You are on page 1of 12

‫‪:‬‬ ‫طرق قياس ملوثات هواء بيئة العمل‬

‫قبل البدء فى جمع وتحليل عينات الهواء من بيئة العمل يجب إتباع اآلتى‪:‬‬
‫‪-1‬دراسة العملية الصناعية‪.‬‬
‫‪-2‬معرفة المواد الخام المستخدمة ‪ ،‬والمواد( المضافة والمواد( الناتجة‪.‬‬
‫‪-3‬دراسة ظروف( العمل‪.‬‬
‫‪-4‬تقدير مدة التعرض‪.‬‬
‫‪-5‬تحديد أماكن تواجد العمال‪.‬‬
‫وذلك لتحديد الملوثات المحتمل تواجدها فى هواء بيئة العمل والطريقة المثلى لجمعها وتحليلها ولتحديد( أماكن‬
‫جمع العينات ‪ .‬وفى بعض األحيان يتم الفحص والقياس مباشرة فى أماكن العمل وفى( أحيان أخرى تنقل العينات‬
‫بعد جمعها إلى المعمل لتقدير تركيزها عن طريق( التحليل الكيماوى‪.‬‬
‫والعينة التى تؤخذ من جو العمل إما أن تكون عينة مستمرة تمثل متوسط ما يتعرض له العامل خالل ساعات‬
‫العمل أو تكون عينة متقطعة أو محددة المدة ‪ Instantaneous Sample‬وهى طريقة مناسبة لتقييم التعرض‬
‫للمواد سريعة األثر الفسيولوجى الحاد أو فى حاالت تقييم العمليات الصناعية قصيرة المدة أو المتغيرة‪.‬‬
‫وتؤخذ العينة من جو العمل بهدف ‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة تركيز الملوثات فى جو العمل عموماً للتأكد من سالمة وسائل الوقاية الموضوعة لحماية العاملين ‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة تركيز الملوثات عند مصدر( التسرب‪.‬‬
‫معرفة تركيز الملوثات عند مستوى تنفس العامل للوقوف على مدى الضرر المعرض له‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أوالً ‪ :‬طرق قياس تركيز الغازات واألبخرة فى هواء بيئة العمل‪:‬‬
‫هناك العديد من الطرق واألجهزة التى تستخدم لتقدير تركيز الغازات واألبخرة فى هواء بيئة العمل‪ ،‬واختيار‬
‫الطريقة المناسبة يتوقف على نوع هذه الغازات واألبخرة وهل توجد( فى صورة مخاليط أو فى صورة منفردة ‪،‬‬
‫وهل المطلوب التحليل الكمى فقط أم المطلوب التحليل الكمى والنوعى؟ وفيما( يلى شرح لبعض طرق القياس‪:‬‬
‫أ – قياس تركيز الغازات واألبخرة باستخدام أنابيب الكشف عن الغازات مع مضخات لسحب الهواء ‪:‬‬
‫تستخدم هذه الطريقة للتقدير الكمى فقط للعديد من الغازات واألبخرة وتعتمد على التفاعل بين الغاز أو البخار‬
‫الموجود بهواء بيئة العمل مع مادة كيميائية موجودة داخل أنابيب مدرجة مغلقة من الطرفين (يتم كسر طرفيها(‬
‫عند البدء فى القياس) وعند التفاعل يتحول لون المادة الموجودة بداخل األنبوبة إلى لون مغاير وبقراءة التدريج‬
‫فى منطقة تغير اللون يمكن معرفة تركيز الغاز أو البخار بالقراءة المباشرة أو عن طريق معادالت حسابية‬
‫بسيطة ‪.‬‬
‫ويستخدم( مع أنابيب الكشف عن الغازات مضخات لسحب الهواء بحجم معين‪ ،‬بعضها يدوى( البعض والبعض‬
‫مزود بعداد والبعض يعمل بالبطارية‪.‬‬
‫ورغم سهولة هذه الطريقة إال أنه يجب إتباع مجموعة من التعليمات بدقة الحصول على قراءة سليمة ويمكن‬
‫إيجاز هذه التعليمات فى اآلتى ‪:‬‬
‫‪-1‬التأكد من تاريخ صالحية األنبوبة‪.‬‬
‫‪-2‬الحفظ السليم لألنابيب عند درجات الحرارة المناسبة‪.‬‬
‫‪-3‬قراءة ورقة التعليمات واإلرشادات المرفقة مع عبوة األنابيب قراءة دقيقة وإ تباع ما جاء بها من إرشادات ‪،‬‬
‫واالهتمام بالتحذيرات إن وجدت‪ .‬ومعرفة الملوثات المحتمل وجودها( فى بيئة العمل والتى يمكن أن تتداخل فى‬
‫التفاعل وتعطى قراءة خاطئة (وذلك لتجنب استخدام هذا النوع من األنابيب فى هذه األحوال)‪.‬‬
‫‪-4‬اختيار األنابيب ذات مدى القياس المالئم للعملية الصناعية المراد القياس عندها‪.‬‬
‫‪-5‬إجراء اختبارات لمضخة سحب الهواء للتأكد من عدم وجود سدد أو تسريب بها يؤدى إلى قراءة خاطئة‬
‫( االختبارات مذكورة فى ورقة التعليمات)‪.‬‬
‫‪-6‬كسر األنبوبة بطريقة سليمة باستخدام( مبراة خاصة لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪-7‬وضع األنبوبة فى المكان المخصص لها بالمضخة بأحكام( مع مراعاة إتجاه السهم‪.‬‬
‫‪-8‬قراءة األنابيب فى مكان جيد اإلضاءة والبعد عن ضوء الشمس المباشر‪.‬‬
‫‪-9‬وضع خلفية بيضاء لألنبوبة ومقارنتها( بأنبوبة لم تستخدم بعد من األشياء التى تساعد على القراءة السليمة ‪ ،‬وفى‬
‫حالة تلون جزء من األنبوبة بلون افتح أو فى حالة وجود( جزء ملون يميل أو بزاوية تؤخذ القراءة حتى آخر جزء‬
‫فى اللون‪.‬‬

‫ب‪ -‬قياس تركيز الغازات واألبخرة باستخدام كروماتوجرافيا الغاز‪:‬‬


‫تستخدم هذه الطريقة للتحليل الكمى والنوعى للغازات واألبخرة العضوية والغير( عضوية) فى صورة مخاليط أو‬
‫فى صورة منفردة‪.‬‬
‫وإلجراء هذا النوع من التحاليل البد من توفر اآلتى ‪:‬‬
‫حاويات ‪ ( Containers‬لها سعة معلومة) مصنوعة من مواد غير قابلة للتفاعل مع الغازات واألبخرة وتكون‬ ‫‪-1‬‬
‫عادة مصنوعة من الزجاج أو من أنواع معينة من البالستيك‪ ،‬ومن أشهر هذه الحاويات قوارير( زجاجية ‪Gas‬‬
‫‪ Sampling bulbs‬وهى عبارة عن أنابيب زجاجية مفتوحة الطرفين ومزودة بصنابير( من مادة التيفلون ( لكى‬
‫تكون محكمة الغلق وال تسمح بتسرب الغازات) عند الفتحات الطرفية كما يوجد فى وسط األنبوبة فتحة مزودة‬
‫بسداده من المطاط (‪ )Septa‬لها مواصفات خاصة لسحب العينات المراد تحليلها‪.‬‬
‫‪Portable‬‬ ‫مضخة‬ ‫‪-2‬‬
‫تعمل‬ ‫لسحب الهواء‬
‫بالبطارية أو بالكهرباء‪.‬‬

‫والمضخة‪.‬‬ ‫وصالت مطاطية بأقطار تناسب القوارير(‬ ‫‪-3‬‬


‫للغازات أو األبخرة (‪Gas‬‬ ‫سرنجات من نوع معين ال تسمح بأى تسرب‬ ‫‪-4‬‬
‫‪. )Tight Syringes‬‬

‫جهاز تحليل باستخدام( كروماتوجرافيا الغاز ‪. Gas Chromatography‬‬ ‫‪-5‬‬

‫الشركات المتخصصة‪.‬‬ ‫محاليل قياسية يتم شراؤها( من‬ ‫‪-6‬‬

‫طريقة العمل ‪:‬‬


‫تؤخذ مجموعة من قوارير( جمع العينات نظيفة إلى حقل العمل مع مضخة لسحب الهواء والوصالت المطاطية‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫والكهربية فى حالة استخدام مضخة كهربية‪.‬‬
‫عند أماكن القياس التى تم تحديدها مسبقاً ‪ ،‬يتم توصيل قوارير جمع العينات بمضخة سحب الهواء وعند تشغيل‬ ‫‪-2‬‬
‫المضخة يبدأ سحب الهواء الملوث بالغازات واألبخرة‪ ،‬وتحدث إزاحة للهواء الموجود( داخل القارورة ويستمر(‬
‫ذلك لعدة دقائق حتى يكون حجم الهواء الذى تم جمعه ال يقل عن عشرة أضعاف حجم القارورة ‪ ،‬وعند اإلنتهاء‬
‫من جمع العينة تغلق الصنابير( (‪ )Teflon taps‬الموجودة عند األطراف وتفصل عن مضخة سحب الهواء وتكرر‬
‫هذه العملية عدة مرات فى األماكن المحددة‪.‬‬
‫تنقل القوارير (‪ )gas sampling bulbs‬المملوءة بالهواء الملوث بالغازات واألبخرة إلى المعمل وتؤخذ( عينة من‬ ‫‪-3‬‬
‫الفتحة الموجودة فى وسط األنبوبة من خالل السدادة المطاطية (‪ )The septa‬بواسطة سرنجات خاصة بالغازات‬
‫(‪. )gas tight syringes‬‬
‫تحقن العينة فى فتحة الحقن بجهاز الكروماتوجراف( فيتلقاها غاز حامل (‪ )carrier gas‬ويكون عادة غاز خامل (‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ )inert gas‬يحملها ويسرى بها فى أعمدة ادمصاص (‪ )Columns‬معبأة بمواد( كيميائية لها القدرة على فصل‬
‫خليط الملوثات إلى مكوناته وذلك فى أزمنة متعاقبة ويعتمد ذلك على الخواص الطبيعية لهذه المكونات‪ .‬ويستمر(‬
‫الغاز الخامل فى السريان خامال معه مكونات خليط الملوثات واحد تلو اآلخر إلى كواشف (‪ )detectors‬يكون‬
‫الجهاز عادة مزود بواحد أو أكثر منها ولكل منها نظرية علمية يعمل بها وتقوم هذه الكواشف بالتعرف على‬
‫مكونات خليط الملوثات وتحولها إلى إشارات كهربية تظهر على شاشة الجهاز على شكل منحنيات وتسجل على‬
‫الطابعة الملحقة بالجهاز وبدل زمان ومكان ظهور( المنحنى على نوع المادة بينما يدل أرتفاع المنحنى أو مساحته‬
‫على تركيز المادة‪.‬‬
‫تحقن الغازات واألبخرة القياسية بالجهاز ويمكن عن طريقها حساب تركيز( مكونات خليط الملوثات ثم حساب‬ ‫‪-5‬‬
‫تركيز الخليط بسلسلة من المعادالت الحسابية‪.‬‬

‫ج – قياس تركيز أدخنة المعادن الثقيلة باستخدام جهاز االمتصاص الذرى‪:‬‬


‫يستخدم جهاز االمتصاص الذرى فى التحليل الكمى أدخنة المعادن الثقيلة فى الهواء – الماء – البول –‬
‫الدم – التربة – المبيدات الحشرية – األغذية وغيرها – والستخدامه فى تقدير تركيز المعادن الثقيلة فى هواء‬
‫بيئة العمل يلزم اآلتى‪:‬‬
‫‪-1‬مضخة لسحب الهواء لها معدل سحب معلوم ومزودة بعداد لحساب حجم الهواء المسحوب أو موصلة على عداد‬
‫خارجى‪.‬‬

‫قوارير زجاجية مدرجة مغطاة بغطاء طرفه العلوى له فتحتان أحدهما لدخول الهواء‬ ‫‪-2‬‬
‫الملوث أدخنة المعادن الثقيلة والفتحة األخرى يثبت بها وصلة مطاطية موصلة بمضخة‬
‫سحب الهواء ‪ ،‬والطرف( السفلى للغطاء عبارة عن أنبوبة يمر بها الهواء وتمتد داخل‬
‫القاروة المدرجة إلى ما يقرب من القاع وتنتهى بجزء لولبى مما يزيد سطح المالمسة‬
‫ويساعد على ذوبان المعدن أو تفاعله مع السائل الموجود داخل القارورة والذى يتم اختياره‬
‫وإ عداده طبقاً لنوع الملوث‪.‬‬
‫‪-3‬لمبات خاصة باألنواع المختلفة من المعادن الثقيلة (‪ )Hollow Cathode Lamps‬تستخدم( كمصدر( للطاقة‬
‫الضوئية عند إجراء التحاليل ‪ .‬وكل عنصر له لمبة خاصة به حيث يجرى التحليل الضوئى( عند طول موجى‬
‫خاص بالعنصر( ‪ ،‬فعلى سبيل المثال لتقدير تركيز الرصاص فى جو العمل البد من استخدام لمبة خاصة‬
‫بالرصاص ولتقدير( تركيز النيكل البد من استخدام لمبة للنيكل‪.‬‬
‫‪-4‬جهاز امتصاص ذرى ‪.‬‬
‫‪-5‬محاليل قياسية للعناصر المختلفة ‪.‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪-1‬تؤخذ مجموعة من قوارير جمع العينات معبأة بحجم معين من سوائل مناسبة النواع أدخنة وأبخرة المعادن‬
‫المحتمل تواجدها ‪ ،‬إلى بيئة العمل‪.‬‬
‫‪-2‬فى أماكن القياس المحددة مسبقا يتم توصيل( أحد قوارير( جمع العينات بمضخة سحب الهاء ويبدأ تشغيل المضخة‬
‫إلى أن تسحب حجم معين من الهواء وبذلك يكون تم اضطياد( أبخرة أو أدخنة المعادن فى السائل الموجود(‬
‫بالقارورة ‪ .‬وتكرر العملية عدة مرات فى األماكن المحددة ‪ .‬وتنقل للمعمل إلجراء التحاليل الالزمة‪.‬‬
‫‪-3‬تثبت اللمبة الخاصة بالعنصر( موضع القياس بجهاز االمتصاص الذرى ويضبط أطول الموجى الخاص بالعنصر (‬
‫‪. )W.L‬‬
‫‪-4‬تحضر( محاليل قياسية للعناصر( بتركيز( يتناسب مع الحدود العتبية (‪. )TLVs‬‬
‫‪-5‬يؤخذ حجم معين من أحد المحاليل القياسية بواسطة ماصة دقيقة (‪ )Micro-pipette‬ويحقن فى أنبوبة جرافيتية‬
‫بالفرن الجرافيتى لجهاز االمتصاص الذرى وذلك لتسخين السائل القياسى ليمر بثالث مراحل وهى ‪:‬‬
‫‪-‬التجفيف ويتم( بتبخير السائل ‪. drying‬‬
‫‪-‬حرق المادة وتحويلها على رماد ‪. ashing‬‬
‫‪-‬تحويل المادة إلى ذرات ‪. atomization‬‬
‫هذه الذرات تكون فى الحالة المستقرة ‪ ground state‬تسلط عليها طاقة ضوئية بواسطة اللمبة الخاصة بالعنصر(‬
‫‪ hollow cathode lamp‬وعندئذ تكتسب اإللكترونات( طافة فتنتقل من المدار الخاص بها على مدار أعلى فى‬
‫الطاقة وتكون كمية الطاقة الممتصة بواسطة الذرات متناسبة مع عدد الذرات أى مع تركيز العنصر‪ .‬يقرأ الجهاز‬
‫كمية الضوء الممتص ويحتفظ به فى ذاكرة الجهاز ك ‪ . factor‬وتكرر العملية مع باقى المحاليل القياسية‪.‬‬
‫‪-6‬تحقن العينات الموجودة بقوارير جمع العينات تباعا وتمر كل عينة بمراحل التسخين المشار إليها فى المحلول‬
‫القياسى ويقوم الجهاز بحساب التركيز بالمقارنة بالمحاليل العيارية‪.‬‬
‫وتقارن النتائج بحدود( األمان المسموح بها فى جو العمل ‪.‬‬

‫و هناك قياس عينات أتربة المعادن باستخدام فالتر و مضخات و جهاز الهضم‬

‫مضخة‬ ‫‪Holder‬‬ ‫فلتر‬

‫يتم هضم عينات أتربة المعادن بواسطة‬


‫جهاز الميكرويف قبل القياس باستخدام‬
‫جهاز االمتصاص الذري‬

‫ثانياً ‪ :‬قياس تركيز األتربة فى هواء بيئة العمل ‪:‬‬


‫تعتمد طرق تقدير تركيز االتربة فى جو العمل على فصل األتربة الموجودة فى حجم معين من الهواء الجوى ثم‬
‫إجراء التحاليل الكيميائية أو الطبيعية أو الفحص الميكروسكوبى أو التقدير بالوزن لبيان التركيز فى المتر المكعب‬
‫من الهواء ‪ .‬ويتم أخذ عينات من الهواء الملوث باألتربة ‪ ،‬ذات حجم معلوم( وتفصل األتربة العالقة فى هذا الحجم‬
‫وتستخدم( لذلك عدة طرق تعتمد على الصفات الطبيعية لألتربة ‪ .‬ومن أهم هذه الطرق‪.‬‬
‫فصل األتربة بالترشيح ‪:‬‬
‫تعتمد طريقة القياس على حساب تركيز األتربة في حجم معين من الهواء و تستخدم فى هذه الطريقة مرشحات‬ ‫‪-‬‬
‫سيليولوزية أو مرشحات مصنوعة من األلياف الزجاجية‪ ،‬توزن على ميزان‬
‫حساس ذا كفاءة عالية تصل إلى سادس رقم عشري وتوضع فى ‪ holders‬خاصة‬
‫باألتربة ترص فى علبة معدة لهذا الغرض مغطاة حتى ال يعلق بها أى أتربة من‬
‫الهواء الجوى‪.‬‬
‫فى حقل العمل تثبت الـ ‪ holders‬فى مالبس العامل عند مستوى( تنفسه باستخدام( حماالت وكليبسات( خاصة‬ ‫‪-‬‬
‫وتوصل بمضخة لسحب الهواء مزودة بعداد لحساب حجم الهواء المسحوب ولها معدل سحب معلوم ويقترب من‬
‫معدل تنفس الشخص العادى‪.‬‬
‫عند تشغيل المضخة يمر الهواء من فتحة فى الـ ‪ holder‬إلى المرشحات( المسامية التى تسمح بمرور الهواء‬ ‫‪-‬‬
‫وتحتجز األتربة ويستمر ذلك طوال الوردية أو لمدة محددة (ساعة تقريبا) ويحسب حجم الهواء ‪.‬‬

‫يعاد وزن المرشحات المحملة باألتربة فى المعمل على نفس‬ ‫‪-‬‬


‫الميزان ويطرح وزن المرشح قبل القياس يحسب وزن األتربة بالمليجرام(‬
‫فى حجم الهواء بالمتر المكعب ‪ ،‬ويقارن تركيز( األتربة المحسوب بالحدود(‬
‫المسموح بها‪ .‬وفى حالة احتمال وجود نسبة من السليكا الحرة فى األتربة‪،‬‬
‫البد من إجراء تحليل كيميائى ويمكن استخدام( جهاز التحليل باألشعة تحت‬
‫الحمراء (( ‪ FTIR‬لحساب نسبة السليكا الحرة ثم حساب الحد المسموح به‬
‫وذلك بمجموعة من المعادالت الحسابية ‪.‬‬
‫(جهاز (‪FTIR‬‬
‫وفى حالة وجود أتربة على شكل شعيرات (أتربة األسبستوس( مثال) تستخدم طريقة العد ‪ .‬ويستخدم بهذه الطريقة‬
‫أنواع معينة من المرشحات‪ ،‬وتسحب العينات بنفس الطريقة المبينة سابقا فى المرشحات السليولوزية إال أن‬
‫المرشحات ال توزن ‪ ،‬ويعد جمع العينات فى حقل العمل تنقل إلى المعمل ويؤخذ( منها قطاع( ويوضع( على شرائح‬
‫زجاجية معينة ن توضع( تحت العدسة العينية لميكروسكوب الكترونى ثم يبدأ عد الشعيرات ويساعد فى عملية العد‬
‫العدسة العينية للميكروسكوب ووجود( عداد بجوار الباحث‪.‬‬
‫ومن خالل التقييم البيئى يمكن تحديد نوعية المخاطر المهنية والمحتمل حدوثها( والتى قد تؤدى إلى ظهور(‬
‫األمراض المهنية ‪ .‬ولكنه ال يستخدم فى أكتشاف المرض ‪ ،‬وال يعتبر عمل متكامل فى حالة وجود أكثر من‬
‫طريق لدخول الملوثات إلى جسم العامل مما يسبب زيادة تركيزها فى الجسم ‪ ،‬لذا البد من إجراء التقييم‬
‫البيولوجى( للكشف المبكر عن األمراض المهنية ولتجنب األخطار الصحية للعمال المعرضين لملوثات بيئة العمل‬
‫ولمنع اآلثار الضارة للتعرض المزمن‪.‬‬
‫جهازقياس الغازات المنبعثة‪ B‬من المداخن ‪:‬‬
‫هو جهاز يقوم بقياس الغازات الناتجة من أحتراق الوقود( داخل مداخن األفران والغاليات والمولدات فى المصانع‬
‫المختلفة مثل (أول أكسيد الكربون – ثانى أكسيد الكربون – أول أكسيد النيتروجين – ثانى أكسيد النيتروجين –‬
‫ثانى أكسيد الكبريت ‪ ....‬الخ ) ‪ ،‬ويقوم بحساب تركيزها بوحده جزء ‪ /‬مليون جزء هواء باإلضافة إلى قائمة‬
‫معلومات مطبوعة على ورق( خاص بالجهاز‪.‬ويتكون( الجهاز من جزئين صندوق التحليل ‪Analyzer Box‬‬
‫ولوحه التحكم ‪.Control Unit‬‬
‫أما بالنسبة للسناج ‪ Soot‬فيقاس باستخدام مضخة يوضع( فى مكان محدد بها فلتر خاص ومن خالل عدد معين من‬
‫الضخات ومقارنة اللون الناتج مع ‪ Smoke Chart‬المقسم من صفر ‪ 9 :‬تحدد نسبة الـ ‪ Soot‬الناتج ‪ ،‬ومقارنة‬
‫النتائج بالحدود( المسموح بها طبقاً لقانون رقم ‪ 9‬لسنة ‪.2009‬‬

‫جهاز قياس إنبعاثات المداخن‬

‫المحسات الموجودة داخل وحدة التحكم‬


‫طريقة عمل الجهاز‪:‬‬
‫تحدد فتحة المداخن علي حسب قطر المدخنة التي يتم القياس بها (يجب االبتعاد عند تحديد مكان الفتحة عن‬
‫بيت النار واي اكواع او منحنيات)‪.‬‬
‫يتم فتح الجهاز‪ ،‬الذي يقوم بمعايرة ذاتية للمحسات الموجودة به وتصفير( القراءات اوتوماتيكيا قبل بدء‬ ‫•‬
‫اخذ كل قراءة‪.‬‬
‫يحدد نوع الوقود المستخدم( في الغالية او المولد او الفرن داخل الجهاز‪.‬‬ ‫•‬
‫يتم وضع المحس داخل فتحة المدخنة في وضع افقي‪ ،‬علي مسافه تقدر بمنتصف( قطر( المدخنة‪.‬‬ ‫•‬
‫تؤخذ القراءات لمجموعة الغازات الناتجة عن احتراق الوقود في المدخنة‪.‬‬ ‫•‬
‫يتم طباعة النتائج وعمل حسابات لمقارنة النتائج بالحدود المسموح بها بالقانون (القانون الوزاري( رقم( ‪9‬‬ ‫•‬
‫لسنة ‪. )2009‬‬

‫التقييم البيولوجى وأهميته فى تقييم التعرض المهنى ‪:‬‬


‫يتميز التقييم البيولوجى بانه ستطيع قياس نسبة الملوثات التى تدخل جسم العامل عن طريق الجهاز التنفسى‬
‫والجهاز الهضمى والجلد وذلك لتقييم مدى التأثير العضوى والبيولوجى( الناتج عن التعرض المهنى وذلك بأخذ‬
‫عينات من الدم أو البول أو اللعاب أو البراز أو هواء الزفير أو بأخذ عينات من الشعر واألظافر( وإ جراء التحاليل‬
‫المعملية عليها‪.‬‬
‫ويعتبر التقييم البيولوجى( االختيار الذى يشكل أدق معيار للكشف المبكر عن األمراض المهنية ويتميز( بالنقاط‬
‫التالية‪:‬‬
‫يستطيع قياس نسب الملوثات التى تدخل الجسم عن طريق( الجهاز التنفسى والجلد والجهاز الهضمى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يأخذ فى االعتبار أن التعرض ألكثر من ملوث يؤدى على تفاعلها مع بعضها داخل الجسم‪ .‬بطريقة تزيد أو‬ ‫‪-‬‬
‫تضيف أو تقلل من سمية كل ملوث على حدة‪.‬‬
‫االهتمام باالختالفات( البيئة فى مستويات التعرض من وقت إلى آخر ومدة التعرض واحتماالت العرض الحادة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويأخذ فى االعتبار أيضا االختالفات الشخصية فى االستجابة البيولوجية للملوثات المختلفة من حيث الحساسية‬ ‫‪-‬‬
‫المفرطة أو المقاومة الشديدة أو حدوث استجابة غير متوقعة‪.‬‬

‫معايير التعرض المهنى ‪:‬‬


‫يقصد بها إجراء أبحاث خاصة بالتعرض المهنى المراد تقييم تأثيره فى مراحله األولى مثل‪:‬‬
‫حدوث تغيرات فى المعايير( الكيميائية الحيوية والمورفولوجية – حيث يمكن قياسها بالتحليل المعملى ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫حدوث تغيرات فى الحالة البدنية والوظائف الفسيولوجية ويمكن تقييمها بالتغيرات فى أختبارات‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الجهاز التنفسى والسعة الصدرية‪.‬‬
‫التغيرات فى رسم القلب ‪.‬‬
‫انحناء القامة أو التغيرات التى تطرأ على األطراف‪.‬‬
‫رسم السمع ‪.‬‬
‫تغيرات فى الحالة الصحية العامة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫معايير التأثير ‪:‬‬


‫يقصد بها إجراء أبحاث لتقييم مدى التأثير( العضوى أو البيولوجى( الناتج عن التعرض المهنى مثل‪:‬‬
‫فحص صورة الدم الكاملة لدراسة تأثير بعض الملوثات كمسبب لألنيميا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قياس الدهون بالدم للعمال المعرضين لملوثات تؤدى إلى تصلب الشرايين أو قصور( بالشريان التاجى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قياس وظائف( الكلى نتيجة للتعرض ألبخرة بعض الملوثات مثل الزئيق والجليكوالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إن مؤشرات التعرض الحيوية عبارة عن قيم مرجعية استرشادية وضعت على أساس التعرض للمواد الكيميائية‬
‫باالستنشاق( ضمن الحدود العتيبة وهى تفيد فى عملية الرصد الحيوى التى تتضمن تقييم التعرض اإلجمالى للمواد‬
‫الكيميائية الموجودة فى مكان العمل وذلك عن طريق قياس قرائنها فى العينات الحيوية التى تم جمعها من العامل‬
‫فى وقت محدد والقرينة قد تكون المادة الكيميائية نفسها أو مادة أخرى ناتجة عن تفاعالتها داخل الجسم أما‬
‫العينات الحيوية فقد تكون هواء الزفير( أو البول أو الدم أو غيرها‪.‬‬
‫وقد يحدث اختالفات فى تركيز المواد الكيميائية من شخص إلى آخر تحت نفس الظروف من التعرض وتنشأ هذه‬
‫االختالفات نتيجة الختالف كفاءة الجهاز التنفسى وحركة الدم وكفاءة جهاز المناعة والنشاط( اإلنزيمى( من شخص‬
‫إلى آخر ‪ ،‬لذلك فمن الضرورة أخذ عينات متعددة إلنقاص تأثير العوامل المتغيرة قدر اإلمكان‪.‬‬
‫ويمكن للرصد الحيوى( أن يؤكد نتائج رصد ملوثات هواء بيئة العمل ‪ ،‬ولكن عند وجود تباين البد من تفسير هذا‬
‫التباين الذى يرجع فى أغلب األحيان إلى أحد العوامل اآلتية‪:‬‬
‫الحالة الفسيولوجية والصحية للعامل مثل بنية الجسم والنشاط( اإلنزيمى وتركيب سوائل الجسم والعمر والجنس‬ ‫‪-1‬‬
‫وحاالت الحمل وتعاطى األدوية والحالة المرضية ‪.‬‬
‫مصادر التعرض المهنى مثل تذبذب شدة التعرض – التعرض عن طريق الجلد والجهاز الهضمى – التعرض‬ ‫‪-2‬‬
‫المشترك ألكثر من مادة كيميائية فى الوقت نفسه‪.‬‬
‫مساهمة المصادر البيئية مثل ملوثات هواء المنزل ‪ ،‬ملوثات الماء والطعام‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫نمط الحياة الشخصية مثل نشاطات ما بعد العمل والطعام( والتدخين وتعاطى الكحوليات واألدوية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫إن مؤشرات التعرض الحيوية ال تقدم فصال واضحا( بين التعرضات( الخطرة واآلمنة حيث أن نتائج القياسات لدى‬
‫بعض األشخاص وبالنسبة لبعض المواد ذات نصف العمر الحيوى القصير غالبا يمكن أن تتجاوز مؤشرات‬
‫التعرض الحيوية دون حدوث خطر صحى متزايد( ويعود( ذلك إلى التغيرات الحيوية المتعلقة بنصف العمر‬
‫الحيوى للمادة أو نواتجها داخل الجسم وال ينطبق هذا على حاالت التعرض لمواد خطرة ذات نصف عمر حيوى‬
‫طويل ‪ ،‬ولكن عندما تتجاوز نتائج االختبارات التى تجرى لمجموعة من العمال مؤشرات التعرض الحيوى( بشكل‬
‫ملحوظ ‪ ،‬فأن هذا يشير إلى وجود( تركيز للمواد فى بيئة العمل تتجاوز( الحدود( اعتيبة المحددة لها أو على وجود‬
‫ظروف( تعرض خاصة تتعلق بنمط أداء العمل وفى( الحالتين البد من التحرى عن سبب زيادة القيم واتخاذ(‬
‫اإلجراءات الالزمة لتخفيض التعرض‪.‬‬
‫وهناك اختالف واضح فى قيم مؤشرات التعرض الحيوية للمادة نفسها بين هيئة علمية وأخرى وهذا يرجع على‬
‫االختالفات فى طرق التحليل المتبعة ‪ ،‬لذا البد من أتباع التحاليل ذاتها الموصى بها من قبل الهيئة العلمية التى‬
‫وضعت هذه القيم‪.‬‬
‫أن وضع حدود مسموح بها بالنسبة للمواد السامة فى العينات البيولوجية يمكن اعتباره مساهمة هامة فى الوقاية‬
‫من األمراض المهنية وقد( أصدرت منظمة الصحة العالمية ‪ WHO‬جدوالً يشمل اثنين وثمانين مادة كيميائية‬
‫ويعتبر واحدا من أهم وأحدث المصادر( الدولية المعتمدة فى هذا المجال ‪ ،‬إال أنه ال يغطى جميع المواد الكيميائية‬
‫الواردة فى جداول التعرضات( المهنية وذلك نتيجة للنقص فى المعطيات المتعلقة بها‪.‬‬

You might also like