You are on page 1of 132

‫انرطث‪ٛ‬ماخ انمضائ‪ٛ‬ح نهًُاصػاخ ت‪ٍٛ‬‬

‫انششكاء ف‪ ٙ‬انششكاخ انرجاس‪ٚ‬ح‬


‫يٍ ذأط‪ٛ‬ش‪:‬‬
‫انذكرٕس يصطفٗ تَٕجح ‪ -‬انذكرٕسج َٓال انهٕاح‬
‫انذاس انث‪ٛ‬ضاء ‪26/10/2018‬‬
‫‪ ‬المحور التمهٌدي‪ :‬اإلطار القانونً المنظم لقانون‬
‫الشركات التجارٌة بالمؽرب‬

‫‪ ‬المحور األول‪ :‬المنازعات المتعلقة بتؤسٌس الشركات‬


‫التجارٌة‬

‫‪ ‬المحور الثانً‪ :‬المنازعات المتعلقة بحٌاة الشركة و‬


‫تسٌٌرها‬

‫‪ ‬المحور الثالث‪ :‬المنازعات المتعلقة بانقضاء الشركات‬


‫التجارٌة‬
‫المحور التمهٌدي‪ :‬اإلطار القانونً المنظم لقانون‬
‫الشركات التجارٌة بالمؽرب‬

‫‪ ‬القواعد العامة المتعلقة بالشركات المدنٌة والتجارٌة(ق ل ع)‪.‬‬

‫‪ ‬القوانٌن التجارٌة‪ :‬مدونة التجارة و القوانٌن الخاصة األخرى‬


‫‪ ‬القواعد االتفاقٌة‬
‫‪ ‬القواعد العامة المتعلقة بالشركات المدنٌة والتجارٌة(ق ل ع)‪.‬‬
‫هً تلك القواعد المنصوص علٌها فً الفصول من ‪ 959‬الى ‪ 1091‬من ق ل ع‪ ،‬باعتباره الشرٌعة العامة‬
‫لمختلؾ قوانٌن الشركات و كمصدر احتٌاطً لها‪.‬‬
‫القسم السابع‪ :‬االشتراك‬
‫الفصل ‪959‬‬
‫«االشتراك نوعان‪ :‬أوال ‪ -‬الشٌاع أو شبه الشركة؛‬
‫ثانٌا ‪ -‬الشركة بمعناها الحقٌقً أو الشركة العقدٌة»‪.‬‬

‫الباب الثانً‪ :‬الشركة العقدٌة‬


‫الفرع األول‪ :‬القواعد العامة المتعلقة بالشركات المدنٌة والتجارٌة‬
‫الفصل ‪982‬‬
‫«الشركة عقد بمقتضاه ٌضع شخصان أو أكثر أموالهم أو عملهم أو هما معا‪ ،‬لتكون مشتركة بٌنهم‪ ،‬بقصد تقسٌم‬
‫الربح الذي قد ٌنشأ عنها»‪.‬‬

‫مع األخذ بعٌن االعتبار خصوصٌة المادة ‪ 44‬من القانون رقم ‪ 5.96‬التً تنص على أنه‪ « :‬تتكون الشركة ذات المسإولٌة‬
‫المحدودة من شخص أو أكثر ال ٌتحملون الخسابر إال فً حدود حصصهم‪..» ....‬‬
‫‪ -‬إذا كان ق ل ع ٌشكل الشرٌعة العامة لمختلؾ القوانٌن بما فٌها قانون الشركات التجارٌة‪ ،‬ؼٌر أن مدى األخذ‬
‫بقواعده تختلؾ بحسب ما إذا ٌتعلق األمر بشركات المساهمة أم بباقً الشركات التجارٌة األخرى المنظمة‬
‫بموجب قانون ‪ ،96-5‬ذلك أنه‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لشركات المساهمة‪ ،‬ال تخضع لـ (ق ل ع) إال فً حالة ثبوت ؼٌاب قاعدة قانونٌة منصوص علٌها‬
‫فً القانون رقم ‪ 95-17‬المنظم لشركات المساهمة‪ ،‬مع اشتراط أن تكون متالئمة مع األحكام الخاصة بها‪.‬‬
‫فالمالحظ هو ؼٌاب إحالة عامة فً قانون ‪ 95-17‬المنظم لشركات المساهمة‪ ،‬و أنه ال ٌحٌل على مقتضٌات‬
‫ق ل ع إال فً بعض مواده و بتحفظ شدٌد‪ ،‬و المتمثل فً «حاالت البطالن سواء بشكل ضمنً أو صرٌح»‪.‬‬
‫‪ ‬ضمنٌا‪ :‬المادة ‪ 338‬من قانون ‪ 95-17‬المتعلق بشركات المساهمة ‪":‬ال ٌمكن أن ٌترتب بطالن عقود أو‬
‫مداوالت ؼٌر تلك المنصوص علٌها فً المادة ‪ 337‬السابقة إال عن خرق إلحدى القواعد اآلمرة لهذا‬
‫القانون أو عن أحد أسباب بطالن العقود بشكل عام"‪( .‬المادة ‪ :337‬ال ٌمكن أن ٌترتب بطالن شركة أو‬
‫بطالن عقودها أو مداوالتها المؽٌرة للنظام األساسً إال عن نص صرٌح من هذا القانون أو لكون ؼرضها‬
‫ؼٌر مشروع أو لمخالفته للنظام العام أو النعدام أهلٌة جمٌع المؤسسٌن»)‪.‬‬

‫‪ ‬بشكل صرٌح‪ :‬المادة ‪ 341‬من قانون ‪" : 95-17‬ال تطبق أحكام المادتٌن ‪ 339‬و‪ 340‬فً حاالت البطالن‬
‫المنصوص علٌها فً الفصول من ‪ 984‬إلى ‪ 986‬من الظهٌر الشرٌؾ الصادر بتارٌخ ‪ 9‬رمضان ‪1331‬‬
‫(‪ 12‬أؼسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود"‪.‬‬
‫‪‬أما بالنسبة لبقٌة الشركات التجارٌة الخاضعة للقانون ‪-5‬‬
‫‪(:96‬شركة التضامن‪/‬التوصٌة البسٌطة‪/‬شركة التوصٌة‬
‫باألسهم‪/‬و الشركة ذات المسؤولٌة المحدودة ‪ /‬شركة‬
‫المحاصة)‪:‬‬
‫تخضع كل منها لألحكام العامة المنصوص علٌها فً ق ل ع‪.‬‬
‫القانون رقم ‪ٌ 96-5‬حٌل بشكل صرٌح على ق ل ع كمصدر‬
‫احتٌاطً‪ ،‬على عكس شركات المساهمة‪.‬‬
‫‪ ‬القوانٌن التجارٌة‪ :‬مدونة التجارة و‬
‫القوانٌن الخاصة األخرى‬
‫تنطبق على جمٌع التجار سواء كانوا أشخاصا‬
‫طبٌعٌة أو أشخاص معنوٌة ‪.‬‬

‫‪ .1‬مدونة التجارة‬

‫‪ .2‬قانون إحداث المحاكم التجارٌة (المادة ‪ 5‬و ‪)11‬‬

‫القوانٌن المتعلقة بالشركات التجارٌة‬ ‫‪.3‬‬


‫‪ -3‬القوانٌن المتعلقة بالشركات التجارٌة‬

‫‪ .1‬القانون رقم ‪17.95‬المتعلق بشركات المساهمة‪(،‬و هو القانون المنظم لشركات المساهمة و فً نفس‬
‫الوقت ٌعتبر الشرٌعة العامة لباقً الشركات التجارٌة بالمؽرب)‬
‫‪ .2‬القانون رقم ‪ 5.96‬المنظم لـ (شركةالتضامن‪/‬شركة التوصٌة البسٌطة‪/‬شركة التوصٌة باألسهم ‪/‬الشركة‬
‫ذات المسإولٌةالمحدودة ‪/‬شركة المحاصة)‪:‬‬
‫تطبق علٌه إضافة إلى قواعد ق ل ع‪ ،‬بعض مقتضٌات القانون ‪ 95-17‬إذا كانت متالئمة معها‪ ،‬و المحال‬
‫علٌها بموجب الفقة الثانٌة من المادة األولى من القانون ‪ 96-5‬التً جاء فٌها ما ٌلً‪:‬‬
‫"‪...‬تطبق أحكام المواد ‪2‬و‪3‬و‪ 5‬و‪ 8‬و‪ 11‬و‪ 12‬و‪ 27‬و‪ 31‬و‪ 32‬ومن ‪ 136‬إلى ‪ 138‬ومن ‪ 222‬إلى‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 229‬ومن ‪ 337‬إلى ‪ 348‬ومن ‪ 361‬إلى ‪ 372‬من القانون رقم ‪ 17.95‬المتعلق بشركات المساهمة‬
‫على الشركات موضوع هذا القانون فٌما إذا كانت متالبمة واألحكام الخاصة بها»‪.‬‬
‫المقتضٌات الواردة بقانون‪ 95-17‬المحال علٌها بموجب الفقرة الثانٌة من المادة األولى من‬
‫قانون ‪:96-5‬‬
‫المادة ‪ٌ :2‬حدد النظام األساسً شكل الشركة‪ ،‬ومدتها التً ال ٌمكن أن تتجاوز ‪ 99‬سنة وتسمٌتها ومقرها االجتماعً‬
‫وؼرضها ومبلػ رأسمالها‪.‬‬

‫المادة ‪ :3‬مدة الشركة‬


‫المادة ‪ :5‬خضع شركات المساهمة الكابن مقرها االجتماعً فً المؽرب إلى التشرٌع المؽربً‪.‬‬
‫ٌمكن للؽٌر االحتجاج بالمقر االجتماعً المذكور فً النظام األساسً للشركة‪ ،‬وال ٌمكن لها أن تواجه الؽٌر بمقرها‬
‫الحقٌقً إن كان موجودا بمكان آخر‪.‬‬
‫المادة ‪ :8‬إلى ؼاٌة تقٌٌد الشركة بالسجل التجاري تبقى العالقات بٌن المساهمٌن خاضعة لعقد الشركة وللمبادئ العامة‬
‫للقانون المطبقة على االلتزامات والعقود‪.‬‬
‫المادة ‪ :11‬شرط الكتابة (شرط انعقاد – شرك إلثبات بٌن الشركاء)‬
‫المادة ‪( :12‬محتوٌات النظام األساسً)‬
‫المادة ‪ :27‬تحمل الشركاء التزامات الشركة فً طور التؤسٌس‬
‫المادة ‪ :31‬التزام أجهزة التسٌٌر و اإلدارة بالقٌام بإجراءات اإلٌداع‬
‫المادة ‪ :32‬تقٌد شركات المساهمة فً السجل التجاري وفق الشروط التً ٌنص علٌها التشرٌع المتعلق بذلك السجل‪.‬‬
‫‪ :138-136‬فٌما ٌتعلق بمحاضر مداوالت الجمعٌة العامة‪ -‬المصادقة علٌها‪.‬‬
‫‪ :229-222‬فٌما ٌتعلق بإدماج و انفصال الشركة‬
‫‪ :348-337‬فٌما ٌتعلق بحاالت البطالن‬
‫‪ :372-361‬فٌما ٌتعلق بتصفٌة شركة المساهمة‬
‫‪ -3‬القانون المتعلق (بالمجموعات ذات النفع االقتصادي)‬
‫تنشؤ بمقتضى عقد ٌخضع للقواعد العامة المتعلقة بإنشاء العقود و ألحكام‬
‫القانون ‪.69.13‬‬
‫(كانت المجموعات ذات النفع االقتصادي تنشأ بٌن شخصٌن أو أكثر من‬
‫األشخاص المعنوٌٌن دون األشخاص الذاتٌٌن بهدؾ تسخٌر كل الوسائل التً من‬
‫شأنها تسهٌل أو تنمٌة النشاط االقتصادي ألعضائها و تحسٌن أو إنماء نتائج هذا‬
‫النشاط طبقا لمقتضٌات القانون ‪ .13-97‬و بموجب التعدٌالت التً تم إدخالها‬
‫وفقا للقانون رقم ‪ ،69.13‬فإن هذا القانون أصبح ٌسمح باستٌعاب األشخاص‬
‫الذاتٌٌن كذلك إضافة إلى األشخاص المعنوٌة)‪.‬‬
‫‪ ‬التعدٌالت الالحقة على القوانٌن المتعلقة‬
‫بالشركات التجارٌة‬

‫‪ -1‬القانون المنظم لشركات المساهمة رقم ‪ 17.95‬الصادر فً ‪ 30‬ؼشت ‪ .1996‬خضغ‬


‫لوجوْػت هي الخؼذٌالث الوخالحمت‪:‬‬
‫‪ -‬حؼذٌل أّل بوْجب الماًْى سلن ‪ 05-20‬الظادس سٌت ‪,2008‬‬
‫‪ -‬حؼذٌل ثاًً الزي شول هؼظن همخضٍاث ُزا الماًْى‪ ،‬بوْجب لاًْى ‪ 12-78‬الظادس فً غشج‬
‫‪ 2015‬الماضً بخغٍٍش ّ حخوٍن الماًْى سلن ‪ 95-17‬الوٌظن لششكاث الوساُوت‪.‬‬

‫‪ -2‬القانون رقم ‪ 5.96‬الصادر فً ‪ ،1997‬المنظم لشركة التضامن و شركة التوصٌة البسٌطة‬


‫و شركة التوصٌة باألسهم و شركة ذات المسؤولٌة المحدودة و شركة المحاصة‪:‬‬
‫ػشف بذّسٍ بؼض الخؼذٌالث‪ ،‬الخؼذٌل األّل الزي حن سٌت ‪ ّ ، 2006‬الثاًً سٌت ‪. 2011‬‬

‫‪ -3‬القانون رقم ‪ 13.97‬الصادر فً ‪ ،1999‬المنظم للمجموعات ذات النفع االقتصادي‪ :‬حن‬


‫إدخال بؼض الخؼذٌالث ػلى الماًْى الوخؼلك (تانًجًٕػاخ راخ انُفغ االلرصاد٘) سلى ‪13-97‬‬
‫لسٌت ‪ 1999‬بوْجب انمإٌَ سلى ‪ 69.13‬انصادس ف‪ 2 ٙ‬أتش‪ٚ‬م ‪.2015‬‬
‫‪ ‬القواعد االتفاقٌة‬

‫ًُ حلك الششّط الخً ٌخفك ػلٍِا الششكاء فً الٌظام األساسً (الؼمذ‬
‫الخأسٍسً‪.‬‬
‫ًظاها لاًًٍْا هؤسساحٍا ٌسخِذف حغلٍب إسادة الوششع ػلى‬
‫إسادة الوخؼالذٌي ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الشركات التجارٌة‬

‫ٌمكن تقسٌم الشركات التجارٌة إلى ‪ 3‬أقسام كبرى ‪:‬‬


‫‪ ‬شركات األشخاص‬
‫‪ ‬شركات األموال‬
‫‪ ‬الشركات ذات الطابع المختلط‬
‫‪ ‬شركات األشخاص‪:‬‬

‫هً التً تضم مجموعة من الشركاء ٌرتبطون بروابط شخصٌة (الصداقة ‪/‬العائلة)‪ ،‬بحٌث تقوم على االعتبار‬
‫الشخصً للشركاء الذي ٌعد المحدد األساسً فً إنشاء هذه النوع من الشركات و على أساسه تتحدد نطاق مسؤولٌة‬
‫الشرٌك‪.‬‬
‫تكون مسؤولٌة الشرٌك فً هذا النوع من الشركات مسؤولٌة مطلقة كاملة و شخصٌة عن دٌون الشركة‪.‬‬
‫و شركات األشخاص تضم‪:‬‬
‫• شركة التضامن‪ :‬هً من أقدم و أبسط الشركات‪ ،‬و تضم طائفة واحدة من الشركاء (الشركاء المتضامنون فقط)‬
‫• شركة التوصٌة البسٌطة ‪ :‬تجمع نوعٌن من الشركاء‪(:‬شركاء متضامنون لهم نفس المركز القانونً للشرٌك‬
‫المتضامن فً شركة التضامن‪ +‬الشركاء الموصون (تكون مسؤولٌتهم محدودة فً حدود حصتهم)‪.‬‬
‫• شركة المحاصة ‪ :‬شركة ال ٌعلم بوجودها الؽٌر (تقوم فً الخفاء)‪ ،‬و ال تكتسب الشخصٌة المعنوٌة‪ ،‬بحٌث‬
‫ٌتعامل المسٌر مع الؽٌر على أساس أنه المالك الوحٌد للمشرع‬
‫هذا النوع من الشركات تنشأ لتحقٌق و إنجاز مشروع معٌن فقط بانتهائه تنتهً هذه الشركة‪ ،‬كما أنها ال‬
‫تعتبر شركة تجارٌة إال إذا كان ؼرضها تجارٌا(تجارٌة بالؽرض و لٌس بالشكل)‪.‬‬
‫‪ ‬شركات األموال‬

‫تعتبر هذه الشركات قائمة على االعتبار المالً (تجمٌع األموال الضرورٌة إلنجاز مشروع معٌن)‪.‬‬
‫و ٌضم هذا النوع من الشركات‪:‬‬
‫• شركات المساهمة‪ :‬تعتبر النموذج األمثل لشركات األموال بامتٌاز‪.‬‬
‫ممٌزاتها‪ :‬محدودٌة مسؤولٌة المساهمٌن فٌها دون أن تتجاوز حصتهم‪ ،‬و تضم طائفة واحدة من‬
‫الشركاء (المساهمٌن)‪ +‬ال تقبل تقدٌم الحصة الصناعٌة (المادة ‪.)1‬‬
‫• شركة التوصٌة باألسهم‪ - :‬تضم طائفتٌن من الشركاء‪( :‬الشركاء المتضامنون ٌخضعون إلى نفس‬
‫أحكام الشركاء المتضامنٌن فً ش‪ .‬التضامن و التوصٌة البسٌطة‪ +‬شركاء موصون لهم مسؤولٌة‬
‫محدودة فً حدود حصتهم = للشرٌك الموصً نفس المركز القانونً للمساهم‪ ،‬و هو ال ٌملك‬
‫أنصبة و إنما أسهما قابلة للتداول و االنتقال‪.‬‬
‫‪ -‬هذه الشركة باعتبارها تنتمً لشركات األموال‪ ،‬فإنها تخضع‬
‫لمجموعة من المقتضٌات المنظمة لشركة المساهمة‪.‬‬
‫‪ ‬الشركات ذات الطابع المختلط‬
‫)‪(S.A.R.L‬‬

‫تعتبر شركة المسؤولٌة المحدودة ذات طابع مختلط ألنها تجمع بٌن خصائص شركة األشخاص و‬
‫خصائص شركة األموال‪:‬‬
‫‪ ‬من صفات توفرها على خاصٌات شركات األشخاص‪:‬‬
‫األنصبة التً ٌملكها كل شرٌك تخضع لشروط محددة لتفوٌتها سواء بالنسبة للشركاء أو الؽٌر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ٌ ‬جب انضمام كل الشركاء إلى عقد التأسٌس (االعتبار الشخصً)‬
‫‪ٌ ‬مكن أن تقبل الحصة الصناعٌة فً رأسمالها بشكل ضٌق‪.‬‬
‫‪ ‬من صفات توفرها على خاصٌات شركات األموال‪:‬‬
‫‪ ‬الشرٌك ال ٌكتسب صفة التاجر بها‪.‬‬
‫‪ ‬مسؤولٌة الشركاء محدودة فً حدود حصتهم فً رأسمال الشركة‬
‫‪ ‬موت أحد الشركاء أو انعدام أهلٌته ال ٌؤدي إلى انحالل الشركة‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬المنازعات المترتبة عن‬
‫تأسٌس الشركات التجارٌة‬

‫‪ ‬القواعد العامة لتأسٌس الشركات التجارٌة‬


‫‪ ‬القواعد الخاصة لتأسٌس الشركات التجارٌة‬
‫‪ ‬مخالفة قواعد التأسٌس‬
‫‪ ‬القواعد العامة لتؤسٌس الشركات التجارٌة‬

‫‪ .I‬عقد الشركة‬
‫‪ .II‬الشخصٌة المعنوٌة للشركة‬
‫مدلول عقد الشركة‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 982‬من ق ل ع‪-‬‬
‫"عقد بمقتضاه ٌضع شخصان أو أكثر أموالهم أو عملهم أو هما معا‪ ،‬لتكون مشتركة‬
‫بٌنهم‪ ،‬بقصد تقسٌم الربح الذي قد ٌنشؤ عنها"‪.‬‬

‫‪-‬مع مراعاة للمادة ‪ 44‬من القانون رقم ‪ 5.96‬التً تنص على أنه‪ « :‬تتكون الشركة ذات‬
‫المسؤولٌة المحدودة من شخص أو أكثر ال ٌتحملون الخسائر إال فً حدود‬
‫حصصهم‪..»....‬‬
‫عقد الشركة‬ ‫‪.I‬‬

‫‪ -1‬األركان الموضوعٌة العامة‬

‫‪ -2‬األركان الموضوعٌة الخاصة‬

‫‪ -3‬األركان الشكلٌة الخاصة بالشركة‬


‫‪ -1‬األسكاى الوْضْػٍت الؼاهت‬
‫(ػمذ الششكت)‬
‫•تراضً األطراؾ‬
‫•أهلٌة الشركاء‬
‫•المحـــــل‬
‫•السـبــب‬
‫• تراضً األطراؾ‬

‫تخضع للقواعد العامة التً تقتضً اإلفصاح عن إرادة األطراؾ و رؼبتهم فً تكوٌن‬
‫شركة تجارٌة و االنضمام إلٌها و رضاهم عن شكلها و شروط تأسٌسها حسب النزع‬
‫الذي ٌرؼبون فً إنشاءها‪.‬‬
‫خلو الرضا من أي عٌب من عٌوب اإلرادة (الؽلط‪ /‬االكراه‪/‬الؽبن‪/‬التدلٌس)‬
‫مثال‪( :‬الؽلط فً شخص المتعاقد إذا كانت شركة أشخاص‪ /‬أو فً شكل الشركة‬
‫المراد إنشاؤها‪ /‬فً الحصة المقدمة الخ‪)...‬‬
‫• أهلٌة الشركاء‬
‫‪-‬األهلٌة المتطلبة هً أهلٌة التصرؾ‬
‫األهلٌة المتطلبة فً الشرٌك تختلؾ حسب نوعٌة الشركة التً ٌرٌد االنضمام إلٌها و مدى حدود مسؤولٌته عن دٌونها‪:‬‬
‫ٌشترط فٌها كمال األهلٌة‬ ‫‪ ‬إذا كانت مسؤولٌة الشرٌك فً الشركة مسؤولٌة مطلقة‬
‫(ٌمكن أن تضم القاصر الذي تم ترشٌده فً هذا النوع من الشركات التً ٌكتسب فٌها صفة تاجر)‬
‫ال ٌشترط كمال األهلٌة‪.‬‬ ‫‪‬إذا كانت مسؤولٌته محدودة فً حدود الحصة المساهم بها فً رأسمال الشركة‬
‫(ٌمكن أن تضم أحد فً شركائها القاصر المأذون له‪ /‬الموظؾ العمومً‪ /‬أصحاب المهن الحرة الخ‪)...‬‬
‫‪ -‬مع مراعاة الفصل ‪ 984‬ق ل ع‪:‬‬
‫« ال ٌجوز عقد الشركة‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬بٌن األب وابنه المشمول بوالٌته؛‬
‫ثانٌا ‪ -‬بٌن الوصً والقاصر إلى أن ٌبلػ هذا األخٌر رشده وٌقدم الوصً الحساب عن مدة وصاٌته وٌحصل إقرار هذا‬
‫الحساب؛‬
‫ثالثا ‪ -‬بٌن مقدم على ناقص األهلٌة أو متصرؾ فً مؤسسة خٌرٌة وبٌن الشخص الذي ٌدٌر أمواله ذلك المقدم أو‬
‫المتصرؾ‪.‬‬
‫اإلذن فً مباشرة التجارة الممنوح للقاصر أو لناقص األهلٌة من أبٌه أو مقدمه ال ٌكفً لجعله أهال لعقد الشركة مع‬
‫أحدهما»‪.‬‬
‫• المحل‬
‫النشاط الذي تزاوله الشركة و الذي ٌجب أن ٌذكر فً النظام األساسً‬
‫«هو المشروع الذي ستعمل الشركة على تحقٌقه مستقبال»‬
‫‪ٌ -‬قتضً أن ٌكون ممكنا و مشروعا و معٌنا‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال ٌخالؾ الضوابط المنصوص علٌها فً بعض أنواع الشركات‪:‬‬
‫الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 44‬من قانون ‪:96-5‬‬
‫«‪...‬ال ٌجوز للشركات البنكٌة وشركات القرض واالستثمار والتأمٌن والرسملة‬
‫واالدخار أن تتخذ شكل الشركة ذات المسؤولٌة المحدودة‪.»..‬‬
‫• السبب‬

‫هو السبب الدافع للتعاقد (الباعث) ‪.‬‬


‫‪ٌ -‬تعٌن أن ٌكون حقٌقٌا و مشروعا حسب (الفصل ‪ 985‬ق ل ع)‪ٌ” :‬نبؽً أن ٌكون‬
‫لكل شركة ؼرض مشروع‪ .‬وتبطل بقوة القانون كل شركة ٌكون ؼرضها مخالفا‬
‫لألخالق الحمٌدة أو للقانون أو للنظام العام“‪.‬‬
‫الفصل ‪62‬‬
‫«االلتزام الذي ال سبب له أو المبنً على سبب ؼٌر مشروع ٌعد كأن لم ٌكن‪.‬‬
‫ٌكون السبب ؼٌر مشروع إذا كان مخالفا لألخالق الحمٌدة أو للنظام العام أو للقانون»‪.‬‬
‫الفصل ‪63‬‬
‫«ٌفترض فً كل التزام أن له سببا حقٌقٌا ومشروعا ولو لم ٌذكر»‪.‬‬
‫الفصل ‪64‬‬
‫«ٌفترض أن السبب المذكور هو السبب الحقٌقً حتى ٌثبت العكس»‪.‬‬
‫‪ -2‬األسكاٌ انًٕضٕػ‪ٛ‬ح انخاصح نؼمذ‬
‫انششكح‬
‫تعدد الشركاء‬ ‫‪.1‬‬
‫المساهمة فً رأس المال‬ ‫‪.2‬‬
‫المشاركة فً األرباح والخسابر‬ ‫‪.3‬‬
‫نٌة المشاركة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .1‬تعدد الشركاء‬
‫‪ -‬القاعدة‪ :‬تعدد الشركاء (‪ 982‬ق ل ع)‪ ،‬و لما ٌقتضٌه عقد الشركة من تعدد الذمم المكونة لها‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناء‪ :‬شركة ذات المسؤولٌة المحدودة بشرٌك وحٌد (المادة ‪ 44‬من قانون ‪.)96-5‬‬
‫‪ -‬شركة التضامن‪ :‬شرٌكٌن على األقل‪.‬‬
‫‪ -‬شركة التوصٌة البسٌطة‪ :‬شرٌكٌن على األقل( شرٌك متضامن و شرٌك موصً)‪.‬‬
‫‪ -‬شركة التوصٌة باألسهم‪ :‬تتطلب أربع شركاء على األقل (شرٌك متضامن و ثالث شركاء موصٌن)‪.‬‬
‫‪ -‬شركة المساهمة‪ :‬تتطلب خمسة مساهمٌن على األقل‪.‬‬
‫‪ -‬شركة المحاصة‪ :‬نظرا لكونها شركة ذات طابع خاص (شركة مستترة)‪ٌ ،‬مكن أن تتأسس بشرٌكٌن فأكثر‪ ،‬إذ ال تخرج‬
‫عن المقتضٌات العامة التً تشترط شرٌكٌن فأكثر‪.‬‬
‫‪-‬أما شركة ذات المسإولٌة المحدودة‪ :‬حدد المشرع المؽربً الحد األدنى و الحد األقصى لعدد الشركاء بالنسبة لتأسٌس‬
‫هذه الشركة‪( ،‬من شرٌكٌن إلى خمسٌن شرٌك)‪.‬‬
‫وإذا تقلص عدد الشركاء بعد التأسٌس بحٌث اجتمعت كافة الحصص أو األسهم فً ٌد شخص واحد‪ ،‬فإن كافة أصول‬
‫الشركة وخصومها تنتقل إلٌه وتدخل فً ذمته وتنحل الشركة كشخص معنوي وٌصبح هو المسؤول عن دٌونها (لفصل‬
‫‪ 1061‬ق ل ع‪« :‬إذا كانت الشركة بٌن اثنٌن فقط‪ ،‬حق لمن لم ٌصدر سبب الحل من جانبه فً الحاالت المذكورة فً الفصلٌن ‪1056‬‬
‫و‪ 1057‬أن ٌستأذن فً تعوٌض الشرٌك اآلخر عما ٌستحقه واالستمرار وحده فً مباشرة ما كانت تقوم به الشركة من نشاط مع تحمله بما‬
‫للشركة من أصول وخصوم»‪.‬‬
‫‪ -2‬االكتتاب فً رأسمال الشركة‬

‫‪‬قواعد االكتتاب‪( :‬طبٌعته‪ ،‬شكله‪ ،‬شروطه)‬

‫‪‬أنواع الحصص المقدمة لالكتتاب فً رأسمال الشركة‬


‫‪ ‬أنواع الحصص المقدمة لالكتتاب فً رأسمال الشركة‬

‫‪‬أهمٌة االكتتاب و طبٌعته القانونٌة‪ :‬االكتتاب هو تعهد بإرادة المكتتب الراؼب فً االنضمام إلى الشركة التً هً فً طور‬
‫التأسٌس عن طرٌق تقدٌم حصة فً رأسمالها مقابل حصوله على قدر من األسهم أو األنصبة ٌوازي ما اكتتب به‪.‬‬
‫‪ -‬أو هو عقد بٌن المكتتب و المإسسٌن ٌلتزم المكتتب بتحرٌر الحصة وفق الشروط المتفق علٌها فً النظام األساسً و فً‬
‫التارٌخ المحدد ‪.‬‬
‫‪ -‬رأسمال الشركة هو الضمان األساسً الذي ٌعول علٌه الدائنون ‪ -‬االكتتاب أساس تكوٌن رأسمال الشركة‪.‬‬
‫‪-‬وجوب احترام الضوابط القانونٌة المنظمة لرأسمال الشركة لصحة تأسٌس الشركة و ضمان جدٌة االكتتاب خاصة فً شركة‬
‫المساهمة ‪( .‬نجد المشرع حدد الحد األدنى لرأسمال شركة المساهمة الذي ال ٌجب أن ٌقل عن ‪ 3‬مالٌٌن درهما‪ ،‬ضمانا لقٌام‬
‫الشركة على أسس متٌنة و باعتبارها عماد االقتصاد واألمثل لمساٌرة المشروعات االقتصادٌة الكبرى)‬
‫‪ -‬تشكل مرحلة االكتتاب مرحلة حاسمة أساسٌة عند تأسٌس الشركة و خالل حٌاتها‪ٌ .‬جب تحدٌد الحصة المقدمة فً عقد‬
‫التأسٌس و إال ٌعتبر أن الشركاء قد قدموا حصصا متساوٌة (الفصل ‪ 990‬ق ل ع)‬
‫‪‬من حٌث شكل االكتتاب‪ :‬لم ٌمٌز قانون ‪ 95-17‬بٌن شركة المساهمة التً تدعو لالكتتاب و التً ال تدعو لالكتتاب (المادة ‪ 9‬و‬
‫‪ ،10‬و المادة ‪ 12‬من قانون مجلس القٌم المنقولة المعوض بالقانون المنظم للهٌئة الوطنٌة لسوق الرسامٌل –ماعدا ما ٌتعلق‬
‫بمجال إعالم المكتتبٌن و رقابة مجلس القٌم المنقولة و تقرٌر مراقب أو مراقبً الحسابات)‪.‬‬
‫‪ٌ -‬قتضً من القائمٌن على تأسٌس الشركة نشر كل ما ٌتعلق باالكتتاب مع دعوة الجمهور لالكتتاب‪ ،‬و أن ٌتضمن النشر تارٌخ‬
‫العقد‪ ،‬أسماء المؤسسٌن‪ ،‬حرفهم‪ ،‬محل إقامتهم‪ ،‬إضافة إلى بٌانات الشركة و ؼرضها‪ ،‬مدتها و كل البٌانات الضرورٌة األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬صدور مرسوم ‪ 2009‬بتطبٌق قانون ‪ٌ :95-17‬نظم بطاقة االكتتاب‪ :‬أصبح قانون ‪ٌ 95-17‬وجب المكتتبٌن بالتوقٌع علٌها ‪:‬‬
‫(المادة ‪ )1-17‬بعدما كان ٌتم االكتفاء بمجرد تسلمها (المواد‪ .)23-19-17‬تطبٌقا للتعدٌل الذي جاء به قانون ‪( 05-20‬المادة ‪.)19‬‬
‫‪ ‬شروط االكتتاب‪:‬‬

‫اشتراط االكتتاب الكامل فً رأسمال الشركة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫(الفقرة األولى من المادة ‪ 21‬ق‪ٌ«: )95-17 .‬جب أن ٌكتتب رأس المال بالكامل و إال فال ٌتم‬
‫تأسٌس الشركة»‪.‬‬
‫ـــــــ فً حالة عدم االكتتاب الكامل‪ٌ :‬لتزم المؤسسون بإٌداع األموال التً دفعها المكتتبون دونما‬
‫احتساب المصارٌؾ المدفوعة ماعدا حالة التدلٌس أو عدم احترام ما التزم به المكتتبون إذا لم ٌتم‬
‫تأسٌس الشركة بخطأ منهم‪.‬‬
‫(المادة ‪ 28‬ق‪:)95-17 .‬‬
‫«إذا لم ٌتم تأسٌس الشركة ألي سبب من األسباب‪ ،‬فال ٌحق للمؤسسٌن الرجوع على المكتتبٌن‬
‫بشأن االلتزامات المبرمة أو المصارٌؾ المدفوعة عدا فً حالة التدلٌس أو عدم التدلٌس أو عدم‬
‫احترام ما التزم به المكتتبون المذكورون إذا لم ٌتم تأسٌس الشركة بخطإ منهم»‪.‬‬
‫‪ -2‬أن ٌكون االكتتاب باتا و ناجزا‪ :‬تحققه على شرط أو بتحفظ معٌن ٌعتبر كأن لم ٌكن و ال ٌعتد به‪.‬‬
‫‪ -3‬جدٌة االكتتاب‪ :‬ال ٌقبل االكتتاب الصوري‪ ،‬أن ٌكون المكتتب شخصا حقٌقٌا (طبٌعٌا أو معنوٌا)‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الحصص المقدمة لالكتتاب فً رأسمال الشركة‬

‫‪ .1‬الحصة النقدٌة‬
‫‪ .2‬الحصة العٌنٌة‬
‫‪ .3‬الحصة الصناعٌة‬
‫انذصح انُمذ‪ٚ‬ح‬ ‫‪.1‬‬
‫ًُ الوبلغ الٌمذي الزي ٌخؼٍي أى ٌذفؼَ الششٌك فً الوْػذ الماًًًْ أّ‬
‫الوخفك ػلٍَ‪ ،‬فئرا لن ٌحذد رلك الوْػذ‪ ،‬كاى الوبلغ هسخحك األداء فْس إبشام‬
‫ػمذ الششكت‪ ،‬هالن ٌمضً همخضى خاص بخالف رلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ 996‬ق ل ع‪:‬‬
‫على كل شرٌك أن ٌسلم حصته فً الوقت المتفق علٌه‪ ،‬فإن لم ٌحدد لهذا التسلٌم أجل لزم‬
‫حصوله فور إبرام العقد‪ ،‬إال ما تقتضٌه طبٌعة الشًء أو المسافات من زمن‪.‬‬
‫وإذا كان أحد الشركاء مماطال فً تقدٌم حصته‪ ،‬ساغ لباقً الشركاء أن ٌطلبوا الحكم بإخراجه‬
‫أو أن ٌلزموه بتنفٌذ تعهده‪ .‬وذلك مع حفظ الحق بالتعوٌضات فً كلتا الحالتٌن‪.‬‬
‫الفصل ‪ 997‬ق ل ع‪ :‬إذا تضمنت حصة الشرٌك فً رأس مال الشركة دٌنا أو عدة دٌون له‬
‫على الؽٌر‪ ،‬فإن ذمته ال تبرأ إال من وقت استٌفاء الشركة المبلػ الذي قدم لها الدٌن فً مقابله‪.‬‬
‫والشرٌك مسؤول أٌضا تجاه الشركة عن التعوٌضات‪ ،‬إذا لم ٌقع استٌفاء الدٌن الذي قدمه عند‬
‫حلول أجل استحقاقه‪.‬‬
‫خصوصٌة تحرٌر الحصة بالنسبة للشركة ذات المسؤولٌة المحدودة (المادة‪ 51‬ق‪ )96-5.‬و‬
‫بالنسبة لشركة المساهمة (‪ 21‬من ق‪)95-17 .‬‬
‫‪ -2‬انذصح انؼ‪ُٛٛ‬ح‬
‫هً كل حصة ٌكون محلها مال ؼٌر النقود‪ ،‬سواء أموال منقولة( مادٌة كالسٌارات و البضائع‬
‫أو معنوٌة كاألصل التجاري‪ ،‬براءة االختراع ‪ ،‬االسم التجاري‪ ،‬الشعار) أو عقارات‪.‬‬
‫‪ -‬أشكال تقدٌم الحصة العٌنٌة نوعان‪:‬‬
‫‪ ‬تقدٌم الحصة العٌنٌة على سبٌل الملكٌة‬
‫(تحكمها القواعد الخاصة بعقد البٌع من حٌث أثاره‪ :‬ضمان االستحقاق‪/‬عدم التعرض‪/‬ضمان‬
‫العٌوب الخفٌة)‬
‫(نقل ملكٌة العٌن المقدمة من المالك = الشرٌك إلى الشركة بحسب القواعد و اإلجراءات‬
‫الخاصة بكل مال مقدم (مثال عقارمحفظ = تسجٌله بالرسم العقاري‪ /‬أصل تجاري = قواعد‬
‫الشهر‪ /‬براءة االختراع= التسجٌل بالمكتب المؽربً للملكٌة الصناعٌة و التجارٌة الخ‪)..‬‬
‫‪‬تقدٌم الحصة العٌنٌة على سبٌل االتنفاع (ٌكون المقدم فٌها ضامنا لها ضمان المكري تجاه‬
‫المكتري – الفصل ‪ 998‬ق ل ع)‬
‫( احتفاظ مقدم الحصة بملكٌة ذلك المال=تمكٌن الشركة من حق االنتفاع بالعٌن المقدمة فقط‬
‫خالل المدة المتفق علٌها كانتفاعها باألصل التجاري لمدة محددة)‬
‫للشركة فً هذه الحالة مجرد حق شخصً فً مواجهة المقدم‪ ،‬فال تشكل هذه الحصة ضمانا‬
‫عاما للدائنٌن‪ ،‬و ٌسترجع مقدم الحصة حصته قبل انتهاء توزٌع موجودات الشركة عند انتهاء‬
‫الشركة و تصفٌتها‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب تحرٌر الحصة العٌنٌة كاملة و تقٌٌمها‪.‬‬
‫‪ -3‬انذصح انصُاػ‪ٛ‬ح‪:‬‬
‫تتمثل حصة الشرٌك فً التزامه بأن ٌخصص نشاطه كله أو بعضه لخدمة‬
‫ؼرض الشركة‪( ،‬تجربته أو معارفه التقنٌة أو المهنٌة أو مواهبه ووضعه‬
‫المهنً فً السوق)‪.‬‬
‫التزام مقدم الحصة الصناعٌة برصد خبراته لخدمة ؼرض الشركة‪ ،‬و‬
‫ٌمنع علٌه القٌام بأي عمل قد ٌنافس الشركة التً ٌود االنضمام إلٌها إال بموافقة‬
‫باقً الشركاء‪.‬‬
‫‪ -‬على خالؾ شركات األشخاص‪ ،‬ال ٌسمح بتقدٌم الحصة الصناعٌة بشركات‬
‫المساهمة (المادة ‪ 2‬ق ‪)95-17‬‬
‫‪ -‬أما فً شركة ذات المسؤولٌة المحدودة‪ ،‬ال تقبل الحصة الصناعٌة إال بشكل‬
‫ضٌق (المادة ‪ 51‬ق‪)96-5 .‬‬
‫‪ -3‬انًشاسكح ف‪ ٙ‬األستاح ٔانخغائش‬
‫أن ٌكون الؽرض من تأسٌس الشركة السعً إلى تحقٌق الربح وتوزٌعه بٌن الشركاء من‬
‫خالل استؽالل رأس المال المشترك‪ ،‬و كذلك تحمل الخسارة بنفس نسبة توزٌع األرباح ‪.‬‬

‫الفصل ‪ 1033‬ق ل ع‪" :‬نصٌب كل شرٌك من األرباح والخسابر ٌكون بنسبة حصته فً رأس المال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا لم ٌحدد نصٌب الشرٌك إال فً األرباح‪ ،‬طبقت نفس النسبة فً تحمله بالخسابر‪ .‬وإذا لم ٌحدد نصٌبه إال فً‬
‫الخسابر طبقت نفس النسبة على نصٌبه فً األرباح‪.‬‬
‫وعند الشك‪ٌ ،‬فترض أن أنصباء الشركاء متساوٌة‪»...‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪« :1034‬كل شرط من شؤنه أن ٌمنح أحد الشركاء نصٌبا فً األرباح أو فً الخسابر أكبر من النصٌب‬
‫الذي ٌتناسب مع حصته فً رأس المال ٌكون باطال ومبطال لعقد الشركة نفسه‪ ،‬وللشرٌك الذي ٌتضرر من وجود‬
‫شرط من هذا النوع أن ٌرجع على الشركة فً حدود ما لم ٌقبضه من نصٌبه فً الربح‪ ،‬أو ما دفعه زابدا على‬
‫نصٌبه فً الخسارة مقدرا فً كلتا الحالتٌن بنسبة حصته فً رأس المال‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪:1035‬‬
‫إذا تضمن العقد منح أحد الشركاء كل الربح‪ ،‬تكون الشركة باطلة‪ ،‬و ٌتحول العقد إلى عقد تبرع ممن تنازل عن‬
‫نصٌبه فٌه (نظرٌة تحول العقد)‬
‫وٌبطل الشرط الذي من شؤنه إعفاء أحد الشركاء من كل مساهمة فً تحمل الخسابر‪ ،‬ولكن ال ٌترتب علٌه بطالن‬
‫العقد»‪.‬‬
‫الفصل ‪ :1036‬ؼٌر أنه ٌسوغ أن ٌشترط لمن قدم عمله حصة فً رأس المال‪ ،‬نصٌب فً األرباح أكبر من أنصباء‬
‫باقً الشركاء‪.‬‬
‫‪ -4‬نٌة المشاركة‪:‬‬
‫الفصل ‪ 983‬ق ل ع‪« :‬االشتراك فً األرباح الذي ٌمنح للمستخدمٌن ولمن ٌمثلون شخصا أو‬
‫شركة‪ ،‬فً مقابل خدماتهم كلٌا أو جزئٌا ال ٌكفً وحده لٌخولهم صفة الشركاء ما لم ٌقم دلٌل‬
‫آخر بالعقد على الشركة»‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم على التعاون الواعً و اإلٌجابً و المتكافئ بٌن الشركاء من‬
‫خالل التعبٌر عن رؼبتهم فً إنشاء الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬هً ذلك التصور النفسً الذي ٌحدو كل الشركاء من أجل تحقٌق‬
‫ؼرض الشركة‪.‬‬
‫‪ -3‬األسكاٌ انشكه‪ٛ‬ح انخاصح تانششكح‬
‫شرط الكتابة‬ ‫‪.1‬‬
‫شهر عقد الشركة‬ ‫‪.2‬‬
‫التقٌٌد بالسجل التجاري‬ ‫‪.3‬‬

‫‪‬الحاالت الخاصة (شركة المحاصة ‪ /‬شركة الواقع) (المادتٌن ‪ 88‬و ‪ 89‬قانون ‪)96-5‬‬
‫‪ .1‬شرط الكتابة‬

‫‪ -‬شركة التضامن‪( :‬المادة ‪ 5‬ق‪)96-5.‬‬


‫‪ -‬شركة التوصٌة البسٌطة (المادة ‪)23‬‬
‫‪-‬لشركة ذات المسإولٌة المحدودة‪( :‬المادة ‪)45‬‬
‫‪ -‬شركات المساهمة‪( :‬المادة ‪/11‬فقرة‪ٌ« 1‬جب أن ٌتضمن النظام األساسً كتابة»‬

‫شرط الكتابة الوسٌلة الوحٌدة لإلثبات بٌن الشركاء كمبدأ عام بالنسبة لكافة‬
‫الشركات التجارٌة (المادة ‪ ،1‬ق‪)96-5 .‬ماعدا شركة المحاصة (المادة ‪(+ )88‬المادة‬
‫‪/11‬الفقرة ‪ 3‬ق‪:)95-17 .‬‬
‫«ال تقبل بٌن المساهمٌن أٌة وسٌلة إثبات ضد مضمون النظام األساسً‪.‬‬

‫ٌجب أن تثبت االتفاقات بٌن المساهمٌن كتابة»‪.‬‬


‫البٌانات الواجب تضمٌنها فً النظام أساسً‪( :‬المادة ‪ 45 ،23 ،5‬ق‪ + 96-5.‬المادة‬
‫‪ 12 ،11 ،2‬ق‪)95-17 .‬‬
‫‪ -2‬شهر عقد الشركة‪:‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 13‬ق‪ٌ« :95-17 .‬تم الشهر عن طرٌق اإلشعارات أو اإلعالنات‪ ،‬بنشرها حسب األحوال إما فً الجرٌدة‬
‫الرسمٌة أو فً صحٌفة مخول لها نشر اإلعالنات القانونٌة»‪.‬‬

‫‪ -‬المادة ‪ 31‬ق‪ٌ « :95-17 .‬تعٌن على المؤسسٌن وأعضاء أجهزة اإلدارة واإلدارة الجماعٌة والرقابة األولٌن‪،‬‬
‫تحت طابلة عدم قبول طلب تقٌٌد الشركة فً السجل التجاري‪ ،‬القٌام بإٌداع ما ٌلً فً كتابة الضبط ‪:‬‬
‫‪ -1‬تصرٌح ٌعرضون فٌه كل العملٌات التً تم القٌام بها من أجل التأسٌس القانونً للشركة و ٌشهدون فٌه أن‬
‫التأسٌس تم طبقا لألحكام القانونٌة و التنظٌمٌة‪( .‬نسخت بموجب المادة ‪ 4‬من ق‪)20.05 .‬‬
‫‪ -2‬أصل النظام األساسً أو نظٌر منه ؛‬
‫‪ -3‬نظٌر من شهادة االكتتاب والدفع تبٌن االكتتابات فً رأس المال وكذا حصة األسهم المحررة من طرؾ كل‬
‫مساهم ؛‬
‫‪ -4‬قائمة المكتتبٌن مصادق علٌها تتضمن األسماء الشخصٌة والعائلٌة وعناوٌن وجنسٌات المكتتبٌن باإلضافة إلى‬
‫صفاتهم ومهنهم وعدد األسهم المكتتبة ومبلػ الدفعات التً قام بها كل واحد منهم ؛‬
‫‪ -5‬تقرٌر مراقب الحصص‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬
‫‪ -6‬نسخة من وثٌقة تسمٌة أعضاء أجهزة اإلدارة أو التدبٌر أو التسٌٌر ومراقبً الحسابات األولٌن‪ ،‬إذا تمت هذه‬
‫التسمٌة بعقد منفصل»‪..‬‬
‫تخضع الشركات المضمنة فً ق‪ 96-5 .‬لهذه المقتضٌات (المادة ‪ )31‬من خالل اإلحالة الواردة فً المادة‬
‫‪ 1‬من ق‪.96-5 .‬‬
‫‪ -3‬التقٌٌد بالسجل التجاري‬

‫‪ -‬المادة ‪ 7‬ق‪:95-17 .‬‬


‫«تتمتع شركات المساهمة بالشخصٌة االعتبارٌة ابتداء من تارٌخ تقٌٌدها فً السجل التجاري‪ .‬وال ٌترتب عن‬
‫التحوٌل من شركة مساهمة إلى شركة ذات شكل آخر‪ ،‬أو العكس إنشاء شخص اعتباري جدٌد‪ .‬وٌسري نفس‬
‫الحكم فً حالة التمدٌد»‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 2‬ق‪:96-5.‬‬
‫«تعتبر الشركات موضوع األبواب الثانً والثالث والرابع من هذا القانون شركات تجارٌة بحسب شكلها‬
‫وكٌفما كان ؼرضها‪ .‬وال تكتسب الشخصٌة المعنوٌة إال من تارٌخ تقٌٌدها فً السجل التجاري‪ .‬وال ٌترتب‬
‫عن التحوٌل القانونً للشركة إلى شكل آخر‪ ،‬إنشاء شخص معنوي جدٌد‪ .‬وٌسري نفس الحكم فً حالة‬
‫التمدٌد‪.‬‬
‫تعد شركة المحاصة شركة تجارٌة إذا كان ؼرضها تجارٌا»‪.‬‬
‫‪ -‬تخضع عملٌة التقٌٌد فً السجل التجاري من حٌث الشروط و اإلجراءات إلى المقتضٌات الخاصة‬
‫بأحكام السجل التجاري فٌما ٌخص تقٌٌد الشركات التجارٌة‪.‬‬
‫‪ -‬بعد تقٌٌد الشركة فً السجل التجاري‪ٌ ،‬جب شهر تأسٌس الشركة فً الجرٌدة الرسمٌة أو فً جرٌدة‬
‫اإلعالنات القانونٌة فً أجل ال ٌتعدى ‪ٌ 30‬وما من التقٌٌد و أن ٌتضمن هذا الشهر رقم تقٌٌد الشركة فً‬
‫السجل التجاري‪(.‬المادة ‪ 33‬ق‪)95-17 .‬‬
‫‪ ‬مخالفة قواعد التؤسٌس‬
‫‪‬البطالن‬
‫‪‬المسإولٌة المدنٌة و الجنابٌة‬
‫‪ ‬انثطالٌ‪:‬‬
‫‪ .1‬خصوصٌة بطالن عقد الشركة أو إبطاله مقارنة مع القواعد العامة‬
‫تجاوز أثار البطالن المدنً بأثار رجعً‪ :‬تطبٌق أثار البطالن على المستقبل فً حاالت محصورة‪ ،‬مع فتح‬
‫إمكانٌة تصحٌحها فً حاالت معٌنة و ال ٌمتد البطالن إلى الماضً ‪.‬‬
‫‪ -2‬أسباب البطالن‪:‬‬
‫(المادتٌن ‪ 337‬و ‪ 338‬من قانون ‪ 17.95‬و أحالت علٌهما المادة ‪ 1‬ق‪)96-5 .‬‬
‫ٌستبعد العقد‬ ‫‪ ‬االخالل بؤحد األركان العامة لعقد الشركة‪ /‬مخالفة ؼرض الشركة للنظام العام‬
‫الباطل و تصفى موجودات الشركة‪/.‬إبطاله (عارض من عوارض األهلٌة‪ ،‬عٌوب اإلرادة)‬
‫تحوٌل العقد إن أمكن إلى عقد آخر (عقد‬ ‫‪ ‬تخلؾ أحد األركان الخاصة لعقد الشركة‬
‫قرض‪ ،‬عقد شؽل‪ 1035 /309( .)..‬ق ل ع)‬
‫‪ ‬تخلؾ أحد األركان الشكلٌة لعقد الشركة (المادتٌن ‪ 337‬و ‪ 338‬من قانون ‪ :) 17.95‬حاالت‬
‫البطالن المنصوص علٌها صراحة (‪ :)337‬هً (المادة ‪ 5‬ق‪ +96-5 .‬المادة ‪ 50‬بالنسبة‬
‫لش‪.‬م‪.‬م‪ +‬المادة ‪ : 98‬تتعلق بالشركات المنظمة بموجب (ق‪ = )96-5.‬البطالن الناتج عن اختالل‬
‫الكتابة أو الشهر‪ ،‬عكس شركات المساهمة لم ٌرتب على تخلؾ الكتابة أو إجراءات الشهر‬
‫البطالن‪ ،‬بل نص على أنه‪ ...« :‬إذا لم ٌتضمن النظام األساسً كل البٌانات المتطلبة قانونٌا وتنظٌمٌا‬
‫أو أؼفل القٌام بأحد اإلجراءات التً تنص علٌها فٌما ٌخص تأسٌس الشركة أو تمت بصورة ؼٌر‬
‫قانونٌة‪ٌ ،‬خول لكل ذي مصلحة تقدٌم طلب للقضاء لتوجٌه أمر بتسوٌة عملٌة التأسٌس تحت طائلة‬
‫ؼرامة تهدٌدٌة‪ .‬كما ٌمكن للنٌابة العامة التقدم بنفس الطلب» (المادة ‪ 7 +12‬و ‪ 8‬ق‪.)95-17 .‬‬
‫‪ -3‬آثاس انثطالٌ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إمكانٌة تدارك سبب البطالن‪( .‬المادتٌن ‪ 339‬و ‪ 340‬ق‪)95-17.‬‬


‫– االستثناء (حاالت عدم جواز تدارك سبب البطالن (المادة ‪ 341‬ق‪ =95-17 .‬من ‪ 984‬إلى‬
‫‪ 986‬ق ل ع)‬
‫ب‪ -‬أثر الحكم المقرر للبطالن‪:‬‬
‫‪ ‬حل الشركة بالنسبة للمستقبل (المادة ‪ 346‬ق‪« )95-17 .‬كل شركة حكم ببطالنها تحل بقوة‬
‫القانون دون أثر رجعً وتتم تصفٌتها‪.‬‬
‫وٌكون لهذا البطالن تجاه الشركة نفس آثار الحل المنطوق به قضاء»‪.‬‬
‫‪ ‬تصفٌة الوضع الناشا عن قٌام الشركة فً الماضً (المادة ‪ 547‬ق‪« )95-17 .‬ال ٌمكن‬
‫للشركة وال للمساهمٌن أن ٌحتجوا بالبطالن تجاه األؼٌار حسنً النٌة»‪.‬‬
‫الؽٌر حسن النٌة له الخٌار بٌن اعتبار الشركة موجودة فً الفترة السابقة‬
‫إلعالن البطالن و مطالبتها بتنفٌذ التزاماتها تجاهه‪ ،‬أو اعتبارها باطلة حسب ما تقتضٌه‬
‫مصلحته‪.‬‬
‫‪ ‬المسإولٌة المدنٌة و الجنابٌة المترتبة عن خرق إجراءات‬
‫التؤسٌس‬

‫‪ .1‬المسإولٌة المدنٌة‬
‫‪ .2‬المسإولٌة الجنابٌة‬
‫‪ .1‬انًغؤٔن‪ٛ‬ح انًذَ‪ٛ‬ح‬

‫‪‬المسإولٌة المدنٌة المترتبة عن بطالن الشركة أو عن تسوٌته‬


‫(التشدٌد فً المسإولٌة حتى فً حالة التصحٌح)‬
‫(المادتٌن ‪ 350‬و ‪ 351‬من قانون شركات المساهمة و المادة ‪ 92‬من قانون رقم ‪5.96‬‬
‫المنظم لباقً أنواع الشركات)‬
‫‪‬المسإولٌة المدنٌة المترتبة عن اإلخالل بؤحد شكلٌات التؤسٌس‬
‫(المادة ‪ 349‬من قانون شركات المساهمة )‬
‫‪ -2‬المسإولٌة الجنابٌة المترتبة عن االخالل‬
‫بإجراءات تؤسٌس الشركة التجارٌة‬
‫(الباب الثانً من القسم الرابع من قانون شركات المساهمة المتعلق بالمخالفات المتعلقة‬
‫بالتأسٌس)‬
‫تطبق هذه المقتضٌات حتى على شركات التوصٌة باألسهم من خالل اإلحالة الواردة فً المادة‬
‫‪ 118‬من قانون باقً الشركات رقم ‪ 5.96‬و التً جاء فٌها‪ " :‬تطبق العقوبات الزجرٌة‬
‫المنصوص علٌها فً قانون شركات المساهمة على شركات التوصٌة باألسهم‪.‬‬
‫تطبق العقوبات الخاصة بالرؤساء والمتصرفٌن والمدٌرٌن العامٌن أو أعضاء مجلس اإلدارة‬
‫الجماعٌة لشركات المساهمة على مسٌري شركات التوصٌة باألسهم فٌما ٌتعلق‬
‫باختصاصاتهم"‪.‬‬
‫ًظن لاًْى الششكاث هخخلف الجشائن الوخؼلمت بالششكاث راث الطابغ الوالً ّفما لوا‬
‫ٌلً‪:‬‬
‫الجرابم المتعلقة باألسهم‬ ‫‪.1‬‬
‫(المادة ‪ 378‬والمادة ‪ 381‬من قانون شركات المساهمة)‬
‫‪ -2‬الجرابم المتعلقة باالكتتاب‪.‬‬
‫(المادة ‪ 379‬من قانون شركات المساهمة)‬
‫‪ -3‬الجرابم المتعلقة بعدم تعٌٌن مراقب الحسابات‬
‫(المادة ‪ 403‬ق‪ .‬شركات المساهمة)‬
‫‪ -4‬الجرابم المتعلقة بإصدار حصص التؤسٌس‪.‬‬
‫‪(-‬المادة ‪ 244‬من ق‪ .‬شركات المساهمة)‬
‫‪ -‬منع كذلك إصدار هذه الحصص فً قانون رقم ‪ 5.96‬بالنسبة لشركة التوصٌة باألسهم فقط (الفقرة األخٌرة من المادة‬
‫‪ 31‬من هذا القانون)‬
‫‪ -5‬الجرابم المتعلقة بالشهر‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 420‬من قانون شركات المساهمة‬
‫‪ -‬المادة ‪ 108‬من قانون رقم ‪ 5.96‬المنظم لباقً الشركات التجارٌة‬
‫‪ -‬المادة ‪ 62‬و ‪ 39‬و ‪ 64‬من مدونة التجارة‬
‫‪ -‬ذمادو انًغؤٔن‪ٛ‬ح انجُائ‪ٛ‬ح‬
‫المادة ‪ 355‬ق‪:95-17 .‬‬
‫«تتقادم دعوى المسؤولٌة ضد المتصرفٌن والمدٌر العام وإن‬
‫اقتضى الحال المدٌر العام المنتدب أو أعضاء مجلس اإلدارة‬
‫الجماعٌة سواء قدمتها الشركة أو فرد من األفراد‪ ،‬بمرور خمس‬
‫سنوات ابتداء من تارٌخ كشفه‪ ،‬وفٌما ٌخص العناصر المدرجة فً‬
‫القوائم التركٌبٌة ٌسري التقادم ابتداء من تارٌخ اإلٌداع بكتابة‬
‫الضبط المنصوص علٌه فً المادة ‪ .158‬ؼٌر أنه إذا وصؾ هذا‬
‫العمل بالجرٌمة‪ ،‬فال تتقادم الدعوى إال بمرور‪ 20‬سنة»‪.‬‬
‫‪.II‬الشخظٍت الوؼٌٌْت‬
‫‪ .1‬قٌام الشخصٌة المعنوٌة للشركة‬
‫‪ .2‬أثار اكتساب الشخصٌة المعنوٌة‬
‫‪ -1‬قٌام الشخصٌة المعنوٌة للشركة‬

‫‪ ‬المقصود بالشخصٌة المعنوٌة‪ :‬أهلٌة الشركة الكتساب الحقوق و تحمل االلتزامات بذمة مالٌة‬
‫مستقلة من الشركاء المكونٌن لها‪ٌ ،‬حدد القانون تارٌخ و شروط بدئها و مدة حٌاتها‪.‬‬
‫‪‬بداٌة اكتساب الشخصٌة المعنوٌة للشركة‪ :‬تسجٌلها بالسجل التجاري هو وقت اكتسابها للشخصٌة‬
‫المعنوٌة‪ .‬باستثناء شركة المحاصة (المادة ‪ 88‬ق‪)96-5 .‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 7‬ق‪« :95-17 .‬تتمتع شركات المساهمة بالشخصٌة االعتبارٌة ابتداء من تارٌخ تقٌٌدها‬
‫فً السجل التجاري‪ .‬وال ٌترتب عن التحوٌل من شركة مساهمة إلى شركة ذات شكل آخر‪ ،‬أو‬
‫العكس إنشاء شخص اعتباري جدٌد‪ .‬وٌسري نفس الحكم فً حالة التمدٌد»‪.‬‬
‫المادة ‪ 2‬ق‪« :96-5 .‬تعتبر الشركات موضوع األبواب الثانً والثالث والرابع من هذا‬
‫القانون شركات تجارٌة بحسب شكلها وكٌفما كان ؼرضها‪ .‬وال تكتسب الشخصٌة‬
‫المعنوٌة إال من تارٌخ تقٌٌدها فً السجل التجاري‪ .‬وال ٌترتب عن التحوٌل القانونً‬
‫للشركة إلى شكل آخر‪ ،‬إنشاء شخص معنوي جدٌد‪ .‬وٌسري نفس الحكم فً حالة‬
‫التمدٌد‪.‬‬
‫تعد شركة المحاصة شركة تجارٌة إذا كان ؼرضها تجارٌا‪».‬‬
‫‪ -‬التساإل حول أثار التصرفات التً تجرٌها الشركة قبل اكتسابها للشخصٌة‬
‫المعنوٌة؟ ما مآل التصرفات التً ٌجرٌها المإسسون خالل فترة تؤسٌس الشركة‬
‫و قبل تقٌٌدها فً السجل التجاري؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 8‬ق‪:95-17 .‬‬
‫«إلى ؼاٌة تقٌٌد الشركة بالسجل التجاري‪ ،‬تبقى العالقات بٌن المساهمٌن خاضعة لعقد الشركة‬
‫وللمبادئ العامة للقانون المطبقة على االلتزامات والعقود»‪.‬‬
‫‪ -‬تجاه األؼٌار‪ :‬المادة ‪ 27‬من نفس القانون ‪:‬‬
‫«ٌسأل األشخاص الذٌن قاموا بعمل باسم شركة فً طور التأسٌس وقبل اكتسابها الشخصٌة‬
‫المعنوٌة‪ ،‬على وجه التضامن بصفة مطلقة‪ ،‬عن األعمال التً تمت باسمها إال إذا تحملت‬
‫الجمعٌة العامة األولى العادٌة أو ؼٌر العادٌة للشركة االلتزامات الناشئة عن هذه األعمال بعد‬
‫تأسٌسها وتقٌٌدها بشكل قانونً‪.‬‬
‫ٌعتبر حٌنئذ هذه االلتزامات كما لو قامت بها الشركة منذ البداٌة»‪.‬‬
‫‪ ‬انتهاء الشخصٌة المعنوٌة للشركة‪:‬‬
‫المادة ‪ 362‬ق‪:95-17 .‬‬
‫«تعتبر الشركة فً طور التصفٌة بمجرد حلها ألي سبب من األسباب‪ .‬وتلحق تسمٌتها ببٌان "‬
‫شركة مساهمة فً طور التصفٌة "‪.‬‬
‫تظل الشخصٌة المعنوٌة للشركة قائمة ألؼراض التصفٌة إلى حٌن اختتام إجراءاتها‪.‬‬
‫ال ٌحدث حل شركة المساهمة آثاره تجاه األؼٌار إال ابتداء من تارٌخ تقٌٌده بالسجل التجاري‪».‬‬

‫فً هذه الحالة على الشركة التً تكون فً طور التصفٌة أن تلحق تسمٌتها ببٌان «شركة فً‬
‫طور التصفٌة»‬
‫‪ -2‬أثار اكتساب الشخصٌة المعنوٌة‬
‫تسمٌة الشركة ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ -‬شركة التضامن‪« :‬تعٌن شركة التضامن بتسمٌة ٌمكن أن ٌضاؾ إلٌها اسم شرٌك أو أكثر ‪ ،‬وٌجب‬
‫أن تكون مسبوقة أو متبوعة مباشرة بعبارة "شركة تضامن ‪( .»..‬المادة ‪ 4‬ق‪)96-5 .‬‬
‫‪ -‬شركة التوصٌة البسٌطة‪( :‬المادة ‪« )22‬تعٌن شركة التوصٌة البسٌطة بتسمٌة ٌمكن أن ٌضاؾ‬
‫إلٌها اسم شرٌك أو أكثر من الشركاء المتضامنٌن‪ ،‬وٌجب أن تكون مسبوقة أو متبوعة مباشرة‬
‫بعبارة ‪" :‬شركة توصٌة بسٌطة"‪.‬‬
‫‪ -‬شركة التوصٌة باألسهم (المادة ‪ /31‬الفقرة ‪« :)2‬تعٌن شركة التوصٌة باألسهم بتسمٌة ٌمكن أن‬
‫ٌضاؾ إلٌها اسم شرٌك أو أكثر من الشركاء المتضامنٌن وٌجب أن تكون مسبوقة أو متبوعة‬
‫مباشرة بعبارة "شركة توصٌة باألسهم"‪».‬‬
‫‪ -‬الشركة ذات المسإولٌة المحدودة‪( :‬المادة ‪« )45‬تعٌن الشركة بتسمٌة ٌمكن أن ٌضاؾ‬
‫إلٌها اسم واحد أو أكثر من الشركاء‪ ،‬وٌجب أن تكون مسبوقة أو متبوعة مباشرة‬
‫بعبارة "شركة ذات المسؤولٌة المحدودة" أو باألحرؾ األولى "ش‪ .‬ذ‪ .‬م‪ .‬م‪ ".‬أو‬
‫"شركة ذات مسؤولٌة محدودة ‘من شرٌك وحٌد’‪.»...‬‬
‫‪ -‬شركة المساهمة‪( :‬المادة ‪ 4‬ق‪ٌ« )95-17 .‬جب أن تتضمن المحررات والوثائق الصادرة عن‬
‫الشركة والموجهة إلى الؽٌر‪ ،‬خاصة منها الرسائل والفاتورات ومختلؾ اإلعالنات والمنشورات‪،‬‬
‫تسمٌة الشركة مسبوقة أو متبوعة مباشرة وبشكل مقروء بعبارة "شركة مساهمة" أو األحرؾ‬
‫األولى "ش‪ .‬م" ومبلػ رأسمال الشركة‪ ،‬ومقرها االجتماعً‪ ،‬باإلضافة إلى رقم تقٌٌدها فً السجل‬
‫التجاري»‪.‬‬
‫‪ -2‬المقر االجتماعً للشركة أو الموطن‪:‬‬

‫المادة ‪ 5‬ق‪« :95-17 .‬تخضع شركات المساهمة الكائن مقرها االجتماعً‬


‫فً المؽرب إلى التشرٌع المؽربً‪.‬‬
‫ٌمكن للؽٌر االحتجاج بالمقر االجتماعً المذكور فً النظام األساسً للشركة‪،‬‬
‫وال ٌمكن لها أن تواجه الؽٌر بمقرها الحقٌقً إن كان موجودا بمكان آخر»‪.‬‬
‫‪ -3‬جنسٌة الشركة‪:‬‬
‫(الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 5‬ق‪ .‬شركات المساهمة)‬
‫‪ -4‬الذمة المالٌة للشركة (استقالل الذمة المالٌة كنتٌجة اعتراؾ لها‬
‫بالشخصٌة المعنوٌة)‪ ،‬و تشمل رأسمالها و موجوداتها‬
‫‪ -5‬أهلٌة الشركة‬
‫انًذٕس انثاَ‪ : ٙ‬انًُاصػاخ انًرؼهمح‬
‫تذ‪ٛ‬اج انششكح‬
‫‪ -‬المنازعااااااااااات المتعلقااااااااااة باااااااااااإلدارة و التسااااااااااٌٌر‬
‫المنازعات المتعلقة بالجمعٌات العامة‬
‫المنازعات المتعلقة بتؽٌٌر رأسمال الشركة‬
‫المنازعات المتعلقة بتفوٌت األسهم و األنصبة‬
‫المنازعات المتعلقة بتوزٌع األرباح‬
‫انًُاصػاخ انًرؼهمح تاإلداسج ٔ انرغ‪ٛٛ‬ش‬
‫تنظٌم وتسٌٌر الشركات ذات المسإولٌة المحدودة‬
‫تنظٌم وتسٌٌر شركة المساهمة‬
‫ذُظ‪ٛ‬ى ٔذغ‪ٛٛ‬ش انششكح راخ انًغؤٔن‪ٛ‬ح‬
‫انًذذٔدج‬
‫ٌتووولى تسووٌٌر إدارة الشووركة ذات المسووؤولٌة المحوودودة مسووٌر أو عوودة‬
‫مسووٌرٌن ٌعٌنووون لهووذا الؽوورض( بحسووب الوونص الجدٌوود فإنووه ٌجووب أن‬
‫ٌكون المسٌر شخصا طبٌعٌا) ‪.‬‬
‫‪ -‬تعٌٌن المسٌر وعزله‬
‫‪ٌ -‬جوورى تعٌووٌن المسووٌر أو المسووٌرٌن وتعووٌن موودة مووزاولتهم مهووامهم موون‬
‫طرؾ الشركاء إما فً النظام األساسً أو بمقتضى عقد الحق ‪ .‬فإذا لم‬
‫ٌووتم تعٌووٌن المسووٌر فووً النظووام األساسووً أو انتهووت موودة انتووداب المسووٌر‬
‫المعووٌن فووً ذلووك النظووام‪ ،‬فووإن تعٌٌنووه ٌجوورى باتفوواق بووٌن الشووركاء ٌتخووذه‬
‫بأؼلبٌة الحائزٌن لثالثة أرباع رأس المال ما لم ٌشترط النظام األساسً‬
‫أؼلبٌة أقل (المادة ‪ 62‬والمادة ‪ 75‬فقرة ‪ 2‬من هذا القانون)‪.‬‬
‫‪ٌ -‬تم التعٌٌن للمدة التً ٌحددها النظام األساسً‪ ،‬فوإذا لوم تعوٌن تلوك المودة فوً‬
‫ذلك النظام عٌّن المدٌر لمدة ثالث سنوات ( المادة ‪.)3-62‬‬
‫‪-‬أما العزل فسواء كان المسٌر نظامٌوا أو اتفاقٌوا‪ ،‬تطلوب فٌوه المشورع كوذلك‬
‫موافقة أؼلبٌة الشركاء الحائزٌن لثالثة أرباع رأس الموال وهوذا النصواب ٌعتبور‬
‫من النظام العام ال ٌمكن االتفاق على خالفه‪.‬‬
‫‪-‬إذا لم ٌستند العزل إلى سبب مشروع كان مون حوق المسوٌر المعوزول طلوب‬
‫التعوٌض عن الضرر الذي لحقه نتٌجة ذلك(المادة ‪.)69‬‬
‫‪ -‬باإلضافة إلى العزل بقرار من الشركاء‪ ،‬فإن المشرع خوول لكول شورٌك مهموا‬
‫كانت حصته فً رأس المال أن ٌتقدم بطلب عزل المسٌر إلى المحكمة التجارٌة‬
‫عند توفر سبب مشروع ( المادة ‪2‬فقرة ‪.)96‬‬
‫(هذه اإلمكانٌة تستهدؾ إٌجاد آلٌة مراقبة إضافٌة للشركاء ؼٌر المسٌرٌن فوً‬
‫مواجهة المسٌر خاصة عنودما ٌملوك هوذا األخٌور األؼلبٌوة داخول الشوركة‪ ،‬مموا‬
‫ٌتعذر معه الحصول على األؼلبٌة المتطلبة لعزلوه بقورار مون بواقً الشوركاء‪،‬‬
‫هووذا مووع مالحظووة أن هووذه اإلمكانٌووات لووم ٌتحهووا المشوورع إال بالنسووبة للشووركة‬
‫ذات المسؤولٌة المحدودة وشركة التوصٌة باألسهم دون باقً الشركات) ‪.‬‬
‫‪-‬لووم ٌووونظم المشووورع اسوووتقالة المسوووٌر‪ ،‬لووذلك فإموووا أن ٌنظمهوووا النظوووام األساسوووً‬
‫للشركة وأما تطبق علٌها المقتضٌات المتعلقة بالعزل‬
‫صالد‪ٛ‬اخ انًغ‪ٛ‬ش‬

‫ٌتمتووع المسووٌر بصووالحٌات واسووعة لتوودبٌر شووؤون الشووركة‪ ،‬إذ أنووه ٌتووولى‬
‫جمٌووع إعمووال اإلدارة بوودون اسووتثناء‪- .‬إذا كووان المشوورع قوود أجوواز للشووركاء‬
‫تقٌٌوود هووذه الصووالحٌات فووً النظووام األساسووً فإنووه حماٌووة للؽٌوور وضوومانا‬
‫السوووتقرار المعوووامالت قووود حصووور ذلوووك التقٌٌووود فوووً العالقوووة بوووٌن المسوووٌر‬
‫والشركاء‪ ،‬فال ٌجوز بالتوالً االحتجواج بوه فوً مواجهوة الؽٌور(إال اذا أثبوت‬
‫أن الؽٌر كان على علم بأن التصرؾ ٌتجاوز ذلك الؽرض)‪.‬‬
‫حالت حؼذد الوسٍشٌي‬

‫إذا تعدد المسٌرون‪ ،‬فإن كل واحد منهم ٌتمتع علوى حودة بسولطات التسوٌٌر‪،‬‬
‫بمعنى أنهم لٌسوا ملزمٌن بالتسٌٌر الجماعً للشركة وإنما كل واحود مونهم‬
‫ٌمووارس علووى حوودا صووالحٌات المسووٌر( ٌمكنووه أن ٌتووولى جمٌووع أعمووال‬
‫اإلدارة‪ ،‬إال أنووه ٌجوووز لكوول واحوود موون البوواقٌن أن ٌعتوورض علووى القوورارات‬
‫التووً ٌتخووذها أحووود المسووٌرٌن مادامووت لوووم تنفووذ‪ ،‬وحٌنئووذ ٌجوووب فٌمووا بوووٌن‬
‫المسٌرٌن أن ٌحصل االتفاق على القرار المعترض بشأنه‪ .‬إال أن التعرض‬
‫المقدم من مسٌر ضد أعمال مسٌر آخور ال أثور لوه فوً مواجهوة األؼٌوار إال‬
‫إذا ثبت أن التعرض كان فً علمهم ( الفقرة ‪ 5‬من المادة ‪.)63‬‬
‫يغؤٔن‪ٛ‬ح انًغ‪ٛ‬ش‬
‫أوال‪ :‬المسإولٌة المدنٌة‬
‫‪ -‬حمول القووانون المسووٌرٌن المسووؤولٌة العادٌوة عوون األضوورار التووً ٌتسوببون فٌهووا بأخطووائهم كمووا حملهووم‬
‫مسؤولٌة مشددة فً حالة إعالن التسوٌة أو التصفٌة القضائٌة فً حق الشركة ‪.‬‬
‫المسؤولٌة العادٌة للمسٌرٌن‪:‬‬
‫نصت المادة‪ 67‬على أنه‪ٌ ،‬سأل المسٌرون فرادى أو متضامنٌن‪ ،‬حسب األحوال‪ ،‬تجاه الشركة أو تجاه‬
‫األؼٌار عن مخالفتهم لألحكام القانونٌة المطبقة على الشركات ذات المسؤولٌة المحدودة أو عن خرق‬
‫أحكام النظام األساسً أو عن األخطاء المرتكبة فً التسٌٌر ( الدعوى الفردٌة ودعوى الشركة )‪.‬‬
‫‪ 2‬المسإولٌة المشددة للمسٌرٌن فً حال فتح مسطرة التسوٌة أو التصفٌة القضابٌة للشركة‪:‬‬
‫ثانٌا‪ :‬المسإولٌة الجنابٌة‬
‫هذه المخالفات ما تشوترك فٌوه الشوركة موع بواقً الشوركات ومنهوا موا ٌخوص الشوركة ذات المسوؤولٌة‬
‫المحدودة ودون ؼٌرها من الشركات ‪.‬‬
‫مخالفات الشركة‬
‫تتمثل أهم المخالفات المتعلقة بتسٌٌر الشوركات التوً جرمهوا القوانون الجدٌود للشوركات وعاقوب علٌهوا‬
‫جنائٌا كما حددتها وعاقبت علٌها المادة ‪ 107‬المذكورة‪.‬‬
‫المخالفات الخاصة بالشركة ذات المسإولٌة المحدودة‬
‫تتمثل أهم هذه المخالفات فً ما نصت علٌه( المادة –‪ 116‬و‪: )115‬‬
‫ذُظ‪ٛ‬ى ٔذغ‪ٛٛ‬ش ششكح انًغاًْح‬

‫شركة المساهمة ذات‬ ‫نظام شركة المساهمة ذات‬


‫مجلس اإلدارة والمدٌر‬ ‫مجلس اإلدارة الجماعٌة‬ ‫شركة المساهمة ذات‬
‫العام الوحٌد‬ ‫وذات مجلس الرقابة‬ ‫مجلس اإلدارة‬
‫ششكح انًغاًْح راخ يجهظ اإلداسج‬

‫تركٌبة مجلس اإلدارة‬

‫ضوابط و شروط تعٌٌن مجلس اإلدارة‬

‫مهام و سلطات تعٌن أعضاء مجلس اإلدارة‬


‫تركٌبة مجلس اإلدارة‬
‫(تشكٌلة جماعٌة)‬

‫من ‪3‬أعضاء على األقل (كحد أدنى)‬

‫‪12‬عضوا على األكثر(كحد أقصى)‪.‬‬


‫أو‬
‫إلى ‪15‬عضوا (إذا كانت أسهم الشركة مسعرة‬
‫فً بورصة القٌم‪).‬‬
‫ضوابط تعٌن أعضاء مجلس اإلدارة‬

‫طرٌقة التعٌٌن طبقا‬


‫طرٌقة التعٌٌن الواردة‬ ‫المادة ‪ 20‬و ‪ 40‬من‬
‫فً المادة ‪ 49‬ق‪.‬ش‪.‬م‬ ‫ق‪.‬ش‪.‬م‬
‫(دون ترتٌب البطالن)‬ ‫(تحت طائلة البطالن)‬
‫طرٌقة تعٌٌن المتصرفٌن طبقا المادة ‪ 20‬و ‪40‬‬
‫من ق‪.‬ش‪.‬م‬
‫(تحت طائلة البطالن)‬

‫من طرؾ‬ ‫بموجب النظام‬


‫الجمعٌة‬
‫للجمعٌة العامة‬ ‫األساسً‪/‬بموجب‬
‫العامة العادٌة‬
‫ؼٌر العادٌة‬ ‫عقد منفصل موقع‬
‫(المادة ‪)40‬‬
‫من قبل جمٌع‬
‫المساهمٌن‬

‫فً مرحلة‬
‫‪ -‬فً حالة ادماج أو‬ ‫التؤسٌس‬
‫طٌلة حٌاه الشركة‬
‫انفصال الشركة‪.‬‬
‫طرٌقة التعٌٌن الواردة فً المادة ‪ 49‬ق‪.‬ش‪.‬م‬
‫(دون ترتٌب البطالن)‬

‫مجلس اإلدارة‬
‫(تعٌٌنات مإقتة)‬

‫‪ -1‬شؽور مقعد أو عدة مقاعد للمتصرفٌن بسبب الوفاة أو االستقالة أو ألي عابق‬
‫آخر دون أن ٌقل عدد المتصرفٌن عن الحد األدنى النظامً‪ ،‬فً الفترة الفاصلة بٌن‬
‫جمعٌتٌن عامتٌن‪.‬‬
‫‪-2‬حالة النزول عن الحد األدنى النظامً دون أن ٌقل عن الحد األدنى القانونً ٌقوم‬
‫بالتعٌٌن داخل أجل ‪ 3‬أشهر ابتداء من تارٌخ الشؽور‪.‬‬
‫هذه التعٌٌنات (‪ :)2+1‬تخضع لمصادقة الجمعٌة العامة العادٌة المقبلة‪ .‬و فً‬
‫حالة عدم المصادقة تظل هذه القرارات صحٌحة ‪ .‬ؼٌر أنه ٌمكن لكل ذي مصلحة‬
‫فً حالة إؼفال هذه التعٌٌنات رفع طلب لربٌس المحكمة (القضاء االستعجالً)‬
‫لتعٌٌن وكٌل ٌقوم بدعوة الجمعٌة العامة لالنعقاد للقٌام بهذه التعٌٌنات‪.‬‬
‫ذذذ‪ٚ‬ذ يذج يٓاو انًرصشف‪ٍٛ‬‬
‫(الوادة ‪ 48‬هي ق‪ .‬ش‪.‬م)‬

‫ذؼ‪ُٓٛٛ‬ى يٍ طشف انجًؼ‪ٛ‬اخ‬ ‫تٕاعطح انُظاو األعاع‪ٙ‬‬


‫انؼايح‬ ‫أٔ ف‪ ٙ‬ػمذ يُفصم‬
‫(‪3‬عُٕاخ كذذ ألصٗ)‪.‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ 6‬عُٕاخ كذذ ألصٗ‬

‫تطبٌق المقتضٌات العامة‬ ‫عدم ترتٌب‬


‫بشؤن القواعد اآلمرة‬ ‫البطالن‬
‫(المادة ‪ 338‬ق‪.‬ش‪.‬م)‬
‫انتهاء مهمة المتصرؾ‬

‫‪ -‬انؼضل يٍ طشف انجًؼ‪ٛ‬ح انؼايح انؼاد‪ٚ‬ح ف‪ٙ‬‬


‫أ٘ ٔلد ٔنٕ نى ‪ٚ‬رٕفش أ٘ عثة يششٔع‪.‬‬
‫‪-‬انٕفاج ‪.‬‬
‫‪-‬ذمذ‪ٚ‬ى االعرمانح ‪.‬‬
‫‪-‬ذصف‪ٛ‬ح انششكح ‪.‬‬
‫شروط تعٌٌن مجلس اإلدارة‬

‫ثانٌا‪ :‬لخضوع لشرط‬ ‫أوال‪ٌ :‬شترط فً‬


‫ثالثا‪ :‬أال ٌتجاوز عدد‬ ‫األهلٌة‬ ‫المتصرؾ أن ٌكون‬
‫المتصرفٌن األجراء الثلث ‪ ،‬و‬ ‫مساهما سواء كان‬
‫أن ٌكون منصبه منصبا فعلٌا‬ ‫و انتفاء حاالت التنافً‬
‫أجٌرا أو ؼٌر ذلك تحت‬
‫ال صورٌا‪ ،‬و سابقا عن شؽل‬
‫منصب متصرؾ ال الحقا له‬ ‫طابلة البطالن‬
‫تحت طابلة بطالن هذا التعٌٌن‪.‬‬ ‫لٌسوا تجارا‪ :‬طبٌعٌٌن‬
‫(ألهلٌة التصرؾ) أو‬
‫اعتبارٌٌن (الشخصٌة‬
‫المعنوٌة بعد القٌد فً السجل‬
‫التجاري)‬

‫(المادة ‪ 161‬ق ش‪:‬‬


‫ال ٌمكن تعٌٌن مراقبً‬
‫حسابات الشركة كعضو‬
‫مجلس إدارة ‪ /‬متصرؾ‪..‬‬
‫مهام و سلطات تعٌن أعضاء مجلس اإلدارة‬

‫مهام ربٌس مجلس‬


‫مهام مجلس اإلدارة‬
‫اإلدارة (أو المدٌر العام)‬
‫مهام مجلس اإلدارة‬
‫‪ٌ-‬حدد التوجهات المتعلقة بنشاط الشركة وٌسهر على تنفٌذها‪.‬‬
‫‪ -‬وٌنظر فً كل مسؤلة تهم حسن سٌر الشركة فً حدود ؼرض الشركة‪ .‬كما ٌقوم مجلس اإلدارة بعملٌات‬
‫المراقبة‪.‬‬
‫‪ٌ-‬تولى تشكٌل لجان تقنٌة مكلفة بدراسة القضاٌا التً ٌعرضها علٌها المجلس من أجل إبداء الرأي‪ .‬وٌقدم‬
‫تقرٌرا عن أنشطة هذه اللجان وعن اآلراء والتوصٌات التً صاؼتها خالل جلسات المجلس‪ .‬و ٌحدد المجلس‬
‫تؤلٌؾ واختصاصات اللجان التً تمارس مهامها تحت مسإولٌته‪.‬‬
‫‪-‬توزٌع مبلؽا سنوٌا قارا تحدده الجمعٌة دون قٌد على أعضابه وفق النسب التً ٌراها مالبمة (على سبٌل بدل‬
‫الحضور)‪.‬‬
‫‪ٌ-‬رصد لبعض المتصرفٌن مقابل المهام أو التفوٌضات الموكلة إلٌهم بصورة خاصة ومإقتة وألعضاء اللجان‬
‫التقنٌة مكافؤة استثنابٌة‪.‬‬
‫‪ -‬الترخٌص بتسدٌد مصارٌؾ السفر والتنقل اللذٌن ٌت ّمان لصالح الشركة‪.‬‬
‫‪-‬منحه كفاالت أو ضمانات‪ :‬له الخٌار فً أن ٌرخص للمدٌر العام بمنح االستفادات لألؼٌار باسم الشركة مع‬
‫تقٌٌد ذلك بسبقٌة الترخٌص من قبل مجلس اإلدارة‪ .‬و بٌن إمكانٌة تحدٌد المجلس لمبلػ االستفادة الذي ال ٌنبؽً‬
‫تجاوزه‪ ،‬مع ربط مدة الترخٌص بسقؾ سنة كحد أقصى‪.‬‬
‫‪-‬إعطاء ترخٌص مسبق ألي اتفاق مع الشركة ٌجرٌه المتصرؾ بصفته هاته أو بصفته ربٌسا أو مدٌرا عاما‪ .‬و‬
‫على هذا األخٌر إطالع المجلس على كل اتفاق بمجرد علمه بوجوده‪ .‬وال ٌحق له المشاركة فً التصوٌت على‬
‫الترخٌص المطلوب‪.‬‬
‫‪-‬بالنسبة للشركات التً تدعو الجمهور لالكتتاب‪ٌ ،‬تعٌن على هإالء أٌضا إخبار مجلس اإلدارة بالعناصر‬
‫المرتبطة بإبرام االتفاقٌات‪.‬‬
‫مهام ربٌس مجلس اإلدارة أو المدٌر العام‬

‫المدٌر العام‬ ‫ربٌس مجلس اإلدارة‬


‫‪-‬ذًك‪ ٍٛ‬انًرصشف‪ ٍٛ‬يٍ انًؼهٕياخ انضشٔس‪ٚ‬ح الَجاص يٓايٓى ‪،‬‬
‫ٌتمتع المدٌر العام فً حدود ؼرض‬ ‫تًا نٓى يٍ انذك ف‪ ٙ‬اإلػالو ٔانثذث ٔانرذم‪ٛ‬ك ف‪ ٙ‬كم انمضا‪ٚ‬ا‬
‫الشركة بؤوسع السلط للتصرؾ‬ ‫االجرًاػ‪ٛ‬ح انًرؼهمح تانششكح ‪.‬‬
‫باسمها‪:‬‬ ‫‪-‬دػٕج يجهظ اإلداسج نالَؼماد كهًا َص انمإٌَ ػهٗ رنك ٔ‬
‫‪ٌ-‬مثل الشركة فً عالقاتها مع‬ ‫كهًا دػا إنٗ رنك دغٍ ع‪ٛ‬ش أػًال انششكح‪ ٔ .‬ذذذ‪ٚ‬ذ جذٔل‬
‫األؼٌار‬ ‫أػًال يجهظ اإلداسج‪.‬‬
‫ٔ ف‪ ٙ‬دانح انرمص‪ٛ‬ش ف‪ ٙ‬انم‪ٛ‬او تٓزا اإلجشاء أٔ ػُذ دانح‬
‫‪ٌ-‬تمتع المدٌرٌن العامٌن المنتدبٌن‬ ‫اعرؼجال لصٕٖ‪ًٚ ،‬كٍ أٌ ذٕجّ ْزِ انذػٕج يٍ طشف يشالة‬
‫تجاه الشركة السلطات التً ٌحدد‬ ‫أٔ يشالث‪ ٙ‬انذغاتاخ‪.‬‬
‫مجلس اإلدارة نطاقها ومدتها باقتراح‬ ‫‪ -‬أٔ ‪ٚ‬ذػٗ انًجهظ نالَؼماد يٍ طشف انشئ‪ٛ‬ظ تطهة يٍ انًذ‪ٚ‬ش‬
‫من المدٌر العام‪.‬‬ ‫انؼاو أٔ يٍ لثم يرصشف‪ًٚ ٍٛ‬ثهٌٕ يا ال ‪ٚ‬مم ػٍ ثهث أػضاء‬
‫‪-‬للمدٌرٌن العامٌن المنتدبٌن تجاه‬ ‫انًجهظ إرا نى ‪ُٚ‬ؼمذ يُز أكثش يٍ شٓش‪ ٍٚ‬ف‪ ٙ‬دال ػذو اعرذػاء‬
‫انًجهظ يٍ نذٌ انشئ‪ٛ‬ظ داخم أجم ‪ٕٚ 15‬يا اترذاء يٍ ذاس‪ٚ‬خ‬
‫األؼٌار نفس السلطات المخولة‬ ‫انطهة‪.‬‬
‫للمدٌر العام‪.‬‬
‫َظاو ششكح انًغاًْح راخ يجهظ اإلداسج‬
‫انجًاػ‪ٛ‬ح ٔراخ يجهظ انشلاتح‬

‫مجلس اإلدارة‬
‫مجلس الرقابة‬ ‫الجماعٌة‬
‫مجلس اإلدارة‬
‫الجماعٌة‬

‫المهام‬ ‫التشكٌل‬
‫ٌحدد عدد األعضاء النظام األساسً‬
‫(أال ٌتجاوز عددهم ‪ 5‬أعضاء‪.‬‬
‫شروط العضوٌة‪:‬‬
‫أو‪ 7‬أعضاء فً الشركة التً لها أسهم مقٌدة فً‬
‫‪-‬ال ٌجوز لعضو مجلس الرقابة أن ٌكون‬ ‫بورصة القٌم)‬
‫عضوا فً مجلس اإلدارة الجماعٌة‪.‬‬
‫‪ -‬لشخص واحد أن ٌزاول المهام الموكولة إلى‬
‫‪ٌ-‬جب أن ٌكون األعضاء من األشخاص‬ ‫مجلس اإلدارة الجماعٌة فً حالة شركات‬
‫الطبٌعٌٌن تحت طابلة بطالن التعٌٌن‪.‬‬ ‫المساهمة التً ٌقل رأسمالها عن ملٌون وخمسمابة‬
‫‪ٌ-‬مكن أن ٌتم اختٌارهم من خارج المساهمٌن‬ ‫ألؾ درهم‪.‬و ٌكتسب لقب مدٌر عام وحٌد‪.‬‬
‫(عكس أعضاء مجلس اإلدارة) و أن ٌكونوا‬
‫من أجراء الشركة سواء كانوا الحقٌن أو‬
‫سابقٌن لصفة العضو‪ .‬شرط الترخٌص المسبق‬
‫من قبل مجلس الرقابة ‪.‬‬
‫‪-‬عند شؽور مقعد أحد األعضاء‪ٌ ،‬تعٌن على‬
‫مجلس الرقابة ملإه داخل أجل شهرٌن‪ .‬وإال‬
‫ٌطلب من ربٌس المحكمة بصفته قاضً‬
‫تشكٌل أعضاء‬
‫المستعجالت القٌام بهذا التعٌٌن بصفة مإقتة‪.‬‬ ‫م‪ .‬اإلدارة‬
‫‪ٌ-‬منع على مراقب أن ٌكون عضوا فً مجلس‬
‫اإلدارة الجماعٌة (مثل م‪ .‬اإلدارة)‪.‬‬
‫الجماعٌة‬ ‫التعٌٌن‪:‬‬
‫‪-‬تعقد مداوالت مجلس اإلدارة الجماعٌة كذلك‬
‫من طرؾ مجلس‬
‫التً تقوم على قاعدة "لكل متصرؾ صوت"‬ ‫الرقابة الذي ٌوكل‬
‫و باألؼلبٌة‪(.‬مثل م‪ .‬اإلدارة)‬ ‫ألحدهم صفة الربٌس‪.‬‬
‫مهام م‪ .‬اإلدارة الجماعٌة‬
‫‪-‬تلتزم الشركة فً عالقاتها مع األؼٌار بتصرفات مجلس اإلدارة الجماعٌة‬
‫ولو لم تكن لها عالقة بؽرض الشركة‪.‬‬
‫‪ٌ-‬مكن ألعضائه ما لم ٌنص النظام األساسً على خالؾ ذلك‪ ،‬أن ٌتقاسموا‬
‫مهام اإلدارة بترخٌص من مجلس الرقابة‪ ،‬فً إطار العمل الجماعً‪.‬‬
‫‪ٌ-‬تحمل مجلس اإلدارة الجماعٌة أٌضا‪ ،‬إن تعلق األمر بالشركات التً تدعو‬
‫الجمهور لالكتتاب‪ ،‬مسؤولٌة المعلومات الموجهة إلى المساهمٌن وإلى‬
‫العموم المنصوص علٌها فً األحكام التشرٌعٌة والتنظٌمٌة الجاري بها‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ٌ -‬مثل رئٌس مجلس اإلدارة الجماعٌة‪ ،‬أو إن اقتضى الحال‪ ،‬المدٌر العام‬
‫الوحٌد الشركة فً عالقاتها مع الؽٌر‪ .‬ؼٌر أنه ٌمكن أن ٌخول النظام‬
‫األساسً لمجلس الرقابة نفس سلطة التمثٌل لعضو أو عدة أعضاء فً‬
‫مجلس اإلدارة الجماعٌة‪ ،‬وٌكون له بذلك لقب مدٌر عام‪.‬‬
‫مجلس الرقابة‬

‫المهام‬ ‫التشكٌل‬
‫شروط العضوٌة‪:‬‬
‫‪ٌ-‬مكن أن ٌكونوا أشخاص طبٌعٌة أو أشخاصا معنوٌة‬ ‫تشكٌل مجلس‬
‫(مثل أعضاء مجلس اإلدارة)‪.‬‬ ‫الرقابة‬
‫‪-‬أن ٌكونوا من المساهمٌن فً الشركة و مالكٌن للعدد‬
‫من أسهم الشركة الذي ٌفرضه النظام األساسً لمنح‬
‫المساهمٌن حق الحضور للجمعٌة العامة العادٌة‪.‬و إال‬
‫ٌعد مستقٌال بصفة تلقائٌة ما لم ٌسوّ وضعٌته داخل‬ ‫عدد األعضاء‪:‬‬
‫اجل ثالثة أشهر والتً تحتسب من تارٌخ تعٌٌنه‪.‬‬ ‫ٌتكون من ثالثة أعضاء‬
‫‪ -‬تخضع مداوالت مجلس الرقابة لما هو معمول به‬ ‫على األقل ومن ‪ 12‬على‬
‫فً مداوالت مجلس اإلدارة التقلٌدي‪ ( :‬إلزامٌة‬ ‫األكثر‪،‬‬
‫حضور نصؾ األعضاء على األقل لتحقق النصاب ‪،‬‬
‫و أؼلبٌة عددٌة تفوق النصؾ ما لم ٌنص النظام‬ ‫‪ -‬أو ٌرفع العدد إلى ‪15‬‬
‫األساسً على أكثر من ذلك‪ .‬مع ترجٌح صوت‬ ‫عضوا فً الحالة التً‬
‫الرئٌس فً حالة تعادل األصوات ما لم ٌنص النظام‬ ‫تكون فٌها أسهم الشركة‬
‫األساسً على خالؾ ذلك)‪.‬‬
‫مقٌدة فً بورصة القٌم ‪.‬‬
‫‪ٌ-‬سري مجلس اإلدارة التقلٌدي على مجلس الرقابة‬
‫فٌما ٌخص تمثٌل فً الجلسة‪ ،‬سجل الحضور‪،‬‬
‫توقٌعه‪ ،‬كتمان المعلومات ذات الطابع السري‪ ،‬اللجان‬
‫التقنٌة و محاضر الجلسات و كاتب المجلس‪..‬‬
‫مهام مجلس الرقابة‬

‫‪-‬إنجاز التحقٌقات الضرورٌة و االطالع على الوثائق وتلقً التقارٌر الصادرة عن مجلس‬
‫اإلدارة الجماعٌة‪ ،‬كما ٌنتخب مجلس الرقابة من بٌن أعضائه رئٌسا ونائبا للرئٌس ٌكلفان‬
‫بدعوة المجلس لالنعقاد‪.‬‬
‫‪-‬إعطاء ترخٌص سابق للعملٌات التً ٌنص علٌها النظام األساسً (االتفاقات)‪ ،‬فً حالة‬
‫رفضه إعطاء ترخٌص‪ٌ ،‬مكن أن ٌعرض مجلس اإلدارة الجماعٌة الخالؾ على الجمعٌة العامة‬
‫قصد البت فٌه‪ .‬و ترخٌص لتفوٌت الشركة لعقارات بطبٌعتها وكذا التفوٌت الكلً أو الجزئً‬
‫للمساهمات المدرجة فً أصولها الثابتة‪.‬‬
‫‪-‬تكوٌن تأمٌنات والكفاالت والضمانات االحتٌاطٌة‪ .‬وٌحدد مبلؽا لكل عملٌة‪ .‬الترخٌص لمجلس‬
‫اإلدارة الجماعٌة بمنح كفاالت أو ضمانات احتٌاطٌة أو ضمانات دون تحدٌد لمبلؽها لإلدارات‬
‫الجبائٌة والجمركٌة‪.‬‬
‫‪-‬كما ٌقوم فً كل وقت من السنة بعملٌات الفحص والمراقبة التً ٌراها مالئمة‪ ،‬واالطالع على‬
‫الوثائق التً ٌرى فٌها فائدة إلنجاز مهمته‪ ،‬وٌحق ألعضائه الحصول على كل األخبار‬
‫والمعلومات المتعلقة بحٌاة الشركة‪.‬‬
‫‪ٌ-‬تلقى تقرٌرا من طرؾ مجلس اإلدارة الجماعٌة مرة كل ثالثة أشهر على األقل‪ .‬و كل‬
‫الوثائق الضرورٌة بعد اختتام كل سنة مالٌة وداخل أجل ثالثة أشهر لفحصها ومراقبتها‪ .‬و ٌقدم‬
‫مالحظاته للجمعٌة العامة بشأن تقرٌر مجلس اإلدارة الجماعٌة وبشأن حسابات السنة المالٌة‪.‬‬
‫ششكح انًغاًْح راخ يجهظ اإلداسج ٔانًذ‪ٚ‬ش انؼاو‬
‫انٕد‪ٛ‬ذ‬

‫هو نمط مشتق من نظام مجلس اإلدارة التقلٌدي (التعدٌل‬


‫الذي جاء به القانون ‪)20.05‬‬
‫هو بدٌل لنمط اإلدارة التقلٌدٌة المتمثلة فً جمع الرئٌس‬
‫المدٌر العام لمنصب رئٌس مجلس اإلدارة ومنصب المدٌر العام‬
‫فً نفس الوقت‪ ،‬وكبدٌل فً نفس الوقت لنظام مجلس اإلدارة‬
‫الجماعٌة ومجلس الرقابة‪.‬‬
‫جاء للفصل بٌن مهام الرئٌس ”المدٌر العام“ كرئٌس‬
‫لمجلس اإلدارة‪ ،‬و“المدٌر العام الوحٌد“باعتباره مسٌرا فعلٌا و‬
‫حقٌقٌا للشركة فً عالقتها مع األؼٌار‪.‬‬
‫مسإولٌة المتصرفٌن‬

‫المسإولٌة الجنابٌة‬ ‫المسإولٌة المدنٌة‬


‫المسإولٌة المدنٌة‬

‫‪ ‬األطل‪( :‬هسؤّلٍت حضاهٌٍت)‬

‫األؼٌار‬ ‫تجاه الشرٌك‬ ‫تجاه الشركة‬

‫• المادة ‪ 704‬من مدونة التجارة )‬ ‫• إحداث ضرر شخصً بؤحد الشركاء‬ ‫• فً إطار دعوى الشركة وٌمكن‬
‫نقص فً باب األصول‪ٌ ،‬مكن‬ ‫(فً إطار الفصل ‪ 77‬من ق ل ع‬ ‫مطالبة أعضاء التسٌٌر‬
‫للمحكمة فً حالة حصول خطؤ فً‬ ‫وذلك تطبٌقا لقواعد المسإولٌة‬ ‫بتعوٌض عن األضرار التً‬
‫التسٌٌر‪ -‬ساهم فً هذا النقص‪ -‬أن‬ ‫التقصٌرٌة‬
‫لحقت الشركة‬
‫تقرر تحمٌله كلٌا أو جزبٌا تضامنٌا‬
‫أم ال لكل المسٌرٌن أو للبعض منهم‬
‫فقط‪.‬‬

‫‪ ‬االعرثُاء‪ :‬يغؤٔن‪ٛ‬ح فشد‪ٚ‬ح ألػضاء جٓاص انرغ‪ٛٛ‬ش‬


‫ػُذ اسذكاب أفؼال خاسج يٓاو‬
‫المسإولٌة الجنابٌة لجهاز اإلدارة‬
‫و التسٌٌر‬

‫محاولة المشرع ( الباب الثالث ) التخفٌؾ من المساءلة‬


‫الجنائٌة ألعضاء جهاز التسٌٌر‬
‫• ‪ٌ ( 384‬عاقد بالحبس من شهر إلى ‪ 6‬أشهر‬
‫‪ +‬ؼرامة من ‪ 100,000‬إلى ملٌون درهم أو‬
‫بإحداهما ‪)...‬‬
‫‪ ( 385‬ؼرامة من ‪ 3000‬إلى ‪ 15,000‬درهم‬ ‫•‬
‫‪)....‬‬
‫‪ ( 386‬ؼرامة من ‪ 20,000‬إلى ‪200,000‬‬ ‫•‬
‫درهم ‪)...‬‬
‫انرطث‪ٛ‬ماخ انمضائ‪ٛ‬ح‬
‫نهًُاصػاخ انًرؼهمح تاإلداسج ٔ انرغ‪ٛٛ‬ش‬

‫المنازعات المتعلقة بدعوى الشركة و الدعاوى الفردٌة‬


‫المنازعات المتعلقة باإلدارة و التسٌٌر‬
‫الوٌاصػاث الوخؼلمت بالجوؼٍاث الؼاهت‬
‫نموذج الشركة ذات المسإولٌة المحدودة‬
‫نموذج شركات المساهمة‬
‫الششكت راث الوسؤّلٍت الوحذّدة‬
‫( الجمعٌة العامة – المصادقة على الموازنة السنوٌة‪ -‬حق الشركاء فً االطالع والمراقبة )‬
‫هناك العدٌد من القرارات التً ٌجب أن تتخذ من قبل الشركاء و منها ‪:‬‬
‫‪ -‬تعٌٌن المسٌر أو عزله أو قبول استقالته أو الترخٌص للمسٌر فً بعض األمور التً قد ٌنص‬
‫علٌها النظام األساسً وإبداء الرأي بشأن االتفاقات المبرمة بٌن الشركة وأحد المسٌرٌن‬
‫أو أحد الشركاء (المادة ‪ 64‬من هذا القانون )‬

‫تعدٌل النظام األساسً ‪ .‬وبصفة عامة كل أمر ٌرتئً شرٌك أو أكثر ممن ٌملكون نصؾ‬
‫األنصبة أو ممن ٌملكون ربع األنصبة إذا كانوا ٌمثلون ربع الشركاء على األقل‪.‬‬
‫هذه القرارات الجماعٌة كلها تتخذ مبدئٌا فً الجمعٌة العامة‪ ،‬ؼٌر أن المشرع أجاز نص‬
‫النظام األساسً على اتخاذها عن طرٌق االستشارة الكتابٌة‪ ،‬إال فٌما ٌتعلق بالجمعٌة‬
‫العامة السنوٌة التً ٌعرض فٌها المسٌر تقرٌر التسٌٌر والجرد والقوائم التركٌبٌة وتقرٌر‬
‫مراقب الحسابات عند وجودهم (طبقا للفقرة األولى من المادة ‪ 71‬من قانون ‪.)5.96‬‬
‫‪ٌ -‬مكن لشرٌك أو أكثر ممن ٌملكون نصؾ األنصبة أو ربع األنصبة إذا كانوا ٌمثلون ربع‬
‫الشركاء على األقل أن ٌطلبوا عقد الجمعٌة العامة‪ ،‬فإذا لم ٌستجب المسٌر لطلبهم أمكنهم‬
‫استصدار أمر من رئٌس المحكمة باعتباره قاضٌا للمستعجالت بتعٌٌن وكٌل ٌتولى الدعوة لعقد‬
‫الجمعٌة مع تحدٌد جدول أعمالها طبقا للمادة ‪.71‬‬
‫‪ -‬كل جمعٌة عامة تنعقد دون أن ٌكون قد روعً فً استدعائها أو فً عقدها المسطرة القانونٌة‬
‫ٌمكن أبطالها‪ ،‬شرٌطة أال ٌكون قد حضرها أو مثل فٌها جمٌع الشركاء ( المادة ‪ 71‬الفقرة ‪.)6‬‬
‫‪ -‬لكل شرٌك الحق فً لمشاركة فً الجمعٌة العامة وفً اتخاذ القرارات‪ ،‬وهو ٌتوفر على عدد من‬
‫األصوات ٌساوي التً ٌملكها (طبقا لما جاء فً الفقرة األولى من المادة ‪ 72‬من هذا القانون)‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ترأس الجمعٌة العامة شرٌك ٌحدد النظام األساسً الشروط التً ٌجب أن تتوفر فٌه ‪.‬‬
‫‪ -‬تتخذ القرارات فً الجمعٌة العامة أو عند االستشارة الكتابٌة بأؼلبٌة األصوات الحائزة ألكثر‬
‫من نصؾ رأس المال‪ ،‬فإذا لم تتوفر هذه األؼلبٌة فً االجتماع األول وما لم ٌنص النظام‬
‫األساسً على خالفه‪ٌ ،‬ستدعً الشركاء أو ٌستشارون مرة ثانٌة وتتخذ القرارات بأؼلبٌة‬
‫األصوات المعبر عنها( المادة ‪74‬من هذا القانون)‪.‬‬
‫إذا كان للقرارات اتصال بتعدٌل النظام األساسً‪ ،‬فإن اتخاذها ٌقتضً موافقة الشركاء‬
‫الحائزٌن لثالثة أرباع رأس المال مالم ٌكتؾ النظام األساسً بأؼلبٌة أقل ( الفقرة ‪ 2‬من‬
‫المادة ‪ ،)75‬واستثناء من ذلك فإن قرار رفع رأس المال بإدماج األرباح أو االحتٌاطً‬
‫ٌتخذه بموافقة الشركاء الحاملٌن لنصؾ األنصبة فقط ‪.‬‬
‫‪ -‬المصادقة على الموازنة السنوٌة‬
‫أوجب القانون خالل ستة أشهر من اختتام السنة المحاسبة عرض تقرٌر التسٌٌر والجرد‬
‫والقوائم التركٌبٌة للسنة المحاسبٌة المعدة من قبل المسٌرٌن على مصادقة جمعٌة‬
‫الشركاء ( الجمعٌة العامة) طبقا لما جاء فً نص المادة ‪ 70‬من قانون ‪.5.96‬‬
‫‪ -‬قرر القانون لكل شرٌك مهما كان نصٌبه فً الشركة أن ٌضع أسئلة كتابٌة على المسٌر‬
‫وأن ٌجٌب علٌها أثناء انعقاد الجمعٌة‪ ،‬وذلك ابتداء من تارٌخ االستدعاء إلٌها ( المادة ‪.)70‬‬
‫(الهدؾ من ذلك كما هو واضح هو تمكٌن كل شرٌك من مناقشته المٌزانٌة وتقرٌر‬
‫التسٌٌر كوسٌلة للمارسة رقابته على ذلك)‪.‬‬
‫‪-‬حق الشركاء فً االطالع والمراقبة‪:‬‬
‫‪ -‬أعطى القانون للشركاء الحق فً االطالع فً كل وقت بمقر الشركة على الدفاتر والجرد والقوائم‬
‫التركٌبٌة وتقرٌر التسٌٌر وتقرٌر مراقبً الحسابات عند وجودهم ومحاضر الجمعٌات للسنوات‬
‫المحاسبة الثالث األخٌرة‪ .‬ورتب على حق االطالع حق الحصول على نسخة من كل ذلك ماعدا‬
‫الجرد‪ ،‬وأجاز االستعانة بمستشار فً كل ذلك ‪ ،‬كما دعّم كل ذلك بالنص على معاقبة المسٌر الذي‬
‫ٌعرقل ذلك بؽرامة من ‪ 2000‬إلى ‪ 20.000‬درهم (المادة ‪)117‬‬
‫‪ -‬القانون قرر لكل شرٌك ؼٌر مسٌر مرتٌن فً السنة المحاسبة أن ٌوجه للمسٌر أسئلة كتابٌة بشأن‬
‫كل واقعة قد تعرقل استمرارٌة االستؽالل‪ ،‬وقد أوجب على المسٌر أن ٌجٌب علٌها كتابة كذلك وأن‬
‫ٌبلػ الجواب إلى مراقبً الحسابات أن وجدوا ( المادة ‪ )81‬وذلك حتى ٌحاط هؤالء علما بجواب‬
‫المسٌر وٌمارسوا من ثم مهامهم فً المراقبة بناء على ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬حماٌة لألقلٌة داخل الشركة فً الحاالت التً تتولى األؼلبٌة فٌها التسٌٌر‪ ،‬فإن المشرع خول‬
‫لشرٌك أو عدة شركاء متى كانوا ٌحوزون ربع رأس المال على األقل أن ٌطلبوا من رئٌس المحكمة‬
‫بصفته قاضً المستعجالت تعٌٌن مراقب للحسابات إلجراء تدقٌق فً حسابات الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬المشرع خول لواحد أو أكثر من الشركاء متى كانوا ٌملكون ربع رأس المال على األقل أن ٌطلبوا‬
‫من رئٌس المحكمة التجارٌة بصفته قاضً المستعجالت تعٌٌن خبٌر أو أكثر لتقدٌم تقرٌر بشان‬
‫عملٌة أو أكثر من عملٌات التسٌٌر‪ (.‬المادة ‪.)82‬‬
‫‪ -‬حق الشرٌك فً إقامة دعوى المسؤولٌة على المسٌر ( المادة ‪. )67‬‬
‫‪ -‬حق طلب عزله بناء على سبب مشروع ( المادة ‪)69‬‬
‫شركات المساهمة ‪ :‬جمعٌات المساهمٌن‬

‫‪ .I‬الجمعٌات العامة العادٌة‬


‫‪ .II‬الجمعٌات العامة ؼٌر العادٌة‬
‫‪ .III‬الجمعٌات الخاصة‬
‫الجمعٌات العامة‬

‫الجمعٌات العامة ؼٌر العادٌة‬ ‫الجمعٌات العامة العادٌة‬


‫انعقاد الجمعٌة العامة‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ .1‬انعقاد الجمعٌة العامة العادٌة (المادة ‪،115‬المادة‬
‫قواعد مشتركة‬
‫‪)95‬‬
‫ؼٌرالعادٌة (المادة ‪)110‬‬
‫اختصاصات الجمعٌة‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ .2‬الجهة المكلفة بدعوة الجمعٌة العامة العادٌة‬
‫لالنعقاد (المادة ‪)116‬‬
‫العامة ؼٌر العادٌة‪:‬‬
‫‪-‬اإلجراءات‬ ‫‪ .3‬شكل و أجال الدعوة (المادة ‪140 ،117 ،122‬و‬
‫تعدٌل النظام األساسً‬ ‫‪‬‬ ‫القانونٌة‬ ‫‪)150 ،118 ،141‬‬
‫اتخاذ القرارات بشأن‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)131، 130 ،127‬‬ ‫‪ .4‬ضوابط حضور اجتماعات‬
‫‪-‬شروط النصاب و‬
‫التحوالت الطارئة على‬ ‫و صحة مداوالت الجمعٌة العامة العادٌة (المادة‬
‫األؼلبٌة فً‬
‫النظام األساسً‬ ‫‪ ،)128 ،111 ،135‬و توثٌقها (‪ 53‬و ‪،54 ،136‬‬
‫(بالزٌادة المادة ‪،188 ،182‬‬ ‫كلتا الجمعٌتٌن‬
‫‪)137‬‬
‫‪)201 184 ،186 ،187‬‬ ‫ٌمكن للنظام‬
‫األساسً رفعها‬ ‫‪ .5‬اختصاصات الجمعٌة العامة العادٌة‬
‫‪/‬التخفٌض فً الرأسمال‬ ‫‪ ‬التداول فً شؤون الشركة (المادة ‪)111‬‬
‫‪ 357، 208 ،330‬و‪)360‬‬ ‫(المادة ‪)114‬‬
‫‪ ‬المصادقة على الحسابات السنوٌة للشركة و األرباح القابلة‬
‫للتوزٌع‬
‫الجمعٌات الخاصة‬
‫‪‬المادة ‪113‬من ق ش م‪:‬‬
‫«للجمعٌات الخاصة المشار إلٌها فً الفقرة الثانٌة من‬
‫المادة‪ 107‬صالحٌة البت فً كل قرار ٌهم فئات األسهم التً‬
‫تملكها هذه الجمعٌات‪ ،‬و ذلك وفق الشروط المنصوص علٌها‬
‫فً هذا القانون»‪.‬‬

‫‪‬المادة ‪:107‬‬
‫«تكون جمعٌات المساهمٌن التً تنعقد خالل قٌام الشركة إما‬
‫جمعٌات عام أو جمعٌات خاصة»‬
‫ذُاصع انًصانخ داخم انششكح‬
‫‪ .1‬تعسؾ األؼلبٌة‬

‫‪ .2‬تعسؾ األقلٌة‬

‫‪ .3‬التعسؾ الناجم عن المساواة‬


‫انرطث‪ٛ‬ماخ انمضائ‪ٛ‬ح انًرؼهمح‬
‫تانًُاصػاخ انًرؼهمح تانجًؼ‪ٛ‬اخ انؼايح‬
‫الشركات ذات المسإولٌة المحدودة‬
‫شركات المساهمة‬
‫انًُاصػاخ انًرؼهمح ترغ‪ٛٛ‬ش سأعًال انششكح‬

‫شركة المساهمة‬
‫الشركات ذات المسإولٌة المحدودة‬
‫تؽٌٌر رأسمال شركة المساهمة‬

‫التخفٌض فً رأس‬
‫الزٌادة فً رأس المال‬
‫المال‬
‫الزٌادة فً رأس المال‬

‫المادة ‪ 182‬ق‪.‬ش‪.‬م‪:‬‬
‫«ٌمكن الزٌادة فً الرأسمال دفعة واحدة أو فً عدة دفعات‬
‫إما بإصدار أسهم جدٌدة أو برفع القٌمة اإلسمٌة لألسهم الموجودة»‪.‬‬

‫من له االختصاص بالزٌادة فً رأسمال الشركة (تعدٌل النظام األساسً)؟‬


‫الجمعٌة العامة ؼٌر العادٌة‬
‫ششّط الضٌادة فً سأسوال الششكت‬

‫‪ .1‬بعد التحرٌر المسبق الكامل لألسهم النقدٌة (بعد انصرام ‪ 3‬سنوات)‬


‫‪ .2‬من طرؾ الجمعٌة العامة ؼٌر العادٌة‪:‬‬
‫‪‬احترام النصاب القانونً النعقادها (ما ال ٌقل عن ½ األسهم المالكة لحق‬
‫التصوٌت فً االنعقاد األول‪ ،‬وما ال ٌقل عن ¼ فً االنعقاد الثانً)‬
‫‪‬التصوٌت باألؼلبٌة (ثلثً األصوات الحاضرٌن)‬
‫أشكال انض‪ٚ‬ادج ف‪ ٙ‬سأط انًال‬

‫‪‬تحرٌر حصص نقدٌة او عٌنٌة مع إعطاء حق األفضلٌة فً‬


‫االكتتاب و عالوة اإلصدار للمساهمٌن ‪.‬‬
‫‪‬إجراء مقاصة مع دٌون الشركة المحددة المقدار و المستحقة ‪.‬‬
‫‪‬إدماج احتٌاطً األرباح أو عالوات إصدار فً رأس المال ‪.‬‬
‫‪‬تحوٌل سندات القرض ‪.‬‬
‫التخفٌض فً رأس المال‬

‫المادة ‪ 208‬من ق‪.‬ش‪.‬م‪:‬‬


‫«‪..‬تخفٌض رأس المال إما بتخفٌض القٌمة اإلسمٌة لكل سهم‬
‫و إما بتخفٌض عدد األسهم الموجودة تخفٌضا بنفس القدر‬
‫بالنسبة لكل المساهمٌن»‪.‬‬
‫ششٔط ذخف‪ٛ‬ض سأط انًال‬
‫(الحفاظ على المساواة بٌن المساهمٌن)‬
‫صدور قرار من الجمعٌة العامة ؼٌر العادٌة‬ ‫‪.1‬‬
‫عدم نزول رأس المال بعد التخفٌض إلى ما دون الحد األدنى المقرر قانونا‬ ‫‪.2‬‬
‫المادة ‪360‬‬
‫«ٌجب أن ٌتبع تخفٌض مبلػ رأس المال داخل أجل سنة بزٌادة فٌه حتى ٌصل إلى المبلػ المنصوص‬
‫علٌه فً المادة ‪،6‬‬
‫إال إذا تم تحوٌل الشركة إلى شكل آخر داخل نفس األجل‪.‬‬
‫وفً حالة عدم التحوٌل‪ٌ ،‬سوغ لكل ذي مصلحة أن ٌطلب حل الشركة أمام القضاء وذلك بعد شهرٌن‬
‫من توجٌهه إنذارا بتسوٌة الوضعٌة لممثلً الشركة‪.‬‬
‫تسقط الدعوى بزوال أسباب حل الشركة ولؽاٌة ٌوم البت ابتدائٌا فً الموضوع»‪.‬‬
‫ذغ‪ٛٛ‬ش سأعًال انششكاخ راخ انًغؤٔن‪ٛ‬ح‬
‫انًذذٔدج‬
‫و األمر كذلك ٌتعلق بالزٌادة و التخفٌض فً الرأسمال‪:‬‬
‫‪ ‬حالة الزٌادة فً الرأسمال‪:‬‬
‫اعتبرت المادة ‪ 78‬بأنه إذا تحققت الزٌادة فً الرأسمال سواء كلٌا أو جزئٌا بواسطة حصص‬
‫عٌنٌة‪ ،‬تطبق أحكام الفقرة األولى من المادة ‪ 53‬من هذا القانون ‪.‬‬
‫‪ ‬حالة التخفٌض فً الرأسمال‪:‬‬
‫حسب مقتضٌات المادة ‪ ،79‬فإن الرأسمال ٌخفض بإذن من جمعٌة الشركاء التً ّ‬
‫تبت وفق‬
‫الشروط المتطلبة لتؽٌٌر النظام األساسً و ال ٌمكن فً أي حال من األحوال أن ٌمس هذا‬
‫التخفٌض بمبدأ مساواة الشركاء‪.‬‬
‫انًُاصػاخ انًرؼهمح ترفٕ‪ٚ‬د األعٓى ٔ األَصثح‬

‫‪ .1‬فٌما ٌتعلق بالشركات ذات المسإولٌة المحدودة‪:‬‬


‫‪ -‬طرٌقة انتقال األنصبة‪( :‬المادة ‪ ،16‬المادة ‪ 54‬و ‪ 55‬من ق‪.‬‬
‫‪ ،96-5‬و ضرورة احترام مقتضٌات الفصل ‪ 195‬من ق ل ع)‬
‫‪ -‬ضوابط انتقال األنصبة‪( :‬المادة ‪ ،57 ،56‬و ‪ 58‬من ق‪-5 .‬‬
‫‪)96‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة لشركات المساهمة‪:‬‬
‫انم‪ٛ‬ى انًُمٕنح انر‪ ٙ‬ذصذسْا ششكح‬
‫انًغاًْح‬

‫سندات‬
‫شهادات االستثمار‬ ‫األسهم‬
‫القرض‬
‫األسهم‬

‫‪ .1‬تعرٌؾ و خصائص األسهم‬


‫‪ .2‬تصنٌفات األسهم‬
‫‪ .3‬حقوق و التزامات المساهمٌن‬
‫‪ .1‬خظائض األسِن‪:‬‬
‫‪ ‬لألسهم قٌمة اسمٌة محددة و متساوٌة‬
‫‪ ‬لألسهم حد أدنى ٌجب عدم تجاوزه‬
‫‪ ‬عدم قابلٌة األسهم للتجزبة بالنسبة للشركة‬
‫‪‬األسهم تكون إما مسعرة أو ؼٌر مسعرة‪:‬‬
‫‪ٌ‬منع على الشركة أن تكتب وتشتري أسهمها‬
‫‪‬تتمٌز األسهم بالقابلٌة للتداول‬
‫‪‬قابلٌة األسهم لالنتقال بحرٌة‬
‫‪-2‬ذصُ‪ٛ‬فاخ األعٓى‪:‬‬
‫األسهم بحسب‬ ‫• األسهم للحامل‬
‫شكلها‬ ‫• األسهم اإلسمٌة‬

‫األسهم بحسب‬ ‫• األسهم النقدٌة و األسهم العٌنٌة‬


‫طبٌعتها‬ ‫• أسهم رأسمال و أسهم االنتفاع‬

‫األسهم المؤسسة على مدى‬


‫الحقوق المخولة لحاملها‬ ‫• أسهم ذات التصوٌت المضاعؾ‬
‫(األسهم الممتازة)‬ ‫• األسهم ذات األولوٌة فً األرباح دون حق التصوٌت‬
‫‪ -3‬دمٕق ٔ انرضاياخ انًغاًْ‪:ٍٛ‬‬

‫التزامات المساهمٌن‬ ‫حقوق المساهمٌن‬


‫سندات القرض‬

‫‪ -2‬تصنٌؾ سندات القرض ‪ -3‬كتلة حاملً سندات القرض‬ ‫‪ .1‬خصائص سندات القرض‬

‫‪ -‬السندات المقرونة بمكافئة‬


‫‪ -‬السندات بالقرعة‬
‫‪ -‬السندات التشاركٌة‬
‫‪ -‬السندات المقٌسة‬
‫‪ -‬السندات القابلة للتحوٌل إلى أسهم‬
‫انرطث‪ٛ‬ماخ انمضائ‪ٛ‬ح انًرؼهمح تذ‪ٛ‬اج‬
‫انششكاخ انرجاس‪ٚ‬ح‬
‫انًذٕس انثانث ‪ :‬انًُاصػاخ انًرؼهمح ترذٕ‪ٚ‬م‬
‫انششكاخ ٔ اَمضائٓا‬
‫‪ - L‬المنازعات المتعلقة بتحوٌل الشركات ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬شر ك ات ا لم س اهمة ‪:‬‬
‫‪ -‬نظم المشرع المؽربً العملٌات التً تطرأ على شكل شوركات المسواهمة‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬قد تخضع شركة المساهمة لعملٌة اإلدماج الذي ٌتم بٌن شركتٌن أو أكثور‬
‫أو إدموووواج إحووووداهن فووووً األخوووورى ( المووووادة ‪ 222‬موووون قووووانون ‪ ، 95 - 17‬أو‬
‫بالعكس قد ٌتم االنفصال بٌن شركة و أخرى مندمجة فٌها )‪.‬‬
‫‪ -‬قد تتم عملٌة التحوٌل بوجود شركة واحدة فقط بحٌث ٌتطلب األمر تؽٌٌر‬
‫شكلها القانونً من شكل إلى شكل آخر ( للمادة ‪ 216‬من نفس القانون )‪.‬‬
‫‪ -‬قد تخضع شركة المساهمة لعملٌة اإلدماج الذي ٌتم بٌن شركتٌن أو أكثور‬
‫أو إدماج إحداهن فً األخرى طبقا لما هو منصوص علٌوه فوً الموادة ‪222‬‬
‫مووون قوووانون ‪ ، 95 - 17‬أو بوووالعكس قووود ٌوووتم االنفصوووال بوووٌن شوووركة و أخووورى‬
‫مندمجة فٌها ‪.‬‬
‫‪ -‬قد تتم عملٌة التحوٌل بوجود شركة واحدة فقط بحٌث ٌتطلب األمر تؽٌٌر‬
‫شكلها القانونً من شكل إلى شكل آخر ( للمادة ‪ 216‬من نفس القانون ) ‪.‬‬
‫‪ -‬ذذٕ‪ٚ‬م ششكاخ انًغاًْح‬
‫‪ -‬نصووت المااادة ‪ 216‬ماان القااانون رقاام ‪ 17-95‬علووى أنووه‪ٌ"،‬مكوون لكوول شووركة‬
‫مساهمة أن تتحول إلى شركة من شكل آخر‪ ،‬إن كانت خالل فترة التحوٌل قد تم‬
‫إنشاؤها منذ موا ال ٌقول عون سونة وأعودت القووائم التركٌبٌوة للسونة المالٌوة ووافوق‬
‫المساهمون علٌها ‪ ،‬ؼٌر أنه ال ٌمكن اتخاذ قرار تحوٌل شكل شركة مساهمة إال‬
‫بمداولووة تووتم حسووب مووا ٌتطلبووه تؽٌٌوور النظووام األساسووً موون شووروط‪ ،‬مووع مراعوواة‬
‫أحكام المادة ‪.220‬‬
‫‪ٌ -‬تخووذ قوورار التحوٌوول بنوواء علووى تقرٌوور مراقووب أو مراقبووً حسووابات الشووركة‪.‬‬
‫وٌشهد هذا التقرٌر على أن الوضعٌة الصوافٌة للشوركة ال تقول عون رأسومالها ‪،‬و‬
‫ٌعرض التحوٌل على موافقة جمعٌات حاملً سندات القرض‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬
‫‪ٌ -‬تعٌن التقٌد بإجراءات تكوٌن شكل الشركة المعتمد إثور القٌوام بعملٌوة التحوٌول‪،‬‬
‫وٌنشوور قوورار تحوٌوول الشووركة وفووق الشووروط المنصوووص علٌهووا فووً حالووة تؽٌٌوور‬
‫النظام األساسً( المادة ‪ 218‬من القانون رقم ‪.)17-95‬‬
‫ٌحق للمساهمٌن المعارضٌن للتحوٌل االنسحاب مون الشوركة‪ .‬وفوً هوذه الحالوة‪،‬‬
‫ٌحصل هؤالء على مقابل ٌوازي حقوقهم فً الذمة المالٌة للشركة‪ .‬وٌحدد‪ ،‬عنود‬
‫انعوودام االتفوواق‪ ،‬بمقتضووى رأي خبٌوور ٌعووٌن موون طوورؾ رئووٌس المحكمووة بصووفته‬
‫قاضً المستعجالت‪.‬‬
‫ٌجووب أن ٌوجووه التصوورٌح باالنسووحاب برسووالة مضوومونة مووع إشووعار بالتوصوول‬
‫داخل أجل ‪ٌ 30‬وما ابتداء من عملٌة النشر التوً تونص علٌهوا الفقورة الثانٌوة مون‬
‫المادة ‪.218‬‬
‫‪ٌ -‬عتبر كل شرط ٌرمً إلى استبعاد حق االنسحاب كأن لم ٌكن‪.‬‬
‫ب‪ -‬ذذٕ‪ٚ‬م انششكح راخ انًغؤٔن‪ٛ‬ح انًذذٔدج‬
‫كوول تحوٌوول ٌووتم خرقووا للقواعوود المنصوووص علٌهووا فووً هووذه المووادة ٌعوود بوواطال ‪ ،‬فتحوٌوول‬
‫شركة ذات مسؤولٌة محدودة إلى شوركة تضوامن ٌسوتلزم موافقوة جمٌوع الشوركاء ‪ ،‬كموا‬
‫أن قرار التحوٌل إلى شركة التوصٌة البسٌطة أو باألسهم وفق النظام األساسً للشوركة‬
‫ذات المسؤولٌة المحدودة ٌتخذ بموافقة كل الشركاء الذٌن ٌقبلوون أن ٌكونووا متضوامنٌن‬
‫(المادة ‪.) 87‬‬
‫ٌتخووذ قوورار التحوٌوول إلووى شووركة مسوواهمة باألؼلبٌووة المتطلبووة لتعوودٌل النظووام األساسووً‬
‫للشركة ذات المسؤولٌة المحدودة وفً هوذه الحالوة تطبوق أحكوام الموادة ‪ 36‬مون القوانون‬
‫رقم ‪ 17.95‬المتعلق بشركات المساهمة‪.‬‬
‫قرار التحوٌل ٌتخذ بعد االستماع إلى تقرٌور مراقوب أو مراقبوً الحسوابات للشوركة‪ ،‬إن‬
‫وجوودوا‪ ،‬بشووأن وضووعٌة الشووركة ‪،‬وإال فووإنهم ٌعٌنووون بووأمر موون رئووٌس المحكمووة بصووفته‬
‫قاضً المستعجالت ما لم ٌتفق الشركاء باإلجماع‪ ،‬وذلك بطلب من المسٌر‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلدياج ٔاالَفصال (ششكاخ‬
‫انًغاًْح) ‪:‬‬
‫‪ٌ -‬قصد باإلدماج إحدى طرق إعادة هٌكلة الشركات‪ ،‬رؼم تعدد تقنٌات التركٌز‬
‫االقتصادي فإن االندماج ٌبقوى الوسوٌلة المتعوددة االسوتعماالت فوً إطوار التوسوع‬
‫الخارجً‪ ،‬وقد ٌستعمل من أجل التعاون كما قد ٌستعمل من أجل السٌطرة‪ .‬وهو‬
‫فً جمٌع األحوال ٌكفل عالقة متٌنة بٌن المقاوالت الداخلة فً عملٌة التحالؾ‪.‬‬
‫نظووم القووانون رقووم ‪ 17-95‬القواعوود واإلجووراءات المنضوومة لشووروط عملٌووات‬
‫اإلدماج واآلثوار المترتبوة عنهوا ‪ ،‬إال أن هوذه المقتضوٌات الوواردة بقوانون شوركة‬
‫المساهمة ال تشكل إال اإلطار العام الندماج الشركات إذ توجد مقتضٌات قانونٌة‬
‫أخوورى تهووم الموضوووع موزعووة بووٌن قووانون الضوورٌبة علووى الشووركات‪ ،‬والقووانون‬
‫المتعلووق بالهٌئووات المكلووؾ بووالتوظٌؾ الجموواعً للقووٌم المنقولووة والقووانون المتعلووق‬
‫بنشاط مؤسسات االئتمان ومرتبتها ومدونة الشؽل‪.‬‬
‫هالحظت حْل الخؼاسٌف‬
‫ما ٌمكن مالحظته هو أن أجل هذه التعارٌؾ تسٌر فً اتجاه واحد‪ ،‬وتجمع علوى‬
‫أن عملٌة االندماج ال تخلو من إحدى الفرضٌتٌن‪.‬‬
‫االناادماج عاان طرٌااق الضاام‪ :‬وٌعوود أكثوور عملٌووات االنوودماج شووٌوعا فووً‬ ‫•‬
‫الواقع العملً ومؤداه أن إحدى الشركتٌن تضم األخرى التً تنقضً وحدها‪.‬‬
‫اإلدماج بقصد خلق شركة جدٌادة‪ :‬وموؤداه أن كول الشوركات المندمجوة‬ ‫•‬
‫تنقضً لفائدة شركة جدٌدة‪.‬‬
‫‪ -‬نصت المادة ‪ 222‬من القاانون رقام ‪ 17-95‬علوى أنوه "ٌمكون لشوركة موا أن‬
‫تضووومها شوووركة أخووورى أو أن تشوووترك فوووً تأسوووٌس شوووركة جدٌووودة عووون طرٌوووق‬
‫اإلدماج‪.‬‬
‫ٌمكنها أن تقدم جزءا من ذمتها المالٌة كحصة لشركات جدٌدة أو شوركات قائموة‬
‫عن طرٌق عملٌة االنفصال‪.‬‬
‫ٌمكنهووا أخٌوورا أن تقوودم ذمتهووا المالٌووة كحصووة لشووركات قائمووة أو أن تشووترك مووع‬
‫هذه الشركات فً تأسٌس شركات جدٌدة عن طرٌق عملٌة االنفصال واإلدماج‪.‬‬
‫الشركات التً توجد فً طور التصفٌة أن تقوم بهذه العملٌات‪ ،‬شرٌطة أال ٌكون‬
‫قد تم الشروع فً توزٌع أصولها بٌن الشركاء"‪.‬‬
‫يضًٌٕ يششٔع اإلدياج‬
‫طبقا لمقتضٌات المادة ‪ 227‬من القانون‪ ،17-95‬فإن المشرع المؽربً حدد مضمون مشروع اإلدماج وفق ما ٌلً‪:‬‬
‫" ٌحصر مجلس اإلدارة أو مجلس اإلدارة الجماعٌة ومسٌر أو مسٌر وكل شركة من الشركات المشتركة فً العملٌة‬
‫المزمع القٌام بها مشروع اإلدماج أو االنفصال‪.‬‬
‫وٌجب أن ٌتضمن هذا المشروع البٌانات التالٌة‪:‬‬
‫‪ -1‬شكل كل الشركات المشتركة وتسمٌتها أو اإلسم التجاري ومقرها االجتماعً؛‬
‫‪ -2‬دواعً اإلدماج أو االنفصال وأهدافه وشروطه؛‬
‫‪ -3‬تعٌٌن وتقٌٌم األصول والخصوم المزمع نقلها للشركات الضامة أو الشركات الجدٌدة؛‬
‫‪ -4‬كٌفٌة تسلٌم الحصص أو األسهم والتارٌخ الذي تعطً ابتداء منه هذه األسهم أو الحصص الحق فً األرباح وكذلك كل‬
‫الطرق الخاصة المتعلقة بهذا الحق والتارٌخ الذي سوؾ تعتبر ابتداء منه عملٌات الشركة المضمونة أو المنفصلة عملٌات‬
‫أنجزت من المنظور المحاسباتً من طرؾ الشركة أو الشركات المستفٌدة من الحصص؛‬
‫‪ -5‬التوارٌخ التً حصرت فٌها حسابات الشركات المعنٌة باألمر المستعملة إلعداد شروط العملٌة؛‬
‫‪ -6‬نسبة تبادل حقوق الشركة‪ ،‬وإن اقتضى األمر‪ ،‬المبلػ المعدل لفرق التبادل؛‬
‫‪ -7‬المبلػ المخصص لعالوة اإلدماج أو عالوة االنفصال؛‬
‫‪ -8‬الحقوق المخولة للشركاء ذوي الحقوق الخاصة ولحاملً سندات ؼٌر األسهم‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬كل االمتٌازات‬
‫الخاصة"‪.‬‬
‫و بناء على ذلك‪ ،‬سنتعرض لمجموعة من القواعد تخص اإلدماج وفق ما ٌلً‪:‬‬
‫إشٓاس يششٔع اإلدياج‬
‫‪ -‬المادة ‪ 234‬من القانون رقم ‪ 17-95‬تلزم بضرورة وضوع مشوروع االنودماج رؼوم إشوارة المسواهمٌن‬
‫أو الشركاء فً الشركات األطراؾ فً االندماج وذلك بمقرها االجتماعً قبل ثالثٌن ٌوما على األقل من‬
‫تارٌخ انعقاد الجمعٌة العامة المدعوة للبث فً المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 332‬من القانون رقم ‪ 17-95‬تلزم شركات المساهمة بضرورة إعداد تقرٌر من طرؾ اإلدارة‬
‫أو مجلس اإلدارة الجماعٌة ٌوضع رهن تصرؾ المسواهمٌن وٌقودم هوذا التقرٌور بتفصوٌل شوروحات عون‬
‫المشروع من الجانبٌن القانونً واالقتصادي ودواعً القٌام به وكذا صعوبات التقٌٌم‪.‬‬
‫(عووالوة علووى هووذا التقرٌوور ٌووتم إعووالم المسوواهمٌن لمشووروع االنوودماج والقوووائم التركٌبٌووة المصووادق علٌهووا‬
‫وٌمكن لكل مساهم الحصول على نسخة كاملة من هذه الوثائق بدون صائر وذلك بناءا على طلبوه‪،‬إال أن‬
‫هذا اإلعالم ٌشمل كذلك الدائنٌن حاملً سوندات القورض حٌوث ٌعورض مشوروع االنودماج علوى جمعٌوات‬
‫حوواملً سووندات القوورض فووً الشووركات المضوومومة إال إذا عوورض علٌووه إرجوواع قٌمووة سوونداتهم بنوواءا علووى‬
‫طلبهم)‪.‬‬
‫‪ -‬يشالثح يششٔع اإلدياج‬
‫إن هذه المراقبة تتم عون طرٌوق قٌوام مجلوس اإلدارة أو مجلوس اإلدارة الجماعٌوة لكول‬
‫من الشركات المشاركة فً عملٌوة اإلدمواج بعورض المشوروع علوى مراقوب أو مراقبوً‬
‫الحسابات قبل ‪ٌ 45‬وما على األقل من تارٌخ انعقواد الجمعٌوة العاموة المودعوة للبوت فوً‬
‫المشروع‪ (.‬المادة ‪ 233‬من قانون شركة المساهمة)‪.‬‬
‫(توووتلخص مهموووة مراقبوووً الحسوووابات فوووً التأكووود أن القٌموووة المقووودرة ألسوووهم الشوووركات‬
‫المشاركة فً العملٌة مالئمة ومن أن نسوبة التبوادل منصوفة‪ .‬و مون ثوم فوإن دور مراقوب‬
‫الحسوووابات ٌكوووون دورا استشوووارٌا و إعالمٌوووا ٌقتصووور علوووى مجووورد توضوووٌح للحقوووائق‬
‫المحاسبٌة المرتبطة بعملٌة اإلدماج و عرضها على الجمعٌة العامة بحٌاد و موضووعٌة‬
‫لٌلعب مجرد دور مساعد لها فً أن تقرر)‪.‬‬
‫‪ -‬اذخار لشاس اإلدياج‬
‫نصت المادة ‪ 231‬مان القاانون ‪ 17-95‬علوى أنوه ٌتخوذ القورار باالنودماج‬
‫الجمعٌات العامة الؽٌر العادٌة لكل من الشركات المشاركة فً هذه العملٌة‪.‬‬
‫‪ -‬أشوووارت الموووادة ‪ 223‬مووون فقرتهوووا الثانٌوووة علوووى أن قووورار إنجووواز عملٌوووة‬
‫االنوودماج ٌجووب أن ٌتخووذ موون لوودن كوول شووركة ٌعنٌهووا األموور وفقووا للشووروط‬
‫المتطلبوة لتؽٌٌوور النظووام األساسووً لكوول شووركة وٌعتبوور هووذا المقتضووى سووارٌا‬
‫كٌفما كان نوع الشركة‪.‬‬
‫(ال ٌكفً إعداد مشروع االندماج لتحقٌق عملٌوة االنودماج‪ ،‬وإنموا ال بود مون‬
‫اتخوواذ قوورار باالنوودماج موون أجوول التحقٌووق النهووائً للعملٌووات والووذي ٌتطلووب‬
‫موافقة جمعٌوات العاموة ؼٌور العادٌوة أو الجمعٌوات المكلفوة بتعودٌل األنظموة‬
‫األساسٌة‪).‬‬
‫آثاس اإلدياج تانُغثح نهششكح انذايجح‬
‫تتمثل أثار إدماج الشركات فٌما ٌلً ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الزٌااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادة فااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااً رأس المااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ترتب عن تحوٌل الذمة المالٌة للشركة المندمجة إلى الشركة الدامجة حصول زٌادة فوً‬
‫رأسمال هذه األخٌرة من جراء هذا التحوٌل( مما ٌفرض علٌها أن تمنح الشركاء أو المسواهمٌن فوً‬
‫الشووركة المضوومومة أسووهما أو أنصووبة جدٌوودة مقابوول الزٌووادة التووً طوورأت علووى رأسوومالها بعوود تحقووق عملٌووة‬
‫االندماج)‪.‬‬
‫ثانٌاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‪ :‬تؽٌٌااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الهٌكااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال اإلداري‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌووؤثر اإلدموواج علووى الهٌكوول اإلداري للشووركة المندمجووة التووً تختفووً دون أي تعوودٌل‬
‫ألنظمتها‬
‫ٌنطبووق األموور نفسووه فووً حالووة اإلدموواج بإنشوواء شووركة جدٌوودة( حٌووث تختفووً الشووركة المندمجووة‪،‬‬
‫وبالتالً فإن أي تؽٌٌر للهٌكل اإلداري أمر ٌلحق الشركة الدامجة وحدها‪،‬وفً اإلدماج بالضم وحده‪).‬‬
‫ٌؤدي هوذا اإلدمواج بالنسوبة للشوركة الدامجوة ذات شوكل شوركة المسواهمة إلوى الزٌوادة فوً‬
‫عوودد مجلووس اإلدارة ومجلووس الرقابووة ( ٌرتفووع عوودد األعضوواء إلووى حوودود مجموووع عوودد األعضوواء‬
‫المزاولٌن وظائفهم مند أكثر من ستة أشهر فً الشركات المدمجة)‬
‫‪ .Il‬انًُاصػاخ انًرؼهمح تاَمضاء‬
‫انششكاخ‬
‫أوال ‪ :‬األسباب العامة النقضاء الشركات‬
‫ثانٌا ‪ :‬األسباب الخاصة النقضاء الشركات‬
‫ثالثا ‪ :‬شهر حل الشرك ات‬
‫رابعا ‪ :‬تصفٌة الشركة و قسمة موجوداتها‬
‫أٔال‪ :‬األعثاب انؼايح الَمضاء انششكح‬
‫‪ .1‬أ سباب االنقضاء بقوة القانون ‪:‬‬
‫أ‪ -‬انقضاء المدة المحددة للشركة‬
‫ب‪ -‬انقضاء الشركة بتحقق األمر الذي أنشئت من أجله أو‬
‫الستحالة تحققه‬
‫ت‪ -‬هالك المال المشترك‬
‫‪ - 2‬أسباب االنقضاء باتفاق الشركاء‬
‫‪ - 3‬أسباب االنقضاء بناء على حكم قضابً‬
‫أ‪ -‬الخالفات الخطٌرة بٌن الشركاء‬
‫ب‪ -‬اجتماع الحصص فً ٌد شرٌك وحٌد‬
‫ت‪ -‬التصفٌة القضائٌة لشركة تجارٌة تعانً من الصعوبات‬
‫ثاَ‪ٛ‬ا ‪ :‬األعثاب انخاصح الَمضاء‬
‫انششكح‬
‫انتهاء و حل شركة التضامن‬
‫حل شركة المحاصة‬
‫حل الشركة ذات المسإولٌة المحدودة‬
‫حل شركات المساهمة‬
‫ثانثا‪ :‬شٓش دم انششكح‬
‫ساتؼا‪ :‬ذصف‪ٛ‬ح انششكح ٔ لغًح‬
‫يٕجٕداذٓا‬
‫‪ - 1‬ا لتصفٌة ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬خصابص التصفٌة‬
‫ب ‪ -‬طرق التصفٌة ( التصفٌة الودٌة ‪ -‬التصفٌة القضابٌة )‬
‫ت ‪ -‬النظام القانونً للمصفً ( تعٌٌن المصفً ودٌا أو قضابٌا ‪-‬‬
‫العزل )‬
‫ث ‪ -‬عملٌات التصفٌة وقفلها ( مهام المصفً ومسإولٌته المدنٌة و‬
‫الجنابٌة ‪ -‬قفل التصفٌة وآثاره )‬
‫‪ - 2‬القسمة‬

You might also like