تدريب المعلمين في السعودية

‫تأهيــــــــل وتدريـــــب المعلميـــــن‬
‫في المملكة العربية السعودية‬

‫((دراسة ميدانية))‬
‫إعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد‬
‫دكتــــــــــــــور ‪ /‬جمال جمعه عبد المنعم‬

‫أستاذ أصول التربية المساعد‬
‫جامعة نجران‬
‫‪1‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫محتـــــــــــــوى الدراســـــــة‬
‫الصفحة‬ ‫الموضـــــــــــــــــــــــوع‬ ‫م‬
‫‪3‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫أهمية الدراسة‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫البحوث والدراسات السابقة‬ ‫‪4‬‬
‫‪11‬‬ ‫أهداف الدراسة‬ ‫‪5‬‬
‫‪11‬‬ ‫تساؤالت الدراسة‬ ‫‪6‬‬
‫‪12‬‬ ‫حدود الدراسة‬ ‫‪7‬‬
‫‪13‬‬ ‫منهج الدراسة و أدواتها وأساليبها‬ ‫‪8‬‬
‫‪13‬‬ ‫عيّنة الدراسة‬ ‫‪9‬‬
‫‪14‬‬ ‫مسلمات الدراسة‬ ‫‪10‬‬
‫‪14‬‬ ‫مصطلحات الدراسة‬ ‫‪11‬‬
‫‪15‬‬ ‫مصادر الدراسة‬ ‫‪12‬‬
‫‪15‬‬ ‫خطة الدراسة ‪:‬‬ ‫‪13‬‬
‫أ‪ -‬اإلطار النظري للدراسة‬
‫ب‪ -‬اإلطار العام للدراسة الميدانية‬
‫ج‪ -‬نتائج الدراسة وتفسيرها‬
‫د‪-‬خالصة النتائج والتوصيات والمقترحات‬
‫‪47‬‬ ‫ملخص الدراسة‬ ‫‪14‬‬
‫‪48‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪15‬‬

‫مقـــــــــدمة‪:‬‬
‫إن نمو المعلمين مهنيا ً وعلميا ً وثقافيا ً سيؤدي حتما ً إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية ‪ ,‬ونتيجة‬
‫لهذا كان من الضروري االهتمام بنوع المعلم والتركيز على تجديد وتطوير برامج التأهيل‬
‫والتدريب أثناء العمل ‪)32(.‬‬
‫كذلك البد من تنظيم برامج التأهيل والتدريب بطريقة تساعد على تالفي جوانب القصور في‬
‫مؤسسات اإلعداد القبلي وتحقيق أغراض العملية التعليمية بصورة أفضل وهذا يتطلب بالضرورة‬
‫اعتبار مسألة تأهيل وتدريب المعلمين عملية مستمرة ‪)1( .‬‬
‫ويعد تأهيل المعلم وتدريبه أثناء الخدمة على كل جديد في مادته واألمور اإلدارية والفنية إسهاما ً‬
‫كبيراً في رفع أدائه ويمكن القول ‪ :‬إن مقدار العناية بنوعية تأهيل المعلم وتدريبه إنما يعكس‬
‫اإلحساس بالمسؤولية تجاه مستقبل األجيال ومدى الحرص على توفير الخدمات التعليمية (‪.)15‬‬
‫والراسخ في أذهان المعلمين أن الغرض من التأهيل والتدريب هو عرض طريقة تدريس جديدة ال‬
‫تتناسب مع مستوى الطالب وخاصة إذا كانت مطبقة في بالد تختلف طبيعتها التعليمية والسياسية‬
‫عن بيئة المعلمين ‪ ،‬وهذه نظرة خاطئة فبرنامج تأهيل وتدريب المعلمين برنامجا ً شموليا ً يتعرض‬
‫للطرق والوسائل والمعرفة والتطور العلمي واإلدارة التربوية وكل ما يخص التربية والتعليم من‬
‫جوانب عديدة ومتطورة ‪.‬‬
‫مشكلـــة الدراســــــــة ‪:‬‬
‫على حد علم الباحث من خالل اطالعه على بعض الدراسات واألبحاث السابقة تبين أن موضوع‬
‫تأهيل وتدريب المعلمين أثناء الخدمة لبرنامج واحد شامل ومتكامل لم يعن به ‪ ,‬وقد أحس الباحث‬
‫بهذه المشكلة في أثناء التدريس ‪ ،‬واإلشراف التربوي حيث يضع البرنامج خطوات تأهيلية‬
‫وتدريبية لكل المعلمين سواء المعلم المبتدئ أو المعلم ذي الخبرة الكبيرة ‪.‬‬
‫كما أن برامج التدريب الحالية تقتصر ــ في الغالب ــ على بعض المحاضرات الجاهزة دون اعتبار‬
‫لحاجات المتدربين ‪ ,‬وينتهي البرنامج التدريبي دون التأهيلي وال يؤخذ رأي المعلم في البرنامج‬
‫وال في احتياجاتهم التدريبية ‪ ,‬وهنا تكون الدراسة الحالية لتأخذ برأي المعلم في كل خطوات‬
‫البرنامج التأهيلي والتدريبي الذي يعود عليه بتحسين األداء واالقتناع التام بالبرامج التأهيلية‬
‫والتدريبية الالحقة ‪.‬‬
‫وتقوم المملكة العربية السعودية متمثلة في وزارة التربية والتعليم بتنظيم العديد من البرامج‬
‫والدورات التدريبية للمعلمين ‪ ،‬إال أن هذه البرامج والدورات في مجملها ال تزال غير مبنية على‬
‫الحاجات الفعلية للمعلمين كما أنه ال يوجد اهتمام ملحوظ بتأهيل المعلم المبتدئ‪.‬‬

‫أهميـــة الدراســـــــة ‪:‬‬
‫تكمن أهمية الدراسة في التالي ‪:‬‬

‫‪ .1‬جمع آراء المعلمين حول احتياجاتهم التأهيلية والتدريبية وتحليلها والكشف عن أوجه‬
‫القصور والعالج يعتبر إسهاما ً إيجابيا ً في مجال التربية والتعليم‪.‬‬
‫‪ .2‬جمع آراء المعلمين حول طموحاتهم في برامج تأهيلية وتدريبية الحقة يعتبر أيضا ً إسهاما ً‬
‫إيجابيا ً في مجال التربية والتعليم ‪.‬‬
‫‪ .3‬االهتمام بالتأهيل والتدريب للمعلمين يثري مهنة المعلم ويزيد من فاعليته‪.‬‬
‫‪ .4‬تحقيق األداء األفضل والكفاءة العالية في العمل ‪.‬‬
‫‪ .5‬تطوير أساليب التدريس عند المعلمين ‪.‬‬
‫‪ .6‬تطوير برامج التأهيل والتدريب للمعلمين من قبل المسئولين في وزارة التربية والتعليم‬
‫السعودية‪.‬‬
‫البحوث والدراسات السابقة ‪:‬‬
‫إن الغرض من عرض البحوث والدراسات السابقة يكمن في مدى االستفادة منها في الدراسة‬
‫الحالية من ناحية األهداف أو نتائج الدراسة أو أدوات الدراسة أو النتائج وغيرها‪.‬‬
‫ويقسم الباحث البحوث والدراسات السابقة إلى‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬بحوث ودراسات سابقة داخل المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬بحوث ودراسات سابقة خارج المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ -1‬بحوث ودراسات عربية‪.‬‬
‫‪ -2‬بحوث ودراسات أجنبية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬البحوث والدراسات السابقة داخل المملكة‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة محمد بن عبد الرحمن بن فهد الدخيل ‪)27( :‬‬
‫استهدفت هذه الدراسة تقصي االحتياجات التدريبية لمعلمي محو األمية وتعليم الكبار في المملكة‬
‫العربية السعودية باإلضافة إلى التعرف على األساليب واإلجراءات التي يرى المعلمون أنها‬
‫مالئمة لصياغة البرنامج التدريبي‪.‬‬
‫استخدم الباحث استبانة باالحتياجات التدريبية وقد توصل إلى نتائج من أهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬يحتاج المعلمون لشرح طرق وأساليب وتخطيط وتنفيذ برامج التدريب ‪.‬‬
‫كما استخدم المنهج الوصفي والتاريخي في توضيح جزئه النظري ‪.‬‬
‫تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في محور التدريب ورصد االحتياجات بينما تختلف معها في‬
‫أن هذه الدراسة ركزت على االحتياجات التأهيلية والتدريبية للمعلمين على اختالف أنواعهم‬
‫وتخصصاتهم ‪ ،‬وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في الجزء النظري وبعض النتائج‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة عبد العزيز بن عبد هللا السنبل ‪)17( :‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى بيان االحتياجات التدريبية لمعلمي تعليم الكبار واستخدم الباحث االستبانة‬
‫في ذلك واستخدم المنهج الوصفي والتاريخي في بيان الجزء النظري وقد توصل إلى نتائج عديدة‬
‫من أهمها ‪:‬‬
‫أن االحتياجات التدريبية لمعلمي الكبار تتضمن ‪:‬‬
‫‪ ‬البحث التربوي ‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ تعليم الكبار في المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ ‬العالقات اإلنسانية بين الكبار‪.‬‬
‫‪ ‬تعليم األقران‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬الخصائص النفسية واالجتماعية للمتعلم الكبير‪.‬‬
‫‪ ‬المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫‪ ‬وسائل التعليم المستخدمة في تدريب الكبار‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة برامج تعليم الكبار‪.‬‬
‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في محور التدريب ‪ ،‬وتختلف معها في أن هذه الدراسة تهتم‬
‫فقط بتدريب معلمي الكبار وال تهتم بتأهيل هؤالء المعلمين بينما تهتم الدراسة الحالية بتأهيل‬
‫وتدريب المعلمين على كل التخصصات وليس االهتمام بنوعية بعينها‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في بعض النتائج مثل‪:‬‬
‫اإلدارة والمناهج وطرق التدريس والتقويم التربوي والخصائص والعالقات اإلنسانية لعموم‬
‫المعلمين‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة إيناس بنت صالح عايد‪)7( :‬‬

‫استهدفت هذه الدراسة االحتياجات التدريبية لرفع كفاءة معلمات المعاهد الثانوية المهنية للبنات في‬
‫المملكة العربية السعودية وقد استخدمت الباحثة استبيان لبيان االحتياجات وقد أظهرت الدراسة‬
‫نتائج من أهمها ‪:‬‬
‫أن االحتياجات للمعلمة تشتمل على ‪:‬‬
‫‪ ‬معلومات ثقافية‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات الزمة ألداء الوظيفة على أكمل وجه‪.‬‬
‫‪ ‬جانب وجداني لدى الفرد يتمثل في اتجاهات نحو مادته وعمله ومهنته‪.‬‬
‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في االحتياجات التدريبية ‪ ،‬وتختلف معها في أن الدراسة‬
‫الحالية تهتم باالحتياجات في تأهيل وتدريب المعلمين على كل التخصصات بينما تهتم دراسة إيناس‬
‫بنت صالح باالحتياجات الخاصة بالمعلمات الموظفات في المعاهد الثانوية المهنية فقط ‪ .‬وتستفيـد‬
‫الدراسـة الحالية من هذه الدراسة في جزئها النظري وطريقة تناول الموضوع الخاص بالدراسة‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة تنضيب الفايدي‪)8( :‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع النظام الحالي للتدريب التربوي لمديري المدارس المتوسطة‬
‫والثانوية في المملكة العربية السعودية ومعرفة أهم المشكالت التي تواجهه ‪ ،‬ومدى مساعدة‬
‫البرامج التدريبية المنفذة حاليا ً لبعض االتجاهات واألساليب التدريبية الحديثة ‪ ,‬والوصولـ إلى‬
‫نموذج مقترح لتطوير نظام التدريب التربوي لمديري المدارس المتوسطة والثانوية وقد خرجت‬
‫الدراسة في نتائجها إلي بيان نظام التدريب التربوي لمديري المدارس وهما ‪:‬‬
‫‪ -1‬التطوير الجزئي الذي يعتمد على إنشاء اللجنة العليا لتدريب مديري المدارس المتوسطة‬
‫والثانوية واللجان الفرعية‪.‬‬
‫‪ -2‬التطوير الكلي الذي يعتمد نظاما ً متكامالً وإطاراً مرجعيا ً لنظام التدريب التربوي لمديري‬
‫المدارس حيث يعتمد على إنشاء إدارة تسمى إدارة برامج التدريب التربوي لمديري المدارس‬
‫المتوسطة والثانوية‪.‬‬
‫تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في منهجية التدريب وتختلف معها في أن هذه الدراسة تهتم‬
‫بالتعرف على واقع النظام الحالي للتدريب ‪ ,‬أما الدراسة الحالية فتهتم بالواقع والمأمول في كل من‬
‫تأهيل وتدريب المعلمين‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في خطوات الدراسة والجزء النظري وبعض النتائج‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة فائزة رواس ‪)23( :‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع برامج التدريب التربوي بالرئاسة العامة لتعليم البنات‬
‫في مكة المكرمة وجدة من وجهة نظر المدربات والمتدربات وقد استخدمت الباحثة االستبيان‬
‫والمقابالت الشخصية والمنهج الوصفي التحليلي وقد توصلت إلى نتائج من أهمها ‪ :‬كيفية التعامل‬
‫مع الطالبات وكيفية التعامل مع الطالبات ذوات صعوبات التعلم وغيرها‪.‬‬
‫تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في تقويم برامج التدريب وتختلف معها في أن الدراسة‬
‫الحالية تهتم بالتأهيل والتدريب على كل مستويات التخصصات من الواقع حتى المأمول بينما تهتم‬
‫هذه الدراسة بواقع برامج التدريب فقط‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في خطوات الدراسة التحليلية وبعض النتائج‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة أحمد ألغامدي ‪)4( :‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى محاولة معرفة مدى تحقيق برامج دورات تدريب مديري المدارس‬
‫االبتدائية والمتوسطة والثانوية بمنطقة الرياض ألهدافها من وجهة نظرهم‪.‬‬
‫وقد استخدم الباحث االستبيانات والمقابالت الشخصية وبعض المناهج األخرى وقد توصل إلى‬
‫عدد من النتائج من أهمها‪ :‬حققت البرامج التدريبية أهدافها بنسبة ‪ %91‬وتوجد فروق ذات داللة‬
‫إحصائية تعزى لمتغير الجامعة لصالح كليات المعلمين ‪.‬‬
‫تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في محور برامج التدريب بينما تختلف معها في أن الدراسة‬
‫الحالية تهتم بالتأهيل والتدريب للمعلمين وليس الوقوف عند محاور برامج التدريب ‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في الجزء النظري وبعض النتائج ‪.‬‬

‫‪ -7‬دراسة محمد العنزي ‪)28( :‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تحديد االحتياجات التدريبية لمحضري ومحضرات المختبرات المدرسية‬
‫في منطقة تبوك ‪ ,‬وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي في دراسته كاستخدام االستبيانات‬
‫وبعض المقابالت الشخصية المفتوحة وكان من أهم نتائجها‪:‬‬
‫‪ ‬نالت الحاجات التدريبية ذات العالقة بالحاسب اآللي تقدير احتياج كبير‪.‬‬
‫‪ ‬لم تظهر فروق ذات داللة إحصائية في متغيري الخبرة والجنس وظهرت فروق في متغير‬
‫المرحلة الدراسية‪.‬‬
‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في بحث االحتياجات التدريبية وتختلف معها في أن الدراسة‬
‫الحالية تهتم بجميع جوانب تأهيل وتدريب المعلمين أما هذه الدراسة فتهتم بتحديد االحتياجات فقط‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في طريقة عرض الدراسة وبعض النتائج وبعض‬
‫األجزاء النظرية‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة أحمد الضلعان ‪)3( :‬‬

‫هدفت الدراسة إلى تحديد الحاجات التدريبية لمعلمي العلوم في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية‬
‫السعودية في مجال استخدام التقنيات التعليمية من وجهة نظر معلمي ومشرفي العلوم‪ .‬وقد استخدم‬
‫الباحث االستبيان والمقابالت الشخصية المفتوحة وقد توصل إلى نتائج عديدة من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬هناك فروق ذات داللة إحصائية بين مدى توفر التقنية التعليمية واستخدامها‪.‬‬
‫‪ ‬وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى لتغيير المؤهل والتخصص‪.‬‬
‫‪ ‬أهم الحاجات التدريبية‪ :‬المعلمون يرون أنها الجوانب المعرفية والنظرية الستخراج‬
‫التقنيات التعليمية أما المشرفون يرون أنها مهارات التفكير واالبتكار واإلبداع‪.‬‬
‫تتفق الدراسة الحالية مع هذه الدراسة في تحديد االحتياجات التي هي آخر عناصر التدريب ‪ ،‬بينما‬
‫تختلف معها في أن الدراسة الحالية تهتم بالحاجات كأحد عناصر التأهيل والتدريب بينما تعتبرها‬
‫هذه الدراسة أنها غاية التدريب‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في منهجية الدراسة وبعض النتائج والجزء النظري‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬البحوث والدراسات السابقة خارج المملكة العربية السعودية‪:‬‬

‫‪ -1‬البحوث والدراسات السابقة العربية‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة محمد هاشم فالوقي‪)31( :‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المدى الذي يمكن لمراكز التدريب الموجودة في والية ميتشجان‬
‫األمريكية أن تساعد في االستجابة لحاجات التربية أثناء العمل‪.‬‬
‫واستخدم الباحث استبانة لهذا الغرض والمنهج التاريخي والوصفيـ لعرض جزئه النظري‪ .‬وقد‬
‫توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة من أهمها‪ :‬أن نسبة كبيرة من المعلمين المشاركين في برامج‬
‫التنمية المهنية يرون أن مراكز التدريب لها ارتباط برفع كفاءة المعلم وأن هذه المؤسسات تقدم‬
‫خدمات هامة للمشاركين في برامج التنمية المهنية كما يرغب جميع المشاركين في هذه البرامج‬
‫زيادة االتصال مع هذه المراكز‪.‬‬

‫تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في محور تدريب المعلمين أثناء الخدمة إال أنها تختلف معها‬
‫في أن هذه الدراسة ركزت على مراكز التنمية المهنية بينما تركز الدراسة الحالية على برامج‬
‫التأهيل والتدريب‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في بلورة جزئها النظري وبعض النتائج‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة مصطفى خليل الشرقاوي‪)33( :‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التخطيط واإلدارة للدورات التدريبية للمعلمين أثناء الخدمة واستخدم‬
‫الباحث المنهج التاريخي والوصفيـ في دراسته وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة منها ‪ :‬توفير‬
‫التنمية المستمرة للمعلومات والمهارات واالتجاهات التي تم ّكن المعلم من االرتفاع بمستوى مهنته ‪.‬‬
‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في محور تدريب المعلمين أثناء الخدمة ‪ ،‬وتختلف معها في‬
‫أن هذه الدراسة اهتمت بإدارة وتخطيط الدورات التدريبية بينما تهتم الدراسة الحالية ببرنامج‬
‫التأهيل والتدريب ككل متكامل‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في بلورة الجزء النظري وبعض النتائج‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة مصطفى متولي‪)34( :‬‬

‫استهدفت هذه الدراسة بيان مراحل إعداد المعلمين وقد استخدم الباحث المنهج التاريخي الوصفي ‪،‬‬
‫وقد توصل الباحث لعدة نتائج من أهمها ‪ :‬أن مراحل إعداد المعلم ثالث مراحل أهمها مرحلة‬
‫التدريب العملي‪.‬‬
‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في محور تدريب المعلمين إال أنها تختلف معها في أن‬
‫الدراسة السابقة ركزت على جزئية التدريب بينما تهتم الدراسة الحالية بشمولية التأهيل والتدريب‬
‫وال يقع اإلعداد ضمن أهدافها‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في بلورة الجزء النظري والتعامل مع بعض النتائج في‬
‫تفسير الدراسة‪.‬‬
‫‪ - 4‬دراسة جبرائيل بشارة ‪)9( :‬‬

‫استهدفت هذه الدراسة بيان العوامل والمتغيرات التي جعلت التدريب التربوي في أثناء العمل أمراً‬
‫مهما ً ومطلبا ً ملحا ً وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي وقد توصل إلى نتائج كثيرة حول هذه‬
‫العوامل كان منها ‪:‬‬
‫‪ ‬االنفجار المعرفي أصبح من سمات العصر المميزة‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة تدفق المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير مفهوم التربية‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير دور المعلم في العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ -5‬دراسة صالحة سنقر ‪)16( :‬‬
‫استهدفت هذه الدراسة بيان ضرورة تدريب المعلمين واستخدمت الباحثة المنهج التاريخي‬
‫والوصفي وقد توصلت إلى عدة نتائج من أهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬المعلمون المبتدئون قليلو الخبرة يحتاجون برامج مكثفة لتأهيلهم للعمل ‪.‬‬
‫‪ ‬المعلمون المتفوقون يحتاجون إلى المزيد من العناية والبحث عن الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬المعلمون التقليديون يتمسكون بالقديم ويفضلون البقاء عليه‪.‬‬
‫‪ ‬المعلمون السلبيون يتحاشون مراقبة اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬المعلمون الذين يفتقرون إلى الكفاءة والمهارة العملية ال يدركون نقص خبراتهم‪.‬‬
‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في محور تدريب المعلمين أثناء الخدمة إال أنها تختلف معها‬
‫في أن الدراسة السابقة تهتم فقط بضرورة تدريب المعلمين أما الدراسة الحالية فتتجاوز ذلك إلى‬
‫التأهيل والتدريب‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في بلورة الجزء النظري والطريقة المنهجية وبعض‬
‫النتائج‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة جمال جمعة عبد المنعم ‪)11( :‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التدريب أثناء الخدمة في ليبيا بين الشكل والمضمون ‪ .‬أما‬
‫عن منهج الدراسة وأدواتها وأساليبها فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتاريخي والتحليلي كما‬
‫استخدم االستبانة والمقابلة الشخصية المفتوحة ‪ ,‬وقد جاءت نتائج الدراسة على محاور كثيرة من‬
‫أهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬األهداف التي تشبع رغبات المعلمين ‪%75‬‬
‫‪ ‬زمن البرنامج ال يتعارض مع العملية التعليمية ‪%75‬‬
‫‪ ‬تحسين وسائل طرق التدريب ‪%80‬‬
‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في منهج البحث وأدواته وأساليبه ومحور التدريب وتختلف‬
‫معها في أن هذه الدراسة تهتم فقط بالتدريب بين الشكل والمضمون أما الدراسة الحالية فتتجاوز‬
‫ذلك إلى مرحلة التأهيل والتدريب معا‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في منهج الدراسة وبعض الطرق اإلحصائية وبعض‬
‫النتائج‪.‬‬
‫ب‪ -‬البحوث والدراسات السابقة األجنبية ‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة كادير )‪Kadir : (36‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى رصد االحتياجات التدريبية عند معلمي الكبار في تايالند وكان التساؤل‬
‫للعيّنة ‪ :‬ما االحتياجات التدريبية التي تساعدك في إدارة فصول الكبار ؟ وقد استخدم الباحث‬
‫المقابلة الشخصية المفتوحة وقد توصل لنتائج منها‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى أساليب تدريب وطرق جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على علم نفس الكبار وفلسفته‪.‬‬

‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في االحتياجات التدريبية بينما يختلف معها في أن الدراسة‬
‫الحالية تهتم بجميع تخصصات المعلمين من تأهيل وتدريب أما الدراسة السابقة فتهتم فقط بمعلم‬
‫الكبار وتدريبه وليس تأهيله‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في أسلوب المقابلة الشخصية وكذلك الجزء النظري‬
‫وبعض النتائج‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة ميز فرو )‪Mezfirow : (37‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على االحتياجات التدريبية لمعلمي الكبار في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية وقد استخدم الباحث االستبيان والمقابالت والمالحظات والسجالت وقد كانت هناك نتائج‬
‫عديدة من أهمها‪:‬‬
‫حظيت المعلومات بأهمية كبيرة من حيث أسس ومبادئ وطرق تدريب تعليم الكبار‪ .‬وجاء في‬
‫المرتبة الثانية في االحتياجات المهارات مثل تشخيص المشكالت التعليمية وتهيئة الجو التعليمي‬
‫وكذلك فاعلية المادة العلمية وجاء في المرتبة الثالثة االتجاهات مثل توجيه أنظار الكبار للتعلم‬
‫وتنمية اتجاهات المعلمين‪.‬‬
‫تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في محور االهتمام باالحتياجات وتختلف معها في أن الدراسة‬
‫الحالية تهتم بمحاور عديدة غير االحتياجات في التأهيل والتدريب‪.‬‬
‫كذلك اهتمت الدراسة الحالية بنوعي التطوير للمعلم وهما التأهيل والتدريب بينما اهتمت الدراسة‬
‫السابقة بتعليم الكبار فقط‪.‬‬
‫وتستفيد الدراسة الحالية من هذه الدراسة في كيفية تصميم خطوات الدراسة وكذا في جزئها‬
‫النظري وبعض النتائج‪.‬‬
‫‪ ‬تعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ )1‬اقتصرت الدراسات السابقة جميعها على تحديد االحتياجات التدريبية‪.‬‬
‫‪ )2‬اقتصرت الدراسات السابقة جميعها على رفع كفاءة التدريب‪.‬‬
‫‪ )3‬اهتمت الدراسات السابقة بأهمية وضرورة التدريب‪.‬‬
‫‪ )4‬اهتمت الدراسات السابقة بواقع التدريب‪.‬‬
‫‪ )5‬اقتصرت الدراسات السابقة على تحديد تخصص التدريب‪.‬‬
‫‪ )6‬لم تتناول الدراسات السابقة محور التأهيل‪.‬‬
‫‪ )7‬لم تتناول الدراسات السابقة عناصر التدريب المختلفة‪.‬‬
‫‪ )8‬لم تتناول الدراسات السابقة بعض التخصصات المهمة‪.‬‬
‫‪ )9‬اقتصرت الدراسات السابقة على البحوث الوصفية إال قليالً‪.‬‬
‫لم تتناول الدراسات السابقة في االقتراحات والتوصيات أهمية تأهيل وتدريب‬ ‫‪)10‬‬
‫المعلمين‪.‬‬

‫أهـــــداف الدراســــــة‪:‬‬
‫تهدف الدراسة إلى التعرف على ‪:‬‬

‫‪ )1‬التدريب أثناء الخدمة بين الشكل والمضمون‪.‬‬
‫‪ )2‬تحقيق برامج التأهيل ألهدافها ‪.‬‬
‫‪ )3‬توافر عناصر برامج التأهيل األمثل والتي تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬الوقت الكافي لتأهيل المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬التوزيع الشهري األمثل لعدد مرات االنتظام في برامج تأهيل المعلم المبتدئ‬
‫‪ -‬التوزيع األمثل لعدد ساعات التأهيل للمعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬التوقيت األمثل لتنفيذ برامج تأهيل المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬التحديات التي قد تواجه تخطيط وتنفيذ برامج تأهيل المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬التحديات التي قد تواجه كالً من ‪ :‬المعلم المبتدئ والمشرفين التربويين‬
‫وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية عند المشاركة في برامج تأهيل المعلم‬
‫المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬االمتيازات التي من شأنها تشجيع كل من ‪ :‬المعلم المبتدئ والمشرفين‬
‫التربويين وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية عند المشاركة في برامج تأهيل‬
‫المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرص واإلمكانيات التي تشجع على التخطيط والتنفيذ لبرامج تأهيل المعلم‬
‫‪ -‬الرؤية والرسالة والقيم لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ )4‬توافر عناصر برامج التدريب األمثل مثل‪:‬‬
‫‪ -‬أهداف برنامج التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬الفترة الزمنية للتدريب‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ برنامج التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية برنامج التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬مواصفات وشروط المدرب الناجح‪.‬‬
‫‪ -‬توفير اإلمكانات والمصادر الالزمة لبرنامج التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬تقويم برنامج التدريب‪.‬‬
‫تســــــاؤالت الدراســـــة‪:‬‬
‫في ضوء األهداف السابقة تسعى الدراسة إلى اإلجابة عن التساؤالت التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬ما شكل ومضمون التدريب أثناء الخدمة؟‬
‫‪ )2‬ما مدى تحقيق برامج التأهيل ألهدافها ؟‬
‫‪ )3‬ما مدى توافر عناصر برامج التأهيل األمثل والتي تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬الوقت الكافي لتأهيل المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬التوزيع الشهري األمثل لعدد مرات االنتظام في برامج تأهيل المعلم المبتدئ‬

‫‪ -‬التوزيع األمثل لعدد ساعات التأهيل للمعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬التوقيت األمثل لتنفيذ برامج تأهيل المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد سنوات الخبرة للمعلم المبتدئ الذي يحتاج لبرامج التأهيل ‪.‬‬
‫‪ -‬التحديات التي قد تواجه تخطيط وتنفيذ برامج تأهيل المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬التحديات التي قد تواجه كالً من ‪ :‬المعلم المبتدئ والمشرفين التربويين‬
‫وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية عند المشاركة في برامج تأهيل المعلم‬
‫‪ -‬االمتيازات التي من شأنها تشجيع كل من ‪ :‬المعلم المبتدئ والمشرفين‬
‫التربويين وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية عند المشاركة في برامج تأهيل‬
‫المعلم المبتدئ ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرص واإلمكانيات التي تشجع على التخطيط والتنفيذ لبرامج تأهيل المعلم‬
‫‪ ) 4‬إلى أي مدى تتوفر الرؤية والرسالة والقيم لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ لتحقيق التغير‬
‫المرغوب فيه ؟‬
‫‪ ) 5‬إلى أي مدى تتوافر عناصر برنامج التدريب األمثل والتي تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬أهداف برنامج التدريب ‪.‬‬
‫‪ -‬الفترة الزمنية للتدريب ‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ برنامج التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية برنامج التدريب‬
‫‪ -‬مواصفات وشروط المدرب الناجح‪.‬‬
‫‪ -‬توفير اإلمكانات والمصادر الالزمة لبرنامج التدريب ‪.‬‬
‫‪ -‬تقويم برنامج التدريب‪.‬‬
‫حـــــــدود الدراســــة‪:‬‬
‫تقتصر الدراسة على ‪:‬‬
‫‪ )1‬منطقة نجران والتي تتمثل في اإلدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران ‪.‬‬
‫‪ )2‬مدينة نجران حيث بها عمل وإقامة الباحث‪.‬‬
‫‪ )3‬اقتصرت الدراسة على مدينة نجران كذلك ألن بها أعداد كبيرة من المدارس بمراحلها‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ )4‬مدينة نجران ألن بها عدداً كبيراً من المعلمين المعينين حديثا ً مما يفسح المجال للباحث‬
‫باختيار العيّنة بصورة ميسرة وسليمة‪.‬‬
‫‪ )5‬مدينة نجران ألنها عاصمة المنطقة ويوجد بها حراك تدريبي غير مصاحب بالتأهيل وهذا‬
‫ما الحظه الباحث‪.‬‬
‫‪ )6‬مدينة نجران ألن بها الجامعة ويستطيع الباحث أن يطلع في مكتباتها ويستفيد من أعضاء‬
‫هيئة التدريس بها‪.‬‬
‫‪ )7‬مدينة نجران ألن بها مراكز التدريب دون التأهيل ويستطيع الباحث تفعيل شراكة بينه وبين‬
‫تلك المراكز والكشف عن أوجه القصور في برامج التدريب‪.‬‬

‫‪ )8‬مدينة نجران ألن بها مقر اإلمارة فعن طريقها يستطيع الباحث استخراج أي تصاريح‬
‫لدخول أماكن التدريب والهيئات الحكومية والخاصة‪.‬‬
‫منهــــج الدراســــــة وأدواتــها وأساليـــبها‪:‬‬
‫لتحقيق أهداف الدراسة استخرج الباحث ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫استخدم الباحث المنهج التاريخي والوصفيـ وذلك لبلورة الجزء الخاص بشكل ومضمون التدريب‬
‫أثناء الخدمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫استخدم الباحث في دراسته استبيانان األول خاص بالتأهيل واآلخر خاص بالتدريب‪.‬‬
‫ج‪-‬أساليب الدراسة‪:‬‬
‫استخدم الباحث‬
‫أسلوب المقابلة الشخصية المفتوحة لتوضيح عناصر التأهيل والتدريب أثناء العمل واقتصر ذلك‬
‫على أساتذة الجامعة وبعض القيادات التربوية كذلك استخدم نفس األسلوب لتطبيق االستبيانان على‬
‫عيّنة الدراسة ‪ ،‬كما استخدم نفس األسلوب في مواقع عدة في هذه الدراسة‪.‬‬
‫عيّنة الدراســة‪:‬‬
‫اقتصرت الدراسة على عيّنة من المعلمين في المرحلة االبتدائية والمتوسطة والثانوية للعام‬
‫الدراسي ‪1433‬هـ‪1434/‬هـ بنسبة ‪ %12.5‬وبياناتها كالتالي ‪:‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫تصنيف عيّنة الدراسة‬
‫العيّنة‬ ‫العدد الكلي‬ ‫المرحلة‬ ‫م‬
‫تدريب‬ ‫تأهيل‬ ‫تدريب‬ ‫تأهيل‬
‫‪73‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪584‬‬ ‫‪528‬‬ ‫المرحلة االبتدائية‬ ‫‪1‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪622‬‬ ‫المرحلة المتوسطة‬ ‫‪2‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪368‬‬ ‫‪720‬‬ ‫المرحلة الثانوية‬ ‫‪3‬‬

‫ُمسلّمات الدراســــــة‪:‬‬
‫‪ -1‬التأهيل والتدريب أثناء العمل يثري العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ -2‬التأهيل والتدريب أثناء العمل يساعد على زيادة كفاءة المعلم‪.‬‬
‫‪ -3‬للمعلم دور كبير في نجاح برامج التأهيل والتدريب أثناء الخدمة‪.‬‬
‫مصطلحات الدراســــــة‪:‬‬
‫‪ -1‬التدريب‪:‬‬
‫يعّرف التدريب على أنه "إعداد وتأهيل األفراد فنيا ً ومهنيا ً وإداريا ً وإكسابهم إمكانات ومهارات‬
‫ترفع من قدراتهم اإلنتاجية في الوحدات الصناعية والخدمية واإلدارية لسد نقص كمي يتطلب‬
‫إنجاز خطط التحول أو مواجهة ما تحتاجه هذه الوحدات من العناصر البشرية المدربة"(ـ‪)17‬‬
‫‪ -2‬التدريب أثناء الخدمة‪:‬‬
‫إن للتدريب أثناء الخدمة الكثير من التعريفات نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫"هو تلك النشاطات التي تنفذ وتطبق في المدرسة أو مجموعة من المدارس أو تقدمها مؤسسات‬
‫أخرى لتحسين أداء المعلمين"(ـ‪)20‬‬
‫كما يعرّف على أنه "ذلك النمو الذي يحدث أثناء العمل فهو استمرار للتطور المهني الذي بدأ قبل‬
‫الخدمة خالل فترة اإلعداد"(‪)21‬‬
‫كما يعرّف التدريب أثناء الخدمة على أنه "كل األنشطة التي تقوم بها األطر المدرسية والمهنية‬
‫خالل عملها وهي معدة ومصممة لتساهم في تطوير العمل"(‪)22‬‬
‫كما يعرّف على أنه "جزء من برنامج التطوير المهني المصمم لزيادة المهارات الحرفية واليدوية‬
‫وذلك لتطوير االتجاهات المطلوبة للمدرسة"(‪)35‬‬
‫كما يعرّف على أنه "كل الحلقات الدراسية والنشاطات التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة‬
‫معلوماته المهنية وميوله ومهاراته األصلية التي أهلته لدخول المهنة"(‪)18‬‬
‫كما يعرّف التدريب أثناء الخدمة على أنه "عملية تعديل إيجابي ذو اتجاهات خاصة تتناول سلوك‬
‫الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفية ألجل رفع مستوى كفاءته في األداء وزيادة إنتاجه"(‪)6‬‬
‫كما يعرّف على أنه "كل برنامج منظم ومخطط ي ّمكن المعلمين من النمو في المهنة التعليمية‬
‫بالحصول على المزيد من الخبرات الثقافية وكل ما من شأنه أن يرفع مستوى عملية التعليم ويزيد‬
‫من طاقات المعلمين اإلنتاجية"(‪)10‬‬
‫‪ -3‬التأهيل‪:‬‬
‫"هو نوع من النشاط يقع بين اإلعداد والتدريب ويقتصر على المعلم المبتدئ الذي يعمل في حقل‬
‫التربية والتعليم وال تتجاوز مدة عمله ثالث سنوات" ‪.‬‬

‫مصـــــادر الدراسة‪:‬‬
‫اعتمد الباحث في دراسته على المصادر التالية‪:‬‬

‫‪ )1‬األبحاث والدراسات التربوية السابقة‪.‬‬
‫‪ )2‬النشرات والمقترحات والتقارير الصادرة من المؤتمرات التربوية‪.‬‬
‫‪ )3‬الندوات واللقاءات التربوية في مجال تدريب المعلمين‪.‬‬
‫‪ )4‬بعض رسائل الماجستير والدكتوراه‪.‬‬
‫‪ )5‬بعض المؤلفات العربية واألجنبية‪.‬‬
‫‪ )6‬الخبرة الميدانية‪.‬‬
‫خطــــــة الدراســــة‪:‬‬
‫لإلجابة عن تساؤالت الدراسة اتبع الباحث الخطوات التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬لإلجابة عن التساؤل األول‪:‬‬
‫قام الباحث بعرض جزء نظري عن شكل ومضمون التدريب أثناء الخدمة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬لإلجابة عن التساؤل الثاني حتى التساؤل السادس‪:‬‬
‫قام الباحث بتصميم استبانه وقدمت للمعلمين ألخذ أرائهم في برامج التأهيل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬لإلجابة عن التساؤل السابع‪:‬‬
‫قام الباحث بتصميم استبانه وقدمت للمعلمين ألخذ أرائهم في برامج التدريب ‪.‬‬
‫وسوف يقوم الباحث بتنظيم تقرير الدراسة بعد هذا الجزء في الصورة التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬التدريب أثناء الخدمة بين الشكل والمضمون‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلطار العام للدراسة الميدانية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬نتائج الدراسة وتفسيرها‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬خالصة النتائج والتوصيات والمقترحات‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التدريب أثناء الخدمة بين الشكل والمضمون‪:‬‬

‫يتعرض هذا الجزء ألهمية التدريب أثناء الخدمة وأهدافه ووظائفه وأسسه وأنواعه وطرق ترغيب‬
‫المعلمين فيه‪ .‬وفيما يلي تفصيل ما أجمل‪:‬‬
‫أ‪ -‬أهمية التدريب أثناء الخدمة‪:‬‬
‫يعد العنصر البشري أهم الموارد وأثمنها على اإلطالق ‪ ,‬ال سيّما إذا كان هذا العنصر مسلحا ً‬
‫بالمعرفة ومؤهالً تأهيالً سليما ً ينمي قدراته وإمكاناته وطاقته ‪ ,‬مما جعل تقدم األمم وتطورها‬
‫يرتبط ارتباطا ً وثيقا ً بمقدار ما تملكه من ثروة بشرية قادرة على العمل واإلنتاج ويدل ذلك على‬
‫أهمية إتقان اإلنسان للعمل الذي يقوم به‪)19( .‬‬
‫وإذا كان التدريب أثناء الخدمة ضرورة الزمة وحقيقة واقعة في جميع الوظائف والمهن فإنه‬
‫لمهنة التعليم يشكل ضرورة أكثر إلحاحا ً ‪ ،‬ذلك ألن المعلم وهو يواجه مطالب المتغيرات المجتمعية‬
‫االقتصادية والثقافية وغيرها أضحى في حاجة ماسة لمواصلة إعداده عن طريق التدريب المستمر‬
‫أثناء الخدمة ‪ ,‬حتى ال تزداد الفجوة بين جيله وجيل تالميذه‪)29( .‬‬

‫إن التجديد وإعادة التأهيل أمران ضروريان كي يستطيع المعلمون مواجهة التحديات ومتابعة‬
‫التطورات الجديدة كما أن التدريب التربوي أثناء الخدمة مهم في عملية التنمية الفردية والمجتمعية‬
‫والقومية‪)5( .‬‬
‫وبوجه عام يمكن تلخيص أهم العوامل والمتغيرات التي جعلت من التدريب التربوي أثناء الخدمة‬
‫أمراً هاما ً ومتطلبا ً ملحا ً في النقاط الهامة التالية‪)10( -:‬‬
‫‪ .1‬االنفجار المعرفي الذي أصبح من سمات العصر المميزة‪.‬‬
‫‪ .2‬سهولة تدفق المعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬تطور مفهوم التربية‪.‬‬
‫‪ .4‬تغير دور المعلم في العملية التعليمية‪.‬‬
‫ويعتقد الكثير من المربين والمهتمين بشؤون تدريب المعلمين أن برامج التدريب أثناء الخدمة مهمة‬
‫ألسباب عديدة قد يكون من أهمها‪)26( :‬‬
‫‪ -1‬إن اإلعداد قبل الخدمة نادراً ما يكون مثاليا ً ‪ ،‬بل يصح أن يكون مقدمة لإلعداد‪.‬‬
‫‪ -2‬إن التغير االجتماعي يجعل الممارسات المهنية غير فعالة نسبيا ً بعد وقت قصير من التخرج‪.‬‬
‫وهذا ينطبق على الطرق والوسائل والمعدات والمعرفة نفسها‪.‬‬
‫‪ -3‬إن عوامل متنوعة أخرى تحث على نشاطات التدريب التربوي مثل الروح المعنوية والحوافز‬
‫التشجيعية التي يمكن إثارتها وإبقائها من خاللها‪.‬‬
‫‪ -4‬إن التنسيق والتتابع في الممارسات التعليمية يتطلب تغيرات مهنية وشخصية في األفراد‬
‫القائمين بالعملية التربوية‪.‬‬
‫لكل هذه األسباب يجب العناية بتأهيل وتدريب المعلمين أثناء الخدمة لتمكينهم من مواكبة‬
‫التطورات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها عالمنا المعاصر‪)13( .‬‬
‫ب‪ -‬أهداف التدريب أثناء الخدمة‪:‬‬

‫إن ألي عمل من األعمال أهدافا ً محددة ‪ ،‬وللتدريب أثناء الخدمة أهدافا ً كثيرة تتبلور في رفع‬
‫مستوى أداء المعلم عن طريق اكتساب المهارات المعرفية والجديد في حقله العلمي وزيادة قدرة‬
‫المعلم على التفكير المبدع والخالق بما يمكنه من التكيف مع عمله من جهة ومواجهة الصعوبات‬
‫التي تقابله من جهة أخرى‪ .‬وتنمية وتطوير االتجاهات الطبيعية السليمة للمعلم نحو تقديره لمهنته‬
‫وقيمه وعمله واآلثار االجتماعية المتعلقة به ‪ ،‬كذلك من أهداف تدريب المعلمين أثناء الخدمة‬
‫متابعة التقدم العلمي والتكنولوجي في جميع مراحل المعرفة الذي يتطلب باستمرار متابعة الجديد‬
‫من العلوم وعالقتها بالتخصص التربوي‪)34( .‬‬
‫ويجب أن تكون تلك األهداف واضحة ومحددة ومعروفة وقابلة للتحقيق وتؤدي نتائج مرجوة‪.‬‬
‫ومن أهداف التدريب أثناء الخدمة أيضا تحسين اإلنتاجية التربوية للمعلمين وهو ما يطلق‬
‫عليه في التربية "التربية نحو المهنة"‪)30(.‬‬
‫ويهدف تدريب المعلمين أثناء الخدمة إلى التدريب على أساس تحليلي مباشر شبيه بتدريب األطباء‬
‫المقيمين داخل المستشفيات والوعي الكامل والمسئول ألخالقية وأيديولوجية ممارسة التعليم‪)24( .‬‬
‫وكذا فهو يشجع العاملين ويرفع الروح المعنوية ‪ ،‬ويربيهم روحيّا ً وإيمانيّا ً ‪ ،‬ويمنح المسئولين‬
‫مجاالً أرحب لتقييم أداء مرؤوسيهم من خالل حرصهم على النمو المهني ‪.‬‬

‫ج‪ -‬وظائف التدريب أثناء الخدمة‪:‬‬
‫للتدريب أثناء الخدمة وظائف وأدوار عديدة فالبرامج واألنشطة التي يقدمها التدريب تساعد المعلم‬
‫والمهتم بالعملية التعليمية على التنمية الشاملة في جميع الجوانب الشخصية والمهنية والمعرفية‪.‬‬
‫ولقد تحددت وظيفة التدريب وتعدد دورها وتنوعها في العناصر التالية‪)12( :‬‬
‫‪ .1‬االنتقال من اإلعداد قبل الخدمة إلى مرحلة الخدمة‪.‬‬
‫‪ .2‬النمو الشخصي والذاتي‪.‬‬
‫‪ .3‬استمرارية التربية‪.‬‬
‫‪ .4‬التنمية المهنية المستدامة‪.‬‬
‫‪ .5‬التقويم في الوظيفة‪.‬‬
‫د‪ -‬أســس التدريب أثنــاء الخدمة‪:‬‬

‫إن للتدريب التربوي أثناء الخدمة أسسا ً عامة ينبغي مراعاتها ومن أهم هذه األسس ما يلي‪)34( :‬‬
‫‪ )1‬الفرضية ‪ :‬أن يكون التدريب التربوي أثناء الخدمة هادفا ً وملبيا ً لالحتياجات التدريبية‬
‫وتحديد االحتياجات ينطلق منه ويعتمد على تحديد احتياجات المتدربين‪.‬‬
‫‪ )2‬االستمرارية ‪ :‬أن يكون التدريب مستمراً من بداية استالم المعلم لمقاليد مهنته حتى نهاية‬
‫خدمته القانونية انطالقا ً من القاعدة التربوية "اطلب العلم من المهد إلى اللحد"‪.‬‬
‫‪ )3‬الشمولية ‪ :‬يجب أن يشمل التدريب جميع الجوانب الشخصية للمعلم وكذلك أمور مهنية كما‬
‫يجب أن يكون التدريب شامالً لجميع جوانب فئات العاملين بحقل التعليم ومن له عالقة‬
‫بالعملية التعليمية والتربوية ‪.‬‬
‫‪ )4‬الواقعية ‪ :‬يجب أن ينطلق التدريب من المشكالت الواقعية التي تواجه المعلم في قاعة‬
‫الدرس ومدرسته وثقافته وأموره المعيشية‪.‬‬
‫‪ )5‬المالئمة ‪ :‬أن يالءم التدريب حاجات وقدرات المعلمين من ناحية ‪ ,‬وحاجات وإمكانات‬
‫المجتمع من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ )6‬الديناميكية ‪ :‬أن يكون التدريب مرنا ً بحيث يتيح الفرصة أمام جميع المعلمين إلشباع‬
‫حاجاتهم وبطرق مختلفة‪ .‬كما يجب أن يكون التدريب ديناميكيا ً وحيويا ً مفتوحا ً لإلضافة‬
‫والحذف والتعديل إن لزم األمر‪)38( .‬‬
‫هـ‪ -‬أنــواع التدريب أثناء الخدمة ‪:‬‬
‫يلخص بعض الباحثين أنواع برامج التدريب التربوي أثناء الخدمة في النقاط التالية‪)14( -:‬‬
‫‪ .1‬برامج التدريب المبدئي للمعلمين الجدد‪.‬‬
‫‪ .2‬برامج تدريبية بقصد تجديد وتطوير وتحسين العمل وزيادة المعرفة ‪.‬‬
‫‪ .3‬برامج تدريبية وتوجيهية لألعمال الجديدة التي تسند إليهم قبل االنتقال من مستوى وظيفي‬
‫إلى مستوى آخر‪.‬‬
‫‪ .4‬برامج التأهيل والحصول على المؤهالت األعلى‪.‬‬
‫‪ -5‬برامج تدريبية بقصد تجديد وتطوير وتحسين العمل وزيادة المعرفة ‪.‬‬

‫‪ -6‬برامج تدريبية وتوجيهية لألعمال الجديدة التي تسند إليهم قبل االنتقال من مستوى وظيفي‬
‫إلى مستوى آخر‪.‬‬
‫و‪ -‬طرق ترغيب المعلمين في التدريب أثناء الخدمة‪:‬‬

‫توجد طرق عديدة لترغيب المعلمين لالشتراك في برامج التدريب أثناء الخدمة منها ‪)21( :‬‬
‫‪ )1‬أن ال يكون هناك إلزامية في الحضور وترك ذلك للمعلمين‪.‬‬
‫‪ )2‬أن تكون غير منتهية باختبارات أو شهادات بل تكون عملية حضور ومشاركة في البرامج‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪ )3‬تمكين المعلمين من منح إجازة دراسية بمرتب كامل للقيام بمشروع تدريبي‪.‬‬
‫‪ )4‬أن يكون لها اعتبار في الترقية وزيادة الراتب‪.‬‬
‫‪ )5‬أن يكون لها أثر في مجال عمل المعلم ومعدل أدائه وترشيحه إلى وظائف أعلى ‪.‬‬
‫‪ )6‬أن يعطى المشارك الفرصة في السفر للخارج على نفقة الدولة لزيارة بعض المؤسسات‬
‫التربوية وحضور المؤتمراتـ وورش العمل الخاصة بالتأهيل والتدريب‪.‬‬
‫‪ )7‬تعميم نظام الحوافز المالية والجوائز للمتفوقين‪.‬‬
‫‪ )8‬حضور مدير المدرسة وبعض المشرفين التربويين والمسئولين ومشاركتهم كأفراد في‬
‫التدريب‪.‬‬
‫‪ )9‬توفير الخبرات التي من شأنها تمكين المعلمين من تحرير أنفسهم من التوتر العاطفي الذي‬
‫يعيق قيامهم بعمل بنّاء ولذلك البد أن يتضمن برنامج التأهيل والتدريب خبرات وإمكانات‬
‫ترفيهية‪.‬‬
‫‪ )10‬أن يشعر المعلم أن هناك قيمة وفائدة عملية لهذه البرامج وأنه يمكن تطبيقها بعد انتهاء‬
‫الدورات‪.‬‬
‫هذه بعض طرق ترغيب المعلمين في تدريب أثناء الخدمة والباحث هنا يتحفظ على‬
‫الفقرتين األولى والثانية ‪:‬‬
‫" أن ال يكون هناك إلزامية في الحضور وترك ذلك للمعلمين " و " أن تكون غير منتهية‬
‫باختبارات أو شهادات ‪"...‬‬
‫فهاتان الفقرتان ال يمكن إقرارهما ألن إلزامية الحضور يدخل في نطاق النظام وألن التدريب‬
‫وضع أساسا للمعلم للتغيير والتجديد من حالته المهنية إلى األحسن ‪ ،‬أو لوضعه تحت برنامج‬
‫دراسي لكي يؤهل إلى المرحلة الجامعية أو لتأهيله لوظيفة أعلى فلو ترك للمعلم حرية الحضور‬
‫من عدمه ‪ ،‬فلن تستقيم أحوال المعلم ولن تنجح البرامج التعليمية وهنا يكون مكمن الخطر‪.‬‬
‫كما أن عدم منح المتدربين شهادات حضور يضعف من رغبتهم وتحمسهم للحضور وال يشعر‬
‫بفرق من يحرص على الحضور ومن ليس كذلك ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬اإلطـــار العـــام للدراســة الميدانيـــة ‪:‬‬
‫يتناول هذا الجزء أدوات الدراسة الميدانية والمجتمع األصلي للدراسة وعينة الدراسة ومواصفاتها‪,‬‬
‫والمعالجة واإلحصائية وكيفية تفسير النتائج‪ ,‬وفيما يلي تفصيل ذلك‪:‬‬
‫أ‪ -‬المقابالت الشخصية‪:‬‬
‫استهدف الباحث من إجراء المقابالت الشخصية مع أساتذة الجامعة بنجران ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الوقوف على العناصر التي تحويها برامج تأهيل وتدريب المعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬عرض أداة االستبيان للتأكد من الصدق والثبات لها تمهيداً الستخدامها على المعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق االستبانه على المعلمين ألخذ آرائهم حول برامج التأهيل والتدريب أثناء الخدمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستبانة‪:‬‬
‫بعد أن تمثلت الموضوعية في االستبانتان (تأهيل – تدريب) طبقت على المعلمين بغرض أخذ‬
‫آرائهم في برامج التأهيل والتدريب أثناء الخدمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬المجتمع األصلي للدراسة‪:‬‬

‫المجتمع األصلي أو الطبيعي للدراسة "هي القائمة التي تجمع كل وحدات المجتمع دون استثناء أو‬
‫إهمال أو ترك أي وحدة من وحدات المجتمع"(‪)2‬‬
‫والمجتمع األصلي في هذه الدراسة هو مجتمع المعلمين الذين حضروا برامج التدريب أثناء الخدمة‬
‫من جميع مراحل التعليم المختلفة‪.‬‬
‫د‪ -‬مواصفات عيّنة الدراسة‪:‬‬
‫أخذت عيّنة من المجتمع األصلي مجموعها ( ‪ ) 414‬من المجموع الكلي مقداره ‪ 3382‬معلما ً‬
‫بنسبة ‪ %12.5‬من جميع مراحل التعليم العام االبتدائي والمتوسط والثانوي‪.‬‬
‫ه‪ -‬المعالجة اإلحصائية وكيفية تفسير النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لقياس صدق االستبانه (تأهيل ‪ -‬تدريب) استخدم الباحث النسبة المئوية وهي ‪:‬‬
‫النسبة المئوية = عدد االستجابات الصحيحة للعبارة ‪x 100‬‬
‫عدد المحكمين‬
‫واستخدموا كذلك النسبة الوزنية وتعتبر العبارة صحيحة إذا حصلت على ‪ %75‬من رأي الجمهور‬
‫المحكمين وتستخدم هذه النسبة أيضا عند تطبيق االستبانه على المعلمين‪.‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة لقياس الثبات لالستبانه استخدم الباحث معامل ارتباط الرتب لسبيرمان من خالل‬
‫العالقة‪)20( :‬‬
‫د(م) = ‪ 6 – 1‬مجـ ف‪²‬‬
‫ن(ن‪)1-²‬‬
‫حيث د(م) معامل االرتباط‬
‫ن عدد أفراد العيّنة‬
‫ف الفرق بين الرتب بين كل زوج من األزواج في التجزئة النصفية‪.‬‬
‫ويكون االرتباط قويا إذا كان أكثر من ‪. %80‬‬

‫ثالثاً‪ :‬نتائج الدراسة وتفسيرها‪:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعــرض الجــزء الســابق لإلطــار العــام للدراسة حيث تنــاول أدوات الدراسة وخصــائص عيّنة الدراسة‬
‫والمعالجة اإلحصائية‪ ،‬وكيفية تفسيرها ويتعرض هذا الجزء بالشرح والتفسير لإلجابة عن التســاؤالت من‬
‫الثاني إلى الخامس‪.‬‬
‫ولإلجابة عن هذه التساؤالت قام الباحث بالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬ص ّمم الباحث استبانتان (تأهيل – تدريب) وعرضوها على الخــبراء والمختصــين الــتربويين لبيــان‬
‫موضوعيتها (الصدق‪ -‬الثبات)‪.‬‬
‫‪ -2‬طبّق الباحث هاتين االستبانتين على المعلمين‪.‬‬
‫‪ -3‬استخرج الباحث النسب المئوية لتحقيق برامج التأهيل والتدريب‪.‬‬
‫ويوضح الجزء التالي نتائج هذه اإلجراءات‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬تحقيق برامج التأهيل ألهدافها‪:‬‬
‫تبين من االستبانة التي طبقت على عيّنة الدراسة (المعلمين المبتــدئين) أن هنــاك عشــرين محــوراً أساســيا ً‬
‫لبرامج التأهيل والجدول التالي يبين درجات تحقيق برامج التأهيل ألهدافها‪.‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫درجات تحقيق محاور برامج التأهيل ألهدافها‬
‫ابتدائي متوسط ثانوي‬ ‫البـــــــــند‬ ‫م‬
‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ 1‬برامج التأهيل ضرورية لتوفير الدعم الالزم للمعلم المبتدئ‬
‫اجتيــاز بــرامج التأهيل بنجــاح يجب أن يكــون أحد مســوغات الــترخيص‬
‫‪97‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪2‬‬
‫بمزاولة المهنة‬
‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 3‬تستهدف برامج التأهيل المعلمين المبتدئين من خريجي كليات التربية‬
‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪ 4‬تستهدف برامج التأهيل المعلمين المبتدئين من غير خريجي كليات التربية ‪90‬‬
‫تستهدف بــرامج التأهيل المعلمين العائــدين إلى مزاولة التــدريس بعد فــترة‬
‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬
‫انقطاع‬
‫ينبغي أن تــــوفر بــــرامج التأهيل الفرصة للمعلمين المبتــــدئين لمالحظةـ‬
‫‪97‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪ 6‬ممارسة وأداء المعلمين المتميزين داخل فصولهم والمشاركة في األنشــطة ‪85‬‬
‫التدريسية المتميزة‬
‫ينبغي توفـــير الـــدعم الالزم للمعلمين المبتـــدئين (توفـــير الـــوقت – عبء‬
‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪7‬‬
‫تدريس مخفف) حتى يمكنهم المشاركة في أنشطة البرنامج التأهيلي‬
‫يتم تشــكيل وحــدات لتنفيذ بــرامج التأهيل في كل مدرسة وتكــون مســؤولة‬
‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪8‬‬
‫مسؤولية كاملة عن التنفيذ والمتابعة للبرامج‬
‫تحتــاج بــرامج التأهيل إلى تقــويم ومراجعة مســتمرة في ضــوء معــايير‬
‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬
‫ومؤشرات ومحطات مضبوطة‬
‫يصاحب المعلم المبتدئ معلما ً متميزاً أثناء برنامج التأهيل ليمده بالخبرات‬
‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬
‫الالزمة‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 11‬يعمل المعلمون المتميزون كمرشدين للمعلمين المبتدئين‬

‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يعمل المشرفون التربويون كمرشدين للمعلمين المبتدئين‬ ‫‪12‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يعمل اإلداريون بالمدرسة كمرشدين للمعلمين المبتدئين‬ ‫‪13‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يعمل أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية كمرشدين للمعلمين المبتدئين‬ ‫‪14‬‬
‫تخصص (للمعلمين – اإلداريين – أعضاء هيئة التدريس بكليات التربيــة)‬
‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬
‫حوافز مالية وتخفيف العبء التدريسي حتى يشاركوا في أنشطة التأهيل‬
‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪87‬‬ ‫التركيز على محتوى المادة التدريسية‬ ‫‪16‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫التركيز على أساليب واستراتيجيات التدريس‬ ‫‪17‬‬
‫يــراعي مخطّط برنــامج التأهيل ظــروف المعلمين وإمكانــاتهم عند إعــداد‬
‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬
‫الخطة الزمنية للبرنامج‬
‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ينبغي التركيز على عمليات التخطيط والتقويم‬ ‫‪19‬‬
‫ينبغي أن يكـــون هنـــاك معـــايير للحكم على اجتيـــاز متطلبـــات البرنـــامج‬
‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬
‫والترقية من معلم مبتدئ إلى معلم مؤهل‬
‫يالحظ من الجدول (‪ )2‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬اتفق المعلمون في المرحلةـ االبتدائية والمتوسطة والثانوية على تحقيق تسع محاور ألهداف برنامج‬
‫التأهيل‪.‬‬
‫‪ -2‬اختلف المعلمون في المراحل الثالث على عدم تحقيق أحد عشر محوراً ألهداف برنامج التأهيل‪.‬‬
‫‪ -3‬جاء في المركز األول على مستوى التحقيق محور " برامج التأهيل ضرورية لتوفير الــدعم الالزم‬
‫للمعلم المبتدئ "‬
‫‪ -4‬جــاء في المركز األخــير على مســتوى التحقيق محــور " التركــيز على أســاليب واســتراتيجيات‬
‫التدريس "‬
‫‪ -5‬جاء في المركز األول على مستوى المرحلةـ االبتدائية محور " ينبغي توفير الــدعم الالزم للمعلمين‬
‫المبتــدئين (توفــير الــوقت – عبء تــدريس مخفف ) حــتى يمكنهم المشــاركة في أنشــطة البرنــامج‬
‫التأهيلي"‪.‬‬
‫ويرجع الباحث ذلك إلى أهمية توفير الدعم بأنواعه المختلفة لتفعيل المشاركة في برامج التأهيل‪.‬‬
‫‪ -6‬جــاء في المســتوى األخــير على مســتوى المرحلة االبتدائية محــور " يعمل اإلداريــون بالمدرسة‬
‫كمرشدين للمعلمين المبتدئين "‬
‫ويرجع الباحث ذلك إلى أن اإلداريين غير مدربين على هذا العمل ‪.‬‬
‫‪ -7‬جـــاء في المركز األول على مســـتوى التحقيق في المرحلةـ المتوســـطة محـــور "بـــرامج التأهيل‬
‫ضرورية لتوفير الدعم الالزم للمعلم المبتدئ" ‪" ،‬ينبغي توفير الــدعم الالزم للمعلمين حــتى يمكنهم‬
‫المشاركة في أنشطة البرنامج التأهيلي"‪.‬‬
‫ويرجع ذلك إلى أن برنامج التأهيل يعتبر حقيقة علمية في رفع األداء للمعلمين كما أن الــدعم يســهم‬
‫إسهاما ً كبيراً في رفع أداء المعلم والمتعلم‪.‬‬
‫‪ -8‬جــاء في المركز األخــير على مســتوى التحقيق في المرحلةـ المتوســطة محــور "يعمل المعلمــون‬
‫المتميزون كمرشدين للمعلمين المبتدئين" ويرجع ذلك إلى أن المعلمين المتمــيزين ال يقومــون بهــذا‬

‫العمل نتيجة أعمالهم اليومية الكبيرة من ناحية وعــدم انتظــام المعلم المبتــدئ معهم ‪ ،‬كما أن اإلدارة‬
‫المدرسية ال يوجد بها نظام يلزم المعلم المتميز بمساعدة المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -9‬جاء في المركز األول على مستوى التحقيق في المرحلةـ الثانوية محور " برامج التأهيل ضــرورية‬
‫لتوفير الدعم الالزم للمعلم المبتدئ" ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى إيمان المعلمين بالتعليم الثانوي بتوفير الدعم‬
‫لزيادة فاعلية المعلم والمتعلم بل والمجتمع المدرسي كما أن المعلمون في التعليم الثــانوي اتفقــوا مع‬
‫زمالئهم في التعليم االبتدائي والتعليم المتوسط على أهمية توفير الدعم‪.‬‬
‫جاء في المركز األخير على مستوى التحقيق في المرحلة الثانوية محور " يعمل اإلداريون‬ ‫‪-10‬‬
‫بالمدرسة كمرشدين للمعلمين المبتدئين"‪.‬‬
‫ويرجع ذلك إلى عدم اهتمام اإلداريين بالتدريبات من جهة وكثرة أعمالهم اإلدارية من جهة أخــرى وعــدم‬
‫وضوح دورهم في تنمية العملية التعليمية والتربوية من جهة ثالثة‪.‬‬
‫‪ .11‬لكي تحقق برامج التأهيل أهدافها في المستقبل يجب إتباع التالي‪:‬‬
‫التركيز على تأهيل خريجي كليات التربية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التركيز على تأهيل المعلمين العائدين إلى مزاولة التدريس‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ال بد من وجود قواعد ولوائح تلزم المعلم المتميز بمساعدة زميله المعلم المبتدئ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ال بد من وجود قواعد ولوائح تلزم المعلمون المتميزون بالعمل كمرشدين للمعلمين المبتدئين‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ال بد من وجــــود خريطة تنظيمية يعمل من خاللها المشــــرفين الــــتربويين كمرشــــدين للمعلمين‬ ‫‪.5‬‬
‫المبتدئين‪.‬‬
‫يجب تدريب وإلزام اإلداريين للعمل كمرشدين للمعلمين المبتدئين‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫وضع قــوانين وأنظمة تلــزم أعضــاء هيئة التــدريس بكليــات التربية بالعمل كمرشــدين تربــويين‬ ‫‪.7‬‬
‫للمعلمين المبتدئين‪.‬‬
‫تبني مبدأ الحوافز بكل أنواعها للمشاركة الفعالة في برامج تأهيل المعلمين المبتدئين‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫يراعى مخطط برامج التأهيل ظروف المعلمين وإمكاناتهم عند إعداد الخطة الزمنية للبرنامج‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬ينبغي التركيز على عمليات التخطيط والتقويم‪.‬‬
‫‪ .11‬ينبغي أن يكون هنــاك معيــار للحكم على اجتيــاز متطلبــات البرنــامج والترقية من معلم مبتــدئ إلى‬
‫معلم مؤهل‪.‬‬
‫‪ .12‬وصــلت نســبة التحقيق لمحــاور بــرامج التأهيل ألهــدافها ‪ %45‬بينما وصــلت نســبة عــدم التحقيق‬
‫‪.%55‬‬
‫‪ .13‬ال بد من وجود قواعد ولوائح تلزم المعلم المبتدئ بزيادة النمو المهني والحرص عليه وتحفزهـ على‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مدى توافر عناصر برامج التأهيل األمثل‪:‬‬
‫الوقت الكافي لتأهيل المعلم المبتدئ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫الوقت الكافيـ لتأهيل المعلم المبتدئ‬
‫الثانوي‬ ‫المتوسط‬ ‫االبتدائي‬
‫العنصر‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ثالثة أشهر فأقل‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ثالثة إلى ستة أشهر‬ ‫‪2‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سنة دراسية‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة دراسية باإلضافة لإلجازةـ الصفية‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سنتان دراسيتان‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ثالث سنوات دراسية‬ ‫‪6‬‬

‫احتل العنصر "ثالثة أشهر فأقل" على المركز األول في المرحلةـ االبتدائية بنسبة ‪.%81‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى أن المعلومات بالمرحلة االبتدائية تتمــيز بالســهولة والبســاطة وعــدم التوسع‬
‫تبعــا ً ألعمــار الطالب وهــذا ينعكس على بــرامج التأهيل كما أن الخــريج الجديد يســتطيع أن‬
‫يستوعب بســرعة تلك المعلومــات ‪ ،‬وذلك لقــرب عهــده بمعلوماته الــتي حصــلها أثنــاء دراســته‬
‫الجامعية ‪.‬‬
‫احتل العنصر "ثالثة إلى ست أشهر" على المركز األول في المرحلة المتوسطة بنسبة ‪.%85‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى أن المــواد الدراســية متخصصة علمي ـا ً وبها الكثــير من التفصــيالت العلمية‬
‫والعملية فالمعلم هنا يحتاج للعديد من المعلومات والمهارات والتوجهــات لزيــادة األداء ‪ ،‬كــذلك‬
‫وجــود إشــراف تربــوي كل في تخصصه وذلك يحتــاج من المعلم جهد في مســايرة المشــرف‬
‫المتخصص من الناحية العلمية أو األنشطة المصاحبة‪.‬‬
‫احتل العنصر "سنة دراسية" المرتبة األولى عند المعلمين بالمرحلةـ الثانوية بنسبة ‪. %99‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى وجود مواد تخصصية كبيرة والمادة الواحدة بها وحدات دراســية متعــددة ‪،‬‬
‫ووجود ربط بين وحدات دراسية متعددة ‪ ،‬ووجود ربط لمعظم المواد الدراسية ‪ ،‬ووجود نوعية‬
‫من الطالب متجهين إلى الجامعــاتـ بمعــدالت مختلفة باإلضــافة إلى وجــود نظــام القــدرات في‬
‫الوقت الحاضر مما يجعل فترة التأهيل سنة دراسـية كاملة حـتى يسـتطيع المعلم مالحظة كل ما‬
‫سبق باإلضافة إلى أعماله اإلدارية التي يجب تأهيله عليها كــذلك أعمــال االمتحانــات من وضع‬

‫األسئلة وقواعد التصحيح وأعمــال لجنة النظــام والمراقبة وكــذلك األنشــطة التعليمية والتربوية‬
‫الصـــفية والالصـــفية وقواعد إدارة الصف وإدارة الـــوقت باإلضـــافة إلى التأهيل في شـــؤون‬
‫اإلسعافات األولية ومواجهة الكوارث واألزمات داخل وخارجـ المؤسسة التربوية‪.‬‬
‫التوزيع الشهري األمثل لعدد مرات االنتظام في أنشطة برامج تأهيل المعلم المبتدئ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫التوزيع الشهري األمثل لعدد مرات االنتظام في أنشطة برامج تأهيل المعلم المبتدئ‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1‬مرة واحدة‬
‫‪-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 2‬مرتان‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪ 3‬من ثالث إلى أربع مرات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬من خمس إلى ست مرات‬
‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 5‬من سبع إلى ثمان مرات‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬أكثر من ثمان مرات‬
‫‪ .1‬حصل العنصر "من ثالث إلى أربع مـــــــــــــرات " على المركز األول عند المعلمين في المرحلة‬
‫االبتدائية كتوزيع شهري أمثل لعدد مرات االنتظام في أنشطة برامج تأهيل المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫وقد يرجع ذلك االختيـــار إلى الـــوقت الكـــافي لتأهيل المعلم المبتـــدئ في المرحلةـ االبتدائية –انظر‬
‫جدول (‪ )3‬حيث اختار المعلمون ثالثة شهور فأقل كوقت كاف لتأهيل المعلم المبتدئ ولكن ربطــوا‬
‫ذلك بوجـــود ثالث إلى أربع مـــرات شـــهريا ً كجلســـات تأهيلية وذلك لعـــرض كل ما يمس العملية‬
‫التعليمية والتربوية وخاصة خصائص الطالب العمرية ومشكالت ترك الطفل للمنزل إلى المدرسة‬
‫في الصف األول االبتـــدائي ‪ ،‬والمهـــارات التخصصـــية في الصـــفوف األولية كمهـــارات التقـــويم‬
‫المستمر وفرط الحركةـ لدى األطفال ومعالجة الضعف في المهارات األساسية لطالب هذه المرحلةـ‬
‫وتحــبيبهم في التعلم وإيصــال الرســالة لهم في أبسط صــورها وغــرس القيم الفاضــلة منذ نعومة‬
‫أظفارهم ‪.‬‬
‫‪ .2‬حصل العنصر "مرتان" على المرتبة األولى عند المعلمين في المرحلةـ المتوسطة كتوزيع شــهري‬
‫أمثل لعـدد مـرات االنتظـام في أنشـطة بـرامج تأهيل المعلم المبتـدئ ‪ ،‬وقد يرجع ذلك االختيـار إلى‬
‫الوقت الكافي لتأهيل المعلم المبتدئ في المرحلةـ المتوسطة ‪ ،‬انظر جدول (‪ )3‬حيث اختار المعلمين‬
‫ثالثة شهور إلى ست شهور كوقت كافي لتأهيل المعلم المبتدئ وهنا حــدث ربط بين الــوقت الكــافي‬

‫لتأهيل المعلم المبتدئ والتوزيع الشهري األمثل لعدد مرات االنتظام في أنشطة بــرامج تأهيل المعلم‬
‫المبتدئ‪.‬‬
‫‪ .3‬حصل العنصر "مرة واحدة" على المركز األول عند المعلمين في المرحلة الثانوية كتوزيع شهري‬
‫أمثل لعـدد مـرات االنتظـام في أنشـطة بـرامج تأهيل المعلم المبتـدئ ‪ ،‬وقد يرجع ذلك االختيـار إلى‬
‫الوقت الكافي لتأهيل المعلم المبتدئ في المرحلةـ الثانوية ‪ ،‬انظر جــدول (‪ )3‬حيث اختــار المعلمــون‬
‫سنة دراسية كوقت كــاف لتأهيل المعلم المبتــدئ وهنا حــدث الربط بين الــوقت الكــافي لتأهيل المعلم‬
‫المبتدئ والتوزيع الشهري األمثل لعدد مرات االنتظام في أنشطة برامج تأهيل المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ .4‬يالحظ من الجدول (‪ )3‬والجدول (‪ )4‬اتفاق ـا ً تام ـا ً بين عيّنة المعلمين في جميع المراحل بين الــوقت‬
‫الكافي لتأهيل المعلم المبتدئ والتوزيع الشهري األمثل لعدد مرات االنتظام في أنشطة برامج تأهيل‬
‫المعلم المبتدئ ويظهر ذلك في التالي‪:‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫الربط بين الوقت الكافي والتوزيع الشهري األمثل‬
‫المجموع‬ ‫التوزيع الشهري‬ ‫الوقت الكافي *‬ ‫المرحلة‬ ‫م‬

‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬االبتدائية‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 2‬المتوسطة‬
‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 3‬الثانوية‬
‫*الوقت الكافي باألشهر‪.‬‬
‫يالحظ من جدول (‪ )5‬ما يلي‪:‬‬

‫أن الحد األقصى للــوقت الكــافي في المرحلة االبتدائية ثالثة أشــهر وأن الحد األقصى للتوزيع‬ ‫‪.1‬‬
‫الشهري أربع مرات فيكون الناتج = ‪ 12 = 4 ×3‬مرة سنويا ً‬
‫أن الحد األقصى للــوقت الكــافي في المرحلة المتوســطة ست شــهور وأن الحد األقصى للتوزيع‬ ‫‪.2‬‬
‫الشهري مرتان فيكون الناتج = ‪ 12 = 2 × 6‬مرة سنويا ً‬
‫أن الحد األقصى للــوقت الكــافي في المرحلة الثانوية ســنة دراســية كاملة (‪ )12‬شــهر وأن الحد‬ ‫‪.3‬‬
‫األقصى للتوزيع الشهري مرة واحدة فيكون‪:‬‬
‫الناتج = ‪ 12 =1 × 12‬مرة سنويا ً‬
‫بــالنظر في المعــادالت (‪ )1‬و (‪ )2‬و(‪ )3‬يتــبين أن هنــاك اتفاقـا ً تامـا ً بين أفــراد العيّنة في جميع‬ ‫‪.4‬‬
‫المراحل ســـوا ًء االبتدائية أو المتوســـطة أو الثانوية وهو أن يكـــون عـــدد مـــرات تأهيل المعلم‬
‫المبتدئ اثنتي عشرة مرة في السنة واعتبر الباحث أن السنة الدراسية أثني عشر شهراً كاملة‪.‬‬

‫التوزيع األمثل لعدد ساعات التأهيل كل يوم من أيام تأهيل المعلم المبتدئ‬ ‫‪.3‬‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫التوزيع األمثل لعدد ساعات التأهيل كل يوم من أيام تأهيل المعلم المبتدئ‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أقل من ساعة‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫من ساعة إلى ساعتين‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من ثالث إلى أربع ساعات‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من خمس إلى ست ساعات‬ ‫‪4‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أكثر من ست ساعات‬ ‫‪5‬‬

‫‪ .1‬حصل على المركز األول العنصر "من ســـاعة إلى ســـاعتين" على فـــترتين كتوزيع أمثل لعـــدد‬
‫ساعات التأهيل لكل يوم من أيام تأهيل المعلم المبتدئ بنسبة ‪ %89‬وذلك لعيّنة التعليم االبتــدائي وقد‬
‫يرجع ذلك للربط بين عدد مرات التوزيع الشــهري لعــدد مــرات االنتظــام في أنشــطة بــرامج تأهيل‬
‫المعلم المبتدئ بالتوزيع األمثل لعــدد ســاعات التأهيل لكل يــوم من أيــام تأهيل المعلم المبتــدئ انظر‬
‫جدول (‪ )4‬وجدول (‪.)6‬‬
‫‪ .2‬احتل العنصر "من ثالث إلى أربع ســاعات" كتوزيع أمثل لعــدد ســاعات التأهيل لكل يــوم من أيــام‬
‫تأهيل المعلم المبتدئ بنسبة ‪ %80‬وذلك لعيّنة التعليم المتوسط ‪ ،‬وقد يرجع ذلك للربط الــذي أحدثته‬
‫العيّنة بين عدد مرات التوزيع الشهري لعدد مرات االنتظام في أنشطة برامج تأهيل المعلم المبتــدئ‬
‫والتوزيع األمثل لعــدد ســاعات التأهيل لكل يــوم من أيــام تأهيل المعلم المبتــدئ انظر جــدول (‪)4‬‬
‫وجدول (‪.)6‬‬
‫‪ .3‬فاز بالمركز األول في عيّنة التعليم الثانوي العنصر "أكثر من ست ساعات" وخصصوا فقط ثمــان‬
‫ساعات كتوزيع أمثل لعدد ساعات التأهيل لكل يوم من أيام تأهيل المعلم المبتدئ بنسبة ‪ ، %80‬وقد‬
‫يرجع ذلك للربط الــذي أحدثته العيّنة بين عــدد مــرات التوزيع الشــهري لعــدد مــرات االنتظــام في‬

‫أنشطة برامج تأهيل المعلم المبتدئ والتوزيع األمثل لعدد ســاعات الـــتأهيل لكل يــوم من أيــام تأهيل‬
‫المعلم المبتدئ انظر جدول (‪ )4‬وجدول (‪.)6‬‬
‫‪ .4‬يالحظ من الجدول (‪ )4‬والجدول (‪ )6‬اتفاقا ً تامــا ً بين عيّنة المعلمين في جميع المراحل بين التوزيع‬
‫الشهري األمثل لعدد مرات االنتظــام في أنشــطة بــرامج تأهيل المعلم المبتــدئ وبين التوزيع األمثل‬
‫لعدد ساعات التأهيل لكل يوم من أيام تأهيل المعلم المبتدئ ويظهر ذلك في التالي‪:‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫الربط بين التوزيع الشهري وعدد الساعات‬
‫المجموع‬ ‫التوزيع الشهري * عدد الساعات‬ ‫المرحلةـ‬ ‫م‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫االبتدائية‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المتوسطة‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الثانوية‬ ‫‪3‬‬
‫*التوزيع الشهري‪ :‬عدد مرات التأهيل في الشهر الواحد‪.‬‬
‫‪ .1‬أن الحد األقصى للتوزيع الشهري في المرحلة االبتدائية أربع مرات شهريا ً وأن الحد األقصى لعدد‬
‫الساعات للمرة الواحدة وعلى مرتين لليوم الواحد ساعتان فيكون‬
‫(‪)1‬‬ ‫الناتج = ‪ 8 = 2 ×4‬ساعات شهريا ً‬
‫‪ .2‬أن الحد األقصى للتوزيع الشــهري في المرحلة المتوســطة مرتــان شــهريا ً وأن الحد األقصى لعــدد‬
‫الساعات للمرة الواحدة وعلى فترتين لليوم الواحد أربع ساعات فيكون‪:‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫الناتج = ‪ 8 = 4 ×2‬ساعات شهريا ً‬
‫‪ .3‬أن الحد األقصى للتوزيع الشهري في المرحلة الثانوية مـرة واحـدة شـهريا ً وأن الحد األقصى لعـدد‬
‫الساعات للمرة الواحدة ثمان ساعات للمرة الواحدة وعلى فترتين أو أكثر لليوم الواحد فيكون‪:‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫الناتج = ‪ 8 =8 ×1‬ساعات شهريا ً‬
‫‪ .4‬بالنظر في المعادالت (‪ )3( ، )2( ، )1‬يتبين أن هناك اتفاق تام وعالقة إيجابية وحس مهني مرتفع‬
‫بين أفـــراد العيّنة في جميع المراحل التعليمية عيّنة الدراسة وهو أن تكـــون عـــدد الســـاعات لتأهيل‬
‫المعلم المبتدئ ثمان ساعات في الشهر الواحد وقد اشترط أفراد عيّنة التعليم الثانوية أن يــوم التأهيل‬
‫يكون يوم تفرع كامل من الدراسة أو إجازة بمرتب‪.‬‬

‫التوقيت األمثل إلجراء أو لتطبيق برامج تأهيل المعلم المبتدئ‬ ‫‪.4‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫التوقيت إلجراء برامج تأهيل المعلم المبتدئ‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خالل اليوم الدراسي‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫بعد اليوم الدراسي‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫في أيام العطلة األسبوعية‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أثناء اإلجازاتـ‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في فصل الصيف‬ ‫‪5‬‬

‫‪ .1‬احتل العنصر "خالل اليوم الدراســي" لعيّنة التعليم الثــانوي المركز األول بنســبة ‪ %92‬وقد يرجع‬
‫ذلك إلى أن عدد ساعات تأهيل معلمين التعليم الثانوي ثمــان ســاعات أنظر جــدول (‪ )6‬وهــذه المــدة‬
‫تكون على فترتين أو أكثر وبالتالي ال يمكن أن تكون عند باقي العناصر وبهذا يكــون هــذا االختيــار‬
‫موفق من قبل أفراد العيّنة‪.‬‬
‫‪ .2‬احتل العنصر "بعد اليوم الدراسي" لعيّنة التعليم االبتدائي المركز األول بنسبة ‪ %79‬كتوقيت أمثل‬
‫إلجـــراء أو لتطـــبيق بـــرامج تأهيل المعلم المبتـــدئ وقد يرجع ذلك إلى أن عـــدد الســـاعات للتعليم‬
‫االبتدائي ساعتان أسبوعيا ً فيمكن أخذها بعد اليوم الدراسي في يوم دراسي عــدد حصصه الدراســية‬
‫قليلة تبعا ً للخطة‪.‬‬
‫‪ .3‬احتل العنصر "بعد اليوم الدراسي" لعيّنة التعليم المتوسط المركز األول بنسبة ‪ %80‬كتوقيت أمثل‬
‫إلجــراء أو لتطــبيق بــرامج تأهيل المعلم المبتــدئ لنفس األســباب الســابقة في التعليم االبتــدائي مع‬
‫اختالف عــدد الســاعات حيث يكــون عــدد ســاعات التأهيل في التعليم المتوسط أربع ســاعات على‬
‫فــترتين ‪ ،‬باإلضــافة لما ســبق وهــذا ما وضــحته المقــابالت الشخصــية أن المعلمين الســعوديين ال‬
‫يرغبون في التدريب أو التأهيل أو اإلعداد في أيام العطالت األسبوعية أو أثناء اإلجازاتـ الرســمية‬
‫أو في فصل الصيف وهذا ما قررته العيّنة على جميع مراحلها التعليمية بنسبة ‪.%99‬‬

‫‪ .4‬اتفق كل من أفــراد عيّنة التعليم االبتــدائي والمتوسط على التأهيل بعد اليــوم الدراسي ‪ ،‬عكس عيّنة‬
‫التعليم الثانوي التي رأت أن التأهيل يكون مثمراً خالل اليوم الدراسي شرط إعطاء هذا اليوم إجازةـ‬
‫بمرتب من العمل ‪ ،‬أو إلغاء الحصص الدراسية للمعلم المشترك في برنامج التأهيل‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬عدد سنوات الخبرة للمعلم المبتدئ الذي يحتاج لبرامج تأهيل‪:‬‬
‫جدول (‪)9‬‬
‫عدد سنوات الخبرة للمعلم المبتدئ الذي يحتاج لبرامج التأهيل‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1‬أقل من سنة‬
‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2‬سنة‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬سنتان‬
‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ 4‬ثالث سنوات‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬أربع سنوات‬
‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬خمس سنوات‬
‫‪ .1‬وافقت عيّنة التعليم االبتــدائي على عــدد ســنوات الخــبرة للمعلم المبتــدئ بثالث ســنوات في ذات‬
‫المرحلة بنسبة ‪.%95‬‬
‫‪ .2‬اتفق أفــراد عيّنة التعليم المتوسط على عــدد ســنوات الخــبرة للمعلم المبتــدئ والــذي يحتــاج لــبرامج‬
‫التأهيل بثالث سنوات في ذات المرحلةـ بنسبة ‪.%87‬‬
‫‪ .3‬اتفق أفــراد عيّنة التعليم الثــانوي على عــدد ســنوات الخــبرة للمعلم المبتــدئ والــذي يحتــاج لــبرامج‬
‫التأهيل بثالث سنوات في ذات المرحلةـ بنسبة ‪.%83‬‬
‫‪ .4‬يعتــبر المعلم مبتــدئا ً إذا نقل من التعليم االبتــدائي إلى التعليم المتوسط مهما كــانت مــدة خبرته في‬
‫التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫‪ .5‬يعتبر المعلم مبتدئا ً إذا نقل من التعليم المتوسط إلى التعليم الثانوي مهما كانت مــدة خبرته في التعليم‬
‫المتوسط‪.‬‬
‫‪ .6‬اتفق أفراد العيّنة في جميع المراحل على أن عدد سنوات الخبرة للمعلم المبتدئ الذي يحتاج لـبرامج‬
‫تأهيل ثالث سنوات في ذات المرحلةـ التي يعمل بها‪.‬‬
‫‪ .7‬اتفق البــاحث على تفعيل المقــابالت الشخصــية لدرجة اإلقامة شــبه الدائمة بين المــدارس واإلدارة‬
‫العامة للتربية والتعليم بنجران وجامعة نجران في كل مراحل الدراسة‪.‬‬

‫‪ .8‬رصد البـاحث خالل المقـابالت الشخصـية قبل وبعد تطـبيق االسـتبيانات أن سـنوات الخـبرة للمعلم‬
‫المبتدئ ثالث سنوات‪.‬‬
‫و‪ -‬التحديات التي تواجه تخطيط وتنفيذ برامج المعلم المبتدئ‪:‬‬

‫بعد تطبيق االستبانة الخاصةـ بالتأهيل تبين أن هناك تحديات تواجه تخطيط وتنفيذ برامج المعلم‬
‫المبتــدئ على مســتوى المراحل الدراســية الثالثة ومن خالل تحليل االســتبانة الخاصة بالتأهيل‬
‫تبين التالي‪:‬‬
‫التحديات التي تواجه تخطيط وتنفيذ برامج المعلم المبتدئ في التعليم االبتدائي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ -‬التعثر في أسلوب التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -‬تكليف المعلم بمهام غير التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إدراك أهمية التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود الرغبة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم مقدرة المدرب على توصيل المعلومة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اختبار الوسائل واألدوات قبل وقت التدريب‪.‬‬
‫التحديات التي تواجه تخطيط وتنفيذ برامج المعلم المبتدئ في التعليم المتوسط‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ -‬عدم توافر القاعات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود مدرب متميز‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التفرغ‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف مستوى المدرب العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التنسيق بين جهاز التدريب وإدارة المدارس واإلدارة العامة للتربية والتعليم بنجران‪.‬‬
‫التحديات التي تواجه تخطيط وتنفيذ برامج المعلم المبتدئ في التعليم الثانوي‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ -‬عدم مناسبة الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬التعامل من قبل بعض المدربين بتكبر‪.‬‬
‫‪ -‬بعض األماكن غير مناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم المصداقية‪.‬‬
‫‪ -‬بعد المادة التأهيلية عن المادة التدريسية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم االلتزام بالوقت من قبل المدرب‪.‬‬
‫اتفق أفــراد عيّنة الدراسة في جميع المراحل الدراســية الثالث على وجــود تحــديات مشــتركة‬ ‫‪.4‬‬
‫تواجه تخطيط وتنفيذ برامج المعلم المبتدئ وهي‪:‬‬
‫‪ -‬ضخامة العبء التدريسي على المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلخالل باليوم الدراسي‪.‬‬
‫‪ -‬عدم كافية األماكن‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف اإلمكانات في معظم القاعات‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مدربين غير مؤهلين تربوياً‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود خطة بديلة للتأهيل لمواجهة الطوارئ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم مناسبة الوقت مع اليوم الدراسي‪.‬‬
‫ز‪ -‬التحديات التي تواجه كالً من المعلم المبتدئ والمشرفين التربويين وأعضــاء هيئة التــدريس بكليــات‬
‫التربية عند المشاركة في برامج تأهيل المعلمين المبتدئين‪:‬‬
‫من خالل تحليل استبانة التأهيل تبين أن هناك تحديات تواجه كل من المعلم المبتدئ والمشرفين‬
‫الــتربويين وأعضــاء هيئة التــدريس بكليــات التربية عند المشــاركة في بــرامج تأهيل المعلمين‬
‫المبتدئين تتمثل في التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬التحديات التي تواجه المعلم المبتدئ عند المشاركة في برامج تأهيل المعلمين المبتدئين‪:‬‬
‫‪ -‬عدم وجود خلفية نظرية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اإللمام باللوائح واألنظمة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وضوح أهداف التأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عبء تدريسي كبير‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التعاون من قبل المعلم المتميز‪.‬‬
‫‪ -‬انشغال اإلدارة المدرسية‪.‬‬
‫‪ .2‬التحـــديات الـــتي تواجه المشـــرفين الـــتربويين عند المشـــاركة في بـــرامج تأهيل المعلمين‬
‫المبتدئين‪:‬‬
‫‪ -‬كثرة األعمال الفنية‪.‬‬
‫‪ -‬كثرة األعمال اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬االنشغال في سد العجز في عدد معلمي التخصص ‪.‬‬
‫‪ -‬االجتماعات المتتالية‪.‬‬
‫‪ -‬ضغوط العمل وكثرة متطلباته من قبل اإلدارة العامة والوزارة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود خطة واضحة للتأهيل‪.‬‬
‫‪ .3‬التحـديات الــتي تواجه أعضــاء هيئة التـدريس في كليـات التربية عند المشـاركة في بـرامج‬
‫تأهيل المعلمين المبتدئين‪:‬‬
‫‪ -‬االنشغال في البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬المسؤولية الفنية للمقررات‪.‬‬
‫‪ -‬المسؤولية اإلدارية للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬كثرة المحاضراتـ على مدار اليوم الواحد‪.‬‬

‫كثرة االجتماعات واللقاءات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم مناسبة وقت التأهيل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشراف على التربية العملية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قلة اإلمكانات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتفق أفـــراد العيّنة في جميع المراحل الدراســـية على وجـــود تحـــديات مشـــتركة بينهم عند‬ ‫‪.4‬‬
‫المشاركة في برامج تأهيل المعلمين المبتدئين والتي تتمثل في التالي‪:‬‬
‫قلة اإلمكانات في معظم القاعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كثرة العبء التدريسي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم مناسبة وقت التأهيل للعمل النظامي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود خطة واضحة للتأهيل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كثرة المسؤوليات اإلدارية والفنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ح‪ -‬االمتيــازات الــتي من شــأنها تشــجيع كل من المعلم المبتــدئ والمشــرفين الــتربويين وأعضــاء هيئة‬
‫التدريس في كليات التربية على المشاركة في برامج تأهيل المعلمين‪:‬‬
‫تبين من تحليل االستبانة الخاصةـ بالتأهيل أن هناك بعض االمتيازات التي من شأنها تشجيع كل‬
‫من المعلم المبتدئ والمشرفين التربويين وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية على المشــاركة‬
‫في برامج تأهيل المعلمين والتي تتمثل في التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬االمتيازات التي من شأنها تشجيع المعلم المبتدئ على المشاركة في برامج تأهيل المعلمين‪:‬‬
‫‪ -‬تخفيف النصاب‪.‬‬
‫‪ -‬إعطاء المعلم إجازةـ يوم التأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬إعطاء االمتياز في التدريس الليلي‪.‬‬
‫‪ -‬التفرغ الكامل أيام دورة التأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة العالوات‪.‬‬
‫‪ -‬احتســابها نقــاط للمعلم في ‪ :‬االبتعــاث ‪ ،‬اإليفــاد ‪ ،‬العمل اإلداري ‪ ..‬وغيرها من األعمــال‬
‫القيادية ‪.‬‬
‫‪ .2‬االمتيازات الــتي من شــأنها تشــجيع المشــرفين الــتربويين على المشــاركة في بــرامج تأهيل‬
‫المعلمين‪:‬‬
‫‪ -‬تخفيف العبء الفني‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيف العبء اإلداري‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيف عدد مدراس اإلشراف التربوي‪.‬‬

‫االمتياز في اإلشراف الليلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة اإلنفاق المالي على اإلشراف التربوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استحداث بدالت لرفع شأن المشرف التربوي مادياً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة العالوة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جعلها حافزاً للترشيح لمناصب قيادية في اإلدارة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االمتيازات التي من شأنها تشجيع أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية على المشــاركة في‬ ‫‪.3‬‬
‫برامج تأهيل المعلمين‪.‬‬
‫االهتمام بالجانب المادي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخفيف المحاضرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توزيع المسؤولية الفنية واإلدارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تدعيم البحث العلمي من قبل وزارة التربية والتعليم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احتساب االشتراك في الدورات ضمن البحوث العلمية المقدمة للترقية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتفق كل من أفــراد العيّنة على جميع المراحل على أن هنــاك امتيــازات مشــتركة لكل من‬ ‫‪.4‬‬
‫المعلمين المبتدئين والمشرفين التربويين وأعضاء هيئة التدريس بكليــات التربية والــتي من‬
‫شأنها تشجيعهم على المشاركة في برامج تأهيل المعلمين والتي تتمثل في التالي‪:‬‬
‫وضع حوافز مالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجود شهادات شكر وتقدير يعمل بها في الترقيات وزيادة الرواتب والعالوات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخفيض العبء التدريسي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخفيض العبء اإلداري والفني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ط‪ -‬الفرص واإلمكانات التي تشجع على التخطيط والتنفيذ لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ‪:‬‬
‫من خالل تحليل االســـتبانة الخاصة بالتأهيل لمعرفة الفـــرص واإلمكانـــات الـــتي تشـــجع على‬
‫التخطيط والتنفيذ لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ تبين التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬عيّنة التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫‪ -‬وجود أدوات ووسائل‪.‬‬
‫‪ -‬التبسيط في تناول المعلومة‪.‬‬
‫‪ -‬توفر اإلمكانات‪.‬‬
‫‪ .2‬عيّنة التعليم المتوسط‪:‬‬
‫‪ -‬وجود كتب للتأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬وجود وسائل سمعية وبصرية‪.‬‬
‫‪ -‬وجود أجهزة الكمبيوتر‪.‬‬
‫‪ .3‬عيّنة التعليم الثانوي‪:‬‬
‫‪ -‬وجود أماكن كافية‪.‬‬
‫‪ -‬توفر األدوات‪.‬‬

‫‪ -‬اإلعداد الناجح للبرنامج‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد األهداف‪.‬‬
‫‪ -‬أن تتوافق خطة التأهيل وخطة التدريس‪.‬‬
‫اتفق أفراد العيّنة في جميع المراحل على أن هناك فرصا ً وإمكانــات مشــتركة تشــجع على التخطيط‬ ‫‪.4‬‬
‫والتنفيذ لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ والتي تكمن في التالي‪:‬‬
‫‪ -‬االستعانة باإلدارة العامة في تحسين اإلمكانات‪.‬‬
‫‪ -‬الشراكة بين المدرسة والجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬الشراكة بين المدرسة والمحليات‪.‬‬
‫‪ -‬وجود شراكة بين اإلدارة العامة وإمارة المنطقة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود شراكة بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزام بنظام الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬بناء القدرات للمعلمين والمدربين‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام باللغة العربية وهي من أهم الفرص واإلمكانات التي تشــجع على التخطيط والتنفيذ‬
‫لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -‬اســـتخدام اإلنـــترنت في تبـــادل الخـــبرات واآلراء الخاصة ‪ ،‬بتأهيل المعلم المبتـــدئ على‬
‫المستوى اإلقليمي والعالمي‪.‬‬
‫‪ -‬االســتفادة من رســائل الماجســتير والــدكتوراه في كليــات التربية والعلــوم واآلداب وغيرها‬
‫والخاصة بتأهيل المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطالع على أحدث ما أنتجه العلم في ميدان تأهيل المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مدى توفر الرؤية والرسالة والقيم لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ لتحقيق التغير المرغوب فيه‪:‬‬
‫عند تحليل استبانة التأهيل لبيان مــدى تــوفر الرؤية والرســالة والقيم لــبرامج تأهيل المعلم المبتــدئ لتحقيق‬
‫التغيير المرغوب فيه والعوامل المساعدة للرؤية لتحقيق هذا التغير المرغوب تبين التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬استجابات عيّنة التعليم االبتدائي‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد أمة قوية‪.‬‬
‫‪ -‬االرتقاء بالعملية التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬إيجاد جيل من المعلمين األكفاء‪.‬‬
‫‪ .2‬استجابات عيّنة التعليم المتوسط‪:‬‬
‫‪ -‬تطوير المعلم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلبداع‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الصف‪.‬‬
‫‪ .3‬استجابات عيّنة التعليم الثانوي‪:‬‬
‫‪ -‬التنمية المهنية المستدامة‪.‬‬

‫‪ -‬حل بعض مشكالت التدريس‪.‬‬
‫بــالنظر لهــذه االســتجابات يتــبين أن بــرامج التأهيل ليس بها رؤية أو رســالة أو قيم أو أية عوامل مســاعدة‬
‫لتحقيق التغير المرغوب فيه وذلك قد يرجع إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم إطالع المدربين على جودة التعليم‪.‬‬
‫‪ .2‬أن وزارة التربية والتعليم لم تحدد رؤية ورسالة وقيم لبرامج التأهيل‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم اإلطالع من قبل أجهزة التدريب على التجارب العالمية واإلقليمية في مجال جودة التأهيل‪.‬‬
‫‪ .4‬االهتمام بالموضوعات دون تحديد األهداف‪.‬‬
‫وفي الحقيقة فــإن كل االســتجابات الســابقة ال تعــني رؤية أو رســالة أو قيم وإنما تعــني بعض األمــاني أو‬
‫بعض المخرجاتـ البسيطة لبرامج التأهيل‪.‬‬
‫والمطلع على جــودة التعليم ال بد أن يتفهم جيــداً الرؤية والرســالة والقيم ويضع العوامل المســاعدة للرؤية‬
‫لتحقيق التغيير المرغوب فيه‪.‬‬
‫وهنا يقدم الباحث للمدربين والقائمين على أجهــزةـ التــدريب بعض المعلومــات عن الرؤية والرســالة والقيم‬
‫وبعض العوامل المساعدة للرؤية لتحقيق التغيير المرغوب فيه‪.‬‬
‫الرؤية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫نص مكتوب بتخطيط وإحكام يضع المؤسسة التربوية على سياق المســتقبل حيث أن الرؤية بال‬
‫تخطيط حلم والتخطيط بال رؤية عناء‪.‬‬
‫وتستطيع أي مؤسسة تربوية تأهيلية أو تدريبية أن تضع رؤية لها فعلى سبيل المثــال ال الحصر‬
‫تضع الصيغة التالية‪:‬‬
‫تلــتزم وزارة التربية والتعليم بتقــديم تأهيل متمــيز للمعلمين المبتــدئين قــائم على التقنية الحديثة‬
‫لمسايرة التقدم العلمي العالمي مع الحفاظـ على الثوابت الوطنية‪.‬‬
‫الرسالة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫نص مكتوب بإحكام يصف حال المؤسسة في الوقت الحاضرـ وينطلق لتحقيق الرؤية‪.‬‬
‫وتســــتطيع أي مؤسسة تربوية تأهيلية أو تدريبية أن تضع لنفســــها رســــالة قائمة على الوضع‬
‫الحالي وتحقيق الرؤية‪.‬‬
‫القيم‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫هي تلك المعلومات والمهارات واالتجاهات القائمة على تحقيق األهداف والتي منها‪:‬‬
‫‪ -‬الصدق‪.‬‬
‫‪ -‬الشفافية‪.‬‬
‫‪ -‬التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬الشورى (الديمقراطية)‪.‬‬
‫‪ -‬األمانة‪.‬‬
‫‪ -‬المواطنة ‪.‬‬

‫‪ -‬الحفاظـ على الثوابت الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬طاعة ولي األمر‪.‬‬
‫‪ -‬اإليمان بالبحث العلمي والتقدم التقني‪.‬‬
‫من العوامل المساعدة للرؤية لتحقيق التغير المرغوب فيه ما يلي‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪Skills ---‬‬ ‫‪ -1‬المهارات‬
‫‪Incentives ---‬‬ ‫‪ -2‬الحوافز‬
‫‪Resources ---‬‬ ‫‪ -3‬الموارد‬
‫‪ -4‬خطة العمل ‪Action plan ---‬‬
‫‪Collegiality ---‬‬ ‫‪ -5‬الزمالةـ‬
‫‪Change ---‬‬ ‫‪ -6‬التغيير‬
‫والجدول التالي يوضع العالقة بين تلك العوامل والرؤية (‪:)Vision‬‬

‫جدول (‪)10‬‬
‫العوامل المساعدة للرؤية لتحقيق التغيير المرغوبة فيه‬
‫‪1‬‬ ‫‪Visions‬‬ ‫‪Skills‬‬ ‫‪Incentives‬‬ ‫‪Resources‬‬ ‫‪Action plan‬‬ ‫‪Collegiality‬‬ ‫‪Change‬‬
‫الرؤية‬ ‫المهارات‬ ‫الحوافز‬ ‫الموارد‬ ‫خطة العمل‬ ‫الزمالة‬ ‫التغيير‬
‫‪Conclusion‬‬
‫‪2‬‬ ‫المهارات‬ ‫الحوافز‬ ‫الموارد‬ ‫خطة العمل‬ ‫الزمالة‬
‫الفوضى‬
‫‪Anxiety‬‬
‫‪3‬‬ ‫الرؤية‬ ‫الحوافز‬ ‫الموارد‬ ‫خطة العمل‬ ‫الزمالة‬
‫االنزعاج‬
‫‪Resistance‬‬
‫‪4‬‬ ‫الرؤية‬ ‫المهارات‬ ‫الموارد‬ ‫خطة العمل‬ ‫الزمالة‬
‫المقاومة‬
‫‪Frustration‬‬
‫‪5‬‬ ‫الرؤية‬ ‫المهارات‬ ‫الحوافز‬ ‫خطة العمل‬ ‫الزمالة‬
‫اإلحباط‬
‫‪Lack‬‬
‫‪6‬‬ ‫الرؤية‬ ‫المهارات‬ ‫الحوافز‬ ‫الموارد‬ ‫الزمالة‬ ‫‪direction‬‬
‫فقدان الطريق‬
‫‪Isolation‬‬
‫‪7‬‬ ‫الرؤية‬ ‫المهارات‬ ‫الحوافز‬ ‫الموارد‬ ‫خطة العمل‬
‫العزلة‬
‫نالحظ من الجدول (‪ )10‬ما يلي‪:‬‬

‫بــالنظر للصف (‪ )1‬نجد أن التغــير المرغــوب فيه حــدث وذلك لوجــود الرؤية وبــاقي العوامل‬ ‫‪.1‬‬
‫المســاعدة لحــدوث التغيــير المرغــوب فيه وهــذه العوامل هي‪ :‬المهــارات والحــوافز والمــوارد‬
‫وخطة العمل والزمالة التي تعمل بروح الفريق‪.‬‬
‫بالنظر للصف (‪ )2‬نجد أن التغيــير المرغــوب فيه لم يحـدث وحلت محله الفوضى لعــدم وجــود‬ ‫‪.2‬‬
‫الرؤية رغم وجود العوامل المساعدة‪.‬‬

‫بــالنظر للصف (‪ )3‬نجد أن التغيــير المرغــوب فيه لم يحــدث وحل محله االنزعــاج وذلك لعــدم‬ ‫‪.3‬‬
‫وجود المهارات رغم وجود باقي العوامل المساعدة باإلضافة إلى الرؤية‪.‬‬
‫بالنظر للصف (‪ )4‬نجد أن التغيـير المرغـوب فيه لم يحـدث وحلت المقاومة وذلك لعـدم وجـود‬ ‫‪.4‬‬
‫الحوافز رغم وجود الرؤية وباقي العوامل المساعدة‪.‬‬
‫بــالنظر للصف (‪ )5‬نجد أن التغيــير المرغــوب فيه لم يحــدث وحل محله اإلحبــاط وذلك لعــدم‬ ‫‪.5‬‬
‫وجود الموارد رغم وجود الرؤية وباقي العوامل المساعدة‪.‬‬
‫بــالنظر للصف (‪ )6‬نجد أن التغيــير المرغــوب فيه لم يحــدث وحل محله فقــدان الطريق لعــدم‬ ‫‪.6‬‬
‫وجود خطة العمل رغم وجود الرؤية وباقي العوامل المساعدة‪.‬‬
‫بــالنظر للصف (‪ )7‬نجد أن التغيــير المرغــوب فيه لم يحــدث وحل محله العزلة لعــدم وجــود‬ ‫‪.7‬‬
‫الزمالة التي تعمل في فريق واحد رغم وجود الرؤية وباقي العوامل المساعدة‪.‬‬
‫من العرض الســابق للجــدول (‪ )10‬نخلص بــأن التغيــير المرغــوب فيه يحــدث فقط عند وجــود‬ ‫‪.8‬‬
‫رؤية واضحة ومخطط لها ‪ ،‬ومهارات وحــوافز وتوفــير المــوارد وخطة عمل واضــحة لهــدف‬
‫وزمالة تعمل كفريق واحد‪.‬‬
‫اذن ال بد أن تعرف الجهة المنوط بها التأهيل سواء كانت مؤسسات حكومية أو خاصة أن الرؤية‬
‫و العوامل المساعدة لحدوث التغيير المرغوب فيه ضرورة حتمية ‪ ،‬باإلضــافة لما ســبق يجب معرفة‬
‫الرسالة والقيم الخاصةـ ببرنامج التأهيل وكذلك التدريب‬
‫رابعاً‪ :‬مدى توافر عناصر برامج التدريب األمثل‪:‬‬

‫بعد تحليل االستبانة الثانية الخاصة بالتدريب يتبين التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬أهداف برامج التدريب‪:‬‬
‫جدول (‪)11‬‬
‫أهداف برامج التدريب‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1‬وضوح أهداف البرنامج‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 2‬األهداف تشبع رغبات المعلمين وحاجاتهم‬
‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 3‬األهداف تشبع طموحات المعلمين‬
‫‪87‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪ 4‬البرنامج ضروري للعملية‬
‫‪ .1‬حصل عنصر "البرنامج ضروري للمعلمين" على المرتبة األولى في عيّنة التعليم االبتدائي بنســبة‬
‫‪.%82‬‬
‫‪ .2‬حصل عنصر "البرنــامج ضــروري للمعلمين" على المركز األول في عيّنة التعليم المتوسط بنســبة‬
‫‪.%90‬‬

‫حصل عنصر "البرنــامج ضــروري للمعلمين" على المركز األول في عيّنة التعليم الثــانوي بنســبة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪.%87‬‬
‫فاز عنصر "البرنامج ضروري للمعلمين" بأعلى نسبة في عيّنة التعليم المتوسط‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫اتفق أفــراد العيّنة على أن البرنــامج التــدريبي ضــروري للمعلمين لما له من فائــدة في رفع كفــاءة‬ ‫‪.5‬‬
‫المعلم ومحور هام في التنمية المهنية المستديمة‪.‬‬
‫اتفق أفراد العيّنة على أن األهداف لبرامج التدريب غــير واضــحة وإن وجــدت في بعض الــدورات‬ ‫‪.6‬‬
‫التدريبية فال تشبع رغبات المعلمين وال طموحاتهم‪.‬‬
‫وهنا يوجه الباحث ندا ًء لجميع المهتمين بالتدريب ببــذل قصــارى جهــدهم لتوضــيح األهــداف من جهة‬
‫وعمل خطة إلشباع رغبات وطموحات المعلمين من جهة أخرى‪.‬‬
‫الفترة الزمنية للتدريب‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫جدول (‪)12‬‬
‫الفترة الزمنية للتدريب‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مناسبة وكافية لتغطية البرنامج‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال تتعارض مع سير العملية التعليمية‬ ‫‪2‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تعطي الفرصة للمناقشة وتبادل اآلراء العلمية‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تعطي الفرصة لعرض الوسائل التعليمية‬ ‫‪4‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تعطي الفرصة لعرض الدروس التطبيقية‬ ‫‪5‬‬

‫‪ .1‬اتفق أفــراد العيّنة في كل مراحل التعليم الثالث أن الفــترة الزمنية للتــدريب دون درجة التحقيق فال‬
‫يوجد عنصر واحد من عناصر الفترة الزمنية وصل لمستوى التحقيق وهو ‪.%80‬‬
‫‪ .2‬يوجه البــاحث نــدا ًء لجميع المهتمين بالتــدريب ببــذل قصــارى جهــدهم لرفع كفــاءة عناصر الفــترة‬
‫الزمنية للتدريب وهذه العناصر هي‪:‬‬
‫‪ -‬مناسبة الفترة الزمنية للبرنامج وأن تكون كافية لتغطية البرنامج‪.‬‬
‫‪ -‬ال تتعارض الفترة الزمنية مع سير اليوم الدراسي‪.‬‬
‫‪ -‬تعطي الفترة الزمنية الفرصة للمناقشة وتبادل اآلراء العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬تعطي الفترة الزمنية الفرصة لعرض الوسائل التعليمية الدروس التطبيقية‪.‬‬

‫تنفيذ برنامج التدريب‪:‬‬
‫جدول (‪)13‬‬
‫تنفيذ برنامج التدريب‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪82‬‬ ‫تنوع أساليب التنفيذ‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عرض نماذج من الميدان‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أن يكون الحوار هادفا ً ومنظما ً‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مشاركةـ جميع المعلمين في األنشطة وورش العمل‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وضع حوافز للمعلمين لحضور البرنامج‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وضع ترتيبات للمكان والزمان وحضور المعلمين‬ ‫‪6‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجود أساليب تقويم مناسبة‬ ‫‪7‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجود حوافز تشجيعية على المناقشة‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وضع حوافز على ممارسة النشاط والمشاركة‬ ‫‪9‬‬
‫نالحظ من الجدول ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اتفق أفراد العيّنة على مستوى المراحل الثالث أن العنصر "وجود حوافز تشجيعية على المناقشــة"‬
‫وكذلك العنصر "أن يكون الحوار هادفا ً ومنظماً" لم يتحققا‪.‬‬
‫‪ .2‬حصل العنصر "تنوع أساليب التنفيذ" على المركز األول في عيّنة التعليم االبتدائي بنسبة ‪.%82‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى اهتمــام خــبراء التــدريب بصــفة شــبه دائمة بتبســيط المعلومة في تــدريب التعليم‬
‫االبتدائي‪.‬‬
‫‪ .3‬حصل العنصر "مشاركة جميع المعلمين في األنشطة وورش العمــل" على المركز األول في عيّنة‬
‫التعليم المتوسط بنسبة ‪.%86‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى اهتمام الخــبراء بمعلمي المرحلة المتوســطة لوجــود مــواد تخصصــية من ناحية‬
‫والتركيز على عيّنة غير التربويين وهم كثير لرفع األداء‪.‬‬
‫‪ .4‬حصل العنصر "وجود أســاليب تقــويم مناســبة" على المركز األول في عيّنة التعليم الثــانوي بنســبة‬
‫‪.%90‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى اهتمام خبراء التدريب بتنوع أساليب التقــويم على المــواد المتنوعة ســواء مــواد‬
‫علمية أو أدبية أو شرعية أو غير ذلك‪.‬‬
‫‪ .5‬يوجه الباحث ندا ًء إلى كل خبراء التدريب والمسئولين عن التدريب إلى االهتمام بالعناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تنوع الحوار ووجود حوافز تشجيعية على المناقشة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع حوافز على ممارسة النشاط والمشاركة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع خطة للمكان والزمان‪.‬‬
‫‪ -‬وضع حوافز لكافة عيّنة التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬تنوع أساليب التنفيذ في التعليم المتوسط والثانوي‪.‬‬

‫‪ -‬االهتمام بعرض نماذج من الميدان‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركةـ جميع المعلمين المدربين في األنشطة وورش العمل في التعليم االبتدائي والثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬تنوع أساليب التقويم في المرحلةـ االبتدائية والمتوسطة‪.‬‬
‫أهمية برنامج التدريب ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫جدول (‪)14‬‬
‫أهمية برنامج التدريب‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحديث المادة العلمية للمعلمين‬ ‫‪1‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫حفز المعلمين على تنفيذ مناهج تدريسية حديثة‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫تكوين المهارات التعليمية بقصد تحسين األداء والممارسة‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحسين سلوك المعلمين وممارستهم التعليمية والصفية‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مساعدة المعلمين على المزيد من فهم الطالب‬ ‫‪5‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪6‬‬ ‫توسيع تبادل الخبرات الجديدة بين المعلمين‬ ‫‪6‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫إطالع المعلمين على أحدث األجهزة التقنية والوسائل العلمية‬ ‫‪7‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إطالع المعلمين على أحدث طرق التقويم‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إطالع المعلمين على أحدث طرق اإلدارة المدرسية‬ ‫‪9‬‬
‫حصل العنصر "تحديث المادة العلمية للمعلمين" على المركز األول بنســبة ‪ %81‬لعيّنة التعليم‬ ‫‪.1‬‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى ‪ :‬التطور الحادث في التعليم الثــانوي على مســتوى المــواد العلمية مما جعل‬
‫خبراء التدريب يرسمون خطة لمواكبة تطور المناهج في التعليم الثانوي‪.‬‬
‫حصل العنصر "حفزـ المعلمين على تنفيذ مناهج تدريسية حديثة" بنســبة ‪ %85‬في عيّنة التعليم‬ ‫‪.2‬‬
‫االبتدائي وقد يرجع ذلك إلى الطفرة الموجودة في التعليم االبتدائي في المناهج وطرق التدريس‬
‫وإزالة الحشو الزائد في جميع المواد الدراسية‪.‬‬
‫فــاز العنصر "توســيع تبــادل الخــبرات الجديــدة بين المعلمين" في عيّنة التعليم المتوسط بنســبة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪.%90‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى وجود نوع من التدريب قائم على التعليم التعاوني وهو التعلم في مجموعات‬
‫وهناك يكون تنــافس بين المجموعــات المدربة وبـذلك يتم تبــادل الخــبرات والمعلومــات وتفعيل‬
‫ذلك‪.‬‬
‫اتفق أفراد العيّنة في جميع المراحل على عدم تحقيق العناصر ‪" :‬مساعدة المعلمين على المزيد‬ ‫‪.4‬‬
‫من فهم الطالب" ‪ " ،‬إطالع المعلمين على أحـــدث طـــرق التقـــويم" ‪ " ،‬إطالع المعلمين على‬
‫أحدث طرق اإلدارة المدرسية"‪.‬‬

‫يرى الباحث أن أجهــزةـ التــدريب وخــبراء التأهيل والتربية ال بد أن يقومــوا بعمل خطة تدريبية‬
‫ناجحة تشمل كل العناصر السابقة وخاصة التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديث المادة العلمية في التعليم االبتــدائي والتعليم المتوسط ‪ ،‬أي عند المعلمين الموجــودين‬
‫في المرحلةـ االبتدائية والمرحلة المتوسطة والذين يشملهم التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬حفز المعلمين على تنفيذ مناهج تدريسية حديثة في التعليم المتوسط والثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬تكــوين مهــارات تعليمية بقصد تحســين األداء والممارسة لكل المعلمين المتــدربين في كل‬
‫المراحل الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة المعلمين على المزيد من فهم الطالب على كل المراحل الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬توسيع تبادل الخبرات الجديدة بين المعلمين في التعليم االبتدائي والتعليم الثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬إطالع المعلمين على أحــدث األجهــزة التقنية والوســائل التعليمية وأحــدث طــرق التقــويم‬
‫وأحدث طرق اإلدارة المدرسية في جميع المراحل الدراسية‪.‬‬
‫مواصفات وشروط المدر ب الناجح‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫جدول (‪)15‬‬
‫مواصفات وشروط المدرب الناجح‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإللمام باألهداف التربوية‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإللمام بطبيعة عمل اإلشراف التربوي‬ ‫‪2‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪90‬‬ ‫اإللمام بالتدريب واللوائح المنظمة له‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اإللمام بأسس بناء المناهج وطرق التدريس‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإللمام باألسس السليمة للتخطيط واإلحصاء والتقويم‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القدرة على البحث والتجريب‬ ‫‪6‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الصلة الوثيقة والمستمرة بما يستجد في ميدان عمله‬ ‫‪7‬‬
‫يالحظ من الجدول ما يلي‪:‬‬
‫أن عناصر الجدول هي المواصفات والشروط التي يجب توافرها في المدرب الناجح ولكن هل هذه‬ ‫‪.1‬‬
‫المواصفات والشروط موجودة فعالً في الميدان ؟ وهذا ما كشفت عنه عيّنة الدراسة‪.‬‬
‫اتفق أفــراد العيّنة على أن العنصر "اإللمــام بالتــدريب واللــوائح المنظمة لــه" حصل على مســتوى‬ ‫‪.2‬‬
‫تحقيق عـــالي عند أفـــراد العيّنة في كل مراحل التعليم بلغت أكـــثر من ‪ %80‬وهو مســـتوى تحقيق‬
‫أمثل‪.‬‬
‫اتفق أفــراد العيّنة على أن العناصر التالية ‪ ،‬لم تحصل على أي مســتوى تحقيق بمعــنى أنها ال تحقق‬ ‫‪.3‬‬
‫في الميدان وهي‪:‬‬
‫‪ -‬اإللمام باألهداف التربوية‪.‬‬

‫‪ -‬اإللمام بطبيعة اإلشراف التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬اإللمام بأسس بناء المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬اإللمام باألس السليمة للتخطيط واإلحصاء والتقويم‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على البحث والتجريب‪.‬‬
‫‪ -‬الصلة الوثيقة والمستمرة بما يستجد في ميدان عمله‪.‬‬
‫يرى الباحث أنه يجب عمل خطة استراتيجية لتالشي النقص وعــدم التحقيق للعناصر الســابقة بــأن‬ ‫‪.4‬‬
‫يلتحق المــدربون المعتمــدون بأكاديميــات للعلــوم اإلدارية والتدريبية وحضــور دورات في معاهد‬
‫وكليات التربية مثل المناهج وطرق التدريس واألنشطة وجودة التعليم‪.‬‬
‫هـ‪ .‬توفير اإلمكانات والصادر الالزم لبرنامج التدريب‪:‬‬

‫جدول (‪)16‬‬
‫توفير اإلمكانات والمصادر الالزمة لبرنامج التدريب‬
‫الثانوي‬ ‫االبتدائي المتوسط‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1‬وجود مكتبة متخصصة لخدمة المعلمين‬
‫‪92‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪ 2‬وجود نشرات استشارية وبرامج دراسية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬وجود االستشارات الفنية من الجامعاتـ والكليات المتخصصة‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬وجود وسائل تقنية حديثة‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 5‬وجود وسائل سمعية وبصرية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬إمكانية إجراء تجارب عملية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 7‬وجود عروض لبعض األدوات واآلالت والمواد التربوية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 8‬وجود خطط بديلة للعرض‬
‫‪ .1‬أن توفير اإلمكانات والمصادر ضروري لنجاح أي نوع من التدريب‪.‬‬
‫‪ .2‬أن العناصر الموجــودة في الجـدول هل هي موجـودة في الميـدان ؟ وهـذا ما تكشف عنه اســتجابات‬
‫أفراد العيّنة‪.‬‬
‫‪ .3‬اتفق أفراد العيّنة في جميع المراحل الدراسية على عدم تحقيق العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود مكتبة متخصصة لخدمة المعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬وجود االستشارات الفنية من الجامعاتـ والكليات المتخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية إجراء تجارب عملية‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عرض لبعض األدوات واآلالت والمواد التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬وجود خطط بديلة للعرض‪.‬‬
‫‪ .4‬اتفق أفــراد العيّنة في جميع المراحل على حصــول العنصر "وجــود نشــرات استشــارية وبــرامج‬
‫دراسية" على مستوى تحقيق أمثل بلغ أكثر من ‪.%80‬‬

‫هناك بعض العناصر لم تبلغ نسبة من التحقيق إال قليالً مثل " وجود وسائل تقنية حديثة" ‪" ،‬وجــود‬ ‫‪.5‬‬
‫وسائل سمعية وبصرية"‪.‬‬
‫يرى الباحث أن ال بد من وجــود خطة تدريبية تعليمية ‪ ،‬مرتبطة بالجامعــاتـ والكليــات المتخصصة‬ ‫‪.6‬‬
‫ومراكز التدريب المعتمدة لمعالجةـ العناصر الــتي لم تصل إلى مســتوى التحقيق األمثل وهو ‪%80‬‬
‫فأكثر‪.‬‬
‫و‪ .‬تقويم برنامج التدريب‪:‬‬
‫جدول (‪)17‬‬
‫تقويم برنامج التدريب‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ 1‬تحسين طرق ووسائل التدريب‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬توثيق العالقات بين الموضوعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬زيادة مشاركةـ الطالب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬زيادة التحصيل العلمي‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬تحسين الميول المهنية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬تحسين تنظيم وإدارة الفصل‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تحسين في عالقة المجموعات‬
‫‪ .1‬كل عناصر الجدول (‪ )17‬عناصر تدخل في تقويم برنامج التــدريب لكن هل هــذا يقع في الميــدان ؟‬
‫وهذا ما كشفت عنه استجابات أفراد العيّنة‪.‬‬
‫‪ .2‬اتفق أفــراد العيّنة على أن "تحســين طــرق ووســائل التــدريب" محققة بنســبة تحقيق أمثل أكــثر من‬
‫‪.%80‬‬
‫‪ .3‬اتفق أفراد العيّنة في كل المراحل الدراسية على أن هناك عناصر لم تتحقق وهي‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة مشاركة الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة التحصيل العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين تنظيم وإدارة الفصل‪.‬‬
‫‪ .4‬اتفق أفــراد العيّنة على أن هنــاك عناصر قليلة التحقيق ولم تصل إلى مســتوى التحقيق األمثل وهو‬
‫‪ %80‬فأكثر وهي‪:‬‬
‫‪ -‬توثيق العالقات بين الموضوعات‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين الميول المهنية‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين في عالقة المجموعات‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن أجهزةـ التدريب يجب عليها دراسة التقويم وأنواعه والفرق بين التقويم والتقــييم والقيــاس‬
‫وحضور دورات تدريبية في االختبــارات والمقــاييس والتــدريبات الخاصةـ بتقــويم الــبرامج حــتى يســتطيع‬
‫هؤالء تقويم برنامج التدريب وحصوله على مستوى التحقيق األمثل وهو ‪ %80‬فأكثر‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬خالصة النتائج والتوصيات والمقترحات‪:‬‬
‫يتعرض هذا الجزء لنتائج الدراسة والتوصــيات اإلجرائية في ضــوئها وبعض البحــوث المقترحةـ وهـذا ما‬
‫يتم سرده في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬بالنسبة لبرامج التأهيل‪:‬‬
‫‪ .1‬حصلت بعض العناصر على مستوى التحقيق األمثل (‪ %80‬فأكثر) وهي‪:‬‬
‫‪ -‬برامج التأهيل ضرورية لتوفير الدعم الالزم للمعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي توفير الدعم الالزم للمعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ .2‬لكي تحقق برامج التأهيل أهدافها يجب إتباع التالي‪:‬‬
‫‪ -‬التركيز على تأهيل خريجي كليات التربية‪.‬‬
‫‪ -‬إلزام المعلم المتميز بمساعدة المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع حوافز لكل أطراف التدريب‪.‬‬
‫‪ .3‬تراوحت الفترة الزمنية بين العينات الثالث كالتالي‪:‬‬
‫في المرحلةـ االبتدائية بواقع أربع مرات شهريا ً‬ ‫‪ -‬ثالثة أشهر‬
‫في المرحلةـ المتوسطة بواقع مرتين شهريا ً‬ ‫‪ -‬ستة أشهر‬
‫في المرحلةـ الثانوية بواقع مرة شهريا ً‬ ‫‪ -‬سنة كاملة‬
‫‪ -‬عدد الساعات ‪ :‬ساعتين على فترتين أو فترة واحدة في التعليم االبتدائي‬
‫‪ -‬عدد الساعات ‪ :‬أربع ساعات على فترتين في التعليم المتوسط‬
‫‪ -‬عدد الساعات ‪ :‬ثمان ساعات على فترتين في التعليم الثانوي‬
‫‪ .4‬انحسر التوفيق األمثل لبرامج التأهيل في التعليم الثــانوي على عنصر "خالل اليــوم الدراســي"‬
‫وفي التعليم االبتدائي على عنصر "بعد اليوم الدراسي" وفي التعليم المتوسط أيض ـا ً "بعد اليــوم‬
‫الدراسي"‪.‬‬
‫‪ .5‬اتفق أفراد العيّنة على أن عدد سنوات الخبرة للمعلم المبتدئ ثالث سنوات في نفس المرحلة‪.‬‬
‫‪ .6‬من التحديات التي تواجه تخطيط وتنفيذ برامج المعلم المبتدئ‪:‬‬
‫‪ -‬تكليف المعلم بمهام تدريسية كبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود الرغبة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اختبار الوسائل واألدوات قبل وقت التدريب‪.‬‬
‫‪ .7‬من التحديات التي تواجه كالً من المعلم المبتدئ والمشرفين التربويين وأعضــاء هيئة التــدريس‬
‫بكليات التربية عند المشاركة في برامج تأهيل المعلمين المبتدئين‪:‬‬
‫‪ -‬عدم وجود خلفية نظرية للمعلم المبتدئ‬
‫‪ -‬عدد اإللمام بالنظام المدرسي‬
‫‪ -‬كثرة األعمال الفنية واإلدارية للمشرفين التربويين وكذلك أعضاء هيئة التدريس بالجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬االجتماعات المتتالية‪.‬‬
‫‪ -‬ضغوط العمل من قبل أنظمة العمل‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود خطة واضحة للتأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود نظام حوافز أو ترقيات أو زيادة في الرواتب‪.‬‬
‫‪ .8‬أسفرت الدراسة عن بعض االمتيازات التي من شأنها تشجيع كل من المعلم المبتدئ والمشرفين‬
‫التربويين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة تتمثل في التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تخفيض النصاب الدراسي‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة العالوات واستحداث نظام للبدالت والحوافز‪.‬‬
‫‪ -‬التفرغ التام أيام الدورات التأهيلية‪.‬‬
‫‪ .9‬هناك بعض الفرص واإلمكانات التي تشجع على التخطيط والتنفيذ لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ‬
‫والتي تتمثل في التالي‪:‬‬
‫‪ -‬توفير اإلمكانات‪.‬‬
‫‪ -‬وجود كتب للتأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬وجود أماكن كافية‪.‬‬
‫‪ -‬األعداد الناجح للبرنامج‪.‬‬
‫‪ .10‬مدى توفر الرؤية والرسالة والقيم لبرامج تأهيل المعلم المبتدئ لتحقيق التغيـير المرغـوب فيه ‪،‬‬
‫تبين أنه ال توجد أدنى معلومة لكل أفراد العيّنة عن الرؤية والرسالة والقيم‪.‬‬
‫‪ .2‬بالنسبة لبرامج التدريب‪:‬‬
‫‪ .1‬أهداف برامج التدريب "أقر أفراد العيّنة أن هناك أهداف بلغت مســتوى التحقيق األمثل (‪%80‬‬
‫فأكثر) وهي البرنامج ضروري للمعلمين‪.‬‬
‫‪ .2‬لم يتفق أفراد العيّنة على الفترة الزمنية للتدريب‪.‬‬
‫‪ .3‬من عناصر تنفيذ البرنامج التدريبي‪:‬‬
‫‪ -‬تنوع أساليب التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركةـ جميع المعلمين في األنشطة وورش العمل‪.‬‬
‫‪ -‬وجود أساليب تقويم مناسبة‪.‬‬
‫‪ .4‬أهمية برنامج التدريب ‪ :‬لخص أفراد العيّنة أهمية برنامج التدريب بالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديث المادة العلمية للمعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬حفز المعلمين على تنفيذ مناهج تدريسية حديثة‪.‬‬
‫‪ -‬توسيع تبادل الخبرات الجديدة بين المعلمين‪.‬‬
‫‪ .5‬مواصــفات وشــروط المــدر ب النــاجح والمحققةـ في الميــدان هي اإللمــام بالتــدريب واللــوائح‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ .6‬توفير اإلمكانات والمصادر الالزمة لبرنامج التدريب ‪.‬‬
‫أتفق أفراد العيّنة على عدم وجود العناصر التالية في الميدان‪:‬‬
‫‪ -‬وجود مكتبة متخصصة لخدمة المعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬وجود االستشارات الفنية من الجامعاتـ والكليات المتخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية إجراء تجارب عملية‪.‬‬

‫‪ -‬وجود عروض لبعض األدوات واآلالت والمواد التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬وجود خطط بديلة للعرض‪.‬‬
‫تقويم برنامج التدريب ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫اتفق أفراد العيّنة على التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن عنصر تحســين طــرق ووســائل التــدريب تحقق في الميــدان بنســبة تحقيق أمثل (‪%80‬‬
‫فأكثر)‪.‬‬
‫‪ .2‬لم تحقق العناصر التالية في الميدان‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة مشاركة الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة التحصيل العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬تحسن تنظيم وإدارة الفصل‪.‬‬

‫ملخص الدراسة‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على برامج تأهيل المعلم المبتدئ وكذلك برامج التدريب أثناء الخدمة‬
‫للمعلمين في المملكة العربية السعودية وخاصة في منطقة نجران‪.‬‬
‫أما عن منهج الدراسة وأدواتها وأســاليبها فقد اســتخدم البــاحث المنهج الوصــفي والتــاريخي والتحليلي في‬
‫هذه الدراسة كما استخدم الباحث االستبانة والمقابلة الشخصية المفتوحة‪.‬‬
‫واقتصرت الدراسة على المعلمين الذين حضروا دورات التأهيل والتدريب في مدينة نجــران وعــددهم في‬
‫العيّنة ‪ 418‬معلما ً بواقع ‪ %12.5‬من العدد الكلي في العام الدراسي ‪1430/1431‬هـ‪.‬‬
‫وقد جاءت نتائج هذه الدراسة على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ )1‬بالنسبة لبرامج التأهيل‪:‬‬
‫‪ .1‬حصلت بعض العناصر على مستوى تحقيق أمثل (‪ %80‬فأكثر) وهي‪:‬‬
‫‪ -‬برامج التأهيل ضرورية لتوفير الدعم للمعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي توفير الدعم الالزم للمعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -‬إلزام المعلم المتميز بمساعدة المعلم المبتدئ‪.‬‬
‫‪ .2‬تراوحت الفــترة الزمنية بين العينــات الثالث (ابتــدائي – متوسط – ثــانوي) ما بين ثالثة أشــهر‬
‫إلى سنة كاملة‪.‬‬
‫‪ .3‬اتفق أفراد العيّنة على أن خبرة المعلم المبتدئ ثالث سنوات في نفس المرحلة‪.‬‬
‫‪ .4‬من التحديات التي تواجه تخطيط وتنفيذ البرنامج تكليف المعلم بمهام تدريسية كبيرة‪.‬‬
‫‪ .5‬من التحــديات الــتي تواجه كالً من المعلم المبتــدئ والمشــرفين الــتربويين وأعضــاء التــدريس‬
‫بالجامعة كثرة العبء اإلداري والفني‪.‬‬
‫‪ .6‬من االمتيازات المأمولة لجهاز التأهيل تخفيض العبء وزيادة العالوات والــرواتب واســتحداث‬
‫بعض البدالت‪.‬‬
‫‪ )2‬بالنسبة لبرامج التدريب‪:‬‬
‫‪ .1‬أقر أفراد العيّنة بأن برامج التدريب ضرورية للمعلم ولم يتفق أفراد العيّنة على فترة التدريب‪.‬‬
‫‪ .2‬من عناصر تنفيذ البرنامج التدريبي تنــوع أســاليب التنفيذ كما أن أهمية برنــامج التــدريب تتمثل‬
‫في تحديث المادة العلمية‪.‬‬
‫‪ .3‬من شروط المدرب الناجح اإللمام بالتدريب واللوائح المنظمة‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب على المدرب تفعيل عنصر تحسين طرق ووسائل التدريب‪.‬‬

‫المراجــــــــعـ‬
‫القــرآن الكريم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السنة النبوية الصحيحة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬إبراهيم محمد الشافعي ‪ :‬المرجع في علوم التربية‪ ,‬مصرانه‪ ،‬ليبيا‪ ,‬الدار الجماهيرية للنشر‬
‫والتوزيع واإلعالن‪1987 ,‬م ‪ ,‬ص‪.178‬‬
‫ص‬ ‫‪ .2‬أحمد بدر ‪ :‬أصول البحث العلمي ومناهجه ‪ ,‬الكويت ‪ ,‬وكالة المطبوعات ‪1977 ,‬م ‪,‬‬
‫‪.264‬‬
‫‪ .3‬أحمد علي ضلعان ‪ :‬الحاجات التدريبية لمعلمي العلوم في المرحلة الثانوية بالمملكة العربية‬
‫السعودية في مجال استخدام التقنيات التعليمية من وجهة نظر معلمي‬
‫ومشرفي العلوم‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ .‬الرياض جامعة الملك سعود ‪,‬‬
‫كلية التربية ‪1424 ,‬هـ‪.‬‬
‫‪ .4‬أحمد محمد ألغامدي ‪ :‬دراسة وصفية لتحديد الحاجات التدريبية‬
‫للمعلمين ‪ :‬مدخل لبناء برنامج تدريبي مقترح من وجهة نظر‬
‫القادة التربويين والمختصين والمشرفين التربويين‪ ,‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ,‬مكة المكرمة‪ ,‬جامعة أم القرى‪ ,‬كلية التربية‬
‫‪1421‬هـ‪.‬‬
‫‪ .5‬اللجنة الشعبية العامة‪ :‬قرار رقم ‪ 921‬لشأن إصدار الئحة التدريب‪ ,‬طرابلس‪ ,‬ليبيا‪1981 ,‬م ‪,‬‬
‫ص‪.1‬‬
‫‪ .6‬المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ‪ :‬تقرير إستراتيجية التطوير العربية ‪1989 ,‬م ‪ ,‬ص‬
‫‪.283‬‬
‫‪ .7‬إيناس بنت صالح عابد ‪ :‬االحتياجات التدريبية الالزمة لرفع كفاءة معلمات المعاهد الثانوية‬
‫المهنية للبنات في المملكة العربية السعودية ‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪,‬‬
‫كلية التربية ‪ ,‬جامعة الملك سعود ‪1426 ,‬هـ‪.‬‬
‫‪ .8‬تنضيب بن عوادة الفايدي ‪ :‬تطوير نظام التدريب التربوي لمديري المدارس المتوسطة‬
‫والثانوية في المملكة العربية السعودية في ضوء بعض االتجاهات الحديثة‪ ,‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة الرياض جامعة اإلمام محمد بن سعود‬
‫اإلسالمية‪ ,‬كلية العلوم االجتماعية ‪1422 ,‬هـ‪.‬‬
‫‪ .9‬جبرائيل بشارة ‪ :‬تدريب المعلمين أثناء الخدمة‪ ,‬مفهومه‪ ،‬أهدافه‪ ,‬اتجاهاته المستقبلية ‪ ,‬المؤتمر‬
‫األول حول التدريب المهني للمعلمين‪ ,‬بنغازي ‪ ,‬ليبيا‪ ,‬د‪ .‬ت‬
‫‪ .10‬نفس المرجع السابق ص ‪. 106‬‬
‫‪ -11‬جمال جمعة عبد المنعم إبراهيم ‪":‬تدريب المعلمين أثناء الخدمة في ليبيا بين الواقع والطموح‬
‫– دراسة تحليلية" مجلة التربية والتنمية ‪ ,‬القاهرة‪ ,‬العدد‪ , 22‬ابريل ‪2001‬م‪.‬‬

‫‪ -12‬جورج يتودوس‪":‬التربيةـ نحو المهنة في الشرق األوسط ‪ ,‬مجلة التربية الجديدة ‪ ,‬ع‪,19‬‬
‫‪1980‬م‪.‬‬
‫‪ -13‬خالد الشيخ وآخرون‪":‬تجربةـ المملكة األردنية الهاشمية في تدريب المعلمين"ـ المجلة العربية‬
‫للتربية‪ ,‬م‪ ,13‬ع‪1993 ,1‬م‪ ,‬ص‪.10‬‬
‫‪ -14‬رياض منقريوس ‪ :‬اإلدارة المدرسية‪,‬ج‪,2‬القاهرة ‪ ,‬مكتبة األنجلو المصرية د‪.‬ت‪ ,‬ص‪.23‬‬

‫‪ -15‬صابر حسين محمود‪" :‬تصور مقترح لبرنامج تدريبي لمعلمي لمادة اآللة الكاتبة بالمدرسة‬
‫الثانوية التجارية في ضوء احتياجاتهم" مجلة كلية التربية‪ ,‬جامعة عين شمس‪,‬‬
‫العدد الثامن عشر‪ ,‬الجزء الثالث‪ ,‬القاهرة‪1994 ,‬م‪ ,‬ص‪.110‬‬
‫التجارية في ضوء احتياجاتهم" مجلة كلية التربية‪ ,‬جامعة عين شمس‪,‬‬

‫العدد الثامن عشر‪ ,‬الجزء الثالث‪ ,‬القاهرة‪1994 ,‬م‪ ,‬ص‪.110‬‬
‫‪ -16‬صالحة سنقر ‪ :‬بعض االتجاهات المعاصرة في مجال تدريب المعلم أثناء الخدمة – ندوة‬
‫تدريب‬
‫المعلمين أثناء الخدمة – اتحاد المعلمين العرب ‪ ,‬دمشق ‪1989 ,‬م‬
‫‪ -17‬عبد العزيز عبد هللا السنبل ‪" :‬تدريب معلمي الكبار أثناء الخدمة"‪ ,‬دراسات تربوية ‪ ,‬مجلة‬
‫كلية التربية جامعة الملك سعود ‪ ,‬المجلد الخامس ‪1988 ,‬م‪.‬‬
‫‪ -18‬عبد القادر يوسف ‪ :‬تنمية الكفاءة التربوية أو تدريب المعلمين أثناء الخدمة ‪ ,‬دار الكتاب‬
‫العربي ‪ ,‬د‪.‬ت ‪ ,‬ص‪.13‬‬
‫‪ -19‬عبد هللا السيد عبد الجواد ‪ :‬المؤشرات التربوية واستخدام الرياضيات في العلوم اإلنسانية ‪,‬‬
‫مصر ‪ ,‬أسيوط ‪ ,‬مكتبة‪ ,‬فنجرز ‪1983 ,‬م‪ ,‬ص ‪.128‬‬
‫‪ -20‬عبد المؤمن فرج ألفقي ‪ :‬اإلدارة المدرسية المعاصرة ‪ ,‬بنغازي ‪ ,‬ليبيا جامعة قار يونس ‪,‬‬
‫‪1994‬م ‪ ,‬ص‪.455‬‬
‫‪ -21‬نفس المرجع السابق ص ‪.565‬‬
‫‪ -22‬نفس المرجع السابق ص ‪.469‬‬
‫‪ -23‬فائزة أحمد بكر رواس ‪ :‬تقويم برامج مركز التدريب التربوي الرئاسة لتعليم البنات في مكة‬
‫وجدة من وجهة نظر المدربات والمتدربات ‪ ,‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة ‪ ,‬مكة المكرمة ‪ ,‬جامعة أم القرى ‪ ,‬كلية التربية ‪1421 ,‬هـ ‪.‬‬
‫‪ -24‬نخله و هبه ‪ :‬تكوين المعلمين في البحرين ‪ ,‬المنامة ‪ ,‬البحرين ‪ ,‬مركز البحوث التربوية‬
‫والتطوير ‪1993 ,‬م ‪ ,‬ص‪.40‬‬

‫‪ -25‬محمد البر عي ‪ :‬التدريب والتنمية ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬عالم الكتب ‪1973 ,‬م ‪ ,‬ص‪.52‬‬
‫‪ -26‬محمد المقرحي ‪" :‬المعلم إعداده وتدريبه" ‪ ,‬جريدة العلم ‪1983 ,‬م ‪ ,‬ص‪.13 , 12‬‬
‫‪ -27‬محمد بن عبد الرحمن الدخيل ‪ :‬برنامج مقترح لتدريب معلمي محو األمية وتعليم الكبار‬
‫بالمملكة العربية الســعودية في ضــوء احتياجــاتهم التدريبية ‪,‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ ,‬عمادة البحث العلمي ‪ ,‬مركز بحوث كلية التربية ‪1424 .‬هـ‪.‬‬
‫‪ -28‬محمد خلف العنزي ‪ :‬االحتياجات التدريبية في تقنيات التعليم لمحضري ومحضرات‬
‫المختبرات المدرسية بمنطقة تبوك‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ,‬جامعة الملك‬
‫سعود ‪ ،‬كلية التربية ‪1424‬هـ‪.‬‬
‫‪ -29‬محمد عزت عبد الموجود ‪ :‬تدريب المعلمين أثناء الخدمة دراسة في المفهوم والوظيفة حلقة‬
‫المسئولين عن تدريب المعلمين أثناء الخدمة ‪ ,‬البحرين ‪1976 ,‬م‪.‬‬
‫‪ -30‬محمد منير موسى ‪ :‬اإلدارة التعليمية ‪ ,‬أصولها وتطبيقاتها‪ ,‬ط‪ , 2‬القاهرة ‪ ,‬عالم الكتب ‪,‬‬
‫‪1977‬م‪ ,‬ص‪.103‬‬
‫‪ -31‬محمد هاشم فالوقي ‪ :‬التدريب في أثناء العمل – دراسة لبعض جوانب مراحل التنمية ‪,‬‬
‫سرت‪,‬ليبيا ‪ ,‬الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع واإلعالن ‪1991 ,‬م ‪ ,‬ص‪.11‬‬
‫‪ -32‬نفس المرجع السابق ص ‪. 23‬‬
‫‪ -33‬مصطفى خليل الشرقاوي ‪ :‬الدراسات التدريبية للمعلمين أثناء الخدمة تخطيطها‪ ,‬إدارتها‪,‬‬
‫المؤتمر األول حول التدريب المهني للمعلمين‪ ,‬بنغازي‪ ,‬ليبيا ‪ 15 ,‬مارس ‪1984‬م‪.‬‬
‫‪ -34‬مصطفى متولي ‪ :‬القوى المؤثرة في النظم التعليمية – دراسة مقارنة ‪-‬مصر ‪ ,‬اإلسكندرية ‪,‬‬
‫دار المطبوعات الجديدة ‪1993 ,‬م‪.‬‬
‫‪35- Clan Hass , " L n service Education To day " in fifty siscth year‬‬
‫‪look at the Nation al so ciety for the study of Education‬‬
‫‪part I chicyo 1974.p.g‬‬
‫‪36- Kadir , M.A. "The Relative importance of profess ion al competent‬‬
‫‪clis in the practice of adult Education in Thailand and a‬‬
‫‪program of a achieving selected Behaviors through self‬‬
‫‪study Materiald "Ph.D. thesis Florida state University ,‬‬
‫‪1976, P.31‬‬
‫‪37- Mezfirow , J , and C lady I rsh "Priorities for Experimentation and‬‬
‫‪Development in adult Basic Education ,‬‬
‫‪New York , Columlira University ,‬‬
‫‪teachers , college , 1979 , P60.‬‬
‫‪38- National Education As so citations the Teaching profession‬‬
‫‪Commission at Teaches Education and professional‬‬
‫‪stand arts, 1979, P.9.‬‬

تدريب المعلمين في السعودية

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

تدريب المعلمين في السعودية

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫تأهيــــــــل وتدريـــــب المعلميـــــن‬

‫في المملكة العربية السعودية‬

‫دكتــــــــــــــور ‪ /‬جمال جمعه عبد المنعم‬

‫‪1‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪2‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫مشكلـــة الدراســــــــة ‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫تكمن أهمية الدراسة في التالي ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬البحوث والدراسات السابقة داخل المملكة‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪ -3‬دراسة إيناس بنت صالح عايد‪)7( :‬‬

‫‪5‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪ -5‬دراسة فائزة رواس ‪)23( :‬‬

‫‪ -6‬دراسة أحمد ألغامدي ‪)4( :‬‬

‫‪6‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪ -8‬دراسة أحمد الضلعان ‪)3( :‬‬

‫ثانيا‪:‬البحوث والدراسات السابقة خارج المملكة العربية السعودية‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪ -2‬دراسة مصطفى خليل الشرقاوي‪)33( :‬‬

‫‪ -3‬دراسة مصطفى متولي‪)34( :‬‬

‫‪ - 4‬دراسة جبرائيل بشارة ‪)9( :‬‬

‫‪8‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪ -6‬دراسة جمال جمعة عبد المنعم ‪)11( :‬‬

‫‪9‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪ -2‬دراسة ميز فرو )‪Mezfirow : (37‬‬

‫‪10‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫تهدف الدراسة إلى التعرف على ‪:‬‬

‫‪11‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪12‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫منهــــج الدراســــــة وأدواتــها وأساليـــبها‪:‬‬

‫لتحقيق أهداف الدراسة استخرج الباحث ما يلي‪:‬‬

‫ب‪ -‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫‪13‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪ -1‬التأهيل والتدريب أثناء العمل يثري العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫اعتمد الباحث في دراسته على المصادر التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬التدريب أثناء الخدمة بين الشكل والمضمون‪:‬‬

‫‪15‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫ب‪ -‬أهداف التدريب أثناء الخدمة‪:‬‬

‫‪16‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫د‪ -‬أســس التدريب أثنــاء الخدمة‪:‬‬

‫‪17‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫و‪ -‬طرق ترغيب المعلمين في التدريب أثناء الخدمة‪:‬‬

‫‪18‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫ج‪ -‬المجتمع األصلي للدراسة‪:‬‬

‫‪19‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪20‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫يالحظ من الجدول (‪ )2‬ما يلي‪:‬‬

‫‪21‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪22‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫يالحظ من الجدول (‪ )3‬ما يلي‪:‬‬

‫‪23‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫الثانوي‬ ‫المتوسط‬ ‫االبتدائي‬

‫‪24‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫المجموع‬ ‫التوزيع الشهري‬ ‫الوقت الكافي *‬ ‫المرحلة‬ ‫م‬

‫يالحظ من جدول (‪ )5‬ما يلي‪:‬‬

‫‪25‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫الثانوي‬ ‫المتوسط‬ ‫االبتدائي‬

‫يالحظ من جدول (‪ )6‬ما يلي‪:‬‬

‫‪26‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫‪27‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬

‫الثانوي‬ ‫المتوسط‬ ‫االبتدائي‬

‫يالحظ من الجدول (‪ )8‬ما يلي‪:‬‬

‫‪28‬‬ ‫تأهيل وتدريب المعلمين في المملكة العربية السعودية (دراسة ميدانية)‬