Professional Documents
Culture Documents
بحث التسيير1
بحث التسيير1
1التجاني قاسمي .التخطيط وعالقته بتسيير المؤسسة (مذكرة تخرج :علم اجتماع تنظيم وعمل) .قسم علوم االجتماعية .كلية العلوم
االجتماعية واالنسانية .جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي.الجزائر . 2015/2014ص26ص27ص28ص29
تمارس وظيفة التخطيط على أساس المقارنة بين التكاليف التي أنفقت على أعداد الخطط وتنفيذها -3
وبين درجة مساهمة الخطط في تحقيق أهداف المشروع فقد تساهم الخطة في إنجاز األهداف
2
المرغوبة ولكن بتكاليف مرتفعة أو غير ضرورية.
المطلب الثالث :خصائص التخطيط
نظر لألهمية التي ،يتسم بها التخطيط في تحقيق اهداف المنظمة باعتباره الوسيلة االساسية التي تستطيع
االدارة من خالل ادارتها ترشيد امكاناتها البشرية والمادية والمالية والمعلوماتية بالشكل الذي يسهم في
تحقيق أهدافها ،وباعتباره أحد الوظائف االدارية التي يمارسها المدير في المنظمات المختلفة ،فإنه ال يمكن
أن يكون بالشكل السليم دون ان يستند الى عدد من خصائص االساسية وهي كما يأتي:
تحديد األهداف :تنشأ المنظمات لتحقيق أهداف معينة وهي تخلق بفعل ارادي لمجموعة من -1
االفراد وتتبع االهداف من رسالة المنظمة الى المجتمع .وتتحدد األخيرة في االجابة على جملة
تساؤالت أساسية منها لماذا تأسست المنظمة وما هي طبيعة نشاطها ،وما هو نوع الزبائن الذين
تخدمهم ،وماهي القيم واألسبقيات التي تعمل المنظمة على العمل بموجبها او تلبيتها؟ وتتفاوت
االهداف من منظمة الى ألخرى ،وهي غالبا ما تكون مجموعة ،أي أكثر من هدف واحد .ومن
االهداف ما هو طويل األجل وهو األساسي الذي تنطلق منه عملية صياغة األهداف .كما ان طول
األجل يتوافق مع سعة األهداف وكونها عريضة ورئية .ثم تجزأ االهداف طويلة االجل إلى أهداف
متوسطة ،وقصيرة األجل ،في إطار ما يسمى (سلسلة الوسائل) أو عملية صياغة األهداف
الفرعية .وال بد لألهداف المتعاقبة في التفصيل نزوال الى المستويات االدنى في الهيكل التنظيمي،
ان تكون متوافقة مع تخصصات وواجبات التقسيمات في الهيكل المذكور ،أي ان تنسجم مع سلسلة
الوسائل واالهداف .ومن الضروري أن تكون االهداف واضحة لكل المستويات في الهيكل
التنظيمي وقابلة للفهم ،وبالتالي يمكن استخدامها في صياغة الخطط ،وفي رقابة تنفيذها ال حقا.
الواقعية :يعد مبدأ الواقعية من أهم المبادئ االساسية لنجاح مهمة التخطيط ،سيما وان واقعية -2
التخطيط تعني ان الخطط الموضوعة ال بد ان تكون ضمن امكانية المنظمة ،الحالية والمتصورة
في المستقبل ،من حيث القدرات البشرية والمادية والمالية والمعلوماتية ،وعدم تجاوزها بالشكل
الذي يخرج من واقعية الخطة في التصدي لمتطلبات انجاز المهمات الموكلة للمنظمة .وبالمقابل
فإنه من الضروري عدم وضع الخطط المتواضعة التي ال تحقق طموحات إدارة المنظمة .وبعبارة
أخرى فإن الواقعية تعني مالئمة الخطة لظروف الموقف الذي تعالجه بعيدا عن التفاؤل الموهوم
والتشاؤم الذي ال أساس له أي أن الخطة يجب أن تقوم على التوقعات المعقولة والمنطقة وعلى
الرغم من اعتماد تجارب الماضي بهذا الخصوص اال ان لكل موقف خطة مستقلة.
شمولية التخطيط :يعني مفهوم شمولية الخطة احتواء الخطط الموضوعة على جميع االنشطة -3
والمتغيرات ذات العالقة ،إذ أن اقتصار الخطة على جانب معين فقط من االنشطة من شأنه ان
يعرقل امكانية تحقيق األهداف ثم ان عدم األخذ بنظر االعتبار المتغيرات االخرى المؤثرة في
وضع الخطط وتنفيذها من شأنه أن يؤدي الى عدم تحقيق االهداف بشكل سليم .ولذا يعد مبدا
شمولية الخطة من المبادئ االساسية في هذا الخصوص.
استمرارية التخطيط :يشير مبدا استمرارية التخطيط الى ان الخطط الموضوعة ال تنتهي بمجرد -4
تحديد األهداف ووضع الخطط ،بل يعقب عملية التخطيط قيام المنظمة بتنفيذ الخطة ،ثم رقابة
عمليات التنفيذ بغية معالجة جوانب االنحراف الحاصلة في عملية التنفيذ .لذلك فالخطط الموضوعة
ال تحقق أهداف المنظمة اال إذا اتسمت باالستمرارية.
2محمد الفاتح محمود بشير المغربي ،أصول اإلدارة والتنظيم ،دار الجنان للنشر والتوزيع ،ط,1المملكة األردنية ,2016 ,ص.67ص68
المرونة :يتضمن مبدأ المرونة قدرة الخطط المعتمدة على استيعاب التغيرات والمعطيات -5
والمواقف الجديدة واحتماالتها ،بدون اجراء تعديالت جذرية فيها .وهذا يعني امكانية احداث
التغييرات لمواجهة المستجدات بدون أن تتكبد المنظمة نفقات إضافية ملحوظة وتتطلب مثل هذه
المرونة وضع االحتياطيات التي من شأنها أن تجعل الخطة مرنة تجاه التغيرات الظرفية المحتملة
وبالتالي معالجة االحتماالت التي ترافق تنفيذ الخطط بما في ذلك ردود فعل التقسيمات واالفراد
تجاهها .غير ان التوكيد على المرونة ال يعني تبديل الخط ألي سبب .فاألصل هو المحافظة على
الخطط.
المشاركة في وضع الخطط :التخطيط عمل جماعي ،يتطلب االفادة من وجهات النظر المتعدد -6
وبخاصة من العاملين في المنظمة ،ألنهم يغنون الخطط بحرارة الميدان ،وبالخبرات والتجارب
المكتسبة وقد أصبح من الثابت اآلن أن مشاركة االفراد في وضع الخطط يجعلها أكثر نجاحا ال في
مرحلة الصياغة ،حسب ،وانما كذلك في مرحلة التنفيذ ،الن االفراد يتحمسون لتنفيذ ما أسهموا
بصياغته ولو أن ما أخذ من آرائهم في الصياغة كان جزئيا .وتعنى المشاركة كذلك أن الخطط تعد
في نسقين نازل (أهداف عريضة تفصل تدريجيا الى المستويات االدنى ،وذلك في إطار التوجيهات
والتعليمات) وصاعد (صياغة الخطط بشكل أولي من قبل المستويات األدنى ،لكي تتكثف وتتجمع
وتتناسق تدريجيا ،وصوال الى المستويات االعلى) ،وبشكل متكرر حتى ينتهي اعداد الخطط
وتعتمد للتنفيذ كما ان الخطط ،أساسا عمل إنساني له دوافعه السلوكية المرتبطة بحوافز العمل ،فهي
ليست مجرد أرقام وتنبؤات كمية.
الدقة :أي أن تكون الخطط دقيقة في بياناتها التي تعتمد عليها ،سواء ،كانت حول الموارد البشرية -7
أو المالية أو المادية ،وال بد ان تكون البيانات صحيحة وحديثة قدر المستطاع.
البساطة :ال بد وان تتميز الخطط الموضوعة بالبساطة وعدم التعقيد في جميع مراحلها وأجزائها -8
وأن توضع على اسس منطقية تتفادى االرتباك والتأويل ،وأن تكون واضحة الفهم من قبل المنفذين
3
بذات المعنى الذي حدده المخطط.
المطلب الرابع :اهمية التخطيط
يعد التخطيط أحد العناصر األساسية في العملية اإلدارية تتبع أهمية التخطيط في الوقت الحاضر من أن
المديرين يعملون في اقتصاد ديناميكي متغير فالتغير أصبح سمة الحياة المعاصرة .وهذا التغير يحدث في
كل الجوانب ،اإلدارة ،االقتصاد ،الصناعة ،التعليم ،العلم .والتغير قد يكون فجائيا ً أو متدرجا ً .وتؤثر
هذه المتغيرات على البيئة المحيطة بالمنظمة بعضها قد يكون فرصا ً قد تنقل لصالح المنظمة واألخرى
تعتبر تحديات أسهمت العولمة في نشأتها االقتصادية ومثلت للمنظمات منافسة تزايد حدتها وتتعدد منابعها
.كالتكتالت االقتصادية أو تحالف الشركات الكبيرة وتنامي عمليات الشركات المتعددة الجنسية .فهذه
جميعها تؤثر على إنتاج المنظمات .وقد أثبتت العديد من الدراسات والبحوث التي شملت العديد من
الصناعات أهمية التخطيط في نجاح وربحية المشروعات واتضح أن المديرين الذين يهتمون بوظيفة
التخطيط يقودون منظماتهم إلى النجاح وتحقيق الريحية وفقا ً للدراسة التي أجريت على مائتين وثمانون
مديرا ً في الواليات المتحدة األمريكية ، .والتي قام بها مستيجلينز حول األهمية النسبية للوظائف مثل
العالقات العامة ،االجتماعات التنظيمية ،التخطيط ،الرقابة ،أجاب أكثر من % 65من عينة المدعوين
أن التخطيط هو أكثر الوظائف أهمية .
4فاطمة بدر ،معاذ الصباغ ،اساسيات اإلدارة ،الجامعة االفتراضية السورية ،ط ,1سوريا ,2020 ,ص100ص101
المبحث الثاني :أنواع وخطوات وأساليب التخطيط
المطلب األول :أنواع التخطيط
من حيث فترة الخطة: -1
تخطيط طويل االجل -1.1
يغطي هذا النوع من التخطيط مدة زمنية طويلة يصعب تحديدها ،وقد تختلف من منظمة ألخرى
حسب طبيعة نشاطاتها ،ولكن غالبا ً ما تغطي فترة أكثر من خمس سنوات ،وكلما طالت المدة
زادت صعوبة التنبؤ بالظروف المستقبلية دقيقة .وبشكل عام يشمل التخطيط طويل األمد على
أهداف عامة وال يتناول التفاصيل .وغالبا ً ما يكون تحديد األهداف بعيدة المدى من مهام اإلدارة
العليا.
تخطيط متوسط المدى -1.2
يغطي هذا التخطيط فترة زمنية ليست طويلة وال قصيرة ،قد تمتد من سنة إلى خمس سنوات ،
وعادة ما توضع الخطط متوسطة المدى استنادا ً للخطط طويلة المدى ،وتشتمل على تفاصيل أكثر
.وتعطي الخطط متوسطة المدى مجاالت عديدة مثل :تطوير المنتجات ،تعديل بعض خطوط
اإلنتاج ،زيادة منافذ التوزيع.
تخطيط قصير المدى -1.3
لتخطيط قصير المدى يغطي التخطيط قصير األمد فترة زمنية تمتد من شهور إلى سنة ،وتشكل
هذه الخطط عادة أداة وآلية تنفيذية التحقيق األهداف الواردة في الخطط متوسطة األمد ،وهي أكثر
تفصيال من الخطط السابقة.
من حيث النشاط: -2
التخطيط المالي -2.1
يتعلق التخطيط المالي باالستثمارات للمشروعات التي سوف تقوم المنظمة بتنفيذها خالل فترة
زمنية مستقبلية .يعين التخطيط المالي اإلدارة على تنظيم الموارد المالية الضرورية والمتوفرة لدى
المنشأة لسد احتياجات التمويل.
تخطيط القوى العاملة -2.2
ويعني التنبؤ باحتياجات المنظمة من القوى العاملة خالل فترة زمنية مقبلة لتسيير العمليات
اإلنتاجية والتسويقية واإلدارية .
تخطيط اإلنتاج -2.3
يهدف تخطيط اإلنتاج إلى تحقيق التوازن بين حجم إنتاج السلعة وحجم الطلب المتوقع عليها
ول تقدير حجم الطلب المتوقع ،من أجل وضع خطة إنتاجية يمكن استخدام أسلوب التنبؤ الذي يعتمد
على استخدام معلومات الماضي والحاضر في توقع أحداث المستقبل.
االهداف :الخطوة األولي في عملية التخطيط هي وضع أهداف المشروع الرئيسية وبعد ذلك -1
األهداف المشتقة أو المتفرعة لوحدات مختلفة ،فاألهداف هي التي تحدد النتائج المتوقعة أو توضح
النقاط النهائية التي يجب الوصول إليها ،فأهداف المشروع ترشد أو توجه طبيعة الخطط التي
تعكس هذه األهداف .فتحدد األهداف شبكة السياسات واإلجراءات والقواعد والميزانيات التقديرية
والبرامج التقديرية .فالتحليل والبحث يجب أن يسبق وضع األهداف .وإن كنا نذكر األهداف
كنقطة بداية إال أنها في نفس الوقت تعتبر نتيجة الجهود التخطيطية السابقة .ونحن نتناول وضع
األهداف البد أن نتحدث لشمولية التخطيط أو ما يعرف بالتخطيط الشامل ،وكما يعرفه د .حمدي
مصطفي المعاز بأنه يعني الدراسة المنظمة والمصممة ألجل تحديد أهداف المنظمة وتحديد
األهداف والخطة الواقعية المناسبة لتحقيقها بأحسن كفاءة ممكنة .ويركز التخطيط الشامل على
األهداف طويلة المدي المستمرة ويركز أيضا ً على الدراسة في المجال الصناعي وفرصة المنظمة
في الحصول على حصتها من األسواق وبالتالي نجده يتناول متغيرات كثيرة .ونجد أن أهداف
المنظمات بشكل عام قد تكون أحد األهداف اآلنية -1 :تحقيق الربحية حيث أن أكثر المنظمات
تسعي لتحقيق الربحية .
الحصول على حصة ومركز في األسواق . -2
تطوير أساليب العمل بالمنظمة ومسايرة التقدم التكنولوجي -3
خدمة المجتمع -4
النمو واالستقرار والتقدم و االستمرار ويعتبر هذا الهدف أيضا ً هدفا ً إستراتيجيا ً أي طويل المدي -5
لكل المنظمات .
بينما تكون األهداف الفرعية مثل:
فتح فرع جديد لإلنتاج ،تحس ين جودة المنتج ،تطوير الخدمة المقدمة ،أصالح هيكل التمويل •
للمنظمة ،أو تخفيض تكلفة اإلنتاج وهكذا.
البد أن تتناسق األهداف الفرعية النوعية مع األهداف العامة .بحيث أن أنجازها يؤدي إلى تحقيق •
األهداف العامة الرئيسية.
7مجيد الكرخي ,التخطيط األستراتيجي المبني على النتائج ,بيت الغاشم للنشر والترجمة ,قطر ,2019 ,ص36ص 37ص38ص39
المبحث الثالث :صعوبات وعيوب و زيادة فعالية التخطيط
المطلب األول :صعوبات التخطيط
تواجه عملية التخطيط العديد من الصعوبات ،منها ما يتعلق بطبيعة عملية التخطيط ،ومنها ما يتعلق
باألفراد المعنيين بوضع الخطط وتنفيذها.
من أهم الصعوبات المتعلقة بعملية التخطيط ما يلي:
-صعوبة توفير المعلومات الدقيقة المتعلقة بالمتغيرات البيئية والظروف المستقبلية.
-التغيرات البيئية المتسارعة التي تزيد من درجة عدم التأكد فيما يتعلق باالحتماالت
المستقبلية.
-صعوبة تحديد األهداف الواضحة ،القابلة للقياس و القابلة للتحقيق.
-الوقت والكلفة الكبيرة لعملية التخطيط.
أما فيما يتعلق بالصعوبات الناشئة عن األفراد فهي:
-عدم وجود التزام حقيقي بالتخطيط على جميع المستويات.
-عدم توفير الموارد الالزمة للقيام بالتخطيط.
-مقاومة التغيير :يتطلب التخطيط تغيير عدد من مجاالت العمل في المنظمة ،غير أن بعض
األشخاص في المنظمة يمكن أن يقاوموا هذا التغيير نتيجة خوفهم من المستقبل أو من
انعكاسات هذا التغيير عليهم في العمل.
8
-عدم استخدام أسلوب تحفيزي مناسب.
المطلب الثاني :عيوب التخطيط
بالرغم من المزايا والفوائد العديدة التي يقدمها التخطيط إال انه ال يخلو من العيوب والتي يتعين على
اإلدارة العمل على تجنبها أو على األقل تحييدها لكي ال تحدث أضررا في سالمة الخطة الموضوعة ومن
هذه العيوب مايلي :
عدم وضوح المستقبل :بما أن مجال التخطيط يقع في المستقبل وان الظروف غير معروفة وغير -1
مؤكدة في هذا المجال مما يقلل من صواب ما يتحدث عنه من قدرات وإمكانيات وأهداف ووسائل
وغيرها وكثيرا مـا يـؤدي ذلك إلى عدم وضوح المستقبل وإخفاق خطط بذلت فيها جهود وأموال
واهتمامات .
التضليل المعلوماتي :أن التخطيط .يرسم المستقبل في ضوء تحليل الماضي والحاضر استنادا -2
على بيانات ومعلومات كثير منها يفتقد بعضها إلى الدرجة المطلوبة من الصحة و ال يمكن الركون
إليها فتقدم لنا هذه المعلومات والبيانات صـورة غيـر واضـحـة عـن الحـاضـر وصـورة مشوشـة
عـن المستقبل فتأخـذ المخططين نحو اتجاهات مضللة .الخطط
الخاتمة
المراجع
المراجع
-1التجاني قاسمي .التخطيط وعالقته بتسيير المؤسسة (مذكرة تخرج :علم اجتماع تنظيم وعمل).
قسم علوم االجتماعية .كلية العلوم االجتماعية واالنسانية .جامعة الشهيد حمه لخضر
الوادي.الجزائر . 2015/2014
-2محمد الفاتح محمود بشير المغربي ،أصول اإلدارة والتنظيم ،دار الجنان للنشر
والتوزيع ،ط,1المملكة األردنية.2016 ,
-3فاطمة بدر ،معاذ الصباغ ،اساسيات اإلدارة ،الجامعة االفتراضية السورية ،ط,1
سوريا.2020 ,
-4مجيد الكرخي ,التخطيط األستراتيجي المبني على النتائج ,بيت الغاشم للنشر
والترجمة ,قطر.2019 ,