You are on page 1of 8

‫‪22/11/2021‬‬

‫الماستر المتخصص‪ :‬الشعبة الجامعية للتربية مسلك علوم الحياة واألرض‬


‫المجزوءة‪ :‬التشريع المدرسي‬

‫التقويم التربوي بالتعليم الثانوي االعدادي‬

‫اشراف‬
‫اعداد وتقديم‪:‬‬
‫د عبد المنعم‬
‫احسان بنطاهر‬
‫القاسمي‬
‫الساحلي‬
‫تصميم البحث‬

‫تمهيد‬
‫مفهوم التقويم التربوي‬
‫أنواع التقويم التربوي‬
‫أشكال التقويم‬
‫اساليب التقويم التربوي‬
‫معايير التقويم التربوي‬
‫وظائف التقويم التربوي‬
‫خصوصية التقويم التربوي االعدادي‬
‫التقويم وعالقته الدعم التربوي‬
‫خاتمة‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫تعرف اللغة العربية عموما بغنى وتنوع مصطلحاتها مما يضمن الدقة والبالغة في التعبير‪ ،‬وعلى اثر‬
‫تناولنا لموضوع التقويم التربوي وجب في بداية االمر كشف الغموض و اللبس حول المعنى اللغوي‬
‫يعرف اصطالحا بأنه‪ :‬تحديد‬ ‫للمصطلح و تأويله تأويال صحيحا‪ ،‬حيث ان التقويم لغة يعنى تقدير القيمة‪ُ .‬و َّ‬
‫الشيء وتعيينه وإعادة توجيهه من حال إلى حال‪ ،‬كما تجدر اإلشارة الى مصطلح التقييم ويعني لغة‪ِ :‬م ْن‬
‫قَيّم يُق ِيّم‪ ،‬أي قدّر القيمة‪ ،‬واصطالحا هو‪ :‬إعطاء ال ُمقــيَّم قيمته وحقه‪ ،‬وهو تقدير كيفي ووصفي (حسن‪،‬‬
‫جيد‪ ،‬ناقص)‪ ،‬يروم تشخيص وإصدار ُحكم‪ .‬فبالرغم من تشابه اللفظين‬
‫اال ان كل منهما منفرد بم عنى خاص علما ان الفصل بين المصطلحين امر مستبعد فنقف عند تكامل‬
‫وترابط في المعنى والوظيفة‪.‬‬

‫مفهوم التقويم التربوي‬

‫التقويم التربوي عبارة عن مجموعة من اإلجراءات التي توظف فيها أدوات تسمح بالحصول على‬
‫مؤشرات وبيانات حول سير العملية التعليمية من اهداف و محتويات و تقدم المتعلمين بغرض الكشف‬
‫عن سيرورة العملية التعليمية في اطار بلورة تصور واضح حول تطور هده األخيرة قصد اتخاذ االحكام‬
‫الصائبة و القرارات التصحيحية المناسبة ‪ ,‬ومن هنا يبدو جليا أن التقويم تقرير عن وضعية وحكم على‬
‫واقع‪ ،‬هو في الوقت ذاته مساعدة مهمة على التحصيل (التكوين)‪ ،‬إنه‪ :‬منهجية للحصول على المعلومات‬
‫(تجميع المعطيات) الضرورية لتحسين جودة التعلم لدى التلميذ و تجدر اإلشارة الى كون التقويم نظام‬
‫"مراقبة الجودة" يمكن من تحديد فعالية كل مرحلة من مراحل التعليم‪/‬التعلم ومن الكشف عن التعديالت‬
‫الضرورية للزيادة من هذه الفعالية في الوقت المناسب واتخاذ القرار قبل فوات األوان ‪.‬‬

‫أنواع التقويم التربوي‬


‫تختلف أفكار ووجهات نظر المهتمين بالتقويم التربوي في تحديد أنواع التقويم التربوي باعتبار كل واحد‬
‫منهم ينظر إليه من زاوية معينة‪ ،‬تكمن نقطة التقاء كل هذه التقسيمات في التأكيد على دور التقويم في كل‬
‫مراحل العملية التعليمية ويعتبر تقسيم "بلوم" أحد التقسيمات التي اهتمت بتقويم كل مرحلة من مراحل‬
‫العملية التعليمية‬
‫التقويم التشخيصي‪( :‬التوجيهي)‪:‬‬

‫يطلق عليه أيضا التقويم البدائي‪ ,‬باعتباره يكون قبل االنطالق في وحدة تدريسية جديدة ‪,‬ألن المدرس في‬
‫حاجة ماسة لمعرفة استعداد التالميذ للتعلم ويوضح له وضعية العملية التعليمية قبل بدايتها بتحديد مدى‬
‫تحكم التالميذ في المكتسبات السابقة‪ ,‬وتبيان الفروق بين التالميذ من حيث االستعداد والقدرة على التعلم‪,‬‬
‫كما يسمح للمدرس بتجديد نقطة بداية الدرس باعتباره يسمح بربط المدخالت التعليمية بالتعلم‬
‫المبرمج والذي يرغب في تطبيقه‪ ,‬وتحقيق أهدافه كما أنه يكشف عن صعوبات التعلم‬

‫‪ -2‬التقويم التكويني‪( :‬التقويم من أجل الضبط)‪:‬‬

‫أول من أطلق اسم التقويم التكويني هو‪ Scriven‬عام ‪1967‬ليشير إلى هذا النوع من التقويم الذي يحدث‬
‫أثناء عملية التدريس بهدف تحسينها وتطويرها‪ .‬ينجز أثناء عملية التعلَم ومندمجا في سيرورته‪ ،‬وظيفته‬
‫األساسية ضبط التعلَم على مستوى كل تلميذ‪ ،‬وتقديم تغذية راجعة عن موقع التالميذ بالنسبة إلى ما يبتغيه‬
‫المعلم من أهداف ويهدف إلى الكشف عن صعوبات التلميذ لعالجها في حينها وتشخيص نقاط قوة وضعف‬
‫ظف في تكييف الفعل‬ ‫التالميذ لضمان سيرورة فعالة أثناء الدروس‪ .‬فهو حسب ‪ )Cardinet(1988‬يو َ‬
‫التربوي بالبحث عن أسباب الصعوبات وتعديل عملية التدريس(‪ .)Cardinet, 1988‬ويمثل التقويم‬
‫التكويني عملية تعلَم مستمرة تكون في صورة مناقشات‪ ،‬مالحظات‪ ،‬اختبارات قصيرة يومية وأسبوعية‬
‫وشهرية‪.‬‬

‫‪ -3‬التقويم النهائي‪( :‬االشهادي)‪:‬‬

‫يتم هذا النوع من التقويم في نهاية التدريس أو الفصل أو السنة الدراسية لتحديد مدى تحقق األهداف‬
‫التعليمية المحددة‪ ،‬وتحديد مدى امتالك التالميذ للمكتسبات الضرورية لالنتقال إلى مستوى دراسي أعلى‬
‫أو البقاء في نفس المستوى‪ .‬كما يستخدم أيضا في الحكم على فعالية التدريس وأدواته (مالحظات‪،‬‬
‫اختبارات‪ ،‬مقاييس‪ ،‬قوائم تقدير األداء العملي‪ ،‬اختبارات شفوية‪ ،‬مشاريع‪ ،‬تقارير بحوث)‪ .‬ويستخدم في‬
‫توجيه التالميذ إلى مختلف الشعب والتخصصات ومنح الشهادات‪.‬‬

‫أشكال التقويم‬
‫يميز عبد الكريم غريب بين أشكال وأصناف التقويم من حيث الكيفية‪ ،‬بحسب خصوصيات وغايات كل‬
‫شكل من هذه األشكال فنجده يميز بينها كاآلتي‪:‬‬

‫يقوم نفسه بنفسه ويقوم بما يسمى النقد الذاتي بالوقوف على مكامن الضعف‪،‬‬
‫التقويم الذاتي ‪:‬أي أن المتعلم ّ‬
‫ويحاول تجاوزها ويقف عند مواطن القوة ويدعمها‪ .‬فإن كان صائبا واصل سيره وإن أحس بالخلل عدّله‬
‫وص ّححه بنفسه وتجاوزه‪.‬‬

‫التقايم ‪:‬وهو تقويم يقوم على تبادل اآلراء بين طرفين أو متعلمين أي أن المتعلم (أ) يقوم المتعلم (ب)‬
‫والمتعلم (ب) يقوم بدوره المتعلم (أ)ويوجهه ويصحح أخطائه ويرشده أو يساعده إلى تجاوز تعثراته‪ ،‬وهذا‬
‫ما يمكن اعتماده في تصحيح األخطاء بشكل جماعي أثناء القراءة مثال‪.‬‬

‫التقويم العادي ‪ :‬السائد الذي نجده في جل مدارسنا ومؤسساتنا التربوية حيث يقوم المدرس أعمال‬
‫المتعلمين بشكل موضوعي باعتماد معيار أو معايير معينة تمكنه من اصدار األحكام فيما تحقق من أهداف‬
‫تربوية منشودة‪.‬‬

‫اساليب التقويم التربوي‬

‫من األساليب والطرائق التي يمكن إتباعها من تحقيق التقويم المنشود الهادف الدي يهدف الى الحصول‬
‫على مؤشرات حول درجة التحكم في الكفايات ونشير الى كون اختالف أساليب التقويم نظرا الختالف‬
‫قدرات ومهارات المتعلمين المراد تقويمها حيث للمدرس الحرية في توظيف مختلف األساليب بعضها او‬
‫كلها حسب الحاجة فعلى سبيل المثال‪:‬‬
‫االختبارات الشفهية‬
‫الختبارات التطبيقية‬
‫االختبارات الكتابية‬
‫شبكات المالحظة والقياس من اجل قياس جوانب ال يمكن الكشف عنها بواسطة االختبارات‪.‬‬
‫معايير التقويم‬
‫البد لأساليب التقويم حتى يكتسي طابع الموضوعية والمصداقية أن يخضع لضوابط ومعايير أهم حتى‬
‫ثمار كثيرة‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫تكون ناجعةً وذاتِ‬

‫الصدق‪ :‬هو األداة التي تقيس ما وضعت وصممت ألجله‪ ،‬فمثال إذا صممنا اختباراً يقيس قدرة المتعلّـم‬
‫فـي مـادة الحسـاب فيجـب أن يقيـس فعال قـدرته علـى كيفيـة إجـراء العلميـات الحسابيـة المختلفة‪.‬‬
‫الموضوعية‪ :‬نعني بها عدم تأثّر نتائج االختبار بالعوامل أو اآلراء الشخصية للشخص الذي يقوم بعملية‬
‫التقويم‪ ،‬وكذلك احترامه معايير ومقاييس محدّدة وواضحة في تفسير وتحليل نتائج االختبار‪.‬‬
‫االمانة‪ :‬هو أن يعطي نفس النتائج في كل مرة يتم فيها اختبار مجموعة من المتعلمين ذوي كفاءة جيدة‪.‬‬

‫اما بالنسبة للمقيمين فنميز‪:‬‬

‫معايير دنيا‪ :‬معايير ضرورية للحكم بالتمكن او عدمه من المهارة كفهم الوضعية المسالة فهما صحيحا‬
‫وتقديم اإلجابة بطريقة صحيحة‬
‫معايير االتقان‪ :‬ال يمكن اعتمادها اال عند احترام المعايير الدنيوية كتحديد مستوى انجاز كل متعلم‬
‫ومقارنة التالميذ فيما بينهم‬
‫ضوابط وشروط التقويم في علوم الحياة واألرض‬
‫دقة الموضوع العلمي ووضوح األسئلة مع ضرورة التدرج في األسئلة من األقل الى األكثر صعوبة‬
‫سالمة اللغة وسالستها‬
‫دقة عناصر التصحيح وسلم التنقيط‬
‫تحديد سياق مالءم للتمرين بتحديد الهدف من التمرين‬
‫مراعاة الجودة في المعطيات المرفقة لحل التمرين كاالعتماد على نتائج تجريبية ومعطيات علمية حديثة‬
‫متسمة بالدقة والوضوح‬

‫وظائف التقويم التربوي‬


‫يلعب التقويم التربوي جملة من الوظائف الهامة واألساسية في بناء العملية التعلمية‪ ،‬نذكر منها‬
‫وظيفة التوجيه‪ :‬مرتبطة جزئيا بالتقويم التشخيصي؛ ترتكز على توجيه المتعلم تعليمية محددة مالءمة‬
‫لقدراته ومستواه عن طريق الكشف عن مدى توفر األسس الضرورية للتعلم؛ أيضا تقوم على توجيه‬
‫المتعلم نحو شعبة او مسلك مالءم لقدراته الفكرية‪.‬‬
‫وظيفة التعديل‪ :‬تتمثل في استثمار األخطاء المشخصة في خطة للعالج تنفيذها بحيث نعمل على تصنيف‬
‫األخطاء الشاسعة حسب طبيعتها مع القيام بتحليل بغرض تحديد أسباب األخطاء فأطار التخطيط لوضع‬
‫خطة للعالج من اجل تجاوز األخطاء‪.‬‬
‫وظيفة المصادقة‪ :‬اعتماد التقويم اإلجمالي كأداة تروم التحقق من مدى اكتساب المتعلم للمتعلمات األساسية‬
‫وقدرته على ادماجها في حل وضعية جديدة مشابهة لوضعية تعلمه وتقتضي المصادقة ضرورة االهتمام‬
‫باإلنجازات الصحيحة‪.‬‬
‫خصوصية التقويم التربوي االعدادي‬
‫تمتد عملية التقويم بالسنتين األولى والثانية من التعليم الثانوي اإلعدادي على مدى دورتين في السنة‪،‬‬
‫وتجرى بطريقة مستمرة وهادفة في جميع المواد المدرسة‪ ،‬آخذة في ذلك أساليب وأشكاال متعددة‪ :‬فروض‬
‫محروسة‪ ،‬أنشطة مدمجة‪ ،‬فروض منزلية‪ ،‬أنشطة تطبيقية شفوية ونضيف يتم االنتقال من سنة إلى أخرى‬
‫باعتماد نظام المراقبة المستمرة إلى غاية نهاية السلك‪ ،‬إذ يجتاز المتعلمون الذين نجحوا وفق هذه المراقبة‬
‫المستمرة امتحانا موحدا ينظم على الصعيد الجهوي‪ ،‬من أجل نيل دبلوم التعليم اإلعدادي‪ .‬ويعفى كليا أو‬
‫جزئيا المتعلمون الذين يتابعون تكـــوينا أو تمرسا مهــــنيا من هذا االمتحان الموحد إذ يعوض باختبارات‬
‫مهنية خاصة‪.‬‬
‫مستجدات التقويم التربوي االعدادي‬
‫تفعيال لمقتضيات القانون اإلطار رقم ‪ 51.17‬المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل أجرأة تدابير المشروع رقم ‪ 12‬المتعلق بـ “تحسين وتطوير نظام التقويم والدعم المدرسي‬
‫واالمتحانات” ‪ ،‬وبخاصة الشق المتعلق بتأطير فروض المراقبة المستمرة في المستويات االنتقالية‬
‫واإلشهادية لألسالك التعليمية الثالثة (ابتدائي وإعدادي وثانوي تأهيلي)‪.‬‬
‫قد جاءت هذه المذكرة بعدة مستجدات أهمها‪:‬‬
‫إرساء فرض موحد للمراقبة المستمرة يجرى على صعيد كل مؤسسة تعليمية في كل أسدس ما عدا األسد‬
‫س الثاني للسنة الدراسية الختامية لكل سلك تعليمي‪ ،‬إضافة إلى فروض المراقبة المستمرة‬
‫إعادة النظر في كيفية احتساب نقط المراقبة المستمرة وكذا معدلها السنوي العام بالمستويات •‬
‫االنتقالية لألسالك التعليمية الثالثة وبالمستويات اإلشهادية‪.‬‬
‫•‬ ‫استثمار نتائج فروض المراقبة المستمرة الموحدة في التخطيط ألنشطة الدعم ومعالجة صعوبات‬
‫التحصيل والتعثرات لدى التالميذ على صعيد كل مؤسسة تعليمية‪.‬‬
‫اال انه تقرر توقيف العمل بالمذكرتين الوزاريتين رقم ‪ 21×080‬الصادرة بتاريخ ‪ 15‬شتنبر‬
‫‪ 2021‬بشأن تأطير إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي ‪ ،2022-2021‬ورقم ‪21×081‬‬
‫الصادرة بتاريخ ‪ 16‬شتنبر ‪ .2021‬من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم األولي والرياضة‪،‬‬
‫اإلثنين ‪ 29‬نونبر ‪2021‬‬

‫التقويم وعالقته الدعم التربوي‬


‫الدعم البيداغوجي‪ :‬نشاط تعليمي تعلمي يسعى إلى تدارك النقص الحاصل لدى المتعلمات والمتعلمين‪،‬‬
‫خالل عملية ا لتعلم‪ ،‬وهو مرحلة مهمة في العمل التعليمي تأتي بعد مرحلة التقويم؛ إذ بدونه يمكن للتعثرات‬
‫أن تتحول إلى عائق أو عوائق حقيقية تحول دون تنمية المفاهيم‪ ،‬والمعارف‪ ،‬والمهارات‪ ،‬والقدرات‪.‬‬

‫دعم وقائي يقي المتعلم(ة) من التعثر قبل بدء عملية التعليم والتعلم‪ .‬وله ارتباط وثيق بالتقويم التشخيصي‪،‬‬
‫حيث إن المدرس(ة) إذ تتوقع من خالل نتائج التقويم التشخيصي أن بعض المتعلمات والمتعلمين لن‬
‫يتمكنوا من متابعة التحصيل‪ ،‬فعليه اتخاذ تدابير وقائية وداعمة لتمكينهم من متابعة تعلمهم‬
‫دعم تتبعي وظيفته ضبط جهد المتعلم وترشيده وسد ثغراته‪ ،‬وله عالقة بالتقويم التكويني التبعي الذي إذا‬
‫كشفت نتائجه أن المتعلمات والمتعلمين يعانون من بعض الصعوبات في متابعة مسارهم التعليمي التعلمي‪،‬‬
‫فإنه من الالزم التدخل لتجاوز تلك الصعوبات‪ ،‬تفاديا لتراكمها‬

‫دعم دوري يأتي في نهاية مرحلة دراسية‪ ،‬أو بعد مجموعة من الدروس المترابطة (وحدة ·‬
‫دراسية أو مجموعة من الوحدات)‪ .‬ومهمته تعويض النقص المالحظ في نتائج تقويم التعلمات‪.‬‬

‫خاتمة‬
‫التقويم كفاية تربوية غاية في األهمية تتطلب الدقة‪ ،‬المهنية و االبداع كما انها جزء ال يتجزأ من العملية‬
‫التعليمية التعلمية تمكن المتعلم من اكتساب قدرات و كدا تطوير مهارات باإلضافة الى مساهمته البارزة‬
‫في تنمية الكفايات و هنا نطرح السؤال االبرز هل يعتمد فعليا على تقويم تربوي ناجع و سليم في‬
‫منظومتنا التربوية ؟ بطريقة أخرى الى أي مدى يمكن ربط مشاكل التعليم و التعلم بالمغرب بنظام التقويم‬
‫التربوي المعتمد على ارض الواقع ؟‬

‫المراجع‬
‫•‬ ‫التوجيهات التربوية و البرامج الخاصة بتدريس مادة علوم الحياة و األرض بسلك التعليم‬
‫الثانوي التأهيلي‬
‫•‬ ‫التوجيهات التربوية و البرامج الخاصة بتدريس مادة علوم الحياة و األرض بسلك التعليم‬
‫الثانوي االعدادي‬
‫•‬ ‫‪https://www.philoclub.net‬‬
‫•‬ ‫‪https://www.new-educ.com‬‬
‫•‬ ‫‪https://www.edudzens.com/2020/04/blog-post_14.html‬‬
‫•‬ ‫‪https://www.taalimpress.info/2020/05/evaluation.html‬‬
‫•‬ ‫‪https://cte.univ-setif2.dz/moodle/mod/page/view.php?id=29689‬‬

You might also like