‫بيان صحفي‬

‫‪ 16‬يناير ‪2023‬‬

‫شهد سوق الصرف المصري حراك إيجابي كبير منذ يوم األربعاء‪ ،‬الموافق ‪ 11‬يناير ‪ ،2023‬حيث‬
‫ارتفع سعر الدوالر إلى نحو ‪ 32‬جنيه (خالل يوم األربعاء) قبل أن يبدأ السعر في الهبوط ليسجل‬
‫‪ 29.61‬جنيه بنهاية تعامالت اليوم (األثنين الموافق ‪ 16‬يناير ‪.)2023‬‬

‫ورصد البنك المركزي مجموعة من المؤشرات اإليجابية المتعلقة بسوق الصرف‪ ،‬والمتمثلة في زيادة‬
‫كبيرة في حصيلة البنوك من النقد األجنبي سواء من السوق المحلية‪ ،‬أو حصيلة تحويالت المصريين‬
‫بالخارج‪ ،‬وكذلك من قطاع السياحة‪ .‬كما تم رصد عمليات دخول مستثمرين أجانب للسوق المصرية‬
‫مرة أخرى‪ ،‬منذ يوم األربعاء الماضي‪ ،‬بمبالغ تخطت الـ‪ 925‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬

‫و كشفت المؤشرات عن طفرة كبيرة في مبالغ التداول في سوق اإلنتربنك خالل األيام الماضية‪ ،‬حيث‬
‫مؤخرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫سجلت مبالغ التداول زيادة تجاوزت الـ ‪ 20‬ضعف مقارنة بالمبالغ اليومية المسجلة‬

‫وأكد البنك المركزي أن القطاع المصرفى قام بتغطية أكثر من ‪ 2‬مليار دوالر من طلبات المستوردين‬
‫المصريين خالل الثالثة أيام الماضية ‪ ،‬بخالف تغطية طلبات أخرى لعمالء البنوك المصرية‪ ،‬وهو ما‬
‫يؤكد على قدرة القطاع المصرفي في تغطية طلبات تدبير العملة المعلقة للمستوردين في أقرب وقت‪.‬‬

‫وأشار البنك المركزي إلى أن البنوك تقوم بالترويج لعمليات المشتقات المالية بسوق الصرف‪ ،‬بهدف‬
‫تقديم خدمة مالية متكاملة تتيح لعمالء البنوك التحوط ضد مخاطر تذبذبات أسعار الصرف‪.‬‬

‫عا بقيمة ‪ 470‬مليون دوالر خالل‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن حجم االحتياطي النقدي األجنبي شهد ارتفا ً‬
‫شهر ديسمبر‪ ،‬ليصل إلى ‪ 34‬مليار دوالر‪ ،‬مقابل ‪ 33.53‬مليار دوالر بنهاية شهر نوفمبر‪ ،‬حيث‬
‫استمر االحتياطي النقدي األجنبي في االرتفاع للشهر الرابع على التوالي‪ ،‬ليحقق زيادة تتجاوز الـ ‪860‬‬
‫مليون دوالر خالل أخر أربعة أشهر‪ ،‬وذلك على الرغم من سداد نحو ‪ 2.5‬مليار دوالر مدفوعات‬
‫مرتبطة بالمديونية الخارجية للدولة‪ ،‬بواقع ‪ 1.5‬مليار دوالر خالل شهر نوفمبر‪ ،‬ومليار دوالر في‬
‫ديسمبر‪.‬‬
‫وقد سجل االحتياطي النقدي األجنبي بنهاية شهر ديسمبر أعلى مستوى له منذ مايو ‪ ،2022‬بما يغطي‬
‫نحو ‪ 5.4‬أشهر من الواردات الخارجية لمصر‪ ،‬وهو ما يتجاوز مقاييس كفاية االحتياطي وفقًا للمعايير‬
‫الدولية‪.‬‬