You are on page 1of 4

‫ْنس للسنة الحادية عشرة‪ :‬للفصل األول ‪2022 -2023:‬‬

‫شرح قصيدة إذا المرء ل ْم يد ْ‬

‫الشُّعبة‪______:‬‬ ‫االسم ‪__________________________________:‬‬

‫التّعريف بالشّاعر‬

‫للميالد‪ ،‬ول َد‬


‫ادس ِ‬
‫س ِ‬ ‫صف الثّاني ِمن ا ْلقَ ِ‬
‫رن ال ّ‬ ‫َاش في النّ ِ‬
‫موأل‪ :‬بن عادياء‪ .‬ع َ‬ ‫س ْ‬‫الشّاعر‪:‬ال ّ‬
‫ب به المث َ َل ‪ ،‬فقيل‪ " :‬أوفى من‬ ‫هر با ْل ِ‬
‫وفاء حتى ض ِر َ‬ ‫شت َ َ‬ ‫في يثْرب وع َ‬
‫َاش في ت ْيماء‪ ،‬ا ْ‬
‫موأل"‬
‫س ْ‬
‫ال ّ‬

‫سبةُالقصيدة‪:‬‬
‫منَا َ‬

‫جارةُُ‬‫الح َُ‬ ‫لاُح ُّ‬


‫صياُناُمُنُ ُ‬ ‫شامُ‪ُ،‬وبنىُ َُمُنز ُ‬‫لُفيُتيُماءُعلىُطريقُُالُقَوافُلُمُنُالحُجازُإلىُال ُّ‬ ‫موألُ َنزَُ َُ‬
‫س ُ‬ ‫ّ‬
‫روىُأنُأباُال ُّ‬ ‫ُي‬
‫السودُالمتوفرةُفيُتلكُالمنطقةُالبركانية‪ُ،‬ونثرُبينهاُالحجارةُالبيض‪ُ،‬فس ّميُحصنهُبـُاألبلقُالذيُذاعتُ‬
‫َُ‬
‫شهرته‪.‬‬
‫سرقُ‬ ‫َافُعليهاُأنُت َ‬ ‫عاُوأسلحةاُخ َ‬ ‫سموألَُدرو ا‬ ‫طريقَهُإلىُبيزنطةَُأود َ‬
‫عُال ّ‬ ‫روىُأنُامرأُالقَيسُالك ّنديُوهوُفيُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫س َرُالحارثُ‬ ‫سلمهُالودي َعة‪ .‬فأ َ‬ ‫سموألُبالدروع‪ .‬فأبىُسيدُالحصنُأنُي ّ‬ ‫سانيُمطالبااُال ّ‬ ‫فيُغيابه‪ .‬فتقدمُال َحارثُالغ ّ‬
‫سليمهُالدروعُمُض ّحياُبابنهُ‬ ‫سموألُت ّ‬ ‫فرفضُال ّ‬
‫َ‬ ‫سلمُالدروع‪.‬‬‫سموألُ َكانَ ُخَارجُالحصنُو َهدَدَُبقتلهُإنُلمُي ّ‬ ‫اب اناُلل ّ‬
‫سموألُ‬‫بُبهُالمثَلُفقيلُ‪ " :‬أوفىُمنُال ّ‬ ‫ومحافظااُعلىُوفائه‪ُ،‬حتىُضر َ‬

‫سيادتها وك ََرمها ‪.‬‬ ‫ال ِفكْرة ال ّعامة ‪:‬للقصيدة ‪ :‬فَ ْخر واعتِزاز الشّاعر بقبيلته وصفاتها الكّريمة ‪ ،‬ون ّ‬
‫سبها الشّريف‪ ،‬و ّ‬

‫َ‬
‫غ َرض القَصيدة ‪ْ :‬‬
‫الفخر واالعْتزاز‬

‫‪1‬‬ ‫بيان معاني المفردات‬


‫المفردات‬ ‫البيت‬ ‫المفردات‬ ‫البيت‬
‫وليس في‬
‫َ‬ ‫تف أن ِف ِه‪ :‬أي َماتَ في فراشه‬ ‫‪َ .‬ماتَ َح َ‬ ‫‪8‬‬ ‫يَ ْدنَ ْ‬
‫س‪ :‬يتلوث‪ ،‬يتن ّجس‬ ‫‪1‬‬
‫المعركة‪//‬طل‪:‬قت َل َولَ ْم يثْأ َ ْر بِه‬
‫سيف‬ ‫ال ُّ‬
‫ظبات ‪َ :‬ح ُّد ال ّ‬ ‫‪9‬‬ ‫ضيم‪ :‬الظلم‪ //‬الث ّناء‪ :‬المديح وال ُّ‬
‫شكر‬ ‫ال ّ‬ ‫‪2‬‬
‫الكدَر= ما في الماء من طين وطحالب و أوساخ‬ ‫‪10‬‬ ‫تعيّرنا‪ :‬تعيب علينا‬ ‫‪3‬‬
‫سيف‬
‫ظبات ‪ :‬مفردها ظبة ‪َ ،‬ح ُّد ال ّ‬ ‫ال ُّ‬ ‫‪11‬‬ ‫تسامى‪ :‬ارتفع وارتقى‪ //‬ال َكهْل‪:‬من جاوز سنّ الشباب‬ ‫‪4‬‬
‫شيخوخة‪.‬‬ ‫ولم يصل سنّ ال ّ‬
‫المزن‪ :‬جمع ( مزنة ) وهي السحب المحملة‬ ‫‪12‬‬ ‫عزيز‪ :‬صاحب منع ٍة و سلطة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪5‬‬
‫بالمطر \ نصابنا‪ :‬نسبنا ‪ /‬كهام ‪ :‬الضعيف الجبان‬
‫بطيء النجدة والنصرة ‪ /‬يعد ‪ :‬يعتبر‪.‬‬
‫‪:‬أيامنا ‪ :‬أيام قتالنا ‪ /‬مشهودة ‪ :‬معلومة‬ ‫‪13‬‬ ‫نجيره‪ :‬نَحميه‪َ //‬منيع‪ :‬حصين‪َ //‬كليل ‪ :‬متعب‬ ‫‪6‬‬
‫ومشهورة ‪ /‬غرر ‪ :‬جمع ( غرة ) وهي البياض‬
‫في جبهة الفرس ‪ /‬معلومة ‪ :‬مشهودة ‪ /‬حجول ‪:‬‬
‫جمع ( حجل ) وهي البياض في ساق الفرس‬
‫سواء ‪ :‬متسا ٍو‬
‫ت ‪ :‬لم تعلمي ‪َ /‬‬ ‫سلي‪ :‬اسألي ‪َ /‬جه ِل ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫سا أَصله ‪ :‬ثبتت جذوره‪ //‬الفَرع‪ :‬الغصن الغَليظ‬
‫َر َ‬ ‫‪7‬‬
‫‪َ /‬جهول ‪ :‬كثير ال َجهل‬ ‫طويل‬ ‫ال ّ‬

‫فَكــــــــــــــــ ُّل ِرداء يَرتــَــــــدي ِه َجمــــيل‬ ‫نس ِمنَ اللُّؤم ِعرضه‬


‫إذا المرء ل ْم يَ ْد ْ‬ ‫‪-1.‬‬
‫شرفه ِمن كل ما يدنسه ويعيبه‪ ،‬فكل ما يصدر منه ِمن أ ْفعَال وسلوكيات ستبدو‬ ‫ظ اإلنسان ِعرضه و ّ‬ ‫شرح ‪:‬إذا َح ِف َ‬ ‫ال ّ‬
‫م ْقبولة عند النّاس لثقَتهم به‪.‬‬
‫سان أمام النّاس‪.‬‬‫شرف يزين اإلن ّ‬ ‫الفكرة الجزئية ‪ِ :‬ح ْفظ ال ّ‬
‫شرفه بالث ّوب األبيض ووجه ال ّ‬
‫شبه‬ ‫شاعر ِعرض اإلنسان و ّ‬ ‫نس من اللُّؤْ م ِعرضه ) شبه ال ّ‬ ‫صور البالغية ‪ ( -:‬ل ْم يَ ْد ْ‬ ‫ال ُّ‬
‫بينهم هو القابلية للت ّأثر لما قد يتعلق به من ْأوساخ (استعارة مكنية)‬
‫بالرداء ‪(.‬استعارة تصريحية)‪.‬‬ ‫سلوكياته ّ‬ ‫شاعر أفعال اإلنسان و ُّ‬ ‫( فك ُّل ِرداء يرتَديه جميل ) شبه ال ّ‬
‫نس ) أسلوب َخبري نوعه (نفي )‬ ‫( ل ْم يَ ْد ْ‬
‫شطر الث ّاني باألول ‪ :‬عالقة ( نتيجة لسبب ) ‪.‬‬ ‫عالقة ال ّ‬
‫سبــــــــيل ُ‬ ‫س ِن الثـ ّـــنــــاء َ‬ ‫فليس إلى ح ْ‬ ‫ضيمها‬ ‫حم ْل على النّفس ّ‬ ‫‪ -2‬وإن هو لم َي ِ‬
‫سه ؛ فلن يكون هناك من‬ ‫عن ن ْف ِ‬‫صبِر عليه‪ ،‬ويقاومه ‪ ،‬ويَ ْدفعه ْ‬ ‫شرح البيت ‪:‬وإذا لم يتحمل اإلنسان ال ّ‬
‫ظلم‪ ،‬ولم ي ْ‬
‫عم ِله ‪.‬‬
‫يمدحه اآلخرون ويثنوا على َ‬ ‫سبيل أو فرصة ألن ْ‬ ‫َ‬
‫سن ثناء النّاس هو تحمل ضيم النّفس‪.‬‬ ‫سبيل إلى ح ْ‬ ‫الفكرة الجزئية ال ّ‬
‫صور البالغية واألساليب ‪-:‬‬
‫ال ّ‬
‫سن الث ّناء سبيل ) أسلوب خبري نوعه نفي غرضه االستبعاد ‪.‬‬
‫(ل ْم يحْ ِمل ‪ ،‬ليس إلى ح ْ‬

‫‪2‬‬
‫شطر الث ّاني باألول عالقة نتيجة لسبب ‪.‬‬ ‫عالقة ال ّ‬
‫فقلت لها إن ال ِكــــــــــــرامَُ قلــــيـــــل‬ ‫‪ -3.‬تعيّرنا أنـّـــــــــــــــــا قليل عـَــديدنا‬
‫تمدحنا بهذامن حيث ال‬ ‫شاعر ‪:‬إنها تعيرنا وتعيبنا بِقلة عددنا!! أولم يبلغها أنها ْ‬ ‫الحي تعير ال ّ‬
‫ّ‬ ‫شرح البيت ‪:‬فتاة‬
‫شرفاء هم القَليلون في هذه الحياة ‪.‬‬ ‫تدري؟!! فالكرماء وال ُّ‬
‫توكيد ‪.‬‬
‫األساليب ‪ ( -:‬أنا قليل عديدنا ) ‪ ( ،‬إن ال ِكرا َم قليل ) أسلوب خبري نوعه ْ‬
‫شرفاء هم القَليلون‪.‬‬ ‫الفكرة الجزئية ‪:‬الكرماء ال ُّ‬

‫ســــامى للعـــــال وكهــــــــول‬


‫شباب ت َ‬
‫َ‬ ‫‪ -4‬وما قــــ ّل َم ْن َكانَتْ بقَـــاياه ِمث ْـلـــنا‬
‫شاب وال َكهل منهم‬
‫سامى ويتبارى ال ّ‬ ‫أمثالنا بقلة العَدد‪ ،‬فمن لديه ِرجال مثْل ِرجالنا يت َ‬
‫شرح البّيت ‪:‬ال يمكن ن ْعت ْ‬
‫للوصول إلى العال ‪ ،‬ال وصفه بالقلة‪ ،‬فرجالنا يعادلون الكثير من الرجال الجبناء في القبائ ِل األخرى‪.‬‬
‫شاعر يتسامون للعال‪ ،‬فال يمكن ن ْعتهم بقلة العدد‪.‬‬ ‫الفكرة الجزئية رجال قبيلة ال ّ‬
‫األساليب ‪-:‬‬
‫شاعر إمكانية وصف‬
‫ستبعد ال ّ‬ ‫( وماقَ َل َمن ْ َكانَتْ بَقاياه ) أسلوب خبري نوعه ( نفي ) الغَرض منه اال ْ‬
‫ستبعاد حيث ي ْ‬
‫قبيلته بقلة العّدد ‪.‬‬

‫عزيـــز وجــَـــــــار األكـــثَرينَ ذَلــــــيل‬ ‫‪-5‬وما ضرنا أنـّـــــــــــــــا قليل وجارنا‬


‫ومنعة جيراننا المحْ تمين بقوتنا ومنعتنا ‪ ،‬بينما‬ ‫ضرنا في شيء قلة عددنا مادام الجميع يَرى ِعزة ِ‬ ‫شرح البيت ‪:‬لم ت ُّ‬
‫ص َرتها لهم ‪ ،‬وعدم قدرة أعدادهم‬ ‫وخضوع لقلة ن ْ‬
‫ٍ‬ ‫ْ‬
‫يرون ونرى أن ِجيران تلك القبائل المنعوتة بكثرة عددها في ذل ٍة‬
‫شر األعداء الطامعين‪.‬‬ ‫ال َكثيرة على خلق جو َمنيع حولهم يقيهم َ‬
‫شاعر ‪ ،‬فجيرانهم أعزاء ‪ ،‬بينما جيران األكثَرين أ ِذالء‪.‬‬ ‫الفكرة الجزئية قِلة العدد ال تَضر قبيلةال ّ‬
‫َمنيع ير ّد الطرف و هو َكليل‬ ‫‪ -6‬لَنا َج َبل ي َحتلُّه من نجيره‬
‫موأل الذي يقال له األ ْبلق الفرد‬ ‫س ْ‬
‫صن ال ّ‬ ‫سمو و المنِعة و قيل أن هذا الجبل هو ِح ْ‬ ‫الشرح ‪:‬أراد بذكر ال َجبل ال ِعز و ال ّ‬
‫يعني من دخل في جوارنا امتنع عن طالبه ‪.‬‬
‫طويل‬ ‫إلى النّجم فرع ال ينال َ‬ ‫سما به‬ ‫‪َ -7‬رسا أَصله تحْ تَ الث ّرى و َ‬
‫الفكرة ‪ :‬أي أنه أثبت جبل في األرض وأعلى طود عليها ‪.‬‬
‫وال طـــــل منّــــا ح ْيث كــــَـانَ قَتيـــــل‬ ‫شـــه‬ ‫‪ -8‬وما َماتَ مـــــــنّا َميت في فـِرا ِ‬
‫ت ال ِقتال‪ ،‬ثم إننا ال‬ ‫منازلهم‪ ،‬إنما يموتون في ساحا ِ‬ ‫شهم في ِ‬ ‫شجعان ال يموتون على فرا ِ‬ ‫شرح البيت ‪:‬إن ِرجالنا ال ُّ‬
‫وأن نأخذ بثَ ِأرهم‪.‬‬ ‫نترك دم قَتْالنا َي ْذ َهب َه َد ًرا‪ ،‬فال ب ّد ْ‬
‫شاعر ال يموتون على ال ِفراش‪ ،‬وال يتركون دم قتالهم ي ْذ َهب ً‬
‫هدرا‪.‬‬ ‫الفكرة الجزئية ‪ِ :‬رجال قبيلة ال ّ‬
‫األساليب ‪-:‬‬
‫( وما َماتَ منّا ) ‪ ( ،‬وال طل منّا ) أسلوب خبري ‪ ،‬نوعه ( نفي ) غرضه االستبعاد ‪.‬‬
‫ظبات تَســـيل‬ ‫ست على غير ال ُّ‬ ‫وليـــــ َ‬ ‫‪ -8‬تَسيل على حــــ ِ ّد الظـ ُّــبات نفوســــنا‬
‫سيوف ‪ ،‬فنحن ال نموت إال‬ ‫سادنا أال وهو حدود ال ّ‬ ‫شرح البيت ‪:‬إن لنفوسنا مكانا ً واح ًدا ت ْز َهق فيه ‪ ،‬وت ُّفارق عنده أج ّ‬
‫ت القتال‪.‬‬‫في ساحا ِ‬
‫سيوف‪.‬‬ ‫شاعر ال تزهق إال على حدود ال ُّ‬ ‫الفكرة الجزئية ‪:‬أرواح قوم ال ّ‬
‫الصور البالغية ‪-:‬‬
‫سيوف ‪.‬‬ ‫أطراف ال ّ‬
‫ِ‬ ‫قو َمه بالدماء التي تسيل على‬ ‫شاعر نفوس وأرواح ْ‬ ‫ظبات نفوسنا ) شبه ال ّ‬ ‫( تسيل على حد ال ُّ‬
‫‪3‬‬
‫ِإناث أَطابَت َحملنَا و فحول‬ ‫س ّرنا‬‫ص ِ‬ ‫فونا َف َلم َنكد ْر و أَخ َل َ‬
‫ص َ‬‫‪َ -9‬‬
‫سابنا فلم يشبها َك َدر ‪.‬‬ ‫صفَتْ أ ْن َ‬‫صل الجيد ومعنى ذلك َ‬ ‫سر هنا األ ْ‬ ‫الفكرة ‪:‬المراد بال ِ‬
‫طـون نزولُ‬ ‫ِ‬ ‫ير الب‬‫ت إلى َخ ِ‬ ‫لوق ٍ‬ ‫هور و َحطنا‬ ‫ظ ِ‬ ‫ير ال ُّ‬‫عـلـَونـا إلـى َخ ِ‬ ‫‪َ -10‬‬
‫شرفهم ‪.‬‬ ‫صريح نَسبهم وخلوصه مما يحط ب َ‬ ‫الفكرة ‪ :‬يشير به إلى َ‬
‫َكـهام وال فــيـــنـــا يـعـــ ُّد بـــَخـــــيــــل‬ ‫ـزن ما في ِنصابـِنا‬ ‫‪ -11.‬فــنَحن كـ َماءٍ الــم ٍ‬
‫لألرض ‪ ،‬وال ينتسب إلينا‬ ‫خيرنا وعطائنا نشبه َماء المزن المحمل بالخير والعّطاء ْ‬ ‫شرح البيت ‪:‬نحن في َكثْر ِة َ‬
‫الجبناء وال البخالء ‪ ،‬فنحن شجعان كرماء ‪.‬‬
‫شاعر يحملون ال َخير والعّطاء‪ ،‬وال ينتسب إليهم الجبناء والبخالء‪.‬‬ ‫الفكرة الجزئية ‪:‬قوم ال ّ‬
‫الصور البالغية واألساليب ‪ ( -:‬مافي نِصابنا ) ‪ ( ،‬والفينا يعد ) أسلوب خبري ‪ ،‬نوعه نفي ‪.‬‬
‫الممطرة ‪. .‬‬‫ِ‬ ‫سحب‬ ‫شاعر قومه بماء ال ُّ‬ ‫( نَحن كماء المزن ) شبه ال ّ‬
‫ــــرر َم ْعــــــــــلومة وحــجـــــول‬ ‫لها غ َ‬ ‫شهورة في عد ّونــــــــــــا‬ ‫‪. 12‬وأيّامـــنا م ْ‬
‫شهورة ‪،‬‬ ‫شهودة م ْ‬ ‫المعارك‪ ،‬وتلك األيام م ْ‬ ‫ِ‬ ‫بمعاركنا ال َعظيمة ‪ ،‬فتلك‬ ‫ِ‬ ‫ش َهدون‬ ‫صدقائنا ي ْ‬ ‫شرح البيت ‪:‬إن أ ْعداءنا قبل أ ْ‬
‫الحصان وحجوله ‪.‬‬ ‫وواضحة ‪ ،‬وبارزة كما تبرز غرة ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫وواضحة عند أعدائهم كأنها غرة الف َرس وحجوله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫شهورة‬ ‫شهودة وم ْ‬ ‫شاعر م ْ‬ ‫الفكرة الجزئية معارك قوم ال ّ‬
‫الصور البالغية ‪-:‬‬
‫القوم بغرر وحجول الفَ َرس ‪.‬‬ ‫عارك ْ‬ ‫( أ ّيامنا‪ ....‬لها غرر‪ ....‬وحجول )‪ :‬شبه أيام حروب و َم ٍ‬
‫شهودة ‪ /‬م ْعلومة ) عالقة ( ترادف ) ‪.‬‬ ‫العالقة بين ( م ْ‬
‫فليس ســــــــوا ًء عــــالـِــــم وجــهول‬ ‫إن َجه ِلت النّاس عـنـا وعنهـم‬ ‫سلي ْ‬ ‫‪َ -13.‬‬
‫ضلنا ومكانتنا بين النّاس‪ ،‬فدعاك ج ْهلك ذاك لنعتنا بما ليس فينا ‪ ،‬فكان ينبغي عليك‬ ‫شرح البيت ‪:‬إن كنت َجهلت ف ْ‬
‫قبل إصدار األحكام علينا أن تسألي النّاس‪ ،‬وتحتكمي إليهم في شأن مكانتنا مقارنة بمكانة من فضلتهم علينا‪ ،‬فليس‬
‫العَالم باألمر كال َجاهل به ‪.‬‬
‫ّ‬
‫شاعر فتاة الحي لالحتكام إلى رأي الناس في قومه لجهلها بمكانتهم ‪ ،‬ألن العَالم وال َجا ِهل ال‬ ‫الفكرة الجزئية دعوة ال ّ‬
‫يستويان‪.‬‬
‫األساليب ‪-:‬‬
‫س ِلي ) أسلوب إنشائي طلبي نوعه أمر والغرض منه النُّصح واإلرشاد ‪.‬‬ ‫( َ‬
‫ض من ُه الستبعا ُد ‪.‬‬‫ي الغر ُ‬ ‫ب خبري نوع ُه نف ُ‬ ‫ٌوجهولُ ) أسلو ُ‬ ‫( ليس سواءُ عال ُم ُ‬
‫سواء ) ‪.‬‬ ‫ب تقدي ُم وتأخير ُ‪ ،‬فأصل الجملة ( َُ‬
‫ليس ال َُعالم والجهول َُ‬ ‫أسلو ُ‬

‫ن التّضا ُد ( إبراز المعُنى وإيضاح ُه‬


‫ضمُ‬ ‫ق ) بين األلفاظ ُ‪ ،‬والغَر ُ‬ ‫ت الُت ّضا ُد ( ُّ‬
‫الطبا ُ‬ ‫ن عُالقا ُ‬ ‫منت القُّصيدة الُ َُعدي ُد مُ ُ‬
‫ض ُ‬ ‫ملحوظ ُة ‪ُ :‬تَ َُ‬
‫شاعرقوة وشجاعة قبيلتُه ‪.‬‬ ‫ض الُقَصيدة وهو الفَُخُ ُر وإثارُة النتباُه ليظُهُ ُر ال ّ‬ ‫غر ُ‬ ‫ب م ُع َُ‬
‫‪ ،‬بمُا يتناس ُ‬

‫‪4‬‬

You might also like