You are on page 1of 15

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫جامعة المنيا‬
‫كلية اآلداب‬
‫قسم إعالم‬

‫خطة الماجستير بعنوان‬


‫معالجة السينما الرقمية المستقلة للقضايا السياسية واالجتماعية فى مصر وعالقتها‬
‫بالمسئوليات االخالقية والمهنية‬

‫مقدمة من الباحثة ‪:‬‬


‫ريم صالح احمد عبد العال‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‬
‫السينما المصرية لم تنل حتى اآلن ما تستحقه من دراسات متعمقة بإعتبارها فنا أو بإعتبارها عنصرا ثقافيا‬
‫متفاعال فى المجتمع ومن ثم فإن دراستها ال تقتصر على مجال الدراسات الفنية فقط وإنما تمتد‪ #‬لتشمل مجاالت‬
‫علوم النفس واإجتماع والسياية والتاريخ واإلقتصاد واألنثروبولوجيا وغيرها من الدراسات اإلنسانية ‪ ،‬ونحن فى‬
‫حاجة لدراسة السينما المصرية على هذا النحو الواسع من اجل تحقيق هدفين ‪:‬‬

‫أولهما‪ :‬تطوير فن الفيلم المصرى ليكون اكثر ابداعا وأكثر قدرة للتعبير عن انفسنا ‪.‬‬

‫ثانيهما‪ :‬محاولة تعميق فهمنا النفسنا فإن لم تكن السينما مرآة عاكسة للمجتمع فهى صورة لواقع مواز للمجتمع‬
‫ولكنها نابعة عنه وتظل مرتبطة به وال تتجاوز ما تسمح به حدوده المادية والروحية ‪ ،‬ومن ثم فقراءة األفالم‬
‫خاصة التى تحظى باإلقبال الجماهيرى تكشف لنا عن الكثير من احوال هذا المجتمع التى قد يصعب التوصل‬
‫اليها بطريقة أو بأخرى ‪)1(.‬‬

‫السينما المستقلة فى مصر‬


‫فى العشر سنوات الأ خيرة وكنتاج للتطور التكنولوجى وظهور كاميرات الجيل الثالث عالية الجودة وأدوات‬
‫أخرى تساعد على ثبات الصورة ونقائها ‪ ،‬وكنتاج لسيطرة الأفالم التجارية والتى تعتمد على المغامرة والضحكة‬
‫المفتعلة والوجوه المعروفة للممثلين والمخرجين ‪ ،‬إتجهت مواهب شابة الى السينما المستقلة والتى اصبحت‬
‫بمثابة إعالم بديل ونافذة يقدم فيها الموهوبين افكارهم وارآئهم فى محاولة للخروج عن السياق الذى دام اكثر من‬
‫عقد ‪ ،‬ومع ثورة يناير وزيادة إحساس الشباب بحريتهم وقدرتهم على التغيير إنتعشت حركة السينما المستقلة‬
‫وظهرت أفالم مستقلة رقمية على الساحة مثل فيلم ميكرفون – هليوبلس – ليل داخلى ‪ -‬الملحد‪ -‬اسرار عائلية ‪.‬‬

‫وإتخذت الأ فالم المستقلة من المهرجانات ومواقع االنترنت شاشات عرض لها ‪ ،‬واثبتت السينما المستقلة تميزها‬
‫فى المهرجانات الدولية كمهرجان افالم دبى‪ ،‬مهرجان السينما الرقمية المستقلة فى توريتو وفى البرازيل واخيرا‬
‫تقبل مهرجان القاهرة السينمائى دخول الأفالم الرقمية المستقلة بعد سنوات من الرفض‪.‬‬

‫وعل الرغم من ان عمر السينما المستقلة فى مصر قارب ‪ 10‬اعوام ‪ ,‬وعلى الرغم من ان السينما الرقمية‬
‫المستقلة إستطاعت برغم ضآالة تمويلها أن ترصد مالم تستطع كاميرات السينما رصده من وقائع إال أنه حتى‬
‫الآن لم يتم تحليل مواضيع الأفالم بشكل علمى بإعتبارها خطوة هامة فى مستقبل السينما‪ ،‬وكذلك لم يتم رصد‬
‫الجوانب الأخالقية والمهنية فى صناعة السينما الرقمية المستقلة ‪ .‬وهو ما تتصدى له هذه الدراسة بالبحث‬
‫والتحليل ‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‬
‫تركز الدراسة على تحديد‪ #‬مفهوم السينما المستقلة الرقمية بإعتبارها ناتج جديد من نتاج التكنولوجيا الحديثة ‪،‬‬
‫وتحديد بداياتها التاريخية فى العالم وفى الوطن العربى وفى مصر وتطورها ‪ ،‬والأشكال والقوالب المستخدمة ‪،‬‬
‫والتعرف على أهم القضايا السياسية واإلجتماعية التى تعرضت لها هذه االفالم فى فترة الدراسة والتى تشمل‬
‫عينة من األفالم المستقلة التى تم إنتاجها منذ عام ‪ 2010‬حتى عام ‪ 2015‬كذلك تحديد‪ #‬الإشكاليات الأخالقية‬
‫والمهنية التى تقف امام صانعيها ‪.‬‬

‫اهمية الدراسة‬
‫‪ .1‬محدودية الدراسات العربية التى تناولت السينما المستقلة فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .2‬ضرورة التعرض للجوانب المهنية واالخالقية للسينما الرقمية المستقلة ‪.‬‬

‫‪ .3‬اهمية تحليل المضامين التى تقدمها السينما المستقلة بما تتضمنه من أساليب إخراجية وأفكار مبتكرة‬
‫ووجهات نظر جديدة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .4‬السينما الرقمية المستقلة لعبت دورا هام فى دراسة الواقع السياسى والإجتماعى وتعد بمثابة تأريخ‬
‫للمرحلة الحالية من حياة مصر ‪.‬‬

‫‪ .5‬تعتبر هذه الدراسة نواة لغيرها من الدراسات فى مجال الإعالم الجديد الرقمى المستقل ‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫يمكن تقسيم الدراسات السابقة المتصلة بالموضوع الى ثالثة محاور رئيسية كالتالى ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬دراسات تناولت السينما المستقلة‬
‫ثانيا ‪ :‬دراسات تناولت معالجة القضايا السياسية واإلجتماعية فى مصر‬
‫ثالثا ‪ :‬دراسات تناولت األخالقيات المهنية‬

‫المحور األول ‪ :‬دراسات تناولت السينما المستقلة‬

‫‪ )1‬دراسة مروة عبد هللا السيد بعنوان تقييم السينما المستقلة دراسة مسحية على‬
‫المضمون والقائم باإلتصال‬

‫تهدف هذه الدراسة الى تقديم صورة عامة عن مفهوم السينما المستقلة ورصدت نشأتها وتطورها فى العالم وفى‬
‫مصر وحاولت الدراسة توضيح خطوات إعداد الفيلم المستقل بالتقنية الرقمية ‪ ،‬والقضايا المقدمة والصعوبات‬
‫التى تعوق انتشار السينما المستقلة واسباب استخدام الخرجين لهذا النوع ‪.‬‬
‫اما بالنسبة لألدوات البحثية فقد إعتمدت الدراسة على تحليل المضمون لألفالم المستقلة الرقمية فى التى تم انتاجها‬
‫عام ‪ ، 2006‬كما قامت الباحثة بإختيار عينة عمدية من المخرجين وطبقت عليهم استمارة استبيان لبتعرف على‬
‫رؤيتهم وافكارهم ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫توصلت الباحثة انه قد زاد انتاج لهذا النوع من السينما خاصة بزيادة اإلهتمام به اعالميا بعد ان ظهر‬ ‫‪-1‬‬
‫واضحا فى المهرجانات السينمائية‪ Z‬العالمية والعربية والمصرية ‪.‬‬
‫زيادة نسبة اإلنتاج الشخصى لألفالم المستقلة ‪ ،‬فأغلب المخرجين ال يتعاملون مع الفيلم على انه عمل بل‬ ‫‪-2‬‬
‫هما شخصيا ‪.‬‬
‫توصلت الدراسة الى اتجاه اغلب األفالم المستقلة الى التعبير عن القضايا اإلجتماعية او الدمج بين‬ ‫‪-3‬‬
‫القضايا االجتماعية وقضايا اخرى ‪ ،‬وزاد اإلهتمام بشكل خاص بقضايا الشباب ‪.‬‬
‫ظهر فى تحليل المضمون زيادة نسبة البطولة النسائية عن االفالم التى يقوم ببطولتها ذكر مما يدل على‬ ‫‪-4‬‬
‫ميل األفالم المستقلة موضع الدراسة للتعبير عن قضايا المرأة ‪.‬‬
‫فيما يختص بالضوابط االخالقية اثبت تحليل المضمون عكس ما هو شائع عن االفالم المستقلة فهى‬ ‫‪-5‬‬
‫خالية من االلفاظ النابية ومشاهد العنف والمشاهد التى تحمل ايحاءات جنسية ‪.‬‬

‫‪ )2‬دراسة ‪kent 2012‬‬


‫" ‪Video- on- demand technology influences on independent film‬‬
‫‪"distribution‬‬

‫يهدف البحث الى دراسة تاريخ االفديو حسب الطلب ‪ ،‬وتأثير هذه التقنية على توزيع الفيلم المستقل ‪ ،‬وطرق‬
‫التعرض والمشاهدة لدى الجمهور ‪ ،‬وترتكز الدراسة على نموذج تقبل التكنولوجيا ونظرية الوسيط ‪.‬‬
‫قامت الدراسة بأخذ عينة من ‪ 300‬طالب من طالب جامعة كاليفورنيا‪ -‬فوليرتون تتراوح اعمارهم من ‪ 19‬الى‬
‫‪ 29‬عامل للتعرف على طرق تعرضهم لألفالم المستقلة كما تم اجراء مقابلة متعمقة مع ثالثة من موزعى األفالم‬
‫المستقلة ‪.‬‬
‫ومن اهم النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع معدل استخدام الفديو حسب الطلب كوسيلة للتعرض لألفالم المستقلة حيث حصل ‪ %39.6‬من‬
‫الطالب عينة الدراسة على نسخة رقمية من الفيلم المستقل ‪ ،‬فيما إستخدم ‪ %78.6‬من الطالب عينة‬
‫الدراسة خدمات اإلشتراك التى تتيح بعض األفالم المستقة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -2‬توزيع األفالم المستقلة سوف يزداد اعتماده على الطرق الرقمية اكثر من الوسائل التقليدية طبقا لآلراء‬
‫الموزعين ‪.‬‬

‫‪ )3‬دراسة ‪Ramirez vargas 2011‬‬


‫‪Independent maxican cinema and the dream of anational cinema in‬‬
‫‪1970s‬‬

‫تقوم الدراسة بتحليل األفالم المستقلة المكسيكية التى تم انتاجها فى المكسيك خالل الفترة مابين عامى(‪-1970‬‬
‫‪)1976‬وهى الفترة التى كانت تعانى فيها صناعة السينما فى المكسيك من صعوبات تقنية وايضا تنموية حيث فى‬
‫هذه المرحلة الزمنية كان يتم قمع األفكار السياسية بمنتهى العنف كنتيجة للتغيرات السياسية والثقافية التى شهدتها‬
‫مكسيكو سيتى بسبب الحركة الطالبية فى عام ‪ ، 1968‬والتى انتجت عددا نن األفالم المستقلة التى قام بصنعها‬
‫الطالب اللذين درسوا فى مدارس السينما حدديثة اإلنشاء فى ذلك الوقتونجحت هذه المحاوالت فى اعادة تنشيط‬
‫صناعة السينما المكسيكية وسمحت ببنو جيل جديد ممن صناع السينما المكسيكين ‪.‬‬
‫وتهتم الدراسة بتوضيح كيف تأثرت صناعة السينما المكسيكية ببنية الطبقات الفكرية والسياسية المختلفة فى‬
‫المكسيك ومحاولة خلق تمثيل سينمائى للطبقة المكسيكية الوسطى الجديدة ‪.‬‬
‫قامت الباحثة بتجميع بيانات رسمية عن الجماعات الخاصة بالسينما هذه الفترة ومراسلة رؤساء تلك‬
‫المجموعات ‪ ،‬ومراسة الجهات الحكومية التى كانت مسئولة عن انتاج وتوزيع األفالم المستقلة ‪ ،‬كما قامت‬
‫بتجميع األفالم وصور منها ‪ ،‬بإلضافة الى صور ألماكن عرض تلك األفالم ‪ ،‬بإلضافة لإلحصائيات تحاول‬
‫توضيح التركيبة السكانية التى كانت تحضر تلك العروض سواء فى نوادى السينما أو فى قاعات عرض سينمائية‬
‫داخل المدينة‪. Z‬‬
‫ومن اهم النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬ان الطبقة الوسطى ظهرت فى الخمسينات ونمت وتطورت فى الستينات والسبعينات وكان لها دور‬
‫كبير فى خلق سينما مغايرة وجديدة من وجهة نظر صناع األفالم والجمهور على حد سواء ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان السينما المكسيكية المسقلة التى تم انتاجها خالل اإلطار الزمنى للدراسة كان لها تأثير قوى فى تغيير‬
‫الهوية المكسيكية وخلق هوية جديدة فيما يتصل بالوعى الوطنى المكسيكى واصبحت تمثل تعبيرا عن‬
‫الطبقة المتوسطة التى كانت مهمشة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إن األفالم المستقلة فى المكسيك ليست مجرد تجربة فردية ولكنها تجربة جماعية تعمد‪ Z‬الى خلق ثقافة‬
‫بصرية جديدة عن وجهة نظر للواقع الجديد فى المكسيك ‪.‬‬

‫‪ )4‬دراسة ‪ho 2011‬‬


‫‪Identity ,displacement and combodiment in women's independent‬‬
‫‪cinema‬‬

‫تهتم الدراسة برصد تحوالت هوية المرأة فى األفالم المستقلة المصنوعة من قبل تالنساء حيث تدرس األشكال‬
‫المختلفة للتشريد والنزوح الناتجة عن الترحيل من البالد أة تجربة الشتات والنقل الى منطقة مختلفة من الناحية‬
‫اإلجتماعية والثقافية وذلك فى األفالم التجريبية والمستقلة للمخرجات جولى داش‪ julie dash‬ريا تاجيرى‬
‫‪ riatajiri‬تريناتى – مينها ‪ ، trinht-minh-ha‬تهتم هذه الدراسة بإختبار الطرق التى تنخرط فيها المرأة فى بناء‬
‫هويتها العرقية والجنسية عبر األبعاد الزمانية ‪ ،‬المكانية ‪ ،‬اإلجتماعية ‪ ،‬والثقافية المتنوعة ‪.‬وقد قامت الباحثة‬
‫بإختيار مجموعات ثقافية مختلفة فى الوالايات المتحدة األمريكية جاءو من افريقيا أو فيتنام أو من العالم الثالثأو‬
‫من اسيا وذلك لدراسة ظروف ترحيلهن وتكيفهن مع ذكرياتهن وتجاربهن العاطفية‪.‬‬
‫وضعت الدراسة تفسيرات جديدة لوضع المرأة فى البيئات الثقافية المختلفة من خالل تحليل الرقص كوسيلة‬
‫للتعبير عن التمكين وإعادة تشكيا هوية المرأة كلما ابتعدت عن موطنها األصلى وعن تقاليدها الثقافية الموروثة ‪،‬‬
‫ويدقق البحث على العالقة التفاعلية بين التصوير الفوتغرافى والفديو والفيلم من خالل تحليل مضمون افالم‬
‫المخرجات موضع الدراسة ‪.‬‬
‫ومن اهم النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬وجدت الدراسة ان تجارب المرأة الخاصة بالتاريخ والذكريات واضحة وجلية فى افالم المخرجات عينة‬
‫الدراسة ‪،‬ليس فقط من خالل حركات الرقص والحركات االيقاعية ولكن ايضا من خالل العالقات مابين‬

‫‪4‬‬
‫التصوير الفوتوغرافى والفيلم حيث ركزت على إعادة انتاج ذكريات الماضى والتاريخ الثقافى وفكرة‬
‫هوية الشتات كأداة مستمرة إلعادة تعريف الذات ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المحور الثانى ‪ :‬الدراسات التى تتناول معالجة القضايا السياسية واإلجتماعية‬

‫‪ )1‬دراسة حسن محمود قزاز ‪ 2014‬بعنوان معالجة السينما الروائية المصرية للقضية‬
‫الفلسطينية وتأثيرها على اتجاهات الشباب الجامعى المصرى‬
‫تسعى الدراسة الى رصد وتحليل سمات ومالمح معالجة اإلفالم السينمائية المصرية للقضية الفلسطينية وقياس‬
‫دور هذه اإلفالم فى تشكيل اتجاهات شباب الجامعات المصرية نحو القضية ‪.‬‬
‫اعتمد الباحث فى دراسته التحليلية على اخذ عينة عمدية من اإلفالم الروائية المصرية التى تتناول القضية‬
‫الفلسطينية بشكل مباشر أو غير مباشر ‪ ،‬اما الدراسة الميدانية فتم تطبيقها على عينة عمدية‪ Z‬من الشباب المصرى‬
‫تتراوح اعمارهم من ‪ 25 : 18‬سبق لهم التعرض لتلك اإلفالم ‪.‬‬
‫ومن اهم نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬لم نستطع اإلفالم السينمائية‪ Z‬المصرية معالجة القضية بشكل فعال بسبب إعتبارات سياسية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ووفقا لرأى المبحوثون ان األفالم الروائية المصرية ال تعكس كل جوانب القضية وخاصة اناغلب‬
‫الشخصيات فى الفيلم مصرية وليست فلسطينية ‪.‬‬

‫دراسة حنان محمد اسماعيل حسنين ‪ 2010‬بعنوان التعرض لألفالم السينمائية التى‬ ‫‪)2‬‬
‫تتناول قضايا الفقر وعالقتها بالشعور باليأس لدى الجمهور المصرى‬

‫تهدف هذه الدراسة الى التعرف على مدى مشاهدة األفالم التى تتناول قضايا الفقر وأبعاده المختلفة ‪ ،‬وأسباب‬
‫اإلعجاب بها ‪ ،‬ورؤية المشاهدين لقضية الفقر فى مصر ومدى انعاكسها على رؤيتهم للواقع المصرى ‪ ،‬ومدى‬
‫وجود عالقة بين مشاهدة الجمهور لهذه األفالم والشعور باليأس لديهم ‪.‬‬
‫وتستمد هذه الدراسة إطارها النظرى من نظرية البنائية الوظيفية ‪structural functionalism‬‬
‫وقامت الباحثة بحصر جميع األفالم التى تتناول قضايا الفقر من ‪ 2009 :1990‬وتحليل مضمون تلك األفالم اما‬
‫فى البحث الميدانى فقد طبقت استمارة اإلستبيان على عينة عشوائية من ‪ 400‬مفردة من جميع انحاء الجمهورية ‪.‬‬
‫ومن اهم نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬اكد افراد العينة ان جودة القصص هى سبب اعجابهم باألفالم فى المقام األول يليها قرب الشبه بين‬
‫ابطال األفالم والشخصيات الواقعية ثم الرغبة فى التعرف على الواقع الفعلى للمجتمع يليها حب مشاهدة‬
‫ابطال هذه األفالم واخيرا جودة اإلخراج والفضول الى التعرف عن كيفية تناول قضايا الفقر‬
‫ومعالجتها ‪.‬‬

‫دراسة صفاء سعد محمد عمارة ‪ 2008‬بعنوان معالجة األفالم الروائية القصيرة التى‬ ‫‪)3‬‬
‫يعرضها التلفزيون المصرى لقضايا المجتمع المصرى‬

‫تهدف الدراسة الى تحديد القضايا والمشكالت السياسية واإلجتماعية التى تعرضها األفالم الروائية المصرية‬
‫القصيرة ومعرفة موقف الفيلم من القضايا وأسلوب التناول من خالل عرض المشكلة وطرح الحلول من عدمه ‪،‬‬
‫والتعرف على نوعية المضامين وما تنطوى عليه من قيم ‪ ،‬كذلك تحديد سمات األفالم الروائية القصيرة والتعرف‬
‫على جوانبها وخصائصها واهدافها والقولب الدرامية المستخدمه فيه ‪.‬‬
‫اعتمدت الباحثة الى الحصر الشامل لألفالم الروائية القصيرة التى تم انتاجه من عام ‪ 2000‬حتى ‪. 2005‬‬
‫ومن اهم نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬حظيت القضايا النفسية بالمرتبة األولى بنسبة ‪ ، %73.1‬وجائت المشكالت اإلجتماعية فى المرتبة‬
‫الثانية بنسبة ‪ %61.5‬وعلى رأسها مشاكل المرأة ثم تلتها قضايا الجريمة وجائت المشكالت السياسية‬
‫فى المرتبة األخيرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬قدمت معظم االفالم الروائية القصرة حل سطحى للمشكلة بنسبة ‪ %17.3‬وجاء العرض المتعمق بدون‬
‫حل بنسبة ‪ ، %13.4‬اما الحلول الشرعية فكان نسبتها ‪ ، %15.4‬جاء الحل الغير مشروع بالنصيب‬
‫األكبر بنسبة ‪. % 53.9‬‬

‫‪6‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬الدراسات التى تناولت المسئوليات األخالقية والمهنية‪k‬‬

‫‪ )1‬دراسة هاجر شعبان سعداوى عيد ‪ 2014‬بعنوان اطر المعالجة التليفزيونية‬


‫لإلحتجاجات وعالقتها بمستوى اإللتزام بالمسئوليات القانونية واألخالقية‬
‫تهدف هذه الدراسة رصد اداء معالجة وسائل اإلعالم التليفزيونية لإلحتجاجات خاصة فى ظل التضارب بين‬
‫اإلحتجاج السلمى المشروع وأعمال العنف الغير مشروعة ‪ ،‬والتعرف على مدى التزام القائم بإلتصال‬
‫بالمسئوليات القانونية واألخالقية ‪ ،‬وسعت الباحثة الى التعرف على اطر التناول اإلعالمى لإلحتجاجات واهم‬
‫اإلستراتيجيات واآلليات المستخدمة‬
‫واعتمدت الدراسة على تحليل المضمون لعينة من القنوات والبرامج الليفزيونية معتمدة على اسلوب المسح‬
‫اإلعالمى واإلسلوب المقارن‪ ،‬كما اعتمدت على استمارة اإلستقصاءفى الدراسة الميدانية للعاملين بالقنوات‬
‫األخبارية‬
‫اهم نتائج الدراسة‬
‫‪ -‬اظهرت الدراسة التحليلة تأييد قناة الجزيرة مباشر مصر للتيار الدينى السياسى كحزب الحرية والعدالة‬
‫وحزب الوسط ‪ ،‬فيما ظهر تأييد قناة مصر اإلخبارية والحياة وسى بى سى للقيادات العسكرية ‪.‬‬
‫‪ -‬واكدت نتائج الدراسة على اهمية دور األخالق الذاتية على التزام القائمين باإلتصال بمسئولياتهم القانونية‬
‫واألخالقية ‪ ،‬فى حين برزت ضغوط وعوامل اخرى تحد من اإللتزام األخالقى والقانونى وهى العوامل‬
‫الخاصة بالمؤسسة اإلعالمية والضغوط السياسية والمنافسة اإلعالمية ‪.‬‬

‫‪ )2‬دراسة سارة عبد اللطيف عبد الحليم ‪ 2011‬بعنوان المسئولية اإلجتماعية لقنوات‬
‫التلفزيون المصرية ( الحكومية والخاصة )كما تراها النخبة دراسة تحليلة وميدانية‬

‫تهدف هذه الدراسة الى قياس مدى التزام قنوات التلفزيون المصرى ( الحكومية والخاصة) بمبادئ المسئولية‬
‫اإلجتماعية لإلعالم ‪ ،‬فتتناول هذه الدراسة بالبحث ابعاد المسئولية اإلجتماعية فى قنوات التليفزيون المصرى‬
‫‪ ،‬ومحاولة التعرف على الجوانب السلبية واإليجابية فى اداء هذه القنوات ‪ ،‬كذلك رصد وقياس احكام النخبة‬
‫المصرية نحو اداء هذه القنوات والتعرف على تصوراتهم تطوير األداء من خالل دراسة تحليلة للمحتوى‬
‫المقدم لعينة من البرامج المقدمة فى القنوات الحكومية والخاصة باإلضافة الى اجراء استمارة استقصاء‬
‫بالمقابلة مع عينة من النخبة المصرية للتعرف على آراآئهم فى مدى التزام القنوات بمسئوليتها اإلجتماعية‬

‫‪ )3‬دراسة عبد الرحمن محمد الشامى بعنوان اتجاهات النخبة نحو اخالقيات التغطية‬
‫التليفزيونية إلنتفاضة الشباب اليمنى"دراسة ميدانية"‬

‫تهدف هذه الدراسة الى متابعة التغطية التليفزيونية للثورة اليمنية الشعبية الشبابية السلميةوتقييمها فى ضوء‬
‫معايير األداء المهنى والمواثيق األخالقية والتعرف على مدى التزام القنوات التليفزيونية العربية واليمنية بأسس‬
‫الممارسة الصحفية المهنية فى تغطيتها لألحداث ‪ ،‬ومراعاتها للمبادئ األخالقية التى نصت عليها مواثيق الشرف‬
‫المهنية‪. Z‬‬
‫ونظرا لعدم وجود اطار عام للعينة شامل وحديث يتضمن النخبة اليمنية اإلعالمية واالألكاديمية فقد اعتمد‬
‫الباحث على اسلوب العينة المتاحة والتى تقوم على اختيار األفراد الذين يمكنالوصول اليهم بحيث يمثلون مجتمع‬
‫الدراسة واستخدم الباحث االستتبيان كأداة بحثية لجمع البيانات ‪.‬‬
‫ومن اهم نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫على الرغم من ارتفاع تعرض النخبة اليمنية‪ Z‬ألخبار اإلنتفاضة إال ان كثافة تعرضهم منخفضة‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫اهم الوسائل التى اعتمدت عليها النخبة اإلعالمية للحصول على األخبار هى عبر القنوات‬ ‫‪-‬‬
‫الفضائية وتلتها الصحف المطبوعة ثم المواقع اإللكترونية ومواقع التواصل اإلجتماعى‬
‫وجائت فى المرتبة األخيرة اإلذاعات المسموعة ‪.‬‬
‫وأوضحت النتائج عدم ثقة المبحوثين فى المصادر الحكومية وزيادة ثقتهم بالقنوات الفضائية‬ ‫‪-‬‬
‫الغير يمنية وتلتها المواقع اليمنية‪ Z‬المستقلة ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ )4‬دراسة منى مجدى فرج ‪ 2001‬بعنوان المعايير الرقابية للفيلم السينمائى الروائى المصرى‬

‫تهدف هذه الدراسة التعرف على نشأة وتطور الرقابة الفنية ونظام العمل الداخلى للرقابة السينمائية‬
‫وما المعايير التى يتم من اجلها قبول الفيلم او رفضه وما رؤيتهم التى تحدد خطواتهم الحالية‬
‫اجرت الباحثة دراسة ميدانية على الرقباء ذوى سلطة ابداء الرأى وبلغ عدد مجتمع الدراسة ‪ 72‬مفردة‬
‫ومن اهم نتائج الدراسة‬
‫ارتباط القوانين والتشريعات الرقابية بالنظام السياسى للبالد كما تعانى الجهات الرقابية‬ ‫‪-‬‬
‫بإعتبارها جهات حكومية هدفها األساسى هو الحفاظ على سياسات وتوجيهات الحكومة التى‬
‫يتبعها‬
‫افتقار الرقابة السينمائية أو التليفزيونية على السواء لمفهوم الرؤية الشاملة والفلسفة المحددة‬ ‫‪-‬‬
‫لدورها فى المجتمع وطبيعة األهداف التى تسعى لتحقيقها‬
‫عدم وجود معايير محددة ألحكام لجنة التظلمات أو لجان اختيار األفالم مما يفتح الباب امام‬ ‫‪-‬‬
‫غموض االسباب التى يقبل من اجلها فيلم ويرفض فيلم اخر‬

‫التعليق على الدراسات السابقة‬

‫من خالل اإلطالع على الدراسات السابقة ظهر ان‪:‬‬


‫‪ -1‬دراسات السينما المستقلة حصدت الواليات المتحدة األمريكية اكبر عدد من الدراسات ‪ ،‬ولكن هذه‬
‫الدراسات غلب عليها الدراسات التاريخية أو تحليل اعمال مخرجين ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسات العربية اإلعالمية كلها اعتمدت على منهح المسح االعالمى واداة تحليل المضمون‬
‫واإلستقصاء أو المفابلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدراسات التى تناولت القضايا السياسية واإلجتماعية تميزت بعرض تحليلى وصفى شامل لألفالم عينة‬
‫الدراسة بما يساهم بشكل عملى فى المعالجة ‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة األبحاث والكتب والمقاالت التى تعرف بالسينما المستقلة زيادة ملحوظة وان كانت ال تزال فى‬
‫طور نشأتها األولى ‪.‬‬
‫ابعاد الدراسة‬
‫(اهمية السينما فى مصر)‬
‫عبر مائة عام لعبت السينما المصرية دورا كبيرا فى تحديد‪ Z‬أهم مالمح الشخصية القومية والعربية فى‬
‫مختلف عصورها ‪ ،‬كما استطاعت ان تؤرخ ألهم االحداث والتغيرات السياسية والإقتصادية والإجتماعية‬
‫التى شهدتها المنطقة العربية باعتبارها السينما الرائدة فى المنطقة ‪ ،‬ولعل اكبر ما حققته السينما المصرية‬
‫من نجاح يكمن فى قدرتها على إبتكار شفرة خطابية اصبحت وسيلة للتخاطب بين السينمائيين‪ Z‬والمشاهدين أو‬
‫بين الفيلم والجمهور‪.‬‬
‫وتعتبر صناعة السينما من أهم الصناعات التصديرية فى مصر على الإطالق لأنها تصدر إنتاجها بنسبة‬
‫‪ ، %100‬كما انها من الصناعات الرائدة فى الشرق االوسط حيث يمتد تاثيرها الى الأبعاد السياسية‬
‫والإجتماعية والإقتصادية فضال عن تأثيرها الثقافى ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ويعد الفيلم اكثر وسائل االتصال الجماهيرى جذبا للجمهور ويمكن حصر أثار الأفالم على المشاهدين على النحو‬
‫التالى‪:‬‬

‫‪ -1‬التأثير فى المعرفة والسلوك ‪.‬‬

‫‪ -2‬التأثير فى الارآء والإتجاهات والإهتمامات والميول والذوق العام ‪.‬‬

‫‪ -3‬التأثير فى النظرة العامة للحياة والقيم الشخصية ‪)2(.‬‬

‫(السينما والتكنولوجيا)‬
‫تقف صناعة السينما عالميا الآن على بداية مرحلة جديدة من التطور التقنى أدت الى مجموعة من المتغيرات‬
‫الثورية التى أعادت صياغة وجهها الذى عرفت به منذ بداية ظهورها فى أوائل القرن الماضى ‪ ،‬فقاعات‬
‫العرض السينمائى تحررت من قيود المكان وأخذت تتحرك فى الهواء أو تنتقل فى الأسالك لتنقل جميع ما‬
‫يجرى داخل قاعات العرض للمشاهد وهو جالس فى منزله‪ ،‬والعالقة بين الفيلم والمشاهد ستتغير جذريا مفسحة‬
‫مجاال لحزمة جديدة من سلوكيات وأنماط المشاهدة فالأمر لن يتوقف عند التفاعل الفكرى والإنفعالى بين ما‬
‫يجرى من أحداث على الشاشة وعقل المشاهد بل ستمتد لتفتح مجاال جديدا للتفاعل المادى مع احداث الفيلم ‪،‬‬
‫وهو ما يعنى أ ن التكنولوجيا تتجه لفرض شوط جديدة على القائمين على صناعة الفيلم السينمائى لتجعل المشاهد‬
‫يشارك فى تحديد‪ #‬الكيفية التى تعرض بها احداث الفيلم‪)3(.‬‬

‫مما ال شك فيه أ ن التكنولوجيا الرقمية سيطرت على كافة الوسائل السمعية والبصرية لذلك يرى الكثيرون أنه‬
‫من الغريب أن تظل أفالم السينما تصور حتى الآن على أفالم النيجاتيف مثلما كان يحدث من اكثر من قرن ‪،‬‬
‫ومما ال شك فيه أ ن السينما الرقمية بتطوراتها السريعة والمتالحقة استطاعت التسلل تدريجيا الى كافة عناصر‬
‫العملية الفنية السينمائية وكافة المراحل التى يمر بها الفيلم السينمائى بما يوفر الوقت والجهد والمال ويحقق أكبر‬
‫قدر من المرونه عند العمل بها ‪.‬‬

‫تعريف السينما الرقمية‬


‫السينما الرقمية هى طريقة جديدة فى التسجيل والعرض تتمثل فى التعامل مع الصور بمبدأ الصفر والواحد‬
‫(البت والبايت) أى التعامل معها على أنها إشارات كهربائية ثابته (رقمية) بدال من طبعها وتحميضها على‬
‫شريط حساس ‪.‬‬

‫فالكاميرا الرقمية تصور وتخزن المعلومات فى ذاكرة الكترونية موجودة بداخلها يمكن للمصور بكل بساطة‬
‫سحب المعلومات ونقلها الى جهاز كمبيوتر عادى ثم العبث بها وتحريرها كما يشاء وهذه التقنية توفر العديد‪ #‬من‬
‫المميزات أهمها رخص التكاليف وسهولة العمل ‪.‬‬

‫ويعدد جورج لوكاس وهو احد انصار السينما الرقمية مميزاتها كالتالى‪:‬‬

‫اوال‪ :‬رخص التكاليف وإنخفاض الميزانيات على اكثر من صعيد ‪ ،‬فإلى جانب انخفاض سعر الكاميرا نفسها‬
‫سيودع السينمائيون الشريط العادى المكلف جدا والذى يكلف طوال ساعة واحدة منه ‪ 25‬الف دوالر‪،‬‬
‫وسيتخلصون من عمليات التحميض المملة ويلقون بأدوات المونتاج التقليدية خارجا ‪ ،‬هذا يعنى أن أى شخص‬
‫متواضع الدخل قادر على صنع فيلمه الخاص ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ستحل السينما الرقمية إشكاال كبيرا بخصوص توزيع الأفالم حول العالم ‪ ،‬ولكى نتخيل وضع التوزيع لو‬
‫كانت السينما رقمية فى العالم كله فكل ما تحتاجه هو أن نتصور أن الفيلم ببساطة عبارة عن ملف كمبيوتر لكى‬
‫ننسخه الى نسخة اخرى لن نخسر شيئا مقارنة بتكاليف نسخ الشرائط ونقلها ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬بعد التوزيع تأتى مرحلة العرض فى السينما ‪ ،‬ونالحظ عند تكرار عرض الفيلم لعدة اسابيع ستجد الصورة‬
‫مليئة بالخدوش واألوساخ التى تتقافز من مشهد لآخر فضال عن أن الشريط الحساس قد يتلف ألدنى تعرض‬
‫لمجال كهرومغناطيسى أو حرارى أو إحتكاك بسيط وهى مشكلة غير موجودة بالطبع فى السينما الرقمية ‪)4(.‬‬

‫‪9‬‬
‫تعريف السينما المستقلة‬
‫هناك العديد من التعريفات التى تفسر السينما المستقلة وسأقدم اقرب تعريف للواقع المصرى‬

‫يمكن تعريف السينما المستقلة من خالل تصنيف واقع االنتاج فى مصر كالتالى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬اإلنتاج الحكومى‪ :‬يشمل اإلفالم التى تنتجها وزارة اإلعالم ‪ ،‬ووزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة ‪ ،‬وكذلك‬
‫وزارة التعليم العالى والبحث العلمى(التابع لها كليات ومعاهد وأكاديميات التعليم السينمائى) وبذلك يتم إقصاء‬
‫أفالم ومشاريع التخرج ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلنتاج الخاص‪ :‬يشمل جميع األفالم التى تعهد‪ #‬بإنتاجها شركات اإلنتاج السينمائى الخاصة والتى تكون‬
‫الغالبية العظمى من انتاجات السينما الجماهيرية السائدة فى مصروالتى تعرضفى دور العرض الجماهيرية‬
‫وتخضع لقوانين واليآت اإلنتاج والتوزيع والعرض ‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلنتاج المستقل ‪ :‬هو الرافد والناتج الجديد محل الدراسة والذى يبعد‪ #‬عن الفئتين السابقتين ‪)5( .‬‬

‫اهداف الدراسة‬
‫تنقسم اهداف الدراسة الى قسمين‪:‬‬

‫اهداف خاصة بالدراسة التحليلة‪:‬‬

‫‪ .1‬دراسة نشأة وتطور السينما المستقلة فى العالم وفى الوطن العربى ومصر ‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسة اثر التكنولوجيا الجديثة على السينما المستقلة ‪.‬‬

‫‪ .3‬التعرف على اهم القضايا السياسية واالجتماعية التى تعرضت لها السينما الرقمية المستقلة فى فترة‬
‫الدراسة ‪.‬‬

‫‪ .4‬التعرف على اساليب معالجة السينما الرقمية المستقلة للقضايا السياسية واالجتماعية فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .5‬التعرف على اتجاهات معالجة السينما الرقمية المستقلة للقضايا السياسية واالجتماعية فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .6‬التعرف على وسائل الشرح وااليضاح المستخدمة فى معالجة السينما المستقلة للقضايا السياسية‬
‫واالجتماعية فى مصر‪.‬‬

‫‪ .7‬التعرف على القوالب الدرامية التى استخدمتها السينما الرقمية المستقلة فى معالجة القضايا السياسية‬
‫واالجتماعية ‪.‬‬

‫‪ .8‬التعرف على المسئوليات االخالقية للسينما الرقمية المستقلة ‪.‬‬

‫‪ .9‬التعرف على المسئوليات المهنية للسينما الرقمية المستقلة ‪.‬‬

‫‪ .10‬التعرف على اساليب التغطية المستخدمة للقضايا السياسية واالجتماعية ‪.‬‬

‫‪ .11‬التعرف على نوع الشخصيات الى يتمم التركيز عليها فى االفالم الرقمية المستقلة ‪.‬‬

‫اهداف خاصة بالدراسة الميدانية ‪:‬‬

‫‪ .1‬التعرف على اهم سمات صناع السينما المستقلة ‪.‬‬

‫‪ .2‬التعرف على العقبات التى تقف امام صناه السينما المستقلة فى مصر ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ .3‬تحديد العقبات المادية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .4‬تحديد العقبات المهنية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .5‬تحديد العقبات االخالقية والقانونية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .6‬تحديد العقبات االنتاجية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .7‬تحديد العقبات التوزيعية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .8‬التعرف على نوع القصة التى يقدمها الفيلم ‪.‬‬

‫‪ .9‬التعرف على الرسالة التى يسعى صانع الفيلم توصيلها ‪.‬‬

‫‪ .10‬التعرف على الفترة الزمنية التى يدور فيها احداث الفيلم ‪.‬‬

‫‪ .11‬تحديد مدى االرتباط بين الفيلم واالحداث الواقعية فى مصر ‪.‬‬

‫‪ .12‬التعرف على التقنيات التكنولوجية المستخدمة فى الفيلم ‪.‬‬

‫‪ .13‬التعرف على تكاليف الفيلم ‪.‬‬

‫‪ .14‬معرفة عدد االشخاض المشاركين في الفيلم ‪.‬‬

‫‪ .15‬التعرف على رد فعل النقاد على الفيلم ‪.‬‬

‫‪ .16‬التعرف على رد فعل الجمهور على الفيلم ‪.‬‬

‫تساؤالت الدراسة‬
‫تنقسم تساؤالت الدراسة الى قسمين‬

‫اوال تساؤالت خاصة بالدراسة التحليلية‪:‬‬

‫‪ .1‬متى بدأت نشأة وتطور السينما المستقلة فى العالم وفى الوطن العربى ومصر ؟‬

‫‪ .2‬ما اثر التكنولوجيا الجديثة على السينما المستقلة ؟‬

‫‪ .3‬ما اهم القضايا السياسية واالجتماعية التى تعرضت لها السينما الرقمية المستقلة فى فترة الدراسة ؟‬

‫‪ .4‬ماهى اساليب معالجة السينما الرقمية المستقلة للقضايا السياسية واالجتماعية فى مصر ؟‬

‫‪ .5‬ما هى اتجاهات معالجة السينما الرقمية المستقلة للقضايا السياسية واالجتماعية فى مصر ؟‬

‫‪ .6‬ما هى وسائل الشرح وااليضاح المستخدمة فى معالجة السينما المستقلة للقضايا السياسية واالجتماعية‬
‫فى مصر؟‬

‫‪ .7‬التعرف على القوالب الدرامية التى استخدمتها السينما الرقمية المستقلة فى معالجة القضايا السياسية‬
‫واالجتماعية ؟‬

‫‪ .8‬ما المسئوليات االخالقية للسينما الرقمية المستقلة ؟‬

‫‪11‬‬
‫‪ .9‬ما المسئوليات المهنية للسينما الرقمية المستقلة ؟‬

‫‪ .10‬ما هى اساليب التغطية المستخدمة للقضايا السياسية واالجتماعية ؟‬

‫‪ .11‬ما نوع الشخصيات الى يتم التركيز عليها فى االفالم الرقمية المستقلة ؟‬

‫ثانيا تساؤالت خاصة بالدراسة الميدانية‪:‬‬

‫‪ .1‬ماهى اهم سمات صناع السينما المستقلة ؟‬

‫‪ .2‬ما العقبات التى تقف امام صناه السينما المستقلة فى مصر ؟‬

‫‪ .3‬ما العقبات المادية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ؟‬

‫‪ .4‬ماالعقبات المهنية‪ #‬التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ؟‬

‫‪ .5‬ما العقبات االخالقية والقانونية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ؟‬

‫‪ .6‬ما العقبات االنتاجية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ؟‬

‫‪ .7‬ما العقبات التوزيعية التى تقف امام صناع السينما المستقلة فى مصر ؟‬

‫‪ .8‬ما نوع القصة التى يقدمها الفيلم ؟‬

‫‪ .9‬ما الرسالة التى يسعى صانع الفيلم توصيلها ؟‬

‫‪ .10‬ما الفترة الزمنية التى يدور فيها احداث الفيلم ؟‬

‫‪ .11‬ما مدى االرتباط بين الفيلم واالحداث الواقعية فى مصر ؟‬

‫‪ .12‬ما التقنيات التكنولوجية المستخدمة فى الفيلم ؟‬

‫‪ .13‬ماهو اجمالى تكاليف الفيلم ؟‬

‫‪ .14‬ما عدد االشخاض المشاركين في الفيلم ؟‬

‫‪ .15‬ماهو رد فعل النقاد على الفيلم ؟‬

‫‪ .16‬ما هو رد فعل الجمهور على الفيلم ؟‬

‫متغيرات الدراسة‬
‫المتغير المستقل‪:‬معالجة الفضايا السياسية واالجتماعية ‪.‬‬

‫المتغير التابع ‪ :‬المسئولية االخالقية والمهنية ‪.‬‬

‫المتغير الوسيط ‪:‬نمط الملكية – االخالق الذاتية – المواثيق الشرفية – السمات الديموغرافية للمخرج (القائم‬
‫باالتصال) – االنتماء السياسى – اماكن العرض ‪.‬‬

‫فروض الدراسة‬
‫‪ -1‬توجد عالقة ارتباطية بين جودة الفيلم وميزانية الفيلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬توجد عالقة ارتباطية بين القضايا المثارة فى الفيلم وإتجاه الفيلم نحو القضية ‪.‬‬
‫‪ -3‬توجد عالقة ارتباطية بين القضايا المثارة فى الفيلم ومدى تغطية جوانب القضية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫توجد عالقة ارتباطية بين القضايا المثارة فى الفيلم واسلوب معالجتها ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫توجد عالقة ارتباطية بين نوع القضايا المثارة فى الفيلم وبين اسلوب اإلقناع بالقضية ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫توجد عالقة ارتباطية بين مهنة الشخصية الرئيسية فى الفيلم ومدى وجود العنف ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫توجد عالقة ارتباطية بين القضايا المثارة ووجود اإليحاءات الجنسية فى الفيلم ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫توجد عالقة ارتباطية بين نوعية القضايا المثارة وتوقيت انتاج الفيلم ‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫العينة‬
‫اوال ‪ :‬عينة االفالم المستقلة الرقمية والسينمائية الجماهيرية فى الفترة من ‪2010:2015‬‬

‫ثانيا ‪ :‬عينة عشوائية على صناع السينما المستقلة الرقمية‬

‫منهج الدراسة‬
‫تستخدم الدراسة منهج تحليل المضمون الكمى والكيفى لعينة االفالم‬

‫كما تستخدم اسلوب المقابلة الشخصية فى التحليل الميدانى‬

‫اإلطار النظرى للدراسة‬

‫أوال نظرية المسئولية اإلجتماعية‬

‫اهمية هذه النظرية للدراسة‬


‫يتم التعبير عن المسئولية اإلجتماعية لوسائل اإلعالم من خالل مواثيق الشرف ومحامى الشعب "االمبودسمان"‬
‫وذلك فى إطار التنظيم الذاتى لوسائل اإلعالم ‪)6(.‬‬
‫وتقوم نظرية المسئولية اإلجتماعية على مبدأ يرى ان لوسائل اإلعالم وظيفة اجتماعية وهى تقديم البيانات عن‬
‫األحداث الجارية بصرف النظر عن نوعية التأثير الذى تحدثه هذه البيانات على الجمهور ‪ ،‬فمن ناحية ال يجب‬
‫حجب البيانات والمعلومات عن الجمهور بحجة حمايتهم من األفكار المعارضة للسلطة القائمة فى المجتمع الذى‬
‫تصدر او تبث فيه وسائل اإلعالم ‪ ،‬ومن ناحية اخرى ال يجب حجب المعلومات بحجة انها تثير انتباه الجمهور‬
‫أو اهتمامه ‪ .‬اذا الحق للسلطة فى تحديد نوعية المعلومات التى تقدم للجمهور ‪ )7(.‬وبفضل هذه النظرية‬
‫اإلعالمية اصبح الحق فى المعرفة وحرية سريان المعلومات حقا من حقوق اإلنسان ‪ ،‬ولن ديموقراطية اإلعالم‬
‫ليست مطلقة وخاصة على على مستوى التطبيق العملى فأن نظرية المسئولية اإلجتماعية تعتبر مثل اعلى‬
‫سياسى ومهنى ‪)8(.‬‬
‫وقد ادى انتشار نظرية المسئولية اإلجتماعية لوسائل اإلعالم الى خلق شبه اجماع دولى على ضرورة وجود‬
‫قواعد او مدونة للسلوك المهنى لإلعالميين تتوافق بشكل عام مع مبادئ الديموقراطية وحقوق اإلنسان ‪ ،‬وهى‬
‫موجودة األن فى نحو ثمانين دولة فى كافة مناطق العالم ‪ ،‬ورغم ان معظم هذه القواعد قد صاغها اإلعال ميين‬
‫بأنفسهم إال انها تختلف من بلد ألخرى وفق ظروفه السياسية ودرجة تطوره الحضارى ومساحة الديموقراطية‬
‫فيه ‪.‬‬
‫ولكن معظم قواعد السلوك المهنى لإلعالميين تتفق على بعض المبادئ مثل ضمان حرية الصحافة وباقى وسائل‬
‫اإلعالم ‪ ،‬ةحرية الوصول الى مصادر المعلومات ‪ ،‬االتزام بالدقة وعدم تحريف األنباء وعرض الحقائق‬
‫بموضوعية ‪ ،‬واإلمتناع عن التشهير والتجريح الشخصى واإلتهام ‪.‬‬
‫تركز نظرية المسئولية اإلجتماعية على ثالثة ابعاد اساسية ‪ ،‬يتصل البعد األول بالوظائف التى ينبغى ان يؤديها‬
‫اإلعالن المعاصر ‪ ،‬ويتصل البعد الثانى بمعايير األداء ‪ ،‬ويتصل البعد الثالث بالقيم المهنية التى ينبغى مراعاتها‬
‫فى العمل اإلعالمى ‪)9(.‬‬
‫وتنطوى نظرية المسئولية اإلجتماعية على عدة مبادئ منها‪:‬‬
‫قيام وسائل اإلعالم بإلتزاماتها اإلجتماعية فى خدمة المجتمع وافراده ‪,‬واتاحة الفرص امام مختلف األراء للتعبير‬
‫عن نفسها ‪ ،‬ووضع مقاييس مهنية من الصدق والموضوعية والدقة والتوازن (‪ )10‬كما نصت النظرية على‬
‫ضرورة التزام وسائل اإلعالم بتقديم صورة ممثلة للمجتمع وفئاته وان نتجنب الصورة النمطية وخاصىة السلبية‬
‫منها تجاه فئات المجتمع ‪)11(.‬‬
‫مبادئ نظرية المسئولية اإلجتماعية ‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫تقوم نظرية المسئولية اإلجتتماعية لوسائل اإلعالم على التوازن بين الحرية والمسئولية حيث اضافت هذه‬
‫النظرية الى مبادئ النظام اإلعالمى الليبرالىمبدأين‪ #‬جديدين يتمثالن فى ضرورة وجود التزام ذاتى من جانب‬
‫اإلعالميين لمجموعة المواثيق األخالقية التى تستهدف تحقيق التوازن بين حرية اإلعالم ومصلحة المجتمع ‪،‬‬
‫ويضاف الى ذلك الواجب اإلجتماعى لإلعالم الذى يتمثل فى تقديم األحداث الجارية وتقديم تفسير له معنى‬
‫وداللة (‪)12‬ونجد ذلك واضحا فى المبادئ التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ال سلطان للحكومة وال غيرها على الصحف اوغيرها من وسائل اإلعالم التى يملكها افراد‬
‫أو مؤسسات خاصة أو أهلية لذا فهى تقوم بالتعبير عن وجهات نظر متنوعة ومتعددة‪ #‬دون‬
‫اية رقابة عليها وال يقيدها إال الضمير اإلعالمى أو السياسة الخاصة التى ترسمها المؤسسة‬
‫اإلعالمية والتى تحكم عملها (‪)13‬‬
‫‪ -‬الجماهير حرة فى اختيار الوسيلة أو الرسالة اإلعالمية التى تتماشى مع ميولها ورغباتها ‪،‬‬
‫كما انهاحرة فى التعبير عن آرآئها حتى لو كانت مخالفة لرأى السلطات العليا ‪ ،‬وحرية القول‬
‫وحرية الصحافة والنشر حقوق دستورية تنص عليها القوانين الدستورية وتلزم بها‬
‫الحكومات وتدافع عنها الشعوب‬
‫‪ -‬ان يقوم اإلعالم بتزويد الناس بالمعلومات شريطة التزامه بمسئولية ان تكون هذه المعلومات‬
‫صحيحة وصادقة وممثلة لوجهات النظر المختلفة بصورة عادلة وان تتجنب نشر ما يمكن‬
‫ان يؤدى ال جريمة العنف والفوضى اإلجتماعية او اى اهانات الى األقليات‬
‫‪ -‬اتاحة الفرصة كاملة للمواطنين لإلطالع على كافة المعلومات الالزمة‬
‫‪ -‬نشر اهداف المجتمع وقيمه وتوضيحها ‪ ،‬اى اعتبار اإلعالم اداة تعليمية ووسيلة من وسائل‬
‫التنشئة اإلجتماعية ‪ ،‬وأكثر من هذا فإيضاح قيم المجتمع البد ان يتسم بالموضوعية ال ان‬
‫يغلف يهالة وردية مزيفة‬
‫‪ -‬ان التدخل العام يمكن ان يكون مبررا لتحقيق المصلحة العامة (‪)14‬‬
‫حدد باحث بريطانى المبادئ األساسية لنظرية المسئولية اإلجتماعية فى اإللتزامات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ان وسائل اإلعالم يجب ان تقبل وان تنفذ التزامات معينة للمجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬ان هذه اإللتزامات يمكن تنفيذها بوضع معايير مهنية لنقل المعلومات مثل الحقيقة والدقة‬
‫والموضوعية والتوازن ‪.‬‬
‫‪ -‬لتنفيذ هذه اإللتزامات يجب ان تنظم وسائل اإلعالم نفسها بشكل ذاتى ‪.‬‬
‫‪ -‬ان وسائل اإلعالم يجب ان تتجنب ما يمكن ان يؤدى الى الجريمة والعنف والفوضى‬
‫اإلجتماعيةأو توجيه ايه اهانات الى األقليات ‪.‬‬
‫‪ -‬إن المجتمع والجمهور من حقه ان يتوقع من وسائل اإلعالم معايير رفيعة ألداء هذه‬
‫الوظائف فى اطار المصلحة العامة ‪)15(.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نموذج كارتر للعالقات الوجدانية‬

‫يحدد هذا النموذج ثالثة ابعاد للتوجهات األخالقية للقائم بإلتصال وهى كالتالى ‪:‬‬
‫‪ -1‬األخالق المهنية ‪professional ethics : ,jqlk hobr hglikm‬‬
‫‪ -2‬التوجيهات األخالقية ‪ : ethical guides‬وتشير الى القوانين الرسمية وتأثير الرؤساء والمصادر‬
‫‪ -3‬األخالق السامية ‪: higher ethics‬وتشير الى تخلى القائم بإلتصال عن الضغوط األخالقية والقانونية‬
‫وانحيازه للمسئوليات اإلجتماعية انطالقا من اخالقه الذاتية والقيم والمثل العليا‬
‫ويرى كارتر أن اإللتزام باألبعاد الثالثه يتوقف على الحتمية والمالئمة فالشئ يكون له فائدة شخصية يكون حتميا‬
‫ومن ثم يتقرر موقف القائم بإلتصال فى إطار مدى الحتمية ‪ ،‬وكلما انخفضت القيمة الذاتية انخفضت حتميتها ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫مراجع الدراسة‬

‫(‪ )1‬هشام نحاس – السينما المصرية النشأة والتكوين (القاهرة‪ -‬المجلس األعلى للثقافة – ‪ ) 2008‬ص‪9‬‬
‫(‪ )2‬حنان محمد اسماعيل حسنين‪-‬التعرض لألفالم السينمائية التى تتناول قضايا الفقر وعالقته بالشعور‬
‫باليأس لدى الجمهور المصرى (القاهرة – المجلة المصرية لبحوث الرأى العام – ‪ )2010‬ص‪،355‬‬
‫ص‪370‬‬
‫(‪ )3‬مها انور المشرى‪ -‬اثر استخدام تكنولوجيا اإلتصال فى وسيلة هامة من وسائل اإلتصال الجماهيرى‬
‫(بحث علمى – المعهد العالى للسينما – ‪www.arabfilmtvschool.edu.eg) 2001‬‬
‫(‪ )4‬ابراهيم صادق المشلب – السينما الرقمية وسيلة لحل مشاكل اإلنتاج والتوزيع السينمائى – المعهد‪Z‬‬
‫العالى للسينما ‪www.arabfilmtvschool.edu.eg -‬‬
‫(‪ )5‬مروة عبد هللا السيد – تقييم السينما المستقلة الرقمية فى مصر ( القاهرة – ‪ )2013‬ص ‪86‬‬
‫(‪ )6‬هبة امين – اخالقيات العمل اإلخبارى من وجهة نظر القائمين باإلتصال فى مجال اخبار اإلذاعة‬
‫والتليفزيون " المؤتمر التاسع لكلية اإلعالم "‪2003‬‬
‫(‪Meier.wener :media policy in Europe .internation specialized book )7‬‬
‫‪service .2007 –p.p..73:78‬‬
‫(‪ )8‬فاروق ابوزيد – اإلعالم والديموقراطية ( القاهرة – عالم النشر – ‪ )2010‬ص ‪1:81‬‬
‫(‪ )9‬سليمان صالح – اخالقيات اإلعالم ( الكويت‪ -‬مكتبة الفالح‪ )2002 -‬ص ‪57‬‬
‫(‪)10‬سمر عز الدين جالل محمد – المعالجة الصحفية للشئون الطبية فى الصحف المصرية وعالقتها‬
‫بالمسئوليات األخالقية والمهنية‪ " Z‬دراسة المضمون والقائم باإلتصال" كلية األداب قسم اإلعالم‬
‫(‪)11‬محمود علم الدين – مدخل الى الفن الصحفى ص ‪309‬‬
‫(‪ )12‬عادل عبد الغفار‪ -‬ابعاد المسئولية اإلجتماعية للقنوات الفضائية المصرية الخاصة ‪ ،‬دراسة تطبيقية‬
‫على البرامج المقدمة بقناة دريم والمؤتمر ‪ 1‬واخالقيات اإلعالم بين النظرية والتطبيق (جامعة القاهرة‬
‫– كلية اإلعالم ‪ )2003‬ص‪755‬‬
‫(‪)13‬محمود كرم سليمان – التخطيط اإلعالمى فى ضوء اإلسالم ( القاهرة – دار الوفاء للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع –ط‪)1988 – 1‬‬
‫(‪)14‬محمد سعد ابراهيم – الصحافة والتنمية السياسية ( القاهرة – دار الكتب العلمية‪ )1997 -‬ص ‪:176‬‬
‫‪177‬‬
‫(‪)15‬محمد حسام الدين – المسئولية اإلجتماعية للصحافة المصرية " دراسة مقارنة للمضمون والقائم‬
‫بإلتصال فى الصحف القومية والحزبية( كلية اإلعالم – جامعة القاهرة )‬

‫‪15‬‬

You might also like