You are on page 1of 340

‫كيمياء وتقنيات‬

‫الصباغة والطباعة النسيجية‬

‫الكيميائي بالل عبد الوهاب الرفاعي‬


‫مشرف على الجوانب التطبيقية‬
‫شعبة الصناعات‬

‫مراجعة‬
‫األستاذ المساعد د‪ .‬فرانسوا قرة بت‬

‫‪1‬‬
‫تم النشر بواسطة الكيمياء العربي‬
‫‪WWW.ARABIAN-CHEMISTRY.COM‬‬
‫الجزء األول‬

‫الكيميائي بالل عبد الوهاب الرفاعي‬


‫مشرف على الجوانب التطبيقية‬
‫شعبة الصناعات‬

‫مراجعة‬
‫األستاذ المساعد د‪ .‬فرانسوا قرة بت‬
‫دمشق في ‪2016/7/1‬‬

‫‪2‬‬
‫للتاريخ‬
‫ثالثون عاما انطوت‪ ...‬لم أتوقع بعدها أن أعود لمخبر الصناعات في كليتنا الحبيبة‪ ،‬وبخاصة كمشرف‬
‫على الجوانب التطبيقية من جديد‪ ...‬فقد كان آخر عهدي بهذا المخبر أيام وأيام قضيناها إلنجاز مشاريع‬
‫تخرج كانت أقرب للوحدات نصف الصناعية منها للمخبرية‪ ...‬وتحت إشراف أستاذنا الجليل األستاذ‬
‫الدكتور أحمد محمد سعيد الشالح عليه رحمة الباري‪ ،‬وأستاذتنا القديرة السيدة سلوى بيضون أطال هللا‬
‫في عمرها‪...‬‬
‫ومع عودتي للكلية تيسر لي وبدعم من رئيس قسم الكيمياء األستاذ الدكتور محمد جمال الخطيب تم‬
‫االتفاق مع األستاذة الدكتورة ملك الجبة عن الجمعية الكيميائية السورية على عقد دورات بشكل دوري‬
‫بطابع تطبيقي صناعي صرف يُغني الفكر العلمي لطلبة الكلية‪ ...‬فأتت موافقة ودعم عميد الكلية آنذاك‬
‫األستاذ الدكتور عزات قاسم ورئيس الجامعة من قبل األستاذ الدكتور محمد عامر مارديني بتوصية‬
‫األستاذ الدكتور حسان الكردي الذي كان مسؤوالً عن مكتب التعليم في فرع الحزب كعرس علمي أخذ‬
‫طابع الموسم الثقافي العلمي للقسم كل ستة أشهر‪ ...‬فتنوعت مواضيع الدورات‪ ...‬وأقبل عليها طلبة‬
‫الكلية بشغف ومحبة‬
‫لذا فقد بدأتُ بإعداد األمالي الخاصة بهذه الدورات‪ ،‬وتفضل درة كليتنا األستاذ المساعد الدكتور‬
‫فرانسوا قره بت بمراجعة ما كتبت‪ ،‬فكان تعهده بمراجعة هذه األمالي وسام شرف أعتز به فجزاه هللا‬
‫خيرا ً على ما أكرمني به‪.‬‬
‫ولندرة مراجع الصباغة والطباعة النسيجية باللغة العربية‪ ،‬سألني األستاذ الدكتور محمد جمال‬
‫الخطيب عن رغبته بوضع مرجع مناسب يكون عونا ً لخريجي الكلية ولطلبة الدراسات العليا‪ ...‬فقررنا‬
‫وضع هذا المرجع االلكتروني ليكون بمتناول سهل لطلبتنا بظروف الطباعة العالية الكلفة حالياً‪...‬‬
‫فأكرمني الدكتور فرانسوا قره بت مرة أخرى وتعهد بمراجعته‪...‬‬
‫أسأل هللا أن يلبي هذا الكتاب حاجة طلبتنا األحبة‪ ...‬وهللا من وراء القصد‪.‬‬

‫بالل عبد الوهاب الرفاعي‬


‫في ‪2016/7/1‬‬

‫‪3‬‬
‫تقديم عمادة الكلية‬
‫بادرت كلية العلوم بدعم العملية التعليمية من خالل بعض األنشطة المتميزة‪ ،‬فبدأت باألسبوع الثقافي‬
‫الذي أتاح ل طلبة المرحلة الجامعية األولى تحضير بعض األبحاث والتجارب وإلقاءها بمحاضرات‬
‫متكاملة ومعرض شامل برعاية أعضاء الهيئة التدريسية في القسم من مراجعة وتوجيه وإدارة‬
‫محاضرات‪.‬‬
‫عززت هذه العملية قبل أربع سنوات من خالل تعاون قسم الكيمياء مع الجمعية الكيميائية السورية‬ ‫و ُ‬
‫لعقد دورات في الكيمياء الصناعية والتطبيقية البحتة‪ ،‬باالعتماد على مدربين مشهود لهم في عالم‬
‫الصناعة‪ ،‬فرسخ موسما ً علميا ً ينال بعدها المتدرب شهادة حضور للمشاركين من طالب الكلية وطلبة‬
‫الدراسات العليا ومن عالم الصناعة من خارج الكلية على السواء‪.‬‬
‫وخصصت الكلية موقعا الكترونيا ً خاصا ً ملحقا ً بموقعها على الشبكة العنكبوتية‪ ،‬بحيث يجمع مؤلفات‬
‫مدربي الموسم العلمي لقسم الكيمياء الخاصة بهذه الدورات‪ ،‬وأبحاث األسبوع الثقافي الطالبي‪ ،‬وبعض‬
‫رسائل الدراسات العليا‪.‬‬
‫وكانت إحدى ثمرات هذا النشاط هذا المرجع الذي وضعه المدرب الكيميائي بالل عبد الوهاب‬
‫الرفاعي بعنوان " كيمياء وتقنيات الصباغة والطباعة النسيجية "‪ ،‬وليس للكلية إال أن تشكره على هذا‬
‫الجهد الواضح في إسهابه حول بعض النقاط الجديرة بالفهم والتأمل‪ ،‬آملةً االستمرار على هذا النهج في‬
‫جميع المواضيع المطروحة في هذه الدورات‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫تقديم قسم الكيمياء‬
‫بدأ قسم الكيمياء منذ أربع سنوات خلت وتحقيقا ً لشعار ربط الجامعة بالمجتمع‪ ،‬بعقد موسم علمي‬
‫تطبيقي لطلبة وخريجي قسم الكيمياء‪ ،‬وللمهتمين بالصناعات الكيميائية عموما ً من خارج الجامعة من‬
‫مؤسسات عامة وخاصة على السواء‪ ،‬ولوحظ االهتمام المتزايد بهذه الدورات موسما ً بعد موسم‪ ،‬فتمت‬
‫عملية إعدادأمالي ومطبوعات خاصة بهذه الدورات لتوسعة دوائر معارفهم‪ ...‬وكلنا فخر أن بعض‬
‫طلبتنا قد باشروا عمليا ً بدخول عالم الصناعة بمستويات تجارية وصناعية كل حسب اإلمكانيات المتاحة‬
‫له‪.‬‬
‫وضمن سياق خطط القسم التعليمية تم الطلب من المدرب الكيميائي األستاذ بالل الرفاعي الذي ترك‬
‫بصمته المميزة في هذا المجال على مدى ما يزيد عن الثالثين عاما ً في عالم الصباغة بوضع مؤلف‬
‫الكتروني يغطي السيا ق العملي والتطبيقي لهذه الصناعة‪ ،‬وبما يتوافق مع المناهج األساسية المعتمدة‬
‫في الكلية‪ ،‬آملين أن تفي بالهدف المنشود كرديف لمقررات القسم الكيميائية‪ .‬ما يتيح لطلبة الدراسات‬
‫العليا الدخول اآلمن في أبحاثهم المقررة لحيازة ما يستحقون من درجات علمية‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫األستاذ الدكتور محمد جمال الخطيب‬


‫رئيس قسم الكيمياء‬

‫‪5‬‬
‫تقدمة‬
‫تعد كيمياء األصبغة واأللياف النسيجية من الصناعات الكيميائية القديمة‪ ،‬وتعود نشأتها إلى الحضارات‬
‫األولى‪ ،‬وتطورت مع الزمن تطورا ً مطردا ً بوصفها متطلبا ً أساسيا ً لحياة اإلنسان‪ ،‬وذات صلة وثيقة‬
‫بالناحية اإلنسانية والجمالية‪.‬‬
‫عزل اإلنسان بادئ ذي بدء األصبغة من مصادرها الطبيعية مثل صباغ األنديكو األزرق من نبات‬
‫األنديكو ‪ ،Indigofera tinctoria‬ومضاهيه األرجواني من أنواع الرخويات من جنس ‪،Murex‬‬
‫وكذلك صباغ ‪ Cochineal‬المستخلص من حشرات تتغذى على النباتات الشوكية في المكسيك ويدعى‬
‫كيميائيا ً ‪ ،Carminic acid‬كما وتحوي بتالت نبات ‪ Pelargonium‬على صباغ ‪Pelargonidin‬‬
‫البنفسجي‪.‬‬
‫وما ينطبق على األصبغة ينطبق أيضا ً على األلياف النسيجية‪ ،‬حيث اهتم اإلنسان بزراعة القطن‬
‫للحصول على األلياف السيللوزية‪ ،‬كما عمد إلى االهتمام بتربية الماشية للحصول على األلياف‬
‫الصوفية‪ ،‬وبدودة القز للحصول على الحرير‪.‬‬
‫استطاع الكيميائيون ومع تطور طرائق التحليل واالصطناع العضوي تقليد الخلق الرباني في‬
‫الحصول على األصبغة واأللياف النسيجية التركيبية بعد أن وضع قواعد ناظمة‪ ،‬ويبرز بهذا الخصوص‬
‫نظرية ويت في توصيف بنية الصباغ والتي ال تزال صالحة ليومنا الحالي‪.‬‬
‫دأب المؤلف من خالل هذا الكتاب على وضع جميع خبراته وخبرات الشركات العالمية في يد العاملين‬
‫في هذه المجاالت‪ ،‬حيث برزت النواحي التطبيقية بشكل واضح‪ ،‬كما تعمق المؤلف في تفاصيل كل‬
‫مرحلة دون استثناء حتى أصبح الكتاب مرجعا ً كبيرا ً وشامالً يلبي جميع الحاجات الفنية والتقنية‬
‫والكيميائية والبيئية في المعامل ذات الصلة‪.‬‬
‫أغتنم الفرصة لتوجيه عميق الشكر للسيد المؤلف بالل الرفاعي على إصراره الدائم في وضع خبراته‬
‫المتراكمة في هذا الكتاب‪ ،‬وتطويره بما يتناسب مع تطورات هذا العلم‪.‬‬
‫استعمل المؤلف في عرضه لمواضيع الكتاب األسماء التجارية للمواد الكيميائية‪ ،‬مما يساعد الكيميائي‬
‫على الولوج السريع في خصوصيات هذا القطاع الصناعي‪ ،‬والذي يشكل الجزء الرئيس من قطاع‬
‫الصناعات الكيميائية في سورية‪.‬‬
‫أرجو أن نكون قد وفقنا جميعا ً في إصدار كتاب يساهم في نهضة البالد‪ ،‬وتعليم أبنائنا تعليما ً منهجيا ً‬
‫يقود في نهاية المطاف إلى التطور النوعي على الصعيدين األكاديمي والصناعي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المحتوى‬
‫‪3‬‬ ‫للتاريخ‬
‫‪4‬‬ ‫تقديم السيد عميد كلية العلوم‪ :‬األستاذ الدكتور عدنان ديب‬
‫‪5‬‬ ‫تقديم السيد رئيس قسم الكيمياء‪ :‬األستاذ الدكتور محمد جمال الخطيب‬
‫‪6‬‬ ‫تقديم األستاذ المساعد الدكتور فرانسوا قرة بت‬
‫‪7‬‬ ‫المحتوى‬
‫القسم األول‪ :‬الصباغة‬
‫األلياف القطنية‬
‫‪16‬‬ ‫بنية القطن‬
‫‪16‬‬ ‫سالالت القطن‬
‫‪17‬‬ ‫تركيب القطن الخام‬
‫‪18‬‬ ‫السيللوز‬
‫‪18‬‬ ‫بنية السيللوز‬
‫‪18‬‬ ‫الفعالية الكيماوية للسيليلوز‬
‫‪19‬‬ ‫هيدرو السيللوز‬
‫‪19‬‬ ‫أوكسي السيللوز‬
‫‪19‬‬ ‫تأثير العوامل المختلفة في السيللوز‬
‫األلياف النباتية‬
‫‪21‬‬ ‫الكتان‬
‫‪21‬‬ ‫الجوت‬
‫‪22‬‬ ‫القنب‬
‫‪22‬‬ ‫الرامي‬
‫‪22‬‬ ‫الكنفير‬
‫‪23‬‬ ‫التيل‬
‫‪23‬‬ ‫السيزال‬
‫‪24‬‬ ‫قنب مانيال‬
‫‪24‬‬ ‫البينا‬
‫األلياف الصوفية‬
‫‪25‬‬ ‫الصوف الخام‬
‫‪25‬‬ ‫التركيب الكيماوي للصوف‬
‫‪25‬‬ ‫التفاعالت الكيماوية للصوف‬
‫‪27‬‬ ‫تصنيف األصواف‬
‫‪28‬‬ ‫تصنيف الصوف على ظهر الخروف‬
‫األلياف الشبيهة بالصوف‬
‫‪29‬‬ ‫الموهير‬
‫‪29‬‬ ‫الكشمير‬
‫‪29‬‬ ‫وبر فصيلة الجمال‬
‫الحرير الطبيعي‬
‫‪31‬‬ ‫حرير دودة القز‬
‫‪31‬‬ ‫الحرير والحشرات التي تنتجه‬
‫‪32‬‬ ‫البنية الكيماوية للحرير الطبيعي‬
‫‪32‬‬ ‫التفاعالت الكيماوية للحرير الطبيعي‬
‫‪33‬‬ ‫حرير العنكبوت‬
‫األلياف الصنعية‬
‫‪35‬‬ ‫الفيسكوز‬
‫‪36‬‬ ‫حرير النحاس النشادري‬
‫‪37‬‬ ‫حرير أسيتات السيللوز‬
‫‪38‬‬ ‫األلجينات‬
‫عموميات حول األلياف التركيبية‬
‫‪39‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪39‬‬ ‫خواص األلياف التركيبية‬
‫‪39‬‬ ‫قوة الشد‬
‫‪40‬‬ ‫نقطة االنصهار‬
‫‪40‬‬ ‫الثبات الكيماوي‬
‫‪40‬‬ ‫قابلية الصباغة‬
‫‪41‬‬ ‫امتصاص الرطوبة‬
‫األلياف التركيبية‬
‫‪42‬‬ ‫البوليستر‬
‫‪46‬‬ ‫البولي أميد‬
‫‪48‬‬ ‫البولي أكريلونتريل‬
‫‪54‬‬ ‫ألياف بولي ﭬينيل كلورايد‬
‫‪54‬‬ ‫ألياف بولي ﭬينيل كلورايد المكلور‬
‫‪55‬‬ ‫ألياف بولي البروبيلن‬

‫‪7‬‬
‫‪55‬‬ ‫ألياف بولي اإليتيلن‬
‫‪56‬‬ ‫ألياف بولي ﭬينيل األغوال‬
‫‪56‬‬ ‫ألياف بولي األوريتان‬
‫‪57‬‬ ‫األراميد " الكيفالر "‬
‫أنواع الخيوط والنسيج‬
‫‪59‬‬ ‫تعريف‬
‫‪59‬‬ ‫الصفات الواجب توفرها في الخيوط واأللياف النسيجية‬
‫‪59‬‬ ‫أنواع أو أنماط حياكة األقمشة‬
‫تنمير األلياف‬
‫‪61‬‬ ‫تعريف‬
‫‪61‬‬ ‫النمر القديمة لأللياف‬
‫‪61‬‬ ‫النمر الحديثة لأللياف‬
‫تحليل األلياف‬
‫‪65‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪65‬‬ ‫طريقة الحرق‬
‫‪65‬‬ ‫اختبار التلطيخ أو الصباغة بأصبغة االختبار‬
‫‪66‬‬ ‫طريقة التقطير الجاف‬
‫‪66‬‬ ‫طريقة درجة التميع‬
‫‪66‬‬ ‫اختبار الفحص المجهري‬
‫‪67‬‬ ‫طريقة المذيبات‬
‫اختبارات األلياف وجودتها‬
‫‪68‬‬ ‫خواص األلياف القطنية‬
‫‪68‬‬ ‫تعريف‬
‫‪68‬‬ ‫فرز وتصنيف القطن‬
‫‪68‬‬ ‫طول تيلة القطن‬
‫‪68‬‬ ‫تعيين رتب القطن‬
‫‪69‬‬ ‫تيلة القطن‬
‫‪69‬‬ ‫قشرة القطن‬
‫‪69‬‬ ‫الشوائب النباتية‬
‫‪69‬‬ ‫تعيين نعومة األلياف ودقتها‬
‫‪69‬‬ ‫قياس االستطالة‬
‫‪70‬‬ ‫قياس المرونة‬
‫‪70‬‬ ‫تعيين درجة النضوج‬
‫‪70‬‬ ‫قابلية األلياف لالحتفاظ بالحرارة‬
‫‪70‬‬ ‫قابلية األلياف المتصاص الرطوبة‬
‫‪71‬‬ ‫مراقبة جودة الغزول واأللياف‬
‫‪71‬‬ ‫جهاز فحص االنتظامية لأللياف واألشرطة‬
‫‪72‬‬ ‫جهاز فحص نسب الشوائب والوبر‬
‫‪72‬‬ ‫جهاز قياس عدد برمات الخيط‬
‫‪72‬‬ ‫أصناف أخطاء الغزول‬
‫‪72‬‬ ‫عدم االنتظامية‬
‫‪73‬‬ ‫الشوائب أو العيوب‬
‫‪73‬‬ ‫الوقاية من أخطاء البرم‬
‫‪73‬‬ ‫أخطاء التمشيط‬
‫‪73‬‬ ‫أخطاء عملية الكرد‬
‫‪73‬‬ ‫عيب التشعر‬
‫‪74‬‬ ‫الكثافة واالستدارة والقطر‬
‫‪74‬‬ ‫معامل االستدارة‬
‫‪75‬‬ ‫الكثافة‬
‫‪75‬‬ ‫المتانة‬
‫‪75‬‬ ‫نظام القياس‬
‫‪75‬‬ ‫القوة‬
‫‪75‬‬ ‫االستطالة‬
‫‪76‬‬ ‫العمل المحقق‬
‫‪76‬‬ ‫قوة الشد المسبق‬
‫‪76‬‬ ‫العوامل المؤثرة في اختبار قوة القطع‬
‫‪77‬‬ ‫النقاء‬
‫‪78‬‬ ‫جهاز اختبار نمرة الخيط‬
‫‪78‬‬ ‫جهاز اختبار مظهرية الخيط‬
‫‪78‬‬ ‫جهاز برسلي لقياس متانة الشعيرات‬
‫‪79‬‬ ‫جهاز تعيين أطول الشعيرات‬
‫‪80‬‬ ‫قياس درجة البياض واالصفرار‬
‫النظرية الصباغية واألصبغة‬
‫‪82‬‬ ‫تعريف‬
‫‪82‬‬ ‫بنية الصباغ‬
‫‪83‬‬ ‫نظرية نشوء اللون‬
‫تصنيف األصبغة المستخدمة في الصناعة النسيجية‬
‫‪85‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪8‬‬
‫‪85‬‬ ‫التصنيف الكيماوي لألصبغة‬
‫‪85‬‬ ‫التصنيف التطبيقي لألصبغة‬
‫‪86‬‬ ‫األصبغة والتلوث‬
‫أساسيات ومبادئ العملية الصباغية‬
‫‪87‬‬ ‫المفاهيم األساسية للصباغ‬
‫‪87‬‬ ‫الهجرة‬
‫‪88‬‬ ‫مرحلة االنتشار‬
‫‪88‬‬ ‫مرحلة االرتباط‬
‫‪88‬‬ ‫سرعة العملية الصباغية‬
‫مواصفات وثباتيات األصبغة‬
‫‪89‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪89‬‬ ‫الثباتية الضوئية‬
‫‪90‬‬ ‫الثباتية على الغسيل‬
‫‪92‬‬ ‫الثباتية على التعرق بحسب ‪AATCC 15‬‬
‫‪92‬‬ ‫الثباتية على التعرق بحسب ‪DIN 54020‬‬
‫‪93‬‬ ‫الثباتية للماء بحسب ‪ISO 105/EO1‬‬
‫‪93‬‬ ‫الثباتية على الماء المكلور بحسب ‪ISO 105/EO2‬‬
‫‪93‬‬ ‫الثباتية تجاه الوسطين الحمضي والقلوي والمؤكسدات والكلور‬
‫‪94‬‬ ‫الثباتية على االحتكاك لشركة كالرينت‬
‫‪94‬‬ ‫الثباتية على االحتكاك الرطب‬
‫‪94‬‬ ‫المرسزة بحسب ‪ISO 105/XO4‬‬
‫‪94‬‬ ‫الثباتية ألوزون الهواء الجوي ‪ISO 105/GO3‬‬
‫‪94‬‬ ‫الثباتية ألكاسيد اآلزوت بحسب ‪ISO 105/GO1‬‬
‫‪95‬‬ ‫الثباتية للتنظيف الجاف ‪ISO 105/DO1‬‬
‫‪95‬‬ ‫الحساسية تجاه أيونات الحديد والنحاس ‪ISO 105/ZO2‬‬
‫‪95‬‬ ‫الثباتية على لعاب األطفال بحسب ‪DIN 53160‬‬
‫المواد الداخلة في بناء الحمام الصباغي‬
‫‪97‬‬ ‫الحموض‬
‫‪97‬‬ ‫القلويات‬
‫‪98‬‬ ‫األمالح‬
‫‪99‬‬ ‫العوامل المرجعة‬
‫‪99‬‬ ‫العوامل المؤكسدة‬
‫‪100‬‬ ‫عوامل تحلية الماء‬
‫‪100‬‬ ‫العوامل الفعالة سطحيا ً‬
‫‪101‬‬ ‫مفهوم ميزان األلفة بين الطورين المائي والزيتي (‪)HLB‬‬
‫‪107‬‬ ‫العوامل المبعثرة‬
‫‪108‬‬ ‫عوامل التسوية‬
‫‪110‬‬ ‫الحوامل " الكارير "‬
‫‪111‬‬ ‫مضادات التكسير‬
‫‪112‬‬ ‫مضادات الرغوة‬
‫معالجة المياه‬
‫‪115‬‬ ‫عسرة المياه ودرجاتها‬
‫‪115‬‬ ‫شوائب المياه العسرة‬
‫‪116‬‬ ‫قياس القساوة‬
‫‪118‬‬ ‫عمليات التحلية ومبادئها‬
‫‪118‬‬ ‫طريقة الكلس والصودا‬
‫‪119‬‬ ‫طريقة التبادل األيوني‬
‫‪120‬‬ ‫مواصفات أجهزة التبادل األيوني‬
‫‪121‬‬ ‫المعالجة بالكيماويات‬
‫‪124‬‬ ‫تأثير قساوة المياه وعوامل التحلية على الحوض الصباغي‬
‫‪127‬‬ ‫المدخل ألنظمة عمل مراجل توليد البخار‬
‫المعالجة األولية وقصر األلياف السيللوزية‬
‫‪130‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪130‬‬ ‫إزالة النشاء‬
‫‪131‬‬ ‫عملية الغلي‬
‫‪133‬‬ ‫عمليات القصر‬
‫‪133‬‬ ‫عمليات التبييض‬
‫‪133‬‬ ‫القصر بالمركبات الكلورية‬
‫‪133‬‬ ‫القصر بالهيبوكلوريت‬
‫‪134‬‬ ‫القصر بالكلوريت‬
‫‪136‬‬ ‫القصر بالماء األكسجيني‬
‫التجهيز األولي لأللياف الصوفية‬
‫‪141‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪141‬‬ ‫تجهيز الصوف للصباغة‬
‫‪141‬‬ ‫تزهير أو تبييض الصوف‬
‫التجهيز األولي لأللياف الحريرية الطبيعية‬
‫‪142‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪142‬‬ ‫حل الحرير‬

‫‪9‬‬
‫‪143‬‬ ‫تجهيز الحرير‬
‫التجهيز األولي لأللياف التركيبية‬
‫‪144‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪144‬‬ ‫زيوت التزليق‬
‫‪145‬‬ ‫الغسيل األولي للزيوت‬
‫‪146‬‬ ‫الغسيل األولي للغرويات‬
‫‪146‬‬ ‫اختصار حمام الغسيل األولي‬
‫المبيضات الضوئية‬
‫‪147‬‬ ‫المبادئ البصرية لتأثيرات المركبات المفلورة‬
‫‪148‬‬ ‫المجموعات الكيماوية الرئيسة للمبيضات الضوئية‬
‫‪150‬‬ ‫مبيضات مجموعة الستلبين‬
‫‪151‬‬ ‫بناء حمامات التبييض‬
‫‪151‬‬ ‫تبييض األلياف السيللوزية‬
‫‪151‬‬ ‫تقييم عملية التبييض‬
‫‪152‬‬ ‫تعيين درجة البياض‬
‫‪152‬‬ ‫تعيين درجة تخرب األلياف‬
‫‪152‬‬ ‫االختبارات النوعية‬
‫‪153‬‬ ‫قيمة السيولة‬
‫‪154‬‬ ‫درجة البلمرة‬
‫‪154‬‬ ‫عامل التخرب‬
‫‪155‬‬ ‫تحليل البقايا الالسيللوزية‬
‫‪156‬‬ ‫اختبار وتعيين مواد التنشية‬
‫‪157‬‬ ‫االختبار الكمي لتعيين محتوى المواد الدسمة والشموع‬
‫صباغة األلياف السيللوزية باألصبغة المباشرة‬
‫‪159‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪159‬‬ ‫بناء الحمام الصباغي‬
‫‪160‬‬ ‫ثباتية األصبغة المباشرة لدرجات الحرارة العالية في مرحلة الصباغة‬
‫‪161‬‬ ‫رفع ثباتية األصبغة المباشرة على البلل‬
‫‪161‬‬ ‫تطبيق حمامي القصر والصباغة في حمام واحد‬
‫‪161‬‬ ‫دراسة تحليلية ألصبغة شركة كرومبتون كمثال تطبيقي‬
‫صباغة األلياف السيللوزية باألصبغة الفعالة‬
‫‪164‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪164‬‬ ‫تصنيف األصبغة الفعالة‬
‫‪167‬‬ ‫تأثير الحجم الجزيئي على خواص األصبغة الفعالة‬
‫‪167‬‬ ‫تأثير فعالية الزمرة الفعالة على األصبغة الفعالة‬
‫‪168‬‬ ‫مواد بناء حمام تطبيق األصبغة الفعالة على األلياف السيللوزية‬
‫‪168‬‬ ‫مواصفات الماء‬
‫‪168‬‬ ‫األمالح‬
‫‪170‬‬ ‫القلويات‬
‫‪171‬‬ ‫تأثير درجة حرارة التثبيت‬
‫‪171‬‬ ‫بعض تقنيات تطبيق األصبغة الفعالة‬
‫‪175‬‬ ‫حالة اللون األخضر الالمع‬
‫‪175‬‬ ‫حالة الصباغ األزرق ‪19‬‬
‫‪176‬‬ ‫طريقة بيكربونات الصوديوم عالية التسوية‬
‫‪176‬‬ ‫شطف وتصبين األصبغة الفعالة‬
‫‪177‬‬ ‫تعرية األصبغة الفعالة بالهيبوكلوريت‬
‫صباغة األلياف السيللوزية بصصبغة األحوا‬
‫‪178‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪178‬‬ ‫تصنيف أصبغة األحواض‬
‫‪179‬‬ ‫مبادئ تطبيق أصبغة األحواض‬
‫‪179‬‬ ‫تكوين وثباتية مركبات الليكو‬
‫‪180‬‬ ‫تأثير درجة الحرارة‬
‫‪180‬‬ ‫تأثير عوامل التسوية‬
‫‪180‬‬ ‫تقنيات تطبيق أصبغة األحواض‬
‫‪180‬‬ ‫مجموعات أصبغة األحواض التطبيقية‬
‫‪181‬‬ ‫طريقة الملح الصوديومي الذائب لمركبات الليكو‬
‫‪181‬‬ ‫طريقة الليكو الحمضي‬
‫‪182‬‬ ‫طريقة البيغمنت‬
‫‪182‬‬ ‫األكسدة‬
‫‪182‬‬ ‫التصبين‬
‫‪182‬‬ ‫تطبيق أصبغة األحواض " السوالنترين " بطريقة شركة ‪ICI‬‬
‫صباغة األلياف الصوفية باألصبغة الحمضية‬
‫‪189‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪189‬‬ ‫األصبغة الحمضية‬
‫‪189‬‬ ‫تصنيف األصبغة الحمضية حسب البنية الكيماوية‬
‫‪189‬‬ ‫تصنيف األصبغة الحمضية بحسب التطبيق‬
‫‪189‬‬ ‫العوامل المؤثرة على الحمام الصباغي‬
‫‪191‬‬ ‫التجهيز األولي‬

‫‪10‬‬
‫‪191‬‬ ‫بناء الحمام الصباغي‬
‫‪192‬‬ ‫صباغة الصوف باألصبغة المعدنية المعقدة " طريقة الالنازين "‬
‫صباغة الحرير‬
‫‪193‬‬ ‫التجهيز األولي‬
‫‪193‬‬ ‫عمليات الصباغة‬
‫صباغة البوليستر‬
‫‪196‬‬ ‫التجهيز األولي للبوليستر‬
‫‪196‬‬ ‫صباغة البوليستر‬
‫‪197‬‬ ‫تصنيف األصبغة المبعثرة‬
‫‪198‬‬ ‫المنطقة الحرجة لألصبغة‬
‫‪198‬‬ ‫مواد بناء الحمام الصباغي‬
‫‪199‬‬ ‫تقنية العملية الصباغية‬
‫‪199‬‬ ‫الصباغة بطريقة الحرارة العالية‬
‫‪200‬‬ ‫الصباغة بطريقة الكارير‬
‫‪201‬‬ ‫صباغة البوليستر بحمام قلوي‬
‫‪201‬‬ ‫صباغة ميكروفيبر البوليستر‬
‫‪202‬‬ ‫المعالجة بعد الصباغة‬
‫‪202‬‬ ‫إعادة التسوية‬
‫‪203‬‬ ‫التعرية‬
‫‪203‬‬ ‫اختيار األصبغة‬
‫‪203‬‬ ‫نظام االستنزاف‬
‫‪204‬‬ ‫العوامل المؤثرة على الهجرة الحرارية‬
‫‪204‬‬ ‫مبادئ معالجة األوليغوميرات والترايميرات في حمام الصباغة‬
‫صباغة ألياف البولي أميد‬
‫‪206‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪206‬‬ ‫مبادئ صباغة البولي أميد‬
‫‪207‬‬ ‫العوامل المؤثرة على حمام الصباغة‬
‫صباغة ألياف األسيتات‬
‫‪209‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪209‬‬ ‫تطبيق العملية الصباغية‬
‫صباغة ألياف البولي اكريلونتريل‬
‫‪211‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪211‬‬ ‫مفاهيم ومصطلحات خاصة في صباغة االكريليك‬
‫‪212‬‬ ‫تعيين درجة إشباع ألياف االكريليك بطريقة شركة باير‬
‫‪212‬‬ ‫تعيين سرعة صباغة األلياف بطريقة باير‬
‫‪212‬‬ ‫المواد المساعدة والكيماويات الالزمة لحمام صباغة ألياف االكريليك‬
‫‪213‬‬ ‫العوامل المؤخرة‬
‫‪214‬‬ ‫سرعة صباغة ودرجة إشباع بعض ألياف االكريليك‬
‫‪214‬‬ ‫مبادئ عامة في صباغة االكريليك‬
‫‪214‬‬ ‫امتصاص األصبغة القاعدية‬
‫‪214‬‬ ‫طرائق الصباغة‬
‫‪215‬‬ ‫تطبيق األصبغة القاعدية بالطريقة الحرارية ‪T‬‬
‫‪216‬‬ ‫طريقة العامل المؤخر ‪R‬‬
‫‪218‬‬ ‫طريقة الساندوكريل ‪RT‬‬
‫‪218‬‬ ‫طريقة العوامل المؤخرة األيونية السالبة‬
‫‪219‬‬ ‫إعادة التسوية‬
‫‪219‬‬ ‫إرجاع اللون‬
‫‪219‬‬ ‫تعرية األصبغة القاعدية‬
‫‪220‬‬ ‫تبييض االكريليك‬
‫‪220‬‬ ‫مثال تطبيقي لحساب كمية العامل المؤخر الموجب‬
‫صباغة ألياف الاليكرا‬
‫‪221‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪221‬‬ ‫مبادئ خزن خامات الاليكرا‬
‫‪221‬‬ ‫مبادئ صباغة الاليكرا‬
‫‪223‬‬ ‫التثبيت الحراري‬
‫‪223‬‬ ‫مردود المعالجة الحرارية‬
‫‪224‬‬ ‫معالجة األخطاء الصباغية‬
‫‪224‬‬ ‫إزالة اللون " التعرية "‬
‫صباغة األلياف واأللياف الممزوجة‬
‫‪225‬‬ ‫صباغة مزائج البوليستر‬
‫‪229‬‬ ‫صباغة القطن الممزوج‬
‫‪230‬‬ ‫صباغة الصوف الممزوج‬
‫مقياس الطيف الضوئي " السبكتروفوتومتر "‬
‫‪232‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪232‬‬ ‫األشعة المرئية أو الطيف المرئي‬
‫‪233‬‬ ‫األلوان المتكاملة‬
‫‪233‬‬ ‫الخواص اللونية‬
‫‪235‬‬ ‫أنواع أجهزة قياس الطيف الضوئي‬

‫‪11‬‬
‫‪237‬‬ ‫بناء كرة اللون‬
‫‪237‬‬ ‫األنظمة اللونية الرياضية‬
‫‪238‬‬ ‫الفروقات اللونية‬
‫‪239‬‬ ‫تقنية ومبادئ القراءة في جهاز السبكتروفوتومتر‬
‫‪240‬‬ ‫حساب الشدة اللونية عبر قيم ‪K/S‬‬
‫الصباغة وتلو ث المياه‬
‫‪241‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪241‬‬ ‫محتوى المياه العادمة الخارجة من المصابغ‬
‫‪242‬‬ ‫األصبغة‬
‫‪243‬‬ ‫مفاهيم ومصطلحات عامة لدراسة التلوث المائي‬
‫‪244‬‬ ‫قابلية التحلل الحيوي للمركبات العضوية‬
‫‪245‬‬ ‫مبدأ معالجة مياه الصرف الصناعية‬
‫‪246‬‬ ‫المعالجة الكيماوية الحيوية‬
‫‪246‬‬ ‫المعالجة باألكسدة المتقدمة‬
‫‪246‬‬ ‫المعالجة بالتخثير الكهربائي‬
‫‪247‬‬ ‫تقنية األغشية‬
‫آالت الصباغة‬
‫‪248‬‬ ‫آالت الصباغة‬
‫‪253‬‬ ‫عمليات اإلنهاء‬
‫‪254‬‬ ‫آالت الغسيل‬
‫‪254‬‬ ‫آالت العصير‬
‫‪255‬‬ ‫آالت التجفيف‬
‫‪257‬‬ ‫عمليات التجهيز النهائية‬
‫‪257‬‬ ‫التطرية‬
‫‪257‬‬ ‫التقسية والتنشية‬
‫‪257‬‬ ‫موانع الماء والزيت " الوتربروف "‬
‫‪257‬‬ ‫مؤخرات االحتراق‬
‫‪257‬‬ ‫مضادات التعفن‬
‫‪258‬‬ ‫مضادات الكهرباء الساكنة‬
‫العمليات الخاصة بتحسين المواصفات‬
‫‪259‬‬ ‫العمليات الخاصة باأللياف واألقمشة السيللوزية‬
‫‪259‬‬ ‫إزالة الوبرة‬
‫‪259‬‬ ‫عملية التحرير" المرسزة "‬
‫‪261‬‬ ‫التنشية‬
‫‪261‬‬ ‫الشد‬
‫‪261‬‬ ‫الصقل‬
‫‪261‬‬ ‫التكشيش‬
‫‪261‬‬ ‫العمليات الخاصة باأللياف واألقمشة الصوفية‬
‫‪262‬‬ ‫التنظيف‬
‫‪262‬‬ ‫التلبيد‬
‫‪262‬‬ ‫التوبير" التنفيش"‬
‫‪262‬‬ ‫الحالقة‬
‫‪263‬‬ ‫التثبيت الحراري لأللياف الصنعية والتركيبية‬
‫المطريات‬
‫‪264‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪264‬‬ ‫أنواع المطريات‬
‫‪267‬‬ ‫العوامل المؤثرة على فعالية المطريات‬
‫‪267‬‬ ‫العوامل غير الذاتية المؤثرة على فعالية المطريات‬
‫‪269‬‬ ‫إزالة العوامل المطرية‬
‫‪269‬‬ ‫مالحظات عامة حول المطريات‬
‫مؤخرات االحتراق‬
‫‪271‬‬ ‫المبادئ النظرية لمؤخرات االحتراق‬
‫‪271‬‬ ‫آلية عمل مؤخرات النار الهالوجينية‬
‫‪271‬‬ ‫آلية عمل مؤخرات االحتراق بالتأثير المزدوج للهالوجين مع االنتموان‬
‫‪272‬‬ ‫آلية عمل مؤخرات االحتراق الفوسفورية‬
‫‪272‬‬ ‫آلية تطور النار " ظاهرة ويك رايز ‪Wick rise‬‬
‫‪272‬‬ ‫أنواع مؤخرات النار بحسب مجاالت التطبيق‬
‫‪273‬‬ ‫شروط تجربة الغسيل‬
‫‪273‬‬ ‫اختبار كيفية االحتراق‬
‫‪274‬‬ ‫بعض النظم العالمية المعتمدة لتقييم مؤخرات االحتراق‬
‫‪274‬‬ ‫أجهزة االختبار الخاصة بتقييم فعالية مؤخرات االحتراق‬
‫المواد الكارهة للماء والزيت (الوتربروف)‬
‫‪277‬‬ ‫مجاالت االستخدام‬
‫‪278‬‬ ‫آلية عمل الوتربروف‬
‫‪278‬‬ ‫بنية الوتربروف‬
‫‪278‬‬ ‫طريقة المعالجة بالوتربروف‬
‫‪278‬‬ ‫العوامل المؤثرة على عملية التطبيق‬
‫‪279‬‬ ‫التثبيت الحراري للوتربروف‬

‫‪12‬‬
‫‪279‬‬ ‫اختبار الوتربروف تجاه الماء بطريقة الرذ " الطريقة ‪" 1‬‬
‫‪279‬‬ ‫اختبار الوتربروف تجاه الماء بطريقة مزيج الماء مع مذيب " الطريقة ‪" 2‬‬
‫‪280‬‬ ‫اختبار التبلل الشاقولي الساكن ‪AATCC-118‬‬
‫‪281‬‬ ‫اختبار فعالية الوتربروف تجاه الماء بطريقة وابل المطر‬
‫‪281‬‬ ‫اختبار فعالية الوتربروف تجاه البقع الزيتية ‪SR‬‬
‫‪281‬‬ ‫وصفة منع تبقيع القماش باألحبار الجافة‬
‫القسم الثاني‪ :‬الطباعة‬
‫الشاشات الحريرية والمعدنية‬
‫‪284‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪284‬‬ ‫تعريف الشاشة‬
‫‪284‬‬ ‫الشاشة المسطحة‬
‫‪285‬‬ ‫تحضير محلول الطالء‬
‫‪285‬‬ ‫طالء الشاشة الحريرية‬
‫‪286‬‬ ‫تحضير التصميم أو الرسم‬
‫‪286‬‬ ‫تصوير الشاشات اليدوية‬
‫‪288‬‬ ‫تجهيز الشاشات‬
‫‪288‬‬ ‫منضدة الطباعة‬
‫‪288‬‬ ‫الكاشطة المطاطية‬
‫‪289‬‬ ‫كيفية الطباعة اليدوية‬
‫‪289‬‬ ‫الشاشات األسطوانية للطريقة المستمرة‬
‫الطباعة بالبيغمنت ومواد بناء معاجين الطباعة‬
‫‪292‬‬ ‫وصفات تحضير معاجين الطباعة بالبيغمنت‬
‫‪292‬‬ ‫البيغمنتات (الخضاب)‬
‫‪292‬‬ ‫البيندر‬
‫‪292‬‬ ‫عوامل االستحالب‬
‫‪292‬‬ ‫اليوريا‬
‫‪292‬‬ ‫المثخنات‬
‫‪293‬‬ ‫الغليسرين‬
‫‪293‬‬ ‫تحضير معجونة الكاز‬
‫‪294‬‬ ‫العمليات التالية لعملية الطباعة‬
‫‪294‬‬ ‫تحضير المعجونة المائية‬
‫طباعة األقمشة القطنية‬
‫‪295‬‬ ‫الطباعة بالبيغمنتات‬
‫‪295‬‬ ‫تركيب معجونة الطباعة بالبيغمنت‬
‫‪295‬‬ ‫الطباعة باألصبغة المباشرة‬
‫‪295‬‬ ‫التقنيات األساسية لطباعة المنسوجات القطنية باألصبغة الفعالة‬
‫‪296‬‬ ‫مراحل العمليات الطباعية‬
‫‪296‬‬ ‫التحضير األولي‬
‫‪296‬‬ ‫تحضير معجونة الطباعة‬
‫‪296‬‬ ‫الطباعة‬
‫‪296‬‬ ‫التجفيف‬
‫‪297‬‬ ‫الترطيب‬
‫‪297‬‬ ‫التثبيت‬
‫‪297‬‬ ‫حمامات الشطف‬
‫‪297‬‬ ‫التجفيف والتثبيت النهائي‬
‫‪297‬‬ ‫الفوارق بين فعاليات وألفة األصبغة الفعالة بيانيا ً‬
‫‪297‬‬ ‫الطباعة بالطريقة المباشرة أو طريقة المرحلة الواحدة‬
‫‪298‬‬ ‫تركيب معجونة الطباعة لطريقة المرحلة الواحدة‬
‫‪299‬‬ ‫طريقة الطباعة على مرحلتين‬
‫‪299‬‬ ‫تركيب معجونة الطباعة لطريقة المرحلتين‬
‫‪299‬‬ ‫طرائق الطباعة‬
‫‪300‬‬ ‫ميزات طرائق الطباعة بطريقة المرحلتين‬
‫‪300‬‬ ‫المقارنة بين إجراءات التثبيت لطريقة الطباعة على مرحلتين‬
‫‪302‬‬ ‫مالحظات تقنية هامة حول العمل بطريقة الطباعة على مرحلتين‬
‫‪302‬‬ ‫المعالجات النهائية‪ :‬الشطف‪ ،‬الغسيل‪ ،‬حمامات الصابون‬
‫التقنيات األساسية لطباعة البوليستر باألصبغة المبعثرة‬
‫‪304‬‬ ‫مراحل التحضير للطباعة‬
‫‪304‬‬ ‫مراحل الطباعة‬
‫‪304‬‬ ‫آالت وطرائق الطباعة‬
‫‪304‬‬ ‫تركيب معجونة الطباعة‬
‫‪306‬‬ ‫مرحلة التثبيت‬
‫‪306‬‬ ‫نماذج آالت التثبيت‬
‫‪307‬‬ ‫شروط عملية التثبيت‬
‫‪307‬‬ ‫عمليات الشطف والغسيل‬
‫‪308‬‬ ‫المثخنات‬
‫‪308‬‬ ‫تأثير الكارير على الثباتية الضوئية‬
‫‪309‬‬ ‫نماذج لتقنيات طباعة‬
‫‪310‬‬ ‫عمليات القلع والمقاومة‬

‫‪13‬‬
‫‪310‬‬ ‫المقارنة بين طرائق الطباعة‬
‫‪311‬‬ ‫المقارنة بين طريقتي القلع والمقاومة لطباعة البوليستر‬
‫‪311‬‬ ‫المقارنة بين طرائق الطباعة على البوليستر‬
‫المراقبة المخبرية لعمليات الطباعة‬
‫‪312‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪312‬‬ ‫المراقبة قبل العمل‬
‫‪312‬‬ ‫المراقبة أثناء العمل‬
‫‪313‬‬ ‫المراقبة بعد التشغيل‬
‫المالحظات العملية وأخطاء عمليات الطباعة‬
‫‪314‬‬ ‫أخطاء الطباعة الناتجة عن خطأ في القماش‬
‫‪314‬‬ ‫البرم غير النظامي للخيط‬
‫‪314‬‬ ‫عقدة في القماش‬
‫‪314‬‬ ‫أخطاء الطباعة الناتجة عن عمل أجهزة منطقة دخول القماش‬
‫‪317‬‬ ‫أخطاء الطباعة الناجمة عن الفرن‬
‫‪318‬‬ ‫أخطاء الطباعة الناجمة عن أمور متفرقة‬
‫‪321‬‬ ‫الملحقات‬
‫‪338‬‬ ‫المراجع‬

‫‪14‬‬
‫القسم األول‬

‫‪15‬‬
‫البحث األول‬

‫األلياف القطنية‬
‫يُعد القطن واحدا ً من أهم مصااادر األلياف التي شاااع اسااتخدامها من قديم األزل‪ ،‬وما زال إلى اآلن أحد أهم األلياف‬
‫الطبيعية لتمتعه بميزة المنشأ الطبيعي الضعيفة األثر السلبي عند تماسها مع الجسم على العكس من األلياف التركيبية‬
‫ذات األثر السلبي وبخاصة فيما يخص التوازن الكهربائي والتحسس‪.‬‬
‫‪ -1‬بنية القطن‪ :‬ي تألف القطن من شعيرات متطاولة وحيدة الخلية‪ ،‬وللشعيرات نهايات مفتوحة مستدقة وسفلية (حيث‬
‫اتصالها بالبذرة)‪ ،‬ويتم فصل الشعيرات عن بذورها بعمليات الحلج‪ ،‬وتتميز بنيتها كما في الشكل (‪ )1‬بطبقات متحدة‬
‫ُعرف باللب ‪ Lumen‬وطبقة القشرة الخارجية التي تتألف من الشحوم والبكتين والشمع‪،‬‬ ‫المركز وبتجويف مركزي ي َ‬
‫ويتوضع تحت القشرة الجدار السيللوزي األولي والذي تتشابك أليافه بصورة متصالبة‪ ،‬ويليه الجدار الثانوي المؤلف‬
‫من ثالث طبقات سيليلوزية‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)1‬شعيرة القطن ومواسم زراعة القطن في بعض مناطق العالم‬

‫‪ -1‬طبقة داخلية‪ :‬ال يمكننا تمييزها إال عند األقطان الشاااديدة النضاااوج‪ ،‬وتجاور بطانة اللب وتتألف من أمالح معدنية‬
‫وبروتينات مشتقة من جفاف عصارة الخلية على عكس الطبقتين األولى والثانية المكونتين من السيللوز‪.‬‬
‫‪°‬‬
‫‪ -2‬طبقة وسطى سيللوزية‪ :‬رقيقة جدا ً ذات اتجاه حلزوني وبزاوية ميل ‪35 -20‬‬
‫‪°‬‬
‫‪ -3‬طبقة خارجية سيللوزية‪ :‬ذات اتجاه حلزوني وبزاوية ميل دون ‪30 -20‬‬
‫يوجد في الليف القطني الكامل النضاااااوج حوالي ‪ 120-80‬التفاف في السااااانتيمتر الواحد‪ ،‬ويزيد عددها كلما زادت‬
‫جودة القطن‪ ،‬وال بد من احتواء القطن عموما ً خاليا غير مكتملة النمو ما يجعل من التوائها معدوما ً أو قليالً بحسااااااب‬
‫درجة النضااااااوج‪ ،‬لذا فإن جدارها يكون رقيقا ً ولبها منخسااااااف ما يجعلها أليافا ً ميتة في النهاية‪ ،‬ويعود عدم نضااااااوج‬
‫بشروط الزراعة تربةً ومناخا ً وموعدَ زراعة وقطاف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الخاليا أو موتها ألسباب كثيرة تتعلق‬
‫كما تتوزع بنية األلياف ما بين مناطق بلورية تمنحها المتانة واللمعان والقساااااااوة و ‪ ،...‬ومناطق طرية ال بلورية‬
‫تمنحها خواص الطراوة والليونة واالمتصاااااااص و ‪ ...‬وكلما قساااااات معاملة األلياف القطنية بالعمليات الالحقة زادت‬
‫نساابة المناطق البلورية وزادت معها خواص القساااوة وقابلية التكساار‪ ،‬وبخاصااة بشااروط الخزن الساايئة التي تقود في‬
‫النهاية لتموت الخاليا‪.‬‬
‫‪ -2‬سالالالالت القطن‪ :‬ينتمي القطن لجنس الجوساايبيوم ‪ Gossypium‬التابع للفصاايلة الخبازية ‪ ،Malvaceae‬وتعتبر‬
‫من أهم أنواعه وسالالته‪:‬‬
‫‪ -1-2‬جوسيبيوم باربادانس‪ :‬يتبعها أهم سالالت القطن الطويل التيلة (‪ 2.5-1.5‬بوصة) مثل قطن جورجيا ومعظم‬
‫سالالت القطن المصري واألمريكي‪ ،‬ويتراوح طول شجيراته بين ‪ 8-3‬أقدام‪ ،‬جذوعها مستقيمة ومستديرة وناعمة‪،‬‬
‫متسعة التفريع‪ ،‬أما أوراقها فعريضة ومفصصة تفصيصا ً عميقا ً إلى ‪ 5-3‬أقسام أكبرها الفص األوسط‪ ،‬أزهارها‬
‫صفراء تنتهي بقواعد قرمزية‪ ،‬بذورها سوداء وملساء‪ ،‬يسهل نزع شعيراتها عن بذورها الخالية من الزغب‪ ،‬وتعتمد‬
‫خواصها المميزة لدرجة كبيرة على الطقس والتربة‪ ،‬وأي تغيير في هذين العاملين يلحقه تغيير في خواص التيلة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫جوسيبيوم هرباسيوم ‪ :‬موطنه األصلي آسيا‪ ،‬وتنحدر منه معظم سالالت قطن الهند وتركية وبالد الشام‪ ،‬يتراوح‬
‫ارتفاع شجيراته بين ‪ 5-2‬أقدام‪ ،‬فروعه وجذوعه صغيرة ومستديرة ومتعرجة الحتوائها على العقل‪ ،‬وتغطى عادة ً‬
‫بطبقة وبرية‪ ،‬أوراقه جلدية الملمس‪ ،‬ولها ‪ 7-5‬فصوص‪ ،‬وسيقان األوراق طويلة وأزهارها صفراء ضاربة إلى اللون‬
‫القرمزي‪ ،‬ويبلغ طول التيلة ‪ 1-0.75‬بوصة‪ ،‬ولون تيلته بين األبيض واألصفر واألسمر‪ ،‬ويغطي البذور زغب خشن‪.‬‬
‫جوسيبيوم بيروفيانوم ‪ :‬موطنها األصلي األمريكتين الجنوبية والوسطى‪ ،‬وانتشرت في الكثير من بقاع العالم‪ ،‬يصل‬
‫طولها إلى‪ 15-10‬قدم‪ ،‬جذوعها قوية وطويلة‪ ،‬وأوراقها كبيرة وسميكة ذات ثالثة فصوص‪ ،‬أزهارها صفراء والنباتات‬
‫حمراء قرمزية‪ ،‬وبذورها سوداء‪ ،‬وتتصل بذورها ببعضها على شكل مخروط مكسو بزغب أخضر ورمادي‪ ،‬تيلتها‬
‫خشنة ولها ملمس صوفي‪ ،‬ويبلغ طول تيلتها ‪ 1.5-1‬بوصة‪.‬‬
‫جوسيبيوم اربوربوم‪ :‬تنمو في الهند والصين على شكل أشجار يتراوح طولها بين ‪ 12-6‬قدم‪ ،‬فروعها طويلة ودقيقة‪،‬‬
‫لونها قرمزي عندما تكون صغيرة‪ ،‬وأوراقها سميكة وناعمة وعميقة التفصيص‪ ،‬ذات ‪ 7-5‬فصوص‪ ،‬أما زهورها‬
‫فكبيرة بيضاء ضاربة إلى الحمرة‪ ،‬تيلتها قصيرة وال تزيد عن ‪ 0.75‬بوصة‪ ،‬ولونها مائل للصفرة أو االخضرار‪،‬‬
‫وتمتاز نباتات هذا النوع بكونها معمرة‪.‬‬
‫وينمو نبات القطن بصورة جيدة في األراضي الخصبة الوفيرة المياه‪ ،‬ويحتاج لجو دافئ إلى حار‪ ،‬وخال من الصقيع‬
‫لفترة ال تقل عن ‪ 180‬يوماً‪ ،‬وجو جاف بعد تفتح لوزة القطن‪.‬‬
‫‪ -3‬تركيب القطن الخام‪ :‬يحوي القطن الخام على مكونات طبيعية أخرى نرى أهمها في الجدول (‪ ،)1‬أما عن تركيب‬
‫الرماد فهناك إحصاءات عديدة قامت بها شركات مختلفة نستعرض بعضها في الجدول (‪:)2‬‬
‫الجدول ‪1‬‬
‫تركيب القطن الخام‬
‫‪BASF seminar: Damascus 7&8/12/1992‬‬ ‫عن األلياف النسيجية والصباغة‬
‫‪%96-88‬‬ ‫سيليلوز‬ ‫‪%85.5‬‬ ‫سيليلوز‬
‫بكتينات‪ :‬حموض بولي غاالكتورميك وأمالحها مع الكالسيوم‬
‫‪%1.2-0.7‬‬ ‫زيوت وشموع‬
‫والمغنيزيوم والحديد ‪Poly Galacturmic acids‬‬
‫‪%0.5‬‬ ‫غليسريدات سهلة ومتوسطة وصعبة‬
‫شموع ‪ ،‬أغوال دسمة ‪C24- C30‬‬
‫‪%1.0-0.4‬‬ ‫وغير قابلة للتصبين‬
‫استرات " كولسترول " فحوم هيدروجينية‬
‫‪%1.6-0.7‬‬ ‫أمالح الكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم والصوديوم‬ ‫‪%5‬‬ ‫بروتينات ‪ ،‬بكتوز‪ ،‬مواد ملونة طبيعية‬
‫‪%1.9-1.1‬‬ ‫بروتينات‪ :‬حموض أمينوكربوكسيلية‬ ‫‪%1‬‬ ‫أمالح معدنية‬
‫‪%1.0-0.5‬‬ ‫مركبات عضوية‪ :‬أوليغوميرات‪ ،‬حموض عضوية‬ ‫‪%8‬‬ ‫ماء‬
‫الجدول ‪2‬‬
‫محتوى القطن من الرماد‬
‫‪%‬‬ ‫الكاتيون‬ ‫األنيون‬ ‫‪%‬‬ ‫الكاتيون‬ ‫األنيون‬
‫‪9.3‬‬ ‫البوتاسيوم‬ ‫‪3‬‬ ‫الحديد‬
‫األكسيد‬
‫‪0.9‬‬ ‫الكالسيوم‬ ‫الكبريتات‬ ‫‪5‬‬ ‫األلمنيوم‬
‫‪8.4‬‬ ‫المغنيزيوم‬ ‫‪44.8‬‬ ‫البوتاسيوم‬
‫الكربونات‬
‫‪9.9‬‬ ‫البوتاسيوم‬ ‫الكلور‬ ‫‪10.6‬‬ ‫الكالسيوم‬
‫محتوى القطن الخام وبعد بعض المعالجات من بعض األيونات المعدنية بحسب ‪BASF‬‬
‫الحديد‬ ‫المغنيزيوم‬ ‫الكالسيوم‬ ‫التركيز بوحدات‪ " :‬ملغ ‪ /‬كغ‪" p.p.m :‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪900‬‬ ‫القطن الخام‬
‫‪27‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪510‬‬ ‫إزالة النشاء‬
‫‪26‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الغلي‬
‫‪22‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪350‬‬ ‫إزالة النشاء مع الغلي‬
‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100‬‬ ‫إزالة النشاء مع المعالجة الحمضية‬
‫‪12‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪300‬‬ ‫إزالة النشاء مع التبييض‬
‫‪10‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪140‬‬ ‫إزالة النشاء مع الغلي والتبييض‬

‫ويبين الجدول (‪ )3‬محتوى بعض أنواع األقطان من بعض األيونات المعدنية‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫الجدول ‪3‬‬
‫تحليل لبعض األقطان العالمية عن ‪ICI Seminar: Aleppo 1992‬‬
‫ملغ معدن ‪ /‬كيلوغرام قطن مقدرا ً بـ ِ‪ :‬ج‪.‬م‪.‬م‬
‫السنة‬ ‫المصدر‬
‫‪Mn Cu Fe‬‬ ‫‪Mg‬‬ ‫‪Ca‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪6 313 1119 2711 1985‬‬ ‫بارانا‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪736‬‬ ‫‪1688 1987‬‬ ‫كونشال‬
‫البرازيل‬
‫‪17‬‬ ‫‪4 132 922‬‬ ‫‪1197 1985‬‬ ‫بارانا‬
‫‪13 1 ˃ 205 762‬‬ ‫‪1677 1987‬‬ ‫ليمي‬
‫‪1 ˃ 1 ˃ 12‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪1983‬‬
‫كولومبيا‬
‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪252 808‬‬ ‫‪1100 1988‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪1988‬‬
‫السودان‬
‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪300 912‬‬ ‫‪947‬‬ ‫‪1989‬‬
‫تحليل لخمس عينات قطن سوري من المصبغة الفنية بدمشق لـ ِ ‪CHT‬‬
‫‪Fe‬‬ ‫‪Mg‬‬ ‫‪Ca‬‬ ‫العينة‬
‫‪15‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‪710‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪920‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪570‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪465‬‬ ‫‪755‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ -4‬الس الاليللوز ‪ :(C6H10O5)n‬يُعد السااايللوز المكون الرئيس للقطن والذي تتمحور عليه كل العمليات الصاااباغية من‬
‫قصااار وصاااباغة وتجهيز‪ ،‬وله بنية بوليميرية مبساااطة‪ ،‬إذ يبدو كمادة بيضااااء وزنها النوعي (‪ ،)1.5‬يحترق بالهواء‬
‫معطيا ً شعلةً بيضاء بدون دخان‪ ،‬غير ذواب بالماء أو المذيبات العضوية‪ ،‬إنما بمحلول هيدروكسيد النحاس النشادرية‬
‫وبعض المحاليل الملحية المركزة مثل كلوريد التوتياء وتيوساااااايانات الكالساااااايوم‪ ،‬وغير ذواب بالقلويات بل بحمض‬
‫الكبرياات المركز والبااارد أو حمض الكبرياات ‪ % 60‬باادرجااة حرارة ‪ 60‬م وحمض كلور الماااء وحمض اآلزوت‬
‫الساخن‪.‬‬
‫‪ -1-4‬بنية السيللوز‪ :‬يتألف السيللوز كما يبين الشكل (‪ )2‬من سالسل طويلة لوحدات الغلوكوز التي ترتبط فيما بينها‬
‫بجساااور أكساااجينية على ذرتي الكربون (‪ ،)4،1‬وتوصااال العلماء وبدراساااات اعتمدت مبدأ التحليل بالمثفالت إلى أن‬
‫طول السلسلة السيللوزية يصل حتى (‪ )10.000‬وحدة غلوكوز أي ما يعادل وزنا ً جزيئيا ً قدره (‪.)1.580.000‬‬

‫الشكل ‪ :2‬بنية السالسل السيللوزية (الحظ تناوب توضع زمرتي الهيدروكسيل الثانويتين)‬

‫‪ -2-4‬الفعالية الكيماوية للسيليلوز‪ :‬تو ضح الصيغة المفصلة لجزء من سلسلة السيللوز وجود مجموعة هيدروكسيل‬
‫أولية تفاعلية ومجموعتي هيدروكساااااايل ثانويتين أقل تفاعلية‪ ،‬ومع ذلك يصااااااعب علينا تقدير نتائج التفاعالت ساااااالفا ً‬
‫بسبب‪:‬‬
‫‪ ‬التوضع الفراغي الذي يؤدي إلى حدوث إعاقة‪.‬‬
‫‪ ‬التأثير الذي يحدثه تفاعل إحدى مجموعات الهيدروكسيل على تفعالية المجموعتين األخرتين‪.‬‬
‫ويكون للمجموعات الغولية في السااايللوز القدرة على التفاعل في الوساااطين‪ :‬الحمضاااي والقلوي القويين‪ ،‬إذ يعطي‬
‫استرا ً أو ايتر في الوسط الحمضي‪ ،‬وايتر في الوسط القلوي‪ ،‬فعند تفاعل السيللوز مع حمض أليفاتي بوسط حمضي‬
‫نجد‪:‬‬
‫‪18‬‬
‫ويلعب وجود الماء دورا ً هاما ً في مثل هذه التفاعالت لتسببه في انتفاخ األلياف السيللوزية لقدرته على تشكيل روابط‬
‫هيدروجينية‪.‬‬
‫‪ -3-4‬هيدرو السالاليللوز‪ :‬ينتج عن انقساااام الساااالسااال السااايللوزية بتأثير الحموض الممددة مؤديا ً لتراجع قدرة األلياف‬
‫الميكانيكية على الشااد وارتفاع القدرة اإلرجاعية لناتج الحلمهة بساابب تحول السااالساال ألشااكال ألدهيدية عبر االنتقال‬
‫التوتوميري‪:‬‬

‫االنتقال التوتوميري لوحدات الغلوكوز بتأثير الحموض الممددة‬

‫وترتبط قدرة الحلمهة بدرجتي الحموضة والحرارة ونوعية الحمض‪ ،‬إذ أنها تحدث بفعل الحموض المعدنية دونا ً عن‬
‫الحموض العضاااااوية‪ ،‬لذا فإنه يُ َحذنر من إنهاء العمليات الصاااااباغية للسااااايليلوز بحمض معدني ولو كان بنسااااابة ‪%1‬‬
‫لحمض الكبريت مثالً تحاشيا ً ألثره السلبي عند الخزن الطويل والذي يؤدي لتراجع المتانة والمواصفات األخرى‪.‬‬
‫‪ -4-3‬أوكسالالي السالاليللوز‪ :‬تعطي عمليات أكساادة الساايللوز مجموعة مركبات يعرف مجموعها بأوكسااي الساايللوز‪ ،‬فقد‬
‫تعطي األكسدة شكلين حمضيين وآخر ألدهيدي كما في الشكل (‪:)3‬‬

‫الشكل ‪ :3‬الشكالن األلدهيدي والحمضي لمركبات أوكسي السيللوز‬

‫‪ -5-4‬تصثير العوامل المختلفة في السيللوز‪ :‬وأهمها تأثيرات الحرارة والماء والحموض والقلويات‪.‬‬
‫‪ -1-5-4‬تصثير الحرارة‪ :‬يمكننا تسااااااخين الساااااايللوز بالحالة الجافة حتى ‪ 150‬م دون حدوث أي تفكك‪ ،‬وباسااااااتمرار‬
‫التسخين يبدأ بالتلون نحو اللون البني دون أي تلف له إال بتطبيق شروط عملية التبييض‪.‬‬
‫ومع رفع درجة الحرارة ألكثر من ذلك وبوجود أكسجين الهواء يبدأ بالتلف نتيجة تشكل مركبات أوكسي السيللوز‬
‫وبخاصة بوجود آثار أليونات معدنية كالنحاس‪.‬‬
‫‪ -2-5-4‬تصثير الماء‪ :‬يؤدي نقع األلياف ال سيللوزية بالماء لحدوث انتفاخ ب سبب ت شكل الروابط الهيدروجينية دون أي‬
‫أثر كيماوي‪ ،‬وتحدث عملية االنتفاخ عادة في المناطق الالبلورية لأللياف حيث تكون مجموعات الهيدروكساااايل حرة ً‬
‫طليقة‪.‬‬
‫‪ -3-5-4‬تصثير الحمو ‪ :‬يؤدي غلي الساااااايللوز بالحموض الم عدن ية الم مددة لت فاعالت حلم هة وصااااااوالً لو حدات‬
‫الغلوكوز في النهاية‪ ،‬في حين أن تأثير الحموض المعدنية المعتدل وبدرجات حرارة منخفضاة يؤدي لتخرب عال مع‬
‫تشكل هيدرات السيللوز‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫يؤدي غمر القماش الساااااايللوزي بحمض اآلزوت المتميز بخواص أكساااااادة النكماشااااااه وارتفاع قوة شااااااده وألفته‬
‫لألصاابغة‪ ،‬كما يؤدي اسااتمرار عملية الغمر لتشااكل حمض الحماض ‪ HOOC-COOH‬وغاز أول أكساايد اآلزوت‬
‫‪ ،NO‬ويمكننا زيادة سرعة هذا التفاعل برفع درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ -4-5-4‬تصثير القلويات‪ :‬تملك زمر الهيدروك سيل خواص حم ضية تجعلها قابلة للتفاعل مع األ سس القوية عموماً‪ ،‬إذ‬
‫يقاوم السااااايللوز القلويات المعتدلة مث ل كربونات الصاااااوديوم عند درجات الحرارة المنخفضاااااة والعالية وبمعزل عن‬
‫الهواء‪ ،‬ولكن وبوجود األكسجين يبدأ تشكل أوكسي السيللوز ليبدأ القطن بالتخرب‪.‬‬
‫أما القلويات القوية كهيدروكسااااايد الصاااااوديوم فيؤثر الممدد منها بنفس الطريقة‪ ،‬في حين أن تراكيز ‪ %2‬والتي ال‬
‫تؤثر عند درجة حرارة الغليان بمعزل عن الهواء فإنها تؤدي لتشكل أوكسي السيللوز عند وجود األكسجين‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫البحث الثاني‬

‫األلياف النباتية‬
‫يشيع في العالم استخدام بعض األلياف النباتية األخرى غير القطنية والتي منها‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬الكتان ‪Flax‬‬


‫يُزرع الكتان على سواحل البحيرات والمناطق الحارة الحتياجه كميات ماء كبيرة وأرض رملية رطبة‪ ،‬وهو نبات‬
‫متعب لألرض‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )4‬أهم خواصه‪:‬‬
‫الجدول ‪ :4‬أهم خواص الكتان‬
‫‪ 60‬سم‪ ،‬ويهمل األقل من ذلك‬ ‫طول النبات‬
‫‪ 2.5‬سم ويحوي ‪ 49-20‬حزمة ليفية متصلة على شكل حلقات تؤمن مرونة النبات‬ ‫قطر المقطع‬
‫قاعدة الساق القسم السفلي القسم األوسط القسم العلوي‬
‫طول األلياف ‪ 6-3‬سم موزعة على الشكل‪:‬‬
‫‪ 38.5‬ملم‬ ‫‪ 32.6‬ملم‬ ‫‪ 27.3‬ملم‬ ‫‪ 13.3‬ملم‬
‫‪ 25-20‬ميكرون‬ ‫متوسط نعومة الليفة‬

‫الشكل ‪ :4‬نبات الكتان‬

‫ويلعب تعيين زمن الحصاد دورا ً مهما ً في جودته تبعا ً ألطوار النضج التي تقسم إلى‪:‬‬
‫‪ ‬النضج األخضر‬
‫‪ ‬النضج األخضر المصفر‬
‫‪ ‬النضج التام‬
‫‪ ‬النضج الموتي‪.‬‬
‫ويُعتبر طورا النضااج األخضاار المصاافر والتام أهم موساامي حصاااد‪ ،‬ألن انتظار دور النضااج الموتي يعني نضااج‬
‫البذور واألخذ بها كمصدر لزيت الكتان المستخدم في صناعة الطالء الزيتي‪ .‬ويتم خزن وتحضير ألياف الكتان على‬
‫الشكل‪:‬‬
‫‪ .1‬تخزين سااياق الكتان بحضااور بكتريا عضااوية في األحواض وعلى مرحلتين‪ :‬تخزين قبل النضااوج في المياه‬
‫الراكدة فالجارية‪.‬‬
‫‪ .2‬تخزين سياق الكتان بكيماويات خاصة وعلى مراحل‪ :‬تخزين بالمياه الفاترة أو الساخنة‪ ،‬بالمواد الكيماوية أو‬
‫بالطرائق الميكانيكية الستخالص األلياف‪.‬‬
‫‪ .3‬تجفيف الحزم الليفية‪ ،‬وكسر السياق وتمشيط األلياف‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬الجوت ‪Jute‬‬


‫يحتل الجوت مكانةً مرموقة في صاااااناعة الغزل والنسااااايج بين األلياف النباتية‪ ،‬وتتميز أليافه بلونها األصااااافر الفاتح‬
‫المائل إلى البني‪ ،‬وأكثر المناطق زراعة له‪ :‬البلقان‪ ،‬فالهند وأندونيسيا‪ ،‬ونجد في الجدول (‪ )5‬أهم خواصه الفيزيائية‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫الجدول ‪ :5‬أهم خواص الجوت الفيزيائية‬
‫االستطالة القساوة الرطوبة العظمى الرطوبة التجارية‬ ‫نعومة التيلة‬ ‫طول التيلة‬
‫‪% 13.75‬‬ ‫‪% 34‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪ 125-25‬ميكرون‬ ‫‪ 180-80‬ملم‬

‫الشكل ‪ :5‬نبات الجوت‬

‫ثالثا ً‪ :‬القنب ‪Hemp‬‬


‫ت ُستخدم ألياف القنب في الصناعات النسيجية وخاصة صناعة المفروشات لمقاومتها العالية ولمعانها الجيد‪ ،‬ولونها‬
‫األبيض‪ ،‬إضاااااافة إلمكانية مزجها مع بقية األلياف‪ ،‬ويتم اساااااتخالص ألياف القنب عبر مراحل عدة أهمها‪ :‬تمشااااايط‬
‫القشور عن الساق بآالت خاصة‪:‬‬
‫التنظيف من آثار المواد الصمغية العالقة ← الخزن بوجود البكتريا العضوية ←‬
‫الخزن بوجود كيماويات خاصة ← الغسيل والتمشيط‪.‬‬

‫رابعا ً‪ :‬الرامي ‪Ramie‬‬


‫عرف نبات الرامي قديماً‪ ،‬واسااااتخدم منذ عام ‪ 950‬ق‪.‬م كأشاااارعة للساااافن‪ ،‬و ُمزج في الصااااناعة عام ‪ 1690‬م مع‬
‫ألياف أخرى لصناعة المفروشات‪ ،‬وأهم الدول التي تزرعه‪ :‬الصين‪ ،‬الهند‪ ،‬الجزائر‪ ،‬مصر‪ ،‬ليبيا‪ ،‬ايطاليا‪ ،‬روسية‪.‬‬
‫وتتميز ألياف الرامي بلونها األبيض ومقاومتها ولمعانها الجيدين‪ ،‬وتبلغ طول تيلتها ‪ 150‬ملم‪ ،‬ونعومتها ‪2000‬‬
‫نانومتر‪ ،‬ووزنها النوعي ‪ ،1.5‬وتتم عملية استخالص أليافه على الشكل‪:‬‬
‫تمشيط القشور عن الساق بآالت خاصة ← التنظيف من المواد الصمغية العالقة ← الخزن بوجود بكتريا عضوية‬
‫← الخزن بوجود كيماويات خاصة ← الغسيل والتمشيط‪.‬‬

‫الشكل ‪ :6‬نبات الرامي‬

‫خامسا ً‪ :‬الكنفير‬
‫ع ِرف منذ عام ‪ 450‬ق‪.‬م‪ ،‬ثم منعت‬ ‫يُزرع الكنفير في مناطق عدة من العالم وخاصااااااة في آساااااايا الوسااااااطى حيث ُ‬
‫زراعته تجنبا ً السااااااتخالص المواد المخدرة التي يحويها نوعه المساااااامى ‪ ،Canabis indien‬ويسااااااتفاد من النبات‬
‫باساااتخراج أليافه أو من بذوره الغنية بالزيت والتي يصااال محتواها حتى ‪ ،%30‬وتساااتخرج األلياف من النبات على‬
‫مرحلتين‪:‬‬
‫تخزين ساق النبات بوجود بكتريا عضوية " أنزيم " ← استخراج األلياف بطرائق آلية‬

‫‪22‬‬
‫ويبلغ طول الليفة ‪ 2.5-2‬م ونعومتها ‪ 50-18‬ميكرون‪ ،‬وأهم ما يُصنع من هذه األلياف الشواالت وما شابهها‪ ،‬ويبين‬
‫الجدول (‪ )6‬تركيبها‪ ،‬والشكل (‪ )7‬صورة ً لها‪:‬‬
‫الجدول ‪6‬‬
‫تركيب ليفة نبات الكنفير‬
‫سيليلوز بكتين زيوت مواد معدنية رماد ماء‬ ‫المكون‬
‫‪5.88 0.82‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫النسبة المئوية ‪0.56 9.31 77.77‬‬

‫الشكل ‪ :7‬الكانابيس الهندي ‪Canabis indien‬‬

‫سادسا ً‪ :‬التيل ‪Kenaf‬‬


‫يطلق اسم التيل على عدد كبير من النباتات الليفية الناعمة والخشنة‪ ،‬ومن أهم أنواعه قنب كونابيس ساتيفا وهيبيسكس‬
‫كانابينس وتيل سان كورتوال ريا جينسيا‪ ،‬وتستعمل أليافه السيقانية في صناعة الغزل‪.‬‬

‫الشكل ‪ :8‬نبتة التيل‬

‫سابعا ً‪ :‬السيزال ‪Sisal‬‬


‫يطلق اسم السيزال أو قنب السيزال على أثنين من النباتات المدارية‪ ،‬لها أوراق سيفية الشكل تمكننا من تشكيلها‬
‫أليافاً‪ ،‬والنباتان هما السيزال المكسيكي (الهينكن)‪ ،‬والسيزال األفريقي‪ ،‬ويبلغ طول أليافهما بحدود ‪ 130-50‬سم‪ ،‬لذا‬
‫تستخدم إلنتاج الحبال‪.‬‬
‫ضع في المقشرة التي تقوم بنزع اللب عن‬ ‫طع األوراق وتُو َ‬‫سيزال مرة أو مرتين في العام‪ ،‬حيث تُق َ‬ ‫يتم حصاد ال ِ ِّ‬
‫األلياف‪ ،‬وت ُ َعد شرق إفريقيا رائدة في إنتاج ال ِ ِّ‬
‫سيزال‪.‬‬

‫الشكل ‪ :9‬نبات السيزال‬

‫‪23‬‬
‫ثامنا ً‪ :‬قنب مانيال ‪Abaca Manila‬‬
‫وتكون قاعدة الساق غمدا ً‬
‫ِّ ِ‬ ‫يصل ارتفاع قنب مانيال إلى ستة أقدام‪ ،‬أوراقه مستطيلة ضخمة‪ ،‬وتنمو على الساق‪،‬‬
‫(غطاء) حول الساق‪ ،‬وتحتوي األغماد على األلياف القيمة التي تتراوح أطوال السميكة منها بين ‪ 3.5-1.5‬متر‪،‬‬
‫وتتكون أساسا ً من السيللوز والخشبين والبكتين‪ ،‬ويتم تسويق األلياف بعد فصلها تحت اسم مانيال‪ ،‬إذ تأخذ هذه األلياف‬
‫اسمها من أكبر مدن الفيليبين‪.‬‬
‫يحصد المزارعون حقول القنب كل ثالثة إلى ثمانية أشهر‪ ،‬ويقطعون النبات الكامل النضوج‪ ،‬ويتركون الجذور‬
‫لتنمو من جديد‪ ،‬وبذلك تنمو نباتات جديدة‪ ،‬وتفصل أغماد األوراق بعد سلخها وتعريتها‪.‬‬

‫الشكل ‪ :10‬قنب مانيال‬

‫تاسعا ً‪ :‬البينا ‪Pina‬‬


‫تصنع ألياف البينا من أوراق األناناس‪ ،‬وتغزل أحيانا ً مع الحرير أو البوليستر لتصنيع أصناف النسيج الخفيف الوزن‬
‫واألنيق السهل العناية‪ ،‬يشبه الكتان‪ ،‬وتعقد كل مجموعة ألياف مع بعضها لتشكيل شعيرات طويلة‪ ،‬ثم تنسج يدويا ً‬
‫لتصنيع األلبسة‪ ،‬عالوة ً عن استعمالها في صناعة بياضات الطاوالت والحقائب والحصر‪ ،‬كونها تتميز بنعومتها‬
‫وطراوتها ولمعانها العالي ولونها العاجي‪.‬‬
‫ويتم الحصول على األلياف بقطع أوراق النبات أوالً‪ ،‬لتسحب األلياف أو تفصل أو تقشط منها‪ ،‬وتكون معظم األلياف‬
‫طويلة قابلة للتقصف‪.‬‬

‫الشكل ‪ :11‬نبات البينا‬

‫‪24‬‬
‫البحث الثالث‬

‫األلياف الصوفية‬
‫‪ -1‬الص الالالالوف الخام‪ :‬يرافق الصاااااوف الخام كمية كبيرة من الدهون (الالنولين ‪ )Lanolin‬والعرق والبقايا العشااااابية‬
‫والغبار واألوساااااااخ‪ ،‬والتي ال بد لنا من التخلص منها قبل أي معالجة‪ ،‬فنبدأ بعمليات غساااااايل على البارد والساااااااخن‬
‫بالمنظفات ومن ثم بعض العمليات اآللية‪.‬‬
‫‪ -2‬التركيب الكيماوي للص الالالالوف‪ :‬يتكون الصاااااوف بصاااااورة رئيساااااة من الكيراتين البروتيني ‪ Keratin‬الذي يتمتع‬
‫بمقاومة عالية للكيماويات والمركبات الحيوية‪ ،‬ويتألف من حموض ألفا أمينية صيغتها العامة‪:‬‬

‫حموض ‪ -α‬أمينية‬

‫وتختلف ‪ R‬من حمض أميني آلخر ما يؤدي لتباين في سلوكها ونشاطها‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )7‬محتوى الصوف من‬
‫بعض العناصر‪:‬‬
‫الجدول ‪7‬‬

‫ويمكن لحمضين أمينيين أن يتكاثفا عبر رابطة ببتيدية وبطرح جزيء ماء وفق التفاعل‪:‬‬

‫وبتكرار هذا التكاثف نحصل على سالسل ببتيدية ملتوية أو مستقيمة‪ ،‬وترتبط هذه السالسل فيما بينها بجزيء حمض‬
‫أميني مشااترك بين الساالساالتين أو بجساار هيدروجيني أو برابطة أيونية ملحية أو برابطة ثنائية الكبريت‪ ،‬ونسااتعرض‬
‫في الجدول (‪ )8‬الحموض األمينية المتعددة للصوف‪.‬‬
‫‪ -1-2‬التفاعالت الكيماوية للصوف‪:‬‬
‫‪ -1-1-2‬التفاعل مع الحمو ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حمض كلور الماء المركز‪ :‬تبدأ عملية حلمهة حمضااية ينتج عنها تحطم األلياف للحموض األمينية المتعددة‪ ،‬ويبقى‬
‫الحمض األميني الجانبي ثابتا ً باسااااااتثناء التربتوفان الذي يتفكك كلياً‪ ،‬وبذلك تتحطم الزمرة األميدية الحمضااااااية في‬
‫السلسلة الببتيدية ما يؤدي لتغيرات بالخواص الميكانيكية لأللياف الصوفية كالمتانة وقوة الشد‪.‬‬
‫ب‪ -‬حمض الكبريت المركز‪ :‬يتناقص عدد الحموض األمينية لتفاعل بعضااااااها مع حمض الكبريت المركز‪ % 80‬كما‬
‫هو حال الليزين الذي يتسلفن ليعطي حمض السلفونيك‪:‬‬
‫‪RNH2 + H2SO4 → RNHSO3H + H2O‬‬

‫وتتناقص ألفة الصاااوف تجاه األصااابغة الحمضاااية عند رفع تركيز حمض الكبريت بسااابب انخفاض عدد الحموض‬
‫األمينية لتسلفن السيرين والتريونين‪:‬‬
‫‪RCH2OH + H2SO4 → RCH2OSO3H + H2O‬‬

‫‪25‬‬
‫وترتفع درجة حلمهة الصااااااوف بوجود أنيونات عالية األلفة تجاه األلياف‪ ،‬إذ يترافق امتزازها مع امتزاز أيونات‬
‫الهيدروجين ما يرفع من تركيزها في األلياف‪ ،‬لذا فإننا نعمد عند صاااباغة الصاااوف باألصااابغة الحمضاااية من الجيل‬
‫القديم إلضافة كهرليت قوي لحمام الصباغة كملح غلوبر الذي يلعب دور العامل المؤخر‪.‬‬
‫الجدول ‪8‬‬

‫‪ -2-1-2‬الت فا عل مع القلو يات‪ :‬ينحل الصااااااوف بغل يه مع محلول ‪ %5‬كربو نات الصااااااوديوم‪ ،‬إذ يتخرب كل من‬
‫السيستين‪ ،‬اآلرجنين‪ ،‬الهيستدين والسيرين‪ ،‬وعموما ً فإن تفاعل الصوف مع القلويات يرتبط بدرجة الحرارة وتركيز‬
‫المحلول‪ ،‬لذا فقد اعتمد على معالجة الصااااوف بمحلول هيدروكساااايد الصااااوديوم (‪ )0.1‬نظامي بدرجة حرارة ‪ 65‬م‬
‫ولمدة ساعة واحدة كطريقة عيارية لتعيين درجة تضرر الصوف‪ .‬كما تسبب القلويات تشكل روابط معترضة جديدة‬
‫(النتيونين) ما يؤدي لتناقص االنحالل القلوي للصوف‪.‬‬
‫‪ -3-1-2‬تصثير الماء‪ :‬تتحلمه الروابط ثنائية الكبريت بتأثير الماء المغلي مشاااكلةً السااايساااتئين وحمض السااالفنيك الذي‬
‫يتفكك بدوره إلى األلدهيد بانطالق كبريت الهيدروجين‪ ،‬وينقص السااااايساااااتين بمقدار ‪ % 20‬بتأثير الماء المغلي لمدة‬
‫‪ 24‬ساعة‪ ،‬ويزداد التفكك بارتفاع درجة الحرارة عن ‪ 100‬م‪.‬‬
‫‪ -4-1-2‬تصثير الحرارة‪ :‬للحرارة الجافة ضااااااررا ً أقل منه بكثير مما للماء المغلي‪ ،‬إذ يحافظ الصااااااوف على معظم‬
‫خواصه بتعرضه لمدة ‪ 24‬ساعة بدرجة ‪ 120‬م‪ ،‬ويبلغ الضرر ذروته عند درجات حرارة أعلى من ‪ 150‬م‪.‬‬
‫‪ -5-1-2‬تفاعالت الزمرة األمينية ‪ :‬تشااااااكل نهايات السااااااالسااااااال الببتيدية للحموض األمينية والمجموعات األمينية‬
‫المتفرعة عن الحموض األمينية " الليزين – األرجينين " زمرا ً أسااااساااية في الصاااوف‪ ،‬يمكنها أن تتفاعل مع بال ماء‬
‫الحموض مثل بال ماء حمض الخل لتشكل األستيل ما يُنقص من ألفة الصوف لألصبغة‪.‬‬
‫أو أنها تتفكك محررة اآلزوت بتأثير حمض اآلزوتي ما يفيد في تعيين اآلزوت األميني وبالتالي عدد الحموض‬
‫األمينية في الصوف‪.‬‬
‫‪ -6-1-2‬تفاعالت الزمرة الكربوكسالالالالالاليلية ‪ :‬تشااااااكل نهايات السااااااالسااااااال الببتيدية للحموض األمينية والمجموعات‬
‫الكربوكسااايلية المتفرعة عن الحموض األمينية مثل حمضاااي االسااابارتيك والغلوماتيك زمرا ً حمضاااية في الصاااوف‪،‬‬
‫وتتحطم الزمر األميادياة بتاأثير الحلمهاة الحمضااااااياة أو القلوياة مطلقاة النشاااااااادر بماا يمكنناا من تعيين عادد الزمر‬
‫الكربوكسااايلية المعاقة‪ ،‬ويمكننا اساااترة هذه الوظائف الحمضاااية بعدد كبير من الكيماويات ما يرفع من ألفة الصاااوف‬
‫‪26‬‬
‫لألصبغة الحمضية‪ ،‬لذا فإنه يمكننا القول بأن معظم التفاعالت تحصل مع الزمر الكربوكسيلية الرتباط األصبغة مع‬
‫زمر ال صوف األمينية‪ ،‬وتزداد ألفة ال صوف نحو األ صبغة الحم ضية بانخفاض تأين الزمر الكربوك سيلية‪ ،‬وفي حين‬
‫تملك الروابط االسااتيرية المتشااكلة ثباتا ً جيدا ً لحد ما تجاه الحلمهة الحمضااية فإنها تعاني من ضااعف حتى مع القلويات‬
‫الضعيفة لدرجة أنها قد تحدث بالماء العادي عند ‪.pH: 7.5-8‬‬
‫‪ -7-1-2‬اإلرجاع‪ :‬يتم تفاعل اإلرجاع بعامل ُمرجع مثل حمض التيوغليكول مؤديا ً لتحطم الرابطة ثنائية الكبريت في‬
‫السيستين‪:‬‬
‫)‪>CH-CH2-S-S-CH2-CH< + 2 HS-CH2COOH ↔ 2 >CH-CH2SH + 2 (-S-CH2-COOH‬‬

‫والذي يتوازن عند تفكك ‪ % 60‬من الرابطة الكبريتية للساايسااتين في وسااط حمضااي أو معتدل مؤديا ً لتراجع في متانة‬
‫األلياف‪ ،‬ويمكننا بإضااااافة الماء األكسااااجيني إزاحة التفاعل من جديد واسااااتعادة المتانة األصاااالية‪ ،‬ولمثل هذا التفاعل‬
‫تطبيقاته التجارية باسم عملية سيروسيت لتكسير األقمشة الصوفية‪ ،‬أو لتزيين شعر السيدات الذي يقوم على إرجاع‬
‫الشعر بحمض التيوغليكول‪.‬‬
‫‪ -8-1-2‬األكسالالدة‪ :‬يُسااتخدم الماء األكسااجيني كثيرا ً لتبييض الصااوف وبوسااط قلوي من هيدروكساايد األمونيوم ليهاجم‬
‫الرابطة ثنائية الكبريت في السيستين والروابط الببتيدية للكيراتين‪ ،‬ويتسارع تفاعله هذا بارتفاع درجة قلوية الوسط‪.‬‬
‫ويتفاعل الصاااوف مع فوق الحموض العضاااوية كفوق حمض الخل والالعضاااوية كفوق حمض الكبريت ‪H2SO5‬‬
‫معطيا ً السااااولوفينيل الموافق‪ ،‬وتنبع أهمية عملية األكساااادة من كونها تُسااااتخدم كعملية لمعالجة الصااااوف ضااااد التلبد‬
‫واالنكماش‪ ،‬ويتميز فوق حمض الكبريت عن فوق حمض الخل بإمكانية تفاعله مع التيروزين‪ ،‬كما تسااااااتعمل فوق‬
‫المنغنات أيضا ً لمعالجة الصوف ضد التلبد واالنكماش بمردود ال يتجاوز ‪ %30‬سيستين كحد أعلى‪.‬‬
‫‪ -9-1-2‬تشكيل الروابط المعترضة الجديدة‪ :‬يؤدي احتواء األلياف الصوفية على روابط معترضة ترتبط من خاللها‬
‫الساااالسااال الببتيدية الرئيساااة لتراجع انحالل الصاااوف في ال ُم ِحالت العضاااوية‪ ،‬وعلى العكس فإن تحطم هذه الروابط‬
‫يؤدي إلى تراجع أو انخفاض قابلية الصوف للتبلل تبعا ً لعدد الروابط المحطمة‪ ،‬لذا فقد بدأ البحث عن مركبات يمكنها‬
‫تشكيل روابط بديلة كالفورم ألدهيد الذي يتفاعل مع المجموعات األمينية أو المجموعات األميدية‪:‬‬
‫‪RNH2 + H-CHO → R-NH-CH2-OH‬‬
‫‪R-NH-CH2-OH + H2N-CO-R → R-NH-CH2-NH-CO-R + H2O‬‬

‫يطبق هذا التفاعل باسااتخدام الفورمول ‪ % 40‬وبدرجة حرارة ‪ 70‬م بوسااط حمضااي ضااعيف إلى معتدل ‪،pH: 5-7‬‬
‫حيث يتفاعل الفورم ألدهيد مع المجموعة الحمضااااااية لحمض الغلوماتيك وبقايا الغوانيدين لألرجينين‪ ،‬وتقاوم هذه‬
‫الروابط القلويات وتتحطم بفعل الحموض‪ ،‬لذا يتناقص االنحالل القلوي للصااااااوف المعالج بالفورم ألدهيد من ‪%13‬‬
‫حتى ‪.%9 -6‬‬
‫ويتفاعل البنزوكينون مع المجموعات األمينية أو مع مجموعات ‪ HS-‬وفق التفاعل‪:‬‬

‫ويجري التفاعل عند درجة حموضاااااة ‪ ،pH: 4-6‬ويكون الصاااااوف المعالج بالكينون أكثر مقاومة للعوامل الكيماوية‬
‫وأقل قابلية للتلبد‪ ،‬وتزداد متانة األلياف بهذه المعالجة أكثر بكثير من االعتماد على الكواشف أو الكيماويات األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬تص الالالنيف األص الالالواف‪ :‬تختلف األصااااواف عن بعضااااها البعض بمظهرها من حيث نعومة وطول الشااااعيرة وعدد‬
‫تجعداتها‪ ،‬لذا فإن ث ِّمةَ اساااتمارة تجارية متداولة تتضااامن كافة المواصااافات التي يمكن للصاااوف أن يتمتع بها كما في‬
‫الجدول (‪:)9‬‬

‫‪27‬‬
‫الجدول ‪9‬‬

‫‪ -4‬تصنيف الصوف على ظهر الخروف‪ :‬تتوزع نعومة وجودة األلياف على جسم الخروف كما هو وارد في الجدول‬
‫(‪ ،)10‬ومهما يكن من أمر فإنه يتم عزل األصواف (‪ )13،12،9،2،1‬عن بقية األصواف مباشرةً‪.‬‬
‫الجدول ‪10‬‬
‫تصنيف الصوف على ظهر الخروف‬
‫الخواص‬ ‫المنطقة‬ ‫التصنيف‬
‫‪/‬‬ ‫الرأس‬ ‫‪2،1‬‬
‫‪/‬‬ ‫الرقبة‬ ‫‪3‬‬
‫أهم األصواف وأجودها وأنظفها‬ ‫الصدر واألكتاف‬ ‫‪5،4‬‬
‫جيد وتصيبه أمراض‬ ‫الظهر‬ ‫‪8،7،6‬‬
‫غير جيد لنوم الخروف على األعشاب ما يؤثر سلبا ً على الجودة‬ ‫البطن‬ ‫‪9‬‬
‫ً‬
‫القسم الخلفي شعيراته غليظة نسبيا وقد تكون ملبدة ومصفرة ومخلوطة بالنباتات واألوساخ‬ ‫‪11 ، 10‬‬
‫وسخ جدا ً وشعيراته غليظة‬ ‫اللية‬ ‫‪12‬‬
‫شعيراته قصيرة ووسخة ومتلبدة‬ ‫الذنب‬ ‫‪13‬‬

‫‪28‬‬
‫البحث الرابع‬

‫األلياف الشبيهة بالصوف‬


‫أوالً‪ :‬الموهير‬
‫ينتشااااار الموهير منذ أمد بعيد حيث تنتشااااار قطعان الماعز‪ ،‬ويمزج مع الصاااااوف أو األلياف الصااااانعية في الغزل‬
‫والنسيج‪ ،‬كما يُستخدم في صناعة السجاد لتميزه بلمعان عال وعكس للضوء‪ ،‬وصناعة الشوادر واألقشطة الخاصة‬
‫بالجهد العالي‪ ،‬ومن أهم ما يعيبه رائحة الماعز المميزة‪ ،‬ونجد في الجدول (‪ )11‬أبرز صفاته‪:‬‬
‫الجدول ‪11‬‬
‫الخواص الرئيسة للموهير‬
‫‪ 50-25‬ميكرون‬ ‫النعومة‬
‫‪ 150-120‬ميكرون‬ ‫طول األلياف‬
‫أبيض‪ ،‬أصفر‪ ،‬ترابي‪ ،‬وبعضه أسود‬ ‫اللون‬
‫قليل اإلتساخ‪ ،‬عالي معدالت النمو بحيث يُقص حتى الثالث‬
‫مالحظات‬
‫مرات من ماعز المناطق الدافئة‬
‫جيد جدا ً‬ ‫اللمعان‬
‫مطابق للصوف‬ ‫الخواص الكيماوية‬
‫ماعز الموهير‬ ‫قليل جدا ً‬ ‫التجعد‬

‫ثانياً‪ :‬الكشمير ‪Cashmere‬‬


‫يتم جمع ألياف الكشاامير عند تساااقطه صاايفا ً من ماعز يعيش في أعالي جبال الكشاامير والمناطق الجبلية اآلساايوية‪،‬‬
‫وهو قصااير التيلة‪ ،‬يُف َرز يدويا ً أو آليا ً بحسااب طول التيلة‪ ،‬ويتراوح وزن شااعر الماعز الواحد بين ‪ 450 -100‬غرام‬
‫بح سب المرعى والعناية به‪ ،‬لذا فإن قلته تجعله غال جداً‪ ،‬ولنعومته الفائقة نجد زيادة في كهربائيته الساكنة ما ينعكس‬
‫سااالبا ً على صاااعوبة تحضااايره وتصااانيعه أكثر من الصاااوف والموهير ساااوا ًء أكان منفردا ً أم ممزوجا ً معهما‪ ،‬وتدفع‬
‫كهربائيته العالية وارتفاع ساااعره لحصااار اساااتخدامه بالمنتجات الفاخرة من الملبوساااات الخارجية‪ ،‬ونرى في الجدول‬
‫(‪ )12‬أهم خواصه‪:‬‬
‫الجدول ‪12‬‬

‫ثالثا ً ‪ -‬وبر فصيلة الجمال ‪Camels hair‬‬


‫الج َمال‪ ،‬الالما‪ ،‬األلبكا‪ ،‬الفيكونا‪ ،‬هواريزو‬
‫ِ‬
‫‪ -1‬الجمال ‪ :Camelus‬يوجد بكثافة على الرأس والرقبة واألكتاف في اإلبل ذات السنام الواحد‪ ،‬وتزداد كثافته في‬
‫اإلبل ذات السنامين بسبب برودة مناطق عيشها‪ ،‬ويمتاز الوبر بناقليته المنخفضة للحرارة وبالتالي قدرته العالية على‬
‫العزل ما يجعله دافئا ً جداً‪ ،‬كما يمتاز الصوف والشعر بميزات عدة أهمها‪ :‬المتانة والخفة والقلة والنعومة والملمس‪،‬‬
‫ويتدرج لون وبر الجمل ما بين البني إلى األبيض فاألسود تقريبا ً بحسب نوع اإلبل‪ ،‬ويعتبر األسود أفضل أنواعها‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫وهناك اختالف كبير في إنتاج اإلبل من الوبر تبعا ً لعروقها وسالالتها‪ ،‬فتتراوح كمية الوبر المنتج في اإلبل ذات‬
‫السنامين سنويا ً للرأس الواحد حوالي ‪ 5-1‬كغ‪ ،‬ولإلبل العربية ذات السنام الواحد ‪ 1.5-1‬كغ‪ ،‬وإلنتاج الوبر أهمية‬
‫اقتصادية كبرى لبعض المجتمعات وخاصة البدو‪ ،‬وتشتهر كل من منغوليا‪ ،‬والصين وأفغانستان باإلنتاج الكبير‪.‬‬
‫وغالبا ً ما يتساقط الوبر من أجسام اإلبل في أواخر الربيع وبداية الصيف‪ ،‬ويتم جزه يدويا ً‪ ،‬وبالنظر إلى ارتفاع‬
‫أسعار الوبر فقد تطورت طرائق جمعه من خالل حالقة الوبر باالعتماد على آلة جز كهربائية‪.‬‬
‫وتبدأ الحالقة بإزالة الوبر من منطقة الوجه‪ ،‬وبعد االنتهاء منها يدهن المربي اإلبل بالسمن البلدي ومرهم الكبريت‬
‫والخل لتطرية الجلد والقضاء على الجرب‪ ،‬وتبدأ الحالقة األولى للجمل بعمر ثالثة أشهر حيث تكون نوعية الوبر في‬
‫اإلبل الصغيرة من النوع الجيد لنعومته‪ ،‬وبتقدم العمر تزداد خشونته وتقل كميته فتتم حالقته الوبر مرة واحدة سنويا ً‬
‫بداية موسم الربيع‪.‬‬
‫‪ -2‬الالما ‪ :Lama‬يعيش حيوان الالما في جبال األنديز بأمريكة الجنوبية‪ ،‬ويشبه الغزال والجمل‪ ،‬ويربى للحمه ووبره‬
‫ولحمل المتاع كحال الجمال تماماً‪.‬‬
‫‪ -3‬األلبكا ‪ :Alpaca‬تعيش األلبكا في أعلى جبال االنديز‪ ،‬وتربى لصوفها ولحومها‪ ،‬وتصبح جاهزة للتزاوج بين‬
‫عمر سنة وثالث سنوات ويستمر حملها حوالي ‪ 345‬يوم‪ ،‬وتعيش لما يقارب العشرين عام وتتغذى على الحشائش‬
‫والقش‪.‬‬
‫‪ -4‬الفيكونا ‪ :Vicuna‬أصغر عضو في فصيلة الجمال‪ ،‬موطنه جبال األنديز في كل من بوليفيا وتشيلي وبيرو في‬
‫مناطق ترتفع من ‪ 5500-3500‬م فوق مستوى سطح البحر ويستوطن مناطق تقرب من خط الجليد‪.‬‬
‫يتراوح ارتفاع الفيكونا حتى الكتفين بين ‪ 90-70‬سم ويتراوح وزنه بين ‪ 65-35‬كغ‪ ،‬ويتغذى على الحشائش ويعيش‬
‫في قطعان تتألف من ذكر واحد وعدد من اإلناث‪.‬‬
‫يتميز بصوف أنعم من صوف أي حيوان آخر‪ ،‬ويتراوح لون الجزء العلوي لجسمه بين األصفر المحمر لألسمر‬
‫المصفر‪ ،‬وقاتم إلى بني محمر‪ ،‬ويميز بطنه واألجزاء السفلية من أرجله اللون األبيض‪ ،‬ينمو الصوف حتى يتدلِّى على‬
‫جنبات وتحت مستوى ركبتيه‪ ،‬ويستفاد من الصوف الداخلي فقط‪ ،‬ويصلح بشكل خاص لغزل أنواع عالية الجودة من‬
‫الغزل الصوفي الناعم ما يجعله باهظ الثمن‪ ،‬إذ تعطي الحيوان الواحد ‪ 115‬غ سنويا ً فقط‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬األنغورا ‪Angora‬‬


‫األنغورا ألياف صوفية من وبر األرانب البيضاء‪ ،‬ويمكن أن يكون لونها رماديا ً فاتحاً‪ ،‬أو أحمر قرميدي‪ ،‬وسمي‬
‫بهذا االسم نسبة لالسم القديم لمدينة أنقرة التركية‪.‬‬
‫يعطي األرنب في وقت تبديل الوبر أكثر من كيلو غرام سنوياً‪ ،‬وتتم العناية بالشعر بمشطه ليحافظ على شكله األملس‬
‫والناعم والالمع‪ ،‬وبالتالي المحافظة على جودته العالية‪ ،‬أما إذا ما تمت حالقته فيستخدم الوبر الحقا ً لصنع الصوف‪.‬‬

‫الشكل ‪ :12‬حيوانات فصيلة وبر الجمال‬

‫‪30‬‬
‫البحث الخامس‬

‫الحرير الطبيعي‬
‫أوالً‪ :‬حرير دودة القز‬
‫‪ -1‬الحرير والحشالالرات التي تنتج ‪ :‬يُصاانع الحرير ويخزن كسااائل بروتيني في الغدد اللعابية لرأس الحش ارة‪ ،‬وينتقل‬
‫عبر أنابيب دقيقة لفوهة الغزل الموجودة تحت فم معظم الحشاااااارات‪ ،‬بعكس العناكب حيث توجد فوهتها في الخلف‬
‫على ساااااطحها السااااافلي‪ ،‬وتعتبر دودة القز المنتج الرئيس للحرير‪ ،‬على أن حشااااارات أخرى تفرز الحرير الطبيعي‪،‬‬
‫ولكنها ذات كمية ال تذكر وأهميتها محلية فقط لذلك يمكن القول أن الحشرات التي تنتج الحرير هي‪:‬‬
‫دودة القز ‪ :Silk worm‬وهي المنتج الرئيس لهذه المادة‪.‬‬
‫العناكب ‪ :Spider‬يتميز حريرها بقوته ومرونته‪ ،‬ويوصف بأنه أقوى من الفوالذ لذا تُصنع منه الحبال الخاصة بربط‬
‫األشرعة في السفن الشراعية‪ ،‬ومرن أكثر من المطاط‪ .‬ويعتبر حريرا ً مثاليا ً لالستخدامات الطبية والصناعية وتسعى‬
‫األبحاث لمحاكاة عملية غزله‪.‬‬
‫يرقة العث الغجري ‪ :Gyspy moth larval‬تستعمل هذه اليرقة غير القادرة على الطيران المليئة بالشعر الحرير‬
‫للتنقل‪ ،‬فتستخدم خيط الحرير كمظلة يحملها الهواء لمسافات بعيدة تصل لعدة أميال‪.‬‬
‫دودة الخريف ‪ :Fall webworm‬مثال للعديد من الحشرات التي تقوم يسروعاتها ببناء خيمة من الحرير للراحة‬
‫والحماية من األعداء الطبيعيين والظروف الجوية في مناطق مناسبة لها من حيث الطعام‪.‬‬

‫الشكل ‪ :13‬بعض الحشرات المنتجة للحرير الطبيعي‬

‫يأتي معظم الحرير الطبيعي الخام من الشاارنقة البيضااوية لدودة القز‪ ،‬والتي تغلف الدودة نفسااها بها قبل تحولها إلى‬
‫فراشة‪ ،‬ويسحب الحرير من الشرنقة على شكل ألياف مستمرة هي الحرير الخام‪.‬‬
‫تعيش الفراشة الخارجة من الشرنقة أياما ً قليلة تضع فيها األنثى البيض لجيل الدود الجديد على قطع من الورق أو‬
‫القم اش لتموت بعدها‪ ،‬وفي حال الحصول على عدة محاصيل في العام الواحد تتم عملية تفقيس البيض مباشرة بعد‬
‫وضعه‪ ،‬أما في حالة المحصول الواحد سنويا ً فيؤجل الفقس لحين توفر محصول ورق التوت الطازج في الموسم‬
‫التالي‪ ،‬مما يستلزم االحتفاظ بالبيض لمدة ستة أشهر في حاضنات مبردة صناعياً‪ ،‬ويفقس البيض في الربيع بتركه لمدة‬
‫شهر في صواني خاصة بحرارة ‪ 30-20‬م‪ ،‬وبعد أن يتم الفقس يرش ورق التوت الغض المفروم جيدا ً في صواني‬
‫الفقس ليبدأ الدود الصغير بالتغذية ويزداد وزنه وحجمه بسرعة ملحوظة حتى يتم نموه خالل خمسة أسابيع تقريباً‪،‬‬
‫ويكون طول الدودة بعد الفقس ‪ 3‬ملم‪ ،‬وعند تمام النمو يصير ‪ 90‬ملم‪ ،‬ووزنها ‪ 5‬غ‪ ،‬وبعد ‪ 24‬ساعة من امتناع الدودة‬
‫عن األكل يتحول لونها األخضر إلى الشفاف عند الرقبة‪ ،‬وعندها تبدأ الدودة في إخراج خيط الحرير من فوهة برأسها‪،‬‬
‫ويكون الخيطان ملتصقين بمادة صمغية ‪ ،Silk Gum‬وبعد أن تضمن الدودة استقرار مكانها تبدأ في تغليف نفسها‬
‫بألياف الحرير التي قد يصل طولها إلى ‪ 1800‬م‪ ،‬فتفرزها وترصها حولها طبقة فوق طبقة حتى يكتمل بناء الشرنقة‬
‫فتتوقف عن اإلفراز عندما تنفذ المادة المكونة للحرير‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫يتم بناء الشرنقة خالل ثالثة أو أربعة أيام تتحول الدودة بعدها إلى يرقة‪ ،‬ثم بعد أسبوعين أو ثالثة تتحول اليرقة إلى‬
‫فراشة حية تثقب الشرنقة لتفتح لها طريقا ً إلى الخارج‪ ،‬وتقوم بوضع البيض لتحفظ النسل وتكرر الدورة‪ ،‬وبالتالي‬
‫يمكن القول أن دورة حياة الدودة عبارة عن أربع مراحل رئيسة‪ ،‬كما في الشكل (‪:)14‬‬

‫الشكل ‪ :14‬دورة حياة دودة القز‬


‫‪ -2‬البنية الكيماوية للحرير الطبيعي‪ :‬يتركب الليف الحريري من الفيبروين الذي يعطي بالحلمهة خمسة عشر حمضا ً‬
‫أمينيا ً حسب الجدول (‪:)13‬‬
‫الجدول ‪13‬‬

‫ونالحظ من هذا الجدول اختالف الحرير عن الصاااااوف بعدم احتوائه على السااااايساااااتين وبالتالي عدم احتوائه روابط‬
‫ثنائية الكبريت‪ ،‬ومن الجدير ذكره هنا أن النسبة األكبر للحموض األمينية البسيطة‪ :‬الغليسين‪ ،‬اآلالنين والسيرين‪.‬‬
‫‪ -3‬التفاعالت الكيماوية للحرير الطبيعي‪:‬‬
‫‪ -1-3‬مع الحمو واألسالالالالالالس‪ :‬تؤدي م عال جة الحرير الطبيعي بالحموض أو القلو يات لحلم هة الروابط الببت يد ية‪،‬‬
‫وتتعلق درجة الحلمهة بدرجة حموضة الوسط‪ ،‬وتكون بأقل معدالتها عند ‪ ،pH: 4-8‬وقد تؤثر الحموض أكثر بكثير‬
‫من القلويات ‪ ،‬إذ ينحل الفيبروين بحمض كلور الماء المركز‪ ،‬ويتفكك بحمض الكبريت المركز أو بحمض اآلزوت‪،‬‬
‫وينحل الحرير المنزوع السااايرساااين بحمض الكبريت ‪ .% 80‬أما الحموض العضاااوية فينحل في المركز منها ويتأثر‬
‫بشااكل ضااعيف في الممدد‪ ،‬وكذلك الحال بالنساابة للقلويات‪ .‬ويؤدي تعرض الفيبروين لبخار الماء عند الدرجة ‪ 100‬م‬
‫لتفككه وحلمهته‪.‬‬
‫‪ -2-3‬األكس الالالدة‪ :‬تهاجم المؤكساااادات الفيبروين في مواضااااع ثالث‪ :‬طرف الساااالساااالة الجانبي‪ ،‬نهاية الزمر والروابط‬
‫الببتيدية‪ ،‬فالفيبروين شااديد الحساااسااية تجاه المؤكساادات‪ ،‬إذ يتضاارر بالماء األكسااجيني وفوق المنغنات وفوق حمض‬
‫الخل بتراكيزه العالية‪ ،‬ويصفر بتعرضه الطويل ألكسجين الهواء وضوء الشمس‪.‬‬
‫ويؤثر الكلور في الحرير أكثر من تحت الكلوريت ويتم معظم التفاعل مع التيروزين‪ ،‬بينما يؤكسااااااد البروم واليود‬
‫الفيبروين ما يؤدي لتفككه‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -3-3‬تفاعالت متفرقة‪ :‬يمكن لبال ماء حمض الخل أساااااتلة زمر الهيدروكسااااايل والكربوكسااااايل‪ ،‬وتحل بعض أمالح‬
‫المعادن القلوية والقلوية الترابية الفيبروين‪ ،‬ومنها مثالً ساااالفوساااايانيد الصااااوديوم أو الكالساااايوم‪ ،‬كلور التوتياء‪ ،‬كلور‬
‫الكالسااايوم‪ ...‬وللحرير الطبيعي شاااراهية عالية المتصااااص أمالح المعادن الثقيلة‪ ،‬فهو يتشااارب من محلول القصااادير‬
‫الرباعي ما يقارب ‪ % 100‬من وزنه ثنائي أكسيد القصدير‪ ،‬وتستخدم هذه الخاصة لتثقيل ألياف الحرير الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -4-3‬تشالالكيل الروابط المعترضالالة‪ :‬يمكننا رفع مقاومة الحرير الطبيعي تجاه حمض كلور الماء بمفاعلة الفيبروين مع‬
‫‪ -1‬فلور‪ -4،2-‬ثنائي نترو البنزن ‪ FDNB‬ومع ‪ -3،1‬ثنائي فلور‪ -6،4 -‬ثنائي نترو البنزن حيث يتم معظم التفاعل‬
‫مع الزمرة الهيدروكسيلية للتيروزين‪ ،‬ومع الزمرة األمينية للليزين‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬حرير العنكبوت‬


‫يعتبر ألياف حرير العنكبوت عالية المتانة‪ ،‬وتقارن مقاومتها للشد بالفوالذ العالي المتانة‪ ،‬إذ يتمتع كبل حرير‬
‫العنكبوت بمقاومة شد أعلى من ‪ %125‬من كبل الفوالذ‪ ،‬ودونه كثافة‪ ،‬ونسبة مقاومة الشد إلى الكثافة أكبر بخمس‬
‫مرات منها للفوالذ‪ ،‬ما يعني أن حرير العنكبوت أقوى بخمس أضعاف لنفس الوزن من الفوالذ‪ ،‬فهو بقوة ألياف‬
‫اآلراميد‪ ،‬ويلف سلك بوزن ‪ 450‬غ الكرة األرضية‪.‬‬

‫الشكل ‪ :15‬بيت العنكبوت الحريري‬

‫‪33‬‬
‫الباب الثاني‬

‫األلياف السيللوزية المجددة واأللياف التركيبية‬

‫البحث األول‪:‬‬
‫األلياف الصنعية‬
‫‪ ‬الفيسكوز‪.‬‬
‫‪ ‬حرير النحاس النشادري‪.‬‬
‫‪ ‬حرير أسيتات السيللوز‪.‬‬
‫‪ ‬األلجينات‪.‬‬
‫البحث الثاني‪:‬‬
‫عموميات حول األلياف التركيبية‪.‬‬
‫البحث الثالث‪:‬‬
‫األلياف التركيبية‬
‫‪ ‬البوليستر‪.‬‬
‫‪ ‬البولي أميد‪.‬‬
‫‪ ‬بولي األكريلونتريل‪.‬‬
‫‪ ‬بولي ﭬينيل كلورايد‪.‬‬
‫‪ ‬بولي اإليتيلين‪.‬‬
‫‪ ‬بولي البروبيلين‪.‬‬
‫‪ ‬بولي ﭬينيل الغول‪.‬‬
‫‪ ‬بولي األوريتان‪.‬‬
‫البحث الرابع‪:‬‬
‫تنمير األلياف‬
‫البحث الخامس‪:‬‬
‫تحليل األلياف واأللياف‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫البحث األول‬

‫األلياف الصنعية‬
‫أوالً‪ :‬الفيسكوز ‪Rayon‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬يتم اصاااطناع الفيساااكوز أو حرير الرايون من زغب وبقايا السااايللوز كمادة خام أسااااساااية يمكننا اساااترتها‬
‫باكسااانتات الصااوديوم لنحصاال على اكسااانتات الساايللوز التي يمكننا حلها بوسااط قلوي وضااغطها عبر ثقوب مغزل‬
‫ق بنظرة سريعة على المراحل األساسية فقط‪.‬‬ ‫لتتخثر في حوض غزل حمضي‪ ،‬ونظرا ً لتعقيد هذه المراحل سنل ِ‬
‫‪ -2‬مراحل اصطناع ألياف الفيسكوز‪:‬‬
‫‪ -1-2‬نقع السيللوز‪ :‬تُنقع بقايا السيللوز بعشرة أضعاف وزنها بمحلول ‪ %18-17‬هيدروكسيد الصوديوم عند درجة‬
‫حرارة ‪ 20-17‬م لنحصل على السيللوز القلوي الذي يعصر لطرح فائض الهيدروكسيد‪ ،‬وتختلف شروط هذه العملية‬
‫باختالف المصدر السيللوزي ما بين قطن أو خشب صنوبر مثالً أم زان أو تبن وشجيرات‪.‬‬
‫‪ -2-2‬تمهيد نضالالج السالاليللوز القلوي‪ :‬تتعلق درجة لزوجة محلول الساايللوز القلوي بدرجة بلمرة الساايللوز‪ ،‬إذ يعطي‬
‫الساايللوز القلوي بعد تحويله الكسااانتات (أو ساانتوجينات) الساايللوز محلوالً عالي اللزوجة‪ ،‬لذا يترك الساايللوز القلوي‬
‫معرضااااا ً ألكسااااجين الهواء مدة ‪ 48‬ساااااعة تقريبا ً وبدرجة حرارة ‪ 30-25‬م لتمهيد النضااااج وخفض درجة البلمرة‪،‬‬
‫وتجري هذه المرحلة باالستعانة بمقياس اللزوجة‪.‬‬
‫‪ -3-2‬تشالالكل اكسالالانتات السالاليللوز‪ :‬يتفاعل الساايللوز مع ثاني كبريت الكربون وبوجود هيدروكساايد الصااوديوم وفق‬
‫التفاعل‪:‬‬

‫ويجري هذا التفاعل ببطء في المناطق البلورية للساااااايليلوز‪ ،‬ومع ذلك تتحكم قوانين لوشااااااااتوليه بجهته وساااااارعته‬
‫وتوازنه‪ ،‬ومن الضاااروري أن ننوه هنا لوجوب طحن السااايللوز ناعما ً لزيادة الساااطح النوعي وبالتالي رفع المردود‪،‬‬
‫كما يمكننا رفع المردود باساااتبدال هيدروكسااايد الصاااوديوم بأسااااس عضاااوي يمكنه إذابة المناطق البللورية للسااايللوز‬
‫جزئياً‪ ،‬ويتم التفاعل عمليا ً عند درجة الحرارة ‪ 25-20‬م ولمدة ‪ 100‬دقيقة وبتركيز ‪ %4‬لهيدروكساااااايد الصااااااوديوم‬
‫بوجود كبريت الكربون‪ ،‬والرتفاع درجة لزوجة هذا المحلول يسااااامى فيساااااكوزاً‪ ،‬وال يمكننا غزله بهذه الحال إال أن‬
‫نتركه فترة ً زمنيةً ينضج بعدها ويصبح قابالً للغزل‪.‬‬
‫‪ -4-2‬نض الالالالوي الفيس الالالالكوز ‪ :‬يتم هنا انفصاااااال ثنائي كبريت الكربون عن االكساااااانتات‪ ،‬وتكون هذه المرحلة في أبطأ‬
‫حاالتها عند تركيز ‪ %10-8‬هيدروكساايد الصااوديوم‪ ،‬وتجري عادة ً عند الدرجة ‪ 20-15‬م‪ ،‬وتتعلق لزوجة الفيسااكوز‬
‫فقط بزمن النضااوج وكل من تراكيز‪ :‬الساايللوز‪ ،‬كبريت الكربون‪ ،‬هيدروكساايد الصااوديوم‪ ،‬درجة الحرارة‪ ...‬ويمكننا‬
‫وفي هذه المرحلة إضااافة أوساااط مطفئة أو ملونات وتفريغ فقاعات الهواء المنحلة منعا ً لتقطع األلياف بمرحلة الغزل‬
‫الالحقة‪.‬‬
‫‪ -5-2‬غزل الفيسكوز‪ :‬يُضغط الفيسكوز من خالل دوش المغزل فيخرج من ثقوبه على شكل ألياف تمر مباشرة إلى‬
‫حوض يحوي حمض الكبريت‪ ،‬وقد تضااااف بعض الكيماويات التي ترفع من ساااوية العملية‪ ،‬كأن يُضااااف بعض من‬
‫كبريتات الصااااااوديوم وكبريتات التوتياء لتبطيء عملية التخثر وبالتالي اإلبقاء على األلياف بحالة لدنة فترة أطول ما‬
‫يعطينا أليافا ً ذات قوة شد أكبر وقابلية استطالة أقل‪.‬‬
‫وتلجأ بعض الشاااااركات الساااااتخدام حوضاااااي غزل‪ :‬األول أكثر اعتداالً ويحتوي حمض الفوسااااافور مع كبريتات‬
‫الصوديوم‪ ،‬والثاني يحتوي كبريتات التوتياء ‪ %2-1‬وكبريتات الصوديوم ‪ %20‬وحمض الكبريت ‪.%10‬‬

‫‪35‬‬
‫ُحض ار الفيسااكوز على شااكل شااعيرات طويلة شاافافة أو نصااف شاافافة أو كتيمة‪،‬‬
‫‪ -3‬الخواص الفيزيائية للفيسالالكوز‪ :‬ي ن‬
‫وقوة شااااادها باألحوال العادية ‪ 0.91‬كيلوغرام‪ /‬دنيير‪ ،‬وقابلية اساااااتطالتها ‪ ،%25-20‬أما مقطعها العرضاااااي فيكون‬
‫دائريا ً أو نجميا ً بحسب شكل ثقوب دوش المغزل وحوض التخثر‪.‬‬
‫‪ -4‬الخواص الكيماوية أللياف الفيسالالالالالالكوز‪ :‬تتأثر ألياف الفيسااااااكوز بالحموض المعدنية الممددة كما تتأثر األلياف‬
‫السيللوزية‪ ،‬إذ تتفكك بالحموض المعدنية الممددة الساخنة أو المركزة الباردة‪ ،‬في حين تقاوم المحاليل القلوية الممددة‪،‬‬
‫بينما تنتفخ وت فقد قوة شااادها بالمحاليل القلوية القوية أي أنها أقل مقاومة هنا من القطن‪ ،‬وكذلك حالها مع المؤكسااادات‬
‫حيث نجدها أضعف من القطن أيضاً‪.‬‬
‫يملك الفيسكوز خاصة عزل كهربائي وحراري ضعيفة وناقلية كهربائية جيدة بسبب امتصاصها الشديد للرطوبة‪،‬‬
‫وتتبع الخواص النهائية درجة البلمرة التي تؤمنها شروط مختلف المراحل السابقة ألن آلية مراحل الصناعة تلخصها‬
‫جملة التفاعالت التي تمتد لدرجات ال يمكننا ضبطها لكافة نقاط مفاعل االصطناع بصورة متساوية‪:‬‬

‫الشكل ‪ :16‬وحدة صنع الفيسكوز‬

‫ثانياً‪ :‬حرير النحاس النشادري ‪Cupper ammonium rayon‬‬


‫ط ِبقَ اكتشاااف شااويتزر عام ‪1857‬م حول انحالل الساايللوز في محلول هيدروكساايد النحاس النشااادري أو‬ ‫‪ -1‬مقدمة‪ُ :‬‬
‫ما يسمى سائل شويتزر عام ‪1900‬م الصطناع حرير النحاس النشادري‪ ،‬ويُحضر سائل شويتزر بتفاعل هيدروكسيد‬
‫النحاس مع هيدروكسيد األمونيوم لتشكل معقدا ً منحالً‪:‬‬
‫‪Cu(OH)2 + 4 NH4OH → [Cu(NH3)4](OH)2 + 4 H2O‬‬

‫‪ -2‬تحضير خالت السيللوز‪ :‬تطبق عملية االنحالل السليلوزي بطريقتين‪:‬‬


‫أ‪ -‬الطريقة العامة‪ :‬ويتم هنا تحضير المحلول أوالً ومن ثم يضاف إليه السيللوز ويترك فيه لتمام االنحالل ليكون جاهزا ً‬
‫لعملية الغزل‪ ،‬وتطبق هذه الطريقة على الشكل‪:‬‬
‫يحضر محلول كبريتات النحاس ويضاف إليه هيدروكسيد الصوديوم أو هيدروكسيد األمونيوم فتترسب كبريتات‬
‫النحاس األساسية على شكل مسحوق أخضر قد يكون‪ CuSO4.3 Cu(OH)2 :‬أو ‪.CuSO4.Cu(OH)2‬‬
‫‪36‬‬
‫سب بعدها هيدروكسيد النحاس بإضافة هيدروكسيد األمونيوم ولتذاب بغسلها بالنشادر‪ ،‬أو‬ ‫تغسل الكبريتات جيدا ً ليُر ُ‬
‫نذيب كبريتات النحاس النشادرية مباشرة بمحلول ‪ %28‬هيدروكسيد األمونيوم الذي يضاف إليه السيللوز آنئذ ليمدد‬
‫بعدها المحلول بحيث تصبح نسبة السيللوز ‪ ،%10‬ثم يشفط الهواء من المحلول ليصير جاهزا ً لعملية الغزل‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة بمبرغ ‪ :Bemberg‬يُضاف السيللوز لمحلول كبريتات النحاس لنتبعه بإضافة هيدروكسيد الصوديوم‬
‫فتترسب كبريتات النحاس األساسية‪ ،‬تشفط الرشاحة ويضاف لها هيدروكسيد النشادر حتى تمام االنحالل مع التبريد‬
‫لكون التفاعل ناشر للحرارة‪ ،‬ويتم إجراء العملية بأخذ الحيطة من دخول أقل كمية من الهواء تداركا ً ألي عملية أكسدة‬
‫تضر بالعملية أوالً وإضافة بعض الغلوكوز كمانع أكسدة ثانياً‪ ،‬وأخيرا ً يُمدد المحلول قبل غزله بحيث يصبح تركيبه‬
‫كما في الجدول (‪:)14‬‬
‫الجدول ‪14‬‬
‫تركيب محلول غزل حرير النحاس النشادري‬
‫نحاس‬ ‫نشادر‬ ‫سيليلوز‬ ‫المادة‬
‫‪%3.5-3‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%8-7‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫ثم نبدأ عملية الغزل على حوض قد يحوي حمضا ً أو أساسا ً أو ملحاً‪ ،‬وبما أن الماء يسبب تخثر السيللوز بصورة بطيئة‬
‫جدا ً فإنه يمكننا سحب السيللوز ألضعاف مضاعفة بالطول حتى لو كان دوش المغزل خشن‪ ،‬إذ يسحب السيللوز آنئذ‬
‫في الماء على مرحلتين‪ :‬أولهما عند درجة حرارة ‪ 35‬م‪ ،‬وثانيهما حتى الثمانين ضعفاً‪ ،‬وأخيرا ً نمرر األلياف لحوض‬
‫يحوي حمض الكبريت لتخليصها من النحاس ونتبعها بعمليات غسيل وتجفيف جيدة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬حرير أسيتات السيللوز ‪Cellulose acetate‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬كان شوتزنبر أول من حضر خالت السيللوز عام ‪ ،1869‬وفي عام ‪ 1903‬اكت ُ ِشفَت الحلمهة الجزئية لثالثي‬
‫خالت السيللوز في األسيتون‪ ،‬وابتدأ إنتاج حرير األسيتات عام ‪1921‬م‪.‬‬
‫تتباين خواص حرير األسيتات تبعا ً لنسبة زمر الخالت " األستيل " في سلسلة السيللوز أو ما يسمى بدرجة االستبدال‪،‬‬
‫إذ أنه وفي حين ينحل ثالثي األسيتات في الكلوروفورم ال تنحل ألياف ‪ 2.5‬أسيتات‪ ،‬وتكون جميع زمر الهيدروكسيل‬
‫في ثالثي الخالت مؤسترة على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ -2‬تقنية تحضالالير حرير األسالاليتات‪ :‬تصاانع ألياف األساايتات من األنواع الجيدة للساايليلوز كزغب القطن أو ساايليلوز‬
‫األخشاب المعالجة أو من مزيج لهما‪ ،‬إذ يُغلى المصدر السيللوزي غليا ً قلويا ً تحت الضغط ثم يقصر بتحت الكلوريت‬
‫ليعالج بحمض الخل تسهيالً ألستلته‪.‬‬
‫تتم عملية األسااااااتلة بمزيج من ‪ 7-5‬أجزاء حمض خل مع ‪ 3‬أجزاء بال ماء حمض الخل مع ‪ %1‬حمض الكبريت‬
‫كوساايط وضاابط درجة حرارة التفاعل الناشاار للحرارة عند درجة حرارة ‪ 20‬م كحد أعلى عند بدء التفاعل أي خالل‬
‫الساااااعة األولى‪ ،‬ومن ثم متابعة التفاعل عند الدرجة ‪ 30-23‬م لمدة ‪ 8-7‬ساااااعات وبحيث تتم مراقبة تفاعل األسااااتلة‬
‫على أساااااس قابلية المنتج لالنحالل بالمذيبات حتى التأكد من األسااااترة لدرجة ثالثي األساااايتات والتي يتراوح وزنها‬
‫الجزيئي بين ‪ ،120.000-100.000‬وكثافتها ‪ 1.28‬غ‪/‬سم‪.3‬‬

‫‪37‬‬
‫يمدد محلول التفاعل حتى يصاااااابح تركيز حمض الخل ‪ %95‬ويترك مدة ‪ 20‬سااااااااعة عند درجة الحرارة ‪ 40‬م‬
‫لتتحلمه ثالثي األساااااايتات حلمهة جزئية بحيث تنخفض درجة االسااااااتبدال حتى (‪ )2.5 = 2.6- 2.4‬أساااااايتات والتي‬
‫يتراوح وزنها الجزيئي بين ‪ 110.000-95.000‬وكثافتها ‪ 133‬غ‪/‬سم‪.3‬‬
‫تف صاااااال األساااااايتات الناتجة بالتثفيل ومن ثم تجفف بدرجات حرارة منخفضااااااة وتحل بمذيب األساااااايتون أو مزيج‬
‫األساااااايتون مع الغول ليضااااااغط المحلول من خالل دوش المغزل‪ ،‬فتخرج األلياف لتالقي تيارا ً حارا ً من الهواء الذي‬
‫يبخر المحل لالستعادة‪ ،‬وتلف مباشرة على بكرات وبسرعة سحب تصل حتى ‪ 400-220‬متر‪ /‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ -3‬خواص حرير األسالاليتات‪ :‬أللياف األسااايتات قوة شاااد منخفضاااة نسااابيا ً في الحالة الجافة‪ ،‬إذ تبلغ ‪ 1.4‬باوند‪ /‬دنيير‪،‬‬
‫واالسااااااتطالة ‪ %30-20‬وتزيد عنها في حالة البلل بمقدار ‪ ،%10-5‬ويختفي لمعان ألياف ‪ 2.5‬أساااااايتات على البلل‬
‫بالماء الحار‪ ،‬وال يلبث أن يعود عند ا لجفاف وهذا من أهم المظاهر التي تميزه عن ثالثي األساااااايتات الذي يحتفظ‬
‫بلمعانه على البلل‪ ،‬أما امتصاص الرطوبة فيبلغ لـ ِاااا ‪ 2.5‬أسيتات مقدار ‪ %6.5-6‬ولثالثي األسيتات ‪ %4.5‬وتنخفض‬
‫بالمعالجة الحرارية حتى ‪.%2.5‬‬
‫تمتاز ألياف األساااااايتات بمرونة جيدة جدا ً وبملمس طري ناعم‪ ،‬ويؤدي ضااااااعف امتصاااااااصااااااها للرطوبة وعزلها‬
‫الكهربائي العالي لتشكل كهرباء ساكنة بسهولة معها‪.‬‬
‫تنصاااهر ‪ 2.5‬أسااايتات عند درجة حرارة ‪ 235-230‬م‪ ،‬أما ثالثي األسااايتات فعند ‪ 300-290‬م‪ .‬وتنحل األسااايتات‬
‫بعدد من المحالت العضوية والحموض العضوية كحمض النمل‪ ،‬أما القلويات القوية فإنها فتتسبب بحلمهتها‪.‬‬
‫تسااتخدم ثالثي األساايتات لصااناعة األلياف الصاانعية‪ ،‬أما ‪ 2.5‬أساايتات فتسااتخدم لصااناعة األلياف الصاانعية أيض اا ً‬
‫إضافة لبعض الصناعات البالستيكية واألفالم السينمائية غير القابلة لالحتراق‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬ألياف األلجينات ‪Alginate‬‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تحضر هذه األلياف من حمض األلجينيك الذي يستخرج من األشنيات البحرية التي تحويه بنسب تتراوح‬
‫بين ‪ ،% 45-15‬إذ يحضر هذا الحمض باالستخالص بكربونات الصوديوم خالل ‪ 24‬ساعة‪ ،‬ومن ثم ترسيبه بإضافة‬
‫حمض كلور الماء أو كلور الكالسيوم‪.‬‬

‫‪ -2‬إنتاي ألياف األلجينات‪ :‬يتم أوالً حل حمض األلجين يك بمحلول كربونات الصااااااوديوم لتبدأ عملية الغزل بحوض‬
‫حمضي بوجود حمض الكبريت المشبع بكبريتات الصوديوم و‪ %2.5‬زيت زيتون مع عامل استحالب‪.‬‬
‫تنحل ألياف األلجينات بالمحاليل الضااااااعيفة القلوية ذوات األيونات األحادية خاصااااااة كالحوض الحاوي على ‪0.2‬‬
‫صااااااابون و‪ 0.2‬كربونات الصااااااوديوم‪ ،‬أما أمالحه لأليونات الثنائية أو الثالثية التكافؤ فأقل انحالالً بكثير أو عديمة‬
‫االنحالل‪ ،‬وتكون ألجينات الكروم والحديد ملونة‪ ،‬وألجينات الباريوم ساااااامة‪ ،‬وتعتبر ألجينات البيريليوم والكالسااااايوم‬
‫معا ً األكثر مالئمة‪ ،‬كما يتراجع االنحالل بأسترة الزمر الكربوكسيلية في الحمض‪.‬‬
‫تأخذ ألياف األلجينات أهميتها من اسااااااتخداماتها كألياف تحميلية في عمليات الحياكة بالحالة الجافة‪ ،‬ليصااااااار إلى‬
‫إذابتها فيما بعد لنحصل على نقوش ال يمكننا الحصول عليها لوال هذا األسلوب‪.‬‬
‫‪ -3‬خواص ألياف األلجينات‪ :‬تتوفر إما بيضاااء اللون أو ملونة بحسااب الكاتيونات المسااتخدمة في تحضاايرها‪ ،‬ويكون‬
‫مقطعها العرضي غير منتظم‪ ،‬وتتمتع عادة بوزن نوعي كبير يتراوح بين ‪.1.78-1.73‬‬

‫‪38‬‬
‫البحث الثاني‬

‫عموميات حول األلياف التركيبية‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬يتوجب على البوليمير كي يدخل عالم األلياف التركيبية أن يحقق جملةً من المواصااافات والخواص‪ ،‬وهذا‬
‫م ا أدى إلى أن مجموعة صااااااغيرة فقط من البوليميرات أمكنها أن تدخل مجال األلياف بين آالف البوليميرات والتي‬
‫نحصاار أهمها في البوليسااتر والبولي أميد والبولي أكريلونتريل‪ ،‬وبدرجة أقل بولي اإليتيلين وبولي البروبيلين وبولي‬
‫كلور الفينيل ‪ PVC‬وبولي األوريتان‪ ...‬لذا فإننا سنعرض ألهم هذه الخواص وطرائق تحسينها‪.‬‬
‫‪ -2‬خواص األلياف التركيبية‪:‬‬
‫‪ -1-2‬قوة الشد‪ :‬لو نظرنا للشكل (‪ )17‬لوجدنا أن سالسل الشعيرات في حالة فوضى وتوزع عشوائي مع محورها‬
‫الطولي والتي تتحول ببعض المعالجات الضرورية لحالة من التوازي نسبيا ً مع المحور‪:‬‬

‫الشكل ‪17‬‬

‫إذ أنه ولكي يمكن للخيط أن يتشااوه تشااوها ً دائما ً أو أن ينقطع بتأثير الشااد فإن على جزيئاته أن تنزلق فوق بعضااها أو‬
‫أن تبتر بترا ً سااالسااالياً‪ ،‬وإذا كانت هناك قوى ارتباط عالية بين الجزيئات فإنها ساااتقاوم مثل هذه االنزالقات وسااايكون‬
‫لأللياف قوة شااااااد عالية وهذا ما يجب أن تتمتع به الجزيئات واأللياف على المسااااااتوى التجاري‪ ،‬إذ يمكن وبمعالجة‬
‫األلياف معالجةً فيزيائية تنساايق وضااع السااالساال لتصاابح موازية لمحور الخيط‪ ،‬وساانعرض لوضااع ألياف البوليسااتر‬
‫(بولي ترفتاالت االيتيلين) كمثال لتحسين هذه الخاصية‪.‬‬
‫يُصنع البوليستر بطريقة الغزل االنصهاري‪ ،‬إذ تُدفَع صهارته بدرجة حرارة ‪ 280-270‬م من خالل دوش المغزل‬
‫لتبرد بساارعة وتتصاالب إلى الحالة العديمة الشااكل (يؤدي التبريد السااريع للتبلور والبطيء للتزجج)‪ ،‬وبذلك تتوضااع‬
‫السالسل بصورة عشوائية تجعلها ضعيفة الخواص الميكانيكية ما يضطرنا لسحبها على البارد من جديد‪ ،‬فتمتط عند‬
‫درجات أعلى بقليل من درجة الحرارة االنتقالية الزجاجية للبوليساااتر العديم الشاااكل أي ‪ 70‬م وبذلك يزيد طول الخيط‬
‫مرات عدة مع تناقص قطره‪ ،‬وتتحاذى الساااااالسااااال البوليميرية على طول األلياف ما يؤدي لبدء عملية التبلور‪ ،‬وبعد‬
‫انتهاء عمليات السااااااحب نرفع درجة حرارة األلياف حتى ‪ 220‬م تقريبا ً السااااااتكمال عملية التبلور ولتحريرها من‬
‫اإلجهادات الجزيئية الداخلية بما يضمن ارتفاع قوة الشد عاليا ً وارتفاع درجة الحرارة االنتقالية الزجاجية إلى ما فوق‬
‫‪ 100‬م‪ ،‬في حين تبقى نقطة االنصهار على حالها أي ‪ 265‬م‪.‬‬
‫ومن الضاااااروري اإلشاااااارة هنا إلى أن مثل هذه التقنية ال تطبق على جميع األلياف ألن ألياف البولي اكريلونتريل‬
‫مثالً تتفكك قبل انصهارها‪ ،‬لذا فإنها تغزل من محلولها غزالً جافا ً أو رطبا ً ومن ثم تطبق عليها عمليات السحب‪.‬‬
‫وال بد من بعض النقاط البنيوية الواجب توفرها في البوليمير كي يعطينا أليافا ً قوية كأن يكون قليل التفرع لتتمكن‬
‫سااالسااله من التداخل فيما بينها‪ ،‬فالبولي ايتيلين منخفض الكثافة يعطي أليافا ً ضااعيفة كونه عالي التفرع بعكس البولي‬
‫ايتيلين غير المتفرع العالي الكثافة‪.‬‬
‫كما أن لليونة السااااالسااااالة البوليميرية أهمية خاصاااااة‪ ،‬إذ أنه كلما زادت هذه الليونة زادت ساااااهولة انقالب جزيئات‬
‫البوليمير المتثاالت عشااوائية ملتفة‪ ،‬والتناظر المحوري وغياب الفتل في السااالساال البوليميرية في صااالح المحاذاة‪،‬‬
‫وخير مثال على ذلك هو مقارنة بولي فتاالت االيتيلين غير المستخدم في صناعة األلياف مع البولي ترفتاالت‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫وقد تكون قوى التماسك ما بين السالسل من نوع قوى ﭬاندرﭬالس كما في البولي ايتيلين‪ ،‬وأحيانا ً أفعاالً متبادلة بين‬
‫ثنائيات أقطاب‪ ،‬وارتباط هيدروجيني كما في البولي أميد إذ يحدث ارتباط هيدروجيني بين زمر األمين ‪ -NH‬وزمر‬
‫ى‬
‫الكربونيل ‪ ،=C=O‬وتمتلك معظم البوليميرات ال ُمشاااااا ِكلة لأللياف العديمة الشااااااكل كألياف البولي أكريلونتريل قو ً‬
‫قطبية ما بين جزيئاتها تكون كافية لتعطيها قوة جيدة تحول دون تشكل البنية البلورية‪.‬‬
‫‪ -2-2‬نقطة االنصهار‪ :‬إن لدرجة انصهار البوليميرات أهمية عالية في مدى اعتمادها لصناعة األلياف‪ ،‬وتتأثر نقطة‬
‫انصاااااهار البوليمير كثيرا ً بعدة عوامل‪ :‬منها ليونة الساااااالسااااال البوليميرية وقوى التجاذب فيما بينها‪ ،‬فلو قارنا بولي‬
‫أديبات اإليتيلين مع بولي ترفتاالت اإليتيلين لوجدنا أن اسااااااتبدال زمرة ‪ - ρ‬الفينيلين بزمرة ‪ [-CH2-]4-‬اللينة يؤدي‬
‫الرتفاع درجة االنصهار من ‪ 50‬حتى ‪ 265‬م‪.‬‬
‫‪-[OC(CH2)4-CO-O-CH2-CH2-O]n-‬‬
‫لذا لم تُعت َ َمد بولي أديبات اإليتيلين في صناعة األلياف التركيبية برغم الشبه البنيوي تقريبا ً مع ترفتاالت اإليتيلين‪.‬‬
‫أما تأثير القوى ما بين الجزيئية فيتضااااااح من مقارنة بولي اإليتيلين مع النايلون ‪ 6،6‬إذ نجد تماثالً بنيويا ً بينهما‬
‫ب فارق أن زمرة ‪ -NH-‬و‪ -CO-‬قد حل تا م حل زمر ميتيلين ية ما يعني ارت با طا ً في الم ناطق البلور ية يرفع حرارة‬
‫االنصهار من ‪ 130‬حتى ‪ 264‬م‪.‬‬
‫‪ -3-2‬الثبات الكيماوي‪ :‬تتعلق مقاومة الخساااااف بالبنية الكيماوية‪ ،‬فبولي االيتيلن ثابت تماما ً تجاه الحلمهة‪ ،‬ويتأكساااااد‬
‫بسهولة بتأثير الضوء‪ ،‬أما البوليستر أو البولي أميد فيتحلمهان تحت بعض الشروط‪ ،‬ومع ذلك فإن بنية الخيط العالي‬
‫التوجيه تقاوم بشاااادة نفوذ الكواشااااف إليها‪ ،‬وفي حين أن أنواع النايلون تقاوم بشاااادة وتضااااعف أمام الحموض نجد أن‬
‫البوليستر وعلى العكس فإنه يبدي مقاومة عالية للحموض وضعيفة نسبيا ً للقلويات‪.‬‬
‫‪ -4-2‬قابلية الص الالالالالباغة‪ :‬إن لقدرة األلياف على التلون الدائم بمعالجتها بمحلول أو معلق مائي لمادة صااااااباغية أهمية‬
‫بالغة إلمكانية استخدامها في مجال الصناعات النسيجية‪ ،‬فيمكننا إجمال قابلية الصباغة الناجحة بالشروط‪:‬‬
‫‪ ‬قدرة الصباغ على النفوذ إلى عمق األلياف‪.‬‬
‫‪ ‬قدرة الصباغ على الرسوخ والثبات بعد النفاذ‪.‬‬
‫ويُبنى ارتباط الصااااااباغ مع الخيط على قدرته تشااااااكي َل روابط َمشااااااتركة أو أيونية‪ ،‬ارتباط هيدروجيني أو قوى‬
‫ﭬاندرﭬالس‪...‬‬
‫ويعتبر النايلون من أكثر األلياف التركيبية قابليةً للصباغة‪ ،‬إذ تقارب درجة حرارة تزججه الـ ‪ 55‬م‪ ،‬وبحيث تتمكن‬
‫سالسله في المناطق الالبلورية من االنزالق على بعضها البعض بدرجة حرارة الحمام الصباغي أي ‪100‬م ما يسمح‬
‫للجزيئات الصاااباغية من النفوذ بساااهولة ويسااار لعمق الشاااعيرات‪ ،‬إذ تؤمن الزمر األمينية الطرفية مواقع تشاااكل فيها‬
‫أمالحا ً مع الزمر الحمضية السلفونية‪:‬‬
‫‪Dye-SO3H + H2N- - - → Dye-SO3- H3N +- - -‬‬

‫كما تقدم الزمر األميدية المتكررة مراكز ارتباط هيدروجيني مع األصبغة‪.‬‬


‫ُصااا ِعب من نفوذ األصااابغة إلى عمق أليافه وبالتالي فإننا‬
‫بينما تزيد درجة حرارة تزجج البوليساااتر عن ‪ 100‬م ما ي َ‬
‫نضطر لرفع درجة حرارة الحمام ال صباغي معها إلى ‪ 130‬م‪ ،‬أو أن نلجأ إل ضافة الحوامل (الكارير ‪ )Carrier‬التي‬
‫يمكنهااا خفض درجااة حرارة التزجج واالنحالل في البوليمير وأن تعماال كملاادن مؤقاات يخفض من درجااة حرارة‬

‫‪40‬‬
‫التزجج برفع أو تسااااهيل زلوقية السااااالساااال البوليميرية في المناطق الالبلورية‪ ،‬علما ً بأن بولي ترفتاالت اإليتيلين ال‬
‫تمتلك أي مراكز يمكنها ربط األصبغة بروابط أيونية أو مشتركة‪.‬‬
‫أمااا ألياااف البولي أكريلونترياال فتبلغ درجااة حرارة تزججهااا ‪ 110-100‬م‪ ،‬وال تملااك زمرا ً يمكنهااا االرتباااط‬
‫باألصبغة‪ ،‬وأمكن حل هذه المشكلة بتحوير خواص السالسل من خالل إجراء عملية البلمرة التشاركية مع أحادي حد‬
‫كمركز صباغي وآخر يخفض من درجة حرارة التزجج‪ ،‬ومن هذه الحدود الت شاركية نجد ﭬينيل البيريدين الذي يتقبل‬
‫أصبغة أساسية موجبة الشحنة‪:‬‬

‫كما تمنع بنية البولي بروبيلين الال قطبية صااااباغته بالطرائق التقليدية ما أوجب سااااحق الملونات ناعما ً وإضااااافتها‬
‫لعجينة البلمرة (عجينة البوليمير) قبل غزله أو ما يسااااامى بالتصااااابيغ الكتلي ‪ ،Mass pigmentation‬لذا فقد جرت‬
‫بحوث تحوير لمزجه مع متماثر يحوي زمرا ً أساسية قبل غزله لنتمكن من صباغته بأصبغة حمضية‪.‬‬
‫‪ -5-2‬امتصالالالالاص الرطوبة ‪ :‬إن لقدرة الخيط على امتصااااااص الرطوبة أهمية بالغة ألنها تعني الشاااااعور بالراحة عند‬
‫ارتداء القماش المصنوع منها‪ ،‬فعدم امتصاص الرطوبة يعني اإلحساس بالتصاق األقمشة على الجسم لتراكم العرق‪،‬‬
‫إضااااافة إلى أن امتصاااااص الرطوبة ينقص من الكهرباء الساااااكنة‪ ،‬وغالبا ً ما يكون الفرق األهم بين األلياف الطبيعية‬
‫واأللياف الصنعية والتركيبية هو قدرتها على امتصاص الرطوبة كما يبين الجدول (‪:)15‬‬
‫الجدول ‪15‬‬
‫النسبة المئوية المتصاص الرطوبة لبعض األلياف برطوبة نسبية ‪ % 65‬وحرارة ‪ 65‬م‬
‫النسبة المئوية‬ ‫النوع‬
‫‪8.5‬‬ ‫قطن‬
‫‪16‬‬ ‫صوف‬
‫‪11‬‬ ‫حرير‬
‫‪4.5‬‬ ‫بولي أميد ‪6‬و‪66‬‬
‫‪2.5-1.3‬‬ ‫اكريليك‬
‫‪0.8-0.4‬‬ ‫بوليستر‬
‫صفر‬ ‫بولي بروبيلين‬

‫وتتوقف قدرة امتصاااااااص األلياف للماء على قابلية البوليمير لتشااااااكيل روابط هيدروجينية مع الماء‪ ،‬فتتميز أنواع‬
‫النااايلون مثالً باااحتوائهاا على زمر أميااديااة عاااليااة القطبيااة وقااادرة على تشااااااكياال روابط هياادروجينيااة تجعلهااا جيادة‬
‫االمتصاص نسبيا ً على العكس من البولي بروبيلين الذي ال يمتص الماء اطالقاً‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫البحث الثالث‬

‫األلياف التركيبية‬
‫أوالً‪ :‬البوليستر ‪Polyester‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬يعد هذا النوع من األلياف التركيبية األهم في عالم الصااااناعات النساااايجية‪ ،‬ويتم تسااااويقه بأسااااماء تجارية‬
‫مختلفة منها التيريلين والداكرون‪ ...‬وأول من حضره صناعيا ً كانت شركة كاليكوبرنيترس االنكليزية‪.‬‬
‫‪ -2‬اصطناع البوليستر‪ :‬يتم اصطناع البوليستر عبر ثالث مراحل‪:‬‬
‫أ‪ -‬مرحلة االسالالالالالالترة ‪ :‬ويتم فيها التفاعل بين حمض الترفتاليك أو ثنائي ميتيل ترفتاالت مع كمية زائدة من اإليتيلين‬
‫غليكول عند حرارة ‪ 190-150‬م وبوجود وسااايط ممزوج من خالت التوتياء وثالثي أكسااايد االنتموان‪ ،‬ويساااتحسااان‬
‫األخذ باساااااتر ثنائي ميتيل ترفتاالت لساااااهولة تنقيتها بالتقطير على العكس من حمض الترفتاليك غير المتطاير وذي‬
‫قابلية االنحالل المنخفضة في معظم المحالت‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرحلة البلمرة " البلمرة" ‪ :‬ويتم فيها تفاعل تبادل اسااااااتيري ينحذف فيه جزيء اإليتيلين غليكول عند حرارة‬
‫‪ 260‬م‪ ،‬لتبدأ عملية البلمرة وصااااوالً لسااااالساااال ذات وزن جزيئي ما بين ‪ ،12.000-8.000‬وبحيث يمكننا وضااااع‬
‫مخطط العملية على الشكل (‪:)18‬‬

‫الشكل ‪ :18‬مخطط اصطناع البوليستر‬

‫ويستلزم استمرار التفاعل إزاحة اإليتيلين غليكول باستمرار أو إنجاز التفاعل تحت الفراغ أو بإمرار غاز خامل كي‬
‫يتسنى لنا السيطرة على التفاعل والوصول للوزن الجزيئي المطلوب‪.‬‬
‫بعض من حمض الخل للمزيج المتفاعل ليحد من نمو الساااااالسااااال فوق الوزن الجزيئي المطلوب‬ ‫ِ‬ ‫ويُضااااااف عادة ً‬
‫بتبقيعه لنهايات السالسل البوليميرية لمنع تشكل المنتجات عالية الوزن الجزيئي واللزوجة وبالتالي درجة االنصهار‬
‫والتي يمكنها عرقلة عمليات الغزل الالحقة‪.‬‬
‫ونقول عن الساالساالة عندما ال تتجاوز ‪ n‬القيمة ‪ 7‬بأنها غير مكتملة النمو أو أوليغومير ‪ Oligomers‬والذي تصاال‬
‫نساابته حتى ‪ ،%1.5‬وقد يتحلق التفاعل عند مرحلته الثالثة لتفاعل البلمرة معطيا ً التريمير الحلقي الذي تصاال نساابته‬
‫حتى ‪ %1.5‬كما في الشكل (‪:)19‬‬

‫الشكل ‪19‬‬
‫‪42‬‬
‫وتتداخل التريميرات مع األوليغوميرات ما يجعلهما يتساااببان بنفس القدر من المشااااكل أثناء العملية الصاااباغية‪ ،‬إذ‬
‫يتحرك كل منهما بتأثير الحرارة من المناطق الال بلوريـااااااااة لسااالساال البوليسااتر باتجـاااااااااه الحوض الصااباغي حتى‬
‫الو صول لدرجة اإلشباع فيبدأ بعدها بالتبلور والترسب غير المنتظم على جدران اآلالت والب ضائع على شكل غبار‬
‫عديم اللون بذاته ولكن امتصاصه لبقايا األصبغة والمكونات الملونة يُظهره ملوناً‪.‬‬
‫ي‪ -‬مرحلة الغزل‪ :‬يتم غزل البوليستر بطريقة الغزل االنصهاري كما في الشكل (‪ ،)20‬والتي تقوم على صهر الخام‬
‫ليسااايل من الثقوب على شاااكل ساااائل لزج يتعرض لتيار هوائي بارد‪ ،‬فتتجمد األلياف ثم تساااحب وتلف على بكرات‪،‬‬
‫فيتم فيها صااهر البوليمير في فرن خاص بحيث ال تتجاوز الرطوبة ‪ % 0.01‬منعا ً لتعرض السااالساال للفصاام بساابب‬
‫الحلمهة وبالتالي انخفاض الوزن الجزيئي‪.‬‬
‫تبلغ أقطار ثقوب المغزل ‪ 0.4-0.2‬مم‪ ،‬ويتم السااحب بساارعة ‪ 900-400‬متر‪/‬دقيقة‪ ،‬ويمكننا إجراء السااحب على‬
‫البارد أو ال ساخن‪ ،‬ولكن السحب عند حرارة ‪ 100‬م يعطينا أليافا ً ذات خواص فيزيائية أف ضل‪ ،‬وي صل ال سحب حتى‬
‫‪ %500‬من الطول األصااالي بفعل التساااخين الموضاااعي لدرجات حرارة أعلى من ‪ 280‬م بسااابب حرارة االحتكاك‪،‬‬
‫وننهي عملية السحب بالتثبيت على البخار الساخن منعا ً لحدوث أي التواء ما بين الجزيئات‪.‬‬

‫الشكل ‪ :20‬غزل البوليستر بطريقة الغزل االنصهاري‬

‫وبنتيجة المراحل الثالث السااااااالفة الذكر يمكننا التمييز بين ألياف البوليسااااااتر بعضااااااها عن بعض في خواصااااااها‬
‫الفيزيائية والصباغية عبر التباين بين الشركات الصانعة في‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة حرارة وزمن كل مرحلة من المراحل السابقة الذكر‪.‬‬
‫‪ -2‬معدالت نقاوة اللقيم األساسي‪ :‬اإليتيلين غليكول‪ ،‬حمض الترفتاليك أو ثنائي ميتيل الترفتاالت‪.‬‬
‫‪ -3‬أسلوب سحب اإليتيلين غليكول أو نوعية الغاز الخامل الداخل لمفاعل البلمرة ومعدالت ضخه‪.‬‬
‫‪ -4‬نسبة حمض الخل المضافة‪.‬‬
‫‪ -5‬حال الوساايط‪ :‬نساابة خالت التوتياء لثالثي أكساايد االنتموان‪ ،‬عمر الوساايط ودرجة نقاوته ونعومته وهيئة توضااعه‬
‫داخل المفاعل‪.‬‬
‫‪ -6‬معدالت السحب وزمن البقاء في مرحلة التثبيت‪.‬‬
‫‪ -7‬سااائل اإلنهاء المضاااف لأللياف لحماية وتغطية األلياف كثيرة الشااعيرات والذي يتكون من مزيج لزيت خاص مع‬
‫ماء نقي عبر جهاز البخ المتوضاااع بعد غرفة تبريد الخيط مباشااارةً‪ ،‬إذ تتم موائمة المساااافة بين قالب الساااحب وموقع‬
‫بخاخ السائل تبعا ً لنمرة الشعرة الواحدة في الخيط‪.‬‬
‫‪ -3‬تقنيات تشكيل البوليستر‪:‬‬
‫‪ -1-3‬بنية البوليستر‪ :‬تعود الخواص المميزة للبوليستر لحلقات البنزن في السلسلة البوليميرية‪ ،‬ويؤدي وجود الجزيء‬
‫العطري لزيادة قوة السلسلة ما يمنع تشوه المناطق غير المنتظمة والتي تنتج عن فعل ضعيف لقوى ﭬاندرﭬالس بين‬

‫‪43‬‬
‫السالسل‪ ،‬ما يجعل من الصعوبة بمكان أن نحصل على شعيرات بوليستر كاملة التبلور‪ ،‬إنما مناطق بلورية إلى جانب‬
‫مناطق نصف موجهة وأخرى ال بلورية‪ ،‬وتفسر درجات حرارة االنصهار العالية لبوليستر ‪ PET‬مقارنةً مع أنواع‬
‫البوليستر األليفاتية لوجود الروابط االستيرية‪.‬‬
‫أما الترابط بين السالسل فينتج عن روابط هيدروجينية إضافة إلى قوى ﭬاندرﭬالس والقوى الناتجة عن الروابط ثنائية‬
‫القطبية‪ ،‬ويعزز نشوء القوى بين السالسل القدرة على تشكيل شعيرات جيدة وعلى الميل إلى التبلور (ترتيب السالسل‬
‫الجزيئية)‪ ،‬وتؤدي هذه الروابط لمقاومة عالية للشد والرطوبة واالنحالل والصباغة‪ ،‬أما مرونة الجزيئات فتعود بشكل‬
‫أساسي لمجموعات االيتيلن كما في الشكل (‪:)21‬‬

‫الشكل ‪21‬‬

‫وتتأثر بنية الشعيرات بشكل كبير بأرقام عملية التشكيل كسرعة الغزل وعمليات السحب وسرعة ودرجة حرارة‬
‫التثبيت‪ ...‬فكلما ازداد اإلجهاد المطبق على الشعيرات بزيادة السرعة في الغزل االنصهاري كلما تمددت الجزيئات‬
‫بشكل أكبر مؤديةً النتظامية بنية أعلى وقوة شد أكبر واستطالة أقل وتو ِّجه بلوري أكبر‪.‬‬
‫كما يؤدي السحب الحراري لذات التأثير بإطالقه اإلجهاد الداخلي للجزيئات لخفض انكماش الشعيرات بتأمين ضبط‬
‫بنية الجزيئات وبالتالي تقليل تغيرات األبعاد‪.‬‬

‫الشكل ‪ :22‬مخطط مصنع بوليستر‬

‫‪ -2-3‬الخواص الميكانيكية‪ :‬يؤدي ارتفاع الوزن الجزيئي الزدياد خواص المتانة واالستطالة المتبقية ومقاومة‬
‫التقصف‪ ،‬وبوجود خواص المرونة والنعومة ومقاومة االحتكاك ستزيد الشعيرات قابلية تشابك السالسل مع بعضها‬
‫البعض بحيث تشكل كرات صغيرة على سطح األقمشة ما يسيء لمظهر القماش المحاك‪.‬‬
‫ويتم لحل هذه المشكلة تعديل خواص الشعيرات‪ ،‬إذ يؤثر خفض الوزن الجزيئي على المتانة والمرونة ومقاومة‬
‫االحتكاك وبالتالي سيؤدي لخفض قابلية البوليستر للتكور‪ ،‬لكنه يؤدي درجة النخفاض درجة حرارة االنصهار وبالتالي‬
‫‪44‬‬
‫تقليل انتظامية الشعيرات الناتجة‪ ،‬ويمكننا رفعها بإضافة مركبات يمكنها تشكيل روابط عرضية‪ ،‬كما أنه يمكننا تقليل‬
‫ارتباط السالسل الجزيئية مع بعضها من خالل تقليل الشد‪ .‬أما الثباتية ضد التجعد فتتحقق بزيادة حرارة التسخين أو‬
‫تقليل نسبة السحب‪.‬‬
‫‪ -3-3‬الخواص الحرارية والضوئية‪ :‬تعتمد على تقنيات عمليات االصطناع ونسبة المناطق البلورية للمناطق‬
‫الالبلورية‪ ،‬وتقع نقطة االنتقال الحراري (التزجج) عند درجة حرارة ‪ 75‬م‪ ،‬والتبلور عند ‪ 130‬م‪ ،‬واالنصهار عند‬
‫‪ 260‬م تقريباً‪.‬‬
‫يتميز البوليستر بمقاومة جيدة للتحلل الحراري‪ ،‬ويمكننا بعمليات حرارية عادية إدخال نسبة محدودة من مجموعات‬
‫الكربوكسيل في بنية البوليمير‪ ،‬ويؤدي استمرار تعرضه للحرارة العالية لظهور اللون األصفر نتيجة تشكل بولي‬
‫انالدهيد ‪ Polyenaldehydes‬من االسيت ألدهيد ومن تحطم البولي فينيل استر‪ ،‬ويستمر بعدها التحلل الحراري بسبب‬
‫تفاعالت جزيئية وجذرية مع دوران السلسلة عند الروابط االستيرية‪ .‬ويؤدي تعرض شعيرات البوليستر لدرجة حرارة‬
‫‪ 150‬م لفترة زمنية طويلة لفقدانها ‪ % 20‬من متانتها‪.‬‬
‫ويتمتع البوليستر باإلضافة إلى الثبات الحراري بثباتية ضوئية عالية نتيجة وجود حلقة عطرية في بنيته الداخلية‪،‬‬
‫وهذا ما يميزه عن غيره من البوليميرات كالبولي أوليفين‪ ،‬إال أن تعرضه لفترات طويلة مع وجود رطوبة في الوسط‬
‫سيفقده جزءا ً من متانته بسبب تفاعالت األكسدة‪.‬‬
‫‪ -4-3‬الخواص الكيميائية‪ :‬تبدي شعيرات البوليستر مقاومة عالية للحموض المعدنية الضعيفة حتى في درجة حرارة‬
‫الغليان ولمعظم الحموض القوية في درجات الحرارة العادية‪ ،‬وتنحل جزئيا ً في حمض الكبريت المركز عند الحرارة‬
‫العادية وتذوب بشكل تام عند الحرارة العالية‪.‬‬
‫أما مقاومته للقلويات الضعيفة فجيدة‪ ،‬ولكنه حساس للقلويات القوية مثل هيدروكسيد الصوديوم الذي يعمل على‬
‫تنشيط تفاعالت اإلماهة‪ ،‬والميتيل أمين الذي يخترق البنية عبر المناطق الالبلورية مسببا ً إضعاف الروابط االستيرية‬
‫وبالتالي تراجع الخواص الفيزيائية‪.‬‬
‫وتستخدم سهولة التأثر هذه بالهجوم القلوي لتحسين مظهر األقمشة في مراحل اإلنهاء‪ ،‬بمنحها البنية المسامية على‬
‫سطح الشعيرات ما يعزز من قابلية التبلل وبالتالي خواص استخدام أفضل‪.‬‬
‫يبدي البوليستر مقاومة جيدة للمنظفات والعوامل المؤكسدة كالمواد القاصرة كالماء األوكسجيني‪ ،‬ويتميز بعدم قابليته‬
‫لالنحالل بمعظم المحالت كالبنزن واألسيتون‪ ،‬إال أنه يذوب في الفينوالت وهالوجينات حمض الخل‪ ،‬وينتفخ في‬
‫المحاليل المركزة لحمض البنزويك والفينيل فينول وحمض الساليسيليك‪.‬‬
‫تعتبر شعيرات البوليستر ضعيفة األلفة للماء لعدم احتوائها على مجموعات هيدروفيلية‪ ،‬ما يعني أن امتصاصها‬
‫للرطوبة أقل وجفافها أسرع‪ ،‬إضافة لعزل أكبر وصعوبة في الصباغة وظهور الكهرباء الساكنة التي تسبب مشاكل‬
‫أثناء تطبيق بعض العمليات التقنية مثل عمليات الغزل أو الحياكة‪.‬‬
‫أما خواص المتانة فال تختلف بين الشعيرات الرطبة والجافة وحتى المبلولة‪ ،‬وتعتمد إماهة البوليستر بشكل كبير‬
‫على درجة الحرارة‪ ،‬إذ تم نقع مجموعات مختلفة من شعيرات البوليستر في الماء بدرجة حرارة ‪ 70‬م لعدة أسابيع‬
‫ولم يظهر عليها أي تراجع في متانتها‪ ،‬وانخفضت بمقدار ‪ %20‬بعد أسبوع نقع واحد عند حرارة ‪ 100‬م‪.‬‬
‫ومن الجدير ذكره هنا ألفة شعيرات البوليستر العالية للزيوت ما يجعل تنظيفها أصعب‪ ،‬ويساعد في ذلك وجود‬
‫خاصة الكهربائية الساكنة‪.‬‬
‫‪ -5-3‬مقاومة البوليستر للبكتريا‪ :‬يمكن أن تتخذ عملية المعالجة عدة أشكال‪ :‬كالمعالجة بالفضة المعروفة بمقاومتها‬
‫العالية للميكروبات بإدخال أيونات الفضة في األلياف الصنعية أو التركيبية باالعتماد على مجموعة من المركبات‬
‫الكيميائية‪ ،‬ويعيب هذه الطريقة كلفتها العالية نسبياً‪ ،‬لذا يلجأ الصناعيون لغمر النسيج بمحاليل تحتوي بعض مركبات‬
‫األمونيوم الرابعية السيليكونية بتراكيز اقتصادية بحيث نحصل على طبقة حافظة تغطي سطح النسيج‪ ،‬ويمكن أن تدوم‬
‫صالحية هذه المعالجة لعدة عمليات الغسيل‪ ،‬وتحسن هذه المعالجة المضادة للبكتريا فتجعله أكثر قدرة على امتصاص‬

‫‪45‬‬
‫الماء دون أن تؤثر على متانة النسيج‪ .‬ونرى في الجدول (‪ )20‬أهم الخواص الفيزيائية المأخوذ أللياف التيرلين‬
‫‪ Terylen‬االنكليزية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬البولي أميد‬
‫‪ -1‬أنواع البولي أميد‪ :‬تندرج تحت عنوان البولي أميد عدة أنواع‪ ،‬نجد منها‪:‬‬
‫‪ -1-1‬بولي األميد ‪ :6‬ويحضر من بلمرة الكابروالكتام بوجود الماء كمنشط‪:‬‬
‫‪HO-[CO-(CH2)5-NH]n-H‬‬

‫‪ -2-1‬بولي األميد ‪ :6،6‬ويحضر بالتفاعل البولي لملح سداسي ميتيلين مع حمض األديبيك‪:‬‬
‫‪H-[NH(CH2)6-NH-CO-(CH2)4-CO]n-H‬‬

‫‪ -3-1‬بولي األميد ‪ :7‬ويحضر بالتكاثف البولي لحمض ابسينول ‪ -‬أمينو االينانتيك‪:‬‬


‫‪H-[NH(CH2)6-NH-CO]n-OH‬‬

‫وتبلغ درجة حرارة انصهار هذا النوع ‪ 225‬م‪ ،‬ويتفوق على البولي أميد ‪ 6‬و ‪ 6،6‬بمقاومته للضوء والحرارة وبعض‬
‫الخواص الفيزيائية والميكانيكية األخرى‪.‬‬
‫‪ -4-1‬بولي األميد ‪ :11‬ويحضر بالتكاثف البولي لحمض أوميغا ‪ -‬األونديكانيك‪:‬‬
‫‪H-[NH(CH2)10-CO]n-OH‬‬

‫وتبلغ درجة حرارة انصاااااهار هذا البوليمير ‪ 189‬م‪ ،‬ويمتاز عن بولي األميد ‪ 6‬أو ‪ 6،6‬بعدم ذوبانه بمزيج حمضاااااي‬
‫اآلزوت والكبريت ‪ %50‬ومحلول حمض كلور الماء ‪ %30‬أو حمض النمل برغم مقاومته العالية للقلويات‪.‬‬
‫‪ -5-1‬بولي أميد ترفتاالت‪ :‬ويحضاااااار بطريقة التكاثف البولي بين األطوار لألمينات الثنائية األليفاتية مع ثنائي كلور‬
‫بال ماء حمض التيرفتاليك‪:‬‬

‫وتبلغ درجة حرارة انصااااااهار هذا البوليمير ‪ 436‬م‪ ،‬ويذوب بحمض الكبريت وثالثي فلور حمض الخل‪ ،‬ويمكننا‬
‫الحصول على أليافه من محاليل بولي أميد ترفتاالت في ثالثي فلور حمض الخل‪.‬‬
‫‪ -6-1‬بولي‪ -' 4-4 -‬سالالولفونيل البنزيميدات‪ :‬ويتم تحضاايرها بطريقة التكاثف البولي بين األطوار التي تتم بين ثنائي‬
‫كلور بال ماء ‪ - ' 4-4‬سولفونيل حمض البنزوئيك وأمين ثنائي أليفاتي أو البيبيرازين‪:‬‬

‫‪ -7-1‬بولي أميدوكسالالالالاالت العطرية‪ :‬تنصاااااهر بدرجات حرارة فوق ‪ 400‬م‪ ،‬وتذوب في كلور حمض الخل أو ميتيل‬
‫البيريليدون‪ ،‬ويمكن الحصول على األلياف من محاليل البوليميرات في هذه المذيبات‪.‬‬

‫‪ -8-1‬بولي بيرو الميليتميدات‪ :‬تتمتع هذه البوليميرات بخواص ميكانيكية جيدة‪ ،‬وعازلة كهربائيا ً بشكل جيد‪ ،‬إضافة‬
‫لتمتعها بمقاومة عالية لألكساااااادة واإلشااااااعاع وتأثير المذيبات‪ ،‬وال تتغير عند درجة حرارة ‪ 300‬م مدة عام كامل‪،‬‬
‫وتتمتع أيضا ً بثبات كامل وعالي أثناء التسخين في الهواء حتى ‪ 420‬م وفي جو مفرغ ‪ 600‬م‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫‪ -9-1‬بولي الهيدرازيدات‪ :‬يتم تحضيرها بتكاثف ثنائي كلور بال ماء الحموض العطرية ثنائية الوظيفة الحمضية مع‬
‫الهيدرازين أو الهيدرازيدات الثنائية العطرية في محلول سداسي ميتيل فوسفور األميد في الدرجة صفر مئوية‪:‬‬

‫تنصاااااهر هذه البوليميرات عند درجة حرارة أعلى من ‪ 400‬م‪ ،‬وتكون ملونة عادة‪ ،‬ويمكننا أن نشاااااكل منها أغشاااااية‬
‫عالوة عن األلياف من محاليلها‪ ،‬وتذوب في ثنائي ميتيل سولفوكسيد‪.‬‬
‫‪ -2‬الخواص العالالامالالة للبولي أميالالدات‪ :‬يتراوح الوزن الجزيئي لبولي األمياادات بين ‪ ،22.000-11.000‬تااذوب في‬
‫الفينول وحموض النمل والكبريت وكلور الماء المركزة‪ ،‬وتتميز بولي األميدات المختلطة الناتجة عن طريقة التكاثف‬
‫المشااااااترك لحموض أمينية مختلفة أو لمزيج من الحموض وثنائي األمينات بقابليتها للذوبان في الغول والمذيبات‬
‫المعروفة بساااابب عدم انتظام جزيئاتها الضااااخمة‪ ،‬ويُعَد البولي أميد ‪ 6‬و ‪ 6،6‬أهم عناصاااار هذه المجموعة وأوسااااعها‬
‫انتشارا ً لذا فإننا سنعرض لهما فقط‪.‬‬
‫ص انع منها البوليمير‪ ،‬وهكذا فإن البولي‬ ‫‪ -1-2‬البولي أميد ‪ :6،6‬يشااير نظام التساامية الرقمية عادة ً للمونوميرات التي ُ‬
‫صااااانع من مونوميرين يحوي كل منهما ساااااتة ذرات كربون‪ ،‬أي ساااااداساااااي ميتيلين ثنائي األمين وحمض‬ ‫أميد ‪ُ 6،6‬‬
‫األديبيك‪.‬‬
‫ضاااااار النايلون ‪ 6،6‬ألول مرة من قبل كارتر في شااااااركة دي بونت األمريكية أوائل الثالثينيات مسااااااجالً بداية‬ ‫ُح ِ‬
‫صناعة األلياف التركيبية‪ ،‬ويتم اصطناعه بتحضير ملح أديبات سداسي ميتيلين ثنائي األمين بمزج حمض األديبيك‬
‫مع سداسي ميتيلين ثنائي األمين في الميتانول ليترسب الملح ويُنقى بإعادة البلورة‪:‬‬
‫‪HOOC(CH2)4COOH + H2N(CH2)4COO- H3N+(CH2)NH‬‬

‫يذاب هذا الملح في الماء ويسخن في محم مغلق (صاد موصد ‪ )Autoclave‬لدرجة حرارة ‪ 260‬م ما يسبب ارتفاع‬
‫الضاااغط لتشاااكل بخار الماء‪ ،‬لذا نبدأ بامتصااااص البخار لضااابط الضاااغط بحدود ‪ 20-10‬جو‪ ،‬ويمكننا التحكم بالوزن‬
‫الجزيئي في المجال ‪ 20.000-12.000‬بإضاااااااافة ‪ %1.2-0.6‬حمض خل‪ ،‬ألن أجود األلياف هي الواقعة في هذا‬
‫المجال‪ ،‬لكن مشااكلتها أنها تكون منخفضااة اللزوجة ما يُصااعب من عملية غزلها‪ ،‬وتسااحب صااهارة بولي األميد عند‬
‫الوصول لدرجة البلمرة المطلوبة على شكل شريط يعرض لتيار هواء بارد ليتجمد ويُقَ َ‬
‫طع لقطع بوليميرية صغيرة‪.‬‬
‫‪ -2-2‬البولي أميد ‪ :6‬ي صنع النايلون ‪ 6‬من ‪ - ε‬الكبروالكتام عبر تماثر ي شتمل على تفاعالت سل سلية ومرحلية معاً‪،‬‬
‫إذ يتم أوالً صااهر الكبروالكتام بإضااافة ‪ %10-5‬ماء مقطر لمفاعل البلمرة مع بعض من حمض الخل كمثبت بلمرة‪،‬‬
‫ثم ندفع بالالكتام للمحم بتيار من غاز اآلزوت لمنع األكسدة باألكسجين ونرفع درجة الحرارة حتى ‪ 220-200‬م ومن‬
‫ثم لدرجة ‪ 270-250‬م وتحت ضاااغط ‪ 13-11‬جو ليخفض الضاااغط لمدة ‪ 3-2‬سااااعات إلى القيمة ‪ 1.5-1‬جو ويترك‬
‫الالكتام إلتمام عملية البلمرة التي تتم على الشكل‪:‬‬
‫يتحلمه أوالً بعض الكبروالكتام إلى ‪ – ω‬أمينو الكبروئيك‪.‬‬

‫وبعد ذلك تبدأ سلسلة من تفاعالت االنتشار ينفتح فيها خاتم الالكتام بهجوم تقوم به زمرة األمينو في الحمض األميني‬
‫أوالً‪ ،‬ومن ثم في البلمرة‪:‬‬
‫‪47‬‬
‫وتشاااااااارك الجز ي ئات ال نات جة بالتشاااااا كل المرحلي لالرت با طات األم يد ية عبر الت فا عل ما بين زمر األمينو وزمر‬
‫الكربوكسيل‪:‬‬
‫‪--- CO-(CH2)5NH2 + HOOC(CH2)5NH --- → --- C-(CH2)5-NH-CO(CH2)5NH ---‬‬

‫يعتقد أن تفاعل الفتح المتسااااالسااااال والذي يعتبر مرحلة البلمرة األولى يعطي ساااااالسااااال ذات وزن جزيئي ما بين‬
‫‪ 14.000-8.000‬ال تلبث أن تدخل تفاعالت مرحلية لتعطي أوزانا ً جزيئية أعلى‪ ،‬ويتوازن البوليمير عادة ً مع ‪%10‬‬
‫من أحادي الحد والبوليمير المنخفض الوزن الجزيئي دون أن يكون لنا أي طريقة إلزاحة التوازن‪ ،‬لذا فإنه من المهم‬
‫إزاحتها قبل إجراء عملية غزل األلياف باستخالصها بالماء مثالً‪.‬‬
‫سااخنة تعمل على الضااغط الجوي العادي وال تحتاج للماء‬ ‫ثم ظهرت مفاعالت مسااتمرة ذات أسااطوانات عمودية ُم َ‬
‫كمنشط لعملية البلمرة‪ ،‬يُضاف لها الالكتام من األعلى لينساب مصهور البولي أميد من أسفلها‪.‬‬
‫وتتم عملية غزل البولي أميد من المحلول أو من الصااهارة وإن كانت العادة أن تتم من الصااهارة‪ ،‬وتلعب مجموعة‬
‫من العوامل دورها في نجاح عملية الغزل مثل‪ :‬درجة الحرارة‪ ،‬موقد الصااااااهر‪ ،‬حجرة وساااااارعة الغزل‪ ،‬لزوجة‬
‫الصهارة‪ ،‬ونمرة األلياف‪.‬‬
‫‪ -3‬الخواص العامة للبولي أميد ‪ 6‬و ‪ :6،6‬نرى في الجدول (‪ )20‬أهم خواص ألياف البولي أم يد ‪ 6‬و ‪ ،6،6‬ونرى‬
‫في الشكل (‪ )23‬طبيعة االرتباط الهيدروجيني في المناطق البلورية للبولي أميد ‪ 6‬و ‪:6،6‬‬

‫الشكل ‪23‬‬

‫ثالثاً‪ :‬البولي أكريلونتريل ‪poly acrylonitrile‬‬


‫مقدمة‪ :‬تشاااكل ألياف االكريليك أحد أهم زمر األلياف التركيبية التشااااركية من األكريلونتريل مع مقادير صاااغيرة من‬
‫أحاديات حد يمكنها تحسين وتوجيه خواص ومواصفات األلياف المحضرة‪.‬‬
‫ويتميز األكريلونتريل بانحالله العالي بالماء لذا فإنه غالبا ً ما تجري عملية البلمرة في محاليل مائية‪ ،‬وبإضاااااااافة‬
‫مبادرات جذرية حرة حلولة بالماء ليعطينا بوليميرا ً را سبا ً غير ذواب بالماء‪ ،‬إ ضافةً ألحاديات الحد ت شاركية لتحوير‬
‫خواصه حسب الطلب وبخاصة أحاديات الحد الالزمة كمراكز يرتبط معها الصباغ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫تتميز ألياف البولي أكريلونتريل بأهمية عالية في عالم الصااناعات النساايجية بساابب مقاومتها العالية للضااوء وثباتها‬
‫العالي تجاه مختلف الظواهر الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -1‬تصنيف البولي أكريلونتريل‪ :‬تصنف ألياف البولي أكريلونتريل في ثالثة أصناف كما في الجدول (‪:)16‬‬
‫الجدول ‪16‬‬
‫أصناف البولي أكريلونتريل ‪PAN‬‬
‫مالحظات‬ ‫(‪ )n%‬وزنا ً (‪ )m%‬وزنا ً‬
‫بوليمير نقي متجانس‬ ‫‪= 100‬‬ ‫‪=0‬‬
‫األلياف العادية المتداولة مثل‪) Dralon , Orlon , Acrilan (:‬‬
‫®‬ ‫®‬ ‫®‬
‫‪≥85‬‬ ‫‪≤15‬‬
‫ويطلق عليها االكريليك وفق التعريف األمريكي‬
‫تعرف بـِ (‪)Modacrylics‬‬ ‫‪<85‬‬ ‫‪<15‬‬

‫‪ -2‬المونوميرات‪ :‬المونوميرات المشتركة األكثر استخداماً‪:‬‬


‫‪Vinyl Acetate, Acrylic acid Methylester, Methacrylic acid Ethylester, Vinyl Chloride, Vinylidine Chloride, Styrene, Itaconic acid‬‬

‫اكتشف رين ‪ Rein‬عام ‪ 1931‬أول مذيب للبولي اكريلو نتريل ‪ PAN‬وهو رودانيد الكالسيوم‪ ،‬واكتشف عام‬
‫‪ 1942‬ثنائي ميتيلين فورم أميد‪ ،‬وبعد بضعة أشهر حازت شركات أمريكية على براءات اختراع لمحل رباعي ميتيل‬
‫سلفون ‪ ،Tetramethylsulfon‬أما في اليابان فقد أذيب ‪ PAN‬في رودانيد الصوديوم أو البوتاسيوم‪ ،‬وخثر المحلول‬
‫في االيتانول أو البروبان‪ ،‬وفي عام ‪ 1944‬بدأت ®‪ DuPont‬بإنتاج ألياف ‪ PAN‬والتي عرفت الحقا ً باسم ‪fiber A‬‬
‫تبعتها في ذلك شركة ‪ Casella‬عام ‪ 1952‬كما يبين الجدول (‪:)17‬‬
‫الجدول ‪17‬‬
‫بعض مذيبات البولي أكريلو نتريل ‪PAN‬‬
‫‪Ca(SCN)2. 4H2O Calcium Rhodanide‬‬ ‫رودانيد الكالسيوم‬
‫‪H-CO-N(CH3)2‬‬ ‫‪Dimethyl formamide: DMF‬‬ ‫ثنائي ميتيلين فورم أميد‬
‫‪Na or KSCN‬‬ ‫رودانيد الصوديوم أو البوتاسيوم ‪Sodium or Potassium Rhodanide‬‬
‫‪ -3‬إنتاي ﭭينيل السيانيد (‪ :)Acrylonitrile: vinylcyanide or CH2=CHCN‬ينتج أكريل النتريل اليوم غالبا ً‬
‫عبر عملية ‪ Sohio‬من البروبيلين ‪ Propylene‬واألمونيا ‪ ،Amonia‬وتختلف الطرائق األخرى عن هذه الطريقة‬
‫بالمحفزات المختلفة وتسلسل التفاعل‪:‬‬

‫وتبدأ عمليات طورية أخرى مع أكسيد االيتيلين وحمض السيانيد‪ ،‬وتقاد عبر سيانهيدرين االيتيلين‪:‬‬

‫كما يمكننا اصطناع األكريل نتريل عبر تفاعل ضم لحمض السيانيد إلى االستيلين‪:‬‬

‫‪ -4‬البلمرة للحصول على البولي أكريلو نتريل‪ :‬تعتبر بلمرة أكريل النتريل مع أو بدون مونومير مشترك أمرا ً بسيطا ً‬
‫نظرياً‪ ،‬إال أن إنتاج بوليميرات ‪ PAN‬القابلة للغزل بشكل جيد وفق المعايير الصناعية أمر صعب للغاية‪ ،‬ووفقا ً لكل‬
‫من األدبيات ال يمكن لـ ‪ PAN‬أن ينصهر‪ ،‬إذ يتحلل قبل نقطة انصهاره مما يضطرنا إلى اللجوء إلى نظام البلمرة في‬
‫المحلول أو المستحلب‪ ،‬ويتم الحصول في حالة المستحلب على ‪ PAN‬بشكل مسحوق مرشح ومغسول ومجفف‪،‬‬
‫وتُعتمد فقط العمليات التي تمكننا من الحصول على مسحوق ناعم جداً‪ ،‬إذ أن المسحوق الخشن يجعل من عملية اإلذابة‬
‫قبل الغزل أمرا ً صعباً‪ ،‬وتتم البلمرة عمليا ً في المحلول فقط عبر بعض المحالت كما في الجدول (‪ ،)18‬ويتم الحصول‬

‫‪49‬‬
‫على حوالي ‪ 56.5%‬من اإلنتاج العالمي عبر عملية البلمرة بالترسيب‪ ،‬ومن ثم اإلذابة في‪ DMF‬في العمليات الالحقة‬
‫في الغزل الجاف‪ ،‬وتذاب في ‪ DMF‬أو ‪ Dimethylacetamide: DMAC‬في الغزل الرطب‪ ،‬أما الباقي فينتج عبر‬
‫البلمرة في المحلول‪ ،‬ومن ثم يسحب منه الهواء ويرشح‪ ،‬وأخيرا ً يغزل غزالً رطبا ً‪.‬‬
‫الجدول (‪)18‬‬
‫محلول البولي أكريلونتريل ‪ PAN‬وحمام الغزل‬
‫شكل‬ ‫الترسيب‬ ‫محلول الغزل‬ ‫نسبة المذيب المئوية‬
‫المحتوى ‪ %‬الحرارة‪ :‬م البولي أكريلونتريل‬ ‫المكونات‬ ‫المحتوى ‪ %‬الحرارة‪ :‬م‬ ‫‪%‬‬
‫‪40-60‬‬ ‫‪DMF‬‬ ‫‪DMF‬‬
‫‪5-25‬‬ ‫‪30-60‬‬ ‫‪17-25‬‬ ‫‪100‬‬
‫ترسيب‬ ‫‪60-40‬‬ ‫‪Water‬‬ ‫]‪[238, 239, 265‬‬
‫بلمرة‬ ‫‪40-65‬‬ ‫‪DMSO‬‬
‫‪20-30‬‬ ‫‪30-50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫]‪DMAC [240‬‬ ‫‪100‬‬
‫(نظام أكسدة – إرجاع)‬ ‫‪35-60‬‬ ‫‪Water‬‬
‫‪Redox‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪DMSO‬‬
‫‪30-50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪DMSO‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪10-40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪Water‬‬
‫‪10-15‬‬ ‫‪NaSCN‬‬ ‫‪NaSCN‬‬
‫‪0-20‬‬ ‫‪10-15‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪85-90‬‬ ‫‪Water‬‬ ‫‪Water‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ZnCl2‬‬ ‫‪ZnCl2‬‬
‫‪15-25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪NaCl‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪NaCl‬‬ ‫‪50‬‬
‫بلمرة بالمحلول‬ ‫‪85‬‬ ‫‪Water‬‬ ‫‪Water‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪HNO3‬‬ ‫‪HNO3‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10-13‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪Water‬‬ ‫‪Water‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪20-40‬‬ ‫ايتيلن غليكول كربونات‬ ‫ايتيلن غليكول كربونات‬ ‫‪85-90‬‬
‫‪40-90‬‬ ‫‪15-30‬‬
‫‪60-80‬‬ ‫‪Water‬‬ ‫‪Water‬‬ ‫‪10-15‬‬

‫وتتشابه تجهيزات البلمرة في كل من العمليتين باستثناء أنه في الترسيب يوجد استخراج‪/‬غسيل وتجفيف وإذابة‪.‬‬
‫‪ -1-4‬مبادئ تجريبية ونظرية‪ :‬يتم معظم اإلنتاج الصناعي إما عبر البلمرة في السوائل المعلقة وفق نظام ‪Redox‬‬
‫إلنتاج مسحوق ‪ ،PAN‬أو عبر البلمرة في المحلول لإلنتاج المباشر لمحاليل قابلة للغزل كما مبين في الجدول (‪.)19‬‬
‫‪ -2-4‬البلمرة في السوائل المعلقة‪ :‬يؤدي محلول ‪ 7% ACN-H2O‬في نظام ‪ Redox‬مع فوق كبريتات البوتاسيوم‬
‫وبيكبريتات الصوديوم إلى البلمرة بعد فترة قصيرة من التحريض مع التحريك عند درجة حرارة ثابتة‪ ،‬ويتم ترسيب‬
‫كمية من ‪ PAN‬على شكل حبيبات ناعمة‪ ،‬ومن ثم ترشح وتغسل وتجفف وتطحن‪ ،‬ويمكننا إذابة البوليمير في ‪DMF‬‬
‫وتمت بلمرة ‪ ACN‬مع المونوميرات المشتركة قبل عام ‪ 1960‬في محاليل مائية لكلوريد التوتياء أو حمض اآلزوت‪،‬‬
‫ومؤخرا ً في رودانيد الصوديوم لتكون جاهزة لعملية الغزل مباشرةً‪.‬‬
‫وتجري تفاعالت بلمرة ‪ ACN‬في مذيب ‪ DMF‬بسرعات تتناسب مع تركيز المونومير وفق الشكل (‪ ،)24‬على‬
‫أن البلمرة في ‪ DMF‬بطيئة ومعقدة جداً‪ ،‬إذ تستغرق ما يقارب ‪ 72-24‬ساعة‪.‬‬
‫الجدول ‪19‬‬
‫سعة أنواع المذيبات (أوروبة الغربية‪ ،‬وأمريكة وآسية‪)1976 :‬‬
‫المثال‬ ‫نظام الغزل ‪ %‬من مجموع السعة‬ ‫المذيب‬
‫‪DuPont. Bayer‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫جاف‬ ‫‪Dimethyle formamide‬‬
‫‪Courtaulds‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪Hydrous rhodanide solution‬‬
‫‪Monsanto, Mitsubishi‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪Dimethyle lactamide‬‬
‫‪Hoechst-Kelheim‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪Dimethyle formamide‬‬
‫‪Asahi Chem‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫رطب‬ ‫‪Nitric acid‬‬
‫‪Toho Rayon‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪Hydrous ZnCl2 solution‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪Dimethyle sulfoxide‬‬
‫‪Rumania‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪Ethylene glycol carbonate‬‬

‫‪50‬‬
‫الشكل ‪24‬‬

‫‪ -3-4‬التجهيزات المستخدمة في البلمرة‪ :‬في حال لم تتم البلمرة مباشرة ً فإن معظم الشركات تستخدم طريقة الترسيب‬
‫التي تؤمن بدايةً مسحوق ‪ ،PAN‬ومن ثم تقوم بإذابته‪ ،‬وتتألف أبسط التقنيات المستخدمة لهذا الغرض من مفاعل أو‬
‫وعاء قابل للضغط مع جزء محيط للتحريك والتبريد‪ ،‬ويتم ضخ مونومير ‪ ACN‬والماء والمحفز إلى داخل المفاعل‬
‫بمعدل ثابت وعلى الشكل‪:‬‬
‫‪50°C 40°C 0°C‬‬ ‫درجة الحرارة المئوية‬
‫نسبة اإلضافة المئوية من ‪8.4% 7.9% 7.2% ACN‬‬

‫والبوليمير الناتج غير قابل لالنحالل في الماء‪ ،‬ونحصل عليه على شكل حبيبات ناعمة‪ ،‬ويتم غسل األمالح‬
‫والمونوميرات غير المتفاعلة على مرشح أسطواني دوار‪ ،‬تزال بعد ذلك العجينة المرشحة وتجفف وتسحق‪ .‬كما يمكننا‬
‫إعادة تدوير المونوميرات غير المتفاعلة بالغسل بالتقطير ومن ثم إعادة ضخها إلى المفاعل‪.‬‬
‫يُظهر الشكل (‪ )25‬مخطط عملية بلمرة ‪ ACN‬للمونوميرات ‪ ،M1 & M2‬إذ يضاف الماء ‪ W‬عبر المضخة ‪P1‬‬
‫والمازج اآللي ‪ M‬من األسفل ليخرج من األعلى‪ ،‬وتدخل اإلضافات ‪ Ad‬بعدها إلى المحلول عبر المازج الثاني العالي‬
‫السرعة ‪ ،M‬ويدخل المزيج بواسطة مضخة ثانية ‪ P2‬لتدخل بعد ذلك مفاعالً آخر ‪ A2‬من األسفل إلى األعلى عبر‬
‫تيارات مزج أفقية أيضاً‪ ،‬وعبر التدفق يدخل هذا المعلق (محلول ‪ +‬جزيئات صلبة) إلى المفاعل الثالث مع رجاج‬
‫بطيء‪ ،‬ومن ثم تستخدم المضخة ‪ P3‬لسحب مزيج البوليميرات والماء والمونوميرات غير المتحولة‪ ،‬وتدخل إلى‬
‫الغسيل والترشيح ‪ ،F1‬ومن ثم تغسل عجينة البوليمير ‪ Polymer cake‬وترشح مرتين ‪ F2 & F3‬وتسحق بمطرقة‬
‫‪ H‬وتجفف في برج تجفيف ‪ ،T‬وينفخ أخيرا ً المسحوق الناعم لرأس المرشح فمحطة التجميع ‪ S‬تمهيدا ً لالستعمال‬
‫الالحق‪.‬‬

‫الشكل ‪ :25‬مخطط عملية البلمرة‬


‫تضبط درجة الحموضة األولية بحمض الكبريت عند ‪ ،pH: 1-4‬ويمكن أن يكون التركيز األولي للمونومير بحدود‬
‫‪ ،%5-0.1‬وغالبا ً ما تتم البلمرة عند درجة حرارة ‪ 55-40‬م مع التبريد‪.‬‬
‫ينتج البوليمير بهذه الطريقة على شكل مسحوق أبيض بحجم حبيبات متوسط حوالي (‪ )100-20‬ميلي ميكرون‪ ،‬أما‬
‫الوزن الجزيئي المتوسط ‪ MW‬المعتاد للعمليات الالحقة في الغزل فهو بين (‪ )100.000 – 80.000‬واللزوجة (‪)ή‬‬
‫هي ‪ 1.18-2.22 dl/g‬عند الدرجة ‪ 20‬م في ‪ ،DMF‬ويتوجب اإلشارة لخطر انفجار مسحوق ‪ PAN‬عند الخزن‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫أما عند البلمرة في المحلول وفق المخطط في الشكل (‪ )26‬فيتدفق المحلول عبر المضخة ‪ P3‬إلى محطة التفريغ من‬
‫الهواء ومرشح ذو سعة ضخمة داخل خزانات تخزين الغزل‪.‬‬
‫واالختالف الوحيد أنه يتم إضافة محلول ملحي إلى خزان الماء ‪ W‬وتوصل المضخة ‪ P2‬إلى المفاعل ‪ .A1‬وفي‬
‫جهاز التفريغ من الهواء يسيل المحلول إلى األسفل فوق سطوح منحدرة وتنتقل كل قطرة إلى السطح التالي‪ ،‬ويجب‬
‫أن يكون التفريغ الهوائي فقط بين ‪ 70-60‬ميلي بار‪ ،‬ودرجة الحرارة بين ‪ 50-40‬م للمحافظة على تركيز المحلول‪،‬‬
‫كما أن الترشيح عملية هامة جدا ً للحصول على قابلية جيدة للغزل‪ ،‬وغالبا ً ما تتم في مكابس ترشيح مسخنة بالماء‬
‫وذات حجم كبير كما في الشكل (‪:)27‬‬

‫الشكل ‪26‬‬

‫الشكل ‪ :27‬آالت إذابة ‪PAN‬‬

‫يتم حل مسحوق ‪ PAN‬غالبا ً في ‪ DMF‬للغزل الجاف‪ ،‬أما من أجل الغزل الرطب فغالبا ً ما يحل المسحوق في‬
‫‪ ،DMAC‬ولكن يمكن أن يتم ذلك أيضا ً في ‪ DMF‬أو نادرا ً في ‪ ،Dimethyl Sulfoxide: DMSO‬ويتوجب أن‬
‫يكون مسحوق البوليمير عند بداية عملية اإلذابة خاليا ً من أية تكتالت لتجنب الزمن الطويل في عملية اإلذابة وظهور‬
‫األجزاء غير المنحلة‪ ،‬لذا من المفيد الحصول على بوليمير متجانس عبر المزج ودرجة الحرارة المنخفضة‪.‬‬
‫تجري أبسط طريقة لإلذابة باستخدام مفاعل مملوء حتى منتصفه بالمحل حيث تتم إضافة المسحوق بوجود غاز‬
‫خامل‪ ،‬وتعتبر درجة الحرارة المثالية للحل بين ‪ 60-40‬م وأال تتجاوز الدرجة ‪ 80‬م عند زمن إذابة دون الساعة‪ ،‬وأن‬
‫تكون عملية متساوية الحرارة ‪ ،Isothermic‬ما يستوجب رفع درجة حرارة المفاعل إلى درجة الحرارة المطلوبة في‬
‫البداية ومن ثم تبريده للحفاظ على درجة الحرارة‪.‬‬
‫يظهر الشكل (‪ )28‬آلة بسيطة للحل المستمر‪ ،‬حيث يوزن ‪ PAN‬ويضاف من (‪ )1‬إلى مذيب ممدد حيث يتم ضخ‬
‫ي المخروط أو المازجين عاليي القص (‪ ،)4‬وتعمل في داخل هذين المازجين شفرات‬ ‫المزيج إلى أحد المازجين الثنائ ِّ‬
‫قص ذات سرعات دورانية عالية إلكمال عملية اإلذابة األولية لمدة ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬يتم إدخال المحلول بعدها إلى المفاعل‬
‫(‪ )5‬ويمزج هناك تحت تحريك بمعدل ثابت عند درجة حرارة ‪ 70‬م لمذيب ثنائي ميتيل فورم أميد ‪ ،DMF‬وتقوم‬
‫المضخة (‪ )7‬بسحب المحلول بشكل مستمر ودفعه عبر المرشحين (‪ )8‬إلى المفاعل الثاني للتفريغ من الهواء (‪)5‬‬
‫حيث يتصل هذا المفاعل عبر أنبوب (‪ )6‬تحت الفراغ عند ضغط (‪ )100-60‬ميلي بار‪.‬‬
‫ينقل المحلول عبر المضخة (‪ )7‬ومرشح آخر (‪ )8‬إلى خزان الغزل (‪ )5‬حيث يتم تحقيق التجانس‪ ،‬وتنقل المضخة‬
‫(‪ )7‬المحلول عبر مرشح آخر (‪ )8‬إلى األنبوب (‪ )2‬إلى آلة الغزل‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الشكل ‪ :28‬وحدة الحل المستمر‬

‫‪ -5‬غزل ألياف البولي أكريلونتريل‪ :‬يمكننا إجراء الغزل بالطريقتين الجافة والرطبة‪:‬‬
‫‪ -1-5‬الغزل بالطريقة الجافة‪ :‬ويتم فيها اساااااات خدام محل ثنائي ميتيل فورم أميد‪ ،‬إذ يتم حل البوليمير بدرجة الحرارة‬
‫العادية ثم تُرفع حتى ‪ 90-80‬م ولمدة ‪ 5-3‬ساعات‪ ،‬ويتطلب تبخير المحل رفع درجة حرارة حجرة الغزل حتى ‪400‬‬
‫م‪ ،‬ورفع حرارة الهواء المدفوع إلى ‪ 200‬م‪ ،‬ويتم جمع أبخرة ثنائي ميتيل فورم أميد إلعادة العمل فيها من جديد‪،‬‬
‫وتتميز طريقة باير بأن درجة حرارة تشرب األصبغة يكون هنا بحدود ‪ 96-92‬م‪.‬‬
‫‪ -2-5‬الغزل بالطريقة الرطبة‪ :‬تتأثر خواص األلياف هنا بنوعية المحل المسااااتخدم وطبيعة حوض التخثر‪ ،‬إذ يتوجب‬
‫علينا اختيار أحواض تخثر ال ينحل فيها البوليمير وال ينتفخ‪ ،‬لذا فإن ا سااااااتخدام محل ثنائي فورم أميد يسااااااتوجب‬
‫أحواض تخثر تحوي األغوال‪ ،‬بينما يحتاج محل السلفوسيانيد لحوض تخثر من محاليل سلفوسيانيدات ممددة بتركيز‬
‫‪ %15-12‬مع الغليسرين‪ ،‬هكسان ثالثي غليكول مع ثنائي ميتيل فورم أميد‪ ،‬وتكون درجة حرارة حوض التخثر‪-90‬‬
‫‪ 100‬م‪ ،‬ومن األجدى اقتصاااااااديا ً إجراء الغزل في أحواض مائية تحوي ‪ %25-20‬ثنائي ميتيل فورم أميد وبحرارة‬
‫‪ 20-15‬م‪ ،‬أما درجة حرارة تشرب األصبغة أللياف هذه الطريقة بحسب باير فيكون عادة ً بين ‪ 85-75‬م‪ ،‬وحساسيتها‬
‫للحرارة بتأثير الهواء الحار أو بالتماس المباشر للحرارة أكثر منها للجافة‪.‬‬
‫تُسااااااحب ألياف البولي األكريلونتريل على مرحلتين حتى ‪ %800-600‬من الطول األصاااااالي‪ :‬األولى عند الدرجة‬
‫‪ 90-80‬م بمعدل ‪ ،%200-100‬والثانية عند درجة حرارة أعلى من ‪ 100‬م وبمعدل ‪.%300-200‬‬
‫‪ -6‬بنية وخواص ألياف البولي أكريلونتريل‪ :‬يتراوح الوزن الجزيئي للبولي أكريلونتريل القادر على إع طاء ألياف‬
‫نظامية بين ‪ ،100.000-50.000‬وتكون لها الصيغة العامة‪:‬‬

‫على أن يحوي التركيب (بحسااااب شااااركة باير) ما يقرب من ‪ %85‬أكريلونتريل على األقل‪ ،‬إذ أنه يحوي كما ذكرنا‬
‫مونوميرات تشاااركية للتحكم بالخواص النهائية المطلوبة مثل مراكز الصااباغ الفعالة والتي نجد منها السااالب الشااحنة‬
‫كحمض اإليتاكونيك الذي يستوجب أصبغة موجبة الشحنة أو ‪ -2‬ﭬينيل البيريدين الذي يتطلب أصبغة سالبة‪:‬‬

‫حمض اإليتاكونيك‬ ‫‪ -2‬ﭬينيل البيريدين‬


‫سالب‪ :‬أصبغة أساسية موجبة‬ ‫موجب‪ :‬أصبغة حمضية سالبة‬

‫وألحاديات حد يمكنها خفض درجة حرارة التزجج مثل‪ :‬ميتاكريالت‪ ،‬اكريالت‪ ،‬خالت الفينيل‪ ،‬ونرى في الشااااااكل‬
‫(‪ )29‬مخططا ً توضااااايحيا ً لمراحل عمليات االصاااااطناع‪ ،‬وتلعب المناطق البلورية المتشاااااكلة دورها المهم في تعيين‬
‫الخواص النهائية لأللياف‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )20‬أهم خواص ألياف البولي أكريلونتريل‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الشكل ‪29‬‬

‫‪ -7‬التخرب الحراري للبولي أكريلو نتريل‪ :‬يتفكك البولي أكريلو نتريل بتعريضه للحرارة ليأخذ الشكل التالي‪:‬‬

‫رابعاً‪ :‬ألياف بولي ﭬينيل كلورايد‬


‫‪ -1‬المقدمة‪ :‬يتم تحضيرها وفق مرحلتي‪ :‬تحضير ﭬينيل كلورايد لنتبعها بالبلمرة" البلمرة "‪.‬‬
‫‪ -2‬تحضير ﭬينيل كلوريد‪ :‬يتم تحضيره من األستيلين أو اإليتيلين وفق التفاعالت‪:‬‬
‫تحضير ﭬينيل كلورايد‬
‫‪CH≡CH + HCl → CH2=CHCl‬‬ ‫من االستيلين‪ :‬بضم كلور الهيدروجين‬
‫‪CH2=CH2 + Cl2 → CH2Cl-CH2Cl‬‬
‫من االيتيلين‪ :‬بضم الكلور ونزع ‪ HCl‬عبر التفاعلين‬
‫‪CH2Cl-CH2Cl→ CH2=CHCl + HCl‬‬

‫‪ -3‬عملية البلمرة‪ :‬ويمكننا إجراءها بطريقتي البلمرة المعلقة أو االستحالبية بحضور فوق األكاسيد كمبادرات كالماء‬
‫األكسااجيني أو فوق أكساايد البنزوئيل‪ ،‬ويسااتخدم حمض الفوساافور وأمالحه كمنظم لدرجة البلمرة بحيث يكون الوزن‬
‫الجزيئي للبوليمير الناتج بين ‪:150.000-60.000‬‬
‫– ‪n CH2=CHCl → -[CH2-CHCl]n‬‬

‫‪ -4‬غزل ألياف البولي ﭬينيل كلورايد‪ :‬يتم غزله بالطريقتين الجافة والرطبة‪ ،‬وغزله بحالته اللدنة عندما يكون ثابتا ً‬
‫حرارياً‪ ،‬ويستخدم للغزل بالطريقة الجافة مزيج األسيتون وثنائي كبريت الكربون‪ 1:1‬أو األسيتون مع البنزن بنسبة‬
‫‪ 1:1‬أيضاً‪ ،‬ونستخدم مذيب رباعي هيدروفوران للطريقة الرطبة‪.‬‬
‫يُعيب ألياف البولي ﭬينيل كلورايد ثباتها الحراري المنخفض‪ ،‬وتبدأ األلياف بالتخثر عند درجة حرارة ‪ 75-70‬م‬
‫وبالتالي ال يمكننا معالجة األلياف في األحواض عند درجة حرارة الغليان‪ ،‬ويتميز بولي ﭬينيل كلورايد المنتظم فراغيا ً‬
‫والمحضر بالبلمرة بوجود رباعي كلور التيتانيوم بثبات حراري أعلى عند ‪ 70-45‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬ألياف بولي ﭬينيل كلورايد المكلور‪ :‬ويقصد بها األلياف الناتجة عن رفع نسبة الكلور من ‪ % 56.8‬إلى ‪% 65‬‬
‫بإجراء كلورة بالحالة المعلقة أو بالمحلول عند حرارة ‪ 100-80‬م باستخدام رباعي كلور اإليتان أو كلور البنزن‬
‫كمذيبات كونها تذيب البوليمير دون أن تتفاعل مع الكلور‪.‬‬
‫يجفف بولي ﭬين يل كلورا يد المكلور ج يدا ً و يُذاب باألساااااايتون ال جاف ثم يغزل بالطري قة الرط بة بحوض محلول‬
‫األسيتون بالماء وأخيرا ً يتم سحبه على ثالث مراحل‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )20‬أهم خواص ألياف بولي ﭬينيل كلورايد‬
‫المعروفة باسم روﭬيل‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫خامساً‪ :‬ألياف بولي البروبيلن‬
‫تتشكل سلسلة البولي بروبيلن من تماثر البروبيلن‪:‬‬

‫وبالتالي فإن هناك إمكانيات توضع ثالث للزمرة ‪ CH3-‬فوق وتحت مستوي السلسلة‪:‬‬

‫كما نجد المناطق الفراغية ‪ Stereoblock‬والتي تكون عبارة عن مناطق انتقال تامة ما بين مناطق غير متماثل‬
‫التركيب مع المتماثل‪ ،‬لذا يُمزَ ج المتماثل مع غير المتماثل في إنتاج ألياف البولي بروبيلين بنسبة ‪.%5‬‬
‫بلمرة البروبيلن‪ :‬تتم عملية البلمرة بتقنيات عدة وبوجود وسااااايط‪ ،‬مساااااتمرة ومتقطعة‪ ،‬والمتقطعة مع وبدون مذيب‪،‬‬
‫ونجد من المذيبات‪ :‬الهبتان‪ ،‬البنزن‪ ،..‬ومن الوساااطاء نجد وساااطاء زيغلر‪ -‬ناتا ‪،TiCl4 or TiCl3 & Al(C2H5)3‬‬
‫وتلعب نسبة مزج الوسيط دورها في تعيين ن سبة التبلور إذ يكون بولي البروبيلين المنتظم فراغيا ً على شكل بلورات‬
‫صاااالبة‪ ،‬وتتراوح نساااابة الوساااايط عادة ً بين ‪ % 0.6-0.3‬من وزن البوليمير‪ ،‬وتبدأ عملية البلمرة عادة ً عند ‪ 30-23‬م‬
‫وتنتهي عند ‪ 70-60‬م وتحت ضغط ‪ 5-4‬جو‪ ،‬وتجري تحت جو من الغاز الخامل للحصول على منتج نقي‪ ،‬ثم نخفف‬
‫الضااغط بوصااولنا لنهاية عملية البلمرة ونرشااح المذيب لنعزل البوليمير على شااكل مسااحوق‪ ،‬ونبدأ عمليات الفصاال‬
‫على أساس عدم قابلية انحالل وحيد الحد بالماء وتفكك الوسيط بالغول‪.‬‬
‫يًغساال البوليمير بالماء ويجفف ثم يُ َحل تحضاايرا ً لعملية الغزل‪ ،‬إذ يمكننا حله عندما يكون منتظما ً فراغيا ً بمجموعة‬
‫من المحالت منها‪ :‬التترالين‪ ،‬الديكالين ‪ ...‬وبتركيز يصااااال حتى ‪ ،%30‬ويمكننا تبخيرها بتيار هواء سااااااخن بحرارة‬
‫‪ 200-150‬م في حجرة الغزل بالطريقة الجافة‪.‬‬
‫ويمكننا لتطبيق عملية الغزل بالطريقة الرطبة اسااااااتخدام حوض تخثر يحوي الغول واألساااااايتون وبالتالي فإنها لن‬
‫تكون اقتصاااادية وهو ما يدفعنا لغزله من الصاااهارة‪ ،‬وبالتالي سااانحتاج لتجهيزات غزل تالئم درجات الحرارة العالية‬
‫بإضااافة مضااخة حلزونية مسااخنة حتى ‪ 230‬م‪ ،‬ويسااحب البوليمير المغزول من ‪ % 800-400‬من طوله األصاالي‪،‬‬
‫ومن ثم تثبت األلياف حراريا ً برفع درجة حرارتها حتى ‪100‬م ولمدة ‪ 30‬دقيقة ما يساااتدعي إضاااافة بعض مضاااادات‬
‫األكسدة خوفا ً من تلف األلياف باألكسجين الجوي‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )20‬أهم خواص هذه األلياف المعروفة تجاريا ً‬
‫باسم ميراكلون‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬ألياف بولي اإليتيلن‬
‫يتم تحضير هذه األلياف من تماثر اإليتيلين وفق التفاعل‪:‬‬
‫‪n CH2=CH2 → -[CH2-CH2]n-‬‬
‫تحضالالير ألياف البولي إيتيلن‪ :‬يتم تحضااير ألياف بولي اإليتيلن الخطي البنية ببلمرة اإليتيلن تحت ضااغط يتراوح بين‬
‫‪ 6-1‬جو‪ ،‬وبوجود وسيط‪ ،‬وتغزل حبيباته بطريقة مشابهة لطريقة غزل البولي بروبيلن‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )20‬أهم‬
‫خواص هذه األلياف التي يتم تسويقها تحت اسم كورلين‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫سابعا ً‪ :‬ألياف بولي ﭬينيل األغوال‬
‫يًشتق بولي ﭬينيل األغوال (‪ )Poly vinyl alcohols‬من الغول الفينيلي‪ ،‬أي من التفاعل النظري‪:‬‬

‫تحض الالير بولي ﭬينيل األغوال‪ :‬يتم تحضاااير ألياف بولي ﭬينيل األغوال بحلمهة بولي ﭬينيل أسااايتات بتصااابينها بوساااط‬
‫حمضي أو قلوي‪:‬‬

‫وتتم عملية الحلمهة في محلول الميتانول بوجود هيدروكسيد الصوديوم عند درجة حرارة ‪ 30‬م وخالل ‪ 15-10‬دقيقة‬
‫وبوجود هيدروكسيد الصوديوم‪.‬‬
‫ويتم غزل أليافه من المحلول المائي لحوض تخثر يحوي ‪ %2-0.5‬وزنا ً من كبريتات الصوديوم ثم تسحب بمعدل‬
‫‪ % 600-400‬من طولها األصلي‪.‬‬
‫تتم معالجة بولي ﭬينيل الغول مع الفورم ألدهيد ثم تجفف عند ‪ 220-200‬م لربط الزمر الهيدروكساااااايلية في ذات‬
‫السلسلة أو بين السالسل بروابط ميتيلينية وفق التفاعل‪:‬‬

‫ومن الضروري أن تكون درجة أستلة األلياف بحدود ‪ ،% 40‬ونرى في الجدول (‪ )20‬أهم خواص ألياف بولي ﭬينيل‬
‫األغوال المعروفة تجاريا ً باسم ﭬينيلون‪.‬‬

‫ثامنا ً‪ :‬ألياف بولي األوريتان‬


‫تتميز ألياف البولي أوريتان بخواصااااااها المطاطية المشااااااابهة للمطاط الطبيعي أو المطاط التركيبي " البونا " في‬
‫مرونتها مع مقاومة أعلى للعوامل الجوية واالحتكاك وإمكانيات سااااحب أللياف ناعمة جدا ً وهذا ما ال يمكن أن يحققه‬
‫المطاط الطبيعي‪.‬‬
‫اصالالطناع األلياف المطاطية‪ :‬يتم اصااطناع األلياف المطاطية من البولي أوريتان بنساابة ‪ ،%85‬ويتم تحضااير البولي‬
‫أوريتان من بلمرة مونوميرين‪ :‬أولهما ثنائي الوظيفة الغولية مثل ‪ -4،1‬بوتان ديول‪ ،‬وثانيهما إيزو ساااااايانات مثل‬
‫سداسي إيزو سيانات‪:‬‬
‫‪n OCN-R1-NCO + n HO-R2H → [-CO-NH-R1-NH-CO-O-R2-O-]n‬‬
‫أو‬
‫]‪n HO(CH2)4OH + OCN(CH2)6NCO → [-O(CH2)4OOCNH(CH2)6NHCO-‬‬

‫أو بولي بوتيلين غليكول ثنائي ايزو سيانات ‪:‬‬

‫‪56‬‬
‫ويتم تفاعل التكاثف إما في الصااااااهارة أو بالمحالت كأحادي كلور البنزن عند الدرجة ‪ 200‬م‪ ،‬ومن ثم يغزل من‬
‫الصهارة ويسحب على البارد‪.‬‬
‫وتتميز ألياف الاليكرا بمرونتها (لوجود ذرة أكسااجين في الساالساالة) وقابليتها لالمتطاط عند تعرضااها إلجهاد الشااد‬
‫وعودتها ألصلها عند رفع اإلجهاد المطبق كما يبين الشكل (‪:)30‬‬

‫حالة االسترخاء‪ :‬في حين السالسل الطرية في وضعية التشابك‬

‫حالة الشد‪ :‬تزداد طوالً بتأثير الشد‬

‫حالة االسترخاء من جديد‪ :‬تعود السالسل لطبيعتها المتشابكة برفع تأثير الشد‬
‫الشكل ‪ :30‬وضعيات امتطاط ألياف الاليكرا‬

‫ونرى في الجدول (‪ )20‬أهم خواص ألياف البولي أوريتان المعروفة باسم الاليكرا‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬األراميد " الكيفالر " ‪Aramid fibres: Kevlar‬‬


‫األراميد أو الكيفالر هو االسم الصناعي لمادة أكتشفها ستيفاني كاوليك عام ‪1965‬م من فحوم هيدروجينية تركيبية‪،‬‬
‫وتعتمد سلسلتها على الترابط القوي بين حلقات ذرات الكربون‪ ،‬ويتم تحضيرها من تفاعل ثنائي األمينات مع ثنائي‬
‫الحموض الكربوكسيلية أو مع الالكتامات لتكوين مجموعة أميدية‪ ،‬وبالتالي تكون على شكل سالسل بوليميرية طويلة‬
‫من ‪ Para Phenylene Terephthal Amide: PPTA‬على شكل هيكل يتكون من جزيئات صلبة نسبيا ً غالبا ً ما‬
‫تميل لمستوى شكل صفائح هياكل شبيهة نوعا ً ما بالبروتين مثل الحرير‪ ،‬فإذا كانت المجموعات '‪ R & R‬أليفاتية أو‬
‫حلقية أو مزائج تحتوي على أكثر من ‪ %80‬وزنا ً من الوحدات المتكررة تكون مجموعات عطرية فإنه يطلق على‬
‫هذه األلياف اآلراميد‪:‬‬

‫ومن أهم خواص اآلراميد الفيزيائية خفة وزنه ومتانته التي تعادل نحو خمسة أضعاف الفوالذ‪ ،‬وتزيد مقاومتها عن‬
‫الفوالذ على الشد بنحو العشرين مرة‪ ،‬ويطلق عليها اسم ‪ ،Super fibers‬وتبلغ كثافها النسبية ‪ 1.44‬غ‪/‬سم‪.2‬‬
‫كما يتمتع بوليمر اآلراميد بمقاومة عالية جدا ُ لدرجات الحرارة العالية‪ ،‬وتحتفظ بقوتها ومرونتها في عند تبريدها‬
‫لدرجات حرارة منخفضة دون ‪ 196‬م‪ .‬عالوة عن مقاومتها للصدأ بالمقارنة مع الفوالذ‪.‬‬
‫ومن أهم استخداماته دخوله في الصناعات البالستيكية لتعزيز هياكل القوارب والطائرات والدراجات‪ ،‬والصناعات‬
‫العسكرية الخاصة‪ ،‬وتبطين السفن من مخاطر الشظايا‪ ،‬والعزل ضد النبضات الكهرومغناطيسية التي تسببها‬
‫االنفجارات النووية وتمتص الصوت والصدمات‪ .‬كما تستخدم بشكل واسع في مجال صناعة الدروع الواقية بدالً عن‬
‫الحديدية الثقيلة الوزن كونها مصفوفة بشكل متعاكس أو متصالب فإن الصدمة ستتفرع وتجد أسطحا ً جديدة للصدمات‬
‫التي تليها في أقل من عشر الثانية‪ ،‬لكن الطاقة التي تمتصها المادة والتي تجد كل هذه األسطح الجديدة ضمن األلياف‬
‫قادرة تماما ً على منع رصاصة من الدخول‪ ،‬وتستخدم في اإلنشاءات الهندسة الثقيلة مثل منصات حفر البترول‪،‬‬
‫واأللبسة الرياضية في الرياضات الخطرة مثل التزلج‪ ،‬والمالبس الواقية من الحريق‪ ،‬وبزات رجال الفضاء للوقاية‬
‫من اإلشعاعات الكونية‪ ،‬ولصناعة اإلطارات المقاومة للثقب كإطارات الطائرات الضخمة‪ .‬وفي صناعة المعدات‬
‫السمعية لخواصه الصوتية للمخاريط في السماعة‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫الجدول ‪20‬‬

‫‪58‬‬
‫البحث الرابع‬

‫أنواع الخيوط والنسيج‬


‫‪ -1‬تعريف‪ :‬الخيوط والن سيج مواد ذات أطوال وعروض وثخانات محددة‪ ،‬تنتج عن عمليات الغزل والحياكة‪ ،‬ويمكن‬
‫أن تكون األلياف على شاااكل شاااعيرات مساااتمرة أو مغزولة‪ ،‬ويجب أن تتوفر فيها بعض المواصااافات كي تكون قابلة‬
‫للغزل‪ ،‬مثل‪ :‬الطول‪ ،‬المتانة‪ ،‬المرونة‪ ،‬الرطوبة‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ -2‬الصفات الواجب توفرها في الخيوط واأللياف النسيجية‪:‬‬
‫‪ -1-2‬الطول‪ :‬تعتبر من أهم الخواص التي تحدد مدى صالحية الشعيرات‪ ،‬ويوجد نوعان من األلياف‪:‬‬
‫‪ .1‬شعيرات مستمرة مثل الخيوط الصنعية والتركيبية والحرير الطبيعي‪.‬‬
‫‪ .2‬شعيرات متقطعة مغزولة كما هو حال القطن والصوف وبعض الغزول الصنعية والتركيبية (خيوط السبن‬
‫للتركيبية‪ ،‬والشاب للفيسكوز)‪.‬‬
‫‪ -2-2‬المتانة‪ :‬يتوجب أن تتمتع األلياف بمتانة كافية لتتحمل التأثيرات الميكانيكية المطبقة عليها‪ ،‬ابتدا ًء من عمليات‬
‫التحضير األولية‪ ،‬وانتها ًء بعمليات التجهيز النهائي من شد وضغط واحتكاك والتواء وتبييض وصباغة وطباعة ‪...‬‬
‫إلخ‪ ،‬بحيث ال تفقد الكثير من متانتها‪.‬‬
‫‪ -3-2‬المرونة‪ :‬تمنح هذا الخاصة األلياف النسيجية المقاومة لتغير شكلها دون انقطاع عند تعرضها لتأثيرات ميكانيكية‬
‫بحيث تعود لشكلها األصلي بإزالة هذه المؤثرات‪.‬‬
‫‪ -4-2‬امتصاص الرطوبة‪ :‬تمتص معظم األلياف النسيجية الرطوبة الجوية بنسب مختلفة‪ ،‬وتعتبر هذه الخاصة من أهم‬
‫العوامل المحددة لمدى صالحية األلياف لالستعمال في مجال الغزل والنسيج‪ ،‬إلى جانب خواص أخرى مثل التركيب‬
‫والمظهر‪ ،‬مقاومة الحرارة‪ ،‬اللمعان‪ ،‬اللون‪ ،‬تأثير المواد الكيميائية وقابلية الصباغة‪.‬‬
‫‪ -3‬األلياف النسيجية النباتية‪ :‬وزعت بحسب بنيتها وصفتها التشريحية إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬األلياف الشعرية‪ :‬تتكون من شعيرات سطحية تنمو على أجزاء مختلفة من النبات مثل البذور‪ ،‬وتتكون من‬
‫خاليا مستقيمة مثل القطن‪.‬‬
‫‪ .2‬األلياف الليف ية‪ :‬تتكون هذه األلياف من اتصال عدة خاليا أو ألياف أولية وانضمامها إلى بعضها البعض بمادة‬
‫ضامة تعمل بينها كالمطاط مثل التيل والكتان والجوت والرامي‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواع أو أنماط حياكة األقمشة‪:‬‬
‫‪ -1-3‬النسيج‪ :‬تتم عملية النسج عادة من استخدام نوع أو أكثر من الخيوط التي تتشابك مع بعضها بزوايا قائمة ووفق‬
‫تصميم معين‪ ،‬وتتم عملية النسج عادة ً بتشبيك السداء أو الخيوط الطولية الموازية للحاشية مع الحدف (اللحمة)‪ ،‬وهو‬
‫الخيوط العرضانية من الحاشية للحاشية‪ ،‬ويتم التحكم بمواصفات النسيج من اختيار نمرة ونوعية الخيوط الداخلة‬
‫بتركيب السداء أو الحدف‪:‬‬

‫الشكل ‪ :31‬حياكة نسيج‬

‫‪59‬‬
‫أما الحاشية فغالبا ً ما تكون أكثر سماكة من النسيج نفسه ليمكنها احتمال ضغوط مراحل العمل التالية‪ ،‬ونجدها عادة ً‬
‫على ثالثة أشكال‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحاشية العادية‪ :‬نفس النسيج العادي ولكنها من خيوط سميكة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحاشية الشريطية‪ :‬تستخدم مع األقمشة الخفيفة لمنع تمزقها وحمايتها‪ ،‬وتكون أعرض من العادية‪.‬‬
‫ج‪ -‬حاشية الفصل‪ :‬تستخدم عند حياكة قماش بعرض أكثر من المطلوب‪.‬‬
‫أما عن أنواع النسيج‪ ،‬فنجد‪:‬‬
‫أ‪ -‬النسيج العادي‪ :‬السادة‪ ،‬المبردة‪ ،‬األطلس‪.‬‬
‫ب‪ -‬األقمشة الوبرية‪ :‬يتخلل فيها خيوط إضافية إما في السداء أو اللحمة بحيث تظهر على سطح أو سطحي النسيج‬
‫على شكل حلقات مثل المناشف‪.‬‬
‫ج‪ -‬األقمشة الشبكية‪ :‬تدور هنا خيوط السداء حول الخيوط المجاورة يمنةً أو يسرة مشكلةً ثقوبا ً بحيث تلتف خيوط‬
‫السداء حول بعضها بشكل متواز‪ ،‬ويمر خيط الحدف من أسفل السداء على اليمين (البلوزات)‪.‬‬
‫‪ -2-3‬األقمشة الدائرية (السيلكولير) ‪ :‬وتتم حياكتها عادة من خيط واحد‪ ،‬يتداخل مع بعضه على شكل حلقات دون‬
‫الحاجة للتشابك‪.‬‬

‫الشكل ‪ :32‬حياكة تريكو‬

‫‪ -3-3‬األقمشة غير المنسوجة‪ :‬ونجد منها الجوخ واللباد حيث ال توجد عمليات حياكة‪ ،‬وإنما تتم عملية ربط الشعيرات‬
‫إلى بعضها البعض عبر عمليات تلبيد للحصول على حصيرة يمكنها مقاومة عوامل الضغط والحرارة أو الرطوبة‪.‬‬
‫إلى جانب التقنيات الحديثة في صناعة األقمشة غير المنسوجة كما يظهر في الشكل (‪:)33‬‬

‫الشكل ‪ :33‬تقنية إنتاج النسيج غير المنسوج‬

‫‪60‬‬
‫البحث الخامس‬

‫تنمير األلياف‬
‫تعريف‪ :‬النمرة وحدة قياسية لنسبة طول معين من األلياف أو األلياف ووزنها بما يدلل على درجة نعومتها‪.‬‬
‫عرفت سابقا ً نمرتان أساسيتان‪:‬‬‫‪ -1‬النمر القديمة لأللياف‪ُ :‬‬
‫‪ -1-1‬النمرة المترية ‪ :Nm‬وتساوي الطول‪ :‬متر‪ /‬الوزن‪ :‬غرام‪.‬‬
‫‪ -2-1‬النمرة االنكليزية ‪ :Ne‬وتساوي الطول‪ :‬يارد ‪ /‬الوزن‪ :‬ليبرة‪.‬‬
‫وتعرف النمرة االنكليزية منسوبة للشلة على أنها‪ :‬عدد األلياف الم صفوفة بجانب بع ضها البعض وبشكل متوازي‬
‫مستطيالت لطول انش واحد‪ ،‬أي أن‪:‬‬

‫النمرة االنكليزية ‪ = Ne‬لـ " انش أو ‪ 25.4‬مم " ‪ /‬نصف قطر الخيط ‪ :‬مم‬

‫‪ -2‬النمر الحديثة لأللياف‪ :‬تقسم نمر الغزل بطريقتين‪ :‬وزنية وطولية‪:‬‬


‫‪ -1-2‬الطريقة الوزنية‪:‬‬
‫‪ -1-1-2‬التكس‪ :‬يتميز هذا النظام بمضاعفاته وأجزائه على الشكل‪:‬‬
‫التكس ‪ : Tex‬وهي الوحدة األسااااااساااااية‪ ،‬ويسااااااوي غرام واحد من المادة لطول ‪ 1000‬م‪ ،‬ويساااااتعمل مع األلياف‬
‫المفردة والمزدوجة القطنية والصوفية‪.‬‬
‫الميلي تكس ‪ :m.Tex‬ميلي غرام لطول ‪ 1000‬م‪ ،‬ويستعمل لأللياف الحريرية الناعمة جداً‪.‬‬
‫الديمي تكس ‪ :D.Tex‬غرام لطول ‪ 10.000‬م‪ ،‬ويستعمل مع األلياف الرفيعة كالحرير واأللياف الكيماوية‪.‬‬
‫الكيلوتكس ‪ :K.Tex‬كيلوغرام واحد لطول ‪ 1000‬م‪ ،‬ويستعمل ألشرطة الكرد والسحب‪.‬‬

‫الكيلو تكس ‪ 1 = K.Tex‬كيلو غرام ‪ 1 /‬كيلو متر‬

‫‪ -2-1-2‬التيتر ‪ :Titer‬يساااااتخدم نظام التنمير العالمي هذا لأللياف الدقيقة جدا ً وخاصاااااة في مجال األلياف التركيبية‬
‫حتى غدت مصاااااطلحا ً دولياً‪ ،‬ويطلق عليها أيضاااااا ً اساااااما الدنيير ‪ Denier‬والدنية ‪ ،Denye‬ويعرف التيتر على أنه‬
‫وزن غرام واحد بطول ‪ 9000‬متر‪.‬‬

‫الدنيير = الدينة = التيتر = ‪ 1‬غرام ‪ 9000 /‬متر‬

‫ونجد من مشتقات هذه النمرة‪:‬‬


‫اسااكتش تيتر ‪ :Iscotsch Titer = TS‬وتسااتعمل لأللياف المعدنية الدقيقة جدا ً واسااتعماالتها محدودة وقليلة‪ ،‬وتعرف‬
‫على أنها وزن ليبرة واحدة لطول ‪ 14.400‬يارد‪:‬‬

‫اسكتش تيتر ‪ 1 = Ts‬ليبرة ‪ 14.400 /‬يارد = ‪ 453.6‬غرام ‪ 13.167 /‬متر‬

‫‪ -2-2‬الطريقة الطولية ‪ :Nm‬وتشمل كما ذكرنا النمر المترية واالنكليزية والفرنسية واألمريكية‪.‬‬
‫‪ -1-2-2‬النمرة المترية‪ :‬وهي النمرة التي يُنساااااااب من خاللها طول‪ :‬الكيلومتر‪ ،‬المتر‪ ،‬الميلي متر إلى الكيلوغرام‪،‬‬
‫الغرام‪ ،‬الميلي غرام على الترتيب‪ ،‬وأكثر ما يشاايع اسااتخدامه في الغزول القطنية الصااوفية والكتانية لسااهولة تحويل‬
‫وحداته وتقسيماتها‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫الوحدة المترية ‪1 = Nm‬كم ‪ 1 /‬كغ = ‪ 1‬م ‪ 1 /‬غ = ‪ 1‬ملم ‪ 1 /‬مغ‬

‫‪ -2-2-2‬النمرة االنكليزية‪ :‬وهي نسبة الطول للوزن‪ ،‬وتتميز بتنوع وحداتها بتنوع مادة األلياف‪ ،‬ويرمز لها بـ ِاااااا ‪Nm‬‬
‫مع إضافة حرف آخر للداللة على المادة األولية لأللياف‪:‬‬
‫آ‪ -‬نمرة األلياف القطنية ‪ :Neb‬وهي نسبة طول ‪ 840‬يارد لوزن ليبرة واحدة‪:‬‬

‫الوحدة األلياف القطنية ‪ 840 = Neb‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة = ‪ 780‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬

‫ب‪ -‬نمرة األلياف الصوفية ‪ :New‬وهي نسبة ‪ 256‬يارد لوزن ليبرة واحدة‪:‬‬

‫الوحدة األلياف الصوفية ‪ 256 = New‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة = ‪ 234‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬

‫ج‪ -‬نمرة األلياف الصوفية الرفيعة ‪ : Nek‬وهي نسبة طول ‪ 650‬يارد لوزن ليبرة واحدة‪:‬‬

‫الوحدة األلياف الصوفية الرفيعة ‪ 650 = Nek‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة = ‪ 512‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬

‫د‪ -‬نمرة األلياف واأللياف التركيبية ‪ :Nel‬وهي نسبة ‪ 300‬يارد لوزن ليبرة واحدة‪:‬‬

‫الوحدة األلياف واأللياف التركيبية ‪ 300 = Nel‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة = ‪ 274‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬

‫‪ -3-2-2‬النمرة الفرنسية ‪ :Nf‬وهي نسبة طول ‪ 1000‬متر لوزن ‪ 500‬غرام‪ ،‬وتستعمل لأللياف القطنية‪:‬‬

‫النمرة الفرنسية ‪ 1000 = Nf‬متر ‪ 500 /‬غرام‬

‫‪ -4-2-2‬النمرة االمريكية ‪ :Na‬وهي نسبة طول ‪ 100‬يارد لوزن ليبرة واحدة‪ ،‬وتستعمل لأللياف المعدنية واألسبست‬
‫والزجاج وغيرها‪:‬‬

‫النمرة األمريكية ‪ 100 = Na‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة = ‪ 91.4‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬

‫الجدول ‪21‬‬
‫الواحدات العالمية المعتمدة لتنمير األلياف الطبيعية واأللياف الصنعية‬
‫المترية ‪ :Nm‬الطول " متر " ‪ /‬الوزن " غرام "‬
‫النمر القديمة‬
‫االنكليزية ‪ :Ne‬الطول " يارد " ‪ /‬الوزن " ليبرة "‬
‫‪ 1‬ملغ‪ 1000/‬م‬ ‫ميلي تكس‬
‫‪ 1‬غ‪ 10.000 /‬م‬ ‫ديمي تكس‬ ‫‪ 1‬غ ‪ 1000 /‬م‬ ‫التكس ‪Tex‬‬
‫‪ 1‬كغ ‪ 1000 /‬م‬ ‫كيلو تكس‬
‫الوزنية‬
‫التيتر ‪Titer‬‬
‫اسكتش تيتر‬
‫‪ 1‬ليبرة ‪ 14.400 /‬يارد‬ ‫‪ 1‬غ‪ 9000 /‬م‬ ‫الدنيه ‪Denye‬‬
‫‪Iscotsch Titer: Te‬‬
‫الدنيير ‪Denier‬‬
‫‪ 1‬كم ‪ 1 /‬كغ أو ‪ 1‬م ‪ 1 /‬غ أو ‪ 1‬ملم ‪ 1 /‬ملغ‬ ‫المترية ‪Nm‬‬ ‫النمر الحديثة‬
‫‪ 840‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة أو ‪ 780‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬ ‫القطنية ‪Neb‬‬
‫‪ 256‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة أو ‪ 234‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬ ‫الصوفية ‪New‬‬
‫االنكليزية ‪Ne‬‬
‫‪ 650‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة أو ‪ 512‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬ ‫الصوفية الرفيعة ‪Nek‬‬ ‫الطولية‬
‫‪ 300‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة أو ‪ 2740‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬ ‫الصنعية ‪Nel‬‬
‫‪ 1000‬م ‪ 500 /‬غ‬ ‫الفرنسية ‪Nf‬‬
‫‪ 100‬يارد ‪ 1 /‬ليبرة أو ‪ 91.4‬متر ‪ 453.6 /‬غرام‬ ‫االمريكية ‪Na‬‬

‫‪62‬‬
‫الجدول ‪ :22‬تحويالت نمرة التكس‬

‫الجدول ‪ :23‬تحويالت النمرة المترية‬

‫‪63‬‬
‫الجدول ‪ :24‬تحويالت نمرة الدنيير‬

‫الشكل ‪ :34‬جهاز قياس نمرة األلياف‬

‫‪64‬‬
‫البحث السادس‬

‫تحليل األلياف‬
‫المقدمة‪ :‬يعتبر تحليل األلياف واحدا ً من أهم العلوم التي يتوجب أن يتمكن منها العاملون في حقل النسيج وال صباغة‪،‬‬
‫فقد يؤدي الجهل بتعيين هوية ألياف نسااااايج ما لتخربه إثر عمليات الصاااااباغة والتجهيز النهائي‪ ،‬فوجود ألياف البولي‬
‫أميد ممزوجا ً بأنواع أخرى قد يؤدي النحرافات ظاهرة في األلوان المطلوبة كونها تتشااااارب معظم أنواع األصااااابغة‬
‫مسااببةً خلالً في نسااب األصاابغة الموضااوعة‪ ،‬ويذوب الصااوف الممزوج مع القطن في حمامات األصاابغة الفعالة التي‬
‫تسااتوجب إضااافة هيدروكساايد أو كربونات الصااوديوم‪ ،‬وتنصااهر ألياف االكريليك عند التحضااير بدرجات الحرارة‬
‫العالية الجافة‪.‬‬
‫لذا فقد ُوضاااااعَت تقنيات مختلفة لتحليل األنساااااجة على أسااااااس ردود أفعال األلياف تجاه عمليات‪ :‬الحرق‪ ،‬التقطير‬
‫الجاف‪ ،‬الصباغة‪ ،‬التميِّع‪ ،‬الفحص المجهري‪ ،‬اإلذابة‪.‬‬
‫‪ -1‬طريقة الحرق‪ :‬تتباين مظاهر عملية الحرق بين أنواع األلياف في اشااااااتعالها وتميعها وشااااااكل اللهب والرائحة‬
‫ومخلفات االحتراق كما هو واضح في الجدول (‪:)25‬‬
‫الجدول ‪25‬‬
‫مظاهر حرق اهم األلياف والخيوط (عن المشروع ‪ :1‬الدكتور أحمد الشالح وزمالؤه بجامعة دمشق)‬
‫مظاهر الحرق‬ ‫النوع‬
‫قطن‪ ،‬قطن مؤستل‪ ،‬ﭭيسكوز‪ ،‬ألياف نباتية‪ ،‬كتان‪،‬‬
‫اشتعال برائحة الورق ودون كرات‬
‫حرير النحاس النشادري‬
‫اشتعال برائحة الشعر ودون كرات‬ ‫صوف‪ ،‬حرير طبيعي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اشتعال برائحة الشعر مخلفا هيكال من الرماد‬ ‫حرير ُمحمل‬
‫اشتعال برائحة الخل مع تشكيل كرات سهلة السحق باألصابع وتنكمش من اللهب‬ ‫احتراق األسيتات‬
‫يحترق تاركا ً هيكالً من رماد أكسيد الكالسيوم األبيض‬ ‫ألجينات‬
‫يشتعل مشكالً كرات قاسية‪ ،‬صعبة السحق باألصابع‪ ،‬وتنكمش من اللهب‬ ‫بولي أميد‪ ،‬بوليستر‬
‫ينصهر دون أن يلتهب‬ ‫بولي ﭭينيل كلورايد‬
‫يشتعل مشكالً كرات سوداء‪ ،‬سهلة السحق باألصابع‪ ،‬وتنكمش من اللهب‬ ‫بولي أكريلو نتريل‬
‫عن االختبارات النسيجية للدكتور كميليو مقدسي‬
‫المخلفات‬ ‫الرائحة‬ ‫اللهبة‬ ‫المظهر‬ ‫النوع‬
‫رمادأبيض‬ ‫احتراق الورق‬ ‫بارقة‬ ‫يشتعل‬ ‫سيليللوز طبيعي‬
‫حبيبات سوداء مسامية‬ ‫احتراق العظم‬ ‫متطايرة‬ ‫يشتعل‬ ‫صوف‪ ،‬حرير طبيعي‬
‫هيكل من الرماد‬ ‫احتراق العظم‬ ‫متطايرة‬ ‫يشتعل‬ ‫حرير ُمح نمل‬
‫حبيبية مسامية‬ ‫حمضية مخرشة‬ ‫بارقة تطفئ‬ ‫يشتعل‬ ‫أسيتات‬
‫هيكل أبيض من الرماد‬ ‫احتراق الورق‬ ‫بارقة تطفئ‬ ‫يتميع‬ ‫ألجينات‬
‫كرة بيضاء‬ ‫احتراق السكر‬ ‫بارقة تطفئ‬ ‫يشتعل‬ ‫بولي أميد‬
‫كرة بيضاء‬ ‫احتراق السكر‬ ‫قصيرة مشحورة‬ ‫يتميع‬ ‫بوليستر‬
‫حبيبية سوداء قاسية‬ ‫مخرشة‬ ‫مشحورة تطفئ‬ ‫يتميع‬ ‫بولي ﭭينيل كلورايد‬
‫حبيبية سوداء قاسية‬ ‫مخرشة‬ ‫بارقة تطفئ‪ ،‬ال تشحور‬ ‫بولي ﭭينيليدين كلوريد‪ :‬ساران يتميع‬
‫حبيبية سوداء قاسية‬ ‫احتراق السكر‬ ‫مشحورة ال تنطفئ‬ ‫يتميع‬ ‫بولي أكريلو نتريل‬
‫كرة بيضاء‬ ‫احتراق السكر‬ ‫قصيرة بارقة‪ ،‬ال تشحور‪ ،‬ال تطفئ‬ ‫يتميع‬ ‫بولي ﭭينيل أسيتات‬
‫كرة زجاجية صافية‬ ‫احتراق الشمع‬ ‫قصيرة‪ ،‬تشحور‪ ،‬ال تنطفئ‬ ‫يتميع‬ ‫بولي االيتيلن‬
‫‪-‬‬ ‫مخرشة‬ ‫قصيرة‪ ،‬بارقة‪ ،‬ال تنطفئ‬ ‫يتميع‬ ‫بولي رباعي فلور الكربون‬

‫‪ -2‬اختبار التلطيخ أو الصباغة بصصبغة االختبار‪ :‬ينجح هذا االختبار مع العينات البيضاء أو الفاتحة‪ ،‬ويتم االختبار‬
‫بإحدى المجموعات الصباغية المعروفة تجاريا ً بأسماء مثل‪Karminazurol, Neocarmn W, MS, :‬‬
‫‪ ،Shiralastain A, D, E‬ويُستحسن أوالً تنظيف العينة بغسلها باإليتر أو رباعي كلور الكربون‪.‬‬
‫وكمثال تطبيقي نأخذ بصبغة ‪ Shir-A‬ونطبقها بدرجة حرارة الغرفة على العينة لمدة دقيقة واحدة ثم نغسل جيدا ً‬
‫بالماء ونعصرها باليد ونراقب اللون ونقارنه مع لوحة الدليل الخاصة المبينة في الجدول (‪:)26‬‬
‫‪65‬‬
‫الجدول ‪26‬‬
‫نتائج اختبارات التلطيخ (التبقيع) بحسب صبغة االختبار ‪Shir-1‬‬
‫النوع‬ ‫اللون‬ ‫النوع‬ ‫اللون‬
‫ألياف برويتينية مجددة‪ ،‬كازئين‪ ،‬أو أنواع‬ ‫بولي ﭭينيل كلورايد‪ ،‬بولي ﭭينيليدين كلورايد‪،‬‬
‫أصفر برتقالي‬ ‫أبيض‬
‫بروتينية‬ ‫كوبوليمير من كلور مع البولي اكريلو نتريل‬
‫برتقالي محمر أو نايلون‪ :‬اختبار الحرارة العالية نحاسي إلى‬ ‫صوف‪ :‬اختبار الحرارة العالية أصفر فاتح أو‬
‫أصفر‬
‫بني‬ ‫أزرق محمر‬ ‫نحاسي فاتح إلى بني‬
‫أسيتات السيليلوز‬ ‫أخضر مصفر‬ ‫حرير ُمح نمل (بحسب التحميل)‬ ‫كريم إلى أصفر‬
‫حرير طبيعي وبعض األلياف النباتية‬ ‫بني‬ ‫فيسكوز‬ ‫أزرق محمر‬
‫ألجينات‬ ‫قرنفلي مصفر‬ ‫حرير النحاس النشادري‬ ‫أزرق فاتح‬
‫حرير خام‬ ‫بني غامق جدا ً‬ ‫اكريليك‬ ‫وردي‬
‫قطن ممرسر (محرر)‬ ‫بنفسجي‬ ‫قطن‬ ‫أرجواني فاتح‬
‫جوت‬ ‫ذهبي إلى بني‬ ‫قنب‬ ‫أرجواني فاتح‬
‫يعطي الصوف المكلور لونا ً أصفر بني على البارد وأسود على الساخن‪ ،‬والتيفلون نفسه بني اللون لذا فإنه ال يتلطخ‬

‫وعلى هذا المبدأ نجد لكل مجموعة وصااااافا ً لطريقة التطبيق وشاااااروطها ولوحة دليل ألوان خاصاااااة بها تمكننا من‬
‫معرفة نوعية األلوان‪ ،‬وأصاااعب ما يواجهنا في هذه الطريقة األلياف الممزوجة‪ ،‬فوفق لوحة الدليل الساااابقة سااايعطينا‬
‫الصااوف لونا ً أصاافر‪ ،‬وساايعطينا الحرير اللون البني‪ ،‬وبالتالي فإن العينة الممزوجة منهما سااتعطينا اللون الذهبي إلى‬
‫البني دليل الجوت‪ ،‬عالوة عن أن لكليهما أبخرة قلوية تقلب لون عباد الشمس إلى األزرق‪ ،‬ومظهر حرق واحد وبهذا‬
‫فإنهما يختلفان عن الجوت في تجربتي الحرق والتقطير‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة التقطير الجاف‪ :‬توضاااع العينة في أنبوب اختبار جاف وتساااخن بحذر‪ ،‬وتوضاااع على فتحة األنبوب ورقة‬
‫عباد الشمس أو ورقة خالت الرصاص ونراقب تغير اللون بحسب الجدول (‪:)27‬‬
‫الجدول ‪27‬‬
‫تحليل األلياف بطريقة التقطير الجاف‬
‫المالحظ‬ ‫النوع‬
‫أبخرة حمضية‬ ‫سيليلوز طبيعي‪ ،‬ثنائي وثالثي األسيتات‪ ،‬بولي فينيل كلوريد األغوال‪،‬‬
‫انقالب لون ورق عباد الشمس من أزرق إلى أحمر‬ ‫بولي ايتيلن‪ ،‬بعض أنواع االكريليك الحمضية‪ ،‬ألجينات‪ ،‬بوليستر‬
‫أبخرة قلوية‬ ‫صوف‪ ،‬حرير طبيعي‪ ،‬ألياف بروتينية‪ ،‬بولي أميد‪ ،‬بعض أنواع‬
‫انقالب لون ورق عباد الشمس من أحمر إلى أزرق‬ ‫االكريليك القلوية‬
‫اسوداد خالت الرصاص‬ ‫صوف‪ ،‬ألياف بروتينية‬
‫يشترط لصحة النتائج أن تكون العينة نظيفة ومن مادة وحيدة‬

‫‪ -5‬طريقة درجة التميع‪ :‬تستخدم هذه الطريقة عادة ً مع األلياف التركيبية التي لها نقطة تميع‪ ،‬وتستلزم مجهرا ً وحامل‬
‫عينة وميزان حرارة دقيق‪ ،‬وتعتمد على كسر العينة للضوء المستقطب عند تميعها‪ ،‬وهذا ما يساعدنا على تعيين نقطة‬
‫التميِّع عندما يجهز المجهر بضوء مستقطب‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )28‬درجات حرارة تميع بعض األلياف التركيبية‪:‬‬
‫الجدول ‪28‬‬

‫‪ -6‬اختبار الفحص المجهري‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫أ‪ -‬االختبار الطولي‪ :‬تؤخذ مجموعة ألياف وترصف بشكل طولي أمام بعضها دون تقاطع‪ ،‬وتكبر ‪ 300‬مرة ونقارنها‬
‫مع المعطيات التالية‪:‬‬
‫تظهر مباشرة من خالل حراشفها المتراكبة‬ ‫الصوف وشعر الماعز‬
‫يظهر على شكل ألياف منبسطة ومتمددة أو ملفوفة‬ ‫القطن‬
‫تظهر على شكل أسطواني أملس‪ ،‬وأحيانا ً محزز أو مقلم‪ ،‬وأحيانا ً غير مميزة‬ ‫الخيوط التركيبية‬

‫ب‪ -‬االختبار العرضالالي‪ :‬من الض اروري التنويه أو ًل إلى أن القطع العرضااي يسااتلزم جر سااكين القطع وليس ضااغطها‬
‫بتجهيزات خا صة ت سمى ميكروتوم لنتمكن من الح صول على سماكات شرائح ت صل إلى ب ضعة ميكرومترات فقط‪،‬‬
‫وتتميز األلياف من خالل مشهد المقطع المبين في الجدول (‪:)29‬‬
‫الجدول ‪ :29‬اختبار الفحص المجهري والميكروتوم‬
‫النوع‬ ‫المقطع‬
‫زجاج‪ ،‬نايلون‪ ،‬حرير النحاس النشادري‪ ،‬تفلون‪ ،‬اكريليك (كرسالن)‪،‬‬
‫مدور أو حلقي‬
‫بوليستر (تيرلين وداكرون)‬
‫ألياف بروتينية مجددة مثل الكازئين‬ ‫مدور مع تنقير‬
‫صوف‬ ‫مدور اهليلجي‬
‫ﭭيسكوز‬ ‫تسنن حاد‬
‫ألجينات‬ ‫تسنن غير منتظم‬
‫ﭭينون ‪( N‬كوبوليمير من كلور ﭭينيل مع األكريلونتريل)‪ ،‬ﭭيريل (اكريليك‬
‫كرتين مرتبطتين ببعضهما‬
‫معدل ومثبت)‪ ،‬دينييل (كوبوليمير من كلور ﭭينيل مع األكريلونتريل المثبت)‪،‬‬
‫بولي كلور الفينيليدين (ساران)‬ ‫مدورة تقريبا ً‬
‫أسيتات السيللوز‬ ‫ثنائي أو ثالثي أو رباعي الفصوص‬
‫حرير طبيعي‪ ،‬أنترون (بولي أميد ‪)6‬‬ ‫مثلثي مع زوايا مدورة‬
‫قطن‬ ‫أنبوبي ملتف‬
‫بولي ﭭينيل األغوال (فينيلون)‪ ،‬بولي ﭭينيليدين ثنائي سيانيد مثبت‬ ‫كلوي الشكل‬

‫‪ -7‬طريقة المذيبات‪ :‬تقوم هذه الطريقة على قابلية بعض األلياف واأللياف الصاااااانعية والتركيبية للذوبان أو التخرب‬
‫في كاشف كيماوي بشروط محددة دون بعضها اآلخر كما نجد في الجدول (‪:)30‬‬
‫الجدول ‪30‬‬

‫‪67‬‬
‫البحث السادس‬

‫أوالً‪ :‬اختبارات األلياف وجودتها‬


‫أوالً‪ :‬خواص األلياف القطنية‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف‪ :‬الليفة كل شعيرة تحمل خواص الليونة والطراوة والدقة والطول واالستطالة وقابلية اللف واالنحناء‪.‬‬
‫‪ -2‬فرز وتصنيف القطن‪ :‬يتم تداول الخامات القطنية تجاريا ً وفق درجات تقييم خاصة‪ ،‬ونرى في الجدول (‪)31‬‬
‫الدرجات الرئيسة لأللياف القطنية مرتبة ترتيبا ً تنازليا ً من األفضل لألسوأ‪:‬‬
‫الجدول (‪)31‬‬
‫الدرجات الرئيسة لأللياف القطنية مرتبة ترتيبا ً تنازليا ً من األفضل لألسوأ‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجودة‬
‫التصنيف متوسطة كاملة متوسطة تحت الوسط كاملة أقل من المتوسط عادية كاملة عادية‬

‫‪ -3‬طول تيلة القطن‪ :‬لطول تيلة القطن أهمية بالغة‪ ،‬ألن األلياف ولنفس الجوزة قد تتباين عن بعضها البعض في طول‬
‫ونعومة التيلة‪ ،‬فلكل طول تيلة استثمار أمثل‪ ،‬فالتيلة الطويلة تالئم األقمشة الناعمة كونها تمكننا من الوصول لغزول‬
‫دقيقة‪ ،‬أما التيلة القصيرة الخشنة فلها مكانتها الهامة في مجاالت أخرى‪.‬‬
‫‪ -1-3‬طرائق تعيين طول التيلة‪ :‬يمكننا تعينها من الجوزة مباشرة ً أو من القطن المحلوج‪:‬‬
‫‪ -1-1-3‬من الجوزة‪ :‬وتتم بأسلوبين نجمع بينهما ونأخذ بمتوسطهما‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة الفراشة‪ :‬وتتم بفرز الشعيرات لطرفي بذرة القطن وقياس إحدى جهتيها‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة هالو‪ :‬وتتم بتسريح الشعيرات على شكل نصف دائرة وقياس نصف القطر‪.‬‬
‫‪ -2-1-3‬من القطن المحلوي‪ :‬ونجد أيضا ً طريقتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬من الشاااعيرة‪ :‬تفحص الشاااعيرات إفراديا ً ويحدد طولها يدويا ً بدقة بوضاااع الشاااعيرة بين صااافيحتي زجاج مع‬
‫بعض الغليسرين ليؤخذ قياسها تحت المجهر‪.‬‬
‫ب‪ -‬من الحزمة‪ :‬وأهمها طريقة سورتر ‪ Sorter‬المخبرية التي تقوم على عدة صفوف من األمشاط المتماثلة‪،‬‬
‫وتوضااع العينة بينها وتمشااط لعدة مرات بنفس الطريقة ثم تؤخذ الشااعيرات بالمالقط وتصااف بشااكل خط بياني‬
‫على لوحة مخملية غامقة اللون فنحصل على خط بياني يبين طول التيلة‪.‬‬
‫‪ -4‬تعيين رتب القطن‪ :‬تم تصنيف القطن بين خمس رتب أساسية وهي‪ :‬إكس‪ ،‬زيرو‪ ،‬واحد‪ ،‬أثنان‪ ،‬ثالثة‪ ،‬وقسمت كل‬
‫ورقمت الرتب الكاملة وأنصافها بأرقام عشرية متسلسلة ابتدا ًء من‬ ‫رتبة من هذه الرتب األساسية ألنصاف وأرباع‪ُ ،‬‬
‫الرقم (‪ ،)70-60-50-40-30-20-10‬أما أرباع الرتب فيعبر عنها بالحرف (م) إلى جانب الرقم‪ ،‬أي تقل بحدود ربع‬
‫رتبة‪.‬‬
‫ويتألف مقياس تصنيف القطن السوري بحسب الجدول (‪ )32‬من خمسة رتب أساسية‪:‬‬
‫الجدول (‪)32‬‬
‫تصنيف القطن السوري‬
‫‪ :3‬ثالثة‬ ‫‪X‬‬
‫‪ :0‬زيرو ‪ :1‬واحد ‪ :2‬أثنان‬
‫الرتبة األدنى‬ ‫الرتبة األعلى‬

‫وتقسم الرتبة الواحدة إلى أربعة أرباع‪ ،‬وتحدد الرتبة بثالثة عوامل‪:‬‬
‫أ‪ -‬اللون‪ :‬يعتبر اللون من أهم عوامل تعيين رتبة القطن‪ ،‬ويعتمد تعيين اللون على مدى خبرة العامل القائم على عملية‬
‫الفرز‪ ،‬ما بين أبيض وأبيض كريمي إلى أبيض رمادي‪ ،‬ومحتواه من التبقيع‪ ،‬إذ تدخل نسبة التبقيع في تقييم الرتب كما‬
‫في الجدول (‪:)33‬‬

‫‪68‬‬
‫الجدول (‪)33‬‬
‫تأثير التبقيع على خفض رتبة القطن‬
‫كبير‬ ‫خفيف‬ ‫خفيف جدا ً‬ ‫معدل التبقيع‬
‫رتبتان‬ ‫رتبة كاملة‬ ‫نصف رتبة‬ ‫تخفيض الرتبة‬

‫ويتصف القطن السوري باللون األبيض الكريمي وهو صفة النضج والكمال‪ ،‬وصفة الرتب العليا‪ ،‬ويتدرج نزوالً‬
‫إلى اللون األبيض فاألبيض الرمادي أو المبقع في الرتب المتدنية كما في الجدول (‪:)34‬‬
‫الجدول (‪)34‬‬
‫تقييم القطن من لونه‬
‫األبيض الرمادي‬ ‫األبيض الكريمي‬
‫األبيض‬
‫الرتب الدنيا‬ ‫صفة النضج والكمال‬

‫‪ -5‬تيلة القطن‪ :‬تصنف األقطان السورية بين األقطان متوسطة التيلة‪ ،‬وجرى ترقيمها بأرقام أحادية متسلسلة (‪)6-1‬‬
‫بحسب تسلسل أطوالها‪ ،‬وتعطى نتيجة الفرز على خانتين‪ :‬آحاد وعشرات‪ ،‬إذ يدل رقم اآلحاد على طول التيلة‪ ،‬ورقم‬
‫العشرات على رتبة القطن‪ ،‬فنجد مثالً أن الرتبة (‪ )13‬تعني تيلة (‪ )3‬ورتبة (‪.)10‬‬
‫‪ -6‬قشرة القطن‪ :‬يمكننا إعطاء نسب مئوية تقريبية للقشرة للرتب األساسية بحسب الجدول (‪:)35‬‬
‫الجدول (‪)35‬‬
‫النسب المئوية التقريبية لقشرة الرتب األساسية‬
‫ثالثة‬ ‫اثنان‬ ‫واحد‬ ‫صفر "زيرو"‬ ‫الرتبة‬
‫‪% 20-16 % 15-11 % 10-7‬‬ ‫‪% 6-1‬‬ ‫التقييم‬

‫‪ -7‬الشوائب النباتية‪ :‬وهي بقايا النبات أثناء عملية القطاف‪ ،‬وتقل نسبة الشوائب بالرتب العليا وتزداد مع انخفاضها‪.‬‬
‫‪ -8‬تعيين نعومة األلياف ودقتها‪ :‬ويتم تعيينها بطرائق رئيسة ثالث‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة الليفة الواحدة‪ :‬وتتم بواسطة المجهر‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة الحزمة بالهواء‪ :‬وتتم بإمرار كمية هواء من خالل كمية قطن معينة‪.‬‬
‫ج‪ -‬طريقة األلياف بالوزن‪ :‬وتتم بوزن ‪ 100‬ليفة نتبعها بعينات أخرى بنفس الطريقة فنحصااااال على فكرة عن‬
‫مدى نعومتها من فرق األوزان بحسب الجدول (‪:)36‬‬
‫الجدول ‪36‬‬
‫نعومة األلياف بداللة طريقة وزن ‪ 100‬ليفة‬
‫غليظة جدا ً‬ ‫غليظة‬ ‫وسط‬ ‫رقيقة‬ ‫جيدة ورقيقة جدا ً‬ ‫النعومة‬
‫≥ ‪600‬‬ ‫‪600-460‬‬ ‫‪490-390‬‬ ‫‪390-300‬‬ ‫≤ ‪300‬‬ ‫الوزن‪ :‬ملغ‬

‫‪ -9‬قياس االستطالة‪ :‬يتم حساب االستطالة عادة ً من القانون‪:‬‬


‫‪R = (P × Nmf ÷ 1000): k.m‬‬
‫‪ :R‬االستطالة‪ :P ،‬مقاومة الليفة " ليبرة ‪ .‬غرام "‪ :Nmf ،‬نمرة الليفة‬
‫ويبين الجدول (‪ )37‬االستطالة المئوية لعدد من األلياف والذي يبين أن الحدود العظمى الستطالة األلياف ‪:%30‬‬
‫الجدول ‪37‬‬
‫االستطالة المئوية لبعض األلياف‬
‫كنفير‬ ‫ﭬيسكوز‬ ‫نايلون‬ ‫قطن‬ ‫حرير‬ ‫صوف‬ ‫النوع‬
‫‪5-2‬‬ ‫‪18-14‬‬ ‫‪25-15‬‬ ‫‪10-4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30-20‬‬ ‫ليبرة‪ .‬غرام‬
‫االستطالة‬
‫‪9.0-2.3‬‬ ‫‪8.1-6.3‬‬ ‫‪11.3-6.8 4.5-1.8 9.0‬‬ ‫‪13.5-9‬‬ ‫كيلوغرام‪ .‬غرام‬

‫‪69‬‬
‫‪ -10‬قياس المرونة‪ :‬إن لقابلية اسااااااتطالة ومرونة األلياف أهمية كبرى‪ ،‬إذ يتمزق النساااااايج لوالهما عند أي إجهاد‬
‫متوسط (وخاصة عند المفاصل)‪ ،‬ويتم قياس المرونة عادة بنفس مقاييس االستطالة وتحصر النتيجة بين ‪ 2 -0‬حسب‬
‫طول العينة‪ ،‬ونستعرض في الجدول (‪ )38‬مرونة بعض األلياف‪:‬‬
‫الجدول ‪38‬‬
‫مرونة بعض األلياف‬
‫ألمنيوم نحاس قاسي فوالذ‬ ‫حرير‬ ‫قطن ﭬيسكوز‬ ‫صوف‬ ‫نايلون‬ ‫األلياف‬
‫‪28-18 17-14.7 10-9.7 1.16-0.75 0.7-0.4 0.5‬‬ ‫المرونة ‪0.32 0.25-0.15‬‬

‫‪ -11‬تعيين درجة النضالالالوي‪ :‬يرافق درجة نضااااوج األلياف تحساااانا ً في خواص القوة واالسااااتطالة والمرونة‪ ،‬وتتعلق‬
‫درجة النضوج بازدياد سماكة الطبقة األولى كما يبين الشكل (‪:)35‬‬

‫الشكل ‪ :35‬درجات نضوج األلياف القطنية‬

‫وتزداد كمية الليومن ‪ Lumen‬بازدياد الطبقة السيللوزية‪ ،‬ويتم تعيين درجة نضوج األلياف بإحدى الطرائق التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬صباغة األلياف‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إمرار الهواء‪.‬‬
‫ج‪ -‬المعالجة الكيماوية‪ :‬وهي األكثر شاايوعاً‪ ،‬ويتم تطبيقها بأخذ محلول ‪ %18‬هيدروكساايد الصااوديوم وعدد من‬
‫األلياف النظيفة ونضااااااعها تحت المجهر لمدة ال تقل عن الدقيقة ونبدأ بمراقبة تغير كل ليفة على حدا‪ ،‬ونقيس‬
‫السماكة األخيرة ونستخلص النسب التالية في الجدول (‪:)39‬‬
‫الجدول ‪39‬‬
‫نسبة االنتفاخ‬
‫نضوج الليفة تام الليفة ناضجة الليفة ناضجة قليالً الليفة ميتة تماما ً‬ ‫النسبة‬
‫≤ ‪0.125‬‬ ‫‪0.25-0.125‬‬ ‫‪0.5-0.25‬‬ ‫≥ ‪0.5‬‬ ‫التقييم‬
‫سماكة االنتفاخ = سماكة الليفة النهائية ÷ سماكة الليفة الناضجة‬

‫‪ -12‬قابلية األلياف لالحتفاظ بالحرارة‪ :‬يمكننا تعيين هذه القابلية بطرائق عدة أهمها طريقة ميزان الحرارة‪ ،‬إذ ترفع‬
‫درجة حرارة الميزان حتى ‪ 95‬م ونغرزه بساااااارعة عالية داخل كتلة األلياف ونقيس درجة الهبوط خالل زمن معين‪،‬‬
‫نكرر التجربة عدة مرات ونأخذ بالمتوسط‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )40‬نتائج عدة ألياف مقارنةً مع الهواء‪:‬‬
‫الجدول ‪40‬‬
‫نتائج اختبارات االحتفاظ بالحرارة لعدد من المواد‬
‫القطن‬ ‫الصوف‬ ‫الحرير الطبيعي‬ ‫الهواء‬ ‫المادة‬
‫‪1046‬‬ ‫‪1118‬‬ ‫‪1284‬‬ ‫‪676‬‬ ‫الزمن " ثانية "‬

‫‪ -13‬قابلية األلياف المتصاص الرطوبة‪ :‬لهذه الخاصة أهمية كبيرة جدا ً في تحقيق جودة األلياف‪ ،‬وقد دلت الدراسات‬
‫بأجواء مختلفة معدالت الرطوبة على أن معدالت االمتصاااااص لبعض األلياف على الشااااكل المبين في الجدول (‪)41‬‬
‫الذي حددت قيمه بدرجة حرارة ‪ 2±20‬م‪:‬‬
‫الجدول ‪ :41‬قابلية بعض األلياف المتصاص الرطوبة‬
‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫معدل الرطوبة ‪40 30 20 10 %‬‬
‫‪9.0 7.9 6.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.0 4.3 3.6 2.4‬‬ ‫القطن‬
‫‪18.6 16.0 12.6 12.2 11.0 9.4 7.1 4.0‬‬ ‫الصوف‬
‫‪14.0 11.4 9.9‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫الحرير الطبيعي ‪7.8 6.7 5.4 3.3‬‬
‫األلياف التركيبية ‪17.1 14.3 12.2 10.14 8.8 7.4 5.7 3.9‬‬

‫‪70‬‬
‫ثانياً‪ :‬مراقبة جودة الغزول واأللياف‬
‫تعتبر مراقبة الجودة وفق القيم واالختبارات المعتمدة عالميا ً من ضرورات نجاح معامل الغزل والنسيج حاليا ً‪ ،‬لذا‬
‫فإن ثمة اختبارات يتم تطبيقها على الشعيرات وشريط الكرد ‪ Sliver‬والغزول‪ ،‬ويبين الجدول (‪ )42‬أهم االختبارات‬
‫الواجب تطبيقها على أي منتج لتحقيق درجة الجودة المطلوبة‪:‬‬
‫الجدول ‪42‬‬
‫اختبارات جودة الغزل ‪Yarn Quality Parameters‬‬
‫الغبار ‪ ،Dust‬األوساخ ‪Trash‬‬ ‫النقاء ‪Purity‬‬
‫القطر ‪ ،Diameter‬االستدارة ‪ ،Roundness‬الكثافة ‪ ،Density‬التشعر ‪Hairiness‬‬ ‫السطح ‪Surface‬‬
‫عدم االنتظامية ‪ ،Irregularity‬العيوب ‪Imperfection‬‬ ‫االنتظامية ‪Evenness‬‬
‫قوة القطع ‪ ،Force‬االستطالة ‪ ،Elongation‬العمل المبذول ‪Work done‬‬ ‫المتانة ‪Tenacity‬‬
‫ويتوجب التركيز في المخبر على عدد من المتغيرات الداخلية الواجب ضبطها للوصول لنتائج سليمة‪ ،‬والتي من‬
‫أهمها‪:‬‬
‫التغيرات المخبرية الداخلية‬
‫اختالف العينات‬ ‫العيارات‬ ‫درجة الحرارة ضبط الحساسات‬ ‫معدالت الرطوبة‬

‫‪ -1‬جهاز اختبار االنتظامية لأللياف واألشرطة "‪ :"Evenness Tester 80‬يقيس هذ الجهاز مستوى عدم االنتظام‬
‫في الغزول ‪ Yarns‬أو المبروم ‪ Roving‬أو شريط الكرد ‪ ،Sliver‬إذ تحدد درجة انتظام الخيط وفق ما يسمى المبدأ‬
‫السعوي ‪ Capacitance principle‬بمدى تناسب قطره على امتداد الطول لتقدير جودة الخيط بدقة‪ ،‬ومعرفة األسباب‬
‫التي تؤدي إلى تدني الجودة إن وجدت‪.‬‬
‫وصف الجهاز‪ :‬حوامل مواسير الغزل‪ ،‬جهاز شد األلياف‪ ،‬ممرات توجيه الخيط‪.‬‬
‫الجزء الفاحص‪ :‬يعتمد مبدأ عمل هذا الجزء كما في الشكل (‪ )36‬على إمرار المادة المختبرة من خالل مكثفات القياس‬
‫والتي تكون المسافة بين لبوسيها ثابتة وكذلك مساحة السطح المتقارب من اللبوسين‪ ،‬وعلى هذا ففي الحالة الطبيعية‬
‫يكون الوسط العازل هو الهواء‪ ،‬وعند إمرار المادة المختبرة يختلف الوسط العازل األمر الذي يؤدي إلى اختالف في‬
‫السعة الكهربائية للمكثف‪.‬‬

‫الشكل ‪ :36‬المبدأ السعوي لقياس نظامية الغزول‬

‫يؤدي تحريك المادة المختبرة ووجود العيوب فيها (أماكن رفيعة ‪ -‬أماكن غليظة ‪ -‬عقد) الختالف السعة الكهربائية‬
‫للمكثف‪ ،‬ويتحول االختالف بواسطة دارات داخلية في فرق السعة الكهربائية إلى اختالف في فرق الكمون الكهربائي‪.‬‬
‫ويتم سحب المادة المختبرة بسرعات مختلفة بحسب نوع ألياف االختبار كما يبين الجدول (‪:)43‬‬
‫الجدول ‪43‬‬
‫السرعات المطبقة بحسب نوع ألياف االختبار‬
‫النوع شريط الكرد – السحب ‪ -‬المبروم الخيط النهائي‬
‫‪ 400‬متر‪/‬دقيقة‬ ‫‪ 25‬متر‪/‬دقيقة‬ ‫السرعة‬

‫‪71‬‬
‫يتم رسم المنحني تبعا ً لالختالفات الواردة من الفاحص حيث نستطيع من دراسة هذا المنحني واالستعانة بمخطط‬
‫اآللة المنتجة من تعيين الجزء المعيب والمسبب الرتفاع معامل االختالف على أساس األماكن الغليظة أو الرفيعة أو‬
‫العقد في ‪ 1000‬متر من الخيط موضوع االختبار‪.‬‬
‫‪ -2‬جهاز فحص نسب الشوائب والوبر‪ :‬يقوم هذا الجهاز بفحص نسب الشوائب‬
‫واألوساخ والعوادم والوبر (النبس ‪ ،)NEPS‬ويتألف الجهاز من ثالث حجرات‪:‬‬
‫‪ .1‬حجرة تغذية وأسطوانة تفتيح‪.‬‬
‫‪ .2‬حجرة القطن النظيف‪.‬‬
‫‪ .3‬حجرة صغيرة لوضع قارورة صغيرة لتوضع الشوائب فيها‪ ،‬وحامل العينة‪.‬‬
‫الشكل ‪ :37‬جهاز ‪NATI‬‬ ‫توزن عينة قطنية وتُش نكل يدويا ً على شكل شريط أسطواني طويل مبروم‪ ،‬ومن ثم‬
‫اإليطالي الصنع‬
‫تنقل لحامل العينة بحيث نترك جزءا ً بارزا ً منها ليتمكن سلندر التغذية من سحبه‪.‬‬
‫‪ -3‬جهاز قياس عدد برمات الخيط ‪ :Twistmatic‬تهدف هذه التجربة لتعيين عدد البرمات في الخيط‪.‬‬
‫طريقة العمل‪ :‬يتحرك مؤشر االستطالة بعد سحب ‪ 2‬متر من الخيط هوائيا ً من خالل الثقب الموجود في الفك الدوار‬
‫حتى ينطبق على الصفر وينطبق معه الفك الدوار على الخيط‪.‬‬
‫بعد ذلك يبدأ الفك الدوار بالدوران باتجاه عقارب الساعة (فك البرمات باتجاه الحرف ‪ ،)S‬فيتمدد الخيط ويتناقص‬
‫عدد برماته إلى الصفر ويتحرك مؤشر االستطالة ويتوقف على المسند‪.‬‬
‫وتبدأ عملية برم جديدة باالتجاه المعاكس (إعطاء البرمات للخيط باتجاه الحرف ‪ ،)Z‬ويعود مؤشر االستطالة ليدل‬
‫على انكماش في العينة وعندما يصل المؤشر إلى الصفر يتوقف دوران الفك الدوار آلياً‪ ،‬وتتم قراءة عدد البرمات من‬
‫خالل شاشة التحكم‪.‬‬

‫الشكل ‪ :38‬جهاز قياس عدد البرمات‬

‫ويحدد الجهاز كل من‪ :‬أعلى قمة وأدنى قيمة والقيمة المتوسطة لعدد البرمات باإلضافة إلى االنحراف المعياري‬
‫ومعامل االختالف‪.‬‬
‫‪ -4‬أصناف أخطاء الغزول ‪ :Category of yarn fault‬يُعرف الغزل غير المنتظم بأنه الغزل الحاوي على أخطاء‬
‫في الصنع‪ ،‬ونجد ثالثة أنواع من أخطاء عمليات الغزل تعتمد على حجمها وطولها وتكرار حدوثها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬عدم االنتظامية ‪.Irregularity‬‬
‫‪ ‬الشوائب أو العيوب ‪.Imperfection‬‬
‫‪ ‬عيوب الغزل المفروضة ‪.Objectionable yarn fault‬‬
‫‪ -1-4‬عدم االنتظامية ‪ :Um%‬يتباين توزع الشعيرات في جميع منتجات غزل الشعيرات القصيرة‪ ،‬سوا ًء أكانت على‬
‫شكل ألياف أم مبروم أو شريط تسريح‪ ،‬وإذا ما تمت عملية قطع في مكان ما سنجد اختالفا ً في عدد شعيرات المقطع‬
‫العرضي من مكان آلخر‪ ،‬وقد يبلغ التغير حتى ‪ ،%40 ±‬ويرتبط مدى التغير بنعومة الشعيرات ومدى اختالف نعومة‬
‫الشعيرات فيما بينها وبين المادة‪ ،‬ونجد عدم االنتظامية هذا حتى في أصناف الغزول المستمرة بسبب االختالف بين‬
‫نعومة الشعيرات‪ ،‬ويرمز لعدم هذه االنتظامية بـِ‪.CVm &Um% :‬‬
‫‪72‬‬
‫‪ -2-4‬الشوائب أو العيوب ‪ :Imperfection‬تعرف العيوب على أنها اختالفات المقطع العرضي الظاهرة للغزول‬
‫في ثخاناتها وعقدها‪ ،‬ويطلق عليها اسم العيوب أو الشوائب‪ ،‬وغالبا ً ما تكون قليلة العدد‪ ،‬لذا يتم رصدها بصورة‬
‫منفصلة بدالً عن جمعها مع عدم االنتظامية كونها ضعيفة التأثير‪ ،‬وتقسم عمليا ً لثالثة أقسام‪:‬‬
‫المناطق الرفيعة ‪ -‬المناطق الثخينة ‪ -‬العقد‬
‫وتظهر العيوب عادة ً إما بسبب سوء جودة الخام‪ ،‬أو لتراجع ضبط ومراقبة عمليات التصنيع‪ ،‬عالوة عن مدى جودة‬
‫آالت التشغيل ذاتها بين آالت قديمة مهترئة وآالت حديثة مجهزة‪ ،‬وتحت الصيانة المستمرة من قبل المختصين‪.‬‬

‫الشكل ‪ :39‬أنواع العيوب‬

‫‪ -3-4‬الوقاية من أخطاء البرم ‪ :Protection twist‬تزداد صعوبة عمليات السحب مع ازدياد عدد البرم في وحدة‬
‫الطول مما يؤدي لظهور أخطاء دورية في عملية البرم‪ ،‬أما عندما يكون البرم ضعيفا ً فسنواجه مشكلة تمليص وانسالخ‬
‫سهل للشعيرات ما يؤدي لظهور مشكلة الزغب في آالت الغزل الحلقي‪.‬‬
‫وقد تظهر حتى في أحوال البرم المثالي للغزول بعض األخطاء بسبب خلل في ضبط اآلالت كأخطاء دورية مثل‬
‫قيمة شد البرم في آلة البرم‪ ،‬أو ضغط األسطوانات في آلة الغزل الحلقي‪ ،‬ضغط السيور الجلدية ‪ ،Apron‬ونوع صفائح‬
‫تغير مسافة السيور‪ ،‬وغالبا ً ما تظهر هذه األخطاء على شكل ازدياد كميات المناطق الثخينة والرفيعة في الغزل المنتج‪.‬‬
‫‪ -3‬أخطاء التمشيط ‪ :Comber‬تتم عملية جمع الشعيرات في آلة التمشيط باعتماد مسافة معينة تسمى مسافة التمشيط‪،‬‬
‫وتظهر العيوب الدورية في حال توضع موقع التمشيط وطاولة اآللة على مسافة غير مناسبة‪.‬‬
‫‪ -4‬أخطاء عملية الكرد ‪ : Card‬ال تظهر أخطاء عملية التسريح عند غزل الشعيرات القصيرة أو العوادم عند نهاية‬
‫خط التحضير أي بعد مخرج آلة السحب‪.‬‬
‫‪ -5‬عيب التشعر ‪ :Hairiness‬يعتبر قياس وتقييم التشعر وتغيراته أمرا ً مهما ً جدا ً عند تقييم جودة الغزل‪ ،‬إذ يسبب‬
‫التشعر الكبير مشاكل في عمليات النسيج والحياكة‪ ،‬مما يؤدي لتراجع في تقييم المنتج النهائي‪.‬‬

‫الشكل ‪ :40‬مشط وطاولة التمشيط‬

‫الشكل ‪ :41‬درجات متباينة لظاهرة التشعر‬

‫‪73‬‬
‫وتتم عملية القياس كما في الشكل (‪ )42‬من خالل تسليط أشعة ليزرية ثابتة وحيدة اللون على الشعيرات البارزة من‬
‫جسم الغزل‪ ،‬والتي تلعب دورها في تشتيت األشعة الليزرية المتوازية عبر عدسات يلتقطها حساس ضوئي‪ ،‬في حين‬
‫أن جسم الغزل بذاته يكون كتيما ً لألشعة كونه غير شفاف‪.‬‬

‫الشكل ‪ :42‬جهاز قياس درجة التشعر‬

‫وتظهر األشعة المشتتة من انكسار الضوء وانعكاسه على الشعيرات المنفردة‪ ،‬ما يعني ظهور الشعيرات البارزة‬
‫بصورة المعة ساطعة يتلقفها الجهاز كإشارة يمكننا تحويلها للحساس الضوئي الذي يحولها لقيمة تتناسب طردا ً مع‬
‫تشعر الغزل‪.‬‬
‫وتتأثر خاصية التشعر بمجموعة من العوامل مثل طول الشعيرات‪ ،‬وشكل المقطع العرضي للغزول‪ ،‬ومحتوى‬
‫الشعيرات القصيرة‪ ،‬ومستوى البرم‪ ،‬وسرعة اآللة‪ ،‬ووزن الزردة‪ ،‬ويمكننا جدولة أسباب التشعر وتغيراته على الشكل‬
‫المبين في الجدول (‪:)44‬‬
‫الجدول ‪44‬‬
‫أسباب التشعر‬
‫طول وتجانس ورطوبة الشعيرات‪ ،‬ومحتوى الشعيرات القصيرة‬ ‫القطن الخام‬
‫برم المبروم‪ ،‬الشد‪ ،‬عمر ونوع الحلقات والزرد على آلة الغزل الحلقي‪ ،‬نوع الفوهات في الغزول التوربينية‪،‬‬
‫عمليات الغزل‬
‫برم األلياف وسرعة اللف‬
‫درجة الحرارة والرطوبة‬ ‫الشروط المناخية‬

‫‪ -6‬الكثافة واالستدارة والقطر ‪ :Roundness & Density & Diameter‬يقيس الحساس البصري ‪Optical‬‬
‫‪ Multifunctional: OM‬أقطار الغزول من الجانبين من خالل توضع متناظر لمرسالت ضوئية‪ ،‬ومرايا‬
‫ومستقبالت من كل طرف‪.‬‬
‫ويعتمد قياس جسم الغزول على تقنية حساس رقمي يتكون من آلة تصوير عالية الدقة وحساس تناظري مدمج يعمل‬
‫برفقتها‪ ،‬وتقوم آلية العمل على إرسال أشعة تحت حمراء على شكل حزم ضوئية متوازية للحساس لتتكون صورة‬
‫واضحة لأللياف على كل من المستقبلين الضوئيين‪ ،‬ودون أن تؤثر الشعيرات البارزة من جسم الغزول على نتائج‬
‫االختبار كما يبين الشكل (‪:)43‬‬

‫الشكل ‪ :43‬الحساس البصري ‪Optical Multifunctional: OM‬‬

‫ويقوم نظام االختبار بتقييم القطر الرئيس المتوسط للغزول بما يؤمن وصفا ً دقيقا ً للمقطع العرضي‪ ،‬آخذين بعين‬
‫االعتبار تقييم الشعيرات المتجمعة والبارزة من جسم الغزول‪ ،‬وكذلك التغيرات القصيرة الموجة‪.‬‬
‫‪ -7‬معامل االستدارة ‪ :Shape‬يشير هذا المعامل لمدى استدارة األلياف لما لها من دور هام في جودة وجمالية المنتج‬
‫النهائي‪ ،‬ويتم حسابه بقسمة الضلع الكبير للقطع الناقص على قطره الصغير كما في الشكل (‪:)44‬‬

‫‪74‬‬
‫الشكل ‪44‬‬

‫‪ -8‬الكثافة ‪ :Density‬ترتبط كثافة الغزول ‪ D‬ارتباطا ً وثيقا ً بشدة البرم‪ ،‬وتقدر بالغرام‪/‬السنتيمتر المكعب‪:‬‬
‫]‪D= 4 m/d2. π. L: [g/cm3‬‬

‫حيث ‪ :L‬طول الخيط‪ :d ،‬قطر الخيط‪ :m/L ،‬نمرة الخيط‬

‫وتظهر القياسات أللياف بذات النمرة مدى اختالف كثافتها مع ازدياد شدة برمها‪ ،‬إذ تزداد كثافة غزل ممشط بنمرة‬
‫‪ 170 Nm‬بزيادة برمه بمعدل ‪ %10‬إلنقاص قطره بمقدار ‪ %10‬وازدياد كثافته بمعدل ‪ 0.62-0.48‬أي بزيادة قدرها‬
‫‪.%22‬‬
‫‪ -9‬المتانة ‪:Tenacity‬‬
‫‪ -1-9‬نظام القياس‪:‬‬
‫‪ -1-1-9‬القوة ‪ :Force‬يتم تعيينها بميزان نابضي كما في الشكل (‪ ،)45‬وتقدر بالنيوتن ) ‪ .(N= kg.m/s‬إذ يدل‬
‫‪2‬‬

‫االنتقال ‪ ∆L‬على مقدار فعل الكتلة على النابض‪ ،‬وترتبط قوة الوزن بقيمة تسارع الجاذبية مكان االختبار‪ ،‬ما يستوجب‬
‫ضرب كتلة عينة االختبار بقيمة تسارع الجاذبية (‪ 9.81‬م‪/‬ثا‪ )2‬لنحدد قوة الثقل التي خضع لها النابض كي يحقق هذا‬
‫االمتطاط‪:‬‬
‫]‪F= m.a = 1 × 9.81 [kg.m/s2‬‬

‫الشكل ‪ :45‬اختبار القوة بالنابض لتعيين المتانة‬


‫يدل االنتقال ‪ ∆L‬على مقدار فعل الكتلة على النابض‪ ،‬وترتبط قوة الوزن بقيمة تسارع الجاذبية مكان االختبار‪ ،‬ما‬
‫يستوجب منا ضرب كتلة عينة االختبار بقيمة تسارع الجاذبية (‪ 9.81‬م‪/‬ثا‪ )2‬لنحدد قوة الثقل التي خضع لها النابض‬
‫كي يحقق هذا االمتطاط‪.‬‬
‫تدعى القوة المرجعية لنمرة عينة الغزل بالمتانة ‪ Tenacity‬وواحدتها )‪.(CN/tex‬‬
‫‪ -2-1-9‬االستطالة ‪ :Elongation‬تقاس االستطالة ‪ E‬لنمرة عينة غزل بتعيين القوة الالزمة لحدوث االنقطاع ‪FH‬‬
‫والتي تتناسب مع الطول الذي حققه االختبار عند حدوث االنقطاع كما في الشكل (‪ )46‬حيث يكون‪:‬‬
‫‪E = ∆l/l0. 100‬‬

‫‪.lrH‬‬ ‫حيث ‪ :l‬الطول األصلي للعينة‪ :∆l ،‬مقدار استطالة العينة المختبرة عن الوصول لقوة القطع‬

‫‪75‬‬
‫الشكل ‪ :46‬جهاز تعيين االستطالة‬

‫‪ -3-1-9‬العمل المحقق ‪ :Work done‬وهي القيمة الناتجة عن القوة والمسافة‪ ،‬إذ تُعرف القوة بالقوة المبذولة على‬
‫العينة بشروط قيمة أعظمية‪ ،‬والمسافة بالمسافة المقطوعة بواسطة الفك المتحرك حتى لحظة بلوغ القوة األعظمية‪:‬‬
‫‪W=F×l‬‬

‫حيث ‪ :W‬العمل المحقق‪ :F ،‬متوسط قوة استطالة القطع‪ :l ،‬المسافة المقطوعة‪.‬‬


‫‪ -4-1-9‬قوة الشد المسبق‪ :‬يتوجب علينا قبل تطبيق اختبار الشد ‪ Tensile testing‬أن نمنح جميع العينات ذات قوة‬
‫الشد المسبق األولية كما هو واضح في مخطط الجهاز في الشكل (‪ )47‬لتحقيق قيم استطالة متطابقة وفقا ً للمقاييس‬
‫العالمية المعروفة والمعتمدة‪.BISFA, DIN, ISO, ASTM :‬‬

‫الشكل ‪47‬‬

‫ويتعلق مقدار الشد المسبق بنمرة ونوع األلياف المراد اختبارها كما يبين الجدول (‪:)45‬‬
‫الجدول ‪45‬‬
‫الشد المسبق لبعض األلياف واأللياف‬
‫المقياس‬ ‫الشد المسبق‬ ‫المادة الخام‬ ‫النوع‬
‫‪DIN‬‬ ‫قطن‪ ،‬صوف‪ ،‬حرير‪ ،‬كتان‪ ،‬مجددة‬ ‫‪Spun‬‬ ‫غزل‬
‫‪0.5 CN/tex‬‬ ‫ﭭيسكوز‬
‫شعيرات ‪Filament‬‬
‫بوليستر‪ ،‬بولي أميد‬
‫‪BISFA‬‬
‫‪2 CN/tex‬‬ ‫بوليستر‪ /‬ﭭيسكوز‬
‫تكستوريه ‪Texture‬‬
‫‪1 CN/tex‬‬ ‫ﭭيسكوز‬

‫‪ -5-1-9‬العوامل المؤثرة في اختبار قوة القطع‪ :‬يتأثر اختبار قوة القطع ‪ FH‬بعدد من العوامل‪ ،‬من أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬تتراجع قوة القطع بازدياد طول عينة االختبار كما في الشكل (‪.)48‬‬

‫الشكل ‪ :48‬تأثير طول عينة االختبار على قوة القطع‬

‫‪76‬‬
‫‪ -2‬يزداد احتمال احتواء المناطق الضعيفة في العينة مع ازدياد الطول المعتمد لالختبار‪.‬‬
‫‪ -3‬تقل قوة القطع للغزول ذات النمرة الواحدة مع ارتفاع قيمة معامل اختالف قوة القطع ‪.CVFH‬‬
‫‪ -4‬ترتفع قيمة قوة القطع بحسب‪ :‬نوعية المادة الخام‪ ،‬نسبة مزج الخليط‪ ،‬طرائق وآالت الغزول كأن يكون حلقي أم‬
‫دوار‪ ،...‬شدة البرم‪ ،‬نوعية الشعيرات‪.‬‬
‫‪ -6-1-9‬تصثير الرطوبة على قوة القطع‪ :‬تتزايد قوة قطع األلياف الطبيعية السيللوزية مثل القطن والكتان والجوت‬
‫والقنب مع ازدياد معدالت الرطوبة الجوية‪ ،‬وتتناقص مع األلياف السيللوزية المجددة مثل ألياف الفيسكوز واألسيتات‪.‬‬
‫وفي حين أننا نلمس تناقصا ً لقوة القطع في األلياف الحيوانية مع ازدياد معدالت الرطوبة‪ ،‬فإننا نجد تناقصا ً خفيفا ً‬
‫لأللياف التركيبية كالبوليستر والبولي أميد‪.‬‬
‫‪ -7-1-9‬تصثير الرطوبة النسبية على االستطالة‪ :‬تبدي جميع األلياف التي لها قدرة على امتصاص رطوبة أكبر قدرة‬
‫أكبر على االستطالة‪ ،‬وبالتالي تزيد أو تنقص االستطالة بحسب ما امتصته األلياف من رطوبة‪ ،‬فنجد مثالً تراجع‬
‫استطالة األلياف الصوفية بمقدار ‪ %10-8‬من ‪ %65‬حتى ‪ %55‬بسبب االستجابة العالية للصوف على التأثر بمعدالت‬
‫الرطوبة النسبية‪.‬‬
‫‪ -10‬النقاء ‪ :Purity‬يعتمد مبدأ اختبار درجة نقاوة الغزول على تصوير األلياف على رقائق ضوئية مرتبة خطيا ً‬
‫بحيث تمر أمام منطقة اختبار كروية بيضاء تسمح بتسليط شدة ضوئية أعظمية على األلياف‪ ،‬ويتأتى الضوء من عدة‬
‫منابع ضوئية الكترونية ذات إرسال ضوئي أزرق تتوضع على منطقة نصف كروية كما في الشكل (‪:)49‬‬

‫الشكل ‪ :49‬مبدأ قياس درجة النقاء‬

‫ويعتبر الضوء األزرق األنسب الكتشاف جزيئات األوساخ كونه يمنحنا تباينا ً كبيرا ً بين جزيئات األوساخ البنية‬
‫اللون مع الغزول البيضاء‪.‬‬
‫ويتم تعيين وتقييم أي انخفاض كبير النعكاس اللون األزرق بوساطة دارة الكترونية مدمجة ‪ ASIC‬على شكل إشارة‬
‫إذا كانت ضمن مجال اإلشارات الممكنة لجزيئات األوساخ‪ ،‬في حين يسجل عيب الغبار مع الحجم‪.‬‬
‫ويقوم معالج اإلشارة للحساس بتعيين متوسط مساحة جزيئات األوساخ والغبار‪ ،‬ويعطى متوسط حجم الجزيئات‬
‫بوحدة ‪ ،9 μm‬وال يؤثر سطوع أو عمق لون الجزيئات على نتائج االختبار‪.‬‬
‫ويتم التمييز بين األوساخ ‪ Trash‬والغبار ‪ Dust‬وفقا ً لمعايير االتحاد الفدرالي للصناعات النسيجية العالمي ‪ITMF‬‬
‫على الشكل‪:‬‬
‫أوساخ > ‪ > 500 μm - 500 μm‬غبار > ‪50 μm‬‬
‫ويبين الشكل (‪ )50‬مقارنة بين الحجمين األعظم واألصغر لألوساخ والغبار على غزل قطني بنمرة ‪:20 tex‬‬

‫الشكل (‪ :)50‬مقارنة بين الحجمين األعظم واألصغر لجزيئات األوساخ والغبار على غزل قطني بنمرة ‪20 tex‬‬
‫‪77‬‬
‫‪ -11‬جهاز اختبار نمرة الخيط‪ :‬يهدف هذا الجهاز لتعيين نمرة األلياف أو األلياف‪ ،‬وتعيين قيمة االنحراف المعياري‬
‫ومعامل االختالف لعدد من األلياف ‪.‬‬
‫ويعتمد مبدأ عمل الجهاز المبين في الشكل (‪ )51‬على قياس وزن خيط معروف الطول وتطبيق عالقة النمرة‪:‬‬
‫الطول‪/‬الوزن‪ ،‬ومن خالل عالقات التحويل بين النمر يتم إظهار النمرة في النتيجة النهائية التي تظهر في الطباعة‬
‫كنمرة انكليزية قطنية‪:‬‬
‫‪Nm=1.693 × Neb‬‬
‫أما وزن الشلة فيظهر في النتيجة النهائية بواحدة ‪:Grains‬‬
‫(‪ )1‬ليبرة = (‪ )7000‬غرين = (‪ )1‬رطل انكليزي = (‪ )453.6‬غرام‬
‫إجراء االختبار‪ :‬تعبر نمرة الخيط عن قطره كونها عالقة بين الطول والوزن‪ ،‬وللحصول على النمرة يجب أن نأخذ‬
‫طوالً محددا ً ونقوم بوزنه‪ ،‬نختار بعدها نظام التنمير المناسب الستخراج النمرة‪.‬‬
‫وإلجر اء االختبار نمرر الخيط من أدلة التوجيه ثم أجهزة الفرملة ومنها إلى الموزع ونثبت الخيط على الطيار‬
‫وندور الطيار بعد التأكد من ضبط مؤشر عداد الطول ونقوم بلف طول معين غالبا ً (‪ )100 m‬ثم نقوم بوزنه‪ ،‬وبتطبيق‬
‫العالقات السابقة نحصل على النمرة المطلوبة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :51‬جهاز تعيين النمرة‬

‫‪ -12‬جهاز اختبار مظهرية الخيط‪ :‬يقوم الجهاز الواضح في الشكل (‪ )52‬بفحص مظهرية الخيط والتشعر واألماكن‬
‫الرفيعة والثخينة والنبس وباقي العيوب‪.‬‬

‫الشكل ‪ :52‬جهاز اختبار مظهرية األلياف‬

‫ويتألف الجهاز من الهيكل الذي يركب عليه اللوحة المصنوعة من األلمنيوم المؤكسد والتي يلف عليها الخيط‪،‬‬
‫والدليل الذي يتحرك على طول اللوحة بشكل موازي‪ ،‬ونقوم بإمرار الخيط من الماسورة إلى الدليل ثم إلى اللوحة‪،‬‬
‫نقوم بتشغيل الجهاز بعدها فتدور اللوحة ويتحرك الدليل على محوره وبالتالي يُلف الخيط على اللوحة بشكل خطوط‬
‫متوازية ومتالصقة‪.‬‬
‫وبعد انتهاء اللف يقارن الشكل الموجود على اللوحة باألشكال المعتمدة عالميا ً ‪ ،Standards‬ثم يتم اختيار الشكل‬
‫المماثل بشكل تقريبي ويُعطى الخيط الدرجة المرفقة للشكل ويتم قبوله أو رفضه حسب المواصفات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -13‬جهاز برسلي لقياس متانة الشعيرات‪ :‬تزداد درجة مقاومة األلياف تبعا ً لدرجة النضوج‪ ،‬ألن النضوج يعني‬
‫ازدياد طبقات السيللوز في الليفة‪ ،‬وتعتمد أكثر مراكز البحوث جهاز بريسلي لتعيينها‪ ،‬ويتم العمل على هذا الجهاز‬
‫‪78‬‬
‫بأخذ عينة القطن وتمشيطها جيدا ً حتى تحقق أكبر قدر من التوازي‪ ،‬وتوضع بين فكي آلة الشد ونحدد رقم االنقطاع‬
‫ونقسمه على وزن األلياف فنحصل على رقم مقدر بوحدة برسلي‪ ،‬ونحسب مقاومة القطع من العالقة ‪:‬‬
‫مقاومة بريسلي للقطع = [‪ × 10.8116‬الرقم الناتج × (المقروء‪ /‬الوزن)] – ‪0.12‬‬
‫ويتم تصنيف مقاومة األلياف على أساس الجدول (‪:)46‬‬
‫الجدول ‪ :46‬تصنيف مقاومة األلياف بحسب عالقة بريسلي‬
‫وسط قريبة من الوسط ضعيفة‬ ‫تقييم األلياف قوية جدا ً قوية‬
‫< ‪70‬‬ ‫‪70-74‬‬ ‫> ‪75-90 91-96 96‬‬ ‫النتيجة‬

‫وللحصول على المقاومة الفعلية لأللياف نضرب هذه األرقام بـ ِ ‪1000‬‬


‫يقوم هذا الجهاز بفحص قوة شد خصلة من شعيرات القطن‪ ،‬ويتألف كما هو واضح في الشكل (‪ )53‬من‪ :‬ملزمة‪،‬‬
‫مشط لتمشيط الشعيرات‪ ،‬فكين لإلمساك بالعينة‪ ،‬فك علوي ثابت وآخر متحرك‪ ،‬ذراع مرقم من (‪ )21-5‬رطل انكليزي‪،‬‬
‫عربة مرقمة من (‪ )10-0‬من أجزاء الرطل االنكليزي‪ ،‬زئبق‪ ،‬ويجب أن يكون الجهاز على مستوى أفقي مائل قليالً‪.‬‬

‫الشكل ‪ :53‬جهاز برسلي‬


‫الطول القاطع‪ 11.3 :‬رطل إنكليزي‪ .‬وزن الشعيرات المقطوعة‪ 3.2 :‬ملغ‬

‫فإذا كانت المسافة بين الفكين = صفر‪ :‬دليل برسلي = الحمل القاطع بالرطل اإلنكليزي‪ /‬وزن الشعيرات بالملغ‬
‫إذا كانت المسافة بين الفكين ‪ 8/1‬بوصة‪ :‬نسبة برسلي = الحمل القاطع بالرطل اإلنكليزي ‪ /‬وزن الشعيرات بالملغ‬
‫دليل قوة الشعيرات = ( نسبة برسلي‪1000 × ) 3.19 /‬‬
‫متانة الشعيرات = دليل برسلي × )‪(5.3 g/tex‬‬
‫‪ -14‬جهاز تعيين أطول الشعيرات ‪ :Classifibers‬يحدد هذا الجهاز كما في الشكل (‪ )54‬طول تيلة القطن ويطابق‬
‫طول التيلة بالفحص مع الرتبة‪ .‬ويعتمد هذا الجهاز على مبدأ انعكاس الضوء‪.‬‬
‫ويتألف الجهاز من‪ :‬حجرة العينة‪ ،‬ساعد رفع العينة‪ ،‬غطاء مثقب‪ ،‬مقبض متحرك للمشط‪ ،‬المشط الحامل للعينة‪،‬‬
‫فرشاة لتنظيف وتسريح العينة‪ ،‬فرشاة حديدية لتنظيف كسوة الجهاز عند تحضير العينة‪ ،‬الجهاز الفاحص‪ :‬حجرة‬
‫ضوئية‪.‬‬

‫الشكل ‪ :54‬جهاز تعيين أطول الشعيرات‬

‫وتظهر على قائمة النتائج مجموعة من الرموز كما في الجدول (‪ ،)47‬والتي تعني‪:‬‬
‫الجدول ‪47‬‬
‫دليل بعض رموز جهاز تعيين أطول الشعيرات‬
‫‪79‬‬
‫طول الشعيرات الفعال‬ ‫‪SL 2.5 %‬‬
‫متوسط طول الشعيرات‬ ‫‪ML‬‬
‫الطول األكبر من الطول المتوسط‬ ‫‪UFM‬‬
‫‪ SFC %‬نسبة الشعيرات القصيرة األقل من ‪ 0.5‬بوصة (‪)12.7 cm‬‬
‫معامل انتظام الشعيرات‬ ‫‪UT %‬‬
‫درجة انتظام الشعيرات‬ ‫‪UR‬‬
‫معامل االختالف‬ ‫‪CV%‬‬

‫‪ -15‬قياس درجة البيا واالصفرار ‪ : LUCI‬يقصد بالبياض نسبة اللون األبيض في العينة وبالتالي معدل النقاوة‪،‬‬
‫أما االصفرار فيدل على محتوى العينة من الشوائب السمراء العاتمة والفضالت العالقة والتي تمنع من إظهار نقاوة‬
‫اللون األبيض‪.‬‬
‫ويتألف الجهاز كما يظهر من الشكل (‪ )55‬من‪ :‬كرة سوداء اللون على اليمين لتعيير الجهاز ولتحميل العينة المراد‬
‫تعيين درجة بياضها‪ ،‬أسطوانة كريستال زجاجية لوضع العينة فيها‪ ،‬شاشة الكترونية لنتائج المعايرة‪ ،‬أزرار التحكم‬
‫بالجهاز‪ ،‬معالج تحليل النتيجة وإظهار النتيجة على الشاشة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :55‬جهاز تعيين درجة البياض‬

‫مبدأ عمل الجهاز‪ :‬يتشابه هذا الجهاز مع المطياف الضوئي العادي الخاص بالملون ‪ Spectrophotometer‬في مبدأ‬
‫العمل‪ ،‬إذ يعتمد على مبدأ الكتروني بإرسال إشعاع ضوئي بتوتر محدد من مصباح تنغستين على سطح الشعيرات ليتم‬
‫امتصاص قسم منها وانعكاس القسم اآلخر‪ ،‬وهذا ما يدل على‪:‬‬
‫لون األلياف‪ :‬فكلما لونها أقوى كانت قابلة المتصاص أكبر وانعكاس أقل‪.‬‬
‫سطح األلياف‪ :‬فكلما كان سطح األلياف خاليا ً من العقد أو االلتواءات (أي أن مقطعه الطولي أسطواني منتظم) كلما‬
‫كانت درجة انعكاسه أعلى‪.‬‬
‫وبعد ذلك تستقبل األشعة المنعكسة على شريحة مستقبل الكتروني حيث تحول بعد ذلك قيمة رقمية‪ ،‬ويبين الجدول‬
‫(‪ )48‬أهم المواصفات العالمية للقطن‪:‬‬
‫الجدول ‪48‬‬
‫المواصفات العالمية للقطن وفق نشرة أوستر الدولية‬
‫‪4.3‬‬ ‫النعومة‬ ‫‪ 132/3‬انش‬ ‫طول التيلة‬
‫‪ 25‬غ‪/‬تكس‬ ‫قوة الشد‬ ‫‪% 47‬‬ ‫االنتظامية‬
‫‪0.9‬‬ ‫نسبة الشعيرات القصيرة‬ ‫‪/200‬غ‬ ‫عدد النبس‬
‫‪9‬‬ ‫درجة االصفرار‬ ‫‪0.75‬‬ ‫درجة انعكاس الضوء‬
‫‪ > 400 μm‬غبار > ‪500 μm‬‬ ‫عدد جزيئات الغبار‬ ‫‪% 0.4‬‬ ‫نسبة الشوائب‬

‫‪80‬‬
‫الباب الثالث‬

‫النظرية الصباغية واألصبغة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تصنيف األصبغة المستخدمة في الصباغة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أساسيات ومبادئ عملية الصباغة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مواصفات وثباتيات األصبغة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المواد الداخلة في بناء الحمام الصباغي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪81‬‬
‫البحث األول‬

‫النظرية الصباغية واألصبغة‬


‫‪ -1‬تعريف‪ :‬الصااااباغ مركب قادر على االرتباط بطريقة ما مع األلياف المراد صااااباغتها مانحا ً لها اللون‪ ،‬ويكتسااااب‬
‫المركب الكيميائي اللون عندما يمتلك القدرة على امتصاص حزمة ما من الطيف المرئي وعكس الباقي‪.‬‬
‫ويذكر الدكتور هنريش زولينغر في كتابه كيمياء اللون‪ :‬يعتمد ظهور اللون على مجموعة من العوامل الفيزيائية‬
‫والكيماوية والفسيولوجية والنفسية‪ ،‬والجزء من الطيف الذي يراه اإلنسان في مجال من أطوال موجة بين ‪700-400‬‬
‫نانومتر‪ ،‬ويمكن للغازات أو السوائل والمواد الصلبة امتصاص كامل الضوء أو عكس قسم منه لينفذ عبر الغازات أو‬
‫الساااوائل أو المواد الصااالبة الزجاجية‪ ،‬ويبدأ الضاااوء الصاااادر عن منبع ضاااوئي أو منعكس عن ساااطح عاكس تفاعالً‬
‫كيمياضااااوئيا ً بعد وصااااوله لشاااابكية العين ليصااااار إلى نقل المعلومات منها للدماغ لنتوصاااال إلى ما يُساااامى باإلدراك‬
‫البصري‪.‬‬
‫‪ -2‬بنية الصباغ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬الكرومافور ‪ :‬أو حامل اللون‪ ،‬ومهمته امتصاص الحزمة الضوئية‪ ،‬ومن أهم الكرموفورات‪ :‬النترو‪ ،‬النتروزو‪،‬‬
‫اآلزو‪ ،‬الكربونيل‪...‬‬
‫‪ -2-2‬األوكسو كروم ‪ :‬أو مساعد اللون‪ ،‬ومهمته إزاحة العصابة الضوئية الممتصة حتى أمواج أطول ما يؤدي لزيادة‬
‫عمق اللون‪ ،‬وكثيرا ً ما يلعب دورا ً في جعل الجزيء الصاااباغي حلوالً بالماء من جهة‪ ،‬وتثبيت الصاااباغ على األلياف‬
‫عبر تفاعل كيماوي معها‪ ،‬ومن أهم األوكسوكرومات‪ :‬زمر األمينو‪ ،‬الهيدروكسيل‪ ،‬الكربوكسيل‪ ،‬السلفون‪...‬‬
‫‪ -3-2‬الباثوكروم‪ :‬أو معزز اللون‪ ،‬ومهمته تحوير اللون باتجاه الموجة األطول‪ ،‬أي من البنفسجي نحو األحمر‪.‬‬
‫‪ -4-2‬الهيبسوكروم‪ :‬مهمته تحوير اللون وانزياح االمتصاص باتجاه الموجة األقصر‪ ،‬أي من األحمر إلى البنفسجي‪.‬‬
‫‪ -5-2‬الكروموجين‪ :‬وهي المجموعات العطرية التي ترتبط بها الكرومافورات‪.‬‬
‫ويجمع الدكتور زولينغر عالقة كل هذه المكونات ببعضاااااها على الشاااااكل‪ :‬بقيت البحوث على مدى مئة عام تعتمد‬
‫على األساااس التي وضاااعها ويت ‪ White‬عام ‪ ،1876‬والتي يمكننا اختصاااارها بأنه يتوجب على المركب الكيماوي‬
‫كي يمتلك القدرة التلوينية أن يحوي مجموعات أسااااااااسااااااية‪ ،‬وهي الكرومافور الذي يقوم ارتباطه على مبدأ ترافق‬
‫الروابط الثنائية‪ ،‬وعندما يكون الكرومافور قادرا ً على منح اللون للمركب نسااميه أوكسااوكروم‪ ،‬واعتمد حديثا ً تساامية‬
‫األوكسااااوكروم كمانح لاللكترونات مثل مجموعات‪ ،NH2-,OH-,O- - :‬وتساااامية األنتي أوكسااااوكروم كالمجموعات‬
‫والزمر اآلخذة لاللكترونات‪ ،‬وعلى ما ساابق فإن الكروموفورات الخطية مع أنظمة الحلقات المترافقة الروابط تشااكل‬
‫ما ندعوه الكروموجين‪.‬‬
‫ونجد في البحوث الصااناعية لألصاابغة أن معظم البنى األساااسااية لمركبات األلوان صاانعية‪ ،‬وتختلف فيما بينها في‬
‫مواقع أو وظائف متبادالتها وبعض التفاصاااااايل الثانوية األخرى‪ ،‬لذا فقد تمت إجراء دراسااااااة تحليلية المتصاااااااص‬
‫مجموعات األصاااااابغة المتقاربة فيما بينها‪ ،‬وهذا ما دفع العالم هو ‪ How‬لدراساااااااة تأثير مختلف هذه العوامل على‬
‫االمتصاااااص‪ ،‬فبحسااااب الشااااكل (‪ )56‬تم تصاااانيف االزدياد أو التناقص في طول الموجة وعلى التوالي بمصااااطلحي‬
‫باثوكروميك ‪ Bathochromic‬وهيبسااااااوكروميك ‪ ،Hypsochromic‬وأطلق على االزدياد أو التناقص في قيمة‬
‫عامل االمتصاص مصطلحي هيبركروميك ‪ Hyperchromic‬وهيبوكروميك ‪.Hypochromic‬‬
‫ومن المهم مالحظة أن العين البشااارية تتحساااس األمواج الضاااوئية في مجال األطوال ‪ 8000-4000‬أنغساااتروم أو‬
‫‪ 8 -10‬سااام‪ ،‬ويتوقف أو يرتبط اللون الذي تراه العين بالمصااادر الضاااوئي أوالً كأن يكون ضاااوء الشااامس أو مصاااباح‬
‫عادي أم ملون‪ ،‬ومن ثم الشاااعاع المنعكس عن المادة الملونة والذي تتلقفه العين‪ ،‬فإذا ما ساااقط لون أبيض على جسااام‬
‫وبدا لنا أنه برتقالي كان الساابب أنه عكس البرتقالي وامتص الباقي‪ ،‬ونرى في الشااكل (‪ )57‬مظاهر تغير اللون بتغير‬
‫المصدر الضوئي أو ما يسمى الميتاميريزم‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫الشكل ‪ :56‬تغير طول الموجة ومعامل االمتصاص مع تغير عصابة االمتصاص‬

‫الشكل ‪ :57‬تغير اللون بتغير المصدر الضوئي‬

‫وعندما تعكس المادة جميع ألوان الطيف فإنها تبدو آنئذ بيضااااااااء اللون‪ ،‬وعلى العكس فعندما تمتص جميع ألوان‬
‫الطيف تبدو لنا سااااااوداء اللون‪ ،‬ويظهر لنا الجدول (‪ )49‬اللون الممتص واللون المنعكس بما يُطلق عليهما اللونان‬
‫المتكامالن‪.‬‬
‫الجدول ‪49‬‬
‫أطوال أمواج ألوان الطيف واللونان المتكامالن‬
‫اللون المنعكس‬ ‫اللون الممتص‬ ‫طول الموجة‬
‫أخضر مصفر‬ ‫بنفسجي‬ ‫○‪4000-4350 A‬‬
‫أصفر‬ ‫أزرق‬ ‫○‪4350-4800 A‬‬
‫برتقالي‬ ‫أزرق مخضر‬ ‫○‪4800-4900 A‬‬
‫أحمر‬ ‫أخضر مزرق‬ ‫○‪4900-5000 A‬‬
‫أرجواني‬ ‫أخضر‬ ‫○‪5000-5600 A‬‬
‫بنفسجي‬ ‫أخضر مصفر‬ ‫○‪5600-5800 A‬‬
‫أزرق‬ ‫أصفر‬ ‫○‪5800-5950 A‬‬
‫أزرق مخضر‬ ‫برتقالي‬ ‫○‪5950-6050 A‬‬
‫أخضر مزرق‬ ‫أحمر‬ ‫○‪6050-7500 A‬‬

‫‪ -3‬نظرية نشالالوء اللون‪ :‬تعددت نظريات بناء األصاابغة ولم يسااتقر الوضااع العلمي في تفسااير ظاهرة اللون وربطها‬
‫بالبنية الكيماوية بسااابب الحاالت الشااااذة لكل نظرية‪ ،‬ومع ذلك فإن ث نمة خطوط عريضاااة وبعض الظواهر المالحظة‬
‫والتي يمكن إجمالها بـ ِ ‪:‬‬
‫‪ ‬أن يكون الجزيء كبير الحجم نسبيا ً وحاويا ً الكترونات باي ‪π‬‬
‫‪ ‬ضاااااارورة أن يكون هناك ترافقا ً لنظام الروابط الثنائية في الجزيء بحيث تتمكن السااااااحابة االلكترونية من‬
‫الطنين والتحرك على كامل الجزيء بأقل طاقة ضوئية يمكن أن تصلها‪.‬‬
‫ويشرح لنا مثال كربوسيانين ‪ Carbocyanine‬هذه المالحظات‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫إذ يؤدي ازدياد قيمة ‪ n‬النتقال اللون الممتص وفق الجدول (‪:)50‬‬
‫الجدول ‪50‬‬
‫تغير اللون المنعكس بتغير قيمة ‪n‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صفر‬ ‫قيمة ‪n‬‬
‫اللون المنعكس أصفر أحمر أزرق أخضر‬

‫‪84‬‬
‫البحث الثاني‬

‫تصنيف األصبغة المستخدمة في الصناعة النسيجية‬


‫‪ -1‬المقدمة‪ :‬ت ُ صنف األ صبغة الم ستخدمة في ال صناعة الن سيجية وفق معيارين مختلفين‪ ،‬أولهما كيماوي علمي تأخذ‬
‫به مخابر البحث العلمي‪ ،‬واآلخر تطبيقي يأخذ به الصباغون وشركات صناعة األصبغة‪.‬‬
‫‪ -2‬التصنيف الكيماوي لألصبغة‪ :‬يبين الجدول (‪ )51‬أهم الوحدات الداخلة كبنية أساسية والمجموعة الدالة عليها‪:‬‬
‫الجدول ‪51‬‬
‫وحدة البناء األساسية‬ ‫المجموعة‬ ‫وحدة البناء األساسية‬ ‫المجموعة‬
‫‪R-NO2‬‬ ‫نترو‬ ‫‪R-NO‬‬ ‫نتروزو‬
‫‪R–N=N–R1-N=N–R2‬‬ ‫ثنائي اآلزو‬ ‫‪R–N=N–R1‬‬ ‫نترو‬
‫‪R-N=N-R1-N=N-R2-N=N-R3….‬‬ ‫بولي اآلزو‬ ‫‪R-N=N-R1-N=N-R2-N=N-R3‬‬ ‫ثالثي اآلزو‬
‫‪R-SO2-CH2-CH2-O-SO3H‬‬
‫ستلبين‬ ‫‪R-SO2-CH2-CH2-Cl‬‬ ‫ريمازول‬

‫آزين‬ ‫ثنائي أريل الميتان‬

‫ثالثي اريل الميتان‬ ‫انتراكينون‬

‫تيازين‬ ‫أوكسازين‬

‫كوينولين‬ ‫اكسانتين‬

‫ميتين‬ ‫اكردين‬

‫اندوفينول‬ ‫اندامين‬

‫تيمازول‬
‫فتالو سيانين‬
‫الكتون‬

‫هيدروكسي كينون‬ ‫أمينوكوينونز‬

‫انديكويد‬

‫كبريت‬
‫أحادي كلور التريازينيل‬

‫ثنائي كلور التريازينيل‬

‫‪ -3‬التصنيف التطبيقي لألصبغة‪ :‬يُصنف الصباغون وشركات إنتاج األصبغة أنواع األصبغة بحسب‪:‬‬
‫‪ ‬نوعية األلياف المالئمة‪ :‬قطن مباشرة‪ ،‬قطن فعالة‪ ،‬صوف‪...‬‬
‫‪85‬‬
‫‪ ‬شروط التطبيق‪ :‬حرارة عالية‪ ،‬ضغط جوي‪ ،‬حمام إرجاع‪...‬‬
‫وتتداخل التسااااميات أحيانا ً فيما بين العلمية نوعا ً ما والتطبيقية كتسااااميات مهنية شااااائعة‪ ،‬كأن نقول صااااباغ قاعدي أو‬
‫اكريليك‪ ،‬صباغ حمضي أو صوف‪.‬‬
‫ونرى في الجدول (‪ )52‬الت صنيف التطبيقي لأل صبغة والذي نخرج عنه أحيانا ً ب سبب قابلية بعض األلياف لت شرب‬
‫أكثر من نوع‪ ،‬فمثالً نجد أنه يمكننا صااااباغة االكريليك بالتراكيز الضااااعيفة " دون ‪ " % 0.5‬باألصاااابغة المعلقة‪ ،‬أو‬
‫البولي أميد باألصبغة المعلقة أو المباشرة‪ ،...‬وكل خروج عن هذا الجدول يستلزم خبرات مهنية متأصلة كي ال يكون‬
‫الخروج مرتبطا ً بالخروج عن الحدود الدنيا من المواصفات والثباتيات والكلف المطلوبة أي اقتصادية العملية ككل‪.‬‬
‫الجدول ‪52‬‬
‫التصنيف التطبيقي لألصبغة‬
‫درجة الحرارة‬ ‫الملح‬ ‫الوسط‬ ‫الصباغ‬
‫األلياف السيللوزية والفيسكوز‬
‫‪95‬‬ ‫معتدل إلى قلوي‬ ‫المباشرة " الديركت "‬
‫‪80/60/40/30‬‬ ‫الفعالة " الرآكتيف "‬
‫تحتاج‬
‫‪80/60/40‬‬ ‫قلوي‬ ‫األحواض‬
‫‪95‬‬ ‫الكبريتية " السلفور"‬
‫‪ /95‬بارد‬ ‫قلوي لحوض األساس وحمضي لحوض الديأزة‬ ‫النفتول " الديازو"‬
‫الصوف‬
‫الحمضية " األسيد "‬
‫حمضي‬
‫‪105‬‬ ‫تحتاج‬ ‫المعدنية المعقدة‬
‫حمضي يتبعه حوض حمضي للمعالجة بالكروم‬ ‫الكرومية‬
‫البولي أميد‬
‫‪95‬‬ ‫ال تحتاج‬ ‫حمضي‬ ‫الحمضية " األسيد "‬
‫األسيتات‬
‫‪80‬‬ ‫ال تحتاج‬ ‫حمضي‬ ‫المبعثرة " الديسبرس "‬
‫تري أسيتات‬
‫‪120‬‬ ‫ال تحتاج‬ ‫حمضي‬ ‫المبعثرة " الديسبرس "‬
‫البوليستر‬
‫‪130‬‬ ‫ال تحتاج‬ ‫حمضي‬ ‫المبعثرة " الديسبرس "‬
‫البولي أكريلو نتريل‬
‫حتى ‪105‬‬ ‫قد تحتاج‬ ‫حمضي‬ ‫القاعدية الموجبة‬

‫‪ -4‬األصبغة والتلوث‪ُ :‬منِعَت قائمة األصبغة الحاوية في بنيتها واحدا ً من أفراد مجموعة مركبات الجدول (‪:)53‬‬
‫الجدول ‪53‬‬
‫قائمة البنى أو الزمر الممنوعة المسببة لمنع األصبغة المعتمدة بهيئة المواصفات والمقاييس السورية بتاريخ ‪2003/3/22‬‬
‫‪1 4-Aminodiphenyl‬‬ ‫‪11 3-3’-Dimethoxydbenzidine‬‬
‫‪2 Benzidine‬‬ ‫‪12 3,3-Dimethlbenzidine‬‬
‫‪3 4-Chloro-o-toluidine‬‬ ‫‪13 3,3’-Dimethyl-4,4 diaminodi-phenylmethane‬‬
‫‪4 2-Naphthlamine‬‬ ‫‪14 p-Kresidine‬‬
‫‪5 O-Aminoazotoluol‬‬ ‫)‪15 4,4’-Methylene-to-(2-chloraniline‬‬
‫‪6 2-Amino-4-nitrotoluol‬‬ ‫‪16 4,4’-Oxydianiline‬‬
‫‪7 p-Chloraniline‬‬ ‫‪17 4,4’-Thiodianiline‬‬
‫‪8 2-4-Diaminoanisol‬‬ ‫‪18 o-Toluidine‬‬
‫‪9 4,4’-Diaminodiphenylmethane‬‬ ‫‪19 2,4-Toluylendiamine‬‬
‫‪10 3,3’-Dichlorbenzidine‬‬ ‫‪20 2,5,5-Trimethylaniline‬‬

‫‪86‬‬
‫البحث الثالث‬

‫أساسيات ومبادئ العملية الصباغية‬


‫‪ -1‬المفاهيم األساسية للصباغة‪ :‬تتم العملية الصباغية عبر مراحل ثالث‪ :‬هجرة‪ ،‬انتشار‪ ،‬ارتباط‪.‬‬
‫‪ -1-1‬الهجرة ‪ :‬وتتم خاللها عملية انتقال الجزيئات الصااباغية من الوسااط المائي حتى الحدود المشااتركة بين المحلول‬
‫وسطح الشعيرات وبالعكس‪ ،‬ومن ثم االمتزاز السطحي لها‪ ،‬ويتحكم بمردود هذه المرحلة عوام َل رئيسة ثالث‪:‬‬
‫‪ -1-1-1‬القوى الكهربائية الكامنة‪ :‬تكتساااب األلياف السااايللوزية مثالً وعند غمرها بالماء كمونا ً كهربائيا ً كامنا ً يُطلق‬
‫عليه اساام مفعول زيتا ‪ ،Zeta potential‬تجعلها تكتسااب شااحنات سااالبة في وسااط معتدل‪ ،‬في حين تكتسااب األلياف‬
‫البروتينية شحنات موجبة في وسط حمضي وسالبة في وسط قلوي‪.‬‬

‫الشكل ‪58‬‬

‫‪ -2-1-1‬الحرارة‪ :‬تكون معظم األصاااابغة في المحلول المائي غير متأينة أو متأينة جزئيا ً أو على شااااكل أيونات شاااابه‬
‫غروية تشااابه الصااابون ما يدفعها للتجمع على بعضااها البعض‪ ،‬وبالتالي لتشااكيل تجمعات كبيرة نساابيا ً كما نرى في‬
‫الشااكل (‪ ،)59‬وتتكساار هذه التجمعات لتجمعات أصااغر بفعل ارتفاع درجات الحرارة‪ ،‬وبإضااافة مواد مبعثرة تمنعها‬
‫من تشكيل مثل هذه التجمعات‪:‬‬

‫الشكل ‪59‬‬

‫ولما كان كرومافورا األ صبغة المبا شرة والحم ضية أنيونيين‪ ،‬فإنهما يعانيان من حالة تنافر مع األلياف ال سيللوزية‬
‫بفعل كمون زيتا‪ ،‬ولتجاذب في حالة األلياف البروتينية في الوسااااااط الحمضااااااي‪ ،‬لذا فإن إضااااااافة كهرليت مثل ملح‬
‫كبريتات الصاااوديوم سااايخفف كمون زيتا في األلياف السااايللوزية ما يرفع من معدالت جذب األصااابغة نحو األلياف‪،‬‬
‫وعلى العكس فإنه سااايخفف من الهجوم الساااريع لألصاااناف القديمة من األصااابغة الحمضاااية تجاه األلياف البروتينية‬
‫كعامل مؤخر يرفع درجة التسوية‪.‬‬
‫‪ -3-1-1‬التحريك ‪ :‬يسااتلزم تشااكيل روابط مشااتركة أو هيدروجينية بين األلياف وجزيئات األصاابغة أن تكون ضاامن‬
‫مجال تشااكيل هذه الروابط‪ ،‬أي بحدود ‪ 5-1‬أنغسااتروم‪ ،‬وللقوى الكهربائية الساااكنة بحدود ‪ 100‬أنغسااتروم‪ ،‬ومن هنا‬
‫ينشاااااااأ تنافر متبادل بين األصاااااابغة واأللياف ما يجعلنا نحتاج زمنا ً أطول آخذين بعين االعتبار الحركة االهتزازية‬
‫للجزيئات في المحلول إلدخالها ضاااامن حقل تشااااكل الروابط ذي المجال الصااااغير‪ ،‬والبدء باسااااتنزاف األصاااابغة من‬
‫المحلول وصوالً لحالة التوازن‪ ،‬وهذا ما يدفعنا لرفع درجة حرارة الحمام لدعم الفعالية االهتزازية للجزيئات وبالتالي‬
‫وصولها حتى سطح األلياف وتكسير التكتالت الصباغية شبه الغروية من جهة‪ ،‬وإلضافة ملح يبطل مفعول زيتا كما‬
‫سبق وذكرنا من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫‪ -2-1‬مرحلة االنتشار‪ :‬تعني اختراق األصبغة من سطح األلياف باتجاه العمق‪ ،‬أي باتجاه الفراغات البينية الموجودة‬
‫بين األجزاء المتبلورة من األلياف‪ ،‬وترتبط فعالية هذه المرحلة بعدة عوامل‪ ،‬من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬حجم الجزيئات الصباغية‪ :‬فكلما صغر حجم جزيئة الصباغ ازدادت سرعة انتشارها‪.‬‬
‫‪ ‬عدد المسامات الموجودة في واحدة السطح للبنية الدقيقة لأللياف والتي تزداد بازديادها‪.‬‬
‫‪ ‬تركيز جزيئات األصاااابغة المتواجدة عند الحد الفاصاااال بين المحلول وسااااطح النساااايج والذي يؤدي الزدياد‬
‫االنتشار بازدياد التركيز‪.‬‬
‫‪ -3-1‬مرحلة االرتباط‪ :‬ويتم في هذه المرحلة ارتباط الجزيئات الصباغية مع األلياف بروابط مشتركة أو هيدروجينية‬
‫أو بقوى أخرى ذات طبيعة فيزيائية أو أيونية‪.‬‬
‫‪ -1-3-1‬الرابطة المشالالتركة‪ :‬ونجدها عند األصاابغة الفعالة المطبقة في صااباغة األلياف الساايللوزية والتي يتم التفاعل‬
‫الكيماوي بينها وبين زمرة الهيدروكسيل عبر مجموعات فعالة مثل مجموعة ﭬينيل سلفون‪.‬‬
‫‪ -2-3-1‬االرتباط األيوني‪ :‬ويحدث غالبا ً عند األلياف البروتينية التي تتمتع بخاصااااة التذبذب في الوسااااط المعتدل‪ ،‬إذ‬
‫يتشااكل ملح شاااردي بين زمرتي الكربوكساايل واألمين المتجاورتين‪ ،‬وتتعدل الشااحنة السااالبة بإضااافة الحمض تاركةً‬
‫شحنةً موجبةً على زمرة األمين ترتبط بأيون الصباغ السالب‪.‬‬
‫‪ -3-3-1‬الرابطة األيونية ‪ :‬يمكن لألصاااااابغة الحاوية على زمر كالهيدروكساااااايل واآلزو واألمينو تشااااااكيل روابط‬
‫هيدروجينية مع زمرة هيدروكسيل السيللوز‪.‬‬
‫‪ -4-3-1‬القوى الفيزيائية ‪ :‬يمكن لألصاااابغة الحاوية على ساااالساااالة برافينية طويلة وبنية مسااااتوية منتظمة أن ترتبط‬
‫ارتباطا ً جيدا ً با أللياف الصااوفية‪ ،‬وكذلك فإن ازدياد عدد الحلقات العطرية أو السااالساال األليفاتية غير المتفرعة يرفع‬
‫كثيرا ً من ميل الصباغ نحو النسيج عن أن نضيف للصباغ مجموعة إضافية قادرة على تشكيل روابط‪.‬‬
‫‪ -2‬سرعة العملية الصباغية‪:‬‬
‫ينبغي لرفع اقتصادية العملية الصباغية أن نصل لمعدالت االستنزاف األعلى للصباغة بأسرع وقت ممكن بشرط‬
‫تحقيق صباغة عالية التسوية والثباتيات‪ ،‬لذا فإننا نلجأ إلضافة بعض العوامل المساعدة لرفع سرعة وتجانس العملية‬
‫ككل وبالتالي رفع معدالت االنتشاااااار عبر‪ :‬رفع درجة الحرارة‪ ،‬التحريك‪ ،‬منع تكتل األصااااابغة ما يساااااتلزم إضاااااافة‬
‫الكهرليتات‪ ،‬عوامل البعثرة والتسوية‪ ،‬المبلالت ‪...‬‬

‫‪88‬‬
‫البحث الرابع‬

‫مواصفات وثباتيات األصبغة‬


‫المقدمة‪ :‬يتم تقييم األصااااابغة عادة ً من خالل قدرتها على تحقيق مواصااااافات خاصاااااة وفق معايير نظامية تشاااااير لها‬
‫الشركات المنتجة عادة ً وفق نظام االختبار الذي اعتمدته ومجدولةً بقيم رقمية أو حروف تعكس النتائج‪.‬‬
‫فمن األرقام ما يدلل على الثباتيات‪ ،‬ومن الحروف ما يدلل على مواصاافات وخواص الصااباغ كالدالة ‪ E‬من ‪Easy‬‬
‫للداللة على سهولة امتزاز األصبغة المبعثرة " الديسبرس " عند درجات الحرارة المنخفضة‪.‬‬
‫وتعتبر نظم االختبارات التي تحدد الثباتيات المرجع األهم في تعيين القيمة العملية والمادية للصااااااباغ‪ ،‬ونجد في‬
‫الجدول (‪ )54‬أهم نظم االختبارات السائدة في العالم‪:‬‬
‫الجدول ‪54‬‬
‫أهم نظم االختبارات السائدة في العالم‬
‫الجمعية األمريكية لكيماوي وصباغي النسيج ‪The American Assocition of Textile Chemisist & Colorists: AATCC‬‬
‫‪The International Organization of Standardization: ISO‬‬ ‫معايير المنظمة الدولية للمقاييس‬
‫‪The European Convention for Fastness: ECF‬‬ ‫االتفاقية األوربية الختبار الثباتيات‬

‫‪ -1‬الثباتية الضوئية‪ :‬ويتم اختبارها عادة ً على ضوء‪ :‬مصباح الكزينون‪ ،‬ضوء النهار‪ ،‬ضوء قوس الفحم‪ ...‬إذ يؤدي‬
‫التعرض لألشعة الضوئية لتحلل قدر من الصباغ والسيللوز بفعل تهيج الكترونات األصبغة المتوضعة على سطح‬
‫النسيج (بسبب فوتونات الطاقة الضوئية) لتدخل بتفاعالت فوتوكيماوية معقدة مع مكونات الهواء وبخاصة األكسجين‪.‬‬
‫فقد أجرى بوغ ‪ Baugh‬عام ‪ 1970-69‬دراسة لتخرب السيللوز بتأثير الضوء بوجود انتراكينون‪ -2،1‬سلفونات‬
‫وصباغ أصفر كاليدون ‪ ،Caledon yellow‬واستنتج أنه يحدث أوالً انتقال اللكترونات جزيئات االنتراكينون من‬
‫الحالة المستقرة للحالة المهيجة *‪ ،A‬ويتضمن هذا انتقال لاللكترونات إلى *‪ ،nπ‬وينتزع هذا الجزيء في الحالة المهيجة‬
‫الهيدروجين من السيللوز ليعطي *‪ AH‬أنتيدروكينون ‪:Anthydroquinone‬‬
‫جذر السيللوز ‪A*+ Cell = AH*+‬‬

‫وبتفاعل *‪ AH‬مع األكسجين المشتق بصورة مباشرة وغير مباشرة من الهواء ليعطي مجددا ً االنتراكينون‪:‬‬

‫واقترح بأن هذه اآللية ستؤدي إلى تخرب السيللوز بوساطة الضوء‪.‬‬
‫ويتم اختبار الثباتية على مصباح الكزينون في جهاز خاص كما في الشكل (‪:)60‬‬

‫الشكل ‪ :60‬جهاز اختبار الثباتية على مصباح الكزينون ‪Xenon lamp‬‬

‫‪89‬‬
‫أما االختبار على ضااااوء النهار فيتم تطبيقه عادة بوضااااع العينات المصاااابوغة مع المقياس الرمادي بإطار خشاااابي‬
‫ويغطى اإلطار بلوح زجاجي ساااماكته ‪ 0.32‬سااام وبمساااافة بين الزجاج والعينات ‪ 5‬سااام‪ ،‬ويراعى أن تكون جوانب‬
‫اإلطار مفتوحة لتسمح بمرور الهواء بسهولة على العينات‪ ،‬ومن ثم يعرض الجهاز للضوء في مكان خال من الظالل‬
‫بزاوية ‪ °45‬كما في الشكل (‪:)61‬‬

‫الشكل ‪ :61‬وضعية إطار اختبار الثباتية الضوئية في ضوء النهار‬

‫تعرض ثالث أرباع العينة فقط للضوء ويحجب الربع الباقي منها بأوراق مفضضة وتحدد درجة الثباتية بمالحظة‬
‫أي تغيير يحدث في لون العينة المدروساااااااة‪ ،‬ويقارن عند ذلك هذا التغيير باالختالف الناتج في النماذج القياسااااااية‬
‫المعرضاة معها للضاوء‪ ،‬فإذا حدث التغيير في النماذج الثالثة األولى وبدأ التغيير في النموذج رقم ‪ 4‬دل ذلك على أن‬
‫درجة الثباتية (‪ )4‬كما هو مبين في جدول المقياس الرمادي أو األزرق (‪ )55‬والذي يتألف من ثماني عينات قياساااااية‬
‫من الصوف مصبوغة بنسب ثابتة وبأصبغة مختلفة‪.‬‬
‫الجدول ‪55‬‬
‫سلم المقياس األزرق لتعيين الثباتية الضوئية‬
‫الصباغ وفهرس اللون " ‪" C.I‬‬ ‫الثباتية‬ ‫التقييم‬
‫‪Acilan Brill Blue FFR: Acid Blue 104‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ضعيفة جدا ً‬
‫‪Acilan Brill Blue FFB: Acid Blue 109‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪Coomassie Brill Blue R: Acid Blue 83‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪Supramine Blue EG: Acid Blue 121‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حسنة‬
‫‪Solway Brill Blue RN: Acid Blue 47‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جيدة‬
‫‪Alizarine Lighte Blue 4GL: Acid Blue 23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جيدة جدا ً‬
‫‪Soledon Blue 4BS powder: Sol-vat Blue 5 7‬‬ ‫ممتازة‬
‫‪Indigosol Blue AGG: Sol-vat Blue 8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ممتازة جدا ً‬

‫‪ -2‬الثباتية على الغسالالاليل‪ :‬تعبر هذه الثباتية عن قدرة الصاااباغ في تحركه من النسااايج لمحلول الغسااايل الحاوي على‬
‫الصاااااابون بتركيز معين وعند درجتي قلوية وحرارة معلومتين‪ ،‬وترتبط هذه الثباتية عادة ً بنوعية الرابطة التي تربط‬
‫بين الصااباغ والنساايج أوالً‪ ،‬وببنية الصااباغ نفسااه ثانياً‪ ،‬إذ أن ازدياد عدد زمر الساالفون في الجزيء الصااباغي مثالً‬
‫يرفع من ألفة الصباغ نحو الماء‪ ،‬وبالتالي حركية الصباغ نحو المحلول‪ ،‬خافضا ً الثباتية للغسيل كأثر سلبي في الوقت‬
‫الذي يرفع فيه من قدرة الصباغ على التسوية كأثر ايجابي بفعل تحسن قابلية انحالل الصباغ بالماء‪.‬‬
‫ويتم االختبار بوضاااع قطعة القماش المراد اختبارها بين قطعتي قماش أبيض وتخاط القطع الثالث مع بعضاااها من‬
‫الحواف‪ ،‬وتكون قطعة القماش البيضاء األولى من نفس نوع المصبوغة والقطعة الثانية تكون بحسب الجدول (‪:)56‬‬
‫الجدول ‪56‬‬
‫قطعة القماش البيضاء األولى قطن‪ ،‬حرير‪ ،‬ﭬسكوز‪ ،‬كتان صوف أسيتات السيللوز بولي االستر‪ ،‬اكريليك‬
‫صوف أو قطن‬ ‫ﭬسكوز صوف أو ﭬسكوز‬ ‫صوف‬ ‫قطعة القماش البيضاء الثانية‬

‫ويحتوي محلول الغساااايل على ‪5‬غ‪ /‬ل من صااااابون ذي المواصاااافات الواردة في الجدول (‪ )57‬على أساااااس الوزن‬
‫الجاف‪:‬‬

‫‪90‬‬
‫الجدول ‪57‬‬
‫تركيب محلول صابون اختبار الثباتية على الغسيل‬
‫النسبة‬ ‫المكون‬
‫≤ ‪% 0.3‬‬ ‫قلوي حر على أساس كربونات الصوديوم‬
‫≤ ‪% 0.1‬‬ ‫قلوي حر على أساس هيدروكسيد الصوديوم‬
‫≥ ‪% 85‬‬ ‫مواد دهنية كلية‬
‫درجة التيتر لمزيج الحموض الدهنية المحتواة في الصابون ≤ ‪ 30‬م‬
‫درجة التيتر‪ :‬درجة تجمد الحموض الدهنية المتحللة‬

‫تدعى عينة االختبار بالعينة المركبة‪ ،‬وتعالج في بيشر سعة ليتر واحد ويحوي محلول صابون بتركيز ‪ %5‬وبحيث‬
‫تكون نسبة الحمام ‪ ،50:1‬وتحرك العينة ويتم تقيمها حسب تعليمات اإليزو المبين في الجدول (‪:)58‬‬
‫الجدول ‪58‬‬
‫اختبارات الغسيل بحسب نظام اإليزو‬
‫مالحظات‬ ‫الزمن‬ ‫درجة الحرارة‬ ‫الرمز‬ ‫االختبار‬
‫تعادل عملية غسيل منزلية‬ ‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫‪ 2 ± 40‬م‬ ‫األول ‪ISO CO 1‬‬
‫تعادل عمليتي غسيل منزلية‬ ‫‪ 30‬دقيقة‬ ‫‪ 2 ± 50‬م‬ ‫الثاني ‪ISO CO 2‬‬
‫‪ 30‬دقيقة‬ ‫‪ 2 ± 60‬م‬ ‫الثالث ‪ISO CO 3‬‬
‫‪ 30‬دقيقة بوجود ‪ 2‬غ‪/‬ل كربونات الصوديوم‬ ‫‪ 2 ± 95‬م‬ ‫الرابع ‪ISO CO 4‬‬
‫‪ 4‬ساعات‬ ‫‪ 2 ± 95‬م‬ ‫الخامس ‪ISO CO 5‬‬

‫بماء صاااااانبور جار‬


‫تشااااااطف العينات بعد انتهاء االختبارات الثالثة بالماء البارد المقطر مرتين ثم لمدة ‪ 10‬دقائق ِ‬
‫وتعصاار وتجفف بالهواء الساااخن الذي ال تزيد درجة حرارته عن ‪ 60‬م‪ ،‬ثم نقارن العينة المغسااولة مع األصاالية غير‬
‫المغسااااااولة ومقدار تلوث القطع المرافقة مع المقياس الرمادي أو األزرق المبين في الجدول (‪ )59‬والذي نصاااااانف‬
‫الثباتية على أساسه لتقدير درجة فقدان اللون‪:‬‬
‫الجدول ‪59‬‬
‫المقياس الرمادي الخاص بدرجات الثباتية على الغسيل‬
‫وفق نظام التجارب على تغير اللون بين عينتين مغسولة ومصبوغة غير مغسولة بحسب نظام اإليزو‬
‫كبير جدا ً‬ ‫واضح‬ ‫متوسط‬ ‫طفيف جدا ً‬ ‫ال تغير‬
‫تغير اللون‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ويتألف المقياس الرمادي هنا بحسب د‪ .‬مقدسي من خمسة أشفاع مرجعية من الشرائح أو األقمشة الرمادية بحيث‬
‫يكون هناك فارق مرئي محدد في اللون الرمادي بين كل زوج من األزواج الخمسااة بحسااب صاايغة آدامز‪ -‬نيكرساون‬
‫ويطابق كل فارق درجة ثباتية محددة‪ ،‬فدرجة الثباتية ‪ 5‬تتمثل على المقياس بشريحتين متماثلتين لونهما ذات الرمادي‬
‫أي أن الفارق بين لونيهما يساااوي الصاافر‪ ،‬أما درجات الثباتية (‪ )4-1‬فيتم تمثيلها بشااريحة مرجعية من اللون والنوع‬
‫المساااتعمل لدرجة الثباتية (‪ )5‬مقرونة بشاااريحة أفتح لوناً‪ ،‬ويتغير الفارق المرئي في لون هذه األشااافاع وفق خطوات‬
‫متوالية هندسية‪.‬‬
‫يُقَ َ‬
‫ارن الفارق المرئي في اللون بين العينتين ال ُمختبرة واألصااااالية بالفارق المعادل في أشااااافاع الشااااارائح بالمقياس‬
‫الرمادي‪ ،‬وتعطى درجة الثباتية من رقم شااااافع الشااااارائح المعادل للفارق اللوني بينهما‪ ،‬فإذا وقع الفارق بين درجتين‬
‫دون أن يعادل أيا ً منهما تعطى للعينة درجة ثباتية متوسطة مثل ‪ 4-3‬أو ‪ ،3-4‬وتكون هاتان الدرجتان متساويتين‪.‬‬
‫أما درجة التبقيع على العينات البيضااااااء غير المصااااابوغة فيقدر بالمقياس الرمادي (‪ ،)2‬وتتم المقارنة بين القماش‬
‫الملطخ مع المقياس الرمادي (‪ )2‬المبين في الجدول (‪ ،)59‬ويتألف هذا المقياس بحسااب د‪ .‬مقدسااي من شاافع مرجعي‬
‫واحد من الشااارائح البيضااااء وأربعة أشااافاع من الشااارائح الرمادية والبيضااااء بحيث يكون هناك فارق لون محدد بين‬
‫األشاااافاع الخمسااااة بحسااااب آدامز‪ -‬نيكرسااااون ويطابق كل فارق درجة ثبات معينة‪ ،‬فتمثل الدرجة (‪ )5‬على المقياس‬
‫بشااريحتين متماثلتين‪ ،‬لونهما أبيض‪ ،‬ومثبتتين إلى جانب بعضااهما البعض‪ ،‬والفارق بين لونيهما يساااوي الصاافر‪ ،‬أما‬

‫‪91‬‬
‫الدرجات (‪ )4-1‬فيتم تمثيلهما على المقياس بشريحة مرجعية بيضاء مماثلة للمستخدمة في درجة الثباتية (‪ )5‬مقرونة‬
‫بشريحة رمادية‪ ،‬ويتغير الفارق اللوني المرئي بين األزواج وفق متوالية هندسية‪.‬‬
‫االختبار الرابع للثباتية على الغس الاليل‪ :‬توضاااع عينة االختبار كما في الساااابق بين قطعتي قماش بيضااااء‪ ،‬إحداهن من‬
‫نفس نوع عينة االختبار‪ ،‬واألخرى بحسااب الجدول (‪ ،)60‬ويتم االختبار بالمحلول السااابق نفسااه ولكن بدرجة حرارة‬
‫‪ 2±95‬م ولمدة ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬ويتم تقييم النتائج بعد الغسيل كما في االختبارات الثالثة األولى‪:‬‬
‫الجدول ‪60‬‬
‫ترتيب قطع قماش اختبار الثباتية الرابع على الغسيل بحسب نظام اإليزو‬
‫القطعة األولى قطن‪ ،‬كتان‪ ،‬أسيتات ﭬيسكوز بولي أميد‪ ،‬بوليستر‪ ،‬اكريليك‬
‫ﭬيسكوز أو قطن‬ ‫قطن‬ ‫ﭬيسكوز‬ ‫القطعة الثانية‬

‫االختبار الخامس للثباتية على الغس الالالالاليل ‪ :‬تحضاااااار العينة بنفس طريقة االختبار الرابع ويطبق عليها شااااااروط حمام‬
‫االختبار الثالث وإجراءاته بفارق أن الغلي هنا عند الدرجة ‪ 2±95‬م ولمدة أربع ساعات‪.‬‬
‫‪ -3‬الثباتية على التعرق حسالالب ‪ :AATCC 15‬تبلل العينة حتى التمام وتوضااع مع قطعة نساايج للمقارنة في محلول‬
‫تعرق حمضي يحوي الليتر منه كما في الجدول (‪:)61‬‬
‫الجدول ‪61‬‬
‫محلول التعرق الحمضي بحسب ‪ AATCC‬وفق شركة كالرينت " ساندوز "‬
‫‪-1‬هيستدين أحادي كلور الهيدروجين أحادي الهيدروكسيد‬ ‫‪ 0.025‬غ‬
‫كلوريد الصوديوم‬ ‫‪ 10‬غ‬
‫ثنائي فوسفات الصوديوم ثنائية الماء‬ ‫‪ 1.25‬غ‬
‫حمض اللبن‬ ‫حمض الهيستدين‬ ‫حمض اللبن " الالكتيك "‬ ‫‪1‬غ‬

‫تضبط درجة الحموضة عند ‪ pH: 4.3‬ومن ثم تغمر العينة في المحلول لمدة ‪ 30‬دقيقة بدرجة حرارة الغرفة وبنسبة‬
‫حمام ‪ 50:1‬ثم يساااااكب عليها زيادة من المحلول لتعصااااار بعدها بين صااااافيحتي زجاج تحت ضاااااغط ‪ 12.5‬كيلو بار‬
‫ولتوضع في مجفف لمدة ‪ 6‬ساعات عند الدرجة ‪ 37‬م ومن ثم تجفف بالهواء الدافئ عند درجة الحرارة ‪ 60‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬الثباتية على التعرق بحسب ‪ :DIN 54020‬تعني معايرة التعرق تعيين مقاومة األقمشة المصبوغة أو المطبوعة‬
‫لتأثيرات عرق اإلنسان‪.‬‬
‫ومن الصعوبة بمكان ت طبيق العدد الكبير من االختبارات الالزمة ألنواع التعرق‪ ،‬لذا فقد تم اعتماد طريقة عامة‬
‫غالبا ً ما تمكننا من الوصول للنتائج األقرب من الواقع العملي‪.‬‬
‫طريقة العمل‪ :‬تخاط قطعة قماش خام مع القطعة المراد اختبارها وتُغمر بمحلول االختبار الحاوي على مركب‬
‫الهيستدين بوس ط حمضي أو قلوي بحسب المطلوب‪ ،‬ليصار فيما بعد لتجفيفها ومقارنة لون القطعة الملونة فيما بين‬
‫قبل وبعد المعالجة وتعيين درجة تلوث القطعة الخام بحسب مقياس السلم الرمادي‪.‬‬
‫محاليل االختبار‪ :‬يتم تحضيرها من مواد عالية النقاوة وفق الجدول (‪:)62‬‬
‫الجدول ‪62‬‬
‫محاليل اختبار الثباتية على التعرق بحسب ‪DIN 54020‬‬
‫محلول االختبار الحمضي‬ ‫محلول االختبار القلوي‬ ‫المادة‬
‫‪ -L‬هيستدين أحادي هيدرو كلوريد‬
‫‪ 0.5‬غ‪/‬ل‬
‫)‪L-Histidine mono hydrochloride: (C6H9O2N3.HCl.H2O‬‬
‫‪ 5‬غ‪/‬ل‬ ‫كلور الصوديوم‬
‫‪ 2.2‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 5‬غ‪/‬ل‬ ‫الصوديوم‬ ‫فوسفات ثنائية‬
‫)‪Di natrium hydrogen phosphate: (Na2HPO4.12 H2O‬‬
‫‪pH: 5.5‬‬ ‫‪pH: 8‬‬ ‫محلول ‪ 0.1‬نظامي من هيدروكسيد الصوديوم‬

‫قطع القماش المرافقة‪ :‬يتم تطبيق االختبار على قطعتي قماش خام وبقياس ‪ 4×10‬سم‪ ،‬األولى من ذات نوع القماش‬
‫المراد اختباره واألخرى بحسب الجدول (‪:)63‬‬
‫‪92‬‬
‫الجدول ‪63‬‬
‫أنواع القماش المرافق للقماش المراد اختبار ثباتيته على التعرق بحسب ‪DIN 54020‬‬
‫العينة المصبوغة " ‪ " 1‬القطعة المرافقة " ‪ " 2‬القطعة المرافقة " ‪" 3‬‬
‫صوف‬ ‫قطن‪ ،‬كتان ‪ ،‬ﭬيسكوز‬
‫قطن‬ ‫صوف‪ ،‬حرير طبيعي‬
‫ذات نوع‬
‫ﭬيسكوز‬ ‫أسيتات‬
‫العينة المصبوغة‬
‫صوف أو ﭬيسكوز‬ ‫نايلون " بولي أميد "‬
‫صوف أو قطن‬ ‫بوليستر‪ ،‬اكريليك‬

‫مبادئ أساسية حول االختبار وتحضير القطع القماشية‪:‬‬


‫س ِّوى وبقياس ‪ 4×10‬سم وبحسب اإليزو ‪ 6×6‬سم‪ ،‬ووضع‬ ‫‪ -1‬يتم تطبيق كل اختبار مرتين بأخذ العينة من قماش ُم َ‬
‫العينة المراد اختبارها بين العينتين المرافقتين ومن ثم خياطتهما من أحد األطراف‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم األخذ باختبار األلياف بعد نسج عينة الخيط على شكل تريكو ليصار ألخذ قطعة نظامية القياس والتعامل معها‬
‫كما في الفقرة األسبق‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم األخذ باختبار الشعيرات الحرة " النتر" بعد تشكيلها على شكل نسيج غير منسوج ‪ Non woven‬والتعامل‬
‫معها كما في الفقرة السابقة وبحيث تكون نسب وزن القطع القماشية ‪.1:1:1‬‬
‫تطبيق االختبار‪:‬‬
‫‪ -1‬تبلل العينة جيدا ً لتعالج بعدها لمدة ‪ 30‬دقيقة بحوض يحوي محلول االختبار بنسبة ‪ 50:1‬وبدرجة حرارة الغرفة‬
‫وعلى أن يتم تحريكها وعصرها من حين آلخر لضمان اختراق محلول التعرق بصورة كاملة للعمق‪.‬‬
‫ُفرغ الحوض وتُعصر العينة بين قضيبين زجاجيين‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي ن‬
‫‪ -3‬توضع العينات بين لوحين من الزجاج أو البالستيك بقياس ‪ 6 ×11.5‬سم ويوضع عليهما كتلةٌ بوزن ‪ 5‬كغ وتترك‬
‫على هذه الحال لمدة ‪ 4‬ساعات عند الدرجة ‪ 2±37‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬تعرض العينات للتجفيف بتعليقها بتيار هواء ساخن بحرارة ‪ 60‬م وبحيث يكون تعليقها من جهة الخياطة‪.‬‬
‫‪ -5‬تتم مقارنة اللون لما قبل وبعد المعالجة ودرجة تلوث القطع الخام بحسب مقياس السلم الرمادي‪.‬‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫‪ -‬يمكننا لتطبيق االختبار على أكثر من عينة بذات الوقت األخذ بجهاز قياس التعرق ‪ Perspirometer‬المعتمد من‬
‫قِ َبل الجمعية األمريكية لصباغي وملوني النسيج ‪ AATCC‬والمزود بصفائح ‪ 6×11.5‬سم‪.‬‬
‫‪ -‬يمكننا اعتماد طرائق اختبار أخرى للوصول لذات النتيجة كما هو الحال مع تجربة الترطيب ‪ Hydrotest‬التي تقوم‬
‫على إطار فوالذي غير القابل للصدأ مع كتلة ذات سطح مستو ومصممة بحيث يمكننا إدخالها في اإلطار وبقياس‬
‫‪ 6×11.5‬سم مع صفائح من الزجاج البالستيكي " بلكسي غالس " بذات القياس وبسماكة ‪ 0.15‬سم‪ ،‬ويُ َم ِكنُنا هذا‬
‫الجهاز من اختبار ‪ 10‬مساطر في ذات الوقت وبحيث يفصل بين كل مسطرة وأخرى صفيحة بالستيكية‪.‬‬
‫‪ -‬يتوجب علينا عندما يزيد قياس عينة االختبار بمقدار ‪ %10‬عن ‪ 40‬سم تغيير الثقل بحيث يصير الضغط المطبق‬
‫بحدود ‪ 125‬غ‪/‬سم‪.2‬‬
‫‪ -5‬الثباتية للماء بحسب ‪ :ISO 105/EO1‬تبلل العينة بشكل تام مع قطعة نسيج للمقارنة بماء منزوع األيونات‬
‫وبدرجة حرارة الغرفة‪ ،‬ثم يسكب عليها زيادة من الماء وتوضع بين صفيحتي زجاج لتعصر تحت ضغط ‪ 12.5‬كيلو‬
‫بار ولتجفف لمدة ‪ 4‬ساعات عند الدرجة ‪ 37‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬الثباتية على الماء المكلور بحسب ‪ :ISO 105/EO2‬تعالج عينة االختبار المصبوغة بمحلول هيبوكلوريت‬
‫الصوديوم " ‪ 20‬مل‪/‬ل نظامي الكلور" وبدرجة حموضة ‪ 7.5‬ونسبة حمام ‪ 100:1‬لمدة ساعة واحدة بحرارة ‪ 27‬م‪،‬‬
‫تعصر وتترك للتجفيف بدرجة حرارة الغرفة‪.‬‬
‫‪ -7‬الثباتية تجاه الوسطين الحمضي والقلوي والمؤكسدات والكلور‪ :‬يمكننا الجمع بين هذه الثباتيات‪:‬‬
‫الثباتية على الكلور‪ :‬يتم تحضير الماء المكلور عند ‪ pH: 8.5‬بالمحلول الموقي التالي‪:‬‬
‫‪93‬‬
‫تركيب المحلول الموقي الخاص باختبار الثباتية على الكلور‬
‫هيدروكسيد الصوديوم ‪ 0.1‬نظامي‬ ‫‪ 5.1‬مل‪/‬ل‬
‫كلور البوتاسيوم ‪KCl‬‬ ‫‪ 0.0144‬غ‪/‬ل‬
‫حمض البور ‪H3BO4‬‬ ‫‪ 0.1123‬غ‪/‬ل‬

‫بحيث نختار أحد تراكيز الكلور الفعال على الشااااااكل‪ 100 ،20 ،10 ،4 ،2 ،1 :‬ج‪.‬م‪.‬م أو وفق الجدول (‪ )64‬الذي‬
‫يبين مقدار تركيز الكلور بحسااب بعض أنظمة المواصاافات العالمية المعتمدة لبعض االسااتخدامات‪ ،‬ونترك العينة عند‬
‫درجة حرارة الغرفة لمدة ‪ 4‬ساعات في حمام ‪100:1‬‬
‫الجدول ‪64‬‬
‫طرائق اختبار الثباتية على الكلور‬
‫بركة سباحة‬ ‫حمام تبييض جزئي حمام تبييض كامل‬ ‫ماء مكلور‬ ‫االختبار‬
‫‪ISO 105/E03‬‬ ‫‪DIN 54019‬‬ ‫‪JIS 10856‬‬ ‫‪JIS 10884‬‬ ‫النظام‬
‫‪20 p.p.m‬‬ ‫‪20 p.p.m‬‬ ‫‪2000 p.p.m‬‬ ‫‪500 p.p.m‬‬ ‫‪5 p.p.m‬‬ ‫تركيز الكلور‪ :‬ج‪.‬م‪.‬م‬

‫‪ -8‬الثباتية على االحتكاك لشركة كالرينت‪ :‬يتم اختبار الثباتية على االحتكاك بفرك قطعة قماش مصبوغة على قطعة‬
‫بيضاء ومالحظة مقدار التلون الحاصل على القطعة البيضاء‪.‬‬
‫وهذه التجربة بعيدة كل البعد ع ن األسااالوب العلمي كونها تتباين في شاااروطها بين تجربة وأخرى‪ ،‬وبحيث يصاااير‬
‫التمييز بين عينتي صااااباغ على درجة عالية من الخطأ أو االنحراف الناجم عن عدم تطابق عوامل الزمن والضااااغط‬
‫ضااااا َعت أجهزة خاصاااااة للتمييز بين عينتي قماش أو أكثر في ذات الوقت والشاااااروط‬ ‫والحرارة والرطوبة‪ ...‬لذا فقد ُو ِ‬
‫وبحيث نتمكن من المقارنة األدق‪ ،‬فوضاااااعت شاااااركة ‪ Good brand & Co LTD‬جهازا ً خاصاااااا ً بهذا االختبار‬
‫واعتمدته ‪ ،British drug house pattern‬ويتألف الجهاز من دوالبين متماثلين تماماً‪ ،‬تلَف على كل منهما العينة‬
‫المراد مقارنتها باألخرى ويدوران سااااااوية ليحتكان بعارضااااااة أفقية ملفوفة بقطعة قماش من الجوخ األبيض فتظهر‬
‫عالمات التلوث من خالل احتكاك الم صبوغ مع الخام فنقارن أيهما األعمق لوناً‪ ،‬والجهاز مزود برا سم بياني ي سمح‬
‫لنا بالمقارنة بين الرساااام البياني للصااااباغ المراد اختباره مع الرساااام البياني للصااااباغ النظامي‪ ،‬وما من شااااك في أن‬
‫التقنيات الحديثة تقدم نظما ً الكترونية تتطور باستمرار لتعطينا نتائج رقمية مباشرة عبر مطيافيات االمتصاص‪.‬‬
‫‪ -9‬الثباتية على االحتكاك الرطب‪ :‬تتعرض األ صبغة في األلوان الغامقة للهجرة من داخل ال شعيرات إلى ال سطح‪ ،‬ما‬
‫يعني إمكانية تراجع ثباتياتها على االحتكاك‪ ،‬ونجد أن من أهم العوامل المؤدية لتراجع هذه الثباتية‪:‬‬
‫‪ ‬سوء تطبيق الحمام الصباغي‪.‬‬
‫‪ ‬عدم كفاية حمامات الغسااايل أو الشاااطف النهائية وبالتالي عدم التخلص الكامل من الجزيئات الصاااباغية غير‬
‫المثبتة ما يؤدي لتراجع الثباتية بمقدار درجتين‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أو تعرض البضائع المصبوغة لبعض المذيبات مثل ثنائي ميتيل فورم أميد ‪.DMF‬‬
‫‪ -10‬المرسالالالالالالزة بحس الالالالالالب ‪ :ISO 105/XO4‬تغمر عي نة الق ماش مع قط عة نساااااايج للم قار نة بمحلول ‪ 300‬غ‪/‬ل‬
‫هيدروكسيد الصوديوم بحرارة ‪°20‬م لمدة ‪ 5‬دقائق لنشطف بعدها العينة بسكب ‪ 1‬ليتر ماء بدرجة حرارة ‪ 70‬م على‬
‫شبكة القالب لدقيقة واحدة نشطف بعدها بالماء الجاري البارد لمدة ‪ 5‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -11‬الثباتية ألوزون الهواء الجوي ‪ :ISO 105/GO3‬تعرض العينة لتأثير مصااباح أوزون في غرفة خاصااة تتم‬
‫فيها مراقبة تأثيره على انبهات اللون بدرجة حرارة ‪ 41-39‬م‪ ،‬وبنساااابة رطوبة عالية تصاااال حتى ‪ %90-85‬إلى أن‬
‫نصل لتغير في اللون يطابق االنبهات النظامي بالصباغة النظامية‪ ،‬ويصل زمن التجربة العادي حتى أربع دورات‪.‬‬
‫‪ -12‬الثباتية ألكاسيد اآلزوت بحسب ‪ :ISO 105/GO1‬تُعَ َرض العينة المحمولة على أذرع جهاز االختبار ألكسيد‬
‫النتريد " الذي يولد بإضاااافة حمض الفوسااافور لنتريد الصاااوديوم " بأسااافل الجهاز المحجوب عن الضاااوء السااااطع‬
‫وبوجود مروحة لتحريك الغاز المنطلق " لدورة واحدة أو ثالث "‪ ،‬وتتم المقارنة بنهاية كل منها مع عينة المقارنة‬
‫ذات درجة االنبهات المساوية ‪ 2‬على المقياس الرمادي والموضوعة في الجهاز ضمن كيس شفاف من البولي ايتيلين‬
‫‪94‬‬
‫لمنع تعرضااااها لتأثير الغاز الذي يجب أن يعادل ليتر واحد لكل وزن ‪ 0.05±0.4‬غرام عينة للتحقق من مدى انبهات‬
‫اللون حتى نصل لدرجة االنبهات المطلوبة‪.‬‬
‫واعتمدت جمعية الصاااباغين واخصاااائيي األلوان كصاااباغ لعينة المقارنة الصاااباغ‪Celanthrene Brill Blue :‬‬
‫‪ ،FFS : C.I : Dispers Blue 3‬ونرى في الشكل (‪ )62‬رسما ً لجهاز تعيين درجة االنبهات‪.‬‬

‫الشكل ‪ :62‬جهاز تعيين درجة االنبهات‬

‫‪ -13‬الثباتية للتنظيف الجاف ‪ :ISO 105/DO1‬تخاط عينة االختبار مع نساااااايج قطني بمسااااااااحة ‪ 10×10‬ساااااام‬
‫باإلضافة ل ِـ ‪ 12‬قرصا ً من الفوالذ غير القابل للصدأ‪ ،‬وتوضع في كأس من الفوالذ غير القابل للصدأ أيضا ً سعة ‪550‬‬
‫ملم ويعالج مع ‪ 200‬مل من مذيب بركلور اإليتيلين ‪ C2Cl4‬لمدة ‪ 30‬دقيقة بدرجة حرارة ‪ 30‬م‪ ،‬تؤخذ العينة بعدها‬
‫لتعصر وتجفف بهواء درجة حرارته العظمى ‪ 60‬م‪ ،‬ونقيس مقدار تغير اللون وتلون المذيب حسب المقياس الرمادي‬
‫لتقييم التبقيع‪.‬‬
‫‪ -14‬الحس الالالالاس الالالالية تجاه أيونات الحديد والنحاس ‪ :ISO 105/ZO2‬تغمر عينة االختبار األولى لمدة ‪ 20‬دقيقة في‬
‫محلول ‪ %0.5‬كبريتات الحديد النشاااااادرية‪ ،‬وعينة االختبار الثانية بمحلول ‪ %0.2‬كبريتات النحاس على التوالي‪ ،‬ثم‬
‫تضغطان وتعصران‪.‬‬
‫‪ -15‬الثباتية على لعاب األطفال بحسب ‪ :DIN 53160‬تحضير محاليل االختبار‪ :‬يتم تحضير محلولي االختبار كما‬
‫في الجدول (‪:)65‬‬
‫الجدول ‪65‬‬
‫محاليل اختبار الثباتية على لعاب األطفال بحسب ‪DIN 53160‬‬
‫محلول االختبار الثاني‬ ‫محلول االختبار األول‬
‫الكمية‬ ‫المادة‬ ‫الكمية‬ ‫المادة‬
‫‪ 0.3‬غ‬ ‫كبريتات الصوديوم‬ ‫‪ 4.2‬غ‬ ‫كربونات الصوديوم‬
‫‪ 0.4‬غ‬ ‫كلور األمونيوم‬ ‫‪ 0.5‬غ‬ ‫ملح الطعام‬
‫‪3‬غ‬ ‫حمض اللبن النقي‬ ‫‪ 0.2‬غ‬ ‫كربونات البوتاسيوم‬
‫‪ 0.2‬غ‬ ‫يوريا " بولة "‬
‫‪ 1000‬مل‬ ‫ماء مقطر‬
‫‪ 1000‬مل‬ ‫ماء مقطر‬
‫حمض اللبن أو حمض الالكتيك ‪CH3-CH(OH)-COOH‬‬

‫طريقة العمل‪ :‬نحضر قطعتي نسيج قطني بعرض ‪ 15‬مم وطول ‪ 80‬مم ونعالج األولى بمحلول االختبار األول والثانية‬
‫بمحلول االختبار الثاني‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫نثبت القطعتين على قطعة من القماش المراد اختباره بشريط الصق بحيث يكون االلتصاق تاما ً والمسافة بينهما ‪10‬‬
‫مم على أن يبرز الشريط عن أطرافهما بمقدار ‪ 10‬مم‪ ،‬وبالتالي يجب أن تكون أبعاد الشريط الالصق أكبر من أبعاد‬
‫القطعتين " أبعاد الشريط الالصق‪ 25 :‬مم وطول ‪ 100‬مم "‪.‬‬
‫نترك العينة بعد تحضيرها على الشكل المسبق لمدة ساعتين في وعاء مغطى وثنائي الطبقة‪:‬‬
‫‪ .1‬الطبقة السفلى‪ :‬طبقة ماء بحرارة ‪ 2±40‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬الطبقة العليا‪ :‬حاملة للعينة‪.‬‬
‫ويتم التقييم بانتهاء االختبار على أساس درجة التلوث الظاهر‪ ،‬إذ أن التلوث دليل ضعف الثباتية على لعاب األطفال‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫البحث الخامس‬

‫المواد الداخلة في بناء الحمام الصباغي‬


‫تتنوع المواد الداخلة في بناء الحمام الصااااااباغي تنوعا ً كبيراً‪ ،‬وقد تدخل مادة واحدة بأكثر من وظيفة في الحمام‬
‫الواحد أو بوظائف مختلفة لح مامات مختلفة‪ ،‬لذا فإننا ساااااانوزع المواد هنا حساااااااب التطبيقات األهم وللمواد األكثر‬
‫انتشاراً‪.‬‬
‫‪ -1‬الحمو ‪:‬‬
‫‪ -1-1‬حمض الكبريت ‪ :H2SO4‬يعرف بأسااااماء تجارية وشااااائعة عدة مثل زيت الزاج‪ ،‬ماء النار‪ ،‬األساااايد‪ ،...‬ويُباع‬
‫على شكل سائل كثيف " كثافته ‪ ،"1.84‬النقي منه ال لون له‪ ،‬والتجاري بني اللون الحتوائه شوائب عضوية متفحمة‪،‬‬
‫يتفكك بالوسط المائي ويغلي عند الدرجة ‪ 338‬م ويتوازن عند الدرجة ‪ 80‬م حسب المعادلة‪:‬‬
‫‪H2SO4 ↔ H2O + SO3‬‬

‫يتميز هذا الحمض بشاااراهيته العالية للماء‪ ،‬وهو كاو لدرجة أنه يسااابب حروقا ً خطيرة‪ ،‬وترتفع درجة الحرارة عند‬
‫مزجه بالماء ارتفاعا ً شديدا ُ لذا وجب الحذر عند تمديده بالماء بإضافة الحمض للماء " وليس العكس " ببطء شديد مع‬
‫التحريك المستمر‪.‬‬
‫اسااتخدم هذا الحمض اسااتخداما ً واسااعا ً لتطبيق أصاابغة الصااوف القديمة خاص اةً‪ ،‬وحاليا ً يسااتخدمه بعضااهم لتعديل‬
‫الوسط القلوي بعد حمام القصر بحمام غسيل بارد‪.‬‬
‫‪ -2-1‬حمض كلور الماء ‪ :HCl‬ويعرف باالسااام الشاااائع " روح الملح "‪ ،‬وما هو إال غاز كلور الهيدروجين محلوالً‬
‫بالماء بتركيز يقارب ‪ ،%32‬لذا فإن األنواع التجارية له تدخن عند تعرضااااااها للهواء فاقدة ً بعض قوتها‪ ،‬يميل لونه‬
‫لالصفرار‪ ،‬ويتفاعل مع معظم المعادن عدا الرصاص والذهب والفضة والزئبق‪.‬‬
‫لهذا الحمض أهمية خاصاااة في عمليات إزالة النشااااء من النسااايج المعالج بالنشااااء ألغراض السااادة ولتعديل قلوية‬
‫حمامات القصر على البارد ولخفض درجة الحموضة حتى ‪.pH:1‬‬
‫‪ -3-1‬حمض الخل ‪ : CH3COOH‬حمض عضاااااوي ساااااائل عديم اللون‪ ،‬رائحته واخزة‪ ،‬يغلي عند الدرجة ‪ 119‬م‬
‫ويتجمد عند ‪ 16-‬م‪ ،‬من أهم أمالحه خالت الصااااااوديوم التي تشااااااكل معه المحاليل الموقية األكثر ثباتا ً لتغير درجات‬
‫الحموضاااة أثناء تطبيق الحمامات الصاااباغية‪ ،‬ويعتبر الحمض األكثر شااايوعا ً في بناء الحمامات الصاااباغية لضاااعف‬
‫تأثيره على األلياف والتجهيزات المعدنية الخاصة بعمليات الصباغة والتجهيز النهائي‪.‬‬
‫‪ -4-1‬حمض النمل ‪ :HCOOH‬يسااااااتخدم حمض النمل كبديل مهم لحمض الخل في حمامات صااااااباغة األلياف‬
‫التركيبية خا صةً مع شيء من االنحراف في ألوان األ صبغة القاعدية المطبقة على ألياف البولي أكريلونتريل‪ ،‬ونرى‬
‫في الجدول (‪ )66‬بعض الفوارق بين حمضي الخل والنمل‪.‬‬
‫الجدول ‪66‬‬
‫الفوارق بين حمضي الخل والنمل‬
‫ثابت التأين التركيز التجاري درجة الغليان‬ ‫الوزن الجزيئي الكثافة‬ ‫الحمض الصيغة‬
‫‪ 118.5‬م‬ ‫‪% 99.97‬‬ ‫‪5-‬‬
‫‪10 × 1.7‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪CH‬‬‫‪3COOH‬‬ ‫الخل‬
‫‪ 100‬م‬ ‫‪% 85‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪10 × 2.1 1.23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪HCOOH‬‬ ‫النمل‬

‫‪ -2‬القلويات‪:‬‬
‫‪ -1-2‬هيدروكسيد الصوديوم ‪ :NaOH‬وتعرف باسم هيدروكسيد الصوديوم ‪ Kaustic Soda‬عندما تكون مركزة‬
‫أي بأشكالها الثالثة‪ :‬صب " كتل أو أصابع "‪ ،‬قشور‪ ،‬حبيبات‪ ،‬وتتميز بامتصاصها السريع والعالي للرطوبة ولغاز‬
‫ثاني أكسيد الكربون ليتحول قسم منها لكربونات الصوديوم‪:‬‬
‫‪2NaOH + CO2 → Na2CO3 + H2O‬‬
‫‪97‬‬
‫الحذر عند لمسها أو إذابتها‪ ،‬وضرورة‬
‫َ‬ ‫تذوب بسهولة بالماء مع انتشار قدر جيد من حرارةِ اإلماهة ما يوجب علينا‬
‫الغسل الجيد جدا ً بالماء عند لمسها ومن ثم بحمض مخفف جدا ً أو ضعيف كحمض البور‪ ،‬وتستخدم بكميات كبيرة في‬
‫حمامات قصر وصباغة األلياف السيللوزية‪ ،‬وفي عمليات المرسرة (التحرير)‪ .‬وأكثر النوعيات تداوالً هي المطابقة‬
‫للمواصفة األمريكية )‪:ASTM (D 456-39‬‬
‫المواصفة األمريكية )‪ ASTM (D 456-39‬الخاصة بهيدروكسيد الصوديوم‬
‫القلوية الكلية ‪ Na2O‬هيدروكسيد الصوديوم ‪ NaOH‬كربونات الصوديوم ‪Na2CO3‬‬
‫‪ %2‬كحد أعلى‬ ‫‪ %96‬كحد أدنى‬ ‫‪ % 75.5‬كحد أدنى‬

‫‪ -2-2‬هيدروكسيد النشادر ‪ :NH4OH‬قلوي ضعيف‪ ،‬يُحضر بقرقرة غاز النشادر بالماء‪ ،‬وتستخدم لتحضير الوسط‬
‫القلوي الالزم لبعض عمليات تحضير وتزهير الصوف‪.‬‬
‫‪ -3‬األمالح‪:‬‬
‫‪ -1-3‬كبريتات الصوديوم ‪ :Na2SO4‬ويسمى ملح غلوبر عند تسانده مع عشرة جزيئات ماء ‪،Na2SO4.10 H2O‬‬
‫ويستخدم في حمامات صباغة القطن ككهرليت إلبادة مفعول زيتا الكهربائي وبالتالي لرفع معدالت سرعة واستنزاف‬
‫األ صبغة‪ ،‬كما ي ستخدم كعامل ت سوية في حمامات صباغة االكريليك باأل صبغة القاعدية‪ ،‬إذ يكبح اال ستنزاف ويعزز‬
‫الهجرة ليرفع من درجة تسوية العملية الصباغية بحسب كالرينت‪.‬‬
‫كما يستخدم كعامل تسوية وتأخير في حمامات صباغة الصوف باألصبغة الحمضية المعلقة‪ ،‬إذ يتأين معطيا ً أنيون‬
‫الكبريتات التي ترتبط بالزمرة األمينية األسااااساااية مؤخرة ً بذلك ارتباطها مع الجزيئة الصاااباغية بشاااروط الحموضاااة‬
‫العالية أي ‪ ،pH: 2-3‬ولكن وبظهور أص ابغة حمضااية جديدة ال تسااتلزم مثل هذه الشااروط الحمضااية القاسااية أصاابح‬
‫يلعب دور الكهرليت المسرع لالستنزاف بصورة أكثر‪.‬‬
‫‪ -2-3‬كلوريد الص الالالالالوديوم ‪ :NaCl‬أو ملح الطعام‪ ،‬ويسااااااتخدم بشااااااكل رئيس ككهرليت في حمام صااااااباغة األلياف‬
‫السيللوزية لرفع معدالت سرعة واستنزاف الصباغ مبيدا ً مفعول زيتا‪.‬‬
‫يُحذر من رفع درجة حرارة محلوله في حمام صاااباغة البوليساااتر حتى ‪ 130‬م لتحلله وإطالقه غاز الكلور بحساااب‬
‫بعض التفاسااير مسااببا ً تآكل معدن آالت الصااباغة وتخرب كم ال بأس به من األصاابغة والمواد المساااعدة على السااواء‬
‫مسببا ً مشاكل سوء التسوية وتشكل بقع الصباغ الصعبة اإلزالة‪ ،‬لذا يُنصح باعتماد ملح كبريتات الصوديوم في حال‬
‫اضطرارنا لرفع درجة حرارة الحمام حتى ‪ 130‬م وبوجود كهرليت‪.‬‬
‫‪ -3-3‬كربونات ال صوديوم ‪ :Na2CO3‬ويعرف هذا الملح القلوي با سم ال صودا آش (أو القلي)‪ ،‬وهو م سحوق أبيض‬
‫ذواب بالماء‪ ،‬وترتبط درجة قلويته بعدد جزيئات الماء التساندية المرتبطة به والتي قد تصل حتى العشرة‪:‬‬
‫‪ : Na2CO3‬وتحتوي ‪ % 99.16‬تقريبا كربونات صوديوم‬ ‫كربونات الصوديوم الالمائية‬
‫‪ : Na2CO3. H2O‬مسحوق أبيض كثافته ‪1.55‬‬ ‫كربونات الصوديوم أحادية الماء‬
‫‪ : Na2CO3. 10 H2O‬تعرف باسم بودرة أو قصارة الغسيل‬ ‫كربونات الصوديوم المائية‬

‫تستخدم كربونات الصوديوم بشكل واسع جدا ً في صباغة األلياف السيللوزية باألصبغة الفعالة وغيرها‪ ،‬ولتحضير‬
‫ماء جاﭬيل بنقع هيبوكلوريت الصوديوم معها‪:‬‬
‫‪CaCl(OCl) + Na2CO3 → NaOCl + CaCO3 + NaCl‬‬

‫ولتطبيقات كثيرة أخرى كعمليات الغسيل اإلرجاعي ومع هيدروسلفيت الصوديوم ‪ ...‬ترد في حينها‪.‬‬
‫‪ -4-3‬بيكربونات الص الالوديوم ‪ : NaHCO3‬وتعرف باالسااام الشاااائع " الكربونة أو الصاااودا الحلوة "‪ ،‬وتساااتخدم في‬
‫بعض تقنيات تطبيق األصاااااابغة الفعالة على األلياف الساااااايللوزية لضااااااعفها وبطء تأينها‪ ،‬ما يعني عملية تثبيت أبطأ‬
‫ومعدالت تسوية أعلى‪.‬‬
‫‪ -4‬العوامل المرجعة‪:‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ -1-4‬هيدروسلفيت الصوديوم ‪ :Na2S2O4‬مسحوق أبيض محلوله عديم اللون‪ ،‬الكبريت فيه رباعي التكافؤ‪ ،‬يتفكك‬
‫عند الدرجة ‪ 100‬م معطيا ً ثنائي أكسيد الكبريت‪ ،‬ينحل منه بالماء ‪ 230‬غرام عند ‪ 20‬م‪ ،‬إال أنه يتفكك بسرعة عالية‬
‫بوجود الهواء‪ ،‬في حين أنه يتفكك ببطء في الوسط القلوي‪ ،‬ويتفكك بالوسط الحمضي معطيا ً ثاني أكسيد الكبريت مع‬
‫مركبات كبريتية أخرى‪ ،‬وتبدو بنيته على الشكل‪:‬‬
‫هيدروسلفيت الصوديوم‬ ‫ثنائي حمض التيوني‬
‫وتبين المعادالت التالية تفاعالته بحسب ‪:Brüggemann Chemical‬‬
‫‪S2O4 2- + 4 OH - → 2 SO3 2- + 2 e - + 2 H2O‬‬ ‫في الوسط القلوي القوي‪:‬‬
‫‪S2O4 2- + 4 OH - → 2 S2O6 2- + 4 e - + 2 H2O‬‬ ‫في الوسط القلوي الضعيف‪:‬‬
‫‪S2O4 2- + 4 H2O → 2 HSO4 - + 6 e - + 6 H +‬‬ ‫في الوسط الحمضي‪:‬‬
‫‪Na2S2O4 + 2 NaOH + (O) → 2 Na2SO3 + H2O‬‬
‫‪Na2S2O4 + 2 NaCO3 + (O) → 2 Na2SO3 + CO2‬‬ ‫في حين تشير بعض المصادر إلى‪:‬‬

‫يعتبر هيدروساااالفيت الصااااوديوم من أكثر العوامل المرجعة انتشااااارا ً في العمليات الصااااباغية‪ ،‬إذ يتم اسااااتخدامه في‬
‫حمامات تطبيق أصاااابغة األحواض كعامل مرجع لتحويل األصاااابغة لشااااكل الليكو الحلول بالماء‪ ،‬ولعمليات الغساااايل‬
‫اإلرجاعي بعد صااااااباغة األلياف التركيبية (وبخاصااااااة للبوليسااااااتر)‪ ،‬ولحمامات تنظيف اآلالت وتعرية األلوان عند‬
‫حصول خطأ صباغي ما‪.‬‬
‫ومن الضروري التنبه لتراجع فعالياته عند ارتفاع درجة حرارة حمامه عن ‪ 70‬م في اآلالت المكشوفة‪ ،‬لذا فإننا ال‬
‫نلجأ لرفع درجة الحرارة أكثر إال في اآلالت المغلقة كاستخدامه لتعرية البوليستر عند درجة الحرارة ‪ 130‬م‪.‬‬
‫ومن المهم اإلشارة هنا لضرورة استخدام أي بديل له يمكنه أن يقوم مقامه لضرر الكبريت البيئي‪ ،‬فمن المعلوم أن‬
‫احتواء الماء على تركيز (‪ 25‬ج‪.‬م‪.‬م أي ‪ ) 25 p.p.m‬من الكبريت يؤدي للقضااااااااء على البكتريا التي تقوم بتحليل‬
‫المركبات العضوية في المياه العادمة‪.‬‬
‫‪ -2-4‬نتريت الصوديوم ‪ :NaNO2‬ملح أبيض اللون عندما يكون نقياً‪ ،‬وضاربا ً للصفرة عندما يكون مشوباً‪ ،‬يستخدم‬
‫في أحواض ديأزة األسااس لتطبيق أصاابغة النفتول وبوجود حمض كلور الماء بكمية كافية لتشااكيل حمض النيتروزو‬
‫وفق التفاعلين‪:‬‬
‫‪NaNO2 + HCl → HO.NO + NaCl‬‬
‫‪R-NH3Cl + HO.NO → R-N=N-Cl + 2 H2O‬‬
‫األساس‬ ‫ملح ديازونيوم‬

‫وتجري هذه العملية بدرجات حرارة ‪ 20-15‬م وبوجود الثلج لعدم ثبات ملح الديازونيوم بدرجات الحرارة األعلى‪.‬‬
‫‪ -3-4‬بيس الالالولفيت الص الالالوديوم ‪ :NaHSO3‬مسااااحوق أبيض يتحلل بالتسااااخين معطيا ً الكبريتات وغاز ثاني أكساااايد‬
‫الكبريت‪ ،‬ويستخدم إثر عمليات التبييض إلزالة آثار الماء األكسجيني أو الكلور المتبقيان على الغزول المبيضة‪.‬‬
‫‪ -5‬العوامل المؤكسدة‪:‬‬
‫‪ -1-5‬الماء األكسجيني ‪ :H2O2‬سائل حمضي عديم اللون‪ ،‬يتفكك بالوسط القلوي معطيا ً األكسجين الوليد‪ ،‬وي ستخدم‬
‫في مجموعة من العمليات والتي من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬مؤكسد في حمامات قصر األلياف السيللوزية‪.‬‬
‫‪ ‬مؤكسد ألصبغة األحواض واألصبغة الكبريتية بعد إنجاز عملية الصباغة بشكلها ال ُمر َجع‪.‬‬
‫‪ -2-5‬بربورات الصالالوديوم ‪ :NaBO2.H2O2.3H2O‬مساااحوق أبيض اسااامه العلمي ميتا بورات الصاااوديوم ثالثية‬
‫الماء‪ ،‬واساااامه الشااااائع ملح تاناتار‪ ،‬ويحوي هذا الملح نظريا ً ‪ %10.38‬أكسااااجين فعال‪ ،‬وعمليا ً ‪ ،%10.2‬ويسااااتخدم‬
‫كبديل للماء األكسجيني في عمليات القصر‪.‬‬
‫يتم تحضيرها بمزج البوراكس والماء األكسجيني وفوق أكسيد الصوديوم بحرارة معتدلة نسبيا ً بحسب المعادلة‪:‬‬

‫‪99‬‬
‫تعتبر بر بورات الصوديوم من المواد المبيضة باألكسدة التي تضاف إلى المنظف وتحرر األكسجين الفعال عند‬
‫حرارة ‪ 60‬م الذي يقوم بعملية التبييض‪ ،‬وتحدد نسبة بربورات الصوديوم باالعتماد على خواصها المؤكسدة وذلك‬
‫بمعايرتها ببرمنغنات البوتاسيوم‪.‬‬
‫‪ -3-5‬كلوريت الص الالالوديوم ‪ :NaClO2‬يتم تسااااويقه على شااااكل ملح ثالثي الماء‪ ،‬والملح الالمائي عديم اللون وثابت‬
‫بشااروط الخزن الجاف‪ ،‬ويتم تداوله تجاريا ً على شااكل مسااحوق أو محلول بتركيز ‪ ،%50-30‬ويسااتخدم خاصااة في‬
‫عمليات تبييض البولي أكريلونتريل‪.‬‬
‫‪ -4-5‬هيبوكلوريت الكالسيوم‪ :‬يعتبر أيون الهيبوكلوريت من أقوى المؤكسدات في عمليات القصر وتنظيف اآلالت‬
‫من البقايا الصباغية وتعرية األلياف واأللياف المصبوغة والعودة بها لشكلها األقرب للخام‪ ،‬وهي مسحوق خشن أبيض‬
‫اللون‪ ،‬ال بلوري عندما تكون على شكلها الكالسيومي‪ ،‬تذوب بالماء عند نقعها بمحلول كربونات الصوديوم معطيةً‬
‫هيبو كلوريت الصوديوم (ماء جاﭭيل) على شكل محلول عكر الحتوائه هيدروكسيد الكالسيوم‪ ،‬وهناك خالف وحيرة‬
‫كبيرتين في تعيين صيغتها بدقة وبالتالي تركيبها الكيماوي‪ ،‬وأكثر ما يتفق عليه العلماء أنها خليط يمكننا إجمال صيغته‬
‫على الشكل‪CaCl(OCl), Ca(OH)2 :‬‬
‫يعطي أيون الهيبوكلوريت في الوسط الحمضي حمض تحت الكلوري الذي يتفكك ُمط ِلقا ً غاز الكلور الحر السام‬
‫والمخرش‪ ،‬وتعطي في الوسط القلوي األكسجين الفعال‪.‬‬
‫‪ -6‬عوامل تحلية الماء‪ :‬يحوي الماء القاسااااااي عادة ً على مجموعة كبيرة من األمالح المعدنية التي تساااااايء لعمليات‬
‫القصاار والصااباغة والتجهيز النهائي‪ ،‬إضااافةً لشااوائب عضااوية ومعلقات معدنية كبعض األكاساايد وسااواها‪ ،‬لذا فإننا‬
‫نضاااطر إلضاااافة بعض عوامل التحلية وتطبيق بعض اإلجراءات وصاااوالً لمياه نضااامن معها ساااالمة األداء في كل‬
‫المراحل‪ ،‬وألهمية هذه المعالجة سنفرد لها بحثا ً كامالً عن تجهيز المياه ومعالجتها‪.‬‬
‫‪ -7‬العوامل الفعالة سطحياً‪ :‬يتحرك كل جزيء في سائل ما بتأثير الجزيئات المجاورة المحيطة به من جميع جوانبه‪،‬‬
‫وبالتالي فإن قوى التجاذب أو التدافع سااتتساااوى في كل االتجاهات‪ ،‬أما الجزيئات الموجودة على سااطح السااائل فإنها‬
‫ستقرار أقل وانجذابٌ نحو األ سفل‪ ،‬لذا‬
‫ٌ‬ ‫تعاني من انجذاب سفلي وجانبي فقط كما في ال شكل (‪ ،)63‬ما سيترتب عليه ا‬
‫فإنها وال ستعادة ا ستقرارها ستعمل على ت صغير سطحها قدر اإلمكان وهو ما يتحقق بت صغير م ساحة سطح ال سائل‬
‫ألصغر حد ممكن بتحول شكل السطح من سطح مستو لشكل كروي أي لشكل حبات المطر‪.‬‬

‫الشكل ‪ :63‬ظاهرة التوتر السطحي‬

‫وتعتمد كم ية العمل الالزمة لمد سطح السائل على القوى الداخلية للسائل‪ ،‬وتدعى بالتوتر السطحي للسائل‪ ،‬ويتعلق‬
‫التوتر السطحي بدرجة حرارة السائل ألن ازدياد درجة الحرارة يزيد من الطاقة الحركية لجزيئاته ما يُن ِقص من قوى‬
‫التجاذب ما بين الجزيئات وبالتالي فإن التوتر السطحي للسائل ينقص بازدياد درجة الحرارة‪.‬‬
‫تحدث ظاهرة التوتر السطحي عموما ً على السطح الفاصل بين السائل والهواء أو بين سائلين غير قابلين لالمتزاج‬
‫أو سائل مع سطح صلب‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫وتلعب العوامل الفعالة سطحيا ً كما هو حال أنواع الصابون مثالً دورا ً كبيرا ً جدا ً كعوامل خافضة للتوتر السطحي‪،‬‬
‫إذ تتألف العوامل الفعالة سطحيا ً بشكل عام من رأس هيدروفيلي محب للطور المائي وغالبا ً ما يكون قابالً للتأين‬
‫وسلسلة هيدروفيبية أو ذنب كاره للماء أو محب للطور العضوي‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )64‬بنية المادة الفعالة سطحيا ً‬
‫وطريقة ارتباط العامل الفعال سطحيا ً مع بقعة زيت‪.‬‬

‫الشكل ‪ :64‬آلية عمل المواد الفعالة سطحيا ً‬

‫وكلما زاد طول السلسلة الهيدروفوبية زادت فعالية المادة الفعالة سطحيا ً حتى حد معين ال يتجاوز فيه طول السلسلة‬
‫عن ‪ 22‬ذرة كربون والتي يصبح فيها العامل الفعال سطحيا ً غير قابل لالنحالل بالماء وتصبح عندها فعالية العامل‬
‫الفعال سطحيا ً في غاية الضعف‪ ،‬وتتباين قدرات العامل الفعال سطحيا ً عن بعضها البعض بحسب‪:‬‬
‫‪ ‬بنية أو تركيب الرأس القطبي‪.‬‬
‫‪ ‬طول السلسلة ودرجة استقامتها أو تفرعها‪.‬‬
‫‪ ‬نوعية المتبادالت المرتبطة بالسلسلة‪.‬‬
‫‪ -1-7‬مفهوم ميزان األلفة بين الطورين المائي والزيتي ‪ :HLB‬يرمز للنسبة بين القسمين الشغوف والكاره للماء‬
‫بعدد ‪ ،HLB: Hydrophilic Lipophilic Balance‬ويحسب رقم ‪ HLB‬للعوامل الفعالة سطحيا ً لزمرة البولي‬
‫غليكول ايتر الالأيونية بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫عدد ‪ HLB‬للعوامل الفعالة سطحيا ً الالأيونية = (عدد الزمر الشرهة للماء ÷ عدد الزمر الكارهة للماء) × (‪)5÷100‬‬

‫فعدد ‪ HLB‬لاللكانات يساوي الصفر لعدم احتوائها أي زمرة شرهة للماء‪ ،‬أما في اإليتيلين غليكول فنجد زمرتي‬
‫هيدروكسيل شرهتين للماء (هيدروفيليتين) ومجموعتي ميتيلن كارهتين للماء (هيدروفوبيتين) وبالتالي يكون عدد‬
‫‪ HLB‬له مساويا ً (‪ ،)20‬لذا فإن قيم ‪ HLB‬تتراوح بين الصفر والعشرين‪ ،‬وكلما كان عدد المركب أقرب للعشرين‬
‫كان أكثر ميالً للطور المائي كما يبين الشكل (‪:)65‬‬
‫ارتباط وظائف العوامل الفعالة سطحيا ً الآلايونية بعدد ‪HLB‬‬
‫الفعالية‬ ‫قيمة ‪HLB‬‬
‫مليء بالفقاعات‬ ‫‪3.0-1.5‬‬
‫‪ 6.0-3.5‬استحالب الماء في الزيت‬
‫تبليل‬ ‫‪9.0-7.0‬‬
‫غسيل‬ ‫‪15-13‬‬
‫محلول‬ ‫‪18-15‬‬
‫‪ 18-8.0‬استحالب الزيت في الماء‬
‫الشكل ‪ :65‬ارتباط وظائف العامل الفعال سطحيا ً بعدد ‪HLB‬‬

‫كبير من المواد المساااااااعدة ولكننا ساااااانخص هنا فئة المبلالت والمنظفات ومزيالت‬
‫وينضااااااوي تحت هذا العنوان ك ٌم ٌ‬
‫الزيوت كعوامل خافضااة للتوتر السااطحي‪ ،‬إذ تشاامل المواد الفعالة سااطحيا ً مجموعة من المواد التي يمكن أن تساااعد‬
‫على التبليل‪ ،‬التنظيف‪ ،‬البعثرة‪ ،‬االسااااااتحالب‪ ...‬وبرغم أنها جميعا ً تؤدي هذه الوظائف إال أنها تتباين في مفعولها‬
‫بحسب‪:‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ ‬طول السلسلة البرافينية ودرجة تشعبها‪.‬‬
‫‪ ‬متبادالت السلسلة‪.‬‬
‫‪ ‬نوعية الوظيفة‪ :‬أنيونية أم الأيونية‪ ،‬وثابت تأينها وبالتالي تأثرها بدرجة حموضاااة أو قلوية الوساااط‪ ،‬وتأثرها‬
‫بقساوة المياه‪.‬‬
‫وهكذا نجد أنفساااااانا أمام مجموعة كبيرة من المتغيرات واالحتماالت التي تعزز فعالية المركب باتجاه معين ليصااااااير‬
‫مادة اختصاااصااية كأن نعتبره مبلالً برغم إمكاناته التنظيفية واالسااتحالبية مثالً‪ ،‬لذا فإننا ساانعرض هنا لكل من الرأس‬
‫القطبي والسلسلة كل على حدا‪.‬‬
‫الرأس القطبي‪ :‬يمنح الرأس القطبي للمركب الفعال سطحيا ً ال شراهية للماء‪ ،‬وقد يكون زمرة حم ضية أو قلوية يمكننا‬
‫تعديلهما‪ ،‬أو معتدلة يمكنها تشكيل ملح تساندي مع حمض كلور الماء مثالً ما يجعلها شغوفة بالماء‪ ،‬ونجد في الجدول‬
‫(‪ )67‬أكثر هذه الزمر انتشارا ً وأهميةً‪:‬‬
‫الجدول ‪67‬‬
‫أهم وظائف الرأس القطبي للمركبات الفعالة سطحيا ً‬
‫الزمر الحمضية‬
‫‪-OSO3- Na +‬‬ ‫استر الكبريتات‬ ‫‪-COO – Na+‬‬ ‫الكربوكسيل‬
‫‪-OPO3- (Na)2 +‬‬ ‫أورتو الفوسفات‬ ‫‪-OSO2- Na +‬‬ ‫السلفون‬
‫الزمر القلوية‬
‫‪N +Cl -‬‬ ‫‪ - NH2.HCl‬زمر األمينو رباعي األمين‬ ‫أحادي األمين‬
‫‪= NH.HCl‬‬ ‫ثنائي األمين‬ ‫زمر األمينو‬
‫زمرة البيريدين‬ ‫‪N.HCl‬‬ ‫ثالثي األمين‬
‫الزمر الال شاردية‬
‫‪-SO2NH-‬‬ ‫السلفو أمين‬ ‫‪-O-‬‬ ‫االيتر‬
‫‪-COO-‬‬ ‫االستر الكربوكسيلي‬ ‫‪-OH‬‬ ‫الهيدروكسيل‬
‫‪-CH=CH-‬‬ ‫زمرة الرابطة المضاعفة‬ ‫‪-CONH-‬‬ ‫الكربوأمين‬

‫وقااد نجااد أحيااانااا ً في مركااب مااا أكثر من زمرة أو وظيفااة كيماااويااة‪ ،‬كااأن نجااد فيااه زمرة ايتر مع الكربوأميااد‬
‫والهيدروكسيل‪ ،‬ونجد االيتر والكربوأميد عادة ً على الشكل‪:‬‬
‫‪---CH2CH2-O-CH2CH2-O-CH2CH2---‬‬
‫‪---CONHR-CONHR'-CONHR"---‬‬
‫ويلعب موضع الزمرة القطبية دورا ً كبيرا ً في فعاليتها فيما بين أن يكون طرفي أو داخلي أم خارجي‪:‬‬
‫الموضااااااع الطرفي ‪ :‬وتكون الجزيئة عندها في قمة عدم التناظر وبالتالي في غاية االسااااااتقطاب ما يعزز من فعاليتها‬
‫بشاااكل كبير وخاصاااة عندما يكون طول السااالسااالة المأخوذ هو األنساااب لدور المادة الفعالة ساااطحيا ً المطلوب كما في‬
‫الصابون العادي‪.‬‬
‫الموضع الداخلي‪ :‬ويكون الرأس القطبي هنا مفصوالً عن السلسلة الدفوعة للماء والحاوية جذرين قصيرين ما يؤدي‬
‫لتراجع فعالية الرأس القطبي وبالتالي الجزيئة ككل‪.‬‬
‫ويؤدي وجود عدة زمر قطبية لتناقص مفعول الجزيء‪ ،‬في حين أن ازدياد طول الساااااالساااااالة مع حملها ألكثر من‬
‫رأس قطبي يرفع من فعاليتها‪.‬‬
‫الموضع الخارجي‪ :‬ويكون عندها ثمة ما يفصل بين السلسلة والرأس القطبي كارتباط غير مشبع أو حلقة عطرية‪.‬‬
‫المواضع الثالثة للرأس القطبي أو الوظيفة الفعالة‬

‫الموضع الخارجي‬ ‫الموضع الداخلي‬ ‫الموضع الطرفي‬


‫‪102‬‬
‫‪ -2-7‬تصثير طول السالاللسالاللة‪ :‬أما عن الساالساالة فهي الجزء الشااغوف بالطور الزيتي العضااوي الكاره للماء‪ ،‬وغالبا ً ما‬
‫تكون أليفاتية خطية‪ ،‬وقد تحوي على متبادالت مثل‪ :‬الحلقات العطرية‪ ،‬زمر‪ ،‬ذرات ‪ ...‬وترتفع خاصااااااية كراهية‬
‫الساااالساااالة للماء بازدياد طولها وتفرعها وازدياد متبادالتها‪ ،‬وعلى العكس من ذلك فإن الروابط المضاااااعفة ترفع من‬
‫انحاللها وتخفض من فعاليتها‪ ،‬ألن ارتفاع عدد الروابط المضاااعفة يرفع درجة اسااتواء الساالساالة ما يؤدي اللتصاااق‬
‫الشوائب المشابهة بنيويا ً على طول السلسلة فقط مؤديا ً لتراجع فعاليتها‪.‬‬
‫‪ -3-7‬تص الالالنيف المواد الفعالة س الالالطحيا ً‪ :‬تصاااانف المواد الفعالة سااااطحيا ً ضاااامن أربعة أصااااناف رئيسااااة‪ :‬األنيونية‪،‬‬
‫الكاتيونية‪ ،‬والالأيونية‪ ،‬والمذبذبة كما في الجدول (‪:)68‬‬
‫الجدول ‪68‬‬
‫تصنيف المواد الفعالة سطحيا ً‬
‫المثال‬ ‫المثال الوظيفي األيون المقابلة‬ ‫التصنيف الشاردي‬
‫الصابون العادي‬ ‫األيونية السالبة‬
‫كلور األلكيل‬
‫األيونية الموجبة‬
‫ثالثي ميتيل األمونيوم‬
‫ألكيل بولي غليكول ايتر‬ ‫‪-‬‬ ‫الال شاردية‬
‫البوتين‬ ‫‪-‬‬ ‫المذبذبة‬

‫‪ -4-7‬ثبات المواد الفعالة سالالالطحيا ً‪ :‬يتم تطبيق المواد الفعالة سااااطحيا ً بأدوار وشااااروط متغيرة ومتباينة ما يسااااتوجب‬
‫ثباتها تجاه جميع مكونات الحمامات التي ستطبق فيها‪:‬‬
‫‪ -1-4-7‬ثبات المواد الفعالة سالالطحيا ً تجاه قسالالاوة المياه واألمالح المعدنية‪ :‬تعد أمالح العناصاار القلوية أكثر انحالالً‬
‫بكثير من أمالح العناصااار القلوية الترابية وأمالح العناصااار المعدنية الثقيلة كالحديد والنحاس‪ ...‬إذ أن أمالح المعادن‬
‫القلوية الترابية أو المعدنية الثقيلة للحموض الكربوكساايلية غير حلولة بالماء على العكس من أمالح اسااترات حمضاي‬
‫الكبريت والسلفون التي تتمتع بقدر كاف من االنحاللية‪.‬‬
‫ويرفع وجود عدة زمر شااااااغوفة بالماء من انحاللية المركب الفعال سااااااطحيا ً برغم قساااااااوة المياه ووجود األمالح‬
‫المعدنية‪ ،‬وعلى العكس فإن ازدياد طول السلسلة يُن ِقص من االنحالل‪.‬‬
‫وتتأثر المواد الفعالة سااااااطحيا ً الموجبة بأنيونات األمالح المعدنية دونا ً عن كاتيوناتها‪ ،‬لذا فإن األمالح الحمضااااااية‬
‫المتعددة التكافؤ كالكبريتات والفوسفات تعمل على ترسيبها‪.‬‬
‫أما المواد الفعالة سااطحيا ً الالأيونية وبخاصااة ذات السااالساال غير المشاابعة فإنها ال تتأثر نهائيا ً بالقساااوة أو بوجود‬
‫األمالح المعدنية‪.‬‬
‫‪ -2-4-7‬ثبات المواد الفعالة س الالطحيا ً تجاه الحمو والقلويات‪ :‬تتأثر المواد الفعالة ساااطحيا ً األنيونية ذات الخواص‬
‫القلوية الضعيفة عادة ً باألوساط الحمضية القوية " بح سب القاعدة الكيماوية‪ :‬الحمض القوي يطرد الحمض الضعيف‬
‫من أمالحه " متحررة ً على شااااااك ِل حموض حرة غير حلولة بالماء عندما تكون طويلة الساااااالساااااالة‪ ،‬وبازدياد درجة‬
‫الحموضة أكثر وأكثر تتخرب الزمرة الكربوكسيلية مطلقةً غاز ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬في حين تقاوم الزمر القوية هذا‬
‫الفعل‪ ،‬وعلى العكس يُزيد الوسااط القلوي من فعاليتها‪ ،‬ولكن في الوسااط القلوي القوي قد يتناقص تأينها إلى أن يتوقف‬
‫بفعل األيونات المشتركة‪.‬‬
‫أما الكاتيونية والحاوية زمرة أمينية فيرتبط انحاللها بتساااااندها مع جزيء من حمض كلور الماء‪ ،‬لذا فإنها ال تتأثر‬
‫باألوساااط الحمضااية‪ ،‬في حين ينفصاال عنها حمض كلور الماء في الوسااط القلوي على الشااكل الموضااح في الجدول‬
‫(‪ )69‬والذي يُظهر لنا آلية فقدانها قدرتها على االنحالل‪:‬‬

‫‪103‬‬
‫الجدول ‪69‬‬
‫تأثر المركبات األمينية بالوسط القلوي‬
‫‪R-NH2.HCl‬‬ ‫‪R-NH2‬‬
‫‪R2=NH.HCl‬‬ ‫‪R2=NH NaCl + H2O‬‬
‫→ ‪+ NaOH‬‬
‫‪R3≡N.HCl‬‬ ‫‪R≡N‬‬
‫‪R4N .HCl‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪R4.NOH‬‬ ‫‪NaCl‬‬

‫ويختلف تأثر المركبات الالأيونية والمذبذبة جدا ً لدرجة أنه يصعب علينا وضع قاعدة عامة لها‪.‬‬
‫‪ -3-4-7‬ثبات المواد الفعالة سالالالطحيا ً تجاه العوامل المؤكسالالالدة والمرجعة‪ :‬يؤدي تأثر المواد الفعالة ساااطحيا ً بعوامل‬
‫األكسدة واإلرجاع لفقدانها فعاليتها‪ ،‬عموما ً وضمن تراكيزها المستخدمة في الحمامات الصباغية نجدها ثابتة‪.‬‬
‫‪ -5-7‬توظيف العوامل الفعالة سالالطحيا ً‪ :‬ال يمكننا عمليا ً الفصاال الحاد بين العوامل الفعالة سااطحيا ً كأن نقول هذا مبلل‬
‫فقط وذاك منظف أو مزيل بقع‪ ،‬فأي منهم له مفعول ثالثي يطغى في خاصاااااااة ما عن آخر‪ ،‬ويمكننا إج مال تعريفهم‬
‫وتميزهم عن بعضهم على الشكل‪:‬‬
‫‪ -1-5-7‬العوامل الفعالة سطحيا ً كمبلالت‪ :‬يكون التوتر السطحي بين القماش وسائل الحمام عاليا ً بشكل عام ما يُبطئ‬
‫من معدالت اختراق السائل لعمق األلياف وبخاصة لأللياف الخام أو المعالجة بمواد كارهة للماء‪ ،‬ما يستوجب منا‬
‫إضافة ما يخفف من معدالت هذا التوتر‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫يبلغ التوتر السطحي للماء ما يقارب ‪ 72‬دينة‪ /‬سم بسبب بنيته المتميزة‪ ،‬إذ يتكون جزيء الماء من ذرة أكسجين‬
‫وحيدة بزوج الكتروني سالب يمكنه أن يحقق توازنا ً مع ذرتي الهيدروجين الموجبتين والمتناظرتين ما ينتج عنه ثنائي‬
‫قطب عالي الفعالية يؤدي لبنية عنقودية بسبب الروابط الهيدروجينية التي ترتبط كامل جزيئات الماء السائل‪ ،‬وهو ما‬
‫يُصعِّب من مهمة العامل المبلل‪.‬‬
‫يمكننا بإضافة الصابون للماء خفض توتره السطحي عن ‪ 72‬دينة‪/‬سم‪ ،2‬إذ يتحلل جزيء الصابون " أو أي عامل‬
‫فعال سطحيا ً " في الماء لسلسلة كارهة للماء تتجه لسطح السائل ولزمرة فعالة محبة للماء " زمرة الكربوكسيل هنا "‬
‫تنغمس عبر رأسها الصوديومي الموجب الشحنة كما يبين الشكل (‪ ،)66‬لذا فإن صابونا ً مثل شمعات الصوديوم يغير‬
‫بنية الماء مخففا ً من طاقته الحرة‪:‬‬

‫الشكل ‪ :66‬توجه جزيئات الصابون وخفضها للتوتر السطحي والبنية العنقودية للماء ‪(H2O)n‬‬

‫وكما يبين الشكل فإن الزمر الهيدروفيلية ستتركز على السطح‪ ،‬بحيث تنغمس الزمرة الهيدروكسيلية السالبة بالماء‬
‫بجوار كاتيونات الصوديوم‪ ،‬وبالتالي فإن صابونا ً مثل شمعات الصوديوم سيغير من بنية الماء ما يؤدي لتناقص الطاقة‬
‫الحرة له‪.‬‬
‫ومن ناحية ثانية‪ ،‬نجد أن هناك طرائقا ً أخرى لخفض الطاقة الحرة بإضافة المذيبات‪ ،‬إذ تتجمع جزيئات المواد الفعالة‬
‫سطحيا ً بشكل عنقودي لتتوجه الزمر الهيدروفيبية نحو الداخل والزمر الهيدروفيلية نحو المذيب‪ ،‬بحيث تتنحى الزمر‬
‫الكارهة للماء عن التماس مع الماء‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫ال تعمل العوامل المبللة على تبليل األلياف القطنية بالماء فقط‪ ،‬بل تساعد على طرد الهواء من أعماق األلياف ليحل‬
‫محلها الماء‪ ،‬ما ينجم عند تراجع معدالت التوتر السطحي‪ ،‬لذا ينتشر السائل مشكالً طبقةً أو فيلما ً مستمرا ً أو على شكل‬
‫نقاط كما يبين الشكل (‪:)67‬‬

‫الشكل ‪ :67‬زاوية التماس ‪θ‬‬

‫إذ يكون التوتر السطحي كبيرا ً عندما تكون زاوية التماس ‪ θ‬كبيرة‪ ،‬ومهمة العوامل الفعالة سطحيا ً خفض هذه القيمة‪،‬‬
‫وبما أن وظيفة العوامل الفعالة تعزيز انتشار السائل على السطح فيمكننا أن نكتب لجمع مختلف هذه القوى في معادلة‬
‫واحدة‪:‬‬
‫‪cos θ = (TS – T1S) / T1‬‬

‫ولتبلل كامل للخيط يجب أن تساوي ‪ θ‬صفراً‪ ،‬وبالتالي‪:‬‬


‫‪(TS – T1S) / T1 = cos θ = 1 → (TS – T1S) = T1‬‬

‫وعندما تكون ‪ θ‬أصغر من ‪ °90‬يتجه الزيت نحو سطح األلياف‪ ،‬وعندما تكون أكبر من ‪ °90‬يتجه الزيت لتشكيل‬
‫كرات صغيرة سهلة االنفصال عن السطح‪ ،‬ويلعب العامل المبلل دوره في تجمعه على السطح الفاصل بين الزيت‬
‫والخيط ‪ TS‬وأيضا ً السطح الفاصل بين الزيت والماء لتنخفض بالنتيجة قيمة ‪cos θ‬‬
‫ويبين الشكل (‪ )68‬طريقة تعيين التركيز الفعال لعامل مبلل في حوض ما‪ ،‬كما يبين الشكل (‪ )69‬مقارنة مخبرية‬
‫لفعالية عدد من المبلالت بالصعود الشعري أو االختبار الكرماتوغرافي على قماش قطني خام ومعالج بالنشاء‪.‬‬

‫الشكل ‪ :68‬تعيين التركيز المالئم لتطبيق عامل مبلل‬


‫اختبار فعالية بعض المبلالت بطريقة االمتصاص الشعري على قماش قطني معالج بالنشاء‬

‫‪ -1‬ماء فقط " عينة الشاهد "‬


‫‪ : 6،5،4،3،2‬مبلالت مختلفة بتركيز ‪ 1‬غ‪/‬ل‬
‫‪ -2‬تبليل سيء‪ :‬الحظ‬ ‫‪ -1‬تبليل جيد‪ :‬دائرة انتشار‬ ‫الحظ قدرة المبلل ‪ 2‬على اختراق طبقة النشاء‬
‫عشوائية نتيجة التبلل‬ ‫منتظمة للمحلول الصباغي‬
‫الشكل ‪69‬‬
‫‪ -2-5-7‬العوامل الفعالة سطحيا ً كمنظفات " عوامل غلي "‪ :‬تعمل العوامل المنظفة على تخليص األلياف من البقع‬
‫والغبار واألوساخ بقلعها وبعثرتها في الطور المائي لتمنع من ترسبها من جديد على البضاعة وليصار للتخلص منها‬
‫مع تفريغ حمام التنظيف أو الغلي‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )70‬آلية أو تسلسل عملية إزالة األوساخ‪:‬‬
‫‪105‬‬
‫الشكل ‪ :70‬آلية عملية التنظيف‬

‫فالسطح بضاعة ‪ /‬أوساخ ‪ /‬ماء غير حلول بالماء كما هو واضح في المرحلة " أ "‪ ،‬وتنتشر جزيئات العامل المنظف‬
‫عند إضافتها في السائل كما في الشكل " ب " إلى أن تتجمع متجهةً بسلسلتها نحو البقعة الزيتية ورأسها القطبي نحو‬
‫الطور المائي كما في الشكل " جـ " لتتمكن من اقتالع طرف البقعة الزيتية وحملها إلى الطور المائي وبعثرتها مانعةً‬
‫إياها من إعادة التوضع كما في الشكل " د "‪ ،‬ويكتسب القطن في الماء شحنةً سالبةً على شكل كهرباء ساكنة يُطلق‬
‫عليها اسم مفعول زيتا ما يمنع إعادة توضع القسيمات السالبة الشحنة عليه من جديد‪ ،‬ويعزز منع إعادة التوضع هذا‬
‫إضافة الكربوكسي ميتيل سيليلوز ‪ CMC‬أو بولي ﭬينيل البيريليدون ‪ PVP‬كما في الشكل (‪:)71‬‬

‫الشكل ‪ :71‬الكربوكسي ميتيل سيليلوز ‪ CMC‬وبولي ﭬينيل البيريليدون ‪PVP‬‬

‫ويستخدم الكربوكسي ميتيل سيليلوز ‪ CMC‬مع العوامل الفعالة سطحيا ً في حين يستخدم بولي ﭬينيل البيريليدون ‪PVP‬‬
‫في بناء حمام الغسيل‪ ،‬ويلعب الكربوكسي ميتيل سيليلوز مع بقع األوساخ دور العامل الموقي الغروي مانعا ً ترسبها‬
‫من جديد‪ ،‬ليرفع من ثبات مستحلب الزيوت واألوساخ‪ ،‬وبشك ًل عام فإن للصابون والمنظفات قدرات استحالب جيدة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :72‬المعادلة بين التنظيف والتوتر السطحي والتوتر على الحدود الفاصلة مع الكربوكسي ميتيل سيليلوز‬

‫واألهمية الكبرى في هذا الموضوع هو دراسة التركيز األمثل للكربوكسي ميتيل سيليلوز بالنسبة للعامل الفعال‬
‫سطحيا ً أو نسبة المزج‪ ،‬إذ تبين الدراسة على أن التنظيف يبلغ قوته العظمى عندما يكون ك ٌل من التوتر السطحي‬
‫والتوتر على الحدود الفاصلة في أدنى درجاتهما‪.‬‬
‫ج‪ -‬مزيالت البقع‪ :‬مواد فعالة ساااطحياً‪ ،‬الغرض منها حل البقع الزيتية التي تساااتعصاااي على المنظفات‪ ،‬وتتزايد شااادة‬
‫هذه الخاصة بتحقيق الشروط‪:‬‬
‫‪ -1‬رأس قطبي فعال‪.‬‬
‫‪ -2‬سلسلة أكثر طوالً وتشعبا ً ومتبادالت‪ .‬وعديمة أو قليلة الروابط المضاعفة‪ ،‬وذات شراهية للماء والطور العضوي‬
‫كما هو الحال مع زمرة البولي غليكول ايتر‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود مذيب عضااااااوي عالي درجة حرارة الغليان نساااااابيا ً إن أمكن‪ ،‬علما ً بأن اسااااااتخدام المذيب مرفوض بيئيا ً‬
‫وبخاصة المذيبات الكلورية ذات األثر السام على بكتريا مجاري الصرف الصحي‪.‬‬
‫‪106‬‬
‫أنواع المذيبات المستخدمة لعمليات االستحالب‬
‫المذيب‬ ‫العامل الفعال سطحيا ً‬ ‫النوع‬
‫رباعي كلور الكربون‪ ،‬ثالثي كلور االيتيلين‬ ‫زيوت مسلفنة‪ ،‬ألكيل أريل سلفونات‬ ‫أنيوني‬
‫منتجات تكاثف أكسيد االيتلين مع األلكيل فينول‪ ،‬بركلور االيتيلين‪ ،‬الغول االيزو بروبيلي‪ ،‬أوكسي حلقي الهكسان‪،‬‬
‫الأيوني‬
‫كلور البنزن‪ ،‬الغول البنزيلي‬ ‫أغوال دسمة‪ ،‬حموض دسمة‬

‫ون ستعرض في الجدول (‪ )70‬بعض العوامل الفعالة سطحيا ً لبعض ال شركات والذي يُظ ِهر لنا أن ذات الوظيفة كانت‬
‫لها وظائف متباينة وقدرات متمايزة بحسب تفصيل بنية السلسلة طوالً وتشعبا ً ومتبادالت‪.‬‬
‫الجدول ‪70‬‬

‫‪ -8‬العوامل المبعثرة‪ :‬ساابق وأن ذكرنا في بحث مبادئ العملية الصااباغية أنه وفي المرحلة األولى تتعرض األصاابغة‬
‫عند حلها بالماء للتأين لتصاااابح بحالة شاااابه غروية تدفعها للتجمع على بعضااااها البعض كما هي حال الصااااابون في‬
‫الماء‪ ،‬لذا نضيف ولمنع مثل هذه التجمعات موادا ً خاصة يطلق عليها اسم العوامل المبعثرة‪ ،‬إذ تحيط جزيئات العامل‬
‫المبعثر بجزيئات األصااابغة مانعة إياها من تشاااكيل هكذا تجمعات " راجع الشاااكل ‪ ،"59‬وغالبا ً ما تنصاااح الشاااركات‬
‫المنتجة لألصبغة بإجراء عملية حل الصباغ على الشكل‪:‬‬
‫‪ ‬عجن الصباغ مع بعض الماء الفاتر وما يكفي من العامل المبعثر‪.‬‬
‫‪ ‬إضافة الماء الفاتر مع التحريك الجيد‪.‬‬
‫‪ ‬الترشيح عبر قماش ناعم ليصير جاهزا ً إلدخاله حوض الصباغة‪.‬‬
‫ومن أهم المبعثرات المتداولة نجد‪:‬‬
‫‪ -1-8‬المركبات غير المشبعة وذات الزمر الضعيفة الشغف بالماء‪:‬‬
‫‪ ‬منتجات تكاثف الحموض الدسمة مع البروتينات‪.‬‬
‫‪ ‬منتجات تكاثف كلور الحموض الدسمة مع الملح الصوديومي لحمض ‪ -N‬ميتيل أمينو ايتان سلفونيك‪.‬‬
‫‪ ‬منتجات البولي غليكول ايتر‪.‬‬
‫‪ ‬كبريتات األلكيل للبولي غليكول ايتر‪.‬‬
‫‪ -2-8‬المركبات عديدة الزمر الشالالغوفة بالماء‪ :‬الزيوت المساالفنة‪ ،‬ساالفونات الليغنين‪ ،‬منتجات تكاثف حمض ساالفون‬
‫النفتالين مع الفورم ألدهيد‪.‬‬
‫ويعتبر الساايتامول الذي أنتجته شااركة باسااف من أكثر وأقدم العوامل المبعثرة التي دخلت عالم الصااناعة النساايجية‬
‫بعد الزيت األحمر التركي الذي يحضر من سلفنة زيت الخروع ولم يكن إال صابونا ً أكثر منه مبعثراً‪ ،‬وما زال يشيع‬
‫استخدام السيتامول إلى اآلن وخاصة في أحواض صباغة البوليستر باألصبغة المبعثرة أو صباغة األلياف السيللوزية‬
‫بأصبغة األحواض‪ ،‬والسيتامول هو الملح الصوديومي لمنتج تكاثف حمض السلفونيك نفتالين مع الفورم ألدهيد‪:‬‬

‫‪107‬‬
‫السيتامول‪ :‬الملح الصوديومي لمنتج تكاثف حمض السلفونيك نفتالين مع الفورم ألدهيد‬

‫وانتشاارت في الوقت الحاضاار العوامل المبعثرة المحضاارة من مجموعة البولي غليكول ايتر انتشااارا ً كبيرا ً جدا ً نظرا ً‬
‫للوظائف العديدة التي تقوم بها إلى جانب البعثرة‪ ،‬كخواص التبليل والتنظيف والتساااوية واالساااتحالب‪ ،‬ولهذه الزمرة‬
‫الصيغة العامة‪:‬‬
‫‪R-O(CH2CH-O-)nH‬‬

‫فازدياد طول السلسلة يرفع من شغف المركب باتجاه الطور الزيتي أي من اتجاه المبلل إلى المنظف‪ ،‬في حين يؤدي‬
‫ازدياد قيمة ‪ n‬الزدياد انحالل المركب بالماء بسبب ازدياد عدد ذرات األكسجين وبالتالي ازدياد عدد الجسور االيتيرية‬
‫ما يسبب تراجع القدرة على االستحالب والبعثرة‪.‬‬
‫كما انتشرت وبصورة أقل سلفونات النفتالين كعامل مبعثر‪ ،‬وتم اعتماد مجموعة البولي غليكول ايتر تحت اسم‬
‫عوامل تسوية وبعثرة وبخاصة لأللياف السيللوزية والبولي أميد‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )71‬بعضا ًمن عوامل البعثرة‪:‬‬
‫الجدول ‪71‬‬

‫‪ -9‬عوامل التسوية‪ :‬عند صباغة األقمشة المصنوعة من ألياف طبيعية أو تركيبية على السواء نجد مجموعة من‬
‫العوامل التي تحول دون التوزع المتجانس للجزيئات الصباغية‪ ،‬ومن أهم هذه العوامل نجد‪:‬‬
‫‪ -‬الزيوت المستخدمة لأللياف عند غزلها أو النسيج عند حياكته ومدى قابلية استحالبها‪.‬‬
‫‪ -‬درجة تعرض األلياف الطبيعية للعوامل الجوية‪ ،‬ودرجة بلمرة األلياف التركيبية‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة الحياكة وشدة ارتصاص األلياف على بعضها‪ ،‬ونمرة األلياف وشدة برمها‪.‬‬
‫‪ -‬المعدالت العالية لرفع درجة الحرارة في الحوض الصباغي‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض نسبة ومعدالت غزارة ماء الحمام الصباغي عما تستلزم طبيعة ووزن النسيج‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض سرعة دوران النسيج عما يلزم‪.‬‬
‫‪ -‬تنضد النسيج فوق بعضه البعض بما يؤدي لحدوث ظاهرة التكسير‪.‬‬
‫‪ -‬سوء تصنيع األصبغة وعدم انسجام األصبغة الداخلة في تركيب اللون‪.‬‬
‫‪ -‬تلوث الخامات ببعض الملوثات صعبة اإلزالة‪.‬‬
‫ولكل ما ساابق نلجأ إلضااافة بعض المواد التي يمكنها ضاابط وتجويد عملية توزع الجزيئات الصااباغية بشااكل متساااو‬
‫على كامل سطح النسيج أو األلياف واأللياف‪ ،‬وتتعلق عملية اختيار المواد بحسب الحالة‪ ،‬فمن اآلليات نجد‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق درجة تنظيف عالية من الزيوت بحيث يتجانس كامل سطح القماش في درجة شراهيته المتصاص األصبغة‪.‬‬
‫‪ -‬إبطاء عملية تشرب األصبغة وفق إحدى اآلليات‪:‬‬
‫أ‪ -‬إشغال المراكز الفعالة التي يرتبط بها الصباغ كما هو حال البولي أكريلونتريل حيث تضاف مركبات األمونيوم‬
‫الرابعية كعوامل مؤخرة كونها أ سرع تفاعالً مع المراكز الفعالة من ال صباغ القاعدي ذاته‪ ،‬وال تلبث أن تنفك عند‬
‫درجة حرارة معينة نضمن معها حسن توزع الجزيئات الصباغي بشكل أفضل‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫ب‪ -‬إضافة عوامل مؤخرة ترفع من درجة الحرارة الحرجة للصباغ لربطها به كما هو حال أصبغة الديسبرس مع‬
‫بعض الحموض الدسمة ومشتقاتها‪.‬‬
‫ج‪ -‬إضااااافة مواد تعزز من الهجرة والهجرة المعاكسااااة في طور درجة الحرارة األعلى للحمام الصااااباغي " مواد‬
‫إعادة التسااوية " كبعض أصااناف الحوامل " الكارير" من نمط االسااترات العطرية في حمام صااباغة البوليسااتر‪،‬‬
‫والتي تلعب هذا الدور عند درجات الحرارة ‪ 130‬م‪.‬‬
‫د‪ -‬حسن اختيار األصبغة‪ :‬فتتمايز مثالً أصبغة األزرق الخاص بالبوليستر المبينة في الجدول (‪ )72‬على الشكل‪:‬‬
‫الجدول ‪72‬‬
‫ديسبرس أزرق ‪165‬‬ ‫ديسبرس أزرق ‪183‬‬ ‫ديسبرس أزرق ‪56‬‬
‫تسوية سيئة‬ ‫تسوية متوسطة إلى سيئة‬ ‫تسوية جيدة‬

‫وهذا ال يعني عدم تمايز الجودة بين شااركة صااانعة لألصاابغة وأخرى‪ ،‬سااواء أكان بإضااافة متبادالت وزمر خاصااة‬
‫على بنيته األساسية أو بمواد اإلنهاء الخاصة بتحضيره مسحوقاً‪.‬‬
‫ويتوجب أن يرافق هذا كله ضااابط لرفع درجات الحرارة وغزارة الضاااخ في اآللة وتساااريع القماش والتخفيف من‬
‫وزن القماش أو طول الحبل ومنع تركيم القماش فوق بعضااااااه البعض‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )73‬بعضااااااا ً من عوامل‬
‫التسوية التي تنتجها بعض الشركات العالمية‪.‬‬
‫ونرى ومن خالل ذات الجدول أنه ولنفس عائلة المادة الفعالة تباينا ً في طاقات وميزات المادة‪ ،‬وهو ما نراه جليا ً‬
‫في مجموعة مواد التساااوية من نمط االساااترات العطرية‪ ،‬أو من نمط ايتوكسااايالت األغوال الدسااامة‪ ،‬ولكن بين عائلة‬
‫وأخرى نرى فروقا ً كبيرة بحيث ال يحل فرد من هذه مكان فرد من تلك‪ ،‬فلزمرة االساااااترات العطرية قدرة على رفع‬
‫معدالت الهجرة بما يمكننا من اعتمادها إلصالح عمليات الصباغة غير المتجانسة‪ ،‬وهذا ما ال تستطيع تحقيقه زمرة‬
‫ايتوكسايالت األغوال الدسامة‪ ،‬وينحصار اساتخدام االساترات العطرية في مجال البوليساتر‪ ،‬وزمرة األمينات الرابعية‬
‫في مجال البولي أكريلونتريل‪ ،‬أما االيتوكساايالت الالأنيونية فلكل الصاانوف وكتسااوية ومبعثر وعامل اسااتحالب ‪،...‬‬
‫وكإعادة تسوية ألصبغة القطن المباشرة أو األصبغة الحمضية للبولي أميد‪:‬‬
‫الجدول ‪73‬‬

‫‪109‬‬
‫‪ - 10‬الحوامل " الكارير "‪ :‬تُساااتخدم لصاااباغة البوليساااتر بشاااروط الضاااغط الجوي العادي (أي ‪ 95‬م تقريبا ً) بعض‬
‫المركبات الكيماوية القادرة على خفض درجة حرارة تزجج هذه األلياف‪ ،‬أي درجة الحرارة الالزمة النتفاخ األلياف‬
‫وتباعد سالسلها عن بعضها البعض وبالتالي ت َ َش ُكل مسامات بما يسمح لجزيئات الصباغ أن تغلغل بين هذه السالسل‬
‫بفضل الحركة االهتزازية التي تمارسها من خالل طاقتي الحرارة والتحريك‪.‬‬
‫وهناك من يعتقد بأن آلية عملها تقوم على قدرتها تشكيل طبقة رقيقة على سطح األلياف تقوم بحل األصبغة لتصبح‬
‫عملية الهجرة من طبقة الحامل إلى األلياف بدالً عن الماء إلى األلياف وكأنها تقوم بدور طبقة الوسيط‪.‬‬
‫ومن ال ضروري التنويه هنا إلى أن االعتماد على الحوامل ال ي صح مع جميع أ صبغة الدي سبرس‪ ،‬بل مع األ صبغة‬
‫ذات الحجم المتوسااااط والصااااغير ولتراكيز محددة باأللوان المتوسااااطة العمق إلى الفاتحة‪ ،‬وإال وقعنا في فخ ضااااعف‬
‫الثباتيات أوالً وعدم الجدوى االقتصادية ثانياً‪.‬‬
‫وتتمايز أنواع الحوامل عن بعضااااااها البعض لدرجة عالية في‪ :‬فعاليتها‪ ،‬ثمنها‪ ،‬رائحتها‪ ...‬وتتوزع الحوامل في‬
‫صنوف عدة ونرى في الجدول (‪ )74‬أهم المجموعات‪:‬‬
‫الجدول ‪74‬‬
‫بعض أنواع الحوامل ‪Carrier‬‬
‫أورتو فينيل فينول‬ ‫ميتيل نفتالين‬

‫مشتقات‬ ‫ثنائي الفينيل‬ ‫االسترات العطرية‬


‫كلور البنزن‬ ‫مشتقات الفحوم الهيدروجينية المكلورة‬ ‫االسترات عالية الوزن الجزيئي‬

‫وفي كل األحوال فإن على الحامل تحقيقَ جملة من الشاااروط والمواصااافات كي يمكننا اعتماده في عالم الصاااباغة‪،‬‬
‫ومن هذه الشروط نجد‪:‬‬
‫‪ ‬الفعالية العالية وثبات مستحلبه طوال فترة الحمام الصباغي‪.‬‬
‫‪ ‬التجانس مع مختلف مجموعات األصبغة والمواد المساعدة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تأثيره سلبا ً على ثباتيات األصبغة‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪ ‬سهولة غسله والتخلص من بواقيه على البضائع المصبوغة بوجوده‪.‬‬
‫‪ ‬انخفاض درجة سميته ألصغر حد ممكن وضعف تطايره‪.‬‬
‫‪ -1-10‬مشالالالالالالتقات كلور البنزن ‪ :‬تتميز بارتفاع فعاليتها ورخص ثمنها‪ ،‬ومن أهم عيوبها تطايرها العالي ما يساااااابب‬
‫تكاثف بخارها على جدران اآلالت الصاااباغية ومن ثم تقاطرها مساااببةً تبقعا ً على النسااايج‪ ،‬إضاااافة لساااميتها وتلويثها‬
‫العالي للبيئة ما دفع بمنعها نهائياً‪.‬‬
‫‪ -2-10‬أورتو فينيل فينول ‪ :‬يتميز بخواص تسااوية وبعثرة‪ ،‬ويرفع من معدالت بريق اللون‪ ،‬ومن أهم عيوبه صااعوبة‬
‫التخلص من بقاياه إال بالحرارة الجافة عند ‪ 150‬م‪.‬‬
‫‪ -3-10‬ألكيل نفتالين‪ :‬يتميز أيضاااا ً بخواص تساااوية وبعثرة مع رفع لمعدالت البريق وانخفاض رغوته وقلة تطايره‪،‬‬
‫وال تتطاير بقاياه إال عند الدرجة ‪ 150‬م‪.‬‬
‫‪ -4-10‬مشالالتقات الفحوم الهيدروجينية المكلورة‪ :‬تشااابه مشااتقات كلور البنزن إلى حد بعيد وتتميز عنها بقلة تبقيعها‬
‫على الصوف باألصبغة المعلقة‪ ،‬لذا فإنها غالبا ً ما تستخدم لمزائج الصوف مع البوليستر " الجوخ "‪.‬‬
‫‪ -5-10‬االسترات عالية الوزن الجزيئي‪ :‬تُعت َ َبر عوامل بعثرة وتسوية وتعرية للبوليستر‪ ،‬تستحلب ذاتيا ً بالماء الحار‪،‬‬
‫ضااعيفة الفعالية دون الدرجة ‪ 100‬م وعالية الفعالية فيما بين ‪ 130-120‬م‪ ،‬إذ ترفع معدالت الهجرة والتسااوية بشااكل‬
‫جيد‪ ،‬وتسااااااتخدم كعامل تعرية عند درجة الحرارة ‪ 120-110‬م‪ ،‬وتتميز بقلة تطايرها وعدم تخليفها لبقايا كأنواع‬
‫الحوامل األخرى إضافةً لعدم تأثيرها سلبا ً على الثباتية على النور‪.‬‬
‫‪ -6-10‬االسالالترات العطرية‪ :‬تتميز بقدرتها العالية على التساااوية والبعثرة‪ ،‬تؤثر سااالبا ً على الثباتية على النور‪ ،‬وغالبا ً‬
‫ما يتم اسااااااتخدامها على اآلالت المغلقة ألن معظمها ال يبدأ عمله قبل درجة الحرارة ‪ 110‬م‪ ،‬لذا فإنها تسااااااتخدم هنا‬
‫كمعزز هجرة ولرفع نسبة استنزاف الحمام‪ ،‬وال تزول بقاياها إال عند الدرجة ‪ 150‬م‪.‬‬
‫‪ -11‬مضالالادات التكسالالير‪ :‬يحدث التكسااير عادة ً لعدة أسااباب متداخلة مع بعضااها البعض‪ ،‬وعلينا اجتنابها جميعا ً في آن‬
‫معا ً لتالفي هذه الظاهرة‪ ،‬إذ يبدو التكسااااير عادة ً على شااااكل خطوط متقاطعة ومتشااااابكة‪ ،‬وقد تصاااايب هذه الظاهرة‬
‫النسيج ذاته أو عملية الصباغ أو االثنين معا ً حسب ظروف وشروط الحمام الصباغي‪ ،‬ومن أهم أسباب التكسير‪:‬‬
‫أ – الوزن النوعي العالي للقماش‪ :‬ويلعب هذا العامل دوره بطريقتين‪:‬‬
‫‪ -‬ايجابية‪ :‬ألنه يعني أن حبل القماش سيكون أقصر طوالً ما يعني عدد دورات أكبر للنسيج في وحدة الزمن‪.‬‬
‫‪ -‬ساالبية‪ :‬إذ يؤدي تنضااد النساايج فوق بعضااه البعض لحدوث التكسااير‪ ،‬وفي حال طبقت عملية تثبيت حرارية للقماش‬
‫قبل ال صباغة فإن احتماالت التك سير ستتراجع كثيرا ً بو صولنا لدرجات الحرارة العالية‪ ،‬كما يرتبط هذا العامل كثيرا ً‬
‫بت صميم آلة ال صباغة وطريقة تو ضع وحركة الن سيج في حو ضها‪ ،‬ودرجة فعالية القاذف وغزارة ال ضخ من خالله‪،‬‬
‫وهذا ما يميز آالت التدفق وفق طريقة الشالل األكثر أمانا ً هنا عن اآلالت ذوات القواذف القوية أو العالية الغزارة‪.‬‬
‫ب – معدل تدفق سائل الحمام الصباغي‪ :‬ذلك أنه وكلما زاد هذا المعدل زاد التجانس الحراري للسائل في أجزاء اآللة‬
‫والقماش على حد سواء‪ ،‬عالوة عن أن ارتفاع درجة تجانس مواد الحمام الصباغي إال أن نتجاوز درجة غزارة حدية‬
‫تبدأ بعدها عمليات نقض تبعثر ما يستوجب رفع كميات عوامل البعثرة والتسوية‪.‬‬
‫ج – معدل ارتفاع درجات الحرارة‪ :‬إذ يتوجب علينا االلتزام بمعدالت ارتفاع درجات الحرارة التي تنصااااااح بها‬
‫الشاااركات المنتجة لألصااابغة‪ ،‬إذ أن ارتفاع درجة حرارة الساااائل الصاااباغي الحبيس عند خط التجعد عما حوله يعني‬
‫ظهور الخطوط الغامقة لشااروبها نسااب صااباغ أعلى‪ ،‬وبخاصااة لألصاابغة الصااغيرة أو المتوسااطة الحجم‪ ،‬والتي لها‬
‫درجة امتصاااص حرجة منخفضااة ولم يرافقها زمن تخمير كاف " زمن البقاء عند درجات الحرارة العالية " لتتساانى‬
‫لها إعادة التسوية‪.‬‬
‫د – معدل دوران حبل الغساااااايل في اآللة‪ :‬فكلما زاد الزمن الالزم لدوران الحبل زادت احتماالت التكسااااااير وعدم‬
‫التجانس في تسوية الصباغ‪ ،‬والشائع أنه ال يجوز أن يتجاوز زمن دوران الحبل مدة الثالث دقائق‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫هـااااا ‪ -‬تصميم آلة الصباغة‪ :‬فقد ُو ِجدَ أن الحوض األفقي ذي نسب الماء العالية والذي يتدفق بنسب عالية ودون ضغط‬
‫يساااعد على اصااطفاف النساايج خلف بعضااه البعض‪ ،‬في حين أن آالت الحوض الكروي ذات نسااب الماء المنخفضااة‬
‫تتسبب بتكسر القماش لتنضده فوق بعضه البعض‪.‬‬
‫و – زمن ودرجة حرارة التخمير‪ :‬ذلك أنه يمكننا إصااااااالح الكثير من األخطاء بالبقاء عند درجة الحرارة العالية‬
‫للصااباغ (البوليسااتر ‪ 130‬م‪ ،‬البولي أكريلونتريل‪ 102 :‬م‪ ،‬األصاابغة المباشاارة للقطن والحمضااية للبولي أميد‪ 95 :‬م)‪،‬‬
‫إذ تتوفر للصااباغ بشااروط الحرارة العالية تعزيز عمليتي الهجرة وإعادة الهجرة وبالتالي عملية إعادة تسااوية نتجاوز‬
‫فيها أخطاء رفع الحرارة‪ ،‬وترتبط الفائدة من عملية التخمير بنوع الصااااااباغ وحجم جزيئاته وكميته ونوعية ونسااااااب‬
‫المواد المساعدة المضافة للحمام الصباغي‪.‬‬
‫ز – معدل انخفاض درجة حرارة الحمام الصااااباغي‪ :‬إذ تنصااااح معظم شااااركات األصاااابغة أن تكون معدالت خفض‬
‫درجة الحرارة دون معدالت ارتفاعها‪ ،‬إضافة لضرورة تبريد درجة حرارة الحوض ألدنى درجة حرارة ممكنة دون‬
‫أن يتوقف القماش عن الدوران‪.‬‬
‫‪ -1-11‬آلية عمل المواد المانعة للتكسااااااير‪ :‬يوافق كل نوع من أنواع األلياف زاوية إجهاد وضااااااغط ودرجة حرارة‬
‫معينتين يبدأ عندها حصااااااول ظاهرة التكسااااااير والتي ال يتمكن عندها القماش للعودة لحالته األصاااااالية عند رفع هذه‬
‫اإلجهادات‪ ،‬لذا فإن مهمة موانع التكسير تتجلى على الشكل‪:‬‬
‫أ‪ -‬منح القماش قدرا ً من الليونة تساعد على تصعيب الشروط الالزم تحقيقها للتكسير‪.‬‬
‫ب‪ -‬منح القماش خاصية االنزالق كي تساعده على عدم التنضد فوق بعضه البعض زمنا ً طويالً نسبياً‪.‬‬
‫ج‪ -‬رفع معدالت التسوية والبعثرة‪.‬‬
‫لذا فإنه غالبا ً ما تتميز موانع التكسير بالخواص‪:‬‬
‫أ‪ -‬ارتفاع وزنها الجزيئي وطبيعتها الدهنية‪.‬‬
‫ب‪ -‬شحنتها األنيونية أو الالأنيونية‪.‬‬
‫ج‪ -‬سهولة امتصاصها‪ ،‬وعدم تعارضها مع مواد بناء الحمام األخرى‪.‬‬
‫ونرى في الجدول (‪ )75‬موانع تكسير لبعض الشركات العالمية‪:‬‬
‫الجدول ‪75‬‬
‫بعض مضادات التكسير لبعض الشركات العالمية " الشحنة‪ :‬سالبة "‬
‫التركيب‬ ‫الفعالية‬ ‫الشركة‬ ‫المادة‬
‫محلول مائي لبولي مير‬
‫مزلق مانع للتكسير لعمليات اإلنهاء الرطبة للنسيج ولكل أنواع األلياف‬ ‫سيبا‬ ‫سيبا فلويد ‪C‬‬
‫مشترك مع البولي ايتر‬
‫ألكيل فوسفات‬ ‫مضاد تكسير ضعيف الرغوة بخواص تسوية وبعثرة وهجرة للبوليستر‬
‫بيريالن ‪FOS‬‬
‫وايتوكسيالت أغوال دسمة‬ ‫ومزائجه‬
‫أميدات حموض دسمة‬ ‫د‪ .‬بتري‬
‫مضاد تكسير ال شاردي ومطري‬ ‫بيريالن ‪NHS‬‬
‫مع شموع خاصة‬
‫بولي أكريالت‬ ‫مضاد تكسير عديم الرغوة لجميع أنواع األلياف‬ ‫بيريالن ‪VF‬‬
‫استرات حمض الفوسفور‬
‫مضاد تكسير منخفض الرغوة للبوليستر‪ ،‬وعامل تسوية وهجرة‬ ‫تيبوالن ‪MDF‬‬
‫مع عوامل استحالب‬
‫مزيج سلفونات‬ ‫مضاد تكسير ومزلق ال رغوي لأللياف السيللوزية ومزائجها‬ ‫د‪ .‬بوميه‬ ‫تيبوالن ‪LF‬‬
‫مشتقات‬ ‫مضاد تكسير وتسوية رغوي لأللياف السيللوزية باألصبغة المباشرة على‬ ‫توبانول‬
‫حموض أميدية غروية‬ ‫آلة الجت‬ ‫‪DF-JET‬‬
‫لتبييض وصباغة القطن والفيسكوز‪ ،‬الصوف‪ ،‬البوليستر‪ ،‬البولي أميد‪،‬‬
‫بولي أكريل أميد‬ ‫االكريليك ومزائجها‪ ،‬منخفض الرغوة‪ ،‬مطري ومزلق‪ ،‬مقاوم للقلويات‬ ‫رودولف‬ ‫ريكولين ‪JET‬‬
‫واألمالح وللحرارة العالية‬

‫كما نرى في الجدول (‪ )76‬مقارنة بين مضاد تكسير صنعي وآخر دسم‪.‬‬
‫الجدول ‪76‬‬

‫‪112‬‬
‫جدول دراسات المقارنة التحليلية لنمط مضاد تكسير صنعي مع أنماط أخرى منافسة‬
‫من نمط الحموض الدسمة أو الزيتية‬ ‫صنعي‬ ‫الخاصة‬
‫بعضها‬ ‫جميعها‬ ‫نوعية المنتجات الممكن تطبيقه عليها‬
‫ليس له‬ ‫المفعول المؤخر‪ ،‬مشاكل التبقيع‪ ،‬الترسبات‪ ،‬التأثير السلبي على المردود اللوني‬
‫ممكن‬ ‫أفضل بكثير‬ ‫الثباتية تجاه‪ :‬الحموض‪ ،‬القلويات‪ ،‬األمالح‪ ،‬منع التكسير‬
‫أفضل‬ ‫التزليق‬
‫أفضل‬ ‫ليس له‬ ‫المفعول المطري بعد المعالجة‬

‫‪ - 12‬مضالالادات الرغوة‪ :‬يسااتلزم بناء الحمام الصااباغي بعض المواد المسااببة لتشااكل الرغوة وبالتالي إعاقة الدوران‬
‫المنتظم للخامات في آلة الصااباغة‪ ،‬واحتباس الجزيئات الصااباغية ضاامن الفقاعات والتي يتساابب انفجارها ترذيذ تلك‬
‫الجزيئات ب صورة ع شوائية‪ ،‬لذا فقد بحثت ال شركات المنتجة لأل صبغة والمواد الم ساعدة عن مواد يمكنها منع ت شكل‬
‫الرغوة لت سوقها با سم م ضادات الرغوة ‪ ،Anti foaming‬وأخرى تمنع تجمع الهواء بين ثنايا الن سيج لت سوقها باسم‬
‫موانع الهواء ‪.Deaerating agents‬‬
‫وفي حين أنه يتم تسويق مضادات الرغوة كمواد وحيدة الوظيفة‪ ،‬فإن موانع الهواء تُسوق بأكثر من وظيفة‪ ،‬وغالبا ً‬
‫ما يكون عامل مبلل أو منظف أو ‪ ...‬مانعا ً من تشااااااكل الرغوة‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )77‬بعض مضاااااااادات الرغوة‬
‫ومضادات التهوية لبعض الشركات العالمية‪.‬‬

‫الجدول ‪77‬‬
‫بعض مضادات الرغوة والتهوية لبعض الشركات العالمية‬
‫التركيب‬ ‫الشحنة‬ ‫الفعالية‬ ‫الشركة‬ ‫المادة‬
‫بولي سيلوكسان‬ ‫مضاد رغوة سيليكوني‬ ‫بيري فوم ‪AFL‬‬
‫استرات حموض دسمة‬ ‫مضاد رغوة صديق بيئة خالي من السيليكون والزيوت ‪n‬‬
‫بيري فوم ‪BAO‬‬
‫وايتوكسيالت أغوال دسمة‬ ‫المعدنية‬
‫د‪ .‬بتري‬
‫ألكيل ايتر سلفات‬ ‫‪a‬‬ ‫مضاد رغوة مع خواص طارد هواء‬ ‫بيري ويت ‪SL‬‬
‫ايتوكسيالت أغوال دسمة مع‬
‫‪n‬‬ ‫مضاد تهوية مع خواص مضاد رغوة‬ ‫بيري ويت ‪SLN‬‬
‫فوسفات األلكيل‬
‫مذيب حاوي سلفات ألكيل أريل‬ ‫طارد هواء ومسرع تخريق‬
‫‪a‬‬ ‫سيبا‬ ‫ألبغال ‪FFA‬‬
‫بولي غليكول ايتر‬ ‫مع خواص مضاد الرغوة‬
‫ايتوكسيالت أغوال دسمة‪ ،‬حمض‬ ‫للعمليات الرطبة على النسيج في الحمامات العالية‬
‫روستول ‪ ASA‬رودولف‬
‫السيليس‪ ،‬وفحوم هيدروجينية‬ ‫معدالت الغزارة‪ ،‬ولمثخنات الطباعة الطبيعية والصنعية‬
‫‪n‬‬ ‫مضاد رغوة عام‪ ،‬خالي من المركبات السيليكونية‬
‫أغوال صنعية‬ ‫كونتريبون ‪Z&S MOF‬‬
‫والزيوت المعدنية‬
‫مزيج هيدروكربونات أليفاتية‬ ‫مضاد رغوة ال سيليكوني‬ ‫انتوشومير ‪ ATB‬د‪ .‬بوميه‬

‫‪113‬‬
‫الباب الرابع‬

‫معالجة المياه‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫المعالجة األولية وقصر األلياف السيللوزية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المعالجة األولية لأللياف الصوفية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المعالجة األولية أللياف الحرير الطبيعي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المعالجة األولية لأللياف التركيبية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫المبيضات الضوئية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪114‬‬
‫البحث األول‬

‫معالجة المياه‬
‫‪ -1‬عسالالرة المياه ودرجاتها‪ :‬تحوي جميع أنواع المياه على مجموعة من المركبات المرافقة العضااوية والالعضااوية‪،‬‬
‫وتتباين كثيرا ً أو قليالً من مصدر آلخر أو من وقت آلخر‪ ،‬ومهما يكن من أمر فإننا نطلق على الماء عند تركيز معين‬
‫المواد المرافقة اسم الماء العسر‪ ،‬ويتحول لماء يسر بتخلصنا منها‪ ،‬وبالتالي يصنف الماء العسر إلى‪:‬‬
‫‪ ‬عسر مؤقت‪ :‬وتسببه أنيونات ثاني كربونات الكالسيوم أو المغنيزيوم‪ ،‬أي " أمالح حمض الكربون "‪.‬‬
‫‪ ‬عسر دائم‪ :‬وتسببه األنيونات الالكربوناتية كأنيونات الكبريتات والكلور والسيليكات‪.‬‬
‫ويمكننا عموما ً تقسيم الماء إلى أربع درجات عسرة رئيسة كما نرى في الجدول (‪:)78‬‬
‫الجدول ‪78‬‬
‫تصنيف المياه بحسب درجات العسرة‬
‫عسر جدا ً‬ ‫عسر‬ ‫متوسط العسرة‬ ‫يسر‬ ‫التوصيف‬
‫≥ ‪300‬‬ ‫‪300-200‬‬ ‫‪200-100‬‬ ‫≤ ‪100‬‬ ‫محتوى األمالح الذائبة " ‪" p.p.m‬‬

‫‪ -2‬شوائب المياه العسرة‪:‬‬


‫‪ -1-2‬األمالح‪ :‬وأهمها‪:‬‬
‫‪ ‬ثاني كربونات وكبريتات وكلوريدات الكالسيوم والمغنيزيوم‪.‬‬
‫‪ ‬كبريتات وكلوريد الصوديوم‪.‬‬
‫‪ ‬السيليكا " أمالح حمض السيليس "‪.‬‬
‫‪ ‬أمالح الحديد واأللمنيوم ‪...‬‬
‫ت ترساااااايب ببعض الكيماويات‬ ‫عبر عمليا ِ‬
‫‪ -2-2‬الغرويات‪ :‬مركبات عالية الوزن الجزيئي‪ ،‬يمكننا التخلص منها َ‬
‫وعوامل التخثير وفق إحدى طرائق التخثير‪:‬‬
‫أ‪ -‬شب األلمنيوم والبوتاسيوم‪ ،‬وكبريتات األلمنيوم‬
‫ب‪ -‬أمالح الحديد‪ :‬كبريتات الحديد‪ ،‬كلوريد الحديد‪.‬‬
‫ج‪ -‬بعض المركبات البوليميرية الحديثة العهد مثل المشتقات البولي كربوكسيلية السالبة الشحنة‪.‬‬
‫د‪ -‬بعض المركبات الكاتيونية كبعض المركبات األمينية الخاصااااااة بمعالجة المياه والقادرة على ربط المركبات‬
‫العضوية السالبة الشحنة‪.‬‬
‫‪ -3-2‬المعلقات‪ :‬وأهمها أمالح حمض السيليس‪ ،‬وتقوم عمليات التخلص منها على أربع مراحل‪:‬‬
‫أ‪ -‬الترشيح‪ :‬عبر مرشحات مفتوحة أو مضغوطة وبأقطار فتحات مناسبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الترسيب والترقيد‪.‬‬
‫ج‪ -‬التخثير الكهربائي‪ :‬يقوم على اساااتقطاب حبيبات المرشاااح لبعض أيونات الماء‪ .‬ومن فوائد هذه التقنية أن لها‬
‫صفات التعويم واألكسدة بذات الوقت‪.‬‬
‫د‪ -‬المعالجة البيولوجية‪ :‬وتتضمن التخلص من الشحوم والزيوت والكائنات الحية التي تعمل على تغيير الخواص‬
‫الطبيعية والكيماوية للماء ما يسبب خطورة ً كبيرة ً على أنابيب المراجل البخارية‪.‬‬
‫‪ -4-2‬الغازات‪ :‬قد تحوي بعض المصاااادر المائية كما ً من الغازات الضاااارة مثل ثاني أكسااايد الكربون ‪ ،CO2‬كبريت‬
‫الهيدروجين ‪ ، H2S‬وبعض الغازات الناتجة عن تفاعالت حيوية كمركبات اآلزوت‪ ،‬ويتم التخلص من هذه الغازات‬
‫بقرقرة غازات أخرى مثل األكسااجين واآلزوت والكلور أو أول أكساايد الكلور لقتل البكتريا وإلزالة الرائحة‪ ،‬ومن ثم‬
‫يعرض الماء لضااغط منخفض في محطات خاصااة للتخلص من األكسااجين والبواقي الغازية األخرى التي تعمل على‬

‫‪115‬‬
‫تآكل األنابيب داخل وخارج المراجل‪ ،‬ويتم عمليا ً رفع درجة حرارة الماء الداخل للمراجل أوالً لطرد هذه الغازات‬
‫وفق قاعدة انخفاض نسبة الغازات المنحلة مع ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ -3‬قياس القس الالاوة‪ :‬تقوم عمليات معايرة درجة القسااااوة على زمرة خاصاااة من المركبات المعقدة والتي يُطلَق عليها‬
‫اساااااام مجمو عة المرك بات المخلب ية (الشااااااالت) والتي تحوي على أكثر من زمرة مان حة أي زمرة تحوي أزوا جا ً‬
‫الكترونية حرة ت ُ ًم ِكنُها من تشااكيل روابط تساااندية‪ ،‬ومن أهمها المركبات األمينية التي تُباع تحت اساام كومبلكسااون أو‬
‫ﭬيرسين كايتيلين ثنائي األمين رباعي حمض الخل ‪.EDTA‬‬
‫ايتيلين ثنائي األمين رباعي حمض الخل‬
‫‪EDTA: Ethylen Di amin Tetra Acetic acid‬‬

‫ويُ َعدُ هذا المركب حمضا ً ضعيفا ً يتم تداوله على شكل ملحه الصوديومي‪ ،‬أي كملح ضعيف رباعي األساس‪ ،‬ويمكن‬
‫للحمض أن يفقد أيوني الهيدروجين األولى والثانية بسااااااهولة مقارنةً مع الثالثة والرابعة‪ ،‬كما أن الحمض ضااااااعيف‬
‫االنحالل بعكس ملحه الصااوديومي ‪ ،Na4Y‬لذا فإن المعتمد في الكيمياء التحليلية عموما ً هو الملح الثنائي ‪Na2H2Y‬‬
‫ألن الحمض ضعيف االنحالل والملح الرباعي شديد الحلمهة لذا نجده األكثر استخداما ً في الصناعة‪.‬‬
‫يمكننا الحصااااااول على الملح الثنائي بدرج ِة نقاوة عالية‪ ،‬وتشااااااكل أنيونات هذا الملح معقدات ثابتة مع الكاتيونات‬
‫المعدنية ذوات أرقام األك سدة ‪ ،4+ ،3+ ،2+‬ويكون االرتباط عموما ً على أ ساس أنيون غرامي من الملح مع كاتيون‬
‫غرامي من المعدن‪:‬‬
‫تفاعل حمض وأمالح الـ ‪EDTA‬‬
‫‪M++‬‬ ‫‪MY - -‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+ H2Y → MY - + 2 H + +‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪M‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪MY‬‬

‫ويتوقف مدى تشااكل هذه المعقدات على درجة حموضااة المحلول‪ ،‬فقد وجد عمليا ً أن معقدات األنيونات الثنائية تكون‬
‫ثابتة في الوسااط القلوي أو الحمضااي الضااعيف‪ ،‬وبالتالي يتوجب زيادة حموضااة الوسااط عند ازدياد شااحنة الكاتيون‪،‬‬
‫وعليه فإنه يمكن لجميع األيونات أن ترتبط بهذا العامل المخلبي‪ ،‬إذ نجده مثالً مع أيون الكالسيوم على الشكل (‪:)73‬‬

‫الشكل ‪ :73‬الكومبلكسون ‪ II‬أو ايتيلين ثنائي األمين رباعي حمض الخل‬

‫‪ -1-3‬مراحل إجراء المعايرة‪:‬‬


‫‪ -1-1-3‬المشعرات‪ :‬ومن أهمها‪ :‬الموركسيد‪ ،‬أريوكروم بالك ‪ ،T‬الكروم الحمضي األزرق الغامق‪.‬‬
‫أ‪ -‬الموركسيد ]‪ :[NH4(C8O6H5N5)H2O‬وهو الملح النشادري لحمض البوربوريك‪ ،‬ونجده على شكل مسحوق‬
‫أحمر غامق قليل الذوبان في الماء‪ ،‬محلوله بتركيز ‪ 0.05‬أحمر بنفسااااجي‪ ،‬ويشااااكل مع كاتيونات الكثير من المعادن‬
‫معقدات حمراء أو صفراء غير ثابتة‪.‬‬
‫وبما أن محلوله المائي غير ثابت فإننا نمزجه جافا ً مع كلوريد الصااااوديوم بنساااابة ‪ ،100/1‬ويُضاااااف من المخلوط‬
‫لدورق المعايرة ‪ 30-20‬ملغ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األريوكروم بالك ‪ :T‬صاااباغ حمضاااي من مجموعة أصااابغة اآلزو‪ ،‬ويلعب دور المشاااعر الحمضاااي والقلوي‪ ،‬إذ‬
‫ينقلب عند حموضااااااة ‪ pH: 6.3‬من أحمر إلى أزرق‪ ،‬وعند ‪ pH: 11.5‬من األزرق إلى البرتقالي‪ ،‬لونه كمشااااااعر‬
‫أزرق أما معقداته فحمراء اللون‪ ،‬يذوب في الغول مشاااكالً محلوالً ضاااعيف الثبات‪ ،‬لذا فإنه يُحضااار عمليا ً على شاااكل‬
‫‪116‬‬
‫مخلوط جاف مع كلوريد الصااوديوم بنساابة ‪ ،200/1‬ويقوم بعمله كمشااعر على أساااس أن معقده مع المغنيزيوم أحمر‬
‫ارجواني‪ ،‬وبإضااافة زيادة من الفرسااين تتحد هذه الزيادة مع المغنيزيوم ما يحرر الصااباغ العضااوي الذي يتميز بلون‬
‫أزرق سماوي‪ ،‬فأثناء المعايرة وبإضافة الفرسين يجري التفاعل‪:‬‬
‫‪H2Y - - + Ca + + → CaY‬‬ ‫‪-- + 2 H +‬‬

‫ويبدأ الفرسين بوصوله لنقطة التعادل بتخليص المشعر من أيونات المغنيزيوم ليحرره للونه األزرق السماوي‪:‬‬
‫‪H2Y‬‬ ‫‪- - + Mg Z - → Mg Y - + H Z - - + H +‬‬

‫حيث ‪ Z 2-‬أنيون المشاااعر‪ ،‬وقد وجد أن أفضااال الشاااروط للمعايرة عند حموضاااة ‪ ،pH: 10‬لذا فإننا نلجأ الساااتخدام‬
‫محلول موقي من هيدروكسيد وكلوريد النشادر عند إجراء المعايرة‪.‬‬
‫جـ الالالالالال ‪ :‬الكروم الحمضي األزرق الغامق )‪ :(C16H10O9N2S2NH2‬صباغ ع ضوي يشبه اآلريوكروم إال أنه أكثر‬
‫حساسية منه‪ ،‬جيد االنحالل في األغوال وبشكل محدود في الماء‪ ،‬يتم تداوله كمحلول لثبات محاليله المائية‪.‬‬
‫‪ -2-1-3‬خطوات العمل‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحضير محلول ‪ 0.01‬جزيئي من ‪ :H2YNa2‬يوجد هذا الملح متبلورا ً مع جزيئتي ماء وبالتالي فإن وزنه الجزيئي‬
‫مقدار منه حتى ‪ 80‬م للتخلص من الرطوبة‪ ،‬ومن ثم يوزن ‪ 3.73‬غرام بدقة وتحل في ليتر من الماء‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ،372.1‬يُس اخَن‬
‫المقطر‪ ،‬ويمكننا التأكد من صحة عياره بمحلول ‪ 0.01‬جزيئي من كاتيوني الكالسيوم والمغنيزيوم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحضير المشعر‪ :‬يمزج ‪ 500‬مل من المشعر الصلب مع ‪ 50‬غرام من مسحوق كلوريد الصوديوم النقي ونتابع‬
‫المزج حتى التمام‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫جـااااااااا‪ -‬تحضاااير المحلول الموقي ذي ‪ :pH:10‬يمدد (‪ )58‬سااام نشاااادر كثيف مع (‪ )2‬غ من كلوريد النشاااادر بالماء‬
‫المقطر حتى يصبح الحجم (‪ )100‬مل‪.‬‬
‫د‪ -‬إجراء المعايرة‪ :‬يؤخذ (‪ )100‬مل من الماء المراد اختباره في فيول نظيف‪ ،‬ويضااااااااف له (‪ )0.5‬مل من حمض‬
‫كلور الماء الممدد و (‪ )5‬مل من المحلول الموقي ونثرة َ م شعر صغيرة بحجم رأس الدبوس فيتلون الماء بلون وردي‬
‫إلى خمري الذي هو لون المشااعر مع المغنيزيوم‪ ،‬ثم نبدأ بإضااافة محلول (‪ )0.01‬جزيئي من محلول الفيرسااين حتى‬
‫انقالب اللون إلى األزرق واختفاء اللون الزهري تماماً‪.‬‬

‫‪ -3-1-3‬حسالاب القسالاوة‪ :‬بما أن تراكيز األمالح ال تزيد عادة عن (‪ )0.01‬نظامي فقد وجد أنه من األنساب االعتماد‬
‫سلم وحدات صغيرة للتعبير عن درجة القساوة‪.‬‬ ‫على ِ‬
‫فبما أن نظامية المحلول تعبر عن عدد المكافئات في الليتر لذا تسااااااتعمل وحدات الميلي مكافئ‪/‬ليتر‪ ،‬وهكذا فإن‬
‫المحلول (‪ )0.01‬نظامي يعادل (‪ )10‬ميلي مكافئ‪/‬ليتر‪.‬‬
‫ونجد أيضاااااا واحدة الجزء من المليون " ج‪.‬م‪.‬م ‪ ،" p.p.m‬والتي تعني أن الماء ذي العيار (‪ )1‬ميلي مكافئ يحوي‬
‫(‪ )1000/50‬غرام من كربونات الكالسااااايوم‪ /‬ليتر‪ ،‬أي (‪ )50‬ملغ في (‪ )1000‬غ ماء تقريبا ً أي ‪ 50 p.p.m‬باعتبار‬
‫أن الوزن الجزيئي لكربونات الكالسيوم يساوي (‪ ،)100‬وأخيرا ً نجد الوحدة الفرنسية‪ :‬فعندما نجد ‪ 4-10‬أيون غرامي‬
‫من أيونات الكالسااايوم في الليتر نقول أن درجة قسااااوته (‪ )1‬درجة فرنساااية‪ ،‬وبالتالي فإننا عندما نعاير مقدار (‪)100‬‬
‫مل من الماء بمحلول الفرسااااااين (‪ ) 0.01‬جزيئي فإن عدد الميليمترات الالزمة للمعايرة يسااااااااوي درجة القسااااااااوة‬
‫الفرنسية‪ ،‬أي أن‪:‬‬
‫‪117‬‬
‫ومن الضااااااروري التنويه إلى أنه عندما يكون محتوى الماء من كاتيون المغنيزيوم ضااااااعيفا ً فإن تغير اللون قد ال‬
‫يكون واضاااااحاً‪ ،‬لذا فإننا نقوم بإضاااااافة (‪ )1‬غرام من كلوريد المغنيزيوم ساااااداساااااي الماء ‪ MgCl2.6H2O‬لمحلول‬
‫الفرسااااين عند تحضاااايره‪ ،‬ونعاير بمحلول (‪ )0.01‬جزيئي من أيون الكالساااايوم أو المغنيزيوم‪ ،‬أي المعايرة بالطريقة‬
‫غير المباشرة‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )79‬درجات القساوة منسوبة لبعضها البعض‪:‬‬
‫الجدول ‪79‬‬
‫جدول تحويل درجات القساوة‬
‫ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫درجة ألمانية‬ ‫درجة أمريكية‬ ‫درجة انكليزية‬ ‫درجة فرنسية‬ ‫ميلي مكافئ‬ ‫الوحدة‬
‫‪50‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ميلي مكافئ‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫درجة فرنسية‬
‫‪14.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪0.286‬‬ ‫درجة انكليزية‬
‫‪17.2‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫درجة أمريكية‬
‫‪17.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪0.358‬‬ ‫درجة ألمانية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.058‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫ج‪.‬م‪.‬م‬
‫أصل الواحدات وتفسيرها‬
‫‪1 p.p.m‬‬ ‫‪1 m.g CaCO3 in 1.0 lit water‬‬
‫‪d.H‬‬ ‫‪10 m.g CaO in 1.0 lit water‬‬
‫‪1 Clark‬‬ ‫=‬ ‫‪10 m.g CaCO3 in 0.7 lit water‬‬
‫‪1 f.H‬‬ ‫‪10 m.g CaCO3 in 1.0 lit water‬‬
‫جدول التحويل عن ‪BASF‬‬
‫) ‪1 p.p.m ( USA‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪GB‬‬ ‫‪F‬‬
‫) ‪1 p.p.m ( USA‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.056‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.1‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.79‬‬
‫‪GB‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.43‬‬
‫‪F‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪ -4‬عمليات التحلية ومبادئها‪ :‬تعني عملية التحلية ‪ Sequestering‬ربط أو حجز أو عزل كاتيونات معدنية لمنعها‬
‫من الترساااب‪ ،‬ونجد ثالث طرائق لمعالجة عسااارة المياه‪ :‬طريقة الكلس والصاااودا‪ ،‬طريقة التبادل الشااااردي‪ ،‬طريقة‬
‫المعالجة بالكيماويات‪.‬‬
‫‪ -1-4‬طريقة الكلس والصالالالالودا‪ :‬ويُضاااااف فيها الكلس المطفأ ‪ -‬هيدروكساااايد الكالساااايوم ‪ - Ca(OH)2‬مع كربونات‬
‫ال صوديوم إلى الماء فتتر سب أيونات الكال سيوم والمغنيزيوم الم سببة للع سر المؤقت النا شئ عن وجود البيكربونات‪،‬‬
‫وكذلك أمالح كبريتات الكالسيوم وكلوريد المغنيزيوم بحسب معادالت العسر المؤقت التالية‪:‬‬
‫‪Ca(HCO3)2 + Ca(OH)2 → 2 CaCO3 + 2 H2O‬‬
‫‪Mg(HCO3)2 + Ca(OH)2 → 2 CaCO3 + Mg(OH)2 + H2O‬‬

‫ولكون كربونات الكالسيوم أقل انحالالً من كربونات المغنيزيوم فإنها تترسب أوالً‪.‬‬
‫أما معادالت العسر الدائم فتتم بتحول كلوريد الكالسيوم إلى كربونات الكالسيوم بفعل كربونات الصوديوم ما يؤدي‬
‫لترسبها وفصلها‪:‬‬
‫‪CaSO4 + Na2CO3 ↔ CaCO3 + Na2SO4‬‬
‫‪MgCl2 + Ca(OH)2 ↔ CaCl2 + Mg(OH)2‬‬
‫وه كذا ن جد أ نه من الممكن التخلص من العساااااار المؤ قت وا لدائم بإضاااااااا فة ما يلزم من الكلس المط فأ وكربو نات‬
‫ال صوديوم‪ ،‬وقد ت ضاف أحيانا ً سيليكات ال صوديوم لت ساعد على تخثر الرا سب ‪،Coagulating the precipitate‬‬
‫وتتم هذه العملية في أحواض خاصة بعد إتمام عملية الترسيب‪ ،‬وتعتمد الكمية الالزمة من الكلس المطفأ والصودا آش‬
‫على درجة عسرة المياه‪ ،‬وغالبا ً ما تؤدي هذه الطريقة بنا إلى ماء درجة عسرته بحدود (‪ )8‬ج‪.‬م‪.‬م أو أقل‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫‪ -2-4‬طريقة التبادل األيوني‪ :‬يُمرر الماء العساااااار الحاوي أيونات الكالساااااايوم والمغنيزيوم على مركبات تساااااامى‬
‫الزيوليت مثل مادة األنالسيت ليتم استبدالهما بأيونات أخرى كالصوديوم مانعة حدوث عمليات الترسيب‪:‬‬
‫‪Na2O.Al2O3.4SiO2.2H2O + Ca + + → CaO.Al2O3.4SiO2.2H2O + 2 Na +‬‬
‫وتؤمن هذه الطريقة حصاااولنا على مياه بدرجة قسااااوة الصااافر‪ ،‬ليبدأ الزيوليت بالتخامد فنعود لتنشااايطه بملح الطعام‬
‫ليعود إلى أصله من جديد‪:‬‬
‫‪CaO.Al2O3.4SiO2.2H2O + 2 NaCl → Na2O.Al2O3.4SiO2.2H2O + CaCl2‬‬
‫‪ -1-2-4‬الراتنجات الحديثة‪ :‬تدخل األمينات الثنائية العطرية واألمينو‪ -‬فينوالت واألمينات كالفينول في تفاعل تكاثف‬
‫بولي مع الفورم ألدهيد بسهولة‪ ،‬ونحصل باعتماد نسب تفاعل ودرجة حموضة معينتين على بوليميرات عالية الوزن‬
‫ت تركيب فراغي شبكي‪ ،‬ويكون لهذه البوليميرات شكل حبات الزجاج األسود أو البني القاتم‪ ،‬غير ذوابة‬ ‫الجزيئي وذا ِ‬
‫بالماء أو بالمذيبات األخرى‪ ،‬كما أنها تنتفخ بالماء وبالمحاليل الملحية والحموض‪.‬‬
‫ونظرا ً الحتواء هذه المركبات على مجموعتي ‪ -NH-‬و ‪ -NH2‬القطبيتين وذوات الخواص القلوية فإنهما ي شكالن‬
‫عند انتفاخهما بالماء أنيون هيدروكساايل ‪ -OH‬وكاتيون ضااخم وغير قابل للذوبان ما يجعلنا نعتبرها أسااسااا ً ضااعيفة‬
‫عالية الوزن الجزيئي‪ ،‬وأهم ما يميز هذه البوليميرات قدرتها على الدخول في تفاعل تبادل مع المحاليل الكهرليتية‬
‫لتكوين أمالح وفق التفاعل التالي‪:‬‬

‫ونتيجة انتفاخ أو انتباج هذا البوليمير بتأثير المحاليل الملحية تزداد سرعة انتشار األيونات فيه ما يرفع من سرعة‬
‫التبادل األيوني برغم عدم ذوبانه حتى يتم التبادل على كامل الوظائف القابلة للتبادل فيه (أي الوصاااول لحد اإلشاااباع‬
‫أو اسااتنزاف كامل سااعته)‪ ،‬وإذ ذاك نعمد لتجديد الرزين بمعالجته بمحاليل ملحية أو حمضااية أو قلوية بحسااب طبيعة‬
‫وظائفه األساسية كما هو الحال مع اآلنالسيت‪.‬‬
‫ويمكن لهذا البوليمير أن يدخل بتفاعل عكسااااااي مع المحاليل الكهرليتية ما أمكننا أن نعتمدها كمرشااااااحات للتبادل‬
‫األيوني يمكننا معها اسااتخالص األيونات من المحاليل الكهرليتية المراد معالجتها أو تنقيتها‪ ،‬ولذلك أُطلِقَ عليها اساام‬
‫راتنجات التبادل األيوني‪ ،‬ونجد منها على سبيل المثال راتنج السلفو‪ -‬بولي فينوالت‪:‬‬
‫راتنج السلفو‪ -‬بولي فينوالت‪ :‬يتم اصطناع هذا الرزين من تكاثف حمض البارا ‪ -‬فينول ‪ -‬سلفونيك مع الفورم ألدهيد‪:‬‬

‫وهي حموض عالية الوزن الجزيئي غير ذوابة بالماء ولكنها تنتفخ فيه‪ ،‬وتمتص ال كاتيونات من محاليل األمالح‬
‫المائية بسهولة وفق التفاعل‪:‬‬

‫ويمكننا بعد هذه المرحلة اسااااااتخالص األمالح نقيةً بمعالجة الملح البوليميري المتشااااااكل بالحموض‪ ،‬وت ُ َ‬
‫ساااااامى‬
‫البوليميرات الحاوية مجموعات أيونية حمضااااااية بالكاتيونيات‪ ،‬وعلى مجموعات أنيونية باألنيونينات‪ ،‬ونرى في‬
‫الجدول (‪ )80‬بعضا ً منها‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫الجدول ‪80‬‬
‫بعض رزينات التبادل الشاردي‬
‫األنيونيات‬ ‫الكاتيونيات‬
‫المجموعة الوظيفية‬ ‫الراتنج‬ ‫المجموعة الوظيفية‬ ‫الراتنج‬
‫‪- NR2‬‬ ‫األمينات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪SO‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪H‬‬ ‫السلفونية‬
‫‪- NHR‬‬ ‫األمينات الثانوية‬ ‫‪- COOH‬‬ ‫الكربوكسيلية‬
‫‪- NR3OH‬‬ ‫مشتقات األمونيوم الرابعية‬ ‫األمينو ثنائية الخالت ‪- N(CH3COO) 2‬‬
‫‪- SO2OH‬‬ ‫السلفونيوم‬ ‫‪- PO3H2‬‬ ‫الفوسفونية‬
‫تبادل األيون السالبة‬ ‫‪- PO2H‬‬ ‫الفوسفينية‬
‫مع أنيونات المحلول الملحي‬ ‫تبادل البروتون ‪ H +‬بمعدن موجب كأيونات‬
‫كالكلور أوالهيدروكسيل‬ ‫الصوديوم‪ ،‬الكالسيوم‪ ،‬المغنيزيوم ‪...‬‬

‫‪ -2-2-4‬سعة تبادل الراتنج‪ :‬يُعَبَر عن سعة التبادل بعدد مكافئات األيونات المطلوب عزلها أو استبدالها والتي يمكن‬
‫لوحدة وزن من الراتنج أن يبادلها حتى وصاااااوله حد اإلشاااااباع‪ ،‬وتزداد الساااااعة باحتوائه عددا ً أكبر من المجموعات‬
‫الوظيفية القادرة على التبادل‪.‬‬
‫‪ -3-2-4‬مبادئ اختيار الراتنج‪ :‬يتم اعتماد راتنج معين بعد تعيين كثافته وقدرته أو قابليته على االنتفاخ ‪Swelling‬‬
‫‪ capacity‬وسعة تبادله االحصائية والكاملة‪.‬‬
‫‪ -3-2-4‬تنشالاليط الراتنج‪ :‬يبدأ الراتنج بالتأين بعد انتشااار المحلول الملحي إثر انتفاخه وبالتالي بدء عملية التبادل فيما‬
‫بين أيون هيدروجين مع أيون صاااوديوم أو شااااردتي هيدروجين مع أيون كالسااايوم حتى وصاااولنا لحالة توازن بين‬
‫الراتنج والمحلول الملحي‪ ،‬وهكذا يتوقف عمل الراتنج كمبادل شااااردي ما يضاااطرنا إلعادة تنشااايطه بمعالجته تحت‬
‫ضغوط متوسطة بمحلول حمضي أو قلوي أو ملحي بحسب طبيعة الراتنج‪.‬‬
‫‪ -3-2-4‬الراتنجات المختلطة ‪ :‬تعمد بعض الشااااااركات الصاااااااانعة لوحدات المبادالت األيونية العتماد مزيج من‬
‫الراتن جات ال كاتيوين ية واألنيون ية لتحقيق ال غا ية المشااااااتر كة من النوعين في آن م عاً‪ ،‬إذ يتم الت بادل ه نا باأليونات‬
‫المعدنية مثل الصااااوديوم وأيونات الكلور أو الهيدروكساااايل‪ ،...‬وعندما يجري التفاعل بكامل األيونات الراتنجية تفقد‬
‫قدرتها على التبادل ما يضااطرنا لمعالجتها بمحلول كلوريد الصااوديوم (ملح الطعام) الذي يقوم بتخليصااها من كل ما‬
‫تبادلت به وإعادتها لحالها األصل لتعود قادرة ً على استخالص األيونات من المياه المراد معالجتها من جديد‪.‬‬
‫‪ -4-2-4‬مواص الالفات أجهزة التبادل األيوني‪ :‬يتم بناء أجهزة التبادل األيوني وفق مجموعة مواصااافات تتضااامن عادة‬
‫النقاط األهم المبينة في الجدول (‪:)81‬‬
‫الجدول ‪81‬‬
‫مواصفات أجهزة التبادل األيوني‬
‫‪2‬‬
‫ضغط العمل أو التشغيل األصغري‪ :‬كغ‪ /‬سم‬
‫‪2‬‬
‫ضغط العمل أو التشغيل األعظمي‪ :‬كغ‪/‬سم‬
‫‪2‬‬
‫الضغط األعظمي الذي يحتمله الجهاز‪ :‬كغ‪/‬سم‬
‫استطاعة التحلية أو التدفق االسمي " كمية الماء المحلى "‪ :‬م‪ / 3‬ساعة‬
‫التدفق األعظمي‪ :‬م‪ / 3‬ساعة‬
‫دورة دارة إعادة التنشيط‪ :‬م‪ / 3‬ساعة‬
‫حجم الرزين المتأين في جهاز التحلية‪ :‬ليتر‬
‫درجة حرارة التشغيل الدنيا‪ :‬درجة مئوية‬
‫درجة حرارة التشغيل العليا‪ :‬درجة مئوية‬
‫مواد بناء الجهاز‪ :‬معدن غير قابل للصدأ‪ :‬بولي ﭬينيل كلوريد ‪PVC‬‬
‫خزان الملح المقاوم لمحاليل الملح عالية التركيز‪ :‬بولي ايتيلين‬
‫مواد بناء الصمامات ونظام تشغيلها ومراقبة عملها‬
‫مالحظة هامة‪ :‬من الضااروري حماية الرزين من التجمد ألنه يساابب تفجر الرزين بفعل تمدد الماء الممتص وبالتالي فقدانه قدرته على التبادل األيوني‬
‫والحاجة الستبداله‬

‫‪120‬‬
‫‪ -3-4‬المعالجة بالكيماويات‪ :‬هنالك الكثير من الكواشف والمركبات الكيماوية التي يمكنها ربط األيونات المعدنية‬
‫وشروط تطبيق أفضل‪ ،‬ومن أهم هذه المركبات‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ومنعها من الترسب‪ ،‬ولكل مركب منها استخدام أمثل‬
‫‪ -1-3-4‬عوامل التحلية الشيالتية‪ :‬تحمل عوامل التحلية أو العوامل الشيالتية شحنةً سالبة تمكنها من تشكيل خاتم مع‬
‫الكاتيونات المعدنية الموجبة الشحنة والتي يحملها الماء القاسي والمركبات البكتينية في القطن كما يبين الشكل (‪:)74‬‬

‫الشكل ‪ :74‬بنية المركبات الشيالتية‬

‫ويمكن أليونات الحديد والكالسيوم ‪ Fe 3+ & Ca2+‬أن تتفاعل بسرعة مع العوامل القلوية مثل الهيدروكسيل والكربونات‬
‫– ‪ OH- & CO32‬ما يؤدي لتبعثر وانتشار أنواع الصابون غير الحلولة بالماء في الحمام وعلى القطن في حمام الغلي‪،‬‬
‫ويزيد خطر هذه المشكلة عند العمل بالطرائق المستمرة عنها مع طرائق االستنزاف‪ ،‬وتتلخص وظائف عوامل التحلية‬
‫بـِ‪:‬‬
‫‪ .1‬منع تشكل الزَ بَد أو أي طبقة ضارة على سطح القطن‪.‬‬
‫‪ .2‬منع الترسبات الناتجة عن استخدام الماء القاسي‪.‬‬
‫‪ .3‬منع أيونات الكالسيوم والمغنيزيوم من تشكيلها رغوة القساوة‪.‬‬
‫‪ .4‬منع إعاقة بعثرة السائل‪.‬‬
‫‪ .5‬منع تعكر سائل الحمام‪.‬‬
‫‪ .6‬منع تفاعالت التعفن واألكسدة التي تسبب انحرافا ً في تغير اللون‪.‬‬
‫وترتبط القدرة على تفاعالت التحلية بدرجة حموضة الحمام‪ ،‬وترتبط قائمة العوامل الشيالتية العضوية المبينة في‬
‫الجدول (‪ )82‬بمحتوى الحمام من األيونات المعدنية‪.‬‬
‫الجدول ‪82‬‬
‫عوامل التحلية العضوية من نمط األمينو كربوكسيالت والهيدروكسي كربوكسيالت‬
‫ايتيلين ثنائي األمين رباعي حمض الخل‬
‫‪EDTA‬‬

‫ثالثي نتريلو حمض الخل وأمالحه ‪NTA‬‬

‫‪ -2 (-N‬هيدروكسي ايتيل )‪ :‬ايتيلين ثنائي األمين رباعي حمض الخل‬


‫‪HEDTA‬‬
‫ثنائي ايتيل ثالثي األمين خماسي حمض الخل وأمالحه‬
‫‪DTPA‬‬
‫‪ -N-N‬ثنائي ( ‪ -2‬هيدروكسي ايتيل ) غليسين‬
‫‪DHEG‬‬
‫ثنائي أمينو بروبانول ثالثي حمض الخل‬
‫‪DPTA‬‬

‫كما تستخدم لحمامات الغلي عند درجات الحرارة العالية بالوسط القلوي مركبات الفوسفونات العضوية المبينة في‬
‫الجدول (‪:)83‬‬

‫‪121‬‬
‫الجدول ‪83‬‬
‫عوامل التحلية العضوية من نمط الفوسفونات العضوية‬
‫أمينو ثالثي ‪ ( -‬ميتيلين حمض الفوسفونيك )‬
‫‪ATMP‬‬
‫‪ -1‬هيدروكسي ايتيليدين ‪ -1،1-‬ثنائي حمض الفوسفونيك‬
‫‪HEDP‬‬
‫ايتيلين ثنائي األمين رباعي (ميتيلين حمض الفوسفونيك)‬
‫‪EDTMP‬‬

‫ثنائي االيتيلين ثالثي أمينو بنتان (ميتيلين حمض الفوسفونيك)‬


‫‪DTMP‬‬

‫وقد تتمتع عوامل التحلية الشيالتية بخواص أخرى كفعاليات التنظيف والبعثرة ومنع التبقيع أو إعادة الترسب على‬
‫البضائع‪ ،‬كما يمكن لبعضها أن يفقد ثباته في الوسط القلوي بدرجات الحرارة العالية‪ ،‬إذ يتحلمه لمركبات األورتو‬
‫فوسفات التي ال تمتلك مثل هذه القدرات‪.‬‬
‫‪ -1-3-4‬الحمو األمينية الكربوكس الالالالاليلية‪ :‬من نمط ثنائي ايتيلين ثنائي أمين حمض الخل وأمالحها ثنائية ورباعية‬
‫الصااوديوم ‪ ،EDTA‬والتي تتمايز عن بعضااها في ثباتياتها تجاه درجتي الحموضااة أو القلوية كما مر معنا‪ ،‬لذا نجد‬
‫أن شركة ‪ OLEA s.a‬اعتمدت الملح رباعي الصوديوم لخاصته هذه‪.‬‬
‫‪ -2-3-4‬ملح خماسي الصوديوم لحمض االيتيلين ثالثي األمين خماسي الخالت‪:‬‬

‫ملح خماسي الصوديوم لحمض االيتيلين‬


‫ثالثي األمين خماسي الخالت‬

‫ويتميز بثباتيته العالية مع الكاتيونات المعدنية الثقيلة والكالسيوم وتجاه المؤكسدات‪ ،‬وفعاليته العالية في الوسط القلوي‬
‫ضل عن ‪ EDTA‬في الحاالت‪:‬‬ ‫والجيدة في الحمضي‪ ،‬ويُفَ َ‬
‫‪ ‬التحلية من الحديد في الوسط القلوي‪.‬‬
‫‪ ‬التحلية من الحديد والكالسيوم في الوسط المعتدل‪.‬‬
‫‪ ‬لثباته تجاه فوق األكاسيد وفوق األمالح أثناء عمليات التبييض‪.‬‬
‫‪ -2-3-4‬مشتقات خماسي هيدروكسي البنتان‪ :‬وهي عوامل تحلية خاصة بالحديد والكالسيوم في الوسط القلوي‪ ،‬إذ‬
‫تستخدم عموما ً في األوساط العالية التركيز بأيونات الحديد‪.‬‬
‫‪ -3-3-4‬الملح الصوديومي لحمض أمينو بولي ألكيل الفوسفين‪ :‬ثابت جدا ً تجاه الحلمهة والمؤكسدات‪ ،‬ويتمتع‬
‫بخواص مبعثرة كالمركبات المخلبيية (الشالت)‪ ،‬ويمنع من تشكل العكر والرواسب‪ ،‬ويعاكس عمليات التآكل والنخر‪.‬‬
‫‪ -4-3-4‬نتريلو ثالثي حمض الخل ‪ :N(CH2COOH)3‬تنتج شركة ‪ BASF‬مادة تريلون ‪ TA‬وهي الملح‬
‫الصوديومي لثالثي نتريلو حمض الخل كعامل تحلية للماء وانتزاع األيونات المعدنية‪ ،‬وتزداد فعاليته مع ارتفاع‬
‫درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ -5-3-4‬حمض الليمون‪ :‬ومن أهم أمالحه ليمونات الكالسيوم القابلة للذوبان بالماء البارد أكبر منها في الماء الساخن‪.‬‬

‫‪ -6-3-4‬غلوكوهبتونات الصالالوديوم‪ :‬تنتجه شااركة ‪ CEPEA‬على شااكل سااائل بني داكن كعامل تحلية من كاتيونات‬
‫الحديد والكالسيوم في المحاليل القلوية‪ ،‬وكمانع للنخر القلوي‪.‬‬
‫‪122‬‬
‫‪ -7-3-4‬مجموعة مركبات الفوسفات‪:‬‬
‫‪ -1-7-3-4‬أمالح الميتا فوس الالالفات ‪ :(HPO3)n‬وهي أمالح حمض ميتا الفوساااافور ‪ HPO3‬الذي نجده دوما ً بشااااكله‬
‫البوليمير الزجاجي الصلب‪.‬‬
‫يؤدي صهر ملح فوسفات أحادي الصوديوم وتبريده بسرعة لتشكل ملح سداسي ميتا فوسفات الصوديوم‪ ،‬وإذا ما‬
‫ص ِهر َالمزيج وب ُِردَ بسرعة تنتج سلسلة من األمالح‬‫أضيفت كمية من القلوي إلى ملح الفوسفات أحادي الصوديوم ثم ُ‬
‫الحاوية كميات مختلفة من القلوي‪ ،‬فإذا كانت نسبة ‪ Na2O‬إلى ‪ P2O4‬كنسبة ‪1/1.5‬ينتج الملح ‪ Na6P4O13‬المسمى‬
‫رباعي فوسفات الصوديوم‪ ،‬ومن األمالح المعروفة تجاريا ً ملح الغالغون ‪ Galgon‬الذي تكون نسبة ‪ Na2O‬فيه إلى‬
‫‪ P2O5‬كنسبة ‪ 1/1‬ويستعمل لمعالجة المياه‪.‬‬
‫تسبب حموضة أمالح الميتا فوسفات تخريشا ً وتخريبا ً لمعدن المرجل‪ ،‬وتتميز بتشكيلها مع الكالسيوم مركبا ً له من‬
‫الثبات بحيث أنه حتى األوكزاالت ال يمكنها ترسيب الكالسيوم منه‪:‬‬

‫ارتباط أيون الكالسيوم‬


‫بثالث ميتا الفوسفات‬

‫‪ -2-7-3-4‬أمالح بيروفوس الالالفات الص الالالوديوم ‪ :Na2H2P2O7 & Na4P2O7‬يسااااتعمل ملح بيروفوساااافات رباعي‬
‫الصااوديوم النخفاض قلويته ‪ pH: 10.2‬بالمقارنة مع قلوية فوساافات الصااوديوم البالغة ‪ ،pH: 12.1‬ولقدرته العالية‬
‫على عزل أيونات المعادن الثقيلة‪:‬‬
‫ارتباط أيون الكالسيوم‬
‫مع ملح‬
‫بيروفوسفات رباعي الصوديوم‬
‫‪ -3-7-3-4‬تري بولي فوسفات الصوديوم‪ :‬وتكتب صيغته العامة على الشكل‪:‬‬
‫الصيغة العامة‪:‬‬
‫‪(NaPO3)X or Na5P3O10‬‬
‫االصطناع‪:‬‬
‫‪2 Na2HPO4 + NaH2PO4 → Na5P3O10 + 2 H2O‬‬

‫‪ -4-7-3-4‬أمالح أورتو الفوسفات‪ :‬ولها درجات ثالث‪:‬‬


‫‪NaH2PO4 & Na2HPO4 & Na3PO4‬‬

‫وقد بقيت هذه المادة السااايدة المطلقة منذ عام ‪ 1925‬حتى ثبت تحلمهها في المراجل لتتسااابب بترساااب المعادن الثقيلة‬
‫على شكل أمالح فوسفاتية من جهة‪ ،‬ولظهور المركبات األخرى التي استعرضناها سابقا ً بفاعلية أكبر وقلوية أقل‪.‬‬
‫ال تنحل مركبات فوساااااافات الكالساااااايوم ‪ CaHPO4 & Ca3(PO4)2‬في الماء‪ ،‬وهذا ما يدفع الصااااااناعة لمعالجة‬
‫‪ Ca3(PO4)2‬بحمض الكبريت كي تصاابح حلولة عند تحضااير سااماد السااوبر فوساافات‪ ،‬وقد بينت الدراسااات على أن‬
‫قدرة مركبات الفوسفات على تشكيل المعقدات على الشكل‪:‬‬
‫متماثرات ميتا الفوسفات > ثالثي بولي الفوسفات > البيروفوسفات‬
‫وتؤدي إضاااافة هذه األمالح لماء المراجل إلى إبقاء أيونات المعادن الثقيلة في المحلول خالل أنابيب التغذية‪ ،‬ولكن‬
‫وفي المراجل نفسااها تتحلمه األورتو فوساافات وتترسااب المعادن الثقيلة كفوساافات‪ ،‬كما تنخفض القلوية بساابب تشااكل‬
‫األمالح الحمضية‪:‬‬
‫‪NaPO3 + H2O → NaH2PO3‬‬

‫‪123‬‬
‫يمكن تقليل ف عل التخريب هذا وت شكيل طبقة ملحية با ستعمال أمالح الميتا فو سفات‪ ،‬وتتر سب كربونات ال صوديوم‬
‫على شكل طبقة رقيقة عند احتواء الماء على ثاني كربونات الصوديوم مع انطالق غاز ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬ويمكننا‬
‫منع هذا الترساااب بإضاااافة ملح الميتا فوسااافات بمعدل (‪ )5-0.5‬ج‪.‬م‪.‬م‪ ،‬كما يمنع وجود أمالح الفوسااافات من تخريب‬
‫سطوح أنابيب المرجل الحديدية بسبب امتزاز الفوسفات أو أمالحها المعقدة على سطح المعدن أو أكسيده‪ ،‬ونرى في‬
‫الجدول (‪ )84‬خواص بعض أمالح الفوسفات الهامة‪:‬‬
‫الجدول ‪84‬‬
‫مقارنة خواص بعض أمالح الفوسفات مع بعض القلويات الشهيرة‬
‫نسبة ‪ P2O5 % P2O5/Na2O‬حموضة )‪ (pH‬محلول ‪%10‬‬ ‫الملح‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪NaH2PO4. H3PO4‬‬ ‫أورتو الفوسفات‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪NaH2PO4‬‬ ‫أورتو فوسفات الصوديوم‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Na2HPO4‬‬ ‫أورتو فوسفات الصوديوم‬
‫‪12.1‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Na3PO4‬‬ ‫ثالثي فوسفات الصوديوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪NaPO3‬‬ ‫أورتو فوسفات الصوديوم‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪Na6P4O13‬‬ ‫رباعي فوسفات الصوديوم‬
‫‪10‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪Na5P2O10‬‬ ‫تري بولي فوسفات الصوديوم‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Na4P2O7‬‬ ‫بيرو فوسفات الصوديوم‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Na2H2P2O7‬‬ ‫بيرو فوسفات الصوديوم‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪NaHCO3‬‬ ‫بيكربونات الصوديوم‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Na2CO3‬‬ ‫كربونات الصوديوم‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪NaOH‬‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم‬

‫‪ -5‬تصثير قساوة المياه وعوامل التحلية على الحو الصباغي‪ :‬تتأثر عموم أنواع األصبغة وجميع مراحل العمليات‬
‫الصباغية بمختلف أنواع األيونات التي يحملها الماء‪ ،‬وبخاصة كاتيونات‪ :‬الكالسيوم‪ ،‬المغنيزيوم‪ ،‬الحديد‪ ،‬النحاس‪ ،‬إذ‬
‫تؤدي لتراجع مردود العمليات الصااباغية وثباتياتها على السااواء‪ ،‬وقد وضااعت شااركتا ‪ BASF & ICI‬مواصاافات‬
‫خاصة لمياه بناء الحمامات الصباغية وفق الجدول (‪:)85‬‬
‫الجدول ‪85‬‬
‫مواصفات بناء الحمام الصباغي بحسب ‪BASF & ICI‬‬
‫عديم اللون‪ ،‬خالي من الشحوم والدهون‪ ،‬طري وخالي من أيونات الكالسيوم والمغنيزيوم ومركبات الحديد واأليونات المعدنية األخرى‬
‫‪BASF‬‬ ‫المواصفة‬ ‫‪ICI‬‬ ‫‪BASF‬‬ ‫المواصفة‬
‫> ‪ 1‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫المعلقات‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8~6‬‬ ‫درجة الحموضة‬
‫> ‪ 20‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫الرصاص العضوي‬ ‫‪ 50‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫‪GB º 6‬‬ ‫القساوة (بالدرجة االنكليزية)‬
‫> ‪ 50‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫بقايا االحتراق‬ ‫> ‪ 0.05‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫> ‪ 0.1‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫الحديد‬
‫> ‪ 0.05‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫المنغنيز‬ ‫> ‪ 0.05‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫> ‪ 0.01‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫النحاس‬
‫> ‪ 50‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫النترات‬ ‫> ‪ 300‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫‪/‬‬ ‫أيونات الكلور‬
‫> ‪ 5‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫النتريت‬ ‫ثاني أكسيد الكربون الحر " خوفا ً من التآكل " صفر قدر اإلمكان‬

‫وتظهر آثار استخدام الماء القاسية على الحمام الصباغي على الشكل‪:‬‬
‫‪ -‬تخرب بعض األصبغة مثل الديسبرس األحمر ‪.60‬‬
‫‪ -‬تراجع ثباتيات األصاااااابغة واتجاهات ألوانها كما هو حال الصااااااباغ الفعال األحمر ‪ 120‬الذي يزرق بتأثير أيونات‬
‫النحاس ويصفر بتأثير أيونات الحديد‪.‬‬
‫‪ -‬ت شكيلها لما يشبه البلورات األم التي تتجمع عليها أوليغوميرات البولي ستر ورواسب األ صبغة والتي غالبا ً ما تظهر‬
‫على شكل نقاط سوداء على سطح القماش المصبوغ‪.‬‬
‫‪ -‬تراجع كبير في معدالت امتصاص األصبغة ما يستلزم عمليات غسيل إضافية‪.‬‬
‫‪ -‬تراجع كبير لبريق اللون وسطوعه مع تراجع باقي الثباتيات وبخاصة على االحتكاك‪.‬‬
‫إلى جانب سلبيات أخرى أقل أهمية وأكثر خصوصية‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫ِلذا فقد بدأت الشاااركات بالبحث عن مركبات يمكننا اعتمادها بمختلف العمليات الصاااباغية كعوامل تحلية وعزل دون‬
‫أن يكون لها أي أثر ساااالبي على مجرى هذه المراحل أو األصاااابغة وبخاصااااة األصاااابغة الممعدنة‪ ،‬فكان أفضاااال ما‬
‫اعتمدوه هو مجموعات‪:‬‬
‫الحموض البولي كربوكسيلية‪ ،‬بولي األكريالت‪ ،‬بولي الفوسفونات‬
‫وهكذا طغت هذه المجموعات الثالث على كل ما عداها من عوامل التحلية السااااابقة‪ ،‬واعت ُ ِمدَت كمادة بناء أساااااسااااية‬
‫للحوض الصاااباغي لتحقق جملة الوظائف‪ :‬التساااوية‪ ،‬نزع األوليغوميرات في أحواض الصاااباغة‪ ،‬غواسااال لألصااابغة‬
‫الفعالة وأصبغة األحواض غير المثبتة‪ ،‬وتتمايز في قوتها بين منتج وآخر بحسب‪:‬‬
‫‪ ‬نوعية وتركيز المادة الفعالة‪.‬‬
‫‪ ‬طول سلسلة المادة الفعالة‪.‬‬
‫‪ ‬درجة حموضة وحرارة الحمام ومحتواه من مختلف األيونات‪.‬‬
‫‪ ‬نوعية ونسب مواد البناء المرافقة للمادة الفعالة في المنتج التجاري‪.‬‬
‫ونستعرض هنا مثاالً عن مثل هذه المواد لتبيان دورها وخواصها ومن إنتاج شركة كالرينت‪:‬‬
‫ساندوبور ‪Sandopur R3C‬‬
‫بوليمير ال رغوي بمفعول تحلية‪ ،‬وبعثرة‪ ،‬وواقي غروي‬
‫الفعاليات‪:‬‬
‫‪ ‬يعزز نزع جزيئات األصبغة غير المثبتة‪.‬‬
‫‪ ‬يرفع من ثباتية األصبغة الحساسة تجاه المياه القاسية‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع من ترسب أمالح الكالسيوم والمغنيزيوم غير المنحلة‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد على بعثرة األمالح غير المنحلة‪.‬‬
‫‪ ‬ال يؤثر على األصبغة الممعدنة في الحمام الصباغي‪.‬‬
‫‪ ‬يُسرع من امتصاص الوحل في وحدات معالجة المياه العادمة‪.‬‬
‫‪ -1‬الخواص العامة‪:‬‬
‫المظهر‪ :‬سائل بني فاتح ضاوي‪.‬‬
‫التركيب الكيماوي‪ :‬حمض بولي كربوكسيلي‪ ،‬أنيوني‪.‬‬
‫الكثافة عند الدرجة ‪ 20‬م‪1.13 :‬‬
‫حموضة المحلول المركز‪pH:5 :‬‬
‫التمديد‪ :‬ينحل بالماء البارد أو الساخن بجميع النسب‪.‬‬
‫الثباتيات‪:‬‬
‫للماء القاسي‪ ،‬لألمالح‪ ،‬للقلويات‪ :‬جيدة‪.‬‬
‫للحموض‪ :‬جيدة (قد يتسبب بظهور ترسبات بسبب تخربه بأوساط حمضية عالية الحموضة)‪.‬‬
‫االنسجام مع‪:‬‬
‫المنتجات الكاتيونية‪ :‬ضعيفة‪ ،‬وقد يتسبب بظهور رواسب‪.‬‬
‫المنتجات األنيونية والالأنيونية‪ :‬جيدة‪.‬‬
‫الخزن‪ :‬جيدة في حاوياته المغلقة‪ ،‬ويمكن أن يتجمد بدرجات الحرارة المنخفضااة " دون ‪ 5‬م " ويعود لشااكله األصاالي‬
‫بالتدفئة والتحريك‪.‬‬
‫السمية‪ :‬يرجى مراجعة التعليمات الخاصة‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ -2‬تعليمات االستخدام‪ :‬يمكننا استخدامه في المجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬يُساااااتخدم لمفعوله التنظيفي في عمليات غلي األلياف‪ :‬السااااايللوزية‪ ،‬الصاااااوف‪ ،‬األلياف الصااااانعية وبجميع درجات‬
‫الحرارة‪ ،‬ولبعثرة أمالح كاتيونات القساوة غير المنحلة بالماء بعد نزعها من األلياف‪.‬‬
‫‪ -‬يُستخدم في العمليات الصباغية بطرائق االستنزاف‪ ،‬على الباد‪ ،‬والمستمرة لتطبيق األصبغة‪ :‬المباشرة‪ ،‬األحواض‪،‬‬
‫الكبريتية‪ ،‬وكذلك للفعالة وأصاابغة االنديكو لتجنب آثار أمالح القساااوة التي تؤثر ساالبا ً على قابلية األصاابغة لالنحالل‪،‬‬
‫كما يبعثر األصبغة المتأكسدة ويرفع من سوية درجة عمق اللون وخواص الثباتية‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر عامل غساايل نهائي لعمليات طباعة أصاابغة‪ :‬األحواض‪ ،‬الكبريتية‪ ،‬النفتول‪ ،‬واألصاابغة الفعالة لرفع الثباتيات‬
‫عموما ً وعلى االحتكاك والبلل خصوصاً‪ ،‬كما يمنع من التبقيع على األرضيات البيضاء‪.‬‬
‫‪ -3‬التطبيق‪:‬‬
‫‪ -1-3‬عمليات الغسيل والغلي‪ :‬تتعلق الكمية الالزمة بنوعية أو مواصفات األلياف (نمرة األلياف ومنبتها‪ )...‬وبدرجة‬
‫الغلي أو التنظيف المطلوبة‪ ،‬كما تتعلق بدرجة قساوة المياه كما في الشكل (‪:)75‬‬

‫الشكل ‪75‬‬

‫غلي القطن‪ :‬الطرائق المتقطعة‪ 2-1 :‬غ‪/‬ل‪ ،‬الطرائق المستمرة‪ 4-2 :‬غ‪/‬ل‬
‫عالوة عن استخدام كمية من هيدروكسيد الصوديوم ودون الحاجة لمنظف مقاوم للوسط القلوي‪.‬‬
‫غلي الفيسكوز واأللياف التركيبية‪:‬‬
‫الطرائق المتقطعة‪ 1-0.5 :‬غ‪/‬ل‪ ،‬الطرائق المستمرة‪ 2-1 :‬غ‪/‬ل‬
‫عالوة عن استخدام كمية من هيدروكسيد الصوديوم ودون الحاجة لمنظف‪.‬‬
‫غلي الصوف وما شابهه‪ :‬يستخدم عالوة عن المنظف كمية ‪ 2-1‬غ‪/‬ل ساندوبور ‪ R3C‬لضمان اإلزالة األفضل للبقع‪.‬‬
‫‪ -2-3‬الصااااباغة‪ :‬يُنصااااح باسااااتخدام الساااااندوبور ‪ R3C‬للتخلص من المفعول الساااالبي الذي تسااااببه أيونات القساااااوة‬
‫وأمالحها على انحالل األصاااااابغة‪ ،‬فقد تتأتى هذه أيونات من الماء أو من الكيماويات األخرى المضااااااافة لبناء حمام‬
‫الصااااباغة كما هو حال الملح أو القلوي المسااااتخدمين أو من الخامات نفسااااها‪ ،‬ودون أن يكون له أي تأثير ساااالبي أو‬
‫مؤخر على األصبغة الممعدنة‪ .‬ويمكننا أن نتبين كمية الساندوبور ‪ R3C‬لتحلية المياه القاسية في الشكل (‪.)75‬‬
‫أما مع األ صبغة الفعالة بطريقة حمام الباد وبوجود سيليكات ال صوديوم في ضاف ال ساندوبور ‪ R3C‬بمعدل ‪ 1‬غ‪/‬ل‬
‫عندما تكون ن ساااابة الحمام عالية ومن ثم في حمامات الشااااطف لرفع كفاءة التخلص من الساااايليكات ولتجنب ترسااااب‬
‫السيليكات غير المنحلة على البضائع أو على جدران اآلالت‪.‬‬
‫وال يناسب الساندوبور ‪ R3C‬حمامات صباغة األصبغة القاعدية الكاتيونية استدراكا ً لتشكل رواسب ضارة‪.‬‬
‫‪ -3-3‬الغساااايل النهائي للصااااباغة والطباعة‪ :‬يالئم الساااااندوبور ‪ R3C‬وبصااااورة عالية حمامات الغساااايل النهائي بعد‬
‫عمليات صااااااباغة أو طباعة األلياف الساااااايللوز ية ومزائجها من األلياف التركيبية والصاااااانعية‪ ،‬فيرفع الثباتية على‬
‫االحتكاك والبلل‪ ،‬وبعد الطباعة باألصاابغة الفعالة‪ ،‬وترتبط الكمية المثلى الواجب إض اافتها بدرجة قساااوة الماء المبينة‬
‫بالشكل (‪.)75‬‬

‫‪126‬‬
‫وننصح بإضافة كمية بسيطة من الصودا آش لحمام الغسيل النهائي (ألصبغة أحادي كلور التريازينيل) رفعا ً لمردود‬
‫حمام الغسيل‪ ،‬والوصول لدرجة حرارة الغليان‪.‬‬
‫وفي حال معالجة المنتجات النهائية بمواد إنهاء موجبة الشحنة كالمثبتات والمطريات أو العوامل المضادة للكهرباء‬
‫السااااكنة من بعد حمامات الغسااايل بالسااااندوبور فإننا ننصاااح بتطبيق حمام شاااطف أوالً للتخلص من بقايا السااااندوبور‬
‫استدراكا ً لتفاعلها مع هذه المنتجات وبالتالي تشكيل كميات بسيطة من الرواسب‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة مقارنة تحليلية بين منتجات الساندوبور‪ :‬تنتج شركة كالرينت أنواعا ً ثالثة من الساندوبور هي‪R3C & :‬‬
‫‪ ، R2B & RSK‬وفي دراسة تحليلية لفعالياتها تبين أنها تشترك فيما بينها بذات القدرة كغواسل وتتباين عن بعضها‬
‫بقدراتها كعوامل تحلية كما يبين المخططان التاليان في الشكل (‪:)76‬‬

‫الشكل ‪ :76‬مقارنة بين فعاليات مجموعة الساندوبور‬


‫ونستعرض في الجدول (‪ )86‬بعضا َ من عوامل التحلية التجارية وفعاليتها‪:‬‬
‫الجدول ‪86‬‬
‫بعض عوامل التحلية التجارية لبعض الشركات العالمية " أنيونية "‬
‫التركيب‬ ‫الفعالية‬ ‫الشركة‬ ‫المادة‬
‫عامل عزل وتحلية‪ ،‬مبعثر‪ ،‬واقي غروي‬ ‫ساندوبور ‪ R3C‬كالرينت‬
‫حمض بولي كربوكسيلي‬
‫عامل عزل وتحلية‪ ،‬مبعثر‪ ،‬نازع أوليغومير‬ ‫بيت ‪ -‬أوف ‪ EMX‬سابروس‬
‫مشتقات حموض بولي‬ ‫عامل تحلية وبعثرة قابل للتحلل البيولوجي" موائم للبيئة "‬ ‫بيري كويست ‪BSD‬‬
‫د‪.‬بتري‬
‫كربوكسيلية‬ ‫تحلية لأليونات المعدنية الثقيلة وأليونات القساوة بسعة ربط عالية‬ ‫بيري كويست ‪SDL‬‬
‫عامل تحلية ثابت تجاه المؤكسدات القوية جدا ً مثل فوق الكبريتات أو‬
‫فوسفونات‬ ‫هبتول ‪ANO‬‬
‫المركبات الكلورية‬
‫‪CHT‬‬
‫مزيج حموض بولي‬ ‫تحلية ومبعثر وغاسل‪ ،‬يرفع من فعالية المنظفات‪ ،‬عامل تصبين‬
‫هبتول ‪NWS‬‬
‫كربوكسيلية مع فوسفونات‬ ‫ألصبغة األحواض والنفتول واألصبغة الكبريتية‬
‫بولي أكريالت‬ ‫غاسل لألصبغة الفعالة للصباغة والطباعة‬ ‫هانتسمان‬ ‫سيبابون ‪R‬‬
‫مبعثر وواقي غروي‪ ،‬مبعثر أليونات الكالسيوم‪ ،‬يربط أيونات المعادن‬
‫بولي أكريالت‬
‫الثقيلة‪ ،‬يمنع من حدوث ترسبات أو تجمع أصبغة في مراحل اإلنهاء‪،‬‬ ‫رودولف‬ ‫ﭬيروالن ‪NBO‬‬
‫مع بولي فوسفونات‬
‫غاسل لمرحلة الغسيل النهائي‬

‫‪ -6‬المدخل ألنظمة عمل مراجل توليد البخار‪:‬‬


‫‪ -1-6‬مواص الالفات ماء التغذية ‪ :‬يرتبط عمر وأداء مرجل توليد البخار بنوعية أو تركيب الماء الداخل إليه والمساااتخدم‬
‫لتوليد البخار‪ ،‬إذ يمكننا أن نقدر مدى صالحية ماء التغذية بسبعة معايير أساسية‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1-1-6‬الشفافية‪ :‬وتدل على محتوى الماء من الغرويات والمعلقات وتقدر بالميليغرام‪/‬ليتر‪.‬‬
‫‪ -2-1-6‬محتوى الرواسب الجافة (أو الصلبة)‪ :‬ويعتبر من أهم المؤشرات الدالة على صالحية الماء لتغذية مولدات‬
‫البخار به‪ ،‬ويتم تعيينه عادة ً بتبخير عينة مخبرية عند درجة ‪ 120-110‬م لالسااااااتدالل على محتوى الماء من المواد‬
‫الغروية والعضوية والالعضوية الذوابة بالماء‪ ،‬ويقدر بالميليغرام‪/‬الكيلوغرام ماء‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫صاااااف التركيز اإلجمالي لأليونات الموجبة ‪ Ca++, Mg++, Na+, K+‬ولأليونات الساااااالبة‬ ‫وتو ِ‬
‫‪ -3-1-6‬الملوحة‪َ :‬‬
‫‪ ،SiO2 Cl -, SO4- -, HCO3- -‬أي أنها تحدد معدنية الماء وتُقَدَر بالميليغرام‪/‬ليتر‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪ -4-1-6‬قابلية الماء لألكسالالدة‪ :‬وتميز نساابة الشااوائب العضااوية في الماء مقدرة ً بالميليغرام‪/‬كيلوغرام ماء‪ ،‬وت ُ َ‬
‫حس اب‬
‫على أساس كمية األكسجين الالزمة ألكسدتها مقدرة ً بالميليغرام‪/‬ليتر‪.‬‬
‫‪ -5-1-6‬قساوة الماء‪ :‬وتقاس بعدة وحدات‪ ،‬ومن أهمها ميليغرام مكافئ‪ /‬كيلوغرام ماء‪.‬‬
‫‪ -6-1-6‬القلويالالالة‪ :‬وتااادل على محتوى المااااء من أنيوناااات ثااااني الكربوناااات ‪ HCO3- -‬والكربوناااات ‪CO3- -‬‬
‫والهيدروكسيد ‪ ،OH -‬وتقدر بوحدة ميلي غرام مكافئ‪/‬كيلوغرام ماء‪.‬‬
‫‪ -7-1-6‬محتوى الغازات المنحلة‪ :‬وتقدر بوحدة ميلي غرام‪/‬كيلوغرام ماء‪.‬‬
‫‪ -2-6‬عمل مولدات البخار ‪ :‬ترتفع تراكيز األمالح والشااااوائب الضااااارة في المرجل نتيجة عمله المتواصاااال لتبدأ بعد‬
‫وصااااولها درجات اإلشااااباع الخاصااااة بكل منها بالترسااااب على السااااطوح الداخلية لألنابيب ما يؤدي الرتفاع درجة‬
‫حرارتها وبالتالي ارتفاع احتماالت انفجارها‪ ،‬عالوة ً عن انخفاض مردود المولد بفعل العزل الحراري للرواسب‪.‬‬
‫كما ترتفع قدرة غازي األكساااجين وثاني أكسااايد الفحم ‪ CO2 & O2‬المنحلة بالماء على أكسااادة المعدن مع ارتفاع‬
‫درجات الحرارة ما يؤدي لتراجع سماكات األنابيب وبالتالي متانتها أو مقاومتها الميكانيكية‪.‬‬
‫ويؤدي ازدياد معدالت قلوية الماء الزدياد رغوته ما يؤدي إلمكانية انتقال أو خروج الرغوة من داخل المرجل‬
‫مع البخار الخارج منها‪.‬‬
‫والساااتدراك ما سااابق نجد ضااارورة اللجوء لألخذ ببعض اإلجراءات رفعا ً لعامل األمان أثناء عمل المرجل‪ ،‬ومما‬
‫يتوجب علينا األخذ به‪:‬‬
‫‪ ‬ترويق الماء الخام للتخلص من الغرويات والمعلقات‪.‬‬
‫‪ ‬خفض محتوى الماء من أيونات الكالسيوم والمغنيزيوم خاصةً بمعالجة الماء بوحدات التحلية أوالً‪.‬‬
‫‪ ‬إضااافة بعض الكيماويات التي تشااكل أمالحا ً ذوابة وغير قابلة للترسااب داخل المرجل وصااوالً لخفض أرقام‬
‫القساوة‪ ،‬القلوية‪ ،‬والملوحة‪.‬‬
‫‪ ‬التخلص من غازي ثاني أكسيد الفحم واألكسجين بتعريض الماء لوحدات تخفيف الضغط أو بتسخينه‪.‬‬
‫‪ ‬الطرح الدوري والمستمر للمياه زائدة الملوحة والمتوضعة بأسفل المرجل‪.‬‬
‫‪ -3-6‬مصالالالادر اتسالالالاا البخار‪ :‬يتساااخ البخار بالمواد المنحلة والمعلقة بالماء بطريقتين أثنتين‪ :‬طريقة قطرات الماء‪،‬‬
‫وطريقة البخار‪ ،‬إذ تُقَدَر درجة نقاوة البخار عموما ً بمعامل الحمل ‪:K‬‬
‫‪K=W+a‬‬

‫‪ - W‬رطوبة البخار الدالة على محتواه من المواد المنقولة مع قطرات الرطوبة‪.‬‬


‫‪ - a‬معامل توزع المواد بين البخار المشبع والمياه عند درجة حرارة الغليان‪.‬‬
‫ولتناقص قابلية إذابة البخار للمواد عند الضغوط الصغيرة فإن درجة نقاوة البخار تؤول إلى الشكل‪:‬‬
‫‪K=W%‬‬

‫ومع ارتفاع الضااغط تبدأ قابلية إذابة البخار للمواد بالتزايد حتى تتضاااعف عشاار مرات عن محتوى قطرات الماء ما‬
‫يجعل العالقة تؤول إلى الشكل‪:‬‬
‫‪K=a‬‬

‫‪ -4-6‬آلية تش الالكل قطرات الرطوبة‪ :‬تنطلق فقاعات البخار باتجاه مرآة البخر كما هو واضاااح في الشاااكل (‪ )77‬عندما‬
‫تكون أنابيب البخر دون مسااااتوى سااااطح الماء‪ ،‬ويرتبط ساااالوك الفقاعات عموما ً بقيمة التوتر السااااطحي لطبقة الماء‬
‫المحيطة بالفقاعة من جهة وبالضغط الداخلي ضمن الفقاعة‪:‬‬

‫‪128‬‬
‫مراحل تشكل وخروج أو انفجار الفقاعات المائية في حال إدخال أنابيب البخار داخل كتلة ماء المرجل‬

‫تمزق الغالف المائي‬ ‫قبل تمزق‬ ‫المرحلة األولى‬ ‫مرحلة‬


‫وتشكل القطرات‬ ‫الغالف المائي‬ ‫لخروج الفقاعة إلى مرآة البخر‬ ‫تشكل الفقاعة‬
‫الشكل ‪ :77‬مراحل تشكل فقاعات البخار في المراجل‬

‫فعندما يكون التوتر الساااااطحي أصاااااغر من ضاااااغط الفقاعة فإن الفقاعة ساااااتخرب طبقة الماء وتخرج إلى الطور‬
‫البخاري وتصااال الرتفاعات مختلفة تِبعا ً لطاقتها الحركية‪ ،‬وعندما يزيد ارتفاع الوساااط البخاري عن ‪ 70‬سااام تتراجع‬
‫جميع القطرات إلى مرآة البخر وال تصل إلى أنابيب البخار‪.‬‬
‫وهكذا يبدأ البخار بحمل قطرات الماء ال صغيرة‪ ،‬ومع ازدياد الت صريف تن ضم القطرات األكبر حجما ً ما يرفع من‬
‫وبمعنى آخر تزداد رطوبة البخار‪.‬‬
‫ً‬ ‫حمولة مولد البخار للقطرات‬
‫وتتأثر رطوبة البخار بتركيز المواد المنحلة والمعلقة بالماء‪ ،‬إذ يزداد التوتر السااااااطحي مع ازدياد تركيز األمالح‬
‫ما يرفع من إمكانية احتفاظ الماء بالفقاعات البخارية وينتفخ ممتلئا َ بكمية بخار كبيرة وينخفض ارتفاع حجم الب خار‬
‫في المرجل‪.‬‬
‫ونتيجة انفجار فقاعات البخار على المرآة تتمكن نساااااابة عالية من قطرات الماء من الوصااااااول ألنابيب خروج‬
‫البخار‪ ،‬وبالتالي اتساخه باألمالح والمعلقات‪.‬‬
‫‪ -5-6‬طبي عة انحالل المواد في البخار‪ :‬نميز عادة ً بين م عدالت انحالل المواد في الب خار المشاااااابع ع نه في الب خار‬
‫ال ُم َح َمص‪ ،‬إذ يبدأ انتقال المركبات غير الطيارة من الماء إلى البخار المشبع نتيجة قابليتها االنحالل فيه حتى وصولنا‬
‫حالة التوازن الترموديناميكي بحساااااااب قوانين توزع المواد الذوابة بين مذيبين غير قابلين للمزج‪ ،‬فبرغم أن الماء‬
‫والبخار وسااااااطين مركبين من بنية كيماوية واحدة نجدهما مختلفين في قيم الكثافة والناقلية الكهربائية‪ ،‬وبالتالي‬
‫بخواصهما التي تحدد قدرتهما على إذابة المواد الالعضوية‪ ،‬وعليه فإن أهم ما يالحظ هنا‪:‬‬
‫‪ ‬تنوع قيم توزع مركب ما بين طوري البخار والماء بحساااااااب قانون التوزع الذي يتعلق بدرجات الحرارة‬
‫وخواص المادة و‪...‬‬
‫‪ ‬االرتفاع الشديد لقابلية البخار على حمل األمالح مع ارتفاع الضغط‪.‬‬
‫أغشية التخلص من الغازات المنحلة‪ :‬استخدمت مؤخرا ً أغشية خاصة للتخلص من الغازات الذائبة لإلزالة الغازات‬
‫المذابة مثل ‪ CO2, O2‬في مياه تغذية المراجل كما في الشكل (‪ .)78‬وتعمل بأسلوب تخفيف الضغط إليجاد قوة دافعة‬
‫لطرد الغازات المنحلة لمراجل الضغوط العالية‪ ،‬في حين تستحسن إضافة الكيماويات لمياه التغذية في المراجل األقل‬
‫ضغطاً‪ ،‬أو أنه يمكننا الجمع بين األسلوبين للتخفيف من كمية الكيماويات المستخدمة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :78‬وحدة التخلص من غازات المياه الداخلة للمراجل‬

‫‪129‬‬
‫البحث الثاني‬

‫المعالجة األولية وقصر األلياف السيللوزية‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬سبق وأن مر معنا تركيب القطن في الجدول (‪ ،)1‬لذا فإنه ال يمكننا الولوج مباشرة ً للعملي ِة الصباغية قبل‬
‫إجراء معالجة أولية نتخلص من خاللها من المواد العضااااااوية الكارهة للماء والتي تمنع من امتصااااااااص جزيئات‬
‫األصااابغة كما تتسااابب بتراجع التساااوية والثباتيات جميعها‪ ،‬والتخلص أو التخفيف من نسااابة الكاتيونات المعدنية التي‬
‫تتسبب بانحراف لون األصبغة المستخدمة‪.‬‬
‫وقد تبدأ عمليات حياكة األلياف الساايللوزية بشااكلها الخام ما يضااطرنا لتنشاايتها أوالً لرفع مقاومتها الميكانيكية‪ ،‬لذا‬
‫فإن خطوات المعالجة األولية تكون عادة ً على الترتيب‪:‬‬
‫القصر‬ ‫الغلي‬ ‫إزالة النشاء‬
‫‪ -2‬إزالة النشاء‪ :‬تُط َبق عملية التنشية بقصد رفع متانة األلياف‪ ،‬بما يكفيها لتقاوم إجهادات الشد والضغط واالحتكاك‬
‫أثناء الحياكة‪ ،...‬وتمنع مواد التنشااية من تبلل القماش مسااببةً تراجعا ً كبيرا ً في عمليات الصااباغ ِة والتحضااير الالحقة‬
‫وجب علينا اللجوء‬ ‫َ‬ ‫فكان ال بد لنا من إزالتها بادئ ذي بدء‪ ،‬ولما كان النشاااااء غير ذواب بالماء والمنظفات العادية فقد‬
‫لطرائق ت ُ َح ِللَه لمواد بسيطة ذوابة بالماء‪ ،‬متبعين إحدى طرائق التحليل الثالث التالية‪:‬‬
‫‪ -1-2‬الم عالجة باألنزي مات‪ :‬األنزيم كل مة ال تين ية تعني الخميرة‪ ،‬وهي ع بارة عن مرك بات عضااااااو ية بروتين ية أو‬
‫معقدات بروتينية معدنية تفرزها خاليا حية‪ ،‬وألنزيمات النشااااااء القدرة على االنحالل بالماء وتحطيم البنى النشاااااوية‬
‫المعقدة بشروط درجات حرارة وحموضة معينتين لمركبات بسيطة ذوابة‪ ،‬وتعتبر طريقة المعالجة باألنزيمات أفضل‬
‫الطرائق إلزالة النشاء والدهون والجيالتين‪ ،‬وأكثرها أمانا ً في تأثيرها على السيللوز إضافة القتصاديتها‪.‬‬
‫ويتم تطبيق األنزيم بإمرار القماش في حوض يحوي األنزيم مع عامل مبلل ع ند درجة ‪ 70-60‬م ومن ثم الخزن‬
‫لمدة ‪ 8-6‬ساعات على شكل حبل مفرود لمدة ‪ 6-4‬ساعات بعد لفه على ملفات كبيرة‪ ،‬ويتراجع الزمن ألقل من ساعة‬
‫بالطرائق المتقطعة كما هو الحال على الجيكر‪.‬‬
‫يتكون النشاااااء من األميلوز الطويل الساااالساااالة غير المتفرعة‪ ،‬ومن األميلوبكتين المعقد التركيب وذي السااااالساااال‬
‫المتفرعة والوزن الجزيئي العالي مقارنةً باألميلوز‪ ،‬لذا فإن لزوجة قوام النشاء تعود أساسا ً لألميلوبكتين‪.‬‬
‫وتتباين تأثيرات األنزيم على مكوني النشااااااااء‪ ،‬فأنزيم األميليز يتكون من ألفا وبيتا األميليز وكالهما من أنزيمات‬
‫الحلمهة التي تدفع بالتفاعل‪:‬‬
‫‪AB + H2O → AOH + BH‬‬
‫فألفا األميليز يحول النشااااء بسااارعة إلى الدكساااترين ومن ثم للمالتوز ومركبات إرجاع أخرى‪ ،‬أما أنزيم البيتا أميليز‬
‫فيحول األميلوز لساااااكر المالتوز وإلى األميلوبكتين المقاوم للتغيير الساااااريع ليحول نصااااافه تقريبا ً وببطء إلى ساااااكر‬
‫المالتوز حيث يحتفظ بلزوجة القوام‪ ،‬وال يختفي لون اليود تماما ً عند الكشاااف على النشااااء‪ ،‬لذا فإن لخليط أنزيمي ألفا‬
‫وبيتا تأثيرات أكبر على التخلص من النشااااااء بتحويله إلى مواد ساااااهلة الذوبان في الماء بدرجتي حموضاااااة وحرارة‬
‫مناسبتين‪.‬‬

‫ومن الضااروري إجراء عملية غساايل فعالة بالماء الساااخن أو عملية غلي مع الصااودا آش لنجري بعدها اختبار اليود‬
‫الذي يعطي اللون األزرق عند وجود سالسل نشوية طويلة وبنفسجي عند وجود سالسل متكسرة وأحمر عندما يتحلل‬
‫كامل النشاء‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )87‬مجموعة بعض األنزيمات لبعض الشركات التجارية‪:‬‬
‫‪130‬‬
‫الجدول ‪87‬‬
‫بعض األنزيمات المحللة والمزيلة للنشاء لبعض الشركات العالمية‬
‫التركيب‬ ‫الشحنة‬ ‫الفعالية‬ ‫الشركة‬ ‫المادة‬
‫أميالز مع ايتوكسيالت أغوال دسمة‬ ‫أنيوني‬ ‫أنزيم عند درجة ‪ 80-20‬م مع خواص تبليل‬ ‫بيريزيم ‪AMW‬‬
‫أنزيم عند درجة ‪ 80-20‬م‬ ‫بيريزيم ‪ AM‬د‪ .‬بتري‬
‫أنزيم لتكسير النشاء عند درجة ‪ 110-70‬م‬ ‫بيريزيم ‪HTV‬‬
‫أميالز‬ ‫ال أيوني‬ ‫أنزيم عند درجة ‪ 70-65‬م وحموضة ‪pH: 4.5-7‬‬ ‫بيوزول ‪CHT B 260‬‬
‫أنزيم عند درجة ‪ 85-60‬م‬ ‫نيو أنزيم ‪AM‬‬
‫‪Z&S‬‬
‫أنزيم بدرجات حرارة عالية‬ ‫نيو أنزيم ‪CT 5‬‬

‫‪ -2-2‬طريقة التحليل القلوية‪ :‬وتتم بإمرار القماش في محلول ‪ %2‬هيدروكسيد الصوديوم عند درجة الغليان‪ ،‬وتتميز‬
‫هذه الطريقة بتحويلها النشاء إلى مواد سكرية ذوابة بالماء دون أن تؤثر على السيللوز‪.‬‬
‫‪ -3-2‬طرائق التحليل الحمضالالالالالالية‪ :‬وتقوم على معالجة القماش بمحلول ‪ 1-0.5‬غ‪/‬ل حمض كبريت أو حمض كلور‬
‫الماء لعدة دقائق عند درجة الغليان ليتحول النشاااااء إلى مركبات ذوابة بالماء كالدكسااااترين والدكسااااتروز والمالتوز‪،‬‬
‫ومن أهم عيوب هذه الطريقة تأثيرها السااااايء والمخرب على األلياف السااااايللوزية وبخاصاااااة عند وجود ألياف غير‬
‫منشاة في النسيج كألياف السدى‪.‬‬
‫‪ -4-2‬مواد التنشالالية الحديثة‪ :‬اسااتبدل النشاااء في عمليات التنشااية الحديثة بمواد صاانعية أخرى بديلة مثل بولي ﭬينيل‬
‫األغوال الذي يمكننا إزالته بعمليات غلي قلوية عادية‪ ،‬في حين استخدمت مواد أخرى مثل البولي ﭬينيل أسيتات الذي‬
‫تصااااعب إزالته فانحساااار اسااااتخدامه في عمليات التجهيز النهائية‪ ،‬كما اسااااتخدمت مشااااتقات بعض مشااااتقات النشاااااء‬
‫والكربوكسي ميتيل سيليلوز بحسب المواصفات وشروط العمل المطلوبة‪.‬‬
‫وتشااااااكل مجموعة بولي ﭬينيل األغوال ‪ PVAl‬محلوالً غرويا ً حلوالً بالماء‪ ،‬وتتميز بعد المعالجة بها بتماسااااااكها‬
‫ونظر لخواصااها الحمضااية كونها من فئة األغوال نجد أنه‬ ‫ً‬ ‫العالي لتعطي غشااا ًء متينا نساابياً‪ ،‬وناعما‪ ،‬ومقاوما ً للتآكل‪.‬‬
‫من السهل إزالتها بالغلي بمحلول قلوي‪.‬‬
‫‪ -3‬عملية الغلي‪ :‬تهدف هذه العملية إلزالة جميع شوائب ال سيللوز الطبيعية أو الم ضافة أثناء عمليتي الغزل والنسيج‬
‫بالغليان بمحلول هيدروكسيد الصوديوم أو الكالسيوم لتحويلها لمواد ذوابة بالماء والتي يمكننا تلخيصها بـ ِ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الدسم الطبيعية والزيوت والشحوم الحيوانية (المزلقات)‪ :‬وغالبا ً ما نجدها على شكل غليسيريدات ثالثية‪ ،‬تتحلمه‬
‫بالوسط القلوي ليتحرر الغليسيرين الذي ينحل بشكل تام بالماء‪ ،‬وحموضا ً دسمة أحادية أو ثنائية الغليسيريد‪ ،‬في حين‬
‫يمكننا التخلص من الحموض الدسمة بشكلها األحادي أو الثنائي الغليسيريد بتأثير العوامل الفعالة سطحيا ً وعوامل‬
‫االستحالب أو التصبين أثناء عمليات الغلي القلوي‪ ،‬وال تقتصر الفائدة من إضافة المواد المذيبة للدهون على عمليات‬
‫التخلص من مواد التنشية فقط بل بعمليات الغلي أيضاً‪ ،‬كما تتفاعل االسترات مع هيدروكسيد الصوديوم لتشكل‬
‫الصابون والغليس رين‪ ،‬ما يعزز من فعالية المنظفات في عمليات الغلي‪ ،‬في حين يتم استحالب الزيوت غير القابلة‬
‫للتصبن بتأثير منتجات التصبن الناتجة عن عمليات الحلمهة ما يُسهل من إزالتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬الشموع ‪ :‬وتعتبر إزالتها عملية صعبة‪ ،‬ويؤدي عدم التمكن من تمام إزالتها لعمليات صباغة وتجهيز ضعيفة‬
‫التسوية والمردود لتراجع معدالت االمتصاص‪ ،‬ويتم اختبار تمام تبعثر بواقيها بتطبيق اختبار امتصاص الماء على‬
‫األلياف المعالجة بعد إنهاء عمليات الغلي‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬البكتينات‪ :‬ال تذوب البكتينات بالماء بل بالمحاليل القلوية‪ ،‬ونجدها عادة ً في أعماق األلياف السيللوزية ما يُ َ‬
‫ص ِعب‬
‫من وصول الكيماويات إليها‪ ،‬وتتحلل البروتينات والمركبات اآلزوتية بالمحاليل القلوية للحموض األمينية والنشادر‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫د‪ -‬األيونات المعدنية القلوية الترابية‪ :‬ونجدها بتراكيز تتباين بين قطن وآخر كما يبين الجدول (‪ ،)88‬كما تتركز في‬
‫قشور البذور‪ ،‬ويؤدي وجودها في حمام القصر وبخاصة عند استخدام الماء القاسي النحراف في لون السيللوز‬
‫المقصور‪ ،‬إذ تتحول كاتيونات المنغنيزي الثنائية رقم األكسدة مثالً بفعل أكسدتها بالماء األكسجيني لكاتيونات المنغنيز‬
‫السباعية البنفسجية اللون‪ ،‬وهكذا تتعلق نتائج عمليات القصر ووفق هذه اآللية بكاتيونات‪ :‬الحديد‪ ،‬المنغنيز‪ ،‬الكالسيوم‪،‬‬
‫المغنيزيوم بحسب مصدر القطن الخام كما في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول ‪88‬‬
‫محتوى القطن الخام من بعض األيونات المعدنية‬
‫المحتوى‪ :‬ملغ‪/‬كغ = ‪p.p.m‬‬
‫المصدر‬
‫المغنيزيوم‬ ‫الكالسيوم‬ ‫المنغنيز‬ ‫الحديد‬
‫‪800-1500‬‬ ‫‪1500-2500 10-30 100-250‬‬ ‫البرازيل‬
‫‪500-1000‬‬ ‫‪800-1500‬‬ ‫‪3-7‬‬ ‫‪50-150‬‬ ‫روسية‬
‫‪300-600‬‬ ‫‪500-800‬‬ ‫‪>1‬‬ ‫‪30-50‬‬ ‫الواليات المتحدة‬
‫‪300-600‬‬ ‫‪500-800‬‬ ‫‪>1‬‬ ‫‪10-30‬‬ ‫البيرو‬

‫ويؤدي التخلص من محتوى السيللوز من األيونات المعدنية للتخلص من آثارها السلبية‪ ،‬وتتم معالجة أيونات المعادن‬
‫القلوية الترابية بوسط حمضي‪ ،‬وأيونات المعادن الثقيلة في وسط قلوي ما يرفع من معدالت التسوية وبريق اللون إثر‬
‫العمليات الصباغية‪ ،‬ولتراجع استهالك البيروكسيدات ومحتوى الرماد رافعا ً من درجة البياض وتنظيم تفاعالت تفكك‬
‫البيروكسيدات والتخلص من التخرب الوساطي‪ ،‬وفي كل األحوال يجب أال تتجاوز تراكيز األيونات المعدنية حدود‬
‫‪ 300-100‬ملغ‪ /‬كغ لشاردتي الكالسيوم والمغنيزيوم‪ ،‬و‪ 8-4‬ملغ‪ /‬كغ أليونات الحديد أو الحديدي‪.‬‬
‫ومن المهم أن ننوه هنا لوجوب تفريغ حوض الغلي من األعلى بضخ الماء من األسفل بعد تبريده‪ ،‬أو تمديده بماء‬
‫ساخن منعا ً لترسب أيا ً من منتجات عملية الغلي ِلما لها من تأثير سيء على العمليات التالية‪:‬‬

‫الغلي بهيدروكسيد الصوديوم‪ :‬يتم تطبيق هذه الطريقة بغلي القطن بمحلول هيدروكسيد الصوديوم للطرائق المتقطعة‬
‫بتركيز ‪ 2-1‬غ‪/‬ل‪ ،‬وللطرائق المستمرة بتركيز ‪ 30‬غ‪/‬ل بحمولة ‪ %100‬بمعزل عن الهواء تداركا ً لتشكل األوكسي‬
‫سيليلوز‪ ،‬وقد لوحظ تضاعف سرعة التفاعالت عموما ً مرتين عند كل رفع لدرجات الحرارة يعادل ‪ 10‬درجات مئوية‪،‬‬
‫وارتفاع نسبة الحموض الدسمة المتصبنة ستة عشر مرة عند رفع درجة الحرارة من ‪ 60‬حتى ‪ 100‬م‪ ،‬وتترافق هذه‬
‫التفاعالت مع تفاعالت تشكل األوكسي سيليلوز‪.‬‬
‫الغلي بهيدروكسيد الكالسيوم‪ :‬تقوم هذه الطريقة على الغلي بمنقوع الكلس الحي ‪ CaO‬بالماء لتحويل الزيوت لصابون‬
‫غير ذواب بالماء‪ ،‬نتبعها بالمعالجة بحمض كلور الماء لتحرير الحموض الحرة (وفق القاعدة الكيماوية‪ :‬الحمض‬
‫القوي يطرد الحمض الضعيف من أمالحه) وفصل الكالسيوم على شكل كلوريد ومن ثم التخلص من الحموض الدسمة‬
‫الحرة بتصبينها بحمام غلي آخر بكربونات الصوديوم ما يجعل منها طريقة غير اقتصادية‪.‬‬

‫الغلي بالصودا آش‪ :‬تتعلق نوعية القلوي الالزم استخدامه في حمامات الغلي بنوعية القطن‪ ،‬إذ يكفينا مثالً ومع القطن‬
‫المراد صباغته بألوان غامقة تطبيق حمام غلي مع محلول ‪ % 2-1‬كربونات الصوديوم بوجود عامل مبلل‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫الغلي بمزيج هيدروكسيد الصوديوم مع الصودا آش‪ :‬كثيرا ً ما يتم تطبيق حمام الغلي بمزيج هيدروكسيد الصوديوم‬
‫مع الصودا آش بنسبة ‪ 1:2‬لفعالية كربونات الصوديوم في خفض قساوة الماء ولعبها دور عامل التحلية بتفاعلها مع‬
‫أمالح الكالسيوم والمغنيزيوم وتحويلها لمحلول معلق ثابت‪ ،‬كما تلعب دورها في تعزيز انتفاخ األلياف القطنية ما‬
‫يسهل خروج الشوائب منها وتعديل الحموض الدسمة بالتصبن‪.‬‬
‫الغلي بمزيج صابون ‪ /‬منظف ‪ -‬صودا آش‪ :‬تتميز هذه التوليفة باعتدالها مقارنةً مع طريقة هيدروكسيد الصوديوم‪،‬‬
‫وتناسب جميع أنواع البضائع الحساسة نوعا ً ما‪ ،‬ويضاف لها عادة بعض أنواع المنظفات األنيونية مثل سلفونات‬
‫األلكيل أو سلفونات األلكيل العطرية‪ ،‬أو بعض المنظفات الالأنيونية مثل زمرة االيتوكسيالت‪ ،‬وأحيانا ً مزيج من‬
‫النوعين‪ :‬األنيونية والالأنيونية ما يرفع من فعالية الحمام بصورة ملحوظة كما نرى في الشكل (‪ )79‬الذي يبين تأثير‬
‫الفوسفات عند توليفه مع األلكيل أريل سلفونات واستخدامه في بناء حمامات الغلي‪ ،‬والذي نتبعه بحمام شطف ساخن‬
‫نرفع درجة حرارته بصورة تدريجية لتجنب ترسب أيا ً من منتجات عمليات التنظيف واالستحالب والتصبين على‬
‫القطن فحمام تعديل حمضي للتخلص من البواقي القلوية‪:‬‬

‫الشكل ‪ :79‬تأثير تري بولي فوسفات الصوديوم على مردود عملية التنظيف‬
‫‪ -4‬عمليات القصر‪ :‬يمكننا استعراض عمليات القصر من خالل الحديث عن عمليات التبييض ألن الفارق بينهما يقوم‬
‫على فوارق في كميات مواد الحمام وبخاصة الماء األكسجيني وإضافة المبيض الضوئي‪ ،‬وترتبط كميات مواد حمام‬
‫القصر وزمن تطبيقه كثيرا ً بدرجة قوة واتجاه اللون المطلوب ونوعية القطن الخام‪.‬‬
‫وألن عملية الصااباغة تلي حمام القصاار فقد وجب التأكد من التخلص من بواقي الماء األكسااجيني والقلوي بالغساايل‬
‫الجيد وا ستخدام الكيماويات القاتلة للماء األك سجيني والتي تتمتع بقدرة إرجاعية ضعيفة مثل أمالح حمض الكبريتي‪،‬‬
‫أو باالعتماد على المعالجة باألنزيمات التي تتغذى على الماء األكسااااااجيني مثل أنزيم األوكساااااايداز وبالتالي يمكنها‬
‫القضاء على بواقيه‪.‬‬
‫تكس ابُها اللون‬
‫‪ -5‬عمليات التبييض‪ :‬تهدف عملية تبييض األلياف القطنية إلزالة المركبـااااااااات العضااوية المعقدة التي ِ‬
‫سااطع الضااوئي إلتمام‬ ‫األصاافر مثل أغوال‪ :‬غوساايبيل‪ ،‬ساايريل‪ ،‬مونتانيل‪ ...‬والدهون والشااموع‪ ،‬ومن ثم إضااافة ال ُم َ‬
‫درجة البياض المطلوبة‪ ،‬ويمكننا االعتماد على مجموعتي المؤك سدات األك سيجينية والكلورية إلنجاز عملية الق صر‪،‬‬
‫وتضااام مجموعة المؤكسااادات الكلورية كالً من‪ :‬الكلور‪ ،‬هيبو كلوريت الصاااوديوم‪ ،‬كلوريت الصاااوديوم‪ ،‬ومركبات‬
‫الكلور الع ضوية‪ ،‬أما مجموعة المؤك سدات األك سيجينية فت ضم‪ :‬األك سجين واألوزون‪ ،‬فوق األكا سيد‪ ،‬فوق األمالح‪،‬‬
‫فوق الحموض‪ ..‬لذا فإننا سنعرض لكل لألكثر تطبيقا ً فقط على أن هناك بحثا ً خاصا ً بالمبيضات وأنواعها‪:‬‬
‫‪ -1-5‬القصر بالمركبات الكلورية‪:‬‬
‫‪ -1-1-5‬القصر بالهيبوكلوريت‪ :‬يتكون مسحوق القصر من مزيج لتحت كلوريت الكالسيوم وكلوريد الكالسيوم القلوي‪:‬‬
‫‪ ،Ca(OCl)2.4H2O & CaCl2.Ca(OH)2.H2O‬ويلعب كلور تحت الكلوريت دور العامل القاصر ويطلق عليه‬
‫اصطالحا ً الكلور الفعال الذي يعادل تقريبا ً ‪ %35‬وزناً‪.‬‬
‫ويبدو المساااااحوق على شاااااكل حبيبات بيضااااااء ال بلورية‪ ،‬يصاااااعب الحصاااااول على محلول رائق منها الحتوائها‬
‫هيدروكسيد الكالسيوم‪ ،‬لذا نلجأ عادة ً إلذابتها وتركها للترقيد ليترسب هيدروكسيد الكالسيوم إلى القعر‪ ،‬ويؤخذ الرائق‬

‫‪133‬‬
‫من األعلى‪ ،‬وإذا ما تُركَ المحلول معرضا ً للهواء يتفاعل هيدروكسيد الكالسيوم مع ثاني أكسيد كربون الهواء مشكالً‬
‫راساااابا ً من كربونات الكالساااايوم‪ ،‬ويكون تفاعل اإلذابة على الشااااكل التالي الذي يبين أن إضااااافة الصااااودا آش يؤدي‬
‫للوصول لماء جاﭭيل‪:‬‬

‫بينما يؤدي تحميض المحلول بحمض كلور الماء النطالق الكلور الحر‪:‬‬

‫في حين تجري مع حمض الكبريت مجموعة التفاعالت التالية‪:‬‬

‫ويمكننا تر سيم تفاعالت الهيبو كلوريت بين التراكيز ودرجة الحمو ضة على ال شكل (‪ ،)80‬ونتيجة التداخل بين أيون‬
‫الهيبو كلوريت والمواد التي تكسااااااب القطن الخام اللون األساااااامر فإن مجموعة مختلفة من التفاعالت قد تحدث مثل‬
‫تفاعالت األكسااااادة واإلضاااااافة والكلورة‪ ،‬إذ تتأكساااااد منتجات تحلل الفحوم الهيدروجينية والبكتين لمركبات ألدهيدية‬
‫وحموض عضاااااوية‪ ،‬في حين تتكلور الحموض األمينية والحموض الدهنية العالية الوزن الجزيئي معطية حموضاااااا ً‬
‫أمينية مكلورة ومشتقات مكلورة للحموض الدهنية‪.‬‬

‫الشكل ‪ :80‬ترسيم تفاعالت الهيبوكلوريت‬


‫كما يؤكسد الهيبوكلوريت زمرة الهيدروكسيل األولى إلى زمر ألدهيدية أو كربوكسيلية‪:‬‬

‫وتتأثر هذه التفاعالت ولدرجة عالية بدرجة الحمو ضة‪ ،‬فقد لوحظ تأثر السيللوز عند درجة حمو ضة ‪ pH: 7‬تأثرا ً‬
‫كبيراً‪ ،‬وتراجع هذا التأثير عند ‪ pH: 3.5-5‬وأكثر من ‪ ،pH: 9‬ولكن ولتأثر الساااايللوز ساااالبا ً عند درجة الحموضااااة‬
‫‪ pH: 3.5-5‬فقد اعتمد الوسااط القلوي ‪ PH > 9‬إلجراء عملية القصاار هذه باالعتماد على مواد قلوية مثل كربونات‬
‫الصوديوم بتحضير محلول ‪ 5-1‬غ‪/‬ل كلور فعال وبدرجة حرارة ‪ 30‬م‪.‬‬
‫‪ -2-1-5‬القصر بالكلوريت‪ :‬يتوافر كلوريت الصوديوم على شكل ملح ال مائي أو ثالثي الماء‪ ،‬والملح الالمائي عديم‬
‫اللون وثابت تجاه الخزن في مكان جاف‪ ،‬وقد يُتداول الملح تجاريا ً مسحوقا ً أو محلوالً بتركيز ‪.%50-30‬‬
‫ويمتاز كلوريت الصوديوم بثبات قدرته على األكسدة ضمن مجال واسع من درجات الحموضة والحرارة‪ ،‬وتعتمد‬
‫عملية التبييض على غاز ثاني أكسيد الكلور الذي يتكون عند إضافة الحمض لحمام الكلوريت‪:‬‬
‫‪134‬‬
‫‪5 NaClO2 + 4 HCl → 4 ClO2 + 5 NaCl + H2O‬‬

‫في حين بينت أبحاث آجستر ‪ Agster‬أن العامل المؤكسد هو األكسجين النشيط وليس ثاني أكسيد الكلور‪ ،‬أي‪:‬‬

‫ويرتبط تحلل الكلوريت ولدرجة عالية بحموضاااااة الوساااااط‪ ،‬فعند ‪ pH: 3‬تتكون النسااااابة األعلى لحمض الكلوري‬
‫‪ ،HClO2‬وبارتفاع درجة الحموضاااااة يزداد تركيز ثاني أكسااااايد الكلور لدرجة كبيرة لذا يُساااااتحسااااان إجراء عملية‬
‫التبييض عند حمو ضة ‪ ،pH: 3.5-4‬وتترافق التفاعالت ال سابقة مع حمض كلور الماء الذي يتسبب بانخفاض درجة‬
‫الحموضة ما يؤثر سلبا ً على السيللوز ما يدعونا إلضافة عامل موقي يرفع من درجة الحموضة مثل الفوسفات ثنائية‬
‫الصوديوم ‪ Na2HPO4‬لتثبيت درجة الحموضة عند ‪ pH: 3‬وبالتالي تنظيم انطالق العامل المؤكسد‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أن درجة الحموضااة المناساابة للتبييض هي ‪ ،pH: 3.5-4‬إال أنه يُسااتحساان بدء العمل عند درجة‬
‫الحموضاااة ‪ pH: 5-7‬تجنبا ً النطالق غاز ثاني أكسااايد الكلور الساااام بكميات كبيرة ومن ثم تخفض درجة الحموضاااة‬
‫شاااااايئا ً فشاااااايئا ً حتى ‪ ،pH: 3.5-4‬وقد تضاااااااف بعض المركبات التي تنشااااااط وتثبت حمام الكلوريت كاالسااااااترات‬
‫واأللدهيدات والحموض التي تعمل على خفض درجة الحموضة‪.‬‬
‫وتتميز عملية التبييض بالكلوريت عن الهيبوكلوريت بـ ِ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يتميز الكلوريت بقدرته الثابتة على األكسدة ضمن مجال واسع من درجات الحموضة وبصورة متجانسة ما يمنحنا‬
‫فرصة استخدامه في الوسطين الحمضي والقلوي‪.‬‬
‫ب‪ -‬يمكننا التبييض بالكلوريت ضااااامن مجال واساااااع من درجات الحرارة‪ ،‬إذ يمكن تبييض األلياف السااااايللوزية عند‬
‫درجة حموضااااة ‪ pH: 2-9‬ودرجة حرارة الغرفة‪ ،‬وتركيز كلور فعال ‪ 20-1‬غ‪/‬ل‪ ،‬إال أن معدل التبييض عند درجة‬
‫حموضة أعلى من ‪ 5‬وأقل من ‪ 4‬يكون منخفضا ً ألن كمية ثاني أكسيد الكلور المفقودة تكون ملحوظة جيداً‪.‬‬
‫ج‪ -‬التبييض بالكلوريت يعطينا قماشا ً أعلى مقاومة وأكثر جاذبية‪.‬‬
‫د‪ -‬اختصار شديد بالوقت والكلفة‪.‬‬
‫هـااااااااا‪ -‬ينظف الكلوريت الشاااعيرات لدرجة عالية دون أن يُلحق بها األذى ألن تأثيره مقصاااور على أكسااادة مجموعة‬
‫األلدهيد كما في المعادلة‪:‬‬
‫‪R-CHO + 3 HClO2 → R-COOH + 2 ClO2 + HCl + H2O‬‬

‫أما عن أهم عيوب التبييض بالكلوريت فهي‪:‬‬


‫أ‪ -‬يطلق غاز ثاني أكسيد الكلور مسببا ً تراكما ً ساما ً خانقا ً ما يستوجب ضبط نظام التهوية بحيث يتم سحب الغازات‬
‫المنطلقة أوالً بأول‪ ،‬كما يؤثر على معدن اآلالت ما يستوجب بناءها من السيراميك أو الفوالذ غير القابل للصدأ‪ ،‬وتفيد‬
‫إضافة أمالح الفوسفات أو النيترات والكبريتات بنسبة ‪0.5‬غ‪/‬ل في كبح هذا التأثير لدرجة ملحوظة‪.‬‬
‫ب‪ -‬خطر االستخدام لقابليته العالية لالشتعال وخاصة بوجود الهيدروسلفيت ما يستوجب الحذر الشديد أثناء استخدامه‪.‬‬
‫ويتم تطبيق عملية التبييض عمليا ً في الواليات المتحدة عند ‪ pH: 8.5‬وفي أوربة عند ‪ ،pH~ 3.5-4‬ويمكننا‬
‫استخدام الكلوريت للوصول لدرجات متفاوتة من البياض حسب الغرض بين نصفي للصباغة أو كامل لألبيض‪.‬‬
‫‪ -1-2-1-5‬القصر بالكلوريت بوسط قلوي‪ :‬تطبق هذه الطريقة باستخدام الكلوريت منفردا ً وبوجود أمالح قلوية مثل‬
‫كربونات الصوديوم أو ممزوجا ً مع هيبو كلوريت الصوديوم بنسبة ‪ 1.5/1‬كلور فعال لكل من المادتين عند درجة‬
‫الحرارة العادية‪ ،‬ولكن وجد أن هذه الطريقة تعادل طريقة الهيبو كلوريت إنما بكلفة أعلى فاستعيض عنها بطريقة‬
‫الهيبو كلوريت‪.‬‬
‫‪ -2-2-1-5‬التبييض بالكلوريت بوسط حمضي‪ :‬وتطبق بوجود حمض الخل أو النمل أو بوسط معتدل مع منشط من‬
‫أحد أمالح المعادن‪ :‬الكروم‪ ،‬الحديد‪ ،‬الكوبالت‪ ،‬النيكل‪ ،‬النحاس‪ ،‬وتُرفع درجةُ الحرارةِ تدريجيا ً حتى ‪ 80-70‬م‪ ،‬ويبنى‬
‫الحمام آنئذ من‪:‬‬

‫‪135‬‬
‫مبلل‬ ‫كلوريت الصوديوم نترات الصوديوم‬
‫ما يلزم غ‪/‬ل‬ ‫‪ 3‬غ‪/‬ل‬ ‫‪1‬غ‪/‬ل‬

‫وقد نضااطر أحيانا ً إلضااافة كميات بساايطة من حمض معدني لضاابط درجة الحموضااة‪ ،‬ثم تغساال الخامة جيدا ً بالماء‬
‫الساخن فالبارد للتأكد من تمام التخلص من آثار الكلور‪.‬‬
‫‪ -2-5‬القصر بالماء األكسجيني‪ :‬يُعد الماء األكسجيني حمضا ً ضعيفا ً يستلزم تفككه وسطا ً قلوياً‪ ،‬فهو ثابت في الوسط‬
‫الحمضاااااي‪ ،‬ومتوساااااط الثبات في الوساااااط المعتدل‪ ،‬وغير ثابت في القلوي‪ ،‬حتى يصااااال ألعلى درجات تفككه عند‬
‫‪ ،pH:11.5-13‬لذا يحفظ في حاوياته في وسااط حمضااي عند ‪ pH: 1-3‬وبدرجات حرارة منخفضااة لنضاامن سااالمة‬
‫خزنه ألطول زمن ممكن‪.‬‬
‫‪ -1-2-5‬الخواص الفيزيالائيالة والكيميالائيالة للمالاء األكسالالالالالالجيني‪ :‬يريناا الجادول (‪ )89‬أهم الخواص الفيزياائ ية للمااء‬
‫األكسجيني مقارنةً معها للماء العادي‪.‬‬
‫الجدول ‪89‬‬
‫مقارنة بين أهم خواص الماء األكسجيني والماء العادي وبعض المعلومات عن الماء األكسجيني‬
‫الماء األكسجيني ‪ % 100‬الماء العادي‬ ‫الوحدة‬ ‫الخاصة‬
‫‪18.016‬‬ ‫‪34.06‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوزن الجزيئي‬
‫‪0.9168‬‬ ‫‪1.643‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الكثافة في الحالة الصلبة‬
‫غ‪/‬سم‬
‫‪0.99704‬‬ ‫‪1.4425‬‬ ‫الكثافة في الحالة السائلة‬
‫‪3‬‬
‫‪72.583‬‬ ‫‪80.4‬‬ ‫دينة ‪/‬سم‬ ‫التوتر السطحي عند الدرجة ‪ 20‬م‬
‫‪100‬‬ ‫‪150.2‬‬ ‫درجة مئوية‬ ‫نقطة االنصهار‬
‫بعض أهم المعلومات عن الماء األكسجيني‬
‫‪H2O2 = H-O-O-H → M.W = 34.06‬‬ ‫الصيغة والوزن الجزيئي‬
‫سائل ضاوي عديم اللون‬ ‫المظهر‬
‫نسبة الماء األكسجيني وزنا ً‬
‫الخاصة‬
‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27.5‬‬
‫‪1.195‬‬ ‫‪1.131‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫الوزن الجزيئي‪ 20 :‬م‬
‫‪52 -‬‬ ‫‪34 -‬‬ ‫‪27 -‬‬ ‫‪22 -‬‬ ‫نقطة التجمد‪ :‬م‬
‫‪500‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪275‬‬ ‫غ‪/‬كغ‬ ‫محتوى الماء‬
‫‪598‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪302‬‬ ‫غ‪/‬ل‬ ‫األكسجيني‬
‫‪235‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪129‬‬ ‫األكسجين الفعال‪ :‬غ‪/‬كغ‬
‫‪281‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪143‬‬ ‫األكسجين الفعال‪ :‬غ‪/‬ل‬

‫‪ -2-2-5‬بنية الماء األكسجيني‪ :‬تتمتع جزيئات الماء األكسجيني ببنية غير مستوية كما يظهر في الشكل (‪:)81‬‬

‫الشكل ‪ :81‬بنية الماء األكسجيني‬

‫والماء األكسااااجيني حمض ضااااعيف إذ يبلغ ثابت تأينه ‪ 12-10 ×2.24‬عند ‪ 25‬م‪ ،‬لذا فإنه يتأين في الوسااااط القلوي‬
‫إلى‪ -O-OH - :‬أو ‪ O-O 2 -‬مع إصاااابة الجسااار ‪ -O-O-‬ببعض الضاااعف الذي يمنح الماء األكساااجيني قدرته على‬
‫األكسدة‪ ،‬كما تتأين أمالح الماء األكسجيني بشدة في الوسط القلوي‪ ،‬لذا فإن إضافة الماء األكسجيني مع أمالحه يحد‬
‫من شدة التفكك هذه لفعل األيون المشتركة أو قانون فعل الكتلة‪.‬‬
‫‪ -3-2-5‬األكس الالدة الذاتية‪ :‬تدل عبارة األكسااادة الذاتية ‪ Auto-Oxidation‬على قدرة الماء األكساااجيني على أكسااادة‬
‫المركبات القابلة لألكساادة بالدرجة العادية من الحرارة‪ ،‬وإمكانية الساايطرة عليها بتغيير الشااروط األولية بما فيها رفع‬
‫أو خفض درجة الحرارة‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫ويمكن أن تتم األكسدة الذاتية بالمركبات فوق األكسيدية المتوسطة أو بوجود الوسطاء والمنشطات مثل‪ :‬األكاسيد‪،‬‬
‫فوق األكاساايد‪ ،‬ووسااطاء معدنية‪ ،‬الضااوء‪ ،‬وتختلف األكساادة الذاتية عن الوساااطية في أن الذاتيـااااااااة ال تتخلى إال عن‬
‫نصااف أكساايجينها‪ ،‬في حين تتخلى الوساااطية عن الكمية النظرية تماماً‪ ،‬وتتخامد ساارعة األكساادة الذاتية مع اقتراب‬
‫التفاعل من نهايته على العكس من الوساطية التي تبقى ثابتةً حتى النهاية‪.‬‬
‫وتلعب أيونات بعض المعادن دور الوسيط في تسريع تفككه في حمام القصر كما هو حال أيونات الحديد والنحاس‪،‬‬
‫ما يجعل وجودها في عملية التبييض ساما ً ضارا ً بالعملية‪.‬‬
‫‪ -4-2-5‬تداول الماء األكس الالالجيني‪ :‬يتم تداول الماء األكسااااجيني بتراكيز بولية‪ 130-100-50-30-20-12-10 :‬قوة‬
‫حجمية‪ ،‬ويحوي الماء األكسااااجيني الذي يعطي بتفككه عشاااارة أضااااعاف حجمه أكسااااجين على ‪ %3‬ماء أكسااااجيني‪،‬‬
‫ويمكننا جدولة معامالت التحويل الوزنية والحجمية كما في الجدول (‪:)90‬‬
‫الجدول ‪90‬‬
‫معامالت التحويل الوزنية والحجمية للماء األكسجيني‬
‫‪50% 35% 30% 27.5%‬‬ ‫نسبة الماء األكسجيني ‪50% 35% 30% 27.5%‬‬
‫معامالت التحويل الحجمية‬ ‫معامالت التحويل الوزنية‬ ‫وزنا ً‬
‫‪0.51‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪27.5%‬‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪30%‬‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪35%‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪1.82‬‬ ‫‪50%‬‬

‫‪ -5-2-5‬حساب محتوى األكسجين الفعال للماء األكسجيني بمختلف تراكيزه‪ :‬يتفكك الماء األكسجيني وفق المعادلة‪:‬‬
‫‪2 H2O → 2 H2O + O2‬‬
‫‪2 × 34 2 × 16‬‬

‫وبالتالي يكون محتوى الماء األكسجيني الخالص ‪ %100‬من األكسجين الفعال‪:‬‬


‫األكسجين الفعال = [ ‪% 47.05 = ] 2×34 [ ÷ ] 100×2×16‬‬
‫وعليه يكون محتوى الماء األكسجيني ذي العيار س ‪ %‬من األكسجين الفعال " م "‪:‬‬
‫م = ( ‪ × 47.05‬س ) ÷ ‪100‬‬
‫وتكون قيمة س للماء األكسجيني هنا وزنية‪ ،‬أي ‪W / W %‬‬
‫‪ -6-2-5‬آلية تفكك الماء األك سجيني‪ :‬لم تُف َهم اآللية التي يتفكك وفقها الماء األك سجيني ب شكل كامل با ستثناء المرحلة‬
‫األولى التي تم التسليم فيها لتشكل أنيونات فوق الهيدروكسيل والتي يستلزم تشكلها وسطا ً قلويا ً استدعى منا استخدام‬
‫الماء األكسجيني كعامل قصر في الحمام القلوي كشرط أساسي‪:‬‬

‫ويمكن للماء األكسجيني أن يدخل تفاعالت جانبية لوجود بعض الوسطاء المعدنية بما يؤدي لتخرب أو تكسر الجسر‬
‫األكسجيني فيه وتحوله لماء وأكسجين جزيئي‪:‬‬
‫‪2 H2O2 → 2 H2O + O2‬‬
‫ويتسااارع التخرب بالوسااط القلوي مسااببا ً انطالق وهروب األكسااجين الجزيئي وبالتالي تراجع جدوى عملية التبييض‬
‫مع تشااكل مركبات وسااطية ذات فعالية عالية تتساابب بتخرب األلياف‪ ،‬لذا فإننا نجد أنه من الضااروري جدا ً الموازنة‬
‫بين عمليتي التنشاايط والتثبيت‪ ،‬ويصاال ألعلى درجات نشاااطه عند ‪ pH: 11.5‬ما يسااتوجب منا األخذ بعين االعتبار‬
‫مدى حساااااااسااااااية األلياف في مثل هذه الشااااااروط‪ :‬كنوعية األلياف‪ ،‬كمية البذور‪ ...‬وترتبط تبعا ً لذلك نوعية القلوي‬

‫‪137‬‬
‫المستخدم‪ ،‬إذ نأخذ بهيدروكسيد الصوديوم أو الصودا آش مع األلياف السيللوزية‪ ،‬وبيرو الفوسفات رباعية الصوديوم‬
‫أو هيدروكسيد األمونيوم مع األلياف البروتينية‪ ،‬ومن اآلليات المقترحة لتفككه نجد آلية الجدول (‪:)91‬‬
‫الجدول ‪91‬‬
‫إحدى اآلليات لتفكك الماء األكسجيني‬
‫التفاعل‬ ‫المرحلة‬
‫‪1‬‬ ‫تفكك ذاتي‬
‫‪2‬‬ ‫تفكك في الوسط القلوي‬
‫‪3‬‬ ‫تفاعل التبييض‪ :‬أكسجين ذري نشيط للتبييض " غير ثابت "‬
‫‪4‬‬ ‫تفاعل التبييض في الوسط القلوي‬
‫‪5‬‬ ‫تفاعل التكسير‪ :‬أكسجين جزيئي غير نشيط للتبييض‬

‫وتبين هذه التفاعالت أن الماء األكسجيني يلعب دوره كحمض بتحلله أليون الهيدروجين وأيون فـااااااوق الهيدروكسيل‬
‫كمـااااا في المعـااااادلة (‪ ،)2‬والتي تتفكك بدورهـااااا ولعـاااادم ثباتهـااااا لألكسجين الـااااذري حسب المعادلـااااة (‪ )3‬مع أيون‬
‫الهيدروكسيل‪ ،‬وبإضافـة القلوي ينزاح التفاعل (‪ )2‬نحو اليمين معطيا المزيد من أيونات فوق الهيدروكسيل وبالتـالي‬
‫المزيد من األكسجين الذري‪ ،‬ومع هذا ال تجوز المبالغة في إضافة القلوي حرصا ً على متانة الخامة‪.‬‬
‫وبرغم أهمية إضاااافة القلوي لحمام التبييض لتنشااايط تحلل الماء األكساااجيني وفق المعادلـااااااااة (‪ )2‬ومنع تكـااااااااون‬
‫األكسجين الجزيئي كما في المعادلـااااااة (‪ )5‬فإنه يتوجب علينا االعتدال بإضافة القلوي تجنبا ً الرتفـاااااااع سرعة التفكك‬
‫وبالتالي سرعة تكوين األكسجين الذري مـااااااا يؤدي بالنهاية النطالقـااااااه السريع وقبل االستفادة من معظمه من جهة‪،‬‬
‫وحرصا ً على متانة الخامة من جهـة أخرى كما سبق وأسلفنا‪.‬‬
‫‪ -7-2-5‬التثبيت‪ :‬تُساات َخدَم بعض المركبات لتثبيت وضاابط تفكك الماء األكسااجيني في حمام القصاار‪ ،‬وقد تكون مثبتا ً‬
‫فقط أو متعددة الوظائف كبعض المثبتات التي تحسن من ملمس األلياف بعد القصر مثالً‪.‬‬
‫ويجب أن تتوفر في المنتج الكيماوي مجموعة خواص يمكنه تحقيقها في حمام التبييض كي نعتمده مثبتاً‪ ،‬ومن أهم‬
‫هذه الخواص نجد‪:‬‬
‫أ‪ -‬قدرته على التثبيت بمختلف‪ :‬درجات الحموضة والحرارة‪ ،‬نسب الحمام‪ ،‬درجات قساوة الماء‪.‬‬
‫ب‪ -‬عزل الكاتيونات الضارة مثل أيونات‪ :‬الحديدي‪ ،‬النحاس ‪...‬‬
‫ج‪ -‬اقتصادي ومعدالت امتصاص عالية من قبل األلياف‪.‬‬
‫د‪ -‬رفعه درجة التبييض وعدم تأثيره سلبا ً على األلياف‪.‬‬
‫هـ‪ -‬خفضه محتوى األلياف من الرماد وعدم تأثيره سلبا ً على ملمس األلياف بعد القصر‪.‬‬
‫و‪ -‬تجاوبه مع الشروط الفيزيائية والميكانيكية لعمل اآللة‪ ،‬مثل‪ :‬التدفق‪ ،‬االنحالل‪ ،‬الضخ‪.‬‬
‫ويمكننا مع األلياف السيللوز ية استخدام مثبتات مثل سيليكات الصوديوم‪ ،‬أو المثبتات العضوية أو الالسيليكونية‪،‬‬
‫أما مع األلياف البروتينية فتعمل بيرو الفوسفات رباعية الصوديوم كعامل غلي ومثبت في آن معاً‪.‬‬
‫ووضعت شركة باسف تصورا ً آللية تفكك الماء األكسجيني مع وبدون مثبت كما هو مبين في الشكل (‪:)82‬‬

‫الشكل ‪ :82‬دور المثبت في تفكك الماء األكسجيني بحسب ‪BASF‬‬

‫‪138‬‬
‫أ‪ -‬سالاليليكات الصالالوديوم ‪ :‬يمكن لمجموعة ساايليكات الصااوديوم مثل‪ :‬أورتو الساايليكات‪ ،‬ميتا الساايليكات‪ ،‬الساايليكات‬
‫الغروية (الزجاج المائي) أن تمارس فعل التثبيت عبر إمكانية توفيرها وسااااطا ً قلويا ً وفعالً معاكسااااا ً لفعل الكاتيونات‬
‫المعدنية السامة‪ ،‬وترتفع قدرات تثبيتها هذه بوجود أمالح المغنيزيوم‪.‬‬
‫ومن المهم جدا ً المحافظة على الشكل الغروي لسيليكات المغنيزيوم والسيليكات المائية ألكسيد السيليسيوم ‪SiO2‬‬
‫في مرحلتي تشكلهما أو أثناء إجراء حمام القصر‪.‬‬
‫ولندرة تحقيق شاااروط العمل المثالية على الدوام تترساااب بعض السااايليكات على األلياف لتؤثر سااالبا ً فيما بعد على‬
‫عمليتي الصااااااباغة أو الطباعة وعلى الملمس‪ ،‬لذا فإنه من الضااااااروري جدا ً العمل على تحقيق التوازن فيما بين‬
‫الساايليكات ودرجة القلوية المثلى وفق مبادئ حساااب نساابة أكساايد الصااوديوم‪ /‬أكساايد الساايليساايوم‪ ،‬فللوصااول ألفضاال‬
‫نتائج تبييض يجب أن تكون نسبة أكسيد الصوديوم‪ /‬أكسيد السيليسيوم ‪1:1.3‬و ‪ 1.6:1‬مقدرة ً ِبـاااااا (غ‪/‬ل)‪ ،‬وكما نرى‬
‫فإن الرقم المضروب بأكسيدي الصوديوم والسيليسيوم يحوي كسورا ً لسيليكات الصوديوم وهيدروكسيد ال صوديوم‬
‫المستخدمين‪ ،‬فهيدروكسيد الصوديوم يحوي ‪ %77‬وزنا ً أكسيد صوديوم وصفر مئوي أكسيد سيليسيوم‪.‬‬
‫ب‪ -‬المثبتات العضوية ‪ :‬يمكننا تجنب مساوئ اعتماد سيليكات الصوديوم كمثبت باالعتماد على مواد مساعدة عضوية‬
‫السيليكاتية كأن تكون عوامل تحلية أو منتجات إرجاع بروتينية‪ ،‬أو بعض العوامل الفعالة سطحياً‪.‬‬
‫ونجد على الصاااعيد التجاري نمطين من المنتجات‪ :‬أولهما مثبت فقط‪ ،‬وثانيهما متعدد الوظائف كأن يكون منظفا ً أو‬
‫مطريا ً باإلضافة لكونه مثبتاً‪ ،‬وهناك مثبتات تُستخدم وحيدة ً وأخرى يستحسن مزجها مع السيليكات‪.‬‬
‫ج‪ -‬مركبات الفوسفات‪ :‬من بين مختلف مركبـااات الفوسفات نجد أن بيرو الفوسفات ربـاااعية الصوديوم ‪ T.S.P.P‬أو‬
‫‪ ،Na4P2O7‬وهكسا ميتا الفوسفات تلعبان دور المثبت في حمام التبييض القلوي آخذين بعين االعتبار‪:‬‬
‫‪ ‬عدم ارتفاع درجة القلوية عن ‪ pH: 10‬ودرجة الحرارة عن ‪ 60‬م تجنبا ً لتراجع قدرتهما عن التثبيت‪.‬‬
‫‪ ‬يجب استخدام البيروفوسفات مع هيدروكسيد األمونيوم ألن وجود هيدروكسيد الصوديوم أو الصودا آش يؤديان‬
‫عند درجتي الحرارة والقلوية العاليتين لتحول ‪ T.S.P.P‬لثالثي فوسفات الصوديوم الضعيف التثبيت‪.‬‬
‫وعليه فإن معظم اسااااااتخدام ‪ T.S.P.P‬يكون كمثبت لحمام التبييض لأللياف البروتينية الحساااااااسااااااة لدرجات القلوية‬
‫والحرارة المرتفعتين‪.‬‬
‫وبعكس الساااااايليكات فإن أليونات القسااااااااوة " الكالساااااايوم والمغنيزيوم " أثرا ً ساااااااالبا ً كونه يخفض من قدرات‬
‫البيروفوسفات كمثبت‪ ،‬ونجد في الجدول (‪ )92‬مجموعةً من المثبتات التجارية لبعض الشركات‪:‬‬
‫الجدول ‪92‬‬
‫بعض مثبتات الماء األكسجيني التجارية‬
‫التركيب الكيماوي‬ ‫الشحنة‬ ‫الفعالية‬ ‫الشركة‬ ‫المادة‬
‫حمض كربوكسيلي‬ ‫مثبت أكسجين صديق بيئة‬ ‫بريستال ‪DS‬‬
‫ألكان فوسفونات مع ايتوكسيالت أغوال دسمة‬ ‫مثبت أكسجين للجت بخواص تبليل ممتازة‬ ‫بريستال ‪EPJ‬‬
‫د‪.‬بتري‬
‫مثبت أكسجين ومبلل ومبعثر للتبييض‬
‫ألكيل فوسفات‬ ‫بريستال ‪BFL‬‬
‫بالطرائق المتقطعة‬
‫ألكيل فوسفونات مع أمالح عضوية وال‬ ‫مثبت أكسجين للباد على البارد والمستمرة‬ ‫ريكوستيب‬
‫سالب‬ ‫رودولف‬
‫عضوية‬ ‫والمتقطعة للقطن ومزائجه‬ ‫‪OKB‬‬
‫للتبييض بالماء األكسجيني في وسط معتدل‬ ‫كونتاﭬان‬
‫مركبات فوسفاتية مع منشطات آزوتية‬ ‫‪CHT‬‬
‫بخواص تحلية‬ ‫‪NLB‬‬
‫ايتوكسيالت أغوال دسمة‪ ،‬ألكيل أريل‬ ‫غاسل ومبعثر ممتاز‪ ،‬مثبت أكسجين ضعيف‬ ‫ريدوزين‬
‫‪Z&S‬‬
‫سلفونات‪ ،‬مركبات فوسفورية عضوية‬ ‫الرغوة وال حاجة إلضافة السيليكات معه‬ ‫‪UKN‬‬
‫استرات حموض فوسفورية‬ ‫مثبت أكسجين منظف ومبعثر ومضاد تكسير‬ ‫‪SHF,‬‬ ‫سابوفيكس ‪RF‬‬
‫ال‬
‫مطري ومبعثر وتسوية‪ ،‬مثبت أكسجين‬
‫أيوني استرات أميدية لحموض دسمة فوسفورية‬ ‫د‪ .‬بوميه‬ ‫سيرافيل ‪500‬‬
‫بخواص تطرية لحمام القصر‬

‫‪ -8-2-5‬ميزات العمل بالماء األكسالالالالجيني‪ :‬حظي التبييض بالماء األكسااااجيني برواج كبير لميزات العمل معه والتي‬
‫يمكننا إجمالها بـِ‪:‬‬
‫‪139‬‬
‫أ‪ -‬إمكانية استخدامه بالطرائق المستمرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم إطالقه غازات سامة أو ضارة وبالتالي إمكانية استخدامه في اآلالت المكشوفة أوالً‪ ،‬وعدم تأثيره على‬
‫آالت الصباغة ثانياً‪.‬‬
‫ج‪ -‬الوصول لدرجات بياض عالية وثابتة مع المحافظة على متانة األلياف‪.‬‬
‫د‪ -‬إمكانية تبييض األقمشة المراد صباغتها لعدم تأثر الكثير من األصبغة به كما هو حال مركبات الكلور‪.‬‬
‫هـااااا‪ -‬سهولة التعامل معه وعدم اضطرارنا لحمامات إزالة طويلة بعدها مثل التحميض وإزالة بواقي الكلور ألن‬
‫منتجات التحلل هي األكسجين والماء األمينة لمعظم األصبغة‪.‬‬
‫‪ -9-2-5‬مساوئ التبييض بالماء األكسجيني‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم ثبات محاليله في األوساط عالية القلوية‪.‬‬
‫‪ .2‬تترسااااااب الساااااايليكات عند اسااااااتخدامها كعامل تثبيت معه على اآلالت والقماش دون أن نتمكن من إزالتها‬
‫بالطرائق الكيماوية بما يؤدي لتلف في القماش وخشااااااونة ملمسااااااه‪ ،‬ما حدا الشااااااركات للبحث عن مثبتات‬
‫األكسجين األخرى كما رأينا في الجدول (‪ )92‬والتي انتشرت في جميع المصابغ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫البحث الثالث‬

‫التجهيز األولي لأللياف الصوفية‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تلعب بنية ال صوف الكيماوية ال ضعيفة دورا ً كبيرا ً في تعيين طرائق عمليات تح ضيره‪ ،‬ذلك أن أي إجهاد‬
‫زائد قد يؤدي لتحطم روابطه الببتيدية‪ ،‬لذا تقتصاااار عملية تحضاااايره على غسااااله فقط تاركين لونه على حاله لتطبيق‬
‫العملية الصباغية مستحسنين صباغته باأللوان الغامقة‪ ،‬وال نلجأ لتبييضه إال نادرا ً وباالعتماد على مبيضات ُمر ِج َعة‬
‫مثل ثاني أكسااااايد الكبريت‪ ،‬ونادرا ً ما تجري عملية تبييضاااااه بالبرمنغنات التي تساااااتوجب معالجة الحقة بالكبريتيت‬
‫للتخلص من الرواسب المنغيزية البنية اللون‪ ،‬أو للماء األكسجيني عند درجة حرارة ال تتجاوز ‪ 50‬م‪ ،‬وأحيانا ً يُستخدم‬
‫الكلور مع الكلورامين آخذين بعين االعتبار أن تخربا ً ال بد منه سيقع على الصوف الخام‪.‬‬
‫‪ -2‬تجهيز الصالالالوف للصالالالباغة‪ :‬تالقي عملية غسااايل الصاااوف صاااعوبات خاصاااة الحتوائه نسااابا ً عالية من الدهون‬
‫والشاااحوم واألوسااااخ مقارنةً مع األلياف األخرى‪ ،‬إذ أنه من المعروف بأن ألوان الصاااوف الطبيعية ثابتة‪ ،‬لذا فإن ما‬
‫يؤخذ بعين االعتبار هو إزالة األوساااااااخ والمواد الغريبة المرافقة‪ ،‬وقد نجد هنا بعض االختالف بين أساااااالوب وآخر‬
‫بحسب طبيعة المرعى أو طريقة تربية ورعاية األغنام (ما بين حظيرة أم مرعى عشبي أو صحراوي شوكي) بحيث‬
‫تصااال غالبا ً حتى ‪ ،% 40‬فعند فرز شاااعيرات الصاااوف بحساااب طولها ودقتها وصااانفها ودرجتها ولونها تمر بعملية‬
‫تنظيف جافة بالمزج والشفط شرط أن تتم عمليات الفرز بأيد خبيرة‪ ،‬أما األوساخ األخرى فتجري عليها عمليات نزع‬
‫من نوع آخر‪ ،‬ومن أهم المواد الغريبة المرافقة للصوف نجد‪:‬‬
‫‪ -1‬أوساخ يمكن إزالتها بحمام مائي كالعرق وبعض االفرازات الدهنية مثل شمع الالنولين وتبلغ نسبتها ‪.%28‬‬
‫‪ -2‬أوسااااخ غير ذوابة بالماء كالشاااحوم وتصااال نسااابتها حتى ‪ ،%12‬وأوسااااخ أخرى بنسااابة ‪ % 26‬تقريباً‪ ،‬لذا نلجأ‬
‫للمنظفات أو لكربونات الصوديوم الستحالبها‪ ،‬وبنتيجة االستحالب " بسبب تصبن بعض الدهون والشحوم بتفاعلها‬
‫مع كربونات الصوديوم " يتكون صابون يعمل على إزالة ما تبقى من أتربة وأوساخ‪.‬‬
‫‪ -3‬أوساااااااخ نباتية عالقة بالصااااااوف وال يمكننا التخلص منها إال بعمليات تفحيم بحمض معدني كحمض الكبريت أو‬
‫حمض كلور الماء‪ ،‬إذ أن الحمضين الممددين ال يؤثران إال على النبات فقط‪.‬‬
‫وتسااتوجب هذه المعالجات عمليات غساايل نضاامن القضاااء على آثارها اسااتدراكا ً لتأثيراتها مع الخزن الطويل التي‬
‫تساابب ضااعف وخشااونة األلياف‪ ،‬وتتم عملية الغساايل بإمرار الصااوف على محلول هيدروكساايد النشااادر أو كربونات‬
‫الصوديوم بعد مرورها على الحمض المعدني‪ ،‬وتعصر وتجفف عند درجة حرارة ‪ 80-40‬م ليتحول السيللوز النباتي‬
‫إلى الهيدرو سايليلوز الذي يمكننا التخلص منه بالنفض والغسايل وبذلك تساتوفي المعالجة الحمضاية حقها فنبدأ بعملية‬
‫الغسيل القلوية‪.‬‬
‫‪ -3‬تزهير أو تبييض الصالالوف‪ :‬ويمكننا في النهاية ولمنح الصااوف مظهر البياض تزهيره ببعض األصاابغة الحمضااية‬
‫الزرقاء‪ ،‬وعلينا االنتباه إلى أنه وفي حال ا ضطرارنا لحمام الماء األك سجيني فإننا نأخذ بهيدروك سيد الن شادر المركز‬
‫بنساابة ‪ 2-1‬مل‪/‬ل حتى تصاابح ‪ pH: 10‬وفي نساابة حمام ‪ 30/1‬ودون أن ترتفع درجة الحرارة عن ‪ 50‬م كما ساابق‬
‫وذكرنا‪ ،‬ويستغرق حمام التبييض آنئذ ‪ 3-2‬ساعات نشطف بعدها على البارد ونعدل بحمض الخل‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫البحث الرابع‬

‫التجهيز األولي لأللياف الحريرية الطبيعية‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬كي نحصاال على الحرير الطبيعي بأفضاال حالة ممكنة ساانتعرض أوالً لطريقة تربية دودة القز المبينة في‬
‫الشكل (‪ )83‬حتى حصولنا على الشرانق‪ ،‬ألن معرفتنا بأصول تربيتها هي الطريقة األمثل للنتائج األفضل‪.‬‬

‫الشكل ‪ :83‬دورة حياة دودة القز‬


‫يتم تفقيس بويضااااات دودة القز في الربيع مع توريق شااااجر التوت‪ ،‬لذا يؤخذ البيض ويوضااااع في حجرات تفقيس‬
‫خاصااااة ومكيفة لمدة أحد عشاااار يوما ً على أن تبدأ عند درجة حرارة ‪ 17‬م وترفع تدريجيا ً حتى ‪ 28‬م في نهاية المدة‪،‬‬
‫ويكثر تفريخ البيض في األيام الثالثة األخيرة ما يساااتوجب فصااال الديدان عن البيض أوالً بأول بوضاااع شااابكة خفيفة‬
‫تتوضاااع عليها أوراق التوت فتصاااعد الديدان لتأكلها من فتحات الشااابكة فنرفعها لرفوف التربية الخاصاااة لنضاااع بدالً‬
‫عنها شاابكة أخرى حتى آخر بيضااة‪ .‬وتسااتغرق فترة التربية مدة ‪ 40-30‬يوما ً تنقساام لخمسااة مراحل‪ ،‬وتصااوم الدودة‬
‫في نهاية كل مرحلة مدة يوم أو يوميين تنقطع فيها عن الحركة وترفع رأسااها ويجف جلدها لينساالخ وتخرج بجلد آخر‬
‫أكثر بياضااااً‪ ،‬وهكذا يزداد طولها حتى يصاااير (‪ )9‬سااام ووزنها (‪ )5‬غ أي ما يعادل (‪ )40‬مرة عن طولها و(‪)9500‬‬
‫مرة عن وزنها حين الفقس‪ ،‬ويتم تكييف وتجديد هواء غرفة التربية باساااتمرار حساااب األدوار وبحيث تتراوح درجة‬
‫حرارتها بين ‪ 26-21‬م‪ ،‬ويراعى أن يترك لكل دودة ثالثة أمثال المساحة التي تشغلها وهي ثابتة‪ ،‬وأن ال يتم اإلمساك‬
‫بها بل يوضااع لها القش عند عمل الشاارانق‪ ،‬وترفع الدودة رأسااها لتغزل الخيط الحريري حول جساامها وكأنها تحرك‬
‫رأسااها بحركة مسااتمرة محدثة (‪ )60‬ذبذبة في الدقيقة‪ ،‬وتسااتمر على هذا الشااكل ثالثة أيام ومخرجة من فمها ‪-550‬‬
‫‪ 1100‬متر من الخيط‪ ،‬وتج َمع الشرانق بعد ستة أيام حتى يكتمل التطور الداخلي ويخف وزن الشرنقة وتكون جاهزة‬
‫للحل‪.‬‬
‫‪ -2‬حل الحرير‪ :‬ال بد من خنق العذراء في الشااارانق قبل تكون الفراشاااات القادرة على ثقب الشااارنقة والخروج منها‪،‬‬
‫لذا تعرض الشرانق لبخار الماء ومن ثم تجفف بالهواء بعيدا ً عن الشمس أو بتيار هواء ساخن‪ ،‬ونبدأ بفرزها الستبعاد‬
‫الضاااعيف والملوث والمثقوب والمزدوج‪ ،‬أما الساااليم فيؤخذ ليُ َحل يدويا ً أو آلياً‪ ،‬ويطلق على حرير الشااارانق الساااليمة‬
‫اسم الحرير الجريح وحرير الشرانق األخرى اسم الحرير الشاب‪.‬‬
‫‪ -3‬الحرير الجريح‪ :‬تنقع الشااارانق الساااليمة في حوض ماء مغلي للتقليل من النفايات‪ ،‬ثم تنقل بعد ساااحب أول الخيط‬
‫ُمسك بطرف الخيط ليُلف على عدة بكرات لسحبه وبرمه‬ ‫لحوض ماء درجة حرارته ‪ 60‬م لتحلل المواد الصمغية‪ ،‬وي َ‬
‫وتسااريحه فتتكون ألياف الحرير الجريح التي يمكننا سااحبها بسااهولة الحتوائها مواد صاامغية‪ ،‬ويُبَيَض الحرير أحيانا ً‬
‫بالماء والصابون لنبدأ مرحلة برم األلياف وتجميعها بآالت خاصة‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ -4‬الحرير الشالالاب‪ :‬تغساال باقي الشاارانق للتخلص من الصاامغ واألوساااخ بالماء والصااابون أو بمواد كيماوية لتغساال‬
‫ثانية وتترك للتجفيف بضعة أسابيع لتستعيد مرونتها‪ ،‬ثم تؤخذ آللة خاصة حيث تُفَت َح األلياف وتوازن وتمشط وتحلق‬
‫وتنسق‪.‬‬
‫‪ -5‬تجهيز الحرير‪ :‬نسااتنتج أن عملية تبييض الحرير ليساات إال عملية غساايل إلزالة صاامغ السااريساارين الذي تصاال‬
‫نسااابته حتى ‪ ،%30‬ويمكننا إزالة هذا الصااامغ بالغسااايل بالماء وصاااابون مارسااايل (الذي يُحضااار من تصااابين زيت‬
‫الزيتون أو الزيوت الطبيعية على أن يكون الماء طريا ً) ليستعيد الحرير لونه األبيض األصلي‪ ،‬ويمكننا في حال أردنا‬
‫الحرير ناصع البياض تبييضه باإلرجاع بثاني أكسيد الكبريت أو بهيدروسلفيت الصوديوم وأحيانا ً بالماء األكسجيني‬
‫ثم يُغسااال جيدا ً ويزهر ببعض األصااابغة الحمضاااية أو القلوية أو بالمساااطعات الضاااوئية الخاصاااة‪ ،‬وتنصاااح شاااركة‬
‫كالرينت " ساندوز " بغسل الحرير بصابون مارسيل أو بصابون ساندوبان ‪ SRS‬وفق الجدول (‪:)93‬‬
‫الجدول ‪93‬‬
‫حمامات التحضير األولية للحرير الطبيعي بحسب كالرينت " ساندوز"‬
‫حمام الغسيل بصابون مارسيل أو ساندوبان السائل ‪SRS‬‬
‫‪ 10- 8‬غ‪/‬ل صابون مارسيل أو ‪ 5-3‬غ‪/‬ل ساندوبان ‪SRS‬‬ ‫عامل التصبين‬
‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل حتى ‪pH: 9.5-10‬‬ ‫كربونات أو فوسفات الصوديوم‬
‫‪ 2-1‬ساعة ‪ 95-90 /‬م‬ ‫المعالجة‬
‫معالجة عند ‪ 50‬م بهيدروكسيد النشادر المركزة ثم بماء ساخن فبارد‬ ‫اإلنهاء‬
‫حمام المعالجة األنزيمية‬
‫‪ 2‬مل‪ /‬ل‬ ‫أنزيم باكتوزول السائل المركز ‪SL‬‬
‫‪ 2‬مل‪ /‬ل‬ ‫مزيل زيت ساندوكلين السائل ‪PC‬‬
‫‪ 2‬غ‪ /‬ل‬ ‫كلور الصوديوم‬
‫حتى ‪pH~9‬‬ ‫كربونات الصوديوم‬
‫‪ 2‬ساعة ‪ 55 /‬م‬ ‫شروط المعالجة‬
‫شطف ساخن فبارد‬ ‫اإلنهاء‬
‫حمام الغسيل عند درجات الحرارة العالية‬
‫‪ 2‬مل‪ /‬ل‬ ‫صابون مارسيل أو ساندوبان ‪SRS‬‬
‫‪ 60-30‬دقيقة ‪ 130-125 /‬م‬ ‫المعالجة‬
‫‪ 90‬م‬ ‫التفريغ‬
‫‪ 1‬غ‪ /‬ل‬ ‫المعالجة بهيدروكسيد النشادر المركز‬
‫شطف ساخن فبارد‬ ‫اإلنهاء‬

‫‪143‬‬
‫البحث الخامس‬

‫التجهيز األولي لأللياف التركيبية‬


‫‪ -1‬المقدمة‪ :‬تتشااااااابه األلياف التركيبية في تجهيزها للصااااااباغة‪ ،‬إذ تتعلق معالجة األلياف عموما ً بطبيعة المعالجات‬
‫النهائية المطبقة من قبل الشركة الصانعة‪ ،‬كما تتعلق بظروف تشغيل وحياكة األقمشة ومدى صالحية أو جودة المواد‬
‫المساااااتخدمة إلنجاز هذه المراحل (كالمزلقات وزيوت المغازل مثالً) ومدى قابلية هذه المواد للغسااااايل واالنحالل أو‬
‫االساااتحالب بالماء إضاااافةً لنساااب ِة الحمام‪ ،‬وهذا األخير يرتبط بطراز اآللة التي يتم فيها تطبيق حمام الغسااايل‪ ،‬عالوة ً‬
‫عن شروط الحمام األخرى كالزمن ودرجة الحرارة ودرجة قساوة الماء‪...‬‬
‫‪ -2‬زيوت التزليق‪ :‬تتركب زيوت التزليق من فحوم هيدروجينية نفطية مشااابعة يساااتحصااال‪ ،‬وتضااااف لها محسااانات‬
‫تعزز ثباتياتها وظروف تشااغيلها‪ ،‬ووظيفتها عموما ً تشااكيل طبقة رقيقة بين السااطوح المنزلقة بحيث يتحول االنزالق‬
‫الجاف الذي يرافقه تشكل حرارة النزالق سائل بأقل قدر من الحرارة بسبب التزييت الجيد للسطوح المنزلقة‪ ،‬ويؤدي‬
‫التزليق لتوفير في الطاقة الضائعة‪ ،‬وحفظ السطوح المنزلقة من الخدش‪ .‬وتصل كمية الخسارة في الطاقة الناتجة عن‬
‫االحتكاك إلى ثلث الطاقة المنتجة‪ ،‬ولذا تزداد كمية زيوت التزليق المستهلكة في العالم باستمرار‪.‬‬

‫‪ -1-2‬أهمية اللزوجة في زيوت التزليق‪ :‬أهم مواصفة لزيوت التزليق هي اللزوجة وعالقتها بالحرارة والضغط‪،‬‬
‫وهناك صفات أخرى لزيوت التزليق تلعب دورا ً هاما ً مثل نقطة االنصباب التي يجب أن تكون منخفضة لتقاوم فعل‬
‫البرودة وغيرها‪ .‬تعطى قيمة االحتكاك ‪ µ‬لسطح منزلق بالعالقة التالية‪:‬‬
‫‪ : µ‬قيمة االحتكاك‬
‫‪ : η‬اللزوجة‬
‫‪ : k‬ثابت له عالقة بشكل التزليق‬
‫‪ : U‬السرعة‬
‫‪2‬‬
‫‪ : P‬الضغط النوعي للسطوح مقدرا ً بـِ‪ :‬كغ‪/‬سم‬

‫فإن أهملنا الثابت ‪ k‬نجد أن عالقة االحتكاك باللزوجة تقل كلما زادت السرعة‪ ،‬لذا من الضروري استعمال زيوت‬
‫منخفضة اللزوجة عند تزييت مسننات عالية السرعة‪ ،‬ويتوجب عند ثبات السرعة اختيار زيوت بلزوجة أكبر كلما‬
‫زاد الضغط النوعي على السطوح المنزلقة‪.‬‬
‫ويتوجب أن تناسب لزوجة زيوت التزليق التغير المستمر لقيم ‪ U‬و‪ P‬في اآلالت‪ ،‬إذ تنخفض لزوجة الزيت بارتفاع‬
‫درجة الحرارة بسبب ارتفاع الضغط وزيادة السرعة‪ ،‬فالزيت الجيد هو الزيت الذي يستطيع أن يواجه تغير درجات‬
‫الحرارة دون أن تتأثر لزوجته‪.‬‬
‫تقاس اللزوجة التحريكية ‪ Dinamic viscosity‬بالبواز ‪ ،Poise‬ويسمى ناتج قسمة اللزوجة التحريكية على الكثافة‬
‫اللزوجة الحركية ‪ Kinematic viscosity‬وتقاس بالستوك ‪.Stokes‬‬
‫تلعب بنية جزيئات الزيت دورا ً كبيرا ً في عالقة اللزوجة بالضغط‪ ،‬فالمركبات الحلقية السداسية تتأثر بالضغط أكثر‬
‫من المركبات الحلقية الخماسية‪ ،‬وإذا قارنا تغير اللزوجة بالضغط مع تغيرها بالحرارة لوجدنا أنها تتغير بتغير الضغط‬
‫أكثر من تغيرها بتغير الحرارة‪ ،‬وهكذا ترتفع اللزوجة بمعدل عشرة أضعاف عند تغير درجة الحرارة من ‪ 80-20‬م‪،‬‬
‫بينما ترتفع ‪ 1000‬ضعف بتغير الضغط من ‪ 1‬حتى ‪ 1000‬جو للزيوت المعدنية الطبيعية‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫تتركب الزيوت الطبيعية وبقايا التقطير ذات درجات الغليان المرتفعة من سالسل برافينية نظامية تحوي أحيانا ً على‬
‫سالسل غير نظامية‪ ،‬وقد تح وي في نهايتها أو وسطها على حلقة أو حلقات عديدة سداسية أو خماسية مشبعة أو غير‬
‫عطرية‪.‬‬
‫وقد تأخذ بنية الحلقات العطرية شكل البنزن أو الفيناترين‪ ،‬ونادرا ً ما تأخذ شكل االنتراسين أو البيرين أو الكسيرين‪،‬‬
‫يمكن أن تحمل هذه الحلقات بجانب السالسل البرافينية سالسل جانبية قصيرة جدا ً تتألف من مجموعات الميتيل أو‬
‫االيتيل‪ ،‬ويتأرجح الوزن الجزيئي لجزيئات زيوت التزليق بين ‪ 250‬و‪ ،1000‬وهو ما يعادل ‪ 20‬إلى ‪ 70‬ذرة كربون‬
‫في الجزيء الواحد‪ ،‬وهكذا يبلغ الوزن الجزيئي لزيوت المغازل ‪ ،400-250‬بينما يصل الوزن الجزيئي لزيوت‬
‫التزليق العالية والمعروفة باسم ‪ Bright Stock Oils‬إلى األلف‪.‬‬
‫‪ -2-2‬إنتاي زيوت التزليق‪ :‬تتألف زيوت التزليق كما ذكرنا من فحوم هيدروجينية بلزوجة مناسبة (زيوت أساس)‪،‬‬
‫وإضافات تساعدها على تحسين أدائها‪ ،‬وتختلف مصادر زيوت األساس بين أن تكون من منتجات عمليات التقطير أم‬
‫بقايا التقطير‪.‬‬
‫ال تزيد لزوجة زيوت األساس إن كانت من منتجات عمليات التقطير عن حد معين‪ ،‬فرغم الحصول عليها بالتقطير‬
‫تحت الفراغ إال أن جزيئاتها الكبيرة ستتعرض للتكسير‪ ،‬وإذا أردنا مزجها بأجزاء مرتفعة اللزوجة فال بد لنا من األخذ‬
‫ببقايا التقطير المنزوعة االسفلت بالبروبان‪ ،‬ومن ثم تنقية هذه األجزاء المنزوعة االسفلت ببعض المذيبات مثل‬
‫الفورفورال أو الميتيل ايتيل سيتون ‪ ،MEK-Dewaxing‬وهي تقنية قديمة تراجع األخذ بها حاليا ً ليحل محلها تقنية‬
‫االمتزاز بتربة منشطة بالحمض لتصل معدالت امتزازها إلى ما يعادل ‪ %10‬من وزنها باالسفلت والمواد الصمغية‪.‬‬
‫وظهرت أخيرا ً تقنية اإلنهاء الهيدروجيني ‪ Hydrofinishing‬بميزاتها الكبيرة بتحسين اللون وإرجاع الشوائب‬
‫الكبريتية واآلزوتية‪ ،‬وقلما تتم عمليات تصنيع زيوت تزليق حاليا ً دون معالجة هيدروجينية‪.‬‬
‫‪ -3-2‬تصنيف زيوت التزييت‪ :‬تصنف زيوت التزييت إما حسب المنشأ كمنتجات تقطير فراغي أو منتجات بقايا تقطير‬
‫أو مزيجهما‪ ،‬أو بحسب استعماالتها‪:‬‬
‫أ‪ -‬زيوت المغازل‪ :‬تمتاز بلزوجتها المنخفضة‪ ،‬واشتق اسمها من استخدامها الرئيس في تزليق مغازل الصناعات‬
‫النسيجية‪.‬‬
‫تمتاز المغازل بسرعات دوران عالية جدا ً ما نحتاج معه لزيوت منخفضة اللزوجة تتراوح بين ‪ 20-12‬سنتي ستوك‬
‫عند درجة حرارة ‪ 20‬م‪ ،‬وبقدرة جيدة على التزليق وثبات جيد ضد التأكسد‪ .‬ويتم إنتاجها كأجزاء جانبية أثناء عمليات‬
‫التقطير الفراغي‪ ،‬وال بد من تعريضها لعمليات تنقية جيدة كي ال تترك أثرا ً في األنسجة بعد غزلها‪.‬‬
‫يتم استخدام مجموعة هذه الزيوت في اآلالت الدقيقة وآالت التبريد (درجة االنصباب‪ 30- :‬حتى ‪ 80-‬م) وفي‬
‫أغراض الوقاية من الصدأ‪.‬‬
‫ب‪ -‬زيوت اآلالت ‪ :‬تقسم الزيوت إلى زيوت خفيفة وأخرى ثقيلة‪ ،‬وتتراوح لزوجة زيوت اآلالت الخفيفة بين ‪25-12‬‬
‫سنتي ستوك عند درجة الحرارة ‪ 50‬م‪.‬‬
‫أما زيوت تزليق اآلالت الثقيلة فتصل لزوجتها حتى ‪ 75‬سنتي ستوك بالدرجة ‪ 50‬م‪ ،‬ويستحصل عليها كأجزاء‬
‫جانبية من التقطير الفراغي لبواقي تقطير النفط تحت الضغط الجوي العادي‪.‬‬
‫‪ -3‬الغسيل األولي للزيوت‪ :‬يفترض في زيوت التزييت أن تكون قابلة لالستحالب الذاتي بمجرد إضافتها للماء العادي‪،‬‬
‫لذا فإنه غالبا ً ما يُضاف إليها بعض عوامل االستحالب باإلضافة لموانع األكسدة‪ ،‬وهذه كلها معرضة لألكسدة والتخرب‬
‫بفعل الخزن لمدد طويلة وبشروط درجات حرارة ورطوبة غير مالئمة‪ ،‬أو أنها قد تتخرب بفعل تدوير آالت الحياكة‬
‫يسبب تخربهما معاً‪ ،‬إذ يفقد الزيت قدرته على‬ ‫ُ‬ ‫بسرعات عالية ما يُعرض األلياف والزيوت إلجهادات حرارية‬
‫االستحالب‪ ،‬ويفقد الخيط بعضا ً من ألفته نحو األصبغة ومواد اإلنهاء‪.‬‬
‫وتظهر مشكلة فساد الزيت واضحةً جليةً بعد الصباغ ِة على شكل خطوط غامقة مكانَ إبرة الحياكة التي يحدث عندها‬
‫معدالت تزييت أعلى‪ ،‬أو على شكل بقع صباغ غامقة وموزعة على سطح القماش‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫حمام غسيل مستقل للزيوت قب َل صباغ ِة القماش باستخدام منظف قادر على استحالبها ومع بعض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تطبيق‬ ‫يُستحسن‬
‫لزم األمر وبوسط قلوي لطيف )‪ (pH~ 9‬باستخدام كربونات الصوديوم عند درجة حرارة ‪ 70-60‬م‬ ‫المذيبات إن َ‬
‫تقريباً‪ ،‬ومن الضروري أن نشير هنا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة عن ذلك قد يؤدي لنقض االستحالب وبالتالي‬
‫لمفعول عكسي‪ ،‬ونتبع هذا الحمام بشطف بارد مع بعض الحمض للتعديل‪.‬‬
‫وتوصي شركة يورك شاير بعدم استخدام غواسل الأيونية في حمام الغسيل األولي لتسببها بتجمع بعض أصبغة‬
‫الديسبرس ما يؤدي لتشكل البقع الغامقة عند الصباغة‪ ،‬ومن الصعب اإلزالة الكاملة للمركبات الالأنيونية بعد استخدامها‬
‫في حمام الغسيل ما يسمح ببقاء قسم منها لحمام الصباغة‪.‬‬
‫أما شركة باير فتنصح باستبدال كربونات الصوديوم ببيروالفوسفات رباعية الصوديوم عندما يكون الماء متوسط‬
‫القساوة‪ ،‬في حين تنصح شركات أخرى بثالثي فوسفات الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -4‬الغسيل األولي للغرويات‪ :‬كثيرا ً ما يرافق األلياف التركيبية بعض الغرويات التي قد تؤثر سلبا ً على درجة تبعثر‬
‫األصبغة ما يؤدي لتراجع في تسوية العملية الصباغية‪ ،‬وينصح إلزالتها استخدام عامل منظف مع مذيب في حمام‬
‫يحوي ‪ 1‬غ‪/‬ل كربونات أو ثالثي فوسفات الصوديوم عند درجة حرارة ‪ 60‬م ولمدة ‪ 15‬دقيقة متبوعة بشطف جيد‪.‬‬
‫‪ -5‬اختصار حمام الغسيل األولي‪ :‬يستحسن بعض الصباغين دم َج عمليتي الغسيل والصباغة في حمام واحد لرفع‬
‫اقتصادية العملية وتوفير ما أمكن من الماء والطاقة لذا فإنهم قد يعمدون إلضافة عامل منظف ومزيل زيوت إلى حمام‬
‫الصباغة بعد التحقق من عدم تأثيرهما على اللون واألصبغة وثباتياتها‪ ،‬ولوحظ عمليا ً استحالة الضمانة األكيدة لهذه‬
‫الطريقة ألن بعض الملوثات تستلزم وسطا ً قلويا ً إلزالتها‪ ،‬وهذا ما يستحيل تطبيقه في حمام صباغة األلياف التركيبية‬
‫التي تستلزم صباغتها وسطا ً حمضيا ً وفي أحسن األحوال معتدالً لطائفة كبيرة من األصبغة‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫البحث السادس‬

‫المبيضات الضوئية‬
‫‪ -1‬المبادئ البصرية لتصثيرات المركبات المفلورة‪ :‬تمتص خامات األلياف والورق والبالستيك والمركبات العضوية‬
‫بعضا ً من الضوء المرئي وخاصةً في مجال طول األمواج ‪ 500-400‬نانومتر ما يسبب تلونها باللون األصفر البني‬
‫كما يبين " المنحني آ من الشكل (‪:" )84‬‬

‫الشكل ‪ :84‬انعكاس وامتصاص القطن في المجال ‪ 600 -350‬نانومتر‬

‫لذا فإنها تبدي لونا ً بنيا ً فاتحا ً الحتوائها أصاابغة طبيعية‪ :‬فالقطن الحتوائه بعض األصاابغة أخرى‪ ،‬والصااوف والحرير‬
‫فالحتوائهما مزائج معقدة من البولي ببتيدات والملونات البروتينية األخرى‪ ،‬أما األلياف المجددة فلمنتجات التفكك‬
‫الحراري الحاصلة فيها‪ ،‬ويمكننا التخلص منها عادة ً عبر األكسدة بقصرها كيماويا ً " المنحني ب " دون المبالغة منعا ً‬
‫للتخرب الزائد والضار‪.‬‬
‫ويمكننا تعديل اللون األصااااافر الخفيف بتزريق الخامات باألصااااابغة الزرقاء‪ ،‬وليضااااارب لون الخامات آنئذ باتجاه‬
‫الرمادي األقل بياضااااا ً " المنحني ج "‪ ،‬ومن الصااااعب على العين تمييز اللون الرمادي الكاساااار للضااااوء عن التدرج‬
‫الخفيف لأللوان مثل اللون األصفر البني في المنتجات الخام غير المقصورة‪.‬‬
‫ونجد من ناحية أخرى أن المبيضات الضوئية تستلزم امتصاص الضوء في مجال ‪ 480-400‬نانومتر لتتمكن من‬
‫تعديل اللون األصفر دون أن يكون لها القدرة على امتصاص أي ضوء مرئي‪ ،‬لذا فإن تأثيرها يظهر عند امتصاصها‬
‫اإلشعاع فوق البنفسجي وفي مجـاااال ‪ 375-350‬نانومتـااار وانعكـااااس عند ‪ 440-420‬نانومتـااار (المنحنيان د‪ ،‬هـااا)‪،‬‬
‫ويعطينا المنحني (د) أعلى درجـااااة بياض ممكنة‪ ،‬في حين أنه وبالتراكيـااااز األعلى (المنحني هـاااا) نحصل على لون‬
‫أبيض شديد اللمعان ولكن باتجاه األبيض المزرق‪.‬‬
‫تم اكتشاف مفعول التبييض الضوئي من قبل كريز عام ‪1922‬عندما قام بتشريب الحرير الصناعي وألياف الكتان‬
‫بخالصااة مركبات قش اور الكسااتناء الحاوية على االسااكولين ‪ ،Esculin‬فالمبيضااات الغلوكوزيدية تحوي ‪ -6,7‬ثنائي‬
‫هيدروكسي الكومارين "الصيغة ‪."1‬‬
‫أما أول مبيض صاااانعي أمكن اسااااتخدامه فتم اصااااطناعه من ميتيل اومببيلي فيرون ‪Methyl umbelli ferone‬‬
‫"الصااايغة ‪ "2‬والذي أمكن اصاااطناعه بساااهولة من الريزوساااينول ‪ Reserinol‬واساااتر حمض الخل‪ ،‬وكان االنقالب‬
‫الحقيقي لصناعة المبيضات عام ‪ 1940‬بتحضير‪ -4-4 :‬ثنائي أمينو ستلبين ‪ -2,2 -‬ثنائي حمض السلفون‪.‬‬

‫الصيغة ‪2‬‬ ‫الصيغة ‪1‬‬

‫‪147‬‬
‫‪ -2‬المجموعات الكيماوية الرئيس الالة للمبيض الالات الض الالوئية‪ :‬تحوي جميع البنى الكيماوية للمبيضاااات الضاااوئية إحدى‬
‫المجموعات‪ :‬الكربونيل متصلةً بالبنزن أو النفتالين أو البيرين‪ ،‬االيتيلين ‪ ،-CH=CH-‬آزو الميتين ‪ ،–HC=N‬نظام‬
‫الخواتم العطرية المتغايرة والتي يمكنها أن تتهيج بتأثير اإلشااعاع فوق البنفسااجي عند ‪ 400-340‬نانومتر تقريباَ‪ ،‬كما‬
‫يمكن لهذه المجموعات العطرية المتغايرة أن ترتبط ارتباطا ً مباشااارا ً دونما حاجة لمجموعات جسااارية رابطة شااارط‬
‫امتالكها الثبات والمقاومة الكافيين‪ ،‬دون أن ننسااى إمكانيات البنى المسااتوية المتصاااص الطاقة الضااوئية وإصاادارها‬
‫اإلشعاع‪ ،‬ويمكننا تصنيف المبيضات الضوئية عموما ً في مجموعات ست‪:‬‬
‫‪ )1‬المركبات ذات الزمرة الواحدة أو الزمرتين من الستلبين‪.‬‬
‫‪ -2،1 )2‬مشتقات االيتيلين مع متبقيي زمرتين عطريتين متغـايرتين أو عطريات متغايرة مع متبقي عضوي‪.‬‬
‫‪ )3‬مشتقات الكومارين‪.‬‬
‫‪ )4‬مشتقات البيرازولين‪.‬‬
‫‪ )5‬مركبات النفتاليميد‪.‬‬
‫‪ )6‬مجموعة يتم اصااطناعها من مركبات عطرية بربطها بخواتم عطرية متغايرة كربط حلقات التيوفين والفوران‬
‫بخواتم البنزو كسازول‪.‬‬
‫‪ -1-2‬مركبات السالالالالالالتلبين‪ :‬تشااااااكل هذه الزمرة ما يقارب ‪ %80‬من مجموع المنتجات التجارية‪ ،‬إذ غالبا ً ما تكون‬
‫المبيضات األحادية الستلبين مؤستلة كما هو حال ‪ -4,4‬ثنائي أمينو الستلبين ‪ -2,2 -‬ثنائي حمض السلفون‪ ،‬وتسيطر‬
‫عموما ً زمرة ‪ ،N,N'- Diaroylation‬ومن المتوقع أن تسااااود في المسااااتقبل القريب المركبات من مشااااتقات كلور‬
‫التريازين‪ ،‬إذ أن أول مشاااتقات كلور التريازين كانت بالنكفور ‪( B‬الصااايغة ‪ )3‬الذي اصاااطنعه وندت ‪ Wendt‬عام‬
‫‪ ،1940‬وتم اساااتخدامه في عالم المنظفات ولتبييض‪ :‬القطن‪ ،‬البولي أميد‪ ،‬الصاااوف‪ ،‬الورق‪ ،‬ونجد اليوم أن أكثر من‬
‫‪ 20‬بنية مختلفة للنمط ذاته يتم إنتاجها بشكل تجاري‪ ،‬ويعود االختالف فيما بينها لخاتم التريازين‪.‬‬

‫الصيغة ‪ :3‬بالنكفور ‪ :B‬مبيض ضوئي ‪32‬‬

‫وتحوي بعض المبيضات الضوئية مجموعات عضوية متغايرة بدالً عن مجموعة أمينو التريازين مثل التريازول‪،‬‬
‫وكانت أولى منتجات هذا النوع البالنكفور ‪) G‬الصيغة ‪ )4‬والذي لم يُنت َج بعد ذلك نهائياً‪.‬‬

‫الصيغة ‪ :4‬بالنكفور ‪ :G‬مبيض ضوئي ‪40‬‬

‫في حين أننا نجد اليوم أن األهمية األكبر لمشتقات التريازول غير المتشابهة كما هو حال التينوبال ‪( RBS‬الصيغة‬
‫‪ )5‬المستخدم لأللياف السيللوزية والبولي أميد والمنظفات بسبب إدخال زمرة سلفون لجعله قادرا ً على االنحالل بالماء‪،‬‬
‫ونجد المركب المشابه له التينوبال ‪ E‬الذي أدخلت عليه زمرة ‪ -N‬ايتيل سولفاميدو بدالً عن مجموعة حمض السلفون‬
‫والمستخدم مبيضا ً للبوليستر‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫الصيغة ‪ :5‬تينوبال ‪ :RBS‬مبيض ضوئي ‪46‬‬

‫ويحوي البالنيل األبيض الالمع ‪" R‬الصيغة ‪ "6‬مجموعتي ستلبين ويسمى ‪ -2,1‬مقرون (‪ -2‬سيانوسيتريل) البنزن‪،‬‬
‫باإلضافة لمجموعات أخرى تحوي ‪ -4,4‬ثنائي الفينيل ترتبط عبر جسر على البنزن في وسط المركب‪.‬‬

‫بالنيل أبيض المع ‪ :R‬مبيض ضوئي ‪199‬‬

‫‪ -2-2‬مش الالالالتقات االيتيلين مع متبقيي زمرتين عطريتين متغايرتين أو عطريات متغايرة مع متبقي عض الالالالوي‪ :‬ومنها‬
‫مشااتقات البنزوكسااازول مثل األوفيتكس ‪( ERN‬الصاايغة ‪ )7‬وأوفيتكس ‪( A‬الصاايغة ‪ )8‬اللذين تتم تقويتهما بخواص‬
‫الستلبين ليكونا أكثر شراهية للماء وبالتالي لأللياف وخاصة اللينة منها‪.‬‬

‫الصيغة ‪ :8‬أوﭬيتكس ‪ :A‬مبيض ضوئي ‪133‬‬ ‫الصيغة ‪ :7‬أوﭬيتكس ‪ :ERN‬مبيض ضوئي ‪135‬‬

‫كما يساااتخدم أيضاااا ً ‪ -2‬سااايتريل بنزو كساااازول الذي يكتساااب أهميته من كونه مزيج مختلط للساااتلبين مع مقرون‬
‫بنزوكسازول‪.‬‬
‫‪ -3-2‬مشتقات الكومارين‪ :‬ونجد منها هيدروكسي الكومارين مثل الصيغتين ‪ 3‬و‪ 4‬اللذين تم استعراضهما تاريخيا ً‪،‬‬
‫وإنما اساااااتبدال بمشاااااتقات تحوي زمر أمينو أو ‪ -N‬حلقات عطرية متغايرة في سااااابعة مواضاااااع‪ ،‬فنجد منها تينوبال‬
‫‪( SWN‬الصاايغة ‪ )9‬وليكوفور ‪( EGM‬الصاايغة ‪ )10‬والذي يمكن اعتباره من مشااتقات السااتلبين مع حلقة متغايرة‬
‫بين الموضع أورتو إلحدى حلقات البنزن وبيتا ‪ -‬ميتين كربون‪.‬‬

‫الصيغة ‪ :9‬تينوبال ‪ :SWN‬مبيض ضوئي ‪ 140‬الصيغة ‪ :10‬ليكوفور ‪ :EGM‬مبيض ضوئي ‪236‬‬

‫‪ -4-2‬مش الالتقات البيرازولين‪ :‬تتألف هذه المجموعة من ‪ -3-1‬ثنائي فينيل ‪ - 2 -‬بيرازولين‪ :‬والتي تدخل في معظمها‬
‫مجموعة الساالفون أو أميد الساالفون في الموقع ‪ 4‬كما هو حال البالنكفور ‪( DSB‬الصاايغة ‪ )11‬والمسااتخدم لأللياف‬
‫البروتينية‪ ،‬أسيتات السيللوز‪ ،‬البولي أميد‪.‬‬
‫‪ -5-2‬مركبات النفتاليميد‪ :‬ونجد من أهمها ‪ - N‬ميتيل‪ -4-‬ميتوكساااااي نفتالييميد مثل ميكاوايت ‪( AT‬الصااااايغة ‪)12‬‬
‫والذي يتمتع بأهمية كبيرة إلمكانية استخدامه لمجموعة واسعة من األلياف مثل‪ :‬أسيتات السليلوز‪ ،‬االكريليك‪ ،‬البولي‬
‫اولفين‪ ،‬البوليستر‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫الصيغة ‪ :12‬ميكا ويت ‪ :AT‬مبيض ضوئي ‪162‬‬ ‫الصيغة ‪ :11‬بالنكفور ‪ :DCB‬مبيض ضوئي ‪121‬‬

‫‪ -6-2‬المجموعة السالالادسالالة‪ :‬يتم اصااطناعها من مركبات عطرية بربطها بخواتم عطرية متغايرة‪ ،‬ونجد منها مبيض‬
‫البوليسااااااتر فلوليت ‪ XMF‬في الصاااااايغة ‪ 13‬وذي التركيب‪ -4,2 :‬ثنائي ميتوكسااااااي ‪ -1( -6 -‬بيرنيل) ‪-5,3,1 -‬‬
‫تريازين‪.‬‬

‫الصيغة ‪ :13‬فلوليت ‪ :XMF‬مبيض ضوئي ‪179‬‬

‫أما التينوبال ‪( SOF‬الصيغة ‪ )14‬وأوفيتكس ‪( ALN‬الصيغة ‪ )15‬فنجد أن حلقات التيوفين والفوران فيهما ترتبط‬
‫بخواتم البنزوكسازول‪.‬‬

‫الصيغة ‪ :18‬أوﭬيتكس ‪ :ALN‬مبيض ضوئي ‪181‬‬ ‫الصيغة ‪ :14‬تينوبال ‪ :SOF‬مبيض ضوئي ‪190‬‬

‫لقد أدرك كيماويو األصاااابغة أهمية معامل االنطفاء الجزيئي الكتلي لقوة الصااااباغ التلوينية‪ ،‬ويكون المردود الكمي‬
‫لفلورة المبيضات الضوئية هاما ً بإضافة معامل الكثافة الضوئية‪ ،‬ولسوء الحظ فإنه نادرا ً ما تعطى قيمته في الصناعة‬
‫باسااااااتثناء تمت مالحظته عام ‪ 1984‬من قبل فريكشااااااونن وشااااااينزل ‪ Frichkorn & Schinzel‬على ‪ -2،2‬ثنائي‬
‫بنزازول أوكساااااااازول النف تالين والذي و جد أن مردوده الكمي (الكوانتي) عمو ما ً بين ‪ ،0.85-0.48‬وه ناك أب حاث‬
‫مختلفة على كيمياء المبيضات الضوئية تتمحور حول إضافة مجموعات لهذه المركبات‪.‬‬
‫‪ -3‬مبيضات مجموعة الستلبين‪ :‬تعتبر مجموعة مبيضات الستلبين األكثر انتشارا ً على الصعيد التجاري اليوم‪ ،‬فنجد‬
‫منها مثالً ثنائي أمينو ثنائي سلفون الستلبين الذي نراه في الصيغة ‪ ،16‬والذي تم إدخال نواة التريازين إليه فيما بعد‬
‫لرفع ثباتيته لغسيل األلياف السيللوزية كما هو مبين في الصيغة ‪:17‬‬

‫ونرى في الجدول (‪ )94‬المبيضات الضوئية لبعض الشركات والذي نتبين فيه وحدة تركيب المادة الفعالة بين‬
‫مجموعة مبيضات تتوزع في ثباتياتها واتجاه لون بياضها واأللياف األنسب لها وبالتالي شروط استنزافها ما بين‬
‫وسط حمضي أو قلوي وشحنته األيونية‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫الجدول ‪94‬‬
‫بعض أهم المبيضات الضوئية لبعض الشركات العالمية " ‪Optical brighteners " Fluoresent brighteners‬‬
‫التركيب‬ ‫الشحنة‬ ‫الخواص‬ ‫الشركة‬ ‫المبيض الضوئي‬
‫مشتقات ستريل البنزن‬ ‫مبيض للبوليستر ‪ ،‬زرق‬ ‫بيتكس ‪ BNF 2000‬سابروس‬
‫مشتقات‬ ‫‪N‬‬ ‫مبيض للبوليستر ‪ ،‬حمر‬ ‫ريكو بالنك ‪OAB‬‬
‫رودولف‬
‫البنزوكسازول‬ ‫مبيض للبوليستر ‪ ،‬زرق‬ ‫ريكو بالنك ‪OBL‬‬
‫للسيليلو ز‪ ،‬ثابت للبيروكسيدات‪ ،‬غير ثابت للهيدروسلفيت والبيسلفيت‪ ،‬والكلورين‬
‫أوﭬيتكس ‪ BHV Liq‬هانتسمان‬
‫والكلور‬
‫مشتقات حمض ثنائي‬ ‫للبوليستر‪ ،‬حمر‪ ،‬للطرائق المستمرة والمتقطعة‪ 130-98 :‬م‪ ،‬وللترموزول ‪ 210‬م‬ ‫بيري بالنك ‪PES Conc‬‬
‫‪A‬‬
‫سلفون الستلبين‬ ‫لأللياف السيللوزية والصوفية والنايلون‪ ،‬زرق‪ ،‬ثابت تجاه األكسجين والمرجعات‬ ‫بيري بالنك ‪BA‬‬
‫للسيليلوز والصوف والنايلون‪ ،‬للباد‪ ،‬منخفض األلفة‪ ،‬حمر‪ ،‬ثابت تجاه الكهرليتات‬ ‫د‪ .‬بتري‬
‫بيري بالنك ‪BN Liq‬‬
‫ورزينات اإلنهاء حتى ‪pH: 1‬‬
‫بنزايميدازول‬ ‫‪C‬‬ ‫للبولي أكريلو نتريل‪ ،‬حمر ساطع‪ ،‬ثابت تجاه الكلوريت‬ ‫بيري بالنك ‪PAC Liq‬‬
‫للسيليلوز‪ ،‬منخفض األلفة‪ ،‬حيادي‪ ،‬ثابت تجاه األكسجين والهيدروسلفيت‪ ،‬غير ثابت‬
‫توبو بالنك ‪DIC‬‬
‫للكلوريت والهيبوكلوريت‬
‫للسيليلوز والنايلون ‪ ،‬ألفة عالية‪ ،‬زرق‪ ،‬ثابت لألكسجين والهيدروسلفيت‪ ،‬غير ثابت‬ ‫توبو بالنك‬
‫مشتقات الستلبين‬ ‫‪A‬‬ ‫‪CHT‬‬
‫للكلوريت والهيبوكلوريت‬ ‫‪BA Conc‬‬
‫للسيليلوز والصوف والنايلون والحرير‪ ،‬ألفة عالية‪ ،‬حيادي إلى زرق‪ ،‬ثابت تجاه‬
‫توبو بالنك ‪HA‬‬
‫األكسجين والهيدروسلفيت غير ثابت تجاه الكلوريت والهيبوكلوريت‬

‫‪ -4‬بناء حمامات التبييض‪:‬‬


‫‪ -1-4‬تبييض األلياف السيللوزية‪ :‬يتم بناء حمام تبييض األلياف السيللوزية من مواد بناء حمام القصر ولكن بكميات‬
‫أعلى تتناسب مع درجة البياض المطلوبة مضافا ً لها المسطع الضوئي المالئم‪ ،‬وترتبط الكميات الواجب إضافتها‬
‫بحسب تراكيز الكيماويات والمواد المساعدة من منظفات وغواسل ومبلالت ومزيالت زيوت‪ ،‬إضافة لطبيعة أو تركيب‬
‫الخامة‪ ،‬وعموما ً فإن أهم ما يُضاف لحمام التبييض ما يوضحه الجدول (‪:)95‬‬
‫الجدول ‪95‬‬
‫بناء حمامات التبييض‬
‫سيليلوز ﭭيسكوز صوف حرير طبيعي بوليستر بولي أميد ‪ 2.5‬أسيتات ثالثي األسيتات اكريليك‬ ‫المادة‬
‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫●‬ ‫مبلل‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫منظف‬
‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫مزيل زيت‬
‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫مضاد رغوة‬
‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫مضاد تكسير‬
‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫عامل تحلية‬
‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫■‬ ‫▲‬ ‫●‬ ‫مثبت أكسجين‬
‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫●‬ ‫قلوي‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫حمض‬
‫●‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫كلوريت الصوديوم‬
‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫●‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫▲‬ ‫حامل " كارير "‬
‫‪102 - 98‬‬ ‫‪120-95‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪130 - 95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪110 - 95‬‬ ‫درجة الحرارة المئوية‬
‫●‪ :‬ضروري‪ :■ ،‬عند اللزوم‪ :▲ ،‬غير ضروري‬

‫‪ -5‬تقييم عملية التبييض‪ :‬غالبا ً ما تتم عملية تقييم درجة البياض بمعايير خاطئة‪ ،‬وبخاصة عندما تتم عملية التبييض‬
‫بقصد عمليات الحقة‪ ،‬كالحياكة مع غزول ملونة أخرى أو للطباعة‪ ...‬وتعتبر من أهم مقومات تقييم عمليات التبييض‪:‬‬
‫‪ .1‬درجة البياض‪.‬‬
‫‪ .2‬درجة تخرب األلياف‪ ،‬والقدرة على االمتصاص وبخاصة للسيليلوز ومزائجه‪.‬‬
‫‪ .3‬محتوى الشوائب الطارئة النهائي‪.‬‬
‫‪ .4‬طرائق وشروط اإلنهاء‪.‬‬
‫‪ .5‬درجة التخلص من الشوائب األخرى كبذرة القطن‪.‬‬
‫‪ .6‬مالئمتها للعمليات الالحقة مثل الحياكة والصباغة‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫وفي حين يمكننا وبالعين المجردة التحقق من البنود الثالثة األولى‪ ،‬فإننا نجد أنه ال بد من إجراء تحاليل خاصة بالبنود‬
‫األربعة الالحقة‪ :‬تعيين درجتي البياض والتخرب‪ ،‬القدرة على االمتصاص وتحليل الشوائب الالسيليلوزية‪.‬‬
‫‪ -1-5‬تعيين درجة البيا ‪ :‬يتم تعيين درجة البياض بوساطة أجهزة قياس فيزياضوئية مزودة بمعطيات وقيم ثابتة‬
‫"سبكتروفوتومتر" يمكننا من خاللها التجرد عن األمزجة الشخصية المرتبطة بالعمر وحساسية العين تجاه األلوان‪.‬‬
‫ونجد أن جميع األجهزة أو الطرائق المساعدة تقوم على استقراء العينة المراد قراءة درجة بياضها عبر قياس كمية‬
‫الضوء المنعكس بحيث يتم القياس عند طول موجة وحيد إلتمام الطيف بعد الفحص الدقيق وتحويل قيمته ألجهزة‬
‫حاسوبية تبين لنا درجة البياض كرقم يمكننا استيعابه عبر جداول خاصة كما هو الحال في طرائق االختبار ‪ 110‬من‬
‫جداول اختبارات الجمعية األمريكية لكيماوي وصباغي النسيج ‪.AATCC‬‬
‫ويتم تعيين درجة بياض العينات غير المفلورة بصورة مناسبة عبر قياسها بطول موجة وحيد‪ ،‬وغالبا ً ما يكون عند‬
‫طول موجة ‪ 460-457‬نانومتر بحيث يمكننـا قراءة درجة زرقـة البياض ما يستوجب تحميل جهاز التحليل الطيفي‬
‫بمعلومات واسعة من نوعيات المبيضات ودرجات صفار العينات‪ ،‬إذ تستحسن العين البشرية اللون األبيض المائل‬
‫للزرقة وال تستسيغ البياض المصفر‪ ،‬وتعتمد النظم العالمية أكسيد المغنيزيوم ‪ MgO‬كبياض قياسي نظامي له قيمة‬
‫انعكاس ‪ ،%100‬وتعتمد أجهزة قياس درجات البياض واأللوان في مرجعيتها لهانتر ‪ HUNTER‬أو مرجعيات‬
‫شركات مثل سيبا‪ ،‬باير‪ ...‬وتعتبر طريقة زيس ‪ The Zeiss: Elrepho‬الطريقة األكثر رواجا ً لكلفها البسيطة ودقتها‬
‫وسرعة تطبيقها وإمكانية مطابقتها مع معظم المعطيات‪.‬‬
‫ويجب أن تكون درجات انعكاس العينات المبيضة كما في الجدول (‪:)96‬‬
‫الجدول ‪96‬‬
‫درجات انعكاس بعض العينات المبيضة‬
‫كتان‬ ‫قطن ‪ /‬بوليستر‪ ،‬صوف صوف‬ ‫العينة‬
‫‪%80-60 %60-50‬‬ ‫‪%90-80‬‬ ‫درجة االنعكاس‬

‫‪ -2-5‬تعيين درجة تخرب األلياف‪:‬‬


‫‪ -1-2-5‬االختبارات النوعية‪ :‬يمكننا وبعدة طرائق الكشاااف عن وجود أوكساااي السااايللوز الناتج عن تخرب السااايللوز‬
‫بسبب التعامل الخاطئ مع الكيماويات المستخدمة‪.‬‬
‫وتتأثر اختبارات الكشااااف النوعية بوجود شااااوائب غريبة عن العينة مثل‪ :‬النشاااااء‪ ،‬الشااااموع‪ ،‬مواد اإلنهاء‪ ،...‬ما‬
‫يستوجب تنظيف العينات أوالً وصوالً لنتيجة أدق‪ ،‬ويبين الجدول (‪ )97‬تأثير بعض الكواشف على السيللوز‪:‬‬
‫الجدول ‪97‬‬

‫وقد اعتمدت شركة انتروكس ‪ Interox‬اختبار نترات الفضة القلوية لتعيين التخرب الموضعي باألكسدة‪ ،‬ويجري‬
‫تطبيقها عادة ً على الشكل‪:‬‬
‫تحضير المحاليل‪ :‬نبدأ بتحضير محلولين‪:‬‬
‫‪ -‬المحلول (‪ 8 :)1‬غ نترات فضة في ‪ 100‬مل ماء مقطر‪.‬‬
‫‪ -‬المحلول (‪ 20 :)2‬غ تيوسلفات الصوديوم مع ‪ 20‬غ هيدروكسيد الصوديوم في ‪ 100‬مل ماء مقطر‪.‬‬
‫ويمكننا خزن المحلولين في عبوات غامقة للتحضير الطازج منهما ولكل تجربة وبحيث يتم االختبار بنسبة ‪.20/1‬‬
‫تطبيق االختبار‪ :‬نأخذ (‪ )20‬مل ماء مقطر في بيشاار ونضاايف لها (‪ )2‬مل من المحلول (‪ ،)2‬ثم نبدأ بإضااافة (‪ )1‬مل‬
‫من المحلول (‪ )1‬ببطء مع التحريك المنتظم‪ ،‬ومن المهم جدا ً إضااااااافة المحلول (‪ )1‬لمحلول (‪ )2‬الممدد‪ ،‬وإعادة حل‬

‫‪152‬‬
‫أية ترساااابات قد تظهر‪ ،‬ثم نغلي المحلول بعد المزج ونضاااايف العينة لنتابع الغلي لمـاااااااااادة خمس دقائق مع التحريك‬
‫المستمر‪ ،‬وأخيرا ً ننزع العينة ونغسلها‪ ،‬ونالحظ أنه وبحدوث التخرب يأخذ المحلول اللون الغامق‪.‬‬
‫‪ -2-2-5‬االختبارات الكمية‪ :‬يمكن لبعض المذيبات إذابة الساااايللوز دون أن تؤثر في بنيته‪ ،‬وبحيث يمكننا االسااااتدالل‬
‫على تركيز السيللوز ومتوسط طول سلسلته البوليميرية من درجة لزوجة المحلول الناتج‪.‬‬
‫ويؤدي التخرب الكيماوي للساايليلوز إلى تراجع درجة بلمرته وبالتالي لتناقص طول ساالساالته ووزنه الجزيئي‪ ،‬كما‬
‫تتراجع لزوجة المحلول بسااابب تحلل الساااالسااال السااايللوزية بتأثير بعض التفاعالت الكيماوية‪ ،‬والنظامان المعتمدان‬
‫لتعيين درجة التخرب عموما ً هما‪:‬‬
‫في بريطانيا‪ :‬نظام إذابة السيللوز بمحلول هيدروكسيد النحاس النشادرية ومقارنتها مع جداول درجات اللزوجة‪ ،‬قيم‬
‫الساااايولة مثالً‪ ،‬أما في االتحاد األوروبي فإن المذيب األكثر شاااايوعا ً هو ثنائي أمين ايتيلين النحاسااااي الذي يُ َم ِكنُنا من‬
‫قياس اللزوجة بحسب درجات البلمرة " ‪." D.P‬‬
‫في الواليات المتحدة‪ :‬نجد أن معظم المذيبات المساااتخدمة والطرائق المعتمدة تناساااب األلياف الصااانعية األخرى كما‬
‫هو الحال مع محلول ميتا الكريزول المالئم للبولي أميد‪.‬‬
‫‪ -3-5‬قيمة السيولة‪ :‬اعت ُ ِمدَ مذيبا‪ :‬محلول النحاس النشادري‪ ،‬وثنائي أمين ايتيلين النحاسي‪.‬‬
‫‪ -1-3-5‬طريقة محلول النحاس النشادري ‪ :Cuam‬دُ ِونَت هذه الطريقة في كتاب المواصفات البريطانية رقم ‪ 11‬إذ‬
‫تقوم على محلول النحاس النشاااااادري القياساااااي‪ ،‬ومقياس اللزوجة من طراز ‪ ،Shirley – X‬وأهم ما تتميز به هذه‬
‫الطريقة إمكانية تطبيقها بساااااعات زمنية متباينة‪ ،‬إذ يمكن تطبيقها بإذابة العينة في المحلول وتركه ليلة كاملة‪ ،‬أو وفق‬
‫طريقة نظامية حسب معهد شيرلي وبحيث يمكننا أخذ النتيجة خالل ساعة واحدة وبدرجة دقة ذات ارتياب قدره وحدة‬
‫واحدة فقط عن قيمة السيولة الحقيقية‪.‬‬
‫وتسااتخدم هذه بشااكل رئيس للحصااول على نتيجة سااريعة في شااروط العمل‪ ،‬كما تتميز بإمكانية تطبيقها مع مزائج‬
‫السيللوز من األلياف الصنعية غير القابلة لالنحالل بتحيِّد قيمته قبل إدخال المحلول لجهاز قياس اللزوجة‪ .‬ويتم التقييم‬
‫بحسب الجدول (‪:)98‬‬
‫الجدول ‪98‬‬
‫قيم سيولة بعض المواد عن‪A Bleachers Handbook: Interox :‬‬
‫حرير‬ ‫قطن‬
‫المادة‬
‫مقبول التبييض‬ ‫خام مقبول التبييض مخرب كيماويا ً سيليلوزي خام‬
‫‪10 - 8‬‬ ‫‪7-5‬‬ ‫‪40 - 8‬‬ ‫‪6-4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السيولة‬

‫تقدير النتائج‪ :‬تشترك قيمة اللزوجة التي تقدر بالبواز ويرمز لها بـ ِااا ‪ F‬بين محلول ‪ %0.5‬من القطن‪ ،‬أو محلول ‪%2‬‬
‫حرير سيليلوز مجدد في محلول نظامي لهيدروكسيد النحاس النشادرية‪ ،‬وتحسب من المعادلة‪:‬‬
‫‪F = C /t‬‬
‫وتكون قيمة ‪ C‬ثابتة في مقياس اللزوجة‪ ،‬ونقيس عادة ً زمن السااااااقوط من األعلى لألساااااافل لعدسااااااة معينة في أنبوب‬
‫مقياس اللزوجة المدرج‪ ،‬ولزمن ‪ 200‬ثانية أو أقل يتم تعديل الطاقة الحركية ‪ K‬كما هو مبين على شااااااهادة معايرة‬
‫الجهاز‪ .‬ونطابقها مع الجدول (‪.)98‬‬
‫‪ -2-3-5‬طريقة محلول ثنائي األمين ايتيلين النحاسالالالي ‪ :Cuen‬دونت هذه الطريقة في طرائق التجارب (‪ )82‬لـ ِااااااااا‬
‫‪ ،AATCC‬إذ أنه يمكننا حساب قيمة السيولة باستخدام جهاز قياس اللزوجة من طراز ‪ ،Ostwald – Fenske‬كما‬
‫يمكننا قياس درجة التخرب‪ ،‬وعلينا أن نالحظ أن قيمة الساااااايولة الناتجة عن طريقة مذيب ‪ Cuen‬تختلف عن تلك‬
‫الناتجة عن مذيب ‪ ، Cuam‬كما هو واضح في الخط البياني للشكل (‪:)85‬‬

‫‪153‬‬
‫الشكل ‪ :85‬عالقة قيمتي السيولة بين طريقتي المذيبين ‪ Cuen‬و ‪Cuam‬‬

‫‪ -4-5‬درجة البلمرة‪ :‬اعتمد االتحاد األوروبي درجة البلمرة ‪ D.P‬التي يتم الحصول عليها من اللزوجة حسب معادلة‬
‫سااااااتاودينغر ‪ ،Staudinger‬وبالتالي فإنه لم يأخذ بقيمة الساااااايولة التي يمكننا الوصااااااول لها عبر تجارب التخرب‬
‫الكيماوي‪ ،‬وتأخذ درجة البلمرة ‪ D.P‬وبحسب نوع األلياف القيم الواردة في الجدول (‪:)99‬‬
‫الجدول ‪99‬‬
‫قيم درجة البلمرة ‪ D.P‬لبعض األلياف عن‪A Bleachers Handbook: Interox :‬‬
‫ﭭيسكوز‬ ‫قطن‪ ،‬كتان‪ ،‬قنب قطن جيد التبييض سيليلوز مجدد‬ ‫المادة‬
‫‪400 - 250‬‬ ‫‪1200 - 100‬‬ ‫‪2000 - 1800‬‬ ‫درجة البلمرة ‪3000 - 2300 D.P‬‬

‫وترتبط درجة البلمرة مع قيمة السيولة للقطن بالمعادلة‪:‬‬


‫درجة البلمرة = ‪({ 2032‬لغ‪575 – }F ÷ )F + 74.35 10‬‬
‫‪D.P = 2032 {(Log10 74.35 + F) ÷ F } - 575‬‬
‫حيث ‪ F‬قيمة السيولة‪.‬‬
‫ونرى هذه العالقة ممثلة بالخط البياني في الشكل (‪:)86‬‬

‫الشكل ‪ :86‬عالقة درجة البلمرة بالسيولة‬


‫‪ -5-5‬عامل التخرب‪ :‬يرتبط عامل التخرب ‪ S‬بدرجة البلمرة بالعالقة‪:‬‬
‫‪S = Log10{( 2000 ÷ Pt ) – ( 2000 ÷ Ptx ) + 1} ÷ Log10 2‬‬

‫‪ :Pt‬درجة البلمرة بعد المعالجة الكيماوية ‪ :Ptx -‬درجة البلمرة قبل المعالجة الكيماوية‪ :2000 ،‬القيمة المرجعية‬

‫ويمكننا توصيف عامل التخرب ضمن مجموعة قيم على الشكل المبين في الجدول (‪:)100‬‬
‫الجدول ‪100‬‬
‫قيم التخرب ‪ S‬عن‪A Bleachers Handbook: Interox :‬‬
‫تخرب بسيط تخرب عالي‬ ‫مقبول‬ ‫جيد‬ ‫ممتاز‬ ‫قيمة عامل التخرب ‪S‬‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪0.75 – 0.5 0.5 – 0.3 0.3 – 0.21 0.2 – 0.01‬‬ ‫التقييم‬

‫‪154‬‬
‫‪ -6‬تحليل البقايا الالسيليلوزية‪ :‬كثيرا ً ما يكون من الضروري إجراء بعض االختبارات المعبرة عن محتوى القطن‬
‫من المواد المرافقة ذات األثر الضار على العمليات أو االستخدامات التالية كما هو الحال مع القطن الطبي مثالً‪ ،‬لذا‬
‫فإننا سنعرض هنا لبعض االختبارات‪:‬‬
‫‪ -1-6‬محتوى الرماد‪ :‬اعت ُ ِمدَت عملية ترميد أو تكليس الغزول لتعيين البقايا من األمالح أو األكاسيد الالعضوية‪ ،‬لذا‬
‫ال يمكننا اعتمادها كطريقة اختبار كيفي أو كمي كونها تعطي مجموع الرماد كمزيج من السيليكات والكلس و‪ ...‬ويتم‬
‫تطبيقها عادة ً بأخذ عينة بوزن (‪ )5‬غرام تقريبا ً وتجفيفها حتى ثبات وزنها‪ ،‬ما يضطرنا لتقسيمها ألجزاء صغيرة أحيانا ً‬
‫لتسهيل العملية وخفض زمنها‪ ،‬ومن ثم وضعها في بوتقة ورفع درجة حرارتها ببطء حتى تتحول إلى بقايا بنية اللون‬
‫وبالتالي التأكد من زوال جميع مكوناتها العضوية عبر متابعة عملية الترميد في فرن خاص‪.‬‬
‫نبرد البوتقة ونعيد وزنها من جديد‪ ،‬ونحسب وزن البقايا على أساس النسبة المئويـة للوزن األصلي للعينة بعد‬
‫تجفيفها‪ ،‬وتكون النسبة النموذجية للقطن الخام عادة ً بحدود ‪ ،%1 – 0.5‬وتنخفض إلى ‪ %0.5 – 0.2‬بعد الغلي‬
‫والتبييض‪ ،‬علما ً بأنه ال يمكننا الوصول للقيم الدنيا إال من خالل عمليات الغلي أو الغلي مع التبييض‪ ،‬وانتشرت في‬
‫اآلونة األخيرة الطرائق اآللية التي تعتمد على مطيافية االمتصاص الذري لدقتها ونوعيتها العاليتين‪.‬‬
‫‪ -2-6‬االختبارات النوعية للسيليكات في األلياف‪ :‬نُ َر ِمد ‪ 10 - 5‬غرام من العينة المراد اختبارها في بوتقة بالتينية‬
‫ونبرد‪ ،‬ونضيف لها ‪ 6 - 5‬أمثال وزنها من مزيج كربونات الصوديوم والبوتاسيوم ‪ 1:1‬ونسخن حتى االنصهار‪،‬‬
‫نبرد الصهارة ونحلها بالماء ثم نضيف لها موليبدات األمونيوم‪ ،‬بعدها نحمض بحمض اآلزوت ‪ %20‬حتى ظهور‬
‫رواسب بلورية صفراء أو صفراء فاقعة‪.‬‬
‫وفي حال احتمال احتواء العينة على الفوسفات‪ ،‬فإننا نلجأ إلذابة منتجات الترميد أوالً بحمض اآلزوت ‪،%20‬‬
‫نرشح ونمزج رواسب عملية الترشيح بمزيج كربونات الصوديوم والبوتاسيوم بمعدل ‪ 6- 5‬أمثال وزنها ونتابع كما‬
‫ورد أعاله‪.‬‬
‫‪ -3-6‬تعيين الكالسيوم في األلياف‪ :‬نرمد ‪ 10 - 5‬غرام من العينة ونضيف منتجات الترميد إلى حمض كلور الماء‬
‫‪ %10‬وكلوريد األمونيوم وهيدروكسيد األمونيوم (الوزن النوعي ‪ )0.88‬إلى أن يصبح المحلول قلوياً‪ ،‬فإن ظهرت‬
‫أية رواسب نرشح ثم نحمض الرشاحة النشادرية بحمض الخل‪ ،‬وأخيرا ً نضيف حمض الحماض لترسيب الكالسيوم‬
‫على شكل حماضات ونرشح‪ ،‬نُعَ ِرض الرواسب للهب مصباح بنسن فإن تلون اللهب باللون األحمر القرميدي كان‬
‫ذلك داللة وجود الكالسيوم‪.‬‬
‫وفي حال كان المطلوب تعيين الكالسيوم كميا ً استوجب ذلك ترشيح حماضات الكالسيوم وغسلها بماء مقطر ومن‬
‫ثم إضاااافتها لحمض الكبريت السااااخن ‪ %20‬وأخيرا ً المعايرة بمحلول برمنغنات البوتاسااايوم ‪ 0.1‬نظامي والحسااااب‬
‫على أساس‪:‬‬
‫‪ 1‬مل محلول برمنغنات بوتاسيوم ‪ 0.1‬نظامي = ‪ 2.004‬ملغ كالسيوم‬
‫مالحظة‪ :‬قد تتداخل قساوة الماء وتلعب دورا ً في انحراف القيم الحقيقية لمحتوى العينات من أيونات الكالسيوم والمغنيزيوم‪ ،‬لذا فإنه من‬
‫المهم أن نذكر بأن نتائج االختبارات المطبقة على القطن الخام دلت على أن المحتوى يكون عادةً‪:‬‬
‫كالسيوم‪ ،% 0.15 – 0.043 :‬مغنيزيوم‪% 0.11 – 0.046 :‬‬
‫أو استعمال مطيافية اإلصدار الذري‪.‬‬
‫‪ -4-6‬تعيين الحديد والنحاس في األلياف‪ :‬يؤدي وجود بعض األيونات في القطن الخام وبخاصااااااة كاتيونات الحديد‬
‫والنحاس لتخريب عمليات التبييض بساابب دورهما كوساايط سااام في تسااريع تفكك الماء األكسااجيني (وهو ما يطلق‬
‫عليه اسااام التكساااير الوسااااطي) وبالتالي تخريب القطن‪ ،‬لذا فإنه كثيرا ً ما يكون من الضااارورة بمكان تعيين محتوى‬
‫القطن منهما أوالً للعمل على إزالتهما أو إبطال مفعولهما قبل المباشرة بعمليات القصر‪.‬‬
‫‪ -1-4-6‬التعيين الكمي للحديد‪:‬‬
‫أ – اختبار تيوسيانات البوتاسيوم‪ :‬يتم أوالً تحضير الكواشف التالية‪:‬‬

‫‪155‬‬
‫محاليل اختبار تيوسيانات البوتاسيوم‬
‫ماء أكسجيني‬ ‫بيكبريتات البوتاسيوم العيارية محلول تيوسيانات‬ ‫حمض اآلزوت العياري‬
‫‪ %35‬وزنا ً‬ ‫‪ %10‬وزنا ً‬ ‫‪ 10‬غ تيوسيانات في ‪ 90‬غ ماء‬ ‫‪ 5‬أو ‪%10‬‬

‫نأخذ عينة صااغيرة الوزن " ‪ 1 - 0.5‬غرام " من الخامة ونضااعها في زجاجة ساااعة‪ ،‬ونضاايف لها ‪ 2 - 1‬قطرة من‬
‫حمض اآلزوت ‪ ،%5‬ونتركها مدة ‪ 3 - 2‬دقائق لتتحول أكاسيد الحديد أليونات حديد‪ ،‬نضيف لها محلول التيوسيانات‬
‫‪ ،%10‬فإن لم يظهر أي تلون في المحلول بعد إضاااااافة التيوسااااايانات كان ذلك داللة وجود الحديد بتراكيز ضاااااعيفة‪،‬‬
‫واللون األحمر لتراكيز عالية‪ ،‬وفي حال حدوث أخطاء أو كانت العينة مصاابوغة نلجـااااااااأ للترميد أوالً في بوتقة على‬
‫م صباح بن سن أو في فرن منا سب‪ ،‬لنذيب منتجات الترميد بحمض اآلزوت ‪ %10‬بعد تبريدها‪ ،‬فإن لم تذوب بحمض‬
‫اآلزوت فإننا نضاااايف ما يقارب ‪ 1‬غرام بيكبريتات البوتاساااايوم في مرحلة التبريد ونعيد عملية تسااااخين البوتقة حتى‬
‫الدرجة الحمراء‪ ،‬ومن ثم وبعد تبريد منتج الترميد يضااااف لـ ِااااااااا ‪ 15 – 10‬مل من الماء المقطر حتى تمام االنحالل‪،‬‬
‫نعود ون سخن مع إ ضافة قطرة واحدة من الماء األك سجيني ‪ ،%35‬وقطرة من تيو سيانات البوتا سيوم‪ ،‬فإن ظهر لون‬
‫وردي أو أحمر كان داللة وجود أيونات الحديد‪.‬‬
‫ب‪ -‬اختبار فروسالاليانيد البوتاسالاليوم‪ :‬نأخذ عينة من األلياف في زجاجة ساااعة‪ ،‬ونضاايف لها بعض اا ً من حمض كلور‬
‫الماء ‪ ،%10‬نتبعها ببعض من محلول فروسيانيد البوتاسيوم ‪ %1‬المحضر طازجاً‪ ،‬فإن ظهر تلون باألزرق الغامق‬
‫د نل على وجود أيونات الحديد‪.‬‬
‫‪ -2-4-6‬التعيين الكمي للنحاس‪ :‬يتم الكشاااااف عن النحاس في عينة ُم َر َمدِة‪ ،‬ألن تفاعالت أيون النحاس ليسااااات بتلك‬
‫الحساسية التي تتمتع بها أيونات الحديد‪ ،‬وبخاصة عندما تكون كمياتها النحاس صغيرة جدا ً وال تحتمل األخطاء‪.‬‬
‫أ‪ -‬اختبار رباعي أمين النحاس‪ :‬نضاايف لمنتج الترميد ‪ 4 – 5‬قطرات حمض آزوت ‪ %10‬أو حمض كلور الماء أو‬
‫بالصااااااهر مع بيكبريتات البوتاساااااايوم كما ورد في اختبار الحديد‪ ،‬ثم نضاااااايف محلول النشااااااادر الممدد (‪ 1‬ماء ‪1/‬‬
‫هيدروكسيد أمونيوم مركزة) حتى يصير المحلول قلوياً‪ ،‬ظهور اللون األزرق يدل على النحاس‪.‬‬
‫ب‪ -‬اختبار كربامات النحاس‪ :‬يتم أوالً تحضير الكواشف التالية‪:‬‬
‫الكواشف الالزمة الختبار كربامات النحاس‪ :‬كربامات النحاس (‪)CuO -CO-NH2‬‬
‫حمض كلور الماء ‪%20‬‬ ‫بيكبريتات‬ ‫محلول ثنائي ايتيل‬ ‫هيدروكسيد النشادر ‪%35‬‬
‫حمض الليمون‬
‫‪ 800‬غ حمض كلور الماء‬ ‫تيوكربامات الصوديوم البوتاسيوم‬ ‫‪ 1‬ماء‪ 1/‬هيدروكسيد‬
‫‪ %10‬عياري‬
‫‪ %25‬مع ‪ 200‬غ ماء‬ ‫العيارية‬ ‫‪ %0.1‬عياري‬ ‫النشادر العيارية‬

‫نذيب منتج الترميد كما هو الحال في تجربة الحديد‪ ،‬ثم نعدل بمحلول هيدروكسيد النشادر ونضبط درجـااااة الحموضة‬
‫عند ‪ pH: 6‬بإضافـااااااة حمض الليمون ‪ %10‬مع (‪ )5‬قطرات لكل ميلي ليتر من محلول االختبار‪ ،‬ثم نضيف محلول‬
‫هيدروكسيد األمونيوم الممدد (‪ )1:1‬حتى يصير الوسط قلويا ً من جديد‪ ،‬نتبعها بإضافة قطرة من ايتيل ثنائي كربامات‬
‫الصوديوم ‪ % 0.1‬فإن ظهر لون أصفر كان ذلك داللة وجود أيونات النحاس‪.‬‬
‫‪ -7‬اختبار وتعيين مواد التنشية‪ :‬يمكننا باختبارات بسيطة وسريعة معرفة ما إذا كانت هناك بقايا مواد تنشية على‬
‫القطن المعالج أو المبيض بالمقارنة مع القطن الخام‪ ،‬وأكثر مواد التنشية انتشاراً‪ :‬النشاء ‪ ،Starch‬بولي ﭭينيل أسيتات‬
‫‪ ،Poly Vinyl acetate‬بولي ﭭينيل الغول ‪ ،Poly Vinyl alcohol‬كربوكسي ميتيل سيليلوز ‪ ،CMC‬لذا فإننا‬
‫سنعرض سريعا ً للكشف عن كل منهم على حدا‪:‬‬
‫‪ -1-7‬الكشالالف عن النشالالاء‪ :‬تعالج العينة مع قطرة من يود البوتاساايوم ‪ ،%100‬فيظهر لون البقعة أزرقا ً مائل للسااواد‬
‫على المنتجات الخام‪ ،‬ويميل لونه لألزرق الفاتح‪/‬أخضر عند المعالجة إلزالة التنشية‪.‬‬
‫‪ -2-7‬الكش الالالف عن البولي ﭭينيل أس الالاليتات ‪ :PVAc‬تعطي العينة عند معالجتها بمحلول اليود لونا ً بنيا ً محمرا ً غامقاً‪،‬‬
‫تزداد شدته بتطبيق عملية غسيل ساخن‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫‪ -3-7‬الكشالالالالف عن البولي ﭭينيل الغول ‪ :PVAl‬تعطي العينة عند معالجتها بمحلول اليود لونا ً أزرقا ً فاتحا ً ‪/‬أخضاااار‬
‫إلى أزرق داكن ال يلبث أن يعود للفاتح المخضااار إذا ما تمت عملية إزالة تنشاااية وتبييض‪ ،‬وبالمعالجة بمحلول اليود‪/‬‬
‫ضر بإضافة ‪ 0.5‬مل حمض كلور ماء مركز مع ‪ 0.5‬غرام بوراكس لمحلول‬ ‫بوراكس ‪ Na2B4O7.10H2O‬الذي يُ َح َ‬
‫يود البوتاسااايوم ‪ /‬يود‪ ،‬فسااايظهر لون كامد عند احتوائها نشااااء أو بولي ﭬينيل الغول أو مزيج منهما‪ ،‬وفي هذه الحالة‬
‫تساعدنا الطريقة التالية‪:‬‬
‫نعالج العينة بماء حار عند الدرجة ‪ 70‬م‪ ،‬ثم يطبق االختبار على الخالصااااااة المائية بمحلول اليود‪ /‬بوراكس‪ ،‬فإن‬
‫تلون المحلول أو الرواسب باللون األزرق كان ذلك داللة وجود بولي ﭬينيل الغول‪ ،‬ومن ثم تعـاااااااالج العينة من جديد‬
‫بغليها مع حمض كلـااااور الماء الممدد " إلزالة النشاء كامالً " ونعيد عملية التبقيع باليود‪ /‬بوراكس‪ ،‬فإن ظهرت بقعا ً‬
‫زرقاء كان ذلك داللة وجود بولي ﭭينيل الغول‪.‬‬
‫‪ -4-7‬الكشالالف عن الكربوكسالالي ميتيل سالاليليلوز ‪ :CMC‬يمكن للكربوكسااي ميتيل ساايليلوز أن يعطي اختبارا ً إيجابيا ً‬
‫مع ‪ -7،2‬ثنائي هيدروكساااي النفتالين‪ ،‬وتكمن الصاااعوبة في عملية االساااتخالص‪ ،‬والطريقة األقل إيجابية تقوم على‬
‫التبقيع بأزرق الميتيلين وعلى الشكل التالي‪:‬‬
‫نحضاااااار محلول االختبار الحاوي ‪ 0.5‬غرام أزرق الميتيلين ‪ 2B 100‬في ‪ 4‬مل ماء مع ‪ 1‬مل حمض خل ثلجي‬
‫ونمدد حتى ‪ 100‬مل بالمي تانول‪ ،‬نرشااااااح قبل االسااااااتخدام ثم نغمر العينة في المحلول لمدة ‪ 20‬ثانية بدرجة حرارة‬
‫الغرفة‪ ،‬نشطف بـ ِااااا ‪ 500‬مل ماء مقطر لمدة ‪ 30‬ثانية ونجفف بين ورقتي ترشيح‪ ،‬ونعيد التجربة باستخدام التولوين‬
‫كمذيب اسااتخالص‪ .‬إذ تدل البقع الزرقاء البنفسااجية على العينة األولى إلى وجود كربوكسااي ميتيل ساايليلوز أو مواد‬
‫تنشية من نمط بولي األكريالت الذي ينحل في التولوين‪.‬‬
‫‪ -8‬االختبار الكمي لتعيين مجموع المواد النشوية‪ :‬يعتمد مبدأ االختبار على عمليات استخالص متعاقبة‪:‬‬
‫‪ ‬المواصفات البريطانية‪ ،‬الكتاب ‪ :11‬مذيب ثم أنزيم‪.‬‬
‫‪ ‬اختبارات الجمعية األمريكية‪ ،‬الطريقة ‪ :97‬الماء‪ ،‬أنزيم مع مذيب‪.‬‬
‫‪ ‬المواصفات األلمانية ‪ :DIN 54285‬مذيب‪ ،‬الماء مع األنزيم‪.‬‬
‫والطريقة الناجعة إلزالة المواد النشوية هي‪:‬‬
‫‪ ‬ماء‪ 20 :‬دقيقة عند درجة حرارة ‪ 60‬م بنسبة حمام ‪40/1‬‬
‫‪ ‬مذيبات‪ :‬ثالث سااااعات على جهاز ساااكساااوليه لالساااتخالص بايتر الكلوروفورم أو ايتر البترول عند درجة‬
‫حرارة ‪ 80–60‬م‪.‬‬
‫‪ ‬األنزيم‪ 5 :‬غ‪/‬ل أنزيم لمدة ‪ 30‬دقيقة عند درجة حرارة ‪ 65‬م بنسبة حمام ‪40/1‬‬
‫‪ -9‬االختبار الكمي لتعيين محتوى المواد الدسمة والشموع‪ :‬تذوب المواد الدسمة والشموع في المذيبات العضوية‬
‫ويتم استخالصها بجهاز سكسوليه الذي يمكننا من القياس الكمي لها‪ ،‬ويتم تطبيق االختبار على الشكل‪:‬‬
‫يُهيأ جهاز سااكسااوليه ويوضااع في أساافله دورق كروي وزنه س غرام‪ ،‬نأخذ عينة بوزن ‪ 10‬غرام تقريبا ً ونجففها‬
‫حتى ثبات الوزن عند الدرجة ‪ 100‬م وليكن وزنها الجاف ع غرام‪ ،‬ندخل العينة إلى الجهاز وتعالج مع المذيب ثالث‬
‫سااااعات " الكلوروفورم للسااايليلوز‪ ،‬وايتر البترول لمزائج البوليساااتر"‪ ،‬وأخيرا ً يُ َبخَر المذيب ويعاد وزن الدورق من‬
‫جديد وليكن ص غرام فيكون‪:‬‬
‫النسبة المئوية للدسم والشموع = [(س – ص) ‪ /‬ع] × ‪%100‬‬
‫و قد ورد شاااااارح مختلف هذه الطرائق في ت جارب الن ظام ‪ 97‬للجمع ية األمريك ية ‪ AATCC‬والن ظام األل ماني‬
‫‪DIN 54278‬‬

‫‪157‬‬
‫الباب الخامس‬

‫صباغة األلياف الطبيعية‬

‫صباغة األلياف السيللوزية باألصبغة المباشرة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫صباغة األلياف السيللوزية باألصبغة الفعالة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫صباغة األلياف السيللوزية بأصبغة األحواض‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫صباغة األلياف السيللوزية بأصبغة النفتول " اآلزو "‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫صباغة األلياف الصوفية باألصبغة الحمضية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫صباغة الحرير‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪158‬‬
‫البحث األول‬

‫صباغة األلياف السيللوزية باألصبغة المباشرة‬


‫‪ -1‬المقدمة‪ :‬لعل صباغة األلياف السيللوزية باألصبغة المباشرة واحدة من أبسط العمليات الصباغية كونها تتميز بـِ‪:‬‬
‫‪ -‬بساطة تطبيق وبناء الحمام الصباغي‪ .‬وبالتالي سهولة عمليات إعادة التسوية عند االضطرار‪.‬‬
‫‪ -‬عدم احتياجها لدرجات حرارة أعلى من تلك التي نحققها تحت الضغط الجوي العادي‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيف األصبغة المباشرة‪ :‬صنفت الشركات الصانعة لألصبغة المباشرة منتجاتها من األصبغة في صفوف تسوية‬
‫ثالث "‪ "A, B, C‬بحسااب قدرة الصااباغ الذاتية على التسااوية‪ ،‬والتي تتعلق بقدرة الصااباغ على الهجرة وإعادة الهجرة‬
‫ذاتياً‪ ،‬إذ تساااااااعد قدرة الصااااااباغ الذاتية على إعادة الهجرة "أي من األلياف إلى ماء الحمام" على رفع معدالت درجة‬
‫تجانس توزيع األصبغة على كامل السطح في كل نقاط الخامة‪.‬‬
‫وترتبط هذه الميزة بنيويا ً بعدد ونوع الزمر الداخلة في تركيب الصاااباغ والتي تسااااعد على رفع ألفة جزيء الصاااباغ‬
‫نحو الماء‪ ،‬كأن تكون زمرة سااااالفون أو زمرتين‪ ،‬أم زمرة كربوكسااااايلية‪ ،‬فازدياد فعالية وعدد هذه الزمر يرفع من ألفة‬
‫الصباغ نحو الطور المائي مساعدا ً على الهجرة المعاكسة ورافعا ً درجة التسوية‪ ،‬وخافضا ً في الوقت نفسه من الثباتية‬
‫للغ سيل والبلل‪ ،‬عالوة عن أن التباين في عدد ونوعية هذه الزمر الم ساعدة على االنحالل يلعب دورا ً مهما ً في انحراف‬
‫طول الموجة الممتصة بحيث أنه قد يرفع أو يخفض من درجة سطوع اللون وزهوه‪.‬‬
‫ويتم تطبيق هذه األصبغة كمضاهياتها من أصبغة القطن على الفي سكوز‪ ،‬ما يستوجب منا عند صباغته الحذر الشديد‬
‫واألخذ بأسااباب الحيطة أكثر بكثير من صااباغة األلياف الساايللوزية غير المجددة بساابب كبر مسااامات الفيسااكوز مقارنة‬
‫مع السيللوز الطبيعي‪ ،‬ما يسرع من مرحلة االمتصاص‪ ،‬وبالتالي ازدياد احتماالت عدم التجانس وتراجع التسوية‬
‫‪ -3‬بناء الحمام الصباغي‪ :‬بعد االنتهاء من مراحل التجهيز األولية نبدأ عملية الصباغة وفق‪:‬‬
‫‪ -1-3‬إضافة الماء الطري‪ :‬يستوجب بناء حمام الصباغة ضبط كمية ماء الحمام بما يضمن تدويرا ً سهالً لحبل القماش‬
‫بحساااب طبيعة القماش وطراز وتصاااميم آلة الصاااباغة كأن تكون نسااابة الحمام ‪ ،...10/1 ، 5/1‬ويتوجب علينا في حال‬
‫عدم توفر الماء الطري إضااااافة ما يلزم من عوامل التحلية اسااااتدراكا ً لتشااااكل رواسااااب كلسااااية أو معدنية أخرى "تبعا ً‬
‫لتركيب الماء الخام" على سطح القماش بما يؤدي لتراجع قدرة القماش على امتصاص األصبغة وبالتالي لـِ‪:‬‬
‫‪ -‬انحراف اتجاه اللون‪.‬‬
‫‪ -‬تراجع معدالت التسوية والثباتيات جميعها وبخاصة على البلل واالحتكاك‪.‬‬
‫‪ -2-3‬إضافة العوامل المساعدة‪ :‬يستوجب التحضير الصحيح للحمام الصباغي إضافة بعض العوامل مثل‪:‬‬
‫‪ -‬العوامل المبللة‪ :‬والتي تساهم في رفع معدالت اختراق الصباغ لعمق األلياف‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل المبعثرة‪ :‬والتي تمنع من تجمع األصبغة بسبب المفعول الغروي ألنيونات الصباغ‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل التسوية‪ :‬والتي تلعب دورا ً مهما ً في رفع معدالت الهجرة وإعادة الهجرة واستحالب بواقي عمليات التحضير‬
‫األولية‪ ،‬وغالبا ً ما تسااتخدم كعوامل تسااوية فئة ايتوكساايالت األغوال الدساامة وزمرة الساالفونات العطرية اللتان تمتلكان‬
‫من القدرة على البعثرة ما يغنينا عن إضافة العامل المبعثر‪.‬‬
‫‪ -3-3‬إذابة وإضالافة الصالالباغ‪ :‬تبين الشااركات المنتجة لألصاابغة مقدار ما ينحل من كل صااباغ في ليتر ماء‪ ،‬وعليه فإننا‬
‫نعجن أوالً الصاااباغ بشااايء من الماء الدافئ لنتبعها بباقي كمية الماء مع التحريك الجيد‪ ،‬وقد تساااتلزم اإلذابة الصاااحيحة‬
‫بعضااااا ً من عوامل البعثرة والتسااااوية أو اليوريا وأحيانا ً الصااااودا آش‪ ،‬ومن ثم نصاااافي المحلول ونبدأ بإضااااافته للحمام‬
‫الصاااااباغي ببطء واحتراس في النقاط التي يدور فيها الماء بعيدا ً عن الخامات المراد صاااااباغتها‪ ،‬ويساااااتحسااااان أن تتم‬
‫اإلضافة من خالل مضخة حوض التغذية الخاص بآلة الصباغة عند توفره‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫‪ -4-3‬إضالالافة الملح‪ :‬يضاااف الملح عادة ً لرفع معدالت هجرة الصااباغ التي يمانعها مفعول زيتا‪ ،‬والعادة أن يكون الملح‬
‫كبريتات أو كلور الصاااااوديوم "ملح غلوبر أو ملح الطعام" النقيين‪ ،‬ويرتبط توقيت إضاااااافة الملح بتصااااانيف الصاااااباغ‬
‫المستخدم بحسب الجدول (‪:)101‬‬
‫الجدول ‪ :101‬إضافة الملح لحمام األصبغة المباشرة‬
‫تصنيف األصبغة المباشرة بحسب تسويتها‬
‫توقيت إضافة الملح‬ ‫تصنيف الصباغ الهجرة أو االنتشار التسوية‬
‫على البارد‬ ‫عالية‬ ‫عالي‬ ‫‪A‬‬
‫عند الوصول لدرجة حرارة الغليان‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسط‬ ‫‪B‬‬
‫منخفضة عند الوصول لدرجة حرارة الغليان وعلى دفعات‬ ‫منخفض‬ ‫‪C‬‬

‫‪ -5-3‬إض الالالافة كربونات الص الالالوديوم‪ :‬تسااااتلزم بعض األصاااابغة المباشاااارة وسااااطا ً قلويا ً لطيفا ً بحدود ‪ 2‬غ‪/‬ل كربونات‬
‫الصوديوم تِبعا ً لدرجات عمق اللون من وسط لغامق‪.‬‬
‫‪ -6-3‬رفع الحرارة‪ :‬بعد إضاااافة مواد بناء الحمام الصاااباغي ندور لمدة ‪ 10 -5‬دقائق على البارد لضااامان أعلى درجة‬
‫توزع لمواد الحمام والجزيئات الصباغية ثم نبدأ برفع درجة الحرارة بمعدل يرتبط بـِ‪:‬‬
‫‪ .1‬نسبة الحمام وطراز اآللة‪ :‬ونش‪ ،‬أوﭭرفلو‪ ،‬جت … ومعدالت غزارة المياه فيها وسرعة دوران حبل القماش‪.‬‬
‫‪ .2‬درجة تسوية األصبغة ونسبتها أو وزنها‪.‬‬
‫ونساتمر عند درجة حرارة الغليان "زمن التخمير" بما يالئم نسابة األصابغة بحيث نحقق أعلى درجة اختراق لألصابغة‬
‫في عمق األلياف ضااامانةً للوصاااو ِل ألعلى درجتي تساااوية وثباتيات‪ ،‬إذ يؤدي امتصااااص األصااابغة على الساااطح فقط‬
‫لتراجع جميع هذه الثباتيات مثل الثباتية على النور واالحتكاك و‪...‬‬
‫‪ -7-3‬التبريد‪ :‬تتراوح درجة الحرارة الالزمة لتحقيق معدالت االمتصاص العظمى لأل صبغة المباشرة ما بين ‪80 -70‬‬
‫م حسااب الصااباغ وطبيعة الزمر المرتبطة به ومواد اإلنهاء الداخلة في تحضااير مسااحوقه‪ ،‬وهكذا فإن عينة اللون يجب‬
‫أال نعتمدها إال عند درجات الحرارة التي يتم عندها إنهاء الحمام‪.‬‬
‫وينصااااح الكثيرون بتبديل ماء حمام الصااااباغة عند االتهاء دون إيقاف القماش عن الدوران منعا ً إلعادة توضااااع بقايا‬
‫الصاااباغ ومواد الحمام على ساااطح القماش مساااببةً بعض مظاهر التلطيخ والتبقيع بضاااخ الماء البارد من أسااافل الحمام‬
‫والتصريف من األعلى "شطف جاري"‪.‬‬
‫‪ -4‬إعادة التس الالوية‪ :‬تتم عمليات إعادة التساااوية عادة ً بإعادة عملية الغلي بوجود كميات أعلى من عامل التساااوية والتي‬
‫غالبا ً ما تكون من نمط ايتوكسااااايالت األغوال الدسااااامة‪ ،‬وتساااااتمر عملية الغلي حتى تزول مظاهر الالتساااااوية بالعين‬
‫المجردة‪ ،‬وإن أمكن إجراء إعادة التسوية عند درجة حرارة ‪ 110‬م في اآلالت المضغوطة نضمن نتيجة أفضل‪.‬‬
‫‪ -5‬ثباتية األصالالبغة المباشالالرة لدرجات الحرارة العالية في مرحلة الصالالباغة‪ :‬نضااطر أحيانا ً لرفع درجة حرارة األلياف‬
‫ال سيللوزية الممزوجة مع البولي ستر حتى ‪ 130‬م‪ ،‬وي ستح سن في هذه الحالة تطبيق حمامي صباغة البولي ستر واأللياف‬
‫السااايللوز ية في نفس الوقت‪ ،‬وهنا نواجه مشاااكلة مدى مقاومة األصااابغة المباشااارة لشاااروط الحمام القاساااية‪ ،‬لذا فإنها قد‬
‫تتعرض لتخرب كامل أو جزئي حسب‪:‬‬
‫‪ .1‬درجة الحموضة ونوعية الحمض المستخدم‪ :‬خل‪ ،‬نمل ‪...‬‬
‫‪ .2‬زمن البقاء عند درجة الحرارة العالية (‪ 130‬م)‪.‬‬
‫‪ .3‬التفاعالت المحتملة مع مواد بناء حمام البوليستر بشروط درجات الحرارة العالية‪.‬‬
‫وما يزيد من تعقيد هذه المشااكلة توليف اللون من عدة أصاابغة‪ ،‬فالتباين في نسااب ما يتخرب من كل مكون لها بشااكل‬
‫فردي يؤدي لعدم التناسااخ المرة تلو األخرى بحسااب الشااروط المطبقة‪ ،‬وهذا ما يتوجب التحقق منه مخبريا ً قبل العمل‪،‬‬
‫واختيار األصبغة التي يمكنها احتمال شروط الحرارة العالية والضغط إن كانت تحقق المواصفات والثباتيات المطلوبة‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫وننوه هنا لعدم جواز رفع درجة حرارة الحمام حتى ‪ 130‬م في حال احتواء الحمام على ملح كلوريد الصوديوم الذي‬
‫يتخرب بشاااروط الحرارة والضاااغط مطلقا ً الكلور "بحساااب بعض التفاساااير" الذي يخرب في هذه الشاااروط األصااابغة‬
‫والمواد المساعدة ويتسبب في نخر سطح معدن آلة الصباغ‪.‬‬
‫‪ -6‬رفع ثباتية األصبغة المباشرة على البلل‪ :‬تعاني األلياف السيللوزية المصبوغة باألصبغة المباشرة من ضعف عام‬
‫في الثباتيات عامةً‪ ،‬وتعمل الشاااركات على رفع ثباتياتها على الغسااايل من خالل معالجتها بمواد يمكنها تشاااكيل طبقة أو‬
‫فيلم يحميها من اإلجهادات المباشرة لعملية التبلل بالماء والذي يتسبب بحدوث إعادة هجرة تستنزف الصباغ من القماش‬
‫للماء‪.‬‬
‫وأهم ما يعيب هذه المعالجة تساااببها بتراجع الثباتية الضاااوئية للصاااباغ ما يدعونا ألن نلجأ لدراساااة الجدوى من هذه‬
‫المعالجة بعدم تعميمها بالشاااااكل المطلق‪ ،‬وتنتج شاااااركة كالرينت "سااااااندوز" أنماط مثبتات ثالثة‪ :‬ثنائي ميتيلول ثنائي‬
‫هيدروكسي ايتيلين يوريا ‪ ،DMDHEU‬يوريا فورم ألدهيد ‪ ،DMU‬ميالمين فورم ألدهيد ‪:MF‬‬

‫ويتم تطبيق المثبت عادة ً برفع درجة حرارة حمام التثبيت حتى ‪ 40‬م وبدرجة حمو ضة ‪ pH: 6‬وبن سبة ‪1‬ـااااااا ‪ % 4‬من‬
‫وزن القماش بحسب فعالية المثبت وتركيز الصباغ‪ ،‬وهذا ما تحدده الشركات عادة ً في نشرة استخدام المثبت‪ ،‬وقد منعت‬
‫حاليا ً مجموعة المثبتات التي يدخل فيها الفورم ألدهيد ألسااااااباب بيئية وصااااااحية‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )102‬بعض مثبتات‬
‫األصبغة المباشرة لبعض الشركات‪:‬‬
‫الجدول ‪102‬‬
‫بعض مثبتات األصبغة المباشرة لبعض الشركات " كاتيونية "‬
‫التركيب‬ ‫الفعالية‬ ‫الشركة‬ ‫المثبت‬
‫مثبت لألصبغة الفعالة والمباشرة‪ ،‬خالي من الفورم ألدهيد‬
‫مركبات أمونيوم رابعية‬ ‫د‪.‬بتري‬ ‫بير فيكسان ‪AMF‬‬
‫والمعادن الثقيلة‬
‫مثبت لألصبغة الفعالة والمباشرة للقطن واأللياف المجددة‬
‫مركبات بولي أمونيوم‬ ‫‪CHT‬‬ ‫ريوين ‪AMF‬‬
‫مع مفعول مطري‬
‫مركبات أمونيوم رابعية‬ ‫مثبت لألصبغة المباشرة والفعالة‬ ‫زيتسال ‪SRF‬‬
‫‪Z&S‬‬
‫منتجات تكاثف فورم ألدهيد‬ ‫مثبت لألصبغة المباشرة‬ ‫زيتسال ‪DRN‬‬
‫محلول للبولي ايتيلين مع بولي أمين‬ ‫مثبت لألصبغة الفعالة والمباشرة للسيليلوز‬ ‫سيبا‬ ‫سيبا فيكس ‪DN 45‬‬
‫بولي أمونيوم مع كوبوليمير بولي سيلوكسان‬ ‫مثبت لألصبغة الفعالة والمباشرة مع خواص تطرية‬ ‫هيدروكول ‪ ONE New‬رودولف‬

‫‪ -7‬تطبيق حمامي القصر والصباغة في حمام واحد‪ :‬تتحمل بعض األصبغة المباشرة عمليات القصر المطبقة عادة لتجهيز‬
‫األلياف السيللوزية لصباغتها‪ ،‬أي ضمن تراكيز الماء األكسجيني والقلوي المعمول بها عادةً‪.‬‬
‫فتوصااااف شااااركة كرومبتون آند كنوولس تيرتر البلجيكية ‪CROMPTON & KNOWLES TERTRE S.A.‬‬
‫تطبيق الحمام المشترك على آلة الونش وبنسبة حمام ‪ 20/1‬على الشكل‪:‬‬
‫نبدأ بإدخال القماش عند الدرجة ‪ 40 – 20‬م إلى الحمام الحاوي على العامل المبلل وندور لمدة ‪ 10‬دقائق حتى يتبلل‬
‫كامل القماش بصورة متجانسة ثم نضيف‪:‬‬

‫بناء حمام الصباغة والقصر المشترك بحسب‬


‫‪CROMPTON & KNOWLES TERTRE S.A.‬‬
‫صباغ ‪ 3-1‬مل‪/‬ل هيدروكسيد الصوديوم ماء أكسجيني ‪ %35‬سيليكات الصوديوم ‪ 35‬بوميه‬
‫‪ 2-0.5‬مل‪/‬ل‬ ‫‪ 2‬مل‪/‬ل‬ ‫ما يلزم ‪ 36 %‬بوميه أو ‪ 5‬غ‪/‬ل صودا آش‬

‫‪161‬‬
‫وبعد ‪ 20- 10‬دقيقة نضاااااايف ما يلزم من ملح غلوبر نرفع بعدها درجة الحرارة حتى ‪ 80‬م ونسااااااتمر عندها ‪ 20‬دقيقة ثم‬
‫نرفع الحرارة حتى الغليان ونضيف ملح غلوبر بنسبة ‪ 2‬ـاااا ‪ 10‬غ‪/‬ل ونستمر عندها لمدة ‪ 30‬دقيقة لنبرد خالل ‪ 15‬ـاااا ‪30‬‬
‫دقيقة وننهي الحمام بعد ذلك بتطبيق عمليات الشطف والتعديل من آثار القلوي‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ دراسة تحليلية ألصبغة شركة كرومبتون كمثال تطبيقي‪ :‬بتصنيف المعطيات والميزات الواردة من كتالوك الشركة‬
‫(‪ )103‬كان الجدول (‪:)104‬‬
‫الجدول ‪103‬‬
‫دراسة تحليلية أصبغة شركة كرومبتون كمثال تطبيقي‬
‫النتيجة‬ ‫التصنيف‬ ‫الخاصة‬
‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬
‫معظمها يستوجب إضافة الملح على الغلي‬ ‫التصنيف‬
‫‪% 17‬‬ ‫‪% 70‬‬ ‫‪% 13‬‬
‫تتأثر بشدة‬ ‫تتأثر‬ ‫ال تتأثر‬
‫معالجة القساوة باستخدام ماء طري أو عوامل تحلية‬ ‫التأثر بالقساوة‬
‫‪% 17‬‬ ‫‪% 17‬‬ ‫‪% 66‬‬
‫سيئة‬ ‫جيدة‬ ‫جيدة جدا ً‬
‫التأكد من سالمة وجودة القطن قبل الصباغة‬ ‫صباغة القطن الميت‬
‫‪% 40‬‬ ‫‪% 17‬‬ ‫‪% 43‬‬
‫غير مقاومة‬ ‫مقاومة عالية مقاومة‬
‫اختبار األصبغة وانتقاء المناسب منها فقط‬ ‫مقاومة الحرارة العالية‬
‫‪% 43‬‬ ‫‪% 17‬‬ ‫‪% 40‬‬
‫سيئة سيئة جدا ً‬ ‫جيدة‬ ‫جيدة جدا ً‬
‫اختيار أصبغة معينة في أحوال الفيسكوز المقلم‬ ‫صباغة الفيسكوز المقلم‬
‫‪% 16.5 % 27 % 40 % 16.5‬‬

‫‪162‬‬
‫الجدول ‪104‬‬
‫خواص أصبغة شركة‬
‫‪CROMPTON & KNOWLES TERTRE S.A:‬‬
‫‪TERTRODIRECT & TERTRODIRECT LIGHTE & SUPERLITEFAST‬‬
‫الصباغة‬ ‫التأثر صباغة صباغة احتمال‬
‫رقم الفهرس‬ ‫زمرة‬
‫مع‬ ‫التسوية التصنيف بقساوة القطن الفيسكوز الحرارة‬ ‫اللون‬
‫‪C.I‬‬ ‫الصباغ التجارية‬
‫القصر‬ ‫العالية‬ ‫الماء الميت المقلم‬
‫=‬ ‫‪±‬‬ ‫‪-‬‬ ‫=‬ ‫‪+‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪R.23‬‬ ‫‪4BS‬‬ ‫سكارلت‬
‫‪±‬‬ ‫‪-‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪B.15‬‬ ‫‪FF New‬‬ ‫أزرق‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪GTN 150%‬‬ ‫ﭬيسكوز أسود‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫=‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3-4‬‬ ‫‪RA 300%‬‬ ‫أسود‬ ‫ترترو ديركت‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫=‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪GVSN Conc110%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪++‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪GVS Conc‬‬ ‫أسود‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪++‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Bk.22‬‬ ‫‪VSF 600%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪++‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Y.27‬‬ ‫‪8G 200%‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪++‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Y.44‬‬ ‫‪5G 200%‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪++‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪3-4‬‬ ‫‪Y.28‬‬ ‫‪R 300%‬‬ ‫أصفر‬
‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Y.50‬‬ ‫‪RL‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪++‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5R 120%‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7GL New Conc‬‬
‫برتقالي‬
‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪O.46‬‬ ‫‪GGL 140%‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪±‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪2-3‬‬ ‫‪R.89‬‬ ‫‪BNL 200%‬‬ ‫سكارلت‬
‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪R.80‬‬ ‫‪F3B 230%‬‬
‫ترترو ديركت‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪R.81‬‬ ‫‪5B 200%‬‬ ‫أحمر‬
‫ضاوي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪R.79‬‬ ‫‪6B 200%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪R.99‬‬ ‫‪BL 150%‬‬ ‫خمري‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪V.66‬‬ ‫‪5B 250%‬‬ ‫بنفسجي‬
‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪R 220%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪±‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3BR 200%‬‬ ‫أزرق‬
‫‪B.222‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪±‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪B2R 30%‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪B.86‬‬ ‫‪GL 250%‬‬ ‫أزرق تركواز‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪B.26‬‬ ‫‪SBL 267%‬‬ ‫أخضر‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪2-3‬‬ ‫‪Bk.62‬‬ ‫‪4GL 200%‬‬ ‫رمادي‬
‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Y.106‬‬ ‫‪EFC 200%‬‬ ‫أصفر‬
‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪2-3 O.105:1‬‬ ‫‪LLLWF 200%‬‬ ‫برتقالي‬
‫‪-‬‬ ‫‪±‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪WLKS 200%‬‬ ‫خمري‬
‫سوبر ضاوي‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪B.80‬‬ ‫‪RLE 200%‬‬ ‫أزرق‬
‫ثابت‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪B.218‬‬ ‫‪3GLST‬‬ ‫أزرق ضاوي‬
‫‪-‬‬ ‫‪±‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Bk.112‬‬ ‫‪GLL 200%‬‬ ‫رمادي‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3-4 Bk.175‬‬ ‫‪LVL 150%‬‬ ‫رمادي‬

‫‪163‬‬
‫البحث الثاني‬

‫صباغة األلياف السيللوزية باألصبغة الفعالة‬


‫‪ –1‬مقدمة‪ :‬يعتبر راتي وستيفن من شركة ‪ ICI‬االنكليزية أول من اكتشفا األصبغة الفعالة كيماويا ً عام ‪ 1945‬بإيجادهما‬
‫زمرة من األصبغة تحوي مجموعة ثنائي كلور التريازين التي يمكنها أن تتفاعل مع هيدروكسيل السيللوز في وسط‬
‫قلوي وبشروط تشغيل معتدلة ما أدى لظهور أصبغة البروسيون ‪ PROCION‬التي ترتبط بروابط اإليمين –‪–NH‬‬
‫مع مجموعات ثنائي كلور التريازين‪.‬‬
‫وتتميز مجموعة أصبغة البروسيون الفعالة كيماويا ً بثباتياتها العالية تجاه الضوء والغسيل و ‪ ،...‬ومن أهم مساوئها‬
‫التفاوت في تفاعلية ذرتي الكلور‪ ،‬فاألولى ذات تفاعلية عالية تمكنها من االرتباط السهل بالهيدروكسيل السيللوزي‪،‬‬
‫في حين تتعرض الثانية النخفاض تفاعليتها الحتمال تفاعلها مع الماء ولنحصل على خمسة منتجات تفاعل فيما بين‬
‫الصباغ والسيللوز والماء وعلى الشكل (‪:)87‬‬

‫الشكل ‪ :87‬احتماالت منتجات تفاعل الصباغ الفعال ثنائي الوظيفة مع السيللوز والماء‬

‫وتعرف هذه المجموعة باساام البروساايون ‪ M‬التي تتميز بتفاعليتها العالية جدا ً بما يؤهلها لدرجة حرارة تطبيق ‪ 40‬م‪،‬‬
‫ولكن ولما كانت سااترافقها عمليات حلمهة في هذه الشااروط فقد سااعى علماء الشااركة لتطوير هذه المجموعة بالبحث‬
‫عن بديل ذي شاااااروط تطبيق أصاااااعب بحيث يمكننا السااااايطرة على تفاعالتها بصاااااورة أكبر‪ ،‬وفعالً أمكن للشاااااركة‬
‫عام‪ 1957‬إيجاد مجموعة أخرى هي مجموعة أصاااااابغة البروساااااايون ‪ H‬التي تعتمد على أحادي كلور التريازينيل‬
‫وتحتاج لوسط أكثر قلوية ودرجة حرارة ‪ 60‬م على األقل ما يخفض من إمك ـانية حلمهته ـا بصورة ملحوظة جدا ً عما‬
‫هو عليه الحال بمجموعة البروسيون ‪.M‬‬
‫‪ –2‬تص الالالالالنيف األص الالالالالبغة الفعالة‪ :‬يمكننا تعريف األصاااااابغة الفعالة على أنها مركبات ملونة تحوي زمرة أو زمرتين‬
‫قادرتين على تشااااااكيل روابط فيما بين ذرة الكربون أليون أو جزيئة الصااااااباغ وبين ذرة األكسااااااجين في مجموعة‬
‫هيدروكسيل القطن‪ ،‬ويبين الشكل (‪ )88‬تفصيالً لبنية الصباغ‪.‬‬

‫الشكل ‪ :88‬البنية التفصيلية ألصبغة آزو الفعالة‬

‫ومن أهم المجموعات االلكتروفيلية النشطة لألصبغة الفعالة نجد مجموعات التفاعل بـِ‪:‬‬
‫االستبدال‪ ،‬الضم‪ ،‬الروابط العرضية‬
‫‪ -1-2‬مجموعة التفاعل باالستبدال‪ :‬وتتكون من خمسة أنواع‪:‬‬

‫‪164‬‬
‫ااتق عادة ً من مجموعات‬ ‫‪ -1-1-2‬مجموعة التريازينيل ومش الالتقاتها‪ :‬وهي التي مرت معنا آنفا ً بنوعيها ‪ ،H&M‬وتشا ُ‬
‫اآلزو واألنتراكينون والفتالوسيانين وعلى الشكل‪:‬‬
‫‪ -‬األلوان الزرقاء الزاهية‪ :‬مجموعة األنتراكينون‬
‫‪ -‬لون التركواز الزاهي‪ :‬مجموعة الفتالوسيانين‬
‫‪ -‬باقي األلوان‪ :‬مجموعة اآلزو‬
‫ويشذ عن هذا مجموعة األلوان الخضراء التي يتم اشتقاقها من جمع األنتراكينون مع اآلزو أو الفتالوسيانين‪ ،‬كما تشذ‬
‫ألوان البني الغامق واألسود والتي غالبا ً ما يتم اشتقاقها من مركبات ممعدنة معقدة‪.‬‬
‫تتميز مجمو عة أ حادي كلور التر يازين يل عن مجمو عة الث نائي بث بات ها للخزن ل مدد طوي لة‪ ،‬إذ تتعرض مجموعة‬
‫ثنائي كلور التريازينيل للتحلل بفعل الرطوبة مطلقةً غاز كلور الهيدروجين وبخاصااااة عند ارتفاع درجة الحموضااااة‬
‫ولتصااااال ألعلى معدل لها عند ‪ ،pH: 4-5‬ويمكننا تحساااااين ثباتياتها للخزن بالمحافظة على شاااااروط الخزن الجاف‬
‫وإضافة بعض العوامل الموقية كخليط فوسفات البوتاسيوم أحادية وثنائية الهيدروجين‪.‬‬
‫‪ -2-1-2‬مجموعة ثالثي كلور البريميدين‪ :‬كانت هذه المجموعـة حصيلة أبحاث الستبدال حلقة التريازين بحلقة بديلة‬
‫مهلجنة هي حلقة البريميدين‪ ،‬وقد ظهرت األبحاث تحت االساااااامين التجاريين‪ :‬رآكتون لشااااااركة ساااااايبا‪ ،‬ودريمارين‬
‫لشااااركة ساااااندوز‪ ،‬وبما أن هذه المجموعة أقل نشاااااطا ً من مجموعة كلور التريازينيل فإنها تسااااتلزم شااااروط تطبيق‬
‫أصعب‪ ،‬لذا لم تالئم التطبيق على البارد فاستخدمت في مجـال الصباغـة والطباعة المستمرة على الساخن‪.‬‬
‫‪ -3-1-2‬مجموعة ثنائي كلوركوينوأوكس الالالالالاليك‪ :‬ظهرت تحت اساااااام ليفافيكس ‪ Levafix E‬لشااااااركة باير‪ ،‬وتحوي‬
‫مجموعة ثنائي كلور أوكسااااااااليك التي ترتبط بالكروموفور عن طريق مجموعة كربونيل‪ ،‬وتتميز عموما ً بتوسااااااط‬
‫تفاعليتها بين أحادي وثنائي كلور التريازينيل‪ ،‬ما يُ َم ِكنُنا من تطبيقها عند الدرجة ‪ 40‬م‪ ،‬إضاااااافةً لثباتها تجاه الوساااااط‬
‫القلوي‪.‬‬
‫‪ -4-1-2‬مجموعة البريمازين ‪ :‬وتقوم مجموعة البريمازين التي أنتجتها شااااااركة باسااااااف على مجموعة ‪ -4،5‬ثنائي‬
‫كلور‪ -6 -‬بيريدازون والتي ترتبط بالكروموفور عبر مجموعة – ‪– NH – CO – CH2CH2‬‬
‫‪ -5-1-2‬مجموعة ميتيل سلفون‪ :‬يتوضع الميتيل سلفون هنا على حلقة البريميدين التي ترتبط بالكروموفور األساسي‬
‫عبر جسر اإليمين ‪ -NH-‬كما هو الحال مع أصبغة الليفافيكس ‪ Levafix P‬لشركة باير‪.‬‬

‫‪ -2-2‬مجموعة التفاعل بالضم‪ :‬قدمت شركة هوكست بين عامي ‪1950-49‬عدة مجموعات فعِّالة أمكن اعتمادها في‬
‫العملية الصباغية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫مجموعة التفاعل بالضم لشركة هوكست‬
‫‪Vinyl sulphon: Dey-SO2-CH=CH2‬‬ ‫مجموعة ﭬينيل سلفون‬
‫‪Chlor ethyl sulphon: Dey-SO2-CH-CH-Cl‬‬ ‫مجموعة كلور ايتيل سلفون‬
‫مجموعة سلفاتو ايتيل سلفون ‪Sulphato ethyl sulphon: Dey-SO2-CH-CH-O-SO3Na‬‬

‫ثم طرحت شركة هوكست أصبغة الريمازول معتمدة ً على مجموعة سلفو ايتيل سلفون التي تتفاعل مع هيدروكسيل‬
‫السيللوز على مرحلتين‪:‬‬

‫‪165‬‬
‫وتحتاج أصاااااابغة الريمازول لدرجة حرارة تثبيت فيما بين ‪ 60-40‬م‪ ،‬وسااااااااعتين كاملتين إلنجاز عمليتي االمتزاز‬
‫والتثبيت‪ ،‬في حين تحوي أصاااااابغة ريمازول ‪ D‬مجموعة أمينو مسااااااتبدلة واقعة بين الصااااااباغ وجذر كبريتات ايتيل‬
‫سلفون‪ ،‬ولضعف ألفة هذه األصبغة تجاه السيللوز بشروط الصباغة العادية لوجود رابطة الميتيل إيمين اعتمدت في‬
‫مجال الطباعة‪:‬‬

‫أما تفاعل أصااابغة الليفافيكس الحاوية مجموعة سااالفيتوايتيل أمين سااالفونيل فيتم أيضاااا ً على مرحلتين أيضاااا ً ووفق‬
‫المعادالت‪:‬‬

‫وأخيرا ً تتفاعل أصبغة البريمازين لشركة ‪ BASF‬مع السيللوز في الوسط القلوي‪:‬‬

‫‪ -3-2‬مجموعة أصبغة الروابط العرضية‪ :‬أنتجت شركة باسف عام ‪ 1956‬مجموعة أصبغة الباسازول التي تطبق‬
‫على األلياف السيللوزية بوجود عوامل مثبتة لتكوين روابط عرضية‪ ،‬وتحوي هذه األصبغة على إحدى المجموعات‪:‬‬
‫‪ Alkyl, -NH-, -NH2, - SH, H2N-SO2 -, H3C-CO-CH2-CO -‬التي ال تستطيع التفـاعل مع السيللوز أو‬
‫الماء أو المـواد المساعدة‪ ،‬في حين تحوي العوامل المثبتة ذرتي كربون موجب الشحنة أو أكثر مثل ‪ -5،3،1 :‬هكسا‬
‫هيدرو‪ -5 ،‬تريازين‪:‬‬

‫ط ِر َحت في األسواق مجموعات األصبغة القديمة بمجموعتي تثبيت‬ ‫‪ -4-2‬مجموعة أصبغة درجات االستنزاف العالية‪ُ :‬‬
‫أو ثالث بدالً عن الواحدة كما يبين الشكل (‪ ،)89‬كأن يرتبط الكروموجين الصباغي بمجموعة ﭭينيل سلفون مع حلقة‬
‫تريازين بما يضمن رفع معدالت استنزاف الصباغ وبالتـالي رفع اقتصادية العمل كونه يحقق‪:‬‬
‫‪ -‬انخفاض معدل المفقود في نهاية حمام الصباغة وتيسير عملية التناسخ‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض معدالت استهالك الماء والبخار والغواسل وبالتالي انخفاض معدالت التلـوث البيئي‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الوقت الالزم إلنجاز مرحلتي الصباغة واإلنهاء‪.‬‬
‫وبالطبع فإن أول ما تستلزمه عملية جمع مجموعتي تثبيت هو تقاربهما في شروط تشغيلهما كي يتمكن الصباغ من‬
‫االرتباط المزدوج مع السيللوز‪ ،‬وبالتالي رفع جميع ثباتياته‪.‬‬
‫نماذج لألصبغة األحادية والثنائية والثالثية الوظيفة وحلقة الغلوكوز‬

‫الشكل ‪89‬‬
‫وتأخذ األصبغة ذات الوظيفتين ثالثة أنماط أساسية هي‪:‬‬

‫‪166‬‬
‫األصبغة الفعالة من النمط‪ :‬ثنائي الوظيفة الفعالة‬
‫زمرتان متتاليتان زمرتان متناظرتان زمرتان داخليتان‬
‫‪D-R1-R2-D‬‬ ‫‪R1-D-R2‬‬ ‫‪D-R1-R2‬‬

‫وتتباين ثباتيات الزمر الفعالة وخواصها على الشكل المبين في الجدول (‪:)105‬‬
‫الجدول ‪105‬‬
‫ثباتية الزمر الفعالة‬
‫الثباتية على األقمشة المصبوغة‬
‫‪MCT, MFT, DFCP > VS, DCQ‬‬ ‫تجاه الوسط القلوي‬
‫‪VS > DFCP, MFT, DCQ, DCT‬‬ ‫تجاه الوسط الحمضي‬
‫‪MCT, MFT, VS > DFCP, DCQ‬‬ ‫تجاه العوامل المؤكسدة‪ :‬البربورات‬
‫‪MCT, MFT, VS > DFCP, DCQ‬‬ ‫تجاه الكلور‪1-5 p.p.m :‬‬
‫ميزات الزمر الفعالة‬
‫‪VS‬‬ ‫مقاومة للوسط الحمضي‪ ،‬ضعيفة في الوسط القلوي‬
‫‪MCT, MFT, DFCP‬‬ ‫ضعيفة للوسط الحمضي‪ ،‬مقاومة في الوسط القلوي‬
‫‪DCQ, DFCP‬‬ ‫مقاومتها غير كافية لجميع األوساط‬
‫دليل الزمر الفعالة‬
‫‪DFT: Di-Flouoro-Triazine‬‬ ‫ثنائي فلور التريازين‬
‫‪MFT: Mono-Flouoro-Triazine‬‬ ‫أحادي فلور التريازين‬
‫‪DCT: Di-Chloro-Triazine‬‬ ‫ثنائي كلور التريازين‬
‫‪MCT: Mono-Chloro-Triazine‬‬ ‫أحادي كلور التريازين‬
‫‪DFCP: Di-Chloro-Flouoro-Pyrimidine‬‬ ‫ثنائي فلور كلور بيريميدين‬
‫‪TCP: Tri-Chloro-Pyrimidine‬‬ ‫ثالثي كلور بيريميدين‬
‫‪FCMP: Flouoro-Chloro-Methyl-Pyrimidine‬‬ ‫فلور كلور ميتيل بيريميدين‬
‫‪DCQ: Di-Chloro-Quinoquizarine‬‬ ‫ثنائي كلور كوينوكويزارين‬
‫‪VS: Vinyl Sulphone‬‬ ‫ﭬينيل سلفون‬
‫‪NA: Iso-Nicothinic Acid‬‬ ‫إيزو حمض النيكوتيك‬

‫‪ -3‬تصثير الحجم الجزيئي على خواص األصبغة الفعالة‪ :‬تتمايز خواص األصبغة الفعالة بحسب حجمها الجزيئي على‬
‫الشكل المبين في الجدول (‪:)106‬‬
‫الجدول ‪106‬‬
‫تأثير الحجم الجزيئي على خواص األصبغة الفعالة‬
‫وزن جزيئي منخفض‬ ‫وزن جزيئي عالي‬ ‫الخاصة‬
‫ألفة منخفضة‬ ‫ألفة عالية‬ ‫األلفة‬
‫منخفضة‬ ‫عالية‬ ‫معدالت االستنزاف‬
‫كبيرة‪ 80-20 :‬غ‪/‬ل‬ ‫صغيرة‪ 30-20 :‬غ‪/‬ل‬ ‫كميات الملح الالزمة‬
‫تسوية عالية‬ ‫تسوية منخفضة‬ ‫تسوية العملية الصباغية‬
‫تبقيع بسيط‬ ‫تبقيع كبير‬ ‫التبقيع على األبيض عند الصباغة‬
‫قليلة‬ ‫عالية‬ ‫البواقي وخطوات اإلنهاء على الباد‬
‫سهلة‬ ‫صعبة‬ ‫خواص الغسيل‬
‫عالية‬ ‫ضعيفة‬ ‫التأثر بنسبة الحمام‬
‫عالية‬ ‫ضعيفة‬ ‫التأثر بكمية الملح‬
‫للباد والطباعة‬ ‫لطريقة االستنزاف‬ ‫التطبيق‬

‫‪ -4‬تصثير تفاعلية الزمرة الفعالة على األص الالالالالبغة الفعالة‪ :‬تتباين تفاعليات األصاااااابغة الفعالة بحسااااااب طبيعة الزمرة‬
‫االلكتروفيلية الفعالة التي تتفاعل مع أكسجين الزمرة الهيدروكسيلية في حلقة الغلوكوز كما يبين الجدول (‪:)107‬‬

‫‪167‬‬
‫الجدول ‪107‬‬
‫تأثير فعالية الزمرة الفعالة على األصبغة الفعالة‬
‫أحادي كلور التريازين‬ ‫ثنائي كلور أو فلور التريازين ﭬينيل سلفون‬
‫الزمرة‬
‫‪MCT‬‬ ‫‪V.S‬‬ ‫‪DCT & DFT‬‬
‫منخفضة‬ ‫عالية‬ ‫الفعالية‬
‫ثابت‬ ‫غير ثابت‬ ‫قابلية الصباغ للخزن‬
‫الصباغة بطريقة االستنزاف‬ ‫ثباتية‬
‫ثابت‬ ‫غير ثابت‬ ‫الصباغة على الباد‬ ‫الحمام‬
‫وسط‬
‫الطباعة بمعجونة الطباعة‬ ‫الصباغي‬
‫كبيرة‪ 30-20 :‬غ‪/‬ل‬ ‫صغيرة‪ 20-10 :‬غ‪/‬ل‬ ‫كميات القلوي الالزمة‪ :‬كربونات الصوديوم‬
‫طويل‬ ‫قصير‬ ‫زمن التثبيت‬
‫صغير‬ ‫كبير‬ ‫تأثير درجة الحرارة والقلوي على المردود‬
‫عالية‪ 80 :‬م‬ ‫وسط‪ 60-50 :‬م‬ ‫منخفضة‪ 30-20 :‬م‬ ‫درجة حرارة تطبيق الحمام الصباغي‬

‫‪ -5‬مواد بناء حمام تطبيق األصبغة الفعالة على األلياف السيللوزية‪ :‬يتأثر حمام تطبيق األصبغة الفعالة بمواد البناء‬
‫من‪ :‬الماء‪ ،‬الكهرليت‪ ،‬القلوي ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ -1-5‬مواص الالالفات الماء‪ :‬يتوجب تطبيق وتصاااابين األصاااابغة الفعالة بكل فئاتها من ماء محلى حصاااارا ً أي ما يطابق‬
‫المواصاافات الواردة في الجدول (‪ )81‬ببحث معالجة المياه‪ ،‬إذ تساابب كاتيونات الكالساايوم والمغنيزيوم تراجعا ً كبيرا ً‬
‫لهجرة وانتشااااار الصااااباغ ما يعني تراجعا ً كبيرا ً للمردود والثباتيات‪ ،‬في حين يؤدي وجود كاتيونات النحاس والحديد‬
‫خاصةً وباقي كاتيونات المعادن الثقيلة عامة النحراف اتجاه اللون ودرجتي سطوعه وعمقه‪.‬‬
‫وتسااااتوجب قساااااوة الماء إجراء عمليات تحلية بالمبادالت األيونية‪ ،‬كما يمكننا معايرة أنيونات البيكربونات بقياس‬
‫درجة الحموضاااااااة بدرجة حرارة الغرفة‪ ،‬إذ نعاير عينة قبل وبعد غليها بالماء لمدة خمس دقائق‪ ،‬فارتفاع درجة‬
‫الحموضة يدل على وجود أنيونات البيكربونات‪ ،‬لذا نعايرها بحمض كلور الماء بوجود كاشف أحمر الميتيل‪.‬‬
‫ويمكننا في حال عدم توفر الماء الطري إضاااافـاااااااااة عوامل تحلية لمراحل التجهيز األولي أو القصااار والصاااباغة‬
‫والتصبين‪ ،‬ويُنصح بسداسي ميتا فوسفات الصوديوم كعامل تحلية من القساوة الدائمة بإضافته بمعدل ‪ 0.1‬غ‪/‬ل لكل‬
‫درجة قساااوة ألمانية‪ ،‬كما يمكننا وللتخلص من القساااوة المؤقتة بدء العمل عند ‪ pH: 5.5-6.5‬بإضااافة حمض الخل‪،‬‬
‫أما القساااااااوة الناجمة عن وجود أيونات معدنية ثقيلة فيمكننا معالجتها بإضااااااافة االيتيلين ثنائي األمين رباعي حمض‬
‫الخل ‪ EDTA‬أو العوامل التي انتشاااارت حاليا ً مثل البولي أكريالت أو البولي كربوكساااايليك أساااايد‪ ،...‬ومن المهم أن‬
‫ننوه هنا إلى أن ‪ EDTA‬يلتقط الجزيئات الصااباغية الحاوية على أيونات معدنية في حين أن عوامل العزل العضاوية‬
‫ليس لها أي أثر سلبي عليها‪.‬‬
‫‪ -2-5‬األمالح‪ :‬تلعب األمالح دورا ً بارزا ً جدا ً في مردود العملية الصاااباغية‪ ،‬إذ تلعب دورها في رفع معدالت الهجرة‬
‫واالنتشاااار وبالتالي رفع معدالت االساااتنزاف ما يؤدي الختصاااار زمن العملية ككل‪ ،‬وأكثر األمالح اساااتخداما ً ملحي‬
‫الطعام وغلوبر‪ ،‬ويتوجب علينا إذ ذاك تحليل الملح المراد اساااااتخدامه لتعيين محتواه من القسااااااوة والرطوبة ودرجة‬
‫حموضته‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )108‬تحليالً لبعض عينات طعـام صخري وبحري مع ملح من إنتاج شركة ‪.ICI‬‬
‫الجدول ‪108‬‬
‫محتوى بعض عينات ملح الطعام من بعض األيونات المعدنية‬
‫ملح ‪PPV‬‬ ‫ملح بحري‬ ‫ملح بحري‬ ‫ملح صخري‬
‫األيونات‬
‫من ‪ICI‬‬ ‫معالج‬ ‫غير معالج‬ ‫العينة الثانية‬ ‫العينة األولى‬
‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫كالسيوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪920‬‬ ‫مغنيزيوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫حديد‬
‫من ندوة التطورات الحديثة لصباغة القطن بطرائق االستنزاف‪ :‬حلب ‪1992‬‬

‫‪168‬‬
‫ويمكننا الجزم بأن كل ترساااب أو تلوث في حمام الصاااباغة يدل على وجود أيونات الكالسااايوم والمغنيزيوم عالوة‬
‫عن إضااعافهما الشااديد للثباتية على االحتكاك‪ ،‬وفي تجارب خاصااة تم األخذ بثالثة أصاابغة (من مجموعة ثنائي فلور‬
‫التريازينيل) وتطبيق حمام صاااباغي بنساااب ملح طعام بحري وكبريتات الصاااوديوم متباينة لرصاااد مدى تأثر مردود‬
‫عملية التثبيت بنسااب وشااوائب الملح على السااواء‪ ،‬فوجدنا كما يبين الجدول (‪ )109‬والشااكل (‪ )90‬أن أعلى معدالت‬
‫التثبيت كانت عند تركيز للملح عادل ‪ 50‬غ‪/‬ل لينخفض مع النسااااابة ‪ 60‬غ‪/‬ل‪ ،‬والذي يبين أيضاااااا ً أن معدالت التثبيت‬
‫كانت للصاااباغين األصااافر واألحمر أعلى منها مع ملح الطعام على العكس من األزرق الذي كان مردوده األعلى مع‬
‫ملح كبريتات الصوديوم‪:‬‬
‫الجدول ‪109‬‬
‫تحليل من شركة ‪( :Pulcra Chemicals‬محلول ‪ %10‬من ملح طعام بحري وملح كبريتات الصوديوم)‬
‫محتوى ‪ /Na2SO4‬محتوى‬ ‫كلوريد الصوديوم‬ ‫كبريتات الصوديوم‬
‫موضوع االختبار‬
‫‪NaCl‬‬ ‫‪p.p.m df‬‬ ‫‪dH p.p.m df‬‬ ‫‪dH‬‬
‫‪%65.6=300/197‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16.8 197 19.42 1.85‬‬ ‫الكالسيوم‬
‫‪%86.3=365/315‬‬ ‫‪365 36.5 20.4 315 31.5‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫المغنيزيوم‬
‫‪%76.4=666/509‬‬ ‫‪666 66.6 37.2 509 509 28.45‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%118 =101/1.3‬‬ ‫‪ 1.1‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫‪ 1.3‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫الحديد‬
‫‪%4.63 =29/134.4‬‬ ‫‪ 29‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫‪ 134.4‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫البيكربونات‬
‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.7‬ج‪.‬م‪.‬م‬ ‫السيليكون‬
‫‪/‬‬ ‫‪8.41‬‬ ‫‪10.20‬‬ ‫الحموضة ‪pH‬‬
‫نتائج القراءة على السبكتروفوتومتر‬ ‫الملح‬
‫التثبيت‬ ‫رقم‬
‫أزرق ‪ FN-R‬المجموع‬ ‫أحمر ‪FN-R‬‬ ‫أصفر ‪FN-2R‬‬
‫‪%‬‬ ‫العينة غ‪/‬ل نوع الملح‬
‫‪%‬‬ ‫غ‬ ‫‪%‬‬ ‫غ‬ ‫‪%‬‬ ‫غ‬
‫‪76.3‬‬ ‫‪2289 77 0.7710 73 0.7332 78 0.7849‬‬ ‫‪40 1‬‬
‫كبريتات‬
‫‪90.2‬‬ ‫‪2706 94 0.9356 86 0.8613 91 0.9098‬‬ ‫‪50 2‬‬
‫الصوديوم‬
‫‪86‬‬ ‫‪2580 87 0.8720 84 0.8431 87 0.8655‬‬ ‫‪60 3‬‬
‫‪75.5‬‬ ‫‪2266 77 0.7711 75 0.7489 75 0.7462‬‬ ‫‪40 4‬‬
‫كلوريد‬
‫‪91.9‬‬ ‫‪2758 90 0.9027 89 0.8941 96 0.9614‬‬ ‫‪50 5‬‬
‫الصوديوم‬
‫‪89.6‬‬ ‫‪2689 90 0.9046 88 0.8820 90 0.9028‬‬ ‫‪60 6‬‬

‫الشكل ‪90‬‬

‫ومن الضااروري االنتباه لدرجة ألفة األصاابغة لتأثيرها العالي على معدالت االنتشااار وبالتالي على تباين في درجات‬
‫اللون بح سب ن سب توزع األ صبغة ما بين سطح وعمق األلياف أو األلياف كما يبدو لنا من الجدول (‪ )110‬أل صبغة‬
‫سينوزول‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫الجدول ‪110‬‬
‫ألفة بعض أصبغة السينوزول‬
‫األلفة‬ ‫الصباغ‪ :‬سينوزول ‪Synozol‬‬
‫‪L‬‬ ‫‪Yellow HF-3G & GR‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪G. Yellow HF-4GR & HF-2GR & SH3RD & GL, Red 3B‬‬
‫‪Yellow HF-4GL, Orange HF-GR & SHF-2GN, Scarlet SHF-2GN‬‬
‫‪H‬‬
‫‪Red SHF-2GN & HF-3B & HF-BBN & HF-6BN & SHF-EP, Violet SHF-3B‬‬

‫وكذلك االنتباه لمعدالت هجرة وفعالية األصااابغة المعتمدة عند بناء اللون كي ال تؤثر إضاااافة الكهرليت سااالبا ً على‬
‫العملية الصباغية من حيث معدالت التسوية كما يرينا الجدول (‪ )111‬ألصبغة اﭬرزول‪:‬‬
‫الجدول ‪111‬‬
‫بعض خواص أصبغة اﭬرزول لشركة ‪Everlight‬‬
‫تأثير الكاتيونات‬ ‫الصباغ‪:‬‬ ‫تأثير الكاتيونات‬ ‫الصباغ‪:‬‬
‫الهجرة‬ ‫التفاعلية‬ ‫التفاعلية الهجرة‬
‫‪Cu + + Fe + +‬‬ ‫اﭬرزول ‪Everzol‬‬ ‫‪Cu + + Fe + +‬‬ ‫اﭬرزول ‪Everzol‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪F3B‬‬ ‫‪4-5 4-5 4-5‬‬ ‫‪4GL‬‬
‫‪2-3 B 3-4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3BS‬‬ ‫أحمر‬ ‫‪2-3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪3GL‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪BS‬‬ ‫‪4-5 4-5 R 4-5‬‬ ‫أصفر ‪C-GL‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪G‬‬ ‫تركواز‬ ‫‪2D‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪GR‬‬
‫‪4-5 4-5‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪R Spec‬‬ ‫‪4G 4-5 4-5‬‬ ‫‪3RS‬‬
‫‪4-5 4-5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪BB‬‬ ‫أزرق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4-5 1-2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سكارلت ‪3GF‬‬
‫‪4-5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3-4‬‬ ‫‪BRF‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫برتقالي ‪3R‬‬
‫‪3 G 4-5‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪FBN‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪LF-B‬‬
‫‪3-4 4-5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1 B 4-5‬كحلي حمر ‪GG‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪LF-2B‬‬
‫‪3-4 R 2-3 R‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪RGB‬‬ ‫‪4-5 4-5 4-5‬‬ ‫‪C-3B‬‬
‫أحمر‬
‫‪4-5 G 4-5 G‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كحلي سود ‪LF‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪F2B‬‬
‫‪4-5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪4-5 B 4-5 B 3-4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪RBN‬‬
‫أسود‬
‫‪4-5 4-5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪C-RL‬‬ ‫‪2 B 4B‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪BB‬‬

‫إذ أن مزج صاااباغين مختلفين في درجة هجرتيهما يعني أن اإلضاااافة المبكرة للكهرليت تسااابب تراجع قدرة الصاااباغ‬
‫على التساااااوية عالي رقم الهجرة‪ ،‬في حين تؤدي اإلضاااااافة المتأخرة أو غير الكافية لكمية الكهرليت الالزمة لتراجع‬
‫تشاارب الصااباغ المنخفض رقم الهجرة‪ ،‬وكذلك األمر بالنساابة لرقم التفاعلية الذي يدلل على أن كمية قليلة من القلوي‬
‫قد تكون كافية لتثبيت الصااااباغ العالي رقم التفاعلية ما يعني أن مزج صااااباغين مختلفي رقم التفاعلية مع عدم ضاااابط‬
‫كميات القلوي سااتؤدي لعدم التناسااخ بين الوجبة واألخرى‪ ،‬أما التأثر بأيونات المعادن الثقيلة كالحديدي والنحاس فإنه‬
‫يؤدي كما نرى من الجدول انحراف اللون بساااابب تغير بنية وخواص الجزيء الصااااباغي ما يؤدي بالطبع لضااااعف‬
‫التسوية والثباتيات على السواء‪.‬‬
‫‪ -3-5‬القلويات ‪ :‬يمكننا للدخول في تفاعالت التثبيت اساااتخدام مجموعة من العوامل القلوية كما يبين الجدول (‪،)112‬‬
‫وتعتبر كربونات الصاااااوديوم القلوي األهم الالزم لتثبيت األصااااابغة الفعالة‪ ،‬لذا فإنه كثيرا ً ما تمزج مع هيدروكسااااايد‬
‫الصوديوم للوصول إلى درجة القلوية الالزمة لمرحلة التثبيت أي ‪ pH: 10.5‬ألصبغة البروسيون و‪pH: 11-11.5‬‬
‫ألصبغة شركة باير‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )113‬كميات الملح وكربونات الصوديوم الالزمة لتثبيت أصبغة البروسيون‬
‫‪ M‬بحسب نسب الحمام واألصبغة‪.‬‬
‫الجدول ‪112‬‬
‫بعض أهم العوامل القلوية المستخدمة لتثبيت األصبغة الفعالة‬
‫حموضة محلول ‪" pH " % 10‬‬ ‫العامل القلوي‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪NaOH‬‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪Na2CO3‬‬ ‫كربونات الصوديوم‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪NaHCO3‬‬ ‫بيكربونات الصوديوم‬
‫‪12.1‬‬ ‫‪Na3PO4‬‬ ‫ثالثي فوسفات الصوديوم‬
‫‪10‬‬ ‫‪Na5P3O10‬‬ ‫تري بولي فوسفات الصوديوم‬

‫‪170‬‬
‫ولن نساااترسااال في موضاااوع نساااب القلويات واألمالح أكثر من ذلك ألن كل شاااركة تنصاااح بكميات كل من الملح‬
‫والقلوي ودرجة الحرارة والزمن فيما بين اإلضافات وللتثبيت حسبما يظهر لنا في الشكل (‪:)91‬‬

‫الشكل ‪ :91‬تأثير مختلف العوامل على صباغي األمبيفيكس األصفر واألحمر‬


‫الجدول ‪113‬‬
‫كميات الملح والصودا آش الالزمة لحمام صباغة القطن والفيسكوز‬
‫‪ 60-30‬غ‪/‬ل ‪ ،‬وقد تصل للغوامق واألسود حتى ‪ 100‬غ‪/‬ل‬ ‫قطن‬
‫الملح‬
‫ﭬيسكوز ‪ 60-20‬غ‪/‬ل ‪ ،‬وقد تصل للغوامق واألسود حتى ‪ 100‬غ‪/‬ل‬
‫نسب كربونات الصوديوم الال مائية مقدرة بـ ِ ‪ :‬غ‪/‬ل وبحسب نسب الصباغ والحمام‬
‫‪30 : 1‬‬ ‫‪20 : 1‬‬ ‫‪10 : 1‬‬ ‫‪5:1‬‬ ‫نسبة الصباغ‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪> 0.5 %‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.5-2 %‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2-4 %‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪>4%‬‬

‫‪ -4-5‬تصثير درجة حرارة التثبيت‪ :‬يتطلب الوصااااااول للمردود األعلى السااااااتنزاف الصااااااباغ االلتزام الحقيقي بدرجة‬
‫الحرارة المطلوبة للدخول بتفاعالت التثبيت كما بين لنا الشاااكل (‪ ،)92‬وفي تجربة على صاااباغ الساااوالر األزرق ‪R‬‬
‫"رآكتيف أزرق ‪ "19‬بدرجات حرارة ‪ 60 ،55 ،50‬م على الترتيب كان مردود تفاعل التثبيت على الشااااااكل (‪،)91‬‬
‫لذا فإننا سااانعرض لبعض المخططات التي تبين مبادئ تطبيق األصااابغة مع بعض الشاااروح األهم لفهم آلية صاااباغة‬
‫األلياف السيللوزية باألصبغة الفعالة‪:‬‬
‫تأثير درجة الحرارة على معدالت استنزاف صباغ السوالر األزرق ‪" C.I: R.B 19 " R‬‬

‫نسبة الصباغ‪ ،%2 :‬ملح كبريتات الصوديوم‪ 40 :‬غ‪/‬ل‪ ،‬صودا آش‪ 20 :‬غ‪/‬ل‬
‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫درجة الحرارة المئوية‬
‫‪1590‬‬ ‫‪1220‬‬ ‫‪730‬‬ ‫وزن الصباغ المثبت‬
‫‪%79.5‬‬ ‫‪%61‬‬ ‫‪%36.5‬‬ ‫نسبة تثبيت الصباغ المئوية‬
‫الشكل ‪ :92‬تأثر معدالت التثبيت بدرجات حرارة الحمام الصباغي‬
‫‪ -6‬بعض تقنيات تطبيق األصبغة الفعالة‪:‬‬
‫‪ -1-6‬الطريقة النظامية لمجموعة بروسالاليون أكسالالل ‪ :Procion Excel‬وت ُ َ‬
‫ط َبق لأللوان الوساااط والغامقة‪ ،‬إذ نرفع‬
‫درجة حرارة الحمام الصباغي حتى درجـااااااة حرارة ‪ 50‬م ليضاف الملح والمواد المساعدة ونضبط درجة الحموضة‬
‫عند ‪ pH: 5.5-6.5‬بحمض الخل ثم نبدأ بإضااااافة المحلول الصااااباغي المصاااافى خالل ‪ 15‬دقيقة ليتبعها رفع درجة‬
‫الحرارة بمعدل ‪ 1.5‬درجة‪/‬دقيقة حتى ‪ 80‬م وننتظر مدة ‪ 30‬دقيقة لنضااامن وصاااولنا لمعدالت الهجرة المطلوبة‪ ،‬نبدأ‬

‫‪171‬‬
‫بعدها بإضاااااافة المحلول القلوي خالل ‪ 15‬دقيقة ونتحقق من درجة القلوية ‪ pH:10.8-11‬ننتظر بعدها ‪ 60-45‬دقيقة‬
‫حسب درجة عمق اللون ونبرد بعدها حتى ‪ 70‬م إلنهاء الحمام والبدء بعمليات الشطف والتصبين‪.‬‬

‫‪ -2-6‬الطريقة المتسالالاوية الدرجة لمجموعـالالالالالالالة ‪ :Procion Excel‬وتطبق لأللوان الوسااط والغامقة‪ :‬نضاايف الماء‬
‫الساااخن أو نرفع درجة حرارة الماء حتى الدرجة ‪ 50‬م ونضاايف الملح والمواد المساااعدة ونضاابط درجة الحموضااة‬
‫عند ‪ pH: 5.5-6.5‬بحمض الخل ثم نرفع درجة الحرارة بأقصاااااى سااااارعة حتى الدرجة ‪ 80‬م ننتظر بعدها ‪ 5‬دقائق‬
‫لتتجانس درجة الحرارة في كل نقاط الحمام لنبدأ ضااخ المحلول الصااباغي المصاافى خالل ‪ 20‬دقيقة ننتظر بعدها ‪30‬‬
‫دقيقـاااااااة لتحقيق معدل الهجرة الالزم‪ ،‬ثم نضخ المحلول القلوي خالل ‪ 15‬دقيقة ونتحقق من القلوية ‪،pH: 10.8-11‬‬
‫وننتظر عند درجة الحرارة ‪ 80‬م مدة ‪ 60-45‬دقيقة ثم نبرد حتى الدرجة ‪ 70‬م إلنهاء الحمام والبدء بعمليات الشطف‬
‫والتصبين‪.‬‬

‫‪ -3-6‬طريقة الهجرة لمجموعة ‪ :Procion Excel‬وتطبق مع األلوان الفاتحة‪ ،‬إذ نرفع درجـاااااة حرارة ماء الحمام‬
‫حتى الدرجة ‪ 50‬م ونضاااايف الملح والمواد المساااااعدة ونضاااابط درجة الحموضااااة عند ‪ pH: 5.5-6.5‬بحمض الخل‬
‫وننتظر بعدها ‪ 10‬دقائق لتحقيق التجانسين الحراري وتوزع المواد ونبدأ بضخ محلول الصباغ خالل ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬نبدأ‬
‫بعدها رفع درجة الحرارة بمعدل ‪ 1.5‬درجة‪/‬دقيقة حتى الوصااول للدرجة ‪ 95‬م‪ ،‬ننتظر عندها ‪ 30-20‬دقيقة لضاامان‬
‫درجتي الهجرة والتساااوية األعلى ثم نبرد حتى الدرجة ‪ 80‬م بمعدل درجة واحدة‪/‬دقيقة وننتظر ‪ 10‬دقائق لنبدأ بضاااخ‬
‫القلوي خالل ‪ 20‬دقيقة ونتحقق من القلويـاااة ‪ ،pH: 10.8-11‬نستمر عندها لمدة ‪ 45‬دقيقة للتثبيت ثم نبرد حتى ‪ 70‬م‬
‫إلنهاء الحمام والبدء بعمليات الشطف والتصبين‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫‪ -4-6‬طريقة الدرجة ‪ 60‬م النظامية ألصبغة الدريمـالالالارين لشركـالالالة كالرينت‪ :‬وتطبق على معظم أصبغة الدريمارين‬
‫‪ ،K‬إذ نرفع درجة حرارة الحمام الصااااااباغي حتى ‪ 40‬م ونضاااااايف الملح حسااااااب الجدول (‪ )114‬وننتظر ‪ 20‬دقيقة‬
‫لنضاايف الصااباغ ولندور بعدها مدة ‪ 40‬دقيقة لتحقيق درجتي الهجرة واالنتشااار المطلوبين‪ ،‬ثم نضاايف الصااودا آش‬
‫للبدء بمرحلة التثبيت ونسااااااتمر عندها ‪ 30‬دقيقة نرفع درجة الحرارة بعدها خالل ‪ 10‬دقائق حتى ‪ 60‬م للوصااااااول‬
‫بتفاعالت التثبيت حتى حدودها العظمى‪ ،‬وننتظر مدة ‪ 45-30‬دقيقة قبل إنهاء الحمام‪:‬‬

‫الجدول ‪114‬‬
‫كميات الملح وكربونات الصوديوم بحسب نسب صباغ الدريمارين ‪ K‬من كالرينت‬
‫نسبة الصباغ المئوية ‪3.0 > 3.0-2.5 2.5-2.0 2.0-1.5 1.5-1 1-0.5 0.5 < %‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ملح‪ :‬غ‪/‬ل‬
‫‪4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صودا آش‪ :‬غ‪/‬ل‬

‫‪ -5-6‬طريقة الدرجة ‪ 80‬م ألص الالالبغة الدريمارين ‪ :K‬وتخص هذه الطريقة أصاااابغة الدريمارين‪ :‬األخضاااار ‪،K-BL‬‬
‫التركواز ‪ ،K-2B‬األخضر الالمع ‪ K-5BL‬األخضر الالمع ‪ ،K-4G‬منفردين أو ممزوجين‪.‬‬
‫نرفع درجة حرارة الحمام حتى الدرجة ‪ 50‬م ونضاااايف الصااااباغ ثم نبدأ وبعد كل ‪ 20‬دقيقة بإضااااافة كميات ‪،6/1‬‬
‫‪ 6/3 ،6/2‬من مزيج الصااااااودا آش والملح وعلى الترتيااب‪ ،‬وننتظر ‪ 20‬دقيقااة لتحقيق معاادلي الهجرة واالنتشاااااااار‬
‫المطلوبين ولنبدأ برفع درجة الحرارة خالل ‪ 30‬دقيقة حتى الدرجة ‪ 80‬م وننتظر ‪ 40‬دقيقة إلنهاء الحمام آخذين بعين‬
‫االعتبار تطبيق الجدول ‪ 110‬لتعيين كميات الملح والصودا آش على أساس الدورة أو الرأس‪.‬‬

‫ويمكننا تعديل طريقة األصااابغة الخضاااراء هذه إلى الشاااكل‪ :‬نرفع درجة الحرارة ونثبتها عند الدرجة ‪ 60‬م ونرتب‬
‫عملنا على الشكل والترتيب التالي المبينين في الجدول (‪:)115‬‬
‫الجدول ‪115‬‬
‫طريقة الحرارة ‪ 80‬م ألصبغة الدريمارين‪ :‬التركواز واألخضر‬
‫األول ‪ +‬الثاني الثالث ‪ +‬الرابع الخامس ‪ +‬السادس السابع ‪ +‬الثامن‬ ‫رقم الدورة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.5 + 0.5‬‬ ‫كمية الصباغ‬
‫‪4/1+4/1‬‬ ‫‪6/1 +6/1‬‬ ‫‪12/1 +12/1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مزيج الملح والصودا آش‬

‫‪173‬‬
‫نرفع بعدها درجة الحرارة حتى ‪ 80‬م ون ستمر عندها مدة ‪ 60-30‬دقيقة حسب درجة عمق اللون‪ ،‬ومن الضروري‬
‫التنويه هنا إل ضافة الملح وال صودا آش ب شكليهما الجافين وليس المحلول منعا ً لرفع حجم الحمام‪ ،‬في حين تتم جدولة‬
‫الطريقة العادية " غير الخضراء " وفق الترتيب‪:‬‬
‫طريقة الحرارة ‪ 80‬م ألصبغة الدريمارين‪ :‬التركواز واألخضر‬
‫السابع ‪ +‬الثامن ‪ +‬التاسع ‪ +‬العاشر‬ ‫الثالث ‪ +‬الرابع ‪ +‬الخامس ‪ +‬السادس‬ ‫رقم الدورة األول ‪ +‬الثاني‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كمية الصباغ ‪) 2/1 ( × 2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪) 4/1 ( × 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الملح‬
‫‪) 4/1 ( × 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصودا آش‬

‫‪ -6-6‬تطبيق أصبغة أحادي كلور تريازين بطريقة شركة صان كولور‪:‬‬

‫‪ .1‬نضبط درجة الحرارة بين ‪ 30-20‬م‪.‬‬


‫‪ .2‬بعد ‪ 10‬دقائق نبدأ بإدخال محلول الصباغ‪.‬‬
‫‪ .3‬بعد ‪ 20‬دقيقة نبدأ بإدخال ‪ 0.1‬كمية الملح المطلوبة ونبدأ برفع درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ .4‬بعد ‪ 15‬دقيقة وبوصول درجة الحرارة حتى ‪ 50‬م نضيف ‪ 0.3‬من كمية الملح‪.‬‬
‫‪ .5‬بعد ‪ 15‬دقيقة وبوصول درجـة الحرارة حتى ‪ 85-80‬م نضيف باقي الملح‪.‬‬
‫‪ .6‬بعد ‪ 15‬دقيقة نبدأ بإدخال نصف كمية الصودا آش‪.‬‬
‫‪ .7‬بعد ‪ 15‬دقيقة نبدأ بإضافة النصف الباقي من كمية الصودا آش‪.‬‬
‫‪ .8‬نستمر عند الدرجة ‪ 85-80‬م زمنا ً يتناسب مع درجة عمق اللون المطلوبة فيما بين ‪ 75-30‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ .9‬ننهي الحمام بعد مقارنة اللون ونبدأ عمليات الغسيل والتصبين‪.‬‬
‫وهكذا يتراوح كامل زمن العملية الصاااباغية فيما بين السااااعتين إلى السااااعتين وثالثة أرباع السااااعة‪ ،‬أما كميات‬
‫الملح والصودا آش فنجدها في الجدول (‪:)116‬‬
‫الجدول ‪116‬‬
‫كميات الملح وكربونات الصوديوم ألصبغة أحادي كلور التريازينيل بحسب صان كالر‬
‫< ‪%4 > 4.0-2.0 2.0-1.0 1.0-0.5 0.5‬‬ ‫نسبة الصباغ المئوية‬
‫‪90‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ملح غلوبر‪ :‬غ‪/‬ل‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫صودا آش‪ :‬غ‪/‬ل‬

‫‪ -7-6‬تطبيق أصبغة الفينيل سلفون ‪ V.S‬واألصبغة المتعددة الوظائف بحسب شركة صان كولور‪:‬‬

‫‪174‬‬
‫‪ .1‬نضبط درجة الحرارة عند ‪ 30-20‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬بعد ‪ 10‬دقائق نبدأ ضخ محلول الصباغ المصفى ثم الملح‪.‬‬
‫‪ .3‬بعد ‪ 20‬دقيقة نضيف نصف كمية الصودا آش‪.‬‬
‫‪ .4‬بعد ‪ 10-5‬دقائق نضيف النصف الباقي من كمية الصودا آش‪.‬‬
‫‪ .5‬بعد ‪ 10-5‬دقائق نبدأ برفع درجة الحرارة حتى ‪ 60‬م خالل ‪ 30-20‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ .6‬نستمر عند الدرجة ‪ 60‬م مدة ‪ 60-30‬دقيقة حسب درجة عمق اللون المطلوب‪.‬‬
‫‪ .7‬ننهي الحمام بعد مقارنة اللون ونبدأ عمليات الغسيل والتصبين‪.‬‬
‫وهكذا يتراوح كامل زمن العملية فيما بين الساعة والنصف إلى الساعتين وعشرين دقيقة‪ ،‬أما كميات الملح والصودا‬
‫آش فنجدها في الجدول (‪:)117‬‬
‫الجدول ‪117‬‬
‫كميات الملح وكربونات الصوديوم ألصبغة ﭬينيل سلفون بحسب صان كالر‬
‫نسبة الصباغ المئوية < ‪%4 > 4.0-2.0 2.0-1.0 1.0-0.5 0.5‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ملح غلوبر‪ :‬غ‪/‬ل‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫صودا آش‪ :‬غ‪/‬ل‬
‫‪ -8-6‬حاالت خاصة‪:‬‬
‫‪ -1-8-6‬حالة اللون األخضالالالالالر الالمع‪ :‬يتم تطبيق هذا اللون عادة من الصاااااباغ الفعال األزرق ‪ 21‬مع صاااااباغ فعال‬
‫أصفر‪ ،‬لذا فإننا غالبا ً ما نواجه ضعفا ً في تسوية هذا اللون بسبب‪:‬‬
‫‪ -‬الفرق الكبير بالوزن الجزيئي للصباغ األصفر بالمقارنة مع كتلة صباغ الفتالوسيانين‪.‬‬
‫‪ -‬ألفة الصباغ الفعال األزرق ‪ 21‬العالية تجاه البضاعة بالمقارنة مع غيره من األصبغة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تجانس المحلول الصباغي بشكل كاف بسبب تراجع الحالة الغروية للصباغ فيه‪.‬‬
‫لذا فإنه من المستحسن األخذ بطريقة الهجرة لإلفادة من مزايا رفع درجات الحرارة في تعزيز عمليتي الهجرة وإعادة‬
‫الهجرة وبالتالي رفع معدالت التساااوية‪ ،‬واعتماد مبدأ تجزئة إضاااافة الملح والصاااودا آش وإضاااافة كمية بسااايطة من‬
‫القلوي عند بدء العمل كما هو مبين في الشكل (‪:)93‬‬

‫الشكل ‪93‬‬
‫‪ -2-8-6‬حالة ال صباغ األزرق ‪ :19‬نعاني عادة ً من انخفاض انحاللية ال صباغ الفعال األزرق ‪ 19‬بعد إ ضافة القلوي‬
‫كما يبين ال شكل (‪ )94‬كونه من نمط الفينيل سلفون ‪ VS‬ب سبب انخفاض ن سبة الحمام أو إ ضافة كميات ملح كبيرة ما‬
‫يسبب ترسب الصباغ وتشكيله بقعا ً تتسبب بتراجع درجة تسوية العملية الصباغية‪ ،‬لذا يُنصح بـِ‪:‬‬
‫‪ -‬إضافة الملح بمعدالت دون ‪ 30‬غ‪/‬ل مع األلوان الفاتحة أو الوسط‪.‬‬
‫‪ -‬التحكم بإضافة الملح على الشكل‪ 30 :‬غ‪/‬ل عند البدء وقبل إضافة القلوي‪ ،‬ومن ثم متابعة إضافة باقي‬
‫الملح (‪20‬غ‪/‬ل) عند اقترابنا من النهاية‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من قابلية توليف األصبغة قبل مزجها معه‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫الشكل ‪ :94‬طريقة تطبيق الصباغ الفعال األزرق ‪19‬‬

‫‪ -9-6‬طريقة بيكربونات الصالالالالوديوم عالية التسالالالالوية‪ :‬تُطبق هذه الطريقة لبطئها على البضاااااائع الثقيلة أو الصاااااعبة‬
‫الحياكة والتخريق‪ ،‬أو غزول القطن المحرر (أي المعالج بتقنية الشاااالة عند درجات حرارة منخفضااااة بمحلول مركز‬
‫من هيدروكساايد الصااوديوم ليكتسااب بعض خواص الحرير) العالية الشااراهية‪ ،‬أو غزول حرير الفيسااكوز أو حرير‬
‫النحاس النشااادري‪ ،‬والغزول على شااكل قالب الجبن ‪ Cheese‬أو الحرير ال ُمثبت‪ ،‬حرير الفيسااكوز أو حرير النحاس‬
‫النشادري‪.‬‬
‫ويتم وكما هو واضااااح في الشااااكل (‪ )95‬بإضااااافة القلوي على دفعات لتبطيء ساااارعة التثبيت ما أمكن عند درجة‬
‫الحرارة ‪ 60‬م لمدة ‪ 100‬دقيقة‪ ،‬ويكون مردود اللون األعظمي لبعض األصاابغة عند درجة حرارة ‪ 40‬م‪ ،‬ونبدأ العمل‬
‫بحسب هانتسمان على الشكل‪:‬‬

‫الشكل ‪ :95‬طريقة البيكربونات لشركة هانتسمان‬

‫‪ -‬نبدأ بإضافة المواد المساعدة مثل عوامل التحلية التسوية ونضبط درجة الحموضة عند ‪.pH~6-6.5‬‬
‫‪ -‬نرفع الحرارة حتى ‪ 90– 80‬م ونبدأ بإضافة المحلول الصباغي المصفى على مدى ‪ 15‬دقيقة وندور لمدة ‪ 10‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -‬نبدأ بإضافة المحلول الملحي على مدى ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬نرفع درجة الحرارة حتى ‪ 105‬م لتعزيز معدالت الهجرة وبالتالي معدالت التسوية وندور لمدة ‪ 30-20‬دقيقة بحسب‬
‫طبيعة البضاعة الخام‪.‬‬
‫‪ -‬نبرد بمعدل ‪ 2‬درجة‪/‬دقيقة حتى درجة حرارة التثبيت بحسب نوع الصباغ المطبق‪.‬‬
‫‪ -‬ندور عند درجة حرارة التثبيت لمدة ‪ 10‬دقائق حتى ضمان تمام التجانس الحراري‪.‬‬
‫‪ -‬نبدأ بإضافة محلول بيكربونات الصوديوم لنتبعها بالصودا آش على مدى ‪ 60-40‬دقيقة وصوالً حتى درجة حموضة‬
‫‪.pH~ 10.8‬‬
‫‪ -‬نستمر عند درجة حرارة التثبيت لمدة تتناسب ودرجة عمق اللون أو نسبة الصباغ ورقم فعاليته‪.‬‬
‫‪ -7‬شطف وتصبين األصبغة الفعالة‪ :‬يتخلف عن الحمام الصباغي جزيئات صباغية غير مثبتة تستوجب منا إزالتها‬
‫كامالً للوصول بالثباتيـااااااات على الغسيل واالحتكاك والتعرق‪ ...‬إلى حدودها العليا‪ ،‬ويتم أوالً التخلص من أكبر كمية‬
‫من الملح والقلوي عبر حمامات شاااااطف باردة يليها أو يرافقها إضاااااافة بعض الحمض لخفض القلوية إذ ال يجوز أن‬

‫‪176‬‬
‫تتجاوز قيمة الحموضة ‪ pH: 8-9‬في حمام الغلي لألصبغة من نمط أحادي كلور أو فلور التريازين كما يبين جدول‬
‫ثباتية الزمر الفعالة المبينة (‪ )105‬وبوسط حمضي لألصبغة من نمط ﭭينيل سلفون‪.‬‬
‫يتم بناء حمام التصبين من ماء طري مع غاسل عضوي من نمط الحمـااااااوض الكربوكسيلية أو البولي أكريـااااااالت‬
‫أوالبـااااااااولي فوسااافونات التي يمكنها حجز الجزيئات الصاااباغية المهدرلة ومنعها من إعادة الترساااب من جديد بعكس‬
‫الغواسل العضوية المنظفة العادية‪ ،‬وقد وضعت شركة ‪ ICI‬نظام غسيل مجموعة بروسيون اكسل المتضمن‪:‬‬
‫‪ ‬ثالث حمامات شطف متتالية عند ‪ 60‬م مدة كل منها ‪ 10‬دقائق‪.‬‬
‫‪ ‬حمام غلي عند ‪ 95-90‬م لمدة ‪ 20‬دقيقة وبوجود غاسل عضوي‪.‬‬
‫‪ ‬حمام شطف لمدة ‪ 10‬دقائق بدرجة حرارة ‪ 60‬م‪.‬‬
‫‪ ‬حمام شطف لمدة ‪ 10‬دقائق بدرجة حرارة ‪ 50‬م‪.‬‬
‫‪ ‬حمام التطرية واإلنهاء‪.‬‬
‫ويتعلق عدد حمامات البند األول بدرجة عمق اللون‪ ،‬إذ قد يكفينا حمام واحد‪ ،‬أما الغاساال العضااوي والذي يجب أن‬
‫يكون من النوع الذي أشاارنا إليه فترتبط كميته بدرجة قساااوة الماء كونه يُس ات َنزَ ف كعامل تحلية لربط أي أيون يحملها‬
‫الماء أو األلياف السيللوزية‪.‬‬
‫‪ -8‬تعرية األصالالبغة الفعالة بالهيبوكلوريت‪ :‬نضااطر أحيانا ً لقلع األصاابغة الفعالـاااااااة بعد تثبيتها عند حصااول خطأ ما‪،‬‬
‫وتعتبر اإلزالة الكلورية أنجع الطرائق‪ ،‬ونلجأ إليها مضااااااطرين عندما يكون الصااااااباغ ثابتا ً أمام طريقة اإلرجاع‬
‫بهيدروسلفيت الصوديوم‪ ،‬ويتم إجراء حمام المعالجة الكلورية على الشكل‪:‬‬
‫نضيف مركبا ً كلوريا ً مناسبا مثل ‪ 3‬غ‪/‬ل هيبو كلوريت الصوديوم بوسط قلوي ‪ pH: 10-11‬بإضافة هيدروكسيد‬
‫الصااااوديوم ونسااااتمر لمدة ساااااعة عند درجة حرارة ‪ 25‬م‪ ،‬ثم نطبق حمامات شااااطف وغساااايل للتخلص من البواقي‬
‫الكلورية باعتماد أحد عوامل اإلزالة المبينة في الجدول (‪:)118‬‬
‫الجدول ‪118‬‬
‫عوامل التخلص من البواقي الكلورية‬
‫الكمية الالزمة للقضاء على ما يعادل ‪ 1‬غ‪/‬ل كلور فعال‬ ‫عامل اإلزالة‬
‫‪4 HOCl + S2O3 - - + H2O → 2 SO4 - - + 6 H + + + 4 Cl -‬‬
‫‪4 HOCl = 2 × 35.5 g active chlorines = 158.1 g sodium thiosulphate‬‬ ‫تيوكبريتات الصوديوم‬
‫‪ 1‬غ‪/‬ل كلور فعال = ‪ 0.55‬غ‪/‬ل تيوكبريتات الصوديوم‬
‫‪HOCl + HSO3 - → HSO4 - + H + + Cl -‬‬
‫‪1 HOCl = ½ × 35.5 g active chlorines = 104.06 sodium hydrogen sulphite‬‬ ‫كبريتات الصوديوم‬
‫الحامضية‬
‫‪ 1‬غ‪/‬ل كلور فعال = ‪ 2.9‬غ‪/‬ل كبريتيت الصوديوم الحامضية‬
‫‪3 HOCl + S2O4 - - + H2O → 2 SO4 - - + 5 H + + 3 Cl -‬‬
‫ثنائي كبريتيت الصوديوم‬
‫‪3 HOCl = 1.5 × 35.5 g active chlorines = 158.1 sodium hydrogen sulphite‬‬
‫" هيدروسلفيت الصوديوم "‬
‫‪ 1‬غ‪/‬ل كلور فعال = ‪ 1.5‬غ‪/‬ل هيدروسلفيت الصوديوم‬
‫‪HOCl + H2O2 → Cl - + H2O + H + + O2‬‬
‫‪1 HOCl = 35.5 g active chlorines = 34.02 hydrogen peroxide‬‬
‫الماء األكسجيني‬
‫‪ 1‬غ‪/‬ل كلور فعال = ‪ 0.48‬غ‪/‬ل ماء أكسجيني ‪ 0.8 = %100‬غ‪/‬ل ماء أكسجيني ‪= %50‬‬
‫‪ 1.21‬غ‪/‬ل ماء أكسجيني ‪%35‬‬

‫‪177‬‬
‫البحث الثالث‬

‫صباغة األلياف السيللوزية بصصبغة األحوا‬

‫‪ -1‬المقدمة‪ :‬تتميز أصابغة األحواض بعدم قابليتها لالنحالل بالماء‪ ،‬وبالتالي عجزها عن عمليتي الهجرة أو االنتشاار‬
‫إلى أعماق األلياف السيللوزية‪ ،‬ولكن يمكننا وبإرجاعها لشكل إينولي في حوض الصباغة أن نُ َم ِكنها من االنحالل ما‬
‫يتيح لها إمكانية الهجرة واالنتشااار لنعود ونؤكساادها من جديد لتفقد قدرتها على االنحالل بعد أن تصاابح حبيسااة البنية‬
‫السيللوزية كصباغ ثابت‪.‬‬
‫تتم عملية اإلرجاع على أك سجين زمر الكربونيل القابلة لإلرجاع بمحلول هيدرو سلفيت ال صوديوم في و سط قلوي‬
‫لنحصل على مركبات الليكو الحلولة بالماء وفق الشكل (‪:)96‬‬

‫الشكل ‪ :96‬مبدأ وآلية تفاعالت أصبغة األحواض‬


‫‪ :‬تُ َ‬
‫صاااانف أصاااابغة األحواض في صاااانفين رئيسااااين‪ :‬مجموعة االنديكو ومجموعة‬ ‫‪ -2‬تصالالالالنيف أصالالالالبغة األحوا‬
‫االنتراكينون‪.‬‬
‫‪ -1-2‬مجموعة االنديكو ‪ :‬تقوم هذه المجموعة على مركب االنديكوتين كبنية أسااااااساااااية أو كروموجين‪ ،‬واالنديكوتين‬
‫مركب غير ذواب يمكننا بإرجاعه في الوسااااااط القلوي تحويله لمركب حلول عالي األلفة تجاه األلياف الساااااايللوزية‪،‬‬
‫وتتميز مجموعة االنديكو عموما ً عن مجموعة االنتراكينون بكونها‪:‬‬
‫أ‪ -‬تتطلب قلوية تشغيل أقل‪.‬‬
‫ب‪ -‬دونها ثباتا ً ضوئيا ً وثباتا ً تجاه الغسيل بشروط الغسيل القلوي‪.‬‬
‫لذا فقد بذل العلماء جهودهم لتطوير هذه المجموعة بإيجاد بديل عن االنديكوتين إلى أن أمكن لهم ذلك باسااااااتبداله‬
‫بالتيو أنديكو الذي تحل فيه ذرة الكبريت بدالً عن زمرة ‪ -NH‬كما في الشااااااكل (‪ )97‬األكثر ثباتا ً من االنديكوتين‬
‫وحتى تجاه الهيبوكلوريت نفسه‪:‬‬

‫الشكل ‪97‬‬

‫‪178‬‬
‫‪ -2-2‬مجموعة االنتراكينون‪ :‬وتشاااامل هذه المجموعة عددا ً كبيرا ً من المشااااتقات التي تحوي ثنائي كيتون غير ذواب‬
‫ويمكنه باإلرجاع القلوي بالهيدروسلفيت التحول للشكل اإلينولي الذواب‪ ،‬ومن أهم مشتقاتها‪:‬‬
‫‪ -1‬ايتيل أمين انتراكينون‪ :‬وتعطي مجموعة ألوان األصفر والبرتقالي واألحمر والبنفسجي‪.‬‬
‫‪ -2‬منت جات ت كاثف مرك بات األمينو انتراكينون مع كلور الساااااا يانور‪ :‬وي تدرج طيف ها من األصاااااافر إلى البرت قالي‬
‫واألحمر‪ ،‬وتتميز بثباتيات ضوئية عالية " ‪ " 7–5‬وثباتيات جيدة على الغسيل والتبييض‪.‬‬
‫‪ -3‬انتراكينون اكرادون ‪ :‬ويتم تحضاااااايرها من تكاثف حمض أورتو البنزوئيك مع األمينوانتراكينون‪ ،‬وتم تحسااااااينها‬
‫بإدخال الهالوجينات على بنيتها‪ ،‬وتتميز هذه المجموعة بثباتياتها الضوئية الجيدة‪.‬‬
‫‪ -4‬البنزانترون‪ :‬وتحضر بإرجاع االنتراكينون إلى األنترون الذي تتم مفاعلته مع الغليسرين وحمض الكبريت‪ ،‬ومن‬
‫ثم وباالنصهار القلوي نحصل على الفيوالنترون أو ثنائي البنزانترون الجيد الثبات للضوء والغسيل والكلور‪.‬‬
‫‪ -5‬االنتنترون ‪ :‬أصبغة برتقالية اللون سهلة اإلرجاع وقليلة االستخدام ولها مشتقات ثنائية الهالوجين‪ ،‬ومن أهم أسباب‬
‫تراجع استخدامها برغم ثباتياتها العالية على الضوء والغسيل تسببها بتحلل السيللوز‪.‬‬
‫‪ -6‬البيرانترون والفالفنترون ‪ :‬تتمايز أفراد هذه المجموعة عن بعضااااها البعض بمدى صااااعوبة أو سااااهولة إرجاعها‪،‬‬
‫وتتميز بارتفاع درجة ثباتها الضوئي " ‪ " 7 – 5‬والتي تزداد بازدياد هلجنتها‪.‬‬
‫‪ -7‬االنتراميد‪ :‬تتكون من نواتي انتراكينون أو أكثر ترتبط ببعضااااها عبر مجموعات إيمين ‪ ،-NH-‬ويتم تحضاااايرها‬
‫بتكاااثف ألفااا أو بيتااا أمينوانتراكينون مع ألفااا أو بيتااا كلور االنتراكينون لتعطي مجموعااة ألوان األحمر والبرتقااالي‬
‫والرمادي المتميزة بثباتياتها الضااااااوئية الجيدة والغساااااايل والكلور والغلي القلوي‪ ،‬وتفتقر لزهاء اللون ما يجعل منها‬
‫غالبا ً موادا ً وسطية ليس إال‪.‬‬
‫‪ -8‬أصبغة االنتراكينون الكبريتية‪ :‬تتميز هذه المجموعة باحتوائها ذرة كبريت تمكننا من استخدامها بطريقتي أصبغة‬
‫األحواض أو األصاااااابغة الكبريتية‪ ،‬وتحوي عادة ً على حلقة التيازول ويتحول طيف ألوانها من األصاااااافر لألحمر‬
‫واألزرق‪ ،‬وغالبا ً ما تكون معتدلة الثباتية للنور إضافة ً إلى أن بعضها يلعب دورا ً في تحلل السيللوز‪.‬‬
‫‪ -3‬مبادئ تطبيق أص الالالبغة األحوا ‪ :‬كما ساااابق وذكرنا فإن أصاااابغة األحواض مركبات غير حلولة بالماء‪ ،‬ويمكننا‬
‫بإرجاعها بهيدروساالفيت الصااوديوم في وسااط قلوي تحويل الزمرة الكيتونية لزمرة هيدروكساايلية ال تلبث أن تتصاابن‬
‫بكاتيون الصااوديوم لتتحول لمركب حلول يمكنه الهجرة ومن ثم التغلغل واالنتشااار في عمق األلياف‪ ،‬وبأكساادته يعود‬
‫مركبا ً غير حلول وحبيس البنية السيللوزية مانحا ً إياها اللون‪.‬‬
‫‪ -1-3‬تفكك هيدروسالاللفيت الصالالوديوم‪ :‬يتأكسااد هيدروساالفيت الصااوديوم بالهواء ويتخرب معطيا ً كبريتيت الصااوديوم‬
‫الحمضي‪:‬‬

‫لذا ولعدم ثباتية كل من الهيدروسلفيت والبيكبريتيت في الوسط الحمضي فإننا نلجأ لجعل الوسط قلويا ً منعا ً لتفككهما‬
‫ط ِر َحت ب سبب سرعة تأك سد الهيدرو سلفيت مرجعات بديلة مثل مادة‬ ‫للكبريت الحر والم شتقات الكبريتية األخرى‪ .‬و ُ‬
‫الرونجال آ‪:‬‬

‫‪ -2-3‬تكوين وثباتية مركبات الليكو ‪ :‬يتشاااكل مركب الليكو عند إرجاع الزمر الكيتونية للصاااباغ بالهيدروسااالفيت في‬
‫الوسااااط القلوي‪ ،‬لذا ترتبط كمية الهيدروساااالفيت الالزمة أساااااسااااا ً بعدد الزمر الكيتونية الداخلة في تركيب الصااااباغ‪،‬‬
‫إضافة ً لكمية أخرى بدل الفاقد الممكن تفاعله مع أكسجين الهواء الجوي‪ ،‬في حين ترتبط كمية هيدروكسيد الصوديوم‬
‫بعدد الزمر الكيتونية فقط النعدام تأثير أي عامل آخر إال في حال وجود مركبات قابلة للتصاااااابن في الحوض أو‬
‫األلياف الساااااايللوز ية‪ ،‬إذ تسااااااتلزم كل مجموعة كيتونية جزيء قلوي واحد‪ ،‬وبذلك نرى أن لكل صااااااباغ كميتي‬
‫‪179‬‬
‫هيدروسالفيت وهيدروكسايد صاوديوم محددتين علينا األخذ بهما لضامان نتيجة َعمل أفضال‪ ،‬وهذا ما يدفع بالشاركات‬
‫المنتجة لألصبغة عموما ً بتصنيف أصبغتها لأللوان المركبة بحيث تتقارب عناصرها في احتياجها لـِ‪:‬‬
‫‪ -1‬كميات‪ :‬هيدروسلفيت الصوديوم‪ ،‬هيدروكسيد الصوديوم‪ ،‬الملح‪.‬‬
‫‪ -2‬درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ -3‬العوامل المساعدة األخرى كعوامل التسوية والتحلية ‪...‬‬
‫‪ -3-3‬تصثير درجة الحرارة‪ :‬لدرجة حرارة الحمام الصااااااباغي أهميةٌ كبيرة ألن ارتفاع درجات الحرارة عموما ً يعزز‬
‫امتصااااص األصااابغة ومعدالت التساااوية و ‪ ...‬لذا ينصاااح البعض بالبدء بعملية الصاااباغة بدرجات حرارة أعلى من‬
‫المطلوبة لنتبعها بتبريد لتحقيق أعلى درجات اسااااااتنفاذ للحمام‪ ،‬وهذا ما يُطبق غالبا ً مع المجموعتين األولى والثانية‪،‬‬
‫على العكس من المجموعة الثالثة التي يرتفع معدل امتصاااااااصااااااها مع ارتفاع درجات الحرارة‪ ،‬لذا فإننا نبدأ الحمام‬
‫بدرجات الحرارة المنخفضااااة لتحقيق أعلى درجة تسااااوية ممكنة ونرفع درجة الحرارة شاااايئا ً فشاااايئا ً وصااااوالً لدرجة‬
‫الحرارة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -4-3‬تصثير عوامل التس الالالوية ‪ :‬لمواد التسااااوية أهمية كبيرة في الحمام الصااااباغي لتحقيق عملية صااااباغة متجانسااااة‪،‬‬
‫ويمكننا فهم دورها من خالل فهمنا آللية العملية الصااااااباغية‪ ،‬إذ تتم عملية انتقال الصااااااباغ من المحلول لأللياف عبر‬
‫مرحلتين أساسيتين‪:‬‬
‫‪ ‬هجرة الصباغ من المحلول حتى سطح األلياف‪.‬‬
‫‪ ‬انتشار الجزيئات الصباغية باتجاه عمق األلياف‪.‬‬
‫فاألصاابغة العالية معدالت االنتشااار تسااتطيع تحقيق تسااوية وتجانس ذاتي بعد بعض الوقت لحركتها المسااتمرة‪ ،‬في‬
‫حين تحتاج األصااابغة المنخفضاااة معدالت االنتشاااار موادا ً تسااااعدها على رفع معدالت التجانس عبر عدة آليات من‬
‫أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عوامل التسااوية المؤخرة‪ :‬وتتوزع في فئتين أساااساايتين‪ :‬فمنها ما يتم امتصاااصااه من قِبل األلياف‪ ،‬ومنها ما يرتبط‬
‫بالصاااباغ‪ ،‬فالفئة األولى تمانع من االرتباط الساااريع لجزيئة الصاااباغ باأللياف‪ ،‬والفئة الثانية تحد من سااارعة تحرك‬
‫الجزيئة بما يدعم تحقيق شروط عملية بناء أكثر انتظاماً‪ ،‬وأهم ما يعيب هذه المجموعة تسببها بفقدان ما يقارب ‪-10‬‬
‫‪ %20‬من الصباغ‪ ،‬ونجد منها الكاتيوني والالأيوني‪.‬‬
‫ب‪ -‬عوامل التسااوية المعيقة على البارد‪ :‬ويقوم مبدأ عملها على دورها المعيق بشااروط درجات الحرارة المنخفضااة‬
‫والذي يتخامد مع ارتفاع درجة الحرارة ونكون آنئذ قد حصلنا على مستوى التسوية المطلوب‪.‬‬
‫جـاااا‪ -‬عوامل التسوية غير المؤخرة‪ :‬ويقوم مبدأ عملها على التفاعل مع الجزيئات الصباغية الضعيفة االنحالل بالماء‬
‫لتشكيل جملة أكثر انحالالً‪ ،‬وبالتالي أكثر قدرة ًعلى التحرك واالنتشار‪.‬‬
‫د‪ -‬عوامل الت سوية الم شتتة والمح سنة لالنت شار‪ :‬تحد من تجمع األ صبغة بحالتها المرجعة‪ ،‬وبالتالي ترفع من قدرتها‬
‫على االنتشار والتغلغل‪.‬‬
‫‪ -4‬تقنيات تطبيق أصااااابغة األحواض‪ :‬وبنا ًء على فهمنا آللية العملية الصاااااباغية‪ ،‬وثباتيات الهيدروسااااالفيت فقد أمكن‬
‫وضع ثالث تقنيات صباغة مختلفة‪:‬‬
‫‪ ‬طريقة الملح الصوديومي الذائب لمركبات الليكو‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة مركب الليكو الحمضي‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة البيغمنت‪.‬‬
‫كما تم تصاانيف أصاابغة األحواض لخمس مجموعات بحسااب الشااروط األمثل لتطبيقها‪ :‬درجة الحرارة‪ ،‬نساابة الملح‪،‬‬
‫نسبة القلوي أو الهيدروسلفيت‪...‬‬
‫‪ -1-4‬مجموعات أصبغة األحوا التطبيقية‪:‬‬

‫‪180‬‬
‫‪ -‬المجموعة األولى‪ :‬تحتاج لدرجات حرارة من ‪ 30-20‬م‪ ،‬ولكميات بساايطة من هيدروكساايد الصااوديوم‪ ،‬وإضااافات‬
‫ملح محدودة‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة الثانية‪ :‬تحتاج لدرجات حرارة من ‪ 50-40‬م‪ ،‬ولكميات أعلى من هيدروكسااااايد الصاااااوديوم دون الحاجة‬
‫للملح‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة الثالثة‪ :‬تحتاج لدرجات حرارة ‪ 60‬م‪ ،‬ولكميات أعلى من هيدروكسيد الصوديوم ودون الحاجة للملح‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة الرابعة‪ :‬تحتاج لطرائق تحضااااير حمام خاصااااة إضااااافة لضاااارورة وجود بعض العوامل المبعثرة لمنع‬
‫تجمعها على بعضاااااها البعض‪ ،‬وال نحتاج معها للملح إذ يساااااتنفذ حمامها كامالً بدرجة حرارة ‪ 50‬م‪ ،‬ويتمايز أفرادها‬
‫عن بعضهم البعض بقدر احتياج كل منهم لهيدروكسيد الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة الخامسااااة‪ :‬ومعظم أفرادها من األصاااابغة السااااوداء التي تحتاج لدرجة حرارة ‪ 80‬م‪ ،‬وكميات كبيرة من‬
‫هيدروكسيد الصوديوم دون الحاجة للملح‪.‬‬
‫‪ -2-4‬طريقة الملح الصوديومي الذائب لمركبات الليكو‪ :‬تقوم هذه الطريقة على إضافة هيدروسلفيت الصوديوم مع‬
‫هيدروكسيد الصوديوم لل صباغ مباشرة ً بحيث تبدأ عملية امتصاص األصبغة مع بدء عملية الصباغة نفسها‪ ،‬وعلينا‬
‫األخذ بالشروط المثلى لتطبيق العملية الصباغية استدراكا ً ألخطاء قد نقع بها مثل‪:‬‬
‫أ‪ -‬ظاهرة التملح ‪ :Salted - out‬وتحصاال لبعض األصاابغة عند ارتفاع نساابة أيونات الصااوديوم في المحلول لذا ال‬
‫يمكننا تطبيقها من حمامات عالية التركيز‪ ،‬أو ذوات نسب حمامات منخفضة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ظاهرة التحلل اإلرجاعية ‪ :Over - reduction‬يتأثر صباغ االندانترين األزرق ‪ RS‬مثالً لإلرجاع الزائد بفعل‬
‫ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الهيدرو سلفيت ونق صان هيدروكسيد ال صوديوم ويتجه ظله نحو االحمرار كونه يحوي‬
‫في حلقاته آزوتا ً واحدا ً وأربع مجموعات كربونيل ال نحتاج إال إلرجاع اثنتين منها فقط‪.‬‬
‫جـااااااا‪ -‬ظاهرة فقدان الهلجنة اإلرجاعية ‪ :Dehalogenation‬إذ ت ُ َك ِون بعض األصبغة بفعل شروط التشغيل القاسية‬
‫مركبات ليكو غير ذوابة وبالتالي غير قادرة على الدخول في العملية الصباغية ما يُفقدنا بعضا ً من الصباغ‪ ،‬وبالتالي‬
‫تغير اتجاه اللون لدرجة تزيد أو تقل بقدر ابتعادنا عن الشروط المثالية للعمل‪.‬‬
‫د‪ -‬ظاهرة تغير التركيب اإلرجاعية ‪ :Molecular rearrangemenet‬ونجد هذه الظاهرة مع أصااااابغة الفالﭬنترون‬
‫‪ Flavanthron‬التي تعطينا لونا ً بنيا ً مخضاارا ً بساابب تشااكل هيدرات الفالﭬنترون بشااروط درجات الحرارة العالية ما‬
‫يعني تغيرا ً التجاه اللون والثباتيات على السواء‪ ،‬وعلى الشكل‪:‬‬

‫فالﭬانترون‬
‫‪Flavanthrone‬‬

‫‪ -3-4‬طريقة الليكو الحمض الالي ‪ :‬تحضااار األصااابغة بهذه الطريقة على شاااكل معلقات مبعثرة في الماء بطريقة إرجاع‬
‫الصباغ بالهيدروسلفيت وهيدروكسيد الصوديوم‪ ،‬ومن ثم معادلة القلوي الزائد وفق المعادلة‪:‬‬

‫طريقة الليكو الحمضي‬

‫ويتميز المركب الناتج بساااهولة ذوبانه بالوساااط القلوي‪ ،‬ويكون الليكو الحمضاااي عادة ًعلى شاااكل حبيبات صاااغيرة‬
‫معلقة مع مواد مبعثرة وحافظة تحافظ على سااالمة المعلق وتمنع تجمع حبيباته لوجود ملح متأين يرفع عمر المعلقات‬
‫ألسابيع‪.‬‬
‫‪181‬‬
‫والليكو الحمضاااي ليسااات له قابلية لأللياف السااايللوزية‪ ،‬ولكنه يتحول للملح الذواب بتأثير القلوي والمواد المرجعة‬
‫بعد امتصاصه على الخامة‪ ،‬لذا يمكننا استخدامه بعد غمر الخامة به للوصول إلى درجة التسوية المطلوبة حيث تبدأ‬
‫عمليات اإلرجاع واألكسدة وصوالً لصباغة متجانسة‪.‬‬
‫‪ -4-4‬طريقة البيغمنت‪ :‬انتشاارت هذه الطريقة بشااكل واسااع وبخاصااة في الطرائق المسااتمرة‪ ،‬إذ يتم توزيع الجزيئات‬
‫الصااباغية بحالتها األصاالية أوالً لنضاامن تسااويتها العظمى والممكن تحصاايلها عندما يكون طحن الصااباغ وتحضاايره‬
‫غرويا ً كما هو حال أ صبغة ‪ Colloisol: BASF‬والتي ت صل بأقطار حبيباتها حتى ‪ 10-2‬ميكرون‪ ،‬ثم نبدأ بإ ضافة‬
‫العامل المرجع وهيدروكساااااايد الصااااااوديوم لتبدأ العملية اإلرجاعية بالمكان ولتتبعها العمليات التالية من الشااااااطف‬
‫واألكسدة بعد التحقق من الوصول لعمق واتجاه اللون‪.‬‬
‫‪ -5‬األكسالالدة‪ :‬تتأكساااد معظم أصااابغة األحواض بمجرد عصااارها وغسااالها وتعريضاااها للهواء‪ ،‬في حين تحتاج بعض‬
‫األصبغة لش روط أكسدة أكثر قوة تضطرنا معها الستخدام كيماويات كفوق األكاسيد والهيبوكلوريت والبيكرومات‪...‬‬
‫وقد تؤدي شااروط األكساادة القوية لظاهرة فوق األكساادة التي تخفض من درجة زهاء اللون عند اسااتخدام البيكرومات‬
‫ما يوجب علينا التعامل مع مرحلة األكسدة بحذر وبمؤكسد مناسب‪.‬‬
‫‪ -5‬التصبين‪ :‬تهدف عملية التصبين إلى التخلص من الصباغ الزائد على سطح األلياف والتي لم تتمكن من االختراق‬
‫خالل العملية الصااااااباغية‪ ،‬وبالتالي فإنها تهدف لرفع الثباتيات جميعها ولدرجة زهاء اللون بساااااابب تبلور جزيئات‬
‫األصاابغة عبر عملية التسااخين وبالتالي رفع درجة انعكاس الضااوء الساااقط عليها كما بينت أشااعة ‪ ،X‬وكلما ارتفعت‬
‫درجة حمام التصبي ن قل الزمن الالزم إلنجاز عملية التبلور لذا فإننا نطبقها عند درجة حرارة الغليان وبوجود منظف‬
‫بوسط قلوي من كربونات الصوديوم‪.‬‬

‫" السوالنترين " بطريقة شركة ‪ICI‬‬ ‫تطبيق أصبغة األحوا‬

‫سنعرض لمبادئ تطبيق أصبغة السوالنترين لشركة ‪ ICI‬كمثال عملي لتطبيق أصبغة األحواض‪:‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تستخدم أصبغة السوالنترين كأصبغة أحواض مع األلياف السيللوزية أي القطن‪ ،‬الكتان‪ ،‬حرير الفيسكوز‬
‫ومزائجهم‪ ،‬ونجدها عادة ًعلى شكلين اثنين‪:‬‬
‫أ‪ -‬مجموعة أصااابغة الساااوالنترين والكالدون الساااائلة‪ :‬مجموعة ذات قدرات تبعثر عالية‪ ،‬وتساااتوجب منا حمايتها من‬
‫التجمد‪ ،‬تناسااب تجهيزات الوزن اآللية وتقنيات البعثرة السااريعة لالسااتخدامات الفورية‪ ،‬كما تناسااب آالت الصااباغة‬
‫ذات معدالت التدفق العالية النخفاض رغوتها وإمكانية استخدامها بالطرائق المستمرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مجموعة أصبغة السوالنترين والكالدون الميكروية‪ :‬مجموعة ذات قدرة تبعثر عالية بالماء بالتحريك العادي عند‬
‫درجة حرارة ‪ 50-40‬م أو بعجنها مع الماء الدافئ أو البارد قبل تمديدها‪ ،‬وتتميز عموما ً بساااااهولة تداولها ووزنها مع‬
‫تشااااكل أصااااغري للغبار أوالً‪ ،‬وثبات معلقها ما يؤهلها ألن تناسااااب طرائق صااااباغة البيغمنت بالطرائق المتقطعة أو‬
‫المستمرة ثانياً‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيف أصبغة السوالنترين‪ :‬تصنف في ثالث مجموعات بحسب شروط التطبيق التالية بطريقة االستنزاف‪:‬‬
‫‪ .1‬درجة الحرارة التي تحقق المردود األعظمي‪.‬‬
‫‪ .2‬تراكيز أو كميات هيدروكسيد الصوديوم والهيدروسلفيت الالزمة‪.‬‬
‫‪ .3‬تأثير إضافة الملح على معدالت االستنزاف‪.‬‬
‫أي أنه يمكننا جدولتها على الشكل المبين في الجدول (‪.)119‬‬
‫وال توجد حدودَ فصل دقيقة بين معظم األصبغة للحصول على المردود األعظم لذا فإن الطريقة األمثل عند العمل مع‬
‫مجموعة مركبة من األصبغة األخذ بالطريقة المالئمة للمكون األكبر منها‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫ويتغير اللون بتغيير نساااااابة ماء الحمام الختالف كمون اإلرجاع فيما بين الحالتين‪ ،‬أما تأثير الملح فإنه أقل أهمية‬
‫بالنسبة لخواص التسوية عموما ً إال مع األلوان الغامقة‪.‬‬
‫الجدول ‪119‬‬
‫مجموعة أصبغة السوالنترين ‪Solanthrene: ICI‬‬
‫مجموعة الصباغ درجة الحرارة المئوية العظمى درجة قلوية الحمام إضافة الملح الطريقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪75-55‬‬ ‫عالية األلفة‬
‫ال يلزم‬ ‫عالية‬
‫‪ 1‬خاصة‬ ‫‪75-60‬‬ ‫اللون األسود‬
‫ضل‬‫يُف َ‬ ‫‪50‬‬ ‫متوسطة األلفة‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬
‫يلزم‬ ‫‪30-20‬‬ ‫منخفضة األلفة‬

‫‪ -3‬مبادئ الصباغة‪:‬‬
‫‪ -1-3‬عموميات‪ :‬كما سبق وذكرنا فإن أصبغة األحواض أصبغة غير ذوابة بالماء ِلذا ال بد لنا الستنزافها من تحويلها‬
‫لمركب ذواب عبر عملية إرجاعها بالهيدروسااالفيت بوساااط قلوي لنحصااال على مركب الليكو ذي اللون المغاير للون‬
‫عبر عملي ِة أكسدة‪ ،‬وترتبط قدرات الحمام اإلرجاعية كثيرا ً بتهويته‬
‫الصباغ الحقيقي والذي ال يمكننا الوصول إليه إال َ‬
‫بدرجات الحرارة التي تزيد عن ‪ 90-70‬م ما يضطرنا إلجراء اختبار بورق األحواض األصفر أثناء عملية الصباغة‬
‫والذي يجب أن يعطينا لونا ً أزرقا ً ملكيا ً غامقا ً خالل ‪ 2-1‬ثانية في عينة من محلول الحمام ال يلبث أن يتحول ببطء‬
‫إلى اللون األخضاار الغامق‪ ،‬ومن الضااروري االلتزام بنسااب تركيب الوسااط المرجع بحيث يضاااف ‪ 1.2‬ليتر محلول‬
‫هيدروكسيد الصوديوم ‪ 37‬بوميه لكل ‪ 1‬كغ هيدروسلفيت الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -2-3‬نوعية الماء ‪ :‬من أساسيات بناء الحمامات الصباغية استخدام الماء اليسر وإال يتوجب علينا االستعانة بعوامل‬
‫التحلية المالئمة‪ ،‬ويتوجب علينا عند صباغة القطن الخام رفع نسبة عوامل التحلية المضافة بقصد تشكيل معقدات مع‬
‫كاتيونات الكالسااايوم والمغنزيوم التي تساااتنزف من هذه الغزول باتجاه ماء الحوض‪ ،‬كما يتوجب االنتباه إلى أن الماء‬
‫وبخار الماء يسااااااتنزف بعض الكاتيونات المعدنية كأيونات الحديد من األنابيب والتجهيزات التي نعمل من خاللها ما‬
‫يوجب علينا التعامل مع أفضل التجهيزات أوالً وأخذ الحيطة باستخدام عوامل التحلية ثانياً‪.‬‬
‫‪ -3-3‬تحض الالير الحو ‪ :‬يساااتخدم لبعثرة ‪ 2‬جزء من أصااابغة الساااوالنترين الميكروية وبدرجة حرارة ‪ 60-50‬م مئة‬
‫جزء من الماء اليساااار مع ‪ 6.25‬جزء من محلول هيدروكساااايد الصااااوديوم ‪ 38‬بوميه مع نثر وتحريك ‪ 2.5‬جزء من‬
‫الهيدروسلفيت‪ ،‬وت ُ َح َرك بلطف لمدة ‪ 10‬دقائق مع المحافظة على درجة الحرارة‪.‬‬
‫وعند حل لون مركب من مجموعة أصبغة فإننا نأخذ بطريقة المكون األكبر نسبة تداركا ً للوقوع بأخطاء قد نقع بها‬
‫مثل تفاعالت نزع الهالوجين‪ ،‬الحلمهة‪ ،‬ترسب أو تبلور األصبغة في طور محلول الليكو‪.‬‬
‫اتحسان إضااافة جزء أو أكثر من هيدروكساايد الصااوديوم والهيدروساالفيت لحوض الصااباغة تداركا ً ألي فعل‬ ‫كما يُسا َ‬
‫سن تصفية مواد الحمام عبر منخل ناعم ضمانةً لمحلول ليكو ممتاز‪.‬‬ ‫أكسدة قد يقع أثناء العمل‪ ،‬ويُستح َ‬
‫‪ -4-3‬طريقة البيغمنت األولي‪ :‬ونلجأ لهذه الطريقة على البارد أو الساااخن عادة ًعند احتمال حصااول أخطاء بطريقة‬
‫العمل أو المواد كما ً ونوعا ً وذلك بغية الوصول لمستويات التسوية العليا بضمان التبعثر الجيد ألصبغة السوالنترين‬
‫قبل إضافة ما يلزم من الهيدروسلفيت وهيدروكسيد الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -5-3‬الكهرليتات‪ :‬يستخدم ملح غلوبر أو ملح الطعام لرفع معدالت استنزاف المجموعة الثانية وبخاصة عند ارتفاع‬
‫نساابة الحمام‪ ،‬ويسااتحساان العمل مع ملح غلوبر الحتواء ملح الطعام بعض كاتيونات الكالساايوم والمغنزيوم‪ ،...‬وتتم‬
‫إضافة دفعة الملح األولى والتي قد تكون ‪ 25‬ـاااا ‪ %30‬من كامل كمية الملح بعد مرور ثالثين دقيقة على الصباغ في‬
‫مرحلة الليكو كونها تؤدي الرتفاع ملحوظ في رفع معدالت االستنزاف‪.‬‬
‫‪ -6-3‬العوامل المبللة‪ :‬إن إلضافة العوامل المبللة أهميةً كبيرة جدا ً في تحقيق المستويات العليا من التسوية من خالل‬
‫التشاااارب المنتظم لألصاااابغة على الخامة أوالً وعلى رفع معدالت االمتصاااااص ثانياً‪ ،‬وعلينا المحافظة على الحدود‬

‫‪183‬‬
‫الدنيا من الرغوة تجنبا ً لحدوث األكساادة السااطحية ولتشااكل الزبد‪ ،‬كما يتوجب علينا تجنب المبلالت الالأنيونية كونها‬
‫تؤدي لكبت أو تخميد أصبغة األحواض‪.‬‬
‫‪ -7-3‬عوامل التس الالوية ‪ :‬يساااتلزم العمل مع األصااابغة العالية األلفة كأصااابغة المجموعة األولى إضاااافة بعض عوامل‬
‫التسااوية التي تخفض من ساارعة اسااتنزاف األصاابغة في المراحل األولى للعملية الصااباغية دون أن تؤثر في النهاية‬
‫على مردود العملية ككل‪.‬‬
‫‪ -4‬عملية األكسدة‪:‬‬
‫‪ -1-4‬المعالجة األولية‪ :‬تتم المعالجة األولية بعد إنهاء الحمام الصااباغي القلوي الحاوي على مركبات اإلرجاع لنتبعه‬
‫بحمام شااااطف للتخلص من األصاااابغة والكيماويات الزائدة وغير المسااااتنزفة‪ ،‬وغالبا ً ما يُعت َبر حمام الشااااطف األولي‬
‫المرحلة األولى لحمام األكسدة‪.‬‬
‫‪ -2-4‬كيماويات األكسالالدة‪ :‬غالبا ً ما يتم االعتماد على المركبات األكسااجينية إلجراء عملية األكساادة‪ ،‬مثل بربورات أو‬
‫بر كربونات الصاااوديوم‪ ،‬الماء األكساااجيني‪ ،‬ويرتبط اختيارنا للعامل المؤكساااد بالتجهيزات والتوابع والكلفة‪ ،‬وترتبط‬
‫كمية العامل المؤكسد الالزمة بـ ِ ‪:‬‬
‫‪ .1‬درجة عمق اللون‪.‬‬
‫‪ .2‬فعالية أو مردود مرحلة الشطف‪ .‬أو نسبة بواقي الصباغ من الحمام الصباغي على القماش‪.‬‬
‫وتنبع أهمية المؤكساااادات المذكورة من فعاليتها على أساااااس التراكيز في الجدول (‪ ،)120‬وتتم المعالجة بالكيماويات‬
‫المؤكسدة عادة ً لمدة ‪ 15‬ـاااا ‪ 20‬دقيقة على آالت‪ :‬الجيكر‪ ،‬الونش وغيرها‪ ،‬وحسب درجة الحرارة الواردة في الجدول‬
‫السابق‪.‬‬
‫الجدول ‪120‬‬
‫تراكيز المؤكسدات الالزمة بحسب أصبغة السوالنترين لشركة ‪ICI‬‬
‫الجيكر‬ ‫اآلالت الدوارة‬ ‫الونش‬ ‫غاسل مستمر‬
‫غ‪/‬ل أو درجة غ‪/‬ل أو درجة غ‪/‬ل أو درجة غ‪/‬ل أو درجة‬ ‫العامل المؤكسد‬
‫مل‪/‬ل مئوية مل‪/‬ل مئوية مل‪/‬ل مئوية مل‪/‬ل مئوية‬
‫‪5-3‬‬ ‫‪3-2‬‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪60-50‬‬ ‫‪1-0.5 60-50‬‬ ‫ماء أكسجيني ‪%130‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2-1 50‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪5-3‬‬ ‫‪3-2‬‬ ‫‪1.5-1 70-60 5-3‬‬ ‫بربورات الصوديوم‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫هيبوكلوريت الصوديوم‬

‫‪ -5‬التصبين‪ :‬يتم إنهاء المعالجة بأصبغة األحواض بإجراء حمام تصبين عند درجة حرارة الغليان لنزع بقايا األصبغة‬
‫من سااااااطح القماش وبالتالي رفع درجة نقاء اللون والثباتيات عبر عمليات التبلور التي تجري بشااااااروط درجة حرارة‬
‫الغليان‪.‬‬
‫‪ -6‬صالالالالباغة الغزول‪ :‬ساااانتكلم هنا عن صااااباغة الغزول بثالث طرائق‪ :‬طريقة الليكو‪ ،‬طريقة درجات الحرارة العالية‪،‬‬
‫طريقة نصف البيغمنت‪.‬‬
‫‪ -1-6‬ص الالالالالباغة الغزول بطريقة الليكو‪ :‬يتم تحضااااااير وتخمير الحوض لمدة ‪ 10‬دقائق وبدرجة حرارة ‪ 60-50‬م قبل‬
‫إ ضافته لآللة‪ ،‬ويؤخذ بتراكيز الهيدرو سلفيت وهيدروك سيد ال صوديوم من جدول التراكيز‪ ،‬إذ ي ضاف لآللة أوالً العامل‬
‫المبلل ومن ثم ترفع درجة الحرارة حتى الغليان لطرد الهواء من الحوض ونسااااااتمر على ذلك مدة ‪ 10‬دقائق نتبعها‬
‫بالتبريد حتى نصل لدرجة حرارة الحمام المطلوبة‪.‬‬
‫ُص افى محلول الليكو ويضاااف لآللة على دفعتين أو أربع وعلى االتجاهين‪ :‬من الداخل للخارج ومن الخارج للداخل‬ ‫ي َ‬
‫لآلالت المزودة بهذا النظام‪ ،‬ومن األفضاال التحكم باتجاه تدفق السااائل بحيث يبدل اتجاهه كل ‪ 3-2‬دقائق لمدة ‪ 15‬دقيقة‬
‫يصاااابح بعدها التبديل كل ‪ 4‬دقائق لنتابع الصااااباغة لمدة ‪ 60-15‬دقيقة (حسااااب درجة عمق اللون) وبحيث تتم إضااااافة‬
‫محلول الملح على دفعات‪ :‬أولها بعد ‪ 30‬دقيقة من بدء زمن الصباغة وبحيث تعادل ‪ 20‬ـاااا ‪ %25‬من كامل كمية الملح‪،‬‬
‫ونزيد هذه الكمية شيئا ً فشيئا ً حتى إنهاء الحمام‪.‬‬
‫‪184‬‬
‫‪ -2-6‬صباغة الغزول عند درجات الحرارة العالية‪ :‬تطبق هذه الطريقة التي تجري عند درجة حرارة ‪ 80‬م بقصد رفع‬
‫ُنصااح بها عند صااباغة القطن الممرسااز أو حرير الفيسااكوز‪ ،‬وتتميز بعدم ضاارورة‬ ‫درجة التسااوية لحدودها العليا‪ ،‬وي َ‬
‫تبريد الحمام عند انتهاء عملية الصاااباغة برغم أن بعضاااهم يُفضااال التبريد حتى ‪ 50‬م حساااب الطريقة رقم ‪ 2‬الخاصاااة‬
‫باأللوان الغامقة على غزول القطن غير الممرسز للوصول ألعلى درجة عمق لون ممكنة‪.‬‬
‫وتتم إضافة ‪ 5-2‬غ‪/‬ل نتريت الصوديوم أو غلوكوز لحوض الصباغة عند العمل مع أصبغة حساسة لفوق اإلرجاع‬
‫وقبل وصول الحمام حتى الدرجة ‪ 60‬م‪ ،‬وأخيرا ً نشطف ونؤكسد‪.‬‬
‫‪ -3-6‬صالالالالباغة الغزول بطريقة نصالالالالف البيغمنت‪ :‬تالئم هذه الطريقة طرائق الصااااباغة اآللية خاصااااة ًحيث تتم جميع‬
‫اإلضاااافات على البارد وعند البدء‪ ،‬وتكمن ميزات هذه الطريقة في بطء معدالت إرجاع حوض الصاااباغة على البارد‪،‬‬
‫وأيضا ً بطء استنزاف الصباغ بما يفسح المجال لتجانس توزع األصبغة على كامل الغزل وقبل أي استنزاف‪ ،‬ويمكننا‬
‫توصيف هذه الطريقة عموما ً بالخطوات‪:‬‬
‫‪ .1‬نضيف كمية هيدروكسيد الصوديوم‪ ،‬وندور الحمام لمدة ‪ 20-15‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ .2‬نضيف الصباغ المبعثر جيدا ً بعد تصفيته ويدور‪.‬‬
‫‪ .3‬نضيف الملح وندور ثالث دورات على األقل‪.‬‬
‫‪ .4‬نتابع عملية الصباغة لمدة ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ .5‬نبدأ برفع درجة الحرارة بمعدل ‪ 1‬درجة ‪ /‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ .6‬نتابع الصباغة لمدة ‪ 30-20‬دقيقة حتى الوصول لالستنزاف والتسوية العاليتين‪.‬‬
‫‪ .7‬نشطف في النهاية ونؤكسد‪.‬‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫‪ -‬تتم جميع اإلضافات عبر المرحلتين‪ :‬من الداخل للخارج وبالعكس‪.‬‬
‫‪ -‬ترفع درجة حرارة الحمام حتى ‪ 80-75‬م أثناء المرحلة النهائية للصباغة لتحقيق أعلى درجتي تخريق وتسوية ممكنتين‪.‬‬
‫‪ -‬تُرفع درجة حرارة الحوض حتى ‪ 75‬ـ ‪ 80‬م لأللوان الغامقة ـ فوق ‪ - %3‬لتتحقق أعلى ثباتية احتكاك ممكنة‪.‬‬
‫‪ -‬تتم إضافة نتريت الصوديوم أو الغلوكوز بنسبة ‪ 2‬ـ ‪ 3‬غ‪/‬ل وبدرجة حرارة ‪ 75‬ـ ‪ 80‬م لألصبغة الحساسة لفوق اإلرجاع‪.‬‬
‫‪ -‬تضاف العوامل المؤخرة قبل إضافة الهيدروسلفيت‪.‬‬
‫وعلينا إحكام عملية لف الغزول ليكون ضاااااخ الساااااائل من خاللها ضاااااخا ً نظاميا ً عند الدرجة ‪ 30-20‬م ومن ثم ترفع‬
‫درجة الحرارة حتى ‪ 45-40‬م ليضااااف محلول الهيدروسااالفيت على دفعات وخالل زمن ‪ 40-30‬دقيقة (الزمن األطول‬
‫لأللوان الفاتحة) عبر مضاااااخة خاصاااااة لمحلول الهيدروسااااالفيت يمكننا التحكم بغزارتها وممزوجا ً مع ‪ %10‬من كامل‬
‫كميات هيدروكسيد الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -4-6‬صباغة الغزول بطريقة البيغمنت عند درجات الحرارة العالية‪ :‬ت ُستخدَم هذه الطريقة فقط مع الغزول الثقيلة التي‬
‫يصعب تدفق السائل من خاللها بشروط درجات الحرارة المنخفضة‪ ،‬إذ تجري مرحلة الصباغة بالبيغمنت قبل إضافة‬
‫القلوي عند الدرجة ‪ 80‬م لضاامان الوصااول لمعدالت التدفق العالية حيث ترتفع نساابة صااباغ البيغمنت المسااتنزفة داخل‬
‫األلياف وبصااورة منتظمة بساابب ازدياد تبعثر البيغمنت عند درجات الحرارة العالية‪ ،‬وتتم الساايطرة على كامل العملية‬
‫من خالل التحكم بإضافة القلوي‪ ،‬ويمكننا توصيف هذه الطريقة بسلسلة الخطوات‪:‬‬
‫‪ .1‬نرفع حرارة الحمام حتى ‪ 60‬م مع المحافظة على درجة تبعثر األصبغة ثم حتى ‪ 80‬م بمعدل ‪ 2‬م‪/‬د‪.‬‬
‫‪ .2‬نبرد حتى ‪60‬ـ‪ 70‬م‪.‬‬
‫‪ .3‬نضيف محلول هيدروكسيد الصوديوم الالزم‪.‬‬
‫‪ .4‬نضيف هيدروسلفيت الصوديوم‪.‬‬
‫‪ .5‬نتابع عملية الصباغة لمدة ‪ 30‬ـ ‪ 40‬دقيقة نتبعها بإضافة الملح‪.‬‬
‫‪ .6‬بعد االنتهاء نشطف ونؤكسد‪.‬‬
‫مالحظات‪:‬‬

‫‪185‬‬
‫‪ -‬تستخدم هذه الطريقة بشكل خاص مع األلوان الفاتحة حتى الوسط‪.‬‬
‫‪ -‬قد نلجأ لتبريد الحمام حتى ‪ 50‬م ولمدة ‪ 15‬دقيقة لرفع نسبة االستنزاف وفق طريقة الصباغة ‪.2‬‬
‫‪ -‬تتم إضافة نتريت الصوديوم أو الغلوكوز بمعدل ‪ 5-2‬غ‪/‬ل مع األصبغة الحساسة لفوق اإلرجاع عندما تتم عملية اإلرجاع خارج المجال‬
‫‪ 70‬ـ ‪ 80‬م‪.‬‬
‫‪ -5-6‬الشطف واألكسدة‪ :‬علينا التنويه أوالً بوجوب إجراء جميع معالجات الشطف وفق االتجاهين‪ ،‬ونحتاج عموما ً لما‬
‫يقارب ‪ 4-2‬حمامات شطف لخفض درجة القلوية حتى ‪ pH: 9-10‬من أجل كيماويات األكسدة‪.‬‬
‫وعلينا استخدام الماء اليسر في عمليات الشطف وتجنب الوصول لمحلول الليكو الحمضي عند انخفاض درجة القلوية‬
‫عن ‪ pH: 10‬تداركا ً لتشاااكل رواساااب تخفض من ثباتية الغزول على االحتكاك في نهاية العملية الصاااباغية‪ ،‬ويُسا َ‬
‫ااتحسااان‬
‫إضاااافة بعض هيدروكسااايد الصاااوديوم وهيدروسااالفيت الصاااوديوم بمعدل ‪1‬غ‪/‬ل في حمام الشاااطف األول لتجنب ترساااب‬
‫البيغمنتات على سطح الغزل وخاصة مع األلوان الغامقة‪.‬‬
‫‪ -7‬الصباغة على الجيكر‪:‬‬
‫‪ -1-7‬الطريقة العامة والمبادئ‪ :‬نبدأ باألهمية مع خياطة األثواب بانتظام وقوة‪ ،‬ويسااتحساان وضااع قطعة قماش إضااافية‬
‫في بداية ونهاية البضااااااعة لنتمكن من حمام منتظم على كامل القماش الواجب تلقيمه بطريقة ال تكساااااير أو تجعد معها‪،‬‬
‫إضااافة لضاارورة أن تكون الحواشااي منتظمة فوق بعضااها البعض طوال فترة حمام الصااباغة منعا ً لدخول الهواء على‬
‫أحد أطراف القماش وبالتالي أكسدتها باكرا ً وتلونها بلون مختلف‪.‬‬
‫وعلينا قبل البدء بحمام الصباغة تحضير البضاعة بشكل جيد عبر عمليات الغسل والتبليل وضبط نسبة الحمام ‪4/1‬‬
‫للوصااااول ألقل درجة تباين في اللون على امتداد طول القماش‪ ،‬والتأكد من تمام التخلص من آثار كاتيونات الكالساااايوم‬
‫والمغنزيوم تداركا ً ألي ترسب لمحلول الليكو‪.‬‬
‫ويتطلب تحضاااااير الحمام األبيض درجة حرارة الصاااااباغة مع هيدروكسااااايد الصاااااوديوم والهيدروسااااالفيت مع مبلل‬
‫ومنظف‪ ،‬لذا ندور الجيكر بعد إضافة هذه المواد للوصول لتجانس توزع هذه المواد والتخلص من بقايا الماء األكسجيني‬
‫ووصوالً لدرجة الحرارة الالزمة لنبدأ بإضافة الصباغ ال ُمر َجع على مدى دورتين أو أكثر حسب طول القماش‪.‬‬
‫ندور ‪ 8-6‬دورات ولمدة ‪ 45‬ـ ‪ 60‬دقيقة بدرجة حرارة ثابتة ونتابع اختبار شروط العمل للتحقق من ثباتها باستمرار‬
‫عبر ورق األحواض األصفر ونضيف ما يلزم من القلوي والهيدروسلفيت في حال نقصهما‪ ،‬وأخيرا ً نفرغ الحمام (دون‬
‫توقف حركة الجيكر) ونشطف بالماء البارد دورتين إلى أربعة حسب درجة عمق اللون‪ ،‬ثم نشطف ونؤكسد‪.‬‬
‫‪ -2-7‬طريقة البيغمنت األولية‪ :‬تالئم البضائع السميكة والتي تحتاج لمعدالت تخريق عالية يمكننا معها تشريبها الصباغ‬
‫على شكل بيغمنت على البارد عبر عملية تحضير‪ ،‬ويمكننا توصيف الطريقة بعد غلي وتبييض القماش على الشكل‪:‬‬
‫الدورة ‪ :1‬نمأل الحمام حتى ‪ %70‬من الحجم النهائي المطلوب‪ ،‬ونضاااايف نصااااف الصااااباغ المبعثر جيدا ً ونرفع درجة‬
‫الحرارة حتى ‪ 80‬م وندور حتى الرأس اآلخر‪.‬‬
‫الدورة ‪ :2‬نضيف نصف الصباغ اآلخر ونبعثره بالماء وندور عند ‪ 80‬م حتى الرأس اآلخر‪.‬‬
‫الاادورة ‪ :3‬نسااااااتكماال بااالماااء البااارد حتى وصااااااول درجااة الحرارة حتى ‪ 60‬م‪ ،‬ونضاااااايف ثلااث كميااة القلوي وثلثي‬
‫الهيدروسلفيت وندور دورة واحدة‪.‬‬
‫الدورة ‪ :4‬نضيف باقي القلوي والهيدروسلفيت وندور عند الدرجة ‪ 60‬م‪.‬‬
‫الدورات ‪ 5‬ـااااا ‪ :8‬نتابع عملية الصباغة عند الدرجة ‪ 60‬م حسب درجة عمق اللون‪ ،‬وأي إضافة للملح يجب أن تتم وفق‬
‫طريقة الصباغة ‪ 2‬لأللوان الغامقة‪ ،‬وتتم إضافتها على دفعتين في الدورتين ‪ 7‬و‪.8‬‬
‫الدورتان ‪ 9‬ـ ‪ :10‬نشطف بالماء البارد " شطف جاري" قبل إضافة كيماويات األكسدة ونتبعها بعملية تصبين‪.‬‬
‫‪ -8‬الصباغة على آالت الونش واألوﭬر فلو والجتّ ‪ :‬تتم الصباغة على هذه اآلالت بطريقتي نصف البيغمنت والبيغمنت‬
‫الساخنة‪.‬‬
‫‪ -1-8‬طريقة نص الالالالالف البيغمنت‪ :‬تالئم هذه الطريقة آالت األوﭭرفلو‪ ،‬إذ ندور القماش عند أقل درجة حرارة ممكنة بعد‬
‫بعثرة الصااباغ مع هيدروكساايد الصااوديوم وقبل إضااافة الهيدروساالفيت الالزم لإلرجاع‪ ،‬وتتم مراقبة معدالت الصااباغة‬
‫‪186‬‬
‫البطيئة أثناء الحمام البارد‪ ،‬ويمكننا توصيف هذه الطريقة على الشكل‪:‬‬
‫‪ -1‬نبدأ الحمام عند الدرجة ‪ 20‬م بماء يساااار يحوي عوامل تحلية وكربوكسااااي ميتيل ساااايليلوز بمعدل ‪ 0.3-0.25‬غ‪/‬ل‬
‫وندور لمدة ‪ 10‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -2‬نضيف كمية هيدروكسيد الصوديوم الالزمة والممددة بماء يسر‪ ،‬ويستحسن إضافة عوامل تسوية لأللوان الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -3‬نضيف الصباغ الالزم بعد بعثرته بالماء الدافئ وندور لمدة ‪ 10‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -4‬نضاااايف كمية الهيدروساااالفيت الالزمة بعد حلها وندور ‪ 10‬دقائق نتبعها برفع درجة الحرارة بمعدل ‪ 1‬م‪/‬د وصااااوالً‬
‫لدرجة حرارة ‪ 70‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬نتابع عملية الصباغة لمدة ‪ 30‬ـ ‪ 40‬دقيقة‪ .‬لنشطف بعدها ونؤكسد ونغلي‪.‬‬
‫‪ -2-8‬طريقة البيغمنت الس الالالالاخنة‪ :‬تفضااااال هذه الطريقة عند الصاااااباغة على آلة الجت حيث نحتاج لدرجة مرونة جيدة‬
‫لتحقيق دوران أمثل‪ ،‬إذ يتم تدوير البضااااعة عند درجة حرارة ‪ 85–80‬م ونضااايف هيدروكسااايد الصاااوديوم والصاااباغ‬
‫المبعثر قبل إضافة الهيدروسلفيت‪ ،‬وتتميز هذه الطريقة بتسويتها العالية‪ ،‬ويمكننا توصيفها على الشكل‪:‬‬
‫‪ -1‬نبدأ الحمام عند ‪ 40‬م مع الماء اليسر الحاوي ما يلزم من عوامل التحلية وندور ‪ 5‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -2‬نضيف القلوي الالزم المذاب بالماء اليسر ونضيف عوامل التسوية حسب اللزوم‪.‬‬
‫‪ -3‬نضيف كمية الصباغ بعد بعثرتها بالماء الساخن وندور ‪ 10‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -4‬نرفع درجة الحرارة حتى ‪ 85-80‬م وندور ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ -5‬نبرد الحمام حتى ‪ 70‬م " ‪ 60‬م لألزرق الضاوي " ونضيف الهيدروسلفيت بعد حله بماء الحمام وندور ‪ 10‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -6‬نتابع عملية الصباغة لمدة ‪ 30‬ـ ‪ 40‬دقيقة عند هذه الدرجة من الحرارة‪.‬‬
‫‪ -7‬نشطف ونؤكسد ونصبن‪.‬‬
‫‪ -3-8‬األكسدة‪ :‬يُستح َسن إجراء عمليات الشطف على آلة األوﭭرفلو بشرط المحافظة على الدوران المتواصل للبضاعة‬
‫واسااااتنزاف الحمام كامالً وتدريجيا ً لمرتين أو ثالثا ً قبل إعادة ملئه بالماء اليساااار ومراقبة نسااااب الهيدروساااالفيت بورق‬
‫االختبار األصاافر وإضااافة ‪ 0.5‬غ‪/‬ل هيدروساالفيت لمنع األكساادة السااطحية المبكرة لأللياف‪ ،‬وأخيرا ً نضاايف كيماويات‬
‫األكسدة بعد ضبط درجة القلوية عند ‪.pH: 10‬‬
‫‪ -9‬تقنيات تحسالالين تسالالوية العملية الصالالباغية‪ :‬تمتلك أصااابغة األحواض عندما تكون في مرحلة الليكو ألفةً عالية نحو‬
‫األلياف السيللوزية‪ِ ،‬لذا فإن ثمة أساليب عدة متبعة لتحسين قدرتها على التسوية والتجانس‪ ،‬وأهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬استخدام تقنية البيغمنت‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام العوامل المؤخرة وعوامل التسوية والتحكم بدرجة الحرارة‪.‬‬
‫فاستخدام تقنية البيغمنت طبقت كما رأينا على الغزول والجيكر بصورة جيدة وتم شرحها بالتفصيل‪.‬‬
‫أما استخدام العوامل المؤخرة وعوامل التسوية فيهدف لخفض معدالت امتصاص األصبغة بدايةً لتحسين هجرتها‪،‬‬
‫وتساااااتخدم هذه العوامل بتراكيز تزداد بانخفاض تراكيز الصاااااباغ وتنخفض بارتفاعها حتى أننا ال نحتاجها مع الغوامق‬
‫لخواص التسوية األساسية العالية لألصبغة في مثل درجات عمق اللون هذه‪.‬‬
‫وتعزز الحرارة هجرة وتخريق الصااااااباغ عند ‪ 85-80‬م‪ ،‬ونلجأ لدرجات الحرارة المنخفضااااااة عند األخذ بطريقة‬
‫نصاااااف البيغمنت حيث تتخذ األصااااابغة شاااااكل الليكو ببطء لتساااااتنزف داخل األلياف السااااايللوزية‪ ،‬في حين نالحظ أنه‬
‫وبمحاليل الليكو العالية التركيز بعض المشااااكل الناجمة عن ضاااعف انحالل محلول الليكو‪ ،‬وبتبلوره في حمام اإلرجاع‬
‫البارد ما يجعلنا نفضل الصباغة على البارد بطريقة خزان أصبغة األحواض‪.‬‬
‫‪ -10‬تعرية أصالالبغة األحوا ‪ :‬يمكننا تعرية أصاابغة األحواض جزئيا ً بحيث تصاابح ألوانا ً فاتحة يمكننا إعادة صااباغتها‬
‫بوجود عوامل تسوية مالئمة‪ ،‬ويتألف حمام اإلرجاع األبيض من هيدروكسيد الصوديوم مع هيدروسلفيت الصوديوم أو‬
‫بولي ﭭينيل البيريليدون بتركيز‪ 2-1‬غ‪/‬ل‪ ،‬ويساااااتحسااااان تعرية األصااااابغة بشاااااكل كامل من الحمام األول منعا ً لترساااااب‬
‫األصبغة على البضاعة‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ -11‬تراكيز العوامل المرجعة‪ :‬تبين الجداول التالية كميات هيدروكساااااايد الصااااااوديوم والهيدروساااااالفيت والملح التي‬
‫تسااااااتلزمها مختلف العمليات الصااااااباغية‪ ،‬وعندما نعمل بطريقة خزان األحواض فإننا نضاااااايف عوامل اإلرجاع قبل‬
‫الصباغ‪ ،‬ويتم طرح كمية ما يضاف للحوض من الكمية الكلية الواردة في الجداول التالية‪.‬‬
‫‪ -1-11‬خزان األحوا ‪ :‬ويتم بنائه على النحو المبين في الجدول (‪:)121‬‬
‫الجدول ‪121‬‬
‫بناء خزان أحواض أصبغة السوالنترين‬
‫المادة أصبغة سوالنترين ميكروية أو ما يعادلها وتتم بعثرتها ماء هيدروكسيد الصوديوم ‪ 36‬بوميه هيدروسلفيت الصوديوم‬
‫‪1.25‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪50‬‬ ‫مع‬ ‫‪1‬‬ ‫جزء‬
‫ويترك الحوض عند درجة حرارة ‪ 50‬م لمدة ‪ 15-10‬دقيقة‬
‫‪ -2-11‬الصالالباغة على الجيكر‪ :‬تم وضاااع أرقام الجدول (‪ )122‬بدراساااات نظرية تعمدت األخذ بأرقام أكبر تداركا ً ألي‬
‫عملية أكسدة قد تتم على الجيكر أثناء الصباغة وخاصة في أول دورتين‪.‬‬
‫الجدول ‪122‬‬
‫كميات الحمام اإلجمالية على الجيكر ألصبغة السوالنترين‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نسبة االصباغ الميكروي‪% :‬‬
‫‪5/1 3/1‬‬ ‫‪5/1 3/1 5/1 3/1 5/1 3/1 5/1 3/1‬‬ ‫نسبة الحمام لأللياف‬
‫‪60 70‬‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم الطريقة ‪50 60 42 50 35 40 25 30 1‬‬
‫‪- -‬‬ ‫الطريقة ‪40 48 32 38 22 26 15 20 2‬‬ ‫‪ ° 36‬بوميه‬
‫‪90 35‬‬ ‫هيدرو سلفيت الصوديوم‪ :‬غ‪/‬ل ‪25 30 20 25 15 18 10 12‬‬
‫‪- -‬‬ ‫‪20 20 16 16 12 12 10 10‬‬ ‫ملح طعام أو غلوبر‪ :‬غ‪/‬ل‬
‫‪ -3-11‬ص الالباغة الغزول والص الالباغة على الجت‪ُ :‬‬
‫ط ِر َحت األرقام هنا على أسااااس نسااابة حمام ‪ِ ،10/1‬لذا يتوجب علينا‬
‫استدراك هذه النسب برفعها عند انخفاض نسبة الحمام وخفضها عند ارتفاع نسبته‪ ،‬باإلضافة الستدراك بعض العوامل‬
‫األخرى كالتهوية‪ ،‬ونرى هذه األرقام في الجدول (‪:)123‬‬
‫الجدول ‪123‬‬
‫كميات الحمام اإلجمالية على الجت ألصبغة السوالنترين‬
‫‪10 7 5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نسبة االصباغ الميكروي‪% :‬‬
‫هيدروكسيد الصوديوم الطريقة ‪40 35 30 23 17 1‬‬
‫الطريقة ‪- 20 17 24 10 2‬‬ ‫‪ 36‬بوميه‬
‫‪12 9 7 5.5 4‬‬ ‫هيدرو سلفيت الصوديوم‪ :‬غ‪/‬ل‬
‫‪- 23 18 13 8‬‬ ‫ملح طعام أو غلوبر‪ :‬غ‪/‬ل‬

‫‪ -4-11‬الصباغة على الونش‪ :‬ونجد ما يخصه من أرقام في الجدول (‪:)124‬‬


‫الجدول ‪124‬‬
‫كميات الحمام اإلجمالية على الونش ألصبغة السوالنترين‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫نسبة االصباغ الميكروي‬
‫‪30/1 20/1 30/1 20/1 30/1 20/1 30/1 20/1 30/1 20/1‬‬ ‫نسبة الحمام لأللياف‬
‫هيدروكسيد الصوديوم الطريقة ‪22 30 18 25 15 20 13 18 10 17 1‬‬
‫‪-‬‬ ‫الطريقة ‪- 13 16 10 13 7.5 10 6 7.5 2‬‬ ‫‪ 36‬بوميه‬
‫‪10 12 9 10 8 9 7 8 6 6‬‬ ‫هيدرو سلفيت‪ :‬غ‪/‬ل‬
‫‪-‬‬ ‫‪- 20 20 16 16 12 12 10 10‬‬ ‫ملح طعام أو غلوبر‪ :‬غ‪/‬ل‬

‫‪188‬‬
‫البحث الرابع‬

‫صباغة األلياف الصوفية باألصبغة الحمضية‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬يُصبغ الصوف بعدة أنواع من األصبغة‪ :‬الحمضية‪ ،‬المعدنية المعقدة‪ ،‬وأصبغة فعالة يتم تطبيقها بوسط‬
‫حمضي مثل أصبغة البروسيالن‪ ،‬وسنعرض هنا لألصبغة الحمضية بشكل خاص‪.‬‬
‫ط َبق من حمام‬ ‫‪ 2‬ـ األصبغة الحمضية‪ :‬يطلق على األصبغة الحمضية هذا االسم لسببين‪ :‬أولهما أن أنواعها األولى كانت ت ُ َ‬
‫حمضي معدني أو عضوي‪ ،‬وثانيهما أن معظمها أمالح صوديومية لحمض عضوي يرتبط أنيونه السلفوني أو‬
‫الكربوكسيلي بزمرة الصوف األمينية‪ ،‬وكان ال بد من تحضير الصباغ على شكل ملح صوديومي لحمض السلفون أو‬
‫الكربوكسيل لقابلية الحمض الحر العالية على امتصاص الرطوبة ما يؤدي لمشاكل كبيرة عند عمليات الخزن أوالً‬
‫وصعوبة عزل الحمض الحر نفسه ثانياً‪.‬‬
‫‪ -1-2‬تصالالنيف األصالالبغة الحمضالالية حسالالب البنية الكيماوية‪ :‬تتوزع األصاابغة الحمضااية بحسااب بنيتها الكيماوية على‬
‫سااابع مجموعات‪ ،‬وهي مشاااتقات‪ :‬ثالثي فينيل الميتان‪ ،‬اآلزو وثنائي اآلزو‪ ،‬النترو‪ ،‬اآلزو بيرازولون‪ ،‬االنتراكينون‪،‬‬
‫الفتالوسيانين‪ ،‬اإلكسانتين‪.‬‬
‫‪ -2-2‬تصالالالنيف األصالالالبغة الحمضالالالية بحسالالالب التطبيق‪ :‬تتوزع األصااابغة الحمضاااية بحساااب شاااروط تطبيقها لثالث‬
‫مجموعات‪:‬‬
‫‪ -‬المجموعة األولى‪ :‬تتميز ب ضعف ألفتها تجاه ال صوف ما ي ستوجب تطبيقها من درجة حمو ضة ‪ pH: 2-3‬وبالتالي‬
‫الساااتخدام حمض قوي كحمض الكبريت ليصاااير اساااتنزافها أعظمياً‪ ،‬ويطلق عليها اسااام األصااابغة الحمضاااية المعلقة‬
‫بسبب الحالة التي يتواجد فيها الصباغ في المحلول‪ ،‬وبسبب سهولة هجرتها من مكان آلخر والذي يرفع من تسويتها‪،‬‬
‫وتتمتع هذه المجموعة بثباتية ضوئية جيدة وضعيفة على الغسيل‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة الثانية‪ :‬تتميز بألفة عالية جدا ً تجاه الصااوف‪ ،‬يسااتحساان تطبيقها من حمام حمضااي ‪ ،pH: 5,2-6,2‬وال‬
‫حاجة الساااتخدام ملح غلوبر معها كونه يعزز االساااتنزاف هنا بدالً من إعاقته‪ ،‬وتتميز هذه المجموعة بثبات جيد على‬
‫الغسيل ويعيبها تسويتها الضعيفة وميلها لتشكيل محلول غروي أكثر منه معلقاً‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة الثالثة‪ :‬وتتميز بألفة كبيرة تستوجب تطبيقها من حمام معتدل‪ ،‬ويكون محلولها غرويا ً معلقا ً عند درجات‬
‫الحرارة المنخفضة‪ ،‬ومع ارتفاع درجة الحرارة تصبح أقرب للمعلقة‪ ،‬وتعتبر تسوية هذه المجموعة ضعيفةً جداً‪ِ ،‬لذا‬
‫يحتاج تطبيقها لقدر كبير من الد قة‪ ،‬وتساااتخدم هذه األصااابغة مع األقمشاااة الواجب تلبيدها كونها جيدة الثباتية للضاااوء‬
‫والغسيل‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ العوامل المؤثرة على الحمام الصباغي‪:‬‬
‫ُحساام أي‬‫‪ -1-3‬تصثير الحمض‪ :‬خضااع تفسااير آلية عمل الحمض وتأثيره على العملية الصااباغية لدراسااات كثيرة لم ي َ‬
‫منها بصورة مطلقة‪ ،‬ومن أهمها‪ :‬إن آلية عملية صباغ النسج البروتينية باألصبغة الحمضية تقوم على تشكيل أمالح‬
‫مع الزمر األمينية‪ ،‬إذ يحوي الصاااوف زمرا ً كربوكسااايلية حمضاااية وزمر أمين أسااااساااية‪ ،‬وبالتالي فإنه مادة مذبذبة‪،‬‬
‫وتجذب المجموعة ‪ NH3+‬الموجودة بالصوف أيون الصباغ السالبة وفق التفاعل‪:‬‬
‫‪-------NH3+ + D -- → ------NH3D‬‬
‫ارتباط زمر أمين الصوف بأيون الصباغ الحمضية‬

‫وتفسير آخر على أن الحمض يحرر الصباغ من شكله الملحي لشكله الحمضي الحر‪ ،‬ونُ ِق َ‬
‫ض هذا التفسير بأن الحاجة‬
‫للحمض المضاف أكبر من الحاجة لتحرير الجزيئات الصباغية‪.‬‬
‫وتفسير لهاردت وهارويس يقول أن كل غرام صوف يحتاج لـا ‪0.8‬ـا‪ 0.85‬ميلي مول حمض‪ ،‬وهذا ما ينطبق على‬
‫أصبغة زمرة السلفون الواحدة أما مع زمرتي سلفون فإن امتصاص الصباغ ينخفض إلى النصف‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫وتفسااااير أخير آلليد يقوم على أن الحمض يعطي بتأينه كاتيون يتجه باتجاه الزمرة الكربوكساااايلية السااااالبة وأنيون‬
‫ي تجه نحو الزمرة األمينية الموجبة‪ ،‬وبإضااافة الصااباغ ومع الزمن يتم اسااتبدال أنيون الحمض بأنيون الصااباغ‪ ،‬وهو‬
‫تفساااااير معقول جدا ً في حالة المجموعتين األولى والثانية‪ ،‬في حين يقوم ارتباط المجموعة الثالثة التي يتم تطبيقها من‬
‫حمام معتدل على جملة من القوى الفيزيائية مثل الروابط الهيدروجينية وروابط ﭬاندرفالس إضافة للقوى الالقطبية‪.‬‬
‫‪ -2-3‬تصثير الكهرليت‪ :‬اسااااتخدم ملح غلوبر مع األصاااابغة الحمضااااية كعامل تسااااوية كونه يملك فعالً معيقا ً بدرجات‬
‫الحموضة العالية‪ ،‬وقد وجد أن لكل صباغ قيمة ‪ pH‬حرجة يسلك الملح فوقها سلوكا ً معاكسا ً إذ يعزز االستنزاف بدالً‬
‫من أن يعيقه‪ ،‬وهكذا يُعتبر ملح غلوبر ت سوية للمجموعة األولى والثانية‪ ،‬ومعزز ا ستنزاف مع المجموعة الثالثة‪ ،‬فإن‬
‫اعتبرنا أن المراكز الفعالة الموجبة في الصااااوف هي ‪ W+‬وأضاااافنا ملح غلوبر فإن المراكز الفعالة سااااترتبط بأنيون‬
‫الكبريتات‪ ،‬ويدخل الصباغ في تنافس مع أنيون الكبريتات إلزاحتها واالرتباط بدالً عنها‪:‬‬

‫وللتأكد من ذلك نأخذ قطعتي صااااوف مصاااابوغتين‪ :‬أولهما من المجموعة الحمضااااية األولى‪ ،‬وثانيهما من المجموعة‬
‫الثالثة التي تحتاج وساااطا ً معتدالً أو ضاااعيف القلوية‪ ،‬وبغلي القطعتين بمحلول ملح غلوبر نجد أن األولى دخلت حالة‬
‫تنافس بين أنيون الكبريتات وأنيون الصباغ المرتبط نجم عنها تلون حمام الغلي‪ ،‬أما حمام الثانية فلن يتلون ألن وجود‬
‫أنيون الكبريتات سيعزز ارتباط أنيون الصباغ‪.‬‬
‫‪ -3-3‬تصثير درجة الحرارة‪ :‬يبدأ امتزاز الصاااباغ من المحلول الصاااباغي عند درجة الحرارة ‪ 39‬م ويزداد بازديادها‪،‬‬
‫ولكل صاااااباغ درجة حرارة امتزاز أعظمي‪ ،‬أما أصااااابغة المجموعة الثالثة الحمضاااااية فال يمكن تطبيقها دون درجة‬
‫حرارة ‪ 60‬م‪ ،‬وتكون درجة الحرارة الحرجة لمعظم أفرادهـااااااا بحدود ‪ 70‬م‪ ،‬وهذا ما يستوجب رفع درجات الحرارة‬
‫عنها بعناية وحذر تداركا ً الستنزاف سريع تنخفض معه معدالت التسوية‪.‬‬
‫‪ -4-3‬تصثير العوامل المسالالالالاعدة‪ :‬عالوة ً عن تأثيرات الحمض وملح غلوبر كعاملين يمكننا من خالل التحكم بهما رفع‬
‫معدالت التسااوية فإن ثمة إضااافات تعزز مواصاافات العملية الصااباغية‪ ،‬فاس اتُخد َِم بادئ ذي بدء البيريدين الذي يعمل‬
‫كمذيب جيد لألصاابغة الحمضااية وبالتالي يمنع من تجمعها على بعضااها البعض معززا ً بذلك التسااوية في الوقت الذي‬
‫يجعل فيه من الطور المائي أكثر ألفةً للصااااااباغ‪ ،‬وتقوم آلية عمل البيريدين على قلويته التي تساااااامح له باالتحاد مع‬
‫جزيء الصاااباغ بشاااكله الحمضاااي الحر‪ ،‬وال يلبث أن يتحلمه ويحرره عند االقتراب من درجة حرارة الغليان لينتهي‬
‫األمر بتطايره‪ ،‬ثم اساااتبدل البيريدين لساااميته بمواد فعالة ساااطحيا ً مثل الزيوت المسااالفنة واساااترات حمض الكبريت‬
‫لساااالسااال برافينية طويلة‪ ،‬فعالوة ً عن الدور المبعثر لهذه المركبات نجد مفعولها الهام في المسااااعدة بوصااافها عامل‬
‫مبلل على رفع مسااااتويات التشااااريب الصااااباغية‪ ،‬ثم ظهرت مجموعة العوامل الفعالة سااااطحيا ً الالأيونية التي يمكنها‬
‫خفض التوتر السطحي وبالتالي تساعد على اختراق الماء لأللياف وحمل الصباغ إلى داخل األلياف‪.‬‬
‫وأخيرا ً ظهرت طاائفاة عوامال التسااااااوياة المؤخرة أو الكاابحاة ‪ Restraining agent‬ذات المركزين األيونيين‪:‬‬
‫موجب وآخر سالب ولها البنية‪:‬‬

‫إذ ترتبط ذرة اآلزوت الموجبة بتشااكيلها معقدا ً مع أيونات الصااباغ السااالبة بدرجات الحرارة المنخفضااة وطور رفع‬
‫الحرارة‪ ،‬بينما تحافظ ساالساالة بولي أكساايد االيتيلن غير المتأينة على بقاء جزيء الصااباغ المرتبط معها بحالة منحلة‬
‫في المحلول‪ ،‬ويبدأ المعقد بالتفكك مع ارتفاع درجة الحرارة وتتحرر الجزيئات الصاااباغية بصاااورة تدريجية ما يرفع‬

‫‪190‬‬
‫من درجة تسااااوية العملية الصااااباغية‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )125‬بعض أنواع التسااااوية لبعض الشااااركات والخاصااااة‬
‫باألصبغة الحمضية للصوف والنايلون‪.‬‬
‫الجدول ‪125‬‬
‫بعض عوامل التسوية الخاصة بأصبغة الصوف والنايلون‬
‫التركيب الكيماوي‬ ‫الشحنة‬ ‫الفعالية‬ ‫الشركة‬ ‫المادة‬
‫ألكيل أمين ايتوكسيالت‬ ‫تسوية للصوف باألصبغة الحمضية وللنايلون باألصبغة‬
‫‪N‬‬ ‫بيرغين ‪EU‬‬
‫مع بولي غليكول ايتر‬ ‫الحمضية والمعدنية المعقدة‬
‫سلفات أميد ايتر‬ ‫‪A‬‬ ‫تسوية للصوف باألصبغة المعدنية المعقدة ‪2:1‬‬ ‫د‪ .‬بتري‬ ‫بيرغين ‪MKL‬‬
‫ألكيل أمين بولي غليكول‬ ‫تسوية للصوف باألصبغة الفعالة والحمضية وللبولي أميد‬
‫‪N‬‬ ‫بيرغين ‪TAM‬‬
‫ايتر‬ ‫باألصبغة الحمضية‬
‫مشتقات بولي غليكول‬ ‫تسوية للصوف والبولي أميد‪ :‬للصوف باألصبغة الحمضية‬
‫‪A‬‬ ‫‪CHT‬‬ ‫كيريوالن ‪FMK‬‬
‫ايتر‬ ‫واألصبغة المعدنية المعقدة ‪ 1:1‬و ‪2:1‬‬
‫عامل تسوية لصباغة الصوف باألصبغة الفعالة والمعدنية‬
‫ألكيل أمين ايتوكسيالت‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Z&S‬‬ ‫سيتاﭬين ‪WO‬‬
‫المعقدة ‪ 1:1‬و ‪2:1‬‬
‫مشتقات ايتوكسيالت‬ ‫تسوية للصوف والبولي أميد باألصبغة الحمضية واألصبغة‬
‫‪A‬‬ ‫سيبا‬ ‫ألبغال ‪B‬‬
‫حموض دسمة أمينية‬ ‫الحمضية والكرومية والمعدنية المعقدة ‪1:1‬‬
‫تسوية للصوف والبولي أميد باألصبغة الحمضية والمعدنية‬
‫‪ N‬بولي ايتوكسي ألكيل أمين‬ ‫د‪ .‬بوميه‬ ‫جينوكول ‪MK‬‬
‫المعقدة المسلفنة والمعدنية المعقدة‬

‫‪ -4‬التجهيز األولي‪ :‬سااابق أن عرضااانا لأللياف الصاااوفية عرضاااا ً وافياً‪ ،‬ولكن كيف يتم تحضاااير الخامات الصاااوفية‬
‫للصباغة ؟ إذ يتميز الصوف بثبات لونه الطبيعي وارتفاع نسبة شوائبه والتي قد تصل حتى ‪ 50‬ـااااااا ‪ %60‬وزنا ً‪ِ ،‬لذا‬
‫فإننا نعمد لغسله دون قصره‪ ،‬ويُصبَغ على أساس لونه الخام مستحسنين األلوان الغامقة غالباً‪.‬‬
‫وتبدأ عملية التحضااير بالفرز يدويا ً حسااب طول ودقة الشااعيرات وصاانفها ولونها وتسااتلزم قدرا ً عاليا ً من الخبرة‪،‬‬
‫ويرافقها عملية تنظيف جاف بالمزج والشفط نبدأ بعدها عمليات الغسيل وفق الخطوات‪:‬‬
‫‪ -1-4‬مرحلة الغسالاليل المائي‪ :‬ونتخلص عبرها من األوساااخ الحلولة بالماء كالعرق وبعض اإلفرازات الجلدية والتي‬
‫تصل نسبتها حتى ‪ %28‬وزنا ً‪.‬‬
‫‪ -2-4‬مرحلة الغس الاليل بالمنظف ‪ :‬وتعالج خاللها الشاااوائب غير الحلولة بالماء مثل الشاااحوم التي تصااال نسااابتها حتى‬
‫‪ِ ،%12‬لذا فإنها تعالج بمحلول صااابوني أو بتراكيز منخفضااة لكربونات الصااوديوم السااتحالبها وتصاابينها‪ ،‬مع قساام‬
‫كبير من األتربة واألوساخ لوجود الصابون‪.‬‬
‫‪ -3-4‬مرحلة المعالجة الحمض الالالية‪ :‬ويتم فيها التخلص من األعشاااااب العالقة بتفحيمها بحمض الكبريت أو كلور الماء‬
‫نتبعها بعملية عصر فتجفيف بدرجة حرارة منخفضة ثم حرارة ‪ 80-40‬م فيتحول السيللوز لمسحوق الهيدروسيليلوز‬
‫السااهل اإلزالة نتبعها بتعديل بهيدروكساايد النشااادر الممدد بحيث يتعدل كامل الحمض‪ ،‬وتوصااي شااركة كالرنيت في‬
‫عملية الغلي لتطبيق أصبغة الالنازين ‪ S‬المعدنية المعقدة كما في الجدول (‪:)126‬‬
‫الجدول ‪126‬‬
‫حمام الغلي لتطبيق أصبغة الالنازين المعدنية المعقدة ‪ S‬من كالرينت‬
‫شروط الحمام‬ ‫مل‪/‬ل الفعالية‬ ‫المادة‬
‫منظف‬ ‫‪1‬‬ ‫ساندوزين السائل ‪NIT‬‬
‫‪ 30-20‬دقيقة ‪ 50-40 /‬م‬
‫قلوي‬ ‫هيدروكسيد النشادر ‪ %25‬حتى ‪2 pH: 8.5‬‬

‫‪ 5‬ـ بناء الحمام الصباغي‪:‬‬


‫‪ -1-5‬الطريقة العامة لألصالالبغة الحمضالالية‪ :‬تجري عملية صااباغة الصااوف بدرجات حموضااة مختلفة بحسااب درجة‬
‫عمق اللون‪ :‬إذ يسااااتحساااان العمل مع األلوان الفاتحة عند ‪ pH: 7-6‬والوسااااط ‪ pH: 6-5‬والغامقة ‪ ،pH: 5-4‬وعند‬
‫العمل بمحاليل موقية نصااااال لدرجة اساااااتنزاف تقارب ‪ %95-90‬باعتماد مزيج حمض الخل مع خالت الصاااااوديوم‬

‫‪191‬‬
‫حساااب الجدول (‪ .)127‬ونبدأ الحمام الصاااباغي بإضاااافة الحمض والتساااوية وضااابط درجة الحرارة عند ‪ 40‬م ننتظر‬
‫بعدها ‪ 10‬دقائق لنضااايف محلول الصاااباغ المصااافى ونتبعها بعد ‪ 10‬دقائق بالبدء برفع درجة الحرارة بمعدل ‪1.5-1‬‬
‫درجة‪/‬دقيقة حتى درجة حرارة ‪ 100‬م التي نسااااااتمر عندها ‪ 60-30‬دقيقة حسااااااب درجة عمق اللون‪ ،‬ويمكننا برفع‬
‫درجة الحرارة حتى ‪ 105‬م اختصار الوقت حتى ‪ 40-20‬دقيقة‪ ،‬نبرد بعدها حتى ‪ 60‬م إلنهاء الحمام‪.‬‬
‫الجدول ‪127‬‬
‫تركيب المحاليل الموقية عن ‪SUPROSS‬‬
‫درجة الحموضة ‪pH:‬‬
‫المزيج الموقي‬
‫‪7-6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬
‫حمض الخل ‪ + % 80‬خالت الصوديوم ‪ :‬غ‪/‬ل ‪3+0.2 2+0.3 1+0.4 0.5+0.5 / +1‬‬

‫‪ -2-5‬صباغة ال صوف باأل صبغة المعدنية المعقدة " طريقة الالنازين "‪ :‬أ صبغة الالنازين ‪ S‬أ صبغة معدنية معقدة‬
‫من نمط ‪ 2:1‬لشركة كالرينت‪ ،‬وتتمتع بقدرات تلوين عالية وثباتيات متميزة‪.‬‬
‫إذابة الصااااااباغ ‪ :‬تعجن بودرة الصااااااباغ مع بعض الماء الطري ونتبعه بماء مغلي دون اإلطالة بزمن هذه العملية‪،‬‬
‫ويساااتحسااان برغم ثباتية هذه األصااابغة تجاه القسااااوة إضاااافة بعض عوامل التحلية لتشاااكيل معقدات ال عضاااوية مع‬
‫الكاتيونات المعدنية في الماء تجنبا ً ألي مشكلة‪.‬‬
‫بناء الحمام‪ :‬يُسااتحساان تطبيق هذه األصاابغة من حمام معتدل أو ضااعيف الحموضااة حيث تكون ‪ ،pH: 5-7‬والقيمة‬
‫المثالية هي ‪ pH: 6,3-6,8‬حساااااب درجة عمق اللون‪ ،‬وقد نضاااااطر إلضاااااافة بعض حمض الخل إلتمام اساااااتنزاف‬
‫الحمام‪ ،‬ومن المناسااب إضااافة بعض عوامل التسااوية التي تحساان من توزع الصااباغ أو ترفع معدالت الهجرة وتمنع‬
‫من ترسب األصبغة أو أنها تلعب دور عامل اإلعاقة‪ ،‬ويبنى الحمام عادة ً وفق الجدول (‪:)128‬‬
‫الجدول ‪128‬‬
‫بناء حمام أصبغة الالنازين ‪S‬‬
‫المادة صباغ كبريتات النشادر عامل تسوية‪ :‬ليوجين ‪ SMK or SU‬حمض خل حتى‪:‬‬
‫‪pH: 6.3-6.8‬‬ ‫؟ غ‪/‬ل‬ ‫‪ 3-1‬مل‪/‬ل‬ ‫الكمية ما يلزم‬

‫نبدأ الصااباغة كما في الشااكل (‪ )98‬عند ‪ 40-20‬م ونرفع الحرارة حتى الغليان بمعدل ‪ 2-0.5‬درجة ‪ /‬دقيقة ونسااتمر‬
‫عندها لمدة ‪ 45-15‬دقيقة حسب درجة عمق اللون‪ ،‬نبرد بعدها ونشطف‪ ،‬ويستحسن التبريد عند أي تعديل أو إضافة‬
‫صباغ حتى ‪ 60‬ـ‪ 80‬م أوالً‪.‬‬

‫الشكل ‪ :98‬صباغة الصوف‬

‫ومن المناساب أن نذكر هنا بأن التقنيات الحديثة المطبقة على منتجات مسالفنة ال تسامح بتجاوز درجة الحرارة عن‬
‫‪ 85‬م النخفاض مردودها بشكل ملحوظ عند ‪ 95‬م‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫البحث الخامس‬

‫صباغة الحرير‬
‫‪ -1‬التجهيز األولي‪ :‬تهدف عمليات التجهيز األولي والتي تم ا ستعرا ضها في الجدول (‪ )93‬إلزالة ال صموغ المرافقة‬
‫لأللياف الحريرية‪ ،‬آخذين بعين االعتبار الحسااااااااسااااااية العالية للحرير تجاه القلويات‪ ،‬وقد لوحظ أن معدالت إزالة‬
‫الصموغ من الحرير تزداد عند درجات الحرارة ‪ 130-120‬م في حمام معتدل‪ ،‬وتتم عملية اإلزالة بالطرائق األربعة‬
‫التالية بحسب كالرينت‪ :‬طريقة صابون مارسيل‪ ،‬طريقة المنظفات الصنعية‪ ،‬طريقة األنزيم‪ ،‬طريقة درجات الحرارة‬
‫العالية على البيم أو اآلالت النجمية‪.‬‬
‫‪ -2‬عمليات ال صباغة‪ :‬يمكننا صباغة الحرير بمجموعة جيدة من األ صبغة مثل األ صبغة المعدنية المعقدة واأل صبغة‬
‫الحمضية أو الفعالة‪ ،‬وعلى ذلك فإن هناك تقنيات عديدة تتالئم مع األصبغة العديدة المطبقة حسب التالي‪:‬‬
‫‪ -1-2‬ال صباغة في و سط حم ضي‪ :‬وتتم مع األ صبغة الحم ضية واأل صبغة المعدنية المعقدة وبو سط حم ضي‪ ،‬و سط‬
‫حمضي متغير‪ ،‬وحمام صابون‪ ،‬وسنستعرض هذه الحمامات وفق شركة كالرينت أيضاً‪:‬‬
‫‪ -1-1-2‬مع األصبغة الحمضية‪:‬‬
‫بناء حمام صباغة الحرير الطبيعي باألصبغة الحمضية‬
‫عامل تسوية أصبغة حمضية مضاد تكسير خالت الصوديوم حمض الخل‬ ‫المادة صباغ حمضي‬
‫حتى ‪pH: 4-7‬‬ ‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 2-0.5‬غ‪/‬ل‬ ‫‪% 2-1.5‬‬ ‫ما يلزم ‪%‬‬ ‫النسبة‬

‫‪ -2-1-2‬الصباغة باألصبغة المعدنية المعقدة‪:‬‬


‫بناء حمام صباغة الحرير الطبيعي باألصبغة الحمضية‬
‫المادة صباغ حمضي عامل تسوية أصبغة حمضية عامل تسوية مضاد تكسير خالت الصوديوم حمض الخل‬
‫حتى ‪pH: 4-7‬‬ ‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪0.5-0.25‬غ‪/‬ل ‪ 2-0.5‬غ‪/‬ل‬ ‫‪% 2-1.5‬‬ ‫النسبة ما يلزم ‪%‬‬

‫وتتم عملية الصباغة وفق المخطط المبين في الشكل (‪:)99‬‬

‫الشكل ‪ :99‬صباغة الحرير الطبيعي باألصبغة المعدنية المعقدة من كالرينت‬

‫‪ -3-1-2‬الص الالالالالباغة مع تغيير درجة الحموضالالالالالالة‪ :‬يُجهز الحمام الصااااااباغي بحيث يحوي ‪ 0.6-0.3‬غ‪/‬ل بيكربونات‬
‫الصوديوم و‪ 2-1‬غ‪/‬ل عامل حمضي موقي‪.‬‬
‫نبدأ العمل بحيث تكون ‪ pH: 8-8.5‬لغلبة البيكربونات على العامل الحم ضي‪ ،‬ولكن وبا ستمرار العملية ال صباغية‬
‫وضاامان الوصااول لدرجات التسااوية والتوزيع العالية للصااباغ نبدأ بإضااافة العامل الحمضااي حتى الوصااول بدرجة‬
‫الحموضة حتى ‪.pH: 4.5-6‬‬
‫‪ -4-1-2‬الصالالباغة بحمام صالالابوني‪ :‬وتصاالح أكثر ما يكون لألصاابغة الحمضااية كالسااندوالن والنيلوزان والالنازين‪،‬‬
‫ويتم تطبيقها بإضاااافة الصاااباغ مع ‪ 2-1‬غ‪/‬ل صاااابون مارسااايل وكبريتات الصاااوديوم بتركيز حتى ‪ 10‬غ‪/‬ل وبحيث‬
‫يكون الوسط قلويا ً وبحدود ‪.pH: 8-8.5‬‬
‫‪193‬‬
‫ومن الضااروري التنويه هنا إلى أن الحرير الطبيعي أقل ألفة لألصاابغة الحمضااية من الصااوف‪ ،‬لذا يسااتحساان عدم‬
‫رفع درجة الحرارة عن ‪ 85‬م ألن تجاوزها يعني تراجع قوة الشد واللمعان‪ ،‬ويستحسن أيضا معالجته بمثبت شاردي‬
‫موجب لرفع ثباتيته تجاه الغسااايل والتعرق‪ ،‬وتتم المعالجة بإضاااافة المثبت بنسااابة ‪ % 5-3‬ورفع درجة الحرارة حتى‬
‫حدود ‪ 50‬م ولمدة ‪ 15‬دقيقة بحسب مصدر وتركيز المثبت ونوعه‪.‬‬
‫‪ -2-2‬صباغة الحرير باألصبغة الفعالة‪ :‬نبدأ وبعد إنهاء عمليات التحضير األولية بإضافة مواد حمام األصبغة الفعالة‬
‫والتي قد تكون‪ :‬عوامل مبللة‪ ،‬تحلية‪ ،‬تسااوية‪ ،...‬ثم نبدأ بإدخال محلول الصااباغ المصاافى عند الدرجة ‪ 30-20‬م لنبدأ‬
‫وبعد ‪ 20‬دقيقة بإضااااااافة الملح على دفعات‪ ،‬ثم نرفع درجة حرارة الحمام لدرجة حرارة تثبيت الصااااااباغ المطلوبة‬
‫وننتظر ‪ 20‬دقيقة لنبدأ بإضااااااافة القلوي على دفعات‪ ،‬وخالل ‪ 40‬دقيقة يجب أن نكون قد حصاااااالنا على درجة عمق‬
‫واتجاه اللون المطلوب‪ ،‬فنبدأ بإنهاء حمام الصاااباغة والشاااطف والتصااابين عند درجة حرارة ‪ 70‬م‪ ،‬ونرى في الشاااكل‬
‫(‪ )100‬طريقة تطبيق أصبغة الدريماالن ‪ F‬أو الدريمارين ‪:K‬‬

‫الشكل ‪100‬‬

‫وي ستح سن إجراء عمليات الت صبين بوجود غوا سل ذوات قدرات عالية على التحلية مثل مجموعة ال ساندوبور لحجز‬
‫جميع األيونات المعدنية التي يؤثر وجودها على فعالية حمام التصااابين‪ ،‬كما يساااتحسااان إضاااافة كربونات الصاااوديوم‬
‫بمعدل ‪ 1‬غ‪/‬ل لرفع الفعالية التنظيفية ورفع درجة حرارة الحمام حتى ‪ 70‬م‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫الباب السادس‬

‫صباغة األلياف التركيبية‬

‫‪ -1‬صباغة البوليستر‪.‬‬
‫‪ -2‬صباغة البولي أميد‪.‬‬
‫‪ -3‬صباغة األسيتات‪.‬‬
‫‪ -4‬صباغة البولي أكريلو نتريل‪.‬‬
‫‪ -5‬صباغة الاليكرا‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫البحث األول‬

‫صباغة البوليستر‬
‫‪ -1‬التجهيز األولي للبوليسالالالالتر‪ :‬تنبع أهمية عمليات التحضااااير األولي للبوليسااااتر قبل الصااااباغة من طبيعة الزيوت‬
‫المرافقة سوا ًء أكانت زيوت إنهاء في مراحـل تصنيع الخيط أو زيوت عمليات الحياكة‪ ،‬والتي يفترض أن تكون قابلة‬
‫لالسااتحالب الذاتي بمجرد تبللها بالماء بفضاال عوامل االسااتحالب ومضااادات األكساادة المضااافة لها عند تحضاايرها‬
‫قدر اإلمكان‪ ،‬ولكن وبمرور فترات زمنية أطول أو بتشاااااغيل األلياف بسااااارعات‬ ‫للمسااااااعدة على خزنها لمدد طويلة َ‬
‫حياكة عاليـة تبدأ بالتأكسد بفعل الحرارة الناشئة عن االحتكاك لتفقدها قدرتها على االستحالب الذاتي المطلوب‪.‬‬
‫ااتحسااان تطبيق حمام غسااايل أولي مساااتقل قبل الصاااباغة باساااتخدام عامل منظف ذي‬ ‫‪ -1-1‬حمام الغسالاليل األولي‪ :‬يُسا َ‬
‫خواص استحالب عالية وإال يستحسن أن يكون حاويا ً على مذيبات أمينة وفعالة‪ ،‬وبوسط قلوي لطيف بحدود ‪pH: 9‬‬
‫بإضافة كربونات الصوديوم وعند الدرجة ‪ 70-60‬م لمدة ‪ 20-15‬دقيقة‪ ،‬ومن الضروري اإلشارة هنا إلى أن ارتفاع‬
‫ألكثر من ذلك قد يؤدي لنقض االستحالب‪ ،‬ونتبع هذا الحمام بشطف بارد مع بعض الحمض للتعديل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الحرارة‬
‫وتو صي شركة يورك شاير بعدم ا ستخدام غوا سل الأيونية مع حمام الغ سيل األولي لت سببها بتجمع بعض أ صبغة‬
‫الديسااابرس ما يؤدي لتشاااكل بقعا ً غامقةً صاااعبة اإلزالة عند الصاااباغة ما حدا باساااتخدام غواسااال مختلطة أيونية وال‬
‫أيونية ‪ ،‬أما شركة بـااااير فتنصح باستبدال كربونـاااات الصوديوم ببيرو الفوسفات رباعية الصوديوم عندما يكون الماء‬
‫متوسط القساوة‪ ،‬في حين تنصح شركات أخرى بثالثي فوسفات الصوديوم‪ ،‬وتنصح شركة كالرينت بإضافة بعض‬
‫الهيدروسلفيت لحمام التحضير األولي هذا بقصد تخريب بعض المواد الملونة أو الشوائب الكيماوية األخرى‪.‬‬
‫‪ -2-1‬اختصار حمام الغسيل األولي‪ :‬يستحسن بعض الصباغين دم َج مرحلتي الغسيل والصباغة في حمام واحد لرفعِ‬
‫اقتصااااااادية العملية الصااااااباغية وتوفير ما أمكن من الماء‪ ،‬لذا يعمدون إلضااااااافة عامل منظف ومزيل زيوت لحمام‬
‫الصاااااباغة بعد التحقق من عدم تأثيرهما على اللون واألصااااابغة‪ ،‬ولكن لوحظ عمليا ً اساااااتحالة الضااااامانة األكيدة لهذه‬
‫الطريقة ألن بعض الملوثات تسااااتلزم وسااااطا ً قلويا ً إلزالتها وهو ما يتعارض مع الحمام الحمضااااي أو المعتدل الالزم‬
‫لصباغة البوليستر‪.‬‬
‫‪ -2‬ص الالالالالباغة البوليس الالالالالتر‪ :‬ينتمي البوليسااااااتر لمجموعة األلياف التركيبية الخاملة التي ال تملك أي مركز فعال يمكن‬
‫لجزيئة الصاااباغ أن ترتبط معه‪ ،‬لذا تتم صاااباغته برفع درجةَ حرارته بقصاااد توسااايع مسااااماته أو انتفاخه ‪Swilling‬‬
‫إثر عمليات التبريد الالحقة‪ ،‬وتتم عملية امتصاااااص‬ ‫ليتبعها تغلغل الجزيئات بين سااااالسااااله البوليميرية لتبقى حبيسااااةً َ‬
‫األصبغة من ماء الحمام على مرحلتين‪:‬‬
‫‪ ‬الهجرة‪ :‬مرحلة انتقال الصباغ من وإلى ماء الحمام وسطح الخيط‪.‬‬
‫‪ ‬االنتشار‪ :‬مرحلة انتقال الصباغ من سطح الخيط نحو العمق‪.‬‬

‫الشكل ‪ :101‬الهجرة وإعادة الهجرة واالنتشار‬


‫وتتأثر مرحلتا الهجرة واالنتشار بعدد من العوامل‪ ،‬والتي من أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة والتحريك‪.‬‬
‫ب‪ -‬األفعال الكهربائية المتبادلة بين‪ :‬مواد بناء الحمام واألصبغة والبوليستر وبنية الصباغ وخواصه من حيث‪:‬‬
‫‪196‬‬
‫‪ -‬حجم جزيئة الصباغ وشكلها ومدى استوائها‪.‬‬
‫‪ -‬نوعية الزمر المرتبطة بجزيئة الصااااباغ وعددها‪ :‬أي زمر األوكسااااوكروم المساااااعدة والتي تزيح امتصاااااص‬
‫اللون نحو الموجااة األطول كزمر ‪ ،-NH, -NR2, -OH, -OR‬أو الكروموفورات (أي حواماال اللون) مثاال‬
‫زمر ‪ -N=O, -N=N-‬التي تقوم بامتصاص اللون األساسي‪.‬‬
‫‪ -‬نوعية ونسب اإلضافات الداخلة في تركيب المسحوق الصباغي‪.‬‬
‫ونرى في الشااكل (‪ )102‬مخطط اصااطناع البوليسااتر وتوضااع جزيئات الصااباغ في المناطق الالبلورية لسااالسااله‬
‫البوليميرية من شعيراته‪:‬‬

‫الشكل ‪102‬‬
‫‪ -3‬ت صنيف األ صبغة المبعثرة ‪ :Dispers dyes‬أطلق عليها ت سمية األ صبغة المبعثرة لعدم قابليتها االنحالل بالماء‬
‫إال لجزء توازني يسير منها‪ ،‬ويمكننا تصنيفها عمليا ً كما هو مبين في الجدول (‪:)129‬‬
‫الجدول ‪129‬‬
‫تصنيف األصبغة المبعثرة ‪Disperse dyes‬‬
‫الحجم صغيرة جدا ً صغيرة متوسطة كبيرة‬
‫‪S or H SE or M E or L‬‬ ‫أسيتات‬ ‫التصنيف‬

‫‪ -1-3‬الصغيرة جدا ً‪ :‬وتستخدم بشكل رئيس لخيط ‪ 2.5‬أسيتات وللبولي أميد باأللوان الفاتحة (دون ‪.)%0.5‬‬
‫‪ -2-3‬الصغيرة‪ :‬ويرمز لها ِب ِـ‪ E :‬من ‪ Easy‬أي سهل للداللة على سهولة استنزافها من الحمـام الصباغي‪ ،‬أو ‪ L‬من‬
‫‪ Low‬أي منخفض للداللة على احتياجها قدرا ً بسيطا ً من الطاقة كي نتمكن من تطبيقها أو استنزافها‪.‬‬
‫‪ -3-3‬الكبيرة‪ :‬ويرمزلها ِبـاااا‪ S :‬من ‪ Slow‬أي بطيء للداللـااااة على بطء تشربها واحتياجها زمنا ً أطول لتطبيقها‪ ،‬أو‬
‫‪ H‬من ‪ High‬للداللة على احتياجها قدرا ً عاليا ً من الطاقة لتطبيقها‪.‬‬
‫‪ -4-3‬المتوسطة‪ :‬ويرمز لها ‪ SE‬للداللة على توسطهـااااااا األصبغة الصغيرة والكبيرة‪ ،‬أو ‪ M‬من ‪ Medium‬للداللة‬
‫على احتياجها قدرا ً متوسطا ً من الطاقة لتطبيقها‪.‬‬
‫وبالتالي يمكننا استنباط أهم فوارق خواصها كما في الجدول (‪.)130‬‬
‫الجدول ‪130‬‬
‫أهم الفوارق بين األصبغة المبعثرة ‪Disperse dyes‬‬
‫كبيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫صغيرة‬ ‫المجموعة‬
‫‪S or H‬‬ ‫‪SE or M E or L‬‬ ‫الخزمة‬
‫ضعيفة‬ ‫عالية‬ ‫التسوية‬
‫صعبة‬ ‫سهلة‬ ‫سهولة التطبيق‬
‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫ممتازة‬ ‫الصباغة بطريقة الحوامل " الكارير "‬
‫الثباتية للحرارة الجافة " الرام " بسبب تصعد الصباغ‬
‫عالية‬ ‫ضعيفة‬
‫" التبخر من الحالة الصلبة للحالة الغازية مباشرة ً "‬

‫‪197‬‬
‫‪ -4‬المنطقة الحرجة لألصالالبغة‪ :‬يساابب تباين حجوم جزيئات األصاابغة تباينا ً في درجات الحرارة الالزمة للبدء بعملية‬
‫امتصاااااص وتغلغل هذه الجزيئات بين السااااالساااال البوليميرية أللياف البوليسااااتر‪ ،‬إذ تتزايد درجات الحرارة الالزمة‬
‫ارتفاعا ً مع ازدياد حجم جزيئة الصاااباغ‪ ،‬فأصااابغة ‪ E‬تبدأ تغلغلها عند الدرجة ‪ 70‬م‪ ،‬و‪ SE‬عند ‪ 100-90‬م‪ ،‬في حين‬
‫رقم مطلق في هذا الصاااااادد ولمجموعة بكاملها‪ ،‬فهذا مجال وليس نقطة‪،‬‬ ‫أن ‪ S‬تبدأ بعد ‪ 100‬م‪ ،‬وال يمكننا هنا تعيين ِ‬
‫وترتبط درجة الحرارة التي يمكن للصباغ أن يبدأ عندها بالتشرب بعدد من العوامل‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪ -1-4‬حجم جزيئة الصالالباغ‪ :‬فالصااباغ ديساابرس أزرق ‪ 56‬والديساابرس األصاافر‪ 54‬ينتميان لمجموعة ‪ ،E‬ومع ذلك‬
‫تبـدأ عمليـة امتصاص األصفر قبل األزرق‪.‬‬
‫‪ -2-4‬المتبادالت المحمولة على جزيء الصباغ‪ :‬إذ تعمد بعض شركات األصبغة إلدخـااااااال بعض الزمر اإلضافية‬
‫التي تعزز مواصفات معينة كالثباتيات أو التسوية‪ ...‬أو استبدال زمر بأخرى لذات الغاية‪ ،‬كاستبدال جـذر اإليتوكسي‬
‫في الصبـااااااااغ ديسبرس أزرق ‪ 79‬بجذر الميتوكسي في الديسبرس األزرق ‪ 1:79‬ما يرفع من تسويته ويخفض من‬
‫ثباتياته على الحرارة الجافة‪ ،‬ويقلل من وزنه وحجمه ليخفض درجة حرارته الحرجة بعض الشيء‪.‬‬
‫‪ -3-4‬درجة الحموضة‪ :‬ففي حين أن صباغ الديسبرس األحمر ‪ 167‬يحتاج لوسط حمضي ‪ pH: 3-7‬كي ال يتخرب‬
‫نجد أن الديسبرس األحمر ‪ 152‬أوسع مجاالً‪ ،‬إذ يتحمل المجال ‪ pH: 2 - 9‬وكالهما من مجموعة األصبغة الكبيرة‬
‫الحجم ‪ ،S‬ومع ذلك يتم بناء الحمام الصباغي عند ‪. pH: 5-6‬‬
‫‪ -4-4‬ألفة ألياف البوليستر‪ :‬أو قابليتها لالنتفاخ بحسب المعالجات المطبقة عليها قبل وصولها للصباغة‪.‬‬
‫ونرى في الشااااكل (‪ )103‬تصااااورا ً لترتيب دخول الجزيئات الصااااباغية بحسااااب حجومها بداللة درجات الحرارة‬
‫وكيفية تشكل المسامات مع ارتفاع درجات الحرارة ومن ثم انغالقها بالتبريد‪.‬‬

‫الشكل ‪103‬‬
‫‪ -5‬مواد بناء الحمام الصباغي‪:‬‬
‫‪ -1-5‬الحمض‪ :‬تتخرب بعض أصبغة الديسبرس في الوسطين المعتدل أو القلوي‪ ،‬ويتحسس بعضها اآلخر من تذبذب‬
‫درجة حموضة الحمام الصباغي لتطاير الحمض‪ ،‬أو الزدياد تأين الحمض أو األمالح الحمضية بفعل ارتفاع درجات‬
‫الحرارة‪ ،‬فصباغ الديسبرس األزرق ‪ 79‬مثالً يستلزم درجة حموضة ‪ ،pH: 3-5‬إذ نجده يحمر دون ‪ pH:3‬ويصفر‬
‫عندما تزيد عن ‪ ، pH: 5‬وبالتالي يؤدي عدم ضااااابط درجة الحموضاااااة النحراف اللون وتراجع نساااااب االساااااتنزاف‬
‫والثباتيات‪ ،‬لذا يعمد الكثير من الصباغين ضبطا ً للعملية الصباغية العتماد المحلول الموقي باستخدام بعض األمالح‬
‫الحمضاااية غير الطيارة التي تطرحهـاااااااااا بعض الشاااركات‪ ،‬أو لتطبيق المحلول الموقي من حمض الخل وخـاااااااااالت‬
‫الصوديوم باعتماد الجدول (‪ )127‬الوارد في بحث صباغة الصوف‪.‬‬
‫‪ -2-5‬العوامل المبعثرة‪ :‬تميل األصاااابغة المبعثرة للتجمع والتكتل على بعضااااها البعض ‪ Aggregation‬كونها غير‬
‫ذوابة بالمـاء‪ ،‬ما يستدعي إضافة عوامل مبعثرة بحيث نضمن‪:‬‬

‫‪198‬‬
‫‪ -‬بعثرة جزيئات الصباغ بشكل كامل طوال فترة الحمام الصباغي‪.‬‬
‫‪ -‬االنسجام التام مع جميع مكونات الحمام من أصبغة ومواد مساعدة أخرى‪.‬‬
‫وتسبب آالت الصباغة العالية الغزارة والتدفق لتراجع درجة تبعثر األصبغة‪ ،‬إضافة لتفاعالت ضارة بين مختلف‬
‫المواد المساااعدة مع الزيوت والكارير المسااتحلبين ومع األصاابغة المبعثرة ما يسااتوجب رفع معدالت عوامل البعثرة‬
‫نسبيا ً منعا ً لتبقيع الخامات المصبوغة أو ترسب بقايا صباغية بين طبقات البيم أو ألياف البوليستر بنظام الكون‪.‬‬
‫ونرى في نماذج آالت صااااباغة معينة وعلى السااااطح الفاصاااال بين الهواء والسااااائل تفكك بعض المواد المساااااعدة‬
‫الموجودة على الساااااطح قبل الوصاااااول لدرجة حرارة الحمام الصاااااباغي النظامية (أي الدرجة ‪130‬م) فتبدأ بالتجمع‬
‫والترسب على سطح القماش مشكلةً بقعا ً غامقة‪ ،‬ويستحسن لتحاشي هذه الظاهرة اعتماد المواد المساعدة الال رغوية‬
‫قدر اإلمكان ورفع نسااب العوامل المبعثرة لمنع هذه التفاعالت بين األصاابغة ومنتجات تخرب المواد المساااعدة‪ ،‬كما‬
‫نعمد إلضاااافة موانع التكساااير والعوامل المسااااعدة على رفع معدالت انحالل أصااابغة الديسااابرس ومعززي الهجرة‪،‬‬
‫ومنع إعادة تبلور أصبغة الديسبرس الزائدة التي لم يتم استنزافها أو تشربها من قبل القماش في الحمام الصباغي‪.‬‬
‫‪ -3-5‬عوامـ الالالالالالل التسوية ‪ :‬يستلزم تطبيق بعض أصبغة الديسبرس عوامل تسوية بحسب الحالة‪ ،‬فهناك أصبغة ذات‬
‫معدالت هجرة عالية تستلزم إضافة عوامل مؤخرة نضمن معها تجانسا ً أكبر في توزعها على كامل سطح البضاعة‪،‬‬
‫وأصبغة ضعيفة األلفـة تجاه المـاء وبالتـالي ضعيفة التوزع ما يستوجب إضافة عوامل تسوية يمكنها تعزيز معدالت‬
‫االنحالل لتساااااتقر وتتوازن في عمليات هجرتها وانتشاااااارها إلى أعماق األلياف‪ ،‬وهناك أنواع تساااااوية يمكنها التقاط‬
‫األوليغوميرات التي تفرزها ألياف البوليسااااااتر عند درجات الحرارة العالية " وخاصااااااة في أنواع آالت الصااااااباغة‬
‫المنخفضااة النساابة وذات معدالت التدفق العالي "‪ ،‬وأخيرا ً نجد عوامل تسااوية ذات قدرات اسااتحالب عالية تفيدنا في‬
‫حال تعذر استحالب كامل الزيوت والغرويات بمراحل التجهيز األولية‪ ،‬فهناك بعض الزيوت أو الكيماويـااات التي ال‬
‫يتم كامل اسااتحالبها إال بشااروط درجات الحرارة العالية‪ ،‬وتفيدنا أنواع عوامل التسااوية هذه في التخلص من مشاااكل‬
‫هذه البقايا الزيتية التي ستسبح في الحمام مسببة تراج َع التسوية‪.‬‬
‫‪ -4-5‬الحوامل " الكارير" ومضالالادات التكسالالير وموانع الرغوة‪ :‬وقد ساابق اسااتعراضااها في بحث مواد بناء الحمام‬
‫الصباغي‪.‬‬
‫‪ -6‬تقنية العملية الصباغية‪:‬‬
‫‪ -1-6‬تحضالالير المعلق الصالالباغي‪ :‬من الضااروري بعثرة الصااباغ ألكبر قدر ممكن قبل إضااافته للحوض الصااباغي‪،‬‬
‫ويتم العمل برذ مسااحوق الصااباغ على الماء الدافئ في خالط ثابت ساارعة الدوران‪ ،‬فإن لم يتوفر الخالط نلجأ لعجن‬
‫الصااااباغ بالماء مع عامل مبعثر ومن ثم إضااااافته للماء الدافئ مع التحريك الجيد‪ ،‬وال يجوز أن تتجاوز درجة حرارة‬
‫الماء ‪ 70‬م منعا ً لتجمع الصاااااباغ من جديد ونقض بعثرته‪ ،‬وأخيرا ً نقوم بترشااااايح المحلول عبر غربال ناعم ليصااااابح‬
‫جاهزا ً للضخ للحوض الصباغي‪.‬‬
‫‪ -2-6‬إضافة المعلق الصباغي لحو الصباغة‪ :‬ال يجوز إضافة المعلق الصباغي مباشرة في المواضع التي يدور‬
‫فيها القماش بل باتجاه النقاط التي يدور فيه ا الماء مثل موقع المبادل الحراري‪ ...‬وتتم اإلضاااااااافة بهدوء وبطء قدر‬
‫اإلمكان وبخاصة مع األصبغة الصغيرة الحجم الجزيئي‪.‬‬
‫‪ -3-6‬الصباغة‪:‬‬
‫‪ -1-3-6‬الصباغة بطريقة الحرارة العالية‪ :‬تمتاز طريقة الحرارة العالية عن الضغط الجوي العادي ِبـِ‪:‬‬
‫‪ ‬إمكانية تطبيق األصبغة كبيرة الحجم الجزيئي وذات الثباتيات العالية‪.‬‬
‫‪ ‬زمن صباغة أقصر مع درجة استنزاف أعلى لألصبغة‪.‬‬
‫‪ ‬تجاوز مشاكل الكارير‪ :‬غسيالً وبيئياً‪.‬‬
‫لذا فإنها أكثر اقتصادية من طريقة الكارير ومع ذلك فإن لتطبيقها معوقات عدة نجد منها‪:‬‬
‫‪ ‬تزيد كلف آالت الضغط العـالي ‪ % 40-30‬عن آالت الضغط الجوي العادي‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫‪ ‬يستلزم تشغيلها تجهيزات ضغط بخار عالي وثابت‪.‬‬

‫الشكل ‪ :104‬تطبيق أصبغة ستابرس ‪ T‬لشركة ستاش بطريقة الحرارة العالية‬

‫ونبدأ لتطبيق عملية الصااااااباغة بطريقة الحرارة العالية كما في الشااااااكل (‪ )104‬برفع درجة حرارة الحمام حتى‬
‫الدرجة ‪ 70-60‬م‪ ،‬ون ضيف الحمض والمواد الم ساعدة المطلوبة ونتأكد من درجة الحمو ضة بحيث تكون ‪pH: 5-6‬‬
‫وننتظر‪ 10‬دقائق نبدأ بعدها بضااخ معلق الصااباغ المصاافى وننتظر ‪ 10-5‬دقائق‪ ،‬ثم نبدأ برفع درجة الحرارة بمعدل‬
‫‪ 2-1‬م‪/‬د‪ ،‬ويمكننا رفع هذا المعدل مع أصناف قصيرة الحبل نسبياً‪ ،‬ونستمر بمرحلة التخمير عند الدرجة ‪ 130‬م لمدة‬
‫‪ 60-15‬دقيقة حساااب درجة عمق اللون وقدرة الصاااباغ الذاتية على التساااوية‪ ،‬إذ أن هناك بعض األصااابغة الضاااعيفة‬
‫التسااوية مثل الديساابرس األزرق ‪ 165‬أو الديساابرس األحمر‪ ،...152‬لذا ولمثل هذه األصاابغة حتى وإن وصاالنا معها‬
‫لمعدالت االساااااتنزاف الجيدة فإنها تحتاج لزمن تخمير إضاااااافي ولعوامل تساااااوية مميزة‪ ،‬ونبرد في النهاية وصاااااوالً‬
‫للدرجة ‪ 80‬م ونقارن اللون بالمطلوب إلجراء ما يلزم من إضافات والعودة بدرجات الحرارة حتى ‪ 130‬م مجدداً‪.‬‬
‫ويتوجب علينا اإلبطاء بالتبريد قدر اإلمكان منعا ً للتكسير‪ ،‬ومن الضروري اإلشارة هنا إلى أنه وبالوصول لدرجة‬
‫حرارة معينة وبوجود أصاابغة غير ممتزة وقابلة للتبلور أو بوجود األوليغوميرات بكميات كافية نشااهد تدرجا ً لونيا ً ما‬
‫يستوجب متابعة تدوير القماش إلى ما دون الدرجة ‪ 100‬م قبل التوقف‪.‬‬
‫صح أحيانا ً لبعض أنواع الخامات القابلة للتكسير أو الضعيفة الحياكة أن نحاول العمل بشروط نخفض فيها درجة‬ ‫ويُن َ‬
‫حرارة الحمام الصباغي دون الدرجة ‪ 130‬م بإضافة بعض الكارير‪.‬‬
‫‪ -2-3-6‬الصالالباغة بطريقة الكارير‪ :‬يمكننا باالعتماد على الكارير تطبيق مجموعة كبيرة من األلوان بما فيها األسااود‬
‫شرط استخدام أصناف أصبغة معينة وبثباتيات دون تلك التي يمكننا الوصول إليها بالحرارة العالية‪ ،‬ومن الضروري‬
‫كما سااااابق ومر معنا التخلص من كامل بقايا الكارير قبل تطبيق عمليات اإلنهاء عند درجات الحرارة العالية والجافة‬
‫وبخاصااااة مع األلوان الغامقة‪ ،‬وترتبط طريقة الصااااباغة بالكارير بشااااكل وميزات آلة الصااااباغة أوالً ونوعية ألياف‬
‫ومواصفات الخامات المراد صباغتها ثانياً‪ ،‬ومع ذلك يمكننا توصيف طريقة العمل على الشكل (‪:)105‬‬

‫الشكل ‪ :105‬مخطط تطبيق أصبغة ستابرس ‪Carrier‬‬

‫نرفع درجة حرارة الحمام حتى الدرجة ‪ 60‬م‪ ،‬ونضاااااايف الحمض والكارير بعد اسااااااتحالبه بماء دافئ والعوامل‬
‫المساااعدة المطلوبة وندور لمدة ‪ 10-5‬دقائق‪ ،‬ونتأكد من درجة الحموضااة بحيث تكون ‪ ،pH: 4-5‬ثم نضاايف معلق‬
‫الصااااباغ المصاااافى ببطء وندور لمدة ‪ 10-5‬دقائق ونبدأ برفع درجة الحرارة بمعدل ‪ 1‬م‪/‬د وننتظر عند درجة حرارة‬
‫الغليان ‪ 90-60‬دقيقة نبرد بعدها ونقارن مسطرة اللون‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫إن من أهم ميزات العمل بطريقة الكارير هي التخلص من مشااكلة األوليغوميرات التي تنساالخ عن ألياف البوليسااتر‬
‫بشروط درجات الحرارة العالية‪.‬‬
‫‪ -7‬صباغة البوليستر بحمام قلوي‪ :‬تمنحنا عملية الصباغة في وسط قلوي لطيف عددا ً من الميزات‪ ،‬والتي من أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬التخلص من مشكلة األليغوميرات‪.‬‬
‫‪ .2‬خواص سيولة أفضل للبوليستر وبالتالي تحسن خواص التسوية‪.‬‬
‫‪ .3‬ملمس ألياف أفضل‪.‬‬
‫‪ .4‬خواص غسيل صباغ أفضل وتلوث أقل آللة الصباغ وبالتالي سهولة التخلص من بقايا األصبغة واألوساخ‬
‫بعمليات الشطف والغسيل‪.‬‬
‫‪ .5‬تحسن خواص العملية الصباغية لأللياف غير كاملة إزالة مواد التنشية‪.‬‬
‫‪ .6‬اقتصادية أعلى‪.‬‬
‫أما عن أهم مساوئها نذكر‪:‬‬
‫‪ .1‬مجال أصبغة ضيق‪.‬‬
‫‪ .2‬معظم األصبغة المناسبة لهذه التقنية من نمط االنتراكينون بخواص ثباتية حرارية ضعيفة‪.‬‬
‫‪ .3‬إمكانيات تناسخ أضعف منها بالمقارنة مع الصباغة بالوسط الحمضي‪.‬‬
‫طريقة العمل‪ :‬نبدأ العمل بإضافة ما يلزم من الصباغ مع ‪ 1‬غ‪/‬ل سيتامول ‪ WS‬عند ‪ pH: 10.5‬بإضافة هيدروكسيد‬
‫الصوديوم‪ ،‬لننتهي بالحمام عند ‪ pH~ 7.5‬تقريباً‪ ،‬ونستمر لمدة ‪ 30‬دقيقة عند ‪130‬م‪.‬‬
‫‪ -8‬صباغة ميكروفيبر البوليستر‪ :‬تتم صباغة ألياف الميكروفيبر وفق تسلسل العمليات‪:‬‬
‫إزالة مواد التنشية ← معالجة قلوية ← تجفيف ← تثبيت حراري ← صباغة ← تجهيز نهائي‬
‫وتتم إزالة مواد تنشية البوليستر ميكروفيبر في الحمامات العالية النسبة وفق الجدول (‪:)131‬‬
‫الجدول ‪131‬‬
‫حمام إزالة مواد تنشية البوليستر ميكروفيبر في الحمامات العالية النسبة‬
‫درجة الحرارة‬ ‫الزمن‬ ‫منظف مناسب صودا آش‬
‫‪ 95‬م تقريبا ً‬ ‫‪ 20‬دقيقة تقريبا ً‬ ‫‪ 0.5‬غ‪/‬ل‬ ‫؟ غ‪/‬ل‬

‫وفي حال تشكل قشطة‪ ،‬فإننا نعيد حمام الغسيل بنصف مكونات الحمام المذكورة آنفاً‪ ،‬ويفضل مع مواد تنشية من نمط‬
‫البولي اكريالت مثالً إضافة ‪ 0.5‬غ‪/‬ل صود كاوي لحمام الغسيل‪.‬‬
‫‪ -1-8‬الخواص الصباغية لميكروفيبر البوليستر‪:‬‬
‫‪ -1‬يحتاج الميكروفيبر لكمية من الصباغ تعادل ‪ 3-2‬مرات من البوليستر العادي " أكبر من ‪ 1‬ديتكس "‪.‬‬
‫‪ -2‬امتصاص الصباغ " المنطقة الحرجة " عند ‪ 70-50‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬خواص االنتشار وامتصاص الصباغ المثالي يتم عند ‪ 120‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬تنخفض الثباتية على النور بمعدل درجة إلى درجة ونصف عن مثيالتها مع البوليستر العادي‪.‬‬
‫‪ -5‬الثباتية على البلل والحرارة الجافة دون البوليستر العادي‪.‬‬
‫ونعاني من عدة مشاكل تواجهها العملية الصباغية‪:‬‬
‫‪ -1‬صعوبة التخلص من الكميات العالية لمواد التنشية والمواد المساعدة المستخدمة في مرحلة النسج‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبة تسويتها لدخول الصباغ مرحلة التثبيت بدرجات حرارة منخفضة للسطح النوعي الكبير لهذه األلياف‪.‬‬
‫‪ -3‬صعوبة الوصول للثباتية النظامية األعلى على البلل كميات الصباغ العالية التي نحتاجها هنا‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبة الوصول للثباتية النظامية األعلى على النور بسبب السطح النوعي الكبير‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫‪ -2-8‬تقنية صباغة ميكروفيبر البوليستر‪ :‬نطبق بناء الحمام الصباغي وفق الجدول (‪ )132‬ونبدأ العمل كما في الشكل‬
‫(‪ )106‬عند درجة حرارة ‪ 50‬م‪ ،‬ونبدأ برفع درجات الحرارة بمعدل ‪ 1.5-1‬م‪/‬د وصوالً حتى ‪125-120‬م التي نبقى‬
‫عندها لمدة ‪ 40-20‬دقيقة‪ ،‬نتبعها بحمام غسيل إرجاعي‪:‬‬
‫الجدول ‪132‬‬
‫وصفة صباغة ميكروفيبر البوليستر‬
‫حمض خل أو عامل حمضي‬ ‫صباغ ديسبرس عامل مبعثر عامل تحلية عامل تسوية‬
‫حتى ‪pH~ 4.5-5‬‬ ‫ما يلزم‪ :‬غ‪/‬ل ما يلزم‪ :‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬ ‫ما يلزم ‪%‬‬

‫الشكل ‪ :106‬مخطط صباغة ميكروفيبر البوليستر‬

‫‪ -7‬المعالجة بعد الص الالباغة‪ :‬تجري جميع المعالجات بعد الصاااباغة للتخلص من جميع المواد وبقايا الصاااباغ الممتزة‬
‫على سااطح األلياف بهدف رفع ثباتياتها لحدودها العظمى‪ ،‬لذا فإننا نلجأ للشااطف والغلي والغساايل اإلرجاعي بحسااب‬
‫درجة عمق اللون ونوعية األصبغة وطبيعة المواد المساعدة المستخدمة وشروط الصباغة‪.‬‬
‫ومن الضاااروري في حال اساااتخدام الكارير معالجة القماش المصااابوغ عند درجة الحرارة ‪ 150‬م الجافة لضااامان‬
‫التخلص من كامل آثار الكارير خاصااااةً وباقي المواد المساااااعدة عامةً‪ ،‬كي ال تتساااابب بتراجع الثباتيات فيما لو بقيت‬
‫حتى مرحلة التثبيت عند الدرجة ‪ 180‬م فما فوق‪ ،‬إذ تساااااابب بقاياها عند درجة الحرارة ‪ 180‬م فما فوق تراجعا ً‬
‫ملحوظا ً في الثباتيات وخاصة الثباتية الضوئية بسبب الهجرة الحراريـاااة الناشئة والتي تعني هجرة أو انتشار معاكس‬
‫للصباغ من عمق األلياف إلى سطحها‪ ،‬ويتم اإلنهاء عادة ً بحمام غسيل إرجاعي أو غلي‪.‬‬
‫‪ -1-7‬الغسيل اإلرجاعي‪ :‬ويتم بمعالجة األقمشة المصبوغة في حمام وفق الجدول (‪:)133‬‬
‫الجدول ‪133‬‬
‫بناء حمام الغسيل اإلرجاعي‬
‫شروط العمل‬ ‫منظف أو تسوية أو مزيل زيت‬ ‫هيدروسلفيت الصوديوم‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم ‪%50‬‬
‫‪20-15‬دقيقة‪ 70-60 /‬م‬ ‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 2‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 2‬غ‪/‬ل‬

‫وهناك من ينصح بالمنظف الالأيوني مثل شركة يورك شاير‪ ،‬وآخرون بغواسل األصبغة الفعالة القادرة على ربط‬
‫أيونات المعادن الثقيلـة واألوليغوميرات مـا يرفع من كفاءات التثبيت الحراري عند درجة الحرارة ‪ 180‬م‪.‬‬
‫‪ -2-7‬الغلي ‪ :‬ونلجأ لها عندما ال يكون هناك حاجة للغسااايل اإلرجاعي كما هو الحال عند الصاااباغة بدرجات الحرارة‬
‫العالية مع أ صبغة عالية اال ستنزاف‪ ،‬إذ تتم المعالجة هنا لمدة ‪ 30‬دقيقة عند درجة حرارة ‪ 80‬م بوجود ‪1‬غ‪/‬ل منظف‬
‫مع ‪2‬غ‪/‬ل كربونات الصوديوم‪ ،‬ثم نشطف ونعدل‪ ،‬وقد نلجأ لشطف أخير عند درجة حرارة ‪ 55-50‬م للتأكد من تمام‬
‫التخلص من بقايا حمام الصباغة وبقايا حمام الغسيل اإلرجاعي على السواء‪.‬‬
‫‪ -8‬إعادة التسالالوية‪ :‬تظهر عالمات ضااعف التسااوية عادة ً عند حصااول خطأ ما في العملية الصااباغية‪ :‬كانقطاع حبل‪،‬‬
‫أو عدم مراعاة معدالت رفع درجات الحرارة الالزمة المرتبطة بطول حبل القماش وغزارة تدفق الساااائل الصاااباغي‬
‫والتي جدولتها شركة ‪ BASF‬كما في الجدول (‪:)134‬‬

‫‪202‬‬
‫الجدول ‪134‬‬
‫معدالت رفع درجات الحرارة المناسبة لمعدالت دوران البضائع والمحلول بحسب ‪BASF‬‬
‫‪6 5 4 3.5 3 2.5 2 1.5 1‬‬ ‫دوران المحلول‪ :‬دورة‪/‬دقيقة‬
‫‪- 2 1.75 1.5 1.25 1 0.75 0.5 -‬‬ ‫دوران البضاعة‪ :‬رأس‪/‬دقيقة‬
‫‪3.6 3 2.4 2.1 1.8 1.5 1.2 0.9 0.6‬‬ ‫معدل رفع درجات الحرارة‪ :‬درجة ‪ /‬دقيقة عند مجال االستنزاف األعظمي‬

‫إذ تظهر عالمات انعدام أو ضاااعف التساااوية بعدم تجانس اللون ما يساااتلزم حماما ً جديدا ً مع‪ %20-10‬من الصاااباغ‬
‫وبدرجة حموضااة ‪ pH: 4-5‬مع كارير وعامل تسااوية بحدود التراكيز التي تنصااح بها كل شااركة‪ ،‬فشااركة كالرينت‬
‫مثالً تنصاااح بـ ِااااااااا‪ 5-3 :‬غ‪/‬ل كارير ديالتين ‪ EN‬مع ‪ 2-0‬غ‪/‬ل تساااوية ليوجين ‪ ،DFT‬وفي حال اساااتخدامنا ألنواع‬
‫الكارير من نمط االسااااترات العطرية بتراكيز ‪3-2‬غ‪/‬ل " حسااااب درجة عمق اللون ونوع الصااااباغ وشااااروط عملية‬
‫الصباغة " ودون الحاجة إلضافة عوامل تسوية لقدرة التسوية العالية لهذا النمط من الكارير‪.‬‬
‫‪ -9‬التعرية‪ :‬يمكننا إجراء عملية تعرية بسيطة نخفف فيها من درجة عمق اللون بحمـااام يحوي كارير وعامـاال تسوية‬
‫وبدرجة حموضاااااااة ‪ pH: 4-4.5‬لمدة ‪ 2-1‬سااااااااعة‪ ،‬أما التعرية الكاملة أو شاااااابه الكاملة فتتم بحمام قلوي بوجود‬
‫هيدروسااالفيت الصاااوديوم والكارير وعوامل التساااوية بتراكيز تتالئم مع درجة عمق اللون ونوعية األصااابغة ودرجة‬
‫حرارة وزمن التثبيت الحراري‪.‬‬
‫‪ -10‬اختيار األص الالبغة‪ :‬تنصاااح شاااركة باساااف باعتماد أصااابغة الديسااابرس التالية الواردة في الجدول (‪ )135‬لتحقيق‬
‫المواصفات المطلوبة‪:‬‬
‫الجدول ‪135‬‬
‫اختيار بعض األصبغة لبعض التطبيقات بحسب توصيات ‪BASF‬‬
‫أصفر ‪ ،54‬أحمر ‪ ،50‬أزرق ‪ ،56‬وقد نضطر للبرتقالي ‪ 25‬واألزرق ‪87‬‬ ‫األلوان الفاتحة‪ :‬تُستحسن المجموعة ‪E‬‬
‫أصفر ‪ ،241‬برتقالي ‪ 29‬أو ‪ ،30‬أحمر ‪ 92‬أو ‪ ،167‬بنفسجي ‪ ،35‬أزرق ‪79‬‬ ‫األلوان الغامقة‪ :‬تستحسن المجموعة ‪S‬‬
‫أصفر ‪ ،54‬برتقالي ‪ 29‬أو ‪ ،30‬أحمر ‪ 60‬أو ‪ 60‬أو ‪ 92‬أو ‪،167‬‬
‫الستائر والمفروشات‪ :‬ثباتية ضوئية‬
‫بنفسجي ‪ ،35‬أزرق ‪ 56‬أو أزرق تركواز ‪60‬‬
‫أصفر ‪ ،42‬أحمر ‪ ،91‬بنفسجي ‪ ،35‬أزرق تركواز ‪60‬‬ ‫ألوان فاتحة للسيارات ثباتية ضوئية عالية‬
‫برتقالي ‪ 29‬أو ‪ ،30‬أحمر ‪ ،167‬أزرق ‪56‬‬ ‫وعلى الحرارة‬ ‫ألوان غامقة للسيارات‬

‫‪ -11‬نظام االستنزاف ‪:The V . Number System‬‬


‫‪ -1-11‬مفهوم االس الالتنزاف ‪ :‬يتوجب علينا عند صاااباغة البوليساااتر بلون مركب من مجموعة أصااابغة انتقاء مجموعة‬
‫أصاابغة يمكنها أن تتطابق قدر اإلمكان في ساارع اسااتنزافها أثناء عملية الصااباغة من بدايتها لنهايتها ضاامن التراكيز‬
‫الالزمة لبناء اللون‪ ،‬ذلك ألن نسااب االسااتنزاف تتأثر أساااس اا ً بالتراكيز المسااتخدمة بصااورة عالية‪ ،‬فلو أخذنا صااباغ‬
‫الديساااااابرس األحمر ‪ 65‬لرأينا في مخططه عند رفع درجة الحرارة بمعدل درجة واحدة في الدقيقة أنه وبالوصااااااول‬
‫للدرجة ‪ 120‬م تكون نسب االستنزاف بحسب التركيز على الشكل (‪:)107‬‬
‫نسبة االستنزاف المئوية لتراكيز مختلفة لصباغ الديسبرس األحمر ‪ 65‬بحسب يورك شاير عند رفع درجة الحرارة بمعدل ‪ 1‬م ‪ /‬دقيقة‬
‫‪%2.4‬‬ ‫‪%1.2‬‬ ‫‪%0.12‬‬ ‫التركيز‬
‫‪%34‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫نسبة االستنزاف المئوية‬

‫الشكل ‪107‬‬
‫‪203‬‬
‫لذا فإننا وعندما نأخذ مزيجا ً من الصباغين سيرلين أصفر ‪ 3GL150%‬وأزرق ‪ 3RLN‬فإن نسب استنزافهما تتباين‬
‫بين الوصفتين ‪ A & B‬وتتباعد خطوطهما على الشكل (‪:)108‬‬
‫تباين نسب استنزاف صباغين بتغير تركيزهما بحسب يورك شاير‬
‫الوصفة ‪B‬‬ ‫الوصفة ‪A‬‬ ‫الصباغ‬
‫‪%0.05‬‬ ‫‪%0.06‬‬ ‫سيرلين أصفر ‪3GL 150%‬‬
‫‪%4.8‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫سيرلين أزرق ‪3RLN‬‬
‫الشكل ‪108‬‬

‫لذا فإنه يتوجب علينا معرفة مخططات االساتنزاف وفق مختلف التراكيز لألصابغة المساتخدمة قبل مزجهما بن سب‬
‫معينة‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار بتأثيرات‪ :‬درجة الحرارة‪ ،‬الزمن‪ ،‬نساااااابة الحمام‪ ،‬نوعية األلياف‪ ،‬المواد المساااااااعدة‬
‫الداخلة في بناء الحمام الصباغي‪ ،‬تراكيز األصبغة‪ ،‬وبعض الشروط الثانوية األخرى‪.‬‬
‫‪ -2-11‬قياس نسب االستنزاف‪ :‬نطبق عملية الصباغة على كل صباغ بشكل منفرد ووفق شروط الجدول (‪ ،)136‬إذ‬
‫نبدأ الصااباغة عند الدرجة ‪ 70‬م ونرفع درجة حرارة الحمام بمعدل درجة واحدة ‪ /‬دقيقة وصااوالً للدرجة ‪ 130‬م التي‬
‫نسااتمر عندها ساااعة كاملة‪ ،‬ون أخذ المساااطر على التوالي ونقرأها على الساابكتروفوتومتر مع إعادة الصااباغ لبواقي‬
‫الحمام وقراءتها أيض ااً‪ ،‬ونرساام الخط البياني الموافق لمعدالت االسااتنزاف بأخذ القيمتين عند منتصااف ونهاية الزمن‬
‫لتعيين المكافئ ‪ ،V‬ويتم القياس على عدة تراكيز لكل صباغ ونرسم خطوط االستنزاف الموافقة‪:‬‬
‫الجدول ‪136‬‬
‫شروط تجربة قياس نسب االستنزاف‬
‫عامل مبعثر سالب نسبة الحمام‬ ‫العامل نسبة الصباغ حمض الخل‬
‫‪20/1‬‬ ‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪%3‬‬ ‫الكمية‬
‫مخطط قياس نسب استنزاف صباغ بخمس تراكيز‬
‫رقم الخط البياني نسبة الصباغ المئوية الوزنية ‪ 1.5‬الزمن سرعة الصباغة ‪V‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ -12‬العوامل المؤثرة على الهجرة الحرارية‪:‬‬


‫‪ -1‬نوعية البوليستر ومزائجه‪.‬‬
‫‪ -2‬نوعية صباغ الديسبرس المستعمل من حيث حجوم الجزيئات الصباغية‪.‬‬
‫‪ -3‬درجة عمق اللون‪.‬‬
‫‪ -4‬نوعية وطريقة تطبيق مواد التجهيز النهائي‪.‬‬
‫‪ -5‬درجة حرارة وزمن التعرض لهذه الحرارة‪.‬‬
‫‪ -6‬نوعية وتقنية الحرارة المطبقة‪.‬‬
‫‪ -12‬مبادئ معالجة األوليغوميرات والترايميرات في حمام الصباغة‪:‬‬
‫غالبـا ً ما تتداخل التريميرات الحلقيـة مع األوليغوميرات مـا يجعلهما يتسببان بنفس القدر من المشاكل أثناء العملية‬
‫الصباغية‪ ،‬إذ يتحرك كل منهما بتأثير الحرارة من المناطق الالبلورية لسالسل البوليستر ما يجعل سرعة تحركها‬
‫مرتبطة بشكل أساسي بدرجة الحرارة‪ ،‬وبالتالي فإن أعلى معدالت هجرتهـا من األلياف باتجـاه الحوض الصباغي‬
‫تجري عند مراحـل طور الحرارة العاليـة ‪ 130‬م فأكثر‪ ،‬وبخـاصة عند ازدياد زمن هـذا الطور بحيث نصل لدرجة‬
‫اإلشباع التي يبدأ بعدها قسم منه بالتبلور والترسب غير المنتظم على جدران اآللـة والبضاعة على شكل غبار غير‬
‫ملون بذاته ولكنه يكتسب لونه لما يمتصه من أصبغة ومكونات ملونة في الحوض الصباغي‪ ،‬ويبقى قسم منـه دوارا ً‬

‫‪204‬‬
‫ومنحالً في الحمام طوال زمن العملية الصباغية ليبدأ بالترسب مع بدء طور التبريد على الحواشي وخطوط تكسير‬
‫النسيج الدوار وبشكل ظـاهر للعين المجردة‪ ،‬ويمكننا تجنب حدوث هذه الظاهرة بعـدم السماح بترسب األوليغوميرات‬
‫أو التريميرات ألكثر من ‪ %1.5‬باألخذ بالقواعد التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إجراء العمليات الصاااااباغية عند أخفض درجات حرارة ممكنة " ‪ 125‬م " إن أمكن واإلقـااااااااااالل من زمن العملية‬
‫الصباغية قدر اإلمكـان باالعتماد على كميات بسيطة من الكارير‪.‬‬
‫ب‪ -‬المحافظـاااااة على أعلى درجات تبعثـااااار لألوليغوميرات وخفض معدالت ترسيبها بإضافة بعض المواد المساعدة‬
‫التي يمكنها ربط األوليغوميرات أو إذابتها كبعض الحموض الكربوكسااااايلية أو اساااااترات بولي غليكول ايتر األغوال‬
‫الدسمة‪ ،‬بعض مشتقات كلـاااااااور االيتيلين‪ ،‬بعض أنـاااااااواع االيتوكسيالت‪ ،‬وأخيرا ً بعض مشتقات مركبات األمونيوم‬
‫الرابعية التي تستخدم عادة لتنظيف اآلالت‪.‬‬
‫ج‪ -‬منع نموهـااااااااا وتضااخمها أثناء مرحلة التبريد بإجراء عملية تفريغ الحمام بحقن الماء الساااخن أيضاااً‪ ،‬أو محاولة‬
‫تفريغ الحمام على الساخن وتحت الضغط إن كانت صمـامات اآلالت وأوعية التمـدد فيها تسمح بذلك‪.‬‬
‫د‪ -‬تطبيق حمام غسااااايل إرجاعي بوجود عامل فعال ساااااطحيا ً وهيدروسااااالفيت الصاااااوديوم أو بديله مع هيدروكسااااايد‬
‫الصوديوم عند الدرجة ‪ 80‬م ليتبعه حمام شطف بارد وحمام تحميض مناسب‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إضافـة بعض المطريات الالأنيونية أو األنيونية أو مضادات التكسير المزلقة لتلطيف دوران النسيج في الحمام‪.‬‬
‫و‪ -‬إجراء عمليـاااااات تنظيف دورية آلالت الصباغـاااااة بغليهـاااااا تحت الضغط وبإضافـاااااة بعض المذيبات أو مركبات‬
‫األمونيوم الرابعيـة للتخلص من األوليغوميرات والتريميرات المترسبة على الشكل في الجدول (‪:)137‬‬
‫الجدول ‪137‬‬
‫بناء حمام التنظيف الدوري آلالت الصباغة بحسب ‪BASF‬‬
‫الجرعة‬ ‫المادة‬
‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫هيدروسلفيت الصوديوم‬
‫‪ 4‬مل‪/‬ل‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم ‪ 38‬بوميه‬
‫‪ 3‬غ‪/‬ل‬ ‫منظف كاتيوني من فئة مركبات األمونيوم الرابعية‬
‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬ ‫عامل بعثرة واستحالب من فئة ايتوكسيالت األغوال الدسمة‬

‫الشكل ‪ :109‬صورة مجهرية لألولوغومير من إصدار شركة ‪BASF‬‬

‫‪205‬‬
‫البحث الثاني‬

‫صباغة ألياف البولي أميد‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬يعد البولي أميد من أكثر األلياف التركيبية قابلية للصباغة‪ ،‬إذ تبلغ درجة حرارة تزجج سالسلها البوليميرية‬
‫نحو ‪ 50‬م‪ ،‬وتكون مناطقها الالبلورية بشروط درجـات حرارة الغليان تحت الضغط الجوي قابلةً للصباغة لسهولة تباعد‬
‫سالسلها وانتفاخها ما يُم ِ ِّكن جزيئات الصباغ من التغلغل بسهولة للعمق‪ ،‬وتؤمن الزمر األميدية عند نهايات السالسل‬
‫مواقع تتشكل عليها أمالح مع األصبغة الحمضية الحاوية زمرا ً حمضية سلفونية‪:‬‬
‫‪Dye --- SO3 + H2N → Dye --- SO3- H3N + ---‬‬
‫األمالح المتشكلة من ارتباط األصبغة الحمضية مع الزمر األمينية للبولي أميد‬

‫كما تقدم الزمر األميدية المتكررة مراكزا ً لالرتباط الهيدروجيني مع جزيئات الصااباغ ما يُسااه ُل صااباغتها بشااروط‬
‫الضغط الجوي العادي‪ ،‬وبألفة متميزة لمعظم أنواع األصبغة‪ :‬مبعثرة "ديسبرس"‪ ،‬حمضية‪ ،‬معدنية معقدة‪ ،‬مباشرة‪،‬‬
‫فعالة… وبثباتيات تتراوح بين الضااااااعيفة والممتازة‪ ...‬وتنوع في درجات الحموضااااااة الالزمة لحمام الصااااااباغة من‬
‫الحمضية للقلوية‪ ،‬ومع ذلك فإن أكثر األصبغة اعتمادا ً هي األصبغة الحمضية والمعدنية المعقدة‪.‬‬
‫وبرغم من أننا نستشف مما سبق أن قابلية البولي أميد الشديدة لتشرب معظم أنواع األصبغة على أنها ميزة‪ ،‬فإنها‬
‫تشكل مشكلة كبيرة عند صباغة الخامات المحاكة مع مكونات أخرى كالبوليستر أو السيللوز‪ ،‬فعند صباغة مثل هذه‬
‫الخامات وبوجود أصبغة معلقة وحمضية ومباشرة مثالً وبشروط الحرارة العالية فإن البوليستر سيتشرب األصبغة‬
‫المعلقة‪ ،‬في حين أن النايلون سيتشرب األصبغة الحمضية والمباشرة‪ ،‬أما السيللوز فسيتشرب ما تبقى من األصبغة‬
‫المباشاااارة‪ ،‬ولو أعدنا ذات التجربة بشااااروط الضااااغط الجوي العادي‪ ،‬فسااااتتوزع األصاااابغة المعلقة بين البوليسااااتر‬
‫والنايلون‪ ،‬وكذا الحال بالنساااابة لألصاااابغة المباشاااارة التي سااااتتوزع فيما بين البولي أميد والساااايللوز‪ ،‬أما األصاااابغة‬
‫الحمضااية فسااتخص البولي أميد وحده‪ ،‬وهكذا فإن ألوان األلياف الثالثة سااتتغير في كل مرة بحسااب‪ :‬درجة حموضااة‬
‫الحمام‪ ،‬وجود الكارير ونسااااابته‪ ،‬زمن البقاء عند أعلى درجة حرارة يصااااالها الحمام‪ ،‬إضاااااافة الملح وكميته‪ ،‬نوعية‬
‫وفعالية عوامل التسوية فيما بين مؤخرة أو مبعثرة‪.‬‬
‫‪ -2‬مبادئ صباغة البولي أميد‪ :‬سنعرض هنا للمبادئ التي طرحتها شركة كالرينت كمثال تطبيقي غني في تقسيم وتبويب‬
‫األصبغة التي درج الصباغون على تطبيقها في صباغة البولي أميد‪ ،‬إذ توزع كالرينت أصبغتها في مجموعات خاصة‬
‫بحسب مجموعة الخواص والثباتيات التي تتميز بها ك ِل مجموعة عن أخرى‪:‬‬
‫آـااااااااا أصااابغة النايلوزان ‪ :E‬تتألف هذه المجموعة من عدد من األصااابغة الحمضاااية المتآلفة مع بعضاااها البعض‪ ،‬وقد‬
‫اختيرت بعناية بحيث نتجنب باستخدامها مشاكل التقليم وبخاصة عندما يضاف للحمام عامل تسوية مالئم‪.‬‬
‫وتتميز هذه األصبغة بألوان زاهية وثباتية عالية على البلل‪ ،‬ومع ذلك يمكننا ولمزيد من الثباتية معالجتها بمثبتات‬
‫خاصة أو بمزيج من حمضي العفص والطرطير‪.‬‬
‫ب ـااااااا أصبغة النايلوزان ‪ :N‬اختيرت هذه المجموعة من األصبغة التي يمكن للبولي أميد أن يتشربها بوسط معتدل‪،‬‬
‫كما ي مكن تطبيقها بوجود عامل تسااوية من حمام يحوي كبريتات األمونيوم‪ ،‬وتتميز بتسااويتها الملحوظة سااواء أكانت‬
‫على شاااكل صاااباغ وحيد أو مركب‪ ،‬وتتميز عن مجموعة النيلوزان ‪ E‬بثباتيتها على البلل بشاااكل واضاااح‪ ،‬ومع ذلك‬
‫يمكننا رفع ثباتياتها أيضا ً بمعالجتها بالمثبت أو بمزيج حمضي العفص والطرطير‪.‬‬
‫ج ـااااااا أصبغة النايلوزان ‪ :F‬وتتميز بإمكانية تطبيقها من وسط معتدل أو ضعيف الحموضة مع عامل تسوية لتعطي‬
‫عملية صااباغة عالية الثباتية للبلل " ومنها جاءت الدالة ‪ F‬في التساامية ألن ‪ " F= Fast = Solide‬وبالتالي ال حاجة‬
‫معها لعملية التثبيت بالمثبت أو بمزيج حمضااي العفص والطرطير‪ ،‬ولهذه المجموعة أفضاالية خاصااة عن غيرها مع‬
‫األلوان الغامقة‪ ،‬كما يمكننا استخدامها بالطرائق المستمرة بمزجها مع أصبغة الالنازين‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫د ‪ -‬أصبغة الالنازين ‪ :S‬تتميز هذه المجموعة من األصبغة المعدنية المسلفنة ‪ 2:1‬بمالئمتها لجميع أنواع البولي أميد‬
‫لتعطي عملية صاااباغة متجانساااة ومنتظمة ضااامنَ مجا ِل ألوان واساااعِ مع ثباتيات متميزة تجاه الماء والضاااوء بشااارط‬
‫التجهيز األولي الجيد قبل الصاااباغة تحاشااايا ً من وجود ما يحد من تغلغل األصااابغة وانتشاااارها لعمق األلياف وبالتالي‬
‫صح برفع درجة حرارة حمامها لدرجة الغليان إال في بعض الحاالت االستثنائية‪.‬‬ ‫تراجع ثباتياتها‪ ،‬وال يُن َ‬
‫هـاااااااا ‪ -‬أصاابغة مختارة من الدريمارين‪ :‬تمتلك بعض األصاابغة الفعالة من نوع دريمارين ‪ Z‬و ‪ X‬الخاصااة باأللياف‬
‫السيللوزية ألفةً عالية للبولي أميد عندما يتم تطبيقها بوسط حمضي لتعطي صباغة عالية الثباتية جدا ً للبلل برغم عدم‬
‫وجود أي ارتباط كيماوي بين األصبغة وبين األلياف‪.‬‬
‫و‪ -‬أصااابغة االرتيزيل‪ :‬تتمتع بعض األصااابغة المبعثرة " الديسااابرس " بألفة عالية تجاه البولي أميد دون أن تكون لها‬
‫الحساااسااية لدرجة الحموضااة‪ ،‬ولكن أشااد ما يعيبها ثباتيتها الضااعيفة على الغساايل بالمقارنة مع األصاابغة الحمضااية‪،‬‬
‫وفيما عدا ذلك نجد أنها تحقق عملية صااااااباغة متجانساااااااة ولمعان لونها على مختلف أنواع البولي أميد‪ ،‬كما تمكننا‬
‫إمكانية تطبيقها بالوسط الحمضي من توليفها مع األصبغة الحمضية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ العوامل المؤثرة على حمام الصباغة‪:‬‬
‫‪ -1-3‬الحمض‪ :‬ترتبط درجة الحموضااة المثلى لحمام الصااباغة بدرجة عمق اللون وإن كانت تتراوح بين الحمضااية‬
‫والقلوية الضاااااعيفتين‪ ،‬إذ تتناقص الهجرة بصاااااورة ملحوظة بازدياد درجة الحموضاااااة‪ ،‬وتتزايد باتجاهنا نحو القلوية‬
‫لتسااابب الهجرة المتأخرة في الحمام والتي ترفع من درجة التساااوية‪ ،‬وتؤمن أعلى مساااتويات التجانس واالساااتنزاف‪،‬‬
‫ومع ذلك يستحسن إضافة عوامل تسوية لضمان أعلى درجة تسوية وتجانس ممكنة‪.‬‬
‫‪2-3‬ـ عوامل التسوية‪ :‬اعتمدت كالرينت مجموعة عوامل تسوية متباينة التركيب والغرض مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬الساااندوجين ‪ :NH‬عامل تسااوية كاتيوني‪ ،‬يسااتخدم مع األصاابغة الحمضااية‪ ،‬المعدنية المعقدة‪ ،‬الكرومية‪ ،‬ولكونه‬
‫موجب الشحنة فإنه يلعب دور العامل المؤخر في مرحلة رفع درجة حرارة الحمام‪ ،‬وصوالً الستنزاف مثالي للحمام‪.‬‬
‫‪ -2‬الليوجين ‪ :PAM‬عامل تساااااوية أنيوني إلزالة التقليم الصاااااباغي عند تطبيق األصااااابغة الحمضاااااية بتعزيزه من‬
‫معدالت الهجرة‪.‬‬
‫‪ -3‬الليوجين ‪ :P‬عامل تسوية أنيوني إلزالة تقليم البولي أميد‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تطبيق أصبغة الالنازين ‪ :S‬ترتبط تقنية العملية الصباغية عموما ً بنوعية األصبغة المستخدمة أوالً‪ ،‬وبالتجهيزات‬
‫المتوفرة من طراز وحجم آلة الصباغة وطبيعة الخامة ومواصفاتها ثانياً‪ ،‬ودرجة الحرارة المطلوبة العمل عندها ثالثاً‪،‬‬
‫ووضعت كالرينت ثالثة طرائق رئيسة لتطبيق أصبغة الالنازين ‪ ،S‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1-4‬الطريقة النظامية ‪ :‬ويتم بناء الحمام الصباغي كما في الجدول (‪:)138‬‬
‫الجدول ‪138‬‬
‫حمام الطريقة النظامية أصبغة الالنازين ‪ S‬من كالرينت‬
‫الكمية‬ ‫المادة‬
‫ما يلزم‬ ‫الصباغ‬
‫‪% 2-0.5‬‬ ‫عامل تسوية مثل‪ :‬ساندوجين ‪ NH‬أو ليوجين ‪PAM‬‬
‫‪% 4-1‬‬ ‫كبريتات النشادر‬

‫وتستلزم أية إضافة صباغية التبريد حتى الدرجة ‪ 70‬م ومن ثم إعادة رفع الحرارة من جديد‪.‬‬
‫‪ -2-4‬طريقة السالالاندوجين ‪ :NH‬وتبدأ المعالجة هنا في وسااط حمضااي ‪ pH: 4-5‬مع الليوجين ‪ P‬برغم أنه يسااتلزم‬
‫نسبةً عالية من موا ِد التسوية عند اختالف أنواع األلياف وتباينها في ألفتها نحو األصبغة‪ ،‬ويجري تطبيق الحمام على‬
‫مرحلتين أساسيتين‪ ،‬األولى بضبط الحموضة بوجود حمض الخل مع الليوجين فقط ورفع درجة الحرارة حتى الغليان‬
‫لتتبعها مرحلة تبريد حتى الدرجة ‪ 60‬م حيث يضااااف الصاااباغ وتضااابط الحموضاااة عند ‪ pH: 6-7‬بإضاااافة قلويات‬

‫‪207‬‬
‫لطيفااة م ثاال ثنااائي فوساااااافااات الصااااااوديوم‪ ،‬البوراكس ‪ ،Na2B4O7.10H2O‬هياادروكساااااايااد األمونيوم… ونتبعهااا‬
‫بالساندوجين ‪ NH‬كما في الشكل (‪:)110‬‬

‫الشكل ‪110‬‬

‫‪ -3-4‬طريقة السانداسيد ‪ :V‬ويمكننا الحصول بهذه الطريقة على صباغة مثالية مهما اختلفت شروط العمل باآللة‪ ،‬إذ‬
‫أن السانداسيد ‪ V‬مادة حمضية تتفكك بالماء الساخن ببطء كحمض عضوي حتى الوصول لدرجة الحموضة المطلوبة‪،‬‬
‫ويمكننا ضبط درجة الحموضة والوصول إليها من خالل كمية السانداسيد ‪ V‬المضافة ودرجة حرارة الحمام الصباغي‬
‫وهذا ما يمنحنا بالطبع إمكانية العمل لساعات عدة بدرجة حموضة ثابتة‪ ،‬ويتم تطبيق هذه الطريقة وفق الخطوات‪:‬‬
‫‪ -1‬نبدأ الصباغة عند درجة قلوية ‪ pH: 8-10‬بإضافة البوراكس (‪ )Na2B4O7.10H2O‬أو محلول هيدروكسيد‬
‫الصوديوم ‪ 36‬بوميه للوصول للشروط المثالية لهجرة األصبغة في مرحلة توزعها األولي‪.‬‬
‫‪ -2‬نبدأ رفع درجة الحرارة بسرعة حتى الوصول لحرارة الغليان محاولين إحكام إغالق اآللة قدر اإلمكان للوصول‬
‫ألعلى درجة حرارة ممكنة‪.‬‬
‫‪ -3‬نحافظ على درجة حرارة الغليان " ‪ 100‬م " لمدة ‪ 30-20‬دقيقة للوصول ألعلى معدل هجرة ممكنة‪.‬‬
‫‪ -4‬نضيف ما يلزم من السانداسيد ‪ V‬للوصول لدرجة الحموضة الضعيفة المطلوبة ‪ pH: 6‬حيث تبدأ مرحلة تثبيت‬
‫الصباغ‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )111‬طريقة العمل بطريقة السانداسيد ‪:V‬‬

‫الشكل ‪111‬‬

‫‪208‬‬
‫البحث الثالث‬

‫صباغة ألياف األسيتات‬


‫‪ -1‬المقدمة‪ :‬لعب استبدال زمرة هيدروكسيل السلسلة السيللوزية بزمرة أسيتيل دورا ً كبيرا ً جدا ً في تغيير مواصفات‬
‫السااايللوز‪ ،‬وما يهمنا هنا التغيير الكبير الحاصااال تجاه األصااابغة التي يألفها السااايللوز عادة ً أي األصااابغة‪ :‬المباشااارة‪،‬‬
‫الفعالة‪ ،‬النفتول‪ ،‬األحواض‪ ،‬الكبريتية‪ ،‬وكلها أصاااابغة غير قادرة على صااااباغة ألياف األساااايتات‪ ،‬وقد فُ ِساااا َرت هذه‬
‫الظاهرة على أساس أن بنية السيللوز المؤستل ضعيف األلفة نحو الماء من جهة‪ ،‬ويقاوم االنتفاخ من جهة أخرى‪ ،‬لذا‬
‫فإن صباغتها لم تتيسر بادئ ذي بدء‪.‬‬
‫ولوحظت فيما بعد قدرة ألياف األساااااايتات على امتزاز المواد العضااااااوية غير الحلولة بالماء اعتبارا ً من المعلق‬
‫المائي‪ ،‬وهكذا بدأت مرحلة البحث عن أصاابغة معلقة فكان الوصااول ألصاابغة آزو معلقة من قبل هوالند كما هو حال‬
‫صااباغ الديساابرس األصاافر ‪ ،3‬ومن ثم وفي عام ‪ 1924‬تمكن باديلي من الوصااول لمشااتقات أمينوانتراكينون كما هو‬
‫حال صباغ ديسبرس أزرق (‪.)1‬‬

‫ديسبرس أزرق (‪)1‬‬ ‫ديسبرس أصفر (‪)3‬‬


‫واتسعت دائرة البحث حول األصبغة المعلقة بعد ظهور البوليستر األقل ألفة للماء من ألياف األسيتات حتى وصلت‬
‫إلى ما آلت إليه اليوم‪ ،‬حيث تم تفهم آلية العملية الصاااباغية باألصااابغة المعلقة على أسااااس أن قساااما ً بسااايطا ً جدا ً منها‬
‫ينحل بالماء ويتكتل الباقي غير المنحل من جزيئات المعلق لتحافظ على درجة إشباع المحلول‪.‬‬
‫‪ -2‬تطبيق العملية الص الالالباغية‪ :‬نبدأ الحمام الصااااباغي بإضااااافة الحمض لضاااابط الحموضااااة عند ‪ pH: 5-6‬أللياف‬
‫األسااايتات و ‪ pH: 4.5-5‬لثالثي األسااايتات‪ ،‬وتوصاااي كالرينت لتطبيق المبيض الضاااوئي ليكوفور الساااائل ‪EHT‬‬
‫بإضااافة ‪1‬مل‪/‬ل من حمض نمل ‪ %85‬لألساايتات‪ ،‬وبإضااافة ‪ 2‬مل‪/‬ل حمض نمل ‪ %85‬أللياف ثالثي األساايتات‪ ،‬ثم‬
‫نضااااايف عامل التساااااوية المالئم ونرفع درجة الحرارة حتى ‪ 40‬م وندور مدة ‪ 20‬دقيقة لنبدأ بإدخال معلق الصاااااباغ‬
‫المصاااااافى جيدا ً‪ ،‬ونتريث حتى تمام التوزع ثم نبدأ برفع درجة الحرارة بمعدل ‪ 2-1.5‬درجة‪ /‬دقيقة حتى الوصااااااول‬
‫للدرجة ‪ 85-70‬م أللياف األساااايتات‪ ،‬ونسااااتمر عندها لمدة ساااااعة واحدة أو للوصااااول لدرجة عمق اللون وتسااااويته‬
‫المطلوبتين‪ ،‬أما ألياف الثالثي أساايتات فنتابع رفع درجة الحرارة حتى ‪ 100‬م لتحقيق درجة االمتصاااص التي يحققها‬
‫األساااااايتات عند ‪ 85‬م‪ ،‬لذا ومع ثالثي األساااااايتات يمكننا البدء عند الدرجة ‪ 65‬م بدالً من ‪ 40‬م لألساااااايتات‪ ،‬ذلك ألن‬
‫امتصااااص ألياف ثالثي األسااايتات يساااتمر ضاااعيفا ً جدا ً حتى بلوغنا درجة حرارة ‪ 80‬م‪ ،‬وتحتاج عند الدرجة ‪ 100‬م‬
‫لزمن قد يصل حتى الساعة والنصف نبرد بعدها وننهي الحمام ثم نشطف بدرجة حرارة ‪ 50‬م من أية بواق صباغية‬
‫على السطح كما في الشكل (‪:)112‬‬

‫‪209‬‬
‫الشكل ‪112‬‬

‫ويمكننا صباغة ألياف األسيتات عند الدرجة ‪ 130‬م كما هو الحال مع البوليستر دون أي تخوف ولنحصل بذلك على‬
‫ثباتيات أفضل وخاصة على البلل بسبب اختراق الجزيئات الصباغية ألعماق الخيط‪.‬‬
‫وتتميز ثالثي األساايتات عن األساايتات بإمكانية تثبيتها حراريا ً عند الدرجة ‪ 190‬م قبل الصااباغة ما يزيد من نساابة‬
‫المناطق المتبلورة في الخامة وبالتالي تراجع قدرة انتشاااار واختراق األصااابغة إلى العمق‪ ،‬وبذلك يمكن أللياف ثالثي‬
‫األسيتات الدخول في تنافس واضح مع األلياف التركيبية األخرى ال يحسمها إال اقتصادية العمل‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫البحث الرابع‬

‫صباغة ألياف البولي اكريلونتريل‬


‫ضر ألياف االكريليك التركيبية ببلمرة االكريلونتريل لتعطينا أليافا ً صعبة الصباغة لسببين‪:‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تُح َ‬
‫‪ ‬درجة حرارة تزججها ما بين ‪ 110-100‬م‪.‬‬
‫‪ ‬عدم احتوائها أي زمرة يمكنها تشكيل روابط مع جزيئات األصبغة‪.‬‬
‫واستطاع العلماء تجاوز هذه المشكلة بإدخال مونوميرات "وحيدات حد" أخرى في بنية السالسل البوليميرية لنحصل‬
‫على البوليميرات التقابلية " ‪ " Ter polymers‬الحاوية على االكريلونتريل بنساااااابة ‪ %94-85‬مع وحيد حد يقدم‬
‫مراكز صااااااباغية مثل‪ :‬ﭭ ينيل البيريدين‪ ،‬حمض االيتاكونيك‪ ،‬وألحاديات حد خافضاااااااة لدرجة حرارة التزجج مثل‪:‬‬
‫الميتاكريالت‪ ،‬االكريالت‪.‬‬
‫وفي حين أنه يمكننا صاباغة االكريليك الحاوي على مونوميرات تشااركية أسااساية بأصابغة حمضاية فإنه ال يمكننا‬
‫صباغة األلياف الحاوية مونوميرات حمضية مثل حمض اإليتاكونيك إال بأصبغة أساسية‪.‬‬
‫حمض اإليتاكونيك‪ :‬سالب‬ ‫‪ -2‬ﭬينيل البريدين‪ :‬موجب‬
‫أصبغة أساسية موجبة‬ ‫أصبغة حمضية سالبة‬

‫وهكذا تتكون ألياف االكريليك المنتشاااااارة تجاريا ً من بوليميرات تشاااااااركية لالكريلونتريل مع أحاديات حد أخرى‪،‬‬
‫وتتباين فيما بينها بنسب ونوعيات أحاديات الحد التشاركية‪ِ ،‬لذا فإنها والنخفاض درجة حرارة تزججها تبدي حساسية‬
‫عالية تجاه معدالت ارتفاع درجة الحرارة ما يسااتلزم ضاابط رفع درجات حرارتها وفقَ مخطط مدروس بدقة بحسااب‬
‫طبيعة الصباغ وخواص األلياف‪ ،‬وعدم رفع درجة حرارتها عن ‪ 110‬م‪.‬‬
‫تتم بلمرة البولي اكريلو نتريل بتقنية البلمرة الجبلية أو في المحلول باساااااتخدام مبادرات مثل الماء األكساااااجيني أو‬
‫فوق كبريتات األمونيوم‪ ،‬وغالبا ً مع مرجع مناسب يمكنه تشكيل جملة أكسدة ‪ -‬إرجاع مع فوق الكبريتات‪.‬‬
‫وبعد إنجاز عملية البلمرة يُذاب البوليمير في مذيب لتحضير محلول الغزل ولبثقه عبر قاذف ليتم تبخير المذيب في‬
‫قمع الغزل أو ليتم تخثيره في حوض ترسيب خاص‪.‬‬
‫وتتباين المواصاااااافات التي ساااااايتمتع بها الخيط باختالف الغزل أوالً‪ :‬إذ تعطينا الطريقة الجافة أليافا ً بدرجة حرارة‬
‫تزجج ‪ 96-92‬م‪ ،‬أما الطريقة الرطبة فتعطينا األلياف بدرجة حرارة تزجج فيما بين ‪ 85-75‬م‪.‬‬
‫وه كذا نجد أنه بتباين تركيب البوليمير‪ ،‬وشااااااروط عملية الغزل‪ ،‬وقوى الشاااااااد المطبقة على الخيط أثناء غزله‬
‫ودرجات الحرارة و ‪ ...‬تتباين األلياف في ألفتها نحو األصبغة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مفاهيم ومصطلحات خاصة في صباغة االكريليك‪ :‬تتعامل شركات إنتاج تصنيع األصبغة والمواد المساعدة مع‬
‫مجموعة من الداالت والمصطلحات والمفاتيح التي تسهل التعامل مع‪ :‬األصبغة‪ ،‬المواد المساعدة‪ ،‬األلياف‪ ،‬آالت الصباغة‬
‫وأشكال الخامات… وقد تتمايز أحرف الداالت من شركة ألخرى‪ِ ،‬لذا فإننا نهتم بتعريفها هنا لنستطيع إسقاطها بين‬
‫مختلف الشركات‪:‬‬
‫‪ :Srel‬درجة إشاااباع األلياف الحقيقية‪ ،‬وهي أكبر كمية صاااباغ يمكن أن يتشاااربها الخيط على أسااااس النسااابة المئوية‬
‫الوزنية‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )113‬مخططا ً تمثيليا ً لمعنى درجة اإلشباع ومحتوى المراكز الفعالة‪:‬‬

‫‪211‬‬
‫الشكل ‪ :113‬شكل مبسط لتمثيل المراكز الفعالة التي تحدد درجة اإلشباع الحقيقية‬
‫‪ :SF‬درجة إشباع الخيط‪ :‬وهي كمية الصباغ الفعلية التي تشربها الخيط‪.‬‬
‫‪ :F‬معامل إشباع الخيط‪ :‬ويساوي عمليا ً درجة إشباع الخيط مقسوما ً على درجة إشباع الخيط الحقيقية‪.‬‬
‫‪ :f‬درجة ألفة الصباغ‪.‬‬
‫‪ :V‬دالة للتعبير عن سرعة امتصاص الخيط لألصبغة‪.‬‬
‫‪ :K‬دالة رقمية خاصة بكل صباغ وتدل على درجة انسجام األصبغة‪ ،‬فتوليف األصبغة يجب أن يتم باختيار األصبغة‬
‫ذات قيم ‪ K‬واحدة‪ ،‬وفي أحوال اضطرارية األقرب لبعضها البعض‪.‬‬
‫‪ : ΔC‬دالة تتعامل معها بعض الشركات تحت اسم ثابت الصباغة الذي يعبر عن تأثير تقنية التجهيزات وتأثيرها على‬
‫العملية الصباغية‪ ،‬كأن تكون الخامات على شكل آلة شلة أم ونش‪.‬‬
‫‪ : FR‬وتعبر عن قدرة تأخير عامل مؤخر‪ ،‬فنقول عن مؤخر شركة د‪ .‬بتري وهو من فئة مركبات األمونيوم الرابعية‪:‬‬
‫‪FR: the retardant saturation value of peretard GAN = 0.55‬‬
‫تمايز المراكز الفعالة في ألياف االكريليك واختالف خواص األصبغة القاعدية‬
‫درجات ألفة مختلفة‬ ‫أصبغة ذات‬
‫أنماط المراكز الفعالة‬
‫ألصبغة ذات ‪ K‬واحدة‬ ‫قيم ‪ K‬مختلفة‬
‫‪f=3 f=2‬‬ ‫‪f=1‬‬ ‫مركز فعال مركز فعال جدا ً ‪K=3 K=2 K=1‬‬

‫الشكل ‪ :114‬شكل مبسط للفروق بين فعاليات وخواص أو ألفة المراكز الفعالة واألصبغة القاعدية‬

‫‪ 3‬ـ تعيين درجة إشباع ألياف االكريليك بطريقة شركة باير‪:‬‬


‫‪ -‬نصبغ الخيط المجهول وبحمامات منفردة مع كل من ‪ %11-9-7-5‬استرازون أزرق ‪ " FFR‬أساس أزرق ‪،" 69‬‬
‫وبوجود ‪ %1‬حمض خل ‪ %60‬بحمام ‪.40/1‬‬
‫‪ -‬نصبغ خيط اكريليك بدرجة إشباع ‪ 2.1‬مع ‪ %8‬استرازون أزرق ‪ FFR‬وبنفس شروط الحمام السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬نستمر عند درجة حرارة الغليان لمدة ‪ 3‬ـ ‪ 4‬ساعات واستنزاف الحمام‪.‬‬
‫‪ -‬نقارن قوة ألوان األلياف الناتجة بالخيط الشاهد‪ ،‬فإن كان مشابها ً ألي منهم كانت درجة إشباع الخيط على الشكل‪:‬‬
‫تعيين درجة اإلشباع بنتيجة االختبار‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪5%‬‬
‫‪1.8‬‬ ‫درجة اإلشباع‬ ‫‪ 7%‬استرازون أزرق ‪69‬‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪SF‬‬ ‫‪Astrazon Blue FFR 9%‬‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪11%‬‬

‫وترتبط عملية إضااافة الصااباغ عادة بسااعة الخيط‪ ،‬كما أنه من األهمية بمكان معرفة ساارعة صااباغة الخيط ‪ V‬قبل‬
‫التعامل معه لضمان نجاح العملية الصباغية والتجربة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تعيين سرعة صباغة األلياف بطريقة باير‪:‬‬
‫أ‪ -‬نأخذ وزنا ً معينا ً من خيط معروف سااارعة الصاااباغة ونصااابغه مع ‪ %2‬اساااترازون أزرق ‪ FFR‬وبوجود ‪%1.5‬‬
‫حمض خل ‪ % 60‬حتى استنزاف الحمام‪.‬‬
‫ب‪ -‬نكرر التجربة مع الخيط المجهول‪.‬‬
‫ج‪ -‬نقارن بين درجتي عمق اللون‪ ،‬فإن تساااااوتا كان لهما ساااارعة الصااااباغة ذاتها‪ ،‬أما عندما نجد أن الخيط المجهول‬
‫كان أفتح أو أغمق فإننا نرفع أو نخفض ساااااارعة الصااااااباغة لتحقيق الدرجة اللونية ذاتها‪ ،‬إال في حال تجاوز الفرق‬
‫بينهما ‪ %20‬فإننا نضطر حينها إلعادة التجربة والتحكم بالخيط من خالل خفض أو رفع سرعة الصباغة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ المواد المساعدة والكيماويات الالزمة لحمام صباغة ألياف االكريليك‪:‬‬
‫‪212‬‬
‫‪ -1-5‬المنظفات ‪ :‬تنحصاااااار المنظفات التي نتعامل معها هنا بمجموعة المنظفات الالأيونية مثل طائفة األلكيل أريل‬
‫بولي غليكول التي تتميز بثباتها في األوساط الثالث‪ :‬الحمضي والمعتدل والقلوي‪ ،‬ويُستحسن إجراء حمام الغسيل في‬
‫وسااط قلوي بوجود ثالثي فوساافات الصااوديوم عندما يكون الماء طرياً‪ ،‬وبيرو الفوساافات رباعي الصااوديوم مع الماء‬
‫المتوسط القساوة‪ ،‬وال يجوز استخدام المنظفات األنيونية خوفا ً من تفاعل بقاياها مع الصباغ الموجب الشحنة‪.‬‬
‫‪ -2-5‬حمض الخل‪ :‬تنصااااح معظم الشااااركات باعتماد حمض الخل في حمام صااااباغة االكريليك‪ ،‬إذ يؤدي اسااااتبداله‬
‫بحمض النمل أو حمض الكبريت النحراف في لون الصباغ ‪ ،‬وتتباين درجات االنحراف ما بين صباغ وآخر‪.‬‬
‫تؤثر درجات الحموضااة كثيرا ً على معدالت امتصاااص الصااباغ‪ ،‬إذ يزداد االمتصاااص بازدياد نساابة الحمض في‬
‫الحمام‪ِ ،‬لذا فإنه غالبا ً ما يتم تطبيق األلوان الغامقة عند درجات حموضة ‪ pH: 4,5‬برغم أن معظم األ صبغة القاعدية‬
‫تعمل في مجال ‪.pH: 2,5-5,5‬‬
‫‪ -3-5‬ملح غلوبر‪ :‬دوره ككهرليت في كبح االستنزاف وتعزير الهجرة رافعا ً درجة تسوية العملية الصباغية‪.‬‬
‫‪ -4-5‬العوامل المبعثرة‪ :‬تستخدم المركبات الالأنيونية (من نوع بولي غليكول ايتر األغوال الدسمة خاصةً) كعوامل‬
‫مبعثرة فعالة سطحيا ً وخاصة مع األلوان الغامقة لمنع ترسب األصبغة على جدران اآلالت أو على األلياف ودون أن‬
‫يكون لها تأثير سلبي على عملية الصباغ‪.‬‬
‫‪ -5-5‬العوامل المؤخرة‪:‬‬
‫آ ـ الالالالال العوامل المؤخرة األنيونية‪ :‬ونجد منها الليوجين ‪ PAA‬لشركة كالرينت والذي يمكنه تشكيل معقدات غير ثابتة‬
‫مع األصبغة ال تلبث أن تتفكك مع ارتفاع درجة الحرارة مطلقةً الصباغ من جديد‪.‬‬
‫ب ـ الال العوامل المؤخرة الكاتيونية‪ :‬تعمل العوامل المؤخرة الكاتيونية على مبدأ امتصاصها من قبل األلياف أوالً لتمنع‬
‫أو لتحد من امتصااااص األصااابغة‪ ،‬ألنها ت ُمت َص بسااابب تفاعلها مع المراكز التفاعلية الساااالبة الموجودة في األلياف ما‬
‫يبطئ امتصاص األصبغة‪ِ ،‬لذا فقد نجد أحيانا ً بعض العوامل المؤخرة التي تدخل في تفاعلها مع األلياف ب صورة غير‬
‫عكوساااااة ما يضاااااعف من قدرة هذه األلياف على امتصااااااص األصااااابغة‪ ،‬وبالتالي فإن دورها يكون تخريبياً‪ِ ،‬لذا فإن‬
‫كالرينت تنتج الريتارغال الساااائل ‪ A‬ذي فعالية اإلعاقة الضاااعيفة لتجنب حدوث أي مخاطرة في اساااتخدامه حتى لو‬
‫أضيف بزيادة‪ ،‬أما باير فتُنتِج خمسة أصناف لتستطيع تغطية طيف كامل وهي‪:‬‬
‫اسااتراغال ‪ :PAN‬مؤخر دائم‪ ،‬تعادل ألفته أصاابغة االسااترازون من النمط ‪ ،K=2,5‬ويسااتخدم أللفته المتوسااطة مع‬
‫األصبغة العالية والمنخفضة األلفة‪ ،‬ويستحسن لمفعوله الدائم والمؤخر زيادة زمن البقاء في مرحلة درجات الحرارة‬
‫العالية‪ ،‬واألخذ به مع األصبغة السريعة االستنزاف‪.‬‬
‫اسااتراغال ‪ :AFN‬مؤخر عالي األلفة تجاه األلياف ما يجعله مناساابا ً جدا ً لألصاابغة عالية األلفة أي ‪ K1‬و‪ ،K2‬ويمكننا‬
‫تحقيق نفس فعاليات ‪ PAN‬بأخذ كميات أقل من ‪ AFN‬بفارق أن مفعوله المؤخر دائم ومسااتمر ما يسااتوجب االلتزام‬
‫التام بالزمن الالزم عند درجة الغليان‪ ،‬ومن الضروري إضافة ملح غلوبر معه للحد من مفعوله المؤخر‪.‬‬
‫استراغال ‪ :TR‬مؤخر متوسط األلفة‪ ،‬يشابه ‪ PAN‬و‪ AFN‬بفارق إمكانية استخدامه كعامل تسوية‪ ،‬ولتراجع فعاليته‬
‫الدائمة كمؤخر بارتفاع درجة الحرارة فإن عمله يكون عند بداية العملية الصاااااباغية فقط وال يساااااتوجب البقاء طويالً‬
‫عند درجات الحرارة العالية‪ ،‬وباساااتخدامه يتم اساااتنزاف الحمام بطريقة أسااارع من ‪ PAN‬و‪ِ AFN‬لذا فإننا ال نحتاج‬
‫معه لتبريد الحمام ما يعني وفرا ً بالوقت والطاقة‪.‬‬
‫استراغال ‪ :TRS‬يشابه ‪ TR‬بفارق أنه يمنح األلياف الملمس الجاف‪ ،‬وال حاجة لملح غلوبر معه بل التسوية‪.‬‬
‫استراغال ‪ :M‬عامل تسوية مساعد معزز للهجرة منخفض األلفة‪ ،‬وترتبط فعاليته بنوعية األصبغة القاعدية ودرجة عمق‬
‫اللون وزمن ودرجة حرارة العملية الصباغية‪ ،‬وتكون أعلى معدالت الهجرة معه فيما بين ‪ 98‬ـ ‪ 105‬م‪ِ ،‬لذا يمكننا تجاوز‬
‫الخطأ في اللون المطلوب بإضافته مع مؤخر كاتيوني كونه ال يملك تأثيرا ً معيقاً‪.‬‬
‫‪ -6-5‬المطريات ومضالالادات الكهرباء السالالاكنة‪ :‬غالبا ً ما تسااتخدم المطريات الكاتيونية والتي يكون تركيبها األساااسااي‬
‫من فئة مركبات األمونيوم الرابعية أي من نفس عائلة المؤخرات السااااااالفة الذكر‪ِ ،‬لذا فإنه قد يكون لها خواص تأخير‬

‫‪213‬‬
‫يتوجب أخذها بالحسااابان عند تطبيق حمام صاااباغة وتحضاااير مشاااترك أي صاااباغة وتطرية في حمام واحد‪ ،‬وهذا ما‬
‫يستلزم إنقاص كمية العامل المؤخر األساسية بما يتناسب مع فعالية المطري المؤخرة‪.‬‬
‫ويمكننا إضاااافة العوامل المضاااادة للكهرباء السااااكنة في حال كون التطرية تفتقد لهذا المفعول أو كان فعاليتها غير‬
‫كافية شرط أن يكون العامل المضاد للكهرباء الساكنة المراد إضافته للحمام كاتيوني أو ال أيوني‪.‬‬
‫وأخيرا ً يمكننا إجراء حمام تطرية مستقل عند درجة حرارة ‪ 40‬م وبحموضة ‪ pH: 5-6‬بحمض الخل‪ ،‬ولمدة ‪-15‬‬
‫‪ 20‬دقيقة‪ ،‬ومن الضروري التنويه هنا ألهمية ترشيح محلول التطرية قبل إضافته لحمام الصباغة أو التطرية‪.‬‬
‫‪ - 6‬سرعة صباغة ودرجة إشباع بعض ألياف االكريليك‪ :‬كما سبق وذكرنا تتباين خواص ألياف االكريليك فيما بينها‬
‫تبعا ً لتركيب البوليمير وطريقة الغزل وطبيعة المعالجات النهائية‪ِ ،‬لذا يتوجب علينا بادىء ذي بدء تعيين ساااااارعة‬
‫صااباغة ودرجة إشااباع ألياف االكريليك المراد صااباغتها لوضااع شااروط الحمام الصااباغي األمثل‪ ،‬ونرى في الجدول‬
‫(‪ )139‬بعضاااا ً من هذه القيم والذي نالحظ فيه أن أصاااناف االكريالن الثالث قد تباينت في سااارع صاااباغتها برغم أن‬
‫درجة إشباعها لم تتغير‪ ،‬وعلى العكس فإن صنفي األورلون تباينت في درجتي إشباعها برغم أن سرعتي صباغتهما‬
‫لم تتغير أيضااااً‪ ،‬إذ ترتبط درجة اإلشاااباع بعدد ونوع المراكز الفعالة الداخلة على السااالسااالة البوليميرية‪ ،‬بينما ترتبط‬
‫سرعة الصباغة بشحنة المراكز الفعالة وطبيعة عمليات الغزل والمعالجات الفيزيائية الالحقة‪.‬‬
‫الجدول ‪ :139‬سرعة صباغة ودرجة إشباع بعض ألياف االكريليك‬
‫درجات إشباع وسرعة صباغة بعض ألياف البولي أكريلو نتريل‬
‫درجة اإلشباع ‪Sf‬‬ ‫سرعة الصباغة ‪V‬‬ ‫العالمة التجارية للخيط‬ ‫سرعة الصباغة ‪ V‬درجة اإلشباع ‪Sf‬‬ ‫العالمة التجارية للخيط‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪Dralon‬‬ ‫درالون‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪Acribel‬‬ ‫أكريبل‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪Orlon 42‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪Acrilan B 16‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫أورلون‬
‫‪Orlon 75‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪Acrilan B 26‬‬ ‫أكريالن‬
‫‪2.3‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪Toraylon‬‬ ‫تورايلون‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪Acrilan B 57‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪Vonnel V17‬‬ ‫ﭬونيل‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪Cashmilon‬‬ ‫كاشميلون‬

‫‪7‬ـ مبادئ عامة في صباغة االكريليك‪ :‬تتصف جميع األصبغة القاعدية بمعدالت صباغة عالية ضمن مجال حراري‬
‫ضيق ومعدالت هجرة منخفضة عند درجة حرارة الغليان‪ِ ،‬لذا فإنه من الضروري الضبط الجيد لمعدالت ارتفاع درجات‬
‫الحرارة وصوالً المتصاص بطيء ومنتظم لألصبغة وبالتالي لتثبيت صحيح‪ ،‬وترتبط درجة امتصاص األلياف لألصبغة‬
‫بعوامل ثابتة‪ ،‬وعوامل متغيرة يمكننا التحكم بها‪:‬‬
‫آـ العوامل الثابتة‪ :‬درجة تجانس ألياف االكريليك المراد صباغتها‪ ،‬معدالت امتصاص األصبغة المستخدمة‪.‬‬
‫ب ـ العوامل المتغيرة‪ :‬درجتا الحرارة والحموضة‪ ،‬تركيز الكهرليت‪ ،‬نوعية ونسبة العامل المؤخر‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ امتصاص األصبغة القاعدية‪ :‬تتباين درجات الحرارة التي يتم عندها االستنزاف األعظمي لألصبغة القاعدية ما بين‬
‫نوع وآخر من األلياف‪ ،‬ففي حين أنها تكون لأللوان الفاتحة أللياف الدرالون مثالً بين ‪ 72‬ـ ‪ 84‬م نجدها وبنفس شروط‬
‫الصباغة أللياف الكاشميلون تقع بين ‪ 66‬ـ ‪ 78‬م‪.‬‬
‫وتتأثر معدالت امتصاص األصبغة القاعدية بدرجات الحرارة تأثرا ً كبيراً‪ ،‬فدون الدرجة ‪ 75‬م يتم امتزاز األصبغة‬
‫مع تثبيت قسم بسيط منها فقط‪ ،‬وعند ‪ 85-80‬م يتسارع االمتصاص لدرجة عالية‪ ،‬وخاصة عند الدرجة ‪ 110-102‬م‪،‬‬
‫ويرتبط االمتصاص آنئذ بدرجة تجانس األلياف ودرجة حرارة الصباغ العظمى ونوعية األلياف‪ِ ،‬لذا فإنه من الضروري‬
‫جدا ً عند توليف مجموعة أصبغة األخذ بعين االعتبار معدالت االمتصاص الفردية بحيث نأخذ باألصبغة التي تبدي تقاربا ً‬
‫أعظميا ً عند توليفها " ‪ K‬واحدة "‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ طرائق الصباغة‪ :‬سنستعرض هنا كمثال على صباغة االكريليك طرائق شركة كالرينت‪ ،‬إذ أنها جدولت مجموعة‬
‫معطيات تمكننا من الوصول لتقنية صباغة أمينة وسهلة التناول‪ ،‬فوضعت طرائقا ً أربع‪ :‬طريقة حرارية تعتمد على ضبط‬
‫رفع درجات الحرارة‪ ،‬وطريقة المؤخر التي تسمح لنا باإلسراع في رفع درجة الحرارة بوجود العامل المؤخر‪ ،‬وطريقة‬
‫تتوسطهما‪ ،‬وطريقة رابعة تعتمد على العامل المؤخر السالب‪ ،‬وقبل تناول هذه الطرائق نبدأ بطريقة حل مسحوق الصباغ‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫‪ -1-9‬حل الص الالالالالباغ‪ :‬نأخذ جزءا ً من الصااااااباغ مع جزء من حمض الخل ‪ % 40‬ونحرك حتى تمام تجانس المعجونة‬
‫ت صااباغ كبيرة‬‫س ان لح ِل كميا ِ‬
‫المتشااكلة‪ ،‬ثم نمدد هذه المعجونة مع ‪ 40-30‬جزء من الماء المغلي ونرشااحها‪ .‬ويُسااتح َ‬
‫كما هو الحال مع ألوان األسود والكحلي حل المعجونة وحمض الخل في خالط ثابت بوجود عامل تسوية وبعثرة من‬
‫طائفة بولي غليكول ايتر األغوال الدساامة الالأنيونية مثل االيكالين السااائل ‪ F‬وتسااعة أجزاء من الماء الحار‪ ،‬ونسااتفيد‬
‫من عامل التسوية هنا ليلعب دور العامل المنظف‪.‬‬
‫‪ -2-9‬تطبيق األ صبغة القاعدية بالطريقة الحرارية ‪ :T‬وت سميها كالرينت طريقة ال ساندوكريل ‪ T‬وتقوم على التحكم‬
‫بمعدالت ارتفاع درجة الحرارة دون استخدام عوامل مؤخرة‪ ،‬ما يجنبنا كلفة إضافة العامل المؤخر‪ ،‬وتبدي إمكانيات‬
‫تلوين غير محدودة إضااافةً لكونها تسااهل الجمع بين عمليتي الصااباغة والتطرية‪ ،‬وألنها تقوم على التحكم باسااتنزاف‬
‫الحمام الصاااباغي من خالل التحكم بمعدالت رفع درجة الحرارة فإن اساااتخدامها يكون أكثر ما يكون عند توفر آالت‬
‫ذات تحكم آلي مبرمج‪ ،‬ولجميع أنواع االكريليك وبجميع أشااااااكالها‪ ،‬ألنه ومن خالل الرفع المنتظم لدرجات الحرارة‬
‫ستكون عملية امتصاص األصبغة منتظمة أيضاً‪.‬‬
‫فقد وضاااعت الالئحة ‪ C‬لمفاتيح الكود الخاصاااة بأصااابغتها‪ ،‬والالئحة ‪ T‬الخاصاااة بالمجال الحراري الذي يبدأ عنده‬
‫امتصاص األصبغة لبعض أنواع األلياف النظامية‪:‬‬
‫الجدول ‪ :140‬الالئحة ‪C‬‬
‫الالئحة ‪ :C‬مفاتيح كود الطريقة الحرارية لشركة كالرينت‬
‫رقم الكود‬
‫ساندوكريل‬
‫‪20 15 10‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6 4.5 3‬‬ ‫‪2.3 1.5 0.9 0.6 0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪B-6GL‬‬
‫‪4.8 3.6 2.4‬‬ ‫‪1.8 1.2 0.7 0.45 0.25 0.1‬‬ ‫‪B-5GL‬‬ ‫أصفر‬
‫‪4.8 3.6 2.4‬‬ ‫‪1.8 1.2 0.9 0.6 0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪B-LE‬‬
‫‪2.2 1.6 1.1‬‬ ‫‪0.8 0.55 0.35 0.25 0.15 0.07 B-RLE‬‬
‫أصفر ذهبي‬
‫‪3.2 2.4 1.6‬‬ ‫‪1.2 0.8 0.5 0.3 0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪B-GRL‬‬
‫‪2.6 1.9 1.3‬‬ ‫‪0.95 0.65 0.45 0.3 0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪B-RLE‬‬ ‫أصفر بني‬
‫‪2.8 2.1 1.4‬‬ ‫‪1.05 0.7 0.45 0.25 0.15 0.07 B-3RLE‬‬ ‫برتقالي‬
‫‪7.2 5.4 2.6‬‬ ‫‪2.7 1.8 1.2 0.8 0.45 0.2‬‬ ‫‪B-4G‬‬
‫‪3.8 2.9 1.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.7 0.45 0.3 0.15 B-2GLE‬‬ ‫أحمر‬
‫‪1.8 1.35 0.9‬‬ ‫‪0.65 0.45 0.33 0.23 0.15 0.075 B-RGLE‬‬
‫‪3 2.2 1.5‬‬ ‫‪1.1 0.75 0.5 0.35 0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪B-5B‬‬ ‫وردي‬
‫‪3.7 2.8 1.8‬‬ ‫‪1.4 0.9 0.65 0.4 0.25 0.1‬‬ ‫‪B-RLE‬‬ ‫خمري‬
‫‪5.1 3.8 2.6‬‬ ‫‪1.9 1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.6 0.35 0.2 B-2RLE‬‬ ‫بنفسجي‬
‫‪8.4 6.3 4.2‬‬ ‫‪3.1 2.1 1.2 0.7 0.4 0.15‬‬ ‫‪B-FE‬‬
‫أزرق‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6.7 4.5 2.5 1.5 0.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪B-RLE‬‬
‫‪2.4 1.8 1.2‬‬ ‫‪1.9 0.6 0.35 0.25 0.15 0.05 B-NLE‬‬ ‫أخضر‬
‫‪3.4 2.5 1.7‬‬ ‫‪1.2 0.85 0.7 0.5 0.35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪B-RL‬‬ ‫كحلي‬
‫‪4.8 3.6 2.4‬‬ ‫‪1.8 1.2 0.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪B-BL‬‬ ‫أسود‬
‫الجدول ‪ :141‬الالئحة ‪T‬‬
‫الالئحة ‪ :T‬الطريقة الحرارية لتطبيق أصبغة الساندوكريل " بدون مؤخر"‬
‫وتعيين المجال الحراري الحري بحسب رقم الكود المعين على أساس التركيز " درجة الحموضة ‪" pH: 4.5‬‬
‫رقم الكود‬
‫الخيط‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪98-90‬‬ ‫‪96-88 94-86 91-83 89-81 86-78 85-75 83-72 82-70‬‬ ‫‪Acribel +‬‬ ‫أكريبل‬
‫‪98-92‬‬ ‫‪97-89 95-87 93-85 91-83 88-80 87-77 85-74 82-70‬‬ ‫‪Acrilan + 16‬‬ ‫اكريالن‬
‫‪98-92‬‬ ‫‪97-89 94-86 91-83 88-80 86-78 84-74 81-70 78-66‬‬ ‫‪Cashmilon +‬‬ ‫كاشميلون‬
‫‪98-92‬‬ ‫‪98-90 96-88 95-87 93-85 91-83 90-80 89-78 88-76‬‬ ‫‪Courtelle +‬‬ ‫كورتيل‬
‫‪98-92‬‬ ‫‪98-90 95-87 93-85 91-83 88-80 87-77 85-74 83-71‬‬ ‫‪Crilenka +‬‬ ‫كريلنكا‬
‫‪98-94‬‬ ‫‪98-90 96-88 94-86 92-84 89-81 88-78 87-76 84-72‬‬ ‫‪Dolan +‬‬ ‫دوالن‬
‫‪98‬‬ ‫‪98-94 98-92 97-89 94-86 91-83 90-80 87-76 84-72‬‬ ‫‪Dralon +‬‬ ‫درالون‬
‫‪95-87‬‬ ‫‪92-84 90-82 88-80 86-78 83-75 82-72 79-68 76-64‬‬ ‫‪Euroacril +‬‬ ‫يوراكريل‬
‫‪95-87‬‬ ‫‪91-83 88-80 85-77 83-75 80-72 79-69 77-66 74-62‬‬ ‫‪Exlan + DK‬‬ ‫اكسالن‬
‫‪98-94‬‬ ‫‪98-92 97-89 94-86 92-84 89-81 88-78 86-75 84-72‬‬ ‫‪Orlon +42‬‬ ‫أورلون‬

‫‪215‬‬
‫نحدد رقم مفتاح تركيز الصااااااباغ من الجدول (‪ )140‬أو الالئحة ‪ C‬ومن ثم المجال الحراري األعظم من الئحة‬
‫األلياف ‪ T‬في الجدول (‪ ،)141‬ونحدد وفق طريقة خاصااة بالحساااب نسااتوضااحها من خالل المثال التالي في الجدول‬
‫(‪ )142‬عند توليف مجموعة أصبغة لتحويل اللون األزرق إلى كحلي‪:‬‬
‫الجدول ‪142‬‬
‫طريقة كالرينت في حساب مفتاح التركيز لمجموعة أصبغة‬
‫التركيز رقم مفتاح التركيز مفتاح تركيز األصبغة المولفة‬ ‫الصباغ‬
‫‪-‬‬ ‫ساندوكريل أصفر بني ‪0.04% B-TLE‬‬
‫‪-+1+3=4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.15%‬‬ ‫ساندوكريل أحمر ‪B-2GLE‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.02%‬‬ ‫ساندوكريل أزرق ‪B-2GLE‬‬

‫ِلذا فإن مفتاح التركيز لمجموعة األصاااابغة ال ُمولفة والبالغ ‪ 4‬يحدد لنا من الجدول ‪ T/141‬أن درجة الحرارة العظمى‬
‫هي بين ‪ 81‬ـ ‪ 89‬م أللياف األورلون‪ ،‬و‪ 78‬ـ ‪ 86‬م أللياف الكاشميلون‪ِ ،‬لذا يكون العمل على الشكل (‪:)115‬‬

‫الشكل ‪ :115‬الطريقة الحرارية لصباغة االكريليك‬


‫أ‪ -‬بناء الحمام‪:‬‬
‫بناء حمام الصباغة بالطريقة الحرارية ‪ T‬بحسب كالرينت‬
‫ملح غلوبر خالت الصوديوم حمض خل‬ ‫صباغ‬
‫حتى ‪pH: 4‬‬ ‫‪%2-1‬‬ ‫ما يلزم ‪ 15-0 %‬غ‪/‬ل‬

‫ب ـ العمل‪ :‬نبدأ العملية الصباغية كما في الشكل (‪ )115‬عند درجة حرارة الغرفة ونرفعها خالل ‪ 15-10‬دقيقة حتى‬
‫الوصول للحد األدنى من مجال االمتصاص األعظمي الصباغي‪ ،‬ونتابع بين حدي مجال درجة حرارة االمتصاص‬
‫األعظمي لزمن يرتبط بنوعية الخامات المراد صباغتها وشروط العمل واإلمكانيات المتاحة‪ ،‬فمثالً وفي حين أنه يلزمنا‬
‫مع البضائع الرخوة مدة ‪ 45-20‬دقيقة فإنه يلزمنا مع الغزول أو األقمشة المحاكة ‪ 90-60‬دقيقة‪.‬‬
‫وعند االقتراب من درجة االستنزاف األعظمية للحمام الصباغي نرفع درجة الحرارة حتى ‪ 98‬م حيث تبدأ مرحلة‬
‫تثبيت األصبغة الممتصة‪ ،‬ونستمر عند درجة حرارة التثبيت ‪ 20-15‬دقيقة إال إذا كنا نريد رفع درجة الحرارة حتى‬
‫شروط العمل بدرجات الحرارة العالية‪ ،‬ويكفينا لمرحلة التثبيت مدة ‪ 30-20‬دقيقة بشكل عام‪ ،‬وفي حال اختصارنا‬
‫لزمن التثبيت فإن اللون سيكون عرضةً للتغير عند معالجة المواد المصبوغة الحقا ً بالبخار أو بالحرارة الجافة‪.‬‬
‫‪ -3-9‬طريقة العامل المؤخر ‪ :R‬وتقوم على اعتماد عوامل مؤخرة مع بعض الليونة في مراقبة ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ومعدالتها‪ ،‬ونأخذ هنا كمثال على العوامل المؤخرة الريتارغال السائل ‪ A‬الذي ال يملك تأثيرا ً سلبيا ً على مردود العملية‬
‫الصباغية ما يمكننا من استخدامها على جميع أنواع ألياف االكريليك وبكافة أشكالها‪ ،‬لذا يستحسن استخدامها حيث ال‬
‫يوجد تحكم آلي‪.‬‬
‫ويتم تعيين ما يلزمنا من الريتارغال السائل ‪ A‬من الجدول (‪ )143‬أي الالئحة ‪ R‬بما يتالئم مع نوعية األلياف المثبتة‬
‫في الجدول ‪ R‬ورقم مفتاح التركيز من الالئحة ‪.C‬‬

‫‪216‬‬
‫الجدول ‪ :143‬الالئحة ‪R‬‬
‫الالئحة ‪ :R‬طريقة المؤخر لتطبيق أصبغة الساندوكريل‬
‫وتعيين نسبة العامل المؤخر المئوية بحسب رقم الكود المعين على أساس التركيز " درجة الحموضة ‪" pH: 4.5‬‬
‫رقم الكود‬
‫الخيط‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.25 0.5 0.75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.25 1.5 1.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪Acribel +‬‬ ‫أكريبل‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.75 1.25 1.75 2.25 2.75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.25 3.5‬‬ ‫‪Acrilan + 16‬‬ ‫اكريالن‬
‫‪0.25 0.75 1.25 1.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.25 2.5 2.75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Cashmilon +‬‬ ‫كاشميلون‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.5 1.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.25 2.5‬‬ ‫‪Courtelle +‬‬ ‫كورتيل‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.25 2.5 2.75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Crilenka +‬‬ ‫كريلنكا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪Dolan +‬‬ ‫دوالن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.25 0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6 0.75 0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Dralon +‬‬ ‫درالون‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Euroacril +‬‬ ‫يوراكريل‬
‫‪2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪Exlan + DK‬‬ ‫اكسالن‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.5 1.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.25 2.5 2.75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Orlon +42‬‬ ‫أورلون‬

‫طريقة العمل‪ :‬يتم بناء الحمام على الشكل المبين في الجدول (‪:)144‬‬
‫الجدول ‪144‬‬
‫بناء حمام الصباغة بطريقة العامل المؤخر بحسب كالرينت‬
‫تركيز العامل المؤخر ملح غلوبر خالت الصوديوم حمض خل‬ ‫صباغ‬
‫حتى ‪pH: 4‬‬ ‫‪%2-1‬‬ ‫ما يلزم ‪ % %‬بحسب الالئحة ‪ 15-0 R‬غ‪/‬ل‬

‫يتم إدخال الخامة إلى الحمام كما في الشكل (‪ )116‬ونرفع درجات الحرارة بسرعة تالئم نوعية األلياف والشروط‬
‫العملية حتى درجة حرارة ‪ 90-80‬م‪ ،‬ونتابع رفع درجات الحرارة حتى ‪ 98-96‬م خالل ‪ 10‬ـ ‪ 30‬دقيقة للبدء بعمليتي‬
‫استنزاف وتثبيت الصباغ‪ ،‬ويمكننا اختصار الزمن عند العمل بشروط الحرارة العالية عنه في شروط درجة حرارة‬
‫الغليان‪ ،‬كما يمكننا خفض كمية العامل المؤخر بمعدل ‪ % 10‬عند إضافة ملح غلوبر‪.‬‬

‫الشكل ‪ :116‬طريقة العامل المؤخر ‪R‬‬


‫ونرى في الشكل (‪ )117‬تمثيالً تقريبيا ً للتنافس بين الجزيء الصباغي والمؤخر حول االرتباط بالمركز الفعال‪:‬‬

‫الشكل ‪ :117‬تنافس المؤخر والصباغ على االرتباط بالمراكز الفعالة في البولي أكريلو نتريل‬
‫‪217‬‬
‫‪ -4-9‬طريقة السالالاندوكريل ‪ :RT‬تجمع بين اسااتخدام طريقتي العامل المؤخر بنسااب أقل والطريقة الحرارية بأساارع‬
‫قليالً مما يلزم كما يبين الشاااكل (‪ِ ،)118‬لذا يكون اساااتنزاف الحمام هنا بين ‪ 90-85‬م أو بين ‪ 95-90‬م حساااب درجة‬
‫تجانس األلياف‪ ،‬وتستخدم هذه الطريقة عندما تكون الخامات عالية معدالت االنكماش أو غليظة القطر بعكس األلياف‬
‫الدقيقة‪ .‬وتتشاااااااابه هذه الطريقة في تطبيق حمامها مع الطريقة ‪ ،R‬إال أننا نحدد كمية العامل المؤخر من الجدول‬
‫(‪ ،)145‬وتبدأ عملية الصباغة عند درجة حرارة منخفضة نرفعها خالل ‪ 80-30‬دقيقة حسبما تسمح به آلة الصباغة‪،‬‬
‫والقاعدة أن الحمام سيُتنزَ ف خالل هذا الزمن‪ِ ،‬لذا فإننا نرفع درجة الحرارة حتى ‪ 98‬م خالل ‪ 15-10‬دقيقة حيث تبدأ‬
‫عملية التثبيت التي يجب أن تسااااااتمر ‪ 30-20‬دقيقة إال إن أمكننا رفع درجة الحرارة حتى شااااااروط الحرارة العالية‪،‬‬
‫وتجدر اإلشااااااارة هنا أنه وكلما ازدادت درجة عمق اللون ازداد الزمن الالزم للتثبيت‪ ،‬وعموما ً تختص هذه الطريقة‬
‫بالخامات الصاعبة التخريق النكماشاها العالي الذي يُضا ِعف من درجة التجانس ما يقتضاي العمل بأعلى درجة حرارة‬
‫ممكنة‪ ،‬كما تتميز بعدم حاجتنا للتبريد عند اضطرارنا ألي إضافة الحقة لألصبغة بسبب وجود العامل المؤخر‪.‬‬
‫الجدول ‪ :145‬الالئحة ‪RT‬‬
‫الالئحة ‪ :RT‬تطبيق أصبغة الساندوكريل الحرارية مع العامل المؤخر وتعيين نسبة العامل المؤخر المئوية‬
‫بحسب رقم الكود المعين على أساس التركيز " درجة الحموضة ‪" pH: 4.5‬‬
‫*‪ :‬غالبا ً ما تتم الصباغة بدرجات حرارة عالية‪ :# ،‬تتم الصباغة عند درجات حرارة ‪ 90-85‬م‬
‫رقم الكود‬
‫درجة الحرارة المئوية‬ ‫الخيط‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪85-80‬‬
‫‪Acribel +‬‬ ‫أكريبل‬
‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.5 0.75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪95-90‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.25 0.5 0.75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪85-80‬‬
‫‪Acrilan + 16‬‬ ‫اكريالن‬
‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.5 1.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.25 2.5‬‬ ‫‪95-90‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.25 0.5‬‬ ‫‪0.6 0.75 0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90-85‬‬
‫‪Cashmilon +‬‬ ‫كاشميلون‬
‫‪#‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪0.75 1.25 1.5 1.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.25 2.5‬‬ ‫‪95-90‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.25 0.5 0.75 0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90-85‬‬
‫‪Crilenka +‬‬ ‫كريلنكا‬
‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.5 1.25 1.75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.25 2.75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪95-90‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪90-85‬‬
‫‪Dolan +‬‬ ‫دوالن‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6 0.75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪95-90‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2 0.25‬‬ ‫‪90-85‬‬
‫‪Dralon +‬‬ ‫درالون‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1 0.25 0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪95-90‬‬

‫الشكل ‪ :118‬طريقة العامل المؤخر ‪RT‬‬

‫‪ -5-9‬طريقة العوامل المؤخرة األيونية السالالالبة‪ :‬تقوم آلية عمل العوامل األيونية الساااالبة كما هو الحال مع الليوجين‬
‫‪ PAA‬على تعزيز ورفع معدالت هجرة األصااابغة وبخاصاااة تحت شاااروط درجات الحرارة العالية (‪ 110-102‬م)‪،‬‬
‫وبذلك يمكنه أن يحل محل العامل الكاتيوني بوجود األصبغة السالبة كما هو حال صباغة مزائج االكريليك‪.‬‬
‫ويستلزم تطبيقها مع واحدة من طرائق الساندوكريل ‪ T‬مراقبةً دقيقة الرتفاع درجة الحرارة عند تطبيق نسب حمام‬
‫منخفضة جدا ً كما يبين الشكل (‪ ،)119‬إذ يمتلك الليوجين ‪ PAA‬فعاليةً عالية في إزالته ألية رواسب موجبة كانت أم‬
‫سالبة‪ِ ،‬لذا يوصى باستخدامه بنسبة ‪ 2‬ـ ‪ %4‬من وزن خيط االكريليك‪.‬‬
‫‪218‬‬
‫الشكل ‪119‬‬
‫نبدأ عند الدرجة ‪ 40‬م حيث يبدأ الليوجين ‪ PAA‬بتشاااكيل معقدات ضاااعيفة الثبات مع األصااابغة ال تلبث أن تتفكك‬
‫مع ارتفاع درجة الحرارة واستمرار عمليات الغلي‪ ،‬فنرفع درجة الحرارة حتى الحد األدنى من مجال درجتي حرارة‬
‫االمتصااااص خالل ‪ 35-20‬دقيقة لنتابع عندها مدة ‪ 30-15‬دقيقة‪ ،‬نرفع بعدها درجة الحرارة حتى الغليان أو درجات‬
‫الحرارة العالية خالل ‪ 30‬دقيقة ونستمر عندها ‪ 20‬دقيقة أخرى‪ ،‬ويمكننا بإضافة ملح غلوبر بنسبة ‪ 5‬ـااا ‪ %15‬تعزيز‬
‫مفعول التسوية لليوجين ‪ PAA‬وخاصة في المنطقة الحرجة‪.‬‬
‫‪10‬ـ إعادة التسوية‪ :‬يمكننا إعادة تسوية الخامات المصبوغة الضعيفة التسوية بحسب شركة باير بمعالجتها بالعوامل‬
‫المؤخرة مع ملح غلوبر وحمض الخل وفق الجدول (‪ ،)150‬أي‪:‬‬
‫الجدول ‪150‬‬
‫حمام إعادة تسوية البولي أكريلونتريل بحسب باير‬
‫‪ % 1.5-1‬استراغال ‪ PAN‬ملح غلوبر ال مائي حمض خل ‪% 60‬‬
‫‪% 1.5-1‬‬ ‫‪% 20-10‬‬ ‫أو ‪ % 5-3‬استراغال ‪M‬‬

‫فكما نرى فإن نساااااابة العامل المؤخر تتعلق بفاعليته التي تدلل عليها الشااااااركة الصااااااانعة‪ ،‬فمثالً تنصااااااح باير هنا‬
‫باالستراغال ‪ PAN‬لألصبغة العالية األلفة‪ ،‬بينما تنصح باالستراغال ‪ M‬لألصبغة المتوسطة أو الضعيفة األلفة‪.‬‬
‫وتتم المعالجة لمدة ‪ 1.5-1‬ساااعة عند ‪ 98-96‬أو ‪ 108-106‬م لضاامان تسااوية أعلى‪ ،‬وعلى كل يرتبط مدى نجاح‬
‫إعادة التسوية بنوعية الخيط ودرجة حرارة المعالجة‪.‬‬
‫أما إذا أردنا تحويل اللون نحو الغامق فيستحسن التخلص من االستراغال ‪ PAN‬أوالً بشطفه مع ‪ 5-3‬غ‪/‬ل صابون‬
‫مارسيل (المحضر من تصبين الزيوت الطبيعية) لمدة ‪ 20-15‬دقيقة بدرجة حرارة ‪96‬ـااااااا ‪ 98‬م يتبعها شطف عادي‬
‫فساخن وبماء طري‪ ،‬في حين أن االستراغال ‪ M‬ال يلزمه أي معالجة خاصة‪.‬‬
‫‪11‬ـ إرجاع اللون‪ :‬نعمد عادة ً إلرجاع اللون عندما يكون اللون مخالفا ً للمطلوب‪ ،‬ويطبق حمام اإلرجاع بوجود صابون‬
‫عند درجة حرارة الغليان‪ ،‬وترتبط جدوى العملية بألفة األصبغة تجاه األلياف‪ ،‬وإجماالً ال يمكننا تعرية اللون بهذه الطريقة‬
‫بشكل كامل‪.‬‬
‫وتتم تعرية األصاابغة الحساااسااة تجاه الكهرليتات باسااتخدام كمية عالية من ملح غلوبر في حمام الصااابون‪ ،‬وترتبط‬
‫كمية الملح الالزمة بدرجة عمق اللون والفرق المطلوب إرجاعه والذي قد يصل حتى ‪ 40‬ـ ‪.% 60‬‬
‫وتجري المعالجة بحمام نساااابته ‪ 40/1‬حتى ‪ 80/1‬مع ‪5-3‬غ‪/‬ل صااااابون مارساااايل ويمكننا إضااااافة ‪5-3‬غ‪/‬ل ملح‬
‫غلوبر لمدة ‪ 2-1.5‬ساعة عند درجة حرارة ‪ 96‬ـ ‪ 98‬م ليُزال الصابون بحمام ساخن لماء طري‪.‬‬
‫‪12‬ـ تعرية األصبغة القاعدية‪ :‬عندما تفشل جميع محاوالت تخفيف اللون نلجأ لألكسدة لتعرية اللون ودون تخريب‬
‫االكريليك باعتماد الكلورين (هيبو كلوريت الصوديوم مع حمض الخل) أو ثاني أكسيد الكلور (كلوريت الصوديوم مع‬
‫حمض الخل) والتعرية بالكلوريت هي األكثر انتشارا ً ألنها تمكننا من إعادة الصباغة بصورة أكثر تسوية‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫ويخفض اساااتخدام المؤكسااادات قوة اللون بحدود ‪ % 40- 30‬أو أكثر‪ ،‬وعلينا التخلص بعدها من كامل بقايا الكلور‬
‫منعا ً النخفاض الثباتية الضااوئية عند إعادة عملية الصااباغة‪ ،‬وتتم عملية التعرية وفق الجدول (‪ )151‬في حمام ‪40/1‬‬
‫أو ‪ 80/1‬وعند درجة حموضة ‪ pH: 5,5 -6‬مع‪:‬‬
‫الجدول ‪151‬‬
‫حمام تعرية البولي أكريلو نتريل‬
‫‪ 20‬دقيقة‬ ‫‪ 150‬غ‪/‬ل كلور فعال‬ ‫‪ 7.5-5‬مل‪/‬ل‬ ‫هيبوكلوريت الصوديوم‬
‫عند درجة حرارة‬ ‫مانع تآكل‬ ‫‪ 5-4‬غ‪/‬ل‬ ‫نيترات البوتاسيوم‬
‫الغليان‬ ‫حتى ‪pH: 5.5~6‬‬ ‫‪ 3-2‬غ‪/‬ل‬ ‫حمض خل ‪% 60‬‬

‫نتبعه بشطف ساخن ليعالج عند الدرجـاااة ‪ 30-25‬م مع ‪ %1‬مسحـاااوق بيسولفيت الصوديـاااـاااوم ‪ NaHSO3‬من وزن‬
‫الخيط ليشطف بعدها جيداً‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ تبييض االكريليك‪ :‬يتم تبييض االكريليك بحسب كالرينت بحمام يحوي المبيض مع ‪ %2‬حمض نمل ‪ %85‬لمدة‬
‫ساعة عند درجة حرارة الغليان وباعتماد الليكوفور ‪ EFR‬السائل كمبيض ضوئي وبدون إضافة الكلوريت‪.‬‬
‫‪ -14‬مثال تطبيقي لحساب كمية العامل المؤخر الموجب‪ :‬بين الجدول (‪ )152‬وبحسب كتالوك التاي كريل طريقة‬
‫حساب نسبة العامل المؤخر الالزمة لحمام الصباغة‪:‬‬
‫الجدول ‪152‬‬
‫حساب كمية العامل المؤخر الموجب الالزم لـ ‪ 100‬كغ بولي أكريلو نتريل بطريقة كتالوك تاي كريل‬
‫[( درجة إشباع الخيط × ثابت الصباغة ) – ( مجموع كمية الصباغ × عامل إشباع األصبغة )] ÷ معامل إشباع العامل المؤخر‬
‫‪[( Saturation value of fiber × DC ) – ( Sum of amont of dyes × f.value )] ÷ of value of retarder‬‬
‫ً‬
‫جداء وزن الصباغ مضروبا بألفته‬ ‫‪%‬‬ ‫‪f‬‬ ‫األصبغة‬
‫‪0.208‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪ % 0.4‬أساس أصفر ‪28‬‬
‫‪0.324‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪ % 0.6‬أساس أحمر ‪14‬‬
‫‪0.153‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪ % 0.3‬أساس ازرق ‪41‬‬
‫‪0.685‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪% Dyes‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪Σ Dyes × f‬‬
‫‪0.4 % Basic Yellow 28‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.208‬‬
‫‪0.6 % Basic Red 14‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.324‬‬
‫‪0.3 % Basic Blue 41‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.153‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪0.685‬‬

‫آلة الصباغ‪ :‬الونش‪ :‬أي أن ثابت الصباغة ‪DC = 80 -90 %‬‬


‫نوع الخيط‪ :‬ﭭونيل ‪ :17‬أي أن درجة اإلشباع ‪Sf = 1.2‬‬
‫العامل المؤخر‪ :‬بيريتارد ‪ GAN‬أي أن‪Fr = 0.55 :‬‬
‫وبالتالي تساوي كمية العامل المؤخر‪:‬‬
‫[( ‪% 0.5 = 0.55 ÷ ]) 0.685 ( – ) 0.8 × 1.2‬‬
‫ولو اختصرنا قوة اللون عشر مرات لصارت كمية المؤخر الالزمة‪:‬‬
‫[( ‪% 1.6 = 0.55 ÷ ]) 0.0685 ( – ) 0.8 × 1.2‬‬
‫أما لو استبد لنا الخيط بخيط الكاشميلون ‪ F‬ذي ‪ SF=1.9‬لصارت كمية العامل المؤخر‪:‬‬
‫[( ‪% 1.5 = 0.55 ÷ ]) 0.685 ( – ) 0.8 × 1.9‬‬
‫ويستحسن اختصار كمية العامل المؤخر بنسبة ما في حال وضع احتمال ألية إضافة صباغية على اللون‪ ،‬أو تعديل‬
‫لون‪ ،‬إعادة تسوية ‪ ..‬والتأكـد من الفعل المؤخر للتطريـة الكاتيونية عند تطبيق حمـام الصباغة والتطرية المشترك‪.‬‬
‫‪220‬‬
‫البحث الخامس‬

‫صباغة ألياف الاليكرا‬


‫‪ -1‬المقدمة‪ :‬سبق أن ذكرنا بأنه يتم اصطناع ألياف الاليكرا المعروفة تجاريا ً بأسماء شتى مثل‪ :‬الاليكرا‪ ،‬سبندكس‪...‬‬
‫بتفاعل إيزو الساايانات مع ثنائي وظيفة غولية وبحيث تكون نساابة البولي أوريتان بحدود ‪ ،% 85‬وتدخل في حياكتها‬
‫مع ألياف أخرى كالبوليستر‪ ،‬النايلون‪ ،‬القطن‪ ...‬ويدخل معها بأسلوبين كما يبين الشكل (‪:)120‬‬

‫الشكل ‪ :120‬طريقتا مزج ألياف الاليكرا بألياف أخرى‬

‫‪ ‬طريقة التلبيس أو التغطية ‪ :Covering‬وتتم بلف األلياف حول خيط الاليكرا الذي يشكل محوراً‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة الزوي‪ :‬وتتم بزوي عدد من األلياف المرافقة على بعضااااااها البعض مع الاليكرا‪ ،‬كأن نزوي نايلون‬
‫وقطن مع الاليكرا‪ ،‬أو اكريليك وقطن مع الاليكرا‪...‬‬
‫وتحتاج األقمشااة الحاوية على الاليكرا لمراقبة دقيقة في شااتى مراحل معالجتها للمحافظة على خواص اها المطاطية‬
‫وضااابط مواصااافاتها النهائية المطلوبة‪ ،‬ما يساااتوجب االختيار الدقيق لشاااروط عمليات الخزن والتبييض والصاااباغة‬
‫والتحضااير‪ ...‬من درجات حرارة وزمن وكيماويات نوعا ً وكماً‪ ،‬والعمل بالشااروط ذات الحدود الدنيا للشااد للتقليل ما‬
‫أمكن من تخربها‪.‬‬
‫‪ -2‬مبادئ خزن خامات الاليكرا‪ :‬تؤدي شاااااروط الخزن السااااايء لألقمشاااااة المنساااااوجة أو المحاكة لتراجع كبير في‬
‫جودتها‪ ،‬وتجري عادة عملية لف أو تريد لألقمشة لحين البدء بمعالجتها‪ ،‬لذا فإن أهم ما يجب األخذ به‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم تكديس األثواب فوق بعضاااها البعض ليَسااا ُهل علينا تناول األقدم فاألحدث من جهة‪ ،‬وعدم تعريضاااها للتكسااار‬
‫بفعل الضغط الناشئ عن الوزن من جهة أخرى لصعوبة إزالته في المعالجات الالحقة‪ ،‬لذا يُستحسن رصف األثواب‬
‫بجانب بعضها على رفوف خاصة‪ ،‬وخزن القطع الخفيفة في علب مناسبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم إطالة مدة الخزن تداركا ً الصاااافرار القماش وتخرب ألياف الاليكرا بتأثير األلياف المرافقة أو تزييت اآلالت‬
‫والتي قد تحوي حموضا ً دسمة غير مشبعة أو استرات دهنية‪.‬‬
‫ج‪ -‬غسااايل القماش الخام عند اضاااطرارنا لخزنه‪ ،‬وتركه ليجف على راحته ومن ثم لفه بنسااابة شاااد ‪ %20-10‬زيادة‬
‫منعا ً ألي تجعد أو تكسير الحق‪.‬‬
‫د‪ -‬عزل القماش الخام المغسااااااول بتغطيته بغطاء خامل كيماوياً‪ ،‬وغير نفوذ للهواء ولألشااااااعة الضااااااوئية على أن ال‬
‫تتجاوز مدة الخزن الشهرين‪.‬‬
‫‪ -3‬مبادئ صباغة الاليكرا‪ :‬سنعرض هنا للمبادئ العامة لشركة ديبونت حول صباغة ‪ ،Lycra T 128 C‬إذ تعتمد‬
‫ديبونت في معالجتها لمسااائل صااباغة الاليكرا في أنها ألياف شاافافة غير منظورة وال حاجة لصااباغتها‪ ،‬بل يجب أن‬
‫نركز على صباغة األلياف المرافقة لها بما يضمن تجنيبها أي ضرر قد يلحق بها في أي معالجة الحقة‪ ،‬ويوضح لنا‬
‫الجدول (‪ )153‬األصااابغة األنساااب لأللياف المرافقة أللياف الاليكرا‪ ،‬وأكثر ما يُساااتحسااان من ألياف وألياف لمرافقة‬
‫الاليكرا‪ :‬النايلون‪ ،‬الصوف‪ ،‬القطن‪ ،‬الحرير‪ ،‬بسبب‪:‬‬
‫‪ ‬بعض األصبغة المالئمة تتمتع بثباتيات جيدة‪.‬‬
‫‪ ‬درجة حرارة حمامات صاااباغتها دون الـااااااااا ‪ 100‬م وبالتالي نتحاشاااى معها األذى الذي قد يلحق بالخواص‬
‫الفيزيائية والكيماوية للاليكرا‪.‬‬
‫‪221‬‬
‫‪ ‬مالئمة درجات حموضة أو قلوية حمامات الصباغة أللياف الاليكرا‪.‬‬
‫أما بالنساابة للبضااائع المحاكة مع األساايتات فيمكن أن تكون سااهلة الصااباغة بأصاابغة الديساابرس‪ ،‬وتتجلى عيوبها‬
‫بضعف ثباتياتها على البلل من األلوان الوسط حتى الغامقة‪.‬‬
‫ويعطي مزج االكريليك مع الاليكرا نتائج بثباتيات عالية مع األصااابغة القاعدية واختيار اليكرا عالية اللمعان‪ ،‬ألنه‬
‫يمكننا صاباغة االكريليك باألصابغة المبعثرة دون ‪ %0.5‬وبثباتيات جيدة على النور‪ ،‬ولكن ولنساب صاباغ أعلى تبدأ‬
‫عملية نزف للصباغ وضعف الثباتية على الغسيل‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )154‬خواص بعض األصبغة على الاليكرا‪.‬‬
‫الجدول ‪153‬‬
‫مواصفات وخواص أصبغة األلياف المرافقة للاليكرا ‪ T 128 C‬من ‪DU PONT‬‬
‫‪ 2.5‬البولي ﭬينيل‬ ‫ثالثي‬ ‫البولي‬
‫القطن السيللوز الصوف الحرير البوليستر االكريليك‬ ‫نوع األلياف واألصبغة‬
‫األسيتات أسيتات كلورايد‬ ‫أميد‬
‫الديسبرس‬
‫الحمضية‬
‫المعدنية المعقدة ‪2:1‬‬
‫المعقدة الكرومية ‪ +1:1‬الكرومية‬
‫اآلزو " النفتول "‬
‫المباشرة " الديركت "‬
‫الفعالة " الرآكتيف "‬
‫األحواض‬
‫الليكو‬
‫الكبريتية " السلفور"‬
‫القاعدية " االكريليك"‬
‫البيغمنت‬
‫‪ :‬مناسب‪ : ،‬بعضها مناسب‬
‫الجدول ‪154‬‬
‫خواص أصناف األصبغة على الاليكرا بحسب ‪Lycra T 128 C‬‬
‫الثباتية للغسيل الثباتية للضوء خواص البناء ‪Build –up‬‬ ‫نوع الصباغ‬
‫‪VG‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫‪P‬‬ ‫المبعثرة‪ :‬الديسبرس‬
‫‪F/G‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫الحمضية‪ :‬األسيد‬
‫‪G‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫المعدنية المعقدة ‪2:1‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫‪G‬‬ ‫المعنية المعقدة ‪1:1‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪G‬‬ ‫الكروم‬
‫‪P/G‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫المباشرة‪ :‬الديركت‬
‫‪P/G‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫‪G‬‬ ‫الفعالة‪ :‬الرآكتيف‬
‫‪F/G‬‬ ‫‪P/F‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫األحواض‪ :‬االندانترين‬
‫‪F/G‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫‪G‬‬ ‫الليكو‬
‫‪P/G‬‬ ‫‪F/G‬‬ ‫‪G‬‬ ‫الكبريتية‪ :‬السلفور‬
‫‪G‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫اآلزو‪ :‬النفتول‬
‫‪P/G‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪F‬‬ ‫القاعدية‪ :‬الموجبة‬
‫‪ :V/G‬جيد جدا ً – ‪ :G‬جيد ‪ :F -‬مناسب – ‪ :P‬ضعيف‬

‫ويمكننا تطبيق األصبغة المبعثرة مع البوليستر وثالثي األسيتات ولكن بشروط مختلفة جداً‪ ،‬ذلك ألن البوليستر يتطلب‬
‫درجات حرارة ‪ 130-120‬م ما يفقد الاليكرا لدونتها‪ ،‬لذا فإننا نضطر لالعتماد على الكارير آخذين بعين االعتبار‬
‫تأثيراته على الشكل‪:‬‬
‫‪ ‬استرات الحموض العطرية‪ :‬تضعف الاليكرا بشكل محدود‪.‬‬
‫‪ ‬مشتقات كلور البنزن‪ :‬تضعف الاليكرا بشكل مهمل‪.‬‬
‫‪ ‬ثنائي الفينيل‪ :‬تسبب ضعفا ً مهمالً‪.‬‬
‫‪ ‬استرات الفينول‪ :‬تخرب الاليكرا بشكل قوي‪.‬‬
‫‪ ‬نظامي ألكيل فتاليميد‪ :‬تضعف الاليكرا بشكل محدود‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫وتنصح شركة الدكتور بوميه أال تتجاوز درجة الحرارة ‪ 108‬م‪ ،‬واألفضل عند درجة حرارة الغليان‪ ،‬مع السعي‬
‫لخفض الزمن قدر اإلمكان كي تكون مساحة العمل أصغر ما يمكن‪ ،‬كما تنصح أيضا ً لمزائج البوليستر مع الفيسكوز‬
‫بالعمل مع األصبغة الفعالة الباردة كونها تستلزم كميات قلوي ودرجات حرارة أقل مثل أصبغة الدريمارين ‪ ،K‬نوﭭا‬
‫كرون ‪ ،F‬بروسيون ‪ ،MX‬كما تؤكد على التبريد الدائم قبل اإلنهاء إلى ما دون درجة حرارة ‪ 60‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬التثبيت الحراري‪ :‬تسااااتلزم معظم أقمشااااة الاليكرا المطاطية وخاصااااةً أقمشااااة " التريكو" المحاكة تثبيتا ً حراريا ً‬
‫لتحسين مظهرها وتثبيت أبعادها لوزن معين وبما يضمن لها سطحا ً أملساً‪ ،‬إذ يُمكننا شد األقمشة الخام ومن ثم تثبيت‬
‫العرض الجديد حراريا ً عندما يكون عرضااااااها دون متطلبات العمل " عادة ً يكون عرض القماش عند خروجه من‬
‫الحياكة أكثر من المطلوب "‪ ،‬لذا نبدأ بمرحلة االسترخاء لنتبعها بعملية التثبيت‪.‬‬
‫ويسااااتلزم التثبيت الحراري مراقبةً صااااارمة ودراسااااة وافية لضاااامان تجانس التوزع الحراري على كامل سااااطح‬
‫القماش عبر تيارات الهواء الساااااااخن التي توجهها التصااااااميمات الهندسااااااية لغرف الرام‪ ،‬ويتم التثبيت الحراري عند‬
‫الدرجة ‪ 190-185‬م لمدة ‪ 45‬ثانية‪ ،‬وتتحدد شااااااروط العمل بنوعية ألياف الاليكرا واأللياف المرافقة والمواصاااااافات‬
‫المطلوبة على السواء‪ ،‬أي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوزن المطلوب لطول وعرض معينين وبحسب الحياكة‪.‬‬
‫صل منها القماش‪.‬‬ ‫سيُفَ َ‬
‫ب‪ -‬نوعية األلبسة التي َ‬
‫جـ‪ -‬الخواص المطلوبة للقماش المجهز كدرجة البياض واللون‪ ،‬االستقرار‪ ،‬قابلية الشد‪.‬‬
‫د‪ -‬نوع وأصل ومحتوى وتركيب وعدد األلياف المرافقة أللياف الاليكرا‪.‬‬
‫ر‪ -‬نوعية زيوت التزييت المستخدمة في آالت النسيج والحياكة وحساسيتها للحرارة‪.‬‬
‫ز‪ -‬مراحل التجهيز النهائي ومواصفات الرام وهندسة وحركة الهواء فيه‪.‬‬
‫ويبين الجدول (‪ )155‬تأثير الحرارة والزمن على بعض مواصفات قماش الاليكرا‪.‬‬
‫الجدول ‪155‬‬
‫تأثير درجة الحرارة والزمن على خواص ومواصفات الاليكرا‬
‫الزيادة في‬ ‫الزيادة في‬ ‫الزيادة في‬ ‫الزيادة في‬
‫الخاصة‬ ‫الخاصة‬ ‫الخاصة‬ ‫الخاصة‬
‫الحرارة الزمن‬ ‫الحرارة الزمن‬ ‫الحرارة الزمن‬ ‫الحرارة الزمن‬
‫‪++‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الكلفة‬ ‫االنبساط ‪++ ++‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتانة‬ ‫‪++ ++‬‬ ‫الثبات‬
‫بقع الزيت ‪++ ++‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البياض‬ ‫العرض ‪++ ++‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنكماش‬

‫وقد ينتهي القماش بن سبة ك شش ب سيطة بعد معالجته ما ي ستوجب شده بن سبة ‪ %15-5‬زيادة عن عر ضه المطلوب‬
‫للتعويض عن نساااااابة الكشااااااش التي يمكن أن تلحق بالقماش إثر المعالجات الالحقة من صااااااباغة وتجهيز‪ ،‬ويرتبط‬
‫العرض الفعلي الواجب األخذ به عند التثبيت الحراري بالخبرات الفنية المتراكمة ونتائج االختبارات األولية‪ ،‬ومن‬
‫الضروري التبريد الجيد للقماش عند خروجه من الرام لضمان ثبات المواصفات إثر عملية التثبيت الحراري‪.‬‬
‫ويمكننا لبعض أنواع الاليكرا الخفيفة " كالجوارب والقطع الجاهزة " تخفيف شاااااروط التثبيت حتى الدرجة ‪-110‬‬
‫‪ 120‬م بالب خار ول مدة ‪ 60-30‬ثان ية‪ ،‬ولكن ول ما كا نت هذه الطري قة تح تاج لمخل ية هواء (‪ )Vacuum‬في اآلالت‬
‫المضغوطة فإنها ال تعطينا عرض قماش ثابت ما جعل االعتماد عليها نادراً‪.‬‬
‫‪ -1-4‬مردود المعالجة الحرارية ‪ :HSE‬يتم تقييم المعالجة الحرارية بمـاا يسمى مردود المعالجـااة الحـاارارية ‪،HSE‬‬
‫وتتم عملية القياس بعد المعالجة على الرام بدرجة حرارة وزمن محددين على الشكل التالي‪:‬‬
‫نثبت عينة قماش خام على الرام وليكن عرضااااااها ‪160‬ساااااام أي أن ‪ ،HSW=160 cm‬ونغليها لمدة ‪ 10‬دقائق‬
‫ونجففها على راحتها " مرحلة اال سترخاء " ونقيس عر ضها النهائي بعد الجفاف وليكن ‪ 144‬سم أي أن ‪FW=144‬‬
‫سب نسبة المردود آنئذ على الشكل‪:‬‬ ‫‪ ،cm‬تُح َ‬
‫المردود = العرض بعد التجفيف ‪ /‬عرض الخام‬
‫‪223‬‬
‫أو أن‪ :‬عرض الخام = العرض بعد التجفيف ‪ /‬المردود‪ ،‬أي‪:‬‬
‫‪FW / HSW = HSE‬‬
‫أي أن‪ :‬المردود = ‪ 0.9 = 160 / 144‬أي ‪%90‬‬
‫وبالتالي وإن أردنا الحصول على قماش بعرض ‪152‬سم بعد المعالجة حراريا ً وعلى أساس ذات المردود‪:‬‬
‫‪FW / HSE = HSW‬‬
‫أي أن العرض الخام المطلوب = ‪ 169= 0.9/152‬سم‬
‫وقد نجد اختالفا ً بين قيمتي ‪ HSW‬المحساااااوبة والفعلية بسااااابب بعض فروق العمل الصاااااغيرة والمرتبطة بطراز‬
‫اآلالت ونساابة الحمام ونساابة الرطوبة بعد العصاار وقبل دخول الرام‪ ،‬لذا يسااتحساان إجراء تجارب عملية حقيقية أوالً‬
‫لتقدير قيمة عامل التصحيح‪.‬‬
‫‪ -5‬معالجة األخطاء الصباغية‪:‬‬
‫‪ -1-5‬إزالة اللون " التعرية "‪ :‬تستلزم ظروف العمل أحيانا تعرية أو إزالة لون القماش المطاطي الحاوي على‬
‫الاليكرا لسبب ما قد يكون تبقيع أو انحراف لون أو عدم تسوية‪ ،‬وتفرض علينا حساسية ألياف الاليكرا األخذ بالخيارات‬
‫األقل ضرراً‪ ،‬لذا فإننا غالبا ً ما نلجأ للعوامل المرجعة التي تعمل في وسط قلوي مثل الهيدروسلفيت‪ ،‬في حين أننا ال‬
‫نلجأ للمؤكسدات الكلورية التي تؤثر سلبا ً على متانة الاليكرا كما نرى في الجدول (‪:)156‬‬
‫الجدول ‪156‬‬
‫بناء حمام تصحيح اللون أو إزالة البقع الخفيفة‬
‫شروط العمل‬ ‫ثالثي فوسفات الصوديوم‬ ‫منظف عضوي ال شاردي‬
‫‪ 85‬م‪ 20-15 /‬دقيقة‬ ‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬
‫بناء حمام إزالة اللون أو إزالة البقع المتوسطة‬
‫شروط العمل‬ ‫هيدرو سلفيت الصوديوم‬ ‫ثالثي فوسفات الصوديوم‬ ‫منظف عضوي ال شاردي‬
‫‪ 85‬م‪ 20-15 /‬دقيقة‬ ‫‪ 3-1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬
‫بناء حمام إزالة اللون بالوسطين الحمضي والقلوي‬
‫الوسط القلوي سلفوكسيالت فورم ألدهيد الصوديوم‪ pH: 10-11 %5 :‬مشتت مناسب‪ 1 :‬غ‪/‬ل ‪ 95-90‬م‪ 45 /‬دقيقة‬
‫‪ 85‬م‪ 45 /‬دقيقة‬ ‫مشتت مناسب‪ 1 :‬غ‪/‬ل‬ ‫‪pH: 5‬‬ ‫الوسط الحمضي سلفوكسيالت فورم ألدهيد التوتياء‪%1 :‬‬
‫مالحظة‪ :‬يطلق الهيبو كلوريت األكسجين في الوسط القلوي والذي يؤكسد مكونات األلياف وشوائبها كونه وليداً‪ ،‬في حين أنه يُطلق في الوسط‬
‫الحمضي غاز الكلور السام والمؤكسد القوي الذي يخرب األلياف ويسبب تآكل اآلالت‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫البحث السادس‬

‫صباغة األلياف واأللياف الممزوجة‬


‫‪ -1‬صباغة مزائج البوليستر‪:‬‬
‫‪ -1-1‬صباغة مزائج البوليستر‪ /‬سيليلوز‪ :‬تُعتبر مزائج البوليستر مع السيللوز أو الفيسكوز واحدة ً من أكثر المزائج‬
‫المتداولة تجارياً‪ ،‬وتتعدد تقنيات صباغتها بحسب‪:‬‬
‫أ‪ -‬نسبة البوليستر للسيليلوز‪ :‬تستلزم صباغة البوليستر درجات حرارة عالية تصل إلى (‪ 130‬م)‪ ،‬ويؤدي رفع درجة‬
‫حرارة حمام الصباغة لتراجع معدالت ليونة وطراوة السيللوز‪ ،‬لذا فإننا غالبا ً ما نسعى قدر اإلمكان لصباغة البوليستر‬
‫عندما تكون نسبته منخفضة بطريقة الضغط الجوي بوجود الكارير‪.‬‬
‫ب‪ -‬درجة عمق اللون‪ :‬فعندما يكون اللون المطلوب بدرجة عمق عالية ال يمكننا األخذ بطريقة الضغط الجوي إال في‬
‫حال الحياكة الخلفية أللياف البوليستر بحيث ال يمكننا رؤيتها ظاهرة ً على الوجه وبالتالي ال تظهر الفروق بين درجتي‬
‫عمق لوني البوليستر والسيللوز‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الثباتيات والمواصفات المطلوبة‪ :‬تلعب الثباتيات المطلوبة دورا ً كبيرا ً في تعيين طريقة الصباغة‪ ،‬إذ ال يمكننا‬
‫ضمان الثباتيات العالية للبوليستر إال عند صباغته بطريقة الحرارة العالية لأللوان المتوسطة أو الغامقة‪ ،‬حيث يمكننا‬
‫االستغناء عن الكارير الذي يعزز حدوث ظاهرة الهجرة الحرارية التي تحدث لألصبغة بشروط الحرارة ‪ 180‬م‬
‫الجافة‪ ،‬كما تعزز شروط حمام درجات الحرارة العالية على الجت المزود بقاذف فعِّال على شد القماش طوليا ً وبالتالي‬
‫تخليصه من عيوب حياكة كثيرة قد ال تظهر إال بعد عمليات اإلنهاء وتظهر هذه الفائدة على أصناف النسيج خاصةً‪.‬‬
‫‪ -1-1-1‬صباغة مزائج البوليستر‪/‬قطن بصصبغة الديسبرس مع األصبغة الفعالة‪ :‬يمكننا صباغة هذا الممزوج بطريقتي‬
‫الحمام الواحد‪ ،‬والحمامين‪:‬‬
‫طريقة الحمام الواحد‪ :‬يمكننا تطبيق هذه الطريقة مع األصبغة الفعالة المقاومة لدرجات حرارة ‪130‬م بوسط حمضي‬
‫كما هو حال مجموعة أصبغة البروسيون اكسل‪ ،‬وأهم ما ينبغي التنويه له هنا‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم جواز إضافة ملح الطعام بشروط الحرارة العالية واعتماد ملح كبريتات الصوديوم فقط‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم اللجوء لهذه الطريقة عند استخدامنا ألصبغة ديسبرس غير كاملة االمتصاص‪ ،‬إذ ال مجال لنا هنا لتطبيق‬
‫حمام غسيل إرجاعي نضمن معه ثباتيات عالية‪ ،‬لذا فإننا غالبا ً ما نلجأ لهذه الطريقة مع األلوان الفاتحة أو مع أصبغة‬
‫الديسبرس التي ال تحتاج لحمام غسيل إرجاعي مثل الديسبرس األزرق ‪ 165‬مثالً‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحقق من ثباتية األصبغة الفعالة المراد استخدامها لشروط بناء حمام صباغة الديسبرس‪.‬‬
‫طريقة العمل بحمام واحد‪ :‬يوزن صباغ الديسبرس والصباغ الفعال الالزمين بما يتوافق ونسبتهما لنبدأ العملية‬
‫الصباغية كما لو أننا نصبغ بوليستر صاف‪ ،‬فنضبط درجة الحموضة عند ‪ pH: 5-5.5‬ودرجة الحرارة عند ‪ 60‬م‬
‫ونضيف عوامل التسوية والتحلية وملح كبريتات الصوديوم لنتبعها بمحلول الصباغ المصفى وندور لمدة ‪ 10-5‬دقائق‪،‬‬
‫ونبدأ برفع درجة الحرارة بما يتوافق مع معدالت غزارة اآللة وسرعة دوران الحبل ونوعية األصبغة ومواد التسوية‬
‫على السواء‪ ،‬ونستمر عند درجة حرارة تثبيت األصبغة المطبقة‪ ،‬نبدأ بعدها التبريد بمعدالت دون معدالت رفع درجات‬
‫الحرارة منعا ً لتكسير البضاعة حتى بلوغ الدرجة ‪ 80‬م‪ ،‬ندور عندها مدة ‪ 10-5‬دقائق لنبدأ بحقن المحلول القلوي‬
‫ببطء‪ ،‬ويتوجب في حال اعتمادنا ملح الطعام بدالً عن ملح كبريتات الصوديوم ضخ المحلول الملحي في هذه المرحلة‬
‫وقبل القلوي لرفع معدالت االمتصاص قبل التثبيت‪ ،‬نستمر عند الدرجة ‪ 80‬م حتى الوصول لدرجة عمق اللون واتجاهه‬
‫المطلوبين‪.‬‬
‫طريقة العمل بحمامين‪ :‬نبدأ أوالً بحمام صباغة البوليستر كالمعتاد ونتبعه بحمام الغسيل اإلرجاعي ونتأكد من تمام‬
‫التخلص من كامل صباغ الديسبرس غير الممتص لنبدأ بحمام األصبغة الفعالة‪.‬‬
‫ويمكننا تعيين مجموعة المالحظات حول الفروق بين الطريقتين كما في الجدول (‪:)157‬‬
‫‪225‬‬
‫الجدول ‪157‬‬
‫الفوارق بين طريقتي الحمام الواحد والحمامين‬
‫طريقة الحمام الواحد طريقة الحمامين‬ ‫الخاصة‬
‫إمكانية كاملة‬ ‫اعتماد أصبغة الحرارة العالية " ‪ 80‬م "‬
‫نادرا ً‬ ‫أعتماد أصبغة الحرارة ‪ 60‬م أو األصبغة المتعددة الوظائف‬
‫إمكانية كاملة‬
‫غير ممكن‬ ‫تطبيق حمام الغسيل اإلرجاعي‬
‫صعبة‬ ‫إضافة صباغ ديسبرس على حمام الصباغة إلصالح اتجاه اللون‬
‫عادي‬ ‫ممتاز‬ ‫تحقيق وفر اقتصادي‬

‫اختبار اللون ‪ :‬يتوجب التحقق من اتجاه لون البوليستر قبل إضافة القلوي‪ ،‬ونعاني هنا من مشكلة تبقيع صباغ الديسبرس‬
‫على القطن ما يتسبب بعدم تمكننا من التحقق الصحيح للون البوليستر‪ ،‬لذا نجد أنه من الضروري معالجة عينة اللون‬
‫بتعرية لون القطن بالعوامل المؤكسدة كمركبات الكلور أو باإلرجاع بهيدروسلفيت الصوديوم‪ ،‬ونلجأ في حال لم نتمكن‬
‫من تمام التحقق إلذابة القطن بغلي العينة بالحموض المعدنية الممددة‪.‬‬
‫الغلي والشطف النهائي ‪ :‬يتم تطبيق حمامات الغلي للتخلص من جزيئات األصبغة الفعالة المتحلمهة والممتصة على‬
‫ألياف القطن مسببةً تراج َع الثباتيات جميعها‪ ،‬ويتوجب علينا التحقق من ثباتية األصبغة المبعثرة تجاه شروط حمام‬
‫التصبين القلوي " ‪ " pH~ 9‬عندما يكون الصباغ الفعال المستخدم من نوع أحادي كلور التريازين الذي يستلزم مثل‬
‫هذه الدرجة من القلوية لتحقيق أعلى الثباتيات وبالتالي أعلى مردود لحمام التصبين‪.‬‬
‫‪ -2-1-1‬صباغة مزائج البوليستر‪/‬قطن بصصبغة الديسبرس مع أصبغة األحوا ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬طريقة الحمام الواحد‪ :‬يعتبر تطبيق أصبغة الديسبرس واألحواض في حمام واحد وعلى مرحلتين الطريقة األمثل‬
‫الستخدامهما‪ ،‬ففي المرحلة األولى يتم تطبيق أصبغة الديسبرس على البوليستر بشروط الحرارة العالية‪ ،‬وبعد التبريد‬
‫نبدأ بصباغة األلياف السيللوزية بأصبغة األحواض‪.‬‬
‫صباغة البوليستر‪ :‬يتم بناء الحمام وفق الجدول (‪ ،)158‬ونؤكد على ضرورة بعثرة أو تمديد األصبغة بشكل جيد‬
‫عالوة ً عن التشدد في تعليمات استخدام المواد المساعدة ودرجتي الحرارة والحموضة والبرنامج الزمني لصباغة‬
‫الديسبرس واألحواض‪.‬‬
‫الجدول ‪158‬‬
‫بناء حمام صباغة الديسبرس واألحواض‬
‫صباغ ديسبرس ‪ +‬صباغ أحواض عوامل‪ :‬مبعثرة‪ ،‬تحلية‪ ،‬واقية غروية حمض خل أو مانح حموضة‬
‫‪pH: 4.5-5.0‬‬ ‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫ما يلزم ‪%‬‬

‫صباغة األلياف السيللوزية‪ :‬بعد االنتهاء من صباغة البوليستر نبدأ بتبريد الحمام حتى الدرجة ‪ 80‬م لنضيف‪:‬‬
‫هيدروكسيد الصوديوم هيدروسلفيت الصوديوم عامل تسوية ألصبغة األحواض‬
‫‪ 1.0-0.5‬غ‪/‬ل‬ ‫من الجدول ‪159‬‬

‫تتم عملية الصباغة لمدة ‪ 15‬دقيقة‪ 80/‬م‪ ،‬يُبَ َرد بعدها الحمام حتى ‪ 60-50‬م ونستمر عندها لمدة ‪ 20-15‬دقيقة‪ ،‬ويتوجب‬
‫علينا إضافة ‪2‬غ‪ /‬ل غلوكوز ‪ %80‬بوصفه عامل مرجع ألصبغة االندانترين‪ :‬األزرق ‪ ،BC & GC & RS‬واألزرق‬
‫الالمع ‪ ،RCL‬واألزرق الغامق ‪ DB‬قبل إرجاعها‪ ،‬أما كميات الملح فنجدها في الجدول ‪ 159‬ونضيفها عند حرارة‬
‫‪ 60‬م‪.‬‬
‫يمكننا مع األلوان الفاتحة تبريد الحمام حتى ‪ 95‬م لنُر ِجع األصبغة محققين درجة التسوية العليا بدرجات الحرارة‬
‫العالية‪ ،‬ويُستعاض هنا عن الهيدروسلفيت مثالً بعامل مرجع يعمل بدرجات حرارة ‪ 95‬م مثل رونغال ‪ HT‬من ‪BASF‬‬
‫المستخدم كعامل إرجاع بنسبة ‪ %1.2‬من كمية الهيدروسلفيت‪ ،‬ونستمر مدة ‪ 20-15‬دقيقة لنبدأ بتبريد الحمام حتى ‪80‬‬
‫م باستخدام ‪ 2-1‬غ‪ /‬ل هيدروسلفيت ونبرد بعدها حتى ‪ 60‬م‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫إلتمام العملية الصباغية‪ ،‬نشطف ونؤكسد ونصبن بالطريقة األنسب لنوعية البضاعة وباستخدام الماء األكسجيني‬
‫أو أي عامل مؤكسد مناسب للحصول على النتيجة األفضل‪ ،‬ونرى في الجدول (‪ )159‬مخطط العملية الصباغية بحسب‬
‫شركة باسف بطريقة الحمام الواحد بأصبغة البالنيل واالندانترين‪.‬‬
‫الجدول ‪159‬‬
‫أصبغة ‪ IN‬الخاصة‬ ‫أصبغة ‪IN‬‬ ‫أصبغة ‪IW‬‬ ‫أصبغة ادانترين ‪ %‬غروية‬ ‫المادة‬
‫‪17-15‬‬ ‫‪12-10‬‬ ‫‪7-6‬‬ ‫‪% 0.5-0.05‬‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم‬
‫‪22-17‬‬ ‫‪15-12‬‬ ‫‪9-7‬‬ ‫‪% 1.5-0.5‬‬ ‫‪ 38‬بوميه‬
‫‪26-22‬‬ ‫‪20-15‬‬ ‫‪10-9‬‬ ‫‪% 2.5-1.5‬‬ ‫مل‪/‬ل‬
‫‪4-3‬‬ ‫‪4-3‬‬ ‫‪3-2‬‬ ‫‪% 0.5-0.05‬‬ ‫هيدروسلفيت الصوديوم‬
‫‪6-4‬‬ ‫‪6-4‬‬ ‫‪5-3‬‬ ‫‪% 1.5-0.5‬‬ ‫المركز من ‪BASF‬‬
‫‪8-6‬‬ ‫‪8-6‬‬ ‫‪7-5‬‬ ‫‪% 2.5-1.5‬‬ ‫غ‪/‬ل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪% 0.5-0.05‬‬ ‫كبريتات الصوديوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪% 1.5-0.5‬‬ ‫أو ملح الطعام‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪% 2.5-1.5‬‬ ‫غ‪/‬ل‬

‫‪ -3-1-1‬صباغة مزائج البوليستر‪ /‬قطن بصصبغة الديسبرس مع األصبغة المباشرة‪ :‬يمكننا هنا إجراء عملية الصباغة‬
‫بطريقة الحمام الواحد أو الحمامين بشرط التأكد من مقاومة األصبغة المباشرة للتخرب بشروط الحرارة العالية والوسط‬
‫ق هنا‬
‫الحمضي‪ ،‬ويمكننا بالرجوع لكتالوكات الشركات النظامية تعيين إمكانية مقاومة الصباغ لهكذا شروط‪ ،‬وسنل ِ‬
‫بنظرة على طريقة الحمام الواحد فقط‪.‬‬
‫طريقة العمل بحمام واحد‪ :‬يوزن صباغ الديسبرس والصباغ المباشر الالزمين لنبدأ العملية الصباغية كما لو أننا نصبغ‬
‫بوليستر صاف‪ ،‬فنضبط درجة الحموضة عند ‪ pH~ 5-5.5‬ودرجة الحرارة عند ‪ 60‬م ونضيف عوامل التسوية‬
‫والتحلية وملح كبريتات الصوديوم لنتبعها بمحلول الصباغ المصفى وندور لمدة ‪ 10-5‬دقائق‪ ،‬ثم نبدأ برفع درجة‬
‫الحرارة بما يتوافق مع معدالت غزارة اآللة وسرعة دوران الحبل ونوعية األصبغة ومواد التسوية على السواء‪،‬‬
‫ونستمر عند درجة الحرارة بحسب نمط األصبغة المستخدمة‪ ،‬نبدأ بعدها التبريد بمعدالت دون معدالت رفع درجات‬
‫الحرارة منعا ً لتكسير البضاعة حتى بلوغ الدرجة ‪ 80‬م‪ ،‬ندور عندها مدة ‪ 10-5‬دقائق لنبدأ بحقن المحلول القلوي ببطء‬
‫عند اعتمادنا أصبغة مباشرة تستلزم وسطا ً قلويا ً خفيفا ً بحدود ‪ ،pH~ 9‬ويتوجب في حال اعتمادنا ملح الطعام بدالً عن‬
‫ملح كبريتات الصوديوم ضخ المحلول الملحي في هذه المرحلة‪ ،‬نستمر بالتبريد حتى الدرجة ‪ 70‬م حتى الوصول‬
‫لدرجة عمق اللون واتجاهه المطلوبين‪ ،‬نشطف بعدها جيدا ً لنطبق بعدها حمام تثبيت‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬تتنوع درجات مقاومة األصبغة المباشرة لحرارة ‪ 130‬م والوسط الحمضي‪ ،‬فمنها ما يتخرب بشكل كامل‬
‫ومنها ما يتخرب بشكل جزئي بحسب زمن البقاء عند الدرجة ‪ 130‬م ومعدالت الغزارة في آلة الصباغ والتي قد تتسبب‬
‫بإجهادات ميكانيكية قد ال يحتملها جزيء الصباغ‪.‬‬
‫‪ -2-1‬صباغة مزائج البوليستر‪ /‬صوف‪ :‬نعاني من ضعف مقاومة الصوف للحرارة الزائدة عن ‪ 106‬م كحد أقصى‪،‬‬
‫لذا فإن ثمةَ تقنيات عدة يمكننا اللجوء إليها لتحقيق أقصى ما يمكننا من ثباتيات‪ ،‬ومن أهم هذه التقنيات نجد‪:‬‬

‫‪227‬‬
‫‪ -1-2-1‬الصباغة بحمام واحد بوجود الكارير عند الدرجة ~ ‪ 105‬م‪ :‬يتم االعتماد هنا على أصبغة ديسبرس من نمط‬
‫الحرارة المنخفضة " ‪ " E‬وباالعتماد على أنواع كارير ال تسبب تبقيعا ً ألصبغة الديسبرس على الصوف‪ ،‬ويتم تطبيق‬
‫الحمام عند ‪ 105‬م تقريباً‪.‬‬
‫‪ -2-2-1‬الصباغة بحمام واحد عند الدرجة ‪ 115‬م‪ :‬يمكننا بإضافة الفورم ألدهيد بنسبة ‪ %1‬من وزن الصوف رفع‬
‫درجة حرارة مقاومة الصوف حتى ‪ 115‬م على أن يتم حساب ما يلزم من محلول الفورم ألدهيد التجاري والذي قد‬
‫تصل نسبته أحيانا ً وبحسب التركيز حتى ‪.% 4-3‬‬
‫‪ -3-2-1‬صباغة الشعيرات قبل عمليات الغزل‪ :‬تُتبَع هذه الطريقة مع أصناف الجوخ‪ ،‬إذ نعمد لصباغة شعيرات‬
‫البوليستر وألياف الصوف بحمامين مستقلين‪ ،‬ونعالج بعدها هذه الشعيرات بعمليات تلبيد للحصول على حصيرة الجوخ‬
‫أو اللباد المقاومة إلجهادات الضغط والحرارة والرطوبة‪.‬‬
‫‪ -4-2-1‬صباغة مزائج البوليستر‪/‬صوف بصصبغة الديسبرس مع أصبغة الكروم الحمضية‪ :‬نتبع هنا الطرائق السالفة‬
‫الذكر تماما ً بفارق المعالجة بحمام تثبيت مع البيكرومات بحرارة ‪ 80-70‬م وحموضة ‪ pH~ 5.5-6‬لربط جزيء‬
‫الصباغ بألياف الصوف رافعين بذلك الثباتية‪ ،‬ومن أهم ما يعيب هذه الطريقة التلوث البيئي تسببها بخشونة األلياف‬
‫الصوفية‪ ،‬لذا فإننا نادرا ً ما نستعمل هذا النوع من األصبغة مع الملبوسات‪ ،‬بل نلجأ لها لصباغة الصوف المراد‬
‫استخدامه في صناعة السجاد والذي يستلزم ثباتيات ضوئية واحتكاك خاصة وعالية‪ ،‬وقد ُمنعت هذه األصبغة حاليا ً‬
‫بسبب التلوث البيئي الذي يسببه استخدام الكروم‪.‬‬
‫‪ -3-1‬صباغة مزائج البوليستر‪ /‬بولي أميد‪ :‬تتم صباغة البولي أميد عادة ً بمجموعة منتقاة من األصبغة الحمضية أو‬
‫المعدنية المعقدة بوسط حمضي وبشروط الضغط الجوي‪ ،‬ويؤدي انخفاض درجات حرارة تزججها والتي قد تصل في‬
‫أحيانا ً حتى ‪ 55‬م وقابلية امتصاصها معظم أنواع األصبغة وبدرجات متفاوتة المتصاصها األصبغة الحمضية الخاصة‬
‫بها وأصبغة الديسبرس المضافة لصباغة البوليستر‪ ،‬لذا فإننا نواجه معها تراجع قوة لون البوليستر بمقابل ارتفاع قوة‬
‫لون البولي أميد‪ ،‬وتتعقد المشكلة أكثر عندما يكون المطلوب لونا ً مركبا ً ومغايرا ً للون األقمشة الممزوجة‪ ،‬كأن يكون‬
‫المطلوب لون البولي أميد أحمر والبوليستر أزرق أو أخضر‪ ،‬ويمنحنا رفع درجة حرارة الحمام الصباغي حتى درجات‬
‫الحرارة العالية أو إضافة الكارير مع اعتماد أصبغة ديسبرس من النمط ‪ E‬إلمكانية استعادة أصبغة الديسبرس الممتصة‬
‫من البولي أميد ليمتصها البوليستر وبالتالي التحكم أكثر بتوجيه عمليات امتصاص األصبغة‪ ،‬وتستحسن شركة ‪BASF‬‬
‫اعتماد البولي أميد ‪ 6،6‬عن البولي أميد ‪ 6‬ألنه يمكننا معه صباغة البوليستر بألوان فاتحة‪.‬‬
‫ومن الضروري اإلشارة هنا لضعف ثباتيات أصبغة الديسبرس على البلل تجاه البولي أميد‪ ،‬لذا فإنه من الضروري‬
‫لرفع هذه الثباتية النزع الجيد لهذه األصبغة من البولي أميد ليُصار إلى عملية صباغة تالية باألصبغة المعدنية المعقدة‬
‫أو األصبغة الحمضية بحمام منفصل‪ ،‬فيتم تطبيق حمام صباغة البوليستر عند درجات الحرارة العالية وفق اإلجراءات‬
‫االعتيادية متبوعا ً بحمام غسيل إرجاعي لنبدأ بحمام صباغة البولي أميد‪ ،‬ويبين لنا الجدول (‪ )160‬ملخص ما سبق‪.‬‬
‫الجدول ‪160‬‬
‫مثال الحتماالت توزع األصبغة عند صباغة مزيج البوليستر مع البولي أميد‬
‫بشروط الحرارة العالية أو إضافة الكارير‬ ‫بشروط الضغط الجوي‬ ‫اللون‬
‫الصباغ المضاف‬ ‫النوع‬
‫اللون الناتج‬ ‫الصباغ الممتص‬ ‫اللون الناتج‬ ‫الصباغ الممتص‬ ‫المطلوب‬
‫أزرق‬ ‫كامل األزرق‬ ‫أزرق فاتح‬ ‫قسم من األزرق‬ ‫أزرق ديسبرس أزرق‬ ‫بوليستر‬
‫أحمر‬ ‫أحمر‬ ‫بنفسجي‬ ‫باقي األزرق وكامل األحمر‬ ‫أسيد أحمر‬ ‫أحمر‬ ‫بولي أميد‬
‫أخضر‬ ‫كامل األزرق واألصفر‬ ‫أخضر فاتح‬ ‫قسم من األزرق واألصفر‬ ‫أخضر أزرق وأصفر‬ ‫بوليستر‬
‫أحمر‬ ‫أحمر‬ ‫غير محدد‬ ‫أحمر‪ +‬أزرق ‪ +‬أصفر‬ ‫أحمر‬ ‫أحمر‬ ‫بولي أميد‬

‫‪ -4-1‬صباغة مزائج البوليستر مع البولي أكريلونتريل‪ :‬يسبب انخفاض درجة حرارة تزجج البولي أكريلونتريل‬
‫حساسيةً عالية تجاه معدالت التدفق وارتفاع درجات الحرارة‪ ،‬وهذا ما يدفعنا لصباغة األلياف الممزوجة من البوليستر‬

‫‪228‬‬
‫والبولي أكريلونتريل بشروط حرارية منخفضة ال تتجاوز الـ ‪ 105‬م‪ ،‬وبالتالي فإننا نجد أنه من الضروري االعتماد‬
‫على الكارير في الحمام الصباغي‪.‬‬
‫وتنصح باسف لمثل هذه العمليات باختيار أصبغة ديسبرس ضعيفة التشرب على البولي أكريلونتريل‪ ،‬وأصبغة‬
‫قاعدية ال يتشربها البوليستر‪ ،‬وعند الضرورة نضيف الكارير بشرط عدم احتوائه عوامل استحالب أنيونية‪ ،‬وفي هذه‬
‫الحالة تتم العملية في حمام واحد كما في الجدول (‪:)161‬‬
‫الجدول ‪161‬‬
‫بناء حمام صباغة البوليستر مع البولي أكريلو نتريل‬
‫ما يلزم ‪%‬‬ ‫كارير‬ ‫نتوقف عند‬ ‫ما يلزم ‪%‬‬ ‫صباغ قاعدي‬
‫صباغ‬ ‫الدرجة ‪ 70‬م‬ ‫~ ‪ 1‬غ‪/‬ل‬ ‫عامل مبعثر ال شاردي‬
‫ما يلزم ‪%‬‬
‫ديسبرس‬ ‫ثم نضيف‬ ‫‪pH~ 4-5‬‬ ‫حمض خل أو مانح حموضة‬

‫نرفع درجة الحرارة حتى ‪ 105‬م ونستمر عندها ‪ 60-30‬دقيقة مع المراقبة الدائمة لدرجة الحموضة‪ ،‬ثم نبرد ونشطف‬
‫بماء دافىء حرارته ‪ 40‬م وآخر بارد‪.‬‬
‫وقد ُو ِجدَ عمليا ً صعوبة انتقاء أصبغة ديسبرس غير قابلة للتبقيع على البولي أكريلو نتريل‪ ،‬لذا فإننا ننصح صباغة‬
‫البوليستر أوالً بحرارة ‪ 105‬م بوجود الكارير غير الحاوي على عوامل استحالب أنيوينة‪ ،‬وإال فإننا نضطر لتطبيق‬
‫حمام إزالة لبواقي الكارير ما أمكن‪ ،‬ومن ثم رصد لون االكريليك الستكمال اللون بحسب المطلوب‪.‬‬
‫‪ -5-1‬صباغة مزائج البوليستر مع ثالثي األسيتات‪ :‬لهذه التركيبة مشاكل معقدة بعض الشيء‪ ،‬إذ تتم صباغة كليهما‬
‫ب أصبغة الديسبرس ما ال يمكننا من الحصول على فوارق لونية محسوسة برغم ضعف ثباتية أصبغة الديسبرس على‬
‫ثالثي األسيتات عنها مع البوليستر‪ ،‬إضافة للثباتيات الضوئية الضعيفة لبعض األصبغة على البوليستر وثالثي‬
‫األسيتات على السواء‪ ،‬ويتم بناء الحمام الصباغي كما في الجدول (‪.)162‬‬
‫‪ -6-1‬صباغة البوليستر مع ‪ 2.5‬أسيتات‪ :‬تتم صباغة األسيتات باألصبغة المبعثرة بدرجة حرارة ~ ‪ 80‬م‪ ،‬إذ يؤدي‬
‫ألكثر من ذلك لتشوه ألياف األسيتات غير الالمعة بسبب ليونتها‪ ،‬وبالتالي تتم عملية صباغة األسيتات‬
‫َ‬ ‫رفع الحرارة‬
‫فقط دون البوليستر‪ ،‬ويتم بناء الحمام كما في الجدول (‪:)162‬‬
‫الجدول ‪162‬‬
‫بناء حمام صباغة صباغة البوليستر مع األسيتات أو ثالثي األسيتات‬
‫‪ 2.5‬أسيتات‬ ‫ثالثي األسيتات‬ ‫المادة‬
‫‪/‬‬ ‫ما يلزم ‪%‬‬ ‫صباغ ديسبرس‬
‫ما يلزم ‪%‬‬ ‫‪/‬‬ ‫صباغ أسيتات‬
‫‪pH~ 5-6‬‬ ‫‪pH~ 4.5-5.0‬‬ ‫حمض خل أو مانح حموضة‬
‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫عامل تسوية وبعثرة‬
‫‪ 1-0.5‬غ‪/‬ل‬ ‫عامل تحلية‬
‫‪ 60‬دقيقة ‪ 80 /‬م‬ ‫‪ 60‬دقيقة ‪ 125 /‬م‬
‫طريقة العمل‬
‫حمام غسيل إرجاعي فحمام شطف بارد حمام شطف عند ‪ 60‬م‬

‫‪ -2‬صباغة القطن الممزوي‪:‬‬


‫‪ -1-2‬صباغة القطن ‪ /‬صوف‪ :‬ينحل الصوف عند درجة الغليان بالوسط القلوي (‪ 2‬غ‪/‬ل هيدروكسيد الصوديوم أو ‪5‬‬
‫غ‪/‬ل كربونات الصوديوم) لذا ال يمكننا صباغة البضائع الممزوجة من الصوف مع القطن أو الفيسكوز باألصبغة‬
‫الفعالة أو أصبغة األحواض أو أي حمام معالجة قلوية الحق‪ ،‬وهكذا نجد أنه ال يمكننا صباغة القطن إال باألصبغة‬
‫المباشرة‪ ،‬لذا فإننا غالبا ً ما نلجأ لحمام واحد يحوي األصبغة‪ :‬المباشرة والحمضية أو المباشرة والحمضية الكرومية‬
‫على أن نتبع الحمام عند استخدام األصبغة الحمضية الكرومية بحمام المعالجة الكرومية ليتبعه حمام تثبيت األصبغة‬
‫المباشرة عند اضطرارنا له إذ قد يؤدي تطبيق المثبت الكاتيوني قبل المعالجة الكرومية لتفاعله مع األصبغة األنيونية‪،‬‬
‫ويجري تطبيق الحمام الصباغي بشروط الضغط الجوي العادي وبوسط حمضي بإضافة عوامل تسوية مالئمة مثل‬
‫‪229‬‬
‫ايتوكسيالت األغوال الدسمة‪ ،‬ويتوجب علينا عند اضطرارنا الستخدام عوامل تسوية للصوف من النمط الشاردي‬
‫الضعيف الشحنة الموجبة التأكد أوالً من عدم إمكانية تشكل رواسب بينها وبين األصبغة المباشرة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ -2-2‬صباغة القطن‪ /‬بولي أميد‪ :‬يمكننا صباغة القطن هنا بشتى أنواع األصبغة المستخدمة مع القطن الصافي‪ ،‬على‬
‫أن نبدأ بصباغة القطن أوالً وتقييم كمية الصباغ الممتص من قبل البولي أميد إلكمال اللون بحسب المطلوب‪ ،‬ذلك ألن‬
‫البولي أميد سيمتص كميةً من صباغ القطن تتعلق نسبتها بشروط تطبيق الحمام ما بين حمضي وقلوي‪ ،‬أو أنه حمام‬
‫أصبغة فعالة عند ‪ 60‬أم ‪ 80‬م‪ ،‬أو كمية الملح المضافة وتوقيت إضافتها ألننا وكلما تأخرنا بإضافة الملح كانت نسبة‬
‫الصباغ الممتصة من قبل البولي أميد أكبر‪ ...‬لذا فإنه من المستحسن تطبيق األصبغة الفعالة أو أصبغة األحواض‬
‫بأصبغة غير قابلة للتعرية بالعوامل المرجعة إن كانت فعالة أو المواد المؤكسدة إن كانت أصبغة أحواض ليصار‬
‫لتعرية البولي أميد مما امتص من أصبغة ومن ثم صباغته أو إكمال لونه للمطلوب عندما نجد أن التعرية كانت جزئية‪.‬‬
‫‪ -3-2‬صباغة القطن‪ /‬اكريليك‪:‬‬
‫‪ -1-3-2‬مع األصبغة المباشرة ‪ :‬يتم تطبيق صباغ االكريليك القاعدي عند درجة الحرارة ‪ 105-102‬م أوالً بدون‬
‫استخدام العامل المؤخر الموجب لصعوبة التخلص الكامل منه بعد إنهاء الحمام‪ ،‬ويمكننا في أحسن األحوال التخلص‬
‫من بعضه بتطبيق حمام الغسيل بصابون مارسيل‪ ،‬نتبعه بحمام األصبغة المباشرة عند درجة حرارة ‪ 95‬م ونتابع حسب‬
‫األصول‪.‬‬
‫‪ -2-3-2‬مع األصبغة الفعالة أو أصبغة األحوا ‪ :‬يستحسن هنا صباغة القطن باألصبغة الفعالة أو أصبغة األحواض‬
‫لننهي حمام الصباغة بحمامات الغلي أو األكسدة الالزمة‪ ،‬ومن ثم نلجأ للبدء بصباغة البولي أكريلو نتريل عند حرارة‬
‫‪ 105-102‬م بشرط اختيار أصبغة فعالة أو أحواض مقاومة قدر اإلمكان لمثل هذه الحرارة‪.‬‬
‫أما في حال البدء بصباغة البولي أكريلو نتريل فيتوجب التحقق من ثباتية األصبغة القاعدية المختارة لشروط حمامي‬
‫الصباغة والغلي القلويين‪ ،‬والتأكد من عدم إمكانية تبقيع أصبغة القطن بشروط الصباغة على ألياف االكريليك‪.‬‬
‫‪ -4-2‬صباغة القطن ‪ /‬أسيتات‪:‬‬
‫‪ -1-4-2‬مع األصبغة المباشرة‪ :‬يمكننا تطبيق حمام صباغة القطن مع األسيتات على مرحلة واحدة‪ ،‬ويمكننا تطبيقها‬
‫على مرحلتين‪ ،‬كأن نصبغ األسيتات أوالً لنتبعها بحمام صباغة القطن باألصبغة المباشرة وليس العكس‪ ،‬أو أننا نطبق‬
‫حمام الصباغة المشترك تحت الضغط الجوي العادي نبرد بعدها حتى ‪ 80-70‬م ونقارن مسطرة اللون الناتجة‪.‬‬
‫‪ -2-4-2‬مع األصبغة الفعالة أو أصبغة األحوا ‪ :‬يستحسن هنا تطبيق حمام صباغة القطن أوالً لنتبعها بحمامات‬
‫الغلي أو األكسدة ف صباغة األسيتات‪ ،‬ذلك ألن أصبغة األسيتات قد تستنزف لعدم ثباتياتها العالية أثناء تطبيق شروط‬
‫الحمام القلوية عند درجات حرارة ‪ 80-60‬م‪ ،‬أو أثناء تطبيق حمامات الغلي بدرجة حموضة ‪.pH~ 9‬‬
‫‪ -5-2‬صباغة القطن ‪ /‬ثالثي األسيتات‪:‬‬
‫‪ -1-5-2‬مع األصبغة المباشرة‪ :‬يمكننا تطبيق حمام صباغة القطن مع ثالثي األسيتات على مرحلة واحدة بشرط‬
‫مقاومة األصبغة المباشرة لدرجة الحرارة ‪ 120‬م في الوسط الحمضي‪ ،‬ويمكننا تطبيقها على مرحلتين‪ ،‬كأن نصبغ‬
‫ثالثي األسيتات أوالً لنتبعها بحمام صباغة القطن باألصبغة المباشرة وليس العكس‪.‬‬
‫‪ -2-5-2‬مع األصبغة الفعالة أو أصبغة األحوا ‪ :‬كما سبق وذكرنا في سياق صباغة البوليستر مع القطن فإنه بإمكاننا‬
‫هنا تطبيق ذات الطريقة بفارق عدم اضطرارنا للوصول بدرجات الحرارة حتى ‪ 130‬م فتكفينا هنا درجات حرارة‬
‫‪ 120‬م لنتبعها بعد حمام الغسيل اإلرجاعي بحمام صباغة القطن‪ ،‬أو يمكننا اعتماد ذات طريقة الحمام الواحد بفارق‬
‫أننا نصل هنا لدرجة الحرارة ‪120‬م فقط‪.‬‬
‫‪ -3‬صباغة الصوف الممزوي‪:‬‬
‫‪ -1-3‬صباغة الصوف‪ /‬بولي أميد‪ :‬يمكننا صباغة الصوف مع البولي أميد باألصبغة الحمضية في حمام واحد بشروط‬
‫الضغط الجوي ألن كليهما يتخذ من األصبغة الحمضية أساسا ً لصباغته‪ ،‬ويمكننا إنهاء الحمام بحمام تثبيت باالعتماد‬
‫على أنواع المثبتات الصنعية المطروحة حاليا ً في األسواق أو باالعتماد على مزيج حمضي العفص والطرطير عند‬

‫‪230‬‬
‫استخدام أصبغة مثل أصبغة النايلوزان ‪ E‬لشركة كالرينت‪ ،‬ويشترط الستخدام هذا المزيج المثبت عدم احتواء ماء‬
‫حمام التثبيت على أيونات الحديدي التي تعطي بتفاعلها مع حمض العفص راسبا ً أسودا ً من عفصات الحديدي‪ ،‬كما‬
‫يتوجب علينا اختيار عوامل التسوية بدقة شديدة منعا ً للتقليم الذي قد يحصل بسبب فوارق األلفة تجاه مجموعة األصبغة‬
‫المستخدمة فيما بين البولي أميد والصوف‪ ،‬ونستعين بشروط الحمام الصباغي لشركة كالرينت الذي تنصح به لتطبيق‬
‫أصبغة الالنازين على الصوف كما في الجدول (‪:)163‬‬
‫الجدول ‪163‬‬
‫بناء حمام تطبيق أصبغة الالنازين على الصوف لشركة كالرينت‬
‫كبريتات األمونيوم تسوية ليوجين ‪ SMK or SU‬حمض الخل‬ ‫صباغ‬ ‫المادة‬
‫‪pH: 6.3-6.8‬‬ ‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫‪ 3-1‬غ‪/‬ل‬ ‫الكمية ما يلزم ‪%‬‬

‫‪ -2-3‬صباغة الصوف‪ /‬اكريليك‪ :‬يصادفنا هذا النوع من المزج بشكل كبير لمفاعيل الدفء والملمس والهيئة الذي‬
‫يؤمنه االكريليك كبديل صنعي للصوف‪ ،‬وتتم عملية الصباغة بالبدء بحمام صباغة االكريليك بمراعاة شروط العمل‬
‫التالية آخذين بعين االعتبار شحنة األصبغة القاعدية الموجبة وشحنة األصبغة الحمضية السالبة‪:‬‬
‫‪ -‬عدم استخدام مؤخر من نمط مركبات األمونيوم الرابعية الموجب الشحنة لصعوبة التخلص منه وبالتالي تفاعله مع‬
‫األصبغة الحمضية عند صباغة الصوف مشكالً رواسب تسبب تراجع ثباتيات العملية الصباغية‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد كبريتات الصوديوم كعامل تسوية وتأخير لبناء حمام صباغة االكريليك‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة عوامل تسوية وبعثرة من نمط ايتوكسيالت األغوال الدسمة للفعل التنظيفي الممتاز الذي تؤمنه ما نضمن معه‬
‫التخلص الكامل من كامل البقايا غير الممتصة أو الضعيفة التثبيت على ألياف االكريليك‪.‬‬
‫‪ -‬تعيين درجة إشباع خيط االكريليك وإضافة ما يلزم فقط من الصباغ القاعدي بحيث نضمن االمتصاص الكامل له‬
‫تداركا ً لتفاعل بقاياه مع األصبغة الحمضية‪.‬‬
‫‪ -‬رفع درجة حرارة حمام صباغة االكريليك حتى ‪ 105‬م ليصار لتطبيق حمام صباغة الصوف عند ‪ 98‬م وبالتالي‬
‫تدارك استنزاف الصباغ القاعدي الممتص لحمام الصباغة من جديد معتمدين على فارق ‪ 7‬م‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من تمام الشطف بعد إنهاء حمام األصبغة القاعدية الموجبة بتطبيق حمام شطف ساخن وبوجود غواسل الأيونية‬
‫وإتباعه بشطف بارد‪.‬‬
‫بعد ذلك نبدأ بتطبيق حمام األصبغة الحمضية لصباغة الصوف كالمعتاد‪.‬‬
‫‪ -3-3‬صباغة الصوف مع األسيتات‪ :‬يمكننا تطبيق الحمام الصباغي للصوف واألسيتات بمرحلة واحدة وتحت الضغط‬
‫الجوي العادي‪ ،‬إذ تتم صباغة كليهما بوسط حمضي وصباغ سالب ودون الحاجة للكارير‪ ،‬ومن أهم ما يجب أخذه‬
‫بعين االعتبار هنا هو اختيار أصبغة أسيتات أو أصبغة أسيد ضعيفة التبقيع كل منهما على اآلخر‪ ،‬ذلك ألن تبقيع‬
‫األصبغة الحمضية على األسيتات أو أصبغة الديسبرس على األسيتات يعني تراجعا ً ملحوظا ً في ثباتيات العملية‬
‫الصباغية‪.‬‬
‫‪ -4-3‬صباغة الصوف مع ثالثي األسيتات‪ :‬تتم صباغة ثالثي األسيتات كما ذكرنا سابقا ً عند حرارة ‪ 120‬م‪ ،‬وهذا ما‬
‫ال يمكننا تطبيقه بوجود الصوف‪ ،‬لذا فإننا نجد أنه من األفضل االعتماد على الفورمول بمعدل ‪ %1‬من وزن الصوف‬
‫لنتمكن من رفع درجة حرارة الحمام الصباغي حتى ‪ 115-110‬م‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫البحث السابع‬

‫مقياس الطيف الضوئي " السبكتروفوتومتر "‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬واكب التطورات العلمية الواساااعة التي يشاااهدها العالم المعاصااار جملةً من القيم والمعطيات ضااامن جملة‬
‫المواصفات التي يجب أن يتمتع بها أي ُمنت َج ليضمن ُمنتِ ُجه المنافسة والتسويق في عالم احتدت معه سياسات المنافسة‬
‫والتطوير‪ ،‬فبرزت الحاجة لشهادات الجودة كاإليزو واالكو و‪...‬‬
‫أما في عالم الصناعات النسيجية فقد أصبحت الثباتيات على الغسيل واالحتكاك والضوء‪ ...‬أمرا ً عادياً‪ ،‬بل زاد على‬
‫ذلك التدقيق على اللون ضمن مجال درجة السماح التي تتفق عليها شركات اإلنتاج والتوزيع‪ ،‬وهذا ما استدعى اعتماد‬
‫الطرائق اآللية لتحييد العامل الشخصي الذي يتباين من إنسان آلخر بحسب‪ :‬السن‪ ،‬درجة اإلرهاق العصبي‪ ،‬وبعض‬
‫العوامل المحيطة بعملية مقارنة اللون مثل نوعية المصدر الضوئي وطريقة المقارنة التي يرتبط نجاحها بدرجة‬
‫اإلضاءة والحرارة كما في الشكل (‪:)121‬‬

‫الشكل ‪ :121‬تقدير فرق درجة واتجاه اللون بالعين‬

‫‪ -2‬األشعة المرئية أو الطيف المرئي‪ :‬يتألف الضوء الوارد من حولنا سواء أكان من الشمس أم صنعيا ً من مجموع ِة‬
‫أشعة مختلفة طول الموجة كما في الشكل (‪:)122‬‬

‫الشكل ‪ :122‬أنواع األشعة الضوئية‬

‫وتتحلل األشعة المرئية بمرورها على موشور زجاجي إلى ألوانها األساسية السبعة كما هو وارد في الشكل (‪:)123‬‬

‫الشكل ‪ :123‬موقع المجال المرئي وتحليله بين أنواع األشعة‬

‫‪232‬‬
‫وهكذا وتحت تأثير مصاادر ضااوئي معين تختلف أطوال الموجات الضااوئية الواردة على الجساام الملون ما يساابب‬
‫اختالفا ً في أطوال موجات األشعة المنعكسة يسبب اختالفا ً باللون الظاهر للعيان‪ ،‬وهذا ما ندعوه بظاهرة الميتاميريزم‬
‫والتي تعرف على أنها اختالف اللون باختالف المصدر الضوئي كما في الشكل (‪:)124‬‬

‫الشكل ‪ :124‬ظاهرة الميتاميريزم‬

‫وتعد الشمس المصدر الضوئي األول‪ ،‬إذ لم يتمكن العلماء إلى اليوم من اصطناع مصدر ضوئي يحاكيها إشعاعاً‪،‬‬
‫فهي تطلق ما يعادل ‪ %14‬فقط من طاقتها على شكل إشعاع‪ ،‬في حين يُطلق المصباح الكهربائي ‪ %2‬من طاقته على‬
‫شاااكل ضاااوء والباقي حرارة‪ ،‬إضاااافةً الختالف محتوى االشاااعاعين من األطوال الموجية ألشاااعتهما‪ ،‬إذ تزيد نسااابة‬
‫اإلشعاع فوق البنفسجي في ضوء الشمس عنها في ضوء المصابيح الكهربائية العادية‪.‬‬
‫‪ -3‬األلوان المتكاملة‪ :‬يحوي جزيء المركب الملون الكترونات حرة يمكنها التحرك أو الطنين والقفز من مدار رابط‬
‫إلى آخر ضد الربط على كامل مساحة الجزيء‪ ،‬فتنتقل من مستوى طاقي إلى أعلى بامتصاصها للطاقة الواردة عبر‬
‫الموجات الضااوئية الساااقطة على الجزيء‪ ،‬وال تلبث أن تعود إلى مسااتواها األصاالي مطلقةً ما امتصااته من طاقة من‬
‫جديد‪ ،‬وتصل األشعة المنعكسة لشبكية العين لتتحسسها على شكل لون‪ ،‬فترى العين األطوال المنعكسة لوناً‪ ،‬بحيث‬
‫يسمى طول الطاقتين المنعكسة والممتصة باللونين المتكاملين كما في الجدول (‪:)164‬‬
‫الجدول ‪164‬‬

‫‪ -4‬الخواص اللونية‪ :‬يُعرف اللون على أنه ذلك التأثير الفساايولوجي الخاص بوظائف أعضاااء الجساام والساااقط على‬
‫شاااابكية العين من الجزيء الصااااباغي الملون أو من الضااااوء الملون‪ ،‬وبالتالي فهو إحساااااس دون وجود مادي أي ال‬
‫وجود له خارج الجهاز العصاااااابي للكائنات الحية‪ ،‬وأهم الخواص التي يتصااااااف بها اللون عبر توصاااااايفه المرئي أو‬
‫الفيزيائي‪.‬‬
‫‪ -1-4‬التدري اللوني ‪ : Hue‬ويميز كنية اللون‪ ،‬كأن نقول أحمر أو برتقالي ‪ ...‬ونسااااااميه بالتدرج لرمزيته في انتقال‬
‫اللون من نقطة إلى أخرى بالتدريج كما في الشكل (‪:)125‬‬

‫‪233‬‬
‫الشكل ‪ :125‬قرص األلوان‬

‫‪ -2-4‬القيمة ‪ : Value‬وتدلل على درجة عمق اللون ما بين غامق أو فاتح‪ ،‬أي مشبع وهو ما نعتبره اللون األساسي‬
‫‪ Shade‬أو فاتح ‪ ،Tint‬كما هو الحال بين األحمر والزهر أو األزرق والسماوي‪.‬‬
‫‪ -3-4‬الشدة ‪ : Intensity‬وتدلل هذه الخاصية على درجة نقاء اللون‪ ،‬فيمكننا أن نغير من درجة نقاء اللون بمزجه‬
‫بلون آخر يقربه من السواد‪ ،‬كأن نمزج اللون األزرق باللون البرتقالي الذي يوجه اللون األزرق الصافي إلى اللون‬
‫الكحلي العاتم ومن ثم إلى األسود أو درجة من درجات اللون الرمادي كما في الشكل (‪:)126‬‬

‫الشكل ‪ :126‬بناء كرة اللون‬

‫ومنهم من يدعو هذه الخاصاااااة بدرجة اإلشاااااباع اللوني أو ‪ Chroma‬مدللين على انتقال اللون من األحمر القاني إلى‬
‫الخمري مثالً‪.‬‬
‫‪ -4-4‬الطول الموجي ‪ : Wave Length‬تتوزع األلوان عند تحليل الطيف المرئي على الموشااااااور الذي يساااااابب‬
‫انك سار ال ضوء إلى عنا صرها األ سا سية المتميز كل منها بطول موجة محدد أو بحزمة ضيقة تعطينا اللون ال صافي‬
‫ويقال عنها أنها لون وحيد طول الموجة أو ‪ Monochromatic‬كما نرى في الشكل (‪.)127‬‬
‫‪ -5-4‬النقاوة ‪ :Purity‬ونقارب مع هذه الصفة اللون مع درجة البياض الذي يحمله‪.‬‬
‫‪ -6-4‬اإلضاءة ‪ :Luminance‬وتعبر عن كمية الضوء المنعكس إلى العين من اللون المشار إليه‪.‬‬
‫‪ -7-4‬اإلشالالباع اللوني ‪ :Chroma‬وتدلل هذه الخاصااة على محتوى اللون من اللون الرمادي ذي القيمة ‪ 50‬والواقع‬
‫في مركز الكرة اللونية على حساااب اللون األصاالي‪ ،‬ونجد هذه الخاصااة بين اللونين األحمر الضاااوي مثالً والخمري‬
‫عبر التحرك من مركز الكرة الغني بالرمادي إلى المحيط الغني باللون األحمر‪.‬‬
‫‪234‬‬
‫الشكل ‪ :127‬مخطط االنعكاس الطيفي لكرتين صفراء وحمراء‬

‫‪ -8-4‬اللونان األبيض واألسالالالود‪ :‬نقول عن اللون أنه أبيض عندما يعكس جميع األشااااعة الساااااقطة عليه‪ ،‬وأنه أسااااود‬
‫عندما يمتصااااااها جميعاً‪ ،‬وعليه فإن اللون الرمادي في مركز كرة اللوان هو اللون القادر على امتصاااااااص أو عكس‬
‫كميات متساوية جميع أطوال األشعة الساقطة عليه‪.‬‬
‫وعمليا ً لم يتمكن العلم إلى اآلن من العثور على الجساااااام الذي يمكنه أن يعكس كامل األطوال الموجية بل على ‪89‬‬
‫‪ %‬فقط‪ ،‬أو على الج سم الذي يمكنه امت صاص جميع تلك األطوال بل على أ سود الفحم الذي يعكس ما ن سبته ‪% 4.4‬‬
‫فقط ويعتبر أشد األجسام سواداً‪.‬‬
‫‪ -5‬أنواع أجهزة قياس الطيف الضوئي‪ :‬تتم عملية قياس اللون عبر مجموعة أجهزة نجد من أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬السبكتروفوتومتر "‪ :"Spectrophotometer‬يقيس الضوء المنعكس عند مجموعة من النقاط ليرسم منحني خاص‬
‫بكل لون ضمن نقاط االرتكاز‪ :‬أحمر‪/‬أخضر‪ ،‬أصفر‪/‬أزرق‪ ،‬أبيض‪/‬أسود‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكلرمتر "‪ :"Colorimeter‬يقيس اللون بطريقة العين البشرية‪ ،‬أي ضمن نقاط ارتكاز ‪ :‬أحمر‪ /‬أخضر‪ /‬أزرق‪.‬‬
‫ص ِم َم لمواد خاصة كأحبار الطباعة والتصوير‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬الدينسيتومتر "‪ :"Densitometer‬يشبه الكلرمتر بفارق أنه ُ‬
‫‪ -6‬جهاز السبكتروفوتومتر‪ :‬يتم تعيين تركيب أو تركيز اللون حاليا ً على جهاز السبكتروفوتومتر الذي يمكنه قياس‬
‫الضوء الذي ينفذ من المادة الملونة ليؤثر على خلية كهرضوئية مدرجة مسبقا ً على تراكيز معينة لأللوان المراد تقيمها‬
‫أو تعيينها على أساس القياسات بضوء وحيد الموجة‪ ،‬أو حزمة ضوئية محددة‪ ،‬ويتألف الجهاز بشكل رئيس من ‪:‬‬
‫‪ ‬مصدر ضوئي ‪.Light Source‬‬
‫‪ ‬مونوكروميتور ‪.Mono chromator‬‬
‫‪ ‬حامل العينة‪.‬‬
‫‪ ‬خلية ضوئية ‪.Photocell‬‬
‫‪ ‬مكبر ‪.Amplifier‬‬
‫‪ ‬جهاز بيان ‪.Indicator Device‬‬
‫ويعمل الجهاز أساسا ً على عمل المونوكروميتر الذي يمرر طول الموجة الوحيد‪ ،‬لكونه موشور يتلقى األشعة‬
‫الضوئية ويحللها ويرسل بطول موجة وحيد يمكننا اختياره للعينة التي تحولها لطاقة كهربائية بتيار كهربائي ضعيف‬
‫يمكن للمكبر أن يحوله لجهاز البيان لنتمكن من قراءته وتسجيله‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫ويقوم مبدأ قياس لون المنسوجات على أساس منحنيات اللون المنعكس عنها ‪ Reflatance Curve‬باعتبارها غير‬
‫نفوذة للضوء على العكس من المحاليل‪ ،‬ويتم رسم االنعكاس الطيفي بداللة طول الموجة ومنحني االنعكاس كما سبق‬
‫وذكرنا للعالقة األساسية بين درجة االنعكاس وتركيز الصباغ في المنسوجات‪ ،‬ويبين لنا الشكل (‪ )128‬الفوارق بين‬
‫العين البشرية والكالرمتر والسبكتروفوتومتر في آليات قراءة اللون‪ ،‬في حين نستعرض في الشكل (‪ )129‬منحنيات‬
‫انعكاس ألوان األصفر واألحمر واألزرق واألخضر‪:‬‬
‫الفوارق بين العين البشرية والكالرمتر والسبكتروفوتومتر في آليات قراءة اللون‬
‫إنسان‬
‫لون أحمر‬ ‫دماغ‬ ‫الشبكية‬ ‫" عين بشرية "‬
‫‪L: 43.31‬‬
‫كالرمتر‬
‫‪a*: 47.63 b*: 14.12‬‬
‫مقياس اللون‬
‫معطيات اللون الرقمية‬ ‫حاسوب ميكروي‬ ‫حساس‬
‫‪L*: 43.31‬‬ ‫سبكتروفوتومتر‬
‫‪a*: 47.63 b*: 14.12‬‬ ‫مقياس الطيف‬
‫معطيات اللون الرقمية‬ ‫حاسوب ميكروي‬ ‫حساس طيفي‬ ‫الضوئي‬
‫الشكل ‪ :128‬الفوارق بين آليات عمل العين البشرية والكلر متر والسبكتروفوتومتر‬

‫الشكل ‪ :129‬أمواج ألوان األصفر واألحمر واألزرق واألخضر‬

‫وتعتمد الخواص الفيزيائية للون النسااايج على منحنيات انعكاس الساااطح الملون وطاقة الضاااوء المساااتخدم‪ ،‬ولكون‬
‫تبدد الضوء أو توزعه في النهار يأخذ أشكاالً متعددة فقد اعت ُ ِمدَت مصادر ضوئية ثالثة كما في الجدول (‪:)165‬‬
‫الجدول ‪165‬‬

‫‪236‬‬
‫‪ -7‬بناء كرة اللون‪ :‬تقوم كرة اللون على جملة احداثيات ثالثية األبعاد أو المحاور كما يبين الشكل (‪:)130‬‬

‫الشكل ‪ :130‬تفصيل بناء كرة اللون‬

‫‪ -8‬األنظمة اللونية الرياضية‪ :‬قدمت اللجنة الدولية لإلنارة عام ‪ 1976‬معياري لونين موحدين هما‪:‬‬
‫‪CIE: International Commission on Illumination‬‬
‫‪CIELAB: (L*a*b*) 1976 - CIELUV: (L*u*v*) 1976‬‬
‫أي أنه وفي معيار ‪ CIELUV‬عن معيار ‪ CIELAB‬سيكون *‪ u‬بدالً عن *‪ a‬لمحور أحمر‪ /‬أخضر‪ ،‬وسيكون *‪v‬‬
‫بدالً عن *‪ b‬على محور أصفر‪ /‬أزرق‪ .‬ولو أننا أخذنا بنقطتين مثل ‪ A‬و‪ B‬وحاولنا تعيين لونهما كأرقام كما في الشكل‬
‫(‪ )131‬لوجدنا‪:‬‬

‫*‪L‬‬ ‫*‪b‬‬ ‫*‪a‬‬ ‫النقطة‬


‫‪50‬‬ ‫‪+30‬‬ ‫‪+20‬‬ ‫الحمراء‪A :‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪-50‬‬ ‫‪-30‬‬ ‫الخضراء‪B :‬‬
‫الشكل ‪ :131‬تعيين احداثيات نقطتين على كرة اللون‬

‫‪237‬‬
‫أما إن تحركنا على كرة اللون بصورة شاقولية فسننتقل من اللون الفاتح حيث تكون ‪ L*=100‬إلى الغامق لننتهي‬
‫إلى األسود مع وصولنا إلى قيمة ‪ L*= 0‬عند أسفل محور اإلضاءة كما هو واضح في الشكل (‪:)132‬‬

‫الشكل ‪ :132‬تحرك األلوان بصورة عمودية على كرة اللون‬

‫‪ -9‬الفروقات اللونية ‪ :Delta CIELAB & CIELUV‬إن تقييم اللون في الحقيقة أكبر من أن نعبر عنه برقم أو‬
‫وحدة قياس‪ ،‬لذا فإننا نعمل على تعيين الفروق بين لونين برصد قيم احداثيات اللونين موضوع المقارنة لتحيد الفروق‬
‫بينهما عبر المقياسين‪:‬‬
‫*‪L*Δ a* Δ b* or L* Δ u* Δv‬‬
‫إذ يشير الرمز لفرق واحد‪ ،‬في حين أننا نشير لكامل الفرق بـِ‪ ،L*∆ a*∆ b* :‬ويمكننا تعيين قيمة *‪ ∆E‬من تعيين‬
‫المسافة على مخطط ‪ CIELAB‬التي يمكننا قياسها من العالقة الرياضية في المثلث القائم الخاصة بتعيين طول الوتر‪:‬‬
‫‪Δ E*ab = [(ΔL* 2) +(Δa* 2) +(Δb* 2)]1/2‬‬
‫‪Δ E*ab = [(ΔL* 2) +(Δu* 2) +(Δv* 2)]1/2‬‬
‫ولندرس وكمثال عملي كيفية حساب الفرق بين لوني أحمر أحدهما ‪ A‬أغمق وأقل إضاءة من الثاني ‪ B‬بحسب‬
‫تعابيرنا المتداولة‪ ،‬إذ أن أغمق تعني هنا أنه أكثر إشباعا ً وبالتالي أقرب إلى محيط دائرة اللون المحددة على المحورين‬
‫‪ ،ab‬أما أقل إضاءة فهذا يعني أن ‪ B‬يرتفع عن دائرة اللون هذه على محور اإلضاءة باتجاه اللون األبيض ما يعني أنه‬
‫يتوجب علينا أن نجري عملية إسقاط على الدائرة لتعيين قوة اللونين األحمر واألصفر حسبما يبين لنا الشكل (‪:)133‬‬

‫الشكل ‪ :133‬طريقة حساب الفرق ‪∆ E*ab‬‬

‫‪238‬‬
‫‪ -10‬تقنية ومبادئ القراءة في جهاز السبكتروفوتومتر‪ :‬تتم أوالً قراءة وترسيم منحنيات االمتصاص ‪Absorbance‬‬
‫الموافقة لمجموعات األصبغة المراد اعتمادها في المصبغة بعد اختيار طول الموجة المراد اعتماده في جميع القراءات‬
‫أي ‪ λmax‬كما هو حال مخططات امتصاص المحاليل الموافقة للصباغ الحمضي ‪ Acid Red 18‬المبينة في الشكل‬
‫(‪ )149‬والتي يتبين لنا من خاللها أن االمتصاص األعظمي له يقع في منطقة الطيف ‪ 510-490‬نانومتر الخضراء‬
‫المزرقة والذي إن لم نلتزم به حصلنا على نتائج ضعيفة الدقة‪.‬‬
‫ويمكننا من مجموعة القمم الناتجة عن مختلف هذه المنحنيات رسم منحني المعايرة الذي يبدو على الشكل (‪،)134‬‬
‫وتتم في حال معايرة اللون على المنسوجات قراءة منحنيات االنعكاس ‪ Reflectance‬بنا ًء على العالقة بين مقدار ما‬
‫ينعكس من الموجات الضوئية وتركيز الصباغ المحمول على النسيج كما في الشكل (‪ )135‬الذي بين لنا أشكال أمواج‬
‫األصفر واألحمر واألزرق واألخضر‪.‬‬
‫منحنيات االمتصاص الضوئي للصباغ الحمضي األحمر ‪Acid Red 18‬‬
‫المنحني التركيز‪ :‬ملغ‪/‬ل‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪II‬‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪III‬‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪IV‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪V‬‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪VI‬‬
‫الشكل ‪134‬‬

‫الشكل ‪ :135‬منحني المعايرة للصباغ الحمضي األحمر ‪18‬‬

‫الشكل ‪ :136‬العمل على جهاز السبكتروفوتومتر‬


‫لذا فإننا نعمد أوالً لألخذ بالصباغ المراد معايرته وتوثيقه لصباغة مجموعة عينات مخبرية بتراكيز محددة ليصار‬
‫لرسم منحنيات االنعكاس وترسيم منحني المعايرة كما هو الحال مع المحاليل‪ ،‬وتتلخص مهمة الحاسب االلكتروني‬
‫بتعيين وحساب مقدار االنعكاس الضوئي رقما ً وبيانيا ً لتعيين مجموعة المنحنيات الفردية لألصبغة وبمختلف تراكيزها‬
‫التي يمكنه الوصول حتى اللون المطلوب من خالل جمعها مع بعضها البعض ما يعطينا التراكيز المطلوبة من األصبغة‬
‫الالزمة أو الداخلة في تركيب اللون المطلوب ‪ ،‬وتقوم العملية ككل وفق الترتيب التالي المبين في الجدول (‪:)166‬‬
‫‪239‬‬
‫الجدول ‪166‬‬
‫منهج استنباط وصفات توليف األصبغة بآلية المطياف الضوئي‪ :‬السبكتروفوتومتر‬
‫صباغة‪ :‬تطبيق ‪ 4‬أو تراكيز لألصبغة المعتمدة‬ ‫‪1‬‬
‫قياس‪ :‬قياس شدة وكنه لون تراكيز العينات المصبوغة‬ ‫‪2‬‬
‫توثيق‪ :‬حساب وتخزين البيانات الناتجة ‪K/S‬‬ ‫‪3‬‬
‫قياس شدة وكنه لون العينة المطلوبة‬ ‫‪4‬‬
‫اختيار ثالثيات األصبغة المناسبة‬ ‫‪5‬‬
‫اختيار‪ :‬اختيار وصفة اللون واألخذ بالتوليفة المحققة للمواصفات المطلوبة بالكلفة األقل‬ ‫‪6‬‬
‫اختبار‪ :‬تطبيق وصفة اللون مخبريا ً‬ ‫‪7‬‬
‫قياس‪ :‬قياس شدة وكنه لون العينة المخبرية‬ ‫‪8‬‬
‫مطابقة‪ :‬المطابقة بين اللون الناتج مخبريا ً مع عينة اللون المطلوبة لتصحيح الوصفة‬ ‫‪9‬‬
‫تطبيق الحمام الصباغي‬ ‫‪10‬‬

‫حساب الشدة اللونية عبر قيم ‪ :K/S‬تعطى الشدة اللونية وفق معادلة كوبليكا ‪ -‬مونك ‪:Kubelka-Munk‬‬
‫]‪K/S = [(1-R)2/2R] - [(1-Ro)2/2Ro‬‬
‫حيث‪ :K :‬معامل االمتصاص‪ :S ،‬معامل البعثرة‪ :R ،‬الجزء العشري من انعكاس األلياف المصبوغة‪ :Ro ،‬الجزء العشري من انعكاس‬
‫األلياف الخام غير المصبوغة‪.‬‬
‫وتتم عملية حساب ‪ K/S‬عند طول موجة االمتصاص األعظمي للصباغ‪ ،‬وترتبط مباشرة بتركيز الصباغ إذ وجد‬
‫أن هناك عالقةً خطية بينهما‪ ،‬تزداد بازدياده‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫البحث السابع‬

‫الصباغة وتلو ث المياه‬


‫‪ -1‬المقدمة‪ :‬ما من شك في أن جميع من يعمل بحقل الصناعة النسيجية يدرك تماما ً أنه إن كان الصباغ قلب العمليـااة‬
‫الصباغية فإن الماء روحهـااااا‪ ،‬وال يمكننا بأي حـااااال من األحـااااوال االستغناء عن المـاااااء كمقوم أساسي في الصناعة‬
‫النسيجية‪ ،‬بـااااااادءا ً من ري القطن وسقايـاااااااة الخروف المنتج للصوف أو الصطناع األلياف التركيبية حتى صباغتها‬
‫وطباعتها وتحضيرها بشكلها النهائي كسلعة نطرحها في األسواق‪.‬‬
‫ولقد مرت الصناعة النسيجية بأطوار عديدة‪ ،‬فكان ُجـااا ُل ما يتم صناعته وصباغتـاااه هو األنسجة القطنية والصوفية‬
‫والحريرية‪ ،‬ووفق أسااااليب وتجهيزات تساااتنزف نسااابا ً عالية جدا ً من الماء قد تصااال أحيانا ً لمائتي ضاااعف من وزن‬
‫الخامة فيما بين تح ضير أولي ف صباغة فتجهيز نهائي‪ ،‬ومع ذلك فإن حجم اإلنتاج الفعلي إذ ذاك لم يكن لي شكل خطرا ً‬
‫على البيئة لوفر ِة المخزون المائي من جهة وضااااااعف أرقام اإلنتاج من جهة أخرى‪ ،‬ولكن آل األمر اليوم لصااااااورة‬
‫سااااااوداوية بارتفاع أرقام اإلنتاج وتراجع المخزون المائي عالوة عن أسااااااباب التلوث البيئي للصااااااناعات األخرى‬
‫والمش افي ووسائط النقل ‪ ...‬وفوق هذا وذاك التلوث اإلشعاعي الذي تسببه عشرات األقمـار الصناعية الفضائية التي‬
‫تخـدم التطور اإلعالمي وعالم االتصاالت الخليوية‪.‬‬
‫لقد انتبهت أوربة لما آلت إليه أرضها وأنهارها وبحيراتها وسمائها‪ ...‬فكان الحـاال الذي ارتأته أن تتحول بصناعتها‬
‫الملوثـاااااااااة للبيئة نحو الشااارق‪ ،‬ووضاااع أنظمة خاصاااة للمواصااافات وربط دول العالم الصاااناعية الناشااائة بجملة من‬
‫االتفاقيات والقوانين التي تضمن لها بقـااااااء السيطرة عليها والتحكم بها‪ ،‬وضمن هـاااااذه األطر اتسعت دائرة الصناعة‬
‫النسيجية في بلدنـااااااا وتطورت األساليب األوربية في طريقة تعاملنا معها تخوفـااااااا ً من تلوث البحر األبيض المتوسط‬
‫الذي يعتبر بصاااااورة أو بأخرى بحيرة ً مغلقةً تطل عليها أوربة‪ ،‬فاضاااااطرت الدولة لوضاااااع القوانين الناظمة لطريقة‬
‫تعاملنا مع البيئة‪ ،‬فبدأ العمل وفق قوانين تحدد‪:‬‬
‫‪ .1‬مواصفات المياه العادمة‪.‬‬
‫‪ .2‬األصبغة والمواد المساعدة الممنوعة‪.‬‬
‫ورافق ذلك إدخال آالت صباغة حديثـاااااة بنسب حمام منخفضة بما ييسر خفض نسب االستهالك المائية قدر اإلمكان‪،‬‬
‫إذ ترتبط معدالت االستهالك المائي بـِ‪:‬‬
‫‪ .1‬نوعية النسيج المراد صباغته‪ .‬ووزنه النوعي وبالتالي نسب الحمام‪.‬‬
‫‪ .2‬نوعية الصباغ المراد تطبيقه ومواصفات التجهيز النهائي المطلوبة‪.‬‬
‫‪ .3‬طراز آالت الصباغة والتجهيز‪.‬‬
‫‪ .4‬إمكانية جمع أنواع األصاااااابغة المراد تطبيقها على المنسااااااوجات المحاكة من ألياف مختلفة في حمام واحد‪،‬‬
‫إضافة لعوامل أخرى أقل أهمية‪.‬‬
‫‪ –2‬محتوى المياه العادمة الخارجة من المص الالاب ‪ :‬يتبع تركيب ميـااااااااااه الصااارف الصاااناعية المواد الداخلة كل من‪:‬‬
‫الكيماويات والمواد المساعدة‪ ،‬األصبغة‪ ،‬ومواد اإلنهاء‪:‬‬
‫‪ -1-2‬الحموض‪ :‬حمض الخل‪ ،‬حمض النمل‪ ،‬حمض كلور الماء‪ ،‬حمض الفوسفور‪.‬‬
‫‪ -2-2‬القلويات‪ :‬هيدروكسااااايد وكربونات وبيكربونات الصاااااوديوم‪ ،‬هيدروكسااااايد األمونيوم‪ ،‬فوسااااافات الصاااااوديوم‬
‫وتريبولي فوسفات الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -3-2‬األمالح‪ :‬كبريت ات وكلور وخالت الصااااااوديوم‪ ،‬كبريتات األمونيوم‪ ،‬وبعض األمالح الممكن اعتمادها كموانح‬
‫حموضة أو قلوية‪.‬‬
‫‪ -4-2‬المواد المؤكسدة‪ :‬الماء األكسجيني‪ ،‬هيبوكلوريت الكالسيوم أو الصوديوم‪ ،‬كلوريت وبربورات الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -5-2‬المواد المرجعة‪ :‬هيدروسلفيت وكبريتيت وكبريت الصوديوم‪.‬‬
‫‪241‬‬
‫‪ -6-2‬مواد تحلية المياه‪ :‬أمالح الفوساافات‪ ،‬ايتيلين ثنائي األمين ربـااااااااعي حمض الخـااااااال ‪ ،EDTA‬مشااتقات‪ :‬بولي‬
‫الكربوكسيليك‪ ،‬بولي األكريالت‪ ،‬بولي الفوسفونات‪ ،‬بعض مشتقات حمض أو مركبات الفوسفور العضوية‪.‬‬
‫‪ -7-2‬العوامل الفعالة سطحياً‪ :‬وتشمل الغواسل العضوية من مبلالت ومنظفات ومزيالت بقع‪ ،‬وتتوزع بين مركبـااات‬
‫أنيونية وكاتيونية والأيونية ‪ ،‬ومذبذبة‪ ،‬ومن أهم الوظـاااااااااائف والمركبات الكيماوية في هذا الساااياق‪ :‬ألكيل فوسااافات‪،‬‬
‫كبريتات األلكيل‪ ،‬ايتوكسيالت األغوال الدسمة‪ ،‬استرات حمض الفوسفور‪ ،‬كبريتات ألكيل ايتر‪ ،‬كبريتات ألكيل أريل‬
‫بولي غليكول ايتر ‪ ،‬بعض مشاااتقات أميدات الحموض الدسااامة‪ ،‬بعض األغـااااااااوال الدسااامة‪ ،‬بعض أفـااااااااراد مركبات‬
‫األمونيوم الرابعية‪ ،‬ثنـائي أوكتيل سلفوسوكسينات الصوديوم‪ ،‬ومركبات أخرى أقل أهمية‪ ،‬وقد تدخل بعض المذيبات‬
‫العضوية في تحضير بعض أنواع مزيالت البقع‪.‬‬
‫‪ -8-2‬عوامل البعثرة والتسوية‪ :‬سلفونات النفتـااااالين‪ ،‬بعض الحموض الكربوكسيلية‪ ،‬استرات عطريـااااة‪ ،‬ايتوكسيالت‬
‫حموض عضااااااوية‪ ،‬ساااااالفونات ألكيل أريل‪ ،‬ساااااالفونات عطرية ‪ ،‬ألكيل أمين ايتوكساااااايالت‪ ،‬منتجات تكاثف حمض‬
‫السلفونيك مع الفورم ألدهيد " السيتامول"‪ ،‬ايترات عطـاااااارية‪ ،‬مشتقات ايتوكسيالت أمين حمض دسم‪ ،‬بـااااااولي ﭬينيل‬
‫البيرل يدون‪ ،‬بعض االسترات العطرية لحموض فوسفورية وكربوكسيلية‪ ،‬بولي ايتوكسي ألكيـل أمين‪ ،‬بولي األمين‪.‬‬
‫‪ -9-2‬الحوامل " الكـاااااااارير"‪ :‬كلور البنزن‪ ،‬أورتو فينيل فينول‪ ،‬ألكيل نفتـاااااااالين‪ ،‬مشااتقات الفحـاااااااوم الهيدروجينية‬
‫المكلورة‪ ،‬االسااااترات عالية الوزن الجزيئي‪ ،‬االسااااترات العطرية‪ ،‬ويضاااااف لها عوامل اسااااتحالب لكونها مركبات‬
‫عضوية غير قـابلة لالنحالل بالماء‪.‬‬
‫‪ -10-2‬مضادات التكسير‪ :‬فوسفات األلكيـاااااال‪ ،‬أميدات حموض دسمة‪ ،‬بعض استرات حمض الفوسفور‪ ،‬حمـااااااوض‬
‫أميدية‪ ،‬بولي أكريل أميد‪.‬‬
‫‪ -11-2‬مخمدات الرغـاااوة‪ :‬بـاااولي سيلوكسان‪ ،‬بعض استرات الحموض الدسمة‪ ،‬كبريتات ألكيل ايتر‪ ،‬بعض األغوال‬
‫الصنعية‪ ،‬مزائج فحوم هيدروجينية أليفاتية‪.‬‬
‫‪ -12-2‬مزيالت النشاء‪ :‬أنزيم األميالز‪.‬‬
‫‪ -13-2‬مثبتات أصبغة‪ :‬حموض سلفون عطرية‪ ،‬ثنـااائي ميتيلول ثنائي هيدروكسي ايتيلين يوريا‪ ،‬يوريا فورم ألدهيد‪،‬‬
‫ميالمين فورم ألدهيد‪.‬‬
‫‪ -14-2‬مضادات تكسير وتجعد‪ :‬ثنائي ميتيلول ثنائي هيدروكسي ايتيلين يوريا معدلة‪.‬‬
‫‪ -15-2‬مطريات‪ :‬منتجات تكـاااااثف حموض دسمة مع شموع‪ ،‬بـااااولي االيتيلين‪ ،‬منتجات تكاثف ألكيل أمين‪ ،‬استرات‬
‫حموض دسمة‪ ،‬أميـدات‪ ،‬حموض دسمة‪ ،‬مركبات البولي سيلوكسان‪ ،‬مركبات سيليكونية‪.‬‬
‫‪ -16-2‬مضادات الكهربـااااء الساكنة‪ :‬بولي غليكول ايتر‪ ،‬ايتوكسيالت ألكيل أمين‪ ،‬فوسفات األلكيل‪ ،‬مركبات أمونيوم‬
‫رابعية‪.‬‬
‫‪ -17-2‬مواد كارهة للماء (وتربروف)‪ :‬راتنجات فلوروكربونية مع منتجات تكاثف مركبات عالية الوزن الجزيئي‬
‫وشموع‪ ،‬مجموعة ثنائيات سوسيانات‪ ،‬مركبات أمونيوم رابعية‪ ،‬أغوال أليفاتية‪.‬‬
‫‪ -18-2‬مواد تقسية‪ :‬بولي ﭬينيل أسيتات‪ ،‬نشاء‪ ،‬بولي أوريتان‪ ،‬بولي ﭭينيل األغوال‪ ،‬كربوكسي ميتيل سيليلوز‪.‬‬
‫‪ -19-2‬مـااااااااواد تلبيس‪ :‬بوليسااترات أليفاتية مع بولي أوريتـااااااااان‪ ،‬بوليميرات مشااتركة من البوتاديين واكريلونتريل‪،‬‬
‫بوليميرات مشتركة من البوتاديين والستيرين‪.‬‬
‫‪ -3‬األصبغة‪ :‬تتنوع تراكيب األصبغة تنوعـاااااااا كبيرا ً وتصنف بحسب ما سبق ومر معنا وفق المبدأين‪ :‬الكيمـااااااااوي‬
‫مر معنا في الجدول (‪ )53‬البنى الكيماوية الممنوعة المسببة لمنع األصبغة‪.‬‬ ‫والتطبيقي‪ ،‬وقد ِّ‬
‫وهكذا نجد أنفسنا أمام مجموعة ضخمة من الكيماويات علينا الفصل بينها وبين المـاء أوالً‪ ،‬ومعرفة كيفية التخلص‬
‫منها كنفايات دون أو بأقـل أذى بيئي ممكن ما يضعنا أمام السؤال المهم‪ :‬كيف نبدأ وكيف نعمل؟ لذا فإننا سنعرض هنـا‬
‫للمبادئ األساسية في معالجة التلوث‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫‪ –4‬مفاهيم ومصطلحات عامة لدراسة التلوث المائي‪ :‬اعت ُ ِمدَت لدراسة التلوث المـاااااااائي مجموعة رقمية تمكننا من‬
‫تقدير درجات التلوث‪:‬‬
‫‪ -1-4‬الطـالاللب الكيمـالالاوي لألكسجين ‪ :C.O.D‬وزن األكسجين الذائب الالزم لتفاعالت األكسدة الكيماوية التي تؤدي‬
‫للتنقية‪ ،‬ويقـاااس عادة بتهضيم " تخمير" ل يتر واحـااد من العينة بوسط من حمض الكبريت الكثيف وزيـااادة من ثـاااني‬
‫كرومات البوتاسيوم ومـااااااادة وسيطة بحيث تتأكسد جميع العضويات إلى ثاني أكسيد الكربون وماء‪ ،‬وجميع مركبات‬
‫اآلزوت إلى نشادر ليصار فيما بعد إلى تعيين كمية ثاني الكرومات المرجعة وبالتالي كميـة األكسجين الالزمة للتفكك‬
‫مقدرة بوحدات ملغ‪/‬ل = ج‪.‬م‪.‬م (أي ‪.)p.p.m‬‬
‫‪ -2-4‬الطلب البيولوجي أو الكيمـالالالالاوي الحيوي لألكسجين ‪ :B.O.D‬كمية األكسجين الالزمـاااااة للبكتريا من أجـااااال‬
‫معدنة المواد الع ضوية في ليتر واحد من الماء الملوث‪ ،‬وقد اتفق على إجراء هذا االختبار بدرجة حرارة ‪ 20‬م ولمدة‬
‫خمسة أيام في الظالم‪ ،‬ويرمز لها وفق شروطها النظامية على الشكل‪:‬‬

‫‪ -3-4‬المواد الصلبة المعلقة ‪ :T.S.S‬عدد ميليغرامات المـااااااواد الصلبة المعلقة غير المنحلة في ليتر واحد من الماء‬
‫الملوث‪.‬‬
‫‪ -4-4‬المواد الصلبة المنحلة ‪ :T.D.S‬عدد ميليغرامات المـااااواد الصلبة المنحلة في ليتر واحد من الماء الملوث بعد‬
‫تجفيف عينة مرشحة‪.‬‬
‫‪ -5-4‬المواد الصلبة الكلية ‪ :T.S‬وهي مجموع المواد الصلبة المعلقة والمنحلة‪.‬‬
‫ونرى في الجدول (‪ )167‬محضاارا ً رسااميا ً لتحليل عينة ماء ملوث من مصاابغة متخصااصااة باالكريليك من مخبر‬
‫كلية الهندسة بجامعـة حلب‪.‬‬
‫الجدول ‪167‬‬
‫تحليل عينة ماء عادم ملوث‬
‫مخبر كلية الهندسة بجامعة حلب من مصبغة متخصصة باالكريليك‬
‫التركيز‪ :‬ملغ‪/‬ل الحد المسموح‪ :‬ملغ‪/‬ل‬ ‫المواصفة‬ ‫م‬
‫‪-‬‬ ‫‪866‬‬ ‫المواد الصلبة الكلية ‪TS‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪500‬‬ ‫‪98‬‬ ‫المواد الصلبة المعلقة ‪TSS‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪768‬‬ ‫المواد الصلبة المنحلة ‪TDS‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1600‬‬ ‫‪1210‬‬ ‫طلب األكسجين الكيماوي ‪COD‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪800‬‬ ‫‪520‬‬ ‫طلب األكسجين الحيوي ‪BOD‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪920‬‬ ‫الناقلية الكهربائية‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫الكروم الكلي‬ ‫‪7‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الزيوت والشحوم‬ ‫‪8‬‬
‫‪pH:6.5-9.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫التركيز الهيدروجيني‬ ‫‪9‬‬
‫‪600‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الكلور‬ ‫‪10‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الصوديوم‬ ‫‪11‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪407‬‬ ‫النتريت‬ ‫‪12‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪215‬‬ ‫القلوية " البيكربونات "‬ ‫‪13‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫األلمنيوم‬ ‫‪14‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األمونيوم‬ ‫‪15‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫الكبريتات‬ ‫‪16‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫النترات‬ ‫‪17‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫الفوسفات‬ ‫‪18‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫الحديد‬ ‫‪19‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرواسب بعد ‪ 30‬دقيقة‬ ‫‪20‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫المواد الصلبة المتطايرة‬ ‫‪21‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪649‬‬ ‫المواد الصلبة المعدنية‬ ‫‪22‬‬

‫‪243‬‬
‫‪ –5‬قابلية التحلل الحيوي للمركبات العضالالوية‪ :‬تتم عمليـاااااااات التحلل الحيوي عادة باالعتماد على البكتريا الموجودة‬
‫في الحمأة أو ما نسميه بالوحل الحيوي‪ ،‬وتجري عادة على مرحلتين اثنتين‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة االمتزاز السريع على الوحل الحيوي " الحمأة "‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة األكسدة البطيئة والتي يتم فيها تحول المركبـاااااااات العضوية إلى ثاني أكسيد الكربون وماء في وسط‬
‫هوائي‪.‬‬
‫وتتأثر هاتان المرحلتان بعوامل كثيرة من أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬أعداد البكتريا وأنواعها والمحمولة على الوحل الحيوي‪.‬‬
‫‪ .2‬كمية األكسجين المنحلة في الوحل أو السائل الملوث‪.‬‬
‫‪ .3‬درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ .4‬نوعية مياه الصرف ومحتواهـا من العناصر المثبطة للفعـل البكتيري‪ ،‬إذ‪:‬‬
‫‪ -‬تتناقص فعـاااااالية البكتريـاااااا بشكل كبير عند احتواء ميـااااااه الصرف على أيونات النحـااااااس أو الكـاااااروم أو‬
‫الكادميوم بنسبة ‪ 0.1‬ملغ ‪ /‬ل أي ‪ 0.1‬ج‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫‪ -‬يتوقف عمـاااال البكتريـااااا نهائيـااااا ً عند احتواء مياه الصرف على أيونات الكبريت بنسبة ‪ 25‬ملغ‪ /‬ل أي ‪25‬‬
‫ج‪.‬م‪.‬م‪ ،‬على أن هناك بكتريا خاصة بالمركبات الكبريتية‪.‬‬
‫ونجد من المركبـااات السامة للبكتريا مركبات السيانور والمركبات الحلقية الهيدروكسيلية وبعض المضادات الحيوية‪.‬‬
‫وتتفاوت سرع التحلل الحيوي لبعض المركبات العضوية عن بعضها البعض كما يبين الجدول (‪:)168‬‬
‫الجدول ‪168‬‬
‫قابلية بعض المركبات الكيماوية للتحلل الحيوي‬
‫قابلية التحلل الحيوي‬ ‫المركبات العضوية‬
‫غير قابلة‪ ،‬وتسمم عملية التحلل أحيانا ً‬ ‫الفحوم الهيدروجينية المشبعة " االلكانات "‬
‫تتحلل بصعوبة‬ ‫الفحوم الهيدروجينية األوليفينية " االلكنات "‬
‫غير قابلة للتحلل‬ ‫الفحوم الهيدروجينية المكلورة‬
‫يتحلل معظمها بشكل جيد‬ ‫األغوال‬
‫تتحلل بشكل جيد عدا الفينول البطيء التحلل‬ ‫الفينوالت‬
‫يتحلل معظمها بشكل جيد‬ ‫األلدهيدات‬
‫جيدة التحلل‬ ‫الحموض العضوية وأمالحها‪ ،‬الحموض األمينية‬
‫غير قابلة أو بطيئة التحلل‬ ‫االيتيرات‬
‫تتحلل بسرعة متوسطة‬ ‫السيتونات‬
‫تتحلل ببكتريا خاصة ولتراكيز دون ‪ 50‬ملغ‪/‬ل‬ ‫مركبات السيانور‬
‫سهلة التحلل‬ ‫كبريتات األلكيل‬
‫تتحلل بسرعة بوجود بكتريا مناسبة‬ ‫سلفونات األلكيل‬ ‫المنظفات‬
‫سريعة التحلل‬ ‫األغوال والحموض الدسمة‬
‫فبعض المركبات العضوية ال تبدأ بالتحلل مباشرة‪ ،‬إذ ال بد من مرور بعض الوقت عليها في الشروط المناسبة كي‬
‫تبدأ البكتريا الخاصاااااة بها بالتوالد والتكاثر‪ ،‬ويمكننا اساااااتقراء هذه المالحظـااااااااااة من الجدول (‪ )169‬الذي يبين قيمة‬
‫(‪ )B.O.D‬لبعض المركبات العضوية بداللة زمن تالمسها مع البكتريـاااااا مقدرة باليوم وعند حرارة ‪ 5‬م‪ ،‬والذي يبين‬
‫تعان من أي انخفاض خالل الخمسة أيام األولى لتزيد عن الـ‪ % 50 :‬في‬ ‫ِ‬ ‫أن قيمة (‪ )B.O.D‬ألحادي ايتانول أمين لم‬
‫األيـاااااااام الخمسة التالية ما يدل على أن ظهور البكتريا الخاصة بها يستغرق أكثر من خمسة أيام‪ ،‬بينما نجد أن ثالثي‬
‫إيتيل أمين ظل بطيء التحلل بحيث أنه لم يتحلل منه سوى ‪ % 6‬خالل عشرين يوما‪:‬‬

‫‪244‬‬
‫الجدول ‪169‬‬
‫قيم ‪ (B.O.D)520‬لبعض المركبات الكيماوية‬
‫‪ 50 20‬يوم‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المركب‬
‫‪75.6‬‬ ‫‪64 61.2 58.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحادي ايتانول أمين‬
‫‪-‬‬ ‫‪6.8 3.2 1.4 0.9‬‬ ‫ثنائي ايتانول أمين‬
‫‪-‬‬ ‫‪6.2 2.6 0.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ثالثي ايتانول أمين‬
‫‪-‬‬ ‫‪78.2 78.2 71.8 55.4‬‬ ‫أسيتون‬
‫ميتيل إيزو بروبيل سيتون ‪64.8 56.6 55.9 49.3 4.4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40 12.7‬‬ ‫أسيتات إيزو بروبيل‬
‫‪77.9 72.3 69.2 44.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بوتانول ‪2-‬‬

‫وال بد من اإلشارة هنا إلى أن التركيز العـالي لألمالح في مياه الصرف يؤثر سلبا ً في العمليات الحيوية وبخـاصة‬
‫على عمليات النترجة‪ ،‬كمـا أن تحـوالت قيم الحموضة تؤثر تأثيرا ً كبيرا ً أيضا إذ يُفضل أن يكـون الوسط قلويا ً برغم‬
‫قدرة بعضها على التالؤم في الوسط الضعيف الحموضة‪.‬‬
‫‪ –6‬مبدأ معالجة مياه الصرف الصناعية‪ :‬تتم معالجة مياه الصرف الصناعية عبر مراحل أساسية ثالث‪ :‬التصفية‪،‬‬
‫الترسيب بالمكتالت‪ ،‬المعالجة الكيماوية الحيوية‪.‬‬
‫‪ -1-6‬التصفيـة‪ :‬وتتم بهدف فصل الرواسب الصلبة وبعض النفايات على شبك معدني بأقطار فتحات متباينة‪.‬‬
‫‪ -2-6‬التخثير ‪ :‬تؤخذ المياه بعد التصفية إلى حوض الترقيد حيث يتم تجميعها ليصار إلى قياس درجة حموضتها‬
‫وتعديلها بما يالئم نوعية العامل ال ُم َكتِل الواجبة إضافته‪ ،‬فقد وجد أن أفضل درجة حموضة عند استخدامنا ألمالح‬
‫األلمنيوم مثل كبريتات األلمنيوم المـائية (شب األلمنيوم ‪ )Al2(SO4)3.18H2O‬إذ تتحول عند ‪ pH: 5.5–7‬إلى‬
‫هيدروكسيد األلمنيوم التي ترفع سرعـة الترسب بإزالتها للقوى الدافعة المتمركزة على سطح الدقائق الغروية المعلقة‬
‫في الوسط المـائي‪ ،‬ومن ثم تجميع هذه الدقـائق إلى بعضها البعض نتيجة الحركة البراونية في السائل لتصبح دقائق‬
‫ذات أبعاد ‪ 0.1‬ميكرون ال تلبث أن تنمو شيئا فشيئا حتى تصبح قادرة ً على الرسوب السريع إلى قاع الحوض‪ ،‬ويتم‬
‫االعتماد عادة ً على الكلس الحي في تعديل درجات الحموضة المنخفضة لترتفع حتى ‪ ،pH: 5.5-7‬ومن الضروري‬
‫ضبط درجة الحموضة بحيث ال ترتفع حتى ‪ pH: 10‬تداركا ً لتشكل الهيدروكسيد المنحلة‪ ،‬ويمكننـا االستعاضة عن‬
‫كبريتات األلمنيوم المـائية بألومينات الصوديوم ‪.NaAlO3‬‬
‫أما عند استخدامنا ألمالح الحديد فيكون مجال درجة حموضة العمل عند ‪ ،pH: 5-10‬لنحصل على متكتالت أثقل‬
‫رواسب كبيرة يصعب علينا‬‫َ‬ ‫ت‬
‫من متكتالت األلمنيوم ما يجعل سرعة ترسبها أعلى‪ ،‬ويكمن عيبها بإعطائها كميا ِ‬
‫التخلص منها بسهولة‪ ،‬ومن أهم أمالح الحديد المستخدمة لهذه الغـاية نجد‪ :‬كلور الحديد ‪ ،FeCl3‬كبريتات الحديدي‬
‫‪ ،FeSO4‬كبريتات الحديد ‪.Fe2(SO4)3‬‬
‫وظهرت حاليا ً مكتالت عضوية ذات فعاليات عاليـاااااااة مثل مشتقات الحموض البولي كربوكسيلية األنيونية‪ ،‬والتي‬
‫تتميز بمجال واسااااااع من الحموضااااااة ‪ ،pH: 6-1‬ويعيبها أنها ال تسااااااتخدم إال مع المياه ذات الملوثات األنيونية أو‬
‫الالأنيونية‪.‬‬
‫أما للملوثات األنيونية المنحلة مثل األصاااااابغة الفعالة فنجد األمينات المتكاثفة الكاتيونية‪ ،‬والتي يمكن ها تزغيب‬
‫األصااااابغة الساااااالبة بحيث تبدأ بالترساااااب بعد سااااااعة أو سااااااعتين‪ ،‬وتتميز بإمكانية مزجها مع المكتالت العضاااااوية‬
‫والالعضوية‪.‬‬
‫وألحواض الترقيد أشكالها ومواصفاتها المختلفة‪ ،‬ولكن الشرط المهم في اختيارها هو زمن البقاء في الحوض بما‬
‫يضمن فترة زمنية كافية لترسيب المتكتالت الناتجة وخروج المياه بدرجة النقاوة المطلوبة‪ ،‬وتصل سرعة الترقيد حتى‬
‫‪ 2‬م‪ / 3‬ساعة في حال استخدام األمالح المعدنية كمكتالت‪ ،‬وتعطي عمليـات الترقيد مردودا ً يتراوح بين ‪% 70 - 35‬‬
‫من قيمـة ‪ COD‬و‪ %30-10‬من قيمة ‪ ،(B.O.D)5‬ومع ذلك فإنها تطبق وبانتشار واسع على مياه الصرف الصناعية‬
‫في الصناعة النسيجية وغيرها على الرغم من انخفاض مردودها عموما ً الحتواء هذه المياه على مواد سامة للبكتريا‬
‫‪245‬‬
‫وال يمكننا التخلص منها إال بالترقيد‪ ،‬ويُعَدُ حصولنا على كميات رواسب كبيرة وعديمة الفائدة واحدة ً من أهم مساوئ‬
‫هذه الطريقة ما يضطرنا الستخدام المرشحات الضاغطة في تجفيف كتل الرواسب ليصار إلى طرحها فيما بعد في‬
‫أماكن خاصة بالمخلفات الصناعية الصلبة‪ .‬ونرى في الشكل (‪ )137‬ترسيما ً ألحد أحواض الترسيب المخروطي‬
‫الشكل‪ ،‬والذي يسهل علينا تفريغ محتواه من المواد المتخثرة من جهة‪ ،‬ويسرع من عملية الترسب من جهة أخرى‪:‬‬

‫الشكل ‪ :137‬المرشح العمودي‬

‫‪ -3-6‬المعالجة الكيماوية الحيوية ‪ :‬بعد االنتهاء من عمليات التصفية والترقيد نبدأ بتطبيق المعالجة الكيماوية الحيوية‬
‫بأحواض تحوي مزارع بكتريا محمولة على الوحل المنشط بالهواء أو على سطوح مسامية خفيفة يمكنها احتواء مثل‬
‫هذه المزارع‪.‬‬
‫وغالبا ما تتم المعالجة في أبراج يرذ فيها الماء الملوث من أعلى ويضخ فيها الهواء الجوي من األسفل مع فتحات‬
‫جدارية زجاجية تسمح لضوء الشمس بالدخول إلى البرج‪ ،‬وقد تتجاوز قيمة ‪ (B.O.D )5‬هنا نسبة ‪ % 80‬بحسب‪:‬‬
‫‪ ‬زمن البقاء أو سرعة المرور‪.‬‬
‫‪ ‬كمية ونوع البكتريا‪.‬‬
‫‪ ‬كمية الضوء الداخلة إلى برج المعالجة أو حوض الترسيب ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ ‬غزارة الهواء الجوي الداخل للبرج‪.‬‬
‫‪ ‬نوعية وطبيعة الملوثات الداخلة مع الماء‪.‬‬
‫وهذا ما يستوجب المراقبة المستمرة للشروط التي يعمل فيها البرج‪.‬‬
‫ويبقى مردود إزالة األلوان ضعيفا ً لضعف التحلل الحيوي للمواد الملونة عموماً‪ ،‬ولكي نضمن مياه صافية غير‬
‫ملونة ال بد لنا من اللجوء لوحدات المعالجة بظاهرة الحلول عبر أغشية خاصة ترفع من التكاليف بشكل كبير نسبيا ً‪.‬‬
‫‪ -7‬المعالجة باألكسدة المتقدمة‪ :‬تجري عمليا ً هذه المعالجات بتأثير بعض المؤكسدات مثل الماء األكسجيني أو‬
‫األوزون أو الهيبو كلوريت على المياه العادمة‪ ،‬مع وسيط كأيونات الحديدي الثنائية وعند درجات حموضة وحرارة‬
‫مالئمة لكل عامل مؤكسد‪...‬‬

‫‪ -8‬المعالجة بالتخثير الكهربائي (‪ :)Electroflocculation‬يقوم مبدأ هذه المعالجة على ما تحمله الملوثات من‬
‫شحنات سالبة تجعلها تتنافر مع بعضها البعض‪ ،‬وبالتالي فإنها تتوضع على مسافات بينية شبه ثابتة ومستقرة غير قابلة‬
‫للترسب أو التصفية عملياً‪ ،‬ولكن وبوصل مربط كهربائي من الحديد مثالُ فإنه سيبدأ بالتأكسد واالنحالل مطلقا ً كاتيونات‬
‫كون دقائق أكبرحجما ً يمكننا‬‫الحديدي للوسط المائي ما يدفع بالملوثات األنيونية ألن تلتحم تقريبا ً بكاتيونات الحديد لت ُ ِّ‬
‫فصلها بالترسيب أو الترشيح‪:‬‬

‫‪246‬‬
‫ويتم ضبط مردود العملية من خالل ضبط شدة التيار الكهربائي المطبق‪ ،‬وزمن المعالجة أو المكوث‪ ،‬ونوع المعدن‬
‫المستخدم كصفائح إلزالة الشوائب والعكارة ما بين أن تكون من األلمنيوم أو الحديد‪ .‬إذ تبدأ عملية تجاذب بين الصفائح‬
‫المشحونة إيجابا ً والملوثات المشحونة سلباً‪ .‬ويتم احتساب كمية الحديد المنحلة بحسب قانون فارادي التي تتعلق بخواص‬
‫المعدن ذاته ومدى نقاوته‪.‬‬
‫‪ -9‬تقنية األغشية (‪ :)Membranes Technology‬يهدف استخدام هذه التقنية إلى الحصول على المياه بمواصفات‬
‫معينة عالوة عن التخلص من الطرائق األخرى التي قد تكون ضارة بيئيا ً كما هي حال استخدامنا للكلور مثالً‪.‬‬
‫تقوم تقنية األغشية على استخدام أغشية شبه نفوذة يمكنها فصل المواد الصلبة المعلقة أو المنحلة بالماء عبر الضغط‬
‫الهيدروليكي غالبا ً بإجبار المياه العادمة بالمرور عبر األغشية ما يؤدي لحجز الملوثات والسماح للماء فقط أو ما يُسمح‬
‫بمروره عبرها فقط بحسب أقطار مسامات األغشية والتي يمكننا استعراضها على في الجدول (‪:)170‬‬
‫الجدول ‪170‬‬
‫تصنيف الترشيح باألغشية بحسب أقطار المسامات‬
‫‪Microfiltration: MF‬‬ ‫الفلترة الميكروية الدقيقة‬
‫‪Ultrafiltration: UF‬‬ ‫الفلترة ما فوق الميكروية‬
‫‪Nano filtration: NF‬‬ ‫الفلترة النانومترية‬
‫‪Reverse Osmosis: RO‬‬ ‫التناضح العكسي‬

‫ويتم صنع هذه األغشية من بوليميرات سيللوزية أو من السيراميك أو األكاسيد المعدنية أو من تشكيل طبقة بولي‬
‫أميد رقيقة‪ ،‬وتستخدم األغشية المصنوعة من السيراميك أو األكاسيد المعدنية لصناعة أغشية الفلترة ما فوق الميكروية‬
‫كونها تتحمل درجات الحرارة العالية‪ ،‬ويبين الجدول (‪ )171‬خواص كل منها‪:‬‬
‫الجدول ‪171‬‬
‫نوع الغشاء‬
‫الخواص‬
‫‪RO‬‬ ‫‪NF‬‬ ‫‪UF‬‬ ‫‪MF‬‬
‫‪0.001-0.0001‬‬ ‫‪0.01-0.001‬‬ ‫‪0.2-0.05‬‬ ‫‪2-0.08‬‬ ‫أقطار المسامات‪µm :‬‬
‫المواد العضوية ذات‬ ‫المواد العضوية ذات الوزن‬ ‫المواد العضوية ذات الوزن‬ ‫المواد الصلبة المعلقة‬
‫الوزن الجزيئي أكبر‬ ‫الجزيئي أكبر من ‪300‬‬ ‫الجزيئي أكبر من ‪1000‬‬ ‫الصغيرة جدا ً‬
‫الملوثات المحتجزة‬
‫من ‪100‬‬ ‫بعض المواد الصلبة المنحلة‬ ‫الفيروسات‪ ،‬البكتريا‪،‬‬ ‫بعض المواد الغروية‬
‫الشوارد‬ ‫مواد أخرى‬ ‫الغرويات‬ ‫أغلب أنواع البكتريا‬
‫‪80-125‬‬ ‫‪80-125‬‬ ‫‪10-100‬‬ ‫‪1-15‬‬ ‫ضغط العمل‪psi :‬‬

‫ونرى في الشكل (‪ )138‬تصميما ً لمحطة معالجة مياه صناعية عادمة متكاملة‪:‬‬

‫الشكل ‪ :138‬محطة معالجة متكاملة‬

‫‪247‬‬
‫البحث الثامن‬

‫آالت الصباغة‬
‫‪ -1‬آالت الصباغة‪ :‬تتوزع آالت التحضير والصباغة والتجهيز النهائي بين أنماط متعددة‪ ،‬ويلخص الجدول (‪)172‬‬
‫معظم اآلالت المعتمدة في العمليات الصباغية والتي نجد أن قسما ً منها يمكننا استخدامه كآلة تنظيف ومن ثم آلة صباغة‪:‬‬
‫الجدول ‪ :172‬آالت الصباغة‬
‫آالت الصباغة‬
‫المستمرة‬ ‫المتقطعة‬ ‫آالت طريقة االستنزاف‬
‫أسطوانية‬ ‫جت طويل‬
‫الصباغة بطريقة السير المتحرك‬
‫شبكية‬ ‫جت مدور‬
‫صباغة القماش العريض بطريقة األسطوانات المزدوجة‬ ‫أوﭬر فلو‬
‫صباغة قماش‬ ‫قماش‬
‫صباغة الثوب بطريقة الحجز‬ ‫ونش‬
‫‪J-box‬‬
‫آلة الونش المستمرة‬ ‫جيكر‬
‫طريقة التبخير‪ :‬قماش عريض‬ ‫بيم " هاتيه "‬
‫طريقة الترموزول " التثبيت الحراري "‬ ‫شلة بمبدأ تدوير السائل‬
‫صباغة‬
‫غزول شلة بمبدأ رذ السائل‬
‫طريقة النفتول للقماش العريض‬ ‫غزول ملفوفة‬
‫كون‬

‫‪ -1-1‬الجت‪ :‬تتميز آلة الجت باحتوائها قاذفا ً يرفع من ضغط السائل الصباغي الوارد من جسم اآللة ما يمنع من التفاف‬
‫حواشي القماش‪ ،‬كما يساعد على تخلخل السائل بين ثنايا البضاعة‪ ،‬ونجد للجت نموذجين أثنين‪ :‬طويل وكروي‪ ،‬وفي‬
‫حين أن النموذج الكروي يختصر من نسبة الحمام ما يعني وفرا ً كبيرا ً بالماء والبخار أو الطاقة فإننا نجد أن النموذج‬
‫الطويل يساعد على تجنب ظاهرة تكسير القماش أو الصباغ لعدم توضع القماش فوق بعضه البعض‪ ،‬وبالرغم من أن‬
‫أكثره يتم إنتاجه على أساس احتمال شروط الحرارة والضغط العاليين " ‪ 130‬م‪ 3/‬بار" فإننا نجد أحيانا ً أن تصنيعه‬
‫يتم على أساس الضغط الجوي العادي ولدرجة حرارة الغليان " أي بحدود ‪ 100‬م"‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )139‬نموذجي‬
‫آلة الجت‪.‬‬

‫الشكل ‪ :139‬القاذف ونموذجا الجت الطويل والكروي‬

‫‪ -2-1‬األوﭭرفلو‪ :‬يشابه الجت كثيرا ً " الشكل ‪ " 140‬ويتميز عنه بعدم وجود القاذف وصوالً لتدفق حر للسائل‪ ،‬وبالتالي‬
‫الفرصة األكبر لعدم حدوث ظاهرة التكسير ولكنه ال يمنع من التفاف الحواشي‪.‬‬
‫سمى بحسب المصطلحات‬ ‫وغالبا ً ما يتم إنتاجه لشروط الضغط العادي وحين يصمم للحرارة والضغط العاليين يُ َ‬
‫التجارية " سوفت فلو"‪.‬‬
‫‪248‬‬
‫الشكل ‪ :140‬األوﭬرفلو‬

‫‪ -3-1‬البيم‪ :‬تُستَخَدم هنا تقنية دوران السائل من داخل األسطوانة التي يُلَف عليها القماش إلى خارجها وبالعكس ما‬
‫يستوجب تثبيت القماش حراريا ً قبل لفه على أسطوانة الصباغ كي ال نتعرض لهروب الضغط بفعل انكماش القماش‬
‫وتحرر بعض الثقوب الداخلية الطرفية لألسطوانة‪ ،‬وتتميز العملية الصباغية على البيم بعدم تعرضنا لظاهرة التكسير‬
‫نهائيا ً وإمكانية رفع حرارة بعض األقمشة الممزوجة مع النايلون للحرارة ‪130‬م والتي لو حاولنا صباغتها على الجت‬
‫تعرضنا لتلف النايلون بسبب عدم قدرته على احتمال إجهادي الشد والحرارة معاً‪ ،‬ومن أهم مساوئ العمل به ظاهرة‬
‫التموج " '‪ " Moire‬التي غالبا ً ما يسببها عدم انتظام الضغط‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )141‬نموذجا ً آللة البيم والتي يطلق‬
‫عليها االسم الشائع " الهاتيه "‪:‬‬

‫الشكل ‪ :141‬البيم " الهاتيه "‬

‫‪ -4-1‬الونش‪ :‬تعمل هذه اآللة على مبدأ دوران دوالب اهليلجي الشكل (لمنع توضع القماش فوق بعضه البعض كما‬
‫هو حال الدوالب الدائر) لنتمكن من تدوير القماش مع دوالب يعلو الحوض الصباغي لتوجيه حبال القماش‪ ،‬ويشيع‬
‫استخدام التسخين المباشر بضخ البخار مباشرة ً للحوض بدالً عن أنابيب التسخين البخارية المغلقة وإن كنا في ترسيمنا‬
‫‪249‬‬
‫آللة الونش قد صورنا الشكل النظامي للتسخين عبر األنابيب‪ ،‬وغالب استخدام الونش تحت الضغط الجوي العادي‬
‫صنِّعه للحرارة والضغط العاليين ليأخذ الشكل األسطواني آنئذ ليحتمل الضغوط العالية هندسياً‪،‬‬
‫وإن كان هناك من يُ َ‬
‫ونرى في الشكل (‪ )142‬الونش العامل تحت الضغط الجوي العادي‪:‬‬

‫الشكل ‪ :142‬الونش العامل تحت الضغط الجوي العادي‬

‫ع النسيج القطني‪ ،‬ويعمل على مبدأ انتقال النسيج‬


‫‪ -5-1‬الجيكر‪ :‬يخص هذا النوع من اآلالت أنواع النسيج وبخاصة أنوا َ‬
‫من أسطوانة إلى أخرى عبر سائل الصباغ في حوض الحمام الصباغي‪ ،‬ويتميز الجيكر بإمكانيات صباغية عالية قد‬
‫ال نتمكن من تحقيقها في األنماط األخرى من اآلالت‪ ،‬إذ يتيح لنا العمل مع الجيكر بتطبيق األصبغة‪ :‬المباشرة‪ ،‬الفعالة‪،‬‬
‫الكبريتية " السلفور"‪ ،‬األحواض " االندانترين"‪ ،‬النفتول " الديازو"‪ ،‬إضافة ألصناف األلياف التركيبية عندما تكون‬
‫حياكتها غير قابلة لالمتطاط كأصناف نسيج البوليستر بشرط أن ال تكون أنماط حياكتها قابلة لالنزالق السهل ما يتسبب‬
‫بانزياح حواشي النسيج عن بعضها البعض‪ ،‬وإلى زمن غير بعيد كان الجيكر ُم َعدا ً للعمل تحت الضغط الجوي فقط‪،‬‬
‫إال أن الحاجة له لصباغة أصناف البوليستر أو مزائجه العريضة جدا ً والتي قد تتعرض للتكسير عند صباغتها على‬
‫اآلالت األخرى" الستائر والبرادي" بدأت الشركات المصنعة لآلالت تنتجه الحتمال الحرارة والضغط العاليين وعلى‬
‫شكل هيكل أسطواني أيضا ً كما في الشكل (‪:)143‬‬

‫الشكل ‪ :143‬الجيكر‬
‫‪250‬‬
‫‪ -6-1‬آلة صباغة األلياف الملفوفة " الكون " وآلة صباغة الشعيرات‪ :‬تعمل آلة صباغة الكون على تنضيد الكونات‬
‫المثقبة البالستيكية أو المعدنية فوق بعضها البعض وعبر قضيب يدخله السائل الصباغي المضغوط من األسفل ليخرج‬
‫من جوانب الكون وبالعكس‪ ،‬ونجد منها تصميما ً عموديا ً كما في الشكل (‪ ،)144‬وآخر أفقيا ً كما في الشكل (‪:)145‬‬

‫الشكل ‪ :144‬آلة صباغ الكون العمودية‬

‫الشكل ‪ :145‬آلة صباغ الكون األفقية‬

‫وتتم صباغة الشعيرات بعد تعبئتها في سالل خاصة لينفذ السائل منها تماما ً كما هي صباغة الكون " الشكل ‪:" 146‬‬

‫الشكل ‪ :146‬آلة وسلة صباغة الشعيرات‬

‫‪ -7-1‬آلة صباغة الشلة‪ :‬يتم في هذه اآللة تحويل األلياف المراد صباغتها إلى شلة ليُصار إلى تعليقها على حماالت‬
‫خاصة بحيث يتم تدوير السائل الصباغي فيها من األسفل إلى األعلى بمضخات خاصة كما في الشكل (‪:)147‬‬

‫‪251‬‬
‫الشكل ‪ :147‬آلة صباغة الشلة‬

‫على أن هناك نموذجا ً آخر لصباغة الشلة يقوم على عمود ح ِّمال ُم َرذِذ يتم ضخ السائل الصباغي من خالله‪ ،‬وتدور‬
‫عليه الشلة طوال فترة حمام الصباغة ليبقى قس ٌم دائ ٌم منها مغموس في حوض الصباغ كما في الشكل (‪:)148‬‬

‫الشكل ‪ :148‬آلة صباغة الشلة بالترذيذ‬

‫وتلحق بآالت صباغة الشلة تجهيزات تدوير خاصة لتحويل الكون إلى شلل وبالعكس كما نرى في الشكل (‪:)149‬‬

‫الشكل ‪ :149‬تجهيزات تحويل الكون إلى شلل وبالعكس‬

‫‪ -8-1‬آالت صباغة القطعة‪ :‬يشيع استخدام هذا النمط من اآلالت لصباغة القطع التي كثيرا ً ما نضطر لتفصيلها ومن‬
‫ثم صباغتها كما هي حال بعض أنواع الجوارب والقبعات العسكرية الصوفية‪ ،...‬وتتألف اآللة آنئذ كما يبين الشكل‬
‫(‪ )150‬من حوض أسطواني مزود بسواعد خاصة لتحريك شبكات خاصة تحوي البضاعة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :150‬آلة صباغة القطعة‬

‫‪252‬‬
‫أرقام إنتاج عال وبسرعات اقتصادية مع‬ ‫ِ‬ ‫‪ -9-1‬وحدات الصباغة المستمرة‪ :‬تمكننا وحدات الصباغة المستمرة من‬
‫إمكانيات ممتازة لتطبيق أنواع كثيرة من األصبغة أو العمليات الخاصة بالعمليات الصباغية كالتخريق والقصر‬
‫وحمامات الغسيل النهائي أو أحواض المعالجة بمواد التجهيز النهائي كالمواد المطرية أو المقسية أو المـانعة لالحتراق‬
‫أو المانعة للمـاء " الوتربروف "‪ ،...‬وإلى وقت قريب كانت هذه التقنية مخصصة ألصناف النسيج‪ ،‬وأمكن حديثا ً‬
‫تصميم وحدات ألصناف الحياكة الدائرية " التريكو" وألوزان بسطية نسبياً‪.‬‬
‫ويقوم مبدأ العمل بهذه الوحدات على معالجة القماش بإمراره على أحواض تحوي مواد المرحلة الالزمة‪ ،‬فهناك‬
‫أحواض لمواد القصر أو لشطف ما بعد القصر ومن ثم العمليات الصباغية وعلى مراحلها المطلوبة بحسب نوع‬
‫الصباغ لكونها تالئم غالب أصناف األصبغة كاألصبغة المباشرة واألحواض والفعالة والكبريتية والمبعثرة‪ ،‬فيمكننا‬
‫المعالجة في أحواض تطبيق أصبغة األحواض مثالً على الترتيب‪ :‬تخريق‪ ،‬شطف‪ ،‬تحميل صباغ على شكل بيغمنت‪،‬‬
‫تحميل محلول هيدروسلفيت الصوديوم‪ ،‬أكسدة وقصر‪ ،‬شطف‪ ،‬تطرية أو تقسية‪ ،‬تجفيف وتثبيت‪ ،‬ويراعى في كل‬
‫حوض درجة الحرارة والتراكيز المطلوبة وحمولة القماش من هذه السوائل لنحصل على النتائج المتوخاة‪ ،‬ونرى في‬
‫الشكل (‪ )151‬نموذجا ً لوحدتي صباغة على الباد ووحدة الصباغة بطريقة التثبيت الحراري " الترموزول "‪.‬‬

‫‪ -1‬مرحلة الباد لتشريب محلول اللصباغ‪ -2 ،‬باد الكيماويات الالزمة للعملية الصباغية‬
‫‪ -3‬مرحلة التبخير والتجهيز النهائي‬

‫باد الصباغ‬ ‫تجفيف‬ ‫تثبيت‬ ‫غسيل نهائي‬

‫باد الصباغ‬ ‫تجفيف‬ ‫معالجة حرارية (المبخر)‬ ‫غسيل نهائي‬


‫الشكل ‪ :151‬وحدتا صباغة على الباد والصباغة بطريقة التثبيت الحراري " الترموزول "‬

‫‪ -2‬عمليات اإلنهاء‪ :‬ال يمكننا تداول األقمشة بتحضيرها وصباغتها فقط‪ ،‬إذ ال بد من معالجتها لتحقيق جملة المواصفات‬
‫التي تتطلبها القطعة المراد تفصيلها من القماش المطلوب‪ ،‬فال بد من عمليات الغسيل الضرورية للتخلص من بواقي‬
‫‪253‬‬
‫الكيماويات واألصبغة‪ ،‬ومن ثم عمليات العصير فالتجفيف والتثبيت الحراري وبوجود مواد معالجة خاصة تحقق‬
‫الغرض المطلوب من القطعة المراد إنتاجها‪ ،‬فللبنطال الرجالي ال بد لنا من تقسية القماش لتظهر أناقة عمليات الكي‬
‫عند االرتداء‪ ،‬أما لبعض القطع النسائية فال بد لنا من تطرية القماش كي يناسب طبيعة الحركة المنزلية التي تقوم بها‬
‫ربات البيوت في األعمال المنزلية‪.‬‬
‫يُطلق على جملة المعالجات النهائية مصطلح عمليات التجهيز النهائي‪ ،‬وغالبا ً ما يتم تعيين المواصفات المطلوبة‬
‫من الزبون مباشرة ً لمعرفته بطبيعة الخياطة النهائية التي سيؤول إليها القماش‪.‬‬
‫‪ -3‬آالت الغسيل‪ :‬تتم عمليات الشطف والغسيل عادة ً في آالت خاصة أو في اآلالت المخصصة للصباغة نفسها‪ ،‬ولكل‬
‫نوع صباغ طريقة شطف وغسيل خاصة به تقريباً‪ ،‬فكما رأينا تستلزم األصبغة الفعالة حمامات شطف وغلي للتخلص‬
‫من األصبغة المهدرلة‪ ،‬أما أصبغة األحواض فيمكننا تطبيق عمليتي الغلي واألكسدة معاً‪ ،‬في حين يلزم األصبغة‬
‫المبعثرة " الديسبرس" حمام غسيل إرجاعي بهيدروسلفيت الصوديوم بوسط قلوي أو بمرجعات الوسط الحمضي‪،‬‬
‫ومن نماذج اآلالت التي نجدها لعمليات الغسيل‪:‬‬
‫‪ -1-3‬الغساالت المائية ذوات الحبل‪ :‬تُخاط األقمشة لهذه اآللة على شكل حبل وتمرر على حوض الغسيل بحركة‬
‫لولبية عبر مجموعة بكرات ضاغطة ما يتسبب بظهور عالمات للتجعدات الحاصلة على طول الحبل في نهاية العملية‪،‬‬
‫لَذا فقد تم تخصيصها لألقمشة غير القابلة للتجعد أو التكسير‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )152‬مخططا ً لهذه اآللة‪:‬‬

‫الشكل ‪ :152‬الغسالة المائية ذات الحبل‬

‫‪ -2-3‬غسالة الثوب المفتوح‪ :‬تتم عملية الغسيل هنا في حوض خاص ودون أي عالمات حبال النعدام عمليات الضغط‬
‫فيه‪ ،‬بل تعتمد عملية الغسيل على السير الحر بالتدفق المائي المعاكس أو بتحريك القماش لألعلى واألسفل أو باحتواء‬
‫الغسالة على رشاش مائي خاص‪.‬‬
‫‪ -4‬آالت العصير‪ :‬تهدف عملية العصير للتخلص من أكبر كمية ممكنة من الماء لتحقيق أعلى درجة وفر لعمليات‬
‫التجفيف والتثبيت الحرارية‪ ،‬وتتم عمليات التخلص من الماء أو العصير عبر تقنيات أساسية ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1-4‬العصير بالقوة النابذة‪ :‬تقوم هذه التقنية على وضع البضاعة المراد عصرها في عصارة دائرية تدور بسرعات‬
‫عالية لنتمكن من نبذ أكبر كمية ممكنة من الماء الذي يخرج من ثقوب قميصها الداخلي وعبر مصرف نظامي خاص‬
‫من أسفلها كما هو حال الغساالت المنزلية اآللية‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )153‬مخططا ً لهذه العصارة‪:‬‬

‫الشكل ‪ :153‬العصارة النابذة‬

‫‪254‬‬
‫‪ -2-4‬العصير باألسطوانات الضاغطة‪ :‬تقوم تقنية العصير في هذه اآللة على إمرار القماش بين أسطوانتين ضاغطتين‬
‫مصنوعتين من الفوالذ غير القابل للصدأ أو من المعدن المغطى بنوع خاص من الكاوتشوك‪ ،‬وعبر التحكم بالقوة‬
‫الضاغطة يمكننا التحكم بمعدالت إزالة الماء‪.‬‬
‫‪ -3-4‬إزالة الماء بالتفري الهوائي " الشفط "‪ :‬تطبق هذه العملية في حاويات خاصة تعمل على تفريغ الهواء وبالتالي‬
‫سحب أكبر كمية ماء ممكنة بحسب الزمن وقوة التفريغ المطبقة‪ ،‬وتتميز هذه الطريقة بمحافظتها على رونق القطع‬
‫المخاطة أو السميكة كما هو حال الحرامات‪.‬‬
‫‪ -5‬آالت التجفيف‪ :‬تتباين آالت التجفيف في تصميمها بين آالت تجفيف فقط أم آالت تجفيف وتثبيت‪ ،‬فالتثبيت ال يتم‬
‫إال في التجهيزات التي تصل درجات حرارتها ألعلى من تلك الخاصة بالتجفيف فقط‪ ،‬إذ قد يكفينا وآلالت التجفيف‬
‫درجات حرارة تصل حتى ‪ 140‬م فقط‪ ،‬في حين أنه ولتثبيت القطعة بعد الصباغة باألصبغة المبعثرة تلزمنا درجات‬
‫حرارة ‪ 180-160‬م‪ ،‬ومن أهم التقنيات المستخدمة لهذه الغاية‪.‬‬
‫‪ -1-5‬التجفيف الطبيعي‪ :‬ونعتمد فيها على عملية نشر األقمشة في الهواء الطلق وتركها حتى الجفاف‪ ،‬وعلينا أن ننتبه‬
‫هنا للثباتية الضوئية لألصبغة في حال تم النشر تحت ضوء الشمس‪.‬‬
‫‪ -2-5‬المجففات األسطوانية‪ :‬تتم عملية التجفيف هنا بمرور القماش المصبوغ على أسطوانات معدنية مسخنة على‬
‫البخار‪ ،‬ومن أهم عيوبها ازدياد طول البضاعة ونقصان عرضها‪ ،‬ومن الضروري االنتباه عند العمل عليها‬
‫والعتبارات تتعلق بالتالمس الحراري المباشر بين البضاعة واألسطوانات المعدنية‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من نعومة سطح األسطوانات‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من ثباتية األصبغة للحرارة‪.‬‬
‫‪ ‬المحافظة الدائمة على نظافة السطوح المعدنية من التلوث باألصبغة المحمولة على سطح القماش وخاصة‬
‫عند االنتقال من لون آلخر‪.‬‬
‫وتالئم هذه التقنية األقمشة السيللوزية والحريرية الطبيعية المتوسطة السماكة‪ ،‬إذ أنها قد ال تحقق التجفيف الكامل مع‬
‫األقمشة السميكة‪ ،‬ونجد لها نموذجين أثنين‪ :‬أسطواني شاقولي وأسطواني أفقي كما في الشكل (‪:)154‬‬

‫الشكل ‪ :154‬المجفف األسطواني‬

‫‪ -3-5‬غرفة التجفيف‪ :‬وتتألف من غرفة مجهزة بمراوح لضخ الهواء الذي يمر عبر مبادل حراري يعمل على البخار‬
‫أو الزيت المسخن أو بوشائع كهربائية أو‪ ...‬وباتجاه القماش أو األلياف المحمولة على رفوف أو حماالت مناسبة‪ ،‬ومن‬
‫الضروري الدراسة الدقيقة فيها لدرجة حرارة ومعدالت تدفق الهواء الساخن لتقدير كمية الهواء الالزم استبدالها لتجديد‬
‫الهواء المشبع بالبخار وبالتالي للوصول للمردود األعظمي من عملية التجفيف‪ ،‬وتصل درجة حرارة الغرفة عادة ً حتى‬
‫‪ 70-50‬م‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )155‬نموذجا ً لغرفة تجفيف‪:‬‬

‫‪255‬‬
‫الشكل ‪ :155‬خزائن التجفيف‬
‫‪ -4-5‬المجفف الحلقي‪ :‬يستخدم المجفف الحلقي أكثر ما يُستخدم لتجفيف األلياف المصبوغة على شكل شلة بتعليقها‬
‫على السكة الحاملة للشلل والمعرضة للتيار الهوائي الساخن‪ ،‬كما يمكننا استخدامه لتجفيف المالبس‪ ،‬ونرى في الشكل‬
‫(‪ )156‬مخططا ً تقريبيا ً لهذا المجفف‪:‬‬

‫الشكل ‪ :156‬المجفف الحلقي‬

‫‪ -5-5‬برميل التجفيف‪ :‬تقوم هذه التقنية على ضخ الهواء الساخن في برميل دوار بقطر ‪ 3-1‬متر تتقلب فيه البضائع‬
‫المصبوغة بسبب حركة الدوران‪ ،‬ويناسب هذا البرميل البضائع الحريرية والبضائع المطبوعة لتجفيفها بانتظار مرحلة‬
‫التثبيت‪.‬‬
‫‪ -6-5‬الرام ‪ :‬يتم بناء آلة الرام من سكة دوارة تحمل دبابيس أو مالقط تمسك بالقماش المفتوح من حواشيه ومراوح‬
‫تضخ الهواء الساخن بدرجة الحرارة المطلوبة وحتى ‪ 220-210‬م بفعل ضخ الهواء عبر مجموعة مبادالت حرارية‬
‫تعمل على زيت معدني حراري يُم ِكننا رفع درجة حرارته حتى ‪ 350‬م‪ ،‬ومن الضروري جدا ً مراقبة انتظام حركة‬
‫الهواء داخله منعا ً للمشاكل التي قد تنشأ من تصعد بعض أنواع األصبغة بفعل درجات الحرارة العالية والتي قد تتسبب‬
‫سمى الهجرة الحرارية التي تعني هجرة الصباغ من أعماق األلياف حتى سطحها‪ ،‬ومن ثم لهواء الرام ما يتسبب‬ ‫بما يُ َ‬
‫بتكاثفه من جديد في المناطق األقل حرارة ما يعني سوء توزع الصباغ أو انعدام التسوية بالرغم من التسوية الصحيحة‬
‫لعملية الصباغة‪ ،‬لذا فإنه من الضروري التنبه معه لتصنيف الصباغ ومدى مقاومته للحرارة حتى نحسن اختيار درجة‬
‫الحرارة المالئمة للعمل أو للتثبيت بحسب تصنيف الشركات الصانعة لألصبغة‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )157‬مخططا ً‬
‫وصورة ً للرام‪:‬‬

‫‪256‬‬
‫الشكل ‪ :157‬الرام " المجفف على سكة الدبابيس أو المالقط‬
‫‪ -6‬عمليات التجهيز النهائية‪ :‬تهدف مجمل عمليات التجهيز النهائية لتحقيق مواصفات معينة يمكننا معها تحسين أداء‬
‫القماش وتلبيته الحتياجاتنا‪ ،‬وهناك الكثير الكثير من المعالجات التي سنذكر هنا أهمها على الصعيد العملي والتجاري‪:‬‬
‫‪ -1-6‬التطرية‪ :‬وتهدف لتحسين ملمس وليونة األقمشة النهائي‪ ،‬ونجد من أهم أنواع عوامل التطرية‪:‬‬
‫المطريات الكاتيونية‪ :‬وغالبا ً ما يتم تحضيرها من مركبات األمونيوم الرابعية ومشتقاتها‪ ،‬أو أميدات واسترات‬
‫الحموض الدسمة‪ ،‬وتتميز بتحسينها ملمس القماش لطبيعتها الدهنية ما يجعل منها مقاومة لتشرب الماء‪ ،‬ومن أهم ما‬
‫يعيبها تخربها بالوسط القلوي بحسب التفاعل‪:‬‬
‫‪R-NH3-Cl + NaOH →R-NH2 + NaCl + H2O‬‬

‫المطريات السيليكونية‪ :‬من مركبات السيليكون العالية الوزن الجزيئي نسبياً‪ ،‬تمنح القماش ملمسا ً دهنيا ً إلى حد ما مع‬
‫ليونة للخيط‪.‬‬
‫المطريات الماكروسيليكونية‪ :‬من مركبات البولي سيلوكسان األصغر حجما ً من سابقتها‪ ،‬تمنح األلياف ليونةً وتؤثر‬
‫سلبا ً على الثباتيات عند إضافتها بزيادة وبخاصة مع األلياف التركيبية‪.‬‬
‫المطريات الميكروسيليكونية‪ :‬وهي األصغر حجما ً من مجموعة المطريات الماكرو سيليكونية‪ ،‬تمنح األلياف ليونة‬
‫كبيرة جداً‪ ،‬وتؤثر سلبا ً على الثباتيات عند إضافتها بزيادة وبخاصة مع األلياف التركيبية‪.‬‬
‫مطريات البولي أوريتان‪ :‬تشابه المطريات الميكروسيليكونية‪ ،‬وتمتاز بقابليتها لالمتطاط ما يجعلها األنسب لتجهيز‬
‫األقمشة المعدة للرياضيين‪.‬‬
‫المطريات الالأنيونية‪ :‬تمتاز المطريات الالأنيونية بإمكانية تطبيقها أحيانا ً مع الحمام الصباغي‪ ،‬ويتم تحضير معظمها‬
‫من البولي ايتيلين أو من مزائج البولي ايتيلين مع بعض المواد الشمعية المحسنة لخاصية االنزالق‪ ،‬أو من بعض‬
‫األغوال الدسمة‪.‬‬
‫تتم المعالجة مع المطريات على الرام بمرور القماش من خالل حوض المواد المساعدة ومن ثم العصير على فوالرد‬
‫الرام إال في حال األقمشة التي قد تتأذى من مرورها على أسطوانات العصير كما هي حال المخامل إذ نلجأ آنئذ‬
‫لمعالجتها على آلة الصباغ بوسط حمضي ‪ pH~ 6‬عند حرارة ‪ 40‬م مضطرين بعدها لحمام غسيل لآللة استدراكا ً من‬

‫‪257‬‬
‫تفاعل آثار للمطري مع المواد المساعدة أو الكيماويات أو األصبغة السالبة الشحنة التي قد تُستخدم في الحمامات التالية‬
‫وبالتالي تصبح معرضةً للتفاعل معها وتشكيل رواسب تضر بالعملية الصباغية‪.‬‬
‫‪ -2-6‬التقسية والتنشية‪ :‬تتم معالجة األقمشة أحيانا ً بمواد ترفع من قساوتها‪ ،‬ويستخدم لهذه الغاية مواد عدة كبولي‬
‫ﭭينيل أسيتات ‪ " PVAc‬الغراء األبيض"‪ ،‬النشاء‪ ،‬بولي األكريالت‪ ،‬بولي ﭭينيل األغوال ‪ ،PVAl‬بولي األوريتان‪...‬‬
‫وغالبا ً ما تتم مثل هذه المعالجات عند التجفيف والتثبيت على الرام بتعبئة محلولها بالتركيز المطلوب في حوض الرام‪.‬‬
‫‪ -3-6‬موانع الماء والزيت " الوتربروف "‪ :‬تتم هذه المعالجة عادة ً على الرام بشروط حرارة مناسبة‪ ،‬وتعتبر من‬
‫أكثر المواد انتشارا ً لهذه الغاية‪ :‬مركبات الفلوروكربون‪ ،‬بولي إيزو سيانات األليفاتية‪ ،‬والبارافينات الزركونية الخاصة‬
‫بالشوادر‪.‬‬
‫‪ -4-6‬مؤخرات االحتراق‪ :‬تهدف هذه المعالجة لمنع انتشار اللهب في القماش عند أي حريق‪ ،‬وتتم المعالجة على الرام‬
‫أيضا ً وفق الشروط التي تحددها الشركات الصانعة‪ ،‬ومن أهم المواد المستخدمة لهذه الغاية نجد مركبات الفوسفونات‬
‫مثل رباعي ميتانول كلوريد الفوسفونيوم ‪ ،(HOCH2) PCl4: THPC‬وبعض مركبات االنتموان‪.‬‬
‫‪ -5-6‬مضادات التعفن ‪ :‬تهدف هذه المعالجة لمنع نمو أنواع الفطور أو البكتريا على األقمشة القطنية خاصة‪ ،‬كما هو‬
‫الحال مع ساليسيل أنيليد ‪ Salicylanilid‬المعروف تجاريا ً باسم شيرالن ‪ AN‬الذواب بالماء‪ ،‬والذي يُضاف له عادة ً‬
‫بعض العوامل الفعالة سطحيا ً للمساعدة على رفع درجة امتصاصه‪:‬‬

‫‪ -6-6‬مضادات الكهرباء الساكنة‪ :‬وتهدف إلى إخماد الكهرباء الساكنة التي قد تظهرها األلياف التركيبية عند تشغيلها‬
‫على أنوال الحياكة أو عند تعرضها إلجهادات حرارية كما هو الحال على الرام أو إجهادات ميكانيكية أخرى وبخاصة‬
‫عندما تكون خالصة الجفاف " إذ أن وجود بعض الرطوبة يخفف منها كثيرا ً "‪ ،‬وقد تتم هذه المعالجات على الرام أو‬
‫على آالت الصباغة مع االنتباه آنئذ لشحنتها‪ ،‬ونجد أن من بين أهم المركبات المستخدمة لهذه الغاية مركبات‪ :‬ألكيل‬
‫فوسفات ومركبات األمونيوم الرابعية‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫البحث الخامس‬

‫العمليات الخاصة بتحسين المواصفات‬


‫تتميز الصناعة النسيجية بكثرة العمليات والتقنيات التي يمكننا اعتمادها لتحسين المواصفات وأداء العمليات‬
‫المتالحقة الخاصة بكل نوع من األلياف أو النسيج كما سنرى في مجمل العمليات التي سنستعرضها في هذا الفصل‪.‬‬
‫‪ -1‬العمليات الخاصة باأللياف واألقمشة السيللوزية‪:‬‬
‫‪ -1-1‬إزالة الوبرة ‪ :‬وتهدف لصقل سطح النسيج بإزالة الشعيرات القصيرة البارزة‪ ،‬وتقوم عملية المعالجة بتقنيتي‬
‫الحرق أو المعالجة األنزيمية‪:‬‬
‫‪ -1-1-1‬المعالجة بالحرق‪ :‬وتقوم على إمرار القماش القطني على شعالت ملتهبة بطول لسان لهب معين وسرعة‬
‫سبُب زيادة عملية الحرق عن معدالتها الطبيعية أو تجعد القماش بتشكل‬
‫مرور بصورة مدروسة لتحقيق أفضل النتائج لت َ‬
‫مركبات األوكسي سيليلوز‪ ،‬وكثيرا ً ما يُصار لتنشيط الشعيرات بشحنها بالكهرباء الساكنة التي تساعدها على االنتصاب‬
‫وبالتالي ضمان عملية حرق سليمة‪ ،‬ومن األنماط المتداولة لعمليات الحرق نجد نمط آلة الجيب الذي يقوم على إمرار‬
‫القماش بين مجموعة أسطوانات تتداخل مع لهب االحتراق ونمط حرق الوبرة بالطريقة المباشرة كما في الشكل‬
‫(‪ ،)158‬كما نرى في الشكل صورتين طبيعيتين آللة حرق النسيج وحرق الغزول القطنية بالطريقة المباشرة‪:‬‬

‫الشكل ‪158‬‬

‫‪ -2-1-1‬طريقة المعالجة األنزيمية‪ :‬وتقوم على معالجة القماش السيللوزي في حمام يحوي أنزيم السيللوالز بنسبة قد‬
‫تصل إلى ‪ %3-2‬من وزن القماش بحسب تركيز األنزيم وتعليمات الشركة الصانعة‪ ،‬فشركة د‪ .‬بتري تنصح بالمعالجة‬
‫بأنزيم بيريزيم ‪ IND‬عند درجة حرارة ‪ 50-45‬م ‪ 60-45 /‬دقيقة عند درجة حموضة ‪pH: 4.5-5.5‬‬
‫‪ -2-1‬عملية التحرير" المرسزة "‪ :‬تتم عملية تلميع األلياف السيللوزية بمعالجتها بمحلول ‪ %20‬هيدروكسيد‬
‫الصوديوم حيث تتعرض لعملية شد تؤدي لتراجع الطول وازدياد األلفة نحو األصبغة مع ازدياد نعومة الملمس‪ ،‬وقد‬
‫لوحظ أن تأثير هيدروكسيد الصوديوم يكون على الشكل المبين في الجدول (‪ )173‬والذي نالحظ من خالله أنه وعند‬
‫التركيز ‪ %17.5‬تبدأ عملية انحالل االلتواءات أوالً ثم االنتفاخات على العكس من التراكيز األعلى ‪:‬‬

‫‪259‬‬
‫الجدول ‪173‬‬
‫مراحل التغيرات أثناء عمليات التلميع بداللة تراكيز محاليل هيدروكسيد الصوديوم‬
‫التغيرات‬ ‫تركيز هيدروكسيد الصوديوم ‪%‬‬
‫ال يحدث أي تغير على الشعيرات‬ ‫صفر – ‪7.5‬‬
‫يبدأ انحالل التواءات الشعيرات‬ ‫‪9-8‬‬
‫تزداد سرعة انحالل الشعيرات‬ ‫‪10‬‬
‫يبدأ انتفاخ الشعيرات‬ ‫‪15‬‬
‫اختفاء االلتواءات وانتفاخ الشعيرات‬ ‫‪17.5‬‬
‫انحالل االلتواءات واآلنتفاخ معا ً‬ ‫‪20‬‬
‫بدء االنتفاخ متبوعا ً بانحالل الشعيرات‬ ‫‪40-30‬‬

‫والنحالل االلتواءات أهمية قصااااوى ألنها الساااابب الرئيس لزيادة اللمعان بتحول مقطع األلياف إلى الشااااكل الدائري‬
‫وبدء انتفاخها الذي يصاااحبه انكماش في الطول يسااتوجب تطبيق عمليات شااد صااارمة اسااتدراكا ً ألي انكماش يحدث‬
‫بتراكيز لهيدروكسيد الصوديوم تتجاوز ‪ ،%7‬ونبدأ بعمليات التلميع الكامل والنصفي بعد معالجة النسيج عبر عمليات‬
‫التحضير األولية على آلة حرق الوبر أو إزالة النشاء (يستحسن إجراء عملية قصر أوالً تداركا ً لتلوث حمام التلميع)‪.‬‬
‫‪ -1-2-1‬التلميع الكامل‪ :‬تطبق هذه العملية عادة ً عند تراكيز لهيدروكسااايد الصاااوديوم مابين ‪ %32 -28‬هيدروكسااايد‬
‫الصوديوم أي ‪ 65 -55‬تواديل وبدرجة حرارة ‪15‬م أو أقل‪.‬‬
‫‪ -2-2-1‬التلميع النصالالفي‪ :‬تطبق هذه العملية بهدف رفع ألفة النسااايج لألصااابغة دون االهتمام بدرجة اللمعان‪ ،‬وأطلق‬
‫عليها اسم التحرير النصفي لكون تركيز هيدروكسيد الصوديوم ال يزيد فيها عن ‪ %16 -15‬أي ‪ 30‬تواديل‪.‬‬
‫‪ -3-2-1‬شروط عملية التلميع‪ :‬تستوجب عملية التحرير األخذ بالشروط‪:‬‬
‫‪ -‬عدم ارتفاع درجة حرارة الحوض عن ‪ 14‬م‪.‬‬
‫‪ -‬اإلزالة الكاملة للنشاااء أوالً لمنعه تغلغل محلول هيدروكساايد الصااوديوم إلى عمق األلياف وإضااافة عامل مبلل‬
‫مقاوم لتراكيز القلوي العالية‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط درجة شد النسيج بالصورة األمثل وتجنب تكسيره في حوض التلميع‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من تركيز محلول هيدروكسيد الصوديوم قبل البدء‪.‬‬
‫‪ -‬الغسيل الجيد والتأكد من تعديل قلوية النسيج بحمض مناسب كحمض الخل‪.‬‬
‫‪ -4-2-1‬آلية عملية التلميع‪ :‬ترتبط درجة لمعان النساااااايج المحرر بقوة الشااااااد المطبقة عليه أثناء العمل وعدم منحه‬
‫فرصاااة انكماش‪ ،‬لذا فإنه من الضاااروري شاااد النسااايج عقب معالجته بمحلول هيدروكسااايد الصاااوديوم إلى عرضاااه‬
‫األصااالي‪ ،‬فمثالً ينكمش النسااايج بعمليات التحضاااير األولية بمعدل ‪ ،%9‬وبمعالجته بهيدروكسااايد الصاااوديوم يصااال‬
‫انكماشه حتى ‪. %24‬‬
‫وتطبق حاليا ً عمليات مرسرة برفع درجات الحرارة حتى ‪ 30‬م وبالطرائق الم ستمرة لينتج عنها سيللوزا ً أعلى ألفةً‬
‫لألصاابغة دون الوصااول لدرجة اللمعان التي نحصاال عليها بشااروط الحرارة الباردة‪ ،‬ونرى في الشااكل (‪ )159‬وحدة‬
‫مرسرة غزول قطنية‪:‬‬

‫الشكل ‪159‬‬
‫‪260‬‬
‫‪ -3-1‬التنشالالالية‪ :‬تهدف عملية التنشااااية أي طلي األلياف بالنشاااااء أو بدائله ومشااااتقاته لرفع المقاومة الميكانيكية وعدم‬
‫تنساااايله أثناء عمليات النسااااج والحياكة‪ ،‬ونرى في الشااااكل (‪ )160‬مخططا ً آللة التنشااااية التي تتم العملية فيها بإمرار‬
‫األلياف الساايللوزية على حوض يحوي مادة التنشااية ومن ثم عصااره بين أسااطوانتين ضاااغطتين ليصاال إلى مجموعة‬
‫من األسطوانات المعدنية المسخنة بالبخار‪ ،‬وتتم عملية التنشية عادة بعد عملية التسدية‪:‬‬

‫الشكل ‪ :160‬وحدة التنشية‬

‫‪ -4-1‬الشد ‪ :‬تؤدي إجهادات الشد المطبقة على األقمشة أثناء العمليات الصباغية الزدياد طول القماش على حساب‬
‫عرضه‪ ،‬لذا فإننا نعمد لترطيبه وشده الستعادة عرضه األصلي‪ ،‬وتتم عمليات الترطيب إما بالمبخرات أو بمرذذات‬
‫الماء‪ ،‬فبعد ترطيب القماش المفتوح نعمد لتجفيفه وتثبيت عرضه على الرام‪ ،‬أما األقمشة الدائرية " التريكو" فنعمد‬
‫لتثبيتها على أسطوانات بعد مرورها من خالل عارضتين يمكننا التحكم بالمسافة بينهما " الكلندر"‪ ،‬ونرى في الشكل‬
‫(‪ )161‬مخططا ً لمثل هذه الوحدة‪:‬‬

‫الشكل ‪ :161‬تثبيت القماش على الرامين المفتوح أو األسطواني‬

‫‪ -5-1‬الصقل‪ :‬تعطي عملية صقل األقمشة عبر ضغطها حراريا ً بأسطوانات مسخنة في جو من البخار مظهرا ً ورونقا ً‬
‫جذابين‪ ،‬وتتم صناعة األسطوانات عادة ً من مجموعة من المواد‪ ،‬كأن يتم صنعها من معدن غير قابل للصدأ أو من‬
‫قماش قطني‪ ،‬ومن المفيد تعزيز عملية الضغط الحراري بمعالجة األقمشة بتنشيتها أو بمعالجتها ببعض الراتنجات‬
‫الصنعية مثل بولي ﭬينيل أسيتات (الغراء األبيض)‪ ،‬وتتم عملية الصقل عادة بتبخير القماش المراد صقله أوالً ليدخل‬
‫بين أسطوانتين وتحت ضغط مناسب ما يرفع من نعومة سطحه واختفاء الشعيرات أو الوبر إلى عمق القماش‪.‬‬
‫‪ -6-1‬التكشيش‪ :‬تتعرض األقمشة القطنية عموما ً بعد تحضيرها النهائي لبعض الكشش بسبب شدها بشيء من الزيادة‬
‫لضمان عمليةَ كي صحيحة‪ ،‬وتتم عملية التكشيش بتبخير القماش في مبخر ومن ثم ضغطه وتسخينه‬ ‫ِ‬ ‫عن أصلها‬
‫بأسطوانات خاصة ليصار إلى تجفيفه تثبيتا ً لعرضه من جديد دون أي إجهاد شد بتحضيره على الرام‪ ،‬ويمكننا تطبيق‬
‫عملية التكشيش على القطن أو مزائجه من األلياف األخرى‪ ،‬في حين أنها ال تفيدنا مع األلياف الصنعية حتى ولو كان‬
‫أساسها السيللوز مثل ألياف األسيتات والنحاس النشادرية أو الفيسكوز‪.‬‬
‫‪ -2‬العمليات الخاصة باأللياف واألقمشة الصوفية‪ :‬تتم عملية تصنيع الصوف على شكل ألياف مغزولة وممشطة أو‬
‫ممزوجة مع ألياف أخرى‪ ،‬ويتم االعتماد على األلياف الممشطة للحصول على منتجات ناعمة وذات رونق مميز مثل‬
‫‪261‬‬
‫الجوخ الذي يتم تحضيره بمزج الصوف الممشط مع البوليستر‪ ،‬في حين أننا نعتمد على الغزول غير الممشطة للحصول‬
‫على منتجات خشنة ما يستوجب بعض العمليات الالحقة للوصول إلى الغرض المراد منها‪ ،‬كما هو حال القبعات‬
‫العسكرية أو المنتجات التي قد تحتاج لعملية حالقة أو نفش مثل الحرامات الصوفية التي نبتغي من تنفيشها زيادة‬
‫حجمها ما يجعلها أكثر عزالً وبالتالي أكثر دفئاً‪.‬‬
‫‪ -1-2‬التنظيف‪ :‬وتتم بمعالجة األلياف الصوفية بالماء الحار بلف الصوف المحاك والمصبوغ على بكرات خاصة‬
‫للتخلص من جميع الملوثات والشوائب المرافقة وبالتالي تنظيفه وتشذيبه ما يجعله ناعما ً وخال من األوبار والتجعدات‬
‫التي قد تحصل إثر العمليات السابقة‪ ،‬ومن أهم المنتجات التي تتعرض لهذه العملية نجد السيرجيه والغبردين‬
‫والتروبيكال‪.‬‬
‫‪ -2-2‬التلبيد‪ :‬وتتم بتشريب الصوف ببعض المواد الفعالة المنظفة ومن ثم المعالجة الميكانيكية إلعطاءه الملمس الناعم‬
‫بتقلص طوله وعرضه ما يرفع من جودته ورونقه‪.‬‬
‫‪ -3-2‬التوبير" التنفيش"‪ :‬تتم عملية التوبير بسحب شعيرات البضائع المراد نفشها عبر أسطوانات من الدبابيس‬
‫تتناوب مع أسطوانات أخرى بدبابيس وتدور باتجاه معاكس بحيث يمكننا تأمين عمليتين متواليتين‪ :‬نفش فتسريح‪،‬‬
‫وتفيدنا هذه العملية كثيرا ً في دعم قدرة الصوف على االحتفاظ بالحرارة والملمس الناعم‪ ،‬ونرى في الشكل (‪)162‬‬
‫مخططا ً مبسطا ً للمنافش‪.‬‬

‫الشكل ‪ :162‬مخطط مبسط للمنفشة‬

‫‪ -4-2‬الحالقة ‪ :‬تجري هذه العملية بإمرار القماش المحبوك بين شفرة دوارة على شكل لولب أرخميدس ومثبتة على‬
‫حاملين وسكين مثبتة باتجاه معاكس وأسطوانة تسحب القماش من الشفرة كما يبين الشكل (‪ ،)163‬وتمنح عملية الحالقة‬
‫للقماش ملمسه المخملي ورونقه الجذاب‪.‬‬

‫الشكل ‪ :163‬آلة الحالقة‬


‫‪262‬‬
‫‪ -3‬التثبيت الحراري لأللياف الصنعية والتركيبية‪ :‬يتم إنتاج األلياف الصنعية والتركيبية عالميا ً بكميات ضخمة جداً‪،‬‬
‫ويستلزم التعامل معها مجموعة من عمليات التحضير والتي من أهمها عملية التثبيت الحراري‪ ،‬والتي تتم برفع درجة‬
‫حرارة البضاعة لرفع معدالت لدونة األلياف ما يساعدنا على تثبيتها وبالتالي المحافظة على الطول والعرض‬
‫المرقومان بشروط حرارة التثبيت‪ ،‬وتتعرض هذه األلياف عموما ً لمعالجتين حراريتين‪ :‬األولى بعد عمليات الغسيل أو‬
‫التحضير األولي وقبل الصباغة‪ ،‬والثانية بعد إنهاء الحمام الصباغي والبدء بعمليات التجهيز النهائية‪.‬‬
‫وتتم عملية التثبيت الحراري عموما ً بتقنيتين اثنتين‪ :‬األولى بالتبخير عند درجات حرارة وضغط مالئمين‪ ،‬وثانيهما‬
‫على الحرارة الجافة في الرام‪ ،‬ومن المهم أن نالحظ هنا أن درجة الحرارة تتناسب عكسا ً مع الزمن أي أنه كلما رفعنا‬
‫درجة الحرارة أكثر لزمنا زمنا ً أقصر‪ ،‬بشرط عدم تجاوزنا لدرجة حرارة حدية لكل نوع من أنواع األلياف‪.‬‬

‫‪263‬‬
‫البحث السادس‬

‫المطريات‬
‫‪ -1‬المقدمة ‪ :‬تقوم فعالية المطريات على مركبات ذوات سالسل دسمة طويلة‪ ،‬وبالتالي تتمتع بفعالية تزليق عالية‬
‫وملمس شحمي‪ ،‬وقد ترتبط هذه السالسل برؤوس كاتيونية أو أنيونية أو ال أيونية‪ ،‬أو مذبذبة‪ ،‬وبالتالي يمكننا تصنيفها‬
‫وفق الجدول (‪ )174‬بحسب إمكانية استخدامها عمليا ً إلى‪:‬‬
‫الجدول (‪)174‬‬
‫المواد الدسمة الفعالة سطحيا ً‬
‫التوظيف‬ ‫المجموعة‬ ‫شحنة الرأس‬
‫مطريات تجهيز نهائي‬ ‫مركبات األمونيوم الرابعية‪ ،‬بوليميرات سيليكونية‪ ،‬مجموعة البولي أوريتان (بخواص امتطاط)‬ ‫كاتيونية‬
‫مضادات تكسير‬ ‫مجموعة كبيرة مثل استرات الحموض العضوية الدسمة‬ ‫أنيونية‬
‫مطريات أو مضادات تكسير‬ ‫مجموعة االيتوكسيالت‪ ،‬مركبات البولي ايتيلين‬ ‫ال أيونية‬

‫‪ -2‬أنواع المطريات‪:‬‬
‫‪ -1-2‬المطريات الكاتيونية‪ :‬ومن أهمها على الصعيدين التجاري والصناعي‪ ،‬مجموعات مركبات األمونيوم الرابعية‪،‬‬
‫والبوليميرات السيليكونية‪ ،‬والبولي أوريتان‪.‬‬
‫‪ -1-1-2‬مجموعة مركبات األمونيوم الرابعية‪ :‬تحوي على مجموعة وظيفية أو أكثر‪ ،‬تتأين في المحاليل المائية لتعطي‬
‫كاتيون موجب الشحنة وفعال سطحياً‪ ،‬ويطلق اسم األمينات على المركبات المشتقة من النشادر باستبدال ذرة‬
‫هيدروجين أو أكثر بسلسلة هيدروكربونية‪ ،‬وبذلك تكون أولية‪ ،‬ثانوية ‪ ،‬ثالثية‪ ،‬رابعية‪:‬‬
‫الجدول (‪)175‬‬
‫مركبات األمونيوم الرابعية‬
‫نشادر أمين أولي أمين ثانوي أمين ثالثي مركبات األمونيوم الرابعية‬
‫‪R4N-Cl‬‬ ‫‪R3-N‬‬ ‫‪R2-NH‬‬ ‫‪R-NH2‬‬ ‫‪NH3‬‬

‫وفي حين أن الميتيل أمين غاز‪ ،‬فإن ما يليه سائالً حتى نصل مع األفراد العليا للحالة الصلبة مع ازدياد للكثافة وارتفاع‬
‫لدرجات الغليان‪ ،‬وفي حين أن المركبات األمينية حتى طول ‪ 10-8‬ذوابة بالماء‪ ،‬فإن األفراد األعلى ال تذوب إال‬
‫باتحادها مع الماء والحموض لتشكل أمالحا ً ذوابة مثل كلور ألكيل األمونيوم‪ ،‬وبالتالي تكتب صيغتها على الشكل‪:‬‬
‫‪(R-NH3) Cl or RNH2.HCl‬‬

‫وكلما زاد طول وتشعب السلسلة ازدادت صعوبة انحاللها بالماء‪ ،‬ما يعني فعالية تطرية وملمس أجود‪ ،‬وثبات أعلى‬
‫تجاه الحرارة الجافة على الرام والغسيل مع ازدياد كراهيتها للماء‪.‬‬
‫وتتوزع مركبات األمونيوم الرابعية فيما بين مرتبطة بالسلسلة مباشرة وغير مرتبطة كما يبين الجدول (‪،)176‬‬
‫وتستخدم األمينات األولية والثانوية والثالثية ذوات السالسل المرتبطة مباشرة ً في الصناعة النسيجية كمقويات أو‬
‫مخمدات للشحنات الكهربائية الساكنة في األلياف التركيبية وكعوامل استحالب‪ ،‬في حين تستخدم ذوات السالسل‬
‫المرتبطة بشكل غير مباشر كعوامل تقوية وتجهيز للغزول السيللوزية والتركيبية وعوامل استحالب‪:‬‬
‫الجدول ‪176‬‬

‫‪264‬‬
‫‪ -2-1-2‬المركبات السيليكونية‪ :‬تحوي هذه المركبات على رابطة سيلوكسانية ‪ ،-Si-O-Si-‬ويعتبر الكوارتز منتج‬
‫التكاثف المتعدد لحمض أورتو السيليكون الحر ‪:H4SiO4‬‬

‫يتم تحضير بوليميرات السيليكون العضوية بالتكاثف المتعدد لمشتقات حمض السيليكون العضوية باستبدال‬
‫مجموعات هيدروكسيلية بمجموعات الكيلية أو أريلية مرتبطة بالسيليكون مباشرةً‪ ،‬كما يمكننا استرة المجموعات‬
‫الهيدروكسيلية الحرة أو استبدالها بالهالوجينات‪.‬‬
‫وتستخدم ألكيالت أو اريالت كلور السيالنات أو ايترات حموض أورتو السيليكون األلكيلية أو األريلية كمواد وسطية‬
‫الصطناع البوليميرات السيليكونية العضوية‪ ،‬تتبعها تفاعالت إماهة وتكاثف متعددة للسيالنوالت المتشكلة‪:‬‬

‫وهكذا وبحسب طول السالسل ‪ R‬وشكل التفرع تتشكل مجموعات كبيرة من المنتجات ألغراض شتى‪ ،‬كأنواع‬
‫الكاوتشوك الحراري أو الزيوت الحرارية أو‪ ...‬كما نجد منها مخمدات الرغوة والمطريات الكاتيونية التي تمنح‬
‫البضاعة الليونة في حين تمنح المطريات من نمط مركبات األمونيوم الرابعية الملمس المزلق‪.‬‬
‫ويتم تصنيف مجموعة المطريات السيليكونية تجاريا ً وعمليا ً بحسب حجومها الجزيئية إلى‪ :‬سيليكونية‪ ،‬ماكرو‬
‫سيليكونية‪ ،‬ميكرو سيليكونية‪ ،‬وأخيرا ً النانو سيليكونية التي تراجع اعتمادها فيما بعد لثبوت اختراقها الجلد البشري‪،‬‬
‫وتغلغلها في الجسم بحسب بعض الدراسات التقنية‪ ،‬وبالطبع وبحسب الحجم الجزيئي لكل منها يتيسر لها التغلغل‬
‫والدخول ما بين الشعيرات فالسالسل البوليميرية‪ ،‬وبقدر ما تتمكن من التغلغل لعمق األلياف تزداد قدرتها على تزليق‬
‫السالسل البوليميرية لتمنحنا الليونة‪ ،‬وعلى حساب قدرتها على منح الملمس الطري المزلق الخارجي‪ ،‬ويصور لنا‬
‫الشكل (‪ )164‬تمثيالً للعالقة بين مسامات البوليستر وإمكانيات تغلغل المطريات من خاللها‪:‬‬

‫الشكل ‪164‬‬
‫‪265‬‬
‫وهكذا وبحسب الحجم الجزيئي وبالتالي قدرة جزيء المطري على التغلغل في األلياف يمكننا تصور العالقة بين‬
‫الحجم الجزيئي وفعالية الملمس والليونة على الشكل (‪:)165‬‬

‫الشكل ‪ :165‬التناسب العكسي بين فعاليتي الملمس والليونة‬


‫‪ -2-2‬المطريات األنيونية (مضادات التكسير) ‪ :‬تستخدم المطريات األنيونية في بناء الحمامات الصباغية لشحنتها‬
‫السالبة‪ ،‬فتلعب دور العامل المطري والمزلق في آن معاً‪ ،‬ما يمنع أو يحد من تكسير البضاعة أو تجعدها‪ ،‬وبالتالي‬
‫تمنع ظهور عالمات صباغ غامقة اللون‪ ،‬وتقوم آلية عملها على امتصاصها لتشكيل طبقة أو فيلم على سطح البضاعة‬
‫يساعد على تسهيل عملية االنزالق ومنع تراكم البضاعة فوق بعضها البعض فترة طويلة‪ ،‬إذ يرتبط التكسير بوزن‬
‫البضاعة الجاثية فوق بعضها من جهة‪ ،‬وبزمن البقاء من جهة أخرى‪ ،‬كما تمنح القماش طراوة ً تستدعي مقاومة أعلى‬
‫لزاوية اإلجهاد الحدية الالزمة لحدوث التكسير‪.‬‬
‫‪ -3-2‬المطريات الالأيونية‪ :‬يمكننا استخدام هذه المجموعة كعوامل مطرية أو كمضادات تكسير على السواء إلمكانية‬
‫مزجها مع العوامل الكاتيونية واألنيونية لعدم احتوائها وظيفة مشحونةً سلبا ً أو إيجاباً‪.‬‬
‫ويمكننا تحضير هذه المركبات من تفاعالت أكسيد االيتيلين أو أكسيد البروبيلين‪ ،‬يتبعها تكاثف أكسيد االيتيلين مع‬
‫الحموض الدسمة‪ ،‬األغوال‪ ،‬األلكيل فينول‪ ،‬األمينات الدسمة ‪ ...‬ومن ثم تفاعل تكاثف للوصول لمركبات البولي أوكسي‬
‫ايتيلن مع االيتر أو االستر واألميد كما يبين الجدول (‪:)177‬‬
‫الجدول ‪ :177‬نماذج لبعض المركبات الفعالة سطحيا ً الال أيونية‬
‫البنية الكيميائية‬ ‫المطري الالأيوني‬
‫‪R-O-(CH2-CH2-O)nH‬‬ ‫ايتوكسيالت األغوال الدسمة‬
‫ايتوكسيالت النونيل فينول‬
‫‪CH3-S-CH2-CH2-(CH2-CH2-O)nH‬‬ ‫ايتوكسيالت تيو االيتر‬
‫‪R-COO-(CH2-CH2-O)nH‬‬ ‫ايتوكسيالت الحموض الدسمة‬
‫‪R-CO-NH-(CH2-CH2-O)nH‬‬ ‫ايتوكسيالت األميدات الدسمة‬

‫ترتبط معدالت انحالل االيتوكسيالت بالماء بعدد الجسور االيتيرية في الجزيئة أو السلسلة‪ ،‬إذ يكافئ كل ‪30-20‬‬
‫جزيئة ماء ذرة أكسجين واحدة‪ ،‬أو سيترسب المركب االيتوكسيلي‪.‬‬
‫‪ -4-2‬المطريات المذبذبة‪ :‬تحوي هذه المواد ضمن تركيبها وظيفتين‪ :‬إحداهما حمضية كزمرة السلفون أو الكربوكسيل‬
‫‪ –COOH‬أو ‪ ،–SO3H‬وثانيها زمرة أساسية كزمرة األمين ‪ ،–NH2‬وترتبط شحنة المركبات الفعالة سطحيا ً المذبذبة‬
‫بدرجة حموضة الوسط كأن تكون كاتيونية أو أنيونية أو ال أيونية كما في الجدول (‪:)178‬‬
‫الجدول ‪ :178‬بعض المركبات الفعالة سطحيا ً المذبذبة‬

‫‪266‬‬
‫ونرى في التفاعل التالي طريقة تحضير أحدها من إضافة استر ﭭينيلي (‪ )Vinyl ester‬ألمين دسم‪:‬‬

‫وغالبا ً ما تملك العوامل الفعالة سطحيا ً المذبذبة خواص تزليق‪ ،‬منع تآكل‪ ،‬وفعاليات تبليل ووقاية غروية للحرير‬
‫والصوف في الحمامات المائية‪ ،‬واالستخدام األهم لهذه المجموعة هو اعتمادها في حمامات غلي األلياف البروتينية‬
‫كالصوف والحرير للحد من تكسيرها وتأثرها بفعل الحرارة العالية‪.‬‬
‫‪ -3‬العوامل المؤثرة على فعالية المطريات‪:‬‬
‫تتأثر فعالية المطريات بمجموعة من العوامل الذاتية من حيث تركيبها وبنيتها الكيميائية‪ ،‬وبمجموعة أخرى تتعلق‬
‫بشروط وسط تطبيقها‪:‬‬
‫‪ -1-3‬الرأس القطبي‪ :‬فكلما كان الرأس أقل شغفا ً للماء زادت معدالت امتصاص المطري من قبل البضاعة‪ ،‬إذ يبلغ‬
‫التوتر السطحي للماء بسبب بنيته العنقودية (الشبكية أو القفصية) بحدود ‪ 72‬دينة ‪ /‬سم‪ ،2‬ويتكون جزيء الماء من ذرة‬
‫أكسجين وحيدة بشفع الكتروني سالب يحقق توازنا ً مع ذرتي الهيدروجين الموجبتين والمتناظرتين‪ ،‬ما ينتج عنه ثنائي‬
‫قطب عالي الفعالية يجعل بنية الماء عنقودية بسبب الروابط الهيدروجينية التي تربط كامل جزيئات الماء ببعضها‬
‫البعض‪ ،‬ما يصعب من انحالل العامل المطري الطويل السلسلة‪ ،‬ويمكننا بإضافة عوامل مبللة فعالة سطحيا ً خفض‬
‫التوتر السطحي بسبب تحلل العامل الفعال سطحيا ً لسلسلة كارهة للماء تتجه لسطح السائل‪ ،‬ولزمرة فعالة محبة للماء‬
‫ينغمس رأسها الكاتيوني كما يبين الشكل (‪ ،)166‬لذا فإن الصابون يغير بنية الماء مخففا ً من طاقته الحرة‪ ،‬أما مع‬
‫المطريات حيث يتجاوز طول السلسلة ‪ 22‬ذرة كربون فأكثر فال يمكن للزمرة الكربوكسيلية أن تحمل هذا الطول من‬
‫السلسلة ما يمنع من انحالل هذا المركب‪ ،‬وبالتالي يتجه نحو البضاعة المتصاصه‪.‬‬

‫الشكل ‪ :166‬توجه جزيئات الصابون وخفضها للتوتر السطحي والبنية العنقودية للماء‬

‫‪ -2-3‬طول السلسلة العضوية الهيدروفيبية‪ :‬فكلما زاد طول السلسلة زادت كراهيتها للماء‪ ،‬ما يعزز من اندفاعها نحو‬
‫البضاعة‪ ،‬وبالتالي تصبح أكثر فعالية بسبب ارتفاع معدالت استنزافها‪.‬‬
‫‪ -3-3‬تفرع السلسلة العضوية الهيدروفيبية‪ :‬يزيد تفرع السلسلة من مساحة التصاقها بالبضاعة أكثر وأكثر‪ ،‬وبخاصة‬
‫عندما تكون مستوية قدر اإلمكان‪ ،‬ما يرفع من ثباتية المطري بشكل عام‪ ،‬وبالتالي معدالت االستنزاف‪.‬‬
‫‪ -4-3‬العوامل غير الذاتية المؤثرة على فعالية المطريات‪:‬‬
‫‪ -1-4-3‬حموضة حمام التطبيق‪ :‬تتأثر تطرية القماش بحموضة الوسط بشكل نوعي‪ ،‬إذ يخرب الوسط القلوي‬
‫المطريات الكاتيونية‪ ،‬في حين ال تتأثر بشحنة الوسط المطريات األنيونية أو الال أيونية والمذبذبة‪ ،‬فتتخرب مركبات‬
‫األمونيوم الرابعية بتأثير القلويات لينفصل األمين وفق التفاعل‪:‬‬
‫‪R-NH3.Cl + NaOH → R-NH2 + NaCl + H2O‬‬

‫وعلينا أال ننسى في هذا المقام أن معظم مياه الشرب المنزلية ومياه اآلبار قلوية الوسط عملياً‪ ،‬ما يستوجب عند تطبيق‬
‫حمام تطرية منزلي إضافة بعض الحمض لمياه دورة التطرية (كحمض الليمون مثالً)‪ ،‬والذي يلعب الدورين‪ :‬عامل‬
‫التحلية وعامل التحميض‪.‬‬
‫‪267‬‬
‫‪ -2-4-2‬درجة الحرارة‪ :‬يستحسن تطبيق العامل المطري من حمام دافئ ليمنح للمطري ما يلزمه من الطاقة الحركية‬
‫التي تساعده على االقتراب والتقلب للوضعية المثلى التي يتم عندها االمتصاص األعظمي سوا ًء أكان االمتصاص‬
‫سطحيا ً كما هي حال معظم المطريات‪ ،‬أو بتغلغله كما هي حال مجموعة المطريات السيليكونية‪.‬‬
‫ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة عن المطلوب لتراجع االمتصاص بسبب امتالك جزيئات العامل المطري من الطاقة‬
‫ما يكفيها لالقتالع وتراجع معدالت االستقرار والثبات على سطح البضاعة‪ ،‬لذا تبين الشركات المنتجة عادةً‪ ،‬وبحسب‬
‫طول جزيئات العامل المطري مجال درجات الحرارة األمثل للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -3-4-3‬الزمن‪ :‬يلعب الزمن دوره المهم في إتاحة الفرصة لتحقيق التوازن في تركيز العامل المطري بين ماء الحوض‬
‫والبضاعة‪ ،‬وغالبا ً ما تنصح الشركات بزمن ال يقل عن العشرين دقيقة‪.‬‬
‫‪ -4-4-3‬قساوة الماء‪ :‬تتأثر المطريات الكاتيونية واألنيونية على السواء بقساوة الماء لقلوية أمالح القساوة‪ ،‬إذ يسبب‬
‫استخدام المطريات األنيونية المستخدمة كمضادات تكسير في بناء حمامات الصباغية لتشكل أمالح كلسية‪ ،‬ما يترتب‬
‫عليه جملة من المظاهر‪ ،‬والتي نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -1‬تشكل الزبد بسبب تشكل الرغوة‪ ،‬وبالتالي ظهور طبقة ضارة على سطح البضاعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تشكل ترسبات لألمالح الكلسية لهذه المطريات‪ ،‬وبالتالي ظهور عالمات تبقيع في حال عدم الغسل الجيد بعد‬
‫الصباغة‪.‬‬
‫‪ -3‬إعاقة بعثرة السائل‪ ،‬وتعكر سائل الحمام‪.‬‬
‫‪ -4‬حدوث بعض تفاعالت التعفن واألكسدة التي تسبب انحراف اللون‪.‬‬
‫‪ -5-4-3‬مخلفات الحمامات السابقة‪ :‬تتأثر عملية التطرية ككل بمحتوى البضاعة من مخلفات الحمامات السابقة كما‬
‫يبين الشكل (‪ ،)167‬وبخاصة في حال تضاد شحنة المطري مع البواقي التي تحملها البضاعة‪ ،‬فكثيرا ً ما تحمل‬
‫البضاعة آثار عوامل اإلنهاء األنيونية‪ ،‬والتي تتفاعل مع المطريات الكاتيونية لتمنعها من أداء وظيفتها بارتباطها معها‪:‬‬
‫ارتباط المطريات الكاتيونية مع بواقي الحمامات السالبة‬

‫جدول دراسات المقارنة التحليلية لنمط مضاد تكسير صنعي مع أنماط أخرى منافسة‬
‫طبيعي‬ ‫صنعي‬ ‫الخاصة‬
‫بعضها‬ ‫جميعها‬ ‫نوعية المنتجات الممكن تطبيقها عليه‬
‫ممكن‬ ‫ليس له‬ ‫المفعول المؤخر‪ ،‬مشاكل التبقيع‪ ،‬التأثير السلبي على المردود اللوني‬
‫ممكن‬ ‫أفضل بكثير‬ ‫الثباتية تجاه‪ :‬الحموض‪ ،‬القلويات‪ ،‬األمالح‪ ،‬منع التكسير‬
‫ممكن‬ ‫أفضل‬ ‫التزليق‬
‫أفضل‬ ‫ليس له‬ ‫المفعول المطري بعد المعالجة‬
‫الشكل ‪167‬‬

‫‪ -6-4-3‬تقنية تطبيق حمام التطرية‪ :‬يتم تطبيق حمام التطرية بعدة أنماط من آالت الصباغة أو تقنيات التجهيز النهائي‪،‬‬
‫وتتباين نتائج عملية التطرية وبذات التركيز من تقنية ألخرى‪ ،‬فآلة الجت أو آالت صباغة الغزل مثالً تعزز اختراق‬
‫سائل حمام التطرية لعمق األلياف‪ ،‬في حين تتوضع توضعا ً سطحيا ً في األوﭭرفلو أو الونش‪ ،‬والعادة أن تتم التطرية‬
‫على فوالرد الرام للبضائع التي يمكننا أن نجهزها التجهيز النهائي عليه‪ ،‬إذ أن أنواعا ً ال يمكننا تمريرها على الفوالرد‬
‫مثل المخامل والمناشف التي يتوجب أن تبقى خملتها منتصبة‪ ،‬أو البضائع التي نرغب بتكشيشها كون الفوالرد يتسبب‬
‫بشدها طوليا ً ما يحول دون كششها‪.‬‬

‫‪268‬‬
‫‪ -7-4-3‬محتوى حمام التطرية من المواد األخرى‪ :‬كثيرا ً ما يرافق عوامل التطرية مواد تجهيز أخرى لبعض‬
‫األغراض‪ ،‬كإضافة العوامل المبللة عند التجهيز النهائي للمناشف وما شاكلها‪ ،‬ما يؤدي لتنافس بين العاملين في نسب‬
‫التوازن بين محتوى البضاعة من كل منهما وبين ماء حمام التجهيز النهائي‪.‬‬
‫‪ -8-4-3‬محتوى البضاعة من الرطوبة‪ :‬من الطبيعي أن نجد مردودا ً أعلى لحمام التطرية عند تجفيف القماش مسبقاً‪،‬‬
‫فالقماش الجاف يمتص سائل الحمام بمعدالت أعلى منها بكثير من حاله إن كان مشبعا ً بالماء‪.‬‬
‫‪ -9-4-3‬تقنية التثبيت الحراري النهائية‪ :‬يتأثر محتوى البضاعة من العوامل المطرية بدرجة الحرارة وزمن المعالجة‬
‫الحرارية النهائية للبضاعة بشروط الحرارة الجافة على الرام‪ ،‬فقد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة عن حدود معينة‬
‫ولزمن معين لتصعد قسم من التطرية مؤديا ً لتراجع محتوى البضاعة منها‪ ،‬ومن الضروري اإلشارة هنا الزدياد‬
‫درجات حرارة انصهار أو تبخر البرافينات تزداد مع ازدياد طول وتشعب سلسلتها‪.‬‬
‫‪ -10-4-3‬حال األلياف‪ :‬إذ تلعب عملية التثبيت الحراري لأللياف التركيبية كما في الشكل (‪ )168‬دورا ً كبيرا ً من قدرة‬
‫العامل المطري على التغلغل فيها كما هو حال الصباغ تماماً‪ ،‬بسبب تنامي نسبة المناطق البلورية بعملية التثبيت على‬
‫حساب المناطق الالبلورية القادرة على االمتصاص‪.‬‬

‫الشكل ‪168‬‬
‫‪ -4‬إزالة العوامل المطرية‪ :‬يمكننا إزالة العومل المطرية بعدة طرائق بحسب تركيبها الكيميائي‪:‬‬
‫‪ -1-4‬مركبات األمونيوم الرابعية‪ :‬يمكننا تخريبها بغلي البضاعة بوسط قلوي لتتحول لمركبات أمينية أكثر انحالالً‬
‫بالماء‪ ،‬وتكمن المشكلة في اختالف ألفة العامل المطري أو منتجات تخربه للصباغ عن البضاعة‪ ،‬لذا فإن لم تكن عمليتا‬
‫التطرية أو نزعها متجانستين ستظهر معالم عدم تجانس وتسوية عملية الصباغة فيما لو أردنا من بعدها إعادة عملية‬
‫الصباغة‪.‬‬
‫وتنصح شركة ‪ SETAŞ KIMIA‬إلزالة مطري ‪ SETAFEN AC-LS‬من منتجات تكاثف االيتوكسيالت‬
‫األمينية بحمام عند درجة حرارة ‪ 60‬م وبوجود ‪ 5‬غ‪/‬ل حمض النمل لمدة ‪ 30‬دقيقة ليصار إلى استخالصه من البضاعة‬
‫دون تخربه تخوفا ً من منتجات التخرب فيما لو صارت المعالجة بوسط قلوي‪.‬‬
‫‪ -2-4‬المطريات السيليكونية‪ :‬نظرا ً لتغلغل المطريات السيليكونية ما بين المسافات البينية لسالسل األلياف التركيبية‬
‫كالبوليستر مثالً أنه من الصعب التأكد من نزعها بالكامل بأي تقنية كانت‪.‬‬
‫‪ -3-4‬المطريات األنيونية والالأنيونية‪ :‬من السهل جدا ً التخلص من القسم األكبر منها من خالل عملية غلي بالماء‪،‬‬
‫ومن ميزات العمل مع مثل هذه المطريات إمكانية إعادة عملية الصباغة دون الحاجة للتخلص منها‪ ،‬إال في حال احتواء‬
‫البضاعة على البولي أكريلو نتريل‪ ،‬والذي ال تتم تطريته أساسا ً إال بالمطريات الكاتيوينية التي تحمل شحنة الصباغ‬
‫القاعدي المستخدم في صباغة االكريليك‪.‬‬
‫‪ -5‬مالحظات عامة حول المطريات‪:‬‬
‫‪ -1-5‬االصفرار‪ :‬يسبب تعرض المطريات الكاتيونية من نمط مركبات األمونيوم الرابعية للتحلل الحراري الصفرارها‪،‬‬
‫ما يستوجب التعامل معها ألقل فترة زمنية وعند أدنى درجات الحرارة ممكنتين‪ ،‬ما ينعكس سلبا ً على تثبيت أبعاد‬
‫البضاعة حرارياً‪.‬‬
‫‪ -2-5‬الميتاميريزم‪ :‬يؤد ي تشكل فيلم شفاف من المطري على سطح البضاعة لتشكل طبقة ذات قرينى انكسار تؤدي‬
‫النحراف اللون نوعا ً ما (ميتاميريزم) مسببة اختالفا ً في قيمة ‪ ∆E‬بين البضائع قبل وبعد عمليات التجهيز النهائية‪،‬‬
‫وتختلف معدالت االنحراف بتغير نوع المطري وكميته وشروط التثبيت الحراري النهائية‪.‬‬

‫‪269‬‬
‫‪ -3-5‬الثباتية الضوئية‪ :‬يؤدي تشكل طبقة الفيلم المشار إليها آنفا ً لتراجع الثباتية الضوئية‪ ،‬ألننا سنتعامل هنا مع مفهوم‬
‫مرور الضوء من خالل الزجاج وليس للضوء المباشر كما عرضنا في بحث السبكتروفوتومتر‪.‬‬
‫‪ -4-5‬الثباتية على الغسيل والبلل ‪ :‬بما أن للمطريات السيليكونية (الماكرو والميكرو والنانو) القدرة على التغلغل بين‬
‫السالسل البوليميرية لأللياف التركيبية وبالتالي تزليق هذه السالسل على بعضها البعض إلكسابها الليونة المطلوبة‪،‬‬
‫فإنها تُس ِ ِّهل إمكانية تحرك جزيئات الصباغ الحبيسة بين هذه السالسل‪ ،‬وبالتالي تمكينها من النزوح باتجاه الطور‬
‫المائي ما يسبب تراجع الثباتية على الغسيل أو البلل بتجاوزنا لشروط تثبيت وتجهيز نهائي معينة‪ ،‬وبخاصة إذا ما‬
‫تذكرنا الهجرة الحرارية التي تتعرض لها جزيئات الصباغ بفعل تعرض البضاعة لدرجات حرارة عالية لزمن كاف‪.‬‬
‫وقد تكون المطريات الموجبة الشحنة سببا ً لتراجع الثباتية على الغسيل واالحتكاك بسبب عدم التخلص التام من‬
‫بواقي األصبغة السالبة الشحنة قبل تطبيق حمام التطرية‪ ،‬إذ ترتبط هذه البواقي مع التطرية لتشكل طبقة طينية ملونة‬
‫يصعب التخلص منها بحمامات الغسيل الالحقة‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫البحث السابع‬

‫مؤخرات االحتراق‬
‫‪ -1‬المبادئ النظرية لمؤخرات االحتراق‪ :‬يقوم مبدأ ممانعة أو تأخير الحريق على مبادئ رئيسة ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1-1‬التحكم بانتقال الحرارة على السطح‪:‬‬
‫‪ ‬ضبط اإلشعاع بواسطة جزيئات الدخان‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط سرعة التفكك‪.‬‬
‫‪ ‬رفع معدالت االمتصاص الحراري بخفض درجات حرارة االنصهار‪.‬‬
‫‪ -2-1‬ضبط تفكك المواد أثناء تولدها‪ :‬وذلك بخفض كمية الغاز القابل لالشتعال وتعزيز تفاعالت التفحيم‪.‬‬
‫‪ -3-1‬ضبط تفاعالت الطور الغازي‪ :‬بتوليد غاز غير قابل لالشتعال‪ ،‬وإيقاف تشكل الجذور الحرة كما يبين الشكل‬
‫(‪:)169‬‬

‫الشكل ‪ :169‬تشريح لهب النار وآلية احتراق المواد الصلبة الحروقة‬

‫‪ -2‬آلية عمل مؤخرات النار الهالوجينية‪:‬‬


‫أ‪ -‬توليد الجذور واصطيادها‪.‬‬
‫ب‪ -‬توليد جذور الهيدروكسيل الفعالة أثناء االحتراق إليقاف سلسلة التفاعالت على الشكل‪:‬‬

‫‪ -3‬آلية عمل مؤخرات االحتراق بالتصثير المزدوي للهالوجين مع االنتموان‪:‬‬


‫ال يملك االنتموان كعنصر أي فعالية كمؤخر للحريق‪ ،‬ولكنه يعطي بتفاعله مع الهالوجينات بروم االنتموان ‪SbBr3‬‬
‫الذي يمتص حرارة الطور الغازي‪:‬‬
‫‪2 SbO3 + 12 RBr → 4 SbBr3 + 6 R2O‬‬

‫ثم وبإضافة غاز بروم الهيدروجين ‪ HBr‬غير القابل لالشتعال تتوقف عملية توليد الجذور الحرة وفق التفاعالت‪:‬‬

‫‪271‬‬
‫‪ -4‬آلية عمل مؤخرات االحتراق الفوسفورية‪:‬‬
‫‪ ‬تتفكك أكاسيد الفوسفور حراريا ً لتولد رطوبةً تمتصها المركبات المتفككة لتعزز بالنهاية عمليات التفحيم‪.‬‬
‫‪ ‬يشكل اللهب مع األكسجين ما يشبه الكأس الذي يولد مواد التفحيم‪.‬‬
‫‪ ‬تجري معظم هذه المظاهر في الطور الصلب‪.‬‬
‫التأثير المزدوج للفوسفور مع اآلزوت‪ :‬تعزز مركبات اآلزوت )‪ (N2 gas‬تفاعالت تشكل الكربيد وحمض الفوسفور‬
‫)‪.( PnO3n+1) (n+1‬‬
‫‪ -5‬آلية تطور النار " ظاهرة ويك رايز ‪:" Wick rise‬‬
‫تتحول وتنصهر الجزيئات غير القابلة لالحتراق والمتخلفة على سطح البوليمير لشمع ما يجعلها قابلة لالحتراق‬
‫بحسب ظاهرة ويك رايز‪:‬‬
‫‪ .1‬بوليمير فلوروكربوني‪.‬‬
‫‪ .2‬بوليميرات سيلكونية‪.‬‬
‫‪ .3‬مواد ال عضوية‪.‬‬
‫‪ .4‬مؤخرات احتراق برومية األساس‪.‬‬
‫إذ تصاب خاصية منع النار لهذه المواد بخلل في حال بقائها على سطح الشعيرات‪.‬‬
‫‪ -6‬أنواع مؤخرات النار بحسب مجاالت التطبيق‪:‬‬
‫الجدول ‪179‬‬
‫أنواع مؤخرات النار بحسب التطبيق‬
‫نوعية مؤخر االحتراق‬ ‫مجاالت االستخدام‬ ‫مجال التطبيق‬
‫مركبات برومية‬ ‫قماش ‪FR goods‬‬ ‫النسيج‬
‫‪Bromine compounds‬‬ ‫قطع ‪FR articles‬‬ ‫‪Textile‬‬
‫مركبات فوسفورية‬ ‫السيارات‬
‫‪Phosphorus compounds‬‬ ‫‪Automobiles‬‬
‫مركبات برومية‬ ‫عربات القطار‬ ‫وسائط النقل‬
‫‪Bromine compounds‬‬ ‫‪Railway vehicles‬‬ ‫‪Automobiles‬‬
‫ﭬينيل كلوريت ‪ +‬مزائج انتموانية‬ ‫الطائرات‬
‫‪Vinyl chlorite & Antimony blends‬‬ ‫‪Aircraft‬‬
‫مركبات برومية ‪Bromine compounds‬‬ ‫أدوات ‪Appliances‬‬
‫انتموان ‪Antimony‬‬ ‫قطع كهربائية والكترونية آالت ‪OA machines‬‬
‫هيدروكسيد األلمنيوم أو المغنيزيوم‪ ،‬الفوسفور األحمر‬ ‫كابالت كهربائية‬ ‫‪Electron‬‬
‫‪Al. Or Mg. Hydroxide, Red phosphorus‬‬ ‫‪Electric cable‬‬
‫مركبات آزوتية‪ ،‬ﭬينيل كلوريد‬ ‫ورق الجدران‬ ‫البناء‬
‫‪Vinyl chlorite & Nitrogen compounds‬‬ ‫‪Wallpaper‬‬ ‫‪Construction‬‬
‫‪-‬‬

‫الجدول ‪180‬‬
‫العوامل غير الدائمة لمؤخرات احتراق البولي استر ومزائج " غير الهالوجينية "‬
‫المقاوم للماء " ‪" P-207S‬‬ ‫غير قابل لالصفرار " ‪" P-205‬‬ ‫المستوى النظامي " ‪" P-3‬‬
‫مؤخرات االحتراق المطبقة بطريقة الطلي والتحميص‬
‫الخالية من الهالوجينات " ‪" HF-36D‬‬ ‫بطريقة الرغوة " ‪" FR-3B‬‬ ‫بسكين الفوالرد " ‪" FRC-105‬‬
‫العوامل الهالوجينية المؤخرة لالحتراق‬
‫التطبيق بطريقة االستنزاف والخالية من الفوسفور " ‪" TS-92‬‬ ‫التطبيق على الباد " بدون حمام تصبين " ‪" TS-3‬‬
‫العوامل المؤخرة لالحتراق غير الهالوجينية‬
‫التطبيق بطريقة االستنزاف الخاصة بالسيارات " ‪" HFT-7‬‬ ‫التطبيق بطريقة االستنزاف " ‪" HFT-3‬‬
‫‪-‬‬

‫‪272‬‬
‫الجدول ‪ :181‬وصفات نيكافينون‬
‫وصفة تطبيق نيكا فينون ‪Nicca Finone TS-3‬‬
‫تجفيف وتثبيت عند‬ ‫‪ 200-100‬غ‪/‬ل‬ ‫نيكا فينون ‪Nicca Finone TS-3‬‬
‫درجة حرارة ‪ 170-160‬م‪ 70-60 /‬ثانية‬ ‫‪ 40-20‬غ‪/‬ل‬ ‫أورغازيل ‪Orgasil PES‬‬
‫وصفة تطبيق نيكا فينون‪Nicca Finone TS-92‬‬
‫مرحلة الصباغة‬
‫نيكا فينون ‪ %18-12 Nicca Finone TS- 92‬وزنا ً‬
‫‪%2‬‬ ‫أورغازيل ‪Orgasil PES‬‬
‫‪ 60-45‬دقيقة‪ 135-103/‬م‬ ‫ما يلزم ‪ %‬وزنا ً‬ ‫صباغ ديسبرس‬
‫" بحسب درجة عمق اللون "‬
‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬ ‫امل تسوية‪ :‬ديسبرسان ‪SN 130 E‬‬
‫‪pH: 4.0 ~ 4.5‬‬ ‫حمض الخل‬
‫حمام الغسيل اإلرجاعي‬
‫‪ 5-2‬غ‪/‬ل‬ ‫هيدروسلفيت الصوديوم‬
‫‪ 30‬دقيقة ‪ 80 /‬م‬ ‫‪ 4-3‬غ‪/‬ل‬ ‫صودا آش‬
‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫منظف‪ :‬يونيفيرسول ‪Universol SK‬‬
‫وصفة تطبيق نيكا فينون ‪Nicca Finone HFT-3‬‬
‫مرحلة الصباغة‬
‫نيكا فينون ‪ % 18-12 Nicca Finone HFT-3‬وزنا ً‬
‫‪%2‬‬ ‫أورغازيل ‪Orgasil PES‬‬
‫‪ 60-45‬دقيقة‪ 135-103/‬م‬ ‫ما يلزم ‪ %‬وزنا ً‬ ‫صباغ ديسبرس‬
‫" بحسب درجة عمق اللون "‬
‫‪ 1‬غ‪/‬ل‬ ‫عامل تسوية‪ :‬ديسبرسان ‪SN 130 E‬‬
‫‪pH: 4.0 ~ 4.5‬‬ ‫حمض الخل‬
‫حمام الغسيل اإلرجاعي‬
‫‪ 5-2‬غ‪/‬ل‬ ‫هيدروسلفيت الصوديوم‬
‫‪ 30‬دقيقة ‪ 80 /‬م‬ ‫‪ 4-3‬غ‪/‬ل‬ ‫صودا آش‬
‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل‬ ‫منظف‪ :‬يونيفيرسول ‪Universol SK‬‬

‫‪ -7‬شروط تجربة الغسيل‪:‬‬


‫‪ - L-5‬الغسالة المنزلية مع ‪ 30‬غ‪/‬ل منظف منزلي " وزن العينة ‪ 400 :‬غرام "‪:‬‬
‫غسيل لمدة ‪ 75‬دقيقة عند ‪ 60‬م ← شطف لمدة ‪ 15‬دقيقة ← عصير لمدة ‪ 3‬دقيقة‬
‫← شطف لمدة ‪ 15‬دقيقة ← عصير لمدة ‪ 15‬دقيقة ← تجفيف بالتعليق‬
‫‪ - D-5‬التنظيف الجاف " وزن العينة ‪ 300‬غرام " ‪:‬‬
‫غسيل لمدة ‪ 75‬دقيقة مع ‪ 3.78‬ليتر بركالن و‪ 79‬غرام صابون ← تفريغ ← شطف لمدة ‪ 15‬دقيقة مع ‪ 3.78‬ليتر بركالن ← تفريغ‬
‫← شطف لمدة ‪ 15‬دقيقة مع ‪ 3.78‬ليتر بركالن ← تفريغ ← تجفيف بالتعليق‪.‬‬
‫‪ -8‬اختبار كيفية االحتراق‪:‬‬
‫الجدول ‪ :182‬اختبارات كيفية االحتراق‬
‫اختبار كيفية االحتراق‬
‫طريقة االختبار‬ ‫نوع البضاعة‬
‫موقد ميكرو أو الموقد العمودي بزاوية ميل ‪ 45‬درجة‬ ‫الستائر الرقيقة‬
‫موقد ميكل أو الموقد العمودي بزاوية ميل ‪ 45‬درجة‬ ‫الستائر السميكة‬
‫طريقة ‪ FMVSS-302‬بالتوجيه األفقي‬ ‫أغطية السيارات‬
‫موقد ‪ /‬هواء بزاوية ميل ‪ 45‬درجة‬ ‫السجاد‪ ،‬القماش المتين للمفروشات‬
‫موقد غريفس ‪Grevis‬‬ ‫أغطية المفروشات‬
‫موقد الميتان العمودي‬ ‫المالبس‬
‫موقد ميكل أو الطريقة العمودية بزاوية ميل ‪ 45‬درجة‬ ‫الخشب‬
‫الموقد العمودي ‪UL-94‬‬ ‫القطع البالستيكية‬
‫الموقد العمودي ‪ UL-94‬الخاص بالقطع الناعمة‬ ‫قطع بالستيكية ناعمة أو دقيقة‬

‫‪273‬‬
‫‪ -9‬بعض النظم العالمية المعتمدة لتقييم مؤخرات االحتراق‪ :‬يبين لنا الجدول (‪ )183‬بعض نظم االختبارات المعتمدة‬
‫عالمياً‪:‬‬
‫الجدول ‪183‬‬

‫‪ -10‬أجهزة االختبار الخاصة بتقييم فعالية مؤخرات االحتراق‪ :‬تبين لنا مجموعة الجداول التالية طرائق االختبار‬
‫الخاصة بفعالية مؤخرات االحتراق بحسب الغاية المعمولة لها‪:‬‬

‫‪274‬‬
275
276
‫البحث الثامن‬

‫المواد الكارهة للماء والزيت (الوتربروف)‬


‫‪ -1‬مجاالت االستخدام‪:‬‬
‫لألقمشة المعالجة بالوتربروف مجاالت تطبيق واستخدامات كثيرة جدا ً ما يصعب علينا ذكره كامالً‪ ،‬مثل السيارات‬
‫وأغطيتها‪ ،‬ورق تغليف الصناعات الغذائية‪ ،‬السجاد والستائر‪ ،‬بعض المفروشات المنزلية‪ ،‬الملبوسات واألحذية‪،‬‬
‫المظالت‪ ،‬ألبسة العمل‪ ...‬كما يمكننا تطبيقها على المنسوجات وأقمشة التريكو المحاكة من‪:‬‬
‫‪ ‬القطن والبوليستر والبولي أميد والفيسكوز ومزائجهم‪.‬‬
‫‪ ‬لب الخشب والصناعات الورقية‪.‬‬
‫يسهل علينا الوتربروف لكونه مانعا ً لكل من الماء والزيت واألغوال (الكحوالت) التخلص من بقع الزيوت والعصائر‬
‫والمشروبات بأنواعها ودون منع النسيج من التنفس كما يظهر في الشكل (‪:)170‬‬

‫الشكل ‪170‬‬
‫ومن الضروري أن ننوه هنا لضرورة عدم تأثيره سلبا ً على خاصية التنفس‪ ،‬لذا فقد تم تصميم جهاز اختبار خاص‬
‫لتحيد قدرة القماش على التنفس بعد المعالجة كما يظهر في الشكل (‪:)171‬‬

‫الشكل ‪ :171‬من أجهزة اختبار فعالية الوتربروف‬


‫ومن أهم الميزات الممكن الوصول إليها من المعالجة به‪ :‬الملمس الناعم‪ ،‬رفع معدالت الجودة باإلضافة لرفع المقاومة‬
‫على الغسيل واالحتكاك‪.‬‬
‫وتقوم آلية عمل الوتربروف على تشكيل طبقةً خافضة للتوتر السطحي‪ ،‬فإذا ما استعرضنا قيم التوتر السطحي‬
‫لبعض المواد لوجدنا مجموعة القيم المبينة في الشكل (‪:)172‬‬
‫قيم التوتر السطحي لبعض المواد‬
‫‪9‬‬ ‫طبقة الوتربروف‬
‫بولي رباعي فلور االيتيلن ‪19‬‬
‫‪26‬‬ ‫سيليكون‬
‫‪37‬‬ ‫بولي ايتلن‬
‫‪43‬‬ ‫بوليستر‬
‫‪46‬‬ ‫نايلون‬
‫الشكل ‪ :172‬قيم التوتر السطحي لبعض المواد‬

‫‪277‬‬
‫‪ -2‬آلية عمل الوتربروف‪ :‬يتميز الوتربروف كما يبين الجدول والشكل (‪ )173‬ببنية يغطي فيها الفلور ذرات الكربون‬
‫بصورة منتظمة ما يحد من إمكانية االستقطاب‪ ،‬وبالتالي تكون طاقتها الداخلية منخفضة ما يجعلها ضعيفة األلفة تجاه‬
‫الكيماويات األخرى النخفاض توترها السطحي‪ ،‬وبالنتيجة نجدها طاردة ً للماء والزيت واألغوال‪.‬‬
‫آلية عمل الوتربروف‬
‫نصف القطر الذري صغير‬
‫النشاط‬ ‫ذرة الفلور‬
‫عالية‬ ‫الكهرسلبية‬
‫المسافة بين الذرتين صغيرة‬ ‫الرابطة‬
‫عالية الثبات‬ ‫طاقة الرابطة‬ ‫كربون – فلور‬
‫عالية‬ ‫القطبية‬ ‫‪C-F‬‬
‫الشكل ‪ :173‬آلية عمل الوتربروف‬

‫‪ -3‬بنية الوتربروف‪ :‬تتوزع بنية الوتربروف كسلسلة بوليميرية فيما بين جزء كاره أو مانع للماء والزيت والبقع‪،‬‬
‫وجزء آخر يمنحه الطراوة والليونة‪ ،‬وأخيرا ً جزء يمنحه الثبات تجاه مختلف العوامل واإلجهادات التي قد تؤثر سلبا ً‬
‫على ديمومته‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )174‬مخططا تفصيليا ً لهذه البنية‪:‬‬

‫الشكل ‪ :174‬بنية أحد منتجات الوتربروف‬


‫‪ -4‬طريقة المعالجة بالوتربروف‪ :‬يتم تطبيق الوتربروف على الباد وفق مراحل ثالث‪ :‬االمتصاص وتحديد حمولة‬
‫الباد‪ ،‬التجفيف لتبخير الماء‪ ،‬ومن ثم التثبيت النهائي على الرام بانصهار البوليمير وتشكيل الطبقة المانعة لالمتصاص‬
‫كما نرى في الشكل (‪:)175‬‬

‫الشكل ‪ :175‬مراحل المعالجة بالوتربروف‬

‫‪ -5‬العوامل المؤثرة على نجاح عملية التطبيق‪ :‬يرتبط نجاح عملية تطبيق الوتربروف بعدد من العوامل والتي من‬
‫أهمها ‪:‬‬
‫تحضير األقمشة‪ :‬إذ يتوجب علينا بادئ ذي بدء ضمان التخلص لكامل بقايا الكيماويات والمواد المساعدة المستخدمة‬
‫في أحواض المعالجة السابقة‪ ،‬سوا ًء أكانت معالجة صباغة أم طباعة‪.‬‬
‫تحضير حوض المعالجة‪ :‬إذ يتم التأكد من سالمة بناء الحوض باألخذ بالخطوات‪:‬‬
‫‪278‬‬
‫‪ ‬التأكد من نظافة‪ :‬الحوض‪ ،‬األنابيب‪ ،‬والفوالرد‪.‬‬
‫‪ ‬إضافة نصف كمية الماء المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬إضافة الكيماويات الالزمة األخرى " مثل إيزو بروبيل الغول "‬
‫‪ ‬إضافة الوتربروف‪.‬‬
‫‪ ‬إضافة باقي الماء‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط درجة الحموضة‪.‬‬
‫ويتوجب اإلبطاء قدر اإلمكان بمزج الوتربروف‪ ،‬واعتماد الماء البارد برغم ثباته حتى الدرجة ‪ 60‬م ولكننا ننصح‬
‫بالماء البارد لضمان ثباته ألكبر حد ممكن‪.‬‬
‫‪ -6‬التثبيت الحراري للوتربروف‪ :‬ويتم عند درجة حرارة ‪160‬م لتتوضع السالسل وتأخذ مكانها وشكلها النهائي‬
‫الصحيح‪:‬‬

‫الشكل ‪ :176‬التثبيت الحراري للوتربروف‬

‫‪ -7‬اختبار الوتربروف تجاه الماء بطريقة الرذ " الطريقة ‪ :" 1‬تتم عملية التقييم هنا بحسب نظام الجمعية األمريكية‬
‫لكيماوي وصباغي النسيج ‪ ،AATCC‬ونظام المواصفات الياباني ‪ JIS L1092‬بمالحظة درجة شدة تبلل سطح‬
‫قماشي يتلقى رذاذا ً مائياً‪ ،‬ويتم تقييم النتائج على الشكل (‪:)177‬‬

‫الشكل ‪177‬‬
‫‪ -8‬اختبار الوتربروف تجاه الماء بطريقة مزيج الماء مع مذيب " الطريقة ‪ :" 2‬تم في هذه التجربة اعتماد مزيج‬
‫الماء مع الغول اإليزوبروبيلي " ‪ " Water/Iso propyl alcohol‬بنسب مزج حسب التركيب المبين في الجدول‬
‫(‪ ،)184‬ويتم العمل بالتنقيط ثالث مرات بشكل عشوائي على وجه النسيج في كل تجربة وننتظر لمدة ثالثين ثانية‬
‫ونسجل التقييم على أساس معدالت االختراق وفق الترتيب‪:‬‬
‫‪ ‬النجاح‪ :‬إن لم تتمكن النقاط الثالث من االختراق‪.‬‬
‫‪ ‬الفشل‪ :‬إن تمكنت من االختراق نقطة أو أكثر‪.‬‬
‫‪279‬‬
‫الجدول ‪184‬‬
‫تركيب سائل االختبار‬
‫‪0 10 20 30 40 50 60 70 80 90 100‬‬ ‫ماء‬
‫العول اإليزو بروبيلي ‪100 90 80 70 60 50 40 30 20 10 0‬‬
‫قطرات سائل االختبار وتقييم النتائج‬
‫رفض السائل‬ ‫‪30/70‬‬
‫اختراق السائل‬ ‫‪40/60‬‬

‫‪ -9‬طريقة اختبار الوتربروف تجاه الزيت بحسب ‪ : AATCC-118‬اعتمدت الجمعية األمريكية لكيماوي وصباغي‬
‫النسيج مجموعة من السوائل الزيتية لوضع سلم خاص بتقييم فعالية مواد الوتربروف‪ ،‬ونرى في الجدول (‪)185‬‬
‫مجموعة هذه السوائل القياسية‪:‬‬
‫الجدول ‪185‬‬
‫السوائل الزيتية القياسية بحسب ‪AATCC‬‬
‫التركيب‬ ‫العالمة‬
‫)‪None (Fail , Liquid paraffin‬‬ ‫ال اختراق‪ :‬سائل برافيني‬ ‫‪0‬‬
‫‪Liquid paraffin‬‬ ‫سائل برافيني‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 65:35 2‬حجما ً ‪ :‬سائل برافيني من نظامي هكسا ديكان ‪65:35 Liquid paraffin : n-hexadecane by volume‬‬
‫‪n-hexadecane‬‬ ‫‪C 16‬‬ ‫نظامي الهكساديكان‬ ‫‪3‬‬
‫‪n-tetradecane‬‬ ‫‪C 14‬‬ ‫نظامي التتراديكان‬ ‫‪4‬‬
‫‪n-dodecane‬‬ ‫‪C 12‬‬ ‫نظامي الدوديكان‬ ‫‪5‬‬
‫‪n-decane‬‬ ‫‪C 10‬‬ ‫نظامي الديكان‬ ‫‪6‬‬
‫‪n-octane‬‬ ‫‪C8‬‬ ‫نظامي األوكتان‬ ‫‪7‬‬
‫‪n-heptane‬‬ ‫‪C7‬‬ ‫نظامي الهبتان‬ ‫‪8‬‬
‫االختبار‪:‬‬
‫أمثلة على التقييم‬

‫التجربة‬

‫‪D‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫العالمة‬


‫قطرة كروية تكور نسبي للقطرة واختراق جزئي تبلل جزئي تبلل كامل‬
‫التقييم‬
‫فشل واضح‬ ‫فشل‬ ‫نجاح نسبي‬ ‫نجاح واضح‬
‫الشكل ‪ :178‬مراحل انتشار الماء بين عدة درجات معالجة وتربروف‬
‫‪ -10‬اختبار التبلل الشاقولي الساكن ‪ : AATCC-118‬اعتمدت ‪ AATCC‬هذا االختبار للبزات العسكرية بشكل‬
‫خاص‪ ،‬ويتم تطبيقه في جهاز خاص على الشكل (‪:)179‬‬

‫الشكل ‪179‬‬

‫‪280‬‬
‫‪ -11‬اختبار فعالية الوتربروف تجاه الماء بطريقة وابل المطر‪ :‬أخذت هذه الطريقة عن النظام األلماني ‪DIN 53888‬‬
‫باسم ‪ Bundesmann shower test‬والتي نرى في الشكل (‪ )180‬رسما ً تخطيطيا ً لطريقة إجرائها‪:‬‬

‫الشكل ‪180‬‬
‫ويتم التقييم باحتساب كمية الماء الممتصة باحتساب وزن قطعة القماش قبل وبعد تجربة االختراق بالهطل‪ ،‬أي‪:‬‬
‫‪ :M0‬وزن قطعة القماش قبل التجربة (غ)‪.‬‬
‫‪ :M‬وزن قطعة القماش بعد التجربة (غ)‪.‬‬
‫‪ :M-M0‬وزن الماء الممتص (غ)‪.‬‬
‫‪ :M-M0 /M0‬النسبة المئوية المتصاص الماء ‪.%‬‬
‫‪ -12‬اختبار فعالية الوتربروف تجاه البقع الزيتية ‪ :SR‬يتم هذا االختبار بتبقيع قماش معالج بالوتربروف ببقع زيتية‬
‫ومن ثم غسلها وتقييم جدوى عملية الغسيل وفق الترتيب الظاهر في الشكل (‪:)181‬‬

‫الشكل ‪181‬‬
‫وتتم اآللية التي يقوم بها الوتربروف بهذه الوظيفة على مبدأ ظاهرة التقلب المفاجئ ‪ Flip-Flop‬للزمر الهيدروفيلية‬
‫الشرهة للماء وزمر الفلوروألكيل كما يبين الشكل (‪ ،)182‬والذي يُظهر البقع المتوضعة على سطح النسيج قبل الغسيل‬
‫وكيفية تغلغل الزمر الهيدروفيلية في العمق وتوجه زمر الفلوروألكيل للخارج‪ ،‬وكيفية انقالبهما بفعل توفر الوسط‬
‫المائي أثناء عملية الغسيل ما ينجم عنه اقتالع البقع الزيتية بفعل شد الزمر الهيدروفيلية لها للوسط المائي وبالتالي‬
‫نجاح عملية الغسيل‪:‬‬

‫الشكل ‪182‬‬
‫‪-8‬‬

‫‪ -13‬وصفة منع تبقيع القماش باألحبار الجافة‪ :‬ننصح بتطبيق وصفة الشكل (‪ )183‬للوصول لهذه الفعالية‪:‬‬

‫‪281‬‬
‫الشكل ‪183‬‬

‫‪282‬‬
283
‫البحث األول‬

‫الشاشات الحريرية والمعدنية‬


‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬تطور استخدام الشاشات الحريرية المشدودة على إطار خشبي في الطباعة تطورا ً كبيرا ً أدى لشيوع‬
‫استعمالها في شتى المجاالت‪ ،‬وعرفت عالميا ً بطريقة الشاشة الحريرية كما في الشكل (‪ ،)184‬وال تحتاج عمليا ً هذه‬
‫التقنية لرأسمال كبير لإلقالع‪ ،‬وتتلخص بشد قماش ناعم على إطار خشبي وتثبيته بمواصفات خاصة‪ ،‬ومن ثم ضغط‬
‫معاجين الطباعة من خالله لينفذ فقط من المناطق غير المغطاة بمواد خاصة خاملة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :184‬الشاشة الحريرية‬

‫الشكل ‪ :185‬آلة طباعة القطعة (المروحية) وآلة طباعة النسيج (الفالت)‬

‫‪ -2‬تعريف الشاشة‪ :‬سطح مزود بثقوب مفتوحة أو مغلقة‪ ،‬تُمرر المعجونة من خاللها لتنفذ من الثقوب المفتوحة ليظهر‬
‫التصميم على القماش المتوضع دونها‪ ،‬لذا فإن لكل لون شاشته الخاصة‪ ،‬وللشاشة نوعان‪:‬‬
‫‪ -1‬شاشة قماشية للطباعة المستوية المسطحة )‪(Flat printing‬‬
‫‪ -2‬شاشة نيكل للطباعة بالشاشات الدوارة )‪(Rotary screen printing‬‬
‫‪ -3‬الشاشة المسطحة‪:‬‬
‫‪ -1-3‬مواصفات خشب القالب‪ :‬يصنع إطار الشاشة الحريرية من خشب مطلي أو معدن‪ ،‬وبقياسات ‪ 108×240‬سم‬
‫طوالً وعرضا ً وبسماكة ‪ 50-35‬مم‪ ،‬وبمواصفات اإلطار التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬مقاوم للتقوس واالنحناء‪.‬‬
‫‪ -2‬ناعم الملمس وبدون زيادات‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعيف االمتصاص للماء أو مطلي بمواد مانعة المتصاص الماء‪.‬‬
‫‪ -4‬خفيف الوزن‪.‬‬
‫‪ -5‬معشق األضالع بطريقة الظفر واللسان‪.‬‬
‫‪ -6‬تناسب سماكة خشبه مع مساحته‪.‬‬
‫‪ -2-3‬قماش الشاشة الحريرية‪ :‬استعمل بادئ األمر الحرير الطبيعي لمقاومته ومتانته إضافة لنعومته العالية التي‬
‫يمكننا معه الوصول لمسامات غاية في الدقة تصل إلى ‪ 4900-1600‬ثقبا ً ‪/‬سم‪ ،2‬ألنه يتمتع بـ ِ ‪ 70-40‬برمة ‪/‬سم ما‬

‫‪284‬‬
‫تجعله عديم التوبير أثناء العمل‪ ،‬ثم استخدم النحاس المنسوج إلى أن اكتشفت الخامات التركيبية (النايلون والبرلون‬
‫و‪ )...‬والتي استخدمت في صنع نسيج دقيق للغاية يضاهي الحرير الطبيعي وبكلف أقل‪ ،‬كما أنها أكثر مقاومة من‬
‫النحاس للكيماويات المختلفة بعكس الحرير الطبيعي الذي يتأثر بالقلويات‪.‬‬
‫وللحرير أسماء تجارية "حرير المناخل" ونمر مميزة "ميش ‪ +‬رقم" كأن نقول‪ :‬ميش ‪ 60‬الذي يعبر عن عدد‬
‫الثقوب في السنتيمتر المربع الواحد‪.‬‬
‫‪ -3-3‬شد الحرير على اإلطار الخشبي‪ :‬يُقص من الحرير مساحة تعادل مرة ونصف من مساحة اإلطار الداخلية‪ ،‬وتتم‬
‫عملية الشد بطرائق مختلفة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ -1‬يحاك الحرير من الجهات األربع بحاشية من قماش متين يمكنه تحمل الشد‪ ،‬ثم يركب القماش المتين المحاك مع‬
‫الحرير على منضدة مزودة ببرواز أكبر مساحةً من اإلطار المطلوب وعلى جوانبه صف من المسامير الدقيقة جداً‪،‬‬
‫ويتم الشد بالمباعدة األفقية بين صفوف هذه المسامير‪ ،‬ثم يثبت القماش المتين من الجوانب األربعة بالمسامير‪ ،‬ويجب‬
‫تبليل الحرير بالماء للحصول على أكبر شد ممكن‪ ،‬ألنه إن لم يُشد على شكله الرطب سيرتخي الحقا ً بالوسط المائي‬
‫لمعجونة الطباعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تثبت قطعة الحرير على أحد األضالع األربعة لإلطار‪ ،‬ثم تثبت من الجهة المقابلة على قطعة خشب ذات مسامير‬
‫وتتم عملية شد قبل التثبيت بالمسامير مع المحافظة على الشد من الجهات األخرى وهكذا بالنسبة للطرفين اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -3‬يضبط القالب بشريط الصق من الحواف ضمانة لقوة شد أكبر‪ ،‬وعدم تسرب معجونة الطباعة من الحواف من‬
‫جهة أخرى كما في الشكل (‪:)186‬‬

‫الشكل ‪ :186‬تركيب الشريط الالصق‬

‫‪ -4‬تحضير محلول الطالء‪ :‬يحضر محلول الطالء على الشكل التالي‪:‬‬


‫‪ -1‬نضع الكمية الالزمة من المادة القابلة للبلمرة مثل الجيالتين أو الكازئين أو بوليمير البولي ﭬينل األغوال‬
‫‪ PVAl‬في وعاء معزول عن الضوء‪.‬‬
‫‪ -2‬نضيف ‪100‬غ من المحسس الضوئي (ملح البيكرومات الصوديومي أو البوتاسي أو األمونيومي أو مزيجهم)‪.‬‬
‫ونمدد بقليل من الماء‪.‬‬
‫‪ -3‬نمزج حتى تمام التخلص من الفقاعات الهوائية بتكرار عملية المزج على فترات زمنية متتالية‪ ،‬والتأكد من‬
‫تجانس المحلول‪.‬‬
‫‪ -4‬يترك المستحلب ليرتاح (ينضج) في جو مظلم قبل البدء بعملية الطالء‪.‬‬
‫‪ -5‬طالء الشاشة الحريرية‪ :‬وتهدف لمنع نفوذ معاجين الطباعة إال حيث نريد بمعالجتها ببعض الكيماويات للحصول‬
‫على ما نسميه المسودة‪ ،‬بحيث نتمكن من نقل التصميم المطلوب بسهولة إلى القطعة المراد طباعتها ببسط المعجونة‬
‫على كامل الشاشة‪ ،‬وتتم عملية الطالء بطريقتين‪:‬‬
‫الطريقة األولى‪ :‬تتم بفرشاة ناعمة ذات طول شعيرات واحد ولعدة مرات للتأكد من تمام الطلي على كامل الشاشة‬
‫وبأعلى درجة تجانس ممكنة الحتمال احتواء المحلول على فقاعات هوائية أو لعدم الوصول لدرجة المزج المطلوبة‪،‬‬
‫ويتوجب تدارك سيالن المحلول أثناء الطالء منعا ً القتالعها أثناء الطباعة بمجرفة الحبر المطاطية‪.‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬وتتم بتعبئة محلول الطالء بالكاشطة المطاطية لينقل إلى الشاشة الحريرية على الشكل (‪:)187‬‬

‫‪285‬‬
‫الشكل ‪ :187‬طلي الشاشة بالمحسس‬
‫نرفع أحد طرفي إطار الشاشة الحريرية حتى ارتفاع ‪ 20-15‬سم أو زاوية ‪. 45‬‬ ‫‪-1‬‬
‫نصب القليل من محلول الطالء في الفراغ المخصص للكاشطة المطاطية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تمسك الكاشطة المطاطية ويمسح بها على الشبكة من األسفل الى األعلى وبالعكس ثم يقلب اإلطار الخشبي‬ ‫‪-3‬‬
‫رأسا ً على عقب‪.‬‬
‫يقلب اإلطار ويمسح من الخلف‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫يعاد اإلطار للوضع األمامي ويمسح حتى التمام دون وجود خطوط أو ثقوب أو أية عيوب أخرى‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يعرض الشاشة للهواء أو لمروحة بشرط منع الغبار عنه ليجف جزئياً‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫يوضع الشاشة في فرن بدرجة حرارة ‪ 28‬م ولمدة قد تصل إلى الساعة حتى تمام الجفاف ضمانةً لتفتيح‬ ‫‪-7‬‬
‫المسامات غير المتبلمرة بصورة أسهل‪.‬‬

‫الشكل ‪ :188‬الشاشة الحريرية المسطحة‬

‫‪ -7‬تحضير التصميم أو الرسم‪ :‬يرسم التصميم المطلوب بدايةً على ورق شفاف (ورق كلك أو عادي ومن ثم تصويره‬
‫ألخذ الصورة الموجبة له) بحبر أسود أو أحمر غامق (ال تتحسس آلة التصوير لألزرق) مع أخذ الحيطة من أي ثقب‬
‫قد نسببه أثناء تنفيذ الرسم أو التحبير‪ ،‬وبحيث يكون لكل لون مطلوب رسمه الخاص والقابل للتطابق مع تصميم باقي‬
‫األلوان لنحصل على كامل الرسم بكامل ألوانه‪ ،‬إذ أننا نحتاج هنا لكل لون شاشة خاصة به‪.‬‬
‫‪ -8‬تصوير الشاشات اليدوية‪:‬‬
‫‪ -1-8‬آلية عمل المحسس‪ :‬يقوم عمل المحسس على بنيته البوليميرية ذات السالسل الخطية الحلولة بالماء‪ ،‬والتي‬
‫تمكننا من خالل ربط سالسلها عرضيا ً بجسور أكسيجينية تحويلها لبنية شبكية غير حلولة بالماء‪ ،‬وتتم عملية بناء‬
‫الجسور األكسجينية عادة ً بإضافة مؤكسد مثل البيكرومات ليبدأ تفاعل فوتوكيميائي بتأثير األشعة فوق البنفسجية من‬
‫مصدر كالشمس أو ضوء القوس الفحمي أو‪...‬‬
‫‪ -1‬تُرش بودرة التالك على السطحين الداخلي والخارجي للشاشة‪.‬‬
‫‪ -2‬يوضع الفيلم المراد تصويره على طاولة التصوير ويلصق جيدا ً ويحدد مكان الفيلم‪.‬‬
‫‪ -3‬تطرد فقاعات الهواء التي قد تحتبس بين الفيلم والطاولة‪.‬‬
‫‪ -4‬يوجه الطرف المحبر إلى األعلى‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫‪ -5‬يوضع فوق الشاشة قماش عاتم ويوضع فوقها لوح خشبي أو زجاجي أو بالستيكي أصغر من اإلطار الخشبي‪.‬‬
‫‪ -6‬توضع أثقال أو دعامات على اللوح لتثبيته في مكانه‪.‬‬
‫‪ -7‬تُعرض الشاشة للضوء لمدة ‪15-10‬دقيقة حسب التصميم ونوعية محلول الطالء المستخدم وطبيعة المصدر‬
‫الضوئي " ضوء الشمس‪ ،‬أشعة فوق بنفسجية‪ ،‬مصابيح حمراء أو بيضاء عادية‪." ...‬‬
‫‪ -8‬تُغمس الشاشة في حوض اإلظهار المحمض مدة ‪ 20-15‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ -9‬تفتح األماكن غير المتبلمرة بدوش خفيف‪.‬‬
‫‪ -10‬تترك الشاشة حتى تمام الجفاف لتجرى عملية إصالح ألخطاء العمل الطارئة‪.‬‬
‫‪ -11‬توضع في فرن التثبيت لمدة ساعة ونصف عند ‪ 180‬م‪.‬‬
‫مالحظة هامة‪ :‬يتم العمل في ضوء خافت في جميع العمليات السابقة " غالبا ً مصباح أحمر "‬
‫‪ -2-8‬تقنيات التحسيس الضوئي للشاشات المسطحة‪:‬‬
‫الطريقة األولى‪ :‬تنشر طبقة شحم معدني شفاف على الشاشة ومن ثم يوضع التصميم عليها ليلتصق بمسحه بالكاشطة‬
‫المطاطية لتجنب فقاعات الهواء بين التصميم والشاشة‪ ،‬تعلق بعدها على حائط ليتم تعريضها للمصدر الضوئي كما‬
‫في الشكل (‪:)189‬‬

‫الشكل ‪ :189‬تحسيس الشاشات الحريرية‬


‫ويتباين زمن التعرض للضوء من منبع ضوئي آلخر‪ ،‬علما بأن التعرض الزائد للضوء يخرب الطبقة البوليميرية‬
‫ويضعف من مقاومتها الحقاً‪ ،‬وبعد االنتهاء تمسح الشاشة بقطعة قماش مبللة باألسيتون إلزالة أية آثار زيتية‪.‬‬
‫ويهدف التعرض للضوء للبدء بتفاعل بلمرة تتحول فيها المادة الجيالتينية من مادة ذوابة بالماء لمادة غير ذوابة‪ ،‬لذا‬
‫فإن عدم تعرض الطبقة الجيالتينية للنور بفعل الحجب الذي يسببه الحبر األسود يترك المادة الجيالتينية ذوابة بالماء‬
‫ما يجعلنا نعتمد على هذه الخاصية لفتح الشاشة فيما بعد عبر تيار مائي لطيف كما في الشكل (‪:)190‬‬

‫الشكل ‪ :190‬فتح الشاشة المحسسة بالتيار المائي‬


‫ولذلك ال يجوز مطلقا ً حك الشاشة قبل عمليات الطبع واإلظهار ومن ثم التعرض للضوء بعد التثبيت‪ ،‬ويمكننا لرفع‬
‫مقاومة الطبقة الجيالتينية معالجتها لمدة ‪ 5‬دقائق بحمام يحوي كما في الجدول (‪:)186‬‬
‫‪287‬‬
‫الجدول ‪186‬‬
‫تركيب حوض تقوية الطبقة الجيالتينية‬
‫المادة ميتانول بيكرومات األمونيوم حمض معدني ماء‬
‫‪ 4‬ليتر‬ ‫‪ 1‬غرام‬ ‫‪ 14‬غرام‬ ‫الكمية ‪ 0.5‬ليتر‬

‫الطريقة الثانية‪ :‬يُثبت الرسم على لوح زجاجي مثبت على ركائز خشبية بحيث يكون الطرف المحبر إلى األعلى ثم‬
‫توضع الشاشة فوق اللوح بحيث يكون المنبع الضوئي تحت اللوح الزجاجي‪ ،‬ولهذه الطريقة سيئتين‪:‬‬
‫‪ ‬دخول الهواء بين التصميم والشاشة لعدم االلتصاق الكامل بين اللوح الزجاجي والشاشة‪.‬‬
‫‪ ‬تشتت الضوء بسبب وضع المنبع الضوئي تحت اللوح الزجاجي المثبتة عليه الشاشة‪.‬‬
‫‪ -9‬تجهيز الشاشات‪ :‬يتوجب علينا الحذر من حك الشاشة الحريرية أو التأثير عليها بأي قاس بعد التصوير منعا ً لنزوح‬
‫الطبقة الجيالتينية أو زوالها‪ ،‬ويمكن لهذه الطبقة أن تتأثر ببعض الكيماويات أو مكونات معاجين الطباعة مثل بعض‬
‫أنواع األغوال أو الزيوت والكاز‪ ...‬لذا فإننا نعمد لطليها أحيانا ً بمواد مقاومة كبعض أنواع الدهانات الزيتية أو ما‬
‫يعادلها من كيماويات أخرى‪ ،‬وتتم عملية الطلي كما تتم عملية طلي الطبقة الجيالتينية تماما ً على أن نتخلص منها في‬
‫مواضع تفتيح الشاشة ببعض المذيبات المناسبة كالبنزين وسواه ومن الوجهين‪ ،‬كما يُستحسن تثبيت شريط الصق على‬
‫ص ِعب عملية تنظيفها ما يؤدي لتلوث القماش‬ ‫أطراف الشاشة زيادة في رفع مقاومتها حيث تتجمع معجونة الطباعة وت ُ َ‬
‫المراد طباعته‪ ،‬ومن الضروري مراقبة أداء الشاشة بين الحين واآلخر إلصالحها عند اللزوم منعا ُ لتلوث القماش‪،‬‬
‫وأخيرا ُ من المستحسن تقسية الطبقة الجيالتينية على الشاشة بمعالجتها بمحلول تقوية الطبقة الجيالتينية (الجدول ‪)186‬‬
‫لرفع مقاومة الشاشة للبنزين‪ ،‬الكاز‪ ،‬الزيوت واألغوال‪.‬‬
‫‪ -10‬منضدة الطباعة‪ :‬يتوجب أن يزيد عرض منضدة الطباعة عن طول قالب الشاشة الحريرية قليالً‪ ،‬وبما يناسب‬
‫عرض القماش المطلوب طباعته‪ ،‬وتصنع المنضدة كما في الشكل (‪ )191‬بحيث تكون ملساء وأفقية‪ ،‬ويغطى سطحها‬
‫العلوي بطبقة من القماش السميك واللباد مع الشد‪ ،‬وأخيرا ً بطبقة قماش خاص لتغطية جميع السطوح بما فيها جوانب‬
‫المنضدة فطبقة قماش عرضه أكبر من عرض القماش المراد طبعه وتسمى بالفرشة الخلفية للقماش بحيث يمكننا‬
‫تغييرها عند الحاجة لغسلها‪ ،‬ثم يشد القماش فوق الطاولة ويثبت من جميع الجوانب لتبدأ عملية الطباعة‪.‬‬
‫ويمكن أن نغطي سطح المنضدة بطبقة من المشمع المصقول المانع للماء‪ ،‬وفي هذه الحالة يثبت القماش بواسطة‬
‫الالصق‪ ،‬وتتم هذه العملية يدويا ً أو آليا ً بآلة لصق خاصة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :191‬منضدة الطباعة‬


‫‪ -11‬الكاشطة المطاطية‪ :‬تصنع عادة ً من الخشب أو المعدن بشرط أن يكون حرفها الضاغط من الكاوتشوك‪ ،‬وطولها‬
‫دون عرض الشاشة بحدود ‪ 4‬سم‪ ،‬وتتبع درجة حدودية الطباعة كل من‪ :‬شكل حافة الكاشطة‪ ،‬وطبيعة وقياس التصميم‬
‫المراد طباعته‪ ،‬إذ نأخذ بحافة مدورة مع التصاميم الكبيرة غير الدقيقة الستلزامها كميات معجون كبيرة نسبياً‪ ،‬في حين‬
‫نأخذ بالحرف الحاد مع التصاميم الصغيرة الدقيقة كما في الشكل (‪ ،)192‬وعموما ً نجد أن الطاولة القاسية تستلزم‬
‫كاشطات طرية والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪288‬‬
‫الشكل ‪ :192‬نماذج للكاشطة المطاطية وحروفها السفلية‬
‫‪ -12‬كيفية الطباعة اليدوية‪ :‬تغسل طاولة الطباعة جيدا ً وتجفف‪ ،‬لتطلى بالمادة الالصقة (الغراء) بكاشطة كما في‬
‫عملية الطباعة‪ ،‬ثم يمد القماش المراد طبعه على الطاولة بحيث يتم لصقه بدون تجعد أو تكسر‪ ،‬ويوضع قالب اللون‬
‫األول على القماش لتوضع المعجونة وتمد بمجرفة الحبر على كامل سطح الشاشة كما في الشكل (‪ ،)193‬ويترك‬
‫القماش في مكانه حتى جفافه بعض الشيء لنبدأ بالعمل بقالب اللون الثاني كما هو حال األول وهكذا لكل لون على‬
‫حدا‪ ،‬لنبدأ عمليات التجفيف على منشر خاص‪.‬‬

‫الشكل ‪ :193‬عملية الطباعة‬


‫ص ِعب‬
‫تغسل الطاولة بالماء الساخن والصابون للتخلص من كل آثار المعجونة‪ ،‬ألن تركها حتى الجفاف لفترة طويلة يُ َ‬
‫من إزالتها‪ ،‬وكذلك الكاشطة الضاغطة والقوالب اليدوية‪ ،‬فالنظافة ضرورية جدا ً ألن غسل األقمشة بعد تلوثها عملية‬
‫أقرب للمستحيل‪.‬‬
‫‪ -13‬الشاشات األسطوانية للطريقة المستمرة‪ :‬يتوجب بقاء هذا النوع من الشاشات معزولة في عبواتها عن الضوء‬
‫كما في الشكل (‪ ،)194‬وتُسحب لطاولة التصوير بعد التأكد من نمرتها أي رقم الميش‪ ،‬وغالبا ً ما تكون الشاشة مطلية‬
‫من الداخل بمادة راتنجية لحمايتها ما يستوجب منا التخلص منها أوالً بآلة الغسيل مزودة بمصابيح خاصة‪.‬‬
‫تتم عملية الغسيل لعدة مرات مع النقع لمدة عشرة دقائق بآلة خاصة (الشكل ‪ )195‬بمنظفات مناسبة لننتهي بحمام‬
‫شطف من الداخل والخارج فتجفيف عند الدرجة ‪ 180‬م ساعة كاملة‪.‬‬

‫‪ -14‬طالء الشاشات الدائرية‪ :‬نمزج ‪ 1‬كغ من الجيالتين مع ‪100‬غ مثبت وماء بحسب ما يلزم بصورة جيدة ونتركه‬
‫لمدة ساعة وحتى التأكد من خلو المزيج من فقاعات الهواء‪.‬‬

‫‪289‬‬
‫يوضع محلول الطالء في صحن خاص‪ ،‬ويوضع فيه حلق بقطرين‪ :‬داخلي ‪ 197‬ملم وخارجي ‪ 200‬ملم‪ .‬وتوضع‬
‫الحلقات نمرة ‪ 1‬في الصحن األول ويوضع عليها المحلول وتدهن لمرة واحدة‪ ،‬ومن ثم توضع في فرن التجفيف‬
‫لنخرجها بعد عشر دقائق‪ ،‬ونضع الحلقة نمرة ‪ 2‬وتدهن ثانيةً‪ ،‬ويجب وضع أجهزة الحلق على األرض بشكل مستو‬
‫لتركيب الحلق ‪1‬على أساس أن تكون العزقات ظاهرة للبراغي حول الحلق نمرة ‪1‬على األرض ونضع عليه الصحن‬
‫ثم تجلب الشاشة من غرفة التجفيف وتوضع على القاعدة‪ ،‬وتمسك الشاشة من الطرف العلوي ويقوم شخص آخر‬
‫بعملية السحب للشاشات وتوضع في الفرن لمدة عشرة دقائق‪ ،‬وتكرر العملية ثالث مرات ويمكن زيادة المدة في الفرن‬
‫وزيادة عدد المرات للسحب‪ ،‬ومن الضروري عدم لمس الشاشات إال من األطراف‪.‬‬
‫‪ -15‬آلة التصوير‪ :‬يتم فحص الفيلم المراد تصويره أوالً‪ ،‬ثم ترتب الرسوم وتحدد عدد النقالت بحسب عرض التصميم‬
‫المراد طباعته‪ ،‬ونرى في الشكل (‪ )196‬منظرا ً عاما ً لهذه اآللة‪:‬‬

‫الشكل ‪ :196‬آلة تصوير الشاشات األسطوانية‬


‫توضع الشاشة في آلة التصوير على عمود الكاوتشوك المعبأ بالهواء والمطلي بالبودرة‪ ،‬ثم يدخل رأس الشاشة إلى‬
‫الرأس الثابت ويعلق من الطرف اآلخر‪ ،‬ويثبت بإحكام ويغلق عليه بلولب خاص وترفع يد حمالة العمود لألعلى‪،‬‬
‫ويتوجب االنتباه عند تركيب الشاشة على الرأس الثابت لفتحة نفث الهواء من الطرف الخارجي ودفع الشاشة للطرف‬
‫اآلخر إلدخالها فوق الرأس الثابت جيدا ً مع مالحظة تثبيت حامل الشاشة بلولب على لوحة التحكم من الطرف اآلخر‪،‬‬
‫ثم يركب الرأس الثاني وترفع يد العمود‪.‬‬
‫يضخ الهواء في الكاوتشوك ويضبط ضغط الهواء عند (‪ )0.4‬جو‪ ،‬وتوضع عالمة الوسط بوضع خط في منتصف‬
‫الشاشة وعالمتين على طرفيه للقص على مسافة ‪ 6‬سم‪ ،‬كما توضع عالمة غامقة لتظهر عند التصوير ويحدد الرابور‬
‫بواسطة المسطرة المحددة بحسب التصميم‪ ،‬إذ نضع التصميم الكبير على كامل القالب والتصميم الصغير بقدر ما‬
‫يحتاج بتغطية الزائد بورق عاتم ونبدأ التصوير‪ ،‬ومن ثم نتابع بنفس الطريقة لباقي التصاميم الصغيرة‪ ،‬مع ضرورة‬
‫رش البودرة عند وضع الفيلم على الشاشة ورفع الضغط إلى (‪ )0.8‬جو‪ ،‬ومن ثم تقريب الضوء من الشاشة وضبط‬
‫المؤقت الزمني على ‪ 3.5‬دقيقة ليتوقف آلياً‪.‬‬
‫‪ -16‬تجهيز الشاشة‪:‬‬
‫‪ ‬ينفس الكاوتشوك من الهواء‬
‫‪ ‬تترك مسافة ‪ 6‬سم من طرفي الشاشة‬
‫‪ ‬توضع الحلقات وتغطس بهدوء في حوض اإلظهار وتترك لمدة ‪ 10‬دقائق‪.‬‬
‫‪ ‬تؤخذ إلى آلة الغسيل حيث يرش بالبداية بهدوء ونزيد شيئا ً فشيئاً‪ ،‬ثم تترك للتصفية‪.‬‬
‫‪ ‬تؤخذ إلى طاولة إصالح الرسم لنزع الحلقات ويقص طرفي القالب‪.‬‬
‫‪ ‬تؤخذ إلى الفرن وتوضع لمدة ساعة ونصف عند ‪ 180‬م‪.‬‬
‫‪ ‬تؤخذ لطاولة الشاشات وتوضع على الحامل وتحف أطرافها بورق خاص على بعد ‪ 2‬سم من الطرفين‪.‬‬
‫‪ ‬يمسح مكان الحف باألسيتون وال يجوز مس الشاشة مكان الحف‪ ،‬ويمسح رأس القالب باألسيتون ثم توضع‬
‫المادة الالصقة لدهن الشاشة من الداخل ودهان رأسي القالب‪.‬‬

‫‪290‬‬
‫‪ ‬تؤخذ آللة تثبيت الرؤوس بالحرارة (الشكل ‪.)197‬‬

‫الشكل ‪ :197‬آلة تثبيت الرؤوس‬

‫الشكل ‪ :198‬الشاشات األسطوانية (الحظ أن لكل لون وتصميم شاشته الخاصة)‬

‫‪291‬‬
‫البحث الثاني‬

‫الطباعة بالبيغمنت ومواد بناء معاجين الطباعة‬


‫تحتل الطباعة بالبيغمنت مكانة مرموقة وهامة القتصاديتها وميزاتها التقنية كعاملي وفر الزمن والطاقة لعدم احتياجنا‬
‫لعمليات إنهاء وغسيل الحقة‪.‬‬
‫‪ -2‬وصفات تحضير معاجين الطباعة بالبيغمنت‪:‬‬
‫‪ -1-2‬البيغمنتات (الخضاب)‪ :‬مواد ملونة غير حلولة‪ ،‬وغالبا ً ما يتم تحضيرها على شكل سوائل مبعثرة بتراكيز تناسب‬
‫مزجها وانسجامها مع المكونات األخرى المستخدمة في تحضير معاجين الطباعة‪ .‬ويتم تحضيرها عادة ً بأبعاد دقيقة‬
‫للغاية " دون ‪ 3‬ميكرون " لضمان ثباتها للخزن أوالً وتجانس وثبات لزوجتها ثانياً‪ ،‬إضافة لتحضيرها بتركيبة صديقة‬
‫للبيئة كخلوها من مركبات األلكيل فينول إيتوكسيالت‪.‬‬
‫‪ -2-2‬البيندر‪ :‬بوليميرات مبعثرة غير ذوابة بالماء‪ ،‬ذات قدرة لصق عالية فيما بين سالسلها لتشكيلها روابط عرضية‬
‫في وسط حمضي مثل نترات األمونيوم لضمان أفضل قوة ربط بين سالسلها القصيرة المكونة لها‪ .‬وأهم ما يتوجب‬
‫على البيندر تحقيق‪:‬‬
‫‪ ‬تشكيل طبقة رقيقة جدا ً أثناء التثبيت الحراري‪.‬‬
‫‪ ‬تشكيل طبقة طرية ومقاومة للغسيل والضوء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تبخره أثناء تعرضه للحرارة في مرحلة التثبيت‪.‬‬
‫‪ ‬انحالليته بالماء قبل التثبيت الحراري‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون حليبي وشفاف ولزج‪.‬‬
‫تتميز الكوبوليميرات االكريليكية بوزن جزيئي عالي ووظيفة كربوكسيلية في سالسلها‪ ،‬وتتحول بمجرد إضافتها‬
‫للماء لهيدرات بوليميرية يمكنها رفع اللزوجة‪ ،‬وينصح للوصول لدرجة اللزوجة العظمى بتحريكها بسرعة وألطول‬
‫زمن ممكن‪.‬‬
‫آلية ومراحل تشكل طبقة البيندر‪ :‬تتم على مرحلتين كما يبين الشكل (‪:)199‬‬
‫‪ ‬المرحلة األولى‪ :‬انصهار جزيئات البيندر وتشكيل طبقة جيالتينية أثناء التجفيف‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثانية‪ :‬تغطي طبقة الفيلم المتشكلة البيغمنت ما يجعله ملتصقا ً بالشعيرات‪.‬‬

‫الشكل ‪199‬‬
‫‪ -3-2‬عوامل االستحالب‪ :‬مجموعة المواد الفعالة سطحيا ً بين الماء وزيت الكاز غير القابلين للمزج لتشكيل مستحلب‬
‫زيت ‪ -‬ماء‪ .‬أو مستحلبات ماء – زيت‪.‬‬
‫ويجب أن تتميز بسهولة تطبيقها وثباتها العالي تجاه الكيماويات مع قابليتها العالية للتوليف مع المكونات األخرى‬
‫لمعجونة الطباعة وصوالً لثباتيات عالية على االحتكاك والغسيل والتنظيف الجاف‪.‬‬
‫‪-4-3‬اليوريا‪ :‬تضاف في الجو الحار المتصاص حرارة المعجونة‪ ،‬كما تحد من انسداد مسامات الشاشات‪.‬‬
‫‪ -5-2‬المثخنات ‪ :‬سالسل طويلة من الوحدات البنائية للسكريات البسيطة أو البوليميرات الصنعية كالبولي أكريالت‪،‬‬
‫وتستخدم لتحضير معجونة الطباعة لرفع معدالت حدودية المعجونة والحد من سيولتها‪ ،‬لذا فإننا نعمل على غسلها‬
‫والتخلص منها بعد انتهاء عملية الطباعة‪ ،‬وتعتبر من أهم مكونات معجونة الطباعة‪ ،‬أما نوع وكمية المثخن فتتحدد‬
‫بحسب درجة اللزوجة المطلوبة للمعجونة وفعالية المثخن المستخدم‪.‬‬
‫‪292‬‬
‫الشروط الواجب توفرها بالمثخنات‪:‬‬
‫‪ -1‬الخمول الكيميائي تجاه باقي مكونات المعجونة‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم تأثيره سلبا ً على ثبات األصبغة وصديق بيئة‪.‬‬
‫‪ -3‬رفعه درجة لزوجة المعجونة أثناء عملية الطباعة‪ ،‬ورخص ثمنه‪.‬‬
‫‪ -4‬قابليته لالنحالل بالماء عند التحضير وسهولة التخلص منه بعد الطباعة‪ ،‬وصديق بيئة‪.‬‬
‫‪ -5‬قابليته للمزج مع المثخنات األخرى وكذلك مع األصبغة والبيغمنتات وباقي كيماويات المعجونة‪.‬‬
‫أنواع المثخنات‪:‬‬
‫‪ -1‬صموغ‪ :‬الصمغ العربي‪ ،‬الصمغ الكريستالي‪ ،‬صمغ بذر الخروب‪ ،‬الصمغ اإلنكليزي‪ ،‬الصموغ المعدلة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :200‬بذر وقرون الخروب‬


‫‪ -2‬النشاء بمختلف مصادره‪.‬‬
‫‪ -3‬األلجينات‪ :‬ألجينات الصوديوم أو المغنيزيوم أو األمونيوم‪.‬‬
‫‪ -4‬مشتقات السيليللوز‪ :‬كربوكسي ميتيل سيللوز‪ ،‬هيدروكسي ايتل سيليلوز‪ ،‬هيدروكسي بروبيل سيللوز‪.‬‬
‫‪ -5‬مثخنات صنعية بوليميرية‪ :‬بولي االكريالت‪.‬‬
‫‪ -6-2‬الغليسرين‪ :‬يعزز ليونة المعجونة ويؤخر جفافها معززا ً اختراقها للوجه اآلخر‪.‬‬
‫ويعرض لنا الجدول (‪ )187‬ميزات مجموعة منتجات شركة أورغانيك كيميا الخاصة بالطباعة بالبيغمنت‪.‬‬
‫الجدول ‪ :187‬مجموعة مثخنات شركة أورغانيك كيميا‬
‫مجموعة أورغال من أورغانيك كيميا‬
‫التطبيق‬ ‫الخواص‬
‫النسيج‬ ‫درجة حرارة‬ ‫محتوى درجة اللزوجة درجة الحرارة‬
‫التنظيف‬ ‫طلي‬ ‫التركيب‬ ‫المنتج‬
‫الطلي غير اإلنهاء الطباعة الصباغة‬ ‫المواد الحموضة العظمى الدنيا لتشكل الفيلم التحول للبنية البلورية التصفيح التصويف‬
‫الجاف‬ ‫الخلفية‬ ‫‪Tg: C‬‬‫○‬ ‫‪MFT: C‬‬ ‫○‬ ‫‪cps‬‬ ‫الصلبة ‪pH %‬‬ ‫الكيماوي‬
‫المنسوي‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪HAC 77‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪-19‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪HAC 83‬‬
‫‪AC‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪HAC 92‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫‪-35‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪HAC 199‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫‪-35‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪3-4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪S/AC‬‬ ‫‪NST 49‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫‪-42‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪NA 260‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪-21‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪NA 287‬‬
‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫‪-35‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪NA 290‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪-19‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪1000 2-4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪NA 300‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أورغال ‪NA 302‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪NA 303 Orgal‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪950‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪NA 305‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3-4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪AC‬‬ ‫‪NA 306 S‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪13‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪5-7‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪NA 317‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪NA 366‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪100 6.1-6.7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪NA 415‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪1000 7-8‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪NA 507‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫‪-30‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪200 6.5-7.5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪NA 697‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫■‬ ‫●‬ ‫‪-42‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪NA 2600‬‬
‫●‬ ‫■‬ ‫‪-14‬‬ ‫‪<0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪7-9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪NX 2200‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪na‬‬ ‫‪8000 > 8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫مركبات‬ ‫أورغالتكس ‪C 6603‬‬
‫●‬ ‫●‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪na‬‬ ‫‪8000 > 8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪AC‬‬ ‫‪C 6610 Orgaltex‬‬
‫‪ :AC‬اكريليك صافي ‪ :AC Compound -‬مجموعة مركبات اكريليك صافية ‪ :S/AC -‬ستيرين مع اكريليك‪ :na ،‬غير قابل للتطبيق‬

‫‪ -3‬تحضير معجونة الكاز‪:‬‬


‫‪293‬‬
‫‪ -1-3‬طريقة تحضير معجونة الكاز‪ :‬نضيف لكمية ‪ 10-7‬لتر ماء ‪ 20-6‬كغ بندر بحسب اللزوم‪ ،‬ثم نضيف ‪-600‬‬
‫‪ 900‬غ عامل استحالب‪ ،‬وندور الخالط بسرعة ‪ 2500-1500‬دورة‪ /‬دقيقة لمدة ‪ 20-5‬دقيقة حتى تمام المزج لنرفع‬
‫سرعة الخالط حتى ‪ 3500‬دورة‪ /‬دقيقة‪ ،‬ونضيف الكاز بالتدريج خالل ‪ 20-15‬دقيقة‪ ،‬ونبدأ بإضافة باقي المكونات‬
‫مثل‪ :‬نترات األمونيوم‪ ،‬اليوريا‪ ،‬الغليسرين‪ ،‬هيدروكسيد األمونيوم‪ ،‬المسمك ‪...‬‬
‫يُف َحص قوام المعجونة ويعدل وصوالً للقوام المطلوب‪ ،‬ومن ثم يضاف الصباغ ونختبر اللون‪ ،‬ونصفي للتخلص من‬
‫الشوائب التي قد تؤثر على الشاشات‪ ،‬وتترك للتخمير مدة ‪ 24‬ساعة بمعزل عن الهواء‪ ،‬وفي حال تركها ألكثر من‬
‫ذلك نعيد تصفيتها من جديد‪.‬‬
‫الجدول ‪188‬‬
‫مكونات ‪ 1‬كيلو غرام معجونة طباعة بالبيغمنت‬
‫الكمية‪ :‬غ‬ ‫المادة‬ ‫م‬
‫بحسب درجة عمق اللون المطلوبة‬ ‫بيغمنت‬ ‫‪1‬‬
‫‪5-3‬‬ ‫عامل استحالب‬ ‫‪2‬‬
‫‪750-700‬‬ ‫زيت كاز‬ ‫‪3‬‬
‫‪80-70‬‬ ‫يوريا‬ ‫‪4‬‬
‫‪30-20‬‬ ‫نترات األمونيوم‬ ‫‪5‬‬
‫‪2-1‬‬ ‫مضاد رغوة‬ ‫‪6‬‬
‫‪200-80‬‬ ‫بيندر‬ ‫‪7‬‬
‫حتى تمام ‪ 1000‬غرام‬ ‫ماء‬ ‫‪8‬‬
‫ما يلزم‬ ‫غليسرين‬ ‫‪9‬‬
‫الخالط‪ 2800 :‬دورة ‪ /‬دقيقة لمدة ‪ 20-5‬دقيقة ثم ‪ 3500‬دورة ‪ /‬دقيقة‬

‫‪ -4‬العمليات التالية لعملية الطباعة‪:‬‬


‫‪ -1‬التجفيف عند درجة حرارة ‪ 160-120‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬التبخير عند ‪ 105-101‬م‪ 15-5 /‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ -3‬األكسدة مع ‪ 2-1‬غ‪/‬ل ماء أكسجيني بوسط من كربونات أو بيكربونات الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -4‬الشطف‪ ،‬الغسيل عند درجة حرارة ‪ 100‬م‪ ،‬شطف‪ ،‬تجفيف نهائي‪.‬‬
‫‪ -5‬تحضير المعجونة المائية‪:‬‬
‫نأخذ كمية من البيندر ‪( 20-12-8-4‬بحسب نوعه وتركيزه) ونضيف لها كمية صغيرة من الماء‪ ،‬ثم نبدأ بإضافة ما‬
‫يلزم من البيغمنت (بعد مزجه جيدا ً بالماء) لخزان التحضير وندور الخالط ‪ 10‬دقائق على السرعة البطيئة (‪-1500‬‬
‫‪ 2500‬دورة‪ /‬دقيقة)‪ ،‬ونستمر حتى امتالء كامل خزان التحضير مع اختبار قوام المعجونة الناتجة لتعديلها وإضافة‬
‫‪ 300‬غرام هيدروكسيد األمونيوم عند الضرورة‪.‬‬
‫‪ -6‬تحضير المعجونة البيضاء‪ :‬يتم أوالً نقع سيليكات األلمنيوم وأكسيد التيتانيوم لمدة ‪ 24‬ساعة لتجهيزهما لعمليات‬
‫المزج والتحضير الجيدين وفق الجدول (‪:)189‬‬
‫الجدول ‪ :189‬تركيب المعجونة البيضاء‬
‫تركيب المعجونة البيضاء‬
‫الكمية‬ ‫المادة‬ ‫م‬
‫‪ 6-1‬ليتر‬ ‫ماء‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 600‬غ‬ ‫عامل استحالب‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 12-8‬كغ‬ ‫بيندر‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 80-75‬ليتر‬ ‫كاز‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 1.5‬كغ‬ ‫نترات األمونيوم‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 6‬أسيد التيتانيوم‪ :‬التيتان ‪ 10-8‬كغ‬
‫‪ 10-8‬كغ‬ ‫سيليكات األلمنيوم‬ ‫‪7‬‬
‫عند اللزوم‬ ‫غليسرين‬ ‫‪8‬‬
‫‪294‬‬
‫البحث الثالث‬
‫طباعة األقمشة القطنية‬
‫تستخدم لطباعة األقمشة القطنية البيغمنات واألصبغة (المباشرة والفعالة واألحواض والنفتول والكبريتية)‪ ،‬وتعتبر‬
‫األصبغة الفعالة وأصبغة األحواض األكثر شيوعا ً في الطباعة عدا البيغمنتات‪.‬‬
‫‪ -1‬الطباعة بالبيغمنتات ‪ :‬تتميز طباعة القطن بالبيغمنتات بكونها ال تحتاج لعمليات غسيل أو تبخير الحقة‪ ،‬كما تتميز‬
‫بثباتية ضوئية وغسيل جيدتين‪ ،‬وثباتية احتكاك ضعيفة‪.‬‬
‫‪ -1-1‬تركيب معجونة الطباعة بالبيغمنت‪:‬‬
‫الجدول ‪ :190‬تركيب معجونة طباعة القطن بالبيغمنت‬
‫تركيب معجونة طباعة القطن بالبيغمنت‬
‫‪ 1 /‬كغ معجونة‬ ‫المادة‬ ‫غ‪ 1/‬كغ معجونة‬ ‫المادة‬
‫‪30-20‬‬ ‫نترات األمونيوم‬ ‫ما يلزم‬ ‫بيغمنت‬
‫‪10-1‬‬ ‫مضاد رغوة‬ ‫‪5-3‬‬ ‫عامل استحالب‬
‫الباقي‬ ‫بيندر‬ ‫‪750-700‬‬ ‫زيت كاز‬
‫‪ 1‬كغ‬ ‫المجموع‬ ‫‪80-70‬‬ ‫يوريا‬

‫‪ -2-1‬تثبيت الطباعة بالبيغمنت‪ :‬يمرر القماش المطبوع من خالل فرن طباعة بطول قد يصل حتى ‪ 60-30‬متر عند‬
‫درجة حرارة ‪ 160-120‬م بحيث يتم إجراء التجفيف األولي لتثبيت المعجونة تداركا ً ألي تبقيع أو رحالن‪ ،‬ومنع تلوث‬
‫البضاعة ببعضها عند الطي‪ ،‬لتبدأ مرحلة التثبيت الحراري بواحدة من التقنيات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الرام‪ :‬يعرض القماش لدرجات حرارة ‪ 210-180-160‬م بما يضمن لنا تبخر كامل الكاز أو الماء وثبات المعجونة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التوفلو‪ :‬يتم التثبيت هنا بالهواء الساخن بحسب درجة الحرارة والزمن‪ ،‬إذ يلزمنا دقيقة واحدة عند درجة حرارة‬
‫‪ 180‬م‪ ،‬وسبع دقائق عند ‪ 120‬م‪ ،‬ودون ذلك ال يتم التثبيت‪.‬‬
‫ج‪ -‬المبخرة‪ :‬يتم التثبيت هنا بالبخار عند درجة حرارة ‪ 105-102‬م ولمدة ‪ 10-7‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -2‬الطباعة باألصبغة المباشرة ‪ :‬من السهل تطبيق عملية الطباعة باألصبغة المباشرة كونها رخيصة الثمن‪ ،‬ويعيبها‬
‫انخفاض ثباتياتها‪ ،‬ويتم تحضير معجونتها كما في الجدول (‪:)191‬‬
‫الجدول ‪ :191‬تركيب معجونة طباعة القطن باألصبغة المباشرة‬
‫تركيب معجونة طباعة القطن بالبيغمنت‬
‫غ‪ 1 /‬كغ معجونة‬ ‫المادة‬ ‫غ‪ 1/‬كغ معجونة‬ ‫المادة‬
‫*‬
‫‪500‬‬ ‫مثخن‬ ‫ما يلزم‬ ‫صباغ‬
‫‪60-20‬‬ ‫محلول ثنائي فوسفات الصوديوم ‪2:1‬‬ ‫‪150-100‬‬ ‫يوريا‬
‫‪2-1‬‬ ‫مضاد رغوة‬ ‫‪20‬‬ ‫عامل مبلل‬
‫‪ 1‬كغ‬ ‫المجموع‬ ‫‪300-220‬‬ ‫ماء ساخن‬
‫* ألجينات الصوديوم أو نشاء أو عامل استحالب مثخن‬

‫تطبق عملية الطباعة بعد تمام المزج لتبدأ بعدها مرحلة التجفيف فالتثبيت بالمبخرة عند درجة حرارة ‪ 105-102‬م‬
‫لمدة ‪ 30-15‬دقيقة‪ ،‬ثم نغسل على مراحل وفق الترتيب‪:‬‬
‫‪ -1‬شطف دافئ عند درجة حرارة ‪ 40‬م‪ ،‬فآخر بارد‪.‬‬
‫‪ -2‬حمام غسيل بمحلول يحوي ‪ 1‬غ‪/‬ل منظف عند درجة حرارة ‪ 60‬م لمدة ‪ 3‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -3‬شطف دافئ عند درجة حرارة ‪ 40‬م‪ ،‬فآخر بارد‪.‬‬
‫‪ -4‬حمام تثبيت مع ‪ 20-5‬غ‪/‬ل مثبت كاتيوني نتبعه بتجفيف نهائي بدون شطف عند ‪ 150-140‬م‪ 5 /‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -3‬طباعة المنسوجات القطنية باألصبغة الفعالة‪:‬‬
‫تجري عمليات طباعة المنتوجات السيللوزية باألصبغة الفعالة وفق مراحل أساسية ثمانية وفق المخطط التالي‪:‬‬
‫التحضير األولي ← تحضير معجونة الطباعة ← الطباعة ← التجفيف ← الترطيب ← التثبيت‬
‫← الشطف والغسيل بالغواسل ← التجفيف والتثبيت النهائي‬

‫‪295‬‬
‫لذا فإننا سنتناول كل مرحلة على حدا لنتعرض من خاللها إلى األخطاء والعيوب أو الميزات المترتبة على كل منها‪.‬‬
‫‪ -1-3‬مراحل العمليات الطباعية‪:‬‬
‫‪ -1-1-3‬التحضير األولي‪ :‬ويتم تطبيق هذه المرحلة عبر عمليات‪:‬‬
‫أ‪ -‬الغلي أو القصر‪.‬‬
‫ب‪ -‬التثبيت والتصميغ‪ :‬وتتم بلف القماش على شكل أسطوانة (لف رولو على الرام) مع تصميغ الحواشي منعا ً‬
‫للفها على سجادة آلة الطباعة أثناء مرحلة الطباعة‪.‬‬
‫وبالتالي فإن أهم األخطاء الممكن حصولها عن هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ .1‬الطباعة على وصالت خياطة رؤوس األثواب‪.‬‬
‫‪ .2‬التثبيت غير الكافي‪.‬‬
‫‪ .3‬تبقيع المعجونة على سجادة الطباعة بسبب التثبيت غير الكافي أو غير النظامي‪.‬‬
‫‪ -2-1-3‬تحضير معجونة الطباعة‪ :‬ويرتبط نجاح هذه المرحلة بمالحظة‪:‬‬
‫‪ .1‬انتقاء نوعية األصبغة األنسب‪.‬‬
‫‪ .2‬وزن الصباغ‪.‬‬
‫‪ .3‬طريقة تحضير محلول الصباغ‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة مزج محلول الصباغ مع المثخن‪.‬‬
‫وبالتالي فإن أهم األخطاء الممكن حصولها في هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ .1‬تشكل تكتالت صباغية‪.‬‬
‫‪ .2‬تشكل الرغوة‪.‬‬
‫‪ .3‬تغير مواصفات المعجونة بالخزن‪.‬‬
‫‪ -3-1-3‬الطباعة‪ :‬وتتم عملية الطباعة وفق طرائق أساسية أربع‪:‬‬
‫‪ .1‬الطباعة باألسطوانة ‪.Roller printing‬‬
‫‪ .2‬الطباعة بالشاشة الدوارة ‪.Rotary screen printing‬‬
‫‪ .3‬الطباعة بالشاشة الحريرية ‪.Screen printing‬‬
‫‪ .4‬الطباعة بقاذف الحبر " بالتنقيط " ‪.Ink jet printing‬‬
‫وبالتالي فإن أهم األخطاء الممكن حصولها عن هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ .1‬سوء تسوية طباعية‪ :‬تسحيب أو انزياح األلوان عن بعضها البعض‪ ،‬تموج اللون‪ ،‬تراجع معدالت صفاء‬
‫الطباعة بظهور بعض البثور الصباغية‪.‬‬
‫‪ .2‬أخطاء في تصميم أو تنفيذ القوالب‪.‬‬
‫‪ .3‬التبقيع على األرضيات البيضاء‪.‬‬
‫‪ -4-1-3‬التجفيف‪ :‬وتتم بواحدة من التقنيات األربعة التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬المجفف األسطواني ‪.Cylinder dryer‬‬
‫‪ .2‬المجفف بالهواء الساخن ‪.Hot flue dryer‬‬
‫‪ .3‬المشد ذو الدبابيس " الرام " ‪.Pin tenter‬‬
‫‪ .4‬المجفف الهوائي القصير ‪.Short loop dryer‬‬
‫وبالتالي فإن أهم األخطاء الممكن حصولها عن هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ .1‬سوء التسوية " التلطيش " بسبب سوء توزع الهواء بحسب دارة هواء المجفف‪.‬‬
‫‪ .2‬تشقق معجونة الطباعة بسبب المعدالت العالية للتسخين‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫‪ -5-1-3‬الترطيب‪ :‬تتم برذ طبقة من النشارة الرطبة على معجونة الطباعة حماية لها من التغيرات المفاجئة بدرجات‬
‫الحرارة أو الرطوبة‪ ...‬وبالتالي فإننا نضمن عبرها عملية تثبيت متجانسة من جهة‪ ،‬ومنع تشقق المعجونة أو تبقيعها‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -6-1-3‬التثبيت‪ :‬ويتم تطبيقها عبر إحدى التقنيات األربعة التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التخمير الجاف ‪.Dry baking‬‬
‫‪ .2‬التبخير تحت الضغط الجوي العادي )‪.Steaming (Atmosphere steaming‬‬
‫‪ .3‬التبخير بدرجات الحرارة العالية )‪.HTS: (High Temperature Steaming‬‬
‫‪ .4‬التبخير بدرجات الضغط العالي )‪.HPS: (High Pressure Steaming‬‬
‫‪ -7-1-3‬حمامات الشطف‪ :‬تتم عمليات الشطف والغسيل بحمامات الصابون أو الغواسل الخاصة أوالً‪ ،‬ومن ثم حمامات‬
‫الغسيل اإلرجاعي عند اللزوم‪ .‬ويمكننا تطبيق هذه الحمامات بعدد من أنماط اآلالت والتجهيزات مثل‪ :‬الغواسل‬
‫المفتوحة‪ ،‬الونش‪ ،‬الجيكر‪.‬‬
‫وبالتالي فإن أهم األخطاء الممكن حصولها في هذه المرحلة‪ :‬التخلص غير الكامل من بقايا معجونة الطباعة أو‬
‫األصبغة تبعا ً لنوعية المواد المساعدة المستخدمة وتراكيزها وزمن المعالجة ودرجات الحرارة الموائمة لكل مرحلة‪.‬‬
‫‪ -8-1-3‬التجفيف والتثبيت النهائي‪ :‬وتجري لضبط المواصفات النهائية المطلوبة للمنتوجات المطبوعة‪ :‬كالوزن‬
‫النوعي " المتراج "‪ ،‬والتطرية أو التقسية أو التعبئة‪ ...‬لذا فإنها غالبا ً ما تتم على الرام‪.‬‬
‫‪ -2-3‬الفوارق بين فعاليات وألفة األصبغة الفعالة بيانياً‪ :‬يبين الشكل (‪ )201‬هذه الفوارق‪:‬‬

‫الشكل ‪201‬‬

‫‪ -3-3‬الطباعة بالطريقة المباشرة أو طريقة المرحلة الواحدة )‪ :1 Phase printing (Direct printing‬تتوزع‬
‫تقنيات الطباعة المباشرة بين خمسة أنماط رئيسة‪ ،‬أربعة منها بالتبخير‪ ،‬وخامسة بالتخمير‪:‬‬
‫‪ -1-3-3‬طرائق التثبيت بالتبخير‪:‬‬
‫‪ -‬طريقة التبخير أو طريقة بيكربونات الصوديوم ‪ :Steaming process‬وتتميز ببساطة تطبيقها وثبات معجونتها‬
‫وسهولة تناولها‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة التبخير السريعة ‪ :Short time steaming process‬وتتميز بغزارة إنتاجها وفعاليتها العالية‪ ،‬كما أنها‬
‫تناسب مجموعات أصبغة مختلفة مثل‪ :‬أصبغة األحواض‪ ،‬األصبغة الفعالة‪....‬‬
‫‪ -‬طريقة ملح الرمازول ‪ :Short time steaming process‬وتتميز بالثبات العالي لمعجونتها‪ ،‬وثبات المنتوجات‬
‫المطبوعة المجففة غير المثبتة تجاه األبخرة أو الغازات الحمضية‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة التبخير بوجود الصودا آش‪:‬‬

‫‪297‬‬
‫الشكل ‪202‬‬
‫‪ -‬طريقة التخمير "التثبيت الحراري"‪ :‬تستبدل هنا وحدة التثبيت بالحرارة العالية بوحدة تخمير بدرجة الحرارة‬
‫المالئمة للصباغ المستخدم كما في الشكل (‪:)203‬‬

‫الشكل ‪203‬‬
‫تركيب معجونة الطباعة لطريقة المرحلة الواحدة‪ :‬نستعرض في الجدول (‪ )192‬تركيب معجونة الطباعة لطريقة‬
‫المرحلة الواحدة‪:‬‬
‫الجدول ‪192‬‬
‫تركيب معجونة الطباعة لطريقة المرحلة الواحدة‬
‫معجونة األصبغة المعجونة الممددة‬ ‫المادة‬
‫ال يضاف‬ ‫ما يلزم‬ ‫صباغ فعال‬
‫‪ 50‬غ‬ ‫‪ 100-50‬غ‬ ‫يوريا (بولة)‬
‫‪ 300‬غ‬ ‫‪ 300‬غ‬ ‫ماء ساخن‬
‫‪ 500‬غ‬ ‫‪ 500-400‬غ‬ ‫مثخن‬
‫‪ 10‬غ‬ ‫مثبط إرجاع (مانع أكسدة)‬
‫ما يلزم‬ ‫العامل القلوي* الممدد‬
‫ما يلزم‬ ‫ماء ساخن أو مثخن‬
‫‪ 1000‬غ‬ ‫المجموع‬
‫يختلف العامل القلوي باختالف الطريقة المعتمدة‬

‫ونستدل كما هو واضح وباستقراء تركيب المعجونة على ارتباط كمات كل من‪ :‬القلوي‪ ،‬الماء‪ ،‬المثخن بكمية ونوعية‬
‫وتركيز الصباغ المستخدم‪.‬‬
‫أما عن ارتباط العوامل القلوية بمختلف طرائق الطباعة فنتبينها بالجدول (‪:)193‬‬
‫الجدول ‪193‬‬
‫شروط التثبيت‬ ‫القلوي المعتمد‬
‫طريقة التثبيت‬ ‫الطريقة‬
‫الزمن‬ ‫درجة الحرارة‬ ‫الكمية‪ :‬غرام‬ ‫نوع القلوي‬
‫‪ 5-2‬دقيقة‬ ‫‪ 103-100‬م‬ ‫مبخر سريع ‪Rapid ager‬‬ ‫طريقة‬
‫‪ 140-8‬دقائق‬ ‫‪ 100‬م‬ ‫مبخر نجمي ‪Star steamer‬‬ ‫تبخير‬ ‫‪25-10‬‬ ‫بيكربونات الصوديوم‬ ‫بيكربونات‬
‫‪Na-Bi- Carbonat‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 100‬م‬ ‫صندوق التبخير ‪Steaming box‬‬ ‫الصوديوم‬
‫‪ 90-30‬ثانية‬ ‫‪ 105-103‬م‬ ‫‪25-10‬‬ ‫بيكربونات الصوديوم‬ ‫القصير‬ ‫طريقة الزمن‬
‫‪/‬‬ ‫تبخير‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 105-103‬م‬ ‫‪10‬‬ ‫صودا آش‬ ‫‪Short time process‬‬
‫‪ 10-8‬دقائق‬ ‫‪ 100‬م‬ ‫اللوحة األم ‪Mother plat‬‬ ‫ملح الرمازول‬ ‫طريقة ملح الرمازول‬
‫تبخير‬ ‫‪120-50‬‬
‫‪ 12-10‬دقائق‬ ‫‪ 100‬م‬ ‫مبخر نجمي ‪Star steamer‬‬ ‫‪FD‬‬ ‫‪Remazol salt FD‬‬
‫‪ 3-2‬دقائق‬ ‫‪ 103-100‬م‬ ‫المبخر المناسب ‪Conventional steamer‬‬ ‫تبخير‬ ‫‪10‬‬ ‫صودا آش‬ ‫طريقة الصودا آش‬
‫‪ 5-4‬دقائق‬ ‫‪ 140-130‬م‬ ‫صندوق التخمير المناسب‬ ‫طريقة التخمير‬
‫تخمير‬ ‫‪25-10‬‬ ‫بيكربونات الصوديوم‬
‫‪ 190-180‬م ‪ 120-60‬ثانية‬ ‫‪Conventional baking box‬‬ ‫‪Termo-fix process‬‬
‫مالحظة هامة جدا ً‪ :‬قد تنخفض درجة الحرارة أحيانا ً بسبب معدالت الدخول العالية للقماش المطبوع البارد أو لمساوئ صنع للمبخر ‪ ...‬ما يسبب تكاثف البخار‬
‫عندما يكون بدرجة حرارة (‪ 102‬م)‪ ،‬وبالتالي يبدأ عملية تعرق تتسبب بأخطاء عمل واضحة للعيان‪ ،‬ما يوجب علينا ضبط درجة حرارة البخار ونظام تدوير‬
‫البخار في المبخر وكميات القماش الداخلة ودرجات حرارتها‪ ...‬منعا ً ألي مشكلة تعرق‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫‪ -4-3‬طريقة الطباعة على مرحلتين ‪ :2 Phase printing‬تتميز هذه الطريقة بتطبيقها على مرحلتين‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة طباعة المعجونة الخالية من العامل القلوي متبوعة بالتجفيف‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة المعالجة بالعامل القلوي‪.‬‬
‫تركيب معجونة الطباعة لطريقة المرحلتين‪ :‬ونستعرض في الجدول (‪ )194‬هذه التركيبة‪ ،‬وتتميز هذه الطريقة‬
‫بتطبيقها على مرحلتين‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة طباعة المعجونة الخالية من العامل القلوي متبوعة بالتجفيف‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة المعالجة بالعامل القلوي‪.‬‬
‫الجدول ‪194‬‬
‫تركيب معجونة الطباعة لطريقة المرحلتين‬
‫معجونة األصبغة المعجونة الممددة‬ ‫الصباغ‬
‫ال يضاف‬ ‫ما يلزم‬ ‫صباغ فعال‬
‫‪ 50‬غ‬ ‫‪ 100-50‬غ‬ ‫يوريا " بولة "‬
‫‪ 300‬غ‬ ‫‪ 300‬غ‬ ‫ماء ساخن‬
‫‪ 500‬غ‬ ‫‪ 500-400‬غ‬ ‫مثخن طبيعي‬
‫‪ 15-10‬غ‬ ‫مثبط إرجاع مانع لألكسدة‬
‫‪ 10‬غ‬ ‫حمض الخل‬
‫ما يلزم‬ ‫ماء ساخن أو مثخن‬
‫‪ 1000‬غ‬ ‫المجموع‬
‫الجدول ‪ :195‬تركيب معجونة الطباعة بالمثخنات الطبيعية‬
‫ألجينات الصوديوم‪ :‬المثخن أو الصمغ األكثر انتشاراً‪.‬‬
‫العامل المثخن‬
‫مواد أخرى‪ :‬مركبات سيليلوزية معدلة‪ ،‬نشاء معدل‪ ،‬مشتقات صمغية‪ ،‬مثخنات مستحلبة‬
‫تركيب المعجونة‬
‫المعجونة نصف المستحلبة‬ ‫معجونة ألجينات الصوديوم‬
‫‪ 200‬غ‬ ‫ماء‬ ‫‪ 950‬غ‬ ‫ماء‬
‫‪ 450‬غ‬ ‫مثخن طبيعي‬ ‫‪ 40‬غ‬ ‫ألجينات الصوديوم‬
‫‪ 10‬غ‬ ‫عامل استحالب ‪DMR‬‬ ‫عامل تحلية مثل‬
‫‪ 10‬غ‬
‫‪ 340‬غ‬ ‫تربنتين معدني‬ ‫أمالح فوسفات الصوديوم‬
‫المجموع = ‪ 1000‬غرام‬
‫نضيف مسحوق ألجينات الصوديوم شيئا ً فشيئا ً للمحلول المائي لعامل التحلية‪ ،‬ونتركه للتخمير ليلة كاملة بدرجة حرارة الغرفة‪.‬‬
‫نضيف عامل االستحالب والماء للمثخن الطبيعي مع التحريك‪ ،‬نتبعها بإضافة التربنتين المعدني " الوايت سبريت‪ :‬كاز أو نفط " شيئا ً فشيئا ً مع‬
‫التحريك السريع لصمان أعلى درجة تجانس ممكنة‪.‬‬

‫‪ -1-4-3‬طرائق الطباعة‪:‬‬
‫طريقة التبخير ‪ :2 Phase steaming process‬وتتميز بغمر المنتوجات المطبوعة بالباد أو الحوض القلوي بعد‬
‫عملية التجفيف لنتبعها بالتثبيت فالغسيل كما في الشكل (‪ )204‬والجدول (‪:)196‬‬

‫الشكل ‪204‬‬

‫‪299‬‬
‫الجدول ‪ :196‬طريقة التبخير على مرحلتين‬
‫طريقة التبخير ‪2 Phase steaming process‬‬
‫مراحل العمل‬
‫معالجة نهائية‬ ‫تبخير‬ ‫حو الكيماويات‬ ‫تجفيف‬ ‫طباعة‬
‫تركيب حوض الكيماويات القلوي‬
‫‪ 40-25‬مل‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم (‪ 36‬بوميه)‬
‫‪ 150‬غ‬ ‫صودا آش‬
‫‪ 50‬غ‬ ‫كربونات الصوديوم‬
‫‪ 100‬غ‬ ‫ملح الطعام‬
‫‪1‬غ‬ ‫هيدروسلفيت الصوديوم المركز‬
‫اإلتمام حتى (‪ )1000‬مل‬ ‫ماء‬
‫دون (‪ 30‬م)‬ ‫درجة حرارة الحوض‬
‫‪% 100-80‬‬ ‫الحمولة‬
‫‪ 103‬م‪ 20-15 /‬ثانية‬ ‫درجة حرارة وزمن التبخير‬

‫‪ -‬طريقة التثبيت بالطلي القلوي ‪ :Alkali blotch steaming process‬وتتم بإجراء عملية طلي لمحلول العامل‬
‫القلوي من الوجه المطبوع فقط دون الوجه اآلخر‪ ،‬لتتبعها عمليات التثبيت فالغسيل كما في الشكل (‪ )205‬والجدول‬
‫(‪:)197‬‬

‫الشكل ‪205‬‬
‫الجدول ‪ :197‬طريقة تثبيت الطلي القلوي ‪Alkali blotch steaming process‬‬
‫مراحل العمل‬
‫معالجة نهائية‬ ‫تبخير‬ ‫طلي القلوي‬ ‫طباعة تجفيف‬
‫تركيب حوض الطلي القلوي‪ :‬حوض التثبيت بسيليكات الصوديوم المعدلة ‪RC‬‬
‫‪ 35‬غ‬ ‫صمغ مثخن عالي المقاومة للقلويات‬
‫‪ 70‬مل‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم (‪ 36‬بوميه)‬
‫‪ 50‬غ‬ ‫كربونات البوتاسيوم‬
‫‪ 200‬غ‬ ‫ملح الطعام‬
‫‪ 450‬غ‬ ‫ماء‬
‫حتى ‪ 1000‬مل‬ ‫اإلتمام بالماء أو المثخن‬
‫من المثخنات الصمغية المقاومة للقلوي‪ :‬صمغ تراغاكانت ‪ ،Tragacanth gum‬الصمغ اإلنكليزي أو أي صمغ بلوري مناسب آخر‬
‫الطلي القلوي‪ :‬يتم تطبيقها بأسطوانات الباد على الوجه المطبوع عند درجة حرارة (‪ 130-100‬م) لمدة (‪ )45-25‬ثانية‬

‫‪ -‬طريقة التثبيت بالصدمة القلوية ‪ :Alkali shock fixing process‬وتتم بمعالجة المنتوجات المطبوعة بحوض‬
‫قلوي عالي التركيز وبدرجات حرارة مناسبة ليصار إلى حمامات الغسيل مباشرة ودون الحاجة لمبخر تثبيت كما يبين‬
‫الشكل (‪ )206‬والجدول (‪:)198‬‬

‫الشكل ‪206‬‬

‫‪300‬‬
‫الجدول ‪ :198‬طريقة التثبيت بالصدمة القلوية ‪Alkali shock fixing process‬‬
‫مراحل العمل‬
‫معالجة نهائية‬ ‫حو الصدمة القلوية‬ ‫تجفيف‬ ‫طباعة‬
‫تركيب حوض الصدمة القلوية‬
‫المثبت ‪ RC‬العياري بدون تمديد أو التراكيب الكيماوية الثالثة التالية‬
‫الوصفة (‪)3‬‬ ‫الوصفة (‪)2‬‬ ‫الوصفة (‪)1‬‬
‫‪ 50‬غ‬ ‫ملح‬ ‫‪ 200‬غ‬ ‫ملح‬ ‫‪ 100‬غ‬ ‫ملح‬
‫هيدروكسيد الصوديوم (‪)38‬‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم (‪)38‬‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم (‪)38‬‬
‫‪ 50‬مل‬ ‫‪ 80-60‬مل‬ ‫‪ 70-50‬مل‬
‫بوميه‬ ‫بوميه‬ ‫بوميه‬
‫‪ 50‬غ‬ ‫كربونات البوتاسيوم‬ ‫‪ 50‬غ‬ ‫كربونات البوتاسيوم‬ ‫‪ 50‬مل‬ ‫كربونات البوتاسيوم‬
‫‪ 10‬غ‬ ‫سيليكات الصوديوم‬
‫‪ 250‬غ‬ ‫صودا آش‬ ‫‪ 20‬غ‬ ‫سيليكات الصوديوم‬
‫‪ 150‬غ‬ ‫صودا آش‬
‫اإلكمال بالماء حتى (‪ )1000‬مل‬
‫شروط الصدمة القلوية‪ 95-90 :‬م لمدة ‪ 15-10‬ثانية‬

‫طريقة التثبيت على البارد ‪ :Cold fix process‬وتعتمد هذه الطريقة على معالجة المطبوعات بحوض تثبيت قلوي‬
‫يحوي سيليكات صوديوم معدلة يرمز لها بـ ِ ‪ ،RC‬وبالتالي فإنها غالبا ً ما تسمى بطريقة ‪ Fixer RC process‬وعلى‬
‫البارد ليصار إلى تدوير أسطوانة المنتوجات " تخمير الرولو" لمدة تزيد أو تنقص بحسب شروط العمل والتراكيز‬
‫ونوع األصبغة المستخدمة كما يبين الشكل (‪ )207‬والجدول (‪:)199‬‬

‫الشكل ‪207‬‬
‫الجدول ‪ :199‬طريقة التثبيت على البارد ‪Cold fix process‬‬
‫مراحل العمل‬
‫معالجة نهائية‬ ‫تخمير‬ ‫تثبيت على باد ‪RC‬‬ ‫تجفيف‬ ‫طباعة‬
‫تركيب حوض التثبيت بسيليكات الصوديوم المعدلة ‪RC‬‬
‫سيليكات صوديوم معدلة ‪ RC‬مركزة " دون تمديد "‬ ‫الكيماويات‬
‫درجة حرارة الغرفة (‪ 40-30‬م)‬ ‫شروط عمل الباد‬
‫‪% 100‬‬ ‫الحمولة‬
‫درجة حرارة الغرفة (‪ 30-20‬م) لمدة ال تقل عن (‪ )4‬ساعات "ليلة كاملة أو تزيد "‬
‫شروط التخمير‬
‫بشرط عزله بغطاء محكم يمنع عنه الهواء والغازات‬

‫‪ -2-4-3‬ميزات طرائق الطباعة بطريقة المرحلتين‪:‬‬


‫‪ .1‬ثبات أعلى للمعجونة لعدم احتوائها العامل القلوي‪.‬‬
‫‪ .2‬ثبات أعلى للبضائع المطبوعة المجففة غير المثبتة من طريقة المرحلة الواحدة‪.‬‬
‫‪ .3‬إمكانية تطبيقها على أنواع بضائع مختلفة‪ :‬قطن‪ ،‬حرير‪ ...‬بإجراءات عملية أفضل وبثباتيات متميزة‪.‬‬
‫‪ .4‬إمكانية تطبيق تقنيات تثبيت مختلفة‪.‬‬
‫‪ .5‬احتماالت أخطاء عمل أقل عند العمل بطريقة الباد‪.‬‬
‫‪ .6‬مردود لوني ممتاز مع سطوع لوني جذاب‪.‬‬
‫‪ .7‬إمكانية المزاوجة بينها وبين طرائق أخرى‪.‬‬
‫‪ -3-4-3‬المقارنة بين إجراءات التثبيت لطريقة الطباعة على مرحلتين‪ :‬يبين الجدول (‪ )200‬مقارنةً بين إجراءات‬
‫التثبيت لطريقة التثبيت على مرحلتين‪:‬‬
‫‪301‬‬
‫الجدول ‪200‬‬
‫المقارنة بين إجراءات التثبيت لطريقة الطباعة على مرحلتين‬
‫التثبيت على البارد‬ ‫الصدمة القلوية‬ ‫الطلي القلوي‬ ‫التبخير‬ ‫الطريقة‬
‫ال تحتاج تجهيزات خاصة‬ ‫ال تحتاج لمبخر بل‬ ‫يزداد اإلنتاج‬ ‫يزداد اإلنتاج‬
‫تجهيزات التثبيت‬
‫اقتصادية لعدم احتياجها طاقة‬ ‫لغاسل مفتوح‬ ‫بتوفر مبخر سريع‬ ‫بتوفر مبخر سريع‬
‫ساطع والمردود اللوني عالي‬ ‫ساطع‬ ‫ساطع‬ ‫ساطع‬ ‫سطوع اللون‬
‫ثبات معجونة الطباعة‬
‫جيد‬ ‫جيد‬ ‫جيد‬ ‫جيد‬
‫واألقمشة المطبوعة المجففة‬
‫شعيرات الحرير الطبيعي‬ ‫قابلية التطبيق على األقمشة‬
‫مثبت ‪ RC‬تحتاج‬ ‫مثبت ‪RC‬‬
‫مثبت ‪RC‬‬ ‫قلوي " كميات محددة "‬ ‫الكيماويات‬
‫كيماويات عادية‬ ‫وال تحتاج لتحضير‬
‫جيد‬ ‫جيد‬ ‫جيد‬ ‫تناسخ العمليات الطباعية‬
‫سهولة الحصول على‬ ‫بقع قليلة على أسطوانة‬
‫بقع أقل على األرضيات البيضاء‬ ‫أخرى‬
‫اللون المطلوب‬ ‫المبخر‬

‫‪ -4-4-3‬مالحظات تقنية هامة حول العمل بطريقة الطباعة على مرحلتين‪:‬‬


‫‪ .1‬يستخدم نمط ألجينات الصوديوم عالية اللزوجة بنظام الطباعة األسطواني‪ ،‬في حين تستخدم المنخفضة‬
‫اللزوجة أو المثخن المستحلب لنظام الطباعة بالشاشة الحريرية‪.‬‬
‫‪ .2‬يزيد المردود اللوني في حال العمل بالمثخن المستحلب عنه في حال استخدام مثخن األلجينات‪ ،‬وبخاصة في‬
‫حال طباعة الحرير أو طباعة األلياف المثبتة‪.‬‬
‫‪ .3‬يناسب المثخن المستحلب ولسرعة جفافه نظام العمل بالطباعة اآللية للشاشة الحريرية‪ ،‬وبخاصة مع الرسوم‬
‫أو التصاميم الدقيقة‪.‬‬
‫‪ .4‬يبدأ الصباغ المتوضع على سطح البضائع المطبوعة باالنحالل في كيماويات الباد القلوي عند تراجع محتواه‬
‫من المواد الصلبة " انخفاض تركيزه " ما يؤدي لنشوء أخطاء عمل بسبب هذا النزف‪.‬‬
‫‪ .5‬تتميز معجونة الطباعة على مرحلتين بثبات عال لعدم احتوائها على العامل القلوي‪ ،‬ويزيد من عمرها إضافة‬
‫كميات بسيطة من حمض الخل‪.‬‬
‫‪ .6‬يضاف لمحلول الباد الكيماوي كميات بسيطة من هيدرو سلفيت الصوديوم لمنع التبقيع على األرضيات‬
‫البيضاء‪ ،‬وعلينا المحافظة على تركيزه بإضافة كميات جديدة من حين آلخر بسبب تخربه بمرور الزمن‪.‬‬
‫‪ -5-3‬المعالجات النهائية‪ :‬الشطف‪ ،‬الغسيل‪ ،‬حمامات الصابون‪ :‬وتهدف مجموعة هذه العمليات إلزالة األصبغة‬
‫الفعالة غير المثبتة كما في الجدول (‪ ،)201‬ومن المهم التنويه هنا إلى أن إزالة األصبغة من نمط ﭬينيل سلفون ‪VS‬‬
‫أسهل من إزالة أصبغة أحادي كلور التريازين ‪.MCT‬‬
‫الجدول ‪ :201‬مراحل المعالجات النهائية‪ :‬الغسيل والشطف‬
‫حالة المثبت ‪RC‬‬ ‫غاسل مفتوح‪ :‬الطريقة المستمرة‬
‫المعالجة‬ ‫الحوض‬ ‫المعالجة‬ ‫الحوض‬
‫شطف بارد بنظام التدفق المعاكس‪ 50-40 :‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫شطف بارد بنظام التدفق المعاكس‬ ‫‪1‬‬
‫تعديل بإضافة ‪ 2‬مل‪/‬ل حمض خل ‪/ %60‬‬
‫شطف بارد مع تعديل‪ 2 :‬مل‪/‬ل حمض خل ‪ 40 / %60‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 40‬م‬
‫مع ‪ 2‬غ‪/‬ل عامل تحلية كبولي فوسفات الصوديوم عند ‪ 50-40‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫شطف ساخن‪ 90-80 :‬م‬ ‫‪3‬‬
‫شطف بارد بنظام التدفق‬ ‫‪4‬‬ ‫أحواض غسيل مع ‪ 2-1‬غ‪/‬ل مع مزيج‬
‫‪6-4‬‬
‫شطف ساخن‪ 95-90 :‬م‬ ‫‪5‬‬ ‫منظفات أنيونية سالبة مع ال أيونية‬
‫حمامات غلي مع ‪ 2-1‬غ‪/‬ل مزيج منظفات أنيونية وال أيونية‬ ‫‪7-6‬‬ ‫شطف عند ‪ 50‬م‬ ‫‪7‬‬
‫شطف بارد بنظام التدفق المعاكس‬ ‫‪8‬‬ ‫شطف بارد بنظام التدفق المعاكس‬ ‫‪8‬‬
‫مالحظة‪ :‬يعتمد نظام التدفق المعاكس على تسيير البضاعة بعكس اتجاه تسيير الماء‬

‫‪ -6-3‬المعالجات النهائية على آلة الونش‪ :‬من المالحظ ضعف فعالية عموم هذه اآلالت‪ ،‬لذا فإن المعالجات تتم هنا‬
‫وفق المخطط‪:‬‬
‫‪302‬‬
‫شطف ← شطف تعديل مع ‪ 2‬مل‪/‬ل حمض خل ‪ %60‬بحرارة ‪ 40‬م ← شطف ساخن عند ‪ 90-80‬م ←‬
‫حمام غلي مع ‪ 2-1‬غ‪/‬ل منظف أنيوني مع ال أيوني ← شطف ساخن بحرارة ‪ 50‬م ←‬
‫شطف بارد بنظام التدفق المعاكس‬
‫الجدول ‪ :202‬مراحل اإلنهاء على الجيكر‬
‫المعالجة النهائية على الجيكر‬
‫المعالجة‬ ‫عدد الدورات‬
‫شطف بارد‬ ‫‪2‬‬
‫تعديل بإضافة ‪ 1‬غ‪/‬ل حمض خل ‪ %60‬بحرارة ‪ 50‬م‬ ‫‪1‬‬
‫شطف ساخن بحرارة ‪ 95-90‬م‬ ‫‪2‬‬
‫حمام غلي مع ‪ 2-1‬غ‪/‬ل مزيج منظف شاردي سالب وال شاردي‬ ‫‪4‬‬
‫حمام معالجة صابوني جديد‬ ‫‪4‬‬
‫حمام ساخن بحرارة ‪ 50‬م‬ ‫‪2‬‬
‫شطف‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -8-3‬مالحظات هامة لمرحلة المعالجات النهائية‪:‬‬


‫‪ -1‬من المهم تجنب إضافة قلوي أثناء تطبيق حمامات الغلي تجنبا ً لتراجع قوة اللون‪.‬‬
‫‪ -2‬يستحسن في حال استخدام المثبت ‪ RC‬إزالة سيليكات الصوديوم بعامل قلوي أوالً‪ ،‬وتجنب إضافة مادة حمضية‬
‫في حال عدم إزالتها كونها تشكل مركبات غير حلولة بالماء في هذه الحالة‪.‬‬
‫‪ -9-3‬مالحظات مختارة حول األصبغة‪:‬‬
‫‪ -1‬ثبات المعجونة اللون بطريقة المرحلة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬ترتبط درجة المردود اللوني بطريقة التثبيت‪.‬‬
‫‪ -3‬ترتبط درجة المردود اللوني بدرجة الحرارة والزمن‪.‬‬
‫‪ -4‬يؤدي اعتماد لون األزرق التركواز للتبقيع على األرضية البيضاء‪.‬‬
‫للفائدة‪ :‬مثبط اإلرجاع أو مانع األكسدة‪ :‬مؤكسد ضعيف يحمي األصبغة الفعالة من أي عملية إرجاع أثناء عمليات‬
‫التبخير أو التثبيت الحراري مثل‪ :‬سلفونات الصوديوم لميتا نترو البنزن ‪O2N-C6H4-SO3Na‬‬

‫‪303‬‬
‫البحث الرابع‬

‫التقنيات األساسية لطباعة البوليستر باألصبغة المبعثرة‬

‫‪ -1‬مراحل التحضير للطباعة‪:‬‬


‫‪ .1‬تصميم الرسوم‪.‬‬
‫‪ .2‬تنفيذ أداة الطباعة‪ :‬القالب األسطواني المحفور "الرول" أو الشاشة األسطوانية المصنوعة من خالئط النيكل‪،‬‬
‫أو الشاشة الحريرية المسطحة " الشاشة "‪ ،‬أو اللوح الطباعي " الكليشة "‪.‬‬
‫‪ .3‬تحضير الخامة لل طباعة‪ :‬غلي‪ ،‬إزالة مواد التنشية‪ ،‬ضبط الوزن‪ ،‬التثبيت الحراري‪ ،‬تثبيت البضاعة على‬
‫طاولة الطباعة أو ضبط مطاط التثبيت الحراري‪.‬‬
‫‪ .4‬تحضير معجونة الطباعة‪.‬‬
‫‪ -2‬مراحل الطباعة‪ :‬يبين الجدول (‪ )203‬مختلف مراحل هذه العمليات‪:‬‬
‫طباعة ← تجفيف ← ترطيب ← شطف ← غسيل إرجاعي ← تجفيف ← إنهاء‬
‫الجدول ‪203‬‬
‫المشاكل والعيوب المرافقة‬ ‫العملية‬ ‫المرحلة‬
‫غلي القماش ومعاينته‪ ،‬اللف على األسطوانات‪ ،‬تثبيت المطاط شد الحواشي أو تكسير القماش‪ ،‬تثبيت غير كافي " قماش‬
‫التحضير األولي‬
‫رخو"‪ ،‬التبقيع على مطاط السجادة‬ ‫الحراري لطاولة الطباعة‬
‫بقع أو تنقيط صباغ‪ ،‬رغوة‪،‬‬ ‫اختيار الصباغ ووزنه وبعثرته‪ ،‬إضافة المواد المساعدة‪ ،‬إضافة‬ ‫تحضير‬
‫تغير خواص المعجونة بمرور الزمن‪.‬‬ ‫ومزج المثخن‬ ‫معجونة الطباعة‬
‫ضعف تسوية طباعية‪ ،‬عالمات عيوب بخياطة الرؤوس‪،‬‬
‫الطباعة بالقالب األسطواني المحفور (الرول)‪ ،‬لوح الطباعة‪،‬‬
‫عيوب بتنفيذ الطباعة " عدم تطابق األلوان مثالً "‪،‬‬ ‫طرائق الطباعة‬
‫الشاشة الحريرية‪ ،‬قاذف الحبر‪ ،‬الورق الحراري‬
‫استنزاف المعجونة‪.‬‬
‫التبقيع على األرضيات البيضاء‪ ،‬تساقط أو تكسر‬ ‫المجفف األسطواني‪ ،‬التجفيف بالهواء الحار‪،‬‬
‫التجفيف‬
‫المعجونة‪.‬‬ ‫التجفيف على الرام‬
‫انتظام وتجانس عملية التثبيت‪،‬‬
‫إضافة نشارة الخشب الرطبة‬ ‫الترطيب‬
‫منع تكسر معجونة الطباعة أو ظهور التلطيخ‪.‬‬
‫التحميص والتخلص من الرطوبة بالتبخير بدرجات الحرارة بقع أو تنقيط صباغ‪ ،‬تغير اللون‪ ،‬التبقيع على األرضيات‬
‫التثبيت‬
‫البيضاء بسبب تصعد الصباغ‪.‬‬ ‫العالية ‪ HTS‬أو التبخير تحت الضغط العالي ‪HPE‬‬
‫التبقيع على األرضيات البيضاء بسبب عدم التخلص‬
‫الشطف وحمامات الغسيل بالغواسل على آلة الونش‬ ‫الغسيل‬
‫الكامل من المعجونة‪.‬‬
‫أخطاء في عمليات اإلنهاء‬ ‫استخدام تجهيزات وآالت اإلنهاء‬ ‫التجفيف واإلنهاء‬
‫‪ -3-13‬آالت وطرائق الطباعة‪ :‬يبين الجدول (‪ )204‬مختلف آالت وطرائق الطباعة‪:‬‬
‫الجدول ‪204‬‬
‫آالت وطرائق الطباعة‬
‫قاذف الحبر‬ ‫الورق الحراري‬ ‫اللوح الطباعي‬ ‫الشاشة األسطوانية المحفورة‬ ‫القالب المحفور‬ ‫نوع الطباعة‬
‫قليلة‬ ‫كبيرة‬ ‫قليلة‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫اإلنتاجية‬
‫دقيقة جدا ً‬ ‫دقيقة‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫غير دقيقة (خشنة)‬ ‫فنيات التصميم‬
‫القابلية لتصميم األزياء‬
‫كبيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫وسط ‪ /‬كبيرة‬ ‫وسط‬ ‫صغيرة‬
‫(قياس وحدة الطباعة)‬
‫أكثر مرونة‬ ‫مرنة ‪ /‬غير مرنة‬ ‫مرنة‬ ‫قليلة المرونة‬ ‫غير مرنة‬ ‫الكميات الالزم طباعتها‬
‫جيدة‬ ‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫سيئة‬ ‫بيئة العمل‬
‫سريعة‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫بسيطة‬ ‫تلبية الزبون‬
‫تحت التطوير‬ ‫معتمدة صناعيا ً‬ ‫معتمدة صناعيا ً‬ ‫معتمدة صناعيا ً‬ ‫معتمدة صناعيا ً‬ ‫المستوى التقني‬
‫قليلة التطبيق‬ ‫غير اقتصادية‬ ‫طريقة رائجة وشعبية‬ ‫طريقة قديمة‬ ‫تعليقات أخرى‬

‫ونرى في األشكال (‪ 208‬و ‪ 209‬و ‪ )210‬مبدأ عمل الشاشات المسطحة والدوارة‪:‬‬

‫‪304‬‬
‫الشكل ‪208‬‬

‫الشكل ‪209‬‬

‫الشكل ‪ :210‬الطباعة بالشاشة األسطوانية المحفورة (الرولو)‬

‫‪ -4-13‬تركيب معجونة الطباعة‪ :‬يتم تحضير المعجونة عادة من الصباغ الذي يشترط فيه الثبات تجاه الحرارة الجافة‬
‫الالزمة لعملية التثبيت عند العمل بطريقة المبخر‪ ،‬أو الحرارة الرطبة عند العمل بتقنية المبخر النجمي‪ ،‬ويضاف لها‬
‫المثخن منعا لرحالن الصباغ وتراجع دقة عملية الطباعة‪ ،‬وحمض غير طيار كحمض الطرطر أو حمض الليمون‪،‬‬
‫ومانع إرجاع كي ال تتأثر األصبغة بشروط العمليات الحرارية الالحقة‪ ،‬وعوامل التسوية لضمان عدم تجمع األصبغة‬
‫على بعضها البعض‪ ،‬ومانع الرغوة ألن الرغوة تسيء لعملية الطباعة والتصاق المعجونة بالنسيج المراد طباعته‪،‬‬
‫والكارير للضرورة بحسب تقنية التثبيت الالحقة‪ ،‬ويبين الجدول (‪ )205‬نموذجا ً لتركيب معجونة مناسبة‪:‬‬
‫الجدول ‪205‬‬
‫تركيب معجونة الطباعة‬
‫التثبيت بالتبخير تحت الضغط العالي ‪HPE‬‬ ‫التثبيت بالتبخير بدرجات الحرارة العالية ‪HTS‬‬ ‫المكون‬
‫ما يلزم‬ ‫ما يلزم‬ ‫صباغ مبعثر (ديسبرس)‬
‫‪ 300-200‬غ‬ ‫‪ 300-200‬غ‬ ‫ماء دافئ‪ 50-40( :‬م)‬
‫‪ 600-500‬غ‬ ‫‪ 600-500‬غ‬ ‫مثخن‬
‫‪ 3-1‬غ‬ ‫‪ 3-1‬غ‬ ‫حمض الطرطر‬
‫‪ 1-0‬غ‬ ‫‪ 1-0‬غ‬ ‫مانع إرجاع‬
‫‪ 5-0‬غ‬ ‫‪ 5-0‬غ‬ ‫عوامل تسوية وموانع رغوة‬
‫‪ 30-0‬غ‬ ‫‪/‬‬ ‫كارير‬
‫‪ 1000‬غ‬ ‫‪ 1000‬غ‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪Locust Bean + CMC, Locust Bean + Na-Alginate or Locust Bean + CMC + Na-Alginate‬‬ ‫أمثلة عن المثخنات‬
‫تثبيت‬ ‫تجفيف‬ ‫طباعة‬ ‫معجونة الطباعة‬

‫‪305‬‬
‫‪ -5-13‬مرحلة التثبيت‪ :‬تلي عملية الطباعة كما يبين الجدول (‪ )206‬مرحلة التثبيت بقصد انتشار الجزيئات الصباغية‬
‫من سطح األلياف النسيجية باتجاه العمق‪ ،‬ويلعب المثخن دوره هنا في منعه من تطاير الصباغ باالتجاه المعاكس‪ ،‬أي‬
‫من سطح النسيج باتجاه الهواء المحيط‪ ،‬وقد تجري هذه المرحلة بإحدى التقنيتين‪ :‬إما تحت الضغط العالي ‪ HPE‬أو‬
‫تحت درجات الحرارة العالية ‪:HTS‬‬
‫الجدول ‪206‬‬
‫مرحلة التثبيت‬
‫مالحظات‬ ‫الزمن‬ ‫درجة الحرارة‬ ‫الطريقة‬
‫المجفف األسطواني‪ ،‬الرام‪ ،‬مجفف الهواء الساخن‬ ‫‪ 120-60‬ثانية‬ ‫‪ 210-200‬م‬ ‫التحميص‬
‫لبعض األصبغة‬ ‫‪ 7-3‬دقيقة‬ ‫‪ 160‬م‬
‫لعموم أنواع األقمشة المحاكة المضخمة‬ ‫‪ 7-5‬دقيقة‬ ‫‪ 170‬م‬ ‫التثبيت بالتبخير بدرجات الحرارة العالية ‪HTS‬‬
‫لأللوان الغامقة‬ ‫‪ 5-3‬دقيقة‬ ‫‪ 180‬م‬
‫المبخر النجمي‪ ،‬كوخ التبخير (مبخر كوتاج)‪،‬‬
‫‪ 30‬دقيقة‬ ‫‪ 130‬م‬ ‫التثبيت بالتبخير تحت الضغط العالي ‪HPE‬‬
‫مبخر ماستر‪ ،‬مبخر ‪KS‬‬

‫ونرى في الشكل (‪ )211‬المخطط الحراري لتوازن الماء مع البخار عند التثبيت الحراري‪:‬‬

‫الشكل ‪211‬‬

‫‪ -6-13‬نماذي آالت التثبيت‪ :‬نستعرض في الجدول (‪ )207‬والشكل (‪ )212‬بعضا ً من تجهيزات التثبيت‪:‬‬


‫الشكل ‪207‬‬
‫نماذي آالت التثبيت‬
‫ارتفاع الحلقة‬ ‫السرعة‬ ‫سعة القماش‬ ‫العرض الفعلي‬ ‫الشركة‬
‫العالمة التجارية‬
‫متر‬ ‫متر‪ /‬دقيقة‬ ‫متر‬ ‫متر‬ ‫الصانعة‬
‫‪Storks: Universal Loop‬‬
‫األعظمي‪3.0-2.5 :‬‬ ‫‪15-13 600-400-200‬‬ ‫‪3.4-1.8‬‬ ‫‪Storks‬‬
‫‪Steamer‬‬
‫‪Olchikine‬‬ ‫‪Olchikine Storks‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪125-30‬‬ ‫‪400-200‬‬ ‫‪3.4-1.8‬‬
‫‪Industry‬‬ ‫‪Universal Loop Steamer‬‬
‫‪ 125-30‬األعظمي‪3.0-2.5 :‬‬ ‫‪ 140‬م‪ /‬غرفة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪Artos‬‬ ‫‪Universal Loop Ager‬‬
‫‪Nakao‬‬ ‫‪NT type‬‬
‫األعظمي‪2.7 :‬‬ ‫‪25-8‬‬ ‫‪ 150‬م‪ /‬غرفة‬ ‫‪2.8‬‬
‫‪Iron Works‬‬ ‫‪Continuous Loop Steamer‬‬
‫‪Showa‬‬
‫األعظمي‪3.0 :‬‬ ‫‪ 80-70-60‬انش ‪100-60 800-400-200‬‬ ‫‪KI Loop Steamer‬‬
‫‪machinary‬‬
‫‪2.7-1.35‬‬ ‫‪70-35‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪Japan Artos‬‬ ‫‪Universal Loop Ager I type‬‬

‫‪306‬‬
‫الشكل ‪ :212‬بعض تجهيزات التثبيت‬
‫‪ -7-13‬شروط عملية التثبيت ‪ :‬تتباين شروط عملية التثبيت الحرارية من تقنية ألخرى كما يبين الجدول (‪،)208‬‬
‫وتمتلك كل تقنية مواصفات خاصة بها تتناسب مع طبيعة األصبغة أو النسيج المطبوع‪ ،‬إذ يتسبب التثبيت بالتحميص‬
‫مثالً بتصعد كمية ال بأس بها من األصبغة‪ ،‬ما يعني ضرورة تطبيق العملية الطباعية بأصبغة من األصبغة الكبيرة‬
‫الحجم‪ ،‬في حين أن أقل كمية تصعد نجدها بتقنية التثبيت بالبخار المشبع‪ ،‬ويتوسط بين هذا وذاك التثبيت بالبخار‬
‫الساخن جداً‪.‬‬
‫الجدول ‪208‬‬
‫شروط عملية التثبيت‬
‫التثبيت بالتبخير بالحرارة العالية ‪ HTS‬التثبيت تحت الضغط العالي ‪HPE‬‬ ‫التثبيت بالتحميص‬
‫طريقة التثبيت‬
‫مستمر وجبات ‪Batch-wise‬‬ ‫مستمر‬ ‫مستمر‬
‫متوسطة‬ ‫قليلة‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫اإلنتاجية‬
‫مناسب‬ ‫قابل للتطبيق‬ ‫متوسط‬ ‫قابلية التطبيق على األقمشة المحاكة‬
‫بخار مشبع‬ ‫بخار ساخن جدا ً‬ ‫بدون رطوبة‬ ‫أنواع أوساط نقل الحرارة‬
‫‪ 130‬م‪ 30/‬دقيقة‬ ‫‪ 170‬م‪ 7~5/‬دقائق‬ ‫‪ 210~200‬م‪ 7~5/‬دقائق‬ ‫الشروط‬
‫ضروري‬ ‫ال يحتاج‬ ‫ال يحتاج‬ ‫ضرورة إحكام اإلغالق‬
‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫غير جيدة‬ ‫المعالجة‬
‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫سيئة‬ ‫تراجع خواص المثخن‬
‫عالي‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫المردود اللوني‬
‫قاتم‬ ‫قوي‬ ‫قوي – حاد‬ ‫وضوح الطباعة‬
‫كبير‬ ‫متوسط‬ ‫قليل‬ ‫اختراق المعجونة للخلف‬
‫مرتفعة‬ ‫قليلة‬ ‫متوسط‬ ‫نسبة أخطاء العمل‬
‫الغسيل النهائي‬ ‫الغسيل اإلرجاعي‬ ‫الغسيل األولي‬ ‫التثبيت‬ ‫التجفيف‬ ‫الطباعة‬

‫‪ -8-13‬عمليات الشطف والغسيل‪ :‬تهدف عمليات الشطف والغسيل للتخلص من كل المواد الداخلة في تركيب معجونة‬
‫الطباعة‪ ،‬في الوقت الذي نجد أنه من الضروري جدا ً أال يرافق عمليات الشطف تلون وتلوث األرضيات البيضاء أو‬
‫الفاتحة اللون‪ ،‬لذا فإن أول ما نفكر فيه هو انتقاء الكيماويات التي تضمن لنا هذه النتائج‪ ،‬سواء أكانت مواد قصر‬
‫باألكسدة أو اإلرجاع‪ ،‬وبحيث ال تؤثر سلبا على أناقة وجودة الطباعة ذاتها‪ ،‬ونستعرض في الجدول (‪ )209‬مختلف‬
‫هذه العمليات‪:‬‬

‫‪307‬‬
‫الجدول ‪209‬‬
‫عمليات الغسيل والشطف‬
‫حمام بغواسل منخفضة التركيز‪ ،‬ويستحسن الشطف بماء جار‬ ‫الغسيل األولي‬
‫يتم بحرارة (‪ 50‬م) لتجنب التبقيع على األرضيات البيضاء‬ ‫الغسيل الدافئ‬
‫‪ 2-1‬غ‪/‬ل هيدروكسيد الصوديوم ‪ 2-1 +‬غ‪/‬ل هيدروسلفيت الصوديوم ‪ 2-1 +‬غ‪/‬ل غواسل ال أيونية‬
‫الغسيل اإلرجاعي‬
‫‪ 80-70‬م‪ 20/‬دقيقة‬
‫حمام شطف ساخن يتبعه حمام بارد‬ ‫الغسيل النهائي‬
‫الهدف‪ :‬الطريقة‪ ،‬اآلالت‪ ،‬المواد‪ ،‬االستخدام‪ ،‬التصميم‬ ‫اختيار‬
‫البند الواجب بحث ‪ :‬تقنية التثبيت المثلى‪ ،‬زمن وحرارة التثبيت المثلى‪ ،‬انسجام الكيماويات وثبات معجونة الطباعة‬
‫الصباغ‬
‫األخيرة‪ ،‬أثر العمليات المختارة على الثباتيات وعلى البيئة‪.‬‬
‫المثخن‬
‫ميزات الطباعة‪ :‬قوة اللون واتجاهه‪ ،‬خواص الطباعة (تسوية‪ ،‬دقة‪ ،‬تبقيع‪ ،‬انزياح‪ ،‬عالمات‪ ،‬هجرة)‪ ،‬خواص التصميم‬
‫الكارير‬
‫(حاد‪ ،‬قوة اللون على الوجه‪ ،‬االختراق للخلف)‪ ،‬التبقيع على األرضيات البيضاء (النزف‪ ،‬تراجع خواص المثخن)‪.‬‬
‫المواد المساعدة‬
‫المؤثرات على عمليات الطباعة‪ :‬تأثير لكر الشاشة‪ ،‬تأثر المواد الالصقة‪ ،‬تأثر الدقة (الحدودية)‪ ،‬تراجع خواص‬
‫شروط المعالجة‬
‫المثخن‪.‬‬
‫‪ -9-13‬المثخنات‪ :‬تتباين خواص المثخنات جدا ً عن بعضها البعض‪ ،‬ولكل تقنية تثبيت نجد مثخنا ً أمثل نسبياً‪ ،‬وكثيرا ً‬
‫ما تجري عملية مزج بين أنواع مثخنات عدة وصوالً لشروط طباعة أفضل كما يبين كالً من الجدول (‪ )210‬والشكل‬
‫(‪:)213‬‬
‫الجدول ‪210‬‬
‫ألجينات الصوديوم‬ ‫سيليلوز‬ ‫نشاء معدل‬ ‫المواصفات‬ ‫الخواص‬
‫○‬ ‫●‬ ‫طباعة الغوامق‪ ،‬اللون السطحي‪ ،‬اللمعان‬ ‫القدرة التلوينية‬
‫●‬ ‫○‬ ‫○‬ ‫كثافة البضاعة‬ ‫االختراق‬
‫●‬ ‫●‬ ‫○‬ ‫التناثر‪ ،‬البقع‪ ،‬عالمات االحتكاك‬ ‫قوة الطباعة السطحية‬
‫∆‬ ‫○‬ ‫●‬ ‫عدم تسوية‬ ‫التغبير أو النقل‬
‫●‬ ‫○‬ ‫○‬ ‫عدم تسوية‬ ‫السيولة‬
‫∆‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫الضغط‬ ‫خواص الطباعة‬
‫●‬ ‫●‬ ‫○‬ ‫الغسيل النهائي‬ ‫تراجع التثخين‬
‫∆‬ ‫∆‬ ‫○‬ ‫حمض‪ ،‬قلويات‪ ،‬أمالح معدنية‬ ‫مقاومة الكيماويات‬
‫●‬ ‫○‬ ‫○‬ ‫تغير اللزوجة‬ ‫مقاومة التمديد‬
‫∆‬ ‫○‬ ‫●‬ ‫صوف‪ ،‬حرير‪ ،‬ألياف تركيبية‬ ‫مقاومة المواد‬

‫الشكل ‪213‬‬

‫‪ -10-13‬تصثير الكارير على الثباتية تجاه النور‪ :‬يبين الجدول (‪ ،)211‬والشكل (‪ )214‬تأثير بعض أصناف الكارير‬
‫على معدالت التثبيت‪:‬‬

‫‪308‬‬
‫الجدول ‪211‬‬
‫تأثير الكارير على الثباتية الضوئية‬
‫‪ %10‬ديسبرس أسود ‪HG-FS‬‬ ‫‪ %3‬ديسبرس أحمر ‪BN-SE‬‬ ‫الكارير‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التثبيت تحت الضغط العالي ‪ 130 :HPE‬م‪ 30 /‬دقيقة‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بدون كارير‬
‫‪4-5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫يوريا‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كارير ديالتين ‪ OD‬من كالرينت (‪)Clarient‬‬

‫الشكل ‪214‬‬
‫‪ -11-13‬نماذي لتقنيات طباعة‪:‬‬
‫الطباعة المباشرة‪ :‬تتم عملية الطباعة في هذه التقنية بتطبيق أداة الطباعة سوا ًء أكانت شاشة حريرية أم أسطوانة‬
‫محفورة على القماش مباشرة‪ ،‬ولتتعرض بعدها لعمليات التجفيف فالتثبيت الحراري‪ ،‬لتصير جاهزة ً لعمليات الشطف‬
‫والغسيل والتجهيز النهائي كما في الشكل (‪:)215‬‬

‫الشكل ‪ :215‬الطباعة المباشرة‬


‫طباعة القلع‪ :‬يتم تطبيق هذه التقنية عادة بتطبيق معجونة قلع يمكنها تعرية لون الصباغ‪ ،‬لتترك مكانها فراغا ً يعيد‬
‫البضاعة مكانها للونها الخام كما في الشكل (‪ ،)216‬ويشترط لتطبيقها أن يكون القماش مصبوغا ً بأصبغة ديسبرس‬
‫قابلة للقلع‪ ،‬وهو ما نجده موضحا ً في الكتالوكات الخاصة بأصبغة الديسبرس المبعثرة‪:‬‬

‫الشكل ‪216‬‬
‫طباعة القلع الملونة‪ :‬يتم تطبيق هذه التقنية عادة بتطبيق معجونة قلع يمكنها تعرية لون الصباغ كما في الشكل (‪،)217‬‬
‫ممزوجة مع أصبغها مقاومة للقلع‪ ،‬لتترك مكانها فراغا ً مطبوعا ً باألصبغة الجديدة‪ ،‬ويشترط لتطبيقها أن يكون القماش‬
‫مصبوغا ً بأصبغة ديسبرس قابلة للقلع‪:‬‬

‫‪309‬‬
‫الشكل ‪217‬‬
‫تقنية قاذف الحبر‪ :‬تقوم هذه التقنية كما في الشكل (‪ )218‬على مبدأ قاذف خاص باألحبار بذات التقنية التي تعمل بها‬
‫طابعات الحاسوب‪ ،‬لذا فإن من أهم مميزاتها إمكانية تنفيذها بدءا ً من قطعة واحدة أو أكثر‪:‬‬

‫الشكل ‪218‬‬
‫طريقة الورق الحراري‪ :‬تقوم هذه التقنية كما نرى في الشكل (‪ )219‬على تحميل مجموعة أصبغة بتصميم معين على‬
‫ورق نقال‪ ،‬ومن ثم تطبيق هذا الورق على البضاعة المراد طباعتها‪ ،‬ليصار لرفع الحرارة على الورق ليتصعد الصباغ‬
‫من الورق باتجاه البضاعة‪ ،‬نتبعها بتعريض البضاعة لمعالجة حرارية معينة لتثبيت الصباغ على البضاعة‪:‬‬

‫الشكل ‪219‬‬
‫‪ -12-13‬عمليات القلع والمقاومة‪ :‬يبين الجدول (‪ )212‬تقييم بعض تقنيات عمليات القلع والمقاومة‪:‬‬
‫الجدول ‪212‬‬
‫البياض وقلع األرضية التقييم‬ ‫العمليات‬
‫صغيرة‬ ‫جيدة‬ ‫الطباعة بأصبغة قابلة للقلع ← تجفيف ← الطباعة بمعجونة القلع ← التثبيت بـ ِ ‪HTS‬‬ ‫صباغة األرضية‬
‫الطباعة بأصبغة قابلة للقلع على الباد ← تجفيف ← الطباعة بمعجونة القلع ← التثبيت‬
‫واسعة‬ ‫طريقة الباد‬
‫بـ ِ ‪HTS‬‬
‫صغيرة‬ ‫ممتازة‬ ‫الطباعة بمعجونة ملونة ← تجفيف ← الطباعة بمعجونة القلع ← التثبيت بـ ِ ‪HTS‬‬
‫الطباعة بأصبغة قابلة للقلع على الباد ← تجفيف ← الطباعة بمعجونة القلع الملونة ←‬ ‫الطباعة أوالً‬
‫واسعة‬
‫التثبيت بـ ِ ‪HTS‬‬

‫‪ -13-13‬المقارنة بين طرائق الطباعة‪ :‬يبين الجدول (‪ )213‬أهم خواص بعض طرائق الطباعة‪:‬‬
‫الجدول ‪213‬‬
‫بقاذف الحبر‬ ‫بالورق‬ ‫بالقلع والمقاومة‬ ‫المباشرة‬ ‫الخواص‬
‫أشكال حساسة‬ ‫أشكال ناعمة‬ ‫أشكال معقدة‬ ‫أشكال بسيطة‬ ‫تعقيد الشكل‬
‫أشكال حساسة‬ ‫بسيطة‬ ‫معقدة‬ ‫بسيطة‬ ‫المستوى التقني‬
‫صغيرة‬ ‫صغيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫صغيرة‬ ‫معدالت الفشل‬
‫تطور اآلالت‬ ‫توفر الورق المناسب‬ ‫اختيار األصبغة والكيماويات‬ ‫المشاكل ال ُم َع ِوقة‬
‫×‪∆/∆-‬‬ ‫×‪∆-‬‬ ‫○‪○/‬‬ ‫●‪●/‬‬ ‫انتشارها على القطن‬
‫×‪∆/∆-‬‬ ‫○‪○/‬‬ ‫○‪○/‬‬ ‫●‪●/‬‬ ‫انتشارها على البوليستر‬
‫×‪×/‬‬ ‫×‪×/‬‬ ‫∆‪∆/‬‬ ‫●‪●/‬‬ ‫انتشارها على البوليستر‪ /‬قطن‬

‫‪310‬‬
‫‪ -14-13‬المقارنة بين طريقتي القلع والمقاومة لطباعة البوليستر‪ :‬يبين الجدول (‪ )214‬بعض نقاط المقارنة بين‬
‫طريقتي القلع والمقاومة في طباعة البوليستر‪:‬‬
‫الجدول ‪214‬‬
‫الفحم الفعال‬ ‫الشالت‬ ‫طريقة القلوي‬ ‫كلور القصديري‬ ‫عامل القلع‬
‫○‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫بياض القلع واألرضية المقاومة‬
‫●‬ ‫○‬ ‫∆‬ ‫∆‬ ‫دقة الشكل‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬ ‫∆‬ ‫سالمة صاالت العمل‬
‫○‬ ‫○‬ ‫○‬ ‫تآكل اآلالت‬
‫○‬ ‫∆‬ ‫○‬ ‫التلوث‬
‫○‬ ‫○‬ ‫●‬ ‫∆‬ ‫الوفر‬
‫∆‬ ‫○‬ ‫●‬ ‫ضبط األلوان‬
‫جميعها‬ ‫شيالتية‬ ‫تتفكك بالقلوي‬ ‫آزو‬ ‫نمط أصبغة القلع‬
‫ال شيء‬ ‫ال شيالتية‬ ‫ثابتة بالقلوي‬ ‫غير قابلة لإلرجاع‬ ‫نمط فعالية األلوان‬
‫∆‬ ‫∆‬ ‫●‬ ‫االنتشار‬

‫‪ -15-13‬المقارنة بين طرائق الطباعة على البوليستر‪ :‬يبين الجدول (‪ )215‬مقارنة بين طرائق الطباعة على‬
‫البوليستر‪:‬‬
‫الجدول ‪215‬‬
‫القلع مع المقاومة‬ ‫المقاومة‬ ‫القلع‬ ‫المباشرة‬ ‫لطباعة‬
‫كبير‬ ‫كبير‬ ‫كبير‬ ‫منخفض‬ ‫تنوع التصاميم‬
‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫صعبة‬ ‫سهلة‬ ‫العمليات‬
‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫عالية‬ ‫منخفضة‬ ‫كلف اإلنتاج‬
‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫منخفضة‬ ‫عالية‬ ‫سرعة اإلنتاج‬
‫عالية‬ ‫متوسطة‬ ‫عالية‬ ‫منخفضة‬ ‫حدوث األخطاء‬
‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫متوسطة‬ ‫المستوى التقني‬

‫‪311‬‬
‫البحث الخامس‬

‫المراقبة المخبرية لعمليات الطباعة‬


‫المقدمة‪ :‬تتم مراقبة حسن أداء العمل في أقسام المطبعة عبر المراحل الثالث‪ :‬قبل العمل وأثنائه وبانتهائه‪ ،‬إذ نتأكد‬
‫بدايةً من سالمة لف القماش وعرضه وعدم وجود تكسير أو تجعيد أو ميول بعد التأكد من سالمة المواد األولية‬
‫الالزمة‪ ،‬وندقق أثناء تنفيذ عملية الطباعة من تطابق اتجاه ودرجة عمق األلوان وعدم انزياحها عن بعضها البعض‪،‬‬
‫وعدم وجود أي تشرب جانبي للتصميم يسيء للحدودية المطلوبة في التصاميم الدقيقة خاصةً‪ ،‬وأخيرا ً نختبر الجودة‬
‫من حيث الثباتيات على االحتكاك والغسيل والضوء و‪ ...‬إضافة لدرجة التبقيع على األرضيات البيضاء‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬المراقبة قبل العمل‪ :‬يتوجب ضبط أسباب العمل التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬اختبار فعالية ونقاوة المثخنات مثل األلجينات والنشاء والصمغ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار القوة اإلرجاعية لهيدروسلفيت الصوديوم أو الرونغاليت عند درجة حرارة العمل الالزمة‪.‬‬
‫‪ -3‬اختبار محاليل المثخنات ومعاجين الطباعة المحضرة مسبقا ً ودرجة لزوجتها وتجانسها‪.‬‬
‫‪ -4‬تفتيش شاشات الطباعة والتأكد من خلوها من عيوب التصميم والحفر والخدوش‪.‬‬
‫‪ -5‬مطابقة أرقام الرسم فيما بين التصميم على الورق " الكالك " والشاشات الموافقة‪.‬‬
‫‪ -6‬تفتيش القاشطة والتأكد من سالمتها من الخدوش ونظافتها من بقايا عمليات الطباعة السابقة‪.‬‬
‫‪ -7‬تفتيش حصيرة الطباعة والتأكد من سالمتها ونظافتها وتناغم حركتها مع فراشي الغسيل والقشاطات ومعايرتها‪.‬‬
‫‪ -8‬التأكد من مطابقة ألوان المعاجين لأللوان المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -9‬تفتيش الحماالت والمحاور والحساسات الكهربائية في خطوط الطباعة اآللية‪.‬‬
‫‪ -10‬اختبار الالصق على الحصيرة والتأكد من قدرته على تثبيت القماش‪.‬‬
‫‪ -11‬تطبيق عملية طباعة تجريبية للتحقق من سالمة شروط العمل مجتمعةً‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المراقبة أثناء العمل‪:‬‬
‫‪ -1‬مراقبة الحواشي عند بدء العمل للتأكد من مطابقتها للمساحة المخصصة لها على الحصيرة‪.‬‬
‫‪ -2‬تالفي حدوث أي عملية تكسير أو تجعد أثناء مرور القماش على الحصيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬مراقبة ومعايرة دخول القماش وضبط عمليات الشد والميزان والتمركز لمنع لف الحواشي‪.‬‬
‫‪ -4‬التأكد من سالمة أداء آلة الطباعة وملحقاتها التكميلية‪.‬‬
‫‪ -5‬إيقاف اآللة عند ظهور أي عالمة ملونة مخالفة أو غير مطبوعة والتحري عن السبب‪.‬‬
‫‪ -6‬التأكد من عدم تجمع أي نوع من األوساخ تحت الحماالت أو المحاور بعد بدء العمل‪.‬‬
‫‪ -7‬التأكد عند العمل بطريقة الطباعة باإلزالة من لزوجة المعجونة وسرعة جفافها‪.‬‬
‫‪ -8‬المراقبة المستمرة للشاشات إليقاف اآللة عند تعرض أي منها ألي تضرر جراء العمل‪.‬‬
‫‪ -9‬ضبط درجة حرارة التجفيف مع البيغمنتات عند ‪ 160-115‬م وحرارة التثبيت عند ‪ 220-180‬م‪.‬‬
‫‪ -10‬تجنب أي تكاثف للبخار أثناء عمليات التجفيف أو التثبيت منعا ً لتقاطر الماء على سطح المطبوعات وتشويهها‬
‫بما ال يمكننا إصالحه‪.‬‬
‫‪ -11‬اعتماد مباخر سريعة يمكننا معها الوصول لدرجة حرارة ‪ 140‬م خالل ‪ 60‬ثانية لألنواع الحساسة التي تتطلب‬
‫هكذا شروط‪.‬‬
‫‪ -12‬مراقبة جدوى عمليات الغسيل وإعادتها في حال ظهور أي تبقيع على األرضيات البيضاء‪.‬‬
‫‪ -13‬تطبيق عمليات التهوية المناسبة التالية لعمليات التجفيف أو التثبيت وخاصة مع أصبغة األحواض‪.‬‬
‫‪ -14‬تجويد خياطة رؤوس األثواب متانةً وتوازياً‪.‬‬
‫‪ -15‬التأكد من درجات حرارة وضغوط ورطوبة المباخر المناسبة لكل صنف أثناء التثبيت‪.‬‬
‫‪312‬‬
‫‪ -16‬تفتيش عينات من القماش المبخر وتدقيق التجانس اللوني بين الحاشيتين مع الوسط وعلى كامل البضاعة‪.‬‬
‫‪ -17‬التأكد من نظافة أحواض المعجونة‪.‬‬
‫‪ -18‬مراقبة القماش عند خروجه من عمليات التجفيف أو الغسيل وتدارك أي خلل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المراقبة بعد التشغيل‪:‬‬
‫‪ -1‬مقارنة اللون الناتج بعد عمليات التثبيت مع عمق واتجاه اللون المطلوب‪.‬‬
‫‪ -2‬تطبيق اختبارات الثباتية‪.‬‬
‫‪ -3‬مقارنة درجات بياض األرضيات قبل وبعد عمليات الغسيل النظامية باستخدام تجهيزات خاصة معتمدة‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫البحث الخامس‬

‫المالحظات العملية وأخطاء عمليات الطباعة‬


‫‪ -1‬أخطاء الطباعة الناتجة عن خطص في القماش‪:‬‬
‫‪ -1-1‬البرم غير النظامي للخيط‪ :‬يؤدي البرم الزائد لخيوط الحدف أو السداء لتراجع قدرة معجونة الطباعة على النفوذ‬
‫في القماش‪ ،‬ويظهر هذا الخطأ كخدوش في القماش كما تشير إليه األسهم في الشكل (‪:)220‬‬

‫الشكل ‪220‬‬
‫‪ -2-1‬عقدة في القماش ‪ :‬ال تمتص عقدة الخيط معجونة الطباعة فتظهر في القماش المطبوع على شكل نقطة غير‬
‫مطبوعة كما تشير الدائرة في الشكل (‪ )221‬والذي تظهر فيه النقطة بيضاء بحسب اللون األصلي األبيض للقماش‪.‬‬

‫الشكل ‪221‬‬
‫‪ -2‬أخطاء الطباعة الناتجة عن عمل أجهزة منطقة دخول القماش ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬فرشاة التنظيف ‪ :‬يؤدي توقف فرشاة التنظيف عن العمل في منطقة الدخول اللتصاق الخيوط والزغب على‬
‫القماش بعد الطباعة على شكل خطوط يمكن أن تنفك بعد التجفيف فيظهر مكانها خط بلون القماش األصلي كما يظهر‬
‫في الشكل (‪:)222‬‬

‫الشكل ‪222‬‬

‫‪314‬‬
‫‪ -2-2‬جهازا التفتيح والشد في منطقة دخول القماش‪ :‬يؤثر شد القماش في منطقة الدخول على جودة الطباعة لدوره‬
‫األساسي في استواء سطح القماش ومنع التجعد‪ ،‬وال يمكن لجهاز التفتيح أن يؤدي عمله بدون شد القماش لعدم استجابته‬
‫للتفتيح في هذه الحالة‪ ،‬فيتجمع القماش من أحد طرفيه من قبل أحد جهازي التفتيح على رولو الجهاز‪ ،‬وبالتالي ال يكون‬
‫شده كامالً في منطقة الدخول كما يظهر في الشكل (‪ )223‬الذي يشير السهم األبيض فيه إلى مكان الطي الذي بقي‬
‫أبيض لمرور الشاشة عليه وهو مطوي فيبقى دون طباعة‪:‬‬

‫الشكل ‪223‬‬
‫‪ -3-2‬جهاز التفتيح والمركزة‪ :‬يؤدي عدم عمل جهاز المركزة (التفتيح) بشكله الصحيح لدخول القماش إلى سير‬
‫الطباعة بصورة مائلة مسببا ً ميول التصميم‪ ،‬وغالبا ً ما يحدث مثل هذا الخطأ عند عدم ربط ثوبين عند المدخل بصورة‬
‫نظامية وبالتالي عدم تطابق طرفيهما ما يسبب انزياحا ً كبيرا ً يؤدي لميول الرسم‪ ،‬ويلعب جهاز المركزة دوره في‬
‫ضبط عملية الدخول المائل وتصحيحها‪.‬‬
‫‪ -4-2‬جهاز تنظيم التوقيت بين المدخل والسير ‪ :‬يؤدي اختالف شد القماش في منطقة الطباعة الختالف درجة‬
‫امتصاص المعجونة‪ ،‬لذا فإنه من الضروري جدا ً مساواة سرعة تلقيم القماش الداخل مع سرعة السير لضبط انتظام‬
‫وتسوية درجة عمق اللون على كامل سطح القماش المطبوع‪.‬‬
‫‪ -5-2‬أخطاء الطباعة الناجمة عن وحدة غسيل سير الطباعة والمعجونة‪ :‬يصعب عند طباعة القماش السميك اختراق‬
‫المعجونة إلى وجه القماش الخلفي ما يبقيه خاما ً‪ ،‬فصير بوجهين‪ :‬مطبوع وخام‪ ،‬أما في حال طباعة القماش الرقيق‬
‫فتصل المعجونة إلى الوجه اآلخر فيظهر مطبوعا ً على الوجهين‪ ،‬ولكن يتسخ في هذه الحالة السير بالمعجونة ما يؤدي‬
‫للتأثير سلبا ً على صفاء اللون بعد إكمال السير دورته ووصول المكان المتسخ تحت الشاشات من جديد فيختلط مع‬
‫اللون المعطى من الشاشات ما يحدث تغيرا ً في اللون كما يشير السهم في الشكل (‪:)224‬‬

‫الشكل ‪224‬‬
‫‪315‬‬
‫وعندما يكون القماش أقل عرضا ً من الشاشة وتركت ثقوب الشاشة مفتوحة دون إغالقها بشريط الصق منعا ً النسياب‬
‫المعجونة على السير‪ ،‬تُهدَر المعجونة ويتسخ السير ما يؤدي التساخ الشاشات األخرى فتختلط المعجونة مع بعضها‬
‫البعض مسببةً تراجع صفاء اللون‪ ،‬عالوة ً عن انتقال المعجونة إلى السطح الخارجي للشاشة لتصل إلى أطراف القماش‬
‫ما يؤدي لطبع أطراف القماش بالمعجونة المنسابة على السير وهذا ما يحدث غالبا كما في اإلطار من الشكل (‪.)223‬‬
‫كما يؤدي اتساخ سطح الشاشة بشوائب أو أوساخ أو زغب لعالمات عدم طباعة على القماش بسبب انسداد فتحاته‪،‬‬
‫وال يمكننا إصالح األمر إال بمسح وتنظيف السطح من كل العوالق‪.‬‬
‫ويؤدي اختالف ارتفاع الكارد على عرض القماش بين الطرفين أو اختالف ضغط الممسحة بين الطرفين الختالف‬
‫كمية الضغط على المعجونة من الطرفين فيختلف عمق اللون بين الطرفين (المنطقة الغامقة من الضغط األعلى) كما‬
‫في الشكل (‪:)225‬‬

‫الشكل ‪225‬‬
‫كما يتوجب رفع الكادر من الطرفين عند طباعة القماش السميك منعا ً الرتفاع معدالت الضغط وبالتالي لطمس‬
‫ظاهر‪ ،‬في حين يتوجب خفض الكادر مع القماش الرقيق كي تصيب المعجونة كامل السطح المراد طباعته‪ ،‬ويؤدي‬
‫رفع الراكل إلى األعلى ودوران المعجونة مع الشاشة على محيطها وعدم مسح سطح الشاشة الداخلي للطمس أيضا ً‬
‫المتالء الثقوب بالمعجونة قبل وصولها إلى منطقة ضغط الراكل‪ ،‬في حين يؤدي تقريب الراكل لكسر الشاشة بسبب‬
‫االحتكاك‪.‬‬
‫‪ -6-2‬الخطص الناتج عن حساس مستوى المعجونة داخل الشاشة‪ :‬ال يتمكن الحساس أحيانا ً بسبب قربه من السطح‬
‫الداخلي للشاشة ومساحة التصميم الكبيرة من نقل اإلشارة الهوائية بالحاجة العالية للمعجونة ما يؤدي لتأخر المضخة‬
‫في أداء عملها على الشكل المطلوب لتظهر معنا بالنتيجة مساحات بيضاء كما يبين الشكل (‪.)226‬‬
‫وهناك أسباب أخرى تؤدي للشكل (‪ )227‬مثل سير الطباعة غير المستوي أو الضغط غير المتساوي للممسحة على‬
‫العرض‪:‬‬

‫الشكل ‪227‬‬ ‫الشكل ‪226‬‬


‫‪ -7-2‬السيالن‪ :‬لطخات تقلل من وضوح وحدودية الرسم المطبوع بسبب انخفاض لزوجة المعجونة أو التراكيز العالية‬
‫لبعض مكوناتها مثل الصباغ أو المواد الماصة للرطوبة‪ ،‬أو بطء سير اآللة أو توقفها برهةً قصيرة مع امتالء الشاشة‬
‫بالمعجونة ‪...‬‬
‫‪316‬‬
‫كما تؤدي اللزوجة العالية للمعجونة لعدم انسيابها من فتحات الشاشة ما نحتاج معه لضغوط عالية ليظهر اللون‬
‫بدرجة عمق منخفضة‪.‬‬
‫‪ -8-2‬انزياح الكادر‪ :‬ويسبب انزياح الرسم من الشاشة وتداخله مع رسوم أخرى كما يبين اإلطار األحمر في الشكل‬
‫(‪ ،)9‬أو قد يكون سبب هذا االنزياح عدم االلتصاق الجيد للقماش على السير أو ألخطاء في إعداد الرسم أو تصويره‪،‬‬
‫كما قد نرى بقعا ً على شكل نقاط صغيرة لوجود شوائب في الخيط كالنبس وبقايا البذور أو بسبب وجود شوائب في‬
‫المعجونة لعدم تصفيتها أو مزجها جيدا ً عند تحضيرها ‪ ،‬ويشير السهم في الشكل (‪ )228‬إلى هذه اللطخات‪:‬‬

‫الشكل ‪228‬‬
‫‪ -3‬أخطاء الطباعة الناجمة عن الفرن‪ :‬تتسخ الشاشات األسطوانية وحصيرة الطباعة ببقايا المعجونة غير الجافة‬
‫بخروج القماش غير كامل الجفاف بسبب انخفاض حرارة المجفف ما يترك مجاالً لتبخر عوامل االستحالب (الماء أو‬
‫زيت الكاز)‪ ،‬وتظهر عالمات االتساخ على القماش الالحق كما يبين الشكل (‪ )229‬إذ اتسخت المنطقة الصفراء باللون‬
‫البني‪:‬‬

‫‪229‬‬
‫كما يمكن أن ينتج هذا الخطأ بتالمس قماشتين غير جافتين أو قماش غير كامل الجفاف بأي من تجهيزات آلة الطباعة‬
‫حيث يمر القماش الالحق المطبوع أو المراد طباعته ‪ ،‬وكذلك يسبب ارتفاع درجة حرارة الفرن أو الرام الصفرار‬
‫اللون األبيض ‪ ،‬كما ويؤدي عدم الشد الكافي للقماش على الرام لمالمسته أرض الرام ما يسبب اتساخه أو احتراقه‬
‫أيضا ً " بشروط خاصة كأن يكون حامالً آلثار من زيت الكاز " كما يبين الشكل (‪:)230‬‬

‫الشكل ‪230‬‬
‫‪317‬‬
‫ومن الضروري االنتباه لضرورة إيقاف المراوح عند إيقاف الرام أو الفرن لخفض درجة الحرارة تداركا ً الحتراق‬
‫القماش داخله‪ ،‬أما في حال احتواء المعجونة على زيت الكاز فمن الضروري المحافظة على دوران هذه المراوح منعا ً‬
‫لتبخر زيت الكاز وتحويل جو صالة العمل إلى جو خانق‪ ،‬وهذا ما يميز العمل بالمعجونة المائية التي تعتبر صحيةً‬
‫مقارنةً مع معجونة زيت الكاز‪ ،‬لذا فإن استخدام معجونة الكاز يقتصر على بعض أعمال الطباعة برغم سميته للثباتيات‬
‫ومعدالت البريق األعلى لها‪ ،‬أما طباعة األغراض الصحية أو الغذائية فيستحسن طبعها بالمعجونة المائية‪.‬‬
‫‪ -4‬أخطاء الطباعة الناجمة عن أمور متفرقة‪:‬‬
‫‪ -1-4‬عالمات دبابيس أو لقاطات الرام‪ :‬تظهر على القماش المطبوع كما في الشكل (‪:)231‬‬

‫الشكل ‪231‬‬
‫‪ -2-4‬تقاطر البخار‪ :‬يؤدي سقوط قطرة ماء أو أي سائل آخر على القماش قبل تجفيفه وتثبيته لتشكل لطخات تظهر‬
‫على سطح القماش كما هو واضح في الشكل (‪:)232‬‬

‫الشكل ‪232‬‬
‫ويشير السهمان في الشكل (‪ )233‬للطختين على شكل خطين متوازيين ناتجين عن حياكة طرفي ثوبين من القماش‬
‫لوصلهما معا عند لف القماش على الرول في المدخل‪ ،‬لذا فإنه من الضروري اجتناب إطالة الرؤوس عند خياطة‬
‫األثواب منعا ً لمثل هذه الظاهرة‪:‬‬

‫الشكل ‪233‬‬
‫‪318‬‬
‫‪ -3-4‬توقف ضخ المعجونة‪ :‬يسبب توقف ضخ المعجونة بسبب انتهائها أو توقف عمل الحساسات بسبب انسدادها‬
‫لسبب أو آلخر لظهور بعض البقع الخام كما في الشكل (‪ )234‬لحالة توقف ضخ المعجونة‪:‬‬

‫الشكل ‪234‬‬
‫أما الشكل (‪ )235‬فيبين العيب الناتج عن اختالط المعجونة ببعضها برغم عدم غسيل القالب ما تسبب بظهور الزهرة‬
‫بلونين مختلفين‪:‬‬

‫الشكل ‪235‬‬
‫ويبين الشكل (‪ )236‬تراكب اللون عند تماس لونين بسبب أخطاء الرسم أو اختالل عيار أو مطابقة القوالب‪:‬‬

‫الشكل ‪236‬‬
‫ويبين الشكل (‪ )237‬حالة نقص لون ضمن الورقة‪:‬‬

‫الشكل ‪237‬‬
‫يؤدي وجود بعض األلياف النسيجية على سطح النسيج لمنع وصول المعجونة لألماكن التي تغطيها هذه البقايا كما‬
‫هو واضح في الشكل (‪:)238‬‬

‫‪319‬‬
‫الشكل ‪238‬‬
‫يؤدي بقايا تكسير للقماش بعد تحضيره األولي على الرام لعدم الشد الكافي لتشكل ثنيات ال تصل المعجونة إليها كما‬
‫واضح في الشكل (‪:)239‬‬

‫الشكل ‪239‬‬
‫يؤدي االختالف بين مجموعة األلوان الصعبة التطبيق وبخاصة عندما تكون ألوان فاتحة الختالفات ينعكس على‬
‫كامل الرسم بشكل واضح أحيانا ً كما في الشكل (‪:)240‬‬

‫الشكل ‪240‬‬
‫ويؤدي أيضا ً اختالف لون حاشية القماش عن القماش ذاته بسبب فروق الضغط لعدم تناسب األلوان مع بعضها‬
‫البعض كما هو واضح في الشكل (‪:)241‬‬

‫الشكل ‪241‬‬

‫‪320‬‬
‫المصطلحات العلمية بحسب ترتيب األبجدية االنكليزية‬
‫‪Absorption band‬‬ ‫عصبة امتصاص‬
‫‪Accelerate‬‬ ‫سرع ‪ ،‬يُ َعجل‬ ‫يُ َ‬
‫‪Accurate‬‬ ‫دقيق ‪ ،‬مضبوط‬
‫‪Acid dyes‬‬ ‫أصبغة حمضية‬
‫‪Action‬‬ ‫فعل ‪ ،‬تأثير‬
‫‪Activity‬‬ ‫فعالية‬
‫‪Adsorption‬‬ ‫امتزاز‬
‫‪Adsorption isotherm‬‬ ‫امتزاز متساوي الدرجة‬
‫‪Affinity‬‬ ‫ألفة‬
‫‪After - treatment‬‬ ‫معالجة متأخرة‬
‫‪Aggregation‬‬ ‫تجمع أو تكتل‬
‫‪Agitation‬‬ ‫تحريك أو اإلثارة بالتحريك‬
‫‪Alicyclic‬‬ ‫دهني حلقي‬
‫‪Alteration‬‬ ‫تغيير‬
‫‪Alternative‬‬ ‫بديل " أحد األمرين المخير بينهما " ‪ ،‬خياري‬
‫‪Amorphous‬‬ ‫عديم الشكل " ال بلوري "‬
‫‪Amphoteric‬‬ ‫مذبذب " حمضي أو قلوي بحسب طبيعة الوسط "‬
‫‪Amorphous‬‬ ‫عديم الشكل أو ال بلوري‬
‫‪Amplifier‬‬ ‫مكبر‬
‫‪Anion‬‬ ‫أيون سالبة أو شرسبة‬
‫‪Anti - crease finishes‬‬ ‫تجهيز ضد التجعد‬
‫‪Anti - felt finishes‬‬ ‫تجهيز ضد التلبد‬
‫‪Appearance‬‬ ‫هيئة ‪ ،‬مظهر خارجي‬
‫‪Apparatus‬‬ ‫جهاز‬
‫‪Application‬‬ ‫تطبيق‬
‫‪Approximation‬‬ ‫تقدير تقريبي أو تقريب‬
‫‪Aqueous‬‬ ‫مائي‬
‫‪Attificial‬‬ ‫صنعي‬
‫‪Aromatic‬‬ ‫عطري‬
‫‪Ash‬‬ ‫رماد‬
‫‪Assessement‬‬ ‫تقييم‬
‫‪Assistant‬‬ ‫مساعد‬
‫‪Atactic‬‬ ‫غير متماثل التركيب‬
‫‪Autoclave‬‬ ‫مِ َحم " صاد موصد "‬
‫‪Auxiliary‬‬ ‫مساعد ‪ ،‬ملحق‬
‫‪Auxochrome‬‬ ‫زمرة مساعدة لتعزيز اللون في الجزيء الصباغي‬
‫‪Available‬‬ ‫سر‬ ‫ُمتاح ‪ُ ،‬ميَ َ‬
‫‪Back reaction‬‬ ‫تفاعل عكسي‬
‫‪Base‬‬ ‫أساس‬
‫‪Bath‬‬ ‫حمام " حوض صباغة أو معالجة "‬
‫‪Baume degree‬‬ ‫درجة بوميه‬
‫‪Binder‬‬ ‫رابط " الصق لحبيبات بيغمنتات الطباعة مثالً "‬
‫‪Bleaching‬‬ ‫تبييض أو قصر‬
‫‪Bleeding‬‬ ‫اختالط األلوان عند الغسيل " الحلل "‬
‫‪Blend‬‬ ‫يخلط أو يمزج‬
‫‪Balance‬‬ ‫ميزان‬
‫‪Base‬‬ ‫قاعدة ‪ ،‬أساس‬

‫‪321‬‬
Block ‫كتلة‬
Block to ‫يطوق‬
Blueish : B. ‫ ميل اللون باتجاه األزرق‬: ‫يزرق‬
Boiling point ‫درجة الغليان‬
Both ‫ على حد سواء‬، ً ‫معا‬
Branched chain ‫سلسلة متفرعة‬
Brightnesse colours ‫ساطع أو زاه‬
Brine ‫محلول ملحي‬
Broken degumming liquor ‫حمام إزالة الصمغ‬
Buffer ‫موقي‬
Buffer solution " ‫محلول موقي " حمض أو أساس ضعيفين مع ملح لهما‬
Build up " ‫تراكم الصباغ " عملية بناء اللون‬
Carrier ‫حامل‬
Cation ‫أيون موجبة أو شرجبة‬
Caustic : Caustic soda ‫ صودا كاوية‬: ‫كاو‬
Chain ‫سلسلة‬
Chain reaction ‫تفاعل متسلسل‬
Characteristic ‫ خاصية‬، ‫ ميزة‬، ‫ُم َميز‬
Chromogene ‫كروموجين‬
Chromophore ‫ حامل اللون‬: ‫كروموفور‬
Class : Classification ‫ تصنيف‬: ‫صف أو نوع‬
Cloth ‫ ملبوسات‬، ‫ نسيج‬، ‫قماش‬
Caoagulation ‫تخثر‬
Coefficient ‫ُمعَامِ ل‬
Colloid ‫غروي أو غرواني‬
Colourless ‫عديم اللون‬
Combination ‫ توليف‬، ‫ تركيب‬، ‫اتحاد‬
Common salt ‫ملح الطعام‬
Comparison ‫مقارنة‬
Complementary colours ‫تكامل األلوان‬
Complex ‫ُم َعقَد‬
Compound : composition ‫ تركيب‬: ‫ُم َركَب‬
Concentration ‫تركيز‬
Condition ‫ ظروف‬، ‫شروط‬
Cone ‫ لُفَافِة خيط‬، ‫كون‬
Configuration ‫تشكيل‬
Conformity ‫ توافق‬، ‫انسجام‬
Conjugation ‫ترافق‬
Constitution ‫ قوام‬، ‫ تكوين‬، ‫بنية‬
Contamination ‫تلوث‬
Content ‫محتوى‬
Continuous ‫مستمر‬
Continuous dyeing processes ‫طرائق الصباغة المستمرة‬
Cool ‫يبرد‬
Copolymer ‫بوليمير مختلط " كثير حدود " أو متماثر مختلط‬
Corrosion ‫ نخر‬، ‫تآكل‬
Cortex ‫القشرة‬
Coton linters ‫زغب القطن‬

322
‫‪Chroma‬‬ ‫اإلشباع‬
‫‪Cross – recovery‬‬ ‫مقاومة التجعد‬
‫‪Cross – link‬‬ ‫روابط عرضية‬
‫‪Crystallization‬‬ ‫بَ َلورة أو تبلور‬
‫‪Coupling‬‬ ‫ازدواج أو تزاوج‬
‫‪Constant‬‬ ‫ثابت‬
‫‪Crease‬‬ ‫تكسير‬
‫‪Crease marks‬‬ ‫خطوط أو عالمات التكسير‬
‫‪Curve‬‬ ‫منحني بياني‬
‫‪Cyclic‬‬ ‫حلقي‬
‫‪Damage‬‬ ‫تخرب‬
‫‪Darker : D.‬‬ ‫يسود أو يغمق " أغمق "‬
‫‪Data‬‬ ‫معطيات‬
‫‪Deaerating agent‬‬ ‫عامل طارد للهواء‬
‫‪Decolorization‬‬ ‫إزالة اللون‬
‫‪Decomposition : Decompose‬‬ ‫تفكك ‪ :‬يتفكك ‪ ،‬يتحلل‬
‫‪Decrease‬‬ ‫ينقص‬
‫‪Deep‬‬ ‫غامق أو داكن‬
‫‪Defoamers agent‬‬ ‫عامل مضاد للرغوة‬
‫‪Degreasing agent‬‬ ‫مزيل زيوت أو شحوم‬
‫‪Degree‬‬ ‫درجة ‪ ،‬مدى‬
‫‪Demineralized water‬‬ ‫ماء منزوع األيونات المعدنية‬
‫‪Depolymerization‬‬ ‫زوال البلمرة " زوال البلمرة "‬
‫‪Derivative‬‬ ‫مشتق‬
‫‪Description‬‬ ‫نوع ‪ ،‬وصف‬
‫‪Desizing‬‬ ‫إزالة النشاء‬
‫‪Desorption‬‬ ‫عكس االمتزاز‬
‫‪Destructive‬‬ ‫إتالف‬
‫‪Detergent‬‬ ‫منظف‬
‫‪Determine‬‬ ‫يُ َحدِد ‪ ،‬يُقدِر ‪ ،‬يُعَين‬
‫‪Developer : development‬‬ ‫ُمظ ِهر ‪ :‬تظهير‬
‫‪Developing bath‬‬ ‫حمام التظهير‬
‫‪Diagram‬‬ ‫رسم تخطيطي ‪ ،‬شكل‬
‫‪Dielectric constant‬‬ ‫ثابت العزل الكهربائي‬
‫‪Diffusion‬‬ ‫انتشار‬
‫‪Dilution‬‬ ‫تمديد ‪ ،‬تخفيف‬
‫‪Dimerization‬‬ ‫االزدواجية‬
‫‪Direct dyes‬‬ ‫أصبغة مباشرة‬
‫‪Discontinuous‬‬ ‫غير مستمر ‪ ،‬متقطع‬
‫‪Dischargeabillity‬‬ ‫قابلية القلع أو قابلية إزالة اللون‬
‫‪Dispersion‬‬ ‫تبعثر أو تشتت‬
‫‪Dispersing agent‬‬ ‫عامل ُمبعثِر أو ُمشتِت‬
‫‪Dissociation‬‬ ‫انحالل ‪ ،‬تفكك‬
‫‪Distillation‬‬ ‫تقطير‬
‫‪Dry‬‬ ‫جاف‬
‫‪Dull‬‬ ‫باهت أو كامد‬
‫‪Dusting‬‬ ‫غبار‬
‫‪Dyebath‬‬ ‫حمام الصباغة‬

‫‪323‬‬
‫‪Dyehouse‬‬ ‫مصبغة‬
‫‪Earth‬‬ ‫أرضي ‪ ،‬ترابي‬
‫‪Effect : Efficiency‬‬ ‫مفعول ‪ ،‬تأثير ‪ :‬فعالية ‪ ،‬كفاية‬
‫‪Efflorescence : Effloresce‬‬ ‫تزهر ‪ :‬يتزهر ‪ ،‬يتفتت بفقد ماء التبلور‬
‫‪Effusion‬‬ ‫تدفق‬
‫‪Elasticity‬‬ ‫مرونة‬
‫‪Electrolysis‬‬ ‫تحلل كهربائي‬
‫‪Electrolyte‬‬ ‫كهرليت " األمالح المتأينة في المحلول "‬
‫‪Elimination : Eliminate‬‬ ‫إزالة ‪ ،‬طرح ‪ :‬يزيل أو يتخلص من‬
‫‪Effect of metals‬‬ ‫تأثير األيونات المعدنية‬
‫‪Emulsion‬‬ ‫استحالب‬
‫‪Energy‬‬ ‫طاقة‬
‫‪Energy level‬‬ ‫مستوى الطاقة‬
‫‪Enhance‬‬ ‫يُ َعزز ‪ ،‬يُزين ‪ ،‬يُ َجمِ ل‬
‫‪Equation‬‬ ‫معادلة‬
‫‪Equipments‬‬ ‫تجهيزات‬
‫‪Error‬‬ ‫خطأ‬
‫‪Ester‬‬ ‫استر‬
‫‪Esterifcation‬‬ ‫استرة‬
‫‪Evaluation‬‬ ‫تثمين ‪ ،‬تقدير ‪ ،‬تقييم‬
‫‪Evaporation‬‬ ‫تبخير ‪ ،‬تصعيد‬
‫‪Exact‬‬ ‫دقيق ‪ ،‬مضبوط‬
‫‪Exchange‬‬ ‫تبادل‬
‫‪Exhaustion‬‬ ‫استنفاذ أو استهالك‬
‫‪Experiment‬‬ ‫يختبر ‪ ،‬يجري تجربة‬
‫‪Extraction‬‬ ‫استخالص‬
‫‪Fabric‬‬ ‫نسيج ‪ ،‬قماش ‪ ،‬مصنوعات‬
‫‪Facility‬‬ ‫يسر ‪ ،‬سهولة‬
‫‪Fastness‬‬ ‫الثباتية‬
‫‪Fastness to perspiration‬‬ ‫الثباتية للتعرق‬
‫‪Fatty‬‬ ‫دسم‬
‫‪Fet , Fatty‬‬ ‫تلبيد‬
‫‪Fermentation‬‬ ‫تخمير‬
‫‪Fiber‬‬ ‫ليف ‪ ،‬شعيرة‬
‫‪Fiber glass‬‬ ‫ليف زجاجي‬
‫‪Field‬‬ ‫حقل‬
‫‪Fiament‬‬ ‫شعيرات مستمرة‬
‫‪Fillers‬‬ ‫مواد مالئة‬
‫‪Film‬‬ ‫غشاء ‪ ،‬طبقة رقيقة‬
‫‪Fine‬‬ ‫ناعم ‪ ،‬دقيق‬
‫‪Fire proofin‬‬ ‫مضاد للحريق‬
‫‪Fire resistant finishes‬‬ ‫التجهيز أو اإلنهاء المقاوم للحريق‬
‫‪Fixation‬‬ ‫تثبيت‬
‫‪Flake‬‬ ‫قشر‬
‫‪Flame‬‬ ‫لهب‬
‫‪Flame proof‬‬ ‫تجهيز ضد اللهب‬
‫‪Flannelette‬‬ ‫قماش قطني منفش‬
‫‪Flat‬‬ ‫منبسط‬

‫‪324‬‬
‫‪Flocculent‬‬ ‫صوفاني أو شبيه بالصوف ‪ ،‬مزغب هالمي‬
‫‪Flow‬‬ ‫انسياب ‪ ،‬جريان‬
‫‪Fluidity‬‬ ‫سيولة‬
‫‪Fluorescence‬‬ ‫فَلورية ‪ ،‬ألق‬
‫‪Foam‬‬ ‫رغوة أو زبد‬
‫‪Fold‬‬ ‫طية ‪ ،‬ثنية‬
‫‪Formation : Formula‬‬ ‫تكوين ‪ :‬صيغة‬
‫‪Friction‬‬ ‫احتكاك‬
‫‪Furnace‬‬ ‫فرن‬
‫‪Gas‬‬ ‫غاز‬
‫‪Gaz fading‬‬ ‫انبهات األلوان بالغاز‬
‫‪Good‬‬ ‫جيد ‪ ،‬سلع أو بضائع ‪ ،‬حقيقي‬
‫‪Granular‬‬ ‫حبيبي ‪ ،‬محبب‬
‫‪Greenish : G.‬‬ ‫يخضر ‪ ،‬مخضر " مائل للخضرة "‬
‫‪Ground : Grind‬‬ ‫مطحون ‪ :‬يطحن‬
‫‪Group‬‬ ‫زمرة أو مجموعة‬
‫‪Handle‬‬ ‫ملمس‬
‫‪Hanks‬‬ ‫شلل‬
‫‪Hardness‬‬ ‫قساوة ‪ ،‬عسرة‬
‫‪Harsh‬‬ ‫خشن‬
‫‪Heavy‬‬ ‫ثقيل‬
‫‪Heterocyclic‬‬ ‫حلقي غير متجانس‬
‫‪Heterogenous process‬‬ ‫عملية غير متجانسة‬
‫‪High‬‬ ‫عالي‬
‫‪Homogemeous‬‬ ‫متجانس‬
‫‪Hot pressing‬‬ ‫اإلجهاد أو الضغط بالحرارة " الكبس الحراري "‬
‫‪Hydration‬‬ ‫إماهة‬
‫‪Hydrogenation‬‬ ‫هدرجة‬
‫‪Hydrophilic‬‬ ‫ماص أو شره للماء‬
‫‪Hydrophobic‬‬ ‫كاره أو دفوع للماء‬
‫‪Hygroscopic‬‬ ‫ماص وحافظ للرطوبة " شره للماء "‬
‫‪Immature‬‬ ‫خام ‪ ،‬غير ناضج‬
‫‪Immersion‬‬ ‫غمر‬
‫‪Impurity : Impure‬‬ ‫شائبة ‪ :‬مشوب أو غير نقي‬
‫‪Immiscible‬‬ ‫غير ممزوج‬
‫‪Indicator Device‬‬ ‫جهاز بيان‬
‫‪Indigo‬‬ ‫صباغ النيلة‬
‫‪Information‬‬ ‫معلومات‬
‫‪Inhibitor‬‬ ‫مثبط أو كابح‬
‫‪Initiator‬‬ ‫مبادر‬
‫‪Insulation‬‬ ‫عزل‬
‫‪In situ reaction‬‬ ‫تفاعل بالمكان األصلي‬
‫‪Intensity‬‬ ‫الشدة‬
‫‪Interfaces‬‬ ‫حدود الفصل بين سطحين ‪ :‬سطح تماس الطبقتين‬
‫‪Intermediate‬‬ ‫متوسط‬
‫‪Inter molecular forces‬‬ ‫قوى ما بين الجزيئات‬
‫‪Ionic links‬‬ ‫الرباط الشاردي‬
‫‪Irregular‬‬ ‫شاذ ‪ ،‬غير منتظم‬

‫‪325‬‬
‫‪Isoelectric point‬‬ ‫نقطة تساوي الكهربائية‬
‫‪Isomer‬‬ ‫مماكب‬
‫‪I.U.P.A.C‬‬ ‫االتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية‬
‫‪Izotactic‬‬ ‫متماثل التركيب‬
‫‪Jet‬‬ ‫مِ نفَث ‪ ،‬نافورة " قاذف خاص لبعض آالت الصباغة "‬
‫‪Kind‬‬ ‫نوع ‪ ،‬صنف‬
‫‪Kinetic energy‬‬ ‫طاقة حركية‬
‫‪Layer‬‬ ‫طبقة‬
‫‪Leaching : Leach‬‬ ‫غسل ‪ ،‬تصويل ‪ :‬يستخلص بالغسل‬
‫‪Leuco compound‬‬ ‫مركبات الليكو ال ُمر َجعة " عديمة اللون "‬
‫‪Level – dyeing‬‬ ‫صباغة عالية التسوية‬
‫‪Levelling agent‬‬ ‫عامل تسوية‬
‫‪Liberation‬‬ ‫تحرير‬
‫‪Light‬‬ ‫ضوء ‪ ،‬ساطع ‪ ،‬خفيف‬
‫‪Light fading‬‬ ‫انبهات اللون بالضوء‬
‫‪Light fastness‬‬ ‫الثباتية تجاه الضوء‬
‫‪Light Source‬‬ ‫مصدر ضوئي‬
‫‪Limitation‬‬ ‫تعيين ‪ ،‬تقييد‬
‫‪Linen‬‬ ‫كتان‬
‫‪Linseed‬‬ ‫بذر الكتان‬
‫‪Liqour ratio‬‬ ‫نسبة الماء للقماش في حمام الصباغة‬
‫‪Low‬‬ ‫منخفض‬
‫‪Lumen‬‬ ‫لب‬
‫‪Luminance‬‬ ‫اإلضاءة‬
‫‪Lubricants‬‬ ‫مزلقات‬
‫‪Lustrous‬‬ ‫التلميع بالصقل‬
‫‪Lyophylic‬‬ ‫جذوب للسوائل‬
‫‪Lyophobic‬‬ ‫دفوع للسوائل‬
‫‪Manual‬‬ ‫يدوي‬
‫‪Mark‬‬ ‫رمز ‪ ،‬عالمة ‪ ،‬إشارة ‪ ،‬خط‬
‫‪Mature‬‬ ‫ناضج ‪ ،‬تام النمو‬
‫‪Medium shade‬‬ ‫لون متوسط‬
‫‪Membrane‬‬ ‫غشاء‬
‫‪Mercerization‬‬ ‫تحرير أو مرسرة أو تلميع القطن‬
‫‪Metal‬‬ ‫معدن‬
‫‪Microfibrils‬‬ ‫ألياف مجهرية‬
‫‪Migration‬‬ ‫هجرة‬
‫‪Mildew‬‬ ‫فطور العفن‬
‫‪Milling‬‬ ‫تلبيد‬
‫‪Miscible‬‬ ‫قابل للمزج‬
‫‪Modification‬‬ ‫تعديل ‪ ،‬تحوير ‪ ،‬تغيير‬
‫‪Moisture‬‬ ‫رطوبة‬
‫‪Molecularly dispered acid dyes‬‬ ‫األصبغة الحمضية المعلقة الجزيئات‬
‫‪Monochromatic‬‬ ‫لون وحيد طول الموجة‬
‫‪Monomer‬‬ ‫وحيد حد أو مونومير " جزيء قابل للبلمرة "‬
‫‪Mordant dyes‬‬ ‫أصبغة مرسخة‬
‫‪Multiplication‬‬ ‫تضاعف‬
‫‪Musty‬‬ ‫عفن‬

‫‪326‬‬
‫‪Neutral‬‬ ‫حيادية ‪ ،‬معتدلة " الحمضية وال قلوية " ‪ ،‬طبيعية‬
‫‪Node‬‬ ‫عقدة‬
‫‪Non – swelling finishes‬‬ ‫تجهيز أو إنهاء ضد االنتفاخ‬
‫‪Non – iron finishes‬‬ ‫تجهيز أو إنهاء ضد الكي " لالستغناء عن عملية الكي "‬
‫‪Normality : Normal‬‬ ‫عيارية " قيمة التركيز العيارية " ‪ :‬عادي ‪ ،‬عياري‬
‫‪Odour : Odourless‬‬ ‫رائحة ‪ :‬عديم الرائحة‬
‫‪Oil : Oily‬‬ ‫زيت ‪ :‬زيتي القوام‬
‫‪Oligomers‬‬ ‫سلسلة تماثرية " بوليميرية " غير مكتملة النمو‬
‫‪Opaque‬‬ ‫غير شفاف‬
‫‪Operation‬‬ ‫تشغيل ‪ ،‬عملية‬
‫‪Optimum‬‬ ‫أمثل ‪ ،‬مثلى‬
‫‪Ore‬‬ ‫خام‬
‫‪Orientation‬‬ ‫توجيه‬
‫‪Oscillate‬‬ ‫يتذبذب‬
‫‪Outstanding‬‬ ‫معلق ‪ ،‬بارز ‪ ،‬رائع‬
‫‪Packing‬‬ ‫تحزيم أو ترزيم‬
‫‪Padding method‬‬ ‫طريقة الباد " العصر باألسطوانات "‬
‫‪Pale shade‬‬ ‫ظل فاتح أو ألوان فاتحة‬
‫‪Paste‬‬ ‫معجون ‪ ،‬عجينة‬
‫‪Penetration‬‬ ‫اختراق‬
‫‪Permanency‬‬ ‫دوام أو استمرار‬
‫‪Perspiration‬‬ ‫تعرق‬
‫‪pH: pH value‬‬ ‫الباهاء ‪ :‬األس أو الرقم الهيدروجيني‬
‫‪Photocell‬‬ ‫خلية ضوئية‬
‫‪Pick-up‬‬ ‫حمولة (النسبة حمولة النسيج من السائل بعد الفوالرد ‪)%‬‬
‫‪Pigment‬‬ ‫خضاب ‪ ،‬صباغ " مادة ملونة غير حلولة بالماء "‬
‫‪Plasticity‬‬ ‫لدونة‬
‫‪Pollution‬‬ ‫تلوث ‪ ،‬تلويث‬
‫‪Polyacrylonitrles‬‬ ‫بولي االكريلونتريل‬
‫‪Polyamides‬‬ ‫بولي األميد‬
‫‪Polyesters‬‬ ‫بولي االستر‬
‫‪Polyfunctional groups‬‬ ‫مجموعات بولية الفعالية‬
‫‪Polymer‬‬ ‫كثير حدود أو متماثر " تماثر‪ :‬تماثل في التركيب "‬
‫‪Precipitate‬‬ ‫راسب‬
‫‪Pretreatment‬‬ ‫معالجة أو تحضير أولي‬
‫‪Prevent‬‬ ‫يمنع ‪ ،‬يحول دون ‪ ،‬يعوق‬
‫‪Printing‬‬ ‫طبـاعة‬
‫‪Product‬‬ ‫منتج‬
‫‪Pores‬‬ ‫مسامات‬
‫‪Pourable‬‬ ‫سهل السكب‬
‫‪Powerful‬‬ ‫قوي ‪ ،‬جبار ‪ ،‬ضخم‬
‫‪Prevention : Prevent‬‬ ‫َمنع ‪ :‬يمنع‬
‫‪Purification : Pure‬‬ ‫تنقية ‪ ،‬تصفية ‪ :‬نقي ‪ ،‬خالص ‪ ،‬صرف‬
‫‪Pyrolysis‬‬ ‫تحلل حراري‬
‫‪Quality‬‬ ‫نوعية ‪ ،‬جودة ‪ ،‬خاصية‬
‫‪Radical polymerization‬‬ ‫بلمرة جذرية أو تماثر جذري‬
‫‪Range‬‬ ‫مجال ‪ ،‬طبقة ‪ ،‬صنف ‪ ،‬صف ‪ ،‬رتبة‬
‫‪Rapid‬‬ ‫سريع‬

‫‪327‬‬
‫‪Radical‬‬ ‫جذر‬
‫‪Rate‬‬ ‫سرعة ‪ ،‬معدل ‪ ،‬درجة‬
‫‪Ratio‬‬ ‫نسبة ‪ ،‬تناسب ‪ ،‬معدل‬
‫‪Rating‬‬ ‫تصنيف ‪ ،‬تثمين ‪ ،‬تقدير‬
‫‪Rayon‬‬ ‫حرير صناعي " شاب‪ :‬ذو األلياف المقطعة والمغزولة "‬
‫‪Reaction‬‬ ‫تفـاعل‬
‫‪Reactive dyes‬‬ ‫أصبغة فعالة‬
‫‪Real‬‬ ‫حقيقي‬
‫‪Recipe‬‬ ‫وصفة ‪ ،‬طريقة عمل‬
‫‪Reddish : R.‬‬ ‫يحمر ‪ ،‬محمر " مائل للحمرة "‬
‫‪Redox‬‬ ‫أكسدة ‪ -‬إرجاع‬
‫‪Reduction‬‬ ‫إرجـاع‬
‫‪Reflatance curve‬‬ ‫منحنيات انعكاس‬
‫‪Refractometer‬‬ ‫مقياس االنكسار‬
‫‪Refinement : Refine‬‬ ‫تنقية ‪ ،‬تصفية ‪ :‬ينقي ‪ ،‬يصفي‬
‫‪Refrigeration‬‬ ‫تبريد‬
‫‪Regenerated Cellulose‬‬ ‫سيليلوز مجدد‬
‫‪Regulation‬‬ ‫تصليح أو تنظيم‬
‫‪Relative‬‬ ‫نسبي‬
‫‪Release‬‬ ‫يحرر‬
‫‪Remain‬‬ ‫بقايا‬
‫‪Removal : Remove‬‬ ‫إزالة ‪ ،‬نزع ‪ :‬يزيل‬
‫‪Replacement‬‬ ‫استبدال‬
‫‪Reproducibillity‬‬ ‫الممكن إعادة انتاجه‬
‫‪Reproduction‬‬ ‫تناسخ أو نسخة طبق األصل‬
‫‪Residues‬‬ ‫رواسب ‪ ،‬بواقي ‪ ،‬مخلفات‬
‫‪Resin‬‬ ‫راتنج صنعي‬
‫‪Resonance‬‬ ‫طنين‬
‫‪Restricting‬‬ ‫يقيد أو يحصر‬
‫‪Retardation : Retarder‬‬ ‫إعاقة ‪ ,‬تأخير‪ ,‬كبح ‪ :‬مؤخر‬
‫‪Rinsed‬‬ ‫مشطوف‬
‫‪Roll‬‬ ‫رول أو لفافة‬
‫‪Rubberize‬‬ ‫اإلكساء بالمطاط‬
‫‪Rubbing fastness‬‬ ‫الثباتية لالحتكاك‬
‫‪Saliva‬‬ ‫لعاب‬
‫‪Salt linkage‬‬ ‫روابط ملحية‬
‫‪Sample‬‬ ‫عينة ‪ ,‬مسطرة‬
‫‪Saponification‬‬ ‫تصبن‬
‫‪Saturated‬‬ ‫مشبع‬
‫‪Scarlet‬‬ ‫قرمزي أو أحمر ناري‬
‫‪Scattering‬‬ ‫بعثر أو تبعثر‬
‫‪Scheme‬‬ ‫مخطط ‪ ,‬رسم بياني ‪ ,‬برنامج ‪ ,‬خطة‬
‫‪Scoured‬‬ ‫تنظيف ‪ ،‬غلي‬
‫‪Screen‬‬ ‫منخل ‪ ,‬مرشح ‪ ,‬شاشة‬
‫‪Sedimentation : Sediment‬‬ ‫ترسب ‪ :‬رسابة " رواسب "‬
‫‪Seed‬‬ ‫بذرة‬
‫‪Selvage‬‬ ‫حاشية‬
‫‪Semi-‬‬ ‫نصف ‪ ،‬شبه ‪ ،‬جزئي‬

‫‪328‬‬
‫‪Sensitivity‬‬ ‫حساسية‬
‫‪Separation : Separate‬‬ ‫فصل ‪ ،‬فرز ‪ :‬يفرز ‪ ،‬يفصل‬
‫‪Sequestering agent‬‬ ‫عامل عزل " عامل لعزل األيونات المسببة للقساوة "‬
‫‪Setting‬‬ ‫تثبيت‬
‫‪Shading‬‬ ‫تظليل ‪ ,‬تعديل اللون‬
‫‪Shelating agent‬‬ ‫عامل مخلبي " عامل تحلية مثل الـ ‪" EDTA :‬‬
‫‪Shift‬‬ ‫انزياح‬
‫‪Shrink‬‬ ‫انكماش " كشش "‬
‫‪Shrink proof finishes‬‬ ‫تجهيز أو إنهاء ضد االنكماش‬
‫‪Singeing‬‬ ‫إزالة الزغب بالحرق‬
‫)‪Skein (hank‬‬ ‫شلة ألياف‬
‫‪Sieve‬‬ ‫منخل ‪ ,‬مصفاة‬
‫‪Silk‬‬ ‫حرير طبيعي‬
‫‪Similar : Similarity‬‬ ‫مشابه ‪ :‬تشابه‬
‫‪Slag‬‬ ‫خبث‬
‫‪Sludge‬‬ ‫رواسب " طين " ‪ ،‬حمأة‬
‫‪Slurry polymerization‬‬ ‫بلمرة جبلية‬
‫‪Soaking‬‬ ‫نقع‬
‫‪Soap‬‬ ‫صابون‬
‫‪Softening : Soft water‬‬ ‫تطرية أو تليين ‪ :‬ماء يسر‬
‫‪Solvent‬‬ ‫محل ‪ ,‬مذيب‬
‫‪Solution‬‬ ‫محلول‬
‫‪Sorption‬‬ ‫امتصاص ‪ ,‬امتزاز‬
‫‪Spectrophotometer‬‬ ‫مطياف ضوئي‬
‫‪Spectrum‬‬ ‫طيف‬
‫‪Spin‬‬ ‫ليف ‪ ,‬يغزل‬
‫‪Spinneret‬‬ ‫مغزل‬
‫‪Spinning‬‬ ‫غزل‬
‫‪Spot‬‬ ‫بقعة‬
‫‪Spreading‬‬ ‫انتشار‬
‫‪Sprinkle‬‬ ‫ينشر‪ ,‬يرش ‪ ,‬ينقط‬
‫‪Squeeze‬‬ ‫يعصر‬
‫‪Stabilization : Stabile‬‬ ‫تثبيت ‪ ،‬ترسيخ ‪ :‬ثابت ‪ ،‬غير قابل لالنحالل‬
‫‪Staining‬‬ ‫تبقيع‬
‫‪Standard dyeing‬‬ ‫صباغة نظامية أو معيارية‬
‫‪Standing waves‬‬ ‫أمواج مستقرة‬
‫‪Stabilizer‬‬ ‫مثبت‬
‫‪Staple fiber‬‬ ‫ليف خام ‪ ,‬شعيرات متقطعة‬
‫‪Starch‬‬ ‫نشاء‬
‫‪State‬‬ ‫حالة‬
‫‪Steem setting‬‬ ‫تثبيت بخاري ‪ ,‬تثبيت بالبخار‬
‫‪Steam traps‬‬ ‫مصائد بخار‬
‫‪Stock‬‬ ‫مخزون‬
‫‪Storage‬‬ ‫مخزن ‪ ,‬مخزون ‪ ,‬خزن‬
‫‪Stretching‬‬ ‫سحب ‪ ,‬اطالة‬
‫‪Strong‬‬ ‫قوي ‪ ،‬ضخم ‪ ،‬هام ‪ُ ،‬م َركَز‬
‫‪Stripped‬‬ ‫تعرية ‪ ,‬إزالة‬
‫‪Structure‬‬ ‫بنية ‪ ،‬تركيب ‪ ،‬بناء‬

‫‪329‬‬
‫‪sublimation‬‬ ‫تسامي أو تصعد ‪ :‬ثباتية على الحرارة الجافة " الرام "‬
‫‪Substance‬‬ ‫مادة‬
‫‪Substrate‬‬ ‫المادة األولية المراد معالجتها‬
‫‪Substantive dye‬‬ ‫صباغ مباشر ال يحتاج لمرشح‬
‫‪Substitution‬‬ ‫تبادل‬
‫‪Suitable‬‬ ‫مناسب‬
‫‪Surface active assistant‬‬ ‫مواد مساعدة فعالة سطحيا ً‬
‫‪Suspension‬‬ ‫محلول معلق‬
‫‪Sweetening‬‬ ‫تحلية‬
‫‪Swelling‬‬ ‫انتفاخ‬
‫‪Synchronous‬‬ ‫متزامن ‪ ،‬متواقت‬
‫‪Syndiotactic‬‬ ‫متناوب الترتيب‬
‫‪Synthetic fibers‬‬ ‫ألياف صنعية أو ألياف تركيبية‬
‫‪Telomerization‬‬ ‫تماثر موجه " بلمرة موجهة "‬
‫‪Tensil strength‬‬ ‫قوة الشد‬
‫‪Termination‬‬ ‫إنهاء ‪ ،‬انتهاء‬
‫‪Textile‬‬ ‫نسيج‬
‫‪Thermorelaxation‬‬ ‫االسترخاء بتأثير الحرارة‬
‫‪Ter polymers‬‬ ‫متماثرات تقابلية " بولي ميرات "‬
‫‪Thickening‬‬ ‫تثخين ‪ ،‬تغليظ‬
‫‪Tincture‬‬ ‫صبغ ‪ ،‬لون ‪ ،‬صبغة‬
‫‪Tint‬‬ ‫لون ضعيف " فاتح " ‪ :‬درجة لونية " تغبير"‬
‫‪Titration‬‬ ‫معايرة‬
‫‪Toxic‬‬ ‫سام‬
‫‪Transparent‬‬ ‫شفاف‬
‫‪Treatment‬‬ ‫معالجة أو عالج‬
‫‪Triazo‬‬ ‫ثالثية اآلزو‬
‫‪Triclinic‬‬ ‫ثالثي الميل‬
‫‪Ultraviolet‬‬ ‫فوق البنفسجي‬
‫‪Unicellular‬‬ ‫أحادي الخلية‬
‫‪Unripe‬‬ ‫غير ناضج‬
‫‪Unshrinkable‬‬ ‫عديم االنكماش‬
‫‪Unshrinkable finishes‬‬ ‫تجهيز أو إنهاء ضد االنكماش‬
‫‪Use‬‬ ‫استعمال أو استخدام‬
‫‪Valency‬‬ ‫تكافؤ‬
‫‪Vapour‬‬ ‫بخار‬
‫‪Vat‬‬ ‫ﭭات " حوض "‬
‫‪Vat dyes‬‬ ‫أصبغة أحواض‬
‫‪Vibration‬‬ ‫اهتزاز‬
‫‪Viscosity‬‬ ‫لزوجة‬
‫‪Visibel‬‬ ‫مرئي‬
‫‪Volatility‬‬ ‫القابلية للتطاير‬
‫‪Ware‬‬ ‫منتجات‬
‫‪Warming : Warm‬‬ ‫ً‬
‫تسخين ‪ :‬دافئ أو حار نوعا ما‬
‫‪Warp‬‬ ‫سداة ‪ ،‬سداء‬
‫‪Wash fastness‬‬ ‫ثباتية للغسيل‬
‫‪Wash - off‬‬ ‫غسيل نهائي‬
‫‪Waste‬‬ ‫فضالت أو نفايات‬

‫‪330‬‬
‫‪Water proof finishes‬‬ ‫تجهيز أو إنهاء مقاوم للماء‬
‫‪Water repellent‬‬ ‫ال بلول " مقاوم الختراق الماء "‬
‫‪Weakern : W.‬‬ ‫يضعف ‪ :‬أضعف أو أخف‬
‫‪Weave‬‬ ‫ينسج‬
‫‪Wet fastness‬‬ ‫ثباتية للبلل‬
‫‪Wetting agent‬‬ ‫عامل مبلل‬
‫‪Wide‬‬ ‫عريض أو واسع‬
‫‪Wool‬‬ ‫صوف‬
‫‪Yarn‬‬ ‫غزل ‪ ،‬خيط‬
‫‪Yellewish : W.‬‬ ‫يصفر ‪ ،‬مصفر " مائل للصفرة "‬
‫‪Zeta potential‬‬ ‫كمون زيتا أو كمون الكهربية الحركية‬
‫‪Zwitterion‬‬ ‫األيون المذبذبة‬
‫‪-‬‬

‫‪331‬‬
‫الملحقات‬

‫‪332‬‬
333
‫هيبوكلوريت الصوديوم ‪NaOCl: M.W: 74.5‬‬
‫عامل قصر لأللياف السيللوزية الطبيعية والمجددة‬
‫يتم تداول محاليل التبييض الصوديومي تجاريا ً عادة ً بتراكيز ‪ 25‬درجة بوميه ‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 160-150‬غ‪/‬ل‬
‫كلور فعال ‪ ،‬ومن الضروري االنتباه لضعف ثبات محاليله بما يتطلب منا عدم خزنه مددا ً طويلة‪.‬‬
‫ويتم تحضيره بتفاعل ناشر للحرارة ناشر للحرارة يستوجب تطبيقه الحرص الشديد على التبريد المستمر‪ ،‬ويجري‬
‫تطبيق التفاعل عادة ً بقرقرة ‪ 45‬كغ من غاز الكلور بدرجة حرارة ‪ 25-20‬م في ‪ 500‬ليتر من محلول هيدروكسيد‬
‫الصوديوم الحاوي ‪ 100‬غ‪/‬ل صود كاوي لنحصل على محلول هيبوكلوريت الصوديوم الحاوي ‪ 90‬غ‪/‬ل كلور فعِّال‬
‫و ‪ 5‬غ‪/‬ل صود كاوي‪.‬‬
‫معايرة الكلور الفعال‬
‫الدرجة الكلورية ‪ :‬عدد ليترات الكلور مقاسة في الشروط النظامية والتي يجب أن يطلقها ليتر واحد أو كيلوغرام‬
‫واحد من مركب كلوري بوجود حمض كلور الماء‪.‬‬
‫وبما أن كل أيون – ‪ OCl‬تطلق ‪ Cl2‬بوجود ‪ HCl‬حسب المعادلة ‪:‬‬
‫‪OCl – + 2 H + + Cl - → Cl2 + H2O‬‬
‫وبالتالي يجب أن يطلق المحلول النظامي ‪ 11.2‬ليتر كلور ‪ ،‬أي أن درجته الكلورية تساوي ‪.11.2‬‬
‫معايرة هيبو كلوريت الكالسيوم‪ :‬نحل وزنا ً معينا ً من هيبوكلوريت الكالسيوم في ‪ 100‬مل ماء " بالطبع لن يكون‬
‫المحلول صافيا ً بل معلقا ً لعدم انحالل أكسيد الكالسيوم " ‪ ،‬ويؤخذ حجم معين من المعلق ويضاف له كمية كافية من‬
‫يود البوتاسيوم الصلب أو المحلول بحيث ال يحصل أي تلون أصفر ‪ ،‬كما يضاف ‪ 10‬مل حمض خل مركز ‪ ،‬ثم‬
‫نعاير بثيو كبريتات الصوديوم ‪ ،‬ويضاف ‪ 1‬مل من مطبوخ النشاء قبل نهاية التفاعل أي عندما يبدأ اللون باالصفرار‬
‫‪ ،‬وتنتهي المعايرة بزوال اللون األزرق نهائياً‪.‬‬
‫وتجري هذه المعايرة وفق التفاعلين ‪:‬‬

‫‪OCl - + 2 H + + 2 I - → I2 + Cl - + H2O‬‬
‫‪I2 + Na2S2O3 → Na2S2O4 + 2 NaI‬‬

‫ونرى في الجدول التالي الدرجة الكلورية لمحلول القصر الصودي بدرجة البوميه عند ‪ 15‬م‪:‬‬

‫‪334‬‬
‫استخدام الواحدات‬
‫تختلف الواحدات المستخدمة لتوصيف األطوال الموجية بحسب المجال الطيفي على الشكل ‪:‬‬
‫األنغستروم "‪ 7-10‬مم"‪ :‬يستخدم في مجال أشعة رونتجن وفوق البنفسجي‪.‬‬
‫الميلي ميكرون "‪ 6 -10‬مم" أو النانومتر‪ :‬يستخدم في المجال المرئي وفوق البنفسجي‪.‬‬
‫الميكرون "‪ 3 – 10‬مم"‪ :‬يستخدم في مجال األشعة تحت الحمراء‪.‬‬

‫‪335‬‬
336
337
338
‫المراجع‬

‫كيمياء األلياف النسيجية والصباغة ‪ :‬د‪ .‬علي المنجد ‪ -‬د‪ .‬شهير هاشم ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية العلوم‪.‬‬
‫تقانة الصباغة ‪ :‬د‪ .‬سلمان محسن نصر‪ ،‬جامعة البعث‬
‫الصناعات العضوية ‪ :‬د‪ .‬أحمد الشالح ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية العلوم‪.‬‬
‫الصناعات الالعضوية الثقيلة ‪ :‬د‪ .‬أحمد الحاج سعيد – د‪ .‬أحمد الشالح ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية العلوم‪.‬‬
‫الصناعات الالعضوية ‪ :‬د‪ .‬أحمد الحاج سعيد – د‪ .‬أحمد الشالح ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية العلوم‪.‬‬
‫الكيمياء العضوية الحلقية ‪ :‬د‪ .‬صالح يحياوي ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية العلوم‪.‬‬
‫التلوث البيئي واألمن الصناعي ‪ :‬د‪ .‬أحمد الشالح – د‪ .‬فؤاد الصالح ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية العلوم‪.‬‬
‫الكيمياء التحليلية ‪ :‬د‪ .‬انصالح الخيمي ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية العلوم‪.‬‬
‫المشروع ‪ : 1‬د‪ .‬أحمد الشالح – د‪ .‬شهير هاشم – م‪ .‬سلوى بيضون ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية العلوم‪.‬‬
‫االختبارات النسيجية ‪ :‬د‪ .‬كميليو مقدسي – م‪ .‬محمود جعمور‬
‫مشكلة التلوث في البحر األبيض المتوسط‪ :‬إعداد جيلدا زخيا وفريقه‪ ،‬معهد اإلنماء العربي‪.‬‬
‫المدخل إلى الكيمياء العضوية الصناعية‪ :‬بيتر وايزمان‪ ،‬ترجمة ‪ :‬د‪ .‬يحياوي – د‪ .‬قادري – د‪ .‬قنديل ‪ ،‬وزارة التعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫مولدات البخار ‪ :‬د‪ .‬جالل الملقي ‪ ،‬جامعة دمشق – كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية‪.‬‬
‫صناعة الغزل " دراسة وتكنولوجيا " ‪ :‬م‪ .‬رمضان العلي ‪ ،‬دار دمشق‪.‬‬
‫فحوص ومعالجة المياه المخصصة للصناعة ‪ :‬أ‪ .‬أحمد عيران‪.‬‬
‫طرائق معالجة مياه الصرف ‪ :‬د‪ .‬نصر الحايك ‪ ،‬دار األهالي بدمشق‪.‬‬
‫تكنولوجيا صباغة طباعة وتجهيز األقمشة القطنية ‪ :‬د‪ .‬أحمد النجعاوي ‪ ،‬منشأة المعارف باالسكندرية‪.‬‬
‫ندوة التطورات الحديثة في صباغة القطن ومزائجه مع البوليستر ‪ :‬حلب ‪.ICI ، 1992‬‬
‫ندوة الصباغة والطباعة ‪ :‬دمشق ‪.BASF ، 1997‬‬
‫المدخل لصناعة النفط ‪ :‬شركة شل الهولندية‪ ،‬ترجمة دار الترجمة والنشر لشؤون البترول ‪ ،‬بيروت ‪1967‬‬
‫تقنيات العمليات الصباغية ‪ :‬بالل الرفاعي ‪ ،‬مراجعة ‪ :‬د‪ .‬مأمون البحرة ‪ ،‬دار البشائر‬

‫‪Teinture et finissage des fibers de polyester : BASF. B 363 f/4.76‬‬


‫‪Color chemistry : Prof. Dr. Drs. H. c. Heinrich Zollinger, Germany‬‬
‫‪Colorants and auxiliaries, Organic chemistry and application properties, Vol: John‬‬
‫‪Shore‬‬
‫‪Degrement water treatment, Handbook‬‬
‫‪A Bleachers handbook, interrox‬‬
‫‪339‬‬
Achieving new heights, Pub. No. 1X8003e-May 05, HUNTSMAN
NOVACRON FN reactive dyes. 121056e – March 08, HUNTSMAN
PRECISE COLOR COMMUNICATION, MINOLTA, 9242.4830.92 IFBAJ 7
Astrazon Dyestuffs for Polyacrylonitrile Fibers, Bayer, Le 1220 (N)e
Wet prcessing of fabrics containing LYCRA elastane, BULLETIN L-517, DU PONT
Sandocryl B, SANDOZ
Foron : dyes for dyeing poleester & their component in fiber blends,1543.00.92,
SANDOZ
Drimarene K dyes for dyeing cellulosic fibres by exhaust method,00033.0093,
SANDOZ
Lanasyn S Dyeing, 1534/68, SANDOZ
Seide silk seta soie, 05543.00.94, SANDOZ
Nylcontrast Dyestuffs, 0178/71, SANDOZ
Solar Colours, 1300/68, SANDOZ
Palanil dyes. MK/T 265 e, BASF
Colorants Procion, 20137F, ICI
SOLANTHRENE Vat Dyes for Dyeing, 28894/6/95, ZENECA
SETAPERS: Disperse dyestuffs, KAR-D 01 Rev. No.:2,03,05, Setaş Kimya A.Ş
SERISOL & SERILEN DYES, Fourth Edition 1984, Yorkshire Chemicals plc
Chemical technology in the pre-treatment processes of textiles: S.R. KARMAKAR –
College of Textile Technology, India

340

You might also like