Professional Documents
Culture Documents
اخراج الصحف
اخراج الصحف
المقياس:
بحث حول:
الصحف اإللكترونية
إشراف الدكتور: أعضاء البحث
يطلق على تصميم الصفحات الخاصة بالصحف اإللكترونية لفظ (تصميم) وليس إخراج ،حيث
أن القائمين على تصميم هم عادة الفنيين أو التقنيين الذين يتقنون التعامل مع األكواد االلكترونية،
والبرمجيات ،على خالف اإلخراج الصحفي الذي يقوم عليه عدد من الصحفيين الذي لديهم الرؤية
الصحفية ،إال أنه لوحظ في اآلونة األخيرة ظهور العديد من الدراسات التي تهتم بتوضيح القوانين
التي يجب أن يعمل بمقتضاها هؤالء التقنيين والفنيين عند تصميمهم بالمواقع االلكترونية ،فقد
استطاع القائمين على المواقع الصحفية االلكترونية أن ينقلوا أسس اإلخراج إلى الصحف
االلكترونية وأن يطبقوها بما يخدم المواقع الصحفية االلكترونية واالستفادة منها.
1حسنين شفيق ،إخراج الصحف اإللكترونية على شبكة األنترنت ،دار فكر وفن للطباعة والنشر ،مصر ،2009 ،ص .33
2جمال غيطاس ،مدخل إلى الصحافة اإللكترونية ،ورقــة عمــل مقدمــة في المؤتمــر العــام الرابع للصحفييــن ،القاهرة،2004 ،
ص .12
المطلب الثاني :عناصر تصميم وإخراج الصحف اإللكترونية:
عند تصميم الصفحة اإللكترونية هناك ثالثة عناصر تشترك جميع الصحف اإللكترونية عند
تصميم صفحاتها فيها وهي كالتالي:
أ .العناصر البنائية األساسية:
أوالً :النص :ويحتوي النص في بعض الفنون الصحفية عادة على :العناوين ،والمقدمات والجسم،
ولكل نوع من الثالث قواعد تحكم حركته داخل البناء الشكلي للصحيفة والمتمثلة في اإلنقرائية،
فالمخرج يهدف من وراء ذلك تقديم شكل يريح القارئ بصرياً ونفسياً لتحقيق التوافق بين الشكل
والمضمون وتحديد أروقة الدخول إلى النص من خالل العناوين األساسية والفرعية والمقدمات
لتنقل القارئ في يسر وسهولة بين ثنايا النص أثناء القراء .وتعتبر الوصالت التشعبية هي أساس
اإلنترنت ،ويعنى أنها من األساسيات المهمة في بناء هيكل سليم وواضح لصفحة الوب ،وتعنى
الوصالت التشعبية بالخيوط التي تؤلف حلقات الوصل بين الماليين من مواقعها ،بمجرد النقر
على وصلة ما يتم التنقل إلى صفحة أخرى في نفس الوقع ،والنقر على وصلة أخرى في نفس
1
الوقت تحمل ملفاً ،وأخرى تشغل مقطعاً موسيقي ًا ،وثالثة تعرض الصورة.
ثانياً -الصورة :إن الحديث عن أهمية الصورة من الناحية اإلخراجية تناولته أبحاث كثيرة سواء
بصفة مستقلة أو مفردة له قسط من األبحاث التي تتناول العناصر البنائية ،وبصفة عامة فإن
الصور تكتسب أهميتها من الوظائف التي تؤديها داخل البناء الشكلي للصحيفة ،وذلك وفقاً
الستخداماتها داخل هذا البناء ،وتتحكم دقة الصورة واأللوان الموجودة بها في تحديد الصور
المعروضة على االنترنت ،وهناك عدد كبير من أنواع الصور ،منها :صور ،GIFوصور JPEG
2
وصور ،PNGوهذه هي أكثر أنواع الصور وجوداً على اإلنترنت.
ثالث ًا :الصوت :وعلى مخرج الصحيفة اإللكترونية أن يدرك أنه ال يستطيع أن يتوصل على دقة
الصوت األصلي ،فبما أن الصوت األصلي ليس له نهاية التساع الموجات فإن الوصول إلى دقة
الصوت األصلي تعد درباً من المحال ،وتتخذ ملفات الصوت على االنترنت عددا من الصيغ
أهمها ( ) au , SND , UNIX , Wave , WMA, RA K MP3, MP2 , AIF , AI
رابعا :الفيديو :تنبع أهمية الفيديو بصفة عامة من كونها تجسيدا لألحداث جاعلة المشاهد يتعايش
مع الحدث وكأنه من مفرداته ،بيد أن ملفات الفيديو على االنترنت محاصرة بقيود بطء االتصال
التي تقلل من أهميتها ،وكبر حجم ملفات الفيديو من ناحية أخرى ،إال أن هذه القيدين آخذان في
االنحسار شيئا فشيء ،وفقا للبنى التحتية لشبكات اإلنترنت ،والطريق السريع للمعلومات ،لكي
تقرب سرعة توصيل ملفات الفيديو إلى سرعة البث التلفزيوني .ويجب أن يضع مخرج الصحيفة
اإللكترونية لقطات الفيديو المأخوذة من التلفزيون نصب عينيه ،وكذلك لقطات الفيديو المأخوذة
1أشرف فهمي خوجة ،المدخل إلى اإلخراج الصحفي والطباعة ،دار المعرفة الجامعية ،مصر ،2007 ،ص .39
2سليمان زيد منير ،الصحافة اإللكترونية ،دار أسامة للنشر والتوزيع ،2009 ،ص .88
من الكاميرات الرقمية ،فلكل واحدة لها طبيعتها الخاصة ،ومن أشهر أنواع ملفات الفيديو ( Quick
Times – Video for Window"VFW" – MPEG ).
ب .العناصر البنائية المساعدة:
أوالً :األلوان :إن األلوان المختلفة تنشأ عن نماذج لأللوان األولية "األحمر واألصفر ،واألزرق،
وعلى هذا يتم تقسيم األلوان إلى ثالث فئات رئيسية كالتالي :ألوان أولية :وهي األحمر واألصفر
واألزرق .ألوان ناشئة :وهي عبارة عن امتزاج لوني من األلوان األولية مثل األحمر واألصفر
حيث ينشأ البرتقالي .ألوان وسيطة :وهي تنشأ من امتزاج عدة ألوان أولية وناشئة.
ثاني ًا :الحدود والفواصل :صحيح أن الحدود والفواصل هي عناصر ال تحتوي على معلومات في
حد ذاتها ،إال أنها تعد عناصر مساعدة في إبراز المضمون وتنظيمه وتنسيقه ،وال تقل أهمية عن
المعل ومات ،فبدونها تختلط جميع العناصر البنائية األساسية من صور ونصوص ووسائط فائقة
ووسائط متعددة مع بعضها البعض ،كما تفقد العين مسار رؤيتها وال تستطيع أن تسير بين أكوام
المعلومات المكدسة وغير المنظمة ،فالفواصل تقوم بفصل تلك المواد عن بعضها البعض ،كما
تقوم بتقديم مساحات بيضاء تترك لعين المستخدم حرية الحركة والتنقل من مكان إلى آخر عبر
1
الصفحة في يسر وسهولة وانسياب.
المبحث الثاني :مبادئ ومدارس تصميم الصحف االلكترونية:
المطلب األول :مبادئ تصميم الصحف اإللكترونية:
أوالً :التوازن التوازن هو اإلحساس بتوازن وتساوي عناصر التصميم ،ويقصد بالتوازن عدم إثقال
جزء من الصفحة أو أكثر بالعناصر البنائية في الوقت الذي يخلو فيه جزء أو أكثر من هذه
العناصر أو يكاد ،ويأخذ عادة التوازن أحد ثالثة أشكال هي :التوازن التماثلي ،والتوازن الالتماثلي،
2
والتوازن اإلشعاعي:
.1التوازن المتماثل :يسمى التوازن التماثلي بالتوازن الشكلي ،وينتج هذا النوع من خالل تقسيم
الصفحة إلى أجزاء متساوية (أنصاف ،أرباع ،أثمان) ،ويأخذ هذا النوع ثالثة أشكال هي :التماثل
الرأسي :ويتم عندما تقسم الصفحة أو أحد أجزائها إلى نصفين أحدهما من الناحية اليمنى ،واآلخر
في الناحية اليسرى .التماثل األفقي :ويتم عند تقسيم الصفحة أو أحد أجزائها إلى نصفين أحدهما
في القسم العلوي من الصفحة ،واآلخر في القسم السفلي.
التماثل األفقي الرأسي :ويتم في هذا النوع تقسيم الصفحة أربعة أقسام متساوية ،ويضم التوازن
التماثلي بداخله التوازن التقريبي الذي يكون متساوي األجزاء بالتقريب ،فاألشكال مرتبة حول خط
االرتكاز في الصفحة.
1رضا عبد الواحد أمين ،الصحافة اإللكترونية ،دار الفجر للنشر والتوزيع ،2007 ،ص .112
2حسنين شفيق ،إخراج الصحف اإللكترونية على شبكة األنترنت ،مرجع سابق ،ص .41
التوازن الالتماثلي :ينتج التوازن الالتماثلي عن طريق تقسيم الصفحة إلى أجزاء غير متساوية،
وذلك من خالل وضع صورة كبيرة متجاورة مع مجموعة من الصور الصغيرة ،ويفيد التوازن
الالتماثلي المصمم في ترتيب عناصر الصفحة ،ويمكن من خالل هذا المبدأ أن يخلق المصمم
اإلحساس بالحركة والتوتر والفرح واإلثارة والغضب التوازن اإلشعاعي :يقصد بالتوازن اإلشعاعي
أن هناك نقطة مركزية عوضاً عن محاور االرتكاز الموجودة في التوازن التماثلي والالتماثلي،
وهذه النقطة المركزية هي بمثابة نواة اإلشعاع التي تأخذها لعناصر البنائية نقطة انطالق تدور
حولها من زاوية ،ومن زاوية أخرى تعد هذه النقطة بمثابة نقطة جذب ينجذب بصر القارئ أو
المشاهد إليها ،ثم ينطلق منها حول بقية العناصر البنائية ،ويشبه التوازن اإلشعاعي حركة
اإللكترونات حول النواة ،كما أن حركة االتزان اإلشعاعي ال تقتصر على الحركة الدائرية ،بل
يمكن أن تأخذ شكل الحركة اللولبية ،وفي الحركة اللولبية يكون هناك أكثر من نقطة مركزية يدور
حولها البصر.
ثانياً :الوحدة :وتعني العالقة التكاملية بين العناصر المرئية في الصفحة الواحدة ،حيث تعطي
الوحدة اإلحساس باالنسجام ،من خالل تنظيمها بين تلك العناصر ،فالصور والنصوص المتجاورة
تساعد في تفسير الرسالة وفهمها ،وتقسم الوحدة إلى نوعين :النوع األول :وحدة الموضوع :ويقصد
بها ان الموضوع يظهر كأنه متفرد عن بقية الموضوعات ،وذلك من خالل تمييزه بسمة معينة قد
تكون نوع الخط أو الشكل الذي يحتويه ،كأن يكون شكالً مربعا ،أو مستطيالً ،أو لون نصوصه،
أو أن تكون أرضياته مختلفة عن بقية الموضوعات الموجودة على الصفحة .النوع الثاني :وحدة
الصفحة :ويقصد بها وحدة الصفحة ككل ،وذلك من خالل إيجاد وحدة تربط وحدات الموضوعات
الفرعية بعضها ببعض بحيث إن وحدة الموضوع ال تنفي وحدة الصفحة ،ولكنها تؤكدها ،فيمكن
أن تكون هناك وحدة عامة تربط بين وحدات الموضوعات مثل :حجم الخط أ ونوعه ،وفي نفس
1
الوقت يمكن أنت كون هناك وحدة الموضوع من خالل تمييز بلون معين.
ثالثاً :الحركة :يقصد بالحركة الطريقة التي تتحرك بها عين المشاهد حول وخالل عناصر التصميم
المرئي ،ويتطلب تحريك عين المشاهد خالل صفحة الويب –بصفة عامة -مراعاة مجموعة من
االعتبارات منها ،ضرورة وضوح أدوات اإلبحار المتمثلة في الروابط ،وضرورة ترتيب العناصر
البنائية على الصفح ة ،وضرورة ترتيب العناصر المتشابهة بطريقة متدرجة ،وترتيب األحجام من
األكبر إلى األصغر ،وبشكل عام فإن الحركة في التصميم لها مجموعة من الخصائص:
االتجاه :يأخذ اتجاه حركة العين على الصفحة أحد ثالثة أشكال :من اليمين إلى اليسار أو
العكس ،واالتجاه الثاني من أعلى إ لى أسفل أو العكس ،واالتجاه الثالث ،من األمام إلى الخلف
أو العكس .المعدل :ويقصد بمعدل الحركة سرعة أو بطء حركة العين في إدراكها لألشكال ،ويقسم
هذا النوع إلى ثالثة أنواع :حركة سريعة ،حيث تحدث هذه الحركة عند االنتقال من صورة إلى
1أشرف صالح ،اإلخراج الصحفي األسس النظرية والتطبيقات العلمية ،دار النهضة العربية ،القاهرة ،2001 ،ص .92
أخرى ،أو من عنوان موضوع إلى عنوان موضوع آخر ،والنوع الثاني ،حركة متوسطة ،وتحدث
عند االنتقال من سطر إلى آخر ،أو من عمود إلى آخر ،والنوع الثالث من أنواع المعدل في
الحركة هو حركة بطيئة تحدث عند االنتقال من حرف إلى آخر ،ومن كلمة إلى أخرى ،أو من
أحد تفصيالت الصورة إلى غيرها من التفصيالت نفس الصورة .النوع :ويقصد بنوع الحركة
الطريقة التي تسلكها العين في إدراكها لألشكال المصفوفة على الصفحة ،وتأخذ هذه األشكال:
حركة مرسومة طولياً ،تحدث عند تحريك العين لقراءة سطر معين مكتوب بطريقة أفقية ،والشكل
الثاني هو حركة بندولية ،تشبه هذه الحركة حركة بندول الساعة ،أي تتأرجح من اليمين إلى
اليسار ثم العكس ،مثلما يحدث في االنتقال من موضوع إلى آخر ،أو صورة إلى أخرى ،والشكل
الثالث هو حركة دائرية ،تحدث الحركة الدائرية عند وضع بعض العناصر البنائية الثقيلة التي
تتمتع بجذب بصري مثل الصورة والعناوين بشكل دائري على أطراف الصفحة ،فتقوم العين
بالمرور على هذه الصور بشكل دائري.
رابعاً :التباين :يعرف التباين بأنه التبادلية بين عناصر التصميم المختلفة مثل التبادل بين اإلضاءة
واإلظالم ،والنعومة والخشونة ،والدفء والبرودة ،والكبر والصغر ،كما يعرف بأنه تجنب تواجد
العناصر المتشابهة في الحجم واللون والمساحة متجاورة لبعضها البعض ،ويساعد التباين في
تنسيق المعلومات في الصفحة ،فالتباين بين العناوين والمقدمات والعناوين الفرعية والنصوص
يساعد عين القارئ في انسيابية الرؤية موضحا المسالك التي يمكن أن تتوجه إليها لعين عبر
1
النص ،ويأخذ التباين مجموعة من األشكال منها:
التباين بين الشكل واألرضية :يحدث التباين بين الشكل واألرضية نتيجة انخفاض وارتفاع الطاقة
البصرية ،فعندما تنخفض الطاقة البصرية يكون الجزء المرئي أرضية ،وعندما ترتفع يكون الجزء
المرئي شكال ،وهذا يؤكد أن لألرضية هيئة سالبة ،كما أن للشكل هيئة موجبة ،ويقوم التباين
بينهما بشكل توفيقي ليجعل منهما شيئا واحدا تدركه العين..
خامساً :المحاذاة :يشير مصطلح المحاذاة إلى الطريقة التي تصطف بها عناصر التصميم خالل
الصفحة ،وتنقسم المحاذاة إلى نوعين هما :المحاذاة األفقية :تشمل محاذاة النصوص ناحية اليمين
أو اليسار أو الوسط أو الضبط ،ولكل نوع من هذه األنواع األربعة مزاياه وعيوبه .المحاذاة الرأسية:
على غرار ضبط النصوص واألشكال المرئية باالتجاه األفقي تلجأ الصحف أيضاً إلى االتجاه
ال أرسي في تقديم بعض أشكالها المرئية.
1أشرف صالح ،اإلخراج الصحفي األسس النظرية والتطبيقات العلمية ،مرجع سابق ،ص .94
المطلب الثاني :مدارس تصميم الصحف اإللكترونية:
المدرسة التقليدية :والتي تقوم على أساس التوازن الطباعي في الشكل ،وتتصف هذه المدرسة
بالرتابة والهدوء والبعد عن األساليب الصارخة والمتميزة ،والصحف التي تتقيد بأفكار ومبادئ
هذه المدرسة تتوجه غالبا إلى الطبقات المثقفة والرصينة.
المدرسة المعتدلة :تقوم على مبدأ التحرر من كافة أفكار التوازن الشكلي ،حيث يرى أن تكون
أشكال الصفحات متناسقة ومالئمة للمواد وأهميتها .ويكون األساس في هذا المدخل ارتكازه على
مجموعة من المذاهب كالمذهب الرببيعي :والقائم على تقسيم الصفحة إلى أربعة أقسام متساوية
قسمان علويان وقسمان سفليان ،مذهب التوازن الالشكلي :وهو مذهب يقوم على استئثار وحدة
طباعية معينة ذات أهمية نسبية بالنظر إلى باقي الوحدات األخرى المنشورة كأعلى اليمين بالنسبة
للغة العربية وأعلى اليسار بالنسبة للغة األجنبية ،والمذهب الربكيزي :الذي يتجنب قواعد وقيود
الشكل الهندسي.
المدرسة المحدثة :وهي امتداد لحركة التجديد في الفن والطباعة وتسعى إلى أن تكون الصفحة
معبرة عن مضمونها تعبي ار حيا دون تقيد بأي شكل أو تقليد طباعي ،ومن مذاهب هذه المدرسة
مذهب التجديد الوظيفي إذ يرى هذا المذهب أن الوظيفة هي التي تحدد شكل الصفحة وبنيتها
وان المخرج يجب أن يقدم الموضوعات حسب أهميتها ،مذهب اإلخراج األفقي :والذي يعد تطوير
لفكرة حركة العين أفقيا وليس عموديا أثناء القراءة ومذهب اإلخراج المختلط :الذي حاول القضاء
1
على كل القيود الطباعية التي تنادي بها المدرسة الكالسيكية والمعتدلة.
1أشرف فهمي خوجة ،المدخل إلى اإلخراج الصحفي والطباعة ،مرجع سابق ،ص .109
الخاتمة:
يطلق على الصحف اإللكترونية مصطلح تصميم وليس إخراج ،والتصميم هنا هو وضع الهيكل
العام والثابت للصحيفة اإللكترونية سواء بالنسبة للصفحة الرئيسية أو الصفحات الداخلية ،ويعرف
أيضا على أنه الطريقة التي تقدم بها الصحيفة اإللكترونية إلى المستخدم ،حيث تنوع الصحف
اإللكترونية في أهدافها وأسلوبها ونوع قراءها وينعكس ذلك على تصميمها بما يتوافق مع سياسة
الصحيفة والهوية الخاصة بها.
قائمة المصادر والمراجع:
-أشرف فهمي خوجة ،المدخل إلى اإلخراج الصحفي والطباعة ،دار المعرفة الجامعية ،مصر،
.2007
-حسنين شفيق ،إخراج الصحف اإللكترونية على شبكة األنترنت ،دار فكر وفن للطباعة والنشر،
مصر.2009 ،
-سليمان زيد منير ،الصحافة اإللكترونية ،دار أسامة للنشر والتوزيع.2009 ،
-رضا عبد الواحد أمين ،الصحافة اإللكترونية ،دار الفجر للنشر والتوزيع.2007 ،
-أشرف صالح ،اإلخراج الصحفي األسس النظرية والتطبيقات العلمية ،دار النهضة العربية،
القاهرة.2001 ،
-جمال غيطاس ،مدخل إلى الصحافة اإللكترونية ،ورقــة عمــل مقدمــة في المؤتمــر العــام الرابع
للصحفييــن ،القاهرة.2004 ،