You are on page 1of 5

‫أذكر ثالث ضرورات تبيح المحظورات‬

‫(‪ )1‬جواز الرمي بمنى للحاج ليال للضرورة‪:‬‬

‫من التطبيق ات املعاص رة لقاع دة الض رورات ت بيح احملظ ورات‪ :‬م ا أف ىت ب ه العلم اء من احلل ول‬
‫الش رعية ملش كلة الزح ام يف م ىن‪ ,‬حيث ي ؤدي إىل اإلي ذاء والض رر‪ ,‬ال ذي تزه ق في ه األرواح‪,‬‬
‫وتفق د العب ادة غاياهتا وأه دافها‪ ,‬ومنافعه ا من العبودي ة احلق ة هلل تع اىل‪ ,‬وق د ينقلب األم ر إىل‬
‫عكس املراد‪ :‬من ارتكاب احملرمات واملكروهات‪ ,‬والوقوع يف احلرج واملشقة؛ وهلذا أفىت العلماء‬
‫بعدة أشياء فيها نوع من ال رتخيص والتخفيف‪1‬؛ من أجل معاجلة الوض ع احلايل‪ ,‬ومن أمهها ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬ترك الواجب‪ :‬من املعلوم أنه ال جيوز ترك الواجب املتفق عليه بني العلماء مثل‪ :‬رمي مجرة‬
‫العقبة الكربى‪ ,‬أورمي اجلمرات الثالث‪ ,‬فهذه واجبة اتفاقًا‪ ,2‬أما املختلف فيه كاملبيت مبىن ليايل‬
‫التشريق فتجوز الفتوى برتكه لبعض احلجاج‪ ,‬واألخذ بقول من ال يوجبه كاحلنفية‪ ,3‬واحلنابلة‬
‫يف رواية‪ ,4‬أويك ون ترك ه خمال ًف ا على رأي من يوجبه‪ ,5‬لكن جيوز للض رورة‪ ,‬في رتك املبيت‬
‫للتيس ري والتخفي ف‪ ,‬ملا ه و مق رر من ارتك اب احملظ ورات‪ ,‬ال ذي ه و عب ارة عن ارتك اب حمرم‪,‬‬
‫أوترك واجب للعجز عنه‪ ,‬ومن القواعد املكملة هلذه القاعدة‪" :‬ال واجب مع عجز والحظر مع‬
‫‪6‬‬
‫ضرورة "وال خيفى إنه جيب احلفاظ على أرواح الناس احلجاج‪ ,‬ورفع احلرج واملشقة عنهم‪.‬‬

‫‪ 1‬الزحام يف مىن د‪ /‬حممد الزحيلي‪ ,‬حبث مبجلة اجملمع الفقهي اإلسالمي‪,‬العدد(‪)21‬السنة ال(‪ )19‬جملة دورية يصدرها اجملمع‬
‫الفقهي برابطة العامل اإلسالمي لسنة ‪ 1427‬ھ ‪2006 ,‬م ص ‪.43 ,42‬‬
‫‪ -  2‬بداية اجملتهد البن رشد ج ‪ 1‬ص ‪486‬‬
‫‪ -  3‬مراقي الفالح للطحطاوي احلنفي ج‪ 1‬ص ‪ 282‬وإن أقام إىل الغروب كره وليس عليه شيء وإن طلع الفجر وهو مبىن‬
‫يف الرابع لزمه الرمي وجاز قبل الزوال واألفضل بعده وكره قبل طلوع الشمس ‪,‬‬
‫‪ -  4‬الشرح الكبري ج ‪ 3‬ص ‪ 481‬املبيت مبىن يف لياليها واجب يف إحدى الروايتني عن أمحد هو ظاهر كالم اخلرقي روي‬
‫ذلك عن ابن عباس وهو قول عروة و جماهد و إبراهيم و عطاء وروي عن عمر بن اخلطاب وبه قال مالك والشافعي والثانية‪:‬‬
‫ليس بواجب روي ذلك عن احلسن‪.‬‬
‫‪ -  5‬شرح منتهى اإلرادات ج ‪ 1‬ص ‪. 589‬‬

‫‪ -  6‬الزحام يف مىن د‪ /‬حممد الزحيلي ص ‪.48‬‬


‫ب‪ -‬التلفي ق بين الم ذاهب‪.‬بمع نى‪ :‬أن ه جيوز للح اج أن يأخ ذ ببعض األحك ام يف م ذهب‪,‬‬
‫وبعضها يف املذهب اآلخر مادام أنه ال يفعل ذلك؛ من ذلك حتري الرخص‪ ,‬فمن املتفق عليه بني‬
‫‪7‬‬
‫العلماء أن التلفيق جيوز بشرطني‪:‬‬

‫الشرط األول‪ :‬أال يقصد به التهرب من تطبيق األحكام مجلة‪.‬‬

‫الشرط الثاني‪ :‬أال يؤدي إىل تتبع الرخص‪.‬‬

‫فم ادام ق د ت وافرت ه ذه الش روط‪ ,‬جيوز التلفي ق للتيس ري والتخفي ف عن احلج اج‪ ,‬ورف ع احلرج‬
‫واملش قة عنهم؛ حفاظً ا على أرواحهم وعب اداهتم‪ ,‬فيج وز الفت وى مثال بإباح ة ال رمي ليال على‬
‫مذهب الشافعية‪ ,8‬واحلنابلة يف رواية‪ ,9‬وجيوز أن يرمي بعد الفجر‪ ,‬وقبل الزوال على رأي بعض‬
‫الفقهاء ‪10‬يف حني يرى الشافعية يف وجه‪ 11‬واحلنابلة يف رواية‪ 12‬أنه الجيوز الرمي يف أيام التشريق‬
‫هنارا بعد الزوال‬
‫قبل الزوال وبعد املغرب‪ .‬قال املرداوي‪ « :‬وال جيزئ رمي غري سقاة ورعاة إال ً‬
‫حىت يوم يعود إىل مكة‪ ,‬فإن رمى ليال أو قبل الزوال مل جيزئه»‪13‬حلديث جابر‪ « :‬رأيت النبي‬

‫‪ -  7‬القول السديد يف بعض مسائل االجتهاد والتقليد حملمد بن عبد العظيم املكي الرومي املوري احلنفي الناشر‪ :‬دار الدعوة‬
‫– الكويت الطبعة األوىل ‪ 1988 ،‬حتقيق ‪ :‬جاسم مهلهل الياسني ‪ ,‬عدنان سامل الرومي ص‪ , 87‬ص‪ 111‬ص‪.114‬‬
‫‪  8‬األم ج ‪ 2‬ص ‪ 73‬مغين احملتاج للشربيىن اخلطيب ج ‪ 1‬ص‪.478‬‬
‫‪ -  9‬املغين ج ‪- 3‬ص ‪ - 485‬الكايف يف فقه ابن حنبل البن قدامة ج ‪ 1‬ص ‪ - 518‬منار السبيل البن ضويان ج‪1‬‬
‫ص‪. 181‬‬
‫‪ -  10‬بداية اجملتهد ج ‪ 1‬ص ‪ 486‬واختلفوا فيمن رمى مجرة العقبة قبل طلوع الفجر فقال مالك‪ « :‬مل يبلغنا أن رسول‬
‫اهلل ‪ ‬رخص ألحد أن يرمي قبل طلوع الفجر وال جيوز ذلك فإن رماها قبل الفجر أعادها» وبه قال أبو حنيفة وسفيان‬
‫وأمحد وقال الشافعي ‪ « :‬ال بأس به وإن كان املستحب هو بعد طلوع الشمس فحجة منع ذلك فعله ‪ ‬مع قوله (( خذوا‬
‫ع ني مناس ككم )) وم ا روي عن ابن عب اس " أن رس ول اهلل ‪ ‬ق دم ض عفة أهل ه وق ال ‪ (( :‬ال ترم وا الجم رة ح تى تطل ع‬
‫الشمس ‪ )) ..‬الزحام يف مىن د‪ /‬حممد الزحيلي ص ‪.49‬‬
‫‪ -  11‬مغين احملتاج ج ‪ 1‬ص ‪.478‬‬
‫‪ -  12‬الكايف يف فقه ابن حنبل ج‪ 1‬ص ‪ 518‬وقال‪ :‬وال جيزئه الرمي إال بعد الزوال ‪ -‬جمموع الفتاوى ج ‪ 26‬ص ‪ 140‬و‬
‫يرمي اجلمرات الثالث كل يوم بعد الزوال‪.‬‬
‫‪ -  13‬شرح منتهى اإلرادات ج ‪ 1‬ص ‪589‬‬
‫‪ ‬ي رمي الجم رة ض حى ي وم النح ر‪ ,‬ورمى بع د ذل ك بع د زوال الش مس»‪ 14‬وق د ق ال ‪: ‬‬
‫‪15‬‬
‫مناسككم))‬ ‫((خذوا عني‬

‫لكن لك ثرة الزح ام أف ىت العلم اء ب اجلواز من أج ل رف ع احلرج واملش قة‪ ,‬ف إذا مت معاجلة املش كلة‬
‫ب احللول ال يت تب ذهلا حكوم ة خ ادم احلرمني الش ريفني‪ ,‬يف بن اء جس ر ث ان وث الث‪ ,‬وراب ع لل رمي‬
‫لتت وزع األع داد بني األدوار‪ ,‬فيتحق ق ال رمي ب دون زح ام‪ ,‬فم ىت حلت مش كلة الزح ام انتهت‬
‫الفتوى املبنية على الضرورة‪ ,‬وعاد األمر كما كان‪ ,‬والتزم احلجاج بالرمي يف املواعيد املشروعة‪,‬‬
‫يف رمي مجرة العقبة من منتصف الليل ألهل األعذار حىت الزوال‪.‬‬

‫ويف الثالث الباقي ة من ال زوال إىل الغ روب م ادام ال حاج ة إىل امت داد ال وقت النته اء الض رورة‪,‬‬
‫بتلك اجلهود التوسعية الكبرية اليت سوف جتعل أرض مرمى مىن طوابق متعددة‪ ,‬فريمي احلاج‬
‫بسهولة ويسر‪.‬‬

‫(‪ )2‬ج واز الس عي ف وق س قف المس عى والص الة إلى ه واء الكعب ة أو قاعه ا‪ ،‬وك ذا‬
‫حكم الطواف فوق أسطحة الحرم وأروقته للضرورة‪.‬‬

‫من التطبيقات املعاصرة لقاعدة الضرورات تبيح احملظورات ما أفيت به أكثر أهل العلم من هيئة‬
‫كبار العلماء من‪ :‬جواز السعي فوق سقف املسعى‪ ,‬والصالة إىل هواء الكعبة‪ ,‬أو قاعها‪ ،‬وكذا‬
‫حكم الطواف فوق أسطحة احلرم‪ ,‬وأروقته للضرورة؛ ليكون وسيلة من وسائل عالج ازدحام‬
‫احلجاج أيام املوسم‪ ،‬وكذلك الطواف والسعي والرمي راكبًا‪ ،‬والصالة إىل هواء الكعبة‬
‫أوقاعها‪ ،‬وكذا حكم الطواف فوق أسطحة احلرم وأروقته بشرط‪ :‬استيعاب ما بني الصفا‬
‫عرضا‪.‬‬
‫واملروة‪ ،‬وأن ال خيرج عن مسامتة املسعى ً‬
‫نقل األعضاء من إنسان ميت إلى إنسان حي للضرورة‪ .‬من التطبيقات املعاصرة للضرورة‬
‫استنادا‬
‫ً‬ ‫الشرعية نقل األعضاء من األموات لألحياء‪ ,‬حيث قررت اجملامع الفقهية‪ :‬إباحة النقل‬

‫‪  14‬أخرجه البخاري‪ ,‬كتاب احلج‪ ,‬باب رمي اجلمار‪ ,‬ج‪ 2‬ص‪ ,621‬وأخرجه مسلم‪ ,‬كتاب احلج‪ ,‬باب استحباب كون‬
‫عصى اجلمار بقدر حصى اخلذف‪ ,‬وباب بيان وقت استحباب الرمي رقم ‪.1299‬‬
‫‪ -‬أخرجه مسلم‪ ,‬كتاب احلج‪,‬باب استحباب رمي مجرة العقبة يوم النحر راكبا وبيان قوله ‪(( :‬لتأخذوا عني‬ ‫‪ 15‬‬

‫مناسككم))‪ ,‬رقم (‪ )1297‬ج‪ 2‬ص ‪.943‬‬


‫إىل القواع د الفقهي ة احلاكم ة بإزال ة الض رر ومس ألة إباح ة الض رورات للمحظ ورات‪ ,‬ومن أهم‬
‫األدلة اليت استند إليها الفقهاء يف إباحة نقل أعضاء املوتى لألحياء ما يلي‪:‬‬

‫(أ) قاع دة ‪":‬الض رورات ت بيح احملظ ورات" وأن الض رر جيب إزالت ه‪ ,‬فنق ل األعض اء من املوتى‬
‫لألحي اء فيه ا إزال ة الض رر عن األحي اء بض رر أخ ف من ه‪ ,‬حيث إن األم وات وإن ك انت هلم‬
‫حرمة‪ ,‬لكن تُقدَّم مصاحل األحياء على مصاحل األموات‪.‬‬

‫نوعا من حتقيق التكافل االجتماعي واإلحسان‪,‬‬


‫(ب) أن يف نقل األعضاء من األموات لألحياء‪ً ,‬‬
‫واإليثار بني أبناء اجملتمع‪.‬‬

‫(ج) القياس على ما أباحه الفقهاء قدميًا من استخدام أسنان املوتى وعظامهم لألحياء للضرورة‪,‬‬
‫ك أن حرم ة‬
‫فالض رورات ت بيح احملظ ورات بش رط ع دم نقص ان الض رورة عن احملظ ور‪ ,‬والش َّ‬
‫‪16‬‬
‫األحياء ورعاية مصاحلهم أوىل من انتهاك حرمة امليت‪.‬‬

‫ومن أهم هذه الفتاوى ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬فتوى املؤمتر اإلسالمي الدويل املنعقد مباليزيا يف أبريل سنة ‪1969‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬فتوى املؤمتر اإلسالمي األعلى باجلزائر بشأن نقل الدم‪ ,‬وزرع األعضاء يف اليوم العشرين‬
‫من شهر أبريل لسنة ‪1972‬م‪.‬‬

‫‪ -3‬فت وى مف يت ال ديار املص رية ب رقم (‪ )1069‬يف الي وم الث اين من ش هر ف رباير لس نة ‪1972‬م‬
‫بشأن إباحة سلخ جلد امليت لعالج حروق األحياء‪.‬‬

‫‪ -4‬فتوى الشيخ جاد احلق برقم (‪ )1323‬يف ديسمرب سنة ‪1979‬م عن زرع األعضاء‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ -5‬فتوى كبار علماء اململكة العربية السعودية برقم (‪ )99‬يف سنة ‪1402‬ھ‪.‬‬

‫‪ -  16‬الطبيب أدبه ‪,‬وفقهه ص ‪ ,219‬تأليف د‪ /‬زهري السباعي ‪ ,‬ود‪ /‬حممد علي البار ‪ ,‬ط‪ /‬دار القلم بدمشق ‪ ,‬الطبعة الثانية‬
‫سنة ‪1418‬ھ ‪.‬‬
‫‪-  17‬أحباث هيئة كبار العلماء (ج ‪ / 7‬ص ‪ )41‬قرار هيئة كبار العلماء رقم (‪ )99‬وتاريخ ‪1402\11 \6‬هـ وقد قرر‬
‫اجمللس باإلمجاع‪:‬ج واز نق ل عض و أو جزئ ه من إنس ان حي مس لم أو ذمي إىل نفس ه إذا ادعت احلاج ة إلي ه‪ ،‬وأمن اخلط ر يف‬
‫نزعه‪ ،‬وغلب على الظن جناح زرعه‪ .‬كما قرر باألكثرية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -6‬فتوى األوقاف الكويتية برقم ‪ 9 /132‬لعام ‪1400‬ھ‪.‬‬

‫‪ -7‬فتوى اجملمع الفقهي لرابطة العامل اإلسالمي‪ ,‬الذي ينظم زرع األعضاء – الدورة الثامنة –‬
‫لسنة ‪1405‬ھ – ‪1985‬م‪.‬‬

‫وقد وضعت بعض المجامع الفقهية ضوابط لجواز نقل األعضاء من الميت من أهمها‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬موافق ة امليت أثن اء حيات ه ب نزع عض و أوأعض اء من جس مه‪ ,‬والت ربع هبا ملن حيت اج إليه ا‪,‬‬
‫بشرط أن يكون ذلك من غري إكراه‪ ,‬وبدون مقابل مايل له أو لورثته‪ ,‬وإمنا يكون ابتغاء املثوبة‬
‫من اهلل تعاىل‪ .‬وأن يكون ذلك اإلذن كتابيًّا‪ ,‬وعليه شهود‪.‬‬

‫‪ -2‬موافقة أهل امليت أو إذهنم‪ ,‬ويشرتط موافقة أهل امليت حىت بعد إذن امليت‪ ,‬ولو كان قد‬
‫أذن يف حياته وقبل وفاته؛ وذلك لرعاية حرمة احلي‪ ,‬حىت لو أذن بعض الورثة دون البعض‪ ,‬فال‬
‫جيوز نقل العضو؛ حىت ال يكون تعسف يف استعمال احلق‪.‬‬

‫وال يعل ل إذهنم ب أهنم ميلك ون اجلس د بع د الوف اة‪ ,‬وإمنا ذل ك باعتب ار أن املس اس جبس ده ي ؤثر‬
‫ررا معنويً ا‪ ,‬والقاع دة أن‪":‬الض رر ي زال" فال جيوز إال برض اهم ح ىت ينتفي‬
‫عليهم‪ ,‬ويض رهم ض ً‬
‫الضرر‪.‬‬

‫ماسة تنزل منزلة الضرورة؛ لما هو معلوم‬


‫‪ -3‬أن يكون لنقل األعضاء ضرورة وحاجة َّ‬
‫‪18‬‬
‫عمت نزلت منزلة الضرورة‪.‬‬
‫أن الحاجة إذا ّ‬

‫أ‪ -‬جواز نقل عضو أو جزئه من إنسان ميت إىل مسلم إذا اضطر إىل ذلك‪ ،‬وأمنت الفتنة يف نزعه ممن أخذ منه‪ ،‬وغلب على‬
‫الظن جناح زرعه فيمن سيزرع فيه‪.‬‬
‫ب ‪ -‬جواز تربع اإلنسان احلي بنقل عضو منه أو جزئه إىل مسلم مضطر إىل ذلك‪.‬‬
‫‪ -  18‬الطبيب أدبه وفقهه ص ‪ ,224‬الفقه اإلسالمي مرونته وتطوره للشيخ جاد احلق ص ‪232 : 230‬من سلسلة‬
‫البحوث اإلسالمية‪ ,‬الطبعة الثالثة للسنة السابعة والعشرون سنة ‪1416‬ھ – ‪1995‬م‪.‬‬

You might also like