Professional Documents
Culture Documents
القانون األول
مولود حيون
اإلهداء
لوالدي العزيزين ...
1
وقل حينها أن الكون المل ي بالدورا م كل دورة فيه
ت سير وفق زمن دا ري من عهة ولكن هناز حركة أخرى
لهذه الدورة العز ية للمادة الكونيةم إن لها حركة م ستقيمة
نحو األمامم أي أن الزمن يسييييير بهذه الدورةم وفق اتعاه
ما خارج حركتها الداخلية الذاتيةم فخلصييي أن المادة لها
حركتان زمنيتان وه الحركة الدا ري وأخرى مسيييتقيمة
عنه مع بحي (كان هذا تصييييوري األول الذي تخلي
المن ق عبر ال سنينم فهذا البحث الذي أقدمه لز عزيزي
القارئ دام ألكير من خمل وع شرين سنة علن األقل قبل
أن أنشره بآخر ما وصل إليه من أفكار حول الموضوع).
يم واصيييل تفكيري ف الموضيييوع فوصيييل لقناعة أن
المادة ليسيييي ذا خاصييييية دا رية بالضييييرورة بل ه
ت فاعل ية ....وه كذا تواصيييييل مع التفكير والب حث حتن
اسييييتقر عندي معموعة من المسييييلما الت ال يمكن أن
تتبييدل أو تتحولم وه الت يتفيياعييل ويحين عليهييا كييل
2
ماديتهم بل وحتن البشيييير الكون عبر مختلا مسييييتويا
يخضعون ف حياتهم االعتماعية لتلز المسلما م فصع
ما أراه علميا أنه القانون األول الذي يفسيييير بفضييييل
حقيقة حياة الكون ا لذي نعيش فيه ونعيشيييييه نحن بذاتنا
بشريةم إنها مسلما التمايز والتكامل والتحول كتشكيال
بتعل يات ها العلم ية العمي قة من ا لذرة إلن الحر كة الكون ية
العامة.
3
الدراسة األولى
4
فالمعموعة ال شم سية ميالًم مكونة من ال شمل كنواة
تحمل أو تحتوي علن كمية ها لة من ال اقة تمد الكواكب
الت تسييييب ف فلكها بالضييييوي والحرارةم فهذه إحدى
عالقا النواة بتوابعها الذين ال يسييييعهم أن يخرعوا عن
مدارها أو يزيدوا أو ينقصييوا من سييرعة االلتفاا حولها
أو يقتربوا أو يبتعدوا عنها ولو بمسييافة فيفةم وهذه ه
المعموعة الشييمسيييةم القوانين الت تحدد عالقة وحدا
وأي خروج عن هذه القوانين ف يه هالز باق الو حدا
كاألرض.
5
ونخلص من هييذا التحليييل األول لنظييام الكون إلن
نتيعة أسيياسييية وه أن الفسيياد أو الخلل ف أي مسييتوى
النظام الكون قد يرعع إلن من مستويا
6
واإللكترونا فالتمايز بين خصيييييا ص البروتونا
ضيييروريم لك تمد كل وحدة من هاتين الوحدتين نظام
الذرة بمكوناتها الحيوية لبقاي تفاعلهام وهكذا كل النظم
المت مايزة في ما بين ها تح تاج لب قا ها إلن ب قاي الو حدا
ليتوفر الت فا عل الوظيف ا لداخل م أي لي حدث الت كا مل
الذي يوفر صحية الكا ن المنظم ف الكون.
7
إذن فضييييرورة البقيياي علن قوانين النظييام الف ري
المتمايزة للنظام هو أسيييييال بقاي والحفاظ علن الوحدا
نظم الكون عبر مختلا مستوياته.
-1الرتق يم الفتق يم الرتق) ه حياة الكون من بدايته عند التكوين الموحد لكتلة الكون يم
االنفعار الكبير The big bangيم الرتق من عديد بعد انعراج ل الحركا المادية ف
الكون واعتماعها ف نق ة مقدرة س يلفا ف كتلة عامدة ال تحمل خصييا ص التناير واالتسيياع
الحال .
10
للتفاعال الكونيةم فلم سيييتحدث عملية العمود التراكم
ف الرتق اليان ؟ (من قال بأن ال اقة لن تنضب؟؟؟)
11
السيييماء كطي السيييجل للكتبر كما بدأنا أول الق نعيده م يبدأ
أولم يرف الذين كفروا أن السيييييماوات واألرت كانتا ويعيد
والسيييييماوات مطويات بيمينه م والسيييييماء رتقا ففتقناهما
إذ قال للسييييماء واألرت أتيا طوعا أو قبضييييته يوم القيامة
كرها".
12
الكونيةم فهذا ال وإذا كنا هنا نقر بمادية الموعودا
يعن أن الحقيقة تكمن فق ف الماديا م ودليل ذلز أن
عملية الزمن (ر-ا-ر) توعد ف كوننا هذا فق م ألننا ال
نعلم أن هناز كون تخر تتصييييرا فيه الموعودا بعير
مشييي ة وسييي رة الخالقم أما كوننا هذا الذي نعرفهم فال
يمكن أن يأت أحد بدليل واحد يبرهن فيه أن الزمن يسعه
م الخروج عن توعهاته و تفاعالته المحددة مسييبقا من
ناه يز عن السيييينن والقوانين اليابتة فيه والت تدلنا من
قريب أو بعيد أنه (أي الزمن) وعناصيييير تكوينه المادي
مستسلم فيها تماما ألمر الخالقم وفق مسار (ر-ا-ر).
نتيجة
الزمن إذن هو ذ لز االلتزام ا لذي تخضييييع له كل
الوعود ال مادي المت مايزة الخصيييييا ص ع ند ما مكو نا
تنضيييب بعملية التكامل والتحول الدا بتين وفق المسيييار
13
المحدد سيييلفا من را القدرة اإللهيةم والذي يسيييتعرق
كل تفاعال وحركا (ر-ا-ر).
15
هذه المبادئ األساسية التي بني عليها النظام
الكوني عبر مختلف مستويات بنيته المادية.
16
* -التكامل ف العالقة.
17
المدخل األول
18
أمييا أن يقول ميياركل بييأن أعزاي المييادة ف حيياليية
المادة ف عالقاتها تظهر صراعم فهذا خ أم ألن مكونا
حا لة ت كا ملم و ما عبر ع نه ماركل بأن علن أن ها ف
أعزاي المادة ف حالة صييييراع تإدي تراكماته إلن تعلب
عن صر علن عن صر تخرم هو ف الحقيقة معانب للواقعم
وهو انعكال لقناعته المبد ية القا مة علن التسييييليم بحالة
الصيييراع كحالة بيعيةم فما ينتج من حالة عديدة بسيييبب
العال قة بين أعزاي ال مادة هو نتي عة الت فاعال تراك ما
الدا بة بين العناصييييرم بحيث أن عامل الزمن الذي هو
ال ماد ية المت كام لة يإدي إلن تحوال ت فا عل التركي با
الصييييحية دون حدوث أي تاريخية لواقع تلز التركيبا
الصييييحية عندما صييييراعم عدا حالة المقاومة للتركيبا
تواعه تركيبة باغية أو فاسدة.
19
وذلز عبر التاريخم بذلز فقانون سلب السلب الماركس
ال يصيييي بمنظورهم فالعنصيييير المادي ال يقضيييي علن
عنصر مصارع ويسلب منه مكوناتهم وإنما عملية التفاعل
بين العناصيييير المتكاملة تإدي إلن تراكب الخصييييا ص
بنيوييية وظيفييية ف كييل لحظيية وفق حياال والمكونييا
زمنيةم وهذا هو التاريخ.
المادة والزمن
20
ذاتهام وكاد يحرعن ماركل عند وصيييول لهذه النتيعةم
لفكرة رسخ ولكنن واصل المالحظة التأملية فاهتدي
قناعت األولنم وتتميل هذه الفكرة ف أن اإلنسييييان الذي
يتحرز ويتفاعل بفضييل ال اقة المادية الت يحصييل عليها
أو يتوقا عن الحركيية من العييذاي والتنفل قييد يمو
والتفاعل دون أن تنق ع عليه اإلمدادا ال اقويةم وبشكل
مفاعئم فما الذي أوقا نشيييييا ه بالرغم من توفر ال اقة
مرة أخرى من أن ال اقة ليسييييي المادية؟ وهنا تأكد
المصدر األول للحركة بل هناز ما يسي ر عليها ويتحكم
فيها كما تزود ه حركة األشيييايم إن وفاة اإلنسييان فعأة
ال اقو ية ودون ع ب ف ودون أي خ لل ف اإل مدادا
أعهزته البنيويةم معناه أن سييييبب حياته أو حركته غير
مادي وهو ما نسميه عرفيا ودينيا بالروح.
21
بالحركة ليسييييي ه السييييبب األول ف حياة أو حركة
الكونم وإنما عامل غير مادي هو خالق الزمن أي خالق
تلز التفاعال المادية الدا بة والمسييي ر علن مسيياراتهام
نيياهيييز عن أن تراكم الكون ف حيياليية الرتق األولن أو
اليانية ال يعن بالضيييرورة أن ال اقة فيه سيييتزولم ولكن
ستتعمع عنا صرها ف كيافة م شددة االن ضعا م أو ربما
سيأمر الخالق بزوال أو سكون وان فاي عذوتها المتحفزة.
22
يتعلق بمحاولة إبراز دال ل علمية ومن قية علن عملة من
المفاهيم والظواهر الكونيةم أهمها
23
إضافة
دليل ربما يكون ق عيا بأن األوبة االنعراعية ألعزاي
الكون نحو مركز الفتق أو االنفعار الكبير تكون ف اتعاه
واحدو ليل متشيييعبة االتعاها م هو أن الحركة الكواكب
و األقمار والمعرا وكل أعزاي الكون المتحركة (كعملة
وا حدة) تكون ف عكل ات عاه ع قارب السيييييا عة وحتن
ال واا حول الكعبة هو ف ذا االتعاهم وال يسييتينن ف
ذلييز إال حركيية بعض الكواكييب واألقمييار ف حركتهييا
التراععييية أو ال بيعييية الت تكون عكل اتعيياه عقييارب
السيييياعةم إضييييافة إلن عالم ميكانيكا الكم حيث يمكن أن
ف حركاتها المميزة بسيييلوز غير تتصيييرا االلكترونا
منضيييب بهذا االتعاه ف خضيييم تفاعلها مع االلكترونا
المتواصلة معهام ألن خواص سلوز ميكانيكا الكم مختلا
وغر يب عن قوا عد ال ماكرو مي كاني كام ولكن حتن هذا
االسييتيناي هو خاضييع ف األخير لحركة األعسييام الكبيرة
24
ف الكون الت تحتويهم وبالتال فالحركة الكونية الفاعلة
ف النهاية ه حركة عكل عقارب السييياعةم أي شيييماال
عن الحركة المسيييتقيمةم أي أن كل عسيييم كون له اقة
تدفعه للحركة باسييتقامة (ألن كل حركة ال اقة مسييتقيمة)
سيييوا ينحرا شيييماال بمعرد أن يفقد ال اقة الكافية الت
تمنحه قوة اليبا علن الم ض م ستقيما مقاوما العوارض
الكونية الدا مة الت تشييييكل ف الحقيقة عا قا قويا ضييييد
ا ند فا عهم وحتن ت لز األق مار والكوا كب الت ت عد بذات ها
أقمارا بالنسييبة لسعسييام الت تحتويها ف مدارها سييوا
تفقد حركتها المعاكسيية التعاه عقارب السيياعة عندما تفقد
اقتهام وذلز سوايا بالتصاقها بالعسم الذي يعذبها.
25
معرد ول االنحراا لتعود كل تلز األعسييام تح تأيير
عاذبية مركز الفتق إلن أصل وعودها األول به.
وال يكون غير ذلز إال إذا كان يمة عسم له قوة عاذبية
أقوى من مصييييدر االنفعار أو النفض فإنه قد يعذب إليه
المادة األصييلية دون مركز االنفعار أو النفضم متنايرا
وهو ما ال يمكن أن يكون ف حالة تعلق األمر باالنفعار
األكبر إال أن يكون هناز عسم غيب عن معارا البشر.
26
الحركة الكمية والحركة التفاعلية
27
وفق تعييال لكييل أعزاي الكون يمكن النظر إليهييا نظرة
حسابية نسميها الزمن.
28
سوا ت ضمحل مهما ال وبما أن اقة االلكترونا
عظم مخزونها إضافة إلن عهدها الكبير ف تحدي مقاومة
ال مادة المظل مة ف الكون والت تعترض ا ند فاع ها فإن
حركة هذه العسيييييما المادية المندفعة سييييوا تنحرا
منعرعة نحو مركز ما.
30
لماذا تتسارع حركة تمدد الكون؟
31
كالنعم الهاوي نحو مركز العاذبيةم إذا فزيادة سييييرعة
أعسيييييام الكون ما ه إال دليل علن أنها اآلن ف مرحلة
األوبة إلن مركز ان القها وأصلها المكان األول.
دليل آار
اندفاع األعسام بعد الفتق عن المركز يواعه مقاومة
أوال المادة المظلمة والمر يةم يانيا عاذبية المركز.
32
وهنا يحدث شيييي ي مهم أيضييييا هو تقارب األعسييييام
المندفعة عن الفتق بعد انع افها شييماال مسييتس يلمة بدورها
لعاذبية المركزم والتقارب ناعم عن أن كل تلز األعسيييام
تتعه نحو مركز واحد بعدما كان متنايرة ف الفضيييييايم
أخرى عديدة علن حياة األعسيييييام وتحدث بذلز تبعا
ف قوة عاذبية األع سام داخليا الكونية كتعيرا والكا نا
ف وتحوال قد ت حدث انت قاال وفي ما بين ها و بال تال
الك تل ومميزات ها وو ظا ف ها يوم ت بدل األرت غير كم يا
األرت والسماوات".
33
الشيييمل ه كل النعوم ذا الخاصيييية الحرارية الكبيرة
ألن يبدوا أن العاذبية تصدر عن األعسام الحارةم وكل ما
يدور ف فلكها من أعسام أقل قوة يندمج فيها.
34
الصيييييييياغيية المعييدليية للنظرييية بعييدمييا أنهييي
شييييعور الكون)م الزمن ال بيعييية(القييانون األول ف
أينشتاينم بضرورة اال الع علن النظرية النسبية أللبر
ذلز الشعور الذي كان يستحين لفهم تلز النظرية العظيمة
وكأن هناز عالقة لها بالنظرية ال بيعية أو أنها سيييتفيدن
ف اال الع أو فهم أو اكتشيياا أسييرار كونية عديدةم أهم
ما عرف ته عن النسييييب ية أن ها تع ي نا إدرا كا غير حقيق
للمكانم نسييبية الوق الواحد م إن هذا االكتشيياا العظيم
ألينشييييتاين كان ف بادئ األمر بالنسييييبة ل وبقية النال
عندما رب معلومة علمية هامة ولكن أهميتها عظم
هذه الحقيقة بحقيقة أخرى أعتقد بصيييحتها وه أن الكون
بأعرامه وكل موعوداته هو اآلن ف حركة انعراعية بعد
االندفاع المستقيم نسبيا الذي حدث له بعد االنفعار األكبرم
الواحد والحركة وبالرب بين الفكرتينم نسييييبية الوق
االنعراع ية لسعزاي الكون ية ندرز يقي نا علم يا أن م كان
35
األعرام واألعسيييييام السيييي ماو ية الم ندف عة ف حركت ها
االنعراعية غير معلوم لدينا وأنه أكيد بأنه أقرب إلينا مما
نظنم أو باألحرى أن األعسيييييام السيييي ماو ية ه أقرب
لبعضييها البعض مما نتوقع و بنسييبة عظيمةم وذلز راعع
كما أشييير سييابقا أن سييرعة الضييوي لسعرام واألعسييام
السييييماوية ال تع ينا حقيقة مكانها (وه متحركة)م وأنها
ف هذه الحال ت سير ب سرعة فا قة وأ سرع من حركتها لما
كان ف االندفاع الم ستقيم ن سبيا بعد االنفعارم ألنها اآلن
ف حالة الدوران نحو المركز االنفعاري األول.
36
الخارعية الت توعهه ف الخاصيييية معرضييييا للمإيرا
حركته وتحدد سيييرعته أيضيييام خاصييية إذا فقد شيييحنته
ال اقوية الكامنة والت تزوده بالحركة الذاتية.
37
واألكيد كما قل هو أنها قريبة من بعضييييها البعضم
بسبب بسي هو أن الحركة االنعراعية لسعسام المتنايرةم
تكون م ندف عة بقوة نحو المركز ال عاذبم وأن ا ند فاع ها
نحوه يععلها تتقارب ف المسييييافا فيما بينها ألنها تتعه
نحو نق ة واحدةم سييييواي ألن المركز يحوي قوة عاذبية
عظيمة تسييييحبهم إليهم أو حتن إن لم تكن له عاذبية فإن
بيعة حركة العسييييم المندفع ف الفضييييياي حتما تكون
ا قة ا ند فا عه نا فدة بال بي عةم وب ما أن انعراع يةم ألن
حا لة حر كة العسييييم ال نا فد ال ا قة اال ند فاع ية يبقن ف
انعراعييية سييييتكون حركتييه هييذه ذاتهييا ف تنيياقص ف
سيييرعتهام مما يإدي إلن تحركها ف شيييكل حلزون م أي
اسييتدارة متناقصيية البعد عن المركزم وهكذا كل األعسييام
األخرى المتنايرة معه فتظهر ف صورتها الكلية ف نفل
هي ة المعرة الت تلتا حول ها النعوم أو ك ما وصييييا
القرتن الكريم يوم نطوي السييماء كطي السييجل للكتب و ف
38
تخر المشييييهد وعندما تنفد ال اقة تماما عن األعسيييييام
السييماوية وحتن عن المركز تتالصييق عميعها ف عسييم
كون واحد والسماوات مطويات بيمينه .
39
السييإال هنا لماذا يكون ذلزم العواب ألن ذلز العسييم
المتهيياوي نحو مركز االنفعييار ( والنجم إذا هوف ) ف
الحقيقة له وظيفة هامة ف سياق عودة خلق السماوا إلن
حالتها األولن وهو أنه يحول األعسيييييام السييييماوية إلن
غازا م ألن ن هاية الكون أو العودة إلن الرتق ب عد الفتق
العظيم أو االنفعييار األكبر تكون غييازيييةم أي تتحول
األعسام ف رحلة عودتها إلن غازا .
42
موقعها بسييييبب سييييرعة الضييييوي الت تخف المعلوما
اقتها بدأ الحقيقية عن ذلزم يم أن النعوم الت فقد
تشف األعسام المحي ة لتحولها إلن غازا م يم تلتق تلز
حول المركز ملت فة يوم ن وي السيييي ماي ك ال عازا
ال سعل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا إنا كنا
فاعلين .
43
أد لة أخرى علن أن ن ها ية الكون تكون بع تة و أك يدة
ف قو له ت عالن ال يجلي ا لوقت ا إال هو و هذا مع ناه أ نه
يخفيها ال يظهرها علما ومرأى إال هو وهذا متناسب تماما
مع وظيفة سرعة الضوي الت تخف حقيقة مواقع الكواكب
الكونيةم والت قد تكون بعضيييها قريب عدا أو والمعرا
متقارب من األرضم وي شرح القرتن لفظ التعلية المذكور
ف اآلييية ف تييية أخرى والن ييار إذا جاهييا م أي يعل
الشييمل ويظهرهام وهذا يعن أن السيياعة ه عبارة عن
تعلية و إظهار علن رأي العين بفضييل أشييعة الضييوي لما
هو موعود كون لقدرة البشيير البصييريةم أي أن سييرعة
لعوار األرض الضيييوي حين ذاز سيييتتناسيييب مع تعليا
وه إذ ذاز الساعة.
44
بأعزا هم فلقد قل نا سيييييابقا أن االنعراج ف حركة العودة
نحو المركز تكون تكايفية وسييييريعة لسعرام والمعرا
السييماويةم ومعروا وفق الفيزياي الحركة لتلز المكونا
اقته إذا زاد النووية أن العزيي تزداد كتلته وبالتال
سيييرعته (وهذا سييير صيييناعة ال اقة والقنبلة الذرية عن
ال رد المركزي)م فف حركيية العودة ريق مفيياعال
الت قلنا عنها أنها تكون سييييريعة عدا وباألخذ باالعتبار
ال مذكور حول ز يادة الكت لة بسيييي بب ال قانون الفيز يا
سييييرعتها حتما سييييتزداد إذن كتلة الكواكب والمعرا
المنهيياليية بسييييرعيية م ردة نحو المركز ف حركتهييا
االنعراعيةم وبالتال سييوا تيقل تلز الكواكب والمعرا
بسييييبب زيادة كتلتها نتيعة تلز السييييرعة وبالتال تكون
ال ساعة بالتعبير القرتن يقيلة ألن مر ساها سوا يعمع
كل تلز األيقال الكونية ف المركز.
45
قوله كذلز عن ال ساعة أن لها مر سن مر ساها وهذا
التعبير يتناسب تماما مع ما شرحنا أن الحركة االنعراعية
الكونية تتعه نحو نق ة واحدة وه السييييريعة للمكونا
رب المركز ا لذي انفعر م نه الكون سييييياب قا .والح مد
وسلم علن المبلغ رحمة للعالمين. العالمين وصلن
إضافة
مكو نا تهم عبر مختلا يتشيييي كل الكون من ت فاعال
تحول ية دا بة ف خضييييم حر كة مسييييتو يات ها ت فاعال
انعراعية ألعزاي ومعمل التراكيب الكونية.
46
منظم بالرغم من ظهوره العير إن ت فا عل العزي ا
مفسر أو العشوا م ألنه
47
الخصيييييا ص والكميا م ألنه متعلق بحقيقة أخرى تتعلق
بتراب أعزاي العهاز أو العهاز ككل بأعهزة أخرى معه
تشييييكل بدورها عهازا ف مسييييتوى أكبرم ولذلز يحدث
الييدا بيية تحول دا م لسعهزة المعهرييية لتحقيق العييايييا
التعييدد والتحول كمييا ونوعييا ف كييل أزمنيية وعودهييا
التفاعل .
49
إلكترونات واعية ومتواصلة
50
متمايزة الخصييييا ص فيما بينها ولكل كتلتهاي اإللكترونا
وبالتال متمايزة الوظا ا ومتكاملة وال ينبع أن يدخل
ف مدار واحد الكترون إضييييياف واحد عن اليمانية ألنه
الموعودة سييييكون دون عدوى وممايل ألحد االلكترونا
ضمن اليمانية.
51
للذرة ك تصييييب أيونا يحمل داللة أن تلز اإللكترونا
اليمانية ه متمايزة الخصييا ص بصييفة شيير ية والزمة
بحيييث أن ذلييز التمييايز يعن توفر المييدار األخير علن
الخصييا ص الذرية الالزمة اللتحام الذرة مع غيرهام وأن
تمايز تلز الذرا اليمانية متحول ب ريقة واعيةم تسييييم
لتحول أي ذرة خييارج ن يياق الييذرة الت تحتويهييا إلن
اإللكترون المناسيييب أو الناقص ليكمل المدار الذي يحتاج
إلن ذلز الدعمم وهذا ما يفسر التراب الواع لإللكترونا
بحيث تتحول ف خصا صها ولو كان متباعدة المكان.
52
خضييييوع العالم الكم إلن نفل خصيييييا ص الميكاني كا
الكالسيكية.
53
وبالمقارنة مع النسبية العامة
54
إن صييعوبة تحديد المكان ال تقتض ي بالضييرورة عدم
وعود العالقة التفاعلية بين األعسام الكونية.
55
العواب قد يكون وفق نظرية القانون األولم وهو أن
الموضييع الحقيق لكل شيي ي هو حقيقة موعود ف الكون
المادي ألن عملية تفاعل األعسييييام المادية تت لب وعودا
ماديا لها ف موضييييع مناسيييييب حتن يكون ذلز التفاعل
الضييييروري والملزم و إال زال الوعود المييادي للحييياة
برمته.
56
ملتحميية المصيييييرم أي أن المواد ف الكون لهييا حركيية
تفاعلية فيما بينها حيث ال يهم اتعاه كل عزيي متفاعل
وال يهم اتعاه كل تركيبة متفاع لةم ألنها أوال تقوم بدور
التفاعل إلنتاج حالة مادية ما ضرورية للحياة الكونية.
58
تصوري للزمن
59
أن نسييبية الوق الواحد تتناقض مع تصييوره للزمن ومع
حقيقة الزمن وفق ما أشرنا إليه سابقام ألن تصور أنشتاين
لنسيييبية الوق الواحد تقتضييي االعتقاد بأن اإلنسيييان ال
ي ست يع أن ي لق كلمة اآلن علن الكون وإنما علن نظامه
الزمن م ألن لكل معموعة من األعسيييييام زمنها الخاص
ومرععها الخاص م والخلل ف التصور هنا لدى أينشتاين
يكمن ف أنه لم ين لق من ت صوره للزمن من خالل نظرة
كونية شيياملة كما تنظر إليه نظرية القانون األولم ألنه لو
ف عل ذ لز ألدرز أن الزمن بالنسيييي بة لعموم الموعودا
الكونية تن و يسري ف خضم تحوالتها الدا بة و النش ة
القياسيي م أما االختالا التوقيت الراعع ف نفل التوقي
ل سرعة ال ضوي فهو خاص بالتقويم الزمن للع سم الكون
ف عالقته باألع سام األخرى وأين شتاين محق ف العز
هذا الت صور ال صحي م ولدمج صحة ما قال أين شتاين مع
صيييحة الحقيقة الكونية نقول أن هناز تصيييوران للزمنم
60
خيياص بييالعزي الكون ف عالقتييه زمن تقويم عز
باألعزاي الكونية األخرى وزمن كون شييامل يقوم مسييار
كل لح ظة عبر الزمن لسعسيييييام الكون ية ف الت فاعال
االنعراع .
62
يمكننا رب وسا ل المعرفة بما هو متاح اآلنم فقد يكتشا
اإلنسان يوما ما وسا ل مناسبة مع موحه المعرف م ومن
ناحية أخرى فإن مبادئ نظرية القانون األول قد تتي لنا
تلز الوسيييييلة المعرفية المناسييييبة للتعرا علن الحقيقة
الكونية و اال الع علن مظاهر عالقا مكوناتها و سلوز
أعزا ها تعاه بعضها بعضا.
63
الدراسة الثانية
65
ألنن أنوي التوسييع ف دراسييتها مسييتقبالم كل علن حدة
ألهميتها.
67
مدخل فلسفة التاريخ
68
عال قة ت كامل ية وظيف يام وتشييييكل بن ية متي نة بالنظر إلن
التمايزا الت تخص كل عنصييير أو عماعة بشيييرية ف
إ ار البناي االعتماع م فه ليس ف حالة صراع.
70
إسقاط على مفهوم الثقافة والحضارة
71
هذه الخصيييييا ص ف مرحلة زمنية معينة أو عندما
نالحظهييا مع -افتراض -توقا الزمن ه مييا يعرا
المعرفية واألخالقية باليقافةم فاليقافة ه المكتسييييبا
المادية والمعامالتية والتقاليد الناعمة عن تلز الت فاعال
والبشيييرية للوحدة االعتماعيةم أي الرصييييد المعرف ف
لحظة زمنية ما.
72
إن هذه العملية اإلنتاعية ب بيعة الحال وبسبب الحركة
الدا بة الناعمة عن ضخ الزمن للحياة لي س عملية تحدث
مرة وا حدة ف ال تاريخم وإن ما بمعرد حصييييول الن تاج
المادي العديد المذكور والذي سيييميناه بالحضيييارة يتحول
ذلز اإلنتاج المادي – إلن عانب التفاعل اإلنسييييان -إلن
مإشييرا عديدة ف التركيبة البشييرية أو الوحدة البشييرية
االعت ماع ية ف لح ظة زمن ية معي نةم فتكتسيييييب الو حدة
االعتماعية منظومة يقافية عديدةم ليس عديدة كلية و إنما
تحدث تحوال ف خصييييا ص الرصيييييد اليقاف القديمم يم
تتكرر نفل العملية لخصيييييا ص اليقافة العديدة المتحولة
المادية الحاصيييلة ف التحول األولم فيحدث والموعودا
تفاعل عديد بينهم مع المإشرا اإلنسانية الداخلية فيحدث
إنتاج مادي عديد ف لحظة زمنية معينةم فيحدث تحول
حضييييياري عديدم وهكذا دواليزم عدلية زمنية تناوبية
التأيير بين اليقافة والحضارة.
73
إذن فعالقة اليقافة بالح ضارة ه عالقة عدلية تحولية
عامدة أو يابتة المعالمم وهنا ندحض دا مة فه ليسييييي
المتحدة ال تملز حضييييارة ألنها كيان القول بأن الواليا
اعتماع دخيل علن إقليم لم تنشييأ فيهم أو ألن حضييارتها
بين الت فاعال ماد ية عا فةم بل الحقي قة أ نه ما دا م
مادية اليقافية والمحي المادي تنتج حاال المكتسييييبا
وفكريةم وما دام هناز حالة تناوب دا م ف هذه العدلية
المنتعةم فالمعتمع المعن يعيش الحضارة.
75
السييييمع وال اعة العمياي للحاكم دون مراقبةم فه منافية
حيو ية الز مان ت عاليم ا لدين الت تقر بمسييييل ما لذا
والمكان المنسييعمة تماما مع تعاليم الكتب السييماوية علن
األقلم وكذلز المن ق السيييليم الذي بلغ أشيييوا ا هامة من
الت ور مع عهود التنظير لحقوق اإلنسان.
76
فهذا مو ن االنحراا االبستمولوع الذي عاش وتعيش
البشرية الويال بسببه.
78
العلمية األصييلية الرامية إلن خدمة اإلنسييان إلن اسييتعباده
النتيحة تسلي قوة السل ة السياسية وقيمها عليه. وكان
79
هوية دينيةم معتقدة أنها خ ر أن ولوع سييياس ي
بحكم تصييييورهييا الخييا ئ لمفهوم الوضييييعييية
إلن ف ية بياغيية ف المعتمع والحيدايية)م تحولي
السييياسيي العزا ريم ومارسيي عملية اإلقصيياي
السييييياسيييي م وبعنا ابتداي من توقيا المسييييار
االنتخيياب ف 1992م ويقييابلهييا ف نفل النموذج
ف ة الت را اإلسييالموي السييلف م الباغية بدورها
الن سيج ال سو سيولوع م بمحاولة علن بقية وحدا
فرضييها النموذج المنهع م الذي تظن أنه األص ي
واألحق بيياإلتبيياع دون غيره حتن من المنيياهج
اإلسالمية األخرىم وهذا التصور بدوره ناعم عن
لديهم أيضيييييا حول التنظيم القصييييور المفاهيم
السييوسيييولوع اإلسييالم م الذي ال تن بق حقيقته
إ ال قا مع فهمهم الم حدودم فال حداييون ضييييح ية
سييييوي إدراز للواقع الوعوديم وبعض الم تدينين
80
ضييييحية سييييوي إدراز للتعاليم القرتنيةم والمعتمع
ضحية لهما معا.
81
إسقاط على مفهوم األصالة والحداثة
82
أو قرونم ألن األفكار والحاعيا والقناعا غير سنوا
الحياة. يابتةم وإال توقا الزمن وتوقف
84
إسقاط على مفهوم النظام الكلي العام والنظام
الجزئي الشاذ
86
إسقاط على مفهوم "الثروة االجتماعية"
87
التناتعية م ألن عنصييير البع غير واردم وبالتال وفرة
تامة للمعرفة والحاعا الكفيلين بإنتاج حضاري راق .
88
وأ ضع هنا بين أيدي الباحيين معادلة ريا ضية صعتها
المعتمع أو شييييب كة لق يال مدى الت ناسييييق بين و حدا
العالقا االعتماعيةم ولمحاولة اكت شاا األ سباب المإدية
لهذه الميالية ونقيضيييها أي الحالة التفكيكية لواقع العالقا
االعتماعية ف معتمع مام وأسيييييال هذه الترعمة الكمية
الت ترب الفرد أو الوحييدة يتميييل ف عييدد العالقييا
ف المعتمعم وف لحظة االعتماعية بعيرها من الوحدا
زمنية معينة
ل = ن ز = ن (ن – ل).
90
التامم وتعكل ف التراث اإلسييييالم قول النب –ص -
المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
91
لوعوب ذلييز من النيياحييية العقالنييية والواقعييية
العلمية.
92
به المدرسييييية ولقد كان القانون ال بيع الذي عاي
الرواقية الركيزة الفكرية الت بن عليها الفكر اإلنسييييان
منذ ألفيا مض م وبالتحديد بعد المدرسة السفس ا ية أي
مع سيييقرا م وامتد عبر الفكر الرومان وفكر العصيييور
الوس ن والفكر اإلسالم إلن غاية فكر العقد االعتماع م
األفكار الشيييياذة المسييييتحدية ه ولكن ورغم ذلز كان
المسي رة علن النظرية االعتماعية السياسية.
93
لما فصييييلها عن قد بلع السييييمة العلمية عند مكيافيل
األخالق .
94
المدخل السياسي
95
علن المسييييتوى الم لوب ف أدا ها لوظيفت ها ال مذكورة
ابتداي من كيفية تنصيييييب القا مين عليها إلن المدى العام
لصيرورة أدا ها ف المعتمع السياس م وهذه الحالة تحافظ
علن فعييالييية التمييايز والتكييامييل والتحول بين وحييدا
المعتمعم والذي ال تتعالن عليهام حتن وحدة السل ة.
96
المعتمع تنصب وحدة السل ة السياسية • وحدا
بكل سيادةم وال حكم إال لمن رض عنه الشعب
بكل حرية وسيادة.
97
إسقاط على مفهوم الشـــــــرعية
98
التفاعل الصييح بين الوحدا االعتماعية والمنسييعم مع
تصورنا ف النظرية ال بيعيةم والذي فصلناه سابقا.
100
كييان كفيال بييأن يعييدل نم فنعيياح هييذه اليورا
ا لدول يةم الت فاعل ية بين أكبر عدد من الو حدا العال قا
ونحو نظام التمايز والتكامل والتحول العادل والصييييح م
تر يده ا لدول ا لدا مة ف معلل لكن ليل ذ لز ما كا ن
األمن
101
إسقاط على مفهوم السيادة
102
إن الحق الحصييييري ف اسييييتعالل وحماية المعال
الععراف للدولة سيييبقن مهددا ورهينة األ ماع الخارعية
إذا لم تكن هناز سييل ة سييياسييية قوية وراشييدة تحم هذا
الحقم وكيا تكون السل ة إذا كان غير شرعيةم أسس
وتتعذى علن التزوير والكيد والظلم االعتماع والفسيييياد
بشتن أنواعه.
103
إن الدولة الضييييعيفة مآلها ظهور قوة الخارج عليهام
وهذا قانون اعتماع ياب م ألنها تصييييب معاال فارغا
بالمفهوم السييياسي وعب أن يشييعل سييواي من قوى الخير
أو قوى الشر الخارعية.
104
وهنا تعمد العصيييب الحاكمة غير الشيييرعية علن
اال ستعانة بأف سد ما يوعد من موا نين لت شعيل مإ س ساتها
الت تخدم وعودها ومصييالحهام وهذا من شييأنه أن يخلق
تراتبية بنيوية ف المعتمعم سييييتعير ال محالة ف الواقع
المعيشيييي واألخالق والقيم لكل وحداته نحو األسييييو
واألردأ ب بيعة الحال.
105
إنها صييييورة عامة لكيفية فقدان الدول لسيييييادتهام
ليل بالتدخل التعسييف الخارع ولكن بالفسيياد السييياس ي
الداخل الذي مرده السل ة غير الشرعية.
106
إسقاط على مفهوم الســــياسـة العامة
107
وه عمل ية دا بة عقالن ية ت فاعل ية تتميز بإخراج
فحوى مادي أو تنظيم ذا و حدة السييييل ة لقرارا
االعت ماع ية المختل فة لتكريل م بدأ الت كامل بين الوحدا
من أعل تحقيق ما يعرا ب الرفاه االعتماع وفق تعبير
وه عبارة عن عهد تنظيم لتحقيق الحاعا الفاراب
المادية والمعنوية والتنسيييقية داخل المعتمع للوصييول إلن
هذا الهدا وهو الرفاه.
108
و أفكاره وحاعاتهم كما أن هاعل عدم رضيييين الشييييعب
عنها يععلها تضيييع ف أولوياتها كيفية حماية نفسيييها منه
وليل خدمتهم وهذا ما يععلها ضعيفة تبحث عن ما يقوي
ك يان ها و هذا ما لن ت عده إال ف قوى ظال مة داخل ية و
خارعية تشا رها مصال هذا البع والظلمم وهنا يصب
حا لة احتالل غير معلن و تب عا ته علن المعتمع الب لد ف
تكون أخ ر من االحتالل األعنب الواضيي م وصييدق
تعالن إذ قال و إن الظالمين بعض م أولياء بعت
110
مدخل التنمية
عييالم النشييييييا إن القوانين اليييابتيية الوحيييدة ف
االعتماع م بما فيه النشيييا االقتصيييادي ه مسيييلما
التمايز والتكامل والتحولم وكل ما دون ذلز من مذاهب
ونظريا وإيديولوعيا اقتصادية زا ل مع مرور الزمنم
ومن البرهييان علن هييذا مييا الحظييه بعض المنظرين
اإلقتصاديينم ميل Ralston Saulالذي قال
111
"نادرا ما ي ستمر تواعد النظريا االقت صادية الكبرى
ألكير من بضع عقودم والقلة منها الت تتماشن واألحداث
السييييياسييييية والتكنولوعية قد تبلغ نصييييا قرنم أما الت
".تتعاوز هذه المدة فالسبب يعود لدعم من القوة العسكرية
112
forty-five years. Our own Globalization,
with its technocratic and technological
determinism and market idolatry, had
thirty years. And nowit, too, isdead.
113
والتكنولوعية وعبودية السييييوقم فه لم تتعاوز الياليين
سنة .وه اآلن علن شفير الزوال".2
الو حدة االعت ماع ية إن الت فا عل ال قا م بين مكو نا
الوحييدا ومع بيياق وبينهييا ومع محي هييا ال بيع
االعتميياعييية هو عملييية ف رييية هييادفيية أي أن الوحييدة
االعتماعية تحاول ف حركتها التفاعلية المقصييييودة إلن
الوصول إلن حالة اإلشباع المادي والقيم .
114
أما الوصيييول إلن حالة اإلشيييباع المادي والقيم م أو
التفاعل المقصييييود هو عملية الحصييييول علن رغبا أو
حاعا تإدي بالوحدة االعتماعية إلن وصييييولها للراحة
التفاعلية أو السعادة بتعبير الفاراب
115
ألن الوحدة الضييييعيفة تحرم باق الوحدا مما ينتظرونه
من إنتاعها المتخصصة فيهم بحكم تميزها.
116
ودليل عدم صيييالحية مفهوم التنمية الكم هو األزمة
االقتصييادية لسيينة – 1929أزمة الكسيياد -م فبالرغم من
األزمةم وهذا اآللة اإلنتاعية األمريكية الضييييخمة حدي
دل يل علن أن اإلن تاج ي عب أن تكون له أ هداا كيف ية أو
االعت ماع ية قيم ية أخالق يةم ت هدا إلن تلب ية ال حا عا
بقدرهام والعمل علن توعيه اإلنتاج لسييد منافذ الندرةم أما
اإلنتاج الكم الوحشييي دون ضييياب وفق حرية التعامل
الكالسيكية كان نتيعته أزمة عظيمة.
117
فعملية رم القم الفا ض األمريك ف البحر ميال خ أ
سيييرعع عليها بالوبالم ألن مبدأ التكامل الدول وفق مبدأ
التمايز والتكامل يقضيييي بتحقيق أو عمل كل دولة علن
األخرىم عن تحقيق انسيييعامها و انسيييعام باق الوحدا
ريق تزويدها بما تحتاعه مما يفيض عن الوحدة المنتعة
للقم ميال.
118
االعتماعية عبر مختلا مسييييتوياتهام وإال كل الوحدا
فضعا أي وحدة سوا يإدي إلن معاناة باق الوحدا .
119
االقتصيييييادية ا لدول ية • يعتبر الخبراي أن العالقا
تتسييييم بالبنيويةم وبالتال فاألزمة إذا أصييييياب
المتحدة سيييتكون تداعياتها كونية وهذا ما الواليا
حدث.
120
مدخل العالقات الدولية
سييأسييتعمل ف هذا المدخل الخاص بالعالقا الدولية
حيوية الزمان والمكان علن نفل اإلسييييقا لمسييييلما
الظاهرة الدوليةم محاوال اإلعابة من عهة علن إشيييكاليت
الععز عن الوصييييول للسييييالم واألمن الدوليين من عهةم
ومشييييكلة الععز عن الوصييييول إلن نظرية كلية تتناول
إمبريقيا الظاهرة الدولية.
121
ال بيع ال صحي م بالمتعيرين ال بيعيان ال صحيانم وهما
النظام والسييييلم كمتعيرين متالزمين أيضيييييام وذلز بحل
مشكلة التنظير ف الظاهرة الدولية أوال.
123
الكفيلة ب ضمان ال سعادة وال سالم لكل األممم وكال العاملين
مرتب ين بالفكر والنظرية ف العالقا الدولية
124
العامل األول:
التنظير بردود األفعال
إن النظرية الواقعية وإن كان تضييييرب بعذورها
حيييييث ألييا الييمييإرا إليين الييعصيييييير اليييييونييانيي
« »Thussididusالحرب البوليبونيزييية م والييذي
وضييع ف مإلفه هذا قواعد أسيياسييية لهذه النظريةم إال أن
نعاحها الت بيق المعاصيييير ف ممارسيييية السييييياسيييية
الخارعيةم وخاصييييية عند الدولة العظمن وه الواليا
المتحدة لم يكن إال نتيعة الشيييعور بالخديعة الصيييادرة من
النظام النازي لهتلر بألمانيا.
125
Wilsonم حيث قرر دعاتها من ذوي المكانة األمريك
السييياسييية والقوية ف ميزان العالقا الدولية كاإلنعليزم
من الحرب ال عالم ية أن يسيييييا عدوا أل مان يا الت خر ع
األولن مهزومة ومنهكةم بحكم أن األلمان بعد كل شيييي ي
بشرم قد اخ وا خ آ بشريام ال يمنع من مساعدتهم.
126
إال أن هذا التحول القا م علن رد فعل لسييلوز غير
صييييحي لوحدة دولية ال يمكن أن يعتمد علميا لتفسييييير
الظاهرة الدولية ووضع تليا معامالتية علن أساسهم ألن
ان ولوعيا حقيقة العالقا الدولية مأسييييسيييية بيعيا وفق
مبدأ التمايز والتكاملم أما عدوان ألمانيا النازيةم فهو ال
شيياذ وعب مقاومته من را يعدوا سييلوكا لنظام عز
النظام الكل العام الصح م وكفن. وحدا
127
العامل الثاني:
التنظير وفق التصورات الذاتية
إن المفكرين والمنظرين اليذين صييييياغوا قواعيد
ممارسة السياسة الخارعية والعالقا مع الوحدا الدولية
الخارعية قد أخ أ الكيير منهم ف تصييوره ألصييل بيعة
العالقة بين البشيير واألممم ومصييدر خ أهم التصييورا
المحدودة ف إدراكاتهم غير المبررة علميام ومنها
_ الوضعية
128
التفسيرية القانون السوسيولوع م حيث اعتقد النظريا
المتبناة للوضعية بأن العالقا الدولية مبنية علن مسلما
كالفوضيين الدولية وتشييابه السييياسيية الخارعية والتنافل
بييأن النظم ......الخم تمييامييا ميلمييا كييان يظن كون
االعتماعية محددة بالعقا دم وكال التصيييورين خا ئم ألن
اليدوليية إنميا ه النظم االعتمياعيية بميا فيهيا العالقيا
مإسييسيية علن مبادئ التمايز والتكامل والتحولم إضييافة
إلن المبادئ المتفرعة عنها.
129
_المكيافيلية
130
والمشييييكلة األكبر تكمن ف أن المكيافيلية ارتب بها
علن أسييسييها النظريا كذلز مفهوم العقالنيةم الت بني
التفسيرية ف العالقا الدولية.
_ الفوضى الدولية
131
اليقيية العييالم حتن تبنيياهييا العميعم إلن أن فقييد ف
واألعراا ف السياسة الدولية.
132
السييياسيية الخارعية الدول م بحيث يتعلق الوضييع بتبعا
القا مة علن النظرة الواقعية للعالمم أما الحالة ال بيعية
الصييحية للوضييع الدول م فتتميل ف حالة إبرام اتفاق من
المعتمع الييدول م وف مرحليية تيياريخييية را وحييدا
معينة تتسييييم بالرضيييين العام من الفواعل الدوليةم ومن
را عميع تلييز الفواعييلم وحيييث تتمخض عن هييذا
ملزمة للعميع ومحترمة. الرضن مإسسا وتشريعا
133
وال سو سيولوعيةم عبر كل الم ستويا االعتماعية
للحياة البشرية.
134
وتكمن أهمييية هييذه الرإييية الحيوييية للتنظيم
بآل ية عد بيع ية لالسييييتقرار ا لدول أن ها تحن
الدول م ذلز أن هذه المرونة األن ولوعية والزمنية
التنظيمييية تحول دون أي محيياوليية للهيمنييةم أو
االسييييتبداد أو القمعم ألن حماية التحول التنظيم
البنيو ية يخلق التحوال ا لدول الموافق لرغ با
داخييل كييل بنييية متحوليية بنن داخلي ية كييامنيية ف
ال بيعية المسييييتقلة يناياهام تتميز بحرية الت لعا
المفروض للرأي أو عن أي محيياوليية التبن
القناعا من را العها الراغبة ف االستبدادم
وهذا ما يضيييمن امكانية وعود فواعل داخلية تمنع
البنييية األم من خروعهييا عن اإلعميياع الييدول م
المستقر وفق مبدأ المرونة األن ولوعية والزمنية.
135
إن الهيياعل التنظيري والعمل اليوم هو تقوييية
الدولية المعتمع الدول م وإعداده لمواعهة االنفالتا
الباغية.
136
ظيياهرة إنسييييييانييية غير يييابتيية المعييالم
والمتعيرا م فال يمكن الت عا مل مع ها علن
أنهيا ظياهرة بيعييةم كميا ال يمكن ت بيق
المنهج ال بيع علي هام إال أن ها ترى بأ نه
يعب أن ي بق عليها المنهج العقالن م وهو
مسييتوى غير أكاديم وال يملز المصييداقية
العلم ية لدراسييييية أي ظاهرة أل نه معرد
لمسييييتوى معين من اإلدراكييا اعتقييادا
يمكن أن تكون المحييدودة للنييالم والت
خا ة.
137
زمن ويييل إلن هيمنيية منهج غير سييييوي وغير
علم ف تنيياول القضييييييايييا المتعلقيية بمصييييير
االنسييييييانيييةم ألنييه ينييأ من عهيية عن المعتمعييا
القانونية ال بيعية ف دراسييية الظاهرةم- الت بيقا
والت تعتبر المسيييار السيييليم والصيييحي لدراسييية
والتعرا علن حقييا قهييام ومن عهيية أخرى يركز
ويدافع علن اسيييتعمال المنهج العقالن م الذي يعتبر
معرد وسيييييلة ا الع تتسييييم بالذاتية والمحدودية
المعرفية.
138
• أما من الناحية األنتولوجية
ترجمة
Survival:
140
ترجمة
Realism holds
141
that relations between states are
determined by their relative levels of
power. That level of power is in turn
determined by the state’s military,
economic, and political capabilities.
ترجمة
142
النظرية للواقعية والعاية اآللية من هذه الممهدا
ه تحقيق المكاسيييييب النسييييبية أي اآلنية والت تتاح
بالتدخل العسكري والضعو االقتصادية والدبلوماسية.
143
العسييييكر ية فل كل قوة عظمن نوع من ال ا قا
العدوانيةم أي أنها قادرة علن إلحاق األذى بعضييييها
البعض .وأفضييل ريقة لالسييتمرار ف نظام كهذا ه
أن تكون قوية قدر المسييييت اع بالنسييييبة إلن الدول
المناف سة المحتملةم وكلما كان الدولة أقوىم ت ضايل
تعرضها لهعوم دولة أخرى. 3 احتماال
144
حقيقة أن الفوضيييين الدولية واقعم وأن اليقة تكاد
ا لدول يةم ولكن هذا ال يعن القبول تن عدم ف العال قا
بالوضييع الراهن لهذه الفوضيين واالسييتراتيعية الكامنة
وراي دوامهام بل التعيير نحو إزالة الفوضيييين وإحكام
النظام الدول هو االسييييتراتيعية اإلصييييالحية الواعب
القيام علن تحقيقهام نضييج الفوضيين الدولية الت تعن
نضييييج ال مأزق األمن وفق النظرة الواقع ية له بريق
حا لة وحع يةم فحقي قة هو حلم لكن حل ظرف م فف
التفوق المفاعئ ألي فاعل دول م باكتشيييييافه لسييييالح
أقوىم أدى ذلز إلن زوال ميزان الردعم وبالتال انهار
بديل نضييج المأزق األمن م ناهيز عن أن اسييتعماال
المأزق األمن تكون دا ما علن حساب الدول والشعوب
المصييلحية بين القوى الكبرى الضييعيفة ألن الترتيبا
تسييتدع اقتسييام المصييال اإلقليمية المسييلوبة من هذه
الدول.
145
_ الماركسية
146
المذكورة فقد الكيير من مصيييداقيتها فكل النظريا
العلمية بسييبب العاملين الذين فصييلناهما تنفام حيث ن رح
البديل التنظيري وفق مسييييلما حيوية الزمان والمكانم
لنأسييل بذلز للنظرية ال بيعية ف العالقا الدوليةم وفق
هذه الم سلما م ولذلز سأوا صل اآلن عر ض باأل سلوب
النقييدي لت ور العملييية التنظيريييةم بييالتعرض للتحرر
ضيييوي مسيييلما التنظيري من الوضيييع السيييا دم وتح
علن حيوييية الزكييام والمكييانم للبرهنيية ف نفل الوق ي
المصداقية العلمية للنظرية ال بيعية الت أقترحها.
147
التمرد على الوضع السائد
148
التنظير كان ول هذه الفترة يعيش مرح لة من مرا حل
النمو نحو الرشيييادة المنهعية بفضيييل الخبرة القا مة علن
اال ستفادة من األخ اي ال سابقة و صحيحهام ويرعع ف ضل
ذلييز إلن المنظرين األحرار الييذين ال يعبإون بيياالنتميياي
المدرسييي م وإنما بالحقيقةم وميال ذلزم المنظران تومال
كيوهان وعوزيا نايم اللذان ينتميان للمدرسيية الواقعيةم
ولكن ساقهما ضميرهما العلم إلن صياغة نظرية حديية
ذا بعد ليبرال م وه نظرية االعتماد المتبادل.
149
ونحصر هذه العوامل ف
_البروتستانتية
_ معاهدة وستفاليا.
151
وحقيقة تفاعل هذه النظم المتراتبة عموديا تحوليةم أي
قد يتحول أي ن ظام أو بن ية إلن حعم مختلا أو يمتليز
قوة كبيرةم قييد ال تهييدد فق غير مرتقبيية وذا مميزا
الدولة األمريكية بل دولة وستفاليا الو نية برمتها.
153
قا م _ إم كان ية زوال ا لدو لة وظهور ن ظام عال قا
علن اإلينية ميالم وهذا كذلز منسعم مع مبدأ التحول الذي
أوردناه ف التناتج اليقاف والحضاري.
154
وفيما يخص هذا القانون نقول بأن كل ما ف الظاهرة
الوحيد هو القانون ال بيع والذي الدولية متعيرم والياب
حددنا أعزاي منه تم توضيحها كمسلما .
155
_ أن اآللية السيييياسيييية المتميلة ف سييييادة الشيييعب
الرقابية وفق ما بيناه ف المدخل السياس تمنع الحكام من
الولوج ف الصراعا .
156
أما مفهوم القوةم فيتميل ف سييالسيية التفاعل وفق مبدأ
الداخلية التمايز والتكاملم الذي يوفر اإلشييييباع للوحدا
للمعتمع بما يكفل تحقيق اإلبداعم الذي هو بميابة الحلول
الواق عة ف الح ياة اإلسييييتشييييراف يةم المراف قة للتحوال
االعتماعية والت تنتج حاعا عديدة يلبيها اإلبداع.
157
هذه األخيرة أيبتنا سيييابقا أنها بميابة األسيييل الدا مة الت
يبنن عليها النظام الكون م بما فيه البشري.
158
حيو ية الز مان والم كانم وإن ما المتمي لة ف مسييييل ما
الت تعتبر قانونا س حيا تتناولها بآلية المنعكل ال شر
ال يفسر الظاهرة من أصولهام وبالتال يقدم قناعا علمية
تحمل قيمة أكبر بكيير من حعمهام
160
-اإلقليمييية العييديييدة تتعيياوز القرب الععراف ف
مشييياريع التكامل واالندماج وهذا تصيييديق تخر لمسيييلمة
التحول غير المقيدة بشرو قد يعتقد بها البشر ف مرحلة
ما.
161
فائدة
162
• المال الربوي.
163
القبول بالتمايز واالقتناع بالتكامل وحماية حرية التحول
لصناعة عالم يسوده العدل والسالم.
164
الفهرست
مسار الفكرة 1 ........................................................................................
الدراسة األولن 4 .....................................................................................
مبادئ القانون األول وإسقا ه علن تفاعال المادة 4 ..............................................
حيوية الزمان والمكان 4 .................................................................. مسلما
علن مستوى المادة 4 .................................................................................
تصحي تصوري للزمن (بعد بضع سنوا من التصور األول) 10 ..............................
هذه المبادئ األساسية الت بن عليها النظام الكون عبر مختلا مستويا بنيته المادية16 .....
المدخل األول 18 .....................................................................................
المادة ومكوناتها هل ه ف حالة صراع أم حالة تكامل؟ 18 .....................................
المادة والزمن 20 .....................................................................................
الكون 22 ................................... إسقا ا مسلما القانون األول علن نظام تفاعال
دليل الفتق الكبير للكون يم رتقه 22 .................................................................
الحركة الكمية والحركة التفاعلية 27 ................................................................
لماذا تتسارع حركة تمدد الكون؟ 31 ................................................................
النسبية والحركة االنعراعية -رحلة الكون34 ..................................................... -
الكوانتوم والكالسيز نفل الميكانيكا 46 .............................................................
إلكترونا واعية ومتواصلة 50 .....................................................................
وبالمقارنة مع النسبية العامة 54 .....................................................................
تصوري للزمن 59 ...................................................................................
الدراسة اليانية 64 ....................................................................................
إسقا علن مفهوم مسلما القانون األول علن التفاعال الحضاري البشرية 64 ................
مدخل فلسفة التاريخ 68 ..............................................................................
إسقا علن مفهوم اليقافة والحضارة 71 ............................................................
-عدلية دا بة 71 ................................................................................... -
إسقا علن مفهوم األصالة والحداية 82 ............................................................
الشاذ 85 .................................... إسقاط على مفهوم النظام الكل العام والنظام العز
إسقا علن مفهوم اليروة االعتماعية 87 .........................................................
إسقا علن مفهوم األخالق 91 ......................................................................
المدخل السياس 95 ..................................................................................
إسقا علن مفهوم الشيييييييرعية 98 .................................................................
إسقا علن مفهوم السيادة 102 ......................................................................
إسقا علن مفهوم السييييياسية العامة 107 ..........................................................
مدخل التنمية111 ....................................................................................
مدخل العالقا الدولية 121 .........................................................................
العامل األول 125 ...................................................................................
التنظير بردود األفعال125 ..........................................................................
العامل اليان 128 ...................................................................................
التنظير وفق التصورا الذاتية 128 ................................................................
_ الوضعية 128 .....................................................................................
_المكيافيلية 130 .....................................................................................
_ الفوضن الدولية 131 .............................................................................
_ الماركسية 146 ....................................................................................
التمرد علن الوضع السا د 148 .....................................................................
_البروتستانتية 150 ..................................................................................