You are on page 1of 21

‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫اتجاهات الجمهور نحو تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية‬


‫دراسة مسحية على جمهور مدينة بغداد‬
‫م‪ .‬حاتم بديوي عبيد‬ ‫م‪.‬د‪ .‬حيدر شالل متعب‬
‫جامعة بابل‬ ‫جامعة كربالء‬
‫‪Public attitudes towards satellite coverage of current events‬‬
‫– ‪-A Survey Of The Audience Baghdad City‬‬
‫‪Dr. Haider Shalal Mutib‬‬ ‫‪Lec. HATAM BEDWI OPED‬‬
‫‪University of Karbal‬‬ ‫‪University of Babylon‬‬
‫‪haidar171981@gmail.com‬‬ ‫‪kalof @yahoo-com‬‬
‫‪‌Abstract‬‬
‫‪The aim of the study was to identify the trends towards covering the Iraqi satellite channels for‬‬
‫‪current events in the city of Baghdad and to reveal how they are exposed to it and its favorite channels‬‬
‫‪and the most important current events which it is keen to follow up. To achieve the objectives of the‬‬
‫‪research. A questionnaire consisting of three parts: personal data. habits. viewing reasons and the‬‬
‫‪public's attitudes towards satellite coverage of current events.‬‬
‫الملخص‬
‫هدفت الدراسة التعرف على االتجاهات نحو تغطية الفضائيات العراقية لألحداث الجارية لدى جمهور مدينة بغداد والكشف عن‬
‫كيفية تعرضه لها والقنوات المفضلة عنده واهم االحداث الجارية التي يحرص على متابعتها‪ ،‬ولتحقيق اهداف البحث تم اختيار عينة‬
‫متعددة المراحل وكان عدد العينة (‪ )300‬مبحوث‪ ،‬وصمم الباحث استبانة تكونت من ثالثة اجزاء البيانات الشخصية‪ ،‬وعادات واسباب‬
‫المشاهدة‪ ،‬وفقرات اتجاهات الجمهور نحو تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية‪.‬‬
‫كلمات مفتاحية‪ :‬الجمهور‪ ،‬االتجاهات‪ ،‬القنوات الفضائية‪ ،‬االحداث الجارية‪.‬‬
‫المـقـدمــة‬
‫تؤدي القنوات الفضائية دو ارً مهماً في تشكيل االتجاهات والميول في كل القضايا التي تهم المجتمع السيما االحداث الجارية‬
‫أن تؤثر في الجمهور وفي كل المجاالت السيما االجتماعية‬
‫منها حيث يتم نقلها من جيل إلى آخر وبحرفية عالية كما استطاعت ّ‬
‫والسياسية‪ .‬وبفضل التطور التقني والتكنولوجي في مجال وسائل االتصال فقد استطاعت القنوات الفضائية بأن تدخل كل بيت‪ .‬فالحدث‬
‫الذي يقع في أي مكان في العالم يستطيع الفرد رؤيته وهو جالس في المنزل لذلك كان لم يزل دورها كبير في عملية خلق التصورات‬
‫والقناعات بين أوساط الجمهور ازاء االحداث الجارية السيما في وقت االزمات أذ تزداد درجة اعتماد الجمهور على القنوات اوقات عدم‬
‫االستقرار والصراع وانتشار العنف واالرهاب فهو يحتاج الى تفسيرات مالئمة لها عبر أساليب تعتمدها في تناول الشؤون العامة من‬
‫تتعرض إلى قضايا اجتماعية أو سياسية أو علمية لخلق‬
‫خالل ما تعرضه من النشرات اإلخبارية والبرامج السياسية والحوارية التي ّ‬
‫ثقافات محددة‪.‬‬
‫ومن هذا المنطلق تم أجراء هذا البحث حول اتجاهات الجمهور ازاء تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية‪ ،‬واقتضت‬
‫متطلبات البحث تقسيمه على ثالث مطالب تناول المطلب األول منهجية البحث والتي اشتملت على (مشكلة البحث‪ ،‬واهدافه‪ ،‬وفروضه‪،‬‬
‫واهميته‪ ،‬ومنهجه‪ ،‬وعينته‪ ،‬والصدق والثبات والدراسات السابقة) فيما تطرق المطلب الثاني الى االتجاهات ومكوناتها والتغطية االخبارية‪،‬‬
‫أما المطلب الثالث واألخيـر في البحث‪ .‬تناول الدراسة الميدانية من حيث عرض النتائج والكشف عن اتجاهات الجمهور ازاء تغطية‬
‫القنوات الفضائية لألحداث الجارية‪.‬‬

‫‪873‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫المطلب األول ‪ /‬االطار المنهجي للبحث‬


‫اوالً ‪ /‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫تكمن مشكلة البحث في محاولة معرفة اتجاهات ا لجمهور ازاء تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية وسعي هذه الفضائيات‬
‫الى االحاطة الكاملة لدى الجمهور باألحداث الجاريةال وبذلك تصاغ مشكلة البحث بالتساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ – 1‬هل للقنوات الفضائية القدرة على تشكيل اتجاهات الجمهور ازاء االحداث الجارية في الجانب السلبي وااليجابي؟‬
‫‪ – 2‬ما مدى مشاهدة الجمهور لألحداث الجارية المقدمة عبر تغطية القنوات الفضائية؟‬
‫‪ -3‬ما اسباب عدم مشاهدة تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية؟‬
‫‪ -4‬ما نوع االحداث الجارية التي تقدمها الفضائيات ويتابعها الجمهور؟‬
‫‪ -5‬ما األشكال اإلخبارية التي يتابع من خاللها المبحوثين االحداث الجارية؟‬
‫‪ -6‬ما عدد ساعات المشاهدة للتغطية التي تتناول االحداث الجارية؟‬
‫‪ -7‬ما اهم القنوات المفضلة التي يتابع الجمهور من خاللها االحداث الجارية؟‬
‫‪ -8‬ما االسباب التي تدفع المبحوثين الى متابعة االحداث الجارية في هذه القنوات؟‬
‫ثانياً‪ /‬فروض البحث‬
‫ويقوم هذا البحث أساسا على اختبار الفروض اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تسهم تغطية القنوات الفضائية في تشكيل اتجاهات معرفية للجمهور نحو االحداث الجارية‪.‬‬
‫‪ -2‬تسهم تغطية القنوات الفضائية في تشكيل اتجاهات وجدانية (عاطفية) للجمهور نحو االحداث الجارية‪.‬‬
‫‪ -3‬تسهم تغطية القنوات الفضائية في تشكيل اتجاهات سلوكية للجمهور نحو االحداث الجارية‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬أهمية البحث‪:‬‬
‫يكتسب البحث أهميته من طبيعة الموضوع الذي يتناوله‪ ،‬وهو االتجاهات التي تعد مؤش اًر مهماً يعطينا تصو اًر منظماً للسلوك‬
‫البشري‪ ،‬وخاصة إذا تعلق األمر بموضوع االحداث الجارية لما لها من اهمية وانعكاس على الواقع السياسي واالجتماعي واالقتصادي‬
‫الذي يعيشه الفرد‪ ،‬وان تغطية االحداث الجارية هي ضرورية جداً للقنوات الفضائية وهي أساس نجاحها‪.‬‬
‫ويمكن النظر الى أهمية هذا البحث من جانبين‪ .‬هما‪:‬‬
‫‪.1‬الجانب النظري‪ :‬حيث يعد من البحوث المهمة على الصعيد األكاديمي في مجال دراسة اتجاهات الجمهور ازاء االحداث الجارية‪.‬‬
‫وعدها وثيقة إعالمية عبر رصدها وتسجيلها لذلك‪ .‬ورفد المكتبة العلمية ليكون ذا أهمية وفائدة للباحثين‪.‬‬
‫‪.2‬الجانب الميداني‪ :‬حيث يسعى البحث لتقديم صورة واضحة وموضوعية عن ما تشكله التغطية االخبارية من اتجاهات ايجابية او‬
‫سلبية للجمهور الذي يتعرض إلى تغطيات القنوات الفضائية لألحداث الجارية‪ ،‬وافادة المهتمين بذلك من النتائج التي سيتم التوصل‬
‫إليها‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬أهداف البحث‪:‬‬
‫عدة تكشف عن الغموض الحاصل في مشكلة البحث‪ .‬وأهم هذه األهداف‪:‬‬
‫تكمن أهداف البحث في الوصول إلى غايات ّ‬
‫‪ -1‬الكشف عن الدور الذي تؤديه القنوات الفضائية في تشكيل اتجاهات الجمهور نحو االحداث الجارية‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة اهم الفضائيات التي يعتمدها الجمهور في متابعة االحداث الجارية‪.‬‬
‫‪ -3‬التقصي عن االشكال التي يشاهدها الجمهور العراقي في القنوات الفضائية‪.‬‬
‫‪ -4‬معرفة اشكال التغطية االخبارية التي يشاهد من خاللها المبحوثون االحداث الجارية‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد نوع االحداث التي يتابعها الجمهور‪.‬‬

‫‪874‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪ -6‬الكشف عن الدور الذي تؤديه برامج المنبر الحسيني للقنوات التلفزيونية في تشكيل اتجاهات الجمهور ازاء زيارة االربعين‪.‬‬
‫‪ -7‬معرفة طبيعة االتجاه المتشكل لدى الجمهور عن االحداث الجارية اعتماداً على ما تقدمه القنوات التلفزيونية‪.‬‬
‫خامساً ‪ /‬نوع البحث ومنهجه‬
‫ينتمي هذا البحث الى البحوث الوصفية أما منهج البحث المستخدم فهو المنهج الوصفي باعتباره انسب المناهج العلمية لجمع‬
‫البيانات الميدانية عن ظاهرة معينة وتوضيحها كما استخدم منهج المسح في اطار مسح جمهور وسائل االعالم بوصفه انسب المناهج‬
‫العلمية لجمع البيانات الميدانية عن ظاهرة معينة وتوضيحها‪ ،‬فهو يساعد في التعرف علي اتجاهات المبحوثين وآرائهم ومشاعرهم في‬
‫الموضوعات والقضايا ذات الطابع الجماهيري‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬مجاالت البحث‪:‬‬
‫يأخذ البحث العلمي مجاالت ثالثة‪ .‬وهي كاالتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المجال الزماني‬
‫يتحدد في مراحل انجاز البحث السيما الجانب الميداني منه حيث يتحدد زمنيا من ‪ 2017/1/10‬إلى ‪ 2017/4/20‬وهي المدة‬
‫المتمثلة باإلجراءات الخاصة باستمارة الدراسة الميدانية‬
‫ب‪ -‬المجال المكاني‬
‫يتحدد المجال المكاني للبحث في مدينة بغداد المركز متمثالً باألقضية‪( :‬الكرخ‪ ،‬الرصافة‪ ،‬مدينة الصدر االولى والثانية‪،‬‬
‫الكاظمية‪ ،‬واالعظمية) وتم اختيار مدينة بغداد ألنها أكثر المحافظات تمثيال للمجتمع العراقي فهي عاصمة العراق فضالً عن أنها‪:‬‬
‫العاصمة العراقية األكبر من حيث عدد السكان بالمقارنة مع مدن العراق األخرى حيث بلغ عدد نفوسها عام ‪2015‬م حسب تقديرات‬
‫و ازرة التخطيط (‪ )7.877.888‬مليون نسمة‪.‬‬
‫ت‪-‬المجال البشري‬
‫ويتمثل بجمهور مدينة بغداد المركز الذين تم تحديدهم واختيارهم على وفق إحصائيات الجهاز المركزي لإلحصاء ‪ /‬و ازرة‬
‫التخطيط بحسب التقديرات السكانية لعام ‪2016‬م لمدينة بغداد ومن الفئات العمرية التي تبدأ من ‪ 18‬عاماً فأكثر من الذكور واإلناث‬
‫وضمن مختلف المستويات االقتصادية والجغرافية والثقافية واالجتماعية والعوامل الديموغرافية األخرى‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬أدوات البحث‬
‫استخدام الباحث استمارة االستبيان كأداة للبحث للحصول على معلومات دقيقة وصحيحة من افراد العينة ذلك للتعرف على‬
‫(اتجاهات الجمهور ازاء تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية) وتم تقسيمها الى ثالث محاور‪ ،‬وكذلك استخدم الباحث اداة المقياس‬
‫للتعرف على نوع العالقة بين المتغيرات الموجودة في العنوان‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ثامناً‪ :‬مجتمع البحث وعينته‬
‫مثلت مدينة بغداد مجتمع للبحث لألفراد الذين بسن (‪ )18‬فأكثر‪ ،‬بوصفه عاكسا لتنوع المجتمع العراقي وهو ما يمنح فرصة‬
‫جيدة للخروج بنتائج مقاربة للواقع تتماشى مع طبيعة موضوع البحث وتصلح للتعميم‪ .‬وقد تم اختيار عينة قوامها (‪ 300‬مفردة) لتمثيل‬
‫مجتمع البحث وفقا للعينة متعددة المراحل حيث تنقسم مدينة بغداد الى ستة اقضية (الصدر االولى والصدر الثانية والكرخ والرصافة‬
‫واالعظمية والكاظمية) ومن ثم اختيار اربع محالت ممثلة لكل قضاء بطريقة عشوائية بسيطة‪ ،‬وجرى توزيع العينة البالغة (‪ )300‬على‬
‫تلك المحالت بطريقة حصصيه‪ ،‬ومن ثم توزيع كل حصة على المحلة المقصودة بالعشوائية المنتظمة بقسمة الـ(‪ )300‬على حصة كل‬
‫محلة‪.‬‬

‫‪ 1‬تم تحديد مجتمع البحث واختيار العينة وفقا لخطة وزارة التخطيط‪-‬الجهاز المركزي لالحصاء بالتعاون مع الدكتور فاضل نايوخ خبير احصائي في الوزارة‪.‬‬
‫‪875‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫تاسعاً‪ :‬الصدق والثبات‬


‫لتحقيق الصدق تم عرض استمارة االستبيان على مجموعة من المحكمين من اساتذة االعالم‪ ‬وذلك للتأكد من صالحيتها‪ ،‬كما‬
‫تم إجراء اختبار أولي على عينة من المجتمع‪ ،‬وبناء على االختبار ورأي المحكمين تم اعادة وترتيب وصياغة بعض االسئلة‪ ،‬وتم‬
‫استخدام معامل بيرسون إلجراء الثبات من خالل إعادة االستبيان على ‪ %10‬من عينة البحث بعد ثالثة اسابيع من تنفيذ الدراسة‬
‫الميدانية‪ ،‬وكانت نسبة الثبات ‪ %89.7‬وهي نسبة جيدة تدل على عدم وجود اختالف كبير بين اجابات المبحوثين‪.‬‬
‫اختبار ثبات االستبانة‬
‫تم استعمال طريقة تطبيق االستمارة‪ ،‬ثم اعادة تطبيقها مرة اخرى (‪ )Retest‬بعد اسبوعين‪ ،‬ثم تم بعد ذلك حساب نسبة االتفاق‬
‫بين االجابات في التطبيقين على عينة عشوائية من خمسة عشرة من المبحوثين تمثل (‪ )%10‬من اجمالي العينة االصلية‪ ،‬وقد بلغت‬
‫قيمة معامل الثبات (‪ ،)%83.2‬وهي قيمة عالية تشير الى ثبات المقياس ودقته وصالحيته لتحقيق اهداف الدراسة‪.‬‬
‫عاش ارً‪ /‬دراسات سابقة‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -1‬دراسة خالد الصوفي وعلي البريهي‬
‫تناولت الدراسة الدور الذي يمكن ان ت لعبه وسائل االعالم في تشكيل اتجاهات النخبة االكاديمية العربية في اليمن نحو ما عرف‬
‫اعالميا بثورات الربيع العربي عن طريق قياس اتجاهات هذه النخبة نحو وطنية الثورات واتجاهاتها نحو اسباب قيام الثورات واتجاهاتها‬
‫نحو االنظمة العربية‬
‫تلخصت مشكلة الدراسة في السعي الى معرفة دور وسائل االعالم في تشكيل اتجاهات النخبة االكاديمية العربية في اليمن نحو‬
‫ثورات الربيع العربي عبر الكشف عن مدى اهتمامهم بمتابعة اخبار هذه الثورات وتطوراتها وعالقة ذلك باتجاهاتهم نحوها ودراسة‬
‫العوامل المؤثرة في ذلك‪ ،‬وتندرج الدراسة ضمن الدراسات الوصفية وقد استخدم الباحثان منهج المسح الميداني وقام الباحثان باختيار‬
‫عينة دراستهما بطريقة عشوائية بسيطة وبلغت ‪ 420‬مبحوث‪.‬‬
‫أما ابرز النتائج التي توصل أليها الدراسة فهي‪:‬‬
‫‪ -1‬االتجاه العام الذي يحمله المبحوثين نحو ثورات الربيع العربي تغلب عليه االيجابية بنسبة ‪ %52.5‬بينما جاءت النقاط السلبية‬
‫بنسبة ‪.%34.2‬‬
‫‪ -2‬ان نسبة ‪ %73.3‬من النخبة االكاديمية يهتمون بمتابعة اخبار الربيع العربي وتطوراتها يليهم متوسطو االهتمام بنسبة ‪ %20.3‬ثم‬
‫الذين اليهتمون بنسبة ‪ %5.8‬وهم قلة‪.‬‬
‫‪ -2‬القنوات التي يتابعها المبحوثين في متابعة اخبار ثورات الربيع العربي هي العربية والجزيرة وبي بي سي والحرة‪.‬‬
‫(‪) 2‬‬
‫‪ -2‬دراسة عبد القادر الحديثي‬
‫يعد هذا البحث من البحوث الوصفية التي تناسب هذا النوع من الدراسات المتعلقة باآلراء والمواقف االجتماعية قد أستخدم‬
‫الباحث المنهج المسحي وشملت العينة سكان مدينة بغداد الذين تتراوح أعمارهم من ‪ 18‬سنة فما فوق وبلغ عدد مفردات عينة البحث‬
‫(‪ )460‬مبحوثاً وباختيار العينة القصدية‪.‬‬
‫سعى البحث لتحقيق األهداف اآلتية‪:‬‬
‫‪ 1.‬رصد وتحليل طبيعة تعرض الجمهور العراقي لوسائل اإلعالم بشكل عام السيما ما يتعلق منها بقضايا االنتخابات النيابية التي‬
‫جرت يوم ‪.2010 /3/7‬‬
‫‪ 2.‬معرفة أي من وسائل اإلعالم كانت أكثر تأثي اًر أو فاعلية من غيرها في تشكيل اتجاهات الرأي العام إزاء االنتخابات النيابية‬

‫‪ ‬المحكمين هم‪ :‬أ‪.‬م‪.‬د قي س الياسري‪ ،‬جامعة اهل البيت (ع)‪ ،‬كلية االداب‪ ،‬قسم الصحافة وأ‪.‬م‪.‬د رعد جاسم الكعبي‪ ،‬جامعة بغداد كلية اإلعالم وأ‪.‬م‪.‬د معد عاصي‬
‫جامعة كركوك‪ ،‬كلية االداب‪ ،‬قسم اإلعالم ‪.‬‬
‫‪876‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪ 3.‬تحديد نوع وأهمية المعلومات التي قدمتها وسائل اإلعالم عن المرشحين واالنتخابات الى الجمهور فيما يتعلق بقياس(التأثير‬
‫المعرفي)‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد دور وسائل اإلعالم في دعم مشاركة الجمهور في االنتخابات وتشجيعها للتعرف على التأثير السلوكي لوسائل اإلعالم‪.‬‬
‫وتوصل الباحث الى االستنتاجات االتية‪:‬‬
‫‪ 1.‬تفوق التلفاز على باقي وسائل اإلعالم التي كان يتابعها ويتعرض لها جمهور مدينة بغداد‪.‬‬
‫‪ .2‬أهتم جمهور مدينة بغداد بمتابعة برامج وسائل اإلعالم عن االنتخابات مما يوضح حرصه وادراكه وفهمه ألهمية المتابعة التي قد‬
‫تساعده في تحديد خياراته الصائبة من االنتخابات‪.‬‬
‫‪ .3‬تؤكد إجابات جمهور مدينة بغداد اهتمامه بالحصول على المعلومات من وسائل اإلعالم العراقية بشكل رئيس ومنها القنوات‬
‫الفضائية التلفازية يعد حالة إيجابية لوسائل اإلعالم العراقية دون غيرها‪.‬‬
‫‪ .4‬إن األغلبية من جمهور مدينة بغداد كانت تثق بوسائل إعالمية محددة وتعتقد بأنها تنقل الواقع لها مما يعزز مكانتها عندها ومن‬
‫ثم يمكن أن تكون الرافد الرئيس للمعلومات التي تبحث عنها لتحقيق اشاعاتها‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -3‬دراسة علي باقر سلمان‬
‫تطرقت الدراسة إلى موضوع اإلعالم واالنتخابات موضحاً تعريف االنتخابات ونظام القوائم‪ ،‬وانتخابات مجالس المحافظات‪،‬‬
‫ودور اإلعالم في االنتخابات‪ ،‬والعوامل المحددة للمضمون الصحفي كالميول واالنتماءات السياسية‪ ،‬واالتجاهات الدينية‪.‬‬
‫كما بين الباحث مكونات االتجاه عند الصحفيين والعوامل المؤثرة عليها كالوضع االمني والفساد اإلداري والصراع السياسي‬
‫واالستحقاق الديمقراطي‪.‬‬
‫وأخي ار انتهت الدراسة بالجانب العملي على عينة عشوائية بسيطة هي (‪ )227‬مبحوثاً من مجتمع بحث مقداره (‪ )4650‬فرداً‪،‬‬
‫ممثلة باستبانة تحتوي على (‪ )28‬فقرة ايجابية وسلبية وزعها الباحث على الصحفيين عن طريق نقابة الصحفيين في بغداد‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها‪ :‬تؤكد اتجاه الصحفيين المؤيد لفكرة استقرار الوضع األمني عن طريق اجراء‬
‫االنتخابات‪ ،‬وتأكيد اتجاههم بتأييد فكرة االستحقاق الديمقراطي بكل معانيه الدستورية في استقرار العراق‪ ،‬كما أكدت النتائج بتأييد اتجاه‬
‫الصحفيين بتوقع الشفافية في انتخابات مجالس المحافظات موضوعة البحث والتي ستجري في ‪.2009‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الجانب النظري‬
‫اوال ‪ /‬االتجاهات ومكوناتها‬
‫تعد االتجاهات من نواتج عملية التنشئة االجتماعية‪ ،‬اذ يتكون لدى كل فرد وهو ينمو اتجاهات نحو األفراد والجماعات‬
‫والمؤسسات والمواقف والموضوعات االجتماعية‪ ،‬ومن أمثلة الموضوعات التي كون أغلبنا اتجاهات نحوها موضوعات مثل الزواج من‬
‫امرأة عاملة‪ ،‬الوظيفة الحكومية‪ ،‬االجانب‪ ،‬الوحدة العربية‪...‬الخ‪ ،‬ومصطلح (االتجاهات) ترجمة عربية لمصطلح (‪ )Attitudes‬في اللغة‬
‫االنجليزية‪ ،‬وكان الفيلسوف االنجليزي (هربرت سبنسر ‪ )Spencer‬أول من استخدمه عام ‪1862‬م في كتابه المسمى (المبادئ‬
‫(‪)4‬‬
‫األولى)‪.‬‬
‫ويعني االتجاه أصال وضعا معينا يتخذه الجسم للقيام بفعل معين‪ ،‬إال أن معناه اخذ يتسع شيئا فشيئا لكي يغطي جميع أنواع‬
‫(‪)5‬‬
‫االستعدادات التي تتخذ للقيام بأفعال سواء كانت هذه االتجاهات ظاهرة‪ ،‬أو نفسية كامنة‪.‬‬
‫وهناك معان مختلفة لالتجاه النفسي‪ ،‬تكشف عنها التعريفات المتعددة التي قدمها الكثير من الباحثين في علم النفس االجتماعي‪.‬‬
‫والواقع أن تعدد هذه التعريفات يمكن أن يعين على الفهم األفضل للمقصود بهذا المفهوم‪ ،‬وما يرتبط به من متغيرات هامة‪ ،‬مع ذلك‬
‫يمكن تصنيف هذه التعريفات إلى فئتين‪:‬‬

‫‪877‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫الفئة األولى من التعريفات تشير إلى أن االتجاه النفسي مفهوم بسيط‪ ،‬أحادي البعد‪ ،‬بمعنى أنه ال يشير إلى أكثر من مجرد الجانب‬
‫(‪)6‬‬
‫الوجداني‪ ،‬أو التقويمي (بالحب أو الكراهية) الذي يتبناه الفرد تجاه االشخاص أو الموضوعات أو األشياء المختلفة‪.‬‬
‫أما الفئة الثانية من التعريفات التي يتبناها معظم الباحثين في علم النفس االجتماعي‪ ،‬فتؤكد أن االتجاه النفسي مفهوم مركب‪ ،‬وأنه ال‬
‫يعني مشاعر الفرد أو حكمه التقويمي لألشياء فحسب‪ ،‬بل يتضمن باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬مكونين آخرين هما‪ :‬المكون المعرفي‪ ،‬الذي‬
‫يشير إلى أفكار ومعتقدات الشخص عن موضوع االتجاه‪ ،‬والمكون السلوكي‪ ،‬الذي يشير إلى ميل الشخص أو استعداده لالستجابة نحو‬
‫(‪)7‬‬
‫موضوع االتجاه‪ ،‬أي نواياه أو مقاصده السلوكية‪ ،‬أو ما يقرر الفرد أنه سوف يفعله أو يقوم به نحو موضوع االتجاه‪.‬‬
‫ويمكن تعريف االتجاه بانه‪ :‬استعداد مكتسب بالتعلم والخبرة ينظم المشاعر والمعارف والسلوك نحو موضوع معين بشكل متدرج‬
‫بين الرفض والقبول والحياد وله ثبات نسبي‪.‬‬
‫مكونات االتجاه‬
‫يتكون االتجاه من محتويات عقلية وأخرى عاطفية وهي متداخلة ويقوي بعضها بعضا‪ ،‬ولالتجاه ارتباط بالسلوك تختلف درجاته‪،‬‬
‫(‪)8‬‬
‫وبعض درجات االتجاه تدفع الفرد إلى الفعل تعبي ار عن االتجاه الذي عنده‪.‬‬
‫عليه تصنف دراسات علم النفس االجتماعي حول موضوع االتجاهات النفسية‪ ،‬مكونات هذه االخيرة إلى ثالثة عناصر أساسية‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ -1‬المكون العاطفي االنفعالي‪:‬‬
‫يشير هذا المكون إلى أسلوب شعوري عام يؤثر في استجابة قبول االتجاه أو رفضه‪ ،‬وقد يكون هذا الشعور غير منطقي على‬
‫االطالق‪ .‬ويتألف هذا المكون من مجموعة العواطف والمشاعر التي تظهر لدى صاحب االتجاه في تعامله مع موضوع االتجاه‪ ،‬انها‬
‫(‪)9‬‬
‫تظهر في حبه ذلك الموضوع من درجة ما‪ ،‬أو نفوره منه من درجة ما كذلك‪.‬‬
‫ويتضمن المكون العاطفي أو الوجداني في االتجاه النفسي‪ ،‬مجموع المشاعر واالنفعاالت التي يحملها الفرد نحو موضوع معين‪،‬‬
‫مثل الحب والكراهية والحقد والتسامح والود والخوف واالستئناس وهكذا‪ .‬ولكل عنصر من هذه العناصر تأثيره على طبيعة االتجاه‪ .‬إذ‬
‫عادة ما يرافق اتجاه الرفض عاطفة الكراهية أو الحقد أو الخوف مثال‪ ،‬كرفض الشخص المهاجرين من جنسيات أخرى الذي عادة يكون‬
‫مترافقا مع عاطفة الكراهية أو الخوف من قيام المهاجرين باعمال عدوانية مثال‪ .‬كذلك األمر في االتجاه االيجابي نحو وظيفة التعليم‬
‫(‪)10‬‬
‫مثال‪ ،‬عادة ما يترافق مع عاطفة الحب لهذه الوظيفة واالستئناس مع الطلبة والحب لمناخ الجامعة وهكذا‪.‬‬
‫‪ -2‬المكون العقلي المعرفي‪:‬‬
‫ويتضمن المعلومات والحقائق الموضوعية المتوافرة لدى الفرد عن موضوع االتجاه‪ .‬فاذا كان االتجاه في جوهره عملية تفضيل‬
‫(‪)11‬‬
‫موضوع على آخر فان هذه العملية تتطلب عادة بعض العمليات العقلية كما للتمييز والفهم واالستدالل والحكم‪.‬‬
‫ويبني الكثير من األفراد اتجاهاتهم بناء على ما يتوافر لديهم من معلومات‪ ،‬السيما في وقتنا الحالي الذي انتشرت فيه وسائل‬
‫االعالم بشكل كبير ومألت حياتنا االجتماعية‪ .‬فاتجاهاتنا مثال نحو حماية البيئة ومقاومة االحتباس الحراري والحد من تفكك الغطاء‬
‫النباتي وما يسببه من أمراض لإلنسان‪ ،‬كان مصدره في المقام األول المعلومات التي تبثها وسائل االعالم‪ .‬النتيجة أن االتجاه النفسي‬
‫(‪)12‬‬
‫له تصور معرفي في ذهن الفرد قبل التعبير عنه سلوكيا‪.‬‬
‫‪ -3‬المكون النزوعي (السلوكي)‪:‬‬
‫(‪)13‬‬
‫و يتمثل هذا الجانب في أساليب الفرد السلوكية ازاء المثير سواء كانت ايجابية أو سلبية‪.‬‬
‫ويتضمن المكون السلوكي شقين‪ :‬المقاصد السلوكية والسلوك الفعلي لذلك يحبذ بعض المتخصصين في الجوانب النفسية تسمية‬
‫هذا المكون باالستعداد للقيام بالفعل ألنهم يرون أن االتجاهات قد ال ُيعبر عنها بصورة علنية نموذجية‪.‬‬

‫‪878‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫ويتضح هذا المكون من االتجاه في االستجابة العملية نحو موضوع معين بطريقة ما‪ ،‬وأن نوايا األشخاص ألداء سلوك محدد‬
‫تمثل هذا المكون وهذه النوايا يمكن قياسها عن طريق ما يظهر الشخص عزم أو تأدية سلوكيات مختلفة نحو موضوع معين أو من‬
‫(‪)14‬‬
‫المالحظات أو االستجابات اللفظية لالستبيانات‪.‬‬
‫‪ -4‬ثانيا ‪ /‬التغطية اإلخبارية وانواعها‬
‫تمثل التغطية اإلخبارية ركنا اساسيا من اإلعالم المعاصر وأداة مهمة يتمكن الجمهور عن طريقها من التواصل مع األحداث‬
‫(‪)15‬‬
‫الداخلية والخارجية‪ ،‬وهي وسيلة أساسية للتأثير وتشكيل االتجاهات‪.‬‬
‫وتعرف التغطية االخبارية بشكل عام بأنها‪( :‬عملية الحصول على بيانات وتفاصيل حدث معين والمعلومات المتعلقة به‬
‫واإلحاطة بأسبابه ومكان وقوعه وأسماء المشتركين فيه وكيف وقع ومتى وقع‪ ..‬وغير ذلك من المعلومات التي تجعل الحدث مالكا‬
‫(‪)16‬‬
‫للمقومات والعناصر التي تجعله صالحا للنشر)‪.‬‬
‫والتعريف السابق يؤكد التفريق بين الحدث والخبر‪ ،‬فالحدث يبقى حدثا منسيا ما لم يتم الكشف عنه ونقله إلى الجمهور بعد ان‬
‫تتوافر فيه الشروط الصالحة للنشر‪ ،‬وال تتوافر هذه الشروط اال بعد جمع المعلومات والتفاصيل وهذه هي التغطية االخبارية‪.‬‬
‫وتعرف أيضا بانها‪( :‬نوع من المتابعة المستمرة لقضية ما أو حدث جار يتضمن عناصر القيمة اإلخبارية جميعها التي تؤهله‬
‫(‪)17‬‬
‫الن يتصدر ولمدة طويلة نسبيا نشرات األخبار في االذاعة والتلفزيون والصفحات األولى من الصحف)‪.‬‬
‫وأ يضا بانها (العملية التي تتضمن مجموعة من الخطوات يقوم بها الصحفي بالبحث عن بيانات‪ ،‬ومعلومات‪ ،‬وتفاصيل‪،‬‬
‫(‪)18‬‬
‫وتطورات‪ ،‬حدث ما أو واقعة‪ ،‬أو تصريح ما)‪.‬‬
‫وهو يرى أيضا ضرورة ان يسعى الصحفي إلى االجابة عن االسئلة كافة التي قد تدور في ذهن المتلقي ومن ثم تقييم المعلومات‬
‫وتحريرها باألسلوب الصحفي المناسب‪.‬‬
‫ويذهب تعريف آخر إلى ما ذهب اليه السابق ‪ -‬وان كان بتفصيل أكثر‪ -‬فيقول هي‪( :‬العملية اإلعالمية التي يحصل من‬
‫خاللها المندوب والمراسل الصحفي على معلومات عن التفاصيل والتطورات المتعددة لحدث ما أو واقعة أو تصريح أو أي سؤال يتبادر‬
‫إلى ذهن القارئ أو المستمع أو المشاهد وغيره‪ ،‬ويبدأ بعملية التقييم المهني للمعلومات ومن ثم تحريرها بأسلوب صحفي وفي قالب‬
‫(‪)19‬‬
‫صحفي مناسب)‪.‬‬
‫(‪)20‬‬
‫وتعرف التغطية كذلك بانها‪( :‬تلك التي تنقل الحدث طريا من موقع الحدث‪ ،‬بحيث يعيق المشاهد الموضوع بتفاصيله كلها)‪.‬‬
‫أي انه يركز على الفورية والمباشرة في نقل الحدث وتفاصيله‪.‬‬
‫وتعرف بكونها‪( :‬االحاطة بكل تفاصيل الحدث المهم الذي يستحق النشر‪ ...‬ونشرها ثم تسجيلها ثم متابعتها اذا كان الخبر‬
‫(‪)21‬‬
‫يستدعي ذلك)‪.‬‬
‫ومعنى ان يكون الحدث مهما أي ان يكون له مساس وتأثير على الجمهور العام أو جماعة معينة منه كي يحظى باستحقاق‬
‫البث والنشر‪ ،‬فخبر مثال عن منع السيارات من موديالت عقد سبعينيات القرن الماضي من السير قد ال يحظى باهتمام غالبية جمهور‬
‫بغداد لكنه يكون مهما اذا علمنا مثال ان هناك اكثر من خمسين الف مواطن في بغداد سيتضررون من هذا المنع‪ ،‬ويصبح الخبر جدي ار‬
‫بالمتابعة لو كان مثال عن رفع اسعار وقود السيارات بنسبة كبيرة‪.‬‬
‫(‪)22‬‬
‫وتعرف التغطية بشكل مختصر بانها‪( :‬هي التي تحول الحدث إلى خبر يصلح للنشر)‪.‬‬
‫انواع التغطية االخبارية‬
‫وعلى الرغم من عدم وجود اتفاق بين المتخصصين والباحثين في مجال االعالم على تحديد أنواع معينة للتغطية االخبارية‪ ،‬إال‬
‫أن بعضهم حاول وضع تصنيفات وفقا لعوامل عدة أهمها‪:‬‬

‫‪879‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪ -1‬العامل الزمني‪ :‬أي بحسب وقوع الحدث أو توقعه فتختلف التغطية اإلخبارية حين تأتي قبل الحدث عنها حين ترافقه واألخرى عند‬
‫(‪)23‬‬
‫متابعة تطوراته‪ ،‬فتنقسم تبعا لذلك إلى ثالثة أنواع‪.‬‬
‫أ‪ -‬التغطية اإلخبارية التمهيدية‬
‫وهي التي تسبق وقوع الحدث فعليا وتهتم بالحصول على البيانات والمعلومات المتعلقة بحدث متوقع (أي لم يتم بعد ولكن‬
‫المؤشرات تشير إلى وقوعه)‪ ،‬مثل‪ :‬موعد انعقاد الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬أو فوز جهة سياسية تتولى الحكم أو معارضة‪ ،‬أو‬
‫خسارتها انتخابات نيابية في االنظمة البرلمانية (كالعراق أو بريطانيا مثال)‪ ،‬سيقود بالتأكيد إلى تغطيات تمهيدية تحاول التنبؤ بمصير‬
‫تلك الجهة ومن هي الجهة التي ستتحول إلى الحكم أو المعارضة ويتبع ذلك المزيد من التغطية لمستقبل المواضيع والقضايا المطروحة‬
‫وطنيا وخارجيا بناء على متبنيات الجهة الفائزة أو الخاسرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التغطية اإلخبارية التسجيلية أو التقريرية‬
‫وهي تلك التي تهتم بالحصول على التفاصيل والمعلومات الخاصة بحدث غير متوقع وقع بالفعل مثل استقالة وزير أو حدوث‬
‫(‪)24‬‬
‫وقد تكون تتمة لألحداث المتوقعة مثل ربط فوز المعارضة باالنتخابات بإعالن تشكيل الحكومة ووزرائها‬ ‫زلزال أو سقوط طائرة‪.‬‬
‫والتفاصيل المتعلقة بهم‪ ،‬أو انعقاد الجمعية العامة لألمم المتحدة وغيرها‪.‬‬
‫ج‪ -‬تغطية المتابعة‬
‫وتعد استكماال للتغطية التسجيلية وهي تعالج نتائج أو تطورات جديدة في أحداث ونتائج سابقة‪ .‬مثل‪ :‬ظهور معلومات جديدة‬
‫عن أسباب استقالة وزير أو عقد اتفاق سياسي أو غيره‪.‬‬
‫ويمكننا ربط تلخيص التغطيات الثالث بالنسبة لتوقيت حدوث الخبر المذكورة آنفا كما يلي‪ :‬التمهيدية تتناول الحدث قبل وقوعه‬
‫كانعقاد مؤتمر أو محادثات مثل مفاوضات االتفاق النووي االيراني‪ ،‬والتسجيلية تغطي المؤتمر المنعقد وتتناول المحادثات وتطوراتها‪،‬‬
‫والمتابعة تستكمل ما تم تناوله بمتابعة المواقف واألصداء والتطورات الالحقة التي تتصل بشكل أو آخر بتلك المفاوضات أو االتفاق‬
‫الذي تم التوصل اليه‪.‬‬
‫(‪)25‬‬
‫‪ -2‬اتجاه المضمون‪ :‬أي الطريقة التي تتعامل بها القناة التلفزيونية مع الحدث وطريقة تناوله وتحرير خبره وكاآلتي‪.‬‬
‫أ ‪ -‬التغطية المحايدة أو المجردة‪:‬‬
‫وتقوم على تقديم الحقائق والمعلومات األساسية المتعلقة بالموضوع من دون سرد معلومات اضافية عن خلفيات الحدث‬
‫والتفاصيل المتعلقة بجوانب مرتبطة به‪ ،‬كما أنها تتجنب مزج الخبر بالرأي أو مزج الواقع بوجهات النظر‪ ،‬مثل تغطية حدث اسقاط‬
‫داعق طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية واسقاط أخرى حربية من قبل تركيا قرب الحدود مع سوريا (تشرين الثاني‬
‫من عام ‪ ،)2015‬وأيضا وفاة الدكتور أحمد الجلبي في المدة نفسها حيث كانت التغطية في قنوات عن وفاته بتفصيالت محدودة وأخرى‬
‫بحثت في األسباب وأخرى تحدثت عن دوره في سقوط النظام السابق وعالقاته مع األطراف السياسية والخارج وتاريخ حياته والمواقف‬
‫منه‪.‬‬
‫ب‪ -‬التغطية التفسيرية‪:‬‬
‫تغطية تجمع فيها المعلومات المساعدة والتفسيرية إلى جانب الحقائق األساسية للقصص اإلخبارية بهدف شرح تفاصيل الحدث‬
‫وابعاده‪ ،‬وتتضمن وصف الجو العام المحيط بالحدث مع ذكر بعض المعلومات الجغرافية أو التاريخية أواالقتصادية أو السياسية عن‬
‫(‪)26‬‬
‫البلد الذي وقع فيه الحدث‪.‬‬
‫مثل التغطيات التي رافقت أحداث (الربيع العربي) والحرب السعودية على اليمن حيث رافقها كم كبير من المعلومات والحقائق‬
‫عن السكان واألوضاع السياسية واالقتصادية والدينية‪ ...‬وهو ما حدث مع سقوط الموصل وتشكيل الحشد الشعبي‪.‬‬

‫‪880‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫ج‪ -‬التغطية الملونة أو المتحيزة‪:‬‬


‫تعمل هذه التغطية على االنتقاء والحذف حيث يتم التركيز فيها على جانب معين من الخبر‪ ،‬وقد تتضمن المبالغة أو التشويه‬
‫(‪)27‬‬
‫وهذه‬ ‫في الحقائق األساسية للحدث‪ ،‬وربما يخلط فيها بين وقائع الحدث والرأي الشخصي‪ ،‬ولهذا تعد تلوينا أو تشويها للخبر‪،‬‬
‫(بحسب مالحظة الباحث) كثيرة الظهور في اعالمنا العراقي بشكل خاص والعربي بشكل عام إزاء مختلف القضايا المتفاعلة ومنها‬
‫الحشد الشعبي‪ ،‬واألنواع المذكورة آنفا ليست مقطوعة أو معزولة بحيث نقول تغطية تسجيلية أو تمهيدية وال نقول محايدة أو منحازة‪ ،‬بل‬
‫أن التغطية تكون تسجيلية مثال وفي الوقت نفسه محايدة أو منحازة‪ ،‬وهنا نقول تغطية تسجيلية منحازة أو محايدة أو تفسيرية‪ ،‬أي أن نوع‬
‫التغطية من حيث عامل الزمن ثابت ثم تأخذ صفتها من النوع الثاني من حيث اتجاه المضمون‪.‬‬
‫المطلب الثالث \الجانب التطبيقي‬
‫اوال‪ :‬محور الخصائص الديموغرافية للمبحوثين‬
‫‪ -1‬جنس المبحوثين‪ :‬توزع المبحوثون المشاركون في البحث ضمن العينة المختارة من مدينة بغداد بحسب متغير النوع (الجنس) إلى‬
‫(‪ )190‬مبحوثا ذك ار بلغت نسبتهم (‪ )%63‬مثلوا الجزء األكبر من عينة البحث مقابل (‪ )110‬مبحوثة من اإلناث نسبتهن (‪ .)%36‬كما‬
‫مبين في جدول رقم (‪ )1‬أدناه‪:‬‬
‫جدول (‪ )1‬المبحوثون بحسب متغير الجنس (النوع)‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬
‫‪%63‬‬ ‫‪190‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%36‬‬ ‫‪110‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫‪-2‬الفئات العمرية للمبحوثين‪ :‬توزعت الفئات العمرية للمشاركين في البحث بين مستويات عدة على وفق اآلتي‪:‬‬
‫أ‪-‬مستوى (من ‪ )30 -18‬عاماً‪ )110( :‬مبحوثا نسبتهم (‪.)%30‬‬
‫ب‪-‬مستوى (من ‪ )40-31‬عاماً‪ )87( :‬مبحوثا نسبتهم (‪.)%29‬‬
‫ت‪-‬مستوى (من ‪ )50-41‬عاماً‪ )54( :‬مبحوثا نسبتهم (‪.)%18‬‬
‫ث‪-‬مستوى (من ‪ )60 -51‬عاماً‪ )36( :‬مبحوثا نسبتهم (‪.)%12‬‬
‫ج‪-‬مستوى (من ‪ 61‬عاماً فاكثر)‪ )13( :‬مبحوثا نسبتهم (‪ .)%4‬ينظر جدول (‪ )2‬ادناه‪.‬‬
‫جدول (‪ )2‬المبحوثون بحسب فئاتهم العمرية‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستويات العمرية‬
‫‪%36‬‬ ‫‪110‬‬ ‫من(‪ )30-18‬عاماً‬
‫‪%29‬‬ ‫‪87‬‬ ‫من(‪ )40-31‬عاماً‬
‫‪%18‬‬ ‫‪54‬‬ ‫من(‪ )50-41‬عاماً‬
‫‪%12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫من(‪ )60-51‬عاماً‬
‫‪%4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من(‪61‬فأكثر) عاماً‬
‫‪%100‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬
‫‪-3‬متغير المستوى التعليمي‪ :‬توزعت مستويات التحصيل التعليمي (الدراسي) للمشاركين في البحث بين درجات ومستويات عدة على‬
‫وفق اآلتي‪:‬‬

‫‪881‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫أ‪ -‬شهادة اإلعدادية‪ :‬جاءت هذه الفئة بالمرتبة االولى إذ بلغ عدد المشاركين في البحث من الحاصلين على الشهادة اإلعدادية (‪)80‬‬
‫مبحوثا وبنسبة شكلت (‪)%26‬‬
‫ب‪ -‬شهادة البكالوريوس‪ :‬حلت بالمرتبة الثانية إذ بلغ عدد المشاركين في البحث من الحاصلين على الشهادة الجامعية (‪ )60‬مبحوثا‬
‫وبنسبة (‪.)%20‬‬
‫ت‪ -‬شهادة المتوسطة‪ :‬جاءت هذ ه الفئة بالمرتبة الثالثة إذ بلغ عدد المشاركين في البحث من الحاصلين على هذه الشهادة (‪)51‬‬
‫مبحوثا نسبتهم (‪.)%17‬‬
‫ث‪ -‬شهادة االبتدائية‪ :‬جاءت هذه الفئة بالمرتبة الرابعة إذ بلغ عدد المشاركين في البحث من الحاصلين على الشهادة االبتدائية (‪)40‬‬
‫مبحوثا وبنسبة (‪.)%14‬‬
‫ج‪ -‬يق أر ويكتب(لم يكمل الشهادة االبتدائية)‪ :‬بلغ عدد المشاركين في البحث من هذه الفئة (‪ )32‬مبحوثا بلغت نسبتهم (‪ )%13‬فحلت‬
‫خامسا‪.‬‬
‫ح‪ -‬شهادة الدبلوم (خريج معهد)‪ :‬جاءت هذه الفئة سادسا إذ بلغ عدد المشاركين في البحث من خريجي المعاهد (‪ )21‬مبحوثا بنسبة‬
‫(‪.)%7‬‬
‫خ‪ -‬شهادة عليا (دبلوم عالي‪ ،‬ماجستير‪ ،‬دكتوراه)‪ :‬حلت سابعا وبلغ عدد المشاركين منهم في البحث (‪ )16‬مبحوثا نسبتهم (‪.)%5‬‬
‫كما في جدول ‪ 3‬أدناه‪.‬‬
‫جدول (‪ )3‬المبحوثون بحسب متغير التحصيل أو المستوى التعليمي‬
‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫التحصيل الدراسي‬
‫‪%26‬‬ ‫‪80‬‬ ‫شهادة اإلعدادية‬
‫‪%20‬‬ ‫‪60‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%17‬‬ ‫‪51‬‬ ‫شهادة المتوسطة‬
‫‪%14‬‬ ‫‪40‬‬ ‫شهادة االبتدائية‬
‫‪%13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يق أر ويكتب (لم يكمل الدراسة االبتدائية)‬
‫‪%7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫شهادة الدبلوم (خريج معهد)‬
‫‪%5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫شهادة عليا (دبلوم عالي‪ ،‬ماجستير‪ ،‬دكتوراه)‬
‫‪%100‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫‪-4‬متغير المهنة‪ :‬توزعت وظائف ومهن واعمال المشاركين في البحث كاآلتي‪:‬‬


‫أ – الموظفون‪ :‬بلغ عدد المبحوثين المشاركين في البحث من الموظفين(‪ )81‬مبحوثا‪ ،‬وهم الفئة األولى واألكبر ضمن عينة البحث‬
‫وبنسبة شكلت (‪.)%27‬‬
‫ب‪ -‬ربات البيوت‪ :‬بلغ عدد المبحوثات المشاركات في البحث من ربات البيوت (‪ )77‬مبحوثة‪ ،‬مثلن الفئة الثانية من حيث العدد وبلغت‬
‫نسبتهن (‪.)%7 ،25‬‬
‫ت‪ -‬المتقاعدون‪ :‬بلغ عدد المتقاعدين المشاركين في البحث (‪ )17‬مبحوثا‪ ،‬مثلوا الفئة الثالثة ضمن عينة البحث وبنسبة شكلت‬
‫(‪.)%17‬‬
‫ث‪ -‬الطلبة‪ :‬بلغ عدد المبحوثين من الطلبة المشاركين في البحث (‪ )66‬مبحوثا‪ ،‬مثلوا الفئة الرابعة وبلغت نسبتهم (‪.)%22‬‬

‫‪882‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫ج‪ -‬الكسبة‪ :‬بلغ عددهم في البحث (‪)48‬مبحوثا‪ ،‬مثلوا الفئة الخامسة وشكلت نسبتهم (‪ )%16‬وقد شملت عدداً من األعمال والمهن‬
‫مثل(سائق‪ ،‬حداد‪ ،‬نجار‪ ،‬صاحب محل‪ ،‬حالق‪ ،‬تاجر‪ ،‬عامل)‪.‬‬
‫ح‪ -‬غير العاملين (عاطل وعاجز)‪ :‬بلغ عدد المبحوثين المشاركين في البحث من الذين ال يعملون (‪ )11‬مبحوثين‪ ،‬مثلوا الفئة السادسة‬
‫ضمن عينة البحث وبنسبة (‪ .)%7 ،5‬كما موضح في جدول(‪ )4‬أدناه‪.‬‬
‫جدول (‪ )4‬المبحوثون حسب متغير الوظيفة (المهنة) أو األعمال‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المهنة أو العمل‬
‫‪%27‬‬ ‫‪81‬‬ ‫موظف‬
‫‪%7 ،25‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ربة بيت‬
‫‪%22‬‬ ‫‪66‬‬ ‫طالب‬
‫‪%16‬‬ ‫‪48‬‬ ‫كاسب‬
‫‪%12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫متقاعد‬
‫‪%7 ،5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال يعمل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫ثانياً ‪ /‬محور المشاهدة‬


‫‪-1‬مشاهدة االحداث الجارية‬
‫وبشأن التساؤل عن مشاهدة االحداث الجارية المقدمة عبر تغطية القنوات الفضائية اظهرت االجابات ان غالبية افراد العينة هم‬
‫ممن يشاهدون االحداث الجارية بواقع ‪ 285‬مبحوثا ونسبتهم ‪%92.6‬اجابوا بالموافقة بينما اجاب ‪ 15‬شخصا ونسبتهم ‪ %7.4‬بعدم‬
‫مشاهدتهم لألحداث الجارية وحسب ما موضح في الجدول االتي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬يوضح مشاهدة االحداث الجارية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكـــرار‬ ‫مشاهدة االحداث الجارية‬
‫‪%92.6‬‬ ‫‪285‬‬ ‫نع ــم‬
‫‪%7.4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ك ــال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجم ــوع‬

‫‪.2‬اسباب عدم مشاهدة تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية‬


‫ووجه هذا السؤال للمبحوثين الذين اجابوا بعدم مشاهدة االحداث الجارية ومن ثم فقد تم استرجاع االستمارات واستبعاد هؤالء‬
‫المبحوثين من االسئلة الالحقة‪ ،‬وبالنظر الى اجابات المبحوثين نجد ان (‪ )6‬من المبحوثين ونسبتهم ‪ %40‬اجابوا بأن تغطية االحداث‬
‫تفتقر للحيادية‪ ،‬بينما‪ ،‬اجاب (‪ )4‬ونسبتهم ‪ %26.7‬بأن بأنهم بأنهم يعتمدون على وسائل االعالم االخرى المتمثلة باإلذاعة والصحف‬
‫واالنترنت‪ ،‬واجاب (‪ )3‬من المبحوثين ونسبتهم ‪ %20‬بأن تغطية القنوات ال تتوافق مع اتجاهاتهم وميولهم‪ ،‬وأخي ار فقد اجاب (‪ )2‬من‬
‫المبحوثين ونسبتهم ‪ %13.3‬بأن شكل ومضمون تلك البرامج يفتقر للجاذبية يتضح مما سبق ان للميول واالتجاهات الشخصية دو ار‬
‫كبي ار في مدى تقبل الفرد لمثل هذه التغطيات التي تعنى باألحداث الجارية‪ ،‬وان تقبله لذلك من عدمه يعود وبشكل كبير لعوامل التنشئة‬
‫االجتماعية والسياسية وحاجته لمعلومات عن ذلك وكما موضح في الجدول االتي‪:‬‬

‫‪883‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫جدول رقم (‪ )6‬يوضح اسباب عدم المشاهدة للمبحوثين‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اسباب عدم المشاهدة‬
‫‪%40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تغطية القنوات تفتقر للحيادية‬
‫‪%7 ،26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫االعتماد على وسائل االعالم االخرى‬
‫‪%20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التتوافق مع اتجاهاتي وميولي‬
‫‪%3 ،13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شكل ومضمون البرامج يفتقر للجاذبية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ .3‬األشكال اإلخبارية التي يتابع من خاللها المبحوثين االحداث الجارية‬
‫جاءت النشرات االخبارية بالمرتبة االولى من جملة االشكال التي يشاهدها الجمهور العراقي في القنوات الفضائية العراقية‬
‫والعربية وبتكرار بلغ (‪ )290‬تك ار ار وبنسبة (‪ )%53.7‬من المجموع الكلي للعينة المبحوثة‪ ،‬وفي المرتبة الثانية جاء شريط االخبار‬
‫(السبتايتل) وبعدد بلغ (‪ )110‬تك ار ار وبنسبة (‪ ،)%20.4‬في حين جاءت في المرتبة الثالثة من البرامج المقابلة وبعدد بلغ (‪ )80‬تك ار ار‬
‫وبنسبة (‪ ،)%14.8‬وفي المرتبة الرابعة من االشكال جاءت العواجل وبعدد (‪ )60‬تك ار ار وبنسبة (‪ )%11.1‬وهناك اشارة واضحة الى‬
‫ارتفاع نسبة من يقومون بمشاهدة النشرات االخبارية في القنوات الفضائية على بقية االشكال االخرى‪ ،‬وربما يعود الى مدى صلة ذلك‬
‫بالحياة اليومية للمواطن العراقي وتلبيتها لحاجاته ورغباته من معلومات حول االحداث الجارية التي تهمه‪ .‬وكما موضح في الجدول‬
‫االتي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬األشكال اإلخبارية التي يتابع من خاللها المبحوثين االحداث الجارية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكـ ـ ـرار‬ ‫الشكل االخباري‬
‫‪%7 ،53‬‬ ‫‪290‬‬ ‫النشرات االخبارية‬
‫‪%4 ،20‬‬ ‫‪110‬‬ ‫شريط االخبار(السبتايتل)‬
‫‪%8 ،14‬‬ ‫‪80‬‬ ‫المقابلة‬
‫‪%1 ،11‬‬ ‫‪60‬‬ ‫العواجل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪‬‬
‫‪540‬‬ ‫المجموع‬

‫‪.4‬ساعات المشاهدة‪:‬‬
‫جاءت االجابة ساعة واحدة بالمرتبة االولى بواقع (‪ )120‬تك ار ار ونسبة مئوية بلغت ‪ %42.1‬وحصلت االجابة (اقل من ساعة)‬
‫على المرتبة الثانية بواقع (‪ )93‬تك ار ار ونسبة مئوية بلغت ‪ %32.6‬اما االجابة (ساعتان) فقد جاءت بالمرتبة الثالثة وب(‪ )52‬تك ار ار‬
‫ونسبة مئوية بلغت ‪ ،%18.2‬واحتلت االجابة (ثالث ساعات فأكثر) المرتبة االخيرة بواقع (‪ )20‬تك ار ار ونسبة مئوية بلغت ‪ %0.7‬وهذا‬
‫ما يوضحه الجدول االتي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬يوضح ساعات المشاهدة للتغطية التي تتناول االحداث الجارية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬
‫‪%1 ،42‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ساعة‬
‫‪%6 ،32‬‬ ‫‪93‬‬ ‫اقل من ساعة‬
‫‪%2 ،18‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ساعتان‬
‫‪%0 ،7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ثالث ساعات فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪285‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ ‬المجموع غير مطابق مع حجم العينة بسبب أنّ السؤال أعطى الحرية للمبحوث أن يختار أكثر من بديل‪.‬‬
‫‪884‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪.5‬اهم القنوات التي يتابع الجمهور من خاللها االحداث الجارية‪:‬‬


‫ولغرض معرفة اهم القنوات التي يميل الجمهور الى متابعتها تم عرض هذا السؤال بشكل مفتوح تاركآ المجال امام كل مبحوث‬
‫بتحديد ابرز ‪ 6‬قنوات فضاية عراقية يحددها بشكل اختياري وبدون تقييد‪ ،‬واظهرت النتائج حصول قناة العراقية على المرتبة االولى في‬
‫التفضيل بمجموع تك اررات وصل الى (‪ )208‬تكرار ونسبتهم ‪ %18.5‬فيما احتلت قناة الحرة الفضائية المرتبة الثانية بواقع تك اررات بلغ‬
‫(‪ )190‬تك ار ار ونسبة مئوية بلغت ‪ %16.9‬واحتلت الشرقية المرتبة الثالثة بواقع (‪ )111‬تك ار ار ونسبة مئوية بلغت ‪ ،%9.9‬وجاءت قناة‬
‫السومرية بالمرتبة الرابعة بواقع (‪ )96‬تك ار ار ونسبة مئوية بلغت ‪ %8.5‬وفي المرتبة الخامسة جاءت قناة الحدث بواقع (‪ )87‬تك ار ار‬
‫ونسبة مئوية بلغت ‪ %7 ،7‬وفي المرتبة السادسة جاءت قناة الحياة بتكرار بلغ (‪ )72‬ونسبة مئوية بلغت ‪ %6.4‬فيما جاءت بقية‬
‫القنوات بتسلسالت مختلفة وكما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬يوضح القنوات العراقية المفضلة لدى الجمهور في متابعة االحداث الجارية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اسم القناة‬ ‫مرتبة‬
‫‪%5 ،18‬‬ ‫‪208‬‬ ‫قناة العراقية الفضائية‬ ‫‪1‬‬
‫‪%9 ،16‬‬ ‫‪190‬‬ ‫قناة الحرة الفضائية‬ ‫‪2‬‬
‫‪%9 ،9‬‬ ‫‪111‬‬ ‫قناة الشرقية الفضائية‬ ‫‪3‬‬
‫‪%5 ،8‬‬ ‫‪96‬‬ ‫قناة السومرية الفضائية‬ ‫‪4‬‬
‫‪%7 ،7‬‬ ‫‪87‬‬ ‫قناة الحدث الفضائية‬ ‫‪5‬‬
‫‪%4 ،6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫قناة الحياة الفضائية‬ ‫‪6‬‬
‫‪%0 ،6‬‬ ‫‪68‬‬ ‫قناة االتجاه الفضائية‬ ‫‪7‬‬
‫‪%9 ،4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫قناة الشرقية نيوز الفضائية‬ ‫‪8‬‬
‫‪%4 ،4‬‬ ‫‪50‬‬ ‫قناة العالم الفضائية‬ ‫‪9‬‬
‫‪%4 ،4‬‬ ‫‪50‬‬ ‫قناة الرشيد الفضائية‬ ‫‪10‬‬
‫‪%7 ،3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫قناة بغداد الفضائية‬ ‫‪11‬‬
‫‪%2 ،3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫قناة الفرات الفضائية‬ ‫‪12‬‬
‫‪%9 ،1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫قناة االنبار الفضائية‬ ‫‪13‬‬
‫‪%9 ،1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫قناة العربية الفضائية‬ ‫‪14‬‬
‫‪%4 ،1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قناة ابو ضبي الفضائية‬ ‫‪15‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1123‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -6‬نوع االحداث التي يهتم بمتابعتها الجمهور‬


‫كشفت نتائج البحث فيما يتعلق بنوع االحداث التي يهتم بمتابعتها الجمهور للشأن العراقي في وقت اجراء البحث‪ ،‬بأن الحرب‬
‫على داعق في العراق‪ ،‬حلت بالمرتبة األولى من المتابعة وبواقع (‪ )360‬مبحوثاً وبنسبة (‪ ،)%22.4‬أما متابعة الجمهور للتدخالت‬
‫الخارجية في الشأن العراقي بعدد مبحوثين قدره (‪ )290‬مبحوثاً وبنسبة (‪ )%18‬فقد حلت بالمرتبة الثانية‪ ،‬في حين حلت قضايا الفتنة‬
‫الطائفية والصراعات السياسية بالدرجة الثالثة من المتابعة وبواقع (‪ )230‬مبحوثاً وبنسبة (‪ )%14.3‬في حين أن متابعة التحالف الدولي‬
‫للحرب على داعق بعدد (‪ )190‬مبحوثاً وبنسبة (‪ )%11.8‬فيما جاءت بقية االحداث بتسلسالت مختلفة وكما موضح في الجدول رقم‬
‫(‪.)10‬‬

‫‪ ‬المجموع غير مطابق مع حجم العينة بسبب أنّ السؤال أعطى الحرية للمبحوث أن يختار أكثر من بديل‪.‬‬
‫‪885‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫جدول رقم (‪ )10‬نوع االحداث التي يهتم بمتابعتها الجمهور‬


‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫االحداث الجارية‬
‫‪%22.4‬‬ ‫‪360‬‬ ‫الحرب على داعق في العراق‬
‫‪%18‬‬ ‫‪290‬‬ ‫التدخالت الدولية الخارجية في الشأن العراقي‬
‫‪%14.3‬‬ ‫‪230‬‬ ‫قضايا الفتنة الطائفية والصراعات السياسية‬
‫‪%11.8‬‬ ‫‪190‬‬ ‫التحالف الدولي للحرب على داعق‬
‫‪%8.7‬‬ ‫‪140‬‬ ‫االنتخابات وتشكيل حكومة وطنية‬
‫‪%7.4‬‬ ‫‪120‬‬ ‫االحداث في اليمن‬
‫‪%7.4‬‬ ‫‪120‬‬ ‫االحداث في سوريا‬
‫‪%5.6‬‬ ‫‪90‬‬ ‫ظاهرة العنف واإلرهاب او قضايا الحرب على االرهاب الدولي‬
‫‪%4.3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المفاوضات بين الدول الغربية وايران بشأن الملف النووي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪*1610‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ – 7‬االسباب التي تدفع المبحوثين الى متابعة االحداث الجارية في هذه القنوات‬
‫حلت فقرة (التغطية الفورية لنقل االحداث الجارية) بالمرتبة األولى بتك اررات بلغت (‪ )205‬ونسبة وصلت إلى (‪ )%23.2‬وحلت‬
‫بالمرتبة الثانية فقرة (الثقة في االحداث التي تقدمها) حيث بلغ تكرارها (‪ )173‬ونسبتها (‪ ،)%19.6‬وهي تشير إلى الرغبة التي يبديها‬
‫المشاهد في معرفة الحشد الشعبي وما يحيط به من أحداث وأخبار‪ ،‬وجاءت بالمرتبة الثالثة فقرة (مصدر مهم للمعلومات حول االحداث‬
‫الجارية) إذ حصلت على (‪ 140‬تك اررا) وشكلت نسبه (‪ ،)%15.8‬ويشير ذلك إلى الرغبة الكبيرة من قبل الجمهور لبناء تصورات‬
‫واضحة عن الحشد الشعبي تدعم اتجاهه نحوه أو تساعده في بناء اتجاهات جديدة مصدرها أو الباعث لها ما تقدمة القنوات التلفزيونية‬
‫من تغطيات اخبارية بشأنه‪.‬‬
‫في حين جاءت فقرة (استضافتها لشخصيات مهمة على مساس بالحدث) بالمرتبة الرابعة بتكرار (‪ ،)111‬وبنسبة (‪،)%12.6‬‬
‫ويشير ذلك إلى رغبة المتلقي في الشعور باألمان وتحصيل المعرفة والمعلومات لدعم أو تغيير ما يحمله سابقا أو بناء جديد ألجل‬
‫المشاركة في النقاشا ت والجداالت حول موضوعة الحشد الشعبي بين الناس‪ .‬فيما جاءت بقية االحداث بتسلسالت مختلفة وكما موضح‬
‫في الجدول رقم (‪.)11‬‬
‫جدول (‪ )11‬أسباب متابعة االحداث الجارية في هذه القنوات‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫اسباب متابعة االحداث الجارية في هذه القنوات‬
‫‪%23.2‬‬ ‫‪205‬‬ ‫التغطية الفورية لنقل االحداث الجارية‬
‫‪%19.6‬‬ ‫‪173‬‬ ‫الثقة في االحداث التي تقدمها‬
‫‪%15.8‬‬ ‫‪140‬‬ ‫مصدر مهم للمعلومات حول االحداث الجارية‬
‫‪%12.6‬‬ ‫‪111‬‬ ‫استضافتها لشخصيات مهمة على مساس بالحدث‬
‫‪%10.2‬‬ ‫‪90‬‬ ‫عرض مختلف االراء السياسية‬
‫‪%9.3‬‬ ‫‪82‬‬ ‫المتابعة المستمرة لألحداث الجارية‬
‫الم المساعدة ف ي التحاور مع االخرين وتكوين رأي عام ازاء اء‬
‫‪%9.3‬‬ ‫‪82‬‬
‫االحداث الجارية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪‬‬
‫‪883‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ ‬المجموع غير مطابق مع حجم العينة بسبب أنّ السؤال أعطى الحرية للمبحوث أن يختار أكثر من بديل‪.‬‬
‫‪886‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬مقياس مقياس اتجاهات الجمهور نحو تغطية القنوات الفضائية العراقية لألحداث الجارية‬
‫جاءت نتائج خيارات المبحوثين حول عبارات مقياس اتجاهات الجمهور نحو تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية كاآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬االتجاه المعرفي‬
‫اظهرت خيارات المبحوثين ميال واضحا لصالح المكون المعرفي‪ ،‬بمعنى ان المبحوثين يتفقون مع كون تغطية القنوات الفضائية‬
‫لألحداث الجارية تسهم في تشكيل اتجاهات معرفية لديهم وفقا لآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬اتفق غالبية المبحوثين على ان (القنوات الفضائية تسهم بالتعريف باالحداث الجارية وكونت لديهم فكرة عن ذلك)‪ ،‬حيث بلغ عدد‬
‫المؤيدين لتلك العبارة (‪ 232‬مبحوثا) نسبتهم (‪ ،)%81.4‬وهذا ما اكده الوسط الحسابي والذي بلغ ‪ 2.27‬وهي قيمة اكبر من قيمة‬
‫الوسط الفرضي‪ ،‬وهذا العدد كما هو معروف احصائيا يميل لصالح التأييد‪ ،‬اي ان هناك نسبة اتفاق مرتفعة حول هذه العبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬والختبار صدق المبحوثين وضع الباحث عبارة سلبية تنفي ما تذهب اليه بقية العبارات االيجابية‪ ،‬واثبتت خيارات المبحوثين‬
‫بخصوصها درجة عالية من الفهم والصدق‪ ،‬حيث رفض (‪ 211‬مبحوثا) العبارة الثانية التي تنص‪ :‬على انه (ال تسهم القنوات‬
‫الفضائية في تزويديهم بمعلومات كافية نحو االحداث الجارية)‪ ،‬اي ان اتجاه المبحوثين يتجه نحو المعارضة‪ ،‬والرفض هنا يعني‬
‫التأييد لما هو عكس العبارة بمعنى ان القنوات الفضائية تسهم من خالل التغطية االخبارية بتزويد الجمهور المتابع بمعلومات‬
‫كافية ازاء االحداث الجارية‪ ،‬وهذا ما اكده الوسط الحسابي والذي بلغ ‪1.88‬وهي قيمة اصغر من قيمة الوسط الفرضي‪.‬‬
‫‪ -3‬اتفق (‪255‬مبحوثا) على ان (عدم معرفتهم ببعض األحداث الجارية سببه تجاهل القنوات الفضائية لها)‪ ،‬وهذا ما اكده الوسط‬
‫الحسابي والذي بلغ ‪ 2.32‬وهي قيمة اكبر من قيمة الوسط الفرضي‪ ،‬ويعني ذلك بأن أكثر المبحوثين يحصلون على المعلومات‬
‫والمعارف من خالل ما تقدمه القنوات الفضائية من تغطية لألحداث الجارية فهي مصدر مهم من مصادر المعلومات لديهم‪.‬‬
‫‪ -4‬حصلت فقرة (تسهم تغطية القنوات الفضائية في إحاطتي بالمعلومات عن احداث لم اكن اعرفها سابقا) على اتفاق عال من‬
‫المبحوثين بلغ (‪ ،)275‬وهذا ما اكده الوسط الحسابي والذي بلغ ‪ 2.42‬وهي قيمة اكبر من قيمة الوسط الفرضي‪ ،‬وهو ما يؤكد‬
‫تشكيل الجانب المعرفي كمكون اساس من مكونات االتجاه الثالثة‪ .‬وكما في الجدول ادناه‬
‫وكخالصة للمكون المعرفي فان اجابات المبحوثين تؤيد ما ذهبت اليه عبارات المقياس بشأنها وهو ما يشير الى تحقق الفرض‬
‫االول وثبوت صحته‪.‬‬
‫جدول (‪ )12‬يبين خيارات المبحوثين حول المكون المعرفي لألتجاه‬
‫وسط حسابي وانحراف‬
‫اعارض‬ ‫محايد‬ ‫أؤيد‬
‫معياري‬
‫العبارة‬ ‫ت‬
‫انحراف‬ ‫وسط‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬
‫معياري‬ ‫حسابي‬
‫اسهم تسهم تغطية القنوات الفضائية بالتعريف‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪%1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%16.8‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪%81.4‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪1‬‬
‫باالحداث الجارية وكونت لدي فكرة عن ذلك‪.‬‬
‫ال تسهم تغطية القنوات الفضائية في تزويدي‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪%74‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪%4.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬
‫بمعلومات كافية نح عن االحداث الجارية‪.‬‬
‫عدم معرفتي ببعض األحداث الجارية سببه تجاهل‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%9.8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%89.5‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪3‬‬
‫القنوات الفضائية في تغطيتها لها‪.‬‬
‫تسهم تغطية القنوات الفضائية في إحاطتي بالمعلومات‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%2.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%96.5‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪4‬‬
‫عن احداث لم اكن اعرفها سابقا‪.‬‬

‫‪887‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪ -2‬المكون الوجداني لألتجاه‬


‫اظهرت خيارات المبحوثين ميال واضحا نحو المكون الوجداني (العاطفي)‪ ،‬وكاآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬اتفق (‪ )271‬مبحوثا على ان (القنوات الفضائية تسهم في خلق اتجاهات ايجايبة لدي الجمهور عن االحداث الجارية‪ ).‬وهذا ما‬
‫اكده الوسط الحسابي والذي بلغ ‪ 2.50‬وهي قيمة اكبر من قيمة الوسط الفرضي‬
‫‪ -2‬حصلت العبارة الثانية ( المعلومات التي تقدمها القنوات الفضائية تسهم في تكريس مشاعر االهتمام بمتابعة االحداث الجارية) على‬
‫اعلى تكرار ونسبة ضمن جدول المكون الوجداني حيث بلغ عدد المؤيدين لها (‪ )270‬مبحوثا بنسبة (‪ )%94.7‬وهذا ما اكده‬
‫الوسط الحسابي والذي بلغت قيمته ‪ 2.42‬وهي قيمة اعلى من قيمة الوسط الفرضي بمعنى ان اسلوب الترغيب والترهيب يحظى‬
‫بدرجة عالية من التأثير في مشاعر الجمهور حول تغطية القنوات الفضائية لألحداث الجارية‪.‬‬
‫‪ -3‬ايد (‪ )269‬مبحوثا العبارة الخاصة بشأنها (التغطيات التي تقدمها القنوات الفضائية تزود بمشاعر الحب اتجاه البلد‪ ،).‬وهذا ما‬
‫اكده الوسط الحسابي والذي بلغ ‪ 2.39‬وهي قيمة اكبر من قيمة الوسط الفرضي‪..‬‬
‫‪ -4‬سجلت عبارة (تنحاز القنوات الفضائية لتغطية احداث معينة على حساب احداث اخرى) ارتفاعا واضحا في عدد المؤيدين لها‬
‫حيث بلغوا (‪ )225‬مبحوث‪ ،‬وهذا ما اكده الوسط الحسابي للفقرة والذي بلغ ‪ 2.28‬وهي قيمة اعلى من قيمة الوسط الفرضي‪ .‬وكما‬
‫يتضح من الجدول التالي‬
‫وكخالصة للمكون الوجداني لألتجاه فان اجابات المبحوثين تؤيد ما ذهبت اليه عبارات المقياس بشأنها وهو ما يشير الى تحقق الفرض‬
‫الثاني وثبوت صحته‪.‬‬
‫جدول (‪ )13‬يبين خيارات المبحوثين حول المكون الوجداني لألتجاه‬
‫الوسط الحسابي‬
‫اعارض‬ ‫محايد‬ ‫أؤيد‬
‫واالنحراف المعياري‬
‫العبارة‬ ‫ت‬
‫االنحراف‬ ‫وسط‬
‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪%‬‬ ‫ت‬
‫المعياري‬ ‫حسابي‬
‫تسهم متابعة القنوات الفضائية في خلق‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%2.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%95‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪1‬‬
‫االتجاهات ايجابيه لدي عن االحداث الجارية‪.‬‬
‫المعلومات التي تقدمها القنوات الفضائية تسهم‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪%2.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%94.7‬‬ ‫‪270‬‬ ‫في تكريس مشاعراالهتمام بمتابعة االحداث‬
‫الجارية‬
‫التغطيات التي تقدمها القنوات الفضائية زودتني‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪%2.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%3.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%94.4‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪3‬‬
‫بمشاعر الحب اتجاه البلد‪.‬‬
‫تنحاز القنوات الفضائية لتغطية احداث معينة‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪%4.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%16.1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪%78.9‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪4‬‬
‫على حساب احداث اخرى‬

‫‪ .3‬المكون السلوكي لالتجاه‬


‫حصل المكون السلوكي (الذي يعني الرغبة في القيام بفعل معين) على تأييد واضح ايضا‪ ،‬وهو مبني على مكونات االتجاه‬
‫المعرفية والعاطفية‪ ،‬فالفرد يحصل على المعرفة اوال ثم يميل او يحب وقد يكره‪ ،‬ثم يميل للتصرف من هذا المنطلق‪ ..‬وكما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬حصلت عبارة (اسهمت القنوات الفضائية في توسيع دائرة النقاشات حول األحداث الجارية‪ )..‬على تأييد (‪ )237‬من المبحوثين‪،‬‬
‫وهذا ما اكده الوسط الحسابي الذي بلغ ‪ 2.02‬ويشير الرفض والحياد فيما يشير اليه ان هناك من الجمهور من لديه عوامل اخرى‬
‫قد تكون اكثر تأثي ار من االحداث الجارية‪.‬‬

‫‪888‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪ -2‬حصلت عبارة (تسهم تغطية القنوات الفضائية في دفعي الى المشاركة السياسية) على موافقة (‪ )244‬مبحوث‪ ،‬وهذا ما اكده‬
‫الوسط الحسابي والذي بلغ ‪ 2.38‬وهي قيمة اكبر من قيمة الوسط الفرضي‪.‬‬
‫‪ -3‬حصلت عبارة (تغطية الفضائيات لألحداث الجارية عززت من موقفي السلبي تجاه االحداث الجارية) على موافقة (‪ ،)255‬وهذا‬
‫ما اكده الوسط الحسابي والذي بلغ ‪ 2.26‬وهي قيمة اكبر من قيمة الوسط الفرضي‪.‬‬
‫‪ -4‬حصلت عبارة (غيرت تغطية القنوات الفصائية قناعتي عن الحكومة) على تأييد (‪ )249‬مبحوث ونسبتهم (‪ ،)%87.4‬وهذا ما‬
‫اكده الوسط الحسابي والذي بلغ ‪ 2.42‬وهي قيمة اعلى من قيمة الوسط الفرضي وكما يتضح من الجدول في ادناه‬
‫وكخالصة للمكون السلوكي فان اجابات المبحوثين تؤيد ما ذهبت اليه عبارات المقياس بشأنها وهو ما يشير الى تحقق الفرض‬
‫الثالث وثبوت صحته‪.‬‬
‫جدول (‪ )14‬يبين خيارات المبحوثين حول المكون السلوكي لألتجاه‬
‫وسط حسابي‬
‫اعارض‬ ‫محايد‬ ‫أؤيد‬
‫وانحراف معياري‬
‫العبارة‬ ‫ت‬
‫انحراف‬ ‫وسط‬
‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫‪%‬‬ ‫تكرار‬ ‫‪%‬‬ ‫تكرار‬
‫معياري‬ ‫حسابي‬
‫اسهمت تغطية القنوات الفضائية في توسيع‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪%4.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%11.9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪%83.1‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪1‬‬
‫دائرة النقاشات حول األحداث الجارية‪..‬‬
‫تسهم تغطية القنوات الفضائية في دفعي‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪%3.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%10.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪%85.6‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪2‬‬
‫الى المشاركة السياسية‪.‬‬
‫تغطية الفضائيات الحداث الجارية عززت‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%89.5‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪3‬‬
‫من موقفي السلبي تجاه االحداث الجارية‪.‬‬
‫غيرت القنوات الفصائية من خالل تغطيتها‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%9.8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%87.4‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪4‬‬
‫قناعتي عن الحكومة‪.‬‬

‫النتائج‬
‫فيما يلي أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬اظهرت النتائج ان غالبية افراد العينة هم ممن يشاهدون االحداث الجارية أذ حصلو على نسبة ‪ %92.6‬بينما اجاب ‪ 15‬شخصا‬
‫ونسبتهم ‪ %7.4‬بعدم مشاهدتهم لألحداث الجارية‪.‬‬
‫‪ -2‬أكدت النتائج أن اسباب عدم مشاهدة االحداث الجارية هو أن (تغطية القنوات لألحداث يفتقر إلى الحيادية) الذي حصل على‬
‫نسبة ‪ %40‬تاله سبب (اعتماد الجمهور على وسائل اإلعالم االخرى) بنسبة ‪ %26.7‬وجاءت االسباب االخرى بنسب مختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬جاءت النشرات االخباري ة في مقدمة االشكال التي يشاهدها الجمهور العراقي في القنوات الفضائية العراقية والعربية وبنسبة‬
‫(‪ )%53.7‬تالها شريط االخبار(السبتايتل)بنسبة (‪ ،)%20.4‬ثم المقابلة بنسبة (‪.)%14.8‬‬
‫‪ -4‬أوضحت النتائج أن المبحوثين الذين يمضون ساعة واحدة يوميا في متابعة االحداث الجارية بلغت نسبتهم (‪ .)%42.1‬تالها نسبة‬
‫(‪ )%32.6‬من المبحوثين يتابعونها (اقل من ساعة) يومياً‪.‬‬
‫‪ -5‬حصلت قناة العراقية على المرتبة االولى في التفضيل بنسبة ‪ %18.5‬فيما احتلت قناة الحرة الفضائية المرتبة الثانية وبنسبة مئوية‬
‫بلغت ‪ %16.9‬واحتلت الشرقية المرتبة الثالثة ونسبة مئوية بلغت ‪. %9.9‬وجاءت قناة السومرية بالمرتبة الرابعة ونسبة مئوية بلغت‬
‫‪.%8.5‬‬

‫‪889‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪ -6‬كشفت نتائج البحث فيما يتعلق بنوع االحداث التي يهتم بمتابعتها الجمهور في وقت اجراء البحث‪ ،‬بأن الحرب على داعق في‬
‫العراق‪ ،‬حلت بالمرتبة األولى من المتابعة بنسبة (‪ ،)%22.4‬أما متابعة الجمهور للتدخالت الخارجية في الشأن العراقي فقد حلت‬
‫بالمرتبة الثانية وبنسبة (‪.)%18‬‬
‫‪ -7‬بينت النتائج أن في مقدمة اسباب متابعة االحداث الجارية هو سبب (التغطية الفورية لنقل االحداث الجارية) قد جاء بالمرتبة‬
‫األولى بنسبة (‪ )%23.2‬وحلت بالمرتبة الثانية فقرة (الثقة في االحداث التي تقدمها) حيث بلغ تكرارها (‪ )173‬ونسبتها (‪.)%19.6‬‬
‫‪ -8‬اظهرت النتائج ميال واضحا لصالح المكون المعرفي‪ ،‬بمعنى ان اجابات المبحوثين تؤيد ما ذهبت اليه عبارات المقياس بشأنها وهو‬
‫ما يشير الى تحقق الفرض االول وثبوت صحته والذي ينص‪( :‬تسهم تغطية القنوات الفضائية في تشكيل اتجاهات معرفية للجمهور‬
‫نحو االحداث الجارية)‪.‬‬
‫‪ -9‬اظهرت خيارات المبحوثين ميال واضحا نحو المكون الوجداني (العاطفي)‪ ،‬وبذلك ثبتت صحة الفرض الثاني الذي ينص‪( :‬تسهم‬
‫تغطية القنوات الفضائية في تشكيل اتجاهات وجدانية (عاطفية) للجمهور نحو االحداث الجارية)‪.‬‬
‫‪ -10‬أكدت اجابات المبحوثين تأيي د ما ذهبت اليه عبارات المقياس بشأن المكون السلوكي وهو ما يشير الى تحقق الفرض الثالث‬
‫وثبوت صحته‪ .‬والذي ينص على تسهم تغطية القنوات الفضائية في تشكيل اتجاهات سلوكية للجمهور نحو االحداث الجارية‪.‬‬
‫هوامش البحث‬
‫‪ -1‬خالد الصوفي وعلي البريهي‪ ،‬دور االعالم في تشكيل اتجاهات النخبة االكاديمية العربية في اليمن نحو ثورات الربيع العربي مركز‬
‫االمارات للدراسات والبحوث االستراتيجية – دورية رؤى استراتيجية – المجلد الثاني العدد الخامس يناير ‪2014.‬‬
‫‪ -2‬عبد القادر صالح معروف الحديثي‪ .‬دور وسائل االعالم في تشكيل اتجاهات الراي العام لدى سكان مدينة بغداد ازاء االنتخابات‬
‫النيابية العراقية‪ .‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬كلية االعالم‪.2011 .‬‬
‫‪ -3‬علي باقر سلمان‪ ،‬اتجاهات الرأي العام لألعضاء العاملين في نقابة الصحفيين العراقيين إزاء انتخابات مجالس المحافظات في العام‬
‫‪ ،2009‬رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬قسم الصحافة اإلذاعية والتلفزيونية‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة بغداد‪.2008 ،‬‬
‫‪ -4‬نبيلة عبد الكريم الشرجبي‪ :‬علم النفس االجتماعي رؤية معاصرة‪ ،‬عمان‪ ،‬دار االيام‪ ،2015 ،‬ص‪.135‬‬
‫‪ -5‬محمد منير حجاب‪ :‬االعالم االسالمي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفجر‪ ،2002 ،‬ص‪.224‬‬
‫‪ -6‬زين العابدين درويق‪ :‬علم النفس االجتماعي اسسه وتطبيقاته‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،2005 ،‬ص‪.90‬‬
‫‪ -7‬معتز سيد عبداهلل‪ :‬االتجاهات التعصبية‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬العدد ‪ ،137‬مايو ‪ ،1989‬ص‪.40‬‬
‫‪ -8‬سعيد اسماعيل صيني‪ :‬مدخل إلى دراسة الراي العام والمنظور االسالمي‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬دون مكان أو سنة‪ ،‬ص‪ .88‬و د‪ .‬عبد‬
‫الستار ابراهيم‪ :‬االنسان وعلم النفس‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬العدد ‪ ،86‬فبراير ‪ ،1985‬ص‪.213-211‬‬
‫‪ -9‬سليمان عبد الواحد ابراهيم‪ :‬علم النفس التعليمي ـ ـ نماذج التعلم وتطبيقاته في حجرة الدراسة‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪،2013 ،‬‬
‫ص‪.106 -105‬‬
‫‪ -10‬عامر مصباح‪ :‬علم النفس االجتماعي في السياسة واالعالم‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪ ،2011 ،‬ص‪.251‬‬
‫‪ -11‬محمد جاسم العبيدي‪ :‬المدخل الى علم النفس العام‪ ،‬عمان‪ ،‬دار الثقافة‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،2013 ،‬ص‪.126‬‬
‫‪ -12‬عامر مصباح‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.252-251‬‬
‫‪ -13‬زهير عبد اللطيف عابد‪ :‬الراي العام وطرق قياسه‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اليازوري العلمية‪ ،2014 ،‬ص‪84.‬‬
‫‪ -14‬عامر مصباح‪ :‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.252‬‬
‫‪ -15‬باسم وحيد جوني وهدى فاضل عباس‪ :‬التغطية الخبرية في الصحافة االلكترونية العراقية لالزمات الداخلية‪ ،‬مجلة الباحث‬
‫االعالمي‪ ،‬العدد ‪ ،2013 ،20‬ص ‪.132‬‬

‫‪890‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪ -16‬فاروق أبو زيد‪ :‬فن الخبر الصحفي‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،1992 ،‬ص‪.255‬‬
‫‪ -17‬عبد النبي خزعل‪ :‬فن تحرير األخبار والبرامج في الفضائيات التلفزيونية والقنوات االذاعية‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار النهضة العربية‪،2010 ،‬‬
‫ص‪.29‬‬
‫‪ -18‬محمد سلمان الحتو‪ :‬مناهج كتابة األخبار االعالمية وتحريرها‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪ ،2012 ،‬ص‪.186‬‬
‫‪ -19‬فاضل البدراني‪ :‬اسس التحرير الصحفي والتلفزيوني وااللكتروني‪ ،‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬دولة االمارات العربية المتحدة‪-‬الجمهورية‬
‫اللبنانية‪ ،2015 ،‬ص‪.30‬‬
‫‪ -20‬سليم عبد النبي‪ :‬االعالم التلفزيوني‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة للنشر والتوزيع‪ ،2010 ،‬ص‪25.‬‬
‫‪ -21‬محمد معوض وعبد السالم امام‪ :‬المدخل في فن الخبر الصحفي وتطبيقاته العملية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪،2012 ،‬‬
‫ص‪.136‬‬
‫‪ -22‬اسماء حسين حافظ‪ :‬الخبر الصحفي‪ .‬اصوله العامة‪ .‬مصادره‪ .‬من منظور التقدم العلمي والتكنولوجي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار االمين‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص‪.40‬‬
‫‪ -23‬محمد سلمان الحتو‪ :‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪ .189-188‬و‪ :‬محمد معوض وعبد السالم امام‪ :‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.139-137‬‬
‫‪ -24‬فتحي حسين عامر‪ :‬الخبر الصحفي االلكتروني‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار النشر للجامعات‪ ،2013 ،‬ص‪.77‬‬
‫‪ -25‬غسان عبد الوهاب الحسن‪ :‬الصحافة التلفزيونية‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪ ،2013 ،‬ص‪ .77-76‬و‪ :‬نزهت محمود نفل ومحمد عبود‬
‫مهدي‪ :‬التغطية اإلخبارية لقضايا حقوق االنسان في العراق‪ ،‬مجلة الباحث االعالمي‪ ،‬العدد ‪ ،2011 ،14‬ص‪.32‬‬
‫‪ -26‬بشرى حسين الحمداني‪ :‬التغطية الصحفية االستقصائية‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪ ،2012 ،‬ص‪.16‬‬
‫‪ -27‬حسني نصر وسناء عبد الرحمن‪ :‬التحرير الصحفي في عصر المعلومات (الخبر الصحفي)‪ ،‬ط‪ ،2‬االمارات العربية المتحدة‪ ،‬دار‬
‫الكتاب الجامعي‪ ،2009 ،‬ص‪.66‬‬
‫مصادر البحث‬
‫اوالً‪ /‬الكتب العربية‬
‫‪-1‬اسماء حسين حافظ‪ :‬الخبر الصحفي‪ ..‬اصوله العامة‪ ..‬مصادره‪ ..‬من منظور التقدم العلمي والتكنولوجي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار االمين‪،‬‬
‫‪.2002‬‬
‫‪ -2‬بشرى حسين الحمداني‪ :‬التغطية الصحفية االستقصائية‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪.2012 ،‬‬
‫‪ -3‬حسني نصر وسناء عبد الرحمن‪ :‬التحرير الصحفي في عصر المعلومات (الخبر الصحفي)‪ ،‬ط‪ ،2‬االمارات العربية المتحدة‪ ،‬دار‬
‫الكتاب الجامعي‪.2009 ،‬‬
‫‪ -4‬زين العابدين درويق‪ :‬علم النفس االجتماعي اسسه وتطبيقاته‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.2005 ،‬‬
‫‪ -5‬زهير عبد اللطيف عابد‪ :‬الراي العام وطرق قياسه‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اليازوري العلمية‪.2014 ،‬‬
‫‪ -6‬سعيد اسماعيل صيني‪ :‬مدخل إلى دراسة الراي العام والمنظور االسالمي‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬دون مكان أو سنة‪.‬‬
‫‪ -7‬سليمان عبد الواحد ابراهيم‪ :‬علم النفس التعليمي ـ ـ نماذج التعلم وتطبيقاته في حجرة الدراسة‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪.2013 ،‬‬
‫‪ -8‬سليم عبد النبي‪ :‬االعالم التلفزيوني‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪.2010 ،‬‬
‫‪-9‬عامر مصباح‪ :‬علم النفس االجتماعي في السياسة واالعالم‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪.2011 ،‬‬
‫‪-10‬عبد النبي خزعل‪ :‬فن تحرير األخبار والبرامج في الفضائيات التلفزيونية والقنوات االذاعية‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار النهضة العربية‪.2010 ،‬‬
‫‪-11‬غسان عبد الوهاب الحسن‪ :‬الصحافة التلفزيونية‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪.2013 ،‬‬
‫‪ -12‬فاروق أبو زيد‪ :‬فن الخبر الصحفي‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪.1992 ،‬‬

‫‪891‬‬
‫تشرين أول‪2017 /‬م‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية ‪ /‬جامعة بابل‬ ‫العدد‪35/‬‬

‫‪ -13‬فاضل البدراني‪ :‬اسس التحرير الصحفي والتلفزيوني وااللكتروني‪ ،‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬دولة االمارات العربية المتحدة‪-‬الجمهورية‬
‫اللبنانية‪.2015 ،‬‬
‫‪ -14‬فتحي حسين عامر‪ :‬الخبر الصحفي االلكتروني‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار النشر للجامعات‪.2013 ،‬‬
‫‪ -15‬محمد سلمان الحتو‪ :‬مناهج كتابة األخبار االعالمية وتحريرها‪ ،‬عمان‪ ،‬دار اسامة‪.2012 ،‬‬
‫‪ -16‬محمد معوض وعبد السالم امام‪ :‬المدخل في فن الخبر الصحفي وتطبيقاته العملية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪.2012 ،‬‬
‫‪ -17‬محمد منير حجاب‪ :‬االعالم االسالمي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفجر‪.2002 ،‬‬
‫‪ -18‬محمد جاسم العبيدي‪ :‬المدخل الى علم النفس العام‪ ،‬عمان‪ ،‬دار الثقافة‪ ،‬الطبعة الخامسة‪.2013 ،‬‬
‫‪ -19‬نبيلة عبد الكريم الشرجبي‪ :‬علم النفس االجتماعي رؤية معاصرة‪ ،‬عمان‪ ،‬دار االيام‪.2015 ،‬‬
‫ثانيا‪ /‬الرسائل واالطاريح الجامعية‬
‫‪ -1‬عبد القادر صالح معروف الحديثي‪ ،‬دور وسائل االعالم في تشكيل اتجاهات الراي العام لدى سكان مدينة بغداد ازاء االنتخابات‬
‫النيابية العراقية‪ ،‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ .‬جامعة بغداد ‪.‬كلية االعالم‪.2011.‬‬
‫‪ -2‬علي باقر سلمان‪ ،‬اتجاهات الرأي العام لألعضاء العاملين في نقابة الصحفيين العراقيين إزاء انتخابات مجالس المحافظات في العام‬
‫‪ ،2009‬رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬قسم الصحافة اإلذاعية والتلفزيونية‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة بغداد‪.2008 ،‬‬
‫ثالثاً‪ /‬البحوث والدوريات‬
‫‪-1‬باسم وحيد جوني وهدى فاضل عباس‪ :‬التغطية الخبرية في الصحافة االلكترونية العراقية لالزمات الداخلية‪ ،‬مجلة الباحث االعالمي‪،‬‬
‫العدد ‪.2013 ،20‬‬
‫‪-2‬خالد الصوفي وعلي البريهي‪ ،‬دور االعالم في تشكيل اتجاهات النخبة االكاديمية العربية في اليمن نحو ثورات الربيع العربي مركز‬
‫االمارات للدراسات والبحوث االستراتيجية – دورية رؤى استراتيجية – المجلد الثاني العدد الخامس يناير‪.2014 ،‬‬
‫‪-3‬عبد الستار ابراهيم‪ :‬االنسان وعلم النفس‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬العدد ‪ ،86‬فبراير ‪.1985‬‬
‫‪ -4‬معتز سيد عبداهلل‪ :‬االتجاهات التعصبية‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬العدد ‪ ،137‬مايو ‪.1989‬‬
‫‪-5‬نزهت محمود نفل ومحمد عبود مهدي‪ :‬التغطية اإلخبارية لقضايا حقوق االنسان في العراق‪ ،‬مجلة الباحث االعالمي‪ ،‬العدد ‪،14‬‬
‫‪2011.‬‬
‫‪1- Khalid Al-Sufi and Ali Al-Barihi. the role of media in shaping trends of the Arab academic elite in‬‬
‫‪Yemen towards the revolutions of the Arab Spring Emirates Center for Strategic Studies and‬‬
‫‪Research - Periodic Strategic Perspectives - Volume II Issue No. 5.‬‬
‫‪2-Abdul Qadir Saleh Maarouf Hadithi. Role of the media in shaping public opinion trends in the‬‬
‫‪population of the city of Baghdad about the Iraqi parliamentary elections. Unpublished doctoral‬‬
‫‪thesis. University of Baghdad. Faculty of Information. 2011.‬‬
‫‪3-Ali Baqer Salman. Trends of public opinion of members of the Iraqi Journalists Syndicate towards‬‬
‫‪the provincial elections in 2009. Master Thesis (unpublished). Department of Journalism and‬‬
‫‪Television. College of Media. Baghdad University. 2008.‬‬
‫‪4- Nabila Abdel-Karim Al-Sharjabi: Social Psychology Contemporary Vision. Amman. Dar Al-Ayyam‬‬
‫‪Publishing and Distribution. 2015. p.‬‬
‫‪5- Muhammad Munir Hijab: Islamic Media. Cairo. Dar Al Fajr Publishing and Distribution. 2002. p.‬‬
‫‪224.‬‬
‫‪6- Zine El Abidine Darwish: Social Psychology. Its Foundations and Applications. Cairo. Dar Al-Fikr‬‬
‫‪Al-Arabi. 2005. p. 90.‬‬
‫‪7-Moataz Syed Abdullah: Trends in the World of Knowledge. No. 137. May 1989. p.‬‬

‫‪892‬‬
‫م‬2017 /‫تشرين أول‬ ‫ جامعة بابل‬/ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية‬ 35/‫العدد‬

8-Said Ismail Chinese: Introduction to the study of public opinion and the Islamic perspective. the
institution of the message. without place or year. p. And: d. Abdul Sattar Ibrahim: Man and
Psychology. World Series of Knowledge. No. 86. February 1985. pp. 211-213.
9-Sulaiman Abdul Wahid Ibrahim: educational psychology learning models and applications in the
classroom. Amman. Dar Osama for publication and distribution. 2013. pp. 105-106.
10-Amer Mesbah: Social Psychology in Politics and Information. Cairo. Modern Book House. 2011. p.
251.
11-Mohammed Jassim Al-Obaidi: The Introduction to General Psychology. Amman. Dar Al-Thaqafa
for Publishing and Distribution. 5th edition. 2013. p. 126.
12-Amer Mesbah. previous source. pp. 251-252.
13-Zuhair Abdullatif Abed: The Public Opinion and Methods of Measuring it. Amman. Dar Al-
Yazouri Scientific Publishing and Distribution. 2014. p. 84.
14-Amer Mesbah: previous source. p. 252.
15-Bassem Wahid Johnny and Huda Fadel Abbas: News coverage in the Iraqi electronic press of the
internal crises. Journal of Media Researcher. No. 20. 2013. p.
16-Farouk Abu Zeid: The Art of Press News. 2. Cairo. World of Books. 1992. p. 255.
17-Abdul Nabi Khazal: the art of editing news and programs in satellite TV and radio channels. Beirut.
Dar Al Nahda Arab Publishing and Distribution. 2010. p.
18- Mohammed Salman Al-Hato: Methods of Writing and Editing Media News. Amman. Dar Osama
Publishing and Distribution. 2012. p. 186.
19- Fadel Al-Badrani: Foundations of Journalism. Television and Electronic Editing. University Book
House. United Arab Emirates. Republic of Lebanon. 2015. p.
20-Salim Abdul Nabi: Television Information. Amman. Dar Osama Publishing and Distribution. 2010.
p. 25.
21-Mohamed Moawad and Abdel Salam Imam: the entrance to the art of press news and practical
applications. Cairo. House of Modern Writers. 2012. p.
22-Asmaa Hossain Hafez: The news story.. and its public sources.. Sources from the perspective of
scientific and technological progress. Cairo. Dar Al-Amin. 2002. p.
23-Muhammad Salman Al-Hatto: a previous source. pp. 1818-189. And: Mohamed Moawad and
Abdul Salam Imam: a previous source. pp. 137-139.
24-Fathi Hussein Amer: Electronic Press News. Cairo. Publishing House of Universities. 2013. p. 77.
25-Ghassan Abdel Wahab Al-Hassan: The Television Press. Amman. Dar Osama Publishing and
Distribution. 2013. pp. 76-77. And: Nazhet Mahmoud Nafel and Mohammed Abboud Mahdi: the
coverage of human rights issues in Iraq. Journal of Media Researcher. No. 14. 2011. p. 32.
26- Bushra Hussein al-Hamdani: the investigative press coverage. Amman. Dar Osama Publishing and
Distribution. 2012. p.
27-Hosny Nasr and Sana Abdel Rahman: Journalism in the Information Age (press release). I 2. United
Arab Emirates. University Book House. 2009. p. 66.

893

You might also like