Professional Documents
Culture Documents
فتح المعين بتقريب منهج السالكين نسخة 14
فتح المعين بتقريب منهج السالكين نسخة 14
http://www.alsarhaan.com
غفر هللا له ولوالديه ولمن أعانه على إخراج هذا الكتاب
1
الطَّبعة األولى
لكل مسلمٍ
تاحة ِّ
والترجمة ُم ٌ
والتوزيع َّ
والنشر َّ
الطبع َّ
حقوق َّ
¢
إن الحمَ Nد هلل نحمNدُه ،ونسNNتعينُه ،ونسNNتغفرُه ،ونعNNو ُذ باهلل من ُشNرور ِ
أنفسNنا ،ومن سNيِّئات َّ
هادي له ،وأشهد أن ال إلNNه إاَّل هللاُ وحNNده ال
َ أعمالنا ،من يه ِد ِه هللاُ فال ُمض َّل له ،ومن يُضللْ فال
شريك له ،وأشهد َّ
أن مح َّمدًا عبده ورسوله ﷺ﴿ N،ﭤ Nﭥ ﭦ ﭧ ﭨ Nﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ،﴾ N
ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﴿ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ
ﭭ ﭮ﴾﴿ ،ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﴾.
فإن هذا الكتاب «منهج السَّالكين وتوضيح الفقه في الدِّين» من أجمع ُمل َّخصات
أ َّما بعد؛ َّ
الفقه الَّتي عُنيت بذكر الرَّاجح في مسائل الفقه دون اإلشارة إلى الخالف ،كما حرص المؤلِّف
$على التَّدليل لما رجَّحه من الكتاب وال ُّسنَّة ،وقد أجاد فيه ُمصنِّفه $وأفاد ،وأوصى جملةٌ من
العلماء بدراسة هذا الكتاب والعناية به ،فأردنا إخراجه لطالب العلم ال ُمبتدئ في ُحلَّ ٍة جديد ٍة
قسَّمنا فيها المسائل ،وبيَّنَّا ُمراد ال ُمصنِّف $فيها ،ومنهجنا في الكتاب يتل َّخص فيما يلي:
ضبط المتن والعناية به.
¢
جعل المتن في جداول بخلفيَّ ٍة زرقاء.
َوبِ ِه نَ ْستَ ِع ُ
ين
جعل ما ُأضيف من ال َّشارح في سياق المتن بين معكوفتين [ ،]...ويكون ذلك باللَّون األسود
ُور َأ ْنفُ ِسنَا،
العناوينِ.إلَ ْي ِهَ ،ونَعُو ُذ بِاهَّلل ِ ِم ْن ُشر ِ
فيهَُ ،ونَتُوبُ األزرقْغفِ ُر
ونهَُ ،ونَ ْستَ وبالتَلَّ ِعينُ وسط نالَحْنَّ َم ُدهُ
صَِّ ،،ونَ ْس ْال َح ْ
فيم ُد هَّلِل ِ،
بعض ِإاَّل ذلكْ :شهَ ُد َأ ْن
إضافة اَل ِإلَهَ ومنهَُ ،وَأ
ي لَ صلْنِّ َفاَل
ف $ه؛َا ِد َ ُضْ لِ لماَُ ،و َم ْ
ذكرهن يال ُم وضيحاتهَّللا ُوالفَتَّاَل ُم ِ
كميالتَّل لَه
ض بعضالِنالتََّاَ ،م ْن يَ ْه ِد ت َأ ْع َم
إضافة َِ و َسيَِّئا
الحاجةَ .سلَّ َم.- األبوابهَّللا ُ َعلَ ْي
حسب ِه َوآلِ ِه َو -صلَّى في َرسُولُ
أوائلهُ َ جداولدهُ َو ت ْشهَ ُد َأ
على َّن ُم َح
شكل َّمدًا َع ْب ُ صا َوَأ ٍ
يكَ َّخلَهُ، هَّللا َُ ،وحْ َد
الحدود،هُ اَل َش
وجعل ِر ُمل
العثيمين $ صالح َ
صرْ ُ
ت فِي ِه بن َوا ْقتَ
محد ََّّاَلمدِئ ِل؛ َّرهي ِهالبَ ْيَّشنَيخ ْالال َمع َساَّلاِئ ِل
مة َوال ماعق ُر
ْت فِ على َج َم َص ٌر فِي ْال
اإلضافاتفِ ْق ِه، غالبت َ
فيَابٌ ُم ْخ
اعتمدنا ِكت َأ َّما بَ
وقد ْعدُ؛ فَهَ َذا
صُ ،ر
ستنقنع» ِ
زادثِيالرًاُم َما َأ ْقتَ
علىَ ،و َك في َّكتابيه «ال َّشرح ال ُممتع وذلك ِة ال
ً،$ا ،لِ ِش َّد ص ِمنِّهَا
ف نَ ْفع تلميذ َوَأال ُمْعظَ تعالى وغفر ُأْلله
ضرُو َر ِة ِإلَى هَ َذا ْال َموْ ض ِ
ُوع َعلَى َأهَ ِّم ا ُم ِ
ور،
هذا :العمل، َّ
يتقبدِِئَّلينَم؛ناَأِل َّن
تعالىىأنْال ُم ْبتَ
هللا ِم ِه َعلَ
فنسأل َوفَ ْه
راملَ ِة»ِ ،ح ْف ِظ ِه
بلوغًا؛ لِال َم ُسهُو
اضح و«فتح ذي الجالل واإلكرام بشرح
َعلَى النَّصِّ ِإ َذا َكانَ ْال ُح ْك ُم فِي ِه َو ِ
صا لوجهه الكريم ،وأن ينفع به القارئ وال ُمتعلِّم ،إنَّه هو السَّميع العليم. وأن ْيجعله خال ً
ق ِب َدلِيلِ ِه. ْرفَةُ ْال َح ِّا ْل ِعل َمَ :مع ِ
اعَ ،و ْالقِيَ ِ
اس بَ ،وال ُّسنَّ ِةَ ،واِإْل جْ َم ِ ْرفَةُ اَأْلحْ َك ِام ال َّشرْ ِعيَّ ِة ْالفَ[رْ ُم ِقَعيَِّّد ِة َم بِةَُأ ِدلَّالتِ ُهَماؤ ِلِّمنَ ْال
ف] ِكتَا ِ َوا ْلفِ ْقهََ :مع ِ
يح.
َّح ِ
الص ِ
ت ْال َم ْسَألَةُ ِخاَل فِيَّةً ا ْقتَ َ
صرْ ُ
ت يلَ ،وِإ َذا َكانَ ِ ُور ِة؛ خَ وْ فًا ِمنَ التَّْ 9
ط ِو ِ َص ُر َعلَى اَأْل ِدلَّ ِة ْال َم ْشه َ
َوَأ ْقت ِ
َّح ِع ْن ِدي تَبَعًا لَِأْل ِدلَّ ِة ال َّشرْ ِعيَّ ِة.
َعلَى ْالقَوْ ِل الَّ ِذي تَ َرج َ
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ُمح َّر ًما /ممنوعًا. ما نهى عنه ال َّشارع ض ُّدهُ [أي :الواجب].
ِ [ب] َو ْال َح َرا ُم
على وجه اإللزام
بالتَّرك.
َّ
َ ُمبغضًا. عنه ال ُشارع ال َّ
ْ نهى
َّ َأما
ْ َار ُكهُ
يب ت ِ [وهو َ [جـ]بُ علَى ْالم َكلَّف َما ُأثِ
ي:
سنَّةً ُ /مستحبًّا /ِ ف ه
ِ ْ
ي لِإ ج
ُ َا ت حْ َ ي امَ َّ
ل ك ُ
ما أمر به ال َّشارع اله ن م
ِ مَ ل ع
َ َ تَ ي ن10 العاقل] البالغ ض ُّده ُ ِ ج ْكرُو َهُ ََوويَ ْال
[د] َِم
على وجه اإللزام [امتثااًل ]َ ِ ،و ُلَ ْم يُ َعا َقبْ َو ْال َم ْسنونُ
ُ
نحفاًلالاًل / /مندو
جائبًا ًز /ا. اإللزام.وال وجهبه أم ٌر علىيتعلَّ َّق ما ال ضالَُّّدْر ِذ ُهيَا.فِ ْعلُهُ
المكروه]. وح َعا َماَل تِ ِه َ،
[أيَ :وهُ َو َغي [هـ]دَا َتِو ِه ْالُ ،مبَاَو ُُمِعبَا
بالترك. اعلهُ. ِ فَ
َّ
المانع.:
[هـ] فضيلةً ومنهاَ :عاللَ ْيش ِه.رط :رغيبةً / [د]
»ٌ .ي ُمتَّفَ ٌ
لذاته.
ق َّبب:نهَّة:
ِّينالوضعي [جـ] الس
الفاسد ]:األحكام
ىا َيحُ ٍّدفَقِّ ْههُ فِي الد ِ [ب] بِ ُك ِههُ [َع
خ َل ْيً 2ر َّحيح:نْ يُ ِر ِد َوهَّللات ََرْ
قَا َل ﷺَ « :م
[أ] الص
سالكين وتوضيحفتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ُمحتوى الكتاب:
العرفـي الخاصُّ على ترتيب الكتب تسهياًل للطَّالب على النَّحو التَّالي:
ُّ جرى االصطالح
[ ]4تقسيم الفصول [ ]3تقسيم األبواب [ ]2تقسيم الكتب [ ]1تقسيم الكتاب
مسائل.
َ إلى فصول.
ٍ إلى ب.
إلى أبوا ٍ ب.
إلى كت ٍ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
فَصْ ٌل [فِي ال َّشهَا َدتَ ْي ِن]
َ و َشهَا َدةُ (َأ َّن ُم َح َّمدًا َرسُو ُل هَّللا ِ)َ :أ ْن يَ ْعتَقِ َد ْال َع ْب ُد فَ َشهَا َدةُ (َأ ْن اَل ِإلَهَ ِإاَّل هَّللا ُ)ِ :ع ْل ُم
[ ]3اإلحسان :وله [ ]2اإليمان :وله ستَّة [ ]1اإلسالم :وهو االستسالم
ركن واح ٌد :أن تعبد
ٌ أركان :أن تؤمن باهلل،
ٍ هلل بالتَّوحيد ،واالنقياد له
هللا كأنَّك تراه ،فإن لم ومالئكته ،وكتبه، بالطَّاعة ،والبراءة من ال ِّشرك
تكن تراه فإنَّه يراك. ورسله،واليوم اآلخر، أركان.
ٍ وأهله ،وله خمسة
والقدر خيره وش ِّره.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[كتـــاب الطَّهــارة]
أقسام الطَّهارة:
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
عين يجب التَّطهُّر منها ،وتنقسم باعتبار هللا-
طريقة إزالتها إلى: ٍ النَّجاسة :هي كلُّ
[ ]6إعفاء [ ]2-5قصُّ ال َّشارب ،وتقليم األظافر ،ونتف اإلبط، [ ]1الختان:
اللِّحية: وحلق العانة: هو قطع الجلدة
حكم ألن تركها سببٌ لتج ُّمع تقليم األظفار هو قصُّ ها؛ َّ الَّتي تغطِّي
إعفائها الح َشفة؛ لئاَّل يجتمع األوساخ تحتها .ونتف اإلبط هو إزالة ال َّشعر النَّابت في
َ
الوجوب، ق ،أو غيرهما؛ لِما في
بنتف ،أو حل ٍ
ٍ أزيل
َ اإلبط ،سوا ٌء فيها الوسخ،
وحلقها إزالته من النَّظافة وقطع الرَّائحة الكريهة .والعانَة هي وليتم َّكن من
كبيرةٌ من ال َّشعر النَّابت حول الفرج (القُبُل) ،ويمكن إزالته بغير االستبراء من
كبائر الحلق؛ كالمزيالت ال ُمصنَّعة .وعن أنسِّ ﭬُ « :وقِّتَ لَنَا البول ،وهو واجبٌ
ُّ
الذنوب. لق ا ْل َعانَ ِة ص الشَّا ِرب َِو َق ْل ِم ال ُّ
ظفُ ِر َونَ ْت ِ
ف اِإْل بِ ِط َو َح ِ فِي قَ ِّ في ح ِّ
ق الرِّ جال،
َأنْ اَل نَ ْت ُركَ َذلِكَ َأ ْكثَ َر ِمنْ َأ ْربَ ِعينَ لَ ْيلَةً» ،رواه مسل ٌم .فال سنَّةٌ في ح ِّ
ق من
ينبغي أن تُؤ َّخر هذه األمور أكثر من أربعين ليلةً. احتاجت إليه من
ال ِّنساء.
[ ]7السِّواك :وهو استعمال عود األراك ونحوه في تنظيف األسنان ،وحكمه أنَّه سنَّةٌ.
وهو سنَّةٌ في كلِّ وق ٍ
ت ،ويتأ َّكد :عند الوضوء ،وعند الصَّالة ،ودخول البيت ،وقراءة
القرآن ،والقيام من النَّوم ،والموت ،وتغيُّر رائحة الفم.
[ ]8-10استنشاق الماء ،وغسل البراجم ،وانتقاص الماء :والبراجم هي عُقد األصابع
مسلم.
ٍ ومفاصلها ،وانتقاص الماء هو االستنجاء ،ودليلها حديث عائشة ڤ عند
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
فَصْ ٌل [في أقسام الطَّهارة]
ال النَّ ِب ُّي ﷺ« :اَل يَ ْقبَ ُل هَّللا ُ ش ُروطٌ تَتَقَ َّد ُم َعلَ ْي َها ،فَ ِم ْن َها الطَّ َه َ
ارةَُ :ك َما قَ َ َوَأ َّما ال َّ
صاَل ةُ :فَلَ َها ُ
صاَل ةً بِ َغ ْي ِر طُ ُهو ٍر»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه .فَ َم ْن لَ ْم يَتَطَهَّرْ ِمنَ : َ
[َ ]2والنَّ َجا َس ِة. َأْل
ث ا ْكبَ ِر َوا صْ غ ِ
َر. َأْل ْ
[ ]1ال َح َد ِ
ي
أن فِما ومعناها َش َّ
ك َّ الطَّهَ َ
ارةَ َو بالق َّ َّ
شنَ ِّك)،
[َ ]2أ
يزولوْ تَيَ اليقين ال بَ ،أوْ
وهي:بُ ْق( َع ٍة، جمعَأوْ َثوْ
عليها ٍ َجايَّة َس ِةال ُم َما ٍء، هذا ْال ُم ْس ِل ُم فِ
القاعدةي ن َ
الفقه ويؤ]يِّد َش َّ
ك [1
الوهمَ .
طا ِهرٌ. أو :فَه َُو ثيزول ِهإاَّلرٌ .بيقي ٍن ،وال يزول بما دونه وهو ال ْال َّش َح ُّك َد ِ بيقيهنَا :فَاله َُو َ
طا َأوْ َ
ثبتغي ِْر ٍ
وقال رسول هللا ﷺ عن البحر« :ه َُو الطَّ ُهو ُر َماُؤ هُ ،ا ْل ِح ُّل َم ْيتَتُهُ» .رواه البخاريُّ .
ص ْوتًا
س َم َع َ ص ِرفْ َحت َّى يَ ْ صاَل ِة« :اَل يَ ْن َ لِقَوْ لِ ِه ﷺ فِي ال َّرج ُِل يُخَ يَّ ُل ِإلَ ْي ِه َأنَّهُ يَ ِج ُد ال َّش ْي َء فِي ال َّ
َأ ْو يَ ِج َد ِر ً
يحا»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[بَابُ اآْل نِيَ ِة]
[ ]4لحاج ٍة. [ ]3من []2 [ ]1ضبَّةً :وهي السِّلسلة تُجعل في
ف َّ
ض ٍة. يسيرةً. ال ِّشقِّ.
ض ِةَ ،واَل تَْأ ُكلُوا فِي ِ
ص َحافِ َها فَِإنَّ َها لَ ُه ْم فِي ب َوا ْلفِ َّ ش َربُوا فِي آنِيَ ِة َّ
الذ َه ِ لِقَوْ لِ ِه ﷺ« :اَل تَ ْ
ال ُّد ْنيَاَ ،ولَ ُك ْم فِي اآْل ِخ َر ِة»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه.
حكم آنية الكفَّار:
[ ]3ما شككنا فيه :نبني [ ]2ما علمنا نجاسته منها :فهو [ ]1ما علمنا طهارته
فيه على األصل وهو نجسٌ يجب غسله قبل استعماله. منها :فهو طاه ٌر يجوز
هارة.الطَّ
فصيل: استعماله.ثياب الكفَّار الملبوسة :األصل فيها اإلباحة ،لكن على التَّ
حكم
[ ]2ومن لم يُعرف عنه ذلك ،فمالبسه [ ]1من عُرف بعدم التَّوقِّي من النَّجاسات؛
ُمباحةٌ لنا. نزه عن مالبسه.كالنَّصارى = فاألولى التَّ ُّ
ضا ِء ْال َح َ
اج ِة بَابُ اال ْستِ ْن َجا ِء َوآدَا ِ
ب قَ َ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ضى َحا َجتَهُ: فَِإ َذا قَ َ
[ ]2ثُ َّم ا ْستَ ْن َجى بِ ْال َما ِء. ار َونَحْ ِوهَا ،تُنَقِّي ْال َم َحلَّ.
[ ]1ا ْستَجْ َم َر بِثَاَل ثَ ِة َأحْ َج ٍ
[َ ]2و َك َذلِكَ ُكلُّ َما لَهُ حُرْ َمةٌ. ث َو ْال ِعظَ ِام؛ َك َما نَهَى َع ْنهُ النَّبِ ُّي ﷺ.
[ ]1بِالرَّوْ ِ
شروط االستجمار:
[ ]3أاَّل يكون االستجمار بشي ٍء [ ]2أن تكون ُمنقيةً، [ ]1أن يكون بثالث
كطعام،
ٍ حترم
س ،أو بشي ٍء ُم ٍ نج ٍ ويُعرف النَّقاء بأن يرجع ت فأكثر ،فال
مسحا ٍ
ث.
بعظم أو رو ٍ
ٍ وال الحجر أو المنديل جافًّا. يمسح في نفس المكان.
[ ]2ويأمن انكشاف عورته. [ ]1يأمن تطاير رشاش البول على بدنه وثوبه.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
فص ٌل [في ِإزَالَ ِة النَّ َجا َس ِة َواَأْل ْشيَا ِء النَّ ِج َس ِة]
بَ ،أ ِو ْالبُ ْق َع ِة َ ،أوْ َغي ِْرهَا = َأ ْن تَ ُزو َل ت َعلَى ْالبَ َد ِن َ ،أ ِو الثَّوْ ِ َويَ ْكفِي فِي َغس ِْل َج ِم ِ
يع النَّ َجا َسا ِ
َع ْينُهَا ع َِن ْال َم َحلِّ .
ت َع َددًا ِإاَّل فِي نَ َجا َس ِة ْال َك ْل ِ
ب؛ فَا ْشت ََرطَ فِيهَا ْ َأِل َّن ال َّش ِ
ار َع لَ ْم يَ ْشت َِرط فِي َج ِم ِ
يع َغس ِْل النَّ َجا َسا ِ
ق َعلَ ْي ِه].ث ْال ُمتَّفَ ِب؛ [كما فِي ْال َح ِدي ِ تِ ،إحْ دَاهَا بِالتُّ َرا ِ َس ْب َع َغ ْساَل ٍ
َواَأْل ْشيَا ُء النَّ ِج َسةُ:
ٌ
ثخين، [ ]5ال َو ْدي :وهو ما ٌء أبيضُ [ ]4ال َم ْذي :وهو ما ٌء ال لون له ،يخرج عند ال ُمداعبة
يخرج بعد البول. أو الجماع.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ارقطني وأصله في
ُّ ال النَّبِ ُّي ﷺ« :ا ْل ُمْؤ ِمنُ اَل يَ ْن ُج ُ
س َحيًّا َواَل َميِّتًا»[ .أخرجه ال َّد َوقَ َ
الصَّحيحين].
َان :فَا ْل ُحوتُ َوا ْل َج َرادَُ ،وَأ َّما ال ُّد َما ِن :فَا ْل َكبِ ُد
ان؛ َأ َما ا ْل َم ْيتَت ِ الُ« :أ ِح َّل لَنَا َم ْيتَتَا ِن َو َد َم ِ َوقَ َ
طا ِهرٌَ ،كانَ النَّ ِب ُّي ﷺ [َ ]2و َمنِ ُّي اآْل َد ِم ِّي َ ت َم ْال ُد َمْأ َو ُاكبوْنُلَ ِة َم َوَأ َب
اج َهْوْ.الُهَا: اث ْال َح َريَ َواهنَُاَأحْ ِ [َو1ال]طَِّأ َحرْا َو ُل ُ
».
ك يَابِ َسهُ. يَ ْغ ِس ُل َر ْ
طبَهَُ ،ويَ ْف ُر ُ طا ِه َرةٌ. فَ ِه َي َ
َوَأ َّما:
ير ،الَّ ِذي لَ ْم َيْأ ُك ِل الطَّ َعا َم لِ َشه َْو ٍة :يَ ْكفِي فِي ِه النَّضْ حُ؛ َك َما قَا َل النَّبِ ُّي ﷺ: وبَوْ ُل ْال ُغاَل ِم الص َِّغ ِ
ش ِمنْ بَ ْو ِل ا ْل ُغاَل ِم»َ .ر َواهُ َأبُو دَا ُو َد َوالنَّ َساِئ ُّي.
س ُل ِمنْ بَ ْو ِل ا ْل َجا ِريَ ِةَ ،ويُ َر ُّ
«ي ُ ْغ َ
يح؛ لِقَوْ لِ ِه ﷺ لِ َخوْ لَةَ فِي طه َُر ْال َم َحلُّ َ ،ولَ ْم َي ُ
ض َّر بَقَا ُء اللَّوْ ِن َوالرِّ ِ َوِإ َذا زَ الَ ْ
ت َعيْنُ النَّ َجا َس ِةَ :
ض ُّر ِك َأثَ ُرهُ»[ْ .أخرجه أبو داود وأحمد].
يك ا ْل َما ُءَ ،واَل يَ ُ د َِم ْال َحي ِ
ْض« :يَ ْكفِ ِ
َ صف ِة ال ُوضُو ِء
بَابُ ِ
شروط الوضوء عشرةٌ:
[ ]4النِّيَّة. [ ]3التَّمييز. [ ]2العقل. [ ]1اإلسالم.
[ ]7االستنجاء أو االستجمار [ ]6ال يتوضَّأ وهو يأكل لحم [ ]5أن تستم َّر
قبله؛ إاَّل إذا كان الوضوء من جزور مثاًل أو وهو يبول ،بل ال
ٍ ال ِّنيَّة من أ َّول
الرِّ يح ،أو النَّوم ،أو أكل لحم ب َّد من انقطاع النَّاقض قبل الوضوء إلى
الجزور. ال ُّشروع في الوضوء. نهايته.
[ ]10دخول وقت الصَّالة في [ ]9إزالة ما يمنع وصول [ ]8كون الماء طهورًا
ح ِّ
ق من حدثه دائ ٌم. الماء إلى البشرة. و ُمباحًا.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
فروض الوضوء ستَّةٌ (أربعةٌ مذكورةٌ في آية الوضوء مع التَّرتيب والـ ُمواالة):
[َ ]2غ ْس ُل ْاليَ َد ْي ِن َم َع ْال ِمرْ فَقَ ْي ِن. [َ ]1غ ْس ُل ْال َوجْ ِهَ ،و ِم ْنهُ ْال َمضْ َم َ
ضة ُ
سا،قَُ.و ِم ْنهُ[ ]3م ْس ُح َج ِم َوا ْستْأ ْن َش
[ ]5التَّرتِيبُ . [َ ]4غ ْس ُل ال ِّرجْ لَ ْي ِن َم َع يعاِل ال َّر ِ ِِ َ
ْ
الكعبَي ِْن.َ ْ ُ ُأْل
ا ذنَا ِن.
ضئ غسل العضو حتَّى يكون الَّذي قبله قد [ْ ]6ال ُم َوااَل ةُ :وتحقيقها بأن ال ِّ
يؤخر ال ُمتو ِّ
جف.َّ
َوه َُو [أي :الوضوء]:
[َ ]3ويَ ْغ ِس ُل َكفَّ ْي ِه [ ]2ثُ َّم يَقُولُ: ثَ ،أ ِو ْال ُوضُو َء لِل َّ
صاَل ِة ي َر ْف َع ْال َح َد ِ
[َ ]1أ ْن يَ ْن ِو َ
ثَاَل ثًا. س ِم هَّللا ِ».
«بِا ْ يع اَأْل ْع َما ِل ِم ْن
َونَحْ ِوهَاَ .والنِّيَّةُ :شَرْ طٌ لِ َج ِم ِ
ار ٍة َو َغي ِْرهَا؛ لِقَوْ لِ ِه ﷺِ« :إنَّ َما اَأْل ْع َما ُل
طَهَ َ
[ ]4ثُ َّم يَتَ َمضْ َمضُ َويَ ْستَ ْن ِش ُ
ق ثَاَل ثًا، ت ،وَِإن َّ َما لِ ُك ِّل ا ْمرٍِئ َما نَ َوى»ُ .متَّفَ ٌ
ق بِالنِّيَّا ِ
ت.ث غ ََرفَا ٍ بِثَاَل ِ َعلَ ْي ِه.
[ومحلُّها القلب ،والتَّلفُّظ بها بدعةٌ].
[َ ]7ويَ ْم َس ُح َرْأ َسهُ ِم ْن ُمقَ َّد ِم َرْأ ِس ِه ِإلَى قَفَاهُ بِيَ َد ْي ِه ،ثُ َّم [َ ]6ويَ َد ْي ِه ِإلَى [ ]5ثُ َّم يَ ْغ ِس ُل
ي ُِعي ُدهُ َما ِإلَى ْال َم َحلِّ الَّ ِذي َب َدَأ ِم ْنهُ َم َّرةً َو ِ
اح َدةً. ْال ِمرْ فَقَي ِْن ثَاَل ثًا. َوجْ هَهُ ثَاَل ثًا.
[ ]9ثُ َّم يَ ْغ ِس ُل ِرجْ لَ ْي ِه َم َع ْال َك ْعبَ ْي ِن ثَاَل ثًا اخَي ُأ ُذنَ ْي ِه، [ ]8ثُ َّم يُ ْد ِخ ُل َسب َ
َّاحتَ ْي ِه فِي ِ
ص َم ْ
ثَاَل ثًا. َويَ ْم َس ُح بِِإ ْبهَا َم ْي ِه ظَا ِه َرهُ َما.
هَ َذا َأ ْك َم ُل ْال ُوضُو ِء الَّ ِذي فَ َعلَهُ النَّبِ ُّي ﷺَ ،و ْالفَرْ ضُ ِم ْن َذلِكَ:
ص َل بَ ْينَهَا[َ ]3وَأ ْن اَل يَ ْف ِ [َ ]2وَأ ْن Nي َُرتِّبَهَNا َعلَNى َمNا َذ َك َرهُ Nهَّللا ُ تَ َعالَNى [َ ]1أ ْن يَ ْغ ِس َل
يل عُرْ فًا
ص ٍل طَ ِو ٍ بِفَا ِ فِNي َقوْ لِ ِه ﴿ :Nﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ اح َدةً.
َم َّرةً َو ِ
ضه ُ بِ َحي ُ
ْث اَل يَ ْنبَنِي بَ ْع ُ ﭟ ﭠ ﭡﭢ﴾. ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ
ْضَ ،و َك َذا ُكلُّ َما َعلَى َبع ِ
ت لَهُ ْال ُم َوااَل ةُ.
ا ْشتُ ِرطَ ْ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ْح َعلَى ْال ُخفَّي ِْن َو ْال َجبِي َر ِة]
فص ٌل [فِي ْال َمس ِ
فَِإ ْن َكانَ َعلَ ْي ِه ُخفَّا ِن َونَحْ ُوهُ َما َم َس َح َعلَ ْي ِه َما ِإ ْن َشا َء:
[َ ]2وثَاَل ثَةَ َأي ٍَّام ِبلَيَالِي ِه َّن لِ ْل ُم َسافِ ِر. [ ]1يَوْ ًما َولَ ْيلَةً لِ ْل ُمقِ ِيم.
بِشَرْ ِط:
ث اَأْلصْ غ ِ
َر. [َ ]2واَل يَ ْم َس َحهُ َما ِإاَّل فِي ْال َح َد ِ [َ ]1أ ْن يَ ْلبَ َسهُ َما َعلَى طَهَ َ
ار ٍة.
[ ]5وأن يكون المسح في الوقت (وهو 24 [ ]4وأن يكونا ساترين [ ]3وأن يكونا
ساعةً لل ُمقيم ،و 72ساعةً لل ُمسافر). لغالب العضو. طاهرين.
[َ ]2وَأ َّما ا ْل َجبِي َرةُ :فَ َي ْم َس ُح َعلَى َج ِمي ِعهَا. [ ]1ا ْل ُخفَّ ْي ِنَ :أ ْن يَ ْم َس َح َأ ْكثَ َر َ
ظا ِه ِر ِه َما.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ض ْال ُوضُو ِء
بَابُ نَ َواقِ ِ
َو ِه َي:
[َ ]4وَأ ْك ُل لَحْ ِم [َ ]3و َز َوا ُل ْال َع ْق ِل [َ ]2وال َّد ُم ْال َكثِي ُر [ْ ]1ال َخ ِ
ار ُج ِمنَ
ْال َج ُز ِ
ور. بِنَوْ ٍم َأوْ َغي ِْر ِه. َونَحْ ُوهُ. ال َّسبِيلَ ْي ِن ُم ْ
طلَقًا.
[َ ]8والرِّ َّدةَُ :و ِه َي تُحْ بِطُ [َ ]7وتَ ْغ ِسي ُل [َ ]6و َمسُّ [َ ]5و َمسُّ
اَأْل ْع َم َ
ال ُكلَّهَا. ت. ْال َميِّ ِ ج.ْالفَرْ ِ ْال َمرْ َأ ِة بِ َش ْه َو ٍة.
أن ال َّدم الكثير ،ومسَّ المرأة ،ومسَّ الفرج ،وتغسيل الميِّت = ال تنقض
تنبيهٌ :الصَّحيح َّ
الوضوء.
ُوجبُ ْال ُغ ْس َل َو ِ
صفَتِ ِه بَابُ َما ي ِ
ب ا ْل ُغ ْ
س ُل ِمنَ : َويَ ِج ُ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
يل ْال َميِّ ِ
ت. َوقَ ْد َأ َم َر النَّبِ ُّي ﷺ بِ ْال ُغس ِْل ِم ْن تَ ْغ ِس ِ
َوَأ َم َر َم ْن َأ ْسلَ َم َأ ْن يَ ْغت َِس َل.
َوَأ َّما ِ
صفَةُ ُغ ْ
س ِل النَّبِ ِّي ﷺ ِمنَ ا ْل َجنَابَ ِة فَ َكانَ :
[ ]5ثُ َّم يَ ْغ ِس ُل [ ]4ثُ َّم يُفِيضُ [ ]3ثُ َّم يَحْ ِثي ضُأ
[ ]2ثُ َّم يَت ََو َّ [ ]1يَ ْغ ِس ُل
ِرجْ لَ ْي ِه ِب َم َح ٍّل ال َما َء َعلَى اء َعلَى َرْأ ِس ِه ْال َم ِ ُوضُو ًءا َكا ِماًل . فَرْ َجهُ َأ َّواًل .
آخَ َر. َساِئ ِر َج َس ِد ِه. ثَاَل ثًا ،ي َُر ِّوي ِه
بِ َذلِ َ
ك.
َو ْالفَرْ ضُ ِم ْن هَ َذا:
َوهَّللا ُ َأ ْعلَم.
[ ]4يَ ْم َس ُح بِ ِه َما َج ِمي َع ب [ ]3ثُ َّم يَضْ ِر َ [ ]2ثُ َّم يَقُو َل: ي َر ْف َع َما
[ ]1يَ ْن ِو َ
َوجْ ِه ِه َو َج ِمي َع َكفَّ ْي ِه. التُّ َر َ
اب بِيَ ِد ِه َم َّرةً س ِم هللاِ».
«بِا ْ َعلَ ْي ِه ِمنَ اَأْلحْ دَا ِ
ث.
اح َدةً.
َو ِ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ب َم َّرتَ ْي ِن فَاَل بَْأ َ
س. فَِإ ْن َ
ض َر َ
[َ ]3واَل يَ َمسَّ ْال ُمصْ َحفَ . [َ ]2واَل َأ ْن يَطُوفَ [َ ]1أ ْن ي َ
ُصلِّ َي.
ت. ٌ َأ ْ بِ ْالبَ ْي ِ
َويَ ِزي ُد َم ْن َعلَ ْي ِه َحدَث كبَرُ:
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
بَابُ ْال َحي ِ
ْض
هو ال َّدم الَّذي أطبق على المرأة ،أو صار ال ينقطع هو ال َّدم هو األصل،
أحوال:
ٍ عنها إاَّل يسيرًا ،ولل ُمستحاضة ثالثة الخارج من والح َّد لسنِّه،
المرأة :عند وال قدره،
ال ُمتحيِّرة: ال ُمميِّزة: ال ُمعتادة:
الوالدة ،أو وال تكرُّ ره.
الَّتي ال تعرف الَّتي ال تعرف الَّتي تعرف
قبلها ،أو
عادتها ،وال تميِّز؛ عادتها ،لكن عادتها؛
بعدها.
فتنظر إلى عادة تميِّز بين دم فتجلس فيها
وحكمه هو
نسائها ،وتجلس الحيض وغيره ال تصلِّي
حكم الحيض.
شهر
ٍ فيها أ َّول ك ِّل بلونه، وال تصوم.
ي. هجر ٍّ ورائحته،
ورقَّته ،وتج ُّمده.
والنِّفاس ال ح َّد ألقلِّه وال ألكثره ،فلو قُدِّر أنَّها رأت ال َّدم أكثر من أربعين فهو نفاسٌ .
صالة وجب عليها أن تبادر باالغتسال لتدرك أداء وإذا طهرت الحائض في أثناء وقت ال َّ
صالة في وقتها ،وكذلك لو حاضت بعد غروب ال َّشمس بمقدار ركع ٍة فيجب عليها إذاال َّ
طهرت قضاء صالة المغرب؛ ألنَّها أدركت من وقتها قدر ركع ٍة قبل أن تحيض.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
أسئلة كتاب الطَّهارة
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
الحيض من أصعب أبوب الفقه .ال حيض مع حم ٍل .األصل في النِّساء
الحيض ال ُّ
الطهر .قطع نيَّة العبادة بعد فعلها ال يؤثِّر ،وكذلك ال َّش ُّ
ك بعد الفراغ من
العبادة ال يُؤثِّر إاَّل مع اليقين .كلُّ شي ٍء ُوجد سببه في عهد النَّ ِّ
بي ﷺ ولم يفعله
فليس بسنَّ ٍةُ .موافقة ال ُّسنَّة أفضل من كثرة العمل .اليد إذا ُأطلقت يُراد بها
الكف .يبطل التَّي ُّمم بنواقض الوضوء إذا كان التَّي ُّمم عن حد ٍ
ث أصغر ،ويبطل ُّ
بموجبات ال ُغسل إذا كان التَّي ُّمم عن حد ٍ
ث أكبر .يُعفى عن يسير سائر
النَّجاسات .ال ص َّح ة لتحديد ابتداء وانتهاء الحيض؛ فمتى رأت ال َّدم الَّذي هو أ ًذى
فهو حيضٌ .الحامل إذا رأت ال َّدم ال ُمطَّرد الَّذي يأتيها على عادته فهو حيضٌ ،إاَّل
أنَّه ال عبرة به في الع َّدة .لو كلَّفَنا هللا عماًل بدون نيَّ ٍة لكان من تكليفنا بما ال
يُطاق .طهارة الرَّأس فيها شي ٌء من التَّسهيل .الخارج من السَّبيلين ال ينقض
الوضوء ق َّل أو كثر إاَّل البول والغائط.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
جائ ٌز.
السِّواك للصَّائم بعد ال َّزوال :مكروهٌ.
المسح. م َّدة المسح تبدأ من :الحدث بعد اللُّبس.
إذا مسح على العمامة وظهرت النَّاصية؛ فالمسح على النَّاصية :واجبٌ .
سنَّةٌ.
إذ ت َّمت م َّدة المسح :يستأنف الطَّهارة .يبطل وضوُؤه .يبطل المسح
عليها.
تعذر فالمسح ،فإن َّ
تعذر المسح الجرح إن كان مكشوفًا فالواجب غسله بالماء ،فإن َّ
التَّرتيب. فالتَّي ُّمم ،وهذا على :التَّخيير.
ك في الحدث أو العكس :بنى على اليقين .األحوط أن من تيقَّن الطَّهارة وش َّ
يتوضَّأ.
مظنَّةٌ للحدث. ناقض ُمطلقًا.
ٍ ناقضٌ للوضوء ُمطلقًا .غير النَّوم:
ناقض للوضوء.
ٍ غير ناقضٌ للوضوء. مسُّ المرأة:
ُ مبي ٌح لما يفتقر إلى الوضوء. التَّي ُّمم :راف ٌع للحدث.
ُ متوسِّطةٌ. ُ مغلَّظةٌ. ُ مخفَّفةٌ. نجاسة الخنزير:
اآلدمي :طاهرٌ .نجسٌ .يُعفى عن يسيره .طاه ٌر ما لم يخرج من
ِّ دم
السَّبيلين.
تعالى: $ عديٍّ س
ِ ابن مة اذكر بعض ُمؤلَّفات العاَّل
أربعٌ. ٌ
ثالث. عالمات التَّمييز في الحيض :واحدةٌ.
..............................................................................................
60يو ًما. أكثر م َّدة النِّفاس 40 :يو ًما.
..............................................................................................
ق ُس ِّن ٌّي. طال ٌ ق بدع ٌّي . طال ٌ الطَّالق في النِّفاس:
..............................................................................................
..............................................................................................
اربط من القائمة اليُمنى بما يُناسبه من اليُسرى:
حيضكلُّ ما
ٍ ىحدث أصغركلُّ ما يوجب االغتسال يُس َّمىدم ٌ خروج المن ِّي أثناء النَّوم يُس َّم
ٌ
ىحدث سال َّدم الَّذي يخرج من المرأة عند والدتها يُس َّم
يوجب الوضوء يُس َّمىدم نفا ٍ
أكبرال َّدم الَّذي يخرج من المرأة عند بلوغها يُس َّمىاالحتالم
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
الصَّالة( :عبادةٌ تتض َّمن أقوااًل وأفعااًل مخصوصةًُ ،مبتدأةً بالتَّكبيرُ ،مختتمةً بالتَّسليم).
وهي نوعان:
[شروط الصَّالة]
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
وط َها.
ش ُر ِ ارةَ ِمنْ ُ تَقَ َّد َم َأنَّ الطَّ َه َ
ت. وط َها :د ُُخو ُل ا ْل َو ْق ِ
ش ُر َِ و ِمنْ ُ
آخ ِر ِهَ ،وقَ َ
ال« :يَا ُم َح َّمدُ؛ ي ﷺ فِي َأ َّو ِل ْال َو ْق ِ
ت َو ِ يلَ :أنَّهُ َأ َّم النَّبِ َّ َواَأْلصْ ُل فِي ِه َح ِد ُ
يث ِجب ِْر َ
صاَل ةُ َما بَيْنَ َه َذ ْي ِن ا ْل َو ْقتَ ْي ِن»َ .ر َواهُ َأحْ َم ُد َوالنَّ َساِئ ُّي َوالتِّرْ ِم ِذيُّ .
ال َّ
َوع َْن َع ْب ِد هَّللا ِ ْب ِن َع ْم ِر ٍو ﭭ َأ َّن النَّبِ َّ
ي ﷺ قَا َل:
[َ ]5و َو ْقتُ [َ ]4و َو ْقتُ [َ ]3و َو ْقتُ [َ ]2و َو ْقتُ [َ « ]1و ْقتُ ال ُّ
ظ ْه ِر:
ح: صاَل ِة ُّ
الص ْب ِ َ صاَل ِة
َ صاَل ِة
َ ص ِر: ا ْل َع ْ س، ش ْم ُ ِإ َذا زَالَ ِ
ت ال َّ
ِمنْ طُلُ ِ
وع ا ْل ِعشَا ِء: ب[ :من ا ْل َم ْغ ِر ِ [من نهاية [أي :مالت عن كبد
ا ْلفَ ْج ِر [من مغيب غروب وقت السَّماء إلى جهة
[الثَّاني]َ ،ما لَ ْم ال َّشفق ال َّشمس] َما لَ ْم الظهر] َما ُّ المغرب]َ ،و َكانَ
تَ ْطلُ ِع األحمر] ِإلَى قشفَ ُ
ب ال َّ
يَ ِغ ِ َصفَ َّر
لَ ْم ت ْ ِظ ُّل ال َّر ُج ِل َكطُولِ ِه،
س».
ش ْم ُ
ال َّ ف الل َّ ْي ِل.
ص ِ
نِ ْ [األحمر]. س.
الش َّْم ُ َما لَ ْم ت َْح ُ
ض ِر
َر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. ا ْل َع ْ
ص ُر.
صاَل ِة ،فَقَ ْد َأ ْد َركَ
اك َر ْك َع ٍة؛ لِقَوْ لِ ِه ﷺَ « :منْ َأ ْد َر َك َر ْك َعةً ِمنَ ال َّ
صاَل ِة بِِإ ْد َر ِ ك َو ْق ُ
ت ال َّ َويُ ْد َر ُ
صاَل ةَ»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. ال َّ
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
يُشرع بعد دخول وقت الصَّالة:
طةٌ:
[َ ]3و ُمتَ َو ِّس َ [َ ]2و ُمخَ فَّفَةٌ: ظةٌ: [ُ ]1مغَلَّ َ
َو ِه َي :عَوْ َرةُ َم ْن وهي :عَوْ َرةُ ا ْب ِن َسب ِْع َو ِه َي :عَوْ َرةُ ْال َمرْ َأ ِة ْال ُح َّر ِة
َعدَاهُ ْمِ ،منَ ال ُّس َّر ِة ِإلَى ِسنِينَ ِإلَى َع ْش ٍرَ ،و ِه َي ْالبَالِ َغ ِة؛ فَ َج ِمي ُع بَ َدنِهَا عَوْ َرةٌ فِي
الرُّ ْكبَ ِة. ْالفَرْ َجا ِن. صاَل ِة ِإاَّل َوجْ هَهَا.ال َّ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ﭘ﴾. قَا َل تَ َعالَى ﴿ :ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ
وط َها :النِّيَّةُ[ ،ومحلُّها القلب ،والتَّلفُّظ بها بدعةٌ]. ش ُر ِ َ و ِمنْ ُ
ض ٍع ِإاَّل : م ُ
ك
ِ لِّ َ وْ ِيف ُ ة اَلصَّ َصحُّ ال
َوت ِ
[َ ]5أوْ [َ ]4أوْ َح َّم ٍام. [َ ]3أوْ فِي [َ ]2أوْ [ ]1فِي َم َحلٍّ
َأ ْع َ
طا ِن ِإ ِب ٍل. َم ْقبَ َر ٍة. َم ْغصُو ٍ
ب. س.
ن َِج ٍ
س ِجدٌ؛ ِإاَّل :ا ْل َم ْقبَ َرةََ ،وا ْل َح َّما َم ». َوفِي « ُسن َِن التِّرْ ِم ِذيِّ » َمرْ فُوعًا« :اَأْل ْر ُ
ض ُكلُّ َها َم ْ
ْأ
يُ ْست ََحبُّ َأ ْن َي تِ َي ِإلَ ْيهَا بِ َس ِكينَ ٍة [في األلفاظ والحركات] َو َوقَ ٍ
ار [في الهيئة].
ول هَّللا ِ ،الل َّ ُه َّم ا ْغفِ ْر لِي
س ِساَل ُم َعلَى َر ُ س ِم هَّللا َِ ،وال َّ
صاَل ةُ َوال َّ فَِإ َذا َدخَ َل ْال َمس ِ
ْج َد قَ َ
ال« :بِا ْ
ُذنُوبِيَ ،وا ْفت َْح لِي َأ ْب َو َ
اب َر ْح َمتِ َك»َ ،ويُقَ ِّد ُم:
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ثك فِي ْال َح ِدي ِ َويَقُو ُل هَ َذا ال ِّذ ْك َرِ ،إاَّل َأنَّهُ َيقُولَُ « :وا ْفت َْح لِي َأ ْب َو َ
اب فَ ْ
ضلِ َك»؛ َك َما َو َر َد َذلِ َ
اجهْ.الَّ ِذي َر َواهُ َأحْ َم ُد َوابْنُ َم َ
ال« :هَّللا ُ َأ ْكبَ ُر»َ ،ويَرْ فَ ُع يَ َد ْي ِه [مضمومة األصابع وباطن الكفَّين إلى صاَل ِة قَ َ فَِإ َذا قَا َم ِإلَى ال َّ
القبلة]:
[َ ]2أوْ ِإلَى شَحْ َم ِة ُأ ُذنَ ْي ِه. [ِ ]1إلَى َح ْذ ِو َم ْن ِكبَ ْي ِه.
فِي َأرْ بَ َع ِة َم َو ِ
اض َع:
[َ ]4و ِع ْن َد ْالقِيَ ِام ِمنَ [َ ]3و ِع ْن َد ال َّر ْف ِع ِم ْنهُ. [َ ]2و ِع ْن َد [ِ ]1ع ْن َد تَ ْكبِ َ
ير ِة
التَّ َشهُّ ِد اَأْل َّو ِل. وع.الرُّ ُك ِ اِإْل حْ َر ِام.
ض ُع يَ َدهُ ْاليُ ْمنَى [أو يقبض بباطن كفِّها] َعلَى [ظاهركفِّه] ْاليُس َْرى [والرُّ سغ والسَّاعد]:
َويَ َ
ق ُس َّرتِ ِهَ ،أوْ تَحْ تَهَاَ ،أوْ َعلَى َ
ص ْد ِر ِه. فَوْ َ
تنبيهٌ :ال ُموافق لل ُّسنَّة أن يكون على الصَّدر ،ولم يص َّح في غيره شي ٌء عن النَّ ِّ
بي ﷺ.
س ُمكََ ،وتَ َعالَى َج ُّدكََ ،واَل ِإلَهَ َغ ْي ُر َك»َ ،أوْ َغ ْي َرهُ س ْب َحانَكَ اللَّ ُه َّم َوبِ َح ْم ِدكََ ،وتَبَ َ
اركَ ا ْ َويَقُولُُ « :
ار َد ِة َع ِن النَّبِ ِّي ﷺ [في الرَّكعة األولى فقط] ،ثُ َّم يَتَ َع َّو ُذ [بقولَ« :أع ُ
ُوذ ت ْال َو ِ ِمنَ اال ْستِ ْفت َ
َاحا ِ
س ِم هللاِ ال َّر ْح َم ِن ال َّر ِحيم»]َ ،ويَ ْق َرُأ
يم»]َ ،ويُبَ ْس ِم ُل [بقول« :بِ ْ ان ال َّر ِج ِ ش ْيطَ ِبِاهللِ ِمنَ ال َّ
ْالفَاتِ َحةَ.
َويَ ْق َرُأ َم َعهَا [استحبابًا بال استعاذ ٍة] فِي ال َّر ْك َعتَي ِْن اُأْلولَيَي ِْن ِمنَ الرُّ بَا ِعيَّ ِة َوالثُّاَل ثِيَّ ِة س َ
ُورةً
[َ ]3وفِي ْالبَاقِي: ب:[َ ]2وفِي ال َم ْغ ِر ِ [ ]1فِي ْالفَجْ ِر:
تَ ُكونُ :
ِم ْن َأوْ َسا ِط ِه. ار ِه.
ِ ص
َ ِ ق نْ م
ِ .َّل
ِ ص َ فمُ ْ
ال ال
ِ و
َ ط
ِ ْ
ن ِم
أجزاء ال ُمفصَّل:
قصاره :الضُّ حى إلى النَّاس. أوساطه :النَّبأ إلى اللَّيل. طواله :ق إلى المرسالت.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
صفة القراءة في الصَّالة:
[َ ]2وي ُِسرُّ بِهَا نَهَارًاِ ،إاَّل ْ :ال ُج ْم َعةََ ،و ْال ِعيدََ ،و ْال ُكسُوفَ ، [ ]1يَجْ هَ ُر فِي ْالقِ َرا َء ِة
َوااِل ْستِ ْسقَا َء؛ فَِإنَّهُ يَجْ هَ ُر بِهَا. لَ ْياًل .
ويُجافي بين اإلبطين ،وبين البطن والفخذ ،وبين الفخذ والسَّاق ،ويرفع ذراعيه عن
األرض.
س ْب َحانَ َربِّ َي اَأْل ْعلَى» [م َّرةً واحدةً وجوبًا ،ويُستحبُّ له أن يك ِّررها ،وأن يزيد
َويَقُولُُ « :
أذكار].
ٍ بما ورد من
صبُ ْاليُ ْمنَىَ ،وه َُو اال ْفتِ َر ُ
اش. ثُ َّم يُ َكبِّرَُ ،ويَجْ لِسُ َعلَى ِرجْ لِ ِه ْاليُس َْرىَ ،ويَ ْن ِ
ير فَِإنَّهُ يَت ََو َّركُِ :بَأ ْن يَجْ لِ َ
س َعلَى صاَل ِة ِإاَّل فِي التَّ َشهُّ ِد اَأْل ِخ ِ يع ِج ْل َسا ِ
ت ال َّ َويَ ْف َع ُل َذلِكَ فِي َج ِم ِ
ف اَأْل ْي َم ِن.
ضَ ،وي ُْخ ِر ُج ِرجْ لَهُ ْاليُس َْرى ِمنَ ْالخَ ْل ِ اَأْلرْ ِ
ار ُز ْقنِيَ ،و ْ
اجبُ ْرنِيَ ،وعَافِنِي». ار َح ْمنِيَ ،وا ْه ِدنِيَ ،و ْ ب ا ْغفِ ْر لِيَ ،و ْ َويَقُولَُ « :ر ِّ
ثُ َّم يَ ْس ُج ُد الثَّانِيَةَ َكاُأْلولَى.
ُور قَ َد َم ْي ِه.
صد ِثُ َّم يَ ْنهَضُ – ُم َكبِّرًا– َعلَى ُ
ُصلِّي ال َّر ْك َعةَ الثَّانِيَةَ َكاُأْلولَى [وال يقرأ فيها دعاء االستفتاح].
َوي َ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ساَل م َعلَ ْيك َأيُّ َها صلَ َواتُ َ ،والطَّيِّبَاتُ ،ال َّ ثُ َّم يَجْ لِسُ لِلتَّ َشهُّ ِد اَأْل َّو ِلَ ،و ِ
صفَتُهُ« :الت َِّحيَّاتُ هَّلِل َِ ،وال َّ
ش َه ُد َأنْ اَل ِإلَهَ ِإاَّل
صالِ ِحينَ َ ،أ ْ النَّبِ ُّي َو َر ْح َمةُ هَّللا ِ َوبَ َر َكاتُهُ ،ال َّ
ساَل ُم َعلَ ْينَا َو َعلَى ِعبَا ِد هَّللا ِ ال َّ
سولُهُ». ش َه ُد َأنَّ ُم َح َّمدًا َع ْب ُدهُ َو َر ُهَّللا َُ ،وَأ ْ
صاَل تِ ِه بِ ْالفَاتِ َح ِة فِي ُكلِّ َر ْك َع ٍة.
ُصلِّي بَاقِ َي َ ثُ َّم يُ َكبِّرَُ ،وي َ
يرَ ،وه َُو ْال َم ْذ ُكورَُ ،ويَ ِزي ُد َعلَى َما تَقَ َّد َم: ثُ َّم يَتَ َشهَّ ُد التَّ َشهُّ َد اَأْل ِخ َ
[َ ]3ويَ ْدعُو [َ« ]2أعُو ُذ بِاهَّلل ِ ِمنْ [« ]1اللَّ ُه َّم َ
ص ِّل َعلَى ُم َح َّم ٍد َو َعلَى آ ِل
هَّللا َ بِ َما َأ َحبَّ ب َج َهنَّ َمَ ،و ِمنْ َع َذا ِ
ب َع َذا ِ صلَّيْتَ َعلَى ِ
آل ِإ ْب َرا ِهي َمِ ،إنَّكَ ُم َح َّم ٍدَ ،ك َما َ
[واألفضل ا ْلقَ ْب ِرَ ،و ِمنْ فِ ْتنَ ِة ا ْل َم ْحيَا َح ِمي ٌد َم ِجيدٌَ ،وبَا ِركْ َعلَى ُم َح َّم ٍد َو َعلَى آ ِل
بما ورد]. تَ ،و ِمنْ فِ ْتنَ ِة َوا ْل َم َما ِ ُم َح َّم ٍدَ ،ك َما بَا َر ْكتَ َعلَى ِ
آل ِإ ْب َرا ِهي َمِ ،إنَّ َك
ال». يح الد ََّّج ِ
س ِ ا ْل َم ِ َح ِمي ٌد َم ِجي ٌد».
[ ]6السُّجود على سبعة [ ]5االعتدال بعد الرُّ كوع. [ ]4الرُّ كوع.
أعضا ٍء.
[ ]8الجلوس بين السَّجدتين. [ ]7الرَّفع منه.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
واجبات الصَّالة ثمانيةٌ:
[َ ]8و« َربَّنَا لَ َك ا ْل َح ْم ُد» لِ ْل ُك ِّل. س ِم َع هَّللا ُ لِ َمنْ َح ِم َدهُ» لِِإْل َم ِام
[َ ]7وقَوْ لَُ « :
َو ْال ُم ْنفَ ِر ِد.
ات تَ ْسقُطُ بِال َّسه ِْوَ ،ويَجْ بُ ُرهَا ُسجُو ُدهُ ال َّسه َْوَ ،و َك َذا بِ ْال َج ْه ِل.
اجبَ ُفَهَ ِذ ِه ْال َو ِ
َواَأْلرْ كَانُ اَل تَ ْسقُ ُ
ط َس ْه ًوا َواَل َج ْهاًل َواَل َع ْمدًا.
صاَل ِة. ال َوَأ ْف َع ٍ
ال ُم َك ِّم ٌل لِل َّ َو ْالبَاقِي ُسنَنُ َأ ْق َو ٍ
يع َأرْ َكانِهَا. ان :ال ُّ ْأ َو ِمنَ اَأْل ْر َك ِ
ط َم نِينَةُ فِي َج ِم ِ
ضو َء ،ث ُ َّم ا ْ
ستَ ْقبِ ِل سبِ ِغ ا ْل ُو ُصاَل ِة فََأ ْ
الِ« :إ َذا قُ ْمتَ ِإلَى ال َّي ﷺ قَ َ َوع َْن َأبِي ه َُري َْرةَ َأ َّن النَّبِ َّ
ار َف ْع َحتَّى ار َك ْع َحتَّى تَ ْط َمِئنَّ َرا ِك ًعا ،ثُ َّم ْ
آن ،ث ُ َّم ْ ا ْلقِ ْبلَةَ فَ َكبِّ ْر ،ثُ َّم ا ْق َرْأ َما تَيَ َّ
س َر َم َع َك ِمنَ ا ْلقُ ْر ِ
س ُج ْد َحتَّى ارفَ ْع َحتَّى تَ ْط َمِئنَّ َجالِ ً
سا ،ثُ َّم ا ْ اجدًا ،ثُ َّم ْ
س ِس ُج ْد َحتَّى تَ ْط َمِئنَّ َ
تَ ْعتَ ِد َل قَاِئ ًما ،ثُ َّم ا ْ
اجدًا ،ثُ َّم ا ْف َع ْل َذلِكَ فِي َ
صاَل تِكَ ُكلِّ َها»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. س ِ تَ ْط َمِئنَّ َ
ق َعلَ ْي ِه. صلُّوا َك َما َرَأ ْيتُ ُمونِي ُأ َ
صلِّي»ُ .متَّفَ ٌ َوقَ َ
ال ﷺَ « :
صاَل تِ ِه ا ْستَ ْغفَ َر ثَاَل ثًاَ ،وقَ َ
ال: فَِإ َذا فَ َر َغ ِم ْن َ
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ت َع ْشرٌَ ،و ِه َي ْال َم ْذ ُك َ
ورةُ فِي َح ِدي ِ
ث اب ِْن ُع َم َر ﭭ قَا َل: َوالر ََّواتِبُ ْال ُمَؤ َّك َدةُ التَّابِ َعةُ لِ ْل َم ْكتُوبَا ِ
ت:ش َر َر َك َعا ٍول هَّللا ِ ﷺ َع ْ س ِ « َحفِ ْظتُ عَنْ َر ُ
[َ ]4و َر ْك َعتَ ْي ِن قَ ْب َل [َ ]3و َر ْك َعتَ ْي ِن [َ ]2و َر ْك َعتَ ْي ِن بَ ْع َد [َ ]1ر ْك َعتَ ْي ِن قَ ْب َل
ا ْلفَ ْج ِر»ُ .متَّفَ ٌ
ق بَ ْع َد ا ْل ِعشَا ِء ِفي ا ْل َم ْغ ِر ِ
ب فِي بَ ْيتِ ِه. ظ ْه ِرَ ،و َر ْك َعتَ ْي ِن ال ُّ
َعلَ ْي ِه. بَ ْيتِ ِه. بَ ْع َدهَا.
الرَّواتبُ :س ِّميت بهذا االسم ألنَّها ُمرتَّبةٌ مع الفرائض:
أمور منها:
ٍ آكد الرَّواتب :هي سنَّة الفجر ،تميَّزت عن باقي الرَّواتب في
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
بَابُ ُسجُو ِد ال َّسه ِْو َوالتِّال َو ِة َوال ُّش ْك ِر
ك[َ ]4أوْ َش َّ [َ ]3أوْ ت ََركَ ص َش ْيًئا[َ ]2أوْ نَقَ َ [ ]1زَ ا َد اِإْل ْن َسانُ فِي
فِي ِزيَا َد ٍة َأوْ اجبًا ِم ْنَو ِ تَ :أتَى ِمنَ ْال َم ْذ ُك َ
ورا ِ صاَل ٍةُ :ر ُكوعًا َأوْ َ
نُ ْق َ
صا ٍن. اجبَاتِهَا َس ْه ًوا.
َو ِ بِ ِه َو َس َج َد لِل َّسه ِْو. ُسجُودًا َأوْ قِيَا ًما َأوْ قُعُودًا
َس ْه ًوا.
َوقَ ْد ثَبَتَ َأنَّهُ ﷺ:
ش َّك َأ َح ُد ُك ْم فِي
الِ« :إ َذا َ [َ ]4وقَ َ صلَّى ال ُّ
ظ ْه َر [َ ]3و« َ سلَّ َم [َ « ]2و َ [ ]1قَا َم
صلَّىَ :أثَاَل ثًا، صاَل تِ ِه ،فَلَ ْم يَ ْد ِر َك ْم َ َ سا فَقِي َل لَهُ:َخ ْم ً ِمنْ َر ْك َعتَ ْي ِن َع ِن
شكََّ ،و ْليَ ْب ِنح ال ََّأ ْم َأ ْربَ ًعا؟ فَ ْليَ ْط َر ِ صاَل ةُ؟ت ال ََّأ ِزي َد ِ ظ ْه ِرِمنَ ال ُّ التَّ َشهُّ ِد
ستَ ْيقَنَ ،ث ُ َّم يَ ْ
س ُج ُد َعلَى َما ا ْ فَقَا َلَ :و َما َذاكَ؟ ص ِر، َأ ِو ا ْل َع ْ اَأْل َّو ِل
س ْج َدتَ ْي ِن قَ ْب َل َأنْ يُ َ
سلِّ َمَ ،فِإنْ َكانَ َ صلَّيْتَ َخ ْم ً
سا، قَالُواَ : ث ُ َّم َذ َّك ُروهُ، فَ َس َجدَ.
صاَل تَهُ ،وَِإنْشفَعْنَ َ سا َ صلَّى َخ ْم ً َ س ْج َدتَ ْي ِن َف َ
س َج َد َ فَتَ َّم َم َو َ
س َج َد
صلَّى تَ َما ًما َكانَتَا ت َْر ِغي ًما
َكانَ َ سل َّ َم»ُ .متَّفَ ٌ
ق بَ ْع َد َما َ س ْه ِو».
لِل َّ
طا ِن»َ .ر َواهُ َأحْ َم ُد َو ُم ْسلِ ٌم.ش ْي َ
لِل َّ َعلَ ْي ِه.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
أسباب سجود السَّهو ثالثةٌ:
بَابُ ُم ْف ِسدَا ِ
ت الصَّال ِة َو َم ْكرُوهَاتِهَا
[َ ]5وبِ ْال َح َر َك ِة ْال َكثِي َر ِة []4 []3 []2 كُ :ر ْك ٍن،[ ]1بِتَرْ ِ
عُرْ فًاْ ،ال ُمت ََوالِيَ ِة لِ َغي ِْر َوبِ ْالقَ ْهقَهَ ِة َوبِ ْالكَاَل ِم َوبِتَرْ ِ
ك َأوْ شَرْ ٍطَ ،وه َُو
ُور ٍة؛ َأِلنَّهُ فِي اَأْل َّو ِل ضر َ َ [أي: َع ْمدًا [مع ب
اج ٍ
َو ِ يَ ْق ِد ُر َعلَ ْي ِهَ ،ع ْمدًا
ت ََركَ َما اَل تَتِ ُّم ْال ِع َبا َدةُ ِإاَّل بِ ِه، الضَّحك]. العلم َع ْمدًا. َأوْ َس ْه ًوا َأوْ َج ْهاًل ،
ت فَ َع َل َما يُ ْنهَى َوبِاَأْل ِخ َ
يرا ِ وال ِّذكر]. ِإ َذا لَ ْم يَْأ ِ
ت ِب ِه.
َع ْنهُ فِيهَا.
َويُ ْك َرهُ:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[َ ]7وَأ ْن [َ ]6وَأ ْن يَجْ لِ َ
س فِيهَا ُم ْق ِعيًا []5 []4 []3
يَ ْستَ ْقبِ َل َما ي ُْل ِهي ِه ب [بأن ينصب َكِإ ْق َعا ِء ْال َك ْل ِ َوفَرْ َق َعتُهَا. ك َوتَ ْشبِي ُ َو َوضْ ُع
[كالمرآة قدميه ويجلس بينهما، َأ َ
صا ِب ِع ِه. ْاليَ ِد َع َلى
والتِّلفاز]. ُملصقًا أليتيه باألرض]. اص َر ِة.ْالخَ ِ
[َ ]9ونَهَى النَّ ِب ُّي [َ ]8أوْ يَ ْد ُخ َل فِيهَا َوقَ ْلبُهُ ُم ْشتَ ِغلٌ:
ﷺ َأ ْن يَ ْفت َِر َ
ش
صاَل ةَ َأوْ بِ َحضْ َر ِة طَ َع ٍام يَ ْشتَ ِهي ِه؛ لِقَوْ لِ ِه ﷺ« :اَل َ بِ ُمدَافِ َع ِة
ال َّر ُج ُل ِذ َرا َع ْي ِه فِي ض َر ِة طَ َع ٍامَ ،واَل َوه َُو يُدَافِ ُعهُ اَأْل ْخبَثَا ِن»ُ .متَّفَ ٌ
ق بِ َح ْ اَأْل ْخبَثَ ْي ِن.
ال ُّسجُو ِد. َعلَ ْي ِه.
الحركة في ال َّ
صالة تجري عليها األحكام الخمسة:
لجبر.
ٍ ال تحتاج يُجبر بسجود ال يُجبر بسجود السَّهو.
السَّهو.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
صال ِة التَّطَ ُّو ِ
ع بَابُ َ
الوتر]
[فص ٌل في صالة ِ
ث النَّ َ
اس َعلَ ْي ِه. صاَل ةُ ْال ِو ْت ِر ُسنَّةٌ ُمَؤ َّك َدةٌ ،دَا َو َم النَّبِ ُّي ﷺ َعلَ ْي ِه َح َ
ضرًا َو َسفَرًاَ ،و َح َّ َو َ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[ ]2ثُ َّم يَ ْخطُبُ ُخ ْ
طبَةً َو ِ
اح َدةً: []1
ُصلِّيفَي َ
[جـ] َواَل يَ ْستَ ْب ِطُئ [ب] َويُلِحُّ فِي ارَ ،وقِ َرا َءةَ [أ] يُ ْكثِ ُر فِيهَا :اال ْستِ ْغفَ َ
َر ْك َعتَ ْي ِن.
اِإْل َجابَةَ. ال ُّدعَا ِء. ت الَّتِي فِيهَا اَأْل ْم ُر بِ ِه.
اآْل يَا ِ
س فِي َكبِ ِد [َ ]3و ِم ْن قِيَ ِام ال َّش ْم ِ صاَل ِة[َ ]2و ِم ْن َ [ِ ]1منَ ْالفَجْ ِر ِإلَى َأ ْن
اء ِإلَى َأ ْن تَ ُزو َلَ .وهَّللا ُ َأ ْعلَ ُم. ال َّس َم ِ ْال َعصْ ِر ِإلَى ْال ُغرُو ِ
ب. تَرْ تَفِ َع ال َّش ْمسُ قِي َد ُر ْم ٍ
ح.
األمور الَّتي تفارق فيها النَّ َّوافل الفرائض:
وله في أوقات النهي:
اإلسالم2.يحرم
ِ شرائع
ِ .كسائر
ِ المعراج
ِ ْ
رضت في السَّما ِء ليلة ال َّرقم:الفرائضالنَّوافل1فُ
كسنةيأثمالوضوء ،وتحيَّة ُّ ِّ
األسباب؛ها.ال
تار ُك
عذر3.يأث ُم ِ
َّلوات ذوات
ٍ
الخروج الص
منها بال وأن يُصلى يحرم.ال]2يقضيبال عذر [
ٍ
[ ]1أن
الخروج منها
واالستخارة. فيهاالكسوف، وصالة المسجد ،وركعتي َّ
في الجماعة ،وتُصلَّى واف6،تجبالط ِد-5. تاركها4.محصورةُ العد ِد.غير محصور ِة العد الصَّالة
ت أفض ُل إاَّل ما استُثني7.ال تجوز على الرَّاحلة إاَّل لضرور ٍةتجوز ال َمفروضة.
المسج ِد.صالتها في البي ِ
ت.ت وغي ُر ال ُمؤقَّ ِ ت ُمعي ٍَّن.منها ال ُمؤقَّ ُ على الرَّاحلة بال ضرور ٍةُّ 8
كلها مؤقَّتةٌ بوق ٍ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
9يُشترط لها استقبا ُل القِبلة ُمطلقًا.ال يُشترط لها استقبا ُل القِبلة في السَّفر10.يجوز االنتقا ِل
غير ال ُمعيَّن ِة ال العكس11.يَ ْكف ُر تاركها تهاونًا على القو ِل
ِمن الفريض ِة إلى النَّافل ِة ِ
الفرائض ،والعكسُ ال يص ُّح-13.
َ باإلجماع12.النَّواف ُل تك ِّم ُل
ِ َّحيح.ال يكفُ ُر بتر ِكها
الص ِ
ركن ،وال تُجزئ تسليمةٌ واحدةٌ.القيا ُم ليس ركنًا ،وتُجزئ التَّسليمة15.تصحُّ من ٌ 14القيا ُم
أذان وال إقامةٌ
اآلبق.ال تصحُّ من اآلبق16.يُشرع لها األذانُ واإلقامةُ.ال يُشرع لها ٌ
بحال ،ويُكتبُ أج ُر إكمالِها لمن
ٍ َّفر.ال تُقصر في السَّفر18.ال تسقطُ ُمطلقًا17.تُقص ُر في الس ِ
عجز عنه إذا كان من عادته فِ ْعلُه.تسقطُ عند العجز عنها ،ويُكتب أجرُها لِ َمن
بعضها فقط20.قيل :ال تجو ُز ِ َها.و َر َد ال ِّذكر البعديُّ في
ع لها كلِّها ِذ ْك ٌر بعد َ
اعتادَها19.يُشر ُ
ف الكعب ِة21.يجو ُز فيها الجمعُ.ال يجو ُز ف الكعب ِة ،والصَّحيح الجواز.تجو ُز في َجوْ ِ في َجوْ ِ
ب ُمطلقًا.يجوز فيها ال ُّشر ِ
ب فيها الجمعُ22.أعظم أجرًا.أقلُّ أجرًا23.ال يجوز فيها ال ُّشر ِ
اليسير24.ليس منها ما يُصلَّى ركعةً واحدةً.منها ما يُصلَّى ركعةً واحدةً25.يجوز فيها ِ
ب (وال يُشرع).يُشرع فيها السُّؤا ُل والتَّع ُّوذ السُّؤا ُل والتَّ ُّ
عوذ عند تِالوة آي ِة رحم ٍة أو آي ِة عذا ٍ
َّبي ،والصَّحيح
البالغ بالص ِّ
ِ ب26.قيل :ال يجوز ائتمام عند تِالوة آي ِة رحم ٍة أو آي ِة عذا ٍ
ائتمام
ِ فترض.يجوز
ِ ائتمام المتنفِّ ِل بال ُم
ِ البالغ بالصَّب ِّي27.قيل :يجوز
ِ الجواز.يجوز ائتمام
فترض28.كلُّها تُقضى على صفتها ،عدا الجمعة تُقضى ظهرًا.منها ما يُقضى ِ المتنفِّ ِل بال ُم
صفته؛ كالوتر29.الفَريضة اللَّيليَّة :يُجهر صفته ومنها ما يُقضى على غير ِ على ِ
الجهر وعد ِمه30.يجب ستر العاتق (على أحد القولين).ال ِ بالقِراءة.النَّف ُل اللَّيلِ ُّي :يُخيَّر بين
يجب ستر العاتق31.ال يسقط منها شي ٌء.منها ما يسقطُ في ال َّسفَ ِر.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
صال ِة ْال َج َما َع ِة َواِإل َما َم ِة
بَاب َ
ضرًا َو َسفَرًا؛ َك َما قَا َل النَّبِ ُّي ﷺ« :لَقَ ْد ال َح َ س َعلَى الرِّ َج ِ ت ْالخَ ْم ِ صلَ َوا ِ َو ِه َي فَرْ ضُ َعي ٍْن لِل َّ
ق بِ ِر َجا ٍل َم َع ُه ْم ُح َز ٌم ِمنْ اس ،ث ُ َّم َأ ْن َ
طلِ َ صاَل ِة َفتُقَا َم ،ثُ َّم آ ُم َر َر ُجاًل يَُؤ َّم النَّ َ َه َم ْمتُ َأنْ آ ُم َر بِال َّ
ق َعلَ ْي ِه.ق َعلَ ْي ِه ْم بُيُوتَ ُه ْم بِالنَّا ِر»ُ .متَّفَ ٌ صاَل ةَ؛ فَُأ َح ِّر َ ش َهدُونَ ال َّ ب ِإلَى َق ْو ٍم اَل يَ َْحطَ ٍ
َوَأقَ ُّلهَاِ :إ َما ٌم َو َمْأ ُمو ٌمَ ،و ُكلَّ َما َكانَ َأ ْكثَ َر فَهُ َو َأ َحبُّ ِإلَى هَّللا ِ.
ش ِرينَ َد َر َجةً»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. س ْب ٍع َو ِع ْصاَل ِة ا ْلفَ ِّذ بِ َ
ض ُل ِمنْ َ صاَل ةُ ا ْل َج َما َع ِة َأ ْف َ
َوقَا َل ﷺَ « :
صلِّيَا َم َع ُه ْم؛ فَِإنَّ َها لَ ُك ْم نَافِلَةٌ».س ِج َد َج َما َع ٍة فَ َ صلَّ ْيت ُ َما ِفي ِر َحالِ ُك َما ،ث ُ َّم َأتَ ْيتُ َما َم ْ
َوقَا َلِ« :إ َذا َ
َر َواهُ َأ ْه ُل «ال ُّسنَ ِن».
َوع َْن َأبِي ه َُري َْرةَ َمرْ فُوعًاِ« :إن َّ َما ُج ِع َل اِإْل َما ُم لِيُْؤ تَ َّم بِ ِه:
[َ ]3ويُ ْك ِملُونَ اَأْل َّو َل بِاَأْل َّو ِل. [َ ]2وَأ ْن يَت ََراصَّ ْال َمْأ ُمو ُمونَ . [َ ]1أ ْن يَتَقَ َّد َم اِإْل َما ُم.
صاَل تَهُ. صلَّى فَ ًّذا َر ْك َعةً خَ ْلفَ الصَّفِّ لِ َغي ِْر ع ُْذ ٍر َأعَا َد َ َو َم ْن َ
سي ِمنْ سا ِر ِه؛ فََأ َخ َذ بِ َرْأ ِصل َّ ْيتُ َم َع النَّبِ ِّي ﷺ َذاتَ لَ ْيلَ ٍة فَقُ ْمتُ عَنْ يَ َ سَ « : ال ابْنُ َعبَّا ٍ َوقَ َ
س ِم ْعتُ ُم اِإْل قَا َمةَ فَا ْمشُوا ِإلَى ال ﷺِ« :إ َذا َ ق َعلَ ْي ِهَ .وقَ ََو َراِئي فَ َج َعلَنِي عَنْ يَ ِمينِ ِه»ُ .متَّفَ ٌ
صلُّواَ ،و َما فَاتَ ُك ْم فََأتِ ُّموا». س ِرعُوا؛ فَ َما َأ ْد َر ْكتُ ْم فَ َ س ِكينَةُ َوا ْل َوقَا ُرَ ،واَل تُ ْصاَل ِة َو َعلَ ْي ُك ُم ال َّ
ال َّ
ُمتَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه.
صنَ ُع اِإْل َما ُم». ال ،فَ ْليَ ْ
صنَ ْع َك َما يَ ْ ي»ِ« :إ َذا َأتَى َأ َح ُد ُك ُم ال َّ
صاَل ةَ َواِإْل َما ُم َعلَى َح ٍ َوفِي «التِّرْ ِم ِذ ِّ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
صال ِة َأ ْه ِل اَأْل ْع َذ ِ
ار بَابُ َ
صال ِة ْال َم ِر ِ
يض] [فَصْ ٌل ِفي َ
َو ْال َم ِريضُ يُ ْعفَى َع ْنهُ ُحضُو ُر ْال َج َما َع ِة.
ب ؛ لِقَوْ ِل النَّبِ ِّي ﷺ صلَّى َجا ِلسًا ،فَِإ ْن لَ ْم ي ُِط ْق :فَ َعلَى َج ْن ٍ ضهَُ : َوِإ َذا َكانَ ْالقِ َيا ُم َي ِزي ُد َم َر َ
ست َِط ْع فَ َعلَى َج ْن ٍ
ب». ستَ ِط ْع فَقَا ِعدًا ،فَِإنْ لَ ْم تَ ْ
ص ِّل َقاِئ ًماَ ،فِإنْ لَ ْم تَ ُْصي ٍْنَ « : لِ ِع ْم َرانَ اب ِْن ح َ
اريُّ .َر َواهُ ْالبُخَ ِ
الظه ِْر َو ْال َعصْ ِرَ ،وبَ ْينَ ال ِع َشا َءي ِْن =
صاَل ٍة فِي َو ْقتِهَا فَلَهُ ْال َج ْمعُ :بَ ْينَ ُّ
ق َعلَ ْي ِه فِ ْع ُل ُكلِّ ََوِإ ْن َش َّ
ت ِإحْ دَاهُ َما. فِي َو ْق ِ
صال ِة ْال ُم َسافِرُ]
[فَصْ ٌل فِي َ
الظهر والعصر ،وبين المغرب والعشاء ،في وقت َو َك َذا ْال ُم َسافِ ُر يَجُو ُز لَهُ ْال َج ْم ُع [بين ُّ
إحدى الصَّالتين ،إ َّما بتقديم األخرى ،أو بتأخير األولى].
اعيَّ ِة ِإلَى َر ْك َعتَ ْي ِن. َويُ َس ُّن َلهُ ْالقَصْ ُر لِل َّ
صاَل ِة الرُّ بَ ِ
ضانَ [ ،وعليه قضاء ما أفطره بعد رمضان]. َولَهُ ْالفِ ْ
ط ُر بِ َر َم َ
صال ِة ْال َخوْ ِ
ف] [فَصْ ٌل ِفي َ
صاَّل هَا النَّ ِب ُّي ﷺ. صفَ ٍة َف َعلَى ُكلِّ ِ صاَل ةُ ْالخَ وْ َِوتَجُو ُز َ
ف: صاَل ةَ ْال َخوْ ِ اع َ صلَّى َم َع النَّبِ ِّي ﷺ يَوْ َم َذا ِ
ت الرِّ قَ ِ ت َع َّم ْن َ ح ب ِْن خَ َّوا ٍصالِ ِ يث َفَ ِم ْنهَاَ :ح ِد ُ
سل َّ َمث ُ َّم َ ثُ َّم ثَبَتَ ت
َو َجا َء ِ ث ُ َّم صلَّى ث ُ َّم ثَبَتَ فَ َ «َأنَّ
بِ ِه ْم». ساَجالِ ً ص َرفُو الطَّاِئفَةُ ا ْن َ قَاِئ ًما بِال َّ ِذينَ طاِئفَةً َ
ق ُمتَّفَ ٌ َوَأتَ ُّموا اُأْل ْخ َرى ا َوَأتَ ُّموا َم َعهُ صلَّتْ َ
َعلَ ْي ِه. س ِه ْم. َأِل ْنف ُ ِ صلَّى بِ ِه ُم فَ َ صفُّوا َو َ س ِه ْم.َر ْك َعةًَ .أِل ْنفُ ِ َم َعهُ،
ال َّر ْك َعةَ الَّتِي ِو َجا َه طاِئفَةً َو َ
بَقِيَتْ . ا ْل َعد ُِّو. ِو َجاهَ
ا ْل َع ُد ِّو.
وع ُ
ك الرُِّ ب ونَ ُئ م
ِ ُو ي َا، ه ْر
ِ ي َ
غ ى َ لِإ و
َ ة
ِ َ ل ْ
ب ِ ق ْ
ال ى َ لِإ ا،ً ن اَ ب ْ
ك ر
ُ و
َ اًل اجَ ر
ِ ا وَّْ ل ص
َ : فُ وْ خَ ْ
ال َّ
د َ ت ْ
ش َوِإ َذا ا
ِ
َوال ُّسجُو ِد.
ب َحالِ ِهَ ،ويَ ْف َع ُل ُك َّل َما يَحْ تَا ُج ِإلَى فِ ْعلِ ِه ِم ْن ُصلِّي َعلَى َح َس ِ ف َعلَى نَ ْف ِس ِه ي َ ك ُكلُّ خَ اِئ ٍ َو َك َذلِ َ
ق َعلَ ْي ِه. ستَطَ ْعتُ ْم»ُ .متَّفَ ٌ ال ﷺِ« :إ َذا َأ َم ْرتُ ُك ْم بَِأ ْم ٍر فَاْئتُوا ِم ْنهُ َما ا ْ ب َأوْ َغي ِْر ِه .قَ َ ه ََر ٍ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
صال ِة ْال ُج ْم َع ِة
بَابُ َ
ُكلُّ َم ْن لَ ِز َم ْتهُ ْال َج َما َعةُ لَ ِز َم ْتهُ ْال ُج ْم َعةُ ِإ َذا َكانَ ُم ْستَوْ ِطنًا بِبِن ٍ
َاءَ ،و ِم ْن شَرْ ِطهَا:
[َ ]5وقَا َل: [َ ]4وفِي [َ ]3وفِي لَ ْف ٍظ [َ ]2ويَقُولَُ« :أ َّما [ ]1احْ َمر ْ
َّت
«ِإنَّ طُو َل ِر َوايَ ٍة لَهُ: َت ُخ ْ
طبَةُ لَهَُ :كان ْ بَ ْعدُ؛ فَِإنَّ َخ ْي َر َع ْينَاهَُ ،و َعاَل
صاَل ِةَ « َمنْ يَ ْه ِد ُول هللاِ ﷺ َرس ِ َاب هَّللا ِ،
ث ِكت ُ ا ْل َح ِدي ِ صوْ تُهَُ ،وا ْشتَ َّد َ
ال َّر ُج ِل هَّللا ُ فَاَل يَوْ َم ْال ُج ُم َع ِة: ي
ْي َه ْد ُ َو َخ ْي َر ا ْل َهد ِ ضبُهَُ ،حتَّى َغ َ
ص َر
َوقِ َ ض َّل لَهُ، ُم ِ يَحْ َم ُد هللاَ َوي ُْثنِي ش َّرُم َح َّم ٍد ﷺَ ،و َ َكَأنَّهُ ُم ْن ِذ ُر
ُخ ْطبَتِ ِه َمِئنَّةٌ َو َمنْ َعلَ ْي ِه ،ثُ َّم يَقُو ُل اُأْل ُمو ِر ُم ْح َدثَات ُ َها، ش َيقُولُ: َج ْي ٍ
ِمنْ ِف ْق ِه ِه». ضلِ ْل فَاَل يُ ْ َعلَى ِإ ْث ِر َذ ِلكَ، َو ُك َّل بِ ْد َع ٍة صبَّ َح ُك ْم« َ
َر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. ي
هَا ِد َ صوْ تُهُ.
َوقَ ْد َعاَل َ ضاَل لَةٌ»َ .ر َواهُ َ سا ُك ْم». َو َم َّ
لَهُ». ُم ْسلِ ٌم.
َ َّ َ
اس ف َسل َم َعل ْي ِه ْم. َّ َ َ َأ
ص ِع َد ق ْب َل َعلى الن ِ ْ
ب َعلَى ِمنبَ ٍر ،فِإذا َ
َ َ َويُ ْست ََحبُّ َأ ْن يَ ْخطُ َ
ثُ َّم يَجْ لِسُ َ ،ويَُؤ ِّذنُ ْال ُمَؤ ِّذنُ ،ثُ َّم يَقُو ُم فَيَ ْخطُبُ ،ثُ َّم يَجْ لِسُ ،ثُ َّم يَ ْخطُبُ ْال ُخ ْ
طبَةَ الثَّانِيَةَ.
ُصلِّي بِ ِه ْم َر ْك َعتَي ِْن يَجْ هَ ُر فِي ِه َما بِ ْالقِ َرا َء ِة ،يَ ْق َرُأ فِي اُأْلولَى بِـَ « :سبِّحْ » صاَل ةُ؛ فَي َ ثُ َّم تُقَا ُم ال َّ
«ال ُج ْم َع ِة» َو ْ
«ال ُمنَافِقِينَ ». َاشيَ ِة»َ ،أوْ بِـْ : «الغ ِ َوفِي الثَّانِيَ ِة بِـْ :
َويُ ْست ََحبُّ لِ َم ْن َأتَى ْال ُج ْم َعةَ َأ ْن:
[ ]6وأن يقرأ سورة الكهف يومها. [ ]5وأن يُكثر من الصَّالة على النَّ ِّ
بي
ﷺ.
[ ]7وأن يتح َّرى ساعة اإلجابة ،ويجتهد في ال ُّدعاء فيها.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ب = فَقَ ْد لَ َغ ْوتَ ». احبِكََ :أ ْن ِ
صتْ يَ ْو َم ا ْل ُج ْم َع ِةَ ،واِإْل َما ُم يَ ْخطُ ُ ص ِيحي ِْنِ« :إ َذا قُ ْلتَ لِ َ َّح َ َوفِي الص ِ
ال :اَل ،قَا َل« :قُ ْم َف َ
ص ِّل صلَّيْتَ ؟» قَ َ الَ « : َو َد َخ َل َر ُج ٌل يَوْ َم ْال ُج ْم َع ِة َوالنَّ ِب ُّي ﷺ يَ ْخطُبُ ،فَقَ َ
َر ْك َعتَ ْي ِن»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
أسئلة كتاب الصَّالة
يجرُّ إلى التَّشبُّه بهم في الباطن .النَّجاسة في معدنها ال حكم لها .ما ُشرعت
له الجماعة من النَّوافل فهو آكد من غيره .يصحُّ التَّنقُّل بين المساجد بحثًا عن ٍ
إمام
حسن الصَّوت .تصحُّ إقامة الصَّالة ُّ
لتأخر إمام المسجد مع إمكانيَّة االتِّصال
به .من نسي إزالة النَّجاسة فصالته باطلةٌ .ال تصحُّ الصَّالة خلف من يلحن
لحنًا يُحيل المعنى .ال ُمقيم وال ُمسافر سوا ٌء في إمامة الصَّالة .يقف الص ُّ
َّبي
خلف صفوف الرِّ جال .كلُّ من صحَّت صالته صحَّت إمامته ما لم يمنع
مانعٌ .إطالة الخطبة ل ُمقتضى الحال يُخرج الخطيب عن كونه فقيهًا .ليس كلُّ
من جازت ُمقاتلته جاز قتله .التَّشبُّه بالحيوان لم يأت إاَّل في مقام َّ
الذ ِّم.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
سؤال:صحخطأ قال ابن القيِّم( :لم يثبت عن النَّب ِّي ﷺ بعد اتِّخاذ المنبر أنَّه اعتمد على
ال ُّ
شي ٍء) .ال يلزم من وجوب ال ُمقاتلة أن يكون ال ُمقاتل كافرًا .ي ُّ
ُسن تقديم صالة
الفطر وتأخير صالة األضحى .التَّكبيرات في األولىٌ :
ست بتكبيرة اإلحرام ،وفي
الثَّانية :خمسٌ بتكبيرة القيام .الحكمة من صالة الكسوف تخويف هللا لعباده.
الجماعة شرطٌ في صالة الكسوف .كلُّ عباد ٍة مقرون ٍة بسب ٍ
ب إذا زال السَّبب زالت
مشروعيَّتها .صالة الكسوف ال تُصلَّى في أوقات النَّهي .الجماعة شرطٌ في
صالة االستسقاء .ي ُّ
ُسن لإلنسان أن يقف في أ َّول المطر ويُخرج رحله.
يجوز جمع أكثر من سور ٍة في ركع ٍة واحد ٍة.
أن يصير ظلُّ كلِّ شي ٍء مثله .أن يصير مثليه . وقت ُّ
الظهر إلى:
ال َّزوال.
واجبٌ . مكروهٌ. تعجيل صالة العصرُ :مستحبٌّ .
أثناءها. بعدها. شروط الصَّالة تكون :قبلها.
يفتقر) إلى النِّيَّة. التَّشبُّه بالكفَّار ( ال يفتقر
الحاجة. ال ُمحرَّم ال تُبيحه إاَّل :الضَّرورة.
من أدرك مع اإلمام ركعةً من الجمعة أت َّمها ( جمعةً ظهرًا) ،وإن أدرك أق َّل
من ركع ٍة أت َّمها ( جمعةً ظهرًا ظهرًا إن نوى ُّ
الظهر).
جلستان. للخطيب في الجمعة :جلسةٌ واحدةٌ.
اشتراط إذن اإلمام في تع ُّدد الجمعة يرجع إلى :الدِّين .نظام ال َّدولة .
كالهما.
سببه. وقته. صالة العيدين من باب إضافة ال َّشيء إلى:
نوعه.
كثيرةٌ. 10اثنان.
األعياد في اإلسالم :ثالثةٌ.
ُ محرَّمةٌ. حكم األعياد الَّتي تُقام لالنتصارات والهزائم :جائزةٌ.
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
سنَّةٌ. فرض عي ٍن. فرض كفاي ٍة. صالة العيدين:
تُقضى. ال تُقضى. ب إذا فات سببها:
كلُّ صال ٍة ذات سب ٍ
تتحقَّق ال ُّسنَّة في الفطر بأكل ( تمر ٍة ثالث تمرا ٍ
ت فأكثر) ،ويكون ( بعد
قبل) صالة العيد ،والحكمة منه ( ا ِّتباع ال ُّسنَّة التَّفريق بين الفرض والنَّفل
كالهما).
ين ِّوع ق والقمر. سبِّح والغاشية. ي ُّ
ُسن أن يقرأ في العيدين بـ:
بينهما.
مكروهٌ) ،أ َّما التَّنفُّل قبل وبعد صالة العيدين في ال ُمصلَّى ( سنَّةٌ جائ ٌز
تحيَّة المسجد في ال ُمصلَّى فهي ( واجبةٌ سنَّةٌ ُمؤ َّكدةٌ ال تُصلَّى).
نوعه. سببه. وقته. صالة الكسوف من باب إضافة ال َّشيء إلى:
من األفضل ( أن يُخبر ال يُخبر) النَّاس بالكسوف.
بأن الكسوف سيقع :ال نصلِّي حتَّى نراه رؤيةً عاديَّةً.
إذا قال الفلكيُّون َّ
نص ِّلي وإن لم نره.
سنَّةٌ. حكم صالة الكسوف :فرض عين ٍ.فرض كفاي ٍة.
الخطبة للكسوف :ال تُشرع .سنَّةٌ .واجبةٌ.
ال يقضيها. إذا لم يعلم بالكسوف إاَّل بعد زواله :يقضيها.
يخفِّفها. إذا دخل وقت الفريضة وهو في صالة الكسوف :يقطعها.
يستمرُّ ما لم يخف خروج وقت الفريضة.
فإن صالة الكسوف :تُشرع .ال تُشرع. إذا غابت ال َّشمس كاسفةً َّ
سنَّةٌ. ٌ
ركن. ما بعد الرُّ كوع األ َّول :
صالة االستسقاء من باب إضافة ال َّشيء إلى :وقته .سببه.
نوعه.
سنَّةٌ. فرض كفاي ٍة. عين.
حكم صالة االستسقاء :فرض ٍ
بدعةٌ. النِّداء لصالة االستسقاء :سنَّةٌ.
فرض عي ٍن. فرض كفاي ٍة. حكم األذان :سنَّةٌ.
تتَّفق أركان الصَّالة وواجباتها في شي ٍء واح ٍد هو :الجهل .النِّسيان .
العمد.
ال ُمقيَّدة. الصَّلوات النَّافلة الَّتي تُصلى في أوقات النَّهي هي :ال ُمطلقة.
ثالثة مواضع. تُرفع األيدي في الصَّالة في :أربعة 9مواضع.
ال يقضي الصَّالة. إنسان ُأغمي عليه جميع الوقت :يقضي الصَّالة. ٌ
جائز.
ٍ غير َّالة :جائ ٌز.
حكم تغميض العينين في الص 9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[كتـــاب الجنائز]
[ ]3بعد موته :يُشرع أمو ٌر [ ]2عند موته: [ ]1قبل موته :يُشرع أمو ٌر منها:
منها :تغسيله ،وكفنه، يُشرع أمو ٌر عيادة المريض ،وتذكيره التَّوبة،
والصَّالة عليه ،ودفنه ،وقسمة منها :تغميض والوصيَّة ،وكيفيَّة طهارة المريض
تركته ،وإحداد زوجته، عينيه ،وش ُّد صةً إذا
وصالته ،ورقية المريض وخا َّ
وتعزية أهله ،وزيارة قبره. لحييه.كان يتش َّوف لها ،و تلقين ال ُمحتضر:
«اَل ِإلَهَ ِإاَّل هللاُ».
َّ هَّللا
ال النَّبِ ُّي ﷺ« :لَقِّنُوا َم ْوتَا ُك ْم اَل ِإلَهَ ِإاَّل ُ»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم[ .ويُلقن ثالث مرَّا ٍ
ت]. قَ َ
ال« :ا ْق َر ُءوا َعلَى َم ْوتَا ُك ْم يَس»َ .ر َواهُ النَّ َساِئ ُّي َوَأبُو دَا ُودَ. َوقَ َ
[َ ]5و َد ْفنِ ِه. [َ ]4و َح ْملِ ِه. صاَل ِة َعلَ ْي ِه.
[َ ]3وال َّ []2 []1
َوتَ ْكفِينِ ِه. َغ ْسلِ ِه.
= فَرْ ضُ ِكفايَ ٍة.
َ
صالِ َحةً فَ َخ ْي ٌر تُقَ ِّد ُمونَ َها ِإلَ ْي ِه ،وَِإنْ َكانَتْ َغ ْي َر
س ِرعُوا بِا ْل ِجنَازَ ِة؛ فَِإنْ تَ ُك َ ال النَّبِ ُّي ﷺَ« :أ ْ قَ َ
َض ُعونَهُ عَنْ ِرقَابِ ُك ْم»[ .أخرجه بعض أصحاب «السُّنن»]. َذلِ َك فَش ٌَّر ت َ
ضى َع ْنهُ»َ .ر َواهُ َأحْ َم ُد َوالتِّرْ ِم ِذيُّ . س ا ْل ُمْؤ ِم ِن ُم َعلَّقَةٌ بِ َد ْينِ ِه َحتَّى يُ ْق َ ال « :نَ ْف ُ َوقَ َ
س ْال ُمحْ ِر ِمَ ،و َوجْ ِه ْال ُمحْ ِر َم ِة. ْأ
َو ْال َوا ِجبُ فِي ْال َكفَ ِن :ثَوْ بٌ يَ ْستُ ُر َج ِمي َعهُِ ،س َوىَ :ر ِ
صاَل ِة َعلَ ْي ِه: صفَةُ ال َّ َو ِ
10
سالكين وتوضيح فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
[ ]2ثُ َّم يُ َكب َِّرَ ،ويُ َ
صلِّ َي َعلَى النَّبِ ِّي ﷺ. الفقه ْالفَاتِ
في َحالةَ.دِّين [َ ]1أ ْن يَقُو َم ،فَيُ َكب َِّر ،فَيَ ْق َرَأ
[ ]4ثُ َّم [ ]3ثُ َّم يُ َكب َِّرَ ،ويَ ْدع َُو لِ ْل َميِّ ِ
ت فَيَقُو َل:
يُ َكب َِّر،
ص ِغيرًا قَا َل َوِإ ْن َكانَ َ «اللَّ ُه َّم ا ْغفِ ْر لَهُ، «الل َّ ُه َّم ا ْغفِ ْر لِ َحيِّنَا
َويُ َسلِّ َم
بَ ْع َد ال ُّدعَا ِء ْال َعا ِّم: ار َح ْمهَُ ،وعَافِ ِهَ ،واعْفُ َو ْ ص ِغي ِرنَا َو َميِّتِنَاَ ،و َ
[تسليمةً
اج َع ْلهُ فَ َرطًا «اللَّ ُه َّم ْ َع ْنهَُ ،وَأ ْك ِر ْم نُ ُزلَهُ، َو َكبِي ِرنَاَ ،وشَا ِه ِدنَا
واحدةً أو
لِ َوالِ َد ْي ِهَ ،و ُذ ْخ ًرا، س ْع ُمد َْخلَهَُ ،وا ْغ ِ
س ْلهُ َو َو ِّ َو َغاِئبِنَاَ ،و َذ َك ِرنَا
اثنتين].
شفِي ًعا ُم َجابًا ،اللَّ ُه َّم َو َ ج َوا ْلبَ َر ِد،بِا ْل َما ِء َوالثَّ ْل ِ َوُأ ْنثَانَا ،اللَّ ُه َّم َمنْ
ثَقِّ ْل بِ ِه َم َوا ِزينَ ُه َما، ب َك َما الذنُو ِ َونَقِّ ِه ِمنَ ُّ َأ ْحيَ ْيتَهُ ِمنَّا فََأ ْحيِ ِه
ور ُه َما، َوَأ ْع ِظ ْم بِ ِه ُأ ُج َ ض ِمنَ ب اَأْل ْبيَ ُ يُنَقَّى الثَّ ْو ُ ساَل ِمَ ،و َمنَْعلَى اِإْل ْ
اج َع ْلهُ فِي َكفَالَ ِةَو ْ س ،اللَّ ُه َّم اَل ت َْح ِر ْمنَا ال َّدنَ ِ ت ََوفَّ ْيتَهُ فَت ََوفَّهُ َعلَى
ِإ ْب َرا ِهي َمَ ،وقِ ِه بِ َر ْح َمتِ َك َأ ْج َرهَُ ،واَل تَ ْفتِنَّا بَ ْع َدهُ، ان». اِإْل ي َم ِ
يم». َع َذ َ
اب ا ْل َج ِح ِ َوا ْغفِ ْر لَنَا َولَهُ».
سلِ ٍم يَ ُموتُ ،فَيَقُو ُم َعلَى َجنَا َزتِ ِه َأ ْربَ ُعونَ َر ُجاًل اَل ي ُ ْ
ش ِر ُكونَ ال النَّبِ ُّي ﷺَ « :ما ِمنْ َر ُج ٍل ُم ْ َوقَ َ
شف َّ َع ُه ُم هَّللا ُ ِفي ِه»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم.
ش ْيًئا = ِإاَّل َبِاهَّلل ِ َ
َوقَ َ
ال:
[َ ]3وَأنْ ي ُ ْبنَى َعلَ ْي ِه»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. [َ ]2وَأنْ يُ ْق َع َد َعلَ ْي ِه. ص ا ْلقَ ْب ُر.
ص َ
[ ]1ي ُ َج َّ
تنبيهٌ :األصل في القبور أن تكون خارج البُنيان حتَّى ال تكون ذريعةً لل ِّشرك ،وأن تُس َّوى
شبر ،ويُوضع عليها حج ٌر أو حجران فقط. على ال ُّسنَّة؛ بأن :تُرفع قيد ٍ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
سَألُوا لَهُ التَّ ْثبِيتَ ،
ستَ ْغفِ ُروا َأِل ِخي ُك ْمَ ،وا ْ
ت َوقَفَ َعلَ ْي ِهَ ،وقَا َل« :ا ْ َو َكانَ ِإ َذا فَ َر َغ ِم ْن َد ْف ِن ْال َميِّ ِ
َّحهُ ْال َحا ِك ُم.
صح َسَأ ُل»َ .ر َواهُ َأبُو دَا ُودََ ،و َ فَِإنَّهُ اآْل نَ ي ُ ْ
لطعام].
ٍ اجتماع في مكا ٍن أو ٍ ت [م َّرةً واحدةً ،بال ب ِب ْال َميِّ ِ
صا ِ ْزيَةُ ْال ُم ََويُ ْستَ َحبُّ تَع ِ
ستَ ِم َعةَ». الِ« :إنَّ َها َر ْح َمةٌ»َ ،م َع َأنَّهُ «لَ َعنَ النَّاِئ َحةَ َوا ْل ُم ْ تَ ،وقَ َ َوبَ َكى النَّ ِب ُّي ﷺ َعلَى ْال َميِّ ِ
ور فَِإن َّ َها ت ُ َذ ِّك ُر بِاآْل ِخ َر ِة»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم.الُ « :زو ُروا ا ْلقُبُ َ َوقَ َ
ساَل ُم َعلَ ْي ُك ْم َأ ْه َل دَا ِر قَ ْو ٍم ُمْؤ ِمنِينَ ،وَِإنَّا ِإنْ شَا َء هَّللا ُ بِ ُك ْم ول« :ال َّ ارهَا َأ ْن يَقُ َ َويَ ْنبَ ِغي لِ َم ْن زَ َ
ستَْأ ِخ ِرينَ ؛ نَ ْ
سَأ ُل هَّللا َ لَنَا َولَ ُك ُم ا ْل َعافِيَةَ الل َّ ُه َّم اَل ستَ ْق ِد ِمينَ ِم ْن ُك ْم َوا ْل ُم ْاَل ِحقُونَ َ ،ويَ ْر َح ُم هَّللا ُ ا ْل ُم ْ
سَأ ُل هَّللا َ لَنَا َولَ ُك ُم ا ْل َعافِيَةَ».
ت َْح ِر ْمنَا َأ ْج َره ُْمَ ،واَل تَ ْفتِنَّا بَ ْع َد ُه ْمَ ،وا ْغفِ ْر لَنَا َولَ ُه ْم ،نَ ْ
كَ .وهَّللا ُ َأ ْعلَ ُم. َوَأيُّ قُرْ بَ ٍة فَ َعلَهَا َو َج َع َل ثَ َوابَهَا لِ َح ٍّي َأوْ َميِّ ٍ
ت ُم ْسلِ ٍم نَفَ َعهُ َذلِ َ
ٌ
تنبيهات:
ال ُّسنَّة في صالة الجنازة أن يقوم اإلمام عند رأس الرَّجل وعند وسط المرأة.
ت ا ْلقُبُو ِر»َ ،وَأِلنَّه َُّن ي ُْخ َشى ُور؛ َأِل َّن ال َّرسُو َل ﷺ «لَ َعنَ زَاِئ َرا ِ ارةُ ْالقُب ِ ْس لَه َُّن ِزيَ َالنِّ َسا ُء لَي َ
ارتِ ِه َّنْ :الفِ ْتنَةَُ ،وقِلَّةُ ال َّ
صب ِْر. ِم ْن ِزيَ َ
ك.ع ْال َجنَاِئ ِز ِإلَى ْال َم ْق َب َر ِة؛ َأِل َّن ال َّرسُو َل ﷺ نَهَاه َُّن ع َْن َذلِ َ
َوهَ َك َذا اَل يَجُو ُز لَه َُّن اتِّ َبا ُ
ت ِفي ْال َمس ِْج ِد َأوْ فِي ْال ُم َ
صلَّى فَ ِه َي َم ْشرُو َعةٌ ِللرِّ َج ِ
ال َولِلنِّ َسا ِء َج ِميعًا. صاَل ةُ َعلَى ْال َميِّ ِ َأ َّما ال َّ
نهى الرَّسول ﷺ عن تمنِّي الموت ،فقال ﷺ« :اَل يَتَ َمنَّيَنَّ َأ َح ٌد ا ْل َم ْوتَ لِ ُ
ض ٍّر نَ َز َل بِ ِه ،فَِإنْ
َكانَ اَل ب ُ َّد فَ ْليَقُ ْل :الل َّ ُه َّم َأ ْحيِنِي ِإ َذا َكانَ ِ
ت ا ْل َحيَاةُ َخ ْي ًرا لِيَ ،وت ََوفَّنِي ِإ َذا َكانَ ِ
ت ا ْل َوفَاةُ َخ ْي ًرا
ق عليه. لِي» .متَّف ٌ
ينبغي لإلنسان أن يتذ َّكر الموت ليستع َّد له ،ويعمل لآلخرة ،وهذا ال يزيده حزنًا بل إقبااًل ،
ت» .أخرجه بعض أصحاب «السُّنن». قال ﷺَ« :أ ْكثِ ُروا ِذ ْك َر هَا ِد ِم الل َّ َّذا ِ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
أسئلة كتاب الجنائز
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
كتـــاب ال َّزكاة
[ ]1إتمام إسالم العبد وإكماله ]2[.دلي ٌل على صدق إيمان ال ُمز ِّكي.
[ ]3تز ِّكي أخالق ال ُمز ِّكي ]4[ .تز ِّكي المال ]5[ .تشرح الصَّدر.
[ ]6تلحق اإلنسان بال ُمؤمن الكامل ]7[.سببٌ لدخول الجنَّة ]8[ .تكفِّر الخطايا.
ي كاألسرة الواحدة ]10[.تطفئ حرارة ثورة الفقراء. [ ]9تجعل ال ُمجتمع اإلسالم َّ
[ ]11تمنع الجرائم الماليَّة ]12[ .تُنجي من ح ِّر يوم القيامة ]13[ .تدفع ميتة السُّوء.
[ ]14تُلجئ اإلنسان إلى معرفة حدود هللا وشرائعه ]15[.سببٌ لنزول الخيرات.
[ ]15تُطفئ غضب الرَّبِّ ]17[ .تتعالج مع البالء النَّازل فتمنع وصوله إلى األرض.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[فص ٌل في زكاة المال]
[َ ]3ملَكَ نِ َ
صابًا. [ ]2حُرٍّ . [ُ ]1م ْسلِ ٍم.
ْح التِّ َج َ
ار ِة = فَِإ َّن بَ ،و ِرب ِ [َ ]2و َما َكانَ تَا ِبعًا لَِأْلصْ ِل؛ َكـ :نَ َما ِء النِّ َ
صا ِ [ْ ]1الخَ ِ
ار َج ِمنَ
َحوْ لَهُ َما َحوْ ُل َأصْ لِ ِه َما. اَأْلرْ ِ
ض.
ص َدقَ ِة الَّتِي ضةُ ال َّ َب لَهُ« :هَ ِذ ِه فَ ِري َ س َأ َّن َأبَا بَ ْك ٍر ﭬ َكت َ يث َأنَ ٍ
ساِئ َمةُ :فَاَأْلصْ ُل فِيهَا َح ِد ُ فََأ َّما ال َّ
ضهَا َرسُو ُل هَّللا ِ ﷺ َعلَى ْال ُم ْسلِ ِمينَ َ ،والَّتِي َأ َم َر هَّللا ُ بِهَا َرسُولَهُ: فَ َر َ
سَ :شاةٌ. ِ -في َأرْ َب ٍع َو ِع ْش ِرينَ ِمنَ اِإْل بِ ِل فَ َما دُو َنهَاِ :منَ ْال َغن َِم ،فِي ُكلِّ خَ ْم ٍ
اض ُأ ْنثَى ،فَِإ ْن لَ ْم تَ ُك ْنت َمخَ ٍ س َوثَاَل ثِينَ ،فَفِيهَاِ :ب ْن ُ َت خَ ْمسًا َو ِع ْش ِرينَ ِإلَى َخ ْم ٍ فَِإ َذا بَلَغ ْ
فَابْنُ لَبُو ٍن َذ َكرٌ.
ت لَبُو ٍن ُأ ْنثَى. س َوَأرْ بَ ِعينَ ،فَفِيهَا :بِ ْن ُ فَِإ َذا َبلَ ْغتَ ِستًّا َوثَاَل ثِينَ ِإلَى خَ ْم ٍ
طرُوقَةُ ْال َج َم ِل. َت ِستًّا َوَأرْ بَ ِعينَ ِإلَى ِستِّينَ ،فَفِيهَاِ :حقَّةٌ َ فَِإ َذا بَلَغ ْ
س َو َس ْب ِعينَ ،فَفِيهَاَ :ج َذ َعةٌ. احدًا َو ِس ِّتينَ ِإلَى خَ ْم ٍَت َو ِ فَِإ َذا بَلَغ ْ
َت ِستًّا َو َس ْب ِعينَ ِإلَى تِس ِْعينَ ،فَفِيهَا :بِ ْنتَا لَب ٍ
ُون. فَِإ َذا بَلَغ ْ
َت ِإحْ دَى َوتِ ْس ِعينَ ِإلَى ِع ْش ِرينَ َو ِماَئ ٍة ،فَفِيهَاِ :حقَّتَا ِن طَرُوقَتَا ْال َج َم ِل. فَِإ َذا َبلَغ ْ
ت لَبُو ٍنَ ،و ِفي ُكلِّ خَ ْم ِسينَ ِحقَّةٌ. َت َعلَى ِع ْش ِرينَ َو ِماَئ ٍة ،فَـ :فِي ُك ِّل َأرْ بَ ِعينَ ِب ْن ُ فَِإ َذا زَ اد ْ
ص َدقَةٌ ِإاَّل َأ ْن َي َشا َء َربُّهَا. َو َم ْن لَ ْم يَ ُك ْن َم َعهُ ِإاَّل َأرْ َب ٌع ِمنَ اِإْل بِ ِل :فَلَي َ
ْس فِيهَا َ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ص َدقَ ِة ا ْل َغنَ ِم [وهي الضَّأن والماعز] فِي َساِئ َمتِهَا: َوفِي َ
َت َأرْ بَ ِعينَ ِإلَى ِع ْش ِرينَ َو ِماَئ ٍةَ :شاةٌ.
ِإ َذا َكان ْ
َت َعلَى ِع ْش ِرينَ َو ِماَئ ٍة ِإلَى ِماَئتَ ْي ِن فَفِيهَاَ :شاتَا ِن. فَِإ َذا زَ اد ْ
َت َعلَى ِماَئتَي ِْن ِإلَى ثَاَل ثِ ِماَئ ٍة فَفِيهَا :ثَاَل ُ
ث ِشيَا ٍه. فَِإ َذا زَ اد ْ
َت َعلَى ثَاَل ثِ ِماَئ ٍة :فَفِي ُكلُّ ِماَئ ٍةَ :شاةٌ. فَِإ َذا زَ اد ْ
ص َدقَةٌ ِإاَّل َأ ْن َي َشا َء َربُّهَا.
ْس فِيهَا َصةً ع َْن َأرْ بَ ِعينَ َشاةً :فَلَي َ َت َساِئ َمةُ ال َّرج ُِل نَاقِ َ فَِإ َذا َكان ْ
ق بَ ْينَ ُمجْ تَ ِم ٍع خَ ْشيَةَ ال َّ
ص َدقَ ِة. قَ ،واَل يُفَ َّر ُ َواَل يُجْ َم ُع بَ ْينَ ُمتَفَرِّ ٍ
َو َما َكانَ ِم ْن خَ لِيطَ ْي ِن فَِإنَّهُ َما يَت ََر َ
اج َعا ِن بَ ْينَه ُ َما بِالس َِّويَّ ِة.
ص َدقَ ِة ه َِر َمةً [ال َكبيرةُ الَّتي سقَطَت أسنانُها] َواَل َذاتَ ع َُو ٍ
ار [ال َم ِعيبَةُ َواَل ي ُْخ ِر ُج فِي ال َّ
وال َم ِريضةُ].
َوفِي ال ِّرقَ ِة [وهي الفضَّة] :فِي ِماَئت َْي ِدرْ ه ٍَمُ :ر ْب ُع ْال ُع ْش ِر ،فَِإ ْن لَ ْم يَ ُك ْن ِإاَّل تِ ْسعُونَ َو ِماَئةٌ فَلَي َ
ْس
ص َدقَةٌِ ،إاَّل َأ ْن يَ َشا َء َربُّهَا.
فِيهَا َ
ص َدقَةُ ْال َج َذ َع ِةَ ،ولَ ْي َس ْ
ت ِع ْن َدهُ َج َذ َعةٌَ ،و ِع ْن َدهُ ِحقَّةٌ :فَِإنَّهَا تُ ْقبَ ُل ِم ْنهُ َت ِع ْن َدهُ ِمنَ اِإْل ِب ِل َ
َو َم ْن بَلَغ ْ
َين ِإ ْن ا ْستَ ْي َس َرتَا لَهَُ ،أوْ ِع ْش ِرينَ ِدرْ هَ ًما.
ْال ِحقَّةَُ ،ويَجْ َع ُل َم َعهَا َشات ِ
ت ِع ْن َدهُ ْال ِحقَّةَُ ،و ِع ْن َدهُ ْال َج َذ َعةُ فَِإنَّهَا تُ ْقبَ ُل ِم ْنهُ ْال َج َذ َعةُ،
ص َدقَةُ ْال ِحقَّ ِة َولَ ْي َس ْ
َت ِع ْن َدهُ َ
َو َم ْن بَلَغ ْ
ي ُ.ار ّ ق ِع ْش ِرينَ ِدرْ هَ ًما َأوْ َشاتَي ِْن»َ .ر َواهُ ْالبُخَ ِ ص ِّد َُويُ ْع ِطي ِه ْال ُم َ
ي ﷺَ« :أ َم َرهُ َأنْ يَْأ ُخ َذ ِمنْ ُك ِّل ثَاَل ثِينَ بَقَ َرةً :تَبِي ًعا َأ ْو تَبِي َعةًَ ،و ِمنْ ث ُم َعا ٍذ َأ َّن النَّبِ َّ
َوفِي َح ِدي ِ
سنَّةً»َ .ر َواهُ َأ ْه ُل ال ُّسنَ ِن. ُك ِّل َأ ْربَ ِعينَ ُ :م ِ
ْس فِيهَا َش ْي ٌء َحتَّى تَ ْبلُ َغ ِماَئت َْي ِدرْ ه ٍَمَ ،وفِيهَا ُر ْب ُع ْال ُع ْش ِر. ص َدقَةُ اَأْل ْث َما ِن :فَقَ ْد تَقَ َّد َم َأنَّهُ لَي َ
َوَأ َّما َ
ار [بشرط أن تكون مكيلةً ُم َّدخرةً]؛ فَقَ ْد ض ِمنَ ْال ُحبُو ِ
ب َوالثِّ َم ِ ج ِمنَ اَأْل ْر ِ َوَأ َّما َ
ص َدقَةُ ا ْل َخا ِر ِ
ص َد َقةٌ»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. ق ِمنَ التَّ ْم ِر َس ٍس ِة َأ ْو ُ قَا َل النَّبِ ُّي ﷺ« :لَ ْي َ
س فِي َما دُونَ َخ ْم َ
اع النَّبِ ِّي ﷺ. ص ِاع ِب َص ٍار :ثَاَل ثَ ِماَئ ِة َ صابُ لِ ْل ُحبُو ِ
ب َوالثِّ َم ِ صاعًا ،فَ َي ُكونُ النِّ َ َو ْال َو ْسقُِ :س ُّتونَ َ
ح:
ض ِ سقِ َي بِالن َّ ْش ُرَ ،وفِي َما ُس َما ُء َوا ْل ُعيُونُ َأ ْو َكانَ َعثَ ِريًّا :ا ْل ُع ْ سقَ ِ
ت ال َّ ال النَّبِ ُّي ﷺ« :فِي َما َ َوقَ َ
سو ُل هَّللا ِ ﷺِ :إ َذا الَ« :أ َم َرنَا َر ُاريُّ َ .وع َْن َس ْه ِل ْب ِن َأبِي َح ْث َمةَ قَ َ ش ِر»َ .ر َواهُ ْالبُخَ ِصفُ ا ْل ُع ْ نِ ْ
الربُ َع»َ .ر َواهُ َأ ْه ُل ال ُّسنَ ِن. ث فَ َدعُوا ُّ ث ،فَِإنْ لَ ْم تَ َدعُوا الثُّلُ َ صت ُ ْم فَ ُخ ُذوا َو َدعُوا الثُّلُ َ َخ َر ْ
[والعثريُّ ما يشرب بعروقه].
ْح ،فَِإنَّهُ يُقَ َّو ُم ِإ َذا َحا َل ْال َحوْ ُل
اء َأِلجْ ِل الرِّ ب ِ ار ِةَ :وه َُو ُكلُّ َما ُأ ِع َّد لِ ْلبَي ِْع َوال ِّش َر ِ
وض الت َِّج َ َوَأ َّما ُع ُر ُ
10
ض ٍةَ ،ويَ ِجبُ فِي ِهُ :ر ْب ُع ْال ُع ْش ِر. ب َأوْ فِ َّ بِاَأْل َحظِّ لِ ْل َم َسا ِكي ِن ِم ْن َذهَ ٍ
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
َو َم ْن َكانَ لَهُ َديْنٌ َو َما ٌل اَل يَرْ جُو ُوجُو َدهَُ ،كالَّ ِذي َعلَى ُم َما ِط ٍل َأوْ ُم ْع ِس ٍر اَل َوفَا َء لَهُ :فَاَل
زَ َكاةَ فِي ِه[ ،لكن إذا قبضه يز ِّكيه م َّرةً واحدةً في سنة القبض فقط]َ ،وِإاَّل فَفِي ِه ال َّز َكاةُ.
الَ ،واَل يُجْ ِزُئ ِمنَ اَأْل ْد َو ِنَ ،واَل يَ ْلزَ ُم ْال ِخيَا ُر ِإاَّل َأ ْن يَ َشا َء َربُّهُ.
َويَ ِجبُ اِإْل ْخ َرا ُج ِم ْن َو َس ِط ْال َم ِ
س»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. ث َأبِي ه َُري َْرةَ َمرْ فُوعًا« :فِي ِّ
الر َكا ِز ا ْل ُخ ُم ُ َوفِي َح ِدي ِ
ما ُوجد من ِدفن:
[ ]2المسلمين( :بعد اإلسالم) فهو [ ]1الجاهليَّة( :قبل اإلسالم) هو الرِّ كاز الَّذي
لُقَطةٌ ،وسيأتي بيانه في باب اللُّقَطة. تجب ال َّزكاة فيه ،فيُخرج واجدُه ُخ ُمسه.
يرَ ،أوْ
ع ِم ْن :تَ ْم ٍرَ ،أوْ َش ِع ٍ صا ٌ
َ اضاًل ع َْن قُو ِ
ت ِإ َذا َكانَ َذلِكَ فَ ِ لِنَ ْف ِس ِهَ ،ولِ َم ْن
ْ َأْل
ضمْؤ ُلنَتُفِيهُ.هَا :ا نفَعُ .يَوْ ِم ِه َولَ ْيلَتِ ِه. َأْل ْ
َأ
ب ،وْ بُ ٍّر.َأقِ ٍط ،وْ َزبِي ٍ
َأ ت َوَْلازَ ُمفهُ َ ُ
َواَل يَ ِحلُّ تَْأ ِخي ُرهَا ع َْن يَوْ ِم ْال ِعي ِد.
ين: ثَ ،وطُ ْع َمةً لِل َم َ
سا ِك ِ صاِئ ِم ِمنَ الل َّ ْغ ِو َوال َّرفَ ِ
ﷺ:فَه«يطُ ْه َز َر َكةًاةٌلِل َّ ضهَا َرسُو ُل هللاِ َوقَ ْد فَ َر َ
صاَل ِة ِ َ [ ]1فَ َمنْ َأدَّاهَا قَ ْب َل ال َّ
َم ْقبُولَةٌ.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا- ُّ س ْب َعةٌ يُ ِظلُّ ُه ُم هَّللا ُ فِي ِظلِّ ِه ،يَ ْو َم اَل ِظ َّل ِإاَّل ِظلهُ: َوقَ َ
ال ﷺَ « :
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
أهل ال َّزكاة ثمانيةٌ ذكرهم هللا تعالى في سورة التَّوبة:
[ ]6الغارمون :وهم: [ ]5في الرِّ قاب :وهم: [ ]4ال ُمؤلَّفة
قلوبهم:
غار ٌم لنفسه. غار ٌم األسير عتق ال ُمكاتَب المسلم
م َّمن يُرجى
إلصالح المسلم. الرَّقيق وهو الرَّقيق
إسال ُمه أو
ذات البين. المسلم. يشتري نفسه من
ُّ
كف شرِّ ه أو
وال يجزئ إبراء الغريم يدخليِّده.
فيهم رقي ٌ
ق يعتقه سيِّده فيحسبه وال س
الفقير بنيَّة ال َّزكاة. من ال َّزكاة ،فهذا ال يجوز. ق َّوة إيمانه.
[ ]2ما سُقي بال مؤون ٍة خالص ٍة :فيه [ ]1ما سُقي بمؤون ٍة خالص ٍة :فيه نصف
العشر. العشر.
ت :يُعتبر األكثر
[ ]4ما سُقي بهما بتفاو ٍ [ ]3ما سُقي بهما نصفين :فيه ثالثة أرباع
نفعًا. العشر.
ت وجهلنا أيُّهما أكثر نفعًا :فيه العشر.
[ ]5ما سُقي بهما بتفاو ٍ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[ ُملح ٌ
ق]
اإلبل:
من
ما ت َّم لها ثالث سنينُ ،س ِّميت بذلك ألنَّها طروقة الجمل. الحقَّة
ما ت َّم لها أربع سنين ،ألنَّها في هذا ال ِّسنِّ تجذع ثناياها وتقع. الجذعة
البقر:
من
ما ت َّم لها سنتان. ال ُمسنَّة
مقادير ال َّزكاة:
مقدار ِّ
الزكاة النِّصاب الحول األموال
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
تبيع أو
ٌ شاةٌ. 9 5 12
39 30 شاةٌ. 40
تبيعةٌ. شاتان. 14 10 0
ثالث شياهٍ. 19 15 20 12
ُمسنَّةٌ. 59 40 شاتان.
أربع شياهٍ. 24 20 0 1
30 20
35بنت مخاضٍ. 25 ثالث شياهٍ.
تبيعتان. 69 60 0 1
بنت لبونٍ. 45 36 كل 100شاةٌ.
ثمَّ :في ِّ
حقـةٌ.
َّ 60 46
ال ُيؤخذ في الصَّدقة:
جذعةٌ. 75 61 َرمة ،وال
تَيسٌ ،وال ه ٌ
بنتا لبونٍ. 90 76 معيبة ،وال ِشرار
ٌ
ثمَّ: حقتان.
َّ 120 91 المال.
في كلِّ 30تبيعٌ. ثالث بنات 12
129
وفي كلِّ ُ 40مسنَّةٌ. لبونٍ. 1 وال يؤخذ في الصَّدقة:
بنت لبونٍ،
ثمَّ :في كلِّ ُ 40 الهزيلة ،وال
وفي كلِّ 50حقَّةٌ، المخاض ،وال
والوقص 9فما دون (وهو األكولة ،وال خيار
ما بين الفريضتين). المال.
حكم زكاة الفطر:
الجنين. وفضل يوم العيد وليلته يوم من من غربت شمس آخر ٍ
ع عن قوته وعياله صا ٌ رمضان وهو مسل ٌم :سوا ٌء كان كبيرًا
ُ 9 ُ
دفوع [ ]3ما قدِّر فيه اآلخذ األصل َيمَّة.
دفوع وال أنثى ،عبدًا[2أو] ما قدِّر فيه ال َم
وحوائجه أودفوع مارقُدًاِّ،رذكرً
فيها ال َم صغي أو[]1
قود. َّ َ ال تجزئ من ال ُّ
ن من
ب«َ:أ ْ َّاع ص ال ومقدار ُّون، ي اآلدم يقتاته ا م م طعام
ظر ٍعن َّ من
بقطع النَّ ٌ
ع صا
تحريم:دون وقت ُمعطى ٍ ال ستة ط ِع ْم ِ ٍ األذى:
كفدية استحبا إليه؛ وقت جواز:ال َّدافع ٍ وقت ًّ
زكاة الفطر: ت مشروعيَّةقو ٍ من ومن كلِّ غرا ًما، الحكمة حرالبُرِّ الجيِّد كيلوان َّوأربعون ا.
ارةا.
العيد. جرافَّ
جرام ًم ًما.ا.
جرا 2000كك
يوم
العيدً . دفوع؛الحمصَ :مالس
ُّؤال
2300
1640
صالة عن
بيب:ال
بعد والمقدار :ال َّز
والمساكين
األرز:
بالوزن: ص
األطعمةفُ نا.
الفطرْ :
الفجر.
الفطر:اآلخذ ًم ٍا.
للفقراءنِ جرا ًيم
جرا ِك
س ٌِ 2100ءم
أشهر
زكاة ْ
بعد زكاة إغنا
2000
1800
فيُك ِّل
العيد
باعتبارمنلِ العدس:ينَ
فيهاَّميد:
صالة،
إخراج مر: سَقبلتَّزي
وقتا ِك
الفطر
ُجزئ كاة س َّفث.الال
ما َمال 9
زكاة مقدارر
أقسام
بحسبه. جرااً .
يومين.وال
غوا.ما.
كزكاة الل ًم ًم
جرا
جرا من
إليه؛ 2040
2060
أو َّائم ٍ
1400
بيومدفوع العيد طهرةٌال َ
القمح:م
الفاصوليا:ص
قيق:لل ال َّد
وعن
قبل
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
أسئلة كتاب ال َّزكاة
سؤال:صحخطأ إذا مات اإلنسان وعليه زكاةٌُ :أخرجت من ماله قبل ح ِّ
ق الورثة. ال ُّ
لبون .ال زكاة في
ٍ نصاب الغنم مائةٌ وعشرون .يجب في ٍّ
ست وسبعين بنت
الحُل ِّي ال ُم َع ِّد لالستعمال .تُق َّوم عروض التِّجارة عند الحول باألحظِّ للفقراء من ذه ٍ
ب
ق .بهيمة األنعام تشمل اإلبل والبقر والجواميس والغنم .ال زكاة في
ور ٍ
أو ِ
الفواكه .إذا ُذكر المساكين دخل معهم الفقراء .ال ُمؤلَّفة قلوبُهم يدخل فيهم
ُرج إسال ُمه .إذا أعتق ال َّسيِّد عبده يُعطى من ال َّزكاة.
الكافر حتَّى ولو لم ي َ
غن ٌّي يطلب فقيرًا مبل ًغ ا من المال ،فتنازل عن المبلغ واحتسبه من ال َّزكاة ،ففعله
صحيحٌ« .في سبيل هللا» يشمل ك َّل أبواب الخير كبناء المساجد .تُحسب
زكاة النَّقدين بالقسمة على أربعين .تجب ال َّزكاة في السَّائمة من بهيمة األنعام ،وال
تجب في العوامل وال في المعلوفة .تجب ال َّزكاة في الحبوب والثِّمار إذا بلغت
نصابًا ،وذلك عند اشتداد الحبِّ ونضج الثِّمار .الواجب في الحبوب والثِّمار نصف
العشر فيما يُسقى ب ُكلف ٍة .تجب ال َّزكاة في َّ
الذهب إذا بلغ نصابًا ،ومقداره ٢٠
مثقااًل .التَّبيع من البقر ما له سنتان .تجب ال َّزكاة في البيوت ال ُمع َّدة
سبيل .األفضل أن يفرِّ ق
ٍ للسَّكن .كلُّ من سافر يُعطى من ال َّزكاة ألنَّه ابن
ال ُمز ِّكي زكاته بنفسه.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
رج ٌل تخلَّص م َّما عنده قبل الحول حتَّى ال تجب عليه ال َّزكاة :يُعاقب بنقيض قصده
وتُؤخذ منه ال َّزكاة .فعله جائ ٌز.
فعله غير اشترى عروضًا بسائم ٍة ولم يبن على الحول :فعله صحيحٌ.
صحيح.
ٍ
ليس فيه زكاةٌ. إذا ملك شيًئا ث َّم نواه للتِّجارة فيما بعد :فيه زكاةٌ.
ليس فيه زكاةٌ. ب :فيه زكاةٌ.
امرأةٌ اتَّخذت سريرًا من ذه ٍ
ليس فيه زكاةٌ. ي :فيه زكاةٌ. رج ٌل عنده مائة لايرٍ سعود ٍّ
وجد رج ٌل مااًل مدفونًا وعليه عالمات المسلمين :فيه زكاةٌ .ليس فيه زكاةٌ.
مال حتَّى يحول عليه الحول ،وهو سنةٌ :هجريَّةٌ .ميالديَّةٌ .ال
ال زكاة في ٍ
فرق.
جميع ما الخارج من األرض. ال ِّركاز. يُستثنى من اشتراط الحول:
تق َّدم.
٩٥ جرا ًما. ٥٩٥ جرا ًما. ٨٥ جرا ًما. نصاب ال َّذهب هو:
جميع ما تق َّدم. ٥٩٥ جرا ًما. درهم.
ٍ ٢٠٠ نصاب الفضَّة هو:
الَّتي ترعى الحول أو أكثره. السَّائمة هي :الَّتي يرتفع سعرها.
ك. الَّتي ترعى ال ُمباح أي :الَّتي تأكل الطَّيِّبات .الَّتي ليس لها مال ٌ
شهر. يُعطى الفقير ما يكفيه لم َّدة :سن ٍة.
ضع عالمة (√) أمام ما تجب ٍفيه ال َّزكاة:
العاملون على ال َّزكاة هم :كلُّ من يعمل عليها .فقط من يُنصِّ بهم السُّلطان.
أغناالم َّذهب يُق َّوم نصاب األوراق النَّقديَّة على :عروض التِّ
معلوفأوةٌ. جارة .قيمة نصاب
ٌ تجاريٌّ . محلٌّ ال َّدجاج.
َّ
الفضَّة .قيمة نصاب الذهب والفضَّة.
٢٥مثقااًل من إب ٌل سائمةٌ.
مزرعة نخي ٍل.العشر. نصف العشر. ربع َّة: ي قد َّ نال األوراق الواجب في زكاة
َّ
الذهب.
ت .ال زكاة ثمانون جرا ًما من ال َّذهب زكاتها :جرامان .أربعة جراما ٍ
فيها.
ال يصحُّ ؛ يصحُّ . ٌ
إنسان أطلبه ألف لايرٍ ،فأبرأتــه منها بنيَّ ٍة عن زكاة مالي:
ألن ال َّزكاة الب َّد فيها من أخ ٍذ وإعطا ٍء.
َّ
من أهل ال َّزكاة [في سبيل هللا]؛ فيصحُّ أن أدفع زكاتي لتصليح ُّ
الطرق :صح .
خطأ.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
حدِّد مقدار ال َّزكاة ومقدار الوقص إن ُوجد في كلٍّ من األموال التَّالية:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
صيام
كتـــاب ال ِّ
الصِّ يام هو( :التَّعبُّد هلل گ باإلمساك عن الطَّعام والشَّراب وسائر المفطِّرات من طلوع
صادق إلى غروب الشَّمس).
الفجر ال َّ
[ ]5بِ ُرْؤ يَ ِة ِهاَل لِ ِهَ ،أوْ [ ]4قَا ِد ٍر َعلَى [ ]3عَاقِ ٍل. []2 [ُ ]1م ْسلِ ٍم.
ال َش ْعبَانَ َثاَل ثِينَ ِإ ْك َم ِ الصَّوْ ِم. بَالِ ٍغ.
يَوْ ًما.
صو ُموا ،وَِإ َذا َرَأ ْيتُ ُموهُ فََأ ْف ِط ُروا ،فَِإنْ ُغ َّم َعلَ ْي ُك ْم فاق ُد ُروا لهُ».
َ ْ َ ال ﷺِ« :إ َذا َرَأ ْيتُ ُموهُ فَ ُ قَ َ
ق َعلَ ْي ِه.ُمتَّفَ ٌ
ش ْعبَانَ ثَاَل ثِينَ »َ .ر َواهُ َوفِي لَ ْف ٍظ« :فَا ْق ُد ُروا لَهُ ثَاَل ثِينَ »َ ،وفِي لَ ْف ٍظ« :فََأ ْك ِملُوا ِع َّدةَ َ
اريُّ .ْالبُخَ ِ
ُور ِإاَّل َعدْاَل ِن. صا ُم بِ ُرْؤ يَ ِة َع ْد ٍل لِ ِهاَل لِ ِهَ ،واَل يُ ْقبَ ُل فِي بَقِيَّ ِة ال ُّشه ِ َويُ َ
ض ُع ِإ َّ َذا َوا ْل َعا ِج ُز ع َِن الصَّوْ ِم َّ ْ َوا ْل َ َحا ِم ُل ُ َوا َ ْل َّ ُم ْر ض اح ْ
ل او ي َّ ْ
ِ
ضَ ،وَأ َّما النف ُل فيَجُوز بِني ٍة ِمنَ النهَ ِ
ار. ُ ِئ َ
صيَ ِام ْالفَرْ ِ
َ
يت النِّيَّ ِة لِ ِ َوا َوليَ َم ِج ِربُ تَ ْبيِ ُ
ذ
ِ ال يض
ُ
لِ ِكبَ ٍر َأوْ َم َر ٍ
ض اَل خَ افَتَا َعلَى َولَ َد ْي ِه َما: سا ُء :يَحْ ُر ُم َوالنُّفَ َ َض َّر ُر بِالصَّوْ ِم، يَت َ
يُرْ َجى بُرْ ُؤ هُ :فَِإنَّهُ ي ْ
ُط ِع ُم ضتَا، ط َرتَاَ ،وقَ َ َأ ْف َ َعلَ ْي ِه َما الصِّ يَا ُم، سافِ ُر :لَهُ َما َوا ْل ُم َ
ط َع َمتَا ع َْن ُكلِّ يَوْ ٍم ع َْن ُكلِّ يَوْ ٍم ِم ْس ِكينًا. َوَأ ْ ضا ُء. َو َعلَ ْي ِه َما ْالقَ َ صيَا ُم. ط ُر َوال ِّ ْالفِ ْ
ِم ْس ِكينًا.
بَ ،أوْ قَ ْي ٍء َع ْمدًاَ ،أوْ ِح َجا َم ٍة،
ط ُرهُ :بَِأ ْك ٍلَ ،أوْ بِ ُشرْ ٍطِ ،إ َذا َكانَ فِ ْ
ضا ُء فَقَ َْو َم ْن َأ ْفطَ َر فَ َعلَ ْي ِه ْالقَ َ
اع فَِإنَّهُ: َأوْ ِإ ْمنَا ٍء بِ ُمبَا َش َر ٍة؛ ِإاَّل َم ْن َأ ْف َ
ط َر بِ ِج َم ٍ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ص ْو َمهُ ،فَِإن َّ َما َأ ْط َع َمهُ هَّللا ُ
ب فَ ْليُتِ َّم َ ش ِر َصاِئ ٌم فََأ َك َل َأ ْو َ
س َي َوه َُو َ ال النَّبِ ُّي ﷺ « َمنْ نَ ِ َوقَ َ
سقَاهُ»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. َو َ
ق َعلَ ْي ِه. اس بِ َخ ْي ٍر َما ع ََّجلُوا ا ْلفِ ْط َر»ُ .متَّفَ ٌ
ال« :اَل يَزَ ا ُل النَّ ُ َوقَ َ
ق َعلَ ْي ِه. س ُحو ِر بَ َر َكةٌ»ُ .متَّفَ ٌ
س َّح ُروا ،فَِإنَّ فِي ال َّ َوقَ َ
ال« :تَ َ
الِ« :إ َذا َأ ْفطَ َر َأ َح ُد ُك ْم فَ ْلي ُ ْف ِط ْر َعلَى تَ ْم ٍر ،فَِإنْ لَ ْم يَ ِج ْد فَ ْليُ ْف ِط ْر َعلَى َما ٍء؛ فَِإنَّهُ طَ ُهو ٌر». َوقَ َ
َر َواهُ ْالخَ ْم َسةُ.
اجةٌ فِي َأنْ يَ َد َ
ع طَ َعا َمهُ الزو ِر َوا ْل َع َم َل بِ ِه َوا ْل َج ْه َل فَلَ ْي َ
س هَّلِل ِ َح َ ال ﷺَ « :منْ لَ ْم يَ َد ْع قَ ْو َل ُّ َوقَ َ
ش َرابَهُ»َ .ر َواهُ ْالبُخَ ِ
اريُّ . َو َ
صا َم َع ْنهُ َولِيُّهُ»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. الَ « :منْ َماتَ َو َعلَ ْي ِه ِ
صيَا ٌم َ َوقَ َ
أن من تم َّكن من القضاء ولم يفعل حتَّى مات ،فإنَّه يُشرع لوليِّه أن يصوم [والمقصود َّ
والولي هو الوارث]. ُّ عنه،
صيَ ِام ضيَةََ ،وا ْلبَاقِيَةَ»َ ،و ُسِئ َل ع َْن ِ سنَةَ ا ْل َما ِ ال« :يُ َكفِّ ُر ال َّ صوْ ِم يَوْ ِم ع ََرفَةَ؛ فَقَ َ َو ُسِئ َل ع َْن َ
الَ « :ذا َك يَ ْو ٌم صوْ ِم يَوْ ِم ْ
االثنَي ِْن؛ فَقَ َ ضيَةَ»َ ،و ُسِئ َل ع َْن َ سنَةَ ا ْل َما ِ ورا َء؛ فَقَا َل« :ي ُ َكفِّ ُر ال َّ
عَا ُش َ
ُولِدْتُ فِي ِهَ ،وبُ ِع ْثتُ فِي ِهَ ،أ ْو ُأ ْن ِز َل َعلَ َّي فِي ِه»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم.
صيَ ِام ال َّد ْه ِر»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. ش َّوال؛ َكانَ َك ِ ستًّا ِمنْ َ ضانَ ،ثُ َّم َأ ْتبَ َعهُ ِ صا َم َر َم َ الَ « :منْ َ َوقَ َ
ث َعش َْرةََ ،وَأ ْربَ َع ش ْه ِر ثَاَل ثَةَ َأي َّ ٍام :ثَاَل َ صو َم ِمنَ ال َّ سو ُل هَّللا ِ ﷺ َأنْ نَ ُ ال َأبُو َذرٍّ َ« :أ َم َرنَا َر ُ
َوقَ َ
ش َرةَ»َ .ر َواهُ النَّ َساِئ ُّي َوالتِّرْ ِم ِذيُّ . س َع َْعش َْرةََ ،و َخ ْم َ
ق َعلَ ْي ِه.صيَ ِام يَ ْو َم ْي ِن :يَ ْو ِم ا ْلفِ ْط ِرَ ،ويَ ْو ِم الن َّ ْح ِر»ُ .متَّفَ ٌ َو«نَ َهى عَنْ ِ
ب َو ِذ ْك ٍر هَّلِل ِ»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. يق َأيَّا ُم َأ ْك ٍل َوش ُْر ٍ ش ِر ِ الَ« :أيَّا ُم التَّ ْ
َوقَ َ
ق صو َم يَ ْو ًما قَ ْبلَهُ َأ ْو يَ ْو ًما بَ ْع َدهُ»ُ .متَّفَ ٌ صو َمنَّ َأ َح ُد ُك ْم يَ ْو َم ا ْل ُج ْم َع ِةِ ،إاَّل َأنْ يَ ُ ال« :اَل يَ ُ َوقَ َ
َعلَ ْي ِه.
سابًا ُغفِ َر لَهُ َما تَقَ َّد َم ِمنْ َذ ْنبِ ِهَ ،و َمنْ قَا َم لَ ْيلَةَ ا ْلقَ ْد ِر احتِ َضانَ ِإي َمانًا َو ْ صا َم َر َم َ الَ « :منْ َ َوقَ َ
ق َعلَ ْي ِه.سابًا ُغفِ َر لَهُ َما تَقَ َّد َم ِمنْ َذ ْنبِ ِه»ُ .متَّفَ ٌ احتِ َ ِإي َمانًا َو ْ
اجهُ ِمنْضانَ َحتَّى ت ََوفَّاهُ هَّللا َُ ،وا ْعتَ َكفَ َأ ْز َو ُ اخ َر ِمنْ َر َم َ َو« َكانَ ﷺ يَ ْعتَ ِكفُ ا ْل َعش َْر اَأْل َو ِ
ق َعلَ ْي ِه. بَ ْع ِد ِه»ُ .متَّفَ ٌ
س ِج ِدي َه َذاَ ،وا ْل َم ْ
س ِج ِد س ِج ِد ا ْل َح َر ِامَ ،و َم ْ
اجدَ :ا ْل َم ْ
س ِالر َحا ُل ِإاَّل ِإلَى ثَاَل ثَ ِة َم َ ش ُّد ِّ ال« :اَل تُ َ َوقَ َ
ق َعلَ ْي ِه. صى»ُ .متَّفَ ٌ اَأْل ْق َ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[ ُملح ٌ
ق]
[ ]1مرضٌ ال يُرجى زواله :ويُلحق به الكبير العاجز عن [ ]2مرضٌ يُرجى زواله ويش ُّ
ق
معه الصَّوم :ويُلحق به: يوم
الصَّوم .فال يلزمهما الصَّوم لكن يطعمان عن كلِّ ٍ
الحائض ،وال ُّنفساء ،والمرضع مسكينًا ،إ َّما بأن يجمعا مساكينَ بعدد األيَّام فيع ِّشيَانهم أو
والمسافر؛ فيقضون عدد األيَّام يغ ِّديَانهم ،وإ َّما بأن يفرِّ قا طعا ًما على مساكينَ بعدد األيَّام
الَّتي أفطروها إذا تعافوا ،فإن صاع نبويٍّ ،أي :ما يزن نصف كيلو
ٍ مسكين ربع
ٍ لكلِّ
ماتوا قبل ذلك سقطت عنهم. وعشر غرامات من البرِّ الجيِّد ،ويحسن أن يجعال معه ما
دهن.
لحم أو ٍ
يأدمه من ٍ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
بماذا يثبت دخول شهر رمضان؟
[ ]3إنزال المن ِّي: [ ]2الجماع :فإذا كان في نهار رمضان [ ]1األكل أو
بمباشر ٍة ،أو والصَّوم واجبٌ عليه لزمته الكفَّارة ال ُمغلَّظة، الشُّرب عمدًا :فمن
تقبي ٍل ،أو ض ٍّم ،أو وهي :عتق رقب ٍة ،فإن لم يجد فصيام شهرين نسي فصيامه
نحوها. متتابعين ،فإن لم يستطع فإطعام ستِّين صحي ٌح.
مسكينًا.
[ ]7خروج []6 [ ]5إخراج ال َّدم :بالحجامة، [ ]4ما كان بمعنى األكل
دم الحيض التَّقيُّؤ وال ُّشرب :مثل اإلبر المغ ِّذية ،أ َّما إخراج ال َّدم اليسير
والنِّفاس. عمدًا. للفحص ونحوه فال يفطِّر. أ َّما غير المغ ِّذية فال تف ِّ
طر.
التَّبرُّ د. التَّطيُّب. السِّواك. االغتسال. ذوق الطَّعام لحاج ٍة. بلع الرِّ يق.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
صيام:
مكروهات ال ِّ
[ ]2ذوق الطَّعام لغير حاج ٍة. [ ]1ال ُمبالغة في المضمضة واالستنشاق.
[ ]5الوصال: [ ]4الجهل: [ ]3قول [ ]2القُبلة: [ ]1بلع
وهو أاَّل يفطر وهو السَّفاهة ُّ
الزور :وهو لمن ال يأمن ال ُّنخامة :وال
يومين متتاليين. وعدم الحلم. فعل كلِّ ُمحر ٍَّم. فساد يفطر به.
صومه.
أحكام القضاء:
عذر فال يلزمه أكثر ٍ إن أ َّخر بال يُستحبُّ التَّتابع وينبغي أن يُبادر وال يجوز تأخير
صيام الَّذي فاته ،إاَّل أنَّه يأثم.من ال ِّ القضاء إلى رمضان به بعد يوم في القضاء.
آخر. العيد.
صيام النَّفل:
[ ]4االثنين [ ]3يوم عاشوراء ،مع [ ]2يوم [ ]1ستَّة أي ٍَّام من ش َّوا ٍل
والخميس، اليومين التَّاسع والحادي عرفة لمن أت َّم رمضان،
واالثنين أوكد. عشر. لغير واألولى التَّتابع من اليوم
الحاجِّ . الثَّاني.
[ ]9شهر [ ]8تسع [ ]7شهر [ ]6صوم [ ]5ثالثة أي ٍَّام من
شعبان ،لكن ال ذي الحجَّة. هللا ال ُمحرَّم. يوم وإفطار
ٍ شهر ،واألفضل
ٍ ك ِّل
يصومه كلَّه. يوم.
ٍ أيَّام البيض (،13
.)15 ،14
الصِّ يام المكروه:
[ ]4صوم أيَّام التَّشريق []5 [ ]2صيام [ ]3يوم ال َّشكِّ ،إاَّل من [ ]1إفراد
إاَّل لمن لم يجد الهدي .صيام ب بالصِّ يام .يومي العيد .كان له ور ٌد يصومه فال
رج ٍ
ال َّدهر. 9 بأس.
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
صيام
أسئلة كتاب ال ِّ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
اذكر حكم ك ٍّل من األعمال التَّالية للصَّائم:
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
كتـــاب الحجِّ
الحجُّ هو :التَّعبُّد هلل ۵بأداء المناسك على ما جاء في سنَّة رسول هللا ﷺ.
والعمرة هي :التَّعبُّد هلل بالطَّواف بالبيت ،وبالصَّفا والمروة ،والحلق أو التَّقصير.
واألصل في ال ُّنسك ال َّذبيحة ،و ُس ِّمي الحجُّ والعمرة مناسك لما فيهما من الهدي والفدية.
محرم؛ إن
ٍ [ ]6للمرأة :وجود []5 []4 []3 []2 []1
احتاجت إلى السَّفر للح ِّج. االستطاعة. الح ِّريَّة. البلوغ. العقل. اإلسالم.
َو ِمنَ ااِل ْس ِتطَا َع ِةَ :أ ْن يَ ُكونَ لِ ْل َمرْ َأ ِة َمحْ َر ٌم ت اِإْل ْن َسا ِن ُورا ِ
ضر َ ك ال َّزا ِد َوالر ِ
َّاحلَ ِة َ ،ب ْع َد َ ِم ْل ُ
ت لِ َسفَ ٍر[ ،ويُشترط لل َمحرم: َاج ِْإ َذا احْ ت َ [الَّتي ال يمكنه االستغناء عنها]َ ،و َح َواِئ ِج ِه
اإلسالم ،والتَّكليف ،وأن يكون ذكرًا]. اَأْلصْ لِيَّ ِة [الَّتي يمكنه االستغناء عنها لكن مع
المشقَّة].
يث َجابِ ٍر فِي َحجِّ النَّ ِب ِّي ﷺ يَ ْشتَ ِم ُل َعلَى َأ ْعظَ ِم َأحْ َك ِام ْال َحجِّ َ ،وهُ َو َما َر َواهُ ُم ْسلِ ٌم ع َْن َو َح ِد ُ
َجابِ ِر اب ِْن َع ْب ِد هَّللا ِ ﭭ:
ث فِي ْال َم ِدينَ ِة تِ ْس َع ِسنِينَ لَ ْم يَ ُحجَّ ،ثُ َّم ُأ ِّذنَ فِي النَّ ِ
اس فِي ْال َعا ِش َر ِةَ :أ َّن ي ﷺ َم َك َ َأ َّن النَّ ِب َّ
ُول هَّللا ِ ﷺ، ُول هَّللا ِ َحاجٌّ ،فَقَ ِد َم ْال َم ِدينَةَ بَ َش ٌر َكثِي ٌر ُكلُّهُ ْم يَ ْلتَ ِمسُ َأ ْن يَْأتَ َّم النَّاسُ بِ َرس ِ َرس َ
َويَ ْع َم َل ِم ْثلَهُ[ ،والحجُّ واجبٌ على ال ُمكلَّف على الفور].
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
س ُم َح َّم َد ْبنَ َأبِي بَ ْك ٍر، ت ُع َم ْي ٍ َت َأ ْس َما ُء بِ ْن ُ
فَ َخ َرجْ نَا َم َعهُ َحتَّى ِإ َذا َأتَ ْينَا َذا ْال ُحلَ ْيفَ ِة ،فَ َولَد ْ
بَ ،وَأحْ ِر ِمي، ال :ا ْغت َِسلِيَ ،وا ْست َْثفِ ِري بِثَوْ ٍ ُول هَّللا ِ ﷺَ :ك ْيفَ َأصْ نَعُ؟ قَ َ ت ِإلَى َرس ِ فََأرْ َسلَ ْ
اجَ ،غ ْي َر َأنْ الَ [وفي حديث عائشة ڤ ل َّما حاضت قال لها ﷺ« :فَا ْف َعلِي َما يَ ْف َع ُل َ
الح ُّ
ب ْالقَصْ َوا َء، صلَّى َرسُو ُل هللاِ ﷺ فِي ْال َمس ِْج ِد ثُ َّم َر ِك َ ت َحتَّى تَ ْط ُه ِري»].فَ َ تَطُوفِي بِا ْلبَ ْي ِ
ش ِري َكت ِب ِه نَاقَتُهُ َعلَى ْالبَ ْيدَا ِء َأهَ َّل بِالتَّوْ ِحي ِد« :لَبَّ ْي َك اللَّ ُه َّم لَبَّ ْيكَ ،لَب َّ ْي َك اَل َ َحتَّى ِإ َذا ا ْست ََو ْ
ش ِريكَ لَ َك». لَ َك لَبَّ ْيكَِ ،إنَّ ا ْل َح ْم َد َوالنِّ ْع َمةَ لَكَ َوا ْل ُم ْلكَ ،اَل َ
َوَأهَ َّل النَّاسُ بِهَ َذا الَّ ِذي يُ ِهلُّونَ بِ ِه ،فَلَ ْم يَ ُر َّد َرسُو ُل هَّللا ِ ﷺ َعلَ ْي ِه ْم َش ْيًئا ِم ْنهُ.
َولَ ِز َم َرسُو ُل هَّللا ِ ﷺ ت َْلبِيَتَهُ.
ْرفُ ْال ُع ْم َرةَ. ال َجابِرٌ :لَ ْسنَا نَ ْن ِوي ِإاَّل ْال َحجَّ ،لَ ْسنَا نَع ِ قَ َ
َحتَّى ِإ َذا َأتَ ْينَا ْالبَيْتَ َم َعهُ ا ْستَلَ َم الرُّ ْكنَ .
فَطَافَ َس ْبعًا ،فَ َر َم َل ثَاَل ثًاَ ،و َم َشى َأرْ بَعًا.
ثُ َّم نَفَ َذ ِإلَى َمقَ ِام ِإب َْرا ِهي َم ،فَقَ َرَأ ﴿ :ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ﴾.
تَ ،وفِي ِر َوايَ ٍة َأنَّهُ قَ َرَأ فِي ال َّر ْك َعتَ ْي ِن ﴿ :ﭑ ﭒ صلَّى َر ْك َعتَ ْي ِن ،فَ َج َع َل ْال َمقَا َم بَ ْينَهُ َوبَ ْينَ ْالبَ ْي ِ فَ َ
ﭓ ﭔ﴾ َو﴿ ﭑ ﭒ ﭓ﴾.
ثُ َّم َر َج َع ِإلَى الرُّ ْك ِن َوا ْستَلَ َمهُ.
صفَا قَ َرَأ ﴿ :ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ﴾. صفَا ،فَلَ َّما َدنَا ِمنَ ال َّ ب ِإلَى ال َّ ثُ َّم خَ َر َج ِمنَ ْالبَا ِ
فَ َرقِ َي َعلَ ْي ِه َحتَّى َرَأى ْالبَيْتَ ،فَا ْستَ ْقبَ َل ْالقِ ْبلَةَ.
ش ِريكَ لَهُ ،لَهُ ا ْل ُم ْل ُك َولَهُ ا ْل َح ْمدَُ ،و ُه َو َعلَىال« :اَل ِإلَهَ ِإاَّل هَّللا ُ َو ْح َدهُ اَل َ فَ َو َّح َد هَّللا َ َو َكب ََّرهَُ ،وقَ َ
ص َر َع ْب َدهَُ ،و َه َز َم اَأْل ْح َز َ
اب ُك ِّل ش َْي ٍء قَ ِدي ٌر ،اَل ِإلَهَ ِإاَّل هَّللا ُ َو ْح َدهَُ ،أ ْن َجزَ َو ْع َدهَُ ،ونَ َ
ت.ث َمرَّا ٍ ال ِم ْث َل هَ َذا ثَاَل َ
َو ْح َدهُ» ،ثُ َّم َدعَا بَ ْينَ َذلِكَ ،قَ َ
ط ِن ْال َوا ِدي َس َعىَ ،حتَّى ِإ َذا َ
ص ِع َدتَا َّت قَ َد َماهُ فِي بَ ْ
صب ْ ثُ َّم نَزَ َل َو َم َشى ِإلَى ْال َمرْ َو ِةَ ،حتَّى ِإ َذا ا ْن َ
صفَا.َم َشىَ ،حتَّى َأتَى ْال َمرْ َوةَ فَفَ َع َل َعلَى ْال َمرْ َو ِة َك َما فَ َع َل َعلَى ال َّ
ستَ ْدبَ ْرتُ لَ ْم ستَ ْقبَ ْلتُ ِمنْ َأ ْم ِري َما ا ْ ال« :لَ ْو َأنِّي ا ْ آخ ُر طَ َوافِ ِه َعلَى ْال َمرْ َو ِة ،فَقَ َ َحتَّى ِإ َذا َكانَ ِ
ي فَ ْليُ ِح َّل َو ْليَ ْج َع ْل َها ُع ْم َرةً». س َم َعهُ َه ْد ٌ يَ ،و َج َع ْلتُ َها ُع ْم َرةً ،فَ َمنْ َكانَ ِم ْن ُك ْم لَ ْي َ ق ا ْل َه ْد َ َأ ُ
س ِ
ك َرسُو ُل هَّللا ِ ُول هَّللا ِ؛ أل َعا ِمنَا هَ َذا َأ ْم َأِلبَ ٍد؟ فَ َشبَّ َ
ال :يَا َرس َ ك ب ِْن ُج ْع ُش ٍم ،فَقَ َ فَقَا َم س َُراقَةُ بْنُ َمالِ ِ
ت ا ْل ُع ْم َرةُ فِي ا ْل َح ِّج َ -م َّرتَ ْي ِن -اَل ،بَ ْل َأِلبَ ِد
ال« :د ََخلَ ِ اح َدةً فِي اُأْل ْخ َرىَ ،وقَ َ صا ِب َعهُ َو ِ ﷺ َأ َ
َأبَ ٍد».
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
صبِي ًغا
ت ثِيَابًا َ َوقَ ِد َم َعلِ ٌّي ِمنَ ْاليَ َم ِن بِبُ ْد ِن النَّبِ ِّي ﷺ ،فَ َو َج َد فَ ِ
اط َمةَ ِم َّم ْن َحلََّ ،ولَبِ َس ْ
تِ :إ َّن َأبِي َأ َم َرنِي بِهَ َذا ،قَا َل :فَ َكانَ َعلِ ٌّي يَقُو ُل ك َعلَ ْيهَا ،فَقَالَ ْ ت ،فََأ ْن َك َر َذلِ ََوا ْكت ََحلَ ْ
تُ ،م ْستَ ْفتِيًا لِ َرسُو ِل اط َمةَ لِلَّ ِذي َ
صنَ َع ْ ْت ِإلَى َرسُو ِل هللاِ ﷺ ُم َحرِّ ًشا َعلَى فَ ِ اق :فَ َذهَب ُ بِ ْال ِع َر ِ
ص َدقَتْ َ ،ما َذا قُ ْلتَ ص َدقَتْ َ ت َعلَ ْيهَا ،فَقَا َلَ « : ت َع ْنهُ ،فََأ ْخبَرْ تُهُ َأنِّي َأ ْنكَرْ ُ هللاِ ﷺ فِي َما َذ َك َر ْ
ال« :فَِإنَّ َم ِع َي ت :اللَّهُ َّم ِإنِّي ُأ ِهلُّ بِ َما َأهَ َّل بِ ِه َرسُولُكَ ،قَ َ ال :قُ ْل ُ
ضتَ ا ْل َح َّج؟» ،قَ َ ِحينَ فَ َر ْ
ي فَاَل ت َِح ُّل». ا ْل َه ْد َ
ي الَّ ِذي قَ ِد َم بِ ِه َعلِ ٌّي ِمنَ ْاليَ َم ِنَ ،والَّ ِذي َأتَى بِ ِه النَّبِ ُّي ﷺ ِماَئةً. ال :فَ َكانَ َج َما َعةُ ْالهَ ْد ِ قَ َ
ي ﷺ َو َم ْن َكانَ َم َعهُ هَ ْديٌ. صرُواِ ،إاَّل النَّبِ َّال :فَ َح َّل النَّاسُ ُكلُّهُ ْمَ ،وقَ َّ قَ َ
فَلَ َّما َكانَ يَوْ ُم التَّرْ ِويَ ِة [وهو الثَّامن من ذي الحجَّة] ت ََو َّجهُوا ِإلَى ِمنًى ،فََأهَلُّوا بِ ْال َح ِّج.
بَ ،و ْال ِع َشا َءَ ،و ْالفَجْ َر [يقصر الظه َْرَ ،و ْال َعصْ َرَ ،و ْال َم ْغ ِر َصلَّى بِهَاُّ : ب النَّبِ ُّي فَ َ َو َر ِك َ
الرُّ باعيَّة].
ث قَلِياًل َحتَّى طَلَ َعت ال َّش ْمسُ . ثُ َّم َم َك َ
ك قُ َريْشٌ ِإاَّل َأنَّهُ َواقِ ٌ
ف ار َرسُو ُل هَّللا ِ ﷺ َواَل تَ ُش ُّ َوَأ َم َر بِقُبَّ ٍة َم ْن َش َع ٍر تُضْ َربُ لَهُ بِنَ ِم َرةَ ،فَ َس َ
َت قُ َريْشٌ تَصْ نَ ُع فِي ْال َجا ِهلِيَّ ِة ،فََأ َجازَ َرسُو ُل هَّللا ِ ﷺ َحتَّى ِع ْن َد ْال َم ْش َع ِر ْال َح َر ِام؛ َك َما َكان ْ
ُربَ ْ
ت لَهُ بِنَ ِم َرةَ ،فَنَ َز َل بِهَا. َأتَى ع ََرفَةَ ،فَ َو َج َد ْالقُبَّةَ قَ ْد ض ِ
ت لَهُ. ت ال َّش ْمسُ َأ َم َر بِ ْالقَصْ َوا ِء فَرُحِّ لَ ْ َحتَّى ِإ َذا زَ ا َغ ِ
الِ« :إنَّ ِد َما َء ُك ْم َوَأ ْم َوالَ ُك ْم َح َرا ٌم َعلَ ْي ُك ْم َك ُح ْر َم ِة يَ ْو ِم ُك ْم ب النَّ َ
اس َوقَ َ طنَ ْال َوا ِدي فَ َخطَ َ فََأتَى بَ ْ
ش ْه ِر ُك ْم َه َذا ،فِي بَلَ ِد ُك ْم َه َذاَ ،أاَل ُك ُّل ش َْي ٍء ِمنْ َأ ْم ِر ا ْل َجا ِهلِيَّ ِة ت َْحتَ قَ َد َم َّي َه َذا ،فِي َ
ض ُع ِمنْ ِد َماِئنَاَ :د ُم ا ْب ِن َربِي َعةَ ْب ِن ضو َعةٌ ،وَِإنَّ َأ َّو َل د ٍَم َأ َ ضوعٌَ ،و ِد َما ُء ا ْل َجا ِهلِيَّ ِة َم ْو ُ َم ْو ُ
ضوعٌَ ،وَأ َّو ُل س ْع ٍد فَقَتَلَ ْتهُ ُه َذ ْي ٌلَ ،-و ِربَا ا ْل َجا ِهلِيَّ ِة َم ْو ُ ض ًعا فِي بَنِي َ ست َْر ِ ث َ -كانَ ُم ْ ا ْل َحا ِر ِ
ع ُكلُّهُ ،فَاتَّقُوا هَّللا َ فِي ضو ٌ ب ،فَِإنَّهُ َم ْو ُ س ْب ِن َع ْب ِد ا ْل ُمطَّلِ ِ
ض ُع ِمنْ ِربَانَا ِربَا َعبَّا ِ ِربًا َأ َ
وج ُهنَّ بِ َكلِ َم ِة هَّللا َِ ،ولَ ُك ْم َعلَ ْي ِهنَّ َأنْ سا ِء؛ فَِإنَّ ُك ْم َأ َخ ْذتُ ُموهُنَّ بَِأ َمانَ ِة هَّللا َِ ،وا ْ
ست َْحلَ ْلتُ ْم فُ ُر َ النِّ َ
حَ ،ولَ ُهنَّ ض ْربًا َغ ْي َر ُمبَ ِّر ٍ اض ِربُوهُنَّ َ ش ُك ْم َأ َحدًا تَ ْك َرهُونَهُ ،فَِإنْ فَ َع ْلنَ َذلِ َك فَ ْ وطْئنَ فُ ُر َاَل يُ ِ
ص ْمتُ ْم ضلُّوا بَ ْع َدهُ ِإنْ ا ْعتَ َ وفَ ،وقَ ْد ت ََر ْكتُ فِي ُك ْم َما لَنْ تَ ِ س َوتُ ُهنَّ بِا ْل َم ْع ُر َِعلَ ْي ُك ْم ِر ْزقُ ُهنَّ َو ِك ْ
سَألُونَ َعنِّي ،فَ َما َأ ْنتُ ْم قَاِئلُونَ ؟» قَالُوا :نَ ْشهَ ُد َأنَّ َ
ك قَ ْد بَلَّ ْغتَ ، َاب هَّللا َِ ،وَأ ْنتُ ْم ت ُ ْ
بِ ِهِ :كت َ
اس« :الل َّ ُه َّم
ال بِِإصْ ب ُِع ِه ال َّسبَّابَ ِة يَرْ فَ ُعهَا ِإلَى ال َّس َما ِء َويَ ْن ُكبُهَا ِإلَى النَّ ِ
َصحْ تَ ،فَقَ َ َوَأ َّديْتَ َ ،ون َ
ت». ث َم َّرا ٍ ش َهدْ ،ثَاَل َ
ش َهدْ ،الل َّ ُه َّم ا ْ
ا ْ
صلَّى ْال َعصْ َر [ركعتين ركعتين]. الظه َْر ،ثُ َّم َأقَا َم فَ َ صلَّى ُّ ثُ َّم َأ َّذنَ بِاَل لٌ ،ثُ َّم َأقَا َم فَ َ
10 َولَ ْم ي َ
ُصلِّ بَ ْينَهُ َما َش ْيًئا.
ب َحتَّى َأتَى ْال َموْ قِفَ [في عرفة]. ثُ َّم َر ِك َ
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
تَ ،و َج َع َل َحب َْل ْال ُم َشا ِة بَ ْينَ يَ َد ْي ِهَ ،وا ْستَ ْقبَ َل ْالقِ ْبلَةَ.اء ِإلَى الصَّخَ َرا ِ طنَ نَاقَتِ ِه ْالقَصْ َو ِ فَ َج َع َل بَ ْ
َاب القُرْ صُ . ت الصُّ ْف َرةُ قَلِياًل َحتَّى غ َ ت ال َّش ْمسُ َ ،و َذهَبَ ِ فَلَ ْم يَزلْ َواقِفًا َحتَّى غ ََر َب ِ
ق لِ ْلقَصْ َوا ِء ال ِّز َما َم َحتَّى ِإ َّن َوَأرْ دَفَ ُأ َسا َمةَ ْبنَ َز ْي ٍد خَ ْلفَهَُ ،و َدفَ َع َرسُو ُل هللاِ ﷺَ ،وقَ ْد َشنَ َ
ك َرحْ لِ ِه. ُصيبُ َموْ ِر َ َرْأ َسهَا لَي ِ
س ِكينَةَ»ُ ،كلَّ َما َأتَى َح ْباًل ِمنَ ْال ِح َبا ِل َأرْ خَى س ِكينَةَ ،ال َّاس ،ال َّ َويَقُو ُل بِ َي ِد ِه ْاليُ ْمنَىَ« :أيُّ َها النَّ ُ
لَهَا قَلِياًل َحتَّى تَصْ َعدَ.
اح ٍد َوِإقَا َمتَ ْي ِنَ ،ولَ ْم يُ َسبِّحْ ب َو ْال ِع َشا َء [ركعتين] بَِأ َذا ٍن َو ِ صلَّى بِهَا ْال َم ْغ ِر َ َحتَّى َأتَى ْال ُم ْز َدلِفَةَ ،فَ َ
بَ ْينَهُ َما َش ْيًئا.
صلَّى ْالفَجْ َر ِحينَ تَبَيَّنَ َلهُ الصُّ ْب ُح بَِأ َذا ٍن َوِإقَا َم ٍة. طلَ َع ْالفَجْ رَُ ،و َ ط َج َع َحتَّى َ ثُ َّم اضْ َ
ب ْالقَصْ َوا َء َحتَّى َأتَى ْال َم ْش ِع َر ْال َح َرا َم. ثُ َّم َر ِك َ
فَا ْستَ ْقبَ َل ْالقِ ْبلَةََ ،فـَ :دعَاهَُ ،و َكب ََّرهَُ ،وهَلَّلَهَُ ،و َو َّح َدهُ ،فَلَ ْم َيزَ لْ َواقِفًا َحتَّى َأ ْسفَ َر ِج ًّدا.
ِّر فَ َحرَّكَ
طنَ ُم َحس ٍ َّاسَ ...حتَّى َأتَى َب ْ َطلُ َع ال َّش ْمسُ َ ،وَأرْ دَفَ ْالفَضْ َل ْبنَ ْال َعب ِ فَ َدفَ َع قَب َْل َأ ْن ت ْ
طى الَّتِي ت َْخ ُر ُج َعلَى ْال َج ْم َر ِة ْال ُكب َْرى. ق ْال ُو ْس َقَ ِلياًل ،ثُ َّم َسلَكَ الطَّ ِري َ
صا ٍة ِم ْنهَاِ ،م ْث ِلت ،يُ َكبِّ ُر َم َع ُكلِّ َح َ صيَا ٍ َحتَّى َأتَى ْال َج ْم َرةَ الَّتِي ِع ْن َد ال َّش َج َر ِة ،فَ َر َماهَا ِب َسب ِْع َح َ
ف [فوق الح ُّمص ودون البندق]َ ،ر َمى ِم ْن بَ ْ
ط ِن ْال َوا ِدي. صى ْالخَ ْذ ِ َح َ
ص َرفَ ِإلَى ْال َم ْن َح ِر ،فَن ََح َر ثَاَل ثًا َو ِستِّينَ بِ َي ِد ِه. ثُ َّم ا ْن َ
طى َعلِيًّا فَن ََح َر َما َغبَ َرَ ،وَأ ْش َر َكهُ فِي هَ ْديِ ِه. ثُ َّم َأ ْع َ
ت ،فََأكَاَل ِم ْن لَحْ ِمهَاَ ،و َش ِر َبا ِم ْن
ت فِي ِق ْد ِرَ ،وطُبِخَ ْ ثُ َّم َأ َم َر ِم ْن ُكلِّ بَ َدنَ ٍة بِبَضْ َع ٍة ،فَ ُج ِعلَ ْ
َم َرقِهَا.
اض ِإ َلى ْالبَ ْي ِ
ت. ب َرسُو ُل هللاِ ﷺ فََأفَ َ ثُ َّم َر ِك َ
صلَّى بِ َم َّكةَ ُّ
الظه َْر. فَ َ
ب؛ فَلَ ْواَل َأنْ
ال« :ا ْن ِزعُوا بَنِي َع ْب ِد ا ْل ُمطَّلِ ِ ب يَ ْسقُونَ َعلَى زَ ْمزَ َم :فَقَ َ فََأتَى َبنِي َع ْب ِد ْال ُمطَّلِ ِ
ب ِم ْنهُ»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. ش ِر َ سقَايَتِ ُك ْم لَنَزَ عْتُ َم َع ُك ْم ،فَنَا َولُوهُ َد ْل ًوا فَ َ
اس َعلَى ِ يَ ْغلِبَ ُك ُم النَّ ُ
س َك ُك ْم» ،فََأ ْك َم ُل َما يَ ُكونُ ِمنَ ْال َح ِّج: اسُ « :خ ُذوا َعنِّي َمنَا ِ َو َكانَ ﷺ يَ ْف َع ُل ْال َمنَا ِسكَ َويَقُو ُل لِلنَّ ِ
اال ْق ِتدَا ُء بِالنَّ ِب ِّي ﷺ ِفي ِه َوَأصْ َحابِ ِه ﭫ.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ان ْال َح ِّج َو َوا ِجبَاتُهُ
َأرْ َك ُ
[َ ]2و ْال ُوقُوفُ بِ َع َرفَةَ. [ ]1اِإْل حْ َرا ُم. اَأْلرْ َك ِ
ان
اَأْلرْ بَ َع ِة الَّتِي
[َ ]4وال َّس ْع ُ
ي. [َ ]3والطَّ َوافُ . ِه َي:
[َ ]2و ْال ُوقُوفُ بِ َع َرفَةَ ِإلَى [ ]1اِإْل حْ َرا ُم ِمنَ ْال ِميقَا ِ
ت. ت
اجبَا ِ َو ْال َو ِ
ب. ْال ُغرُو ِ الَّتِي ِه َي:
ْ َّ َأ
[َ ]4ولَيَالِ َي ي َِّام التش ِر ِ
يق ِب ِمنًى. [َ ]3و ْال َمبِ ُ
يت لَ ْيلَةَ النَّحْ ِر بِ ُم ْز َدلِفَةَ.
ق َأ ِو التَّ ْق ِ
صيرُ. [َ ]6و ْال َح ْل ُ ي ْال ِج َم ِ
ار. [َ ]5و َر ْم ُ
[ ]4المبيت ب ِمنى [ ]3المبيت [ ]2الوقوف بعرفة إلى [ ]1اإلحرام
ليالي أيَّام التَّشريق. ب ُمزدلفة. غروب ال َّشمس لمن وقف من الميقات.
نهارًا.
[ ]6الحلق أو [ ]7طواف الوداع -لغير الحائض والنُّفساء -لمن [ ]5رمي
ولو بعد أشهر الح ِّج (ولم يذكره مغادرة م َّكة
والعمرة: مواقيت الحجِّ
أراد التَّقصير. الجمار.
ال ُمؤلِّف).
[ ]2مكانيَّةٌ (للحجِّ والعمرة معًا): [ ]1زمانيَّةٌ:
[جـ] قرن المنازل لنج ٍد. [ب] [أ] ذو [ب] العمرة: [أ] الحجّ:
الجحفة الحُليفة ٌ
زمن ليس لها أشهر الح ِّج:
[د] يلملم لليمن. لل َّشام للمدينة ُمعي ٌَّن. ش َّوالٌ ،وذو
ومصر ومن م َّر القعدة ،وذو
ق للعراق.
[هـ] ذات عر ٍ والمغرب. عليها. الحجَّة.
ُمستحبَّات الحجِّ:
[ ]11الوقوف في مزدلفة عند المشعر الحرام من الفجر إلى [ ]10تقبيل الحجر
ٌ
موقف. قُبيل ال ُّشروق ،ومزدلفة كلُّها األسود.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[فص ٌل في أنساك الحجِّ]
[فص ٌل في محظورات
اإلحرام]
َويَجْ تَنِبُ ْال ُمحْ ِر ُم َو ْقتَ ِإحْ َرا ِم ِه:
ْس ْال َم ِخ ِ
يط ِإ ْن َكانَ َر ُجاًل . [َ ]3ولُب َ [َ ]2وتَ ْقلِي َم اَأْل ْ
ظفَ ِ
ار. [َ ]1ح ْل َ
ق ال َّشع ِ
ْر.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
محظورات اإلحرام تسعةٌ:
[ ]3قتل صيد الب ِّر واصطياده :ومن قتله كان عليه الفدية ُمطلقًا ،وهي: [ب] فديته
جزا ٌء من النَّ َع ِم يحك ُم به ذوا عد ٍل. مثله:
أمور -1 :يفسُد
ٍ [أ] قبل الت َّحلُّل األ َّول :يترتَّب عليه أربعة []4 [جـ] فديته
حجُّ ه -2 ،ويَ ْمضي فيه فا ِسدًا -3 ،وعليه إعادته -4 ،ويجب الجماع: ُمغلَّظةٌ:
عليه بَدَنةٌ.
[ب] بعد التَّحلُّل األ َّول :وقبل طواف اإلفاضة فيترتَّب عليه
أمور -1 :اإلثم -2 ،ويفسُد إحرامه -3 ،ويجب عليه
ٍ أربعة
ُحرم منه -4 ،وتجب عليه الفدية.
الخروج إلى الح ِّل لي ِ
وفديتها على [ ]5حلق الشَّعر :من الرَّأس والجسد. [د] فديته
التَّخيير ،إ َّما-1 : ُمخفَّفةٌ:
صيام ثالثة أي ٍَّام، [ ]6تقليم األظافر.
ِ
إطعام ستَّ ِة
ِ -2أو ق َّ
للذكر. [ ]7تغطية ال َّرأس :بمالص ٍ
مساكين لك ِّل
مسكي ٍن نِصفُ [ ]8لبس المخيطَّ :
للذكر ،وهو ما فُ ِّ
صل على
ذبح
صاع -3 ،أو ِ ٍ الجسد أو أحد األعضاء.
شا ٍة تُو َّز ُع على
[ ]9لبس النِّقاب والقفَّازين :للمرأة.
فقراء الحرم.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
َوَأ َّما فِ ْديَةُ اَأْل َذى:
َوَأ َّما َد ُم ْال ُم ْت َع ِة َو ْالقِ َرا ِن فَيَ ِجبُ فِي ِه َما َما يُجْ ِزُئ فِي اُأْلضْ ِحيَ ِة.
صا َم َع َش َرةَ َأي ٍَّام:
فَِإ ْن لَ ْم يَ ِج ْد َ
ثَاَل ثَةً فِي ْال َحجِّ[ ،يبتدئ صومها من حين أن يُحرم بالح ِّج أو العمرة ،وآخر وقت ال ِّ
صيام
يوم من أيَّام التَّشريق]َ ،ويَجُو ُز َأ ْن يَصُو َم َأيَّا َم التَّ ْش ِر ِ
يق َع ْنهَا. آخر ٍ
َو َس ْب َعةً ِإ َذا َر َج َع.
[فإن صامها كلَّها بعد فراغه من أعمال الح ِّج فال بأس].
ك ُح ْك ُم:َو َك َذلِ َ
ق ِب َح َر ٍم َأوْ ِإحْ َر ٍام :فَلِ َم َسا ِكي ِن ْال َح َر ِم ِم ْن ُمقِ ٍيم [بم َّكة] َوُأفُقِ ٍّي [وهو ط َع ٍام يَتَ َعلَّ ُي َأوْ ِإ ْ َو ُكلُّ هَ ْد ٍ
غير ال ُمقيم بم َّكة].
َويُجْ ِزُئ الصَّوْ ُم بِ ُكلِّ َم َكا ٍن.
َص َّدقَ.
يَ ،ويَت َ ي = ْال ُم ْست ََحبُّ َأ ْن :يَْأ ُك َل ِم ْنهَُ ،ويُ ْه ِد َ ك َ -ك ْال ُم ْت َع ِة َو ْالقِ َرا ِنَ -و ْالهَ ْد ِ َو َد ُم ال ُّن ُس ِ
-ويُ َس َّمى َد َم ُجب َْران-؛ اَل يَْأ ُك ُل ِم ْنهُ َش ْيًئا، ب َ اج ِك ْال َو ِ ورَ ،أوْ تَرْ ِ اجبُ لِـ :فِع ِْل ْال َمحْ ظُ ِ َوال َّد ُم ْال َو ِ
ت. ق بِ َج ِمي ِع ِه؛ َأِلنَّهُ يَجْ ِري َمجْ َرى ْال َكفَّ َ
ارا ِ ص َّد ُ
بَلْ يَتَ َ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[ ُشرُوطُ الطَّ َو ِ
اف َوال َّسع ِ
ْي]
اف ُم ْ
طلَقًا: َ و ُشرُوطُ الطَّ َو ِ
[َ ]5وَأ ْن []4 []3 [َ ]2وااِل ْبتِدَا ُء بِ ِه ِمنَ ْال َح َج ِر. []1
يَتَطَهَّ َرَويُ َك ِّم َل َوَأ ْن النِّيَّةُ.
اَأْل ْش َواطَ ِمنَ يَجْ َع َل س ِم
ك« :بِا ْ َويَقُو ُل ِع ْن َد َذلِ َ فَِإ ْن لَ ْم َويُ َس ُّن
افُ :-سنَّةٌ َغ ْي ُر َوا ِج َب ٍة. اك َ -غي ِْر الطَّ َو ِارةُ فِي َساِئ ِر اَأْل ْن َس ِطهَ َ َوال ِّ
صاَل ةٌِ ،إاَّل َأنَّ هَّللا َ َأبَ َ
اح ِفي ِه ا ْلكَاَل َم»[ .أخرجه ث« :الطَّ َوافُ بِا ْلبَ ْي ِ
ت َ َوقَ ْد َو َر َد فِي ْال َح ِدي ِ
التِّرمذيُّ ].
سنَّ :و ُ
[َ ]2وَأ ْن :يَرْ ُم َل فِي الثَّاَل ثَ ِة ُوم :بَِأ ْن يَجْ َع َل َو َس َ
ط اف ْالقُد ِ
ط َو ِطبِ َع فِي َ [ ََ ]1أ ْن يَضْ َ
اط اُأْل َو ِل ِم ْنهَُ ،ويَ ْم ِش َي فِي
َأ ْش َو ٍ ِردَاِئ ِه تَحْ تَ عَاتِقِ ِه اَأْل ْي َم ِنَ ،وطَ َرفِ ِه َعلَى عَاتِقِ ِه
ْالبَاقِي. اَأْل ْي َس ِر.
اف ِس َوى َه َذا اَل يُ َس ُّن فِي ِهَ :ر َملٌَ ،واَل اضْ ِط َبا ٌ
ع. طَ ٍوَو ُكلُّ َ
ش ُروطُ ال َّ
س ْع ِي: َ و ُ
صفَا.
[َ ]3وااِل ْبتِدَا ُء ِمنَ ال َّ [َ ]2وتَ ْك ِمي ُل ال َّس ْب َع ِة. [ ]1النِّيَّةُ.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ال ْال َعبَّاسُ ِ :إاَّل
[ ]5فَقَ َ [َ ]4و َمنْ قُتِ َل [َ ]3واَل ت َِح ُّل [َ ]2واَل [ ]1فَاَل
اِإْل ْذ ِخ َر يَا َرسُو َل هَّللا ِ؛ فَِإنَّا لَهُ قَتِي ٌل فَ ُه َو ساقِطَتُ َها ِإاَّل َ يُ ْختَلَى يُنَفَّ ُر
ُورنَا َوبُيُوتِنَا، نَجْ َعلُهُ فِي قُب ِ بِ َخ ْي ِر لِ ُم ْن ِ
ش ٍد. ش َْو ُك َها. ص ْي ُدهَا.
َ
الِ« :إاَّل اِإْل ْذ ِخ َر»ُ .متَّفَ ٌ
ق فَقَ َ النَّظَ َر ْي ِن».
َعلَ ْي ِه.
ال« :ا ْل َم ِدينَةُ َح َرا ٌم َما بَيْنَ َع ْي ٍر ِإلَى ثَ ْو ٍر»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم.
َوقَ َ
اب ُكلُّ ُهنَّ فَ ِ
اسقٌ ،ي ُ ْقتَ ْلنَ فِي ا ْل ِح ِّل َوا ْل َح َر ِم: س ِمنَ ال َّد َو ِّالَ « :خ ْم ٌ َوقَ َ
[ ]3غيرهما :يحرم قتله إاَّل إذا [ ]2أسود :يُباح قتله. [ ]1عقورٌ :يجب قتله.
آذى.
ك :اُأْلضْ ِحيَةَُ ،و ْال َعقِيقَةُ. تَقَ َّد َم َما يَ ِجبُ ِمنَ ْالهَ ْد ِ
يَ ،و َما ِس َواهُ ُسنَّةٌَ ،و َك َذلِ َ
َواَل يُجْ ِزُئ فِيهَا ِإاَّل [أن تكون من بهيمة األنعام ،وال يُجزئ في ال ِّسنِّ إاَّل ]:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[ويُشترط فيها السَّالمة من العيوب المانعة من اإلجزاء] ،قَا َل ﷺَ« :أ ْربَ ٌع اَل ت َُجو ُز فِي
اَأْل َ
ضا ِح ِّي:
[ ]2فإن فات: [ ]2فإن فات اليوم [ ]1السَّابع :فإذا ُولد يوم السَّبت ُذبحت يوم
السَّابع :ففي أربعة عشر .ففي واح ٍد بيوم.
الجمعة ،أي :قبل مثل يوم الوالدة ٍ
وعشرين.
وتُذبح عن كلِّ من نُفخت فيه الرُّ وح ولو خرج ميتًا.
[ ]3التَّص ُّدق :بوزن [ ]2حلق الرَّأس: [ ]1تسمية الولد :ما لم يكن االسم قد
ضةً.ال َّشعر ف َّ الذكر.للغالم َّ هُ ِّيء له من قبل.
ص ِحي ٌح
س َّمى»َ . ال ﷺُ « :ك ِّل ُغاَل ٍم ُم ْرتَ َهنٌ بِ َعقِيقَتِ ِه ،ت ُْذبَ ُح َع ْنهُ يَ ْو َم َ
سابِ ِع ِهَ ،وي ُ ْحلَقَُ ،وي ُ َ قَ َ
َر َواهُ ْال َخ ْم َس ِة.
ص َّدقُ. تَ ،ويُ ْه ِديَ ،ويَتَ َ ورا َِويَْأ ُك ُل ِمنَ ْال َم ْذ ُك َ
ص َدقَةً.از َر ُأجْ َرتَهُ ِم ْنهَا؛ بَلْ يُ ْع ِطي ِهَ :ه ِديَّةًَ ،أوْ َ َواَل يُ ْع ِطي ْال َج ِ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[ ُملح ٌ
ق]
[ ]6يوم النَّ ْفر [ ]5يوم [ ]4يوم [ ]3يوم [ ]2يوم [ ]1يوم التَّروية:
الثَّاني: النَّ ْفر القرِّ: العيد: عرفة: هو اليوم الثَّامن،
هو اليوم األ َّول: هو اليوم أو النَّحر، أو الوقفة، كانوا ينقلون الماء
الثَّالث عشر. هو اليوم الحادي وهو اليوم وهو اليوم فيه إلى منًى.
الثَّاني عشر. العاشر. التَّاسع.
عشر.
وليلة َج ْم ٍع هي ليلة العيدُ ،س ِّميت بذلك الجتماع النَّاس فيها بعد الوقوف بعرفة؛ َّ
ألن أهل
م َّكة في الجاهليَّة كانوا ال يخرجون إلى عرفة.
[ ]5في [ ]4فـي [ ]3بعد رمي [ ]2في [ ]1في عرفة
السَّعي بين الطَّواف. الجمرة الصُّ غرى مزدلفة بعد بعد ال َّزوال
الصَّفا والوسطى أيَّام فجر يوم يوم التَّاسع إلى
والمروة التَّشريق. التَّاسع حتَّى الغروب.
وعليهما. اإلسفار.
ال ِّزيارات ال َّشرعيَّة بمدينة النَّب ِّي ﷺ:
[]5 []4 []3 [ ]2الصَّالة في [ ]1ينوي ش َّد الرَّحل –أي :السَّفر-
زيارة مسجد قباء؛ لحديث :زيارة قبر زيارة للصَّالة بالمسجد النَّبويِّ ؛ لحديث« :اَل
مقبرة شهداء « َمنْ تَطَ َّه َر فِي بَ ْيتِ ِه النَّب ِّي اجدَِ :إلَى
س ِالر َحا ُل ِإاَّل ِإلَى ثَاَل ثَ ِة َم َ تُ َ
ش ُّد ِّ
س ِج َد قُبَا َء ،وصاحبيه البقيع؛ أحد؛ ثُ َّم َأتَى َم ْ س ِج ِدي َه َذا، س ِج ِد ا ْل َح َر ِامَ ،و َم ْا ْل َم ْ
لفعله لفعله ؛ لفعل صلَّى فِي ِه َ
صاَل ةً، فَ َ ق عليه. صى»ُ .متَّف ٌ س ِج ِد اَأْل ْق َ َوا ْل َم ْ
الصَّحابة .ﷺ .ﷺ. َكانَ لَهُ َكَأ ْج ِر س ِج ِدي ه َذا،
صالَةٌ فِي َم ْ
وحديثَ « :
س َواهُ»ُ .متَّف ٌ
ق ُع ْم َر ٍة» .أخرجه ابن صالَ ٍة فِي َما ِ
ف ََخ ْي ٌر ِمنْ َأ ْل ِ
ماجه. عليه.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
أسئلة كتاب الح ِّج
ركن من أركان الح ِّج ،وهو لُبس اإلزار والرِّ داء من
ٌ سؤال:صحخطأ اإلحرام
ال ُّ
ركن والثَّاني سنَّةٌ.
ٌ الميقات .طواف اإلفاضة غير طواف ال ِّزيارة؛ فاأل َّول
ت .يجب أداء الح ِّج على الفور .يُحرم أهل المدينة ح َّج النَّ ُّ
بي ﷺ ثالث حجَّا ٍ
ماني هو شهر رمضان .يُحرم أهل م َّكة للح ِّج
من يلملم .ميقات العمرة ال َّز ُّ
من التَّنعيم .تلبس المرأة إلحرامها الثَّوب األبيض .ال يجوز للمرأة لُبس
حرم لُبس الحزام .يُستحبُّ أن يسعى سعيًا
المخيط .ال يجوز لل ُم ِ
شديدًا .ينصرف ال ُحجَّاج من عرفة قبل المغرب .الوقوف بعرفه واجبٌ من
واجبات الح ِّج .ال يُشرع صعود الجبل في عرفة .يجب الهدي على المتمتِّع
ُسن للمفرد .تُقطع التَّلبية برمي جمرة العقبة يوم العيد .إذا وضع
والقارن ،وي ُّ
الحاجُّ الحصى في الحوض دون إصابة ال َّشاخص ص َّح رميه .يرمي الحاجُّ يوم
العاشر الجمرات الثَّالث .يبدأ رمي الجمار أيَّام التَّشريق بعد زوال ال َّشمس.
يُشرع بعد رمي جمرة العقبة ال ُّدعاء .من نوى الخروج من العبادة فسدت ،إاَّل في
محظور في العبادة لم تفسد إاَّل بفعله .عمل ال ُمفرد
ٍ الح ِّج والعمرة ،ومن نوى فعل
والقارن سوا ٌء ،إاَّل َّ
أن القارن عليه الهدي لحصول ال ُّنسكين له دون ال ُمفرد.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
سؤال:صحخطأ إذا اجتمع في شي ٍء ُمبي ٌح وحاظرٌ ،ولم يتميَّز ال ُمبيح من الحاظر؛ فإنَّه
ال ُّ
مدفوع ألذاه فال حُرمة له .إحرام المرأة في
ٍ يُغلَّب جانب الحاظر .كلُّ
وجهها .ال واجب إاَّل ما أوجب هللا ورسوله ﷺ ،وال يجوز استحالل أموال
بدليل ،ولكن من باب التَّربية والتَّوجيه ينبغي أاَّل تخرج ع َّما كان عليه
ٍ المعصومين إاَّل
جمهور العلماء بالنِّسبة لإلفتاء العا ِّم ،أ َّما بالنِّسبة للعلم ٍ
كعلم نظريٍّ فالب َّد أن يبيِّن
ق .اإليجاب بال دلي ٍل كالتَّحريم بال ٍ
دليل .كلُّ ما ُوجد سببُه في عهد الح َّ
الرَّسول ﷺ ولم يفعله؛ فال ُّسنَّة تركه .إذا فات الواجب ولم يمكن تداركه؛ فإنَّه يُفدى
يظن أنَّه ُمخيَّرٌ.
بدم ،وبعض ال ُجه َّال ُّ
ٍ
يوم 8يوم 9يوم 10يوم 11يوم 12يوم 13يوم الوقوفيوم النَّفر األ َّولكانوا ينقلون الماء
فيه إلى منًىيوم النَّحريوم النَّفر الثَّانييوم القرِّ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
كتـــاب البيوع
أقسام العقود:
[ ]3عقود التَّبرُّ ع :كالقرض [ ]2عقود التَّوثيق: [ ]1عقود ال ُمعاوضة:
والهبة والوصيَّة والصَّدقة. كالرَّهن والضَّمان. كالبيع واإلجارة.
أركان البيع:
ال َت َعالَى﴿ :ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﴾. اَأْلصْ ُل فِي ِه [-أي :البيعْ ]-ال ِحلُّ َ ،ق َ
ع ْال ُعقُو ِد َعلَ ْيهَا ِإ َذا تَ َّم ْ
ت انَ ،وَأثَا ٍ
ثَ ،و َغي ِْرهَا = َيجُو ُز ِإيقَا ُ فَ َج ِمي ُع اَأْل ْعيَ ِ
ان ِم ْنَ :عقَ ٍ
ارَ ،و َح َي َو ٍ
ُشرُوطُ ْالبَي ِْع.
أمورُّ :
الظلم ،وال ِّربا ،والغَرر. ٍ وشروط البيع مدارها على ثالثة
فمن باع ما اليملك فهذا من باب ُّ
الظلم ،ومن تعامل بالرِّ با فهذا من باب الرِّ با ،ومن باع
بالمجهول فهذا من باب الغرر.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
شروط البيع:
[ ]5أن ال يكون [ ]4أن يخلو [ ]1الرِّ ضا [ ]2أن ال يكون [ ]3أن يكون العاقدان
الثَّمن أو ال ُمثمن البيع من غر ٌر (جهالةٌ) في مالكين أو مأذونًا لهما من
ُمحرَّمين. الرِّ با. ال ُمتعاقدين .الثَّمن أو المثمن .في التَّصرُّ ف.
المنهي عنها:
ِّ بعض البيوع
[ ]6بيع [ ]4بيع []5 [ ]3بيع المسلم [ ]2بيع األشياء لمن [ ]1البيع
الثِّمار بيع على بيع أخيه ،أو ال ِعينة. يستعين بها على وال ِّشراء لمن
قبل بُ ُد ِّو المبيع معصي ٍة ،أو يستخدمها ال ِّشراء على تلزمه الجمعة
صالحها. قبل شرائه. في ال ُمحرَّمات. بعد األذان
قبضه. الثَّاني.
فَ ِم ْن َأ ْع َ
ظ ِم ال ُّشرُو ِط:
[ال َّشرْ طُ اَأْل َّولُ]
ضا؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ﴾.
الر َ
ِّ
ق فإنَّه يصحُّ .
فإن كان اإلكراه على البيع (كإجبار القاضي لمصلحة ال ُغرماء) بح ٍّ
َو َس َوا ٌء َكانَ ْالغ ََر ُر فِي :الثَّ َم ِنَ ،أ ِو ْال ُمثَ َم ِن.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[ال َّشرْ طُ الرَّا ِبعُ]
ُوط ْالبَي ِْع َأ ْيضًاَ :أنْ اَل يَ ُكونَ ِفي ِه ِربًا.
َو ِم ْن ُشر ِ
[ ]2ربا النَّسيئة :وهو تأخير القبض فيما [ ]1ربا الفضل :وهو التَّفاضل في بيع كلِّ جن ٍ
س
يجري فيه الرِّ با. بجنسه م َّما يجري فيه الرِّ با.
ض ِةَ ،وا ْلبُ ُّر بِا ْلب ُ ِّر،ضةُ بِا ْلفِ َّ
بَ ،وا ْلفِ َّ َب بِ َّ
الذ َه ِ الذه ُ ال َرسُو ُل هَّللا ِ ﷺَّ « : الَ :ق َ
ع َْن ُعبَا َدةَ ﭬ َق َ
اختَلَفَتْ س َوا ٍء ،فَِإ َذا ْ س َوا ًء بِ َ حِ ،م ْثاًل بِ ِم ْث ٍل َش ِعي ُر بِالش َِّعي ِرَ ،والت َّْم ُر بِالتَّ ْم ِرَ ،وا ْل ِم ْل ُح بِا ْل ِم ْل ِ
َوال َّ
ستَ َزا َد َفقَ ْد َأ ْربَى»َ .ر َواهُ شْئتُ ْمِ ،إ َذا َكانَ يَدًا بِيَ ٍد ،فَ َمنْ زَ ا َد َأ ِو ا ْ صنَافُ فَبِي ُعوا َكيْفَ ِ َه ِذ ِه اَأْل ْ
ُم ْس ِل ٌم.
األصناف الرِّ بويَّة ستَّةٌ:
[ ]6الملح. [ ]5التَّمر. [ ]4ال َّشعير. [ ]3البُرُّ . [ ]2الفضَّة. [َّ ]1
الذهب.
يل ِم ْن َغي ِْر [َ ]3وِإ ْن ِبي َع َم ِكي ٌل[َ ]2وِإ ْن ِبي َع َم ِكي ٌل بِ َم ِك ٍ يل
ع َم ِكي ٌل بِ َم ِك ٍ [ ]1فَاَل يُبَا ُ
ون َأوْ َع ْك ُسهَُ :جازَ بِ َموْ ُز ٍ ون ِب َموْ ُزو ٍن ِم ْنِج ْن ِس ِهَ ،أوْ َموْ ُز ٌ ِم ْن ِج ْن ِس ِه ِإاَّل بِهَ َذ ْي ِن
َولَوْ َكانَ ْالقَبْضُ بَ ْع َد َغي ِْر ِج ْن ِس ِهَ :جا َز بِشَرْ ِط التَّقَاب ِ
ُض ط ْي ِنَ ،واَل َموْ ُز ٌ
ون ال َّشرْ َ
ق.التَّفَرُّ ِ قَب َْل التَّفَرُّ ِ
ق. بِ ِج ْن ِس ِه ِإاَّل َك َذلِكَ .
بأن أحدهما يزيد َو ْال َج ْه ُل بِالتَّ َماثُ ِل َك ْال ِع ْل ِم بِالتَّفَاض ُِل [أي :الجهل بالتَّساوي بينهما هو كالعلم َّ
على اآلخر]َ .ك َما نَهَى النَّبِ ُّي ﷺ ع َْن بَي ِْع ْال ُمزَ ابَنَ ِةَ « :وه َُو ِ
ش َرا ُء التَّ ْم ِر بِالت َّ ْم ِر فِي ُرُؤو ِ
س
ق، س ِة َأ ْو ُ
س ٍ ص َها :فِي َما دُونَ َخ ْم َ ص فِي بَ ْي ِع ا ْل َع َرايَا بِ َخ ْر ِ ق َعلَ ْي ِهَ « .و َر َّخ َ النَّ ْخ ِل»ُ .متَّفَ ٌ
ص َها»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم.شتَ ِري بِ ِه بِ َخ ْر ِ بَ ،واَل ثَ َمنَ ِع ْن َدهُ يَ ْ
الرطَ ِ َاج ِإلَى ُّ لِ ْل ُم ْحت ِ
شروط جواز بيع العرايا:
[ ]4أن يكون ُمحتاجًا [ ]5أن يكون [ ]3أن يكون [ ]1أن ال يجد ما [ ]2أن
الرُّ طب على للرُّ طب لألكل ،ال يشتري به سوى تكون خمسة مآل هذا
رؤوس النَّخل. يريد أن يبقيه إلى أن ق فأقلَّ .الرُّ طب بقدر
أوس ٍ هذا التَّمر.
يُثمر. التَّمر.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[ال َّشرْ طُ ْالخَ ا ِمسُ ]
ُوطَ :أنْ اَل يَقَ َع ا ْل َع ْق ُد َعلَى ُم َح َّر ٍم ش َْرعًا:
َو ِمنَ ال ُّشر ِ
[َ ]5ونَ ْهيُهُ []6 [َ ]4و ِم ْن []3 [َ ]2وِإ َّما لِ َما يَت ََرتَّبُ َعلَ ْي ِه [ِ ]1إ َّما
ال:َذلِكَ ِ :إ َذا َكانَ ﷺ ع َْن تَلَقِّي َوقَ َ ِم ْن قَ ِطي َع ِة ْال ُم ْس ِل ِم؛ َك َما نَهَى َو ِم ْن لِ َع ْينِ ِه؛
بَ ،فقَا َلَ « :منْ ْال ُم ْشت َِري يُ ْعلَ ُم ْال َجلَ ِ النَّبِ ُّي ﷺ« :ع َِن ا ْلبَ ْي ِع َعلَى َذلِكَ : َك َما:
شنَا َغ َّ نَ ْهيُهُ ﷺ ِم ْنهُ َأنَّهُ يَ ْف َع ُل «اَل تَلَق َّ ُوا سلِ ِم» [كأن يقول بَ ْي ِع ا ْل ُم ْ «نَ َهى
سب ،فَ َمنْ َفلَ ْي َ صيَةَ بِ َما ا ْل َجلَ َ ْال َم ْع ِ النَّبِ ُّي ﷺ لمن اشترى هاتفًا بعشر ٍة« :ع َِن
ِمنَّا». تَلَقَّى يق ا ْشتَ َراهُ؛ الت َّ ْف ِر ِ أنا أعطيك مثله بتسع ٍة]، عَنْ بَ ْي ِع
َر َواهُ شتَ َرى َفا ْ بَيْنَ ِذي َكا ْشتِ َرا ِء َوالش َِّرا ِء َعلَى ِ
ش َراِئ ِه» ا ْل َخ ْم ِر،
ُم ْسلِ ٌم. ِم ْنهُ ،فَِإ َذا ْال َجوْ ِز َوا ْل َم ْيتَ ِة[ ،كأن يقول لمن باع هاتفه ال َّر ِح ِم
سيِّ ُدهَُأتَى َ َو ْالبَي ِ
ْض ِفي صنَ ِام بتسع ٍة :أنا أشتريه منك َواَأْل ْ
سوقَ :فَ ُه َو ال ُّ ارَ ،أ ِو يق» لِ ْلقِ َم ِ
ش» [وهو ال َّر ِق ِ ق بعشر ٍة]َ « ،والنَّ ْج ِ »ُ .متَّفَ ٌ
بِا ْل ِخيَا ِر». ال ِّساَل ِ
ح: . أن يزيد في السِّلعة من ال َعلَ ْي ِه.
يريد شراءها ليض َّر بالبائع [أخرجه لِ ْلفِ ْت َن ِةَ ،و َعلَى َر َواهُ ُم ْسلِ ٌم.
اع ُّ
ُق.
الطر ِ التِّرمذيُّ قُطَّ ِ أو ال ُمشتري أو كليهما].
وابن ُمتَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه.
ماجه]. َو ِم ْث ُل الرِّ بَا الص ِ ِ
يح: َّر
[َ ]4و ِمنَ التَّ َحيُّ ِل: [َ ]2أ ِو [َ ]3أ ِو التَّ َحيُّل َعلَى ال ِّربَا [ ]1التَّ َحيُّ ُل َعلَ ْي ِه ِب ْال ِعينَ ِة،
ض ٍة َم َعهُ بَ ْي ُع ُحلِ ِّي ِف َّ ضهُ َويَ ْشت َِرطَ ض :بَِأ ْن يُ ْق ِر َ
التَّ َح ُّي ُل بِقَرْ ٍ بَِأ ْن َيبِي َع ِس ْل َعةً بِ ِماَئ ِة ِإلَى
ض ٍةَ ،أوْ ُم ِّد َغ ْي ُرهُ ِبفِ َّ ب اال ْن ِتفَا َع ِب َش ْي ٍء ِم ْن َمالِ ِهَ ،أوْ
َعلَى قَ ْل ِ َأ َج ٍل ،ثُ َّم يَ ْشت َِريَهَا ِم ْن
َعجْ َو ٍة َو ِدرْ ه ٍَم ك ِع َوضًا ،فَ ُكلُّ ِإ ْع َ
طا َءهُ ع َْن َذلِ َ ال َّد ْي ِن. ُم ْشت َِريهَا ِبَأقَ َّل ِم ْنهَا نَ ْقدًا،
بِ ِدرْ ه ٍَم. طا] فَه َُو ض َج َّر نَ ْفعًا [مشرو ً قَرْ ٍ س.َأوْ بِ ْال َع ْك ِ
ِربًا.
الَ« :أيَ ْنقُ ُ
ص ِإ َذا َجفَّ ؟» قَالُوا :نَ َع ْم ،فَنَهَى ع َْن ب؛ فَقَ َ َو ُسِئ َل النَّبِ ُّي ﷺ ع َْن بَي ِْع التَّ ْم ِر بِالرُّ طَ ِ
[ألن الرُّ طب أثقل من التَّمر ،ويُستثنى من هذا بيع العرايا بشروطه َّ َذلِكَ َ .ر َواهُ ْالخَ ْم َسةُ.
كما تق َّدم قريبًا].
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ص ْب َر ِة ِمنَ التَّ ْم ِر اَل يُ ْعلَ ُم َم ِكيلُ َها بِا ْل َك ْي ِل ال ُم َ
س َّمى ِمنَ التَّ ْم ِر»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. « َونَ َهى عَنْ بَ ْي ِع ال ُّ
َوَأ َّما بَ ْي ُع َما فِي ال ِّذ َّم ِة:
[َ ]2وِإ ْن َكانَ َعلَى [ ]1فَِإ ْن َكانَ َعلَى َم ْن هُ َو َعلَ ْي ِهَ :جازََ ،و َذلِكَ ِبشَرْ ِط قَب ِ
ْض
صحُّ ؛ َأِلنَّهُ
َغي ِْر ِه :اَل يَ ِ س َأنْ تَْأ ُخ َذهَا بِ ِ
س ْع ِر ق؛ لِقَوْ لِ ِه ﷺ« :اَل بَْأ َ ض ِه قَب َْل التَّفَرُّ ِ
ِع َو ِ
غ ََررٌ. يَ ْو ِم َهاَ ،ما لَ ْم تَتَفَ َّرقَا َوبَ ْينَ ُك َما ش َْي ٌء»َ .ر َواهُ ْالخَ ْم َسةُ.
ُأل
بَابُ بَي ِْع ا صُو ِل َوالثِّ َم ِ
ار
مثال ما يورد في هذا الباب :النَّخلة تُعتبر أصاًل ،وتمرها ثمرًا.
[بيع األصول]
ع»ُ .متَّفَ ٌ
ق اع نَ ْخاًل بَ ْع َد َأنْ ت َُؤ ب َّ َر فَثَ َم َرت ُ َها لِ ْلبَاِئ ِعِ ،إاَّل َأنْ يَ ْ
شتَ ِرطَ َها ا ْل ُم ْبتَا ُ قَا َل ﷺَ « :منْ بَ ٍ
َعلَ ْي ِه.
هذا الحديث في من باع النَّخل وليس األرض ،فإذا باع نخاًل بعد أن تُلقَّح:
ار ِإ َذا َكانَ ثَ َم ُرهُ بَا ِديًا [كال ُّتفَّاح والعنب؛ ألنَّه يُشبه النَّخل ال ُملقَّح]. ك َساِئ ُر اَأْل ْش َج ِ
َو َك َذلِ َ
ص ُد ِإاَّل َم َّرةً َو ِ
اح َدةً. َو ِم ْثلُهُِ :إ َذا َ
ظهَ َر ال َّزرْ ُع الَّ ِذي اَل يُحْ َ
ص ُد ِم َرارًا :فَاُأْلصُو ُل لِ ْل ُم ْشت َِريَ ،و ْال َج َّزةُ الظَّا ِه َرةُ ِع ْن َد ْالبَي ِْع لِ ْلبَاِئ ِع.فَِإ ْن َكانَ يُحْ َ
[بيع الثِّمار]
سو ُل هَّللا ِ ﷺ عَنْ بَ ْي ِع الثِّ َما ِر َحتَّى يَ ْبد َُو َ
صاَل ُح َها :نَ َهى ا ْلبَاِئ َع َوا ْل ُم ْبتَا َع». َو«نَ َهى َر ُ
َب عَا َهتُهُ»َ ،وفِي لَ ْف ٍظَ « :حتَّى ت َْح َما َّر َأ ْو ت ْ
َصفَا َّر» الَ « :حت َّى ت َْذه َ صاَل ِحهَا؛ فَقَ َ
َو ُسِئ َل ع َْن َ
[أي :تطيب لألكل].
شتَ َّد»َ .ر َواهُ َأ ْه ُل ال ُّسن َِن. َو«نَ َهى عَنْ بَ ْي ِع ا ْل َح ِّ
ب َحتَّى يَ ْ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ش ْيًئا ،بِ َم تَْأ ُخ ُذ
صابَ ْتهُ َجاِئ َحةٌ فَاَل يَ ِح ُّل لَ َك َأنْ تَْأ ُخ َذ ِم ْنهُ َال« :لَ ْو بِعْتَ ِمنْ َأ ِخي َك ثَ َم ًرا فََأ َ َوقَ َ
َما َل َأ ِخيكَ بِ َغ ْي ِر َحقٍّ؟!»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم.
الخيار :األخذ بخير األمرين من اإلمضاء أو الفسخ ،سوا ٌء كان للبائع أو لل ُمشتري.
[ ]4خيار التَّدليس. [ ]3خيار الغبن. [ ]2خيار ال َّشرط. [ ]1خيار المجلس.
[ ]8خيار ال ُخلف [ ]7خيار اختالف [ ]6خيار التَّخبير بالثَّمن، []5
صفة.
في ال ِّ ال ُمتبايعين. متى بان أق َّل أو أكثر م َّما خيار
أخبر به. العيب.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[النَّوع األ َّول]:
اح ٍد ِم ْن ُه َما بِا ْل ِخيَا ِر َما لَ ْمال النَّ ِب ُّي ﷺِ« :إ َذا تَبَايَ َع ال َّر ُجاَل ِن فَ ُك ُّل َو ِ س؛ قَ َ فَ ِم ْنهَاِ :خيَا ُر ا ْل َم ْجلِ ِ
يَتَفَ َّر َقا َو َكانَا َج ِمي ًعاَ ،أ ْو يُ َخيِّ ْر َأ َح ُد ُه َما اآْل َخ َرَ ،فِإنْ َخيَّ َر َأ َح ُد ُه َما اآْل َخ َر فَتَبَايَ َعا َولَ ْم يَ ْت ُركْ
ق َعلَ ْي ِه. اح ٌد ِم ْن ُه َما ا ْلبَ ْي َع ،فَقَ ْد َو َج َ
ب ا ْلبَ ْي ُع»ُ .متَّفَ ٌ َو ِ
[النَّوع الثَّاني]:
َو ِم ْنهَاِ :خيَا ُر الش َّْر ِط؛ ِإ َذا ُش ِرطَ ْال ِخيَا ُر لَهُ َما َأوْ َأِل َح ِد ِه َما ُم َّدةً َم ْعلُو َمةً.
وط ِه ْمِ ،إاَّل ش َْرطًا َأ َح َّل َح َرا ًما َأ ْو َح َّر َم َحاَل اًل »َ .ر َواهُ ش ُر ِ سلِ ُمونَ ِع ْن َد ُ ال النَّبِ ُّي ﷺ« :ا ْل ُم ْ قَ َ
َأ ْه ُل ال ُّسنَ ِن.
[النَّوع الثَّالث]:
بَ ،أوْ َغي ِْر ِه َما.
شَ ،أوْ تَلَقِّي ْال َجلَ ِ
َو ِم ْنهَاِ :إ َذا ُغبِنَ َغ ْبنًا يَ ْخ ُر ُج ع َِن ْال َعا َد ِةِ ،إ َّما بِـ :نَجْ ٍ
[النَّوع الرَّابع]:
س ْالبَاِئ ُع َعلَى ْال ُم ْشت َِري َما يَ ِزي ُد ِب ِه الثَّ َمنَ َ ،كتَصْ ِريَ ِة اللَّبَ ِن
س؛ بَِأ ْن يُ َدلِّ َ َو ِم ْنهَاِ :خيَا ُر التَّ ْدلِي ِ
ع بَ ِهي َم ِة اَأْل ْن َع ِام.
ضرْ ِ
فِي َ
ص ُّروا اِإْل بِ َل َوا ْل َغنَ َم ،فَ َم ِن ا ْبتَا َع َها بَ ْع ُد فَ ُه َو بِ َخ ْي ِر النَّظَ َر ْي ِن بَ ْع َد َأنْ يَ ْحلُبَ َها: ال ﷺ« :اَل تُ َ قَ َ
ق َعلَ ْي ِهَ .وفِي لَ ْف ٍظ« :فَ ُه َو بِا ْل ِخيَا ِر صاعًا ِمنْ تَ ْم ٍر»ُ .متَّفَ ٌ س َك َها ،وَِإنْ شَا َء َر َّدهَا َو َ ِإنْ شَا َء َأ ْم َ
ثَاَل ثَةَ َأيَّ ٍام».
[النَّوع الخامس]:
شت ََرى َم ِعيبًا لَ ْم يَ ْعلَ ْم َع ْيبَهُ فَلَهُ ْال ِخيَا ُر بَ ْينَ َر ِّد ِه َوِإ ْم َسا ِك ِه ،فَِإ ْن تَ َع َّذ َر َر ُّدهُ تَ َعيَّنَ َأرْ ُشهُ وَِإ َذا ا ْ
الصحَّة وقيمة العيب].
[وهو قسط ما بين قيمة ِ
[النَّوع السَّادس]:
اختَلَفَا فِي الثَّ َم ِن ت ََحالَفَاَ ،ولِ ُكلٍّ ِم ْنهُ َما ْالفَ ْس ُخ.
َوِإ َذا ْ
اإلقالة:
هي :رفع العقد الَّذي وقع بين ال ُمتعاقدين وفسخه برضاهما.
سلِ ًما بَ ْي َعتَهُ َأقَالَهُ هَّللا ُ َع ْث َرتَهُ»َ .ر َواهُ َأبُو دَا ُو َد َوابْنُ َما َجهْ.
ال ﷺَ « :منْ َأقَا َل ُم ْ
َوقَ َ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[َ ]3وَأ ْع َ
طاهُ الثَّ َمنَ [َ ]2و َذ َك َر َأ َجلَهُ. صفَاتِ ِه الَّتِي يَ ْختَلِفُ بِهَا
يع ِ ضب َ َ
طهُ بِ َج ِم ِ [َ ]1
[كاماًل ] قَ ْب َل التَّفَرُّ ِ
ق. الثَّ َمنُ [المقدار والجنس والنَّوع والصِّ فة].
ار ال َّسنَةَ َوال َّسنَتَي ِْن؛ فَقَا َل: ال :قَ ِد َم النَّبِ ُّي ﷺ ْال َم ِدينَةَ َوهُ ْم يُ ْسلِفُونَ فِي الثِّ َم ِ س ﭭ قَ َ ع َِن اب ِْن َعبَّا ٍ
ق عليه]. وم»ُ [ .متَّف ٌ ومِ ،إلَى َأ َج ٍل َم ْعلُ ٍ ومَ ،و َو ْز ٍن َم ْعل ُ ٍ سلِفْ :فِي َك ْي ٍل َم ْعل ُ ٍ سلَفَ فَلَيُ ْ« َمنْ َأ ْ
س ي ُ ِري ُد َأدَا َءهَا َأدَّاهَا هَّللا ُ َع ْنهَُ ،و َمنْ َأ َخ َذهَا يُ ِري ُد ِإ ْتاَل َف َها
ال ﷺَ « :منْ َأ َخ َذ َأ ْم َوا َل النَّا ِ َوقَ َ
َأ ْتلَفَهُ هَّللا ُ»َ .ر َواهُ ْالبُخَ ِ
اريُّ .
مثال السَّلم :يأتي ال ُمزارع إلى التَّاجر يقول له :أعطني ألف لايرٍ نقدًا وأعطيك بعد تمام
صاع من البُ ِّر ،فينتفع ال ُمزارع بالمال ،وينتفع التَّاجر بالبُرِّ .
ٍ السَّنة مائة
ق ِب ْال ُحقُ ِ
وق الثَّا ِبتَ ِة. َوهَ ِذ ِه َوثَاِئ ُ
[الرَّهن]:
بعين يمكن استيفاؤه أو بعضه منها أو من بعضها.
ٍ دين
هو :توثقة ٍ
ويتض َّمن:
[ ]3العين المرهونة :الَّتي [ ]2ال ُمرتهن :هو القابض [ ]1الرَّاهن :الَّذي يبذل
قُبضت لتوثيق ال َّدين. للرَّهن ،وهو ال َّدائن. الرَّهن ليتوثَّق لدينه.
صحُّ بَ ْي ُعهَا[ ،فال يُرهن ما ال يجوز بيعه كالوقف والكلب ،وال ما صحُّ بِ ُكلِّ َع ْي ٍن يَ ِ فَال َّرهْنُ :يَ ِ
ط؛ َك َساِئر اَأْل َمانَا ِ
ت. ال يُملك] ،فَتَ ْبقَى َأ َمانَةً ِع ْن َد ْال ُمرْ تَ ِه ِن ،اَل يَضْ َمنُهَا ِإاَّل ِإ ْن تَ َع َّدى َأوْ فَ َّر َ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
فَِإ ْن:
وليس لل ُمرتهن االنتفاع بالرَّهن ُمطلقًا فيما سوى الحيوان ،فال يسكن ال َّدار وال يستعمل
ال َّسيَّارة إاَّل بأجرتهما ،وأ َّم ا الحيوان فإن أنفق عليه فله االنتفاع به كما في الحديث ال ُمتقدِّم.
إنسان رهن بقرةً ،وصار ال ُمرتهن يحلبها ،فنقول :لك أن تحلبها بقدر النَّفقة:
ٌ مثال الرَّهن:
[ ]3وإن كان بالعكس: [ ]2وإن كان الحليب يساوي [ ]1فإذا كان ثمن حليبها
مائةً في األسبوع ،ونفقتها مائتين في األسبوع والنَّفقة مائةً ،النَّفقة مائتان واللَّبن مائةٌ؛
فإنَّه يرجع على الرَّاهن بما في األسبوع مائةً ،ففي هذه فإنَّه يدفع للرَّاهن مائةً ،لكنَّها
زاد على ثمن الحليب. تكون رهنًا؛ ألنَّها من نماء الحالة ال له وال عليه.
الرَّهن.
[الضَّمان]:
ض َمانُ َ :أ ْن يَضْ َمنَ ْال َح َّ
ق ع َِن الَّ ِذي َعلَ ْي ِه. وال َّ
[الكفالة]:
ار بَد َِن ْالخَ صْ ِم [إلى مجلس الحكم] ،قَا َل ﷺ« :ال َّز ِعي ُم َغا ِر ٌم».
ض َِوا ْل َكفَالَةَُ :أ َّن يَ ْلت َِز َم بِِإحْ َ
[أخرجه التِّرمذيُّ وابن ماجه].
ضا ِم ٌن ِإاَّل : فَ ُكلٌّ ِم ْنهُ َما َ
الحجر :منع اإلنسان من التَّصرُّ ف في ماله ،وذ َّمته ،أو في ماله فقط.
ينقسم الحجر باعتبار المصلحة الـ َمر ُج َّوة منه إلى قسمين:
س فَ ُه َو َأ َح ُّ
ق بِ ِه ال ﷺَ « :منْ َأد َْركَ َمالَهُ ِع ْن َد َر ُج ٍل قَ ْد َأ ْفلَ َ [َ ]2وقَ َ ب ال َّر ْه ِن
اح َ
ص ِ[َ ]1
ِمنْ َغ ْي ِر ِه»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. بِ َر ْهنِ ِه.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
َو َولِيُّهُ ْم:
ق َم ْن يَ ِج ُدهُ ِم ْن َأقَ ِ
اربِ ِه، [ ]2فَِإ ْن لَ ْم يَ ُك ْنَ :ج َع َل ْال َحا ِك ُم ْال َو َكالَةَ لَـَ :أ ْشفَ ِ [َ ]1أبُوهُ ُم
َوَأ ْع َر ِف ِه ْمَ ،وآ َمنِ ِه ْم. َّشيدُ.
الر ِ
ص ْل ِ
ح بَابُ ال ُّ
ص ْل ًحا َح َّر َم َحاَل اًل َ ،أ ْو َأ َح َّل َح َرا ًما»َ .ر َواهُ الص ْل ُح َجاِئ ٌز بَيْنَ ا ْل ُم ْ
سلِ ِمينَ ؛ ِإاَّل ُ ال النَّبِ ُّي ﷺُّ « : قَ َ
َّحهُ ْال َحا ِك ُم.
صح َ ص ِحيحٌَ ،و َ الَ :ح َس ٌن َ َأبُو دَا ُودََ ،والتِّرْ ِم ِذيُّ َوقَ َ
[َ ]5أوْ َكانَ لَهُ [َ ]4أوْ [َ ]3أوْ [َ ]2وِإ ْن َكانَ لَهُ [ ]1فَِإ َذا
َعلَ ْي ِه َدي ٌْن اَل صالَ َح ع َِن َ صالَ َحهُ َعلَى
َ َعلَ ْي ِه َدي ٌْن صالَ َحهُ ع َْنَ
يَ ْعلَ َما ِن قَ ْد َرهُ ال َّد ْي ِن َم ْنفَ َع ٍة فِي صالَ َحهُ َع ْنهُ فَ َ َع ْي ٍن بِ َع ْي ٍن
صالَ َحهُ َعلَى
فَ َ ْال ُمَؤ ج َِّل ار ِه َأوْ
َعقَ ِ بِ َعي ٍْن َأوْ بِ َد ْي ٍن ُأ ْخ َرى َأوْ
ص َّح َذلِ َ
ك. َش ْي ٍءَ : ْض ِه
بِبَع ِ َغي ِْر ِه ضهُ قَب َْلقَبَ َ بِ َدي ٍْنَ :جازَ .
َحااًّل . َم ْعلُو َم ٍة. قَ :جازَ . التَّفَرُّ ِ
ْ
شبَهُ َعلَى ِجدَا ِر ِه»َ .ر َواهُ البُ َخ ِ
اريُّ . َأ
ارهُ نْ يَ ْغ ِر َز َخ َ
ال ﷺ« :اَل يَ ْمنَ َعنَّ َجا ٌر َج َ َوقَ َ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
بَابُ ْال َو َكالَ ِة َوال َّش ِر َك ِة َو ْال ُم َساقَا ِة َو ْال ُمزَا َر َع ِة
طقًاَ ،أوْ عُرْ فًا. َصرَّفُ ْال َو ِكي ُل فِي َغي ِْر َما ُأ ِذنَ لَهُ فِي ِه :نُ ْ َواَل يَت َ
َويَجُو ُز التَّوْ ِكي ُل بِ ُجع ٍْل َأوْ َغي ِْر ِه.
ض َمانَ َعلَ ْي ِه ْم ِإاَّل بِالتَّ َعدِّي َأ ِو التَّ ْف ِري ِطَ ،ويُ ْقبَ ُل قَوْ لُه ُ ْم فِي َعد َِم َذلِكَ َوه َُو َك َساِئ ِر اُأْل َمنَا ِء؛ اَل َ
ينَ ،و َم ِن ا َّدعَى ال َّر َّد ِمنَ اُأْل َمنَا ِء: بِ ْاليَ ِم ِ
[َ ]2وِإ ْن َكانَ ُمتَبَرِّ عًا :قُبِ َل قَوْ لُهُ بِيَ ِمينِ ِه. [ ]1فَِإ ْن َكانَ بِ ُج ْع ٍل :لَ ْم يُ ْق َبلْ ِإاَّل بِبَيِّنَ ٍة.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
فَ َدخَ َل ِفي هَ َذا:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
بَاب ِإحْ يَا ِء ْال َم َوا ِ
ت
وات :األرض ال ُمنف َّكة عن االختصاصات (كمجاري السُّيول ،ومواضع الرَّعي) ،وعن الـ َم ُ
ملك المعصوم (ال ُمسلم ،أو ال ِّذ ِّم ِّي ،أو ال ُمعاهد ،أو ال ُمستأ َمن).
َأْل كلُّ ما ْ ع َّده ُالنَّ َّاس إحيا َ ًء َفهو إحيا ٌء ،والعكس بالعكس. اإلحياء:
ك. َو ِه َي ا رْ ضُ ال َباِئ َرة ال ِتي اَل يُ ْعل ُم لهَا َمالِ ٌ
ع َم َعهُ = َملَ َكهَا فَ َم ْن َأحْ يَاهَا بِـَ :حاِئ ٍطَ ،أوْ َح ْف ِر ِبْئ ٍرَ ،أوْ ِإجْ َرا ِء َما ٍء ِإلَ ْيهَاَ ،أوْ َم ْن ِع َما اَل تُ ْز َر ُ
ستْ َأِل َح ٍد فَ ُه َو ث ا ْب ِن ُع َم َرَ « :منْ َأ ْحيَا َأ ْر ً
ضا لَ ْي َ يع َما فِيهَاِ ،إاَّل ْال َم َعا ِدنَ الظَّا ِه َرةَ؛ لِ َح ِدي ِ بِ َج ِم ِ
ق بِ َها»َ .ر َواهُ ْالبُخَ ِ
اريُّ . َأ َح ُّ
صلْ ِإلَى َماِئهَاَ ،أوْ ُأ ْق ِط َع َار َحوْ لَهُ َأحْ َجارًاَ ،أوْ َحفَ َر ِبْئرًا لَ ْم يَ ِ َوِإ َذا ت ََحج ََّر َم َواتًا بَِأ ْنَ :أد َ
َأرْ ضًا = فَهُ َو َأ َح ُّق بِهَا؛ [ألنَّه ابتدأ باإلحياء ولم يُنهه]َ ،واَل يَ ْملِ ُكهَا َحتَّى يُحْ يِيَهَا بِ َما تَقَ َّد َم،
[لكن إذا تأ َّخر في إحيائها و ُوجد من يطلب إحياءها فإنَّه يُمهل].
الجعالة :أن يجعل شيًئا معلو ًما ،لمن يعمل له :عماًل معلو ًما أو مجهواًل ،م َّدةً معلومةً أو
َ
مجهولةً.
معلوم.
ٍ اإلجارة :عق ٌد على منفع ٍة معلوم ٍة أو على عم ٍل
وم لِ َم ْن َي ْع َم ُل لَهُ َع َماًل َ :م ْعلُو ًما َأوْ َمجْ هُواًل فِي ْال َج َعالَ ِةَ ،و َم ْعلُو ًما ِفي
ال َم ْعلُ ٍَو ُه َماَ :ج ْع ُل َم ٍ
ار ِةَ ،أوْ َعلَى َم ْنفَ َع ٍة فِي ال ِّذ َّم ِة.
اِإْل َج َ
المعلوم يكون بـ:
[ ]2ال ُمشاع :أي :السَّهم والنِّسبة. [ ]1التَّعيين :بالعدد والوصف.
ق ْال ِع َو َ
ضَ ،وِإاَّل فَاَل . فَ َم ْن فَ َع َل َما ج ُِع َل َعلَ ْي ِه ِفي ِه َما :ا ْست ََح َّ
ار ِة؛ فَِإنَّهُ يَتَقَ َّسطُ ْال ِع َوضُ .
ِإاَّل ِإ َذا تَ َع َّذ َر ْال َع َم ُل ِفي اِإْل َج َ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-قِيَام ِةَ :ر ُج ٌل َأ ْعطَى َ َوع َْن َأبي ه َُري َْر ِة مرْ فُوعًا« :قَال هَّللا ُ تَ َعالَى :ثَاَل ثَةٌ َأنَا َخ ْ
ص ُم ُه ْم يَ ْوم ا ْل
َ َ َ ِ
ستَْأ َج َر َأ ِجي ًرا فَا ْ
ست َْوفَى ِم ْنهُ َولَ ْم يُ ْع ِط ِه ع ُح ًّرا فََأ َك َل ثَ َمنَهَُ ،و َر ُج ٌل ا ْ
بِي ثُ َّم َغد ََرَ ،و َر ُج ٌل بَا َ
َأ ْج َرهُ»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌمَ .و ْال َج َعالَةُ َأوْ َس ُع ِمنَ اِإْل َج َ
ار ِة:
[َ ]3وَأِلنَّهَا َع ْق ٌد َجاِئ ٌز؛ [َ ]2وَأِل َّن ْال َع َم َل فِيهَا [َ ]1أِلنَّهَا تَجُو ُز َعلَى
ار ِة [فهي عق ٌد ف اِإْل َج َ بِ ِخاَل ِ يَ ُكونُ َم ْعلُو ًما َو َمجْ هُواًل . ال ْالقُ َر ِ
ب. َأ ْع َم ِ
واجبٌ ].
ارةُ ْال َع ْي ِن ْال ُمَؤ ج ََّر ِة َعلَى َم ْن يَقُو ُم َمقَا َمهُ ،اَل بَِأ ْكثَ َر ِم ْنهُ َ
ض َررًا. َوتَجُو ُز ِإ َج َ
ض َمانَ فِي ِه َما بِدُو ِن تَ َع ٍّد [أي :فعل ما ال يجوز] َواَل تَ ْف ِري ٍط [أي :ترك ما يجب]. َواَل َ
ير َأ ْج َرهُ قَ ْب َل َأنْ يَ ِجفَّ َع َرقُهُ»َ .ر َواهُ ابْنُ َم َ
اجهْ. ثَ« :أ ْعطُوا اَأْل ِج َ َوفِي ْال َح ِدي ِ
أحوال:
ٍ من عمل لغيره عماًل بال عق ٍد فال شيء له إاَّل في ثالث
[ ]3إذا أع َّد اإلنسان نفسه [ ]2ر ُّد اآلبق ،وهو العبد الَّذي [ ]1إنقاذ مال المعصوم
للعمل. شرد عن مالكه. من الهلكة.
[َ ]3والثَّالِ ُ
ثَ :ما ِس َوى َذلِكَ[ ،وهو [َ ]1أ َح ُدهَاَ :ما تُقِلُّ قِي َمتُهُ؛ [َ ]2والثَّانِي :الض ََّوالُّ
ما تزيد قيمته عند غالب النَّاس من: َار
صغ ِ الَّ ِتي تَ ْمتَنِ ُع ِم ْن ِ يف،َكـ :السَّوْ ِط َوال َّر ِغ ِ
مال ،وحيوا ٍن ال يمتنع من صغار ٍ اع؛ َكاِإْل ِب ِل [والثَّور ال ِّس َب ِ َونَحْ ِو ِه َما = فَيُ ْملَ ُ
ك بِاَل
السِّباع] = فَيَجُو ُز ْالتِقَاطُهَُ ،ويَ ْملِ ُكهُ
يف[ ،وكذلك ما تركه الكبير والحصان ،يحرم تَع ِ
ْر ٍ
ِإ َذا َع َّرفَهُ َسنَةً َكا ِملَةً[ ،فإن خشي أن التقاطها ،إاَّل إذا غلب النَّاس رغبةً عنه؛
أن صاحبها ال تزيد النَّفقة على قيمة الحيوان فإنَّه على الظَّنِّ َّ كالكراسي المكسورة
يضبط صفاته ،ث َّم يبيعه ويحفظ ثمنه كيجدها] = فَاَل تُ ْملَ ُ وبعض األواني].
لصاحبه]. طلَقًا.اط ُم ْ
بِااِل ْل ِتقَ ِ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ال« :ا ْع ِرفْ الَ :جا َء َر ُج ٌل ِإلَى النَّبِ ِّي ﷺ فَ َسَألَهُ ع َِن اللُّقَ َ
ط ِة؛ فَقَ َ َوع َْن َز ْي ِد ْب ِن خَ الِ ٍد ْال ُجهَنِ ِّي قَ َ
شْأنَ َك بِ َها» ،قَا َل :فَ َ
ضالَّةُ احبُ َها ،وَِإاَّل فَ َ
ص ِسنَةً ،فَِإنْ َجا َء َ ص َها َو ِو َكا َءهَا ،ث ُ َّم ع َِّر ْف َها َ ِعفَا َ
الَ « :ما لَ َك َولَ َها؟ ضالَّةُ اِإْل بِ ِل؟ قَ َ
ال :فَ َ
ب» ،قَ َلذْئ ِالِ « :ه َي :لَكََ ،أ ْو َأِل ِخيكََ ،أ ْو لِ ِّ ال َغن َِم؟ قَ َ
ق َعلَ ْي ِه.سقَاُؤ هَا َو ِح َذاُؤ هَا ،تَ ِر ُد ا ْل َما َء َوتَْأ ُك ُل الش ََّج َر َحتَّى يَ ْلقَاهَا َربُّ َها»ُ .متَّفَ ٌ
َم َع َها ِ
هل األفضل أخذ اللقطة؟ السَّالمة أولى ،فيتركها إاَّل إذا غلب على ظنِّه الق َّوة والقدرة على ُّ
التَّعريف.
ق عليه ،أي: ش ٍد»ُ ،متَّف ٌ
طتُ َها ِإاَّل لِ ُم ْن ِ ما حكم لُقطة م َّكة؟ قال رسول هللا ﷺ« :اَل تَ ِح ُّل َ
ساقِ َ
يريد أن يُعرِّ فها مدى ال َّدهر ،وإاَّل دفعها للحاكم.
[فَصْ ٌل ِفي اللَّقيط]
اللَّقيط :طف ٌل ال يُعرف نسبه وال ِرقُّه نُبذ ،أي :ال يريده أهله ،وليس بضالٍّ عن أهله.
ْت ْال َما ِل فَ َعلَى َم ْن َعلِ َم بِ َحالِ ِه.
يط َو ْالقِيَا ُم بِ ِه :فَرْ ضُ ِكفَايَ ٍة ،فَِإ ْن تَ َع َّذ َر َبي ُ
َو ْالتِقَاطُ اللَّقِ ِ
ْ
[َ ]3وبِ َغي ِْر النَّرْ ِد َوال َّشط َر ْن ِ
ج ض، ع َيجُو ُز بِاَل ِع َو ٍ [َ ]2ونَوْ ٌ [ ]1نَوْ ٌع يَجُو ُز
طلَقًا؛ [لتعلُّق َونَحْ ِو ِه َما ،فَتَحْ ُر ُم ُم ْ ضَ ،و ِه َي: ض َو َغي ِْر ِهَ ،و ِه َي َواَل َيجُو ُز بِ ِع َو ٍ بِ ِع َو ٍ
القلب بها ،وألنَّها تُلهي كثيرًا]، َج ِمي ُع ْال ُمغَالَبَا ِ
ت بِ َغي ِْر الثَّاَل ثَ ِة ُم َسابَقَةُْ :ال َخي ِْل،
ع الثَّالِ ُ
ث. َوه َُو النَّوْ ُ ْال َم ْذ ُك َ
ور ِة. َواِإْل ِب ِلَ ،وال ِّسهَ ِام.
ص ٍلَ ،أ ْو َحافِ ٍر»َ .ر َواهُ َأحْ َم ُد َوالثَّاَل ثَةُ. ق ِإاَّل فِيُ :خفٍّ َ ،أ ْو نَ ْ ث «اَل َ
سبَ َ لِ َح ِدي ِ
ار َو ْال َم ْي ِس ِر.
َاخلَةٌ ِفي ْالقِ َم ِ
َوَأ َّما َما ِس َواهَا :فَِإنَّهَا د ِ
أن ال ُمباح إذا تض َّمن ضررًا فإنَّه يصير ُمح َّر ًما:
ويجب أن يُعلم َّ
ولو أ َّدت إلى العداوة والبغضاء والتَّحيُّز فلو ُأجريت ال ُمسابقة في الخيل أو اإلبل أو
والتَّعصُّ ب كان ذلك حرا ًما. السِّهام في وقت صالة الجماعة فإنَّها تكون
حرا ًما.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ُمسابقة الحيوانات:
يُشترط في ال ُمسابقات على الحيوانات نفسها أن ال يكون في ذلك أذيَّةٌ لها ،فإن كان في ذلك
أذيَّةٌ لها حرُمت؛ كال ُمسابقة في نقر ال ُّديوك ،ونطاح الكباش ،و ُمصارعة الثِّيران.
حكم ال ُمالكمة:
بَابُ ْالغَصْ ِ
ب
َوهُ َو :ااِل ْستِياَل ُء َعلَى َما ِل ْال َغي ِْر بِ َغي ِْر َحقٍّ.
ش ْب ًرا ِمنَ اَأْل ْر ِ
ض ظُ ْل ًما :طَ َّوقَهُ هَّللا ُ بِ ِه يَ ْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ِمنْ ط َع ِ ثَ « :منْ ا ْقتَ َ َوه َُو ُم َح َّر ٌم؛ لِ َح ِدي ِ
ضينَ »ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. س ْب ِع َأ ْر ِ َ
َو َعلَ ْي ِه:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
اريَ ِة َو ْال َو ِدي َع ِة
بَابُ ْال َع ِ
اريَّةُ] ْ
[ال َع ِ
احةُ ْال َمنَافِ ِع[ ،والب َّد أن يكون النَّفع ُمبا ًحا؛ كإعارة الكتب]. ا ْل َعا ِريَةُِ :إبَ َ
ص َدقَةٌ»ُ [ .متَّف ٌ
ق ان َو ْال َم ْعر ِ
ُوف ،قَا َل ﷺُ « :ك ُّل َم ْع ُر ٍ
وف َ َو ِه َي ُم ْست ََحبَّةٌ؛ لِ ُد ُخولِهَا فِي اِإْل حْ َس ِ
عليه].
ْ
[ال َو ِدي َعةُ]
[الوديعة هي :إعطاء المال لمن يحفظه لصاحبه].
َو َم ْن ُأو ِد َع َو ِدي َعةً :فَ َعلَ ْي ِه َحفِظُهَا فِي ِحرْ ِز ِم ْثلِهَاَ ،واَل َي ْنتَفِ ُع بِهَا بِ َغي ِْر ِإ ْذ ِن َربِّهَا[ ،وبهذا يتبيَّن
أن المال الَّذي يُجعل عند البنوك ليس بوديع ٍة؛ بل هو قرضٌ ]. َّ
[ ]5إذا ت َّم [ ]3إذا خاف عليها [ ]4إذا سافر [ ]2إذا [ ]1إذا انتهت
االنتفاع. ال ُمستعير. السَّارق. طلبها الم َّدة.
صاحبها.
ت ِإلَ ْي ِه بِبَي ٍْع َونَحْ ِو ِه.ص ِة َش ِري ِك ِه ِم ْن يَ ِد َم ِن ا ْنتَقَلَ ْ ق اِإْل ْن َسا ِن ا ْنتِ َزا َع ِح َّ َو ِه َي :ا ْستِحْ قَا ُ
ش ْف َع ِة فِي ُك ِّل َما
ضى النَّبِ ُّي ﷺ بِال ُّ ث َجابِ ٍر ﭬ «قَ َ صةٌ فِي ْال َعقَ ِ
ار الَّ ِذي لَ ْم يُ ْق َس ْم لِ َح ِدي ِ َو ِه َي خَ ا َّ
ق َعلَ ْي ِه. ش ْف َعةَ»ُ .متَّفَ ٌ ق فَاَل ُ ط ُر ُ ت ال ُّ
ص ِّرفَ ِ ت ا ْل ُحدُو ُد َو ُ س ْم ،فَِإ َذا َوقَ َع ِلَ ْم يُ ْق َ
ت». ثِ« :إن َّ َما اَأْل ْع َما ُل بِالنِّيَّا ِ ط؛ لِ َح ِدي ِ اطهَا ،فَِإ ْن ت ََحي ََّل لَ ْم تَ ْسقُ ْ َواَل يَ ِحلُّ التَّ َحيُّل ِإِل ْسقَ ِ
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ث ،فلل َّشريك الَّذي لم
أرض ،فباع أحدهما نصيبه على ثال ٍ
ٍ مثال ال ُّشفعة :رجالن شريكان في
يبع أن ينتزع من ال ُمشتري هذا النَّصيب قهرً ا عليه بقيمته ،ويض َّمه إلى ملكه ،فتكون
األرض كلُّها لل َّشريك األ َّول الَّذي لم يبع.
بَابُ ْال َو ْق ِ
ف
َو ُه َو :تَحْ بِيسُ اَأْلصْ ِل َوتَ ْسبِي ُل ْال َمنَافِ ِع.
ثِ« :إ َذا َماتَالظ ْل ِم؛ لِ َح ِدي ِ
ب َوَأ ْنفَ ُعهَاِ :إ َذا َكانَ َعلَى ِجهَ ِة بِرٍَّ ،و َسلِ َم ِمنَ ُّ ض ُل ْالقُ َر ِ َوهُ َو َأ ْف َ
ح يَ ْدعُو ص َدقَ ٍة َجا ِريَ ٍةَ ،أ ْو ِع ْل ٍم ي ُ ْنتَفَ ُع بِ ِهَ ،أ ْو َولَ ٍد َ
صالِ ٍ ثَ : ط َع َع َملُهُ ِإاَّل ِمنْ ثَاَل ٍ ا ْل َع ْب ُد ا ْنقَ َ
لَهُ»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم.
ي ﷺ يَ ْستَْأ ِم ُرهُ فِيهَا ،فَقَا َل :يَا اب ُع َم ُر َأرْ ضًا ِبخَ ْيبَ َر ،فََأتَى النَّبِ َّ ص َ الَ :أ َ
َو َع ِن اب ِْن ُع َم َر قَ َ
س ِع ْن ِدي ِم ْنهُ ،قَا َلِ« :إنْ ط هُ َو َأ ْنفَ َ صبْ َمااًل قَ ُّ ْت َأرْ ضًا بِخَ ْيبَ َر لَ ْم ُأ ِ صب ُُول هَّللا ِ؛ ِإ ِّني َأ َ
َرس َ
ع َأصْ لُهَا َواَل ق بِهَا ُع َمرَُ ،غي َْر َأنَّهُ اَل يُبَا ُ الَ :فتَصْ َّد َّص َّد ْقتَ بِ َها»َ ،ق َصلَ َها َوتَ َشْئتَ َحبَّسْتَ َأ ْ ِ
يل هَّللا ِ،
بَ ،وفِي َس ِب ِ ق بِهَا :فِي ْالفُقَ َرا ِءَ ،وفِي ْالقُرْ بَىَ ،وفِي الرِّ قَا ِ ث َواَل يُوهَبُ ،فَتَصْ َّد َ ُور ُ
ي َ
ص ِديقًا، ُط ِع َم َ َاح َعلَى َم ْن َولِيَهَا َأ ْن يَْأ ُك َل ِم ْنهَا بِ ْال َم ْعر ِ
ُوفَ ،وي ْ ْف ،اَل ُجن َ ضي ِ َوا ْب ِن ال َّسبِي ِلَ ،وال َّ
ق َعلَ ْي ِه. َغي َْر ُمتَ َم ِّو ٍل َمااًل ُ .متَّفَ ٌ
ضلُهَُ :أ ْنفَ ُعهُ لِ ْل ُم ْسلِ ِمينَ .
َوَأ ْف َ
َويَ ْن َعقِ ُد بِ ْالقَوْ ِل [والفعل] ال َّدالِّ َعلَى ْال َو ْق ِ
ف.
ق ال َّشرْ عَ. ف َحي ُ
ْث َوافَ َ أقسامشَرْ ِط ْال َ
الوقف:واقِ ِ ُوطه ِإلَى ف َو ُشر ِ ف ْال َو ْق ِ ار ِ
ص ِ َويُرْ َج ُع فِي َم َ
ْض ِم ْثلِ ِه.
َواَل يُبَا ُع ِإاَّل َأ ْن تَتَ َعطَّ َل َمنَافِ ُعهُ؛ فَيُبَاعَُ ،ويَجْ َع ُل فِي ِم ْثلِ ِهَ ،أوْ بَع ِ
[ ]2على ُمعي ٍَّن :يُشترط أن ال يكون فيه إث ٌم. [ ]1على جه ٍة :فالب َّد أن يكون على برٍّ .
الوصيَّة: الوقف:
ق على الموت.عق ٌد ُمعلَّ ٌ عق ٌد ناج ٌز.
تكون ُّ
بالثلث فأقلَّ. يكون بجميع المال.
ال تكون للوارث. للوارث وغير الوارث.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ع]ْ :ال ِهبَ ِةَ ،و ْال َع ِطيَّ ِةَ ،و ْال َو ِ
صيَّ ِة بَابُ [ ُعقُو ِد التَّبَرُّ ِ
صيَّةُ :التَّبَرُّ ُعالو ِ[َ ]3و َ ع بِ ِه فِي[َ ]2وا ْل َع ِطيَّةُ :التَّبَرُّ ُ ع بِ ْال َم ِ
ال [ ]1فَا ْل ِهبَةُ :التَّبَرُّ ُ
بِ ِه بَ ْع َد ْال َوفَا ِة. ض َموْ تِ ِه ْال َم ُخ ِ
وف. َم َر ِ ال ْال َحيَا ِة َوالصِّ َّح ِة. فِي َح ِ
أقسام المرض:
[ ]2غير المخوف :فيه السَّالمة أكثر من [ ]1المخوف :فيه الهالك أكثر من
الهالك. َّالمة.ا ِن َو ْالبِرِّ .
َاخ ٌل فِيال اسِإْل حْ َس
فَ ْال َج ِمي ُع د ِ
صيَّةُ:
[َ ]2وا ْل َع ِطيَّةُ َوا ْل َو ِ [ ]1فَا ْل ِهبَةُ:
ْأ
ِم ْن َر ِ
س
ث: ثَ ،أوْ َكانَ لِ َو ِ
ار ٍ [ب] فَ َما زَ ا َد َع ِن ال ُّثلُ ِ ث فََأقَ َّل لِ َغي ِْر
[أ] ِمنَ ال ُّثلُ ِ
ْال َما ِل.
تُوقَفُ َعلَى ِإ َجازَ ِة ْال َو َرثَ ِة ْال ُمرْ ِش ِدينَ . ث.ار ٍَو ِ
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
َوفِي لَ ْف ٍظِ« :إاَّل َأنْ يَشَا َء ا ْل َو َرثَةُ».
ص ُل ِفي ِه ِإ ْغنَا ُء َو َرثَ ِت ِه َأ ْن اَل ي ِ
ُوص َي ،بَلْ يَ َد ُع التَّ ِر َكةَ ُكلَّهَا ْس ِع ْن َدهُ َش ْي ٌء َيحْ ُ َويَ ْنبَ ِغي لِ َم ْن لَي َ
لِ َو َرثَ ِت ِه؛
ال النَّ ِب ُّي ﷺِ« :إنَّ َك ِإنْ تَ َذ ْر َو َرثَتَ َك َأ ْغنِيَا َء َخ ْي ٌر ِمنْ َأنْ تَ َذ َر ُه ْم عَالَةً يَتَ َكفَّفُونَ َك َما قَ َ
ق َعلَ ْي ِه.اس»ُ .متَّفَ ٌ النَّ َ
ال.طلُوبٌ فِي َج ِميع اَأْلحْ َو ِ َو ْالخَ ْي ُر َم ْ
ِ المأذون لهم في التَّصرُّ ف أربعةٌ:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
سؤال:صحخطأ الفروق الَّتي بين شروط البيع وال ُّشروط في البيع تكون أيضًا في غيره
ال ُّ
ألن ُمطلقه أاَّل يكون
شروط في عق ٍد فإنَّها تنافي ُمطلقه؛ َّ
ٍ من العقود مثل النِّكاح .كل
هناك شروطٌ .األصل في ال ُمعامالت الحلُّ حتَّى يقوم دلي ٌل عل التَّحريم.
مالك في المعامالت هو أقرب المذاهب إلى ال ُّسنَّة .ال تكاد تجد قواًل
ٍ مذهب اإلمام
ك في ال ُمعامالت إاَّل ولإلمام أحمد نفسه روايةٌ توافق مذهب مال ٍ
ك .كلُّ لإلمام مال ٍ
شرط خالف ُمقتضى العقد فهو باطلٌ .جميع العقود تنعقد بما د َّل عليها
ٍ
عرفًا .لل ُمشتري الخيار إن جهل الحال .س َّدت ال َّشريعة ك َّل با ٍ
ب يمكن أن
يوصل إلى الرِّ با .ال توجد معصيةٌ ُعلِّقت عليها عقوبةٌ وهي دون الكفر؛ مثل
الرِّ با .العقد الاَّل زم من الطَّرفين ال يمكن فسخه إاَّل :برضا الطَّرفين ،أو بسب ٍ
ب
شرعي آخ َر .من ال يُشترط رضاه ال يُشترط علمه .يملك البيِّعان أو أحدهما
ٍّ
إسقاط خيار المجلس .إذا أخ َّل أحد ال ُمتبايعين بالصِّ دق والبيان حفظ ال َّشرع ح َّ
ق
تفكير أو ت ََر ٍّو ،فحفظ له ال َّشرع
ٍ اآلخر .قد يبيع ال َّرجل سلعته أو يشتريها دون
حقَّه .عند التَّعارض ،على المسلم أن ينصح لمن وثق فيه وائتمنه .يُشترط
إذن اإلمام في إحياء الموات .تُعرَّف اللُّقطة في مجامع النَّاس كالمساجد حواًل
واحدًا .الوقف عق ٌد جائ ٌز يجوز الرُّ جوع فيه.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
سؤال:صحخطأ يجب العدل بين األوالد في الهبة .ال تجوز الوصيَّة بما زاد عن
ال ُّ
الثُّلث .تجوز الوصيَّة للوارث .الوصيَّة ُمق َّدمةٌ على ال َّدين؛ لقوله تعالى﴿ :ﮣ ﮤ
ﮨ ﮩ﴾ .تُملك الوصيَّة قبل الموت .تُ ُّ
سن الوصيَّة لمن ترك ﮥ ﮦ ﮧ
خيرًا.
فقط إذا اتُّفق عليها من قبل. زمن الخيار. ال ُّشروط في البيع ُمعتبرةٌ:
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
كتـــاب المواريث
ثَ ،و ِذ ْك ِرهَا اري ِس َعلَى جُلِّ َأحْ َك ِام ْال َم َو ِ ث اب ِْن َعبَّا ٍ ات ْال َك ِري َمةُ َم َع َح ِدي ِ
ت اآْل يَ ُ فَقَ ِد ا ْشتَ َملَ ِ
صلَةً بِ ُشر ِ
ُوطهَا. ُمفَ َّ
ب َوَأوْ اَل ِد ااِل ب ِْنَ ،و ِمنَ اِإْل ْخ َو ِة اَأْل ِشقَّاء َأوْ لِ َغي ِْر ُأ ٍّم
َاث ِم ْن َأوْ اَل ِد الصُّ ْل ِ
ور َواِإْل ن َفَ َج َع َل هَّللا ُ ال ُّذ ُك َ
= ِإ َذا اجْ تَ َمعُوا يَ ْقت َِس ُمونَ ْال َم َ
ال.
ظ اُأل ْنثَيَ ْي ِن.
ت ْالفُرُوضُ :لل َّذ َك ِر ِم ْث ُل َح ِّ َو َما َأ ْبقَ ِ
ت ْالفُرُوضُ .
الَ ،أوْ َما َأ ْبقَ ِورينَ :يَْأ ُخ ُذونَ ْال َم َ ور ِمنَ ْال َم ْذ ُك ِ
الذ ُك ََوَأ َّن ُّ
[أصحاب الفروض]
َوالثِّ ْنتَ ْي ِن فََأ ْكثَ َر :لَهُ َما الثُّلُثَا ِن. اح َدةُ ِمنَ ْالبَنَا ِ
ت :لَهَا النِّصْ فُ . َوَأ َّن ْال َو ِ [البنت]:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ب فِي ْالكَاَل لَ ِة ِإ َذا لَ ْم يَ ُك ْن لَهُ َولَ ٌد
ات َوالاَّل تِي لَِأْل ِ
ات ال َّشقِيقَ ُ َو َك َذلِكَ اَأْل َ
خَو ُ [األخت]:
َواَل َوالِ ٌد.
ْص ْبه َُّن َذ َك ٌر الثلُثَي ِْنَ :سقَطَ َم ْن دُونَه َُّن ِم ْن بَنَا ِ
ت ااِل ْب ِن ِإ َذا لَ ْم يَع ِ َات ُّت ْالبَن ُ َوَأنَّهُ ِإ َذا ا ْستَ ْغ َرقَ ِ
بِد ََر َجتِ ِه َّن َأوْ َأ ْنزَ ُل ِم ْنه َُّن.
ص ْبه َُّن َأ ُخوه َُّن. ت لَِأْل ِ
ب ِإ َذا لَ ْم يَ ْع ِ طنَ اَأْلخَ َوا ِ ات يُ ْسقِ ْ
َو َك َذلِكَ ال َّشقِيقَ ُ
ت :لِ ْل َوا ِح ِد ِم ْنهُ ُم ال ُّس ُدسُ َ ،ولِاْل ْثنَ ْي ِن فََأ ْكثَ َر ُّ
الثلُ ُ
ث، َوَأ َّن اِإْل ْخ َوةَ ُأِل ٍّم َواَأْلخَ َوا ِ [اإلخوة أل ٍّم]:
يُ َس َّوى بَ ْينَ ُذ ُك ِ
ور ِه ْم َوِإنَاثِ ِه ْم.
ور.الذ ُك ِ طلَقًاَ ،واَل َم َع اُأْلصُو ِل ُّ َوَأنَّهُ ْم اَل يَ ِرثُونَ َم َع ْالفُرُوع ُم ْ
ِ
َوالرُّ بُ ُع َم َع ُوجُو ِد ِه ْم. َوَأ َّن ال َّزوْ َج لَهُ النِّصْ فُ َم َع َعد َِم َأوْ اَل ِد ال َّزوْ َج ِة. [ال َّزوج]:
َوالثُّ ُمنُ َم َع ُوجُو ِد ِه ْم. َوَأ َّن ال َّزوْ َجةَ فََأ ْكثَ َر لَهَا الرُّ بُ ُع َم َع َعد َِم َأوْ اَل ِد [ال َّزوجة]:
ج.ال َّزوْ ِ
َوَأ َّن ا َّم لهَا ال ُّس ُدسُ َم َعَ :ح ٍد ِمنَ ا وْ اَل ِد ،وْ اثنَ ْي ِن ف كث َر ِمنَ اِإْل خ َو ِة ِو
َأ ْ َ ْ َأَ ْ َأ َأْل َأ َ ُأْل [األ ّم]:
ت.
خَوا ِ اَأْل َ
ُسِ ،إ َذا لَ ْم يَ ُكنْ دُونَ َها أ ٌّم»َ .ر َواهُ َأبُو « َوقَ ْد َج َع َل النَّبِ ُّي ﷺ لِ ْل َج َّد ِة ال ُّ
سد َ [الج َّدة]:
دَا ُو َد َوالنَّ َساِئي.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[أحكام التَّعصيب]
[ ]5ثُ َّم ْال َواَل ُءَ ،وهُ َوْ :ال ُم ْعتِقُ، [ ]4ثُ َّم [ ]3ثُ َّم ُأ ُخ َّوةٌ [ ]2ثُ َّم []1
صبُونَ بَِأ ْنفُ ِس ِه ْم.
صبَاتُهُ ْال ُمتَ َع ِّ
َو َع َ َأ ْع َما ٌم َوبَنُوهُ ْم. ُأبُ َّوةٌ. بُنُ َّوةٌ.
َوبَنُوهُ ْم.
فَيُقَ َّد ُم ِم ْنهُ ْم:
[ ]3فَِإ ْن َكانُوا فِي ْال َم ْن ِزلَ ِة َس َوا ًء :قُ ِّد َم [ ]2فَِإ ْن َكانُوا فِي ِجهَ ٍة []1
ق َعلَى الَّ ِذي اَأْل ْق َوى ِم ْنه ُ ْمَ ،وه َُو :ال َّشقِي ُ َوا ِح َد ٍة :قُ ِّد َم اَأْل ْق َربُ َم ْن ِزلَةً. اَأْل ْق َربُ
َأِل ٍ
ب. ِجهَةً.
ُأ
ث ْختُهُ َم َعهُ َش ْيًئا. َأْل
ب َغي ِْر ا ْبنَا ِء َواِإْل ْخ َو ِة اَل ت َِر ُ َو ُكلُّ ع ِ
َاص ٍ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[أحكام العول]
[[]]68
8 6 مثال ()2 8 6 مثال ()1
3 ت ِإ1لَى َس ْب َعةَ َ 3ع َش َر. []7زو ٌج فَِإ ْن خَ لَّفَ 1زَ وْ َجتَي ِْن َ 3وُأ ْختَ ْي ِن ُأِل ٍّمَ 3وُأ ْختَ ْي ِن لِ َغي ِْرهَا
زو َ ٌوجُأ ّمًا :عَالَ ْ
2 2
1 1
س ْب َع ٍة َ3و ِع ْش ِرينَ 3.
لغير َوأ ٍّمِع ْش ِرينَ ِإ2لَى َ ت ِم ْن َأ ٌرْ
أخت َب َع ٍة َان َوزَ وْ َج3ةٌ :عَالَ ْ أخت لغير فَأِإ ٍّم ْن َكانَ َ2أبَ َو ِ
ان َوا ْبنَتِ 3 ٌ
1 1
1 1 أ ٌّم 2 2 أ ٌّم
6 3
1
1 1 أ ٌخ أل ٍّم
6
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
1 1
1 1 أ ٌّم 1 1 أ ٌّم
6 6
1 1
2 2 أختان أل ٍّم 2 2 أختان أل ٍّم
3 3
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[أحكا ٌم أخرى]
اض ُل َعلَى ُك ِّل ِذيَاصبٌ ُ :ر َّد ْالفَ ِت ْالفُرُوضُ َأقَ َّل ِمنَ ْال َم ْسَأل ِة َولَ ْم يَ ُك ْن َم َعهُ ْم ع ِ َوِإ ْن َكانَ ِ
ض بِقَ ْد ِر فَرْ ِ
ض ِه. فَرْ ٍ
ث َذ ُوو اَأْلرْ َح ِامَ ،وهُ ْم ِم ْن ِس َوى ْال َم ْذ ُك ِ
ورينَ ، اتَ :و ِر َ صب َ ُ ُوض َو ْال َع َ
ِ فَِإ ْن ُع ِد َم َأصْ َحابُ ْالفُر
َويُنَ َّزلُونَ َم ْن ِزلَةَ َم ْن َأ ْدلَوْ ا بِ ِه.
صالِحِ ْال َعا َّم ِة َو ْالخَ ا َّ
ص ِة. ال ،يُصْ َرفُ فِي ْال َم َ ت ْال َم ِ ث لَهُ فَ َمالُهُ لِبَ ْي ِ ار َ َو َم ْن اَل َو ِ
ق بِت َِر َكتِ ِه َأرْ بَ َعةُ ُحقُو ٍ
ق ُم َرتَّبَ ٍة: َوِإ َذا َماتَ اِإْل ْن َسانُ تَ َعلَّ َ
تدوم]:
[تجمع
كلمة
ها
صيَّةٌ تُنَفَّ ُذ ِم ْن ثُلُثِ ِه لَِأْلجْ نَ ِب ِّي.
ثُ َّم ِإ َذا َكانَ لَهُ َو ِ [و]
[َ ]3و ْ
اختِاَل فُ الدِّي ِن. [َ ]2والرِّ ُّق. [ْ ]1القَ ْتلُ.
باط َو َوقَ ْفتَ لَهُِ ،إ ْن طَلَ َ َأوْ َم ْفقُودًا َأوْ نَحْ َوهَُ :ع ِم ْلتَ بِااِل حْ تِيَ ِ َوِإ َذا َكانَ بَعْضُ ْال َو َرثَ ِة َح ْماًل
ب َما قَر ََّرهُ ْالفُقَهَا ُء َر ِح َمهُ ُمص ُل بِ ِه االحْ تِيَاطُ َعلَى َح َس ِ َما يَحْ ُ ث َع ِم ْلتَ يرا ِ ْال َو َرثَةُ قِ ْس َمةَ ْال ِم َ
هَّللا ُ تَ َعالَى.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
بَابُ ْال ِع ْت ِ
ق
[]7 []6 [ ]4ال ُمدبَّر]5[ :ال ُمعلَّق []3 القن ]2[ :ال ُمكاتب :الَّذي
[ُّ ]1
أ ُّم ال ُموصى عتقه ُعلِّق عتقه ال ُمبعَّض: يشتري نفسه ر ٌّ
ق
الولد. بعتقه. بصف ٍة. بعضه حرٌّ .بموت مالكه. بأقساط.
ٍ كاملٌ.
صهَا ِمنَ الرِّ قِّ. َوهُ َو تَحْ ِري ُر ال َّرقَبَ ِة َوت َْخلِي ُ
ستَ ْنقَ َذ هللاُ بِ ُك ِّل
سلِ ًما ا ْ
ق ا ْم َر ًءا ُم ْ سلِ ٍم َأ ْعتَ َ
ثَ« :أيُّ َما ا ْمرٍِئ ُم ْ ت؛ لِ َح ِدي ِض ِل ْال ِعبَادَا ِ َوهُ َو ِم ْن َأ ْف َ
ق َعلَ ْي ِه.ُض ًوا ِم ْنهُ ِمنَ النَّا ِر»ُ .متَّفَ ٌ ُض ٍو ِم ْنهُ ع ْ ع ْ
س َها ِع ْن َد َأ ْهلِ َها».الَ« :أ ْغاَل هَا ثَ َمنًاَ ،وَأ ْنفَ ُ
ضلُ؟ فَقَ َ ب َأ ْف َ
َو ُسِئ َل َرسُو ُل هَّللا ِ ﷺَ :أيُّ الرِّ قَا ِ
ق َعلَ ْي ِه.ُمتَّفَ ٌ
ص ُل ْال ِع ْتقُ: َويَحْ ُ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ق ُغاَل ًما لَهُ ع َْن ُدب ٍُر ،لَ ْم يَ ُك ْن لَهُ َما ٌل َغ ْي ُرهُ ،فَبَلَ َغ َذلِ َ
ك ار َأ ْعتَ َ
ص ِفَ َع ْن َجابِ ٍر َأ َّن َر ُجاًل ِمنَ اَأْل ْن َ
شتَ ِري ِه ِمنِّي؟» ،فَا ْشتَ َراهُ نَ ِعي ُم بْنُ َع ْب ِد هَّللا ِ بِثَ َمان ِماَئة ِدرْ ه ٍَمَ ،و َكانَ الَ « :منْ يَ ْي ﷺ فَقَ َ النَّبِ َّ
ق َعلَ ْي ِه.ض َد ْينَ َك»ُ .متَّفَ ٌال« :ا ْق ِ َعلَ ْي ِه َدي ٌْن؛ فََأ ْع َ
طاهُ َوقَ َ
ق نَ ْف َسهُ ِم ْن َسيِّ ِد ِه ِبثَ َم ٍن ُمَؤ ج ٍَّل ِبَأ َجلَي ِْن فََأ ْكثَ َر. ي ال َّرقِي ُ َوا ْل ِكتَابَةَُ :أ ْن يَ ْشت َِر َ
صاَل حًا فِي ِدينِ ِه ْم َو َك ْسبًا. ال تَ َعا َلى ﴿ :ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ﴾ ،يَ ْعنِيَ : قَ َ
ع ِع ْتقُهُ َواَل ِكتَابَتُهُ. ْس لَهُ َكسْبٌ = فَاَل يُ ْش َر ُ فَِإ ْن ِخيفَ ِم ْنهُ ْالفَ َسا ُد بِ ِع ْتقِ ِهَ ،أوْ ِكتَابَتِ ِهَ ،أوْ لَي َ
ث« :ا ْل ُم َكات َُب َع ْب ٌد َما بَقِ َي َعلَ ْي ِه ِمنْ ِكتَابَتِ ِه ِد ْر َه ٌم». ق ْال ُم َكاتَبُ ِإاَّل بِاَأْلدَا ِء؛ لِ َح ِدي ِ َواَل يَ ْعتِ ُ
َر َواهُ َأبُو دَا ُودَ.
س َمرْ فُوعًاَ ،وع َْن ُع َم َر َموْ قُوفًاَ« :أيُّ َما َأ َم ٍة َولَدَتْ ِمنْ َ
سيِّ ِدهَا فَ ِه َي ُح َّرةٌ بَ ْع َد َو َع ِن ا ْب ِن َعبَّا ٍ
تشوف ال َّشرع إلى العتق ،وترغيبه ة َّ
د ش له َّن ي يتب تها َّ وأدل َّة ي رع َّ
ش ال األحكام تنبيهٌ :النَّاظر في
َّاج ُح ْال َموْ قُوفُ َعلَى ُع َم َر ُّﭬ. اجهَْ ،والر ِ َم ْوتِ ِه»َ .أ ْخ َر َجهُ ابْنُ َم َ
شوف: وترتيب الثَّواب العظيم عليه ،ومن مظاهر هذا التَّ ُّ فيه،
َوهَّللا ُ َأ ْعلَ ُم.
[ ]2قوله ﷺ ]3[ :كون [ ]4كون [ ]5جعل [ ]6كون عتق [ ]1أمر هللا
عتق الرَّقبة العبد ال ُمشترك العبد يعتق العبد «َأ ُّي َما ا ْمرٍِئ تعالى ال َّسيِّد
كثير من يُك َّمل إذا أعتق
ٍ في على سيِّده يعتق سلِ ٍم َأ ْعتَ َ
ق ُم ْ بقبول كتابة
أحد ال ُّشركاء الكفَّارات إذا مثَّل به على سلِ ًما عبده الَّذي يرى ا ْم َر ًءا ُم ْ
ملكه ،بحيث يُؤمر سوا ٌء كان سيِّده بقطع ستَ ْنقَ َذ هللاُ
منه صالحًا في ا ْ
إن كان له ما ٌل بأن على وجه عض ٍو من ب ُمجرَّد دينه ،وق َّوةً على بِ ُك ِّل ع ْ
ُض ٍو
يدفع قيمة جزء أعضائه ،الملك إذا التَّخيير أو ِم ْنهُ ع ْ
ُض ًوا التَّكسُّب والقيام
ك إليه
كلِّ شري ٍ اإليجاب. وبتحريقه .كان ذا ِم ْنهُ ِمنَ بنفسه.
ليعتق. رحم منه.
ٍ النَّا ِر».
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
أسئلة كتاب المواريث:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
سؤال:صحخطأ أصول المسائل السَّبعةُ ُّ
كلها تعول .ال َّر ُّد اصطالحًا هو أن تكون ال ُّ
صنف واح ٌد فقط :تكون
ٌ السِّهام أق َّل من أصل المسألة .إذا كان في مسألة ال َّر ِّد
صنف :تُجمع السِّهام،
ٍ المسألة من عدد رؤوسهم .إذا كان في مسألة ال َّر ِّد أكثر من
ويُر ُّد أصل المسألة إلى مجموع السِّهام .النِّسب األربع هي :ال ُمماثلة ،وال ُمداخلة،
وال ُموافقة ،وال ُمباينة .في حالة ال ُمباينة :نضرب أحدهما في اآلخر ،فإذا كان
العددان مثاًل 2و 3فبينهما ُمباينةٌ ،والحلُّ هو .6النَّاظر في األحكام ال َّشرعيَّة
تشوف ال َّشرع إلى العتق ،وترغيبه فيه ،وترتيب الثَّواب العظيم
وأدلَّتها يتبيَّن له ش َّدة ُّ
ض ِل ْال ِعبَادَا ِ
ت. صهَا ِمنَ الرِّ قِِّ ،م ْن َأ ْف َ
عليه .تَحْ ِري ُر ال َّرقَبَ ِة َوت َْخلِي ُ
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
تأخذ البنت النِّصف بشرط :عدم ال ُمع ِّ
صب .عدم المماثل لها .عدم الفرع
الوارث .الجميع.
أصحاب الثُّلثين هم :أصحاب النِّصف .أصحاب النِّصف عدا ال َّزوج.
شروط الثُّلثين هي :شروط النِّصف .شروط النِّصف؛ إاَّل شرط عدم ال ُمماثل
يتغيَّر إلى وجود ال ُمماثل.
الجمع عند الفرضيِّين :اثنان .اثنان فأكثر .ثالثةٌ فأكثر.
عدد أصحاب الثُّلث :اثنان .ثالثةٌ .أربعةٌ.
تأخذ األم الثُّلث عند :عدم الفرع الوارث .عدم الجمع من اإلخوة .
الجميع.
عدم األصل الوارث يأخذ اإلخوة أل ٍّم الثُّلث عند :عدم الفرع الوارث َّ
الذكر.
الذكر .الجميع. َّ
الفرع تُس َّمى المسألة بالعمريَّة إذا كان فيها أحد ال َّزوجين مع :األبوين.
الوارث .اإلخوة أل ٍّم.
ظ األنثيينَّ .
الذكر كاألنثى سوا ٌء. اإلخوة أل ٍّم يُقسم بينهم الثُّلثَّ :
للذكر مثل ح ِّ
خمسةٌ. عدد من يرث السُّدس :ثالثةٌ .ستَّةٌ .سبعةٌ.
كم حالةً يمكن أن تكون المرأه فيها عصبةً بنفسها :ال يمكن .واحدةٌ .
اثنتان.
عدد أقسام العصبة :اثنان .ثالثةٌ .أربعةٌ.
عدد العصبات بالنَّفس :عشرةٌ .أربعة عشر .ثمانية عشر.
عدد أقسام العصبة بالغير :اثنان .ثالثةٌ .أربعةٌ.
وصف.
ٍ نقصا ٍن. حرمان.
ٍ ال َّزوج وال َّزوجة واأل ُّم يُحجبون حجب :
ال يجوز له. من ال يعرف الحجب :يجوز له أن يفتي في الفرائض.
ضابط األصول الَّتي يدخلها العول :ما له سدسٌ صحيحٌ .ما ليس له.
ضابط األصول الَّتي ال يدخلها العول :ما له سدسٌ صحيحٌ .ما ليس له.
شرط ال َّردِّ :أن يوجد بقيَّةٌ بعد إعطاء أصحاب الفروض فروضهم .أن يكون
جميع ما تق َّدم. أن اليوجد عاصبٌ . ال َّر ُّد على غير ال َّزوجين.
بعده. تصحيح االنكسار في ال َّر ِّد يكون :قبل ال َّر ِّد إلى مجموع السِّهام.
إذا كانت السِّهام ُمنقسمةً على الرُّ ؤوس :تحتاج المسألة الى تصحيح ٍ .ال
10 تصحيح. تحتاج المسألة إلى
ٍ
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
قد يحصل وقد ال يحصل. تصحيح المسائل :الب َّد منه.
ال ُمماثلة هي أن :يتساوى العددان .يكون األكبر من ُمضاعفات األصغر.
ال ُمداخلة هي :يتساوى العددان .يكون األكبر من ُمضاعفات األصغر.
كسر.
ٍ ال ُموافقة أن ( يقبل ال يقبل) العددان القسمة على عد ٍد آخر غير الواحد بال
كسر.
ٍ ال ُمباينة أن ( يقبل ال يقبل) العددان القسمة على عد ٍد آخر غير الواحد بال
إذا كان العددان يقبالن القسمة على بعضهما فال ِّنسبةُ :مماثلةٌُ .مداخلةٌ.
المقصود بالوفق هو :النِّصف .العدد الَّذي توافقا فيه.
ُ مماثلةٌ أو ُمداخلةٌ. إذا كان العددان ال يقبالن القسمة على بعضهما فالنِّسبة:
ُ موافقةٌُ .مباينةٌ.
من أصعب النِّسب األربع :ال ُمماثلة .ال ُموافقة .ال ُمباينة.
ع ْس لَهُ َكسْبٌ ( فَاَل يُ ْش َر ُ ِ إ ْن ِخيفَ ِم ْن العبد ْالفَ َسا ُد بِ ِع ْتقِ ِهَ ،أوْ ِكتَابَتِ ِهَ ،أوْ لَي َ
يُ ْش َرعُ) ِع ْتقُهُ َواَل ِكتَابَتُهُ.
ق ِع ْتقَهُ بِ َموْ ِت ِه فَه ُ َو (ْ ال ُم َدبَّ ُر ال ُموصى بعتقه) ،يَ ْعتِ ُ
ق بِ َموْ تِ ِه ِإ َذا خَ َر َج ِمنَ ِ إ ْن عَلَّ َ
ث النِّصف الرُّ بع). (ُّ
الثلُ ِ
ص ُل ْال ِع ْت ُ
ق بـ :القول .الفعل .السِّراية .ملك ذي رحم . يَحْ ُ
الجميع.
ق كثير ٍة)،
ق واحد ٍة طر ٍ ال ُّدخول في الرِّ ِّ
ق يكون من ( طريقين طري ٍ
ق كثير ٍة).
طر ٍ ق واحد ٍة
طري ٍ
ق يكون من ( طريقين والخروج من الرِّ ِّ
ب من أسباب اإلرث بما يناسبه: اربط ك َّل سب ٍ
ال ِّنكاحعصوبةٌ سببها نعمة ال ُمعتِق على عتيقه ،ويرث به ال ُمعتِق وعصبته ال ُمتعصِّ بون
بأنفسهم.الوالءعقد ال َّزوجيَّة الصَّحيح ،ويرث به ال َّزوج إذا ماتت ال َّزوجة ،وال َّزوجة فأكثر
إذا مات ال َّزوج.النَّسبالقرابة ،ويرث به الفروع واألصول والحواشي.اذكر الحقوق
الخمسة ال ُمتعلِّقة بالتَّركة ُمرتَّبةً:
[.....................................]2[.....................................]1
[.....................................]4[.....................................]3
[.................................................................................... ]5
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
بيِّن السَّبب الَّذي يرث به كلُّ واح ٍد من الورثة اآلتين:
األب...........................األخ
ال َّشقيق...........................ال َّزوج...........................ال ُمعتِقة...........................البن
ت...........................أ ُّم األ ِّم...........................األخت أل ٍّم...........................ابن
ابن االبن...........................الع ُّم أل ٍّم...........................الع َّمة
ال َّشقيقة...........................اذكر الوارثين من الرِّ ِ جال بالتَّرتيب:
[.............]6[.............]5[.............]4[.............]3[.............]2[.............]1
[.............]11[.............]10[.............]9[.............]8[.............]7
[.....................................]15[.............]14[.............]13[.............]12اذكر
الوارثات من النِّساء بالتَّرتيب:
[.............]6[.............]5[.............]4[.............]3[.............]2[.............]1
[.............]9[.............]8[.............]7
[............................................................. ]10ضع ( )0أمام غير الوارث و()1
أمام الوارث من األشخاص اآلتي ذكرهم:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
بيِّن أصل المسألة فيما يلي:
ٌ
وثلث ،1/3وسدسٌ .1/6 ٌ
وثمن ،1/8وثلثان ،2/3 ٌ
نصف ،1/2ورب ٌع ،1/4
أصل المسألة = .............................................................................
اذكر أصحاب النِّصف بالتَّرتيب:
[.....................................]2[.....................................]1
[.....................................]4[.....................................]3
[.................................................................................... ]5أكمل الفراغ:
يرث ال َّزوج النِّ صف عند عدم.............................................................. :
الفرع الوارث هو.......................................................................... :
يأخذ األب السُّدس فقط عند وجود........................................................ :
يأخذ األب السُّدس والباقي عند وجود..................................................... :
تأخذ األ ُّم السُّدس إذا...................................................................... :
الج ُّد يرث عند عدم ................... :الج َّدة ترث السُّدس عند عدم..................... :
مسألةٌ فيها أبٌ وأ ٌّم وج ٌّد وج َّدةٌ ،يرث منهم................................................. :
ولد األ ِّم يشمل............................................................................ :
بنت االبن فأكثر تأخذ السُّدس عند وجود ...................... :وعدم................... :
ب فأكثر تأخذ السُّدس عند وجود ...................... :وعدم................. :
األخت أل ٍ
ولد األ ِّم يأخذ السُّدس عند عدم .......................... :وعدم......................... :
العصبة بالنَّفس هم .............. :ما عدا ......... :و ..........ومن النِّساء............... :
العصبات مع الغير َّ
هن ................ :أو ............... :أو................. :
مع ..................... :أو..................................................................... :
ينقسم الحجب إلى ]1[ :حجب ]2[ ...................... :حجب.......................... :
ينقسم الحجب بال َّشخص إلى ]1[ :حجب ]2[ .................. :حجب................... :
األصول الَّتي ال يدخلها العول هي ........... :و ...........و .............و................
واألصول الَّتي يدخلها العول هي ........... :و ...........و.................................
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ت ،واألصل 12يعول إلى ......... ........
األصل 6يعول إلى ......... .........مرَّا ٍ
ت
مرَّا ٍ
واألصل 24يعول ............................................................................
ال ُمناسخات لغةً من النَّسخ وهو،........................... :
واصطال ًح ا............................................................................................. :
.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
كتـــاب النِّكاح
النِّكاح :أن يعقد على امرأ ٍة بقصد االستمتاع بها ،وحصول الولد ،وغير ذلك من المصالح.
[ ]6أن ال تظهر المرأة [ ]5أن [ ]4أن [ ]1أن [ ]2أن [ ]3أن
يكون بال يكون بال يغلب على ينظر إلى يكون عاز ًما ُمتبرِّ جةً أو ُمتطيِّبةً
(كالكحل وما أشبهه من على ما يظهر ظنِّه شهو ٍة. خلو ٍة.
الخطبةْ .أ التَّجميل). غالبًا. اإلجابة.
ك [أو يُ َر َّد]. ب َعلَى ِخ ْ
طبَ ِة َأ ِخي ِه ْال ُم ْسلِ ِمَ ،حتَّى يَ َذنَ َأوْ يَ ْت ُر َ َواَل يَ ِحلُّ لِل َّرج ُِل َأ ْن يَ ْخ ِط َ
ت َأوْ
طبَ ِة ْالبَاِئ ِن بِ َموْ ٍْريضُ فِي ِخ ْ طلَقًاَ ،ويَجُو ُز التَّع ِ طبَة ْال ُم ْعتَ َّد ِة ُم ْ
َواَل يَجُو ُز التَّصْ ِري ُح بِ ِخ ْ
يض َأ ْن يَقُو َلِ :إنِّي فِي ْر ِ صفَةُ التَّع ِ
َغي ِْر ِه؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ﴾َ ،و ِ
كَ ،ونَحْ َوهَا. ك لَ َرا ِغبٌ َ ،أوْ :اَل تُفَ ِّوتِينِي نَ ْف َس ِ ِم ْثلِ ِ
قاعدةٌ :كلُّ من ال يجوز العقد عليها فإنَّها تحرم خطبتها تصريحًا ،أ َّما تعري ً
ضا ففيه تفصيلٌ.
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ش َه ُد َأنَّ اَل ِإلَهَ ِإاَّل هَّللا ُ،
ي لَهَُ ،وَأ ْ ضلِ ْل فَاَل هَا ِد َ ض َّل لَهَُ ،و َمنْ يُ ْ َأ ْع َمالِنَاَ ،منْ يَ ْه ِد ِه هَّللا ُ فَاَل ُم ِ
ت»َ .ر َواهُ َأ ْه ُل ث آيَا ٍ سولُهَُ ،ويَ ْق َرُأ ثَاَل َ ش َه ُد َأنَّ ُم َح َّمدًا َع ْب ُدهُ َو َر ُ ش ِريكَ لَهَُ ،وَأ ْ َو ْح َدهُ اَل َ
ال ُّسنَ ِن.
ضه ُ ْم،آْل َو ُِه َي:ث اآْل يَات فَس ََّرهَا بَ ْع ُ َوالثَّاَل ُ
اء﴿ :ﭑ ﭒ [َ ]3وقَوْ لُهُ تَ َعالَى: س
َِ َ ِ ِّ ن ال ةُور
س نْ مِ ى َ ل وُأْل ا ةي
َ َ ا و ] 2 [ ﭥ ﭤ ﴿ ى: َ ل ا [ ]1قَوْ لُ ِ َ
ع َ ت ه
ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﴿ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ
ﮬ﴾اآْل يَتَ ْي ِن. ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭠ ﭭ ﭮ ﭯ﴾.
ﭭ ﭮ ﴾. ﭬ
ج َأوْ
[َ ]2و ْالقَبُولَُ :وهُ َو اللَّ ْفظُ الصَّا ِد ُر ِمنَ ال َّزوْ ِ يجابُ َ :وه َُو اللَّ ْفظُ الصَّا ِد ُر ِمنَ [ ]1اِإْل َ
ت، ت هَ َذا ال َّز َوا َجَ ،أوْ قَبِ ْل ُ
نَاِئبِ ِه؛ َكقَوْ لِ ِه :قَبِ ْل ُ ك. ْال َولِ ِّي؛ َكقَوْ لِ ِه :زَ َّوجْ تُكََ ،أوْ َأ ْنكَحْ تُ َ
َونَحْ ِو ِه.
[َ ]2واَأْل َمةَ :يُجْ بِ ُرهَا َسيِّ ُدهَا. يرةَ :فَيُجْ ِب ُرهَا َأبُوهَا.
[ ]1الص َِّغ َ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ف ًءا لِ ْل َعفِيفَ ِةَ ،و ْال َع َربُ بَ ْع ُ
ضهُ ْم ْس ْالفَ ِ
اج ُر ُك ْ ْس لِ َولِ ِّي ْال َمرْ َأ ِة ت َْز ِوي ُجهَا بِ َغي ِْر ُك ْ
ف ٍء لَهَا ،فَلَي َ َولَي َ
ْض َأ ْكفَا ٌء.لِبَع ٍ
ف ًءا = زَ َّو َجهَا ْال َحا ِك ُم؛ َك َما ط ِويلَةًَ ،أ ِو ا ْمتَنَ َع ِم ْن ت َْز ِو ِ
يجهَا ُك ْ َاب َغ ْيبَةً َفَِإ ْن ُع ِد َم َولِيُّهَاَ ،أوْ غ َ
س ْلطَانُ َولِ ُّي َمنْ اَل َولِ َّي لَهُ»َ .أ ْخ َر َجهُ َأصْ َحابُ ال ُّسنَ ِن ِإاَّل النَّ َساِئ َّ
ي. ث« :ال ُّ فِي ْال َح ِدي ِ
ك بِ ْنتِي) َولَهُ َغ ْي ُرهَا؛ َحتَّى يُ َميِّزَ هَا صحُّ ( :زَ َّوجْ تُ َ َواَل بُ َّد ِم ْن تَ ْعيِي ِن َم ْن يَقَ ُع َعلَ ْي ِه ْال َع ْقدُ؛ فَاَل يَ ِ
بِا ْس ِمهَا َأوْ َوصْ فِهَا [أو باإلشارة].
ب ْال ُم َح َّر َما ِ
ت فِي َواَل بُ َّد َأ ْيضًا ِم ْن َعد َِم ْال َم َوانِ ِع بَِأ َح ِد ال َّزوْ َجي ِْنَ ،و ِه َي ْال َم ْذ ُك َ
ورةُ فِي بَا ِ
النِّ َك ِ
اح.
النَّ َس ِ
َات اِإْل ْخ َو ِة.
[َ ]5وبَن ُ [َ ]4وبَنَاتُه َُّن. ات ُم ْ
طلَقًا. [َ ]3واَأْلخَ َو ُ
َوه َُّن:
ِمنَ
َس ْب ٌع
ب
ت؛ لَهُ َأوْ َأِل َح ِد ُأصُولِ ِه.
اتَ ،و ْالخَ ااَل ُ
[َ ]7 ،6و ْال َع َّم ُ
[َ ]2وبَنَاتُه َُّن َوِإ ْن نَزَ ْلنَ ؛ ِإ َذا َكانَ قَ ْد َد َخ َل [ُ ]1أ َّمهَ ُ
ات ال َّزوْ َجا ِ
ت
فَا ْل ُم َح
اَأْلبَ ِد:
[]1
َّر َم ُ
ِإلَى
ال ِّ
َوَأرْ بَ ٌع
َوه َُّن:
ص ْه
ِمنَ
ِر،
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
فَ ِم ْنه َُّن قَوْ لُهُ ﷺ« :اَل يُ ْج َم ُع بَيْنَ ا ْل َم ْرَأ ِة َو َع َّمتِ َهاَ ،واَل بَيْنَ ا ْل َم ْرَأ ِة َو َخالَتِ َها»ُ .متَّفَ ٌ
ق
َعلَ ْي ِه.
َم َع قَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ﴾.
َأ َم ٍد:
َواَل يَجُو ُز لِ ْلحُرِّ َأ ْن يَجْ َم َع َأ ْكثَ َر ِم ْن َأرْ بَ ٍعَ ،واَل لِ ْل َع ْب ِد َأ ْن يَجْ َم َع َأ ْكثَ َر ِم ْن زَ وْ َجتَ ْي ِن.
[]2
ْال ُم َح َّر
ِإلَى
َم ُ
َوَأ َّما
ات
ين :فَلَهُ َأ ْن يَطََأ َما َشا َء. ك ْاليَ ِم ِ َوَأ َّما ِم ْل ُ
ت:َار ِإحْ دَاهُ َماَ ،أوْ ِع ْن َدهُ َأ ْك َث َر ِم ْن َأرْ بَ ِع زَ وْ َجا ٍ اخت َ َوِإ َذا َأ ْسلَ َم ْال َكافِ ُر َوتَحْ تَهُ ُأ ْخت ِ
َانْ :
ق ْالبَ َواقِ َي.ار ََار َأرْ بَعًاَ ،وفَ َ اخت َ ْ
َوتَحْ ُر ُم:
[َ ]4وتَحْ ُر ُم ُمطَلَّقَتُهُ ثَاَل ثًا َحتَّى: [َ ]3وال َّزانِيَةُ [َ ]2و ْال ُم ْعتَ َّدةُ []1
طَأهَا،
تَ ْن ِك َح زَ وْ جًا َغي َْرهَُ ،ويَ َ َعلَى ال َّزانِي ِمنَ ْال َغي ِْر َحتَّى ْال ُمحْ ِر َمةُ
ارقَهَاَ ،وتَ ْنقَ ِ
ض َي ِع َّدتُهَا. َويُفَ ِ َو َغي ِْر ِه َحتَّى يَ ْبلُ َغ ْال ِكتَابُ َحتَّى ت َِح َّل
تَتُ َ
وب. ِم ْن ِإحْ َرا ِمهَاَ .أ َجلَهُ.
ُأْل
كَ ،ولَ ِك ْن ِإ َذا َوطَِئ ِإحْ دَاهُ َما لَ ْم ت َِح َّل لَهُ ا ْخ َرى َحتَّى يُ َح ِّر َم َويَجُو ُز ْال َج ْم ُع َب ْينَ اُأْل ْختَي ِْن بِ ْال ِم ْل ِ
ج لَهَا بَ ْع َد ِ
اال ْستِب َْرا ِء. اج ع َْن ِم ْل ِك ِهَ ،أوْ ت ُّ
َزَو ٍ ْال َموْ طُو َءةَ ِبـِ :إ ْخ َر ٍ
ت فََأ ْكثَ َر.
ض َعا ٍ َّضا ُع الَّ ِذي ي َُحرِّ ُمَ :ما َكانَ قَب َْل ْالفِطَ ِامَ ،وه َُو خَ ْمسُ َر َ َوالر َ
ب اللَّبَ ِن.
اح ِ ص ِ ض َع ِةَ ،و َ ط ْف ُل َوَأوْ اَل ُدهُ َأوْ اَل دًا لِـْ :ال ُمرْ ِصي ُر بِ ِه ال ِّ فَ َي ِ
ب.ار النَّ َس ِب اللَّبَ ِن َكا ْن ِت َش ِ
اح ِ ص ِ ض َع ِة َو ََويَ ْنت َِش ُر التَّحْ ِري ُم ِم ْن ِجهَ ِة ْال ُمرْ ِ
بَابُ ال ُّشر ِ
ُوط فِي النِّ َك ِ
اح
[ ]2شرطٌ زائ ٌد :وينقسم إلى: [ ]1شرطٌ من ُمقتضى العقد:
يجب الوفاء به ولو لم يُذكر في
[ب] فاس ٍد :يحرم الوفاء به صحيح :يجب
ٍ [أ] مجلس العقد؛ مثل :حسن
ولو ُذكر في مجلس العقد. الوفاء به. العشرة.
ِ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
َو ِه َي َما يَ ْشت َِرطُهُ َأ َح ُد ال َّزوْ َجي ِْن َعلَى اآْل خَ ِرَ ،و ِه َي قِ ْس َم ِ
ان:
[َ ]2و ِم ْنهَا ُشرُوطٌ يح؛ َكا ْشتِ َرا ِط َأ ْن اَل يَتَزَ َّو َج َعلَ ْيهَاَ ،أوْ اَل َيتَ َسرَّىَ ،واَل ص ِح ٌ [َ ]1
س َدةٌ؛ َكنِ َك ِ
اح: فَا ِ َارهَاَ ،أوْ بَلَ ِدهَاَ ،أوْ ِزيَا َد ِة َمه ٍْر َأوْ نَفَقَ ٍةَ ،ونَحْ ِو َذلِ َ
ك. ي ُْخ ِر َجهَا ِم ْن د ِ
ْال ُم ْت َع ِةَ ،والتَّحْ لِي ِل، وط َأنْ ت ُوفُواش ُر ِ ق ال ُّ َاخ ٌل فِي قَوْ لِ ِه ﷺِ« :إنَّ َأ َح َّ فَهَ َذا َونَحْ ُوهُ ُكلُّهُ د ِ
َوال ِّشغ ِ
َار. ست َْحلَ ْلت ُ ْم بِ ِه ا ْلف ُ ُر َ
وج»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. بِ ِهَ :ما ا ْ
ص النَّبِ ُّي ﷺ فِي ْال ُم ْت َع ِة َأ َّواًل ثُ َّم َح َّر َمهَا. َو َر َّخ َ
َولَ َعنَ ْال ُم َحلِّ َل َو ْال ُم َحلَّ َل لَهُ.
َارَ ،وه َُوَ :أ ْن يُزَ ِّو َجهُ َموْ لِيَّتَهُ َعلَى َأ ْن يُزَ ِّو َجهُ اآْل خَ ُر َموْ لِيَّتَهَُ ،واَل َمه َْر اح ال ِّشغ ِ َونَهَى ع َْن نِ َك ِ
بَ ْينَهُ َما.
يحةٌ.
ص ِح َ يث َ َو ُكلُّهَا َأ َحا ِد ُ
[َ ]2وِإ َذا َو َج َد ْتهُ ِعنِّينًا ُأ ِّج َل ِإلَى َسنَ ٍة؛ فَِإ ْن ونَ ،و ْال ُج َذ ِامَ ،و ْالبَ َر ِ
ص، [َ ]1كـْ :ال ُجنُ ِ
ت َوهُ َو َعلَى َحالِ ِه فَلَهَا ْالفَ ْس ُخ. ض ْ
َم َ َونَحْ ِوهَا = فَلَهُ فَ ْس ُخ النِّ َك ِ
اح.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
بَابُ ِع ْش َر ِة ال َّزوْ َج ْي ِن
[أ] نَفَقَتُهَا[ .ب] َو ِكس َْوتُهَا [جـ] َو ْالقِيَ ِام بِـْ :الخَ ب ِْز، [ب] َو َعد َِم [أ] طَا َعتُهُ
ُوف.بِ ْال َم ْعر ِ ْخَ ،ونَحْ ِوهَا. َو ْال َعجْ ِنَ ،والطَّب ِ ُوج َوال َّسفَ ِرْال ُخر ِ فِي
ِإاَّل بِِإ ْذنِ ِه. ااِل ْستِ ْمت ِ
َاع.
ق عليه]َ .وفِي ِه: سا ِء َخ ْي ًرا»ُ [ .متَّف ٌ صوا بِالنِّ َست َْو ُ ث« :ا ْ ال تَ َعالَى﴿ :ﯢ ﯣﯤ﴾َ ،وفِي ْال َح ِدي ِ َك َما قَ َ
« َخ ْي ُر ُك ْم َخ ْي ُر ُك ْم َأِل ْهلِ ِه»[ .أخرجه التِّرمذيُّ ].
ش ِه فََأبَتْ َأنْ ت َِجي َء؛ لَ َعنَ ْت َها ا ْل َماَل ِئ َكةُ َحتَّىال ﷺِ« :إ َذا َدعَا ال َّر ُج ُل ا ْم َرَأتَهُ ِإلَى ِف َرا ِ َوقَ َ
ُصبِ َح»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. ت ْ
َو َعلَ ْي ِهَ :أ ْن َي ْع ِد َل َب ْينَ زَ وْ َجاتِ ِه فِيْ :القَس ِْمَ ،والنَّفَقَ ِةَ ،و ْال ِكس َْو ِةَ ،و َما َي ْق ِد ُر َعلَ ْي ِه ِمنَ ْال َع ْد ِل.
شقُّهُ َماِئ ٌل». ثَ « :منْ َكانَ لَهُ ا ْم َرَأتَا ِن فَ َما َل ِإلَى ِإ ْحدَا ُه َماَ :جا َء يَ ْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َو ِ َوفِي ْال َح ِدي ِ
ُمتَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه.
س َم ،وَِإ َذا ب َأقَا َم ِع ْن َدهَا َ
س ْب ًعا ثُ َّم قَ َ سن َّ ِةِ :إ َذا تَزَ َّو َج ال َّر ُج ُل ا ْلبِ ْك َر َعلَى الثَّيِّ ِ
سِ « :منَ ال ُّ َوع َْن َأنَ ٍ
ب َأقَا َم ِع ْن َدهَا ثَاَل ثًا ثُ َّم َق َ
س َم»ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. تَزَ َّو َج الثَّيِّ َ
س ْه ُم َهاساِئ ِه ،فََأيَّتُ ُهنَّ َخ َر َج َ
سفَ ًرا َأ ْق َر َع بَيْنَ نِ َ سو ُل هَّللا ِ ﷺ ِإ َذا َأ َرا َد َ ت عَاِئ َشةَُ « :كانَ َر ُ َوقَالَ ْ
ق َعلَ ْي ِه.َخ َر َج بِ َها»ُ .متَّفَ ٌ
ك. ج = َجا َز َذلِ َ ت ْال َمرْ َأةُ َحقَّهَا ِمنَ ْالقَس ِْمَ ،أوْ ِمنَ النَّفَقَ ِةَ ،أ ِو ْال ِكس َْو ِة؛ بِِإ ْذ ِن ال َّزوْ ِ َوِإ ْن َأ ْسقَ َ
ط ِ
شةَ يَ ْو َم َها َويَ ْو َم شةَ؛ فَ َكانَ النَّبِ ُّي ﷺ يَ ْق ِ
س ُم لِ َعاِئ َ س ْو َدةُ بِ ْنتُ زَ ْم َعةَ يَ ْو َم َها لِ َعاِئ َ َوقَ ْدَ « :و َهبَتْ َ
ق َعلَ ْي ِه.س ْو َدةَ»ُ .متَّفَ ٌ
َ
َوِإ ْن خَ افَ نُ ُشوزَ ا ْم َرَأتِ ِه [أي :معصيتها إيَّاه فيما يجب عليها من حقوقه]َ ،وظَهَ َر ْ
ت ِم ْنهَا
قَ َراِئنُ َمع ِ
ْصيَتِ ِه:
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
رِّح[ ،وفي الحديث: ضرْ بًا َغي َْر ُمبَ ٍ [ ]3فَِإ ْن لَ ْم تَرْ تَ ِد ْعَ :
ض َربَهَا َ [ ]2فَِإ ْن []1
ط ،اَل ا ْم َرَأةً َواَل ش ْيًئا بِيَ ِد ِه قَ ُّ
سو ُل هللاِ ﷺ َ ب َر ُ ض َر َ « َما َ صر ْ
َّت: ظهَا َأ َ َو َع َ
َخا ِد ًما» .أخرجه مسل ٌم .وقال ﷺ« :اَل يَ ْجلِ ْد َأ َح ُد ُك ُم ا ْم َرَأتَهُ َج ْل َد هَ َج َرهَا فِي .
آخ َر ا ْليَ ْو ِم»ُ .متَّف ٌ
ق عليه]. ا ْل َع ْب ِد ث ُ َّم يُ َجا ِم ْع َها ِ ْال َمضْ َج ِع.
[ ]5فإن لم ترتدع: ث ِم ْ ْالن َح َذالِ ِككَُم ِإ َح ْن َك ًم َكاانَ ِم ْنَماَأنِ ْهعلًِا ِهلِ َحقِّهَا. [َ ]4وِإ ْن ِخيفَ ال ِّشقَا ُ
ق بَ ْينَه ُ َم َوا:يُ ْبَمن َع ُع َ
ور َو ْال َج ْم َع َوالتَّ ْف ِريقَ ،يَجْ َم َعا ِن ِإ ْن طلَّقها طلقةً واحدةً في ْرفَا ِن اُأْل ُم َ َو َح َك ًما ِم ْن َأ ْهلِهَا ،يَع ِ
َّ
روهن ما
الع َّدة.
ﭵ ﭶﭷ ﴾ ،أي :ال تُذ ِّك ﭳما.ﭴ َوهللاُ َّواب َعلَ﴿ ْي ِه َ ان ،فَ َما فَ َعاَل َجازَ
ورجعن إلى الص تعالىِْ :رهُ﴿،ﭱ َأوْﭲيُ﴾فَرِّ قَ ِ ض َأوْ َغي َرَأيَا بِ
مالحظ ِعةٌ َ:و ٍ
قال
َأ ْعلَ ُم.
ت كذا وكذا ،وأنا قلت كذا وكذا )...م َّما يبعث األمور الماضية ،بل مضى وتقولوا( :فعل ِ
اتركوا ك َّل ما مضى.
سؤالٌ :ما الحكم إذا خافت المرأة نشوز زوجها؟
الجواب ﴿ :ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠﭣ﴾ ،أي :يتصالحا بنفسيهما.
[ ]4أن يريدا اإلصالح. [ ]2القرابة ]3[ .أن يكونا عالمين بال َّشرع []1
والحال. ال ُّذكورة.
بَابُ ْال ُخ ْل ِع
ض ِم ْنهَا َأوْ ِم ْن َغي ِْرهَا. ق زَ وْ َجتِ ِه [لسوء العشرة] بِ ِع َو ٍ َوه َُو فِ َرا ُ
َواَأْلصْ ُل فِي ِه قَوْ لُهُ تَ َعالَى﴿ :ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ﴾.
ت َأاَّل تُقِي َم ُحقُوقَهُ ْال َوا ِجبَةَ بِِإقَا َمتِهَاق زَ وْ ِجهَا َأوْ خَ ْلقَهَُ ،وخَ افَ ْ ت ْال َمرْ َأةُ [الرَّشيدة] ُخلُ َ فَِإ َذا َك ِرهَ ِ
ارقَهَا.س َأ ْن تَ ْب ُذ َل لَهُ ِع َوضًا لِيُفَ ِ َم َعهُ = فَاَل بَْأ َ
صحُّ طَاَل قُهُ. ير ِم َّم ْن يَ ِ
يل َو َكثِ ٍ صحُّ فِي ُكلِّ قَلِ ٍ َويَ ِ
ثَ « :منْ سَألتْ زَ ْو َج َها الطَّاَل َ
ق ف َأاَّل تُقِي َم ُحدُو َد هَّللا ِ؛ فَقَ ْد َو َر َد فِي ْال َح ِدي ِ
فَِإ ْن َكانَ لِ َغي ِْر خَ وْ ِ
س فَ َح َرا ٌم َعلَ ْي َها َراِئ َحةُ ا ْل َجنَّ ِة»[ .أخرجه بنحوه بعض أصحاب «السُّنن». ِمنْ َغ ْي ِر َما بَْأ ٍ
ب يقتضيه].
فيُحظر عليها ُمخالفة زوجها مع استقامة الحال ،ودون سب ٍ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ِكتَـــابُ الطَّ ِ
الق
الطَّالق :هو حلُّ قيد النِّكاح كلِّه (البائن) أو بعضه (الر ُّ
َّجعي).
أنواع الطَّالق:
البدعي باعتبار:
ُّ [ ]2الطَّالق [ ]1الطَّالق ال ُّسنِّ ُّي باعتبار:
تنبيهٌ :الفتوى بالطَّالق يُرجع فيها إلى أهل الفتوى والمحاكم ال َّشرعيَّة.
خالف:
ٍ [ ]3محلُّ محلُّ اتِّفا ٍ
ق:
وهو ما كان بين
ال يقع طالقه: يقع طالقه:
بين؛ حيث يدري
وهو ما كان عند انتهاء وهو ما كان عند ابتداء الغضب؛
ما يقول َّ
لكن
حيث يعقل ما يقول ،ويمكنه أن يمنع الغضب؛ حيث ال يدري ما
الغضب سيطر
يقول. نفسه.
عليه.
َواَأْلصْ ُل فِي ِه قَوْ لُهُ تَ َعالَى﴿ :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ﴾.
ق زَ وْ َجتَهُ َو ِه َي َحاِئضٌ ،فَ َسَأ َل ُع َم ُر ﭬ طلَّ َ
ْث َ يث اب ِْن ُع َم َر َحي ُ َوطَاَل قُه َُّن لِ ِع َّدتِ ِه َّن فَس ََّرهُ َح ِد ُ
يض ،ث ُ َّم ُول هَّللا ِ ﷺ ع َْن َذلِكَ ،فَقَ َ
الُ « :م ْرهُ َف ْليُ َرا ِج ْع َها ثُ َّم لِيَ ْت ُر ْك َها َحتَّى تَ ْط ُه َر ،ثُ َّم ت َِح َ َرس َ
س ،فَتِ ْل َك ا ْل ِع َّدةُ الَّتِي َأ َم َر هَّللا ُ َأنْ
ق قَ ْب َل َأنْ يَ َم َّ س َك بَ ْعدُ ،وَِإنْ شَا َء َ
طلَّ َ تَ ْط ُه َر ،ثُ َّم ِإنْ شَا َء َأ ْم َ
ق َعلَ ْي ِهَ .وفِي ِر َوايَ ٍةُ « :م ْرهُ فَ ْليُ َرا ِج ْع َها ثُ َّم لِيُطَلِّ ْق َها طَا ِه ًرا َأ ْو
سا ُء»ُ .متَّفَ ٌ تُطَل َّ َ
ق لَ َها النِّ َ
َحا ِماًل ».
[﴿ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ﴾9].
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
َوهَ َذا َدلِي ٌل َعلَى َأنَّهُ اَل يَ ِحلُّ لَهُ َأ ْن يُطَلِّقَهَا َو ِه َي َحاِئضٌ َ ،أوْ فِي طُه ٍْر َوطَِئ فِي ِهِ ،إاَّل ِإ ْن تَبَيَّنَ
َح ْملُهَا.
ق [من ال َّزوج :البالغ ،العاقل ،ال ُمختار ،ال ُمميِّز =] بِ ُك ِّل لَ ْف ٍظ َد َّل َعلَ ْي ِه ِم ْن: ويَقَ ُع الطَّاَل ُ
[َ ]2و ِكنَايَ ٍةِ :إ َذا ن ََوى بِهَا الطَّاَل قََ ،أوْ ق؛ َكـ :لَ ْف ِظ يح :اَل يُ ْفهَ ُم ِم ْنهُ ِس َوى الطَّاَل ِ
ص ِر ٍ[َ ]1
ت ْالقَ ِرينَةُ َعلَى َذلِكَ . دَلَّ ِ َصرَّفَ ِم ْنهَُ ،و َما َكانَ ِم ْثلَهُ.
ق»َ ،و َما ت َ «الطَّاَل ِ
َويَقَ ُع الطَّاَل قُ:
أحوال:
ٍ تعليق الطَّالق بال ُّشروط على
[]3 [ ]1ال َّشرط المحض :فيقع به [ ]2اليمين المحضة :فال يقع بها الطَّالق،
ُ
كلمت زيدًا ال ُمحتمل الطَّالق بك ِّل ٍ
حال؛ كأن يقول :وفيها كفَّارة يمي ٍن؛ كأن يقول( :إن
لهما :فهذا ق) وهو يقصد االمتناع ،فهذه فامرأتي طال ٌ (إذا غربت ال َّشمس فأنت
يمين محضةٌ؛ ألنَّه ال عالقة بين كالمه زيدًا يرجع إلى ٌ ق) ،فإذا غربت طلُقت.طال ٌ
نيَّة ال ُمطلِّق. وتطليقه امرأته.
ث طَلَقَا ٍ
ت. ك ْالحُرُّ ثَاَل َ َويَ ْملِ ُ
يحَ ،ويَطََأهَا؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﮦ
ص ِح ٍ ت لَهُ لَ ْم ت َِح َّل لَهُ َحتَّى :تَ ْن ِك َح َزوْ جًا َغي َْرهُ ،بِنِ َك ٍ
اح َ فَِإ َذا تَ َّم ْ
ﮧﮨ ﴾ ِإلَى قَوْ لِ ِه﴿ :ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅﰆ ﴾.
ق بَاِئنًا فِي َأرْ بَ ِع َم َساِئ َل: َويَقَ ُع الطَّاَل ُ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ب ْالقَس ِْم.
ت؛ ِإاَّل فِي ُوجُو ِ َوالرَّجْ ِعيَّةُ ُح ْك ُمهَا ُح ْك ُم ال َّزوْ َجا ِ
احَ ،والطَّاَل ِ
قَ ،والرَّجْ َع ِةَ ،واِإْل ْشهَا ُد َعلَى َذلِكَ؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﮈ ﮉ َو ْال َم ْشرُو ُع ِإعْاَل نُ :النِّ َك ِ
ﮊ ﮋ﴾.
احَ ،والطَّاَل قَُ ،وال َّر ْج َعةُ»َ .ر َواهُ ث ِج ُّدهُنَّ ِجدٌَّ ،وه َْزلُ ُهنَّ ِجدٌّ :النِّ َك ُث« :ثَاَل ٌ َوفِي ْال َح ِدي ِ
ي[ .فالطَّالق الصَّريح يقع سوا ٌء كان جا ًّدا أو هازاًل أو مازحًا]. اَأْلرْ بَ َعةُ ِإاَّل النَّ َساِئ َّ
ستُ ْك ِرهُوا
سيَانَ َو َما ا ْ ض َع عَنْ ُأ َّمتِي ا ْل َخطََأ َوالنِّ ْ س َمرْ فُوعًاِ« :إنَّ هَّللا َ َو َ ث اب ِْن َعبَّا ٍ َوفِي َح ِدي ِ
كره والغضبان غضبًا شديدًا ال يدري معه ما اجهْ[ .فال يقع طالق ال ُم َ َعلَ ْي ِه»َ .ر َواهُ ابْنُ َم َ
يقول].
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ضانَ َونَحْ ِو ِه. ت َك َر َم َ َو َس َوا ٌء َكانَ الظِّهَارُُ :م ْ
ط َلقًاَ ،أوْ ُمَؤ قَّتًا بِ َو ْق ٍ
اسَ ،و َغي ِْرهَا = فَفِي ِه َكفَّا َرةُ يَ ِم ٍ
ين؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﮑ َوَأ َّما تَحْ ِري ُمْ :ال َم ْملُو َك ِةَ ،والطَّ َع ِامَ ،واللِّبَ ِ
ور. ُأْل ارةَ ْاليَ ِم ِ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ﴾ ِإلَى َأ ْن َذ َك َر هَّللا ُ َكفَّ َ
ين فِي هَ ِذ ِه ا ُم ِ
[اللِّعان]
ف ثَ َمانُونَ َج ْل َدةً؛ ِإاَّل :
الزنَا فَ َعلَ ْي ِه َح ُّد ْالقَ ْذ ِ
َوَأ َّما اللِّ َعانُ فَِإ َذا َر َمى ال َّر ُج ُل زَ وْ َجتَهُ بِ ِّ
[َ ]2أوْ يُاَل ِعنَ فَيَ ْسقُطَ َع ْنهُ َح ُّد [َ ]1أ ْن يُقِي َم ْالبَيِّنَةََ :أرْ بَ َعةَ ُشهُو ٍد ُعد ٍ
ُول؛ فَيُقَا ُم َعلَ ْيهَا
ف.ْالقَ ْذ ِ ْال َح ُّد.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ت َأوْ طَاَل ٍ
ق. ا ْل ِع َّدةُ :ت ََربُّصُ َم ْن فَ َ
ارقَهَا َزوْ ُجهَا بِ َموْ ٍ
للع َّدة:
أقسام ال ُمفارقة الموجبة ِ
[ ]2ال ُمفارقة حال الحياة بالطَّالق :وللمرأة حاالن: [ ]1ال ُمفارقة
مدخول بها. [ب] أن تكون غير [أ] أن تكون مدخواًل بها. بالموت.
ٍ
َت َحا ِماًل :فَ ِع َّدتُهَا َوضْ ُعهَا َج ِمي َع َما فِي بَ ْ
طنِهَا؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى: [أ] فَِإ ْن َكان ْ
﴿ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﴾.
ِإ َذا َماتَ
َع ْنهَا تَ ْعتَ ُّد
ت َأوْ َحيَا ٍة. َوهَ َذا عَا ٌّم فِي ْال ُمفَ َ
ارقَ ِة بِ َموْ ٍ َعلَى ُكلِّ
[ب] َوِإ ْن لَ ْم تَ ُك ْن َحا ِماًل :فَ ِع َّدتُهَا َأرْ بَ َعةُ َأ ْشه ٍُر َو َع َش َرةُ َأي ٍَّام. َح ٍ
ال:
بِال َموْ
فَ ْال ُمفَ
ارقَةُ ْ
الزينَةَ.
ت : :ا ْل ِع َّد ِة َأ ْن
يب.
ط َ
ْ تَترُكَ ُم َّد ِة هَ ِذ ِه
َ
ِ
[أ]
بَِأ ْن:
[ب] َوَأ ْن ت َْلزَ َم بَ ْيتَهَا الَّ ِذي َماتَ زَ وْ ُجهَا َو ِه َي فِي ِه ،فَاَل ت َْخ ُر ُج ِم ْنهُ ِإاَّل
اجتِهَا نَهَارًا؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﭛ﴾. لِ َح َ
طلَّقَهَNا قَ ْب َلَ Nأ ْن Nيَ ْد ُخ َل NبِهَNا :فَاَل ِع َّدةَ Nلَهَُ Nعلَ ْيهَNا؛ لِقَوْ لِ ِه Nتَ َعالَNى ﴿ :ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ
[أ] فَِإ َذا َ
...
ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ﴾.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ت ْال ُم َّدةُ َأوْ طَالَ ْ
ت. َت َحا ِماًل :فَ ِع َّدتُهَا َوضْ َع َح ْملِهَا ،قَص َُر ِ
[ ]1فَِإ ْن َكان ْ
ض َكا ِملَ ٍة؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﭸ َت ت َِحيضُ :فَ ِع َّدتُهَا ثَاَل ُ
ث ِحيَ ٍ [ ]2فَِإ ْن َكان ْ
ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ﴾.
[ب] لَ ْم
حااَل ِل
[ َك2انَ] َحا ِم
بِْاله َحيَا:ا
فَِأوْي
َد ْالخَُمفَ َال
َوقََأ ْد َّما اًل :
َوِإ ْن تَ ُكنْ
َخَ
َبِرقهَاةُ
ِة:
ظ َر ْ
ت اع َونَحْ ِو ِه :ا ْنتَ َ
ض ٍ َت ت َِحيضُ َوارْ تَفَ َع َح ْي ُ
ضهَا لِ َر َ [ ]4فَِإ ْن َكان ْ
َوِإ ْن
[َ ]2أوْ لِ َم ْن فَا َرقَهَا زَ وْ ُجهَا فِي ْال َحيَا ِة َو ِه َي َحا ِملٌ؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى ﴿ :ﭜ [ ]1لِ ْل ُم ْعتَ َّد ِة
ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﴾. الرَّجْ ِعيَّ ِة.
َوَأ َّما ااِل ْستِب َْرا ُء فَه َُو :ت ََربُّصُ اَأْل َم ِة الَّتِي َكانَ َسيِّ ُدهَا يَطَُؤ هَا.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
يك َو ْال َح َ
ضانَ ِة ب َو ْال َم َمالِ ِ ت َواَأْلقَ ِ
ار ِ ت لِل َّزوْ َجا ِ
بَابُ النَّفَقَا ِ
بفرض
ٍ [ ]2حاجة [ ]3اتِّفاق الدِّين [ ]4أن يكون ال ُمنفِق وارثًا لل ُمنفَق عليه []1
رحم.
ب أو ٍ أو تعصي ٍ ال ُمنفَق عليه .إاَّل في الوالء. ِغنى
ال ُمنفق.
ال ال َّزوْ ِ
ج؛ لِقَوْ لِ ِه ب َح ِ َعلَى اِإْل ْن َسا ِن :نَفَقَةُ زَ وْ َجتِ ِهَ ،و ِك ْس َوتُهَاَ ،و َم ْس َكنُهَا بِ ْال َم ْعر ِ
ُوف بِ َح َس ِ
تَ َعالَى ﴿ :ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ﴾.
ت. طلَبَ ْك ِإ َذا َب ِم ْن َذلِ َ اج َِوي ُْلزَ ُم ِب ْال َو ِ
وف». ث َجا ِب ٍر الَّ ِذي َر َواهُ ُم ْسلِ ٌمَ « :ولَ ُهنَّ َعلَ ْي ُك ْم ِر ْزقُ ُهنَّ َو ِك ْ
س َوتُ ُهنَّ بِا ْل َم ْع ُر ِ َوفِي َح ِدي ِ
َو َعلَى اِإل ْن َسا ِن:
ضَ ،أوْ
[َ ]2و َك َذلِكَ َم ْن يَ ِرثُهُ بِـ :فَرْ ٍ [ ]1نَفَقَةُ ُأصُولِ ِه َوفُر ِ
ُوع ِه ْالفُقَ َرا ِء ِإ َذا َكانَ
ب.
صي ٍ تَ ْع ِ َغنِيًّا.
ق»َ .ر َواهُ اَّل ْ َّ َ اَل
س َوتُهَُ ،و يُكلفُ ِمنَ ال َع َم ِل ِإ َما يُ ِطي ُ َ ُ ْ
ث« :لِل َم ْملو ِك :ط َعا ُمهُ َو ِك ْ ْ
َوفِي ال َح ِدي ِ
ُم ْسلِ ٌم.
ان َأ ْن:
زَو َج زَ َّو َجهُ ُوجُوبًاَ .و َعلَى اِإْل ْن َس ِ ب التَّ ُّ َوِإ ْن َ
طلَ َ
[َ ]2واَل يُ َكلِّفَهَا َما يَضُرُّ هَا. [ ]1يُقِيتَ بَهَاِئ َمهُ طَ َعا ًما َو َش َرابًا.
س َع َّمنْ يَ ْملِ ُك قُوتَهُ»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. ثَ « :كفَى بِا ْل َم ْر ِء ِإ ْث ًما َأنْ يَ ْحبِ َ َوفِي ْال َح ِدي ِ
اجبَةٌ َعلَى َم ْن تَ ِجبُ ط ْف ِل َع َّما يَضُرُّ هَُ ،و ْالقِيَا ُم بِ َم َ
صالِ ِح ِهَ ،و ِه َي َو ِ ضانَةُ ِه َي ِح ْفظُ ال ِّ َو ْال َح َ
َعلَ ْي ِه النَّفَقَةَُ ،ولَ ِك َّن:
[ ]2فَِإ َذا بَلَ َغ َس ْبعًا: [ ]1اُأْل َّم َأ َح ُّق ِب َولَ ِدهَا
َذ َكرًا َكانَ َأوْ ُأ ْنثَى ِإ ْن
َت ُأ ْنثَى فَ ِع ْن َد َم ْن
[ب] َوِإ ْن َكان ْ [أ] فَِإ ْن َكانَ َذ َكرًا ُخي َِّر
َكانَ ُدونَ َسب ٍْع.
يَقُو ُم بِ َمصْ لَ َح ِتهَا ِم ْن ُأ ِّمهَا َأوْ بَ ْينَ َأ َب َو ْي ِه ،فَ َكانَ َم َع َم ِن
َأ ِبيهَا. اختَا َر. ْ
ُ
ضونُ بِيَ ِد َم ْن يَصُونهُ َويُصْ لِ ُحهُ.
اَل ك ْال َمحْ ُ
َواَل يُ ْت َر ُ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
أسئلة فقه األسرة:
سؤال:صحخطأ النِّكاح ِم ْن ُسنَ ِن ْال ُمرْ َسلِينَ .النِّكاح عنوان النَّزاهة والنَّظافة
ال ُّ
طبَةُ ا ْم َرَأ ٍة فَلَهُ َأ ْن يَ ْنظُ َر ِم ْنهَا َما يَ ْدعُوهُ ِإلَى
ال ُخلُقيَّةِ .إ َذا َوقَ َع فِي قَ ْلبِ ِه ِخ َ
ب َعلَى ِخ ْ
طبَ ِة َأ ِخي ِه ْال ُم ْسلِ ِم .النِّكاح لل َّشباب في نِ َكا ِحهَا .يَ ِحلُّ لِل َّرج ُِل َأ ْن يَ ْخ ِط َ
هذا العصر أفضل من ح ِّج النَّافلة .تحديد النَّسل مظه ٌر من مظاهر رُق ِّي
األ َّمة .إذا كانت المرأة عاقلةً رشيدةً جاز لها أن تُ ِّ
زوج نفسها .اإلسالم يعلو
وال يُعلى عليه .الحمل حالةٌ يحرم الطَّالق فيها .إذا طلَّق رج ٌل زوجته قبل
أن يدخل بها فإنَّها تبين منه دون ع َّد ٍة .إذا غاب رج ٌل عن زوجته ث َّم علمت بموته؛
بفرض أو
ٍ فإنَّها تعت ُّد من حين غاب .يُشترط أن يكون ال ُمنفِق وارثًا لل ُمنفَق عليه
رحم؛ إاَّل عمود النَّسب فال يُشترط اإلرث .األ ُّم تُق َّدم على األب في
ب أو ٍ
تعصي ٍ
الحضانة .يكفي في نكاح التحليل العقد فقط .يكون الطَّالق حرا ًما في م َّدة
الحيض .األصل في الطَّالق أن يكون رجعيًّا .يُشترط لصحَّة الرَّجعة أن
كليفي أنَّه
ُّ تكون في الع َّدة .م َّدة اإليالء ال َّشرعيَّة شهران .حكم ال ِّ
ظهار التَّ
ُمح َّر ٌم .من صُور الطَّالق البائن بينونةً صُغرى :الطَّالق قبل ال ُّدخول .تلزم
الع َّدة لك ِّل فُرق ٍة بين ال َّزوجين.
الحجُّ . الطَّريق األمثل لغضِّ البصر ،وتحصين الفرج :النِّكاح.
الصِّ يام.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
يَ ْنبَ ِغي َأ ْن َيتَخَ ي ََّر :ذات الدِّين .ذات الحسب .الودود .الولود .
الجميع.
جائز.
ٍ طبَ ِة ْالبَاِئ ِن :جائ ٌز .غير ْريضُ فِي ِخ ْ التَّع ِ
ج َأوْ نَاِئبِ ِه.
يجابُ ه َُو اللَّ ْفظُ الصَّا ِد ُر ِمنَ ْ :ال َولِ ِّي .ال َّزوْ ِ
اِإْل َ
التَّصريح بخطبة ال ُمعت َّدة :حرا ٌم .مكروهٌ .جائ ٌز.
جائ ٌز. واجبٌ . اإلشهاد على عقد النِّكاحُ :مستحبٌّ .
جائز.
ٍ غير زوج ال ترضاه :جائ ٌز.
ٍ إجبار المرأة البكر العاقلة على
واجبٌ .
عناية ال َّشريعة بس ِّد ال َّذرائع ال ُمؤدِّية للفاحشة :ظاهرٌ .خف ٌّي.
لم يحفظ) حقوق المرأة. اإلسالم ( حفظ
الحيلة ( تجعل ال تجعل) الحرام ُمباحًا.
تز َّوج رج ٌل امرأةً على مهر ثالثين ألفًا فخالعها على أربعين ألفًا :جائ ٌز .غير
جائز.
ٍ
ق ال يُشترط في وقوعه النِّيَّة :الصَّريح .الكناية. طال ٌ
مثال الطَّ ِ
الق الَّذي ال يقع إاَّل بنيِّ ٍة :الحقي بأهلك .أنت ُمطلَّقةٌ.
ق) يريد ترويعها :يقع الطَّالق .ال يقع. قال لزوجته( :أنت طال ٌ
ظهار على :التَّرتيب . طالق الحائض :جائ ٌز .ال يجوز .كفَّارة ال ِّ
التَّخيير.
طال ٌ
ق ي حرا ٌم) فهو :ظهارٌ .طال ٌ
ق رجع ٌّي. إذا قال لزوجته( :أنت عل َّ
ٌ
بائن.
ظهار :فعليه إث ٌم .ال إثم عليه مادام سيُكفِّر. من وطئ قبل التَّكفير عن ال ِّ
ينقسم الطَّالق من حيث ُموافقتُه لل ُّسنَّة وعد ُمها إلىُ :سنِّ ٍّي .بدع ٍّي .
الجميع.
واقع.
ٍ طالق الغضبان الَّذي يُدرك تمام ما يقوله ويفعله :واقعٌ .غير
عقد النِّكاح بالوسائل الحديثة إذا ت َّمت ال ُّشروط واألركان وُأمن التَّالعب :يصحُّ .
عضل الول ِّي المرأة ألجل أخذ مالها :كبيرةٌ .جائ ٌز . ال يصحُّ .
مكروهٌ.
بيِّن ال ُمحرَّمات تحري ًما ُمؤقَّتًا م َّما يلي :الجمع بين األختين .نكاح أكثر من
أربع .نكاح ال ُمعت َّدة .نكاح ال ُمستبَ 9رأة .نكاح ُمطلَّقته ثالثًا .نكاح ٍ
حرمة بح ٍّج أو عمر ٍة .نكاح الكافر مسلمةً .نكاح المسلم كافرةً . ال ُم ِ
9 الجميع.
بيِّن ال ُّشروط الفاسدة م َّما يلي :نكاح ال ِّشغار .نكاح التَّحليل .تعليق النِّكاح
مستقبل .النِّكاح ال ُمؤقَّت .نكاح المتعة .النِّكاح بنيَّة الطَّالق.
ٍ شرط
ٍ على
ق لل َّزوجة . ق مشتركةٌ .حقو ٌ
ق لل َّزوج .حقو ٌ حقوق ال َّزوجين :حقو ٌ
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
الجميع.
هللا-
ِكتَابُ اَأْل ْ
ط ِع َم ِة
َوا ِن
ْال َحيَ
َغ ْي ُر
:
ق فَ ِم ْل ُء ا ْل َكفِّ ِم ْنهُ َح َرا ٌم»[ .أخرجه أبو داود]. َح َرا ٌمَ ،و َما َأ ْ
س َك َر ِم ْنهُ ا ْلفَ َر ُ
ت. ت ْالخَ ْم ُر خَ اًّل َحلَّ ْ َوِإ ِن ا ْنقَلَبَ ِ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ﭕ﴾[ ،إاَّل ي :فَيَ ِحلُّ ُكلُّ َما فِي ْالبَحْ ر َحيًّا َو َميِّتًا؛ قَ َ
ال تَ َعالَى﴿ :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ [أ] بَ ْح ِر ٌّ
ما فيه س ٌّم ،أو كان ُمستخبثًا ُمستقذرًا كالضِّ فدع].
ق في الطِّبِّ والتَّداوي]
[ ُملح ٌ
بعض ما جاء في التَّداوي:
س ٍلَ ،أ ْو َكي َّ ٍة بِنَا ٍرَ ،وَأنَا
شفَا ُء فِي ثَالَثَ ٍة :فِي ش َْرطَ ِة ِم ْح َج ٍمَ ،أ ْو ش َْربَ ِة َع َ بي ﷺ« :ال ِّ قال النَّ ُّ
َأ ْن َهى ُأ َّمتِي َع ِن ال َك ِّي» .أخرجه البخاريُّ .
شفَا ٌء ِمنْ ُك ِّل دَا ٍءِ ،إاَّل س ْودَا َء ِ الحبَّةَ ال َّ
ي ﷺ يَقُولُِ« :إنَّ َه ِذ ِه َ وعن عائشة ڤ َأنَّهَا َس ِم َع ِ
ت النَّبِ َّ
ال« :ال َم ْوتُ » .أخرجه البخاريُّ . تَ :و َما السَّا ُم؟ قَ َ س ِام» ،قُ ْل ُ
ِمنَ ال َّ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
ق عليه .والتَّلبينة: الح ْز ِن»ُ .متَّف ٌض ُ َب بِبَ ْع ِ ضَ ،وت َْذه ُ وقال ﷺِ« :إنَّ الت َّ ْلبِينَةَ ت ُِج ُّم فَُؤ ا َد ال َم ِري ِ
ق أو من نُخال ٍةُ ،س ِّميت بذلك لشبهها باللَّبن في البياض. حسا ٌء كالحريرة يُتَّخذ من دقي ٍ
ستَ َعطُ بِ ِه ِمنَ ال ُع ْذ َر ِةَ ،ويُلَ ُّد س ْب َعةَ َأ ْ
شفِيَ ٍة :يُ ْ وقال ﷺَ « :علَ ْي ُك ْم بِ َه َذا ال ُعو ِد ال ِه ْن ِد ِّ
ي ،فَِإنَّ فِي ِه َ
ق عليه. ب»ُ .متَّف ٌ الج ْن ِ
ت َ بِ ِه ِمنْ َذا ِ
ق عليه. ي»ُ .متَّف ٌ سطُ البَ ْح ِر ُّ َاو ْيت ُ ْم بِ ِه ال ِح َجا َمةَُ ،والقُ ْ وقال ﷺِ« :إنَّ َأ ْمثَ َل َما تَد َ
ق عليه. وقال ﷺ« :ال َك ْمَأةُ ِمنَ ال َمنِّ َ ،و َماُؤ هَا ِ
شفَا ٌء لِ ْل َع ْي ِن»ُ .متَّف ٌ
ق عليه. ح َج َهنَّ َم ،فََأ ْطفُِئوهَا بِا ْل َما ِء»ُ .متَّف ٌ الح َّمى ِمنْ فَ ْي ِ
وقال ﷺُ « :
ض َوَأ ْنتُ ْم بِ َها فَالَ
ض فَالَ تَد ُْخلُوهَا ،وَِإ َذا َوقَ َع بَِأ ْر ٍ ُون بَِأ ْر ٍس ِم ْعتُ ْم بِالطَّاع ِ وقال ﷺِ« :إ َذا َ
ق عليه. ت َْخ ُر ُجوا ِم ْن َها»ُ .متَّف ٌ
س ْح ٌر َذلِكَ اليَ ْو َم ِإلَىس ٌّم َواَل ِ ض َّرهُ ُ ت ع َْج َوةً ،لَ ْم يَ ُ اصطَبَ َح ُك َّل يَ ْو ٍم تَ َم َرا ٍ وقال ﷺَ « :م ِن ْ
ق عليه. الل َّ ْي ِل»ُ .متَّف ٌ
أقسام الصَّيد:
[ُ ]2مح َّر ٌم :أن يصطاد على سبيل اللَّهو [ ]1جائ ٌز :أن يصطاد للحاجة إليه
والعبث. واألكل.
ض ٍع ِم ْن بَ َدنِ ِه. ي َموْ ِ ص ْي ِدِ ،إاَّل َأنَّهُ يَ ِحلُّ بِ َع ْق ِر ِه فِي َأ ِّ ك يُ ْشت ََرطُ فِي ال َّ َو َك َذلِ َ
ص ْي ِد َما نَفَ َر َوع ُِجزَ ع َْن َذب ِْح ِه. َو ِم ْث ُل ال َّ
سنَّ
س ال ِّس ُم هَّللا ِ َعلَ ْي ِه فَ ُك ْل ،لَ ْي َالَ « :ما َأ ْن َه َر ال َّد َمَ ،و ُذ ِك َر ا ْ يج َمرْ فُوعًا قَ َ َوع َْن َرافِ ِع ب ِْن خَ ِد ٍ
ق َعلَ ْي ِه. شِ .ة»ُ .متَّفَ ٌ ظ َوفُيَ ُ ْرن:زَ فَِجم َرد ِإ َ
َىذاا ْل ُز َح ِجبَ َر َ سنُّ :فَ َع ْظ ٌمَ ،وَأ َّم[ا2ال] ُّ
ظفُ َرَ ،أ َّما ال ِّ
َوال ُّ
ُ
ب ْال ُم َعلَّ ِم بَِأ ْن:
ص ْي ُد ْال َك ْل ِ
َويُبَا ُح َ
ك اَل يَْأ ُكلُ.
[َ ]3وِإ َذا َأ ْم َس َ [ ]1يَ ْستَرْ ِس َل ِإ َذا ُأرْ ِس َل.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[ ]6فَِإنْ اب[َ ]5فِإنْ َغ َ [ ]3وَِإنْ َو َجدْتَ [ ]4وَِإنْ [ ]2وَِإنْ [ ]1فَِإنْ
َو َج ْدتَهُ َغ ِريقًا َع ْن َك يَ ْو ًما فَلَ ْم َر َميْتَ َم َع َك ْلبِ َك َك ْلبًا س َك َعلَ ْي َك َأد َْر ْكتَهُ قَ ْد َأ ْم َ
فِي ا ْل َما ِء فَاَل ت ََر فِي ِه ِإاَّل َأثَ َر س ْه َم َكَ َغ ْي َرهُ َوقَ ْد قَتَلَهُ فََأ ْد َر ْكتَهُ َحيًّا قَتَلَهُ َولَ ْم
تَْأ ُك ْل»ُ .متَّفَ ٌ
ق س ْه ِم َك فَ ُك ْل
َ اذ ُك ِر ا ْ
س َم َف ْ فَاَل تَْأ ُك ْل ،فَِإنَّ َك اَل يَْأ ُك ْل ِم ْنهُ فَ ْ
اذبَ ْحهُ.
َعلَ ْي ِه. شْئتَ .تَ ْد ِري َأيُّ ُه َما قَتَلَهُ .هَّللا ِ َعلَ ْي ِهِ .إنْ ِ فَ ُك ْلهُ.
سنُوا ا ْلقِ ْتلَةَ ،وَِإ َذا سانَ َعلَى ُك ِّل ش َْي ٍء ،فَِإ َذا قَتَ ْلتُ ْم فََأ ْح ِ ثِ« :إنَّ هَّللا َ َكت ََب اِإْل ْح َ َوفِي ْال َح ِدي ِ
يحتَهُ»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. ش ْف َرتَهَُ ،و ْليُ ِر ْح َذبِ َالذ ْب َحةََ ،و ْليُ ِح َّد َأ َح ُد ُك ْم َ
سنُوا ِّ َذبَ ْحت ُْم فََأ ْح ِ
ين َذ َكاةُ ُأ ِّم ِه»َ .ر َواهُ َأحْ َمدُ. ال ﷺَ « :ذ َكاةُ ا ْل َجنِ ِ َوقَ َ
[األيمان]:
اسم من أسمائه ،أو صف ٍة من صفاته) بصيغ ٍة اليمين :تأكيد ال َّشيء بذكر ُمعظَّ ٍم (هللا ،أو ٍ
َمخصوص ٍة.
صيغتها :بأحد حروف القسم :الواو ،والباء ،والتَّاء ،والهاء الممدودة ،والهمزة الممدودة.
قاعدةٌ :يُرجع في اليمين إلى النِّيَّة ،ث َّم السَّبب الباعث عليها ،ث َّم التَّعيُّن ،ث َّم اللَّفظ.
صفَاتِ ِه. اَل تَ ْن َعقِ ُد ْاليَ ِمينُ ِإاَّل بِـ :هَّللا َِ ،أوْ اس ٍْم ِم ْن َأ ْس َماِئ ِهَ ،أوْ ِ
صفَ ٍة ِم ْن ِ
أقسام اليمين:
[ ]3وبنيَّ ٍة. [ ]2باهلل. [َ ]1أ ْم ٍر ُم ْستَ ْقبَ ٍل.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
فَِإ ْن َكان ْ
َت َعلَى َم ٍ
اض:
َث فِي يَ ِمينِ ِه [ ُمختارًا ذاكرًا] -بَِأ ْن :فَ َع َل َما َحلَفَ َعلَى تَرْ ِك ِهَ ،أوْ ت ََر َ
ك َما َحلَفَ َعلَى َوِإ َذا َحن َ
ت َعلَ ْي ِه ْال َكفَّ َ
ارةُ: فِ ْعلِ ِهَ :-و َجبَ ْ
َاوى؛ فَفِي ِإاَّل فِي ال َّدع َ [جـ] ثُ َّم ِإلَى اللَّ ْف ِظ [ب] ثُ َّم ِإلَى ال َّس َب ِ
ب [أ] نِيَّ ِة
ث« :ا ْليَ ِمينُ َعلَى نِيَّ ِة ْال َح ِدي ِ ال َّدالِّ َعلَى النِّيَّ ِة الَّ ِذي هَي ََّج ْاليَ ِمينَ . ْال َحالِ ِ
ف.
ف»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. ا ْل ُم ْ
ست َْحلِ ِ َواِإْل َرا َد ِة.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[النُّذور]:
النَّذر لغةً :العهد واإللزام ،وشرعًا( :إلزام ال ُمكلَّف نفسه شيًئا غير واج ٍ
ب).
ك أكبر؛ كالحلف بغير هللا في اللَّفظ فقط ،فال ينعقد النَّذر ،أي: [ ]1لغير هللا :شر ٌ
ال وفاء فيه ،وال كفَّارة عليه ،وفيه التَّوبة إلى هللا.
مسلم ﴿ ﭙ ﭚ ﴾؛ َّ
ألن المسلم نذر هلل أن ٍ [أ] نذ ٌر عا ٌّم :وهذا يدخل فيه كلُّ
يفعل ك َّل األوامر ويترك ك َّل المناهي.
قبل التَّلفُّظ به :مح َّر ٌم؛ لنهي النَّ ِّ
بي ﷺ عنه ،وألنَّه لو كان خيرًا
بي ﷺ ،فل َّما تركه ونهى عنه د َّل على عدم جوازه. لنذر النَّ ُّ
[ ]1نذر الطَّاعة :يجب الوفاء به ،وإن حنث فعليه
كفَّارةٌ ،مثاله :من نذر صالةً نافلةً في غير وقت النَّهي.
قسمان ،
ينعقد،فَّارة
تعالى فيه
بعينه،
وحكم
؛ كأن
وهواليمين
[]2التَّلفُّظ
ب ُمعيَّ ٍن ُم ٍ
باح.
[ب]
ينذر
شيًئا
نذ ٌر
،الوفاء
ه:
:وحكم
نوعه:
ك
بحس
يختل
بعد
ف
ب
ه
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
و َع ْق ُد النَّ ْذ ِر َم ْكرُوهٌ [أو ُمح َّر ٌم].
ست َْخ َر ُج بِ ِه ِمنَ ا ْلبَ ِخ ِ
يل». الِ« :إنَّهُ اَل يَْأتِي بِ َخ ْي ٍر ،وَِإنَّ َما يُ ْ َوقَ ْد نَهَى النَّبِ ُّي ﷺ َع ِن النَّ ْذ ِرَ ،وقَ َ
ق َعلَ ْي ِه. ُمتَّفَ ٌ
ب َعلَ ْي ِه ْال َوفَا ُء؛ لِقَوْ لِ ِه ﷺَ « :منْ نَ َذ َر َأنْ يُ ِطي َع هَّللا َ فَ ْليُ ِط ْعهَُ ،و َمنْ فَِإ َذا َعقَ َدهُ َعلَى بِرٍّ َ :و َج َ
ق َعلَ ْي ِه. ص ِه»ُ .متَّفَ ٌ ص َي هَّللا َ فَاَل يَ ْع ِنَ َذ َر َأنْ يَ ْع ِ
بَ -أوْ َكانَ ن َْذ َر َض ِ اج َو ْالغ َ اريًا َمجْ َرى ْاليَ ِمي ِن َ -كن َْذ ِر اللِّ َج ِ َوِإ ْن َكانَ النَّ ْذ ُر ُمبَاحًا َأوْ َج ِ
صيَ ٍة: َم ْع ِ
ْ
[َ ]3ويَحْ ُر ُم ال َوفَا ُء بِ ِه فِي َ َ
ين ِإذا ل ْمارةُ يَ ِم ٍ َّ
[َ ]2وفِي ِه َكف َ ْ
ب ال َوفَا ُء بِ ِه. َ
[ ]1ل ْم يَ ِج ِ
ْال َمع ِ
ْصيَ ِة. ي َُوفِّ بِ ِه.
[ ]3النَّذر لغير هللا: [ ]2نذر المعصية هلل: [ ]1نذر الطَّاعة هلل:
ال ينعقد. ينعقد ،أي :فيه الوفاء أو ينعقد ،أي :فيه الوفاء
فال وفاء فيه وال كفَّارة ،وفيه الكفاَّرة. أو الكفَّارة.
التَّوبة. ويحرم الوفاء به. ويجب الوفاء به.
وهو شر ٌ
ك أكبر.
مراتب حفظ اليمين:
[ ]4بأن ال يحلف [ ]3حفظها انتها ًء: [ ]2حفظها وسطًا: [ ]1حفظها ابتدا ًء:
بغير هللا. بإخراج الكفَّارة بعد بعدم الحنث فيها؛ بعدم كثرة الحلف.
الحنث. إاَّل ما استُثني.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
أسئلة كتاب األطعمة:
سؤال:صحخطأ ال يجوز للمسلم أن يأكل طعا ًما لم ينصَّ ال َّشرع على إباحته.
ال ُّ
حيوان البحر ُمبا ٌح وإن ُوجد ميتًا ما لم يتغيَّر .التِّمساح يُباح أكله؛ ألنَّه من حيوان
البحر .المحفوظ من حيوان البحر يُباح ما لم يفسد مثل الرُّ بيان ال ُمجفَّف.
ال ُمحرَّم من ال ُمسكرات ما ُس ِّمي خمرًا .إذا كان المشروب أو المأكول ال يُسكر إاَّل
الكثير منه فقليله حاللٌ .ما يعيش في البحر ال يُشترط لحلِّه َّ
الذكاة .إن نحر
ما يُذبح أو ذبح ما يُنحر لم تص َّح َّ
الذكاة .ال يصحُّ عقر الحيوان إاَّل عند العجز عن
ذبحه أو نحره .ال يُشترط لحلِّ الحيوان َّ
الذكاة ،وإنَّما تستحبُّ .تصحُّ ذكاة
الصَّب ِّي غير ال ُمميِّز .يجوز لل َّشخص أن يصيد لبيع الصَّيد وينتفع بثمنه.
يحرم على ال ُمحرم صيد السَّمك .يجوز صيد الحيوانات ال ُمستأنسة .يحرم
حرم في م َّكة .األصل في األطعمة الحلُّ ،فال نحرِّ م شيًئا إاَّل
صيد البرِّ على غير ال ُم ِ
بدليل من الكتاب وال ُّسنَّة .من حرَّم شيًئا من األطعمة الحيوانيَّة أو النَّباتيَّة أو غيرها
ٍ
ألن األصل الحلُّ .األصل فيما عدا الحيوان أنَّه حال ٌل ما لم يثبت
فعليه ال َّدليل؛ َّ
ب من الطَّير فهو حرا ٌم،
ب من السِّباع فهو حرا ٌم ،وكلُّ ذي مخل ٍ
ضرره .كلُّ ذي نا ٍ
اإلسالمي كما
ُّ وكلُّ ما ُأمر بقتله فهو حرا ٌم ،وكلُّ ما نُهي عن قتله فهو حرا ٌم .الدِّين
لحلِّ َّ
الذبيحة من إنهار ال َّدم .النَّذر ال ير ُّد يرحم اإلنسان يرحم الحيوان .الب َّد ِ
قضا ًء ،وال يجلب خيرً ا ،وال يدفع شرًا.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ج َّزا ٌر هربت منه شاةٌ فس َّمى وأطلق عليها الرَّصاص في بطنها وماتت :ميتةٌ .
حاللٌ.
حاللٌ. رج ٌل يُنظِّف بندقيَّته فخرجت منها طلقةٌ أصابت صيدًا :ميتةٌ.
مسل ٌم تع َّمد ترك التَّسمية في ال َّذكاة :ميتةٌ .حاللٌ.
غلبة الظَّنِّ . ماض.
ٍ أمر
ٍ الحلف الَّذي ال تجب فيه الكفَّارة ما كان على:
الجميع.
الحلف باهلل كاذبًا. الحلف بغير هللا صادقًا. أيُّهما أش ُّد حرمةً؟
طاهر من األطعمة واألشربة ال ضرر فيهُ :مباحٌ .الب َّد من نصٍّ
ٍ ب
كلُّ طيِّ ٍ
على حلِّه.
ما له مخلبٌ من الطَّير :حاللٌ .حرا ٌم .فيه تفصيلٌ :إذا كان يصيد به
مسل ٌم تع َّمد ترك التَّسمية في َّ
الذكاة :ميتةٌ. فهو حرا ٌم وإاَّل فحاللٌ.
حاللٌ.
إذا ُأدركت ال ُمتردِّية وفيها حياةٌ مستق َّرةٌ ث َّم ُذ ِّكيت فإنَّها :ال تحلُّ .تحلُّ .
حبس الحيوان وجعله هدفًا للرِّ ماية :يصحُّ لتعلُّم الرِّ ماية .ال يص ُّح.
إلنسان ُمعي ٍَّن صار في حقِّه :حرا ًما . ٍ إذا ثبت ضرر ال َّشيء ال ُمباح الطَّيِّب
حالاًل .
تNNNحل) اNNل َّذبيحة إNNاَّل إذا ذكر اNسم Nهللا NNNعليهNا.
ُّ تNNNحل الN
ُّ (
ي أNن
ي ل NإلنسانأNنيNNكثر اNNليمين ،و( يNNنبغي ال NيNNنبغ )
( يNNنبغي ال NيNNنبغ )
يNNحلفإNNاَّل علىش ٍ N
يء مه ٍّم.N
( ينبغي ال ينبغي) لإلنسان أن يحنث في اليمين إذا كانت خيرًا.
النَّذر إذا لم يُ َس ِّم :فيه كفَّارة يمي ٍن .ال كفَّارة فيه.
والعقارب به، يَّات
يجوز) الوفاء يجوز كالح
الحيواناتالالسَّا َّمة
ولكن ( الوحشي.
ينعقد)،الحمار ال ُّ حرا( ٌم
منعق ٌد َّيء:حال ٌل
المعصية الشنذر
وغيره كالبغل (من الخيل والحمر األهليَّة) .ذبح ر) كفَّارة ٍ
مأكول ٍ
يمين. ما التولَّد
يكفِّمن والوزغ.يكفِّر
( بل
خطأٌ .م صح .
مسل يُعلَّم. وصفه:
ذي لم وليكفِّر
أرنبًاعنبكلبه الَّ أصلهصاد
فليفعلمسل ٌم
بوصفه لغير أكله.يطيقه نذرً ا ال
األكل نذرمباح من
الحيوان
صاد غزااًل بكلبه ال ُمعلَّم لكنَّه أكل من الصَّيد.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
الجناية :هي التَّعدِّي على البدن بما يوجب قصاصًا أو مااًل أو كفَّارةً ،وتنقسم إلى:
ث :ا ْل َخطَُأَ ،وهُ َو َأ ْن تَقَ َع ْال ِجنَايَةُ ِم ْنهُ بِ َغي ِْر الثَّالِ ُ
الثَّانِي: َأ َح ُدهَا :ا ْل َع ْم ُد ا ْل ُع ْد َوانُ َ ،وه َُو:
ير اَل قَ َودَ؛ ب .فَفِي اَأْل ِخ ِ قَصْ ٍد ،بِ ُمبَا َش َر ٍة َأوْ َسبَ ٍ ش ْبهُ ِ ص َدهُ بِ ِجنَايَ ٍة تَ ْقتُ ُل غَالِبًا.َأ ْن يَ ْق ِ
ا ْل َع ْم ِد ،بَلْ : فَهَ َذا يُخَ يَّ ُر ْال َولِ ُّي فِي ِه بَ ْينَ :
[ب] َوال ِّديَةُ َعلَى عَاقِلَتِ ِه، ال ُ
ارة فِي َم ِ َّ ْ
ُ َأ ْ [أ] ال َكف َ
َوه َو :ن
صبَاتُهُ ُكلُّهُ ْم،
َوهُ ْمَ :ع َ ْالقَاتِ ِل [عتق رقب ٍة [ب] َوال ِّديَ ِة. [أ] ْالقَ ْت ِل.
يَتَ َع َّم َد
قَ ِريبُه ْم َوبِ ِعي ُدهُ ْم ،تُ َو َّز َع مؤمن ٍة ،فإن لم يجد
ْال ِجنَايَةَ
َعلَ ْي ِه ْم بِقَ ْد ِر َحالِ ِه ْمَ ،وتَُؤ َّج ُل فصيام شهرين لِقَوْ لِ ِه ﷺَ « :منْ قُتِ َل لَهُ قَتِي ٌل
َعلَ ْي ِه بِ َما
ث ِسنِينَ ُ ،ك َّل َعلَ ْي ِه ْم ثَاَل َ ُمتتابعين]. فَ ُه َو بِ َخ ْي ٍر النَّظَ َر ْي ِنِ :إ َّما َأنْ
اَل يَ ْقتُ ُل
َسنَ ٍة يَحْ ِملُونَ ثُلُثَهَا. ق يَ ْقتُ َل ،وَِإ َّما َأنْ يَ ْف ِدي»ُ .متَّفَ ٌ
غَالِبًا.
َعلَ ْي ِه.
شروط القصاص في النَّفس:
[ ]4عدم الوالدة ،فال [ ]3التَّكافؤ بين القاتل [ ]2أن يكون [ ]1أن
يُقتل أحد األبوين وإن والمقتول ،فيساويه في: المقتول يكون القاتل
عال بالولد وإن سفل. الحرِّ يَّة ،والدِّين. معصوم ال َّدم. ُمكلَّفًا.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
شروط استيفاء القصاص:
[ ]3أن يُؤ َمن عدم تعدِّي القصاص [ ]2اتِّفاق األولياء على ستحقِّه
[ ]1كون ُم ِ
إلى غير الجاني. استيفائه. ُمكلَّفًا.
أقسام القتل الثَّالثة وأحكامها:
قاعدتان في الدِّيات:
كلُّ عض ٍو أش َّل فليس فيه ديةٌ ،بل فيه حكومةٌ ،إاَّل عضوين وهما :األذن ،واألنف.
كلُّ من جنى على عض ٍو فأشلَّه فعليه دية ذلك العضو ،إاَّل األنف واألذن؛ َّ
ألن األنف
ق ولو شُاَّل .
واألذن جمالهما با ٍ
ث َع ْم ِرو ْب ِن َح ْز ٍمَ« :أنَّ النَّبِ َّي ﷺ َكت ََب ِإلَى َأ ْه ِل ص ْلت ِفي َح ِدي ِ ات لِلنَّ ْف ِ
س َو َغي ِْرهَا قَ ْد فُ ِّ َوال ِّديَ ُ
ضى َأ ْولِيَا ُء
ا ْليَ َم ِنَ ،» ...وفِي ِهَ« :أنَّ َمنْ ا ْعتَبَطَ ُمْؤ ِمنًا قَ ْتاًل عَنْ بَيِّنَ ٍة فَِإنَّهُ قَ َو ٌد ِإاَّل َأنْ يَ ْر َ
ُولَ ،وَأنَّ : ا ْل َم ْقت
فسِ:
س :ال ِّديَةَ؛ ِماَئةً ِمنَ اِإْل بِ ِل.فِي النَّ ْف ِ النَّ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
ْ هللا-
ب :ال ِّديَة.
صل ِ
َوفِي ال ُّ الصلب:
ُّ ضتَ ْي ِن [الخصيتين]: َوفِي ا ْلبَ ْي َ البيضة:
ال ِّديَةَ.
صفَالر ْج ِل ا ْل َوا ِح َد ِة :نِ ْ
َوفِي ِّ ال ِّرجل: َوفِي ا ْل َع ْينَ ْي ِن :ال ِّديَةَ. العين:
ال ِّديَ ِة.
ُ ُ َ ْ
َوفِي ال َجاِئف ِة :ثل َ
ث ال ِّديَ ِة. الجائفة: َوفِي ا ْل َمْأ ُمو َم ِة :ثُل ُ َ
ث المأمومة
ش َرةَ ِمنَ اِإْل بِ ِل. س َع ْ َالو ِّفِديَي ِة.ا ْل ُمنَقِّلَ ِةَ :خ ْم َ :ال ُمنقِّلة:
ش ٌر ِمنَ اِإْل بِ ِل. صابِ ِع ا ْليَ ِد َو ِّ
الر ْج ِلَ :ع ْ صبَ ٍع ِمنْ َأ َ َوفِي ُك ِّل ِإ ْ اإلصبع:
ضرس]. س ِمنَ اِإْل بِ ِل [وال فرق بين ال ِّسنِّ وال ِّ سنِّ َ :خ ْم ٌ َوفِي ال ِّ سنُّ :
ال ِّ
س ِمنَ اِإْل بِ ِل. َوفِي ا ْل ُم ِ
وض َح ِةَ :خ ْم ٌ الموضحة:
:وفي كلِّ حا َّس ٍة ديةٌ كاملةٌ؛ كالسَّمع والبصر وال َّش ِّم.
ب أ ْلفُ ِدينَا ٍر»َ .ر َواهُ َأبُو دَا ُودَ. َوَأنَّ ال َّر ُج َل يُ ْقتَ ُل بِا ْل َم ْرَأ ِةَ ،و َعلَى َأ ْه ِل َّ
الذ َه ِ
بعض أنواع الجراح:
ضحة:
[ ]4ال ُمو ِ [ ]3ال ُمنقِّلة :هي [ ]2الجائفة :هي [ ]1المأمومة :هي
هي الَّتي تخرق الَّتي تنقل العظم من الَّتي تصل إلى الَّتي تبلغ جلدة الدِّماغ
وتكشف العظم. موضع إلى آخر.
ٍ باطن الجوف. ال ُمحيطة به.
أعضاء جسم اإلنسان تنقسم إلى ما فيه منها:
[ ]5عشرةٌ: [ ]4أربعةٌ: [ ]3ثالثةٌ: [ ]2اثنان: [ ]1واح ٌد:
مثاله :أصابع مثاله :األجفان مثاله :األنف؛ َّ
فإن مثاله :العين. مثاله:
اليدين .حكمه: على العينين. فيه منخرين حكمه :فيهما اللِّسان.
فيها الدِّية، حكمه :في كلِّها وحاج ًزا .حكمه: الدِّية ،وفي حكمه :فيه
وفي أحدها الدِّية ،وفي في ثالثتها الدِّية، إحداهما الدِّية.
العُشر. أحدها ربعها. وفي أحدها ثلثها. نصفها.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
اص:
ص ِب ْالقِ َ
َويُ ْشت ََرطُ فِي ُوجُو ِ
[َ ]3وَأاَّل يَ ُكونَ [َ ]4واَل بُ َّد [َ ]5واَأْل ْم ِن ولَ :م ْعصُو ًما، [َ ]2و ْال َم ْقتُ ِ []1
ِمنَ التَّ َعدِّي ِم ِن اتِّفَ ِ
اق َوالِدًا لِ ْل َم ْقتُو ِل. َو ُم َكافًِئا لِ ْل َجانِي فِي :اِإْل ْساَل ِم، َكوْ نُ
فِي ق َو ْالحُرِّ يَّ ِة .فَاَل يُ ْقتَ ُل ْال ُم ْسلِ ُم فَاَل يُ ْقتَ ُل اَأْلبَ َوا ِن اَأْلوْ لِيَا ِء َوالرِّ ِّ ْالقَاتِ ِل
ااِل ْستِيفَا ِء. ْال ُم َكلَّفِينَ . ب ْالولَ ِد. ُم َكلَّ ْفًا ْ .بِ ْال َكا ُفِ ِر َْ ،واَل ْالحُرُّ ب ْال َع ْب ِد.
اح ِدَ .ويُقَا ُِد ُكلُّ عُضْ ٍو بِ ِم ْثلِ ِ ِه ِإ َ َذا َأ ْم َكنَ ِبدُو ِن تَ َعدٍّ؛ لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى﴿ :ﮮ ﮯ َوتُقتَ ُل ال َج َما َعة بِال َو ِ
آخ ِر اآْل يَ ِةَ .و ِديَةُ ْال َمرْ َأ ِة: ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ﴾ ِإلَى ِ
[ِ ]2إاَّل فِي َما ُدونَ ثُلُ ِ
ث ال ِّديَةَ فَهُ َما َس َوا ٌء. ف ِديَ ِة َّ
الذ َك ِر. [َ ]1علَى نِصْ ِ
بعض ما جاء في قتل النَّفس (االنتحار):
ﮀ ﮁ ﴾. قال ﴿ :۵ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ
ق عليه. ب بِ ِه يَ ْو َم ا ْلقِيَا َم ِة»ُ .متَّف ٌسهُ بِش َْي ٍء فِي ال ُّد ْنيَا ،ع ُِّذ َ وقال ﷺَ « :منْ قَتَ َل نَ ْف َ
وقال ﷺَ « :كانَ فِي َمنْ َكانَ قَ ْبلَ ُك ْم َر ُج ٌل بِ ِه ُج ْر ٌح ،فَ َج ِزعَ ،فََأ َخ َذ ِ
س ِّكينًا فَ َح َّز بِ َها يَ َدهُ ،فَ َما
س ِهَ ،ح َّر ْمتُ َعلَ ْي ِه ا ْل َجنَّةَ» .أخرجه َرقََأ ال َّد ُم َحتَّى َماتَ ؛ قَا َل هللاُ تَ َعالَى :بَا َد َرنِي َع ْب ِدي بِنَ ْف ِ
البخاريُّ .
وأكثر االنتحار من اليأس والقنوط ،قال ﴿ :۵ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﴾.
ي ،وال ُمستأ َمن ،وال ُمعاهَد): الك ِّف َّذ ِّم ِّ
ار: العهودال َّد
معم (ال أقساممعصوم
بعض ما جاء في قتل الكافر
قال ﷺَ « :منْ قَتَ َل ُم َعا َهدًا لَ ْم يَ َر ْح َراِئ َحةَ ا ْل َجن َّ ِة».أخرجه البخاريُّ .وقالَ « :منْ قَتَ َل َر ُجاًل
[ ]1عه ٌد استقاموا فيه ]2[ :عه ٌد نقضوه :فال عهد لهم ،قال [ ]3عه ٌد نخاف منهم
سائي .وقالَ« :أيُّ َما َر ُج ٍل َأ َّمنَ َر ُجاًل
والنَّﮭ ُّ يح ا ْل َجنَّة» .أخرجه أحمد ِمنْ َأهْل ِّ
الذ َّم ِة لَ ْم يَ ِج ْد ر َ
نقضه :فنر ُّده عليهم ،قال ﮮ تعالى ِ :تعالى ﴿ِ :ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ فنفي لهم ِ به ،قال
َعلَى َد ِم ِه ثُ َّم قَتَلَهُ ،فََأنَا ِمنَ ا ْلقَاتِل بَري ٌء ،و نْ َكانَ ا ْلم ْقت ُول َكاف ًرا» .أخرجه ابن حبَّان.
ﮰ ِ ِﮱ ﯓﯔَِإ ﯕ ﯖ ﯗ َﯘ ﯙ ُ ﯚ ِ تعالى﴿ :ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﴿ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﮯ
ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮣ ﴾. ﭧ ﭨ ﭩ ﴾.
ﮫ﴾.
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[ ]3عَالِ ٍم بِالتَّحْ ِر ِيم. [ُ ]2م ْلت َِز ٍم. [ُ ]1م َكلَّ ٍ
ف.
[ِ ]2إاَّل ال َّسيِّدَ ،فَِإ َّن لَهُ ِإقَا َمتَهُ بِ ْال َج ْل ِد َخا َّ
صةً َعلَى َرقِيقِ ِه. [ ]1اِإْل َما ُم َأوْ نَاِئبُهُ.
[ َح ُّد ال ِّزنَا]
[َ ]4أوْ :يُالعن ال َّزوج وال تدافعه المرأة. [ ]3أو :تحمل من ال زوج لها وال سيِّد.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ﴾ اآلية، قَا َل َت َعا َلى﴿ :ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ
سبِياًل :ت َمرْ فُوعًاُ « :خ ُذوا َعنِّيُ ،خ ُذوا َعنِّي ،فَقَ ْد َج َع َل هللاُ لَ ُهنَّ َ َوع َْن ُعبَا َدةَ ْب ِن الصَّا ِم ِ
بَ :ج ْل ُد ِماَئ ٍة َوال َّر ْج ُم»َ .ر َواهُ ُم ْسلِ ٌم. ب بِالثَّيِّ ِسنَ ٍةَ ،والثَّيِّ ُ
ا ْلبِ ْك ُر بِا ْلبِ ْك ِر َج ْل ُد ِماَئ ٍة َونَ ْف ُي َ
اع ٍز َو ْالغَا ِم ِديَّ ِة. ص ِنَ ،ك َما فِي قِ َّ
ص ِة َم ِ صا ُر َعلَى َرجْ ِم ْال ُمحْ َ آخ ُر اَأْل ْم َر ْي ِن اال ْقتِ َ َو ِ
التَّدابير الواقية بإذن هللا من الوقوع في جريمة ِّ
الزنا:
[ ]4أمر [ ]3األمر []2 [ ]1تقوى هللا ،وال ُّدعاء،
[ ]5قراءة سورة
النِّساء بغض ال ُمبادرة قال تعالى﴿ :ﮒ ﮓ ﮔ
وقصَّة يوسف ڠ.
[ ]6صُحبة بالحجاب، البصر، ﮕ ﮖ ﮗ﴾ ،وقال ﷺ :بال َّزواج،
الصَّالحين. والبُعد عن وعدم لين ش ْيًئا هلِل ِ ِإاَّل فإن لم «ِإنَّ َك لَنْ تَ َد َ
ع َ
معهن ]7[ ،كما تدين تُدان،
َّ الكالم َمواطن بَ َّدلَكَ هللاُ بِ ِه َما ه َُو َخ ْي ٌر يستطع
ِّ
فالزنا ٌ
دين. تواجد النِّساء أو الخلوة ،أو فعليه لَ َك ِم ْنهُ» .أخرجه أحمد.
مصافحة ف] [ح ُّد ْالقَ ْذ
كاألسواقِ. بالصَّومَ .
ال ِّنساء.
صنًا َأوْ َش ِه َد َعلَ ْي ِه بِ ِهَ ،ولَ ْم تَ ْك ُم ِل [وهو كبيرةٌ من كبائر ال ُّذنوبَ ]،و َم ْن قَ َذفَ بِ ِّ
الزنَا ُمحْ َ
ال َّشهَا َدةُ:
[ ]3وحُكم عليه بالفسق. [ ]2ولم تُقبل شهادته بعدها. ْ َ
[ُ ]1جلِ َد ث َمانِينَ َجل َدةً.
[التَّع ِ
ْزيرُ]
ْصيَ ٍة اَل َح َّد فِيهَا َواَل َكفَّا َرةَ [من فعل ال ُمحرَّمات وترك
اجبٌ فِي ُكلِّ َمع ِ َوالتَّع ِ
ْزي ُر َو ِ
الواجبات ،إذا رآه اإلمام].
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
[ح ُّد الس َِّرقَ ِة]
َ
ال ُمسكر :كلُّ ما غطَّى العقل على سبيل اللَّ َّذة والطَّرب والنَّشوة واالرتقاء والتَّعالي ،سوا ٌء
كان مائعًا كالخمر أو جامدًا كال ُمخدِّرات.
والخمر :ما خامر العقل ،سوا ٌء كان من العنب ،أو الرُّ طب ،أو ال َّشعير ،أو البُرِّ ،أو
غيرها.
ب َأ ْ
س َك َر فَ ُه َو َح َرا ٌم» ،وقال ﷺَ « :ما س ِك ٍر َخ ْم ٌر» ،وقال ﷺُ « :ك ُّل َ
ش َرا ٍ قال ﷺُ « :ك ُّل ُم ْ
َأ ْ
س َك َر َكثِي ُرهُ فَقَلِيلُهُ َح َرا ٌم».
ش (ألنَّها تزيد العطش) ،أو لتدا ٍو أو وال فرق في حرمتها بين أن يشربها لل َّذ ٍة ،أو لعط ٍ
ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ﴾، غيره ،والخمر هي أ ُّم الخبائث ،قال تعالى ﴿ :ﭔ ﭕ
كم كثير ٍة منها أنَّها:
لح ٍ
وهي أخطر من ال ُمخدِّرات وغيرها ،وحُرِّ مت ِ
ص ُّد عن ذكر [ ]3تُفقد صاحبها عقله ،فال [ ]3ت ُ [ ]1رجسٌ من [ ]2توقع العداوة
عمل ال َّشيطان .والبغضاء بين النَّاس .هللا وعن الصَّالة .يجد ما يعقله عن ال ُمنكر.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
[ح ُّد ْال ِح َرابَ ِة]
َ
[َ ]3و َم ْن َأخَ َذ َمااًل [ولم [َ ]4و َم ْن َأخَ افَ النَّ َ
اس [َ ]2و َم ْن قَتَ َل [ولم [ ]1فَ َم ْن قَت ََل
ت يَ ُدهُ ْاليُ ْمنَى [ولم يقتل ولم يأخذيقتل] :قُ ِط َع ْ يأخذ مااًل ] :تَ َحتَّ َم َوَأخَ َذ َمااًل :قُ ِت َل
مااًل ] :نُفِ َي ِمنَ اَأْلرْ ِ
ض. َو ِرجْ لُهُ ْاليُس َْرى. قَ ْتلُهُ [ولم يُصلب]. ب.
صل ِ َ
َو ُ
سائغ.
ٍ البُغاة (الخوارج) :هم قو ٌم لهم شوكةٌ و َمنَعةٌ ،يخرجون على اإلمام بتأوي ٍل
اغَ ،و َعلَى اِإْل َم ِام: َو َم ْن خَ َر َج َعلَى اِإْل َم ِام ي ُِري ُد ِإزَ الَتَهُ ع َْن َم ْن ِ
صبِ ِه :فَهُ َو بَ ٍ
[َ ]3و َك ْشفُ ُشبَ ِه ِه ْم. [َ ]2وِإزَ الَةُ َما يَ ْنقِ ُمونَ َعلَ ْي ِه ِم َّما اَل [ُ ]1م َرا َسلَةُ
يَجُو ُز. ْالبُغَا ِة.
فَِإ ِن:
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
بَابُ ُح ْك ِم ْال ُمرْ تَ ِّد
ك.ين اِإْل ْساَل ِم ِإلَى ْال ُك ْف ِر ،بِفِع ٍْل َأوْ قَوْ ٍل َأ ِو ا ْعتِقَا ٍد َأوْ َش ٍّ
َوا ْل ُم ْرتَ ُّد ه َُوَ :م ْن خَ َر َج ع َْن ِد ِ
يل َما يَ ْخ ُر ُج بِ ِه ْال َع ْب ُد ِمنَ اِإْل ْساَل ِمَ ،وتَرْ ِج ُع ُكلُّهَا ِإلَى
اص َ َوقَ ْد َذ َك َر ْال ُعلَ َما ُء َ
-ر ِح َمهُ ُم هَّللا ُ -تَفَ ِ
ْض ِه َغ ْي َر ُمتََأ ِّو ٍل فِي َجحْ ِد ْالبَع ِ
ْض. َجحْ ِد َما َجا َء بِ ِه ال َّرسُو ُل ﷺَ ،أوْ َجحْ ِد بَع ِ
يب ثَاَل ثَةَ َأي ٍَّام ،فَِإ ْن
فَ َم ِن ارْ تَ َّد[ :قُتل فورًا ،إاَّل إذا رأى اإلمام المصلحة في تأجيله] ا ْستُتِ َ
األمور الَّتي تحصل بها ال ِّر َّدة: َر َج َع َوِإاَّل قُتِ َل بِال َّسي ِ
ْف.
ك :كال َّشكِّ
[ ]4ال َّش ُّ [ ]3االعتقاد: [ ]2الفعل: [ ]1القول :كسبِّ هللا
في كفر اليهود كاعتقاد ال َّشريك هلل كالسُّجود تعالى ،أو رسوله
والنَّصارى. .۵ للصَّنم. ﷺ ،أودين اإلسالم.
[ ]3رجوعه ع َّما كفر به. [ ]2إقراره بما جحده [ ]1إتيانه بال َّشهادتين.
وأنكره.
أمور:
ٍ على رأس نواقض اإلسالم عشرة
[ ]5بُ ْغضُ [ ]4اعتقاد [ ]3عدم تكفير [ ]2اتِّخاذ [ ]1ال ِّشرْكُ باهلل ،قال
َش ْي ٍء ِم َّما َأ َّن َغي َْر ال ُم ْش ِر ِكينَ َ ،أوْ
الوسطاء بَ ْينَهُ َوبَ ْينَ تعالى﴿ :ﮯ ﮰ ﮱ
َجا َء بِ ِه ال َش ُّك فِي ُك ْف ِر ِه ْم ،هَ ْد ِ
ي النَّبِ ِّي هللاِ؛ يَ ْدعُوهُ ْم، ﯘ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ
ﷺ َأ ْك َم ُل ال َّرسُو ُل ﷺ َأوْ تصحيح َويَ ْسَألُهُم ال َّشفَا َعةَ، ﯙ ﯚ﴾ ،ومنه ال َّذبح لغير
ِم ْن َه ْديِ ِهَ .ولَوْ َع ِم َل بِ ِه. َم ْذهَبِهُ ْم. َويَتَـ َو َّكـ ُل َعلَ ْي ِه ْم. هللا.
[ ]10اِإل ْع َراضُ [ ]9ا ْعتِقَا ُد َأ َّن [ُ ]8مظَاهَ َرةُ [ ]7فعل [ ]6االستهزاء
ع َْن ِدي ِن هللاِ اس يَ َس ُعهُ ْض النَّ ِ بَع َ ال ُم ْش ِر ِكينَ السِّحْ ِر أو ِب َش ْي ٍء ِم ْن ِد ِ
ين
كتَ َعالَى ،وتر ُ ال ُخرُو ُج ع َْن اونَتُه ُم َعلَى َو ُم َع َ الرِّ ضى به، ُولَ ،أوْ َث َوا ِ
ب الرَّس ِ
َش ِري َع ِة ُم َح َّم ٍد ﷺ .تَ َعلُّ ِمهُ وال ْع َم ِل بِ ِه. ال ُم ْسلِ ِمينَ . َو ِم ْنهُ الصَّرْ فُ هللاَ ،أوْ ِع َقا ِب ِه.
ِ
طفُ . َو ْال َع ْ
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
وعمل الب َّد فيه من ركنين ]1[ :الق َّوة ]2[ ،واألمانة.
ٍ قاعدةٌ :كلُّ والي ٍة
اس ِم ْنهُ ،فَه َُو فَرْ ضُ ِكفَايَ ٍة [إذا قام به البعض سقط عن الباقين ،وإن َو ْالقَ َ
ضا ُء اَل بُ َّد لِلنَّ ِ
امتنع عنه كلُّ الصَّالحين أثِموا ،فـ]:
[َ ]2و َعلَ ْي ِه َأ ْن ي َُولِّ َي اَأْل ْم َث َل [َ ]3ويَتَ َعيَّنُ َعلَى َم ْن [ ]1يَ ِجبُ َعلَى اِإْل َم ِام نَصْ بُ َم ْن
َكانَ َأ ْهاًل َ ،ولَ ْم ي َ
ُوج ْد فَاَأْل ْمثَ َل فِي الصِّ فَا ِ
ت ْرفَةٌص ُل فِي ِه ْال ِكفَايَةُ ِم َّم ْن لَهُ َمع ِ يَحْ ُ
َغ ْي ُرهَُ ،ولَ ْم يَ ْشغ َْلهُ َع َّما اضي ْرفَ ِة اَأْلحْ َك ِام ال َّشرْ ِعيَّ ِةْ ،ال ُم ْعتَبَ َر ِة فِي ْالقَ ِ ضا ِء بِـَ :مع ِ بِ ْالقَ َ
[ ُمسل ًما ُمكلَّفًا ذكرًا عال ًما] .هُ َو َأهَ ُّم ِم ْنهُ. َطبِيقِهَا َعلَى ْال َوقَاِئ ِع ْال َج ِ
اريَ ِة بَ ْينَ َوت ْ
اس. النَّ ِ
ال النَّ ِب ُّي ﷺ« :ا ْلبَيِّنَةُ َعلَى ا ْل ُمد َِّعيَ ،وا ْليَ ِمينُ َعلَى َمنْ َأ ْن َك َر»[ .أخرجه ال َّدارقطن ُّي]. َوقَ ْد َ
َ ق
ق عليه] .فَ َم ِن ا َّدعَى َمااًل َونَحْ َوهُ فَ َعلَ ْي ِه ْالبَيِّنَةُ: س َم ُع»ُ [ .متَّف ٌ ضي بِنَ ْح ِو َما َأ ْ الِ« :إنَّ َما َأ ْق ِ َوقَ َ
[َ ]3أوْ َر ُج ٌل َويَ ِمينُ ْال ُم َّد ِعي. [َ ]2أوْ َر ُج ٌل َوا ْم َرَأتَا ِن. [ِ ]1إ َّما َشا ِهدَا ِن َعدْاَل ِن.
ضى النَّبِ ُّي لِقَوْ ِل ِه َت َعا َلى﴿ :ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ﴾َ ،وقَ ْد «قَ َ
ص ِحي ٌح [أخرجه أصحاب «السُّنن»] .فَِإ ْن لَ ْم يَ ُك ْن ين»َ ،وهُ َو َح ِد ٌ
يث َ ﷺ بِالشَّا ِه ِد َم َع ا ْليَ ِم ِ
لَهُ بَيِّنَةٌ:
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
أقسام:
ٍ إضافة اإلنسان األشياء على ثالثة
[ ]3شهادةٌ :وهي أن [ ]2إقرارٌ :وهي أن [ ]1دعوى :وهي أن
يضيف شيًئا لغيره على يضيف شيًئا لغيره على يضيف شيًئا لنفسه على
غيره. نفسه. غيره.
َاعيَ ْي ِنِ ،م ْثلُ:
ق َأ َح ِد ْال ُمتَد ِ َو ِمنَ ْالبَيِّنَ ِةْ :القَ ِرينَةُ ال َّدالَّةُ َعلَى ِ
ص ْد ِ
[َ ]2و ِم ْثلَُ :أ ْن يَتَدَاعَى ْاثنَا ِن َمااًل اَل يَصْ لُ ُح ِإاَّل َأِل َح ِد ِه َما، [َ ]1أ ْن تَ ُكونَ ْال َعيْنُ ْال ُم َّدعَى
َّار َونَحْ ِو ِه بِآلَ ِة نِ َجا َرتِ ِهَ ،و َح َّدا ٍد َونَحْ ِو ِه بِآلَ ِة ِحدَا َد ٍة، َكتَنَا ُز ِ
ع نَج ٍ بِهَا ِبيَ ِد َأ َح ِد ِه َما ،فَ ِه َي َلهُ
َونَحْ ِو َذلِكَ . بِيَ ِمينِ ِه.
[َ ]2وَأ َداُؤ هَا :فَرْ ضُ َع ْي ٍن. وق اآْل َد ِميِّينَ :فَرْ ضُ ِكفَايَ ٍة.
[ ]1وت ََح ُّم ُل ال َّشهَا َد ِة فِي ُحقُ ِ
ش َه ْد َأ ْو َد ْع».
س؟» قَا َل :نَ َع ْم ،قَا َلَ « :علَى ِم ْثلِ َها فَا ْ
ش ْم َ
ي ﷺ لِ َرج ٍُل« :ت ََرى ال َّ ال النَّبِ ُ
َوقَ َ
َر َواهُ ابْنُ َع ِديٍّ [ .وقال تعالى﴿ :ﯭ ﯮ ﯯ﴾].
َو ِم ْن َم َوانِ ِع ال َّشهَا َد ِةَ :م ِظنَّةُ التُّ ْه َم ِة [فإذا انتفت قُبلت ال َّشهادة]؛ َكـ:
[َ ]4و ْال َع ُد ِّو َعلَى [َ ]3وَأ َح ِد [َ ]2وبِ ْال َع ْك ِ
س. [َ ]1شهَا َد ِة ْال َوالِ َدي ِْن
َع ُد ِّو ِه. ال َّزوْ َج ْي ِن لِآْل خَ ِر. َأِلوْ اَل ِد ِه ْم.
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
ش َها َدةُ َخاِئ ٍن َواَل َخاِئنَ ٍةَ ،واَل ِذي َغ َم ٍر َعلَى َأ ِخي ِهَ ،واَل ت َُجو ُز ث« :اَل ت َُجو ُز َ َك َما فِي ْال َح ِدي ِ
ثَ « :منْ َحلَفَ َعلَى يَ ِمي ٍن ت»َ .ر َواهُ َأحْ َم ُد َوَأبُو دَا ُودََ .وفِي ْال َح ِدي ِ ش َها َدةُ ا ْلقَانِ ِع َأِل ْه ِل ا ْلبَ ْي ِ
َ
ضبَانُ »ُ .متَّفَ ٌ
ق َعلَ ْي ِه. سلِ ٍم ه َُو فِي َها فَ ِ
اج ٌر = لَقِ َي هللاَ َوه َُو َعلَ ْي ِه َغ ْ يَ ْقت َِط ُع بِ َها َما َل ا ْمرٍِئ ُم ْ
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
أسئلة الجنايات وما يليها:
القتل؛ ألنَّه إذا قتل القاتل شخصًا ،ث َّم قتلنا القاتل يكون فات شخصان ،فنقول لهم( :هذا م َّما
ألن القاتل إذا علم أنَّه سيُقتل فإنَّه لن
أعمى هللا به بصائركم ،قال تعالى﴿ :ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ﴾؛ َّ
يُقدم على القتل ،فإذا اقتصصنا من زي ٍد لقتله عمرًا؛ َّ
فإن خالدًا ال يقتل بك ًرا ،لكن لو تركناه
جرح يمكن ال ُمماثلة فيه .إذا
ٍ تع َّدد القتل .القصاص في الجروح يثبت في كلِّ
كان القاتل م َّمن عُرف بال َّشرِّ والفساد َّ
فإن القصاص منه أفضل .من ال يُقاد بأح ٍد في
النَّفس ال يُقاد به في الطَّرف والجروح؛ فالقصاص في الطَّرف والجروح فر ٌع عن
القصاص في النَّفس .في إقامة الحدود مصالح عظيمةٌ ال تُحصى ،ففيها رد ٌ
ع
وتطهيرٌ.
يُستتاب. حال.
ٍ يُقتل بكلِّ سابُّ النَّب ِّي ﷺ ُمرت ٌّد:
كفاي ٍة. عين.
ٍ حكم تولِّي القضاء أنَّه فرض:
ُ مح َّر ٌم. كتمان ال َّشهادة :مكروهٌ.
NلغNائب و( يNNصحُّ ال NيNNصحُّ ) اNNلقضاء على
، ( يNNصحُّ ال NيNNصحُّ ) اNNإلفتاء لN
غNائب
اNNل .
القضاء من فروض (الكفاية العين) ،وإذا لم يوجد إاَّل واح ٌد يصلح للقضاء صار
فرض ( عي ٍن كفاي ٍة) عليه؛ ألنَّه الب َّد أن يوجد للنَّاس من يقضي بينهم.
الصَّغائر. 10الكبائر.
شهادة الزور من :أكبر الكبائر .
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
فهرس الموضوعات
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
44 ........................ أسئلة كتاب الصَّالة
47 ........................ كتاب الجنائز:
50 ........................ أسئلة كتاب الجنائز
51 ........................ كتاب ال َّزكاة:
52 ........................ فص ٌل في زكاة المال
54 ........................ باب زكاة الفطر
55 ........................ باب أهل ال َّزكاة ومن تُدفع له
57 ........................ ُملح ٌ
ق
60 ........................ أسئلة كتاب ال َّزكاة
63 ........................ الصيام:ـ
كتاب ِّ
65 ........................ ُملح ٌ
ق
68 ........................ صيام
أسئلة كتاب ال ِّ
70 ........................ الحج:
ِّ كتاب
70 ........................ جابر ﭬ في صفة حجِّ النَّ ِّ
بي ﷺ ٍ حديث
74 ........................ أركان الح ِّج وواجباته
76 ........................ فص ٌل في أنساك الحجِّ
76 ........................ فص ٌل في محظورات اإلحرام
79 ........................ شروط الطَّواف والسَّعي
80 ........................ باب الهدي واألضحية والعقيقة
82 ........................ ُملح ٌ
ق
83 ........................ أسئلة كتاب الحجِّ
86 ........................ كتاب البيوع:
86 ........................ ُشرُوطُ ْالبَي ِْع
90 ........................ ار بَابُ بَي ِْع اُألص ِ
ُول َوالثِّ َم ِ
91 ........................ ار َو َغي ِْرهُ بَابُ ْال ِخيَ ِ
93 ........................ باب السَّلم
93 ........................ باب الرَّهن والضَّمان والكفالة
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
95 ........................ س أو غيره
باب الحجر لفل ٍ
96 ........................ باب الصُّ لح
97 ........................ باب الوكالة وال َّشركة وال ُمساقاة وال ُمزارعة
99 ........................ باب إحياء الموات
99 ........................ باب الجعالة واإلجارة
10
........................ باب اللُّقطة واللَّقيط
0
10
........................ باب ال ُمسابقة وال ُمغالبة
1
10
........................ باب الغصب
2
10
........................ باب العارية والوديعة
3
10
........................ باب ال ُّشفعة
3
10
........................ باب الوقف
4
10
........................ باب الهبة والعطيَّة والوصيَّة
5
10
........................ أسئلة كتاب البيوع
7
11
........................ كتاب المواريث:ـ
0
11
........................ أصحاب الفروض
0
11
........................ أحكام التَّعصيب
2
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
11
........................ أحكام العول
3
11
........................ أحكا ٌم أخرى
5
11
........................ باب العتق
6
11
........................ أسئلة كتاب المواريث
8
12
........................ كتاب النِّكاح:
5
12
........................ باب شروط النِّكاح
6
12
........................ باب ال ُمحرَّمات في النِّكاح
7
12
........................ باب ال ُّشروط في النِّكاح
8
12
........................ باب العيوب في النِّكاح
9
13
........................ صداق:
كتاب ال َّ
0
13
........................ فص ٌل في أحكام الصَّداق
0
13
........................ باب عشرة النِّساء
1
13
........................ باب الخلع
2
13 ........................ كتاب الطَّالق:
10
سالكين وتوضيح
فتح المعين في تقريب منهج ال َّ
الفقه في الدِّين
3
13
........................ فص ٌل في الطَّالق البائن والر ِّ
َّجعي
4
13
........................ باب اإليالء والظِّهار واللِّعان
5
13
........................ العدد واالستبراء:
كتاب ِ
7
13
........................ باب النَّفقات لل َّزوجات واألقارب والمماليك والحضانة
9
14
........................ أسئلة فقه األسرة
0
14
........................ كتاب األطعمة:
2
14
........................ ق في الطِّبِّ والتَّداوي
ُملح ٌ
3
14
........................ باب ال َّذكاة والصَّيد
5
14
........................ باب األيمان والنُّذور
6
15
........................ أسئلة كتاب األطعمة
0
15
........................ كتاب الجناياتـ
2
15
........................ كتاب الحدود
6
15
........................ ح ُّد ال ِّزنا
6
9
9
الشَّيخ هيثم بن مح َّمد سرحان -حفظه
هللا-
15
........................ ح ُّد القذف
7
15
........................ التَّعزير
7
15
........................ ح ُّد السَّرقة
7
15
........................ ح ُّد شرب ال ُمسكر
8
15
........................ ح ُّد الحرابة
9
15
........................ ح ُّد البُغاة
9
16
........................ باب حكم ال ُمرت ِّد
0
16
........................ كتاب القضاء والدَّعاوى والبيِّناتـ وأنواع الشَّهادات
1
16
........................ باب القسمة
3
16
........................ باب اإلقرار
3
16
........................ أسئلة الجنايات وما يليها
4
10