You are on page 1of 424

‫ 


 

‫  ‬


‫  ‬

‫  ‪2021 /1442 :‬‬

‫رﻗـﻢ اﻹﻳﺪاع ﺑﺪار اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‪� -‬ﻨﻐﺎزي‬

‫)‪(300 / 2021‬‬

‫ردﻣﻚ‪978-9959-1-2411-1 :‬‬

‫  


   ‬
‫‪
  –    
551 :  .‬‬
‫­‪00218 -21 -4445704 / 00218 -21-4440728  ‬‬
‫†…„ƒ )‚€( ‪00218-21-4440126 :‬‬
‫‹ Š‰ˆ‡‪Lugha _ arabiya@yahoo.com :‬‬
‫‪6‬‬

‫َّ ‬
‫   )‪ (1984‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬

 
 ‬
‫  
‬
‫ )‪1442‬ھـ ‪2021 /‬م(‬
... ِ ََ َ ِ ََُْ ُْْ ً
ِ
ً ََ َ َ ْ َ ْ َ ...

(126 –
‫المحتوى‬

‫اإلهداء ‪9...................................................................................................................................‬‬
‫تقديم ‪11 .................................................................................................................................‬‬

‫الفصل األول‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫عودة توثيقية إلى اليوميات ‪ /‬والمعجم‬
‫‪ 1‬ـ الحواشي القديمة والتحقيق المعاصر (مقاربة ‪ /‬مقارنة) ‪21...........................................‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ 2‬ـ مراحل العمل في تحقيق الجزء األول من اليوميات الليبية ‪49.......................................‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫‪ 3‬ـ شهادتان مبكِرتان عن الجزء األول من اليوميات الليبية ‪69...........................................‬‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫تطبيقي أسبق) ‪81........................................‬‬ ‫‪ 4‬ـ أشتات لغوية في اليوميات الليبية (مدخل‬

‫الفصل الثاني‬
‫معجم الجزء األول ‪99..............................................................................................................‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫ٌ‬
‫تصنيف ثالثي لمفردات المعجم ‪321........................................................................................‬‬
‫المصادر ‪391............................................................................................................................‬‬

‫***‬

‫‪7‬‬
‫اإلهداء‬

‫إلى روح العالم الجليل الدكتور علي فهمي خشيم‪،‬‬


‫ّ‬
‫المؤسس لمجمع اللغة العربية الليبي‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الرئيس‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫الذي كان يحثني مرارا على تقديم هذا الكتاب إلى المجمع‪،‬‬
‫ً ًّ‬
‫وقد أبدى ارتياحا جليا لموضوعه وسياقه اللغوي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ولكن األقدار أخذته إلى جوار ربِه قبل أن يراه‪،‬‬
‫َّ‬
‫تغمده اهلل بواسع رحمته ورضوانه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تقديم‬

‫َّ‬
‫الحمد هلل حق حمده‪.‬‬
‫َّ‬
‫وصلى اهلل وسلم على خير خلقه‪.‬‬

‫شرعت في تحقيق الجزء األول من اليوميات الليبية‪ ،‬صحبة أستاذي المؤرخ‬


‫محمد األسطى (‪ 1900‬ـ ‪ )1991‬ـ رحمه اهلل تعالى‪ ،‬بتاريخ (‪ 28‬فبراير ‪ ،)1978‬وصدرت‬
‫ً‬
‫طبعته األوىل سنة (‪ ،)1984‬وصدر الجزء الثاني منها سنة (‪ )2001‬مصحوبا بطبعة ثانية‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫فرغت‬ ‫مصورة للجزء األول‪ .‬وبعد مرور أربعين عاما على تلك البداية األوىل في العمل‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َّ ً‬
‫من مقدمة الجزء الثالث محققا بتاريخ (‪ 28‬فبراير ‪ ،)2018‬وسلمته إلى إدارة المركز‬
‫ّ‬
‫للنشر بتاريخ (‪ 6‬مارس ‪ ،)2018‬ولكنَه ال يزال ينتظر فرصة النشر‪...‬‬
‫َ‬
‫سنوات عديدة أن أستخرج حواشيه اللغوية في ن َس ٍق معجمي‪،‬‬
‫ٍ‬
‫وقد َّ‬
‫عن لي منذ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫غير أن هذا الحلم البحثي ظل يتعثر بين يدي‪ ،‬وينمو تصميمه شيئا فشيئا‪ ،‬حتى اتسق‬
‫ً‬
‫نسيجه أخيرا (مايو ‪ )2020‬في ثالثة فصول‪:‬‬

‫الفصل األول‪ :‬عودة توثيقية إلى اليوميات والمعجم‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬معجم الجزء األول‪.‬‬


‫ٌ‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تصنيف ثالثي لمفردات المعجم‪.‬‬

‫وسأترك تفاصيل الحديث عن بدايات التحقيق ومراحله إلى الفصل األول‪،‬‬


‫وأكتفي في التقديم الموجز باإلشارة إلى مراحل العناية بهذا المعجم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا مجعم‬ ‫‬

‫هذا املعجم‪ :‬سنوات ‪ /‬وخطوات‬

‫(‪)2004‬‬
‫َّ‬
‫طرح الفكرة األولية‬
‫في جلس ٍة قصيرة بمكتب الدكتور علي فهمي خشيم [األمين العام آنذاك‪ :‬رئيس‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫المؤسس]‪ ،‬أشرت خالل الدردشة الثقافية إلى تلك المسألة اللغوية التي سبق أن‬
‫ِ‬ ‫المجمع‬
‫َّ‬ ‫طرحتها عليه قبل ذلك‪َّ ،‬‬
‫مرة أو أكثر‪ ،‬في إحدى الزيارات السابقة‪ ،‬إنها ضرورة العناية‪،‬‬
‫ضمن نشاط المجمع‪ ،‬بجمع الرصيد اللغوي للهجة الليبية‪ ،‬وتدقيق ما بها من الفصيح‬
‫والعامي والمولَّد ‪...‬الخ‪ ،‬وقد كان هذا الجانب اللغوي من ّ‬
‫أهم الجوانب‬ ‫ّ‬ ‫وغيره من الدخيل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫التي تشغلني‪ ،‬وتحثني على شي ٍء من المتابعة واالستقصاء في تحقيق (اليوميات الليبية)‪،‬‬
‫حرصت كل الحرص (عند ‪ /‬بل قبل) صدور الجزء األول على (أن‬ ‫ُ‬ ‫ولهذه الغاية نفسها‬
‫ُ َْ‬
‫ألحق به) ذلك المعجم اللغوي الذي ينبغي أن ت ْستث َمر بمثله كل النصوص المنشورة في‬
‫مختلف الحقول المعرفية لإلفادة منها في الرصد والتدوين والدراسة‪ .‬وقد َّ‬
‫رحب الدكتور‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫خشيم اليوم بالفكرة وأثنى عليها‪ ،‬وسعدت أخيرا بعنايته بقراءة هذه الصفحات قراءة‬
‫مالحظات لطيفة(((‪.‬‬ ‫فاحصة‪ ،‬وإبدا ِء ما َّ‬
‫دونه من‬
‫ٍ‬

‫(‪)2006‬‬
‫العناية بندوة اللهجة الليبية‬
‫ُ‬
‫انتقلت إلى‬ ‫بدعو ٍة كريمة من الدكتور علي فهمي خشيم ـ رحمه اهلل تعالى ـ‬
‫ُ‬
‫وقضيت به عامين كاملين بين سنتي (‪ 2005‬ـ ‪،)2007‬‬ ‫العمل بمجمع اللغة العربية‪،‬‬

‫((( كانت إحدى الزيارات صباح السبت (‪ 13‬ـ ‪ 3‬ـ ‪ .)2004‬من تعليق بخطي على تلك الصياغة األولية‬
‫للتقديم الذي حاولت أن أطرح فيه فكرة هذا العمل‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ميدقت‬

‫قمت خاللهما‪ ،‬مع أسرة المجمع‪ ،‬باإلعداد‬‫مكلَّفا ً بإدارة (مكتب الدراسات والتراث)‪ ،‬وقد ُ‬
‫ُ‬
‫اقترحت موضوعها بالعنوان التالي‪( :‬اللهجة الليبية‬ ‫لندوته في تلك السنة (‪ ،)2006‬التي‬
‫في فضائها العريب األوسط بين المشرق والمغرب ‪ /‬الحلقة األوىل‪ :‬الفصيح المتداول في‬
‫اللهجة الليبية‪ :‬دراسات تأصيلية مقارنة بين المدن واألرياف والبوادي)(((‪ .‬وقد شارك‬
‫ٌ‬
‫فيها عدد من الباحثين والدارسين األفاضل من مختلف الجهات والمؤسسات العلمية‪.‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وال يخفى أن اقتراح هذا الموضوع للندوة كان سعيا لتحقيق (رؤي ٍة جماعية) للهجة‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫كنت حريصا على أن أواصل من خاللها عنايتي الشخصية بذلك‬ ‫الليبية أوسع وأنفع‪،‬‬
‫المؤمل‪ .‬ومن هنا جاءت مساهمتي في الندوة بعنوان‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫الحلم البحثي المعجمي‬
‫َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫رصيد موث ٍق للغة‬
‫ٍ‬ ‫أولية في‬ ‫أشتات لغوية في اليوميات الليبية‪ :‬دراسة‬
‫َّ‬
‫المحكية بمدينة طرابلس في النصف األول من القرن التاسع عشر‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫األويل الذي طرحته سابقا على‬ ‫وال أخفي على القارئ الكريم أن ذلك التقديم‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الدكتور خشيم‪ ،‬قد دمجتُه ونقحتُه‪ ،‬وزدت عليه‪ ،‬في هذه المساهمة التي حرصت اليوم‬
‫ً‬
‫أيضا على إدراجها بعد هذا التقديم بين صفحات الكتاب(((‪.‬‬

‫(‪)2008‬‬
‫الشروع في استخراج المعجم‬
‫وعلى الرغم من عودتي إلى العمل بمركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪،‬‬
‫خالل شهر مارس ‪ ،2007‬مراعاة لبعض االلتزامات البحثية‪ ،‬لم أنقطع عن متابعة هذا الحلم‬
‫ُ‬
‫عهدت إلى ّ‬ ‫َّ‬
‫السيدة الفاضلة مفيدة محمد سالمة إحدى العامالت في‬ ‫ِ‬ ‫المؤمل‪ ،‬إذ‬ ‫البحثي‬

‫(( ( صدرت أعمال الندوة في جزأين ضمن منشورات المجمع في السنة التالية ‪.2007‬‬
‫((( انظر أدناه‪ :‬أشتات لغوية في اليوميات الليبية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا مجعم‬ ‫‬
‫ً‬
‫المجمع‪ ،‬باستخراج تلك الحواشي اللغوية رأسا من اليوميات الليبية‪ ،‬وفق ترتيبها المدرج‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بجهد كبير في استخراجها‬
‫ٍ‬ ‫في ثبتها المعجمي بآخر الكتاب‪ .‬وال شك في أنها اضطلعت‬
‫ُ‬
‫على هذا النحو‪ ،‬ولها جزيل الشكر وفائق التقدير‪ .‬وقد وجدت بين ملفاتي البحثية‬
‫السحب األول الكامل من (حواشي الجزء األول) الذي استلمته من األخت الفاضلة‬
‫يوم (الخميس ‪ 8‬ـ ‪ 5‬ـ ‪ ،)2008‬ويقع في (‪ 121‬ص) من صفحات الحاسوب (‪ ،)A 4‬وقد‬
‫ُ‬
‫أجريت على جميع صفحاته بالقلم األحمر العديد من المراجعات والتنقيحات المعتادة‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫استلمت منها أيضا السحب‬ ‫في مثل هذا السياق‪ ،‬مما يشير إلى مواصلة العمل عليه‪ .‬كما‬
‫األول (لحواشي الجزء الثاني) بتاريخ (‪ 5‬ـ ‪ 6‬ـ ‪ ،)2008‬دون أن أجري عليه كأخيه تلك‬
‫ّ ً َّ‬
‫المراجعة‪ .‬ومن المؤسف حقا أن هذا الجهد الكبير الذي اضطلعت به السيدة الفاضلة‬
‫ً‬
‫قد ضاعت أخيرا نسخته االلكترونية المرقونة‪ ،‬مع الحاسوب‪ ،‬خالل بعض األحداث التي‬
‫أعقبت ثورة فبراير ‪.2011‬‬

‫(‪)2016‬‬
‫معاودة المحاولة‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫عدة سنوات شغلت خاللها بمواصلة العمل في تحقيق الجزء الثالث من‬ ‫بعد‬
‫َّ‬
‫تجددت العناية‬ ‫اليوميات الليبية وأعمال أخرى‪( ،‬مع ما يشغل المرء من شؤون الحياة)‪،‬‬
‫ثانية بالمعجم خالل هذه السنة‪ ،‬واضطلعت ّ‬ ‫ً‬
‫السيدة الفاضلة مفيدة محمد سالمة نفسها‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حرصت‬ ‫جديد‪ ،‬على النسق السابق المشار إليه أعاله‪ ،‬غير أنني‬
‫ٍ‬ ‫باستخراج الحواشي من‬
‫ً‬ ‫هذه َّ‬
‫المرة على االلتزام أيضا بالخطوات التكميلية التالية‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪ 1‬ـ مراجعة ما طبعته من الحواشي اللغوية على األصل‪ ،‬بقدر ما يمكن من دقة‬
‫المتابعة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ميدقت‬

‫‪ 2‬ـ إدراج بعض النصوص القصيرة من اليوميات عند الضرورة [بين معقوفين]؛‬
‫ً‬
‫إيضاحا لسياقها اللغوي في بعض المواضع‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ 3‬ـ آثـرت فـي هذا المقـام أيضا أال أكتفي بما وردت اإلشـارة إليه في ذلك (الثبت‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫فأضفـت إليهـا (استئناسـا بمعطيات‬ ‫المعجمـي) بآخـر الكتـاب مـن األلفـاظ اللغويـة‪،‬‬
‫الفهـارس)‪ :‬العديـد مـن الحواشـي المدرجـة للتعريـف ببعـض األعلام والجماعات ‪/‬‬
‫والبلـدان واألماكـن ‪ /‬والقضايـا التاريخيـة والمصطلحات‪ ،‬وفق مداخلهـا اللغوية بين‬
‫حروف المعجـم؛ نحو‪:‬‬
‫ّ‬
‫الدغيس‪ ،‬القرمانلي (أعالم)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ـ بيت المال‪،‬‬
‫ّ‬
‫الجواني (بلدان وأماكن)‪.‬‬ ‫ـ تونس‪ ،‬سوق الترك‪ ،‬الغرب‬

‫ـ الرقريق (حرب المورة)‪ ،‬قضية محمد علي والي مصر‪ ،‬وكيل تونس (قضايا‬
‫ومصطلحات)‪.‬‬

‫ولئن كان العنوان السابق لهذا الحلم البحثي «أشتات لغوية في اليوميات‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫استقر عليه‬ ‫الليبية»‪ ،‬ال يتسع لمثل هذه الزيادات الموضوعية‪ ،‬فإن عنوانه الجديد الذي‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬
‫أكثر رحابة من جه ٍة ‪ /‬وأدق داللة‪ ،‬من‬ ‫اختياري أخيرا (معجم اليوميات الليبية) يظل‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫(معجم‪:‬‬ ‫جه ٍة أخرى‪ ،‬على المحتوى الجديد للكتاب الذي يمكن تصنيفه على أنه‪:‬‬
‫المميَزة ـ على وجه الخصوص‪ .‬وهو‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬
‫جغرافي ‪ /‬بشري)؛ ألحد المصادر التاريخية‬ ‫ٌّ‬
‫لغوي ‪/‬‬
‫َّ‬
‫الجلي في الجهد والحجم الذي ال يُقارن‪ ،‬وأنى له‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ما يمكن االستئناس فيه ـ مع الفارق‬
‫ُ‬ ‫أن يُ َ‬
‫قاس ـ بذلك المنهج المجمعي الجامع الذي أنجز به (المعجم الكبير) الصادر عن‬
‫ّ‬
‫الموقَر بمصر الذي استوعب في ّ‬
‫طيَاته تلك المعطيات العديدة من‬ ‫مجمع اللغة العربية‬
‫ً‬
‫«األعالم والبلدان»‪ ،‬خالفا لـ(المعجم الوسيط)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا مجعم‬ ‫‬

‫(‪)2018‬‬
‫العناية بالجزء األول‬
‫لم أنقطع عن مواصلة النظر بين الفينة واألخرى في هذا العمل خالل السنتين‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫عزمت أخيرا على الفراغ من الجزء األول منه على األقل‪ ،‬ليصدر‬ ‫السابقتين‪ ،‬غير أنني‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫سنوات عديدة‪ .‬وعند عملي على‬
‫ٍ‬ ‫ضمن منشورات هذا المجمع الموقر كما كنت آمل منذ‬
‫التزمت في (صفحات المعجم) ـ على وجه‬‫ُ‬ ‫إعداد الكتاب للنشر (خالل هذه السنة)‪،‬‬
‫الخصوص ـ بالضوابط الطباعية التالية في اإلخراج‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫المفضل في كتب‬ ‫حرصت على جعل الصفحة في (عمودين)‪ ،‬وهو الوجه‬ ‫‪1‬ـ‬
‫ُّ ً‬
‫بيان موجز‬
‫المعاجم‪ ،‬تجنبا للفراغات البيضاء في الصفحة؛ إذ تأتي بعض المفردات في ٍ‬
‫قد ال يعدو سطرين أو بضعة أسطر‪ ...‬الخ ورؤوس المواد باللون األحمر‪.‬‬
‫طباعي صغير (يشبه حرف‬ ‫ّ‬ ‫بحرف‬ ‫ُ‬
‫جعلت (المصادر) الواردة أسفل المواد‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫اكتفاء بورودها كاملة في‬ ‫حذفت بيانات النشر في (الكتب) غالبا‪،‬‬ ‫الحواشي) للتمييز‪ ،‬كما‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫مسرد المصادر بآخر الكتاب‪ ،‬خالفا (للدوريات) التي أشرت إلى أعدادها ‪ /‬وسنواتها بإيجاز‪.‬‬
‫أضفت القليل من (الحواشي المزيدة) هنا في بعض المواضع (على تلك‬ ‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ كما‬
‫األصليَة التي غدت اليوم متوناً)‪ ،‬حرصا ً على اإليضاح َّ‬
‫وتتمة اإلفادة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الحواشي‬
‫ِ‬

‫(‪)2020‬‬
‫َّ‬
‫العودة األخيرة إلخراج الكتاب وتتمة النواقص‬
‫ازددت حرصا ً على الفراغ من َّ‬
‫تتم ِة النواقص الباقية في فصول‬
‫ُ‬
‫ويف هذه السنة‬
‫الكتاب‪:‬‬
‫ّ‬
‫المتفرقات فيه‪ ،‬ليجمع المعطيات التالية‪:‬‬ ‫ضم بعض‬‫الفصل األول‪ُّ :‬‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫‪ 1‬ـ الحواشي القديمة ‪ /‬والتحقيق المعاصر (مقاربة ‪ /‬مقارنة)‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ميدقت‬

‫‪ 2‬ـ مراحل العمل في تحقيق الجزء األول من اليوميات الليبية‪.‬‬


‫ّ‬
‫مبكرتان عن الجزء األول من اليوميات الليبية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ شهادتان ِ‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫تطبيقي أسبق)‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ أشتات لغوية في اليوميات الليبية (مدخل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مزيد من التنقيح هنا وهناك في مفردات المعجم وشروحه‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬استكمال التصنيف الثالثي لمفردات المعجم في جدول َّ‬
‫موحد‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ً‬
‫فقسمتُها وفق‬
‫تعديال على المفردات المدرجة في الجدول‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫أجريت هنا‬ ‫وقد‬
‫ّ‬
‫بغض‬‫طبيعتها على هذا النحو الثالثي‪( :‬لغويات((( ‪ /‬مواضع وبلدان ‪ /‬أعالم وجماعات)‪ِ ،‬‬
‫النظر عن ورودها ‪ /‬أو غيابها (بجامع المفردات) في األصل المنشور لليوميات‪ ...‬إذ الهدف‬
‫َّ‬
‫هنا هو تصنيف المحتوى إلى هذا (التقسيم الثالثي) الذي يمكن القول إنه يستوعب‬
‫ُ‬ ‫ًّ‬
‫حرصت من جه ٍة أخرى على استخراج (الجانب‬ ‫حقا كل المفردات أو المعطيات‪ .‬كما‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫صنف منها (في جدول موجز جامع ‪ /‬مع رسمه البياني)؛ حتى نقف عيانا‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬
‫الكمي) ِ‬
‫ِ‬
‫على رجحان المعطيات المتعلقة باللغة؛ (إذ جاء التوزيع المئوي لمفردات المعجم على‬
‫النحو التالي‪ :‬لغويات ‪ ،% 73‬مواضع وبلدان ‪ ،% 14‬أعالم وجماعات ‪ ،)% 13‬وهو ما يعني‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اللغوي) كان غالبا على العمل آنذاك؛ انطالقا من خصوصية هذا‬ ‫بالضرورة أن (الهاجس‬
‫األثر واستغالق لغته على القارئ العام‪ ،‬وضرورة هذا الجهد‪ ،‬لتيسير التعامل مع هذا‬
‫ّ‬
‫الثري في المكتبة التاريخية الليبية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫النص‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫الكتاب بثبت المصادر (ما ورد منها باألمس في تحقيق الجزء األول‪ ،‬وما‬ ‫ويختَتَ ُم‬‫ُ‬

‫زيد عليها اليوم في المعجم‪ ،‬مع تمييز المزيد بنجم ٍة فارقة)‪.‬‬


‫وأسأل اهلل تعالى في الختام أن يكون في هذه المحاولة المتواضعة بعض النفع‬
‫والفائدة‪ ،‬وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫تاجوراء ـ الجمعة (‪15‬رمضان ‪ 1441‬ـه‪ 8 /‬مايو ‪2020‬م)‬

‫((( لغويات‪ :‬أفعال‪ ،‬صفات‪ ،‬معان‪ ،‬أشياء‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫عودة توثيقية إلى اليوميات والمعجم‬
‫الحواشي القديمة والتحقيق المعاصر‬
‫(‪)1‬‬
‫ٌ َّ‬
‫مقاربة أولية مقارنة‬
‫َّ‬
‫وخاصة في القرون األخيرة‪ ،‬بالعديد من أصناف‬ ‫يزخر التراث العريب اإلسالمي‪،‬‬
‫التأليف والتدوين مما يُعرف بالمتون‪ ،‬والشروح‪ ،‬والحواشي‪ ،‬والتقارير ‪ ...‬في مختلف‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫التأمل‪ ،‬يمكن القول إن ما يُعرف‬ ‫ومزيد من‬
‫ٍ‬ ‫وبقدر من إمعان النظر‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫الفنون والعلوم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ ُّ‬
‫النص)‪،‬‬‫(بالحواشي) ـ على وجه الخصوص ـ قد يعد صيغة قديمة من صور (تحقيق ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫النص) في أدبيات البحث المعاصر؛ إذ أن صاحب الحاشية‬ ‫ِ‬ ‫أو باألحرى (خدمة‬
‫ً‬
‫ح ّشي) ال يألو جهدا في معايشة ّ‬ ‫ُ َ‬
‫بحث وتدقيق‪ ،‬مع إبداء ما‬
‫ٍ‬ ‫النص‪ ،‬وقراءته قراءة‬ ‫ِ‬ ‫(أو الم ِ‬
‫الطرر اليمنى واليسرى من‬‫دون في ُّ‬ ‫يعن له من التعليقات والمالحظات التي كانت تُ َّ‬ ‫ُّ‬

‫ورقات العمل المخطوط؛ ومن هنا ُعرفت بـ(الحاشية)((( التي يغلب اليوم على المالحظة‬
‫المفردة منها لفظ (الهامش ‪ /‬والجمع هوامش)‪.‬‬

‫وقد التزم الكتبيون((( والعلماء المعنيون‪ ،‬في القرن التاسع عشر وما يليه‪ ،‬بنشر‬
‫َّ‬
‫هذه النصوص العربية العديدة المركبة من (المتن ‪ /‬والشرح ‪ /‬والحاشية‪ )...‬بطباعتها على‬
‫ً‬
‫هذا النحو الجامع بينها‪ ،‬في صورة قريبة غالبا إلى ما كانت عليه في أصولها المخطوطة‪.‬‬
‫ُ‬
‫وآثرت في هذا السياق أن أضع بين يدي القارئ الكريم النموذج التالي منها ـ على سبيل‬
‫المثال(((‪ ،‬وفق بياناته الببليوغرافية العتيقة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫(( ( في المعجم الكبير‪« :‬حشى الكاتب‪ :‬كتب على حاشية الكتاب‪ ،‬ثم ُس ِّمي ما كتب حاشية مجازا»‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌ َّ‬
‫مصطلح مولد للداللة على أولئك المعنيين بخدمة الكتاب‪( :‬نسخا‪ ،‬وتجليدا)‪ ،‬وطبعا‪ ،‬وتوزيعا‪،‬‬ ‫((( الكتبيون‪:‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫ونشرا‪ ،‬وكأنه يتوسط مصطلحي الوراقين القدامى ‪ /‬والناشرين المعاصرين‪.‬‬
‫َّ‬
‫أمدني األخ الفاضل الدكتور محمود سالمة الغرياني (تلبية لطلبي‪ ،‬وله شكري الجزيل) بثالثة أجزاء =‬ ‫((( ‬

‫‪21‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المدقق سيدي أبي عبد اهلل‬
‫ِ‬ ‫المحقق الجهبذ الفاضل‬
‫ِ‬ ‫(الجزء الخامس) من شرح‬
‫محمد الخرشي على المختصر الجليل لإلمام أبي الضياء سيدي خليل رحمهما اهلل تعالى‬
‫آمين‪.‬‬

‫(وبهامشه حاشية نادرة زمانه وفريد عصره وأوانه العالمة الشيخ علي العدوي‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫تغمد اهلل الجميع برحمته وأسكنهم بفضله فسيح جنَته)‪.‬‬

‫(الطبعة األوىل بالمطبعة العامرة الشرفية بشارع الخرنفش بمصر المحروسة‬


‫المحمية سنة ‪ 1317‬هجرية((( على صاحبها أفضل الصالة وأزكى التحية)‪.‬‬
‫ً‬
‫وهي ثالثة نصوص متفاوتة زمنيا على النحو التالي‪:‬‬
‫ـ مختصر خليل (ت ‪776‬ـه‪1374 /‬م)‪.‬‬
‫ـ وشرح الخرشي (ت ‪1101‬ـه‪1690 /‬م)‪.‬‬
‫ـ وحاشية العدوي (ت ‪1189‬ـه‪1775 /‬م)‪.‬‬
‫ّ‬
‫تطبيقي‬ ‫نص‬‫توخيا ً لمزيد من اإليضاح‪ ،‬إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫وسأعود في آخر هذه الصفحات أدناه‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬
‫من هذا األثر الفقهي؛ المطبوع المركب‪.‬‬
‫ً َّ‬
‫ويف المقابل نجد أيضا أن العديد من أعمال التحقيق العلمي المعاصر‪ ،‬لبعض‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫تشكل بمالحظاتها وتعليقاتها مجمل (حاشي ٍة معاصرة) على ذلك‬ ‫ِ‬ ‫المميَزة‪ ،‬قد‬ ‫النصوص‬
‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫أحسست به حقا‬ ‫النص التراثي القديم الذي يضطلع الباحث بتحقيقه ونشره‪ .‬وهذا ما‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫عندما بدا لي قبل سنوات أن أستخرج تلك التعليقات المتفاوتة العديدة التي أضيفت‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ َّ‬
‫تشكل أيضا بجميع معطياتها‬ ‫ِ‬ ‫إلى الجزء األول من (اليوميات الليبية)‪ ،‬فوجدت أنها‬
‫َّ‬
‫مطبوعات (مركبة) في الفقه المالكي‪ ،‬من مكتبة والده الشيخ الفقيه سالمة الغرياني ـ رحمه‬
‫ٍ‬ ‫ثالث‬
‫ِ‬ ‫= من‬
‫ُّ ً‬ ‫ُ‬
‫اهلل تعالى‪ .‬وقد اكتفيت بالمثال المذكور منها تجنبا لإلطالة‪ .‬وللمزيد من التفاصيل عن سمات الطباعة‬
‫القديمة انظر ـ على سبيل المثال‪ :‬الدكتور محمود محمد الطناحي‪« ،‬أوائل المطبوعات العربية في مصر»‪،‬‬
‫ضمن‪ :‬ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر (‪1416‬ـه‪1995 /‬م)‪ ،‬أبو ظبي‪ :‬المجمع‬
‫الثقافي‪ ،1996 ،‬ص ‪ 353‬ـ ‪.438‬‬
‫((( ‪1317‬ـه‪ 1899( :‬ـ ‪1900‬م)‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫ً‬
‫حاشية معاصرة على ذلك ّ‬
‫النص التاريخي القديم؛‬
‫ِ‬ ‫(اللغوية ‪ /‬والبشرية ‪ /‬والجغرافية)‬
‫وهي هذا الكتاب الذي بين يديك‪.‬‬

‫***‬

‫هذا ما بدا لي من الخواطر أو الهواجس البحثية قبل فترة من خالل تجربتي‬


‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫آثرت اليوم َ‬
‫وقفت‬ ‫طرحها في هذا السياق‪ ،‬مع ضرورة العودة أيضا إلى ما‬ ‫المتواضعة‪ ،‬وقد‬
‫ّ‬
‫تؤك ُد مثل هذه الوشائج‬
‫عليه في أعمال بعض العلماء المعاصرين من المعطيات التي ِ‬
‫ُ‬
‫أحسست بوجودها بين الحواشي القديمة‬ ‫ّ‬
‫الجليَة أو الدفينة ‪ /‬والمشابهة أو المقاربة التي‬
‫ً‬
‫والتحقيق المعاصر‪ .‬وقبل ذلك تنبغي اإلشارة أوال إلى توثيق معنى (الحاشية) عند‬
‫ّ‬
‫المتعلقة (بعلم المخطوطات ‪ /‬الكوديكولوجيا)(((‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ظهورها األسبق في (داللتها المادية)‬
‫تحولها إلى (حمولتها المعرفية) الالحقة كأحد أصناف التأليف‪ .‬فقد جاء عنها‬ ‫قبل ُّ‬

‫بمعناها المادي األول‪« :‬الحاشية‪ :‬جانب الكتاب وطرفه‪ .‬كان المؤلف أو الناسخ يترك لها‬
‫َّ‬
‫ليتمكن القارئ من التعليق والتحشية‪َّ .‬‬ ‫ً‬
‫أما المؤلف‬ ‫فراغا على جانبي صفحة المخطوط‬
‫عندما يريد إضافة أو تفسيرا ً أو استطرادا ً فإنَّه يدرجه في المتن ّ‬
‫ويميزه بقوله‪ :‬تنبيه‪ ،‬فائدة‪،‬‬
‫ِ‬
‫تعليق‪ ،‬بيان‪ ،‬حاشية‪ ،‬إشارة لطيفة‪ ،‬أو مبحث وما ماثل هذه األلفاظ‪ .‬وقد ظهر هذا في‬
‫التأليف العريب في نهاية القرن السابع الهجري»(‪.((1‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫بد أن نقف هنا قليال (للمفارقة ‪ /‬أو المقارنة) بين الحاشية ‪ /‬والهامش‪،‬‬ ‫وال‬
‫ً‬
‫فقد كانت الداللة المادية للفظين على (طرف الورقة أو الصفحة) واحدة في البداية‪،‬‬
‫َّ‬
‫مرك ٌ‬
‫ب من كلمتي‪( :‬كوديكس) الالتينية‪ ،‬وتعني الكتاب‪،‬‬ ‫((( الكوديكولوجيا‪ )Codicology( :‬مصطلح‬
‫ُ‬
‫و(لوجوس) اليونانية‪ ،‬بمعنى‪ :‬علم المخطوط بالمفهوم الحديث (الذي يعنى بدراسة الجوانب المادية‬
‫المتعلقة بصناعته)‪.‬‬
‫(‪ ((1‬د‪ .‬أحمد شويق بنبين ‪ /‬د‪ .‬مصطفى طويب‪ ،‬معجم مصطلحات المخطوط العريب‪( :‬قاموس كوديكولوجي)‪،‬‬
‫ط ‪ ،3‬الرباط‪ :‬الخزانة الحسنية‪ ،2005 ،‬ص ‪.121‬‬

‫‪23‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ً‬
‫ثم اتسعت داللة الحاشية أوال إلى هذا اللون من التأليف‪ ،‬دون الهامش؛ إذ اجتمعت‬
‫الكلمتان ـ كما ترى ـ في المثال الببليوغرافي العتيق (نهاية القرن ‪19‬م) المدرج أعاله‪،‬‬
‫على هذا النحو‪( :‬شرح الخرشي على مختصر خليل ‪ /‬وبهامشه حاشية العدوي) عليه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الجلي هنا أن (الهامش) المذكور لم يخرج بعد عن داللته المادية القديمة على‬
‫ِ‬ ‫ومن‬
‫الطرف والجانب‪َّ .‬‬
‫أما في العربية الجارية اليوم فقد غلب استعمال (الهامش والهوامش)‬
‫على تلك المالحظات السفلية في البحث والكتاب‪ ،‬في حين يندر اليوم استعمال‬
‫ّ‬
‫جل المطبوعات المعاصرة‪ ،‬إال لدى القليل من‬
‫(الحاشية والحواشي) بهذا المعنى في ِ‬
‫َّ‬ ‫الباحثين‪ .‬ويف (المعجم الوسيط)‪« :‬الهامش‪ :‬حاشية الكتاب‪َّ .‬‬
‫وهمش الكتاب‪ :‬علق على‬
‫َّ‬ ‫هامشه ما ُّ‬
‫يعن له» (لفظ مولد)‪.‬‬

‫(أ) ـ من منظور الحواشي القديمة (‪:)2007 / 1981‬‬


‫َّ‬ ‫ً َّ‬
‫من الثابت تاريخيا أن هذه الظاهرة التأليفية المركبة من األصناف المذكورة قد‬
‫سادت حركة التصنيف ‪ /‬والتدريس في كثير من العلوم خالل القرون األخيرة‪ ،‬ولذا‬
‫نقف على العديد من عناوينها ومعطياتها لدى المؤرخين الدارسين للحياة الفكرية‬
‫والتاريخ الثقافي خالل العصر الحديث‪ ،‬ومنها ـ على سبيل المثال الكافي واإلشارة‬
‫ٌ‬
‫وعمل َّ‬ ‫َّ‬
‫موسع عن‪ :‬المغرب(‪ ،((1‬والجزائر(‪ ،((1‬وبالد الشام(‪ .((1‬ثم ظهرت‬ ‫الدالة ـ أطروحتان‬
‫في أدبيات القرن العشرين بعض اإلشارات المتفاوتة إلى عقم هذه الظاهرة التأليفية‬

‫(‪ ( (1‬الدكتور محمد حجي‪ ،‬الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين‪ ،‬من منشورات دار المغرب للتأليف‬
‫والترجمة والنشر‪1397 ،‬ـه‪1977 /‬م‪ ،‬ج ‪( :1‬االختصار) ص ‪ 82‬ـ ‪( ،83‬الشروح والحواشي والمنظومات)‬
‫َّ‬
‫ص ‪ 138‬ـ ‪( ،139‬أنواع الكتب المصنفة) ص ‪ 140‬ـ ‪...153‬الخ‪.‬‬
‫(‪ ((1‬الدكتور أبو القاسم سعد اهلل‪ ،‬تاريخ الجزائر الثقافي من القرن العاشر إلى الرابع عشر الهجري‬
‫‪ 16‬ـ ‪20‬م‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪1401 ،‬ـه‪1981 /‬م‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪« :98‬وقد كثرت هذه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشروح والحواشي على (صغرى السنوسي) حتى أصبحت تشكِل ظاهرة في ِ‬
‫حد ذاتها‪.»...‬‬
‫(‪ ((1‬الدكتور أسامة عانويت‪ ،‬الحركة األدبية في بالد الشام خالل القرن الثامن عشر‪ ،‬بيروت‪ :‬الجامعة اللبنانية‪،‬‬
‫‪( :1971‬في الصرف والنحو) ص ‪ 117‬ـ ‪( ،118‬في الفقه) ص ‪ 132‬ـ ‪( ،134‬في الحديث) ص ‪ 144‬ـ ‪،145‬‬
‫ً‬
‫أيضا ص ‪( ،161‬في العلوم العقلية) ص ‪ 165‬ـ ‪ ...167‬الخ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫وإفالسها‪ ،‬وشاع التعبير عن هذا المعنى بذلك الوصف الناقد‪( :‬عصر الشروح والحواشي)‬
‫وما إليها ‪...‬الخ‪ .‬وقد عرض لها بإيجاز الدكتور فاروق أبو زيد في كتاب صغير الحجم‬
‫بعنوان (عصر التنوير العريب)‪ ،‬ويبدأ لديه بالحملة الفرنسية على مصر (‪ 1798‬ـ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ ،((1()1801‬وهو يرى‪« :‬أن عصر التنوير العريب لم يسبقه (عصر نهضة عريب)‪ ،‬وإنما هو‬
‫ُ‬
‫و(عصر نهض ٍة) في الوقت نفسه؛ [القرن التاسع عشر إلى بداية الحرب‬ ‫تنوير)‪،‬‬ ‫ُ‬
‫(عصر‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫العالمية األوىل ‪ .]1914‬فقد تزاوجت وتزاملت معا فكرة بعث وإحياء األدب العريب‬
‫القديم‪ ،‬مع فكرة االنفتاح على اآلداب األوروبية الحديثة»‪ .‬وقد جاء فيه بعبار ٍة أخرى‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫«وأخيرا فلقد تمكنت العقالنية من أن تجعل العقل العريب يتخلص من االعتماد على‬
‫(النقل) و(النصوص) و(الملخصات) و(المتون)‪ ،‬تلك الظواهر التي سيطرت على العقل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫مجرد‬ ‫قرون ماضية بحيث أوقفت العقل العريب عن التفكير وجعلته‬ ‫ٍ‬ ‫عدة‬ ‫العريب طوال‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يكرر ما يحفظه دون أن يضيف إليه شيئا جديدا‪ ...‬الخ»(‪.((1‬‬‫ِ‬ ‫د)‬ ‫(مقل‬
‫ِ‬ ‫عقل‬
‫ٍ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫السلبي للظاهرة لم ي ُ َسل ْم به على إطالقه‪ ،‬إذ ظهرت أخيرا‬
‫َّ‬ ‫غير أن هذا التقييم‬
‫بعض األصوات األخرى المغايرة في نظرتها إلى هذا (اللون ‪ /‬والمرحلة) من التراث‬
‫َّ‬ ‫العريب اإلسالمي‪ ،‬وال أزال أذكر ذلك البحث الموجز ّ‬
‫شدني إليه قبل سنين‬ ‫القيم الذي‬‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ًّ‬
‫عديدة بعنوانه الالفت حقا‪( :‬دفاع عن ظاهرة المتون وما بنِ َي عليها)‪ ،‬للدكتور عبد‬
‫الكريم محمد األسعد‪ ،‬الذي نشر بالرياض سنة (‪1402‬ـه‪1981 /‬م)‪ ،‬واكن فيما يبدو‪ ،‬مع‬
‫َّ‬
‫المعمق إلى هذه‬ ‫ّ‬
‫الدراسي‬ ‫ُّ‬
‫التوجه الجديد في النظر‬ ‫إيجازه الملحوظ‪ ،‬في طليعة هذا‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الظاهرة التراثية الشائعة الشهيرة‪ .‬وتنبغي اإلشارة في هذا السياق إلى أن الباحث الكريم‬

‫(‪ ( (1‬حول هذه المسألة‪ ،‬أو الفكرة التي كانت شائعة لدى العديد من الكتاب والباحثين‪ ،‬انظر العمل الجماعي‬
‫النقدي التالي‪ :‬مائتا عام على الحملة الفرنسية (رؤية مصرية)‪ ،‬تحرير د‪ .‬ناصر أحمد إبراهيم‪ ،‬إشراف أ‪.‬‬
‫د‪ .‬رءوف عباس‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الدار العربية للكتاب‪1428 ،‬ـه‪2008 /‬م‪ 706( ،‬ص ‪ 17 /‬ص بالفرنسية)‪.‬‬
‫(‪ ((1‬الدكتور فاروق أبو زيد‪ ،‬عصر التنوير العريب‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪،1978 ،‬‬
‫أن عصر النهضة األوروبية ُّ‬ ‫َّ‬
‫يضم القرون‬ ‫ص ‪ 14‬ـ ‪ ،15‬ص ‪ 24‬ـ ‪ .26‬كما يشير المؤلف في بداية كتابه إلى‬
‫َّ‬
‫(‪ 13‬ـ ‪16‬م)‪ ،‬وأن عصر التنوير األورويب كان خالل القرنين (‪ 17‬ـ ‪18‬م)‪ .‬ص ‪.13 ،10‬‬

‫‪25‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ً‬
‫قد استند أيضا إلى آراء بعض العلماء المعاصرين الذين سبقوه إلى مثل هذا الموقف‬
‫َّ‬
‫المركبة‪َّ ،‬‬
‫إشارات عديد ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ونوه بها في دراسته الموجزة‪ .‬ومع ما جاء فيها من‬ ‫من التآليف‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫يؤيد (خطاب العنوان‬
‫إلى ما يعتري بعض هذه المؤلفات من النقائص‪ ،‬فقد ورد أيضا ما ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الدفاعي) في مثل قوله‪« :‬إن المتون والشروح التي ُص ِنفت في عصور المماليك‪ ،‬وكذلك‬
‫ّ‬
‫الحق‬ ‫الحواشي والتقريرات والمختصرات التي ُصنفت في عصور العثمانيين‪ ،‬هي في‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫والحقيقة ذخائر نفيسة دلت على الحياة العلمية المزدهرة في عهد المماليك بل في عهد‬
‫العثمانيين أيضاً‪ ،‬خالفا ً لكل ما يُقال ُ‬
‫ويذاع ‪...‬الخ» (‪.((1‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫التصدي لدراسة هذه الظاهرة التأليفية في التراث‬‫ِ‬ ‫أما المساهمة الكبرى في‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الفذ‬
‫العريب اإلسالمي‪ ،‬فقد جاءت بعد تلك المبادرة بربع قرن‪ ،‬ضمن ذلك العمل المعمق ِ‬
‫َّ‬
‫الموسع‪ ،‬للدكتور كمال عرفات نبهان‪( :‬عبقرية التأليف العريب‪ :‬عالقات النصوص‬ ‫ّ‬
‫الثري‬
‫ِ‬
‫واالتصال العلمي) الذي صدر بالقاهرة سنة (‪ .((1()2007‬وقد جاء الفصل الثامن بعنوان‪:‬‬
‫ّ‬
‫النص)؛ ويشمل المباحث التالية‪( :‬الشرح‪ ،‬الحاشية‪ ،‬التعليق‪ ،‬القول على‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫(مصاحبة‬
‫ً‬ ‫الطرة‪ ،‬التقرير)‪َّ .‬‬
‫الكالم على‪ ،‬التنكيت‪َّ ،‬‬
‫ونوه الباحث أوال بتجربة العالم الجليل الدكتور‬
‫في دارسته األزهرية التقليدية‪ ،‬في أوائل القرن العشرين‪ ،‬ووضع لها‬ ‫(‪((1‬‬
‫شويق ضيف‬

‫(‪ ( (1‬الدكتور عبد الكريم محمد األسعد‪« ،‬دفاع عن ظاهرة المتون وما بُ ِن َي عليها»‪ ،‬مجلة الدارة (الرياض)‪،‬‬
‫السنة السابعة ـ العدد الثاني (محرم ‪1402‬ـه‪ /‬نوفمبر ‪1981‬م)‪ ،‬ص ‪ 129‬ـ ‪.149‬‬
‫(‪ ((1‬صدرت طبعته األوىل عن مركز دراسات المعلومات والنصوص العربية‪ ،‬القاهرة ‪ ،2007‬وصدرت الطبعة‬
‫الجديدة عن‪ :‬وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية بالكويت ‪ /‬ومعهد المخطوطات العربية بالقاهرة‪1436 ،‬ـه‪/‬‬
‫سدي جزيل شكري إلى األخوين الفاضلين‪ :‬الدكتور عبد السالم َّ‬
‫الهمالي‬ ‫وأود في هذا المقام أن أُ َ‬
‫ُّ‬
‫‪2015‬م‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫القيم‪ ،‬وأعارين نسخته الورقية من الطبعة األوىل ‪ /‬والدكتور محمود سالمة‬ ‫سعود الذي دلني على هذا العمل ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫الغرياني الذي أتاح لي نسخة الكترونية مصورة من الطبعة الجديدة‪.‬‬
‫(‪ ((1‬شويق ضيف (‪ 1910‬ـ ‪ :)2005‬ولد بإحدى قرى دمياط‪ ،‬وحفظ بها القرآن الكريم‪ ،‬والتحق في العاشرة‬
‫من عمره بالمعهد الديني االبتدائي‪ ،‬ثم بالمعهد الديني الثانوي في الزقازيق‪ ،‬وانتقل منه إلى تجهيزية‬
‫دار العلوم وحصل منها على (البكالوريا)‪ ،‬ومنها التحق بكلية اآلداب في جامعة القاهرة‪ ،‬وحصل على‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ليسانس اآلداب سنة ‪1935‬م‪ ،‬وع ِّين معيدا بها وحصل على الماجستير سنة ‪1939‬م‪ ،‬وعلى الدكتوراه سنة‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وتعدد طالبه من حملة الماجستير =‬ ‫‪1942‬م‪ ،‬وغدا أستاذا لألدب العريب ورئيسا لقسم اللغة العربية‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫شكال بيانيا (رقم ‪ )49‬بين العديد من األشكال التوضيحية التي يحفل بها هذا العمل‪،‬‬
‫تحت اسم‪:‬‬

‫نموذج شويق ضيف في االستخدام المتكامل للنصوص‬

‫ويناقش في‪:‬‬ ‫يُ ُ‬


‫شرح ُ‬ ‫المتن‪:‬‬

‫يُشرح ُ‬
‫ويناقش في‪:‬‬ ‫الشرح‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تشرح وتناقش في‪:‬‬ ‫الحاشية‪:‬‬

‫التقرير‪.‬‬

‫َّ‬
‫«ويرى [شويق ضيف] أن هذه الصورة الجدلية في مختلف العلوم والفنون‪،‬‬
‫وخاص ًة في الفقه وعلم األصول ويف النحو والبالغة‪ ،‬كان لها ٌ‬
‫دور بالغ األهمية في صقل‬ ‫َّ‬
‫بناء منطقيا ً سديداً‪ ،‬وإلى ُّ‬
‫تحول المتون والشروح والحواشي والتقارير إلى‬ ‫العقول وبنائها ً‬

‫مختبرات كبيرة لعقول أنبه العلماء في كل فرع من فروع العلوم الدينية واللغوية»‪.‬‬
‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ثم ذكر الباحث الحصيف أن‪« :‬الحواشي‪ :‬قد تكون أكثر أشكال المؤلفات التابعة‬
‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬
‫كثير من الناس عندما‬ ‫تلقائي يقوم به‬ ‫عددا في تاريخ التأليف العريب‪ ،‬بل هي عمل‬
‫ّ‬
‫النص المقرو ِء بهوامش الصفحات»‪ .‬وتحت هذا‬
‫مالحظات على أجزاء من ِ‬
‫ٍ‬ ‫يكتبون‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫والدكتوراه في مصر والوطن العريب‪ .‬وانتُخب عضوا بمجمع اللغة العربية سنة ‪1976‬م‪ ،‬وأمينا عاما له سنة‬ ‫= ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪1988‬م‪ ،‬ونائبا للرئيس سنة ‪1992‬م‪ ،‬ورئيسا للمجمع سنة ‪ ،1996‬ورئيسا التحاد المجامع العربية حتى‬
‫َّ‬
‫تعددت آثاره الكثيرة في‪ :‬الدراسات اإلسالمية‪ ،‬والدراسات البالغية والنقدية‪،‬‬ ‫وفاته سنة ‪2005‬م‪ .‬وقد‬
‫وتاريخ األدب العريب في مختلف عصوره وأقاليمه‪ ،‬والدراسات اللغوية‪ ،‬والترجمة والسيرة الذاتية‪،‬‬
‫والدراسات األدبية‪ ،‬وفنون األدب العريب‪ ،‬وتحقيق التراث‪ .‬ونال العديد من الجوائز واألوسمة والدروع‬
‫ً‬
‫التقديرية‪ ،‬وصدرت عنه بضعة كتب بمصر‪ ،‬ورسالة علمية في إيران‪ .‬المجمعيون في خمسة وسبعين عاما‪،‬‬
‫المشرف العام الدكتور محمود حافظ‪ ،‬إعداد الدكتور محمد مهدي عالم والدكتور محمد حسن عبد‬
‫العزيز‪ ،‬القاهرة‪ :‬مجمع اللغة العربية‪1428 ،‬ـه‪2007 /‬م‪ ،‬ص ‪ 326‬ـ ‪.332‬‬

‫‪27‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫العنوان الفرعي (وظائف الحواشي) ترد لديه هذه اإلفادات الكافية لتأييد ما أعنيه في‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫هذا السياق‪« :‬وعلى ضو ِء ما سبق‪ ،‬يمكن القول بأن الحواشي نوع من التأليف التابع‬
‫أصلي‪ ،‬أو تابع للتابع من رتبة التفارع الثاني أو أكثر‪ ،‬يتناول جزئيات من ّ‬
‫النص‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لنص‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫ويسجل استجابات وتدخالت وتعليقات بعض الدارسين الذين كانوا يقرأون ويدق ِقون‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وتؤدي الحواشي في األصل عدة وظائف خاصة بكاتبها‪ ،‬وإن‬ ‫النص [كذا]‪ِ ،‬‬
‫ويحققون في ِ‬ ‫ِ‬
‫تتحول في ما بعد إلى منفعة عامة وتأليف يظهر لآلخرين‪ ،‬ومن ّ‬
‫أهمها (‪:((1‬‬ ‫َّ‬ ‫كانت‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫‪ 1‬ـ «إيضاح وبيان شيء غامض بالنص»‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ «التحقيقات الفائقة والمباحث الدقيقة على النص»‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ إضافة أشياء ناقصة بالنص‪ ،‬أو معلومات وقراءات إضافية في المجال نفسه‪ ،‬أو‬
‫«تطويل شيء مختصر»‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ربط بعض األفكار في النص بمصادرها األصلية أو اإلشارة إلى مراجع إضافية‬
‫في المجال نفسه‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ استخراج فوائد من النص وإبرازها‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ االستدراك على النص وتصويب األخطاء‪ ،‬أو انتقاد المؤلف والرد عليه‪ ،‬أو‬
‫الدفاع عنه والرد على منتقديه‪.‬‬
‫َّ‬
‫ظروف أخرى غير التحشية‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫«ويمكن القول بأن بعض هذه العناصر يمكن في‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫يشكل نوعا من التأليف التابع‪ ،‬مثل الشرح والتذييل واالستدراك وغيرها‪ ،‬ولكنها في‬ ‫ِ‬ ‫أن‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫النص وضبطه من ٍ‬
‫نواح عديدة [كذا]‪ ،‬وإن‬ ‫ظروف التحشية تمثِل جهودا من أجل تحقيق ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتعدد فيه [فيها] العناصر وتتداخل‪ ،‬وال‬ ‫تراكميَة‪،‬‬ ‫جزئيَة‬ ‫كان ذلك في الغالب ُّ‬
‫يتم بطريق ٍة‬
‫يتم في إطار منهج متكامل للتحقيق‪ ،‬أو الشرح‪ ،‬أو التذييل أو االستدراك على ّ‬
‫النص‪ ،‬كما‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫نرى في هذه األنواع عندما تكون من المؤلفات الكاملة‪ .‬كما أن بعض هذه الجهود من‬
‫ّ ً‬
‫(‪ ((1‬اكتفيت هنا باقتباس عناوين الفقرات‪ ،‬دون عباراتها الالحقة‪ ،‬تجنُبا لإلطالة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫ّ ُ َّ‬
‫المحشى عليه‪ ،‬وتوضيحه ونقده من‬ ‫النص‬
‫التحشية والتعليق‪« :‬تمثل مراحل من تدريس ِ‬
‫جانب األستاذ أمام طالبه»(‪.((2‬‬
‫ً ًّ‬ ‫ً‬
‫أليست هذه السطور عن الحواشي القديمة‪ ،‬حديثا مقاربا جدا عن ماهية التحقيق‬
‫المعاصر ؟‬

‫(ب) ـ من منظور التحقيق المعاصر (‪:)1989 / 1986‬‬


‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫تقدم‪ ،‬عن منظور الحواشي القديمة‪ ،‬حتى توقعت أن‬ ‫فرغت من إعداد ما‬ ‫ما إن‬
‫ُ‬
‫وقفت على شي ٍء من ذلك‪،‬‬ ‫أجد ما يقابله من منظور التحقيق المعاصر‪ ،‬وسرعان ما‬
‫وبخاص ٍة لدى بعض الدارسين الذين يجمعون في عنايتهم بهذا الشأن بين (أصوله‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫ًّ‬
‫ابتداء‪ ،‬وأكتفي‬ ‫جليا في (عناوين) أعمالهم‬ ‫التراثية ‪ /‬وضوابطه المعاصرة)‪ ،‬ويظهر ذلك‬
‫منها بهاذين األثرين ـ على سبيل المثال‪.‬‬
‫ُ ْ‬
‫وأولهما‪ :‬مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين‪ ،‬للدكتور رمضان عبد‬
‫التواب‪ .‬فقد جعل الفصل الثاني ـ من الباب األول‪ ،‬بعنوان‪( :‬جهود علماء العربية القدامى‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫عدة مباحث فرعية منها‪( :‬صنع الحواشي)‪« :‬يُقصد بالحاشية‬ ‫وضمنه‬ ‫في التحقيق)‪،‬‬
‫شيء يختلف عن الهامش‬ ‫ٌ‬ ‫‪ Marginal note‬الفراغ الموجود على جانبي الصفحة‪ ،‬وهو‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫‪ Footnote‬الذي يكون في أسفل الصفحة‪ .‬وفراغ الحواشي مهما كان كبيرا‪ ،‬فإنه محدود‬
‫َّ‬
‫المساحة‪ ،‬على العكس من فراغ الهوامش‪ ،‬الذي يمكن للكاتب أن يتحكم في‬
‫ً‬
‫مساحته‪ ،‬بحسب حاجته»‪ .‬ويضيف إلى ذلك ـ نقال عن المستشرق روزنتال‪« :‬ويف عصر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫المخطوطات ال نجد أثرا للهوامش‪ ،‬بعكس الحواشي‪ ،‬التي كان المؤلف يترك لها فراغا‬
‫على جانبي صفحة المخطوطة ‪ ...‬ويف عصر المخطوطات‪ ،‬ال يكاد المؤلف نفسه‪ ،‬يترك‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المؤلفين في عصر‬
‫ِ‬ ‫لنا حواشي‪ ،‬بل هي من صنع غيره‪ ،‬ممن قرأ الكتاب وعلق عليه؛ إذ إن‬

‫(‪ ((2‬د‪ .‬كمال عرفات نبهان‪ ،‬عبقرية التأليف العريب‪ :‬عالقات النصوص واالتصال العلمي‪ ،‬الطبعة الجديدة‪ ،‬ص‬
‫‪ 327‬ـ ‪.335‬‬

‫‪29‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫َّ‬
‫أن كل شيء ال يُ َّ‬ ‫المخطوطات كانوا يعلمون َّ‬
‫دون في المتن عرضة ألن يحذفه‬ ‫حق العلم‬
‫َّ‬
‫النساخ» (‪.((2‬‬
‫َّ‬
‫أما األثر اآلخر فهو‪ :‬تحقيق نصوص التراث في القديم والحديث‪ ،‬للدكتور الصادق‬
‫عبد الرحمن الغرياني‪ ،‬فقد جعل المبحث األول من الفصل الثاني بعنوان‪( :‬قواعد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومكمالته)‪ ،‬لدى القدامى‪ ،‬وعرض عدة قواعد متتالية منها‪( :‬الهوامش‬
‫ِ‬ ‫فن التحقيق‬‫ِ‬
‫واالعتناء بالضبط والتخريج)‪« :‬امتازت الكتب القديمة في علوم التفسير‪ ،‬والفقه‪،‬‬
‫والسيرة‪ ،‬والعقائد‪ ،‬والبالغة‪ ،‬والنحو‪ ،‬بوضع الشروح والحواشي عليها‪ ،‬وكثير من هذه‬
‫الشروح والحواشي يقوم مقام الهامش في ّ‬
‫فن التحقيق‪ ،‬فالحاشية أو الشرح يضعه صاحبه‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫جيدا‪ُّ ،‬‬ ‫ً‬
‫على كتاب من الكتب التي درسها‪ ،‬وفهمها فهما ّ‬
‫يهتم فيه ببيان الغامض‪ ،‬وتوضيح‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫المشكل‪ ،‬وتعقب صاحب األصل (المتن)‪ ،‬والتنبيه على أوهامه‪ ،‬وترجمة األعالم التي‬
‫نصها‪ ،‬إذا اقتصر صاحب األصل‬ ‫يذكرها‪ ،‬وتخريج اآليات القرآنية واألحاديث‪ ،‬أو تتميم ّ‬
‫ِ‬
‫ذكرها‪ .‬والحاشية في‬ ‫َ‬
‫المقام ُ‬ ‫على ذكر أطرافها‪ ،‬مع استطراد بعض الفوائد التي يناسب‬
‫َُْ‬ ‫ً‬
‫الجيد ليست محال لعرض المعلومات‪ ،‬وكثرة االستطرادات‪ ،‬ولذلك لم يفت ُهم‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫التحقيق‬
‫أن يحذروا من التمادي في االستطراد‪ ،‬وإثقال الحواشي‪ ،‬وتسويدها بما يناسب‪ ،‬وما ال‬
‫إشكال‪،‬‬ ‫المهمة التي تُ ّ‬
‫نبه على‬ ‫َّ‬ ‫يناسب‪ ،‬بل ينبغي أن يُقتصر في الحاشية على ذكر األشياء‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أو بيان خطأ‪ ،‬يتصل بأصل الكتاب» (‪.((2‬‬

‫(ج) ـ من منظور التجربة التطبيقية (‪:)1981‬‬


‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫تقدم ذكره في مقدمة التحقيق‬ ‫آثرت أخيرا أن أضع بين يدي القارئ الكريم ما‬

‫(‪ ( (2‬الدكتور رمضان عبد التواب‪ ،‬مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الخانجي‪،‬‬
‫ً‬
‫‪1406‬ـه‪1986 /‬م‪ ،‬ص ‪ .41‬وانظر أيضا‪ :‬الدكتور فرانتز روزنتال‪ ،‬مناهج العلماء المسلمين في البحث‬
‫العلمي‪ ،‬ترجمة الدكتور أنيس فريحة‪ ،‬مراجعة الدكتور وليد عرفات‪ ،‬ط ‪ 3‬بيروت‪ :‬دار الثقافة‪1400 ،‬ـه‪/‬‬
‫‪1980‬م‪ ،‬ص ‪.110‬‬
‫(‪ ((2‬الدكتور الصادق عبد الرحمن الغرياني‪ ،‬تحقيق نصوص التراث في القديم والحديث‪ ،‬طرابلس‪ :‬مجمع‬
‫الفاتح للجامعات‪ ،1989 ،‬ص ‪.33‬‬

‫‪30‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫ٌ‬ ‫للجزء األول من اليوميات الليبية (أول يوليو ‪ ،)1981‬ويف السطور التالية ٌ‬
‫قدر ملحوظ من‬
‫اإلحساس بضرورة التكامل بين (األصل ‪ /‬والحاشية)‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫التريث في‬ ‫«إن االطلاع علـى قواعـد المنهـج في هـذا العلـم قد جعلنـا نطيـل‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ضـرورة حشـد الحواشـي والشـروح(‪ ،((2‬غيـر أن خصائـص هذا األثـر مجتمعـة تجعل‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫التوسـع فـي الشـرح واإليضاح‪ ،‬فلم‬ ‫فهمـه مسـتغلقا علـى القارئ العـام‪ ،‬مما دعانا إلى‬
‫ًّ‬
‫نجـد بـدا ـ بعـد شـرح المفـردات ـ مـن الترجمة لألعلام وتحديـد األماكن وشـرح‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫النظـم اإلداريـة ونحوها مـا أمكننا ذلك‪ ،‬وقـد وجدنا أن مـن الضروري تاريخيـا تحديد‬
‫أبعـاد مفهـوم (القنصل)‪ ،‬وتقديـم لمحـ ٍة تاريخية موجزة عـن تطور العالقـات بين ليبيا‬
‫وأيَّـ ِة دولـ ٍة أجنبيـة فـي تلـك الفتـرة عنـد ذكـر قنصلهـا ألول مـرة‪ .‬كما حرصنـا على‬
‫مثـل ذلـك عند ورود ذكـر جيرانها مـن بالد المغـرب ومصـر‪ .‬وكذلك عند اإلشـارة إلى‬
‫إحـدى نواحـي العالقات بيـن (ليبيـا) والدولـة العثمانيـة (المركزية)‪ .‬كمـا عمدنا إلى‬
‫التعليـق علـى بعـض القضايـا ونشـر بضع وثائـق معاصـرة لهـذه اليوميات فـي مواضع‬
‫َّ‬
‫الهامـة‪ .‬ولقـد‬ ‫إثـراء للبحـث حـول بعـض القضايـا التاريخيـة‬ ‫ً‬ ‫متفرقـة مـن حواشـيها‪،‬‬‫ّ‬
‫ِ‬
‫كبحنـا جمـاح النفـس فلم نحـاول الدخـول في أيَّـ ِة محاولـ ٍة نقديـة للمـادة التاريخية‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫تقدمهـا هـذه اليوميـات عن طريـق مقابلتها بغيرهـا من المصـادر‪ ،‬وأنـى لنا ذلك‬ ‫التـي ِ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫خلفيات وشـروح كافية‬
‫ٍ‬ ‫النـص بإخلاص‪ ،‬بتقديـم‬ ‫ِ‬ ‫! واكن هدفنـا مقصـورا علـى خدمـة‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫وتيس ُ‬ ‫ُ‬
‫ـر مـا اسـتغلق منـه‪ ،‬دون أن تصـدر حكما لـه أو عليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تضـيء‬
‫وبالنظر إلى ُّ‬
‫تنوع مواد هذه اليوميات من الناحية الموضوعية‪ ،‬وما يستدعيه ذلك‬
‫من البحث في كثير من المفردات واألعالم واألماكن والنظم واأللقاب والعادات‬
‫والسلع والمسكواكت النقدية والمراكب البحرية والقضايا التاريخية‪ ،‬ال نخالنا بحاج ٍة‬

‫(‪ ((2‬انظر‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬الدكتور صالح الدين المنجد‪ ،‬قواعد تحقيق المخطوطات‪ ،‬الطبعة العربية‬
‫الخامسة‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الكتاب الجديد‪ ،1976 ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪31‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬


‫عنت ومشقة‪ .‬وهنا يجب أن نذكر أننا مدينون‬
‫إلى اإلعراب عما لقيناه في هذا العمل من ٍ‬
‫َّ َ‬
‫وطأت لنا أعمالهم‬ ‫بالشكر العميق لكل أولئك المؤلفين والمحققين والمترجمين الذين‬
‫سبل البحث‪.((2( »...‬‬
‫ُّ‬
‫التأمل في مجمل هذه المعطيات المطروحة في سياقاتها الثالثة‬ ‫وبمزيد من‬
‫ٍ‬
‫(أ ـ ب ـ ج)‪ ،‬يمكننا أن نخرج منها بالخالصة التالية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫(أن الحواشي القديمة‪ :‬استشراف مبك ٌِر للتحقيق المعاصر)‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫(وأن التحقيق المعاصر‪ :‬صورة حداثية من الحواشي القديمة)‬
‫ُّ‬
‫(التفرع ‪ /‬أو‬ ‫وقد ُعن َي الدكتور كمال عرفات نبهان في عمله ّ‬
‫القيم بظاهرة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫التفارع) بين العديد من الكتب واآلثار في مختلف العلوم والفنون‪ ،‬وذكر أن الحواشي‬
‫ً‬
‫قد تكون أكثر أشكال المؤلفات التابعة عددا في تاريخ التأليف العريب ـ كما تقدم‪ .‬وهنا‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫الدالة التي قرأتها هنا أو هناك‪ ،‬قبل سنين عديدة‪،‬‬ ‫تطوف بخلدي من جديد‪ ،‬تلك المقولة‬
‫أكثر الكتب هي ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫كتب حول الكتب»‪ .‬ومنها ـ كما‬ ‫ِ‬ ‫الكتب األصيلة قليلة‪ ،‬وأن‬ ‫ومؤداها‪« :‬أن‬
‫ترى ـ هذا الكتاب ‪ /‬الحاشية التي بين يديك‪.‬‬
‫وال أعنـي بهذه السـطور عن الشـروح والحواشـي‪ ،‬في واقع األمـر‪َّ ،‬‬
‫أي انكفا ٍء‬
‫َ‬
‫النمـط أو ذاك مـن ألـوان التصنيـف والتأليـف القديم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تمجيـد هـذا‬ ‫إلـى الماضـي‪ ،‬أو‬
‫ّ‬
‫المطـرد فـي تجاربـه الذهنيـة‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ّ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ‬
‫متطلـع إلـى التطـور ِ‬
‫ِ‬ ‫اإلنسـاني‬ ‫الجلـي أن العقـل‬
‫ِ‬ ‫ومـن‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ولكنَنـي أردت هنـا الوقـوف فقط عند هذه السـمات المتشـابهة بين الحواشـي القديمة‬
‫ّ‬
‫التطبيقيَة‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫العفوي من خلال التجربـة‬ ‫والتحقيـق المعاصـر‪ ،‬التـي قادنـي إليها السـياق‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫المصورة‪ ،‬والنصـوص التطبيقيـة المختارة مزيد مـن اإليضاح‬ ‫وفيمـا يلـي من اللوحـات‬
‫والبيان‪.‬‬

‫(‪ ((2‬اليوميات الليبية‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪ 39‬ـ ‪.40‬‬

‫‪32‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫(‪)2‬‬

‫مثال تطبيقي من الحواشي القديمة‬


‫ُّ‬
‫(أ) ـ النص المختار في شكله الطباعي القديم‬

‫شرح الخرشي على مختصر خليل‬ ‫حاشية العدوي‬

‫(قوله وما يتعلق بذلك)‪ :‬أي (باب) ذكر فيه اإلجارة وكراء‬
‫الدواب والحمام والدور واألرض‬ ‫كاجتماع البيع مع اإلجارة‪.‬‬
‫(قوله بمعنى الثواب)‪ :‬أي الذي هو وما يتعلق بذلك)‪.‬‬
‫الجزاء‪ ،‬وذلك موجود في اإلجارة واإلجارة مأخوذة من األجر بمعني‬
‫جزاء عن استيفاء المنافع ودائرة الثواب‪ ،‬والمشهور فيها كسر الهمزة‪،‬‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫أن الجزاء ليس ُ‬ ‫َّ‬
‫الضم أيضا‪ ،‬حكاه‬ ‫وحكي فيها‬ ‫األخذ أعم‪ ،‬فال يرد‬
‫المبرد‪ .‬وقد غلب وضع ال ِفعالة‬ ‫بمصدر‪.‬‬
‫بالكسر للصنائع نحو الخياطة‬ ‫(قوله الجبلية)‪ :‬صفة لألخالق‪.‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫أجورهن)‪ :‬أي واألجرة والنجارة‪ ،‬والفعالة بالفتح ألخالق‬ ‫فآتوهن‬ ‫(قوله‬
‫النفوس الجبلية نحو السماحة‬ ‫عوض اإلجارة‪.‬‬
‫ُ‬
‫(قوله ثماني حجج)‪ :‬أي أعوام على والفصاحة‪ ،‬والفعالة بالضم لما‬
‫يطرح من المحتقرات نحو الكناسة‬ ‫رعي الغنم‪.‬‬
‫(قوله ما لم يرد ناسخ)‪ :‬أي ولم يرد والقالمة‪.‬‬
‫واألصل في مشروعيتها قوله‬ ‫ناسخ‪.‬‬
‫َّ‬
‫فآتوهن‬ ‫تعالى‪[ :‬فإن أرضعن لكم‬ ‫(قوله تأجيل اإلجارة)‪ :‬أي التأجيل‬
‫أجورهن]‪ ،‬وقوله حكاية عن نبيهّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫المنسوب لإلجارة‪ ،‬ال أن نفس‬
‫شعيب مع موسى ـ عليهما الصالة‬ ‫اإلجارة َّ‬
‫مؤجلة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫شرح الخرشي على مختصر خليل‬ ‫حاشية العدوي‬


‫ّ‬ ‫َّ‬
‫(قوله وسمى عوضها)‪ :‬أي وهو عقده والسالم‪[ :‬إنِي أريد أن أنكحك‬
‫على إحدى ابنتيه‪ ،‬وهي الصغرى إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرين‬
‫ٌ‬
‫التي أرسلها في طلبه‪ ،‬هكذا قال ثماني حجج]‪ .‬وشرع من قبلنا شرع‬
‫ّ‬
‫المفسرين‪ ،‬وقيل الكبرى‪ ،‬لنا‪ ،‬ما لم يرد ناسخ‪ ،‬فذكر تأجيل‬ ‫ٌ‬
‫كثير من‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ثم ّ‬
‫تأمل في ذلك‪ ،‬فإن ذلك ال يظهر اإلجارة‪،‬وسمى عوضها ‪....‬الخ‪.‬‬
‫إال إذا كانت الغنم للزوجة فيحمل‬
‫َّ‬
‫على ذلك‪ ،‬أو أن شريعتهم ـ كما‬
‫أفاده شيخنا عبد اهلل ـ تقتضي‬
‫ذلك‪ ،‬واالستدالل على مجرد جواز‬
‫اإلجارة ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫ُّ‬
‫(ب) ـ النص المختار في مقارب ٍة طباعية مقارنة‬
‫(باب) ذكر فيه اإلجارة وكراء الدواب والحمام والدور واألرض وما يتعلق بذلك(‪)((2‬‬
‫وحكي‬ ‫واإلجارة مأخوذة من األجر بمعني الثواب(‪ ،((2‬والمشهور فيها كسر الهمزة‪ُ ،‬‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫الضم أيضا‪ ،‬حكاه المبرد‪ .‬وقد غلب وضع ال ِفعالة بالكسر للصنائع نحو الخياطة‬ ‫فيها‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫والنجارة‪ ،‬والفعالة بالفتح ألخالق النفوس الجبلية(‪ ((2‬نحو السماحة والفصاحة‪ ،‬والفعالة‬
‫بالضم لما يطرح من المحتقرات نحو الكناسة والقالمة‪ .‬واألصل في مشروعيتها قوله‬
‫نبيه شعيب مع موسى ـ‬ ‫َّ‬
‫فآتوهن أجورهن(‪ ،]((2‬وقوله حكاية عن ّ‬ ‫تعالى‪[ :‬فإن أرضعن لكم‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫عليهما الصالة والسالم‪[ :‬إنِي أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرين ثماني‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫حجج(‪ .]((2‬وشرع َم ْن قبلنا شرع لنا‪ ،‬ما لم يرد ناسخ(‪ ،((3‬فذكر تأجيل اإلجارة(‪،((3‬وسمى‬
‫عوضها(‪.... ((3‬الخ‪.‬‬

‫***‬

‫(قوله وما يتعلق بذلك)‪ :‬أي كاجتماع البيع مع اإلجارة‪.‬‬ ‫(‪( (2‬‬
‫(قوله بمعنى الثواب)‪ :‬أي الذي هو الجزاء‪ ،‬وذلك موجود في اإلجارة جزاء عن استيفاء المنافع ودائرة األخذ‬ ‫(‪ ((2‬‬
‫َّ‬
‫أعم‪ ،‬فال يرد أن الجزاء ليس بمصدر‪.‬‬
‫(قوله الجبلية)‪ :‬صفة لألخالق‪.‬‬ ‫(‪( (2‬‬
‫َّ‬
‫أجورهن)‪ :‬أي واألجرة عوض اإلجارة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫فآتوهن‬ ‫(قوله‬ ‫(‪ ((2‬‬
‫(قوله ثماني حجج)‪ :‬أي أعوام على رعي الغنم‪.‬‬ ‫(‪ ((2‬‬
‫(قوله ما لم يرد ناسخ)‪ :‬أي ولم يرد ناسخ‪.‬‬ ‫(‪ ((3‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫(قوله تأجيل اإلجارة)‪ :‬أي التأجيل المنسوب لإلجارة‪ ،‬ال أن نفس اإلجارة مؤجلة‪.‬‬ ‫(‪ ((3‬‬
‫وسمى عوضها)‪ :‬أي وهو عقده على إحدى ابنتيه‪ ،‬وهي الصغرى التي أرسلها في طلبه‪ ،‬هكذا قال كثيرٌ‬ ‫(قوله َّ‬ ‫(‪ ((3‬‬
‫َّ‬ ‫ّ رين‪ ،‬وقيل الكبرى‪ ،‬ثم ّ‬
‫تأمل في ذلك‪ ،‬فإن ذلك ال يظهر إال إذا كانت الغنم للزوجة فيحمل على‬ ‫المفس‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫َّ‬
‫ذلك‪ ،‬أو أن شريعتهم ـ كما أفاده شيخنا عبد اهلل ـ تقتضي ذلك‪ ،‬واالستدالل على مجرد جواز اإلجارة ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ُّ‬
‫ثوب معاصر‬
‫(ج) ـ النص القديم في ٍ‬
‫(باب) ذكر فيه اإلجارة وكراء الدواب والحمام والدور واألرض وما يتعلق بذلك(‪)((3‬‬

‫وحكي‬‫واإلجارة مأخوذة من األجر بمعني الثواب(‪ ،((3‬والمشهور فيها كسر الهمزة‪ُ ،‬‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫الضم أيضا‪ ،‬حكاه المبرد‪ .‬وقد غلب وضع ال ِفعالة بالكسر للصنائع نحو الخياطة‬ ‫فيها‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫والنجارة‪ ،‬والفعالة بالفتح ألخالق النفوس الجبلية(‪ ((3‬نحو السماحة والفصاحة‪ ،‬والفعالة‬
‫بالضم لما يطرح من المحتقرات نحو الكناسة والقالمة‪ .‬واألصل في مشروعيتها قوله‬
‫نبيه شعيب مع موسى‬ ‫َّ‬
‫فآتوهن أجورهن(‪ ،]((3‬وقوله حكاية عن ّ‬ ‫تعالى‪[ :‬فإن أرضعن لكم‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫ـ عليهما الصالة والسالم‪[ :‬إنِي أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرين‬
‫ٌ‬
‫ثماني حجج(‪ .]((3‬وشرع من قبلنا شرع لنا‪ ،‬ما لم يرد ناسخ(‪ ،((3‬فذكر تأجيل اإلجارة(‪،((3‬‬
‫َّ‬
‫وسمى عوضها(‪.... ((4‬الخ‪.‬‬

‫***‬

‫تم (في ب) الجمع بين الرقم‬ ‫ّ‬


‫النص المختار ‪َّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫التطبيقي على ِ‬
‫ِ‬ ‫[في هذا المثال‬
‫لمزيد من الربط واإليضاح]‬
‫ٍ‬ ‫الجديد للحواشي ‪ /‬وعبارة (قوله كذا) القديمة ـ‬

‫وما يتعلق بذلك‪ :‬أي كاجتماع البيع مع اإلجارة‪.‬‬ ‫(‪( (3‬‬


‫بمعنى الثواب‪ :‬أي الذي هو الجزاء‪ ،‬وذلك موجود في اإلجارة جزاء عن استيفاء المنافع ودائرة األخذ أعم‪،‬‬ ‫(‪ ((3‬‬
‫َّ‬
‫فال يرد أن الجزاء ليس بمصدر‪.‬‬
‫الجبلية‪ :‬صفة لألخالق‪.‬‬ ‫(‪( (3‬‬
‫َّ‬
‫أجورهن‪ :‬أي واألجرة عوض اإلجارة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫فآتوهن‬ ‫(‪ ((3‬‬
‫ثماني حجج‪ :‬أي أعوام على رعي الغنم‪.‬‬ ‫(‪ ((3‬‬
‫ما لم يرد ناسخ‪ :‬أي ولم يرد ناسخ‪.‬‬ ‫(‪ ((3‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫تأجيل اإلجارة‪ :‬أي التأجيل المنسوب لإلجارة‪ ،‬ال أن نفس اإلجارة مؤجلة‪.‬‬ ‫(‪ ((3‬‬
‫ٌ‬
‫وسمى عوضها‪ :‬أي وهو عقده على إحدى ابنتيه‪ ،‬وهي الصغرى التي أرسلها في طلبه‪ ،‬هكذا قال كثير من‬ ‫َّ‬ ‫(‪ ((4‬‬
‫َّ‬ ‫ّ رين‪ ،‬وقيل الكبرى‪ ،‬ثم ّ‬
‫تأمل في ذلك‪ ،‬فإن ذلك ال يظهر إال إذا كانت الغنم للزوجة فيحمل على ذلك‪،‬‬ ‫المفس‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫أو أن شريعتهم ـ كما أفاده شيخنا عبد اهلل ـ تقتضي ذلك‪ ،‬واالستدالل على مجرد جواز اإلجارة ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫شرح الخرشي ‪ /‬على مختصر خليل ‪/‬‬


‫وبهامشه حاشية العدوي عليه‪.‬‬

‫(القاهرة ‪1317‬ـه‪ 1899 /‬ـ ‪1900‬م)‬

‫‪37‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫َّ‬
‫المطبوع مركب من‪( :‬المتن)‪ :‬ما بين القوسين‪ ،‬و(الشرح)‪ :‬داخل اإلطار‪،‬‬

‫و(الحاشية)‪ :‬في الهوامش العليا واليمنى والسفلى‬

‫‪38‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫الصفحة األخيرة وعبارة الختام‬

‫(شرح الخرشي ‪ /‬على مختصر خليل ‪ /‬محلى الهوامش بحاشية العدوي)‬

‫‪39‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫(‪)3‬‬
‫مثال تطبيقي من التحقيق المعاصر‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وأنا أعمل على مراجعة (ثبت المصادر) لهذا الكتاب‪ ،‬استوقفني فجأة هذا األثر‬
‫َّ‬
‫الثالثي المركب (حوادث دمشق اليومية ‪ )...‬التي جمعها الشيخ أحمد البديري الحالق‪،‬‬
‫ونقحها الشيخ محمد سعيد القاسمي‪ ،‬ووقف على تحقيقها ونشرها الدكتور أحمد َّ‬ ‫َّ‬
‫عزت‬
‫ُ‬
‫آثرت أن أختار منه هذا َّ‬
‫النص الموجز‪.‬‬ ‫عبد الكريم (القاهرة ‪ .)1959‬لذا‬

‫‪40‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫ُّ‬
‫(أ) ـ انلص املختار يف نسق اتلحقيق املعارص‬

‫ّ‬
‫العليَة قبجي‪ ،‬ومعه من حضرة السلطان هدية ملوكية‬ ‫«ويف هذه األيام جاء من الدولة‬
‫لحضرة الحاج أسعد باشا‪ .‬وهي كرك عظيم مفتخر‪ ،‬وسيف ملوكي‪ ،‬وخلع وتشاريف‪.‬‬
‫وذلك لم يسبق لغيره من الوزراء والحكام‪ ،‬إال إلى الوزير األعظم صاحب الختم(‪ .((4‬إذا‬
‫كان في سفر حرب‪ ،‬وصار على يده فتوح بلدان‪ ،‬فسبحان المعطي المانح(‪.((4‬‬

‫واكنـت (الدولـة) منذ أمد غيـر بعيد قـد رفعت أرط القبقـول من الشـام(‪ ،((4‬ولم‬
‫ّ‬
‫تـر لفـات برمة(‪ ،((4‬فأرسـل حضرة أسـعد باشـا ـ حفظـه اهلل ـ يطلـب من الدولـة أرطا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫فأرسـلوا لـه أرطـة أون طقـوز(‪ ،((4‬ودخلت بموكب عظيم‪َّ ،‬‬
‫سـرت أناسـا وأكمدت أناسـا»‬
‫(ص ‪ 71‬ـ ‪.)72‬‬

‫حامل ختم السلطان وهو الصدر األعظم‪.‬‬ ‫(‪( (4‬‬


‫أشار إلى ذلك األمير حيدر الشهابي في تاريخه (ج ‪ 1‬ص ‪ )35‬فقال‪« :‬فأنعمت عليه الدولة العلية بطوق‪،‬‬ ‫(‪ ((4‬‬
‫أي عالمة الرضا وأن لم يبق ينجر عليه سالح وال يقتل»‪ .‬ولكن ذلك لم يحل دون قتله ومصادرة أمواله‬
‫بعد ذلك‪.‬‬
‫انظر فيما سبق ص ‪.20 ،13 ،5‬‬ ‫(‪( (4‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫كان للجند من القبقول لباس خاص‪ ،‬وهو عمائم (لفات) تبرم‪.‬‬ ‫(‪ ((4‬‬
‫األرطة التاسعة عشر‪.‬‬ ‫(‪ ((4‬‬

‫‪41‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ُّ‬
‫(ب) ـ انلص املختار يف هيئة احلوايش القديمة‬

‫تنقيح الشيخ القاسمي ليوميات‬ ‫حاشية الدكتور َّ‬


‫عزت‬
‫البديري الحالق‬
‫(قوله صاحب الختم)‪ :‬حامل ختم «ويف هـذه األيـام جـاء مـن الدولة‬
‫ّ‬
‫العليَـة قبجـي ومعـه مـن حضـرة‬ ‫السلطان وهو الصدر األعظم‪(.‬قوله‬
‫فسبحان المعطي المانح)‪ :‬أشار السـلطان هديـة ملوكيـة لحضـرة‬
‫إلى ذلك األمير حيدر الشهابي الحـاج أسـعد باشـا‪ .‬وهـي كـرك‬
‫في تاريخه (ج ‪ 1‬ص ‪ )35‬فقال‪ :‬عظيـم مفتخـر‪ ،‬وسـيف ملوكـي‪،‬‬
‫«فأنعمت عليه الدولة العلية بطوق‪ ،‬وخلـع وتشـاريف‪ .‬وذلـك لم يسـبق‬
‫أي عالمة الرضا وأن لم يبق ينجر لغيـره مـن الـوزراء والحـكام‪،‬‬
‫عليه سالح وال يقتل»‪ .‬ولكن ذلك إال إلـى الوزيـر األعظـم صاحـب‬
‫لم يحل دون قتله ومصادرة أمواله الختـم‪ .‬إذا كان فـي سـفر حـرب‪،‬‬
‫وصـار علـى يـده فتـوح بلـدان‪،‬‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬
‫(قوله رفعت أرط القبقول من فسـبحان المعطـي المانـح‪.‬‬

‫الشام)‪ :‬انظر فيما سبق ص ‪ .20 ،13 ،5‬واكنـت (الدولـة) منـذ أمـد غيـر‬
‫(قوله لفات برمة)‪ :‬كان للجند من بعيـد قـد رفعـت أرط القبقـول من‬
‫القبقول لباس خاص‪ ،‬وهو عمائم الشـام‪ ،‬ولم تـر لفات برمة‪ ،‬فأرسـل‬
‫ُ‬
‫حضـرة أسـعد باشـا ـ حفظـه اهلل ـ‬ ‫(لفات) تبْرم‪.‬‬
‫يطلـب مـن الدولـة أرطا‪ ،‬فأرسـلوا‬
‫(قوله أرطة أون طقوز)‪ :‬األرطة‬
‫لـه أرطـة أون طقـوز‪ ،‬ودخلـت‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫التاسعة عشر‪.‬‬
‫سـرت أناسـا‬ ‫بموكـب عظيـم‪،‬‬
‫ً‬
‫وأكمـدت أناسـا‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫خالصتان للمقارنة‬
‫ٌ َّ‬
‫(أ) ـ مثال مركب من احلوايش القديمة‬

‫السمة‬ ‫النص‬ ‫االسم‬ ‫الصفة‬


‫َّ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫تصنيف مكثف‬ ‫المختصر الفقهي‬ ‫الشيخ خليل‬ ‫(‪)46‬‬
‫الماتن‬
‫موجز‬ ‫(ت ‪776‬ـه‪1374 /‬م)‬
‫ٌ‬
‫شارح َّ‬ ‫ٌ‬
‫موسع‬ ‫تأليف‬ ‫شرح المختصر‬ ‫الشيخ الخرشي‬ ‫الشارح‬
‫(ت ‪1101‬ـه‪1690 /‬م)‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫تحقيق وضبط‬ ‫حاشية الشرح‬ ‫الشيخ العدوي‬ ‫المحشي‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫(وخدمة ّ‬ ‫(ت ‪1189‬ـه‪1775 /‬م)‬
‫للنص)‬
‫ِ‬
‫استشراف القديم إلى المعاصر‬

‫َّ‬
‫(ب) ـ مثال مركب من التحقيق المعاصر‬
‫السمة‬ ‫النص‬ ‫االسم‬ ‫الصفة‬

‫اليوميات‬ ‫الجد(‪ :)74‬البديري الحالق‬ ‫ّ‬


‫متن‬ ‫المدون‬
‫ِ‬
‫العفوية‬ ‫(أواسط القرن ‪18‬م)‬
‫ما يشبه‬ ‫الصياغة‬ ‫األب‪ :‬الشيخ القاسمي‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫المنقح‬
‫ِ‬
‫الشرح‬ ‫المنقحة‬ ‫(أواخر القرن ‪19‬م)‬
‫التحقيق‬ ‫الحفيد‪ :‬الدكتور َّ‬
‫عزت‬ ‫ّ‬
‫حاشية‬ ‫المحقق‬
‫ِ‬
‫المعاصر‬ ‫(أواسط القرن ‪20‬م)‬
‫انتماء المعاصر إلى القديم‬

‫(‪ ( (4‬الماتن‪( :‬في اصطالح المؤلفين)‪ :‬واضع أصل الكتاب‪ ،‬وهو خالف الشارح‪ ،‬ومتن الكتاب‪ :‬األصل الذي‬
‫َّ‬
‫يُشرح وتضاف إليه الحواشي‪ ،‬مولد (المعجم الوسيط)‪.‬‬
‫أثير َّ‬ ‫ٌ‬
‫مصطلح ٌ‬ ‫ُّ‬
‫لدي‪.‬‬ ‫(‪ ((4‬الجد الثقافي‪ ،‬وهو‬

‫‪43‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫َّ‬
‫المرك ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ب من (شكله الطباعي القديم) إلى (ثوب‬ ‫الفقهي‬ ‫األثر‬ ‫ومثلما خرج ذلك‬
‫َّ‬
‫المرك ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫التحقيق المعاصر)‪َّ ،‬‬
‫ب من (نسق التحقيق‬ ‫التاريخي‬ ‫النص‬ ‫تحول هنا أيضا هذا‬
‫المعاصر) إلى (حاشي ٍة جديدة) على النمط التراثي القديم‪.‬‬

‫عزت عبد الكريم ـ رحمه اهلل تعالى ـ‬ ‫وقد اختتم المؤرخ الجليل الدكتور أحمد َّ‬
‫ٌ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬
‫كتاب في تاريخ دمشق‬ ‫الدالة‪« :‬وبعد فهذا‬ ‫المطولة بهذه السطور‬ ‫مقدمة التحقيق الدراسية‬
‫تضافرت على إخراجه ثالثة جهود تنتمي إلى ثالثة قرون متوالية في دمشق والقاهرة‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫عالم من علماء‬ ‫دمشقي في القرن الثامن عشر‪ ،‬وتناوله بالتنقيح والتهذيب‬ ‫ألفه حالق‬
‫ٌ‬
‫دمشق في القرن التاسع عشر‪ ،‬ثم وقف على تحقيقه ونشره للناس مشتغل بالتاريخ في‬
‫القاهرة في القرن العشرين»‪.‬‬

‫فهل يمكننا في هذه (المقاربة ‪ /‬المقارنة) أن نسقط هذه العبارات الواردة في نسق‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الفقهي المركب في نمطه القديم‪ ،‬الذي وضع متنه‬
‫ِ‬ ‫التحقيق المعاصر‪ ،‬على ذلك العمل‬
‫الموجز الشيخ خليل (في القرن الثامن الهجري)‪ ،‬وشرحه الشيخ الخرشي (في القرن‬
‫الحادي عشر)‪ ،‬ثم وقف على تحقيقه الشيخ العدوي (في القرن الثاني عشر)؛ [بمفهوم‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫النص مخطوطا‪ ،‬وإمكانياته المتاحة قبل الطباعة] ؟‬
‫عصره للتحقيق‪ ،‬بمعنى خدمة ِ‬
‫َّ‬
‫الدراسي‬ ‫ّ‬
‫(نقدي) جديد‪ ،‬أن نعيد النظر‬ ‫منظور‬ ‫وبعبار ٍة أخرى‪ :‬هل يمكننا اليوم‪ ،‬من‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المدقق إلى تلك الحواشي العديدة في مختلف العلوم والفنون‪ ،‬على أنها مرحلة أسبق‬
‫من مراحل العناية بخدمة النص ؟‬

‫مالحظات إجرائية مقارنة‪:‬‬


‫ُ‬
‫التعليق على األصل بعبارة (قوله كذا‪ )...‬الشائعة آنذاك‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ في الحواشي القديمة يُ َ‬
‫رب ُط‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الموحد) في موضعي‬ ‫‪ 2‬ـ في بدايات التحقيق المعاصر يُكتفى بوضع (الرقم‬
‫المتن ‪ /‬والحاشية (الهامش)‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫‪ 3‬ـ في خيارات التحقيق الجديد يضع بعض المحققين اللفظة المقصودة بالبيان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إزاء الرقم في بداية الحاشية أو الهامش؛ وهو أكثر سالسة وضبطا‪ ،‬بل أكثر وضوحا أمام‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫تتعدد فيها الحواشي‪.‬‬ ‫وخاصة في الصفحات التي‬ ‫القارئ‪،‬‬
‫ُ‬
‫التزمت بهذه الطريقة في (اليوميات الليبية) بأجزائها الثالثة‪ ،‬ويف غيرها من‬ ‫وقد‬
‫ُّ‬
‫النصوص والوثائق التي ق ِدر لي الوقوف على نشرها‪ .‬وتتضح سالمة هذا اإلجراء عند‬
‫َّ‬ ‫َّ ً‬
‫مصورة أو مقتبسة ـ على سبيل المثال ـ إذ تغدو تلك‬ ‫فصل الحاشية عن موضعها‪( ،‬مادة)‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اللفظة‪ ،‬أو االسم‪ ،‬أو البلد‪( ،‬عنوانا) لما يليها من البيان‪ ،‬وهذا ما تقف عليه عيانا في‬
‫صفحات المعجم أدناه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫عفوية دون قصد‪ ،‬إلى تلك الالزمة‬ ‫التحقيقي الجديد عودة‬
‫ِ‬ ‫وكأن في هذا اإلجراء‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫القديمة‪( :‬قوله كذا)‪ ،‬ولك ما هنالك أن (رقم) الحاشية اليوم‪ ،‬حل محل (قوله) باألمس(‪.((4‬‬

‫(‪)4‬‬
‫مراحل العناية بخدمة النص‬
‫شاع مصطلح (التحقيق) أو (تحقيق النصوص ونشرها) خالل القرن العشرين‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫طبعات علمي ٍة متقنة‪ ،‬غير أن (خدمة‬
‫ٍ‬ ‫وهو ينصرف غالبا إلى نشر النصوص المخطوطة في‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫الدراسي‬
‫ِ‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫لتضم إليه أبعادا‬ ‫النص) تتجاوز مفهوم التحقيق المذكور‪،‬‬
‫َّ‬
‫(‪ ((4‬مثل ما حلت (أرقام) الصفحات في األثر المطبوع محل (التعقيبات) في المخطوطات القديمة‪.‬‬
‫ً‬ ‫والتعقيبة‪ :‬كلمة أو كلمتان تدرجان في نهاية الورقة (على يسار ُط َّرتها ُّ‬
‫السفلى)‪ ،‬نقال من بداية الورقة التي‬
‫تليها‪ ،‬للربط بين الورقتين‪ ،‬وهو إجراء قديم ّ‬
‫متَ ٌ‬
‫بع معروف في مختلف اللغات الشرقية والغربية‪ .‬ويبدو‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫أن العلماء المعنيين باإلشراف على النشر في المطبوعات القديمة قد داوموا على إثبات التعقيبة أيضا‪،‬‬
‫ً‬
‫(جريا على العادة المألوفة)‪ ،‬مع وجود األرقام على الصفحات المطبوعة‪( .‬الحظ كلمة «الصيغة» في اللوحة‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الثانية من األثر الفقهي المركب أعاله)‪ .‬وتعرف التعقيبة في المغرب أيضا‪ :‬بالرقاص‪ ،‬والوصلة‪ ،‬والرابطة‪.‬‬
‫وللمزيد من التفاصيل انظر‪ :‬د‪ .‬أحمد شويق بنبين‪« ،‬التعقيبة في المخطوط العريب»‪ ،‬ضمن كتابه‪ :‬دراسات في‬
‫علم المخطوطات والبحث الببليوغرافي‪ ،‬ط ‪ ،2‬مراكش‪ :‬المطبعة والوراقة الوطنية‪ ،2004 ،‬ص ‪ 147‬ـ ‪.155‬‬

‫‪45‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫الحميم‪ ،‬إلى ما يمكن أن نطمح إليه من‪( :‬آفاق في خدمة النص)‪ ،‬بتعدد المحاور التالية‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 1‬ـ َّ‬
‫(المسودات‬ ‫النص) في ذهن المؤلف عند تأليفه‪ :‬من خالل‬
‫ِ‬ ‫تطور (نشأة‬
‫ّ‬
‫األوليَة  ‪ /‬المخطوط التكويني)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫المحررة ‪/‬‬ ‫النص) عند تحقيقه ونشره‪ :‬من خالل (اإلبرازة‬
‫‪ 2‬ـ المشاركة في (بناء ِ‬
‫المخطوط التحقيقي)‪.‬‬
‫ّ‬
‫النص) بعد نشره‪ :‬من خالل (الجداول التحليلية‬ ‫ِ‬ ‫‪ 3‬ـ العمل على (استنطاق‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫المركبة)‪ ،‬بديال عن (الفهارس البسيطة المفردة)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫النص) بعد تحقيقه ونشره‪ :‬بجمع (شظايا النصوص المشتتة ‪ /‬في‬
‫‪ 4‬ـ (إعادة بناء ِ‬
‫ّ‬
‫تراتبي جديد)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫نسقي‬ ‫بنا ٍء‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫‪ 5‬ـ (التنسيق والتعليق) على ّ‬
‫النص بعد نشره(‪.((4‬‬
‫ِ‬

‫***‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫وانطالقا من سعة هذه اآلفاق البحثية‪ ،‬أود في ختام هذه الصفحات المتواضعة‬
‫ّ‬
‫الدراسي المقارن بين‬ ‫ُّ‬
‫التأمل‬ ‫أن أشير بإيجاز إلى إمكانية العودة‪ ،‬من منظور جديد‪ ،‬إلى‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫النص) في المراحل التالية‪:‬‬
‫جهود (التحقيق ‪ /‬وخدمة ِ‬

‫املرحلة األوىل‬
‫ـ الحواشي المخطوطة (العصر الحديث)‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫مبك ٌر نسبيا إلى التحقيق‬
‫وقد تقدمت اإلشارة إلى أن ظاهرة الحواشي استشراف ِ‬
‫َّ‬
‫(‪ ((4‬علي الصادق الحسنين (‪ 1925‬ـ ‪ ،)2018‬محلة كوشة الصفار بين ذاكرتين في أواسط القرن العشرين‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫(سرد طبوغرافي‪ ،‬مهني‪ ،‬سكاني)‪ ،‬تنسيق وتعليق عمار محمد جحيدر‪ ،‬طرابلس‪ :‬مجمع اللغة العربية‪،‬‬
‫‪ ،2019‬ص ‪ 18‬ـ ‪( 19‬من التقديم)‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫�‬
‫��������������������������������������������������‬

‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬


‫الجلي هنا أن القصد‬
‫ِ‬ ‫ومن‬ ‫الطباعة‪.‬‬ ‫ظهور‬ ‫قبل‬ ‫المعاصر (بمعنى‪ :‬خدمة النص) مخطوطا‬
‫َّ‬
‫المجرد؛ أو (السمة) الشكلية اإلجرائية لظاهرة الحواشي‬ ‫في هذا السياق إلى (التصنيف)‬
‫متفاوت موضوعيا ً بطبيعة الحال بين ّ‬
‫نص‬
‫ٌ‬ ‫الشائعة في هذه المرحلة‪َّ ،‬‬
‫أما (المحتوى) فهو‬
‫ٍ‬
‫وآخر‪ ،‬كما تتفاوت اليوم سائر أعمال التأليف والتحقيق والترجمة وما إليها‪ ،‬في محتوياتها‬
‫أو مضامينها دون جدال‪.‬‬

‫***‬

‫املرحلة اثلانية‬
‫ـ المطبوعات البوالقية (القرن التاسع عشر)‪:‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫أطلقت هذه الصفة تنويها بالجهود الكبيرة التي بذلها العديد من العلماء فيما‬
‫ً‬
‫نشرته (مطبعة بوالق) المصرية العتيقة(‪ ،((5‬ففضال على اضطالعها بطبع المنشورات‬
‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫حراك ملحوظ في نشر‬ ‫الرسمية‪ ،‬والكتب التعليمية مؤلفة ومترجمة‪...‬الخ‪ ،‬كان لها أيضا‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫(المصححين األثبات)‪ ،‬وفق إدراكهم‬
‫ِ‬ ‫كتب التراث التي ُعني باإلشراف عليها عدد من‬
‫ُّ‬
‫لضوابط النشر في تلك المرحلة‪ ،‬واكن جلهم من علماء األزهر‪ ،‬وهم اآلباء األقربون ‪/‬‬
‫ّ‬
‫للمحققين الالحقين‪ .‬كما ينصرف هذا الحكم إلى غيرها من المطابع الرسمية واألهلية‬
‫ِ‬
‫المشابهة التي اضطلعت بعب ِء النشر الجاد في تلك المرحلة‪ ،‬بمختلف البلدان‪ ،‬وقد‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وخاصة من كبار العلماء‬ ‫تعددت إشارات الباحثين والدارسين إلى ضروب هذه العناية‪،‬‬

‫أسسها محمد علي باشا في الموضع المعروف بهذا االسم في القاهرة على ضفة النيل‪،‬‬ ‫(‪ ((5‬مطبعة بوالق‪َّ :‬‬
‫ُ‬
‫ودعمت ببعض الطالب المصريين العائدين من بعثتهم في أوربا‪ ،‬وصدر أول مطبوعاتها سنة (‪1238‬ـه‪/‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مصنع للورق‪ ،‬ومسبك لصناعة حروف الطباعة‪ .‬انظر المزيد من التفاصيل‪:‬‬ ‫‪1822‬م)‪ ،‬كما أ ِّسس بجوارها‬
‫الدكتور خليل صابات‪ ،‬تاريخ الطباعة في الشرق العريب‪ ،‬ط ‪ ،2‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪ ،1966 ،‬ص ‪ 146‬ـ ‪.165‬‬
‫ويف هذا الكتاب العديد من المعطيات عن مطبعة بوالق في مراحلها الالحقة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ّ‬
‫والتصدي لنشر أعمال موسوعية كبرى من جه ٍة أخرى(‪.((5‬‬
‫ِ‬ ‫في الضبط واالتقان من جه ٍة‪،‬‬

‫***‬

‫املرحلة اثلاثلة‬
‫ـ التحقيق المعاصر (القرن العشرون)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫قدم‬ ‫وترد اإلشارة إلى أن العالمة الجليل أحمد زكي باشا (‪ 1867‬ـ ‪ )1934‬قد‬
‫لنا باكورة المنهج الحديث في تحقيق النصوص‪ ،‬وحاز قصب السبق في وضع هذا‬
‫المصطلح المعاصر (تحقيق) على كتابي (أنساب الخيل‪ ،‬واألصنام البن الكلبي) اللذين‬
‫قام بتحقيقهما ونشرهما سنة (‪ .((5()1914‬كما اضطلع بعض العلماء خالل هذا القرن‬
‫بوضع تلك المبادرات المعروفة لضبط القواعد العلمية واإلجرائية لهذا الحقل البحثي‬
‫ً‬
‫الدراسي الذي ازداد انتشارا‪ ،‬وغدا من أبرز تيارات الحياة الثقافية وحراكها في اللغة‬
‫العربية‪ ،‬ومن أوائل هذه المبادرات المبكرة‪ :‬محاضرات المستشرق برجستراسر بالجامعة‬
‫المصرية (‪ 1931‬ـ ‪ ،)1932‬وكتاب األستاذ عبد السالم هارون (‪ ،)1954‬وكتاب الدكتور‬
‫صالح الدين المنجد (‪ ...)1955‬الخ‪.‬‬

‫***‬

‫(‪ ( (5‬انظر‪ :‬الدكتور محمود محمد الطناحي‪« ،‬أوائل المطبوعات العربية في مصر»‪ ،‬ضمن‪ :‬ندوة تاريخ الطباعة‬
‫َّ‬
‫العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر (أبوظبي ‪1416‬ـه‪1995 /‬م)‪ ،‬ص ‪ 353‬ـ ‪ .438‬وقد استهل حديثه عن‬
‫مطبعة بوالق بقوله‪« :‬تمثل هذه المطبعة الباب الواسع الذي دخل منه العرب إلى النهضة الحديثة‪ ،‬كما‬
‫ً‬
‫تمثل في الوقت نفسه البعث الحقيقي لتراث اآلباء واألجداد‪...‬الخ‪ .‬وأشار أيضا إلى سريان روح مطبعة‬
‫َّ‬ ‫بوالق فيما تالها من المطابع األهلية التي َّ‬
‫خصها بمعطيات دالة عديدة‪.‬‬
‫(‪ ((5‬عبد السالم محمد هارون‪ ،‬قطوف أدبية‪ :‬دراسات نقدية في التراث العريب (حول تحقيق التراث)‪ ،‬القاهرة‪:‬‬
‫مكتبة السنة‪1409 ،‬ـه‪1988 /‬م‪ ،‬ص ‪.4‬‬

‫‪48‬‬
‫مراحل العمل في تحقيق الجزء األول‬
‫من اليوميات الليبية‬
‫ُّ‬
‫أود في هذه العودة إلى ذكريات العمل في تحقيق الجزء األول من اليوميات الليبية‪،‬‬
‫َّ‬
‫وصدق؛ حتى يتضح للقارئ الكريم‬‫ٍ‬ ‫بإيجاز ودق ٍة‪ ،‬وشفافي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫أن أقف عند مراحله المتتالية‬
‫ُ‬
‫نجز ذلك العمل الذي استغرق بضع سنين‪ .‬وقد وردت فيه التواريخ التالية التي‬ ‫كيف أ ِ‬
‫ُّ‬
‫تدل على ما بينها من الجهد‪:‬‬

‫ـ الشروع في العمل‪ 28( :‬فبراير ‪.)1978‬‬


‫ـ مقدمة التحقيق‪( :‬أول يوليو ‪.)1981‬‬
‫ـ مدخل إلى الفهارس‪ 26( :‬سبتمبر ‪.)1983‬‬
‫ـ صدور الطبعة األوىل‪.)1984( :‬‬

‫املرحلة األوىل‬
‫ُ‬
‫بدايات متداخلة مبتورة‬
‫ٍ‬ ‫ثالث‬

‫(أ) ـ النسخ العشوايئ يف مالزم منفصلة‪:‬‬


‫جاء في الحاشية األخيرة من مقدمة التحقيق هناك‪« :‬اشترط األستاذ علي الفقيه‬
‫ً‬
‫حسن (مالك المخطوطة) أن يكون األستاذ محمد األسطى طرفا في مشروع تحقيقها‬
‫تتعرض لها هذه اليوميات(‪َّ ((5‬‬
‫ونشرها‪ ،‬لخبرته التاريخية بتلك الفترة التي َّ‬
‫وقدم المركز‬ ‫‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪[ ((5‬وذلك فضال على تجربته السابقة أيضا في نسخ المخطوطة نفسها على هذا النحو المشترك‪ ،‬مع األستاذ‬
‫علي مصطفى المصراتي التي سيأتي ذكرها بعنوان (نسخة األستاذين‪.])...‬‬

‫‪49‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫من جانبه الباحث عمار جحيدر لالشتراك في العمل واالضطالع بالتحرير‪ ،‬ونحن نأمل‬
‫أن يتحقق في هذا العمل ٌ‬
‫لقاء مثمر بين حماس الشباب وتجربة الشيوخ»(‪.((5‬‬

‫وقد كانت البداية بمكتب أستاذي المؤرخ ـ رحمه اهلل تعالى ـ في دار المحفوظات‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫أذهب إليه كل صباح مصطحبا ورقة أو أكثر من ورقات المخطوطة‬ ‫التاريخية‪ ،‬إذ كنت‬
‫حقا ً من تلك البداية هناك‪ ،‬إذ ُ‬
‫كنت‬
‫ُ ّ‬ ‫َّ‬
‫تقدم وصفها (‪ ،((5‬وقد استفدت‬ ‫الكبيرة المتميزة التي‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الثرية‪ ،‬وما تزخر به‬ ‫جو تاريخي مكثف بين‪ :‬مخطوطة اليوميات‬ ‫أقضي الساعات في ٍ‬
‫ً‬
‫الدار من الوثائق والسجالت‪ ،‬فضال على ذاكرة أستاذي الغزيرة بما وعته من التفاصيل‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫المسطر المألوف‪ ،‬نقال عما يقرأه أستاذي‬ ‫وكنت أنسخ في مالزم من الورق‬ ‫والمعطيات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫انتبهت ـ بفضل اهلل تعالى ـ إلى ضرورة تصوير‬ ‫في األصل المخطوط‪ ،‬غير أنني سرعان ما‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫أحسست منذ البداية بأن (تحقيق‬ ‫المصورة ما أسمعه‪ ،‬إذ‬ ‫األصل؛ ألتابع في النسخة‬
‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫بصري) ال يكفي فيه السماع وحده‪ ،‬وقد أفدت بذلك من خبرة أستاذي‬ ‫النصوص‪ :‬عمل‬
‫ّ َّ‬
‫الجلي أن هذه الطريقة أنجع السبل‬
‫ِ‬ ‫بخط المؤرخ‪ ،‬ومعجمه‪ ،‬وخصائصه األسلوبية‪ ،‬ومن‬
‫ُّ‬
‫والتمرس باألصول المخطوطة(‪ .((5‬واكنت هذه البداية عشوائية بسيطة‪،‬‬ ‫في نقل الخبرة‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ال يتحقق فيها التسلسل من جه ٍة‪ ،‬وال تلحق بها الحواشي الالزمة من جه ٍة أخرى‪ ،‬وقد‬
‫َّ‬
‫توقفنا عنها بعد فترة من الزمن‪ ،‬وال أزال أحتفظ بتلك المالزم البسيطة‪.‬‬

‫(‪ ( (5‬اليوميات الليبية‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.42‬‬


‫(‪ ((5‬اليوميات الليبية‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪ 25‬ـ ‪.26‬‬
‫ّ ً‬
‫مطبَقا بين األستاذ وتالميذه‪ ،‬في سنوات الدراسة الجامعية والدراسات العليا على‬ ‫(‪ ((5‬وهو ما وجدته بعد سنين‬
‫ّ‬
‫حد سواء‪ ،‬بكلية اآلداب ـ في جامعة استانبول‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫ومن منظور أحد األعمال المنهجية المبكرة في التحقيق يُذكر أيضا‪« :‬أن المقابلة [بين نسختين‬ ‫ ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫مخطوطتين] نوعان‪ :‬مشافهة‪ ،‬ومعاينة‪ ....‬وأن المعاينة أكثر تدقيقا من المشافهة‪ ،‬وخصوصا في الكتب‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫مضطر إلى إضافة النقط والشكل من عنده‪ ،‬وال يعرف السامع ما هو‬ ‫عال‬
‫بصوت ٍ‬‫ٍ‬ ‫العربية ألن القارئ‬
‫مروي أو غير مروي‪ .»....‬انظر‪ :‬برجستراسر‪ ،‬أصول نقد النصوص ونشر الكتب‪( ،‬محاضرات المستشرق‬
‫األلماني‪ ...‬بكلية اآلداب سنة ‪ ،)1932 / 31‬إعداد وتقديم الدكتور محمد حمدي البكري‪ ،‬القاهرة‪ :‬وزارة‬
‫الثقافة ـ مركز تحقيق التراث‪ ،1969 ،‬ص ‪.96‬‬

‫‪50‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا قيقحت يف لمعلا لحارم‬

‫ّ َّ ّ‬ ‫ُ‬
‫فتبيَن أننا كنَا‬ ‫وقد آثرت اليوم (أبريل ‪ )2020‬أن أعود إلى تلك المالزم لفحصها‪،‬‬
‫ننسخ كل ورقة أصلية من المخطوطة في صفحات مستقلة منفصلة‪ ،‬وقد جاءت متفرقة‬
‫في ثالث مجموعات‪ ،‬بين أجزاء اليوميات على النحو التالي‪:‬‬

‫السنوات‬ ‫المحتوى‬ ‫عدد الورقات‬


‫‪ 1240‬ـ ‪ 1246‬ـه‬ ‫اليوميات العامة‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪ 1244‬ـ ‪ 1247‬ـه‬ ‫حركة الميناء‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫***‬
‫‪1248‬ـ ‪ 1249‬ـه‬ ‫اليوميات العامة‪ :‬الحرب األهلية‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 1249‬ـ ‪ 1252‬ـه‬ ‫حركة الميناء‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 1250‬ـه‬ ‫قوائم القذائف (البونبة)‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫ّ‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1249‬ـ ‪ 1252‬ـه‬ ‫المؤلف ليومياته‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فهرسة‬
‫***‬
‫‪ 1252‬ـ ‪ 1255‬ـه‬ ‫اليوميات العامة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫حركة الميناء‪ :‬المسافرين ‪ /‬والواردين‪ 1256 .‬ـ ‪ 1267‬ـه‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 1259‬ـ ‪ 1263‬ـه‬ ‫الوفيات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫مع وجود بعض الورقات المرقونة على اآللة الكاتبة (على يدي إحدى العامالت‬
‫آنذاك بالمركز)‪ ،‬ويف بعضها القليل من الحواشي الموجزة العاجلة‪.‬‬
‫َ‬
‫وراء إقدامنا فيما بعد على تقسيم المخطوطة إلى (ثالثة أجزاء‬ ‫وربما كان ذلك‬
‫تم إيضاحه في مقدمة التحقيق بالجزء األول(‪.((5‬‬‫زمنية) على النحو الذي َّ‬

‫***‬
‫(‪ ((5‬اليوميات الليبية‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪ 30‬ـ ‪.32‬‬

‫‪51‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫(ب) ـ محلة نابويل ىلع طرابلس‪ :‬فصلة خمتارة للنرش من خمطوطة ايلوميات‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫المبكرة في نسخ اليوميات بَ َدت فكرة التركيز على الورقات‬
‫ِ‬ ‫خالل تلك البداية‬
‫(‪َّ ْ ((5‬‬
‫َّ‬
‫المؤرخ‬ ‫واستُ ِهل تقديمها‬ ‫الخاصة بـ(حملة نابويل على طرابلس ‪1244‬ـه‪1828 /‬م) ‪،‬‬
‫َّ‬
‫في (‪ 20‬نوفمبر ‪ )1978‬بالسطور التالية‪« :‬يتول مركز بحوث ودراسات الجهاد الليبي تحقيق‬
‫ونشر يوميات المؤرخ حسن الفقيه حسن بكاملها ضمن جهوده في توفير المصادر‬
‫التاريخية للباحثين‪ .‬وقد اخترنا منها هذا الفصل كنموذج للتعريف بتلك اليوميات؛‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫والتفرد بالحديث عنه تفصيال بين‬ ‫إذ تتوفر فيه مزايا استقالل الموضوع واإلحاطة به‪،‬‬
‫المحليَة المعروفة حتى اآلن»‪ .‬وصدرت هذه الفصلة في ّ‬
‫كتيب مستقل‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫المصادر‬
‫ِ‬
‫مهرجان افتتاح المركز الذي انعقد في الشهر األخير من تلك السنة (ديسمبر ‪،)1978‬‬
‫واكن فاتحة منشورات المركز كما جاء على غالفه (مصادر التاريخ الليبي ـ ‪ .)1‬ولذلك‬
‫وتم ُ‬ ‫ً‬
‫فترة قصيرة من تلك السنة‪َّ ،‬‬
‫طبعها في ظرف عاجل‪،‬‬ ‫انقطعنا إليها عن بقية اليوميات‬
‫ً‬
‫مليئة باألخطاء المطبعية الكثيرة التي َّ‬
‫شوهت‬ ‫دون تصويب للتجربة المعتادة فجاءت‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫النص‪ ،‬فضال عن سوء اإلخراج(‪.((5‬‬

‫***‬
‫(‪ ( (5‬سبق نشر بعض اليوميات من هذه الفصلة في صحيفة (الميدان) في بضع حلقات‪ ،‬كان أولها في العدد‬
‫‪ 20( 328‬جمادى األوىل ‪1389‬ـه‪ 3 /‬ـ ‪ 8‬ـ ‪1969‬م)‪ ،‬وآخرها في العدد ‪ 18( 332‬جمادى الثانية ‪1389‬ـه‪ 31 /‬ـ‬
‫ً‬
‫‪ 8‬ـ ‪1969‬م)‪ ،‬وهو (اليوم األخير في العهد الملكي)‪ .‬وربما كان ذلك أيضا وراء اختيارها للنشر في كتيب‬
‫مستقل‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫(‪ ((5‬وقد عدت (خالل شهر أكتوبر ‪ )2015‬إلى النسخة المحفوظة لدي من األصل المرقون على اآللة الكاتبة‬
‫منذ سنة ‪ ،1978‬وجال في خاطري أن أستخرج منها طبعة جديدة على الحاسوب (طبق األصل المنجز‬
‫آنذاك ‪ /‬مع التنقيح من األخطاء المطبعية فقط)‪ ،‬دون زيادة أو تعديل‪ ،‬على أن تنشر في طبعة ثانية‪( :‬منقحة‬
‫‪ /‬غير مزيدة) كما ذكرت هناك‪ .‬ومع أخطائها المطبعية العديدة في نشرتها األوىل المشار إليها‪ ،‬أشعر اليوم‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫المبكرة التي أتيح لي أن أسهم في إنجازها خالل بضعة أشهر من‬‫ِ‬ ‫ببعض الرضا على تلك التجربة الموجزة‬
‫ْ‬
‫لقيت في حينها بعض الثناء من أستاذين فاضلين من أسرته العلمية‪ ،‬وهما‬ ‫السنة األوىل للعمل بالمركز‪ ،‬وقد‬
‫الدكتور عماد الدين غانم‪ ،‬والدكتور عبد الرحمن عطبة ـ رحمهما اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا قيقحت يف لمعلا لحارم‬

‫(ج) ـ مراجعة [نسخة األستاذين األسطى واملرصايت] ىلع األصل املخطوط‬


‫لليوميات‪:‬‬
‫استخرج األستاذان محمد األسطى وعلي مصطفى المصراتي هذه النسخة من‬
‫حضر‬ ‫ُ‬
‫اليوميات‪ ،‬بالتعاون مع األستاذ علي الفقيه حسن (مالك المخطوطة) الذي كان ي ِ‬
‫َّ‬
‫إليهما بعض الورقات منها (بمكتبة األوقاف)‪ ،‬في أواخر الستينيات‪ ،‬غير أن مشروع‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫أمدنا األستاذ المصراتي مشكورا فيما بعد‪ ،‬بصور ٍة من‬ ‫نشرها قد توقف آنذاك(‪ .((6‬وقد‬
‫هذه النسخة التي قضينا فترة من الوقت في مراجعتها على األصل المخطوط لليوميات‪،‬‬
‫دو ُ‬ ‫ً‬
‫مجاراة لرغبة المركز في اإلسراع بالنشر‪ .‬وقد َّ‬
‫نت بعض التعليقات الالحقة على هذه‬
‫النسخة بتاريخ (‪ 10‬ـ ‪ 12‬ـ ‪ ،)1991‬أكتفي منها بثالث مالحظات‪:‬‬

‫األوىل‪ :‬هذه النسخة التي أنجزها األستاذان الفاضالن‪ ،‬اعتمدت على األوراق‬
‫ّ‬
‫متفرقة‬ ‫يوميات‬ ‫المفردة من أصل المخطوطة‪ ،‬ولم تعد إلى ما َّ‬
‫دونه حسن الفقيه حسن من‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫في دفاتره التجارية وغيرها‪ ،‬وهي التي َّ‬
‫ضمت نقوله كذلك‪ .‬لذلك كانت بداية اليوميات‬
‫هنا باليومية المؤرخة في (‪ 28‬ربيع األول ‪1233‬ـه)‪ ،‬وهي تحمل رقم (‪ )252‬في الجزء‬
‫األول المنشور من اليوميات؛ أي سبقتها (‪ )251‬يومية ُجمعت من الدفاتر وبعض األوراق‬
‫ً‬
‫المتفرقة التي لم تصل إلى األستاذين الفاضلين فيما يبدو‪ .‬ومنها أيضا النقول [القليلة]‬
‫ُ‬
‫التي جاءت في أول هذا الجزء عن العملة‪ .‬وكذلك غيرها من النقول التي ألحقت بآخر‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫الكتاب في ملحق مستقل‪ ،‬فهي لم تدرج في هذه النسخة من اليوميات أيضا‪.‬‬

‫الثانية‪ :‬في هذه النسخة من اليوميات ُحذفت كل األرقام‪ :‬أرقام اليوميات‪ ،‬وأرقام‬
‫الحصر [اإلحصاء] في (الجزء الثاني) أيام الحرب األهلية للقنابل وغيرها‪ ،‬والقدوم‬
‫َّ‬
‫والهروب الخ‪ .‬مع أن هذا الترقيم الدقيق من أهم خصائص هذه المخطوطة الفريدة‪ ،‬وهو‬
‫ما ال نجده في غيرها من نظائرها من المخطوطات التاريخية‪.‬‬

‫(‪ ((6‬اليوميات الليبية‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.41‬‬

‫‪53‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫الثالثة‪ :‬هذا الجزء قابلتُه على األصل مع أستاذي [المؤرخ] محمد األسطى ـ رحمه‬
‫ُ‬ ‫وكنت ُ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وأضع إشارة (صح)‪ ،‬مع تصحيح‬ ‫أتابع في هذه النسخة‪،‬‬ ‫اهلل ـ فكان يقرأ في األصل‪،‬‬
‫بعض األغالط‪ ،‬وتكملة بعض الكلمات أو الفقرات‪ ،‬وإضافة بعض اليوميات الغائبة‬
‫في المواضع المذكورة في هذه المالحظات‪ ،‬وتصويب أو إضافة بعض الحواشي بإيجاز‬
‫شديد(‪.((6‬‬

‫***‬

‫املرحلة اثلانية‬
‫االهتداء إلى استخدام البطاقات في نسخ اليوميات‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ال أشك اليوم في أن تلك (البدايات الثالثة) المتداخلة المبتورة‪ ،‬قد كانت ـ‬
‫ً‬
‫تجربة مفيدة لمعايشة ّ‬
‫النص في مختلف أصوله ‪ /‬وأجزائه‬ ‫ِ‬ ‫بالنسبة لي ـ رغم هذا البتر‪،‬‬
‫ّ‬
‫تضم عمل المؤرخ‪ ،‬صحبة أستاذي الخبير العارف بها ـ رحمه اهلل تعالى‪ .‬ولكنَها‬ ‫ُّ‬ ‫التي‬
‫لم تكن كافية ‪ /‬شافية؛ لما نجده في (أوراق المؤرخ ‪ /‬ودفاتره) من التقديم‪ ،‬والتأخير‪،‬‬
‫والتداخل بين اليوميات هنا وهناك؛ وهو ما أجملتُه في مقدمة التحقيق بالسطور‪ ،‬التالية‪:‬‬

‫«وال نخالنا بحاج ٍة إلى اإلعراب عن مدى القلق والحيرة اللذين عانيناهما من‬
‫ّ‬
‫جراء هذا االضطراب‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نؤخر من بين كل ذلك عند النسخ ؟‬
‫نقدم وماذا ِ‬
‫فكنا نحار ماذا ِ‬
‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعلى ّ‬
‫نسق يمكننا إخراج هذه اليوميات إخراجا علميا يرضي (المنهج) حقا ؟‬
‫أي ٍ‬ ‫ِ‬
‫(‪ ((6‬ويف مقدمة التحقيق للجزء الثاني من اليوميات (‪ 18‬ـ ‪ 9‬ـ ‪ ،)1992‬جعلت هذه النسخة في مقدمة المصادر‬
‫نوهت بها هناك‪ ،‬وخصصتها بعدة سطور من البيان‪ .‬ج ‪ 2‬ص ‪.19‬‬ ‫التي َّ‬

‫‪54‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا قيقحت يف لمعلا لحارم‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬


‫شفاء‬ ‫لقد انبثقت في لحظة (المعاناة) الصادقة فكرة جديدة موفقة كان فيها‬
‫النفس مما تجد؛ فبعدما ما يزيد على السنة(‪ ((6‬في معالجة المخطوط ونسخه أعدنا‪،‬‬
‫كل ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫يوميَ ٍة على (بطاقة مفردة)‪،‬‬ ‫من جديد‪ ،‬نسخ اليوميات بطريق ٍة جديدة؛ حيث استقلت‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫يسر من‬‫أبعادها (‪ 12 × 16‬سم) تقريبا ‪ ،‬يعلوها تاريخها باطراد‪ ،‬وهو ما مكننا في ٍ‬
‫(‪((6‬‬

‫َّ‬ ‫ً‬
‫المسمى‪،‬‬ ‫ترتيب اليوميات حسب التسلسل الزمني يوما بيوم(‪ .((6‬ليصدق االسم على‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫مدفوعين إلى ذلك أيضا من نظر ٍة إلى التاريخ موضوعية؛ مؤداها‪ :‬تراكم األحداث أوال‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫لتتطور النتائج إلى أسباب‪ ،‬وهكذا باستمرار‪ .‬على أننا لم‬ ‫بأول فتسبق األسباب النتائج‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫(‪[ ( (6‬يُستشف من السياق أن ذلك كان في أواسط السنة التالية ‪.]1979‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪[ ((6‬كانت البطاقات من الورق السميك نسبيا (كورق الملفات) تقريبا‪ ،‬وقد قصصتُها على هذا الحجم من‬
‫وحرصت على حفظها إلى اليوم‪ ،‬وهي (البداية الناضجة ‪ /‬الصائبة)‬ ‫ُ‬ ‫فضالت الورق بالمطبعة الحكومية‪،‬‬
‫في تحقيق الجزء األول من اليوميات الليبية]‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫بطاقات منفصلة‪ ،‬موحدة الحجم‪ ،‬من‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ ((6‬استدراك‪[ :‬أود اليوم (‪ )2020‬أن أشير أيضا إلى أن فكرة النسخ على‬
‫حقا عن (المعاناة الذاتية)‪ ،‬ولم تُقتبس من ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫عمل من تلك األعمال المنهجية‬ ‫أي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الورق السميك‪ ،‬قد انبثقت‬
‫المعنية بتحقيق النصوص ونشرها المشار إليها هناك‪ :‬المستشرق برجستراسر‪ ،‬األستاذ هارون‪ ،‬الدكتور‬
‫المنجد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ ً َّ‬
‫النص) المخطوط عند تحقيقه ونشره‪ ،‬وبخاص ٍة إذا‬ ‫ويبدو جليا أن هذه الفكرة مبادرة مفيدة حقا في (بناء ِ‬ ‫ ‬
‫ٌ‬
‫كان العمل على مسودة المؤلف التي قد يشوب بدايتها قدر من التشويش واالضطراب‪ ،‬وغياب االتساق‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫األوليَة‪ ،‬وقد دفعتنا هذه البطاقات إلى وضع أرقامها التراتبية‬ ‫نسبيا‪ ،‬كشأن كل البدايات في صورتها‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬
‫انتهيت‬ ‫الجديدة التي خالفت قليال أرقام المؤلف (المتروكة)‪ ،‬ولذا أود أن أضع بين يدي القارئ الكريم ما‬
‫إليه حول مسألة األرقام في تقديم الجزء الثالث (‪:)2018‬‬
‫أرقام اليوميات‪:‬‬ ‫ ‬
‫َّ‬
‫وعلى هذا يمكن القول إن األرقام تمايزت في أجزاء اليوميات على النحو التالي‪:‬‬ ‫ ‬
‫(أ) ـ غابت (أرقام المؤرخ) في الجزء األول‪ ،‬لنقصها في البداية‪ ،‬واختالط التدوين بين األوراق والدفاتر‪،‬‬
‫لذا اكتفينا (بأرقام التحقيق) هناك ـ آنذاك‪.‬‬
‫ً‬
‫(ب) ـ غابت (أرقام التحقيق) في الجزء الثاني‪ ،‬اكتفاء (بأرقام المؤرخ)؛ الكتمال النضج وارتفاع مستوى‬
‫الضبط والتدوين لديه في ورقات مسلسلة مستقلة‪.‬‬
‫ُ‬
‫(ج) ـ في حين آثرت في هذا الجزء [الثالث]‪ ،‬كما ترى‪ ،‬أن أحافظ على (أرقام المؤرخ) للورقات واليوميات‬
‫ً‬ ‫معاً‪ ،‬مع ما اعتراها من حاالت السهو العديدة‪ ،‬وأن أضيف َ‬
‫إزاءها (أرقاما جديدة) مستقلة‪ ،‬جامعة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لكل (اليوميات العامة) بقسميها المذكورين‪.......... .‬الخ]‪ .‬وقد جاءت هذه األرقام تصويبا بديال لما‬
‫اعترى أرقام المؤرخ األصلية من االضطراب‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ً‬
‫نبتر ما كان متصال دون أن نعيد الوشائج بين ذوات القرىب من اليوميات‪ ،‬فأحلنا القارئ‬
‫َّ‬
‫نكتف بذلك فربطنا‪ ،‬ما أمكننا‪ ،‬بين اليوميات ذوات‬
‫ِ‬ ‫على مواضعها الجديدة‪ ،‬بل إننا لم‬
‫ً‬ ‫مة في األصل دون ارتباط؛ ليضيء ُّ‬ ‫َّ ً‬
‫النص بعضه بعضا(‪ .((6‬الخ(‪.((6‬‬ ‫العالقة ولو وردت منج‬

‫***‬

‫املرحلة اثلاثلة‬
‫تحقيق اليوميات وفق التسلسل الزمني للبطاقات‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫مجردة‪ ،‬كل يومي ٍة في بطاق ٍة‬ ‫لم يكن في تلك البطاقات سوى نصوص اليوميات‬
‫مستقلة‪ ،‬أو أكثر عند الضرورة‪ ،‬ليس فيها ما يُذكر من التعليقات والحواشي‪ ،‬إال ما كان‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫متصال بتوجيه القراءات في بعض المواضع‪ ،‬وهو ما يتطلب إثباته في حينه عند النسخ كما‬
‫ُّ‬
‫للتوسع في التعليق وتحرير الحواشي الالزمة‬ ‫ال يخفى‪ .‬ومن هنا جاءت المرحلة الالحقة‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫في كل المواضع‪ ،‬وتحرير ّ‬
‫النص المحقق على األوراق المعتادة‪ ،‬بل إنني لجأت أيضا ـ‬‫ِ‬
‫ّ‬
‫المعد للتصوير الضويئ (‪،)A 3‬‬
‫ِ‬ ‫فيما أذكر ـ إلى استخدام الحجم الكبير من الورق األبيض‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ألجد فيه براحا كافيا إلدراج الحواشي‪ .‬وقد بدأت في هذه المرحلة من العمل أنفصل غالبا‬
‫ً‬
‫عن أستاذي الكريم‪ ،‬في جلسات عمل بمكتبة المركز‪ ،‬وبمنزيل‪ ،‬ويف مواضع أخرى أحيانا‬
‫َّ‬
‫[مكتبة األوقاف‪ ،‬مكتبة دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬مكتبة كلية التربية]‪ ،‬حتى أتمكن‬
‫من تلك القراءات والمراجعات العديدة التي تسبق تحرير الحواشي المذيَّلة بمصادرها‬
‫َّ‬
‫الخط ّيَة المحققة التي‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫حرصت على تصوير هذه النسخة‬ ‫ـ على وجه الخصوص‪ .‬وقد‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫أعددتها بيدي عن البطاقات (احتياطا‪ ،‬قبل إرسال األصل إلى الطبع بحلب)‪ ،‬وجلدتها‬

‫(‪ ( (6‬انظر‪ :‬عبد السالم هارون‪ ،‬تحقيق النصوص ونشرها‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬القاهرة‪ :‬مؤسسة الحلبي وشراكه للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،1965 ،‬ص ‪ 75‬ـ ‪.76‬‬
‫(‪ ((6‬اليوميات الليبية‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪ 34‬ـ ‪.35‬‬

‫‪56‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا قيقحت يف لمعلا لحارم‬

‫فيما بعد توثيقاً‪ ،‬وذكرى‪َّ ،‬‬


‫ودونت عليها المالحظات التالية‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ 1‬ـ فرغ من تجليد هذه النسخة المخطوطة بتاريخ ‪ 4‬ـ ‪ 12‬ـ ‪.1991‬‬
‫َّ‬
‫‪ 2‬ـ ينقص هذه النسخة المعجم والفهارس‪ ،‬ألنهما في صورتيهما غير مناسبتين‬
‫ُّ‬
‫لهذا الحجم‪ ،‬مع تعلق األرقام فيهما بالنسخة المطبوعة ال بهذه المخطوطة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ 3‬ـ أخذت اليوميات (النصوص) من البطاقات‪ ،‬وأضيفت إليها هنا الحواشي في‬
‫ُ‬
‫صورتها األوىل‪ ،‬وعنها أخذت التجربة األوىل للطبع‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬
‫حفظت منها صورة‬ ‫‪ 4‬ـ في التجربة األوىل للطبع مزيد من الحواشي أيضا‪ ،‬وقد‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫مجلدة أيضا‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫وأود في هذا المقام أن أشير إلى أن أستاذي الكريم ـ رحمه اهلل تعالى ـ كان‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جهده الكبير بإفاداته العديدة [ذهنيا ‪ /‬شفويا] في المرحلتين السابقتين‪ ،‬انطالقا من‬
‫َّ‬
‫خبرته بخصائص المخطوطة(‪ ،((6‬وأعني بذلك‪ :‬أنه لم يشاركني النظر في مصادر التحقيق‬
‫ً‬
‫والعودة إليها‪ ،‬وهي تبلغ نحو (‪ 231‬عنوانا بين الوثائق والمخطوطات والكتب والمقاالت‬
‫والموسوعات والدوريات) إال في ثالثة مصادر منها‪ ،‬وهي‪( :‬قاموس تركي ‪ /‬وقاموس‬
‫األعالم)‪ ،‬بالتركية العثمانية للعالمة اللغوي المؤرخ شمس الدين سامي ـ رحمه اهلل‬
‫تعالى‪ ،‬و(كتاب شيمنو) عن العملة أو سك النقود باللغة اإليطالية‪.‬‬

‫***‬
‫(‪ ((6‬وقد كنت أنهل من فيض ذاكرته الغزيرة بالمعطيات التاريخية في مختلف السياقات‪ ،‬ويعود إليها العديد‬
‫من الحواشي (غير الموثقة بمصادر) في هذا الجزء من اليوميات‪ ،‬ومنها ـ على سبيل المثال‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬
‫* حوش الباشاوات‪ :‬نزل الضيافة بالمدينة القديمة‪ ،‬جعله اإليطاليون مركزا للشرطة‪ ،‬ثم اتخذ فيما بعد مقرا‬
‫لمحكمة طرابلس الشرعية‪ ،‬وهو اآلن مدرسة (ص ‪.)248‬‬
‫َ‬
‫خاصية اإلسمنت (ص ‪.)249‬‬‫ّ‬ ‫* شهبة‪( :‬شهباء) الرماد؛ يُضاف إليه الجير‪ ،‬فيكتسب ّ‬
‫ِ‬
‫* سوق الحمام الكبير‪ :‬بالقرب من األربع عرصات بالمدينة القديمة‪ ،‬كان تجاره من اليهود (ص ‪.)402‬‬

‫‪57‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وقدر من‬
‫ٍ‬ ‫أحسسـت بالكثيـر من الحـرج‪،‬‬ ‫وال أخفـي علـى القـارئ الكريم أنني‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫ظللت‬ ‫التـردد‪ ،‬عـن الخـوض في هـذا الحديـث‪ ،‬وخاصـة نحـو أسـتاذي الكريم الـذي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ُ‬
‫الثري‬
‫ِ‬ ‫النـص‬
‫ِ‬ ‫علـي فـي الولـوج إلـى أعمـاق هـذا‬ ‫وفيـا لـه‪ ،‬ذاكـرا لفضلـه‬ ‫ـ وال أزال ـ‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الخطيَـة ‪ /‬واألسـلوبية‪ ،‬فضلا علـى العديـد مـن‬ ‫واإللمـام شـيئا فشـيئا بخصوصياتـه‬
‫ضـروب معرفتـه بمفردات تلـك الفتـرة التاريخية‪ ،‬من خالل معايشـته اليوميـة العميقة‬
‫ً‬
‫للوثائـق والسـجالت بدار المحفوظـات التاريخية من جهـ ٍة‪ ،‬وتجربته السـابقة أيضا في‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫العمـل علـى مخطوطـة اليوميـات الليبيـة من جهـ ٍة أخـرى‪ ،‬ولكنَنـي أحـاول أن أرصد‬
‫َّ‬ ‫ُْ‬
‫هنـا مجمـل الخطـوات أو المراحـل المتتالية التـي أن ِج َز فيهـا هذا العمل‪ ،‬وقد ظل اسـم‬
‫َّ ً َّ ً‬
‫مقدمـا على غلاف الكتاب فـي الطبعـة األوىل (‪ )1984‬التي‬ ‫أسـتاذي الكريـم مقـدرا‬
‫صـدرت فـي حياتـه‪ ،‬والطبعـة الثانيـة (‪ )2001‬الصادرة بعـد وفاتـه ـ َّ‬
‫تغمده اهلل بواسـع‬
‫رحمتـه ورضوانه‪.‬‬

‫***‬

‫مقدمة التحقيق‪ :‬التعريف بالمؤلف واليوميات‬


‫علمـي إنَّما تُ َ‬
‫نج ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ ّ َ‬
‫مـة ّ‬
‫ـز في نهايته ‪ /‬بعـد الفراغ‬ ‫ٍ‬ ‫عمـل‬
‫ٍ‬ ‫أي‬ ‫ِ‬ ‫مقد‬
‫مـن المعـروف أن ِ‬
‫ً‬ ‫ّ ُ‬
‫منـه‪ ،‬ولكنَهـا تـدرج عـادة فـي البدايـة‪ ،‬ولذا حملـت هذا االسـم‪ .‬ومقدمـة التحقيق‬
‫َّ‬
‫ولكن هـذا التاريخ‬ ‫مؤرخة فـي (أول يوليـو ‪،)1981‬‬ ‫فـي الجـزء األول مـن اليوميات َّ‬

‫ال يعنـي الفـراغ مـن العمـل فـي واقع األمـر ـ كمـا سـيلي بيانه فـي الفقـرة التالية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫مقدمـ ٍة مكثفـ ٍة للتعريـف بالمؤلـف ‪ /‬ويومياته ‪/‬‬
‫وقـد حرصـت آنـذاك على تحريـر ِ‬
‫ّ‬
‫النـص(‪ .((6‬وأكتفي باإلشـارة في هـذا السـياق الجديد‬ ‫والجهـد المبـذول فـي خدمـة‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫إلـى أن المؤلـف لـم تكـن لـه ترجمـة وافيـة فـي أدبيـات المكتبـة الليبيـة بيـن‬

‫(‪ ((6‬اليوميات الليبية‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪ 17‬ـ ‪.42‬‬

‫‪58‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا قيقحت يف لمعلا لحارم‬

‫ً‬ ‫ّ‬
‫وثائقيَ ٍة أمينة) له‪ ،‬اسـتنادا‬ ‫الماضـي ‪ /‬والحاضـر(‪ ،((6‬وقـد اجتهدنا في تحرير (ترجمـ ٍة‬
‫إلى المصـادر األصيلة التالية‪:‬‬

‫ترجمة وثائقية أمينة للمؤلف‬

‫المجموع‬ ‫الوثائق‬ ‫المصادر‬ ‫ر‪ .‬م‬


‫‪24‬‬ ‫وثائق األسرة‪ :‬لدى الحفيد ‪، 13 ، 11 ، 4 ، 3 ، 2 ،1‬‬ ‫‪1‬‬
‫األستاذ علي الفقيه حسن‪، 26 ، 25 ، 24 ، 23 ، 22 :‬‬
‫‪، 32 ، 30 ، 29 ، 28 ، 27‬‬
‫‪، 37 ، 36 ، 35 ، 34 ، 33‬‬
‫‪.49 ، 41 ، 38‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪، 12 ، 10 ، 9 ، 8 ، 7 ، 6‬‬ ‫الدفتر التجاري للمؤرخ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.21 ، 18 ، 17 ، 14‬‬
‫‪6‬‬ ‫سجالت المحكمة الشرعية‪، 51 ، 39 ، 31 ، 16 ، 5 :‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.59‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪.40 ، 20 ، 19 ، 15‬‬ ‫أحد دفاتر المؤرخ‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪13‬‬ ‫يوميات المؤرخ المنشورة ‪، 46 ، 45 ، 44 ، 43 ، 42‬‬ ‫‪5‬‬
‫في الجزء األول‪ ،‬مع نصوص ‪، 53 ، 52 ، 50 ، 48 ، 47‬‬
‫‪.56 ، 55 ، 54‬‬ ‫من اليوميات الالحقة‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪.58 ، 57‬‬ ‫دفتر ابن المؤرخ‪:‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪59‬‬ ‫المجموع‬

‫(‪ ((6‬باستثناء تلك الترجمة القصيرة المبتسرة التي أدرجها الشيخ الطاهر أحمد الزاوي له في‪ :‬أعالم ليبيا‪ ،‬ط ‪3‬‬
‫بيروت‪ :‬دار المدار اإلسالمي‪ ،2004 ،‬ص ‪ 145‬ـ ‪146‬؛ وما كتبه األستاذ المؤرخ علي مصطفى المصراتي‬
‫مؤرخون من ليبيا (مؤلفاتهم وماهجهم ـ عرض ودراسة)‪ ،‬طرابلس‪ :‬الشركة العامة للنشر والتوزيع‬ ‫في‪ّ :‬‬
‫ِ‬
‫واإلعالن‪1398 ،‬ـه‪1977 /‬م‪ ،‬ص ‪ 153‬ـ ‪.159‬‬

‫‪59‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ُّ‬
‫والتوسع‬ ‫َّ‬
‫المصورة في الملحق(‪.((7‬‬ ‫مع نشر كل هذه الوثائق بنصوصها ‪ /‬ولوحاتها‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫الملونة) من مخطوطة اليوميات في‬ ‫المصورة‬ ‫الملحوظ أيضا في إدراج (اللوحات‬
‫أجزائها الثالثة(‪.((7‬‬

‫***‬

‫املرحلة الرابعة‬
‫مزيد من التنقيح والحواشي الجديدة في التجربة األوىل للطبع‬

‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬


‫التاريخي الثري بمعطياته العديدة (يفرز حواشيه ‪ /‬كما يفرز‬ ‫النص‬ ‫ال شك أن‬
‫ً‬
‫فهارسه)‪ ،‬ويفرض على الباحث ‪ /‬المحقق بذل المزيد من الجهد واالستغراق طويال في‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ‬
‫عدة‬ ‫بد أن يكون (تراكميا) في‬ ‫إنجاز المطلبين‪ .‬ومن المؤكد أن مثل هذا العمل ال‬
‫مثل‬
‫مراحل‪ ،‬وال يمكن الفراغ منه في جول ٍة بحثية واحدة‪ .‬وسأكتفي هنا باإلشارة إلى ٍ‬
‫ًّ‬
‫جليا في أول موضع ذكرت به (مدينة طرابلس الغرب) في (بطاقة‬ ‫واحد لذلك يبدو‬
‫َّ‬
‫اليومية األوىل) دون حاشية‪ ،‬وهي توافق (المرحلة الثانية) من العمل‪ ،‬كما ظلت كذلك‬
‫ّ‬
‫الجلي‪ ،‬وتحرير حاشيتها‬ ‫دون حاشية في (المرحلة الثالثة)‪َّ ،‬‬
‫ليتم تدارك هذا النقص‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بعدة مصادر‪ ،‬ضمن الصفحات المزيدة على التجربة األوىل للطبع‪ ،‬في‬ ‫المكثفة‪ ،‬الموثقة‬
‫هذه (المرحلة الرابعة)‪ ،‬ويف اللوحات المدرجة أدناه ما يكفي لإليضاح والمتابعة‪ .‬وقد‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫مصورة (فوتوكويب) احتياطا‪ ،‬وجلدتها للحفظ‬ ‫استخرجت من هذه المرحلة أيضا نسخة‬
‫(أول أبريل ‪ ،)1982‬لما عليها من الزيادات‪ ،‬وهي التي استعارها المؤرخ الجليل الدكتور‬
‫محمد عبد الكريم الوافي ـ رحمه اهلل تعالى(‪.((7‬‬

‫(‪ ( (7‬اليوميات‪ ،‬وثائق عن المؤلف‪ ،‬ص ‪ 43‬ـ ‪.136‬‬


‫(‪ ((7‬اليوميات‪ ،‬نماذج من اليوميات المخطوطة‪ ،‬ص ‪ 137‬ـ ‪.168‬‬
‫(‪ ((7‬انظر أدناه‪ :‬شهادتان مبكرتان عن الجزء األول من اليوميات الليبية‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا قيقحت يف لمعلا لحارم‬

‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫المطولة المزيدة في‬ ‫وأود اإلشارة هنا‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬إلى تلك الحواشي‬
‫التجربة األوىل للطبع‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ مدينة طرابلس الغرب (اليومية ‪ ،1‬ص ‪ 171‬ـ ‪.)172‬‬


‫ّ َّ‬
‫السكة (اليومية ‪ ،3‬ص ‪ 172‬ـ ‪.)173‬‬ ‫‪2‬ـ ِ‬

‫‪ 3‬ـ القهوة (اليومية ‪ ،103‬ص ‪ 210‬ـ ‪.)211‬‬

‫‪ 4‬ـ اسالمبول ‪ /‬استانبول (اليومية ‪ ،146‬ص ‪ 225‬ـ ‪.)226‬‬

‫‪ 5‬ـ األنزام ‪ /‬الجيش النظامي‪ ،‬توسعة للحاشية (اليومية ‪ ،640‬ص ‪.)353‬‬

‫‪ 6‬ـ بر العبيد ‪ /‬بالد السودان (اليومية ‪ ،671‬ص ‪.)364‬‬


‫ّ‬
‫الصوفيَة (اليومية ‪ ،1174‬ص ‪ 502‬ـ ‪.)503‬‬ ‫ُّ‬
‫التصوف‪ :‬الحضاري ‪ /‬مواكب الطرق‬ ‫‪7‬ـ‬
‫َّ‬
‫والتتمات األخرى‪،‬‬ ‫مع وجود العديد غيرها من الحواشي القصيرة‪ ،‬والتنقيحات‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫وذلك فضال على ما تتطلبه الطباعة آنذاك (قبل الصف االلكتروين) من المشقة والمعاناة‬
‫في اإلخراج اليدوي للصفحات والحواشي‪ ،‬وما تفرضه الزيادات ـ ولو كانت قصيرة ـ من‬
‫ّ‬
‫بالقص والغراء !‬ ‫التعديالت في صفحتها وفيما يليها من الصفحات‪ ،‬وقد كان كل ذلك يُنجز‬
‫ِ‬

‫***‬

‫املرحلة اخلامسة‬
‫تصحيح التجربة الثانية وإعداد المعجم ‪ /‬والفهارس‬
‫في المرحلة األخيرة من العمل على تحقيق الجزء األول من اليوميات الليبية َّ‬
‫توزع‬
‫الجهد بين هذه الخطوات المتتالية‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫ّ‬
‫خلوها من األخطاء‪.‬‬
‫ـ تصحيح التجربة الجديدة‪ ،‬واالطمئنان إلى ِ‬
‫ـ استخراج مفردات المعجم مع تحرير مدخله الموجز(‪( ((7‬غير َّ‬
‫مؤرخ)‪.‬‬

‫ـ إعداد الفهارس العديدة الغزيرة بقدر ما يمكن من العناية واالستقصاء‪ ،‬بطريق ٍة‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫استخدمت فيها آالف الجذاذات‪ ،‬وقد شملت (ثالثة عشر فهرسا) خرجت في مائتي‬ ‫يدوية‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫(المؤرخ في ‪ 26‬سبتمبر ‪،((7()1983‬‬ ‫صفحة بالحرف الصغير‪ ،‬مع مدخلها الموجز أيضا‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫وقد أعددتها منفردا بمنزيل‪ ،‬وهلل المنَة والفضل‪.‬‬

‫***‬

‫(‪ ( (7‬اليوميات الليبية‪ ،‬معجم اليوميات‪ ،‬ص ‪ 723‬ـ ‪.767‬‬


‫(‪ ((7‬اليوميات الليبية‪ ،‬الفهارس‪ ،‬ص ‪ 771‬ـ ‪.977‬‬

‫‪62‬‬
‫مالحق مصورة‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫إحدى خطوات المرحلة األوىل في تحقيق الجزء األول‬

‫‪64‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا قيقحت يف لمعلا لحارم‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬نسخ اليوميات على البطاقات (اليوميتان ‪)2 – 1‬‬

‫‪65‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬تحويل البطاقات إلى الصفحات المعتادة‬

‫‪66‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا قيقحت يف لمعلا لحارم‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬مزيد من التنقيح والحواشي في التجربة األوىل للطبع‬

‫‪67‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫صدور الكتاب‪1984 :‬‬

‫‪68‬‬
‫ّ‬
‫شهادتان مبكِرتان‬
‫عن الجزء األول من اليوميات الليبية‬

‫َّ‬
‫كانت الشهادة األوىل (بطاقة خطية) موجزة للمؤرخ الجليل الدكتور محمد عبد‬
‫َّ‬
‫المصورة‬ ‫الكريم الوافي (‪ 1936‬ـ ‪ )2011‬الذي استعار مني خالل سنة (‪ )1983‬نسختي‬
‫َّ‬
‫المجلدة من تلك (التجربة الطباعية األوىل) المليئة بالتصويبات‪ ،‬وبعض الزيادات في‬
‫َّ‬
‫حواشي التحقيق‪ ،‬للجزء األول من اليوميات الليبية‪ ،‬قبل صدوره في السنة التالية (‪)1984‬‬
‫بمعجمه الملحق‪ ،‬وفهارسه العديدة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫(وجدت البطاقة ملصقة بموضعها في أول النسخة المجلدة)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫وقد ّ‬
‫تبيَن لي أخيرا بعد سنين عديدة‪ ،‬أن المؤرخ الجليل ـ رحمه اهلل تعالى ـ قد‬
‫استعار هذه التجربة الطباعية‪ ،‬النشغاله في تلك السنة بالعمل على إنجاز كتابه المعروف‬
‫الذي صدر في السنة التالية‪ :‬يوسف باشا والحملة الفرنسية على مصر‪( ،‬طرابلس‪ :‬المنشأة‬
‫َّ‬
‫العامة للنشر والتوزيع واإلعالن‪ .)1984 ،‬ووردت اإلشارة إلى اليوميات الليبية (تحت‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫يغذي موضوع‬ ‫الطبع) لماما في (ص ‪ .)290‬ويبدو أنه لم يجد في يوميات المؤرخ ما ِ‬
‫ّ‬
‫المبكرة من عهد يوسف باشا القرمانلي (‪1795‬‬
‫ِ‬ ‫كتابه؛ إذ يعود موضوعه إلى الفترة األوىل‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫(يوميَاته‬ ‫ـ ‪ ،)1832‬ومن المعروف أن المؤرخ حسن الفقيه حسن لم يشرع في تدوين‬
‫األصيلة) إال بعد سنوات عديدة من الحملة الفرنسية على مصر (‪ 1798‬ـ ‪.)1801‬‬
‫ُ‬
‫أحسست بالحرج والتردد عن نشر هذه الشهادة النبيلة‪ ،‬وأستميح القارئ‬ ‫وقد‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫أخلصت في هذه التجربة‬ ‫الكريم عذرا في إثباتها بهذا السياق‪ ...‬ويكفيني أنني‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ُّ‬
‫أحدث‬
‫المتواضعة‪ ،‬واكن كل الجهد فيها (مهنيا) خالصا لوجه البحث العلمي وحده‪ ،‬ولم ِ‬

‫‪69‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫نفسي بتقديمها رسالة علمية جامعية في أجزائها الثالثة‪ ،‬وأسأل اهلل تعالى التوفيق‬
‫والقبول‪ ،‬وأن يكون في هذا الجهد بعض النفع والفائدة‪.‬‬

‫***‬
‫َّ‬
‫أما الشهادة الثانية فهي مقالة لألستاذ الكاتب األديب يوسف الشريف‪ ،‬نشرها‬
‫بالملحق الثقافي لصحيفة الجماهيرية‪ ،‬سنة (‪ ،)1986‬وهي المقالة األوىل عن اليوميات‬
‫الليبية‪.‬‬

‫***‬
‫ً‬
‫ويف نشر هاتين الشهادتين الكريمتين ضمن هذا الفصل (التوثيقي)‪ ،‬موضوعيا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫جليَة لرؤية اآلخر‪( :‬األكاديمي المؤرخ ‪ /‬واألديب المثقف)‪ ،‬ومالحظاتهما‬ ‫مقاربة‬
‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫(نصا ‪ /‬وتحقيقا)‪.‬‬ ‫األوليَة‪ ،‬المبكرة نسبيا‪ ،‬على هذا األثر بشقيه‪:‬‬ ‫النقدية‪ ،‬أو االنطباعية‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫***‬

‫‪70‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا نع ناتركبم ناتداهش‬

‫(‪)1‬‬
‫شهادة المؤرخ الجليل الدكتور محمد عبد الكريم الوافي‬
‫(‪ 1983‬ـ قبل النشر)‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫طرابلس في ‪ 12‬ـ ‪ 5‬ـ ‪.1983‬‬


‫عمار جحيدر‪ ،‬بعد التحية‪ :‬أشكرك على ُّ‬
‫تفضلك بإعاريت تجربة كتاب‬ ‫األخ َّ‬
‫ّ‬
‫اليوميَات‬ ‫ُ‬
‫اطلعت على هذه‬ ‫«اليوميات الليبية»‪ ،‬بواسطة صديقنا علي الهازل‪ .‬ولقد‬
‫أعبر لك في هذه األسطر عن مدى إعجابي‬ ‫بعجالة بقدر ما سمح به الوقت‪ :‬وال يفوتني أن ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫والمتمثلة في هوامشك وتحليالتك‬ ‫ِ‬ ‫وسعادتي بإسهاماتك الشخصية الخارقة للعادة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫التقصي‪ ،‬التي‬
‫ِ‬ ‫وإضافاتك ومالحظاتك وترجيحاتك وشروحك‪ ،‬الغزيرة المادة‪ ،‬العميقة‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ولست أشك في أن يوميات الفقيه حسن‪ ،‬لو لم يضعها الدهر‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫حلَّ َ‬
‫يت بها هذا‬
‫ّ‬
‫المتوقد وبصيرتك النافذة وثقافتك الغزيرة في‬
‫ِ‬ ‫والظروف بين يديك وتحت مجهر ذهنك‬
‫َّ‬
‫مسائل التاريخ والتراث الليبي‪ ،‬لما كان لها أن تخرج على الهيئة العلمية الجادة التي‬
‫ً‬ ‫استفرغت فيها يا َّ‬
‫َ‬
‫عمار جهدا ال يكاد يطيقه بشر‪ .‬فجازاك اهلل‬ ‫أظهرتها أنت بها‪ .‬فلقد‬
‫َّ‬ ‫تحولت على يديك أنت إلى موسوعة ُم َّ‬ ‫ّ‬
‫العاميَة َّ‬ ‫ً َّ‬
‫عدة‬ ‫محصة في‬ ‫خيرا‪ ،‬ألن هذه اليوميات‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫مناح من الحياة الليبية‪ ،‬وخصوصا مسائل اللهجة‪ .‬هذا إلى جانب إضافاتك التاريخية‪ .‬إن‬ ‫ٍ‬
‫هذا العمل ُولد في اعتقادي والدة ممتازة‪ ،‬ولسوف يعرف الباحثون جدارة هذا العمل إن‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أتكه ُن بأنه سيُخلد‬ ‫عاجال وإن آجال‪ .‬ولسوف ترتبط شهرة هذه اليوميات باسمك الذي‬
‫بهذا العمل‪ ،‬وإن شاء اهلل بأعمال تالية لك ـ وفقك اهلل ورعاك‪.‬‬

‫المخلص محمد عبد الكريم الوافي ‪ /‬طرابلس‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫التجربة األوىل للطبع (‪ ،)1981‬وصدر الجزء األول سنة (‪)1984‬‬

‫‪72‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا نع ناتركبم ناتداهش‬

‫مالحظات توثيقية (‪)1982‬‬

‫‪73‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫َّ‬
‫لم أذكر هنا‪ ،‬في هذه المالحظات الخطية‪ ،‬المرحلة األوىل من مراحل العمل في تحقيق الجزء‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫األول من اليوميات بخطواتها الثالث (أ ـ ب ـ ج) التي تقدم بسطها أعاله‪ ،‬واكن الذهن منصرفا آنذاك‬
‫َّ‬ ‫إلى توثيق النسخ المحفوظة التي َّ‬
‫دونتها بخطي في (المرحلتين الثانية والثالثة)‪ ،‬أو صححتها بيدي‬
‫ُّ‬
‫وأضفت عليها بخطي في (المرحلة الرابعة)‪ .‬ويظل فضل أستاذي المؤرخ محمد األسطى على هذا‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الجهد محفوظا‪ ،‬مقرونا بكل معاني الوفاء واالمتنان ـ تغمده اهلل بواسع رحمته ورضوانه‪.‬‬

‫بطاقة المؤرخ الجليل الدكتور محمد عبد الكريم الوافي (‪)1983‬‬

‫‪74‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا نع ناتركبم ناتداهش‬

‫(‪)2‬‬
‫المقالة األوىل‬
‫(‪)1986‬‬
‫* قراءة في كتاب‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫المحقق وصدق الكاتب‬
‫ِ‬ ‫مهمة‬
‫بقلم الكاتب األديب‬
‫األستاذ يوسف الشريف‬
‫لعلني أحد الذين سمعوا أو قرأوا عن هذه اليوميات‪ ،‬ولعلي أحد الذين كانوا‬
‫َّ‬
‫يتشوقون لقراءتها‪ ،‬وها هو مركز بحوث ودراسات الجهاد الليبي يحقق وينشر اليوميات‬
‫في جزئها األول لتصبح أبرز عمل تشهده حياتنا الثقافية طوال سنوات عديدة‪ ،‬وها هي‬
‫ّ‬
‫نتشبَث بأطراف‬ ‫قطعة من أيامنا تنتزع عن نفسها راكم السنين وتنهض‪ .‬ها نحن نالقيها‬
‫ردائها‪ ،‬نلوذ بها ـ نحضنها ـ نلوذ بها‪ ،‬نستلقي على صدرها‪ ،‬نتبادل معها حكايات الصبر‬
‫نتجول في شوارعها القديمة‪ ،‬ندخل‬‫َّ‬ ‫والدموع‪ ،‬نقف على شواطئ مدينتها المحرومة‪،‬‬
‫ّ‬
‫نصلي في مساجدها‪ ،‬نتوه في سراديب قلعتها‪ ،‬تحكي لنا أسرار من ملك واستعبد‬ ‫بيوتها‪ِ ،‬‬
‫دون فيها مؤلفها حسن الفقيه حسن‪ ،‬وعلى مدى ما‬ ‫واندثر‪ .‬هذه هي اليوميات الليبية َّ‬
‫ً‬
‫يزيد على خمسين عاما (‪ 1224‬ـ ‪ )1278‬األحداث السياسية واإلدارية والحربية‪ ،‬وأسعار‬
‫دون فيها حوادث الحياة اليومية وشئون‬ ‫العملة والسوق والضرائب وحركة الميناء‪ ،‬كما َّ‬

‫الناس كالزواج والطالق والمواليد والوفيات واألمراض واألوبئة وأخبار األسواق واألبراج‬
‫َّ‬
‫والمساجد من بناء وترميم‪ .‬إضافة إلى متابعة جادة ألخبار وتنقالت قناصل الدول‬
‫ّ‬
‫لتحس بالصدمة وأنت تنتقل بين‬ ‫األجنبية ‪ ..‬حياة زاخرة تبعثها اليوميات من جديد حتى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أيامها مسافرا أحيانا ـ تاجرا أحيانا ـ واليا أحيانا ـ الجئا أحيانا ـ الجئا بحديقة القنصل‬

‫‪75‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬


‫اإلنجليزي أحيانا ـ رئيسا للبحر مجرما ‪ ..‬قاتال هاربا ـ كاتبا للجمرك أمينا للبالد ـ عبدا‬
‫ً‬ ‫ّ ً‬
‫سيدا جنديا‪ ،‬ومع ذلك فلن يشفع لك منصب أو سلطان لو عصيت أوامر‬ ‫من عبيد الباشا ـ ِ‬
‫سلطان التجول بعد المغرب بساعتين‪ ،‬أو استعملت النقود التي َّ‬
‫قرر الباشا إلغاء مفعولها‪،‬‬
‫فقد أمر بوضع من يرتكب هذا الجرم ـ على الخازوق‪.‬‬

‫تنقسم اليوميات إلى ثالثة قطاعات زمنية‪.‬‬

‫الجزء األول‪ :‬ويبلغ ‪ 1706‬يومية منها ما يزيد على مئة يومية تعود إلى فترات أسبق‬
‫(من) حياة المؤلف‪ .‬وتغطي يوميات هذا الجزء معظم عهد يوسف باشا‪ ،‬فالمؤلف لم يدرك‬
‫بعمله بداية عهده‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬ويغطي الحرب األهلية التي جرت بطرابلس في سنة (‪ 1832‬ـ‬
‫‪ ،)1835‬عندما تنازل يوسف باشا القرمانلي عن الوالية البنه علي‪ ،‬فرفض الشعب هذا‬
‫التنازل وأعلن الحرب على يوسف باشا وابنه علي‪ ،‬واستمرت الحرب بين سكان المدينة‬
‫حيث يقيم يوسف باشا وبين سكان المنشية والساحل واألرياف‪ .‬ويف هذه الحرب بقيت‬
‫مدينة طرابلس مغلقة األسوار مدة ثالث سنوات وهي سنوات الحرب‪ ،‬وقد َّ‬
‫سجل المؤلف‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫أحداثها يوما بيوم في الجزء الثاني الذي لم يُنشر بعد‪.‬‬

‫الجزء الثالث‪ :‬ويشمل الفترة األخيرة من عمل المؤلف‪ ،‬وهي السنوات التي أدركها‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫وتضم عهود (‪ )12‬واليا عثمانيا‪.‬‬ ‫وأرخ لها في العهد العثماني الثاني‪،‬‬

‫والكتابة عن اليوميات وفرز أحداثها ومتابعتها ومناقشتها أشبه بصيد اللؤلؤ في‬
‫َّ‬
‫األعماق‪ ،‬يتطلب مهارة فائقة في السباحة وقدرة في الكشف عن المحار‪ ،‬وأنا ال أملك‬
‫ُّ ً‬ ‫َّ‬
‫كليهما‪ .‬ولذلك فإن االدعاء بهذا يُعتبر توقعا غير وارد على االطالق‪ .‬فالقضايا التي تثيرها‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وتتنوع وتتشابك بشكل يصبح امتالك ثقافة تاريخية شمولية شرطا‬ ‫اليوميات تتداخل‬
‫َّ ً‬
‫مؤكدا‪ ،‬وهذا ما لم امتلكه بعد‪ .‬فالعالقات بين هذه الدول بأمريكا وأوروبا ونفوذ القناصل‬
‫األوربيين‪ ،‬ودورهم في توجيه السياسة الليبية بما يتفق وأطماع بلدانهم‪ ،‬والعالقات بين‬

‫‪76‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا نع ناتركبم ناتداهش‬

‫يوسف باشا ونابليون‪ ،‬وأطماع الدول في السيطرة على ليبيا‪ ،‬ونوايا محمد علي والي‬
‫مصر في االستيالء على دول المغرب العريب بالتنسيق مع فرنسا‪ ،‬وتاريخ الوجود اليهودي‬
‫َّ‬
‫المقدرات االقتصادية والتجارية‪ ،‬وعالقة طرابلس باآلستانة‪،‬‬ ‫وسيطرته على كثير من‬
‫والصراعات الداخلية وخلفياتها السياسية‪ ،‬واألحداث اإلدارية والحربية واالضطرابات‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫وتطور المدينة العمراني والسكاني والمؤثرات الحضارية التي‬ ‫الداخلية والثورات‪،‬‬
‫تعاقبت عليها؛ كل هذه وقضايا أخرى تعجز هذه العجالة عن حصرها‪ ،‬فهي تغطي فترة‬
‫يكتف باليوميات التي هي من‬ ‫تمتد من سنة ‪ 1551‬إلى ‪ ،1832‬كون المؤلف لم‬ ‫ُّ‬ ‫زمنية‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫لمؤلفين آخرين‪ ،‬وتعود إلى فترات سابقة عليه‪،‬‬
‫تأليفه بل أضاف إليها نسخا من يوميات ِ‬
‫ّ‬
‫ويقسمها المحققان إلى ثالث مجموعات‪.‬‬ ‫وقد وجدها بين دفاتر والده‪،‬‬
‫ِ‬

‫المجموعة األوىل‪ :‬تتعلق بالعملة‪ ،‬وترىق أعالها إلى سنة ‪1725‬م‪ ،‬وأدناها إلى سنة‬
‫‪1795‬م‪.‬‬

‫المجموعة الثانية‪ :‬وهي أربعة وتسعون يومية تقع بين سنة ‪ 1551‬وسنة ‪1798‬م‪.‬‬

‫المجموعة الثالثة‪ :‬وهي قيودات تقع ما بين ‪ 1620‬ـ ‪1764‬م‪.‬‬


‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أوكد بأن الهدف الوحيد من الكتابة عنها‬‫ولما كانت اليوميات بهذا الحجم‪ ،‬فإنِي ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المتميزة‬
‫ِ‬ ‫يؤكد أهميتها ومساهمتها‬
‫هو إثارة انتباه الدارسين والمتخصصين لتناولها بشكل ِ‬
‫َّ ً َّ‬
‫خاصة وأنه ال‬ ‫في إثراء رصيدنا الثقافي والحضاري وتوضيح الكثير من خفايا تاريخنا‪،‬‬
‫َّ‬
‫قدمت لنا‬ ‫يتعامل مع األحداث من وجهة نظر سياسية منحازة‪ ،‬ومن هذا المنظور فقد‬
‫اليوميات الكثير من التفصيالت باعتبارها تعاملت مع التاريخ من وجهة نظر اجتماعية‬
‫َّ ً‬
‫خاصة في بدايات تدوينه لم يكن هدفه متابعة األحداث والوقائع التاريخية‪،‬‬ ‫خالصة‪ .‬فهو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فهو قد بدأها بقيودات تجارية استمرارا لما ذهب عليه والده‪ ،‬وهو أيضا لم يخرج في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يومياته عن حدود مدينة طرابلس؛ ولذلك كانت اليوميات تسجيال لحياة المدينة انطالقا‬
‫َّ‬ ‫من نشاطه التجاري وعالقته َ‬
‫بم ْن توالى على حكم طرابلس‪ .‬ولعلي أقول هنا إن المؤلف‬

‫‪77‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬


‫حسا تاريخيا واعيا‪ ،‬أو فلنقل علميا على وجه التحديد‪ ،‬وإال التجهت‬ ‫لم يكن يمتلك‬
‫ً‬
‫اليوميات اتجاها آخر؛ يؤيدنا في هذا الرأي ضعف ثقافة المؤلف وتعليمه مما يفسر‬
‫غلبة اللهجة المحلية على اليوميات‪ ،‬وعدم اهتمامه بما يتجاوز العالقة المباشرة مع‬
‫اآلخرين على مستوى الوالة أو على مستوى التجار واألصدقاء‪ ،‬فعهد يوسف باشا والذي‬
‫عزه وقوته كانت نهايته مشحونة بالصراع السياسي على المستويين‬‫ّ‬
‫لم يدرك المؤلف أيام ِ‬
‫خاص ًة عندما تحالفت أمريكا مع دول أوربا َّ‬
‫وقررت عدم دفع‬ ‫َّ‬ ‫الخارجي والداخلي‪،‬‬
‫َّ‬
‫الجزية وما تبع ذلك من فراغ الخزينة واضطراب عنيف في النشاط االقتصادي‪ .‬كما أن‬
‫نفوذ القناصل األوربيين وصراعهم ومؤامراتهم ال تجد له صدى في هذه اليوميات‪ ،‬فقد‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫المؤلف عند رصد لجوء بعض األفراد إلى هذه القنصلية أو تلك ثم تدخل القنصل‬
‫ِ‬ ‫توقف‬
‫للتسوية مع الباشا‪ ،‬كذلك عدم متابعته لخلفية بعض األحداث والوقائع أو إعطاء تفسير‬
‫لها‪ ،‬مما ألقى على المحققين مسئولية شرح وتفسير وتوضيح الكثير من الموضوعات‬
‫والقضايا والمواقف‪ ،‬حتى لنوشك على القول باستحالة هذا العمل الفريد لو لم يتوفر له‬
‫محققان امتلكا الرغبة واالمكانية العلمية والنفس الطويل والصبر الدؤوب إلخراجه لنا‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬
‫التقيُد‬ ‫بالصورة التي هو عليها‪ ،‬مما يُعتبر إنجازا ال يقل عن اليوميات نفسها ـ وإن كان‬
‫بالتسلسل التاريخي لليوميات برغم موضوعيته‪ ،‬في الوقت الذي ترتبط فيه الكثير من‬
‫ً َّ ً‬ ‫ً‬
‫خاصة‬ ‫اليوميات بنفس الموضوع وتختلف في التاريخ‪ ،‬جعل متابعة أحداثها أمرا مربكا‬
‫َّ‬
‫في عمل كهذا‪ ،‬ولعلي أعترف أن القراءة األوىل لليوميات قد أوقعتني في متاهة لم أستطع‬
‫الخروج منها إال عندما استعنت بورقة صاحبتني عند القراءة الثانية‪ ،‬حتى ألوشك أن‬
‫أتفق مع المؤلف عندما جعل كل يومية تلي سابقتها في موضوعها دون اعتبار لتواريخها‪،‬‬
‫ّ‬
‫وهذا ما لم يلتزم به المحققان‪ .‬ليس هذا فقط بل إنِي وجدت صعوبة في فهم بعض‬
‫اليوميات‪ ،‬فهي بلهجتها المحلية وما دخل عليها من مفردات تركية وإيطالية‪ ،‬إضافة إلى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫ضعف تعليم المؤلف‪ ،‬كلفني في قراءة اليوميات مجهودا مضنيا في بعض األحيان‪ ،‬رغم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫أن المحققين بذال جهدا خارقا في تفسير الكثير من المفردات اللغوية وبيان دالالتها‬

‫‪78‬‬
‫يبيللا تايمويلا نم لوألا ءزجلا نع ناتركبم ناتداهش‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬


‫وإرجاعها إلى أصولها اللغوية‪ .‬إال أنه من المؤكد أن لغة هذه اليوميات تعتبر مصدرا قد‬
‫يعجز تفسيره لمن أراد دراسة اللهجات وتطورها من خالل وجهة نظر حضارية‪ ،‬ولعلنا‬
‫أحوج ما نكون إلى هذه الدراسة في وقتنا الحاضر‪ ،‬فبعد هذه الحقبة الطويلة من الزمن‬
‫ال زلنا نستعمل الكثير من المفردات التركية واإليطالية في حياتنا اليومية ‪ ..‬لماذا تبقى‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫تتحدى الوجدان االجتماعي والفكري ؟ هل للموضوع عالقة بالتخلف‬ ‫عصور التخلف‬
‫َّ‬
‫؟ وإذا كان األمر كذلك فأين نقف ؟ إن الكالم تجاوز لعلميته ونحوه وبالغته وصوته ‪..‬‬
‫هو الشكل الوحيد للبوح بما نريد‪ ،‬وما نريد يمثل األمل والطموح والحاجات والرغبات‬
‫واألفكار واألحالم‪ ،‬كما يمثل الغضب والحزن والفرح‪ ،‬بل ويمثل الجنون‪ ،‬وهذه كلها‬
‫يفرزها واقع تتشابك فيه عوامل حضارية ال حصر لها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫تحدد موقفنا من اللهجات‪ ،‬أيَّة بدائل تطرح ؟ أيَّة منطلقات‬
‫إذا ما هي الشروط التي ِ‬
‫إن هذه المعضلة التي أفرزتها اليوميات ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫تمس البنيان‬ ‫تحدد القضاء على رموز التخلف ؟‬
‫ِ‬
‫الحضاري للمجتمع بالدرجة األوىل‪ ،‬ورغم الجدل الذي لم ينت ِه بعد حول اللهجات‬
‫َّ‬
‫المحلية وعالقتها باللغة العربية‪ ،‬إال أننا ال زلنا ندور في حلقة مفرغة‪ ،‬فال زال الواقع‬
‫ً‬
‫يفرز لغته الخاصة به ـ ال زالت المسافة تتسع يوما بعد يوم بين اللهجة واللغة‪ ،‬ونحن لم‬
‫أي مردود حتى وال رجع الصدى‪ .‬وكيفما كان‬ ‫نفعل شيئا ً سوى الصراخ الذي لم يكن له ُّ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫األمر فإن لغة هذه اليوميات تعتبر وثيقة جاءت على غير عمد من المؤلف‪ ،‬سيجد فيها‬
‫ً‬
‫دارسو اللهجات مصدرا لدراساتهم‪.‬‬

‫ولعلنا في فرصة أخرى نعود إلى هذا الموضوع بتفصيل أكثر‪ ،‬يكفينا هنا أن‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫نسجل تقديرا ال حدود له لمركز دراسات الجهاد الليبي‪ ،‬ولألستاذين محمد األسطى‬
‫ِ‬
‫وعمار جحيدر على هذه المساهمة التي نأمل أن تكتمل بإصدار جزئيها الثاني والثالث‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ولم َ‬
‫تبق لدينا سوى مالحظة يجب االنتباه إليها‪ ،‬وهي أن الصفحات من ‪ 257‬إلى ‪272‬‬

‫‪79‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ً‬
‫مكررة‪ ،‬واليوميات من ‪ 256‬إلى ‪ 313‬مكررة أيضا (‪ ،((7‬ويف صفحة ‪ 472‬لم يورد المحققان‬
‫ً‬
‫شرحا لبعض المفردات رغم اإلشارة إليها في اليوميات (‪.((7‬‬

‫الملحق الثقافي المذكور‬

‫***‬

‫ً‬ ‫جليا ً أنَّها (ملزمة‪ ،‬أو نصف ملزمة‪َّ ،‬‬


‫مكررة سهوا) في النسخة التي كانت بين يدي الكاتب الفاضل‪،‬‬ ‫(‪ ( (7‬يبدو ّ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫تضم (‪ 16‬صفحة)‪.‬‬ ‫خاصة وأنها‬
‫(‪ ((7‬الملحق الثقافي‪ ،‬لصحيفة الجماهيرية‪ ،‬العدد الثالث (‪ 1‬هانيبال ‪« /‬أغسطس» ‪.)1986‬‬

‫‪80‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫أشتات لغوية في اليوميات الليبية‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫تطبيقي أسبق ‪)2006‬‬ ‫(مدخل‬

‫ّ‬
‫اليوميَات الليبية منذ سنوات‬ ‫ُ‬
‫اندمجت في تحقيق الجز ِء األول من‬ ‫ما إن‬
‫(‪((7‬‬

‫عديدة‪ ،‬صحبة أستاذي المؤرخ الراحل األستاذ محمد األسطى (‪ - )1991 - 1900‬رحمه‬
‫النص الذي ُي َع ُّد َّ‬
‫أهم وثيق ٍة‬ ‫اهلل تعالى‪ -‬حتى ازداد إحساسي بطرافة الجانب اللغوي في ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫المحكيَة بمدينة طرابلس في النصف األول من القرن التاسع عشر‪ .‬وربما‬ ‫لرصد اللغة‬
‫ُ‬
‫وجدت في تجربتي الدراسية األزهرية المتواضعة (بكلية اللغة العربية ‪ /‬مع انصرافها‬
‫ُ‬
‫يستجيب لهذا النداء‪ ،‬ويجمع بين التاريخ واللسان‪.‬‬ ‫ً‬
‫صدى‬ ‫إلى شعبة التاريخ والحضارة)‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اقتنيت في آخر سنوات الدراسة بالقاهرة سنة (‪ )1977‬من معرض الكتاب‬ ‫وأذكر أنني‬
‫َّ‬ ‫الموسوعي ّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫القيم (قصة الحضارة) للمؤرخ األمريكي ول ديورانت‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نسخة من ذلك العمل‬
‫وقفت‬ ‫ُ‬ ‫وقد قادتني عيناي ذات يوم من بدايات العمل البحثي إلى تلك العبارة اآلسرة التي‬
‫َ ْ َْ ْ َ َ َ‬
‫لفاظ‬ ‫عليها في أحد األجزاء العـديدة لهـذا الكتاب [الموسوعي]‪« :‬ومن يع ِرف تاريخ األ ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫وأيقنت بها منطلقا جذريا للبحث‪.‬‬
‫ً‬ ‫التاريخ ُكلَّ ُه»(‪ ،((7‬فتعلَّ ُ‬
‫قت بها كثيرا‪،‬‬
‫َ‬
‫عر ِف‬
‫َ‬
‫ي ِ‬
‫َّ‬
‫المعجمي‬ ‫َّ‬
‫اللغوي ‪/‬‬ ‫هوي في النفس فأَ ُ‬
‫وليت هذا الجانب‬ ‫أن ذلك قد صادف ً‬ ‫َّ‬
‫ويبدو‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫في اليوميات قدرا ملحوظا من العناية‪ ،‬في شرح األلفاظ بين حواشي التحقيق أوال‪،‬‬
‫ُ‬
‫(‪ ( (7‬نشرت ضمن ندوة‪ :‬اللهجة الليبية في فضائها العريب األوسط بين المشرق والمغرب ‪ /‬الحلقة األوىل؛‬
‫الفصيح المتداول في اللهجة الليبية‪ :‬دراسات تأصيلية مقارنة بين المدن واألرياف والبوادي‪ ،‬طرابلس‪:‬‬
‫مجمع اللغة العربية‪.2007 ،‬‬
‫(‪ ((7‬ول ديورانت‪ ،‬قصة الحضارة‪ ،‬الجزء السادس من المجلد الرابع (عصر اإليمان)‪ ،‬ترجمة محمد بدران‪ ،‬ط‬
‫‪ 2‬القاهرة‪ :‬اإلدارة الثقافية في جامعة الدول العربية‪ ،1967 ،‬ص ‪ .7‬وقد اختتم بهذه العبارة المقتبسة أعاله‬
‫(الفصل األول‪ :‬نشأة اللغات القومية) من الباب الرابع والثالثين‪ :‬انتقال المعارف (‪.)1300 - 1000‬‬

‫‪81‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫اطردت هذه العناية‪ ،‬وربما‬‫ثم جمعها في ملحق بآخر الجزء األول (‪ ،((7()1984‬كما َّ‬
‫ٍ‬
‫َغلَبَ ْ‬
‫ت‪ ،‬في الجز ِء الثاني من اليوميات الليبية (‪ ،((8()2001‬ويجد القارئ الكريم في‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫يؤكد هذا االتجاه‪ .‬غير أن‬
‫(القطوف اللغوية) المقتبسة أدناه من مقدمتي الجزأين ما ِ‬
‫َّ‬ ‫تلك المادة اللغوية التي َج َم َع ْ‬
‫والمعرب‪،‬‬ ‫ت بين الفصيح الدفين‪ ،‬والمنحوت في اللهجة‪،‬‬
‫َّ ً‬ ‫والعامي‪ ،‬والدخيل‪ ،‬مع شروحها المتفاوتة حجما ً وعمقاً‪ ،‬ظلَّ ْ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ت مشتتة كما جاءت‬ ‫ِ‬ ‫‪،‬‬‫د‬‫ِ‬ ‫والمول‬
‫ً‬
‫في سياقها اتفاقا بين حواشي اليوميات‪ ،‬وال يجمع شتاتها سوى ذلك (الملحق الجامع‬
‫ً ُّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫كل جزءٍ‪ ،‬وهو ال يعدو كونه فهرسا (لغويا ‪ /‬معجميا) يدل على مواضع‬ ‫للمفردات) في آخر ِ‬
‫الشروح في الكتاب‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ألح ْ‬
‫وقد َّ‬
‫ت على الذهن منذ فتر ٍة‪ ،‬فكرة جمع هذه المادة اللغوية الطريفة المشتتة‬
‫ّ ً‬
‫مؤمال أن يكون بحكم استناده إلى هذا الرصيد اللغوي الواقعي‬ ‫عمل مستقل‪ِ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫في‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المؤلف نفسه‪ ،‬أساسا صالحا للبنا ِء عليه ‪/‬‬
‫ِ‬ ‫مدون‪ ،‬ويف نسخة‬ ‫مخطوط‬
‫ٍ‬ ‫أثر‬
‫الموثق في ٍ‬
‫واإلضافة إليه‪ ،‬من ّ‬
‫شتَى النصوص والمصادر‪ .‬وهذا ‪ -‬فيما أرى ‪ -‬أنجع السبل لتوظيف‬
‫تلك النصوص‪ ،‬على اختالف مشاربها ومضامينها‪ ،‬في متابعة الرصد اللغوي لواقع اللغات‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المدونة والمحكية في مختلف المجتمعات العربية من جه ٍة‪ ،‬واإلفادة من ذلك كله في‬
‫َّ‬
‫المؤم ِل من جه ٍة أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬
‫التاريخي)‬ ‫دعم (المعجمية العربية الحديثة ‪ /‬ومعجمها‬
‫ِ‬
‫ولئن َج ِه َد المستشرق العالـم الدؤوب رينهارت دوزي (‪ )1883 - 1820‬في‬ ‫ْ‬
‫َّ‬
‫الموسع‬ ‫الثرة لعمله اللغوي المستدرك‬ ‫استقرا ِء النصوص وحشد المواد والشواهد اللغوية َّ‬
‫ُ‬
‫(‪ ( (7‬حسن الفقيه حسن‪ ،‬اليوميات الليبية‪ ،‬الجزء األول (‪ 958‬ـ ‪1248‬ـه‪1832 - 1551 /‬م)‪ ،‬تحقيق محمد األسطى‬
‫وعمار جحيدر‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪ 977 ،1984 ،‬ص (المعجم ص‪.)767- 723‬‬
‫(‪ ((8‬حسن الفقيه حسن‪ ،‬اليوميات الليبية‪ ،‬الجزء الثاني ـ الحرب األهلية ونهاية العهد القرمانلي‬
‫(‪1251- 1248‬ـه‪1835 - 1832 /‬م)‪ ،‬تحقيق عمار جحيدر‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪،‬‬
‫‪ 1212 ،2001‬ص (المعجم ص ‪.)927 - 903‬‬
‫ً‬
‫ويليهما – بإذن اهلل تعالى – الجزء الثالث الذي ال يزال مخطوطا‪ ،‬ويشمل السنوات التالية من العهد العثماني‬ ‫ ‬
‫الثاني (‪1277 - 1251‬ـه‪1861 - 1835 /‬م)‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا يف ةيوغل تاتشأ‬

‫َّ‬ ‫ُ‬
‫لنقف في هذا ّ‬ ‫َّ‬
‫المدون خالل النصف‬ ‫النص الطرابلسي‬
‫ِ‬ ‫(تكملة المعاجم العربية)‪ ،‬فإننا‬
‫األول من القرن التاسع عشر‪ ،‬ويف غيره من النصوص المماثلة هنا وهناك بالطبع‪ ،‬على‬
‫َ ُ‬
‫عشرات المفردات‪ ،‬واأللفاظ‪ ،‬والمصطلحات التي ال ت ِرد لديه‪ .‬وقد يكون في هذا ما‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫دليال على ضرورة هذا الرصد اللغوي الشمويل َّ‬
‫المطرد‪ ،‬استنادا إلى استقراء‬ ‫يكفي ليقوم‬
‫ًّ‬ ‫َّ‬
‫بتكمالت جزئية على‬
‫ٍ‬ ‫كل النصوص ودراستها‪ ،‬وأننا مدعوون حقا إلى االستدراك‬
‫(تكملة المعاجم العربية)‪.‬‬
‫َّ‬
‫وتسعى هذه المساهمة المحدودة في أعمال الندوة العلمية الموقرة‪ ،‬إلى اغتنام‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الفرصة السانحة للشروع في إنجاز تلك الفكرة البحثية التي ظلت تمأل النفس منذ‬
‫سنوات‪ .‬وهذه الفكرة ال تتجاوز جمع تلك الحواشي اللغوية الشارحة على ما جاءت‬
‫عليه في الجزأين‪ ،‬إلى أيَّ ِة إضاف ٍة أخرى من ألوان الدراسة المزيدة التي يمكن أن يُعنَى‬
‫ٌ‬
‫حصيلة من الحواشي التي َد َع ْ‬ ‫َّ‬
‫ت إليها‬ ‫بها بعض المتخصصين في المستقبل‪ ،‬وإنما هي‬
‫ضرورة التحقيق إليضاح ّ‬
‫النص عند نشره‪.‬‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫تتضمن المساهمة بعد هذا المدخل الموجز ‪ -‬أوال تلك (القطوف‬ ‫رأيت أن‬ ‫ولذلك‬
‫عدة مقاطع أساسية من مقدمتي التحقيق في الجزأين؛ وهو ما ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يعبر‬
‫ِ‬ ‫اللغوية) التي شكلت‬
‫بالضرورة عن القيمة اللغوية المكتنزة في بناء ّ‬
‫النص من جه ٍة‪ ،‬وما فرضته من العناية بهذا‬
‫ِ‬
‫الجانب اللغوي عند تحقيقه ونشره من جه ٍة أخرى‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫على أن َ‬
‫نماذج تطبيقية عديدة مختارة من‬ ‫تلي هذه القطوف اللغوية النظرية‪،‬‬
‫كل ما في ّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُّ‬
‫النص‬
‫ِ‬ ‫(الفصيح وما ي َرد إليه في معجم اليوميات الليبية)‪ ،‬وهي بالضرورة ليست‬
‫َّ‬
‫المطول الذي يبدو لي‬ ‫محكي َّ‬
‫مدون‪ .‬وال يفوتني التذكير هنا بالعنوان الكامل‬ ‫ّ‬ ‫فصيح‬ ‫من‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أكثر ضبطا وتعبيرا عن المحتوى في صورته الشاملة‪ ،‬التي تتجاوز هذه المناسبة العلمية‬
‫يضمه معجم اليوميات من شروح‬ ‫ُّ‬ ‫المخصصة (للفصيح) في أعمال الندوة‪ ،‬إلى كل ما‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫المادة اللغوية‪ ،‬مع ما يتخللها من المصطلحات التاريخية‪ ،‬على النحو التوضيحي التالي‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫َّ‬ ‫ٌ َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬


‫رصيد موث ٍق للغة‬
‫ٍ‬ ‫أولية في‬ ‫أشتات لغوية في اليوميات الليبية‪ :‬دراسة‬
‫َّ‬
‫المحكية بمدينة طرابلس في النصف األول من القرن التاسع عشر‬
‫وتفتقر المكتبة الليبية إلى (نموذج) من تلك األعمال اللغوية التي عمدت إلى‬
‫رصد بعض اللهجات ‪ /‬اللغات المحكية خالل القرون الماضية في المشرق والمغرب(‪.((8‬‬

‫(‪ ((8‬استدراك (‪[ :)1‬من هذه األعمال اللغوية أكتفي باإلشارة ـ على سبيل المثال ـ إلى مثلين من المشرق‬
‫(الشام‪ ،‬ومصر)‪ ،‬ومثلين من المغرب (تونس «واألندلس»‪ ،‬والمغرب]‪ ،‬وهي وفق تراتبها الزمني‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الجمانة في إزالة الرطانة‪ :‬بحث في لغة التخاطب في األندلس وتونس‪ ،‬لبعض علماء القرن التاسع‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الهجري‪َّ ،‬‬
‫مهد له وحققه وعلق عليه حسن حسني عبد الوهاب‪ ،‬القاهرة‪ :‬المعهد العلمي الفرنسي‬
‫َّ ُ‬
‫[صورت الكتاب عن نسخة بمكتبة‬ ‫لآلثار الشرقية‪ 40( ،1953 ،‬ص‪ ،‬مع عشر صفحات للتوطئة)‪.‬‬
‫األستاذ الجليل علي مصطفى المصراتي ـ ّ‬
‫متَعه اهلل بدوام العافية والسؤدد ـ بتاريخ ‪ 2‬ـ ‪ 1‬ـ ‪ .1992‬ويف‬
‫دونت العبارة التالية‪« :‬قرأته للمقارنة بلهجة طرابلس‪( ،‬ويبدو‬ ‫المصورة َّ‬ ‫َّ‬ ‫الصفحة األخيرة من نسختي‬
‫ً‬
‫الكثير من التشابه بينهما) استعدادا للندوة القادمة في مستهل الشهر القادم‪ .‬عصر الجمعة ‪ 26‬شوال‬
‫‪1427‬ـه‪ 17 /‬ـ ‪ 11‬ـ ‪2006‬م»]‪.‬‬
‫العوام فيما أصاب فيه العوام‪ ،‬البن الحنبلي‪ ،‬رضي الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف (المتوىف سنة‬ ‫‪ 2‬ـ بحر َّ‬
‫‪971‬ـه)‪ ،‬دراسة وتحقيق الدكتور شعبان صالح‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الثقافة العربية‪1410 ،‬ـه‪1990 /‬م (‪ 336‬ص)‪.‬‬
‫مصورة على الميكروفلم بالخزانة العامة (‪ 2970‬ك) في الرباط (يوم‬ ‫َّ‬ ‫[وقفت على نسخة مخطوطة منه‬
‫َُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الثالثاء ‪ 11‬ـ ‪ 7‬ـ ‪ ،)2006‬وتعذر علي أخذ نسخ ٍة منها‪ ،‬وفقا لما دونته من المالحظات في (الكناش)‬
‫ُ‬
‫المعتاد هناك‪ .‬وقد أشرت إلى هذه المخطوطة خالل مشاركتي في ندوة (اللهجة الليبية) التي التأمت‬
‫َّ‬ ‫بالمجمع في أواخر تلك السنة نفسها‪ّ ،‬‬
‫فنبَهني األخ الفاضل الدكتور عبد اهلل الزيات آنذاك إلى أن الكتاب‬
‫َّ‬
‫محق ٌق منشور‪ ،‬وقد عدت إليه اليوم (‪ )2020‬فأعارين نسخته منه‪ ،‬المذكورة أعاله‪ ،‬وله جزيل الشكر]‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وقدم‬ ‫‪ 3‬ـ دفع اإلصر عن كالم أهل مصر‪ ،‬ليوسـف بن زكـريا المغـريب المصري (ت ‪1019‬ـه‪1611 /‬م)‪ ،‬حققه‬
‫ُ‬
‫له الدكتور عبد السالم أحمد عواد‪ ،‬موسكو‪ :‬أكاديمية العلوم لالتحاد السوفييتي‪1968 ،‬م‪[ .‬نشر الكتاب‬
‫ُ‬ ‫َّ ً‬
‫وقفت‬ ‫مصورا بطريقة األوفست عن النسخة الفريدة للمخطوطة‪ ،‬مع مقدمة ومجموعة فهارس‪ .‬وقد‬
‫عليه في بداية عملي بالمركز (في مكتبته الجديدة آنذاك) التي كانت ترد إليها باالقتناء والبريد مثل‬
‫هذه النفائس‪ .‬وسترد اإلشارة إليه أدناه]‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ 4‬ـ عمدة الراوين في تاريخ تطاوين‪ ،‬ألبي العباس أحمد بن محمد الرهوين (‪ 1288‬ـ ‪1373‬ـه‪ 1871 /‬ـ ‪1953‬م)‪،‬‬
‫ُّ َ‬
‫تحقيق الدكتور جعفر ابن الحاج السلمي‪ ،‬تطوان‪ :‬جمعية تطاون أسمير‪ ،‬الجزء الثالث‪( .2003 ،‬الفصل‬
‫تطاوين؛ معجم في ‪ 346‬ص‪ ،‬وتتخلله العديد من اإلشارات‬ ‫الخامس عشر‪ :‬في لغة أهل هذه البلدة ّ‬
‫إلى العائالت واألعيان واألعالم الجغرافية)‪[ .‬أكرمني األخ الفاضل المؤرخ المغريب الجليل الدكتور‬
‫امحمد بن عبود بإهداء نسخة منه ضمن بضعة أجزاء من هذا األثر القيم‪ ،‬في مدينة تطوان صباح‬
‫األحد ‪ 2‬ـ ‪ 7‬ـ ‪ ،2006‬وله جزيل الشكر]‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا يف ةيوغل تاتشأ‬

‫ّ‬
‫المتحفظ) البن االجدابي الذي ينتمي إلى (معجم العربية الفصحى)‪،‬‬
‫ِ‬ ‫فباستثناء (كفاية‬
‫مخصص لرصد (اللهجة‬ ‫َّ‬ ‫أثر‬ ‫وقد أُنجز في القرن الخامس الهجري‪ ،‬ال نجد بعده َّ‬
‫أي‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫الليبية)‪ ،‬وصلتها بالعربية في القرون الالحقة‪ .‬لذلك يبدو لي أن الدرس اللغوي لهذه‬
‫َّ‬
‫المدونة في‬ ‫المسألة ينبغي أن يلجأ إلى (النصوص البديلة)؛ وهي تلك اآلثار والوثائق‬
‫مختلف فروع المعرفة من اآلداب‪ ،‬والعلوم‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬والرحالت‪ ،‬والسجالت الشرعية‪،‬‬
‫َّ‬
‫وخاصة كتب المناقب‬ ‫والوثائق اإلدارية‪ ،‬والطب الشعبي‪ ،‬وما يليها من الروايات الشفوية‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫والتوسع في‬ ‫وما إليها من النصوص التي تتوخى بخطابها عادة االقتراب من مدارك العامة‬
‫استخدام اللغة المحكية(‪.((8‬‬
‫ُ‬
‫لذا عمدت خالل أيام الندوة إلى إعداد ذلك الشكل التوضيحي الملحق بهذه‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫بعدة‬ ‫المساهمة‪ ،‬وفيه إشارة إلى (المنحنى االفتراضي لظهور اللهجة الليبية)‪ ،‬كما ذيِّل‬
‫َّ‬
‫المدونة في المكتبة الليبية‪ ،‬مما يصلح إلجراء هذا المسح اللغوي‬ ‫نماذج من النصوص‬

‫وللمزيد من التفاصيل والمعطيات اللغوية والمعجمية في هذا السياق انظر‪ :‬أحمد الشرقاوي إقبال‪ ،‬معجم‬ ‫= ‬
‫ٌ‬
‫ألف من المعاجم العربية التراثية‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الغرب اإلسالمي‪،‬‬ ‫ونصف ٍ‬
‫ِ‬ ‫ألف‬
‫المعاجم‪ :‬تعريف بنحو ٍ‬
‫‪1407‬ـه‪1987 /‬م‪ ،‬وخاصة تلك الصفحات التي جعلها تحت عنوان (معاجم التصويب اللغوي)‪« :‬وضعت‬
‫َّ‬
‫تحت هذه الترجمة الكتب التي عالجت األخطاء التي أخذت تتفشى في اللسان العريب بعد الفتوح‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫وتضم‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬والتي ظهرت في ألسنة المستعربين والمولدين من أبناء العرب‪...‬الخ» ص ‪ 66‬ـ ‪،89‬‬
‫العناوين المدرجة تحت األرقام المسلسلة التالية‪ 281( :‬ـ ‪ .)397‬وقد ذكر بينها المصدر األول (الجمانة)‬
‫ً‬ ‫ببيانات نشره المدرجة أعاله ص ‪ ،75‬والمصدر الثاني (بحر ّ‬
‫العوام) مشيرا إلى طبعته األسبق بعناية المجمع‬
‫العلمي العريب بدمشق سنة ‪ 1356‬ـه‪ ،‬والمصدر الثالث بعنوان (رفع اإلصر) مع خالف طفيف في اسم‬
‫المؤلف‪ ،‬وخطأ جلي في تاريخ وفاته (‪ 1279‬ـه؟) ص ‪ ،77‬في حين غاب عنها المعجم المغريب الرابع‪ ،‬وهو‬
‫ّ‬
‫الجزء الثالث من‪( :‬عمدة الراوين في تاريخ تطاوين)‪.‬‬
‫(‪ ((8‬استدراك (‪[ :)2‬يقول العالمة حسن حسني عبد الوهاب في ختام توطئته للجمانة‪« :‬وعالوة على هذه‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫المصنَفات المستقلة‪ ،‬فإن النصوص الواردة في الجمل العامية ضمن الكتب المؤلفة في غير ما موضوع‬
‫كالتاريخ وتراجم الرجال والرحالت وفروع الفقه وكتب الطب والصيدلة‪ ،‬وال سيما في مناقب األولياء‬
‫ّ‬ ‫والصالحين‪ ،‬يوجد فيها من آثار اللهجات الدارجة في األصقاع المغربية ما لو ُج َ‬
‫صقع‬‫ٍ‬ ‫ولكل‬
‫ِ‬ ‫مع على حدة‬
‫لتجمع منه ما يكفي إلدراك المقصود لمعرفة حالة تلك اللهجات على ممر العصور وما اعتراها‬ ‫َّ‬ ‫بانفراده‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫من التغير مدى الزمان»‪ .‬ص (ص ـ ع)]‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المؤمل للهجة الليبية خالل القرون القريبة الماضية‪ ،‬وقد جاءت (اليوميات الليبية) في‬
‫متميزة بثرائها اللغوي الملحوظ بين تلك النصوص‪.‬‬‫ّ‬ ‫ختامه‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وأرجو في الختام أن تتاح الفرصة الحقا ـ بإذن اهلل تعالى ـ إلخراج بقي ٍة المادة‬
‫ً ّ‬
‫لكل ما ُر ِصد في معجم‬‫المماثلة من الحواشي اللغوية على النحو المدرج أدناه‪ ،‬شاملة ِ‬
‫اليوميات من الفصيح وغيره‪ ،‬واهلل ُّ‬
‫ويل التوفيق‪.‬‬

‫المنحنى االفتراضي لظهور اللهجة الليبية‬

‫(أ) ـ منطلق اللهجة الليبية في جذورها األوىل‪.‬‬

‫(ب) ـ منحنى ظهور اللهجة الليبية (الحديثة) ؟‬

‫(ج) ـ واقع اللهجة الليبية (المحكية) المعاصرة‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا يف ةيوغل تاتشأ‬

‫َّ‬
‫نماذج نصية لدراسة اللهجة الليبية‬
‫المصدر‬ ‫التاريخ‬ ‫ر‪ .‬م‬
‫مدون في المكتبة الليبية (كفاية المتحفظ‬ ‫صدور ّ‬
‫نص لغوي َّ‬ ‫القرن ‪ 5‬ـه‬ ‫‪1‬‬
‫ٍ‬
‫ونهاية المتلفظ) البن االجدابي‪.‬‬
‫مخطوطة البرموين (روضة األزهار ومنية السادات األبرار في‬ ‫‪ 1005‬ـه‬ ‫‪2‬‬

‫جمع بعض مناقب صاحب الطار)‪[ :‬من أبرز كتب المناقب]‪.‬‬


‫مخطوطة ع‪ .‬ع‪ .‬التاجوري (فتح العليم في مناقب سيدي عبد‬ ‫‪ 1100‬ـه‬ ‫‪3‬‬

‫السالم بن سليم)‪[ :‬من أبرز كتب المناقب]‪.‬‬


‫طب أمراض‬‫ّ‬ ‫‪4‬‬
‫قبل ‪ 1138‬ـه مخطوطة علي بن عبد الصادق (اإلعالم في ِ‬
‫القلوب على الوجه المطلوب)‪ :‬يزخر النص بالكثير من‬
‫الوصفات العالجية وأسماء العقاقير والنباتات ونحوها‪.‬‬
‫النص التأسيسي في المكتبة‬‫نحو ‪ 1145‬ـه كتاب (التذكار) البن غلبون‪ُّ :‬‬ ‫‪5‬‬
‫َّ‬
‫موحد ‪ /‬وبوادر‬ ‫التاريخية الليبية من منظور شمويل جامع‬
‫َّ‬
‫المدونة‪.‬‬ ‫الدخيل اللغوي من التركية العثمانية في النصوص‬
‫َّ‬
‫الجمة‬ ‫َّ‬
‫المهمة والفوائد‬ ‫مخطوطة مصطفى خوجه (المسائل‬ ‫‪ 1207‬ـه‬ ‫‪6‬‬
‫فيما يطبه المرء لما َّ‬
‫أهمه)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أهم ّ‬ ‫ّ‬
‫(اليوميَات الليبية)‪ُّ :‬‬ ‫‪7‬‬
‫نص موثق للهجة المحكية بمدينة‬‫ٍ‬ ‫القرن ‪ 13‬ـه‬
‫طرابلس في أواسط القرن ‪13‬ـه‪ /‬النصف األول من القرن‬
‫‪19‬م‪.‬‬
‫مخطوطة محمد بن عبد الجليل سيف النصر ُّ‬
‫(ري الغليل في‬ ‫‪ 1268‬ـه‬ ‫‪8‬‬
‫أخبار بني عبد الجليل)‪ٌّ :‬‬
‫نص من الدارجة البدوية‪.‬‬
‫ق ‪ 14 /13‬ـه (سجالت محكمة طرابلس الشرعية “وغيرها” ‪ /‬ووثائق دار‬ ‫‪9‬‬

‫المحفوظات التاريخية)‪ :‬لغة الدواوين الرسمية‪.‬‬


‫القرن ‪ 15‬ـه (موسوعة روايات الجهاد الليبي)‪ :‬أكبر رصيد مسموع في‬ ‫‪10‬‬

‫المكتبة الليبية‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫قطوف لغوية من مقدمة اجلزء األول (‪)1981‬‬

‫(‪)1‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫انصب فيها‬ ‫كتبت هذه اليوميات في لغة أقرب ما تكون إلى اللهجة المحلية بما‬
‫هم وثيق ٍة‬ ‫يقصد‪ ،‬أَ َّ‬
‫ْ‬
‫المؤلف بذلك‪ ،‬من حيث لم‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫تركي وأورويب‪ ،‬فق َدم لنا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لغوي‬ ‫دخيل‬ ‫من‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬
‫لغوية تفصح بسخاء عن مستوى اللغة ‪ -‬أو بتعبير أدق اللهجة ‪ -‬التي كانت سائدة آنذاك‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫سيمكن‬ ‫ِ‬ ‫أي أن هذه اليوميات إلى جانب قيمتها التاريخية ذات قيمة لغوية عالية‪ ،‬وهو ما‬
‫دارسي اللهجات من الوقوف على مرحل ٍة من مراحل تطورها في ليبيا‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫أما مفردات اللهجة‪ ،‬من غير الدخيل‪ ،‬فقد اجتهدنا في بيان دالالتها‪ ،‬وإرجاعها‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إلى مآخذها العربية ما أمكننا ذلك إنقاذا لها من عاميتها‪ ،‬وبيانا لتطورها التاريخي عبر‬
‫ً‬
‫اشتقاقاتها على األقل(‪ .((8‬وقد لقيت العاميات العربية أو اللهجات المحلية كثيرا من‬
‫وخصها ُ‬‫َّ‬ ‫وبذلَ ْ‬
‫ُ‬
‫بعضهم بالمعاجم‬ ‫ت حولها الجهود‪ ،‬واختلفت اآلراء‪ ،‬منذ قرون‪،‬‬ ‫االهتمام ِ‬
‫والقواميس‪ ،‬ومن اللغويين المتأخرين من أضاف منها إلى رصيد العربية كما فعل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪ ((8‬نظرا إلى غلبة العامية على هذه اليوميات‪ ،‬وعودتها إلى فترة متأخرة نسبيا‪ ،‬كان اعتمادنا في هذا الباب‬
‫في الغالب‪ ،‬كما سيالحظ القارئ الكريم‪ ،‬على‪ :‬محيط المحيط للبستاني؛ قاموس مطول للغة العربية (في‬
‫مجلد ضخم‪ ،‬بيروت‪ :‬مكتبة لبنان ‪1977‬م)‪ ،‬والمعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية (في مجلدين‪،‬‬
‫الطبعة الثانية‪ ،‬أخرجها الدكتور إبراهيم أنيس والدكتور عبد الحليم منتصر وعطية الصوالحي ومحمد‬
‫خلف اهلل أحمد‪ ،‬وأشرف على طبعها حسن علي عطية ومحمد شويق أمين‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار المعـارف‪1392 ،‬م‬
‫‪1972 /‬م ‪1393 -‬ـه‪1973 /‬م)‪ ،‬وذلك كما ال يخفى‪ ،‬لحداثتهما وإقدامهما على تسجيل كثير من المحدث‬
‫ً‬
‫يتالء ُم مع لغة هذه اليوميات‪ ،‬فضال عن صدور آخرهما عن هيئ ٍة‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫والمعرب من المفردات‪ ،‬وهو ما‬ ‫والدخيل‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫علمي ٍة مختصة‪.‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫مفيد جدا في هذا الجانب (وهو تكملة ‪ /‬أو ذيل القواميس العربية‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫على أننا لم نستفد من عمل‬ ‫ ‬
‫للمستشرق رينهارت دوزي‪ ،‬ليدن ـ باريس‪1927 ،1881-1877‬م‪ ،‬بيروت ‪1968‬م)‪ ،‬لجهلنا باللغة الفرنسية‬
‫ت فيها الشروح‪َّ .‬‬
‫أما الترجمة العربية للكتاب التي قام بها الدكتور محمد سليم النعيمي (بغداد‬ ‫التي ُوض َع ْ‬
‫ِ‬
‫‪ 1978‬ـ ‪1980‬م) فلم نقف عليها حتى اآلن‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا يف ةيوغل تاتشأ‬

‫الزبيدي في (تاج العروس)‪ ،‬وقد هدفوا من كل ذلك إلى التسجيل والتحليل واكتشاف‬
‫الروابط بين العامية والفصحى(‪.((8‬‬
‫ويمكننا أن ّ‬
‫نتَخـذ من بين أولئـك الشيـخ يوسـف بن زكـريا المغـريب المصري‬
‫ً‬
‫(ت ‪1019‬ـه‪1611 /‬م) الذي جعل عمله بعنوان‪( :‬دفع اإلصر عن كالم أهل مصر)‪ ،‬مثاال‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ً‬
‫الظن بمثلها عندما تهدف إلى تسجيل المواد وإثراء اللغة‬ ‫جيدا لتلك الجهود التي نحسن‬‫ِ‬
‫ودراسة تطورها‪.‬‬

‫وإذا كان يوسف المغريب قد عمد إلى تسجيل مئات المواد من لغة مصر ‪ -‬وما‬
‫ً‬
‫اتصل بها أحيانا ‪ -‬في تلك الفترة الواقعة بين القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين ‪/‬‬
‫ً‬
‫فضال ّ‬
‫عما أضافه إليها من المواد التاريخية(‪،((8‬‬ ‫السادس عشر والسابع عشر الميالديين‪،‬‬
‫ً‬
‫ناطقة ‪ -‬إذا َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫صح هذا‬ ‫قدم لنا‪ ،‬من حيث لم يقصد‪ ،‬صورة صوتية‬ ‫فإن حسن الفقيه حسن قد‬
‫ّ‬
‫الحيَة السائدة في المجتمع الطرابلسي خالل القرن الثالث عشر الهجري ‪/‬‬ ‫ُّ‬
‫التجوز ‪ -‬للغة‬
‫التاسع عشر الميالدي إلى جانب مادته التاريخية‪.‬‬

‫أمـا المفـردات األعجميـة مـن الدخيل اللغـوي فقد حرصنـا بادئ ذي بـد ٍء على‬ ‫َّ‬
‫ُّ‬ ‫ّ َّ‬
‫وسـنعد‬ ‫رد كل كلمـ ٍة منهـا إلـى أصلهـا فـي لغتـه ما أمكننـا ذلـك(‪ ،((8‬ثم بيـان معناها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫قدم بها الدكتور حسين ّ‬‫َّ‬
‫نصار لمعجم تيمور الكبير في‬ ‫(‪ ( (8‬انظر الكلمة المركزة (عن اللغة العامية) التي‬
‫األلفاظ العامية (القاهرة ‪ ،)1971‬ص ‪ 5‬ـ ‪ ،10‬وكذلك الدكتور عبد الرحمن أيوب‪ ،‬العربية ولهجاتها‪ ،‬القاهرة‪:‬‬
‫فرع من فروع الدراسة اللغوية ي ُ َّ‬
‫سمى‬ ‫معهد البحوث والدراسات العربية ‪1968‬م‪ ،‬ص ‪( .5‬يشير المؤلف إلى ٍ‬
‫تاريخ الكلمات (‪.)Etymology‬‬
‫(‪« ((8‬يبلغ مجموع المفردات في األوراق الباقية في المخطوطة ‪ 1371‬كلمة‪ .‬وقد بقيت في هذه المخطوطة ‪134‬‬
‫َّ‬
‫ورقة‪ ،‬وفقدت منها ‪ 110‬ورقات‪ ،‬ومن هنا يمكن االفتراض أن القاموس كان يشمل حوالي ‪ 2400‬كلمة‬
‫عامية مصرية ‪ ....‬وقد قام األستاذ عبد السالم عواد ببحث عميق لمواد قاموس يوسف المغريب في رسالة‬
‫دكتوراه له‪ ،‬كما نشر الصورة الفوتوغرافية للنص الفريد‪ ،‬مع مقدمة عن حياة المؤلف وآثاره‪ ،‬ومع مختلف‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وقدم له الدكتور عبد‬ ‫الفهارس العلمية ـ دفع اإلصر عن كالم أهل مصر‪ ،‬تأليف يوسف المغريب‪ ،‬حققه‬
‫السالم عواد‪ ،‬موسكو‪1968 ،‬م»‪ .‬انظر‪ :‬جريجور شرباتوف‪« ،‬مخطوطة قاهرية فريدة ليوسف المغريب في‬
‫لينينغراد ‪ -‬تحليل لغوي»‪ ،‬من (أبحاث الندوة الدولية لتاريخ القاهرة) الجزء األول‪1970 ،‬م‪ ،‬ص ‪ 309‬ـ ‪.320‬‬
‫َّ‬
‫(‪ ((8‬سيالحظ القارئ الكريم أننا أعدنا أغلب المفردات األجنبية (األوربية) إلى أصل إيطالي مع احتمال =‬

‫‪89‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫معجمـا لغويـا لـكل المفـردات التـي اضطررنـا إلـى شـرحها في هـذه اليوميـات‪ ،‬يعين‬
‫ُ‬
‫ـر َحت‬
‫علـى الوصـول إليهـا فـي مواضعهـا من الكتـاب عنـد ورودها ألول مـرة حيث ش ِ‬
‫هنـاك‪ .‬وقد سـبق لنـا التنويـه بالقيمـة اللغويـة العالية لهـذه اليوميـات لمن رام دارسـة‬
‫تطـور اللغـة أو اللهجات‪.‬‬

‫[تاجوراء ـ أول يوليو ‪]1981‬‬

‫(‪)3‬‬
‫مدخل إلى المعجم‬
‫لقد(‪ ((8‬هدفنا من هذا الملحق اللغوي إلى رصد كل ما اضطررنا إلى شرحه من‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ومعر ٍب ودخيل‪ ،‬وذلك نظرا لألهمية البالغة التي‬ ‫األلفاظ في هذه اليوميات من مول ٍد‬
‫تكتسبها هذه اليوميات في دراسة تطور اللغة وتطور لهجاتها أيضاً‪ ،‬وهو ما َسلَ َف ْ‬
‫ت اإلشارة‬
‫إليه في مقدمتنا للكتاب‪ .‬وإذا كانت المعاجم تُبْ َ‬
‫نى في العادة على أساس ترتيب مفرداتها‬
‫َّ‬ ‫وفقا ً لنظام ّ‬
‫معيَ ٍن‪ ،‬ومقابلتها بالشروح أو المكافئات في المعنى‪ ،‬فإن هذا المعجم يقتصر‬
‫على ترتيب األلفاظ في حين جاءت شروحها في (حواشي) الكتاب‪ .‬وعلى هذا فقد أثبتنا‬
‫َّ‬
‫كل لفظ ٍة وفق ترتيبها الهجائي‪ ،‬وأشرنا باألرقام إلى الصفحة أو الصفحات التي ورد فيها‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الشرح‪ ،‬وتفادينا بذلك تكرار شرح المفردات‪ .‬على أننا وجدنا أن من الضروري تضمين‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫= كون بعضها قاسما مشتراك بين عدد من اللغات األوربية كاإليطالية واإلسبانية والفرنسية؛ اعتمادا على‬
‫شيوع اللغة اإليطالية في حوض البحر المتوسط‪ ،‬وخاصة في المصطلحات البحرية والتجارية وأسماء‬
‫(األشياء)؛ نتيجة لنشاط اإليطاليين البحري والتجاري وانتشارهم في سواحل البحر المتوسط منذ فترة‬
‫عززت اللغة التركية السائدة‪ ،‬التي استعارت من اإليطالية بعض مفرداتها‪ ،‬دخول تلك المفردات‬‫طويلة‪ .‬وقد َّ‬
‫في اللهجات العربية‪ .‬انظر‪ :‬ألبير مطلق‪ ،‬معجم حرفة صيد السمك في الساحل اللبناني‪ ،‬بيروت‪ :‬مكتبة‬
‫لبنان‪ ،‬بدون تاريخ‪ ،‬ص ‪ 13‬ـ ‪.14‬‬
‫َّ‬
‫تفضل الصديق الفاضل الدكتور عماد الدين حاتم بمراجعة هذا المعجم‪ ،‬دون شروحه‪ ،‬وإبداء بعض‬ ‫(‪ ((8‬‬
‫َّ‬
‫المالحظات‪ ،‬وال يفوتنا هنا أن نسدي له جزيل الشكر على مالحظاته‪ ،‬وأن نرجو كل الفضالء اللغويين‬
‫ممن لهم صلة بهذه االهتمامات أن يوافونا بتعقيباتهم واستدراكاتهم‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا يف ةيوغل تاتشأ‬

‫المعجم بعض المفردات مما َّ فاتنا شرحه‪ ،‬وإصالح أو تعديل بعضها َّ‬
‫مما جانبنا التوفيق فيه‬
‫َّ‬
‫والمعرب وبعض‬ ‫(‪((8‬‬
‫هناك‪ .‬كما أدرجنا هنا ‪ -‬بين قوسين ‪ -‬أصول المفردات من الدخيل‬
‫َّ‬
‫المالحظات أمام المولد‪.‬‬

‫ولما كانت تصاريف اللهجة واشتقاقاتها ال ضابط لها سـوى الترتيب على الحالة‬
‫كثير من المواد المتجانسة ذات‬ ‫ٍ‬ ‫الراهنة للفظ ‪ -‬مع ما يستدعيه ذلك من الفصل بين‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫المجرد لكل ماد ٍة حتى تتوالى‬ ‫فضلنا العودة إلى األصل الفصيح‬ ‫اللغوي الواحد ‪-‬‬ ‫الجذر‬
‫ِ‬
‫ُّ‬
‫مكان واحد‪ ،‬ويمكن لطالبها َج ْم ُعها بإتباع طرق المعاجم‬‫ٍ‬ ‫كل اشتقاقاتها في اللهجة في‬
‫المعرب والدخيل التي أوردناها في‬ ‫َّ‬ ‫الحديثة نفسها‪ ،‬باستثناء ما دخل اللهجة من مفردات‬
‫مواضعها من السياق حسب بنيتها المستعملة‪ ،‬وكذلك األمر في بعض (أسماء األشياء)‬
‫أصل تعود إليه‪.‬‬
‫التي لم نقف لها على ٍ‬
‫َّ‬
‫وبالرغـم من إحساسـنا بمـدى المشـقة المحفوفـة بالمخاطر في إعـداد المعجم‬
‫َّ‬
‫جهـد؛ فقد‬
‫ٍ‬ ‫علـى هـذه الطريقـة‪ ،‬ومـا سـيتطلبه الباحـث عـن المـادة اللغويـة فيـه من‬
‫َّ‬ ‫وجدنـا َّ‬
‫أنهـا أدني إلى المنهج السـليم في الدراسـة اللغويـة الجادة للهجـات؛ بالمحاولة‬
‫َّ‬
‫المعـرب والدخيل(‪ .((8‬وقد‬ ‫الدائبـة للربط بيـن اللهجة واللغة األم فـي مفرداتها من غير‬
‫أفدنـا فـي إعداد هـذا المعجـم من منهـج (المعجم الوسـيط) الصـادر عن مجمـع اللغة‬
‫العربيـة بالقاهـرة‪ ،‬الـذي حاولنـا أن نقتفي خطـاه في ترتيـب المواد هنا‪ ،‬كمـا أفدنا منه‬
‫فـي الشـروح هنـاك‪ .‬وكذلك أفدنـا في إعـداد هـذا المعجم‪ ،‬ويف إعـداد بقيـة الفهارس‬
‫ً‬
‫أيضـا مـن عمـل‪ :‬محمد سـليمان األشـقر‪ ،‬الفهرسـة الهجائيـة والترتيـب المعجمي (مع‬

‫(‪ ( (8‬راجع الحاشية ‪ 95‬من مقدمة التحقيق (المدرجة أعاله)‪.‬‬


‫مستقل من هذا القبيل‪ :‬الشيخ أحمد رضا‪ ،‬قاموس رد العامي إلى‬ ‫ٍ‬ ‫عمل‬
‫ٍ‬ ‫(‪ ((8‬وقفنا في معرض للكتب‪ ،‬على‬
‫الفصيح [قاموس يرد الكلمات العامية إلى صحيحها أو إلى ما تحتمله من الوجوه ويأتي بمفرداتها من‬
‫َّ‬
‫وتدقيق لهما قيمتهما اللغوية]‪ ،‬ط ‪ ،2‬بيروت‪ :‬دار الرائد العريب‪1401 ،‬ـه‪1981 /‬م‪ ،‬إال أننا لم‬
‫ٍ‬ ‫بتحقيق‬
‫ٍ‬ ‫الفصيح‬
‫نتمكن من اإلفادة منه‪ ،‬أو الوقوف على منهجه لعدم حصولنا على نسخ ٍة منه في الوقت المناسب؛ فآثرنا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تسجيل ذلك في هذا الموضع‪ ،‬والحمد هلل أوال وآخرا‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫عنايـة خاصة بمشـكالت الفهرسـة والترتيب في اللغـة العربية)‪ ،‬الكويـت‪ :‬دار البحوث‬
‫العلمية‪ ،‬بيـروت‪ :‬الدار العلميـة‪1392 ،‬ـه‪1972 /‬م‪.‬‬

‫[تاجوراء ‪ ...‬؟]‬

‫***‬

‫قطوف لغوية من مقدمة اجلزء اثلاين (‪)1995 / 1992‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مصادر التحقيق‬
‫ً‬ ‫أرى من واجبي في هذا السياق أن َّ‬
‫أخص مصادر التحقيق بلمح ٍة سريع ٍة‪ ،‬استئنافا‬
‫َّ‬
‫لتلك اإلشارة الواردة في مقدمة الجز ِء األول إلى‪« :‬أننا مدينون بالشكر العميق لكل أولئك‬
‫وطأت لنا أعمالهم ُسبل البحث»‪ .‬وينبغي التذكير‬‫المؤلفين والمحققين والمترجمين الذين َّ‬
‫ً َّ‬
‫بأن الجزء األول‪ ،‬بحكم امتداده الزمني ُّ‬
‫وتنوع جوانبه وموقعه كبداية‪ ،‬كان‬ ‫هنا ابتداء‬
‫ُّ‬
‫التوسع في الحواشي‪ .‬وقد‬ ‫َّ‬
‫اضطرين آنذاك إلى‬ ‫أوسع في موضوعاته وأكثر ً‬
‫ثراء؛ وهو ما‬
‫ُ‬
‫وجدت في العلم الغزير بتلك الفترة لدى أستاذي محمد األسطى ‪ -‬رحمه اهلل تعالى ‪ -‬ويف‬
‫عون على تحرير تلك الحواشي؛ التي أراحتني اليوم‬ ‫ُّ‬
‫قائمة المصادر التي أثبتها هناك خير ٍ‬
‫ُ‬
‫في مواضع كثيرة‪ ،‬فأكثرت من (اإلحالة) إليها‪ ،‬وقد تفاوتت هذه اإلحاالت على النحو‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫مجردة‪ ،‬ومنها إحاالت مع الزيادة‪ ،‬ومنها إحاالت مع التصويب‪.‬‬ ‫التالي‪ :‬فمنها إحاالت‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫المطولة التي قصدت بها في الجز ِء‬ ‫لت هنا‪ ،‬كما يبدو‪ ،‬من تلك الحواشي‬ ‫على َأنَّني قلَّ ُ‬

‫إضاءات لتأطير النص‪ .‬وغلبت العناية في هذا الجزء بالجانب اللغوي‬


‫ٍ‬ ‫األول أن تكون‬
‫ً‬
‫وشرح األلفاظ ما وجدت إلى ذلك سبيال؛ وهو ما أفضى بي إلى التركيز على عد ٍد محدو ٍد‬
‫من المصادر المتصلة باللغة في الغالب‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا يف ةيوغل تاتشأ‬

‫ّ‬ ‫ً‬
‫(فن ٍ ّي)‬
‫مصدر ِ‬
‫ٍ‬ ‫ويف هـذا الجـزءِ الحـريب مـن اليوميـات تبـدو الحاجـة ماسـة إلـى‬
‫َّ‬ ‫ّ ً‬
‫وتعددت اإلشـارات –‬ ‫جليـا في الصـراع بين الطرفيـن‪،‬‬ ‫حـول المدافـع التي بـرز دورها‬
‫ُ ّ‬ ‫ً‬
‫أفضـل أن أعود في هـذا الخصوص‬ ‫عرضـا ‪ -‬إلـى بعـض أجزائهـا ومصطلحاتها‪ .‬وكنـت ِ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫فنـي معاصر لتلـك الفترة حـول المدافع مـن هنا أو هنـاك‪ .‬ولكنَنـي لم أجد‬
‫إلـى عمـل ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫يـدي سـوى مخطوطـة (العـز والمنافـع للمجاهدين فـي سـبيل اهلل بالمدافـع)(‪،((9‬‬ ‫َّ‬ ‫بيـن‬
‫ُ‬
‫تقـدم هـذا العمـل عـن فتـرة اليوميـات بقرنيـن كامليـن فقـد وجدت فيـه بعض‬ ‫ومـع ُّ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الفنيَة لبعـض المفردات‪،‬‬ ‫النصـوص المفيـدة التـي مكنتنـي مـن الوقوف علـى الداللـة‬
‫ً‬
‫كاملا‪ ،‬كما لـم ُيتَ ْح لـي ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫غيرها‪،‬‬ ‫غيـر أننَـي فيمـا يبدو لـم أسـتثمر المخطوطة اسـتثمارا‬
‫بمزيد من الحواشـي‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫إثـراء هـذا الجانب مـن اليوميـات‬ ‫واكن ينبغـي‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ويف مقدمة المصادر اللغوية التي أفدت منها جدا في تحقيق هذا الجزء من‬
‫َّ‬
‫اليوميات‪( :‬تكملة المعاجم العربية) للمستشرق العالمة رينهارت دوزى (‪- 1820‬‬
‫‪1883‬م)‪ ،‬وقد فاتتني في الجز ِء األول الترجمة العربية لهذا الكتاب‪ ،‬وهو ما أشرت إليه‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وتمك ُ‬
‫نت أخيرا من الحصول على األجزاء التالية منها(‪ :((9‬األول (أ ‪ ،‬ب) والثاني‬ ‫هناك(‪،((9‬‬
‫َّ‬
‫(‪ ( (9‬ألفها باإلسبانية المدفعي األندلسي إبراهيم بن أحمد بن غانم (الملقب بالرباش)‪ ،‬ونقلها إلى العربية‬
‫ُ‬
‫معاصره أحمد بن القاسم الحجري األندلسي‪ ،‬وفرغ من الترجمة سنة ‪ 1048‬ـه(‪1638‬م)‪ .‬وقد عدت إلى‬
‫ٌ‬
‫مخطوطة مكتبة (كوبريلى زاده) باستانبول المحفوظة تحت رقم (‪ ،)1122‬ومنها نسخة على الميكروفلم‬
‫َّ‬ ‫بمركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪َّ ،‬‬
‫صورتها من هناك منذ عدة سنوات [‪.]1981‬‬
‫(‪ ((9‬الحاشية (‪ )92‬من مقدمة الجزء األول‪.‬‬
‫َّ‬
‫(‪ ((9‬رينهارت دوزي‪ ،‬تكملة المعاجم العربية‪ ،‬نقله إلى العربية وعلق عليه الدكتور محمد سليم النعيمي‪،‬‬
‫بغداد‪ :‬وزارة الثقافة (‪ 1978‬ـ ‪ 6 ،)1990‬أجزاء‪ .‬وقد صدر الجزء السادس بعد وفاة المترجم ـ رحمه اهلل تعالى‬
‫َّ‬
‫ـ بمراجعة األستاذ جمال الخياط الذي أشار في توطئته إلى أن المترجم الراحل قد أنجز الترجمة إلى نهاية‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫حرف القاف‪ ،‬وأنها ستظهر تباعا‪ .‬كما وعد بترجمة البقية من حرف الكاف إلى حرف الياء على نفس‬
‫النهج الذي انتهجه الدكتور النعيمي في إثراء الترجمة بالحواشي المزيدة على األصل‪.‬‬
‫القيم التالي‪ :‬جمعية المعجمية العربية بتونس‪ ،‬في المعجمية‬‫وتنبغي اإلشارة في هذا السياق إلى العمل ّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫العربية المعاصرة‪( :‬وقائع ندوة مئوية أحمد فارس الشدياق وبطرس البستاني ورينهارت دوزي)‪ ،‬تونس‬
‫‪ ،1986‬من منشورات دار الغرب اإلسالمي‪ ،‬بيروت ‪.1987‬‬

‫‪93‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫(ت ‪ ،‬ث ‪ ،‬ج)‪[ ،‬وغاب عني الثالث]‪ ،‬والرابع (خ ‪ ،‬د) والخامس (ذ ‪ ،‬ر ‪ ،‬ز)‪ ،‬والسادس (س ‪،‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ش ‪ ،‬ص ‪ ،‬ض)‪ .‬فأفدت منها كثيرا في هذه الحروف‪ .‬ومع قرب هذا العمل الكبير من (لغة‬
‫ُّ‬ ‫ْ ُ‬
‫مؤلفه‪ ،‬فقد وردت‬ ‫اليوميات)؛ إذ ع ِن َي بالعربية الدارجة‪ ،‬واكن تكملة للمعاجم كما يطمح ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ألفاظ لم أجدها به‪ ،‬فأشرت إلى ذلك مرارا‪ ،‬للتنبيه فقط‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫عدة‬ ‫في هذا الجز ِء من اليوميات‬
‫ً‬ ‫وال َي ُغ ُّض ذلك من قيمة هذا العمل الضخم‪ .‬وربما كان ُ‬
‫بعضها خارجا عن النطاق الذي‬
‫َّ‬
‫اختطه لنفسه في تأليفه‪.‬‬
‫َّ‬
‫كمـا وجـدت فـي (موسـوعة حلـب المقارنـة) للعـلامة محمـد خيـر الديـن‬
‫ً‬ ‫األسـدي (‪ ،)1971 - 1900‬وتقـع فـي سـبعة أجـزاء‪ ،‬فوائـد َّ‬
‫جمـة(‪ ،((9‬واكنـت قريبـة من‬
‫بكثير مـن اللغات التـي تأتي‬
‫ٍ‬ ‫لغـة اليوميـات لبنائهـا علـى اللهجـة الحلبيـة‪ ،‬وصلتهـا‬
‫فـي مقدمتهـا التركيـة واإليطاليـة‪ ،‬وغيرهمـا مـن اللغـات الشـرقية والغربيـة لمنهجهـا‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫لغـوي آخر؛ للدكتـور أحمد السـعيد‬
‫ٍ‬ ‫عمـل‬ ‫من‬ ‫الموسـوعي المقـارن‪ .‬وقـد أفـدت أيضـا‬
‫عـريب معاصـر للمؤلَّف‪ ،‬وهو كتــابه الموجـز ّ‬
‫القيم‬ ‫ًّ‬ ‫مؤرخ‬
‫ٍ‬ ‫َّ‬
‫خـص به لغـة‬ ‫سـليمان الـذي‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫(تأصيـل مـا ورد فـي تاريـخ الجبـريت مـن الدخيـل)(‪ ،((9‬وطريقته مـن أنجع السـبل في‬
‫خدمـة النصـوص المنشـورة‪ ،‬وإثـراء البحـث اللغـوي‪ .‬واكن المعجـم الوسـيط ومحيـط‬
‫ً‬
‫المحيـط‪ ،‬هنـا ويف الجـزء األول ‪ -‬وتـاج العـروس قليلا ‪ -‬مـن المصـادر اللغويـة التي‬
‫الزمتنـي فـي البحث عـن األلفـاظ‪ ،‬كما أفدت مـن بعض األعمـال اللغويـة والتاريخية‬
‫األخـرى التـي يشـملها ثبت المصـادر ‪.‬‬

‫[تاجوراء ‪ 18‬ـ ‪ 9‬ـ ‪]1992‬‬

‫َّ‬
‫أعدها للطباعة ووضع فهارسها محمد كمال‪ ،‬حلب‪:‬‬ ‫(‪ ( (9‬االسدي ‪ .‬م ‪ .‬خير الدين‪ ،‬موسوعة حلب المقارنة‪،‬‬
‫معهد التراث العلمي العريب‪ 1981 ،‬ـ ‪.1988‬‬
‫(‪ ((9‬القاهرة‪ :‬دار المعارف [‪ 222 ،]1979‬ص‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا يف ةيوغل تاتشأ‬

‫(‪)2‬‬
‫َّ‬
‫تتمـــــــــة‬
‫فرغت من كتابة هذه المقدمة ّ‬
‫التحقت بعد بضعة أيامٍ باستانبول‬ ‫ُ‬ ‫حتَى‬ ‫ُ‬ ‫ما إن‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫لمواصلة الدراسة‪ ،‬مصطحبا معي النسخة المحققة إلتمام بعض الحواشي القليلة‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫انصرفت‬ ‫وتسليمها للطبع‪ .‬وقد ق ِد َر لها ‪ -‬لبعض األسباب ‪ -‬أن تظل في المطبعة نحو سنتين‬
‫ً‬ ‫ً َّ َّ ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خاللهما للدراسة‪ ،‬فأتيح لي ‪ -‬بحمد اهلل تعالى ‪ -‬أن ألِم إلماما أوليا متواضعا باللغة التركية‬
‫ُ‬
‫عهد بها على المستوى الدراسي‪ .‬وقد استفدت من ذلك ‪ -‬على‬ ‫ٍ‬ ‫التي ال أزال حديث‬
‫َّ‬
‫قلته وتواضعه ‪ -‬عند تصحيح (التجربة األوىل للطبع) في الوقوف على دالالت عد ٍد من‬
‫ً‬ ‫األلفاظ التي كانت مبهمة َّ‬
‫لدي‪ ،‬وخاصة بعد وفاة أستاذي محمد األسطى ‪ -‬رحمه اهلل‬
‫َّ‬
‫تمك ُ‬
‫نت من استخدام بعض المصادر التركية‪ ،‬فدفعتني ضرورة التنقيح إلى‬ ‫تعالى ‪ -‬كما‬
‫تحرير بعض الحواشي‪ ،‬وتهذيب بعضها اآلخر عند التصحيح والمراجعة؛ بالحذف أو‬
‫النقل أو الزيادة [وهو ما حدث في تصحيح الجز ِء األول أيضا مع الفارق بين الحالتين]‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ ً َّ‬ ‫َّ‬
‫تقدمت‬ ‫عين على تحقيق هذا النَ ِ ّص الذي‬
‫شرط ُم ٌ‬
‫أن اإللمام باللغة التركية ٌ‬ ‫وقد اتضح جليا‬
‫َّ‬
‫في الجز ِء األول منه وحده عشرات األلفاظ الدخيلة من هذه اللغة(‪ ((9‬التي اتسع تأثيرها‬
‫ّ‬
‫كل البلدان العربية التي احتواها (المحيط العثماني) في‬ ‫على العربية الدارجة في ِ‬
‫كثرة المفردات اإليطالية التي َّ‬‫ً‬
‫عززت اللغة‬ ‫نطاق التأثير المتبادل بين اللغتين(‪ ،((9‬وتليها‬
‫تقدم(‪ .((9‬وهنا ينبغي القول‪ :‬إنَّني ُ‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫قمت‬ ‫التركية أيضا دخولها إلى اللهجات العربية كما‬
‫بهذه المحاولة اإلضافية المحدودة تحت اإلحساس بوطأة االلتزام الدراسي من جه ٍة‪ ،‬مع‬

‫(‪ ( (9‬انظر المعجم في الجزء األول‪.‬‬


‫(‪ ((9‬حول ذلك انظر على سبيل المثال‪ :‬الدكتور إبراهيم الداقويق‪« ،‬التأثير المتبادل بين اللغتين العربية‬
‫والتركية في العهد العثماني»‪ ،‬ضمن أبحاث‪ :‬الحياة االجتماعية في الواليات العربية أثناء العهد العثماني‪،‬‬
‫جمع وتقديم د‪ .‬عبد الجليل التميمي‪ ،‬زغوان‪ :‬مركز الدراسات والبحوث العثمانية والموريسكية والتوثيق‬
‫والمعلومات‪ ،1988 ،‬ص ‪ 339‬ـ ‪.363‬‬
‫(‪ ((9‬انظر‪( :‬ج ‪ 1‬ص ‪. )39‬‬

‫‪95‬‬
‫مجعملاو تايمويلا ىلإ ةيقيثوت ةدوع‬ ‫وألا لصفلا‬

‫َّ َّ‬
‫عما ظل بهذا العمل من‬ ‫حداثة عهدي باللغة التركية من جه ٍة أخرى‪ ،‬لذا التمس العذر‬
‫الثغرات‪ ،‬وأرجو أن تكون االستفادة أكثر في تحقيق الجز ِء الثالث من اليوميات‪ ،‬وآخر‬
‫دعوانا أن الحمد هلل ّ‬
‫رب العالمين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫[استانبول ‪ 10‬ـ ‪ 3‬ـ ‪]1995‬‬

‫***‬
‫َ ُ ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفصيح َوما ي َرد إليه‬
‫ِ‬ ‫نماذج م َِن‬

‫يف معجم ايلوميات الليبية‬

‫ ‪‬ألف (‪.)207 / 2‬‬


‫َّ‬
‫تأليف‪ :‬كلمة مولدة في اللهجة من عدد (األلف)‪ ،‬وهي في بعض الجهات (كشريق‬
‫ليبيا)‪ :‬ألفية؛ وتعني حلقة تسبيح من عدة صيغ أو مفردات موجزة يبلغ مجموعها ألف‬
‫ُ‬
‫مرة ‪ -‬ومن هنا جاءت الكلمة ‪ -‬ويتخللها أو يعقبها شيء من القرآن الكريم‪ ،‬وتصحب‬
‫َّ‬ ‫ُّ ً‬ ‫ُ‬
‫ترحما على الميت‪ .‬وقد استفدت تفسير هذه الكلمة (أي ردها‬ ‫عادة بإطعام الطعام‪ ،‬وتعقد‬
‫إلى األلف) في جلسة نقاش مع عد ٍد من زمالئي الباحثين األفاضل‪ .‬ولم ترد الكلمة بهذا‬
‫المعنى عند دوزي في (تكملة المعاجم العربية)‪ ،‬وهي شائعة في اللهجة حتى اليوم‪.‬‬

‫ ‪‬أنى (‪.)115 / 2‬‬


‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫يستنوا‪ :‬ينتظرون‪ .‬ويف (تكملة المعاجم العربية)‪ :‬استنَى‪ :‬تصحيف استأنى‪،‬‬
‫ً َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ومضارعه يستنَى‪ :‬انتظر‪ .‬ويف (المعجم الوسيط)‪ :‬استأنى‪ :‬تأنى‪ ،‬واستأنى فالنا‪ :‬تأناه ولم‬
‫َّ‬
‫يعجله‪ .‬واستأنى الشيء‪ :‬انتظر أوانه‪ .‬وأرى أن التغيير الحاصل في صورة الفعل ليس‬
‫ولكنَه ناتج عن سقوط الهمزة التي تكاد تُحذف أو ت ُ َّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫سهل‬ ‫تصحيفا كما يقول دوزى‪،‬‬
‫باطراد في اللهجات‪ .‬وقد أورد الشيخ يوسف المغريب في مخطوطة (دفع اإلصر عن كالم‬ ‫ّ‬

‫‪96‬‬
‫ةيبيللا تايمويلا يف ةيوغل تاتشأ‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫يخف هو نفسه ما فيه من بعد‪.‬‬
‫أهل مصر) تأويال بعيدا للفعل‪ ،‬ولم ِ‬

‫ ‪‬برح (‪.)372 / 1‬‬


‫ّ‬
‫برح‪( :‬بتشديد الراء ‪ -‬في اللهجة)‪ :‬نادى في األسواق والمنتديات‪ .‬والبراح من‬
‫األمر في اللغة‪ّ :‬‬
‫البين الواضح‪.‬‬
‫ِ‬
‫ ‪‬بصر (‪.)119 / 2‬‬
‫بصير‪ :‬أعمى‪ ،‬والفعل منه‪َّ :‬‬
‫تبصر‪ .‬وهو من أساليب التفاؤل في اللهجة‪ ،‬ولم ترد عند‬
‫ً‬
‫دوزي في (تكملة المعاجم العربية)‪ ،‬والكلمة شائعة حتى اليوم جدا‪.‬‬

‫الخ ‪....‬‬
‫(‪((9‬‬

‫***‬

‫ً‬ ‫ُ ُّ‬
‫(‪[* ((9‬اكتفيت هناك بمثل هذه النماذج المختارة من (الفصيح ‪ /‬وما ي َرد إليه)؛ وفقا لموضوع الندوة‪ .‬واكنت‬
‫ً‬
‫العودة هناك إلى الجزأين معا]‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫معجم الجزء األول‬


‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫بداية المعجم في أصله‪ :‬فهرس لغوي للمفردات‬

‫‪101‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫البودورو‪:‬‬ ‫(أ)‬
‫أبو في اللهجة بمعنى (ذو)‪ ،‬قطعة من فئة‬ ‫أب‪ :‬بو اثنا عشر‪:‬‬
‫ً‬
‫دورو‪( .‬انظر أيضا‪ :‬الدورو)‪.)178( .‬‬
‫قطعة صرفها ألف ومائتان‪.)178( .‬‬
‫بو طاقة‪:‬‬
‫أبو جمرة‪:‬‬
‫وصف شكليللقطعة‪،‬وهو أحد أنواع الرياالت‪.‬‬ ‫ّ‬
‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة‪ ،‬مادة (ريال)‪،‬‬
‫[وحلفهم على كتاب الشيخ سيدي‬
‫وكذلك نفس المادة لدى‪ :‬الكرملي‪[ ،‬النقود العربية‬ ‫بوجمرة]‪ :‬أبو عبد اهلل سعد بن سعيد بن‬
‫َّ‬
‫وعلم النميات]‪ ،‬ص ‪.)178( 175 – 174‬‬
‫أبي جمرة األزدي األندلسي (ت ‪695‬ـه‪/‬‬
‫بو عجيلة‪( :‬انظر‪ :‬العجيالت)‪.‬‬ ‫‪1296‬م)‪ ،‬من العلماء بالحديث؛ له مختصر‬
‫بو عجيلة ‪ /‬علي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫على صحيح البخاري عرف باسمه (مختصر‬
‫ُ‬
‫من ك ّتَاب الديوان؛ سلكه أحمد القليبي‬ ‫ابن أبي جمرة)‪ ،‬وهو المقصود في اليومية‪،‬‬
‫– ضمن آخرين – في نظمه لهم‪.‬‬ ‫ومنه نسخ بمكتبة األوقاف بطرابلس‪.‬‬
‫انظر‪ :‬علي مصطفى المصراتي‪ ،‬رسائل أحمد‬
‫انظر‪ :‬خير الدين الزريلك‪ ،‬األعالم‪ ،‬ط ‪ ،3‬مج ‪ ،4‬ص‬
‫القليبي‪ ،‬ص ‪.)366( .175‬‬
‫‪.)372( .221‬‬
‫البالعزة [نحت لغوي من‪ :‬أبو العز]‪:‬‬
‫بو جنب [مرض]‪:‬‬
‫عشيرة عربية بالزاوية الغربية ‪ .‬وحسن‬
‫(((‬

‫نزلة رئوية (حسب إفادة صديقنا الدكتور‬


‫((( وردت اإلشارة إليهم بهذه الصيغة لدى‬
‫عبد الكريم أبوشويرب)‪ .‬وبو جنب هو‬
‫العالمة الزبيدي في (تاج العروس)‪ .‬ومنهم‬
‫ً‬
‫أحد تالميذه الليبيين أيضا‪ :‬سالم بن راشد‬ ‫االستعمال الشعبي السم المرض (ذات‬
‫البلعزي الذي أثبت ترجمته في (المعجم‬
‫الجنب) المعروف في الطب العريب‪ ،‬فبو‬
‫الكبير)‪ ،‬وقد استقر بمصر‪ .‬عمار جحيدر‪،‬‬
‫«اتصال السند العلمي في ليبيا‪ :‬تالميذ‬ ‫(أبو) في اللهجة بمعنى‪ :‬ذو‪.‬‬
‫العالمة مرتضى الزبيدي (ت ‪1205‬ـه‪/‬‬ ‫انظر عن (ذات الجنب)‪ :‬المنظمة العربية للتربية‬
‫‪1791‬م)»‪ ،‬ضمن‪ :‬أعمال المؤتمر األول للوثائق‬
‫والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة)‪ ،‬طب الرازي‪ :‬دراسة‬
‫والمخطوطات في ليبيا‪ :‬واقعها وآفاق العمل‬
‫وتحليل لكتاب الحاوي‪ ،‬شرح وتعليق الدكتور‬
‫حولها (زليطن ‪ ،)1988‬من منشورات مركز‬
‫جهاد الليبيين للدراسات التاريخية ـ ولكية‬ ‫محمد كامل حسين والدكتور محمد عبد الحليم‬
‫اآلداب بزليطن‪ ،1992 ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.1442 - 1411‬‬ ‫العقبي‪ ،‬ص ‪ 151‬وما بعدها‪.)550( .‬‬

‫‪102‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫وريث الثانوية الجديدة‪[ .‬ودفن في ّ‬


‫الجبانة‬ ‫ّ‬ ‫البلعزي المذكور ينتمي إليهم‪.‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫التي قدام سيدي الشيخ أبو مشماشة‪ ،‬على‬ ‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.)479( .380‬‬
‫طريق جامع ّ‬
‫الكتاني]‪.)203( .‬‬ ‫البلعزي ‪ /‬حسن‪:‬‬
‫َّ‬ ‫من كبار ّ‬
‫أتى‪ :‬وت‪:‬‬ ‫القواد؛ عهد إليه يوسف باشا‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫باإلشراف على الجيش النظامي الجديد‪،‬‬
‫[جهز – في‬ ‫يجهزون‪.‬‬ ‫يوتوا‪ :‬يعدون‪،‬‬
‫َّ‬
‫هيأ ُه‬ ‫المعجم الوسيط‪ :‬أتى الشيء‪:‬‬ ‫ونمت أهميته العسكرية‪ ،‬واحتفظ بهذه‬
‫وسهله]‪.)276( .‬‬ ‫المكانة حتى في العهد العثماني الثاني‪،‬‬
‫وتم على يديه‬‫وأحرز رتبة الباشاوية‪َّ ،‬‬
‫أتراك (انظر‪ :‬ترك)‪.‬‬
‫القضاء على ثورة عبد الجليل سيف‬
‫أجل‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ألجل غيره‪ ،‬ليكون سابقة يُبنى ُ‬ ‫النصر سنة ‪1258‬ـه‪1842 /‬م‪ ،‬وأسندت‬
‫ويقاس‬ ‫إليه (قائم مقامية) ّ‬
‫فزان‪ .‬وقد حفلت هذه‬
‫عليها‪ ،‬وهي من األعراف السائدة‪ ،‬وقد‬
‫ً‬ ‫اليوميات بالكثير من أخباره كما سنرى‪.‬‬
‫أحسن المؤرخ صاحب اليوميات صنعا‬
‫انظر‪ :‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ طرابلس‬
‫بتسجيلها‪.)269( .‬‬ ‫الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪347‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ‬
‫أخذ ـ خذاها‪:‬‬ ‫الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪365‬؛ أحمد‬
‫سعيد الفيتوري‪ ،‬ليبيا وتجارة القوافل‪ ،‬الوثائق ‪،8 ،7‬‬
‫[تسهيل الهمزة مع زحزحتها عن موضعها]‪.‬‬ ‫‪.)354( .19‬‬
‫خذينا‪:‬‬ ‫بوك‪ :‬أبوك‪ ،‬من أساليب التوقير في‬
‫أخذنا (أخذناه)‪.)202( .‬‬ ‫اللهجة‪.)202( .‬‬
‫ياخذوها‪:‬‬ ‫(أبوك) من أساليب التوقير في اللهجة – كما‬
‫تقدم – مما يُشعر ُّ‬
‫بتقدمه في السن‪.)561( .‬‬ ‫َّ‬
‫يستبدلونها بالعملة الجديدة‪.)462( .‬‬
‫خذاها‪:‬‬ ‫بوي‪:‬‬
‫أخذها (حارب سبها وخذاها)‪.)588( .‬‬ ‫أبي‪ ،‬من أساليب التوقير في اللهجة‪.)412( .‬‬
‫أخذ بخاطره‪:‬‬ ‫أبو مشماشة‪:‬‬
‫ً‬
‫جامله ونزل عند رغبته (انظر أيضا‪:‬‬ ‫مقبرة مقابلة لمقبرة سيدي منيذر‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫الخاطر في الخاء)‪.)465( .‬‬ ‫بطرابلس‪ ،‬أقيمت عليها مؤخرا مدرسة علي‬

‫‪103‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫األربع شوارع‪:‬‬ ‫واخذ حواء‪:‬‬

‫مجموع محالت المدينة القديمة‪ ،‬وهي‬ ‫مقترن ‪ /‬متزوج بها‪.)372( .‬‬

‫المذكورة في اليومية‪ ،‬باستثناء (حاريت)‬ ‫أدب‪:‬‬


‫ّ‬
‫اليهود الكبيرة والصغيرة‪[ :‬حومة البلدية‪،‬‬ ‫المدب – كما في‬
‫ِ‬ ‫[المؤدب] في األصل‪:‬‬
‫اللهجة‪.)517( .‬‬
‫محلة كوشة الصفار‪ ،‬حومة غريان‪ ،‬باب‬
‫أدرنة‪:‬‬
‫البحر]‪.)270( .‬‬
‫قصبة الوالية التركية [بل العثمانية]‬
‫األربع عرصات‪:‬‬ ‫المعروفة باسمها؛ تقع بالقرب من‬
‫ملتقى أربع شوارع بالمدينة القديمة‪،‬‬ ‫الحدود البلغارية‪ ،‬وقد كانت أدرنة‬
‫والعرصات‪ :‬األعمدة‪.)259( .‬‬ ‫إحدى العواصم العثمانية الهامة‪ ،‬والمقام‬
‫َّ‬
‫المفضل للسالطين العثمانيين قبل القرن‬
‫أردب‪:‬‬
‫الثامن عشر‪.‬‬
‫مكيال شريق قديم للحبوب‪ ،‬مستعمل‬ ‫انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫ً‬ ‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،2‬ص ‪.)440( .482 – 476‬‬
‫في مصر‪ .‬سعته ‪ 197,7‬لترا‪ ،‬وينقسم‬
‫األربعاء‪:‬‬
‫إلى أجزاء عدة‪ ،‬كما يختلف مقداره‬
‫[االرباح] يرسمها في األصل باطراد‪:‬‬
‫باختالف األماكن في مصر نفسها‪.‬‬
‫األرباح‪ ،‬وهو لون من أساليب التفاؤل ال‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫ونالحظ أن [هذا] المكيال غير معروف‬ ‫يزال مستعمال في اللهجة حتى اآلن‪ .‬وقد‬
‫ّ‬
‫في ليبيا‪ ،‬ولكنَه ورد في هذا النص لتعلقه‬ ‫فضلنا تصويب رسمها في كل المواضع‬ ‫َّ‬

‫بحمولة واردة من مصر‪.‬‬ ‫مع التنبيه على ذلك منذ اآلن‪.)205( .‬‬
‫َّ‬
‫انظر‪ :‬دائرة المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬ ‫في األصل‪ :‬االرباح‪ ،‬وكأن مؤرخنا‬
‫األوىل‪ ،‬مج ‪ ،1‬ص ‪584‬؛ دائرة المعارف للبستاني‪،‬‬ ‫(حسن الفقيه حسن) قد جرى على هذا‬
‫ً‬
‫مج ‪ ،3‬ص ‪24‬؛ دائرة معارف القرن العشرين لمحمد‬ ‫االستعمال في يومياته األصيلة تأثرا بهذا‬
‫فريد وجدي‪ ،‬مج ‪ ،1‬ص ‪.)267( 160‬‬ ‫النقل(((‪.)653( .‬‬

‫النقول (سنة ‪1121‬ـه)‪.‬‬ ‫((( يعود هذا الموضع إلى المجموعة األوىل من‬

‫‪104‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫المغريب‪ ،‬ويف نطاقها كان يُعقد سوق‬ ‫أرز‪:‬‬


‫الثالثاء في ذلك الوقت‪[ .‬وكذلك ظهر‬ ‫رز‪ :‬أرز‪.)246( .‬‬
‫األنزام في األزرارية ومدافعهم‪ ،‬وصار‬ ‫أرضروم‪:‬‬
‫شنلك بطرابلس غرب كبير‪ ،‬لن صار‬ ‫قصبة والية ارمينية التركية [بل العثمانية]؛‬
‫عمره]‪.‬‬ ‫تقع على الحدود الروسية‪ ،‬واكنت‬
‫انظر‪[ :‬علي فهمي خشيم]‪ ،‬الحاجية‪ ،‬ص ‪،143 ،117‬‬
‫مجال الصراع بين العثمانيين والروس‪.‬‬
‫‪.)366( .167‬‬
‫انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫ازمير‪:‬‬ ‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،2‬ص ‪.)440( .580 – 578‬‬
‫ُّ‬
‫مدينة بحرية غريب تركيا‪ ،‬تطل على‬ ‫االرمادة (إسبانية – إيطالية)‪:‬‬
‫خليج ازمير بشمال شريق بحر ايجه‪.‬‬ ‫ً‬
‫هي أقرب لفظا ومعنى إلى الكلمة‬
‫َّ‬
‫ضمها العثمانيون منذ سنة ‪1323‬م‪ .‬واكن‬ ‫االسبانية ‪ :Armada‬أسطول‪ ،‬منها إلى‬
‫لطرابلس وكيل بأزمير‪[ .‬انظره في الواو]‪.‬‬ ‫اإليطالية ‪ :Armata‬عسكر بري – جيش‪.‬‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)222( .‬‬ ‫(‪.)473‬‬
‫االزمريل‪:‬‬ ‫أرنغوط [أرناؤوط]‪:‬‬
‫نسبة إلى ازمير‪ ،‬بأسلوب اللغة التركية‪.‬‬ ‫كـذا يسـتعملها صاحـب اليوميـات‬
‫وصوابه في العربية‪ :‬االزميري‪.)206( .‬‬ ‫للواحـد والجمـع‪ ،‬وهـم االرنـاؤوط‬
‫األسطى (فارسية األصل)‪:‬‬ ‫(األلبـان)‪ ،‬وقـد كانـت بالدهـم مـن‬
‫أستاذ الصناعة (معلم)‪ ،‬وأستاذ‪َّ :‬‬
‫معربة‬ ‫توابـع الدولـة العثمانية‪ ،‬وأحـرز كثيرون‬
‫ّ‬
‫عن الفارسية‪.)242( .‬‬ ‫منهـم مناصب رفيعـة فيها‪ ،‬كمـا ُج ِندت‬
‫منهـم فـي الجيـش فـرق خاصـة‪.‬‬
‫أسطوات شاشية‪:‬‬
‫انظر‪ :‬دائرة المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫طواقي‪ .‬وتسمية األخيرة بالشاشية‬ ‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،3‬ص ‪.)365( 155 – 109‬‬
‫استعمال مغريب‪.‬‬ ‫االزرارية ؟ [موضع]‪:‬‬
‫انظر لدى دوزي‪ ،‬مادتي «شاشية وطاقية»‪( ،‬المعجم‬
‫(في األصل‪ :‬لزرار)‪ ،‬وهي المساحة‬
‫المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪ ،‬اللسان‬
‫العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ ،3‬ص ‪ ،84 – 82 ،69 – 67‬وكذلك‬ ‫الممتدة ما بين الظهرة والقلعة (حديقة‬
‫ً‬
‫مج ‪ 10‬ج ‪ ،3‬ص ‪.)365( .)162‬‬ ‫البلدية اآلن)‪ ،‬وقد كانت نزال للحجيج‬

‫‪105‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬
‫(القسطنطينية) الذي لم يُهجر رسميا إال‬ ‫اسكندرية‪:‬‬
‫في سنة ‪1930‬م‪.‬‬ ‫ثانية المدن المصرية‪ ،‬تقع على ساحل‬
‫عاصمـة‬ ‫هـي‬ ‫والقسـطنطينية‬ ‫بموانئه‬ ‫وتربطها‬ ‫المتوسط‪،‬‬ ‫البحر‬
‫اإلمبراطوريـة البيزنطيـة التـي كانـت‬ ‫الخطوط البحرية‪ .‬كانت مأوى لكثير‬
‫أكبـر مدينـة فـي أوربـا فـي العصـر‬ ‫من المغاربة الذين مارسوا بها مختلف‬
‫الوسـيط‪ ،‬وهـي همـزة الوصل بيـن قاريت‬ ‫النشاطات‪ ،‬واكن لطرابلس وكيل بها‪.‬‬
‫آسـيا وأوروبـا إذ تقـع علـى ضفتـي‬ ‫[انظر‪ :‬الغريب‪ ،‬أحمد]‪.‬‬
‫البسـفور بيـن البحـر األسـود وبحـر‬ ‫انظر‪ :‬الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن عبد‬
‫الرحيم‪ ،‬وثائق عن دور المغاربة في مجتمع‬
‫مرمـرة‪ .‬وقـد فتحهـا السـلطان العثماني‬
‫اإلسكندرية في العصر العثماني على ضوء وثائق‬
‫محمـد الفاتـح سـنة ‪857‬ـه‪1453 /‬م‪.‬‬ ‫(؟) السجل األول من سجالت محكمة اإلسكندرية‬
‫واكن لهـذا الحـدث الجلـل مـن التأثيـر‬ ‫الشرعية‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬ع ‪– 15‬‬
‫‪( 16‬يوليو ‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪128 – 119‬؛ وثائق عن‬
‫فـي توجيـه التاريـخ العالمـي مـا حـذا‬
‫دور الجالية المغربية في مجتمع اإلسكندرية‬
‫بالمؤرخيـن إلى االصطلاح على اتخاذه‬ ‫كما تصور وثائق (؟) محكمة اإلسكندرية‬
‫بدايـة للتاريـخ الحديـث‪ .‬وقـد ازدهرت‬ ‫الشرعية‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬ع ‪18 – 17‬‬
‫ً‬ ‫(يناير ‪1980‬م)‪ ،‬ص ‪.)213( .136 – 131‬‬
‫اسـتانبول فيمـا بعـد أيضـا كعاصمـة‬
‫مركزيـة إلمبراطوريـة كبـرى‪ ،‬واجتهـد‬ ‫اسالمبول‪:‬‬
‫العثمانيـون فـي تعميرهـا وتزيينهـا‬ ‫تحوير تركي أدبي السم العاصمة‬
‫بكثيـر مـن القصـور‪ ،‬والمسـاجد‪،‬‬ ‫العثمانية (استانبول) ظهر منذ أواسط‬
‫والمـدارس‪ ،‬والكليـات‪ ،‬والمكتبـات‪،‬‬ ‫القرن الخامس عشر الميالدي عندما‬
‫ً‬
‫واألسـواق‪ ،‬والحمامات‪ ،‬والمستشـفيات‪،‬‬ ‫أصبحت المدينة مركزا للعالم االسالمي‪،‬‬
‫َّ‬
‫والخانـات‪ ،‬والتكايا‪ ،‬والجسـور‪ ،‬وقناطر‬ ‫وهو مركب من‪ :‬إسالم‪ ،‬وبول (بولمق‪:‬‬
‫الميـاه‪ ،‬ودور الصناعـة‪ ،‬وثكنـات‬ ‫يوجد) بمعني‪ :‬العامرة باإلسالم‪َّ .‬‬
‫أما‬
‫الجيـوش‪ ،‬ومخـازن السلاح الـخ‪ .‬وهو‬ ‫استانبول فهو اسم يوناني لتلك المدينة‬
‫ما يتناسـب مـع األهمية البالغـة لعاصمة‬ ‫َّ‬
‫تعددت أسماؤها (كاآلستانة‪ ،‬ودر‬ ‫التي‬
‫ً‬ ‫إمبراطوريـة َّ‬ ‫َّ‬
‫ضمـت تحـت لوائهـا كثيرا‬ ‫ولكن العثمانيين بعد الفتح‬ ‫سعادت)‪،‬‬
‫ُّ‬
‫مـن الشـعوب والبلاد‪ ،‬وأصبحت مطمح‬ ‫ظلوا يستعملون االسم الروماني البيزنطي‬

‫‪106‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫شكون ؟ ‪[ :‬اشكون]‬ ‫أنظـار العلمـاء ورجال السياسـة والتجار‬


‫ّ‬ ‫ُ‬
‫َم ْن ؟ في اللهجة(((‪[ .‬وقال لنا‪ :‬كثر خيرك‪،‬‬ ‫الـخ‪ .‬كمـا نقلت إليهـا كثير مـن ثروات‬
‫وشكون اليم عليك ؟]‪.)366( .‬‬ ‫البلاد العلميـة والفنيـة‪ ،‬وبنـاء علـى‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫اشالمه (تركية)‪( :‬انظر‪ :‬مش اشالمه في‬ ‫ذلـك فـإن سـكانها كانـوا خليطـا مـن‬
‫الميم)‪.‬‬ ‫أجنـاس متعـددة علـى رأسـهم األتـراك‬
‫ثـم اليونانيـون واليهـود واألرمـن‬
‫أشني السبب‪:‬‬
‫واألوروبيـون وغيرهـم مـن النازحيـن‬
‫ما هو ؟ [جواب بخط يد القليبي إلى‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫سيدنا ـ دام ّ‬ ‫إليها مـن البلاد العثمانية‪ .‬وقـد خلدت‬
‫عزه ـ بأنه مظلوم‪ ،‬وأشني‬
‫المصـادر األدبيـة العثمانيـة ورحلات‬
‫السبب الذي داره ؟]‪.)423( .‬‬
‫األجانـب وتقاريـر السـفراء وصف هذه‬
‫أصل‪:‬‬ ‫المدينـة وحياتهـا فـي كثيـر مـن صـور‬
‫[ولقي القضية ما لها أصل]‪ :‬ال أساس لها‬ ‫الجلال والجمـال‪.‬‬
‫من الصحة‪.)467( .‬‬ ‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة؛ شمس‬
‫الدين سامي‪ ،‬قاموس األعالم‪ ،‬مج ‪ ،2‬ص ‪873‬‬
‫آغا (تركية)‪( :‬انظر الغه في الالم)‪.‬‬
‫– ‪880‬؛ شكيب أرسالن‪ ،‬فتح القسطنطينية‬
‫آغة السقيفة‪:‬‬ ‫وخالصة خططها‪ ،‬على هامش‪ :‬حاضر العالم‬
‫االسالمي – تأليف لوثروب ستودارد األمريكي‪،‬‬
‫الحاجب (حاجب الباشا بالقلعة)‪.‬‬
‫َ ُّ‬ ‫نقله إلى العربية عجاج نويهض‪ ... ،‬مج ‪،1‬‬
‫والسقيفة في اللغة‪ :‬العريش يُستَظل‬ ‫ص ‪237 – 218‬؛ برنارد لويس‪ ،‬استنبول وحضارة‬
‫به – ومنه سقيفة بني ساعدة في صدر‬ ‫االمبراطورية العثمانية‪ ،‬تعريب الدكتور سيد رضوان‬
‫اإلسالم – ويف اللهجة‪ :‬أول البيت مما‬ ‫علي‪ ،‬وخاصة المقدمة ص ‪ ،22 – 11‬والفصل‬
‫الخامس‪ :‬العاصمة ص ‪.)225( 147 – 101‬‬
‫يلي المدخل‪.)285( .‬‬
‫آش‪:‬‬
‫آغة كرسي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫[قدم علينا رقاص من تونس وجاب لهم‬
‫المشرف على ترتيب قاعات الجلوس‬
‫جواب‪ ،‬ولن عرفنا آش]‪ :‬لم نقف على‬
‫((( كانت في (األصل) في حرف الشين‪ ،‬وقد‬ ‫محتواه‪[ .‬ايش – نحت لغوي من أي شيء‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫آثرت ردها إلى هذا الموضع المعجمي‪،‬‬
‫بمعناه‪ ،‬وقد تكلمت به العرب‪.‬‬
‫مراعاة ألصل بنيتها‪ :‬أشكون (آش ـ كون)‪،‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وكأنها غالبا بمعنى‪ :‬من يكون ؟‬ ‫المعجم الوسيط]‪.)495( .‬‬

‫‪107‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫َ‬
‫إلى‪ :‬لين [نحت من‪ :‬إلى أن]‪( :‬انظر‪:‬‬ ‫(مجلس الباشا ونحوه)‪.)404( .‬‬
‫َ‬
‫حتى لين‪ ،‬في الحاء)‪.‬‬ ‫أفارم (تركية)‪:‬‬
‫اآللة‪:‬‬ ‫‪...‬؟ (‪[ .)110‬انظر معجم الجزء الثالث]‪.‬‬
‫المعجم‬ ‫[في‬ ‫آالت الموسيقى‪.‬‬ ‫َ َّ‬
‫ً‬ ‫أقة برسيم‪:‬‬
‫الوسيطأيضا‪ :‬أداة الطرب]‪[ .‬ليلة النصف‬ ‫ً َّ‬
‫يقال أيضا‪ :‬وقة‪ ،‬ولم تذكر األوقة –‬
‫في سيدي رمضان ضربت اآللة في قهوة‬
‫بالجدول المشار اليه أعاله الذي‬
‫شيخ البالد]‪.)307( .‬‬ ‫ً‬
‫اعتمدناه مصدرا في هذا الباب((( – في‬
‫ألف‪:‬‬
‫فقرة (أوزان الفضة والحرير)‪ ،‬حيث‬
‫ألوف في ألوف‪ :‬مبالغة في الكثرة‪.)257( .‬‬ ‫اعتبرت (الوقية) وهي جزء من األقة‪،‬‬
‫آما خير‪:‬‬ ‫وحدة الوزن الكبرى‪ .‬وتساوي الوقية هنا‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫بمد األلف وتخفيف الميم‬
‫(في اللهجة – ِ‬ ‫‪ 30. 6748‬غراما‪ ،‬في حين تساوي األوقة‬
‫ُّ‬
‫المفتوحة)‪ :‬أيهما‪ ،‬في المفاضلة بين‬ ‫في (أوزان السوق العادي والعطارة =‬
‫َّ‬
‫أمرين‪ .‬وكأن آما اختصار أليِّهما بسقوط‬ ‫‪ 1,28205‬كيلو جرام‪ ،‬وتساوي الوقية في‬
‫ّ‬
‫مد‪[ .‬آما‬
‫الياء والهاء‪ ،‬أو قلب الياء الى ٍ‬ ‫هذا الباب = ‪ 40 / 1‬من األوقة = ‪32,051‬‬
‫خير تعطوين «كذا ‪ ،»...‬وإال نبيعوا كمالة‬ ‫َّ َّ‬ ‫ً‬
‫وتقدم أن البرسيم نوع من الحرير‪.‬‬ ‫غراما‪.‬‬
‫المدافع؟]‪.)600( .‬‬ ‫[انظره في الباء]‪.)202( .‬‬
‫آمدون‪:‬‬ ‫َ‬
‫أكابر (تركية – عربية األصل)‪:‬‬
‫هذه أقرب قراءة السم المكان‪ ،‬ولعله‪:‬‬
‫من وجوه وعلية القوم‪[ .‬من علية القوم –‬
‫أمدن؛ مدينة في هانوفر ببروسيا‪.‬‬
‫في العربية‪ :‬جمع أكبر]‪.)466( .‬‬
‫انظر‪ :‬البستاني‪ ،‬دائرة المعارف‪ ،‬مج ‪ ،4‬ص ‪.374‬‬
‫(‪.)298‬‬ ‫أكد‪ :‬واكد – بره ؟ ‪:‬‬
‫[وصار العراك بينهم واكد َّ‬
‫بره]‪( :‬هذه‬
‫أمر سكير‪:‬‬
‫فعل سكر‪.)487( .‬‬ ‫أقرب قراءة للكلمتين)‪ ،‬ولعل مراده بهما‪:‬‬
‫َّ‬
‫األمريكيون (انظر‪ :‬المريكان ‪ /‬المليكان)‪.‬‬ ‫مؤكد – في الخارج‪.)294( .‬‬

‫أمانة‪:‬‬ ‫((( انظره في مادة (الدرهم)‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ُ‬ ‫َّ‬
‫(كذا باألصل‪ ،‬ويمكن أن تقرأ‪ :‬أنيول ـ‬ ‫خصص صاحب اليوميات عدة صفحات‬
‫ً‬
‫بالياء المثناة أيضا)‪ .‬ولعل مراده‪ :‬امبويل‬ ‫من دفاتره التجارية لتسجيل مثل هذه‬
‫َّ‬
‫خاصة‬ ‫‪ ،Empoli‬وهي مدينة بتوسكانا‪،‬‬ ‫األمانات (التوصيات)‪ ،‬ومع طابعها‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وأنه يقلب الميم نونا في بعض األحيان‬ ‫التجاري الصرف‪ ،‬وتكررها أو تشابهها‬
‫(نحو اسالمبول – اسالنبول)‪.‬‬ ‫َّ‬
‫في كثير من األحيان‪ ،‬إال أننا نستفيد منها‬
‫انظر‪ :‬شمس الدين سامي‪ ،‬قاموس األعالم‪.‬‬ ‫أنواع السلع واألسعار والعملة المتداولة‪،‬‬
‫وقد يكون مراده‪( :‬اينه بويل)؛ وهي‬ ‫وأحجام التعامل مع البلدان األخرى ولو‬
‫فرضة قصبة باسمها في لواء قسطموين‬ ‫بصورة نسبية(((‪.)246( .‬‬
‫على البحر األسود‪...‬الخ‪.‬‬
‫األمين بن شتيوي‪:‬‬
‫انظر‪ :‬إسماعيل سرهنك‪ ،‬حقائق األخبار عن دول‬ ‫ُّ‬
‫البحار‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.)595( .461‬‬ ‫نستشف من اهتمام صاحب اليوميات‬
‫َّ‬
‫االنبيك (عربية األصل)‪:‬‬ ‫بالمدعو األمين بن شتيوي أنه ربما كان‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫شريكا له في نشاط تجاري‪ ،‬خاصة وأنه‬
‫‪ Alembic‬األنبيق‪ ،‬وهو آلة التقطير‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫قد افتتح أخباره بما يدل على استالمه‬
‫انظر وصفها في دائرة المعارف للبستاني‪،‬‬ ‫ً‬
‫مبلغا من المال منه‪ ،‬وإن لم يفصح عن‬
‫مج ‪ ،4‬ص ‪.)556( .444 – 443‬‬
‫وجه دفعه‪ .‬انظر اليومية ‪.)246( .136‬‬
‫انتع (انظر‪ :‬متاع)‪.‬‬
‫إنبريال (إيطالية)‪:‬‬
‫األنزام [الجيش النظامي]‪:‬‬
‫‪:Imperiale‬‬ ‫اإليطالية‬ ‫الكلمة‬ ‫من‬
‫(هذه المرة في األصل‪ :‬االنجام‪ ،‬ثم صار‬
‫إمبراطوري – ملكي (أي فخم ضخم)‪.‬‬
‫يكتبها فيما يلي من اليوميات‪ :‬االنزام –‬
‫ً‬ ‫(‪.((()310‬‬
‫تبعا لنطق األتراك بها فيما يبدو)‪ .‬ومراده‪:‬‬
‫أسسه‬‫النظام الجديد‪ :‬الجيش النظامي‪َّ ،‬‬ ‫انبول‪:‬‬
‫السلطان العثماني محمود الثاني (‪1223‬‬ ‫(( ( ُعنيت بجمع هذه (التوصيات) وإعدادها‬
‫َّ‬
‫– ‪1255‬ـه‪1839 – 1808 /‬م) عند‬ ‫للنشر‪ ،‬على أنها من التجارة الخارجية‪ ،‬في‬
‫مساهم ٍة بحثية أخرى عن‪( :‬دفتر المؤرخ‬
‫القضاء على اإلنكشارية (سنة ‪1241‬ـه‪/‬‬
‫التجاري)‪.‬‬
‫‪1826‬م) التي أضحت العقبة الكأداء في‬ ‫((( [انظر‪ :‬التصويب ‪ /‬االستدراك في معجم‬
‫سبيل االصالح في الدولة العثمانية‪ ،‬وقد‬ ‫الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪ 137‬ـ ‪.]138‬‬

‫‪109‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ّ‬
‫من أسباب االصالح العام‪ ،‬ولكنَها لم‬ ‫كانت هذه العملية المزدوجة في مقدمة‬
‫ً‬ ‫ت ُ َّ‬
‫عمر طويال إذ سرعان ما أقفلت إثر وفاة‬ ‫الحركة االصالحية التي خاضها هذا‬
‫أحمد باي نفسه – أي في أواخر سنة‬ ‫السلطان بسبب الظروف التي آلت إليها‬
‫‪1869‬م‪َّ .‬‬
‫أما في مصر فقد بادر محمد‬ ‫الدولة وتربص األطماع األوربية بها‪،‬‬
‫على إلى الشروع في تكوين جيش‬ ‫َّ‬
‫غير أن الفراغ الذي ظهر بين اختفاء‬
‫قوي حديث قبيل ذلك‪ ،‬ونازل به الدولة‬ ‫اإلنكشارية قوة العثمانيين التقليدية‬
‫َّ‬
‫العثمانية نفسها‪ ،‬وامتدت فتوحاته إلى‬ ‫– وما يتطلبه إنشاء الجيش الحديث من‬
‫الشمال والجنوب‪ .‬وقد اعتمد محمد‬ ‫وقت وجهد قد كانت له آثاره السلبية‪،‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫علي – والسلطان محمود أيضا‪ ،‬في‬ ‫فم ِني العثمانيون ببعض الخسائر الترابية‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫الفترة نفسها تقريبا ‪ /‬ولم يخل األمر من‬ ‫كما سقطت هالة القوة التاريخية المتمثلة‬
‫تأثر وتنافس بين الرجلين – على تطبيق‬ ‫في اإلنكشارية من أعين األعداء‪ .‬وقد‬
‫ُ‬
‫األساليب األوربية في التدريب والتنظيم؛‬ ‫ع ِّمم هذا التجديد على إياالت الدولة‬
‫باالستعانة بالخبراء األوربيين‪ ،‬وتأسيس‬ ‫العثمانية؛ ولذا يصفه صاحب اليوميات‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫المدارس الحربية‪ ،‬والترجمة‪ ،‬وإيفاد‬ ‫بالجدة‪ .‬ونالحظ أن هذا النظام قد ُط ِّبق‬
‫البعوث إلى أوربا للتخصص‪ .‬وصدر في‬ ‫في ليبيا (أواخر ‪1242‬ـه) – وبرز حسن‬
‫مصر في هذه السنة نفسها (‪1242‬ـه‪/‬‬ ‫ّ‬
‫الشلي‬ ‫ِ‬ ‫البلغزي في القوات البرية‪ ،‬وعمر‬
‫‪1826‬م) كتاب (السعي المحمود في نظام‬ ‫في القوات البحرية – قبل الجزائر‬
‫ّ‬
‫الجنود) للمفتي الجزائري ابن العنابي‪،‬‬ ‫(‪1244‬ـه)‪ ،‬وتونس (شعبان ‪1246‬ـه)‪،‬‬
‫وأمر محمد علي نفسه باختصاره‪ .‬هذا‪...‬‬ ‫َّ‬
‫غير أن أحمد باشا باي تونس (‪1253‬‬
‫َّ‬
‫وقد سبقت محاولة أخرى جادة لتأسيس‬ ‫– ‪1271‬ـه‪1855 – 1837 /‬م) الذي كان‬
‫الجيش النظامي في عهد السلطان سليم‬ ‫َّ ً‬ ‫َ ً‬
‫خاصة‪،‬‬ ‫ك ِلفا باإلصالحات العسكرية‬
‫الثالث (‪1222 – 1203‬ـه‪– 1789 /‬‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫اهتم بتأسيس مدرسة حربية بباردو‬ ‫قد‬
‫‪1807‬م)‪ ،‬إال أنها وئدت بعد قليل على‬ ‫ُ‬
‫لتخريج الضباط افتتحت في َّ‬
‫غرة محرم‬
‫أيدي اإلنكشارية أنفسهم‪.‬‬
‫‪ 1256‬ـه(‪1840‬م)‪ ،‬بعد أن اجتهد في‬
‫انظر‪ :‬المهندس حسين مصطفي‪ ،‬نقد حالة الفن‬
‫العسكري والهندسة والعلوم في القسطنطينية‬ ‫تنظيم الجيش‪ ،‬ولم يقتصر دور هذه‬
‫‪1803‬م‪ ،‬تحقيق خالد زيادة؛ الدكتور محمد عبد‬ ‫المدرسة على التأهيل العسكري فكانت‬

‫‪110‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫االنقراج (إيطالية)‪:‬‬ ‫اللطيف البحراوي‪ ،‬حركة اإلصالح العثماني في‬


‫عصر السلطان محمود الثاني (‪1839 – 1808‬م)‪،‬‬
‫رسوم الدخول إلى الميناء‪ ،‬من الكلمة‬
‫(خاصة ص ‪)250 – 235 ،196 – 169‬؛ دائرة‬
‫اإليطالية ‪ :Ancoraggio‬مرسي‪ ،‬مرفأ‪،‬‬ ‫المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪،13‬‬
‫ملجأ للمراكب‪.)555( .‬‬ ‫ص ‪ 139‬ومايليها؛ أحمد النائب األنصاري‪ ،‬المنهل‬
‫العذب في تاريخ طرابلس الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص‬
‫االنقليز ‪ /‬القنصل‪:‬‬ ‫ّ‬
‫‪317 – 316‬؛ أحمد الشريف الزهار‪ ،‬مذكرات‪ ،‬ص‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫روسي أن من الواجب‬ ‫يؤكد إتوري‬ ‫‪166 – 165‬؛ أحمد ابن أبي الضياف‪ ،‬إتحاف أهل‬
‫االعتراف لإلنجليز بأسبقية إقامة‬ ‫الزمان‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬ص ‪( ،180 – 178‬والباب‬
‫عالقات قنصلية مع طرابلس‪ ،‬وإنشاء‬ ‫السادس من اإلتحاف – تحقيق أحمد عبد السالم‬
‫– ص ‪)70‬؛ الدكتور محمود عبد المويل‪ ،‬مدرسة‬
‫قنصلية بها‪ ،‬ويعود ذلك إلى أواسط‬
‫باردو الحربية‪( ،‬خاصة ص ‪)26 – 16‬؛ الدكتور أبو‬
‫القرن السابع عشر‪ .‬وقد عقدت إنجلترا‬ ‫القاسم سعد اهلل‪ ،‬المفتي الجزائري ابن العنابي رائد‬
‫َّ‬
‫وجددت ‪ -‬عدة معاهدات مع طرابلس‬ ‫‪-‬‬ ‫التجديد اإلسالمي (‪1850 – 1775‬م)‪ ،‬ص ‪– 53‬‬
‫في آونة مختلفة‪ ،‬واكنت أول دولة تبادر‬ ‫‪.)353( 114 – 108 ،89‬‬

‫إلى إبرام معاهدة مع األسرة القرمانلية‬ ‫االنزايمي‪:‬‬


‫ً‬
‫(رأسا)‪ ،‬واكن ذلك في سنة ‪1164‬ـه‪/‬‬ ‫نسبة إلى االنزام (الجند النظامي)‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪1751‬م؛ ويقول األنصاري إن محمد باشا‬ ‫(‪.)587‬‬
‫تهور بارتكاب هذا األمر‬‫القرمانلي قد َّ‬
‫أنشونات (جمع لكلمة ايطالية)‪:‬‬
‫بال استئذان من الباب العالي‪ .‬وعندما‬
‫َّ‬
‫محرفة عن الكلمة اإليطالية ‪:Lancione‬‬
‫وصل يوسف باشا إلى الحكم‪ ،‬كان قد‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫قارب شحن (شبيه بالصندل)‪.)359( .‬‬
‫السيد سيمون لواكس سنة‬ ‫تول قبيل ذلك‬
‫ً‬
‫‪1794‬م‪ ،‬خلفا لريتشارد توللي كقنصل‬ ‫انطاليا‪:‬‬
‫عام إلنجلترا في طرابلس‪ .‬وقد أعرب‬ ‫(في األصل‪ :‬اطليه)؛ وهي انضاليا‪ ،‬أو‬
‫لواكس في إحدى رسائله عن إعجابه‬ ‫نطاليا‪ ،‬أو نتاليا‪ :‬فرضة واقعة على رأس‬
‫بيوسف باشا‪ ،‬واكن ذلك في األيام األوىل‬ ‫خليج منسوب إليها في ساحل جنوب‬
‫من عهده‪ .‬واكن لواكس وراء اختطاف‬ ‫آسيا الصغرى‪ ،‬وهي من والية قونية ‪..‬الخ‪.‬‬
‫القنصل الفرنسي بوسييه من طرابلس‬ ‫عن‪ :‬إسماعيل سرهنك‪ ،‬حقائق األخبار عن دول‬
‫أيام الحملة الفرنسية على مصر‪ ،‬في‬ ‫البحار‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.)222( .475‬‬

‫‪111‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫على شوكة اإلياالت المغربية‪َّ ،‬‬


‫وتم عقد‬ ‫إطار الصراع البحري األنجلو ‪ /‬فرنسي‬
‫َّ‬
‫اتفاقيات جديدة مع إنجلترا‪ ،‬ودويالت‬ ‫آنذاك‪ .‬ويف مايو ‪1812‬م وقع يوسف باشا‬
‫َّ‬
‫أخرى‪ ،‬كما وقع يوسف باشا على إقرار‬ ‫مع القائد ماثيو سميث على معاهد سالم‬
‫ً‬
‫خاص بإلغاء استرقاق المسيحيين‪،‬‬ ‫تجديدا للمعاهدات القديمة المبرمة بين‬
‫ومعاملة األسرى األوربيين كأسرى حرب‪.‬‬ ‫إنجلترا وطرابلس‪ .‬ويف سنة ‪1814‬م وصل‬
‫انظر‪ّ :‬‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬‫ِ‬ ‫جورج هانمر وارنجتون إلى طرابلس‬
‫‪ ،1911‬ص ‪330 - 328 ،317 ،314 ،254 - 253‬؛‬
‫كوستانزيو برنيا‪ ،‬طرابلس من ‪ 1510‬ـ ‪ ،1850‬ص‬
‫كقنصل عام لبالده إنجلترا – وهو المشار‬
‫‪243 - 236‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ‬ ‫إليه في هذه اليومية ‪ -‬وقد كان وارنجتون‬
‫طرابلس الغرب‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪295‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس‬ ‫ّ‬ ‫ً َّ ً‬
‫حب‬
‫ِ‬ ‫إلى‬ ‫اال‬ ‫سيء الطبع مشاكسا‪ ،‬مي‬
‫الغرب تحت حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪182 ،176‬؛‬
‫الظهور وفخامة المظهر حتى يلقي في‬
‫بازامة‪ ،‬الدبلوماسية الليبية في القرن الثامن عشر‪،‬‬
‫الملحق الثاني ص ‪174 - 171‬؛ الوثيقتين ‪ 11 ،2‬من‬ ‫روع الجميع ضرورة احترامه‪ ،‬كما كان‬
‫ملحق كمال الدين الخربوطلي‪.)269 – 268( .‬‬
‫ّ ً‬
‫متحمسا لجعل طرابلس قاعدة لمشروع‬
‫أوارين‪( :‬انظر‪ :‬ناوارين)‪.‬‬ ‫الكشف الجغرافي في أفريقيا الوسطى‪،‬‬
‫َّ‬
‫أوجلة‪:‬‬ ‫وسرعان ما تمكن بفضل جموحه وقوة‬
‫(في األصل‪ :‬أوزلة) واحة إلى الجنوب‬ ‫شخصيته‪ ،‬وقرب جزيرة مالطة التي‬
‫الغريب من إجدابية بنحو ‪ 260‬كلم‪.‬‬ ‫كانت خاضعة لإلنجليز‪ ،‬من أن يلعب‬
‫زارها ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الرحالة األلماني فردريك هورنمان‬ ‫دورا بارزا في توجيه دفة السياسة في‬
‫في طريق رحلته من القاهرة إلى مرزق‬ ‫طرابلس‪ ،‬وأن يفرض نفسه على يوسف‬
‫َّ‬ ‫َّ ً َّ‬
‫وسجل اهتمام أهلها‬ ‫(‪1798 – 1797‬م)‪،‬‬ ‫خاصة وأنه قد وافق الشطر األخير‬ ‫باشا؛‬
‫بالتجارة وارتباطهم بالقاهرة في الشرق‪،‬‬ ‫من عهده الذي كان بداية النهاية لحكم‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وزويلة ومرزق في الجنوب‪ .‬ويبدو أن‬ ‫عدة دول‬ ‫هذه األسرة‪ .‬وقد مثل وارنجتون‬
‫إدراك القرمانليين لوجوب االستفادة من‬ ‫أوربية في وقت واحد مما أضفى عليه‬
‫القوى المحلية في حكم البالد وعدم‬ ‫مكانة خاصة‪ .‬ويف أواخر أبريل ‪1816‬م‬
‫االصطدام بها قد أتاح لبعص األسر‬ ‫وصل اللورد اكسموت إلى طرابلس‪ ،‬بعد‬
‫تكوين حكم بها يتصل بالحكومة‬ ‫مروره على الجزائر وتونس‪ ،‬في إطار‬
‫المركزية في طرابلس‪ ،‬كما استطاع‬ ‫الجهود األوربية (مؤتمر فيينا) للقضاء‬

‫‪112‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬
‫َ‬
‫أين ـ وين‪:‬‬ ‫أحد الطارئين على اإلسالم الوصول إلى‬
‫ً‬
‫وين‪ :‬إلى أين؟ ويف مخطوطة دفع اإلصر‬ ‫حكمها في عهد يوسف باشا أيضا‪.‬‬
‫ليوسف المغريب [ورقة ‪ – 120‬أ]‪« :‬يقولون‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪42‬؛ رحلة‬

‫سم ُع من العرب والمغاربة َويْ ْن هو‪ :‬أي‬


‫وي ُ َ‬ ‫هورنمان ضمن مجلد‪ :‬رحلتان عبر ليبيا‪ ،‬ص ‪105‬‬
‫‪133 ،108 -‬؛ مصطفى عبد اهلل ّ‬
‫بعيُو‪ ،‬المختار في‬
‫أين هو ؟ وهي تصحيف عن فين‪ :‬أي في‬ ‫مراجع تاريخ ليبيا‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪119‬؛ جون‬
‫أين‪ ،‬وليس في اللغة وين بهذا المعنى‪،‬‬ ‫ماسون‪« ،‬رجل الصحراء القوي في شرق ليبيا‬
‫َّ‬ ‫الصحراوي‪ :‬تبيان للقوى المحلية في واحة العجيلة‬
‫وإنما وين في اللغة‪ :‬العنب األسود»‪.‬‬
‫[؟ أوجلة] ‪1820‬م»‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬ع‬
‫(‪.)532‬‬ ‫‪( 6‬يوليو ‪1976‬م)؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب‬
‫َّ‬
‫وين توجهوا‪ :‬أين؛ إلى أيَّة جهة‪.)587( .‬‬ ‫حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪332‬؛ وكذلك‪ :‬دائرة المعارف‬
‫ّ‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،5‬ص ‪– 172‬‬
‫إياه‪:‬‬ ‫‪.)537( .176‬‬
‫ُ‬
‫تستعمل في اللهجة للداللة على‬ ‫األورية (إيطالية)‪:‬‬
‫المصاحبة‪ ،‬وهي للغائب‪ ،‬وإيّاك للمخاطب‬
‫دعوى بحصول التلف والضرر‪ ،‬من‬
‫[وتخالصنا احنا وإيّاه]‪.)261( .‬‬
‫الكلمة اإليطالية ‪ :Avaria‬ضرر(((‪.)267( .‬‬
‫َ‬
‫أوغلى (تركية)‪:‬‬
‫(ب)‬
‫كاتب اوغلي‪ :‬ابن الكاتب بأسلوب اللغة‬
‫باردو (إسبانية)‪:‬‬ ‫التركية (لقب عائلي)‪.)228( .‬‬
‫(من الكلمة االسبانية ‪ :Pardo‬القصر)‪،‬‬ ‫أوالندا‪:‬‬
‫وهي ضاحية بمدينة تونس اتخذ بها‬ ‫هولندا (الفلمنك)‪[ .)497( .‬انظر‪ :‬الفلمنك]‪.‬‬
‫الحكام منذ عهد الحفصيين مرابع‬
‫األولة‪:‬‬
‫ومنتزهات ودور ُسكنى‪ ،‬وجعل منها‬
‫البونبة األوىل (في األصل‪ :‬األولة‪ ،‬كما‬
‫مؤسس األسرة الحسينية حسين بن علي‬
‫في اللهجة)‪ ،‬قارن بالفقرة (‪ )12‬من‬
‫(‪1153 – 1117‬ـه‪1740 – 1705 /‬م)‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫المجموعة األوىل من النقول‪.)671( .‬‬
‫مقرا رسميا لحكومة اإليالة‪.‬‬
‫انظر‪ :‬حسن حسني عبد الوهاب‪ ،‬ورقات عن‬ ‫((( انظر تأصيل المصطلح في معجم الجزء‬
‫الحضارة العربية بإفريقية التونسية‪ ،‬القسم الثالث‪،‬‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫[باش تجينا]‪ :‬أداة توكيد في مثل هذا‬ ‫جمع وإشراف محمد العروسي المطوي‪ ،‬ص ‪– 419‬‬
‫‪.)470( .423‬‬
‫الموضع – في اللهجة‪.)505( .‬‬
‫باردو‪:‬‬
‫باش [لهجة – بمعنى لكي]‪:‬‬
‫[باش ّ‬ ‫ضاحية جميلة بشارع ابن عاشور‬
‫ترجع لنا الثمرة]‪ :‬هنا في اللهجة‬
‫بمعنى‪ :‬لكي‪.)597( .‬‬ ‫بالمنشية شريق مدينة طرابلس‪.)466( .‬‬

‫باش أسطى (تركية)‪:‬‬ ‫باركو (إيطالية)‪:‬‬


‫كبير المدربين‪.)354( .‬‬ ‫إيطالية ‪ :barco‬مركب‪ ،‬سفينة‪.)186( .‬‬
‫باش شاطر (تركية)‪:‬‬ ‫بارة (تركية)‪:‬‬
‫َّ‬
‫مركبة من مقطعين؛ باش‪ :‬رئيس ‪ /‬شاطر‪:‬‬ ‫بارات‪ :‬جمع بارة (بباء مثلثة)‪ ،‬وهي‬
‫حارس‪ ،‬والمعنى العام‪ :‬رئيس الحرس‪.‬‬ ‫«عملة تركية كانت في أول األمر قطعة‬
‫ً‬
‫وال ندري ما إذا كان اللقب هنا وظيفيا‬ ‫من الفضة تساوي ‪( 4‬آقجة)؛ أصدرت‬
‫ً‬
‫أو اسميا (((‪[ .‬كرينا الحوش متاعنا الذي‬ ‫ألول مرة في القرن السابع عشر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫قدام الحاج علي باش شاطر إلى محبنا‬ ‫وسرعان ما حلت محل اآلقجة باعتبارها‬
‫قاسم]‪.)196( .‬‬ ‫الوحدة النقدية ‪ ...‬وتساوي البارة ‪40 / 1‬‬
‫باش ماشي [نحت لغوي]‪:‬‬ ‫من القرش ‪ ...‬الخ»‪.‬‬
‫عن‪ :‬دائرة المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية األوىل‪،‬‬
‫بالسعر الجاري‪ .‬وباش نحث لغوي من‬
‫نحو‪ّ :‬‬ ‫مج ‪ ،3‬ص ‪273 – 272‬؛ وانظر كذلك‪ :‬الكرملي‪،‬‬
‫بأي شيءٍ‪.)409( .‬‬
‫ِ‬ ‫عباس العزاوي‪،‬‬ ‫النقود العربية‪ ،‬ص ‪167 – 166‬؛ ّ‬
‫َّ‬
‫باش ورديان (مركبة – تركية إيطالية)‪:‬‬ ‫تاريخ النقود العراقية الخ‪ ،‬ص ‪.)176( .146 – 145‬‬
‫َّ‬
‫مركبة من مقطعين؛ باش (تركية‪ :‬رئيس‪،‬‬ ‫بارة‪:‬‬
‫كبير) ‪ /‬ورديان‪( :‬من الكلمة اإليطالية‬ ‫[للتعبير عن القليل من األموال‪ :‬وال‬
‫‪ Guardiano‬حارس‪ ،‬خفير)‪ .‬والمعني‬ ‫بارة]‪.)119( .‬‬
‫َّ‬
‫المركب‪ :‬كبير الخفراء‪.)565( .‬‬ ‫بازينة ؟ ‪:‬‬
‫((( على طريق عرادة التي تربط بين سوق الجمعة‬ ‫نوع من القماش‪.)188( .‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫بالحاج ّيَة)‪ ،‬جامع‬
‫ِ‬ ‫‪ /‬وتاجوراء‪( ،‬وتعرف قديما‬
‫معروف يُ َ‬ ‫باش‪[ :‬لهجة – أداة توكيد]‪:‬‬
‫نسب إلى هذا اللقب المهني‪ ،‬وقد‬
‫يكون لشخص الحق‪.‬‬ ‫[باش تكتبه]‪.)117( .‬‬

‫‪114‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫باشة الشام‪:‬‬ ‫الباشا (تركية)‪:‬‬


‫كان يلي أمر الشام (دمشق) آنذاك‬ ‫لقب عثماني‪ ،‬كان يُمنَح لكبار رجال‬
‫َّ‬
‫محمد سليم باشا الذي تول قبل ذلك‬ ‫الدولة من المدنيين والعسكريين‪.‬‬
‫الصدارة العظمى باآلستانة‪ ،‬واشترك في‬ ‫انظر‪ :‬دائرة المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫القضاء على اإلنكشارية وتأسيس‬ ‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،6‬ص ‪.)189( .68 – 61‬‬

‫الجيش النظامي‪ .‬دخل الشام سنة‬ ‫باشة آمدون‪:‬‬


‫‪ 1246‬ـه(‪ 15‬آب – أغسطس ‪1831‬م)‪،‬‬
‫[قدمت علينا مركب سويد من مالطة‪،‬‬
‫وقتله الدمشقيون في أواخر جمادى‬
‫وفيها ولد باشة آمدون](((‪.)298( .‬‬
‫األوىل سنة ‪1247‬ـه‪ ،‬بسبب مطالب مالية‪.‬‬
‫الباشا متاع الجزائر‪:‬‬
‫وال آخر لبضعة شهور‪ ،‬ثم بدأ‬
‫وقد خلفه ٍ‬
‫الحكم المصري لبالد الشام‪[ .‬ألجل‬ ‫حسين باشا داي الجزائر (اسمه الحقيقي‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫يتسوقوا في العبد الذكر الغليظ‪،‬‬ ‫يبغوا‬ ‫حسن بن الحسن)‪ ،‬كان وزيرا في الدولة‬
‫يبغوه – على قولهم – إلى باشة الشام؛‬ ‫الجزائرية‪ ،‬ثم وصل إلى الحكم بعد‬
‫ألجل يبغي يديره أنزام]‪.‬‬ ‫وفاة سلفه علي باشا في ‪ 23‬ربيع الثاني‬
‫انظر‪ :‬عبد الرزاق البيطار‪ ،‬حلية البشر في تاريخ القرن‬ ‫‪ 1233‬ـه(‪1818‬م)‪ ،‬وهو آخر الوالة‬
‫الثالث عشر‪ ،‬تحقيق حفيده محمد بهجة البيطار‪ ،‬ج‬ ‫َّ‬
‫‪ ،3‬ص ‪1246 – 1243‬؛ وكذلك مذكرات تاريخية‬ ‫األتراك [العثمانيين] بالجزائر؛ إذ ظل في‬
‫عن حملة إبراهيم باشا على سوريا‪ ،‬لمؤلف مجهول‬ ‫الحكم حتى احتالل الفرنسيين للبالد‬
‫غسان سبانو‪،‬‬ ‫(معاصر)‪ ،‬النشرة الثانية‪ ،‬تحقيق أحمد ّ‬
‫ً‬ ‫في أواخر ذي الحجة ‪ 1245‬ـه(‪1830‬م)‪،‬‬
‫ص ‪[ .)542 – 541( .38 – 22‬انظر أيضا‪ :‬األنزام]‪.‬‬
‫فاضطر حسين باشا إلى التسليم وطلب‬
‫البياشة‪:‬‬
‫األمان ألهل البلد – بعد أن أساء الدفاع‬
‫[جملة مقامه في البياشة]‪ :‬الحكم‪ ،‬من‬
‫– وغادرها إلى نابويل‪.‬‬
‫الباشا‪ ،‬كلمة تركية (فارسية األصل)‪ ،‬وهي‬ ‫ّ‬
‫انظر‪ :‬أحمد الشريف الزهار‪ ،‬مذكرات‪ ،‬ص ‪– 141‬‬
‫لقب عثماني مدني وعسكري يُمنح على‬ ‫ً‬
‫‪[ .)469( .189‬انظر أيضا‪ :‬الجزائر]‪.‬‬
‫رتبة مخصوصة من مناصب الدولة‪.)243( .‬‬
‫((( لعلها أمدن؛ مدينة في هانوفر ببروسيا‪ .‬الحظ‬
‫البياشة‪:‬‬
‫هنا إطالق المصطلح العثماني (باشا) على‬
‫[جاءت البياشة إلى أحمد باي قرمانلي‪،‬‬ ‫حاكم في سياق أوريب‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫بن علي‪ ،‬باي تونس‪ ،‬ولد في ‪ 12‬ربيع‬ ‫‪1132‬ـه]‪ :‬الباشوية(‪.)658( .((1‬‬


‫الثاني ‪ 1198‬ـه(‪ 4‬مارس ‪1784‬م)‪ ،‬وبويع‬ ‫باشادور (إيطالية)‪:‬‬
‫البيعة العامة في ‪ 28‬رجب ‪ 1239‬ـه(‪28‬‬ ‫اإليطالية‬ ‫الكلمة‬ ‫عن‬ ‫محرفة‬
‫مارس ‪1824‬م) إثر وفاة أبيه‪ ،‬وإن كان‬ ‫‪ :Ambasciatore‬سفير (مبعوث)‪.)286( .‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫مباشرا ألمور الحكم في حياته‪ ،‬وظل‬
‫باقة (إيطالية)‪:‬‬
‫كذلك إلى أن مات في ‪ 23‬محرم ‪ 1251‬ـه‬
‫باقات‪ :‬جمع باقة‪ ،‬وهي من الكلمة‬
‫(‪ 20‬مايو ‪1835‬م)‪.‬‬
‫االيطالية ‪ :Paga‬راتب‪ ،‬أجرة‪ .‬كما فسرها‬
‫انظر‪ :‬ابن أبي الضياف‪ ،‬إتحاف أهل الزمان‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص‬
‫‪.)349( .193 – 153‬‬ ‫صاحب اليوميات‪.)341( .‬‬

‫الباي حسين (العهد العثماني األول)‪:‬‬ ‫بالك (تركية‪ :‬بلكه)‪:‬‬


‫ّ‬
‫ربما‪ ،‬محتمل‪.)436( .‬‬
‫[توىل حسين باي في ‪ 6‬ربيع األول‬
‫ّ‬
‫‪1122‬ـه]‪ .‬في التذكار‪ ،‬ص ‪« :206‬وجعل –‬ ‫الباي – البيات (تركية)‪:‬‬
‫ً‬
‫إبراهيم األريلك االليلي – قائد خيله تركيا‬ ‫األمير‪ ،‬وصواب رسمها في اللغة التركية‬
‫يقال له محمد حسين شاوش‪ ،‬واكن ذلك‬ ‫ويلفظ ً‬
‫ياء‪.‬‬ ‫(بك) بكاف يائي‪ ،‬يُرسم كافا ً ُ‬
‫ً‬
‫في ربيع األول لخمس خلون منه‪ ،‬فبقي‬ ‫وانظر أيضا‪ :‬دائرة المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة‬
‫ً‬ ‫العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،7‬ص ‪.)192( .466‬‬
‫على ذلك أربعة أشهر وتسعة عشر يوما»‪.‬‬
‫ّ‬
‫(‪.)653‬‬ ‫البايات ‪ /‬البيات‪:‬‬

‫الباي حمودة باشا (تونس)‪:‬‬ ‫جمع باي (علي باي وإبراهيم باي)‪.‬‬
‫(‪.)572‬‬
‫أبو محمد حمودة بن علي بن حسين بن‬ ‫ً‬
‫علي‪ ،‬باي تونس‪ .‬ولد في ‪ 18‬ربيع الثاني‬ ‫(انظر أيضا‪ :‬القرمانلي)‪.‬‬
‫‪ 1173‬ـه(‪ 8‬ديسمبر ‪1759‬م)‪ ،‬وبويع‬ ‫الباي أحمد القرمانلي‪( :‬انظر‪ :‬القرمانلي)‪.‬‬
‫في حياة والده سنة ‪ 1191‬ـه(‪1777‬م)‪،‬‬ ‫الباي حسين (تونس)‪:‬‬
‫ُ ّ‬
‫وج ِددت له البيعة إثر وفاة أبيه سنة‬ ‫حسين بن محمود بن محمد بن حسين‬
‫َّ‬
‫‪ 1196‬ـه(‪1782‬م)‪ ،‬وظل في الحكم‬ ‫ً‬
‫(‪ ((1‬وفقا لهذه اإلفادة (وهي من النقول) جاءته‬
‫حتى وفاته في أول شوال ‪ 1229‬ـه(‪16‬‬ ‫الرتبة ‪ /‬اللقب (باشا) بعد وصوله إلى‬
‫سبتمبر ‪1813‬م)‪ .‬وهو من أكبر بايات‬ ‫الحكم (‪1123‬ـه) ببضع سنين‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ ً َّ‬ ‫ً‬


‫خاصة وأن هؤالء ال عشير‬ ‫على والئهم‪،‬‬ ‫تونس شأنا‪ ،‬ويف عهده كان التجاء األسرة‬
‫لهم وال سند من أهل البالد؛ وهو ما‬ ‫القرمانلية إلى تونس عند استيالء علي‬
‫يدفعهم إلى االخالص والنصح ألسيادهم‬ ‫برغل على طرابلس إلى أن َّ‬
‫تم طرده‬
‫ً‬
‫حفاظا على مراكزهم‪ .‬وقد صاهر الباي‬ ‫وتمكين األسرة القرمانلية في البالد‬
‫خليل يوسف باشا أكثر من مرة فاقترن‬ ‫من جديد على أيدي الجيش التونسي‪.‬‬
‫بابنته (زينوبة)‪ ،‬ثم ماتت فتزوج بأختها‬ ‫واكنت العالقات بين البلدين في عهده‬
‫ً ّ َ‬
‫(مناني) أرملة مصطفى األحمر (باي‬ ‫وطيدة‪ ،‬ويف عهده أيضا ُج ِدد رسم الحدود‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫فزان سابقا)‪[ ،‬انظر‪ :‬لال]‪ ،‬كما تول‬ ‫الفاصلة بين البلدين‪.‬‬
‫الباي خليل إدارة بنغازي ودرنة أكثر‬ ‫ّ‬
‫الضياف‪ ،‬إتحاف أهل الزمان‬ ‫انظر‪ :‬أحمد بن أبي‬
‫ً‬ ‫بأخبار ملوك تونس وعهد األمان‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪– 11‬‬
‫من مرة أيضا فيما يشبه نظام (االلتزام)‬ ‫ً‬
‫‪[ .88‬وانظر أيضا‪ :‬تونس]‪.)241 – 240( .‬‬
‫المعمول به آنذاك‪ ،‬واكن له نشاط تجاري‬
‫واسع في الداخل والخارج‪ .‬ومن الجدير‬ ‫الباي خليل باشا (ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫بالمالحظة أن مؤرخنا صاحب اليوميات‬ ‫خليل باي‪ ،‬وله محمد باشا اإلمام قيادة‬
‫قد كان على عالقة وثيقة بالباي خليل‬ ‫الجيش سنة ‪ 1108‬ـه ‪ -‬بعد أن عزل‬
‫ً‬
‫حتى ليمكننا اعتباره متوليا قضاء شؤونه‬ ‫يوسف باي – وعقد له على ابنته (ثم‬
‫ً‬
‫وتدبير مصارفه وأموره‪ ،‬ولذلك حفلت‬ ‫أصبح واليا على طرابلس فيما بعد)‪.‬‬
‫هذه اليوميات بالكثير من أخباره‪.‬‬ ‫التذكار‪ ،‬ص ‪.)651( .200 ،186‬‬
‫انظر‪ :‬دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬محكمة طرابلس‬
‫الباي خليل (ع‪ .‬القرمانلي)‪:‬‬
‫الشرعية‪ ،‬سجل السنوات ‪1269 – 1251‬ـه‪ ،‬ص‬
‫‪23‬؛ والوثيقة العاشرة من مجموعة الخربوطلي‪.‬‬ ‫«خليل باي بن عبد اهلل عتيق يوسف‬
‫(‪.)193 – 192‬‬ ‫باشا» ‪ -‬كما تذكره إحدى الوثائق‬
‫الباي عثمان باشا (تونس)‪:‬‬ ‫‪ -‬مجهول األب‪ ،‬واكن مثل هؤالء‬
‫عثمان بن علي بن حسين بن علي؛ ولد‬ ‫[المماليك] يُنسبون إلى أب [اسمي‪ :‬عبد‬
‫َّ‬
‫في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 1176‬ـه(‪ 27‬مايو‬ ‫اهلل]‪ ،‬ويمكننا القول إن الوالة والباشاوات‬
‫ً‬
‫‪1763‬م)‪ ،‬وبويع إثر وفاة أخيه حمودة‬ ‫كثيرا ما كانوا يثقون في مماليكهم‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫باشا‪ ،‬ولم تدم واليته طويال؛ إذ لم يلبث‬ ‫(األعالج) ويولونهم أكبر المناصب‪،‬‬
‫ً‬
‫أن قتله ابن عمه محمود باي في ‪ 9‬محرم‬ ‫ويصاهرونهم في بعض األحيان‪ ،‬حرصا‬

‫‪117‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ّ‬
‫الباي محمد المكني (ع‪ .‬القرمانلي)‪:‬‬ ‫‪ 1230‬ـه(‪ 21‬ديسمبر ‪1814‬م) لما يرى في‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫من أسرة المكني التي أعطت للبالد‬ ‫نفسه من أهلية الملك دونه‪ ،‬فضال على‬
‫ً‬
‫أكثر من عالم‪ .‬كان جابيا إلقليم فزان‪ ،‬ثم‬ ‫تقدمه عليه في السن‪.‬‬
‫أرسله يوسف باشا على رأس حملة إلى‬ ‫ّ‬
‫الضياف‪ ،‬اإلتحاف‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪.97 – 91‬‬ ‫ابن أبي‬
‫فزان للقضاء على عامله الشيخ محمد‬ ‫(‪.)241‬‬
‫َّ‬
‫الشريف‪ ،‬وتول إمرة فزان ثم ُعزل عنها‪،‬‬ ‫الباي عصمان (ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‪:‬‬
‫وعزل عنها‬‫كما توىل إمرة بنغازي ودرنة ُ‬
‫ً‬ ‫عثمان القهوجي الدرغوتلي‪ .‬ويف التذكار‪،‬‬
‫كذلك‪ .‬اغتيل غدرا خالل الحرب األهلية‬
‫ص ‪« :198‬وتوىل عثمان الخزانة وتفريق‬
‫(‪1251 – 1248‬ـه) بإيعاز من زعيم الثوار‬
‫رزق الجند ثالثة أشهر وخمسة وعشرين‬
‫رغم انضمامه إليه‪ ،‬واكنت وفاته بمصراتة‪.‬‬ ‫ً‬
‫انظر‪ :‬اليوميتين ‪435 ،366‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل‬
‫يوما الخ]‪.)651( .‬‬
‫العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪319 – 318‬؛ فيرو‪ ،‬الحوليات‬ ‫الباي محمد (ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‪:‬‬
‫الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪.)251( .619‬‬ ‫ً‬
‫جعله إبراهيم األريلك االليلي قائدا‬
‫الباي محمود باشا (تونس)‪:‬‬
‫لسالح الفرسان‪ ،‬ثم عزله عنه – لشيء‬
‫محمود بن محمد بن حسين بن علي‪،‬‬
‫كرهه منه – لست بقين من رجب سنة‬
‫باي تونس‪ .‬ولد في ‪ 22‬شوال ‪ 1170‬ـه‬
‫‪1122‬ـه‪ ،‬واكنت مدة واليته ستة أشهر‬
‫(‪ 9‬يوليو ‪1757‬م)‪ ،‬وبويع البيعة العامة بعد‬ ‫ً‬
‫مقتل ابن ّ‬ ‫وثمانية عشر يوما‪.‬‬
‫عمه عثمان باي في ‪ 9‬محرم‬
‫التذكار‪ ،‬ص ‪.)653( .206 – 205‬‬
‫‪ 1230‬ـه(‪ 21‬ديسمبر ‪1814‬م)‪ ،‬واكن‬
‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫الباي محمد ولد الجن (ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‪:‬‬
‫السن فاكتفى من الحكم‬ ‫ِ‬ ‫متقدما في‬
‫بصورته‪ ،‬وعهد بمباشرته إلى ابنه حسين‬ ‫محمد باي الملقب ابن الجن الكول‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫باي‪ .‬تويف مريضا بالنقرس في ‪ 28‬رجب‬ ‫اغلي؛ قلده إبراهيم داي قيادة الجيش‪،‬‬
‫‪ 1239‬ـه(‪ 28‬مارس ‪1824‬م)‪ ،‬وقد بعث‬ ‫واكنت له يد في خلع إبراهيم داي نفسه‬
‫يوسف باشا القرمانلي برسالة تعزية إلى‬ ‫وتولية إسماعيل خوجه من بعده‪ ،‬ثم في‬
‫حسين باشا باي تونس في والده محمود‬ ‫عزل األخير وتولية الحاج رجب (هامبة)‬
‫باي‪ ،‬مؤرخة في ‪ 17‬شعبان ‪1239‬ـه‪،‬‬ ‫في موضعه‪.‬‬
‫واكنت الرسائل متبادلة بين الطرفين في‬ ‫التذكار‪ ،‬ص ‪.)653( .207 – 206‬‬

‫‪118‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪.)650( .196 ،191‬‬ ‫مثل هذه المناسبات‪.‬‬
‫يوسف باي‪ :‬زوج والدة أحمد باشا‬ ‫انظر‪ :‬ابن أبي الضياف‪ ،‬إتحاف أهل الزمان‪ ،‬ج ‪،3‬‬
‫ً‬ ‫ص ‪149 – 105‬؛ دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬ملفات‬
‫القرمانلي‪ ،‬كان قائدا للجيش في عهد‬
‫العالقات الليبية التونسية‪ ،‬وثيقة رقم ‪( 986‬رسالة‬
‫محمد باشا اإلمام – كما تقدم – وقد‬ ‫التعزية)‪.)243( .‬‬
‫ّ‬
‫عيَنه (هنا‪1123 :‬ـه) أحمد باشا في‬ ‫الباي محمود أبو أميس (ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‪:‬‬
‫منصب الداي‪ ،‬واكتفى هو بلقب (بك)‬ ‫ّ‬
‫أسند إليه ابن الجن قيادة الجيش‪ ،‬ولكنَه‬
‫وقيادة الجيش‪.‬‬
‫تاق إلى االستيالء على الحكم فقتل‬
‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪252‬؛ روسي‪ ،‬ليبيا‬
‫منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪276 ،‬؛ ميكاكي‪،‬‬
‫ابن الجن نفسه‪ ،‬واستوىل على السلطة‪.‬‬
‫طرابلس الغرب تحت حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص‬ ‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪،‬‬
‫‪.)655( .11‬‬ ‫ص ‪.)654( .274‬‬
‫ً‬
‫(انظر أيضا‪ :‬القرمانلي؛ بايات آخرون)‪.‬‬ ‫الباي مراد (ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫بايلر‪:‬‬ ‫مراد باي‪ ،‬كان قائدا للجيش‪ ،‬ولكنَه‬
‫[توىف المرحوم سيدي حسن بايلر]‪.‬‬ ‫غالب على أمر الدولة‪[ .‬قدمت البونبة‬
‫(في األصل‪ :‬باي الر)‪ .‬وصواب رسمها‬ ‫األوىل إلى طرابلس سنة ‪1096‬ـه‪ ،‬في‬
‫في اللغة التركية‪ :‬بكلر – بكاف يائي‬ ‫زمان مراد باي]‪.‬‬
‫انظر‪:‬ابنغلبون‪،‬التذكار‪،‬ص‪.)650(.188– 185،183‬‬
‫– والباي‪ :‬األمير‪ ،‬والمقطع (لر) يلحق‬
‫باالسم عند إرادة الجمع‪ .‬وقد ّ‬
‫عبَر هنا‬ ‫الباي مصطفى األحمر (ع‪ .‬القرمانلي)‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫بصيغة الجمع عن المفرد بقصد التعظيم‪.‬‬ ‫كان صهرا ليوسف باشا‪ ،‬ثم ع ّين (باي)‬
‫[ومراده‪ :‬وظيفة البك‪ ،‬وهي تعني قيادة‬ ‫على فزان في ‪ 26‬شوال ‪ 1235‬ـه(اليومية‬
‫الجيش ووالية العهد] (‪ .((1‬وحسن هذا‬ ‫‪.)248( .)366‬‬

‫َّ‬ ‫الباي يوسف (ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‪:‬‬


‫(‪ ((1‬يبدو أن هذه الصيغة (باي الر ‪ /‬بايلر) مبتورة‬ ‫ً‬
‫اآلخر‪ ،‬أو هي التي كانت شائعة في اللهجة‬ ‫يوسف باي‪ :‬كان قائدا للجيش في عهد‬
‫على هذا النحو آنذاك‪ ،‬وهي‪( :‬بكلربكى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫محمد باشا اإلمام (شايب العين) ثم ُعزل‬
‫العثمانيَة‪ ،‬ويف‬ ‫التركيَة‬ ‫ين في‬
‫ـ بكافين يائي ِ‬
‫ُ‬
‫أمير‬
‫َ‬
‫التركيَة الحديثة ‪ :Beylerbeyi‬أي‬ ‫ّ‬ ‫عن منصبه‪[ .‬جاءت البونبة الثانية إلى‬
‫األمراءِ)‪.‬‬ ‫طرابلس سنة ‪1098‬ـه‪ ،‬في زمان يوسف باي]‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫البحر الكبير‪:‬‬ ‫هو االبن األكبر لعلي باشا قرمانلي‪ ،‬قتله‬


‫المحيط األطلسي‪.‬‬ ‫أخوه األصغر يوسف بين يدي والدتهما‬
‫انظر‪ :‬دائرة المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬ ‫تنحية له عن طريقه في سبيل الوصول إلى‬
‫األوىل‪ ،‬مج ‪ ،3‬ص ‪( 388‬عمود ‪.)412( .)2‬‬
‫السلطة‪ ،‬كما تؤكد ذلك األحداث التالية‪.‬‬
‫بحري الخروبة‪:‬‬ ‫وعن ظروف مقتله انظر‪ :‬توللي‪ ،‬عشر سنوات في بالط‬
‫شماليها‪ .‬والخروبة‪ :‬اسم بئر شريق‬ ‫طرابلس‪ ،‬ص ‪( 426 – 414‬رسالتها المؤرخة في ‪ 2‬آب‬
‫‪ -‬أغسطس ‪1790‬م)‪[ .)665( .‬انظر‪ :‬طريق بايلر]‪.‬‬
‫تاجوراء (عند الحميدية)‪[ .‬شمالها‪ :‬نسبة‬
‫بئر‪ :‬بير – أبيار [تسهيل الهمزة]‪:‬‬
‫إلى البحر الواقع إلى الشمال]‪[ .‬مشينا‬
‫معاه إلى فوق تاجورة‪ ،‬بحري الخروبة]‪.‬‬ ‫األبيار‪ :‬اآلبار‪.)435( .‬‬
‫(‪.)455‬‬ ‫البتيندة (إيطالية)‪:‬‬
‫بخشيش (تركية‪ :‬بخشش)‪:‬‬ ‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Patente‬ترخيص‪.‬‬
‫عطية على سبيل االحسان‪.)341( .‬‬ ‫(‪.)555‬‬
‫ّ‬
‫البدع‪:‬‬ ‫بتِية (إيطالية)‪:‬‬
‫ّ‬
‫المستحدثات من الضرائب والرسوم‬ ‫بتية‪ ،‬من الكلمة اإليطالية‬‫بتاتي‪ :‬جمع ِ‬
‫ونحوها من ألوان األداء المالي‪ ،‬وال شك‬ ‫‪ :Botte‬برميل‪.)534( .‬‬
‫َّ‬ ‫البحر ‪:‬‬
‫أنه يقصد ذلك النظام الجمركي الذي‬
‫اقترحه القنصل الفرنسي شوبيل على‬ ‫في البحر‪ :‬في المرسى‪.)321( .‬‬
‫يوسف باشا‪.‬‬ ‫بحر الفهامة‪:‬‬
‫انظر‪ :‬عمر علي بن إسماعيل‪ ،‬انهيار حكم األسرة‬ ‫[توىف العالم العالمة وبحر الفهامة]‪:‬‬
‫القرمانلية في ليبيا‪ ،‬ص ‪248 – 244‬؛ واليومية‬
‫ً‬ ‫كذا يستعملها صاحب اليوميات؛ ويعني‬
‫‪[ .1367‬انظر أيضا‪ :‬السبيتار]‪.)548( .‬‬ ‫َّ‬
‫أنه بحر في الفهم‪ ،‬وهو تحريف عن‬
‫بدعية‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫االستعمال المأثور‪( :‬الحبر الفهامة)‪.‬‬
‫ّ‬
‫مبتدعة‪ ،‬مثل الفرملة أيضا‪ ،‬ولكنَها بال‬ ‫َّ‬
‫وكأنه احتذى في هذا االستعمال حذو‬
‫أزرار‪[ .‬انظر‪ :‬الفرملة]‪.)291( .‬‬ ‫بعض نقوله‪ .‬انظر الفقرتين ‪ 57 ،53‬من‬
‫براتكة (إيطالية)‪:‬‬ ‫المجموعة األوىل (الملحق الثالث بهذا‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Pratica‬إجراءات‬ ‫الكتاب)‪.)240( .‬‬

‫‪120‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫برج أحمد باشا‪( :‬انظر‪ :‬برج المندريك)‪.‬‬ ‫رسمية (إذن خروج من الحجر الصحي)‪.‬‬
‫البرج األحمر‪:‬‬ ‫[انظر‪ :‬كرنتينة]‪.)360( .‬‬
‫؟ بالقرب من باب البحر‪.)266( .‬‬ ‫براقة (إيطالية)‪:‬‬
‫برج باب زناتة‪:‬‬ ‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Braga‬الحبال‪،‬‬
‫ّ‬
‫بالقرب من الباب الجديد (المعروف‬ ‫لف البضائع‬‫ونحوها‪ ،‬المستعملة في ِ‬
‫ّ‬
‫اآلن)‪ ،‬وقد ُس َد باب زناتة أثناء الحرب‬ ‫(فيما يشبه الغرارة)‪.)379( .‬‬
‫َ ْ َ‬
‫األهلية (‪1251 – 1248‬ـه)‪ ،‬وطالب‬ ‫البرتقيز (مسحة إيطالية)‪:‬‬
‫الناس في العهد العثماني الثاني بإعادة‬ ‫‪ :Portoghese‬البرتغالي‪ .‬ويقول ر‪ .‬فاداال‪:‬‬
‫َّ‬
‫فتحه لتيسير دخولهم إلى المدينة‬ ‫«إن األسرة القرمانلية لم توقع مع البرتغال‬
‫وخروجهم منها إلى الجهات الغربية؛ فلم‬ ‫إال على اتفاقية واحدة بتاريخ ‪ 14‬مايو‬
‫يقدروا على فتحه واستعاضوا عنه ببديل‬ ‫‪1799‬م‪ ،‬ولم تكن تلك إال معاهدة‬
‫آخر ُعرف – لذلك – بالباب الجديد‪.‬‬ ‫بسيطة للسلم فقط»‪.‬‬
‫(‪.)306‬‬ ‫انظر‪ :‬ر‪ .‬فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ القرمانليين‬
‫(باشاوات ليبيا من سنة ‪ 1714‬حتى ‪1835‬م)‪،‬‬
‫برج التراب‪:‬‬ ‫ً‬
‫ترجمة خالد األمين المغريب‪ ،‬ص ‪94‬؛ وانظر أيضا‪:‬‬
‫شرع في تشييده درغوت باشا (‪– 1556‬‬ ‫عمر علي بن إسماعيل‪ ،‬انهيار حكم األسرة‬
‫القرمانلية في ليبيا (‪1835 – 1795‬م)‪ ،‬ملحق‬
‫‪1565‬م)‪ ،‬عند الجانب الشمالي الغريب‬
‫الوثائق‪ ،‬الوثيقة ‪ ،24‬وبها إشارة إلى وجود قنصلية‬
‫من سور المدينة‪.‬‬ ‫البرتغال حتى السنة األخيرة من حكم يوسف باشا‬
‫انظر‪ّ :‬‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬ ‫(‪1248‬ـه)‪.)180( .‬‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)381( .187‬‬
‫برتيستوات (إيطالية)‪:‬‬
‫برج جديد‪:‬‬
‫جمع برتيستو‪ ،‬من الكلمة اإليطالية‬
‫ما بين برج عنق الجمل إلى شيخ ّ‬
‫القبَة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫معرب‬ ‫‪ :Protesta‬احتجاج‪ .‬وبروتستو‬
‫(‪.)328‬‬
‫بمعنى االدعاء أو إقامة الدعوى‪ ،‬والورقة‬
‫برج جديد‪:‬‬ ‫دون بها ذلك – وبمعنى آخر في‬ ‫التي يُ َّ‬
‫ما بين البرج األحمر إلى طاحونة الريح‪.‬‬ ‫المعامالت المالية‪.‬‬
‫(‪.)328‬‬ ‫(محيط المحيط‪ ،‬والمعجم الوسيط)‪.)429( .‬‬

‫‪121‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫انظر‪ّ :‬‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬ ‫برج جديد‪:‬‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)267( .316‬‬
‫محاذي برج الشونة إلى طاحونة الريح‪.‬‬
‫برج المندريك (تركية)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫(‪.)328‬‬
‫يزعم فيرو أنه بُدئ في تشييده على‬
‫برج جديد‪:‬‬
‫إحدى الجزر الصخرية الصغيرة التي‬
‫محاذي برج المندريك‪.)249( .‬‬
‫تغلق فرضة المرسى من الجهة الشمالية‬
‫أثناء فترة احتالل اإلسبان لمدينة‬ ‫برج الخندق‪( :‬انظر‪ :‬الخندق)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫طرابلس (‪1530 – 1510‬م) للدفاع عن‬ ‫الشعاب)‪.‬‬ ‫برج الشعاب‪( :‬انظر‪:‬‬
‫مدخل المرفأ وحماية السفن الراسية‬ ‫برج الشونة‪:‬‬
‫فيما بين البرج والمدينة‪ .‬في حين يقول‬ ‫في (محيط المحيط) للبستاني‪« :‬والعامة‬
‫َّ‬
‫أحمد النائب األنصاري إن أحمد باشا‬
‫تستعمل الشونة بضم الشين لمخازن‬
‫القرمانلي قد بناه في الجهة الغربية‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المعدة لذخائر العسكر‪ ،‬وعلى‬ ‫الغلة‬
‫من ميناء طرابلس على الجزيرات‬
‫َّ‬ ‫المرصد الذي يُبنى على سور المدينة‬
‫الممتدة من الساحل إلى البحر‪.‬‬ ‫الصغار‬
‫للمحافظة من العدو»‪.)328( .‬‬
‫وينقل صاحب اليوميات عن (دفتر‬
‫َّ‬ ‫برج عنق الجمل‪:‬‬
‫الغه إسماعيل اإلزمريل)‪ :‬أن أحمد باشا‬
‫المذكور قد بنى البرج الذي يلي المدينة‬ ‫؟ (‪.)328‬‬
‫غربيها من جهة البحر سنة ‪1140‬ـه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫برج فرارة‪:‬‬
‫ّ َّ‬
‫روسي أنه يعني به برج المندريك‪.‬‬ ‫ويرى‬ ‫؟ بالقرب من برج المجزرة (المصرف‬
‫والمندريك‪( :‬تركية‪ :‬مندرك) اصطالح‬ ‫المركزي اآلن)‪.)267( .‬‬
‫بحري بمعنى رصيف أو ميناء صناعي‪.‬‬ ‫برج المجزرة‪:‬‬
‫انظر‪ :‬فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب األول‪ ،‬ص‬
‫‪82‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ طرابلس‬ ‫يقع في منتصف الطريق بين الميناء‬
‫الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪294‬؛ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ‬ ‫جدده يوسف‬ ‫والقلعة‪ ،‬مواجها للبحر‪،‬‬
‫الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪288‬؛ شمس‬
‫باشا سنة ‪ 1215‬ـه(‪1801 – 1800‬م)‪،‬‬
‫الدين سامي‪ ،‬قاموس تركي‪ ،‬مادة (مندرك)‪.‬‬
‫ُ‬
‫وقدعرف ببرج المجزرة لوقوعه قرب‬
‫وعن األبراج انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة‬
‫العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،7‬ص ‪.)249( .24 - 3‬‬ ‫مجزرة المدينة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫من شرق القارة إلى غربها؛ نسبة إلى‬ ‫برج الناقة‪:‬‬


‫َُ‬
‫لون سكانها‪ .‬وتق َّسم بالد السودان‬ ‫؟ (‪.)328‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫عادة إلى‪ :‬السودان الغريب‪ ،‬واألوسط‪،‬‬ ‫برح (بتشديد الراء – في اللهجة)‪:‬‬
‫َّ‬
‫(ولكن هذا المدلول اختفى‬ ‫والشريق‬
‫نادى في األسواق والمنتديات‪ .‬والبراح‬
‫اآلن واقتصر االسم على القطر العريب‬ ‫من األمر – في اللغة‪ّ :‬‬
‫البين الواضح‪.‬‬
‫ِ‬
‫المعروف)‪ .‬وقد بدأ انتشار اإلسالم ‪/‬‬
‫(‪.)372‬‬
‫واللغة العربية في بالد السودان منذ‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫البراح‪:‬‬
‫العصر الوسيط‪ ،‬وازداد انتشارا في العصر‬
‫ً‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬من ينادي في األسواق‬
‫الحديث‪ ،‬خاصة على أيدي رجال الطرق‬
‫والمنتديات‪.)421( .‬‬
‫الصوفية والتجار والعلماء‪ .‬وقامت في‬
‫هذا النطاق عدة إمبراطوريات إسالمية‬ ‫برادع‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫جمع بردعة‪[ .‬آلة البرج «لبنائه»‪ ...‬وزنابيل‬
‫بلغت في حضارتها شأوا بعيدا‪ ،‬ولم تحل‬
‫الصحراء دون االتصال بين شمال القارة‬ ‫وشواري ومرام وبرادع‪.)328( .]...‬‬
‫وبالد السودان؛ فقد استوطنت بعض‬ ‫برده ـ رحمين‪:‬‬
‫الجاليات العربية في هذه المنطقة التي‬ ‫بن رضى‪ ،‬حسب سجالت محكمة‬
‫كانت المجال الحيوي لتجارة القوافل‬ ‫طرابلس الشرعية‪[ .‬انعزل براهم سويد‬
‫ّ‬
‫بين الشمال والجنوب؛ وكما نرى تأثير‬ ‫من القيادة(‪ ،((1‬وتول قايد رحمين برده]‪.‬‬
‫ً‬
‫شمال أفريقيا في بالد السودان واضحا‪،‬‬ ‫(‪.)208‬‬
‫فكذلك كان هناك تأثير مقابل لبالد‬ ‫البر‪:‬‬
‫السودان في أقطار الشمال األفريقي‬
‫ً‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬البادية‪.)407( .‬‬
‫نلمسه خاصة في التراث الشعبي‬
‫بر العبيد‪:‬‬
‫(الفلكلور) وبعض المعتقدات‪ .‬وتأتي‬
‫بالد السودان؛ وهو االسم الذي أطلقه‬
‫المصادر العربية الكالسيكية في أول‬
‫العرب على كل المنطقة الواقعة إلى‬
‫القائمة بالنسبة لبالد السودان‪ ،‬تليها‬
‫ُ‬ ‫الجنوب من الصحراء الكبرى‪ ،‬والممتدة‬
‫المصادر السودانية المحلية التي د ِّون‬
‫أكثرها باللغة العربية‪ ،‬ثم المصادر‬ ‫(‪ ((1‬قايد اليهود‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫براني‪:‬‬‫ّ‬ ‫األوربية التي ازدادت منذ أواخر القرن‬


‫ّ‬
‫البر على‬ ‫ّ‬ ‫الثامن عشر نتيجة الهتمامات الكشوف‬
‫البراني‪ :‬الخارجي (نسبة إلى ِ‬
‫غير قياس)‪ .‬المعجم الوسيط‪.)488( .‬‬ ‫الجغرافية األوربية بهذا النطاق كمجال‬
‫ّ‬
‫برانية‪:‬‬ ‫لالستعمار‪.‬‬
‫راكب ّ‬ ‫انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫برانية‪( :‬في اللهجة) أجانب‪،‬‬ ‫األوىل‪ ،‬مج ‪ ،12‬ص ‪ 327‬ـ ‪351‬؛ مجلة البحوث‬
‫أو نسبة الى َّ‬
‫بره‪( :‬الساحل والمنشية‬ ‫التاريخية‪ ،‬س ‪ 3‬ـ ع ‪( 1‬يناير ‪1981‬م ‪ /‬عدد خاص‬
‫ونحوهما)‪.)532( .‬‬ ‫حول تجارة القوافل عبر الصحراء)؛ الدكتور جمال‬
‫َّ‬ ‫زكريا قاسم‪ ،‬األصول التاريخية للعالقات العربية‬
‫بره‪:‬‬ ‫اإلفريقية؛ أحمد الفيتوري‪ ،‬الجاليات العربية‬
‫خارج المدينة‪ .‬وقد سبق التنبيه إلى‬ ‫المبكرة في بالد السودان (دراسة أولية وبعض‬
‫المالحظات)‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬س ‪ ،3‬ع‬
‫وجوب التفريق بين‪ :‬الحصار (القلعة)‪،‬‬
‫‪( 2‬يوليه ‪ ،)1981‬ص ‪ 245‬ـ ‪252‬؛ الدكتور عبد‬
‫والمدينة والبالد (ما داخل السور)‪،‬‬ ‫الجليل التميمي‪ ،‬الروابط الثقافية المتبادلة بين‬
‫َّ‬
‫وبره (خارج السور من الجهات القريبة‬ ‫تونس وليبيا ـ ووسط وغرب أفريقيا خالل العصر‬
‫الحديث‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬س ‪ ،8‬ع ‪21‬‬
‫كالساحل والمنشية) حسب اصطالح‬
‫– ‪( 22‬ابريل ‪ ،)1981‬ص ‪ 9‬ـ ‪.40‬‬
‫تلك الفترة‪ .‬ويف مخطوطة (دفع اإلصر)‬
‫ومن األعمال المعاصرة لهذه اليوميات عن بعض‬
‫ليوسف المغريب [ورقة ‪ - 4‬أ]‪« :‬يقولون‪:‬‬ ‫بالد السودان‪ ،‬رحلة محمد بن عمر التونسي (‪1204‬‬
‫برا نقيض ُج َّوه‪ ،‬ولم أعلم لكل منهما‬
‫ّ‬ ‫ـ ‪1284‬ـه‪ 1789 /‬ـ ‪1857‬م)‪ ،‬تشحيذ األذهان بسيرة‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫بالد العرب والسودان‪[ ،‬النشرة الثانية] حققه وكتب‬
‫أصال يرجع إليه في اللغة‪ ،‬واكن الصواب‬
‫حواشيه الدكتور خليل محمود عساكر والدكتور‬
‫برا الشيء‪ :‬خارجه‪ ،‬ويف ّ‬
‫جواه‪ :‬خارجه‬ ‫في ّ‬
‫مصطفى محمد مسعد‪ ،‬وراجعه الدكتور محمد‬
‫بره‪ :‬من ّ‬
‫البر‪.)314( .‬‬ ‫[؟ داخله]»‪ .‬ولعل ّ‬ ‫مصطفى زيادة‪ .‬وللمؤلف رحلة أخرى إلى واداي‬
‫لم تصلنا إال ترجمتها الفرنسية التي قام بها بيرون‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫عبد الباقي محمد فحققه مستعينا بالترجمة‬ ‫ونشرها في باريس سنة ‪1851‬م(‪.)364( .((1‬‬
‫ّ‬
‫سد بعض النواقص والثغرات‪،‬‬ ‫الفرنسية على ِ‬
‫َّ‬
‫مع مقدمتين من الفرنسية لبيرون وجومار‪.‬‬ ‫(‪ * ((1‬استدراك‪[ :‬ظل األصل العريب لهذه الرحلة‬
‫ً‬
‫انظر‪ :‬محمد بن عمر التونسي‪ ،‬رحلة إلى‬ ‫مفقودا أكثر من قرن ونصف قرن‪ ،‬إلى أن‬
‫ً‬
‫وداي‪ ،‬تحقيق ودراسة أ‪ .‬د‪ .‬عبد الباقي محمد‪،‬‬ ‫اكتشفه أخيرا في الثمانينات باحث سعودي‬
‫الناشر‪ :‬دار منكوب (؟ وقفت على نسخة‬ ‫في معهد الدراسات الشرقية بباريس‪َّ ،‬‬
‫وتم‬
‫مصورة من الكتاب‪ ،‬وربما غابت عنها بعض‬ ‫َّ‬ ‫تصويره لجامعة الرياض‪ ،‬ومنها إلى جامعة‬
‫بيانات النشر)‪.‬‬ ‫الملك فيصل بتشاد‪ ،‬ثم ُع ِني به الدكتور‬

‫‪124‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫القرمانلي إلى وزير الشؤون الخارجية‬ ‫برسيل ؟ ‪:‬‬


‫ُ‬
‫الفرنسية بخصوص ارسال محمد شلبي‬ ‫وعاء لحفظ التمور‪ ،‬ي ّتَخذ من سعف [؟]‬
‫بيت المال كسفير لطرابلس في تهنئة‬ ‫النخيل (‪.)522‬‬
‫ملك فرنسا بمناسبة تنصيبه واعتالئه‬ ‫َّ‬
‫(معربة)‪:‬‬ ‫البرسيم‬
‫العرش‪ ،‬وهي مؤرخة في ‪ 4‬جمادي األول‬ ‫محرفة عن االبريسم‪ ،‬وهو أحسن الحرير‬‫َّ‬
‫‪ 1246‬ـه[‪1830‬م]‪ .‬كما نشر كمال الدين‬ ‫َّ‬
‫(معربة)‪.‬‬
‫الخربوطلي في ملحق الوثائق الذي ذيَّل‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫المعرب من‬ ‫انظر أيضا‪ :‬أبو منصور الجواليقي‪،‬‬
‫الكالم األعجمي على حروف المعجم‪ ،‬تحقيق‬
‫به الترجمة العربية لكتاب ميكاكي‪:‬‬
‫وشرح أحمد محمد شاكر‪ ،‬ص ‪.)195( .75‬‬
‫طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬ ‫ً‬
‫برصي [إبدال السين صادا في اللهجة]‪:‬‬
‫القرمانلي – رسالة أخرى في هذا المعنى‬
‫نسبة الى بورسة‪ :‬مدينة تركية تشتهر‬
‫من يوسف باشا إلى فيليب األول ملك‬ ‫ً‬
‫َّ‬ ‫بصناعة الحرير‪( .‬انظر أيضا‪ :‬بورصلي)‪.‬‬
‫فرنسا تحت رقم ‪ – 19‬إال أنها مؤرخة‬
‫(‪.)390‬‬
‫في ‪ 3‬رجب ‪ 1246‬ـه؟ وربما تكون‬
‫ُ‬ ‫برقانتي (إيطالية)‪:‬‬
‫قد ألحقت بها على يد (محمد خيول)‬
‫‪ :Briganti‬مركب (قاطع طريق)‪.)186( .‬‬
‫المذكور في اإلياب دون الذهاب‪.‬‬
‫بارك‪:‬‬
‫انظر اليومية ‪.)518( .1281‬‬
‫يباركوا له [للتهنئة]‪.‬‬
‫أبرك منه‪:‬‬
‫ّ‬
‫[توجه محمد بيت المال‪ ،‬ومحمد محسن‪،‬‬
‫[واهلل يرزق بما هو أبرك منه]‪ :‬أكثر بركة‪.‬‬
‫ومحمد المرابط‪ ،‬مع القبطان مراد في‬
‫(‪.)189‬‬
‫السكونة إلى فرنسا؛ ألجل الري الجديد‬
‫مبارك‪:‬‬ ‫يباركوا له‪ ،‬وقضاء مصالح]‪.‬‬
‫تعني في اللهجة في مثل هذا الموضع‪:‬‬ ‫(ألحق) خالد المغريب – عن أرشيف‬
‫اإليجاب والقبول‪[ .‬فقال له‪ :‬إن كان‬ ‫وزارة الخارجية الفرنسية – بذيل ترجمته‬
‫أعطيتها لنا البالد قبلت‪ .‬فقال له‪:‬‬ ‫لعمل فاداال‪ :‬دراسة في تاريخ القرمانليين‬
‫مبارك‪.)451( .]...‬‬ ‫(ص ‪ ،)184 – 183‬رسالة من يوسف باشا‬

‫‪125‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 8‬ج ‪ ،3‬ص ‪.)50 – 47‬‬ ‫برمة ؟ ‪:‬‬


‫وحاللي‪ :‬به نسبة (معينة) من الحرير؛‬ ‫أوان فخارية للطبيخ‪.‬‬
‫برم‪( :‬جمع برمة) ٍ‬
‫َّ‬
‫حتى يحل ارتداؤه‪.)214( .‬‬ ‫(‪.)615‬‬
‫بروسية‪:‬‬ ‫برميل (إيطالية األصل ؟)‪:‬‬
‫ُ‬
‫سنزق بروسية‪ :‬من توابع بروسيا‪ ،‬أكبر‬ ‫وعاء من خشب كان ي ّتَخذ للخمر‬
‫الدويالت األلمانية قبل الوحدة‪ ،‬ويبدو –‬ ‫ونحوه‪( ،‬لفظ دخيل) ذكره الزبيدي في‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫من خالل هذه اليوميات – أنها لم تكن‬ ‫(تاج العروس) مستدراك‪ ،‬ولعله من الكلمة‬
‫لها عالقات قنصلية بطرابلس‪[ .‬وبيده‬ ‫اإليطالية ‪ :Barile‬برميل‪.)386( .‬‬
‫غنيمة بالملح سنزق بروسية]‪.‬‬
‫برنوس بالشاريت‪:‬‬
‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة‪.)358( .‬‬ ‫َّ‬
‫ّ‬
‫فض ّيَة‪.)291( .‬‬‫تتخلل نسجه خيوط ِ‬
‫بروطه‪:‬‬
‫برنوس بيدي من غير تخطيط‪:‬‬
‫‪( ...‬؟)‪.)339( .‬‬
‫من الصوف الخالص‪ ،‬غير مزخرف‪ ،‬ويحتمل‬
‫بريزار ؟ ‪:‬‬ ‫ً‬
‫أن يكون منسوبا الى البادية‪.)391( .‬‬
‫نوع من القماش‪.)390( .‬‬
‫برنوس حاللي‪:‬‬
‫البريك (إيطالية)‪:‬‬ ‫َّ‬
‫نجد لدى دوزي أن البرنس كان يعني‬
‫في (محيط المحيط) للبستاني‪« :‬البريق‪:‬‬ ‫ً ً‬
‫َّ‬ ‫قديما نوعا من الطاقيات (غطاء الرأس)‪،‬‬
‫معرب بريك بالالتينية‪ ،‬وهو مركب‬ ‫ثم َّ‬
‫تطور معنى البرنس أو البرنوس في‬
‫بساريين مبني على هيئة مخصوصة»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫العصور الحديثة ليدل على ما يشبه‬
‫و(يقال له في اإلنكليزية ‪ ،Brig‬ويف‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫المعطف‪ .‬ويقول دوزي أيضا (اعتمادا‬
‫الفرنسية ‪.)Brick‬‬ ‫ّ‬ ‫على تقرير ّ‬
‫انظر‪ :‬حبيب زيات‪ ،‬معجم المراكب والسفن في‬
‫الرحالة ‪ /‬الكشاف اإلنجليزي‬
‫َّ‬
‫اإلسالم‪ ،‬مجلة المشرق‪ ،‬س ‪1949( 43‬م)‪ ،‬ص ‪321‬‬ ‫ج‪ .‬ف‪ .‬ليون ‪1820 – 1819‬م)‪ :‬إن سكان‬
‫– ‪.)196( .364‬‬ ‫طرابلس الغرب يرتدون البرنس الصويف‬
‫بريوزة‪:‬‬ ‫األبيض الناعم‪ ،‬ويلبسونه في المناسبات‬
‫(بره ويزه) [بالباء المثلثة في أولها]؛‬ ‫الرسمية كساء آخر له شرائط من ذهب‪.‬‬
‫فرضة عظيمة من والية يانية تقع في‬ ‫(المعجم المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪،‬‬

‫‪126‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫واكن سعر الواحدة في التعامل ‪ 5‬دوالرات‪.‬‬ ‫مدخل خليج نادرة (جنوب غريب ألبانيا)‪،‬‬
‫عن‪ :‬الدكتور البحراوي‪ ،‬حركة اإلصالح العثماني‬ ‫واكنت تتبع الدولة العثمانية ‪...‬الخ‪.‬‬
‫في عصر السلطان محمود الثاني‪ ،‬ص ‪ .37‬وانظر‬ ‫انظر‪ :‬إسماعيل سرهنك‪ ،‬حقائق األخبار عن دول‬
‫ً‬
‫أيضا الكرملي‪ ،‬النقود العربية‪ ،‬ص ‪.)348( .169‬‬ ‫البحار‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.)620( .482‬‬
‫بشنة‪:‬‬ ‫البزار‪:‬‬
‫«نبات أو ُّ‬
‫حب نبات تأكله الناس والبهائم‪،‬‬ ‫التابل‪ .‬ج (توابل)‪.)565( .‬‬
‫وأكثره الهندي»(‪.((1‬‬ ‫بزع [بالتضعيف] ؟ ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫محيط المحيط‪ ،‬للبستاني‪.)242( .‬‬ ‫ّ‬
‫يبزع‪( :‬في اللهجة) يلقي‪ ،‬يرمي‪.)270( .‬‬
‫بطح‪:‬‬
‫بساريا‪:‬‬
‫ُّ‬
‫[وأقروا بألسنتهم من‬ ‫طرح – (ضرب)‪.‬‬ ‫َّ‬
‫[بأن محمد الداقيز (االبن) حصل أسير‬
‫غير بطح]‪.)467( .‬‬
‫في بساريا]‪ :‬بصارا ‪ Pasara‬جزيرة على‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫بطل [بالتضعيف؛ بمعني توقف]‪:‬‬ ‫بعد ‪ 20‬كيلومتر شمال غريب جزيرة ساقز‪.‬‬
‫ّ‬
‫يبطلوا‪:‬‬
‫شمس الدين سامي‪ ،‬قاموس األعالم‪.‬‬
‫ّ‬
‫يمتنعون (عن التعامل بها ‪ /‬السكة‬
‫وربما كان مراده‪ :‬بسارابيا‪.‬‬
‫األوىل)‪.)462( .‬‬ ‫انظرها في‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫ّ‬
‫بطلت فيه دار الغة والديوان‪:‬‬ ‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،7‬ص ‪236‬؛ والموسوعة العربية الميسرة‪.‬‬
‫(‪.)298‬‬
‫أوقفت األعمال في الدوائر الحكومية‬
‫بشارة‪:‬‬
‫بمناسبة (موسم) عيد األضحى‪ ،‬وهو يوم‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫للمبشر – بكسر‬
‫ِ‬ ‫البشارة ما يعطى‬
‫عرفة‪ :‬عطلة دينية‪.)532( .‬‬
‫ّ‬ ‫الشين – من مكافأة‪.)339( .‬‬
‫بطلوا‪:‬‬
‫َّ‬ ‫بشليك (تركية)‪:‬‬
‫(بالتشديد) توقفوا‪.)639( .‬‬
‫(تركية‪ :‬بشلك)‪ :‬أبو خمسة (قطعة نقدية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بطال في بطال‪:‬‬ ‫من فئة الخمسة)‪ .‬وهي عملة ذهبية‬
‫كذب في كذب‪[ .‬ولن عندهم هذا الخبر‪،‬‬ ‫ُضربت في عصر السلطان محمود األول‬
‫ّ‬
‫محليَة أوىف في الجزء‬ ‫(‪ ((1‬ترد عن البشنة إفادة‬ ‫والسلطان مصطفي الثالث‪ ،‬واكنت تزن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الثاني من اليوميات‪ ،‬ص ‪.99‬‬ ‫من ‪ 17,5‬قيراطا إلى ‪ 23‬قيراطا صافيا‪،‬‬

‫‪127‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ّ‬ ‫بطال في ّ‬
‫ّ‬
‫بلر‪:‬‬ ‫بطال]‪.)458( .‬‬
‫ّ‬
‫[بلر ألجل الشربات]‪ :‬أكواب زجاجية‪.‬‬ ‫بطن‪ :‬بباطنه‪:‬‬
‫(‪.)642‬‬ ‫بباطن الورقة التي بين يديه‪.)600( .‬‬
‫البالكة (إيطالية)‪:‬‬ ‫البطانة‪:‬‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Polacca‬مركب‬ ‫أسالخ الغنم (جلودها)‪.)305( .‬‬
‫شراعي (بولندية)‪ .‬وبليك من مراكب‬ ‫بطنية‪:‬‬
‫مصر في القرن (‪12‬ـه‪18 /‬م)‪.‬‬ ‫(كذا باألصل) وربما كان مراده ّ‬
‫بطانية‪،‬‬
‫ً‬
‫انظر‪ :‬حبيب زيات‪ ،‬معجم المراكب والسفن في‬ ‫أو نوعا من المفروشات‪.)529( .‬‬
‫اإلسالم‪.)221( .‬‬ ‫ّ‬
‫بقاهم‪:‬‬
‫البلسوس ‪ /‬سالم‪:‬‬
‫(فصيحة)‪ :‬أبقاهم‪.)579( .‬‬
‫هذه أقرب قراءة لالسم [اللقب]‪ ،‬وال تزال‬
‫باقي كالمه األول الثاني‪:‬‬
‫أسرة البلسوس قائمة إلى اليوم‪.)434( .‬‬
‫لم يحد عن موقفه‪.)602( .‬‬
‫بلع‪ :‬الباللع‪:‬‬
‫بلد‪ :‬البالد‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫جمع بالوعة‪ ،‬ويبدو أنها كانت تصرف‬ ‫[جمع بَلد – واستعمل في اللهجة للمفرد]‪:‬‬
‫إلى البحر‪.)422( .‬‬ ‫مرادف للمدينة – حسب اصطالح تلك‬
‫بلقاسم [اختزال]‪:‬‬ ‫الفترة – وهما داخل السور كما مر‪[ .‬انظر‬
‫ً‬
‫استعمال اللهجة لالسم – الكنية‪ :‬أبو‬ ‫أيضا‪ :‬المدينة]‪.)327( .‬‬
‫القاسم (نحت لغوي)‪.)472( .‬‬ ‫بالد‪:‬‬
‫إقطاع‪[ .‬وقعت فرقة‪َّ ،...‬‬
‫وأما المخازنية‬
‫[وسياقه األصلي في الهمزة‪ :‬أبو القاسم]‪.‬‬
‫بلقرينو ‪ /‬المراكنتي‪:‬‬ ‫الذي لن عنده بالد مائة ريال دورو‪،‬‬
‫والذي عنده بالد مائتين وخمسين ريال‬
‫(في األصل‪ :‬بن القرينو !) بلقرينو‬
‫دورو]‪.)419( .‬‬
‫كستالني‪ ،‬من رعايا توسكانا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫بلر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)354( .351‬‬ ‫[طاسات بلر]‪ :‬بلور؛ زجاج نقي‪.)188( .‬‬

‫‪128‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫المحمدي الغالب‪ ،‬تقديم وتحقيق محمد بن عبد‬


‫َّ‬
‫بلل‪ :‬انبل‪:‬‬
‫الكريم‪ ،‬ص ‪ 51‬ـ ‪.)191( .53‬‬ ‫َّ‬
‫تندى‪.)297( .‬‬ ‫ابتل؛‬
‫البندقي (عملة)‪:‬‬
‫البلوط (فرنسية ‪ /‬إيطالية)‪:‬‬
‫اسم شريق لعملة (بندقية) ُضربت في‬
‫من الكلمة الفرنسية ‪ / Pilote‬أو اإليطالية‬
‫أواخر القرن ‪13‬م‪ ،‬وعرفت في أوربا باسم‬
‫‪ :Pilota‬مرشد بحري (إلدخال السفن إلى‬
‫دواكة ‪ .Ducat‬وقد لقيت هذه العملة فيما‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫المواني ونحوها)‪ .‬ومن الطريف أن نجد‬
‫بعد رواجا واسعا الرتفاع عيارها وثبات‬ ‫َّ‬
‫أن البن حمادوش الجزائري (القرن‬
‫وزنها (‪ )3,45‬وتمام استدارة القطعة منها‪،‬‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫‪12‬ـه‪18 /‬م) تأليفا في علم البلوط (معرفة‬
‫فضال عن هبوط الدنانير المملوكية‬
‫ً‬ ‫الطرق البحرية)‪.‬‬
‫المقابلة‪ .‬ويقال أيضا‪ :‬فندقي‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الدكتور أبو القاسم سعد اهلل‪« ،‬عبد الرزاق بن‬
‫انظر الدكتور عبد الرحمن فهمي محمد‪ ،‬النقود‬
‫حمادوش الجزائري ورحلته لسان المقال»‪ ،‬ضمن‬
‫العربية‪ :‬ماضيها وحاضرها‪ ،‬ص ‪95‬؛ عباس العزاوي‪،‬‬
‫كتابه‪ :‬أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر‪ ،‬ص ‪– 143‬‬
‫تاريخ النقود العراقية‪ ،‬ص ‪.)177( .130 – 129‬‬
‫‪ ،163‬وخاصة ص ‪.)539( .148‬‬
‫البنديرة (إيطالية)‪:‬‬
‫بليوردو (إيطالية)‪:‬‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Bandiera‬علم‪،‬‬
‫ً‬ ‫[مراكب الرياس‪ :‬وقعدوا على وجه البالد‬
‫راية‪[ .)310( .‬انظر أيضا‪ :‬سنزق]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫متأهبون‪ ،‬من الكلمة اإليطالية‬
‫ِ‬ ‫بليوردو]‪:‬‬
‫البنديرة رجعت بونبارتية‪:‬‬
‫‪ :Baluardo‬حصن – دفاع‪.)292( .‬‬
‫لقد تظافر على اإلطاحة بحكم شارل‬
‫بنجرة (تركية)‪:‬‬
‫العاشر في فرنسا أنصار الجمهورية‬
‫بناجر‪ :‬جمع بنجرة (تركية)‪ :‬نوافذ؛ وهي‬
‫وأنصار أسرة بونابرت الراغبون في إعادة‬
‫َّ‬ ‫فتحات بواجهات القالع واألبراج توضع‬
‫االمبراطورية؛ إال أن هذه الثورة لم تلد‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫لصد الهجوم (الحظ السراي‬
‫بها المدافع ِ‬
‫جمهورية وال امبراطورية؛ وإنما ولدت‬
‫الحمراء)‪.)465( .‬‬
‫ملكية برجوازية هي (ملكية يوليو) التي‬
‫اعتلى عرشها لويس فيليب (‪ 1830‬ـ‬ ‫بندقة‪:‬‬
‫‪1848‬م)‪.‬‬ ‫بندقية‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الدكتور محمد كمال الدسويق‪ ،‬تاريخ أوربا‬ ‫انظر وصف البندقية العائدة إلى تلك الفترة لدى‪:‬‬
‫الحديث ‪ 1800‬ـ ‪1918‬م‪ ،‬ص ‪ 82‬وما يليها‪.)497( .‬‬ ‫قدور بن رويلة‪ ،‬وشاح الكتائب وزينة الجيش‬

‫‪129‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫عشـر الميلادي حـول مرسـى بحـري‬ ‫بنديرة ثالثة ألوان‪:‬‬


‫واعتمـدت علـى التجـارة‪ .‬خضعـت‬ ‫أعاد الملك لويس فيليب (‪– 1830‬‬
‫للسـيطرة القرمانليـة ضمـن إقليـم‬ ‫‪1848‬م) إلى فرنسا العلم المثلث األلوان؛‬
‫برقـة منـذ عهـد أحمـد باشـا القرمانلي‬ ‫شارة الثورة الفرنسية‪[ .‬قدم علينا بريك‬
‫ّ َّ‬
‫مؤسـس األسـرة‪ ،‬إل أننا ال نعرف أسـماء‬ ‫فرنساوي بالبنديرة متاع ثالثة ألوان]‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كل ّ‬
‫العمـال الذيـن ولـوا إدارتهـا خلال‬ ‫انظر‪ :‬الدكتور محمد كمال الدسويق‪ ،‬تاريخ أوربا‬
‫هـذا العهـد‪ ،‬وقـد التقـى ّ‬ ‫الحديث‪ ،‬ص ‪.)515( .84‬‬
‫الرحالـة أحمد‬
‫بـن محمـد الفاسـي فـي أواخـر رمضان‬ ‫بنديرة السبنيور‪:‬‬
‫‪ 1211‬ـه(‪1797‬م) قبيـل بنغـازي بالبـاي‬ ‫[نصبوا قرية (؟) بنديرة السبنيور في‬
‫سـلومة ابن أخت يوسـف باشـا وخليفته‬ ‫حوش الحاج عبد الرحمن اللونة]‪:‬‬
‫ببنغـازي التـي كانـت تابعـة لطرابلـس‬ ‫ُ‬
‫نصب العلم اإلسباني على المبنى‬
‫حسـب إفادته‪.‬‬ ‫المذكور بموجب اتفاقية السلم التي‬
‫بعث يوسف باشا بابنه محمد باي إلى‬ ‫ُعقدت بين (ليبيا) وإسبانيا في تلك‬
‫ً‬ ‫تم االتفاق عليها ُ‬
‫األيام؛ وقد َّ‬
‫تمرد بها‪ ،‬ثم ّ‬
‫عيَنه واليا عليها‬ ‫برقة إلخماد ُّ ٍ‬ ‫وح ِّررت‬
‫ّ َّ‬ ‫ً‬
‫في الرابع من شوال ‪ 1198‬ـه(‪1784‬م)‪،‬‬
‫ابعادا له‪ ،‬إل أنه سرعان ما تاقت نفسه‬
‫ُ ّ‬
‫إلى الثورة واالستقالل باإلقليم‪ ،‬فأرسل‬ ‫وص ِدق عليها من قبل علي باشا ورجال‬
‫إليه والده بابنه الثاني أحمد باي الذي‬ ‫دولته في الثاني والعشرين منه‪.‬‬
‫طارد أخاه حتى اضطره إلى الفرار إلى‬ ‫انظر‪ :‬د‪ .‬ميكال دي إيبالسا‪ ،‬معاهدة السلم األوىل‬
‫اإلسبانية الليبية المعقودة سنة (‪1784‬م‪1198 /‬ـه)‪،‬‬
‫مصر‪ ،‬وقد صاحب هذه الحملة (‪1232‬ـه‪/‬‬ ‫ترجمة طه إدريس؛ والوثيقتين ‪ 5‬و ‪ 8‬من مجموعة‬
‫‪1817‬م) الطبيب اإليطالي الدكتور باولو‬ ‫الخربوطلي؛ وانظر كذلك‪ :‬توللي‪ ،‬عشر سنوات في‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫بالط طرابلس‪ ،‬ص ‪.)663( .167‬‬
‫وسجل أخبارها‪ ،‬وذكر أن‬ ‫دي الشيل‬
‫مدينة بنغازي كانت عاصمة إلقليم برقة‪.‬‬ ‫بنغازي‪:‬‬
‫َّ‬
‫ويرى األستاذ محمد مصطفى بازامة أن‪:‬‬ ‫(أو بنـي غـازي) نسـبة إلـى دفينهـا‬
‫«هذه هي أول مرة ترد فيها إشارة صريحة‬ ‫سـيدي (غازي) شـريق ليبيـا‪ ،‬وتبعد عن‬
‫إلى ُّ‬
‫تزعم مدينة بنغازي لمدن برقة‪ ،‬ولذا‬ ‫طرابلـس بنحو ‪1050‬كلم‪ ،‬نشـأت تحت‬
‫َّ‬
‫فإنه يمكننا اعتبار بداية القرن التاسع‬ ‫هذا االسـم في أواسـط القـرن الخامس‬

‫‪130‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫(محيط المحيط)‪.)401( .‬‬


‫ً‬
‫عشر تاريخا التخاذها عاصمة لبرقة‬
‫بهلوان (فارسية)‪:‬‬ ‫في العصر الحديث»‪ .‬وقد َّ‬
‫سجل مؤرخنا‬
‫ً‬
‫في األصل‪ :‬بلهوان‪ ،‬وصوابها‪ :‬بهلوان‬ ‫حسن الفقيه حسن قدرا من أخبار هذه‬
‫(فارسية)‪ :‬مصارع‪ ،‬بطل‪ ،‬قوى البنية‪.‬‬ ‫المدينة‪ ،‬كما سنرى‪.‬‬
‫(‪.)674‬‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص‪65 – 63‬؛‬
‫أحمد بن محمد الفاسي‪ ،‬القسم الخاص بليبيا من‬
‫بوتيلية (إيطالية)‪:‬‬ ‫ّّ‬
‫رحلته (‪1212 – 1211‬ـه) ضمن مجموع‪ :‬الحاجية‪،‬‬
‫ّ‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Bottiglia‬زجاجة‪.‬‬ ‫ص ‪151‬؛ الدكتور باولو دي الشيل‪ ،‬أخبار الحملة‬
‫العسكرية التي خرجت من طرابلس إلى برقة عام‬
‫(‪.)224‬‬
‫‪1817‬م‪ ،‬ترجمة الدكتور الهادي مصطفى أبولقمة؛‬
‫بوتيلية شراب‪:‬‬ ‫محمد مصطفى بازامة‪ ،‬بنغازي عبر التاريخ‪ ،‬الجزء‬
‫َّ‬ ‫األول‪ ،‬ص ‪279‬؛ وكذلك مادة (بنغازي) في دائرة‬
‫وتقدم بيان مأخذ الكلمة‪.)534( .‬‬ ‫زجاجة‪،‬‬
‫المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪،8‬‬
‫بوج (بحرية عامية)‪:‬‬‫ّ‬
‫ص ‪.)190( .182 – 179‬‬
‫[قدمت علينا مركب ‪ّ ،...‬‬
‫وبوج ودخل]‪.‬‬ ‫بنى‪ :‬يبنيه‪:‬‬
‫جاء في (محيط المحيط) للبستاني‪:‬‬ ‫بمعنى يرممه‪.)300( .‬‬
‫ّ‬
‫«بوج المركب‪ :‬أطلق له العنان‪ ،‬وهو من‬ ‫ّ‬
‫البناي‪:‬‬
‫وبوجه نحوه‪َّ :‬‬
‫وجهه‪ ،‬وهو‬ ‫كالم البحرية‪َّ .‬‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫البناء (خ ِففت الهمزة إلى الياء)‪.‬‬
‫من كالم العامة»‪ .‬ويف العامية اللبنانية‪:‬‬
‫بوج‪َّ :‬‬
‫ّ‬ ‫وعن صناعة البناء انظر‪ :‬محمد سعيد‬
‫وجه وأدار‪.‬‬
‫القاسمي‪ ،‬قاموس الصناعات الشامية‬
‫انظر‪ :‬الدكتور أنيس فريحة‪ ،‬معجم األلفاظ العامية‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ص ‪.)220( .17‬‬
‫(الجزء األول)‪ ،‬ص ‪( 55 – 51‬مادة بناء)‪.‬‬
‫(‪.)322‬‬
‫بورت ماهون‪:‬‬
‫ّ‬
‫األسطاوات البناية‪.‬‬
‫قصبة جزيرة مينورقة ثانية جزر الباليار‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫غريب حوض البحر المتوسط‪ ،‬وتاريخ هذه‬ ‫وحطهم في‬ ‫[حولوا األسطوات البناية ‪...‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الجزيرة هو تاريخ جزر الباليار عموما‬ ‫حوش سانية سكرة يخدموا بها‪.)497( .]...‬‬
‫حتى أوائل القرن الثامن عشر‪ّ .‬‬
‫تغيَرت‬ ‫بنيار (مغربية)‪:‬‬
‫السيادة على هذه الجزيرة أكثر من‬ ‫حربة قصيرة يُطعن بها – مغربية‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫البونبة (إيطالية)‪:‬‬ ‫مرة خالل هذا القرن‪ ،‬وتنازعتها فرنسا‬‫َّ‬


‫وبريطانيا‪ُ ،‬‬
‫ومنحت إلسبانيا بصفة نهائية‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Bomba‬قنبلة‪،‬‬
‫قذيفة‪.)325( .‬‬ ‫سنة ‪1802‬م‪.‬‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪ ،‬مادة (مينورقا)‪ .‬وانظر‬
‫البونبة األوىل‪( :‬ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‪:‬‬ ‫ً‬
‫أيضا‪ :‬الدكتور ميكال دي إيبالسا‪ ،‬معاهدة السلم‬
‫من النقول‪[ :‬قدمت البونبة األوىل إلى‬ ‫األوىل اإلسبانية الليبية‪ ،‬ص ‪.)226( .50 – 49‬‬
‫طرابلس الغرب سنة ‪1096‬ـه‪ ،‬في زمان‬ ‫البوشيه‪( :‬انظر‪ :‬حويل بالبوشية)‪.‬‬
‫مراد باي]‪.‬‬ ‫البورصلي‪:‬‬
‫َّ‬
‫سجل‬ ‫القصف المدفعي األول‪ .‬وقد‬ ‫نسبة إلى بورسة(‪ ،((1‬والية عثمانية‬
‫ّ‬
‫هذا الحادث شاهد عيان هو الرحالة أبو‬ ‫باألناضول‪.‬‬
‫العباس أحمد بن ناصر الدرعي‪.‬‬ ‫ً‬
‫(انظر أيضا‪ :‬برصي)‪.)285( .‬‬
‫انظر‪ :‬القسم الخاص بليبيا من رحلته ضمن‬
‫ّ َّ‬ ‫بوغاز (تركية)‪[ :‬مضيق]‪:‬‬
‫مجموع‪ :‬الحاجية‪ ،‬ص ‪28 – 25‬؛ وانظر كذلك‪ :‬ابن‬
‫غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪.)650( .187 – 186‬‬ ‫بوغاز الفرنسيس‪ :‬أحد مداخل ميناء‬
‫البونبة الثانية‪:‬‬ ‫طرابلس الواقعة بين الجزر الصخرية‬
‫التي كانت أمامه‪.)189( .‬‬
‫[ثم جاءت إلى طرابلس الغرب البونبة‬
‫الثانية في زمان يوسف باي سنة ‪1098‬ـه]‪.‬‬ ‫بوقال ؟ ‪:‬‬
‫أباقيل‪ :‬جمع أبو قال(‪( ((1‬نقش ّ‬
‫معيَن يشبه‬
‫(‪.)650‬‬
‫ً‬
‫[انظر أيضا‪ :‬مدفع‪ ،‬في معجم الجزء الثاني]‪.‬‬ ‫االبريق)‪ :‬غير مزخرف‪[ .‬وشال كشمير‬
‫البونباجي (إيطالية – مع مقطع تركي)‪:‬‬ ‫من األوسط من غير أباقيل]‪.)391( .‬‬

‫نسبة إلى البونبة (من الكلمة اإليطالية‬ ‫بوليصة (إيطالية)‪:‬‬


‫‪ :Bomba‬قذيفة) بأسلوب اللغة التركية‪.‬‬ ‫إيطالية ‪ Polizza‬تذكرة‪ ،‬بطاقة (مستند)‪.‬‬
‫(‪.)342‬‬ ‫(‪.)182‬‬

‫الباب‪( :‬انظر لزمة)‪.‬‬ ‫(‪ ((1‬بأسلوب اللغة التركية (إلحاق المقطع‪ :‬لى)‪،‬‬
‫ويف العربية‪ :‬بورصي ‪ /‬برصي‪.‬‬
‫باب البحر‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫(‪ ((1‬حقه أن يكون في (الهمزة)‪ ،‬ويبدو أنني‬
‫إحدى محالت المدينة القديمة – كما‬ ‫رجحت الصيغة الشائعة في اللهجة‪.‬‬ ‫َّ‬

‫‪132‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ً‬ ‫َّ‬
‫بيت المال)؛ كان ناظرا على بيت المال‬ ‫مر – تشرف على الميناء‪ ،‬وهي المدخل‬
‫– على سبيل المثال – في أوائل ربيع‬ ‫البحري للمدينة‪.)274( .‬‬
‫األول ‪1247‬ـه‪.‬‬ ‫بيبان‪:‬‬
‫انظر‪ :‬دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬محكمة طرابلس‬
‫أبواب‪.)253( .‬‬
‫الشرعية‪ ،‬سجل عدد ‪ 6‬من زمن نيابة القاضي‬
‫ُّ‬
‫التوغار‪.)317( .‬‬ ‫باتت الد َّوة‪:‬‬
‫ّ‬
‫[لما باتت َّ‬
‫الدوة المذكورة أعاله‪.]...‬‬
‫بيت المال ‪ /‬محمد‪:‬‬
‫مض ْ‬‫الشيء‪َ :‬‬
‫ُ‬
‫محمد بيت المال‪ :‬تعاقب آل بيت المال‬ ‫ت عليه‬ ‫يقال في اللغة‪ :‬بات‬
‫َّ‬
‫على (نظارة بيت مال المسلمين) حتى‬ ‫ليلة فهو بائت – وهنا بمعنى تأكد‪ .‬والدوي‪:‬‬
‫والد َّوة في اللهجة‪ :‬الحديث –‬ ‫الصوت‪ُّ .‬‬
‫ُعرفت األسرة بهذا (اللقب)(‪((1‬؛ فحسب‬ ‫َّ‬
‫سجالت محكمة طرابلس الشرعية ‪-‬‬ ‫الكالم؛ ومراده‪ :‬تأكد الكالم‪.)451( .‬‬

‫على سبيل المثال‪ ،‬ال االستقراء ‪ -‬كان‬ ‫تبات‪:‬‬


‫(الحاج إبراهيم بن محمد شاالبي) ناظر‬ ‫تبقى‪[ .‬وقع البريح في سوق الثالث عن‬
‫َّ‬
‫بيت مال المسلمين بداخل محروسة‬ ‫إذن سيدنا‪ :‬بأن المالحة تبات]‪.)464( .‬‬
‫ّ‬
‫طرابلس وخارجها في التاريخين‪ :‬شوال‬ ‫بيتوا‪:‬‬
‫‪ / 1220‬جمادى األوىل ‪1235‬ـه‪ ،‬ثم كان‬ ‫َّ‬
‫استقر رأيهم على ما ذكر‪.)449( .‬‬ ‫اتفقوا –‬
‫ابنه (محمد بن الحاج إبراهيم شاالبي)‬ ‫ّ‬
‫بيتوا‪:‬‬
‫بهذه الوظيفة في جمادى األوىل ‪1242‬ـه‪،‬‬ ‫اتفقوا – (بات رأيهم)‪.)551( .‬‬
‫ثم كان ابنه الثاني (علي بن الحاج‬
‫البيت‪:‬‬
‫إبراهيم) بها في ربيع األول ‪1247‬ـه‪.‬‬
‫البيت في اللهجة‪ :‬غرفة بالفندق‪.)185( .‬‬
‫وقد برز منهم محمد بن إبراهيم بن‬
‫بيت المال‪:‬‬
‫محمد شاالبي ـ بيت المال الذي بدأ‬
‫ً‬ ‫[لقب أسرة مخزنية في أواخر العهد‬
‫حياته كاتبا بديون اإلنشاء‪ ،‬ثم أصبح‬
‫القرمانلي]‪.‬‬
‫ُ‬
‫(‪ ((1‬كانت األسرة تعرف بلقب عثماني سابق‬
‫بيت المال ‪ /‬علي‪:‬‬
‫(بالطه)‪ ،‬قبل أن تشتهر بهذا اللقب المهني‬
‫المعروف في التراث اإلسالمي‪.‬‬ ‫علي بن إبراهيم بيت المال (أخو محمد‬

‫‪133‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫انظر‪ :‬دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬محكمة‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫رئيسا له‪ ،‬فرئيسا للوزراء في عهد يوسف‬
‫طرابلس الشرعية‪ ،‬سجل السنوات ‪ 1217‬ـ ‪1220‬ـه‪،‬‬ ‫ً‬
‫باشا القرمانلي ـ فضال على نظارة بيت‬
‫سجل عدد ‪ 6‬من زمن نيابة القاضي أحمد التوغار؛‬
‫َّ‬ ‫المال كما َّ‬
‫إسماعيل كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد القرمانلي؛‬ ‫وعده األستاذ‬ ‫مر أعاله ـ‬
‫ً‬
‫علي مصطفى المصراتي‪ ،‬رسائل أحمد القليبي بين‬ ‫المؤرخ إسماعيل كمالي رئيسا لحزب‬
‫طرابلس وتونس؛ مجموعة كمال الدين الخربوطلي‬ ‫القول أوغلية‪ .‬واكن محمد بيت المال ذا‬
‫الملحقة بكتاب ميكاكي‪ :‬طرابلس الغرب تحت‬
‫َّ‬ ‫ثقل ملحوظ جعل كل القوى المتباينة‬ ‫ٍ‬
‫وخصه‬ ‫حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬وقد ترجم له هناك‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫بمجموعة ّ‬
‫طيبة من تلك الوثائق؛ كما أضاف خالد‬ ‫تخطب وده‪ ،‬كما أتيح له أن يسافر إلى‬
‫ُ‬
‫األمين المغريب بذيل كتاب فاداال‪ :‬دراسة في تاريخ‬ ‫أوربا في مهام دبلوماسية‪ .‬وقد ن ِشر‬
‫القرمانليين‪ ،‬بضع وثائق أخرى (نشرها) عن مكتبة‬ ‫ٌ‬
‫كثير من الوثائق المتعلقة بمحمد بيت‬
‫اللغات الشرقية وأرشيف وزارة الخارجية الفرنسية‬ ‫المال(‪ ،((1‬ولكن لم تُ َ‬
‫بباريس‪.)246 – 245( .‬‬
‫نجز عنه دراسة‬
‫علمية مستفيضة حتى اآلن‪ ،‬وستضيف‬
‫مبيتة‪ :‬ليلة المبيتة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لنا هذه اليوميات مصدرا آخر أصيال‬
‫ليلة الدخول (الزفاف)‪ ،‬حفل ساهر‪.‬‬
‫إلثراء البحث حول هذه الشخصية‪ ،‬وهو‬
‫(‪.)194‬‬ ‫َّ‬
‫يتصدى له أحد الباحثين(‪.((1‬‬ ‫ما نرجو أن‬
‫مبيتة‪:‬‬
‫حفل ساهر كما ّ‬ ‫(‪ ((1‬القصد إلى الرسائل (المرسلة إليه) التي‬
‫مر‪.)235( .‬‬ ‫ُحفظ العديد منها ضمن‪ :‬وثائق صهره المؤرخ‬
‫باز‪ّ :‬‬
‫بوز له الصفة‪:‬‬ ‫حسن الفقيه حسن‪ ،‬وهي نواة (مجموعة‬
‫األسرة الوثائقية) التي آلت كاملة إلى شعبة‬
‫َّ‬
‫وكأن باز ّ‬
‫وبوز‪:‬‬ ‫أهلك هويته (للضرورة)‪،‬‬ ‫الوثائق والمخطوطات‪ ،‬بمركز جهاد الليبيين‬
‫َّ‬
‫من المحدث العامي‪ ،‬على أن (بوزمق)‬ ‫للدراسات التاريخية‪ ،‬في حين غابت (رسائله‬
‫إلى اآلخرين) ؟‬
‫تعني في اللغة التركية‪ :‬فسخ‪ ،‬نقض‪ ،‬افساد‬ ‫(‪ ((1‬نقل محمد بيت المال إلى استانبول (يوم‬
‫َّ‬
‫الخ؛ فكأنها مأخوذة عنها‪[ .‬الشقف‪...‬‬ ‫األحد ‪ 15‬محرم ‪1255‬ـه‪1839 /‬م)‪ ،‬ولم نقف‬
‫بعد على مجمل الظروف التي اكتنفت‬
‫ورمى األوراق متاع الفرنسيس إلى‬
‫نهايته‪ ،‬ومصيره المجهول هناك‪ ،‬إذ يبدو‬
‫البحر‪ ،‬ودخل به بورت ماهون‪ّ ،‬‬
‫وبوز له‬ ‫َّ‬
‫أنه تويف بعد قليل ووصلت (حوايجه) إلى‬
‫الصفة]‪.)226( .‬‬ ‫طرابلس في أواخر شهر جمادى الثاني من‬
‫السنة نفسها (ج ‪ / 3‬اليومية ‪ ،)405‬وهو أمر‬
‫ً‬
‫العثماني باستانبول‪.‬‬ ‫جدير بالمتابعة حقا من خالل األرشيف‬

‫‪134‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫بيباص (يونانية)‪:‬‬ ‫ّ‬


‫بوزوه (؟)‪:‬‬
‫ً‬
‫من الكلمة اليونانية ‪ :papas‬األب (رجل‬ ‫نقلوه‪( ،‬رموه لفساده)‪ .‬ويقال‪ :‬باز بوزا‪:‬‬
‫الدين)‪( .‬عن األستاذ فؤاد الكعبازي)‪.‬‬ ‫انتقل من مكان الى مكان (المعجم‬
‫(‪.)393‬‬ ‫الوسيط)‪[ .‬انتقب الشخطور‪ ،‬وانبل‬
‫العدس‪ّ ،‬‬
‫وبوزوه في شقوف صغار]‪.)297( .‬‬
‫بيدي – برنوس‪( :‬انظر‪ :‬برنوس بيدي)‪.‬‬
‫بيزوان ؟ ‪:‬‬ ‫باس‪:‬‬
‫معرب)‪ّ :‬‬
‫قبَل‪.)451( .‬‬ ‫(فارسي َّ‬
‫من أشكال الحلي‪.)234( .‬‬
‫البيليك (تركية)‪:‬‬ ‫باض [أباض]‪ :‬البياض‪:‬‬

‫(تركية‪ :‬بكلك؛ بكاف يائي)‪ :‬أميري‬ ‫الفحم النباتي (من أساليب التفاؤل في‬
‫(حكومي)‪ ،‬ومراده هنا‪ :‬الضرائب‪[ .‬كرينا‬ ‫اللهجة)‪.)447( .‬‬
‫الدكان إلى أخينا علي بو نوارة‪َّ ...‬‬ ‫ّ‬
‫وأما‬ ‫بيوضي‪:‬‬
‫كراء البيليك وغيره شرطنا عليه]‪.‬‬ ‫بيضاء‪.)194( .‬‬
‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬دائر المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫البال‪( :‬انظر‪ :‬رد باله – في الراء)‪.‬‬
‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،7‬ص ‪.)254( .509 – 507‬‬
‫انباع‪:‬‬
‫(ت)‬ ‫[ب َ‬
‫يع – فصيحة‪ .‬المعجم الوسيط]‪.)229( .‬‬ ‫ِ‬
‫تاجورة‪:‬‬
‫بان‪ :‬بيان البنت‪:‬‬
‫(كذا بالتاء المربوطة) بلدة شريق‬
‫طرابلس ببضعة عشر كيلومتراً‪َّ ،‬‬
‫مر بها‬
‫(في اللهجة) خطبتها‪ .‬ويقال في اللغة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫زوجها‪.‬‬ ‫تزوجت‪ّ ،‬‬
‫وبيَن البنت‪َّ :‬‬ ‫بانت الفتاة‪َّ :‬‬
‫ّ‬
‫الرحالون وذكروها كثيرا‪ .‬واكن لها – إداريا‬
‫(‪.)233‬‬
‫– قايد خاص‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.77 – 75‬‬ ‫البيان‪:‬‬
‫(‪.)281‬‬ ‫َّ‬
‫تقدم أنه الخطبة (في اللهجة)‪ ،‬وهنا‬
‫تاورغا‪:‬‬ ‫بمعنى‪ :‬لوازمها من الهدايا‪[ .‬رفع القايد‬
‫بلدة جنويب مصراتة بنحو ‪ 40‬كلم‪.‬‬ ‫حسن المملوك البيان متاع بنت لال‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)339( .79‬‬ ‫سعيدة]‪.)332( .‬‬

‫‪135‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬ ‫ً ّ ً‬
‫مميَزا في الجيش أيضا‪ ،‬وقد‬ ‫كانوا عنصرا‬ ‫تحت‪ :‬التحتانية‪:‬‬
‫يعني هذا المصطلح بقايا اإلنكشارية‬ ‫السفلي‪ّ .‬‬
‫[لما وصل الدرجة األخيرة‬
‫في ليبيا‪( .‬انظر اليومية ‪.)640‬‬ ‫التحتانية]‪.)190( .‬‬
‫وكذلك مادة (اإلنكشارية) في دائرة المعارف‬
‫تحت الكوماندنت‪:‬‬
‫االسالمية‪ ،‬النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،5‬ص ‪111‬‬
‫– ‪.)292( 116‬‬ ‫دونه – يليه في السلم الوظيفي (نائبه)‪.‬‬
‫ترس‪َّ :‬‬
‫تراس – تريس‪:‬‬ ‫(‪.)489‬‬
‫تريس‪ :‬جمع َّ‬
‫تراس‪ ،‬وهو صاحب الترس‪.‬‬ ‫التراب‪ :‬الذهب التراب‪:‬‬
‫ويف اللهجة‪ :‬الراجل (الواحد من المشاة)‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الفضة قبل أن‬ ‫التبر؛ وهو فتات الذهب أو‬
‫ً‬
‫(‪.)294‬‬ ‫يُصاغا‪( .‬انظر أيضا‪ :‬المطبوع في الطاء)‪.‬‬
‫ترهونة‪:‬‬ ‫(‪.)244‬‬
‫َّ‬
‫المعرب (رهونة)؛‬ ‫اسم قبيلة قديمة؛ أصله‬ ‫تراكي‪:‬‬
‫وقد غلب عليها العنصر العريب َّ‬
‫فتعربت‬
‫ً ُ‬ ‫[زوج تراكي براس اللفعة]‪ :‬من أشكال‬
‫نهائيا‪ ،‬وأطلق اسمها على موطنها الواقع‬ ‫ّ‬
‫الحيَة‪ ،‬أي‬ ‫الحلي‪ .‬واللفعة في اللهجة‪:‬‬
‫جنويب طرابلس بنحو ‪ 85‬كلم‪.‬‬ ‫نقش على هيئة رأسها‪.)293( .‬‬
‫انظر‪ :‬عبد الوهاب بن منصور‪ ،‬قبائل المغرب‪ ،‬الجزء‬
‫التربة‪:‬‬
‫األول‪ ،‬ص ‪303‬؛ دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪1‬‬
‫ص ‪191 – 165‬؛ الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص‬ ‫المقبرة [تربة األسرة القرمانلية في‬
‫‪.)294( .81‬‬ ‫سيدي الشعاب]‪.‬‬
‫تريسته‪:‬‬ ‫وانظر تعليق دوزي على هذه الكلمة في المعجم‬
‫(تريستا) مدينة بحرية َّ‬
‫(حرة) على رأس‬
‫المفصل بأسماء المالبس عند العرب (اللسان‬
‫العريب‪ ،‬مج ‪ 10‬ج ‪ ،3‬ص ‪.)396( .)169 – 168‬‬
‫البحر االدرياتيكي‪ ،‬وهي أهم موانئ أوربا‬
‫ترك‪:‬‬
‫الوسطى‪ ،‬وميناء النمسا الوحيد‪ .‬كانت‬ ‫َّ‬
‫ّ‬
‫تابعة للنمسا‪ ،‬ولكنَها احتفظت بحكمها‬ ‫ألغى‪[ .‬ترك سيدنا طابع اللفة من سوق‬
‫الذاتي من الناحية اإلدارية حتى القرن‬ ‫الرباع]‪.)483( .‬‬
‫َ‬
‫الثامن عشر‪ ،‬كما احتفظت بثقافتها‬ ‫ترك ‪ /‬أتراك [من فرق الجيش]‪:‬‬
‫ولغتها اإليطالية‪ُ .‬‬ ‫َّ‬
‫وض َّمت إلى إيطاليا‬ ‫رجال الجيش من األتراك‪ ،‬ويبدو أنهم‬

‫‪136‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫انظر‪ :‬نعمان أفندي أنطون‪ ،‬الطائر ِ‬
‫الغريد في وصف‬ ‫خالل القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫البريد‪ ،‬ص ‪.)126( .89‬‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)222( .‬‬
‫ّ‬
‫[تقز ؟]‪:‬‬ ‫تزوق ؟ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫تقزنا‪ :‬التاقزة‪ :‬من قبيل التنجيم وقراءة‬ ‫لعلها وتد‪ ،‬أو نحوه من اآلالت الحادة‪.‬‬
‫الفأل واستظهار الغيب‪ ،‬ولها وسائط‬ ‫انظر‪ :‬محيط المحيط (مادة تزك)‪.)438( .‬‬
‫ّ‬
‫متنوعة‪ ،‬كضرب الرمل وقراءة الفنجان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تستره (تركية)‪:‬‬
‫(‪.)273‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬منشار [تركية‪ :‬دستره‪:‬‬
‫تمباك (تركية – إيطالية ؟)‪:‬‬
‫منشار]‪.)461( .‬‬
‫(تنباكو من ‪ )Tabaco‬نوع من التبغ خاص‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫تصقطت ؟ ‪:‬‬
‫بالنارجيلة (‪[ .)388‬انظر أيضا‪ :‬الدخان]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫[تصقطت منهم جوز مراكب]‪َّ :‬‬
‫تعطلت‬
‫تنبكتو (تمبكتو)‪:‬‬
‫(أصيبت)‪[ .‬فعل اشتقته اللهجة من لفظ‬
‫مدينة في مالي على نهر النيجر؛ نشأت‬ ‫دخيل](‪.)659( .((2‬‬
‫في أواخر القرن الخامس الهجري نشأة‬
‫التطار (تركية)‪:‬‬
‫إسالمية خالصة‪ ،‬وتكاملت عمارتها‬
‫(تركية‪ :‬تاتار) حامل بريد‪ ،‬وقد كان «أشهر‬
‫في أواسط القرن العاشر‪ .‬وازدهرت بها‬
‫التجارة والثقافة حتى غدت َّ‬ ‫خيالة البريد التتر‪ ،‬وهم المستخدمون‬
‫أهم مركز‬
‫لنقل البريد في داخلية الممالك العثمانية‬
‫للثقافة اإلسالمية في أفريقيا الغربية؛‬
‫حتى صار يُطلق بها اسم تتري على كل‬
‫ويشهد لذلك عدد من أنجبتهم من‬ ‫ّ‬
‫خيَال حامل رسائل»‪.‬‬
‫العلماء ـ وأشهرهم أحمد بابا التنبكتي ـ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وما خلفته من مخطوطات‪ .‬كما اشتهرت‬ ‫(‪ ((2‬واقع األمر أنه من (سقط) العربية التي‬
‫دخلت إلى التركية بمعنى ناقص وعليل‬
‫تمبكتو بنشاطها التجاري الذي كان‬
‫وما إليها‪ ،‬كما يذكر العالمة شمس الدين‬
‫يتصل عبر شمالي أفريقيا بأوربا‪ ،‬ولقد‬ ‫سامي في (قاموس تركي)‪ .‬ويف التركية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كان الوصول إلى تمبكتو حلما مغريا‬ ‫الحديثة‪( Sakat :‬عربية)‪ :‬ناقص أو عليل‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫مولود صاري‪ ،‬الموارد‪ :‬قاموس تركي ـ عريب‪،‬‬
‫راود األوربيين [طويال]؛ إال أنهم لم‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫َّ‬ ‫استانبول (د‪ .‬ت)‪ .‬وحقه أن يُ َرد إلى السين‪:‬‬
‫يتمكنوا من بلوغها إال في الثلث األول‬ ‫َّ‬
‫(تسقطت ‪ /‬ساقاط)‪ ،‬غير أنه يكثر إبدال‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫من القرن التاسع عشر‪ ،‬واكن أول رحالة‬ ‫السين صادا في اللهجة‪( :‬تصقطت ‪ /‬صاقاط)‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫التونسي في استرداد عرش األسرة‬ ‫أوريب يزورها هو الرحالة لينج‪ ،‬المذكور‬


‫القرمانلية‪ .‬ولقد اتسمت العالقات‬ ‫أعاله‪ ،‬الذي وصل إليها سنة ‪1826‬م‬
‫ولقي مصرعه هناك؛ ومن َّ‬
‫ثم أصبحت‬
‫الليبية التونسية في عهد يوسف باشا‬
‫بالتعاون وحسن الجوار‪ ،‬ولعل خير ما‬ ‫تمبكتو مجال صراع االستعمار األوريب‬
‫ّ ً‬
‫يمثل ذلك هذه الوثيقة التي ننشرها فيما‬ ‫وخاصة بين إنجلترا وفرنسا حتى احتلتها‬
‫يلي؛ وهي مرسوم صادر عن حمودة باشا‬ ‫األخيرة سنة ‪1313‬ـه‪1893 /‬م‪.‬‬
‫ّ‬ ‫انظر‪ :‬عبد الرحمن السعدي‪ ،‬تاريخ السودان‪ ،‬نشر‬
‫يؤكد به‬
‫باي تونس (‪ 1196‬ـ ‪1229‬ـه) ِ‬
‫هوداس‪ ،‬ص ‪ 20‬ـ ‪22‬؛ دائرة المعارف اإلسالمية‪،‬‬
‫رسم خط الحدود الفاصل بين اإليالتين‬ ‫النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،10‬ص ‪ 46‬ـ ‪49‬؛ الدكتور‬
‫تم سابقا ً بطريقة ودية‪ ،‬وهو َّ‬
‫مؤرخ‬ ‫الذي َّ‬ ‫عبد القادر زبادية‪« ،‬مالمح الحركة التعليمية‬
‫في تمبكتو خالل القرن السادس عشر»‪ ،‬مجلة‬
‫في السادس عشر من محرم ‪ 1221‬ـه‬
‫األصالة س ‪ ،7‬ع ‪( 53‬محرم ـ صفر ‪1398‬ـه‪/‬‬
‫ُ‬
‫(‪1806‬م)‪ ،‬ود ِّونت هذه الوثيقة بسجل‬ ‫جانفي ‪1978‬م) ص ‪ 9‬ـ ‪20‬؛ مصطفى عبد اهلل ّ‬
‫بعيو‪،‬‬
‫محكمة طرابلس الشرعية من قبل‬ ‫المختار في مراجع تاريخ ليبيا‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬ص‬
‫‪ 101‬ـ ‪105‬؛ سليم زبال‪« ،‬انقذوا تمبكتو (استطالع‬
‫مجلس إدارة والية طرابلس الغرب‬ ‫ّ‬
‫مصور)»‪ ،‬مجلة العريب س ‪ ،21‬ع ‪( 244‬ربيع الثاني‬
‫بتاريخ ‪ 11‬ربيع اآلخر ‪1310‬ـه‪ 20 /‬تشرين‬ ‫‪1399‬ـه‪ /‬مارس ‪1979‬م) ص ‪ 68‬ـ ‪.)413( .91‬‬
‫األول ‪( 1308‬سنة مالية)(‪:((2‬‬ ‫[توسكانا‪ :‬انظر‪ :‬القرنيز]‪.‬‬
‫«صورة المرسوم الصادر من طرف‬ ‫تونس‪:‬‬
‫المرحوم حمودة باشا باي بتاريخ ‪16‬‬ ‫إحدى االوجاقات المغربية‪ ،‬كانت‬
‫محرم ‪1221‬ـه‪:‬‬ ‫تحكمها األسرة الحسينية (‪ 1117‬ـ‬
‫الحمد هلل صلى اهلل على سيدنا محمد‬ ‫‪1376‬ـه‪ 1705 /‬ـ ‪1957‬م) التي ارتبطت‬
‫َّ‬ ‫مع األسرة القرمانلية بعالقات حسن‬
‫وآله وصحبه وسلم‪( .‬ختم حمودة باشا‬
‫باي)‪.‬‬ ‫الجوار‪ ،‬ووجدت فيها األسرة القرمانلية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫حليفا ومنقذا عند اشتداد األزمات؛ ومن‬
‫إلى من يقف على أمرنا هذا من أوالدنا‬
‫ذلك لجوء علي باشا القرمانلي (األول)‬
‫الوالت (كذا) والكواهي واالغوات‬
‫وأسرته إلى تونس عند استيالء المغامر‬
‫والقواد والمخازنية والمشايخ والرعية‬
‫علي برغل الجزائري على طرابلس‬
‫(‪ ((2‬نوفمبر ‪1892‬م‪.‬‬ ‫(‪1207‬ـه‪1793 /‬م)‪ ،‬ونجاح الجيش‬

‫‪138‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬
‫جهازهما السياسي واإلداري والعسكري‬ ‫سدد‬ ‫والخاص والعام من ذوي األحكام ـ‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫محليا‪ ،‬والعربية لغتهما الرسمية‪ ،‬مما‬ ‫اهلل أمر الجميع ووفق الكل لمصالح‬
‫ّ‬ ‫(كذا) القول وحسن الصنيع ـ َّ‬
‫يؤكد استقرار األوضاع فيهما كدولتين‬
‫ِ‬ ‫أما‬
‫قائمتين بذاتهما؛ األمر الذي استوجب‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حددنا بين عمالتنا وعمالت‬ ‫بعد‪ :‬فإننا‬
‫تعيين حدود فاصلة بينهما‪.‬‬ ‫(كذا) طرابلس غرب في األراضي؛‬
‫ولقد كان بين اإليالتين عالقات شبه‬ ‫فالحاجز بيننا وبين العمالة المذكورة‬
‫قنصلية؛ فقد كان لكل منهما وكالء ـ وهم‬ ‫من جزيرة البيبان‪ ،‬على قصر النوايل‪:‬‬
‫المقابل اللغوي للقناصل ـ في عاصمتي‬ ‫يُعرف بن قردان‪ ،‬على معطن المرة‪،‬‬
‫اإليالتين ويف غيرهما من المدن الهامة‪،‬‬ ‫على األجرد‪ ،‬على الرمادة‪ .‬على موجب‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وتتركز مهام الوكيل أساسا في الحفاظ‬ ‫األوامر السابقة من أوائلنا ـ رحمهم‬
‫على مصالح رعايا دولته‪ ،‬والكتابة إليها‬ ‫اهلل ـ وأوائل حكومة طرابلس‪ .‬يكن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المعيَن بها‪ .‬وتحتفظ دار‬ ‫بأخبار البلد‬ ‫(كذا) تنبيهكم وإعالمكم وكف من‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫المحفوظات التاريخية بعدة ملفات ُّ‬ ‫يتجاوز ذالك (كذا) الحدود من رعايانا‬
‫تضم‬
‫مئات الوثائق المصورة عن دار الوثائق‬ ‫المجاورين لذالك (كذا) أهل البوادي‪،‬‬
‫القومية التونسية؛ وهي تشمل رسائل والة‬ ‫وإياكم مخالفة أمرنا ومجاوزة الحدود‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫طرابلس والوكالء التونسيين بها‪ ،‬وبمدينة‬ ‫التي ذكرنا‪ ،‬تحديدا تاما مطلقا عاما‪،‬‬
‫بنغازي‪ ،‬إلى بايات تونس ووزرائها‪.‬‬ ‫فعلى الواقف عليه أن يعمل بما فيه من‬
‫ونكتفي هنا باقتباس ّ‬
‫النص التالي من‬ ‫غير خالف ـ إن شاء اهلل‪ ،‬والسالم‪ .‬من‬
‫ِ‬
‫إحدى هذه الوثائق لتحديد مقر الوكيل‬ ‫الفقير إلى ربه حمودة باشا باي ـ وفقه‬
‫التونسي (الواكلة التونسية) بمدينة‬ ‫اهلل‪ ،‬آمين‪ .‬في ‪ 16‬محرم فاتح سنة ‪1221‬‬
‫َّ‬ ‫إحدى وعشرين ومأتين وألف»‪.‬‬
‫طرابلس‪« :‬إننا أناس من أهالي محروسة‬
‫تونس قاطنين بهاته المدينة التي هي‬ ‫ويجب أن نأخذ بعين االعتبار وضعية‬
‫طرابلس غرب‪ ،‬ولنا بعض أمالك هي‬ ‫القطرين السياسية واإلدارية آنذاك‪،‬‬
‫حوانيت بسوق الربع (كذا) الجديد‬ ‫حيث كانا أدنى إلى االستقالل رغم‬
‫الكاين داخل محمية طرابلس‪ ،‬والملك‬ ‫تبعيتهما االسمية للدولة العثمانية‪ ،‬وقد‬
‫عتبة بموجب رسوم بطابع المرحوم‬ ‫كانت تديرهما حكومتان وطنيتان‪ ،‬واكن‬

‫‪139‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫[انظر أيضا‪ :‬وكيل تونس بطرابلس]‪.‬‬ ‫المنعم يوسف باشا‪ ،‬ووكيل الدولة‬
‫(‪ 182‬ـ ‪.)184‬‬ ‫التونسية بالمكان له محل مخصوص‪،‬‬
‫َّ‬
‫توه‪:‬‬ ‫وحوله حوانيت بالسوق المذكور‪ ،‬وهذا‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫المحل هو موضع حكمه وجلوسه معنا‬
‫توا‪ :‬قاصدا ال يعرجه‬ ‫[يقال في اللغة‪ :‬جاء‬
‫َّ‬
‫والتوة‪ :‬الساعة من النهار أو الليل‪.‬‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫فيه مدة تزيد على السبعين سنة الخ»‪.‬‬
‫المعجم الوسيط]‪.)110( .‬‬ ‫والوثيقة مؤرخة في الرابع والعشرين من‬
‫ذي القعدة ‪ 1276‬ـه(‪1860‬م)‪.‬‬
‫تينده (إيطالية)‪:‬‬
‫مؤرخنا حسن الفقيه‬ ‫ّ‬ ‫ومن معاصري‬
‫إيطالية ‪ :Tenda‬خيمة – مظلة‪.)534( .‬‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫المؤرخ التونسي الكبير أحمد بن‬ ‫حسن‬
‫ِ‬
‫(ث)‬
‫أبي الضياف (‪ 1217‬ـ ‪1291‬ـه‪1803 /‬‬
‫ثرد‪ :‬مثرد‪:‬‬ ‫ـ ‪1874‬م)‪ ،‬وتاريخه‪ ،‬إتحاف أهل الزمان‬
‫فصيحها‪ :‬مثردة؛ قصعة الثريد‪ ،‬وهو صحن‬ ‫بأخبار ملوك تونس وعهد األمان‪ ،‬ذو قيمة‬
‫بأسفله قاعدة كالرقبة‪.)421( .‬‬ ‫ً‬
‫عالية جدا‪.‬‬
‫ثقل‪ :‬الثقيل‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬اليومية ‪1096‬؛ حسن حسني عبد‬
‫الوهاب‪ ،‬خالصة تاريخ تونس؛ عزيز سامح‪ ،‬األتراك‬
‫الرصاص (رصاص البنادق) في اللهجة‪.‬‬ ‫العثمانيون في أفريقيا الشمالية‪ ،‬ص ‪ 332‬ـ ‪442‬؛‬
‫(‪.)417‬‬ ‫أحمد بن محمد الفاسي‪ ،‬القسم الخاص بليبيا من‬
‫ّ َّ‬
‫الحاجية‬
‫ِ‬ ‫رحلته (‪ 1211‬ـ ‪1212‬ـه) ضمن مجموع‪:‬‬
‫ثقلية ؟ ‪:‬‬
‫من ثالث رحالت في البالد الليبية‪ ،‬جمع وتحقيق‬
‫[قدمت علينا مركب ‪ ...‬بالقمح‪ّ ،‬‬
‫وبوج فيه‬ ‫الدكتور علي فهمي خشيم‪ ،‬ص ‪ 169‬ـ ‪172‬؛ أحمد‬
‫(؟) من الكسر تقلية]‪ :‬هذه أقرب قراءة‬ ‫النائب األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ طرابلس‬
‫َّ‬ ‫الغرب‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪ 301‬ـ ‪311‬؛ عمر علي بن إسماعيل‪،‬‬
‫للكلمتين‪ ،‬ويظهر أن مراده‪ :‬تخفيض‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫«الظروف التي أدت إلى احتالل علي الجزائري‬
‫الثمن للتخلص من الحمولة؛ خوفا من‬ ‫لمدينة طرابلس الغرب (‪ 1793‬ـ ‪1795‬م) ضمن‬
‫الكسر والغرق ـ واهلل أعلم‪.)479( .‬‬ ‫[مؤتمر]‪ :‬ليبيا في التاريخ‪1968( ،‬م)‪ ،‬ص ‪ 289‬ـ‬
‫‪306‬؛ دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬ملفات العالقات‬
‫مثقال‪:‬‬ ‫الليبية التونسية‪ ،‬وثيقة رقم ‪412‬؛ أحمد بن أبي‬
‫المعتمد‬ ‫يساوي بحسب الجدول‬
‫(‪((2‬‬ ‫الضياف‪ ،‬إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس‬
‫وعهد األمان‪ ،‬الباب السادس‪ ،‬تحقيق أحمد بن عبد‬
‫(‪ ((2‬انظره في مادة (الدرهم)‪.‬‬ ‫السالم‪ ،‬ص ‪ 7‬ـ ‪ 13‬من مقدمة المحقق‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫جبد عليه بنيار‪:‬‬ ‫في هذا الباب‪( :‬المثقال = ‪ 24‬خروبة =‬


‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫استل (حربة) وشهرها‪ .‬وجبد مقلوب‬ ‫‪ 4,601‬غراما‪.)305( .‬‬
‫ً‬
‫جذب‪ ،‬وكالهما فصيح‪( .‬انظر أيضا‪:‬‬ ‫المثقال قايم‪:‬‬
‫بنيار)‪.)514( .‬‬ ‫الوزن باالناء‪ ،‬على أن يُطرح وزن‬
‫ً‬
‫لن جبدوا أحدا منهم‪:‬‬ ‫االناء فيما بعد‪ ،‬ويحسب الوزن الصافي‬
‫جبذ مقلوب جذب‪ ،‬وكالهما فصيح –‬ ‫للعطر‪.)367( ....،‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫تقدم‪ ،‬وهو هنا بمعنى‪ :‬لم يذكروا‬ ‫كما‬ ‫مثقل‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫[أحدا منهم]‪.)542( .‬‬ ‫الثقيل من األشياء والحاجيات‪[ .‬طلق‬
‫جبر‪ :‬انجبر‪:‬‬ ‫زوجته‪ ...‬ورفعت جميع ما في الحوش من‬
‫(في اللهجة) انكسر؛ ّ‬
‫عبَر بالجبر‬ ‫أثاث ومثقل]‪.)280( .‬‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫العظم‬ ‫تفاؤال‪ ،‬ويقال في اللغة‪َ :‬جبَر‬ ‫ثمن‪ :‬الثماني‪:‬‬
‫ُ‬
‫الكسير‪ :‬صلح و(برىء)‪.)218( .‬‬ ‫جمع ثمينة (ثمن الكيلة)‪[ .‬جابوا ّ‬
‫الكيالة‬
‫َّ‬ ‫الثماني والربوعات‪ّ ،‬‬
‫الجبارة (الطابوين)‪:‬‬ ‫وعيَرهم األمين سي‬
‫شتلة النخيل (شجيرة)‪ .‬والطابوين نوع‬ ‫محمد الداقيز]‪.)445( .‬‬
‫من التمور‪.)664( .‬‬ ‫(ج)‬
‫جبل‪ :‬الجبالية‪:‬‬ ‫جانم باشا ـ بل خوجه‪:‬‬
‫نسبة الى الجبل الغريب‪[ .‬انظره أدناه]‪.‬‬ ‫مبعوث الدولة العثمانية [جاء إلى‬
‫(‪.)603‬‬ ‫طرابلس يوم األحد ‪ 26‬جمادى الثاني‬
‫جبل الطار‪( :‬مسحة أوربية)‪:‬‬ ‫‪1124‬ـه]‪ .‬ويف التذكار‪ ،‬ص ‪« :253‬واكنت‬
‫ً‬
‫من االسم الحديث لجبل طارق في‬ ‫عادة البالد قديما يأتيها على رأس كل‬
‫اللغات األوربية‪ ،‬وخاصة في اإليطالية‬ ‫سنة باشا من قبل السلطان»‪ .‬ويضيف ابن‬
‫َّ‬
‫‪ ،Gibilterra‬وهو شبة جزيرة في أقصى‬ ‫غلبون ـ الموضع نفسه ـ أن قدومه كان‬
‫الطرف الجنويب من إسبانيا‪ّ ،‬‬ ‫َّ‬
‫سماه العرب‬ ‫للخديعة‪ ،‬إال أن أحمد باشا قد احترس‬
‫باسم طارق بن زياد فاتح االندلس‪،‬‬ ‫منه وبالغ في إكرامه إلى أن انتهت مهمته‪.‬‬
‫واستعمل األوربيون االسم نفسه بشي ٍء‬ ‫انظر كذلك‪ :‬ميكاكي‪ ،‬ص ‪.)656( .16‬‬

‫‪141‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ُّ‬
‫فتمتد إلى الشرق بأسماء محلية‬ ‫الجبلية‬ ‫من التحريف‪ .‬وقد كان جبل طارق تحت‬
‫حتى نقطة النهاية المذكورة‪.‬‬ ‫السيطرة اإلنجليزية منذ مطلع القرن‬
‫ّ‬
‫انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬ ‫المؤلف‬
‫ِ‬ ‫الثامن عشر‪ ،‬وهنا نالحظ جري‬
‫األوىل‪ ،‬مج ‪ 9‬ص ‪214 – 207‬؛ ّ‬
‫العياشي‪ ،‬الرحلة‪ ،‬ج‬
‫صاحب اليوميات على االستعمال‬
‫‪ 1‬ص ‪92 – 91‬؛ الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص‬
‫‪98 - 97‬؛ الدكتور عبد العزيز طريح شرف‪ ،‬جغرافية‬ ‫األوريب لهذا االسم الختالطه باألوربيين‪،‬‬
‫ليبيا‪ ،‬ص ‪.)254( .53 – 46‬‬ ‫أو لغلبة هذا االستعمال في ذلك الوقت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫انظر‪ :‬الدكتور أمين الطيبي‪« ،‬جبل طارق (جبل‬
‫الجبانة‪:‬‬
‫الفتح) معقل إسالمي عبر القرون الوسطى (‪– 92‬‬
‫المقبرة (فصيحة)‪[ .‬انظر‪ :‬أبو مشماشة]‪.‬‬ ‫‪866‬ـه‪1462 – 711 /‬م) – عرض تاريخي»‪ ،‬مجلة‬
‫(‪.)203‬‬ ‫البحوث التاريخية‪ ،‬س ‪ 1‬ـ ع ‪( 1‬يناير ‪ ،)1979‬ص‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪67 – 45‬؛ دائرة المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫جد‪ :‬لن جد عليهم‪:‬‬
‫األوىل‪ ،‬مج ‪ ،6‬ص ‪.)360( .299 – 296‬‬
‫لم يصدقوا‪.)427( .‬‬
‫الجبل الغريب‪:‬‬
‫ّ‬
‫جدد‪ :‬التجديدة‪:‬‬
‫وهو امتداد لسلسلة جبال درن (األطلس)‬
‫تجديد الوالية‪[ :‬رافع إلى الباي محمد‬ ‫ُّ‬
‫وتمتد‬ ‫التي تبدأ من المحيط األطلسي‬
‫باي بنغازي التجديدة]‪[ .)342( .‬الذي‬ ‫إلى الشرق عبر بالد المغرب‪ ،‬وتنتهي‬
‫جاي من اسالمبول جايب التجديدة]‪.‬‬ ‫في ليبيا عند بلدتي الخمس ومسالتة‬
‫(‪.)547‬‬ ‫إلى الشرق من طرابلس بنحو ‪ 120‬كلم‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جربة ‪ /‬جرابة‪:‬‬ ‫وهي تتفاوت اتساعا وارتفاعا‪ ،‬وقربا‬
‫نسبة إلى جربة؛ جزيرة إلى الجنوب‬ ‫من الساحل بين منطقة وأخرى‪ ،‬كما‬
‫ُ‬
‫الشريق من تونس‪ ،‬وهي تابعة لها‪ .‬وجربة‬ ‫تعرف بأسماء محلية في أكثر الجهات‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ويمتد الجبل الغريب في ليبيا من الحدود‬
‫أكبر جزيرة على الساحل المغريب‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫مجدون يعملون بالتجارة‪،‬‬ ‫وسكانها‬ ‫التونسية غربا حتى حدود غريان‬
‫َّ‬
‫واكنت تربطهم بعض الصالت بطرابلس‪،‬‬ ‫الشرقية نحو مائتي كيلومتر‪ ،‬وتتخلله‬
‫وقد َّ‬
‫خصها أحد أبنائها المعاصرين لهذه‬ ‫بعض الوديان والعيون المائية‪ ،‬وأرضه‬
‫(اليوميات) بتاريخ موجز لطيف فرغ منه‬ ‫مخصبة‪ ،‬وسكانه خليط ‪ ...‬يقيمون في‬
‫سنة ‪1222‬ـه‪.‬‬ ‫مراكز عمرانية متعددة‪َّ .‬‬
‫أما بقية السلسلة‬

‫‪142‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫تجاريد بهم ‪ 2900‬ريال دورو]‪.)321( .‬‬ ‫انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،11‬ص ‪ 165‬ـ ‪180‬؛ محمد أبوراس الجريب‪،‬‬
‫تجاريد السكة‪:‬‬ ‫َّ‬
‫حققه َّ‬
‫ومهد له محمد‬
‫َّ‬
‫مؤنس األحبة في أخبار جربة‪،‬‬
‫َّ‬
‫قوائم وكشوفات العملة (النقود)‪[ .‬ارتبط‬ ‫قدم له حسن حسني عبد الوهاب‪.)235( .‬‬ ‫المرزويق‪،‬‬

‫الذمي موشي الراكح من أجل تجاريد‬ ‫جرجيس‪:‬‬


‫السكة التي أعطاها إلى القرباع في‬ ‫بلدة على الساحل الشريق لتونس‪ ،‬قبالة‬
‫حساب لال زهرة]‪.)449( .‬‬ ‫جزيرة جربة‪.)276( .‬‬
‫ُ‬
‫جر‪ :‬في ج ّرتهم‪:‬‬
‫َّ‬ ‫جردة سبيب‪:‬‬
‫والج َّرة في اللغة – بكسر‬
‫ِ‬ ‫في أثرهم‪.‬‬ ‫[خرجت جردة سبيب‪ ،‬من طرابلس إلى‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ترهونة]‪ :‬يقال في اللغة‪ :‬جريدة من الخيل‬
‫الجيم وفتح الراء المشددة‪ :‬الجماعة‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫للجماعة ج ّ ِردت من سائرها لوجه (لسان‬
‫والج َّرة‬ ‫من الناس يقيمون ويضعنون‪.‬‬
‫ّ‬
‫بضم الجيم وفتح الراء‬ ‫في اللهجة –‬ ‫العرب – وتاج العروس)‪ .‬وسبيب الفرس‪:‬‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫شعر ذنبه وعرفه وناصيته‪ ،‬ومراده‪ :‬حملة‬
‫المشددة‪ :‬األثر (آثار األقدام)‪[ .‬حين‬
‫جرتهم‬ ‫سمع سيدنا ـ دام ّ‬
‫عزه ـ أرسل في ّ‬ ‫من الفرسان‪ .‬وتسمية الفرس بالسبيب‬
‫ٌ‬
‫مجاز مرسل عالقته الجزئية‪ ،‬وهي‬
‫وكمشوهم]‪.)518( .‬‬
‫جريدي‪ :‬حرام جريدي‪:‬‬ ‫إطالق الجزء وإرادة الكل‪.)293( .‬‬

‫نسبة إلى جهة الجريد بالجنوب التونسي‪.‬‬ ‫التجريدة (متاع محمد علي)‪:‬‬
‫َّ َّ‬
‫(‪.)191‬‬ ‫تقدم أن الجريدة من الخيل في اللغة‪:‬‬
‫ُ‬
‫الجماعة ج ّ ِردت من سائرها لوجه (لسان‬
‫الجزائر‪:‬‬
‫العرب)‪ .‬ويجب االنتباه إلى الفرق بين‬
‫إحدى االوجاقات المغربية الثالثة‬
‫التجريدة بهذا المعنى ‪ /‬والتجريدة‬
‫(طرابلس ‪ -‬وتونس – والجزائر) التي‬
‫بمعنى‪ :‬الورقة – القائمة‪[ .‬وقدر التجريدة‬
‫كانت تابعة للدولة العثمانية في شمالي‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫المذكورة مائتين من أوالد عرب ومائة‬
‫لكل منها كيان‬
‫ٍ‬ ‫واكن‬ ‫‪،‬‬ ‫أفريقيا‪ ،‬اسميا‬
‫سياسي مستقل‪ ،‬واكنت الجزائر في‬ ‫تركي]‪.)536( .‬‬
‫مقدمتها من حيث الحجم السياسي‬ ‫تجاريد‪:‬‬
‫َّ‬
‫تصدت هذه االوجاقات‬ ‫والعسكري‪ ،‬وقد‬ ‫جمع تجريدة‪ ،‬وهي القائمة‪[ .‬وجوز‬

‫‪143‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬ ‫ّ ٌ‬
‫مؤرخ معاصر (تماما) لمؤرخنا حسن‬ ‫ِ‬ ‫للقيام بدورها في الصراع البحري بين‬
‫الفقيه حسن‪ ،‬وصلتنا قطعة من مذكراته؛‬ ‫الشرق اإلسالمي – والدول األوربية‬
‫َّ‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية في‬
‫هو الحاج أحمد الشريف الزهار‪ ،‬نقيب‬
‫أشراف الجزائر (‪1289 - 1196‬ـه‪/‬‬ ‫العصر الحديث‪ .‬واكنت الجزائر ترتبط‬
‫وخاصة‬ ‫َّ‬ ‫بليبيا ببعض العالقات التجارية‪،‬‬
‫‪1872 – 1781‬م)‪ ،‬ونالحظ وجود كثير‬
‫من أوجه الشبه بين المؤرخين وأثريهما‬ ‫عن طريق مدينتي غدامس وغات؛ وهما‬
‫َّ‬ ‫مدينتان ليبيتان تجاريتان على الحدود‬
‫التاريخيين‪ ،‬على أن تاريخ الجزائر لم‬
‫يسلم من المسخ والتشويه على أيدي‬ ‫الليبية الجزائرية‪ .‬وقد عثرنا في يوميات‬
‫المستعمرين الفرنسيين‪.‬‬ ‫طبيب أمريكي أسير خالل الحرب‬
‫انظر‪ :‬اليوميات ‪1105 ،1103 ،1096 ،1089‬؛‬ ‫الليبية األمريكية (مستهل القرن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وليم سبنسر‪ ،‬الجزائر في عهد رياس عهد رياس‬ ‫التاسع عشر) على إشارة إلى وجود قنصل‬
‫ُّ‬
‫البحر‪ ،‬تعريب وتقديم الدكتور عبد القادر زبادية؛‬ ‫(وكيل) للجزائر في طرابلس؛ مما يدل‬
‫راي اروين‪ ،‬العالقات الديبلوماسية بين دول‬ ‫َّ‬
‫على وجود جزائري بها‪ ،‬ويبدو أن وقوع‬
‫المغرب والواليات المتحدة (‪1816 – 1776‬م)‪،‬‬
‫الجزائر في قبضة االحتالل الفرنسي‬
‫تعريب إسماعيل العريب؛ منصور عمر الشتيوي‪،‬‬
‫حرب القرصنة بين دول المغرب العريب والواليات‬ ‫قد كان وراء اختفاء هذا التمثيل فيما‬
‫نموذج‬ ‫بعد‪ ،‬على أنَّنا لم نقف على ّ‬
‫أي‬
‫المتحدة؛ محمد العريب الزبيري‪ ،‬التجارة الخارجية‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫للشرق الجزائري؛ الدكتور جوناثان كودري‪ ،‬يوميات‬ ‫من وثائق الواكلة الجزائرية بطرابلس‬
‫الطبيب كودري في قلعة طرابلس الغرب (‪1803‬‬
‫حتى اآلن‪ .‬وقد وقعت الجزائر في قبضة‬
‫– ‪1805‬م)‪ ،‬تعريب وتعليق الدكتور عبد الكريم‬
‫أبوشويرب‪ ،‬تحت الطبع [آنذاك]‪( ،‬اليومية المؤرخة‬
‫االحتالل الفرنسي خالل سنة ‪1830‬م‬
‫َّ‬
‫في ‪ 26‬مايو ‪1805‬م)؛ أحمدالشريف الزهار (نقيب‬ ‫(‪1246 – 1245‬ـه)‪ ،‬واكن لهذا الحادث‬
‫أشراف الجزائر)‪ ،‬مذكرات (‪1246 – 1168‬ـه‪/‬‬ ‫المؤلم صداه في هذه اليوميات المعاصرة‬
‫‪1830 – 1754‬م)‪ ،‬تحقيق أحمد توفيق المدني؛‬ ‫له(‪ .((2‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬كان بالجزائر‬
‫الدكتور أبوالقاسم سعد اهلل‪ ،‬منهج الفرنسيين في‬
‫كتابة تاريخ الجزائر‪ ،‬مجلة األصالة‪ ،‬ع ‪15 – 14‬‬ ‫(‪ ((2‬قام المؤرخ الجزائري الدكتور ناصر الدين‬
‫(‪1973‬م)‪ ،‬وقد أعاد نشر هذا البحث ضمن كتابه‪:‬‬ ‫سعيدوين بجمع ما يتعلق بالجزائر في هذا‬
‫أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر‪ 204( .‬ـ ‪[ .)205‬انظر‬ ‫الجزء من اليوميات الليبية‪ ،‬مع التعريف‬
‫ً‬
‫أيضا‪ :‬الباشا متاع الجزاير]‪.‬‬ ‫بالمؤرخ‪ ،‬ضمن كتابه المجموع‪ :‬من التراث‬
‫التاريخي والجغرافي للغرب اإلسالمي‪:‬‬
‫‪ ،1999‬ص ‪ 500‬ـ ‪.508‬‬ ‫(تراجم مؤرخين ورحالة وجغرافيين)‪ ،‬بيروت‬

‫‪144‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ً‬
‫السوق المذكور لكونه مسقوفا بشكل‬ ‫الجزيرة‪:‬‬
‫َّ‬
‫مقوس (قبو)‪.)232( .‬‬ ‫(جزيرة طرابلس)‪ .‬وقد كانت بمدخل‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫جعاب (البنادق)‪:‬‬ ‫عدة جزر صخرية أدخلت في‬ ‫الميناء‬
‫[جوز جعاب جوهر مكتوبين بالذهب]‪:‬‬ ‫تحسيناته في أوائل عهد االحتالل‬
‫َّ‬ ‫اإليطالي‪[ .‬ولما أراد أن يدخل من بوغاز‬
‫تقدم أن الجعبة في اللغة‪ :‬وعاء السهام‬
‫والنبال‪ ،‬ومراده بها هنا‪ :‬أنبوبة البندقية –‬ ‫الفرنسيس‪ ،‬رمتها موجة فوق الجزيرة‬
‫َّ‬
‫المجوفة (الماسورة)‪.)247( .‬‬ ‫أو قناتها‬ ‫َّ‬
‫وتكسرت]‪.‬‬
‫جعلوا مكاحلهم تحت‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.103 ،55‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫(‪.)189‬‬
‫نكسوا بنادقهم – حزنا‪[ .‬ألجل العادة‬
‫الجزيرة الوسطية‪:‬‬
‫يجعلوا فم المكحلة من تحت؛ هذه عادة‬
‫األنزام من اسالمبول واسكندرية حين‬ ‫في األصل‪ :‬الدزيرة‪ ،‬وهو استعمال‬
‫يموت واحد أكابر يجعلوا ذلك]‪.)466( .‬‬ ‫اللهجة‪ ،‬وقد كانت هناك بضع جزر‬
‫[انظر‪ :‬أكابر‪ ،‬ومكحلة‪ ،‬في الكاف]‪.‬‬ ‫بمدخل المرسى‪[ .‬ودار النيشان قيطون‬
‫ً‬
‫جعلوا [عنده يوما]‪:‬‬ ‫في الجزيرة الوسطية‪ ،‬وضرب أربع‬
‫ً‬ ‫بونبات‪.)342( .]...‬‬
‫بمعني مكثوا (ضيوفا‪ ،‬في السانية)‪.‬‬
‫(‪.)486‬‬ ‫جزر‪ :‬المجزرة‪:‬‬
‫مجعوله‪:‬‬ ‫في األصل المززرة – كما في اللهجة‪.‬‬
‫ما جعل عليه‪[ .‬وجعلوا على كل شيء‬ ‫(‪.)579‬‬
‫مجعوله]‪.)445( .‬‬ ‫جعبة الطرابلسية‪:‬‬
‫جفر‪ :‬الجفارة‪:‬‬ ‫(بسوق الرباع الجديد)‪ :‬رواق التجار‬
‫ً‬
‫الجفرة في اللغة‪ :‬سعة في االرض‬ ‫الطرابلسيين بالسوق المذكور‪ :‬تمييزا‬
‫مستديرة‪ .‬وجاء بـ(دائرة المعارف)‬ ‫له عن رواق تجار الجالية التونسية‬
‫للبستاني‪« :‬مادة‪ :‬جفار – أرض‬ ‫بطرابلس‪ .‬والجعبة في اللغة‪ :‬وعاء‬
‫وس ِّم َي‬
‫بفلسطين)‪ :‬والجفار كله رملة‪ُ ،‬‬ ‫السهام والنبال‪ ،‬ويف اللهجة‪ :‬القناة‬
‫ُ‬
‫بالجفار لشدة المشي فيه على الناس‬ ‫المجوفة – أسطوانية الشكل‪ ،‬ش ِّبه بها‬
‫َّ‬

‫‪145‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫جلس‪ :‬المجلس‪:‬‬ ‫والدواب من كثرة رمله وبعد مراحله»‪.‬‬


‫مجلس الحكم (قاعة مكتبة اآلثار‬ ‫ويُستفاد من كتاب (اإلشارات لبعض ما‬
‫اآلن)‪[ .‬وليلة الجمعة صارت مبيتة في‬ ‫بطرابلس الغرب من المزارات) – (القرن‬
‫ّ‬
‫الحصار قدام المجلس]‪.)235( .‬‬ ‫الثاني عشر الهجري ‪ /‬الثامن عشر‬
‫َّ‬
‫مجلس العلماء‪:‬‬ ‫الميالدي)‪ :‬أن الجفارة تبدأ من وادي‬
‫[وجعلوا عليه مجلس العلماء؛ ولن‬ ‫الرمل‪ ،‬شريق تاجوراء‪ .‬ويمكن القول‬
‫َّ‬
‫لزمه القتل على مذهب مالك]‪ .‬لم يذكر‬ ‫إن الجفارة من الناحية االدارية‪ ،‬كانت‬
‫صاحب اليوميات ظروف االعتداء وال‬ ‫تشمل في الفترة المعاصرة لليوميات‪،‬‬
‫حيثيات الحكم‪.)401( .‬‬ ‫الشريط الساحلي الممتد ما بين تاجوراء‬
‫[وقع مجلس علماء طرابلس وقاضيها‬ ‫التي كان لها قايد خاص – حسب‬
‫ّ‬ ‫االصطالح – حتى ساحل آل حامد‪،‬‬
‫في السانية(‪ ((2‬قدام سيدنا ‪ -‬دام عزم‪.]...‬‬
‫(‪.)512‬‬ ‫شريق الخمس‪ ،‬الذي كان يولك الى قايد‬
‫ً‬
‫الجمرك‪ :‬الجمركجي (تركية)‪:‬‬ ‫خاص أيضا‪.‬‬
‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات لبعض ما‬
‫نسبة الى الجمرك‪ ،‬بأسلوب اللغة التركية‪.‬‬
‫بطرابلس الغرب من المزارات‪ ،‬ص ‪.)207( .43‬‬
‫(‪.)182‬‬
‫جفن‪:‬‬
‫جامع أحمد باشا ‪ /‬جامع الباشا الجديد‪:‬‬
‫وربما ُس ِّمي بذلك لشبهه‬
‫نوع من السفن‪َّ ،‬‬
‫جامع الباشا‪ :‬جامع أحمد باشا مؤسس‬
‫ً‬ ‫بالجفنة‪ ،‬وهي – في اللغة – القصعة‪،‬‬
‫األسرة القرمانلية‪ ،‬ويصفه أحيانا بالجديد‬
‫ً‬ ‫والجمع‪ :‬جفن وجفان‪.)326( .‬‬
‫تمييزا له عن جامع الباشا القديم (جامع‬ ‫َ َ‬
‫شايب العين بسوق الترك)‪ .‬فرغ من بنائه‬ ‫جلب‪:‬‬
‫سنة ‪ 1150‬ـه(‪1738 – 1737‬م)‪ ،‬ويقع‬ ‫قطيع من الغنم‪ ،‬والكلمة فصيحة إذ‬
‫َ َ‬
‫إلى الجنوب من القلعة بمسافة قصيرة‪،‬‬ ‫الجلب (بفتحتين) في اللغة‪ :‬ما ُجلب‬
‫وهو من أكبر مساجد طرابلس وأجملها‬ ‫من إبل وغنم ومتاع للتجارة‪.)378( .‬‬
‫ً ُ ّ‬
‫وع َد أعظم عمل تذكاري لألسرة‬ ‫معمارا‪،‬‬ ‫الجلد‪:‬‬
‫(‪ ((2‬أي خارج المحكمة‪ ،‬انظر‪ :‬دار القاضي‪.‬‬ ‫(لزمة) الجلد‪ :‬جلود الذبائح‪.)322( .‬‬

‫‪146‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫العثمانيين في ليبيا (‪1565 – 1556‬م) –‬ ‫َّ‬


‫خصه سلفاتوري‬ ‫القرمانلية‪ ،‬وقد‬
‫حسب قائمة ّ‬
‫روسي – وهو من المساجد‬ ‫أوريجما ببحث خاص‪.‬‬
‫انظر‪ :‬اليومية ‪298‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب‬
‫الجميلة المشهورة بمدينة طرابلس‪،‬‬
‫حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪289 – 288‬؛ ميسانا‪ ،‬المعمار‬
‫ويقع إلى الشمال منها على الشاطئ‬
‫اإلسالمي في ليبيا‪ ،‬ص ‪.)240( .194 – 184‬‬
‫بمحلة باب البحر‪.‬‬
‫جامع الباشا القديم‪:‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪92‬؛ ميسانا‪،‬‬
‫المعمار اإلسالمي في ليبيا‪ ،‬ص ‪.)289( .164 – 157‬‬ ‫جامع شايب العين بسوق الترك‪ ،‬داخل‬
‫أسسه محمد باشا‬‫المدينة القديمة‪َّ ،‬‬
‫جامع الدروج‪:‬‬
‫الكراداغلي (‪1701 – 1687‬م) المعروف‬
‫وس ِّمي بذلك‬
‫بداخل المدينة القديمة؛ ُ‬
‫بشايب العين‪ ،‬مع السوق المذكورة‪ ،‬وقد‬
‫ً‬
‫الرتفاع مدخله عن االرض بعدة درجات‪.‬‬ ‫وصفه بالقديم تمييزا له عن جامع أحمد‬
‫ً‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)302( .91‬‬ ‫باشا القرمانلي الذي كان يُعرف – أيضا‬
‫– بجامع الباشا الجديد‪.‬‬
‫جامع شايب العين‪( :‬انظر‪ :‬جامع الباشا‬
‫انظر‪ :‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ طرابلس‬
‫القديم)‪.‬‬ ‫الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪261‬؛ ميسانا‪ ،‬المعمار‬
‫اإلسالمي في ليبيا‪ ،‬ص ‪.)302( .183 – 179‬‬
‫جامع فشلوم‪:‬‬
‫جامع الخروبة‪:‬‬
‫أنشأه عمر بن عبد اهلل فشلوم قرب‬ ‫ْ‬
‫البل ِديَّة(‪ ((2‬داخل المدينة‬
‫يقع بمحلة ِ‬
‫الشارع الكبير – بالمنشية غريب مدينة‬ ‫القديمة‪ ،‬وهو من مساجد طرابلس األوىل‪.‬‬
‫طرابلس ببضعة كيلو مترات – سنة‬ ‫انظر‪ّ :‬‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫‪ ،1911‬ص ‪241‬؛ ميسانا‪ ،‬المعمار اإلسالمي في‬
‫‪1090‬ـه‪1680 /‬م‪.‬‬
‫ليبيا‪ ،‬ص ‪.)212( .157 – 153‬‬
‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫جامع درغوت‪:‬‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪ ،257‬حاشية ‪.)285( .49‬‬
‫نسب‬ ‫ٌ‬
‫ضريح ومسجد يُ َ‬ ‫سيدي درغوت‪:‬‬
‫جامع القاجيجي‪:‬‬ ‫إنشاؤه إلى درغوت باشا ثاني الوالة‬
‫ً‬
‫كان قائما غريب طرابلس عند مدخل‬
‫(‪ ((2‬انظر تصويب اسم المحلة في الجزء الثاني‬
‫المدينة‪ ،‬ثم درس‪.)542( .‬‬ ‫من اليوميات الليبية‪ ،‬ص ‪.33‬‬

‫‪147‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫جمعات‪:‬‬ ‫جامع الكاتب‪:‬‬


‫أسابيع‪[ .‬يدفع لنا العدد المذكور أعاله‬ ‫(مصطفى خوجه ت ‪1213‬ـه)(‪َّ ،((2‬‬
‫أسسـه‬
‫على ثمانية جمعات]‪.)203( .‬‬ ‫بداخـل الثغـر سـنة ‪1183‬ـه‪ ،‬وألحـق به‬
‫ً‬
‫جنب‪ :‬من جانب السبيتار‪:‬‬ ‫مدرسـته المشـهورة‪( .‬انظر أيضا‪ :‬مدرسة‬
‫ً‬ ‫مصطفـى الكاتـب‪ ،‬فـي‪ :‬درس)‪.)570( .‬‬
‫نظير منحهم امتيازه (لزمته)‪[ .‬انظر أيضا‪:‬‬
‫ّ‬
‫السبيتار]‪.)479( .‬‬ ‫جامع الكتاني‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إل من جانب الخوف‪:‬‬ ‫[الجبانة‬ ‫بالقرب من المقبرة المذكورة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ما فعلتوه إل خوفا واضطرارا‪.)501( .‬‬ ‫التي قدام سيدي الشيخ أبومشماشة‪،‬‬
‫على طريق جامع ّ‬
‫الكتاني]‪.)203( .‬‬
‫بو جنب‪( :‬انظر هذه المادة في الهمزة)‪.‬‬
‫جامع المارغني‪( :‬انظر‪ :‬سيدي المارغني)‪.‬‬
‫جند نظامي‪( :‬انظر‪ :‬األنزام)‪.‬‬
‫جامع محمود‪:‬‬
‫الجنازة‪:‬‬
‫محمود‬ ‫َّ‬
‫أسسه‬ ‫القديمة؛‬ ‫بالمدينة‬
‫في األصل‪ :‬الزنازة‪.)582( .‬‬
‫الخازندار سنة ‪1091‬ـه‪.‬‬
‫جنزور‪:‬‬ ‫ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪181‬؛ الزاوي‪ ،‬معجم‬
‫ً‬
‫ويقال أيضا زنزور؛ بلدة غريب طرابلس‬ ‫البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)669( .93‬‬
‫مر بها ّ‬ ‫بنحو ‪ 12‬كلم‪َّ ،‬‬
‫الرحالون وذكروها‬ ‫جامع مصطفى قرجي‪( :‬انظر‪ :‬قرجي)‪.‬‬
‫ً‬
‫كثيرا‪ ،‬واكن لها (قايد) إلدارتها(‪.((2‬‬ ‫جامع الناقة‪( :‬انظر‪ :‬الفنيدقة)‪.‬‬
‫(‪ ((2‬جمع الباحث الشاب األستاذ محمود المهدي‬ ‫جمعية‪:‬‬
‫الغتمي يومياتها في الجزأين المنشورين‬
‫اجتماع‪[ .‬وقعت جمعية عند سيدنا ـ‬
‫(األول والثاني)‪ ،‬في دراسة بعنوان‪« :‬جنزور‬
‫دام ّ‬
‫عزه ـ مخازنيته ونساباته ال غير‪.]...‬‬
‫في يوميات حسن الفقيه حسن»‪ ،‬نشرت‬
‫بمجلة الوثائق والمخطوطات‪ ،‬العدد ‪ 23‬ـ‬ ‫(‪.)432‬‬
‫‪ 2007( ،24‬ـ ‪ ،)2008‬ثم ضمن كتابه المنجز‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫بعنوان‪ :‬بحوث وتراجم في تاريخ جنزور‪،‬‬ ‫(‪ ((2‬كان هذا التاريخ لوفاته شائعا متداوال‪ ،‬نقال‬
‫ّ‬
‫(طبعة المؤلف) ‪ ،2014‬ص ‪ 27‬ـ ‪ .69‬وهي‬ ‫عن المؤرخ أحمد النائب األنصاري‪ ،‬لكنَني‬
‫إضمامة ّ‬ ‫ّ َّ‬ ‫ُ‬
‫جيدة تفصح عن حضور جنزور‬ ‫ِ‬ ‫يرجح أنه تويف بعد ذلك‪( ،‬قبيل‬
‫وقفت على ما ِ‬
‫القريبة في اليوميات الليبية‪.‬‬ ‫سنة ‪ 1217‬ـه‪ /‬أو خاللها)‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫جواب الرايس عمر الشلِي‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 171‬‬
‫‪.)282( .174‬‬
‫يزداد أسفنا على ضياع مثل هذه‬
‫الرسائل التي ال يمكن أن تخلو من‬ ‫جنس‪:‬‬

‫بعض التفاصيل حول أوضاع القطع‬ ‫[من كل جنس واحد ‪ /‬من عمالت‬
‫البحرية (الليبية) في حرب اليونان‪ .‬انظر‬ ‫يوسف باشا]‪.)110( .‬‬
‫اليوميات ‪.470 ،410 ،409‬‬ ‫جن‪ :‬المجينين‪:‬‬
‫ً‬
‫[انظر أيضا‪ :‬الرقريق ‪ /‬حرب المورة]‪.)315( .‬‬
‫تتجمع مياهه من جبال غريان‬ ‫َّ‬ ‫وا ٍد‬
‫ّ‬
‫جيد‪ :‬حوالي جريديات جيدات‪:‬‬ ‫من مسافة نحو ‪ 80‬كلم جنويب مدينة‬
‫[في َش ّدة محمد التركي]‪ّ .‬‬ ‫َّ‬
‫جيدات‪( :‬في‬ ‫طرابلس‪ .‬وكأن صيغة اسمه تصغير‬
‫اللهجة)‪ :‬رفيعة ال سميكة‪ ،‬وجريديات‪:‬‬ ‫(للمجنون)‪[ .‬تويف سيدي إبراهيم باي‪...‬‬
‫نسبة إلى بلد الجريد بالجنوب التونسي‪،‬‬ ‫واكن مريض في المجينين‪ ،‬يوم األحد ‪28‬‬
‫َّ‬
‫والش َّدة‪ :‬الحزمة كما َّ‬ ‫رجب ‪1141‬ـه‪ /‬من النقول]‪.‬‬
‫مر‪[ .‬انظرها في‬
‫الشين]‪.)368( .‬‬ ‫الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)660( .299‬‬

‫جاء‪ :‬جا – يجي – يجوا [حذف الهمزة‬ ‫جنوة‪:‬‬


‫في اللهجة أو تسهيلها]‪:‬‬ ‫إحدى الدويالت اإليطالية قبل الوحدة‪،‬‬

‫جا ٍء [قادم]‪ :‬جاي – جايّة – جايين‪.‬‬ ‫شمال غريب إيطاليا‪.)628( .‬‬


‫ّ‬ ‫الجواب‪:‬‬
‫جاية‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫الرسالة – والرد عليها‪ .‬وسنالحظ أن‬
‫[فيـه قافلـة جايّة مـن غدامـس]‪ :‬قادمة‬
‫صاحب اليوميات كان يستقي بعض‬
‫(اسـم فاعـل مـن جـاء مـع التخفيـف‬
‫مادته التاريخية من الرسائل التي تصله‪،‬‬
‫والتأنيـث)‪ ،‬ويقـال فـي اللغـة‪ :‬جـاء‬
‫األمـر‪ :‬حدث وتحقـق‪ ،‬فهو جـا ٍء ّ‬
‫وجي ٌ‬ ‫أكثر من مرة‪ ،‬وهذا أمر جدير باالنتباه‬
‫اء‪.‬‬
‫عند دراسة اليوميات(‪.)295( .((2‬‬
‫(‪.)311‬‬
‫جايين‪:‬‬ ‫(‪ ((2‬لذلك حرصت على إدراج كل الجوابات‬
‫ضمن (فهرس النظم واإلدارة) في الجزأين‬
‫[فيه جوز شقوف جايين إلى طرابلس]‪:‬‬ ‫المنشورين‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫جبنا [ماض]‪:‬‬ ‫(اسم فاعل من جاء في اللهجة)‪ :‬قادمين‪.‬‬


‫(‪.)235‬‬
‫[وجبنا لهم الطعام من حوش انديوه الذي‬
‫ماشي – جاي‪:‬‬
‫يطبخوا فيه]‪ :‬نحت في اللهجة من‪ :‬جئنا‬
‫[وجملـة قعادهـا عـدد ‪ 35‬يـوم ماشـي ـ‬
‫متعد في اللغة له معان ّ‬
‫شتَى (انظر‪ :‬مادة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫= ‬
‫َّ‬ ‫جـاي]‪( :‬اسـما فاعـل – فـي اللهجة من‬
‫جاب في المعجم الوسيط)‪ ،‬فكأن هذا الفعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫المنحوت قد جاء على ما رمى إليه البحث‬ ‫المشـي والمجيء)‪ :‬ذهابـا وإيابا‪.)538( .‬‬
‫المشار إليه نفسه من ضرورة بناء المنحوت‬
‫إيجوه‪:‬‬
‫على وزن من أوزان العربية‪ ،‬مع سالمة‬
‫الذوق وحسن التشذيب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫[نبه على الجماعة عند الظهر ايجوه‬
‫انظر‪ :‬الدكتور محمد ضاري حمادي‪« ،‬النحت‬ ‫ ‬
‫ألجل الجنازة]‪ :‬يجيئون اليه‪.)582( .‬‬
‫في العربية واستخدامه في المصطلحات‬
‫العلمية»‪ ،‬مجلة المجمع العلمي العراقي‬ ‫جاب‪:‬‬
‫(بغداد)‪ ،‬المجلد ‪ ،31‬الجزء ‪( 2‬جمادى‬
‫األوىل ‪1400‬ـه‪ /‬نيسان ‪1980‬م)‪ ،‬ص ‪ 162‬ـ ‪192‬‬ ‫[نحت لغوي في اللهجة من‪ :‬جاء‬
‫(وخاصة ص ‪.)733( .)182 ،167‬‬ ‫بالشيء](‪.((2‬‬
‫* استدراك‪[ :‬أشار العالم اللغوي الجليل‬ ‫ ‬
‫ً‬ ‫(‪ ((2‬لقد وجدنا ـ ونحن ُّ‬
‫الدكتور إبراهيم أنيس في مبحث له (بين‬ ‫نعد هذا المعجم ـ بحثا‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫اللفظ والكلمة) إلى أنهما مترادفان في‬ ‫في النحت يذكر‪« :‬أن ما جاءنا منحوتا عن‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المعاجم العربية‪ ،‬غير أن النحاة في كتبهم‬ ‫العرب من األفعال أو األسماء لم يكن ليقل‬
‫يفرقون بين كل من اللفظ‪ ،‬والكلمة‪ ،‬والقول‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫عن أربعة أحرف‪ ،‬فلم يُؤثر عن علماء العربية‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫أخص من اللفظ‪،‬‬ ‫ويخلص إلى أن الكلمة‬ ‫أن قالوا بنحت كلمة حروفها أقل من ذلك‬
‫دال على معنى‪ .‬ثم َّ‬ ‫ٌ ٌّ‬ ‫َّ‬
‫تطرق إلى ذكر‬ ‫ألنها لفظ‬ ‫‪...‬الخ»‪ .‬وهذا الفعل الثالثي منحوت في‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫المثال التالي‪« :‬بل لقد أدى هذا الربط الوثيق‬ ‫وحرف‬‫ٍ‬ ‫فعل‬
‫اللهجة تلقائيا ـ ال صناعة ـ من ٍ‬
‫بين الكلمات إلى خلط بين نهاياتها وبدئها‬ ‫متتاليين في الجملة نتيجة لسقوط الهمزة‬
‫َّ‬
‫في بعض األحيان‪ ،‬مما ترتب عليه في آخر‬ ‫سهل باطراد في‬ ‫حذف أو ت ُ َّ‬ ‫ُ َ‬
‫التي تكاد ت‬
‫َّ‬
‫األمر ظهور كلمات جديدة في اللغة‪ ،‬مثل‬ ‫اللهجة‪ ،‬فاستقل ككلمة تلبية لحاج ٍة لغوية؛‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫العامي «جاب»‪ ،‬فأغلب الظن أنه نشأ‬ ‫ِ‬ ‫الفعل‬ ‫ولعل في ذلك مصداقا لما جاء في البحث‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫عن التعبير القديم «جاء بكذا»‪ ،‬وأن الباء‬ ‫المشار إليه نفسه من «أن النحت هو الوسيلة‬
‫الجارة قد اعتبرت نهاية للفعل السابق عليها»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الكبرى من وسائل االختزال واالختصار‪...‬‬
‫الدكتور إبراهيم أنيس‪ ،‬داللة األلفاظ‪ ،‬ط ‪،6‬‬ ‫وذلك مما يحتاج إليه االنسان في الحياة‬
‫القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلو المصرية‪،1991 ،‬‬ ‫‪...‬الخ»‪ .‬وقد جاءت بنية هذا الفعل المنحوت‬
‫ص ‪.]41 ،38‬‬ ‫أصيل =‬‫ٍ‬ ‫فعل‬
‫المتعدي في اللهجة‪ ،‬على مثال ٍ‬

‫‪150‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬ ‫َّ‬
‫جواني (انظر‪ :‬الغرب الجوانى في الغين)‪.‬‬ ‫تقدم‪.)642( .‬‬ ‫بكذا – كما‬
‫جوهر‪:‬‬ ‫تجيبه [مضارع]‪:‬‬
‫(حق ضيامنط وجوهر)‪.)89( .‬‬ ‫[ويشـهدوا عليـه اثنيـن وتجيبـه]‪ :‬هـذه‬
‫جيش نظامي‪( :‬انظر‪ :‬األنزام)‪.‬‬ ‫أقـرب قـراءة للكلمـة‪ ،‬وهـي نحـث‬
‫(ح)‬ ‫لغوي مـن‪ :‬تجيء بـه (بسـقوط الهمزة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪.)579‬‬
‫حبب‪ :‬محبب له‪:‬‬
‫[وقد أحسن له سيدنا االحسان الكامل؛‬ ‫جيب [أمر]‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ومحبَب له في ذلك]‪ :‬لكأن‬ ‫ألنه شريف‬ ‫[اذهـب إلـى ولـد الفقيه حسـن وجيب‬
‫ٌّ‬
‫مستحب في حقه‪.)379( .‬‬ ‫مراده‪:‬‬ ‫منـه سـبعة وثمانيـن محبـوب]‪ :‬فعل أمر‬
‫ّ‬ ‫مـن (جـاب) فـي اللهجـة‪ ،‬وهـو نحـث‬
‫محبنا‪:‬‬
‫ً‬ ‫لغـوي من جاء بالشـيء بمعنـى‪ :‬أحضره‪.‬‬
‫[يستعملها المؤلف كثيرا – فصيحة]‪.‬‬
‫ويف مخطوطـة (دفـع اإلصـر عـن كالم أهـل‬
‫(‪)208‬‬
‫مصـر) ليوسـف المغريب‪« :‬يقولـون‪ :‬جاب‬
‫حب رمان‪:‬‬
‫الشـيء يريـدون جآبه‪ ،‬وليـس لنا جاب‬
‫[اسم قماش – وصف شكلي]‪.)49( .‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫وقـدم له‬ ‫بمعنـى أتـى أو أحضـر»‪ .‬حققه‬
‫[انظر أيضا‪ :‬قلوب بطيخ]‪.‬‬ ‫الدكتور عبد السلام أحمد عـواد‪ ،‬ورقة‬
‫المحبوب (تركية)‪:‬‬ ‫‪ 11‬ـ ب‪.)188( .‬‬
‫المحبوب(‪« :((3‬عملة ذهبية ضربها‬ ‫جايب‪[ :‬اسم فاعل منه]‪:‬‬
‫السلطان سليم األول (‪926 – 918‬ـه‪/‬‬
‫[وجايب جوابات إلى القناصل من أجل‬
‫‪1520 – 1512‬م)‪ ،‬وأطلق عليها «زر‬
‫َّ‬ ‫البنديرة]‪.)515( .‬‬
‫محبوب» أي «الذهب المحبوب»‪ ،‬وظل‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫[المرة منه]‪:‬‬ ‫جيبة‬
‫هذا النوع من النقود يتداول بديال‬
‫ُ‬
‫[هذه أول جيبة لنا]‪ :‬المرة من المجيء‬
‫(‪ ((3‬أدرجت في األصل هناك (في جامع‬ ‫بالشيء بمعنى احضاره‪ ،‬والفعل (جاب)‬
‫المفردات) في حرف الميم (محبوب)‪ ،‬على‬
‫ُ َّ‬
‫وردت هنا إلى سياقها المعجمي‬
‫َّ‬
‫أنها (تركية)‪.‬‬ ‫في اللهجة نحت لغوي من‪ :‬جاء بكذا –‬
‫َّ‬ ‫كما َّ‬
‫في العربية‪.‬‬ ‫مر‪-‬فاستقل ككلمة‪.)220( .‬‬

‫‪151‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫– والعهد العثماني الثاني)‪ ،‬وقد قام‬ ‫َّ‬


‫وتسجل عليه أسماء‬ ‫للدنانير العربية‪،‬‬
‫األستاذ محمد األسطى بوضع (فهرس‬ ‫سالطين آل عثمان منذ عهد سليم ‪ ...‬وقد‬
‫َّ‬
‫يتضمن‪:‬‬ ‫عملي) لكل تلك الوقفيات‬ ‫شاع استعمال هذا النوع من النقود في‬
‫الواقف‪ ،‬وموضوع الوقف‪ ،‬وموضعه في‬ ‫كل بالد العالم العريب التي استوىل عليها‬
‫َّ‬
‫يتصدى أحد‬ ‫السجالت‪ .‬ونحن نأمل أن‬ ‫العثمانيون ‪ ...‬واكنت قيمته تساوي ‪37,5‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الباحثين لدراسة هذا الموضوع في إطار‬ ‫قرشا صاغا ‪ ...‬الخ»‪.‬‬
‫التاريخ االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬ ‫عن‪ :‬الدكتور عبد الرحمن فهمي محمد‪ ،‬النقود‬
‫وعن دراسة األوقاف انظر كنموذج مماثل‪ :‬الدكتور‬ ‫العربية‪ :‬ماضيها وحاضرها‪ ،‬ص ‪ .117 – 116‬وانظر‬
‫ً‬
‫ناصر الدين سعيدني‪ ،‬الوقف ومكانته في الحياة‬ ‫أيضا‪ :‬الكرملي‪ ،‬النقود العربية‪ ،‬ص ‪184 ،175‬؛‬
‫االقتصادية واالجتماعية في الجزائر في أواخر العهد‬ ‫العزاوي‪ ،‬تاريخ النقود العراقية‪ ،‬ص ‪.)175( .138‬‬
‫العثماني وأوائل االحتالل الفرنسي‪ ،‬مجلة دراسات‬ ‫َ‬
‫الحبس الدخالني‪:‬‬
‫تاريخية‪ ،‬ع ‪( 5‬رمضان ‪1401‬ـه‪ /‬يوليو ‪1981‬م)‬
‫ص ‪ 56‬ـ ‪76‬؛ وكذلك الدكتور أبو القاسم سعد اهلل‪،‬‬ ‫الداخلي؛ أحد سجون القلعة‪.)191( .‬‬
‫تاريخ الجزائر الثقافي‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪ 223‬ـ ‪.242‬‬
‫حبس سور طرابلس الغرب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫(‪.)525‬‬
‫أهم الموارد التي ّ‬
‫تيسر‬ ‫لقد كان الوقف َّ‬
‫حتى لين‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫ً‬ ‫وتوفر لها ما يكفل أداء‬
‫ِ‬ ‫المرافق العامة‬
‫إلى أن‪[ .‬انظر أيضا‪ :‬إلى أن‪ :‬لين]‪.)184( .‬‬
‫مهمتها؛ من مساجد ومدارس وأسبلة‬
‫الحجاج [بالتخفيف]‪:‬‬
‫‪ ...‬ورباطات وتحصينات لحماية البالد‬
‫في اللهجة بالتخفيف‪ :‬الحج‪ ،‬وبالتشديد‪:‬‬
‫– وهو ما كان يُعرف بوقف السور‪ .‬وال‬
‫الحجيج‪.)571( .‬‬
‫تخفى العالقة هنا بين أحباس السور –‬
‫حج‪ :‬الحجاج‪:‬‬ ‫وهي من األموال العامة – وسليم خازن‬
‫[توفوا في ّ‬
‫بر الحجاز]‪ :‬في األصل‪ :‬بر‬ ‫دار (أمين الخزينة)‪َّ .‬‬
‫أما عن األوقاف في‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الحجاج – بالتضعيف‬ ‫الحجاج‪ .‬وتقدم أن‬ ‫ليبيا خالل هذا العهد؛ فإنها لم تدرس –‬
‫في اللهجة‪ :‬الحجيج‪ ،‬وبالتخفيف‪ :‬الحج‪.‬‬ ‫َّ‬
‫حسب علمنا – حتى اآلن‪ .‬وهنا نذكر أن‬
‫(‪.)551‬‬ ‫مدونة بسجالت‬‫َّ‬ ‫أغلب وثائق األوقاف‬
‫حجر؟‪[ :‬ريال دورو حجر]‪:‬‬ ‫محكمة طرابلس الشرعية (التي يعود‬
‫ً‬
‫ربما كان وصفا بثقل الجرم‪.)202( .‬‬ ‫أكثرها إلى أواخر العهد القرمانلي‬

‫‪152‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫حاردين‪:‬‬ ‫حجر مالطة‪:‬‬


‫[وحاردين فيه حرد كبير ياسر]‪ :‬غاضبين‪،‬‬ ‫نوع من الحجر األملس كان يُستورد من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يقال في اللغة‪ :‬حرد عليه حردا‪ :‬غضب‪،‬‬ ‫مالطة‪ ،‬واستعمله الطرابلسيون كثيرا في‬
‫فتحرش بالذي غاضه َّ‬
‫وهم به‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫واغتاظ‬ ‫بناء وتزيين فتحات أبوابهم ونوافذهم‪.‬‬
‫(‪.)596‬‬
‫(‪.)352‬‬
‫ّ‬
‫الحرارة‪:‬‬
‫حد‪:‬‬
‫[وقعت قضية اليهود الحراير والحرارة]‪:‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬غاية‪[ .‬ومشينا إحنا معاه‬
‫باعة األقمشة والمنسوجات المختلفة‪.‬‬
‫إلى حد تاجورة‪ّ ،‬‬
‫وروحنا]‪.)401( .‬‬
‫(‪.)402‬‬
‫ّ‬
‫الحراير‪:‬‬ ‫حد‪:‬‬

‫باعة الحرير‪.)402( .‬‬ ‫فور‪[ .‬حد وصول جوابنا إليك]‪)603( .‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حرش‪ :‬حريشة كامرة ؟ ‪:‬‬ ‫حدف – يحدفوا [بالتضعيف]‪:‬‬
‫[خمس مقاطع حريشة كامرة من األفخر‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬يرمون – يرجمون‬
‫من متاع الغنيمة]‪ :‬نوع من القماش‬ ‫(بالحجارة ونحوها)‪[ .)453( .‬وبقوا‬
‫الرفيع (خشن النسج)‪.)578( .‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ويعيطوا عليه‪:‬‬ ‫يحدفوا فيهم بالحجارة‪،‬‬
‫حرق النار‪:‬‬ ‫جيفة جيفة]‪.‬‬
‫[رقد‪ ...‬مريض بحرق النار]‪ :‬ال ندري ما‬ ‫حاذاه – محاذي‪:‬‬
‫ُ َّ‬
‫إذا كان يعني الحرق الطبيعي‪ ،‬أم الحمى‬
‫ُ‬ ‫[دفنوه بجامع أحمد باشا محاذي سيدي‬
‫التي كانت تعرف في اللهجة بالسخانة‪،‬‬
‫إبراهيم بن نور]‪.)269( .‬‬
‫ومرض النار‪.)271( .‬‬
‫حرد – ّ‬
‫حردوا‪:‬‬
‫حركة الميناء‪:‬‬
‫ّ‬
‫الشواش في خالص دراهم بقية‬ ‫ّ‬
‫[حردوا‬
‫أفرد صاحب اليوميات عدة ورقات من‬
‫أوراقه لرصد حركة الميناء (حصر السفن‬ ‫الحياش]‪( :‬بالتشديد – في اللهجة)‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الواردة‪ ،‬مع بيان النوع‪ ،‬والحمولة في‬ ‫محرفة‬ ‫جدوا واشتدوا في األمر‪ .‬ولعلها‬
‫َّ‬ ‫عن‪َّ :‬‬
‫بعض األحيان) في إيجاز مركز‪.‬‬ ‫حرض‪.)597( .‬‬

‫‪153‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫قارن مع إتوري ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب‪.353 ،‬‬
‫الحريم‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫وقد استقى ّ‬
‫روسي مادته من مقاالت‬
‫ومقر إقامة أهله [كان مريض‬ ‫(هنا)‪ :‬بيته‬
‫ولن خرج من الحريم‪ ،‬إال َّ‬
‫مرة في فم‬ ‫قنصل السويد بطرابلس جرابرج دي‬
‫الحريم]‪.)382( .‬‬ ‫همسو عن الوضع التجاري واالقتصادي‬
‫محرمة – محارم‪:‬‬ ‫في تلك الفترة‪ .‬وتكشف وثائق‬
‫القنصليات األوربية عن مدى اهتمام‬
‫مناديل (أغطية رأس نسائية)‪.‬‬
‫وانظر مادة (المنديل) لدى‪ :‬رينهارت دوزي‪ ،‬المعجم‬ ‫تلك القنصليات برصد هذه الحركة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫انظر‪ :‬ملفات وثائق قنصلية نابويل‪ ،‬بشعبة الوثائق‬
‫المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪ ،‬ترجمة‬
‫الدكتور أكرم فاضل‪ ،‬مجلة اللسان العريب‪ ،‬الحلقة‬ ‫والمخطوطات ـ مركز جهاد الليبيين للدراسات‬
‫الثالثة‪ ،‬مج ‪ 10‬ـ ج ‪( ،3‬ذو القعدة ‪1392‬ـه‪ /‬يناير‬ ‫التاريخية‪.)607( .‬‬
‫‪1973‬م)‪ .‬ص ‪)187( .202 – 201‬‬
‫حرم‪ :‬حرام‪:‬‬
‫حرم السور‪:‬‬ ‫ً‬
‫رداء نسائي‪ .‬ويخلص دوزي اعتمادا على‬
‫حرم البناء – في اللهجة‪ :-‬فضاء محدود‬ ‫َّ‬
‫ّ‬ ‫بعض النقول إلى أن (االحرام) نوع من‬
‫يُترك مما يليه للقيام بحاجاته‪[ .‬ويخلوا‬ ‫غطاء الراس‪.‬‬
‫ً‬
‫حرم السور خمسة وعشرين قدما إلى‬ ‫(المعجم المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪،‬‬
‫المدافع‪ ،‬والباقي إلى الشارع]‪.)306( .‬‬ ‫الحلقة الثانية‪ ،‬اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ ،2‬ص ‪27‬‬

‫حزه [منعه من مكروه]‪:‬‬‫ّ‬ ‫– ‪.)191( .)28‬‬

‫[وضربه العصا عدد ‪ّ 4‬‬ ‫الحرماوات‪:‬‬


‫وحزه سي إبراهيم‬
‫ُّ‬
‫الحز في اللغة‪ :‬القطع‪ ،‬ومراده‬ ‫بو أميس]‪:‬‬ ‫[طلعوا الحرماوات متاع سيدنا]‪:‬‬
‫َّ‬ ‫الحريم‪ .‬ويف (محيط المحيط) للبستاني‪:‬‬
‫هنا‪ :‬تشفع فيه المذكور‪( ،‬فقطع) عنه‬
‫العذاب‪.)543( .‬‬ ‫«حريم الرجل ما يحميه ويقاتل عنه‪ .‬ومنه‬
‫ّ‬ ‫ُس ِّميت نساء الرجل بالحريم‪ .‬ج‪ :‬حرم‬
‫حزوا [فصلوا في األمر]‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وأحرم وأحاريم»‪.)258( .‬‬
‫حزوا الجماعة‬ ‫[الحاصل من األمر‬
‫ُّ‬
‫الحز في اللغة‪:‬‬ ‫وأعطوه نصف الناولون]‪:‬‬ ‫حرمة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫[جوز كساتيك حرمة]‪ :‬نسائية‪.)369( .‬‬
‫والبث في‬
‫ِ‬ ‫القطع‪ ،‬وهنا بمعنى الفصل‬
‫ً‬
‫األمر‪.)211( .‬‬ ‫[انظر أيضا‪ :‬كوستك]‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫الحشيش‪:‬‬ ‫حزم‪ّ :‬‬


‫تحزمت البالد‪:‬‬
‫ُ َ َّ‬ ‫[وتحزمت البالد في األبراج(‪:]((3‬‬ ‫ّ‬
‫حش‬ ‫ما يبس من الكأل فأمكن أن ي‬
‫وي َ‬
‫ُ‬ ‫استعدت ّ‬‫َّ‬
‫جمع‪ ،‬واحدته حشيشة‪ ،‬وجمعها‬ ‫وتهيأت‪ ،‬من الحزام وهو النطاق‬
‫َ ّ‬
‫ّ‬
‫وحطوهم في سوق‬ ‫حشائش‪[ .‬وذبحوهم‬ ‫الذي يُش ُد به الوسط عند االقبال على‬
‫الحشيش]‪.)570( .‬‬ ‫العمل‪.)323( .‬‬
‫ّ‬
‫محزمين‪:‬‬
‫حشيشة‪:‬‬
‫َ‬ ‫نبات ي ُ‬ ‫ّ‬
‫[محزمين قرابيل ومكاحل]‪ :‬متمنطقين‬
‫ستخدم في دباغة الجلود‬
‫واألقمشة‪[ .‬ميسوق‪َّ :‬‬
‫فوة وحشيشة وصوف‬ ‫باألسلحة المذكورة‪.)300( .‬‬

‫وغيره]‪.)219( .‬‬ ‫حساب الروم‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ً‬
‫حصاد زرع‪:‬‬ ‫[التقويم الميالدي]‪( .‬انظر أيضا‪ :‬العجمي)‪.‬‬
‫[أخذ ‪ ...‬وصيفنا خير اهلل‪َّ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫حصاد زرع‪،‬‬ ‫ننبه هنا الى أن صاحب اليوميات لم‬

‫بست ويبات شعير]‪)206( .‬‬ ‫يكتف بالتثنية بالتاريخ الميالدي‬


‫دون السنة (‪ )1831‬باألرقام‬‫فحسب‪ ،‬بل َّ‬
‫الحصار‪:‬‬ ‫ً‬
‫االفرنجية أيضا‪.)534( .‬‬
‫(تركية – عربية األصل)‪ :‬القلعة‪ ،‬الحصن‬ ‫َّ‬
‫حسنوا‪:‬‬
‫(السراي الحمراء اآلن)‪.)221( .‬‬
‫وتحسن – في‬ ‫َّ‬ ‫(في اللهجة) حلقوا‪.‬‬
‫حصص‪ :‬يتحصصوه‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫اللغة –‪َّ :‬‬
‫ً‬ ‫[حسنوا له لحيته‬ ‫وتزين‪.‬‬ ‫تجمل‬
‫يتقاسمونه حصصا‪ ،‬ويقال في اللغة‬ ‫وشالغمه](‪.)321( .((3‬‬
‫الشي‪ :‬جعله حصصاً‪َّ .‬‬
‫[أما الرزق‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حصص‬ ‫َّ‬
‫الحسان‪:‬‬
‫على التجار؛ يتحصصوه على العشرات]‪.‬‬
‫الحالق‪.)202( .‬‬
‫(‪.)268‬‬
‫ّ‬ ‫حسانة‪( :‬انظر‪ :‬كايش حسانة)‪.‬‬
‫حصلوا‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫(‪ ( (3‬عند قدوم شقوف السردانيز (حملة سردينيا‬
‫[وخبرنا بأنهم‬ ‫(بالتضعيف) بلغوا‪.‬‬ ‫على طرابلس‪1241 :‬ـه‪1825 /‬م)‪.‬‬
‫ّ‬
‫حصلوا زواغة ال سو وال سوية]‪.)245( .‬‬ ‫(‪ ((3‬شالغمه‪ :‬شاربه‪ ،‬والحسانة هنا بمعنى العقوبة‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ْ ُ‬
‫والتصوف يُعنَى بالعالقة الروحية بين‬
‫ُّ‬ ‫حصلوا عليه [بالتخفيف]‪:‬‬
‫وربه‪ ،‬واتخاذ موقف ّ‬
‫معيَن من‬ ‫ّ‬
‫اإلنسان ِ‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬ظفروا به‪[ .‬حصلوا عليه‬
‫أما عن أصول التصوف اإلسالمي‬ ‫الحياة‪َّ ،‬‬
‫وجابوه إلى دار الغه]‪[ .)590( .‬انظر‪ :‬دار‬
‫ٌ‬
‫خارج عن نطاقنا – فحسبنا‬ ‫– وهذا أمر‬ ‫الغه]‪.‬‬
‫اإلحالة على بحث مسلم معاصر‪ ،‬على‬
‫ُّ ّ‬ ‫َّ‬ ‫حضر‪ :‬حاضر‪:‬‬
‫الس ِن َّي قد كان‬ ‫ُّ‬
‫التصوف السلفي أو‬ ‫أن‬ ‫ً‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫نقدا؛ كعربون مقدم‪[ .‬والذي غدوة‬
‫للخاصة من العلماء الذين لم‬ ‫ميدانا‬
‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫يجيب لنا عشرة آالف دورو حاضر‪،‬‬
‫التطرف الموجب‬ ‫يسلموا هم أيضا من‬
‫للنقد‪ .‬وقد اتسعت دائرة التصوف ُّ‬ ‫ياخذ واحد منكم البالد]‪.)451( .‬‬
‫بتقدم‬
‫الزمن‪ ،‬وتطور من ظاهرة ‪ /‬أو مسألة فردية‬ ‫تحضير‪:‬‬
‫بين اإلنسان ّ‬ ‫ّ‬
‫وربِه‪ ،‬إلى ظاهرة اجتماعية‬ ‫إعداد (الجامع لالفتتاح)‪[ .‬وقف سيدي‬
‫طرقية كثر رجالها وأتباعهم كثرة‬ ‫مصطفى قرجي سيدي سليمان القرباع‬
‫ظاهرة‪ ،‬وركب متن التصوف حتى العامة‬ ‫في تحضير الجامع متاعه]‪.)537( .‬‬
‫ُّ‬
‫واألميون‪ ،‬وعرفوا بالفقراء‪ ،‬ون ِظمت لهم‬ ‫حضرة (ويل النعم)‪:‬‬
‫حلقات الذكر والسماع‪ ،‬واستعين على‬ ‫[في المعجم الوسيط‪ :‬حضرة الرجل‪ :‬فناؤه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ُّ ً‬ ‫وي ّ‬
‫والمنبهات‪ ،‬وكثر‬
‫ِ‬ ‫ذلك بآالت الطرب‬ ‫تجوزا –‬ ‫عبَر بها عن ذي المكانة‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫األولياء واألدعياء ونسبت إليهم الكثير‬ ‫مولد]‪.)492( .‬‬
‫من الكرامات والخوارق ومعرفة علوم‬
‫الحضرة‪:‬‬
‫الظاهر والباطن‪ ،‬واختلط األمر بين‬
‫حلقة الطرق الصوفية‪[ .‬وطاحوا بواحد‬
‫األحياء واألموات منهم‪ ،‬وكثرت المزارات‬
‫َّ‬ ‫وصيف جاي من الحضرة التي في‬
‫كثرة بالغة حتى استقل بكل مدينة أو‬
‫ُ‬ ‫الهنشير‪ ،‬ضربوه بسكين]‪.)582( .‬‬
‫مزار أو أكثر‪ .‬وخ ِّصصت‬
‫ٌ‬ ‫قرية أو ناحية‬
‫لذكرها الكتب والرسائل‪ ،‬وقد أصبح‬ ‫الحضاري‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫بعضها حرما آمنا ومالذا للمجرمين‬ ‫مواكب الطرق الصوفية‪[ .‬العادة يظهروا‬
‫والهاربين من السلطة كما نرى في هذه‬ ‫الحضاري ويزوروا‪ ،‬ويومها لن زاروا؛‬
‫اليوميات‪ ،‬وضاقت الفروق‪ ،‬في اللهجة‪،‬‬ ‫وذلك ألجل لال الجهانية توفت]‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫واسعا على الناس‪ ،‬فقد أتيح لهم كذلك‬ ‫أو زالت بين مفردات الويل والدرويش‬
‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫أحياء وأمواتا – نفوذ وسلطان على‬ ‫–‬ ‫وتعددت‬ ‫والمرابط‪ ،‬وازدادت الطرق‬
‫الحكام‪ ،‬واكنوا الوسطاء بينهم وبين‬ ‫َّ‬
‫ولكن الفروق بينها‬ ‫ُّ‬
‫تفرعاتها وهجراتها‬
‫الشعب‪ ،‬وقد تحالف العثمانيون مع‬ ‫كانت سطحية وغير ذات شأن‪.‬‬
‫بعض الطرق الصوفية في سبيل هذه‬ ‫ولقد سيطر التصوف في العصر الحديث‬
‫َّ‬
‫الغاية‪ ،‬وهنا نذكر أن اإلنكشارية نفسها‬ ‫على الحياة العقلية سيطرة بالغة‪،‬‬
‫– وهي عماد قوة العثمانيين – كانت‬ ‫وكثرت ألوان األدب الصويف في مؤلفات‪:‬‬
‫تقوم‪ ،‬فيما تقوم عليه‪ ،‬على طريقة دينية‬ ‫الطبقات والمناقب والسالسل واألوراد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫تعرف بالبكتاشية‪ .‬بل إننا لنالحظ قيام‬ ‫واألحزاب والوظائف والمرائي وشروحها‪،‬‬
‫ُّ َّ‬ ‫َّ‬
‫بعض اإلمارات والحراكت السياسية على‬ ‫السلم الصويف من‬ ‫تعددت ألقاب‬ ‫كما‬
‫دعائم طرق صوفية؛ كالدولة الشابِّية في‬ ‫نحو (القطب) واألوتاد واألبرار والنقباء‬
‫تونس وشرق الجزائر (‪ 942‬ـ ‪965‬ـه‪/‬‬ ‫والنجباء واألبدال‪ ،‬والتصقت بالطرق‬
‫ً‬
‫‪ 1532‬ـ ‪1557‬م) التي انبثقت انطالقا‬ ‫الصوفية بعض الطقوس الدورية‪ ،‬كما نرى‬
‫من القيروان نتيجة لتردي األوضاع في‬ ‫في هذه اليومية‪ .‬ومن المتصوفة من كان‬
‫تونس في آخر الحكم الحفصي‪ ،‬وقد‬ ‫َّ‬
‫ولكن الناس‬ ‫في حياته صادق التصوف‪،‬‬
‫ً‬ ‫قُ ّوضت هذه اإلمارة التي لم تُ َّ‬ ‫ًّ‬
‫عمر طويال‬ ‫ِ‬ ‫بعد مماته جعلوا منه (وليا) ونسبوا إليه‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫على يد العثمانيين‪ ،‬ولكن مقاومة‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يد ِع‪ .‬ومع ذلك كله فإننا ال نعدم‬ ‫ما لم‬
‫ً‬
‫استمرت أكثر من قرن‪ ،‬كما‬‫َّ‬ ‫الشابِّية لهم‬ ‫رجاال صادقين من المتصوفة أنفسهم‬
‫َّ‬
‫استمر نفوذهم على الدواخل‪.‬‬ ‫أفزعهم ما آل إليه التصوف من انحطاط‪،‬‬
‫وقد اختلفت آراء الباحثين في (تصوف‬ ‫فقاموا بالتوجيه والنقد الذاتي‪ ،‬ومنهم من‬
‫ً‬
‫العصر الحديث)؛ فمنهم من وجد فيه –‬ ‫أفردوا التآليف لهذا الغرض‪ ،‬وذلك فضال‬
‫في نطاق المغرب العريب خالل الفترة‬ ‫على الصراع بين الفقهاء والمتصوفة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫شب منذ فترة مبكرة‪ ،‬واكن ّ‬
‫الذي َّ‬
‫الحديثة المبكرة – عنصرا إيجابيا‬ ‫يوجهه‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫في توجيه الحياة االجتماعية والعقلية‬ ‫أكثر من دافع‪ ،‬كما لم يخل األمر من‬
‫ً‬ ‫محاوالت للتوفيق بين المذهبين‪.‬‬
‫والسياسية‪ ،‬وخاصة في الدعوة إلى الجهاد‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫وبث الحماسة في الجماهير التي انقادت‬‫ِ‬ ‫وكما مارس رجال الطرق الصوفية نفوذا‬

‫‪157‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫في عهد السعديين‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪ 41‬ـ ‪،63‬‬


‫ً‬
‫لهم‪ ،‬في حين رأى آخرون فيه كثيرا من‬
‫‪ 146‬ـ ‪148‬؛ الدكتور أبو القاسم سعد اهلل‪ ،‬تاريخ‬
‫ألوان السلبية التي جنتها الطرقية الضحلة‬
‫الجزائر الثقافي من القرن العاشر إلى الرابع عشر‬
‫الهجري (‪20 – 16‬م) الجزء األول‪ ،‬ص ‪ 26‬ـ ‪،42‬‬ ‫على الحياة االجتماعية والعقلية‪.‬‬
‫‪ 79‬ـ ‪533 ،464 ،104‬؛ دائرة المعارف اإلسالمية‪،‬‬ ‫أما عن التصوف في ليبيا؛ فلم تُ َّ‬
‫خصص‬ ‫َّ‬
‫النشرة العربية األوىل‪ ،‬المجلد ‪ ،15‬ص ‪ 172‬ـ ‪187‬‬
‫(مادة طريقة)؛ الدكتور علي الشابِّي‪ ،‬مصادر جديدة‬
‫له – حسب علمنا – دراسة شاملة‬
‫لدراسة تاريخ الشابية‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪،‬‬ ‫مستفيضة حتى اآلن‪ ،‬وقد قام الدكتور‬
‫عدد ‪ 13‬ـ ‪ ،14‬ص ‪ 15‬ـ ‪( ،81‬وكذلك المؤلف نفسه‪،‬‬ ‫علي فهمي خشيم بدراسة أحمد زروق‬
‫العدد ‪ 17‬ـ ‪ ،18‬يناير ‪1980‬م‪ ،‬من المجلة نفسها)؛‬
‫الدكتور علي فهمي خشيم‪ ،‬أحمد زروق والزروقية‬
‫والزروقية (الفترة الحديثة المبكرة)‪،‬‬
‫ُ‬
‫(دراسة حياة وفكر ومذهب وطريقة)؛ حبيب وداعة‬ ‫كما خ ِّصص أكثر من بحث للخرويب‬
‫الحسناوي‪ ،‬أبو عبد اهلل محمد علي الخرويب الفقيه‬ ‫تلميذ زروق‪ ،‬وأكثر من كتاب لعبد‬
‫الصويف (حياته ونشاطاته الفكرية والصوفية)‪ ،‬مجلة‬
‫السالم األسمر تلميذه اآلخر‪ ،‬وقام‬
‫البحوث التاريخية‪ ،‬س ‪ 3‬ـ ع ‪( 2‬يوليه ‪ ،)1981‬ص‬
‫‪ 273‬ـ ‪ 502( .297‬ـ ‪.)503‬‬ ‫األستاذ علي مصطفى المصراتي بتقديم‬
‫حط‪:‬‬ ‫بعض مصادر الحركة الصوفية في ليبيا‬
‫ً‬ ‫في كتابه (مؤرخون من ليبيا)؛ وهي‬
‫وضع (دفع ضمانا)‪[ .‬ويوم الثالث عند‬
‫أعمال الخرويب والبرموين وعبد السالم‬
‫المغرب انطلق وحط ألف محبوب ذهب‬ ‫َّ‬
‫بن عثمان التاجوري‪ ،‬على أننا نجد‬
‫مصري]‪.)191( .‬‬ ‫ّ‬
‫مرت بليبيا‬ ‫الحاج ّيَة التي َّ‬ ‫في الرحالت‬
‫ِ‬
‫حط‪:‬‬ ‫ً‬
‫مصدرا ال غنى عنه من مصادر الحياة‬
‫يحط‪ :‬ينزل‪[ .‬يبغي يحط على الزرع‬
‫الصوفية‪.‬‬
‫متاعهم]‪.)207( .‬‬ ‫عن التصوف اإلسالمي انظر‪ :‬الدكتور عبد القادر‬
‫حط‪:‬‬ ‫محمود‪ ،‬الفلسفة الصوفية في اإلسالم (مصادرها‬
‫ونظرياتها ومكانها من الدين والحياة)؛ دائرة‬
‫تقدمت بمعنى نزل‪ ،‬وهي هنا بمعنى‪:‬‬ ‫المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪،9‬‬
‫وضع (دفع)‪ّ .‬‬
‫[ولموا الدراهم‪ ،...‬ولك أحد‬ ‫ص ‪ 328‬ـ ‪( 363‬مادة التصوف – وتعليق مصطفى‬
‫حط قدره]‪.)260( .‬‬ ‫عبد الرازق)‪.‬‬
‫وانظر كذلك‪ :‬الدكتور توفيق الطويل‪ ،‬التصوف في‬
‫حط عربه‪:‬‬ ‫ّ‬
‫مصر إبان العصر العثماني‪ ،‬ص ‪ 124‬وسائر الكتاب؛‬
‫نزل بهم‪ ،‬وعربه‪ :‬أتباعه‪.)295( .‬‬ ‫الدكتور محمد حجي‪ ،‬الحركة الفكرية بالمغرب‬

‫‪158‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫حل الشقف‪:‬‬ ‫حطوه‪:‬‬
‫نشر قالعها‪.)211( .‬‬ ‫حطوه‬ ‫وضعوه – ّ‬
‫عينوه‪[ .‬وذلك ألجل هو ّ‬
‫َّ‬ ‫بدار السكة]‪.)461( .‬‬
‫حل الرايس المذكور‪ :‬نشر القالع‪.‬‬
‫ّ‬
‫(‪.)283‬‬ ‫حطوها‪:‬‬
‫حاللي‪( :‬انظر‪ :‬برنوس حاللي)‪.‬‬ ‫فرضوها‪[ .‬في خالص الفردة التي ّ‬
‫حطوها‬
‫المحلة‪:‬‬ ‫على أهل البالد]‪)493( .‬‬

‫المحلة في اللغة‪ :‬منزل القوم‪ .‬ويف اللهجة‪:‬‬ ‫حق ليم‪:‬‬


‫الفرقة من الجيش (الحملة)(‪ .((3‬والمحلة‬ ‫ثمن محصول البرتقال‪.)377( .‬‬
‫مصطلح قديم في العسكرية المغربية‪.‬‬ ‫حكر‪ :‬تحكير‪:‬‬
‫[إ ـ ّ‬
‫توجه سيدي محمد باي قرمانلي‬ ‫[في رجب ‪ 1240‬ـهتحكير]‪ :‬تقريب‪،‬‬
‫كملنا حومة‬‫في المحلة المنصورة‪ .‬ب ـ ّ‬
‫تقدير‪ .‬ويف (محيط المحيط) للبستاني‪:‬‬
‫ّ‬
‫الصفار‪ّ ،‬‬
‫وروحنا]‪.‬‬ ‫البلدية‪ ،‬ومحلة كوشة‬ ‫حكر الشيء حقق عليه وضبطه (عامية)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬عبد الملك بن صاحب الصالة [ت ‪594‬ـه‪/‬‬ ‫(‪.)316‬‬
‫ّ‬
‫المن باإلمامة على المستضعفين‬ ‫ِ‬ ‫‪1198‬م]‪ ،‬تاريخ‬
‫بأن جعلهم اهلل أئمة وجعلهم الوارثين‪ ،‬استخرجه‬ ‫حكموه‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫وقدمه لنيل دبلوم الدراسات‬ ‫من مخطوط اكسفورد‬ ‫[وأما من علي القميع حكموه]‪( :‬في‬
‫العليا عبد الهادي التازي‪ ،‬ص ‪،441 ،405 ،286 ،46‬‬
‫اللهجة)‪ :‬قبضوا عليه‪ .‬ويقال في اللغة‪:‬‬
‫‪.)270 ، 207( .522‬‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬
‫َحك َم الفرس‪ :‬جعل للجامه َحك َمة –‬
‫حمدنا له‪:‬‬
‫ً‬ ‫بثالث فتحات – وهي الحديدة التي‬
‫حمدنا اهلل على (سالمته مثال)‪.)313( .‬‬ ‫تكون في فمه‪.)414( .‬‬
‫َّ‬
‫(‪ ((3‬واقع األمر أن المحلة في اللهجة لها معنيان؛‬ ‫الحلقة‪:‬‬
‫عسكري ‪ /‬وطبوغرافي ـ إداري‪:‬‬
‫(أ) ـ الفرقة من الجيش (الحملة) الخارجة إلى‬
‫ما بين سوق الرباع الجديد ـ وباب‬
‫جه ٍة ما‪.‬‬ ‫الحرية (اآلن)‪.)603( .‬‬
‫أحد األقسام الكبرى في (طبوغرافية‬ ‫ُ‬ ‫(ب) ـ‬ ‫ُّ‬
‫ُ‬ ‫حل – حلوا حياشهم‪:‬‬
‫المدينة) وتقسيماتها اإلدارية‪ ،‬ويعرف‬
‫(في اللهجة)‪ّ :‬‬
‫فتَحوا‪.)413( .‬‬
‫ً‬
‫أيضا بالحومة‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫تولية محمد علي سنة ‪1805‬م‪ ،‬من أبحاث الندوة‬ ‫َ‬


‫محمد‪:‬‬
‫الدولية لتاريخ القاهرة‪ ،‬ج ‪ 3‬ص ‪1292 – 1281‬؛‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)308( .‬‬
‫– استعمال مغريب]‪.‬‬ ‫(‪((3‬‬
‫[بفتح الميم‬
‫ً‬ ‫(‪.)272‬‬
‫(انظر أيضا‪ :‬قضية محمد علي)‪.‬‬

‫المحمودي (نسبة إلى المحاميد)‪:‬‬ ‫محمد علي والي مصر‪:‬‬

‫الشيخ بلقاسم بن خليفة األعور‪( :‬؟)‬ ‫ولد بقولة من بالد اليونان‪ ،‬وجاء إلى‬
‫َّ‬ ‫مصر وأصبح من قواد الجيش‪ ،‬واستطاع‬
‫وتقدمت‬ ‫المحمودي‪ .‬زعيم الجبل الغريب‪،‬‬
‫اإلشارة إلى تعاونه مع األسرة الحاكمة في‬ ‫الوصول إلى حكم مصر في ظروف‬
‫َّ‬ ‫قلقة بمساعدة من الشعب سنة ‪1220‬ـه‪/‬‬
‫توطيد األمن بالجبل‪ ،‬غير أن األنصاري‬
‫يؤرخ قدومه إلى طرابلس بالسنة التالية‬ ‫ّ‬ ‫‪1805‬م‪ ،‬وحصل على فرمان الوالية من‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫(‪1236‬ـه)‪.‬‬ ‫السلطان العثماني‪ .‬تخلص من مناوئيه‬
‫َّ‬
‫وانضم‬ ‫واستعان باألجانب في بناء دولته‪،‬‬
‫انظر‪ :‬اليومية ‪ ،343‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‪،‬‬
‫الجزء األول ص ‪.)275( .329‬‬ ‫إلى الدولة العثمانية في حرب اليونان‪،‬‬
‫َّ‬
‫المحمودي ‪ /‬غومة‪:‬‬ ‫ثم توترت عالقته بها وحاربها وهزمها‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫(زعيم قبلي)‪[ .‬وتشفع فيهم غومة ولد‬ ‫في مواقع متعددة؛ إال أن الدول األوربية‬
‫َّ‬
‫الشيخ خليفة]‪.‬‬ ‫حدت من طموحه‪ ،‬واضطرته الظروف‬
‫إلى االكتفاء بحكم مصر وجعلها وراثية‬
‫غومة ولد الشيخ خليفة‪ :‬المحمودي؛‬
‫في أسرته‪ .‬ومات باإلسكندرية في الثاني‬
‫خلف والده وأخاه أبا القاسم في زعامة‬
‫من أغسطس ‪1848‬م (‪1266‬ـه)(‪.((3‬‬
‫المحاميد بالجبل الغريب‪ .‬وقد كانت هذه‬
‫انظر‪ :‬الدكتور أحمد السعيد سليمان‪ ،‬تاريخ الدول‬
‫األسرة على وفاق وتحالف مع األسرة‬ ‫اإلسالمية ومعجم األسر الحاكمة‪ ،‬ص ‪167– 165‬؛‬
‫القرمانلية الحاكمة‪ ،‬في نظير ّ‬
‫تمتُعها‬ ‫الدكتور مكي شبيكة‪ ،‬دور زعماء وشعب القاهرة في‬

‫بزعامة الجبل الغريب والحفاظ على‬


‫(‪ ((3‬تشيع اليوم لدى البعض كتابته بزيادة الهمزة‬
‫مصالحها الحيوية فيه‪ .‬وحين نشبت‬ ‫في أوله‪( :‬امحمد)‪ .‬وهو استعمال مغريب غير‬
‫َّ‬ ‫مألوف في المشرق‪ ،‬فيما أعلم‪.‬‬
‫واشتد الصراع بين علي‬ ‫الحرب األهلية‬ ‫َّ‬
‫(‪ ((3‬في (التوفيقات اإللهامية)‪ :‬أنه تويف في ‪13‬‬
‫باشا (الثاني) ابن يوسف باشا‪ ،‬وحفيده‬ ‫رمضان ‪1265‬ـه‪ ،‬وعمره ‪ 83‬سنة هاللية‪( .‬أوائل‬
‫َمحمد (بالفتح) في الفترة ما بين (‪1248‬‬ ‫أغسطس ‪1849‬م)‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ً‬ ‫َّ‬
‫الطوير مؤخرا بإعداد رسالة ماجستير‬ ‫انضم‬ ‫– ‪1251‬ـه‪1835 – 1832 /‬م)‬
‫عن ثورة الشيخ غومة المحمودي في‬ ‫غومة إلى الجانب األول الذي كان يراه‬
‫إيالة طرابلس الغرب ‪1858 – 1835‬م‪،‬‬ ‫الحاكم الشرعي للحفاظ على سالف‬
‫نوقشت – وأجيزت – بكلية التربية‬ ‫َّ‬
‫ولكن األمر آل إلى نهاية األسرة‬ ‫وضعه‪،‬‬
‫‪ /‬جامعة طرابلس مساء الثالثاء ‪29‬‬ ‫القرمانلية وعودة الحكم العثماني‬
‫َّ‬
‫سبتمبر ‪1981‬م]‪ ،‬على أن هذه اليوميات‬ ‫المباشر إلى البالد من جديد‪ ،‬باتجاهٍ‬
‫قد تقدم في جزئيها الثاني والثالث‬ ‫شديد نحو المركزية‪ ،‬وفرض السيطرة‬
‫(األخير) بعض اإلفادات األخرى حولها‪.‬‬ ‫المباشرة على كل الدواخل‪ .‬وهو ما‬
‫انظر‪ :‬الوثيقتين ‪ 70 – 69‬من ملحق (عمر علي) بن‬ ‫استدعى تصفية الزعامات المحلية‬
‫إسماعيل (في كتابه‪ :‬انهيار حكم األسرة القرمانلية‬
‫بتلك الجهات؛ األمر الذي دفع بها إلى‬
‫في ليبيا ‪ 1795‬ـ ‪1835‬م)؛ وثائق عن تاريخ ليبيا‬
‫َّ‬
‫في القرن التاسع عشر (ثورة غومة المحمودي‬ ‫ضد السلطة‬ ‫المقاومة وإعالن الثورة‬
‫ً‬
‫‪1858 – 1842‬م)‪ ،‬ترجمة ونقل وتجميع (المرحوم)‬ ‫في أكثر من جهة حفاظا على أوضاعها‬
‫عبد السالم أدهم‪ ،‬ترتيب وإعداد وتقديم عبد اهلل‬ ‫ّ‬
‫المتميزة‪.‬‬
‫علي إبراهيم‪.)337( .‬‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫مرت ثورة غومة المحمودي بأكثر‬ ‫وقد َّ‬
‫(انظر أيضا‪ :‬ولد سعيد المايل)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من دور داخل ليبيا وخارجها في أوائل‬
‫حمص‪ :‬محمصة‪:‬‬
‫العهد العثماني الثاني‪ ،‬كما ّ‬
‫عبَر هو‬
‫ُ‬
‫حبوب ت ّتَخذ من عجين دقيق القمح (من‬
‫ُ‬ ‫عن رغبته في عودة األسرة القرمانلية‬
‫قبيل المكرونة)‪[ .‬لعلها ش ِّبهت بحبوب‬
‫التي عرفت كيف تتعامل مع مثل هذه‬
‫الحمص]‪.)391( .‬‬ ‫القوى الداخلية بإدراك ّ‬
‫جيد ألوضاعها‬ ‫ِ‬
‫حمق‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الخاصة‪ .‬وقد ُو ِفق مركز جهاد الليبيين‬
‫َّ‬
‫في اللغة‪ :‬قل عقله – وفعل فعل الحمقى‪،‬‬ ‫للدراسات التاريخية إلى نشر أكثر‬
‫فهو أحمق‪ .‬ويف اللهجة‪ :‬غضب وانفعل‪.‬‬ ‫من مائتي وثيقة من الوثائق المتعلقة‬
‫[حمق الحاج محمد بيت المال على‬ ‫َّ‬
‫بثورة غومة المحمودي‪ ،‬مع تقديم مركز‬
‫بحرية كرابوط]‪.)303( .‬‬ ‫ً‬
‫لها‪ ،‬وهو ما سيتيح لنا أن نصدر حكما‬
‫ً‬
‫حمقان‪:‬‬ ‫علميا على أبعاد هذه الثورة في دراسة‬
‫َّ‬
‫غاضب‪ ،‬منفعل – كما تقدم – وهنا‬ ‫جادة‪[ .‬كما قام الزميل الباحث محمد‬

‫‪161‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ّ‬
‫وركب حوايجه]‪ :‬الحاجة والحائجة في‬ ‫بمعنى‪ :‬مغضوب عليه‪[ .‬ألجل حمقان مع‬
‫اللغة‪ :‬ما يفتقر اليه االنسان ويطلبه‪.‬‬ ‫سيدنا ـ دام عزه]‪.)486( .‬‬
‫واستعملت الكلمة في اللهجة للداللة‬ ‫ّ‬
‫حمل‪ :‬حمالة الكيلية‪:‬‬
‫على األشياء والمنقوالت من المتاع‪.‬‬ ‫أجرة الكيل‪.)197( .‬‬
‫[أشياء المرء]‪.)340( .‬‬
‫الحناشي ؟‪:‬‬
‫حوايج العرس‪:‬‬ ‫َّ‬
‫[ظهر الريال الحناشي]‪ :‬يبدو أنه‬
‫[وقع الحساب على مصروف حوايج‬
‫وصف شكلي للقطعة النقدية نسبة‬
‫العرس ‪ /‬عرس ختان؛ طهور]‪.)389( .‬‬ ‫ّ‬
‫الحيات‬ ‫إلى (الحنش)؛ وهو أنواع من‬
‫ُ‬
‫حوايج الكنيسة‪:‬‬ ‫والحشرات والهوام‪ .‬وخ ِّصص في اللهجة‬
‫ّ‬
‫[كملت الكنيسة وركبوا لها حوايجها]‪:‬‬ ‫بالثعبان‪.)172( .‬‬
‫بالمدينة القديمة‪ ،‬محلة باب البحر‪ ،‬وال‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫حنة‪:‬‬ ‫حناء‪ِ :‬‬
‫تزال بقاياها قائمة‪.)425( .‬‬
‫تخضيب يدي الطفل بالحناء‪[ .‬عرس‬
‫حور‪َّ :‬‬
‫محورة‪( :‬انظر‪ :‬خبزة محورة)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫طهور ‪ ...‬يوم األربعاء حنة‪ ،‬ويوم الخميس‬
‫الحوش [البيت – المنزل]‪:‬‬ ‫ً‬
‫طهور]‪[ .)235( .‬انظر أيضا‪ :‬طهور ‪/‬‬
‫الحوش في اللهجة‪ :‬المنزل‪.‬‬ ‫بمعنى‪ :‬ختان]‪.‬‬
‫وعن المنزل الليبي انظر‪ :‬ميسانا‪ ،‬المعمار االسالمي‬ ‫َّ‬
‫ظهرت حنة ‪ ...‬الخ‪:‬‬
‫في ليبيا‪ ،‬تعريب علي الصادق حسنين‪ ،‬ص ‪– 126‬‬
‫‪.)199( 130‬‬ ‫كان من العادة في حفل الختان الخروج‬
‫الحوش‪[ :‬أهل البيت – حريم الرجل]‪.‬‬ ‫بالطفل في موكب بهيج‪.)248( .‬‬
‫َّ‬
‫حوش باش آغه‪:‬‬ ‫حنة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫أهل بيته‪ .‬وباش آغه‪ :‬كبير اآلغاوات‪.‬‬ ‫حناء‪[ .‬يبغي السباويت‪ ،‬وذلك ألجل‬
‫ّ‬
‫(‪.)233‬‬ ‫تفريق حنَة وحوالي وغيره إلى الناس]‪.‬‬
‫الحوش‪:‬‬ ‫(‪.)640‬‬
‫ّ‬
‫أهل المنزل‪ ،‬ولكنَه لم يفصح عنه‪[ .‬عركة‬ ‫حاجة – حوايجه‪:‬‬
‫رزق؟ مع الحوش]‪.)543( .‬‬ ‫[القنصل االنقليز ّ‬
‫نزل البنديرة من حوشه‪،‬‬

‫‪162‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬ ‫ً‬
‫اعتمادا على رحلة ليون‪ ،‬أن العرب في‬ ‫حوش الباشاوات‪:‬‬
‫ّ‬
‫يصنفون البراكنات إلى‬ ‫ِ‬ ‫طرابلس الغرب‬ ‫نزل الضيافة‪ ،‬بالمدينة القديمة‪ ،‬جعله‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫ثالثة أصناف؛ فأغلظها (العبا)‪ ،‬وأرقها‬ ‫اإليطاليون مركزا للشرطة‪ ،‬ثم اتخذ فيما‬
‫(الجرد)‪ ،‬وأوسطها (الحويل)‪.‬‬ ‫ً‬
‫بعد مقرا لمحكمة طرابلس الشرعية‪،‬‬
‫(المعجم المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪،‬‬
‫وهو اآلن مدرسة‪[ .‬تزوج سيدي‪ ،‬وسيدي‬
‫اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ 2‬ص ‪.)258( .)21‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ،...‬وطعموا الناس بحوش الباشاوات‬
‫حويل بالبوشية‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ثالثة أيام]‪.)248( .‬‬
‫مفضض(‪.)641( .((3‬‬ ‫بحرير‬
‫حوش الرايس عمر‪:‬‬
‫حين عمرهم‪:‬‬
‫َّ‬ ‫أهل بيته‪ ،‬والقصد إلى عمر الشلي صهر‬
‫مدة حياتهم (ما سمعوا بذلك)‪[ .‬الجميع‬
‫َّ‬ ‫المؤرخ‪[ .‬وحويل كشنيلية إلى حوش‬
‫شهدوا شهادة بأنهم حين عمرهم ال‬
‫ً‬ ‫الرايس عمر]‪.)568( .‬‬
‫سمعوا في طرابلس أوريه أبدا]‪.)268( .‬‬
‫[انظر‪ :‬أورية]‪.‬‬ ‫الحوش متاع السور‪:‬‬
‫َّ‬
‫من حين‪:‬‬ ‫يبدو أنه من أوقاف السور (سور المدينة)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫(انظر‪ِ :‬حبس السور)‪)313( .‬‬
‫(في اللهجة) بمعنى‪ :‬بما أنكم‪[ .‬واآلن‬
‫من حين كتبتوا إلى الفرنسيس]‪.)500( .‬‬ ‫حام‪ :‬الحومة‪:‬‬
‫من حين‪:‬‬ ‫(في اللهجة) المحلة‪ .‬ومنها‪ :‬حومة غريان‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫وحومة البلدية‪ ،‬بالمدينة القديمة (‪.)311‬‬
‫حيث أن‪[ .‬ومن حين الرايس ما حلش‬
‫الشقف]‪.)211( .‬‬ ‫[انظر أعاله‪ :‬األربع شوارع‪ ،‬المحلة]‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫حول (بالتشديد)‪:‬‬‫َّ‬
‫ّ‬
‫أبوشيَة‬ ‫بوشيَة ‪ /‬اختزال‪:‬‬‫ّ‬ ‫المرجح أن‬ ‫(‪ ((3‬من‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫(بمعنى‪ :‬ذو شية)‪ .‬ويف المعجم الوسيط‪:‬‬ ‫انتقل؛ انتقل لسكناه‪.)481، 290( .‬‬
‫«الشيَة‪ :‬العالمة؛ وسواد في بياض‪ ،‬أو بياض‬ ‫ّ‬
‫في سواد؛ ولك ما خالف اللون في جميع‬ ‫حويل – حوالي‪:‬‬
‫وشيَة الفرس‪:‬‬‫ّ‬ ‫الجسد ويف جميع الدواب؛‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫لونه‪( ،‬ج) ّ‬
‫جمع حويل‪ ،‬رداء صويف‪ ،‬منه للرجال‬
‫الموشية‪.‬‬‫ِ‬ ‫شيات»‪ .‬أي أنه من الثياب‬ ‫وللنساء‪ .‬وهو مستطيل الشكل‪ُ ،‬‬
‫بش ّيَة؛ لقب عائلي‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫ولعله زيد اختزاال في‪ِ :‬‬
‫ويرتدى‬
‫معروف بسوق الجمعة‪.‬‬ ‫على هيئة مخصوصة‪ .‬ويذكر دوزي‪،‬‬

‫‪163‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ُ ُّ‬ ‫ّ‬
‫وي َرش‬ ‫خالصة دقيق القمح (السميذ)‪،‬‬ ‫حيين‪:‬‬
‫ُ َ‬
‫ويده ُن بماء الزعفران؛‬ ‫عليه السمسم‪،‬‬ ‫أحياء‪ُّ .‬‬
‫[شدوا منهم ّ‬
‫حيين عدد ‪.)574( .]7‬‬
‫ً‬
‫ليكتسب بريقا ورائحة طيبة‪.)356( .‬‬ ‫(خ)‬
‫المخبز‪( :‬انظر‪ :‬الكوشة)‪.‬‬ ‫خانية‪:‬‬
‫ختم‪ :‬ختمة (قرآن)‪:‬‬ ‫إحدى مدن جزيرة كريت بحوض البحر‬
‫[حضرنا ختمة القرآن العظيم بجامع‬ ‫األبيض قبالة درنة‪ ،‬واكنت تابعة للدولة‬
‫الباشا القديم]‪.)302( .‬‬ ‫العثمانية‪.)217( .‬‬
‫ختمة متاع الجمعات‪:‬‬ ‫خبأ‪ :‬خابية‪:‬‬
‫وعاء من الفخار‪ ،‬أصلها الخابئة‪ّ ُ ،‬‬
‫الختمة األسبوعية‪.)309( .‬‬ ‫وس ِهلت‬
‫ختن‪( :‬انظر‪ :‬طهور)‪.‬‬ ‫الهمزة فيها للتخفيف‪ ،‬وهي لحفظ‬
‫الحبوب ومطلق السوائل‪[ .‬أخذ من عندنا‪...‬‬
‫ختنة‪:‬‬
‫عشرين خابية زيت فارغين]‪.)228( .‬‬
‫قبائل عربية تتصل مواطنها بالقبائل‬ ‫َّ‬
‫خابية مغلفة‪:‬‬
‫السابقة [العالونة ‪ /‬انظرها]‪[ .‬هربوا فيه‬
‫ّ‬
‫مسيَج؛ وقاية لها من‬ ‫بحشو‬ ‫محاطة‬
‫العرب‪ :‬عالونة وختنة إلى حوش القنصل‬ ‫ٍ‬
‫الفلمنك]‪.‬‬ ‫الكسر‪.)527( .‬‬
‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪– 128‬‬ ‫خبر‪ :‬استخبرنا‪:‬‬
‫‪.)511( .130‬‬
‫علمنا [فصيحة]‪.)199( .‬‬
‫خدم ‪ /‬خادم‪( :‬انظر‪ :‬وصيف)‪.‬‬ ‫خبز‪ :‬خبزة‪:‬‬
‫َّ‬
‫خديم – خدامة‪:‬‬ ‫الرغيف من الخبز‪.)356 ،220( .‬‬
‫ّ‬
‫عمال (مستخدمون)‪.)285( .‬‬ ‫الخبزة‪:‬‬
‫(‪.)469‬‬ ‫ّ‬
‫[وعين لهم الخبزة‪ ،‬ودارهم في‬ ‫التموين‪.‬‬
‫خرب‪ :‬تخريب‪:‬‬ ‫فندق جيجة]‪)339( .‬‬
‫[قضية الفردة‪ ،‬وأرادوا تخريبها]‪.‬‬ ‫خبزة محورة [نوع]‪:‬‬
‫ُ‬
‫[إفساد االمر – االتفاق]‪)600( .‬‬ ‫من الخبز النقي الممتاز‪ ،‬ي ّتَخذ من‬

‫‪164‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫سوانيهم‪ ،‬ولك شي‬ ‫(‪((3‬‬ ‫ّ‬


‫[وخرصنا‬ ‫العشور‪.‬‬ ‫الخروب‪:‬‬
‫مكتوب في زمامه]‪.)513( .‬‬ ‫شجرة كبيرة مستديمة الخضرة‪ ،‬من‬
‫خزق‪ :‬خازوق‪:‬‬ ‫الفصيلة القرنية‪ ،‬موطنها األصلي منطقة‬
‫(آلة تعذيب) عمود مذبَّب الرأس‪ ،‬كانوا‬ ‫البحر المتوسط‪.‬‬
‫يجلسون عليه المذنب في األزمان الغابرة‬ ‫انظر‪ :‬الموسوعة الثقافية‪ ،‬إشراف حسين سعيد‪ ،‬مادة‬

‫فيدخل من دبره ويخرج من أعاله – لفظ‬ ‫(خرنوب)‪.)186( .‬‬


‫َّ‬ ‫خرجت روحها‪:‬‬
‫دخيل (المعجم الوسيط)‪ .‬على أنه يقال في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اللغة‪ :‬خزق السهم خزقا وخزوقا‪ :‬نفذ من‬ ‫[ضربها بسكين خرجت روحها]‪( :‬كناية‬
‫الرمية‪ .‬والخازق‪ :‬السهم النافذ‪.)464( .‬‬ ‫عن الوفاة في اللهجة)‪.)583( .‬‬
‫نخوزقه‪:‬‬ ‫الخرداجية‪:‬‬
‫جاء في (محيط المحيط) للبستاني بعد‬ ‫نسبة إلى الخردة (بأسلوب اللغة التركية)‪.‬‬
‫ً‬
‫ذكر الخازوق‪« :‬وقد بنوا منه فعال فقالوا‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫وتفرق من األمتعة‬ ‫ماصغ َر‬ ‫والخردة‪:‬‬
‫خوزقه فتخوزق‪ ،‬وهو مخوزق‪ .‬ولك ذلك‬ ‫(لفظة َّ‬
‫معربة)‪.)229( .‬‬
‫َّ‬
‫من اصطالح المولدين»‪.)464( .‬‬ ‫خرر‪َّ :‬‬
‫خرارة‪:‬‬
‫خازن دار ‪ /‬سليم‪:‬‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫الخرارة في اللغة‪ :‬عين الماء الجارية‪،‬‬
‫سليم خازن دار‪ :‬سليم قرجي‪ ،‬كان صهرا‬ ‫ُ ّ‬
‫ويف اللهجة‪ :‬البالوعة (ثقب ي َع ُد لتصريف‬
‫ليوسف باشا‪ ،‬وشغل منصب الكاهية‬ ‫الماء)‪[ .‬كل من هو ّ‬
‫يبزع زبل وإال َّ‬
‫خرارة‬
‫(الكيخيا) فيما بعد‪ .‬وخازن دار‪( :‬تركية‬
‫في شارعه]‪.)270( .‬‬
‫– عربية األصل)‪ :‬أمين الخزانة(‪.((3‬‬
‫َّ‬
‫خرصنا‪:‬‬
‫انظر‪ :‬اليومية ‪594‬؛ فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب‬
‫الثاني‪ ،‬ص ‪600‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت‬ ‫(فصيحة بالتخفيف) يقال في اللغة‪:‬‬
‫حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪.)227( .30‬‬ ‫ً‬
‫خرص النخل والكرم خرصا‪ :‬حرز ما‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫(‪ ( (3‬في اللهجة كما تسمع اليوم‪ :‬بالتشديد‪.‬‬
‫ً‬ ‫عليه من الرطب تمرا‪ ،‬ومن العنب‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫تحول لقبه – تبعا لوظيفته – فيما بعد‪ :‬إلى‬ ‫(‪ ((3‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫سليم كيخيا‪ .‬ولذلك أدرج بلقبه المركب في‬
‫الظن؛ ألن الحرز إنما هو‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫زبيبا‬
‫فهرس األعالم‪.‬‬
‫تقدير ّ‬
‫بظن‪( .‬لسان العرب)‪ .‬وهو هنا لجمع‬
‫ٍ‬
‫‪165‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫لديـه اإلشـارة إلـى (القانـون المخزين)؛‬ ‫مخزن‪:‬‬


‫ومـراده الضريبـة المـؤداة الـى الدولـة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫يبدو أنه بمعنى (المكتب)‪[ .‬وقعدنا في‬
‫ونجـد فـي رسـائل أحمـد القليبـي‬ ‫مخزن سيدي الحاج أحمد محسن شيخ‬
‫(القـرن ‪13‬ـه‪19 /‬م)‪« :‬وهـذه دولـة جئنـا‬ ‫البالد]‪.)309( .‬‬
‫فـي آخرهـا‪ ،‬والمخـزن عاقبتـه محزن»‪،‬‬ ‫مخازنية‪:‬‬
‫وكذلـك‪« :‬ثـم ّ‬
‫تبيَـن لنـا السـفر إلـى بلد‬ ‫َّ‬
‫(نسـبة إلى المخـزن) لفظ مولـد متعدد‬
‫تاجـورة السـتخالص بعـض المطالـب‬ ‫الداللـة فـي بلاد المغـرب العـريب؛‬
‫المخزنيـة»‪ ،‬وهـي بمعنـى الوظيفيـة‬ ‫فقـد كان لفـظ «المخـزن» يعنـي فـي‬
‫اإلداريـة ‪ /‬الماليـة‪ .‬وباسـتقراء هـذه‬ ‫االصطلاح المغريب (المغـرب األقصى)‬
‫ً َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اليوميـات يمكـن القـول أيضـا إن‬ ‫قديمـا وحديثـا الحكومة لحاجتهـا إليه‬
‫كلمـة «المخازنيـة» قـد اسـتعملت‬ ‫بالضـرورة‪ ،‬فـي حين اسـتعمل اصطالح‬
‫خاصتُـه وموظفـوه‬
‫َّ‬ ‫لرجـال الباشـا؛ وهـم‬ ‫«عشـائر أو قبائـل المخزن» فـي الجزائر‬
‫ومستشـاروه الذيـن يمكننـا أن نحـدد‬ ‫للداللـة على مجموعات من السـكان ال‬
‫أوضاعهـم االجتماعيـة واالقتصاديـة‬ ‫تنتمـي إلى أصـل واحد كانت تسـتوطن‬
‫بدراسـات مسـتقلة‪ .‬ويف اليوميـة‬ ‫األريـاف وتتمتـع ببعـض االمتيـازات‬
‫(‪ )866‬مـن هـذا الكتـاب تمييـز بيـن‬ ‫العقارية تشـبه (االقطـاع) نظير تحالفها‬
‫َم ْ‬ ‫ُ‬
‫ـن لـه إقطـاع (بلاد) مـن المخازنيـة‬ ‫مـع حكومـة االيالة؛ حيـث أنيطـت بها‬
‫‪َ /‬‬
‫وم ْ‬ ‫ُ‬
‫ـن ال إقطـاع لـه منهـم‪ ،‬فـي تقديـر‬ ‫مهـام إداريـة وعسـكرية‪ .‬وقـد ف َّسـرت‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫األداء المالـي الـذي فـرض فـي إحـدى‬ ‫كلمـة «المخازنيـة» فـي تونـس بأنهـا‬
‫ْ‬
‫(صاحب‬ ‫الملمـات‪ .‬ويف تراثنـا الشـعبي‪:‬‬ ‫نسـبة لعسـكر المخـزن‪ ،‬أحـد أقسـام‬
‫ٌََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫تصاحـب مخازين)‪ ،‬وهـو مثل‬ ‫كلـب وال‬ ‫العسـاكر التونسـية‪ ،‬وورد فـي بحـث‬
‫بالـغ السـخرية والقسـوة علـى أولئـك‬ ‫آخـر التحـاق بعـض خريجـي الزيتونـة‬
‫الملتصقيـن بالسـلطة !‬ ‫بالخدمـة فـي المخـزن ككتبـة‪.‬‬
‫انظر على التوالي‪ :‬ابن صاحب الصالة‪ ،‬تاريخ المن‬
‫أمـا فـي طرابلـس فنجـد لـدى ابـن‬‫َّ‬
‫باإلمامة‪ ،‬ص ‪485 ،447 ،253 ،204 ،64 ،51 ،46‬؛‬
‫الدكتور عبد الهادي التازي‪ ،‬رسائل مخزنية؛ له‬ ‫غلبـون (القـرن ‪12‬ـه‪18 /‬م)‪« :‬إذا كان‬
‫ً‬
‫أيضا‪ :‬أمير مغريب في طرابلس‪ ،‬ص ‪ 124‬حاشية ‪1‬؛‬ ‫عليهـا شـيء للمخـزن»‪ ،‬وكذلـك تـرد‬

‫‪166‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫خطم‪ :‬خطموا‪:‬‬ ‫دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية الثانية‪،‬‬


‫المجلد السابع‪ ،‬ص ‪508‬؛ الدكتور ناصر الدين‬
‫(فـي اللهجة) ّ‬
‫مـروا‪ ،‬والخطام فـي اللغة‪:‬‬ ‫سعيدوين‪ ،‬دور قبائل المخزن في تدعيم الحكم‬
‫الزمـام‪ ،‬وخاطـم القـوم‪ :‬قائدهـم‪[ .‬وقـع‬ ‫التركي بالجزائر‪ ،‬مجلة األصالة‪ ،‬ع ‪)1976( 32‬؛‬
‫ً‬
‫له أيضا‪ :‬وضعية عشائر المخزن االجتماعية واآلثار‬
‫ميـز‪ ...‬وخطمـوا مـن تحـت القالليـة]‪.‬‬
‫التي ترتبت عليها‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬ع‬
‫(‪.)278‬‬ ‫‪ 7‬ـ ‪( 8‬يناير ‪)1977‬؛ رشاد اإلمام (تحقيق)‪ ،‬تاريخ‬
‫خاطمة‪:‬‬ ‫الوزير مصطفى بن إسماعيل‪ ،‬مجلة األبحاث‪،‬‬
‫ّ‬ ‫س ‪ ،22‬ج ‪ 1‬ـ ‪( 2‬حزيران ‪ )1969‬ص ‪ 71‬ـ ‪135‬‬
‫َّ‬
‫مارة‪[ .‬فيه بنت خاطمة كلموها]‪.)424( .‬‬ ‫(وخاصة ص ‪)123‬؛ الدكتور أرنلد ـه‪ ..‬قرين‪ ،‬العلماء‬
‫والنظام اإلسالمي في تونس‪ ،‬المجلة التاريخية‬
‫خاطمين (غير خاطمين)‪:‬‬
‫المغربية‪ ،‬العدد نفسه؛ ابن غلبون‪ ،‬التذكار (ط ‪،)2‬‬
‫ّ‬
‫مارين ليس إال‪[ .‬وهم المراكب غير‬ ‫ص ‪200 ،169‬؛ علي مصطفى المصراتي‪ ،‬رسائل‬
‫خاطمين]‪.)359( .‬‬ ‫أحمد القليبي‪ ،‬ص ‪[ .)259( .132 ،124‬انظر‪ :‬معجم‬
‫الجزء الثاني]‪.‬‬
‫الخطوم‪:‬‬ ‫ّ‬
‫تغيرت القمر في‬ ‫خسفت القمر‪( :‬انظر‪:‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬المرور‪ ،‬والخطام في‬
‫الغين)‪.‬‬
‫اللغة‪ :‬الزمام‪ ،‬وخاطم القوم‪ :‬قائدهم‪...[ .‬‬ ‫َّ‬
‫خص‪ :‬الخاص والعام‪:‬‬
‫إلى الجبل‪ :‬فيه قافلة جاية من غدامس‬
‫ال يبعد أن يكون المراد بهما‪ :‬أهل الرأي‬
‫منعوها من الخطوم إلى طرابلس]‪.)311( .‬‬
‫ّ‬ ‫والمشورة ‪ /‬وغيرهم‪[ .‬وجملة جماعة‬
‫خف – أخفاف‪:‬‬
‫ً‬ ‫البالد الخاص منهم والعام]‪.)493( .‬‬
‫ّ‬
‫جمع خف (‪( .)520‬انظر ايضا مست)‪.‬‬
‫خطر‪ :‬الخاطر‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫خ ِف َي‪ :‬خفية‪:‬‬ ‫[على خاطر القنصل الجديد]‪( :‬في‬
‫سرية‪[ .‬ووقعت في البحر واألبراج َّ‬
‫عسة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫اللهجة)‪ :‬ارضاء له‪ ،‬أو تحقيقا لرغبته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫خفيَة]‪)490( .‬‬ ‫(انظر أيضا‪ :‬أخذ بخاطره في الهمزة‪،‬‬
‫ّ‬
‫ونطيب خاطري في الطاء)‪.)325( .‬‬
‫خفاء (على خفاء)‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫إال على خفاء‪ :‬إال متسلال خفية‪ ،‬ويف‬ ‫خط‪ :‬خطوط أيديهم‪:‬‬
‫ّ‬
‫األصل‪ :‬خفا – بالقصر‪[ .‬والرقاص لن‬ ‫توقيعاتهم (شهاداتهم)‪[ .‬فكتبوا الشهادة‪...‬‬
‫جاء إال على خفاء]‪.)552( .‬‬ ‫ووضعوا خطوط أيديهم بها]‪.)268( .‬‬

‫‪167‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ّ‬
‫خلوها‪:‬‬ ‫خلخال‪:‬‬
‫تركوها‪ .‬والكلمة فصيحة (المعجم الوسيط)‪.‬‬ ‫من أشكال الحلى‪ ،‬ويف مخطوطة (دفع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫[وأما جانب بضاعتهم خلوها]‪.)413( .‬‬
‫ّ‬ ‫اإلصر) ليوسف المغريب [ورقة ‪ – 72‬أ]‪:‬‬
‫خلوا لهم الفضوة‪:‬‬
‫ً‬ ‫«ويقولون خلخال للحلي المعروف‪ ،‬وهو‬
‫أخلوا نقاط االنزال استدراجا لهم(‪.((3‬‬
‫صحيح»‪.)233( .‬‬
‫(‪.)482‬‬
‫الخليلية‪:‬‬ ‫خلص‪ :‬تخالص‪:‬‬
‫ً‬
‫[السكة الخليلية]‪ :‬يحتمل نسبتها إلى‬ ‫[كان سابقا عنده خلطة مع المرحوم‪...‬‬
‫خليل باشا (‪1709 – 1702‬م) من أواخر‬ ‫وتخالص معه في درنة]‪.)538( .‬‬
‫الوالة العثمانيين في العهد العثماني‬
‫خلط‪ :‬تخالطنا‪:‬‬
‫األول‪.)174( .‬‬
‫ّ‬
‫ومحبنا عمورة‬ ‫تشاركنا‪[ .‬تخالطنا إحنا‬
‫[خنب ؟]‪ :‬خنيبة‪:‬‬
‫َ‬ ‫دربيكة]‪.)201( .‬‬
‫الخنبة في اللغة – بفتح الخاء‪ :‬الفساد‪،‬‬
‫والخنبة في اللهجة – بكسرها‪ :‬السرقة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫خلط عليهم‪:‬‬
‫والخنيبة‪ :‬اسم للمرة منها‪[ .‬وقعت خنيبة‬
‫يقال في اللغة خلط القوم‪ :‬داخلهم‪.‬‬
‫في دار السكة]‪.)299( .‬‬
‫وخلط عليهم – في اللهجة‪ :‬لحق بهم‬
‫الخندق‪:‬‬
‫ّ‬ ‫قال ّ‬ ‫وأدركهم‪[ .‬وبعده خلط عليهم سيدي‬
‫التجاني‬ ‫الرحالة عبد اهلل بن محمد‬
‫الحاج محمد بيت المال]‪.)502( .‬‬
‫في رحلته (‪708 – 706‬ـه)‪ ،‬وهو في‬
‫طرابلس‪« :‬ورأيتهم قد شرعوا في حفر‬ ‫خلع‪ :‬الخلعة‪:‬‬
‫خندق متسع يرومون أن يصلوه بالبحر‬ ‫(فصيحة) ما يُخلع من الثياب ونحوها‪.‬‬
‫من كال جانبي البلد‪ ،‬وابتداء حفره من‬
‫وهي من أعطيات العظماء‪.)543( .‬‬
‫الركن الذي بين القبلة والمشرق الخ»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫خلى – يخلوا‪:‬‬
‫(‪ ((3‬تشير اليومية إلى بداية الغزو الفرنسي‬
‫ّ‬
‫للجزائر في (‪ 24‬ذي الحجة ‪1245‬ـه‪1830 /‬م)‪.‬‬ ‫يتركون‪[ .‬يخلوا حرم السور]‪.)306( .‬‬

‫‪168‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬
‫(د)‬ ‫ويبدو أن هذا األمر قد بطل فيما بعد؛‬
‫ّ‬ ‫ًّ‬
‫دادا‪( :‬تركية – فارسية)‪:‬‬ ‫للحراس‪،‬‬ ‫حيث اقتصر على اتخاذه مقرا‬

‫مربية – مريب‪[ .‬حق جوز قمايج لداداه‬ ‫تقول توللي في رسالتها المؤرخة في أول‬

‫ودادا لال حلومة]‪.)380( .‬‬ ‫تشرين الثاني ‪1783‬م‪« :‬حين تقصد نحو‬
‫قصر الباشا تطالعك خنادقه أول األمر‪،‬‬
‫دالي فورص (إيطالية ؟)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫وهي الخنادق التي يتمركز فيها حرس‬
‫(في األصل دالي فرص)‪ :‬مركبة من‬
‫الباشا الخاص»‪.‬‬
‫الكلمتين اإليطاليتين ‪ :Della - Forza‬ذو‬ ‫انظر‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫التجاني‪ ،‬تقييد الرحلة‪ ،‬تحقيق حسن حسني‬
‫المجدفون على‬
‫ِ‬ ‫القوة‪ ،‬ومراده‪ :‬النوتية‬ ‫عبد الوهاب‪ ،‬ص ‪238‬؛ توللي‪ ،‬عشر سنوات في بالط‬
‫ظهور السفن‪ .‬ويف االسبانية ‪:Forzar‬‬ ‫طرابلس‪ ،‬ص ‪93‬؛ الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص‬
‫محكوم عليه باألشغال الشاقة أو‬ ‫‪.)266( .127 – 126‬‬

‫التجديف‪.)341( .‬‬ ‫خوخة‪:‬‬


‫الدانمرك ‪ /‬قنصل‪:‬‬ ‫ُ‬
‫فتحة باب صغيرة تجعل بباب المدخل‬
‫يكتبهاالمؤرخفياألصل‪:‬الداليمرك(‪.((4‬‬ ‫الكبير‪[ .‬درنا خوخة جديدة للحوش]‪.‬‬
‫الداي‪( :‬انظر‪ :‬الضاي)‪.‬‬ ‫(‪.)200‬‬
‫ً‬
‫دبغ‪ :‬الدباغ‪:‬‬ ‫(انظرها أيضا في المعجم الوسيط)‪.‬‬
‫محالت الدباغة‪.)217( .‬‬ ‫خان‪:‬‬
‫دبلج – دبالج ؟ ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫(معرب‪ :‬الفندق‪ ،‬والحانوت‪ ،‬والمتجر‪.‬‬
‫أساور‪[ .‬جوزين دبالج فجرة]‪( .‬في‬ ‫المعجم الوسيط)‪.)229( .‬‬
‫المعجم الوسيط‪ :‬دملج ودملوج‪ ،‬ج‪ :‬دمالج‬ ‫خيرة‪:‬‬
‫ودماليج)‪.)546( .‬‬ ‫(الخيرة – بكسر‬
‫ِ‬ ‫[قال لنا‪ :‬فيها خيرة]‪:‬‬
‫ً‬ ‫الخاء – اسم من االختيار‪ ،‬واسم من‬
‫(‪ ((4‬وفقا لفهرس النظم واإلدارة لم ترد اإلشارة إلى‬
‫قنصل الدانمرك في الجزء األول إال في يومية‬ ‫التخير‪ ،‬وما يختار‪ .‬المعجم الوسيط‪.‬‬
‫واحدة‪ ،‬ضمن عدد من القناصل (اليومية‬
‫‪ .)1210‬وانظر الحاشية الموجزة الالحقة في‬
‫وتستعمل في اللهجة في مقام التفاؤل)‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪.65‬‬ ‫(‪.)115‬‬

‫‪169‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫وعناية بالمصادر المحلية نذكر في هذا‬ ‫الدبلوين (إسبانية)‪:‬‬


‫المقام رسالة مخطوطة‪ ،‬تحت أيدينا‪،‬‬ ‫في محيط المحيط للبستاني‪« :‬الدبلون‬
‫للشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن علي‬ ‫ضرب من الدنانير اإلفرنجية قيمته ستة‬
‫بن علي اللقاني المالكي المتويف سنة‬ ‫ً‬
‫عشر رياال»‪ .‬ويف دائرة المعارف اإلسالمية‪،‬‬
‫‪ 1041‬ـه(‪1632 – 1631‬م) صاحب‬ ‫النشرة العربية األوىل‪ ،‬مج ‪ 6‬ص ‪ – 327‬حاشية‪:‬‬
‫منظومة (جوهرة التوحيد)‪ ،‬وهي بعنوان‬ ‫«الدبلون عملة ذهبية إسبانية مهجورة‬
‫(رسالة‪ :‬نصيحة االخوان باجتناب الدخان)‪،‬‬ ‫تختلف قيمتها بين ‪ 33‬شلن في عام‬
‫تقع في ‪ 14‬ورقة من الحجم المتوسط‪،‬‬ ‫‪ ،1772‬و‪ 20‬شلن و‪ 8‬بنسات عام‬
‫عدد األسطر ‪ ،19‬وقد أنجزها في يوم‬ ‫‪1848‬م»‪ .‬وهو في اإلسبانية ‪.Doblon‬‬
‫واحد‪ ،‬وهو يوم الجمعة منتصف صفر من‬ ‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬جدول الذهبي (مصر – ‪1256‬ـه) لدى‪:‬‬
‫السنة الخامسة والعشرين بعد األلف من‬ ‫الكرملي‪ ،‬النقود العربية‪ ،‬ص ‪ ،84‬وكذلك ص ‪،140‬‬
‫‪.)177( .173‬‬
‫الهجرة‪ ،‬واكن الفراغ من النسخة التي‬
‫بين أيدينا في السادس والعشرين من‬ ‫الدخان‪:‬‬
‫ذي القعدة الحرام سنة أربعة وخمسين‬ ‫التبـغ؛ وهـو نبـات مـن الفصيلـة‬
‫ً‬
‫وألف من الهجرة‪ ،‬على يد محمد بن‬ ‫تدخينـا‪،‬‬ ‫يُسـتعمل‬ ‫الباذنجانيـة‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عبد الماجد المغريب‪ .‬يقول المؤلف إنه‬ ‫وسـعوطا‪ ،‬ومضغـا‪« ،‬موطنـه االصلـي‬
‫تعرض لهذا األمر في (مبحث حفظ‬ ‫قد َّ‬ ‫األمريكتـان‪ ،‬اسـتعمله الهنـود الحمـر‬
‫العقول) من عقيدته المذكورة أعاله‬ ‫فـي المناسـبات الدينيـة‪ ،‬وانتشـرت‬
‫َّ‬
‫المسمى‬ ‫(جوهرة التوحيد)‪ ،‬أثناء شرحها‬ ‫زراعتـه باألمريكتيـن قبـل وصـول‬
‫ُ‬
‫(بعمدة المريد)‪ ،‬ثم جمع ما في ذلك الشرح‬ ‫األوربييـن بزمـن طويـل‪ ،‬أدخـل إلـى‬
‫ً‬
‫في هذه الرسالة‪ ،‬بعد أن أحسن ترتيبه‪،‬‬ ‫أوربـا سـنة ‪1556‬م‪ ،‬واسـتعمل نباتـا‬
‫تلبية لحاجة السائلين‪ ،‬وقد َّ‬
‫تعرض الشيخ‬ ‫ّ‬
‫الطبيَـة‪ ،‬ولم تنتشـر‬ ‫للزينـة ولألغـراض‬
‫في رسالته لذكر الحشيشة واالفيون‬ ‫عـادة التدخيـن بأوروبـا حتـى عـام‬
‫والبنج والسيكران والداتورة والعقاقير‬ ‫‪1586‬م‪ ،‬وقـد زرع الدخـان بمصـر سـنة‬
‫وبيَن حكم الدين في هذه‬ ‫الهندية‪ّ ،‬‬
‫‪1589‬م»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حد تعبيره – ثم عقد‬
‫المخدرات – على ِ‬
‫ِ‬ ‫(الموسوعة العربية الميسرة – مادة تبغ)‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ً‬
‫صورته‪ :‬ويف السنة الخامسة بعد األلف‬ ‫فصال لذكر القهوة‪ ،‬يليه فصل آخر لذكر‬
‫ظهرت شجرة في بالد تنبكتوا (كذا) –‬ ‫الدخان‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫حرسها اهلل تعالى – ت ُ َّ‬
‫سمى طنبغا‪ ،‬ابتلى‬ ‫«قد حدث في أواخر القرن العاشر‬
‫اهلل سبحانه المسلمين بتدخينها وشرب‬ ‫والحادي عشر شيء يقال له الدخان‪،‬‬
‫َّ‬ ‫وللعامة فيه عبارات‪ :‬فمنهم من ّ‬
‫يسميه‬ ‫َّ‬
‫دخانها في كل وقت‪ ،‬وزعموا أن ذلك‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫الطابعة [كذا بالعين المهملة]‪ ،‬ومنهم من‬
‫دوا (كذا) لكل مرض‪ ،‬وأنهم وجدوا في‬
‫يسميه التنباك [نوع من التبغ]‪ ،‬ومنهم من‬ ‫ّ‬
‫شرب دخانها شفا (كذا) لألمراض حتى‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يسميه التتن [تركية‪ :‬توتون‪ :‬التبغ]‪ ،‬ومنهم‬ ‫ّ‬
‫وشح بها‬ ‫وعامتهم‪،‬‬ ‫خاصتهم‬ ‫استعملها‬ ‫ِ‬
‫من ّ‬
‫يسميه النابغة [النباغ في اللغة‪ :‬غبار‬
‫السالطين والكبرا (كذا) حتى صارت‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫يسميه الدخان‪ .‬أول‬
‫غالية األثمان كثيرة القدر الخ»‪.‬‬ ‫الشيء]‪ ،‬ومنهم من ِ‬
‫ّ‬
‫المحبـي‪ ،‬خالصـة‬ ‫انظـر ترجمـة المؤلـف لـدى‪:‬‬ ‫من جلبه إلى البر الرومي [بالد االفرنج]‬
‫ِ‬
‫األثـر فـي أعيـان القـرن الحـادي عشـر‪ ،‬ص ‪ 6‬ـ‬ ‫الجبل [الجبْل‪ ،‬بسكون الباء الموحدة‪:‬‬
‫‪ .7‬وقـد ذكـر برولكمـان (الملحـق ‪ 2‬ص ‪ 437‬مـن‬ ‫َّ‬
‫المسمى باالنكليز من النصارى‪،‬‬ ‫األمة]‬
‫األصـل األلماني – بمسـاعدة الدكتور عمـاد غانم)‬
‫عـدة نسـخ لهـذه الرسـالة َّ‬ ‫وأول من أحدثه بأرض المغرب رجل‬
‫موزعـة بيـن‪ :‬القاهـرة‬ ‫ً‬
‫واإلسـكندرية وألمانيـا الديمقراطيـة وحيـدر آبـاد‬
‫يهودي يزعمونه حكيما‪ ،‬له فيه نظم‬
‫وباريـس‪ .‬فـي حيـن انتهى التطـواف بنسـختنا إلى‬ ‫ونثر وذكر منافع عدة‪ ،‬زاد عليه أرباب‬
‫ً‬
‫مكتبـة كليـة التربيـة بسـبها‪.‬‬ ‫البطالة كثيرا‪ ،‬وأول من أخرجه ببالد‬
‫ً‬
‫وعـن ظهـور الدخان انظـر أيضـا‪ :‬يوسـف المغريب‪،‬‬ ‫السودان المجوس‪ ،‬ثم جلب إلى مصر‬
‫دفـع اإلصـر عـن كالم أهـل مصـر‪ ،‬ورقـة ‪ 16‬ب؛‬
‫وكذلـك الفصـل الذي عقـده محمد ّ‬ ‫والحجاز واليمن والهند وغالب أقطار‬
‫حجـي بعنوان‬
‫ِ‬ ‫بالد اإلسالم‪َّ ،‬‬
‫(اسـتعمال التبـغ) وناقـش فيـه ظهـوره وموقـف‬
‫وعمت به البلوي‪ ،‬ففي أول‬
‫الفقهـاء منه فـي بالد المغـرب ومصر فـي النصف‬ ‫شيوعه بمصر دخل به رجل من تافياللت‬
‫األول مـن القـرن (‪11‬ـه‪17 /‬م) فـي كتابـه‪ :‬الحركة‬ ‫من بالد المغرب يقال له أحمد بن عبد‬
‫الفكريـة بالمغـرب في عهـد السـعديين‪ ،‬ص ‪ 246‬ـ‬ ‫اهلل الخارجي المشهور بسفك الدما‬
‫‪266‬؛ وكذلـك إبراهيـم محمـد الفحـام‪ ،‬التبـغ عند‬
‫(كذا) من غير حق الخ»‪ .‬وقال بعد أسطر‪:‬‬
‫ظهـوره أول مـرة فـي البلاد العربية‪ ،‬مجلـة العريب‪،‬‬
‫ع ‪( 100‬ذو القعـدة ‪1386‬ـه‪ /‬مـارس ‪1967‬م) ص‬ ‫«وأفتى بعض فقها (كذا) السودان بعد‬
‫‪ 108‬ـ ‪ 223( .111‬ـ ‪.)224‬‬ ‫أن سيل (كذا) عن الطنبغا (كذا) بما‬

‫‪171‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫درس ‪ /‬مدرسة مصطفى الكاتب‪:‬‬ ‫الدخان التركي‪:‬‬


‫المتوىف سنة ‪ 1213‬ـه(‪1779 – 1778‬م)(‪((4‬؛‬ ‫الدخان الزاوي‪:‬‬
‫ألحقها بمسجده الذي َّ‬
‫أسسه سنة ‪ 1183‬ــه‬
‫الدخان المضغة(‪:((4‬‬
‫(‪1770 – 1769‬م) بداخل المدينة‪ ،‬وقد‬
‫أوقف عليهما أوقافا ً َّ‬ ‫‪.)406( .....‬‬
‫جمة‪ ،‬وخزانة كتب‬
‫َّ َّ‬
‫ّ‬
‫قيمة‪ .‬ومما جاء في وقفيته المتعلقة بها‪،‬‬ ‫الدخان النفة‪( :‬انظرها في النون)‪.‬‬
‫ّ‬
‫ما ُوفق إليه‪« :‬أبو الوفا سيدي مصطفى‬ ‫دراج‪:‬‬
‫ابن المرحوم سيدي قاسم آغا – المذكور‬ ‫فرضة حصينة تقع في منتهى خليج يُعرف‬
‫أعاله – حفض اهلل حضرته من األغيار‬ ‫باسمها‪ ،‬على بحر األدرياتيك في (ألبانيا)‪.‬‬
‫‪ ...‬فكان مما اعتنى به ّ‬
‫السيد المشار إليه‬ ‫انظر‪ :‬إسماعيل سرهنك‪ ،‬حقائق األخبار عن دول‬
‫أسس‬ ‫موفَقا ً للخير معانا ً عليه – ما َّ‬
‫ّ‬
‫– دام‬ ‫البحار‪ ،‬ج ‪.)610( .481 ،1‬‬
‫بناءه وشاده‪ ،‬وسلك به طريق الحسنى‬
‫ّ‬ ‫الدربوكة – الدربوكجي‪:‬‬
‫الغنيَة‬ ‫وزيادة؛ وهي المدرسة الجديدة‬
‫يهودي‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫الدربوكجي‪:‬‬ ‫الياهو‬
‫بشهرتها عن التحديد‪ ،‬الكاين مكانها‬
‫بداخل محروسة طرابلس المرعية‬ ‫والدربوكجي‪ :‬نسبة إلى (الدربوكة) –‬
‫ّ‬
‫المحميَة‪ ،‬فجاءت بعون اهلل‬ ‫المحروسة‬ ‫وهي طبل صغير لاليقاع – بأسلوب اللغة‬
‫وتوفيقه وتيسيره محكمة البنيان‪ّ ،‬‬
‫مشيَدة‬ ‫التركية‪.‬‬
‫األرجاء واالراكن‪ ،‬بالغة الغاية إلقامة‬ ‫وانظر مادة (الدربكة) في دائرة المعارف‬

‫الصلوات‪ ،‬وتعليم العلم بأنواعه وفنونه‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية األوىل‪ ،‬المجلد التاسع‪،‬‬
‫ص ‪.)361( .178 – 177‬‬
‫من المنقول والمعقوالت ‪...‬الخ»‪ .‬وقد‬
‫كانت مجموعة كتبه الموقوفة عليها تبلغ‬ ‫درج‪ :‬الدروج‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪ ((4‬كان هذا التاريخ لوفاته شائعا متداوال‪ ،‬نقال‬
‫الدرج‪ ،‬وهي المرقاة والسلم‪[ .‬نازل من‬
‫ّ‬
‫عن المؤرخ أحمد النائب األنصاري‪ ،‬لكنَني‬ ‫الدروج متاع فندق الباشا]‪.)190( .‬‬
‫وقفت (في أحد سجالت محكمة طرابلس‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫الشرعية) على وثيقة ترجح أنه تويف قبيل سنة‬ ‫(‪ ((4‬الدخان المضغة‪ :‬يُمضغ في الفم‪ .‬فهل هو‬
‫‪ 1217‬ـه‪ /‬أو خاللها‪.‬‬ ‫كالقات في اليمن ؟‬

‫‪172‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫وداعة الحسناوي‪ ،‬مقدمة المحقق ص ‪.35 – 19‬‬


‫ّ ً‬ ‫ً‬
‫قيما يناولها‬‫ِ‬ ‫عليها‬ ‫جعل‬ ‫؛‬ ‫‪ 241‬مخطوطا‬
‫(‪.)329‬‬
‫القراء؛ وضبطها وجعل‬ ‫ّ‬ ‫لمن يطلبها من‬
‫درغوت باشا‪:‬‬ ‫ً‬
‫لها نظاما لإلعارة واالطالع‪ ،‬وصارت‬
‫من رجال البحرية العثمانية‪ ،‬وثاني الوالة‬ ‫فيما بعد نواة لمكتبة األوقاف (‪1316‬ـه‪/‬‬
‫العثمانيين بطرابلس‪ .‬تويف في حصار‬ ‫‪1898‬م) فكان بذلك‪ ،‬على ما وصل إلينا‪،‬‬
‫مالطة سنة ‪1565‬م‪.‬‬ ‫أول رجل في طرابلس يجعل للناس‬
‫انظر‪ :‬عزيز سامح‪ ،‬األتراك العثمانيون في أفريقيا‬
‫مكتبة عامة (في العصر الحديث)(‪.((4‬‬
‫الشمالية‪ ،‬ص ‪ 23‬وما يليها؛ روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح‬
‫انظر‪ :‬دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬محكمة طرابلس‬
‫العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪ 171‬وما يليها؛ وانظر‬
‫الشرعية‪ ،‬سجل السنوات ‪1265 – 1254‬هـ؛ علي‬
‫كذلك حبيب وداعة (محقق) تاريخ فزان‪ ،‬حاشية‬
‫مصطفى المصراتي‪ ،‬لمحات أدبية عن ليبيا‪ ،‬ص ‪35‬‬
‫‪ ،10‬ص ‪.)647( .42 - 41‬‬
‫– ‪41‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ طرابلس‬
‫درنة‪:‬‬ ‫ً‬
‫الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪313 – 312‬؛ له أيضا‪:‬‬
‫مدينة تقع شريق مدينة بنغازي‪ ،‬إلى‬ ‫نفحات النسرين والريحان فيمن كان بطرابلس من‬
‫َّ‬
‫الرحالة‬ ‫الشمال بنحو ‪ 280‬كلم‪ .‬يقول‬
‫األعيان‪ ،‬تحقيق وتقديم علي مصطفى المصراتي‪،‬‬
‫ص‪162‬؛ مصطفى خوجه‪ ،‬تاريخ فزان‪ ،‬تحقيق حبيب‬
‫ّ‬
‫العيَاشي في رحلته (‪1059‬ـه‪1649 /‬م)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫(‪ ((4‬استدراك‪ :‬في سياق المكتبات الوقفية‬
‫إن مدينة درنة «كانت خالية منذ أزمان‬
‫إلى أن َّ‬ ‫المعروفة آنذاك‪ ،‬سبقتها (مكتبة عثمان باشا)‬
‫عمرها األندلس قرب األربعين‬ ‫الموقوفة على مدرسته في العهد العثماني‬
‫واأللف‪ ...‬وهي تابعة لطرابلس‪ ،‬ومرسى‬ ‫األول‪ ،‬و(مكتبة أحمد باشا) الموقوفة‬
‫هذه المدينة عجيبة تنزل بها السفن‬ ‫على جامعه ‪ /‬أو مدرسته في مطلع العهد‬
‫َّ‬
‫القرمانلي‪ .‬غير أن (مكتبة مصطفى خوجه)‬
‫الجائية من اإلسكندرية ومن طرابلس‬ ‫تظل‪ ،‬فيما يبدو من مخطوطاتها الباقية‪َّ ،‬‬
‫أهم‬
‫ُّ‬
‫َّ‬ ‫بر الروم‪ّ ،‬‬
‫سيَما جزيرة كندية فإن‬ ‫ّ‬
‫ومن ِ‬ ‫المكتبات الوقفية التي ُجعلت نواة (لمكتبة‬
‫بينها وبين درنة مسافة يوم في البحر؛‬ ‫األوقاف العامة) على نمط حديث‪ .‬لمزيد‬
‫َّ‬ ‫من التفاصيل انظر‪ :‬عمار محمد جحيدر‪،‬‬
‫فإنها في مقابلتها‪ .‬والمعاش في هذه‬ ‫«الوزير الكاتب الليبي مصطفى خوجه أكبر‬
‫متيسر كثير لجمعها بين‬ ‫ّ‬ ‫المدينة‬
‫ِ‬ ‫ناشر للمعرفة في العهد القرمانلي»‪ ،‬دراسة‬
‫البادية والحاضرة»‪ .‬ويف سنة ‪1805‬م‬ ‫نشرت في خمس حلقات بصحيفة الدعوة‬
‫َّ‬ ‫اإلسالمية األسبوعية (طرابلس)‪ ،‬العدد ‪1426‬‬
‫تمكنت الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫(‪ 12‬جمادى اآلخرة ‪1436‬ـه‪ 1 /‬أبريل ‪2015‬م)‪،‬‬
‫من االستيالء على درنة بالتحالف مع‬ ‫واألعداد األربعة التالية (‪.)1430 - 1427‬‬

‫‪173‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ُّ‬
‫دز – دزوا ؟ ‪:‬‬ ‫أحمد باشا القرمانلي (الثاني) المعزول‬
‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫[دزوا‬ ‫(في اللهجة) دفعوا ـ بالشيء‬ ‫ولكن ذلك لم يدم طويال‬ ‫عن العرش‪،‬‬
‫القربيطة الجديدة من الخندق ‪ ...‬إلى‬ ‫إذ انسحبت في السنة نفسها‪ .‬ويف سنة‬
‫ّ‬
‫البحر]‪.)341( .‬‬ ‫‪1817‬م زار اإليطالي باولو دي الشيل‬
‫دزدان (تركية)‪:‬‬ ‫مدينة درنة صحبة الحملة العسكرية‬
‫َّ‬ ‫التي خرجت من طرابلس إلى برقة‪.‬‬
‫(تركية‪ :‬جزدان) مركبة من مقطعين‪:‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 130‬‬
‫جزء (عربية) – ودان‪ :‬محل أو موضع‬ ‫‪132‬؛ أبوسالم ّ‬
‫َّ‬ ‫العياشي‪ ،‬الرحلة (ماء الموائد)‪ ،‬ج ‪1‬‬
‫(فارسية)‪ ،‬والمعنى المركب‪ :‬محل‬ ‫ص ‪110 – 109‬؛ راي اروين‪ ،‬العالقات الديبلوماسية‬
‫الجزئيات – محفظة‪.)520( .‬‬ ‫بين دول المغرب والواليات المتحدة‪ ،‬ص ‪– 203‬‬
‫‪208‬؛ منصور عمر الشتيوي‪ ،‬حرب القرصنة بين‬
‫دستة ـ دستات (فارسية)‪:‬‬
‫دول المغرب والواليات المتحدة‪ ،‬الوثائق ‪،170 ،164‬‬
‫جمع دستة‪ ،‬وهي فارسية األصل‪ ،‬للعدد‬ ‫‪181 ،176 ،174 ،173‬؛ دي الشيال‪ ،‬أخبار الحملة‬
‫(‪.)188( .)6‬‬ ‫العسكرية التي خرجت من طرابلس إلى برقة سنة‬
‫ّ‬ ‫‪1817‬م‪ ،‬ترجمة الدكتور الهادي أبولقمة‪ ،‬ص ‪– 76‬‬
‫دغيسة (لهجة مالطة)‪:‬‬ ‫‪.)214 – 213( .80‬‬
‫(مالطية من أصل عريب)‪ :‬قارب‪ ،‬وهي كلمة‬ ‫الدرهم (وزن)‪:‬‬
‫ً‬
‫بارزة جدا في التداول البحري المالطي‪.‬‬
‫يساوي الدرهم في (أوزان الفضة والحرير)‬
‫انظر‪ :‬الدكتور ج‪ .‬أكويلينا‪ ،‬التراث العريب في اللغة‬ ‫ً‬
‫المالطية‪ ،‬ترجمة توفيق صرداوي‪ ،‬مجلة الفصول‬ ‫= ‪ 10 / 1‬من الوقية = ‪ 3,0675‬غراما‪.‬‬
‫األربعة‪ ،‬س ‪ ،2‬ع ‪( 6‬أبريل ‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪- 250‬‬ ‫وسنعتمد في هذا الباب على (جدول مقابلة األوزان‬
‫‪ ،263‬وخاصة ص ‪.)610( .258‬‬ ‫واألكيال) المرفق باألمر الوالئي المؤرخ في ‪ 9‬يوليو‬
‫ّ‬ ‫‪1928‬م‪ ،‬والمنشور في الجريدة الرسمية لحكومة‬
‫الدغيِس‪:‬‬
‫القطر الطرابلسي (في عهد االحتالل اإليطالي)‪،‬‬
‫[لقب أسرة سياسية في أواخر العهد‬ ‫العدد ‪ 16‬الصادر في ‪ 16‬يوليو ‪1928‬م‪ ،‬القسم العريب‬
‫القرمانلي]‪( .‬عن شهرة األسرة بهذا اللقب‬ ‫ص ‪( .1012 – 1007‬انظر الملحق الرابع في الجزء‬
‫ً‬
‫البحري‪ ،‬انظر أيضا‪ :‬معجم الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪.)69‬‬ ‫األول من اليوميات)‪.)195( .‬‬
‫ّ‬ ‫دراهم (نقود)‪:‬‬
‫الدغيِس األب ‪ /‬محمد‪:‬‬
‫محمد الدغيس‪ :‬تنحدر أسرته من أصل‬ ‫[دراهم النصارى الفرنساوية]‪ :‬ديون‪.‬‬
‫تركي من أرض الروم‪ ،‬وقد وصل ُّ‬
‫جده إلى‬ ‫(‪.)485‬‬

‫‪174‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫سنين عديدة‪ .‬أخذ عن الشيخ أحمد‬ ‫طرابلس منذ أواخر القرن السابع عشر‪،‬‬
‫َّ‬
‫وشجعه والده‬ ‫بن أبي طبل (الطبويل)‪،‬‬ ‫وتقلد أفراد األسرة الكثير من المناصب‬
‫على السفر إلى أوربا لالطالع على‬ ‫العليا في البالد‪ ،‬وشغل هو منصب‬
‫حضارتها‪ ،‬فعاش وساح بها سنين عديدة‪،‬‬ ‫وزير الخارجية ورئيس الوزراء سنوات‬
‫ونهل من ثقافاتها بعد أن أتقن اللغة‬ ‫عديدة حتى مرحلة متقدمة من عمره‪.‬‬
‫ًّ‬
‫الفرنسية‪ ،‬واطلع على خفاياها السياسية‪،‬‬ ‫ملما ببعض لغات أوربا‪،‬‬ ‫زار فرنسا‪ ،‬واكن‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وخبر طبيعتها النفسية حتى ُعد‬ ‫وخاصة الفرنسية‪ ،‬مطلعا على شؤونها‬
‫الشخصية العربية األوىل التي حاولت‬ ‫السياسية‪ ،‬وهو صانع معاهدة (‪1801‬م)‬
‫أن تنقل لنا صورة جديدة للغرب في‬ ‫بين طرابلس وفرنسا في تلك الظروف‬
‫الربع األول من القرن التاسع عشر؛ هي‬ ‫الحرجة بالنسبة إليها أثناء حملتها على‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫قدمه‬ ‫أقرب إلى الحقيقة وأبعد غورا مما‬ ‫مصر‪ .‬كما كان على جانب كبير من‬
‫اآلخرون‪ .‬وقد وصفه القنصل السويدي‬ ‫الثراء والنشاط االقتصادي‪ ،‬وله تجارة‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫في طرابلس جرابرج دي همسو بأنه‬ ‫تمتد حتى تمبكتو‪ .‬وهو والد‬ ‫واسعة‬
‫«أعجوبة من الفهم والثقافة والمدنية»‪.‬‬ ‫حسونة الدغيس الذي خلفه في منصبه‬
‫رجع بعد وفاة والده إلى طرابلس‪،‬‬ ‫وبرز على مسرح األحداث في السنوات‬
‫وعهد إليه يوسف باشا (بوزارة) الشؤون‬ ‫ً‬
‫التالية‪ .‬واكن محمد الدغيس صهرا‬
‫الخارجية‪ .‬وبالرغم من انتمائه إلى أصل‬ ‫لألسرة القرمانلية الحاكمة‪.‬‬
‫تركي (أرضروملي) فقد جعله إسماعيل‬ ‫انظر‪ :‬الدكتور عبد الجليل التميمي‪ ،‬بحوث ووثائق‬
‫كمالي على رأس حزب األهالي‬ ‫في التاريخ المغريب‪ ،‬ص ‪305 ،264‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة‬
‫في تاريخ القرمانليين‪ ،‬ص ‪ 138‬ـ ‪143‬؛ إسماعيل‬
‫بطرابلس ‪ -‬في مقابل حزب الكراغلة‬
‫كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد القرمانلي‪ ،‬ص ‪29‬؛‬
‫َّ‬
‫يتزعمه الحاج محمد بيت‬ ‫الذي كان‬ ‫منصور عمر الشتيوي‪ ،‬حرب القرصنة‪ ،‬الوثيقة‬
‫المال‪ .‬وقد َّ‬
‫تعرض حسونة الدغيس إلى‬ ‫‪167‬؛ ورحلة الكسندر جوردن الينج‪ ،‬ضمن كتاب‪:‬‬
‫رحلتان عبر ليبيا‪ ،‬ص ‪.)320( .283‬‬
‫تحامل القنصل اإلنجليزي وارنجتون‬
‫ّ‬
‫عليه‪ ،‬واتهامه بالعمل لصالح القنصل‬ ‫الدغيس االبن ‪ /‬حسونة‪:‬‬
‫ُّ‬
‫روسو للحصول على وثائق‬ ‫الفرنسي‬ ‫حسونة الدغيس‪ :‬ابن محمد الدغيس‬
‫َّ‬
‫الرحالة اإلنجليزي الميجر الكسندر‬ ‫الذي شغل منصب الوزارة ليوسف باشا‬

‫‪175‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ُ‬
‫كانت تصدر باللغة الفرنسية‪ ،‬كما رفع‬ ‫جوردن الينج الذي قتل في تمبكتو سنة‬
‫إلى المسؤولين العثمانيين عدة تقارير‬ ‫‪1826‬م‪ ،‬فاضطر إلى الهرب على ظهر‬
‫سياسية عن أوضاع واتجاهات السياسة‬ ‫باخرة أمريكية إلى تونس‪ ،‬ثم إلى فاس‬
‫األوربية‪ ،‬وهي تفصح‪ ،‬بحق‪ ،‬عما تمتع‬ ‫التي وصل إليها سنة ‪1246‬ـه‪ ،‬ثم إلى لندن‬
‫كاف بالمسائل السياسية‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫به من إلمامٍ‬ ‫ليعرض شكايته ضد القنصل اإلنجليزي‬
‫وتويف باستانبول في ‪ 17‬ديسمبر ‪1836‬م‪.‬‬ ‫على مجلس العموم البريطاني في قلب‬
‫وقد َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫خصه صاحب هذه اليوميات بعدة‬ ‫ويعتَق ُد‬ ‫بالده‪ ،‬ولكنَه لم يجد أذنا صاغية‪،‬‬
‫َّ‬
‫يوميات أخر سترد في مواضعها من‬ ‫أنه تجاوز واقعه الشخصي ليترجم‬
‫ً‬
‫سياقها الزمني‪.‬‬ ‫كتابا يبحث في الحقوق المدنية من‬
‫انظر‪ :‬عبد الحي الكتاني‪ ،‬فهرس الفهارس واألثبات‬ ‫تعرضت‬ ‫الفرنسية إلى العربية‪ .‬وعندما َّ‬
‫ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسالت‪،‬‬
‫الجزائر لالحتالل الفرنسي تعاون مع‬
‫فاس‪1347‬ـه‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪351‬؛ الدكتور عبد‬
‫الجليل التميمي‪ ،‬بحوث ووثائق في التاريخ المغريب‪،‬‬ ‫حمدان خوجه الجزائري في الدفاع‬
‫ص ‪ 263‬ـ ‪324‬؛ الغرب كما يراه حسونة الدغيس‪،‬‬ ‫عن القضية الجزائرية؛ وترجم كتاب‬
‫المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬ع ‪( 5‬يناير ‪1976‬م)‪،‬‬
‫(المرآة) لحمدان المذكور إلى الفرنسية‬
‫ص ‪ 52‬ـ ‪65‬؛ إسماعيل كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية‬
‫العهد القرمانلي‪ ،‬ص ‪ 25‬ـ ‪35‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ‬
‫ِ‬ ‫الطالع الفرنسيين عليه‪ .‬وبعد أن آلت‬
‫الفتح العريب حتى سنة ‪ ،1911‬ص ‪ 338‬حاشية ‪.74‬‬ ‫طرابلس إلى الحكم العثماني المباشر‬
‫ً‬
‫(‪[ .)331‬انظر أيضا‪ :‬منيسترو]‪.‬‬
‫(‪1251‬ـه‪1835 /‬م) التحق باستانبول‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وأسس بها الصحافة الفرنسية حيث رأس‬
‫الدغيس خلفا له‪ ،‬بتاريخ (غرة ربيع األول‬
‫‪1252‬ـه‪ 16 /‬ـ ‪ 6‬ـ ‪1836‬م)‪ ،‬براتب قدره (‪)5000‬‬
‫ً‬
‫التي‬ ‫تحرير جريدة (تقويم الوقائع)‬
‫(‪((4‬‬
‫ّ‬
‫قرش‪ ،‬ولكنَه تويف أيضا في آخر السنة نفسها‬
‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫بعد بضعة أشهر‪ .‬وقد ق ِدر له في هذا الظرف‬ ‫(‪ ((4‬استدراك‪ :‬الصواب أنه كان (خلفا لمؤسسها)‬
‫َ‬
‫مثقف ليبي يعمل‬‫ٍ‬ ‫الوجيز أن يكون أول‬ ‫(‪Alexendre‬‬ ‫الفرنسي‬ ‫المحامي‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫بالصحافة‪ ،‬وإن كان ذلك في غير لغته‪ ،‬وخارج‬ ‫‪ )Blacque‬الذي عرف اسمه في المصادر‬
‫بالده‪ .‬عمار جحيدر‪« ،‬بدايات الصحافة‬ ‫العثمانية بصيغة (بوالق بك‪Bulak ،‬‬
‫الليبية‪ :‬العدد األول من صحيفة طرابلس‬ ‫‪ .)Bey‬وصدر العدد األول من (‪Ottman‬‬
‫غرب (‪1283‬ـه‪1866 /‬م)»‪ ،‬ضمن ندوة‪ :‬المجتمع‬ ‫‪)Le Moniteur‬؛ النسخة الفرنسية من‬
‫الليبي (‪ 1835‬ـ ‪ ،)1950‬تحرير الدكتور‬ ‫صحيفة (تقويم وقايع) الرسمية بتاريخ =‬
‫محمد الطاهر الجراري‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز‬ ‫= (‪ 5‬ـ ‪ 11‬ـ ‪ .)1831‬وما إن تويف بمالطة في طريقه‬
‫ ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪.2005 ،‬‬ ‫إلى باريس سنة (‪ )1836‬حتى ع ِين حسونة‬

‫‪176‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫دهشت‪:‬‬ ‫األدغم(‪ / ((4‬عصمان (عثمان)‪:‬‬


‫أدركها عياء بالغ‪.)289( .‬‬ ‫(زعيم قبلي)‪.‬‬
‫دهان‪:‬‬ ‫حاكم مصراتة وزعيم الكراغلة بها‪،‬‬
‫(في اللهجة) القديد بعد أن (يُ َ‬ ‫َّ‬
‫انضم في الحرب األهلية إلى الثوار‪.‬‬
‫حرق)‬
‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫في الزيت للحفظ‪[ .‬غنم الباي خليل‪...‬‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪359‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت‬
‫دبحوا منها دهان ‪.)380( !! ]50‬‬ ‫حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪.)406( .241‬‬

‫[دار ؟] – درنا‪:‬‬ ‫دلل‪ :‬داللة‪:‬‬


‫فسر الفعل (دار) في اللهجة‬‫وي َّ‬
‫جعلنا‪ُ ،‬‬
‫اداء النداء على السلعة بالسوق‪[ .‬أعطينا‬
‫بحسب المقام‪[ .‬درنا خوخة جديدة‬ ‫عليهم داللة]‪.)188( .‬‬
‫للحوش]‪.)200( .‬‬ ‫الداللة‪:‬‬
‫داروا كثير‪:‬‬ ‫َّ‬
‫تقدم أنها النداء على السلعة في األسواق‪،‬‬
‫وي َّ‬ ‫ُّ‬
‫احتجوا وتظلموا‪ُ ،‬‬ ‫َّ‬
‫فسر الفعل (دار) في‬ ‫وكأنها هنا بمعنى‪ :‬المزاد العلني‪[ .‬وقعت‬
‫اللهجة بحسب المقام كما تقدم‪.)552( .‬‬ ‫الداللة بحوش القنصل الفرنساوي على‬

‫دير‪:‬‬ ‫جميع ما عنده في الحوش]‪.)432( .‬‬


‫ّ‬
‫دللة العبد‪:‬‬
‫(مصدر الفعل دار في اللهجة)‪ :‬جعل‪،‬‬
‫إنشاء‪[ .‬دير أكواش جير في جفارة]‪.‬‬ ‫باعة الرقيق (من يتولون النداء والبيع)‪.‬‬
‫[نبَه سيدي سليم كيخيا على داللة‬ ‫ّ‬
‫(‪.)347‬‬
‫العبد‪.)573( .]...‬‬
‫دار األفندي‪:‬‬ ‫َّ‬
‫دمل‪ :‬دمالة‪:‬‬
‫دار القاضي‪.)242( .‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫دمل؛ وهو الخراج – بضم الخاء –‬
‫دار السكة‪:‬‬ ‫(التهاب وتقيح)‪[ .‬طلعت له ّ‬
‫دمالة في‬
‫َّ‬
‫خصها جويدو شيمينو بدراسة بعنوان‪ :‬دار‬
‫ذراعه األيمن]‪.)289( .‬‬
‫سك النقود في طرابلس الغرب في العهد القرمانلي‪،‬‬
‫مجلة النقود اإليطالية‪ ،‬س ‪1916( ،29‬م)‪ ،‬رقم ‪،4‬‬ ‫(‪ ((4‬في المعجم الوسيط‪« :‬األدغم‪ :‬األسود األنف‪،‬‬
‫ً‬
‫فضال على كتابه‪ :‬دار سك النقود في طرابلس‬ ‫ومن يتكلم من قِبَل أنفه»‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫دايرة (سيدنا)‪:‬‬ ‫الغرب تحت الحكم العثماني(‪ ،((4‬وقد سبق ذكره‪.‬‬


‫انظر‪ :‬ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬
‫موظفوه ورجال إدارته‪.)385( .‬‬
‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪ 201‬حاشية ‪.1‬‬
‫دور‪:‬‬ ‫ويف مخطوطة (دفع اإلصر) ليوسف المغريب‬
‫دور‪ :‬نوبة‪[ .‬لقي ناس ربطهم في دور‬ ‫[ورقة ‪ - 60‬أ]‪« :‬وأصل السكة حديدة‬
‫محمد بن ريانة]‪.)463( .‬‬ ‫ُ‬
‫منقوشة تضرب عليها الدراهم»‪.)299( .‬‬
‫دور‪ّ :‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫تدوروا(‪َّ ((4‬‬
‫في‪:‬‬ ‫(انظر أيضا‪ :‬السكة)‪.‬‬
‫تبحثون عني‪ ،‬من الدوران والطواف‬ ‫دار القاضي‪:‬‬
‫للبحث والتفتيش‪[ .‬أنا هربت هنا ألجل‬ ‫المحكمة الشرعية‪[ .‬وقعت قضية دار‬
‫في]‪.)415( .‬‬ ‫أخبرونا بأنَّكم ّ‬
‫تدوروا َّ‬ ‫القاضي‪.)445( .]...‬‬
‫تدوير (الناس)‪:‬‬ ‫دار الغة‪:‬‬

‫شواش في‬ ‫البحث عنهم‪ّ .‬‬


‫[عين سيدنا ّ‬ ‫دار اآلغا؛ من دوائر الحكومة (تقابل‬
‫تدوير الناس]‪.)340( .‬‬ ‫مركز األمن العام في الوقت الحاضر)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫(‪.)329‬‬
‫(‪ ((4‬يمكننا قياسا على اللغة‪ ،‬اعتبار هذا المولد‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫في اللهجة من قبيل البناء على (صيغة فعل‬ ‫(‪ ((4‬يبدو أن الدكتور محمد مصطفى الشركسي ـ‬
‫ً‬
‫في العربية)‪ ،‬بتضعيف عين الثالثي ألغراض‬ ‫رحمه اهلل تعالى ـ قد اعتمد عليه كثيرا في‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫شتَى؛ يناسبنا منها هنا (التضعيف للتكثير‬ ‫كتابه التالي‪ :‬سك وتداول النقود في طرابلس‬
‫خاف في هذا‬ ‫ٍ‬ ‫والمبالغة)‪ .‬وهذا المعنى غير‬ ‫الغرب (‪ 1551‬ـ ‪ ،)1911‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد‬
‫َّ‬
‫المولد الذي يفيد كثرة الدوران كناية عن‬ ‫الليبيين للدراسات التاريخية‪126( ،1991 ،‬‬
‫البحث عن الشيء‪ .‬واللهجة‪ ،‬كاللغة‪ ،‬تتوالد‬ ‫ص)‪ .‬إذ يقول في مقدمته‪« :‬وأهم مصدر‬
‫اشتقاقاتها تلبية لحاجات التعبير عن شؤون‬ ‫لهذه الدراسة هو بحث الكاتب شيمينو‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الحياة المتجددة‪ ،‬على أن هذا اللفظ المولد‬ ‫تحت عنوان (دار سك العملة في طرابلس‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫إنما يدل على معنى بديهي قديم؛ فكأنه‬ ‫الغرب خالل العهد العثماني) الذي نشر في‬
‫ً‬
‫جرى على األلسنة استحبابا لهذا الوزن‬ ‫مجلة اآلثار القديمة للمستعمرات اإليطالية‪.‬‬
‫المأنوس من البناء اللغوي‪.‬‬ ‫وملحق بهذا البحث (بيان العمالت ‪/‬‬
‫انظر للمقارنة‪ :‬الشيخ محمد حسن آل ياسين‪،‬‬ ‫ ‬ ‫كاتالوج) يستعرض ويشرح محتويات‬
‫ّ‬
‫صيغة (فعل) في العربية‪ ،‬مجلة المجمع‬ ‫الناحية األمامية والخلفية للمجموعة (‪700‬‬
‫العلمي العراقي‪ ،‬مج ‪ ،31‬ج ‪( 4‬ذو القعدة‬ ‫قطعة) التي جمعها في طرابلس وأهداها إلى‬
‫‪1400‬ـه‪ /‬تشرين األول ‪1980‬م)‪ ،‬ص ‪ 53‬ـ ‪.79‬‬ ‫المتحف األثري لمدينة طرابلس»‪ ،‬ص ‪.17‬‬

‫‪178‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫(‪.)182‬‬ ‫دال‪ :‬دولة اليازي‪:‬‬


‫[انظر‪ :‬مقدمة التحقيق في الجزء األول‪ ،‬وثائق عن‬ ‫ّ‬
‫مدة توليه أمانة السكة‪[ .‬وسعر الدورو‬
‫المؤلف]‪.‬‬
‫عشرة قروش من دولة اليازي سي محمد‬
‫دوايات رقيلة مذهبات‪:‬‬ ‫المكاوي في السكة]‪.)471( .‬‬
‫جمع دواية (دواة)؛ موضع الجمرات‬ ‫الدورو (إسبانية)‪:‬‬
‫ً‬
‫من النارجيلة (تشبيها له بدواة الحبر)‪.‬‬
‫كلمة إسبانية ‪ Duro‬معناها صلب‪ ،‬أي‬
‫(‪.)394‬‬ ‫ّ‬
‫فضية كانت‬‫القطعة الصلبة‪ ،‬وهي قطعة ِ‬
‫ً ُ‬
‫تساوي ربع جنية ذهبي تقريبا‪( .‬تكتب‬
‫(ذ)‬
‫بواو واحدة)‪.‬‬
‫في وثائق تلك الفترة‪ :‬دور – ٍ‬
‫ذا‪ :‬هذا‪ :‬هاذون‪:‬‬
‫(‪.)177‬‬
‫هاذون‪ :‬جمع السم اإلشارة (هذا) في‬ ‫ً‬
‫َّ‬ ‫(انظر أيضا‪ :‬البودورو)‪.‬‬
‫اللهجة‪[ .‬وذكر لهم بأن هاذون ليس‬ ‫ّ‬
‫دونوا‪:‬‬
‫مذكورين في الصلح عندنا]‪.)387( .‬‬
‫ّ‬
‫[دونوا ذلك من يالة دراهم الناس متاع‬
‫ذراع‪:‬‬
‫االنقليز]‪ :‬هذه أقرب قراءة للكلمة‪ ،‬وبها‬
‫يساوي في كيل المنسوجات حسب‬
‫يستقيم السياق‪.)529( .‬‬
‫الجدول المعتمد(‪ ((4‬في هذا الباب‪:‬‬
‫ً‬ ‫ديوان‪:‬‬
‫(الذراع العريب = ‪ 49‬سنتيما)‪.)348( .‬‬
‫ً‬ ‫مجلس مشورة‪[ .‬عملوا ديوان من أجل‬
‫ذكر‪ :‬تذكرة [أيضا تسكرة]‪:‬‬ ‫هذه المركب التي ّ‬
‫توجهت من سكندرية]‪.‬‬
‫إحالة‪[ .‬كتب سيدنا إلى أيتام إبراهيم‬
‫(‪.)551‬‬
‫اإلمام تذكرة على الباي محمد باي‬ ‫َّ‬
‫الدوة [الحديث]‪( :‬انظر‪ :‬باتت‬ ‫دوى‪:‬‬
‫بنغازي ودرنة في الدراهم متاع أبيهم‬
‫الدوة)‪.‬‬
‫الخ]‪.‬‬
‫وقد نشر عمر علي بن اسماعيل صورة من هذه‬ ‫الدواي ‪ /‬عمر‪:‬‬
‫التذاكر‪ ،‬انهيار حكم األسرة القرمانلية في ليبيا‬
‫ً‬
‫كان وسيطا بين يوسف باشا القرمانلي‬
‫(‪ 1795‬ـ ‪1835‬م)‪ ،‬الوثيقة ‪ 33‬من ملحقه‪.)313( .‬‬
‫والتاجر أحمد الفقيه حسن – ثم ولده‬
‫(‪ ((4‬انظره في مادة‪ :‬الدرهم‪.‬‬ ‫حسن المؤرخ – في معامالتهم التجارية‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫[التي‪ :‬في األصل‪ :‬الذي] وال يستعمل‬ ‫التساكر‪:‬‬


‫(األسماء‬ ‫من‬ ‫اليوميات‬ ‫صاحب‬ ‫التذاكر (تذاكر الديون)‪.)321( .‬‬
‫الموصولة) غير الذي في كل المواضع‪،‬‬ ‫الذمي‪:‬‬
‫َّ‬
‫صوبنا استعماالتها حتى يستقيم‬ ‫وقد‬
‫ً‬ ‫يستعمل مؤرخنا كلمة (الذمي) لليهود‬
‫المعني تجاوزا عن مثل هذه الهنات‪.‬‬ ‫خاصة‪ ،‬في حين يطلق على عموم‬
‫(‪.)290‬‬ ‫األوربيين كلمة (نصارى)‪ ،‬ويستعمل‬
‫الذي‪:‬‬ ‫للواحد منهم كلمة (رومي)‪.)197( .‬‬
‫[الالتي‪ :‬في األصل‪ :‬الذي]‪ ،‬وقد سبق‬ ‫[انظر‪ :‬يهود طرابلس‪ ،‬في الهاء]‪.‬‬
‫َّ‬
‫التنبيه إلى أن صاحب اليوميات ال‬ ‫الذهب التراب‪:‬‬
‫يستعمل من (األسماء الموصولة) غير‬ ‫التبر؛ وهو فتات الذهب أو الفضة قبل‬
‫(الذي) في كل المواضع‪.)325( .‬‬ ‫أن يُصاغا‪[ .‬ومثقال الذهب التراب سعره‬
‫‪ ،10000‬والمطبوع ‪.)244( .]11500‬‬
‫(ر)‬ ‫ً‬
‫(انظر أيضا‪ :‬المطبوع)‪.‬‬
‫ر ‪[ 1‬اختزال]‪:‬‬ ‫الذي (األسماء الموصولة لدى المؤلف)‪:‬‬
‫في األصل‪ :‬ربيع ‪ / 1‬في األصل‪ :‬ر‪.1‬‬ ‫ال يستعمل صاحب اليوميات من (األسماء‬
‫وهكذا لجأ صاحب اليوميات إلى مثل‬ ‫الموصولة) غير الذي في كل المواضع‪،‬‬
‫هذه االختصارات رغبة في اإليجاز‪.‬‬ ‫للمذكر والمؤنث والمفرد والمثني‬
‫(‪.)611‬‬ ‫والجمع‪ .‬وقد ّ‬
‫نبَهنا األستاذ الفاضل (فؤاد‬
‫َّ‬
‫ر ‪[ 2‬اختزال]‪:‬‬ ‫الكعبازي) إلى أنه قد يعني به‪ :‬اللي‪:‬‬
‫ربيع الثاني‪ :‬رمز إليه في االصل بـ‪ :‬ر ‪،2‬‬ ‫وهو اسم موصول عام في اللهجة‪ .‬و»اللي‬
‫وهو اختزال يعمد اليه صاحب اليوميات‬ ‫بمعني الذي هي من «أل» الداخلة على‬
‫في بعض األحيان‪.)344( .‬‬ ‫أسماء الفاعلين والمفعولين ‪ ...‬الخ»‪.‬‬
‫رأس‪ّ :‬‬ ‫انظر‪ :‬أحمد تيمور‪ ،‬معجم تيمور الكبير في األلفاظ‬
‫تريس‪:‬‬ ‫العامية‪ ،‬تحقيق الدكتور حسين نصار‪ ،‬الجزء األول‪،‬‬
‫ترأس‪[ .‬تريّس أحمد القبطان في البريك‬ ‫ص ‪.)36( .137‬‬

‫متاع الرايس محمد محسن]‪.)196( .‬‬ ‫الذي‪:‬‬

‫‪180‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫‪.)212( .105‬‬ ‫راس حسن‪:‬‬


‫الرايس محمد قره باش‪:‬‬ ‫ناحية إلى الجنوب الشريق من المدينة‪،‬‬
‫من رجال البحرية‪ .‬اشترك في حرب‬ ‫تتصل بالمنشية (شارع بن عاشور)‪.‬‬
‫اليونان إلى جانب األسطول العثماني‪.‬‬ ‫(‪.)385‬‬
‫انظر اليومية ‪.)207( .409‬‬
‫راس المخبز‪:‬‬
‫الرايس مراد‪( :‬انظر‪ :‬القبطان مراد رايس)‪.‬‬ ‫االسم القديم لجزيرة فروة‪ ،‬الواقعة الى‬
‫الرايس ‪ /‬الرياس‪( :‬انظر‪ :‬فهرس البحرية‬ ‫ً‬
‫الغرب من زوارة بنحو أربعين كيلومترا‪.‬‬
‫في اليوميات الليبية)‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪247 ،143‬‬
‫– ‪.)444( .248‬‬
‫رايس المرسي ‪ /‬أحمد‪:‬‬
‫يشار إليه في اليومية ‪ 175‬باسم أحمد‪،‬‬ ‫رايس البنديرة ؟ ‪:‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫على أنه أصبح صهرا ألحمد باي ابن‬ ‫كأن مراده‪ :‬ممثل الدولة الرسمي‪.‬‬
‫ّ‬
‫يوسف باشا القرمانلي‪ ،‬ونجده أحد‬ ‫[توجهت القربيطة ‪ ...‬رياسة قبطان‬
‫الموقعين على معاهدة علي باشا‬ ‫طوماز‪ ،‬ورايس البنديرة الشاوش محمد‬
‫القرمانلي األول مع إسبانيا المؤرخة‬ ‫البزنطي]‪.)532( .‬‬
‫في الثاني والعشرين من شوال ‪ 1199‬ـه‬ ‫الرايس خليل عيواز‪:‬‬
‫(‪1784‬م) بهذا االسم‪( :‬أحمد بن مصطفي‬ ‫من رجال البحرية‪ ،‬اشترك في حرب‬
‫ً‬
‫كاهية رايس المرسي)‪ .‬كما كان صهرا‬ ‫اليونان إلى جانب األسطول العثماني‪.‬‬
‫لعلي باشا القرمانلي المذكور‪ .‬ويقول‬ ‫انظر اليومية ‪.)201( .409‬‬
‫َّ‬
‫ميكاكي إن يوسف باشا القرمانلي قد‬ ‫الرايس عمر الشلي‪( :‬انظر‪ :‬الشلي)‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫عيَنه وزيرا للخارجية بدال من محمد‬
‫الرايس محمد الزريق‪:‬‬
‫الدغيس‪ ،‬في حين يقول روسي‪« :‬واكن‬
‫من كبار رجال البحرية‪ .‬و(ربما)‬
‫الوزير األول سيدي أحمد‪ ،‬وهو رئيس‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان صاحب الفضل في أسر السفينة‬
‫سابق للبحرية‪ ،‬سفيرا بمالطة معتمدا لدى‬
‫األمريكية فيالدلفيا سنة ‪1803‬م‪.‬‬
‫حاكم الجزيرة اإلنجليزي الجنرال‬
‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫أوكس سنة ‪1810‬م»‪ ،‬الموافقة لهذه السنة‬ ‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪327 ،320‬؛ مصطفى عبد اهلل بعيو‪،‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫‪1225‬ـه‪ .‬وقد تول رئاسة الميناء‪ ،‬خلفا‬ ‫المختار في مراجع تاريخ ليبيا‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬ص‬

‫‪181‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫راني‪:‬‬ ‫له كما يبدو‪ ،‬مصطفي قرجي في أول‬


‫أداة توكيد في اللهجة‪ .‬وربما كان أصلها‪:‬‬ ‫صفر ‪ 1226‬ـه(اليومية ‪ .)30‬ويقول روسي‬
‫لرأيتني ‪[ .‬لو كان من عيونك راني‬ ‫(‪((4‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أيضا – نقال عن أحد مصادره – عن هذا‬
‫ضربته خمسمائة]‪.)189( .‬‬
‫المنصب‪« :‬رايس البحر‪ ،‬وهو أول سلطة‬
‫راهو‪:‬‬ ‫ً‬
‫بحرية‪ ،‬يتوىل شئون الميناء‪ ،‬ويرأس عددا‬
‫أدة توكيد في اللهجة‪[ .‬اصح تقدم لطرفنا‪،‬‬
‫راهو(‪ّ ((5‬‬
‫يدوروا فيك]‪.)431( .‬‬ ‫آخر من الرؤساء»‪.‬‬

‫رب‪ :‬أرباب القبلة ؟ ‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫‪ ،1911‬ص ‪326 ،301‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب‬
‫كذا باألصل ؟ ولم نتمكن من فهم مراده‬
‫ً‬
‫بها‪[ .‬وبيّتوا‪ :‬غدا يمشوا أرباب القبلة‬
‫تحت حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪168‬؛ الوثيقة‬

‫ّ‬ ‫واألسطوات‪ّ :‬‬ ‫الخامسة من ملحق الخربوطلي؛ الوثيقة ‪ 24‬من‬


‫نجارة وبناية وبعض من أهل‬
‫ّ‬
‫ويقوموا األماكن المذكورة]‪.‬‬ ‫المعرفة‪،‬‬
‫ملحق عمر علي بن إسماعيل‪.)181( .‬‬

‫(‪.)449‬‬ ‫رايس المرسى ‪ /‬مصطفى قرجي‪( :‬انظر‪:‬‬


‫رباب‪:‬‬ ‫قرجي)‪.‬‬
‫[جوز غزالن رباب]‪ :‬هذه أقرب قراءة‬
‫َّ‬ ‫راس – روس‪:‬‬
‫للكلمة؛ ولعل أقرب معانيها إلى هذا‬
‫المقام‪ :‬مكتنزة‪.)529( .‬‬ ‫رؤوس قتلى‪.)574( .‬‬
‫ّ‬ ‫روس سكر‪:‬‬
‫الرب‪:‬‬
‫ّ‬
‫رب؛ وهو رجل الدين عند‬ ‫الربيون‪ :‬جمع ِ‬ ‫كان السكر على هيئة قوالب‪.)420( .‬‬
‫اليهود في اللهجة – ويف اللغة‪ :‬العالم‬ ‫رأى‪ُّ :‬‬
‫يوروها إليه‪:‬‬
‫ُّ‬
‫التقي الصابر‪ .‬وحق الذبح – عند اليهود‬
‫(متعد الى مفعولين)‪.)575( .‬‬
‫ٍ‬ ‫يرونه إياها‬
‫(‪ ( (4‬هل هي صيغة مختزلة (للمتكلم) من‪ :‬رأيتني‬

‫ً‬
‫ـ أو أراني ‪ /‬راني ؟‬ ‫مراية حيط‪:‬‬
‫(‪ ((5‬هل هي صيغة محورة أيضا (للغائب) من‪ :‬رآه‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ومدها واوا ؟‬
‫ـ أو أراه‪ ،‬باشباع ضمة الهاء ِ‬ ‫مرآة حائط لشؤون الزينة‪.)286( .‬‬

‫‪182‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬
‫العدو‪ ،‬وهو ما نالحظ معه أن أغلب‬ ‫– حكر عليه‪[ .‬وكذلك مجزرة الحارة؛‬
‫األضرحة األوىل تكون على السواحل أو‬ ‫ّ‬
‫ونبه على الربيين لن يذبحوا على شان‬
‫ً‬
‫قريبا منها‪.‬‬ ‫استلزمها‪.)389( .]...‬‬
‫انظر‪ :‬دائرة المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫ربح‪ :‬االرباح‪( :‬انظر‪ :‬األربعاء)‪.‬‬
‫األوىل‪ ،‬المجلد العاشر؛ الدكتور محمد عبد الهادي‬
‫ّ‬
‫شعيرة‪ ،‬الرباطات الساحلية الليبية اإلسالمية‪ ،‬ضمن‬ ‫الرباحة‪:‬‬
‫مؤتمر‪ :‬ليبيا في التاريخ‪ ،‬ص ‪247 – 235‬؛ ميسانا‪،‬‬
‫تجار القطاعي‪ ،‬الكادحون من أجل الربح‬ ‫ّ‬
‫المعمار اإلسالمي في ليبيا‪ ،‬ص ‪.)304( .78 – 71‬‬
‫(الكسب)‪[ .‬وأخذ جميع الملح الذي‬
‫ربع (كيلة)‪:‬‬ ‫عند ّ‬
‫الرباحة‪ ،‬وجعل له مخزن‪.)404( .]...‬‬
‫ثمنية وربع ونصف‪ :‬من الكيلة المذكورة‪.‬‬
‫ربح العشرة اثنا عشرة‪:‬‬
‫(‪.)242‬‬
‫صرف عشر رياالت جديدة باثني عشر‬
‫الربوعات‪:‬‬
‫قديمة‪ ،‬فيكون حاصل ربحه ‪.% 20‬‬
‫جمع ربعية (ربع الكيلة)‪[ .‬جابوا ّ‬
‫الكيالة‬ ‫(‪.)398‬‬
‫الثماني والربوعات ّ‬
‫وعيرهم األمين سي‬
‫ربطه‪:‬‬
‫محمد الداقيز]‪.)445( .‬‬
‫حبسه‪.)303( .‬‬
‫رجل‪ :‬راجل‪:‬‬
‫يرتبط‪:‬‬
‫راجل الخادم‪ :‬زوجها‪( .‬وهنا خطيبها)‪.‬‬
‫يحبس ويسجن‪.)270( .‬‬
‫(‪.)312‬‬
‫ّ‬ ‫ربطانه‪:‬‬
‫رجا‪ :‬نترجوا فيه‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ربطه (حبسه)‪.)543( .‬‬
‫القيرة‪ ،‬ونترجوا فيه‬ ‫نترقبه‪[ .‬وعندنا معاه‬
‫متى يقدم علينا‪.)470( .]...‬‬ ‫ربط عليهم‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫واعدهم [اتفق معهم]‪.)507( .‬‬
‫رد باله – يردوا بالهم‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫المرابط‪:‬‬
‫ينتبهون – يأخذون حذرهم (يردون‬
‫َّ‬
‫بالهم؛ أي يعيدونه من شرود ونحوه)‪.‬‬ ‫الويل – وضريحه‪ .‬على أن الكلمة تعود‬
‫ّ‬ ‫[يجعلوا َّ‬
‫عسة في البحر‪ ،‬ويردوا بالهم من‬ ‫في أصلها األول إلى الرباط المعروف‬
‫فاليك المالطية‪.)436( .]...‬‬ ‫في اإلسالم‪ ،‬وهو مالزمة الثغور مما يلي‬

‫‪183‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ّ‬
‫النعام والصوف المغزول – الطعمة)‪ :‬الرطل‬ ‫ردوا‪:‬‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫= ‪ 16‬وقية = ‪ 512 ،816‬غراما‪.)212( .‬‬ ‫بمعنى جعلوا‪[ .‬ردوا القنيدي المذكور‬
‫رفع – رفعوه‪:‬‬ ‫بثالثة عشر عثماني]‪.)174( .‬‬
‫أخذوه‪[ .‬ورفعوه وحبسوه في الحبس‬ ‫الرزق‪:‬‬
‫الدخالني]‪.)191( .‬‬ ‫[البضاعة‪ ،‬ومنها الغنيمة]‪:‬‬
‫ترفع‪:‬‬ ‫ّ‬
‫[نزل لنا الرزق متاعنا ‪ /‬من المركب]‪.‬‬
‫تنهض لمواصلة السير‪[ .‬رحلت المحلة‬ ‫(‪.)210‬‬
‫ورمت في قرقارش‪ ،‬ويوم الخميس‪...‬‬
‫[ومعاه غنيمة موسكو‪ ،‬والرزق‪ :‬شمع‬
‫ترفع]‪.)382( .‬‬ ‫ّ‬
‫وكتان]‪.)444( .‬‬
‫يرفع الحديد‪:‬‬
‫رسا‪ :‬المرسى – المرس‪:‬‬
‫يحمل السالح (يشهره)‪[ .‬وقع التنبيه ‪...‬‬ ‫َّ‬
‫جمع مرسى‪[ .‬واستخبر على أن جميع‬
‫على الذي يرفع الحديد‪ ...‬ما يلوم ما‬
‫المرس معرقنين]‪.)211( .‬‬
‫يجري له]‪.)579( .‬‬
‫مرسى كعام‪:‬‬
‫الرقريق (إيطالية األصل)‪:‬‬
‫عند مصب وادي عين كعام (وادي‬
‫اليوناني (اإلغريقي) من الكلمة اإليطالية‬
‫تارغالت) شريق الخمس‪ .‬وهذه إشارة‬
‫‪.)232( .Greco‬‬
‫حسنة إلى وجود مرسى هناك في تلك‬
‫الرقريق ‪ /‬حرب المورة‪:‬‬
‫الفترة؛ وهو مما يدخل في اهتمامات‬
‫استطاع اليونانيون التمرد والثورة على‬
‫تاريخ البحرية الليبية‪.‬‬
‫الدولة العثمانية وتحقيق استقاللهم‪ ،‬في‬
‫انظر‪ :‬دي الشيال‪ ،‬أخبار الحملة العسكرية‪ ،‬ص ‪39‬؛‬
‫الفترة ما بين القضاء على االنكشارية‬ ‫الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)486( .340‬‬
‫‪ /‬وتكوين الجيش النظامي العثماني‬
‫رطل‪:‬‬
‫على الطراز الحديث‪ ،‬في عهد السلطان‬
‫حسب الجدول الذي اعتمدناه في هذا‬
‫محمود خان الثاني (‪1839 – 1808‬م)‪،‬‬
‫الباب(‪ ،((5‬يساوي الرطل في (أوزان ريش‬
‫واكنوا قد شرعوا قبيل ذلك في اإلعداد‬
‫لهذا األمر حتى ظفروا بتأييد األوربيين‬ ‫(‪ ((5‬انظره في مادة‪ :‬الدرهم‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫على مختلف المستويات‪ ،‬وازداد نشاط‬


‫مصر وتونس والجزائر‪ .‬وبنيت على هذا‬ ‫= ‬ ‫قراصنتهم ضد السفن اإلسالمية في‬
‫الخطأ مغالطات أخرى عن معركتين أخريين‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬وتصاعد الموقف‬
‫من معارك األسطول الطرابلسي ضد حملتي‬ ‫ُّ‬
‫ساردينيا ونابويل على طرابلس خالل سنتي‬ ‫وبلغ الغاية بتألب األساطيل اإلنجليزية‬
‫(‪ 1241‬ـه‪1825 /‬م) و(‪1244‬ـه‪1828 /‬م)»‪.‬‬
‫ّ‬
‫والفرنسية والروسية ضد األسطول‬
‫«تؤكد‬
‫ِ‬ ‫كما جاء في إحدى الحواشي هناك‪:‬‬ ‫ ‬
‫العثماني وأساطيل اإلياالت العثمانية‬
‫المصادر وجود األسطول المصري واألسطول‬
‫التونسي في معركة نافارين مع األسطول‬ ‫التي التحقت به بطلب من الباب العالي؛‬
‫أما األسطول الطرابلسي فقد عاد‬ ‫العثماني‪َّ ،‬‬
‫وهي مصر و(طرابلس) والجزائر وتونس‪.‬‬
‫إلى طرابلس بإذن من الدولة العثمانية قبيل‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫وانتهى األمر بتدمير األسطول العثماني‬
‫تلك المعركة‪ ،‬ويظل الخالف قائما حول‬
‫موقف ومصير األسطول الجزائري‪ ،‬إذ لم‬ ‫واألسطول المصري وبعض القطع‬
‫يذكر مؤرخ الجزائر المعاصر آنذاك‪ ،‬أحمد‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الشريف الزهار‪ ،‬وجوده هناك‪ ،‬وإنما ذكر‬ ‫المغربية في (واقعة ناوارين‪ ،‬في ‪ 28‬ربيع‬
‫عودته إلى الجزائر دون إذن الدولة وغضب‬ ‫األول ‪1243‬ـه‪ 20 /‬أكتوبر ‪1827‬م)(‪،((5‬‬
‫السلطان لذلك‪ ،‬ووصول األسطول إلى مياه‬
‫َّ‬
‫بالده في أواخر سنة ‪1241‬ـه‪ ،‬في حين تتباين‬ ‫(‪ ((5‬تنبغي اإلشارة هنا إلى أن القطع البحرية‬
‫إفادات الباحثين الجزائرين المحدثين حول‬ ‫الطرابلسية لم تكن حاضرة هناك في هذه‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫هذه النقطة‪ ،‬ويبدو أن هذا األمر في حاج ٍة‬ ‫الكارثة البحرية المعروفة‪ ،‬وفقا لما توصلت‬
‫ً‬
‫إلى مزيد من البحث استنادا إلى الوثائق‬ ‫إليه في المساهمة البحثية التالية (التي‬
‫الجزائرية»‪.‬‬ ‫اكتفيت آنذاك بنشر مقدمتها الموجزة)‪ :‬عمار‬
‫وقد تلقيت خالل سنة (‪ )1995‬من األخ‬ ‫ ‬ ‫جحيدر‪ « ،‬البحرية الليبية وحرب اليونان‬
‫الفاضل المؤرخ الجامعي الدكتور خليفة‬ ‫‪ 1821‬ـ ‪1828‬م»‪ ،‬المجلة التاريخية العربية‬
‫حماش (من الجزائر الشقيقة) رسالة بهذا‬ ‫للدراسات العثمانية‪ ،‬العدد األول والثاني‬
‫تنصب جل سطورها على حرب‬ ‫ُّ‬ ‫الشأن‬ ‫(جانفي ‪ /‬يناير ‪ ،)1990‬ص ‪ 243‬ـ ‪:249‬‬
‫اليونان‪:‬‬ ‫«وقد أتاحت لي معايشة هذا الموضوع‬ ‫ ‬
‫ً‬
‫«وقد أثار موضوعكم اهتمامي كثيرا‪،‬‬ ‫ ‬ ‫الوقوف على خطأ كبير وقع فيه معظم‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ذلك أنني أنا بدوري قد أعددت بحثا حول‬ ‫المؤرخين األوربيين الذين تناولوه في‬
‫َّ‬
‫(الجزائر والحرب العثمانية اليونانية ‪1821‬‬ ‫دراساتهم لتاريخ ليبيا الحديث‪ ،‬ويتعلق‬
‫ـ ‪1827‬م)‪ ،‬نشر لي في المجلة التاريخية‬ ‫األمر بتأكيدهم لنهاية األسطول الطرابلسي‬
‫َّ‬ ‫المغاربية‪ّ ،‬‬
‫وتبيَن لي من خالله أن األسطول‬ ‫في معركة نافارين البحرية المشهورة في‬
‫ً‬ ‫مياه اليونان (‪1243‬ـه‪1827 /‬م)‪[ ،‬فيرو‪ّ ،‬‬
‫الجزائري هو كذلك لم يكن موجودا في المياه‬ ‫روسي‪،‬‬
‫الشرقية إبّان وقوع المعركة‪ ،‬ولم يشارك =‬ ‫مانفروين]‪ ،‬مع األسطول العثماني وأساطيل =‬

‫‪185‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫يبدو – في آخر كتابه عجائب اآلثار‪ ،‬ضمن أحداث‬ ‫وسترد إشارات أخرى في هذه اليوميات‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫سيجد من تطوراتها‪ ،‬إل‬ ‫سنة ‪1236‬ـه‪ ،‬ووعد بذكر ما‬
‫َّ‬ ‫إلى هذه األحداث‪.‬‬
‫أن تاريخه قد وقف عند هذا الحد‪.)291 – 290( .‬‬
‫ّ‬ ‫انظر‪ :‬الدكتور محمد أنيس‪ ،‬الدولة العثمانية‬
‫رقص‪ :‬رقاص‪:‬‬ ‫والشرق العريب (‪1914 – 1514‬م)‪ ،‬ص ‪215‬؛ محمد‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫فريد‪ ،‬تاريخ الدولة العلية العثمانية‪ ،‬ص ‪218 ،206‬؛‬
‫[قدم علينا رقاص من عند وادي بن وليد]‪:‬‬
‫إسماعيل سرهنك‪ ،‬حقائق األخبار عن دول البحار‪،‬‬
‫رسول – ساعي بريد؛ وهي تسمية طريفة‬ ‫ج ‪ ،1‬ص ‪683 – 667‬؛ عبد الرحمن زكي‪ ،‬تقرير أمير‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫البحر محرم بك عن سفر األسطول المصري إلى‬
‫مبالغة في الحركة الدائبة ذهابا وإيابا‪.‬‬
‫َّ‬ ‫المورة (‪ 5‬ربيع األول إلى ‪ 3‬ربيع الثاني ‪1241‬ـه)‪،‬‬
‫خب‬ ‫ويقال في اللغة‪ :‬رقص الجمل‪:‬‬ ‫المجلة التاريخية المصرية‪ ،‬مج ‪ ،2‬ع ‪( 1‬مايو‬
‫وأسرع‪ ،‬وأرقص فالن الدابة‪ :‬حملها على‬ ‫‪ ،)1949‬ص ‪203 – 139‬؛ أحمد الشريف الزهار‪،‬‬
‫مذكرات‪ ،‬ص ‪165 ،156 ،149 ،147‬؛ أحمد بن أبي‬
‫االسراع‪ .‬والرقاص مصطلح معروف‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫الضياف‪ ،‬إتحاف أهل الزمان‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪158‬؛ فيرو‪،‬‬
‫قديما وحديثا‪ ،‬في البريد المغريب‪ ،‬ويشير‬ ‫الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪591 – 588‬؛‬
‫ّ‬
‫ابن صاحب الصالة إلى رسالة موحدية‬ ‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪،‬‬
‫‪333‬؛ ابن إسماعيل‪ ،‬انهيار حكم األسرة القرمانلية‬
‫هامة كان في جملة ما عالجته قضية‬
‫في ليبيا‪ ،‬ص‪ ،221 – 219‬والوثيقة ‪ 31‬من الملحق‪.‬‬
‫الرقاصين‪ ،‬وقد وقف األستاذ التازي‬ ‫َّ‬
‫أما الجبريت فقد أشار إلى بوادر هذه المسألة – كما‬
‫نص الرسالة في‬‫(ناشر الكتاب) على ّ‬
‫ِ‬
‫في المعركة ولم يحطم بها كما هو شائع في‬ ‫= ‬
‫(نظم الجمان) البن القطان‪.‬‬
‫المؤلفات التاريخية المختلفة‪ .‬وقد أرسلت‬
‫انظر‪ :‬ابن صاحب الصالة‪ ،‬تاريخ المن باإلمامة‪،‬‬ ‫إلى سيادتكم نسخة منه رفقة هذه الرسالة‪.‬‬
‫ص ‪( 129 ،64 ،46‬حاشية ‪ 1‬للمحقق والمصدرين‬ ‫ولما نشرت هذا البحث فقد كنت في الحقيقة‬ ‫ ‬
‫المذكورين هناك)‪.)296( .190 ،144 ،130 ،‬‬ ‫شديد التردد والخوف من النتيجة التي‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ولكن‬ ‫توصلت إليها في حالة عدم ثبوتها‪.‬‬
‫رقع‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ذلك الخوف أخذ اآلن يزول‪ ،‬ويكاد ينتهي‬
‫(بالتشديد) َّ‬
‫رمم‪[ .‬رقع شيخ البالد‬ ‫ً‬
‫تماما‪ .‬وذلك من جانب بسبب اطالعي على‬
‫َّ‬
‫الحياش والدكاكين والطواحين ‪...‬الخ]‪.‬‬ ‫بحثكم‪ ،‬ومن جانب آخر ألنني اكتشفت‬
‫مصادر جديدة تدعم تلك النتيجة وتؤكدها‪.‬‬
‫(‪.)217‬‬ ‫وأنا اآلن بصدد إعداد صياغة أخرى لذلك‬
‫الرقيعات‪:‬‬ ‫البحث‪...‬الخ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫خليفة حماش ـ جامعة األمير عبد القادر‬ ‫ ‬
‫قبائل جنوب غريب طرابلس‪ ،‬ويظهر أن‬ ‫للعلوم اإلسالمية ـ قسنطينة‬
‫من بينها بعض الخارجين على السلطة‪.‬‬ ‫الجمهورية الجزائرية»‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متركب – متركبين‪:‬‬ ‫[وذلك ألجل هربوا عندهم في الجبل‬
‫ّ‬ ‫(الغريب) الرقيعات]‪.‬‬
‫[وقال‪ :‬الحاج أبوبكر التاجوري متركب‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪– 118‬‬
‫علي‪،‬‬ ‫علي كثير‪ ،‬وكذلك غيره متركبين‬
‫‪.)431( .122‬‬
‫ولن نرضى بهذا الحساب]‪.)510( .‬‬
‫رقم‪ :‬المرقوم‪:‬‬
‫رملة الزقرار‪:‬‬ ‫َّ‬
‫الموشي ُّ‬
‫تتم صناعته‬ ‫نوع من السجاد‬
‫ُّ‬
‫يمتد من ميدان الغزالة‬ ‫طريق مترب‬ ‫ًّ‬
‫محليا؛ ومن معاني الرقم في اللغة‪:‬‬
‫(اآلن) حتى زاوية الدهماني‪[ .‬السانية‬
‫كل ثوب يرقم‪ :‬أي وشي بوشي معلوم‬
‫التي يبغوا يجعلوها برج في رملة‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫مخطط من‬ ‫حتى صار علما – وضرب‬
‫الزقرار]‪.)394( .‬‬
‫الوشي(‪.)286( .((5‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫رم‪ :‬مرمة‪:‬‬
‫رقيلية (فارسية)‪:‬‬
‫أعمال اصالح وترميم‪ ،‬ويقال في اللغة‪:‬‬ ‫َ‬
‫َّ ً‬ ‫ًّ‬ ‫رم الشيء ُّ‬
‫َّ‬ ‫«فارسية‪ :‬نارلكه؛ مشتقة من نارك‪ ،‬وهو‬
‫ومرمة‪ :‬أصلحه‪.‬‬ ‫يرمه رما‬ ‫ُ ُ‬
‫[وجعلنا فيه ّ‬ ‫قشرة جوز الهند الذي كانت ت ّتَخذ منه‬
‫مرمة كبيرة‪ :‬بنيان وتطييح‬ ‫ُ َ‬
‫ّ‬ ‫(النارجيلة) قبل أن ت ّتَخذ من الزجاج‪،‬‬
‫أفام الديار]‪.)512( .‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫وظل االسم القديم عالقا بها»‪ .‬والكلمة‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫مرمة – مرام‪:‬‬ ‫معربة‪ :‬نارجيلة‪[ .)388( .‬انظر أيضا‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫شيشات رقيلية‪ّ ،‬‬
‫مرمة‪ ،‬وهي القفة الصغيرة في‬ ‫جمع‬ ‫لبات رقيلية]‪.‬‬
‫اللهجة‪ ،‬وربما ُس ِّميت بذلك لضرورة‬ ‫ّ‬
‫ركب‪ :‬يركب‪:‬‬
‫َّ‬
‫والمرمة‬ ‫استخدامها في عمليات الترميم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫(بالتشديد)‪ :‬يسفرهم على متن مركب‪.‬‬
‫في اللغة‪ :‬متاع البيت – وموضع ّ‬
‫الرم‪.‬‬
‫(‪.)543‬‬
‫[وزنابيل وشواري ومرام وبرادع]‪.)328( .‬‬ ‫ّ‬
‫تركبوا عليه‪:‬‬
‫َّ‬
‫الرمانة‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫وتسلطوا عليه‪،‬‬ ‫تركبوا عليه ناسها‪ :‬تماألوا‬
‫رمانة ّ‬
‫القبان‪ ،‬وهي للموازين الثقيلة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫فنزح عنها (إلى المنشية)‪.)472( .‬‬
‫انظر‪ :‬جمال الدين القاسمي وخليل العظم‪ ،‬قاموس‬
‫الصناعات الشامية‪( ،‬الجزء الثاني)‪ ،‬ص ‪348 – 347‬‬ ‫(‪ ((5‬ورد المرقوم ضمن مهر زوجة المؤرخ‪ :‬بنت‬
‫ً‬ ‫(مادة ّ‬
‫قباني)‪[ .)322( .‬انظر أيضا‪ :‬السنجة]‪.‬‬ ‫القايد علي التاجوري‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬
‫بروحها في السانية]‪( .‬انظر أيضا‪ :‬خرجت‬ ‫الرميلي (تركية األصل)‪:‬‬
‫روحها – وشنق روحه بروحه)‪.)395( .‬‬ ‫نسبة إلى مقاطعة (روم ايلى)(‪((5‬؛‬
‫المستراح‪:‬‬ ‫الممتلكات العثمانية في أوربا‪.)285( .‬‬
‫ردهة القصر بالقلعة‪.)417( .‬‬ ‫راح‪ :‬المرواح‪:‬‬
‫راد‪:‬‬ ‫اإلياب‪[ .‬وكتب لهم في المرواح ‪ /‬من‬
‫مراد آغا‪:‬‬ ‫المحلة]‪.)295( .‬‬
‫ُ‬ ‫راح‪:‬‬
‫قائد عثماني أسند إليه حكم تاجوراء‬
‫التي اتخذها العثمانيون نقطة انطالق‬ ‫ضاع‪[ .‬السيف المصري‪ ...‬الذي راح من‬
‫لفتح طرابلس‪ ،‬إلى أن َّ‬
‫تم لهم فتحها‬ ‫دكان فيض اهلل]‪.)339( .‬‬
‫فكان أول الوالة العثمانيين عليها‪.‬‬ ‫[فيه صناديق كبريت بحوشه في السقيفة‬
‫انظر‪ :‬عزيز سامح‪ ،‬األتراك العثمانيون في أفريقيا‬ ‫وجدوا واحد منهم راح]‪.)572( .‬‬
‫الشمالية‪ ،‬ص ‪23 – 22‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح‬
‫ريحان [مصدر]‪:‬‬
‫العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪186 – 182‬؛ وكذلك‬
‫حبيب وداعة (محقق)‪ ،‬تاريخ فزان‪ ،‬حاشية ‪ ،11‬ص‬ ‫ضياع‪[ .‬صارت عركة‪ ...‬على سبب‬
‫‪.)647( .44 – 42‬‬ ‫ريحان عنابر]‪.)208( .‬‬
‫مراد رايس‪( :‬انظر‪ :‬القبطان مراد رايس)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫روح‪:‬‬
‫روق‪ :‬الروا‪:‬‬ ‫عاد – آب‪.)189( .‬‬
‫َّ‬ ‫بروحه‪:‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬الفناء؛ ويبدو أنه اختصار‬
‫للرواق‪[ .‬فتحان‪...‬الباب من الروا إلى‬ ‫بمفرده‪ّ .‬‬
‫[توجه إلى وادي بن وليد بروحه]‪.‬‬
‫الخندق تحت القالرية متاع سيدنا]‪.‬‬ ‫(‪.)569‬‬
‫(‪.)394‬‬ ‫بروحها‪:‬‬
‫[الغرفة التي على روا سيدي الباي‬ ‫بمفردها (في اللهجة)‪ ،‬وعالقة االشتقاق‬
‫علي]‪:‬‬ ‫واضحة‪[ .‬رحلت لال مناني‪ ،‬وسكنت‬
‫َّ‬
‫روا‪ :‬تقدم أنه اختصار للرواق – في‬ ‫َّ‬
‫(‪ ((5‬روم إيلى‪ :‬بالد الروم‪ :‬مركبة من‪ :‬روم؛ وإيل‪:‬‬
‫اللهجة‪ .‬ومراده‪ :‬المطلة عليه‪.)581( .‬‬ ‫بالد؛ والياء عالمة اإلضافة في التركية‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫الرومي (الذي مات في تمبكتو)‪:‬‬ ‫الروبة (إيطالية)‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الرحالة (الكشاف) اإلنجليزي‬ ‫هو‬ ‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Roba‬أشياء‬
‫الرائد الكسندر جوردون لينج الذي‬ ‫ّ‬
‫[توجهت الروبة متاع القايد‪...‬‬ ‫(حوائج)‪.‬‬
‫ُّ‬
‫كلف بمهمة الوصول إلى تمبكتو عن‬ ‫إلى ترهونة]‪.)338( .‬‬
‫طريق الصحراء الليبية‪ .‬وقد وصل إلى‬ ‫الروبية (هندية)‪:‬‬
‫طرابلس وتوثقت صلته بقنصل بالده‪،‬‬ ‫َّ‬
‫وحدة العملة الهندية‪ ،‬مشتقة من‬
‫ورافقه في رحلته الشيخ محمد الباباني‬ ‫َّ‬
‫فضة‪ ،‬ظهرت سنة‬ ‫السنسكريتية بمعنى‬
‫أحد العارفين بتمبكتو حيث بلغها في‬
‫َّ‬ ‫‪1542‬م‪ ،‬واكنت تزن ‪ 11,66‬جم‪.‬‬
‫أغسطس ‪1826‬م‪ ،‬إال أنه قتل في ظروف‬ ‫ً‬
‫(الموسوعة العربية الميسرة)‪ .‬انظر أيضا‪ :‬دائرة‬
‫غامضة فيما بعد واختفت أوراقه‪ .‬وقد‬ ‫المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية األوىل‪ ،‬المجلد‬
‫ّ‬ ‫العاشر‪ ،‬ص ‪.)238( .211 – 210‬‬
‫كل من‪:‬‬
‫خلق مقتله قضية ساخنة بين ٍ‬
‫القنصل اإلنجليزي وارنجتون‪ ،‬ويوسف‬ ‫رودس‪:‬‬
‫باشا‪ ،‬والقنصل الفرنسي ّ‬
‫روسو‪ ،‬وحسونة‬ ‫جزيرة ببحر ايجه باليونان‪ ،‬تجاه آسيا‬
‫ّ‬
‫الدغيس وزير الخارجية الطرابلسي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الصغرى‪ ،‬كانت تابعة للدولة العثمانية‬
‫وسنقرأ في مواضع الحقة من هذه‬ ‫منذ سنة ‪1523‬م‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫عدها المؤرخ‬ ‫اليوميات فصوال منها‪ ،‬وقد‬ ‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)218( .‬‬
‫إسماعيل كمالي أحد األسباب التي‬ ‫ّ‬
‫روسوين‪:‬‬
‫َّ‬
‫عجلت بنهاية األسرة القرمانلية‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫روسوين‪ :‬كان نائبا للقنصل‬ ‫جيوفاني‬
‫اضطرت الحكومة الفرنسية إلى قبول‬ ‫َّ‬
‫اإلنجليزي‪ ،‬ثم تول قنصلية توسكانا‬
‫القيام بالتحقيق في هذه القضية لتضع‬
‫ًّ‬ ‫(انظر‪ :‬القرنيز)‪.)349( .‬‬
‫حدا للخالف بين البلدين (إنجلترا‬
‫الروشن (فارسية)‪:‬‬
‫وفرنسا) حولها‪.‬‬
‫َّ‬
‫الكوة (النافذة)‪ .‬فارسية األصل‪ ،‬ومن معانيها‪:‬‬
‫انظر‪ :‬رحلة ورسائل الكسندر جوردون لينج‪،‬‬
‫ضمن كتاب‪ :‬رحلتان عبر ليبيا؛ اتيليو موري‪،‬‬ ‫أما الكوة فهي روزن‪.)264( .‬‬ ‫مضىء‪َّ ،‬‬
‫الرحالة والكشف الجغرافي في ليبيا‪ ،‬ص ‪40 – 37‬؛‬
‫الرومي – الرومية‪:‬‬
‫إسماعيل كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد القرمانلي‪،‬‬
‫ص ‪35 – 11‬؛ الدكتور عبد الجليل التميمي‪ ،‬بحوث‬ ‫[األورويب – ومن في حكمه]‪.)197( .‬‬

‫‪189‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ووثائق في التاريخ المغريب‪ ،‬ص ‪)412( .291 – 277‬‬
‫متطرفا واعتمد على‬ ‫كان ملكيا‬
‫َّ‬
‫فانضمت قوى األحرار‬ ‫الرجعيين؛‬ ‫رومي (الباشا)‪:‬‬
‫وأصحاب رؤوس األموال للقيام بثورة‬ ‫رومي سيدنا‪ :‬تابعه – خادمه‪)471( .‬‬
‫يولية ‪1830‬م‪ ،‬ونزل شارل عن العرش‬ ‫الرومي (لغة)‪:‬‬
‫ًّ‬
‫منفيا‪[ .‬وقرأوا الشروط التي شرطها‬ ‫ومات‬ ‫بالرومي‪ :‬بلغة رومية (أوربية)‪[ .‬والقنصل‬
‫الراي الفرنساوي على محروسة طرابلس‬ ‫وغيره الذي يقولوه يكتبوا فيه بالرومي]‪.‬‬
‫غرب ونواحيها‪1246 ،‬ـه‪1830 /‬م]‪.‬‬ ‫(‪.)431‬‬
‫ً‬
‫الموسوعة العربية الميسرة؛ وانظر أيضا اليومية‬ ‫الرومانيز‪:‬‬
‫‪.)493( .1156‬‬
‫[الغنايم الرومانيز]‪ :‬نسبة إلى روما‬
‫الريال (إسبانية)‪:‬‬
‫(البابوية)‪.)333( .‬‬
‫كلمة إسبانية ‪ Real‬بمعنى الملكي‪ ،‬وهي‬ ‫رونية‪:‬‬
‫قطعة نقدية تدخل تحتها عدة أنواع من‬ ‫َّ‬
‫(في اللهجة)‪ :‬المقطف – القفة من‬
‫الرياالت‪.‬‬
‫الخوص‪[ .‬رونية فلفل]‪.)377( .‬‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪ ،‬مادة (ريال)‪.)172( .‬‬
‫الري (إيطالية)‪:‬‬
‫(ز)‬
‫إيطالية ‪ :Re‬ملك‪.)273( .‬‬
‫الزانطو [لهجة في اسم مكان]‪:‬‬
‫الري االنقليز‪:‬‬
‫زانتي‪ ،‬جزيرة تجاه ساحل جنويب اليونان‬
‫ملك إنجلترا وليم الرابع (‪– 1765‬‬
‫في البحر االيوين‪ ،‬وإحدى جزر األرخبيل‬ ‫‪1837‬م) اعتلى عرش بالده في الفترة‬
‫االيوين‪ ،‬وتقع مدينة زانتي على الساحل‬ ‫ما بين (‪1837 – 1830‬م)‪[ .‬وقعت‬
‫الشريق منها‪.‬‬ ‫فيه فيشطة متاع الراي االنقليز عند‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)301( .‬‬
‫القنصل‪.]...‬‬
‫زبل‪:‬‬ ‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)534( .‬‬
‫الروث والقمامة‪[ .‬كل من ّ‬
‫يبزع زبل وإال‬ ‫الري الفرنساوي‪:‬‬
‫ّ‬
‫خرارة في شارعه‪.)270( .]...‬‬ ‫ملكفرنسا؛شارلالعاشر(‪1836– 1757‬م)‬

‫‪190‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫زقري (ذهب)‪:‬‬ ‫زنبيل‪:‬‬


‫َّ‬
‫[ذهب زقري]‪( :‬كذا باألصل) ويحتمل‬ ‫زنابيل‪ :‬جمع زنبيل؛ وهو القفة‪ ،‬ويف‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫أن يكون مراده النسبة إلى إزقر‪،‬‬ ‫اللهجة‪ :‬قفتان متصلتان تحمالن على‬
‫إحدى قبائل الطوارق التي كانت تسيطر‪،‬‬ ‫ظهر الحمار‪.)328( .‬‬
‫وتبسط األمن على طريق (غدامس –‬ ‫زبون‪:‬‬
‫ّ‬
‫إير – كانم) أهم طرق تجارة القوافل في‬ ‫مثل الفرملة‪ ،‬وهو يكملها‪ ،‬لكنَه‬
‫ُ‬
‫القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫وخال من األزرار‪ .‬ويقول دوزي‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫بك َّمين‬
‫انظر‪ :‬مصطفي بعيو‪ ،‬المختار في مراجع تاريخ ليبيا‪،‬‬
‫الجزء الثالث‪ ،‬ص ‪.)358( .46‬‬
‫«والزبون معروف غاية المعرفة في‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫طرابلس الغرب»‪.‬‬
‫الزكر – الزكرة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المعجم المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪ ،‬اللسان‬
‫جمع زكر‪ ،‬وهو نافخ الزكرة‪ ،‬وهي المزمار‬
‫العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ 2‬ص ‪( .)291( .49‬انظر‪ :‬فرملة)‪.‬‬
‫ُّ‬
‫في اللهجة‪ .‬والزكرة في اللغة‪ :‬الزق‬
‫ً‬ ‫زردة‪:‬‬
‫وي ّتَخذ نحوه أداة‬
‫الصغير من الجلد‪ُ ،‬‬
‫ً‬
‫يقال في اللغة زرد اللقمة زردا‪ :‬بلعها‪.‬‬
‫مساعدة لنفخ المزمار‪ ،‬ومن هنا جاءت‬
‫والزردة في اللهجة‪ :‬الوليمة أو المأدبة‬
‫تسميته بالزكرة‪.)418( .‬‬ ‫ً‬
‫تكون غالبا في البساتين والبرية خارج‬
‫زليزي‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أسر البيوت‪[ .‬جعل رجب بن علي قاسم‬
‫(‪((5‬‬
‫نرجح أن يكون اسما لنوع من األقمشة‪،‬‬
‫ً‬ ‫زردة في سيدي الشيخ المصري]‪.)409( .‬‬
‫نظرا إللحاق ياء النسب بآخر الكلمة‪،‬‬
‫ّ‬
‫الزريعة‪:‬‬
‫والزليز في اللهجة‪ :‬البالط (وصف‬ ‫زرع‪ِ :‬‬
‫ً‬
‫شكلي)‪( .)368( .‬انظر أيضا‪ :‬مادة زلج‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬البذور‪[ .‬مركب من ازمير‬
‫ميسوق ّ‬
‫زريعة َّ‬
‫فوة]‪.)301( .‬‬
‫في المعجم الوسيط)‪.‬‬
‫زليطن‪:‬‬ ‫الزرقة القيزاني‪:‬‬
‫بلدة إلى الشرق من طرابلس بنحو ‪158‬‬ ‫يبدو أنَّه صاحب فرقة ّ‬
‫فنيَة مع (أصحابه)‪.‬‬
‫كلم‪ ،‬كانت على جانب من النشاط‬ ‫[زردة في سيدي الشيخ المصري‪ ،‬بحضرة‬
‫االقتصادي والثقافي‪.‬‬ ‫الزرقة القيزاني وأصحابه]‪.)409( .‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪ 170‬ـ‬
‫‪.)449( .171‬‬ ‫(‪ ((5‬وكيل تونس بطرابلس‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫زناد‪:‬‬ ‫الزمزامات‪:‬‬
‫زنادات‪ :‬جمع زناد؛ وهو أداة في البندقية‬ ‫مغنيات ّ‬‫ّ‬
‫يتعهدن بإحياء األفراح؛ ويقال في‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫تدق الزندة فتشتعل فيتفجر البارود‬ ‫المغني‪ :‬ترنم ودندن‪.)360( .‬‬
‫ِ‬ ‫اللغة‪ :‬زمزم‬
‫(كلمة محدثة)‪.)247( .‬‬ ‫زمالة‪:‬‬
‫الزندانة (فارسية)‪:‬‬ ‫[زمالة مليحة]‪ :‬يقال في اللغة‪َّ :‬‬
‫تزمل‪:‬‬
‫(فارسية‪ :‬زندان) السجن‪.)243( .‬‬ ‫َّ‬
‫تلفف وتغطى‪ ،‬والزمالة في اللهجة‪:‬‬
‫زوج‪ :‬تزوج‪:‬‬ ‫العمامة‪ .‬ومليحة‪ّ :‬‬
‫جيدة‪.)212( .‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بمعنى دخل [عليها] أو بنى بها – إذ عداه‬ ‫زمم‪:‬‬
‫بعلى‪.)478( .‬‬ ‫َّ‬
‫بغرض‬ ‫وسجل‬ ‫حصر‬ ‫(بالتشديد)‬
‫جوز [مقلوب زوج في اللهجة]‪:‬‬
‫المصادرة؛ من الزمام‪ ،‬وهو السجل‬
‫زوج‪ ،‬اثنان‪.)187( .‬‬ ‫والدفتر‪[ .‬وحين سمع سيدي الحاج‬
‫زيادة الدورو‪:‬‬ ‫محمد بأنَّه هرب ّ‬
‫زمم رزقه وماله وسعيه‬
‫التالعب باألسعار‪)341( .‬‬ ‫واإلبل وغيره]‪.)295( .‬‬
‫يزيد على الدورو‪:‬‬ ‫يزمموهم‪:‬‬
‫يتالعب بسعره‪.)372( .‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يقيدونهم ويحصرونهم‪[ .‬يزمموهم ويوتوا‬
‫انزاد‪:‬‬ ‫سالحهم]‪.)276( .‬‬
‫[انزاد علينا غالم]‪.)178( .‬‬ ‫الزمام‪:‬‬
‫تزايد‪:‬‬ ‫السجل والدفتر‪( .‬وهو في اللغة‪ :‬خطام‬
‫[تزايد ولد إلى سيدي علي باي]‪.)267( .‬‬ ‫ّ‬
‫البعير)‪[ .‬ترتب بذمة عبد الرحيم طلوز‬
‫زيادة‪:‬‬ ‫إلى صاحب الزمام حسن بن الفقيه‬
‫(بمعنى) تقصير أو ممانعة‪[ .‬جميع الذي‬ ‫حسن]‪ .‬وقد كان المؤرخ صاحب‬
‫تحتاج لن عندنا في ذلك زيادة]‪.)470( .‬‬ ‫اليوميات يجمع في السجل الواحد بين‬
‫الزيارة‪:‬‬ ‫اليوميات التاريخية‪ ،‬والقيودات التجارية‬
‫كان من عادة األسرة القرمانلية زيارة‬ ‫في بادىء األمر‪.)192( .‬‬

‫‪192‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫زواغة‪:‬‬ ‫أضرحة األولياء في شهر شعبان من كل عام‪.‬‬


‫بلدة قديمة غريب طرابلس بنحو ‪ 72‬كلم‪،‬‬ ‫انظر‪ :‬أحمد النائب االنصاري‪ ،‬المنهل العذبفي‬
‫تاريخ طرابلس الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪311‬؛ عزيز‬
‫بالقرب من صبراتة‪ ،‬قريبة من البحر ولها‬
‫سامح‪ ،‬األتراك العثمانيون في أفريقيا الشمالية‪ ،‬ص‬
‫مرسى‪.‬‬ ‫‪.)306( .160‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 175‬‬
‫‪.)245( .176‬‬ ‫زاوية الشيخ سيدي محمد بن عيسى‪:‬‬

‫زوالي (تركية)‪:‬‬ ‫زاوية بداخل المدينة القديمة (بالقرب‬


‫الزوالية‪ :‬جمع زوالي (تركية‪ :‬زواللى)‪:‬‬ ‫من باب الحرية اآلن‪ ،‬وتعرف بالزاوية‬
‫مسكين‪.)474( .‬‬ ‫الكبيرة)‪.)264( .‬‬

‫زواوة [من فوق الجيش]‪:‬‬ ‫الزاوية الغربية‪:‬‬


‫عدد من القبائل البربرية‪ ،‬تسكن الجبل‬ ‫زاوية أوالد سنان؛ مدينة غريب طرابلس‬
‫َّ‬
‫المنسوب إليها الواقع إلى شرق مدينة‬ ‫بنحو ‪ 43‬كلم‪ ،‬ويبدو أنها وصفت بالغربية‬
‫ً‬
‫الجزائر بين بجاية ودلس؛ نزحت منها‬ ‫تمييزا عن زاوية مرادة (الشرقية)‪ .‬كانت‬
‫جماعات إلى سائر البالد المغربية‪ ،‬وقد‬ ‫في الطريق التي تسلكها قوافل الحجيج‬
‫ّ‬
‫ُجندت منها فرق خاصة وصار اسمها‬ ‫القادمة من الغرب فذكرها ّ‬
‫الرحالون في‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫علما عليها‪ .‬واكنت قبائل زواوة عمدة‬ ‫الحاج ّيَة‪ .‬وهي تابعة لطرابلس‪،‬‬
‫ِ‬ ‫رحالتهم‬
‫الجيش األوىل في الموطن األم الجزائر‪.‬‬ ‫واكن لها (قايد) إلدارتها‪.‬‬
‫[ركبوا الرياس‪ ...‬وركبوا لهم بحريتهم‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 150‬‬
‫وزواوة وأتراك وغيره]‪.‬‬ ‫‪.)221( .156‬‬
‫انظر‪ :‬عبد الوهاب بن منصور‪ ،‬قبائل المغرب‪ ،‬الجزء‬
‫زوارة‪:‬‬
‫األول‪ ،‬ص ‪321 – 320‬؛ دي أغسطيني‪ ،‬سكان‬
‫ّ‬ ‫مدينة بحرية غريب طرابلس بنحو‬
‫ليبيا‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪250‬؛ أحمد الشريف الزهار‪،‬‬
‫مذكرات‪ ،‬ص ‪.)292( .166 – 165‬‬ ‫‪ 109‬كلم‪ ،‬بالقرب من الحدود الليبية‬
‫الزيت الحاراتي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬التونسية‪َّ ،‬‬
‫الرحالون المغاربة‬ ‫مر بها‬
‫نسبة الى الحارات؛ ناحية بساحل طرابلس‪،‬‬ ‫وذكروها في رحالتهم‪.‬‬
‫كانت تشتهر بنوع ّ‬
‫جيد من الزيت‪.)263( .‬‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)275( .175‬‬

‫‪193‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ّ‬
‫القنصلية التي تول إدارتها نائب القنصل‬ ‫(س)‬
‫السارديني في بنغازي هنريكو ّ‬
‫روسوين‬ ‫سابات (فارسية)‪:‬‬
‫(‪1825 – 1824‬م) حتى وصول فوكس‬ ‫سلة من الخوص‪ ،‬لحمل األشياء الخفيفة‪:‬‬
‫ً‬
‫في فبراير ‪1825‬م الذي كان قنصال‬ ‫مالبس‪ ،‬حلويات‪ ،‬أزهار‪ ،‬هدايا الخ‪.‬‬
‫ُّ‬
‫لبالده في كورفو‪ ،‬ثم كلف بالقيام‬ ‫(‪.)395‬‬
‫بأعمال قنصلية طرابلس (المشار إليه‬ ‫الساردو ‪ /‬السردانيز (ساردينيا)‪:‬‬
‫وبسبب من هذه‬
‫ٍ‬ ‫في هذه اليومية)‪.‬‬ ‫[يوم االثنين ‪ 11‬جمادى الثاني ‪1240‬ـه‪،‬‬
‫ُّ‬
‫التنقالت القنصلية التي اعتبرها يوسف‬ ‫قدمت علينا مركب سويد من مالطة‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫باشا تغييرا نهائيا للقنصل؛ وهو ما يلزم‬ ‫وفيها‪ ...‬قنصل الساردو]‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتَبعة – تقديم‬ ‫معه – حسب العادة‬ ‫قنصل الساردو‪ :‬ساردينيا؛ إحدى‬
‫هدية بتلك المناسبة‪ ،‬أو من استنكاف‬ ‫الدويالت اإليطالية قبل الوحدة‪ .‬وقد‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫سردينيا عن دفع التزاماتها المالية اعتزازا‬ ‫تم في زيارة اللورد اكسموت إلى‬
‫َّ‬
‫الموجهة‬ ‫بقرارات مؤتمر اكس الشابل‬ ‫طرابلس في أبريل ‪1816‬م االتفاق‬
‫َّ‬ ‫على إنشاء قنصلية ساردينية بطرابلس‪،‬‬
‫ضد إياالت الشمال االفريقي‪ ،‬وقبول‬
‫ً‬ ‫وعهد بإدارتها إلى القنصل اإلنجليزي‬‫ُ‬
‫يوسف باشا رسميا لها – نشأ الخالف بين‬
‫الطرفين‪ ،‬وتطور إلى أعمال حربية بحرية‬ ‫وارنجتون‪ .‬ويف نوفمبر من السنة نفسها‬
‫بينهما‪ ،‬ووصول فرقة بحرية حربية من‬ ‫وصل أول قنصل سارديني إلى طرابلس‪،‬‬
‫َّ‬
‫سردينيا إلى شواطئ طرابلس‪ .‬وقد َّ‬ ‫وهو ف‪ .‬بارتولوميو بواكردي‪ ،‬ثم حل‬
‫سجل‬
‫مكانه نائب القنصل فيبونو شينو هوجو‬
‫صاحب اليوميات وقائع هذا النزاع‬
‫(‪1822 – 1817‬م)‪ ،‬ثم خلفه القنصل‬
‫في عشرين يومية؛ تبدأ بإنزال العلم‬
‫العام ج‪ .‬ب‪ .‬بارودي (‪1824 – 1822‬م)‪،‬‬
‫من فوق القنصلية الساردينية بأمر من‬ ‫روسي إعجاب يوسف باشا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ويسجل‬
‫يوسف باشا في ‪ 21‬ذي الحجة ‪ 1240‬ـه‬ ‫بشخصية هذا القنصل الذي استطاع‬
‫(اليومية ‪ ،)495‬وتنتهي بوصول القنصل‬ ‫أن يرفع من شأن قنصلية بالده‪ .‬وقد‬
‫السارديني الجديد (نيقري) في ‪25‬‬ ‫طلب بارودي من حكومته إجازة‬
‫جمادى الثانية ‪ 1241‬ـه(اليومية ‪.)547‬‬ ‫صحيَة‪ ،‬وحصل على تصريح بمغادرة‬ ‫ّ‬

‫‪194‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬
‫ً‬
‫السالويت (إيطالية)‪:‬‬ ‫انظر أيضا‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪336 – 333 ،330‬؛ برنيا‪ ،‬طرابلس‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Saluto‬تحية‪.‬‬ ‫من ‪ 1510‬إلى ‪1850‬م‪ ،‬ص ‪366 ،308 – 299‬؛‬
‫(‪.)333‬‬ ‫فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪591‬‬
‫– ‪593‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ القرمانليين‪ ،‬ص‬
‫السالينات‪:‬‬
‫‪119 – 116‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس تحت حكم أسرة‬
‫جمع سنيال (جمع على غير قياس)؛‬ ‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪189 – 184‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل‬
‫العذب في تاريخ طرابلس الغرب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪– 329‬‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Segnale‬إشارة‬
‫‪330‬؛ عمر علي بن إسماعيل‪ ،‬انهيار حكم األسرة‬
‫– عالمة‪ .‬وهي أعالم صغيرة مختلفة‬ ‫القرمانلية في ليبيا‪ ،‬ص ‪134 – 129‬؛ والوثيقة ‪11‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫البحارة‪.‬‬ ‫األلوان تستخدم للتخاطب بين‬ ‫من ملحق الخربوطلي‪ ،‬والوثيقة ‪ 19‬من ملحق بن‬
‫ُ‬ ‫إسماعيل‪.)298( .‬‬
‫وترفع جميعها في المناسبات‪.)426( .‬‬
‫ّ‬ ‫الساقزيل(‪ / ((5‬عثمان باشا‪:‬‬
‫سباط ؟‪:‬‬
‫ُ‬
‫نوع من النعال الوطنية‪ ،‬ي ّتَخذ من الجلد‪.‬‬ ‫خلف محمد باشا الساقسلي في والية‬
‫َّ‬
‫ويورد دوزي مادة (الثبات) في معجمة‬ ‫طرابلس سنة ‪1059‬ـه‪1649 /‬م‪ ،‬واشتد‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫َّ‬ ‫ظلمه للرعية بعد أن تمكن منها‪ ،‬وظل‬
‫على أنه خف أو نعل‪ ،‬ولكنَه يستبعد‬ ‫ً‬
‫بها إلى أن مات منتحرا بالسم سنة‬
‫(السباط) عن (الثبات)‪.‬‬
‫المعجم المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪،‬‬
‫‪1083‬ـه‪1672 /‬م‪.‬‬
‫اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ 2‬ص ‪.)194( .16‬‬ ‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪173 – 153‬؛ روسي‪،‬‬
‫ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪233‬‬
‫سبيب (انظر‪ :‬جردة سبيب)‪.‬‬ ‫– ‪.)649( .238‬‬
‫السبعة‪:‬‬ ‫الساقسلي ‪ /‬محمد باشا‪:‬‬
‫قبيلة َّ‬
‫(رحل) بالجهات الغربية‪.‬‬ ‫من والة العهد العثماني األول‪ ،‬توىل والية‬
‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.508‬‬
‫طرابلس في الفترة (‪1059 – 1042‬ـه‪/‬‬
‫(‪.)476‬‬
‫ّ‬ ‫‪1649 – 1633‬م‪.‬‬
‫السبالة‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪152 – 150‬؛ روسي‪،‬‬
‫ً‬ ‫السبيل في اللغة‪ :‬الطريق‪ُ ،‬‬
‫ويطلق أيضا‬ ‫ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪225‬‬
‫ّ‬
‫والسبَالة‬ ‫على الماء المباح للواردين‪.‬‬
‫– ‪.)648( .226‬‬

‫الضيق يُستقى منه‬


‫ّ‬ ‫في اللهجة‪ :‬البئر‬ ‫(‪ ((5‬نسبة في اللغة التركية إلى ساقس ‪ /‬أو ساقز‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫[وشيعناه إلى ّ‬
‫ّ‬
‫خطا وأسلوبا‪ ،‬وقد جاء في إحدى فقراتها‪:‬‬ ‫سبالة مراد آغا‬ ‫بآلة يدوية‪.‬‬
‫ّ‬
‫«اللزامة متع السبيتار مكر بهم النقيطة‬ ‫بحذاء تاجورة ‪ /‬بمعنى‪ :‬السبيل]‪.)448( .‬‬
‫وابراميكو وابراهم السروسي وبيبو‬ ‫َّ‬
‫سبنيور ‪ /‬شطية‪:‬‬
‫البادري؛ لكون الفرنصيص مقتضى‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫الشلي ثالثة‬
‫ِ‬ ‫إسبانية‪[ .‬أرسل الرايس عمر‬
‫القوانين التي شرعها أن لكل أحد له أن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫شطية سبنيور‬ ‫غنائم‪ ،...‬أيضا زاد أرسل ِ‬
‫يقطر الخمر بالمحل المعروف بالسبيتار‪،‬‬ ‫ً‬
‫موسوقة بالخروب]‪( .)186( .‬انظر أيضا‪:‬‬
‫ويعطي على كل قنطار تمر أو زبيب‬ ‫ّ‬
‫شطية]‪.‬‬ ‫خروب؛‬
‫وما يمكن تقطيره دورو ونصف‪ ،‬فأتوا‬
‫ّ‬ ‫سبها‪:‬‬
‫واحتجوا بهذا الشرط‪،‬‬ ‫جماعة الجمرك‬
‫إحدى مدن (واحات) ّ‬
‫فزان؛ تقع جنوب‬
‫وأفسدوا على أهل السبيتار لكونم‬
‫ّ‬
‫خمروا نحو خمسين ويبة تمر ومرادهم‬ ‫شريق طرابلس بنحو ‪ 970‬كلم على‬
‫ّ‬
‫يقطروها ويعطوا الزمهم‪ ،‬ويبيعوها إلى‬ ‫طريق مصراتة‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 182‬‬
‫الناس بأنقص من أهل السبيتار‪ ،‬ولكن‬
‫ّ َّ‬ ‫‪.)583( .183‬‬
‫المتبين أن الضرر ال يعود إال على الباشا؛‬
‫َّ‬ ‫السبيتار (إيطالية األصل)‪:‬‬
‫(‪((5‬‬
‫ألنهم قالوا‪ :‬ما فهمنا شرط الفرنصيص‬
‫إال لكون الشارب لخاصية نفسه‪ّ ،‬‬ ‫[انعزل الذمي معتوق النقيطة من‬
‫وأما‬
‫باق»‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫أن يبيعه غيرنا فال‪ ،‬واألمر ٍ‬ ‫السبيتار]‪:‬‬
‫َّ‬ ‫(هنا) من الكلمة اإليطالية ‪:Spirito‬‬
‫وهكذا نجد أن السبيتار بهذا المفهوم‬
‫كحول (‪)Alcool‬؛ ومراده بها‪ :‬محل تقطير‬
‫(‪ ((5‬وصل القنصل الفرنسي الجديد في تلك السنة‬
‫السيد شويبيل ‪ Shoubel‬إلى طرابلس في‬ ‫المشروبات الكحولية‪( .‬ولهذه الكلمة‬
‫(‪ 18‬محرم ‪1247‬ـه‪ 29 /‬يوليه ‪1831‬م)‪ ،‬واقترح‬ ‫مدلول آخر في اللهجة ربما استحدث‬
‫على يوسف باشا وضع نظام جديد للجمرك‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫فيما بعد‪ ،‬وهو المستشفى)‪ .‬وقد عثرنا‬
‫والضرائب‪ ،‬حال ألزمته االقتصادية‪ ،‬ويبدو أن‬
‫اإلشارة الواردة في ّ‬
‫النص المقتبس أعاله تشير‬ ‫بين وثائق أسرة الفقيه حسن على وثيقة‬
‫ِ‬
‫إلى الفصل الرابع منه‪ ،‬وهو عن المسكرات‪.‬‬ ‫ّ‬
‫قيمة بها عدة إفادات تاريخية تعود إلى‬ ‫ِ‬
‫انظر‪ :‬اليوميات‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪539‬؛ عمر علي بن‬
‫إسماعيل‪ ،‬انهيار حكم األسرة القرمانلية‬
‫سنة ‪1247‬ـه‪ ،‬وتشبه في شكلها طريقة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫في ليبيا (‪ 1795‬ـ ‪1835‬م)‪ ،‬ص ‪.246‬‬ ‫صاحب اليوميات ورقا وتبويبا‪ ،‬وتخالفها‬

‫‪196‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ساحل المنشية‪:‬‬ ‫كان لزمة من اللزم بحسب تعبير تلك‬


‫ً‬ ‫الفترة‪.‬‬
‫تمييزا له عن ساحل آل حامد شريق‬
‫انظر أيضاً‪ :‬اليومية ‪ّ .1397‬‬
‫أما الفقرة المقتبسة‬
‫الخمس‪( :‬قضاء سوق الجمعة) ما بين‬ ‫ُ‬
‫فقد د ِّونت في أوائل جمادى األوىل من تلك السنة‪.‬‬
‫المنشية وتاجوراء‪ .‬كان له (قايد)‪.‬‬ ‫(‪.)403‬‬
‫(‪.)261‬‬ ‫ً‬
‫(انظر أيضا‪ :‬البدع)‪.‬‬
‫الساحل والمنشية‪:‬‬ ‫سبيلية ؟‪:‬‬
‫كان أهالي الساحل والمنشية قد أعفوا‬ ‫أحد أنواع الرياالت‪ .‬وقد جاء في األمر‬
‫من الضرائب والعوائد والتكاليف المالية‪،‬‬ ‫الوالئي الصادر عن الوالي العثماني‬
‫نظير تحالفهم مع األسرة القرمانلية‪،‬‬ ‫محمد رائف باشا (‪1836 – 1835‬م)‬
‫وتقديم المقاتلين عند الحاجة‪ ،‬وهو ما‬ ‫لبيان أسعار العملة‪ ،‬والمؤرخ في الثامن‬
‫جعل المؤرخ صاحب اليوميات يذكرهم‬ ‫عشر من جمادي األول ‪1252‬ـه‪« :‬وصرف‬
‫ضمن فرق الجيش التي خرجت في هذه‬ ‫الريال التونسي الذي هو السبيلية بقرش‬
‫الحملة‪[ .‬المحلة إلى الجبل]‪.‬‬ ‫ونصف طرابلسي وعشرة بارات»‪.‬‬
‫انظر‪ :‬عمار جحيدر‪ ،‬سجالت المحاكم الشرعية‬
‫انظر‪ :‬ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬
‫مصدر لتاريخنا االجتماعي واالقتصادي في العصر‬
‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪.)311( .28‬‬
‫الحديث‪ ،‬مجلة تراث الشعب‪ ،‬ع ‪ ،)1981( 2‬الوثيقة‬
‫السخاب‪:‬‬ ‫الثالثة عشر‪.)179( .‬‬
‫ُ‬ ‫ستارة‪:‬‬
‫كان من العادة في الختان أن تترك للطفل‬
‫ُ‬
‫قبل ختانه خصلة من شعره (شوشة) تضفر‬ ‫مظلة تجعل بواجهة الدكان التقاء‬
‫ّ‬
‫معها عقود من عنبر وحناء (السخاب)‪.‬‬ ‫الشمس والمطر‪.)256( .‬‬
‫ً‬
‫(انظره أيضا في المعجم الوسيط)‪.)642( .‬‬ ‫السحارية ؟ ‪:‬‬
‫السدتو (إيطالية)‪:‬‬ ‫صندوق للسفر يُحمل على األبل‪ ،‬بأعاله‬
‫الرعايا‬ ‫الفرنساوي]‪:‬‬ ‫[السدتو‬ ‫فتحة صغيرة‪.)461( .‬‬
‫(الفرنسيون)؛ من الكلمة اإليطالية‬ ‫الساحل‪:‬‬
‫‪ :Suddito‬المواطن‪.)492( .‬‬ ‫ساحل آل حامد‪[ .‬قرب الخمس]‪.)486( .‬‬

‫‪197‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫قمح]‪ .‬إذن بجلب القدر المذكور من‬ ‫السراية (تركية)‪:‬‬


‫ً‬
‫بنغازي منعا للعراقيل‪.)410( .‬‬ ‫(تركية‪ :‬سراى – فارسية األصل)‪ :‬القصر‪.‬‬
‫ّ‬
‫مسرحة‪:‬‬ ‫(‪.)232‬‬
‫ّ‬
‫مسرحة‪ :‬مسموح به‪[ .‬الذي‬ ‫المالحة‬ ‫سرت‪:‬‬
‫ّ‬
‫مسرحة]‪.)464( .‬‬ ‫يجي يرفع الملح‪،‬‬ ‫مدينة قديمة؛ غلب اسمها على ما‬
‫ّ‬
‫السرارة‪:‬‬ ‫حولها‪ ،‬وهي إلى الجنوب الشريق من‬
‫ّ‬
‫السرارة]‪ :‬نسبة إلى السرير؛‬ ‫[تويف أمين‬ ‫طرابلس بنحو ‪ 450‬كلم‪ ،‬وتكاد تقع‬
‫وهو خشبة البندقية‪ .‬واكن لهم سوق‬ ‫في منتصف المسافة بين طرابلس وبرقة‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫وفزان‪ ،‬وتتصل بالساحل‪ ،‬ويسامتها البحر‬
‫خاص لصناعته‪( .)275( .‬انظر أيضا‪:‬‬
‫ّ‬
‫السرارة)‪.‬‬ ‫سوق‬ ‫في شكل خليج إلى الداخل يُعرف اآلن‬
‫باسمها‪ ،‬واكن يُعرف بجون الكبريت‪.‬‬
‫سروال‪:‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 187‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫مطرز الرجلين (بالخرج) أيضا (انظر‬ ‫‪.)371( .191‬‬
‫بحث ونقول دوزي عن السروال)‪ .‬وذلك‬ ‫ّ‬
‫السراجة‪:‬‬
‫مجموع الزي الوطني – باستثناء الجرد‬ ‫سوق السراجة‪( :‬لصناعة السروج)‪.)445( .‬‬
‫الذي يكثر ارتداؤه خارج المدينة –‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫سرح‪:‬‬
‫ويبدو أنه كان لباس البحرية‪[ :‬كساهم‬ ‫(بتشديد الراء) يقال في اللغة‪َّ :‬‬
‫سرح‬
‫سيدنا كسوة متمومة‪ :‬برنوس بالشاريت‬ ‫الشيء‪ :‬أرسله – َّ‬
‫وسهله‪ .‬وهي هنا بمعنى‪:‬‬
‫وفرملة وصدرية وزبون وبدعية وسروال]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫[سرح سيدنا‬ ‫إذن (فيما يلي ذكره)‪.‬‬
‫دوزي‪ ،‬المعجم المفصل بأسماء المالبس عند‬
‫العرب‪ ،‬اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ 2‬ص ‪ 53‬ـ ‪.56‬‬
‫الالقبي]‪ :‬انظره‪.)281( .‬‬
‫(‪.)291‬‬ ‫سرحناه (من الكري)‪:‬‬‫ّ‬

‫السروسي ‪ /‬ابراهم‪:‬‬ ‫دفعنا عنه أجرة السفر‪ .‬أو أعفيناه منها‪.‬‬


‫موشيك المذكور أعاله‬ ‫(‪((5‬‬
‫هو ابراهم‬ ‫(‪.)477‬‬
‫سراح‪:‬‬
‫(‪ ((5‬يُطلق هذا االسم بصيغتين‪ :‬إبراهيم (بالياء)‬
‫للمسلمين‪ ،‬وإبراهم لليهود‪.‬‬ ‫[تذكرة بها سراح مائة وخمسين صاع‬

‫‪198‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬
‫سفه‪:‬‬ ‫بعينه؛ اشتهر بحاي موشيك‪ ،‬ويبدو أنه‬
‫َّ‬ ‫من يهود سروس (أو شروس) إحدى‬
‫(فصيحة) خف وطاش وجهل‪ ،‬وسافهه‪:‬‬
‫َّ‬
‫شاتمه (المعجم الوسيط)‪.)548( .‬‬ ‫مدن الجبل الغريب‪ .‬ويقول روسي‪ :‬إنه‬
‫سقالة (إيطالية)‪:‬‬ ‫كان الكاتب الخاص ليوسف باشا‪ .‬ونرى‬
‫َّ‬
‫من خالل هذه اليوميات أنه كان يعقد‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Scalo‬مرفأ‪ .‬ومراده‪:‬‬
‫الصفقات ويقضي المصالح له‪ ،‬كما كان‬
‫رصيف الميناء‪.)325( .‬‬
‫ّ‬ ‫من ملتزمي الجمرك‪.‬‬
‫سقدنا‪:‬‬
‫انظر‪ :‬اليومية ‪134‬؛ الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شيَعنا – ودعنا‪ .‬ويقال في اللغة‪ :‬سقد‬ ‫ص ‪208 – 206 ،191‬؛ روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)203( .326‬‬
‫وضمر الفرس‬ ‫ضمره –‬ ‫فرسه سقدا‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لسباق ونحوه‪ :‬ربطة وعلفه وسقاه كثيرا‬ ‫(انظر أيضا‪ :‬يهود طرابلس‪ ،‬في حرف الهاء)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫مدة‪ ،‬وركضه في الميدان حتى يخف‬ ‫سعد ؟ ‪ :‬استعدت‪:‬‬
‫ويدق (المعجم الوسيط)‪ .‬واستعمال اللهجة‬ ‫(بسكون العين – في اللهجة)‪ :‬اتفقت‪.‬‬
‫ُ‬
‫أخذ من هذا المعنى‪.)452( .‬‬ ‫(‪.)216‬‬
‫سقيطة‪:‬‬ ‫سعر الراس‪:‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬ذبيحة‪ .‬والسقط في اللغة‪:‬‬ ‫أجرة السفر على الراكب الواحد‪.)226( .‬‬
‫الردىء الحقير من المتاع والطعام‪،‬‬ ‫السعي‪:‬‬
‫ومنه قيل إلحشاء الذبيحة كالكرش‬
‫في اللهجة‪ :‬األغنام‪.)295( .‬‬
‫والمصران‪ :‬سقط (المعجم الوسيط)‪ .‬وهي‬
‫ً‬ ‫السفر‪:‬‬
‫في األصل‪ :‬صقيطة‪ ،‬وكثيرا ما تبدل‬
‫ً‬ ‫(تركية – عربية األصل)‪ :‬الحرب‪.)420( .‬‬
‫السين صادا في اللهجة – كما تقدم‪.‬‬
‫(‪.)411‬‬ ‫سفرة‪:‬‬
‫سكت‪ :‬بالساكتة‪:‬‬ ‫المرة من السفر في اللهجة‪.)269( .‬‬
‫[تزوج بالساكتة]‪ :‬دون حفل وإشهار‬ ‫السفنز‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫(غير اإلشهار الشرعي)؛ أي بال نوبة وال‬ ‫فطائر تقلى في الزيت (ش ِّبهت في اللهجة‬
‫زمزامات الخ‪.)338( .‬‬ ‫باالسفنج)‪.)642( .‬‬

‫‪199‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫دور السك أو دور الضرب تؤدي ما تؤديه‬ ‫سكر‪ :‬سكير‪( :‬انظر‪ :‬أمر سكير)‪.‬‬
‫مصارف اإلصدار اليوم‪ ،‬كما كانت في‬ ‫ُ َّ‬
‫سكرة‪:‬‬
‫ً‬
‫العالم اإلسالمي موردا من موارد بيت‬ ‫ضاحية بالمنشية (بشارع بن عاشور‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫تضم عددا من الوظائف‬ ‫المال‪ ،‬واكنت‬ ‫ّ‬
‫شريق طرابلس) كانت جميلة غنَاء‪،‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫واالختصاصات اإلدارية والفنية فصلتها‬
‫واالسم يفصح عن ذلك‪.‬‬
‫المصادر الخاصة بها‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.192‬‬
‫ُّ‬
‫ويتم إعداد العملة بإحدى طريقتين‪:‬‬ ‫(‪.)198‬‬

‫الضرب بقوالب محفورة على قطع‬ ‫سكر‪ :‬صكر‪:‬‬


‫المعدن من الوجهين بعد سبكها وضبط‬ ‫ّ‬
‫صكرت البالد‪ :‬السكر في اللغة – بكسر‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫معدة بعد‬ ‫والصب في قوالب‬ ‫عيارها‪،‬‬ ‫السين وسكون الكاف –‪ :‬كل ما ي ُ َس ُد من‬
‫صهر المعدن فتأخذ القطعة شكل أحد‬ ‫ً‬ ‫ً ُ‬ ‫ّ‬
‫بثق‪ .‬وكثيرا ما تبدل السين صادا‬ ‫شق أو ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ويختم الوجه الثاني بالقالب‬ ‫الوجهين‪ُ ،‬‬
‫في اللهجة‪ .‬ومراده‪ :‬أقفلت وتوقفت‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫قبل أن يبرد المعدن‪ ،‬غير أن الطريقة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫حركتها (حدادا على الفقيدة)‪[ .‬توفت‬
‫األوىل أغلب تطبيقا‪ ،‬والثانية أجود إنتاجا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫زوجة سيدي يوسف باشا‪ ،‬وصكرت‬
‫واألصل في معادن النقود‪ :‬الذهب‬ ‫البالد عليها سبعة أيام]‪.)204( .‬‬
‫(الدنانير)‪ ،‬والفضة (الدراهم)‪ ،‬والنحاس‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫صكروا الباب لطموه‪:‬‬
‫(الفلوس)‪ ،‬وتضاف إليها عادة معادن‬ ‫سدوه ً‬ ‫ّ‬
‫بناء ؟ ! (‪.)533‬‬
‫أخرى مساعدة‪ .‬وتدخل دراسة النقود‬ ‫ّ َّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النميَات‪ ،‬وتستقى مادتها‬ ‫تحت علم‬ ‫السكة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫من المصادر األدبية العامة‪ ،‬وقل ٍة‬ ‫تدل السكة في األصل على الطابع‬
‫ّ‬
‫الفنيَة الخاصة بأصول‬ ‫من النصوص‬ ‫المنقوش الذي يُضرب به على القطع‬
‫ً‬
‫الصناعة‪ ،‬فضال عن القطع النقدية‬ ‫النقدية‪ ،‬ثم اتسعت داللته لتشمل النقود‬
‫نفسها‪ ،‬وقد نشر َّ‬ ‫َّ‬
‫نصان عربيان يعودان‬ ‫نفسها‪ ،‬ثم انتقل اللفظ ليدل على وظيفة‬
‫ً‬
‫إلى العصر الوسيط عن صناعة السكة‬ ‫السك فصار علما عليها في عرف الدول‬
‫أو دار الضرب‪ ،‬ينتمي أحدهما للمشرق‬ ‫كما يقول ابن خلدون‪ ،‬ومن َّ‬
‫ثم دخل إلى‬
‫َّ‬
‫(مصر)‪ ،‬واآلخر للمغرب‪ ،‬على أن وسائط‬ ‫عد ٍد من اللغات األوربية‪ .‬وقد كانت‬

‫‪200‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫الصناعة – ال ريب – َّ‬


‫عدة قطع تعود إلى هذه السنة‪ ،‬ومن بينها‬ ‫تحسنها مع‬ ‫يطرد‬
‫َّ‬ ‫الزمن‪َّ .‬‬
‫قطع باسم هذا السلطان إال أننا لم نوفق‬ ‫أما عن النقود في ليبيا في العهد‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫رد هذه القطعة إلى إحداهن من جميع‬ ‫في ِ‬ ‫العثماني فقد خ َّصت بدارسة وضعت في‬
‫الوجوه‪ .‬انظر كتابه‪:‬‬ ‫اللغة اإليطالية (انظر‪ :‬دار السكة)‪.‬‬
‫‪Lazecca di Tripoli d,occidente, sotto il‬‬ ‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة‪ ،‬مادة (سكة‪،‬‬
‫واإلحاالت)؛ األب أنستاس ماري الكرملي‪ ،‬النقود‬
‫‪dominio degli Ottomani. Roma 1923,‬‬ ‫َّ‬
‫العربية وعلم النميات (رسائل في النقود للبالذري‬
‫‪.Vol III‬‬ ‫والمقريزي والذهبي)‪( ،‬وخاصة حديث ابن خلدون‬
‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬الدكتور محمد عبد اللطيف البحراوي‪،‬‬ ‫عن السكة ص ‪ 103‬وما يلييها)؛ عباس العزاوي‪،‬‬
‫حركة اإلصالح العثماني في عصر السلطان محمود‬ ‫تاريخ النقود العراقية لما بعد العهود العباسية‬
‫الثاني (‪ 1808‬ـ ‪1839‬م)‪ ،‬ص ‪.227‬‬ ‫(‪1335 - 656‬ـه‪1917 - 1258 /‬م)‪ ،‬و(في‬
‫ونالحظ الفارق بين تاريخي ضرب هذه‬ ‫الكتاب مصادر كثيرة مبثوتة عن العملة في العهد‬
‫العثماني)؛ منصور بن بعرة الذهبي الكاملي‪ ،‬كشف‬
‫القطعة النقدية وصدورها‪ ،‬دون أن نعلم‬
‫ً‬ ‫األسرار العلمية بدار الضرب المصرية‪ ،‬تحقيق‬
‫له سببا‪ 186( .‬ـ ‪.)187‬‬ ‫الدكتور عبد الرحمن فهمي محمد؛ أبو الحسن علي‬
‫ّ َّ‬
‫السكة (في فهرس العملة)‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بن يوسف الحكيم‪ ،‬الدوحة المشتبكة في ضوابط‬
‫دار السكة‪ ،‬تحقيق الدكتور حسين مؤنس‪ ،‬صحيفة‬
‫أمين السكة (‪.)... ،398‬‬
‫معهد الدراسات اإلسالمية‪ ،‬مدريد (‪ ،)1958‬ص ‪63‬‬
‫تجاريد السكة (‪.)449‬‬ ‫ـ ‪.)173 - 172( .204‬‬

‫تغيرت السكة (‪.)602‬‬ ‫السكة [العثمانية](‪:((5‬‬


‫حساب السكة (‪.)... ،398‬‬ ‫[أواسط ذي القعدة ‪1226‬ـه‪ ،‬طلعت‬
‫دار السكة (‪.)... ،299‬‬ ‫السكة المباركة على أهلها‪ ،‬وهي قطعة‬
‫دور السك ـ الضرب (‪.)173‬‬ ‫نحاس بخمسة وعشرين ريال‪( :‬السلطان‬
‫دولة محمد المكاوي في السكة (‪.)471‬‬ ‫محمود‪ ،‬ضرب في طرابلس غرب ‪.]1223‬‬
‫وصف (جويدو شيمنو) ‪Guido Simino‬‬
‫***‬
‫السكة‪ :‬المدلول (‪.)172‬‬ ‫(‪ ((5‬أدرجت هذه اإلفادة الموجزة ضمن الحواشي‬
‫ً‬
‫القديمة نموذجا لظهور (السكة الجديدة)‪،‬‬
‫السكة األوىل (على يد محمد بن زين‬ ‫مع ما يليها من المواد المتعلقة بالسكة في‬
‫الدين)‪.)462( .‬‬ ‫(فهرس العملة)‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫رياالت)‪.)176( .‬‬ ‫سكة جديدة ُ‬


‫(رتبت السكك الجديدة‬
‫سكة نحاس (القطعة منها بعشرة‬ ‫حسب التسلسل)‪.)172( .‬‬
‫رياالت)‪.)176( .‬‬ ‫َّ‬
‫(تسمى أرباع)‪.‬‬ ‫سكة جديدة فجرة‬
‫سكة نحاس (السلطان محمود ضرب في‬ ‫(‪.)175‬‬
‫طرابلس ‪.)186( .)1223‬‬ ‫َّ‬
‫(يسمى الواحد منها‬ ‫سكة جديدة فجرة‬
‫قايد السكة (‪.)... ،313‬‬ ‫ريال)‪.)175( .‬‬
‫َّ‬
‫فهرس العملة (‪ 870‬ـ ‪.)871‬‬ ‫فضة (‪.)176‬‬ ‫سكة جديدة‬
‫سكن‪ :‬سكونه‪:‬‬ ‫سكة جديدة (الريال والنصف والربع)‪.‬‬
‫سكونه‪ :‬سكناه‪[ .‬سكن بحوشه الجديد‪،‬‬ ‫(‪.)282‬‬
‫وعمل ليلة سكونه به ختمة قرآن]‪.‬‬ ‫سكة جديدة (ريال مثل الريال الحناشي)‪.‬‬
‫(‪.)553‬‬ ‫(‪.)362‬‬
‫سكونة (إنجليزية)‪:‬‬ ‫سكة جديدة (مثل البشليك األول)‪.‬‬
‫(إنجليزية ‪)Scone‬؛ نوع من السفن‬ ‫(‪.)362‬‬
‫الشراعية الصغيرة ذات ساريين أو‬ ‫سكة جديدة (بها أربعة دراهم)‪.)367( .‬‬
‫أكثر (حتى سبعة)‪ ،‬كان الكابتن اندرو‬ ‫سكة جديدة (على يد سليمان القرباع)‪.‬‬
‫روبنسون األمريكي أول من َّ‬
‫صممها‪،‬‬ ‫(‪.)460 ،398‬‬
‫سنة ‪1713‬م‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اليازي)‪.‬‬ ‫سكة جديدة (على يد محمد‬
‫عن (الموسوعة الثقافية)‪.)291( .‬‬ ‫(‪.)462‬‬
‫السلتة ؟ ‪:‬‬ ‫سكة جديدة (على يد سليمان القرباع)‪.‬‬
‫شريط يُضاف إلى بعض المالبس للزينة‪.‬‬ ‫(‪.)545‬‬
‫[أعطاه سيدنا برنوس ملف بالسلتة‬ ‫سكة جديدة (‪.)564‬‬
‫َّ‬
‫بالفضة]‪.)342( .‬‬ ‫السكة الخليلية (‪.)174‬‬
‫السلطان أحمد (الثالث)‪:‬‬ ‫سكة فجرة (‪.)175‬‬
‫[من النقول‪ :‬توىل السلطان أحمد سنة‬ ‫سكة القروش (فضية)‪.)176( .‬‬
‫‪1114‬ـه]‪.‬‬ ‫سكة نحاس (القطعة منها بأربعة‬

‫‪202‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫العلويين بفاس الزاهرة‪ ،‬ص ‪.)287( .79 – 78‬‬ ‫َّ‬


‫ونالحظ أن هذه الفقرة غير مصيبة في‬
‫ّ‬
‫سلطان ‪ /‬عبد الصمد بن‪:‬‬ ‫تحديد سنة توليه؛ إذ اعتلى هذا السلطان‬
‫(زعيم قبلي)‪.‬‬ ‫العرش في العاشر من ربيع الثاني سنة‬
‫الشيخ عبد الصمد بن سلطان؛ أحد‬ ‫‪1115‬ـه‪ 23 /‬أغسطس ‪1703‬م‪ .‬وقد اعتزل‬
‫زعماء ترهونة‪ .‬وقد جعل األنصاري –‬ ‫الحكم سنة ‪1143‬ـه‪1730 /‬م‪ ،‬وتويف في‬
‫وتابعه ّ‬
‫روسي – خروج الشيخ عبد الصمد‬ ‫‪ 20‬صفر ‪1149‬ـه‪ 30 /‬يونيه ‪1736‬م‪.‬‬
‫ِ‬
‫انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫على السلطة القرمانلية في أحداث سنة‬
‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،2‬ص ‪.)651( .279 – 270‬‬
‫‪ 1242‬ــه(‪1827 – 1826‬م)(‪ ((6‬؟‬
‫المنهل العذب في تاريخ طرابلس بلس الغرب‪،‬‬
‫السلطان سليمان (األول)‪:‬‬
‫الجزء األول‪ ،‬ص ‪331‬؛ ليبيا منذ الفتح العريب حتى‬ ‫(‪974 – 926‬ـه‪1566 – 1520 /‬م)‬
‫سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)294( .323‬‬ ‫َّ‬
‫الملقب بالقانوين‪ ،‬وهو عاشر سالطين‬
‫السلطان محمود خان الثاني‪:‬‬ ‫الدولة العثمانية وأعظمهم الخ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الدكتور أحمد السعيد سليمان‪ ،‬تاريخ الدول‬
‫(‪1255 – 1223‬ـه‪1839 – 1808 /‬م)‪.‬‬
‫اإلسالمية ومعجم األسر الحاكمة‪ ،‬ج ‪443 ،2‬‬
‫انظر‪ :‬الدكتور أحمد السعيد سليمان (ترجمة‬
‫– ‪351 ،444‬؛ دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة‬
‫وإضافة)‪ ،‬تاريخ الدول اإلسالمية ومعجم األسر‬
‫العربية األوىل‪ ،‬مج ‪ ،12‬صص ‪.)647( .158 – 146‬‬
‫الحاكمة‪ ،‬القاهرة ‪1972‬م‪ ،‬ص ‪.)301( .452‬‬
‫السلطان عبد الرحمن الجديد‪:‬‬
‫سلف‪ :‬تسلف‪:‬‬
‫ّ‬ ‫أبو زيد عبد الرحمن بن هشام بن محمد‬
‫[تسلف من عندنا الشيخ قاجة خمسة‬
‫الحسني (‪1276 – 1204‬ـه‪– 1790 /‬‬
‫كراريس في قضية الخطبة متاع علي بن‬
‫‪1859‬م)‪ ،‬من ملوك الدولة السجلماسية‬
‫جهان‪1255 ،‬ـه]‪( :‬استعار)‪.)112( .‬‬
‫العلوية بالمغرب؛ بويع له بفاس بعد وفاة‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫سمر الدكاكين‪:‬‬ ‫بعهد منه‪ ،‬في‬
‫ٍ‬ ‫عمه السلطان سليمان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫أغلق أبوابها ودقها بالمسامير ونحوها‪.‬‬ ‫السادس عشر من ربيع األول ‪ 1238‬ـه‬
‫(‪.)446‬‬ ‫(‪ 11‬ديسمبر ‪1822‬م)‪ ،‬وتويف بمكناسة‬
‫الزيتون في التاسع من محرم ‪ 1276‬ـه‬
‫(‪ ((6‬في هذه اليومية‪ :‬خروج جردة سبيب (حملة‬
‫من الفرسان) إليه بترهونة‪ ،‬يوم السبت‬ ‫(‪ 28‬أغسطس ‪1859‬م)‪.‬‬
‫(‪ 8‬صفر ‪1240‬ـه)‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬عبد الرحمن بن زيدان‪ ،‬الدرر الفاخرة بمآثر‬

‫‪203‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫الثورة الفرنسية ‪1789‬م (‪– 1203‬‬ ‫السمسارة‪:‬‬


‫‪1204‬ـه)‪.)666( .‬‬ ‫السماسرة‪.)406( .‬‬
‫سنسفيدة‪:‬‬ ‫سملوس ؟ ‪:‬‬
‫‪...‬؟ (‪.)395‬‬ ‫‪...‬؟ (‪[ .)341‬انظر‪ :‬معجم الجزء الثاني]‪.‬‬
‫سنا‪ :‬سانية‪:‬‬ ‫سمنو‪:‬‬
‫السانية في اللغة‪ :‬الدلو العظيمة وأداتها‬ ‫إحدى قرى (واحات) فزان‪.)588( .‬‬
‫ُ‬
‫تنصب على البئر – واإلبل يُستقى عليها‬ ‫َّ‬
‫سما‪ :‬سمية‪:‬‬
‫ُ‬
‫الماء من الدواليب‪ .‬وع ّممت في اللهجة‬ ‫َّ‬
‫المسمى‪.)178( .‬‬ ‫سمية‪:‬‬
‫ُ‬
‫على البئر نفسه‪ ،‬كما أطلقت على‬ ‫سماوي‪:‬‬
‫البستان أو المزرعة الصغيرة‪ .‬ومراده‪:‬‬
‫[حويل بالفضة سماوي]‪ :‬في لون السماء‪.‬‬
‫األخير‪.)198( .‬‬ ‫(‪.)640‬‬
‫سانية القنصل اإلنقليز‪:‬‬ ‫السنجة (فارسية)‪:‬‬
‫«الحديقة البريطانية؛ تبلغ مساحتها ستة‬ ‫سنجة الميزان؛ وهي للموازين العادية‪.‬‬
‫أفدنة‪ ،‬وتقع على بعد ميلين من المدينة‬ ‫(‪[ .)322‬انظر أيضاً‪ّ :‬‬
‫الرمانة]‪.‬‬
‫ُّ‬
‫– شرقيها بالمنشية – تطل على البحر‬ ‫سنزق (تركية)‪:‬‬
‫ً‬
‫والريف‪ ،‬وقد بنى وارنجتون فيها منزال‬
‫َّ‬ ‫سنازق‪ :‬جمع سنزق؛ محرفة عن الكلمة‬
‫كلفه حوالي ستة آالف دوالر إسباني‬
‫التركية (سنجاق)‪ :‬راية‪ ،‬لواء‪ ،‬علم‪.‬‬
‫‪...‬الخ»‪.‬‬ ‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫عن‪ :‬رحلة ورسائل الكسندر جوردن لينج‪ ،‬ضمن‬ ‫األوىل‪ ،‬مج ‪ ،12‬ص ‪ 249‬ـ ‪( 255‬مادة سنجق)‪.‬‬
‫ً‬
‫مجلد رحلتان عبر ليبيا‪ ،‬ص ‪.)473( .208‬‬ ‫(‪[ .)257‬انظر أيضا‪ :‬بنديرة]‪.‬‬
‫السانية (الكبيرة)‪:‬‬ ‫سنزق الفرنسيس‪:‬‬
‫ّ‬
‫تغيَر سنزق الفرنسيس‬ ‫[من النقول‪:‬‬
‫كان بستان (الباشا) الكبير يشمل‬
‫ُ‬
‫المساحة التي أقيم عليها فيما بعد‬ ‫باألحمر واألزرق‪ ،‬يوم الجمعة ‪ 26‬رجب‬
‫المستشفى المركزي (ابن النفيس اآلن)‪،‬‬ ‫‪1205‬ـه]‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫تكون‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫وال تزال بعض مباني القرمانليين‬ ‫تغيَر لون العلم الفرنسي تبعا ألحداث‬

‫‪204‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬ ‫ً‬
‫سيدي‪ :‬سي‪:‬‬ ‫جزءا من المستشفى القديم‪ ،‬وقد استغل‬
‫َّ‬ ‫الثوار في الحرب األهلية (‪- 1248‬‬
‫اختصار لسيدي‪ .‬وهكذا نجد أن صاحب‬
‫اليوميات يستعمل هذا اللقب للتكريم‬ ‫‪1251‬ـه) هذا البستان كمقر لحكومتهم‬
‫على النحو التالي‪ :‬سيدنا‪ :‬للباشا‬ ‫بالمنشية‪.)309( .‬‬

‫الحاكم (يوسف)‪ ،‬ثم سيدنا الكبير‪:‬‬ ‫سنيال (إيطالية ‪( :)Segnale‬انظر الجمع‪:‬‬


‫ّ‬ ‫السالينات)‪.‬‬
‫بعد تول ابنه علي ‪ /‬سيدي‪ :‬لألمراء‬
‫ّ‬
‫(البيات) وكبار رجال الدولة‪ ،‬وقد يخلعه‬ ‫سنيتا (إيطالية)‪:‬‬
‫على عامة معارفه ‪ /‬سي‪ :‬لمن دون ذلك‬ ‫اإلشراف الصحي‪ ،‬من الكلمة اإليطالية‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪.)555( .Sanita‬‬
‫[وربما ألصدقائه]‪ .‬إال أن هذا ليس ضربة‬
‫الزب‪.)266( .‬‬ ‫السنيور (إيطالية)‪:‬‬
‫سيدي سالم‪:‬‬ ‫منالكلمةاإليطالية‪:Signor‬السيد‪.)471(.‬‬
‫ّ‬ ‫ربنا ّ‬ ‫ّ‬
‫سهل‪ّ :‬‬
‫المشاط‪ ،‬قبره بداخل المدينة مما يلي‬ ‫يسهل عليه‪[ .‬دعاء]‪.)552( .‬‬
‫َ‬
‫ساء‪ :‬ال سو وال سوية‪:‬‬
‫سور البحر قريب منه‪ ،‬مشهور‪ ،‬وهو من‬
‫أكابر الصالحين‪.‬‬ ‫(سو‪ :‬سوء‪ ،‬سوية‪ :‬تصغير سوء)‪ :‬للداللة‬
‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات لبعض ما‬ ‫على عدم حصول أدنى ضرر – في‬
‫بطرابلس الغرب من المزارات‪.)247( .14 ،‬‬ ‫اللهجة‪.)245( .‬‬
‫ّ‬
‫سيدي الشعاب‪:‬‬ ‫سيدنا‪:‬‬
‫مزار‪ ،‬ومقبرة شريق مدينة طرابلس‬ ‫عند االطالق تعني الوالي (الحاكم)‪،‬‬
‫ببضعة كيلومترات‪ ،‬على شاطئ البحر‪،‬‬ ‫واكن آنذاك أحمد باشا القرمانلي (‪1123‬‬
‫وهو ضريح الشيخ أبي محمد عبد اهلل‬ ‫– ‪1158‬ـه‪1745 – 1711 /‬م) مؤسس‬
‫ّ‬
‫الشعاب المتوىف سنة ‪243‬ـه‪.‬‬ ‫األسرة القرمانلية (‪1251 - 1123‬ـه‪/‬‬
‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص ‪21‬؛‬ ‫‪1835 – 1711‬م)(‪.)173( .((6‬‬
‫ّ‬
‫التجاني‪ ،‬الرحلة‪ ،‬ص ‪.)284( .248 – 247‬‬
‫(‪ ((6‬هذه اليومية من النقول القليلة (عن العملة)‬
‫المؤرخ‪ ،‬وقد سار على هذا اللقب التقديري‬ ‫= ‬ ‫التي أدرجت في بداية الجزء األول من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أيضا في يومياته األصيلة‪.‬‬ ‫اليوميات‪ ،‬وهي متقدمة جدا على عهد =‬

‫‪205‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫سيدي عمران‪:‬‬ ‫سيدي الصيد‪:‬‬


‫مزار‪ ،‬ومقبرة بوسط السور الغريب من‬ ‫(الشيخ الصيد)(‪ ((6‬محمد الصيد اليحياوي‬
‫ناحية (العيون) أقصى غريب المدينة‪.‬‬ ‫(ت ‪1050‬ـه) مزار بوسط الهنشير‬
‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص‪.15‬‬ ‫(بساحل طرابلس) شريق المدينة ببضعة‬
‫(‪.)333‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫آمن كان مالذا‬
‫كيلومترات‪ .‬تمتع بحرمٍ ٍ‬
‫سيدي فرج‪:‬‬ ‫ّ‬
‫للفارين من السلطة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫زاوية (مزار) بشبه جزيرة تعرف باسمه‬ ‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص ‪24 – 23‬؛‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪،‬‬ ‫ّ‬
‫مشرفة على الخليج غريب مدينة الجزائر‬
‫ً‬ ‫ص ‪ ،305 – 304‬والمصادر المذكورة هناك‪.)540( .‬‬
‫بنحو ثالثين كيلومترا‪ .‬يقول أحمد‬
‫َّ‬ ‫(من حواشي النقول) الشيخ محمد الصيد‪:‬‬
‫الشريف الزهار‪« :‬ويف يوم السبت الحادي‬
‫ترجم له عبد السالم بن عثمان في اإلشارات‪ ،‬ص ‪23‬‬
‫والعشرين من ذي الحجة سنة ‪ 1245‬ـه‬ ‫– ‪ ،24‬واألنصاري في المنهل العذب‪ ،‬الجزء األول‪،‬‬
‫ظهرت عمارة الفرنسيس‪ ،‬ويوم األحد‬ ‫ص ‪238‬؛ ونفحات النسرين‪ ،‬ص ‪.)648( .126‬‬
‫نزل عسكرهم بسيدي فرج ‪...‬الخ»‪– .‬‬ ‫سيدي عبد الجليل‪:‬‬
‫الموافق ‪ 14‬يونية ‪1830‬م‪.‬‬
‫ً‬ ‫مزار بجنزور‪ ،‬غريب طرابلس‪ ،‬على‬
‫الزهار‪ ،‬مذكرات‪ ،‬ص ‪171‬؛ انظر أيضا‪ :‬الدكتور‬
‫شاطئ البحر‪.‬‬
‫أبو القاسم سعد اهلل‪ ،‬محاضرات في تاريخ الجزائر‬
‫الحديث (بداية االحتالل)‪ ،‬ص ‪.)480( .35 ،26 ،21‬‬ ‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص‪.110‬‬
‫(‪.)260‬‬
‫سيدي المارغني‪:‬‬ ‫ّ‬
‫سيدي عبد الوهاب‪:‬‬
‫مزار بساحل طرابلس‪ ،‬جاء بالسجل عدد‬
‫«المقبور بالسور في فم البحر؛ َّ‬
‫عرف به‬
‫‪ 6‬من زمن نيابة القاضي أحمد التوغار‬
‫ّ‬
‫التجاني وأثنى عليه ‪...‬الخ»‪ .‬وهو مواجه‬
‫– من سجالت محكمة طرابلس الشرعية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫للميناء وحركة السفن حيث َّ‬
‫تم قبض‬
‫تقرر من الراغب في‬ ‫َّ‬ ‫«فلما‬ ‫بشأنه‪:‬‬ ‫ّ‬
‫األجر وبقاء جميل الذكر أبو المحاسن‬ ‫الثمن‪[ .‬باع القمح‪ ،‬وقبض حقه تحت‬

‫والمعالي ورئيس الوزراء سيدي يوسف‬ ‫سيدي عبد الوهاب]‪.‬‬


‫عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص ‪.)482( .14‬‬
‫باشا قرمانلي – رحم اهلل السلف وبارك‬
‫في الخلف – تأسيس الجامع الذي‬ ‫(‪ ((6‬الصيد في اللهجة‪ :‬األسد‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫متوجهة إلى سرت]‪.‬‬ ‫الشيخ المصري‪ ،‬وهي‬ ‫أنشأه بجوار ضريح الشيخ سيدي أحمد‬
‫َّ‬
‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص ‪22‬؛‬ ‫المارغني‪ ،‬ووقف على َم ْن يتول اإلمامة‬
‫الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)371( .318‬‬
‫التي بقربه‪ ،‬اقتضى نظره‬ ‫السانية‬
‫(‪((6‬‬

‫سيدي منيذر‪:‬‬ ‫السديد نسخ عقود أشريته [شرائه] لذلك‪،‬‬


‫(منذر) مزار‪ ،‬ومقبرة بإزاء المدينة إلى‬ ‫وعقد الحبس في هذا السجل المبارك‬
‫ً‬
‫الجنوب منها‪.‬‬ ‫المحفوظ؛ حفظا لها من ضياع أو تبديل‪،‬‬
‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص ‪.17‬‬ ‫وهي ثالثة أرسام‪...‬الخ – أواسط جمادى‬
‫األوىل ‪1242‬ـه»‪ .‬وقد ّ‬
‫(‪.)320‬‬ ‫تمتَع هذا الضريح‬
‫سيدي الهاني‪:‬‬ ‫باحترام يوسف باشا وتقديسه حتى‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اسم مزار غلب الناحية المحيطة به‪،‬‬ ‫للفارين من السلطة‪،‬‬ ‫أصبح ملجأ ومالذا‬
‫ً‬ ‫الحق الذي ّ‬
‫ويقع بين الساحل والمنشية على قارعة‬ ‫تمتَع به أيضا ضريح‬ ‫ُّ‬ ‫وهو‬
‫طريق الحجيج‪ ،‬ودفينه من مشايخ أراكب‬ ‫سيدي الصيد (الهنشير)‪ ،‬والقنصليتان‬
‫المغاربة‪.‬‬ ‫اإلنجليزية والفرنسية (!) كما سنرى من‬
‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص ‪.22‬‬ ‫خالل هذه اليوميات‪.‬‬
‫(‪.)385‬‬ ‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪105‬؛‬
‫ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪،‬‬
‫سيدي يعقوب‪:‬‬
‫ص ‪305 – 304‬؛ وعن تقدير يوسف باشا ألضرحة‬
‫مزار بمحلة باب البحر بالمدينة القديمة‪.‬‬ ‫األولياء انظر الوثيقة ‪ 26‬من ملحق عمر بن‬
‫ً‬
‫(يُعرف أيضا بالزاوية الصغيرة)‪.)592( .‬‬ ‫إسماعيل‪.)340( .‬‬

‫سوق‪ّ :‬‬
‫تسوق‪:‬‬ ‫سيدي المصري‪:‬‬
‫َّ‬ ‫الشيخ المصري‪ :‬مزار جنويب مدينة‬
‫تسوقنا العبد‪ :‬اشترينا للمذكور الخدم‬
‫طرابلس‪ ،‬خارج المنشية بنحو نصف‬
‫(فصيحة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫ً‬
‫فضاء متسعا‬ ‫ميل (عريب)‪ .‬ويبدو أن حوله‬
‫وعن تجارة العبيد انظر‪ :‬عمر بن اسماعيل‪ ،‬انهيار‬
‫ُّ‬
‫حكم األسرة القرمانلية في ليبيا‪ ،‬ص ‪،200 – 196‬‬ ‫كان يُستغل لتجهيز القوافل والمحالت‬
‫والوثائق ‪.)200( .29 ،28 ،27‬‬ ‫(الجيوش)‪[ .‬رمت المحلة المنصورة في‬
‫سوق الترك‪:‬‬
‫(‪ ((6‬السانية‪ :‬بمعنى البستان‪ ،‬انظرها أعاله في‪:‬‬
‫بداخل المدينة [القديمة]‪ ،‬أنشأه محمد‬ ‫(سنا)‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ُ‬
‫األخرى التي تعرف باسم (سوق الترك)‪.‬‬ ‫باشا الكراداغلي (‪1701 – 1687‬م)‬
‫ً‬
‫وقد ُعرفت بسوق الرباع نسبة إلى الرباع‬ ‫المعروف بشايب العين‪ ،‬متصال بجامعه‪.‬‬
‫التي بُنيت فوقها للسكنى‪ .‬والرباع‪ :‬جمع‬ ‫انظر‪ :‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ طرابلس‬
‫الغرب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.)185( .261‬‬
‫ربع‪ ،‬وهي الدار‪.‬‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬‫انظر‪ّ :‬‬
‫ِ‬ ‫سوق الثالث‪:‬‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪241‬؛ الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪،‬‬ ‫كان بطرابلس سوقان أسبوعيان تردد‬
‫ص ‪.)229( .198- 197‬‬ ‫ً‬
‫ذكرهما كثيرا بسجالت محكمة طرابلس‬
‫سوق الرباع الجديد‪:‬‬
‫الشرعية؛ يُعقد أحدهما يوم الثالثاء‪،‬‬
‫تلي القديمة – المذكورة أعاله–‬ ‫واكن موقعه األول بين السراي الحمراء‬
‫المالصقة لجامع أحمد باشا القرمانلي‪.‬‬ ‫وحديقة البلدية (اآلن) حتى عهد‬
‫وتشعرنا هذه اليومية مع الفقرة المقتبسة‬ ‫االحتالل اإليطالي‪ .‬ويعقد الثاني يوم‬
‫من إحدى وثائق الواكلة التونسية (حاشية‬ ‫الجمعة‪ ،‬ويقع إلى الشرق من مدينة‬
‫َّ‬
‫اليومية ‪)29‬؛ [انظر‪ :‬تونس] أن هذه‬ ‫طرابلس ببضعة كيلومترات‪ .‬وقد حملت‬
‫ً‬
‫السوق كانت ملكا ليوسف باشا‪ ،‬وربما‬ ‫المناطق المحيطة بمواقع السوقين‬
‫ُ‬
‫أضيفت في عهده‪.)229( .‬‬ ‫اسميهما إلى اليوم‪.)255( .‬‬
‫ّ‬
‫السراجة‪:‬‬ ‫سوق‬ ‫سوق الجمعة‪( :‬انظره ضمن‪ :‬سوق‬
‫لصناعة السروج‪.)445( .‬‬ ‫الثالث)‪.‬‬
‫َّ‬
‫السرارة‪:‬‬ ‫سوق‬ ‫َّ‬
‫سوق الحمام الكبير‪:‬‬
‫َّ َّ‬
‫تقدم أنه نسبة إلى السرير؛ وهو مؤخرة‬ ‫بالقرب من األربع عرصات بالمدينة‬
‫ًّ‬ ‫البندقية التي كان ُّ‬
‫محليا‪.‬‬ ‫يتم صنعها‬ ‫القديمة‪ ،‬كان تجاره من اليهود‪.)402( .‬‬
‫كما ُّ‬
‫يتم في هذا السوق إصالح البنادق‬ ‫سوق الرباع‪:‬‬
‫وصيانتها‪.)445( .‬‬ ‫سوق مغطاة‪ ،‬أنشأها عثمان باشا (‪– 1649‬‬
‫سوق القزدارة‪:‬‬ ‫‪1672‬م) أحد والة العهد العثماني األول‬
‫ُ‬
‫صناعة األواني النحاسية وتبييضها‬ ‫قرب القلعة‪ ،‬واكنت تعرف في ذلك الوقت‬
‫(نسبة إلى القصدير)‪.)445( .‬‬ ‫باسم (سوق العرب)‪ ،‬في مقابل السوق‬

‫‪208‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬
‫تتحدث عن البطل اليمني‬ ‫شعبية طويلة‪،‬‬ ‫السوم‪:‬‬
‫بيت من ملوك‬
‫سيف ابن ذي يزن‪ ،‬سليل ٍ‬ ‫الثمن والقيمة (فصيحة)‪ :‬قدر الخراج‬
‫حمير‪ ،‬وموضوعها الصراع بين العرب‬ ‫المقطوع‪.)451( .‬‬
‫– واالحباش والزنوج‪ ،‬وقد استنتج‬ ‫السويد ‪ /‬قنصل‪:‬‬
‫َّ‬
‫الدراسون أن نسخ هذه السيرة الموجودة‬
‫[سافر القنصل البرتقيز وقنصل السويد‬
‫(اآلن) ترجع إلى القرن الخامس عشر‪،‬‬
‫ورايس المرسى إلى مالطة ‪.]...‬‬
‫وال يمكن أن تعود إلى ما قبل القرن‬
‫انظر‪ :‬فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ القرمانليين‪ ،‬الملحق‬
‫الرابع عشر الميالدي‪ ،‬وال يستتبع ذلك‬ ‫ويتضمن تقريرين مرفوعين من هوارس‬ ‫َّ‬ ‫الثالث‬
‫أن القصة َّ‬ ‫َّ‬
‫برمتها قد نشأت في ذلك‬ ‫سبيستياني إلى القنصل األول نابليون بونابرت‪ ،‬وقد‬
‫َّ‬ ‫أشار فيهما إلى وساطته في عقد الصلح بين السويد‬
‫العهد‪ .‬والراجح أنها نشأت في مصر‪ ،‬ويف‬
‫ويوسف باشا ‪1802‬م؛ أحمد النائب األنصاري‪،‬‬
‫مدينة القاهرة على وجه الخصوص‪ .‬وهي‬ ‫المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مطبوعة مرارا وتقع في ‪ 17‬جزءا‪ ،‬وقد‬ ‫‪318 ،313‬؛ والوثيقة التاسعة من مجموعة كمال‬
‫ً‬ ‫الدين الخربوطلي التي ألحقها بالترجمة العربية‬
‫درسها بعض العرب والمستشرقين أيضا‪،‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫العامة ُّ‬ ‫لكتاب ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬
‫يسمونها في مصر أيضا قصة‬ ‫واكن‬ ‫القرمانلي؛ وهي رسالة من يوسف باشا القرمانلي إلى‬
‫«سيف اليزن»‪ ،‬و»سيف اليزل»‪.)307( .‬‬ ‫ملك السويد مؤرخة في الثاني من رجب ‪1223‬ـه‪،‬‬
‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة؛ دائرة المعارف‬ ‫ثم قارن مع‪ :‬عمر علي بن إسماعيل‪ ،‬انهيار حكم‬
‫اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية األوىل‪ ،‬مج ‪ ،13‬ص ‪ 3‬ـ‬ ‫األسرة القرمانلية في ليبيا‪ ،‬ص ‪ ،124 – 120‬وهو‬
‫َّ‬
‫‪6‬؛ الدكتور محمد الجوهري وآخرون‪ ،‬مصادر دراسة‬ ‫يرى أن تاريخ الرسالة الصحيح هو الثاني من رجب‬
‫ً‬
‫الفلكلور العريب (قائمة ببليوجرافية مشروحة)‪ ،‬ص‬ ‫‪1227‬ـه‪ ،‬استنادا إلى مقارنة الوقائع مع كل من أحمد‬
‫‪562 ،560 ،553‬؛ حلمي محروس إسماعيل‪ ،‬دراسات‬ ‫النائب األنصاري وعزيز سامح‪.)181 – 180( .‬‬
‫في الحالة االجتماعية في مصر في النصف األول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سيار – سيارة‪:‬‬
‫من القرن التاسع عشر (رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية اآلداب‬
‫ّ‬
‫السيَار‪ :‬الكثير السير‪،‬‬ ‫سعاة‪ .‬ويف اللغة‪:‬‬
‫ـ جامعة القاهرة)‪ ،‬ص ‪ 307( .762‬ـ ‪.)308‬‬
‫والسيارة‪ :‬القافلة‪[ .‬قدموا علينا ّ‬
‫سيَارة‬
‫السيرة (متاع محمود بن أبي برس)‪:‬‬
‫َّ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫من تونس إلى سيدنا‪ ،‬وجابوا بأيديهم‬
‫قصة‬ ‫(محرفة) سيرة الظاهر بيبرس؛‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫شعبيَة طويلة‪ ،‬تعرف أيضا باسم‬ ‫عربية‬ ‫جوابات]‪.)516( .‬‬
‫َّ‬ ‫سيرة (سيف األزل)‪:‬‬
‫السيرة الظاهرية‪ ،‬ويبدو أنها كانت‬
‫َّ ٌ‬ ‫َّ‬
‫تقوم بالنثر أكثر مما تقوم بالشعر‪،‬‬ ‫قصة عربية‬ ‫(محرفة) سيرة ابن ذي يزن؛‬

‫‪209‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫الشيخ عبد الجليل بن أحمد بن غيث‬


‫(‪((6‬‬
‫وتدور حوادثها حول السلطان المملوكي‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫بن سيف النصر‪ ،‬قتل أبوه أحمد الذي كان‬ ‫الظاهر بيبرس وعهده‪ ،‬وتدل دراسة أقدم‬
‫كبير قومه (أوالد سليمان) سنة ‪1221‬ـه‪،‬‬ ‫مخطوطات هذه السيرة ‪ -‬كما يستنتج من‬
‫ًّ‬ ‫ُ‬
‫صبيا‪ ،‬ونشأ تحت رعاية األسرة‬ ‫وأسر هو‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫بعض تفاصيلها ‪ -‬على أنها اكتملت في‬
‫القرمانلية الحاكمة فأتيح له أن يطلع‬ ‫أواخر العصر المملوكي وأوائل العصر‬
‫على أسرارها وخفاياها‪ ،‬ونال الحظوة‬ ‫ً َّ‬
‫العثماني تقريبا‪ ،‬وأنها ازدهرت في مصر‬
‫لدى يوسف باشا‪ ،‬وأصبح من كبار قواده‬ ‫ويف القاهرة بنوع خاص‪ ،‬وإن كانت فيها‬
‫َّ‬
‫اشتد ساعده‪ ،‬وبلغ برنو في إحدى‬ ‫عندما‬
‫شواهد تشير إلى اعتماد جز ٍء منها على‬
‫ّ‬
‫المهمات الحربية‪ ،‬ولكنَه لم يلبث أن ثار‬
‫َّ‬ ‫التدوين‪ ،‬ونشأة أقسام أخرى في بالد‬
‫واستقل بحكم ّ‬
‫فزان‬ ‫عليه سنة ‪1247‬ـه‪،‬‬
‫الشام والمغرب‪ .‬وقد درس هذه السيرة‬
‫وما جاورها‪ ،‬واتسع نطاق نفوذه فيما بعد‬
‫بعض العرب والمستشرقين‪.‬‬
‫حتى سيطر على المناطق الواقعة ما بين‬
‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة؛ دائرة المعارف‬
‫َّ‬
‫واستمرت ثورته عدة‬ ‫ّ‬
‫فزان وساحل سرت‪،‬‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية األوىل‪ ،‬مج ‪ ،4‬ص ‪ 367‬ـ‬
‫سنوات في العهد العثماني الثاني حتى‬ ‫‪ ،369‬النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،8‬ص ‪ 490‬ـ ‪495‬؛‬
‫أمكن القضاء عليه على يدي حسن‬ ‫الدكتور محمد الجوهري وآخرون‪ ،‬مصادر دراسة‬
‫الفلكلور العريب (قائمة ببليوجرافية مشروحة)‪ ،‬ص‬
‫(بك) البلعزي سنة ‪1258‬ـه‪ ،‬بعد أن‬
‫‪.)307( .557 ،555‬‬
‫استدرجه القنصل اإلنجليزي وارنجتون‬ ‫ً‬
‫إلى المناطق الساحلية‪ .‬وستكون هذه‬ ‫(انظر أيضا‪ :‬ما عرفتش السيرة في‬

‫اليوميات‪ ،‬بحكم المعاصرة‪ ،‬على‬ ‫العين)‪.‬‬


‫جانب كبير من األهمية بالنسبة إلى‬
‫ٍ‬ ‫السيف‪ :‬بالسيف‪:‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫هذه األحداث‪ .‬أما (ابنه) محمد بن عبد‬ ‫كرها ال طوعا‪[ .‬وبعده أرسل لنا سيدي‬
‫ُّ‬
‫الجليل سيف النصر‪ ،‬فقد ق ِدر له أن‬ ‫الحاج علي الصرارعي‪ ،‬ورفعنا له‬
‫(‪ ((6‬في الجزء الثاني من اليوميات‪ ،‬ص ‪،342‬‬ ‫بالسيف]‪.)262( .‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫التصويب التالي‪« :‬من المعروف أن غيثا والد‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫سيف النصر ‪ /‬عبد الجليل‪:‬‬
‫تقدم‬ ‫عبد الجليل سيف النصر‪ ،‬ال جده‪ ،‬كما‬
‫خطأ في ج ‪ 1‬ص ‪.»362‬‬ ‫(زعيم قبلي)‪:‬‬

‫‪210‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪،‬‬ ‫ّ‬


‫ليدون‬ ‫ينجو من هذه النهاية القاضية‬
‫ِ‬
‫‪.)305( .198‬‬ ‫فيما بعد كتابه (ري الغليل في أخبار بني‬
‫عبد الجليل ‪1268 -‬ـه‪1852 /‬م) الذي َّ‬
‫ضم‬
‫سيجوك (تركية)‪:‬‬
‫معى يُحشى‬
‫ً‬ ‫(تركية‪ :‬صوجوك) سجق؛‬ ‫بعض اإلفادات القليلة عن تلك النهاية‪،‬‬
‫ً‬
‫بقطع اللحم والثرب (شحم رقيق)‪.‬‬ ‫فضال على تفاصيل رحالت المؤلف في‬
‫(‪.)315‬‬ ‫كثير من البالد‪.‬‬
‫انظر اليوميات ‪1418 – 1414 ،1408‬؛ إسماعيل‬
‫سيسام‪:‬‬
‫كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد القرمانلي‪ ،‬ص ‪45‬‬
‫(في األصل‪ :‬سوسام) جزيرة باألرخبيل‬ ‫– ‪68‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ طرابلس‬
‫اليوناني كانت تتبع الدولة العثمانية حتى‬ ‫الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪347 ،345 ،333 ،330 ،315‬؛‬
‫ّ‬
‫[‪...‬محبنا الرايس عمر‬ ‫حرب البلقان‪.‬‬ ‫فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪،613‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،622‬الكتاب الثالث‪ ،‬ص ‪683 ،674‬؛ علي مصطفى‬
‫الشلي‪ ،‬وأخبرنا في جوابه بأنه شحطت‬ ‫المصراتي‪ ،‬مؤرخون من ليبيا‪ :‬مؤلفاتهم ومناهجهم‬
‫فرقاطينة عثمانلي على شط سيسام]‪.‬‬ ‫(عرض ودراسة)‪ ،‬ص ‪208 – 203‬؛ الدكتور أبو‬
‫ّ‬
‫انظر‪ :‬إسماعيل سرهنك‪ ،‬حقائق األخبار عن دول‬ ‫القاسم سعد اهلل‪ ،‬ري الغليل – مخطوط لرحالة‬
‫البحار‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.)296( .472- 471‬‬ ‫ليبي في القرن الماضي‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪،‬‬
‫س ‪ ،2‬ع ‪( 2‬يولية ‪1980‬م)‪ ،‬ص ‪301 – 297‬؛‬
‫(ش)‬ ‫والوثيقة ‪ 21‬من ملحق الخربوطلي‪.)363 - 362( .‬‬

‫سورية‪:‬‬
‫ش‪ :‬ما نقدروش‪:‬‬
‫[الحاق الشين بآخر المنفي في اللهجة]‪.‬‬ ‫في اللهجة‪ :‬قميص‪.)220( .‬‬

‫يُلحق‪ ،‬في اللهجة‪ ،‬الحرف (ش) بآخر‬ ‫سواري‪:‬‬


‫الفعل في حالة النفي‪.)210( .‬‬ ‫جمع سورية‪ ،‬وهي القميص في اللهجة‪.‬‬
‫[وإن ما وجداشي‪ ...‬يسلمهم]‪.)518( .‬‬ ‫(‪.)342‬‬
‫الشأم ‪ /‬الشام‪:‬‬ ‫سوكنة‪:‬‬
‫كان يشمل كل الدول المتعارف عليها اآلن‪،‬‬ ‫السواكنة‪ :‬نسبة إلى سوكنة‪ ،‬من واحات‬
‫وهي‪ :‬األردن وفلسطين وسوريا ولبنان‪،‬‬ ‫الجفرة‪ ،‬تقع إلى الشمال الشريق من‬
‫ُ‬
‫فتحه العثمانيون سنة ‪1516‬م‪ ،‬وق ِّسم سنة‬ ‫مرزق‪ ،‬وإلى الجنوب الشريق من طرابلس‪،‬‬
‫‪1660‬م إلى أربع إياالت أو باشاويات يتبعها‬ ‫وجنويب سرت‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ ،3‬ص ‪ ،84 – 82 ،69 – 67‬وكذلك‬ ‫عدد من السناجق أو األلوية‪ ،‬كما قام به‬
‫مج ‪ 10‬ج ‪ ،3‬ص ‪.)365( .162‬‬ ‫ٌ‬
‫عدد من اإلمارات (األسرية) تابعة للدولة‬
‫ّ‬
‫شاطر‪ -‬شطار (تركية)‪:‬‬ ‫العثمانية في آونة مختلفة‪.‬‬
‫(تركية ‪ -‬عربية األصل) من الشطارة‬ ‫انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫بمعنى‪ :‬خفيف الحركة المستعد للقيام‬ ‫األوىل‪ ،‬مج ‪ ،13‬مادة (الشام)؛ البستاني‪ ،‬دائرة‬

‫بكل ما يُسند إليه‪ ،‬مرافق للعظماء‪،‬‬


‫المعارف‪ ،‬مج ‪ ،10‬ص ‪221 – 220 ،196‬؛ محمد‬
‫كرد علي‪ ،‬خطط الشام‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬ص ‪– 3‬‬
‫ويغلب استعمالها على الحرس‪[ .‬انظر‬ ‫‪44‬؛ الدكتور فيليب حتي‪ ،‬تاريخ سوريا ولبنان‬
‫ً‬
‫أيضا‪ :‬باش شاطر]‪.)262( .‬‬ ‫وفلسطين‪ ،‬ترجمة الدكتور كمال اليازجي‪ ،‬ص ‪303‬‬
‫– ‪346‬؛ الدكتور أحمد ّ‬
‫شال ‪ -‬كشمير (فارسية – َّ‬
‫معربة)‪:‬‬
‫عزت عبد الكريم‪ ،‬التقسيم‬
‫اإلداري لسورية في العهد العثماني‪ :‬الباشويات‬
‫نسبة إلى مقاطعة كشمير بالهند‪ ،‬كانت‬ ‫العثمانية والعصبيات اإلقطاعية‪ ،‬حوليات كلية‬
‫منتوجاتها ترد عن طريق الحج‪.)391( .‬‬ ‫اآلداب – جامعةعين شمس‪ ،‬مج ‪( 1‬مايو ‪1951‬م)‪،‬‬
‫ص ‪184 – 127‬؛ عبد العزيز محمد عوض‪ ،‬اإلدارة‬
‫شاوش (تركية)‪:‬‬ ‫العثمانية في والية سورية (‪1914 – 1864‬م)‪ ،‬ص‬
‫(تركية‪ :‬جاوش ‪ -‬بجيم مثلثة) رتبة‬ ‫‪.)393( .81- 61‬‬

‫عسكرية تعادل رتبة العريف (اآلن)‪.‬‬ ‫شارقة ؟ ‪:‬‬


‫[قعد عبد اهلل القماطي شاوش عند‬ ‫َّ‬
‫شوارق‪ :‬جمع شارقة ؟ وهي مظلة أو‬
‫الشيخ قاضي محروسة طرابلس]‪.)230( .‬‬ ‫ُ‬
‫شكل بسيط لخيمة تنصب أيام األسواق‬
‫شاوش‪:‬‬ ‫لمزاولة البيع بها‪( .)483( .‬انظر‪ :‬معجم‬
‫مبعوث (كانت كلمة جاوش ‪ -‬بالجيم‬ ‫الجزء الثاني)‪.‬‬
‫المثلثة ‪ -‬تعني ضابط االتصال الذي‬ ‫شارية ؟ ‪:‬‬
‫يكون في ّ‬
‫معيَة السالطين وأوىل األمر)‪.‬‬ ‫شوارى‪ :‬جمع شارية؛ وهي القفة الكبيرة‬
‫[مركب‪...‬وفيها شاوش قبطان باشا]‪.)255( .‬‬
‫في اللهجة‪.)328( .‬‬
‫الشباك‪:‬‬
‫شاشية ؟ ‪:‬‬
‫(سفينة ‪ -‬شائعة في لغات أوربية)‪.‬‬
‫طواقي‪ .‬وتسمية األخيرة بالشاشية‬
‫مركب حريب صغير الحجم يُستعمل في‬ ‫استعمال مغريب‪.‬‬
‫البحر المتوسط‪ .‬اتخذه الغربيون‪ ،‬وهو‬ ‫انظر لدى دوزي‪ :‬مادتي «شاشية وطاقية»‪ ،‬المعجم‬
‫في اإليطالية ‪ ،Sciabecco‬ويف الفرنسية‬ ‫المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪ ،‬اللسان‬

‫‪212‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬
‫شد‪ :‬شاد في أيديهم‪:‬‬ ‫‪ ،Chebec‬ويف االسبانية ‪ ،japeque‬وهو‬
‫ممسك بها (اسم فاعل ‪ -‬في اللهجة ‪ -‬من‬ ‫عندهم بثالثة قلوع‪ .‬ويف العربية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫شد)‪[ .‬ركبوه (حسونة الدغيّس)‬ ‫الفعل‬ ‫السنبوق‪ :‬زورق صغير يعمل في سواحل‬
‫في الليل بعد المغرب نحو ساعة‪،‬‬ ‫البحر (تاج العروس)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬حبيب زيات‪ ،‬معجم المراكب والسفن في‬
‫وألبسوه كسوة نصارى‪ ،‬ودخل معهم شاد‬
‫اإلسالم‪ ،‬مجلة المشرق‪ ،‬س‪ ،)1949( 43 .‬ص ‪.344‬‬
‫في إيديهم مع الكوماندنت والقنصل إلى‬ ‫وانظر مناقشة هذا االسم لدى‪ :‬ألبير مطلق‪ ،‬معجم‬
‫الصقالة]‪.)427( .‬‬ ‫حرفة صيد السمك في الساحل اللبناني‪ ،‬ص ‪180‬‬
‫ّ‬ ‫ـ ‪.)430( .181‬‬
‫شدنا‪:‬‬
‫ّ‬ ‫شبح‪:‬‬
‫[شدنا يبغينا نباتوا عنده]‪( :‬هنا بمعني)‪:‬‬
‫ألح وألحف علينا في البقاء‪[ .‬منعنا من‬ ‫َّ‬ ‫يشبحوه‪ :‬يرونه‪ .‬والشبح في اللغة‪ :‬ما بدا لك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الذهاب]‪.)309( .‬‬ ‫جلي من بُعد‪ ،‬وشبَ ُح الشيء‪:‬‬
‫ّ‬
‫غير ٍ‬ ‫شخصه‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ّ‬ ‫ظله وخياله؛ واشتقت اللهجة من ذلك‬
‫شدة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫َّ‬ ‫فعال بمعنى‪ :‬رأى وشاهد‪[ .‬وحلفهم الشيخ‪:‬‬
‫شدة؛ حزمة‪[ .‬أرسل ثالث‬ ‫شدايد‪ :‬جمع‬
‫على الذي يشبحوه يقولوا عليه]‪.)372( .‬‬
‫شدايد قماش من صفاقس]‪.)216( .‬‬
‫شحط‪:‬‬
‫شراب‪:‬‬ ‫َّ‬
‫شحطت‪ :‬جنحت إلى الشاطئ‪ ،‬وتوقفت‬
‫خمور‪.)360( .‬‬
‫عن السير بسبب ضحالةالمياه‪.)296( .‬‬
‫شربات‪:‬‬ ‫ّ‬
‫شحطهم‪:‬‬
‫[ولد الشيخ الذي يدير في الشربات]‪.‬‬ ‫َّ‬
‫جنح بها إلى الشاطىء (حتى توقفت في‬
‫(‪.)272‬‬ ‫المياه الضحلة)‪َّ .‬‬
‫[أما من ثالثة مراكب‬
‫[وشربنا شربات‪ ،‬وعطر‪ ،‬وعود]‪.)577( .‬‬ ‫ّ‬
‫شحطهم للبر]‪.)399( .‬‬
‫شر ‪ /‬خليفة شر‪:‬‬
‫شخطور‪:‬‬
‫[سافرت (المحلة المنصورة) إلى الجبل‬
‫الغريب‪ُّ ،‬‬ ‫(؟) نوع من السفن قديم‪.‬‬
‫وقصوا راس خليفة شر]‪.‬‬
‫انظر‪ :‬حبيب زيات‪ ،‬معجم المراكب والسفن في‬
‫َّ‬
‫خليفة شر‪( :‬؟) عند األنصاري‪ :‬أن‬ ‫اإلسالم‪.)297( .‬‬

‫‪213‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫نص هذه المعاهدة في ملحق الوثائق‬ ‫َّ‬ ‫زعامة الجبل الغريب كانت آنذاك‬
‫الذي ذيَّل به الترجمة العربية لكتاب‪:‬‬ ‫للشيخ أبي القاسم ابن الشيخ خليفة بن‬
‫ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫انضم إلى‬ ‫عون المحمودي‪ ،‬ويذكر أنه‬
‫القرمانلي ـ تحت رقم ‪.)493( .16‬‬
‫أحمد باي في هذه السنة (‪1233‬ـه) في‬
‫شارع بن عاشور‪:‬‬ ‫حملته التي ُج ّردت للقضاء على تمرد‬
‫ّ‬ ‫قبائل نالوت‪َّ ،‬‬
‫ضاحية غناء بالمنشية‪ ،‬شريق طرابلس‬ ‫فتم لهم ذلك‪ ،‬وصفا الجو‬
‫ببضعة كيلومترات‪.)275( .‬‬ ‫للشيخ أبي القاسم المحمودي‪ ،‬وقفل‬
‫شارع بوهريدة‪( :‬انظر‪ :‬المنشية في‬ ‫أحمد إلى طرابلس‪ ،‬وأوضح ليوسف‬
‫النون)‪.‬‬ ‫باشا تفاصيل تلك الوقائع وأهمية نقطة‬
‫شارع الزاوية‪( :‬انظر‪ :‬المنشية في النون)‪.‬‬ ‫الجبل وما اشتمل عليه من االراضي‬
‫َّ‬
‫فصمم يوسف باشا‬ ‫الجسيمة المنبتة‪،‬‬
‫شارع الصريم‪( :‬انظر‪ :‬المنشية في‬
‫النون)‪.‬‬ ‫على االستيالء عليه‪ ،‬واستقدم الشيخ أبا‬

‫الشارع الكبير‪:‬‬ ‫القاسم وأضمر الفتك به كي يخلو الجو‬


‫له‪ .‬فقدم في سنة ‪1236‬ـه‪ ،‬وقتل غيلة‬
‫الواصل بين المدينة والساحل‪.)424( .‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫بداره ليال‪ .‬ولكنَنا ال ندري على وجه‬
‫الشريف ‪ /‬إبراهيم‪:‬‬
‫التحديد من هو‪ :‬خليفة شر(‪.((6‬‬
‫[ثم جاء الشريف أمير من تونس في‬ ‫انظر‪ :‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪،319‬‬
‫جموع كثيرة وحاصر المدينة في أول‬ ‫‪.)257( .329 – 328‬‬
‫شعبان سنة ‪1116‬ـه]‪.‬‬ ‫شروط الري الفرنساوي‪:‬‬
‫كان من جند األتراك [العثمانيين]‬ ‫[وقروا الشروط التي شرطها الراي‬
‫بالجزائر‪ ،‬ثم انخرط في خدمة باي تونس‬ ‫الفرنساوي على محروسة طرابلس غرب‬
‫إلى أن وصل إلى حكمها‪.‬‬ ‫ونواحيها]‪ .‬نشر كمال الدين الخربوطلي‬
‫انظر‪ :‬حسن حسني عبد الوهاب‪ ،‬خالصة تاريخ‬
‫تونس‪ ،‬ص ‪.)652( .146‬‬ ‫(‪ ((6‬في اليومية التالية‪« :‬قدموا علينا شواش من‬
‫المحلة المنصورة‪ ،‬وجابوا معاهم راس خليفة‬
‫الشريفي‪:‬‬
‫الصغير»‪ .‬فهل هو ابن للشيخ خليفة بن عون‬
‫مرادف أشريف‪ ،‬وهو اسم عملة ذهبية‬ ‫المحمودي ؟‬

‫‪214‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ُ‬
‫لكشف الشواطىء‪ .‬وقد ذكر هذا االسم‬ ‫مملوكية ضربها السلطان الملك األشرف‬
‫ً‬
‫في مصر أيضا في القرن (‪12‬ـه‪18 /‬م)‬ ‫برسباي (‪1438 - 1422‬م) من عيار‬
‫ضمن السفن الكبار‪.‬‬ ‫مرتفع ووزن قدره درهم وثمن الدرهم‪.‬‬
‫َّ‬
‫انظر‪ :‬أحمد سامح الخالدي‪ ،‬النحلة النصرية في‬ ‫امتد االسم نفسه بعد الفتح العثماني‬ ‫وقد‬
‫الرحلة المصرية (لمصطفي البكري الصديقي)‪،‬‬
‫فأطلق على العملة الذهبية المضروبة‬
‫مجلة الرسالة‪ ،‬س ‪ ،16‬ع ‪11 / 4( 797 / 796‬‬ ‫ً‬
‫اكتوبر ‪1948‬م)‪.)186( .‬‬ ‫في القسطنطينية‪ ،‬وأصبح مرادفا لكلمة‬
‫شواطي‪:‬‬ ‫سلطاني‪ ،‬وهي أوىل العمالت العثمانية‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫في مصر‪ .‬ونالحظ في هذه اليومية‬
‫(تقدمت)‪.)659( .‬‬ ‫شطيَة‬ ‫جمع‬ ‫ً‬
‫وصف هذه العملة بالطرابلسي تمييزا لها‬
‫شعرية‪:‬‬
‫عن نظائرها المنتشرة في البالد األخرى‪.‬‬
‫من أشكال الحلي‪.)234( .‬‬ ‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة (مادة أشريف)؛‬
‫شغل مصالح (الجوز محال)‪:‬‬ ‫الدكتور عبد الرحمن فهمي محمد‪ ،‬النقود العربية‬
‫ماضيها وحاضرها‪ ،‬ص ‪100 – 99‬؛ وكذلك عباس‬
‫تجهيز الحملتين [المحلتين]‪.)557( .‬‬
‫العزاوي‪ ،‬تاريخ النقود العراقية‪ ،‬ص ‪.138 – 136‬‬
‫الشغلة‪:‬‬ ‫(‪.)177‬‬

‫المسألة‪[ .‬ولو كان ما عندنا هذه الشغلة]‪.‬‬ ‫شرق‪ :‬الزروق‪:‬‬


‫(‪.)470‬‬ ‫َّ‬
‫محرفة في اللهجة عن‪ :‬الشروق‪[ .‬بعد‬
‫شفع‪ :‬لن فيه شفاعة‪:‬‬ ‫الزروق نحو نصف ساعة ‪ /‬ابدال الشين‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫لن تقبل فيه شفاعة‪[ .‬والذي يلقوه في‬ ‫زايا في اللهجة]‪.)283( .‬‬
‫الليل لن فيه شفاعة]‪.)496( .‬‬ ‫شركنا‪:‬‬‫َّ‬

‫الشقف‪:‬‬ ‫(في اللهجة)‪َّ :‬‬


‫مزقنا‪ ،‬ويقال في اللغة‪:‬‬
‫ً‬
‫القطعة البحرية‪ ،‬وشقوف للجمع‪[ .‬قال‬ ‫شركت النعل شراك‪ :‬انقطع شراكها؛ وهو‬
‫لهم رايس الشقف]‪.)210( .‬‬ ‫سيرها على ظهر القدم‪ّ .‬‬
‫[شركنا كاغد‬
‫ّ‬ ‫التذكرة]‪.)397( .‬‬
‫شقة‪:‬‬
‫ّ َّ‬
‫قطعة من القماش (ما يكفي لخياطة‬ ‫شطية‪:‬‬‫ِ‬
‫بدلة)‪.)216( .‬‬ ‫ٌّ‬
‫حريب‬ ‫ٌ‬
‫مركب‬ ‫(نسبة إلى الشاطىء)‬

‫‪215‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫مصطفى عبد اهلل ّ‬


‫بعيُو‪ ،‬دراسات في التاريخ اللويب‪،‬‬ ‫شكارة‪:‬‬
‫ص ‪.)185( .145 - 144‬‬
‫كيس من الخيش والقماش ونحوهما‪.‬‬
‫شمشير (تركية‪ :‬خشب)‪.‬‬ ‫(‪.)419‬‬
‫(انظر‪ :‬كواشيك شمشير)‪.‬‬ ‫شالغم ؟ ‪:‬‬
‫شمشير(تركية)‪:‬‬ ‫ّ‬
‫[حسنوا له لحيته‬ ‫شالغمه‪ :‬شاربه‪.‬‬
‫(تركية‪ :‬جماشير ‪ -‬بجيم مثلثة)‪ :‬مالبس‬ ‫وشالغمه ‪ /‬عقوبة]‪.)321( .‬‬
‫ّ‬
‫داخلية‪[ .‬الذي اشترى منه سيدنا حوايج‬ ‫الشلِي(‪ / ((6‬عمر (قائد األسطول)‪:‬‬
‫وشمشير وغيره]‪.)507( .‬‬ ‫أحد رؤساء البحرية الطرابلسية؛ جعله‬
‫ّ‬
‫روسي في المكان الثاني منها بعد مصطفى‬
‫شندر كروب الغرب ؟‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫قرجي‪ .‬واكن من بين البحارة الليبيين‬
‫لم نوفق إلى تحديدها‪ ،‬غير أن شمس‬ ‫ُّ‬
‫انضموا إلى األسطول العثماني في‬ ‫الذين‬
‫الدين سامي يذكر في (قاموس األعالم‪،‬‬
‫حرب اليونان (‪1827 – 1825‬م)‪ ،‬كما‬
‫استانبول ‪1316 – 1306‬ـه)‪« :‬تشانداريل‬
‫عهد إليه يوسف باشا القرمانلي بقيادة‬
‫– بثاء مثلثة‪ :‬مدينة بالقرب من ازمير‪،‬‬
‫األسطول الطرابلسي لصد حملة نابويل‬
‫تقابل جزيرة مدلي‪ ،‬مطلة على خليج‬ ‫على طرابلس (‪1244‬ـه‪1828 /‬م)‪ .‬ومن‬
‫َّ‬
‫وربما كانت (شندر‬ ‫يُعرف باسمها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الشلي كان صهرا‬
‫الجدير بالذكر أن عمر ِ‬
‫َّ‬
‫محرفة عنها‪.)242( .‬‬ ‫كروب) هذه‬ ‫للمؤرخ صاحب اليوميات‪.‬‬
‫شنق روحه بروحه‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬حسن الفقيه حسن‪ ،‬حملة نابويل على‬
‫طرابلس (‪1244‬ـه‪1828 /‬م)‪ ،‬تحقيق محمد‬
‫شنق نفسه بيده‪ .‬وتتفق هذه الرواية حول‬ ‫األسطى وعمار جحيدر‪ ،‬ص ‪33‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ‬
‫ِ‬
‫انتحار محمود أبو اميس مع رواية فيرو‬ ‫الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪327 – 326‬؛‬
‫ً‬
‫– اعتمادا على رسالة للقنصل الفرنسي‬ ‫ّ‬
‫(‪ ((6‬الشلي‪ :‬نسبة إلى (شيله ‪ ،)Şile‬وهو اسم‬
‫بتاريخ أول أغسطس ‪1711‬م – في حين‬ ‫يطلق على بلدتين‪ ،‬إحداهما بإيالة استانبول‪،‬‬
‫واألخرى بإيالة قسطموىن‪ .‬عن‪ :‬دليل أسماء‬
‫يسكت ابن غلبون عن ذلك‪.‬‬ ‫البلدان (ير اسملرى قيالغوزي ‪YER‬‬
‫انظر‪ّ :‬‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫ِ‬ ‫‪ )ISIMLERI KILAVUZU‬من مطبوعات‬
‫‪ ،1911‬ص ‪.)655( .276‬‬ ‫أرشيف رئاسة الوزراء باستانبول ‪.1991‬‬

‫‪216‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫شايب العين ‪ /‬محمد باشا‪:‬‬ ‫شنلك‪:‬‬


‫محمد باشا اإلمام [الكراداغلي]‪( ،‬شايب‬ ‫(تركية) احتفال وسرور‪ ،‬بإطالق النار؛‬
‫َّ‬
‫العين)‪ ،‬تول والية [إيالة] طرابلس في‬ ‫وايقاد القناديل ‪ -‬وهي في األصل‪ :‬شنك‬
‫الفترة ما بين (‪1112 – 1098‬ـه‪1687 /‬‬ ‫ّ‬
‫(باطراد)‪.)287( .‬‬
‫– ‪1701‬م)‪.‬‬ ‫شهبة‪:‬‬
‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪198 – 188‬؛ ّ‬
‫روسي‪،‬‬
‫ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪259‬‬
‫(شهباء) الرماد؛ يُضاف إليه الجير‪،‬‬
‫– ‪.)651( .263‬‬ ‫فيكتسب خاصية االسمنت‪.)249( .‬‬

‫***‬ ‫الشاهد‪:‬‬
‫ّ‬
‫[تويف محمد باشا يوم األحد ‪ 22‬رجب‬ ‫شاهد القبر‪ :‬لوحته‪[ .‬ركبوا الشاهد متاع‬
‫َّ‬ ‫قبر المرحوم محمود باي‪ ،‬على يد شيخ‬
‫‪1118‬ـه]‪ :‬الغالب أن مراده محمد باشا‬
‫اإلمام (شايب العين) سالف الذكر‪.‬‬ ‫البالد‪ ،‬صنعة سي أحمد القليبي]‪)271( .‬‬
‫ويف المنهل العذب‪ ،‬الجزء األول ‪« ،279‬ويف‬ ‫شاهد عدالة‪:‬‬
‫هذه السنة ـ ‪ 1115‬ـهـ استقدم خليل‬ ‫من عدول المحكمة الشرعية‪.)252( .‬‬
‫باشا صهره محمد باشا وبقي بطرابلس‬ ‫الشهود‪:‬‬
‫إلى أن مات ـ رحمه اهلل ـ ودفن بالتربة‬
‫عدول المحكمة الشرعية‪.)343( .‬‬
‫المخصوصة به التي بلصق جامعه»‪.‬‬
‫شاور‪ :‬لم يشاور عليه‪:‬‬
‫(‪.)652‬‬
‫لم ينبهه‪.)270( .‬‬
‫الشيخ‪:‬‬
‫شارة الغرفة‪:‬‬
‫(عند االطالق)‪ :‬شيخ البلد‪.)372( .‬‬
‫؟ كذا في األصل؛ ولم نتمكن من فهم‬
‫شيخ البالد‪:‬‬
‫َّ‬
‫مدلولها‪ ،‬على أن الشارة في اللهجة‬
‫جاء في السفر التذكاري الصادر في العيد‬
‫تعني‪ :‬العالمة(‪[ .((6‬بنى‪ ...‬شارة الغرفة‬
‫المئوي لبلدية طرابلس (بلدية طرابلس في‬
‫متاع حوشه؛ متاع السقيفة]‪.)438( .‬‬
‫مائة عام ‪1391 - 1286‬ـه‪1970 - 1870 /‬م)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫(‪ ((6‬وقد تكون لها داللة معمارية َّ‬
‫«أن نظام البلديات بمعناه الحديث لم‬ ‫خاصة ؟‬

‫‪217‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬
‫وأمناء الحرف ويتقاضى مرتبه من خزينة‬ ‫يكن معروفا قبل سنة ‪ 1870‬ميالدية‬
‫َّ‬
‫الحكومة ومن عوائد الرسوم المجباة‪،‬‬ ‫في هذا البلد‪ ،‬ألن السلطات المحلية‬
‫ّ‬
‫ولم يكن لشيخ البلد ميزانية أو مجلس‬ ‫كانت تتول‪ ،‬مباشرة‪ ،‬إدارة شئون‬
‫َّ‬ ‫المدينة‪ ،‬ولعل أقرب شكل من أشكال‬
‫يساعده في مهامه وإنما يعمل تحت إدارة‬
‫الوالي المباشرة»‪ .‬ص ‪.95‬‬ ‫األنظمة البلدية هو الشكل المعروف‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إال أننا نالحظ‪ ،‬من خالل هذه اليوميات‪ ،‬أن وظيفة‬ ‫في العصور اإلسالمية بديوان الحسبة؛‬
‫(أمانة السوق) كانت قائمة بذاتها‪ .‬انظر اليوميات‬ ‫فالمحتسب‪ ،‬كما هو معروف‪ ،‬منوط به‬
‫‪.939 ،881 ،612 ،603‬‬
‫مراقبة األسعار ومالحظة خلو البضاعة‬
‫كما كان لمراقبة العملة أمين خاص‪ .‬انظر اليومية‬ ‫ّ‬
‫‪.790‬‬ ‫الغش والنقصان في الوزن والكيل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫َ‬
‫ومخول للمحتسب‪ ،‬بأمر القاضي‪ ،‬توقيع‬‫ّ‬
‫وعن أمناء الحرف انظر اليومية ‪.943‬‬
‫ّ‬
‫وعن اإلنشاءات انظر اليومية ‪.227‬‬ ‫العقوبة الشرعية على الغاش والمطفف‪.‬‬
‫وعن اإلصالحات والترميم انظر اليوميتين ‪،114‬‬ ‫وجاء العهد العثماني لحكم هذه الديار‬
‫‪.445‬‬ ‫بعد أن أنقذ البالد من حكم اإلسبان في‬
‫وعن النظافة العامة انظر اليومية ‪.300‬‬ ‫ً‬
‫سنة ‪958‬ـه‪1551 /‬م‪ ،‬واستحدث نظاما‬
‫ولك هذا على سبيل المثال ‪ -‬للتيسير ‪ -‬ال الحصر‪.‬‬ ‫ً‬
‫جديدا في إدارة شئون المدينة أطلق‬
‫(‪.)209‬‬
‫ّ‬ ‫عليه اسم مشيخة البلد‪.‬‬
‫شيخ البالد ‪ /‬أحمد بن لطيِف‪:‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وشيخ البلد‪ :‬هو أحد وجهاء المدينة‬
‫أحد وجهاء البالد‪ ،‬ع ِّين شيخا للبلد في‬
‫يختاره الوالي وينيط به اإلشراف على‬
‫‪ 18‬ذي القعدة ‪1247‬ـه‪.‬‬
‫األسواق‪ ،‬ومراقبة األسعار‪ ،‬والفصل‬
‫انظر اليومية ‪.)260( .1487‬‬
‫في الخصومات التي تنجم بين الناس‬
‫شيخ البالد ‪ /‬أحمد محسن‪:‬‬ ‫َّ ً‬
‫وأصحاب الحرف‪ .‬واكن شيخ البلد مكلفا‬
‫[‪ 12‬جمادى الثاني ‪1228‬ـه)‪.‬‬ ‫ً‬
‫أيضا باإلشراف على مشاريع الحكومة‬
‫اليومية ‪.)209( .102‬‬
‫العمرانية كفتح الطرق وترميمها ونظافة‬
‫شيخ البالد ‪ /‬حمزة بن عبد الرحمن‪:‬‬ ‫الشوارع واألزقة وإصالح األسوار وجباية‬
‫[تويف يوم السبت ‪ 4‬جمادى األول‬ ‫الرسوم من أرباب الحرف والصناعات‪،‬‬
‫‪1205‬ـه]‪.)666( .‬‬ ‫واكن يتبع شيخ البلد مختارو المحالت‬

‫‪218‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫شويبيل ‪ /‬القنصل الفرنساوي الجديد‪:‬‬ ‫شيخ البالد ‪ /‬محمد قدور‪:‬‬


‫هو السيد (شويبيل)‪ ،‬وصل إلى طرابلس‬ ‫عزل في ‪ 12‬جمادى الثاني ‪1228‬ـه‪ ،‬وتويف‬
‫في اليوم المذكور (يوم األربعاء ‪ 18‬محرم‬ ‫في ‪ 20‬شعبان ‪1228‬ـه‪.)217 ،209( .‬‬
‫‪1247‬ـه)‪ ،‬الموافق ‪ -‬حسب فيرو – للتاسع‬ ‫شيخ البالد ‪ /‬محمد بن أحمد محسن‪:‬‬
‫والعشرين من يوليه ‪1831‬م‪.‬‬ ‫[‪1255‬ـه]‪.)108( .‬‬
‫الحوليات الليبية‪ ،‬ص ‪.)539( .612‬‬ ‫َّ‬
‫شيخ القبة‪:‬‬
‫شيشة (تركية)‪:‬‬
‫؟ أحد األضرحة القائمة على السور‬
‫زجاجة (قارورة)‪.)367( .‬‬ ‫ً‬
‫الشمالي كسيدي الهدار مثال‪.)328( .‬‬
‫شيشة‪:‬‬ ‫مشايخ المدينة والمنشية‪:‬‬
‫شيشات‪ :‬زجاجات (القسم السفلي من‬ ‫أضرحة األولياء بهما‪[ .‬زار سيدي إبراهيم‬
‫النارجيلة)‪[ .‬شيشات رقيلية]‪.)388( .‬‬ ‫باي قرمانلي مشايخ المدينة والمنشية‬
‫الشيشمة‪:‬‬ ‫‪...‬الخ]‪.)556( .‬‬
‫(تركية‪ :‬ﭼشمه)(‪ :((6‬صنبور‪ .‬ويف التذكار‬ ‫شواهي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫(ص‪ :)271‬أن هذه السوق قد أنشئت سنة‬ ‫شياه‪ ،‬جمع شاة‪.)315( .‬‬
‫‪1136‬ـه‪ .‬وهذه الفقرة (رقم ‪ )46‬من المواد‬ ‫ّ‬
‫شيعناه‪:‬‬
‫روسي (ص ‪ 290‬حاشية ‪)57‬‬ ‫التي اقتبسها ّ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫[تقدمنا معه للوداع]‪ )438( .‬؟‬
‫للمقارنة‪.)658( .‬‬
‫شوشان‪:‬‬
‫شي من وراء العقل‪:‬‬
‫وصيف شوشان(‪( :((6‬؟) أسمر‪.)590( .‬‬
‫ّ‬
‫المعني (االكرام وحسن‬ ‫مبالغة في األمر‬
‫ِ‬ ‫الشونة‪( :‬انظر‪ :‬برج الشونة)‪.‬‬
‫الضيافة)‪[ .‬ودار لهم سيدنا شيء من وراء‬
‫العقل]‪.)349( .‬‬ ‫(‪ ((6‬جاء في حاشية الحقة في الجزء الثاني من‬
‫اليوميات الليبية (ص ‪« :)409‬لم أقف على‬
‫(‪ ((6‬بالجيم المثلثة التي تجمع في النطق بين‬ ‫أصل الكلمة بعد ؟ وقد تكون إفريقية‬
‫ُ‬
‫التاء ‪ /‬والشين‪ ،‬ومن هنا قلبت إلى الشين‪،‬‬ ‫األصل بمعنى (مولود) أو نحوه ‪ ...‬الخ»‪.‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وال تزال اليوم أكثر استعماال من (الصنبور)‬ ‫والجمع شواشنة‪ :‬وهم المولدون من إماء‬
‫التي تغيب في اللهجة‪.‬‬ ‫سمراوات‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫الصبايحية‪:‬‬ ‫(ص)‬
‫ً‬
‫(تركية األصل ‪ -‬انظر أيضا‪ :‬جردة سبيب)‪.‬‬ ‫الصابة‪:‬‬
‫َّ‬
‫محرفة عن التركية سباهى‪ :‬فارس‪ ،‬وجمعها‪:‬‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬محصول العام‪ ،‬وهي كناية‬
‫سباهيلر‪ ،‬ومراده‪ :‬الفرسان‪.)201( .‬‬ ‫عن كثرة الخير‪[ .‬أرسل معاه ‪ 6‬غراير قمح‬
‫َّ‬ ‫من الصابة‪ ،‬بها ‪ 29‬صاع]‪.)395( .‬‬
‫صبت عليه المطر‪:‬‬
‫[هطلت]‪.)523( .‬‬ ‫الصابورة (إيطالية األصل)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫هل هي نوع من المراكب ؟ ولدى حبيب‬
‫صبة‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ّ‬
‫الصبَة في اللغة ‪ّ -‬‬ ‫ضرب‬ ‫زيات‪« :‬سبارة ‪ -‬في كتب اللغة أنها‬
‫بضم الصاد ‪ -‬الجماعة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ويقال أيضا ً ّ‬ ‫من السفن‪ ،‬كذا دون أقل وصف»‪.‬‬
‫صبَة من الناس ومن الحيوان‪.‬‬
‫معجم المراكب والسفن في اإلسالم‪ ،‬مجلة المشرق‪،‬‬
‫وهنا ‪ -‬بفتح الصاد ‪ -‬بمعنى‪ :‬في جملة‬ ‫س ‪ ،)1949( 43‬ص ‪.339‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫كذا‪ ،‬بحسب ما تضاف اليه‪[ .‬دخلناهم‬ ‫والصابورة في اللغة‪ :‬ما يوضع في بطن السفينة من‬
‫في ّ‬
‫صبَة العبد]‪.)257( .‬‬
‫الثقل لئال تميد (المعجم الوسيط)‪ .‬وقد ذكرها‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫الزبيدي في (تاج العروس ‪ /‬مستدراك)‪ .‬كما ُردت‬
‫َّ‬
‫صابون ممسك‪:‬‬ ‫الكلمة إلى أصل إيطالي (وهو ‪.)Zavorra‬‬
‫انظر‪ :‬قسطنطين تيودوري‪ ،‬اللغة العربية تأثرها‬
‫زكي الرائحة‪ ،‬لالغتسال‪.‬‬
‫بلغات األمم وتأثيرها في هذه اللغات عبر القرون‪،‬‬
‫وعن صناعة الصابون انظر‪ :‬مادة ّ‬
‫(صبَان) لدى‪ :‬جمال‬ ‫مجلة العريب‪ ،‬ع ‪( 240‬ذو الحجة ‪1398‬ـه‪ /‬نوفمبر‬
‫الدين القاسمي وخليل العظم‪ ،‬قاموس الصناعات‬ ‫‪1978‬م) ص ‪.)439( .129 – 125‬‬
‫الشامية‪( ،‬الجزء الثاني)‪ ،‬ص ‪.)388( .269 – 268‬‬
‫صاده‪:‬‬
‫صحب‪ :‬أصحاب الطرق‪.‬‬
‫(تركية – فارسية األصل‪ :‬ساده)‪ :‬بسيط‪،‬‬
‫(في اللهجة) ذوو الرتب (الرفيعة)‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫مزين‪ ،‬وهنا (حرير بال فضة)‪.‬‬ ‫غير‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫من رجال الدولة‪( .)315( .‬انظر أيضا‪:‬‬ ‫[حوالي صاده‪ ،‬حوالي فضة ‪ /‬ضمن‬
‫الطريق في الطاء)‪.‬‬ ‫صداق]‪.)286( .‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫صح‪:‬‬ ‫صارمية‪:‬‬
‫خرج‪[ .‬على الذي صح لنا مكسب]‪.‬‬ ‫(تركية‪ :‬سرمايه)‪ :‬رأس المال‪.)198( .‬‬
‫َّ‬
‫(‪.)196‬‬ ‫صاقاط‪( :‬انظر‪ :‬تصقطت في التاء)‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫مصروف‪:‬‬ ‫صح من يد كاتبه‪:‬‬
‫[وقع الحساب في مصروف السانية‬ ‫من عبارات التوثيق الشائعة في تلك‬
‫والحوش]‪.)448( .‬‬ ‫الفترة‪ .‬ويكثر استعمالها بسجالت‬
‫المحكمة الشرعية‪.)350( .‬‬
‫الصريمة‪:‬‬ ‫َ‬
‫صحا‪ :‬إصح‪:‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬اللجام‪ .‬ويف اللغة‪ :‬احكام‬
‫(من اللهجة المصرية)‪ :‬إيّاك (أسلوب‬
‫األمر والعزيمة فيه‪.)461( .‬‬
‫تحذير)‪.)402( .‬‬
‫صفاقس‪:‬‬
‫صدرية‪:‬‬
‫(أو سفاقس)؛ مدينة بحرية باإليالة‬ ‫ّ‬
‫ُّ‬ ‫تغشي الظهر والصدر‪ ،‬منسوبة إليه‪ ،‬مقفلة‬
‫ِ‬
‫التونسية‪ ،‬تقع شريق تونس وتطل على‬
‫من األمام‪ ،‬ويقول دوزي‪ :‬وهذا الثوب‬
‫البحر المتوسط‪ ،‬وتربطها بطرابلس‬
‫يلبسه معظم سكان طرابلس الغرب‪.‬‬
‫عالقات تجارية‪ ،‬وهجرات (جاليات)‬
‫المعجم المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪،‬‬
‫متبادلة بين المدينتين‪.‬‬ ‫اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ 2‬ص ‪.70‬‬
‫انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫[ذكرت بين‪ :‬الفرملة‪ ،‬والزبون‪ ،‬والبدعية‪/‬‬
‫األوىل‪ ،‬مج ‪ ،11‬ص ‪.)216( .441 – 439‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وجميعهامتقاربة‪،‬وتتصلبالصدر]‪.)291(.‬‬
‫صكر‪( :‬انظر سكر ‪ /‬صكر في السين)‪.‬‬
‫صراع ‪ -‬صراعات‪:‬‬
‫الصكالني(‪ / ((7‬محمد‪:‬‬
‫(في اللهجة ؟) ألجمة‪ ،‬جمع لجام‪[ .‬جوز‬
‫[وفاته‪ 26 :‬ذي الحجة ‪1187‬ـه]‪.‬‬ ‫صراعات ّ‬
‫خيَالي]‪.)520( .‬‬
‫ترجم له األنصاري‪ .‬وستذكر وفاة محمد‬ ‫صرخت (المدافع)‪:‬‬
‫الصكالني (االبن فيما يبدو) في الفقرة‬
‫انطلقت‪ ،‬وصريخ المدفع‪ :‬صوته‪.)236( .‬‬
‫األخيرة من هذه المجموعة [األوىل من‬ ‫ُ‬
‫ص ّرة‪:‬‬
‫النقول]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫صرات‪ :‬صرر‪ ،‬جمع صرة‪[ .‬حق ثالثة‬
‫نفحات النسرين‪ ،‬ص ‪.)662( .150 – 149‬‬
‫صرات ذهب تراب]‪.)305( .‬‬ ‫ّ‬
‫الصكالني‪ ،‬السكالني ‪ /‬محمد‪:‬‬
‫صرف‪:‬‬
‫[وفاته‪ 9 :‬ربيع األول ‪1212‬ـه]‪.‬‬
‫يتصرف فيه الحكم]‪( :‬يُجرى)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫[ألجل‬
‫َّ‬
‫(‪ ((7‬يبدو أنها نسبة إلى صقلية (الصقلي ؟)‪.‬‬ ‫(‪.)548‬‬

‫‪221‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫َّ‬ ‫يروي َّ‬


‫وهو عند دوزي‪« :‬نوع من القوارب‬ ‫الرحالة أحمد بن محمد الفاسي أنه‬
‫ً‬
‫والسفن‪ ،‬وهو من الفارسية»‪.‬‬ ‫مات مقتوال من قبل يوسف باشا بسبب‬
‫عن‪ :‬حبيب زيات‪ ،‬معجم المراكب والسفن في‬ ‫فحش ُرمي به [؟]‪.‬‬
‫االسالم‪.)276( .‬‬ ‫َّ‬
‫الحاجية‪ ،‬ص ‪.)669( .167 ،145‬‬
‫الصنادلي‪:‬‬ ‫صلح‪ :‬مصالح‪:‬‬
‫ً‬
‫إن لم يكن اسما لشخص‪ ،‬فقد يكون‬ ‫[تصليح مصالح حوش الباشاوات]‪.)553( .‬‬
‫مراده النسبة إلى الصندل؛ وهو نوع من‬
‫مصالح الجوز محال‪.‬‬
‫المراكب البحرية‪.)213( .‬‬
‫(انظرها في الشين‪ :‬شغل مصالح‪.)...‬‬
‫صانعه‪:‬‬ ‫ُ َّ‬
‫المصلى‪:‬‬
‫تابعه (تلميذه في الحرفة)‪.)345( .‬‬
‫ّ‬ ‫مـكان الصلاة (فصيحـة)‪[ .‬صـار تعليم‬
‫صناع‪:‬‬ ‫َّ‬
‫بالبـارود فـي المصلـى متـاع العيـد]‪.‬‬
‫جمع صانع؛ وهو التلميذ الحريف تابع‬ ‫(‪.)357‬‬
‫(األسطى)‪.)603( .‬‬ ‫صمهود (مرض)‪:‬‬
‫صاغ‪ :‬صياغة‪:‬‬ ‫ويعرف في اللهجة‬‫الح َّمى ؟ ُ‬
‫هل هو مرض ُ‬
‫مصوغ‪ ،‬حلي‪ .‬والصياغة في اللغة‪ :‬عمل‬ ‫ً‬
‫أيضا بمرض النار‪ ،‬والسخانة(‪ .((7‬ويقال‬
‫الحلي‪[ .‬صياغة المرحومة لال زينوبة]‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫الحر صهدا وصهدانا‪:‬‬ ‫في اللغة‪ :‬صهده‬
‫(‪.)505‬‬ ‫َّ‬
‫اشتد عليه‪.)673( .‬‬
‫صاد‪ :‬الصيد‪( :‬انظر‪ :‬سيدي الصيد)‪.‬‬ ‫صندل‪:‬‬
‫ُّ‬
‫التصوف‪( :‬انظر‪ :‬الحضاري)‪.‬‬ ‫صاف‪:‬‬ ‫مركب نقل صغير‪ ،‬يُستخدم في البحيرات‬
‫صام‪ :‬الصايم‪:‬‬ ‫واألنهار‪.‬‬
‫[ألجل خالص الصايم الذي جعله عليهم‬ ‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة‪.‬‬

‫سيدنامثلاألوطاناألخرى‪/‬ضريبة]‪.)435(.‬‬ ‫يرجحه السياق‪:‬‬ ‫(‪ ((7‬بل الغالب أنَّه اسم (وباء) كما ّ‬
‫ِ‬
‫صان‪ :‬صوان‪:‬‬ ‫[في سنة ‪ 1154‬ـهأتى إلى طرابلس غرب غالء‬
‫كبير‪ ،‬وذلك في مرض صمهود‪ ،‬وغالء كبير‬
‫حافظة مالبس ونحوها‪( .)365( .‬انظرها‬ ‫حتى وصلت كيلة البشنة ‪ ،...‬ومات من البالد‬
‫ً‬
‫أيضا‪ :‬في المعجم الوسيط)‪.‬‬ ‫خلق كثير ال يعلم عددهم إال اهلل‪.]...‬‬

‫‪222‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫التقى به أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي منصرفه‬ ‫صار‪ :‬لن صار عمره‪:‬‬
‫َّ‬
‫من الحج في ‪ 25‬جمادى الثانية ‪1122‬ـه‪ .‬الحاجية‪،‬‬
‫ص ‪.)653( .109‬‬ ‫لم يسبق له مثيل‪[ .‬لم يحدث]‪.)366( .‬‬

‫الضاي ‪ /‬إسماعيل‪:‬‬
‫ً‬ ‫(ض)‬
‫إسماعيل ضاي‪ :‬كان إماما بجامع‬
‫ُّ‬ ‫الضامة (إيطالية)‪:‬‬
‫الخروبة‪ ،‬وقدم للوالية برأي من ابن‬
‫َّ‬
‫استتم أمره فعزله ووىل‬ ‫الجن إلى أن‬ ‫[جوز مقاطع قماش بالضامة]‪ :‬مجدول‬
‫مكانه الحاج رجب‪.‬‬ ‫على هيئة مربعات تشبه لوحة الضامة‬
‫ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪207 ،‬؛ روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح‬ ‫‪ Dama‬اللعبة المعروفة‪.)381( .‬‬
‫العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)654( .274‬‬
‫الضاي‪ :‬الداي(‪:((7‬‬
‫الضاي ‪ /‬مصطفى بهلوان‪:‬‬ ‫الضاي ‪ /‬إبراهيم‪:‬‬
‫في األصل‪ :‬بلهوان‪ ،‬وصوابها‪ :‬بهلوان (فارسية)‪:‬‬ ‫إبراهيم ضاي [ضاي‪( :‬داي) تركية‪:‬‬
‫مصارع‪ ،‬بطل‪ ،‬قوي البنية‪1086[ .‬ـه‪ :‬وجملة‬
‫خال؛ واكن اإلنكشارية يدعون كبارهم‬
‫مقامه في هذه الطريق (المنصب) أربعة‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫أخواال]‪ .‬وإبراهيم داي هذا هو إبراهيم‬
‫وعشرون يوما ال غير]‪.)674( .‬‬
‫األريلك االليلي الذي استطاع الوصول‬
‫ضبح‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫إلى قيادة الجيش أوال ثم استقل بمنصب‬
‫ُّ‬
‫والضباح‬ ‫يضبح (في اللهجة)‪ :‬ينادي‪.‬‬
‫ً‬
‫الوالي أيضا – كما سيلي في اليومية‬
‫في اللغة‪ :‬صهيل الخيل‪ ،‬وصوت الثعلب‪.‬‬ ‫التالية [من النقول ‪1121‬ـه]‪.‬‬
‫(‪.)421‬‬ ‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪207 – 205‬؛ وقد‬

‫ضبط‪ :‬الزابط‪:‬‬
‫(‪ ((7‬مصطلح عثماني (طايى – بطا ٍء تقرب من‬
‫ً‬
‫(الضابط) وتوسطه بين (النفر) و(الكبير)‬ ‫الدال لفظا ‪ ،DAYI‬وتعني‪ :‬الخال‪ ،‬والمدافع‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫والشجاع)‪ .‬ومن هنا جاء ‪ -‬على ما يبدو –‬
‫الصف‬
‫ِ‬ ‫يدل على أنه يعادل مفهوم ضابط‬
‫ً‬ ‫لفظها بالضاد في بعض النقول التي تعود إلى‬
‫اآلن‪[ .‬بابدال الضاد زايا]‪.)407( .‬‬ ‫أواخر العهد العثماني األول الذي كان فيه‬
‫ضحوية النهار‪:‬‬ ‫هذا المصطلح شائع االستعمال آنذاك‪ ،‬في حين‬
‫توارى أو اختفى في أواخر العهد القرمانلي‬
‫ضحى‪[ .‬توىف فيه شعبان القرين‪ ،‬وذلك‬ ‫الذي يرصده الجزء األول من اليوميات‪( .‬انظر‪:‬‬
‫ضحوية النهار]‪.)279( .‬‬ ‫معجم الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪.)52‬‬

‫‪223‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫(ط)‬ ‫ضرب‪:‬‬

‫طارة (إيطالية)‪:‬‬ ‫[ساعة فجرة تضرب]‪( :‬هنا في اللهجة)‬


‫ّ‬
‫بمعنى‪ :‬تدق‪.)299( .‬‬
‫وزن االناء؛ من الكلمة اإليطالية ‪:Tara‬‬
‫الفارغ (في الوزن)‪.)379( .‬‬ ‫ضربت عليه النوبة‪:‬‬

‫الطاولة‪:‬‬ ‫عزفت له الموسيقي (الشعبية) تهنئة له‪.‬‬


‫(‪.)302‬‬
‫[لعبة النرد ‪ -‬لفظ دخيل‪ ،‬المعجم الوسيط]‪.‬‬
‫مضرب النوبة‪:‬‬
‫(‪.)109‬‬
‫ساحة عزف الموسيقى بالقلعة‪.)290( .‬‬
‫الطبيب ؟ ‪:‬‬
‫ضالع‪:‬‬
‫يذكر صاحب اليوميات في اليومية‬ ‫ً‬
‫َّ‬
‫إعوج فصار‬ ‫يقال في اللغة‪ :‬ضلع ضلعا‪:‬‬
‫(‪ )626‬قدوم قنصل نابويل «وهو الطبيب‬
‫ً‬ ‫كالضلع‪ ،‬وأضلعت الدابة‪ :‬لم تقو على‬
‫الذي كان سابقا بطرابلس غرب»‪ .‬فهل‬
‫ُّ‬ ‫الحمل‪ ،‬والضالع‪ :‬األعوج‪ ،‬ومراده هنا‪:‬‬
‫المعني هنا ؟ (‪.)203‬‬ ‫هو‬ ‫ً‬ ‫َ َّ‬
‫أن به عرجا‪[ .‬ومصطفى قرجي حصانه‬
‫الطبيب االنقليز‪:‬‬
‫ضالع]‪.)562( .‬‬
‫ّ‬
‫السيد ديكسون ‪Dikson‬؛‬ ‫القصد إلى‬
‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫مضمون‪:‬‬
‫إيرلندي الجنسية‪ ،‬واكن طبيبا خاصا‬
‫[مضمون جواب الجزاير]‪[ :‬محتوى‪،‬‬
‫ليوسف باشا‪.‬‬
‫انظر‪ :‬مصطفى عبد اهلل ّ‬ ‫فصيحة]‪.)369( .‬‬
‫بعيُو‪ ،‬المختار في مراجع‬
‫تاريخ ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪121‬؛ الدكتور عبد الجليل‬ ‫[تذكرة تحت يده مضمونها]‪.)493( .‬‬
‫التميمي‪ ،‬بحوث ووثائق في التاريخ المغريب‪ ،‬ص‬
‫ضاء‪( :‬زيت ضاوي)‪:‬‬
‫‪.)565( .280‬‬
‫ضاوي‪( :‬مضيء)‪ :‬نقي‪[ .‬وقد شرطنا‬
‫الطبجية‪:‬‬
‫عليه‪ :‬زيت ضاوي‪ ،‬نظيف‪ ،‬واصل إلى‬
‫جمع طبجي (تركية‪ :‬طوﭘـجى ‪ -‬بباء‬
‫المدينة]‪.)398( .‬‬
‫مثلثة)‪ :‬مدفعي (رجال المدفعية)‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضيامنط‪:‬‬
‫انظر أيضا‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،6‬ص ‪.)236( .19 ،10‬‬ ‫[حق ضيامنط وجوهر]‪.)89( .‬‬

‫‪224‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫طابع‪:‬‬ ‫الطبجي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫(تركية ‪ -‬كما َّ‬
‫رسوم‪[ .‬ترك سيدنا طابع اللفة من سوق‬ ‫مر)‪ :‬المدفعي‪.)374( .‬‬
‫الرباع]‪.)483( .‬‬ ‫طبرناجي (إيطالية – مع مقطع تركي)‪:‬‬
‫طابع الفجرة‪:‬‬ ‫َّ‬
‫محرفة عن الكلمة اإليطالية‬ ‫طبرنا‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الفضة‪[ .‬قايد طابع الفجرة]‪.)204( .‬‬ ‫ختم‬ ‫‪ Taverna‬حانة‪ ،‬وأضيف إليها في اللهجة‬
‫المطبوع [الذهب]‪:‬‬ ‫المقطع (جي) للنسب على أسلوب اللغة‬
‫ما ختم منه بالختم أو الطابع (ختم أمين‬ ‫التركية‪.)590( .‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫السوق)‪[ .)244( .‬انظر أيضا‪ :‬التراب]‪.‬‬ ‫طبص ؟ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الطبالة‪:‬‬ ‫(بتشديد الباء ‪ -‬في اللهجة)‪ :‬انحنى‪،‬‬
‫الطبل؛ واكن أداة االستنفار‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وهنا بمعنى‪ :‬أطل واسترق النظر‪[ .‬قالوا‪:‬‬
‫وانظر مادة (طبل) في دائرة المعارف االسالمية‪،‬‬ ‫طبص على حوش الشاوش محمد الربع]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫النشرة العربية األوىل‪ ،‬مج ‪ ،15‬ص ‪.)443( .86 - 79‬‬
‫(‪.)429‬‬
‫الطبول‪:‬‬
‫طبع‪:‬‬
‫بطن من بطون ورفلة (بني وليد)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.322‬‬
‫يطبعوا‪ :‬يختمون‪[ .‬يختمون على الشيء‬
‫(‪.)296‬‬ ‫بالطابع]‪.)445( .‬‬
‫الطبويل ‪ /‬أحمد بو طبل‪:‬‬ ‫يطبع أمالكه‪:‬‬
‫أبوالعباس أحمد بن أبي زيد عبد الرحمن‬ ‫(يختمها بختم بيت المال) يصادرها؛‬
‫ابن أبي طبل المالكي الطرابلسي‬ ‫وحسب سجالت محكمة طرابلس‬
‫ً‬
‫المعروف فيها بالطبويل‪ ،‬كان أحد كبار‬ ‫الشرعية كان ناظر بيت المال أخا للحاج‬
‫َّ ً‬ ‫ًّ‬
‫جماعا للكتب‪،‬‬ ‫مهتما بالعلم‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫محمد المذكور‪ ،‬وهو الحاج على بن‬
‫الرحالة محمد بن عبد السالم‬ ‫َّ‬ ‫لقيه‬ ‫إبراهيم بيت المال في ربيع األول سنة‬
‫َّ‬
‫والرحالة أحمد‬ ‫الناصري (‪1196‬ـه)‪،‬‬ ‫‪1247‬ـه‪.‬‬
‫بن محمد الفاسي في أوبته من َّ‬
‫حجته‬ ‫انظر‪ :‬سجل عدد ‪ 6‬من زمن نيابة أحمد التوغار‪.‬‬
‫ُ‬
‫(‪1212‬ـه)‪ ،‬وقال عنه‪« :‬وددت أن لو لقيته‬ ‫(‪.)583‬‬

‫‪225‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫طاحونة الريح‪:‬‬ ‫عند قدومنا على محروسة طرابلس‬


‫َّ‬
‫مطحن يدار بواسطة الريح‪.)328( .‬‬ ‫ألشفي غليلي بالكتب التي عنده؛ فإن‬
‫ً‬
‫طرابلس‪:‬‬ ‫له ولوعا بالكتب»‪ .‬تويف في أوائل العهد‬

‫تعود نشأة مدينة طرابلس إلى العهد‬ ‫العثماني الثاني في ‪ 17‬شوال ‪1252‬ـه(‪،((7‬‬
‫عم طرابلس آنذاك‪ ،‬وقد‬‫في الوباء الذي َّ‬
‫الفينيقي؛ إذ نشأت كمركز تجاري بحري‬
‫ّ ً‬ ‫رصدته هذه اليوميات (الجزء الثالث)‪.‬‬
‫متوسطة جارتيها‬ ‫تحت اسم (أوئيا)‬
‫(لبدة) و(صبراتة)‪ُ ،‬‬ ‫ّ‬
‫الكتاني‪ ،‬فهرس الفهارس‪ ،‬الجزء‬ ‫انظر‪ :‬عبد الحي‬
‫وعرفت المدينة في‬
‫األول‪ ،‬ص‪351‬؛ أحمد النائب األنصاري‪ ،‬نفحات‬
‫العهد الروماني المتأخر باسم (تريبولس‬ ‫النسرين والريحان فيمن كان بطرابلس من األعيان‪،‬‬
‫‪ ،)Tripolis‬وهو اسم يشمل اإلقليم الذي‬ ‫ص ‪166‬؛ أحمد بن محمد الفاسي‪ ،‬القسم الخاص‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫يضم ـ كما يدل االسم نفسه ـ المدن‬ ‫بليبيا من رحلته ضمن مجموع الحاجية‪ ،‬ص ‪– 173‬‬
‫ُّ‬ ‫‪174‬؛ علي مصطفى المصراتي‪ ،‬مؤرخون من ليبيا‪،‬‬
‫الثالث‪ .‬وقد ق ِدر لمدينة طرابلس أن‬
‫ّ‬ ‫ص ‪.)431( .181‬‬
‫متجددة متطورة مع الزمن‬
‫ِ‬ ‫تكون مدينة‬ ‫ّ‬
‫الطبِيلة‪:‬‬
‫ـ ال أثرية ثابتة كجارتيها ـ وهو ما جعل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصغير طبل؛ أداة (المسحراتي) في جولة‬
‫منها مزيجا معماريا يحمل بصمات‬
‫الحضارات المتعاقبة عليها‪ ،‬ولو بدرجات‬ ‫السحور‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وانظر مادة (طبل) في دائرة المعارف االسالمية‪،‬‬
‫متفاوتة‪ ،‬على أن الطابع العريب اإلسالمي‬
‫النشرة العربية األوىل‪ ،‬مج ‪ ،15‬ص ‪.)570( .86 - 79‬‬
‫هو السمة التي غالبت بقية العناصر‬
‫َّ‬ ‫الطاحونة‪:‬‬
‫يتقدمها‬ ‫فمنح المدينة خصائصه التي‬
‫ٌ‬
‫تعريب لفظي السمها‬ ‫االسم (طرابلس)؛ وهو‬ ‫المطحن‪ ،‬آلة الطحن ومكانه‪.‬‬
‫القديم كتب به عمرو بن العاص منذ سنة‬ ‫وعنه انظر – كنموذج‪ :‬كامل شحادة‪ ،‬تاريخ‬
‫الفتح (‪22‬ـه‪643 /‬م)‪ .‬وقد حكى ّ‬ ‫الطاحون كمؤسسة اقتصادية (دراسة وثائقية)‪،‬‬
‫الرحالة‬
‫ّ‬ ‫مجلة الحوليات األثرية العربية السورية‪ ،‬مج ‪23‬‬
‫التجاني في رحلته (‪708 - 706‬ـه) ثالث‬ ‫(‪1973‬م)‪ ،‬ص ‪ ،273 – 241‬والقسم الثاني‪ ،‬بالعدد‬
‫لغات في اسم طرابلس‪ .‬وشمل هذا االسم‬ ‫التالي من المجلة نفسها‪ ،‬مج ‪1974( 24‬م)‪ ،‬ص ‪109‬‬
‫فيما بعد (القطر الليبي) كله في مدلوله‬ ‫– ‪.)206( .123‬‬

‫الجغرافي السياسي ‪ -‬وألحق به األتراك‬ ‫ً‬


‫(‪ ((7‬خالفا لما جاء في فهرس الفهارس‪« :‬مات سنة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫العثمانيون صفة (الغرب) تمييزا لها عن‬ ‫‪ 1254‬تقريبا»‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫(‪ ،)114‬ومساجدها (‪،433 ،194 ،106‬‬ ‫طرابلس الشام ‪ -‬وهو ما تؤكده الوثائق‬
‫‪ ،)1320 ،407‬ومدارسها وزاوياها‬ ‫المعاصرة‪ .‬ولم يظهر اسم (ليبيا) الذي يعود‬
‫ومزاراتها (‪،)1097 ،552 ،540 ،285‬‬ ‫إلى أصل تاريخي قديم إال في أوائل هذا‬
‫وبعض الدوائر الحكومية بها (‪،426‬‬ ‫القرن [العشرين]؛ إذ استعمل في بعض‬
‫‪ ،)944 ،540‬والقنصليات األجنبية‬ ‫الدوائر العلمية الغربية‪ ،‬كما استعمله‬
‫ورسخه اإليطاليون بعد االحتالل‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وبيوت القناصل (‪،1201 ،1199 ،1075‬‬
‫‪ ،)1574 ،1357 ،1274 ،1220‬ومجلسها‬ ‫َّ‬
‫أما عن تطور المدينة العمراني‪ ،‬فيمكن‬
‫البلدي البسيط (قهوة شيخ البالد ـ‬ ‫االستناد فيه ـ وخاصة في العصر الحديث‬
‫ّ‬ ‫ـ إلى كتب ّ‬
‫كله سور المدينة‬‫‪ .)103‬ويحيط بذلك ِ‬ ‫الرحالين العرب واألجانب‪،‬‬
‫َّ ُ‬
‫الذي يرجع إلى عهد قديم‪ ،‬ولكنه أنشيء‬ ‫وتقارير المبعوثين األوربيين‪ ،‬والوثائق‬
‫ُ‬
‫مر التاريخ‪ ،‬وخ ِّصصت‬‫وج ِّدد مرارا ً على ّ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫المدونة بسجالت‬ ‫المحلية كالوقفيات‬
‫له األوقاف لدعمه وصيانته (‪،)1269‬‬ ‫المحكمة الشرعية التي لم يقع استغاللها‬
‫ً‬
‫وتدعم هذا السور عدة أبراج للدفاع في‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬فضال على بقايا المعالم‬
‫مواقع مختارة (‪،537 ،451 ،294 ،227‬‬ ‫األثرية نفسها‪ .‬وتنحصر مدينة طرابلس‬
‫ُّ‬
‫‪ ،)738 ،597 ،563‬تطل منها المدافع في‬ ‫في هذه الفترة المعاصرة لليوميات في‬
‫فتحات (بناجر) خاصة (‪ ،)1030‬ويلي‬ ‫عنصرين رئيسيين هما‪ :‬القلعة (في‬
‫السور خندق (قديم) من بعض الجهات‬ ‫اليوميات الحصار ـ انظر اليومية ‪)135‬‬
‫(‪ ،)294‬وتتخلله بضعة أبواب تصل‬ ‫التي اختلفت اآلراء حول نشأتها؛ وهي‬
‫المدينة بالبر والبحر (‪،513 ،451 ،328‬‬ ‫مقر الحاكم وأسرته وأعوانه‪ ،‬وبها‬
‫َّ‬
‫وتتصدر‬ ‫‪.)1367 ،1120 ،851 ،776‬‬ ‫دوائر الحكومة الرئيسية (مجلس‬
‫ذلك كله المرسى وهي واجهة المدينة‬ ‫الحكم‪ ،‬الكيخيا‪ ،‬الحاجب‪ ،‬السجن الخ‬
‫التي تصلها بالعالم (انظر الملحق األول‬ ‫ـ ‪)389 ،236 ،178 ،45‬؛ وأحياء المدينة‬
‫‪ -‬حركة الميناء)‪ .‬وهذا النطاق هو الذي‬ ‫تضم محالتها (‪،)299‬‬ ‫ُّ‬ ‫القديمة التي‬
‫ّ‬
‫تسميه اليوميات بالمدينة والبالد (‪،345‬‬ ‫وأسواقها (‪،880 ،804 ،252 ،152 ،36‬‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫‪ ،)531‬خالفا للمنشية والساحل (‪)272‬‬ ‫‪ ،)943‬وفنادقها (‪،638 ،114 ،45 ،36‬‬
‫ّ‬
‫(بره)‪ ،‬مع‬ ‫اللتين يشملهما مصطلح‬ ‫‪ ،)752‬وبيت ضيافتها (‪ ،)223‬وخدماتها‬

‫‪227‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫طريحة‪:‬‬ ‫غيرهما من الجهات القريبة المحيطة‬


‫(في اللهجة)‪ :‬اسم للمرة من الضرب‬ ‫بالمدينة (‪.)478‬‬
‫ّ‬
‫المبرح‪ .‬ويقال في اللغة‪ :‬طرح الشيء ‪-‬‬ ‫وهذه اليوميات تكاد تقتصر في مجملها‬
‫ً‬
‫وبالشيء طرحا‪ :‬ألقاه‪.)312( .‬‬ ‫على حوادث هذه المدينة ‪ -‬باستثناء‬
‫مطراح‪:‬‬ ‫بعض اليوميات عن ملحقاتها‪ ،‬أو عن‬
‫ً‬ ‫أحداث خارجية في القليل النادر ‪ -‬ولو‬
‫في مطراحه‪ :‬في مكانه بدال منه‪،‬‬
‫ُّ‬
‫والمطرح‪ :‬اسم مكان من َط َر َحه‪.)182( .‬‬ ‫ق ِدر لصاحب اليوميات أن يجعل لعمله‬
‫ً‬
‫طرد‪ :‬تطريد المركب‪:‬‬ ‫عنوانا لما خال من اسم طرابلس على أية‬
‫حال‪ .‬ولم يقع خروج المدينة على هذه‬
‫طردها ‪ -‬منعها من الرسو بالميناء‪.)551( .‬‬
‫الحدود إال في العهد العثماني الثاني‪ ،‬إذ‬
‫الطراد‪:‬‬
‫تجاوزت نطاق السور وبدأت في تكوين‬
‫الحرب؛ وطراد الفرسان‪ :‬أن يحمل بعضهم‬
‫مالمحها [الطبوغرافية] الحالية كمدينة‬
‫على بعض في الحرب وغيرها‪( .‬لسان‬
‫حديثة ‪ /‬قديمة عريقة‪.‬‬
‫العرب)‪[ .‬وقدمت علينا فرقاطة فلمنك‬ ‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬الطاهر أحمد الزاوي‪ ،‬معجم البلدان‬
‫ّ‬
‫وخبرتنا على الطراد الذي‬ ‫من تونس‪،‬‬ ‫الليبية‪ ،‬ص ‪ 23‬ـ ‪30‬؛ دائرة المعارف اإلسالمية‪،‬‬
‫وقع في الجزاير مع الفرنساوي]‪.)480( .‬‬ ‫النشرة العربية األوىل‪ ،‬مج‪ ،15‬ص ‪117 ،106‬؛ نجم‬
‫الدين غالب الكيب‪ ،‬مدينة طرابلس عبر التاريخ؛‬
‫طرف – أطراف‪:‬‬ ‫خليفة محمد التليسي‪ ،‬حكاية مدينة‪ :‬طرابلس‬
‫ّ‬
‫قطع‪[ .‬وأعطى إلى األسطاوات والصناع‬ ‫لدى الرحالة العرب واألجانب؛ عبد اهلل بن محمد‬
‫التجاني‪ ،‬تقييد الرحلة‪ ،‬تحقيق حسن حسني عبد‬‫ّ‬
‫أطراف ملف وقماش]‪.)341( .‬‬
‫الوهاب‪ ،‬ص ‪271‬؛ محمد مصطفى بازامة‪ ،‬ليبيا‪ :‬هذا‬
‫طرف سيدنا‪:‬‬
‫االسم في جذوره التاريخية‪ 171( .‬ـ ‪.)172‬‬
‫في ذمته‪ .‬ويف اللغة‪ :‬الطرف من كل شيء‪:‬‬
‫طرباقلو ؟ ‪:‬‬
‫منتهاه ‪ -‬والناحية والجانب‪.)541( .‬‬
‫طرفه‪:‬‬ ‫نوع من السفن‪.)320( .‬‬

‫بذمته‪ .‬والقصد إلى براهم التونسي ملتزم‬ ‫طرحات‪:‬‬


‫َّ‬
‫الجمرك‪[ .‬صح باقي طرفه عن لزمة سبع‬ ‫قطع‪ ،‬لفات‪[ .‬طرحات جلد فياللي]‪.‬‬
‫شهور]‪.)625( .‬‬ ‫(‪.)191‬‬

‫‪228‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫طفطة ؟ ‪:‬‬ ‫طريقه‪:‬‬


‫قطيفة حمراء‪[ .‬حوايج طفطة]‪.)262( .‬‬ ‫[ليلة طريقه]‪ :‬نوبته‪.)409( .‬‬
‫ّ‬ ‫الطريق‪:‬‬
‫طلعوا‪:‬‬
‫(متعد بالتضعيف)(‪[ .((7‬وطلعوا من جربة‬ ‫(في اللهجة) المنصب والرتبة‪ ،‬كما‬
‫ٍ‬ ‫ً‬
‫ونزلهم على جرجيس]‪.‬‬ ‫أنفار في صندل‪ّ ،‬‬ ‫سلف‪( .)674( .‬انظر أيضا‪ :‬أصحاب‬
‫(‪.)276‬‬ ‫الطرق في الصاد)‪.‬‬
‫طريق بايلر‪:‬‬
‫طلوم (تركية)‪:‬‬
‫رتبة اإلمارة (وظيفة البك)‪ ،‬والطريق‬
‫قربة‪[ .‬أربعة قناطر سمن‪ ،‬وطلوم عسل ‪/‬‬
‫ّ‬
‫حقهم ّ‬ ‫في اللهجة‪ :‬المقام والرتبة‪ .‬وقد الحظت‬
‫وحق الطلومات الخ]‪)387( .‬‬ ‫جملة‬
‫توللي هذا التأخير الملحوظ في إعالن‬
‫طمأن‪ :‬يطمان‪:‬‬
‫خلف للبك على غير العادة‬‫ٍ‬ ‫تنصيب‬
‫يطمئن‪ .‬والنص التالي وثيقة من وثائق‬ ‫الجارية‪ ،‬واكن ذلك نتيجة للجو المشحون‬
‫المعامالت التجارية في تلك الفترة‪.‬‬
‫المحيط باألسرة [القرمانلية]‪ ،‬ثم ذكرت‬
‫[كتبنا كاغط إلى الذمي رحمين ّ‬
‫الطيار‪،‬‬
‫مراسم تولية االبن الثاني أحمد‪.‬‬
‫تحت يده ألجل يطمان الخ]‪.)202( .‬‬ ‫عشر سنوات في بالط طرابلس‪ ،‬ص ‪.423 – 420‬‬
‫الطناش‪:‬‬ ‫(‪.)665‬‬

‫الثانية عشر (نحت لغوي من اثنا عشر ‪-‬‬ ‫الطرنبيطة (إيطالية)‪:‬‬


‫في اللهجة ‪ -‬مع قلب التاء ً‬
‫طاء)‪.)423( .‬‬ ‫بوق صغير ‪ -‬وطبل نصف كروى من‬
‫الطنبور (فارسية معربة)‪:‬‬ ‫آالت موسيقي الجيش‪ .‬من الكلمة‬
‫من اآلالت الوترية القديمة‪ ،‬ذات وترين‬ ‫اإليطالية ‪ :Trombetta‬بوق صغير‪.‬‬
‫ً‬
‫َّ‬ ‫انظر أيضا‪ :‬دائرة المعرف اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية‬
‫عدة أصناف أكبرها‬ ‫أو ثالث‪ ،‬وهو على‬
‫الثانية‪ ،‬مج ‪ ،8‬ص ‪( 429‬مادة البوق)‪.)360( .‬‬
‫الطنبور التركي الكبير‪.‬‬
‫طزينة ‪ّ -‬‬
‫طزينات (إيطالية – فرنسية)‪:‬‬ ‫ّ‬
‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة؛ دائرة المعارف‬
‫اإلسالمية‪ ،‬النشرة العربية األوىل‪ ،‬مج ‪ ،15‬ص ‪267‬‬ ‫جمع طزينة من اسم العدد ‪ 12‬في الفرنسية‬
‫– ‪( 273‬مادة طنبور)‪.)354( .‬‬
‫‪ ،Douzaine‬وهي في اإليطالية ‪.Dozzina‬‬
‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫[جوز ّ‬
‫(الزم بالتخيف)‪.‬‬ ‫(‪ ((7‬قد يقال أيضا‪:‬‬ ‫طزينات طاسات بلر]‪.)188( .‬‬

‫‪229‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫طايب بينهم‪:‬‬ ‫طهور ‪ /‬عرس‪:‬‬


‫أصلح‪.)463( .‬‬ ‫[عرس طهور أوالد سيدي محمد باي‪:‬‬
‫طايب (خبز طايب)‪:‬‬ ‫أطعم في حوش الكيخيا ثالثة أيام؛ يوم‬
‫ّ‬
‫األربعاء حنَة‪ ،‬ويوم الخميس طهور‪ ،‬وليلة‬
‫ناضج ال عجين‪.)356( .‬‬
‫الجمعة صارت مبيتة في الحصار الخ]‪.‬‬
‫طياب‪:‬‬ ‫َّ‬
‫خصص صاحب‬ ‫طهور‪ :‬ختان‪ .‬وقد‬
‫عفو وتسامح‪ .‬ويقال في اللغة‪ :‬طايبه‪:‬‬
‫اليوميات (دفدر في قضية عرس طهور أوالد‬
‫جعل نفسه تطيب‪[ .‬آل األمر إلى أن وقع‬
‫مصطفي األحمر وولد الباي خليل) في بضع‬
‫صفحات‪ ،‬وهو ما يكشف لنا عما ّ‬
‫بينه وبين سيدنا طياب]‪.)340( .‬‬ ‫تمتَع‬
‫ّ‬ ‫به من ّ‬
‫طيِب‪:‬‬ ‫حس تاريخي رفيع‪ ،‬إذ رصد مثل‬‫ٍ‬
‫جيد‪[ .‬اشترى سيدنا بريك انبريال ّ‬
‫طيب]‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هذه التقاليد االجتماعية التي تكاد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(‪.)310‬‬ ‫تنقرض اآلن‪.‬‬
‫(انظر الملحق الثاني في الجزء األول من اليوميات)‪.‬‬
‫طاح عليه خندق‪:‬‬
‫وكذلك مادة (ختان) في دائرة المعارف اإلسالمية‪،‬‬
‫َّ‬
‫وتهدم‪.)285( .‬‬ ‫وقع‬ ‫النشرة العربية األوىل‪ ،‬مج ‪ ،8‬ص ‪.)235( .222 – 214‬‬

‫طاح السور‪:‬‬ ‫في الملحق‪:‬‬


‫َّ‬ ‫خص صاحب اليوميات حفل ختان‬ ‫َّ‬
‫وتهدم‪.)381( .‬‬ ‫(في اللهجة) تداعى‬
‫َّ‬
‫تطييح القهوة‪:‬‬ ‫بعدة صفحات‬ ‫(المذكورين أعاله)‬
‫سماها [دفدر]‪ ،‬وهذا لون من التقاليد‬‫َّ‬
‫إطاحة – (هدم)‪.)467( .‬‬ ‫االجتماعية يكشف لنا عما ّ‬
‫ّ‬ ‫تمتَع به‬
‫تطييح أفام الديار‪:‬‬ ‫المؤلف من ّ‬
‫حس تاريخي رفيع‪.‬‬‫ٍ‬
‫هدم أبواب الحجرات‪.)512( .‬‬ ‫انظر للمقارنة‪ :‬حلمي محروس إسماعيل‪ ،‬دراسات‬
‫في الحالة االجتماعية في مصر في النصف األول‬
‫طاح به‪:‬‬
‫من القرن التاسع عشر‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية اآلداب‬
‫عثر عليه‪.)238( .‬‬ ‫– القاهرة‪ ،‬ص ‪( 497 – 492‬حالة الختان)‪.)639( .‬‬

‫طاحت في عرضه‪:‬‬ ‫ّ‬


‫طاب‪ :‬نطيب خاطري‪:‬‬
‫رجته َّ‬
‫وتوسلت إليه‪.)572( .‬‬ ‫أصفح وأرضى‪.)501( .‬‬

‫‪230‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫حنة‪:‬‬ ‫ظهرت ِ‬ ‫طاقية بيوضي‪:‬‬
‫(سيدي عمورة ّ‬ ‫َّ‬
‫وطهروه)‪ .‬كان من العادة‬ ‫غطاء للرأس في قالب معين‪ .‬ويف (المعجم‬
‫في حفل الختان الخروج بالطفل في‬ ‫َّ‬
‫الوسيط) أنها (محدثة)‪.‬‬
‫موكب بهيج‪.)248( .‬‬ ‫وانظر التفاصيل لدى دوزي (مادة طاقية)‪ ،‬المعجم‬
‫ّ‬ ‫المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪ ،‬اللسان‬
‫نظهرها‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ ،2‬ص ‪84 – 82‬؛ (مادة شاشية)‪،‬‬
‫نخرجها للتداول (نسكها)‪[ .‬السكة التي‬ ‫ص ‪ ،69 – 67‬وكذلك مج ‪ 10‬ج ‪ ،3‬ص ‪( 162‬أواخر‬
‫ّ‬ ‫العمود الثاني)‪ّ .‬‬
‫نظهرها تقع بها الزيادة ؟]‪.)460( .‬‬ ‫وبيُوضي‪ :‬بيضاء‪.)194( .‬‬

‫الظهرة‪:‬‬
‫ناحية بالمنشية شريق مدينة طرابلس‬
‫(ظ)‬
‫القديمة ببضعة كيلومترات؛ ُس ِّميت‬ ‫الظنانمة (تركية)‪:‬‬
‫بالظهرة – من الظهور – الرتفاعها عنها‪ .‬وال‬ ‫(تركية‪ :‬ظونانمه ‪ -‬دوننما)‪ :‬األسطول‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫قاصدها من المدينة يمشي مصعدا‪.‬‬ ‫يزال‬ ‫ولم يفصح صاحب اليوميات عن وجهة‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)539( .224‬‬
‫سير هذه القطع البحرية‪ ،‬وأغلب الظن‬
‫(ع)‬ ‫َّ‬
‫أنها كانت متوجهة لاللتحاق باألسطول‬
‫ّ‬ ‫العثماني إلخماد ثورة اليونان كما‬
‫عاشي (تركية)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سيصرح بذلك في اليومية التالية ‪.409‬‬
‫عاشي (تركية‪ :‬آشجى)‪:‬‬‫ِ‬ ‫عاشية‪ :‬جمع‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫طبَاخ(‪[ .((7‬وجعل لهم سيدي الشيخ طعام‬ ‫[توجهت الظنانمة المنصورة من طرابلس‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫غرب]‪.)284( .‬‬
‫وعاشية وغيره]‪.)416( .‬‬
‫ِ‬ ‫طيب‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ظهر‪:‬‬
‫(‪ ((7‬علق عليه العالمة أحمد تيمور ـ رحمه‬
‫ً‬
‫اهلل تعالى ـ (في قلب الهمزة عينا) بقوله‪:‬‬ ‫(في اللهجة) خرج‪[ .‬ظهر بعد العيد إلى‬
‫ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫َّ‬
‫الطباخ‪ ،‬وهو‬ ‫(ع ِشى) في‬ ‫العامة‪:‬‬ ‫«وقالت‬ ‫حوشه اآلخر]‪.)289( .‬‬
‫َّ‬
‫آشجى‪ ،‬وليس من العشاء كما يتوهمون‪ ،‬ألنه‬
‫غير مختص به‪ ،‬بل لعمل مطلق الطعام في‬ ‫ظهر‪:‬‬
‫خرج‪ ،‬وهنا بمعنى‪ُ :‬عزل‪[ .‬ظهر ولد‬
‫أي وقت»‪ .‬معجم تيمور الكبير في األلفاظ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫نصار‪ ،‬ط ‪،2‬‬ ‫االعامية‪ ،‬تحقيق الدكتور حسين ّ‬
‫القاهرة‪ :‬دار الكتب والوثائق القومية ـ مركز‬
‫سيدي موسى بن حجر من مدرسة‬
‫تحقيق التراث‪1423 ،‬ـه‪2002 /‬م‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.34‬‬ ‫المرحوم مصطفى الكاتب]‪.)329( .‬‬

‫‪231‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ّ‬
‫عبيد ومماليك‪:‬‬ ‫عاشي محمد باشا‪:‬‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫(تركية‪ :‬آشجى)‪ّ :‬‬
‫يبدو أن الفارق بينهما‪ ،‬أن العبيد هم‬ ‫طبَاخ؛ محمد باشا‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الرقيق المجلوب من أفريقيا‪ ،‬والمماليك‬ ‫(الطبَاخ)‪ .‬ويبدو أنه مبعوث آخر للدولة‬
‫هم الرقيق (األعالج) من العجم (سود‬ ‫العثمانية‪.‬‬
‫وبيض)‪.)294( .‬‬ ‫وانظر‪ :‬ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬
‫عبروق – عباريق‪:‬‬ ‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪.)657( .18 – 17‬‬

‫جمع عبروق‪ ،‬وهو غطاء نسائي للرأس‪،‬‬ ‫العبيان‪:‬‬


‫يشبه العصابة‪ ،‬يتداخل في ضفائر الشعر‬ ‫جمع عبا؛ وهي نسيج من الصوف مستطيل‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ويتدلى حتى الحزام‪ ،‬ويكثر استعماله‬ ‫الشكل يُلتَف به على هيئة مخصوصة‪.‬‬
‫ببادية برقة‪.‬‬ ‫تعرض دوزي لهذا الرداء تحت اسم‬ ‫وقد َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫انظر مادة (العبروق) لدى‪ :‬دوزي‪ ،‬المعجم المفصل‬ ‫وقدم بعض التفاصيل عنه‬ ‫(البراكن)‪،‬‬
‫بأسماء المالبس عند العرب‪ ،‬اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج‬ ‫ً‬
‫اعتمادا على توللي‪ ،‬وليون‪ ،‬ودنهام‪.‬‬
‫‪ ،2‬ص ‪.)377( .86‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫وذكر – اعتمادا على ليون – أن العرب‬
‫عتب (الدكاكين)‪:‬‬ ‫ّ‬
‫بيع العتبة في اللهجة‪ :‬بيع ّ‬ ‫يصنفون البراكنات إلى‬ ‫ِ‬ ‫في طرابلس‬
‫حق االنتفاع‬‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ثالثة أصناف‪ ،‬أغلظها (العبا)‪ ،‬وأرقها‬
‫عن طريق االستئجار‪ .‬والتعبير بالعتبة‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫(الجرد)‪ ،‬وأوسطها (الحويل)‪ .‬أ َّما مادة‬
‫– وهي خشبة الباب التي يُوطأ عليها –‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫ً‬ ‫فتخص لحافا آخر قريبا‬ ‫(العباءة) لديه‬
‫قياسا على اللغة‪ ،‬مجاز مرسل عالقته‬
‫من البرنوس‪.‬‬
‫الجزئية؛ وهي إطالق الجزء وارادة الكل‪.‬‬ ‫َّ‬
‫انظر المواد اآلتية‪( :‬البراكن)‪ ،‬المعجم المفصل‬
‫[باع الشيخ القاضي‪ ...‬عتب دكاكين‬ ‫بأسماء المالبس عند العرب‪ ،‬اللسان العريب‪ ،‬مج ‪8‬‬
‫سوق الرباع القديم ‪...‬الخ]‪.)229( .‬‬ ‫ج ‪ ،3‬ص ‪( ،47 – 46‬الجريد‪ :‬الجرد) مج ‪ 9‬ج ‪،2‬‬
‫عجاجة‪:‬‬ ‫ص ‪( ،21‬العباءة) مج ‪ 10‬ج ‪ 3،34‬ص ‪.156 – 154‬‬
‫(‪.)444‬‬
‫عجاجة حمراء‪[ :‬في األصل‪ :‬حمرى‬
‫العبد هلل‪:‬‬
‫– بألف مقصورة]‪ .‬والعجاج في‬
‫اللغة‪ :‬الغبار‪ ،‬والدخان‪ ،‬ورعاع الناس‬ ‫كناية عن النفس (أنا) في اللهجة‪.‬‬
‫وغوغاؤهم‪ ،‬وواحده عجاجة‪ ،‬والمراد هنا‬ ‫(‪.)269‬‬
‫األول‪.)673( .‬‬ ‫عبد الجليل‪( :‬انظر‪ :‬سيف النصر)‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫عدم الرزق‪:‬‬ ‫العجيالت ‪ /‬أبوعجيلة‪:‬‬


‫الخسائر ‪ -‬األضرار‪[ .‬ثم طلب الحاج‬ ‫بلد غريب الزاوية بنحو ‪ 35‬كلم‪ ،‬نسب‬
‫محمد الهواشي الرايس المذكور في عدم‬ ‫َّ‬
‫إلى دفينه الويل الملقب بسيدي (أبي‬
‫الرزق]‪.)216( .‬‬ ‫عجيلة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عدى‪ :‬تعدى‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات لبعض ما‬
‫َّ‬ ‫بطرابلس الغرب من المزارات‪ ،‬ص ‪131 – 130‬؛‬
‫تعدى عليهم الحكم‬ ‫[ألجل فيه ناس لن‬
‫الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)671( .17‬‬
‫في أمر المعاملة]‪ :‬لم يسر‪ ،‬أي لم يعملوا‬
‫ً‬ ‫العجمي [تقويم]‪:‬‬
‫به‪ .‬وقد كان سليمان القرباع أمينا على‬
‫السكة‪ .‬انظر اليومية ‪.)419( .790‬‬ ‫االسم المحلي للتقويم الرومي القديم‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫والفرق بين سنواته وسنوات التقويم‬
‫عدوا‪:‬‬
‫(في اللهجة) ذهبوا‪ .‬ولعلها من العدو؛‬ ‫الميالدي (‪ )584‬سنة‪ ،‬وبين شهورهما‬
‫ً‬
‫وهو الجري‪.)311( .‬‬ ‫(‪ )13‬يوما‪ ،‬وشهوره شمسية‪ .‬وقد كان‬
‫ّ‬ ‫األتراك العثمانيون يؤرخون به مكاتباتهم‬
‫معدي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫إلى جانب التقويم الهجري‪ ،‬كما اتخذوه‬
‫معدي إلى‬
‫ِ‬ ‫ذاهب‪[ .‬بريك من مالطة‬ ‫ً‬
‫أساسا لضبط حساباتهم المالية‪( .‬السنة‬
‫بنغازي]‪.)614( .‬‬
‫ً‬ ‫المالية)‪.)584( .‬‬
‫العرب‪( :‬انظر أيضا‪ :‬العربان)‪.‬‬ ‫ً‬
‫(انظر أيضا‪ :‬حساب الروم في الحاء)‪.‬‬
‫العرب‪( :‬هنا) البدويون القاطنون بالمدينة‬
‫العدلية (عملة)‪:‬‬
‫وضواحيها‪[ .‬هربوا العرب عالونة‬
‫ّ‬
‫وختنة إلى حوش الفلمنك]‪.)511( .‬‬ ‫[ظهر سيدنا العدلية‪ ،‬سعر الوحدة اثنا‬
‫عشر ريال]‪.‬‬
‫عرب ترهونة‪:‬‬ ‫ً‬
‫انظر عن العدلية أيضا‪ :‬جدول الذهبي (مصر –‬
‫كلمة (عرب) في مثل هذا الموضع‬ ‫‪1256‬ـه) لدى‪ :‬الكرملي‪ ،‬النقود العربية‪ ،‬ص ‪،83‬‬
‫بمعنى‪ :‬من أهلها وسكانها – ال بالمعني‬ ‫وكذلك ص ‪ .179‬وهي قديمة وجديدة‪.)357( .‬‬
‫العريق للكلمة‪.)294( .‬‬ ‫عدم‪ :‬عادمة‪:‬‬
‫ً‬ ‫فاسدة (من أثر الماء)‪ّ .‬‬
‫العربان‪( :‬انظر أيضا العرب)‪.‬‬ ‫[نزل الرزق‪ ...‬ثالثة‬
‫َّ‬
‫األعراب‪ ،‬سكان البادية‪.)561( .‬‬ ‫شدة عادمة]‪.)216( .‬‬ ‫شدايد‪ ،‬منهم‬

‫‪233‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫عرق‪ :‬عراقي‪:‬‬ ‫عرس‪ّ :‬‬


‫عراسة‪:‬‬
‫قطر من بعض الفواكه‬ ‫عصير مسكر يُ َّ‬ ‫مرافقو العريس طيلة أيام العرس‪ ،‬واكنوا‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫المجففة كالتين والزبيب والتمر‪.)403( .‬‬ ‫يُخ ُّصون بألوان من التكريم‪[ .‬وجعل‬
‫ّ‬
‫عراسة خمسة أيام]‪.)366( .‬‬
‫عرقل‪ :‬معرقنين‪:‬‬
‫َّ‬ ‫عرس [ختان]‪:‬‬
‫[نزل فرمان من قبطان باشا على أن‬
‫طرابلس وتونس والجزائر معرقنين]‪:‬‬ ‫العرس (هنا)‪ :‬عرس الختان‪ .‬وقد َّ‬
‫خص‬
‫َّ‬
‫صعبه‬ ‫يقال في اللغة‪ :‬عرقل األمر‪:‬‬ ‫صاحب اليوميات هذا العرس (بالذات)‬
‫َّ‬
‫وشوشه‪ ،‬وعراقيل األمور‪ :‬صعابها‪ .‬وعرقن‪:‬‬ ‫ببضع ورقات َّ‬
‫سماها (دفدر) كما سبقت‬
‫َّ‬
‫محرفة عن عرقل‪ ،‬ومراده‪ :‬مقفلة موانيها‪.‬‬ ‫اإلشارة‪( .‬انظر الملحق الثاني في الجزء‬
‫(‪.)210‬‬ ‫األول من اليوميات)‪.)361( .‬‬
‫عرك – عارك‪ :‬العراك‪:‬‬ ‫عرض‪ :‬عارضناه‪:‬‬
‫القتال‪ .‬والكلمة فصيحة‪ .‬يقال في اللغة‪:‬‬ ‫لقيناه‪ ،‬استقبلناه‪[ .‬قدم علينا وعارضناه‬
‫ً‬
‫عاركه معاركة وعراكا‪ :‬قاتله‪.)294( .‬‬ ‫فم الخندق ّ‬
‫البراني]‪.)488( .‬‬
‫عركة‪:‬‬ ‫عرض علينا‪:‬‬
‫شجار‪ ،‬خصام‪.)208( .‬‬ ‫دعانا‪ ،‬استضافنا‪.)469( .‬‬
‫عزيق االرض‪:‬‬ ‫عرضي (تركية)‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫شقها وتقليبها وتعريضها للشمس‬ ‫(تركية‪ :‬أوردى)‪ :‬جيش‪ .‬وطلع‪ :‬أخرج‪.‬‬
‫والهواء (كلمة مولدة)‪ ،‬والعزيق في اللغة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫[وخبرنا على السلطان طلع عرضي قدره‬
‫المطمئن من األرض‪.‬‬
‫ثمانمائة ألف نفر‪.‬الخ]‪)584( .‬‬
‫ّ‬
‫(عزاق) لدى‪ :‬جمال الدين القاسمي‬ ‫وانظر مادة‬
‫وخليل العظم‪ ،‬قاموس الصناعات الشامية‪( ،‬الجزء‬ ‫عرف‪ :‬ما [عرفتش] السيرة‪:‬‬
‫الثاني)‪ ،‬ص ‪.)373( .310 – 309‬‬ ‫لم أدرك األمر‪[ .‬قال سيدنا‪ :‬أنا ما عرفتش‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫عزل‪ :‬انعزل (فصيحة)‪:‬‬ ‫نظهرها تقع بها‬ ‫السيرة؛ السكة التي‬
‫[انعزل الشيخ محمد قدور ‪ /‬شيخ البالد]‪.‬‬ ‫الزيادة]‪( .‬زيادة الشين على الفعل في‬
‫(‪.)209‬‬ ‫حالة النفي)‪.)460( .‬‬

‫‪234‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫كان بها من األخبار‪ ،‬ص ‪.)172( .262‬‬ ‫َّ‬


‫العسة‪:‬‬
‫عصابة‪:‬‬ ‫عس فالن‬‫الحراسة‪ .‬ويقال في اللغة‪َّ :‬‬
‫ُْ‬ ‫ّ ً‬
‫غطاء رأس نسائي يعتَ َم ُر به‪ .‬ونجد لدى‬ ‫عسا‪ :‬طاف بالليل يكشف عن أهل‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫العاس‪ ،‬ويف اللهجة‪:‬‬ ‫الريبة‪ .‬ومنه‪:‬‬
‫دوزي في (المعجم)‪« :‬أن العصابة ‪ -‬أو‬
‫العصبة ‪ -‬تُ َ‬ ‫َّ‬
‫العساس‪.)311( .‬‬
‫لبس فوق العبروق»‪.‬‬
‫المعجم المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪،‬‬ ‫العسوس‪:‬‬
‫اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 10‬ج ‪ ،3‬ص ‪.)395( .) 159 - 158‬‬ ‫[لقب أسرة علمية أندلسية ‪ /‬منحوت من‬
‫ُ‬
‫عصر‪ :‬معصورين بالمطر‪:‬‬ ‫اسم جدها‪ :‬عيسى األوسي‪ ،‬وقد خ َّصت‬
‫َّ‬ ‫بنيابة القضاء المالكي في طرابلس‪،‬‬
‫شدة المطر (حتى‬ ‫تتقاطر ثيابهم من‬
‫ّ‬
‫العشيَة بعد‬ ‫تكاد تُ َ‬
‫عصر) ! ّ‬
‫[روحوا في‬ ‫حتى ُعرفت بلقب النائب]‪.‬‬
‫العصر‪ ،‬معصورين بالمطر التي ّ‬
‫صبَت‬ ‫العسوسي ‪ /‬عبد الكريم‪:‬‬
‫عليهم في الطريق]‪.)486( .‬‬ ‫[عبد الكريم العسوسي نايب المحكمة‬
‫الشرعية؛ وفاته‪ 30 :‬ذي القعدة ‪1189‬ــه]‪.‬‬
‫عصفورة الزيتون ؟‪:‬‬
‫يبدو أنَّه اسم سفينة‪ّ .‬‬ ‫ترجملهاألنصاريفي(كتابيه)بعبارةواحدة‪.‬‬
‫[روحت معاه عصفورة‬ ‫المنهل العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪324 – 321‬؛ نفحات‬
‫الزيتون من مصر واسكندرية]‪.)371( .‬‬ ‫النسرين‪ ،‬ص ‪.)662( .155 – 154‬‬

‫العطارة‪:‬‬ ‫عشارية [عملة]‪:‬‬


‫[باع الشيخ القاضي عتب دكاكين سوق‬ ‫جاء في حاشية بكتاب التذكار البن‬
‫ّ‬
‫العطارة‪...‬الخ]‪.‬‬ ‫الرباع القديم وسوق‬ ‫غلبون‪« :‬قوله ويف سنة أربع وأربعين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫(‪.)229‬‬ ‫وسماها‬ ‫ضرب األمير المذكور سكة‬
‫العشارية‪ ،‬كل عشرة منها بريال في ربيع‬
‫عطرية الطهور‪:‬‬
‫األول سنة ‪ .1141‬ويف سنة ‪ 44‬ضرب‬
‫لوازم العرس (الختان) من العطور‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وسماها الفنيدية‬ ‫األمير المذكور سكة‬
‫والبخور‪[ .‬رفعوا اليهود عطرية الطهور‬ ‫كل عشرة بريال‪ .‬واستمرت إلى آخر‬
‫المبارك من الحارة إلى الحصار المعمور]‪.‬‬ ‫واليته ‪ -‬رحمه اهلل»‪.‬‬
‫(‪.)639‬‬ ‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار فيمن ملك طرابلس وما‬

‫‪235‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫عليها مدار الحرب والسلم(‪ّ .((7‬‬


‫[روح‬ ‫عطيان‪:‬‬
‫القايد مفتاح من المحلة متاع وادي بن‬ ‫عطاء‪ ،‬منح‪[ .‬ألجل عطيان بقية العوايد‬
‫وليد؛ ألنَّه أرسله سيدنا إلى ّ‬
‫البيات‪ ،‬رفع‬
‫إلى البحرية]‪.)504( .‬‬
‫لهم العقوادات]‪.)572( .‬‬
‫َّ‬ ‫عفشة ؟‪:‬‬
‫عكارة ‪ /‬وورغمة‪:‬‬ ‫َ‬
‫قبيلتان تونسيتان على الحدود‪.)276( .‬‬ ‫األثاث ونحوه‪.)191( .‬‬
‫عكسوا‪:‬‬ ‫عفشة شراب‪:‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫نكسوا (حزنا)‪[ .‬توىف سيدي محمود‬ ‫آالت وأواني ولوازم الخمور‪[ .‬سكونة قرايق‬
‫باي‪ ،‬وعكسوا عليه سنازق الحصار‬ ‫من المورة‪ ،‬بها عفشة شراب]‪.)628( .‬‬
‫ثالثة أيام]‪.)269( .‬‬
‫عفن‪ :‬معفون‪:‬‬
‫العلجية‪:‬‬
‫َّ‬
‫الجارية العجمية‪ ،‬مؤنث علج؛ «وهو‬ ‫مكروه‪[ .‬وهذا خبر لن نزيد عليه؛ ألنه خبر‬
‫َّ‬ ‫معفون ‪ /‬الغزو الفرنسي للجزائر]‪.)484( .‬‬
‫الرجل الضخم من كفار العجم‪ ،‬وبعض‬
‫ً‬
‫العرب يطلق العلج على الكافر مطلقا»‪.‬‬ ‫معفونة‪:‬‬
‫محيط المحيط للبستاني‪.)266( .‬‬
‫ّ‬ ‫[فيه وحدة معفونة]‪ :‬ساقطة‪.)583( .‬‬
‫علق‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عقابه‪:‬‬
‫شنق‪[ .‬علق سيدنا العبيد االثنين ‪ /‬قتلوا‬ ‫ّ‬
‫بقيَته‪ .‬والعاقب والعاقبة والعقب في اللغة‪:‬‬
‫رومي مالطي في بنغازي فاتح دكان]‪.)467( .‬‬
‫آخر كل شيء أو – وخاتمته‪[ .‬واتفقنا على‬
‫علم‪ :‬تعليم‪:‬‬
‫غد نكملوا عقابه]‪.)270( .‬‬
‫ٍ‬
‫استعراض‪[ .‬داروا له تعليم في الكشلة]‪.‬‬
‫عقاب‪:‬‬
‫(‪.)416‬‬
‫علم النجوم‪:‬‬ ‫بقية‪[ .‬ألجل يأتي بعقاب رزقه من جربة]‪.‬‬
‫(‪.)397‬‬
‫(الفلك‪ :‬انظر نجم في النون)‪.‬‬
‫َّ‬
‫العقوادات ؟ ‪:‬‬
‫(‪ ((7‬يبدو أن الترجيح المذكور أعاله في غير محله‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ولعل مراده‪ :‬عقودات الخيل (جمع عقد) ؟‬
‫ونرجح أن يكون مراده‪:‬‬
‫ِ‬ ‫كذا باألصل‪.‬‬
‫َّ‬
‫وهو معروف‪ :‬جماعة متسقة من الفرسان ؟‬ ‫العقودات أي التعليمات التي يكون‬

‫‪236‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫عمارة الفرنسيس ‪ /‬تغزو طرابلس‪:‬‬ ‫عالونة‪:‬‬


‫قبائل شبه َّ‬
‫رحل في نطاق مواطنهم الواقعة‬
‫[من النقول‪1140 :‬ـه‪1728 /‬م]‪ .‬انفردت‬
‫هذه المجموعة (األوىل) بالتسجيل‬ ‫في المنطقة الشمالية الشرقية من إقليم‬
‫المحكم لهذه الغزوة الفرنسية لطرابلس‬ ‫طرابلس‪[ .‬هربوا فيه العرب‪ :‬عالونة‬
‫ً‬ ‫بين المصادر المحلية‪ ،‬وقد َّ‬ ‫وختنة إلى حوش القنصل الفلمنك]‪.‬‬
‫سجلها أيضا‬
‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.112‬‬
‫الشاعر أحمد بن عبد الدائم األنصاري‬
‫ً‬ ‫(‪.)511‬‬
‫في إحدى قصائده الجميلة‪ ،‬فضال على‬
‫العلي‪:‬‬
‫تأكيد المصادر األوربية‪.‬‬
‫انظر‪ :‬طاهر أحمد الزاوي‪ ،‬أعالم ليبيا‪ ،‬ص ‪– 36‬‬
‫الطابق العلوي‪.)252( .‬‬
‫‪37‬؛ علي مصطفى المصراتي‪ ،‬أعالم من طرابلس‪،‬‬ ‫(انظر مادة عال في المعجم الوسيط)‪.‬‬
‫ص ‪204 – 191‬؛ فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب‬ ‫على ‪ 38‬يوم‪:‬‬
‫الثاني‪ ،‬ص ‪418 – 411‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ‬
‫المدة التي استغرقتها الرحلة‪ .‬وهو من‬
‫القرمانليين‪ ،‬ص ‪10 – 8‬؛ برنيا‪ ،‬طرابلس من ‪1510‬‬
‫إلى ‪ ،1850‬ص ‪261 – 259‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس‬ ‫أساليب تلك الفترة [في ذكر مدة الرحلة]‪.‬‬
‫الغرب تحت حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪51 – 46‬؛‬ ‫(‪.)220‬‬
‫ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪،‬‬
‫العلوفة‪:‬‬
‫ص ‪.)659( .283‬‬
‫ّ‬ ‫(تركية ‪ -‬عربية األصل)‪ :‬معاش العساكر‪،‬‬
‫العمارة‪:‬‬
‫ومعناها األصلي‪ :‬علف الدواب‪ .‬ويف‬
‫(بتشديد الميم) في اللهجة‪ :‬مفلحو‬
‫مخطوطة (دفع اإلصر) ليوسف المغريب‬
‫األرض‪ .‬والواحد‪َّ :‬‬
‫عمار‪.)408( .‬‬
‫[ورقة ‪ - 31‬أ]‪« :‬ويقولون‪ :‬فالن علوفته‬
‫عملنا معاه‪:‬‬ ‫ً‬
‫كذا‪ ،‬وهذا يقع كثيرا من الترك [؟]‪ ،‬وهو‬
‫اتفقنا (وعدناه)‪.)309( .‬‬ ‫عريب؛ قال‪ :‬العلوفة ما تأكله الدابة‪...‬الخ»‪.‬‬
‫عمل مع الرايس‪:‬‬ ‫(‪.)371‬‬
‫اتفق‪.)521( .‬‬ ‫عمارة ؟ ‪:‬‬
‫ألجل عمل معاهم‪:‬‬ ‫أسطول‪[ .‬وأخبرت على عمارة الفرنسيس‬
‫َّ‬
‫اتفق‪.)575( .‬‬ ‫أنهم ملكوا الجزاير]‪.)484( .‬‬

‫‪237‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫َّ‬
‫عم‪:‬‬ ‫عمل أبوه عليه كثير‪:‬‬
‫(انظر‪ :‬الخاص والعام في الخاء)‪.‬‬ ‫من بالغ الحزن والتأثر‪[ .‬في التعبير عن‬
‫ّ‬ ‫شدة الحزن]‪.)519( .‬‬
‫عمي‪:‬‬
‫عملها حيلة‪:‬‬
‫من أساليب التوقير في اللهجة‪ .‬ومنه‬
‫ً َ‬ ‫اتخذها خدعة‪.)498( .‬‬
‫أيضا‪ :‬أبوك (بوك) في اليومية السابقة‪.‬‬
‫عمل الماء‪:‬‬
‫(‪.)418‬‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫[عمل الماء (المي) بوج لطرابلس]‪.‬‬
‫عنابة‪:‬‬ ‫مراده‪َّ :‬‬
‫تسرب الماء إلى السفينة من تشقق‬
‫اسمها القديم (بونة)‪ ،‬وهي مدينة بحرية‬ ‫أو نحوه‪.)525( .‬‬
‫شريق الجزائر‪.‬‬ ‫عمل المي‪:‬‬
‫انظر‪ :‬مجلة األصالة (الجزائر) ع ‪( 35 – 34‬جمادى‬ ‫َّ‬
‫تسرب إليه الماء (مركب)‪.)625( .‬‬
‫الثانية – رجب ‪1396‬ـه‪ /‬يونيو – يوليو ‪1976‬م) – (عدد‬
‫خاص عن تاريخ وحضارة عنابة عبر العصور)‪.)222( .‬‬ ‫عمالة الغرب‪:‬‬

‫عنابر‪:‬‬ ‫تونس‪.)275( .‬‬

‫اسم لقطع من الحلي والزينة‪.)208( .‬‬ ‫عمالة الغرب‪:‬‬

‫عنبر‪:‬‬ ‫يُفهم من عموم استعمال صاحب‬


‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اليوميات أنه يعني بعمالة الغرب‪ :‬تونس‪،‬‬
‫مخزن (مخزن السفينة) لفظ مولد ‪/‬‬
‫َّ‬ ‫ولعل مراده بها هنا‪ :‬الجزائر (لوجود واو‬
‫معرب ؟ [ووحدة أخذها‪ :‬بريك عنبر‪،‬‬ ‫العطف‪ّ :‬‬
‫توجه إلى عمالة الغرب وتونس)‪.‬‬
‫وكردون قمح]‪.‬‬ ‫َّ‬
‫أما المغرب األقصى؛ فهو الغرب الجواني‪،‬‬
‫(محيط المحيط؛ المعجم الوسيط)‪.)399( .‬‬ ‫ً‬ ‫كما َّ‬
‫مر قريبا‪.)370( .‬‬
‫عنده‪:‬‬
‫عندئذ‪[ .‬وعنده ّ‬ ‫المعاملة‪:‬‬
‫عين له الرايس]‪.)283( .‬‬ ‫ٍ‬
‫(العملة)‪[ .‬نجيبوا له المعاملة متاع‬
‫عنده قهوة‪:‬‬
‫المرحوم يوسف باشا من كل جنس‬
‫مشغولباحتسائها![جاءالقنصلالسبنيور‪،‬‬ ‫واحد]‪.)110( .‬‬
‫فلقي سيدنا عنده قهوة](‪.)491( .((7‬‬ ‫ّ‬
‫[نبه سيدي يوسف باشا على سعر العملة]‪:‬‬
‫(‪ ((7‬استدراك‪ :‬لعل صوابها‪ :‬عنده لهوة (ما يلهيه‪،‬‬ ‫في األصل‪ :‬المعاملة‪.)220( .‬‬

‫‪238‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫‪ :)237 – 236‬صنعة‪( :‬شراب العود القماري)؟‬ ‫عاد‪ :‬عوايد الشقوف‪:‬‬


‫ُ‬
‫[وداروا لهم شربات‪ ،‬وزهر‪ ،‬وعود قماري]‪.‬‬ ‫الهبات والمنح (المعتادة) التي تمنَ ُح‬
‫ّ‬
‫للبحار قبل ركوب البحر ليقضي بها حوائج‬
‫(‪.)418‬‬
‫ّ‬
‫العوادة‪:‬‬ ‫أهله‪ .‬كما تعني تخصيص المقاتلين لها‬
‫ّ‬
‫من مختلف أصناف الجيش‪[ .‬قدموا فيه‬
‫العازفون [على العود]‪.)236( .‬‬
‫عوايد الشقوف‪ ...‬المتوجهة من محروسة‬
‫العيرية‪:‬‬
‫طرابلس غرب إلى الظنانمة]‪.‬‬
‫[على وجه العيرية ‪ /‬إعارة كتاب]‪.‬‬ ‫انظر اليوميات ‪.)290( .500 ،499 ،496‬‬
‫(‪.)112‬‬
‫عودة السنجق‪:‬‬
‫عيالنا‪:‬‬ ‫ّ‬
‫سارية العلم‪[ .‬ركبوا عودة السنجق في‬
‫زوجتنا‪.)194( .‬‬
‫برج الشونة الجديد]‪.)335( .‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عين‪ :‬معينة‪:‬‬
‫العودة‪:‬‬
‫معيَنة إلى الشرق ألجل‬‫ّ‬ ‫[والغليوطة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫سارية العلم‪[ .‬جاء القنصل االنقليز من‬
‫مخصصة ‪ -‬مولد]‪.)545( .‬‬ ‫العشور‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫السانية‪ّ ،‬‬
‫وكسر العودة‬ ‫ونزل البنديرة‪،‬‬
‫عين زارة‪:‬‬ ‫ً‬
‫أطراف أطراف]‪ :‬قطعا‪.)598( .‬‬
‫ناحية إلى الجنوب الغريب [؟] من مدينة‬
‫ُ‬ ‫عود‪:‬‬
‫طرابلس بنحو ‪ 15‬كلم‪ ،‬أضيفت إلى‬
‫عين ما ٍء جارية بها‪ ،‬وال تزال تُ َ‬ ‫بخور(‪[ .((7‬وشربنا شربات‪ ،‬وعطر‪ ،‬وعود]‪.‬‬
‫عرف بهذا‬
‫(‪.)577‬‬
‫االسم إلى اليوم(‪.((7‬‬
‫عود قماري‪:‬‬
‫(‪ ((7‬أدرجها الشيخ الزاوي ـ رحمه اهلل تعالى ـ‬
‫في أول (حرف الزاي)‪« :‬زارة‪ :‬أرض تقع في‬ ‫نوع من البخور‪ .‬ويف (كتاب الطبيخ في المغرب‬
‫الجنوب الغريب (كذا) من مدينة طرابلس‬ ‫واألندلس في عصر الموحدين‪ ،‬صحيفة معهد‬
‫بنحو ‪ 15‬كم‪ ،‬وبها عين ما ٍء جارية‪ ،‬ولها‬ ‫الدراسات االسالمية في مدريد‪ ،‬مج ‪ ،10 – 9‬ص‬
‫َّ‬
‫شهرة قديمة ‪...‬الخ»‪ .‬ويبدو أن في هذه اإلشارة‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الجهوية سهوا خفيفا‪ ،‬ولعل الصواب أنها في‪:‬‬ ‫يشغله عن المقابلة)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الجنوب الشريق من مدينة طرابلس‪ ،‬إذ هي‬ ‫(‪ ((7‬يبدو أن الصواب‪ :‬أنه نوع من الشراب‪ ،‬كما‬
‫ً‬
‫جنوب (الفرناج) تقريبا‪.‬‬ ‫جاء في المصدر المذكور أدناه‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫عيشة‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 148‬‬


‫‪.)363( .149‬‬
‫استعمال (اللهجة) لالسم (عائشة)‪:‬‬
‫[بسقوط األلف وتسهيل الهمزة إلى ياء]‪.‬‬ ‫عوين‪:‬‬
‫(‪.)293‬‬
‫زاد‪ ،‬تموين‪[ .‬بعثوا عوين إلى الشيخ عبد‬
‫ّ‬
‫عيط‪ :‬العياط‪:‬‬
‫َّ‬ ‫الجليل]‪.)362( .‬‬
‫البكاء والعويل (لفظ مولد)‪[ .‬دهشت‬ ‫ّ‬
‫عيرهم‪:‬‬
‫لال عيشة‪ ،‬وصار العياط عليها في‬
‫َّ‬
‫الحصار المعمور]‪.)293( .‬‬ ‫قدرهم وظبطهم‪ ،‬وانظر‬ ‫فصيحها‪ :‬عايرهم؛‬
‫الفرق بين ّ‬
‫عيَر ‪ /‬وعاير في (لسان العرب)‪.‬‬
‫العوينة‪:‬‬
‫(تصغير عين) منبع عذب على الشاطئ‬ ‫(‪.)445‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الشعاب (تعرف أيضا بعين‬ ‫بسيدي‬ ‫ً‬
‫َّ‬ ‫ويف (المعجم) أيضا‪« :‬وأصل الزارة في اللغة =‬ ‫ ‬
‫الفضة)‪.)387( .‬‬ ‫ُّ‬
‫األجمة‪ ،‬وهي الشجر الكثير الملتف‪ .‬وال‬
‫َ ُ‬
‫ =‬
‫يبعد أن تكون ُس ِّميت زارة لكثرة الشجر‬
‫فيها‪ .‬وتوجد قرية بالبحرين ت ُ َّ‬
‫(غ)‬ ‫سمى الزارة‪ ،‬وبها‬
‫سمى عين الزارة»‪.‬‬ ‫عين ماء ت ُ َّ‬
‫غداري‪:‬‬ ‫وقد آثرت اليوم (‪ )2020‬توثيق هذه الحاشية‬ ‫ ‬
‫«والز ُ‬
‫ار‬ ‫َّ‬ ‫بما وجدته لدى العالمة الزبيدي‪:‬‬
‫جمع غدري؛ بنادق صغيرة‪.)191( .‬‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الحلفا ِء والقصب‬ ‫[كذا دون تاء]‪ :‬األ َج َمة ذات‬
‫َ‬ ‫َُ َ‬
‫الغدري‪:‬‬ ‫وزارة األ َسد [كذا بالتاء]‪ :‬أ َج َمتُه‪ ،‬قال‬ ‫والماءِ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ابن ِج ِني‪ :‬وذلك العتياده إياها‪ ،‬وزوره لها‪ ،‬وقد‬
‫ّ‬
‫تقدم (من الغدر)‪.‬‬ ‫الغدارة؛ بندقية كما‬ ‫َُ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫وزارة‪ :‬ع [موضع]‪،‬‬ ‫المصنف في (زأر)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ذكره‬
‫الغدارة‪ :‬آلة إلطالق‬ ‫[في المعجم الوسيط‪:‬‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ َّ ُ ْ َ َ ّ ُ ْ َ ً‬
‫المسدس والبندقية ‪-‬‬ ‫القذائف بين‬ ‫ِ َ ْ ٌ ََ َ ْ ُ‬
‫وكأن ضعن الحي مدبِرة‬ ‫ ‬
‫محدثة‪ .‬ويبدو أنَّها ّ‬ ‫َّ ْ ُ‬
‫مشتَقة في اللهجة من‬ ‫نخل بزارة حملها السعد»‬
‫انظر‪ :‬محمد مرتضى الحسيني الزبيدي‪،‬‬ ‫ ‬
‫الغدر لعالقة واضحة]‪.)592( .‬‬ ‫التكملة والذيل والصلة لما فات صاحب‬
‫غدامس‪:‬‬ ‫القاموس من اللغة‪ ،‬الجزء الثاني‪ :‬تحقيق‬
‫وتقديم مصطفى حجازي‪ ،‬مراجعة الدكتور‬
‫واحة جنوب غريب طرابلس بنحو ‪495‬‬ ‫محمد مهدي عالم‪ ،‬القاهرة‪ :‬مجمع اللغة‬
‫كلم‪ ،‬تقع بالقرب من التقاء الحدود‬ ‫العربية‪1406 ،‬ـه‪1986 /‬م‪ ،‬ص ‪.548‬‬

‫‪240‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫(الليبية ‪ /‬التونسية ‪ /‬الجزائرية)‪ّ ،‬‬


‫‪242‬؛ حبيب وداعة الحسناوي‪ ،‬حملة رمضان باي‬ ‫تمتَعت‬
‫على غدامس سنة ‪1018‬ـه‪1609 /‬م كما يصورها‬
‫قبيل بداية العصر الحديث بشيء من‬
‫مخطوط غدامس‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬س ‪،1‬‬
‫ع ‪( 1‬يناير ‪ )1979‬ص ‪81 - 69‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل‬ ‫االستقالل‪ ،‬ثم تأرجحت تبعيتها بين‬
‫العذب في تاريخ طرابلس الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص‬ ‫َّ‬
‫استقرت تبعيتها‬ ‫تونس وطرابلس‪ ،‬إلى أن‬
‫‪ 315‬ـ ‪318‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫لألخيرة فيما بعد‪ .‬ويف سنة ‪ 1221‬ـه‬
‫‪ ،1911‬ص ‪350‬؛ رحلة ورسائل الرائد الكسندر‬
‫جوردن لينج (‪ 1824‬ـ ‪1826‬م) ضمن مجلد‪:‬‬ ‫انتفضت على يوسف باشا القرمانلي‬
‫رحلتان عبر ليبيا‪ ،‬ص‪436 - 425 ،324‬؛ وانظر‬ ‫فأرسل إليها بابنه علي باي سنة (‪1225‬ـه‪/‬‬
‫ً‬
‫أيضا‪ :‬بشير قاسم يوشع‪ ،‬غدامس‪ :‬مالمح وصور؛ له‬ ‫‪1810‬م) الذي استوىل عليها ّ‬
‫وعيَن بها‬
‫ً‬
‫أيضا‪ :‬وثائق غدامس (وثائق تجارية ـ تاريخية ـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حاكما طرابلسيا‪ .‬وقد اعتمدت غدامس‪،‬‬
‫اجتماعية (‪1310 - 1228‬ـه)‪.)252 – 251( .‬‬
‫بالدرجة األوىل‪ ،‬على التجارة؛ واكن‬
‫غدوة‪:‬‬
‫ً‬ ‫هناك أربع طرق تنفذ إلى دواخل أفريقيا‬
‫[غدا]‪.)451 ( .‬‬
‫عن طريقها‪ .‬زارها الرحالة اإلنجليزي‬
‫غراب‪:‬‬ ‫الكسندر جوردن لينج سنة ‪1825‬م‪،‬‬
‫نوع من السفن‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫تجاري‬ ‫شعب‬ ‫وقال عن سكانها‪« :‬إنهم‬
‫انظر حبيب زيات‪ ،‬معجم المراكب والسفن في‬ ‫بمعنى الكلمة‪ ،‬بارعون في استخدام‬
‫االسالم‪ ،‬مجلة المشرق‪ ،‬س ‪ ،)1949( 43‬ص ‪354‬‬ ‫َّ‬
‫ويتحملون الربح‬ ‫الحواالت والكمبياالت‪،‬‬
‫– ‪.)659( .)355‬‬
‫ُّ‬
‫وتمتد تجارتهم إلى مراكش‬ ‫والخسارة‪،‬‬
‫الغرب‪:‬‬
‫والجزائر وتونس وطرابلس ومصراتة في‬
‫الجهات الواقعة إلى الغرب من طرابلس‬
‫الشمال‪ ،‬وإلى السودان وتمبكتو وجني‬
‫‪ /‬وتونس‪.)288( .‬‬ ‫ومالي في الجنوب»‪ .‬كما َّ‬
‫دون مالحظاته‬
‫الغرب الجواني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫عدة صفحات‪ .‬وقد قام مؤخرا‬ ‫عنها في‬
‫المغرب األقصى‪ .‬تداولته منذ الفتح‬ ‫األستاذ الباحث بشير قاسم يوشع بتحقيق‬
‫اإلسالمي عدة دول‪ ،‬ولم يخضع للحكم‬ ‫مائة وخمسين وثيقة تجارية وتاريخية‬
‫العثماني كبقية أقطار شمالي افريقيا‬ ‫واجتماعية من وثائق غدامس‪ ،‬تعود إلى‬
‫في العصر الحديث‪ ،‬حكمه األشراف‬ ‫الفترة (‪ 1228‬ـ ‪1315‬ـه)‪ ،‬وإعدادها للنشر‪.‬‬
‫السعديون ما بين (‪1659 – 1510‬م)‪ ،‬ثم‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪ 241‬ـ‬

‫‪241‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫طرابلس (‪1143‬ـه‪1731 /‬م) أو ليبيا من خالل‬ ‫خلفهم األشراف العلويون‪ .‬ولقد ارتبطت‬
‫رحلة الوزير اإلسحاقي‪ ،‬وقد افتتحه بفصل (في‬
‫ً‬ ‫ليبيا‪ ،‬مع المغرب‪ ،‬في عهود مختلفة‪،‬‬
‫العالقات المغربية الليبية) ص ‪32 – 13‬؛ له أيضا‪:‬‬
‫ليبيا لدى الرحالة المغاربة‪ ،‬مجلة المجمع العلمي‬ ‫بعالقات متينة من التعاون المثمر‪ ،‬واكن‬
‫َّ‬
‫ضمه إلى كتابه‬ ‫العراقي‪ ،‬مج ‪ ،)1970( 9‬وقد‬ ‫لموقع ليبيا في طريق الحج أثره في ازدياد‬
‫المذكور أعاله‪ ،‬ص ‪ ،43 – 33‬وأتى فيه على ذكر‬
‫ً‬ ‫الصالت بين الشعبين؛ اذ تكاثرت مع‬
‫ما يزيد على عشرين رحلة ال يزال أكثرها مخطوطا؛‬
‫محمد المنوين‪ ،‬ثالث رسائل من المغرب إلى ليبيا‪،‬‬ ‫الزمن أعداد الجالية المغربية بليبيا‪،‬‬
‫مجلة دعوة الحق‪ ،‬س ‪ ،12‬ع ‪( 4‬مارس ‪ )1969‬ص‬ ‫وهو ما استدعى ايجاد تمثيل شبه قنصلي‬
‫‪.)225( .47 – 42‬‬ ‫للمغرب في ليبيا بتعيين وكيل لها يرعى‬
‫الغريب ‪ /‬أحمد‪:‬‬ ‫مصالح رعاياها الذين لم يلبثوا أن‬
‫ً‬
‫كان وكيال لطرابلس باإلسكندرية‪.‬‬ ‫امتزجوا بالسكان‪ ،‬حيث ال يزال كثير من‬
‫وربما كان هو ذلك التاجر المغريب‬ ‫األسر الليبية ينتمي إلى أصول مغربية‪.‬‬
‫الذي وجد ّ‬ ‫ولقد تبادل البلدان المساعدات المادية‬
‫الرحالة الشنقيطي ابن طوير‬
‫ّ‬
‫الجنَة في قافلته التي تعبر الطريق من‬ ‫والعسكرية‪ ،‬والوساطات الديبلوماسية‬
‫اإلسكندرية إلى األقاليم الغربية‪ :‬برقة‬ ‫لدى األعداء‪ ،‬كما تبادلوا السفراء غير‬
‫وبنغازي وطرابلس كل أنواع المساعدة‬ ‫المقيمين في أكثر من مناسبة‪ ،‬وربطت‬
‫َّ‬
‫والمبرة ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫عالقات المصاهرة بين ملوك المغرب‬
‫ً‬ ‫وباشاوات طرابلس وأمرائها‪ .‬وقد نشر‬
‫(انظر أيضا‪ :‬وكيل طرابلس باإلسكندرية)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬عبد القادر زمامة‪ ،‬رحلة من القرن ‪13‬ـه‪/‬‬ ‫األستاذ محمد المنوين ثالث رسائل‬
‫َّ‬
‫‪19‬م (رحلة المنى والمنة لجامعها ومنشئها أحمد‬ ‫بعث بها ملك المغرب السلطان الموىل‬
‫َّ‬
‫المصطفى بن طوير الجنة)‪ ،‬مجلة البحث العلمي‬
‫سليمان (‪1238 – 1206‬ـه‪– 1792 /‬‬
‫(الرباط) س ‪ ،14‬ع ‪( 28‬يوليو – ديسمبر ‪1978‬م) ص‬
‫ّ‬ ‫‪1823‬م) إلى يوسف باشا القرمانلي‬
‫الحاج ّيَة‬ ‫‪( 304 – 291‬وقد بدأ ابن طوير الجنة رحلته‬
‫ُّ‬
‫في جمادى األوىل ‪1245‬ـه)؛ والحاشية األخيرة‬ ‫عن كنَاشتين بالمكتبة الملكية‪ ،‬كما‬
‫لليومية ‪ 932‬في الجزء األول من اليوميات‪.)297( .‬‬
‫كان لعلماء المغرب النصيب األوىف في‬
‫َّ‬ ‫َ ْ‬
‫الحاج ّيَة التي غ َدت من‬
‫غربية ‪ /‬عبد اهلل بن‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫تدوين الرحالت‬
‫ّ‬
‫غربيَة ؟ من أصل‬ ‫(الشيخ) عبد اهلل بن‬ ‫أهم مصادر تاريخنا‪.‬‬
‫مصراتي‪ ،‬كان من العلماء أهل الفتيا‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الدكتور عبد الهادي التازي‪ ،‬أمير مغريب في‬

‫‪242‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫غريان‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬عمار جحيدر‪ ،‬سجالت المحاكم الشرعية‬


‫مصدر لتاريخنا االجتماعي واالقتصادي في العصر‬
‫اسم بطن من قبيلة قديمة غلب على‬ ‫الحديث‪ ،‬مجلة تراث الشعب‪ ،‬ع ‪1981( 2‬م) الوثيقة‬
‫منطقة واسعة في الطرف الشريق من‬ ‫الرابعة‪.)342( .‬‬
‫ُّ‬
‫تضم عدة‬ ‫الجبل الغريب (جبل نفوسة)‬ ‫ّ‬
‫غريبة ؟ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫وتكون أحد المراكز الرئيسية‬ ‫قرى‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫نوع من األطعمة ي ّتَخذ من الدقيق والسمن‬
‫بالجبل‪ ،‬وتقع إلى الجنوب من طرابلس‬ ‫ً‬
‫والسكر‪ .‬وكالهما [انظر أيضا‪ :‬مقروض]‬
‫بنحو ‪ 94‬كلم‪.‬‬
‫ينضج في األفران (األكواش)‪.)639( .‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 244‬‬
‫‪.)542( .245‬‬ ‫غراير‪:‬‬

‫الغزى‪:‬‬ ‫جمع غرارة؛ وعاء من الخيش ونحوه‬


‫ّ‬
‫[روح الغزي المذكور أعاله]‪.)255( .‬‬ ‫لحمل الحبوب‪ ،‬وهو أكبر من الجوالق‪.‬‬
‫(‪.)395‬‬
‫غزي‪:‬‬
‫غرض‪ّ :‬‬
‫يتغرضوا‪:‬‬
‫غزو (حملة تأديبية)‪ّ .‬‬
‫[توجه سيدي علي‬
‫باي في غزي إلى النوايل]‪.)347( .‬‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬يظلموا‪ ،‬والغرض ‪ -‬في‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫اللهجة‪ :‬الميل مع الهوى‪[ .‬وحلفهم بأنهم‬
‫غسيل الصوف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫لن ّ‬
‫يتغرضوا أحدا في ذلك]‪.)372( .‬‬
‫كان من العادة االحتفال بغسيل الصوف‪،‬‬
‫َّ‬
‫غراف‪:‬‬
‫قبل العرس‪ ،‬إلعداد المفروشات‪[ .‬رفع‬
‫الصوف متاع العرس إلى العوينة ألجل‬ ‫مكيال للسوائل‪ ،‬يساوي حسب الجدول‬
‫الغسيل‪ّ :‬‬
‫طبَالة وزمزامات‪ ،‬وجعل لهم‬ ‫الذي اعتمدناه في هذا‬ ‫(‪((8‬‬
‫الرسمي‬
‫الغذاء‪...‬الخ]‪.)403( .‬‬ ‫الباب ‪ 2‬لترتان و‪ 307‬سانتيلتر‪[ .‬ويف‬

‫غلبون ‪ /‬ابن غلبون الحفيد‪:‬‬ ‫(محيط المحيط) للبستاني‪ :‬الغراف ‪-‬‬


‫بكسر الغين وتخفيف الراء المفتوحة‪:‬‬
‫محمد بن خليل بن محمد بن خليل بن‬
‫مكيال ضخم مثل الجراف‪ ،‬وهو القنقل‪.‬‬
‫غلبون‪ ،‬وهو حفيد البن غلبون (األول)‬
‫والقنقل‪ :‬المكيال الضخم]‪.)263( .‬‬
‫صاحب كتاب (التذكار فيمن ملك طرابلس‬
‫ومن كان بها من األخيار)‪ .‬وقد درس ابن‬ ‫(‪ ((8‬انظره في‪ :‬الدرهم‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ّ‬
‫غلطوا (في الحساب)‪:‬‬ ‫غلبون الحفيد (كجده) في مصر‪ ،‬وعاد‬
‫[غلطوا في الحساب]‪ :‬؟ يغلب أن يكون‬ ‫منها سنة ‪1205‬ـه‪ .‬له في علم الميراث‬
‫ّ‬ ‫مراده‪َّ :‬‬ ‫َّ‬
‫و[نحوا القياطين]‪:‬‬ ‫أجلوا السفر‪.‬‬ ‫كتاب (تحفة االخوان البهية على المقدمة‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫الرحبية)‪ ،‬ويف علم الفلك كتاب (منازل‬
‫أزالوا‪ ،‬فكوا الخيام التي نصبت‪.)555( .‬‬
‫غلظ‪ :‬الغليظ‪:‬‬ ‫الفردس على المقنع للسوسي)‪ .‬وقد نسب‬
‫ً‬
‫بعض المحدثين هذين الكتابين خطأ‬
‫[العبد الذكر الغليظ]‪ :‬القوي البالغ‪.)541( .‬‬
‫البن غلبون األول‪ .‬وعاش ابن غلبون‬
‫غلف‪ :‬مغلفة (انظر‪ :‬خابية مغلفة‪ ،‬في‬
‫الثاني [هذا الحفيد] حتى أدرك الحرب‬
‫الخاء)‪.‬‬
‫األهلية التي دارت رحاها بطرابلس فيما‬
‫غليوطة‪:‬‬ ‫بين (‪1251 – 1248‬ـه‪1835 – 1832 /‬م)‪،‬‬
‫(التينية األصل)‪ ،‬من الكلمة اإلسبانية‬ ‫وتويف في ‪ 30‬شوال ‪1252‬ـه‪ ،‬في الوباء الذي‬
‫‪Galeotta‬؛ وهي تصغير لكلمة ‪:Galera‬‬ ‫رصدته هذه اليوميات (الجزء الثالث)‪.‬‬
‫قادس (سفينة كبيرة)‪.)374( .‬‬ ‫انظر‪ :‬عمار جحيدر‪ ،‬ابن غلبون الحفيد‪ ،‬عجالة‬
‫ُّ‬
‫ق ِدمت إلى الملتقى العلمي الثالث لمركز جهاد‬
‫المطول الذي يقطع بانتساب هذه‬ ‫َّ‬ ‫الصريح‬ ‫= ‬ ‫الليبيين للدراسات التاريخية‪ :‬ابن غلبون مؤرخ‬
‫األسرة العلمية الشهيرة إلى أصلها األندلسي‪:‬‬ ‫ليبيا (مارس ‪1981‬م)(‪.)250( .((8‬‬
‫(أبو عبد اهلل سيدي محمد بن خليل بن‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫محمد ابن غلبون الخوالني اإلشبيلي‬ ‫(‪ ((8‬نقحت العجالة ونشرت في مجلة تراث‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫األندلسي أصال‪ ،‬الطرابلسي دارا ونزال‪،‬‬ ‫الشعب بطربلس‪ ،‬والمجلة التاريخية المغربية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫المالكي مذهبا‪ ،‬األشعري مشربا)‪ .‬وذلك‬ ‫بتونس‪ ،‬ثم ُض َّمت إلى الكتاب المجموع‪ :‬آفاق‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫األندلسيَة‬ ‫فضال على موافقة هذه الصيغة‬ ‫ووثائق في تاريخ ليبيا الحديث‪ ،‬الدار العربية‬
‫األسرية؛ بخاتمة الواو‬‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الجليَة في األلقاب‬ ‫للكتاب‪1991 ،‬؛ وقد وقفت فيما بعد‪ ،‬بحمد‬
‫والنون‪( :‬غلبون‪ ،‬زيدون‪ ،‬خلدون‪ ،‬حمدون)‪.‬‬ ‫اهلل تعالى‪ ،‬على ترجمته الموجزة التي َّ‬
‫دونها‬
‫ّ‬
‫وقد كان ابن غلبون (الحفيد) من سكان‬ ‫شيخه العلمة محمد مرتضى الزبيدي في‬
‫طرابلس (بالمنشية)‪ ،‬كما كان أحد شيوخ‬ ‫مخطوطة (المعجم الكبير‪ ،‬المحفوظة بمكتبة‬
‫حسونة الدغيس؛ وفق تلك اإلجازة‪ .‬وال‬ ‫شيخ اإلسالم عارف حكمت في المدينة‬
‫ُ‬
‫تخفى من جه ٍة أخرى صلة األسرة بمدينة‬ ‫المنورة)‪ ،‬ونشرت مع (تراجم تالميذ الزبيدي‬
‫ً‬ ‫ُ ّ‬
‫درنة التي ت َع ُد أبرز البيئات الطبيعية استقطابا‬ ‫الليبيين)‪ ،‬ضمن‪( :‬أعمال المؤتمر األول‬
‫للهجرة األندلسية إلى ليبيا‪ ،‬فهل نزلت هذه‬ ‫للوثائق والمخطوطات في ليبيا)‪ .‬كما وقفت‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫تحولت إلى‬ ‫األسرة الوافدة بدرنة أوال‪ ،‬ثم‬ ‫(مخطوط مجموع‪ ،‬بالخزانة الحسنية في‬ ‫ٍ‬ ‫في‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫مصراتة ؟ أم استوطنت مصراتة رأسا ؟‬ ‫الرباط) على إجاز ٍة علمي ٍة يرد بها نسبه =‬

‫‪244‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫تغيرت القمر‪:‬‬ ‫غاليط‪:‬‬
‫خسف‪.)274( .‬‬ ‫جمع غليوطة‪.)437( .‬‬
‫غير خاطمين‪:‬‬ ‫غنايم [بحرية]‪:‬‬
‫ّ‬
‫مارين ليس إل‪[ .‬وهم المراكب غير‬ ‫درج الغربيون على تسمية هذا اللون‬
‫خاطمين‪ ،‬لن كسبنا منهم خبر]‪.)359( .‬‬ ‫من النشاط البحري باسم (القرصنة)‪،‬‬
‫غومة (انظر‪ :‬المحمودي‪ ،‬في الحاء)‪.‬‬ ‫وهي مفهوم غريب يقابله عندنا الجهاد‬
‫ّ‬ ‫البحري‪ ،‬وهو أسلوب فرضته طبيعة‬
‫غياطة ؟‪:‬‬
‫المرحلة على العالقات الدولية آنذاك‪.‬‬
‫عازفو الغيطة‪.)341( .‬‬
‫ونحن بحاج ٍة إلى حوار تاريخي علمي‬
‫بين الشاطئين الجنويب والشمالي لحوض‬
‫(ف)‬
‫البحر األبيض المتوسط حول هذه‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫فأى‪ :‬فية‪:‬‬ ‫الظاهرة التاريخية‪[ .‬انظر أيضا‪ :‬قرصان]‪.‬‬
‫فئة؛ الطائفة والجماعة من الناس‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬عمر علي بن إسماعيل‪ ،‬انهيار حكم األسرة‬
‫[وقعت مغيرة في قرقارش‪ ،‬ولن يعرفوها‬ ‫القرمانلية في ليبيا (‪ 1795‬ـ ‪1835‬م)‪ ،‬ص ‪218‬؛‬
‫أي ّ‬ ‫كوستانزيو برنيا‪ ،‬طرابلس من ‪ 1510‬إلى ‪1850‬م‪،‬‬
‫فيَة]‪.)562( .‬‬ ‫من ّ‬
‫ِ‬ ‫تعريب خليفة محمد التليسي‪( ،‬مقدمة األستاذ عبد‬
‫فاميلية‪:‬‬ ‫اللطيف الشويرف للترجمة العربية)؛ جيرون فينار‪،‬‬
‫«رؤية جديدة لدراسة القرصنة»‪ ،‬المجلة التاريخية‬
‫إيطالية ‪ :Famiglia‬عائلة‪[ .‬وقعت فيشطة‬ ‫المغربية‪ ،‬ع ‪ 13‬ـ ‪( 14‬يناير ‪1979‬م)؛ مصطفى عبد‬
‫اهلل ّ‬
‫بعيُو‪ ،‬دراسات في التاريخ اللويب‪ ،‬ص ‪ 109‬ـ‬
‫الري االنقليز‪ ،‬كل واحد يأخذ بوتيلية‬
‫‪.)186( .110‬‬
‫(زجاجة) شراب‪ ،‬والذي عنده فاميلية‬
‫َّ‬
‫يأخذ على عددهم](‪.)534( .((8‬‬ ‫غنة‪:‬‬

‫فجرة‪:‬‬ ‫إشكال ‪ /‬قضية (؟)‪[ .‬قنصل المريكان‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫األول الذي وقعت عليه غنة القبطان]‪.‬‬
‫فضة‪[ .‬خرجت سكة فجرة]‪.)175( .‬‬
‫(‪.)283‬‬
‫(‪ ((8‬ترى هل استخدم المؤرخ هذه الكلمة‬
‫ُّ‬ ‫مغيرة‪:‬‬
‫بشأن‬
‫ٍ‬ ‫اإليطالية (فاميلية) لتعلق اليومية‬
‫أجنبي؟‬ ‫غارة سلب ونهب‪.)553( .‬‬

‫‪245‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫فرانكو ويتش‪:‬‬ ‫فدريك ولد القنصل االنقليز‪:‬‬


‫(األلبان)‬ ‫األرناؤوط‬ ‫الرعايا‬ ‫من‬ ‫وهو فردريك وارنجتون‪ ،‬أدركه شارل‬
‫بطرابلس‪.)355( .‬‬ ‫فيرو صاحب الحوليات‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪– 575‬‬
‫الفرجة‪:‬‬
‫‪.)507( .576‬‬
‫ّ‬
‫متوجهين به‬ ‫السياحة‪[ .‬وعندهم بيباص‬
‫فدع (؟)‪:‬‬
‫إلى الشام‪ ،‬ألجل الفرجة]‪.)393( .‬‬
‫[أنا ما نفدع من راسي]‪( :‬في اللهجة) ال‬
‫فرخية‪:‬‬ ‫ً‬
‫أرسل القول من عندي (تعبيرا عن عدم‬
‫َّ‬ ‫(في اللهجة)‪َّ :‬‬
‫جرة من الفخار‪ ،‬ولعلها‬ ‫ُّ‬
‫التصرف)‪.)602( .‬‬ ‫أهلية‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫قلبت عن (فخارية) نسبة إليه‪.)590( .‬‬
‫فداه‪ :‬افدوهم‪:‬‬
‫فردة‪:‬‬
‫افتدوهم [من األسر]‪.)301( .‬‬
‫مبالغ مفروضة على سبيل السلف كما‬
‫الفداوي ؟ ‪:‬‬
‫يبدو من اليومية التالية (‪ ،)1140‬ويف‬ ‫َّ‬
‫القاص الشعبي ‪ /‬الشاعر‪ .‬ويبدو أنه ُعرف‬
‫(محيط المحيط) للبستاني‪« :‬الفردة ‪ -‬بضم‬
‫َّ‬ ‫بهذا االسم نسبة إلى الفداوية أو الفدائيين‬
‫الفاء وسكون الراء ‪ -‬عند المولدين‪:‬‬
‫من طائفة الحشاشين أحد عناصر السيرة‬
‫ضريبة تؤخذ على الرأس»‪[ .‬حين‪...‬‬
‫الظاهرية‪[ .‬قعد سي أحمد الفداوي في‬
‫أرادوا الدراهم متاع السدتو الفرنساوي‪،‬‬
‫قهوة شيخ البالد يحدث في الجماعة]‪.‬‬
‫سيدنا جعل فردة على أبنائه وحرماواته‬ ‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة‪ ،‬مادة (سيرة الظاهر‬
‫وانساباته ومخازنية وأهل البالد]‪[ .‬الفردة‬ ‫بيبرس)‪ .‬وقد كان هذا اللون من القصص الشعبي ال‬
‫التي ّ‬ ‫ًّ‬
‫حطوها على اهل البالد‪ ،‬كل أحد‬ ‫حيا يُتلى في المنتديات‪ .‬انظر اليومية‪.)297( .456‬‬ ‫يزال‬
‫ً‬
‫كتبوا له تذكرة تحت يده‪ ،‬مضمونها‪:‬‬ ‫(انظر أيضا‪ :‬سيرة ‪.)...‬‬
‫ً‬
‫يبغي من عندنا فالن‪...‬الخ]‪( .‬انظر أيضا‪:‬‬ ‫فرانسا (انظر‪ :‬فرنسا)‪.‬‬
‫فرقة)‪ 492( .‬ـ ‪.)493‬‬ ‫فرانكو بوردو‪:‬‬
‫َّ‬
‫فرغ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫لعلها مركبة من الكلمتين االسبانيتين‬
‫أطلق النار‪ّ .‬‬
‫[فرغ في غويلي وجه وهرب]‪.‬‬ ‫‪ :Franco‬معفى‪ ،‬خالص األجرة أو المصاريف‬
‫(‪.)414‬‬ ‫‪ : borda /‬على ظهر المركب‪.)348( .‬‬

‫‪246‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ُ‬
‫الخيوط للزينة‪ ،‬وهي بال ك َّمين‪.‬‬ ‫الفرقاطجية ؟ ‪:‬‬
‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬دوزي‪ ،‬المعجم المفصل بأسماء المالبس‬ ‫هل هي نسبة إلى الفرقاطة‪[ .‬يطبخوا في‬
‫عند العرب‪ ،‬اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 10‬ج ‪ ،3‬ص ‪.)169‬‬
‫الحوش‪ ،‬ويرفعوا فيه الفرقاطجية في‬
‫ّ‬
‫فرمليَة ‪ -‬في لهجة‬ ‫[لدى رفائيل نخلة‪:‬‬ ‫نحاسة إلى الحريم]‪.)641( .‬‬
‫دمشق العامية ‪ٌ -‬‬
‫ثوب ذو فروة كثيفة يستر‬ ‫فرقاطنية‪:‬‬
‫َّ‬
‫النصف األعلى من الجسم‪ .‬وقد ردها‬ ‫تصغير فرقاطة‪ ،‬من الكلمة اإليطالية‬
‫إلى التركية ‪.Fermene‬‬ ‫‪ :Frgata‬بارجة حربية‪.)237( .‬‬
‫غرائب اللهجة اللبنانية السورية‪ ،‬ص ‪.)291( .]120‬‬
‫فرقوا‪:‬‬‫َّ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫(انظر أيضا‪ :‬إفادة أخرى في معجم الجزء‬ ‫(تصدقوا)‪[ .‬تويف سيدي‬ ‫وزعوا‪ ،‬وهنا بمعنى‬
‫الثاني‪ ،‬ص ‪ 490‬ـ ‪.)491‬‬ ‫وفرقوا عليه]‪.)269( .‬‬ ‫ّ‬ ‫محمود باي‪...‬‬
‫ُ‬
‫فرنسا‪:‬‬ ‫فرقة (إتاوة)‪:‬‬
‫ً‬ ‫تبرعات‪[ .‬وقعت فرقة‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬أسهم ُّ‬
‫من أقوى الدول األوربية وأكثرها اتصاال‬
‫بالشمال األفريقي‪ ،‬وتأتي في المرتبة‬ ‫على أهل البالد من عند سيدنا‪ ،‬وقدرها‬
‫الثانية ‪-‬بعد بريطانيا ‪ -‬في المبادرة إلى‬ ‫‪ 1500‬محبوب على بنيان السور الذي‬
‫إقامة عالقات قنصلية بطرابلس‪ ،‬ويعود‬ ‫طاح من جهة برج التراب]‪.)383( .‬‬
‫ذلك إلى القرن السابع عشر‪ ،‬وقد عقدت‬ ‫[وكذالك جعلوا فرقة على اليهود قدرها‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫عدة معاهدات‬ ‫فرنسا مع األسرة القرمانلية‬ ‫يؤكد هذا أن الفرقة‬
‫‪ 3500‬ريال دورو]‪ِ :‬‬
‫ّ ً‬
‫في آون ٍة مختلفة‪ .‬واكن يوسف باشا مياال‬ ‫غير الفردة]‪( .‬انظرها أعاله)‪.)493( .‬‬
‫إلى صداقتها في سبيل مصالحه‪ ،‬ولو‬ ‫فرمان (تركية – فارسية األصل)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫جاء ذلك على حساب الدولة العثمانية‪،‬‬ ‫المحرر كتابة والموشح‬ ‫األمر السلطاني‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫التقرب‬ ‫واكن من دواعي الفرنسيين إلى‬ ‫بالطغراء‪[ .‬جاء خبر على أنه نزل فرمان‬
‫َّ‬
‫منه تزويد جزيرة مالطة بعد أن سقطت‬ ‫من قبطان باشا على أن طرابلس وتونس‬
‫في أيديهم سنة ‪1798‬م‪ ،‬بالمؤن من‬ ‫والجزائر معرقنين]‪.)210( .‬‬
‫طرابلس‪ ،‬واستغالل األراضي (الليبية)‬ ‫فرملة ؟ ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫كمنفذ لالتصال بقوات الحملة الفرنسية‬ ‫تغشي الظهر والجنبين‪ ،‬مفتوحة من‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫األمام‪َّ ،‬‬
‫بمصر (‪1801 - 1798‬م) بعد أن ضرب‬ ‫أزرار من‬ ‫مطرزة (بالخرج)‪ ،‬وبها‬

‫‪247‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫الوثائق في العالقات القرمانلية الفرنسية ص ‪ 166‬ـ‬ ‫نلسون (قائد األسطول اإلنجليزي)‬


‫‪187‬؛ الوثائق ‪ 19 ،16 ،7 ،6‬من ملحق كمال الدين‬
‫حصاره على مدينة اإلسكندرية‪ ،‬وعندما‬
‫الخربوطلي؛ والوثائق‪ 11 ،10 ،9 ،8 :‬من ملحق عمر‬
‫علي بن إسماعيل‪.)219( .‬‬ ‫عادت أسرة البوربون إلى حكم فرنسا‬
‫(سنة ‪1814‬م) ُس َّر يوسف باشا بذلك‪،‬‬
‫الفرنسيس ‪ /‬القنصل‪:‬‬
‫واكن يراها الحكومة الشرعية‪ ،‬ووصفها‬
‫[وقبل التاريخ بيومين مات القنصل‬ ‫َّ‬
‫بأنها أقدم صديق لألسرة القرمانلية‪.‬‬
‫الفرنسيس]‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫كما تمكن من استئناف السياسة التي‬
‫تم تعيينه سنة ‪1796‬م قنصال‬ ‫بوسييه‪َّ :‬‬
‫ً‬ ‫كانت تنتهجها أسرته التي كانت تقضي‬
‫عاما لفرنسا بطرابلس التي لم يصل إليها‬ ‫باستغالل التنافس الظاهر والخفي بين‬
‫ّ‬
‫إل في ‪ 20‬أكتوبر ‪1798‬م‪ .‬وتويف في ‪6‬‬ ‫إنجلترا وفرنسا‪ ،‬والتالعب بقنصليهما‬
‫أبريل ‪1814‬م‪.‬‬ ‫في طرابلس ما أمكنه ذلك‪ .‬ويف (الحوليات‬
‫انظر‪ :‬فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص‬ ‫ٌ‬
‫الليبية) للقنصل الفرنسي فيرو عرض‬
‫‪.)237( .567 ،546 – 545‬‬ ‫ً‬
‫واف للعالقات الفرنسية الليبية ‪ -‬انطالقا‬
‫ٍ‬
‫الفرنسيس ‪ /‬قنصل جديد‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫من وجهة النظر الفرنسية بطبيعة الحال‪.‬‬
‫روسو (‪– 1776‬‬ ‫هو البارون ج‪ .‬ب‪.‬‬
‫انظر‪ :‬شارل فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية (منذ الفتح‬
‫‪1831‬م)‪ ،‬قنصل فرنسا بطرابلس في‬ ‫العريب حتى الغزو اإليطالي)‪ ،‬نقلها عن الفرنسية‬
‫الفترة ما بين (‪1831 – 1825‬م)‪ ،‬وقد‬ ‫وحققها بمصادرها العربية ووضع مقدمتها النقدية‬
‫محمد عبد الكريم الوافي‪.‬‬
‫وصل إلى طرابلس في اليوم المذكور‬ ‫ً‬
‫وانظر أيضا‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى‬
‫[الجمعة ‪ 12‬ذي الحجة ‪1240‬ـه]‬ ‫سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪253‬؛ محمد مصطفى بازامة‪،‬‬
‫الموافق ‪ 30‬يولية ‪1825‬م‪ ،‬واكن ُّ‬
‫روسو من‬ ‫الدبلوماسية الليبية في القرن الثامن عشر (عبد‬
‫المستشرقين المعروفين‪ ،‬وعلى معرفة‬ ‫الرحمن آغا البديري ‪1792 - 1720‬م)‪ ،‬الملحق‬
‫الثاني (كشف باالتفاقيات والمعاهدات المبرمة‬
‫واسعة بأحوال العالم اإلسالمي‪ ،‬وله‬
‫َّ‬ ‫بين حكومات ليبيا وغيرها من الدول في العهد‬
‫بضعة آثار في موضوعات عربية؛ فمكنه‬ ‫العثماني) ص ‪174 - 171‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة في‬
‫ذلك من االتصال بالباشا مباشرة دون‬ ‫تاريخ القرمانليين‪ ،‬ص ‪( 162 - 159‬نص رسالتي‬
‫يوسف باشا إلى نابليون بونابرت)‪ ،‬الملحق الثالث‬
‫حاجة إلى مترجمين‪ ،‬كما عقد بعض‬
‫(ويتضمن تقريرين مرفوعين من سبيستياني إلى‬
‫الصالت بعد ٍد من المثقفين من أهالي‬ ‫نابليون) ص ‪ 138‬ـ ‪ ،143‬كما أضاف مترجم‬
‫البالد‪ ،‬وعمل على تدعيم مركز فرنسا‬ ‫الكتاب (خالد األمين المغريب) مجموعة أخرى من‬

‫‪248‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫حين تصلح لألكل (وهي مخضوضرة‬ ‫بإيالة طرابلس الغرب؛ فسعى إلى عقد‬
‫َ َّ‬
‫قبل أن ت ِجف وتيبس)‪.)247( .‬‬ ‫صداقة مع رئيس الوزراء وصاحب النفوذ‬
‫فزان‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫الكبير الحاج محمد بيت المال حتى‬
‫َّ‬ ‫يضمن تأييده‪ ،‬في حين اتجه القنصل‬
‫عدة‬ ‫منطقة واسعة جنويب ليبيا تشمل‬
‫واحات (ومدن صغيرة وقرى)‪ ،‬وتبعد عن‬ ‫اإلنجليزي وارنجتون نحو حسونة‬
‫َّ‬
‫طرابلس بنحو ‪ 970‬كلم إلى الجنوب‪،‬‬ ‫الدغيّس‪ ،‬ثم تنكر له فيما بعد – وقد‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫ومن أشهر مدنها‪ :‬مرزق وبراك وسبها‬ ‫كانت العالقة بين هذين القنصلين قلقة‬
‫فزان‬ ‫أما سكان َّ‬ ‫وغات وأوباري وزويلة‪َّ .‬‬ ‫ّ‬
‫حد كبير بسبب التنافس السياسي‬‫إلى ٍ‬
‫خليط من العرب والزنوج والطوارق‬ ‫ٌ‬ ‫فهم‬ ‫بين دولتيهما‪ ،‬فرغبة كل منهما في التفوق‬
‫والتبو‪ ...‬وتتفاوت نسب توزيع السكان‬ ‫ً‬
‫واالستحواذ على يوسف باشا‪ ،‬فضال على‬
‫بين جه ٍة وأخرى‪ ،‬كما يتفاوت نصيبهم‬ ‫االختالفات الظاهرة بينهما في الطباع‬
‫ً‬
‫من االستقرار‪ ،‬وهم يعتمدون أساسا على‬ ‫والميول؛ مما باعد بينهما وطبع عالقتهما‬
‫التجارة بين الشمال والجنوب‪ ،‬والزراعة‬ ‫َّ‬ ‫َّ ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرحالة‬ ‫خاصة بعد مقتل‬ ‫بالنفور‪،‬‬
‫والرعي‪ .‬وقد لعبت فزان دورا أساسيا‬ ‫اإلنجليزي الكسندر جوردون الينج (سنة‬
‫ً‬
‫في تاريخ الصحراء الكبرى سياسيا‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪1826‬م) الذي كان صهرا لوارنجتون‪،‬‬
‫واقتصاديا وفكريا‪ .‬واكنت أحد المعابر‬ ‫ُّ‬
‫روسو باالستيالء على وثائقه‪.‬‬ ‫واتهام‬
‫الهامة التي ربطت بين أجزاء القارة‬
‫انظر‪ :‬نجيب العقيقي‪ ،‬المستشرقون‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪176‬؛‬
‫اإلفريقية‪ ،‬واكن يخترقها أحد طريقي‬
‫الحج اللذين كانا َّ‬ ‫ّ‬ ‫فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪591‬؛‬
‫يمران بليبيا‪ .‬ومنذ‬ ‫ِ‬
‫إسماعيل كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد القرمانلي‪،‬‬
‫حوالي النصف األول من القرن السادس‬
‫ص ‪35 – 25‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم‬
‫عشر الميالدي استطاعت (أسرة أوالد‬
‫أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪.)316 – 315( .211 – 209‬‬
‫محمد) التي تنحدر من أصل مغريب‬
‫إقامة أسرة حاكمة بمنطقة َّ‬ ‫الفرنسيس‪:‬‬
‫فزان‪ .‬وقد‬
‫حاول األتراك العثمانيون فتح فزان سنة‬ ‫الفرنسي‪[ .‬قدم علينا قبطان ترنبو‬
‫‪ 985‬ـه(‪1578 – 1577‬م) ونصبوا عليها‬ ‫الفرنسيس]‪.)295( .‬‬
‫ً ّ َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريك‪:‬‬
‫حاكما تركيا [عثمانيا]‪ ،‬إل أن السيطرة‬
‫التركية [العثمانية] على فزان لم تستقر‬ ‫الحبوب ‪ -‬كالقمح ونحوه ‪ -‬ألول نضجها‬

‫‪249‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬


‫في الحكم‪ ،‬وقد نجح المكني في‬ ‫تماما‪ ،‬وظل الصراع قائما بينها وبين‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أسرة أوالد محمد التي وجدت في وسط‬
‫ضد الشيخ محمد‬ ‫مهمته بمؤامر ٍة حاكها‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الشريف‪ ،‬وأصبح عامال على فزان‬ ‫يمكنها من‬ ‫ِ‬ ‫أفريقيا عمقا استراتيجيا‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فزان عدد من‬ ‫لقاء مبلغ ّ‬
‫معيَن‪ .‬وقد زار َّ‬ ‫إعادة الك َّرة وبسط سيطرتها من جديد‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫حتى َّ‬
‫الرحالين األوربيين وأولوها أهمية كبرى‪،‬‬ ‫توصل الطرفان إلى اتفاق‪ ،‬حقق‬
‫ً‬ ‫بعض االستقرار سنة ‪ 1036‬ـه(‪– 1626‬‬
‫واتخذوها معبرا إلى أواسط أفريقيا‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 248‬‬ ‫‪1627‬م) على يدي بعض فقهاء فزان؛‬
‫‪253‬؛ الدكتور جمال الدين الديناصوري‪ ،‬جغرافية‬ ‫تضمن هذا االتفاق خروج األتراك‬ ‫َّ‬ ‫وقد‬
‫فزان (دراسة في الجغرافية المنهجية واإلقليمية)؛‬
‫[العثمانيين] من ارض فزان‪ ،‬وأن يلي‬
‫الصحراء الكبرى‪ ،‬إعداد الدكتور عماد الدين غانم‬
‫وآخرين؛ مصطفى خوجه‪ ،‬تاريخ فزان‪ ،‬تحقيق حبيب‬ ‫حكمها أحد شيوخها‪ ،‬وأن يكون محمد‬
‫وداعة الحسناوي؛ ّ‬ ‫ً‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب‬ ‫بن جهيم (من أسرة أوالد محمد) شيخا‬
‫حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪،280 – 279 ،231 - 228‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫يؤدي اتاوة مقدارها‬ ‫لفزان‪ ،‬على أن ِ‬
‫‪324 – 323‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ‬ ‫ً‬
‫أربعة آالف مثقال ذهبا‪ ،‬وأن يبعث كل‬
‫طرابلس الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪319 – 318‬؛‬
‫حبيب وداعة الحسناوي‪ ،‬الحياة العلمية في فزان في‬ ‫عام بهدايا إلى الوالي وأتباعه‪ ،‬واعتبرت‬
‫َّ‬
‫القرنين السادس عشر والسابع عشر‪ ،‬مجلة الفصول‬ ‫الحد الشمالي للحدود اإلدارية‬ ‫سوكنة‬
‫األربعة‪ ،‬س ‪ ،1‬ع ‪( 3‬يونيو ‪1978‬م) ص ‪60 – 50‬؛ أبو‬ ‫لفزان‪ .‬ولقد سيطر موضوع الخراج على‬
‫عبد اهلل محمد بن أحمد القيسي الشهير بالسراج‬
‫تاريخ العالقات بين الطرفين؛ فكانت‬
‫الملقب بابن مليح‪ ،‬أنس الساري والسارب من أقطار‬
‫ّ‬
‫المغارب إلى منتهى اآلمال والمآرب سيِد األعاجم‬ ‫تحسن بدفعه‪ ،‬وتسوء بانقطاعه‪ ،‬حتى‬
‫واألعارب‪ ،‬تحقيق محمد الفاسي؛ إتيليو موري‪،‬‬ ‫استطاع أحمد باشا القرمانلي (‪1711‬‬
‫َّ‬
‫الرحالة والكشف الجغرافي في ليبيا منذ مطلع‬
‫ّ‬
‫يؤكد سيطرته على فزان‬ ‫– ‪1745‬م) أن ِ‬
‫القرن التاسع عشر حتى االحتالل اإليطالي (لمحة‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ضد أسرة‬ ‫عدة حمالت تأديبية‬ ‫بتوجيه‬
‫تاريخية وعرض للمراجع) تعريب خليفة محمد‬
‫َّ‬
‫التليسي؛ الدكتور عماد الدين غانم‪ ،‬الرحالة األلماني‬ ‫أوالد محمد فانتظم دفع الخراج‪ .‬ويف سنة‬
‫وجه يوسف‬ ‫‪ 1227‬ـه(‪1813 – 1812‬م) َّ‬
‫رولفس وليبيا‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬س ‪ ،1‬ع‬
‫ّ‬
‫‪( 1‬يناير ‪1979‬م) ص ‪.)201 – 200( .122 – 109‬‬ ‫باشا القرمانلي عامله محمد المكني‬
‫فزعت الناس‪:‬‬ ‫على رأس حملة إلى فزان للقضاء على‬
‫(في اللهجة) هرعت للنجدة‪[ .‬وبعده‬ ‫عاملها (الشيخ محمد الشريف) لما ظهر‬
‫قدموا (فاليك السردانيز) إلى سقالة‬ ‫منه من تأخير في تسديد الخراج وفساد‬

‫‪250‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫فضينا‪:‬‬‫ِ‬ ‫باب البحر ونزلوا فوق السقالة‪ ،‬وفزعت‬
‫َّ‬ ‫الناس وخرج لهم شيخ البالد مع جماعة‬
‫يقال في اللغة‪ :‬فض األمر‪ :‬قطعه‪ .‬وهي‬
‫ّ‬ ‫من األبراج والكشك]‪.)325( .‬‬
‫البث في األمر‬‫ِ‬ ‫هنا في اللهجة‪ :‬بمعنى‬
‫ً ّ‬ ‫فزعوا‪:‬‬
‫[فضينا تذكرة]‪.)256( .‬‬
‫أيضا‪ِ .‬‬
‫ّ‬
‫فضينا (بمعنى خطبة الزوجة)‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫تسارعوا إلى النجدة‪ ،‬كما تقدم‪[ .‬وصار‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫موكب في المنشية والساحل‪ ،‬وفزعوا إلى‬
‫ومحبنا القايد علي‬ ‫[وفضينا إحنا‬
‫ِ‬
‫األزرارية‪ ،‬وقالوا لهم‪ّ :‬‬
‫روحوا]‪.)392( .‬‬
‫التاجوري في بنته إلينا‪ ،‬وبيان الذي‬
‫ّ‬
‫شرطه علينا سيذكر أسفله‪.)285( .]...‬‬ ‫فسروا الجواب بالعريب‪:‬‬
‫فض‪:‬‬ ‫ترجموا‪ .‬والجواب (الرسالة) هو المذكور‬
‫َّ‬
‫[وتوجه الحاج‬ ‫في اليومية السابقة‪.‬‬
‫اتفق‪[ .‬نزل الحاج محمد بيت المال من‬
‫المراكب وفض معاهم]‪.)491( .‬‬ ‫محمد بيت المال إلى حوش (القنصل)‪،‬‬
‫ّ‬
‫وفسروا الجواب‬ ‫ونادى جردان ولوتيه‬
‫فضلت‪:‬‬
‫َّ‬ ‫بالعريب]‪.)490( .‬‬
‫بقيت (تخلفت)‪ .‬وهي فصيحة‪[ .‬سافرت‬
‫القربيطة الفرنسيسة التي فضلت من‬ ‫الفسيانات‪:‬‬
‫األرمادة‪« :‬األسطول»]‪.)496( .‬‬ ‫جمع فيسان؛ وهي َّ‬
‫محرفة عن الكلمة الفرنسية‬
‫الفضوة‪:‬‬ ‫‪ officier‬أو االيطالية ‪ :ufficiale‬ضابط‪ ،‬موظف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫[دخل الكوماندنت (االنقليز) هو والقنصل‬
‫[ووجدوا عربان كثيرة‪ ،‬وخلوا لهم الفضوة‬
‫حتى نزلوا البر]‪ :‬أخلوا نقاط االنزال‬ ‫والفسيانات متاعه إلى سيدنا]‪.)374( .‬‬
‫ً‬
‫استدراجا لهم‪.)482( .‬‬ ‫فصل‪ :‬انفصال‪:‬‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫فطايم‪:‬‬ ‫فصل وبث في األمر‪[ .‬ولن وقع بينهم‬
‫ُ‬ ‫انفصال]‪.)512( .‬‬
‫جمع فطيمة؛ وهي ما فطم من صغار‬
‫ّ‬
‫الضأن‪.)287( .‬‬ ‫فضينا‪:‬‬‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫فكوا‪:‬‬ ‫اتفقنا‪ .‬ويقال في اللغة‪ :‬فض األمر‪ :‬قطعه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نزعوا‪[ .‬وفكوا من عنده الغداري ورفعوه‬ ‫[فضينا مع الحاج محمد‪ ...‬في الطاحونة]‪.‬‬‫ِ‬
‫إلى الزندانة]‪.)593( .‬‬ ‫(‪.)206‬‬

‫‪251‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ً‬
‫المغربية بحمايتها انتظارا إليفاد هولندا‬ ‫الفلمنك‪:‬‬
‫ّ‬
‫عامين لها لدى تلك البلدان‪.‬‬ ‫لقناصل ِ‬ ‫[قدمت علينا مركب فلمنك]‪ .‬من توابع‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثم ّ‬
‫عيَنت هولندا قنصال جديدا لها في‬ ‫هولندا (الفلمنك)‪ .‬وتعود أوىل معاهدات‬
‫طرابلس يُدعى (كيمبين)‪ ،‬واستاء ملك‬ ‫هولندا مع األسرة القرناملية الى سنة‬
‫هولندا من سداد المبالغ المطلوبة عن‬ ‫‪1728‬م‪ ،‬وإثر وصول يوسف باشا إلى‬
‫َّ‬
‫الفترة التي احتل فيها الفرنسيون بالده‪،‬‬ ‫الحكم تباطأت بعض دول شمال أوربا‬
‫واقترح تجديد معاهدة سنة (‪1728‬م)‬ ‫التي من بينها هولندا في االعتراف به‪،‬‬
‫التي كانت هولندا تدفع بموجبها إلى‬ ‫ّ‬
‫توجهها‬‫ِ‬ ‫رغم التهديدات التي كانت‬
‫طرابلس خمسة آالف قرش في السنة‪.‬‬ ‫طرابلس إلى تلك الدول‪ ،‬وصدرت‬
‫وأخيرا ً َّ‬
‫توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي‬ ‫األوامر بمطاردة السفن الهولندية‪ ،‬واكن‬
‫ً‬
‫بدفع مبلغ عشرين ألف قرش اجماال‬ ‫القنصل الهولندي (كوبر) يرغب في‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫عن الفترتين حسب رواية فيرو‪ ،‬وفضال‬ ‫الحد من مطالب الباشا المرتفعة؛ فطلب‬
‫ِ‬
‫على قيمة الجزية المعتادة حسب رواية‬ ‫إلى بالده ارسال أسطول لهذا الغرض‪،‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫غير أنَّها كانت ُّ‬
‫ميكاكي ‪ -‬نقال عن خطاب القنصل‬ ‫تمكنها‬
‫ِ‬ ‫تمر بظروف لم‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫من تلبية طلبه‪ ،‬ومن َّ‬
‫الفرنسي (مير)‪ .‬ويقول فيرو إن هولندا ‪-‬‬ ‫اضطرت إلى دفع‬ ‫ثم‬
‫والدانمرك والسويد ‪ -‬هي الدول الوحيدة‬ ‫َّ‬
‫كل المبالغ المطلوبة إال أن العالقات بين‬
‫التي واصلت دفع األتاوى إلى يوسف باشا‪.‬‬ ‫تعرضت للتوتر في أكثر من‬ ‫الطرفين قد َّ‬
‫ُ‬
‫وقد ُعهد بإدارة مهام القنصلية الهولندية‬ ‫مناسبة‪ .‬ويف مؤتمر فيينا (‪1814‬م) أعلن‬
‫َّ‬ ‫استقالل هولندا‪ُ ،‬‬
‫لعدة سنوات‪ ،‬إلى‬ ‫بطرابلس فيما بعد‪،‬‬ ‫وض َّمت إليها بلجيكا‬
‫ُ‬
‫القنصل اإلنجليزي (وارنجتون) الذي‬ ‫بعد أن فصلتا عن فرنسا التي احتلتهما‬
‫َّ‬
‫المقررة فكان‬ ‫َّ‬
‫استمر في دفع االتاوة‬ ‫خالل فترة الثورة الفرنسية وتكوين‬
‫محل انتقاد المؤرخ الفرنسي شارل فيرو‪.‬‬ ‫اإلمبراطورية‪ ،‬وحاولت بريطانيا دعم‬
‫َّ‬
‫انظر‪ :‬فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ القرمانليين‪ ،‬ص ‪8‬؛‬ ‫تلك المملكة الجديدة حتى تتمكن من‬
‫فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪،484‬‬
‫مقاومة فرنسا عند الضرورة‪ .‬وقد بادرت‬
‫‪،571 ،567 - 566 ،560 - 559 ،544 - 543 ،510‬‬
‫‪588 - 587 ،574 - 573‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب‬ ‫الحكومة اإلنجليزية إلى شمل كل الرعايا‬
‫تحت حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪179‬؛ الدكتور‬ ‫الهولنديين المقيمين في بلدان السواحل‬

‫‪252‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫فندقلي (تركية)‪:‬‬ ‫عبد المجيد نعنع‪ ،‬أوربا في بعض األزمنة الحديثة‬


‫والمعاصرة (‪1848 – 1453‬م)‪ ،‬ص ‪324 – 316‬؛‬
‫«الدينار‪ ،‬تحريف لكلمة بندقلي‪ ،‬نسبة‬ ‫الدكتور محمد كمال دسويق‪ ،‬تاريخ أوربا الحديث‬
‫َّ‬
‫لمدينة البندقية اإليطالية‪ ،‬حيث إن هذه‬ ‫(‪1918 – 1800‬م)‪ ،‬ص ‪.)324( .68‬‬
‫ُ ُّ‬
‫العملة كانت ت َسك بها‪ .‬واكنت قيمة هذا‬ ‫فلوكة‪( :‬شائعة في لغات أوربية)‪:‬‬
‫الدينار في القرن الثامن عشر تتراوح‬ ‫ُْ‬
‫في العربية‪ :‬فلك ‪ -‬بضم فسكون للمفرد‬
‫بين (‪ )140‬بارة‪ ،‬و(‪ )160‬بارة‪ ،‬كما هو‬ ‫والجمع ‪ :-‬سفينة‪ ،‬وسفن (المخصص‪ ،‬وتاج‬
‫مسجل في سجالت اسقاط القرى‬ ‫َّ‬
‫العروس)‪ .‬وال يستبعد أن تكون فلوكة‬
‫وسجالت الديوان العالي»‪.‬‬ ‫ً‬
‫تحريفا لفليكة بالتصغير‪ .‬ومنها في‬
‫عن‪ :‬الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم‪ ،‬وثيقة‬
‫ً‬ ‫الفرنسية ‪ ،Felouque‬ويف اإلسبانية ‪.Faluca‬‬
‫حول تاجر مغريب يصبح ملتزما بمصر‪ ،‬المجلة التاريخية‬
‫انظر‪ :‬ألبير مطلق‪ ،‬معجم ألفاظ حرفة صيد السمك‬
‫المغربية‪ ،‬ع ‪( 6‬يولية ‪1976‬م)‪ ،‬هامش (‪ 6‬مكرر‪.‬‬
‫في الساحل اللبناني‪ ،‬ص‪204‬؛ حبيب زيات‪ ،‬معجم‬
‫ويقول الكرملي‪ :‬فالبندقي ما كان يُضرب‬ ‫المراكب والسفن في االسالم‪.)303( .‬‬
‫في البندقية‪َّ ،‬‬
‫وأما الفندقلي فهو الذي‬ ‫فم – أفام‪:‬‬
‫كان يُضرب في القسطنطينية على غرار‬
‫باب‪[ .‬وجدهم راقدين في فم جامع‬
‫البندقي‪ ،‬ولهذا جعلوا نسبته على الطريقة‬
‫الباشا]‪.)260( .‬‬
‫التركية [بالحاق المقطع لى]‪ ،‬وجعل الباء‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫تطييح أفام الديار‪:‬‬
‫فاء؛ فاالختالف في االسم‪ ،‬يدل على‬
‫هدم أبواب الحجرات (‪.)512‬‬
‫اختالف في السعر‪ ،‬ويف دار الضرب‪.‬‬
‫انظر‪ :‬حاشية (البندقي) في اليومية ‪18‬؛ الكرملي‪،‬‬ ‫فم البوغاز‪:‬‬
‫النقود العربية‪ ،‬ص ‪.)239( .62‬‬ ‫(البوغاز‪ :‬تركية‪ :‬مضيق)‪ :‬مدخل الميناء‬
‫ً‬
‫الفنيدقة‪:‬‬ ‫(‪( .)359‬انظر أيضا البوغاز – في الباء)‪.‬‬
‫أحد أسواق المدينة القديمة‪ ،‬يقع ما بين‬ ‫فم المكحلة‪:‬‬
‫الجامعين العتيقين‪ :‬جامع الناقة وجامع‬ ‫فوهة البندقية‪.)466( .‬‬
‫الخروبة‪ ،‬خلف سوق الترك‪.)425( .‬‬ ‫ً‬
‫(انظر أيضا‪ :‬جعلوا مكاحلهم تحت‬
‫فات َّ‬
‫في‪:‬‬ ‫َّ‬
‫«نكسوها» ـ في الجيم؛ ومكحلة ـ في‬
‫َّ‬
‫(في اللهجة) حيث أنه قد سبق لي ‪[...‬أنا‬ ‫الكاف)‪.‬‬

‫‪253‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫نبَه‪[ .‬وقعت جمعية عند‬ ‫(أَفاق) بمعنى‪ّ :‬‬ ‫فات َّ‬


‫في وكتبت إلى الراي من شان‬
‫وفوق على المخازنية متاعه‬ ‫ّ‬ ‫سيدنا‪،‬‬ ‫الكواغط]‪.)500( .‬‬
‫وعلى أوالده]‪.)542( .‬‬ ‫فاح‪ :‬الفايحة‪:‬‬
‫فوق (تاجورة)‪:‬‬ ‫يقال في اللغة‪ :‬فاح المسك‪ :‬انتشرت‬
‫ظاهر البلد؛ أقصاها (إلى جهة الشرق)‪.‬‬ ‫رائحته‪ ،‬وفاحت رائحة المسك‪ .‬واستعمل‬
‫(‪.)455‬‬ ‫(الفايح) في اللهجة بمعنى‪ :‬زكي الرائحة‪.‬‬
‫ّ‬
‫فوة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫[تويف الويل العالم‪ ،...‬ذو العلوم النافعة‬
‫نبات يُزرع بعال وسقيا‪ ،‬وهو أصناف‪ .‬له‬
‫ثمرة صغيرة تُصبَ ُغ بها الثياب‪ .‬وتُ َ‬ ‫واألسرار الفايحة]‪.)663( .‬‬
‫حص ُد‬
‫فوطة‪:‬‬
‫أطرافه العليا بعد إدراكه؛ بعد عامين من‬
‫ً‬ ‫عم ُر َّ‬ ‫زرعه‪ ،‬وتُ َّ‬ ‫[مقطع قطي متاع فوطة]‪ .‬يذكر دوزي‬
‫الفوة أعواما ‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫انظر‪ :‬عبد الغني النابلسي‪ ،‬عل ُم المالحة في‬
‫عدة للفوطة على سبيل الحصر‪:‬‬ ‫معاني‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫عِل ِم ال ِفالحة‪ ،‬ص ‪( .)219( .121‬انظرها أيضا في‬ ‫منشف‪ ،‬شرشف‪ ،‬مئزر‪ ،‬عمامة‪ .‬ويرد‬
‫المعجم الوسيط)‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫الكلمة إلى أصل هندي‪ ،‬في حين يردها‬
‫الفي (المصادرة)‪:‬‬ ‫باحث معاصر إلى الفارسية؟‬
‫َّ‬
‫(الفيء) في اللغة‪ :‬ما اكتسب بغير‬ ‫انظر‪ :‬دوزي‪ ،‬المعجم المفصل بأسماء المالبس عند‬
‫العرب‪ ،‬اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ ،10‬ج ‪ 3‬ص ‪172 – 171‬؛‬
‫قتال؛ ومراده هنا‪ :‬المصادرة‪[ .‬سؤال من‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الدكتور محمد نور الدين عبد المنعم‪ ،‬األلفاظ‬
‫يتعدى كالم‬ ‫عند العلماء‪ :‬عن أن الذي‬ ‫ّ َّ‬
‫الفارسية في العامية المصرية‪ ،‬ضمن مجموع‪:‬‬
‫الحاكم‪ :‬هل يلزمه القتل أو الفي(‪ ((8‬أو‬ ‫دراسات في الحضارة اإلسالمية‪ :‬التقاء الثقافتين‬
‫العربية والفارسية‪ ،‬تأليف نخبة من األساتذة‪ ،‬القاهرة‬
‫غيره ؟] ! (‪.)410‬‬
‫‪1979‬م‪ ،‬ص ‪( 243 – 207‬وخاصة ص ‪.)221 – 220‬‬
‫الفي (السلب)‪:‬‬ ‫ً‬
‫(‪( .)187‬انظر أيضا‪ :‬قطي‪ ،‬في القاف)‪.‬‬
‫َ َّ‬
‫تقدم أن الفيء في اللغة – بالهمز ‪ -‬ما‬ ‫فاقت‪:‬‬
‫ُ‬
‫غنم بدون مشقة وقتال‪ ،‬والفي هنا بمعنى‪:‬‬ ‫أفاقت‪ .‬حذفت الهمزة في اللهجة‪.)501( .‬‬
‫السلب والنهب وإباحة البالد‪[ .‬وأخبرونا‪:‬‬ ‫ّ‬
‫فوق (بالتشديد)‪:‬‬
‫َّ‬
‫بأن الجزاير صحيح خذاها الفرنسيس‪،‬‬ ‫(بتشديد الواو في اللهجة) أمر(‪ ((8‬من‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫(‪ ((8‬يحتمل السياق أيضا أن يكون مراده‪ :‬النفي‪،‬‬ ‫(‪ ((8‬سياق النص ال يفيد أنه أمر‪ ،‬ولكنَه صيغة‬
‫ً‬
‫(بالنون في أوله‪ ،‬ولعله األرجح ؟)‪.‬‬ ‫اللهجة في تعدية الفعل؛ خالفا ألفاق (الزم)‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫(ق)‬ ‫وصار فيها الفي ثالثة أيام]‪.)498( .‬‬


‫قابة ؟ ‪:‬‬ ‫فيشطة (إيطالية)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Festa‬عيد‪ ،‬حفل‪.‬‬
‫شدة‪ ،‬ربطة من الحرير‬ ‫قابات‪ :‬جمع قابة؛‬
‫وكررها في األصل بتباين‪ :‬فيصطة ‪/‬‬ ‫َّ‬
‫(في اللهجة)‪[ .‬وأرسل معاه عشرة قابات‬
‫ّ‬ ‫فيشطة‪[ .‬وقعت فيه فيشطة متاع الراي‬
‫حرير برصي ‪ 15‬أقة]‪.)390( .‬‬
‫قاجة ‪ /‬محمد‪:‬‬ ‫االنقليز عند القنصل االنقليز]‪.)534( .‬‬
‫فيصطة‪:‬‬
‫الشيخ محمد بن محمد قاجة‪ ،‬مسالتي‬
‫كذا بالصاد فحسب هذه المرة‪ ،‬وقد زاوج‬
‫األصل‪ ،‬ثم استوطن طرابلس‪ .‬ترجم له‬
‫َّ‬ ‫بين (الصاد والشين) في كتابتها ألول مرة‬
‫األنصاري‪ ،‬وذكر له بضعة مؤلفات في‬
‫[أعاله]‪.)584( .‬‬
‫التصوف والنحو واألصول والتفسير‪،‬‬
‫فيفرو‪( :‬إيطالية)‪:‬‬
‫وفهرسة‪ .‬تويف سنة ‪1283‬ـه‪1866 /‬م‪.‬‬
‫األنصاري‪ ،‬نفحات النسرين‪ ،‬ص ‪.)341( .170‬‬ ‫فيفريات‪ :‬جمع (فيفرو؟) من الكلمة‬
‫ّ‬
‫[ونزل هو من‬ ‫اإليطالية ‪ّ :Piffero‬‬
‫شبَابة‪.‬‬
‫القاجيجي (تركية) ‪ /‬محمد‪:‬‬
‫وقع نظرنا على مخطوط جغرافي عنوانه‬ ‫عنده جوز طرنبيطات وجوز فيفريات‬
‫التقريبي (شرح الدائرة وتفصيل البلدان‬ ‫ضربوا معاهم في الكشلة]‪.)416( .‬‬
‫وذكرها وذكر عجائبها وأخبارها) لمؤلف‬ ‫فياللي‪:‬‬
‫مجهول‪ ،‬ناسخه‪ :‬محمد السنوسي بن‬ ‫نسبة إلى تافياللت‪ ،‬واحة بالمغرب األقصى‪.‬‬
‫الحاج محمد بن محمد؛ ُعرف التوزري‪،‬‬ ‫[خمسة طرحات جلد فياللي]‪.)191( .‬‬
‫وتاريخ نسخه يوم الخميس ‪ 11‬صفر‬ ‫فيه‪:‬‬
‫‪ 1234‬ـه‪ -‬وهو اآلن من مخطوطات‬ ‫يعني المركب‪ ،‬وهي من طرائق مؤرخنا‬
‫ً‬
‫غدامس‪ ،‬مكتبة عمر محمد الثني –‬ ‫التي ستتردد في اليوميات كثيرا‪[ .‬من‬
‫وقد جاء في آخره بخط الناسخ نفسه‪:‬‬ ‫أساليب المؤلف]‪.)213( .‬‬
‫ّ‬
‫السيد الفاضل‬ ‫«وهو ملك من أمالك‬
‫ِ‬ ‫فيه‪:‬‬
‫(‪((8‬‬
‫والهمام الكامل عين أعيان األمثال‬ ‫ُّ‬
‫تدل ‪ -‬في اللهجة ‪ -‬في مثل هذا الموضع‪:‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫على وجود ما يليها‪[ .‬فيه واحد سفيه ّ‬
‫سب‬
‫(‪ ((8‬الغالب أن صوابها‪ :‬األماثل؛ وفقا للصيغة‬
‫الشائعة آنذاك في مثل هذا السياق‪.‬‬ ‫الحاج محمد]‪.)303( .‬‬

‫‪255‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫القبطان‪:‬‬ ‫السيد ُح َميْ َدة؛ ُعرف‬


‫ّ‬
‫ِ‬ ‫سيدي محمد بن‬
‫عند االطالق ينصرف اللقب إلى القبطان‬ ‫القاجيجي(‪ ((8‬تابع الدولة العلية‬
‫ّ‬
‫الجليَة دولة موالنا المنصور‬ ‫والسلطنة‬
‫مراد رايس‪.)552( .‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫سيدنا يوسف باشا قرمانلي – أيده اهلل‬
‫قبطان باشا‪:‬‬
‫يقول َّ‬ ‫سيدنا محمد وآله وصحبه‬ ‫بنصره بجاه ّ‬
‫الرحالة السفير المغريب أبو الحسن‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫علي ابن أبي عبد اهلل محمد الجزويل‬ ‫أجمعين ‪..‬الخ»‪ .‬واكن القاجيجي قائدا‬
‫َّ‬ ‫للمدفعية في عهد يوسف باشا‪.)304( .‬‬
‫التمجرويت‪ :‬إنه «وصل طرابلس في‬
‫القايق (تركية)‪:‬‬
‫السادس والعشرين من ذي القعدة عام‬
‫قارب؛ يسير بالمجداف‪ ،‬والشراع‪.)549( .‬‬
‫سبع وتسعين وتسعمائة (‪1589‬م)‪ ،‬ووجد‬ ‫ّ‬
‫قبة‪:‬‬
‫بها قبطان العمارة (األسطول) بنفسه وهو‪:‬‬ ‫ضريح‪[ .‬ودفناه في ّ‬
‫ّ‬ ‫قبة لال حويوة]‪.)396( .‬‬
‫المتول أمر البحر والسفن كلها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الباشا‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫القبارة‪:‬‬
‫يول فيها ما شاء‬‫وأمر أفريقية كلها بيده؛ ِ‬ ‫[ونادوا على أحبار اليهود والقبارة ؟]‪.‬‬
‫لمن شاء بمشورة الوزير األعظم‪ ،‬والوزير‬ ‫(‪( .)527‬انظر‪ :‬معجم الجزء الثالث)‪.‬‬
‫يشاور السلطان»‪ .‬ويقول األنصاري ‪-‬‬ ‫ّ‬
‫قبض (فصيحة)‪:‬‬
‫ً‬
‫نقال عن ابن أبي الضياف‪« :‬واكن ّ‬
‫قبُودان‬ ‫يقبضهم (بالتشديد)‪ :‬يعطيهم‪[ .‬وكتب‬ ‫ّ‬
‫باشا إذ ذاك ‪ -‬قبيل والية يوسف باشا ‪-‬‬ ‫يقبضهم الباي خليل(‪ ((8‬على‬ ‫لهم جواب؛ ّ‬
‫َّ‬
‫هو الذي يتول مباشرة رسل األوجاق»‪.‬‬ ‫سيدنا]‪.)521( .‬‬
‫انظر‪ :‬التمجرويت‪ ،‬النفخة المسكية في السفارة‬ ‫قبطان (إيطالية)‪:‬‬
‫التركية‪ ،‬ص ‪70‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ‬
‫قبطان‪ :‬من الكلمة اإليطالية ‪:capitano‬‬
‫طرابلس الغرب‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ‪311‬؛ والوثيقتين‬
‫الربان‪ ،‬والكلمة شائعة في عدة لغات‬ ‫ّ‬
‫‪ 30 ،5‬من ملحق عمر علي بن اسماعيل‪.)210( .‬‬
‫ً‬
‫(انظر أيضا‪ :‬معجم الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪ 567‬ـ ‪.)568‬‬ ‫أوربية‪.)208( .‬‬
‫القبطان مراد رايس‪:‬‬
‫(‪ ((8‬القاجيجي‪ :‬من الكلمة التركية‪( :‬كيجه جى‬
‫اسكتلندي األصل معتنق لإلسالم‪ .‬كان‬ ‫‪ /‬بالكاف الفارسي ‪ :)Gececi‬مركبة من‬
‫ً‬
‫اسمه األصلي بيتر لزيل(‪ ،((8‬لعب دورا‬ ‫كيجه‪ :‬الليل ‪ /‬والالحقة (جى) التي تفيد‬
‫ً‬
‫النسبة إلى الحرفة والمهنة‪ :‬من يعمل ليال؛‬
‫ً‬
‫(‪ ((8‬انظر نموذجا لخطه باللغة اإلنجليزية‪،‬‬ ‫كالحارس ونحوه‪.‬‬
‫اليوميات‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.146‬‬ ‫(‪ ((8‬في بنغازي‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬


‫قداش‪:‬‬ ‫وتدرج‬ ‫كبيرا في البحرية الطرابلسية‪،‬‬
‫ّ‬
‫[ونشدنا عليه قداش له في البالد] ؟ [نحت‬ ‫في األسطول حتى تسنَم أعلى المراتب‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫لغوي في اللهجة بمعنى‪ :‬كم]‪.)108( .‬‬ ‫انضم إلى‬ ‫ويخبرنا صاحب اليوميات أنه‬
‫الثوار في الحرب األهلية في ‪ 16‬ربيع األول‬
‫قدير ‪ /‬وقدره‪:‬‬
‫‪1248‬ـه‪ ،‬وينقل عن أحد العبيد القادمين‬
‫كل قدير وقدره‪ :‬استعمال في اللهجة‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫من المنشية أن قنبلة وقعت بجامع المغاربة‬
‫كل حسب طاقته‪ّ .‬‬
‫[أما من ف ْرقة‬ ‫بمعنى‪:‬‬ ‫بالمنشية يوم األحد ‪ 29‬ربيع األول ‪ 1248‬ـه‬
‫طرابلس جعل كل قدير وقدره]‪.)402( .‬‬ ‫(‪1832‬م)‪ ،‬وانفجرت على القبطان مراد‬
‫القدم‪:‬‬ ‫رايس فمات(‪ .((8‬ونالحظ من خالل ّ‬
‫تتبُعنا‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫القدماء‪[ .‬وغيره من الطبجية القدم]‪.‬‬ ‫مؤرخنا في يومياته أنه يستعمل‬ ‫ألسلوب ِ‬
‫(‪.)330‬‬ ‫كلمة (قبطان) الالتينية األصل للبحارة‬
‫األوربيين واألتراك [العثمانيين]‪ ،‬في حين‬
‫قرابيلة (إيطالية)‪:‬‬
‫يستعمل كلمة (رايس) للبحارة الوطنيين‪،‬‬
‫َّ‬
‫محرفة عن الكلمة‬ ‫قرابيل‪ :‬جمع قرابيلة؛‬ ‫ومن هنا ندرك وعي مؤرخنا ألصل مراد‬
‫َّ‬
‫غدارة‪ ،‬بندقية‬ ‫اإليطالية ‪:Carabina‬‬ ‫رايس األوريب‪ ،‬ووصفه له (بالقبطان –‬
‫صغيرة‪.)300( .‬‬ ‫ً‬
‫رايس) جمعا بين الحالتين‪.‬‬
‫قرب‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪327 – 326 ،315‬؛ فيرو‪ ،‬الحوليات‬
‫سبب قريب‪ :‬بسيط‪[ .‬وقع نزاع ما بين‬
‫الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪ ،‬ص ‪.)195( .578‬‬
‫مصطفى األحمر وحريمه على سبب‬ ‫ّ‬
‫قبا ؟ ‪:‬‬
‫قريب]‪.)262( .‬‬ ‫(بالتشديد في اللهجة)‪ :‬أحال‪ .‬ويقال في‬
‫َُّ َّ‬ ‫اللغة‪ّ :‬‬
‫قربيطة (فرنسية)‪:‬‬ ‫وهيأه في مواضعه‪.‬‬ ‫قبَى المتاع‪ :‬عبأه‬
‫َّ‬ ‫[قبا الباي خليل محمد الضبع‪ ،‬في العدد‬ ‫ّ‬
‫محرفة عن الفرنسية ‪ Corvette‬سفينة‬
‫حربية صغيرة‪( .‬غراب‪َّ ،‬‬ ‫المذكور‪ ،‬إلى أحمد بن بوبكر]‪.)373( .‬‬
‫حراقة)‪.)252( .‬‬
‫َّ‬
‫قرجي ‪ /‬مصطفى (رايس المرسى)‪:‬‬ ‫(‪ ((8‬تبين أن هذا الخبر كاذب‪ ...‬وقد تويف في‬
‫عم طرابلس في أوائل العهد‬ ‫الوباء الذي َّ‬
‫الطرابلسية‪،‬‬ ‫البحرية‬ ‫رؤساء‬ ‫أحد‬ ‫العثماني الثاني‪ :‬يوم األحد ‪ 28‬شوال ‪ 1252‬ـه‬
‫يذكر في وقفية مسجده المؤرخة في‬ ‫(‪1837‬م)‪ .‬اليوميات‪ ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.63‬‬

‫‪257‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫َّ‬
‫القرش‪:‬‬ ‫العاشر من رمضان ‪ 1260‬ـهأنه (قرجي‬
‫ٌّ‬
‫مشتق من األلمانية‬ ‫القروش‪ :‬جمع قرش‪،‬‬ ‫النسب واللقب) من جورجيا بالقفقاس‬
‫ّ‬
‫(جروشن ‪ ،)Groschen‬وهو عملة فض ّيَة‬ ‫[القوقاز]؛ اشتراه يوسف باشا القرمانلي‪،‬‬
‫َّ‬
‫تركية [عثمانية]‪ُ ،‬ضربت ألول مرة في‬ ‫وزوجه من إحدى بناته‪،‬‬
‫َّ‬
‫ثم أعتقه‬
‫تركيا في عهد السلطان سليمان الثاني‬ ‫ونال ثقة الباشا حتى تول رئاسة ميناء‬
‫(‪1690 – 1687‬م) ويزن القرش ‪248‬‬ ‫طرابلس (اليومية ‪ )33‬لمدة طويلة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫حبَة‪ ،‬وقيمته أربعون بارة‪[ .‬خرجت سكة‬ ‫ّ‬ ‫مما يدل عل حسن إلمامه بتصريف‬
‫ّ‬
‫فض ّيَة‪ ،‬الكبيرة‪.]...‬‬‫القروش‪ِ ،‬‬
‫الشؤون البحرية‪ .‬واكنت له بضع سفن‬
‫َّ‬
‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة‪ ،‬مادة (قرش)‪.‬‬ ‫تجارية‪ ،‬وتمكن من جمع ثروة طائلة‪،‬‬
‫وانظر كذلك‪ :‬الكرملي‪ ،‬النقود العربية‪ ،‬ص ‪181‬؛‬ ‫وبنى مسجده المعروف باسمه بداخل‬
‫عباس العزاوي‪ ،‬تاريخ النقود العراقية‪ ،‬ص ‪– 146‬‬ ‫المدينة‪ ،‬كما امتلك مساحات شاسعة‬
‫‪.)176( .148‬‬
‫من االراضي بضواحيها [الغربية] ال تزال‬
‫قارص‪:‬‬ ‫تحمل اسمه إلى اآلن أيضا ً(‪ .((9‬وقد َّ‬
‫سجل‬
‫حامض (ليمون)‪[ .‬وأربع قفاص ليم؛ منهم‬ ‫لنا حسن الفقيه حسن في هذه اليوميات‬
‫واحد قارص‪ ،‬واآلخرين برتقال]‪)523( .‬‬ ‫الكثير من أخباره كما سنرى‪.‬‬
‫قرصان‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬محكمة‬
‫َّ‬
‫(معربة) عن الكلمة اإليطالية‬ ‫لص البحر‪،‬‬ ‫طرابلس الشرعية‪ ،‬سجل السنوات ‪1265 - 1254‬ـه؛‬
‫ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪،‬‬
‫‪ .Corsaro‬والقرصنة مفهوم غريب يقابله‬ ‫ص ‪.)182( .326‬‬
‫عندنا الجهاد البحري‪ ،‬وهي أسلوب‬ ‫َّ‬
‫قر‪:‬‬
‫فرضته طبيعة المرحلة على العالقات‬ ‫فصيحها في الماضي‪َّ :‬‬
‫َّ‬ ‫أقر (على نفسه‬
‫الدولية آنذاك‪ ،‬واكنت منظمة على‬
‫أسس ّ‬ ‫بالذنب)‪.)414( .‬‬
‫متَفق عليها في العرف الدويل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫قرروه (فصيحة)‪:‬‬
‫أما عن استعمال المؤلف لهذا المنطوق‬ ‫ً‬
‫ُّ‬ ‫يقالفياللغة‪َّ :‬‬
‫قررفالنابالذنب‪:‬حملهعلى‬
‫(قرصان) فمرده الى ثقافته المحدودة‪،‬‬
‫االعتراف به‪( .‬المعجم الوسيط)‪.)414( .‬‬
‫واختالطه باألجانب‪ ،‬وشيوع مثل هذه‬
‫َّ‬
‫[توجه الرايس‬ ‫األلفاظ األوربية آنذاك‪.‬‬ ‫(‪ ((9‬حي قرجي المعروف اليوم بمدينة طرابلس‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫السادس الهجري‪.‬‬ ‫محمد الزريق‪ ...‬قرصان على الساردو]‪.‬‬


‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.)311( .264‬‬ ‫ً‬
‫[انظر أيضا‪ :‬غنايم بحرية]‪.)318( .‬‬
‫القرمانلي‪:‬‬ ‫القراض‪:‬‬
‫(لقب األسرة الحاكمة)‪.‬‬ ‫المعاملة الشرعية المعروفة‪ ،‬وهي في‬
‫ٌ‬
‫وقرمانلي‪ :‬نسبة إلى قرمان‪ ،‬بأسلوب‬ ‫بعض كتب الفقه المالكي‪« :‬توكيل على‬
‫َّ‬ ‫َ ْ‬
‫اللغة التركية (إلحاق المقطع «لى» بآخر‬ ‫مضروب مسل ٍم بجز ٍء من‬
‫ٍ‬ ‫نقد‬
‫تج ٍر في ٍ‬
‫المنسوب إليه)‪ ،‬وصوابه في العربية‪:‬‬ ‫ربحه إن ُعلم قدرهما‪ ،‬ولو – كان النقد‬
‫ً‬
‫القرماني (بإلحاق ياء النسب)‪ .‬وقرمان‪:‬‬ ‫المضروب – مغشوشا»‪[ .‬أعطينا إلى‬
‫مدينة بأرض األناضول‪ ،‬انحدرت منها‬ ‫حسين كاللة ألف ريال صارمية على‬
‫األسرة القرمانلية‪.)198( .‬‬ ‫وجه القراض‪...‬الخ]‪.‬‬
‫القرمانلي ‪ /‬إبراهيم‪:‬‬ ‫انظر‪ :‬محمد عليش‪ ،‬شرح منح الجليل على مختصر‬
‫ّ‬
‫العالمة خليل‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪ 662‬وما يليها‪.)198( .‬‬
‫ابن يوسف باشا‪ ،‬أقطعه والده (زليتن)‪.‬‬
‫مقروض‪[ :‬هل يدخل تحت‪ :‬قرض ؟]‪.‬‬
‫األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.)308( .332‬‬
‫ُ ُ‬
‫«نوع من االطعمة ي ّتَخذ من الدقيق‬
‫القرمانلي ‪ /‬أحمد باشا األول‪:‬‬ ‫ً‬
‫المعجون بالسمن‪ ،‬والعسل‪ ،‬وكثيرا ما‬
‫أحمد باي ‪ /‬باشا القرمانلي (‪– 1123‬‬
‫يُستعمل بالبالد المغربية»‪[ .‬عرس طهور‬
‫‪1158‬ـه‪1745 – 1711 /‬م) مؤسس األسرة‬ ‫ّ‬
‫وغريبة‬ ‫ـ بدأوا في الحالوات‪ :‬مقروض‬
‫القرمانلية (‪1251 – 1123‬ـه‪– 1711 /‬‬
‫وغيره في أكواش المدينة]‪.‬‬
‫‪1835‬م)‪ ،‬ترجم له ابن غلبون في كتابه‬ ‫عن الرحلة الناصرية (الحاجية‪ ،‬ص ‪.)105 – 104‬‬
‫َّ‬
‫التذكار (ص ‪ )251- 250‬الذي ألفه‪،‬‬ ‫(‪.)639‬‬
‫ً‬
‫بإيعاز منه‪ ،‬تمجيدا لعهده‪.)655( .‬‬
‫ٍ‬ ‫قرقارش‪:‬‬
‫القرمانلي ‪ /‬أحمد باشا الثاني‪:‬‬ ‫قرية غريب طرابلس ببضعة كيلومترات‪،‬‬
‫ابن علي باشا القرمانلي‪ .‬خلف أباه‬ ‫ُ‬
‫تنسب إلى المغامر شرف الدين قراقوش‬
‫على العرش بعد عودة األسرة من تونس‬ ‫– مملوك تقي الدين أخي صالح الدين‬
‫ً‬
‫وطرد المغامر علي برغل سنة ‪ 1209‬ـه‬ ‫األيويب – الذي بنى بها قصرا عندما‬
‫َّ‬
‫ولكن أخاه يوسف لم يلبث‬ ‫(‪1795‬م)‪،‬‬ ‫استوىل على طرابلس أواسط القرن‬

‫‪259‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬
‫الجيش‪ ،‬وقاد عدة حمالت تأديبية‬ ‫أن انتقض عليه وصوال إلى السلطة‬
‫بمختلف الجهات‪ ،‬تويف في السابع‬ ‫فاضطر إلى الفرار‪ .‬وحاول األمريكيون‬
‫والعشرين من ذي القعدة ‪ 1243‬ـه‬ ‫– بعد أن ساءت عالقتهم بيوسف باشا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬
‫مخلفا لوالده حزنا عميقا‪.‬‬
‫(‪1828‬م)‪ِ ،‬‬ ‫القرمانلي – استغالل الظروف التي آل‬
‫انظر اليوميات ‪.)193( .754 ،753 ،744‬‬ ‫إليها األمير المعزول‪ ،‬فاتصلوا به وتحالف‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫القرمانلي ‪ /‬عثمان باي‪:‬‬ ‫وجهزوا‬ ‫معهم طمعا في استرداد عرشه‪،‬‬
‫األمير عثمان؛ أحد أبناء يوسف باشا‪،‬‬ ‫له حملة برية خرج بها من االراضي‬
‫أقطعه والده – ضمن ما أقطع إلخوته –‬ ‫المصرية صحبة ايتون (قنصل الواليات‬
‫َّ‬
‫منطقة جفارة (الخمس)‪ّ ،‬‬
‫وعيَنه أخوه علي‬ ‫المتحدة بتونس)‪ ،‬وتمكنت الحملة من‬
‫َّ‬
‫ولكن‬ ‫االستيالء على درنة سنة ‪1805‬م‪،‬‬
‫– بعد وصوله إلى الحكم – (باي على‬
‫ً‬ ‫يوسف باشا َّ‬
‫توصل إلى اتفاق مع الواليات‬
‫بنغازي) بدال من محمد بيت المال‪ .‬ويبدو‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫المتحدة األمريكية في تلك السنة‬
‫أنه كان ضعيف النفس منهمكا على‬
‫اللذات‪ ،‬في حين يصفه الفرنسيون بدماثة‬ ‫نفسها‪ ،‬فانسحبت الحملة وهرب أحمد‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الخلق‪ ،‬واالنصراف إلى الفنون الجميلة!‬ ‫القرمانلي مستسلما إلى األقدار‪ ،‬راجيا‬
‫انظر‪ :‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪332‬؛‬ ‫من السلطات األمريكية العمل على‬
‫ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬ ‫احضار أسرته إليه حيث يعيش في مصر‪.‬‬
‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪ 88‬من ملحق الخربوطلي والوثيقة‬ ‫انظر‪ :‬أحمد بن محمد الفاسي‪ ،‬القسم الخاص بليبيا‬
‫‪35‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ القرمانليين‪ ،‬ص ‪80‬؛‬ ‫من رحلته (‪1212 – 1211‬ـه) ضمن مجموع‬
‫واليومية ‪ 916‬من الجزء األول‪.)299( .‬‬ ‫َّ‬
‫الحاجية‪ ،‬ص ‪172 – 169‬؛ األنصاري‪ ،‬المنهل‬
‫القرمانلي ‪ /‬علي باشا األول‪:‬‬ ‫العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪311 – 307‬؛ راي اروين‪ ،‬العالقات‬
‫الديبلوماسية بين دول المغرب والواليات المتحدة‪،‬‬
‫علي بن محمد باشا قرمانلي‪ ،‬ثالث الوالة‬ ‫ص ‪208 – 203‬؛ منصور عمر الشتيوي‪ ،‬حرب‬
‫القرمانليين (‪1207 – 1167‬ـه‪– 1754 /‬‬ ‫القرصنة‪ ،‬الوثائق‪،162 ،160 ،157 ،154 ،139 :‬‬
‫‪1793‬م)‪ ،‬وعندما ضعف أمره في أواخر‬ ‫‪،182 ،181 ،178 ،170 ،169 ،168 ،165 ،164 ،163‬‬
‫‪191 ،190 ،187‬؛ والوثيقة ‪ 12‬من ملحق كمال الدين‬
‫واليته واتجه الناس بأنظارهم إلى الدولة‬
‫(‪.)214‬‬ ‫الخربوطلي‪.‬‬
‫العثمانية خشي ابنه األصغر يوسف‬
‫باي خروج األمر من أيديهم‪ ،‬وطمحت‬ ‫القرمانلي ‪ /‬أحمد باي‪:‬‬
‫ّ َّ‬
‫نفسه إلى االستيالء على السلطة‪ ،‬إل أن‬ ‫االبن الثاني ليوسف باشا‪ ،‬توىل قيادة‬

‫‪260‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫األسرة القرمانلية وبدأ العهد العثماني‬ ‫المغامر علي باشا (الجزائري) قد سبقه‬
‫الثاني بليبيا‪ ،‬وسيأتي تفصيل ذلك في‬ ‫إلى ذلك ونجح في االستيالء على البالد‪،‬‬
‫الجزء الثاني من هذه اليوميات‪.‬‬ ‫َّ‬
‫فاضطرت األسرة القرمانلية إلى اللجوء‬
‫َّ‬
‫انظر‪ :‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‪ ،‬ج ‪ 1‬ص ‪.)193( .332‬‬ ‫إلى باي تونس حتى تمكنت من استرداد‬
‫َّ‬
‫القرمانلي ‪ /‬محمد باشا‪:‬‬ ‫تقدم‬ ‫عرشها المسلوب على يديه‪( .‬وقد‬
‫ثاني الوالة القرمانليين (‪1167 – 1158‬ـه‪/‬‬ ‫بسط هذا األمر في الحاشية المتعلقة‬
‫‪1754 – 1745‬م)‪.‬‬ ‫بتونس في أول هذا الكتاب – اليومية‬
‫انظر‪ :‬الفقرة التالية رقم ‪[ 56‬من النقول]‪.)660( .‬‬ ‫‪[ .)29‬انظر‪ :‬تونس]‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الفقرات التالية [من النقول]‪.)661( .93 ،90 ،89 :‬‬
‫القرمانلي ‪ /‬محمد باي‪:‬‬
‫القرمانلي ‪ /‬علي باشا الثاني‪:‬‬
‫االبن األكبر ليوسف باشا القرمانلي‪،‬‬
‫ولد – حسب نقل صاحب اليوميات‬ ‫(‪ 1248‬ـ ‪1251‬ـه‪ 1832 /‬ـ ‪1835‬م) االبن‬
‫عن دفتر الغه إسماعيل االزمريل – في‬ ‫الثالث ليوسف باشا (من أبنائه البيض)‪،‬‬
‫‪ 11‬ربيع األول ‪ 1204‬ـه(‪1789‬م)‪ .‬أرسله‬ ‫أقطعه ـ ضمن ما أقطع إلخوته ـ لواء‬
‫والده على رأس حملة تأديبية إلى برقة‪،‬‬ ‫غريان‪ ،‬ثم تنازل له عن الحكم في ‪15‬‬
‫ً‬ ‫ثم ّ‬
‫عيَنه واليا عليها فحاول الخروج على‬ ‫ربيع األول ‪ 1248‬ـه(‪1832‬م) إثر تفاقم‬
‫َّ‬ ‫أبيه الذي َّ‬ ‫الثورة ضده‪ ،‬وتطور األمر إلى حرب أهلية‬
‫ضده حملة أخرى بقيادة‬ ‫جرد‬
‫مر في حاشية‬ ‫ابنه الثاني أحمد – كما َّ‬ ‫بين مؤيدي علي باشا ‪ /‬ومؤيدي محمد‬
‫سابقة – واضطر محمد (باي) إلى الفرار‬ ‫(بفتح الميم) حفيد يوسف باشا‪ ،‬حتى‬
‫بأسرته إلى مصر حيث مات هناك‪ .‬وعادت‬ ‫استدعى الحال تدخل الدولة العثمانية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أسرته إلى طرابلس في ‪ 7‬رجب ‪1235‬ـه‪،‬‬ ‫تدخال مباشرا في األحداث‪ ،‬فأرسلت‬
‫فاستقبلها والده وأسكنها بالقلعة‪.‬‬ ‫بأسطولها تحت قيادة مصطفى نجيب‬
‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬الدكتور دي الشيال‪ ،‬أخبار الحملة‬ ‫باشا الذي استطاع‪ ،‬بسهولة‪ ،‬اعتقال‬
‫العسكرية‪...‬؛ فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني‪،‬‬
‫علي باشا على ظهر سفينة القيادة في‬
‫ص ‪585 – 583‬؛ واليوميتين ‪)198( .340 ،230‬‬ ‫ّ‬
‫محرم ‪ 1251‬ـه(‪1835‬م)‪ ،‬ومن ثم ُر ِحل‬
‫***‬ ‫هو ومن تبعه من حاشيته إلى استانبول‬
‫ابن يوسف باشا؛ كان صهرا ً ّ‬
‫لعمه أحمد‬ ‫حيث مات هناك‪ .‬وبذلك انتهى حكم‬
‫ِ‬

‫‪261‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫***‬ ‫باشا (الثاني) وهذا موجب عزائه‪4[ .‬‬


‫من النقول‪[ :‬يوم السبت في ‪ 19‬من شهر‬ ‫َّ‬
‫شعبان ‪1228‬ـه‪ :‬قدم علينا خبر بأن عيال‬
‫ّ‬
‫ربيع األول سنة ‪1204‬ـه‪ ،‬انزاد إلى سيدي‬ ‫سيدي أحمد باشا توفت بمصر‪ ،‬وصكرت‬
‫سمى محمد ‪...‬الخ]‪.‬‬‫يوسف باشا ولد ي ُ َّ‬
‫عليها البالد يوم واحد‪ ،‬ومشت جماعة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫البالد ّ‬
‫وعزوا محمد باي]‪.‬‬
‫النص ـ‬ ‫نستنتج من هذا اللقب أن هذا‬
‫على األقل ـ أو هو جميع النصوص التي‬ ‫انظر‪ :‬ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪ ،180‬حاشية ‪.)215( .2‬‬
‫كتبت بعده قد د ِّونت في فترة الحقة‬
‫َّ‬ ‫القرمانلي ‪ /‬محمود باي‪:‬‬
‫لتاريخ وقوعها؛ إذ أن يوسف باشا لم‬
‫يحرز لقب الباشاوية في ذلك التاريخ‬ ‫ابن يوسف باشا‪ ،‬تويف في ‪ 21‬ربيع الثاني‬
‫بعد‪ ،‬ويحتمل أن يكون لقب الباشا‬ ‫‪1235‬ـه‪ ،‬اليومية ‪.)248( .298‬‬

‫زيادة من عند الناسخ (حسن الفقيه‬ ‫القرمانلي ‪ /‬مصطفى‪:‬‬


‫َّ‬ ‫ابن يوسف باشا‪ ،‬أقطعه والده (مصراتة)‪.‬‬
‫حسن)‪ .‬ويفيد عزيز سامح بأنه حصل‬
‫على رتبة ميرميران (أمير األمراء)‬ ‫األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪)308( .332‬‬

‫وأصبح (يوسف باشا) سنة ‪1209‬ـه‪ ،‬ويف‬ ‫القرمانلي ‪ /‬يوسف باشا‪:‬‬


‫عام ‪ 1211‬ـهحصل على مرسوم بإبقائه‬ ‫(‪ 1211‬ـ ‪1248‬ـه‪ 1795 /‬ـ ‪1832‬م)‪،‬‬
‫في إمارة األمراء‪ .‬ونالحظ في الرسالة‬ ‫وهو أول الوالة الذين عاصرهم المؤرخ‬
‫التي بعث بها يوسف باشا إلى جمهورية‬ ‫صاحب اليوميات (‪ 1198‬ـ ‪1284‬ـه‪/‬‬
‫وي ُّ‬
‫عد هذا الجزء من‬ ‫‪ 1783‬ـ ‪1867‬م)‪ُ ،‬‬
‫دوبروونيك (‪ )Dubovniku‬بتاريخ ‪ 5‬ذي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الحجة ‪ 1209‬ـهبمناسبة توليه الحكم‪،‬‬ ‫يومياته تسجيال أمينا لألحداث الواقعة‬
‫َّ ُ‬
‫أنها ذيِّلت باسمه (يوسف باشا بن علي‬ ‫في النصف األخير من عهده على‬
‫باشا الخ)‪ ،‬بينما ُم ِه َر ظهر الرسالة بطابعه‬ ‫األقل(‪.)188( .((9‬‬
‫الذي كتب فيه‪( :‬عبده يوسف بك ابن‬ ‫ً‬
‫(‪ ((9‬جاء في مقدمة التحقيق أيضا‪« :‬تغطي‬
‫علي باشا قرمانلي ‪1195‬ـه)‪.‬‬ ‫اليوميات األصيلة من هذا الجزء معظم عهد‬
‫َّ‬
‫انظر‪ :‬عزيز سامح‪ ،‬األتراك العثمانيون في أفريقيا‬ ‫يوسف باشا القرمانلي ‪ ...‬إال أن المؤلف لم‬
‫يدرك بعمله بداية عهده ـ وهي الفترة التي‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫نرى أن هذه اليوميات ال تصدر حكما‬ ‫= ‬ ‫استطاع يوسف باشا أن يبلغ فيها شأوا بعيدا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تاريخيا صحيحا على كل عهده» ص ‪ 30‬ـ ‪.31‬‬ ‫من القوة والمجد السياسي والحريب؛ ولذلك =‬

‫‪262‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫قرنيز ‪ /‬سنجق‪:‬‬ ‫الشمالية‪ ،‬ص ‪161‬؛ بسيم قورقوت‪ ،‬الوثائق العربية‬


‫في دار المحفوظات بمدينة دوبروونيك‪ ،‬الجزء‬
‫[مركب سنجق قرنيز]‪ :‬من توابع توسكانا؛‬ ‫الثاني‪ ،‬ص ‪)665( .128‬‬
‫َّ‬
‫جاء في مذكرات أحمد الشريف الزهار‪:‬‬
‫القرميل ؟ ‪:‬‬
‫«طوسكانة أعني الكورنيز»‪ .‬وهي إحدى‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫عملة فض ّيَة ُسكت في عهد محمد باشا‬
‫الدويالت اإليطالية قبل الوحدة‪.‬‬
‫الزهار‪ ،‬مذكرات‪ ،‬ص ‪149‬؛ انظر اليومية ‪.)304( .625‬‬
‫الساقزيل (‪1649 – 1633‬م) وهي – عند‬
‫ُ ُّ‬
‫إتوري روسي ‪ -‬أول عملة ت َسك في‬
‫القرنيز ‪ /‬قنصل‪:‬‬
‫َّ‬ ‫طرابلس‪ ،‬واكنت تزن نصف درهم ولها‬
‫[يوم االثنين ‪ 17‬شوال ‪1242‬ـه‪ ،‬تول‬
‫ً‬ ‫أربعة طرانيش [؟]‪ ،‬وال يجري تداولها‬
‫روسوين – قنصلير االنقليز سابقا –‬ ‫ّ‬
‫إل في إقليم طرابلس‪ .‬واكن الريال يساوي‬
‫قنصل القرنيز‪...‬الخ]‪.‬‬ ‫ً‬
‫ثالثة عشر قرميال حوالي سنة ‪ 1113‬ـه‬
‫(توسكانا كما تقدم – اليومية ‪.)443‬‬
‫(‪1702 – 1701‬م)‪ .‬وبالنظر إلى مصدر‬
‫وقد عقدت توسكانا التي كانت إحدى‬ ‫آخر تنتفي ّ‬
‫أوليَة القرميل بين المسكواكت‬
‫الدويالت اإليطالية قبل الوحدة اتفاقية‬ ‫َّ‬
‫النقدية‪ ،‬فنجد أن مصطفي باشا (‪1569‬‬
‫تم على‬‫مع طرابلس سنة ‪1818‬م‪ ،‬كما َّ‬
‫– ‪ )1589‬حسب قائمة روسي نفسه ‪-‬‬
‫يدي القنصل اإلنجليزي وارنجتون‬ ‫َّ‬
‫قد سك النقود باسم سالطين آل عثمان‬
‫التوقيع على اتفاقية سالم وصداقة‬ ‫ً‬
‫عمال بموجب األمر السلطاني الصادر‬
‫بينها وبين يوسف باشا في أواسط رجب‬
‫َّ‬ ‫إليه في هذا الخصوص‪1144[ .‬ـه‪ ،‬وقع‬
‫‪1236‬ـه‪1821 /‬م‪ .‬ويف سنة ‪1826‬م تول‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫التنبيه من سيدنا على النحاس‪ ،‬فجعل‬
‫مهمة القنصل العام‬ ‫روسوين‬ ‫جيوفاني‬
‫القرميل بثمانية فلوس كبار]‪.‬‬
‫لدوقية توسكانا حسب إفادة المؤرخ‬
‫انظر‪ :‬اتوري روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫ّ‬
‫روسي (هذه اليومية‬ ‫اإليطالي إتوري‬ ‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪ 23‬هامش ‪52‬؛ ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪،‬‬
‫توافق شهر مايو ‪1827‬م ؟)‪ .‬ويبدو من‬ ‫ص ‪198‬؛ عزيز سامح‪ ،‬األتراك العثمانيون في أفريقيا‬

‫وجهها يوسف باشا إلى قنصل‬ ‫رسالة َّ‬ ‫الشمالية‪ ،‬ترجمة عبد السالم أدهم‪ ،‬ص ‪.)174 - 173( .88‬‬

‫(سردينيا) بطرابلس توتر العالقات‬ ‫قرن‪ :‬مقرون‪:‬‬


‫َّ‬
‫بين الطرفين‪ ،‬وقد ُس ِّوي األمر بواسطة‬ ‫عرضه ملف ٌق من قطعتين‪ 2[ .‬حوالي‬
‫وسمح بتعيين نائب‬ ‫وارنجتون أيضاً‪ُ .‬‬ ‫مقرون]‪.)644( .‬‬

‫‪263‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫تابعة للدولة العثمانية منذ سنة ‪1669‬م‪.‬‬ ‫قنصل لتوسكانا في مدينة بنغازي‪ .‬ويف‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)220( .‬‬ ‫‪ 29‬شعبان ‪ 1244‬ـه(‪ 5‬مارس ‪1829‬م)‬
‫القزدارة‪:‬‬ ‫ُح ِّررت بين الطرفين اتفاقية جديدة‬
‫صناعة األواني النحاسية وتبييضها‬ ‫بمقر القنصلية الفرنسية في طرابلس‬
‫(نسبة إلى القصدير)‪.)445( .‬‬ ‫تؤكد االتفاقيات السابقة بينهما‪ ،‬وتقضي‬
‫بدفع مبلغ ستة آالف ريال دورو ليوسف‬
‫قش الفلوكة (تركية)‪:‬‬
‫باشا‪ ،‬مع إلغاء أيَّة التزامات أخرى منذ‬
‫(تركية‪ :‬قيج ‪ -‬بجيم مثلثة)‪ :‬مؤخرتها‪[ .‬وداير‬ ‫َّ‬
‫هذا التاريخ‪ .‬ويبدو أنه كان لتوسكانا‬
‫جوز سنازق في قش الفلوكة]‪.)437( .‬‬
‫بطرابلس رعايا كثيرون وعلى جانب‬
‫قصر أحمد‪:‬‬ ‫من النشاط االقتصادي‪ ،‬بحيث يمكن‬
‫مرسى مدينة مصراتة البحري‪ ،‬يقع إلى‬ ‫ليوسف باشا أن يقترض منهم وأن يعقد‬
‫الشمال منها بنحو ‪ 10‬كلم‪.‬‬ ‫معهم اتفاقيات لسداد الديون‪ .‬وقد نشر‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.272‬‬ ‫عمر علي بن إسماعيل اثنتين منها‪ ،‬كما‬
‫(‪( .)432‬انظر‪ :‬مصراتة)‪.‬‬
‫نشر صورة من التذاكر التي كان يمنحها‬
‫قص‪:‬‬ ‫يوسف باشا لدائنيه – وهم هنا من رعايا‬
‫ّ‬ ‫يقصوا‪ :‬يستقطعون‪ّ .‬‬
‫[وأما ّ‬ ‫ُّ‬ ‫توسكانا – إحالة لهم على بنغازي ودرنة‪.‬‬
‫والبيات‬ ‫القياد‬
‫ّ‬
‫ويقصوا من لزمة‬ ‫يعطوا (دراهم الفرقة)‬ ‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪331 – 330‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ‬
‫كل بالد من لزمتها]‪.)420( .‬‬
‫القرمانليين‪ ،‬ص ‪180 – 179 ،120‬؛ ميكاكي‪،‬‬
‫ّ‬
‫قصان‪:‬‬ ‫طرابلس الغرب تحت حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص‬
‫ّ‬ ‫‪194‬؛ والوثيقتين ‪ 14 – 13‬من ملحق الخربوطلي؛‬
‫(قص) قطع‪[ .‬وتشفع إلى سيدنا فيه من‬
‫والوثائق ‪ 35 - 34 - 33‬من ملحق عمر علي بن‬
‫قصان يده ورجله]‪.)572( .‬‬ ‫ّ‬
‫إسماعيل‪.)350( .‬‬

‫قصع‪:‬‬ ‫قريت‪:‬‬
‫جمع قصعة‪ ،‬وهي فصيحة البنية‪[ .‬في‬ ‫كريت‪ ،‬أكبر جزيرة في اليونان‪ ،‬تقع في‬
‫عرس الطهور ‪ /‬الختان‪ :‬ويرفعوا السفنز‬ ‫شرق البحر األبيض المتوسط على بعد‬
‫الصبح إلى الحصار في قصع]‪.)642( .‬‬ ‫‪ 96‬كلم من صلب بالد اليونان‪ ،‬واكنت‬

‫‪264‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫والوثيقة ‪ 22‬من الملحق؛ األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‬ ‫قاضي محروسة طرابلس الغرب‪:‬‬
‫في تاريخ طرابلس الغرب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪321 – 320‬؛‬
‫عمار جحيدر‪ ،‬سجالت المحاكم الشرعية مصدر‬
‫يقول ميكاكي‪« :‬كان قضاة طرابلس أثناء‬
‫لتاريخنا االجتماعي واالقتصادي في العصر‬ ‫حكم أحمد القرمانلي وابنه محمد من‬
‫الحديث‪ ،‬مجلة تراث الشعب‪ ،‬ع ‪.)229( .)1981( 2‬‬ ‫األتراك الحنفية‪ ،‬واكن حسن [حسين]‬
‫بن الحاج سليمان التوغار الذي ّ‬
‫عيَنه‬
‫قضاء مصالح‪:‬‬
‫ّ‬ ‫قاض‬
‫علي القرمانلي سنة ‪1768‬م أول ٍ‬
‫توجه محمد بيت‬ ‫[‪1246‬ـه‪1830 /‬م‪:‬‬
‫المال‪ ،‬ومحمد محسن‪ ،‬ومحمد المرابط‪،‬‬ ‫طرابلسي‪ ،‬وإن كان من أصل تركي‬
‫َّ‬
‫مع القبطان مراد في السكونة‪ ،‬إلى فرنسا‬ ‫وحنفي المذهب»‪ .‬وقد ظل القضاء في‬
‫ً‬
‫ألجل الري الجديد يباركوا له‪ ،‬وقضاء‬ ‫(ليبيا) مزدوجا بين الحنفية التي استأثرت‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مصالح ‪ /‬من هناك]‪( .)518( .‬انظر أيضا‪:‬‬ ‫سواء أكان عثمانيا‬ ‫بمنصب القاضي –‬
‫ً‬
‫وافدا أو أحد علماء البالد – والمالكية‬
‫يباركوا له‪ ،‬في الباء)‪.‬‬
‫التي كانت لها النيابة عن القاضي؛ حتى‬
‫مقاضي‪:‬‬
‫اشتهرت إحدى األسر الطرابلسية (بآل‬
‫قضاء حوائج‪[ .‬بيان حساب مقاضي‬ ‫النائب) لتسلسلهم في هذا المنصب‬
‫ّ‬
‫محبنا الباي خليل باي بنغازي‪ ،‬على يد‬ ‫الشرعي‪ .‬وقد جاء ذلك تلبية طبيعية‬
‫كاتبه ‪ /‬قيودات تجارية]‪.)347( .‬‬ ‫لحاجات الحنفية الوافدين مع الحكم‬
‫ً‬
‫قضية محمد علي والي مصر‪:‬‬ ‫العثماني‪ ،‬والمالكية القاطنين أصال‬
‫َّ‬ ‫بالبالد وهم القاعدة العريضة‪ .‬وقد كان‬
‫[بأنه طالب الوجاكات الثالثة‪ :‬تونس‪،‬‬
‫والجزائر‪ ،‬وطرابلس يبغيهم]‪.‬‬ ‫لقاضي طرابلس الوالية على قضاة‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫نوقشت هذه القضية التاريخية في أكثر‬ ‫يوليهم ويعزلهم‪ .‬وتظل سجالت‬ ‫األقاليم؛ ِ‬
‫المصادر‪ .‬وقد كان مبعثها الحقيقي‬ ‫المحاكم الشرعية مصدرنا الرئيس في‬
‫تتبُع نشاط القضاء بالبالد‪ ،‬وقد كانوا‬‫ّ‬
‫رغبة فرنسا في استغالل محمد علي‬
‫يحرصون على افتتاح عهود القضاة بخط‬
‫باشا والي مصر في االنتقام من حسين‬
‫تذكاري ملحوظ في تلك السجالت‪.‬‬
‫باشا داي الجزائر الذي أهان قنصلها‬
‫انظر‪ :‬ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬
‫لديه‪ ،‬والتمهيد الحتالل الجزائر‪ ،‬وزيادة‬ ‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪30‬؛ عمر علي بن إسماعيل‪ ،‬انهيار‬
‫نفوذها في حوض البحر المتوسط‪ .‬ولعل‬ ‫حكم األسرة القرمانلية في ليبيا‪ ،‬ص ‪،171 – 169‬‬

‫‪265‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫(كذا) حضرة المعظم باهلل أخونا (كذا)‬ ‫هذا الموضع أنسب مكان لنشر الوثيقة‬
‫سيدي حسين باشا‪ ،‬وتعلمنا بما يشير به‬ ‫التالية؛ وهي رسالة بعث بها يوسف‬
‫علينا في هاذه المادة‪ ،‬ونحن منتظرين‬ ‫باشا إلى وكيله بتونس محمد بن علي‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫(كذا) لذالك‪ ،‬ألن التأنِي في هذا‬ ‫قاسم في هذا الشأن – إلحاقا بأخرى‬
‫الباب ال يصلح‪َّ ،‬‬
‫وربما ينشأ عنه الندم‬ ‫سابقة – إلبالغها إلى حسين باشا باي‬
‫َّ‬
‫– وللتأخير آفات‪ .‬وقبل تاريخه بثالثة‬ ‫تونس‪ .‬ويتضح منها أنها اعتمدت على‬
‫أيام قدمت مركب من القورنة على تسعة‬ ‫المعلومات التي بعث بها حاي موشيك‬
‫أيام‪ ،‬وفيها أخبار هاته الواقعة‪ ،‬ويزعمون‬ ‫وغيره من ليفورنو إلى يوسف باشا كما‬
‫َّ‬
‫أنها بلغتهم من الباريز‪[ :‬باريس] قبل‬ ‫جاء في هذه اليومية (‪ ،)1001‬وهذا‬
‫سفرها بستة أيام‪ ،‬ويؤكد ذالك الجواب‬ ‫ُّ‬
‫نصها‪:‬‬
‫َّ‬
‫يتضمن ما ذكرناه وزيادة‪،‬‬ ‫الذي أتانا فيها‬ ‫«الحمد هلل – وصلى اهلل على سيدنا‬
‫َّ‬
‫والغالب أن هاذا األمر واقع ال اشكال‬ ‫وموالنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫فيه‪ .‬فها نحن ّ‬
‫عينا من أجله ولدنا الحاج‬ ‫ّ‬
‫(‪((9‬‬
‫األجل األفضل (الوجيه األقبل)‬
‫ِ‬ ‫إلى‬
‫عمر التميمي‪ ،‬وبيده جواب للهمام‬ ‫ولدنا ووكيلنا محمد بن علي قاسم‬
‫األسمى أخونا (كذا) سيدي حسين‬ ‫بمحروسة تونس – أكرمه اهلل وأصلح‬
‫باشا على هاذا المعنى؛ فلتبلغه إليه‬ ‫أحواله‪ ،‬آمين‪ :‬السالم األتم األطيب األعم‬
‫وتتكلم معه في شأن ذالك‪ ،‬ومرادنا منه‬ ‫عليكم ورحمت (كذا) اهلل وبراكته‪ ،‬يليه‬
‫– رعاه اهلل – أن نكونوا وإيّاه يد (كذا)‬ ‫عرفناكم بجواب‬ ‫إعالمكم أنَّنا سابقا ً ّ‬
‫ألن ضرره ُّ‬‫َّ‬
‫يعم‬ ‫واحدة في مدافعة العدو؛‬ ‫عن صاحب اإليالة الشرقية وما عزم‬
‫الجميع‪ .‬ولما أن تكن (كذا) أنفاسه‬ ‫ّ‬
‫التعدي على الوجاقات الثالث‪،‬‬
‫ِ‬ ‫عليه من‬
‫معنا وتحصل لنا منه اإلعانة نكفوه‬ ‫َّ‬
‫وعلى ما قيل إنه عنده حركة ويجمع في‬
‫َّ‬
‫بحول اهلل وقوته المؤنة‪ ،‬غير أنه –حفظه‬ ‫العساكر‪ ،‬وتواترت هاذه (كذا) األخبار‬
‫ً‬ ‫اهلل – إذا احتجنا في شيء ُّ‬ ‫من ساير األقطار‪ ،‬ونبغوكم ّ‬
‫يمدنا به حاال‬ ‫تعرفوا بذالك‬
‫ً‬
‫ويعاملنا به بالسلف كعادتهم معنا سابقا‪،‬‬
‫ُّ َ‬ ‫(‪ ((9‬في األصل المنشور‪( :‬الوحيد اال قبل)؛ وهو‬
‫ّ‬
‫المهمة‪.‬‬ ‫وال ت َدخر األموال إال لدفع األمور‬ ‫َّ‬
‫خطأ مطبعي‪ ،‬أو سوء نسخ مني‪ ،‬وجل َم ْن ال‬
‫ّ‬ ‫وها نحن وقت الكتب ّ‬
‫جهزنا األجل‬ ‫يسهو‪ ،‬سبحانه‪.‬‬

‫‪266‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫سيار بما ثبت عندكم من هاذه األخبار‪،‬‬ ‫المحترم ولدنا الحاج محمد بيت المال‬
‫والسالم‪ ،‬بتاريخ يمناه»‪.‬‬ ‫لناحية الشرق‪ :‬بني غازي ودرنة؛ يجمع‬
‫ّ‬
‫توجد صورة من هذه الوثيقة بدار المحفوظات‬ ‫العربان الذين هناك‪ ،‬ويرد باله من تلك‬
‫التاريخية‪ ،‬ملفات العالقات الليبية – التونسية‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ويعرفنا بما يزيد عليه من الخبر‬ ‫الجهة‪،‬‬
‫تحت رقم ‪ – 985‬وعنها نشرنا – وهي مصورة عن‬ ‫ّ‬
‫األصل بدار الوثائق القومية التونسية‪َّ .‬‬
‫أما عن رسالة‬ ‫لنكونوا على بصيرة ونحضروا أرواحنا‬
‫يوسف باشا إلى حسين باشا باي تونس المشار‬
‫لمعارضته – ّ‬
‫وربنا يجيب (كذا) تصرفاتنا‬
‫إليها في هذه الوثيقة فأغلب الظن أن تكون من‬ ‫في الصواب بجاه النبي ّ‬
‫األواب‪ .‬حاصله‪:‬‬
‫ً‬
‫محفوظات الدار األخيرة أيضا‪.‬‬ ‫ً‬
‫فلتعرفنا عن تحقيق هاذه األخبار فورا‬
‫كما كتب يوسف باشا إلى حسين باشا داي الجزائر‬
‫ً‬
‫ً‬ ‫ًّ‬
‫في هذا الموضوع أيضا؛ وقد نشر فاداال ترجمة‬ ‫برا وبحرا‪ ،‬وباقي ما عندنا (؟) يخبركم‬
‫َّ‬
‫إحدى رسائله إليه‪ .‬وزعم أن عثور فرنسا عليها‬ ‫به حامله ولدنا المذكور‪ .‬وبيده جانب‬
‫ً‬
‫بقصبة الجزائر عند احتاللها كان داعيا إلى عقابه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫دراهم نبغوه يشتري لنا بهم مركوبين وإل‬
‫(معرب)‬
‫ِ‬ ‫كما نشر الدكتور عبد الجليل التميمي‬ ‫َّ‬
‫مقتطفات من رسالة (أخرى) في أصلها العريب‪،‬‬
‫ثالثة مالح؛ الذين يصلحوا لركوبنا‪ ،‬ألننا‬
‫كان بعث بها يوسف باشا إلى حسين باشا داي في‬ ‫– واهلل – ما عندنا واحد في الرتعة‬
‫(‪((9‬‬
‫ً‬
‫الموضوع نفسه أيضا‪.‬‬ ‫يصلح لركوبنا‪ ،‬نبغوك تكن (كذا) في‬
‫ّ‬
‫انظر‪ :‬أحمد الشريف الزهار‪ ،‬مذكرات‪ ،‬ص ‪– 163‬‬
‫عونه على تحصيلهم ولو تشريهم من‬
‫‪170 – 166 ،164‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت‬
‫حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪222 – 218‬؛ عمر علي‬
‫المخازنية‪ ،‬وهم من أوكد اللوازم عندنا‪،‬‬
‫بن إسماعيل‪ ،‬انهيار حكم األسرة القرمانلية في‬ ‫وال نحتاج زيادة التأكيد من أجلهم‪.‬‬
‫ليبيا‪ ،‬ص ‪160 – 152‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ‬ ‫ودمتم بخير وعافية ونعم ضافية والسالم‪.‬‬
‫القرمانليين‪ ،‬ص ‪88 – 86‬؛ الدكتور أرجمند كوران‪،‬‬
‫في ‪ 17‬رمضان ‪1245‬ـه‪ ،‬من المرعي باهلل‬
‫السياسة العثمانية تجاه االحتالل الفرنسي للجزائر‬
‫ّ‬
‫(‪1848 – 1827‬م)‪ ،‬نقله عن التركية الدكتور عبد‬ ‫عبده‪ :‬يوسف باشا قرمانلي– أيده اهلل‬
‫ّ‬
‫الجليل التميمي‪ ،‬ص ‪.)458 - 457( .36 – 27‬‬ ‫بمنه آمين‪.‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫(انظر أيضا‪ :‬محمد علي ‪ /‬في الحاء)‪.‬‬ ‫بد أن تصرف جهدك‬ ‫ملحق خير‪ :‬وال‬
‫القطيع‪:‬‬ ‫في تحصيل مركوبين ولو تأخذهم بما‬
‫ّ‬
‫المقطوع‪ ،‬ضرائب وأتاوى استثنائية‪[ .‬إن‬ ‫عسى [؟] غير الذي يصلح‪ ،‬وسقد(‪ ((9‬لنا‬
‫كان هو قدم عليه‪ ،‬يأخذ منهم القطيع‬ ‫(‪ ( (9‬الرتعة‪ :‬المرتع؛ المرعى الخصب‪.‬‬
‫ّ‬
‫سقد‪ّ ،‬‬
‫الذي عليهم]‪.)207( .‬‬ ‫وسيار‪ ،‬في السين‪.‬‬ ‫(‪ ((9‬انظر‪:‬‬

‫‪267‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫أقرب قراءة للكلمة‪ ،‬وبها يستقيم المعنى‪.‬‬ ‫المقطع‪:‬‬


‫(‪.)453‬‬ ‫َّ‬
‫المقطع في اللهجة‪ :‬اللفة الكاملة من‬
‫ُّ‬
‫قعد [عيِن]‪:‬‬ ‫القماش‪ ،‬والمقطع من كل شيء في اللغة‪:‬‬
‫ُ‬
‫قعد‪ :‬جلس من قيام‪ ،‬والمراد هنا‪ :‬ع ِّين‪.‬‬ ‫آخره حيث ينقطع وينتهي‪[ .‬جوز مقاطع‬
‫[انعزل عليوة الجمركجي‪ ،‬وقعد في‬ ‫مديانة‪ ،‬واحد أبيض واآلخر أزرق]‪.‬‬
‫مطراحه مصطفى قرجي]‪.)182( .‬‬ ‫(‪.)187‬‬

‫قعاده [مصدر]‪:‬‬ ‫قطي‪:‬‬

‫(في اللهجة)‪ :‬مكوثه‪[ .‬وجملة قعاده‬ ‫[مقطع قطي متاع فوطة]‪ :‬نوع من‬
‫بطرابلس ‪.)309( .]...‬‬ ‫القماش‪[ .‬لعله منسوب إلى لون القط]‪.‬‬
‫ً‬
‫(‪( .)187‬انظر أيضا‪ :‬فوطة‪ ،‬في الفاء)‪.‬‬
‫قفطان كمخه‪:‬‬
‫ّ‬
‫َّ‬ ‫قطيس‪:‬‬
‫المفضضة‪.)640( .‬‬ ‫خلعة من القطيفة‬
‫ُّ‬
‫الممتد من سفح جبل غريان حتى‬ ‫السهل‬
‫قفيز‪:‬‬
‫أراضي الزاوية الغربية‪.‬‬
‫[‪ ...‬من مسالتة ستمائة وتسعة قفيز‬ ‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.282‬‬
‫زيت]‪.‬‬ ‫(‪.)378‬‬

‫[في المعجم الوسيط‪ :‬مكيال كان يكال‬ ‫قعد‪:‬‬


‫ً‬
‫به قديما‪ ،‬ويختلف مقداره في البالد‪،‬‬ ‫باشر عمله‪.)506( .‬‬
‫ويعادل بالتقدير المصري الحديث نحو‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫قعد‪[ :‬ظل]‪:‬‬
‫ستة عشر كيلو جراما]‪.)412( .‬‬ ‫َّ‬
‫قعدت (في اللهجة)‪ :‬ظلت‪[ .‬دهشت لال‬
‫َّ‬
‫القفة‪:‬‬ ‫عيشة وصار العياط عليها في الحصار‪،‬‬
‫ّ‬
‫[وألف ريال قفة ‪ /‬من وثيقة زواج والد‬ ‫وبعده ناضت؛ قعدت (ثالثة أيام) وليلة‬
‫المؤرخ]‪.)49( .‬‬ ‫األربعاء توفت]‪.)293( .‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫القفة‪:‬‬ ‫قعدت‪ :‬ظلت‪[ .‬الزندانة قعدت من غير‬
‫َّ ٌ‬ ‫آغة أربعة أيام]‪.)376( .‬‬
‫سلة من الخوص‪ .‬ومن تقاليد حفل الزواج‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫[قعد إلى بعد العشاء ّ‬
‫في ليبيا تقديمها إلى العروس شروعا في‬ ‫وروح]‪ :‬ظل‪ ،‬وهي‬

‫‪268‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ُ َّ‬
‫القليبي ‪ /‬أحمد‪:‬‬ ‫قدم –‬ ‫حفل العرس‪ ،‬وتحتوي على ما ي‬
‫ً‬
‫أديب تونسي عاش بين طرابلس وتونس‪،‬‬ ‫عادة – إلى العروس من حلي ومالبس‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫عمل كاتبا في دار صناعة السفن‪ ،‬وجابيا‬ ‫وزينة الخ‪[ .‬القفة‪ ،‬والدخول‪ ،‬ليلة االثنين‬
‫ً‬
‫للعشور والضرائب‪ ،‬واكتبا للباي خليل‪،‬‬ ‫‪.)193( .]...‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ثم كاتبا بديوان اإلنشاء فرئيسا له؛ قال‬ ‫القاللية (إيطالية)‪:‬‬
‫حررها باسم محمد‬ ‫في رسالة ديوانية َّ‬ ‫َّ‬
‫محرفة عن الكلمة اإليطالية ‪:Galleria‬‬
‫بيت المال إلى دي غرانج ترجمان‬ ‫شرفة مغطاة‪[ .‬وقع ميز‪ ...‬وخطموا من‬
‫الدولة الفرنسية‪« :‬ويعود لكم السالم‬ ‫تحت القاللية]‪.)278( .‬‬
‫من كاتبه أحمد خوجه القليبي صاحب‬ ‫ّ‬
‫قلب‪:‬‬
‫قلم إنشاء الدولة اليوسفية بمحروسة‬ ‫ّ‬
‫يقلبوا فيه‪( :‬بالتشديد)‪ :‬يعاينونه‪ .‬ويقال‬
‫طرابلس المحمية ‪ -‬أول صفر ‪1247‬ـه»‪.‬‬
‫في اللغة‪ :‬قلب – بالتخفيف – التاجر‬
‫وقد اندمج أحمد القليبي في المجتمع‬ ‫ّ‬
‫تبصرها‪[ .‬ركبوا إلى البريك‬ ‫السلعة‪:‬‬
‫الطرابلسي‪ ،‬وتوطدت صلته بكثير من‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫االنقليز يقلبوا فيه]‪.)318( .‬‬
‫وتزوج منهم‪ ،‬وخلف وراءه‬ ‫أهل البالد‪،‬‬
‫قيمة كان بعث بها إلى‬ ‫مجموعة رسائل ّ‬ ‫قلوب بطيخ‪:‬‬
‫ِ‬
‫بعض أصدقائه من وجهاء طرابلس بعد‬ ‫من أسماء األردية في اللهجة آنذاك‬
‫اضطر إلى مغادرتها‪ ،‬وهي على جانب‬‫َّ‬ ‫أن‬ ‫(وصف شكلي)‪ .‬والقلوب في اللهجة‪:‬‬
‫َّ‬
‫وخاصة في‬ ‫كبير من األهمية التاريخية؛‬ ‫البذور‪[ .‬جوز حوالي حرير‪ :‬قلوب بطيخ]‪.‬‬
‫(‪( .)368‬انظر أيضاً‪ :‬حب ّ‬
‫مسألة الحرب األهلية (‪1251 - 1248‬ـه)‪،‬‬ ‫رمان)‪.‬‬
‫وقد استخدمها إسماعيل كمالي في‬ ‫القلبويل‪:‬‬
‫دراسته عن نهاية األسرة القرمانلية‪،‬‬ ‫(نسبة إلى مدينة كلبويل على مضيق‬
‫ودي أغسطيني في (سكان ليبيا)‪ ،‬إلى‬ ‫الدردنيل)‪ ،‬وهو مصطفى القلبويل‬
‫جانب أثر آخر للقليبي وهو (أنيس النفوس‬ ‫(غليبويل) الذي توىل والية طرابلس سنة‬
‫وخندريس الكؤوس)‪ ،‬كما نشر األستاذ علي‬ ‫‪1113‬ـه‪1702 /‬م‪.‬‬
‫مصطفى المصراتي ما وجد من رسائله‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪198‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا‬
‫انظر‪ :‬اليوميات ‪،1382 ،1371 ،1252 ،1250 ،957‬‬ ‫منذ الفتح العريب‪ ،‬ص ‪.)651( .264‬‬

‫‪269‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫السالويت‪ ،‬وهم على القالع؛ فأبى سيدنا‬ ‫‪1490 ،1412‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة في تاريخ القرمانليين‪،‬‬
‫ص ‪( 175 – 172‬وثيقة نشرها مترجم الكتاب عن‬
‫وقال‪ :‬لن هي عادة]‪.)393( .‬‬
‫نسخة بمكتبة اللغات الشرقية بباريس)؛ إسماعيل‬
‫قماري‪( :‬انظر‪ :‬عود قماري)‪.‬‬ ‫كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد القرمانلي‪ ،‬ص ‪9‬؛‬
‫دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪( 17 – 16‬من‬
‫قمايج (إيطالية – من أصل عريب)‪:‬‬
‫مقدمة المعرب)؛ علي مصطفى المصراتي‪ ،‬رسائل‬
‫جمع قمجة‪ ،‬من الكلمة اإليطالية‬ ‫أحمد القليبي بين طرابلس وتونس‪ ،‬ص ‪.116 - 91‬‬
‫‪ :Camicia‬قميص‪ .‬ومراده‪ :‬قمصان نسائية‬ ‫(‪.((9()272‬‬

‫(وطنية)‪ .‬والكلمة اإليطالية مأخوذة‪،‬‬ ‫قاليد خيل‪:‬‬


‫بدورها‪ ،‬عن الكلمة العربية قميص‪.‬‬ ‫َّ‬
‫المطرز بالحرير‬ ‫جمع قالدة؛ وهي من الجلد‬
‫َّ‬
‫انظر هذه المادة لدى‪ :‬دوزي‪ ،‬المعجم المفصل‬
‫أو الفضة‪( .‬من زينة الفرس)‪.)563( .‬‬
‫بأسماء المالبس عند العرب‪ ،‬اللسان العريب‪ ،‬مج ‪،10‬‬
‫ج ‪ 3‬ص ‪.)199( .)185 – 183‬‬ ‫القالع‪:‬‬
‫قمنات ؟ ‪:‬‬ ‫[في عرس الطهور ‪ /‬الختان‪ :‬جابوا القالع‬
‫ّ‬
‫هذه أقرب قراءة للكلمة‪ ،‬ولم نتمكن من‬ ‫إلى الحريم‪ ،‬وركبوه من فوق‪ ،‬وجعلت لهم‬
‫الوقوف على مدلولها(‪.)267( .((9‬‬ ‫شربات ونسرين وعود قماري]‪.‬‬
‫قالع السفن‪ :‬تُ ّ‬
‫ثبَت السواري على‬
‫قناقيط [قنانيط] ؟ ‪:‬‬
‫[مهارز‪ ،‬وبارود‪ ،‬وبونبة‪ ،‬وقناقيط‪ ،‬وكور‪،‬‬ ‫جوانب البيت (الحوش) المكشوف‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ُ َ‬
‫المهمات](‪.)484( .((9‬‬ ‫وغيره من‬ ‫وتنشر فوقها األشرعة حتى تغطي وسط‬
‫المنزل لتقي النسوة المجتمعات به من‬
‫القنصل‪:‬‬
‫الحر أو البرد‪.)641( .‬‬
‫(‪ )Consul‬التينية األصل‪ :‬ممثل تجاري‬
‫لبلده في دولة أجنبية‪ .‬و»القناصل‬ ‫على القالع‪:‬‬
‫المسلكيون موظفون رسميون ّ‬
‫تعينهم‬ ‫وهم على القالع‪ :‬قبل الرسو‪.‬‬
‫ِ‬
‫الدول في بعض مدن الدول األجنبية‬ ‫[ونزل القنصل إلى الحصار‪ ،‬ألجل يبغي‬
‫َّ‬
‫(‪ُ ( (9‬حل اشكال الكلمة؛ انظر‪ :‬القمن‪ ،‬في معجم‬ ‫(‪ ((9‬صدرت نشرة أخرى لهذه الرسائل‪ :‬رسائل‬
‫الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪.454‬‬ ‫أحمد القليبي بين طرابلس وصفاقس‪،‬‬
‫(‪ ((9‬انظر‪ :‬القانوط‪ ،‬في معجم الجزء الثاني‪ ،‬ص‬ ‫تحقيق علي الزواري‪ ،‬تونس‪ :‬المعهد القومي‬
‫‪.72‬‬ ‫لآلثار والفنون‪ 120( ،1982 ،‬ص)‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬


‫لفظة دالة ُضربت مثال للمرء إذا اشتد‬ ‫ومرافئها الهامة‪ ،‬بقصد رعاية مصالحها‬
‫واشتط وسيطر فقيل‪ :‬تقنصل؛ أي أتى‬ ‫التجارية وحماية رعاياها المقيمين‬
‫تصرف القناصل‪.‬‬ ‫أو المسافرين‪ ،‬والقيام ببعض المهام‬
‫والحظ أحد الباحثين في العالقات‬ ‫اإلدارية والقضائية‪ ،‬وتقديم المعلومات‬
‫َّ‬ ‫عن الحركة التجارية والصناعية والعلمية‬
‫األمريكية – الشمال االفريقية أن مهام‬
‫القناصل في تلك الفترة الواقعة ما بين‬ ‫في البالد المضيفة‪ ،‬ومنح الجوازات‬
‫ُّ‬
‫أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن‬ ‫والسمات (التأشيرات) العادية»‪ .‬ويرد‬
‫التاسع عشر قد كانت دبلوماسية أكثر‬ ‫أحد الباحثين نشأة النظام القنصلي‬
‫ّ‬ ‫منها قنصلية‪ .‬ووصل ّ‬ ‫في الشمال االفريقي إلى فترة الحروب‬
‫حد الزعم‬
‫روسي إلى ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫الصليبية وأثرها في النشاط التجاري‬
‫بأن التاريخ للقناصل بمدينة طرابلس‬
‫بمثابة سرد تاريخ المدينة‪.‬‬ ‫المتبادل بين سكان جنويب أوروبا وشمال‬
‫َّ‬ ‫أفريقيا الذي كان من نتائجه تأسيس‬
‫ومن خالل هذه اليوميات نرى أنه قد‬
‫اجتمعت بطرابلس في عهد يوسف باشا‬ ‫القنصليات األوربية في أهم مدن الشمال‬
‫القرمانلي (‪1248 – 1211‬ـه‪– 1795 /‬‬ ‫االفريقي‪ ،‬ونشأة النظام القنصلي لحماية‬
‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫التجار المسيحيين ورعاية مصالحهم‪.‬‬
‫تمثل كل‬
‫‪1832‬م) عدة قنصليات أجنبية ِ‬ ‫ُ‬
‫من‪ :‬فرنسا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬واسبانيا‪ ،‬والبرتغال‪،‬‬ ‫ومن الناحية النظرية التسنَد إلى‬
‫ُ‬
‫والسويد‪ ،‬وهولندا (الفلمنك)‪ ،‬والدانمرك‪،‬‬ ‫القناصل مهام سياسية‪ ،‬والتمنَح لهم صفة‬
‫ّ َّ‬
‫والواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وتوسكانا‪،‬‬ ‫أو امتيازات دبلوماسية‪ ،‬إل أن الواقع‬
‫وسردينيا‪ ،‬ونابويل‪.‬‬ ‫التاريخي بخالف ذلك‪ ،‬إذ كان القناصل‬
‫األوربيون المعتمدون في طرابلس ‪-‬‬
‫واستعمل مؤرخنا كلمة‪ :‬قنصل ‪Consol‬‬
‫ُّ‬
‫تصرف‬ ‫َّ‬
‫يتصرفون‬ ‫في تلك الفترة ‪-‬‬
‫للممثل العام‪ ،‬في حين استعمل كلمة‪ :‬قنصلير‬
‫ّ‬
‫ويتمتَعون بكامل صالحياتهم‪،‬‬ ‫السفراء‬
‫‪ Conseiller‬في الفرنسية‪ ،‬و(‪ )Counsellor‬في‬
‫واكنواعلى اتصال مباشر بدولهم دون‬
‫اإلنجليزية‪ ،‬و(‪ )Cancelliere‬في اإليطالية‪،‬‬
‫الرجوع إلى سفرائها المعتمدين في‬
‫لنائب القنصل‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫انظر‪ :‬الدكتور سموحي فوق العادة‪ ،‬معجم الدبلوماسية‬ ‫اآلستانة‪ .‬بل إن تسل َطهم وهيمنتهم على‬
‫والشئون الدولية (انكليزي – فرنسي – عريب)‪ ،‬ص‬ ‫مقاليد األمور قد عكسته اللهجة في‬

‫‪271‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫‪95‬؛ مصطفى عبد اهلل ّ‬


‫بعيو‪ ،‬المختار في مراجع تاريخ‬
‫قنصلير‪:‬‬
‫ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪70 – 69‬؛ راي و‪ .‬اروين‪ ،‬العالقات‬
‫نائب القنصل‪ ،‬والكلمة شائعة في عدة‬ ‫الدبلوماسية بين دول المغرب والواليات المتحدة‪،‬‬
‫تعريب إسماعيل العريب‪ ،‬ص ‪284‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ‬
‫لغات أوربية‪ ،‬وهي بهذا (اللفظ) أدنى إلى‬
‫الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)179( .255‬‬
‫اإلنجليزية ‪ :Counsellor‬مستشار‪.)303( .‬‬
‫قنصل االنقليز‪.‬‬
‫القنصيالتة (إيطالية)‪:‬‬ ‫قنصل البرتقيز‪.‬‬
‫ّ‬
‫[وأما عودة القنصيالتة – القنصلير‬ ‫قنصل الدانمرك (الدالي مرك)‪.‬‬

‫باقية من غير تطييح]‪ .‬هذه أقرب قراءة‬ ‫قنصل الساردو ‪ /‬السردانيز (ساردينيا)‪.‬‬

‫محرفة عن الكلمة‬ ‫َّ‬ ‫للكلمة‪ ،‬وهي‬ ‫قنصل السبنيور‪.‬‬


‫قنصل السويد‪.‬‬
‫اإليطالية ‪ :Consolato‬مقر القنصلية‪ ،‬وقد‬
‫قنصل الفرنسيس‪.‬‬
‫أردفها بكلمة قنصلير (مستشار – نائب‬
‫قنصل الفلمنك (هولندا)‪.‬‬
‫قنصل)‪ ،‬وال ندري مراده منهما على وجه‬
‫قنصل القرنيز (توسكانا)‪.‬‬
‫اليقين‪.)598( .‬‬ ‫قنصل المريكان ‪ /‬المليكان‪.‬‬

‫الدانمرك‪( :‬الدالي مرك) غابت الحاشية‪ ،‬ولم‬ ‫= ‬ ‫قنصل النابلطان (نابويل)‪.‬‬


‫يرد ذكر القنصل إال في موضع واحد ضمن‬ ‫(انظرهم في حروف بلدانهم)(‪.((9‬‬
‫َّ‬
‫ومسودتها‬ ‫عد ٍد من القناصل (اليومية ‪،)1210‬‬
‫في صفحة كاملة‪.‬‬ ‫(‪ ((9‬عدت اليوم [رمضان ‪1441‬ـه‪ /‬مايو ‪ )2020‬إلى‬
‫ّ‬
‫وتمَ‬ ‫السبنيور‪( :‬إسبانيا) غابت الحاشية‬ ‫ ‬ ‫مسودات تلك الحواشي المتعلقة بالقناصل‬ ‫َّ‬
‫االكتفاء باإلحالة إلى كتاب (الدكتور ميكال‬ ‫والعالقات الخارجية‪ ،‬وقد وجدتها باقية في‬
‫مدونة في أكثر من‬ ‫ومسودتها َّ‬‫َّ‬ ‫دي إيبالسا)‪،‬‬ ‫ّ‬
‫فتبيَن لي‬ ‫َّ‬
‫خاصة‪،‬‬ ‫محفظة جلدية صغيرة‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫صفحتين‪ ،‬فلم تحرر ولم ينشر منها شيء‪.‬‬ ‫أنني آثرت آنذاك إعادة الصياغة‪ ،‬أو التنقيح‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مدونة في نحو صفحتين‬ ‫السويد‪ :‬حاشيتها‬ ‫ ‬ ‫واالختصار في حواشي البلدان التي أدرجت‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫غير كاملتين‪ ،‬لم تنشر وتم االكتفاء بذكر‬ ‫وظهرت في الجزء المنشور‪ ،‬في حين غابت‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫بعض المصادر‪.‬‬ ‫المسودات التي‬ ‫عنه أو ق ِلصت كثيرا تلك‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وأغلب الظن أنني انصرفت عن تكملة‬ ‫ ‬ ‫أعددتها عن أربع دول ولم تنشر كاملة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫ً‬
‫هذه الحواشي‪ ،‬وربما غيرها‪ ،‬اضطرارا تحت‬ ‫البرتقيز (البرتغال) صفحة غير كاملة‪،‬‬ ‫ ‬
‫ضغط العمل من جهة‪ ،‬وإلحاح أسرة المؤرخ ‪/‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫وتبدو المسودة غير محررة‪ ،‬فلم تنشر وجاءت‬
‫ًّ‬
‫والمركز‪ ،‬على اإلسراع بالنشر من جهة أخرى ؟‬ ‫=‬ ‫ ‬ ‫اإلشارة موجزة جدا‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬
‫ُ‬
‫جديد يطرأ‬
‫ٍ‬ ‫بين مانع ومجيز‪ ،‬شأن كل‬ ‫القنطار‪:‬‬
‫على المجتمع‪ ،‬ويذكر الزبيدي في (تاج‬ ‫كان يساوي حسب الجدول المعتمد في‬
‫َّ‬
‫العروس) أنه‪« :‬قد سبق لي في خصوص‬ ‫هذا الباب(‪( :((9‬القنطار = ‪ 40‬ورقة =‬
‫تأليف لطيف ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬
‫سميته تحفة بني‬‫ِ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 51,282‬كيلو غراما)‪.)361( .‬‬
‫الزمن في حكم قهوة اليمن – ولهم‬ ‫قناطر‪:‬‬
‫ّ‬
‫حلها وحرمتها وطبائعها وخواصها‬ ‫في ِ‬ ‫جمع قنطرة؛ وهي – في اللهجة – عمود‬
‫أقوال بسطت غالبها فيه»‪ .‬وعرف الطب‬
‫السقف الذي يرتكز عليه‪ ،‬من حديد أو‬
‫الطب ّيَة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العريب خواص القهوة (البن)‬
‫خشب‪.)305( .‬‬
‫واستخدمت في كثير من األغراض‬
‫القنيدي ؟ ‪:‬‬
‫العالجية‪ ،‬كما شاع لدى الصوفية وأتباع‬
‫هل هو (الفنيدية) المذكورة بحاشية‬
‫الطرق استعمال القهوة حتى يتقووا بها‬ ‫َّ‬
‫التذكار السابقة‪ ،‬على أن هذا بالقاف‪،‬‬
‫على السهر والذكر‪ .‬وقد دخلت القهوة‬
‫وتلك بالفاء‪[ .‬خرج القنيدي‪ ،‬وصرفه‬
‫إلى أوروبا في أوائل القرن السابع عشر‪،‬‬
‫عشرة عثامنة]‪( .)174( .‬انظر‪ :‬عشارية)‪.‬‬
‫والى أمريكا في أوائل القرن الثامن‬
‫وعرفت هناك باسمها العريب‪،‬‬ ‫عشر‪ُ ،‬‬ ‫القهوة‪:‬‬
‫ً‬ ‫أصلها في اللغة الخمر‪ ،‬ثم استعملت‬
‫واستخدمت في الطب أيضا‪ .‬ولما شاع‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫مست‬‫استعمال القهوة ولكف الناس بها َّ‬ ‫مجازا فيما تدل عليه اليوم‪ ،‬وهو شراب‬
‫ً‬ ‫البن‪ .‬وقد ي ُ َّ‬
‫الحاجة إلى تخصيص محالت عامة‬ ‫سمى بها البن نفسه أيضا‪.‬‬
‫والبن َح ُّ‬
‫ُّ‬
‫الحتسائها ُعرفت أول األمر بـ(بيوت‬ ‫ب شجر أصله من الحبشة‪،‬‬
‫ً‬
‫القهوة) ثم اختصرت تسميتها بالقهوة‪،‬‬ ‫كان يُؤلك نيئا في بادئ األمر‪ ،‬ثم ُعرف‬
‫وقد صاحب انتشارها في هذه المحالت‬ ‫شرابه (القهوة) في أواسط القرن التاسع‬
‫ٌ‬
‫كثير من ألوان اللهو والترفيه والمجون‪،‬‬ ‫الهجري‪ ،‬وأخذ في االنتشار‪ .‬واكنت‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كما خ ِّصص الغلمان لتقديمها والقيام‬ ‫القهوة تحتسى بال سكر ثم أضافه‬
‫ُّ‬
‫ً َّ‬ ‫األتراك اليها فيما بعد‪ .‬وقد أ ِلفت عدة‬
‫على خدمة الرواد‪ ،‬وأخيرا فإن للقهوة في‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫رسائل في القهوة‪ ،‬واختلفت حولها اآلراء‬
‫األدب العريب شأنا مذكورا !‬
‫أما من خالل هذه اليوميات‪ :‬فنجد‬ ‫َّ‬ ‫(‪ ((9‬انظره في‪ :‬الدرهم‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ً‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬


‫األسر بالمدينة في عهد قديم جدا يرجع‬ ‫قدم إلى‬ ‫أن القهوة قد أصبحت مما ي‬
‫الى القرن السادس عشر الميالدي‬ ‫الضيف (اليوميتين ‪ ،)1509 ،1050‬ويف‬
‫ً‬
‫ليكون دارا للندوة؛ يجتمع فيه أعيان‬ ‫سهرات األفراح المنزلية (اليومية ‪،)874‬‬
‫المدينة للتداول فيما يصلح شأنها في‬ ‫كما أصبحت من لوازم الضيافة الرسمية‬
‫مجال إعمارها‪ ،‬واإلشراف على حياتها‬ ‫(‪ ،)1411 ،622‬ومن بين المواد التي‬
‫ُ َّ‬
‫االجتماعية بصفة عامة‪ ،‬وحل المشاكل‬ ‫قدم هدية إلى السفن الرسمية الزائرة‬ ‫ت‬
‫ً‬
‫التي تقع بين سكانها‪ ،‬وقد كان مقرا‬ ‫(‪ ،)1438‬وتوسع في داللتها حتى شملت‬
‫ً‬
‫لشيخ البلد إلى أن تأسست البلدية في‬ ‫المكان أيضا‪ ،‬وصار مكان احتسائها‬
‫ً‬
‫عام ‪1286‬ـه‪1870 /‬م» ص ‪.)216( .7‬‬ ‫ناديا للترفيه والمتعة (‪ ،)454‬واكنت دار‬
‫ُ‬
‫القهواجي‪:‬‬ ‫الندوة أو المجلس البلدي تعرف بقهوة‬
‫الشيخ (‪،1501 ،1490 ،1139 ،113 ،103‬‬
‫النادل؛ نسبة إلى القهوة بأسلوب اللغة‬
‫‪ ،)1504‬وأصبحت للقهوة جلسة خاصة‬
‫التركية‪.)273( .‬‬
‫بالنسبة للباشا ! (‪ ،)1133‬وقد كانت‬
‫قاد‪ :‬قايد‪:‬‬
‫ُ‬ ‫القهوة (البن) تستورد من الخارج بطبيعة‬
‫لقب إداري‪ ،‬تسنَد إلى حامله إدارة إقليم‬
‫الحال (‪ ،)271‬وعن إنشاء قهوة جديدة‬
‫معيَن‪ ،‬أو االشراف على بعض الطوائف‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫انظر اليوميتين (‪.)1101 ،1099‬‬
‫كاألقلية اليهودية مثال‪.‬‬ ‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬تاج العروس؛ محيط المحيط؛ المعجم‬
‫انظر‪ :‬ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم‬ ‫الوسيط (مادتي بن وقهوة)؛ محمد فريد وجدي‪،‬‬
‫اسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪30‬؛ ّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح‬ ‫دائرة معارف القرن العشرين (مادة قهوة)؛ عبد‬
‫العربيحتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪ 288‬حاشية ‪.)231( .53‬‬ ‫الرازق الهاللي‪ ،‬القهوة المشروب الذي تأرجح بين‬
‫المنع واإلباحة‪ ،‬مجلة العريب س ‪ ،13‬ع ‪( 148‬مارس‬
‫قايد السكة‪:‬‬
‫َّ‬ ‫‪1981‬م)‪ ،‬ص ‪.)210( .155 – 148‬‬
‫ّ‬
‫[وأما أخيه ابراهم تول قايد السكة]‪.)313( .‬‬
‫قهوة شيخ البالد‪:‬‬
‫قايد طابع الفجرة‪:‬‬
‫القهوة‪ :‬المقهى (لفظ مولد)‪ .‬وجاء‬
‫أمين (مسئول)‪.)204( .‬‬ ‫في (بلدية طرابلس في مائة عام)‪« :‬يقع‬
‫قايد النيشان‪:‬‬ ‫مقر أول بلدية لمدينة طرابلس بسوق‬
‫النيشان‪( :‬فارسية‪ :‬نشان) عالمة‪ ،‬هدف‪،‬‬ ‫الترك‪ ،‬وهو بيت أوقفته إحدى ّ‬
‫سيدات‬
‫ِ‬

‫‪274‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ّ‬
‫القايمة‪:‬‬ ‫وسام‪[ .‬انعزل ‪ ...‬وتول مكانه الياهو ولد‬
‫الورقة‪ ،‬وقد كان المؤرخ صاحب‬ ‫شالوم الدندي قايد النيشان]‪( .‬انظر‪:‬‬
‫ّ‬
‫يدون يومياته على ورق كبير‬ ‫لزمة النيشان)‪.)313( .‬‬
‫اليوميات ِ‬
‫الحجم يطوى الواحدة منه عدة ّ‬
‫طيَات ‪-‬‬ ‫القوادة ؟ ‪:‬‬
‫كما سبق القول‪.)443( ...‬‬ ‫[وقبل العصر رفعوا له الخلعة والقوادة]‪.‬‬
‫مقام‪:‬‬ ‫كذا في األصل‪ ،‬ولعل مراده‪ :‬القيادة‪.)543( .‬‬
‫ً‬
‫(في اللهجة)‪ :‬آلة رفع الماء من البئر من‬ ‫القيادة‪( :‬انظر ايضا قايد)‪.‬‬
‫دلو وبكرة ونحوهما‪ .‬وقد وصف َّ‬
‫الرحالة‬ ‫مشيخة حارة اليهود‪ .‬واكن القايد يضبط‬
‫االنجليزي الكسندر جوردون لنج‬ ‫عالقاتهم بالحكومة كما َّ‬
‫مر‪.‬‬
‫(‪1825‬م) عملية رفع الماء بهذه الطريقة‬ ‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪ ،288‬حاشية ‪.)208( .53‬‬
‫وقدم لها رسما توضيحيا في يومياته‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الترجمة العربية لرحلته ورسائله‪ ،‬ضمن‬ ‫القيسان‪:‬‬
‫مجلد‪ :‬رحلتان عبر ليبيا‪ ،‬ص ‪.)601( .407 – 406‬‬
‫[الناعورة متاع القيسان]‪ :‬األقواس‪ .‬ويف‬
‫يقوم مقام الباي‪:‬‬ ‫َّ‬
‫التذكار (ص ‪ )271‬أن من [أعمال] أحمد‬
‫[ألجل يقوم مقام الباي في تصرفات‬ ‫باشا إجراءه الماء للمدينة لنفع أهلها على‬
‫البالد إلى أن يقدم عليه سيدي الباي]‪:‬‬ ‫حنايا لم يُسبق بها‪ ،‬وإيقافه عليها ما يقوم‬
‫[قائم مقام]‪.)454( .‬‬ ‫بها‪ .‬وهذه الفقرة (رقم ‪ / 45‬نقول) من المواد‬
‫مقامات ؟ ‪:‬‬ ‫التي اقتبسها روسي (ص ‪ 289‬حاشية‬
‫لعل مراده‪ :‬رواتب الوظائف والرتب‬ ‫‪ )56‬لتأكيد مقالة ابن غلبون‪.)658( .‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫المعبَر عنها في اللهجة بالمقامات (‪.)567‬‬ ‫قام‪ :‬يقام‪:‬‬
‫خصص‪،‬‬‫[والثلث يُقام إلى النصارى‪ :‬يُ َّ‬
‫القورنة‪:‬‬
‫ليفورنه‪ ،‬مدينة بحرية بدويلة توسكانا‪،‬‬ ‫يُؤخذ]‪.)513( .‬‬
‫إحدى الدويالت اإليطالية قبل الوحدة‪،‬‬ ‫قايم‪:‬‬
‫واكنت تربطها عالقات تجارية واسعة‬ ‫الوزن باإلناء‪ ،‬كما تقدم‪[ .‬أربعة زنابيل رز‬
‫بالشمال األفريقي‪.‬‬ ‫ميزانهم قايم‪ :‬كذا]‪.)379( .‬‬

‫‪275‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫وال‪( .‬كانت‬ ‫‪ :Goverenatore‬حاكم‪،‬‬ ‫انظر‪ :‬جون فليبيني‪ ،‬ليفورنه وشمال أفريقيا في‬
‫ٍ‬
‫القرن الثامن عشر‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬ع‬
‫مالطة تحت الحكم اإلنجليزي منذ‬
‫‪( 8 - 7‬يناير ‪1977‬م)‪.)181( .‬‬
‫مطلع القرن التاسع عشر)‪[ .‬سافر بجواب‬
‫قورين‪:‬‬
‫إلى القيرندور متاع مالطة]‪.)519( .‬‬
‫نسبة إلى القورنة‪ ،‬ليفورنو بايطاليا‪[ .‬جاء‬
‫قيطون‪:‬‬
‫واحد يهودي قورين]‪.)413( .‬‬
‫(في اللهجة) خيمة‪ .‬ويف (المعجم الوسيط)‪:‬‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫القيرة (إيطالية)‪:‬‬
‫(معربة)‪ .‬ومراده هنا‪ :‬قطعة من‬ ‫المخدع‬
‫محرفة عن الكلمة اإليطالية ‪:Guerra‬‬
‫النسيج المستعمل في إعداد (القيطون)‪.‬‬
‫حرب‪.)275( .‬‬
‫[ودار النيشان قيطون في الجزيرة‬ ‫ّ‬
‫القيرة‪:‬‬
‫الوسطية‪ ،‬وضرب أربع بونبات]‪.)342( .‬‬
‫َّ‬
‫تقدم أنها الحرب‪ ،‬وبيان مأخذها‪ .‬ومراده‬
‫[ورفعنا القياطين الصغار والقيطون‬ ‫هنا‪ُّ :‬‬
‫تأزم الموقف بين الطرفين بسبب‬
‫الكبير ونصبناه في السانية]‪.)455( .‬‬
‫الديون‪ ،‬وآية ذلك إنزال علم القنصلية‪.‬‬
‫[بل من الكلمة اإليطالية‪ :Cotone :‬قطن؛‬
‫إذ يستخدم نسيجه في أغراض ّ‬ ‫انظر اليومية ‪[ .1142‬وقع صلح القنصل‬
‫شتَى‪،‬‬
‫االنقليز‪ ،‬ونصب البنديرة‪ .‬ومبتدى‬
‫منها اتخاذ ما يشبه الخيمة منه]‪.)758( .‬‬ ‫ّ‬
‫القيرة من يوم كذا الخ]‪.)519( .‬‬
‫قيلة (تركية)‪:‬‬ ‫ّ‬
‫القيرة مع الموسكو‪:‬‬
‫القيلات‪ :‬؟ جمـع قيلـة؛ وهـي رجـل‬
‫[قدم علينا جفن مريكان من مالطة‬
‫خشـبية يسـتعين بها األعرج واألكسـح‬ ‫َّ‬
‫ّ‬ ‫إلى تونس‪ ،‬وإلى طرابلس‪ ،‬وأخبرنا بأن‬
‫الطبالـة‬ ‫ونحوهمـا‪[ .‬وأعطينـا إلـى‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫القيرة مع الموسكو]‪.‬‬ ‫السلطان عمل‬
‫والعـوادة والـزكرة والرجـل الـذي علـى‬
‫انتهت تلك الحرب (التركية [العثمانية] ‪/‬‬
‫القيلات ؟]‪.)418( .‬‬
‫الروسية) بمعاهدة أدرنة المنعقدة في ‪15‬‬
‫ربيع األول ‪1245‬ـه‪ 14 /‬سبتمبر ‪1829‬م‪.‬‬
‫(ك)‬ ‫َّ‬
‫انظر‪ :‬محمد فريد‪ ،‬تاريخ الدولة العلية العثمانية‪،‬‬
‫كابوماسترو (إيطالية)‪:‬‬ ‫ص ‪.)383( .231 – 220‬‬

‫من الكلمة اإليطالية ‪:Capomastro‬‬ ‫القيرندور (إيطالية)‪:‬‬


‫َّ‬ ‫ّ‬
‫رئيس البنَائين‪ ،‬مالحظ عمل‪ ،‬ويبدو أنه‬ ‫اإليطالية‬ ‫محرفة عن الكلمة‬ ‫َّ‬

‫‪276‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫فيهم]‪.)359( .‬‬ ‫من العاملين (األوربيين) بدار صناعة‬


‫كايش حسانة‪:‬‬ ‫السفن (الترسانة)‪ .‬انظر اليومية ‪.644‬‬
‫كايش (تركية‪ :‬قايش)‪ :‬سير من الجلد‬ ‫(‪.)318‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ي ّتَخذ لشحذ أمواس الحالقة‪ ،‬ثم أطلق‬ ‫كاشيك ‪ /‬كواشيك شمشير (تركية)‪:‬‬
‫على سائر أنواع السيور الجلدية‪.‬‬ ‫كواشيك‪ :‬جمع كاشيك (تركية‪ :‬قاشيق)‬
‫وحسانة‪ :‬حالقة‪.)393( .‬‬ ‫ملعقة‪ ،‬وشمشير (تركية – صوابها‪:‬‬
‫جيد من‬ ‫جمشير بجيم مثلثة) نوع ّ‬
‫الكبجي (تركية)‪:‬‬
‫َّ‬ ‫الخشب‪.)394( .‬‬
‫(تركية‪ :‬قبوجى – بباء مثلثة) مركبة من‬
‫مقطعين؛ قبو‪ :‬باب‪ ،‬وجى‪ :‬أداة النسب‬ ‫الكاغط‪:‬‬
‫(نسبة إلى الباب)‪ :‬الحاجب‪.)547( .‬‬ ‫الكاغد‪ ،‬مستندات إحدى القضايا‬
‫الكبير‪:‬‬ ‫بالمحكمة الشرعية‪[ .)194( .‬بيان ما‬
‫الحاكم‪[ .‬الكبير الذي بمالطة]‪.)458( .‬‬ ‫صرفنا على الكاغط]‪.‬‬

‫أكابر‪( :‬انظر ها في الهمزة)‪.‬‬ ‫[في (محيط المحيط) للبستاني‪ :‬الكاغد‪:‬‬


‫فارسي َّ‬
‫معرب]‪.)758( .‬‬ ‫ٌّ‬ ‫القرطاس‪،‬‬
‫كبريت‪:‬‬
‫كافي‪:‬‬
‫[فيه صناديق كبريت(‪ ((10‬بحوشه] ؟ (‪.)572‬‬
‫[برنوس كافي]‪ :‬نسبة إلى منطقة‬
‫كتب سدتو انقليز‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫(الكاف) غريب تونس‪.)369( .‬‬
‫قيد نفسه ضمن رعايا إنجلترا (طلبا‬
‫ً‬ ‫كامره ؟ ‪:‬‬
‫للحماية)‪( .)534( .‬انظر أيضا سدتو)‪.‬‬
‫[سواري] كامرة‪ :‬نوع من القماش‪ ،‬والسورية‬
‫الكاتب‪:‬‬
‫في اللهجة‪ :‬القميص كما تقدم‪.)258( .‬‬
‫الممسك بدفاتر الجباية‪( .)432( .‬انظر‬
‫ً‬ ‫كانبي (إيطالية)‪:‬‬
‫أيضا‪ :‬اليازي)‪.‬‬
‫تناوب‪ ،‬من الكلمة اإليطالية ‪:Cambio‬‬
‫(‪ ((10‬في المعجم الوسيط‪« :‬الكبريت‪ :‬عنصر ال‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫تغيير‪ ،‬تحويل‪[ .‬قدمت علينا مركب‬
‫فلزي ذو شكلين بلورين وثالث غير بلوري‬ ‫َّ‬
‫ً‬
‫نشيط كيمائيا‪ ،‬وينتشر في الطبيعة شديد‬ ‫وأخبرتنا بأنهم فرنسيس كانبي خرج‬
‫االشتعال‪( .‬مج)»‪.‬‬ ‫من ازمير‪ ،‬وخرجوا معهم شقوف يكانبوا‬

‫‪277‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ويقول يوسف المغريب (دفع اإلصر‪ ،‬ورقة‬ ‫كاتبه‪:‬‬


‫‪ – 91‬أ)‪« :‬وسمعت من المغاربة مكحلة‬ ‫كاتب اليوميات (المؤرخ)‪.)253( .‬‬
‫َّ ُ‬
‫أي البندقية‪ ،‬ولم تعلم؛ وكأنها ش ِّبهت‬ ‫كاتبين‪:‬‬
‫بالمكحلة لما وضع فيها من البارود الذي‬ ‫ّ‬
‫مقيَدين (في سالح المدفعية)‪.)489( .‬‬
‫هو كالكحل»‪.‬‬ ‫َْ‬
‫ً‬ ‫الكتب‪:‬‬
‫وانظر أيضا‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة‬
‫َّ‬
‫أن اليومية لم تُ َّ‬
‫العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،6‬ص ‪( 10 ،9 ،7‬مادة بارود)‪.‬‬ ‫دون يوم‬ ‫الكتابة‪ .‬ونالحظ‬
‫(‪.)300‬‬ ‫ّ‬
‫التنبُه إليه عند‬ ‫وقوعها‪ ،‬وهذا مما يجب‬
‫كردون (إيطالية) ؟ ‪:‬‬ ‫دراسة اليوميات‪.)204( .‬‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫سطح السفينة‪ ،‬ويبدو أنه من الكلمة‬ ‫الكتب‪:‬‬
‫اإليطالية ‪ :Corodone‬سياج (جانبا‬ ‫ً‬
‫لغة في الكتابة‪ ،‬أو بحذف األلف رسما ال‬
‫السفينة)‪[ .‬اجتمع بأربع مراكب‪ّ ،‬‬ ‫ً‬
‫أما من‬ ‫لفظا‪.)223( .‬‬
‫ثالثة ّ‬
‫شحطهم للبر‪ ،‬ووحدة أخذها‪ :‬بريك‬ ‫ّ‬
‫كثر اهلل خيرهم‪:‬‬
‫عنبر وكردون قمح]‪.)399( .‬‬
‫دعاء يقال في مقام الرضا واالمتنان‪.‬‬
‫كردية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫(‪.)600‬‬
‫تغشي الصدر والكتفين‪،‬‬ ‫صديرية نسائية ِ‬
‫مكثر‪:‬‬
‫ويحتمل نسبتها إلى االكراد(‪.)286( .((10‬‬
‫[دفع سيدي أحمد القليبي بيان زوجته‪،‬‬
‫كرادي‪:‬‬
‫وذلك شيء مكثر]‪ :‬كثير‪.)550( .‬‬
‫جمع كردية (تقدمت)‪.)640( .‬‬
‫كحل‪ :‬األكحل‪:‬‬
‫كراريس‪:‬‬ ‫َّ‬
‫األسود‪ ،‬وكأنه مشتق من لون الكحل‪.‬‬
‫[خمسة كراريس في كرامات األولياء]‪.‬‬
‫[ضربه الوصيف األكحل ببنيار]‪.)485( .‬‬
‫(‪)112‬‬
‫مكحلة‪:‬‬
‫كرك (تركية)‪:‬‬
‫مكاحل‪ :‬جمع مكحلة؛ اسم محلي‬
‫رداء ذو فرو‪ ،‬وأكثر ما يكون من فرو‬ ‫َّ ُ‬
‫للبندقية‪ ،‬ويبدو أنها ش ِّبهت ‪ -‬في اللهجة‬
‫(‪ ((10‬ذكرت في مهر إحدى زوجات المؤرخ‪.‬‬ ‫‪ -‬بالمكحلة التي هي وعاء الكحل‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ُ َ ُ‬
‫كروة‪:‬‬ ‫السمور؛ وهو حيوان ي ّتَخذ من جلده‬
‫المرة من الكراء (في اللهجة)‪)220( .‬‬ ‫فرو ثمين‪ ،‬ويقطن شمالي آسيا (المعجم‬
‫َّ‬
‫كري – كراوات‪:‬‬ ‫الوسيط)‪ .‬ويذكر دوزي أن هذه الكلمة لم‬
‫تدخل إلى مصر إال مع دخول العثمانيين‪.‬‬
‫جمع كراء‪)525( .‬‬
‫المعجم المفصل بأسماء المالبس عند العرب‪،‬‬
‫كريان [مصدر]‪:‬‬ ‫اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 10‬ج ‪ 3‬ص ‪.)301( .188‬‬
‫كراء‪ ،‬تأجير‪)589( .‬‬ ‫كرموص(‪ ((10‬؟ ‪:‬‬
‫مكاروى – مكاروية‪:‬‬ ‫التين في اللهجة‪)634( .‬‬
‫أجراء‪ ،‬جمع مكاروي (اسم مفعول في‬ ‫كرنتينة (التينية األصل)‪:‬‬
‫اللهجة من الكراء)‪)454( .‬‬ ‫التينية األصل‪ Quarantena ،‬وهي مدة‬
‫مكترى‪:‬‬ ‫الحجر الصحي من العدد ‪Quarantena‬؛‬
‫ً‬
‫كراء‪)594( .‬‬ ‫أي اربعين يوما‪[ .‬قدم علينا بريك رياسة‬
‫كورة – كور [كرة]‪:‬‬ ‫محمد بوشيبة‪ :‬وله من الظنانمة إلى‬
‫جمع كورة (كرة)‪ :‬قنابل – قذائف‪.‬‬ ‫بنغازي ‪ 5‬أيام‪ ،‬وداروا كرنتينة في بنغازي‬
‫(‪)432‬‬ ‫‪ 13‬يوم]‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫انظر وصفا للكرنتينة قريبا من تلك الفترة في‬
‫كروسة (ايطالية – فرنسية)‪:‬‬ ‫رحلة السفير المغريب محمد بن عثمان المكناسي‪،‬‬
‫من الكلمة االيطالية ‪ arrozza‬أو الفرنسية‬ ‫اإلكسير في فكاك األسير (‪1193‬ـه‪1779 /‬م)‪ ،‬حققه‬
‫‪ :Carrosse‬عربة ُّ‬
‫تجرها الخيول‪)277( .‬‬ ‫وعلق عليه محمد الفاسي‪ ،‬ص ‪.)332( . 10 – 9‬‬

‫كرويطة‪:‬‬ ‫اكترى‪ :‬كرى – كروه‪.‬‬


‫َّ‬ ‫كروه‪:‬‬
‫قربيطة‪ ،‬سفينة حربية صغيرة‪ ،‬وتقدم‬
‫ً‬ ‫اكثروه‪)343( .‬‬
‫بيان مأخذ الكلمة‪( .‬انظر أيضا‪ :‬قربيطة‬
‫– في القاف)‪)595( .‬‬ ‫الكاري‪:‬‬
‫كرير (إيطالية – حامل بريد)‪:‬‬ ‫(اسم فاعل من الكراء) المستأجر‪)217( .‬‬
‫هذه أقرب قراءة للكلمة هنا ويف (ملحق‬ ‫(‪ ((10‬انظر حاشيتها المطولة في معجم الجزء‬
‫حركة الميناء ‪ -‬في هذا التاريخ) ومراده‪:‬‬ ‫الثاني من اليوميات‪ ،‬ص ‪ 432‬ـ ‪.433‬‬

‫‪279‬‬
‫ﻣ ﻢ ا ﺰء اﻷول‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎ ﻲ‬

‫اﻟﻜﺸﻠﺔ‪:‬‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺮﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬


‫ً‬
‫)ﺗﺮﻛﻴﺔ‪ :‬ﻗﺸﻼق(‪ :‬اﻟﺜﻜﻨﺔ – وﺗﻌﻨﻲ ﻟﻐﻮﻳﺎ‪:‬‬ ‫‪] .Corriera‬ﻗﺪم ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺮاﻳﺲ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫اﻟﻤﺸﺘﻰ‪ ،‬وﻗﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ :‬اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬وﺎﻛن‬ ‫ﺑﻮﺷﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻐﺎزي‪ ،‬ﻛﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫اﻟﺠﻴﺶ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬وﻳﻨﺼﺐ‬ ‫ﺑﻴﺖ اﻟﻤﺎل‪(439) .[...‬‬
‫اﻟﺨﻴﺎم ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻮل اﻷﺧﺮى‪(391) .‬‬ ‫ﻛﺮﻳﺮة‪:‬‬
‫ﻛﺸﻤﻴﺮ‪:‬‬ ‫]ﺳﻜﻮﻧﺔ اﻧﻘﻠﻴﺰة ﻣﺘﺎع اﻟﻘﻨﺼﻞ‪ ،‬اﻟﻜﺮﻳﺮة[‪:‬‬
‫]ﺷﺎل ﻛﺸﻤﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻓﺨﺮ‪ ،‬وﺷﺎل ﻛﺸﻤﻴﺮ‬ ‫ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﺒﺮﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﻣﻦ اﻷوﺳﻂ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ أﺑﺎﻗﻴﻞ[‪.‬‬ ‫‪(426) .Corriera‬‬
‫ﻧﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﺸﻤﻴﺮ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺔ‪:‬‬
‫ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺗﺮد ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﺞ‪(391) .‬‬ ‫)ﺗﺮﻛﻴﺔ‪ :‬ﻛﺮﺳﺘﻪ(‪ :‬ﺧﺸﺐ‪.(365) .‬‬
‫ﻛﻔﺘﻪ ؟ ‪:‬‬ ‫ﻛﺴﻜﺴﻮ – ﻛﺴﻜﺴﻲ‪:‬‬
‫َ ُّ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ اﻟﻤﺤﻴﻂ‪» :‬ﻟﺤﻢ ﻳُﺪق وﻳُﺸﻮى –‬ ‫ﻃﻌﺎم ﻷﻫﻞ اﻟﻤﻐﺮب ﻳُﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻃﺤﻴﻦ اﻟﺒﺮ‬
‫وﻫﺬه ﻋﺎﻣﻴﺔ«‪ .‬و اﻟﻤﻌﺠﻢ اﻟﻮﺳﻴﻂ‪» :‬ﻃﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوك‪ ،‬وﻳﻨﻀﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺨﺎر – ﻟﻔﻆ‬
‫ُ ُّ‬
‫وﻳﺪق وﻳﻀﺎف اﻟﻴﻪ اﻟﺘﻮاﺑﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺤﻢ ﻳﻘﻄﻊ‬ ‫ﻣﻮﻟﺪ )اﻟﻤﻌﺠﻢ اﻟﻮﺳﻴﻂ(‪ .‬واﻟﻜﺴﻜﺴﻮ‬
‫واﻟﺒﺼﻞ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ أﺻﺎﺑﻊ أو‬ ‫)أﻛﻠﺔ( أﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ‪،‬‬
‫أﻗﺮاص وﻳﺸﻮى ﻓﻲ اﻟﺴﻔﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎر أو‬ ‫ُ َ‬
‫وﺗﺆدم أو ﺗﺴﻘﻰ ﺑﺎﻟﻤﺮق‪.‬‬
‫ﻳﻘﻠﻲ – ﻟﻔﻆ َّ‬
‫أﻗﺮه اﻟﻤﺠﻤﻊ«‪.(641) .‬‬ ‫اﻧﻈـﺮ‪ :‬اﻣﺒﺮوزﻳـﻮ أوﻳﺜﻲ ﻣﻴﺮاﻧـﺪا‪ ،‬ﻛﺘـﺎب اﻟﻄﺒﻴﺦ ﻓﻲ‬
‫ﻛﻒ‪:‬‬ ‫اﻟﻤﻐـﺮب واﻷﻧﺪﻟـﺲ ﻓـﻲ ﻋﺼـﺮ اﻟﻤﻮﺣﺪﻳـﻦ ﻟﻤﺆﻟـﻒ‬
‫ﻣﺠﻬـﻮل‪ ،‬ﺻﺤﻴﻔـﺔ ﻣﻌﻬـﺪ اﻟﺪراﺳـﺎت اﻻﺳـﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﺿﺮﺑﻪ ﻛﻒ‪ :‬ﺻﻔﻌﻪ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ‪ ،‬اﺷﺘﻘﺖ‬ ‫ﻓـﻲ ﻣﺪرﻳـﺪ‪ ،‬اﻟﻤﺠﻠـﺪان اﻟﺘﺎﺳـﻊ واﻟﻌﺎﺷـﺮ )‪-1961‬‬
‫ّ‬
‫ﻛﻒ اﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪.‬‬
‫اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ِ‬ ‫‪1962‬م(‪ ،‬ص ‪) 256 – 15‬وﺧﺎﺻـﺔ ص ‪.(181 ، 179‬‬
‫)‪(340‬‬ ‫)‪(391‬‬

‫ﻛﻜﻼ ـ ﻛﻜﻠﺔ‪:‬‬ ‫ﻛﺸﻚ‪:‬‬


‫ﺑﻠﺪ ﻓﻲ وﺳﻂ ﺟﺒﻞ ﻧﻔﻮﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪود‬ ‫)ﻓﺎرﺳﻴﺔ‪ :‬ﻛﻮﺷﻚ( ﻋﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ اﻟﻰ‬
‫ﻏﺮﻳﺎن اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﻮﺳﻖ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺤﺼﻦ‪،‬‬
‫اﻟﺰاوي‪ ،‬ﻣﻌﺠﻢ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪ ،‬ص ‪.(573) .293‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﺑﻤﻌﻨﻲ‪ :‬اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻜﺘﺐ‪(262) .‬‬

‫‪280‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫الشيء في اللهجة بمعني‪ :‬أمسك به‬ ‫كلبوش ؟ ‪:‬‬


‫وقبض عليه‪ ،‬ويف محيط المحيط للبستاني‪:‬‬ ‫ربطة كلبوش‪ :‬طواقي حمراء‪ ،‬والربطة‪:‬‬
‫(والعامة تقول‪ :‬كمش من الشيء بيده‪:‬‬ ‫الحزمة‪.)368( .‬‬
‫أخذ منه بقدر ما يمألها‪ ،‬واالسم عندهم‬ ‫كلش‪:‬‬
‫الكمشة‪ ،‬وربما استعملوه لما يمأل اليد‬ ‫(تركية‪ :‬قليج)‪ :‬سيف‪)365( .‬‬
‫من كل شيء)‪.)518( .‬‬
‫كلم‪:‬‬
‫تكاملت‪:‬‬ ‫يتكلم بينهم [يترجم – انظر أيضا ً ّ‬
‫فسروا]‬
‫(فصيحة)‪)483( .‬‬
‫يترجم‪)541( .‬‬
‫ّ‬
‫كملوا‪:‬‬
‫تكالموا‪:‬‬
‫(بالتشديد) فرغوا (من األمر) أتموا‪)639( .‬‬ ‫(فصيحة)‪)468( .‬‬
‫كمالة‪:‬‬ ‫كم – يوم‪:‬‬
‫بقية‪.)197( .‬‬ ‫بكذا يوم‪ ،‬للعدد المجهول‪)415( .‬‬
‫كنالو ؟ ‪:‬‬ ‫كمبريك ؟ ‪:‬‬
‫نوع‪[ .‬حزام حرير بالفضة كنالو]‪)391( .‬‬ ‫ّ‬
‫الجيد‪ ،‬أبيض اللون‪،‬‬ ‫نوع من القماش‬
‫ِ‬
‫كنبير (إيطالية)‪:‬‬ ‫تتخذ منه القمصان والسراويل والستائر‪.‬‬
‫َّ‬
‫محرفة عن الكلمة اإليطالية ‪:canapé‬‬ ‫(‪.)212‬‬
‫(كنبة) ـ أريكة‪.)378( .‬‬ ‫كمخة‪:‬‬
‫كنبيل (إيطالية)‪:‬‬ ‫(تركية‪ :‬كمخا – انظر قفطان كمخة)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫كمشوهم‪:‬‬
‫وتقدمت كنبير – بمعني آخر‪،‬‬ ‫نقالة‪،‬‬
‫وهما من الكلمة االيطالية ‪.canapé‬‬ ‫قبضوا عليهم‪ .‬ويقال في اللغة‪ :‬كمش‬
‫ً‬
‫وهذا مثل لتحامل القنصل االنجليزي‬ ‫– بكسر الميم – في أمره كمشا‪ :‬عزم‬
‫وارنجتون وتهوره وشططه‪[ .‬رفع القنصل‬ ‫وأسرع فيه‪ ،‬وكمش – بضم الميم – في‬
‫قبقب (المالطي) فوق كنبيل‪ ،‬رافعينه‬ ‫َّ‬
‫وجد فيه‪ .‬وهما أقرب‬ ‫السير كماشة‪ :‬أسرع‬
‫أربع نصارى]‪.)391( .‬‬ ‫مأخذ لمعني اللهجة المذكور‪ ،‬وكمش‬

‫‪281‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫كيف األوالد‪:‬‬ ‫كندية‪:‬‬


‫[وجعل البنات يورثوا كيف األوالد]‪.‬‬ ‫‪ Candia‬هو االسم الذي ُعرفت به مدينة‬
‫مثلهم في األسهم‪ ،‬ولم يفصح عن دافعه‬ ‫(الخندق) – وهي أول مدينة أنشأها‬
‫الى مثل هذا االجراء‪)506( .‬‬ ‫العرب أثناء حكمهم لجزيرة كريت‪ ،‬حول‬
‫كيف سابق‪:‬‬ ‫حصن أحاط به خندق عميق‪ ،‬واتخذوها‬

‫مثل العادة‪[ .‬وأرسل لنا كيف سابق مع‬ ‫عاصمة لهم – أيام حكم البنادقة‬
‫َّ‬
‫الخدام والعبيد‪ ،‬فامتنعنا عن المشي له]‪.‬‬ ‫ثم األتراك العثمانيين للجزيرة‪ ،‬وظل‬
‫ً‬
‫(‪.)262‬‬ ‫مستعمال حتى مطلع القرن العشرين‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الدكتور أمين الطيبي‪ ،‬إمارة عربية أندلسية‬
‫كيف‪[ :‬ظرف زمان ؟]‬ ‫في جزيرة اقريطش «كريت» (‪350 – 212‬ـه‪828 /‬‬
‫على درنة‪،‬‬ ‫عندما‪[ .‬كيف انجبر‬
‫(‪((10‬‬ ‫– ‪961‬م)‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬س ‪ ،2‬ع ‪1‬‬
‫ّ‬
‫روح على بنغازي]‪.)218( .‬‬ ‫(يناير ‪1980‬م) ص ‪.)609( .97 – 69‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫كيف‪:‬‬ ‫كنش ‪ /‬كناش‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫(في اللهجة)‪ :‬شراب – خمر‪[ .‬وجعل‬ ‫الكنَاشة في اللغة‪ ،‬األوراق تجعل كالدفتر‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫لهم‪ ...‬ماكول وكيف شيء مكثر]‪)386( .‬‬ ‫تقيَد فيها الفوائد والشوارد‪( ،‬لفظ مولد)‬
‫ُّ‬
‫كال‪ :‬كيلة‪:‬‬ ‫المعجم الوسيط‪[ .‬نقل ذلك من كنَاش‬
‫الشيخ محمد النعاس الكبير‪ ...‬ذكر من‬
‫مرادف للمرطة‪ ،‬وحسب الجدول‬
‫حكم محروسة طرابلس غرب وما وقع‬
‫السابق(‪( :((10‬المرطة = ‪ 20‬لتر و‪750‬‬
‫سانتيلتر)‪)206( .‬‬ ‫بها من األمراض والحوادث]‪.‬‬
‫َّ‬
‫وعن الكناشات انظر‪ :‬محمد المنوين‪ ،‬الكناشات‬
‫كوبية‪:‬‬ ‫المغربية ودورها في الكشف عن الدفائن التاريخية‪،‬‬
‫إيطالية ‪ :Copia‬نسخة (صورة طبق االصل)‪.‬‬ ‫مجلة المناهل‪ ،‬س ‪ ،2‬ع ‪( 2‬صفر ‪1395‬ـه‪ /‬مارس‬

‫[وجاب حساب بنغازي ودرنة‪ ،‬ونظروه‬ ‫‪1975‬م)‪ ،‬ص‪.)670( .232 – 196‬‬

‫وأخذوا منه كوبية إلى سيدنا]‪)575( .‬‬ ‫كان‪:‬‬

‫(‪ ((10‬انجبر‪ :‬بمعنى انكسر؛ انظرها في الجيم‪.‬‬


‫[كان كيف الخبر األول]‪ :‬إال مثله‪.‬‬
‫ّ‬
‫(‪ ((10‬انظره في‪ :‬الدرهم‪.‬‬ ‫[بمعنى إال]‪.)481 -110( .‬‬

‫‪282‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫الكورفو‪:‬‬ ‫الكوثر (إنجليزية)‪:‬‬


‫َّ‬
‫جزيرة باليونان‪ .‬وهي ثاني الجزر االيونية‬ ‫نوع من المراكب‪ ،‬ويبدو أنها محرفة عن‬
‫من حيث المساحة‪ ،‬ويفصلها خليج‬ ‫االنجليزية ‪ :Cutter‬القطر‪ ،‬مركب شراعي‬
‫ّ‬ ‫صغير وحيد الصواري)‪.)616( .‬‬
‫ضيق عن الساحلين اليوناني واأللباني‪،‬‬‫ِ‬
‫كوىث – الصياغة‪:‬‬
‫وعاصمتها كورفو‪ .‬حكمتها البندقية ما‬
‫(تركية‪ :‬علبة)‪.)109( .‬‬
‫بين سنتي ‪1797 – 1386‬م‪ ،‬ثم اتحد‬
‫كوربا (إيطالية)‪:‬‬
‫تاريخها بتاريخ بقية الجزر االيونية الخ‪.‬‬ ‫كوربوات‪ :‬جمع كوربا‪ ،‬من الكلمة‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)497( .‬‬
‫اإليطالية ‪ :Corba‬سلة أو قفة من‬
‫كوستك – كساتيك (تركية)‪:‬‬ ‫مواد نباتية‪( :‬بمساعدة السيدة مريم‬
‫جمع (كوستك – تركية)‪ :‬سلسلة من‬ ‫الشركسي)‪.)455( .‬‬
‫المعادن الثمينة تتخذ للزينة (في العنق)‪،‬‬ ‫كورغلي – كوارغلية (تركية)‪:‬‬
‫ولحمل ساعة الجيب‪[ .‬جوز كساتيك‬ ‫محرفة من الكلمة التركية‪ :‬قول أوغلى‪،‬‬
‫َّ‬
‫حرمة‪« :‬نسائية»]‪.)369( .‬‬ ‫وتعني‪ :‬ابن العبد‪ ،‬وهم المولدون من آباء‬
‫جوار‬
‫ٍ‬ ‫أتراك [عثمانيين] وأمهات ليبيات‪ ،‬أو‬
‫كوشة – أكواش (تركية‪ :‬معناها األصلي‬ ‫ّ‬
‫يشكلون فئة من السكان‬ ‫ِ‬ ‫أوربيات‪ ،‬كانوا‬
‫زاوية)(‪:((10‬‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ‬
‫وي َع ُدون جندا غير‬ ‫في بعض الجهات‪،‬‬
‫ ظللت على هذا القول في الجزء الثاني من‬ ‫ُ‬ ‫(‪((10‬‬ ‫نظاميين في مقابل إعفائهم من الضرائب‬
‫ً‬
‫اليوميات أيضا (ص ‪ ،)94‬لتوافق اللفظ مع‬ ‫ومنحهم بعض االمتيازات‪ ،‬وقد اكتسب‬
‫ً‬
‫الكلمة التركية بمعنى (زاوية)‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫بعض المواطنين من أهل البالد مثل هذا‬
‫ُ ّ‬
‫فع ُدوا من الكراغلة وإن كانت‬
‫رأي أستاذي محمد األسطى ـ رحمه اهلل‬
‫عبَروا بها عن المخابز‬ ‫ربما ّ‬‫تعالى ـ بأنَّهم َّ‬ ‫الوضع‬
‫ً‬ ‫أصولهم ليبية خالصة‪ ،‬ويميزون في هذه‬
‫التخاذها غالبا في الزاويا أو نحو هذا ؟ الخ‪.‬‬
‫بت هذا في الجزء الثالث من‬ ‫صو ُ‬ ‫ّ‬
‫ولكنَني َّ‬
‫(بالكوارغلية من أوالد العرب)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الحالة‬
‫اليوميات (لم ينشر بعد)‪ ،‬إذ وجدت لدى‬ ‫انظر أيضا‪ :‬دي اغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪،43‬‬
‫العالمة الزبيدي‪« :‬الكوشة‪ :‬بالضم‪ :‬الفرن‬ ‫إسماعيل كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد القرمانلي‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫الفران‪.‬‬ ‫كشداد‪:‬‬ ‫َّ‬
‫والكواش‬ ‫إفريقيَة‪.‬‬ ‫بلغة‬ ‫ص ‪ ،25‬حاشية ‪.((10()277( .4‬‬
‫واشتهر بهذا جماعة من المتأخرين منهم‪:‬‬
‫اشي‬ ‫َّ‬
‫الكو ُّ‬ ‫عالمة الدنيا صالح بن الحسين‬ ‫(‪ ((10‬انظر المزيد من التفاصيل في معجم الجزء‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫التونسي ـ أبقاه اهلل‪...‬الخ»‪ .‬كما ردها الدكتور =‬ ‫الثاني‪ ،‬ص ‪ 231‬ـ ‪.232‬‬

‫‪283‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫كولجي – كولجية (تركية)‪:‬‬ ‫االفران (المخابز)‪.)217( .‬‬


‫جمع كولجي – مع اإلضافة‪ .‬وكولجي‪:‬‬ ‫كوشنيلية ؟ ‪:‬‬
‫(تركية‪ :‬قولجى)‪ :‬فرد من الحرس‪.)592( .‬‬
‫صبغة حمراء‪.)212( .‬‬
‫الكوماندنت (شائعة في لغات اوربية)‪:‬‬
‫كوشوك (تركية)‪:‬‬
‫آمر الفرقة البحرية‪ ،‬من الكلمة اإليطالية‬
‫أو االسبانية ‪ ،Comandante‬أو الفرنسية أو‬ ‫(تركية‪ :‬كوجوك – بجيم مثلثة) صغير‪.‬‬
‫اإلنجليزية ‪ ،Commandant‬على اختالف‬ ‫(‪.)213‬‬
‫معانيها في لغاتها االصلية‪.)323( .‬‬ ‫العريب سالم الشريف ـ رحمه اهلل تعالى ـ إلى‬ ‫= ‬
‫ً‬
‫الكومانية‪:‬‬ ‫األندلس‪ ،‬مقتبسا من أحد مصادره األصيلة‪:‬‬
‫«‪ ...‬فلما كان الليل وقعت النار في الكوشة‪،‬‬
‫(تركية‪ :‬قومانية – إيطالية األصل)‪ :‬خبز‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬
‫معلقا بقوله أيضا‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫واحترق الخبازون‪.»...‬‬
‫العساكر (معناها األصلي‪ :‬تموين راكب‬ ‫«واستخدام لفظة الكوشة للفرن الذي يصنع‬
‫فيه الخبز أشهر من أن يشار إليه في ليبيا‪،‬‬
‫السفينة الحربية)‪.)453( .‬‬ ‫ً‬
‫وهو ال يزال مستخدما إلى يومنا هذا عند‬
‫َّ‬
‫الكونتراتة (إيطالية)‪:‬‬ ‫الكبار والصغار‪ ،‬بل إننا ال نعرف له تسمية‬
‫ً‬
‫أخرى‪ ،‬وال يطلقها المشارقة حديثا إال‬
‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Contratto‬عقد‪.‬‬ ‫على اإليوان الذي تجلس فيه العروس يوم‬
‫(‪.)473‬‬ ‫زفافها»‪ .‬كما أورد المثل الشعبي الطريف‪:‬‬
‫(اخدم في الكوشة‪ ،‬وبات في الصقع)‪ .‬انظر‪:‬‬
‫الكويرطة (إيطالية)‪:‬‬ ‫محمد مرتضى الزبيدي‪ ،‬التكملة والذيل‬
‫والصلة لما فات صاحب القاموس من اللغة‪،‬‬
‫لوحـان علـى جنـب الفلوكـة الداخلـي‬
‫الجزء الثالث‪ ،‬تحقيق الدكتور ضاحي عبد‬
‫فـوق العنبـر‪ ،‬واحـد إلـى اليميـن وآخـر‬ ‫الباقي‪ ،‬مراجعة الدكتور أحمد السعيد‬
‫الـى اليسـار‪ .‬مـن اإليطاليـة ‪.Coverta‬‬ ‫سليمان‪ ،‬القاهرة‪ :‬مجمع اللغة العربية‪،‬‬
‫‪1408‬ـه‪1988 /‬م‪ ،‬ص ‪562‬؛ الدكتور العريب‬
‫[وقالـت لـه الجماعـة‪ :‬يـا رايـس هـذا‬ ‫سالم الشريف‪« ،‬جذور أندلسية في العامية‬
‫المـاء مـن أي موضـع ؟ قـال‪ :‬مـن‬ ‫الليبية‪ ،‬ضمن‪ :‬اللهجة الليبية في فضائها‬
‫العريب األوسط بين المشرق والمغرب ‪/‬‬
‫الكويرطـة]‪.)216( .‬‬
‫الحلقة األوىل‪ :‬الفصيح المتداول في اللهجة‬
‫الكيخيا‪:‬‬ ‫الليبية‪ :‬دراسات تأصيلية مقارنة بين المدن‬
‫واألرياف والبوادي‪ ،‬طرابلس‪ :‬مجمع اللغة‬
‫(تركية – فارسية األصل – كتخدا)‪ :‬وكيل‬ ‫العربية‪ ،2007 ،‬الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪ 205‬ـ ‪،233‬‬
‫َّ ُ‬
‫مفوض تسند اليه أمور المخابرات‬ ‫أو أمين‬ ‫وخاصة ص ‪ 228‬ـ ‪.229‬‬

‫‪284‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫وآخر (في إنكار ثمرة الكيمياء واستحالة‬ ‫واالتصاالت‪ .‬ويف (محيط المحيط)‬
‫وجودها وما ينشأ من المفاسد عن‬ ‫والكتخداي‬ ‫«الكتخدا‬ ‫للبستاني‪:‬‬
‫َّ‬
‫انتحالها)؛ ولكأنه يريد مثل هذا الصنيع‬ ‫في اصطالح أرباب السياسة معتمد‬
‫فيقر أصحاب هذا الدلس مع‬ ‫ُّ‬ ‫بقوله‪...« :‬‬ ‫الوزير ومدبر أشغاله‪ .‬فارسية والمشهور‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يسربونها في الناس‬
‫دلستهم هذه سكة ِ‬ ‫الكاخية»‪ .‬واكن الكيخيا مستشار الباشا‬
‫ويصبغونها [يطبعونها] بطابع السلطان‬ ‫الخاص ونائبة األول‪.‬‬
‫ً‬
‫تمويها على الجمهور بالخالص‪ .‬وهؤالء‬ ‫انظر‪ :‬ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم اسرة‬
‫أخس الناس حرفة وأسوأهم عاقبة‬ ‫ُّ‬ ‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪ 30‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب؛‬

‫لتلبُّسهم بسرقة أموال الناس‪ ...‬الخ)‪.‬‬


‫ص ‪ 215‬ريتشارد توللي‪ ،‬عشر سنوات في بالط‬
‫طرابلس‪ ،‬ص ‪.)251( .94‬‬
‫المقدمة‪ ،‬ص ‪ ،497 – 491 ،486 – 473‬وخاصة ص‬
‫‪.)476( .492‬‬ ‫الكيخيا ‪ /‬سليم‪( :‬انظر‪ :‬خازن دار)‪.‬‬
‫الكيخيا ‪ /‬عبد اهلل‪:‬‬
‫(ل)‬ ‫تصفه توللي بالكيخيا الكبير‪ ،‬وهو‬
‫البي ‪ /‬إسحاق‪:‬‬ ‫موظف كبير محترم‪ ،‬بل أعظم موظفي‬
‫ًّ‬
‫من التجار اليهود الطرابلسيين‪.‬‬ ‫حبا لدى أبناء‬ ‫الدولة سلطة وأكثرهم‬
‫ً‬
‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬ ‫الشعب ‪...‬الخ‪ .‬وقد طعنه يوسف باي أيضا‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)405( .351‬‬
‫بعد أن فرغ من قتل أخيه حسن المذكور‪.‬‬
‫الغه (تركية)‪:‬‬ ‫عشرسنواتفيبالططرابلس‪،‬ص‪.)665(.418– 417‬‬
‫تركية‪ ،‬آغا‪ ،‬كانت في األصل بمعنى‪:‬‬ ‫الكيما‪:‬‬
‫كبير‪ ،‬شيخ‪ ،‬طاعن في السن‪ ،‬وتطورت‬ ‫[وجدوه يعمل في الكيما]‪ :‬الكيمياء‬
‫استعماالتها فصارت تعني‪ :‬رئيس‪ ،‬آمر‪،‬‬ ‫ً‬
‫ُ‬ ‫‪...‬؛ اعتقادا (منهم) في إمكان تحويل‬
‫كبير‪ ،‬بحسب ما تضاف اليه‪ :‬آغة الباب‪،‬‬
‫المعادن الخسيسة الى الذهب والفضة‪.‬‬
‫آغة اإلنكشارية الخ‪ ،‬ثم ُجعلت (عنوان‬ ‫َّ‬
‫ومن الجدير بالمالحظة أن محمد‬
‫شرف) لألمي‪ ،‬في مقابل (أفندي) للمثقف‪.‬‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫المكاوي المذكور كان أمينا على السكة‬
‫شمس الدين سامي‪ ،‬قاموس تركي‪ .‬وانظر أيضا‪ :‬دائرة‬
‫المعارف االسالمية‪ ،‬النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪،3‬‬ ‫(اليومية ‪ .)1013‬وقد عقد ابن خلدون‬
‫ً‬
‫ص ‪.)192( .555 – 554‬‬ ‫في مقدمته فصال في (علم الكيمياء)‪،‬‬

‫‪285‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫في هذا العهد فكانت تتبع (قايد) ساحل‬ ‫الالقبي‪:‬‬


‫آل حامد (األحامد)‪[ .‬قدمت علينا‬ ‫سائل يُستخرج من رؤوس النخيل‪،‬‬
‫ً‬ ‫عذب المذاق فاذا َّ‬
‫سكونة انقليزة‪ ،‬متاع القنصل‪ ،‬الكريرة‪،‬‬ ‫تخمر أصبح مسكرا‪.‬‬
‫من مالطة‪ ،‬وفيها جوز نصارى إنقليز‬ ‫وقد ذكره الدكتور دي الشيال وأشار إلى‬
‫أرادوا الفرجة(‪ ((10‬في لبدة‪ّ ،‬‬
‫فعيَن لهم‬ ‫ّ‬ ‫أوليَته التاريخية‪َّ ،‬‬
‫ّ‬
‫فيسمي‬
‫ِ‬ ‫أما ابن غلبون‬
‫سيدنا ّ‬
‫شواش]‪.‬‬ ‫عملية تحضيره باسم‪ :‬قتل النخل‪.‬‬
‫انظر‪ :‬طه باقر‪ ،‬لبدة الكبرى (المرشد إلى آثار‬ ‫انظر‪ :‬دي الشيال‪ ،‬أخبار الحملة العسكرية التي‬
‫لبدة الكبرى)؛ الدكتور دي الشيال‪ ،‬أخبار الحملة‬ ‫خرجت من طرابلس إلى برقة في عام ‪1817‬م‪ ،‬ص‬
‫العسكرية التي خرجت من طرابلس إلى برقة في‬ ‫‪26–25‬؛ ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪.)281( .260‬‬
‫عام ‪1817‬م‪ ،‬ص ‪.)426( .37 – 33‬‬
‫الالجه‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لبن – يلبنه [يبيِضه بالجير]‪:‬‬ ‫َّ‬
‫مخطط – مبرقش) نوع‬ ‫(تركية‪ :‬أالجه‪:‬‬
‫ُ‬
‫اللبن في اللهجة‪ :‬الجير‪[ .‬ظهر التنبيه من‬ ‫من القماش‪ ،‬ال تزال ت ّتَخذ منه بعض‬
‫َّ‬
‫سيدنا ‪ ...‬بأن الذي عنده دكان يجعل له‬ ‫المالبس الوطنية‪( .‬الفرملة على سبيل‬
‫لوح جديد ويبنيه ّ‬
‫ويلبنه]‪.)300( .‬‬ ‫ّ‬
‫المثال)‪[ .‬وبعده ركب القبطان بنديرة‬
‫لحق – تلحق‪:‬‬ ‫حمرة‪ ،‬وبنديرة الالجة]‪.‬‬
‫تلحق‪ :‬تستحق‪[ .‬وباقي تلحق ‪ 1500‬ريال‬ ‫وعن أصل الكلمة انظر‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪،‬‬
‫النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،4‬ص ‪ .159‬وعن صناعة‬
‫دورو‪ ،‬على قول القايل]‪.)509( .‬‬ ‫األالجا انظر‪ :‬محمد سعيد القاسمي‪ ،‬قاموس الصناعات‬
‫ّلزه‪:‬‬ ‫الشامية‪( ،‬الجزء األول)‪ ،‬ص ‪.)310( .40 – 39‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫طارده‪ ...[ .‬قدم علينا فرانكو ويتش من‬ ‫لبة – لبات رقيلية‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫مالطة‪ ،‬وأخبر بأنه ّلزه شقف قرايق على‬ ‫واللبَة في اللغة‪ :‬موضع القالدة‬ ‫رؤوسها‪،‬‬
‫ً‬
‫وجه البالد]‪.)355( .‬‬ ‫من العنق‪( .)388( .‬انظر أيضا‪ :‬رقيلية)‪.‬‬
‫لزم‪ :‬اللزمة‪:‬‬ ‫لبدة‪:‬‬
‫قدر‬ ‫َّ‬ ‫مدينة أثرية إلى الشرق من طرابلس بنحو‬
‫االلتزام‪ ،‬والملتزم‪ :‬من يتعهد بآداء ٍ‬ ‫ُ‬
‫‪ 125‬كلم؛ أ ِّسست في أوائل القرن العاشر‬
‫(‪ ((10‬الفرجة في لبدة‪ :‬االطالع والسياحة‬ ‫ّ‬
‫والمشاهدة ‪ /‬ولعلها‪( :‬التنقيب األثري) كما‬ ‫تشكل إحدى المدن‬‫ِ‬ ‫قبل الميالد‪ ،‬واكنت‬
‫ُّ‬ ‫يضمها إقليم طرابلس‪ّ .‬‬
‫أماَ‬ ‫ُّ‬
‫والتأمل ـ على األقل‪.‬‬ ‫يقال اليوم ؟ أو الفحص‬ ‫الثالث التي‬

‫‪286‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ً‬
‫لزمة الباب‪:‬‬ ‫من المال لقاء استغالله ارضا من اراضي‬
‫َّ‬
‫رسوم دخول البضائع الى المدينة –‬ ‫الدولة (كلمة مولدة)‪ .‬وقد بدت هذه‬
‫وخروجها – من األبواب البرية (في‬ ‫الظاهرة االقتصادية منذ العصر االموي‪،‬‬
‫ّ‬
‫(التقبل)‪ ،‬وزاد انتشارها‬ ‫واكنت تعرف باسم‬
‫مقابل الجمرك الذي يختص بالبحر)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫وقد كان محمد باشا الساقزيل (‪-1633‬‬ ‫يقروا‬
‫في العصر العباسي‪ ،‬إال أن الفقهاء لم ِ‬
‫‪1649‬م) أول من فرض هذه العوائد‬ ‫وعسف‬
‫ٍ‬ ‫حيف‬
‫هذا النظام لما يقع فيه من ٍ‬
‫الجمركية والمكوس على دخول البضائع‬ ‫على أهل الخراج في سبيل الربح‪ .‬ويبدو‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫أو خروجها من المدينة أو الميناء‪.‬‬ ‫تطور في الدولة‬ ‫أن نظام االلتزام قد‬
‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪.)322( .150‬‬ ‫العثمانية وتوابعها في العصر الحديث‬
‫لزمة البارود‪:‬‬ ‫عن‪« :‬العمال الذين كانوا يختارون من بين‬
‫االشخاص األغنياء الذين باستطاعتهم أن‬
‫[وقعـت بطرابلـس غـرب لزمـة البارود‬ ‫ً‬
‫َّ‬ ‫يدفعوا ماال للحكومة في مقابل ميزة‬
‫الجوانـي(‪.]...((10‬‬ ‫إلى اليهـودي المغـريب‬ ‫َّ‬
‫العمل بالنيابة عنها»‪ .‬على أننا سنالحظ‬
‫(‪)403‬‬ ‫َّ‬
‫من خالل هذه اليوميات أن االلتزام – أو‬
‫لزمة البطانة [والصابون]‪:‬‬
‫اللزمة – لم يقتصر على النشاط الزراعي‬
‫أسالخ الغنم (جلودها)‪[ .‬استلزم الذمي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫تعداه إلى مختلف أوجه‬ ‫فحسب‪ ،‬وإنما‬
‫غويلي لزمة البطانة والصابون والبياض]‪.‬‬ ‫النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫(‪)447-305‬‬ ‫انظر‪ :‬الدكتور محمد ضياء الدين الريس‪ ،‬الخراج‬
‫لزمة البلدان‪:‬‬ ‫والنظم المالية للدولة االسالمية‪ ،‬ص ‪،280 – 279‬‬
‫‪542 – 541‬؛ هيلين آن ريفلين‪ ،‬االقتصاد واإلدارة‬
‫(لزمة كل بالد – لزمة النخل والزيتون‬ ‫في مصر في مستهل القرن التاسع عشر‪ ،‬ترجمة‬
‫واالبيار)‪)445 -435 -420( .‬‬ ‫الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفي – ومصطفي‬
‫الحسيني‪ ،‬ص ‪40‬؛ وانظر كذلك الموجز القيم‬
‫لزمة البياض (الفحم)‬ ‫للدكتور عبد العزيز الدوري‪ :‬مقدمة في التاريخ‬
‫البياض‪ :‬الفحم النباتي (من أساليب‬ ‫االقتصادي العريب‪ ،‬ط‪ 3‬بيروت ‪1980‬م‪.)282( .‬‬

‫التفاؤل في اللهجة)‪.)447 - 404( .‬‬ ‫لزمة اآلبار‪:‬‬


‫ّ‬
‫(‪ ((10‬نسبة إلى المغرب األقصى (انظر‪ :‬الغرب‬ ‫االبيار‪ :‬اآلبار‪[ .‬وكذلك يخلص لزمة‬
‫ّ‬
‫الجواني)‪.‬‬ ‫النخل والزيتون واألبيار]‪)435 -282( .‬‬

‫‪287‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫لزمة الصابون‪( :‬انظر‪ :‬لزمة البطانة)‪.‬‬ ‫لزمة الجلد – جلد الماعز‪:‬‬


‫لزمة العبد‪:‬‬ ‫جلود الذبائح‪)439 – 322( .‬‬
‫ً‬
‫لم يحدد القدر‪ ،‬وترك نقطا باألصل‪.‬‬ ‫لزمة الجمرك‪:‬‬
‫ُ‬
‫* إضافة الحقة من المؤرخ‪ :‬ألغيت اللزمة‬ ‫(انظر الملحق األول – حركة الميناء)‪.‬‬
‫فأضرب عن الخبر‪.)462( .‬‬ ‫لزمة الحارة‪:‬‬
‫لزمة الفحم‪( :‬انظر لزمة البياض)‪.‬‬
‫جزية يهود الحارة‪.‬‬
‫لزمة الفول‪:‬‬ ‫وانظر مادة (جزية) في دائرة المعارف االسالمية‪،‬‬
‫[ذكر بيعها ضمن عد ٍد من اللزم]‪.)322( .‬‬ ‫النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،12‬ص ‪)467( .28 – 3‬‬

‫لزمة الملح‪:‬‬ ‫لزمة الحراير والحرارة‪:‬‬


‫[وأخذ جميع الملح الذي عند ّ‬
‫الرباحة‪،‬‬ ‫[بمعني االداء المالي]‪ :‬باعة الحرير؛ وباعة‬
‫وجعل له مخزن‪ ،‬ولن يبيعه أحد إال هو]‪.‬‬ ‫األقمشة والمنسوجات المختلفة‪)402( .‬‬
‫(‪[ .)404‬بطلت لزمة الملح‪.)461( .]...‬‬ ‫لزمة الدخان – الدخان المضغة‪:‬‬
‫لزمة النخل والزيتون‪:‬‬ ‫(‪)406 – 322‬‬
‫[‪ ...‬إلى جنزور ألجل خالص لزمة النخل‬ ‫ّ ُ َّ‬
‫الرمانة‪:‬‬ ‫لزمة‬
‫والزيتون‪ ،‬وعملوا على كل وحدة ‪1200‬‬ ‫رمانة ّ‬
‫ً‬ ‫القبَان‪ ،‬وهي للموازين الثقيلة‪.‬‬
‫ريال]‪( .‬انظر أيضا‪ :‬لزمة البلدان)‪.)284( .‬‬ ‫انظر‪ :‬جمال الدين القاسمي وخليل العظم‪ ،‬قاموس‬
‫لزمة النيشان‪( :‬انظر النيشان)‪.‬‬ ‫الصناعات الشامية (الجزء الثاني) ص ‪348 – 347‬‬
‫(مادة قباني)‪.)322( .‬‬
‫مستلزم – مستلزمين‪:‬‬
‫[اليهود الذين مستلزمين السبيتار‪.]...‬‬ ‫لزمة السبيتار‪( :‬انظر‪ :‬السبيتار)‪.‬‬
‫(‪.)556‬‬ ‫لزمة السمسارة‪:‬‬
‫لعبوا‪:‬‬ ‫السماسرة‪[ .‬وقعت لزمة السمسارة على‬
‫ّ‬ ‫يد غويلي اليهودي]‪.)406( .‬‬
‫أدوا تمريناتهم وعروضهم العسكرية‪.‬‬
‫(انظر‪ :‬األنزام)‪.)354( .‬‬ ‫لزمة السنجة‪:‬‬
‫نلعب عليك‪[ :‬للتعبير عن المزاح في‬ ‫(فارسية)‪ ،‬سنجة الميزان‪ ،‬وهي للموازين‬
‫اللهجة]‪.)122( .‬‬ ‫العادية‪.)322( .‬‬

‫‪288‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َ َّ‬
‫(لفظ أقره مجمع اللغة العربية – المعجم الوسيط)‪.‬‬ ‫ملعب‪:‬‬
‫ً‬
‫ويف اللغة التركية أيضا‪ :‬لوك‪ :‬لون‪ ،‬أحمر فاتح‪.‬‬
‫[ودخلوا البالد بهم وداروا ملعب وبارود]‪.‬‬
‫(شمس الدين سامي‪ ،‬قاموس تركي)‪.)568( .‬‬
‫(‪.)574‬‬
‫لال ؟ ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫اللفة‪:‬‬
‫السيدة ذات المركز االجتماعي‪( .‬يرسمها‬‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫األردية الصوفية (الحوالي)‪.)239( .‬‬
‫في األصل‪ :‬هلل‪ ،‬وفضلنا تصويبها على‬ ‫َ َّ‬
‫الملف‪[ :‬هل تدخل تحت‪ :‬لف ؟]‪.‬‬
‫الوجه المذكور؛ لئال تلتبس بلفظ‬ ‫ً‬
‫الجاللة)‪.)248( .‬‬ ‫نسيج من الصوف‪ ،‬يقال له أيضا الجوخ‪،‬‬
‫وهي كلمة فارسية‪ .‬والملف – بكسر‬
‫لال زهرة‪:‬‬
‫الميم وتضعيف الفاء في اللغة ‪ : -‬لحاف‬
‫جارية أم ولد (مستولدة) ليوسف باشا‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫يُلتف به‪[ .‬وجوزين سبابيط نسواني‬
‫انظر‪ :‬دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬محكمة طرابلس‬
‫الشرعية‪ ،‬سجل عدد ‪ 6‬من زمن نيابة القاضي أحمد‬
‫بالملف(‪.]((10‬‬
‫التوغار‪.)334( .‬‬ ‫وانظر تعليق دوزي على كلمة (ملف) في مادة‬
‫ّ‬
‫(الجبَة)‪ ،‬اللسان العريب‪ ،‬مج ‪ 9‬ج ‪ ،2‬ص ‪.)212( .19‬‬
‫لال زينوبة‪:‬‬
‫لقى‪:‬‬
‫ابنة يوسف باشا من زوجه الجهانية‪،‬‬ ‫لقاهم‪[ :‬لقاهم جوز ّ‬
‫رجالة‪.)518( .]...‬‬
‫توفيت في ‪ 12‬رجب ‪ 1236‬ـه(اليومية‬
‫تالقى‪:‬‬
‫‪.)248( .)376‬‬
‫[وأذناه إن كان تالقى هو وخليل‬
‫لال سعيدة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الشلي‪.)518( .]...‬‬
‫إحدى زوجات يوسف باشا‪.)332( .‬‬
‫لك (تركية ؟ لون)‪:‬‬
‫لال عيشة الجبالية‪:‬‬
‫أحمر اللون‪ ،‬واللك‪ :‬صبغ أحمر تفرزه‬
‫إحدى زوجات يوسف باشا‪.)293 ،289( .‬‬
‫بعض الحشرات على بعض األشجار في‬
‫لال مريومة‪:‬‬ ‫جزر الهند الشرقية‪ ،‬يذاب في الكحول‬
‫إحدى زوجات يوسف باشا‪.)428( .‬‬ ‫فيكون منه دهان للخشب‪.‬‬
‫لال مناني‪:‬‬ ‫ُّ َّ‬
‫النص أن هذا النسيج يدخل في صناعة‬ ‫(‪ ((10‬يفيد‬
‫ابنة يوسف باشا‪ّ ،‬‬ ‫ً‬
‫وأمها الجهانية المذكورة‪،‬‬ ‫األحذية النسائية أيضا‪.‬‬

‫‪289‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫اللونة ‪ /‬عبد الرحمن‪:‬‬ ‫اقترن بها الباي خليل بعد وفاة زوجته‬
‫عبد الرحمن آغا البديري‪.‬‬ ‫(زينوبة)‪ ،‬وزوجها (مصطفى األحمر)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬محمد مصطفى بازامة‪ ،‬الدبلوماسية الليبية‬ ‫انظر‪ :‬اليوميات‪.)248( .408 ،402 ،376 :‬‬
‫في القرن الثامن عشر (عبد الرحمن آغا البديري‬ ‫لم اعطانا‪[ :‬دخوله على الماضي]‪.‬‬
‫‪1792 – 1720‬م)‪.)663( .‬‬
‫لم يعطنا‪.)189( .‬‬
‫لوندرة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫لم‪ :‬التمت‪:‬‬
‫لندن‪( .‬في األصل‪ :‬االندرة)‪ ،‬ورسمها في‬
‫ّ‬
‫[التمت جماعة البالد]‪ :‬اجتمعت‪.)210( .‬‬
‫موضع سابق‪ :‬لوندرة (اليومية ‪.)1153‬‬
‫(‪.)508 – 496‬‬ ‫لن عرفناهم‪:‬‬
‫ً‬
‫اللواجة‪:‬‬ ‫لم نعرفهم‪ .‬ويخلط مؤرخنا كثيرا بين‬
‫(في اللهجة)‪ :‬العسس – الحرس‪ .‬جمع‬ ‫استعماالت أدوات النفي‪.‬‬
‫ّلواج‪ ،‬من (اللوج) وهو الطواف والدوران‬ ‫لن يعرفوه‪:‬‬
‫في أرجاء البلد للحراسة‪ .‬ويقال في‬ ‫لم يعرفوه‪( .‬يستعمل أدوات النفي لمطلق‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫الشيء لوجا‪ :‬أداره في فيه‪.‬‬ ‫اللغة‪ :‬الج‬ ‫النفي – كما مر)‪.‬‬
‫(لسان العرب)‪.)499( .‬‬ ‫[استعماله لمطلق النفي – ودخوله على‬
‫ً‬
‫لوح (انظر أيضا‪ :‬كريسته‪ :‬خشب)‪:‬‬ ‫الماضي والمضارع]‪.)295 – 217( .‬‬
‫اللوح في اللغة‪ :‬كل صفيحة عريضة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫لنقلثيرا‪:‬‬
‫خشبا كانت أو عظما أو غيرهما‪ ،‬والمراد‬
‫كذا رسمها باألصل‪ ،‬ومراده‪ :‬إنجلترا‪.‬‬
‫به هنا في اللهجة‪ :‬مطلق الخشب‪[ .‬جميع‬
‫(‪[ .)502‬انظر‪ :‬االنقليز]‪.‬‬
‫ما يصرفه الرومي على العلي المذكور‬
‫لهد‪:‬‬
‫من بيبان وسقف ولوح وغيره على‬
‫الرومي المذكور]‪.)253( .‬‬ ‫جرى بفرسه‪[ .‬في المعجم الوسيط‪ :‬لهد‬
‫لوح بندقي‪:‬‬ ‫دابته‪ :‬جهدها وهزلها]‪.)643( .‬‬
‫خشب‪ ،‬نسبة إلى البندقية‪.)297( .‬‬ ‫لو كان من عيونك‪:‬‬
‫ليم‪:‬‬ ‫لوال رعاية مقامك‪[ .‬لو كان من عيونك‬
‫برتقال‪( .‬في اللهجة)‪ :‬مطلق الحمضيات‪.‬‬ ‫راني ضربته خمسمائة]‪.)189( .‬‬

‫‪290‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫مالطة‪:‬‬ ‫(‪.)523 – 305‬‬


‫أرخبيل بوسط حوض البحر األبيض‬ ‫ليموناطة (تركية – إيطالية)‪:‬‬
‫المتوسط‪ ،‬يشمل جزر‪ :‬مالطة – وهي‬ ‫(تركية)‪ :‬شراب من عصير الليمون والماء‬
‫ً‬
‫أكبرهن – وجوزو‪ ،‬وكومينو‪ ،‬وكومينوتو‪،‬‬ ‫والسكر – ويف اإليطالية أيضا ‪.Limonata‬‬
‫وفلفال أو فلفوال‪ .‬وتقع هذه الجزر على‬ ‫(‪.)471‬‬
‫بعد ‪ 93‬كلم إلى الجنوب من صقلية‪ ،‬و‬ ‫ليان (فارسية)‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ 350‬كلم تقريبا إلى الشمال من طرابلس‪،‬‬ ‫(فارسية‪ :‬لكن – بكاف يائي) طست‪.‬‬
‫وعلى بعد ‪ 288‬كلم إلى الشمال الشريق‬ ‫(‪.)388‬‬
‫من تونس‪ .‬وتكاد تقع في متوسط‬
‫المسافة بين طريف حوض البحر المتوسط‬ ‫(م)‬
‫من الشرق والغرب‪ .‬وعلى الرغم من صغر‬
‫الماسترومو (إيطالية)‪:‬‬
‫هذه الجزيرة وافتقارها إلى المصادر‬ ‫َّ‬
‫محرفة‬ ‫[البريك متاع الماسترومو]‪:‬‬
‫الطبيعية األساسية فقد اكتسبت أهمية‬
‫عن الكلمة اإليطالية ‪ :Nostromo‬مالح‬
‫تجارية وعسكرية تنامت مع الزمن‬
‫– مرشد بحري‪ .‬ومراده‪( :‬البريك)‬
‫بحكم موقعها االستراتيجي في حوض‬
‫البحر‪ ،‬وتوسطها بين القارتين (أفريقيا‬ ‫المخصص إلرشاد السفن‪.)551( .‬‬
‫وأوروبا)‪ .‬وقد كانت الجزيرة – آنذاك –‬ ‫ماك [نحت لغوي في اللهجة]‪:‬‬
‫تحت السيطرة اإلنجليزية‪ ،‬وهو ما زاد من‬ ‫َّ‬
‫أداة توكيد في اللهجة‪ ،‬ويبدو أنها اختصار‬
‫قوة موقف إنجلترا بالمنطقة وأضفى على‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫أو نحث من مثل‪ :‬أما إنك‪ ،‬ويؤيد ذلك أننا‬
‫ً‬
‫عالقاتها بالشمال االفريقي أهمية خاصة‪.‬‬ ‫ننطقها أحيانا‪ :‬مانك – بإثبات النون‪ .‬ومن‬
‫انظر‪ :‬بريان بلويه‪ ،‬قصة مالطة‪ ،‬نقله إلى العربية‬ ‫استعماالت (أما) في اللغة أن تكون‬
‫مصطفى محمد جودة‪ ،‬طرابلس ‪1969‬م؛ محمد‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬
‫مصطفى بازامة‪ ،‬تاريخ مالطة في العهد اإلسالمي‪،‬‬ ‫بمعنى (حقا) تحقيقا لما يليها‪ ،‬كقولك‪:‬‬
‫بنغازي ‪1971‬م؛ ّ‬ ‫ًّ‬ ‫َّ‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى‬ ‫أما إنك مصيب – أي حقا‪[ .‬وقال له‪:‬‬
‫ّ‬
‫سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)181( .329‬‬
‫أعطينا السيف الذي كنَا وضعناه عندك‪.‬‬
‫ماندة (إيطالية)‪:‬‬ ‫فقال له فيض اهلل‪ :‬ماك رفعته]‪.‬‬
‫محرفة عن الكلمة اإليطالية ‪:Mandato‬‬ ‫(محيط المحيط – والمعجم الوسيط)‪.)316( .‬‬

‫‪291‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫متاع المحالت [مدافع]‪:‬‬ ‫حوالة (مالية)‪[ .‬والذي الزمه ماندة‬


‫مدافع متنقلة‪[ .‬وطلب منه (القنصل‬ ‫بثمانية آالف وأربعمائة]‪.)223( .‬‬
‫االنقليز) أربع مدافع من متاع المحالت‬ ‫ماهو [أداة توكيد في اللهجة]‪:‬‬
‫ألجل يضربوهم‪ ،‬فعطاه سيدنا أربع مدافع‬ ‫في األصل‪ :‬ماه‪ ،‬وهذا من أساليب التوكيد‬
‫بكراريصهم(‪.)534( .]((11‬‬ ‫والتقرير في اللهجة‪[ .‬وقال لهم‪ :‬ماهو‬
‫ّ‬
‫مده‪:‬‬ ‫عطيناكم بقية الحساب في بنغازي]‪.‬‬
‫أنزله على الشاطئ لتفقده وصيانته‪ .‬أو‬ ‫(‪.)598‬‬
‫ً‬
‫ابتداء‪[ .‬بدأ‪ ...‬في خدمة الشقف‬ ‫لصناعته‬ ‫متاع [أداة إضافة في اللهجة]‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫مده في باب البحر]‪.)456( .‬‬ ‫الذي‬ ‫يقال في اللهجة أيضا‪ :‬امتع وانتع‪ .‬والمتاع‬
‫المدني ‪ /‬الشيخ‪:‬‬ ‫ويرغب في‬ ‫في اللغة‪ :‬كل ما يُنتفع به ُ‬
‫محمد بن حسن بن حمزة بن ظافر المدني‬ ‫اقتنائه كالطعام‪ ،‬وأثاث البيت‪ ،‬والسلعة‪،‬‬
‫(‪1263 – 1194‬ـه) ولد بالمدينة المنورة‪،‬‬ ‫واألداة‪ ،‬والمال‪ .‬ومن هنا استعملت‬
‫وقدم إلى طرابلس في عهد يوسف باشا‪،‬‬ ‫(متاع) في اللهجة كأداة إضافة تفيد‬
‫وابتنى زاوية بمصراتة‪ ،‬وتويف هناك‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وتتضمن‬ ‫إضافة سابقها الى الحقها‪،‬‬
‫ترجم له األنصاري في المنهل العذب‪ ،‬الجزء األول‪،‬‬ ‫َّ‬
‫معنى الملكية‪ .‬على أن المؤلف في‬
‫ص ‪.)329( .360 – 353‬‬ ‫ً‬
‫يومياته يرسمها‪( :‬انتع)‪ ،‬بإبدال الميم نونا‬
‫المدينة‪:‬‬ ‫َّ‬
‫(‪[ .((11‬تسلمنا مفتاح البيت(‪ ((11‬متاع‬
‫يجب أن نفرق ـ حسب اصطالح تلك‬ ‫البصطي‪ ،‬وذلك في واكلة الخوجة بسوق‬
‫الفترة ـ بين‪ :‬الحصار (القلعة)؛ والمدينة‬ ‫الترك]‪.)185( .‬‬
‫والبالد (ما داخل السور)؛ وبره (خارج‬
‫متاع أربابهم‪:‬‬
‫السور من الجهات القريبة كالساحل‬
‫ذوات الملكية الخاصة‪[ .‬عملوا على‬
‫والمنشية)‪.)278( .‬‬
‫الفنادق متاع أربابهم‪ ،‬على كل فندق‬
‫الميدة‪:‬‬
‫دورو‪ ،‬بيليك وغيره]‪.)578( .‬‬
‫تحريف (للمدي)‪ ،‬وهو جدول صغير‬
‫(‪ ((11‬ال يزال ذلك ي ُ َ‬
‫سمع اليوم من بعضهم‪.‬‬
‫(‪ ((11‬على عرباتهم‪.‬‬ ‫(‪ ((11‬البيت‪ :‬بمعنى غرفة في فندق‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫المرج‪:‬‬ ‫يسيل فيه ما هريق من ماء البئر (بواسطة‬


‫مدينة بالجبل األخضر‪ ،‬تقع إلى الشمال‬ ‫الدالء)‪ ،‬ويبدو من خالل هذه اليوميات‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫الشريق من بنغازي بنحو ‪ 100‬كلم‪ ،‬وإلى‬ ‫أنها تعني في استعمالهم أيضا‪ :‬قيام حملة‬
‫الجنوب من مينائها (طلميتة) بنحو ‪50‬‬ ‫تطوعية لحفر أو تجديد بئر‪[ .‬مشينا إلى‬
‫كلم‪ ،‬واكنت تتبع – آنذاك – بنغازي‪.‬‬ ‫الميدة(‪ ((11‬متاع لال زهرة‪ ،‬على يد الحاج‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 308‬‬ ‫سليمان القرباع مصروفها]‪)334( .‬‬
‫‪.)535( .310‬‬
‫مديانة ؟ ‪:‬‬
‫مرسيليا‪:‬‬
‫نوع من القماش‪[ .‬جوز مقاطع مديانة‪،‬‬
‫مدينة بحرية جنوب شريق فرنسا‪ ،‬ثانية‬ ‫واحد أبيض واآلخر أزرق]‪.)187( .‬‬
‫ُّ‬
‫وأهم موانيها على البحر‬ ‫مدن فرنسا‪،‬‬
‫مرارات‪:‬‬
‫المتوسط‪ ،‬ازدادت أهميتها التجارية في‬
‫يحتمل أن تكون جمع مرار‪ ،‬وهو حبل‬
‫القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫شد وحفظ توازن (الغرائر)‬
‫يستخدم في ِ‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)232( .‬‬
‫على الجمال‪ ،‬أو جمع مريرة‪ ،‬وهي حزام‬
‫مرشة ؟ ‪:‬‬
‫نسائي بدوي – في اللهجة‪[ .‬في المعجم‬
‫مرشه‪ :‬قطعة من الزجاج‪ ،‬ومراده هنا‪:‬‬
‫الوسيط‪ :‬المر‪ :‬الحبل‪ ،‬والمرير‪ :‬ما لطف‬
‫مرآة‪[ .‬أعطاه مراية حسانة يبغي لها‬ ‫َّ‬
‫واشتد فتله من الحبال – ج‪ :‬مرائر‪،‬‬ ‫وطال‬
‫مرشة(‪.)393( .]((11‬‬
‫والمريرة‪ :‬طاقة الحبل]‪.)523( .‬‬
‫ّ‬
‫المريِض ‪ /‬أحمد‪:‬‬
‫المرتقاوة ؟ ‪:‬‬
‫(زعيم قبلي)‪.‬‬
‫نوع من السفن‪.)222( .‬‬
‫أسري بصيغة التصغير] أحد‬ ‫ٌّ‬ ‫[لقب‬
‫مرتك ؟ ‪:‬‬
‫َّ‬
‫استمر على والئه لألسرة‬ ‫زعماء ترهونة‪،‬‬
‫أعمدة من خشب‪.)352( .‬‬
‫القرمانلية‪ ،‬في حين خرج عليها صنوه‬
‫الشيخ عبد الصمد بن سلطان‪.‬‬ ‫(‪ ((11‬يبعد أن تكون هنا بمعنى المائدة (الوليمة)؛‬
‫ٌ‬
‫انعكاس‬ ‫إذ الغالب على معجم المؤرخ ـ وهو‬
‫(‪ ((11‬في سياق (الوصاية) من أحد الذاهبين إلى‬ ‫ٌّ‬
‫جلي للغة المحكية بمدينة طرابلس ـ استعمال‬
‫استانبول‪.‬‬ ‫(الزردة) الشائعة حتى اليوم لهذه الداللة‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫َّ‬ ‫انظر‪ :‬إسماعيل كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد‬


‫ففي اواخر سنة ‪1796‬م تمكنوا من عقد‬
‫نصت‬‫معاهدة مع يوسف باشا القرمانلي‪َّ ،‬‬ ‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪92 ،66‬؛ روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح‬
‫العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)295( .337‬‬
‫َّ‬
‫مادتان منها على ضمان (داي الجزائر)‬
‫‪)295(.‬‬
‫الشئون‬ ‫بإدارة‬ ‫وعهد‬ ‫الستمرارها‪،‬‬
‫المراكنتي (إيطالية)‪:‬‬
‫القنصلية األمريكية في طرابلس‬
‫إلى القبطان (جوزيف انجرهام)‪ ،‬ويف‬ ‫من الكلمة اإليطالية ‪ :Mercante‬تاجر‪.‬‬
‫منتصف إبريل ‪1799‬م وصل جيمس‬ ‫(‪.)354‬‬
‫كاثكارت كقنصل للواليات المتحدة‬ ‫المريكان – المليكان ‪ /‬القنصل‪:‬‬
‫َّ‬
‫في طرابلس‪ ،‬اال أن العالقات سرعان ما‬ ‫قنصل الواليات المتحدة االمريكية‪،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ساءت بين الجانبين‪ ،‬واكن يوسف باشا‬ ‫وقد أعلن استقالل الواليات المتحدة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يرى أن أمريكا تعامله بمستوى أقل‬ ‫سنة ‪1776‬م‪ ،‬وصدر دستور ‪1787‬م بعد‬
‫من ذلك المستوى الذي تعامل به زمالءه‬ ‫االستقالل وفيه تعيين شكل الحكومة‬
‫في تونس والجزائر والمغرب‪ .‬ويف مايو‬ ‫االتحادية (كانت نواتها ثالثة عشر‬
‫ً‬
‫‪1801‬م أعلن الحرب رسميا عليها وكسر‬ ‫والية)‪ ،‬وانتخب جورج واشطنون أول‬
‫ً‬
‫سارية علم القنصلية ! وعلى إثر ذلك‬ ‫رئيس للدولة وفقا لدستورها الجديد‪.‬‬
‫عهد كاثكارت إلى قنصل الدانمارك‬ ‫وقد مارس االمريكيون التجارة‪ ،‬قبل‬
‫برعاية المصالح االمريكية ثم غادر‬ ‫االستقالل‪ ،‬في حوض البحر المتوسط‬
‫طرابلس‪.‬‬ ‫تحت الحماية اإلنجليزية‪ ،‬وسعوا بعد‬
‫وقد حاول االمريكيون ضرب يوسف‬ ‫االستقالل إلى الدخول في معاهدات‬
‫باشا بأخيه أحمد المخلوع عن العرش‬ ‫مع بعض الدول األوربية (فرنسا ‪/‬‬
‫َّ‬ ‫– كما َّ‬ ‫َّ‬
‫مر أعاله – وتمكنوا ‪ -‬بالتحالف‬ ‫تتضمن حماية تجارتهم‪ ،‬ثم‬ ‫هولندا)‬
‫معه – سنة ‪1805‬م من االستيالء على‬ ‫َّ‬
‫توصلوا‪ ،‬بعد ألي‪ ،‬الى التفاوض المباشر‬
‫َّ‬
‫درنة‪ ،‬إال أنهم اضطروا الى الجالء عنها‬ ‫مع دول الشمال االفريقي‪ ،‬وأبرموا معها‬
‫في نفس العام‪ ،‬حيث توصل الطرفان إلى‬ ‫المعاهدات‪ ،‬وأرسلوا قناصلهم الى‬
‫َّ‬ ‫عواصمها قبل أن يتصلوا بعاصمة الدولة‬
‫صدق عليها الباشا وديوانه‬ ‫عقد معاهدة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نهائيا ورسميا في أوائل ربيع األول‬ ‫العثمانية‪.‬‬

‫‪294‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مست‪( :‬تركية) خف‪ ،‬ويقول ج‪ .‬دي‬ ‫‪1220‬ـه‪ /‬أوائل يونيو ‪1805‬م‪ ،‬وقد ن َّص في‬
‫َّ‬
‫شابرول [في أحد أجزاء وصف مصر] إن‬ ‫بعض بنودها على تبادل األسرى‪ ،‬وجالء‬
‫ُ‬
‫المست ي ّتَخذ من جلد الماعز ويغطي‬ ‫القوات االمريكية عن طرابلس ودرنة‪،‬‬
‫كل القدم‪ ،‬ويورد دوزي (اللسان العريب‪ ،‬مج‬ ‫والسماح للجمهورية االمريكية بتعيين‬
‫‪ 10‬ج ‪ ،3‬ص ‪ )197 – 196‬المست في‬ ‫قناصل لها في ملحقات إيالة طرابلس‬
‫َّ ً‬
‫[محرفا]‬ ‫معجمه تحت اسم المز أو المزد‬ ‫التي يوجد بها قناصل للدول االخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فيصوبه ويرده الى أصله التركي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة (مادة الواليات‬

‫انظر‪ :‬ج‪ .‬دي شابرول‪ ،‬دراسة في عادات وتقاليد‬ ‫المتحدة األمريكية)؛ راي اروين‪ ،‬العالقات‬

‫سكان مصر المحدثين‪ ،‬ترجمة زهير الشايب‪،‬‬ ‫الديبلوماسية بين دول المغرب والواليات المتحدة؛‬

‫القاهرة ‪1976‬م‪ ،‬ص ‪100‬؛ وكذلك محمد سعيد‬ ‫منصور عمر الشتيوي (جمع وترجمة)‪ ،‬حرب‬
‫القرصنة بين دول المغرب والواليات المتحدة؛ هيفاء‬
‫القاسمي‪ ،‬قاموس الصناعات الشامية [الجزء األول]‪،‬‬
‫معلوم االمام‪« ،‬العالقات األمريكية – الشمال‬
‫حققه وقدم له ظافر القاسمي‪ ،‬باريس ‪1960‬م‪( ،‬مادة‬
‫أفريقية في العصر الحديث»‪ ،‬المجلة التاريخية‬
‫بوابيجي) الجزء األول ص ‪( ،58 – 57‬مادة مسويت)‬
‫المغربية (تونس)‪ ،‬العدد ‪( 16 – 15‬يوليو ‪1979‬م)‪،‬‬
‫الجزء الثاني ص ‪.443‬‬
‫ص ‪78 – 63‬؛ الوثيقة الثانية عشر من ملحق كمال‬
‫مسات‪:‬‬ ‫الدين الخربوطلي‪.‬‬
‫ُّ‬
‫جمع مست‪ ،‬وهو الخف كما تقدم‪194( .‬‬ ‫وعن العمليات الحربية انظر‪ :‬لويس رايت وجوليا‬
‫ماكليود‪ ،‬الحمالت األمريكية على شمالي أفريقية‬
‫– ‪)258‬‬
‫في القرن الثامن عشر (‪1805 – 1799‬م؟ )‪،‬‬
‫مست بالبارة‪:‬‬ ‫تعريب محمد روحي البعلبكي؛ جلين تكر‪ ،‬معارك‬
‫طرابلس بين األسطول الليبي واألسطول األمريكي‬
‫هذه أقرب قراءة للكلمتين ؟ والمست‪:‬‬
‫ُ ُّ‬ ‫في القرن التاسع عشر‪ ،‬نقله إلى العربية عمر‬
‫الخف – كما تقدم‪ .‬ولعل مراده‪ :‬مست‬ ‫الديراوي أبو حجلة‪.‬‬
‫َّ‬
‫مطرز‪.)520( .‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫تمثل‬
‫على أن مثل هذه المصادر إنما ِ‬
‫ُّ‬
‫مسك‪ :‬تمسك‪:‬‬ ‫واحد في هذا الصراع‪،‬‬ ‫طرف‬
‫ٍ‬ ‫وجهة نظر‬
‫ٍ‬
‫سند (يمسك به ويحتفظ)‪)206( .‬‬ ‫وهو ما يجعلنا نأسف على فقدان‬
‫َّ‬
‫ممسك‪:‬‬ ‫المصادر المحلية وغيابها عن ساحة‬
‫صابون َّ‬
‫ممسك‪ :‬زكي الرائحة‪ ،‬لالغتسال‪.‬‬ ‫البحث‪.)429 ،236 ( .‬‬
‫ً‬
‫(انظر‪ :‬صابون)‪.)388( .‬‬ ‫مست – مسات‪( :‬انظر أيضا‪ :‬خف)‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫والمجيء)‪ :‬ذهابا وإيابا‪[ .‬وجملة قعادها‬ ‫مسالتة‪:‬‬
‫(القربيطة) عدد ‪ 35‬يوم‪ ،‬ماشي ‪ /‬جاي]‪.‬‬ ‫بلدة جبلية كبيرة قصبتها (القصبات)‪،‬‬
‫(‪.)538‬‬ ‫َّ‬
‫ومرساها الخمس (لقاطة)‪ ،‬وتقع إلى الجنوب‬
‫مصر‪:‬‬ ‫الشريق من مدينة طرابلس بنحو ‪ 125‬كلم‪.‬‬
‫َّ ٌ‬
‫بعد انسحاب الحملة الفرنسية (‪1798‬‬ ‫محرف عن اسم قبيلة قديمة‪.‬‬ ‫واالسم‬
‫– ‪1801‬م) من مصر آلت البالد إلى‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪.315 ،266‬‬
‫(‪.)390‬‬
‫فترة من الفوضى واالضطراب السياسي‬ ‫ّ‬
‫(‪1805 – 1801‬م)‪ ،‬توالى على حكم‬ ‫مسينا‪:‬‬
‫وال‪ ،‬إلى أن استطاع‬
‫البالد فيها أكثر من ٍ‬ ‫ميناء على البحر المتوسط شمال شريق‬
‫محمد علي باشا الوصول إلى السلطة‬ ‫صقلية‪ ،‬وهو من أهم المراكز التجارية‪.‬‬
‫والزعامات‬ ‫الجماهير‬ ‫أيدي‬ ‫على‬ ‫انظر‪ :‬الموسوعة العربية الميسرة‪.)426( .‬‬

‫الشعبية (العلماء) في أوائل سنة ‪ 1220‬ـه‬ ‫مش‪:‬‬


‫ّ‬
‫(‪1805‬م)‪ ،‬ولكنَه لم يلبث أن عمل بدها ٍء‬ ‫[مركبة من‪ :‬ما النافية – وحرف الشين‬
‫على االستئثار بالسلطة‪ ،‬وبناء دولة َّ‬
‫قوية‬ ‫الذي يُ َ‬
‫ٍ‬ ‫لحق بالمنفي في اللهجة]‪.‬‬
‫ً‬
‫حديثة‪ ،‬حتى جعل حكم مصر وراثيا في‬ ‫مش إشالمه‪:‬‬
‫ّ ً‬
‫مؤسسا بذلك (أسرة محمد علي)‬ ‫أسرته‪ِ ،‬‬ ‫مركبة من مقطعين‪ :‬مش‪ :‬أداة نفي في‬
‫المعروفة في تاريخ مصر الحديث‪ .‬وإلى‬
‫اللهجة؛ واشالمه (تركية‪ :‬إيشمله)‪:‬‬
‫جانب ما رصدته هذه اليوميات من أخبار‬
‫منقوش – مطرز ‪ -‬محفور – مزخرف‪( :‬غير‬
‫عن نوايا محمد علي في االستيالء على‬
‫مزخرف)‪[ .‬بساط مش اشالمة]‪)388( .‬‬
‫اإلياالت المغربية (طرابلس – تونس –‬ ‫ّ‬
‫يمشيها‪[ :‬بالتشديد]‪.‬‬
‫مشى‪ِ :‬‬
‫الجزائر) بالتنسيق مع فرنسا‪ ،‬وصدى‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫يهتم بأمرها‬ ‫ويمشيها‪:‬‬ ‫يوقف – لها –‬
‫المحليَة‪ ،‬تنفرد هذه‬ ‫ذلك في األوساط‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫اليوميات بتسجيل زيارة إحدى القطع‬ ‫ويروجها‪[ .‬على أنه يوقف إلى السكة‬
‫ّ‬
‫البحرية المصرية لطرابلس – قادمة‬ ‫ويمشيها]‪.)462( .‬‬
‫ِ‬ ‫الجديدة‬
‫من تونس والجزائر – ومراسم استقبالها‬ ‫ماشى – جاي‪:‬‬
‫في أوائل ذي الحجة ‪ 1244‬ـه(يونيه‬ ‫(اسما فاعل – في اللهجة من المشي‬

‫‪296‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫(التمثيل الوكيلي) لطرابلس في المدن‬ ‫وربما كانت هذه الزيارة بقصد‬ ‫‪1829‬م)‪َّ ،‬‬
‫ً‬ ‫المصرية‪ ،‬وهو ٌ‬
‫أمر جدير بالبحث حقا‬ ‫االستطالع‪.‬‬
‫ً‬
‫في تاريخ العالقات العربية في العصر‬ ‫ولقد كانت مصر مهجرا ألعداد كبيرة‬
‫الحديث‪ .‬ويساهم الدكتور عبد الرحيم‬ ‫من المغاربة – ومنهم الليبيون – الذين‬
‫ُّ ً‬ ‫ً‬
‫عبد الرحمن عبد الرحيم في الكشف عن‬ ‫توسعا في نشاطهم‬ ‫قصدوها طلبا للعلم‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الوجود المغريب عامة بمصر اعتمادا على‬ ‫التجاري‪ ،‬وتعود أولية الوجود المغريب في‬
‫(سجالت المحاكم الشرعية) وبعض‬ ‫مصر– والمشرق العريب – إلى فترات‬
‫المصادر األخرى المساعدة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّ َّ‬
‫أسبق من العهد العثماني‪ ،‬إل أنه تركز‬
‫انظر‪ :‬اليوميات ‪( 932 ،853‬حاشيتها األخيرة)‪،‬‬ ‫في هذا العهد بحكم الوحدة السياسية‬
‫‪( 1001‬وحاشيتها)‪1043 ،‬؛ عبد الرحمن الجبريت‪،‬‬
‫ضمت البالد العربية تحت الخالفة‬ ‫التي َّ‬
‫عجائب اآلثار في التراجم واألخبار‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪62‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وما يليها (حوادث سنة ‪1220‬ـه)؛ الدكتور مصطفى‬ ‫العثمانية‪ .‬وقد لعب المغاربة دورا هاما‬
‫محمد رمضان‪ ،‬تاريخ الحركة الوطنية وجذور‬ ‫في تاريخ مصر السياسي واالقتصادي‬
‫النضال المصري‪ ،‬ص ‪ 90‬وما يليها؛ الدكتورة ليلى‬ ‫واالجتماعي والثقافي في العصر‬
‫ّ‬
‫الصباغ‪ ،‬الوجود المغريب في المشرق المتوسطي في‬
‫الحديث؛ وهو ما تعكسه وثائق العصر‪.‬‬
‫العصر الحديث‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬ع‬
‫‪( 8 – 7‬يناير ‪1977‬م)‪ ،‬ص ‪98 – 78‬؛ الدكتور عبد‬ ‫ومما يعكس اتساع (الوجود الليبي)‬
‫الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم‪ ،‬دور المغاربة في‬ ‫في مصر ما تؤكده الوثائق والممارسات‬
‫تاريخ مصر في العصر الحديث – القسم األول‪:‬‬ ‫العملية عن وجود وكيل لطرابلس‬
‫العصر العثماني‪ ،‬المجلة نفسها‪ ،‬ع ‪( 11 – 10‬يناير‬
‫‪1978‬م)‪ ،‬ص ‪68- 53‬؛ دور المغاربة في تاريخ مصر‬
‫باإلسكندرية المدينة ذات الطابع‬
‫في العصر الحديث – القسم الثاني‪ :‬القرن التاسع‬ ‫التجاري – البحري المتصل ببقية موانئ‬
‫عشر‪ ،‬المجلة نفسها‪ ،‬ع ‪( 12‬يوليو ‪1978‬م)‪ ،‬ص‪173‬‬ ‫البحر المتوسط – في عهد يوسف باشا‬
‫– ‪( 190‬وخاصة ص ‪)181 – 180‬؛ أهمية األرشيف‬
‫القرمانلي‪ ،‬وقد ساعد على ذلك قيام‬
‫المصري في دراسة التاريخ االجتماعي واالقتصادي‬
‫والثقافي لبالد المغرب‪ ،‬المجلة نفسها‪ ،‬ع ‪14 – 13‬‬ ‫الدولة المصرية الحديثة تحت حكم‬
‫(يناير ‪1979‬م) ص ‪( .91 – 83‬كما نشر الدكتور عبد‬ ‫أسرة محمد علي وتنظيم إدارتها؛ وهو‬
‫الرحيم مجموعات مختارة من الوثائق عن المغاربة‬
‫ً‬
‫ما أوجد لونا من التباين بين البلدين‪،‬‬
‫في مصر‪ ،‬مستخلصة من سجالت المحاكم‬
‫وال يبعد أن يكون األمر كذلك بالنسبة‬
‫الشرعية في األعداد‪15 ،11 – 10 ،9 ،8 – 7 ،6 :‬‬ ‫ّ َّ‬
‫– ‪ 18 – 17 ،16‬من المجلة نفسها)‪ .‬وانظر كذلك‪:‬‬ ‫لبقية المدن والثغور المصرية‪ ،‬إل أننا‬
‫الدكتور عبد اهلل محمد غرباوي‪ ،‬الروابط الثقافية‬ ‫أوليَة هذا‬‫لم نصل بعد إلى الوقوف على ّ‬

‫‪297‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ّ‬ ‫بين مصر وبالد المغرب في القرن الثامن عشر‪،‬‬


‫المكني)‪.‬‬
‫المجلة نفسها‪ ،‬ع ‪( 20 – 19‬أكتوبر ‪1980‬م)‪ ،‬ص‬
‫ملح‪ :‬مليح‪[ :‬عند االستحسان]‪.‬‬ ‫‪.)215 – 214( .253 – 241‬‬
‫[فإن كان رضى مليح‪ ،‬الذي وصله‬ ‫مصراتة‪:‬‬
‫وصل]‪)541( .‬‬ ‫من أكبر المدن الليبية؛ غلب عليها اسم‬
‫من المالح متاعهم‪:‬‬ ‫قبيلة قديمة مع التحريف‪ ،‬وتقع إلى‬
‫َّ‬
‫من أكفائهم ‪ ...‬ذوي المقدرة واالستعداد‪.‬‬ ‫الشرق من طرابلس بنحو ‪ 215‬كلم على‬
‫َّ‬
‫[وذكر له‪ :‬بأنه يجمع من جماعة اليهود‬ ‫الساحل‪ ،‬ولها مرسى حسن (قصر حمد)‪،‬‬
‫ّ‬
‫الذي هو من المالح متاعهم]‪.)504( .‬‬ ‫ّ‬
‫بأهميَ ٍة بالغة في التجارة‬ ‫تتمتَع‬ ‫وهي‬
‫ملخة‪:‬‬ ‫والعمران والنشاط الثقافي‪ .‬ومن الجدير‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫جلد سميك لصناعة النعال‪ ،‬ويقال في‬ ‫باالنتباه أنها تقع في متوسط المسافة بين‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهايتي الشريط الساحلي لشمال أفريقيا‪،‬‬
‫اللغة‪ ،‬ملخ فالن ملخا‪ :‬سار سيرا شديدا‪،‬‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫كما أنها أقرب نقطة عليه إلى أواسط‬
‫اشتق هذا االسم من ذلك‪.)330( .‬‬ ‫وربما‬
‫َّ‬
‫القارة [أدلى بهاتين اإلفادتين األستاذ‬
‫الملك [بكسر الميم في اللهجة]‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مصطفى ّ‬
‫بعيُو‪ ،‬شفويا‪ ،‬في مهرجان أحمد‬
‫العقارات ونحوها‪[ .‬وترك لهم ميراثه في‬
‫زروق الذي انعقد بمدينة مصراتة خالل‬
‫الملك]‪.)506( .‬‬
‫أيام ‪ 20 – 16‬يونيه ‪1980‬م] واكن لها –‬
‫المملوك ‪ /‬حسن‪:‬‬ ‫ً‬
‫إداريا – قايد (عامل) خاص‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويسميه‬ ‫حسن بن عبد اهلل‪ :‬من المماليك؛‬
‫ِ‬ ‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 316‬‬
‫ً‬ ‫‪.)244( .318‬‬
‫أحيانا حسن المملوك‪ ،‬وهو من قواد‬
‫الجيش‪.)293( .‬‬ ‫معاه‪:‬‬

‫منيسترو (إيطالية)‪:‬‬ ‫معه‪.)188 ( .‬‬

‫من الكلمة اإليطالية ‪ : Ministro‬وزير‪.‬‬ ‫مكرونة [إيطالية]‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من الكلمة االيطالية ‪.)421( .Maccherone‬‬
‫محبنا سي حسونة الدغيس‬ ‫[تول‬
‫ّ‬
‫منيسترو على النصارى والقناصل‬ ‫المكني‪:‬‬
‫وغيره]‪:‬‬ ‫(أسرة طرابلسية‪ .‬انظر‪ :‬الباي محمد‬

‫‪298‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ً‬
‫مور ؟ ‪:‬‬ ‫أي وزيرا للشؤون الخارجية‪ .‬وقد اشتكى‬
‫لون‪[ .‬وكذلك حزام ثاني مور بالفضة]‪.‬‬ ‫القنصل اإلنجليزي وارنجتون في‬
‫(‪.)391‬‬ ‫إحدى رسائله (سنة ‪1825‬م) إلى دولته‬
‫ً‬ ‫من تعيين حسونة الدغيس في هذا‬
‫المورة‪( :‬انظر أيضا‪ :‬الرقريق)‪.‬‬ ‫ً‬
‫روسو قنصال‬ ‫المنصب‪ ،‬وتعيين البارون ُّ‬
‫من بالد اليونان‪ ،‬وقد كانت تحت سيادة‬ ‫َّ‬
‫لبالده فرنسا بطرابلس‪ ،‬وقال إن تعيينهما‬
‫البندقية‪[ .‬من النقول‪ :‬أخذ سيدي‬
‫في هاتين الوظيفتين قد زاد من تقويض‬
‫السلطان المورة في الجهاد يوم األحد ‪15‬‬
‫النفوذ البريطاني لدى البالط‪.‬‬
‫رجب ‪1127‬ـه]‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬رحلة ورسائل الينج‪ ،‬ضمن كتاب‪ :‬رحلتان‬
‫ّ‬
‫انظر‪ :‬محمد فريد‪ ،‬تاريخ الدولة العلية العثمانية‪،‬‬ ‫عبر ليبيا‪ ،‬ص ‪.)332( .206‬‬
‫ص ‪.)657( .144‬‬
‫منيسترو‪:‬‬
‫المورالي‪:‬‬ ‫َّ‬
‫تقدم بيان معنى الكلمة ومأخذها‪ .‬وكأن‬
‫نسبة الى المورة (بأسلوب اللغة التركية)‬ ‫مراده هنا‪ :‬كاتب أو مستشار‪[ .‬توىل محمد‬
‫بشبه الجزيرة اليونانية‪ ،‬واكنت تابعة‬ ‫تركي منيسترو عند القنصل االنقليز‪.]...‬‬
‫ّ‬
‫للدولة العثمانية‪[ .‬سلفنا التركي المورالي‬ ‫(‪.)564‬‬
‫طوسون]‪.)206( .‬‬
‫مهدوي‬
‫الموسكو‪:‬‬
‫[واحد مهدوي]‪ :‬نسبة الى المهدية‬
‫المنسوب الى موسكو‪[ .‬تويف المرحوم‬ ‫ً‬
‫بتونس‪[ .‬بالواو‪ ،‬خالفا للمهدي المنسوب‬
‫سليمان كاهية‪ ،‬الموسكو‪ ،‬تابع سيدي‬ ‫الى الهدى ؟]‪.)482( .‬‬
‫علي باي قرمانلي]‪.)279( .‬‬ ‫َّ‬
‫مهرها‪( :‬مولد من اسم فارسي)‪.‬‬
‫موسكو ‪ /‬مركب‪:‬‬ ‫ُْ‬
‫والمهر – بضم فسكون‪ :‬الخاتم‬ ‫ختمها‪.‬‬
‫[قدمت علينا مركب موسكو ميسوقة‬ ‫(فارسي – معرب)‪ ،‬والمولدون يبنون منه‬
‫ً‬
‫بالقمح]‪ .‬من توابع روسيا القيصرية؛ التي‬ ‫فعال فيقولون‪ :‬مهر الكتاب‪ :‬أي ختمه‬
‫كانت في شبه عدا ٍء دائم مع الدولة‬ ‫بالمهر (محيط المحيط)‪[ .‬أرسل الشيخ‬
‫العثمانية‪ ،‬وبالرغم من ضآلة تواجدها‬ ‫التجريدة إلى سيدنا‪ ،...‬ثم بعد ذلك مهرها‬
‫ّ‬ ‫ّ َّ‬
‫يؤكد‬
‫بالساحل الليبي إل أن هناك ما ِ‬ ‫بمهره العزيز‪ ،‬والسالم]‪.)600( .‬‬

‫‪299‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫وخطموا من تحت القاللية]‪.‬‬ ‫األطماع الروسية في هذا الساحل‪،‬‬


‫ّ‬
‫المن‬ ‫انظر‪ :‬عبد الهادي التازي‪( ،‬في مقدمة)‬ ‫وخاصة في جزيرة بمبة بالجهات الشرقية‬
‫باالمامة‪ ،‬البن صاحب الصالة‪ ،‬ص ‪ ،54‬وكذلك ص‬
‫َّ‬ ‫منذ أواخر القرن الثامن عشر‪.‬‬
‫‪ 449 ،298‬من النص‪ .‬ونالحظ في هذه اليومية أن‬ ‫انظر‪ :‬مصطفى عبد اهلل ّ‬
‫المذكورين قد ُّ‬ ‫بعيُو‪ ،‬المختار في مراجع تار‬
‫مروا (من تحت القاللية) التي بها‬
‫ً‬ ‫في مراجع تاريخ ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪147 – 145‬؛ واليومية‬
‫الباشا‪ ،‬انظر أيضا اليومية ‪.)278( .572‬‬
‫‪866‬؛ واليومية ‪ 866‬من هذا الكتاب‪.)280( .‬‬
‫ميل [إسالمي]‪:‬‬
‫موسو [مسيو – فرنسية]‪:‬‬
‫الميل االسالمي = أربعة آالف ذراع‬
‫ً‬ ‫موسو كطو (كاطو)‪ :‬اسم شخص‪ .‬وموسو‪:‬‬
‫(بالذراع المرسلة) = ‪ 1848‬مترا‪[ .‬قدموا‬ ‫من الفرنسية ‪ّ :Monsieur‬‬
‫السيد‪.)545( .‬‬
‫ِ‬
‫شقوف الفرنساوي إلى الجزاير‪ ،‬وطلقوا‬
‫مولتو فيوري‪:‬‬
‫المدافع على سي فرج‪ ،‬مسير ‪ 3‬ميل‬
‫ً‬ ‫مولتو فيوري من اليهود األوربيين بداللة‬
‫على الجزاير]‪( .‬انظر أيضا‪ :‬سيدي فرج)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الدكتور ضياء الدين الريس‪ ،‬الخراج والنظم‬
‫االسم اإليطالي‪[ .‬ومن اليهود‪ :‬كنبوص‬
‫المالية للدولة االسالمية‪ ،‬ص ‪.)482( .320 – 319‬‬ ‫وعمرون ومولتو فيوري]‪.)452( .‬‬
‫ميري (تركية – فارسية األصل)‪:‬‬
‫(ن)‬
‫أميري – حكومي‪[ .‬وقع كالم ‪ ...‬على‬
‫النابلطان‪:‬‬ ‫جملة البالد أن يجعلها ميري]‪.)443( .‬‬
‫[قدم علينا جفن‪ ،‬يقال متاع نابلطان]‪.‬‬ ‫ميز [اختزال ؟]‪:‬‬
‫من توابع نابويل (مملكة الصقليتين)‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ميز(؟) موكب استعراض‪ ،‬ويبدو أن هذه‬
‫إحدى الدويالت اإليطالية قبل الوحدة‪.‬‬ ‫الكلمة هي استعمال اللهجة المختصر‬
‫وتعود عالقات نابويل القنصلية بطرابلس‬ ‫لمصطلح (التمييز) المعروف في النظم‬
‫إلى أوائل العهد القرمانلي‪ ،‬كما َّ‬ ‫ً‬
‫تم في‬ ‫المغربية قديما‪ ،‬إذ كان «من عادة‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫عهد علي باشا القرمانلي (األول) وصول‬ ‫يخصص‬ ‫ِ‬ ‫الموحدين دائما في حراكتهم أن‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سفارة (ليبية) إلى بالط نابويل والتوقيع‬ ‫الخليفة يوما أو أياما يقوم فيها باستعراض‬
‫على معاهدة السلم في أغسطس‬ ‫سائر القبائل المتقدمة للغزو سواء من‬
‫‪1785‬م‪ ،‬واكنت تلك المعاهدة إحدى‬ ‫ُّ‬
‫ويخصون هذه‬ ‫العرب أو من الموحدين‪،‬‬
‫نتائج المعاهدة اإلسبانية الليبية (‪1198‬ـه‪/‬‬ ‫العملية باسم (التمييز) الخ»‪[ .‬وقع ميز ‪...‬‬

‫‪300‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫ً‬
‫الوطني نحوها ببضع ورقات في حجم‬ ‫‪1784‬م) نظرا للوساطة اإلسبانية فيها‪.‬‬
‫ّ َّ‬
‫الكراس‪ ،‬سبق لنا نشرها مستقلة‪.‬‬ ‫إل أن العالقات بين الجانبين – كشأن‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ولعل من الواجب أن نشير هنا إلى بحث نشره ج‪.‬‬ ‫كل الدول األوربية – لم تصف تماما‪،‬‬
‫باالدينج في مجلة المستعمرات االيطالية‪ ،‬س‬ ‫ّ‬
‫بأعمال بحرية‬
‫ٍ‬ ‫حد القيام‬
‫ووصلت إلى ِ‬
‫‪1929( 3‬م)‪ ،‬العدد ‪ ،10‬بعنوان‪« :‬حملة البحرية‬
‫ّ‬
‫اضطرا‬ ‫حربية من قبل الطرفين‪ ،‬حتى‬
‫النابوليتانية على طرابلس في سنة ‪1828‬م)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬ ‫إلى التهادن وعقد المعاهدات أكثر من‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪336 ،308 ،284‬؛ فاداال‪ ،‬دراسة في‬ ‫مرة (سنة ‪1816 ،1813 ،1812‬م)‪ ،‬ويبدو‬
‫تاريخ القرمانليين‪ ،‬ص ‪ ،119 ،32 ،8‬ميكال دي‬ ‫َّ‬
‫أنه لم يكن لمملكة الصقليتين قنصل‬
‫ايبالسا‪ ،‬معاهدة السلم األوىل اإلسبانية الليبية‪،‬‬
‫ص ‪65‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم‬
‫يمثلها في طرابلس حوالي تلك الفترة‬
‫أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪196 – 195 ،170 ،168 ،107‬؛‬ ‫(فترة هذه اليومية)(‪ ،((11‬فاكتفت بإسناد‬
‫والوثيقة ‪ 15‬من ملحق الخربوطلي؛ حسن الفقيه‬ ‫رعاية مصالحها إلى القنصل اإلنجليزي‬
‫حسن‪ ،‬حملة نابويل على طرابلس (‪ 1244‬ـه‪/‬‬
‫وارنجتون‪ ،‬وعندما وصل قنصل نابويل‬
‫‪1828‬م)‪.)326( .‬‬
‫الجديد بترو فرانشسكو كروشيللو إلى‬
‫ناوارين ‪ /‬أوارين‪:‬‬
‫طرابلس أبدى يوسف باشا استعداده‬
‫ميناء بجنوب غريب اليونان‪ ،‬وقعت به‬
‫لتجديد معاهدة سنة ‪1816‬م – التي كان‬
‫المعركة البحرية المشهورة باسمه بين‬
‫يرى بطالنها بسبب وفاة أحد المتعاقدين‬
‫األسطولين العثماني والمصري والقطع‬
‫فيها وهو الملك فردناند سنة ‪1825‬م‬
‫المغربية من جهة – واألساطيل الروسية‬ ‫– لقاء مبلغ قدره مائة ألف قرش‪ ،‬وقد‬
‫واإلنجليزية والفرنسية من جهة أخرى‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وفضلت نابويل أن‬ ‫رفض هذا العرض‪،‬‬
‫(انظر‪ :‬الرقريق)‪.)352( .‬‬ ‫ً‬
‫احتذاء بسردينيا‪.‬‬ ‫تنتهج سبيل القوة‬
‫الناولون (إيطالية – يونانية)‪:‬‬ ‫ويف ‪ 24‬محرم ‪ 1244‬ـه(‪1828‬م) وردت‬
‫محرفة عن الكلمة االيطالية ‪:Nolo‬‬ ‫َّ‬ ‫األخبار من ليفورن باستعداد األسطول‬
‫ً‬ ‫النابوليتاني لغزو طرابلس‪ ،‬وقد َّ‬
‫أجرة الشحن بحرا‪ ،‬ويف محيط المحيط‬ ‫خص‬
‫للبستاني‪( :‬النول‪ :‬جعل السفينة َّ‬ ‫َّ‬
‫معرب‬ ‫صاحب اليوميات هذه الحملة ورد الفعل‬
‫نولون باليونانية)‪.)197( .‬‬
‫(‪ ((11‬المؤرخة بيوم الخميس ‪ 15‬صفر ‪ 1241‬ـه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نبر – ينبروا‪[ :‬بالتشديد]‪.‬‬ ‫(‪1825‬م)‪.‬‬

‫‪301‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نحوا‪:‬‬ ‫ينبروا‪ :‬يقال في اللغة‪ :‬نبر في قراءته أو‬
‫نقلوا – أزالوا‪( .‬فصيحة)‪ّ .‬‬
‫[نحوا الثالثة‬ ‫غنائه‪ :‬رفع صوته‪ ،‬ومنه المنبر المتخذ‬
‫للخطابة‪ّ ،‬‬
‫ونبر في اللهجة – بالتشديد –‬
‫خوازيق‪.)464( .]...‬‬
‫ّ ً‬
‫ّ‬ ‫منبها‪[ .‬الذي يلقوا سالحه معفون‪،‬‬
‫أعلن ِ‬
‫نحوا‪:‬‬
‫ّ‬
‫طيب]‪.)338( .‬‬ ‫ّ‬
‫استثنوا‪[ .‬زمموا المدينة‪ :‬األربع شوارع‪،‬‬ ‫ينبروا عليه يدير سالح ِ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ورياس‬ ‫ونحوا منهم العسكر وزواوة‬ ‫ّ‬ ‫نجموا‪[ :‬بالتشديد] ؟‬
‫نجموا‪( :‬في اللهجة)‪ :‬لم يستطيعوا‪.‬‬‫لن َّ‬
‫وهوانبه وغيره]‪.)433( .‬‬
‫ّ‬
‫الجبانة‪،‬‬ ‫[لن ّ‬
‫نجموا اليهود يرفعوه إلى‬
‫نديب‪:‬‬ ‫ً‬
‫خوفا من الناس]‪)453( .‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬مأتم‪ ،‬والندب في اللغة‪:‬‬
‫نجم‪ :‬علم النجوم‪:‬‬
‫أثر الجرح‪ .‬والنادبة‪ :‬المرأة تبكي الرجل‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫[الفلك]‪[ .‬أيضا كتاب تاريخ بن غلبون‬
‫وتعدد محاسنه‪ .‬ومنها النديب في‬ ‫ِ‬
‫اللهجة‪ ،‬لما فيه من لطم الخدود والرثاء‪.‬‬ ‫في علم النجوم ؟]‪.‬‬
‫َّ‬
‫[وذلك ألجل سيدي أحمد باي تويف ‪...‬‬ ‫يبدو أنه اختلط عليه كتاب (التذكار‬
‫وصار في حوش الباشا نديب]‪.‬‬ ‫فيمن ملك طرابلس ومن كان بها من األخبار)‬
‫(لطامة) لدى‪ :‬جمال الدين القاسمي‬‫انظر مادة ّ‬ ‫لمحمد بن غلبون (الجد)‪ ،‬بكتاب (منازل‬
‫وخليل العظم‪ ،‬قاموس الصناعات الشامية‪( ،‬الجزء‬ ‫الفردوس على المقنع للسوسي) لمحمد‬
‫الثاني)‪ ،‬ص ‪403‬؛ وكذلك دي شابرول‪ ،‬دراسة في‬
‫بن غلبون (الحفيد) في علم الفلك‪.‬‬
‫عادات وتقاليد سكان مصر المحدثين‪ ،‬ص ‪– 177‬‬
‫‪.)385( .180‬‬ ‫انظر‪ :‬عمار جحيدر‪« ،‬ابن غلبون الحفيد»‪ ،‬من‬
‫أبحاث المؤتمر العلمي الثالث لمركز جهاد الليبيين‬
‫نسيب – نسابات‪:‬‬ ‫للدراسات التاريخية‪ :‬ابن غلبون مؤرخ ليبيا‬
‫انساباته‪ :‬أنسبائه – نسبائه (أصهاره)‪.‬‬ ‫(مارس ‪1981‬م)‪.)112( .‬‬
‫[وقعت جمعية عند سيدنا ـ دام ّ‬
‫عزه‪:‬‬ ‫نحاسة‪:‬‬
‫مخازنيته وانساباته ال غير]‪.)432 – 218( .‬‬ ‫أوان نحاسية كبيرة‪)641( .‬‬
‫ٍ‬
‫نسري‪:‬‬ ‫نحن‪ :‬احنا‪:‬‬
‫نسرين‪[ .‬وجعلت لهم شربات ونسري‬ ‫احنا‪ :‬نحن‪[ .‬واحنا لم رضينا نعصوا‬
‫وعود قماري]‪.)641( .‬‬ ‫والدتنا]‪.)189( .‬‬

‫‪302‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫العشرة‪ ،‬ويف اللهجة‪ :‬الواحد منهم(‪.((11‬‬ ‫نشأ‪ :‬المنشية‪:‬‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫[وداروا فيه األنزام في البحر نحو اثنين‬ ‫اسم لما أنشئ حديثا تمييزا له عن القديم؛‬
‫وعشرين نفر]‪.)373( .‬‬ ‫وهي تشمل تلك الضواحي المحيطة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النفة‪:‬‬ ‫والموسعة لعمرانها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بمدينة طرابلس‬
‫السعوط‪ .‬والنفيف في اللغة‪ :‬السفيف من‬ ‫شارع بن عاشور‪ ،‬وشارع بوهريدة‪،‬‬
‫السويق ونحوه‪( .‬انظر‪ :‬الدخان)‪.)406( .‬‬ ‫وشارع الصريم‪ ،‬وشارع الزاوية‪ ،‬والظهرة‪،‬‬
‫وزاوية الدهماني‪.)261( .‬‬
‫نافقت‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫نشد‪ :‬ينشدهم‪:‬‬
‫وتمردت‪[ .‬وأخبرنا بأن البالد‬ ‫ثارت‬
‫(في اللهجة) يسألهم‪[ .‬سأل – استخبر‪:‬‬
‫نافقت]‪.)296( .‬‬
‫من أصل فصيح]‪[ .‬لن يبيعوا راس إلى أن‬
‫نقب – انتقب‪:‬‬
‫يرفعوهم له وينشدهم]‪.)573( .‬‬
‫[انتقب الشخطور]‪ :‬نقب‪ّ ،‬‬
‫تخرق‪.)297( .‬‬
‫ّ‬ ‫نصف – كيلة‪:‬‬
‫نقز‪:‬‬
‫ثمنية وربع ونصف‪ :‬من الكيلة المذكورة‪.‬‬
‫قفز – وثب (فصيحة)‪[ .‬ونقز من الحوش‬ ‫(‪.)242‬‬
‫إلى الشارع‪ ،‬وهرب إلى المارغني]‪.)438( .‬‬
‫نظامي ‪ /‬جيش‪( :‬انظر‪ :‬االنزام – في‬
‫ناء‪ّ :‬‬
‫نو‪:‬‬ ‫َ‬
‫األلف)‪.‬‬
‫في لسان العرب البن منظور‪« :‬النوء في‬ ‫ّ‬
‫النعاس ‪ /‬محمد بن عبد الحفيظ‪:‬‬
‫اللغة النجم إذا مال للمغيب‪ ،‬والجمع‬ ‫ًّ‬
‫حيا –‬ ‫ترجم له ابن غلبون – واكن‬
‫انواء‪ ،‬واكنت العرب تضيف األمطار‬ ‫واألنصاري‪ ،‬وهو صاحب المجموعة‬
‫َّ‬
‫والحر والبرد الى الساقط منها»‪.‬‬ ‫والرياح‬ ‫الثانية من هذه النقول‪[ .‬خبر وفاته‪ :‬يوم‬
‫(‪ ((11‬في معجم الجزء الثاني من اليوميات الليبية‬ ‫الجمعة ‪ 3‬ذي الحجة ‪1162‬ـه]‪.‬‬
‫َّ‬
‫(ص ‪ُ )161‬رد ذلك إلى أثر التركية التي‬ ‫التذكار‪ ،‬ص ‪264‬؛ المنهل العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.298‬‬
‫تستعمل بعض صيغ الجموع العربية بمعنى‬ ‫(‪.)660‬‬
‫المفرد منها‪ .‬وهذا اللفظ كان في (العربية)‬
‫ً‬ ‫نفر‪:‬‬
‫جمعا‪ ،‬فدخل (التركية)‪ ،‬وعاد منها إلى‬
‫ً‬
‫(اللهجة) مفردا‪.‬‬ ‫النفر في اللغة‪ :‬الجماعة من الناس دون‬

‫‪303‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫النواوري‪:‬‬ ‫ويف محيط المحيط للبستاني‪« :‬والمالحون‬


‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫بائع الزهور‪ ،‬نسبة إلى النوار‪[ .‬جاء زيدان‬ ‫شدة هبوب الرياح واضطراب‬ ‫يسمون‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالنو»‪.‬‬ ‫البحر‬
‫وفضينا مع‬
‫النواوري وحضر الباي خليل‪ِ ،‬‬ ‫ً‬
‫المذكور في الفل متاع السانية بخمسمائة‬ ‫وانظر أيضا مادة (انواء) في دائرة المعارف‬
‫االسالمية‪ ،‬النشرة العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،5‬ص ‪119‬‬
‫ريال كبار‪ ،‬وشرطنا عليه يجارينا في كل‬ ‫‪.)244( .122-‬‬
‫يوم بأربعة عراجين فل‪ ،‬في كل واحد‬
‫نايب البالد‪:‬‬
‫عشرة خيوط‪ ،‬إلى انتهاء الفل] ! (‪.)376‬‬
‫النائب المالكي للقاضي الحنفي‪.‬‬
‫ناس من البالد‪:‬‬
‫[وسيدي عبد الكريم العسوسي نايب‬
‫من وجوه القوم‪[ .‬يجمع ناس من البالد‬ ‫البالد)‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويتوجهوا بحوش الباشاوات إلى الشاوش‬
‫(انظر‪ :‬قاضي محروسة طرابلس الغرب‪،‬‬
‫ويسلموا عليه]‪.)559( .‬‬ ‫ً‬
‫في قضى)‪( .‬انظر أيضا‪ :‬العسوسي)‪.‬‬
‫ناسه‪:‬‬ ‫(‪.)343‬‬
‫أتباعه من اليهود‪[ .‬في عرس طهور‪:‬‬ ‫النوبة‪:‬‬
‫وحضرت جماعة البالد‪ ،‬ومخازنية‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫اسم لطائف ٍة‬ ‫المغنين‪:‬‬
‫ِ‬ ‫«النوبة – عند‬
‫وجماعة الجرابة‪ ،‬وشيخ اليهود وناسه]‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫من آالت الطرب إذا أخذت معا‪ .‬وربما‬
‫(‪.)643‬‬ ‫ُ‬
‫أطلقت على المجتمعين بها إذا اجتمعوا‪.‬‬
‫ناضت‪[ :‬نهضت]‪.‬‬ ‫ويقال لهم النوبتجية على طريق النسبة‬
‫ً‬
‫يقال في اللغة‪ :‬ناض الشيء نوضا‪ :‬تحرك‬ ‫عند األتراك‪ُ .‬س ِّميت بذلك لما فيها من‬
‫وتذبذب‪ ،‬وهو في اللهجة بمعنى‪ :‬قام‬ ‫المناوبة في األصوات واأللحان»‪[ .‬في‬
‫ونهض‪[ .‬دهشت لال عيشة الجبالية ‪...‬‬ ‫عرس طهور‪ :‬وقسم ذلك العدد على النوبة‬
‫وصار العياط عليها في الحصار المعمور‪،‬‬ ‫ّ‬
‫والطبجية]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫والنوارجية‬ ‫ّ‬
‫والعوادة‬ ‫ّ‬
‫والطباخة‬
‫وبعده ناضت الخ]‪.)293( .‬‬ ‫البستاني‪ ،‬محيط المحيط‪.)236( .‬‬
‫َّ‬
‫ناضت‪:‬‬ ‫النوارجية‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫وتمردت‪[ .‬وناضت‬ ‫(هنا بمعنى)‪ :‬ثارت‬ ‫حملة الزهور‪ ،‬نسبة الى النوار (بأسلوب‬
‫جميع المورة بأسرها]‪.)301( .‬‬ ‫اللغة التركية‪.)236( .‬‬

‫‪304‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫أسرة القرمانلي‪ ،‬ص ‪88‬؛ روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح‬ ‫ناض البارود‪:‬‬
‫العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪ .295 – 294‬وهذه‬
‫الفقرة من المواد التي اطلع عليها روسي وأشار اليها‬ ‫[انطلق]‪[ .‬وقعت عندهم عركة مع عبد‬
‫في كتابه‪.)661( .‬‬ ‫الجليل ‪ ...‬وناض البارود نحو ساعتين]‪.‬‬
‫النوايل‪:‬‬ ‫(‪.)560‬‬
‫قبائل عربية؛ كانت مواطنها القديمة‬ ‫ناض العسكر‪:‬‬
‫بساحل قابس‪ ،‬ثم اضطروا إلى النزوح‬ ‫ُّ‬
‫تحركات وانقالبات على‬ ‫َّ‬
‫وتمرد؛‬ ‫ثار‬
‫ً‬
‫غربا حتى بن قردان ومنطقة الحدود‬ ‫القيادة داخل صفوف اإلنكشارية‪ ،‬وهو‬
‫واالراضي الليبية الغربية‪.‬‬ ‫ما يعكس اضطراب األحداث في تلك‬
‫انظر‪ :‬عبد الوهاب بن منصور‪ ،‬قبائل المغرب‪ ،‬الجزء‬ ‫الفترة القلقة قبيل وصول أحمد باشا‬
‫األول‪ ،‬ص ‪428‬؛ دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪،1‬‬
‫القرمانلي الى الحكم كما سيلي‪[ .‬ناض‬
‫ص ‪.)347( .420‬‬
‫العسكر متاع أوجاك طرابلس الغرب‬
‫نيس‪:‬‬
‫على خليل باشا ليلة األحد ‪ 17‬شعبان‬
‫مدينة جنوب شرق فرنسا‪ ،‬نزلت عنها‬
‫‪ 1121‬ـه‪1709 /‬م]‪.)652( .‬‬
‫سردينيا لفرنسا سنة ‪1796‬م‪ ،‬واستردتها‬
‫نوضة االرناؤوط‪:‬‬
‫سنة ‪1814‬م‪ ،‬ثم نزلت عنها ثانية سنة‬
‫ُّ‬
‫تمرد (البحارة) األلبان على محمد‬
‫‪1860‬م‪.‬‬
‫الموسوعة العربية الميسرة‪.)430( .‬‬ ‫باشا إثر اتفاقه مع فرنسا على إيقاف‬

‫نيشان‪( :‬فارسية)‪.‬‬ ‫العمليات البحرية ضدها‪ .‬وقد انفردت‬


‫ّ‬ ‫هذه المجموعة التاريخية باإلشارة الى‬
‫[وظهروا مدفع إلى‬ ‫هدف للتصويب‪.‬‬
‫هذا الحادث بين المصادر المحلية‪،‬‬
‫الهاوية‪ ،‬وظهروا الطبجية القدم‪ ،‬وجعلوا‬
‫وذكرته المصادر األوربية بتفصيل أكثر‪.‬‬
‫نيشان ألجل تعليم الناس الجدد]‪[ .‬ودار‬ ‫ّ‬
‫المحمية‪...‬‬ ‫[وقعت بطرابلس الغرب‬
‫النيشان قيطون في الجزيرة الوسطية‪،‬‬
‫نوضة األرناؤوط على محمد باشا‬
‫وضرب أربع بونبات]‪.)342 – 330( .‬‬
‫قرمانلي‪ ،‬بتاريخ ‪ 29‬رمضان ‪1165‬ـه‪/‬‬
‫النيشان‪:‬‬
‫‪1752‬م]‪.‬‬
‫(فارسية‪ :‬نشان) عالمة – هدف – وسام‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬فيرو‪ ،‬الحوليات الليبية‪ ،‬الكتاب الثاني ص‬
‫(‪.)313‬‬ ‫‪454 – 452‬؛ ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم‬

‫‪305‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫هامبه‪( :‬تركية)‪:‬‬ ‫النيشان‪:‬‬


‫َّ َّ‬
‫تقدم أنها بمعنى رفيق ـ مساعد‪ ،‬ويغلب‬ ‫[اسـتلزم الذمـي غويلي من عند سـيدنا‬
‫استعمالها في الشر‪ ،‬وقد تطور استعمالها‬ ‫لزمـة النيشـان والفجرة]‪( .‬النياشـين) –‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫حتى صارت تعني نوعا من الحرس (حرس‬ ‫األوسـمة؛ تصنـع مـن المعـادن الثمينـة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الباشا أو حرس القصر)‪[ .‬من النقول‪ :‬وتول‬ ‫وتمنـح فـي مناسـبات خاصـة‪ .‬ولعـل‬
‫بعده الحاج رجب هامبه سنة ‪1122‬ـه]‪.‬‬ ‫مـراده‪ :‬ختـم الفضـة (طابـع الفجـرة)‪.‬‬
‫روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪ ،1911‬ص‬
‫(‪.)439‬‬
‫‪.)654( .216‬‬

‫ها هو‪:‬‬ ‫(ـه)‬


‫للتنبيه في اللهجة‪[ .‬وقال لهم سيدنا‪ :‬ها‬
‫هاذون‪( :‬انظر اسم االشارة «ذا» ‪ -‬في‬
‫هو حكمنا منهم ثالثة وربطناهم]‪.)424( .‬‬
‫الذال)‪.‬‬
‫هدمت‪:‬‬
‫هامبة – هوانبة‪( :‬تركية – فارسية األصل)‪.‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬أقبلت‪[ .‬وأخبروا سيدنا‬
‫َّ‬ ‫هوانبه‪ :‬صوابها بالباء الموحدة‪ ،‬وقد‬
‫بأن عرب غريان هدمت على سيدي‬
‫اثبتناها في المراحل األوىل من هذا‬
‫علي باي‪ :‬سبيب وتريس‪.)543( .]...‬‬
‫العمل بالياء المثناة على أن تعنى رجال‬
‫هدية الجزاير‪:‬‬ ‫َّ‬
‫ّ‬ ‫المدفعية (نسبة الى الهاون)‪ ،‬ثم بدا لنا أن‬
‫الشلي في القربيطة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫[سافر الرايس عمر‬ ‫َّ‬
‫ذلك بعيد عن الصواب حيث أن مؤرخنا‬
‫ورفع معاه هدية إلى الجزاير]‪ .‬يقول‬ ‫يعبر عن هؤالء بـ(الطبجية)‪ ،‬ومن َّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬
‫الحاج أحمد الشريف الزهار في‬
‫مذكراته‪ ،‬ص ‪َّ :127‬‬ ‫وجب البحث عن مدلول آخر للكلمة‪،‬‬
‫«أما يوسف باشا فقد‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وترجح لدينا أنها جمع‪( :‬هامبا‪ :‬فارسية‬
‫بعث بالكرة إعانة للجزاير»‪ .‬وقد كان‬
‫األصل‪ ،‬وتعني رفيق – مساعد‪ ،‬ويغلب‬
‫ذلك إثر الخسائر التي ُمنيت بها الجزائر‬
‫استعمالها في الشر)‪[ .‬ولما وصل الدرجة‬
‫من َّ‬
‫جراء حملة اللورد اكسموت وقذف‬
‫التحتانية وإذا بخمسة هوانبة مسكوه‬
‫مدينة الجزائر سنة ‪1816‬م‪ ،‬في إطار‬
‫ورفعوه وحبسوه في الحبس الدخالني]‪.‬‬
‫المحاوالت األوربية للقضاء على شوكة‬ ‫انظر‪ :‬شمس الدين سامى‪ ،‬قاموس تركي؛ روسي‪ ،‬ليبيا‬
‫األوجاقات المغربية‪.‬‬ ‫منذ الفتح العريب حتى سنة ‪ ،1911‬ص ‪.)190( .216‬‬

‫‪306‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬النشرة‬ ‫انظر أيضا‪ :‬الدكتور عبد الجليل التميمي‪ ،‬بحوث‬
‫العربية الثانية‪ ،‬مج ‪ ،6‬ص ‪( 10‬مادة بارود)‪.)432( .‬‬ ‫ووثائق في التاريخ المغريب (‪ 1816‬ـ ‪1871‬م)‪ ،‬ص‬
‫الهالوي ‪ /‬محمد (محام)‪:‬‬ ‫‪ 233‬ـ ‪ ،260‬وخاصة ص ‪ 231‬الحاشية ‪.)252( .42‬‬

‫محمد بن محمد الهالوي؛ أحد الوكالء‬ ‫الهدية‪( :‬هدية السفن الرسمية الزائرة)‪.‬‬
‫(المحامين) في تلك الفترة‪ ،‬تردد اسمه‬ ‫كان من العادة تقديم هدية الى السفن‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫القادمة َّ‬
‫كثيرابسجالتمحكمةطرابلسالشرعية‪.‬‬ ‫تتكون من اللحم‬ ‫بزوار رسميين‪،‬‬
‫انظر‪ :‬عمار جحيدر‪ ،‬سجالت المحاكم الشرعية‬ ‫وخضروات وفواكه الموسم‪ .‬انظر – على‬
‫مصدر لتاريخنا االجتماعي واالقتصادي في العصر‬ ‫سبيل المثال – اليومية ‪[ :1438‬وهي هدية‬
‫الحديث‪ ،‬مجلة تراث الشعب‪ ،‬ع ‪1981( ،2‬م)‪،‬‬
‫الوثيقة الثانية‪.)468( .‬‬
‫معتبرة‪ ،‬حتى من البزار والرز والسمن‬
‫والحطب وخضرة وخرفان وثيران وقهوة‬
‫مهم‪:‬‬
‫مهم‪( :‬هذه أقرب قراءة للكلمة)‪ّ :‬‬ ‫وسكر وشمع وغيره‪ ،‬وطلقوا عليها عدد‬
‫جيد‬
‫ِ‬ ‫‪ 11‬مدفع]‪.)324( .‬‬
‫– رفيع أو نحو ذلك‪[ .‬وجعل للجماعة‬
‫هدية [قبطان باشا]‪:‬‬
‫المذكورة الحاج عبد اهلل التركي آغة‬
‫برج المندريك فطور مهم كثير]‪.)465( .‬‬ ‫هدية طرابلس إلى قبطان باشا (رئيس‬
‫البحار)‪ ،‬واكن يتوىل اإلشراف على‬
‫هنأ‪ :‬هنا‪[ :‬تهنئة‪ ،‬هبة مالية]‪.‬‬ ‫األوجاقات المغربية كما َّ‬
‫مر أعاله‪.‬‬
‫تهنئة (في األصل‪ :‬هنا)‪ ،‬وهي من العادات‬
‫انظر اليومية ‪.)218( .103‬‬
‫االجتماعية التي التزال قائمة حتى اآلن‪.‬‬
‫هرس‪ :‬مهراز البونبه – مهارز‪:‬‬
‫[بيان ما أعطينا إلى عيالنا من دراهم في‬
‫تهنئة الناس]‪.)233( .‬‬ ‫هاون المدفع‪[ .‬دار الحاج محمد الغريب‬
‫ّ‬
‫البونباجي مهراز البونبة قدام المندريك]‪.‬‬
‫هنا‪ :‬تهنئة‪:‬‬
‫ً‬ ‫(‪.)342‬‬
‫[أيضا رفعت العيال بيدها (‪ 20‬ريال‬
‫مهارز‪:‬‬
‫دورو) إلى الحريم هنا]‪.)644( .‬‬
‫جمع مهراز (مهراس)؛ وهو هاون المدفع‪.‬‬
‫متهني‪:‬‬ ‫[والدراهم المذكورين يبغيهم سيدنا حق‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫[وأما هو الوطن متهني والسالم]‪.)543( .‬‬ ‫مدافع وكور وبارود ومهارز بونبة إلى‬
‫الهاني‪( :‬انظر‪ :‬سيدي الهاني)‪.‬‬ ‫الوجاك المعمور]‪.‬‬

‫‪307‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫بنظام (االلتزام) االقطاعي الذي يعبر عنه‬ ‫الهنشير‪:‬‬


‫صاحب اليوميات بـ(اللزمة)‪.‬‬ ‫ناحية بساحل طرابلس‪ ،‬إلى الشرق منها‬
‫انظر‪ :‬روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬ ‫ببضعة كيلومترات‪ ،‬تتصل بالبحر‪.‬‬
‫ً‬
‫‪1911‬م‪ ،‬ص ‪ ،288‬حاشية ‪53‬؛ وانظر أيضا‪ :‬ميكاكي‪،‬‬
‫انظر‪ :‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬ص ‪.)279( .23‬‬
‫طرابلس الغرب تحت حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬ص‬
‫‪ ،134‬حاشية ‪2 - 1‬؛ عمر علي بن إسماعيل‪ ،‬انهيار‬ ‫هنيدي ‪ /‬مفتاح‪:‬‬
‫حكم األسرة القرمانلية في ليبيا‪ ،‬ص ‪.194 – 191‬‬
‫ً‬ ‫الشيخ مفتاح بن هنيدي‪ ،‬من العلماء أهل‬
‫[انظر أيضا‪ :‬السروسي‪ ،‬لزمة‪ ،‬قايد]‪.)197( .‬‬
‫الفتيا والشورى بطرابلس الغرب‪.‬‬
‫الهاوية‪:‬‬
‫انظر‪ :‬دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬محكمة طرابلس‬
‫مقبرة اليهود‪ ،‬غريب المدينة‪ .‬أصلها في‬ ‫الشرعية‪ ،‬سجل عدد ‪ 6‬من زمن نيابة القاضي‬
‫ُ‬
‫اللغة‪ :‬جهنم‪ ،‬وخ ِّصصت في اللهجة‬ ‫التوغار‪ ،‬ص ‪.)369( .43‬‬

‫بالمعنى المذكور‪.)330( .‬‬ ‫يهود طرابلس‪:‬‬


‫هوي‪:‬‬ ‫الذمي نسيم‪ :‬من يهود طرابلس‪ .‬ويقول‬
‫؟ نوع من السفن‪.)207( .‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫روسي – نقال عن سلوش‪« :‬أدى وصول‬
‫هويات‪:‬‬ ‫اإلسبان إلى طرابلس إلى القضاء على‬
‫جمع هوى‪ ،‬نوع من السفن – كما تقدم‪.‬‬ ‫الجالية اليهودية في سنة ‪1510‬م‪ ،‬وقد‬
‫(‪.)659‬‬ ‫أعادت بناء كيانها في النصف الثاني من‬
‫َّ‬
‫القرن السادس عشر‪ ،‬وتشكلت من عناصر‬
‫(و)‬
‫من جبل نفوسة وغريان‪ ،‬وزليطن‪ ،‬وإسبانيا‪،‬‬
‫أول الشيء‪:‬‬ ‫وليفورنو‪ .‬واكنوا يعيشون منعزلين ّ‬
‫بحيهم‬
‫ِ‬
‫في بادئ األمر‪[ .‬سليمان بن عليوة أول‬ ‫المعروف (الحارة)‪ ،‬ولهم (قائد) يضبط‬
‫الشيء كان مع العرادي ‪.)460( .]...‬‬ ‫عالقاتهم بالحكومة‪ ،‬وقد أخذوا بعد ذلك‬
‫ً‬
‫وباء بلوقة‪:‬‬ ‫يستولون تدريجيا على مقاليد االقتصاد‬
‫[جاء إلى طرابلس وباء يقال له‪ :‬وباء‬ ‫وشؤون الصناعة مثل صناعة المعادن‬
‫بلوقة في زمان مراد باي (؟) بتاريخ ‪1‬‬ ‫الثمينة»‪ .‬وستكشف لنا هذه اليوميات‬
‫شعبان من سنة ‪1102‬ـه]‪.)650( .‬‬ ‫كثير من نشاط اليهود وسيطرتهم‬ ‫ٍ‬ ‫عن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫وباء بن لوقة‪:‬‬ ‫على أزمة االقتصاد في البالد‪ ،‬فيما عرف‬

‫‪308‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫(‪.)671 ،649‬‬ ‫[‪1103‬ـه]‪.)672( .‬‬


‫الوباء‪ :‬الوفيات‪:‬‬ ‫وباء [جدة ؟] محمد باشا‪:‬‬
‫[نموذج من األصل المخطوط عن وفيات‬ ‫[‪1054‬ـه]‪.)671( .‬‬
‫الوباء في أوائل العهد العثماني الثاني]‪.‬‬ ‫وباء شتاتة‪:‬‬
‫(‪.)163‬‬ ‫[‪1030‬ـه]‪.)671 ،648( .‬‬
‫الوجاك [موقد]‪:‬‬ ‫وباء عثمان باشا‪:‬‬
‫الوجاك‪( :‬تركية‪ :‬أوجاق)‪ :‬موقد‪[ .‬وقع‬ ‫[‪1077‬ـه‪1083 /‬ـه]‪( .)671 ،649( .‬انظر‪:‬‬
‫فيه نو فرمى من المركب جوز قمنات‪...‬‬ ‫الباي عثمان باشا)‪.‬‬
‫والوجاك متع المركب]‪.)267( .‬‬ ‫وباء القلبويل‪:‬‬
‫الوجاك [إيالة]‪:‬‬ ‫[‪1113‬ـه]‪ .‬نسبة إلى مدينة كلبويل على‬
‫الوجاك‪( :‬تركية‪ :‬أوجاق) معناها األصلي‪:‬‬ ‫مضيق الدردنيل‪ .‬وهو مصطفى القلبويل‬
‫ُّ‬ ‫موقد‪ ،‬وقد َّ‬ ‫(غليبويل) الذي توىل والية طرابلس سنة‬
‫اشتق منها ما يدل على المجتمعين‬
‫ً‬ ‫‪1113‬ـه‪1702 /‬م‪.‬‬
‫نار واحدة‪ ،‬ومنها مثال‪ :‬أوجاق‬ ‫حول ٍ‬
‫انظر‪ :‬ابن غلبون‪ ،‬التذكار‪ ،‬ص ‪198‬؛ روسي‪ ،‬ليبيا منذ‬
‫اإلنكشارية‪ ،‬وأوجاق طرابلس الغرب‪،‬‬
‫بمعني االيالة‪ّ .‬‬ ‫الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬ص ‪.)651( .264‬‬
‫[توجه الرايس مراد قبطان من‬
‫وباء قماش‪:‬‬
‫الوجاك المعمور إلى القرصان]‪.)319( .‬‬
‫ّ‬ ‫[‪1145‬ـه]‪.)672 ، 660( .‬‬
‫وجه‪:‬‬
‫وباء محمد باشا ساقسلي‪:‬‬
‫أمر – أشار‪[ .‬تصليح مصالح حوش‬
‫َّ‬
‫ألن سيدنا ّ‬ ‫[‪1054‬ـه]‪( .)648( .‬انظر‪ :‬الساقسلي ‪/‬‬
‫وجه فيه‪ ،‬ألجل‬ ‫الباشاوات؛‬
‫قدوم الشاوش]‪.)553( .‬‬ ‫محمد باشا)‪.‬‬
‫وجه‪:‬‬ ‫وباء [مرة أخرى]‪:‬‬
‫وجه‪ :‬طلقة [نارية]‪ ،‬رصاصة‪[ .‬لما وصلوا‬ ‫[‪1110‬ـه]‪.)650( .‬‬
‫شارع بنات بوراس‪ ،‬ظهر لهم واحد ّ‬
‫فرغ‬ ‫وباء مصر اوغلي‪:‬‬
‫في غويلي وجه‪ ،‬وهرب]‪.)414( .‬‬ ‫[‪1086‬ـه]‪ .‬في األصل‪( :‬مصرغلي) وتعني‬
‫وحده‪:‬‬ ‫ابن المصري بأسلوب اللغة التركية‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ً‬
‫األوراق [للهوية]‪:‬‬ ‫تعنى في اللهجة هنا‪ :‬بنفسه أصالة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫[وذبح الضحايا وحده‪ ،‬وصلى الجمعة في‬
‫يبدو أن مراده بها هوية المركب‪[ .‬ورمى‬
‫األوراق متاع الفرنسيس إلى البحر‪،‬‬ ‫الجامع]‪.)289( .‬‬
‫ودخل به بورت ماهون‪ّ ،‬‬
‫وبوز له الصفة]‪.‬‬ ‫وحدين‪:‬‬
‫(‪.)226‬‬ ‫َّ‬
‫أفراد‪[ .‬وسببها أن السبعة والنوائل غاروا‬
‫َّ‬
‫ورشفانة‪:‬‬ ‫على وحدين فوق قرقارش]‪.)476( .‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قبائل شبه َّ‬
‫تشكل جزءا من‬
‫ِ‬ ‫رحل‪ ،‬كانت‬ ‫وادي بن وليد‪:‬‬
‫(قضاء) جنزور‪ُ ،‬‬
‫وعرفت مواطنهم باسم‬
‫ُ‬ ‫إلى الجنوب من طرابلس بنحو ‪170‬‬
‫الكدوة‪( :‬الربوة العالية)‪ ،‬حتى أنشئت‬
‫كلم‪ .‬وهو موطن مجموع قبائل غلب‬
‫بها في سنة (‪1865‬م) ناحية ُعرفت‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫عليها اسم ورفلة ‪ /‬أرفلة (اسم بطن من‬
‫باسم ناحية العزيزية – إلى الجنوب‬
‫ً‬ ‫بطون قبيلة هوارة البربرية)‪ ،‬كما ُعرف‬
‫من طرابلس بنحو أربعين كيلومترا –‬
‫ً‬ ‫به الموطن نفسه؛ واكنوا شبه ُر َّحل‪.‬‬
‫تمجيدا للسلطان العثماني عبد العزيز‬
‫انظر‪ :‬الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 356‬‬
‫(‪1293 – 1277‬ـه‪1876 – 1861 /‬م)‪.‬‬ ‫‪357‬؛ دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪309‬‬
‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪367‬‬ ‫– ‪.)296( .327‬‬
‫– ‪376‬؛ الزاوي‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬ص ‪– 226‬‬
‫وردت‪:‬‬
‫‪ 352 ،227‬وما بعدها‪ 506( .‬ـ ‪.)507‬‬
‫َّ‬
‫ِو ْريِمة‪:‬‬ ‫بلغت الماء‪ .‬والورد – بكسر الواو – في‬
‫اللغة‪ :‬اإلشراف على الماء وغيره‪ ،‬دخله أو‬
‫قبيلة بظاهر زوارة‪ ،‬ومنهم وريمة‬
‫لم يدخله‪[ .‬جعلت فطيمة بنت الطروش‬
‫بالعجيالت وجنزور‪.‬‬
‫انظر‪:‬ديأغسطيني‪،‬سكانليبيا‪،‬ج‪،1‬ص‪.)516(.414‬‬
‫ميدة في السانية ‪ ...‬ويوم الخميس عند‬
‫الظهر وردت ّ‬
‫وروحت الناس ‪.)425( .]...‬‬
‫الوسعاية‪:‬‬
‫ورديان‪( :‬انظر‪ :‬باش ورديان ‪ -‬في الباء)‪.‬‬
‫الميدان والساحة في الحارات (المكان‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ورقة‪:‬‬
‫والممرات‬ ‫المتسع بالنظر إلى األزقة‬
‫ّ‬
‫الضيقة)‪ ،‬كانت بالمدينة القديمة بمحلة‬ ‫رسالة‪ .‬لم يذكر فحواها‪[ .‬قدمت علينا‬
‫ّ‬
‫[وتوجهوا إلى األماكن متاع لال‬ ‫‪...‬‬ ‫فرقاطة انقليز‪ ،‬وجابت ورقة]‪.)487( .‬‬

‫‪310‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫وقف‪ :‬يوقف عليه‪:‬‬ ‫زهرة‪ :‬بدأوا بدكاكين الوسعاية]‪.)450( .‬‬


‫َّ‬
‫يقف‪ ،‬وهو هنا بمعنى‪ :‬يعوده ويتفقد‬ ‫وسق‪ :‬موسوقة‪:‬‬
‫حاله‪[ .‬ألجل سيدي محمد العالم مريض‪،‬‬ ‫محملة‪ ،‬من الوسق وهو حمل‬ ‫َّ‬ ‫مشحونة‪،‬‬
‫ً‬
‫يبغي يوقف عليه]‪.)302( .‬‬ ‫البعير أو العربة والسفينة‪[ .‬أيضا زاد أرسل‬
‫ّ‬
‫ويمشيها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫يوقف إلى السكة الجديدة‬ ‫ُّ‬
‫بالخروب]‪.)186( .‬‬ ‫شط ّيَة سبنيور موسوقة‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ويروجها‪.)462( .‬‬ ‫ُّ‬
‫يهتم بأمرها‬ ‫الموسم‪:‬‬
‫ِ‬
‫وقفنا له‪:‬‬ ‫(في اللهجة)‪ :‬اليوم السابق لألعياد‬
‫قمنا بالواجب نحوه‪[ .‬وقفنا له ودفناه‬ ‫(في مثل هذا الموضع)‪ .‬وموسم الشيء‬
‫محاذي والدنا]‪.)279( .‬‬ ‫في اللغة‪ :‬وقت ظهوره فيه – أو اجتماع‬
‫الناس له‪[ .‬ليلة موسم العيد الكبير‪ ،‬ليلة‬
‫وقفنا لهم‪:‬‬
‫ّ‬ ‫األحد ‪ 9‬ذي الحجة‪ ...‬حضرنا في فندق‬
‫أعناهم وشاركناهم األعباء‪[ .‬قبلنا قفة‬
‫األنزام]‪.)384( .‬‬
‫القايد سعيد‪ ،...‬بحوش الباي خليل‪،‬‬
‫وصيفنا‪:‬‬
‫ووقفنا لهم‪.)418( .]... ،‬‬ ‫ً‬
‫ّ‬ ‫الوصيف في اللغة‪ :‬الخادم‪ ،‬غالما كان أو‬
‫وقف‪( :‬بالتشديد)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫جارية‪ .‬ويف هذه اليوميات‪ :‬الخادم الذكر‪،‬‬
‫أناب – أناط (به)‪[ .‬وقف سيدي مصطفى‬ ‫ّ‬
‫محبنا‬ ‫واألنثى‪ :‬خادم‪[ .‬أخذ من عندنا‬
‫قرجي الحاج سليمان القرباع في تحضير‬
‫الغة إسماعيل االزمريل وصيفنا خير اهلل‪،‬‬
‫الجامع متاعه]‪ :‬لالفتتاح‪.)537( .‬‬ ‫َّ‬
‫حصاد زرع]‪.)206( .‬‬
‫موكب‪:‬‬
‫وطئ‪ :‬اللوطية‪:‬‬
‫مظاهرة احتجاج ! [وصار موكب في‬ ‫َّ ُ‬
‫السفلى‪ ،‬كأنها خففت في اللهجة من‪:‬‬
‫الكشلة مع بعضهم بعض]‪.)392( .‬‬ ‫الوطيء‪ ،‬وهو في اللغة‪ :‬المنخفض‪[ .‬انعزل‬
‫واكلة‪:‬‬ ‫أحمد السويد من الزندانة اللوطية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فندق‪[ .‬تسلمنا مفتاح البيت(‪ ((11‬متاع‬ ‫وطوفوه في سوق الثالث]‪.)255( .‬‬
‫َّ‬
‫(‪ ((11‬يؤكد السياق أن (البيت) بمعنى الغرفة في‬ ‫وفق‪ :‬توافقت – اتفقت (انظر استعدت –‬
‫الفندق‪.‬‬ ‫في السين)‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫ابن أخيه صالح بن محمد بن علي قاسم‬ ‫البصطي‪ ،‬وذلك في واكلة الخوجة بسوق‬
‫مكانه‪ .‬وقد شغل أفراد من أسرته هذا‬ ‫الترك]‪.‬‬
‫المنصب لعدة سنوات قادمة‪.‬‬ ‫انظر عن وظيفة الفنادق‪ :‬الدكتور المهندس غاسبري‬
‫ميسانا‪ ،‬المعمار االسالمي في ليبيا‪ ،‬تعريب علي‬
‫انظر‪ :‬اليوميات ‪( 29‬الحاشية المتعلقة بتونس)‪،839 ،‬‬
‫الصادق حسنين‪ ،‬ص ‪.)185( .119 – 116‬‬
‫‪1096‬؛ علي مصطفى المصراتي‪ ،‬رسائل أحمد القليبي‬
‫بين طرابلس وتونس‪ ،‬ص ‪135 ،67‬؛ دار المحفوظات‬ ‫وكيل [محامٍ ]‪( :‬انظر‪ :‬الهالوي)‪.‬‬
‫التاريخية‪ ،‬ملفات العالقات الليبية التونسية‪،‬‬
‫الوكيل‪:‬‬
‫الوثائق ‪.((11()327( .985 ،984 ،774 ،412 ،209‬‬ ‫ّ‬
‫المتعلقة‬
‫ِ‬ ‫[شبه قنصل – انظر الحواشي‬
‫وكيل خرج‪:‬‬
‫بكل من‪ :‬تونس‪ ،‬والجزائر‪ ،‬والمغرب‪،‬‬
‫(تركية – عربية األصل)‪ :‬وكيل‬
‫ومصر]‪.)227( .‬‬
‫المصروفات لقوة نافذة (حكومة)‪ ،‬وال‬
‫ّ‬ ‫وكيل تونس بطرابلس‪:‬‬
‫محبنا‬ ‫يخفى أصلها العريب‪[ .‬قدم علينا‬ ‫ً‬ ‫ٌّ‬
‫تونسي‪ ،‬كان وكيال‬ ‫رجب بن علي قاسم‪،‬‬
‫محمد بن الحاج وكيل خرج من المحلة؛‬
‫لبالده بطرابلس‪ ،‬في حين كان أخوه‬
‫ألجل زيادة مونة ورفوع العسكر]‪.‬‬ ‫ً‬
‫محمد بن علي قاسم وكيال لطرابلس‬
‫(‪.)569‬‬
‫َّ‬ ‫بتونس (؟!)‪ ،‬واكن مقر واكلته بسوق‬
‫وكيل الضياف‪:‬‬ ‫الرباع بين حوانيت رعاياه‪ ،‬وهو على‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الضياف‪ :‬المكلف برعاية كبار‬ ‫وكيل‬ ‫صل ٍة بكثير من أعيان البالد‪ ،‬وقد‬
‫ضيوف الدولة‪[ .‬قدم علينا الشاوش من‬ ‫ّ‬
‫يحرر إلى رؤسائه بتونس رسائل‬ ‫كان‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫ عنيت به آنذاك أيضا في المساهمة البحثية‬ ‫(‪ُ ((11‬‬ ‫(قنصلية) غدت على جانب كبير من‬
‫التالية التي نشرت قبل صدور الجزء‬ ‫األهمية كمصدر من مصادر تاريخنا‪،‬‬
‫األول من اليوميات الليبية‪ :‬عمار جحيدر‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اضطر إلى االنضمام إلى الثوار‬ ‫ويبدو أنه‬
‫«العالقات الليبية ـ التونسية في القرن التاسع‬
‫عشر‪ :‬مالحظات ّ‬
‫اوليَة على نشاط الوكالء»‪،‬‬
‫في الحرب األهلية (‪1251 – 1248‬ـه)‪.‬‬
‫ضمن المؤتمر العلمي‪ :‬الواليات العربية‬ ‫وقد تويف بطرابلس في أواسط جمادى‬
‫ومصادر وثائقها في العهد العثماني (تونس‬ ‫الثانية ‪1262‬ـه‪َّ ،‬‬
‫فحرر رعايا دولته رسالة‬
‫‪ ،)1982‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد‬
‫‪ 29‬ـ ‪( 30‬جويلية ‪ ،)1983‬ص ‪ 125‬ـ ‪.144‬‬ ‫إلى المشير أحمد باشا باي تونس بوفاته‪،‬‬
‫ُّ‬
‫ويضم البحث بضع وثائق من رسائله‪.‬‬
‫ُّ‬
‫والترحم عليه‪ ،‬ورجائهم بتعيين‬ ‫وشكره‬

‫‪312‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫بأوله‪( :‬هذا زمام مبارك – إن شاء اهلل تعالى‬


‫ّ‬
‫العليَة‪ ،‬وركب له سيدي الحاج‬ ‫الدولة‬
‫– يشتمل على أخبار المعظم األسعد السلطان‬
‫ّ‬
‫الضياف‬ ‫أحمد بن ّ‬
‫لطيف ألجل هو وكيل‬
‫ِ‬
‫مصطفى بن السلطان أحمد بن السلطان‬ ‫بحوش الباشاوات]‪.)558( .‬‬
‫محمد‪ ،‬وما كان بينه وبين اللعين – مع الري‬ ‫وكيل طرابلس بإزمير‪:‬‬
‫َّ‬
‫متاع الموسكو‪ ،‬دمره اهلل‪ ،‬وكيف كان بدو‬
‫[وأعطوا في ازمير إلى الوكيل كاتب‬
‫أمره وحقيقة حاله)‪ .‬وأوله‪« :‬الحمد هلل يوم‬ ‫أوغلي خمسة وسبعين كيس]‪ .‬وكيل‬
‫االثنين في ثالثة عشر من ربيع األول‬
‫طرابلس بأزمير‪ .‬وينفي األستاذ محمد‬
‫(سنة ‪1182‬ـه)‪ ،‬وآخره‪ :‬هذا ما بلغنا من‬ ‫مصطفى بازامة وجود ّ‬
‫لون من ألوان‬
‫أي ٍ‬ ‫ِ‬
‫األخبار بتاريخ ‪ 3‬خلت من ذي القعدة‬
‫التمثيل الدبلوماسي بين ليبيا والدولة‬
‫الحرام سنة ‪ .»1184‬وهو محفوظ بمكتبة‬ ‫ٌ‬
‫«أمر واحد لم نقف‬ ‫العثمانية فيقول‪:‬‬
‫األوقاف (طرابلس) تحت رقم (ع ‪1234‬‬
‫‪ /‬خ أو ‪ ،)933‬وذلك النص هو‪َّ ...« :‬‬ ‫عليه في نصوص التاريخ التي رجعنا‬
‫وأما‬
‫َّ‬ ‫إليها في هذا الموضوع؛ ذلك هو التبادل‬
‫المركب األخرى فإنها كانت مسافرة هي‬
‫في التمثيل الدبلوماسي بين طرابلس‬
‫ومركب الحاج علي بن يسعد الجريب‬
‫والباب العالي‪ ،‬فليس أليِّهما سفير أو‬
‫وكيل الوجاق الطرابلسي باسالنبول»‪:‬‬
‫قنصل أو مندوب مقيم لدى اآلخر‪ ،‬وهذا‬
‫(اسالمبول‪ :‬استانبول؛ بمعنى كثيرة‬ ‫أيضا ً طبيعي‪ ،‬إذ لو َّ‬
‫تم بينهما هذا التمثيل‬
‫المسلمين)‪ ،‬ورقة ‪.27‬‬
‫ألصبحتا دولتين منفصلتين عن بعضهما‬
‫وهكذا يتضح لنا وجود مثل هذا التمثيل‬ ‫َّ‬
‫تحدثنا في‬ ‫وانتهى بذلك الشذوذ الذي‬
‫البسيط ألوجاق طرابلس (الغرب)‬
‫هذه الفقرة عنه في الوضع السياسي»‪.‬‬
‫بالعاصمة العثمانية منذ أواخر القرن‬ ‫َّ‬
‫ولكن واقع األمر خالف ذلك؛ فقد‬
‫الثاني عشر الهجري ‪ /‬الثامن عشر‬
‫ّ‬ ‫استدعى تزايد الرعايا (الليبيين) بعاصمة‬
‫الميالدي على األقل‪ .‬ولكنَنا ال نزعم‬
‫َّ‬ ‫الدولة العثمانية وبعض مدنها الكبرى‬
‫أنه كان في مستوى التمثيل القنصلي‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫يمثلون‬‫ونمو نشاطاتهم هناك تعيين وكالء ِ‬
‫المتعارف عليه تماما‪.‬‬
‫(ليبيا) هناك ويرعون مصالح رعاياها‪.‬‬
‫انظر‪ :‬محمد مصطفى بازامة‪ ،‬الدبلوماسية الليبية‬ ‫وقد وقع نظرنا على ّ‬
‫ً‬
‫في القرن الثامن عشر‪ ،‬ص ‪32‬؛ وانظر أيضا‪ :‬الدكتور‬ ‫بمخطوط‬
‫ٍ‬ ‫نص هام‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬
‫خليل الساحلي‪ ،‬من سجالت محاكم الشرع في‬ ‫لمؤل ٍف مجهول‪ ،‬عنوانه التقريبي المثبت‬
‫ِ‬

‫‪313‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫المرعي برعاية [اهلل] َّ‬


‫عز وجل أخينا‬ ‫بورصة‪ :‬مغاربة في تركيا في أواخر القرن الخامس‬
‫عشر وأوائل القرن السادس عشر‪ ،‬المجلة التاريخية‬
‫العزيز سيدي الحاج محمد بيت المال –‬
‫َّ‬ ‫المغربية‪ ،‬ع ‪( 1‬يناير ‪ )1974‬ص ‪51 – 45‬؛ ع ‪3‬‬
‫سلمه اهلل آمين‪.‬‬ ‫(يناير ‪1975‬م)‪ ،‬ص ‪.)227( .59 – 47‬‬
‫بعد مزيد السالم عليه وكثرة األشواق‬ ‫وكيل طرابلس باإلسكندرية‪:‬‬
‫َّ‬
‫إليه – خلد الموىل جزيل نعمه عليه‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫أحمد الغريب‪ :‬نكاد ال نشك في أن‬
‫‪ -‬ليس خافي (كذا) عن شريف‬ ‫الحاج محمد بيت المال قد استقى مادة‬
‫َّ‬
‫علمكم الكريم أننا بخير وال نسألو[ا]‬ ‫هذه األخبار من الرسالة التالية التي‬
‫ّ‬
‫إل عنكم‪ ،‬وقبل تاريخه أرسلنا لكم‬ ‫ّ‬
‫السيد أحمد الغريب بتاريخ‬ ‫َّ‬
‫وجهها إليه‬
‫ِ‬
‫جوابات مارخين (كذا) في غرة شهره‬ ‫ّ‬
‫وبطيها نسخة من‬ ‫‪ 20‬صفر ‪1245‬ـه‪،‬‬
‫ِ‬
‫صحبة غالمنا عبد [اهلل] الكبير؛ وفيهم‬ ‫رسالة وردت على األخير من استانبول‪،‬‬
‫َّ‬
‫عرفناكم بما عندنا نرجو اهلل يكونو[ا]‬ ‫ّ‬
‫وتؤكد هذه الرسالة التي حرصنا على‬ ‫ِ‬
‫وصلوكم‪ ،‬ويكون قادم لنا منكم رد‬ ‫اثباتها في هذا الموضع ألهميتها‪ ،‬ممارسة‬
‫وعرفناكم من خصوص‬ ‫َّ‬ ‫الجواب‪،‬‬ ‫ّ‬
‫محررها (أحمد الغريب) لمهام وظيفته‬‫ِ‬
‫َّ‬
‫سعادة أفندينا ويل النعم المعظم وأنه‬ ‫كوكيل لطرابلس في ثغر اإلسكندرية‪،‬‬
‫مشرف سكندرية ولم يزل مقيم‬ ‫ّ‬ ‫اآلن‬ ‫ٌّ‬
‫مهم في دراسة العالقات‬ ‫وهذا جانب‬
‫بها وبرفقة سعادة أفندينا ويل النعم‬ ‫(الليبية) – المصرية‪ ،‬في عهد يوسف‬
‫والي جدة – دام إجالله – َّ‬
‫وعرفناكم‬
‫َّ‬ ‫باشا القرمانلي ‪ /‬ومحمد علي‪ ،‬ونأسف‬
‫(‪((12‬‬
‫أن الشغل داير في مراكب البليك‬ ‫على عدم وصول تلك الرسالة المرفقة‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫تعلق محروسة اسالمبول؛ والحال أن‬ ‫إلينا‪َّ ،‬‬
‫أما أصل هذه الرسالة التالية فموجود‬
‫في تاريخه الشغل بطل من المراكب‬ ‫لدى األستاذ علي الفقيه حسن – حفيد‬
‫المذكورين بسبب أمور يأتي ذكرها‪ .‬وكنا‬
‫المؤلف صاحب اليوميات(‪:((11‬‬
‫عرفناكم من خصوص عيلة خضرة‬ ‫َّ‬
‫ُّ‬
‫نخص‬ ‫«سالم اهلل تعالى ورحمته وبراكته؛‬
‫َّ‬
‫والحال أن المذكورين كانو[ا] راحلين‪،‬‬ ‫َّ‬
‫المكرم المحترم‬ ‫بذلك حضرة الجناب‬
‫ولما حضر لهم جوابكم باإلقامة في‬
‫محلهم فأمهلناهم ولم يزالو[ا] مقيمين‬ ‫(‪ ((11‬آلت فيما بعد إلى شعبة الوثائق والمخطوطات ‬
‫مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪،‬‬
‫(‪ ((12‬مراكب البيليك‪ :‬سفن األسطول العثماني‪.‬‬ ‫ضمن (مجموعة أسرة الفقيه حسن الوثائقية)‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫َّ‬
‫وعلى موجب ذلك كأنه الوقت أذن‬ ‫في مريوط إلى حين يحضرو[ا] لهم‬
‫ّ‬
‫سيَارتهم(‪ .((12‬ومن خصوص القيطون‬
‫واألحوال لم تعجب‪ ،‬وحين تحققنا األمر‬
‫الحاصل ّ‬
‫عيَنا هذا الجواب صحبة غالمنا‬ ‫والهجين الذي كنتم أوصيتونا عليهم‬
‫َّ‬ ‫ً َّ‬
‫يتوجه بهم إلى طرفكم‬
‫(‪((12‬‬
‫بركة‪ ،‬لكي‬ ‫سابقا فإننا أرسلناهم لكم قبل تاريخه‬
‫ومحروسة طرابلس‪ ،‬وقد َّ‬
‫عرفنا حضرة‬ ‫صحبة غالمنا عبد [اهلل] الكبير‪،‬‬
‫ّ‬
‫وعرفناكم عن ثمنهم يكونو[ا] إنشا[ء]‬
‫ـ نصره اهلل‬ ‫(‪((12‬‬
‫المعظم األرفع سيدنا‬ ‫ً‬
‫اهلل وصلوكم‪ ،‬وأرسلنا لكم أيضا قايمة‬
‫ـ أن يبقي مراكبه عنده‪ ،‬وما هو الزم‬
‫بحسابي الذي لكم والذي عليكم‪،‬‬
‫اآلن إرسال مراكب وال هو وقته؛ فقد‬ ‫َّ‬
‫وصح الباقي لنا طرفكم بموجب القايمة‬
‫يجب على كل من الملوك أن يصحى‬
‫لنفسه ويحافظ على بالده‪ .‬وقد َّ‬ ‫المذكورة ‪ 304‬ريال فرانسه ‪ 90‬بارة‪،‬‬
‫عرفنا‬ ‫َّ‬
‫ً َّ‬ ‫وعرفناكم تدفعو[ا] ذلك إلى ولدنا‬
‫سعادته أيضا أنه يرسل يأمركم باإلقامة‬ ‫َّ‬
‫وأما الشال‬ ‫الحاج محمد المهدوي‪.‬‬
‫في بنغازي اآلن لما نشوفو[ا] األحوال؛‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫لحد تاريخه لم‬
‫الكشمير بقية مطلوبكم ِ‬
‫توجهتم إلى طرابلس خرب‬ ‫ألنَّكم إن َّ‬
‫حضر من مصر(‪ ،((12‬عند حضوره إنشا[ء]‬
‫الوطن بعد منكم‪ ،‬وال لم فيه من يسد ولم‬ ‫وعرفناكم من‬‫اهلل نرسله لكم مع األول‪َّ .‬‬
‫فيه من يفهم وال من يعقل‪ ،‬ولربما تحدث‬ ‫خصوص أخبار اسالمبول وشرحنا لكم‬
‫أمور فبقا االنسان يحافظ على نفسه من‬ ‫ً‬
‫جميع ما بلغنا تفصيال‪ ،‬واآلن حضرو[ا]‬
‫يدري ؟ ويف فهمكم ما يغني عن أكثر‬ ‫من هناك و[حضرت]‬ ‫(‪((12‬‬
‫طاطارات‬
‫من ذلك‪.‬‬ ‫أخبار‪ ،‬وقد شرحناها لكم في ورقة‬
‫ّ‬
‫وكنَـا َّ‬ ‫واصلة لكم َّ‬
‫طي هذا‪ ،‬اطالعكم عليها‬
‫عرفناكم من خصوص اسلامبول‬
‫وأنَّـه تواجـد فيهـا كل شـيء‪ ،‬واالن ّ‬
‫لمـا‬ ‫يغني عن الشرح؛ وهذه الورقة نسخناها‬
‫حصـل مـا حصـل [قامـت] القيامـة فرد‬ ‫من جواب حضر لنا من اسالمبول حرف‬
‫ّ‬
‫يفرج كرب العباد‪.‬‬
‫ً َّ‬ ‫ستشف من ّ‬‫ُّ‬ ‫(‪ ((12‬ي ُ‬ ‫بحرف‪ ،‬ونسأل اهلل أن ِ‬
‫النص أيضا أن محمد بيت المال‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫ سيَارتهم‪ :‬جمع ّ‬
‫(‪ّ ((12‬‬
‫كان آنذاك مقيما في بنغازي‪ ،‬كما يوصي‬ ‫سيَار‪ :‬رسول‪.‬‬
‫صاحب الرسالة نفسه‪.‬‬ ‫(‪ ((12‬مصر‪ :‬يراد بها القاهرة‪.‬‬
‫(‪ ((12‬يعني يوسف باشا القرمانلي‪.‬‬ ‫(‪ ((12‬انظر‪ :‬تطار‪.‬‬

‫‪315‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫َّ‬ ‫َّ‬
‫االنسـان فـي هـذه األوقـات يحسـب‬ ‫مـرة(‪((12‬؛ ومـن الجملـة أن األرز كان‬
‫حسـاب النقـص ويسـتحرص‪ ،‬وإنشـا[ء]‬ ‫يسـاوي الكيلـة ‪[ 12‬؟]‪ ،‬ففـي يـوم واحد‬
‫اهلل مـا يحصـل إال كل خيـر‪ ،‬ونحن هنا‬ ‫طلع إلـى عشـرين‪ ،‬وحال كبيـر إذا كان‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫وجـد علينا‬ ‫بالمرصـاد فـإن فهمنا شـيء‬ ‫ربنـا لم [يتدارك] عبـاده باللطف وحصل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أمـر ذاك الوقـت حتـى إذا لـم أمكنـا‬ ‫[كيفيَـة كانـت]‪ ،‬وإال‬ ‫الصلـح علـى أي‬
‫الشـرح فـي المكاتيـب ّ‬ ‫ّ‬
‫نوجـه لكـم‬ ‫بـر التـرك راح جميعـه مـن غيـر شـك‪،‬‬
‫ً‬ ‫علـي الغرياني ألجـل ّ‬ ‫َّ‬
‫يفهمكم شـفاها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الغايـة أن االنسـان ال يمكنـه يشـرح ما‬
‫وهـذا مـا عندنـا َّ‬
‫عرفناكـم بـه ـ وطال‬ ‫َّ‬
‫يبلغـه‪ ،‬إنمـا العاقـل يأخـذ مـن الـكالم‬
‫عمركـم فـي الخيـر ـ والسلام‪.‬‬ ‫أحسـنه ويبنـي عليـه‪ ،‬وغايـة األمـر‬
‫في ‪ 20‬صفر سنة ‪1245‬ـه‪.‬‬ ‫يجـب اآلن االسـتحفاظ علـى الممالك‪،‬‬
‫ّ‬
‫محبكم أحمد الغريب»(‪.((12‬‬ ‫وبالخصوص مملكتنـا‪ ،‬فمراكب الوجاق‬
‫ً‬ ‫المنصـور يلـزم يقعـدو[ا] مـن غيـر‬
‫(انظر أيضا‪ :‬الغريب ‪ /‬أحمد)‪ 440( .‬ـ‬
‫‪.)442‬‬ ‫سـفر‪ ،‬ويلـزم االسـتحراص ويلزمكـم‬
‫اإلقامـة فـي الوطـن الشـريق(‪ ((12‬قريـب‬
‫وكيل طرابلس بتونس‪:‬‬
‫ً‬ ‫لنـا‪ ،‬مـع ضبـط العربـان وجمـع كل من‬
‫ٌّ‬
‫تونسي‪ ،‬كان وكيال‬ ‫محمد بن علي قاسم‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫متسـرب ألنكـم تعـوزو[ا] النـاس‬ ‫كان‬
‫لطرابلس بتونس‪[ .‬وأخبر بل جاب‬
‫والكثـرة والقـوة؛ فـإن لـزم لهـا األمـر‬
‫(‪ ((12‬انظر األصل المخطوط للوثيقة في اليوميات‬
‫ً‬
‫فتكونـو[ا] مسـتحضرين‪ ،‬وإن لـم لـزم‬
‫وفضال على ّ‬
‫خطها المشريق‬ ‫الليبية‪ ،‬ص ‪.442‬‬
‫ضركم‬ ‫لهـا األمـر لـم فيه مـا فـات وال َّ‬
‫المميز‪ ،‬المغاير للخطوط المحلية المغربية‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫المعتادة في تلك الفترة‪ ،‬يتيح هذا ُّ‬ ‫شـيء‪ ،‬إنمـا يكـون ذلـك بالتـي هـي‬
‫النص أيضا‬
‫ً‬
‫فرصة المقارنة بين لهجته المصرية المشرقية‬ ‫أحسـن‪ ،‬وبحيـث أن ال أحـدا يفهـم‬
‫الظاهرة بين سطوره ‪ /‬واللهجة الليبية‬
‫عليكـم شـيء‪ ،‬ويكـون جميـع ذلـك‬
‫المغربية الغالبة على هذا المعجم الذي بين‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫سـركم‪ ،‬ألنـه لحـد تاريخـه لـم‬
‫يديك‪ .‬كما نشرت في مقدمة اليوميات أيضا‬ ‫فـي ِ‬
‫رسالة موجزة أخرى من أحمد الغريب إلى‬ ‫حصـل شـيء وال تحققنا شـيء‪ ،‬ولكن‬
‫المؤرخ (بتاريخ ‪ 9‬ذي الحجة ‪1237‬ـه)‪ ،‬مع‬
‫لوحتها المخطوطة ضمن‪ :‬وثائق عن المؤلف‪،‬‬ ‫(‪ ((12‬فرد َّ‬
‫مرة‪ :‬جملة واحدة‪ ،‬بأسرها‪.‬‬
‫ص ‪ 79‬ـ ‪.80‬‬ ‫(‪ ((12‬الوطن الشريق‪ :‬بنغازي وما حولها‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫أوالد أبي سيف‪:‬‬ ‫جوابات من عند الوكيل سيدي محمد‬


‫ً‬
‫كان أوالد (أبو سيف) يعرفون بالمرابطين‬ ‫بن علي قاسم]‪( .‬انظر أيضا‪ :‬وكيل تونس‬
‫أيضاً‪ ،‬وهم قبائل َّ‬
‫رحل وانتجاعهم بمزدة‪،‬‬ ‫بطرابلس أعاله)‪.)482 ،351( .‬‬
‫ب بوادي الشاطئ وغيره‪،‬‬ ‫ومنهم ُش َع ٌ‬
‫ّ‬ ‫وكيل – قنصل‪( :‬يرعى مصالح دولة‬
‫جد وافد من المغرب‪ .‬وقد‬
‫وينتمون إلى ٍ‬
‫أجنبية أخرى غير دولته)‪[ .‬قدمت علينا‬
‫قام فريق منهم بالوساطة ورفع رايات‬
‫الصلح بين الفريقين المتحاربين‪[ .‬وردوا‬ ‫شقوف الفرنساوي‪ ،‬وبعد العصر ركب‬
‫علينا مرابطين من أوالد بو سيف ‪...‬‬ ‫القنصل السبنيور وكيلهم في فلوكة]‪.‬‬
‫ألجل الصلح]‪.‬‬ ‫(‪ 489‬؛ ‪ 501‬؛ ‪.)526‬‬
‫انظر‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪382‬‬
‫– ‪384‬؛ إسماعيل كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد‬
‫ولد سعيد بن المايل‪:‬‬
‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪.)563( .57 – 56‬‬ ‫ّ‬
‫الطيب محمد بن سعيد المايل؛ شيخ‬
‫ِ‬
‫أوالد بنغازي‪:‬‬ ‫قبائل محاميد أوالد سعيد بن صولة‪.‬‬
‫من أبنائها وسكانها‪[ .‬سافر الهوي ‪ ...‬إلى‬ ‫َّ‬
‫انضم فيما بعد إلى عبد الجليل سيف‬
‫بنغازي وإسكندرية‪ ،‬ميسوق بالشعير‬
‫النصر في ثورته‪.‬‬
‫متاع أوالد بنغازي]‪.)223( .‬‬
‫انظر‪ :‬إسماعيل كمالي‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد‬
‫أوالد بن مريم‪:‬‬
‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪66‬؛ دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫أمهـم مريـم ابنـة‬
‫قبيلـة؛ ينسـبون إلـى ِ‬ ‫ج ‪ ،1‬ص ‪.)375( .401‬‬
‫ّ‬
‫جـد‬
‫ِ‬ ‫(الشـيخ) عبـد النبـي األصفـر‬ ‫ً‬
‫ّ‬
‫أوالد أبـي سـيف‪ .‬واكنـوا شـبه َ‬ ‫(انظر أيضا‪ :‬المحمودي ‪ /‬غومة‪ ،‬في‬
‫رحـل‪،‬‬
‫وانتجاعهـم بالجهـات الغربيـة‪[ .‬أتانـا‬ ‫الحاء)‪.‬‬
‫َّ‬
‫فـارس من السـبيب‪ ،‬وأخبرنا بأن الشـيخ‬ ‫ولد‪ :‬األوالد‪:‬‬
‫(عبـد الصمـد بـن سـلطان) هـرب إلـى‬ ‫أبناء البلد [المواطنون]‪[ .‬قدم علينا ‪...‬‬
‫أوالد ابـن مريـم]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫محبنا محمد الموقت وغيره من‬ ‫ومعاه‬
‫انظر أيضا‪ :‬دي أغسطيني‪ ،‬سكان ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص‬
‫‪.)294( .385‬‬ ‫األوالد]‪.)395( .‬‬

‫‪317‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬ ‫يناثلا لصفلا‬

‫سـيدي إبراهيم باي مع خـادم]‪.)585( .‬‬ ‫أوالد الشيخ النايب‪:‬‬


‫الميلود‪:‬‬ ‫ُّ‬
‫جدهـا مـن‬ ‫أسـرة علميـة وفـد‬
‫المولد النبوي‪ 12[ .‬ربيع األول ـ ليلة‬ ‫األندلـس(‪ ،((12‬كانـوا يُعرفـون ببنـي‬
‫الميلود الشريف]‪)203( .‬‬ ‫العسـوس(‪ ،((13‬ثـم ُعرفـوا بـآل النائـب؛‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫ويل‪ :‬من يالة‪:‬‬ ‫سـلف فـي‬
‫ٍ‬ ‫لتسلسـلهم خلفـا عـن‬
‫َّ‬
‫[ودونـوا ذلـك‬ ‫(ممـا يلـي)‪ :‬مـن جهـة‪.‬‬ ‫منصـب النيابـة الشـرعية (نيابـة‬
‫مـن يالـة دراهم النـاس متـاع االنقليز]‪.‬‬ ‫القضـاء)؛ [المالكـي]‪[ .‬ظهـر‪ ...‬مـن‬
‫(‪.)529‬‬ ‫مدرسـة مصطفـى الكاتـب‪ ،‬وتوالهـا‬
‫ّ‬ ‫الشـيخ المدنـي وأوالد الشـيخ النايـب]‪.‬‬
‫ول‪:‬‬
‫ّ‬ ‫انظر‪ :‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪– 320‬‬
‫أصبح‪[ .‬ول سعر الريال خمس وعشرين‬
‫‪.)329( .321‬‬
‫مائة]‪.)184( .‬‬
‫أوالد علي‪:‬‬
‫تولية الباشا‪:‬‬
‫َّ‬
‫اضطـرت إلـى االنسـحاب‬ ‫قبيلـة ببرقـة‬
‫يريـد‪ :‬منحـه رتبـة جديـدة مـن‬
‫إلـى مصـر‪ ،‬فـي أواسـط عهـد يوسـف‬
‫قبـل الدولـة العثمانيـة‪ ،‬وهـي رتبـة‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫باشـا‪ ،‬بسـبب الحمالت التي شـنَها ضد‬
‫(بكلربكـي – بكافيـن يائييـن ‪: -‬‬
‫المنطقة ونشـوب الصـراع بيـن القبائل‪.‬‬
‫أميـر األمـراء) – أميـر أمـراء الروملـي‬
‫َّ‬ ‫[وذلـك فـي طلـب الراجـل الـذي مـن‬
‫(تركيـا األوربيـة)‪ ،‬غيـر أن المصـادر‬ ‫َّ‬
‫لحمـة أوالد علـي‪ ،‬علـى أنه قتـل واحد‬
‫األخـرى تختلـف فـي تأريخهـا‪[ .‬أرسـل‬
‫سـيدنا ـ دام ّ‬ ‫من مشـايخهم]‪.‬‬
‫عـزه ـ إلـى الشـاوش األول‬
‫انظر‪ :‬ميكاكي‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة‬
‫فـي توليـة الباشـا ‪ ...‬ألـف‬ ‫(‪((13‬‬
‫الـذي‬
‫القرمانلي‪ ،‬ص ‪.)400( .167‬‬
‫دورو وسـتة روس عبيـد الـخ]‪.‬‬
‫وليد مع خادم‪:‬‬
‫انظر‪ :‬األنصاري‪ ،‬المنهل العذب‪ ،‬الجزء األول‪،‬‬
‫َّ‬
‫ص ‪331‬؛ روسي‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة‬ ‫مـع خـادم‪ :‬مولد من جاريـة‪[ .‬تويف وليد‬
‫‪ ،1911‬ص ‪342‬؛ عزيز سامح‪ ،‬األتراك العثمانيون في‬
‫أفريقيا الشمالية‪ ،‬ص ‪.)566( .181‬‬ ‫(‪ ((12‬في القرن السابع الهجري‪.‬‬
‫ّ‬
‫جدهم‬
‫ِ‬ ‫(‪ ((13‬العسوس‪ :‬لقب منحوت من اسم‬
‫(‪ ((13‬الذي جاء ‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫األندلسي‪ :‬عيسى األوسي‪.‬‬

‫‪318‬‬
‫وألا ءزجلا مجعم‬

‫يد‪ :‬تحت يد – فالن‪:‬‬ ‫ويبة ؟ ‪:‬‬


‫الذمي رحمين ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطيَار‪،‬‬ ‫[كتبنا كاغط إلى ِ‬ ‫[فـي المعجـم الوسـيط‪ :‬مولـدة]‪ .‬ويبات‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جمـع ويبـة‪ .‬وحسـب الجـدول المعتمد‬
‫محبنا‬ ‫تحت يده ألجل يطمان]‪[ .‬سلفنا‬
‫محمد بن تركية ‪ ...‬ووضع تحت يدنا‬ ‫فـي هذا البـاب(‪( :((13‬الويبـة = ‪ 14‬مرطه‬
‫ما هو مذكور في تذكرة وسط الكيس]‪.‬‬ ‫= ‪ 290‬لتـر ونصـف)‪ .‬وقـد قوبلـت‬
‫ً‬
‫سـعتها باللتـرات‪ ،‬بـدال مـن الكيلوجرام‬
‫(‪.)231، 202‬‬
‫– الختلاف الثقل بيـن أنـواع الحبوب‬
‫يد‪ :‬على يد – فالن‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ونحوهـا‪[ .‬أخـذ ‪ ...‬وصيفنـا خيـر اهلل‪،‬‬
‫[تسلم من عندنا علي بن بيشون‬ ‫حصاد زرع‪ ،‬بست ويبات شعير]‪.)206( .‬‬ ‫ّ‬
‫بوليصة‪ ...‬على يد الحاج محمد بن‬
‫نشوان]‪[ .‬وقسموا جميع ما بينهم على‬ ‫(ي)‬
‫يد حميدة بن حريز واكتب الحروف]‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اليازي (تركية)‪:‬‬
‫(‪.)208 ،197‬‬ ‫ّ‬
‫يسلم مفتاح الحوش وغيره‬‫الكاتب‪[ .‬أن ِ‬
‫ّ‬
‫اليازي محمد العكاري(‪.]((13‬‬ ‫على يد‬
‫يسر‪ :‬ياسر‪:‬‬
‫(في اللهجة)‪ :‬كثير‪ ،‬ومنه استعمالها‬ ‫(‪.)450‬‬
‫ً‬
‫بمعنى‪ :‬كفى‪ .‬واليسار في اللغة‪ :‬الغنى‬ ‫(انظر أيضا الكاتب)‪.‬‬
‫ّ‬
‫والثروة‪ .‬ومنه اشتقت اللهجة ذينك‬ ‫يازي البالد‪:‬‬
‫مسـجل (ممسـك بالدفاتـر‬ ‫ّ‬ ‫كاتـب –‬
‫االستعمالين‪[ .‬ومشينا إلى الحريم إحنا‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والضبع وتكلمنا ياسر؛ آل األمر إلى أن‬ ‫والسـجالت)‪[ .‬تـول عبـد اهلل ولـد‬
‫الفقيـه أحمـد بـن عمـران ‪ ...‬ولّـوه ّ‬
‫يازي‬
‫قبلتهم ألجل خاطرنا]‪.)384( .‬‬
‫البلاد فـي مطـراح السـيد محمـد‬
‫يوزليك (تركية)‪:‬‬
‫المـكاوي]‪.)461( .‬‬
‫(تركية‪ :‬يوزلك)‪ :‬أبو مائة (قطعة نقدية من‬
‫فئة المائة)‪[ .‬نادانا سيدنا ‪ ...‬وأعطانا ‪2000‬‬ ‫(‪ ((13‬انظره في‪ :‬الدرهم‪.‬‬
‫َّ‬
‫(‪ ((13‬العكاري‪ :‬يبدو أنه تصحيف أو خطأ مطبعي‪،‬‬
‫يوزليك إلى الفقراء‪ ،‬متاع العاشورة]‪.‬‬ ‫وأدرج كذلك في (فهرس األعالم)‪ ،‬وصوابه‪:‬‬
‫ً‬
‫انظر أيضا‪ :‬الكرملي‪ :‬النقود العربية‪ ،‬ص ‪.)339( .188‬‬ ‫المكاوي‪ ،‬كما يُذكر في بقية المواضع‪.‬‬

‫‪319‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ٌ‬
‫تصنيف ثالثي لمفردات المعجم‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫تصنيف ثالثي لمفردات المعجم‬


‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬
‫(أ)‬
‫‪178‬‬ ‫أبو اثنا عشر(عملة)‬
‫‪372‬‬ ‫أبو جمرة (كتاب)‬
‫‪550‬‬ ‫أبو جنب (مرض)‬
‫‪178‬‬ ‫البودورو (عملة)‬
‫‪178‬‬ ‫أبو طاقة (عملة)‬
‫‪366‬‬ ‫أبو عجيلة ‪ /‬علي‬
‫‪479‬‬ ‫البالعزة ‪ /‬عشيرة‬
‫‪354‬‬ ‫البلعزي ‪ /‬حسن‬
‫‪561 / 202‬‬ ‫أبوك (للتوقير)‬
‫‪412‬‬ ‫بوي‬
‫‪203‬‬ ‫أبو مشماشة‬
‫‪276‬‬ ‫ّ‬
‫أتى‪ :‬يوتوا‬
‫‪269‬‬ ‫أجل‪ :‬ألجل‬
‫‪588 ،462 ،202‬‬ ‫أخذ‪ :‬خذاها‪ ،‬خذينا‪ ،‬ياخذوها‬
‫‪465‬‬ ‫أخذ بخاطره‬
‫‪372‬‬ ‫واخذ حواء‬
‫‪517‬‬ ‫ّ‬
‫أدب‪ :‬المدب (المؤدب)‬
‫‪440‬‬ ‫أدرنة‬
‫‪653 ،205‬‬ ‫األربعاء‪( :‬األرباح)‬
‫‪270‬‬ ‫األربع شوارع‬
‫‪259‬‬ ‫األربع عرصات‬
‫‪267‬‬ ‫أردب (مصرية)‬
‫‪246‬‬ ‫أرز‪ :‬رز‬

‫‪323‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪440‬‬ ‫أرضروم‬
‫‪473‬‬ ‫األرمادة (إسبانية ‪ /‬إيطالية)‬
‫‪365‬‬ ‫أرنغوط‪ :‬أرناؤوط‬
‫‪366‬‬ ‫األزرارية ؟ (اسم مكان)‬
‫‪222‬‬ ‫ازمير‬
‫‪206‬‬ ‫اإلزمريل (نسبة تركية)‬
‫‪242‬‬ ‫األسطى (فارسية األصل)‬
‫‪365‬‬ ‫أسطوات شاشية‬
‫‪213‬‬ ‫إسكندرية‬
‫‪225‬‬ ‫إسالمبول‪ :‬استانبول‬
‫‪495‬‬ ‫آش‪ :‬إيش‬
‫‪366‬‬ ‫أشكون ـ شكون‬
‫‪423‬‬ ‫أشني السبب‬
‫‪467‬‬ ‫أصل‪ :‬ما لها أصل‬
‫‪285‬‬ ‫آغة السقيفة‬
‫‪404‬‬ ‫آغة كرسي‬
‫‪110‬‬ ‫أفارم (تركية)‬
‫‪202‬‬ ‫أقة برسيم‬
‫‪466‬‬ ‫أكابر (تركية عربية األصل)‬
‫‪294‬‬ ‫أكد‪ :‬واكد بره‬
‫‪307‬‬ ‫اآللة‬
‫‪257‬‬ ‫ألف‪ :‬ألوف في ألوف‬
‫‪600‬‬ ‫آما خير ؟‬
‫‪298‬‬ ‫أمدون‬
‫‪487‬‬ ‫أمر سكير‬
‫‪310‬‬ ‫انبريال (إيطالية)‬

‫‪324‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪595‬‬ ‫أنبول‬
‫‪556‬‬ ‫األنبيك (عربية األصل)‬
‫‪353‬‬ ‫األنزام‪ :‬الجيش النظامي‬
‫‪587‬‬ ‫األنزايمي‬
‫‪359‬‬ ‫أنشونات (إيطالية)‬
‫‪222‬‬ ‫أنطاليا‬
‫‪555‬‬ ‫اإلنقراج (إيطالية)‬
‫‪ 268‬ـ ‪269‬‬ ‫اإلنقليز‪ :‬القنصل‬
‫‪537‬‬ ‫أوجلة‬
‫‪267‬‬ ‫األورية (إيطالية)‬
‫‪228‬‬ ‫أوغلى (تركية)‬
‫‪497‬‬ ‫أوالنده (هولندا)‪ :‬الفلمنك‬
‫‪671‬‬ ‫األولة‪ :‬األوىل‬
‫‪587، 532‬‬ ‫أين‪ :‬وين‬
‫‪261‬‬ ‫إيّاه‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)14‬‬ ‫(‪)44‬‬

‫(ب)‬
‫‪470 ،466‬‬ ‫باردو (إسبانية األصل‪ :‬اسم‬
‫مكان ‪ /‬تونس‪ ،‬طرابلس)‬
‫‪186‬‬ ‫باركو (إيطالية)‬
‫‪176‬‬ ‫بارة (تركية)‬
‫‪119‬‬ ‫بارة‪ :‬وال بارة (للتقليل)‬
‫‪188‬‬ ‫بازينة (قماش)‬
‫‪505 ،117‬‬ ‫باش (أداة توكيد)‬
‫‪597‬‬ ‫باش (بمعنى لكي)‬
‫‪354‬‬ ‫باش أسطى (تركية)‬

‫‪325‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪196‬‬ ‫باش شاطر (تركية)‬
‫‪409‬‬ ‫باش ماشي (نحت لغوي)‬
‫‪565‬‬ ‫باش ورديان (تركية ـ إيطالية)‬
‫‪189‬‬ ‫الباشا (تركية)‬
‫‪298‬‬ ‫باشة أمدون‬
‫‪469‬‬ ‫الباشا متاع الجزاير‬
‫‪ 541‬ـ ‪542‬‬ ‫باشة الشام‬
‫‪243‬‬ ‫البياشة (الحكم)‬
‫‪658‬‬ ‫البياشة (الباشوية)‬
‫‪286‬‬ ‫باشادور (إيطالية)‬
‫‪341‬‬ ‫باقة (إيطالية)‬
‫‪436‬‬ ‫بالك (تركية)‬
‫‪572 ،192‬‬ ‫الباي‪ّ :‬‬
‫البيات ‪ /‬البايات (تركية)‬
‫‪349‬‬ ‫الباي حسين (تونس)‬
‫‪653‬‬ ‫الباي حسين (ع‪ .‬ع‪ .‬أول)‬
‫‪241 240‬‬ ‫الباي حمودة باشا (تونس)‬
‫‪651‬‬ ‫الباي خليل باشا (ع‪ .‬ع‪.‬‬
‫أول)‬
‫‪193 192‬‬ ‫الباي خليل (ع‪ .‬القرمانلي)‬
‫‪241‬‬ ‫الباي عثمان باشا (تونس)‬
‫‪651‬‬ ‫الباي عصمان (ع‪ .‬ع‪ .‬أول)‬
‫‪653‬‬ ‫الباي محمد (ع‪ .‬ع‪ .‬أول)‬
‫‪653‬‬ ‫الباي محمد ولد الجن‬
‫(ع‪ .‬ع‪ .‬أول)‬
‫‪251‬‬ ‫الباي محمد المكني (ع‪.‬‬
‫القرمانلي)‬
‫‪243‬‬ ‫الباي محمود باشا (تونس)‬

‫‪326‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪654‬‬ ‫الباي محمود أبو أميس‬
‫(ع‪ .‬ع‪ .‬أول)‬
‫‪650‬‬ ‫الباي مراد (ع‪ .‬ع‪ .‬أول)‬
‫‪248‬‬ ‫الباي مصطفى األحمر‬
‫(ع‪ .‬القرمانلي)‬

‫‪655 ،650‬‬ ‫الباي يوسف (ع‪ .‬ع‪ .‬أول)‬


‫‪665‬‬ ‫[بايلر]‪( :‬تركية‪ :‬بكلربكى)‬
‫‪435‬‬ ‫بئر‪ :‬بير‪ ،‬أبيار‬
‫‪555‬‬ ‫البتيندة (إيطالية)‬
‫‪534‬‬ ‫ّ‬
‫بتية‪ :‬بتاتي (إيطالية)‬
‫‪321‬‬ ‫البحر (المرسى)‬
‫‪240‬‬ ‫بحر الفهامة (الحبر)‬
‫‪412‬‬ ‫البحر الكبير‪ :‬المحيط األطلسي‬
‫‪455‬‬ ‫بحري الخروبة‪ :‬شمالها‬
‫‪341‬‬ ‫بخشيش (تركية‪ :‬بخشش)‬
‫‪548‬‬ ‫البدع (ضرائب)‬
‫‪291‬‬ ‫بدعية (لباس)‬
‫‪360‬‬ ‫براتكة (إيطالية)‬
‫‪379‬‬ ‫براقة (إيطالية)‬
‫‪180‬‬ ‫البرتقيز (مسحة إيطالية)‬
‫‪429‬‬ ‫برتيستو (إيطالية)‬
‫‪266‬‬ ‫البرج األحمر‬
‫‪306‬‬ ‫برج باب زناتة‬
‫‪381‬‬ ‫برج التراب‬
‫‪328‬‬ ‫برج جديد ‪...‬‬
‫‪328‬‬ ‫برج جديد ‪...‬‬

‫‪327‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪328‬‬ ‫برج جديد ‪...‬‬
‫‪249‬‬ ‫برج جديد ‪...‬‬
‫‪328‬‬ ‫برج الشونة‬
‫‪328‬‬ ‫برج عنق الجمل‬
‫‪267‬‬ ‫برج فرارة‬
‫‪267‬‬ ‫برج المجزرة‬
‫‪249‬‬ ‫برج المندريك (تركية)‬
‫‪328‬‬ ‫برج الناقة‬
‫‪372‬‬ ‫ّ‬
‫برح (بالتشديد)‬
‫‪421‬‬ ‫ّ‬
‫البراح‬
‫‪328‬‬ ‫بردعة‪ :‬برادع‬
‫‪208‬‬ ‫برده‪ :‬رحمين (يهودي)‬
‫‪407‬‬ ‫ّ‬
‫البر(البادية)‬
‫‪364‬‬ ‫بر العبيد (بالد السودان)‬
‫‪488‬‬ ‫ّ‬
‫البراني (الخندق)‬
‫‪532‬‬ ‫َّ‬
‫برانية (راكب)‬
‫‪314‬‬ ‫َّ‬
‫بره (خارج المدينة)‬
‫‪522‬‬ ‫برسيل ؟‬
‫‪195‬‬ ‫البرسيم (معربة)‬
‫‪390‬‬ ‫برصي (نسبة إلى بورصة)‬
‫‪186‬‬ ‫برقانتي (إيطالية)‬
‫‪518‬‬ ‫بارك‪ :‬يباركوا له‬
‫‪189‬‬ ‫أبرك منه‬
‫‪451‬‬ ‫مبارك (اإليجاب والقبول)‬
‫‪615‬‬ ‫برمة ؟‬
‫‪386‬‬ ‫برميل (إيطالية األصل ؟)‬

‫‪328‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪291‬‬ ‫برنوس بالشاريت‬
‫‪391‬‬ ‫برنوس بيدي من غير تخطيط‬
‫‪214‬‬ ‫برنوس حاللي‬
‫‪358‬‬ ‫بروسية (سنزق)‬
‫‪339‬‬ ‫بروطة ؟‬
‫‪390‬‬ ‫بريزار (قماش)‬
‫‪196‬‬ ‫البريك (إيطالية)‬
‫‪620‬‬ ‫بريوزة‬
‫‪565‬‬ ‫البزار‬
‫‪270‬‬ ‫ّ‬
‫بزع (بالتضعيف)‬
‫‪298‬‬ ‫بساريا‬
‫‪339‬‬ ‫بشارة‬
‫‪348‬‬ ‫بشليك (تركية)‬
‫‪242‬‬ ‫بشنة‬
‫‪467‬‬ ‫بطح‬
‫‪639 ،462‬‬ ‫ّ‬
‫بطل (بالتضعيف)‪ :‬توقف‬
‫‪532‬‬ ‫ّ‬
‫بطلت دار الغه (عطلة‪)...‬‬
‫‪458‬‬ ‫بطال في بطال‬‫ّ‬
‫‪600‬‬ ‫بطن‪ :‬بباطنه‬
‫‪305‬‬ ‫البطانة‬
‫‪529‬‬ ‫بطنية ؟ بطانية‬
‫‪579‬‬ ‫بقاهم (فصيحة)‬
‫‪602‬‬ ‫باقي كالمه األول الثاني‬
‫‪327‬‬ ‫بلد‪ :‬البالد (صيغة جمع؛ للمفرد)‬
‫‪419‬‬ ‫بالد (إقطاع)‬
‫‪642 ،188‬‬ ‫بالر (طاسات)‬

‫‪329‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪221‬‬ ‫البالكة (إيطالية)‬
‫‪434‬‬ ‫البلسوس‪ :‬سالم‬
‫‪422‬‬ ‫بلع‪ :‬الباللع‬
‫‪472‬‬ ‫بلقاسم (اختزال)‬
‫‪354‬‬ ‫بلقرينو‪ :‬كستالني‬
‫‪297‬‬ ‫ّ‬
‫بلل‪ :‬انبل‬
‫‪539‬‬ ‫البلوط (فرنسية ـ إيطالية)‬
‫‪292‬‬ ‫بليوردو (إيطالية)‬
‫‪465‬‬ ‫بنجرة (تركية)‬
‫‪191‬‬ ‫بندقة (بندقية)‬
‫‪177‬‬ ‫البندقي (عملة)‬
‫‪310‬‬ ‫البنديرة (إيطالية)‬
‫‪497‬‬ ‫البنديرة رجعت بونبارتية‬
‫‪515‬‬ ‫بنديرة ثالثة ألوان‬
‫‪663‬‬ ‫بنديرة السبنيور‬
‫‪190‬‬ ‫بنغازي‬
‫‪300‬‬ ‫بنى‪ :‬يبنيه (يرممه)‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪322‬‬ ‫البنَاي (البنَاء)‬
‫‪497‬‬ ‫ّ‬
‫البناية (األسطاوات البناية)‬
‫‪401‬‬ ‫بنيار (مغربية)‬
‫‪674‬‬ ‫بهلوان (فارسية)‬
‫‪224‬‬ ‫بوتيلية (إيطالية)‬
‫‪534‬‬ ‫بوتيلية شراب‬
‫بوج (بحرية ّ‬
‫‪220‬‬ ‫عام ّية)‬ ‫ّ‬
‫‪226‬‬ ‫بورت ماهون‬
‫‪285‬‬ ‫البورصلي (نسبة تركية)‬

‫‪330‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪189‬‬ ‫بوغاز (تركية)‬
‫‪391‬‬ ‫بوقال ؟‬
‫‪182‬‬ ‫بوليصة (إيطالية)‬
‫‪325‬‬ ‫البونبة (إيطالية)‬
‫‪650‬‬ ‫البونبة األوىل إلى طرابلس‬
‫(ع‪ .‬ع‪ .‬األول)‬
‫‪650‬‬ ‫البونبة الثانية‬
‫‪342‬‬ ‫البونباجي‬
‫(إيطالية ـ مع مقطع تركي)‬
‫‪274‬‬ ‫باب البحر (محلة)‬
‫‪253‬‬ ‫بيبان (أبواب)‬
‫‪451‬‬ ‫باتت ُّ‬
‫الد َّوة‬
‫‪464‬‬ ‫تبات (المالحة تبات)‬
‫‪551 ،449‬‬ ‫بيّتوا‬
‫‪185‬‬ ‫البيت (غرفة بالفندق)‬
‫‪317‬‬ ‫بيت المال‪ :‬علي‬
‫‪ 245‬ـ ‪246‬‬ ‫بيت المال‪ :‬محمد‬
‫‪235 ،194‬‬ ‫مبيتة (ليلة المبيتة)‬
‫‪226‬‬ ‫باز‪ّ :‬‬
‫بوز له الصفة‬
‫‪297‬‬ ‫ّ‬
‫بوزوه (؟) نقلوه‬
‫‪451‬‬ ‫باس (فارسي َّ‬
‫معرب)‬
‫‪447‬‬ ‫باض (أباض)‪ :‬البياض‬
‫‪194‬‬ ‫ّ‬
‫بيوضي‬
‫‪229‬‬ ‫انباع (فصيحة)‬
‫‪233‬‬ ‫بان‪ :‬بيان البنت (خطبتها)‬
‫‪332‬‬ ‫البيان (لوازمها من الهدايا)‬
‫‪393‬‬ ‫بيباص (يونانية)‬

‫‪331‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪234‬‬ ‫بيزوان ؟ (حلي)‬
‫‪254‬‬ ‫البيليك (تركية)‬
‫(‪)24‬‬ ‫(‪)27‬‬ ‫(‪)110‬‬

‫(ت)‬
‫‪281‬‬ ‫تاجورة‬
‫‪339‬‬ ‫تاورغا‬
‫‪190‬‬ ‫تحت‪ :‬التحتانية‬
‫‪489‬‬ ‫تحت الكوماندنت (دونه)‬
‫‪244‬‬ ‫التراب‬ ‫الذهب‬ ‫التراب‪:‬‬
‫(التبر)‬
‫‪293‬‬ ‫تراكي (حلي)‬
‫‪396‬‬ ‫التربة (تربة سيدي الشعاب)‬
‫‪483‬‬ ‫ترك (ألغى)‬
‫‪292‬‬ ‫ترك‪/‬أتراك (من فرق الجيش)‬
‫‪294‬‬ ‫ترس‪َّ :‬‬
‫تراس ـ تريس‬
‫‪294‬‬ ‫ترهونة‬
‫‪222‬‬ ‫تريستة‬
‫‪438‬‬ ‫تزوق ؟‬
‫‪461‬‬ ‫تستره (تركية)‬
‫‪659‬‬ ‫ّ‬
‫تصقطت (تعطلت)‬
‫‪126‬‬ ‫التطار (تركية)‬
‫‪273‬‬ ‫ّ‬
‫تقز ؟‬
‫‪388‬‬ ‫تمباك (تركية ـ إيطالية ؟)‬
‫‪413‬‬ ‫تنبكتو (تمبكتو)‬
‫‪ 182‬ـ ‪183‬‬ ‫تونس‬
‫‪110‬‬ ‫َّ‬
‫توه‬

‫‪332‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪534‬‬ ‫تينده (إيطالية)‬
‫(‪)-‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)15‬‬

‫(ث)‬
‫‪421‬‬ ‫ثرد‪ :‬مثرد (مثردة)‬
‫‪417‬‬ ‫ثقل‪ :‬الثقيل (الرصاص)‬
‫‪479‬‬ ‫ثقلية ؟‬
‫‪305‬‬ ‫مثقال‬
‫‪367‬‬ ‫المثقال قايم‬
‫‪280‬‬ ‫ّ‬
‫مثقل (من األشياء)‬
‫‪445‬‬ ‫ثمن‪ :‬الثماني (جمع ثمنية)‬
‫(‪)-‬‬ ‫( ‪) -‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫(ج)‬
‫‪656‬‬ ‫جانم باشا ـ بل خوجه‬
‫‪514‬‬ ‫جبد عليه بنيار (حربة)‬
‫‪542‬‬ ‫ً‬
‫لن جبدوا أحدا منهم‬
‫‪218‬‬ ‫جبر‪ :‬انجبر‬
‫‪664‬‬ ‫ّ‬
‫الجبَارة (الطابوين)‬
‫‪603‬‬ ‫جبل‪ :‬الجبالية (نسبة جهوية)‬
‫‪360‬‬ ‫جبل الطار (مسحة أوربية)‬
‫‪254‬‬ ‫الجبل الغريب‬
‫‪203‬‬ ‫ّ‬
‫الجبانة‬
‫‪427‬‬ ‫ّ‬
‫جد‪ :‬لن جد عليهم‬
‫ّ‬
‫‪547، 342‬‬ ‫جدد‪ :‬التجديدة (تجديد الوالية)‬
‫‪235‬‬ ‫جربة ‪ /‬جرابة‬
‫‪276‬‬ ‫جرجيس‬

‫‪333‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪293‬‬ ‫جردة سبيب‬
‫‪321‬‬ ‫تجاريد (قوائم)‬
‫‪449‬‬ ‫تجاريد السكة‬
‫‪536‬‬ ‫التجريدة (متاع محمد‬
‫علي)‪ :‬جماعة فرسان‬
‫‪518‬‬ ‫جر‪ :‬في ّ‬
‫جرتهم (أثرهم)‬ ‫ّ‬
‫‪191‬‬ ‫جريدي (حرام جريدي)‬
‫‪ 204‬ـ ‪205‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪189‬‬ ‫الجزيرة (جزيرة طرابلس)‬
‫‪342‬‬ ‫الجزيرة الوسطية (الدزيرة)‬
‫‪579‬‬ ‫جزر‪ :‬المجزرة (المززرة)‬
‫‪247‬‬ ‫جعبة ـ جعاب (البنادق)‬
‫‪232‬‬ ‫جعبة الطرابلسية‬
‫‪466‬‬ ‫َّ‬
‫جعلوا مكاحلهم تحت (نكسوها)‬
‫‪486‬‬ ‫ً‬
‫جعلوا [عنده يوما]‬
‫‪445‬‬ ‫مجعوله‬
‫‪207‬‬ ‫جفر‪ :‬الجفارة‬
‫‪326‬‬ ‫جفن‬
‫‪378‬‬ ‫جلب‬
‫‪322‬‬ ‫الجلد (لزمة)‬
‫‪235‬‬ ‫جلس‪ :‬المجلس (مجلس‬
‫الحكم)‬
‫‪512 ،401‬‬ ‫مجلس العلماء‬
‫‪182‬‬ ‫الجمرك‪ :‬الجمركجي (تركية)‬
‫‪240‬‬ ‫جامع أحمد باشا‬
‫‪302‬‬ ‫جامع الباشا القديم‬
‫(شايب العين)‬

‫‪334‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪212‬‬ ‫ّ‬
‫الخروبة‬ ‫جامع‬
‫‪289‬‬ ‫جامع درغوت‬
‫‪302‬‬ ‫جامع الدروج‬
‫‪285‬‬ ‫جامع فشلوم‬
‫‪542‬‬ ‫ا‬ ‫جامع القاجيجي‬
‫‪570‬‬ ‫جامع الكاتب‬
‫‪203‬‬ ‫جامع ّ‬
‫الكتاني‬
‫‪340‬‬ ‫جامع المارغني‬
‫‪669‬‬ ‫جامع محمود‬
‫‪537‬‬ ‫جامع مصطفى قرجي‬
‫‪425‬‬ ‫جامع الناقة‬
‫‪432‬‬ ‫جمعية (اجتماع)‬
‫‪203‬‬ ‫جمعات (أسابيع)‬
‫‪479‬‬ ‫جنب‪ :‬من جانب السبيتار‬
‫‪501‬‬ ‫إال من جانب الخوف‬
‫‪582‬‬ ‫الجنازة (الزنازة)‬
‫‪282‬‬ ‫جنزور‬
‫‪110‬‬ ‫جنس (نوع)‬
‫‪660‬‬ ‫جن‪ :‬وادي المجينين‬
‫‪628‬‬ ‫جنوة‬
‫‪295‬‬ ‫الجواب‬
‫‪315‬‬ ‫جواب الرايس عمر الشلي‬
‫‪368‬‬ ‫جيد‪ :‬حوالي جريديات‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫جيدات‬ ‫ّ‬
‫‪311‬‬ ‫جاء‪ :‬جايةّ‬
‫‪235‬‬ ‫جايين‬

‫‪335‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪538‬‬ ‫ماشي ـ جاي‬
‫‪582‬‬ ‫ايجوه‬
‫‪733‬‬ ‫جاب (نحت لغوي في‬
‫اللهجة)‬
‫‪642‬‬ ‫جبنا (ماض)‬
‫‪579‬‬ ‫تجيبه (مضارع)‬
‫‪188‬‬ ‫جيب (أمر)‬
‫‪515‬‬ ‫جايب (اسم فاعل منه)‬
‫‪220‬‬ ‫ّ‬
‫(المرة منه)‬ ‫جيبة‬
‫‪89‬‬ ‫جوهر‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)27‬‬ ‫(‪)41‬‬
‫(ح)‬
‫‪379‬‬ ‫حبب‪ّ :‬‬
‫محبَب له (مستحب)‬
‫‪208‬‬ ‫ّ‬
‫محبنا (فصيحة)‬
‫‪49‬‬ ‫حب ّ‬
‫رمان (قماش)‬
‫‪175‬‬ ‫المحبوب (تركية)‬
‫‪191‬‬ ‫َ‬
‫الحبس الدخالني‬
‫‪525‬‬ ‫ِحبس سور طرابلس الغرب‬
‫(وقفها)‬
‫‪184‬‬ ‫حتى لين‬
‫‪571‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(بالتخفيف‬ ‫الحجاج‬
‫والتضعيف)‬
‫‪551‬‬ ‫الحجاج (بر الحجاج‪ :‬الحجاز)‬
‫‪202‬‬ ‫حجر؟ (ريال دورو حجر)‬
‫‪352‬‬ ‫حجر مالطة‬
‫‪401‬‬ ‫حد (غاية)‬
‫‪603‬‬ ‫حد (فور)‬

‫‪336‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪453‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حدف‪ :‬يحدفوا (بالتضعيف)‬
‫‪269‬‬ ‫حاذاه‪ :‬محاذي‬
‫‪597‬‬ ‫حرد ـ ّ‬
‫حردوا‬
‫‪596‬‬ ‫حاردين‬
‫‪402‬‬ ‫َّ‬
‫الحرارة‬
‫‪402‬‬ ‫الحراير‬
‫‪578‬‬ ‫حرش‪ :‬حريشة كامرة ؟‬
‫‪271‬‬ ‫َّ‬
‫(الحمى ؟)‬ ‫حرق النار‬
‫‪607‬‬ ‫حركة الميناء‬
‫‪191‬‬ ‫حرم‪ :‬حرام‬
‫‪258‬‬ ‫الحرماوات‬
‫‪369‬‬ ‫حرمة (نسائية)‬
‫‪382‬‬ ‫الحريم (بمعنى بيته)‬
‫‪187‬‬ ‫محرمة ـ محارم‬
‫‪306‬‬ ‫حرم السور‬
‫‪543‬‬ ‫َّ‬
‫حزه (منعه من مكروه)‬
‫‪211‬‬ ‫ّ‬
‫حزوا (فصلوا في األمر)‬
‫‪323‬‬ ‫حزم‪ّ :‬‬
‫تحزمت البالد‬
‫‪300‬‬ ‫ّ‬
‫محزمين‬
‫‪534‬‬ ‫حساب الروم (الميالدي)‬
‫‪321‬‬ ‫ّ‬
‫حسنوا (حلقوا)‬
‫‪202‬‬ ‫َّ‬
‫الحسان (الحالق)‬
‫‪393‬‬ ‫حسانة (حالقة)‬
‫‪570‬‬ ‫الحشيش (سوق الحشيش)‬
‫‪219‬‬ ‫حشيشة (نبات‪ ،‬للدباغة)‬
‫‪206‬‬ ‫َّ‬
‫حصاد زرع‬

‫‪337‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪221‬‬ ‫الحصار (تركية ـ القلعة)‬
‫‪268‬‬ ‫حصص‪ :‬يتحصصوه‬
‫‪245‬‬ ‫ّ‬
‫حصلوا (بلغوا)‬
‫‪590‬‬ ‫ْ‬
‫حصلوا عليه (ظفروا به)‬
‫‪451‬‬ ‫حضر‪ :‬حاضر‬
‫‪537‬‬ ‫تحضير(إعداد)‬
‫‪492‬‬ ‫حضرة ويل النعم‬
‫‪582‬‬ ‫الحضرة (الصوفية)‬
‫‪ 502‬ـ ‪503‬‬ ‫الحضاري (مواكب الطرق)‪:‬‬
‫ُّ‬
‫التصوف‬
‫‪260 ،191‬‬ ‫حط (وضع؛ دفع)‬
‫‪207‬‬ ‫حط على الزرع (نزل)‬
‫‪295‬‬ ‫حط عربه (نزل بهم)‬
‫‪461‬‬ ‫حطوه ّ‬
‫(عينوه)‬ ‫ّ‬
‫‪493‬‬ ‫ّ‬
‫حطوها (فرضوها)‬
‫‪377‬‬ ‫حق ليم (ثمنه)‬
‫‪316‬‬ ‫حكر‪ :‬تحكير(تقريب)‬
‫‪414‬‬ ‫حكموه (قبضوا عليه)‬
‫‪603‬‬ ‫الحلقة‬
‫‪413‬‬ ‫ّ‬
‫حل‪ :‬حلوا حياشهم‬
‫‪211‬‬ ‫حل الشقف‬
‫‪283‬‬ ‫حل الرايس‬
‫‪207‬‬ ‫المحلة (الحملة)‬
‫‪313‬‬ ‫حمدنا له‬
‫‪272‬‬ ‫َمحمد (بفتح الميم ـ مغاربية)‬
‫‪308‬‬ ‫محمد علي والي مصر‬
‫‪275‬‬ ‫المحمودي‪ :‬بلقاسم‬

‫‪338‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪337‬‬ ‫المحمودي‪ :‬غومة‬
‫‪391‬‬ ‫حمص‪ :‬محمصة‬
‫‪303‬‬ ‫حمق (غضب)‬
‫‪486‬‬ ‫حمقان (غاضب ‪ /‬مغضوب عليه)‬
‫‪197‬‬ ‫حمل‪ :‬حمالة الكيلية‬
‫‪172‬‬ ‫الحناشي ؟ (الريال الحناشي)‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪235‬‬ ‫حنَاء‪ :‬حنة (تخضيب يدي‬
‫الطفل في ختانه)‬
‫‪248‬‬ ‫ّ‬
‫حنة (ظهرت‪ ...‬موكب الختان)‬
‫‪640‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حنة (تفريق حنة وحوالي)‬
‫‪340‬‬ ‫حاجة ـ حوايج (األشياء)‬
‫‪389‬‬ ‫حوايج العرس‬
‫‪425‬‬ ‫حوايج الكنيسة‬
‫‪199‬‬ ‫الحوش (المنزل)‬
‫‪568 ،543 ،233‬‬ ‫الحوش (أهل البيت)‬
‫‪248‬‬ ‫حوش الباشاوات (للضيافة)‬
‫‪313‬‬ ‫الحوش متاع السور‬
‫‪311‬‬ ‫حام‪ :‬الحومة (المحلة)‬
‫‪481 ،290‬‬ ‫ّ‬
‫حول (بالتشديد)‬
‫‪258‬‬ ‫حويل ـ حوالي‬
‫‪641‬‬ ‫حويل بالبوشية‬
‫‪268‬‬ ‫حين عمرهم‬
‫‪500‬‬ ‫َّ‬
‫من حين (بما أنكم)‬
‫‪211‬‬ ‫َّ‬
‫من حين (حيث أن)‬
‫‪574‬‬ ‫ّ‬
‫حيين‬

‫(‪)5‬‬ ‫(‪)11‬‬ ‫(‪)72‬‬

‫‪339‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫(خ)‬
‫‪217‬‬ ‫خانية‬
‫‪228‬‬ ‫خبأ‪ :‬خابية‬
‫‪527‬‬ ‫ّ‬
‫خابية مغلفة‬
‫‪199‬‬ ‫خبر‪ :‬استخبرنا‬
‫‪356 ،220‬‬ ‫خبز‪ :‬خبزة (رغيف)‬
‫‪339‬‬ ‫الخبزة (التموين)‬
‫‪356‬‬ ‫ّ‬
‫محورة (نوع)‬ ‫خبزة‬
‫‪302‬‬ ‫ختم‪ :‬ختمة (قرآن)‬
‫‪309‬‬ ‫ختمة متاع الجمعات‬
‫‪511‬‬ ‫الختنة (قبيلة)‬
‫‪285‬‬ ‫ّ‬
‫خديم ـ خدامة‬
‫‪600‬‬ ‫خرب‪ :‬تخريب‬
‫‪186‬‬ ‫ّ‬
‫الخروب‬
‫‪583‬‬ ‫خرجت روحها‬
‫‪229‬‬ ‫الخرداجية (موضعهم)‬
‫‪270‬‬ ‫خرر‪ّ :‬‬
‫خرارة (بالوعة)‬
‫‪513‬‬ ‫خرصنا (فصيحة بالتخفيف)‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫‪464‬‬ ‫خزق‪ :‬خازوق‬
‫‪464‬‬ ‫نخوزقه‬
‫‪227‬‬ ‫خازن دار‪ :‬سليم‬
‫‪309‬‬ ‫مخزن (شيخ البالد)‬
‫‪259‬‬ ‫مخازنية (أعيان المخزن)‬
‫‪493‬‬ ‫خص‪ :‬الخاص والعام‬
‫(جملة‪)...‬‬
‫‪325‬‬ ‫خطر‪ :‬الخاطر (على خاطر‬
‫القنصل)‬

‫‪340‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪268‬‬ ‫خط‪ :‬خطوط أيديهم (توقيعاتهم)‬
‫‪278‬‬ ‫خطم‪ :‬خطموا ُّ‬
‫(مروا)‬
‫‪424‬‬ ‫خاطمة‬
‫‪359‬‬ ‫خاطمين (غير خاطمين)‬
‫‪311‬‬ ‫الخطوم‬
‫‪520‬‬ ‫خف ـ أخفاف‬
‫‪490‬‬ ‫خفي‪ :‬خفية‬
‫‪552‬‬ ‫خفاء (على خفاء)‬
‫‪233‬‬ ‫خلخال‬
‫‪538‬‬ ‫خلص‪ :‬تخالص‬
‫‪201‬‬ ‫خلط‪ :‬تخالطنا‬
‫‪502‬‬ ‫خلط عليهم‬
‫‪543‬‬ ‫خلع‪ :‬الخلعة (فصيحة)‬
‫‪306‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫خلى ـ يخلوا‬
‫‪413‬‬ ‫ّ‬
‫خلوها (فصيحة)‬
‫‪482‬‬ ‫ّ‬
‫خلوا لهم الفضوة‬
‫‪174‬‬ ‫الخليلية (سكة)‬
‫‪299‬‬ ‫خنب ؟ ‪ :‬خنيبة (سرقة)‬
‫‪266‬‬ ‫الخندق‬
‫‪200‬‬ ‫خوخة (فتحة الباب الصغيرة)‬
‫‪229‬‬ ‫َّ‬
‫(معرب)‬ ‫خان‬
‫‪115‬‬ ‫خيرة (فيها خيرة)‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)38‬‬
‫(د)‬
‫‪380‬‬ ‫دادا (تركية ـ فارسية)‬
‫‪341‬‬ ‫دالي فورص (إيطالية)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المجدفون‬
‫ِ‬ ‫النوتيَة‬

‫‪341‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪513‬‬ ‫الدانمرك‪ :‬قنصل‬
‫‪217‬‬ ‫دبغ‪ :‬الدباغ (محالت الدباغة)‬
‫‪546‬‬ ‫دبلج ـ دبالج ؟ (أساور)‬
‫‪177‬‬ ‫الدبلوين (عملة إسبانية)‬
‫‪ 223‬ـ ‪224‬‬ ‫الدخان (التبغ)‬
‫‪406‬‬ ‫الدخان التركي‬
‫‪406‬‬ ‫الدخان الزاوي‬
‫‪406‬‬ ‫الدخان المضغة‬
‫‪406‬‬ ‫َّ‬
‫الدخان النفة‬
‫‪610‬‬ ‫دراج‬
‫‪361‬‬ ‫الدربوكة‪ :‬الدربوكجي‬
‫‪190‬‬ ‫درج‪ :‬الدروج‬
‫‪329‬‬ ‫درس‪ :‬مدرسة مصطفى الكاتب‬
‫‪647‬‬ ‫درغوت باشا‬
‫‪ 213‬ـ ‪214‬‬ ‫درنة‬
‫‪195‬‬ ‫الدرهم (وزن)‬
‫‪485‬‬ ‫دراهم (نقود)‬
‫‪341‬‬ ‫دز ـ ّ‬
‫دزوا (دفعوا)‬ ‫ّ‬
‫‪520‬‬ ‫دزدان (تركية)‬
‫‪188‬‬ ‫دستة ـ دستات (فارسية)‬
‫‪610‬‬ ‫دغيّسة (لهجة مالطية)‪ :‬قارب‬
‫‪320‬‬ ‫ّ‬
‫الدغيس األب‪ :‬محمد‬
‫ِ‬
‫‪331‬‬ ‫الدغيّ‬
‫ِس االبن‪ :‬حسونة‬
‫‪406‬‬ ‫دغم‪:‬‬
‫األدغم‪ :‬عصمان (عثمان)‬
‫‪188‬‬ ‫دلل‪ :‬داللة (النداء على السلعة)‬
‫‪432‬‬ ‫الداللة (المزاد العلني)‬

‫‪342‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪573‬‬ ‫داللة العبد‬
‫‪289‬‬ ‫دمل‪َّ :‬‬
‫دمالة‬
‫‪289‬‬ ‫دهشت‬
‫‪380‬‬ ‫دهان‬
‫‪200‬‬ ‫دار ـ درنا (جعل)‬
‫‪552‬‬ ‫داروا كثير‬
‫‪347‬‬ ‫دير (مصدر)‬
‫‪242‬‬ ‫دار األفندي (القاضي)‬
‫‪299‬‬ ‫دار السكة‬
‫‪445‬‬ ‫دار القاضي‬
‫‪329‬‬ ‫دار الغة‬
‫‪385‬‬ ‫دايرة سيدنا‬
‫‪463‬‬ ‫دور (نوبة)‬
‫‪415‬‬ ‫دور‪ّ :‬‬
‫تدوروا َّ‬
‫في (تبحثون عني)‬ ‫ّ‬
‫‪340‬‬ ‫تدوير (الناس)‬
‫‪471‬‬ ‫ّ‬
‫اليازي‬ ‫دال‪ :‬دولة‬
‫‪177‬‬ ‫الدورو (إسبانية)‬
‫‪529‬‬ ‫ّ‬
‫دونوا‬
‫‪551‬‬ ‫ديوان‬
‫‪451‬‬ ‫ّ‬
‫دوى‪َ :‬‬
‫الدوة (الحديث)‪:‬‬
‫باتت ّ‬
‫الدوة‬
‫‪182‬‬ ‫ّ‬
‫الدواي‪ :‬عمر‬
‫‪394‬‬ ‫دوايات رقيلية مذهبات‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫(ذ)‬
‫‪387‬‬ ‫ذا‪ :‬هذا‪ :‬هاذون (جمع)‬

‫‪343‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪348‬‬ ‫ذراع‬
‫‪313‬‬ ‫ً‬
‫ذكر‪ :‬تذكرة (أيضا‪ :‬تسكرة)‬
‫‪321‬‬ ‫التساكر‬
‫‪197‬‬ ‫الذمي‬
‫‪244‬‬ ‫الذهب التراب (التبر)‬
‫‪325 ،290 ،36‬‬ ‫الذي‪( :‬لألسماء الموصولة‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫لدى‬
‫المواضع)‬
‫(‪)-‬‬ ‫(‪)-‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫(ر)‬
‫‪611‬‬ ‫ر ‪( 1‬ربيع األول)‬
‫‪344‬‬ ‫ر ‪( 2‬ربيع الثاني)‬
‫‪169‬‬ ‫رأس‪ :‬تريّس (في البريك)‬
‫‪385‬‬ ‫راس حسن‬
‫‪444‬‬ ‫راس المخبز‬
‫‪532‬‬ ‫رايس البنديرة‬
‫‪201‬‬ ‫الرايس خليل عيواز‬
‫ّ‬
‫الشلي (=‬
‫ِ‬ ‫الرايس عمر‬
‫الشلي)‬
‫‪212‬‬ ‫الرايس محمد الزريق‬
‫‪207‬‬ ‫الرايس محمد قرباش‬
‫الرايس مراد (= القبطان)‬
‫‪181‬‬ ‫رايس المرسى‪ :‬أحمد‬
‫رايس المرسى‪ :‬مصطفى‬
‫قرجي (= قرجي)‬
‫‪420‬‬ ‫روس سكر‬
‫‪574‬‬ ‫راس ـ روس (قتلى)‬

‫‪344‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪575‬‬ ‫ّ‬ ‫رأى‪ُّ :‬‬
‫(متعد إلى‬
‫ٍ‬ ‫يوروها إليه‬
‫مفعولين)‬
‫‪286‬‬ ‫مراية حيط (مرآة)‬
‫‪189‬‬ ‫راني (أداة توكيد للمتكلم)‬
‫‪431‬‬ ‫راهو (أداة توكيد للغائب)‬
‫‪449‬‬ ‫رب‪ :‬أرباب القبلة ؟‬
‫‪529‬‬ ‫رباب؟ غزالن رباب‪( :‬مكتنزة)‬
‫‪389‬‬ ‫الرب ـ ّ‬‫ّ‬
‫الربيين‬ ‫ِ‬
‫ربح‪ :‬األرباح (= األربعاء)‬
‫‪404‬‬ ‫َّ‬
‫الرباحة (الكادحون)‬
‫‪398‬‬ ‫ربح العشرة اثنا عشر‬
‫‪303‬‬ ‫ربطه‬
‫‪270‬‬ ‫يرتبط‬
‫‪543‬‬ ‫ربطانه‬
‫‪507‬‬ ‫ربط عليهم (واعدهم)‬
‫‪304‬‬ ‫ُّ‬
‫(الويل ‪ /‬وضريحه)‬ ‫المرابط‬
‫‪242‬‬ ‫ربع (كيلة)‬
‫‪445‬‬ ‫الربوعات (جمع ربعية)‬
‫‪312‬‬ ‫رجل‪ :‬راجل الخادم (زوجها)‬
‫‪470‬‬ ‫رجا‪ّ :‬‬
‫نترجوا فيه (نترقبه)‬
‫‪436‬‬ ‫ُّ‬
‫رد باله ـ يردوا بالهم (ينتبهون)‬
‫‪174‬‬ ‫ُّ‬
‫ردوا (جعلوا)‬
‫‪444 ،210‬‬ ‫الرزق (البضاعة)‬
‫‪211‬‬ ‫رسا‪ :‬المرس ـ المرس (المراسي)‬
‫‪486‬‬ ‫مرسى كعام‬
‫‪212‬‬ ‫رطل‬
‫‪191‬‬ ‫رفع ـ رفعوه (خذوه)‬

‫‪345‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪382‬‬ ‫ترفع (تنهض للمسير)‬
‫‪579‬‬ ‫يرفع الحديد (يشهر السالح)‬
‫‪232‬‬ ‫الرقريق (إيطالية األصل)‬
‫‪ 290‬ـ ‪291‬‬ ‫الرقريق (حرب المورة)‬
‫‪296‬‬ ‫ّ‬
‫رقص‪ :‬الرقاص (رسول)‬
‫‪217‬‬ ‫ّ‬
‫رقع (بالتشديد)‪َّ :‬‬
‫رمم‬
‫‪431‬‬ ‫الرقيعات (قبيلة)‬
‫‪286‬‬ ‫رقم‪ :‬المرقوم‬
‫‪388‬‬ ‫رقيلية (فارسية)‬
‫‪543‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ركب‪ :‬يركب (بالتشديد)‪ :‬يسفر‬
‫‪472‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تركبوا عليه (تسلطوا)‬
‫‪510‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متركب ـ متركبين‬
‫‪394‬‬ ‫رملة الزقرار‬
‫‪512‬‬ ‫رم‪َّ :‬‬
‫مرمة (ترميم)‬ ‫ّ‬
‫‪328‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫مرمة ـ مرام (قفة صغيرة)‬
‫‪322‬‬ ‫َّ‬
‫الرمانة (للموازين الثقيلة)‬
‫‪285‬‬ ‫الرميلي (نسبة تركية)‬
‫‪295‬‬ ‫راح‪ :‬المرواح (اإلياب)‬
‫‪572 ،339‬‬ ‫راح (ضاع)‬
‫‪208‬‬ ‫ريحان (ضياع)‬
‫‪189‬‬ ‫ّ‬
‫روح (عاد)‬
‫‪569‬‬ ‫بروحه (بمفرده)‬
‫‪395‬‬ ‫بروحها (بمفردها)‬
‫‪417‬‬ ‫المستراح (ردهة القلعة)‬
‫‪647‬‬ ‫راد‪ :‬مراد آغا‬
‫مراد رايس (= القبطان)‬

‫‪346‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪581 ،394‬‬ ‫روق‪ :‬الروا (الفناء)‬
‫‪338‬‬ ‫الروبة (إيطالية)‪ :‬أشياء‬
‫‪238‬‬ ‫الروبية (هندية)‪ :‬عملة‬
‫‪218‬‬ ‫رودس‬
‫‪349‬‬ ‫ّ‬
‫روسوين‪ :‬جيوفاني‬
‫‪264‬‬ ‫الروشن (فارسية)‬
‫‪197‬‬ ‫الرومي ـ الرومية (األوريب‬
‫ومن في حكمه)‬
‫‪412‬‬ ‫الرومي الذي مات في تنبكتو‬
‫(الرحالة اإلنجليزي‪ :‬لينج)‬
‫‪471‬‬ ‫رومي الباشا (خادمه)‬
‫‪431‬‬ ‫الرومي (لغة‪ :‬يكتبوا بالرومي)‬
‫‪333‬‬ ‫الرومانيز (نسبة إلى روما‪:‬‬
‫الباباوية)‬
‫‪377‬‬ ‫رونية (المقطف)‬
‫‪273‬‬ ‫الري (إيطالية)‪ :‬ملك‬
‫‪534‬‬ ‫(وليم‬ ‫االنقليز‬ ‫الري‬
‫الرابع)‬
‫‪493‬‬ ‫الري الفرنساوي (شارل‬
‫العاشر)‬
‫‪172‬‬ ‫الريال (إسبانية)‬
‫(‪)14‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫(‪)57‬‬

‫(ز)‬
‫‪301‬‬ ‫الزانطو (زانتي)‬
‫‪270‬‬ ‫زبل‬
‫‪328‬‬ ‫زنبيل ـ زنابيل (قفتان على‬
‫ظهر الحمار)‬
‫‪291‬‬ ‫زبون (يُرتدى فوق الفرملة)‬

‫‪347‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪409‬‬ ‫زردة (وليمة)‬
‫‪301‬‬ ‫زرع‪ :‬الزريعة (البذور)‬
‫‪409‬‬ ‫الزرقة القيزاني (مغن ؟)‬
‫‪358‬‬ ‫زقري (ذهب‪ :‬نسبة إلى إزقر ؟)‬
‫‪418‬‬ ‫َّ‬
‫الزكر ـ الزاكرة (نافخو‬
‫الزكرة؛ المزمار)‬
‫‪368‬‬ ‫زليزي (قماش ؟)‬
‫‪449‬‬ ‫زليطن‬
‫‪360‬‬ ‫ّ‬
‫(مغنيات)‬
‫ِ‬ ‫الزمزامات‬
‫‪212‬‬ ‫زمالة (عمامة)‬
‫‪295‬‬ ‫ّ‬
‫زمم (بالتشديد)‪ :‬حصر ّ‬
‫وسجل‬
‫‪276‬‬ ‫يزمموهم‬
‫‪192‬‬ ‫الزمام (الدفتر)‬
‫‪247‬‬ ‫زناد ـ زنادات (أداة البندقية)‬
‫‪243‬‬ ‫الزندانة (فارسية)‪ :‬السجن‬
‫‪478‬‬ ‫زوج‪ّ :‬‬
‫تزوج (دخل)‬
‫‪187‬‬ ‫جوز‪( :‬مقلوب زوج) اثنان‬
‫‪341‬‬ ‫زيادة الدورو (التالعب باألسعار)‬
‫‪372‬‬ ‫يزيد على الدورو‬
‫‪178‬‬ ‫انزاد (ولد)‬
‫‪267‬‬ ‫تزايد (ولد)‬
‫‪470‬‬ ‫زيادة (بمعنى‪ :‬تقصير)‬
‫‪306‬‬ ‫األسرة‬ ‫(زيارة‬ ‫الزيارة‬
‫القرمانلية لألضرحة)‬
‫‪264‬‬ ‫زاوية الشيخ سيدي محمد‬
‫بن عيسى‬
‫‪221‬‬ ‫الزاوية الغربية‬

‫‪348‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪275‬‬ ‫زوارة‬
‫‪245‬‬ ‫زواغة‬
‫‪474‬‬ ‫زوالي ـ زوالية (تركية)‬
‫‪292‬‬ ‫زواوة (من فرق الجيش)‬
‫‪263‬‬ ‫الزيت الحاراتي (نسبة مكانية)‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)21‬‬

‫(س)‬
‫‪395‬‬ ‫َّ‬
‫سابات (فارسية)‪ :‬سلة‬
‫‪298‬‬ ‫السردانيز‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الساردو‬
‫قنصل‬
‫‪649‬‬ ‫الساقزيل‪ :‬عثمان باشا‬
‫‪648‬‬ ‫الساقزيل‪ :‬محمد باشا‬
‫‪333‬‬ ‫السالويت (إيطالية)‪ :‬تحية‬
‫‪426‬‬ ‫السالينات (إيطالية‪ :‬جمع‬
‫سنيال‪ :‬أعالم بحرية)‬
‫‪194‬‬ ‫ّ‬
‫سبَاط ؟ ‪ :‬نعل‬
‫سبيب (= جردة سبيب)‬
‫‪476‬‬ ‫السبعة (قبيلة)‬
‫‪448‬‬ ‫ّ‬
‫سبالة مراد آغا بتاجوراء‬
‫‪186‬‬ ‫(شط ّية)‬
‫سبنيور ّ‬
‫‪583‬‬ ‫سبها‬
‫‪403‬‬ ‫السبيتار (إيطالية األصل)‪:‬‬
‫محل تقطير الخمور‬
‫‪179‬‬ ‫سبيلية (ريال سبيلية)‬
‫‪256‬‬ ‫ستارة (مظلة)‬
‫‪461‬‬ ‫ارية ؟ (صندوق للسفر)‬ ‫َّ‬
‫السح َّ‬
‫‪486‬‬ ‫ساحل آل حامد‬

‫‪349‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪261‬‬ ‫ساحل المنشية‬
‫‪642‬‬ ‫السخاب‬
‫‪492‬‬ ‫السدتو الفرنساوي (الرعايا)‬
‫‪232‬‬ ‫السراية (تركية)‪:‬‬
‫قصر محمد االسكندراني‬
‫‪371‬‬ ‫سرت‬
‫‪445‬‬ ‫ّ‬
‫السراجة (سوق)‬
‫‪281‬‬ ‫ّ‬
‫سرح (بالتشديد‪ :‬أذن)‬
‫‪477‬‬ ‫سرحناه من الكري‬ ‫ّ‬
‫‪410‬‬ ‫سراح (تذكرة)‬
‫‪464‬‬ ‫ّ‬
‫مسرحة)‬ ‫ّ‬
‫مسرحة (المالحة‬
‫‪275‬‬ ‫ّ‬
‫السرارة ‪ /‬أمين السرارة‬
‫‪257‬‬ ‫سركز‪:‬‬
‫مصطفى (الشركسي)‬
‫‪291‬‬ ‫سروال‬
‫‪203‬‬ ‫السروسي‪:‬‬
‫إبراهم (موشيك)‬
‫‪216‬‬ ‫ْ‬
‫سعد ؟ استعدت (اتفقت)‬
‫‪226‬‬ ‫سعر الراس (أجرة السفر)‬
‫‪295‬‬ ‫السعي (األغنام)‬
‫‪420‬‬ ‫السفر (تركية)‪ :‬الحرب‬
‫‪269‬‬ ‫السفرة (المرة)‬
‫‪642‬‬ ‫السفنز (فطائر)‬
‫‪548‬‬ ‫سفه (فصيحة)‬
‫‪325‬‬ ‫سقالة (إيطالية)‬
‫‪452‬‬ ‫سقدنا ّ‬ ‫ّ‬
‫(شيعنا)‬
‫‪411‬‬ ‫سقيطة (ذبيحة)‬

‫‪350‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪338‬‬ ‫سكت‪ :‬بالساكتة (زواج دون‬
‫حفل)‬
‫سكر‪ :‬سكير (= أمر سكير)‬
‫َّ‬
‫‪198‬‬ ‫ُسكرة‬
‫‪204‬‬ ‫ّ‬
‫سكر‪ :‬صكرت البالد (أقفلت)‬
‫‪533‬‬ ‫ّ‬
‫صكروا الباب لطموه‬
‫َّ‬
‫‪ 172‬ـ ‪173‬‬ ‫السكة‬
‫‪553‬‬ ‫سكن‪ :‬سكونه (سكناه)‬
‫‪291‬‬ ‫سكونة (إنجليزية‪ :‬مركب)‬
‫‪342‬‬ ‫السلتة ؟ (شريط للزينة)‬
‫‪651‬‬ ‫السلطان أحمد (الثالث)‬
‫‪647‬‬ ‫السلطان سليمان (األول)‬
‫‪287‬‬ ‫السلطان عبد الرحمن‬
‫الجديد (المغرب)‬
‫‪294‬‬ ‫سلطان‪ :‬عبد الصمد بن‬
‫‪301‬‬ ‫السلطان محمود خان‬
‫(الثاني)‬
‫‪112‬‬ ‫ّ‬
‫سلف‪ :‬تسلف (استعارة كتب)‬
‫‪446‬‬ ‫ّ‬
‫سمر الدكاكين (أغلق)‬
‫‪406‬‬ ‫السمسارة (السماسرة)‬
‫‪341‬‬ ‫سملوس‬
‫‪588‬‬ ‫سمنو‬
‫‪178‬‬ ‫ّ‬
‫(المسمى)‬ ‫َّ‬
‫سما‪ :‬سمية‬
‫‪640‬‬ ‫سماوي (حويل سماوي)‬
‫‪322‬‬ ‫السنجة (فارسية)‬
‫‪257‬‬ ‫سنزق (تركية)‬
‫‪666‬‬ ‫سنزق الفرنسيس‬

‫‪351‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪395‬‬ ‫سنسفيدة ؟‬
‫‪198‬‬ ‫سنا‪ :‬سانية‬
‫‪473‬‬ ‫سانية القنصل االنقليز‬
‫‪309‬‬ ‫السانية (الكبيرة)‬
‫‪555‬‬ ‫سنيتا (إيطالية)‬
‫‪471‬‬ ‫السنيور (إيطالية)‬
‫‪552‬‬ ‫(ربنا ّ‬
‫سهل ّ‬‫ّ‬
‫يسهل عليه)‬
‫‪245‬‬ ‫ساء‪( :‬ال سو وال سوية)‬
‫‪173‬‬ ‫ساد‪ :‬سيدنا‬
‫‪266‬‬ ‫سيدي‪ :‬سي (اختصار)‬
‫‪247‬‬ ‫سيدي سالم (مزار)‬
‫‪284‬‬ ‫ّ‬
‫الشعاب‬ ‫سيدي‬
‫‪540‬‬ ‫سيدي الصيد‬
‫‪260‬‬ ‫سيدي عبد الجليل‬
‫‪482‬‬ ‫سيدي عبد الوهاب‬
‫‪333‬‬ ‫سيدي عمران‬
‫‪480‬‬ ‫سيدي فرج (بالجزائر)‬
‫‪340‬‬ ‫سيدي المارغني‬
‫‪371‬‬ ‫سيدي المصري‬
‫‪320‬‬ ‫سيدي منيذر‬
‫‪385‬‬ ‫سيدي الهاني‬
‫‪592‬‬ ‫سيدي يعقوب‬
‫‪200‬‬ ‫سوق‪َّ :‬‬
‫تسوق (فصيحة)‬
‫‪185‬‬ ‫سوق الترك‬
‫‪255‬‬ ‫سوق الثالث‬
‫سوق الجمعة (= سوق الثالث)‬
‫‪402‬‬ ‫سوق الحمام الكبير‬

‫‪352‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪229‬‬ ‫سوق الرباع‬
‫‪229‬‬ ‫سوق الرباع الجديد‬
‫‪445‬‬ ‫ّ‬
‫السراجة‬ ‫سوق‬
‫‪445‬‬ ‫ّ‬
‫السرارة‬ ‫سوق‬
‫‪445‬‬ ‫سوق القزدارة‬
‫‪451‬‬ ‫ساوم‪ :‬السوم (فصيحة)‬
‫‪ 180‬ـ ‪181‬‬ ‫السويد‪ :‬قنصل‬
‫‪516‬‬ ‫سار ـ ّ‬
‫سيارة (سعاة)‬
‫‪ 307‬ـ ‪308‬‬ ‫سيرة (سيف األزل)‬
‫‪307‬‬ ‫السيرة (متاع محمود بن أبي‬
‫برس)‬
‫‪262‬‬ ‫ً‬
‫السيف‪ :‬بالسيف (كرها)‬
‫‪ 362‬ـ ‪363‬‬ ‫سيف النصر‪ :‬عبد الجليل‬
‫‪220‬‬ ‫سورية (قميص)‬
‫‪342‬‬ ‫سواري (جمع)‬
‫‪305‬‬ ‫سوكنة‬
‫‪315‬‬ ‫سيجوك‬
‫‪296‬‬ ‫سيسام‬
‫(‪)18‬‬ ‫(‪)35‬‬ ‫(‪)54‬‬
‫(ش)‬
‫‪518 ،210‬‬ ‫ش‪ :‬ما نقدروش (إلحاق‬
‫الشين بآخر المنفي)‬
‫‪393‬‬ ‫الشام‬
‫‪483‬‬ ‫شارقة ـ شوارق ؟‬
‫‪328‬‬ ‫شارية ـ شواري ؟‬
‫‪365‬‬ ‫شاشية ؟‬
‫‪262‬‬ ‫شاطر ـ شطار (تركية)‬

‫‪353‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪391‬‬ ‫شال ـ كشمير (فارسية َّ‬
‫معربة)‬
‫‪230‬‬ ‫شاوش (تركية)‬
‫‪255‬‬ ‫شاوش (مبعوث)‬
‫‪430‬‬ ‫الشباك (مركب)‬
‫‪372‬‬ ‫شبح‪ :‬يشبحوه (يرونه)‬
‫‪296‬‬ ‫شحطت‪( :‬جنحت إلى الشاطئ)‬
‫‪399‬‬ ‫ّ‬
‫شحطهم‬
‫‪297‬‬ ‫شخطور (مركب)‬
‫‪427‬‬ ‫َّ‬
‫شد‪ :‬شاد في أيديهم‬
‫‪309‬‬ ‫شدنا َّ‬ ‫ّ‬
‫(ألح علينا في البقاء)‬
‫‪216‬‬ ‫شدة ــ شدايد (حزمة)‬
‫‪360‬‬ ‫شراب (خمور)‬
‫‪577 ،272‬‬ ‫شربات‬
‫‪257‬‬ ‫شر‪ :‬خليفة شر‬
‫‪493‬‬ ‫شروط الري الفرنساوي‬
‫‪275‬‬ ‫شارع بن عاشور‬
‫شارع بوهريدة (=المنشية)‬
‫شارع الزاوية‬
‫(= المنشية)‬
‫شارع الصريم‬
‫(= المنشية)‬
‫‪424‬‬ ‫الشارع الكبير‬
‫‪652‬‬ ‫الشريف‪ :‬إبراهيم‬
‫‪177‬‬ ‫الشريفي (عملة)‬
‫‪283‬‬ ‫شرق‪ :‬الزروق‬
‫‪397‬‬ ‫شركنا ّ‬
‫(مزقنا)‬ ‫ّ‬
‫‪186‬‬ ‫شط ّيَة (مركب)‬
‫ّ‬

‫‪354‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪659‬‬ ‫شواطي (جمع)‬
‫‪234‬‬ ‫شعرية (حلي)‬
‫‪557‬‬ ‫شغل مصالح (الجوز محال)‬
‫‪470‬‬ ‫الشغلة (المسألة)‬
‫‪496‬‬ ‫شفع‪ :‬لن فيه شفاعة‬
‫‪210‬‬ ‫الشقف (القطعة البحرية)‬
‫‪216‬‬ ‫ّ‬
‫شقة (قطعة قماش)‬
‫‪419‬‬ ‫شكارة (كيس)‬
‫‪321‬‬ ‫شالغم ؟ (شارب)‬
‫‪185‬‬ ‫ّ‬
‫الشلي‪ :‬عمر (قائد األسطول)‬
‫ِ‬
‫شمشير (تركية‪ :‬خشب =‬
‫كواشيك شماشير)‬
‫‪507‬‬ ‫شمشير (تركية‪ :‬مالبس داخلية)‬
‫‪242‬‬ ‫شندر كروب الغرب ؟‬
‫‪655‬‬ ‫شنق روحه بروحه‬
‫‪287‬‬ ‫شنلك (تركية)‬
‫‪249‬‬ ‫شهبة (شهباء)‬
‫‪271‬‬ ‫الشاهد (لوحة القبر)‬
‫‪252‬‬ ‫شاهد العدالة‬
‫‪343‬‬ ‫الشهود (العدول)‬
‫‪270‬‬ ‫شاور‪ :‬لم يشاور عليه‬
‫‪438‬‬ ‫شارة الغرفة‬
‫‪651‬‬ ‫شايب العين‪:‬‬
‫محمد باشا اإلمام‬
‫‪372‬‬ ‫الشيخ (عند اإلطالق‪ :‬شيخ‬
‫البالد)‬
‫‪209‬‬ ‫شيخ البالد (المصطلح)‬

‫‪355‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪260‬‬ ‫شيخ البالد‪:‬‬
‫ّ‬
‫لطيف‬‫أحمد بن ِ‬
‫‪209‬‬ ‫شيخ البالد‪ :‬أحمد محسن‬
‫‪666‬‬ ‫شيخ البالد‪:‬‬
‫حمزة بن عبد الرحمن‬
‫‪217 ،209‬‬ ‫شيخ البالد‪ :‬محمد قدور‬
‫‪108‬‬ ‫شيخ البالد‪:‬‬
‫محمد بن أحمد محسن‬
‫‪328‬‬ ‫شيخ ّ‬
‫القبَة (ضريح)‬
‫‪556‬‬ ‫مشايخ المدينة والمنشية‬
‫(أضرحتهما)‬
‫‪315‬‬ ‫شواهي (شياه)‬
‫‪438‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شيعناه (ودعناه)‬
‫‪590‬‬ ‫شوشان (وصيف)‬
‫الشونة (= برج الشونة)‬
‫‪539‬‬ ‫شويبيل‪:‬‬
‫القنصل الفرنساوي‬
‫‪367‬‬ ‫شيشة (تركية‪ :‬قارورة)‬
‫‪388‬‬ ‫شيشة (النارجيلة)‬
‫‪658‬‬ ‫الشيشمة (تركية‪ :‬صنبور)‬
‫‪349‬‬ ‫شي من وراء العقل (مبالغة)‬
‫(‪)10‬‬ ‫(‪)10‬‬ ‫(‪)50‬‬
‫(ص)‬
‫‪395‬‬ ‫الصابة‬
‫‪439‬‬ ‫الصابورة (إيطالية األصل)‬
‫‪286‬‬ ‫صاده (تركية ـ فارسية)‬
‫‪198‬‬ ‫صارمية (تركية)‬
‫صاقاط (= تصقطت)‬

‫‪356‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪201‬‬ ‫الصبايحية (تركية األصل)‪:‬‬
‫الفرسان‬
‫‪523‬‬ ‫ّ‬
‫صبت عليه المطر‬
‫‪257‬‬ ‫صبة‬‫ّ‬
‫‪388‬‬ ‫صابون ّ‬
‫ممسك‬
‫‪315‬‬ ‫صحب‪ :‬أصحاب الطرق‪:‬‬
‫ذوو الرتب‬
‫‪196‬‬ ‫َّ‬
‫صح (خرج)‬
‫‪350‬‬ ‫صح من يد كاتبه‬
‫‪402‬‬ ‫صحا‪ :‬اصح (مصرية)‬
‫‪291‬‬ ‫صدرية (لباس)‬
‫‪520‬‬ ‫صراع ـ صراعات (لجام)‬
‫‪236‬‬ ‫صرخت (المدافع)‬
‫‪305‬‬ ‫ُص َّرة‬
‫‪548‬‬ ‫صرف‪ :‬يتصرف فيه الحكم‬
‫‪448‬‬ ‫مصروف (السانية‪)...‬‬
‫‪461‬‬ ‫الصريمة (اللجام)‬
‫‪216‬‬ ‫صفاقس‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫صكر (= سكر)‬
‫‪662‬‬ ‫الصكالني‪ :‬محمد‬
‫‪669‬‬ ‫الصكالني‪ ،‬السكالني‪:‬‬
‫محمد‬
‫‪553‬‬ ‫صلح‪ :‬مصالح حوش الباشاوات‬
‫‪557‬‬ ‫مصالح الجوز محال‬
‫‪357‬‬ ‫ُ ّ‬
‫المصلى (متاع العيد)‬
‫‪673‬‬ ‫صمهود (مرض)‬
‫‪276‬‬ ‫صندل (مركب)‬

‫‪357‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪213‬‬ ‫الصنادلي‬
‫‪345‬‬ ‫صانعه (التلميذ الحريف)‬
‫‪603‬‬ ‫ّ‬
‫صناع (جمع)‬
‫‪505‬‬ ‫صاغ‪ :‬صياغة (مصوغ)‬
‫صاد‪ :‬الصيد (= سيدي الصيد)‬
‫‪435‬‬ ‫صام‪ :‬الصايم (ضريبة)‬
‫‪365‬‬ ‫صان‪ :‬صوان (حافظة مالبس)‬
‫‪366‬‬ ‫صار‪ :‬لن صار عمره‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)30‬‬
‫(ض)‬
‫‪381‬‬ ‫الضامة (إيطالية)‪ :‬قماش‬
‫الضاي‪ :‬الداي‬
‫‪653‬‬ ‫الضاي‪ :‬إبراهيم‬
‫‪654‬‬ ‫الضاي‪ :‬إسماعيل‬
‫‪674‬‬ ‫الضاي‪ :‬مصطفى بهلوان‬
‫‪421‬‬ ‫ّ‬
‫ضبح‪ :‬يضبح (نادى)‬
‫‪407‬‬ ‫ضبط‪ :‬الزابط (الضابط)‬
‫‪279‬‬ ‫ضحوية النهار (ضحى)‬
‫‪299‬‬ ‫ضرب (ساعة تضرب)‬
‫‪302‬‬ ‫ضربت عليه النوبة‬
‫‪290‬‬ ‫مضرب النوبة‬
‫‪562‬‬ ‫ضالع (أعرج)‬
‫‪493 ،369‬‬ ‫مضمون (الجواب)‬
‫‪398‬‬ ‫ضاء‪ :‬زيت ضاوي (نقي)‬
‫‪89‬‬ ‫ضيامنط‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)-‬‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪358‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫(ط)‬
‫‪379‬‬ ‫طارة (إيطالية)‬
‫‪109‬‬ ‫الطاولة (لعبة النرد)‬
‫‪203‬‬ ‫الطبيب ؟‬
‫‪565‬‬ ‫االنقليز‬ ‫الطبيب‬
‫(ديكسون)‬
‫‪374‬‬ ‫الطبجي (تركية‪ :‬المدفعي)‬
‫‪236‬‬ ‫الطبجية (جمع)‬
‫‪590‬‬ ‫طبرناجي (إيطالية‪ ،‬مع مقطع‬
‫تركي)‬
‫‪429‬‬ ‫ّ‬
‫طبص ؟ (أطل)‬
‫‪445‬‬ ‫طبع‪ :‬يطبعوا (يختمون)‬
‫‪583‬‬ ‫يطبع أمالكه‬
‫‪483‬‬ ‫طابع (رسوم)‬
‫‪204‬‬ ‫طابع الفجرة‬
‫‪244‬‬ ‫المطبوع (الذهب)‬
‫‪443‬‬ ‫ّ‬
‫الطبالة (الطبل)‬
‫‪296‬‬ ‫الطبول (قبيلة)‬
‫‪431‬‬ ‫الطبويل‪ :‬أحمد أبو طبل‬
‫‪570‬‬ ‫ّ‬
‫الطبيلة (تصغير)‬
‫‪206‬‬ ‫الطاحونة‬
‫‪328‬‬ ‫طاحونة الريح‬
‫‪ 171‬ـ ‪172‬‬ ‫طرابلس (المدينة القديمة)‬
‫‪320‬‬ ‫طرباقلو (مركب)‬
‫‪191‬‬ ‫طرحات (لفات فياللي)‬
‫‪312‬‬ ‫طريحة (ضرب)‬
‫‪182‬‬ ‫مطراحه (مكانه)‬

‫‪359‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪551‬‬ ‫طرد‪ :‬تطريد المركب‬
‫‪480‬‬ ‫الطراد (فصيحة‪ :‬الحرب)‬
‫‪341‬‬ ‫طرف ـ أطراف (قطع)‬
‫طرفه (في ّ‬
‫‪625 ،541‬‬ ‫ذمته)‬
‫‪409‬‬ ‫طريقه (ليلة طريقه‪ :‬نوبته)‬
‫‪674‬‬ ‫الطريق (المنصب والرتبة)‬
‫‪665‬‬ ‫طريق بايلر(منصب اإلمارة)‬
‫‪360‬‬ ‫الطرنبيطة (إيطالية)‬
‫‪188‬‬ ‫طزينة ـ ّ‬
‫طزينات (إيطالية ـ‬ ‫ّ‬
‫فرنسية‪)12 :‬‬
‫‪262‬‬ ‫طفطة ؟ (قطيفة)‬
‫‪276‬‬ ‫ّ‬
‫طلعوا (متعد بالتضعيف)‬
‫‪387‬‬ ‫طلوم (تركية‪ :‬قربة)‬
‫‪202‬‬ ‫طمأن‪ :‬يطمان‬
‫‪423‬‬ ‫الطناش (نحت لغوي‪ ،‬مع‬
‫قلب الثاء طاء)‬
‫‪354‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الطنبور (فارسية معربة)‬
‫‪639 ،235‬‬ ‫طهور (عرس ختان)‬
‫‪501‬‬ ‫طاب‪ّ :‬‬
‫نطيب خاطري‬
‫ِ‬
‫‪463‬‬ ‫طايب بينهم (أصلح)‬
‫‪356‬‬ ‫طايب (خبز طايب)‬
‫‪340‬‬ ‫طياب (تسامح)‬
‫‪310‬‬ ‫طيب ّ‬
‫(جيد)‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪285‬‬ ‫طاح عليه خندق‬
‫‪381‬‬ ‫طاح السور‬
‫‪467‬‬ ‫تطييح القهوة (إطاحة)‬
‫‪512‬‬ ‫ّ‬
‫تطييح أفام الديار‬

‫‪360‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪238‬‬ ‫طاح به (عثر عليه)‬
‫‪572‬‬ ‫طاحت في عرضه (رجته)‬
‫‪194‬‬ ‫طاقية ّ‬
‫بيوضي‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)44‬‬
‫(ظ)‬
‫‪284‬‬ ‫الظنانمة (تركية‪ :‬األسطول)‬
‫‪289‬‬ ‫ظهر (خرج)‬
‫‪329‬‬ ‫ظهر ُ‬
‫(عزل)‬
‫‪248‬‬ ‫ظهرت حنة‪ ...‬موكب ختان‬
‫‪460‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نظهرها (نخرجها؛ نسكها)‬
‫‪539‬‬ ‫الظهرة‬
‫(‪)-‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫(ع)‬
‫ّ‬
‫عاشية (تركية)‪ :‬جمع ّ‬
‫‪416‬‬ ‫طبَاخ‬
‫‪657‬‬ ‫ّ‬
‫عاشي محمد باشا‬
‫‪444‬‬ ‫العبيان‬
‫‪269‬‬ ‫العبد هلل‬
‫‪291‬‬ ‫عبيد ومماليك‬
‫‪377‬‬ ‫عبروق ـ عباريق‬
‫‪229‬‬ ‫عتب الدكاكين‬
‫‪673‬‬ ‫عجاجة‬
‫‪671‬‬ ‫العجيالت‬
‫‪584‬‬ ‫العجمي (تقويم)‬
‫‪357‬‬ ‫العدلية (عملة)‬
‫‪216‬‬ ‫عدم‪ :‬عادمة‬
‫‪419‬‬ ‫عدم الرزق‬

‫‪361‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪311‬‬ ‫ّ‬
‫عدوا‬
‫‪416‬‬ ‫ّ‬
‫معدي‬
‫‪511‬‬ ‫العرب (البدو)‬
‫‪294‬‬ ‫عرب ترهونة‬
‫‪561‬‬ ‫العربان‬
‫‪366‬‬ ‫عرس‪ّ :‬‬
‫عراسة‬
‫‪361‬‬ ‫عرس (ختان)‬
‫‪488‬‬ ‫عارضناه‬
‫‪469‬‬ ‫عرض علينا (دعانا)‬
‫‪584‬‬ ‫عرضي (جيش)‬
‫‪460‬‬ ‫عرف‪ :‬ما عرفتش السيرة‬
‫‪403‬‬ ‫عراقي‬
‫‪210‬‬ ‫عرقل‪ :‬معرقنين‬
‫‪294‬‬ ‫عرك‪ :‬العراك‬
‫‪208‬‬ ‫عركة‬
‫‪373‬‬ ‫عزيق‬
‫‪209‬‬ ‫عزل‪ :‬انعزل (فصيحة)‬
‫‪311‬‬ ‫ّ‬
‫العسة‬
‫العسوس (لقب عائلي)‬
‫‪662‬‬ ‫العسوسي‪ :‬عبد الكريم‬
‫‪172‬‬ ‫عشارية (عملة)‬
‫‪395‬‬ ‫عصابة (غطاء رأس)‬
‫‪486‬‬ ‫عصر‪ :‬معصورين بالمطر‬
‫‪371‬‬ ‫عصفورة الزيتون (مركب)‬
‫‪229‬‬ ‫العطارة‬
‫‪639‬‬ ‫عطرية الطهور‬

‫‪362‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪504‬‬ ‫عطيان (منح)‬
‫‪191‬‬ ‫عفشة‬
‫‪628‬‬ ‫عفشة شراب‬
‫‪484‬‬ ‫عفن‪ :‬معفون‬
‫‪583‬‬ ‫معفونة‬
‫‪270‬‬ ‫عقابه‬
‫‪397‬‬ ‫عقاب‬
‫‪572‬‬ ‫العقوادات ؟‬
‫‪276‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وورغمة‬ ‫عكارة ‪/‬‬
‫‪269‬‬ ‫عكسوا‬
‫‪266‬‬ ‫العلجية‬
‫‪467‬‬ ‫ّ‬
‫علق‬
‫‪416‬‬ ‫علم‪ :‬تعليم (استعراض)‬
‫علم النجوم = نجم‬
‫‪511‬‬ ‫عالونة‬
‫‪252‬‬ ‫العلي‬
‫‪220‬‬ ‫على ‪ 38‬يوم‬
‫‪371‬‬ ‫العلوفة (تركية)‬
‫‪484‬‬ ‫عمارة ؟ (أسطول)‬
‫‪659‬‬ ‫عمارة الفرنسيس ‪ /‬تغزو طرابلس‬
‫‪408‬‬ ‫َّ‬
‫العمارة‬
‫‪309‬‬ ‫عملنا معاه‬
‫‪521‬‬ ‫عمل مع الرايس‬
‫‪519‬‬ ‫عمل أبوه عليه كثير‬
‫‪498‬‬ ‫عملها حيلة‬
‫‪525‬‬ ‫عمل الماء (المي) ّبوج لطرابلس‬

‫‪363‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪625‬‬ ‫عمل المي‬
‫‪275‬‬ ‫عمالة الغرب (تونس)‬
‫‪370‬‬ ‫عمالة الغرب ؟‬
‫‪220 ،110‬‬ ‫المعاملة (العملة)‬
‫عم = الخاص والعام‬
‫‪418‬‬ ‫ّ‬
‫عمي (للتوقير)‬‫ِ‬
‫ّ‬
‫‪222‬‬ ‫عنَابة‬
‫‪208‬‬ ‫عنابر ُ‬
‫(حلي)‬
‫‪399‬‬ ‫عنبر (مخزن)‬
‫‪283‬‬ ‫(عندئذ)‬
‫ٍ‬ ‫عنده‬
‫‪491‬‬ ‫عنده قهوة ؟‬
‫‪290‬‬ ‫عاد‪ :‬عوايد الشقوف (هبات)‬
‫‪335‬‬ ‫عودة السنجق (سارية)‬
‫‪598‬‬ ‫العودة‬
‫‪577‬‬ ‫عود‬
‫‪418‬‬ ‫عود قماري‬
‫‪236‬‬ ‫َّ‬
‫العوادة‬
‫‪112‬‬ ‫العيرية (إعارة)‬
‫‪194‬‬ ‫عيالنا‬
‫‪545‬‬ ‫عين‪ّ :‬‬
‫معينة‬ ‫ّ‬
‫‪363‬‬ ‫عين زارة‬
‫‪362‬‬ ‫عوين‬
‫‪445‬‬ ‫ّ‬
‫عيرهم (عايرهم)‬
‫‪293‬‬ ‫عيشة‬
‫‪293‬‬ ‫ّ‬
‫عيط‪ :‬العياط‬
‫‪387‬‬ ‫العوينة (عين الفضة)‬
‫(‪)10‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)75‬‬

‫‪364‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫(غ)‬
‫‪191‬‬ ‫غداري‬
‫‪592‬‬ ‫الغدري‬
‫‪252 ، 251‬‬ ‫غدامس‬
‫‪451‬‬ ‫غدوة‬
‫‪659‬‬ ‫غراب (مركب)‬
‫‪288‬‬ ‫الغرب (غريب طرابلس)‬
‫‪225‬‬ ‫َّ‬
‫الجواني (المغرب)‬ ‫الغرب‬
‫‪297‬‬ ‫الغريب ‪ /‬أحمد (وكيل)‬
‫‪342‬‬ ‫ّ‬
‫غربيَة ‪ /‬عبد اهلل بن (عالم)‬
‫‪639‬‬ ‫ّ‬
‫غريبة‬
‫ِ‬
‫‪395‬‬ ‫غراير‬
‫‪372‬‬ ‫غرض‪ّ :‬‬
‫يتغرضوا‬
‫‪263‬‬ ‫َّ‬
‫غراف (مكيال)‬
‫‪542‬‬ ‫غريان‬
‫‪255‬‬ ‫الغزي‬
‫‪347‬‬ ‫الغزي (حملة)‬
‫‪403‬‬ ‫غسيل الصوف (للعرس)‬
‫‪250‬‬ ‫غلبون ‪ /‬محمد بن (الحفيد‪،‬‬
‫عالم)‬
‫‪555‬‬ ‫غلطوا في الحساب‬
‫‪541‬‬ ‫الغليظ (العبد الغليظ)‬
‫غلف‪ :‬مغلفة = خابية مغلفة‬
‫‪374‬‬ ‫غليوطة (مركب)‬
‫‪437‬‬ ‫غاليط‬
‫‪186‬‬ ‫غنايم [بحرية]‬
‫ُّ‬
‫‪283‬‬ ‫غنَة (إشكال)‬

‫‪365‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪553‬‬ ‫مغيرة‬
‫‪274‬‬ ‫ّ‬
‫تغيرت القمر (خسف)‬
‫‪359‬‬ ‫غير خاطمين‬
‫غومة = المحمودي‬
‫‪341‬‬ ‫(عازفون)؛‬ ‫ّ‬
‫غيَاطة‬
‫نافخون‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)19‬‬
‫(ف)‬
‫‪562‬‬ ‫فأى‪ّ :‬‬
‫فيَة (فئة)‬
‫‪534‬‬ ‫فاميلية (إيطالية)‬
‫‪175‬‬ ‫فجرة (فضة)‬
‫‪507‬‬ ‫فدريك ‪ /‬ولد القنصل‬
‫االنقليز‬
‫‪602‬‬ ‫فدع (من راسه) ؟‬
‫‪301‬‬ ‫فداه‪ :‬افدوهم‬
‫‪297‬‬ ‫الفداوي (القاص الشعبي)‬
‫‪348‬‬ ‫فرانكو بوردو (إسبانية ؟)‬
‫‪355‬‬ ‫فرانكو ويتش (أرناؤوط)‬
‫‪393‬‬ ‫الفرجة (السياحة)‬
‫‪590‬‬ ‫فرخية َّ‬
‫(جرة)‬
‫‪492‬‬ ‫فردة (أداء مالي)‬
‫‪414‬‬ ‫ّ‬
‫فرغ (أطلق النار)‬
‫‪641‬‬ ‫الفرقاطجية‬
‫‪237‬‬ ‫فرقاطينة‬
‫‪269‬‬ ‫ّ‬
‫فرقوا‬
‫‪383‬‬ ‫فرقة (أداء مالي)‬
‫‪210‬‬ ‫فرمان (تركية)‬

‫‪366‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪291‬‬ ‫فرملة‬
‫‪219‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪237‬‬ ‫الفرنسيس ‪ /‬القنصل‬
‫‪ 315‬ـ ‪316‬‬ ‫الفرنسيس ‪ /‬قنصل جديد‬
‫‪295‬‬ ‫الفرنسيس (الفرنسي)‬
‫‪247‬‬ ‫فريك (حبوب خضراء)‬
‫‪ 200‬ـ ‪201‬‬ ‫َّ‬
‫فزان‬
‫‪325‬‬ ‫فزعت الناس‬
‫‪392‬‬ ‫فزعوا‬
‫‪490‬‬ ‫ّ‬
‫فسروا الجواب بالعريب‬
‫‪374‬‬ ‫الفسيانات (الضباط)‬
‫‪512‬‬ ‫ٌّ‬
‫فصل‪ :‬انفصال (بث)‬
‫‪206‬‬ ‫ّ‬
‫فضينا‬ ‫ِ‬
‫‪256‬‬ ‫ّ‬
‫فضينا تذكرة‬
‫‪285‬‬ ‫ّ‬
‫فضينا (بمعنى الخطبة)‬
‫‪491‬‬ ‫فض معاهم‬
‫‪496‬‬ ‫فضلت (بقيت)‬
‫‪482‬‬ ‫الفضوة‬
‫‪287‬‬ ‫فطايم‬
‫‪593‬‬ ‫ّ‬
‫فكوا‬
‫‪324‬‬ ‫الفلمنك (هولندا)‬
‫‪303‬‬ ‫فلوكة (شائعة في لغات أوربية)‬
‫‪260‬‬ ‫فم ـ أفام‬
‫‪512‬‬ ‫تطييح أفام الديار‬
‫‪359‬‬ ‫فم البوغاز‬
‫‪466‬‬ ‫فم المكحلة‬

‫‪367‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪239‬‬ ‫فندقلي (تركية)‬
‫‪425‬‬ ‫الفنيدقة‬
‫‪500‬‬ ‫فات َّ‬
‫في‬
‫‪663‬‬ ‫فاح‪ :‬الفايحة‬
‫‪187‬‬ ‫فوطة‬
‫‪501‬‬ ‫فاقت‬
‫‪542‬‬ ‫فوق ّ‬
‫(نبَه)‬ ‫ّ‬
‫‪455‬‬ ‫فوق تاجورة (أقصاها)‬
‫‪219‬‬ ‫َّ‬
‫فوة‬
‫‪410‬‬ ‫الفي (المصادرة)‬
‫‪498‬‬ ‫الفي (السلب)‬
‫‪534‬‬ ‫فيشطة (إيطالية)‬
‫‪584‬‬ ‫فيصطة‬
‫‪416‬‬ ‫فيفرو (إيطالية)‬
‫‪191‬‬ ‫فياللي (جلد)‬
‫‪213‬‬ ‫فيه (في المركب)‬
‫‪303‬‬ ‫فيه (فيه واحد)‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪)49‬‬
‫(ق)‬
‫‪390‬‬ ‫َّ‬
‫(شدة)‬ ‫قابة‬
‫‪341‬‬ ‫قاجة ‪ /‬محمد (عالم)‬
‫‪304‬‬ ‫القاجيجي ‪ /‬محمد‬
‫‪549‬‬ ‫القايق (تركية)‬
‫‪396‬‬ ‫ّ‬
‫قبَة (ضريح)‬
‫‪527‬‬ ‫ّ‬
‫القبَارة ؟‬
‫‪521‬‬ ‫ّ‬
‫قبض (فصيحة)‬

‫‪368‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪208‬‬ ‫قبطان (إيطالية)‬
‫‪552‬‬ ‫القبطان (عند االطالق)‪:‬‬
‫مراد‬
‫‪210‬‬ ‫قبطان باشا‬
‫‪195‬‬ ‫القبطان مراد رايس‬
‫‪373‬‬ ‫قبا (أحال)‬‫ّ‬
‫‪108‬‬ ‫ّ‬
‫قداش ؟‬
‫‪402‬‬ ‫قدير ‪ /‬وقدره‬
‫‪330‬‬ ‫القدم (القدماء)‬
‫‪300‬‬ ‫قرابيلة (إيطالية)‬
‫‪262‬‬ ‫قرب (سبب قريب)‬
‫‪252‬‬ ‫قربيطة (فرنسية)‬
‫‪182‬‬ ‫قرجي ‪ /‬مصطفى (رايس‬
‫المرسى)‬
‫‪414‬‬ ‫َّ‬
‫قر‬
‫‪414‬‬ ‫َّ‬
‫قرروه (فصيحة)‬
‫‪176‬‬ ‫القرش‬
‫‪523‬‬ ‫قارص (حامض)‬
‫‪318‬‬ ‫قرصان (إيطالية)‬
‫‪198‬‬ ‫القراض‬
‫‪639‬‬ ‫مقروض‬
‫‪311‬‬ ‫قرقارش‬
‫‪198‬‬ ‫القرمانلي (لقب األسرة‬
‫الحاكمة)‬
‫‪308‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬إبراهيم‬
‫‪655‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬أحمد باشا األول‬
‫‪214‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬أحمد باشا الثاني‬

‫‪369‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪193‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬أحمد باي‬
‫‪299‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬عثمان باي‬
‫‪661‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬علي باشا األول‬
‫‪193‬‬ ‫القرمانلي‪/‬علي باشا الثاني‬
‫‪660‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬محمد باشا‬
‫‪215 ،198‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬محمد باي‬
‫‪248‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬محمود باي‬
‫‪308‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬مصطفى باي‬
‫‪665 ،188‬‬ ‫القرمانلي ‪ /‬يوسف باشا‬
‫‪ 173‬ـ ‪174‬‬ ‫القرميل (عملة)‬
‫‪644‬‬ ‫قرن‪ :‬مقرون (حويل)‬
‫‪304‬‬ ‫قرنيز (سنجق)‬
‫‪350‬‬ ‫القرنيز ‪ /‬القنصل‬
‫‪220‬‬ ‫قريت‬
‫‪445‬‬ ‫القزدارة‬
‫‪437‬‬ ‫قش الفلوكة (تركية)‬
‫‪432‬‬ ‫قصر أحمد‬
‫‪420‬‬ ‫قص‬
‫‪572‬‬ ‫ّ‬
‫قصان‬
‫‪642‬‬ ‫قصع‬
‫‪229‬‬ ‫قاضي محروسة طرابلس‬
‫الغرب‬
‫‪518‬‬ ‫قضاء مصالح‬
‫‪347‬‬ ‫مقاضي‬
‫‪ 457‬ـ ‪458‬‬ ‫قضية محمد علي والي مصر‬
‫‪207‬‬ ‫القطيع (المقطوع)‬

‫‪370‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪187‬‬ ‫ّ‬
‫المقطع (لفة)‬
‫‪187‬‬ ‫قطي (قماش)‬‫ّ‬
‫‪378‬‬ ‫ّ‬
‫قطيس‬
‫‪506‬‬ ‫قعد‬
‫‪293‬‬ ‫َّ‬
‫قعد (ظل)‬
‫‪376‬‬ ‫قعدت‬
‫‪182‬‬ ‫ُّ‬
‫قعد (ع ِين)‬
‫‪309‬‬ ‫قعاده (مصدر)‬
‫‪640‬‬ ‫قفطان كمخه‬
‫‪412‬‬ ‫قفيز‬
‫‪49‬‬ ‫ّ‬
‫القفة‬
‫‪193‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القفة (سلة) هدية العروس‬
‫‪278‬‬ ‫القاللية‬
‫‪318‬‬ ‫ّ‬
‫قلب‪ :‬يقلبوا فيه‬
‫‪368‬‬ ‫قلوب بطيخ (حويل)‬
‫‪651‬‬ ‫القلبويل ‪ /‬مصطفى‬
‫‪272‬‬ ‫القليبي ‪ /‬أحمد‬
‫‪563‬‬ ‫قاليد خيل‬
‫‪641‬‬ ‫القالع (أشرعة)‬
‫‪393‬‬ ‫على القالع (قبل الرسو)‬
‫قماري = عود قماري‬
‫‪199‬‬ ‫قمايج (إيطالية)‬
‫‪267‬‬ ‫قمنات‬
‫‪484‬‬ ‫قناقيط [قنانيط]‬
‫‪179‬‬ ‫القنصل‬
‫في حروفهم‬ ‫قنصل االنقليز‬

‫‪371‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫قنصل البرتقيز‬
‫قنصل الدانمرك (الدالي‬
‫مرك)‬
‫قنصل الساردو ‪ /‬السردانيز‬
‫قنصل السنيور‬
‫قنصل السويد‬
‫قنصل الفرنسيس‬
‫قنصل الفلمنك (هولندا)‬
‫قنصل القرنيز (توسكانا)‬
‫قنصل المريكان ‪ /‬المليكان‬

‫قنصل النابلطان (نابويل)‬


‫‪303‬‬ ‫قنصلير‬
‫‪598‬‬ ‫القنصيالتة (إيطالية)‬
‫‪361‬‬ ‫القنطار‬
‫‪305‬‬ ‫قناطر‬
‫‪174‬‬ ‫القنيدي (عملة)‬
‫‪210‬‬ ‫القهوة‬
‫‪216‬‬ ‫قهوة شيخ البالد‬
‫‪273‬‬ ‫القهواجي‬
‫‪231‬‬ ‫قاد‪ :‬قايد (لقب إداري)‬
‫‪313‬‬ ‫قايد السكة‬
‫‪204‬‬ ‫قايد طابع الفجرة‬
‫‪313‬‬ ‫قايد النيشان‬
‫‪543‬‬ ‫القوادة ؟ (القيادة)‬
‫‪208‬‬ ‫القيادة (مشيخة اليهود)‬
‫‪658‬‬ ‫القيسان (األقواس)‬

‫‪372‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪513‬‬ ‫قام‪ :‬يُقام (يؤخذ)‬
‫‪379‬‬ ‫قايم (الوزن باإلناء)‬
‫‪443‬‬ ‫القايمة (الورقة)‬
‫‪601‬‬ ‫مقام (آلة رفع الماء)‬
‫‪454‬‬ ‫يقوم مقام الباي‬
‫‪567‬‬ ‫مقامات (رتب ؟)‬
‫‪181‬‬ ‫القورنة (ليفورنه)‬
‫‪413‬‬ ‫قورين‬
‫‪275‬‬ ‫ّ‬
‫القيرة‪ :‬الحرب (إيطالية)‬
‫‪519‬‬ ‫القيرة ُّ‬
‫(تأزم الموقف)‬
‫‪383‬‬ ‫ّ‬
‫القيرة مع الموسكو‬
‫‪519‬‬ ‫القيراندور (إيطالية)‬
‫‪455 ،342‬‬ ‫قيطون (الخيمة‪ ،‬ونسيجها)‬
‫‪418‬‬ ‫قيلة ـ قيالت (تركية)‬
‫(‪)25‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫(‪)75‬‬

‫(ك)‬
‫‪318‬‬ ‫كابوماسترو (إيطالية)‬
‫‪394‬‬ ‫كاشيك ـ كواشيك شمشير‬
‫(تركية)‬
‫‪758 ،194‬‬ ‫الكاغط‬
‫‪369‬‬ ‫كافي (برنوس كافي)‬
‫‪258‬‬ ‫كامره (قماش)‬
‫‪359‬‬ ‫كانبي (إيطالية)‬
‫‪393‬‬ ‫كايش حسانة (تركية)‬
‫‪547‬‬ ‫الكبجي (تركية)‬
‫‪458‬‬ ‫الكبير (الحاكم)‬

‫‪373‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫أكابر = في الهمزة‬
‫‪572‬‬ ‫كبريت‬
‫‪534‬‬ ‫كتب سدتو انقليز‬
‫‪432‬‬ ‫الكاتب‬
‫‪253‬‬ ‫كاتبه (المؤرخ)‬
‫‪489‬‬ ‫ّ‬
‫(مقيدين)‬ ‫كاتبين‬
‫‪204‬‬ ‫ْ‬
‫الكتب (الكتابة)‬
‫‪223‬‬ ‫الكتب‬
‫‪600‬‬ ‫كثر اهلل خيرهم‬
‫‪550‬‬ ‫مكثر (كثير)‬
‫‪485‬‬ ‫كحل‪ :‬األكحل (األسود)‬
‫‪300‬‬ ‫مكحلة (بندقية)‬
‫‪399‬‬ ‫كردون (إيطالية)‬
‫‪286‬‬ ‫كردية‬
‫‪640‬‬ ‫كرادي‬
‫‪112‬‬ ‫كراريس‬
‫‪301‬‬ ‫كرك (تركية)‬
‫‪634‬‬ ‫كرموص (تين)‬
‫‪332‬‬ ‫كرنتينة (التينية األصل)‬
‫‪343‬‬ ‫كرى‪ :‬كروه‬
‫‪217‬‬ ‫الكاري‬
‫‪220‬‬ ‫الكروة‬
‫‪525‬‬ ‫كري ـ كراوات‬
‫‪589‬‬ ‫كريان (مصدر)‬
‫‪454‬‬ ‫مكاروي ـ مكاروية‬
‫‪594‬‬ ‫مكترى (كراء)‬

‫‪374‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪342‬‬ ‫كورة ـ كور (قذائف)‬
‫‪277‬‬ ‫ُّ‬
‫كروسة (إيطالية ـ فرنسية)‬
‫‪595‬‬ ‫كرويطة‬
‫‪439‬‬ ‫كرير‪ :‬بريد (إيطالية)‬
‫‪426‬‬ ‫كريرة‬
‫‪365‬‬ ‫كريسته (تركية)‬
‫‪391‬‬ ‫كسكسو ـ كسكسي‬
‫‪262‬‬ ‫كشك (فارسية)‬
‫‪391‬‬ ‫الكشلة (تركية)‬
‫‪392‬‬ ‫كشمير (شال)‬
‫‪641‬‬ ‫كفتة [تركية]‬
‫‪340‬‬ ‫كف (صفعة)‬
‫‪573‬‬ ‫ككال ـ ككلة‬
‫‪368‬‬ ‫كلبوش ؟ (طواقي)‬
‫‪365‬‬ ‫كلش (تركية)‬
‫‪541‬‬ ‫كلم‪ :‬يتكلم بينهم (يترجم)‬
‫‪468‬‬ ‫تكالموا (فصيحة)‬
‫‪415‬‬ ‫كم ـ يوم (للمجهول)‬
‫‪212‬‬ ‫كمبريك ؟ (قماش)‬
‫كمخه = قفطان كمخه‬
‫‪518‬‬ ‫كمشوهم‬
‫‪483‬‬ ‫كمل‪ :‬تكاملت (فصيحة)‬
‫‪)639‬‬ ‫ّ‬
‫كملوا (بالتشديد)‬
‫‪197‬‬ ‫كمالة (بقية)‬
‫‪391‬‬ ‫كنالو ؟ (حزام)‬
‫‪378‬‬ ‫كنبير‪ :‬أريكة (إيطالية)‬

‫‪375‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪391‬‬ ‫كنبيل (نقالة)‬
‫‪609‬‬ ‫كندية (الخندق بكريت)‬
‫‪670‬‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫كنش ـ كناش‬
‫‪481 ،110‬‬ ‫كان (بمعنى إال)‬
‫‪506‬‬ ‫كيف األوالد (مثل)‬
‫‪262‬‬ ‫كيف سابق (كالعادة)‬
‫‪218‬‬ ‫كيف (ظرف زمان‪ :‬عندما)‬
‫‪386‬‬ ‫كيف (شراب)‬
‫‪206‬‬ ‫كال‪ :‬كيلة‬
‫‪575‬‬ ‫كوبية (إيطالية)‬
‫‪616‬‬ ‫الكوثر (إنجليزية)‬
‫‪109‬‬ ‫كويث (تركية)‬
‫‪455‬‬ ‫كوربا (إيطالية)‬
‫‪277‬‬ ‫كورغلي ـ كوارغلية (تركية)‬
‫‪497‬‬ ‫الكورفو (باليونان)‬
‫‪369‬‬ ‫كوستيك ـ كساتيك (تركية)‬
‫‪217‬‬ ‫كوشة ـ أكواش‬
‫‪212‬‬ ‫كوشنيلية (تركية)‬
‫‪213‬‬ ‫كوشوك (تركية)‬
‫‪592‬‬ ‫كولجي ـ كولجية (تركية)‬
‫‪323‬‬ ‫لغات‬ ‫(في‬ ‫الكوماندنت‬
‫أوربية)‬
‫‪453‬‬ ‫الكومانية (إيطالية ـ تركية)‬
‫‪473‬‬ ‫الكونتراتة (إيطالية)‬
‫‪216‬‬ ‫الكويرطة (إيطالية)‬
‫‪251‬‬ ‫الكيخيا (فارسية ـ تركية)‬
‫الكيخيا ‪ /‬سليم = خازن دار‬

‫‪376‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪665‬‬ ‫الكيخيا ‪ /‬عبد اهلل‬
‫‪476‬‬ ‫الكيما [الكيمياء]‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)81‬‬
‫(ل)‬
‫‪405‬‬ ‫البي ‪ /‬إسحاق‬
‫‪192‬‬ ‫الغه (تركية)‬
‫‪281‬‬ ‫الالقبي‬
‫‪310‬‬ ‫الالجه (تركية)‬
‫‪388‬‬ ‫لبة ـ ّ‬
‫لبات رقيلية‬ ‫ّ‬
‫‪426‬‬ ‫لبدة‬
‫‪300‬‬ ‫لبن ـ ّ‬
‫يلبنه بالجير‬ ‫ّ‬
‫‪509‬‬ ‫لحق‪ :‬تلحق‬
‫‪355‬‬ ‫ّلزه‬
‫‪282‬‬ ‫لزم‪ :‬اللزمة (االلتزام)‬
‫‪435 ، 282‬‬ ‫لزمة اآلبار‬
‫‪322‬‬ ‫لزمة الباب‬
‫‪403‬‬ ‫لزمة البارود‬
‫‪447 ،305‬‬ ‫لزمة البطانة [والصابون]‬
‫‪445 ،435 ،420‬‬ ‫لزمة البلدان‬
‫‪447 ،404‬‬ ‫لزمة البياض (الفحم)‬
‫‪439 ،322‬‬ ‫لزمة الجلد (الماعز)‬
‫لزمة الجمرك = حركة الميناء‬
‫‪467‬‬ ‫لزمة الحارة‬
‫‪402‬‬ ‫لزمة الحراير والحرارة‬
‫‪406 ،322‬‬ ‫لزمة الدخان (المضغة)‬
‫‪322‬‬ ‫لزمة الرمانة‬

‫‪377‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫لزمة السبيتار = السبيتار‬
‫‪406‬‬ ‫لزمة السمسارة‬
‫‪322‬‬ ‫لزمة السنجة‬
‫لزمة الصابون = لزمة البطانة‬
‫‪462‬‬ ‫لزمة العبد ؟‬
‫لزمة الفحم = لزمة البياض‬
‫‪322‬‬ ‫لزمة الفول‬
‫‪461 ،404‬‬ ‫لزمة الملح‬
‫‪284‬‬ ‫لزمة النخل والزيتون‬
‫لزمة النيشان = النيشان‬
‫‪556‬‬ ‫مستلزم ـ مستلزمين‬
‫‪354‬‬ ‫لعبوا (تمرينات)‬
‫‪122‬‬ ‫نلعب عليك (أمزح)‬
‫‪574‬‬ ‫ملعب (ملعب وبارود)‬
‫‪239‬‬ ‫ّ‬
‫اللفة (أردية)‬
‫‪212‬‬ ‫الملف (؟)‬
‫‪518‬‬ ‫لقاهم‬
‫‪518‬‬ ‫تالقى‬
‫‪568‬‬ ‫لك‪ :‬لون (تركية)‬
‫‪248‬‬ ‫ّ‬
‫لل (السيدة)‬
‫‪334‬‬ ‫ّ‬
‫لل زهرة‬
‫‪248‬‬ ‫ّ‬
‫لل زينوبة‬
‫‪332‬‬ ‫ّ‬
‫لل سعيدة‬
‫ّ‬
‫‪293 ،289‬‬ ‫لل عيشة الجبالية‬
‫‪428‬‬ ‫ّ‬
‫لل مريومة‬
‫‪248‬‬ ‫ّ‬
‫لل مناني‬

‫‪378‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪189‬‬ ‫ْلم أعطانا (دخوله على الماضي)‬
‫‪210‬‬ ‫لم‪ّ :‬‬
‫التمت‬ ‫ّ‬

‫‪295 ،217‬‬ ‫لن عرفناهم ‪ /‬يعرفوه (لمطلق‬


‫النفي)‬
‫‪502‬‬ ‫لنقلثيرا (إنجلترا)‬
‫‪643‬‬ ‫لهد (بفرسه)‬
‫‪189‬‬ ‫لو كان من عيونك (لوال)‬
‫‪663‬‬ ‫اللونة ‪ /‬عبد الرحمن‬
‫‪508 ،496‬‬ ‫لوندرة‬
‫‪499‬‬ ‫ّ‬
‫اللواجة‬
‫‪253‬‬ ‫ً‬
‫لوح (انظر أيضا‪ :‬كريسته)‬
‫‪297‬‬ ‫لوح بندقي‬
‫‪523 ،305‬‬ ‫ليم (حمضيات)‬
‫‪471‬‬ ‫ليموناطة (تركية ـ إيطالية)‬
‫‪388‬‬ ‫ليان (فارسية)‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)45‬‬

‫(م)‬
‫‪551‬‬ ‫الماسترومو‪ :‬مالح (إيطالية)‬
‫‪316‬‬ ‫ماك (نحت لغوي في اللهجة)‬
‫‪181‬‬ ‫مالطة‬
‫‪223‬‬ ‫ماندة (إيطالية)‬
‫‪598‬‬ ‫ماهو (أداة توكيد في اللهجة)‬
‫‪185‬‬ ‫متاع (أداة إضافة في اللهجة)‬
‫‪578‬‬ ‫متاع أربابهم‬
‫‪534‬‬ ‫متاع المحالت (مدافع)‬
‫‪456‬‬ ‫َّ‬
‫مده (على الشاطئ)‬

‫‪379‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪329‬‬ ‫المدني ‪ /‬محمد بن حسن‬
‫‪278‬‬ ‫المدينة‬
‫‪334‬‬ ‫الميدة (حفر بئر)‬
‫‪187‬‬ ‫مديانة (قماش)‬
‫‪523‬‬ ‫مرارات (جمع مرار‪ ،‬أو مريرة)‬
‫‪222‬‬ ‫المرتقاوة (مركب)‬
‫‪352‬‬ ‫مرتك ؟ (خشب)‬
‫‪535‬‬ ‫المرج‬
‫‪232‬‬ ‫مرسيليا‬
‫‪393‬‬ ‫مرشة (زجاج‪ ،‬مرآة)‬
‫‪295‬‬ ‫ّ‬
‫المريض ‪ /‬أحمد‬
‫ِ‬
‫‪354‬‬ ‫المراكنتي‬
‫‪429 ،236‬‬ ‫المريكان ـ المليكان ‪/‬‬
‫القنصل‬
‫‪258 ،194‬‬ ‫مست ـ مسات‬
‫‪520‬‬ ‫مست بالبارة‬
‫‪206‬‬ ‫مسك‪ُّ :‬‬
‫تمسك (سند)‬
‫‪388‬‬ ‫َّ‬
‫ممسك (صابون)‬
‫‪390‬‬ ‫مسالتة‬
‫‪426‬‬ ‫ّ‬
‫مسينا‬‫ِ‬
‫‪388‬‬ ‫مش إشالمه (غير مزخرف)‬
‫‪462‬‬ ‫ّ‬
‫يمشيها‬‫مشى‪ِ :‬‬
‫‪538‬‬ ‫ماشي ـ جاي‬
‫‪ 214‬ـ ‪215‬‬ ‫مصر‬
‫‪244‬‬ ‫مصراتة‬
‫‪188‬‬ ‫معاه‬

‫‪380‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪421‬‬ ‫مكرونة (إيطالية)‬
‫ّ‬
‫المكني ‪ /‬أسرة طرابلسية‬
‫= الباي محمد‬
‫‪541‬‬ ‫ملح‪ :‬مليح‬
‫‪504‬‬ ‫من المالح متاعهم‬
‫‪330‬‬ ‫ملخة (جلد)‬
‫‪506‬‬ ‫الملك (بكسر الميم)‬
‫‪293‬‬ ‫المملوك ‪ /‬حسن‬
‫‪332‬‬ ‫منيسترو (إيطالية‪ :‬وزير)‬
‫‪564‬‬ ‫منيسترو (كاتب ؟)‬
‫‪482‬‬ ‫مهدوي‬
‫‪600‬‬ ‫مهرها‬
‫‪391‬‬ ‫مور (لون)‬
‫‪657‬‬ ‫المورة (اليونان)‬
‫‪206‬‬ ‫المورالي (نسبة)‬
‫‪279‬‬ ‫الموسكو (نسبة)‬
‫‪280‬‬ ‫الموسكو (مركب روسي)‬
‫‪545‬‬ ‫موسو‪ :‬مسيو ‪ /‬كاطو‬
‫‪452‬‬ ‫مولتو فيوري‬
‫‪443‬‬ ‫ميري (فارسية ـ تركية)‬
‫‪278‬‬ ‫ميز (اختزال)‬
‫‪482‬‬ ‫ميل (إسالمي)‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)10‬‬ ‫(‪)38‬‬

‫(ن)‬
‫‪326‬‬ ‫النابلطان ‪ /‬نابويل‬
‫‪352‬‬ ‫ناوارين (باليونان)‬

‫‪381‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪197‬‬ ‫الناولون (إيطالية ـ يونانية)‬
‫‪388‬‬ ‫ينبروا (بالتشديد)‬‫نبر ـ ّ‬
‫ّ‬
‫‪453‬‬ ‫ّ‬
‫نجموا (بالتشديد)‬
‫‪112‬‬ ‫نجم‪ :‬علم النجوم (الفلك)‬
‫‪641‬‬ ‫نحاسة (أوان كبيرة)‬
‫‪189‬‬ ‫نحن‪ :‬إحنا‬
‫‪464‬‬ ‫ُّ‬
‫نحوا (فصيحة)‬
‫‪433‬‬ ‫ُّ‬
‫نحوا (استثنوا)‬
‫‪385‬‬ ‫نديب‬
‫‪432 ، 218‬‬ ‫نسيب ـ نسابات‬
‫‪641‬‬ ‫نسري‬
‫‪261‬‬ ‫نشأ‪ :‬المنشية‬
‫‪573‬‬ ‫نشد‪ :‬ينشدهم (يسألهم)‬
‫‪242‬‬ ‫نصف ـ كيلة‬
‫نظامي جيش = األنزام‬
‫‪660‬‬ ‫ّ‬
‫النعاس‪ /‬محمد بن عبدالحفيظ‬
‫‪373‬‬ ‫نفر‬
‫‪406‬‬ ‫َّ‬
‫النفة (السعوط)‬
‫‪296‬‬ ‫نافقت‬
‫‪279‬‬ ‫نقب‪ :‬انتقب‬
‫‪438‬‬ ‫ّ‬
‫نقز (قفز)‬
‫‪244‬‬ ‫ناء‪ :‬نو‬
‫‪343‬‬ ‫نايب البالد (القاضي المالكي)‬
‫‪236‬‬ ‫النوبة (جماعة طرب)‬
‫‪236‬‬ ‫ّ‬
‫النوارجيَة‬
‫‪376‬‬ ‫النواوري‬

‫‪382‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪559‬‬ ‫ناس من البالد‬
‫‪643‬‬ ‫ناسه‪ :‬أتباعه‬
‫‪293‬‬ ‫ناضت (نهضت)‬
‫‪301‬‬ ‫ناضت َّ‬
‫(تمردت)‬
‫‪560‬‬ ‫ناض البارود‬
‫‪652‬‬ ‫ناض العسكر‬
‫‪661‬‬ ‫نوضة االرناؤوط‬
‫‪347‬‬ ‫النوايل‬
‫‪430‬‬ ‫نيس (بفرنسا)‬
‫‪342 ،330‬‬ ‫النيشان‪ :‬هدف (فارسية)‬
‫‪439‬‬ ‫النيشان (لزمة)‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)28‬‬

‫(ـه)‬
‫هاذون = ذا‬
‫‪190‬‬ ‫هامبه ـ هوانبه (تركية)‬
‫‪654‬‬ ‫هامبة‬
‫‪424‬‬ ‫ها هو (للتنبيه)‬
‫‪543‬‬ ‫هدمت‬
‫‪252‬‬ ‫هدية الجزاير‬
‫‪324‬‬ ‫هدية (السفن الرسمية الزائرة)‬
‫‪218‬‬ ‫هدية (قبطان باشا)‬
‫‪342‬‬ ‫هرس‪ :‬مهراز البونبة‬
‫‪432‬‬ ‫مهارز‬
‫‪468‬‬ ‫الهالوي‪ /‬محمد (محامٍ شرعي)‬
‫‪465‬‬ ‫مهم (فطور مهم) !‬
‫‪233‬‬ ‫هنأ‪ :‬هنا (تهنئة)‪ :‬هبة‬

‫‪383‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪644‬‬ ‫هنا (تهنئة)‬
‫‪543‬‬ ‫ّ‬
‫متهني‬
‫الهاني = سيدي الهاني‬
‫‪279‬‬ ‫الهنشير‬
‫‪369‬‬ ‫هنيدي ‪ /‬مفتاح بن (عالم)‬
‫‪197‬‬ ‫يهود طرابلس‬
‫‪330‬‬ ‫الهاوية (مقبرة اليهود)‬
‫‪207‬‬ ‫هوي‬
‫‪659‬‬ ‫هويات‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)14‬‬
‫(و)‬
‫‪460‬‬ ‫أول الشيء‬
‫‪650‬‬ ‫وباء بلوقة‬
‫‪672‬‬ ‫وباء بن لوقة‬
‫‪671‬‬ ‫وباء (جدة ؟) محمد باشا‬
‫‪671 ،648‬‬ ‫وباء شتاتة‬
‫‪671 ،649‬‬ ‫وباء عثمان باشا‬
‫‪651‬‬ ‫وباء القلبويل‬
‫‪672 ،660‬‬ ‫وباء قماش‬
‫‪648‬‬ ‫وباء محمد باشا ساقسلي‬
‫‪650‬‬ ‫وباء (مرة أخرى)‬
‫‪671‬‬ ‫وباء مصروغلي‬
‫‪163‬‬ ‫الوباء (الوفيات‪ :‬نموذج)‬
‫‪267‬‬ ‫الوجاك (موقد)‬
‫‪319‬‬ ‫الوجاك (االيالة)‬
‫‪553‬‬ ‫ّ‬
‫وجه (أمر)‬
‫‪414‬‬ ‫ْ‬
‫وجه (طلقة)‬

‫‪384‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪289‬‬ ‫وحده (بنفسه)‬
‫‪476‬‬ ‫وحدين أفراد‬
‫‪296‬‬ ‫وادي بن وليد‬
‫‪425‬‬ ‫وردت (بلغت الماء)‬
‫ورديان = باش ورديان‬
‫‪487‬‬ ‫ورقة‬
‫‪226‬‬ ‫األوراق (للهوية)‬
‫ّ‬
‫‪ 506‬ـ ‪507‬‬ ‫ورشفانة‬
‫‪516‬‬ ‫ّ‬
‫وريمة‬
‫‪450‬‬ ‫الوسعاية‬
‫‪186‬‬ ‫وسق‪ :‬موسوقة‬
‫‪384‬‬ ‫وسم‪ :‬الموسم‬
‫‪206‬‬ ‫وصيفنا‬
‫‪255‬‬ ‫وطئ‪ :‬اللوطية (السفلى)‬
‫وفق‪ :‬توافقت = استعدت‬
‫‪302‬‬ ‫وقف‪ :‬يوقف عليه (يعوده)‬
‫‪462‬‬ ‫ّ‬
‫ويمشيها‬
‫ِ‬ ‫يوقف إلى السكة الجديدة‬
‫‪279‬‬ ‫وقفنا له‬
‫‪418‬‬ ‫وقفنا لهم‬
‫‪537‬‬ ‫وقف (بالتشديد)‪ :‬أناب‬
‫‪392‬‬ ‫وكب‪ :‬موكب (احتجاج)‬
‫‪185‬‬ ‫واكلة (فندق)‬
‫وكيل‪ :‬محامٍ = الهالوي‬
‫‪227‬‬ ‫الوكيل (شبه قنصل)‬
‫‪327‬‬ ‫وكيل تونس بطرابلس‬
‫‪569‬‬ ‫وكيل خرج‬
‫‪558‬‬ ‫ّ‬
‫الضياف‬ ‫وكيل‬

‫‪385‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫الصفحات‬ ‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬


‫‪227‬‬ ‫وكيل طرابلس بإزمير‬
‫‪ 440‬ـ ‪442‬‬ ‫وكيل طرابلس باإلسكندرية‬
‫‪482 ،351‬‬ ‫وكيل طرابلس بتونس‬
‫‪526 ، 501 ، 489‬‬ ‫وكيل قنصل ٍ‬
‫(راع)‬
‫‪375‬‬ ‫ولد سعيد بن المايل‬
‫‪395‬‬ ‫ولد‪ :‬األوالد (أبناء البالد)‬
‫‪563‬‬ ‫أوالد أبي سيف‬
‫‪223‬‬ ‫أوالد بنغازي‬
‫‪294‬‬ ‫أوالد ابن مريم‬
‫‪329‬‬ ‫أوالد الشيخ النايب‬
‫‪400‬‬ ‫أوالد علي‬
‫‪585‬‬ ‫َّ‬
‫وليد مع خادم (مولد)‬
‫‪203‬‬ ‫الميلود (المولد)‬
‫‪529‬‬ ‫ويل‪ :‬من يالة‬
‫‪184‬‬ ‫ّ‬
‫ول (أصبح)‬
‫‪566‬‬ ‫تولية الباشا (منحه رتبة)‬
‫‪206‬‬ ‫ويبة ؟‬
‫(‪)16‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)39‬‬
‫(ي)‬
‫‪450‬‬ ‫ّ‬
‫اليازي (تركية)‬
‫‪461‬‬ ‫ّ‬
‫يازي البالد‬
‫‪231 ، 202‬‬ ‫يد‪ :‬تحت ـ فالن‬
‫‪208 ،197‬‬ ‫على يد ـ فالن‬
‫‪384‬‬ ‫يسر‪ :‬ياسر (كثير‪ ،‬كفى)‬
‫‪399‬‬ ‫يوزليك (تركية)‪ :‬عملة‬
‫(‪)-‬‬ ‫(‪)-‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫ـــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــ‬

‫‪386‬‬
‫اعامجو مالعأ ‪ /‬نادلبو عضاوم ‪ /‬تايوغل( ‪:‬مجعملا تادرفمل يثالث ٌفينصت‬

‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫كمي ثالثي لمفردات المعجم‬
‫تصنيف ِ‬
‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬ ‫الحروف‬
‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪44‬‬ ‫أ‬
‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪110‬‬ ‫ب‬
‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ت‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ث‬
‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ج‬
‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ح‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪38‬‬ ‫خ‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫د‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ذ‬
‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ر‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ز‬
‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪54‬‬ ‫س‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ش‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ص‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ض‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ط‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ظ‬
‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ع‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫غ‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ف‬
‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ق‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ك‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ل‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪38‬‬ ‫م‬

‫‪387‬‬
‫ثلاثلا لصفلا‬

‫أعالم وجماعات‬ ‫مواضع وبلدان‬ ‫لغويات‬ ‫الحروف‬


‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ن‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ ـه‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫و‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ي‬
‫ـــــــــــ‬ ‫ـــــــــــ‬ ‫ـــــــــــ‬ ‫ـــــــــــ‬
‫‪201‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌ َّ‬
‫لمفردات المعجم‬
‫ِ‬ ‫خالصة كمية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الصنف‬
‫‪% 73‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫لغويات‬
‫‪% 14‬‬ ‫‪208‬‬ ‫مواضع وبلدان‬
‫‪% 13‬‬ ‫‪201‬‬ ‫أعالم وجماعات‬
‫‪100‬‬ ‫‪1521‬‬ ‫المجموع‬

‫‪388‬‬
‫ماتخلا ديق‬

‫قيد الختام‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬


‫المؤمل) أصل اليوم‪ ،‬بفضل‬ ‫البحثي‬ ‫صاحبت فيها هذا (الحلم‬ ‫سنوات عديد ٍة‬
‫ٍ‬ ‫بعد‬
‫فصول متفاوتة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫اهلل تعالى‪ ،‬إلى قيد الختام‪ .‬وقد خرج الكتاب ـ كما ترى ـ في ثالثة‬
‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫وظيفيَة‪ ،‬كغرف المنزل المترابطة المتجاورة‪ ،‬ال يضيرها ‪/‬‬ ‫بحثيَة‬ ‫الكتاب حمولة‬
‫ِ‬ ‫وفصول‬
‫ً‬
‫بل ينبغي غالبا‪ ،‬أن تكون مختلفة متفاوتة؛ وفق غاياتها التي ترنو إليها‪.‬‬
‫ّ‬
‫أجريت على هذا الجدول المصنَف لمفردات المعجم‪ ،‬في الفصل الثالث‪،‬‬‫ُ‬ ‫وقد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫الكميَة في بعض‬ ‫اإلحصائيَة‬ ‫قليال من التصويبات األخيرة التي تقتضي تصويب األرقام‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫هنات هنا أو هناك‪ ،‬لذا أرجو العذر‪ ،‬وجل‬
‫ٍ‬ ‫بضع‬ ‫المواضع‪ ،‬وقد يجد القارئ الكريم فيها‬
‫َّ‬
‫من ال يسهو سبحانه ‪ ....‬وغاية القصد في هذا السياق أن الهدف األساسي‪ ،‬من الجدول‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫التصنيفي اإلحصائي الذي أفردت له فصال مستقال‪ ،‬تحقيق هذين المطلبين‪:‬‬

‫أولهما‪ :‬إبراز هذا التفاوت الملحوظ بين نسبة (اللغويات) ‪ /‬ونسبتي (المواضع‬
‫والبلدان) و(األعالم والجماعات) بشكل ّ‬
‫جلي ظاهر‪ ،‬وهو الباعث األول على إنجاز هذا‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الفصل من المعجم‪.‬‬

‫وثانيهما‪ :‬إتاحة الفرصة أمام عيني القارئ الكريم‪ ،‬لمتابعة مفردات المعجم على‬
‫َّ ً‬
‫(مجردة ‪ /‬دون شروحها)‪ ،‬كما كانت بموضعها السابق (في‬
‫ّ‬
‫الثالثي المصنَف‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ق‬ ‫هذا النَّ َ‬
‫س‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫الجزء األول من اليوميات)‪ ،‬مع ما أضيف إليها هنا من المعطيات المجاورة؛ استئناسا‬
‫أن مثل هذا ّ‬‫َّ‬
‫َّ‬
‫المجردة) قد‬ ‫التتبُع (لرؤوس المواد‬ ‫بصير‬
‫ٍ‬ ‫بإضاءات الفهارس‪ .‬وال يخفى على‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫التأمل أيضا‪ ،‬فكأنه‬ ‫يكون غاية للباحث في بعض القراءات السريعة التي ال تخلو من‬
‫ُ‬ ‫ٌّ َّ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫لغوي منقح) للجزء األول من اليوميات‪ ،‬وقد أدرجت فيه أرقام الصفحات‪ ،‬وفق‬ ‫(فهرس‬

‫‪389‬‬
‫ماتخلا ديق‬

‫ّ‬
‫األصليَة هناك‪.‬‬ ‫المواضع‬
‫ّ‬
‫المعجمي‬ ‫ق‬ ‫األويل ما بذلت‪ ،‬حرصا ً على هذا النَّ َ‬
‫س‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫بذلت من الجهد الطباعي‬ ‫وقد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫لكل‬
‫أسجل عميق شكري وامتناني وتقديري‪ِ ،‬‬
‫أود في الختام الحميم أن ّ‬
‫ِ‬ ‫المراد‪ ،‬ولكنَني‬
‫تلك األيادي الكريمة التي اضطلعت‪ ،‬داخل المجمع وخارجه‪ ،‬بالمشاركة في استخراج‬
‫ثم في إخراج الكتاب‪ ،‬والعناية‬ ‫اليوم (متنا ً مزيداً)‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫(الحواشي األصلية) التي غ َد ِت‬
‫ّ ً َّ ً ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫سويا‪ ،‬وشكري الجزيل‬ ‫بإنجاز تصويباته شيئا فشيئا‪ ،‬حتى استوى نسيجا معجميا‪ ،‬مركبا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫المهنيَة‪ ،‬بإشار ٍة مفيدة‪ ،‬أو إنار ٍة سديدة‪ ،‬وأسأل‬ ‫البحثيَة‬ ‫أيضا لكل من أكرمني في تجربتي‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الحفي‪ ،‬وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم‪ ،‬ولوجه البحث‬ ‫ِ‬ ‫اهلل تعالى أن ينفع بهذا الجهد‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬
‫العلمي الرصين‪ ،‬ويطيب لي حقا وصدقا أن أسعد بالمالحظات النقدية التي تزيد هذه‬ ‫ِ‬
‫المحاولة إحكاما ً وضبطاً‪ ،‬وآخر دعوانا أن الحمد هلل ربّ‬
‫ِ العالمين‪ ،‬وصلى اهلل على خير‬
‫َّ‬
‫خلقه وسلم‪.‬‬

‫الفقير إلى رحمته تعالى‬


‫َّ‬ ‫َّ‬
‫عمار محمد جحيدر‬
‫مساء السبت‪ 3 :‬ـ ‪ 4‬ـ ‪2021‬‬

‫‪390‬‬
‫المصادر‬

‫ّ ُ‬
‫ميَزت‬ ‫‪ 1‬ـ تشمل‪ :‬مصادر التحقيق باألمس‪ ،‬وما زيد عليها اليوم في المعجم‪ ،‬وقد‬
‫المزيد منها بنجم ٍة بين قوسين (*) في أول االسم‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ 2‬ـ آثرت إبقاء المصادر على ما ُص ِنفت عليه في الجزء األول‪:‬‬

‫ـ وثائق ومخطوطات‪.‬‬

‫ـ كتب عامة‪.‬‬

‫ـ معاجم لغوية‪.‬‬

‫ـ بحوث ومقاالت‪.‬‬

‫ـ دوائر معارف وموسوعات‪.‬‬

‫ـ دوريات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬ـ َّ‬
‫فأبقيت األمر على ما‬ ‫تم سابقا اعتبار (ابن) و(أبو) في ترتيب أسماء المؤلفين‪،‬‬
‫ُّ‬
‫كان عليه‪ ،‬وحقهما الحذف‪.‬‬

‫***‬
‫رداصملا‬

‫وثائق ومخطوطات‬
‫ـ (*) ابن غانم الرباش األندلسي‪ ،‬إبراهيم بن أحمد‪ ،‬العز والمنافع للمجاهدين في‬
‫سبيل اهلل بالمدافع‪ ،‬ترجمة أحمد بن القاسم الحجري األندلسي‪ ،‬مخطوط‪ ،‬نسخة مكتبة‬
‫كوبريلى زاده باستانبول (رقم ‪.)1122‬‬
‫ـ إسماعيل‪ ،‬حلمي محروس‪ ،‬دراسات في الحالة االجتماعية في مصر في النصف‬
‫األول من القرن التاسع عشر‪( .‬رسالة في التاريخ الحديث مقدمة إلى قسم التاريخ‬
‫بكلية اآلداب ـ جامعة القاهرة لنيل درجة الدكتوراه في اآلداب‪ ،‬إشراف الدكتور محمد‬
‫أنيس‪ ،‬مرقونة على اآللة الكاتبة‪ ... ،‬؟‪ ،‬ومنها نسخة بمكتبة المركز‪.‬‬
‫ـ (*) حماش‪ ،‬الدكتور خليفة ـ جامعة األمير عبد القادر للعلوم اإلسالمية ـ‬
‫قسنطينة ـ الجزائر‪( :‬رسالة شخصية ‪ ،1995‬حول مشاركة األسطول الجزائري في الحرب‬
‫العثمانية ‪ /‬اليونانية)‪.‬‬
‫ـ دار المحفوظات التاريخية (طرابلس)‪ ،‬سجالت محكمة طرابلس الشرعية‪.‬‬
‫ـ دار المحفوظات التاريخية‪ ،‬ملفات العالقات الليبية التونسية (وثائق مصورة عن‬
‫دار الوثائق القومية التونسية)‪.‬‬
‫ـ فاداال‪ ،‬رامير بيوس مكسيم‪ ،‬دراسة في تاريخ القرمانليين (باشاوات ليبيا من‬
‫ً‬
‫سنة ‪ 1714‬حتى ‪1835‬م)‪ ،‬ترجمها ـ وألحق بها بحثا للحصول على شهادة المتريز خالد‬
‫األمين المغريب‪ ،‬جامعة باريس السربون «باريس»‪ ،‬قسم الدراسات اإلسالمية‪ ،‬إشراف‬
‫شارل بيال‪ ،‬مرقونة على اآللة الكاتبة‪ 1977( ،‬ـ ‪1978‬م)‪ ،‬ومنها نسخة بمكتبة المركز‪.‬‬
‫ـ الفقيه حسن‪ ،‬سجل تجاري‪ ،‬ورثه المؤلف عن والده‪ ،‬استطعنا من خالله الوقوف‬
‫على بعض الحقائق والحصول على وثائق َّ‬
‫هامة (في ترجمة المؤلف)‪.‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫أمدنا بها مشكورا‬ ‫ـ الفقيه حسن‪ ،‬مجموعة من الوثائق تخص المؤلف وأسرته‪،‬‬
‫حفيده األستاذ علي الفقيه حسن‪.‬‬
‫ـ اللقاني‪ ،‬إبراهيم بن إبراهيم بن علي بن علي‪ ،‬نصيحة اإلخوان باجتناب الدخان‪.‬‬

‫‪392‬‬
‫رداصملا‬

‫(في ‪ 14‬ورقة من حجم متوسط‪ ،‬تاريخ التأليف منتصف صفر ‪1025‬ـه‪ ،‬تاريخ النسخ ‪16‬‬
‫من ذي القعدة ‪1054‬ـه‪ ،‬الناسخ محمد بن عبد الماجد المغريب)‪ ،‬كلية التربية ـ سبها‪،‬‬
‫َّ‬
‫ومصور بالمركز على الميكروفلم‪.‬‬
‫ـ مؤلف مجهول‪ ،‬مخطوط عنوانه التقريبي المثبت بأوله (هذا زمام مبارك إن شاء‬
‫اهلل تعالى ـ يشتمل على أخبار المعظم األسعد السلطان مصطفى بن السلطان أحمد بن‬
‫السلطان محمد وما كان بينه وبين اللعين مع الري متاع الموسكو ـ دمره اهلل ـ وكيف‬
‫كان بدو أمره وحقيقة حاله)‪ ،‬مكتبة األوقاف العامة (طرابلس)‪ ،‬تحت رقم عام ‪ 1234‬ـ‬
‫خاص أو ‪.933‬‬
‫ـ مؤلف مجهول‪ ،‬مخطوط عنوان التقريبي (شرح الدائرة وتفصيل البلدان وذكرها‬
‫وذكر عجائبها وأخبارها)‪ ،‬غدامس‪ ،‬مكتبة عمر محمد الثني‪ ،‬ومصور بالمركز على‬
‫الميكروفلم‪.‬‬
‫َّ‬
‫ـ (*) الوافي‪ ،‬الدكتور محمد عبد الكريم‪ ،‬شهادة‪ :‬بطاقة خطية عن الجزء األول من‬
‫اليوميات الليبية‪ ،‬في تجربة الطباعة األوىل (‪ 12‬ـ ‪ 5‬ـ ‪.)1983‬‬

‫***‬

‫كتب عامة‬
‫ـ (*) إبراهيم‪ ،‬د‪ .‬ناصر أحمد (تحرير)‪ ،‬مائتا عام على الحملة الفرنسية (رؤية‬
‫مصرية)‪ ،‬إشراف أ‪ .‬د‪ .‬رءوف عباس‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الدار العربية للكتاب‪1428 ،‬ـه‪2008 /‬م‪.‬‬
‫ـ ابن أبي الضياف‪ ،‬أحمد‪ ،‬إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد األمان‪،‬‬
‫تحقيق لجنة من كتابة الدولة للشؤون الثقافية واألخبار‪ ،‬تونس‪ :‬نشر كتابة الدولة للشؤون‬
‫الثقافية واألخبار‪ ،‬ج ‪1963 ،3‬م‪.‬‬
‫ً‬
‫(أيضا‪ ،‬الباب السادس‪ :‬دولة أحمد باي‪ ،‬تحقيق أحمد بن عبد السالم‪ ،‬تونس‪:‬‬
‫الجامعة التونسية‪.)1971 ،‬‬

‫‪393‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ ابن إسماعيل‪ ،‬عمر علي‪ ،‬انهيار حكم األسرة القرمانلية في ليبيا (‪ 1795‬ـ‬
‫‪1835‬م)‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة الفرجاني‪1966 ،‬م‪.‬‬
‫ـ ابن بعرة‪ ،‬منصور بن بعرة الذهبي الكاملي‪ ،‬كشف األسرار العلمية بدار الضرب‬
‫المصرية‪ ،‬تحقيق الدكتور عبد الرحمن فهمي‪ ،‬القاهرة‪ :‬المجلس األعلى للشؤون‬
‫اإلسالمية (لجنة إحياء التراث اإلسالمي)‪1385 ،‬ـه‪1966 /‬م‪.‬‬
‫ـ ابن خلدون‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬المقدمة‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الشعب‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ـ بن رويلة‪ ،‬قدور‪ ،‬وشاح الكتائب وزينة الجيش المحمدي الغالب ـ ويليه ديوان‬
‫العسكر المحمدي الملياني‪ ،‬تقديم وتحقيق محمد بن عبد الكريم‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة‬
‫الوطنية للنشر والتوزيع‪1968 ،‬م‪.‬‬
‫ـ بن زيدان‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬الدرر الفاخرة بمآثر العلويين بفاس الزاهرة‪ ،‬الرباط‪:‬‬
‫المطبعة االقتصادية‪1356 ،‬ـه‪1937 /‬م‪.‬‬
‫ـ ابن صاحب الصالة‪ ،‬عبد الملك‪ ،‬تاريخ المن باإلمامة على المستضعفين بأن‬
‫جعلهم اهلل أئمة وجعلهم الوارثين (السفر الثاني)‪ ،‬استخرجه من مخطوط أكسفورد‬
‫َّ‬
‫وقدمه لنيل دبلوم الدراسات العليا عبد الهادي التازي‪ ،‬بيروت‪ :‬دار األندلس للطباعة‬
‫والنشر‪1383 ،‬ـه‪1964 /‬م‪.‬‬
‫ـ ابن غلبون‪ ،‬محمد بن خليل‪ ،‬التذكار فيمن ملك طرابلس وما كان بها من‬
‫األخيار‪ُ ،‬عني بتصحيحه والتعليق عليه الطاهر أحمد الزاوي‪ ،‬ط ‪ ،2‬طرابلس‪ :‬مكتبة‬
‫النور‪1386 ،‬ـه‪1967 /‬م‪.‬‬
‫ـ ابـن مليـح‪ ،‬أبـو عبـد اهلل محمد بـن أحمد القيسـي الشـهير بالسـراج الملقب‬
‫بابـن مليـح‪ ،‬أنس السـاري والسـارب مـن أقطـار المغـارب إلى منتهـى اآلمـال والمآرب‬
‫ّ‬
‫سـيِد األعاجـم واألعـارب (‪ 1040‬ـ ‪1042‬ـه‪ 1630 /‬ـ ‪1633‬م)‪ ،‬حققـه وقـدم له وعلق‬
‫عليـه محمـد الفاسـي‪( ،‬فـاس)‪ :‬وزارة الدولـة المكلفـة بالشـؤون الثقافيـة واألخبـار‪،‬‬
‫‪1388‬ـه‪1968 /‬م‪.‬‬
‫ـ ابن منصور‪ ،‬عبد الوهاب‪ ،‬قبائل المغرب‪ ،‬ج ‪ ،1‬الرباط‪ :‬المطبعة الملكية‪1388 ،‬ـه‪/‬‬
‫‪1968‬م‪.‬‬

‫‪394‬‬
‫رداصملا‬
‫َّ‬
‫ـ ابن يوسف الحكيم‪ ،‬أبو الحسن علي‪ ،‬الدوحة المشتبكة في ضوابط دار السكة‪،‬‬
‫ُ‬
‫تحقيق الدكتور حسين مؤنس‪ ،‬نشر في صحيفة معهد الدراسات اإلسالمية بمدريد‪،‬‬
‫المجلد السادس‪ ،‬العدد ‪ 1‬ـ ‪1378( 2‬ـه‪1958 /‬م)‪ ،‬ص ‪ 63‬ـ ‪.204‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫األحبة في أخبار جربة‪ ،‬حققه َّ‬
‫ومهد له وعلق‬ ‫ـ أبو راس الجريب‪ ،‬محمد‪ ،‬مؤنس‬
‫َّ‬
‫قدم له حسن حسني عبد الوهاب‪ ،‬تونس‪ :‬المعهد القومي لآلثار‬ ‫عليه محمد المرزويق‪،‬‬
‫والفنون‪1960 ،‬م‪.‬‬
‫ـ (*) أبو زيد‪ ،‬الدكتور فاروق‪ ،‬عصر التنوير العريب‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية‬
‫للدراسات والنشر‪.1978 ،‬‬
‫ـ اروين‪ ،‬راي‪ .‬و‪ ،‬العالقات الدبلوماسية بين دول المغرب والواليات المتحدة‪،‬‬
‫تعريب إسماعيل العريب‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪1978 ،‬م‪.‬‬
‫َّ‬
‫أعدها للطباعة ووضع‬ ‫ـ (*) األسدي‪ ،‬محمد خير الدين‪ ،‬موسوعة حلب المقارنة‪،‬‬
‫فهارسها محمد كمال‪ ،‬حلب‪ :‬معهد التراث العلمي العريب‪ 1981 ،‬ـ ‪.1988‬‬
‫ـ األشقر‪ ،‬محمد سليمان‪ ،‬الفهرسة الهجائية والترتيب المعجمي (مع عناية‬
‫بمشكالت الفهرسة والترتيب في اللغة العربية)‪ ،‬الكويت‪ :‬دار البحوث العلمية ـ بيروت‪:‬‬
‫الدار العلمية‪1392 ،‬ـه‪1972 /‬م‪.‬‬
‫ُ‬
‫ـ اإلمام‪ ،‬رشاد (تحقيق)‪ ،‬تاريخ الوزير مصطفى بن إسماعيل‪ ،‬نشر في مجلة‬
‫األبحاث (بيروت‪ :‬الجامعة األمريكية)‪ ،‬السنة ‪ 22‬ج ‪ 1‬ـ ‪( 2‬حزيران ‪1969‬م)‪ ،‬ص ‪ 71‬ـ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪[ .135‬نشر الكتاب مستقال أيضا في طبعة ثانية‪ ،‬تونس‪ :‬المعهد القومي لآلثار والفنون‪،‬‬
‫‪1981‬م]‪.‬‬
‫ـ األنصاري‪ ،‬أحمد النائب‪ ،‬المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب‪ ،‬ج ‪ ،1‬ط ‪،2‬‬
‫طرابلس‪ :‬مكتبة الفرجاني‪ ،‬بدون تاريخ [في مطلع الستينيات]‪.‬‬
‫ـ األنصاري‪ ،‬أحمد النائب‪ ،‬نفحات النسرين والريحان فيمن كان بطرابلس من‬
‫األعيان‪ ،‬تحقيق وتقديم علي مصطفى المصراتي‪ ،‬بيروت‪ :‬المكتب التجاري‪1963 ،‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫الغريد في وصف البريد‪ ،‬مصر (القاهرة)‪ :‬مطبعة‬
‫ـ أنطون‪ ،‬نعمان أفندي‪ ،‬الطائر ِ‬
‫المقتطف‪1890 ،‬م‪.‬‬

‫‪395‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ (*) أنيس‪ ،‬الدكتور إبراهيم‪ ،‬داللة األلفاظ‪ ،‬ط ‪ ،6‬القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلو‬
‫المصرية‪.1991 ،‬‬
‫ـ أنيس‪ ،‬الدكتور محمد‪ ،‬الدولة العثمانية والشرق العريب (‪ 1514‬ـ ‪1914‬م)‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلو المصرية‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ـ أيوب‪ ،‬الدكتور عبد الرحمن‪ ،‬العربية ولهجاتها‪ ،‬القاهرة‪ :‬معهد البحوث والدراسات‬
‫العربية‪1968 ،‬م‪.‬‬
‫ـ بازامة‪ ،‬محمد مصطفى‪ ،‬بنغازي عبر التاريخ‪ ،‬ج ‪ ،1‬بنغازي‪ :‬دار ليبيا للنشر‬
‫والتوزيع‪1968 ،‬م‪.‬‬
‫ـ بازامة‪ ،‬محمد مصطفى‪ ،‬تاريخ مالطة في العهد اإلسالمي‪ ،‬بنغازي‪ :‬مكتبة قورينا‪،‬‬
‫‪1971‬م‪.‬‬
‫ـ بازامة‪ ،‬محمد مصطفى‪ ،‬الدبلوماسية الليبية في القرن الثامن عشر (عبد الرحمن‬
‫آغا البديري ‪ 1720‬ـ ‪1792‬م)‪ ،‬بنغازي‪ :‬مكتبة قوينا للنشر والتوزيع‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ـ بازامة‪ ،‬محمد مصطفى‪ ،‬ليبيا هذا االسم في جذوره التاريخية‪ ،‬ط ‪ 2‬مزيدة‬
‫منقحة‪ ،‬بنغازي‪ :‬مكتبة قورينا للنشر والتوزيع‪1975( ،‬م)‪.‬‬
‫ـ باقر‪ ،‬طه‪ ،‬لبدة الكبرى (المرشد إلى لبدة الكبرى)‪ ،‬ط ‪ ،2‬بيروت‪ :‬مطبعة صادر‪،‬‬
‫‪1388‬ـه‪1969 /‬م‪.‬‬
‫ـ البحراوي‪ ،‬الدكتور محمد عبد اللطيف‪ ،‬حركة اإلصالح العثماني في عصر‬
‫السلطان محمود الثاني (‪ 1808‬ـ ‪1839‬م)‪ ،‬القاهرة‪( :‬توزيع) دار التراث‪1398 ،‬ـه‪/‬‬
‫‪1978‬م‪.‬‬
‫ـ البديري الحالق‪ ،‬أحمد‪ ،‬حوادث دمشق اليومية (‪ 1154‬ـ ‪1175‬ـه‪ 1741 /‬ـ‬
‫َّ‬
‫‪1762‬م)‪ ،‬جمعها الشيخ أحمد البديري الحالق‪ ،‬ونقحها الشيخ محمد سعيد القاسمي‪،‬‬
‫ووقف على تحقيقها ونشرها الدكتور أحمد َّ‬
‫عزت عبد الكريم‪ ،‬القاهرة‪ :‬الجمعية المصرية‬
‫للدراسات التاريخية‪1969 ،‬م‪.‬‬
‫ـ برجستراسر‪ ،‬جوتهلف‪ ،‬أصول نقد النصوص ونشر الكتب‪( ،‬محاضرات‬
‫المستشرق األلماني‪ ...‬بكلية اآلداب سنة ‪ ،)1932 / 31‬إعداد وتقديم الدكتور محمد‬
‫حمدي البكري‪ ،‬القاهرة‪ :‬وزارة الثقافة ـ مركز تحقيق التراث‪.1969 ،‬‬

‫‪396‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ برنيا‪ ،‬كوستانزيو‪ ،‬طرابلس من ‪ 1510‬إلى ‪1850‬م‪ ،‬تعريب وتقديم خليفة محمد‬


‫التليسي‪ ،‬تقديم عبد اللطيف الشويرف‪ ،‬طرابلس‪ :‬نشر الفرجاني‪1969 ،‬م‪.‬‬
‫ـ ّ‬
‫بعيُو‪ ،‬مصطفى عبد اهلل‪ ،‬دراسات في التاريخ اللويب‪ ،‬اإلسكندرية‪ :‬الجمعية‬
‫التاريخية لخريجي كلية اآلداب بجامعة اإلسكندرية‪1953 ،‬م‪.‬‬
‫ـ ّ‬
‫بعيُو‪ ،‬مصطفى عبد اهلل‪ ،‬المختار في مراجع تاريخ ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،2‬بيروت‪ :‬دار‬
‫الطليعة‪1392 ،‬ـه‪1972 /‬م‪.‬‬
‫ـ ّ‬
‫بعيُو‪ ،‬مصطفى عبد اهلل‪ ،‬المختار في مراجع تاريخ ليبيا‪ ،‬ج ‪ ،3‬ليبيا ـ تونس‪ :‬الدار‬
‫العربية للكتاب‪1395 ،‬ـه‪1975 /‬م‪.‬‬
‫ـ بلدية طرابلس‪ ،‬بلدية طرابلس في مائة عام (‪ 1286‬ـ ‪1391‬ـه‪ 1870 /‬ـ‬
‫‪1970‬م)‪ ،‬طرابلس‪ :‬شركة دار الطباعة الحديثة‪.‬‬
‫َّ‬
‫ـ بلويه‪ ،‬بريان‪ ،‬قصة مالطة‪ ،‬نقله إلى العربية مصطفى محمد جودة‪ ،‬طرابلس‪:‬‬
‫مكتبة الفرجاني‪1969 ،‬م‪.‬‬
‫ـ (*) بنبين‪ ،‬د‪ .‬أحمد شويق ‪ /‬د‪ .‬مصطفى طويب‪ ،‬معجم مصطلحات المخطوط‬
‫العريب‪( :‬قاموس كوديكولوجي)‪ ،‬ط ‪ ،3‬الرباط‪ :‬الخزانة الحسنية‪.2005 ،‬‬
‫َّ‬
‫حققه َّ‬
‫ونسقه‬ ‫ـ البيطار‪ ،‬عبد الرزاق‪ ،‬حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر‪،‬‬
‫َّ‬
‫وعلق عليه حفيده محمد بهجة البيطار‪ ،‬دمشق‪ :‬المجمع العلمي العريب‪ ،‬ج ‪1383 ،3‬ـه‪/‬‬
‫‪1963‬م‪.‬‬
‫ـ (التاجوري)(‪ ،((13‬عبد السالم بن عثمان‪ ،‬اإلشارات لبعض ما بطرابلس الغرب‬
‫من المزارات‪ ،‬نقله من الخطوط الطرابلسية واعتنى بمقابلته ونشره الدكتور روفائيل‬
‫رابكس‪ ،‬طرابلس‪ :‬مطبعة الوالية‪[ .1921 ،‬والطبعة الثانية مصورة عن هذه النشرة‪،‬‬
‫طرابلس‪ :‬مكتبة النجاح‪ ،‬بدون تاريخ]‪.‬‬
‫ـ التازي‪ ،‬الدكتور عبد الهادي‪ ،‬أمير مغريب في طرابلس (‪1143‬ـه‪1731 /‬م) أو‬
‫ليبيا من خالل رحلة الوزير الشريق اإلسحاقي‪( ،‬المغرب)‪ :‬مطبعة فضالة‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ً‬
‫(‪ ((13‬أدرج هنا تحت اسم شهرته‪ ،‬نسبة إلى تاجوراء التي كان مقيما بها‪ ،‬وهذا خالف ما هو مثبت على صفحة‬
‫الغالف‪.‬‬

‫‪397‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ التازي‪ ،‬الدكتور عبد الهادي‪ ،‬رسائل مخزنية‪ ،‬الرباط‪ :‬المعهد الجامعي للبحث‬
‫العلمي‪1979 ،‬م‪.‬‬
‫ـ َّ‬
‫التجاني‪ ،‬عبد اهلل بن محمد‪ ،‬تقييد الرحلة‪ ،‬تحقيق حسن حسني عبد الوهاب‪،‬‬
‫تونس‪ :‬المطبعة الرسمية‪1958 ،‬م‪.‬‬
‫ـ تكر‪ ،‬جلين‪ ،‬معارك طرابلس بين األسطول الليبي واألسطول األمريكي‬
‫في القرن التاسع عشر‪ ،‬نقله إلى العربية عمر الديرواي أبو حجلة‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة‬
‫الفرجاني‪1967 ،‬م‪.‬‬
‫َّ‬
‫ـ التليسي‪ ،‬خليفة محمد‪ ،‬حكاية مدينة (طرابلس لدى الرحلة العرب واألجانب)‪،‬‬
‫ليبيا ـ تونس‪ :‬الدار العربية للكتاب‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ـ التمجرويت‪ ،‬أبو الحسن علي بن أبي عبد اهلل محمد الجزويل‪ ،‬النفحة المسكية‬
‫في السفارة التركية‪( ،‬باريس‪ ،‬طبعة حجرية)‪.‬‬
‫ـ التميمي‪ ،‬الدكتور عبد الجليل‪ ،‬بحوث ووثائق في التاريخ المغريب (‪ 1816‬ـ‬
‫‪1871‬م)‪ ،‬تونس‪ :‬الدار التونسية للنشر‪1971 ،‬م‪.‬‬
‫ـ توللي‪ ،‬ريتشارد‪ ،‬عشر سنوات في بالط طرابلس‪ ،‬نقله إلى العربية عمر الديراوي‬
‫أبو حجلة‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة الفرجاني‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ـ التونسي‪ ،‬محمد بن عمر‪ ،‬تشحيذ األذهان بسيرة بالد العرب والسودان(‪،((13‬‬
‫[النشرة الثانية]‪ ،‬حققه وكتب حواشيه الدكتور خليل محمد عساكر والدكتور مصطفى‬
‫محمد مسعد‪ ،‬وراجعه الدكتور محمد مصطفى زيادة‪ ،‬القاهرة‪ :‬المؤسسة العامة للتأليف‬
‫واألنباء والنشر ـ الدار المصرية للتأليف والترجمة‪1965 ،‬م‪.‬‬
‫ـ (*) التونسي‪ ،‬محمد بن عمر‪ ،‬رحلة إلى واداي‪ ،‬تحقيق ودراسة أ‪ .‬د‪ .‬عبد الباقي‬
‫َّ‬
‫مصورة من الكتاب‪ ،‬ربما غابت عنها‬ ‫محمد‪ ،‬الناشر‪ :‬دار المنكوب (؟ وقفت على نسخة‬
‫بعض بيانات النشر)‪.‬‬
‫ـ الجبريت‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬عجائب اآلثار في التراجم واألخبار‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الفارس‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ً‬
‫(‪ ((13‬نشره أوال المستشرق الفرنسي بيرون في طبعة حجرية‪ ،‬باريس ‪1850‬م‪.‬‬

‫‪398‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ (*) جمعية المعجمية العربية بتونس‪ ،‬في المعجمية العربية المعاصرة‪( :‬وقائع‬
‫ندوة مئوية أحمد فارس الشدياق وبطرس البستاني ورينهارت دوزي)‪ ،‬تونس ‪ ،1986‬من‬
‫منشورات دار الغرب اإلسالمي‪ ،‬بيروت ‪.1987‬‬
‫ـ الجوهري‪ ،‬الدكتور محمد ـ وآخرون‪ ،‬مصادر دراسة الفلكلور العريب (قائمة‬
‫ببليوجرافية مشروحة)‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب للتوزيع‪1978 ،‬م‪.‬‬
‫ـ حتي‪ ،‬فيليب‪ ،‬تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين‪ ،‬ج ‪ ،2‬ترجمة الدكتور كمال اليازجي‪،‬‬
‫أشرف على مراجعته وتحريره الدكتور جبرائيل جبور‪ ،‬ط ‪ ،2‬بيروت‪ :‬دار الثقافة‪1972 ،‬م‪.‬‬
‫حجي‪ ،‬الدكتور محمد‪ ،‬الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين‪ ،‬ج ‪،1‬‬ ‫ـ ّ‬
‫ِ‬
‫(المغرب)‪ :‬دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر‪1396 ،‬ـه‪1967 /‬م‪.‬‬
‫َّ‬
‫ـ (*) حسنين‪ ،‬علي الصادق الحسنين (‪ 1925‬ـ ‪ ،)2018‬محلة كوشة الصفار بين‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ذاكرتين في أواسط القرن العشرين (سرد طبوغرافي‪ ،‬مهني‪ ،‬سكاني)‪ ،‬تنسيق وتعليق‬
‫عمار محمد جحيدر‪ ،‬طرابلس‪ :‬مجمع اللغة العربية‪( ،2019 ،‬من التقديم)‪.‬‬
‫ّ‬
‫المحقـق‬
‫ِ‬ ‫ـ (*) الخرشـي‪ ،‬أبـو عبـد اهلل محمـد‪( ،‬الجـزء الخامـس) مـن شـرح‬
‫ّ‬
‫المدقق سـيدي أبي عبد اهلل محمد الخرشـي علـى المختصر الجليل‬ ‫ِ‬ ‫الجهبـذ الفاضـل‬
‫لإلمـام أبـي الضيـاء سـيدي خليـل رحمهمـا اهلل تعالى آميـن‪( .‬وبهامشـه حاشـية نادرة‬
‫َّ‬
‫تغمـد اهلل الجميـع برحمته‬ ‫زمانـه وفريـد عصـره وأوانـه العالمـة الشـيخ علي العـدوي‬
‫ّ‬
‫وأسـكنهم بفضلـه فسـيح جنَتـه)‪( .‬الطبعـة األوىل بالمطبعـة العامـرة الشـرفية بشـارع‬
‫الخرنفـش بمصـر المحروسـة المحمية سـنة ‪ 1317‬هجرية على صاحبهـا أفضل الصالة‬
‫وأزكـى التحيـة)‪ 1899[ .‬ـ ‪1900‬م]‪.‬‬
‫ُّ‬
‫والزروقية (دراسة حياة وفكر ومذهب‬ ‫ـ خشيم‪ ،‬الدكتور علي فهمي‪ ،‬أحمد ُّ‬
‫زروق‬
‫وطريقة)‪ ،‬ط ‪ ،2‬طرابلس‪ :‬المنشأة العامة للنشر والتوزيع واإلعالن‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫ّ َّ‬
‫الحاجية‪ :‬من ثالث رحالت في‬ ‫ِ‬ ‫ـ خشيم‪ ،‬الدكتور علي فهمي [جمع وتحقيق]‪،‬‬
‫البالد الليبية‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة الفكر‪1394 ،‬ـه‪1974 /‬م [النصوص المتعلقة بليبيا من‬
‫رحالت‪ :‬أحمد بن محمد بن ناصر ‪ 1121‬ـ ‪1122‬ـه‪ ،‬وعبد المجيد بن علي الحسني‬
‫المنالي الزبادي ‪ 1158‬ـ ‪1159‬ـه‪ ،‬وأحمد بن محمد الفاسي ‪ 1211‬ـ ‪1212‬ـه]‪.‬‬

‫‪399‬‬
‫رداصملا‬

‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ـ خوجه‪ ،‬مصطفى‪ ،‬تاريخ َّ‬


‫وقدم له وعلق‬ ‫فزان‪ ،‬جمع مادته مصطفى خوجه‪ ،‬حققه‬
‫عليه حبيب وداعة الحسناوي‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪،‬‬
‫‪1979‬م‪.‬‬
‫ـ دار الفرجاني [تعريب ونشر]‪ ،‬رحلتان عبر ليبيا (رحلة فردريك هورنمان من‬
‫القاهرة إلى مرزق ‪ 1797‬ـ ‪1798‬م ‪ /‬ورحلة ورسائل الكسندر جوردون لينج ‪ 1824‬ـ‬
‫‪1826‬م)‪ ،‬نقلته دار الفرجاني‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة الفرجاني‪1394 ،‬ـه‪1974 /‬م‪.‬‬
‫ـ الدسويق‪ ،‬الدكتور محمد كمال‪ ،‬تاريخ أوربا الحديث (‪ 1800‬ـ ‪1914‬م)‪ ،‬القاهرة‪:‬‬
‫مطبعة النهضة الجديدة‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ـ الدناصوري‪ ،‬الدكتور جمال الدين‪ ،‬جغرافية َّ‬
‫فزان (دراسة في الجغرافية المنهجية‬
‫واإلقليمية)‪ ،‬بنغازي‪ :‬دار ليبيا للنشر والتوزيع‪1967( ،‬م)‪.‬‬
‫ـ الدوري‪ ،‬الدكتور عبد العزيز‪ ،‬مقدمة في التاريخ االقتصادي العريب‪ ،‬ط ‪،3‬‬
‫بيروت‪ :‬دار الطليعة للطباعة والنشر‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫ـ دي أغسطيني‪ ،‬هنريكو [إنريكو]‪ ،‬سكان ليبيا (الجزء األول‪ :‬القسم الخاص‬
‫بطرابلس الغرب)‪ ،‬تعريب وتقديم خليفة محمد التليسي‪ ،‬ط ‪ ،2‬ليبيا ـ تونس‪ :‬الدار‬
‫العربية للكتاب‪1398 ،‬ـه‪1978 /‬م‪[ .‬مصورة عن الطبعة األوىل‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الثقافة‪،‬‬
‫‪1395‬ـه‪1975 /‬م]‪.‬‬
‫ـ دي ايبالسا‪ ،‬ميكال‪ ،‬معاهدة السلم األوىل اإلسبانية الليبية المعقودة سنة ‪1774‬م‬
‫‪1198 /‬ـه‪ ،‬ترجمة طه إدريس‪ ،‬مراجعة الدكتورة نجاح القابسي‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد‬
‫الليبيين للدراسات التاريخية‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫ـ دي شابرول‪ ،‬ج‪ ،‬دراسة في عادات وتقاليد مصر المحدثين‪ ،‬ترجمة زهير الشايب‪،‬‬
‫[أحد أجزاء وصف مصر]‪ ،‬القاهرة‪ :‬مطبعة الجبالوي‪1976 ،‬م‪.‬‬
‫ـ دي الشيال‪ ،‬الدكتور باولو‪ ،‬أخبار الحملة العسكرية التي خرجت من طرابلس‬
‫إلى برقة عام ‪1817‬م‪ ،‬ترجمة الدكتور الهادي مصطفى أبو لقمة‪ ،‬طرابلس‪ :‬دار مكتبة‬
‫الفكر‪1968 ،‬م‪.‬‬

‫‪400‬‬
‫رداصملا‬

‫َّ‬
‫ـ (*) ديورانت‪ ،‬ول‪ ،‬قصة الحضارة‪ ،‬الجزء السادس من المجلد الرابع (عصر‬
‫اإليمان)‪ ،‬ترجمة محمد بدران‪ ،‬ط ‪ 2‬القاهرة‪ :‬اإلدارة الثقافية في جامعة الدول العربية‪،‬‬
‫‪.1967‬‬
‫ـ رايت‪ ،‬لويس ـ وجوليا ماكليود‪ ،‬الحمالت األمريكية على شمال أفريقيا في‬
‫القرن الثامن عشر (‪ 1779‬ـ ‪1805‬م)‪ ،‬تعريب محمد روحي البعلبكي‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة‬
‫الفرجاني‪1967 ،‬م‪.‬‬
‫ـ رمضان‪ ،‬الدكتور مصطفى محمد‪ ،‬تاريخ الحركة الوطنية وجذور النضال المصري‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬مكتبة النهضة المصرية‪1396( ،‬ـه‪1976 /‬م)‪.‬‬
‫ـ (*) روزنتال‪ ،‬الدكتور فرانتز‪ ،‬مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي‪،‬‬
‫ترجمة الدكتور أنيس فريحة‪ ،‬مراجعة الدكتور وليد عرفات‪ ،‬ط ‪ 3‬بيروت‪ :‬دار الثقافة‪،‬‬
‫‪1400‬ـه‪1980 /‬م‪.‬‬
‫ـ ّ‬
‫روسي‪ ،‬إتوري‪ ،‬ليبيا منذ الفتح العريب حتى سنة ‪1911‬م‪ ،‬تعريب وتقديم خليفة‬
‫ِ‬
‫محمد التليسي‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الثقافة‪1394 ،‬ـه‪1974 /‬م‪.‬‬
‫ـ الريس‪ ،‬الدكتور محمد ضياء الدين‪ ،‬الخراج والنظم المالية للدولة اإلسالمية‪ ،‬ط‬
‫‪ ،3‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪1969 ،‬م‪.‬‬
‫ـ ريفلين‪ ،‬هيلين آن‪ ،‬االقتصاد واإلدارة في مصر في مستهل القرن التاسع عشر‪،‬‬
‫ترجمة الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى ومصطفى الحسيني‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪،‬‬
‫‪.1968‬‬
‫ـ الزاوي‪ ،‬الطاهر أحمد‪ ،‬أعالم ليبيا‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة الفرجاني‪1381 ،‬ـه‪1961 /‬م‪.‬‬
‫[* ط ‪ 3‬بيروت‪ :‬دار المدار اإلسالمي‪.]2004 ،‬‬
‫ـ الزاوي‪ ،‬الطاهر أحمد‪ ،‬معجم البلدان الليبية‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة النور‪1388 ،‬ـه‪/‬‬
‫‪1968‬م‪.‬‬
‫ـ الزبيري‪ ،‬محمد العريب‪ ،‬التجارة الخارجية للشرق الجزائري‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة‬
‫الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬

‫‪401‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ الزريلك‪ ،‬خير الدين‪ ،‬األعالم (قاموس ألشهر الرجال والنساء من العرب‬


‫والمستعربين والمستشرقين)‪ ،‬ط ‪( ،3‬بيروت‪ ،‬بدون تاريخ)‪[ .‬ط ‪ 4‬بيروت‪ :‬دار العلم‬
‫للماليين‪.]1979 ،‬‬
‫َّ‬
‫ـ الزهار‪ ،‬أحمد الشريف‪ ،‬مذكرات أحمد الشريف الزهار نقيب أشراف الجزائر‬
‫(‪ 1168‬ـ ‪1246‬ـه‪ 1754 /‬ـ ‪1830‬م)‪ ،‬تحقيق أحمد توفيق المدني‪ ،‬ط ‪ ،2‬الجزائر‪:‬‬
‫الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫ـ (*) الزواري‪ ،‬علي (تحقيق)‪ ،‬رسائل أحمد القليبي بين طرابلس وصفاقس‪،‬‬
‫تونس‪ :‬المعهد القومي لآلثار والفنون‪.1982 ،‬‬
‫ـ سامح‪ ،‬عزيز‪ ،‬األتراك العثمانيون في أفريقيا الشمالية‪ ،‬ترجمة عبد السالم أدهم‪،‬‬
‫بيروت‪ :‬دار لبنان للطباعة والنشر‪1389 ،‬ـه‪1969 /‬م‪.‬‬
‫ـ سامي‪ ،‬شمس الدين‪ ،‬قاموس األعالم‪ ،‬استانبول‪ :‬مهران مطبعه سى‪ 1306 ،‬ـ‬
‫‪ 1316‬ـه(باللغة التركية [العثمانية])‪.‬‬
‫ـ سبنسر‪ ،‬وليم‪ ،‬الجزائر في عهد رياس البحر‪ ،‬تعريب وتقديم الدكتور عبد القادر‬
‫زبادية‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫ـ سرهنك‪ ،‬إسماعيل‪ ،‬حقايق األخبار عن دول البحار‪( ،‬القاهرة)‪ :‬المطبعة األميرية‬
‫ببوالق مصر المحمية‪ ،‬ج ‪1312 ،1‬ـه‪.‬‬
‫ـ سعد اهلل‪ ،‬الدكتور أبو القاسم‪ ،‬تاريخ الجزائر الثقافي من القرن العاشر إلى الرابع‬
‫عشر الهجري (‪ 16‬ـ ‪20‬م)‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬ج ‪1981 ،1‬م‪.‬‬
‫ـ سعد اهلل‪ ،‬الدكتور أبو القاسم‪ ،‬محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث (بداية‬
‫االحتالل)‪ ،‬القاهرة‪ :‬معهد البحوث الدراسات العربية‪1976 ،‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫ـ سعد اهلل‪ ،‬الدكتور أبو القاسم‪ ،‬المفتي الجزائري ابن العنابي رائد التجديد‬
‫اإلسالمي (‪ 1775‬ـ ‪1850‬م)‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ـ السعدي‪ ،‬عبد الرحمان بن عبد اهلل بن عمران بن عامر‪ ،‬تاريخ السودان‪ ،‬نشر‬
‫هوداس‪ ،‬انجي‪ :‬مطبعة بردين‪1898 ،‬م‪.‬‬

‫‪402‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ (*) سعيدوين‪ ،‬الدكتور ناصر الدين‪ ،‬من التراث التاريخي والجغرافي للغرب‬
‫اإلسالمي‪( :‬تراجم مؤرخين ورحالة وجغرافيين)‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الغرب اإلسالمي‪.1999 ،‬‬
‫ـ سليمان‪ ،‬الدكتور أحمد السعيد [ترجمة وإضافة]‪ ،‬تاريخ الدول اإلسالمية ومعجم‬
‫األسر الحاكمة‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪1972 ،‬م‪.‬‬
‫ـ الشتيوي‪ ،‬منصور عمر [جمع وترجمة]‪ ،‬حرب القرصنة بين دول المغرب والواليات‬
‫المتحدة‪ ،‬طرابلس‪ :‬مؤسسة الفرجاني‪1970 ،‬م‪.‬‬
‫ـ شرف‪ ،‬الدكتور عبد العزيز طريح‪ ،‬جغرافية ليبيا‪ ،‬ط ‪ ،2‬اإلسكندرية‪( :‬توزيع) دار‬
‫الجامعات المصرية‪1971 ،‬م‪.‬‬
‫ـ (*) الشركسي‪ ،‬الدكتور محمد مصطفى‪ ،‬سك وتداول النقود في طرابلس الغرب‬
‫(‪ 1551‬ـ ‪ ،)1911‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد اللبييين للدراسات التاريخية‪.1991 ،‬‬
‫ـ شيمنو‪ ،‬جويدو(‪،((13‬‬
‫‪Guido, Lazecca di Tripoli d,Occidente, sotto il dominio ,Simino‬‬
‫‪.degli Ottomani. Roma 1923‬‬
‫ـ (*) صابات‪ ،‬الدكتور خليل‪ ،‬تاريخ الطباعة في الشرق العريب‪ ،‬ط ‪ ،2‬القاهرة‪ :‬دار‬
‫المعارف‪.1966 ،‬‬
‫ـ الطويل‪ ،‬الدكتور توفيق‪ ،‬التصوف في مصر في العصر العثماني‪( ،‬القاهرة)‪ :‬مكتبة‬
‫اآلداب بالجماميز‪1946 ،‬م‪.‬‬
‫ـ (*) عانويت‪ ،‬الدكتور أسامة‪ ،‬الحركة األدبية في بالد الشام خالل القرن الثامن‬
‫عشر‪ ،‬بيروت‪ :‬الجامعة اللبنانية‪.1971 ،‬‬
‫ـ (*) عبد َّ‬
‫التواب‪ ،‬الدكتور رمضان‪ ،‬مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬مكتبة الخانجي‪1406 ،‬ـه‪1986 /‬م‪.‬‬

‫(‪ ((13‬لم يقع تحت أيدينا من هذا الكتاب إال الجزء الثالث‪ ،‬فكانت إفادتنا منه محدودة‪[ .‬كان األستاذ محمد‬
‫ً‬ ‫ًّ‬
‫ملما باإليطالية أيضا]‪.‬‬ ‫األسطى ـ رحمه اهلل تعالى ـ‬

‫‪403‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ عبد الموىل‪ ،‬الدكتور محمود [دراسة وتحقيق]‪ ،‬مدرسة باردو الحربية (أ ـ مسح‬
‫جغرافي وعمراني واستراتيجي لسواحل جنوب االيالة التونسية‪ ،‬ب ـ نظام مدرسة باردو‬
‫الحربية)‪ ،‬ليبيا ـ تونس‪ :‬الدار العربية للكتاب‪1397 ،‬ـه‪1977 /‬م‪.‬‬
‫ـ عبد الوهاب‪ ،‬حسن حسني‪ ،‬خالصة تاريخ تونس‪ ،‬ط ‪ ،3‬تونس‪ :‬داال الكتب لعربية‬
‫الشرقية‪1373( ،‬ـه‪1952 /‬م)‪.‬‬
‫ـ عبد الوهاب‪ ،‬حسن حسني‪ ،‬ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية‪،‬‬
‫القسم الثالث‪ ،‬جمع وإشراف محمد العروسي المطوي‪ ،‬تونس‪ :‬دار المنار‪1972 ،‬م‪.‬‬
‫ـ العزاوي‪ّ ،‬‬
‫عباس‪ ،‬تاريخ النقود العراقية لما بعد العهود العباسية (من سنة ‪656‬ـه‪/‬‬
‫‪1258‬م إلى سنة ‪1335‬ـه‪1917 /‬م)‪ ،‬بغداد‪ :‬شركة الطباعة والتجارة‪1377 ،‬ـه‪1958 /‬م‪.‬‬
‫ـ العقيقي‪ ،‬نجيب‪ ،‬المستشرقون‪ ،‬ط ‪ ،3‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪1964 ،‬م‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫محمد مهدي‪ ،‬والدكتور محمد حسن عبد العزيز (إعداد)‪،‬‬ ‫ـ (*) علم‪ ،‬الدكتور‬
‫ً‬
‫المجمعيون في خمسة وسبعين عاما‪ ،‬المشرف العام الدكتور محمود حافظ‪ ،‬القاهرة‪:‬‬
‫مجمع اللغة العربية‪1428 ،‬ـه‪2007 /‬م‪.‬‬
‫ـ عليش‪ ،‬محمد‪ ،‬شرح منح الجليل على مختصر العالمة خليل‪ ،‬وبهامشه حاشيته‬
‫المسماة تسهيل منح الجليل‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة النجاح‪ ،‬بدون تاريخ‪[ .‬طبعة مصورة عن‬
‫النشرة األوىل‪ ،‬القاهرة‪ :‬المطبعة الكبرى‪1294 ،‬ـه]‪.‬‬
‫ـ عوض‪ ،‬عبد العزيز محمد‪ ،‬اإلدارة العثمانية في والية سوريا (‪ 1864‬ـ ‪1914‬م)‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار المعرف‪1969 ،‬م‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ـ ّ‬
‫العياشي‪ ،‬أبو سالم‪ ،‬الرحلة العياشية (ماء الموائد)‪ ،‬طبعة ثانية (مصورة عن طبعة‬
‫حجرية)‪ ،‬وضع فهارسها محمد حجي‪ ،‬الرباط‪ :‬دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر‪،‬‬
‫‪1397‬ـه‪1977 /‬م‪.‬‬
‫ـ غانم‪ ،‬الدكتور عماد الدين ‪ /‬وآخرون‪ ،‬الصحراء الكبرى‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد‬
‫الليبيين للدراسات التاريخية‪1979 ،‬م‪.‬‬
‫ـ (*) الغرياني‪ ،‬الدكتور الصادق عبد الرحمن‪ ،‬تحقيق نصوص التراث في القديم‬
‫والحديث‪ ،‬طرابلس‪ :‬مجمع الفاتح للجامعات‪.1989 ،‬‬

‫‪404‬‬
‫رداصملا‬

‫َّ‬
‫ـ فريد‪ ،‬محمد‪ ،‬تاريخ الدولة العلية العثمانية‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الجيل‪1377 ،‬ـه‪1977 /‬م‪.‬‬
‫َّ‬
‫[مصورة عن الطبعة الثانية]‪.‬‬
‫ـ الفقيه حسن‪ ،‬حسن‪ ،‬حملة نابويل على طرابلس (‪ 1244‬ـه‪1828‬م)‪ ،‬تحقيق‬
‫محمد األسطى وعمار جحيدر‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز بحوث ودراسات الجهاد الليبي‪1978 ،‬م‪.‬‬
‫ـ (*) الفقيه حسن‪ ،‬حسن‪ ،‬اليوميات الليبية‪ ،‬الجزء األول (‪ 958‬ـ ‪1248‬ـه‪/‬‬
‫ُ‬
‫‪1832 - 1551‬م)‪ ،‬تحقيق محمد األسطى وعمار جحيدر‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد الليبيين‬
‫للدراسات التاريخية‪ 977( ،1984 ،‬ص)‪.‬‬
‫ـ (*)الفقيه حسن‪ ،‬حسن‪ ،‬اليوميات الليبية‪ ،‬الجزء الثاني ـ الحرب األهلية ونهاية‬
‫العهد القرمانلي (‪1251- 1248‬ـه‪1835 - 1832 /‬م)‪ ،‬تحقيق عمار جحيدر‪ ،‬طرابلس‪:‬‬
‫مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪ 1212( ،2001 ،‬ص)‪.‬‬
‫ـ الفيتوري‪ ،‬أحمد سعيد‪ ،‬ليبيا وتجارة القوافل‪ ،‬طرابلس‪ :‬اإلدارة العامة لآلثار‪،‬‬
‫‪1392‬ـه‪1972 /‬م‪.‬‬
‫ـ فيرو‪ ،‬شارل‪ ،‬الحوليات الليبية منذ الفتح العريب حتى الغزو اإليطالي‪ ،‬نقلها عن‬
‫ّ‬
‫مقدمتها النقدية محمد عبد الكريم الوافي‪،‬‬
‫الفرنسية وحققها بمصادرها العربية ووضع ِ‬
‫طرابلس‪ :‬دار الفرجاني‪1973( ،‬م)‪.‬‬
‫ـ قاسم‪ ،‬الدكتور جمال زكريا‪ ،‬األصول التاريخية للعالقات العربية األفريقية‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬معهد البحوث والدراسات العربية‪1975 ،‬م‪.‬‬
‫ـ القاسمي‪ ،‬محمد سعيد‪ ،‬قاموس الصناعات الشامية (أكمل الجزء الثاني جمال‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وقدم له ظافر القاسمي‪ ،‬باريس‪ :‬معهد الدراسات‬ ‫الدين القاسمي وخليل العظم)‪ ،‬حققه‬
‫العملية العليا‪1960 ،‬م‪.‬‬
‫ـ قورقوت‪ ،‬بسيم [تحقيق وترجمة]‪ ،‬الوثائق العربية في دار المحفوظات بمدينة‬
‫دبروونيك [‪ ،]Dubrovnicu‬سراييو [سرييفو]‪ :‬المعهد الشريق‪ ،‬ج ‪1961 ،2‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫الكتاني‪ ،‬عبد الحي‪ ،‬فهرس الفهارس واألثبات ومعجم المعاجم والمشيخات‬ ‫ـ‬
‫والمسلسالت‪ ،‬فاس‪ :‬المطبعة الجديدة‪1347 ،‬ـه‪.‬‬

‫‪405‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ كرد علي‪ ،‬محمد‪ ،‬خطط الشام‪ ،‬بيروت‪ :‬دار العم للماليين‪ ،‬ج ‪1390 ،3‬ـه‪1970 /‬م‪.‬‬
‫َّ‬
‫ـ الكرملي البغدادي‪ ،‬انستاس‪ ،‬النقود العربية وعلم النميات (رسائل في النقود‬
‫للبالذري والمقريزي والذهبي)‪ ،‬نشرها األب انستاس ماري الكرملي البغدادي [مع‬
‫فصول موضوعة له وآلخرين]‪ .‬ط‪ ،2‬بيروت‪ :‬الناشر محمد أمين دمج‪ ،‬بدون تاريخ‪[ .‬ط ‪1‬‬
‫القاهرة‪1939 ،‬م]‪.‬‬
‫َّ‬
‫قدمها في اإليطالية إسماعيل‬ ‫ـ كمالي‪ ،‬إسماعيل‪ ،‬وثائق عن نهاية العهد القرمانلي‪،‬‬
‫َّ‬ ‫كمالي‪َّ ،‬‬
‫وعربها وعلق عليها محمد مصطفى بازامة‪ ،‬بيروت‪ :‬دار لبنان للطباعة والنشر‪،‬‬
‫‪1965‬م‪.‬‬
‫ـ كودري‪ ،‬الدكتور جوناثان‪ ،‬يوميات الطبيب كودري في قلعة طرابلس الغرب‬
‫(‪ 1803‬ـ ‪1805‬م)‪ ،‬تعريب وتعليق الدكتور عبد الكريم أبو شويرب‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز‬
‫جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪1982 ،‬م‪.‬‬
‫ـ كوران‪ ،‬الدكتور أرجمند‪ ،‬السياسة العثمانية تجاه االحتالل الفرنسي للجزائر‬
‫(‪ 1827‬ـ ‪1847‬م)‪ ،‬يلي ذلك دراسة عن الحاج أحمد باي قسنطينة‪ ،‬نقله عن التركية‬
‫الدكتور عبد الجليل التميمي‪ ،‬ط ‪ ،2‬تونس‪ :‬الشركة الوطنية لفنون الرسم‪1974 ،‬م‪.‬‬
‫ـ الكيب‪ ،‬نجم الدين غالب‪ ،‬مدينة طرابلس عبر التاريخ‪ ،‬ط ‪ ،2‬ليبيا ـ تونس‪ :‬الدار‬
‫العربية للكتاب‪1398 ،‬ـه‪1978 /‬م‪.‬‬
‫ـ لويس‪ ،‬برنارد‪ ،‬استنبول وحضارة اإلمبراطورية العثمانية‪ ،‬تعريب الدكتور ّ‬
‫سيد‬
‫ِ‬
‫رضوان علي (مع تعليقات نقدية وإيضاحات مفيدة)‪ ،‬بنغازي‪ :‬جامعة بنغازي‪1973( ،‬م)‪.‬‬
‫ّ‬
‫المحبي‪ ،‬محمد األمين‪ ،‬خالصة األثر في أعيان القرن الحادي عشر‪ ،‬بيروت‪ :‬دار‬ ‫ـ‬
‫ِ‬
‫صادر‪ ،‬بدون تاريخ‪[ .‬مصورة عن النشرة األوىل‪ ،‬القاهرة‪1284 ،‬ـه]‪.‬‬
‫ـ محمد‪ ،‬الدكتور عبد الرحمن فهمي‪ ،‬النقود العربية‪ :‬ماضيها وحاضرها‪( .‬سلسلة‬
‫المكتبة الثقافية ـ ‪ ،)103‬القاهرة‪ :‬وزارة الثقافة واإلرشاد القومي ـ المؤسسة المصرية‬
‫العامة للتأليف والترجمة والنشر‪1964 ،‬م‪.‬‬
‫ـ محمود‪ ،‬الدكتور عبد القادر‪ ،‬الفلسفة الصوفية في اإلسالم (مصادرها ونظرياتها‬
‫ومكانتها في الدين والحياة)‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العريب‪1966 ،‬م)‪.‬‬

‫‪406‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ مختار باشا‪ ،‬محمد‪ ،‬التوفيقات اإللهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين‬


‫األفرنكية والقبطية‪[ ،‬الطبعة الثانية ـ مجلدان]‪ ،‬دراسة وتحقيق وتكملة الدكتور‬
‫محمد عمارة‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪1400 ،‬ـه‪1980 /‬م‪.‬‬
‫ـ مركـز دراسـة جهـاد الليبييـن ضـد الغـزو اإليطالـي [نشـر]‪ ،‬وثائـق عـن تاريخ‬
‫ليبيـا فـي القرن التاسـع عشـر‪ ،‬ج ‪[ 1‬ثورة غومـة المحمـودي ‪ 1835‬ـ ‪1858‬م)‪ ،‬ترجمة‬
‫ونقـل وتجميـع عبـد السلام أدهـم‪ ،‬ترتيـب وإعـداد وتقديـم عبـد اهلل علـي إبراهيم‪.‬‬
‫(سلسـلة نصـوص ووثائـق ـ ‪.1983 ،)5‬‬
‫ـ المصراتي‪ ،‬علي مصطفى [تحقيق]‪ ،‬رسائل أحمد القليبي بين طرابلس وتونس‪.‬‬
‫ليبيا ـ تونس‪ :‬الدار العربية للكتاب‪1396 ،‬ـه‪1976 /‬م‪.‬‬
‫ـ المصراتي‪ ،‬علي مصطفى‪ ،‬لمحات أدبية عن ليبيا‪ ،‬طرابلس‪ :‬المطبعة الحكومية‪،‬‬
‫‪1956‬م‪.‬‬
‫ـ المصراتي‪ ،‬علي مصطفى‪ ،‬مؤرخون من ليبيا (مؤلفاتهم ومنهجهم ـ عرض‬
‫ودراسة)‪ ،‬طرابلس‪ :‬المنشأة العامة للنشر والتوزيع واإلعالن‪1398 ،‬ـه‪1977 /‬م‪.‬‬
‫ـ مصطفى‪ ،‬المهندس ّ‬
‫سيد‪ ،‬اإلصالح العثماني في القرن الثامن عشر‪ :‬نقد حالة‬
‫ِ‬
‫الفن العسكري والهندسة والعلوم في القسطنطينية ‪1803‬م‪ ،‬تحقيق الدكتور خالد‬
‫زيادة‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪1979 ،‬م‪.‬‬
‫ـ المكناسي‪ ،‬محمد بن عثمان‪ ،‬اإلكسير في فكاك األسير (‪1193‬ـه‪1779 /‬م)‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حققه وعلق عليه محمد الفاسي‪ ،‬الرباط‪ :‬المعهد الجامعي للبحث العلمي‪1975 ،‬م‪.‬‬
‫ـ المنجد‪ ،‬الدكتور صالح الدين‪ ،‬قواعد تحقيق المخطوطات‪ ،‬الطبعة العربية‬
‫الخامسة‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الكتاب الجديد‪.1976 ،‬‬
‫ـ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ـ إدارة الثقافة [نشر]‪ُّ ،‬‬
‫طب الرازي‬
‫(دراسة وتحليل لكتاب الحاوي)‪ ،‬شرح وتعليق الدكتور محمد كامل حسين والدكتور‬
‫محمد عبد الحليم العقبي‪ ،‬القاهرة ـ بيروت‪ :‬دار الشروق‪1977 ،‬م‪.‬‬
‫ـ موري‪ ،‬اتيليو‪ ،‬الرحالة والكشف الجغرافي في ليبيا منذ مطلع القرن التاسع‬
‫عشر حتى االحتالل اإليطالي (لمحة تاريخية وعرض للمراجع)‪ ،‬تعريب خليفة محمد‬
‫التليسي‪ ،‬طرابلس‪ :‬مكتبة الفرجاني‪1971 ،‬م‪.‬‬

‫‪407‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ مؤلف مجهول(‪ ،((13‬مذكرات تاريخية عن حملة إبراهيم باشا على سوريا‪،‬‬


‫[النشرة الثانية]‪ ،‬تحقيق وتقديم أحمد غسان سبانو‪ ،‬دمشق‪ :‬دار قتيبة للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ـ ميراندا‪ ،‬امبرزيو أويثي [تحقيق]‪ ،‬كتاب الطبيخ في المغرب واألندلس في عصر‬
‫الموحدين‪ ،‬لمؤلف مجهول‪ .‬نشر في صحيفة معهد الدراسات اإلسالمية في مدريد‪،‬‬
‫المجلدان التاسع والعاشر (‪ 1966‬ـ ‪1962‬م)‪ ،‬ص ‪ 15‬ـ ‪.256‬‬
‫ـ ميسانا‪ ،‬الدكتور المهندس غاسبري‪ ،‬المعمار اإلسالمي في ليبيا‪ ،‬تعريب علي‬
‫الصادق ُحسنين‪ ،‬تقديم خليفة محمد التليسي‪ ،‬طرابلس‪ :‬الناشر مصطفى العجيلي‪،‬‬
‫‪1393‬ـه‪1973 /‬م‪.‬‬
‫ـ ميكاكي‪ ،‬رودلفو‪ ،‬طرابلس الغرب تحت حكم أسرة القرمانلي‪ ،‬نقله للغة‬
‫العربية طه فوزي‪ ،‬راجعه حسن محمود وكمال الدين عبد العزيز الخربوطلي‪( ،‬وملحق‬
‫َّ‬
‫وأعدها للنشر كمال الدين الخربوطلي)‪ ،‬القاهرة‪ :‬معهد‬ ‫به مجموعة من الوثائق جمعها‬
‫الدراسات العربية العالية‪1961 ،‬م‪.‬‬
‫ـ النابلسي‪ ،‬عبد الغني‪ ،‬علم المالحة في علم الفالحة‪[ .‬ط ‪ ،]2‬بيروت‪ :‬دار اآلفاق‬
‫الجديدة‪1979 ،‬م‪[ .‬طبع في دمشق سنة ‪1299‬ـه]‪.‬‬
‫ـ (*) نبهان‪ ،‬الدكتور كمال عرفات‪ :‬عبقرية التأليف العريب‪ :‬عالقات النصوص‬
‫واالتصال العلمي‪ ،‬القاهرة‪ :‬مركز دراسات المعلومات والنصوص العربية‪( .2007 ،‬وصدرت‬
‫طبعته الجديدة عن‪ :‬وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية بالكويت ‪ /‬ومعهد المخطوطات‬
‫العربية بالقاهرة‪1436 ،‬ـه‪2015 /‬م)‪.‬‬
‫ـ نعنع‪ ،‬الدكتور عبد المجيد‪ ،‬أوربا في بعض األزمنة الحديثة والمعاصرة (‪1453‬‬
‫ـ ‪1848‬م)‪ ،‬بيروت‪ :‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪1978 ،‬م‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫ مدون وقائع معاصر‪ .‬نشر هذا األثر أوال الخوري قسطنطين الباشا‪ ،‬دون أن يتوصل إلى معرفة اسم المؤلف‬
‫(‪ِ ((13‬‬
‫َّ‬ ‫الذي َّ‬
‫رجح الباحث عيسى إسكندر المعلوف أنه أبو سليم عبد اهلل بن جرجس نوفل الطرابلسي أحد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ك ّتاب الدواوين في دمشق‪ ،‬غير أن صاحب هذه النشرة الثانية لم يؤيد هذا الرأي‪( .‬انظر الملحق في آخر‬
‫الكتاب)‪.‬‬

‫‪408‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ هارون‪ ،‬عبد السالم‪ ،‬تحقيق النصوص ونشرها‪ ،‬ط ‪ 2‬القاهرة‪ :‬مؤسسة الحلبي‬
‫وشراكه للنشر والتوزيع‪.1965 ،‬‬
‫ـ (*) هارون‪ ،‬عبد السالم محمد‪ ،‬قطوف أدبية‪ :‬دراسات نقدية في التراث العريب‬
‫(حول تحقيق التراث)‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة السنة‪1409 ،‬ـه‪1988 /‬م‪.‬‬
‫ـ يوشع‪ ،‬بشير قاسم‪ ،‬غدامس‪ :‬مالمح وصور‪ ،‬بيروت‪ :‬دار لبنان للطباعة والنشر‪،‬‬
‫(‪1973‬م)‪.‬‬
‫ـ يوشع‪ ،‬بشير قاسم‪ ،‬وثائق غدامس (وثائق تجارية ـ تاريخية ـ اجتماعية ‪1228‬‬
‫ـ ‪1310‬ـه)‪ ،‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪( ،‬سلسلة نصوص‬
‫ووثائق ـ ‪1982 ،)6‬م‪.‬‬

‫***‬

‫معاجم لغوية‬
‫ـ (*) ابن الحنبلي‪ ،‬رضي الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف (المتوىف سنة ‪971‬ـه)‪،‬‬
‫بحر َّ‬
‫العوام فيما أصاب فيه العوام‪ ،‬دراسة وتحقيق الدكتور شعبان صالح‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار‬
‫الثقافة العربية‪1410 ،‬ـه‪1990 /‬م‪.‬‬
‫ـ ابن منظور‪ ،‬أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬بيروت‪ :‬دار‬
‫صادر‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ألف من‬
‫ونصف ٍ‬
‫ِ‬ ‫ـ (*) إقبال‪ ،‬أحمد الشرقاوي‪ ،‬معجم المعاجم‪ :‬تعريف بنحو ٍ‬
‫ألف‬
‫المعاجم العربية التراثية‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الغرب اإلسالمي‪1407 ،‬ـه‪1987 /‬م‬
‫ـ البستاني‪ ،‬بطرس‪ ،‬محيط المحيط (قاموس َّ‬
‫مطول للغة العربية)‪ ،‬بيروت‪ :‬مكتبة‬
‫لنان‪1977 ،‬م‪.‬‬
‫ـ البعلبكي‪ ،‬منير‪ ،‬المورد (قاموس إنكليزي ـ عريب)‪( ،‬طبعة جديدة تشتمل على‬
‫ملحق خاص باألمثال اإلنكليزية مقارنة بأمثال العرب وأقوالهم المأثورة)‪ ،‬بيروت‪ :‬دار‬
‫العلم للماليين‪.1980 ،‬‬

‫‪409‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ التونجي‪ ،‬المعجم الذهبي (فارسي ـ عريب)‪ ،‬بيروت‪ :‬دار العلم للماليين‪1969 ،‬م‪.‬‬
‫ـ تيمور‪ ،‬أحمد‪ ،‬معجم تيمور في األلفاظ العامية‪ ،‬تحقيق الدكتور حسين نصار‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر‪1391 ،‬ـه‪1971 /‬م‪[ .‬ط ‪ ،2‬القاهرة‪ :‬دار‬
‫الكتب والوثائق القومية ـ مركز تحقيق التراث‪1423 ،‬ـه‪2002 /‬م]‪.‬‬
‫َّ‬
‫المعرب من الكالم األعجمي على حروف المعجم‪،‬‬ ‫ـ الجواليقي‪ ،‬أبو منصور‪،‬‬
‫تحقيق وشرح أحمد محمد شاكر‪ ،‬ط ‪ ،2‬القاهرة‪ :‬مركز تحقيق التراث ونشره‪ 1389 ،‬ـه‬
‫‪1969‬م‪.‬‬
‫ـ جيد‪ ،‬رياض‪ ،‬القاموس الفريد (إيطالي ـ عريب)‪ ،‬القاهرة‪ :‬إدوار إلياس إدوار‪،‬‬
‫(‪.)1975‬‬
‫َّ‬
‫ـ (*) دوزي‪ ،‬رينهارت‪ ،‬تكملة المعاجم العربية‪ ،‬نقله إلى العربية وعلق عليه‬
‫الدكتور محمد سليم النعيمي‪ ،‬بغداد‪ :‬وزارة الثقافة (‪ 1978‬ـ ‪ 5 )1982‬أجزاء‪ .‬وصدرت‬
‫األجزاء (‪ 6‬ـ ‪ )8‬بعد وفاته (رحمه اهلل تعالى)‪ :‬بترجمته‪ ،‬ومراجعة األستاذ جمال الخياط‬
‫(بغداد ‪ 1990‬ـ ‪ ،)1997‬وصدرت األجزاء الباقية (‪ 9‬ـ ‪ )11‬بترجمة األستاذ الخياط (بغداد‬
‫‪ 1999‬ـ ‪ ،)2001‬وقد التزم بترجمتها على النهج الذي انتهجه الدكتور النعيمي في إثراء‬
‫الترجمة بالحواشي المزيدة على األصل‪.‬‬
‫َّ‬
‫ـ دوزي‪ ،‬رينهـارت‪ ،‬المعجـم المفصـل بأسـماء المالبـس عند العـرب(‪ ،((13‬ترجمة‬
‫الدكتـور أكـرم فاضـل‪ ،‬نشـر في مجلة اللسـان العـريب‪ :‬مجلـة دورية لألبحـاث اللغوية‬
‫ونشـاط الترجمـة والتعريـب (الربـاط‪ :‬المكتـب الدائـم لتنسـيق التعريـب فـي الوطن‬
‫العـريب ـ المنظمـة العربية للتربيـة والثقافة والعلـوم)‪ ،‬المجلد الثامـن‪ ،‬ج ‪( 3‬ذو القعدة‬
‫‪ 1390‬ـه‪ /‬ينايـر ‪1971‬م)‪ ،‬ص ‪ 25‬ـ ‪ ،51‬المجلـد التاسـع‪ ،‬ج ‪( 2‬ذو القعـدة ‪1391‬ـه‪ /‬ينايـر‬
‫‪1972‬م)‪ ،‬ص ‪ 10‬ـ ‪ ،86‬المجلـد العاشـر‪ ،‬ج ‪( 3‬ذو القعـدة ‪ 1392‬يناير ‪1973‬م)‪ ،‬ص ‪154‬‬
‫ـ ‪.207‬‬
‫َّ ً‬ ‫ُ‬ ‫(‪ ((13‬صدر هذا الكتاب ّ‬
‫مصورا في بيروت‪ ،‬مكتبة‬ ‫القيم باللغة الفرنسية في أمستردام سنة ‪1846‬م‪ ،‬وأعيد نشره‬
‫ِ‬
‫لبنان‪ ،‬بدون تاريخ‪ ،‬ونشرت ترجمته العربية على ثالث حلقات في المجلة المذكور‪ ،‬كما صدرت ببغداد‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مجموعة في كتاب أيضا‪.‬‬

‫‪410‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ (*) الرهوين‪ ،‬أبو العباس أحمد بن محمد الرهوين‪ ،‬عمدة الراوين في تاريخ تطاوين‪،‬‬
‫تحقيق الدكتور جعفر ابن الحاج السلمي‪ ،‬تطوان‪ :‬جمعية تطاون أسمير‪ ،‬الجزء الثالث‪،‬‬
‫تطاوين]‪( ،‬معجم في ‪ 346‬ص)‪.‬‬ ‫‪[ .2003‬الفصل الخامس عشر‪ :‬في لغة أهل هذه البلدة ّ‬

‫ـ الزبيدي‪ ،‬محمد مرتضى‪ ،‬تاج العروس من جواهر القاموس‪ ،‬بيروت‪ :‬دار مكتبة‬
‫الحياة‪ ،‬بدون تاريخ‪[ .‬طبعة مصورة عن النشرة األوىل بالمطبعة الخيرية المنشأة بجمالية‬
‫مصر سنة ‪1306‬ـه]‪.‬‬
‫ـ (*) الزبيدي‪ ،‬محمد مرتضى الحسيني‪ ،‬التكملة والذيل والصلة لما فات صاحب‬
‫القاموس من اللغة‪ ،‬الجزء الثاني‪ :‬تحقيق وتقديم مصطفى حجازي‪ ،‬مراجعة الدكتور‬
‫محمد مهدي عالم‪ ،‬القاهرة‪ :‬مجمع اللغة العربية‪1406 ،‬ـه‪1986 /‬م‪.‬‬
‫ـ (*) الزبيدي‪ ،‬محمد مرتضى‪ ،‬التكملة والذيل والصلة لما فات صاحب القاموس‬
‫من اللغة‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬تحقيق الدكتور ضاحي عبد الباقي‪ ،‬مراجعة الدكتور أحمد‬
‫السعيد سليمان‪ ،‬القاهرة‪ :‬مجمع اللغة العربية‪1408 ،‬ـه‪1988 /‬م‪.‬‬
‫ـ زيات‪ ،‬حبيب‪ ،‬معجم المراكب والسفن في اإلسالم‪ ،‬نشر في مجلة المشرق‬
‫(بيروت‪ :‬جامعة القديس يوسف)‪ ،‬السنة الثالثة واألربعون (‪1949‬م)‪ ،‬ص ‪ 321‬ـ ‪.364‬‬
‫ـ سامي‪ ،‬ش [شمس الدين]‪ ،‬قاموس تركي‪ ،‬استنبول‪1317 ،‬ـه‪.‬‬
‫ـ (*) صاري‪ ،‬مولود‪ ،‬الموارد‪ :‬قاموس تركي ـ عريب‪ ،‬استانبول (د‪ .‬ت)‪.‬‬
‫ـ عبـد المنعـم‪ ،‬الدكتـور محمـد نـور الديـن‪ ،‬األلفـاظ الفارسـية فـي العاميـة‬
‫المصريـة‪ ،‬نشـر في كتاب (دراسـات في الحضـارة اإلسلامية‪ :‬التقاء الثقافتيـن العربية‬
‫والفارسـية)‪ ،‬تأليـف نخبة من األسـاتذة‪ ،‬القاهـرة‪ :‬دار الثقافة للطباعة والنشـر‪1979 ،‬م‪،‬‬
‫ص ‪ 207‬ـ ‪.243‬‬
‫ـ عبد النور‪ ،‬الدكتور جبور ‪ /‬والدكتور سهيل إدريس‪ ،‬المنهل (قاموس فرنسي ـ‬
‫عريب)‪ ،‬ط ‪ ،3‬بيروت‪ :‬دار اآلداب ـ دار العلم للماليين‪1973 ،‬م‪.‬‬
‫ـ فريحة‪ ،‬الدكتور أنيس‪ ،‬معجم األلفاظ العامية‪ ،‬بيروت‪ :‬مكتبة لبنان‪1973 ،‬م‪.‬‬
‫ـ فوق العادة‪ ،‬الدكتور سموحي‪ ،‬معجم الدبلوماسية والشئون الدولية (إنكليزي ـ‬
‫فرنسي ـ عريب)‪ ،‬بيروت‪ :‬مكتبة لبنان‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ كورينطي‪ ،‬ف‪ ،‬قاموس إسباني ـ عريب‪ ،‬مدريد‪ :‬المعهد اإلسباني العريب للثقافة‪،‬‬
‫‪1970‬م‪.‬‬
‫ـ (*) مجمع اللغة العربية [القاهرة]‪ ،‬المعجم الكبير‪....‬‬
‫ـ مجمع اللغة العربية [القاهرة]‪ ،‬المعجم الوسيط (الطبعة الثانية)‪ ،‬أخرجها الدكتور‬
‫إبراهيم أنيس والدكتور عبد الحليم منتصر وعطية الصوالحي ومحمد خلف اهلل أحمد‪،‬‬
‫وأشرف على طبعها حسن علي عطية ومحمد شويق أمين‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪1392 ،‬ـه‪/‬‬
‫‪1972‬م ‪1393 /‬ـه‪1973 /‬م (مجلدان)‪.‬‬
‫ـ مطلق‪ ،‬البير‪ ،‬معجم حرفة صيد السمك في الساحل اللبناني‪ ،‬بيروت‪ :‬مكتبة‬
‫لبنان‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وقـدم لـه الدكتور‬ ‫ـ المغـريب‪ ،‬يوسـف‪ ،‬دفـع اإلصـر عـن كالم أهـل مصـر‪ ،‬حققه‬
‫عبـد السلام أحمـد عـواد‪ ،‬موسـكو‪ :‬أكاديميـة العلـوم لالتحـاد السـوفيتي‪1968 ،‬م‪.‬‬
‫َّ ً‬
‫مصـورا بطرقة األوفسـت عن النسـخة الفريـدة للمخطوطة‪ ،‬مـع مقدمة‬ ‫[نشـر الكتـاب‬
‫ومجموعـة فهارس]‪.‬‬
‫ـ (*) مؤلف مجهول‪ ،‬الجمانة في إزالة الرطانة‪ :‬بحث في لغة التخاطب في األندلس‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫وتونس‪ ،‬لبعض علماء القرن التاسع الهجري‪َّ ،‬‬
‫مهد له وحققه وعلق عليه حسن حسني‬
‫عبد الوهاب‪ ،‬القاهرة‪ :‬المعهد العلمي الفرنسي لآلثار الشرقية‪.1953 ،‬‬
‫ـ نخلة اليسوعي‪ ،‬رفائيل‪ ،‬غرائب اللهجة اللبنانية السورية‪ ،‬بيروت‪ :‬المطبعة‬
‫الكاثوليكية‪1962 ،‬م‪.‬‬

‫***‬

‫بحوث ومقاالت‬
‫ّ‬
‫ـ آل ياسين‪ ،‬محمد حسن‪ ،‬صيغة (فعل) في العربية‪ ،‬مجلة المجمع العلمي العراقي‪،‬‬
‫مج ‪ ،31‬ج ‪( 4‬ذو القعدة ‪1400‬ـه‪ /‬تشرين األول ‪1980‬م)‪ ،‬ص ‪ 53‬ـ ‪.79‬‬

‫‪412‬‬
‫رداصملا‬

‫َّ‬
‫ـ ابـن إسـماعيل‪ ،‬عمـر علـي‪ ،‬الظـروف التـي أدت إلـى احتلال علـي الجزائـي‬
‫لمدينـة طرابلـس الغـرب (‪ 1793‬ـ ‪1795‬م)‪ ،‬مـن أبحـاث المؤتمر التاريخـي (ليبيا في‬
‫التاريـخ ‪ 16‬ـ ‪ 23‬مـارس ‪1968‬م)‪ ،‬بنغـازي‪ :‬كلية اآلداب بالجامعـة الليبية (‪ ،)1968‬ص‬
‫‪ 289‬ـ ‪.306‬‬
‫ـ أرسالن‪ ،‬شكيب‪ ،‬فتح القسطنطينية وخالصة خططها‪ ،‬نشر على هامش‪ :‬حاضر‬
‫العالم اإلسالمي‪ ،‬تأليف لوثروب ستودارد األمريكي‪ ،‬نقله إلى العربية عجاج نويهض‪،‬‬
‫وحواش مستفيضة عن دقائق أحوال األمم اإلسالمية وتطورها‬
‫ٍ‬ ‫(وفيه فصول وتعليقات‬
‫الحديث بقلم األمير شكيب أرسالن)‪ ،‬ط ‪ ،4‬بيروت‪ :‬دار الفكر العريب للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪1394 ،‬ـه‪1973 /‬م‪ ،‬مج ‪ ،1‬ص ‪ 218‬ـ ‪.237‬‬
‫ـ (*) األسعد‪ ،‬الدكتور عبد الكريم محمد‪« ،‬دفاع عن ظاهرة المتون وما بُ ِن َي‬
‫عليها»‪ ،‬مجلة الدارة (الرياض)‪ ،‬السنة السابعة ـ العدد الثاني (محرم ‪ 1402‬ـه‪ /‬نوفمبر‬
‫‪1981‬م)‪ ،‬ص ‪ 129‬ـ ‪.149‬‬
‫ـ اكويلينا‪ ،‬الدكتور ج‪ ،‬التراث العريب في اللغة المالطية‪ ،‬ترجمة توفيق صرداوي‪،‬‬
‫ّ‬
‫والكتاب)‪ ،‬السنة الثانية‪ ،‬العدد ‪( 6‬ابريل‬ ‫مجلة الفصول األربعة (طرابلس‪ :‬اتحاد األدباء‬
‫‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪ 250‬ـ ‪.263‬‬
‫ـ اإلمام‪ ،‬هيفاء معلوم‪ ،‬العالقات األمريكية ـ الشمال أفريقية في العصر الحديث‪،‬‬
‫المجلة التاريخية المغربية (تونس)‪ ،‬العدد ‪ 15‬ـ ‪( 16‬يوليو ‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪ 63‬ـ ‪.78‬‬
‫ـ (*) بنبين‪ ،‬د‪ .‬أحمد شويق‪« ،‬التعقيبة في المخطوط العريب»‪ ،‬ضمن كتابه‪ :‬دراسات‬
‫في علم المخطوطات والبحث الببليوغرافي‪ ،‬ط ‪ ،2‬مراكش‪ :‬المطبعة والوراقة الوطنية‪،‬‬
‫‪ ،2004‬ص ‪ 147‬ـ ‪.155‬‬
‫ـ التميمي‪ ،‬الدكتور عبد الجليل‪ ،‬الروابط الثقافية المتبادلة بين تونس وليبيا ـ‬
‫ووسط وغرب أفريقيا خالل العصر الحديث‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬السنة الثامنة‪،‬‬
‫العدد ‪ 21‬ـ ‪( 22‬ابريل ‪1981‬م)‪ ،‬ص ‪ 9‬ـ ‪.40‬‬
‫ّ‬
‫ـ التميمي‪ ،‬الدكتور عبد الجليل‪ ،‬الغرب كما يراه حسونة الدغيِس‪ ،‬المجلة‬
‫التاريخية المغربية‪ ،‬العدد ‪( 5‬يناير ‪1976‬م)‪ ،‬ص ‪ 52‬ـ ‪.56‬‬

‫‪413‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ تيودوري‪ ،‬قسطنطين‪ ،‬اللغة العربية‪ :‬تأثرها بلغات األمم وتأثيرها في هذه اللغات‬
‫عبر القرون‪ ،‬مجلة العريب (الكويت‪ :‬وزارة اإلعالم)‪ ،‬السنة العشرون‪ ،‬العدد ‪( 240‬ذو‬
‫الحجة ‪1398‬ـه‪ /‬نوفمبر ‪ ،)1978‬ص ‪ 125‬ـ ‪.129‬‬
‫ـ (*) جحيدر‪ ،‬عمار‪ ،‬اتصال السند العلمي في ليبيا‪ :‬تالميذ العالمة مرتضى‬
‫الزبيدي (ت ‪1205‬ـه‪1791 /‬م)‪ ،‬ضمن‪ :‬أعمال المؤتمر األول للوثائق والمخطوطات في‬
‫ليبيا‪ :‬واقعها وآفاق العمل حولها (زليطن ‪ ،)1988‬طرابلس‪ :‬مركز جهاد الليبيين للدراسات‬
‫التاريخية ـ ولكية اآلداب بزليطن‪ ،1992 ،‬ج ‪ 2‬ص ‪.1442 - 1411‬‬
‫ـ (*) جحيدر‪ ،‬عمار‪« ،‬أشتات لغوية في اليوميات الليبية»‪ ،‬ضمن ندوة‪ :‬اللهجة‬
‫الليبية في فضائها العريب األوسط بين المشرق والمغرب ‪ /‬الحلقة األوىل؛ الفصيح‬
‫المتداول في اللهجة الليبية‪ :‬دراسات تأصيلية مقارنة بين المدن واألرياف والبوادي‪،‬‬
‫طرابلس‪ :‬مجمع اللغة العربية‪.2007 ،‬‬
‫ـ (*) جحيدر‪ ،‬عمار‪ ،‬البحرية الليبية وحرب اليونان ‪ 1821‬ـ ‪1828‬م»‪ ،‬المجلة‬
‫التاريخية العربية للدراسات العثمانية‪ ،‬العدد األول والثاني (جانفي ‪ /‬يناير ‪ ،)1990‬ص‬
‫‪ 243‬ـ ‪.249‬‬
‫ـ (*) جحيـدر‪ ،‬عمـار‪ ،‬بدايـات الصحافـة الليبيـة‪ :‬العـدد األول مـن صحيفـة‬
‫طرابلـس غـرب (‪1283‬ـه‪1866 /‬م)‪ ،‬ضمـن ندوة‪ :‬المجتمـع الليبـي (‪ 1835‬ـ ‪،)1950‬‬
‫تحريـر الدكتـور محمـد الطاهـر الجـراري‪ ،‬طرابلـس‪ :‬مركز جهـاد الليبيين للدراسـات‬
‫التاريخيـة‪.2005 ،‬‬
‫ـ جحيدر‪ ،‬عمار‪ ،‬سجالت المحاكم الشرعية مصدر لتاريخنا االجتماعي‬
‫واالقتصادي في العصر الحديث‪ ،‬مجلة تراث الشعب (طرابلس‪ :‬اللجنة اإلدارية‬
‫لإلعالم‪ ،)...‬السنة األوىل‪ ،‬العدد الثاني (يناير ـ مارس ‪1981‬م)‪ ،‬ص ‪ 97‬ـ ‪.124‬‬
‫ـ (*) جحيدر‪ ،‬عمار‪ ،‬العالقات الليبية ـ التونسية في القرن التاسع عشر‪ :‬مالحظات‬
‫َّ‬
‫اولية على نشاط الوكالء»‪ ،‬ضمن المؤتمر العلمي‪ :‬الواليات العربية ومصادر وثائقها في‬
‫العهد العثماني (تونس ‪ ،)1982‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد ‪ 29‬ـ ‪( 30‬جويلية‬
‫‪ ،)1983‬ص ‪ 125‬ـ ‪.144‬‬

‫‪414‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ جحيدر‪ ،‬عمار‪ ،‬من تاريخنا الثقافي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر‪:‬‬
‫ابن غلبون الحفيد‪ ،‬من أبحاث المؤتمر العلمي الثالث لمركز جهاد الليبيين للدراسات‬
‫التاريخية (مارس ‪1981‬م)‪ ،‬ونشر في مجلة تراث الشعب‪ ،‬العدد العاشر (يوليو ـ‬
‫سبتمبر‪1983‬م)‪ ،‬ص ‪ 38‬ـ ‪.63‬‬
‫ـ (*) جحيدر عمار محمد‪ ،‬الوزير الكاتب الليبي مصطفى خوجه أكبر ناشر‬
‫للمعرفة في العهد القرمانلي‪ ،‬دراسة نشرت في خمس حلقات بصحيفة الدعوة اإلسالمية‬
‫األسبوعية (طرابلس)‪ ،‬العدد ‪ 12( 1426‬جمادى اآلخرة ‪1436‬ـه‪ 1 /‬أبريل ‪2015‬م)‪،‬‬
‫واألعداد األربعة التالية (‪.)1430 - 1427‬‬
‫ُّ‬
‫الخرويب الفقيه الصويف‪ :‬حياته‬ ‫ـ الحسناوي‪ ،‬حبيب وداعة‪ ،‬أبو عبد اهلل محمد علي‬
‫ونشاطاته الفكرية والصوفية‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية (طرابلس‪ :‬مركز جهاد الليبيين‬
‫للدراسات التاريخية)‪ ،‬السنة الثالثة‪ ،‬العدد الثاني (يوليه ‪1981‬م)‪ ،‬ص ‪ 273‬ـ ‪.297‬‬
‫ـ الحسناوي‪ ،‬حبيب وداعة‪ ،‬حملة رمضان باي على غدامس سنة ‪1018‬ـه‪/‬‬
‫‪1609‬م كما يصورها مخطوط غدامس‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬السنة األوىل‪ ،‬العدد‬
‫األول (يناير ‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪ 69‬ـ ‪.81‬‬
‫ـ الحسناوي‪ ،‬حبيب وداعة‪ ،‬الحياة العلمية في فزان في القرن السادس عشر‬
‫والسابع عشر‪ :‬ترجمة لحياة الفقيه العالم علي الحضيري‪ ،‬مجلة الفصول األربعة‪ ،‬السنة‬
‫األوىل‪ ،‬العدد الثالث (رجب ‪1398‬ـه‪ /‬يوليو ‪1978‬م)‪ ،‬ص ‪ 50‬ـ ‪.60‬‬
‫ـ حمادي‪ ،‬الدكتور محمد ضاري‪ ،‬النحت في العربية واستخدامه في المصطلحات‬
‫العلمية‪ ،‬مجلة المجمع العلمي العراقي (بغداد)‪ ،‬المجلد ‪ ،31‬ج ‪( 2‬جمادى األوىل‬
‫‪1400‬ـه‪ /‬نيسان ‪ ،)1980‬ص ‪ 162‬ـ ‪.192‬‬
‫ـ الخالدي‪ ،‬أحمد سامح‪ ،‬النحلة النصرية في الرحلة المصرية لمصطفى البكري‬
‫الصديقي‪ ،‬مجلة الرسالة (القاهرة)‪ ،‬السنة السادسة عشر‪ ،‬العدد ‪ 796‬ـ ‪ 4( 797‬ـ ‪11‬‬
‫أكتوبر ‪1948‬م)‪ ،‬ص ‪ 1125‬ـ ‪ 1149 ،1127‬ـ ‪.1152‬‬
‫ـ (*) الداقويق‪ ،‬الدكتور إبراهيم‪ ،‬التأثير المتبادل بين اللغتين العربية والتركية‬
‫في العهد العثماني‪ ،‬ضمن أبحاث‪ :‬الحياة االجتماعية في الواليات العربية أثناء العهد‬

‫‪415‬‬
‫رداصملا‬

‫العثماني‪ ،‬جمع وتقديم د‪ .‬عبد الجليل التميمي‪ ،‬زغوان‪ :‬مركز الدراسات والبحوث‬
‫العثمانية والموريسكية والتوثيق والمعلومات‪ ،1988 ،‬ص ‪ 339‬ـ ‪.363‬‬
‫ـ زبادية‪ ،‬الدكتور عبد القادر‪ ،‬مالمح الحركة التعليمية في تمبكتو خالل القرن‬
‫السادس عشر‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد ‪ 7‬ـ ‪( 8‬يناير ‪1977‬م)‪ ،‬ص ‪ 28‬ـ ‪.39‬‬
‫ً‬
‫[نشر البحث أيضا في مجلة األصالة (الجزائر‪ :‬وزارة الشئون الدينية)‪ ،‬السنة السابعة‪،‬‬
‫العدد ‪( 53‬محرم ـ صفر ‪1398‬ـه‪ /‬يناير ‪1978‬م)‪ ،‬ص ‪ 9‬ـ ‪.20‬‬
‫َّ‬
‫مصور)‪ ،‬مجلة العريب‪ ،‬السنة الواحدة‬ ‫ـ زبال‪ ،‬سليم‪ ،‬أنقذوا تمبكتو (استطالع‬
‫والعشرون‪ ،‬العدد ‪( 244‬ربيع الثاني ‪1399‬ـه‪ /‬مارس ‪ ،)1979‬ص ‪ 68‬ـ ‪.91‬‬
‫ـ زكي‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬تقرير أمير البحر محرم بك عن سفر األسطول المصري إلى‬
‫المورة (‪ 5‬ربيع األول إلى ‪ 3‬ربيع الثاني ‪1241‬ـه)‪ ،‬المجلة التاريخية المصرية (القاهرة‪:‬‬
‫الجمعية الملكية للدراسات التاريخية)‪ ،‬المجلد الثاني‪ ،‬العدد األول (مايو ‪1949‬م)‪ ،‬ص‬
‫‪ 139‬ـ ‪.203‬‬
‫َّ‬
‫ـ زمامة‪ ،‬عبد القادر‪ ،‬رحلة من القرن ‪13‬ـه‪ 19 /‬م‪ :‬رحلة المنى والمنة لجامعها‬
‫َّ‬
‫ومنشئها أحمد المصطفى بن طوير الجنة‪ ،‬مجلة البحث العلمي (الرباط‪ :‬المعهد‬
‫الجامعي للبحث العلمي)‪ ،‬السنة ‪ ،14‬العدد ‪( 28‬رجب ـ ذو الحجة ‪1398‬ـه‪ /‬يوليو ـ‬
‫ديسمبر ‪1978‬م)‪ ،‬ص ‪ 291‬ـ ‪.304‬‬
‫ـ الساحلي‪ ،‬الدكتور خليل‪ ،‬من سجالت محاكم الشرع في بورصة‪ :‬مغاربة في‬
‫تركيا في آخر القرن الخامس عشر‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد األول (يناير‬
‫‪ ،)1974‬ص ‪ 45‬ـ ‪.51‬‬
‫ـ الساحلي‪ ،‬الدكتور خليل‪ ،‬من سجالت محاكم الشرع في بورصة‪ :‬مغاربة في‬
‫تركيا في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر‪ ،‬المجلة التاريخية‬
‫المغربية‪ ،‬العدد الثالث (يناير ‪ ،)1975‬ص ‪ 47‬ـ ‪.59‬‬
‫َّ‬ ‫ـ سعد اهلل‪ ،‬الدكتور أبو القاسم‪ُّ ،‬‬
‫ري الغليل‪ :‬مخطوط لرحالة ليبي في القرن الماضي‬
‫[التاسع عشر]‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬السنة الثانية‪ ،‬العدد األول (يولية ‪ ،)1980‬ص‬
‫‪ 279‬ـ ‪.301‬‬

‫‪416‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ سعد اهلل‪ ،‬الدكتور أبو القاسم‪ ،‬عبد الرزاق بن حمادوش الجزائري ورحلته لسان المقال‪،‬‬
‫مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق‪ ،‬ج ‪ ،2‬م ‪( 50‬ابريل ‪1975‬م)‪َّ ،‬‬
‫وضمه إلى كتابه‪ :‬أبحاث وآراء‬
‫في تاريخ الجزائر‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،1978 ،‬ص ‪ 143‬ـ ‪.163‬‬
‫ـ سعد اهلل‪ ،‬الدكتور أبو القاسم‪ ،‬منهج الفرنسيين في كتابة تاريخ الجزائر‪ ،‬مجلة‬
‫األصالة‪ ،‬العددان ‪ 14‬ـ ‪ ،)1973( 15‬ص ‪ 13‬ـ ‪.42‬‬
‫ـ سعيدوين‪ ،‬الدكتور ناصر الدين‪ ،‬دور قبائل المخزن في تدعيم الحكم التركي‬
‫بالجزائر‪ ،‬مجلة األصالة‪ ،‬السنة الخامسة‪ ،‬العدد ‪( 32‬ربيع الثاني ‪1396‬ـه‪ /‬ابريل ‪1976‬م)‪،‬‬
‫ص ‪ 46‬ـ ‪.63‬‬
‫ـ سعيدوين‪ ،‬الدكتور ناصر الدين‪ ،‬وضعية عشائر المخزن واآلثار التي ترتبت‬
‫عليها‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد ‪ 7‬ـ ‪( 8‬يناير ‪ ،)1977‬ص ‪ 69‬ـ ‪.77‬‬
‫ـ سعيدوين‪ ،‬الدكتور ناصر الدين‪ ،‬الوقف ومكانته في الحياة االقتصادية‬
‫واالجتماعية في الجزائر في أواخر العهد العثماني وأوائل االحتالل الفرنسي‪ ،‬مجلة‬
‫دراسات تاريخية (دمشق‪ :‬لجنة كتابة تاريخ العرب بجامعة دمشق)‪[ ،‬السنة الثانية]‪،‬‬
‫العدد الخامس (رمضان ‪1401‬ـه‪ /‬يوليو ‪1981‬م)‪ ،‬ص ‪ 56‬ـ ‪.76‬‬
‫ّ َّ‬
‫ـ الشابِّي‪ ،‬الدكتور علي‪ ،‬مصادر جديدة لدراسة تاريخ الشابِية‪ ،‬المجلة التاريخية‬
‫المغربية‪ ،‬العدد ‪ 13‬ـ ‪( 14‬يناير ‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪ 55‬ـ ‪.81‬‬
‫ّ‬
‫مكي‪ ،‬دور زعماء وشعب القاهرة في تولية محمد علي سنة‬ ‫ـ شبيكة‪ ،‬الدكتور ِ‬
‫‪1805‬م‪ ،‬من أبحاث الندوة الدولية لتاريخ القاهرة (مارس ـ ابريل ‪ ،)1969‬القاهرة‪:‬‬
‫وزارة اإلعالم‪1971 ،‬م‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪ 1281‬ـ ‪.1292‬‬
‫ـ شحادة‪ ،‬كامل‪ ،‬تاريخ الطاحون كمؤسسة اقتصادية (دراسة وثائقية)‪ ،‬مجلة‬
‫الحوليات األثرية العربية السورية (دمشق‪ :‬المديرية العامة لآلثار والمتاحف)‪ ،‬المجلد‬
‫الثالث والعشرون (‪1973‬م)‪ ،‬ص ‪ 241‬ـ ‪ ،273‬والمجلد الرابع والعشرون (‪1974‬م)‪ ،‬ص‬
‫‪ 109‬ـ ‪.123‬‬
‫ـ شرباتوف‪ ،‬جريجور‪ ،‬مخطوطة قاهرية فريدة ليوسف المغريب (تحليل لغوي)‪ ،‬من‬
‫أبحاث الندوة الدولية لتاريخ القاهرة‪ ،‬ج ‪1970( 1‬م)‪ ،‬ص ‪ 309‬ـ ‪.320‬‬

‫‪417‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ (*) الشريف‪ ،‬الدكتور العريب سالم‪ ،‬جذور أندلسية في العامية الليبية‪ ،‬ضمن‪:‬‬
‫اللهجة الليبية في فضائها العريب األوسط بين المشرق والمغرب ‪ /‬الحلقة األوىل‪ :‬الفصيح‬
‫المتداول في اللهجة الليبية‪ :‬دراسات تأصيلية مقارنة بين المدن واألرياف والبوادي‪،‬‬
‫طرابلس‪ :‬مجمع اللغة العربية‪ ،2007 ،‬الجزء الثاني‪ ،‬ص ‪ 205‬ـ ‪.233‬‬
‫ـ شعيرة‪ ،‬الدكتور محمد عبد الهادي‪ ،‬الرباطات الساحلية الليبية اإلسالمية‪ ،‬من‬
‫أبحاث المؤتمر التاريخي (ليبيا في التاريخ)‪ ،‬ص ‪ 235‬ـ ‪.247‬‬
‫َّ‬
‫ـ (*) الشريف‪ ،‬يوسف‪« ،‬قراءة في كتاب‪ :‬مهمة المحقق وصدق الكاتب»‪ ،‬الملحق‬
‫الثقافي لصحيفة الجماهيرية‪ ،‬العدد الثالث (‪ 1‬أغسطس ‪.)1986‬‬
‫ّ‬
‫الصبَاغ‪ ،‬الدكتورة ليلى‪ ،‬الوجود المغريب في المشرق المتوسطي في العصر‬ ‫ـ‬
‫الحديث‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد ‪ 7‬ـ ‪( 8‬يناير ‪1977‬م)‪ ،‬ص ‪ 78‬ـ ‪.98‬‬
‫ـ (*) الطناحي‪ ،‬الدكتور محمود محمد‪« ،‬أوائل المطبوعات العربية في مصر»‪،‬‬
‫ضمن‪ :‬ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر (أبوظبي ‪1416‬ـه‪/‬‬
‫‪1995‬م)‪ ،‬أبوظبي‪ :‬منشورات المجمع الثقافي‪ ،1996 ،‬ص ‪ 353‬ـ ‪.438‬‬
‫ـ الطيبي‪ ،‬الدكتور أمين‪ ،‬إمارة عربية أندلسية في جزيرة اقريطش «كريت» (‪212‬‬
‫ـ ‪450‬ـه‪ 828 /‬ـ ‪961‬م)‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬السنة الثانية‪ ،‬العدد األول (يناير‬
‫‪1980‬م)‪ ،‬ص ‪ 69‬ـ ‪.97‬‬
‫ـ الطيبي‪ ،‬الدكتور أمين‪ ،‬جبل طارق «جبل الفتح» معقل إسالمي عبر القرون (‪92‬‬
‫ـ ‪866‬ـه‪ 711 /‬ـ ‪1462‬م)‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬السنة األوىل‪ ،‬العدد األول (يناير‬
‫‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪ 45‬ـ ‪.67‬‬
‫ـ عبد الرحيم‪ ،‬الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن(‪،((13‬‬
‫ً‬
‫* وثيقة حول تاجر مغريب يصبح ملتزما بمصر‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪،‬‬
‫العدد ‪( 6‬يوليه ‪1976‬م)‪ ،‬ص ‪ 125‬ـ ‪.128‬‬
‫ً‬ ‫ رتّبت بحوث الدكتور عبد الرحيم التي َّ‬ ‫ُ‬
‫خص بها المجلة التاريخية المغربية حسب نشرها ـ ال ألفبائيا‪،‬‬ ‫(‪ِ ((13‬‬
‫وقد نشر الدكتور عبد الرحيم مجموعات مختارة من الوثائق عن المغاربة في مصر مستخلصة من سجالت‬
‫ً‬
‫المحاكم الشرعية أيضا في عدة أعداد من المجلة نفسها‪.‬‬
‫َّ‬
‫عدة أجزاء]‪.‬‬ ‫*[جمعت هذه الوثائق أيضا ً في عمل وثائقي ّ‬
‫قيم في‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫‪418‬‬
‫رداصملا‬

‫* دور المغاربة في تاريخ مصر في العصر الحديث ـ القسم األول‪ :‬العصر‬


‫العثماني‪ ،‬المجلة نفسها‪ ،‬العدد ‪ 10‬ـ ‪( 11‬يناير ‪1978‬م)‪ ،‬ص ‪ 53‬ـ ‪.68‬‬
‫* دور المغاربة في تاريخ مصر في العصر الحديث ـ القسم الثاني‪ :‬القرن‬
‫التاسع عشر‪ ،‬المجلة نفسها‪ ،‬العدد ‪( 12‬يوليه ‪1978‬م)‪ ،‬ص ‪ 173‬ـ ‪.190‬‬
‫* أهمية األرشيف المصري في دراسة التاريخ االجتماعي واالقتصادي لبالد‬
‫المغرب‪ ،‬المجلة نفسها‪ ،‬العدد ‪ 13‬ـ ‪( 14‬يناير ‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪ 83‬ـ ‪.91‬‬
‫* وثائق عن دور المغاربة في مجتمع اإلسكندرية في العصر العثماني على‬
‫ضوء وثائق [؟] السجل األول من سجالت محكمة اإلسكندرية الشرعية‪،‬‬
‫المجلة نفسها‪ ،‬العدد ‪ 15‬ـ ‪( 16‬يوليه ‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪ 119‬ـ ‪.128‬‬
‫* وثائق عن دور الجالية المغربية في مجتمع اإلسكندرية كما تصوره وثائق‬
‫[؟] محكمة اإلسكندرية الشرعية‪ ،‬المجلة نفسها‪ ،‬العدد ‪ 17‬ـ ‪( 18‬يناير‬
‫‪1980‬م)‪ ،‬ص ‪ 131‬ـ ‪.136‬‬
‫ـ عبد الكريم‪ ،‬الدكتور أحمد َّ‬
‫عزت‪ ،‬التقسيم اإلداري لسورية في العهد العثماني‪:‬‬
‫الباشويات والعصبيات االقطاعية‪ ،‬حوليات كلية اآلداب ـ جامعة عين شمس‪ ،‬المجلد‬
‫األول (مايو ‪1951‬م)‪ ،‬ص ‪ 127‬ـ ‪.184‬‬
‫َّ ُ‬
‫ـ العش‪ ،‬يوسف‪ ،‬مذكرات يومية د ّ ِونت بدمشق في آخر القرن التاسع وأوائل القرن‬
‫العاشر‪ ،‬مجلة المجمع العلمي العريب (دمشق)‪ ،‬المجلد الثامن عشر ( )‪ ،‬ص ‪ 142‬ـ ‪.154‬‬
‫ـ غانم‪ ،‬الدكتور عماد الدين‪ ،‬الرحالة األلماني رولفس وليبيا‪ ،‬مجلة البحوث‬
‫التاريخية‪ ،‬السنة األوىل‪ ،‬العدد األول (يناير ‪1979‬م)‪ ،‬ص ‪ 109‬ـ ‪.122‬‬
‫ـ (*) الغتمي‪ ،‬محمود المهدي‪ ،‬جنزور في يوميات حسن الفقيه حسن‪ ،‬مجلة‬
‫الوثائق والمخطوطات‪ ،‬العدد ‪ 23‬ـ ‪ 2007( ،24‬ـ ‪ ،)2008‬وضمن كتابه‪ :‬بحوث وتراجم في‬
‫تاريخ جنزور‪( ،‬طبعة المؤلف) ‪ ،2014‬ص ‪ 27‬ـ ‪.69‬‬
‫ـ غرباوي‪ ،‬الدكتور عبد اهلل محمد‪ ،‬الروابط الثقافية بين مصر وبالد المغرب في‬
‫القرن الثامن عشر‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد ‪ 19‬ـ ‪( 20‬أكتوبر ‪1980‬م)‪ ،‬ص‬
‫‪ 241‬ـ ‪.253‬‬

‫‪419‬‬
‫رداصملا‬

‫ـ الفحام‪ ،‬إبراهيم محمد‪ ،‬التبغ عند ظهوره أول مرة في البالد العربية‪ ،‬مجلة‬
‫العريب‪ ،‬السنة التاسعة‪ ،‬العدد ‪( 100‬ذو القعدة ‪1386‬ـه‪ /‬مارس ‪1967‬م)‪ ،‬ص ‪ 108‬ـ ‪.111‬‬
‫ـ فليبيني‪ ،‬جون‪ ،‬ليفورنه وشمال أفريقيا في القرن الثامن عشر‪ ،‬المجلة التاريخية‬
‫المغربية‪ ،‬العدد ‪ 7‬ـ ‪( 8‬يناير ‪1977‬م)‪[ ،‬موجز البحث باللغة العربية‪ ،‬نقله عن الفرنسية‬
‫الدكتور عبد الجليل التميمي‪ ،‬ص ‪ 125‬ـ ‪.]127‬‬
‫َّ‬
‫ـ الفيتوري‪ ،‬أحمد‪ ،‬الجاليات العربية المبكرة في بالد السودان‪ :‬دراسة أولية وبعض‬
‫المالحظات‪ ،‬مجلة البحوث التاريخية‪ ،‬السنة الثالثة‪ ،‬العدد الثاني (يوليه ‪1981‬م)‪ ،‬ص‬
‫‪ 245‬ـ ‪.252‬‬
‫ـ فينار‪ ،‬جيروم‪ ،‬رؤية جديدة لدراسة القرصنة‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد‬
‫‪ 13‬ـ ‪( 14‬يناير ‪1979‬م)‪[ ،‬موجز البحث باللغة العربية‪ ،‬نقله عن االنقليزية الدكتور عبد‬
‫الجليل التميمي‪ ،‬ص‪.]111‬‬
‫ـ قرين‪ ،‬الدكتور ارنلد ـه‪ ، .‬العلماء والنظام اإلسالمي في تونس (‪ 1875‬ـ ‪1915‬م)‪،‬‬
‫المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد ‪ 7‬ـ ‪( 8‬يناير ‪1977‬م)‪[ ،‬موجز البحث باللغة العربية‪،‬‬
‫ص ‪ 127‬ـ ‪.]128‬‬
‫ـ ماسون‪ ،‬جون‪ ،‬رجل الصحراء القوي في شرق ليبيا‪ :‬تبيان للقوى المحلية في‬
‫واحة العجيلة [؟ أوجلة]‪ ،‬المجلة التاريخية المغربية‪ ،‬العدد ‪( 6‬يوليه ‪1976‬م)‪[ ،‬موجز‬
‫البحث باللغة العربية‪ ،‬ص ‪ 137‬ـ ‪.]138‬‬
‫ّ‬
‫ـ المنُوين‪ ،‬محمد‪ ،‬ثالث رسائل من المغرب إلى ليبيا‪ ،‬مجلة دعوة الحق (الرباط‪:‬‬
‫وزارة األوقاف والشئون اإلسالمية) السنة الثانية عشر‪ ،‬العدد الرابع (ذو الحجة ‪1388‬ـه‪/‬‬
‫مارس ‪1969‬م)‪ ،‬ص ‪ 42‬ـ ‪.47‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ـ المنُوين‪ ،‬محمد‪ ،‬الكناشات ودورها في الكشف عن الدفائن التاريخية‪ ،‬مجلة‬
‫المناهل (الرباط‪ :‬وزارة الدولة المكلفة بالشئون الثقافية)‪ ،‬السنة الثانية‪ ،‬العدد الثاني‬
‫(صفر ‪1395‬ـه‪ /‬مارس ‪1975‬م)‪ ،‬ص ‪ 196‬ـ ‪.232‬‬
‫ـ الهاللي‪ ،‬عبد الرزاق‪ ،‬القهوة المشروب الذي تأرجح بين المنع واإلباحة‪ ،‬مجلة‬
‫العريب‪ ،‬السنة الثالثة عشر‪ ،‬العدد ‪( 148‬محرم ‪1391‬ـه‪ /‬مارس ‪1971‬م)‪ ،‬ص ‪ 148‬ـ ‪.155‬‬

‫‪420‬‬
‫رداصملا‬

‫دوائر معارف وموسوعات‬


‫ـ دائرة المعارف‪ :‬وهو قاموس عام لكل فن ومطلب‪ ،‬تأليف بطرس البستاني ـ‬
‫َّ‬
‫مصورة عن‬ ‫وآخرين‪[ ،‬طهران]‪ :‬مؤسسة مطبوعاتي اسماعيليان‪ ،‬بدون تاريخ‪[ .‬طبعة‬
‫الطبعة األوىل‪ ،‬بيروت‪ :‬مطبعة المعارف‪ ،‬منذ ‪1876‬م]‪.‬‬
‫ـ دائرة المعارف اإلسالمية‪ ،‬تأليف مجموعة من المستشرقين‪.‬‬
‫النشرة العربية األوىل‪ ،‬نقلها إلى العربية محمد ثابت الفندي وأحمد الشنتناوي‬
‫وإبراهيم زكي خورشيد وعبد الحميد يونس‪[ .‬طهران]‪ :‬انتشارات جهان‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬
‫َّ‬
‫مصورة عن الطبعة األوىل‪ ،‬القاهرة‪ ،‬منذ ‪1933‬م‪.‬‬ ‫[طبعة‬
‫النشرة العربية الثانية‪ ،‬إعداد وتحرير إبراهيم زكي خورشيد وأحمد الشنتناوي‬
‫والدكتور عبد الحميد يونس‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الشعب‪ ،‬منذ ‪1969‬م‪.‬‬
‫ـ دائرة معارف القرن العشرين‪ ،‬تأليف محمد فريد وجدي‪ ،‬ط ‪ ،3‬بيروت‪ :‬دار‬
‫المعرفة للطباعة والنشر‪1971 ،‬م‪.‬‬
‫ـ الموسوعة الثقافية‪ ،‬إشراف حسين سعيد‪ ،‬القاهرة ـ نيويورك‪ :‬مؤسسة فرانكلن‬
‫للطباعة والنشر‪1972 ،‬م‪.‬‬
‫َّ‬
‫ـ الموسوعة العربية الميسرة‪ ،‬إشراف محمد شفيق غربال‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الشعب‬
‫ومؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر‪ ،‬بدون تاريخ‪[ .‬صورة طبق األصل عن الطبعة األوىل‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار القلم‪1965 ،‬م‪.‬‬

‫***‬

‫دوريات‬
‫ـ األصالة (مجلة شهرية تصدرها وزارة التعليم والشؤون الدينية مرة كل شهر‪،‬‬
‫الجزائر)‪ ،‬السنة الخامسة‪ ،‬العدد ‪ 34‬ـ ‪( 35‬جمادى الثانية ـ رجب ‪1396‬ـه‪ /‬يونيو ـ يوليو‬

‫‪421‬‬
‫رداصملا‬

‫‪1976‬م)‪[ .‬عدد خاص عن تاريخ عنابة عبر العصور]‪.‬‬


‫ـ الجريدة الرسمية [لحكومة القطر الطرابلسي في عهد االحتالل اإليطالي]‪.‬‬
‫‪Bollettino Ufficiale della Tripolitania‬‬
‫السنة ‪ ...‬العدد ‪ 16( 16‬يوليو ‪1928‬م)‪ ،‬القسم العريب‪ ،‬ص ‪ 1007‬ـ ‪[ .1012‬جدول‬
‫مقابلة األوزان واألكيال المرفق باألمر الوالئي المؤرخ في ‪ 9‬يوليو ‪1928‬م]‪.‬‬
‫ـ (*) صحيفة الميدان‪ :‬نشرت بها بعض اليوميات من (حملة نابويل على طرابلس‪،‬‬
‫للمؤرخ حسن الفقيه حسن) في بضع حلقات‪ ،‬كان أولها في العدد ‪ 20( 328‬جمادى‬
‫األوىل ‪1389‬ـه‪ 3 /‬ـ ‪ 8‬ـ ‪1969‬م)‪ ،‬وآخرها في العدد ‪ 18( 332‬جمادى الثانية ‪1389‬ـه‪31 /‬‬
‫ـ ‪ 8‬ـ ‪1969‬م)‪.‬‬
‫ـ مجلة البحوث التاريخية (طرابلس‪ :‬مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية‪،‬‬
‫السنة الثالثة‪ ،‬العدد األول (يناير ‪1981‬م)‪[ ،‬عدد خاص حول تجارة القوافل عبر الصحراء]‪.‬‬
‫ـــــــــــــ‬
‫ـ (*) دليل أسماء البلدان (ير اسملرى قيالغوزي ‪YER ISIMLERI‬‬
‫‪ )KILAVUZU‬من مطبوعات أرشيف رئاسة الوزراء باستانبول ‪.1991‬‬

‫***‬

‫‪422‬‬

You might also like