You are on page 1of 8

‫طريقة صياغة المقدمة‬

‫حينما يتعلق األمر بتقییم مذكرات التخرج‪ ،‬تعتبر المقدمة من أهم العناصر المشكلة للبحث وهذا نظرا ألهمیتها البالغة‪ ،‬حیث‬
‫أن المق دمات هي أول م ا یطل ع علی ه الق ارئ‪ ،‬والم دخل ال ذي من خالل ه یلج المهتم ون ب البحوث‪ ،‬على ال رغم من أنه ا _ في‬
‫الحقيقة _ آخر ما یكتبه الباحث‪ .‬حیث إننا ال نملك أن نكتب المقدمة بالشكل المنهجي الصحيح إال بعد ما ننتهي من صياغة‬
‫البحث بشكل كامل ویعود السبب في ذلك إلى أن المقدمة تتكون من مجموعة من العناصر المنهجیة التي یجب أن تتوفر فیها‪،‬‬
‫حتى تمكن القارئ من تشغیل صورة واضحة حول ما سنفعله أو ما سنحققه من خالل موضوعنا‪ .‬وهي في الحقيقة عناصر‬
‫نس تمدها من ك ل م ا أنجزن اه في البحث فالمقدم ة إذا تتش كل من مجموع ة من العناص ر المنهجية تتمث ل أساس ا في‪ :‬التمهی د‪،‬‬
‫تحدی د موض وع الدراس ة من خالل العن وان‪ ،‬تق دیم ال دوافع الذاتی ة والموض وعیة‪ ،‬ط رح اش كالیة البحث بص یاغتها في أس ئلة‬
‫مح ددة‪ ،‬تحدی د المنهج المتب ع في معالج ة إش كالیة البحث‪ ،‬تفص یل خط ة البحث‪ ،‬ذك ر الص عوبات‪ ،‬تحدی د أهم المص ادر‬
‫والمراجع‪ ،‬شكر من قدم ید العون للباحث‪.‬‬
‫التمهید‪ :‬أشرنا إلى أن حجمه سیحكمه الموضوع‪ ،‬وكذلك مستوى البحث الذي ننجزه‪ ،‬فمثال بالنسبة لبحوث اللیسانس‬ ‫‪.1‬‬
‫هي بح وث بس یطة نس عى من خالله ا إلى ت دریب الط الب على عملی ة البحث قص د الش روع في إع داده للمراح ل‬
‫الالحقة‪ .‬لهذا ستكون المقدمات بس یطة‪ ،‬والتمهید قص یر من الناحیة الشكلیة قد ال نتجاوز فیه الس طرین أو الثالث‪.‬‬
‫ویكون ذلك كافیا‪ .‬لكن حینما ننتقل إلى المرحلة الالحقة‪ ،‬كالماستر أو الدكتوراه‪ ،‬فإن ضرورة التركیز على ما نكتبه‬
‫سیكون مطلوبا‪ ،‬له ذا یمكن أن نحدد التمهید الذي نبدأ به المقدمة في فقرة أو فقرتین بالنسبة لمرحلة الماستر‪ ،‬وقد‬
‫یطول أكثر حینما یتعلق األمر بإنجاز بحوث الدكتوراه‪ ،‬ویبقى موضوع البحث هو الفیصل األساسي في تحدید شكل‬
‫التمهید من الناحیة الكمیة‪ ،‬وطبیعة الكالم الذي نقوله فیه‪.‬‬
‫تحدید موض وع الدراس ة من خالل تق ییم العن وان‪ :‬فیم ا یتعل ق بالعنص ر الت الي فه و واض ح‪ ،‬حیث وبع د االنته اء من‬ ‫‪.2‬‬
‫التمهی د نك ون ق د هیئن ا الق ارئ كي یتلقى موض وع الدراس ة من خالل تق دیم العن وان ك أن نق ول على س بیل التمثی ل‪:‬‬
‫«وهو ما دفعنا إلى تحدید عنوان الموضوع الذي جعلناه «شعریة السرد في روایة السیرة الذاتیة في الجزائر»‪ ،‬وهذا‬
‫بغیة الوصول إلى معالجة ‪ ،»...‬بطبیعة الحال هذه أمثلة ولیست عبارات محددة یجب على الباحث أن یتقید بها في‬
‫تحدیده لعنوان بحثه في مقدمة البحث‬
‫الدوافع الذاتیة والموضوعیة‪ :‬بعد تقدیم الموضوع یمكن للباحث أن ینتقل إلى توضیح الدوافع التي جعلته یختار هذا‬ ‫‪.3‬‬
‫الموضوع‪ ،‬حیث یبدأ بالدوافع الذاتیة الخاصة بالباحث‪ ،‬والتي جعلته یمیل إلى هذا النوع من الدراسة كحب مجال‬
‫معين‪ ،‬أو التعلق بنتاج كاتب وأدبه‪ ،‬أو الرغبة في معرفة خفایا الموضوع الذي هو بصدد دراسته‪ ،‬وما إلى ذلك من‬
‫األمور المتعلقة بذات الباحث فیما یتعلق بأسباب تسجیل موضوع بحثه‪ ،‬أما الدوافع الموضوعیة‪ ،‬فتتعلق بما تملیه‬
‫الطبیعة العلمیة للموضوعات األكادیمیة‪ ،‬حیث إن كل بحث یهدف إلى تحقیق نتائج معینة‪ ،‬ویسعى إلى اإلجابة عن‬
‫مجموع ة من األس ئلة‪ ،‬إض افة إلى أن التخص ص س یكون حاس ما في تحدی د طبیع ة الموض وع ال ذي نخت اره؛ أي أن‬
‫یكون تحقیق التوافق مع التخصص من الدوافع الموضوعیة التي یمكن أن نسجلها هنا في هذا العنصر المنهجي‪.‬‬
‫طرح اشكالیة البحث‪ :‬بعدها ننتقل إلى طرح اإلشكالیة التي سنسوغها في شكل مجموعة من األسئلة‪ ،‬یعمل الباحث‬ ‫‪.4‬‬
‫من خالل الدراسة على اإلجابة علیه ا‪ .‬ویستحسن هنا أن یبدأ الطالب بسؤال عام یقوم من خالله بحصر اإلشكالیة‬
‫بش كل كام ل ثم یفرع ه إلى مجموع ة من األس ئلة بحس ب طبیع ة العناص ر‪ ،‬أو أهم العناص ر ال تي س یعالجها‪ .‬على أن‬
‫تك ون ه ذه األس ئلة من ص میم الدراس ة فعال‪ .‬وس نؤكد على ه ذه النقط ة‪ ،‬ألن الكث یر من الطلب ة ب ل أغلبهم ال یعمل ون‬
‫على تركیز أسئلتهم بحسب ما تملیه الصرامة األكادیمیة‪ ،‬وكثیرا ما نجد أنها ال تتوافق وما یقوم به الباحث في ٕإنما‬
‫یكتفون فقط بصیاغة أسئلة ولنمثل على ذلك نقدم النموذج التالي‪:‬‬
‫تحدید المنهج المتب ع‪ :‬في العنص ر المنهجي الت الي نح دد المنهج المتب ع في الدراس ة‪ ،‬على اعتب ار أن ك ل دراس ة‬ ‫‪.5‬‬
‫أكادیمی ة ال ب د من ان یعتم د فیه ا الب احث على منهج مح دد یم ده بآلی ات التحلی ل‪ ،‬وه ذا بحس ب طبیع ة الدراس ة ال تي‬
‫س یقدمها وال تي س تتحدد س لفا من خالل عن وان البحث وطبیع ة األس ئلة ال تي س یطرحها الب احث في إش كالیة بحث ه‪.‬‬
‫فالدراس ات ال تي تهتم بالس یاق الت اریخي للنص وص أو الموض وعات ال تي تعالجه ا تحت اج إلى تق دیم أمثل ة من واق ع‬
‫الممارسة البحثی ة لدى طلبة الماستر‪ ،‬أم ا الدراس ات ال تي تهتم بالسیاق االجتم اعي للنص وص أو الموض وعات التي‬
‫تشتغل علیها فتحتاج إلى المنهج االجتماعي‪.‬‬
‫تفص یل خط ة البحث‪ :‬فیم ا یخص تفص یل خط ة البحث ف إن الط الب س یقدم في ه ذا العنص ر طریق ة تقس یمه لعناص ر‬ ‫‪.6‬‬
‫البحث بحسب الخطة التي اتبعها في تصمیمه لهذه العناصر‪ ،‬سواء أكانت في شكل أبواب أم في شكل فصول‪ ،‬یقوم‬
‫بعرض ها ویعم ل على تفص یل مباحثه ا ویش یر في ال وقت نفس ه إلى أهم النق اط ال تي ارتك ز علیه ا في تفص یل ه ذه‬
‫المباحث‪ .‬وهو ما نمثل له هنا ب ـ‬
‫ذكر الصعوبات‪ :‬كل بحث علمي إال وتعتریه صعوبات‪ ،‬وهذه الصعوبات الباحث وحده هو من یملك تحدیدها‪ ،‬وفي‬ ‫‪.7‬‬
‫ه ذا العنص ر من خط ة البحث یمكن أن نش یر إلى ه ذه الص عوبات قص د التنبی ه على م ا س یعتري الب احثین المهتمین‬
‫بالعمل على نفس الموضوع‪ ،‬وكذلك توضیح الجهود المبذولة في البحث‪ .‬إال أننا فیما یتعلق بهذا العنصر غالبا ما‬
‫نج د الطلب ة ی ذهبون إلى نق ل م ا كتب ه اآلخ رون عموم ا‪ ،‬إذ ان ك ل الطلب ة غالب ا م ا یش رون إلى ض یق وقت البحث‪،‬‬
‫وصعوبة الحصول على المصادر والمراجع‪ ،‬على الرغم من أن بحوثهم محددة سلفا بوقت یتناسب وطبیعة بحوثهم‪،‬‬
‫إضافة إلى أن المصادر والمراجع في الوقت الحالي لم تعد تطرح مشكلتها بالحدة نفسها كما كان األمر سابقا قبل‬
‫ظه ور األن ترنت وانتش ار المكتب ات الجامعی ة والمكتبات العمومیة‪ .‬له ذا وجب التنبیه هنا على ض رورة اإلش ارة إلى‬
‫الصعوبات بشكل یحدد مخاطر وتحدیات البحث الحقیقیة‪ ،‬وهو ما نمثل له هنا بـ ـ ـ «إلنجاز هذا البحث‪ ،‬واجهنا الكثیر‬
‫من الصعوبات‪ ،‬تعود أكثرها إلى الكیفیة التي حاولنا بها إعادة قراءة المدونة الشعریة بعیدا عن التكرار‪ ،‬واضعین‬
‫نص ب أعینن ا م ا س بق من الدراس ات ال تي اش تغلت على الموض وع الم دروس‪ ،‬ومتوس لین إیج اد اآللی ات المناس بة‬
‫لخوض مغامرة معرفیة‪ ،‬قد تكون أرضیة مستقلة؛ لتناول هذا الموضوع‬
‫تحدید أهم المصادر والمراج ع‪ :‬خص ص ه ذا الموض ع من المقدم ة لكي یك ون فض اء لتحدی د مرجعی ة البحث العلمی ة‬ ‫‪.8‬‬
‫وال تي هي من أهم الكتب ال تي س اعدت على انج از ه ذا البحث وبل ورة عناص ره‪ ،‬وفي ه ذا ال یجب أن نكتفي ب ذكر‬
‫العناوين وأص حابها‪ ،‬إنم ا یجب أن نبين أهميته ا في البحث عن طریق تحدید مادتها العلمیة‪ ،‬أو اإلش ارة إلى الكیفیة‬
‫التي استفدنا بها من هذه الكتب باعتبارها أهم المصادر والمراجع وهو ما نمثل له هنا بـ ـ‬
‫الشكر‪ :‬من أهم أخالق الباحثین هو األمانة وحفظ الجمیل‪ ،‬لذلك كان هذا العنصر المنهجي الذي من خالله نشكر كل‬ ‫‪.9‬‬
‫من دعم بحثنا خصوصا في شقه العلمي والمعرفي بدایة باألستاذ المشرف الذي یرافق الطالب في كل مراحل عمله‬
‫البحثیة موجها ومصححا‪ ،‬و ال بأس أن یشكر الطالب كل من یرى أنه قد قدم ید العون و المساعدة‪ ،‬على أن ال یبالغ‬
‫في ذلك بحیث یخرج المقدمة عن الدور المنهجي في االطار العلمي الخاص بها‪ .‬وسنمثل هنا على ذلك ب ـ ـ ـ‬

‫بهذا نكون قد استعرضنا مع التمثیل كل العناصر المنهجیة التي تنبني علیها مقدمة البحوث األكادیمیة‪ ،‬ومن خالل تأمل هذه‬
‫العناصر نكون قد وصلنا إلى علة كون المقدمة هي آخر ما یكتب‪ ،‬على الرغم من أنها أول ما یطالعنا حینما نتصفح البحوث‬
‫العلمیة في مختلف المجاالت المعرفیة‪.‬‬
‫طريقة صياغة الخاتمة‬

‫الخاتم ة ب دورها من أهم العناص ر المنهجی ة ال تي یجب على الط الب العناية به ا بش كل كب یر‪ ،‬فهي العنص ر ال ذي یض ع فی ه‬
‫الب احثون أهم النت ائج ال تي تمث ل عص ارة بح وثهم‪ ،‬كم ا یمكن أن تك ون فض اء للتوص یات ال تي یمكن تس جیلها لتنبی ه الب احثین‬
‫المقبلین على مث ل الموض وعات المس جلة في ه ذه البح وث‪ ،‬فالنت ائج هي م ا نتوص ل إلی ه حیث یف ترض أن تك ون إجاب ات عن‬
‫األس ئلة ال تي یطرحه ا الطلب ة في إش كالیة بح وثهم‪ ،‬ل ذلك ذهبت أمن ة بلعلى في كتابه ا أس ئلة المنهجی ة إلى الق ول‪« :‬إن لحظ ة‬
‫الخالصة هي تقریر للنتائج العامة وما وصلت إلیه عملیات التحلیل المختلفة أثناء التحریر‪ ،‬قد تذكر عند نهایة كل فصل ثم‬
‫یعاد تركیبها في الخاتمة‪ ،‬بهدف رؤیة خالصة البحث في انسجامها ووحدتها‪ ،‬وهي في الحقیقة لیست إال إجابة على إشكالیة‬
‫البحث وفرضیاته‪ ،‬وهذا من خالل المساعدة على طرح إشكالیات أخرى یمكن أن تكون أرضیة لبحوث جدیدة تكون الحقة‪.‬‬

‫أما التوصيات فهي ما سيتركه الباحثون لمن سيقبل من الباحثين من بعدهم على مثل بحوثهم‪ .‬حیث وبناء على النتائج التي‬
‫توصلوا إلیها یقومون بوضع مجموعة من االقتراحات‪ ،‬یمكن االستناد علیها في دراسات أخرى تتقاطع معها أو تشبهها من‬
‫حیث الموضوع‪ .‬وهذا من أجل العمل على توجیه النتائج المتوصل إلیها الحقا‪ ،‬أو اقتراح أفكار تتعلق بتطبیق نتائج البحث‪.‬‬

‫غیر أن ما الحظناه على الطلبة وبشكل متكرر فیما یتعلق بكتابة الخاتمة‪ ،‬هو أنهم كثیرا ما یجدون أنفسهم غیر قادرین على‬
‫ص یاغة عناص رها وف ق م ا تملی ه متطلب ات البحث‪ .‬ف أغلبهم یذهبون إلى تك رار بعض الفق رات من متن الدراس ة أو حتى نق ل‬
‫فقرات من كتب أخرى یجدون فیها ما یجعلهم یعتقدون أنه على عالقة بما یفترض أن یتضمنه نص الخاتمة‪ .‬بل إن كث یرا من‬
‫الطلبة وباعترافهم الشخصي یقولون أنهم بصدد محاولة وضع كالم یسمى في النهایة خاتمة أیا كانت طبیعته ومصدر نقله‪.‬‬
‫وه ذا إن دل على ش يء فإنم ا ی دل على بع د الطلب ة عن المنهجی ة الص حیحة إلع داد البح وث‪ ،‬خصوص ا حین یتورط ون في‬
‫موضوعات ال یحسنون التعامل معها‪ ،‬ما یجعلهم یحاولون تكرار أي كالم قد یؤدي بهم إلى التناقض أحیانا وحتى الخروج‬
‫عن موضوع العمل في أحیان كثیرة‪ .‬لذلك نؤكد هنا على أن الخاتمة هي عنصر منهجي یضم مادة معرفیة محددة تتمثل في‬
‫تحدید النتائج‪ ،‬أو إعادة صیاغة أسئلة أخرى بناء على هذه النتائج‪ ،‬أو وضع توصیات‪ .‬كل هذا یفترض أن یكون على عالقة‬
‫مباشرة وكاملة مع عناصر الدراسة كما تم تفصیلها في عناصر البحث‪ ،‬وهذا حسبما أملته إشكالیة البحث التي كان طرحها‬
‫بدایة‪ .‬لذلك فإن كتابة الخاتمة ال بد من أن تحترم الشروط المنهجیة المتعارف علیها والتي یمكن صیاغتها في جملة النقاط‬
‫التالیة‪:‬‬

‫أن تكون مختصرة یمیل فیها البحث إلى التركیز‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫أن تكون رؤیة لكل ما في البحث تتمیز بالوحدة واالنسجام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تعتمد النتائج على وجهة نظر واضحة باعتبارها خالصة ما توصل إلیه البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أال تكون تكرارا مسطحا لبعض التحلیالت الواردة في موضوع البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫یمكن أن نطرح أسئلة أخرى في الخاتمة بناء على النتائج المتوصل إلیها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫یمكن أن نقدم جملة من التوصیات التي تكون توجیها إلشكالیة بحوث الحقة ونتائجها أو أفكار تتعلق بتطبیق نتائج‬ ‫‪-‬‬
‫البحث‪.‬‬
‫التّهميش والتوثيق‬

‫یمكن الق ول إن الوظیف ة األساس یة لله وامش هي تث بیت مرجعی ة البحث من خالل اإلحال ة على المراج ع المعتم دة‪ ،‬أو ذات‬
‫الصلة بالموضوع وفق شكل منهجي محدد‪ ،‬یضمن تقدیم كل معلومات النشر الخاصة بالكتب‪ ،‬أو المؤلفات‪ ،‬أو المخطوطات‪،‬‬
‫أو الصحف‪ ،‬والمجالت التي یتم استخدامها في البحث‪ ،‬وفي المكان الذي نستخدمها فیه‪ ،‬وهذا هو المبدأ العام الذي تتفق حوله‬
‫ك ل الم دارس المنهجی ة ال تي راجت ط ر ق ترتیبه ا لمعلوم ات النش ر‪ ،‬ومك ان اإلش ارة إلى ه ذه المعلوم ات‪ ،‬غ یر أن م ا یجب‬
‫مالحظت ه في ال وقت نفس ه ه و االختالف الحاص ل ح ول طریق ة ت رتیب معلوم ات النش ر من الناحی ة الش كلیة‪ ،‬وك ذلك مك ان‬
‫توظیف هذه المعلومات‪.‬‬

‫ینقسم الهامش إلى نوعین‪:‬‬


‫تهميش المحت وى‪ :‬بعض المعلوم ات المهم ة أو یتوس ع في الش رح‪ ،‬أو یحی ل الق ارئ إلى مراج ع أخ رى ع الجت‬ ‫‪.1‬‬
‫المسألة موضع النقاش‪.‬‬
‫تهمیش المراجع‪ :‬یستخدم تهمیش المراجع في حالة االقتباس‪ ،‬سواء تعلق باالقتباس الحرفي‪ ،‬أم اقتباس الفكرة‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وذلك بذكر بیانات المرجع المقتبس منه كاملة‪.‬‬

‫القاعدة العامة لتوثیق الكتب في الهامش هي كاآلتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الكتب‬

‫كتاب لمؤِلف واحد‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫اسم المَؤ ِلف‪ ،‬عنوان المَؤ لَف‪ ،‬دار النشر‪ ،‬بلد النشر‪ ،‬رقم الطبعة‪ ،‬التاريخ‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫صبحي صالح‪ ،‬دراسات في فقه اللغة‪ ،‬دار الماليين‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪ ،2004 ،16‬ص ‪.46‬‬
‫معجم‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المحقق‪ ،‬دار النشر‪ ،‬بلد النشر‪ ،‬رقم الطبعة‪ ،‬التاريخ‪ ،‬الجزء‪ ،‬رقم‬ ‫ِ‬
‫( ُكنية المؤلف)‪ ،‬اسم المؤلف‪ ،‬عنوان المعجم‪ُ ،‬‬
‫الصفحة‪ ،‬المادة‪.‬‬
‫ابن سيده‪ ،‬علي بن إسماعيل النحوي‪ ،‬المخصص‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬لبنان‪ ،‬دط‪ ،‬دت‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪.102‬‬
‫كتاب مترجم‪ ،‬كتاب ألكثر من مؤِلف‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أمبارو أورتادو ألبير‪ ،‬الترجمة ونظرياتها‪ ،‬تر‪ :‬علي إبراهيم المنوفي‪ ،‬المركز القومي للترجمة‪ ،‬مصر‪ ،‬ط‪2007 ،1‬‬
‫ص‪.31‬‬
‫مرجع منقول‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫العربية للعلوم الجزائر‪ ،‬ط‪ ،2009 ،1‬ص‬
‫ّ‬ ‫الدار‬
‫السعيد بوطاجين‪ ،‬التّرجمة والمصطلح‪ّ ،‬‬
‫جورج مونان‪ ،‬نقال عن‪ّ :‬‬
‫‪.115‬‬
‫كتاب الكتروني‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اسم المَؤ ِلف‪ ،‬عنوان المَؤ لَف‪ ،‬دار النشر‪ ،‬بلد النشر‪ ،‬رقم الطبعة‪ ،‬التاريخ‪ ،‬رقم الصفحة‪ ،‬الرابط‪ ،‬تاريخ االطالع‬
‫ألول مرة‪.‬‬
‫كتاب في سلسلة‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫عبد الرحمن‪ ،‬بدوي‪ .‬األدب األلماني في نصف قرن‪ .‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬الكویت‪ :‬المجلس الوطني للثقافة والفنون‬
‫واآلداب‪ ،1994 ،‬ص‪.3‬‬
‫كتاب تحت الطبع‬ ‫‪.7‬‬
‫جمال‪ ،‬الراجحي‪ .‬األدب النسوي (تحت الطبع)‪.‬‬
‫ثانیا‪ :‬الدوریات والمجالت العلمیة‪:‬‬
‫القاعدة العامة في توثیق المجالت والدوریات العلنیة في الهامش هي كاآلتي‪:‬‬
‫اسم المؤلف‪( ،‬عنوان المقال)‪ ،‬اسم المجلة أو الدوریة (تحته خط ثم فاصلة)‪ ،‬اإلصدار‪ ،‬بلد اإلصدار‪ ،‬رقم المجلد‬
‫الشهر والسنة‪ ،‬رقم العدد‪ ،‬الصفحة‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫أنور الخطيب‪ ،‬منهج بناء المصطلح العلمي العربي‪ ،‬مجلة اللسان العربي‪ ،‬المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم‪،‬‬
‫المغرب‪ ،1983 ،‬ع‪ ،20 :‬ص‪.98‬‬
‫ثالثا‪ :‬الرسائل العلمیة‪:‬‬
‫القاعدة العامة في توثیق الرسائل العلمیة في الهامش هي كاآلتي‪:‬‬
‫االسم الكامل للمؤلف‪ ،‬عنوان الرسالة أو األطروحة (بین قوسین صغیرین ثم نقطة) نوع الرسالة‪ ،‬الجامعة أو المعهد‬
‫أو القسم‪ ،‬البلد‪ ،‬سنة المناقشة‪ ،‬رقم الصفحة (نقطة)‬
‫مثال‪:‬‬
‫وسیلة‪ ،‬بوسیس‪( .‬داللة الفضاء الشكلي في الشعر الجزائري المعاصر)‪ ،‬رسالة دكتوراه العلوم في األدب العربي‪،‬‬
‫جامعة منتوري قسنطینة‪ ،2012/2013 ،‬ص‪.114‬‬

‫رابعا‪ :‬األوراق المقدمة في الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمیة في الهامش هي كاآلتي‪:‬‬


‫االسم الكامل للمؤلف‪ ،‬عنوان المداخلة‪ ،‬مداخلة مقدمة في مقدمة إلى عنوان المؤتمر (تكتب هذه العبارة)‪ ،‬تاريخ‬
‫انعقاد المؤتمر‪ ،‬البلد أو المدینة‪ ،‬تاريخ انعقاد المؤتمر‪ ،‬الصفحة‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫عمر‪ ،‬عیالن‪ .‬اإلیدیولوجیا والنص الروائي‪ .‬ورقة مقدمة في أعمال الملتقى الخامس للنقد األدبي في الجزائر‪،‬‬
‫‪ 15/16‬أفریل ‪ ،2008‬المركز الجامعي سعیدة‪ ،2008 ،‬ص ‪28‬‬
‫المواقع االلكترونية‪:‬‬
‫اسم الموقع‪ ،‬الرابط‪ ،‬تاريخ االطالع‪ ،‬ساعة االطالع‪.‬‬
‫كتابة المرجع للمرة الثانية‪:‬‬

‫في هذا الموضع یمكن اإلشارة إلى أن هناك طرقا منهجیة مختلفة‪ ،‬سنكتفي هنا بذكر واحدة منها‪:‬‬

‫‪ -‬إذا كان المرجع معاد ذكره مباشرة في الصفحة ذاتها نكتب‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬الصفحة‪ ،‬وإ ذا كان أجنبيا‪:‬‬
‫‪ ،.Ibid. ,P.32‬هي اختصار لـ لكلمة ‪ Ibidem‬التي تعني المرجع السابق‬
‫‪ -‬إذا كان المرجع معاد ذكره مباشرة في الصفحة الموالية نكتب‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬الصفحة‪ ،‬وإ ذا كان أجنبيا‪:‬‬
‫‪.Ibid. ,P.32‬‬
‫إذا كان المرجع معاد ذكره بعد مرجع آخر نكتب‪ :‬اسم المؤلف‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬الصفحة‪ ،‬وإ ذا كان أجنبيا‪:‬‬
‫‪ .Amine Maalouf, Op.cit., p.20‬هي اختصار لكلمتي ‪ Citato Oper :‬الالتتينيتان بمعنى مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫إذا كنا قد استخدمنا مؤلفين لكاتب واحد‪ ،‬وكان المرجع معاد ذكره بعد مرجع آخر نكتب‪ :‬اسم المؤلف‪ ،‬اسم‬ ‫‪-‬‬
‫المؤلف‪ ،‬الصفحة‪.‬‬
‫مقدمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪:‬‬
‫ّ‬

‫يشهد العالم الغربي تطورا ملحوظا في مجال العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬حيث تسفر األبحاث العلمية بشكل‬
‫العربية مستقبلة‬
‫ّ‬ ‫الدول‬
‫العلمية‪ ،‬وعلى اعتبار ّ‬
‫ّ‬ ‫مستمر عن العديد من المفاهيم والمعارف المتعلّقة بمختلف الميادين‬
‫لهذه العلوم ال مصدرة لها فهي تحتاج إلى حركات ترجمة واسعة الستيعاب هذه العلوم‪ ،‬وضبط مفاهيمها‬
‫وتعبر عنها‪.‬‬
‫عربية دقيقة تحمل معناها ّ‬
‫ّ‬ ‫بمصطلحات‬

‫الصعوبات والعوائق التي تعتري‬


‫لكن المترجمين وأثناء قيامهم بترجمة هذه المفاهيم يواجهون الكثير من ّ‬‫ّ‬
‫العلمية‪ ،‬ولع ّل أبرز هذه العوائق صعوبة التّعامل مع المصطلح العلمي األوروبي المر ّكب أو‬
‫ّ‬ ‫سبيل التّرجمة‬
‫اللّصقي‪ ،‬وما ينجم عنه من خلط وفوضى في مجال نقل المصطلحات‪.‬‬

‫بالدراسة في بحثنا‬
‫المصطلحية ارتأينا أن نتعرض لها ّ‬
‫ّ‬ ‫وللكشف عن معالم هذه الفوضى في مجال الترجمة‬
‫الموحد لمصطلحات علم‬
‫ّ‬ ‫السوابق واللّواحق في المصطلح العلمي‪-‬المعجم‬
‫"إشكالية ترجمة ّ‬
‫ّ‬ ‫هذا الموسوم بـ‬
‫األحياء أنموذجا‪ ،"-‬أين سنحاول اإلجابة عن اإلشكالية التّالية‪:‬‬

‫المؤسسات‬
‫ّ‬ ‫العربية؟ وكيف تجلّت في أحد معاجم أبرز‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ما هو واقع ترجمة السوابق واللّواحق إلى اللّغة‬
‫الصادر عن مكتب تنسيق‬
‫الموحد لمصطلحات علم األحياء ّ‬
‫ّ‬ ‫العربية المعنية بهذا المجال؟‪ ،‬ونعني بذلك المعجم‬
‫ّ‬
‫بالرباط‪.‬‬
‫التّعريب ّ‬
‫تحددت فيما يلي‪:‬‬
‫فرعية ّ‬
‫ّ‬ ‫البد من اإلجابة عن إشكاليات‬
‫اإلشكالية ّ‬
‫ّ‬ ‫ولإلجابة عن هذه‬

‫بالسوابق واللّواحق؟ وكيف تؤثر على ترجمة المصطلح العلمي؟ وهل يمكن تجاوز مشاكل‬
‫‪ -‬ما المقصود ّ‬
‫الموحد؟‬
‫ّ‬ ‫المقدمة في هذا المجال؟ وكيف تمثّلت في ثنايا المعجم‬
‫ترجمتها؟ وما هي االقتراحات ّ‬

‫لعد ة أسباب‪ ،‬منها البحث في أحد أهم المشاكل الّتي تعيق ترجمة المصطلح‬
‫وكان اختيارنا لهذا البحث ّ‬
‫التعدد‬
‫لغوية غير مرغوب فيها‪ ،‬كظاهرة التّرادف‪ ،‬أو ّ‬
‫عدة ظواهر ّ‬ ‫تؤدي إلى ّ‬
‫األجنبي‪ ،‬والّتي من شأنها أن ّ‬
‫ميداني التّرجمة والمصطلح والبحث فيهما‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرغبة في ولوج‬
‫المصطلحي‪ ،‬إضافة إلى ّ‬
‫ّ‬
‫السابقة الّتي أجريت في الموضوع‪ ،‬فقد قام بعض علماء اللّغة‬
‫الدراسات ّ‬
‫وقد استقينا معلومات بحثنا من ّ‬
‫العربية‪ ،‬ومن بين هؤالء نذكر على سبيل‬
‫ّ‬ ‫الناجمة عن ترجمة هذه اللّواصق إلى‬
‫والمصطلح‪ ،‬بدراسة المشاكل ّ‬
‫العربية في القديم والحديث"‪ ،‬أين‬
‫ّ‬ ‫العلمية في اللّغة‬
‫ّ‬ ‫المثال‪" :‬األمير مصطفى ال ّشهابي" في كتابه "المصطلحات‬
‫و"محمد ممدوح خسارة"‬
‫ّ‬ ‫العربية في أكثر من موضع في كتابه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫السوابق واللّواحق إلى‬
‫تحدث عن مسألة ترجمة ّ‬
‫ّ‬
‫خصص فيه جزاء للحديث عن أهم‬ ‫العربية"‪ ،‬حيث ّ‬
‫ّ‬ ‫في كتابه "علم المصطلح وأسس وضع المصطلحات في‬
‫الناجمة عنها‪ ،‬و"محمود فهمي حجازي" أبرز من خالل‬
‫السوابق واللّواحق والمشاكل ّ‬
‫الطّرق المقترحة لترجمة ّ‬
‫السوابق واللّواحق‪...‬وغيرهم‪ ،‬إضافة إلى العديد من‬
‫أهمية توحيد ترجمة ّ‬‫غوية لعلم المصطلح" ّ‬
‫كتابه "األسس اللّ ّ‬
‫قدمها في مجلّة اللّسان العربي تحت عنوان"‬
‫المنغم" والّتي ّ‬
‫ّ‬ ‫"محمد‬
‫ّ‬ ‫الدراسة الّتي أجراها‬
‫األبحاث والمقاالت‪ ،‬مثل ّ‬
‫السوابق واللّواحق وطرق معالجتها"‪.‬‬
‫مسألة ّ‬
‫وبالتّالي فقد كان الهدف من موضوع بحثنا تبيين مدى تأثير ترجمة هذه اللّواصق على نقل مفهوم‬
‫الناجمة عن ذلك‪.‬‬
‫العربية‪ ،‬والعواقب ّ‬
‫ّ‬ ‫المصطلح األجنبي إلى‬
‫عنوناه بـ‪( :‬آليات وطرق‬
‫ّ‬ ‫نظري‬
‫ّ‬ ‫مقدمة وخاتمة وفصلين‪ ،‬فصل‬
‫الدراسة تقسيم البحث إلى ّ‬
‫وقد اقتضت ّ‬
‫النظرية المتعلّقة‬
‫ّ‬ ‫ألهم المفاهيم‬
‫تطرقنا من خالله ّ‬
‫األول ّ‬
‫يضم مبحثين‪ّ ،‬‬
‫العربية)‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫السوابق واللّواحق إلى‬
‫ترجمة ّ‬
‫السوابق واللّواحق والطّرق الّتي اُقترحت‬
‫تحدثنا فيه عن ماهية ّ‬
‫أما المبحث الثّاني فقد ّ‬
‫بالمصطلح والتّرجمة‪ّ ،‬‬
‫لترجمتها‪.‬‬

‫السوابق واللّواحق في المعجم‬


‫تحليلية لترجمة بعض ّ‬
‫ّ‬ ‫عنوناه بـ(دراسة‬
‫ّ‬ ‫تطبيقي‬
‫ّ‬ ‫أما الفصل الثّاني وهو فصل‬
‫ّ‬
‫الدراسة‪ ،‬والهيئة‬
‫بعينة ّ‬
‫عرفنا في المبحث األول منه ّ‬
‫ضم مبحثين‪ّ ،‬‬‫الموحد لمصطلحات علم األحياء) فقد ّ‬
‫ّ‬
‫السوابق واللّواحق‬
‫تحليلية لترجمة بعض ّ‬
‫ّ‬ ‫فتعرضنا من خالله إلى دراسة‬
‫أما المبحث الثّاني ّ‬
‫الصادرة عنها‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫لبي على نقل‬
‫الس ّ‬
‫الناجمة عن هذه التّرجمة وتأثيرها ّ‬
‫أهم المشاكل ّ‬
‫الدراسة مع محاولة إبراز ّ‬
‫عينة ّ‬‫المستقاة من ّ‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األجنبي إلى اللّغة‬
‫ّ‬ ‫مفهوم المصطلح‬

‫توصل إليها‪.‬‬
‫الم ّ‬
‫النتائج والمالحظات ُ‬
‫أهم ّ‬
‫ضمت ّ‬
‫وأنهينا هذا البحث بخاتمة ّ‬
‫ثم تحليلها‬
‫الوصفي التّحليلي الّذي يقوم على وصف الظّاهرة المدروسة ّ‬
‫ّ‬ ‫استعنا في ذلك بالمنهج‬
‫ّ‬ ‫وقد‬
‫تنوعت بين كتب ومجالت ومعاجم‪ ،‬من بينها "علم المصطلح‬ ‫وتفسيرها‪ ،‬معتمدين في سياق ذلك على مصادر ّ‬
‫غوية لعلم المصطلح" لـ"ممدوح فهمي‬
‫ـ"محمد ممدوح خسارة"‪" ،‬األسس اللّ ّ‬
‫العربية" ل ّ‬
‫ّ‬ ‫وأسس وضع المصطلحات في‬
‫الصادر عن مكتب تنسيق التّعريب‪ ،‬مجلة‬‫الصحة وجسم اإلنسان" ّ‬
‫الموحد لمصطلحات علم ّ‬
‫ّ‬ ‫حجازي" "المعجم‬
‫اللّسان العربي"‪ ،...‬وغيرها‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل إلتمام إنجازه من بينها قلّة المصادر الّتي‬


‫وأثناء القيام بهذا العمل صادفتنا بعض ّ‬
‫مما أدى إلى هدر الكثير من الوقت‬ ‫مدونة العمل خاصة ّ‬ ‫تناولت هذه المشكلة وصعوبة الحصول عليها‪ ،‬وعلى ّ‬
‫للحصول عليها‪ ،‬باإلضافة إلى مشاكل الطّباعة‪.‬‬

‫قدمته لنا من‬


‫لتكرمها بقبول اإلشراف علينا‪ ،‬ولما ّ‬
‫نتقدم بال ّشكر الجزيل األستاذة المشرفة ّ‬
‫وفي األخير ّ‬
‫نصائح وتوجيهات وأفكار مفيدة ساهمت في إنجاز هذا العمل‪ ،‬فكانت نعم األستاذة والمشرفة‪ ،‬فجزاها اهلل كل‬
‫لتكرمها بقراءة البحث ومناقشته‪.‬‬
‫يحبه ويرضاه‪ ،‬كما ال يفوتنا أن نشكر اللّجنة المناقشة ّ‬
‫خير ووفّقها لما ّ‬

You might also like