Professional Documents
Culture Documents
النسخة المصححة لأطروحة الدكتوراه
النسخة المصححة لأطروحة الدكتوراه
رئيسا جامعة محمد بوضياف المسيلة أستاذ محاضر -أ - د .شريف مراد
مشرفا ومقررا جامعة محمد بوضياف المسيلة أستاذ التعليم العالي أ.د .برحومة عبد الحميد
مناقشا جامعة محمد بوضياف المسيلة أستاذ محاضر -أ - د .قروش عيسى
مناقشا جامعة محمد بوضياف المسيلة أستاذ محاضر -أ - د .بدار عاشور
مناقشا جامعة الجلفة أستاذ محاضر -أ - د .شتوح محمد
مناقشا جامعة بسكرة أستاذ محاضر -أ - د .بومجان عادل
بدــــــــــــمىاللهىالــــــــــــرحمــــــــــــــــانىالرحوــــــــــم
قالىاللهىتطالى:ىىلَل ِئيْن َل َل ْنرحُت ْنن َل َل ِئزي َلذًَّن ُت ْننىى
7ى ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىدورةىإبراهوم،ىاآلوظى
صدقىاللهىىالطظوم.
ى
الذكرىللهىأوالىوأخوراىرلىىنطمهىىوتوفوػهىليىفيىإنجازىهذاىالطمل
اللؼمىأرناىرلىىذكركىوذكركىوحدنىربادتك،ىاللؼمىلكىالحمد
ىحتىىترضىىولكىالحمدىإذاىرضوتىولكىالحمد
ى بطدىالرضاىرلىىنطمظىالؼداوظىواإلرذادىوالتوفوق.
ى
أتػدمىبالذكرىالجزولىوالتػدورىالخالصىواالحترامىالغائق
ىلألدتاذىالمذرف"برحومظىربدىالحمود"
رلىىتوجوؼاتهىالػومظ،ىونصحهىودطظىصدره
أدألىاللهىأنىودددىخطاهىووجازوهىخورىجزاء.ى
ى
كماىأخصىبالذكرىأرضاءىلجنظىالمناقذظىرلىىتغضلؼمىوقبولىتخصوصىى
جزءىمنىوقتؼمىالثمونىلتػوومىومناقذظىهذاىالطمل.ى
ىى
أخوراىأتػدمىبالذكرىالخالصىلطائلتيىالكبورةىوالصعورة
رلىىالمداردةىوالدرمىوالمداندةىوالتذجوعى ى
ىى رلىىالمواصلظىإلنؼاءىهذاىالطمل.
ىىىىىىىىى
وإلىىكلىمنىقدمىليىودىالطونىوالمداردةىدواءىمنىقروب ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىأوىمنىبطودىإلنؼاءىاألطروحظ.
ىى
وآخرىدروايىأنىالحمدىللهىربىالطالمون.ى ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ؤلاهداء
ئوهيلاللًطيبلاوميقلئاللبشلسكل اللًطيبلاونهازلئاللبطااخن...
اللجطيبلاولحظاثلئاللبركسك...
اللجطيبلآلاخسةلئاللبعفلك ...اللجطيبلالجمتلئاللبسؤيخن.
أحظبهالجتلملفيلجماولالخمد.
أهديلهرالاوععقلاإلاخلاضعلثعسةلجهدي
فهرس احملتويات
الصفحة احملتول
II فهرس احملتويات
VI قائمة اعبداكؿ
IX قائمة األشكاؿ
ب–م مقدمة
الفصل األكؿ :اإلطار المفاىيمي لنظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JIT
12 سبهيد
13 اؼببحث األكؿ :أساسيات حوؿ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JIT
13 اؼبطلب األكؿ :نبذة تارىبية عن نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )(JIT
19 اؼبطلب الثاشل :مدخل إذل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )(JIT
31 اؼبطلب الثالث :متطلبات تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )(JIT
37 اؼبطلب الرابع :ؿبددات تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )(JIT
41 اؼببحث الثاشل :نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITمن خبلؿ كانباف
41 اؼبطلب األكؿ :نظاـ البطاقات كانباف
43 اؼبطلب الثاشل :األسس االقتصادية لنظاـ كانباف
44 اؼبطلب الثالث :استخدامات نظاـ كانباف
46 اؼببحث الثالث :اؼبقارنة بُت أنظمة اإلنتاج اغبديثة ) MRPك Jitك(opt
47 اؼبطلب األكؿ :العبلقة بُت نظاـ MRPكنظاـ JIT
50 اؼبطلب الثاشل :عبلقة MRPكنظاـ OPT
IV
قائمة اجلداول واألشكال
قائنة اجلداول
VI
قائنة اجلداول
VIII
قائنة األشكال
142 الفرؽ بين اإلنتاج بنظاـ الدفع كاإلنتاج بنظاـ السحب 28
143 المحدد JIT نموذج المخزكف الصفرم كفق نظاـ اإلنتاج في الوقت 29
144 المحدد JIT محورية "العميل" في فلسفة نظاـ اإلنتاج في الوقت 30
145 نموذج ( )GALEالتخاذ قرار الشراء 31
146 الميزة التنافسية تمر أكال بخلق القيمة للعميل 32
147 سلسلة الجودة (سلسلة العميل-المورد) أك (سلسلة القيمة) 33
149 عملية التصميم 34
152 ربح المؤسسة من السعر األعلى /خفض التكلفة بمعدؿ التعلم 35
153 انخفاض التكلفة كزيادة المبيعات 36
166 تصنيف األعطاؿ 37
176 النموذج الفرضي للدراسة 38
231 النموذج الميداني للدراسة 39
X
مقدمة
مقدمة
مقدمة
يظهر لنا يف اآلكنة األخَتة مع التغَتات كالتطورات اليت شهدىا االقتصاد العاؼبي أنو من اغبقائق الثابتة زيادة حدة اؼبنافسة يف
البيئة االقتصادية مع التقدـ التكنولوجي اؼبستمر ،كل ىذا أدل إذل اذباه معظم اؼبؤسسات إذل البحث عن طريقة أفضل
لتحسُت أداء ـبتلف أنشطتها ،نظرا ؿلعديد من التحديات اليت تواجهها ؾالبفاض مستول اإلنتاجية ،كزيادة تكاليف التشغيل،
كنقص يف اؼبوارد اؼبالية ،ككذا اعتمادىا على أساليب إدارية كإنتاجية غَت فعالة لتحقيق األىداؼ اؼبنشودة ،كمواجهة ىذه
التحديات كالتغلب عليها أمر يف غاية األنبية ليس فقط لكي تتمكن من اؼبنافسة بل تسعى للبقاء كالنمو ،كعلى اؼبستول العاؼبي
يوجد العديد منها ؾالتكتبلت االقتصادية ،كظهور ما يوصف بظاىرة العوؼبة كغَته ا ،اليت تؤدم دبختلف اؼبؤسسات إذل أف تلجأ
إذل استخداـ أنظمة إنتاجية فعالة لتح سُت أدائها كدعم ميزهتا اؿتنافسية.
إف تغَت الظركؼ اليت تعمل من خبلؽبا اؼبؤسسات يف الوقت اغبارل يستدعي ضركرة تغيَت الفلسفة اؼبستخدمة يف إدارهتا
كترتيب أكلويات أىدافها ،فاشتداد حدة اؼبنافسة ،كارتفاع األسعار كسيادة سياسة االقتصاد اؼبفتوح يعطي أنبية للرقابة على
ـبتلف التكاليف اإلنتاجية اليت تعد ىدؼ كل مؤسسة ،كبالتارل هبعل كثَتا من فلسفات اإلنتاج التقليدية عاجزة عن ربقيق ىذا
اؽبدؼ ،ففي ظل ظركؼ اإلنتاج اغبالية تبدك ىذه األنظمة التقليدية معقدة كتضم بداخلها عوامل تراجعها من خبلؿ ما تؤدم
إليو من إسراؼ يتعارض مع ىدؼ اغبد من التكلفة .
كؿضماف االستقرار كالبقاء كالنجاح يف مواجهة اؼبنافسة ال يكوف فقط بتغَت أسلوب أداء األعماؿ اليومية ،كإمبا بتغيَت فلسفة
اإلنتاج اؼبعتمدة ،حيث يتمثل التغيَت اؼبطلوب للفكر اإلدارم من التحوؿ من فلسفة إدارة اإلنتاج كفقا ؼببدأ االحتفاظ الذم يعٍت
االحتفاظ دبخزكف األماف ،إذل الفلسفة اليابانية إلدارة كتنظيم العمليات اإلنتاجية كاليت تعٍت فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
.Just In Time
ككاف للشركات اليابانية دكر الريادة يف تبٍت ىذا األسلوب ؼقد حققت قباحات كبَتة من خبللو مكنتها من ربقيق ميزة
ىو نظاـ يعتمد
تنافسية عالية سواء ؿبليا أك عاؼبيا ،حيث يعترب نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد من أىم أساليب اإلنتاج اغبديثة ،ؼ
على اإلنتاج بكميات صغَتة يف كل مرة ،كيعتٍت حبركة اؼبواد اؼبسلمة من اؼبوردين ك بُت كحدات اإلنتاج ،حبيث يبكن يف كل
مرحلة ضمن عملية اإلنتاج أف تصل الدفعة التالية للتشغيل بالضبط مع انتهاء تشغيل الدفعة السابقة ؽبا ،كىكذا يتاح نظاـ
لئلنتاج بدكف كقت عاطل تنتظر فيو اؿكحدات حىت يبدأ تشغيلها أك معاعبتها ،كال اؿعاملُت أك اآلالت تنتظر حىت تصل كحدات
ربتاج لتشغيلها ،كما يبكن ضبط مواعيد التسليم للعمبلء.
تقدصل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ىو اذباه إدارم يبكن أف تتبناه اؼبؤسسات بكافة قطاعاهتا كإداراهتا إلنتاج سلع أك
خدمات خبلؿ كقت إنتاج أقل ،كبأقل تكلفة فبكنة ،كبأعلى جودة فبكنة ،كمبزايا تنافسية أعلى.
كل ىذا شجعنا على القياـ هبذه الدراسة ؼبعاعبة اإلشكالية الرئيسية التالية:
" ما مدل إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد( )JITفي تحسين أداء المؤسسات الصناعية الجزائرية ؟"
كتندرج ربت اإلشكالية الرئيسية صبلة من األسئلة الفرعية اؼبتمثلة يف:
.1ىل ىناؾ استعداد من قبل فئة اإلداريُت يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة لتبٍت نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JIT؟
.2ىل يبكن أف يساىم تطبيق نظاـ) (JITيف ربسُت أداء اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ؟
ب
مقدمة
.3ىل توجد صعوبات ربد من تطبيق نظاـ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة؟
.4ىل توجد فركؽ ذات داللة إحصائية بُت آراء عينة الدراسة تعزل للبيانات العامة؟
فرضيات الدراسة:
من خبلؿ اإلشكالية الرئيسة كاألسئلة الفرعية يبكننا طرح الفرضيات الفرعية اليت تندرج ربت:
الفرضية العامة:
)Jitبهدؼ تتميز البيئة الداخلية للمؤسسات الصناعية الجزائرية بقابلية تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد (
تحسين أدائها.
اعتمادا على الفرضية العامة كهبدؼ اختبارىا ميدانيا سوؼ نطرح ؾبموعة من الفرضيات اؼبتمثلة يف:
الفرضية األكلى:
ىناؾ استعداد من قبل فئة اإلداريُت يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة لتبٍت نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) .(JIT
الفرضية الثانية:
يبكن أف يساىم تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت أداء اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
الفرضية الثالثة:
توجد صعوبات ربد من تطبيق نظاـ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة.
الفرضية الرابعة:
توجد فركؽ ذات داللة إحصائية بُت آراء عينة الدراسة تعزل للبيانات العامة.
أىمية الدراسة:
تسعى ىذه الدراسة إذل تسليط الضوء على نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكأحد األنظمة اإلنتاجية اغبديثة ،حيث
ىناؾ القليل من الدراسات اليت تناكلت ىذا اؼبوضوع كخاصة العربية منها ،كرباكؿ الباحثة يف ىذه الدراسة بياف كيفية ربقيق
زبفيض التكلفة ،ككذا رضا العميل ،باإلضافة إذل ربقيق جودة عالية كغَت ذلك ،كصوال إذل ربسُت األداء من خبلؿ إتباع ىذا
النظاـ أال كىو ) (JITكفقا لتبياف مفهومو كالفلسفة اليت يدكر حوؽبا ،كربديد متطلباتو ،كمعرفة األسباب اليت تعيق تطبيقو يف
اؼبؤسسات اعبزائرية ،كتربز األنبية العملية ؽبذه الدراسة يف ؿباكلة تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة هبدؼ ربسُت
أدائها من خبلؿ معرفة إمكانية تطبيق ىذا النظاـ يف مؤسساتنا اعبزائرية بالبحث على الركائز األساسية اليت تساعد على تطبيقو
كنظاـ تعتمد عليو ،كلفت انتباه اؼبؤسسات الصناعية الوطنية إذل أنبية تطبيق ىذا النظاـ اغبديث ،كمالو من تأثَت على تطوير
كربسُت أدائها ،ككذا تدعيم قدرهتا التنافسية ،كحل ـبتلف اؼبشاكل اإلنتاجية كمشاكل اعبودة اليت تتخبط فيها غالبية مؤسساتنا
الوطنية كاليت تتطلب اإلسراع بدراسة مزايا تطبيق ىذا النظاـ ،كالتعرؼ على فعاليتو ،كأثره الواسع على ربسُت األداء ،كفقا
لتحقيق اعبودة عالية ،كرضا العميل كحل ـبتلف اؼبشاكل.
كما أف التحوؿ التدرهبي القتصاد اعبزائر كبو اقتصاد السوؽ اغبر ،كآلية اإلصبلحات االقتصادية اليت تتطلبها طبيعة ىذه
اؼبرحلة ،كخوصصة اؼبؤسسات الوطنية ،تؤكد أنبية ىذه الدراسة ألف عملية التحوؿ ىذه تتطلب استخداـ أسلوب إدارم كفلسفة
إدارية حديثة تدعم ىذا اإلصبلح ،كاألسلوب األنسب ىو أسلوب نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITالذم ثبتت فعاليتو يف
ج
مقدمة
الدكؿ اليت طبقتو ،كما يبكن ؽبذه الدراسة أف تسد النقص الذم تعانيو اؼبكتبة الوطنية بسبب ندرة األحباث كالدراسات
اؼبتخصصة يف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITيف بيئة األعماؿ اعبزائرية اليت تعرؼ يف السنوات األخَتة مشاريع تنموية كبَتة.
أىداؼ الدراسة:
هندؼ من خبلؿ ىذه الدراسة إذل التعرؼ على فلسفة اإلنتاج يف الوقت احملدد ،من حيث اؼبفهوـ كأبرز الركائز كاؼبقومات
البلزمة لنجاح تطبيقو نظريا ،أما ميدانيا فالعمل على دراسة إمكانية تطبيق ىذه الفلسفة يف اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية
باالعتماد على البحث عن الركائز اؼبتمثلة يف اؼبؤشرات النوعية لؤلداء اؼبعتمدة يف ىذه اؼبؤسسات ،كربديد مسانبة تطبيق ىذا
النظاـ يف ربسُت أداء اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،إضافة إذل أف ىذا النظاـ يهدؼ إذل تقدصل منتجات جبودة عالية كدكف عيوب،
كىنا يرتكز ىدفنا بالسعي باؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية إذل تقدصل منتجات دكف عيوب كجبودة عالية.
منهج كأدكات الدراسة:
اعتمدت منهجية ىذه الدراسة على اؼبنهج الوصفي التحليلي لتكوين كتأصيل اعبانب النظرم كذلك عن طريق صبع اؼبادة
العلمية بالرجوع إذل ـبتلف اؼبراجع كاألحباث كالدراسات العربية كاألجنبية يف ىذا الشأف ،كىو اؼبنهج الذم يتبلءـ مع كصف
كسرد اغبقائق ذات الصلة بالظاىرة بطرح ـبتلف اؼبفاىيم كاؼبؤشرات اليت ؽبا ارتباط باؼبوضوع ؿبل الدراسة ،كاالستفادة منها يف
ربديد مشكلة الدراسة ،كفرضياهتا كربديد اؼبتغَتات الرئيسية ،كما تضمنت ىذه الدراسة جانب تطبيقي قامت فيو الباحثة بإجراء
دراسة ميدانية على ؾبموعة من اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية من خبلؿ عينة مناسبة كمبلئمة ،حيث مت االعتماد على اؼبقابلة
كاؼببلحظة كتصميم استمارة كأداة رئيسية عبمع اؼبعلومات ،أما خبصوص إظهار النتائج كاختبار صحة أك عدـ صحة الفرضيات
مت استخداـ األساليب كالربامج اإلحصائية اؼبناسبة.
حدكد الدراسة:
سبثلت حدكد الدراسة يف اجملاالت التالية:
.1الحدكد الموضوعية :بسبب التغَتات اليت شهدىا االقتصاد يف ـبتلف نواحي العادل يف اآلكنة األخَتة جعل اؼبؤسسات يف
ـبتلف القطاعات تفكر كتبحث على تقنيات تسمح ؽبا دبواكبة ىذه التغَتات ،كبدكرنا انتهزنا فرصة دراسة أحد ىذه التقنيات
اغبديثة اؼبتمثلة يف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكمسانبة تطبيقو يف ربسُت أداء اؼبؤسسات الصناعية من خبلؿ اإلؼباـ
دبختلف اؼبفاىيم كاعبوانب اؼبتعلقة دبتغَتات اؼبوضوع.
.2الحدكد المكانية :من أجل اإلؼباـ دبا مت تناكلو يف اعبانب النظرم كصياغتو يف اعبانب التطبيقي كعلى ىذا األساس كباكؿ
) (JITيف ربسُت األداء كذلك بدراسة ؾبموعة من من خبلؿ دراستنا معرفة مسانبة تطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد
اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية.
.3الحدكد الزمنية :طبقت ىذه الدراسة اؼبيدانية خبلؿ الفًتة الزمنية اليت دامت من جانفي 2018إذل غاية أفريل.2019
الدراسات السابقة:
من أجل تكوين إطار مفاىيمي تستند إليو الدراسة اغبالية يف توضيح اعبوانب األساسية ؼبوضوعها ،فقد قمنا دبسح الدراسات
السابقة حوؿ موضوع ىذه الدراسة ،كمت االستعانة كاالستفادة من بعض الدراسات اليت ؽبا عبلقة مباشرة دبوضوع الدراسة كزبدـ
متغَتاهتا كفيما يلي استعراض لبعض ىذه الدراسات:
د
مقدمة
ه
مقدمة
.4نصر الدين بوريش " ،2013تحسين مؤشرات أداء نظاـ اإلنتاج ألقلمة المؤسسة الصناعية مع تحويبلت المحيط"،
هتدؼ الدراسة إذل عرض ملخص نظرم على آخر أدبيات قياس األداء اغبديثة حوؿ اؼبؤسسة الصناعية ككذلك التعرض ألصوؿ
ىذا القياس كاىم تطوراتو ،ككذا تبياف تفسَت طريقة قياس أداء النظاـ اإلنتاجي باعتماد على اؼبؤشرات غَت اؼبالية ،أم االعتماد
على األنظمة اغبديثة يف قياس أداء النظاـ اإلنتاجي ،كتصميم مقاربة متكاملة باالعتماد على ؾبموعة من األنظمة اغبديثة يف
قياس األداء تتبلءـ كدراسة حالة مؤسسة ENICABكقيمة مضافة ؽبذا البحث يف ميداف أدبيات قياس األداء ،كخلصت
الدراسة جملموعة من النتائج من بينها إعادة النظر يف نظاـ قياس األداء اؼبتبع من طرؼ اؼبؤسسة ،ذلكم عن طريق التكامل بُت
القياس الداخلي كاػبارجي ،حيث نظاـ قياس األداء اؼبتبع يف اؼبؤسسة ال يقوـ هبذا النوع من التكامل يف القياس ،كأىم اؼبميزات
اليت تفصل بُت قياس األداء التقليدم كبُت اؼبقاربات اعبديدة يف قياس األداء ما يلي:
-الًتكيز على اعبانب العمليايت؛
-ربط اؼبستول العمليايت بإسًتاتيجية اؼبنظمة؛
-اعتماد صبلة من اؼبؤشرات تشًتؾ فيها أغلب اؼبقاربات كىي مؤشرات غَت مالية أنبمها ) اعبودة ،الوقت ،اؼبركنة ،اؼبوثوقية،
التكلفة ،اإلبتكار ،كإرضاء اؼبستهلك(.
كمتطلبات تطبيقو في )JIT ( Just-In-Time .5طبلؿ سليماف جريرة " ،2013نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
الشركات الصناعية المساىمة العامة في األردف" ،هتدؼ ىذه الدراسة إذل البحث يف مفهوـ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
كآلية كمتطلبات تطبيقو كذلك لبياف :متطلبات تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ( )JITيف الشركات الصناعية اؼبسانبة العامة
يف األردف ،مدل إسهاـ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ( )JITيف زبفيض حجم اؼبخزكف يف الشركات الصناعية اؼبسانبة العامة يف
األردف ،الصعوبات اليت ربد من تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ( )JITيف الشركات الصناعية اؼبسانبة يف األردف ،كهناية
الدراسة مت التوصل إذل النتائج التالية :يتطلب تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ( )JITيف الشركات الصناعية اؼبسانبة العامة يف
األردف ،تطوير العمليات اإلنتاجية من خبلؿ االعتماد على عدد ؿبدد من اؼبوردين كإنشاء نظاـ لرقابة اعبودة ،أسبتة خطوط
اإلنتاج كإعادة ترتيب كربسُت اؼبصنع كإنشاء خبليا للخدمات جبوار خبليا اإلنتاج كالتخلص من األنشطة غَت الضركرية كتسهيل
اإلجراءات اإلدارية كاالعتماد على قول عاملة مرنة ،عدـ كضوح اإلجراءات التطبيقية كاػبطوط العملية لتطبيق ىذا النظاـ،
صعوبة تتبع اؼبواد اػباـ خبلؿ العملية اإلنتاجية يف ضوء تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ( )JITيف الشركات الصناعية اؼبسانبة
العامة يف األردف.
.6خالص حسن يوسف الناصر " ،2010التكامل بين مقاييس األداء المالية كغير المالية في تحقيق الرقابة على
العمليات التشغيلية" ،هتدؼ الدراسة إذل اقًتاح مبوذج لتقييم األداء يقوـ على استخداـ ؾبموعة من اؼبؤشرات غَت اؼبالية اليت
يبكن أف تسهم يف زبفيف االنتقادات اؼبوجهة إذل نظاـ تقييم األداء اؼبطبق ،كأظهرت نتائج الدراسة يف الشركة أف اؼبقاييس اليت
مت استخراجها عن األداء التشغيلي خبلؿ فًتة الدراسة تؤكد على كجود العديد من ؾباالت خفض الكلف اليت يلزـ التحرؾ
كبوىا مثل عدـ الكفاءة يف استغبلؿ الوقت اؼبتاح كالطاقة غَت اؼبستغلة ،فضبل عن نسب التلف كاؼببيعات كاألكقات الضائعة
خبلؿ عمليات التصنيع.
و
مقدمة
" ،2009استخداـ التجارة االلكتركنية في .7منى سالم حسين مرعي المعاضيدم ،ىشاـ عمر حمودم الحديدم
مساندة تطبيق فلسفة نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITكدكرىا في تخفيض التكلفة" ،هتدؼ الدراسة إذل التعرؼ على
مفهوـ كأساليب التجارة اإللكًتكنية كتوضيح دكر التجارة اإللكًتكنية جبوانبها اؼبختلفة يف مساندة عملية زبفيض التكاليف من
خبلؿ فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) ،(JITكخلصت الدراسة إذل صبلة من النتائج من بينها ما يلي:
-يستخدـ كبل اؼبفهومُت يف ربقيق ىدؼ زبفيض الكلفة من خبلؿ التكامل ما بينهما حيث أف استخداـ التجارة اإللكًتكنية
يف ظل فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيستلزـ ربط أنشطة الشركة اإلنتاجية كاإلدارية باألعماؿ اإللكًتكنية كالتحوؿ
إذل أسبتة اإلنتاجية كاألسبتة اإلدارية ،االتفاؽ مع عدد ؿبدكد من اؼبوردين كربط الشركة بشبكة من االتصاالت اإللكًتكنية مع
اؼبوردين لتخفيض التكاليف اػباصة بالتوريد كزيادة سرعة استبلـ اؼبواد األكلية.
-إف استخداـ التجارة اإللكًتكنية يف ظل فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيعمل على ربسُت األداء كأف الشركة اؼبطبقة
يكوف ؽبا ميزة تنافسية ،كما انو يؤدم إذل خفض الكلف كربسُت اإلنتاجية كاالرتقاء باعبودة كيؤدم إذل خفض الفًتات الزمنية
بدء من استبلـ طلب العميل كانتهاءه بالتسليم.
.8محمد ركا زؽم " ،2008اإلدارة االقتصادية في الشركات اليابانية مع التركيز على نظاـ التوقيت الدقيق ( )JITكمحاكلة
اإلستفادة منو في إحدل الشركات الجزائرية" ،هتدؼ الدراسة إذل التعرؼ على عناصر كمقومات كبيئة ىذا الفكر الفلسفي
اؼببٍت يف كل أبعاده الداخلية كاػبارجية كيف كل مؤثراتو على أساس ؿباربة اؽبدر كالتحسُت اؼبستمر كالوصوؿ إذل أىداؼ اؼبنظمة
بشكل أمثل يف الوقت كالتكلفة كاعبودة ،كما أف أنبية الدراسة تكمن يف التعرؼ على آلية االرتباط كالتشابك بُت اعبودة كنظاـ
التوقيت الدقيق) (JITكأحد اؼبفاىيم اإلدارية اغبديثة ألنو من اػبطأ فهم معاشل إدارة اعبودة الشاملة كتطبيقاهتا بشكل كامل دكف
التعرض ؼبفهوـ نظاـ التوقيت الدقيق ) (JITكعناصره األساسية ،كتوصلت الدراسة إذل أف اؼبنظمات اليابانية قدمت مبوذجا متقدما
إلدارة اعبودة الشاملة اليت ال تقتصر مهامها يف الرقابة على اعبودة إمبا توسع مهامها بشكل كبَت ليشمل ما يأيت:
-السيطرة على العوامل اؼبؤثرة باعبودة كىذه العوامل ىي اإلدارة كالعاملوف ،تصميم اؼبنتوج ،تسهيبلت العمليات ،اؼبوردكف كدبا
هبعل عملية تصنيع اعبودة يف ظركؼ مسيطر عليها.
-االقًتاب من الزبوف :ذبعل الشركات اليابانية الزبوف ىي نقطة البدء ألنو يبثل الطلب أم ما يبكن بيعو من اإلنتاج ،كإف
توقعات الزبوف مقًتنة بشكل قوم بالنتائج اؼبتوقعة من اعبودة.
-برامج التحسُت اؼبستمر للجودة :حيث أف ىذه الربامج ىي األساس يف التلف الصفرم كيف تفوؽ اعبودة.
()JIT .9غساف فبلح المطارنة كسليماف حسين البشتاكم " ،2007أثر تطبيق نظاـ تكاليف اإلنتاج في الوقت المحدد
على األداء التشغيلي في الشركات الصناعية األردنية" ،هتدؼ الدراسة إذل البحث يف مفهوـ ) (JITكآليتو كمتطلباتو كذلك
لبياف :أثر تطبيق نظاـ تكاليف اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ىيكلة العملية اإلنتاجية يف الشركات الصناعية األردنية ،كأثر
تطبيق نظاـ تكاليف اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف الشركات الصناعية األردنية يف زبفيض تكلفة الوحدة اؼبنتجة ،كأثره على
) (JITيف الشركات األداء التشغيلي للشركة ،كتوضيح اؼبخاكؼ اليت ربد من تطبيق نظاـ تكاليف اإلنتاج يف الوقت احملدد
الصناعية األردنية ،كمت التوصل إذل النتائج التالية :شبة رغبة لدل الشركات األردنية يف تطبيق نظاـ تكاليف اإلنتاج يف الوقت احملدد
) ،(JITكلكن كجود بعض العوائق مثل يتطلب النظاـ إجراءات غَت متوفرة حاليا يف النظاـ التكاليف يف الشركات األردنية ،كعدـ
ز
مقدمة
كجود تعاكف متكامل بُت اإلدارة كاؼبوردين ،كذلك ـباكؼ اإلدارة من نتائج تطبيق ىذا النظاـ وبوؿ دكف ربقيق ىذه الرغبة ،إف
نظاـ تكاليف اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل إزالة اؽبدر أك الضياع يف العملية اإلنتاجية فبا يؤدم إذل التخلص من
التالف كاؼبعيب كاالىتماـ جبودة اؼبنتج ،كما أف تطبيق ىذا النظاـ يؤدم إذل خفض اؼبخزكف بكافة أنواعو فبا يؤدم إذل ربويل
االستثمار يف ؾباالت تؤدم إذل ربسُت األداء التشغيلي.
ثانيا :الدراسات األجنبية.
،2011عنواف الدراسة " اختيار المجهز كتقييم األداء في بيئة اإلنتاج في Asli Aksoy, Nursel Ozturk .1دراسة
الوقت المحدد( ،")JITهتدؼ ىذه الدراسة إذل مساعدة الشركات الصناعية الًتكية من خبلؿ تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد JITيف اختيار اؼبوردين األكثر مبلءمة ،تقييم األداء ،كاغبصوؿ على اؼبواد من أىم اؼبهاـ يف التنفيذ الفعلي كالناجح لنظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITؽبذا أصبح تقييم أداء اؼبورد كاختياره يلعب دكرا كبَتا يف قباح ىذا النظاـ ،كمن بُت النتائج اليت
توصلت إليها الدراسة تقدصل أنظمة شبكية متداخلة مقًتحة تساعد الشركات الصناعية على اختيار اؼبوردين كتقييم أدائهم،
كذلك من خبلؿ بيانات مأخوذة من مصنع آرل تظهر أنو يبكن استخداـ ىذه األنظمة اؼبقًتحة بشكل فعاؿ.
في )JIT عنواف الدراسة "التحليل التجريبي لنظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد( ،2007 Yoshiki Matsui .2دراسة
كنتائج تطبيق ىذا النظاـ JIT الشركات الصناعية بالياباف" ،هتدؼ ىذه الدراسة إذل متطلبات نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
بالشركات الصناعية إذل اختبار تسعة موازين قياس موثوقة كصحيحة بشأف تطبيقات أك فبارسات نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
JITيف 46مصنعا من بُت اؼبصانع اإلنتاجية اليابانية ،كتوصلت ىذه الدراسة إذل أف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يسهم يف
ربسُت األداء التنافسي كقدرة عالية على حل اؼبشاكل كرفع كفاءة اؼبوارد البشرية كما يشكل قاعدة صلبة إلدارة اعبودة الشاملة.
.3دراسة ،2003 George L. Harrisعنواف الدراسة " تكامل األنشطة ،كطلب المعرفة كإدارة التوريد كتأثيرىا على أداء
الشركة" ،ىدفت الدراسة إذل التعرؼ على أثر اإلدارة العلمية كإدارة اؼبعرفة يف إدارة سبلسل التوريد ،كبالتارل أثرىا يف رفع كفاءة
كفعالية أداء الشركة ككل ،من خبلؿ تطبيقها على األفراد العاملُت ككذلك الشركات يف سلسلة التوريد ،كخلصت الدراسة إذل
النتائج التالية :ىناؾ تأثَت اهبايب ؼبتغَتات طلب اؼبعرفة ،كتكامل األنشطة ،كاستخداـ طرؽ قياس األداء يف أداء الشركة ،ىناؾ
أنبية كبَتة العتماد نقطة مقارنة مرجعية من أجل توجيو أداء الشركة كالتأثَت يف األداء اؼبستقبلي ؽبا.
.4دراسة ،2002 Small and othersعنواف الدراسة " تطبيق نظاـ اإلنتاج اآلني JITفي القطاع العاـ" ،هتدؼ ىذه
الدراسة إذل اختبار أثر تطبيق اإلنتاج اآلشل يف القطاع العاـ األمريكي ،كقد توصلت الدراسة إذل أف مفهوـ نظاـ اإلنتاج اآلشل ىو
أداة من أدكات اإلدارة ،قادرة على زيادة كفاءة العمليات ،كتطوير نوعية اػبدمات كزيادة فعالية التنظيم داخل الشركة ،كللوصوؿ
إذل ىذه األىداؼ فإف القطاع العاـ يشبو القطاع اػباص يف رغبتو يف تعديل إجراءاتو كعملياتو ،كأنو يأخذ يف اغبسباف
االعتبارات التالية :تدريب اإلدارة كاؼبوظفُت لتحديث التنظيم اإلدارم لتبلءـ مع نظاـ اإلنتاج اآلشل ،خلق إجراءات جديدة
لنظاـ توريد اؼبواد اػباـ يعتمد على نوعية تلك اؼبواد كتكلفتها ككقت التوريد ،ككذا ربليل العمليات لتوحيد اؼبقاييس ،كتبسيط
كأسبتة النظاـ.
.5دراسة ،1999 Patrik Jonssonدراسة بعنواف " دكر أنظمة القياس لتقييم كتحسين أداء المصانع" ،هتدؼ الدراسة إذل
التطرؽ ؼبفهوـ ككيفية قياس أداء اؼبصانع بصورة كلية كالذم تعرب عن معدات النظاـ اإلنتاجي الذم نعتمد عليو يف القياس عن
ح
مقدمة
طريق االستعانة بالكفاءات الداخلية كاػبارجية كفقا ألداء بسيط كديناميكي كفق االعتماد على احمليط الداخلي كاػبارجي
للمؤسسة ،كتوصلت الدراسة إذل أنو ؼبعاعبة مشكل ربسُت األداء هبب التحوؿ كبو البلمركزية يف األداء كاالنفتاح على البيئة
اػبارجية.
.6دراسة ،1998 Asbjorn Rolstadasعنواف الدراسة " قياس أداء المؤسسة" ،هتدؼ ىذه الدراسة إذل كضع مبوذج يضم
أىم مقاييس أداء اؼبؤسسات ،كمت التوصل إذل كجود عدة مستويات يبكن من خبلؽبا ربليل األداء بصفة جزئية كاليت مشلت كبل
من اعبانب االقتصادم من منظور مارل كالرحبية ،كالعبلقات اػبارجية كاؼبوارد اػبارجية ،كالعبلقات الداخلية كبيئة العمل الداخلية
كاؼبركنة يف التغيَت.
عنواف الدراسة "المحاسبة اإلدارية في بيئة تستخدـ نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد" ،ىدفت ،1993 Deluzio .7دراسة
الدراسة إذل بياف أثر النظاـ احملاسيب التقليدم يف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد من خبلؿ الدراسة االستعراضية النظرية ؽبذا األثر،
كقد خلصت الدراسة إذل كجود العديد من اؼبخاطر اليت تعيق إجراءات تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد خاصة يف اؼبراحل
األكذل مثل :إف ىذا النظاـ يؤثر يف قائمة األرباح كاػبسائر اؼبعدة كفقا للنظاـ احملاسيب التقليدم )القدصل( ،كأف تكلفة اؼبنتج سوؼ
تتغَت بسبب البفاض حجم اؼبخزكف ،كما أف عملية إعادة التخطيط كالًتتيب ؼببلئمة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد سوؼ تؤدم
إذل زيادة التكاليف.
ثالثا:العبلقة بين الدراسات.
ركزت الدراسات السابقة على التعرؼ على آلية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITبذكر ـبتلف مزايا كمتطلبات ىذا
النظاـ يف بيئات ـبتلفة ،كإظهار أثر ىذا التطبيق على التكاليف كربسُت النوعية كغَتىا ،كتقدصل ـبتلف اؼبفاىيم حوؿ األداء
كاؼبؤشرات اؼبالية كغَت اؼبالية لو كطريقة قياسها ،كل ىذه النقاط يتوافق فيها موضوع دراستنا مع الدراسات السابقة إال أننا من
خبلؿ ىذه الدراسة حاكلنا الربط بُت ربسُت مستول األداء باالعتماد على اؼبؤشرات النوعية لو يف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد) ،(JITككيف ؽبذا األخَت أف يساىم يف ربسينها مع الًتكيز على اؽبدؼ األساسي أال كىو إمكانية تطبيق اإلنتاج يف
الوقت احملدد) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية ؿبل الدراسة اليت أغلبها ذبهل ىذا النظاـ ،كجاءت ىذه الدراسة لتعريفهم
بو كفقا لذكر ـبتلف مقوماتو كركائزه كاألنبية من تطبيقو اليت ستؤدم إذل ربسُت مستول أداء العمليات داخل اؼبؤسسة دكف
إغفاؿ اعبانب اؼبارل لؤلداء الذم ىو ربصيل حاصل عند ربسُت مستول األداء ،كقمنا بدراسة ؾبموعة من اؼبؤسسات الصناعية
اعبزائرية كأخذ صورة عن الواقع الذم تعمل فيو كمستول أدائها ،كمهما اختلفت ىذه الدراسة مع باقي الدراسات السابقة إال
أهنا دبثابة إضافة ؽبا حبيث أف الدراسات السابقة ىي نقطة االنطبلؽ ؽبذه الدراسة من خبلؿ اػبلفية النظرية كالتطبيقية.
أسباب اختيار الموضوع
ىناؾ عدة مربرات دعتنا إذل اختيار ىذا اؼبوضوع من بينها:
.1حبكم زبصصنا كميولنا لدراسة اؼبواضيع اؼبتعلقة بإدارة األعماؿ كخاصة اؼبرتبطة بتسيَت اؼبؤسسات ،حاكلنا الربط بُت األنظمة
اغبديثة للتسيَت كربسُت األداء كمعرفة النتائج اؼبًتتبة عن ذلك نظرا ألنبية القدرة على تسيَت األنظمة اغبديثة كنظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد) (JITداخل اؼبؤسسة اليت تؤدم إذل ربسُت مستول األداء.
.2عدـ توفر الدراسات كالبحوث اؼبتعلقة بنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITباعبزائر.
ط
مقدمة
.3السعي إذل رفع مستول أداء اؼبؤسسات اعبزائرية كربقيق اؼبيزة التنافسية ؿبليا كعاؼبيا.
صعوبات الدراسة
من بُت الصعوبات اليت كاجهتنا عند إقباز ىذه الدراسة ما يلي:
.1صعوبة الوصوؿ إذل اؼبراجع اؼبتخصصة ذات الصلة باؼبوضوع مع ندرهتا باللغة العربية يف ـبتلف اؼبكتبات اعبامعية كحىت
خارجها.
.2صعوبة اغبصوؿ على اؼبوافقة باؼبؤسسات ؿبل الدراسة كصعوبة اغبصوؿ على بعض البيانات كاؼبعلومات اؼبتعلقة باؼبوضوع.
.3طبيعة اؼبوضوع يف حد ذاتو حبيث كاجهنا عدـ إدراؾ أغلب اإلطارات باؼبؤسسات ؿبل الدراسة حولو.
تقسيمات الدراسة
مت تقسيم البحث إذل أربع فصوؿ ثبلثة نظرية كالرابع تطبيقي حيث مت التطرؽ يف:
الفصل األكؿ :مت الًتكيز فيو على األسس النظرية لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITللتعرؼ على ماىية نظاـ) (JITكـبتلف
متطلباتو كاألنظمة اؼبتعلقة بو كطرؽ تطبيقو.
الفصل الثاني :مت تناكؿ ـبتلف اؼبفاىيم حوؿ األداء كمباذج ربسينو باإلضافة إذل مؤشرات األداء.
الفصل الثالث :تناكؿ األسبقيات التنافسية يف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITمن خبلؿ ذكر ـبتلف اؼبؤشرات النوعية
لؤلداء )اعبودة ،التكلفة ،الوقت ،اؼبخزكف ،اؼبورد ،العميل ،البحث كالتطوير ،التدريب ،الصيانة ،سبكُت العاملُت ،كاألمن
الصناعي(.
الفصل الرابع :خصص ىذا الفصل للدراسة اؼبيدانية مت تناكؿ منهجية كإجراءات الدراسة يف حُت تطرقنا إذل ربليل كعرض
بيانات الدراسة كـبتلف اؼبؤسسات اليت أجريت فيها الدراسة كمت اختبار الفرضيات كالوصوؿ إذل نتائج موضوعية حوؿ الدراسة.
ي
اإلطار املفاهيني لهظام ()JIT
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
متهيد
يف ظل اؼبنافسة اغبادة اليت تشهدىا األسواؽ أصبح معيار الزمن من أىم اؼبزايا التنافسية ،فبا دعا إذل ظهور نظاـ اإلنتاج
) (Just- In –Timeالذم اثبت كفاءة عالية يف السوؽ احمللي كاإلقليمي كالعاؼبي كزيادة قدرة اؼبنافسة مع احملافظة على معيار
اعبودة أيضا ،كيستهدؼ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد صبيع إدارات اؼبؤسسة كليس فقط إدارة اإلنتاج أك إدارة اؼبخزكف من أجل
ذبنب حدكث اؼبشكبلت قبل حدكثها كسرعة معاعبتها لتحديد الفاقد ) (Eliminate Wasteكذلك لضماف اغبصوؿ على
ـبرجات تضمن أف اؼبنتج صحيح بالكمية الصحيحة باغبالة الصحيحة يف اؼبكاف الصحيح كالوقت الصحيح للعميل الصحيح
كبتكلفة صحيحة.
أم أف اؼبخزكف الصفرم وبقق مفهوـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كيعتمد على ربليل عبلقة السبب بالنتيجة بُت عناصر العملية
اإلنتاجية إلنتاج السلع اليت يرغب فيها العمبلء كفق الكميات اليت تفي باحتياجاهتم بدكف عيوب ،كربقيق معدالت الكماؿ يف
جودة اإلنتاج بالطرؽ كاألساليب اليت تسمح بتنمية الفرد أم إنتاج ببل فاقد أك إسراؼ يف العمالة أك اؼبواد ،كفق متطلبات
كمفاىيم أساسية من حيث مركنة اؼبعدات اؼبستخدمة كاإلنتاج كفق معدالت السوؽ ،كاعبودة العالية مع اغبد من الفاقد عن
طريق التصنيع بدكف عيوب من اؼبرة األكذل ،كيف ىذا الفصل سنتحدث يف اؼببحث األكؿ عن أساسيات حوؿ نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) ،(JITكاؼببحث الثاشل عن نظاـ ) (JITمن خبلؿ كانباف أما اؼببحث الثالث سنتناكؿ اؼبقارنة بُت نظاـ )(JIT
لذا يرجع الباحثوف أسباب نشوء النظاـ يف الياباف دكف غَته من البلداف إذل أربعة أسباب:
.1نقص اؼبساحة؛
.2قلة اؼبوارد اؼبتاحة؛
.3حب العمل اعبماعي؛
.4خصوصية الثقافة كالتقاليد الشائعة يف الياباف.
كىناؾ اعتقاد سائد أف تطبيق نظاـ Jitكاف كراء النجاح الكبَت الذم حققتو اؼبؤسسات اليابانية يف االخًتاؽ اؼبتميز لؤلسواؽ
العاؼبية ،كنتيجة دراسة سبت ؽبذا النظاـ اتضح أف لو فوائد كثَتة أنبها:
.1اإلنتاجية العالية؛
.2اعبودة العالية؛
.3التكلفة اؼبنخفضة.
1
:رامًحكمتفؤادألحدٌثً،فائزغازيعبداللطٌفألبٌاتً ،اإلدارة الصناعٌة الٌابانٌة فً نظم اإلنتاج اآلنً ،ط،1داروائلللنشر،عمان،األردن،2002 ،
ص.3
13
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
لقد مت نقل مفهوـ نظاـ Jitبالضبط سنة 1980إذل الواليات اؼبتحدة األمريكية بعد تأسيس مؤسسة مشًتكة بُت أحد معامل
شركة جنراؿ موتور ) (GMيف كالية كاليفورنيا كبُت شركة تويوتا للسيارات اليابانية مناصفة كاليت ظبيت (New United Motor
) Manifacturing Incorporationكيرمز ؽبا اختصارا ) .(NUMMI
كىناؾ كجهيت نظر مطركحتُت يف ؾباؿ الكشف عن جذكر ىذا النظاـ نبا:
.1النظرة األكلى :ترل أف نظاـ Jitالذم يسميو Taïchi Ohnoنظاـ إنتاج تويوتا ) (Toyota Production Systemىو نظاـ
ياباشل ترتبط جذكره بالبيئة اليابانية كخصائصها اؼبتميزة.
فتطبيقاتو الناجحة يف الياباف كالنتائج احملدكدة لتطبيقاتو خارج الياباف تؤكد أنبية البيئة اليابانية يف نشأتو كقباحو.
.2النظرة الثانية :كترل أف ىذا النظاـ باألصل ليس يابانيا كإمبا ىو أمريكي حيث تشَت إحدل الدراسات إذل أف مصنع
السيارات ريفرركج ؽبنرم فورد ) (H.Fordكالذم أقيم يف العشرينات كمجمع معقد ترتبط بو مصانع ـبتلفة بشكل متكامل
لصناعة السيارات ،يعترب مبوذجا مبكرا ؽبذا النظاـ.
كأنصار ىذا االذباه يركف أف االقباز الكبَت لنظاـ Jitيف أغلب مفاىيمو اليابانية جاء من الواليات اؼبتحدة كيؤخذ على ىذه
النظرة أهنا تبالغ يف تأثَت طرؽ اإلدارة األمريكية خاصة كأف ما جاء بو نظاـ Jitالزاؿ ميزة يف الشركات اليابانية مقارنة بالشركات
1
األمريكية حىت تلك اليت أخذت بتطبيق ىذا النظاـ.
ثانيا :فلسفة نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )Jit
نظاـ ) (Jitىو عبارة عن فلسفة تصنيع ذات أىداؼ معينة تتضمن إنتاج الوحدات اؼبطلوبة بالنوعية كبالكميات اؼبطلوبة
كبأسعار الفًتة اليت مت فيها الطلب كىو كصف لنظاـ إنتاج يستبدؿ التعقيد بالبساطة يف إدارة اإلنتاج ،كىذا النظاـ يتجاكز كظيفة
السيطرة على اؼبخزكف إذل ربقيق درجة عالية من التحكم بنشاط السيطرة النوعية حيث يعمل على تقليل اؼبرفوض أك اؼبعيب
كذلك من خبلؿ ذبهيزه اعبزء الصحيح يف اؼبكاف الصحيح كيف الوقت الصحيح.
كىي عبارة عن إجراءات تشغيلية هتدؼ إذل تقليل كجبات اإلنتاج هبدؼ االكتشاؼ اؼببكر للعيوب كبالتارل تقليل التلف
كزيادة كعي العماؿ ككذلك مبط التصرؼ كبو حل اؼبشاكل اإلنتاجية نتيجة للتغذية الفورية ما بُت العماؿ أنفسهم فبا يؤدم إذل
ربسُت اإلنتاجية كالنوعية.
كتقوـ فلسفة نظاـ ) (Jitيف ؾباؿ التطوير اؼبستمر على تقليص اؽبدر كأحد أشكاؿ اؽبدر غَت الواضح ىو االستخداـ السيئ
للمواىب البشرية ،فهذا النظاـ يبحث عن االستخداـ الكامل للمواىب اؼببدعة من العاملُت الذين يسانبوف يف تطوير قدرات
اؼبؤسسة باإلضافة إذل انو يسعى إذل ضبط األنشطة اليت ؽبا تأثَت مباشر على نوعية كربسينها مع تقليل التكاليف كتقليل
2
اؼبخزكف.
كذلك بشراء اؼبستلزمات من اؼبواد بشكل يومي كإنتاج الكمية من اؼبواد البلزمة الحتياجات ىذا اليوـ فقط ،حبيث ال يكوف
ىناؾ إنتاج ربت التشغيل هناية اليوـ كأف يتم تسليم اإلنتاج التاـ إذل العمبلء يف هناية اليوـ حبيث ال يكوف ىناؾ رصيد من
اإلنتاج التاـ يف اؼبخازف.
1
:رامًحكمتفؤادألحدٌثًوآخرون ،االتجاهات الحدٌثة فً إدارة الصٌانة المبرمجة ،ط،1داروائلللنشر،عمان،األردن،2004 ،صص.)256-255(:
2
:مؤٌدعبدالحسٌنالفضل،حاكممحسنمحمد ،إدارة اإلنتاج والعملٌات ،ط،1دارزهرانللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2010 ،صص(.)153-152
14
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
أم أف اؼبواد اليت يتم استبلمها يف الوقت احملدد تدخل اإلنتاج فورا كأف األجزاء نصف اؼبصنعة يتم االنتهاء منها يف الوقت
1
احملدد لتجمع على شكل منتجات يتم االنتهاء منها يف الوقت احملدد كتشحن إذل العمبلء.
ثالثا :مقارنة بين التنظيم الياباني كالتنظيم األمريكي من حيث االعتماد على ( .) Jit
يف آخر 20سنة ازدادت تنافسية التصنيع ،كأصبح االقتصاد العاؼبي كاقعا مفركضا على اعبميع كيوضح اعبدكؿ التارل مقارنة
بُت التنظيمُت الياباشل كاألمريكي.
الجدكؿ رقم( :)01مقارنة بين الممارسات اإلدارية اليابانية كاألمريكية
التنظيم األمريكي التنظيم الياباني الوظائف
توجو قصَت األجل -
نظرة طويلة األجل -
ازباذ قرارات فردية -
ازباذ القرار باإلصباع -
القليل من األفراد يشاركوف يف صنع القرار. -
الكثَت من األفراد يشاركوف يف إعداد كازباذ القرار -
القرارات األكلية يف القمة مث تنساب إذل -
انسياب القرار من القاعدة إذل القمة. -
القاعدة.
التخطيط كصناعة القرار يأخذ كقت أطوؿ. - التخطيط
ازباذ القرار سريع. -
تنفيذ القرار يكوف سريع -
تنفيذ القرار يأخذ كقتا أطوؿ كيتطلب مراجعة. -
األفراد يتقاظبوف سلطة القرار كاؼبسؤكلية. -
سلطة القرار كاؼبسؤكلية منوطة بأفراد ـبتارين. -
غموض األىداؼ الفردية -
كضوح األىداؼ الفردية. -
القرارات التشغيلية تكوف إسًتاتيجية. -
القرارات التشغيلية تكوف تكتيكية. -
اؼبسؤكلية فردية. - اؼبسؤكلية صباعية. -
كضوح كربديد مسؤكلية األفراد - غموض مسؤكلية القرار. -
التنظيم البَتكقراطي رظبي - التنظيم رظبي كغَت رظبي. - التنظيم
الثقافة التنظيمية اؼبشًتكة ؿبددة بالوظيفة أك - الثقافة التنظيمية اؼبشًتكة اؼبعركفة. -
اؼبهنة كليس باؼبؤسسة ركح اؼبنافسة موجهة كبو مؤسسات أخرل -
-التوظيف يكوف بعد اؼبدرسة ،كمن مؤسسات
أخرل. -التوظيف يكوف بعد اؼبدرسة ،كنادرا ما وبدث
-تغيَت اؼبؤسسة متكرر االنتقاؿ بُت اؼبؤسسات.
التقدـ السريع مطلوب كمرغوب - الًتقية بطيئة -
اؼبهنية ) االحًتاؼ اؼبهٍت( - الوالء للمؤسسة. -
تقييم األداء للعماؿ اعبدد متكرر - تقييم األداء طويل األمد -
تقييم النتائج قصَتة األمد. - اؼبكافأة لؤلداء طويل األمد - األفراد
اؼبكافأة للنتائج قصَت األمد. - ترقية األفراد على أساس معايَت متعددة. -
الًتقية على أساس األداء الفردم. - التدريب كالتطوير يعترب استثمار طويل األمد -
انتقاؿ األفراد بُت اؼبؤسسات يعرقل التطوير - عدـ التخصص -
كالتدريب. التوظيف مدل اغبياة -
مسار اؼبهنة ضيق يف اؼبؤسسة. -
عدـ الضماف يف العمل. -
-القائد كصانع قرار ىو رئيس صباعة األسلوب -القائد ىو عضو يف اعبماعة) األسلوب األبوم(.
القيادة
التوجيهي. -القيم السائدة تسهل التعاكف.
1
:محمدحكمت،أنظمة إدارة اإلنتاج الحدٌثة والمتقدمة ،ط،1زمزمناشرونوموزعون،عمان،األردن،2015 ،ص.90
15
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
القوم الثابت احملدد. - -ذبنب اجملاهبة.
القيم متعارضة. - -اندماج اغبياة العملية كاػباصة.
الوضوح موضع تقدير اجملاهبة كجها لوجو. - -التأكيد على االتصاؿ كجها لوجو.
الفصل بُت اغبياة العملية كاػباصة. -
التأكيد على االتصاؿ اؼبكتوب. -
الرقابة من خبلؿ اؼبشرؼ. - الرقابة من خبلؿ النظَت. -
تركيز الرقابة على األداء الفردم. - تركيز الرقابة على أداء اعبماعة. -
الرقابة
تثبيت اللوـ أك التوبيخ. - احملافظة على ماء الوجو. -
االستخداـ احملدكد لدكائر اعبودة. - االستخداـ الواسع لدكائر اعبودة. -
من خبلؿ اعبدكؿ كيف العقد اؼباضي اتضح بأف الصناعات يف البلداف اؼبتقدمة كخصوصا الواليات اؼبتحدة األمريكية عانت
العديد من اؼبشاكل اؼبعقدة خصوصا ما يتعلق منها بالتكاليف الباىظة مقارنة باؼبنتجات اليابانية كاألكركبية كقد رافق اإلخفاؽ
الذم عنيت بو الصناعة األمريكية تطورا ملحوظا يف اؼبؤسسات الصناعية اليابانية.
كقد خسرت العديد من اؼبنتجات األمريكية أسواقها العاؼبية كاؼبنسوجات كالسيارات كالصناعة االلكًتكنية ،كمع ذلك
ظهرت عبلمات صحية يف األفق اؼبستقبلي رافقها الشركع بازباذ إجراءات أساسية يف ميادين التخطيط كالًتكيب كاإلدارة
كتسهيبلت اػبدمة ،كيتضح جليا بأف اؼبنافسة القائمة على األسواؽ العاؼبية ال تقتصر على الصناعات اليابانية لكنهم يبثلوف
اغبقيقة األكثر قباحا يف التسابق التصنيعي كاػبدمي مقارنة بالصناعات العاؼبية األخرل ككاف لبعض الصناعات اليابانية نصيبا
شامبل من التطور خصوصا يف ميداف صناعة السيارات كالكامَتات كأجهزة التلفزيوف كالفيديو كغالبا ما يعزل ذلك لؤلسباب
التالية ) على سبيل العد ال اغبصر(:
.1يتسم العامل الياباشل باعبدية كاإلخبلص أكثر من العامل األمريكي؛
.2حداثة اؼبعدات كاألجهزة اليابانية تقنيا أكثر من األمريكية؛
.3استخداـ اليابانيوف أسلوب اؼبشاركة يف العمل اإلدارم لكل فرد يف اؼبؤسسة من موقعو بتحمل اؼبسؤكلية كاألسلوب اإلدارم
اؼبستخدـ ىو اإلدارة اؼبيدانية؛
.4قباح اليابانيوف يف إنتاج السيارات بأحجاـ صغَتة؛
.5سبيز النوعية اليابانية باعبودة العالية بسبب توفر األيدم العاملة اؼباىرة؛
.6بركز ظاىرة حلقات السيطرة النوعية يف Quality control circlesيف الصناعة اليابانية كما حققتو من تطورات نوعية
1
ىادفة.
لكن السبب اغبقيقي لنجاح الصناعة اليابانية كالذم هبيب على السؤاؿ اؼبطركح كيف استطاع اليابانيوف أف يفعلوا ىذا؟ دل
يكن بسبب ثقافتهم أك جغرافيتهم ،أك مساعدة اغبكومة ،أك اؼبعدات اعبديدة ،أك العمالة كإمبا ألهنم مارسوا اإلنتاج يف الوقت
احملدد.
1
:خضٌركاظمحمود،هاٌلٌعقوبفاخوري ،إدارة اإلنتاج والعملٌات ،ط،1دارصفاءللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2009 ،صص.)58-57(:
16
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
فيكوف اإلنتاج يف الوقت احملدد Just-in-timeفلسفة تربط الطريقة اليت تنظم هبا مؤسسة التصنيع أعماؽبا ،كتقوـ بتشغيلها
هبا ،كىو ليس كصفة سحرية ،أك ؾبموعة من األساليب اعبديدة اليت ذبعل التصنيع أكثر إنتاجية فجأة ،كبدال من ذلك فهو
تطبيق ماىر جدا ألساسيات ىندسة التصنيع كاؽبندسة الصناعية اؼبوجودة ،دل يعلمنا اليابانيوف حيبل جديدة ،كإمبا أجربكنا على
فحص بعض افًتاضاتنا األساسية ،كطرؽ تصنيعها مع فلسفة ـبتلفة.
رابعا :مقارنة النظاـ التقليدم مع نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )Jit
يقدـ اعبدكؿ التارل خواص نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (Jitاليت سبيزه عن النظاـ التقليدم كما يلي:
الجدكؿ رقم( :)02مقارنة النظاـ التقليدم مع نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )Jit
في الوقت المحدد النظاـ التقليدم الخاصية
سوؽ ؿبدكدة
قبوؿ كل األكامر
خيارات قليلة األكلويات
الكثَت من اػبيارات
تكلفة منخفضة ،كجودة مرتفعة
ـبرجات مبطية
ـبرجات حسب الطلب
تصميم خطوم الهندسة
التصميم من الصفر
التبسيط ،كالتصميم للتصنيع
مستغلة بصورة متواضعة مرتفعة االستغبلؿ
السعة
مرنة غَت مرنة
كرشة التدفق ،كخبليا التصنيع كرشة العمل نظاـ التحويل
مكاف صغَت مكاف كبَت
التخطيط الداخلي
قريب ،كنقل يدكم معدات مناكلة مواد
مهارات كاسعة مهارات ضيقة
مرنة متخصصة
فرؽ عمل فردية
موقف تعاكشل موقف تنافسي قوة العمل
التغيَت باإلصباع التغيَت باألمر
سرعة صعبة سرعة سهلة
ال تفاضبلت يف اغبالة اغبالة :رموز ،كأجر ،كامتيازات
تغيَتات سريعة إعدادات طويلة
الجدكلة
دفعات خليط النماذج دفعات طويلة
احتياطيات بسيطة بُت العمليات احتياط كبَت بُت العمليات
المخزكنات
زبزين على أرض الورشة ـبازف ،كغرؼ زبزين
قليلوف ،أك مصدر فردم كثَتكف
متعاكنوف ،شبكة متنافسوف
الموردكف
تسليم مباشر إذل خط التجميع تسليم إذل منطقة استبلـ مركزية
تنبؤات مشًتكة تنبؤات مستقلة
موجو للمراقبة موجو للتخطيط
بسيط معقد التخطيط ،كالمراقبة
بصرم ؿبوسب
عند اؼبصدر )اؼبنبع( عن طريق الفحص الجودة
17
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
مستمرة نقاط حرجة
مراقبة العملية إحصائيا تصحيحية
كقائية
يقوـ هبا اػبرباء
يؤديها العماؿ أنفسهم
تشغيل سريع للمعدات الصيانة
تشغيل بطيء للمعدات
تعمل مناكبة كاحدة
تعمل 24ساعة يف اليوـ
18
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
يركز ىذا اؼبدخل على ؿباربة الوقت غَت اؼبنتج كقصور الكفاءة يف عملية اإل نتاج ضمن ربسُت مستمر ؽبذه العملية ككذلك
جودة اؼبنتج سواء كاف سلعة أك خدمة ،كيقوـ ىذا اؼبدخل على ادلشاركة اؿؼعالة للعاملُت يف جهود التحسُت كذلك من منطلق
أف ىناؾ دائما سبيل جديد إذل حسن استغبلؿ اؼبوارد اليت تتضمن أيضا اؿكقت.
أكال :مفهوـ نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( ) JITكتسمياتو
عرؼ العديد من الباحثُت نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ،فمنهم بعض اؼبختصُت يف إدارة اإلنتاج كالعمليات يف الواليات
1
اؼبتحدة األمريكية الذين اىتموا هبذا اؼبوضوع بأنو نظاـ إنتاج بالنوعية كالكمية اؼبطلوبة كيف الوقت الذم ربتاج إليو اؼبؤسسة.
كعرفو ) مؤيد عبد الحسين الفضل ( كذلك بأنو عبارة عن فلسفة تصنيع ،ذات أنبية إنتاجية ،كذلك حسب السعر
كالنوعية كالكمية اليت تطلب من قبل العميل ،ككصف بأنو يستبدؿ التعقيد بالبساطة خبلؿ عمليات اإلنتاج ،حيث يتم من
2
خبللو اكتشاؼ العيوب بشكل مبكر ،كذلك بتقليل الوجبات اإلنتاجية كىذا من شأنو تقليل اؽبدر كربسُت النوعية.
كعرفو ) (Mondenبأنو نظاـ إنتاجي ىدفو الرئيسي ىو إنتاج نوع ؿبدد من الوحدات الصناعية أك اؼبنتجات اؼبطلوبة يف
3
الوقت احملدد سباما كبالكميات اؼبطلوبة سباما من دكف السماح بالزيادة أك النقصاف.
ك)مؤيد محمد الفضل) عرفو بأنو فلسفة تركز على إلغاء اؼبخزكف جبميع مراحلو إف كانت مواد خاـ ،أك إنتاج ربت التشغيل،
4
أك إنتاج تاـ الصنع ،كأنو يركز على أداء ما ىو مطلوب يف الوقت احملدد ،مع إدارة العنصر البشرم بشكل جيد.
كذلك بأنو برنامج يسعى إللغاء األنشطة اليت ال تضيف قيمة من أم عملية بغرض Jit أما ) جيمس ستوؾ) عرؼ نظاـ
إنتاج منتجات مرتفعة اعبودة ) أم اؼبعيب صفر( ،كمستويات إنتاجية مرتفعة ،كمستويات ـبزكف منخفضة ،كتطوير عبلقات
5
طويلة اؼبدة مع اؼبوردين.
كيعرفو ) التكريتي) بأنو ىو النظاـ الذم من خبللو يتم تشغيل صبيع اػبطوط اإلنتاجية كعناصرىا ،كذلك الحتياج كل مرحلة
6
للمرحلة اليت تليها ،كأنو يزيل اؼبخزكف كيركز على الكفاءة كالنوعية يف اإلنتاج ،كيركز على مهارات العماؿ كتدريبهم.
من خبلؿ التعاريف السابقة اتضح أف الكثَت من الذين درسوا نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد أكدكا على أنو فلسفة متكاملة
للتصنيع تغطي صبيع جوانب العملية اإلنتاجية ،فهو ال يعمل على خفض التكلفة ىنا أك ربسُت ىذه العملية ىناؾ ،كإمبا ىو
ينشئ بيئتو ،عملياتو ،مساراتو ،كعبلقاتو اػباصة بدء من الزبوف رجوعا إذل عملية اإلنتاج كصوال إذل اؼبوردين.
فهو ؾبموعة متكاملة من العمليات اؼبصممة لتحقيق مزايا حقيقية كىامة تؤدم ال إذل خفض اؼبخزكف كالتكاليف كربسُت
اعبودة كغَتىا فقط ،إمبا أيضا كىذا اؼبهم كسب اؼبيزة التنافسية من اجل التفوؽ التنافسي من خبلؿ ربسُت أداء اؼبؤسسة.
لقد كاف ىذا النظاـ يسمى يف البداية أم يف السبعينات بنظاـ تويوتا الصناعي ) (Manifacturing System Toyotaألف ىذا
النظاـ نشأ كتطور يف الشركة اؼبذكورة ،مث ربولت تسميتو إذل نظاـ البطاقات ) (Kanban systemإذ اعتقد الباحثوف الذين زاركا
شركة تويوتا أف نظاـ البطاقات يبثل نظاما إنتاجيا متكامبل كأطلقوا ىذه التسمية اػباطئة الف نظاـ البطاقات ال يبثل إال جزءا
1
:مؤٌدعبدالحسٌنالفضل،حاكممحسنمحمد،مرجعسابق،ص .152
2
:الفضلمؤٌدعبدالحسٌنوآخرون ،إدارة اإلنتاج والعملٌات ،ط،1دارالزهرانللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2006 ،صص(.)153-152
3
: Monden, Adaptable Kanban System helps Toyota maintain Just-In-Time production, Industrial Engineering, vol.13, No.5,
1981, pp :( 29-46).
4
:الفضلمؤٌدمحمدوآخرون،المحاسبة اإلدارٌة ،ط،2دارالمسٌرةللنشروالتوزٌعواإلعالن،عمان،األردن،2007 ،ص.21
5
:جٌمسستوك،دوجالسالمبرت،ترجمةسرورعلًإبراهٌمسرور ،اإلدارة اإلستراتٌجٌة لإلمدادات ،دارالمرٌخللنشر،الرٌاض،المملكةالعربٌةالسعودٌة،
،2009ص.400
6
:التكرٌتً،وآخرون ،المحاسبة اإلدارٌة قضاٌا معاصرة ،ط،1دارالحامدللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2007 ،صص.)41-40(:
19
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
يسَتا من نظاـ ) (JITاؼبتكامل كالغرض منو السيطرة على حركة اؼبواد بُت ؿبطات العمل اؼبتبلحقة كسرعاف ما غَت الباحثوف
الغربيوف ىذه التسمية بعد فهم تفاصيل ىذا النظاـ كأصبح يدعى بنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
) ( Just-In-Time Production Systemكيرمز لو اختصارا ) (JITكآخركف يطلقوف عليو تسمية نظاـ إنتاجي ) Production
،(Systemأك النظاـ اآلشل أك اللحظي ،كىناؾ من يعده نظاما للسيطرة على اؼبخزكف ) (Inventory control systemكيسميو
1
نظاـ اإلنتاج اػبارل من اؼبخزكف أك اؼبخزكف الصفرم ) (Zéro Inventory systemأك ) .(Stockless system
() JIT ثانيا :أىداؼ نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ؾبموعة من األىداؼ يسعى إذل ربقيقها من خبلؿ تطبيقو ،كىذه األىداؼ ال تتحقق إال
بتوفر عناصره ،رغم عدـ االتفاؽ الكامل بُت الباحثُت على ركائزه ،فمن خبلؿ االستعراض السابق ؼبفهوـ نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد قبد أف معظم اآلراء أصبعت على أف اؽبدؼ من ىذا النظاـ ىو:
.1االستغناء عن كافة أنواع اؼبخزكف أك خفضو إذل أدسل حد فبكن.
.2اغبد من اؽبدر يف الوقت كاؼبوارد يف العمليات اإلنتاجية.
إال أننا نرل أف لنظاـ JITؾبموعة من األىداؼ اليت تساعد على زبفيض اؼبخزكف إذل أقل مستول كزيادة اعبودة إذل أعلى
درجة فبكنة نذكر منها:
أ .إزالة أك التقليل من الضياع أك اؽبدر الناتج من ضخامة حجم طلبات اإلنتاج ،كمرفوضات اإلنتاج ،كعطل اؼبكائن كالوقت
الطويل البلزـ غبركة اؼبواد ربت التشغيل بُت ؿبطات العمل.
ب .شراء اؼبواد اػباـ كإنتاج البضائع كتسليمها فورا عند كقت بيعها سباما.
ج .ربقيق كل من زبفيض اؼبخزكف كإزالة التالف ،كزبفيض التكاليف كربقيق البساطة يف النظاـ ككل مع الوفاء دبتطلبات
العمبلء.
بناء على ما تقدـ نستطيع القوؿ أف أىداؼ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد JITىي كالتارل:
.1زبفيض أك إلغاء كافة أنواع اؼبخزكف ) ـبزكف اؼبواد األكلية ،كـبزكف اإلنتاج ربت التشغيل ،كـبزكف اإلنتاج التاـ( الف اؼبخزكف
ىو أساس اؼبشاكل يف اؼبؤسسات ،كالذم يبكن أف يؤدم إذل زيادة االستثمار يف أحد اعبوانب غَت اؼبثمرة للمؤسسة.
.2تقليل الفاقد كالتالف يف اؼبوارد كالوقت البلزـ للعملية اإلنتاجية ،كيأيت ربقيق ذلك من خبلؿ إزالة األنشطة اليت ال تضيف
قيمة للمنتج كتؤدم إذل زيادة التكلفة.
.3الشراء بالكميات اؼبناسبة لتلبية احتياجات العمبلء يف الوقت اؼبناسب كباعبودة اؼبناسبة.
.4تنمية الثقة بُت اؼبؤسسة كؾبهزيها كتقوية العبلقة بينهما ،من خبلؿ كضع أىداؼ طويلة األجل تؤدم إذل ثقة متبادلة
2
بينهما.
إال أنو حىت وبقق نظاـ JITأىدافو ال بد من تكامل ركائزه بشكل هنائي كىذا ما سنتطرؽ إليو فيما بعد ،كيبُت الشكل اؼبوارل
ملخص لؤلىداؼ اليت يسعى نظاـ JITإذل ربقيقها.
1
:رامًحكمتفؤادالحدٌثًوآخرون،مرجعسابق،صص.)16-15 (:
2
:غسانفالحالمطارنة،سلٌمانحسٌنالبشتاوي ،أثر تطبٌق نظام تكالٌف اإلنتاج فً الوقت المحدد Jitعلى األداء التشغٌلً فً الشركات الصناعٌة األردنٌة ،
مجلةالعلوماإلدارٌة،المجلد ،34العدد،2الجامعةاألردنٌة،األردن،2007 ،ص.304
20
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
الشكل رقم( :)01أىداؼ نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
ثالثا :الركائز األساسية لنظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( :) JITيعتمد نظاـ JITعلى ؾبموعة من الركائز الضركرية لتنفيذه
بشكل جيد لذلك اختلف الباحثوف يف التسمية ،فأكثر الباحثُت يطلق عليها تسمية ركائز ،كالبعض اآلخر اظباىا مكونات ،كل
حبسب كجهة نظره ،كما أف ىذه الركائز ذات طبيعة متداخلة فيما بينها كما ىو موضح فيما يلي:
.1صفر معيب( .)Zéro Defects
التالف ىو كل شيء يزيد عن اغبد األدسل إلهباد قيمة للمنتج ،كيشمل ذلك اآلالت كالوقت كاؼبواد ،كيبكن ربديد التالف
بأنو الشيء الذم ال يضيف قيمة.
إف عدـ قدرة بعض اؼبؤسسات على ربديد التالف كالعادـ ،هبعل فرصها بتحقيق األرباح أمرا صعبا ،باإلضافة إذل عدـ قدرهتا
على إدراؾ فرص التحسُت ،كعلى اؼبؤسسات ربديد ما يؤدم إذل إضافة قيمة كما الذم ال يؤدم إذل إضافة قيمة ،حىت تستطيع
اؼبؤسسة إلغاء التالف ،بالتارل تستثٍت ىذه اؼبؤسسات األنشطة اليت تزيد التكاليف ،كال تضيف قيمة ،كتركز على األنشطة اليت
1
هتم العميل بشكل مباشر.
1
:سلٌمانخالدعبٌدات ،مقدمة فً إدارة االنتاج والعملٌات ،ط،1دارالمسٌرةللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2008 ،صص.)251-250(:
21
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
العادية ،مثل غياب أحد العاملُت أك عندما تفرض ظركؼ العمل ذلك ،كىذا يساعد على اإلسراع لبلستجابة لطلبات العمبلء،
كألف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يهتم باؼبخزكف الصفرم فإف تعطيل العمل يبثل مشكلة جدية يتوجب معاعبتها بسرعة كبَتة،
لذلك يتم تدريب العاملُت على القياـ ببعض اإلصبلحات الصغَتة اليت تتطلب مهارة ؿبدكدة ،إضافة إذل تدريب العاملُت على
الصيانة الوقائية مثل تنظيف اآللة ،كهتيئتها كوف العامل ىو أكثر دراية بآلتو كحاجتها للصيانة ،ىذا باإلضافة إذل العماؿ يف ىذا
1
النظاـ ىو اؼبسؤكلوف عن اعبودة كفحصها كحل بعض اؼبشكبلت كالتحسُت لئلنتاجية كاعبودة.
.3الصيانة الوقائية ).(Préventive Maintenance
يقوـ برنامج الصيانة الوقائية على تدريب عماؿ اإلنتاج على العمليات كطرائق إصبلح اآلالت كاؼبعدات اليت يستخدموهنا
على أف يقوموا بتهيئة آالهتم يوميا كقبل بدء العمل ىذا مع مبلحظة أف قباح ىذا النظاـ الياباشل يعتمد بالدرجة األكذل على
الصيانة الوقائية حيث أف حدكث أم تعطيل فجائي يف اآلالت يؤدم إذل تعطيل النظاـ بالكامل ألنو ال يوجد ـبزكف قيد
التشغيل يبكن السحب منو أثناء عمليات الصيانة كاإلصبلح لبعض اآلالت ،كبالنسبة ألعماؿ الصيانة الدكرية أك الركتينية فإف
األمر يتطلب االىتماـ جبدكلة أكقات إجرائها 2 ،فالوقت اؼبتاح إلجراء عمليات الصيانة لآلالت على خط اإلنتاج أثناء التشغيل
كقت ؿبدكد يف ظل نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،ألنو ال يوجد ـبزكف قيد التشغيل يبكن السحب منو أثناء إجراء عمليات
3
الصيانة لبعض اآلالت ،كأف أم توقف على خط اإلنتاج يؤدم إذل توقف صبيع اآلالت اليت تليها على خط اإلنتاج.
.4تصميم المصنع ( )Plant Layout
إف الًتتيب الداخلي للمصنع ،يف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد هبب أف يؤدم إذل زبفيض تكاليف اؼبناكلة كاؼبخزكف من
اؼبواد نصف اؼبصنعة ،ككذلك تقليل كقت دكرة اإلنتاج كربسُت تدفق اؼبعلومات ،كاليابانيوف الذين يفضلوف ترتيب اؼبصنع على
أساس اؼبنتوج ،ينظموف إنتاج األجزاء أك ما يسمى بعوائل األجزاء ) (Families of Partsكذلك بعدد من اػببليا Cellsكعلى
شكل حرؼ Uكىو ما يسمى بالتصنيع اػبلوم كىو التصميم األمثل طبقا لفلسفة اإلنتاج يف الوقت احملدد حيث يتميز ىذا
التصميم عن التصميم اػبطي لسببُت نبا:
أ .تسهيل عملية االتصاؿ بُت العماؿ ،حيث يكونوا على مقربة من بعضهم البعض؛
ب .إتاحة الفرصة للعامل لتنقل بُت عدة آالت يف كقت كاحد مىت تطلب األمر ذلك ،حيث يكوف العامل قريبا ألكثر من
4
آلة كمن مث يبكنو تشغيل عدة آالت يف الوقت نفسو.
1
:نجمعبودنجم ،المدخل الٌابانً إلى إدارة العملٌات ،ط،1دارالوراقللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2004 ،صص.)131-130(:
2
:محمدالصٌرفً،بشٌرالعالق ،التخزٌن السلعً ،ط،1دارالمناهجللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2002 ،ص.210
3
:رائدعبدالخالقعبدهللاالعبٌدي،خالدأحمدفرحانالمشهدانً ،إدارة مواد وسٌطرة مخزنٌة ،ط،1داراألٌامللنشروالتوزٌع،عماناألردن،2015 ،ص.212
4
:مصطفىٌوسفكافً ،إدارة األعمال اللوجستٌة ،ط،1مكتبةالمجتمعالعربًللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2013 ،ص.392
22
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
ضمن ىذا األسلوب تقوـ ؾبموعة الرقابة على اإلنتاج جبدكلة الكميات الضركرية من اؼبواد اػباـ إلنتاج صبيع الوحدات من
الكميات اؼبطلوبة للتجميع النهائي كيتم توفَت اؼبواد اػباـ عند بداية مراكز العمل يف األكقات اؼبناسبة كعندما يستكمل العمل يف
مركز عمل معُت يتم دفع الوحدات إذل مراكز العمل البلحق كىكذا إذل أف تصل الوحدات اليت تليها كىكذا.
ب .أسلوب السحب ()Pull Method
يف ظل ىذا األسلوب يعمل اؼبركز على تصنيع الوحدات اليت يتم سحبها من قبل اؼبركز البلحق األمر الذم يعيد كميات
اؼبخزكف اليت تتجمع بُت كل من عمليات التشغيل كالتجهيز ؼبراكز العمل ،كما أنو ىبدـ أيضا يف منح مركز العمل صبلحية إنتاج
فقط ما سيتم استخدامو من قبل مركز العمل البلحق ،كىذه السلسلة من التفاعبلت ذبعل كل مركز عمل ينتج فقط الوحدات
اليت تكوف مطلوبة لتغذية عمليات التجميع النهائي ،كبالكميات اؼبطلوبة مع ىذا األسلوب من التنسيق بُت مراكز العمل ،فإف
النشاطات الرئيسية للتخطيط كالرقابة تتكوف من زبطيط معدالت اإلنتاج كربديد عدد اغباكيات بُت مركز كآخر كضماف إعبلـ
اؼبوردين بالكميات اؼبخططة من الوحدات اؼبطلوبة لتغذية عملية التصنيع ،كىذا األسلوب فعاؿ جدا يف ضبط اؼبخزكف ؼبواجهة
1
الطلب كأكثر فعالية من نظاـ الدفع.
(.)Jit Purchasing .6الشراء في الوقت المحدد
إف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يقوـ على سياسة شراء الكمية احملددة كيف الوقت احملدد ،إذ أنو كبطبيعة اغباؿ يتم ربديد
2
االحتياجات اؼبطلوبة كباؼبواصفات اؼببلئمة ،كبعدىا ربديد كمية الشراء البلزمة حبسب طلب الزبوف.
كىذا يتطلب كجود عبلقات كثيقة مع اؼبوردين كدبا وبقق اؼبنافع اؼبتبادلة لكبل الطرفُت ،كهبب النظر إذل اؼبوردين كامتداد
طبيعي للمؤسسة اؼبنتجة ،كما يتوجب االستفادة من خرباهتم يف ربديد اؼبواصفات العامة كالفنية للمنتوج ،بطبيعة اغباؿ سيؤدم
ىذا إذل ربسُت اعبودة كيقلل التكاليف.
من خصائص نظاـ الشراء بالوقت احملدد ما يلي:
أ .كميات شراء صغَتة تفي باحتياجات اإلنتاج يف الوقت احملدد ،فالتوريد يبكن أف يتم عدة مرات يف اليوـ الواحد.
ب .االعتماد على عدد غَت قليل من اؼبوردين.
ج .اتفاقيات الشراء أك التوريد تكوف طويلة األجل.
د .تبادؿ كبَت للمعلومات بُت الطرفُت :اؼبورد كاؼبؤسسة اؼبشًتية.
ق .تعاكف اؼبشًتم مع اؼبورد لتخفيض تكاليف اؼبورد كبالتارل خفض أسعاره.
3
ك .قرب اؼبوردين جغرافيا من اؼبشًتم يعترب مهما جدا.
.7أكقات التهيئة كاإلعداد (.)Sep-up Times
على الرغم من الفوائد الكثَتة للدفعات الصغَتة ال يبكن إدراؾ أم منها ما دل تكن أكقات التهيئة كاإلعداد عند أدسل حد
فبكن ،أف تدنية أكقات التهيئة كاإلعداد تزيد من الطاقة اؼبتاحة كتزيد من مركنة تلبية تغَتات اعبدكلة كتقلل من اؼبخزكف كباقًتاب
1
:مؤٌدعبدالحسٌنالفضل،حاكممحسنمحمد،مرجعسابق،صص.)159-158 (:
2
:الغدٌروآخرون،تكنولوجٌا إدارة الشراء والتخزٌن ،ط،1دارزهرانللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2010 ،ص.92
3
:محمدابدٌويالحسٌن ،تخطٌط اإلنتاج ومراقبته ،ط،1دارالمناهج،عمان،األردن،2011 ،صص.)202-201(:
23
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
كقت التهيئة من الصفر يبكن الوصوؿ إذل حجم دفعة كحدة كاحدة ،كقد كاف اؼبدخل التقليدم يقوؿ ما دامت التحضَتات
مكلفة كتؤخر اإلنتاج يفضل القياـ بدفعات كبَتة كإبقاء عدد مرات التهيئة عند حدىا األدسل كمع ذلك تبقى مكلفة.
أما فلسفة اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (Jitفهدفها ىو تدنية كقت التهيئة كاإلعداد بأقصى حد فبكن كذلك بإتباع النشاطات
اآلتية:
االختيار احملكم لكل هتيئة كإعداد لتحديد اػبطوات اليت يبكن أف تستبعد أك ربدد الطرؽ الفضلى يف العمل.
أ.
هتيئة كل اآلالت كاؼبعدات اليت ينبغي أف تتوفر بسهولة يف اؼبواقع احملددة.
ب .
ج .ؿباكلة القياـ بأكرب ما يبكن من التهيئة أثناء اشتغاؿ اؼباكنة ككقف اؼباكنة فقط عندما تكوف ىناؾ ضركرة.
د .استخداـ معدات خاصة لتقليل كقت اإلعداد كالتهيئة إذا كاف ذلك فبكنا.
1
مراجعة إجراءات التهيئة. ق.
( .)Customer focus .8التركيز على العمبلء
إف االىتماـ بالعميل يعترب القوة كراء اعبودة كربسُت اإلنتاجية كقباح اؼبؤسسة ،كىذا االىتماـ ليس فقط بتلبية طلب العميل
من حيث اإلنتاج كالتوصيل باؼبواصفات اؼبطلوبة كيف الوقت اؼبناسب ،كإمبا القياـ بتنفيذ رغباهتم ،كتأمُت احتياجاهتم اؼبستقبلية،
كىذا ىبدـ اؼبؤسسة يف كضع خططها اؼبستقبلية لئلنتاج حسب طلب الزبوف ،كخلق الوالء كاالنتماء بُت الزبوف كاؼبؤسسة ،إف
منح العاملُت الفرصة للتعامل مع العمبلء بشكل مباشر يبكنهم من ربديد حاجات العمبلء كتوقعاهتم ،كىذا يؤدم إذل ربديد
2
مشكبلت اعبودة كاإلنتاج من قبل العاملُت ،كذلك باطبلع العمبلء فبا يعزز فهم كإدراؾ العمبلء عبودة اؼبنتجات.
.9الوجبة صغيرة الحجم ( .)Small lot size
إف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يقوـ على أساس اإلنتاج بوجبات صغَتة ربقق اآليت:
االكتشاؼ السريع للتلف أك اػبلل ،حيث أف الوجبات الصغَتة ربقق التغذية العكسية الفورية عن الوحدات التالفة؛
أ .
ب .الوجبات صغَتة اغبجم تساعد يف زبفيض تكاليف التخزين ،باإلضافة إذل تكاليف النقل كاؼبناكلة.
.10رقابة الجودة الشاملة (.)Total Quality Control( )TQC
حىت يعمل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بنجاح هبب إنشاء نظاـ لرقابة اعبودة الشاملة بدءا من عملية استبلـ اؼبواد األكلية
3
كانتهاء بعملية تسليم اؼبنتج بشكل هنائي إذل العمبلء ،كأف تكوف ىذه الرقابة مستمرة.
1
:رامًحكمتفؤادألحدٌثًوآخرون،مرجعسابق،ص .267
2
:عبٌداتوآخرون،مرجعسابق،ص .256
3
:طاللسلٌمانجرٌرة ،نظام اإلنتاج فً الوقت المحدد Just-in-timeومتطلبات تطبٌقه فً الشركات الصناعٌة المساهمة فً األردن -دراسةمٌدانٌة،-مجلة
العلوماإلدارٌة،المجلد ،40العدد،1الجامعةاألردنٌة،األردن،2013 ،ص.90
24
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
نظاـ ) (Jitتكوف اػبطة من حيث األساس نفس اػبطة للمؤسسة اؼبعتمدة على أنظمة أخرل غَت أف األمد الزمٍت للتخطيط يف
حالة نظاـ ) (Jitأقصر.
كيتم ذبزئة اػبطة السنوية إذل خطط شهرية حبسب احتياجات اؼبنتوج مدة سنة قادمة ،كذلك لتحديد االحتياجات البلزمة من
القول العاملة ،الطاقة ،اؼبواد كاألجزاء .
1
:محمدالصٌرفً،بشٌرالعالق ،،إدارة العملٌات واإلنتاج ،دارالفكرالجامعً،اإلسكندرٌة،مصر،2007 ،ص.210
2
:محمدابدٌويالحسٌن ،مقدمة فً إدارة اإلنتاج والعملٌات ،ط،2دارالمناهجللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2004 ،صص.)195-194(:
26
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
كإذا عمل اؼبورد مع مشًتم كاحد أك مع بعض اؼبشًتين القبلئل ،فاف من شأنو أف هبعل التعامل أكثر سهولة ،كىناؾ ميوؿ يف
ظل نظاـ ) (Jitكبو استخداـ موردكف من مصدر كاحد من خبلؿ تكوين عبلقة طويلة األجل مع اؼبوردكف لضماف جودة األجزاء
اؼبطلوبة ،كيف ظل ) (Jitتعد العبلقات اعبيدة مع اؼبورد أمرا مهما جدا كيقوـ اؼبشًتكف بتحديد مقاييس لتدنية قوائم اؼبوردكف
1
كالًتكيز على اغبفاظ على عبلقات العمل اؼبتماسكة مع بعض اؼبوردين اعبيدين.
نظرا ألنبية ككرب نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ) (Jitال يبكن ربديد ركائزه بشكل هنائي ككامل كىذا ما اختلف الباحثوف
عليو كما ىو موضح يف اعبدكؿ التارل:
الجدكؿ رقم ( :)03ركائز ( )Jitلدل عدد من المؤلفين
ىام ستيفنسوف مونكس شونربجرب كراجوسك إيفاف جاس كأكويبلنو
إ-زالة اؽبدر 1 -معدؿ 1 -قول عاملة 1 -تقليص اؼبخزكف 1 -نظاـ السحب 1 -خفض كقت 1 - 1الًتكيز على
-اعبودة 2 االنتاج مستقرة بأنواعو -اعبودة العالية 2 االعداد اؼبصنع
-التحميل 3 للمصنع كمتعددة -إلغاء خزين 2 -حجم الوجبة 3 -كجبة العمل 2 - 2تكنولوجيا
اؼبماثل -اؼبخزكف 2 اؼبهارات األماف صغَت الصغَتة اجملاميع
للمصنع األدسل -كقت اعداد 2 -طلبيات اؼبواد 3 -خفض كقت 4 -الصيانة الوقائية 3 - 3اعبودة عند
-تداخل 4 -الوجبات 3 أقصر كحجم كاالنتاج بوجبات االعداد -سحب االنتاج 4 اؼبصدر
العمليات الصغَتة كجبات صغَتة صغَتة -التحميل 5 ككانباف -إنتاج )(Jit 4
-تقليص كقت 5 -كلفة التهيئة 4 -جدكلة رئيسية 3 -جدكلة إنتاج 4 اؼبتماثل -اعبدكلة الرئيسية 5 -التحميل 5
االعداد -التنظيم 5 ثابتة مستقرة حملطات العمل اؼبتكررة
اؼبتماثل
-الشراء 6 الداخلي -مواد خالية من 4 -عماؿ دبهارات 5 -األجزاء كطرؽ 6 -التنظيم الداخلي 6
-رقابة االنتاج 6
-نظاـ السحب 7 -الصيانة 6 التلف متعددة ؼبمارسة العمل القياسية لآلالت
الوقائية -كانباف 5 الرقابة اؼبتزامنة مع -العبلقة مع 7 -تبسيط تنظيم 7 )كانباف(
-العماؿ 7 -برنامج دعم 6 االنتاج اؼبوردين اؼبنتج -أكقات االعداد 7
متعددكا للموردين مع -خفض أكقات 6 -قوة العمل 8 -العماؿ متعددكا 8 -التنظيم 8
اؼبهارات برنامج صيانة االعداد اؼبرنة الوظائف الداخلي
-مقويات 8 جاىز -خفض تكلفة 7 -الًتكيز على 9 -صباعات صغَتة 9
-الصيانة الوقائية 9
النوعية الطلبية اؼبنتج غبل اؼبشكبلت
- 10رقابة اعبودة
العالية - 10االنتاج - 10التدريب
الشاملة
- 9الركح اؼبؤسبت -توريد)(Jit 11 - 11اعبدكلة
اؼبعنوية - 11الصيانة - 12جودة التوريد اؼبستقرة
- 10موردكف الوقائية - 13أنظمة - 12العمل مع
معوؿ عليهم اؼبعلومات اؼبوردين
- 11نظاـ احملاسبية
السحب
- 12حل
اؼبشكبلت
- 13التحسُت
اؼبستمر
1
:رامًحكمتفؤادالحدٌثً،مرجعسابق،صص.)284-283 (:
27
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
المصدر :نجمعبودنجم ،المدخل الٌابانً إلى إدارة العملٌات ،ط،1دارالوراقللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2004 ،ص.87
كالشكل التارل يوضح العبلقة بُت الركائز األساسية لتطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )(JIT
Jit الشكل رقم ( :)04العبلقة المتبادلة لركائز نظاـ
انخصُيع انخهىي
Cellular manufacturing
اَسيببيت اإلَخبج
Production
smoothing
ارحفبع يسخىي انعًهيت
كبَببٌ
Kanban واَخفبض انخكبنيف
Higher process quality
and lower cost
رقببت
JIT
Control
انثببث في يعذل /االعخًبديت
انًخزجبث
انًزوَت Dependability invariable
Flexibility output rate
Source :Sohal, and others, Jit Manufacturing: Industry Analysis and a Methodology for
Implementetion, vol. 13, No.7, 1993, pp.23.
28
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
كعلى الرغم من السرعة اؼبتزايدة يف تطبيقو من قبل اؼبؤسسات اؼبختلفة إال انو تبقى فبارسات النظاـ ىذا أقل من الطموح ،إذ
يقوؿ ) (Henry Fordإف األجزاء كالسلع هبب أف تتدفق مثل اؼباء ،كلكن تطبيق ) (Jitال زاؿ بطيئا بسبب زبوؼ اؼبؤسسات
من حصوؿ نقص يف اؼبخزكف كىذا حبد ذاتو ليس مربرا كافيا يف بطء تطبيق ) ،(Jitإذ أثبتت العديد من اؼبؤسسات كمنها
) (Toyotaإمكانية بلوغ اؼبميزات التنافسية باستخداـ نظاـ ) (Jitكذلك للنظر يف مبدأين أساسُت نبا:
.1تقليص الفاقد أم تقليص ما أمكن من الزمن اؼبتصل باؼبواد ،كالعمل ،كاؼبعدات ،كغَتىا.
1
.2االستفادة القصول من قدرات العاملُت اعبسدية كالعقلية ،كالعمل على تدريبهم باستمرار.
كعليو يبكن القوؿ أف أنبية نظاـ ) (Jitتتأتى من خبلؿ االستجابة السريعة الحتياجات اؼبستهلك اليت تعد مفتاح اؼبيزة
التنافسية للمؤسسة ،كتأيت ىذه االستجابة من خبلؿ تقليص زمن دكرة التصنيع الذم وبتاج إذل إحداث تغَتات جذرية يف
عمليات اؼبؤسسة كليست التدفق الصحيح للعمليات داخل اؼبؤسسة ألنو غَت كاؼ لوحده ،ألف اؼبستهلك يهتم بزمن التصنيع
الكلي أم منذ البداية كاذل النهاية كىذا ال يأيت من خبلؿ تقليص الزمن الكلي لؤلنشطة كالتعامل الصحيح مع األنشطة اإلدارية
غَت التصنيعية الف معظم الضياع يأيت من ىذه األنشطة كهبذا فإف تقليص الزمن دبعناه الواسع يعٍت التخلص من النشاطات اليت
ال تضيف قيمة للمؤسسة.
كىذا يتفق مع مفهوـ ) (Jitالذم يعمل على تقليص اؼبخزكف من اؼبواد األكلية ،كالعمل ربت التشغيل ،كالسلع تامة الصنع من
خبلؿ الًتكيز على تقليل زمن التهيئة لآلالت كبناء عبلقة قوية مع اؼبوردين كخلق الوالء لتحقيق مستول عاؿ من اعبودة كعرب
كافة اؼبراحل اإلنتاجية.
تظهر أنبية نظاـ ) (Jitأيضا من خبلؿ اىتمامو بعمليات التحسُت اؼبستمر ،فهو يبحث يف تفاصيل العمليات اإلنتاجية كغَت
اإلنتاجية كيف توقف اآلالت ،كمشكبلت اعبودة كبالًتكيز على اعبوانب األساسية اآلتية:
.1التقنيات اؽبندسية لتسهيل التغَتات الكلية يف أنشطة اؼبؤسسة؛
.2الًتتيب الداخلي للمصنع كبشكل كاضح كمرف؛
.3تدريب األفراد العاملُت على استخداـ األساليب اإلحصائية للسيطرة على اعبودة؛
2
.4الصيانة الوقائية.
1
:هاديعبدالوهابعبداإلمام ،إمكانٌة تطبٌق االنتاج اآلنً ( )Just-in-timeفً الشركة الصناعٌة العراقٌة-دراسة مٌدانٌة ،مجلةاالقتصاديالخلٌجً،
العدد،13جامعةالبصرة،العراق،2007 ،صص.)98-97(:
2
:هاديعبدالوهابعبداإلمام،المرجعنفسه،ص .98
29
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
أ .مواجهة طلب مستمر لكميات كأكقات ؿبددة ،كعادة ما يكوف الطلب ألحجاـ إنتاجية غَت كبَتة دبعٌت االنتاج اؼبطلوبة
)الكميات ،كالوقت ،كاؼبكاف( حسب طلب العميل ،كىذا يقودنا إذل خفض التكاليف الناذبة عن التخزين ،فهو نظاـ
إنتاجي قوم للتحكم يف كمية اؼبخزكف كاؼبواد كمستلزماتو كإدارتو )اؼبخزكف الصفرم( للمباشرة يف االنتاج.
ب .زبفيض اؼبساحة اؼبطلوبة لئلنتاج ،فكلما أمكن يتم انسياب اؼبواد كاألجزاء بدكف عمليات نقل أك صفوؼ انتظار أك شغل
مساحة يف التخزين ،فالطريقة اؼبثلى لزيادة اإلنتاجية ىي االنتاج أكثر بنفس اؼبوارد كاإلمكانيات اؼبتاحة.
ج .زبفيض الوقت بُت حدكث اػبطأ كاكتشافو فبا يؤدم إذل اغباجة استثمارات اقل من اؼبوارد لتصحيح اػبطأ.
د .زيادة االتصاؿ كخلق فريق العمل كتشجيع العاملُت الذين يقوموف باإلنتاج كتوجيههم كربفيزىم بطريقة صحيحة لضماف
مشاركتهم االهبابية فبا يزيد من إنتاجيتهم ككالئهم للمؤسسة.
ق .زبفيض كقت اإلعداد كالتحضَت لآلالت كذلك ألف نفس اؼبنتجات تتطلب نفس اإلعداد كما يبكن أيضا االستفادة من
فرص التدريب فبا يرفع كفاءة التشغيل.
ك .توفَت اؼبستلزمات البلزمة بكمياهتا كمواصفاهتا احملددة ،إذ أف االنتاج يتم بكميات صغَتة كحبسب الطلب ،كيف ظل كقت
ؿبدد لئلنتاج مع عدـ كجود ـبزكف ،فبل بد من أف تصل اؼبواد اإلنتاجية يف الوقت اؼبطلوب ،كبالكمية اؼبطلوبة دكف زيادة أك
نقصاف.
ز .زيادة إمكانية الصيانة لكل آلة يف اجملموعة ،كذلك ألف فشل احد اآلالت يف اجملموعة فبكن أف يؤدم إذل توقف االنتاج يف
اجملموعة كلها ىذا فضبل عن األفراد اؼبسؤكلوف يف كل ؾبموعة سوؼ يتولوا الرعاية األحسن ؼبعداهتم.
ح .أما عن اػباصية اإلنتاجية األخَتة لنظاـ أؿ ) (Jitاليت يراىا كهبمع عليها صبيع ذكم االختصاص قياـ العمل دبفهوـ ركح
الفريق ،كالعمل اعبماعي كالتعاكف بُت العاملُت كاإلدارات كاؼبوردين مع اشًتاكهم يف أنشطة اؼبؤسسة اإلدارية ،كىو اؽبدؼ الذم
1
يسعى إليو.
:2آلية تشغيل ()Jit
يستخدـ مصطلحي نظاـ الدفع) (Push Systemكنظاـ السحب ) (Pull Systemلوصف نظامُت ـبتلفُت غبركة العمل
خبلؿ العمليات اإلنتاجية ،ففي دكرة االنتاج التقليدية ،عندما يتم االنتهاء من العمل يف احملطة اإلنتاجية تدفع اؼبخرجات إذل
احملطة البلحقة كيف حالة العملية النهائية فإهنا تدفع إذل اؼبخزكف النهائي كىنا يتم تطبيق نظاـ الدفع.
أما يف نظاـ السحب كنتيجة لوجود سيطرة على حركة العمل ،فكل ؿبطة إنتاجية تسحب اؼبخرجات من احملطة السابقة بقدر
احتياجها ؽبا ،كيف حالة اؼبخرجات النهائية فإهنا تسحب مباشرة من قبل العميل.
قد يكوف تطبيق ) (Jitبسيطا من الناحية النظرية كلكن من الناحية العملية ىناؾ صعوبة يف آلية التطبيق ألف نظاـ ) (Jitوبتاج
إذل إجراءات عديدة ،كعليو حدد ) (Ohnoأفضل آلية لتطبيق ) (Jitعن طريق إهباد ما يسمى ب ػ ػ ػ ) - (Kanbanكما سبق
كذكرنا -لوضع سيطرة أكرب على نظاـ السحب يف كرش العمل يستخدـ ) (Kanbanبشكل متساكم مع زبطيط كرقابة أؿ
2
) (Jitعن طريق بطاقة أك إشارة تستخدـ من قبل مرحلة ) ؿبطة( العميل إلعبلـ ؾبهزىا بإرساؿ مادة أك أكثر.
المطلب الثالث :متطلبات تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد( .)Jit
1
:سونٌامحمدالبكري ،تخطٌط ومراقبة االنتاج ،ط،1دارالمعرفةالجامعٌة،اإلسكندرٌة،مصر،1998 ،صص.)347-345 (:
2
:هاديعبدالوهابعبداإلمام،المرجعالسابق،صص.)104-103 (:
30
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
ىناؾ أساسيات كجب أخذىا بعُت االعتبار عند تطبيق نظاـ ) (Jitسبثلت فيما يلي:
أكال :شركط تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد()Jit
يتطلب شراء أك إنتاج ما كبتاج إليو فقط ،كيف الوقت اؼبناسب كجود شركط ضركرية كالزمة لتطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت
احملدد يف اؼبؤسسات نورد منها:
.1هبب ربصيل العملية اإلنتاجية يف مهلة قصَتة جدا ،كمركنة كبَتة تستجيب ؼبا يرغب فيو العميل.
.2إنتاج كميات صغَتة كؿبددة كىذا ما يسمح بالتغيَت السريع لوضعية اؼبصانع ،كبالتارل كجود تسلسل لعمليات نفس القطعة
كلنفس اؼبنتوج.
.3ال ننتج كال نشًتم إال الكميات الضركرية كيف الوقت اؼبناسب.
.4ذبنب االنتظار كتضييع الوقت ،كىذا بتجنب االعتماد على ـبازف مركزية ،كهبذا نتنازؿ عن كسائل مناكلة بُت مراكز العمل،
كتكوف جاىزة ؼبا يكوف العامل يف حاجة ؽبا.
.5كضع اؼبواد كالقطع كاؼبنتجات يف اؼبكاف الضركرم عوض زبزينو يف مستودعات ال زبدـ أم شخص كال يبكن استعماؽبا.
.6ال يبكن لآللة أف تقوـ دبهامها ،كربويل القطع إذل مكونات أخرل إال يف اغبالة اليت يصبح ىذا التحويل ضركريا ؼبرحلة
الحقة يف سَتكرة العملية اإلنتاجية ،دبعٌت آخر تكوف إمكانية الشتغاؿ التجهيزات ،حبيث ال هبب أف تتوقف اآللة يف الوقت
الذم كبتاجها فيو.
.7السيطرة على جودة االنتاج ،فإذا ما كصلت القطع يف الوقت احملدد كبالعدد اؼبرغوب فيو ،لكن إذا دل تكن جيدة ،فيجب
رفضها كتوقف إنتاج اؼبراحل اؼبوالية لسَتكرة العملية اإلنتاجية.
.8شراء اؼبنتجات فقط أك اؼبواد باعبودة اؼبضمونة حىت ال يتوقف االنتاج.
1
.9كجود أفراد متعددة الكفاءات قادرة على التكيف السريع كتفهم األىداؼ اعبديدة للمؤسسة.
ثانيا :أساليب تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد()Jit
تتعدد أساليب تطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،بتعدد الكتاب كما تتعدد ذبارب اؼبؤسسات اليت قامت بتطبيقو
كاألساليب اليت اعتمدنا عليها ىي األساليب اليت كضعها " "Hiranoكالذم يرل أف أساليب ) (Jitجاءت على النحو التارل:
(Jitكفهم كىي تعٍت ترؾ اؼبفاىيم التقليدية لئلدارة كتبٍت أسلوب) Awareness Révolution .1ثورة اإلدراؾ كالوعي
خطوات تطبيقو كالعمل على قباحو داخل اؼبؤسسات الصناعية.
كسوؼ يتم تناكؽبا بشكل مفصل يف الفصل الثالث كمشلت Five S for workplace .2الخمسة Sلتحسين مكاف العمل
اآليت:
1
:حسنمنصورالسٌدعوض ،أسالٌب تطبٌق نظام االنتاج فً الوقت المحدد(دراسة مٌدانٌة) بالتطبٌق على صناعة السٌارات فً ج.م.ع ،مجلةالمدٌرالناجح،
جامعةقناةالسوٌس،مصر،بدونسنةنشر،ص .22
2
:مؤٌدعبدالحسٌنالفضل،حاكممحسنمحمد،مرجعسابق،صص( .)170-169
32
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
.4توحيد العمليات اإلنتاجية ،كجعلها مناسبة يف نظاـ التصنيع كالتخلص من العمليات الفائضة.
.5تثقيف اؼبنتسبُت للمؤسسة باذباه تطبيق ).(Jit
1
.6كضع األىداؼ اليت تستلزـ ربسينا مستمرا يف عملية التصنيع.
.7تنفيذ ـبتلف العمليات مع مراقبة التقدـ كتوفَت اؼبعلومات ألصحاب القرار.
2
.8رفع تقارير عن اؼبشاكل اليت صاحبت عملية التنفيذ.
.9تشكيل عبنة توجيو لصياغة السياسة كاختيار اعبهة الريادية ،كتوفَت اؼبوارد البلزمة كتوجيو اؼبشركع باذباه تطبيق (.)Jit
.10االنتقاؿ ؼبشركع ريادم آخر أك منطقة ريادية أخرل لتنفيذ النظاـ مع االستفادة من اؼبعرفة الناصبة عن اػبربة السابقة كالبناء
3
عليها.
باإلضافة إذل مستلزمات ) (Jitفقط أشار ـبتلف الباحثُت بأف مستول الرضا لدل العاملُت يزداد كيتحسن كلما زاد انغماسهم
كتعاملهم مع نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد) .(Jit
رابعا :مبادئ تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد( )Jit
نظاـ ) (Jitيقوـ على مبدأين متكاملُت نبا نظاـ الوقت احملدد للمخزكف كنظاـ الوقت احملدد لئلنتاج على النحو التارل:
.1نظاـ الوقت المحدد للمخزكف :يقوـ ىذا اؼببدأ على فكرة رئيسية كىي القضاء كإزالة الضياع كالتكاليف الزائدة ،كاليت
ترتبط أساسا باالحتفاظ باؼبخزكف) اؼبواد األكلية ،اإلنتاج ربت التصنيع ،االنتاج التاـ( ،كاليت تشمل أيضا تكاليف االستثمار يف
اؼبخزكف سواء أكانت ىذه التكاليف مباشرة أك غَت مباشرة ،كمنها تكاليف )إهبار اؼبخازف ،التلف...اخل( كعليو فإف اؼبؤسسة
عند إتباع نظاـ ) (Jitتكوف ملزمة دبراعاة ما يلي كانطبلقا من ىذا اؼببدأ فإف:
أ .شراء اؼبواد األكلية بالكميات احملددة كيف الوقت اؼبناسب.
ب .االنتاج ربت الصنع صفرم أك يف أدسل مستول يف هناية اليوـ.
ج .الكميات اؼبنتجة تسوؽ صبيعا مباشرة.
كعموما كرغم األسباب اؼبنطقية اليت تدعو اؼبؤسسة إذل االحتفاظ باؼبخزكف ،إال أف نظاـ ) (Jitذباكزىا من خبلؿ تطبيقو ؽبذا
اؼببدأ مع مراعاة النقاط التالية:
أ .الطلب على اؼبواد األكلية كاألجزاء يكوف حاال قبل االنتاج.
ب .التقليل من عدد اؼبوردين إذل أدسل حد فبكن.
ج .العقود مع اؼبوردين تكوف آلجاؿ طويلة كربدد فيها النوعية بدقة كالسعر كمواعيد الدفع ،كوبدد فيها أيضا جدكؿ لتزكيد
اؼبؤسسة باؼبواد.
د .التقليل أك القضاء على عمليات مراقبة اؼبواد األكلية نتيجة لبلتفاؽ اؼبسبق على النوعية.
فحسب ىذا النظاـ فإنو بإتباع ىذه النقاط تصبح اؼبؤسسة يف غٌت عن اؼبخزكف.
1
:رامًحكمتفؤادألحدٌثً،وآخرون،مرجعسابق،ص .30
2
:محمدالصٌرفً،بشٌرالعالق،مرجعسابق،ص .208
3
:محمدابدٌويالحسٌن،مرجعسابق،ص .204
33
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
.2مبدأ نظاـ الوقت المحدد لئلنتاج :يقوـ على أساس تبسيط مراحل كعمليات االنتاج ،ككل ما قد يعيق نظاـ االنتاج أك
ليس ضركريا فإنو يلغي كتنجز فقط العمليات كاؼبراحل اليت تضيف قيمة للمنتوج ،كيستند ىذا اؼببدأ على ثبلثة عناصر كىي:
أ .خط االنتاج يسَت على نظاـ السحب :فكل عنصر يكوف مهيأ للطلب من اؼبراكز األخرل كفقا لبطاقات Kanbanالف ىذا
النموذج يسمح بانسياب االنتاج بُت خطوط االنتاج كذبنب االختناقات بُت مراكز االنتاج يف ظل جدكلة االنتاج كالطاقات
اؼبتاحة.
ب .خفض كقت االنتاج إذل أدسل مستول كذلك بًتتيب اآلالت كفقا ؼببادئ ) .(Jit
1
ج .عند اكتشاؼ خلل أك تلف يف األجزاء اؼبنتجة أك اؼبنتوج يتوقف العمل على طوؿ اػبط اإلنتاجي كيتم معاعبة اػبلل فورا.
كعموما فإف إقباز اؼببدأين) اؼبخزكف كاإلنتاج( يساعد على ربقيق النتائج اؼبرجوة من تبٍت نظاـ ) .(Jit
خامسا :فوائد نظاـ االنتاج في الوقت المحدد()Jit
إف مستلزمات تطبيق نظاـ ) (Jitتبدك يف غاية الصرامة كالتشدد كمع ذلك فقد القت قباحا كبَتا يف اغبياة العملية نتيجة
للمنافع اؽبائلة اليت مت اغبصوؿ عليها من تطبيق نظاـ ) (Jitفقد كصل االنبهار بالزيادة يف اإلنتاجية كالتحسن يف اعبودة
كالتخفيض يف التكاليف نتيجة لتطبيق ىذا النظاـ ،كينبغي اإلشارة إذل أف أكؿ ميزة أك منفعة يبكن اغبصوؿ عليها من تطبيق
نظاـ ) (Jitىي:
.1كفرات في التكلفة :من خبلؿ البفاض اؼببيعات كاػبردكات ،تقليل ساعات العمل كإعادة التشغيل ،كتقليص اؼبساحة
اؼبستغلة ،كاالىم زبفيض اؼبخزكف جبميع أنواعو ،إف دل يكن التخلص منو كليا إذل حد ال يذكر باؼبقارنة مع كميات اؼبخزكف يف
النظم التقليدية كال شك أف زبفيض اؼبخزكف أك التخلص منو كليا سيحقق كفرة كبَتة يف تكاليف اغبصوؿ عليو كزبزينو كمناكلتو
كـباطرة التأمُت عليو كرأس اؼباؿ اجملمد فيو.
.2كفورات االستثمار :أشار بعض الباحثُت إذل العديد من اؼبنافع اؼبالية اليت وبققها تطبيق ) (Jitمنها اآليت:
أ .البفاض االستثمار يف اؼبخزكف.
ب .البفاض تكاليف مناكلة اؼبخزكف كاالحتفاظ بو.
ج .زبفيض ـباطر تقادـ اؼبخزكف.
د .البفاض االستثمار يف مساحة اؼبصنع اؼبتعلقة بالتخزين كاإلنتاج.
ق .زبفيض التكاليف الصناعية أصباال.
ك .زبفيض استخداـ أكراؽ العمل)األدكات الكتابية( من خبلؿ زبفيض سلسلة العمل احملاسيب كتقليص اؼبستندات احملاسبية
اؼبستخدمة.
كالبعض أشار إذل أف ىدؼ ) (Jitاؼبتمثل بإحداث ربسينات مستمرة يف نشاطات االنتاج سواء تلك اؼبتعلقة باؼبنتوج أك
العمليات كضمن فلسفة مرنة باإلمكاف تطبيقها كذلك من خبلؿ:
أ .زيادة في العائدات :بواسطة تقدصل جودة أفضل كخدمة أحسن للعمبلء ،استجابة أسرع ككقت انتظار أقل ،إضافة إذل
ابتكار منتجات جديدة تليب توقعات العميل.
1
:زعزعفطٌمة ،مساهمة لتحسٌن تخطٌط االنتاج باستعمال بحوث العملٌات-دراسة مٌدانٌة، -رسالةماجستٌر،غٌرمنشورة،كلٌةالعلوماالقتصادٌةوعلوم
التسٌٌر،جامعةالعقٌدالحاجلخضر،باتنة،الجزائر،2004 ،صص.)32-31(:
34
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
1
ب .تحسين قوة العمل :كنتيجة لعمل الفريق ،ككسب اؼبهارات ،كتلقي التدريب كتأثَت ذلك على رضا العامل.
سادسا :النتائج المرجوة من تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد()Jit
بالرغم من أف نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ظهر كفلسفة أكثر من تقنية ،غَت أف ىناؾ نتائج يرغب اؼبسَت يف بلوغها ،كيبكن
أف تلخص من خبلؿ مبدأ األصفار اػبمسة ،كاؼبوضحة بالتفصيل يف ىذا العنصر كىي كالتارل:
.1المخزكف الصفرم :يأمل اؼبسَت عند تطبيق فلسفة االنتاج يف الوقت احملدد إذل زبفيض مستمر يف اؼبخزكف ،إذ تعتربه اإلدارة
اليابانية آفة االنتاج كسبب كل اؼبشاكل ،كإف احتفاظ اؼبؤسسة سواء بالسلع ربت التشغيل أك اؼبنتجات اعباىزة يعكس حقيقة
أف العملية اإلنتاجية ربتاج إذل دراسة كتطوير للبحث عن اؼبشاكل اليت تستدعي االحتفاظ هبذا اؼبخزكف كتقييد األمواؿ بدال من
توجيهها يف االستثمار.
إف اؼبخزكف دل يتواجد للتقليل من اؼبشاكل اؼبتعلقة بالغياب كتوقف التموين كالنزاعات االجتماعية ،كإمبا كجد ألف اؼبسَت دل
يعرؼ كيف ينظم كيقلل من تلك اؼبشاكل ،فًتاكم كميات كبَتة من اؼبخزكف سيجعل تفكَت اؼبسَت موجو إذل كيفية تنظيمو
كتصريفو ،فبا هبعلو يغفل أك ال ينتبو إذل اؼبشاكل اغبقيقة كراء األحجاـ الكبَتة من اؼبخزكف ،فغياب أم عامل أك إنبالو كعدـ
قيامو بعملو على أكمل كجو لن يكتشف بسرعة كبصورة كاضحة ،الف السلع اؼبوجودة يف اؼبخازف ستغطي ىذا النقص ،أما يف
حالة االحتفاظ فقط بالكميات الضركرية ،دبعٌت توجيو االىتماـ إذل زبفيض اؼبستمر يف اؼبخزكف فإف أم مشكل يظهر يف كقتو
كلن يوجد ـبزكف لتغطيتو.
.2العطب الصفرم :يبلحظ يف اؼبؤسسات اليابانية ،أف اآلالت اؼبهتلكة تستمر يف العمل ،فالتجديد يف التقنيات كإجراءات
الصيانة الوقائية سيجنب العطب يف كقتو كالسعي كبو بلوغ العطب الصفرم ،فمراقبة عمل اآلالت كتفادم كقوع أم عطب
أك على األقل اكتشافو يف كقتو اؼبناسب سيجنب اؼبؤسسة تكوين ـبزكف حبيث تستطيع أف تغطي الطلب كتستعجل يف
تسليم الطلبية يف كقتها.
كبالفعل فقط ظهرت يف اؼبؤسسات اؼبطبقة لفلسفة الوقت احملدد تقنيات الصيانة الشاملة لئلنتاج ) (TPMكىي تقنية هتدؼ
إذل صيانة اآللة قبل بداية تشغيلها كإظهار النقاط اليت يبكن أف ينجم عنها العطب حىت يتمكن العامل من مراقبتها كربضَت
2
الوسائل الضركرية لتصليحها.
.3العيوب الصفرية :إف ىدؼ تقليل العيوب إذل درجة الصفر ال يؤخذ بعُت االعتبار إال نادرا يف إدارة االنتاج التقليدية ،فغالبا
ما يتم التخطيط بوضع نسبة مئوية الحتماؿ كجود العيوب.
أما نظاـ ) (Jitفانو يتعارض مع ذلك االفًتاض كيسعى من اجل أف يلغي كل العيوب مث سيولد ذلك موقفا للبحث عن
ربقيق االمتياز) (Excellenceيف كل خطوات العملية اإلنتاجية.
.4كقت االنتظار الصفرم :كلغرض االقًتاب من كقت االنتظار الصفرم البد أف تكوف اؼبنتوجات ،كنظاـ االنتاج ،كعمليات
االنتاج مصممة بشكل يسهل السرعة يف تلبية الطلبات ،كهبب أف يؤخذ كقت االنتظار الصفرم بعُت االعتبار كال يتم ذباكزه
عند دراسة الطلب يف األسواؽ من اجل ربقيق االستجابة السريعة لطلبات العمبلء اػباصة باؼبنتوجات اؼبختلفة ،كيف الوقت
الذم تعد فيو مدة االنتظار الصفرية مسألة مستحيلة اك غَت فبكنة فاف نظاـ االنتاج يسعى إذل االقًتاب أكثر ما يبكن من
1
:بوحرودفتٌحة،إدارة الجودة فً منظمات األعمال "النظرٌة والتطبٌق" ،ط،1دارالمسٌرةللنشروالتوزٌعوالطباعة،عمان،األردن،2015 ،ص.181
2
:عفافزهراوي،مرجعسابق،صص.)60-59 (:
35
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
اؽبدؼ اؼبثارل كوباكؿ باستمرار زبفيض مدة االنتظار للمنتوجات إذل أقل ما يبكن كسيتجو للعمل كاالشتغاؿ دبركنة اكرب من
اؼبؤسسات اؼبنافسة.
.5المناكلة الصفرية :تتضمن عمليات التصنيع كالتجميع عادة عددا كبَتا من النشاطات غَت اؼبضيفة للقيمة فعندما نأخذ
عمليات التجميع مثاال ،فإف ىناؾ ؾبموعة من مهاـ التجميع يبكن أف ينظر إليها على أهنا توليفة )ؾبموعة( من العمليات
اآلتية:
أ .تغذية اؼبكونات )(Components Feeding
ب .مناكلة اؼبكونات )(Components Handling
ج .فحص األجزاء )(Parts Inspection
د .عمليات خاصة ) (Spécial Operations
فعمليات تغذية األجزاء كمناكلتها من العمليات اليت ال تضيف قيمة ،كإذا أمكن تصميم اؼبكونات كالتجمعات لتقليل التغذية
إذل حدىا األدسل كتصميم أنظمة االنتاج لتقليل اؼبناكلة إذل حدىا األدسل سيؤدم ذلك إذل البفاض كبَت يف مشاكل التجميع
1
كأكقاتو ،إف عملية التجميع عادة تكوف األكثر أنبية كتسهم يف تكاليف التصنيع كمتطلبات العمل.
من خبلؿ ما سبق يبكننا القوؿ أف ىذه النتائج تؤدم إذل ربسُت اؼبنتج ،مع مراعاة تدريب العاملُت على النوعية األفضل،
اطبلع اعبميع على اؼبرفوض ،حبيث تكوف ؽبم رؤية حوؿ اؼبعيب ،جعل نوعية كجودة اؼبنتج مسؤكلية العاملُت ،يكوف إيقاؼ
اػبط اإلنتاجي عند حصوؿ أم مشكلة من صبلحية العامل على نفس اػبط اإلنتاجي ،ربفيز العاملُت لبلنتماء للعمل ،تدريب
العاملُت على الصيانة األكلية للمعدات كاؼبكائن اػباصة هبم.
سابعا :نطاؽ تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد()Jit
على الرغم من اغبداثة النسبية لنظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،إال أنو يتم تطبيقو على نطاؽ كاسع ،إذ يتم تطبيقو يف
Just- اؼبؤسسات الصناعية كالتجارية كاػبدمية ،كعمد تطبيقو يف ؾباؿ الصناعة ،يطلق عليو االنتاج )التصنيع( يف الوقت احملدد
،in- Time Productionكعند تطبيقو يف ؾباؿ اػبدمات ،يطلق عليو اػبدمة يف الوقت احملدد ،Just- in- Time Serviceكعند
تطبيقو يف ؾباؿ الشراء ،يطلق عليو الشراء يف الوقت احملدد ،Just- in- time Purchasingكيتم تطبيقو كذلك يف اؼبؤسسات
اؽبادفة إذل ربقيق الربح كاؼبؤسسات غَت اؽبادفة إذل ربقيقو ،كيتم تطبيقو كذلك يف اؼبؤسسات اؼبوجودة يف الدكؿ اؼبتقدمة ،كيف
اؼبؤسسات اؼبوجودة يف الدكؿ النامية ،سواء أكاف العمل إداريا أـ فنيا.
كترجع عمومية تطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،إذل إمكانية تطبيق اؼبفاىيم كاؼببادئ كاألدكات اليت يرتكز عليها ىذا
النظاـ يف كافة اجملاالت بغض النظر عن طبيعتها ،فعلى سبيل اؼبثاؿ تعترب فكرة ربليل األنشطة ،إذل أنشطة تضيف قيمة للمنتج
كأنشطة ال تضيف قيمة للمنتج ،بغرض استبعاد األنشطة اليت ال تضيف قيمة للمنتج ،فكرة قابلة للتطبيق يف صبيع ؾباالت
النشاط.
كعلى الرغم من أف ؾباؿ التطبيق الرئيسي لنظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،يعترب اجملاؿ الصناعي -نظرا ألف تطبيق ذلك النظاـ
يكوف أسهل نسبيا يف ؾباؿ التصنيع باؼبقارنة دبجاؿ اػبدمات -إال أف العديد من اؼبؤسسات اػبدمية بدأت منذ فًتة يف العمل
1
:رامًحكمتفؤادالحدٌثً،وآخرون،المرجعالسابق،صص.)19-17 (:
36
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
هبذا النظاـ ،كحققت نتائج مبهرة ،كيرجع ذلك إذل أف لنظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،قوة أكرب يف اؼبؤسسات اػبدمية باؼبقارنة
باؼبؤسسات الصناعية نظرا لوجود العديد من مناطق اإلسراؼ كالضياع يف العمليات التشغيلية للمؤسسات اػبدمية باؼبقارنة
1
باؼبؤسسات الصناعية.
إف أنبية تطبيق نظاـ ) (Jitيف اؼبؤسسات اػبدمية ال تقل بكل تأكيد عنها يف اؼبؤسسات اإلنتاجية ،كاف ركائز ىذا النظاـ
كمستلزماتو متوفرة يف اؼبؤسسات اػبدمية ،فالًتكيز على العمبلء ىو أمر ضركرم كىاـ جدا يف ىذه اؼبؤسسات ،كما أف تقدير
العنصر البشرم ىو ىاـ جدا يف اؼبؤسسات اػبدمية ألف االتصاؿ مباشرة يف ؾباؿ اػبدمات بُت مقدـ كمتلقي اػبدمة ،كذلك
فإف أنشطة التحسُت اؼبستمر لئلنتاجية كاعبودة يبكن أك تكوف أكثر إغباحا يف اػبدمات منها يف اإلنتاج اؼبادم.
لقد أشار جيس كأكويبلنو Aquilano & cheseعاـ 1992إذل أنو :كعند البدء بالتفكَت باػبدمات على أهنا أنظمة إنتاج
منظمة يبكن اعتبار استخداـ نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد إلعادة ىيكلة العمليات اػبدمية ،كإذا حدث ذلك فإنو سيؤدم إذل
2
تقدصل خدمات متجانسة كبنوعية جيدة كقيمة كإنتاجية عالية.
المطلب الرابع :محددات تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
أكال :عقبات التحوؿ إلى تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد ( )Jit
يوجد العديد من اؼبوانع اليت تعوؽ قباح تطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد من أنبها ما يلي:
.1وبتاج نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد إذل فًتة طويلة سواء لتطبيقو أك للحصوؿ منو على النتائج اؼبرجوة ،فقط تبُت أف التحوؿ
الكامل إذل النظاـ كاستيعاب عناصره ،أمر يستغرؽ عامُت تقريبا ،غَت انو ال وبقق النتائج اؼبرجوة منو ،إال بعد مركر فًتة
تًتاكح ما بُت طبس إذل عشر سنوات ،كىو األمر الذم يشَت إذل أف تطبيق ذلك النظاـ وبتاج إذل كثَت من الوقت كاعبهد،
كأف جٍت شبار النظاـ أمر يرتبط بالتخطيط االسًتاتيجي يف األجل الطويل أكثر من األجل القصَت.
.2صعوبة ربقيق بعض االفًتاضات اليت يقوـ عليها النظاـ ،مثل افًتاض ضركرة الوصوؿ دبستول اؼبعيب إذل الصفر ،كالوصوؿ
باؼبخزكف إذل الصفر ،كالوصوؿ بوقت اإلعداد إذل الصفر ،كالوصوؿ حبجم دفعة االنتاج إذل كحدة كاحدة ،كصبيعها افًتاضات
يصعب ربقيقها يف اؼبؤسسات كبَتة اغبجم كتلك اليت يكوف الطلب على منتجاهتا موظبيا.
.3عدـ إمكانية ربقيق االستفادة الكاملة من نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،يف حالة البفاض حجم التشغيل كمن مث فاف
اؼبؤسسات صغَتة اغبجم ،ال يبكنها االستفادة بشكل كبَت من تطبيق ذلك النظاـ نظرا ألف تطبيقو فيها ،يعترب أمرا غَت
اقتصادم حيث ستتحمل تلك اؼبؤسسات تكاليف التدريب الفٍت كاإلدارم للمهندسُت كاؼبشرفُت كالعماؿ ،ككذلك تكاليف
االستشاريُت اػبارجيُت ،يف ؾباؿ التحوؿ كبو تطبيق النظاـ.
.4ربتاج برامج تطبيق ذلك النظاـ ،إذل قدر كبَت من التمويل إذ أف معظم اؼبزايا اليت يبكن اغبصوؿ عليها من نظاـ االنتاج يف
الوقت احملدد ،يبكن فقط اغبصوؿ عليها من خبلؿ تكاليف كبَتة كعلى الرغم من أف العائد يف األجل الطويل ردبا يكوف
أعلى ،غَت أف التكاليف الكبَتة اؼبطلوبة للتطبيق ،ذبعل العديد من اؼبؤسسات ربجم عن تطبيق النظاـ.
1
:محمدنمرعلىمحمد،نحو تعمٌق تطبٌق نظام االنتاج فً الوقت المحدد بالشركات الصناعٌة فً جمهورٌة مصر العربٌة -دراسة مٌدانٌة، -مجلةالبحوث
التجارٌةالمعاصرة،كلٌةالتجارةبسوهاج،جامعةجنوبالوادي،العدد ،2دٌسمبر،1995ص.76
2
:محمدابدٌويالحسٌن،مرجعسابق،ص .204
37
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
.5عند إجراء تعديبلت متعددة على مستويات الطلب ،توجد صعوبة يف كضع جداكؿ االنتاج بشكل مسبق ،األمر الذم
يعرض النظاـ للفشل.
.6وبتاج تطبيق النظاـ إذل إدخاؿ العديد من التعديبلت على األنظمة احملاسبية اؼبستخدمة بصفة عامة ،كعلى ؾباؿ ؿباسبة
التكاليف بصفة خاصة.
.7صعوبة ربقيق التعاكف اؼبشًتؾ بُت أطراؼ العملية اإلنتاجية كىم :اإلدارة كالعاملُت كاؼبوردين كالعمبلء ،كيتعرض ذلك النظاـ
للفشل إذا دل يتم ربقيق ىذا التعاكف طواؿ الوقت.
.8عدـ تدعيم اؼبوردين للمؤسسات يف التحوؿ كبو تطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،كذلك نتيجة لعدـ تسليم االحتياجات
اؼبطلوبة يف الوقت احملدد ؽبا ،فبا يًتتب عليو إجبار اؼبؤسسات على االحتفاظ باؼبخزكف ،ككذلك استخداـ نظم شحن
مبلئمة.
.9عدـ رغبة اإلدارة العليا يف تطبيق ذلك النظاـ ،كاستمرار تطبيق األساليب اغبالية ،كيرجع ذلك إما لنقص اؼبعرفة اؼبرتبطة
بالنظاـ ،أك لضعف الوعي اإلدارم ،أك لسيادة النظرة قصَتة األجل يف اغبصوؿ على األرباح،أك لنظرهتم للنظاـ على أساس
أنو سيسحب البساط من ربت أقدامهم لصاحل العاملُت....اخل
.10حدكث مقاكمة من جانب العاملُت لتطبيق النظاـ ،كيرجع ذلك إذل عدـ اقتناعهم دبزايا النظاـ ،أك ػبوفهم من أف ىذا
النظاـ سيؤدم إذل زيادة ضغط العمل عليهم ،كيوجد العديد من الدالئل على أف العاملُت الذين يعملوف على خطوط
االنتاج يف اؼبؤسسات اليت تطبق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ،لديهم مستويات عالية من الضغط ،باؼبقارنة بأكلئك الذين
يعملوف على خطوط إنتاج تقليدية ،اآلمر الذم قد ينعكس يف البفاض مستول الرضا الوظيفي لدل العاملُت يف تلك
اؼبؤسسات.
1
.11عدـ كجود اتفاؽ بُت الباحثُت كرجاؿ التطبيق ،على أسلوب معُت يتم استخدامو لتطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد.
ثانيا :عيوب نظاـ االنتاج في الوقت المحدد(.)Jit
على الرغم من اؼبنافع كاالهبابيات اليت وبققها تطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد ) (Jitإال أنو يواجو عدد من العيوب
كاحملددات ،فتلك اؼبنافع كاالهبابيات زبتلف حسب طبيعة اؼبؤسسة كالبيئة اليت يطبق هبا كمدل توفر الركائز البلزمة لتطبيق ذلك
النظاـ ،فقط أشار بعض الباحثُت إذل بعض عيوب نظاـ االنتاج ) (Jitكاليت سبثلت يف اآليت:
.1بالرغم من أف االنتاج كفقا للمجموعات اآللية مفهوـ ىاـ يف الوقت احملدد إال أف ىناؾ أنواع من اآلالت ال يبكن تضمينها
يف نظاـ اجملموعة اآللية سواء كاف ىذا بسبب حجمهم أك استخدامهم الواسع الذم يبنع تضمُت مثل ىذه اآلالت يف
اجملموعة.
.2أف أحد أىداؼ تطبيق الوقت احملدد ىو زبفيض كقت اإلعداد كلكن بعض العمليات ربتاج إذل كقت إعداد كبَت كال يبكن
زبفيض فًتة اإلعداد عن طريق التدريب أك التمرين.
.3تركز فلسفة الوقت احملدد على مبو اإلنتاجية يف األجل الطويل كىذا يتطلب مكافأة العاملُت كاغبكم عليهم على أساس
األداء يف األجل الطويل كليس على أساس مستول االنتاج الفردم.
1
:محمدنمرعلىمحمد،مرجعسابق،ص .77
38
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
.4الوقت العاطل ال يعٍت بالضركرة أنو كقت غَت منتج فقد يكوف ىناؾ حاجة إليو لتقليل ـبزكف العمليات ربت التشغيل.
.5عيب آخر يرجع إذل أف تطبيق فلسفة الوقت احملدد وبتاج إذل فًتة طويلة من التطبيق حىت تظهر النتائج كعادة تكوف اإلدارة
متعجلة للنتائج كتركز على األجل القصَت.
.6االنتاج يف الوقت احملدد يتطور باستمرار نتيجة للتطبيق ،حيث يتم ذبربة اغبلوؿ اؼببدئية للمشاكل كبناء على نتائج التطبيق
يتم تطبيق اغبلوؿ أك ربويرىا أك تغيَت اإلجراءات كتعديلها عدة مرات كىذا يتطلب اغباجة إذل كجود اتصاالت جيدة
1
كالتدريب كإعادة التدريب ،كىذا يعترب معوؽ يف كثَت من اؼبؤسسات.
يف حُت أشار البعض األخر من الباحثُت إذل ؾبموعة أخرل من احملددات أك العيوب اليت تؤثر على تطبيق نظاـ االنتاج يف
الوقت احملدد كاليت منها ما يلي:
أ .عدـ التأكد من سرعة ككفاءة النظاـ.
ب .صعوبة تتبع اؼبواد اػباـ خبلؿ العمليات.
ج .االختبلفات الثقافية تعترب كاحدة من احملددات فاختبلؼ ثقافة األفراد كاختبلؼ فلسفة العاملُت يف اؼبؤسسة كاليت تؤثر على
قباح نظاـ) (Jitقد يصعب تغيَتىا بسهولة.
د .كيوجد ؿبدد آخر وبد من التوسع يف تطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد أال كىو العائق اؼبارل ألف تطبيق ىذا النظاـ ال
يعطي نتائجو على األمد القصَت كما كأف كلف تطبيقو تكوف عادة يف بدايتو عالية نتيجة لبناء عبلقات طويلة األمد مع اؼبوردين
حيث يًتتب من ذلك زيادة يف كلف اؼبواد األكلية كاػبدمات اؼبقدمة ،كما كأف زيادة كلف اؼبواد األكلية تكوف جزءا من نظاـ
2
جدكلة االنتاج اعبديدة لضماف عدـ حدكث أية توقفات يف تطبيق االنتاج يف الوقت احملدد.
ثالثا :النظاـ المتطور لنظاـ االنتاج في الوقت المحدد()Jit II
لقد طبقت مؤسسة ) (Boseمفهوـ ) (Jit IIكىو من تطورات فلسفة نظاـ ) (Jitكيستخدـ ىذا النظاـ اغبديث لتكامل
األنظمة اليت تسمح بإهباد عبلقة قوية جدا بُت اؼبصنع كاؼبورد ،كاستعملت مؤسسة )(Boseنظاـ االنتاج اغبديث ) (Jit IIإلنتاج
األنظمة الصوتية اؼبتخصصة عالية اعبودة ،كيف ظل ىذا النظاـ يعد اؼبورد عضوا فاعبل من أعضاء قسم اؼبشًتيات لدل اؼبؤسسة،
كيقضي اؼبمثل الداخلي يف اؼبصنع كقتو فيو على حساب اؼبورد كيفوض صبلحية استخداـ طلبات الشراء العائدة إذل العمبلء.
كاف تطبيق ) (Jit IIيربط بُت اؽبندسة ،التخطيط ،كأقساـ الشراء كيطبق يف اؼبصانع الضخمة ،كيصل الفجوة الداخلية
الواجبات اؼبمثلة بشكل للمؤسسة بُت العميل كاؼبورد ،كما انو إسًتاتيجية عملية أساسية للمنافسة أساسها الوقت ،كتشمل
ـبتصر ما يلي:
.1إصدار أكامر الشراء اػباصة دبصلحة اؼبؤسسة.
.2اإلسهاـ يف أفكار التصميم الدخار التكاليف كربسُت عملية التصنيع.
.3إدارة جداكؿ إنتاج اؼبوردين اؼبتعاقدين على اؼبواد كاؼبتعاقدين الثانويُت )الباطنيُت( اآلخرين.
كبصورة عامة ،يقدـ نظاـ ) (Jit IIالمزايا اآلتية إذل العمبلء:
1
:سونٌامحمدبكرى،مرجعسابق،ص .362
2
:عبدالستارمحمدالعلً ،اإلدارة الحدٌثة للمخازن والمشترٌات :إدارة سلسلة التورٌد ،ط،1داروائلللطباعةوالنشر،عمان،األردن،2006 ،صص-249(:
.)250
39
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
.1التخلص من اؼبهاـ اإلدارية ،كقدرة مبلؾ اؼبشًتيات على ربسُت الكفاءة يف ؾباالت االستبلـ أك الشراء األخرل.
.2التطوير التلقائي لبلتصاؿ كإرساؿ أكامر الشراء.
.3التخفيض اؼبباشر لكلف اؼبواد كاستمرار ربقيق االدخار.
.4يشًتؾ اؼبوردكف اؼبفضلوف يف عملية تصميم اؼبنتج مبكرا.
.5تقليل العمل الورقي.
كما يقدـ ) (Jit IIالمزايا اآلتية إذل اؼبورد:
.1استبعاد جهود البيع.
.2التطوير التلقائي لبلتصاؿ كإرساؿ أكامر الشراء.
.3تزايد حجم األعماؿ يف بداية الربنامج كاستمراره بالنمو إذا أدخلت منتجات جديدة.
. .4توفر عقد متجدد بغَت تاريخ انتهاء كبغَت الدخوؿ يف مزايدات جديدة.
.5إمكانية اتصاؿ اؼبورد مع القسم اؽبندسي كالبيع اؼبباشر لو.
.6كفاءة إرساؿ قوائم الشراء كالتسديد كمن ذلك ،يكوف ) (Jit IIنظاما متقدما على بقية األنظمة مع اؼبورد من خبلؿ تكامل
1
عمليات النقل اؼبادم.
من خبلؿ ما سبق يبكننا القوؿ أف نظاـ ) (Jit IIيعد شراكة قائمة بُت اؼبورد كالعميل)اؼبصنع( ،كيقود إذل التكامل يف األنظمة
بُت ـبتلف فعاليات اؼبصنع.
1
:رامًحكمتفؤادألحدٌثً،مرجعسابق،صص.)200-199 (:
40
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
،systemأم أف مكاف العمل أك ؿبطة التصنيع اليت ربتاج للمواد كالقطع كاألجزاء ،ىي اليت تطلب من احملطة اليت قبلها بتزكيدىا
بكميات ؿبددة من اؼبواد أك القطع اؼبطلوبة ،ككل ىذا سوؼ نتكلم عنو من خبلؿ:
أكال :التعريف ببطاقة كانباف
إف كلمة كانباف Kanbanيابانية تعٍت البطاقات أم اإلنتاج بنظاـ السحب ،كىو نظاـ نشأ يف مؤسسة تويوتا كيعترب األساس
الفٍت لئلنتاج يف الوقت احملدد ،يهدؼ نظاـ كانباف إذل تسلسل العمليات خبلؿ اؼبراحل اإلنتاجية ،حيث يتم استبلـ أمر اإلنتاج
يف مركز العمل من اؼبركز البلحق.
ترتكز فكرة نظاـ كانباف على تنظيم تدفق اؼبواد كاؼبستلزمات اإلنتاجية يف اؼبؤسسة من اؼبورد ،مث ؿبطات العمل اإلنتاجية،
1
حىت تصل إذل اؼبنتج النهائي ،كيعتمد نظاـ كانباف على البطاقات كاغباكيات اليت زبص اؼبواد األكلية البلزمة للتصنيع.
كيبكن تعريف نظاـ كانباف كما يلي :يعترب كانباف نظاـ معلومات صمم للرقابة على ـبزكف االنتاج يف كل خطوة من خطوات
التصنيع 2،كيبكن تصوير عمل نظاـ كانباف بالشكل التارل حيث يتضح اذباه إرساؿ اغباكيات بُت مراكز العمل كفق اآليت:
الشكل رقم ( :)05عمل نظاـ كانباف
إرساؿ حاكيات إرساؿ حاكيات
إرساؿ الحاكيات
المصدر :مؤٌدعبدالحسٌنالفضل،حاكممحسنمحمد ،إدارة اإلنتاج والعملٌات ،ط،1دارزهرانللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2010 ،ص.162
يتضح من الشكل أنو عن طلب ؿبطة إنتاجية تالية ) (Bمن احملطة السابقة ) (Aكمية ؿبددة من القطع أك األجزاء أك
اؼبكونات البلزمة لئلنتاج ،فإف احملطة ) (Aال تقوـ بعملية اإلنتاج إال بناءا على طلب احملطة ) (Bعن طريق إرساؿ حاكية
يوضح فيها اسم كموقع احملطة ،الكمية اؼبطلوبة ،كنوع القطع
صغَتة فارغة من احملطة ) (Bإذل احملطة ) (Aمع البطاقة ،اليت ّ
كاألجزاء اؼبطلوبة كمقاييسها ،تقوـ احملطة ) (Aبناءا على تلك اؼبعلومات اؼبوجودة على اؿبطاقة اؼبرفق مع اغباكية ،تقوـ بتجهيز
اغباكية باؼبنتجات اؼبطلوبة لعملية اإلنتاج )مواد ،قطع غيار ،منتجات نصف مصنعة ، (...مث إرساؽبا إذل احملطة ) ... (Bكىكذا.
ثانيا :أنواع بطاقات كانباف الرئيسية
ىناؾ نوعُت رئيسيُت لبطاقات نظاـ Kanbanكما سبق ذكرنبا كنبا:
.1بطاقة السحب :ىي البطاقة اليت تعرؼ كربدد الكمية اليت ينبغي أف تسحبها العملية اإلنتاجية البلحقة من ؿبطة العمل
السابقة ككل بطاقة تنتقل بُت ؿبطيت عمل احملطة اليت تستخدـ اعبزء اؼبعٍت كؿبطة العمل اليت تنتجو.
.2بطاقة االنتاج :ىي البطاقة اليت تعرؼ الكمية اػباصة جبزء ؿبدد للذم ستقوـ ؿبطة العمل اإلنتاجية بتصنيعها لغرض
3
إحبلؽبا ؿبل تلك اليت ربركت.
1
:مؤٌدعبدالحسٌنالفضل،حاكممحسنمحمد،مرجعسابق،ص .161
2
:سونٌامحمدالبكري،مرجعسابق،ص .358
3
:رامًحكمتفؤادألحدٌثً،فائزغازيعبداللطٌفالبٌانً،مرجعسابق،ص .89
41
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
ثالثا :قواعد نظاـ كانباف
ربكم نظاـ كانباف Kanbanعدة قواعد أنبها:
.1ضركرة كضع بطاقة سحب أك بطاقة إنتاج على كعاء حبيث ال يتم ربريك الوعاء ما دل يكن عليو أم من ىاتُت البطاقتُت.
.2هبب أف يكوف عدد األكعية اػباصة بكل صنف مبطية كال يسمح باستخداـ أكعية غَت مبطية أك كضع كميات أكرب أك أقل
من الكمية النمطية احملدد لكل كعاء.
.3هبب عدـ إنتاج أم كحدة أك أم جزء ما دل يكن ىناؾ بطاقة إنتاج لذلك.
.4ال هبوز إرساؿ كحدات تالفة للمرحلة التالية.
تسحب اؼبرحلة التالية الكمية احملددة بالبطاقة دكف زيادة أك نقصاف. .5
تقوـ اؼبرحلة السابقة بإنتاج نفس الكمية اليت سحبتها اؼبرحلة التالية. .6
عدد البطاقات هبب أف يكوف قليبل. .7
1
يتحدد اؼبستول األعلى للمخزكف بعدد البطاقات. .8
رابعا :أىداؼ نظاـ كانباف.
إف كانباف يف نظاـ االنتاج يف الوقت كما تستخدمو مؤسسة تويوتا ،يساعد على ربقيق ثبلثة أىداؼ ىي:
.1إف كانباف تقوـ بتوجيو العملية السابقة بإرساؿ اؼبزيد من االنتاج كىذا ما سبثلو كانباف اغبركة ،ألهنا ذبيز ربريك اغباكية من
العملية السابقة إذل البلحقة ،ككانباف اإلنتاج تسمح بإنتاج حاكيات جديدة من الوحدات اؼبطلوبة.
.2إف كانباف أداة رقابة ،تبُت مواقع االنتاج كالتوقف يف اإلنتاج.
.3إف كانباف سبثل أداة للتحسُت اؼبستمر ،كترل مؤسسة تويوتا أف عدد بطاقات كانباف هبب أف ينخفض مع الوقت ،كىذا
يؤدم إذل خفض ـبزكف اؼبواد ربت التشغيل ،حيث أف مستول ىذا اؼبخزكف يتحدد بعدد اغباكيات اؼبستخدمة مضركبا
2
حبجم اغباكية ،ؽبذا فإف خفض عدد اغباكيات سيؤدم إذل التحسُت يف حجم اؼبخزكف يف التشغيل.
1
:محمدالصٌرفً،بشٌرالعالق،مرجعسابق،ص .214
2
:نجمعبودنجم،مرجعسابق،ص .136
42
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
إف اغبركة اؼبنتظمة للتدفقات اؼبادية كالتدفقات اؼبعلوماتية بُت اؼبستويات السفلى كالعليا تتم دبساعدة البطاقات كاغباكيات
اؼبعيارية اليت تعرؼ بأهنا ربتوم على كمية معيارية ،كاغباكية مقسمة حبيث أف إضافة أك نقصاف كمية تتضح بالعُت اجملردة ) أم
خلل سوؼ يظهر(.
فمكونات نظاـ كانباف Kanbanسبثلت يف اآليت:
اغباكية كىي مقسمة حبيث أهنا تسمح باكتشاؼ أم خلل. .1
Kanbanلئلنتاج ربتوم أكامر التصنيع. .2
Kanbanالتحويل تسمح بإعادة التمويل كتتضمن اؼبعلومات. .3
التخطيط لئلنتاج. .4
.5تدفق اؼبعلومات من اؼبستول األسفل لؤلعلى.
1
.6تدفق ) حركة ( للمواد فبا يسمح بتنفيذ األكامر اليت تأيت من األسفل.
ثانيا :كظائف نظاـ كانباف
يضم كانباف كظيفتُت أساسيتُت نبا الرقابة على اإلنتاج كربسُت العملية ،لذا فإف دكر كانباف يف الرقابة على االنتاج من خبلؿ
ربط عمليات التصنيع اؼبختلفة معا كضماف كصوؿ الكميات الضركرية من اؼبواد كاألجزاء يف الوقت كاؼبكاف اؼبناسبُت ،أما دكره
2
يف ربسُت العملية فهو ربسُت تشغيل العمليات اإلنتاجية مع التأكيد على زبفيض تكاليف اؼبخزكف.
ثالثا :مبادئ نظاـ كانباف
الكانباف أك البطاقات ىي طريقة لتنظيم التدفقات ،ال تسمح بإنتاج إال الكميات اليت سبثل فرصة ضئيلة لبقائها على شكل
ـبزكف ،كمبدأ عمل ىذه الطريقة ىو كضع قطع يف اغباكيات ما بُت كظيفة اإلنتاج) كظيفة داخلية( ككظيفة الطلب) كظيفة
خارجية( ،ككل حاكية فبلوءة تزكد ببطاقات يوضح عليها رقم كاسم القطعة كقدرة اغباكية ،كيف كل مرة يستهلك اؼبنتوج اؼبوجود
يف اغباكية ترجع البطاقة للمكاف األصلي ،أك توضع يف جدكؿ خاص تعلق عليو البطاقات كينطلق أمر عملية إنتاجية أخرل.
إف انتظار البطاقات يف اعبدكؿ حىت ينطلق أمر ثاف ؼبؤل اغباكيات الفارغة من جديد ،ما ىو إال تطبيق ؼببدأ االنتاج على
حسب الطلب ،أك كما يسمى بالتدفق اؼبسحوب ،كالبطاقات اؼبوضوعة يف اغباكيات ما ىي إال أسلوب ؼبراقبة أك قيادة العملية
3
اإلنتاجية.
1
:زعزعفطٌمة،مرجعسابق،ص .37
2
:رامًحكمتفؤادالحدٌثً،فائزغازيعبداللطٌفالبٌانً،مرجعسابق،ص .86
3
:عفافزهراوي،مرجعسابق،ص .61
43
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
أقل -كمن مث التوقف عن اإلنتاج ،كالتحوؿ إذل إنتاج قطع أخرل ،كما أف اؼبرحلة اإلنتاجية التالية تطلب ما ربتاجو فقط من
اؼبرحلة السابقة ،كهبذه الطريقة فاف نظاـ كانباف وبد من كمية اؼبخزكف بُت مراحل العملية اإل نتاجية ،كما لو استخدامات أخرل
نتعرؼ عليها من خبلؿ:
أكال :األدكار األساسية لغرض تشغيل نظاـ كانباف
إف استعماؿ كانباف يستلزـ أدكار خاصة لضماف التطبيق الصحيح كاستمرارية تدفق اإلنتاج بصورة انسيابية كؽبذا فإف الغرض
من كانباف ىو أف ىبدـ اؼبؤسسة باآليت:
.1األجزاء من ؾبرل العملية هبب أف ربصل من العملية السابقة بالكمية كالنوع كالوقت اؼبوصوفة ببطاقة كانباف ،ألجل تنفيذىا
كذلك من خبلؿ إتباع اػبطوات اآلتية:
بطاقات كانباف هبب أف تلصق باؼبنتج.
أ .
ب .سحب اؼبنتج هبب أف ال يظهر أبدا إال إذا ارتبط ببطاقة كانباف.
ج .عدد اؼبسحوبات هبب أف ال يتجاكز أبدا عدد بطاقات كانباف.
.2األجزاء هبب أف تنتج بتطابق للمعلومات اؼببينة يف بطاقات كانباف ،على الرغم من أف الكميات اؼبنتجة بالعملية السابقة
هبب أف تتناغم أك تنسجم مع الكميات اؼبنتجة للعمليات البلحقة كألجل تنفيذ ذلك تكوف من خبلؿ األدكار الفرعية
اآلتية:
االنتاج :هبب أف ال يتجاكز أبدا عدد بطاقات كانباف.
أ .
ب .عند التصنيع ىناؾ أنواع ـبتلفة من األجزاء ،كأف تعاقب اؼبعاعبات هبب أف تتبع زبصيص أك تعُت العملية السابقة.
.3بطاقة كانباف إذا دل تلصق باؼبنتج ال تكوف ىناؾ أم عملية إنتاج.
.4إف حدثت فقرات تالفة باإلنتاج هبب أف ال ربوؿ إذل العملية البلحقة إال بعد إزالة األجزاء التالفة من اػبط اإلنتاجي.
.5ال بد من تأمُت األجزاء ذات النوعية ) (%100اؼبوضوعة باغباكيات اؼبتاحة لبلستعماؿ ،كهبذا يبنع توقفات اػبط كإعاقة
للعمليات اإلنتاجية.
.6إف عدد بطاقات كانباف اؼبستعملة أثناء تدفق اإلنتاج هبب أف تقلل كذلك ؼبنع كجود ـبزكف مرتفع بُت ؿبطات العمل.
.7عدد بطاقات كانباف اؼبستعملة يف العملية اإلنتاجية هبب أف تقلل من اؼبدة الكلية للوقت ،كذلك لربط العمليات كبياف
مصادر الضياع كعبلكة على ذلك تستطيع العمليات أف تتدفق بشكل انسيايب.
1
.8باستعماؿ بطاقات كانباف تستطيع متابعة أك تعقب التقلبات اغباصلة بعملية اإلنتاج.
ثانيا :أنواع أخرل لبطاقات كانباف
توجد أنواع أخرل لبطاقات كانباف كىي كاآليت:
.1نظاـ الكانباف بحلقة كاحدة:
إف نظاـ كانباف حبلقة كاحدة ىو نظاـ بسيط جدا ،حيث ربرؾ اغباكيات يف اذباه كاحد من اؼبنصب القبلي إذل اؼبنصب ألبعدم،
مث رجوع البطاقات يف االذباه اؼبعاكس ،كتظهر ىنا بطاقة كاحدة ،فهي اليت تنفذ أكامر الصنع كأكامر التحويل ،كيعترب نظاـ اغبلقة
1
:رامًحكمتفؤادألحدٌثً،فائزغازيعبداللطٌفالبٌانً،مرجعسابق،صص.)88-87 (:
44
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
الواحدة من األنظمة اؼبتداكلة بكثرة ألهنا أكثر مبلئمة مع الظركؼ العادية للمؤسسة ،كال تظهر أم ـبزكف كسيط ،كيتزامن
إنتاجها بالضبط مع االستهبلؾ.
.2نظاـ الكانباف بحلقتين:
يرتبط استخداـ نظاـ الكانباف حبلقتُت بتواجد نوعُت من البطاقات:
أ .بطاقة االنتاج كبطاقة التحويل (النقل) :تشَت بطاقات االنتاج على انطبلؽ أمر الصنع ،كىذا بدكراهنا يف كرشات االنتاج
بصورة مستمرة ،كما توضح ىذه البطاقات ما هبب أف ينتج كالوقت اؼبناسب لئلنتاج ،تدكر بُت مركز اإلنتاج كمراكز التخزين
اؼبوجودة خارج الورشة ،أما عن بطاقات التحويل فهي بطاقات تتابع عملية ربويل ما ينتج ما بُت مكاف التخزين كمراكز االنتاج
اؼبطلوب.
يستعمل نظاـ الكانباف حبلقتُت يف حالة تواجد العديد من العمبلء الذين يستعملوف نفس اؼبنتوج ،فبا يؤدم إذل زبفيض
إصبارل اؼبخزكف ،مع االحتفاظ دبخزكف أساسي كاحد يضمن تلبية طلباهتم ،كما أف ىذا النظاـ ضركرم عندما تكوف مهلة
1
االنتاج متعارضة مع مهلة خدمة العمبلء ،كيسمح تواجده بتعديل تأثر التدفقات.
1
:عفافزهراوي،مرجعسابق،صص.)65-63 (:
45
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
فيما بينها كأنظمة كفؤة يف التخطيط كاعبدكلة كالسيطرة على االنتاج ككضع الطلبيات كخفض اؼبخزكف إذل اغبد األدسل لتحقيق
اؼبيزة التنافسية يف البيئة الصناعية اغبديثة.
.JIT المطلب األكؿ :عبلقة بين نظاـ MRPكنظاـ
يف عبلقات تكاملية كأىداؼ متميزة تتمثل يف االستغبلؿ األمثل للموارد كزبفيض JITكMRP تشًتؾ أنظمة اإلنتاج
،كبطبيعة اؼبخزكف كالتكاليف كتسليم اؼبنتجات يف األماكن كاآلجاؿ احملددة ،كلكنها تتفاكت يف نسبة ربقيق ىذه األىداؼ
خصوصية كل ـ ؤسسة من حيث مواردىا كمبط إنتاجها كدرجة تعقيد منتجاهتا كمشاكلها قد ال تتشابو النتائج على الرغم من
تشابو أىداؼ األساليب اؼبعتمدة.
أكال :تعريف نظاـ تخطيط االحتياجات من المواد ( )MRP
ىناؾ مفاىيم متعدد لنظاـ MRPمنها ذلك الذم يشَت إذل أف زبطيط االحتياجات من اؼبواد MRPىو أسلوب منطقي
للتخطيط كللسيطرة على اؼبواد اؼبخزنة الداخلة يف العمليات اإلنتاجية ،كدبوجب ىذا األسلوب فإف اؼبنتج النهائي وبلل إذل
األجزاء اؼبكونة لو كيتم احتساب األجزاء البلزمة من كل جزء على أساس نسبة استخدامو يف اعبزء الذم يسبقو مضركبا يف عدد
1
الوحدات اؼبطلوبة من ذلك اعبزء.
كىناؾ مفهوـ أخر يشَت إذل أف MRPىو نظاـ لتخطيط اإلنتاج كمراقبة اؼبخزكف آليا كاؼبساعدة يف حساب الطلب على
اؼبواد اؼبكونة للمنتجات النهائية سواء كانت سلع أك خدمات كتوفَت ىذه اؼبواد كفقا ؼبتطلبات خطة االنتاج كيف الوقت اؼبطلوب
2
دكف اللجوء إذل التخزين الكبَت كاؼبستمر من ىذه اؼبواد.
فبا تقدـ يبكن أف نستنبط فكرة كفلسفة نظاـ MRPكىي تنظيم اعبهود كبو اغبصوؿ على اؼبواد اؼبناسبة يف الوقت اؼبناسب،
أم بعبارة أخرل توفَت كافة مستلزمات العملية اإلنتاجية اليت يتم ربديدىا للمنتجات الواردة يف جدكلة اإلنتاج.
MRP ثانيا :الوظائف األساسية لنظاـ
ىناؾ ثبلثة كظائف أساسية يؤديها نظاـ MRPكىي:
.1قرارات المخزكف :كتتضمن إصدار األكامر الصحيحة ألجزاء كمكونات اؼبنتج النهائي.
.2قرارات األسبقيات :كتتضمن إصدار األكامر الصحيحة الختيار اؼبواد األكلية بالوقت كالتاريخ اؼبناسبُت.
.3قرارات الطاقة :كتتضمن قرارات الطاقة التشغيلية للمصنع حيث أف الطاقة أنواع ،إذ أف ىناؾ طاقة تصميمية كأخرل متاحة
كمتوقعة.
ثالثا :عناصر كمكونات نظاـ .MRP
يتكوف ىذا النظاـ من ثبلثة مكونات أساسية كىي:
.1جدكؿ اإلنتاج الرئيسي :وبدد اؼبنتجات اليت سيتم إنتاجها ،كمىت يتم إنتاجها ،كما ىي كمياهتا اؼبطلوبة ،كيتم حساب ىذا
اعبدكؿ من طلبيات الزبائن اؼبقدمة للمصنع أك من التنبؤ بالطلب.
.2قائمة المواد ( قائمة تركيبة المنتج) :كتتضمن صبيع األجزاء ،اؼبواد األكلية ،كالتجميعات الفرعية اؼبطلوبة إلنتاج كحدة
كاحدة من اؼبنتوج النهائي ،ؽبذا فإف كل منتوج هنائي لو قائمة مواد خاصة بو.
1
:جاسمناصرحسٌن،وآخرون ،تخطٌط ورقابة التخزٌن ،دارالٌازوريالعلمٌةللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2008 ،صص.)256-255(:
2
:محمدحكمت،مرجعسابق،ص .81
46
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
.3قائمة المخزكف الرئيسية :تستخدـ لتخزين اؼبعلومات حوؿ كل مادة يف اؼبخازف ،كتتضمن ىذه اؼبعلومات االحتياجات
الكلية من اؼبادة حسب الفًتات ،االستبلـ اجملدكؿ ،اؼبخزكف اؼبتاح ،كتفاصيل أخرل مثل فًتة التوريد أك فًتة االنتظار ،إضافة إذل
1
التغَتات يف االستبلـ ،اؼبسحوبات ،الطلبيات اؼبلغاة.
MRP رابعا :فوائد نظاـ
.1تقليل اؼبخزكف من اؼبواد بنسبة تًتاكح بُت) .(%30-20
.2ربسُت خدمة الزبوف حيث يقلل MRPالتأخَت الذم قد وبصل يف تنفيذ األكامر بنسبة قد تصل إذل ) .(%90
.3وبقق استجابة أسرع لتغَتات السوؽ.
.4وبسن من إنتاجية اؼبؤسسة بنسبة تًتاكح بُت ) (%30-5بفعل االستخداـ األفضل لعناصر اإلنتاج :العمل ،اآلالت ،اؼبواد.
.5عندما استخدـ مع اإلنتاج اؼبستمر فإف نظاـ MRPساعد على سرعة معدؿ دكراف اؼبخزكف كصلت إذل ) (150مرة يف العاـ
الواحد.
2
.6استخدامو يهيأ لتطبيق األسبتة الكاملة Full Automationيف اؼبصنع.
MRP خامسا :أىداؼ نظاـ
يعمل نظاـ MRPيف خدمة جدكلة اإلنتاج الرئيسية كاعبدكلة تسعى إذل تنفيذ خطة اإلنتاج من أجل مواجهة االحتياجات
)طلبات العمبلء( كتقليل اؼبخزكف سعيا لتقليل تكاليف اػبزنة كاغبصوؿ على الرحبية كىو ىدؼ تسعى إليو كل اؼبؤسسات،
كلتحقيق ىذه األىداؼ أم كصوؿ اؼبنتوج اعباىز إذل العمبلء بالكمية كالنوعية اؼبقبولة كخفض اؼبخزكف كتعظيم العائد يتطلب
ذلك إدارة مسؤكلة عن اؼبخزكف تتمتع بكفاءة عالية ،كقد ساىم نظاـ MRPيف ربقيق ىذا اؽبدؼ من خبلؿ سعي النظاـ إذل
ربقيق ما يأيت:
ربديد االحتياجات اإلصبالية كالصافية من اؼبواد؛ .1
هتيئة اؼبعلومات لتحديد كميات اؼبخزكف اؼبناسبة ألكامر العمل اليت تكوف متصلة مع أكامر الشراء كأكامر التصنيع؛ .2
تعديل األعماؿ السابقة كاألعماؿ البلحقة؛ .3
ربديد أسبقيات االنتاج لؤلصناؼ اليت يتم إنتاجها يف نفس الوحدة اإلنتاجية كبنفس التسهيبلت حيث ربدد األسبقيات .4
حسب تاريخ االستحقاؽ للطلب؛
.5تعجيل جدكلة اإلنتاج الرئيسية يف حالة عدـ إمكانية تغيَت مستول الطاقة؛
.6ترصبة برامج إنتاج الوحدات إذل ساعات عمل يف مركز االنتاج اؼبختلفة على شكل تقارير ربميل كعمل زبطيط دقيق
3
الستخداـ الطاقة.
JIT سادسا :مقارنة بين نظم ( MRPIك )IIكنظاـ
JIT .1مقارنة بين نظاـ MRPIكنظاـ
1
:محمدحكمت،مرجعسابق،صص.)87_85 (:
2
:محمدابدٌويالحسٌن،مرجعسابق،ص( .)171
3
:مؤٌدعبدالحسٌنالفضل،حاكممحسنمحمد،مرجعسابق،صص.)182-181 (:
47
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
يهدؼ كل من نظاـ) (JITكنظاـ ) )MRPإذل توفَت اؼبواد كاألجزاء عند االحتياج ؽبا فقط كبالكميات اؼبطلوبة إال أهنما ىبتلفاف
يف العديد من الوجوه اليت يبكن عرضها كاآليت:
أ .يستخدـ نظاـ MRPفلسفة للتخطيط تؤكد على ربديد االحتياجات من اؼبواد كيتم التنفيذ بدقة بناء على اػبطة اؼبوضوعة،
كعلى العكس يؤكد نظاـ JITعلى استبعاد الفاقد كالضبط يف موقع العمل خبفض اؼبخزكف ،حل اؼبشاكل كسحب اؼبواد خبلؿ
.MRP النظاـ كىو ما ال وبدث يف نظاـ
ب .يستخدـ يف نظاـ MRPاغباسب اآلرل كنظم اؼبعلومات اؼبتطورة كيتم إصدار أكامر شراء كتشغيل كيتطلب األمر حجم كبَت
من األعماؿ الكتابية لضبط اؼبصنع ،بينما يستخدـ يف نظاـ JITنظاـ ضبط بسيط كمرئي يتمثل يف كركت الكانباف اليت ربل
ؿبل أكامر الشراء كالتشغيل ،كينخفض حجم األعماؿ الكتابية غبده األدسل فبا ال يستلزـ استخداـ اغباسب اآلرل كلو أف
استخدامو ال يتعارض مع مفاىيم النظاـ.
ج .يعترب اؼبوردكف يف نظاـ JITجزء من فريق العمل كيفضل إبراـ تعاقدات طويلة األجل معهم مع توقع قيامهم بتسليم عدة
دفعات يوميا ،أما يف نظاـ MRPفمن غَت اؼبرغوب االعتماد على مورد كاحد لكل نوعية من األجزاء كتتم اؼبمارسة بينهم
للحصوؿ على أفضل األسعار.
مسؤكلية إنتاج األجزاء جبودة عالية يف الوقت احملدد لتدعيم اػبطوة التصنيعية أك اؼبرحلة JIT د .يتحمل العاملوف يف نظاـ
MRPفيعترب اإلنتاجية التالية ،كيشارؾ العاملوف يف حل اؼبشاكل كىم مسئولوف عن ربسُت اعبودة كاإلنتاجية ،بينما يف نظاـ
العاملوف جزءا من النظاـ كينحصر دكرىم يف تنفيذ اػبطة مع زبصيص كل منهم يف أداء عمل ؿبدد.
كعلى الرغم من االختبلؼ الكبَت بُت نظاـ MRPكنظاـ JITيف العديد من الوجوه إال أف لكل منها ؾباالتو اليت يفضل
استخدامو فيها ،فمثبل يفضل تطبيق نظاـ JITيف نظم االنتاج النمطي للحصوؿ على أفضل النتائج إذا ما توافرت العناصر
األزمة لنجاحو ،بينما يفضل تطبيق نظاـ MRPيف االنتاج غَت النمطي كاإلنتاج اؼبتغَت كإنتاج الدفع الصغَتة ،كيف حاالت معينة
يفضل اؼبزج بُت النظامُت للتوصل ألفضل النتائج حيث يستخدـ نظاـ MRPلتخطيط اؼبوارد كيطبق نظاـ JITلضبط االنتاج
1
يف موقع العمل.
كيبكن تلخيص نقاط االختبلؼ السابقة يف اعبدكؿ التارل:
1
:اٌناسمحمدنبوي ،نظام االنتاج فً الوقت المحدد وإمكانٌة تطبٌقه فً المنشآت اإلنتاجٌة المصرٌة ،المجلةالعلمٌةللبحوثوالدراساتالتجارٌة،جامعةحلوان،
المجلد،10العدد،1996،1صص.)247-246(:
48
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
إقباز جدكلة التجميع اؼبصنع اليومي أكامر كجدكلة أسبوعيا كحدة الرقابة
جدكلة متوازنة ،صيانة اإلنتاجية ،هتيئة كاإلعداد...اخل دقة اؼبعلومات كاالنضباط كالتدريب الشرط األساس
المصدر:رامًحكمتفؤادألحدٌثً،فائزغازيعبداللطٌفالبٌانً ،اإلدارة الصناعٌة الٌابانٌة فً نظم اإلنتاج اآلنً ،ط،1داروائلللنشر،عمان،األردن،
،2002ص.70
JIT ثانيا :مقارنة بين نظاـ MRPIIكنظاـ
(Manifacturing Resource Planning أما النظاـ اآلخر الذم يبكن مقارنتو مع JITفهو نظاـ زبطيط اؼبوارد الصناعية )
كيرمز لو اختصارا ) ،)MRP IIكىذا األخَت ىو توسيع لنظاـ ) )MRPإال انو يعاجل نواقص مهمة فيو ،تتعلق يف أف نظاـ
) (MRPىبطط الحتياجات اؼبواد ،كهبدكؿ اإلنتاج على مستول العمليات كلكن التخطيط االسًتاتيجي للمؤسسة الصناعية ال
يبكن تقييمو على أساس اػبطط التشغيلية اليت تتسم باعبزئية كؿبدكدية اجملاؿ.
فبا أكجد حاجة ملحة إذل ضركرة الربط بُت نظاـ ) (MRPكأنظمة التخطيط االسًتاتيجي_ اؼبارل ،كىذا ىو التطوير الذم
1
جاء بو نظاـ).)MRP II
كعلى صعيد اؼبقارنة بُت نظاـ ) )MRP IIك) (JITفقط قدـ كاتل جودارد ) (W.Goddardمقارنة كافية بينهما باالعتماد على
شباشل كظائف كما يظهر يف اعبدكؿ رقم) .(05
JIT الجدكؿ رقم ( :)05مقارنة بين ال ػ MRPIIكال ػ
MRPII JIT الفئات الوظائف
-خطة االنتاج -ربديد مستول االنتاج -عوائل اؼبنتجات -معدؿ اؼبخرجات
-جدكؿ االنتاج الرئيس -جدكؿ االنتاج الرئيسي -سلع هنائية للصنع أك اػبزف ،طلبات -اؼبنتجات اليت يتم صنعها
-زبطيط االحتياجات اؼبادية -بطاقات كانباف الزبوف للصنع أك الشراء -اؼبواد اؼبطلوبة
)(MRP -بصرم -األجزاء اؼبصنوعة كاؼبشًتاة أك كبلنبا -الطاقة اؼبطلوبة
-زبطيط احتياجات الطاقة -بصرم -اؼبخرجات من ؿبطات العمل -تنفيذ خطط الطاقة
)(CRP -بطاقات كانباف كالتوريدات -تنفيذ خطط اؼبواد كاألجزاء اؼبصنوعة
-رقابة اؼبدخبلت/اؼبخرجات -بطاقات كانباف -إنتاج اؼبخرجات الكافية لئليفاء باػبطة -تنفيذ خطط اؼبواد كاألجزاء اؼبشًتاة
-تقارير ذبزئة الوجبات كالطبيات غَت الرظبية -العمل كفق أسبقيات مبلئمة الصنع -معلومات التغذية العكسية.
-تقارير الشراء -النظاـ -جلب اؼبواد اؼببلئمة من اؼبوردين.
-تقارير التأخَتات اؼبتوقعة. الضوئي)(Ando n
1
:نجمعبودنجم،مرجعسابق،ص .272
49
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
كاألجزاء اؼبستعملة لضماف كجود أجزاء كافية خبلؿ العملية اإلنتاجية الذم يعد مهما ؼبواجهة اغباالت الطارئة عند ارتفاع
الطلب ،كمن مث برؾبة أكامر العمل لتحديد ماذا هبب أف يتم يف كل مرحلة من مراحل العملية اإلنتاجية باستخداـ نظاـ
البطاقات كانباف كىذا األسلوب البسيط بإمكانو معاعبة الكثَت من اؼبشاكل ،منها حاالت ارتفاع مستول الطلب كتقليل أكقات
االنتظار يف نظاـ ال ػ JITكالسرعة يف االستجابة لطلبات العمبلء كالبفاض مستول اؼبخزكف ،كتقليل العمل اؼبعاد كالتالف.
باستخداـ جدكلة السحب كاؼبدعومة بنظاـ MRPكذلك بتبسيط جدكلة االنتاج الرئيسية بواسطة استخداـ MRPللتنبؤ
بالطلبيات اؼبستقبلية مع استخداـ نظاـ كانباف داخل اؼبصنع كذلك لتسهيل التسليم بواسطة نظاـ ال ػ JITداخل اؼبصنع ،أم كل
ربركات اؼبواد ربكمها حلقة كانباف بُت العمليات.
كىناؾ عدة مزايا تتحقق بواسطة الدمج بُت نظاـ JITكنظاـ MRPكىي كاآليت:
.1ال توجد أكامر عمل داخلية بُت اؼبراحل.
.2وبتاج التخزين ربت التشغيل أف يراقب بُت اػببليا كليس لكل عملية.
.3قائمة اؼبواد مبسطة جدا )ذات فًتات أقل(.
.4معلومات سَت العملية بسيطو جدا.
.5التخطيط كالرقابة على مراكز العمل بسيطة جدا.
1
.6تقليل أكقات االنتظار كالعمل ربت التشغيل.
Opt المطلب الثاني :عبلقة نظاـ MRPمع نظاـ
تتميز فلسفة OPTبتجاكز العديد من نقائص نظاـ ،MRPخاصة أنو جاء على أثرق كفضبل عن ذلك فهو يعطي أنبية
لآلجاؿ كالكميات كاعبودة كالتكاليف من خبلؿ مؤشراتو اؼبالية كالتشغيلية سنتطرؽ لكل ىذا من خبلؿ:
. Opt أكال :تعريف نظاـ
ظهر نظاـ تكنولوجيا اإلنتاج األمثل ) (Optيف شكل برنامج إعبلـ آلػػي كجاء ىذا النظاـ دبثابة الرد األمريكي على النظاـ
الياباشل ) (JITحىت إنو ظبي بػ ػ" ،"Westemized JIT Systemمث عرؼ بعد ذلك بنظاـ تكنولوجيا اإلنتاج األمثل Optimized
2
Production Technologyكرمزه اؼبختصر ).(Opt
إف نظاـ Optىو نظاـ من أنظمة إدارة العمليات لتخطيط كجدكلة االنتاج ،كىذا يعٍت أنو ليس تكنولوجيا كما توحي بذلك
تسمية تكنولوجيا االنتاج اؼبثلى ،كيبكن تعريف تكنولوجيا االنتاج األمثل بأنو نظاـ حاسبة لتخطيط االنتاج الذم يقوـ على
ربديد مراكز عمل االختناؽ من أجل توجيو اؼبوارد كاؼبواد اؼبتعلقة باالختناقات لتعظيم اؼبخرجات كخفض اؼبخزكف كتقليص
3
النفقات التشغيلية.
Opt ثانيا :قواعد نظاـ ال ػ
تقوـ فلسفة نظاـ Optعلى ؾبموعة من القواعد اؼبنبثقة من الوعي الفكرم ؼبصممي النظاـ الذم ينظر إذل الصناعة بأسلوب
جديد:
1
:رامًحكمتفؤادألحدٌثً،فائزغازيعبداللطٌفالبٌانً،مرجعسابق،صص.)75-72 (:
2
:زكٌةمقري،إشكالٌة المفاضلة بٌن النظم الحدٌثة إلدارة اإلنتاج عند التطبٌق-دراسة حالة ،-مجلةالعلوماإلدارٌة،المجلد ،38العدد،2الجزائر،2011،
ص.548
3
:نجمعبودنجم،مرجعسابق،ص .276
50
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
القاعدة :01إف مستول استخداـ اؼبوارد غَت اغبرجة ال يتحدد بطاقتها ،كلكن بواسطة قيود أخرل يف النظاـ.
القاعدة :02تشغيل اؼبوارد دبستول العمل اؼبطلوب ال يساكم عادة استخداـ اؼبوارد بكامل طاقتها.
القاعدة :03ضياع ساعة من كقت اؼبوارد اغبرجة يبثل ضياع ساعة من كقت النظاـ الكلي.
القاعدة :04توفَت ساعة من كقت اؼبوارد غَت اغبرجة يعد جهدا ببل عائد.
القاعدة :05تتحكم االختناقات يف ربديد حجم كل من اؼبنتجات اؼبباعة كاؼبخزكف من العمل ربت الصنع.
القاعدة :06دفعة التحويل ردبا ال تساكم ،بل يف أكقات عدة هبب أف ال تساكم ،دفعة االنتاج.
القاعدة :07دفعة االنتاج هبب أف تكوف متغَتة كليست ثابتة.
القاعدة :08الطاقة كاألسبقية هبب أف تؤخذا بعُت االعتبار معا كليست بالتعاقب.
القاعدة :09اؼبطلوب ربقيق التوازف لعملية التدفق كليست الطاقة.
يبكن القوؿ أف القاعدتُت األكذل كالثانية توضحاف العبلقة بُت اؼبوارد اغبرجة كاؼبوارد غَت اغبرجة ،كيبلحظ من خبلؽبما أف
طاقة النظاـ تتحدد بطاقة اؼبوارد اغبرجة ،على الرغم من أف طاقة اؼبوارد غَت اغبرجة تزيد بكثَت عن مستويات الطاقة اؼبتاحة
للموارد اغبرجة كمنو فإف االستغبلؿ األمثل لطاقة اؼبوارد اغبرجة يعرب عن الكفاءة ،لكن تشغيل النظاـ ككل يعرب عن فعالية
النظاـ اليت ال سبثل االستغبلؿ األمثل للموارد ،لذا فإف اؼبوقع الوحيد الذم تستخدـ اآلالت بكامل طاقتها يتمثل يف اؼبوارد
اغبرجة كاليت ربدد االنتاج الكلي للنظاـ ،مث مبيعاتو كما يتحقق من أرباح.
كيربز من خبلؿ القاعدتُت الثالثة كالرابعة سبييز نظاـ Optللوقت استنادا إذل نوع اؼبورد ،فتشمل اؼبوارد اغبرجة كقت التهيئة
)اإلعداد( ككقت االنتاج )التشغيل( ،بينما يشمل كقت اؼبوارد غَت اغبرجة على نوع ثالث ىو الوقت العاطل.
كمن ىنا يبلحظ أف أم جهد لتحقيق استخداـ أفضل هبب أف يكوف مركزا على اؼبوارد اغبرجة كما سول ذلك يعترب ىدر
للجهد ،كيبيز ىذا النظاـ يف القاعدة اػبامسة كالسادسة كالسابعة على نوع الدفعات ،حيث يبيز بُت دفعة االنتاج كدفعة االنتقاؿ
أك التحويل ،حيث سبثل دفعة االنتاج حجم الدفعة بالنظر إذل اؼبوارد كغالبا ما تكوف متغَتة.
أما دفعة التحويل فهي سبثل حجم الدفعة من منظور األجزاء اؼبنتجة كىي ثابتة كعادة ما تكوف أقل من دفعة اإلنتاج ،كتتميز
فلسفة Optبتجزئة دفعة االنتاج إذل دفعات صغَتة يسمح بانتقاؽبا بُت اؼبراكز قبل االنتهاء من معاعبة دفعة االنتاج فبا يسمح
بالبدء بالعمليات يف كقت مبكر.
كتأخذ القاعدتُت الثامنة كالتاسعة على عاتقهما كجوب ربقيق توازف العملية اإلنتاجية بالدرجة األكذل كيليها يف األنبية
استخداـ اؼبوارد ،لذا يتطلب تشغيل اؼبوارد غَت اغبرجة دبستول استخداـ يضمن استمرار اؼبوارد اغبرجة يف العمل دكف توقف ،يف
حُت أف تشغيل صبيع اؼبوارد بالطاقات الكلية اؼبتاحة ؽبا سيؤدم إذل بناء ـبزكف مًتاكم أماـ مراكز العمل ،فبا يؤثر على كفاءة
1
اؼبؤسسة يف ربقيق ىدفها األساسي ،كنتيجة لذلك فاف نظاـ Optيؤكد على ربقيق توازف لعملية التدفق كليس الطاقة.
MRP ثالثا :استعماؿ تقنية Optفي نظاـ
لقد كانت ىناؾ نقاشات كاسعة حوؿ االختبلفات بُت نظاـ MRPكتقنية نظاـ Optحبيث يعترب نظاـ MRPإطار زبطيط
أساسي بالنسبة ؼبواقف الطلب يف عمليات التصنيع ،كيبكن لؤلفكار اؼبستخدمة بواسطة تقنية الػ Optأف تكوف مفيدة يف تعزيز
1
:زكٌةمقري،نحو تفكٌر جدٌد فً إدارة االنتاج فً ظل هٌمنة التسوٌق-دراسة حالة ،-رسالةدكتوراه،غٌرمنشورة،كلٌةالعلوماالقتصادٌةوعلومالتسٌٌر،
جامعةالحاجلخضر،باتنة،الجزائر،2008 ،صص.)291-290(:
51
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
عمل نظاـ MRPخاصة التعيُت النشط لبلختناقات كتعديل اعبداكؿ ،كبالتارل تستخدـ ىذه االختناقات حبكمة ) ربويل العمل
إذل مصدر بديل أك زبفيض أزمنة اإلعداد ،(...كبذلك ربسن فعالية موارد االنتاج عن طريق تكييف جدكلتو مع مبادئ تقنية
1
ال ػ.Opt
1
:جمالأمغار،دور تطبٌق نظام الـ M.R.Pفً تحسٌن تسٌٌر وظٌفة اإلنتاج لمإسسة صناعٌة-دراسة حالة ،-رسالةماجستٌر،غٌرمنشورة،كلٌةالعلوم
االقتصادٌةوعلومالتسٌٌر،جامعةالحاجلخضر،باتنة،الجزائر،2008 ،ص.165
52
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
اؼبهارات اؼبتعددة العاملُت
المصدر :زكٌةمقري ،نحو تفكٌر جدٌد فً إدارة االنتاج فً ظل هٌمنة التسوٌق-دراسة حالة ،-رسالةدكتوراه،غٌرمنشورة،كلٌةالعلوماالقتصادٌةوعلوم
التسٌٌر،جامعةالحاجلخضر،باتنة،الجزائر،2008 ،ص.299
يبلحظ من استعراض اؼبقارنة بُت األنظمة الثبلثة ،التقارب الواضح بُت نظاـ JITك OPTكيتضح ذلك من خبلؿ فلسفة
JITاليت تطابق قواعد نظاـ ،OPTكما يتفاعل نظاـ OPTمع MRPعلى مستول زبطيط االحتياجات من اؼبواد.
MRPكال ػ JITكال ػOPT ثانيا :التكامل بين ال ػ
إف الدمج بُت األنظمة الثبلث ال ػ MRPكال ػ JITكال ػOPTلو نقاط قوة حيث يؤدم إذل ربقيق السرعة يف االستجابة للعمبلء
كالبفاض مستول اؼبخزكف كتقليل العمل اؼبعاد أك التالف كربسُت زبطيط الطاقة كاعبدكلة كما إذل غَت ذلك من اؼبزايا ،كلتحقيق
ىذا الدمج هبب إتباع بعض اؼببادئ كاليت ىي كالتارل:
.1استخداـ جدكلة السحب للمنتج الذم يصنع بتكرار أك بصورة دكرية من أجل زيادة االستجابة لطلبات العمبلء كالبفاض
مستويات اؼبخزكف بالنسبة للمواد األكلية كاعبارم كاؼبخزكف من اؼبنتجات النهائية؛
.2زبطيط نظاـ MRPللمواد كاألجزاء لضماف كجود أجزاء كافية يبكن للمؤسسة استعماؽبا آنيا؛
.3رقابة نظاـ MRPللحاالت الطارئة ) اؼبنتج نفسو يصنع بفًتات ـبتلفة( ،تصدر أكامر العمل لتوضيح ما هبب فعلو يف كل
مرحلة كبعدىا يراقب العمل لدفع اؼبواد خبلؿ مراحل التصنيع؛
.4استخداـ نظم االنتاج األمثل كذلك لتحسُت زبطيط الطاقة كاعبدكلة كلتحسُت االختناقات كالسيطرة عليها؛
.5االستخداـ اؼبستمر لتقنيات التخطيط كالسيطرة على كرشة العمل من خبلؿ اؼبزاكجة باستخداـ جدكلة السحب للسيطرة
على العمل ربت التشغيل ) اؼبخزكف بُت احملطات اؼبوجودة على أرضية اؼبصنع( كمن مث ربديد سَت العمليات اعبديدة عن
1
طريق أكامر العمل الناذبة من نظاـ ،MRPكلكن ال يبكن االنتقاؿ إذل عملية أخرل إال باستخداـ بطاقات كانباف.
خالصة الفصل
مت التناكؿ يف ىذا الفصل األسس النظرية لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITالذم يعد اؼبتغَت اؼبستقل ،حيث بدأ الفصل
بأساسيات حوؿ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITكمقدمة ؽبذا النظاـ كتبياف فلسفتو اليت تسعى إذل زبفيض اؼبخزكف إذل
أدسل حد فبكن ،ككذلك إذل اغبد من اؽبدر يف الوقت كاؼبوارد يف العملية اإلنتاجية من خبلؿ القياـ بشراء تلك اؼبواد بالكميات
كالوقت اؼبناسبُت ،كاإلنتاج بالكمية كالوقت احملدد لتلبية احتياجات العمبلء ،حيث ترتكز ىذه الفلسفة على معرفة احتياجات
العمبلء ،كتطوير عبلقة اؼبؤسسة مع مورديها ،كتنمية مهارات العاملُت كتدريبهم ،ككما مت تناكؿ أىداؼ نظاـ) (JITكاليت تعترب
أىداؼ تسعى إذل التحسُت اؼبستمر الذم يعتمد على التطوير كاإلبداع يف ـبتلف العمليات يف ظل التغَتات اؼبستمرة يف بيئة
األعماؿ كتزايد حدة اؼبنافسة ،كذكرنا كذلك يف ىذا الفصل الركائز اليت يعتمد عليهم نظاـ ) (JITكالشراء يف الوقت احملدد من
خبلؿ اعتماده على شراء اؼبواد اػباـ اليت تدخل يف العملية اإلنتاجية بالوقت كبالكمية احملددة ،األمر الذم يتطلب على اؼبؤسسة
1
:جمالأمغار،مرجعسابق،ص .166
53
الفصل األول :اإلطار املفاهيني لهظام )(JIT
أف تقيم عبلقات طويلة األجل مع عدد ؿبدد من اؼبوردين كخلق ثقة متبادلة بينهم ،كاالعتماد على نظاـ كانباف يف عملية تدفق
اإلنتاج كالذم يهدؼ إذل تدفق كانسياب اؼبواد بسهولة حبيث ال يكوف ىناؾ إنتاج ربت التشغيل هناية اليوـ ،أم أف اؼبواد اليت
يتم استبلمها يف الوقت احملدد تدخل يف العملية اإلنتاجية فورا ،كاؼبنتجات اليت يتم االنتهاء من إنتاجها يتم تسليمها للعمبلء
بالوقت احملدد حبيث ال يكوف ىناؾ رصيد من اؼبنتجات التامة داخل ـبازف اؼبؤسسة ،كيف هناية ىذا الفصل تكلمنا عن التكامل
بُت األنظمة اإلنتاجية اغبديثة ) ال ػ MRPكال ػ JITكالػ ػ ( OPTاليت يهدؼ كل منها كباػبصوص نظاـ ) (JITإذل ربقيق اعبودة
يف صبيع أنشطة اؼبؤسسة من خبلؿ إتباعها كاالستغبلؿ األمثل ؼبواردىا كالقضاء على الفاقد من العملية اإلنتاجية كاغبد من
التالف كاؼبعيب فبا يساىم يف إنتاج منتجات ذات جودة عالية تليب احتياجات عمبلئها ،كفقا الستغبلؿ ـبتلف الفوائد اؼبًتتبة
على تطبيق نظاـ ) (JITكؿبدداتو ككذا الًتكيز على أنبية تطبيق ىذا النظاـ لبلستفادة من كافة اؼبزايا كانعكاساهتا على أداء
األداء) بالتفصيل. اؼبؤسسات الصناعية ،كسنتناكؿ يف الفصل القادـ اؼبتغَت التابع )
54
األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه
يف املؤسسات الصهاعية
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
متهيد:
ميزت التطورات اؼبتسارعة البيئة الصناعية بالغموض كعدـ االستقرار يف ظل منافسة تزداد حدهتا كتتعدد منابعها ،أدت
باؼبؤسسات سواء كانت عامة أك خاصة ،إنتاجية أك خدمية إذل االىتماـ بأساليب إدارية ىادفة تستهدؼ مباشرة كل ما لو صلة
بالسلوؾ اؼبراد تبنيو ،هبدؼ ربسُت مستول أدائها من خبلؿ خلق سبوضع أحسن مقارنة دبنافسيها كبالتارل قدرهتا على ربقيق ميزة
تنافسية دائمة كمستمرة ،كعليو أصبحت اؼبؤسسات يف موقف وبتم عليها العمل اعباد كاؼبستمر ،الكتساب ميزة أك ميزات
تنافسية.
ؽبذا لقي مفهوـ األداء اىتماما بالغا من قبل الباحثُت كاؼبفكرين يف ؾباؿ اإلدارة كالتسيَت ،كنظرا للتطور يف التكنولوجيا كاتساع
األسواؽ كاالنفتاح اؼبتزايد للمنافسة ،كلها عوامل جعلت من األداء مفهوما غَت مستقر ،األمر الذم أدل إذل توسيع ؾباؿ
البحث فيو أكثر باعتبار أنو الدافع األساسي لوجود أية مؤسسة ،كما يعترب العامل األكثر إسهاما يف ربقيق ىدفها الرئيس أال
كىو البقاء كاالستمرارية.
ككوف أف األداء مفهوما كاسعا كمتطورا إضافة إذل سبيز ؿبتوياتو باؼبركنة نظرا لتغَت كتطور ظركؼ اؼبؤسسات بسبب تغَت يف
ظركؼ كعوامل بيئتها الداخلية كاػبارجية على حد سواء ،أسهمت ىذه اؼبركنة يف عدـ اتفاؽ بُت الكتاب كالباحثُت يف حقل
التسيَت فيما ىبص ؿبتول مفهوـ األداء ،كيرجع ذلك إذل اختبلؼ اؼبعايَت كاؼبؤشرات اؼبعتمدة يف دراسة األداء.
يف ىذا الفصل سنحاكؿ الًتكيز من خبلؿ اؼببحث األكؿ على اؼبفاىيم العامة لؤلداء ،كأساسيات ربسُت األداء انطبلقا من
ماىية ربسُت األداء كذكر ـبتلف مداخلو يف اؼببحث الثاشل ،أما اؼببحث الثالث تناكلنا فيو النماذج اؼبختلفة يف تقييم األداء.
56
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
المبحث األكؿ :مفاىيم عامة حوؿ األداء
يعترب األداء من اؼبفاىيم اليت نالت النصيب األكفر من االىتماـ كالتمحيص كالتحليل ،بدليل أف موضوع األداء يشغل يف
اؼبؤسسات اؼبعاصرة خاصة الصناعية منها اىتماـ الباحثُت سواء على اؼبستول الكلي أك اعبزئي ،كىذا االىتماـ راجع إذل أف
البحث عن األداء اعبيد باعتباره مقياس النجاح ىو ما تسعى اؼبؤسسات إذل ربقيقو ،لذلك فقد تولد عن ىذا االىتماـ الكثَت
من الدراسات لتحديد مفهوـ األداء غَت أنو بالرغم من ذلك يبقى ىذا األخَت يعاشل من صعوبة التحديد ،لذا سنسعى من
خبلؿ ىذا اؼببحث ؼبعاعبة مفهوـ األداء ككل ما يرتبط بو من مفاىيم أخرل.
المطلب األكؿ :التطور المفاىيمي لؤلداء
من خبلؿ ىذا اؼبطلب سنحاكؿ اإلحاطة دبفهوـ األداء من خبلؿ التطرؽ إذل أبرز التعاريف اليت تناكلتو مث التعرض إذل تطور
مفهومو مع مركر الزمن ككذا سبييزه عن ـبتلف اؼبفاىيم اجملاكرة لو.
أكال :مفهوـ األداء
ال يسعنا يف ىذا اجملاؿ عرض كربليل إسهامات كل الكتاب كالباحثُت يف حقل االقتصاد كالتسيَت بالنسبة لتعريف مصطلح
األداء ،األمر الذم وبتم علينا تقدصل ؾبموعة ؿبددة من التعاريف دبا يفي بالغرض يف الدراسة حيث:
يستخدـ مصطلح األداء على نطاؽ كاسع يف ميداف األعماؿ ،كرغم ذلك من الصعب إعطاء تعريف بسيط كؿبدد لو ،كذبدر
اإلشارة بداية إذل تعريف األداء لغة فاألداء ىو الًتصبة اللغوية للكلمة االقبليزية ) (performanceاليت تعٍت ) ،(To performe
1
دبعٍت تنفيذ مهمة أك تأدية عمل.
أما األداء اصطبلحا فقد طرحت العديد من كجهات النظر تعاريف تدكر حوؿ مفهومو كمن بُت ىذه التعاريف نذكر:
2
يعرؼ )توفيق ؿبمد عبد احملسن( األداء على أنو "ىو اؼبخرجات أك األىداؼ اليت يسعى النظاـ إذل ربقيقها".
كعرؼ )علي السلمي( األداء كذلك " بأنو اإلقباز الفعلي الذم مت ربقيقو فعبل نتيجة للجهود كاألنشطة اليت بذلت خبلؿ
3
فًتة زمنية ؿبددة".
4
ينظر "دراكر" إذل األداء على" أنو قدرة اؼبؤسسة على االستمرارية كالبقاء ؿبققة التوازف بُت رضا اؼبسانبُت كالعماؿ".
كيعرفو كل من" "Miller et Bromilyبأنو "انعكاس لكيفية استخداـ اؼبؤسسة للموارد اؼبالية كالبشرية كاستغبلؽبا بكفاءة
5
كفعالية ،بصورة ذبعلها قادرة على ربقيق أىدافها".
من خبلؿ التعاريف السابقة يبكننا القوؿ أف األداء ىو الفعل الذم يقود إذل إقباز األعماؿ كما هبب أف تنجز ،كالذم
يتصف بالشمولية كاالستمرار ،كيبكن اعتباره احملدد لنجاح كاستمرار اؼبؤسسة ،كما يعكس يف الوقت نفسو قدرة اؼبؤسسة على
تلبية أىدافها يف الفًتة الزمنية احملددة ،كذبدر اإلشارة ىنا إذل أف مفهوـ األداء يقًتف دبصطلحُت ىامُت يف التسيَت ،نبا الكفاءة
كالفعالية كىذين األخَتين سيتم التطرؽ إليهما الحقا.
1
:فلٌححسنخلف ،اقتصادٌات األعمال ،ط،1عالمالكتابالحدٌث،األردن،2009 ،ص.355
2
:توفٌقمحمدعبدالمحسن ،تقٌٌم األداء،دارالفكرالعربً،مصر،2004 ،ص.3
3
:علًالسلمً،تطوٌر األداء وتجدٌد المنظمات ،دارالرقباء،القاهرة،مصر،1998 ،ص.40
4
: P. Druker, l’avenir du management selon Druker, Editions village mondial, Paris, 1999, p73.
5
:فالححسنعدايالحسٌنً ،اإلدارة اإلستراتٌجٌة ،ط،1داروائلللنشر،عمان،األردن،2000 ،ص.231
57
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
ثانيا :تطور مفهوـ األداء من النظرية التقليدية إلى الحديثة.
عرؼ مفهوـ األداء تطورا ملحوظا منذ بداية استعمالو إذل كقتنا اغبارل ،كذلك ألنو من اؼبفاىيم اليت تتسم بالدينامكية كبعدـ
السكوف يف ؿبتواىا اؼبعريف ،ككل ىذا بفعل التطورات االقتصادية الكبَتة كالتغَتات اليت عرفتها بيئة األعماؿ كاليت كانت بدكرىا
دافعا قويا لربكز إسهامات الباحثُت يف ىذا اغبقل من اؼبعرفة.
لقد ذبسدت النظرة التقليدية لؤلداء لفًتة طويلة يف الًتكيز على متغَت كاحد يتمثل يف التكاليف ككيفية إدارهتا ،حيث يرل
العديد من اؼبفكرين أنو لطاؼبا مت ربط مفهوـ األداء خبفض التكاليف ،غَت أنو كمع مركر الزمن فقد عرؼ ىذا اؼبفهوـ تطورا
جديدا يف ؿبتواه فبدال من االقتصار فقط على األسعار كالتكاليف كآلية لتحديد مفهوـ األداء مث االنتقاؿ إذل األخذ يف اغبسباف
التطورات اليت تشهدىا بيئة اؼبؤسسات كمتغَت آخر عند ربديد ىذا اؼبفهوـ.
كلقد سبثلت أىم ىذه التطورات يف التحديات اعبديدة اليت أصبحت تواجهها اؼبؤسسات على إثر ظهور التسويق كعلم كفن
كتطور الفكر اإلسًتاتيجي يف اإلدارة كاالذباه اؼبتزايد كبو ربقيق اإلسًتاتيجيات اؼبختلفة يف التسيَت ،كل ىذه اؼبستجدات كغَتىا
أثرت بشكل كاضح يف طرؽ اإلدارة كالتسيَت ،كمن مث فأداء اؼبؤسسة دل يعد يعرب عن زبفيض التكاليف فحسب كإمبا صار يهتم
1
كذلك بالقيمة اليت أصبح هبنيها العميل من تعاملو مع اؼبؤسسة.
كيرل آخركف أف ىذا التطور يف مفهوـ األداء كبو أخذ القيمة بعُت االعتبار قد ظهر يف الثمانينيات من القرف اؼباضي كنتيجة
للتطور يف مقاربات اعبودة اليت تضع العميل يف قلب اؼبؤسسة ،كعلى ىذا األساس يبكن القوؿ أف مفهوـ األداء قد توسع
ليشمل إضافة إذل عنصر التكلفة عنصرا جديدا يتمثل يف القيمة ،كأصبح بذلك ينظر لؤلداء على أنو عبلقة أك توليفة ) قيمة /
تكلفة( 2،يبكن توضيح ىذه العبلقة من خبلؿ الشكل التارل:
الشكل رقم( :)06تطور مفهوـ األداء ( تكلفة /قيمة )
األداء
تكلفة القيمة
) استهبلؾ اؼبواد( ) اعبودة ،اآلجاؿ ،اػبدمة(
ربكم إنتاج
قيادة
Source : Françoise Giroud et autres, control de gestion et pilotage de la performance, 2eme édition, Gualino
éditeur, paris, 2004, p69.
من خبلؿ الشكل يتبُت أف مفهوـ األداء يشمل كبل من التكلفة كالقيمة ،حيث أف اؼبؤسسة تقوـ باستهبلؾ ؾبموعة من
اؼبوارد من أجل االستجابة لطلبات العمبلء فبا يؤدم إذل خلق تكلفة ،كمن خبلؿ تلبيتها غباجات كطلبات العمبلء يظهر بعد
القيمة يف ىؤالء العمبلء مستعدين للدفع مقابل اػبدمات اليت كفرهتا اؼبؤسسة ؽبم ،األمر الذم سيمكن اؼبؤسسة من البقاء
كالنمو ،كذبدر اإلشارة إذل أنو ال يبكن الفصل بُت بعدم األداء ) القيمة كالتكلفة( ،حيث أف االىتماـ بالقيمة على حساب
1
:الشٌخالداوي ،تحلٌل األسس النظرٌة لمفهوم األداء ،مجلةالباحث،العدد ،7جامعةورقلة،الجزائر،2010 ،صص.)222-221(:
2
:رٌغةأحمدالصغٌر ،تقٌٌم أداء المإسسات الصناعٌة باستخدام بطاقة األداء المتوازن مع دراسة حالة ،رسالةماجستٌر،غٌرمنشورة،كلٌةالعلوماالقتصادٌة
والعلومالتجارٌةوعلومالتسٌٌر،جامعةقسنطٌنة ،2الجزائر،2014،ص.9
58
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
التكلفة أك العكس سوؼ يضع اؼبؤسسة يف كضع خطَت ،كمن أجل تفادم الوقوع يف ىذا الوضع سنعتمد على نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد من اجل ربقيق التوازف بُت زبفيض التكلفة كتقدصل قيمة جبودة عالية كيف الوقت احملدد إلرضاء العمبلء ككل ىذا
سوؼ نتطرؽ إليو يف الفصل التارل.
ثالثا :تداخل مفهوـ األداء مع مفاىيم أخرل.
ىناؾ عدة مصطلحات تقًتب يف مضموهنا من مصطلح األداء كمن بُت ىذه اؼبصطلحات قبد:
.1الكفاءة :لقد تعددت التعاريف اؼبتعلقة بالكفاءة منها الذم عرفها على أهنا " تعظيم العبلقة بُت اؼبدخبلت كاؼبخرجات أم
1
إنتاج حجم معُت من اؼبنتجات باستعماؿ أقل للمدخبلت لتحقيق حجم أقصى من اؼبخرجات".
كتعٍت كذلك القدرة على تدنية الفاقد يف اؼبوارد اؼبتاحة للمؤسسة ،كذلك من خبلؿ استخداـ اؼبوارد بالقدر اؼبناسب ،كفق
معايَت ؿبددة للجدكلة كاعبودة كالتكلفة ،فهي تشَت إذل العبلقة بُت اؼبوارد كالنتائج ،كترتبط دبسألة ما ىو مقدار اؼبدخبلت من
2
اؼبوارد البلزمة لتحقيق مستول معُت من اؼبخرجات أك اؽبدؼ اؼبنشود ،دبعٌت ربقيق أعلى منفعة مقابل أقل التكاليف.
كمنو فإف الكفاءة تشَت إذل العبلقة اؼبوجودة بُت اؼبوارد كالنتائج أم " ما ىو مقدار اؼبدخبلت من اؼبواد اػباـ كاألمواؿ كاؼبوارد
3
البشرية البلزمة لتحقيق مستول معُت من اؼبخرجات أك ىدؼ معُت".
كبتعبَت آخر فهي القدرة على استغبلؿ اؼبوارد استغبلال صحيحا لتحقيق األىداؼ دبعٌت ىي النسبة بُت اؼبدخبلت كاؼبخرجات
4
كيعرب عنها بالعبلقة التالية:
قيمة اؼبخرجات
الكفاءة=
قيمة اؼبدخبلت
كما تعرؼ الكفاءة بأهنا " اؼبدل الذم تكوف فيو تكلفة اؼبنتوج أقل ما يبكن" 5 ،كىذا يشَت إذل كيفية الوصوؿ إذل إنتاج معُت
بأقل تكلفة فبكنة ،أم تعرب عن العبلقة بُت اإلنتاج من جهة كعوامل اإلنتاج من جهة أخرل.
6
أم أنو كلما كانت اؼبدخبلت أقل ككانت اؼبخرجات أكثر كاف ذلك معربا عن عنصر الكفاءة يف األداء.
.2الفعالية :لقد حظي مفهوـ الفعالية باىتماـ عدد كبَت من الباحثُت يف علوـ التسيَت كاإلدارة ،حيث ينظر إليها كأداة من
أدكات التسيَت ،كما تعترب مرتكزا لكل اؼبقاربات اليت هتتم بقياس أداء اؼبؤسسات دبختلف أشكاؽبا.
كمنو فإف الفعالية تتمثل يف القدرة على ربقيق أىداؼ اؼبؤسسة من خبلؿ ربسُت أداء األنشطة اؼبناسبة ،دبعٌت آخر ىل وبسن
7
العاملوف أداء ما هبب أف يؤدل لتحقيق األىداؼ ،أـ أف ىناؾ أنشطة تؤدل دكف مربر.
كيتم التعبَت عن الفعالية دبدل قدرة اؼبؤسسة على تأسيس اؼبوارد اؼبتاحة كاستخدامها لتحقيق أىدافها اؼبسطرة ،كبشكل
8
ـبتصر يبكن تلخيص الفعالية يف الصيغة التالية:
1
: Jean Louis Malo, l’essentiel du controle de gestion, 2éme edition d’organisation, Paris, 1998, p11.
2
:أحمدسٌدمصطفى،إدارة البشر األصول والمهارات ،ط،1مكتبةاإلنجازالمصرٌة،القاهرة،مصر،2002 ،ص.415
3
:حسٌنحرٌم،إدارة المنظمات منظور كلً ،ط،1دارحامدللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2003 ،ص.96
4
:محمدأحمدالفٌاض،عٌسىٌوسفقدادة ،إدارة اإلنتاج والعملٌات مدخل نظمً ،ط،1دارصفاءللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2010 ،ص.77
5
:كاظمنزارألركابً ،اإلدارة اإلستراتٌجٌة،ط،4داروائلللنشرعمان،األردن،2004 ،ص.318
6
:نورهللاكمال،وظائف القائد اإلداري ،ط،1دارطالسللدراساتوالترجمةوالنشر،دمشق،سورٌا،1992 ،ص.15
7
:أحمدسٌدمصطفى،مرجعسابق،ص .415
8
:عبدالكرٌممحسن،صباحمجٌدالنجار،مرجعسابق،ص .29
59
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
النتائج اؼبنجزة
الفعالية=
األىداؼ اؼبسطرة
كمن أجل توضيح أكثر للعبلقة بُت ىذه اؼبفاىيم يبكننا اإلشارة إذل مبوذج جيلربت ) ( Gilbertالذم ىو عبارة عن مثلث
يسمى دبثلث األداء كيصف العبلقة بُت كل من األداء ،الفعالية كالكفاءة ،ككل ىذا يظهر يف الشكل اؼبوارل:
الشكل رقم ( :)07مثلث األداء
األىداؼ
اؼببلءمة الفعالية
األداء
اؼبوارد النتائج
الكفاءة
Source :Stéphane Jacquet, Management de la performance: des concepts aux outils, p4 , sur : http://www.creg.ac-
versailles.fr/IMG/pdf/Management de la performance des concepts aux outils.pdf , Consulté Le: 17/11/2016.
من خبلؿ الشكل السابق يبكن القوؿ أنو بتحليل أضبلع مثلث األداء يبكن فهم العبلقات اليت تربط ـبتلف اؼبفاىيم
ببعضها حيث يشَت الضلع الذم يربط النتائج باألىداؼ إذل الفعالية كيسمح دبعرفة ما إذا كانت اؼبؤسسة قادرة على ربقيق
أىدافها أـ ال ،كيشَت الضلع الذم يربط النتائج باؼبوارد إذل الكفاءة كيسمح دبعرفة مدل قدرة اؼبؤسسة على بلوغ أىدافها بأقل
التكاليف كاؼبوارد ،أما الضلع الذم يربط األىداؼ باؼبوارد فَتمز للمبلءمة كيسمح دبعرفة ما إذا كانت اؼبؤسسة قد استخدمت
أحسن اؼبوارد كأكثرىا مبلءمة لتحقيق أىدافها أـ ال.
كفيما يتعلق باألداء فهو يعكس كل من مفهوـ الكفاءة كالفعالية كيبثل التفاعل الذم وبدث بُت كل من األىداؼ كاؼبوارد
كالنتائج كباإلضافة ؽبذا فإف ىذين اؼبفهومُت ) الكفاءة كالفعالية( مبلزمُت لبعضهما البعض ،كلكن ال هبب أف يستخدما
بالتبادؿ ،فقد تكوف اؼبؤسسة فعالة كلكنها ليست كفؤة أم أهنا ربقق أىدافا كلكن خبسارة ،كعدـ كفاءة اؼبؤسسة يؤثر سلبا على
فعاليتها ،كىكذا فإف اؼبفهومُت يكمل كل منهما اآلخر.
إضافة إذل ما سبق ىناؾ أيضا بعض اؼبفاىيم األخرل اليت قد تتقاطع مع الفعالية كالكفاءة كبذلك مع األداء من أنبها:
.3اإلنتاجية :كتتمثل يف كمية أك قيمة اإلنتاج منسوبة إذل عنصر أك أكثر من عناصر اإلنتاج ،كيبكن استخداـ معايَت اإلنتاجية
يف قياس درجة حسن استغبلؿ اؼبوارد ،فاإلنتاجية تقيس درجة الكفاءة اليت تتمتع هبا اؼبؤسسة يف ربويل اؼبدخبلت اؼبختلفة إذل
ـبرجات تأخذ شكل سلع كخدمات ،لكن بالرغم من كوف اإلنتاجية مقياس مهم يف قياس األداء إال أهنا ال تكفي كحدىا
1
إلعطاء حكم متكامل على أداء اؼبؤسسة باعتبار أهنا ال تستطيع التعبَت عن صبيع العوامل اليت تقف كراء األداء.
1
:مجٌدالكرخً،تقوٌم األداء باستخدام النسب المالٌة ،ط،1دارالمناهجللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2007 ،ص.33
60
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
المطلب الثاني :ماىية مؤشرات األداء.
من أجل الوقوؼ على مستول األداء الذم بلغتو اؼبؤسسة يستلزـ ضركرة توافر ؾبموعة من اؼبؤشرات ،ككذا من أجل ربديد
تطور أم جانب من جوانب نشاطها ،من ىنا جاء االىتماـ بدراسة ىذه اؼبؤشرات كربليلها كتصنيفها ،حبيث ال يبكن حصر
ىذه اؼبؤشرات ألهنا زبتلف حسب اؽبدؼ الذم يريد الباحث الوصوؿ إليو من خبلؽبا ،باإلضافة إذل ذلك فإف اؼبؤشرات
اؼبستخدمة لتقييم األداء ليس بالضركرة كاحدة يف كل اؼبؤسسات بل زبتلف من مؤسسة إذل أخرل ،لذلك سنحاكؿ من خبلؿ
ىذا اؼببحث تقدصل مفهوـ ؼبؤشرات تقييم األداء كخصائصها باإلضافة إذل تصنيف اؼبؤشرات كفق موضوع ىذه الدراسة.
أكال :مفهوـ مؤشر األداء
تعد مؤشرات تقييم األداء األداة اليت تظهر عوامل النجاح اؽبامة يف اؼبؤسسة ،كىي زبتلف عادة من مؤسسة ألخرل ،فمثبل
اؼبؤسسات التجارية عادة ما تستخدـ مؤشرات تقييم األداء ؼبعرفة نسبة زيادة الدخل اػباص بزيادة حجم اؼببيعات ،يف حُت
مؤسسات التعليم مثل اؼبدارس كاعبامعات تستخدـ ىذه اؼبؤشرات لتقييم أدائها عن طريق دراسة معدالت كعبلمات الطلبة،
مهما كاف اؼبؤشر اؼبستخدـ يف اؼبؤسسات فهو بطبيعة اغباؿ يعكس مدل ربقيق اؼبؤسسة ألىدافها كهبب أف يشَت إذل مدل
1
قباحها.
من أكثر التعريفات شيوعا ؼبؤشرات األداء قبد تعريف p. lorinoالذم يرل أف مؤشر األداء ىو عبارة عن معلومة تساعد فرد
أك ؾبموعة من األفراد على توجيو مسار نشاطهم بغرض ربقيق ىدؼ معُت أك تساعدىم يف تقييم نتائج ذلك النشاط.
كيبكن للمؤشر أف يأخذ صبلة من األشكاؿ قد تكوف أرقاما أك بعض الدالالت النوعية كذلك حسب األنشطة اليت تقوـ هبا
اؼبؤسسة كاألىداؼ اليت تسعى لتحقيقها ،لذلك يعرؼ P. Voyerاؼبؤشر على أنو "عنصر أك ؾبموعة من العناصر اؼبشكلة
2
ؼبعلومة ذات داللة بالنسبة للمؤسسة".
من خبلؿ التعاريف السابقة تتجلى أنبية مؤشرات األداء اليت تعد أداة رئيسية تساعد اؼبؤسسة على تنفيذ إسًتاتيجيتها ،كما
أصبحت تلعب دكر نبزة الوصل بُت اؼبؤسسة كـبتلف أصحاب اؼبصاحل ،حيث استخداـ مؤشرات األداء يف تقييم أداء
اؼبؤسسات يساعدىا على االعتماد بتبٍت التوجهات كالتصرفات اليت زبدـ مصلحتها كتشبع رغباهتا ألف ـبتلف األطراؼ ينتظركف
من اؼبؤسسة أف تتوفر على أداة لبلتصاؿ كتسمح ؽبم باغبصوؿ دكف عناء على معلومات شفافة كىو ما توفره مؤشرات األداء.
ثانيا :تصنيف مؤشرات األداء.
غالبا ما تستخدـ عدة تصنيفات لتمييز بُت ىذه اؼبؤشرات نظرا لكوف ىناؾ العديد من اؼبؤشرات ـبتلفة األشكاؿ ،حبيث
ليس ىناؾ تصنيف أمثل ؼبؤشرات األداء ،كإمبا يعتمد التصنيف اعبيد للمؤشرات على حاجيات كأىداؼ عملية التقييم كنوعية
اؼبعلومات اؼبراد اغبصوؿ عليها ،كمن أكثر التصنيفات شيوعا ،كالذم سنعتمد عليو يف ىذه الدراسة تقسيم مؤشرات األداء إذل
مؤشرات مالية كغَت مالية كما يلي:
1 éme
: Carles Homgen, Controle de Gestion et Gestion Budgétaire, 3 edition, Paris, 2006, p35.
2
:رٌغةأحمدالصغٌر،مرجعسابق،صص.)39-38 (:
61
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
:1مؤشرات األداء المالية.
إف قياس كتقييم األداء باستخداـ اؼبؤشرات اؼبالية يعترب األسلوب التقليدم األكثر استخداما ،حيث أنو ال يبكن تصور أف
يتم ربليل أم بيانات عن أداء اؼبؤسسات كمراكزىا اؼبالية بدكف استخداـ اؼبؤشرات اؼبالية بصورة أك بأخرل ،كتعد اؼبؤشرات اؼبالية
من أىم أدكات التحليل استعماال يف قياس أداء اؼبؤسسات ،دبا أف العديد من اؼبؤسسات تستخدـ اؼبؤشرات اؼبالية يف التعبَت عن
أىدافها كنتائجها اؼبالية مثل العائد على االستثمار كرحبية السهم العادم كالعائد على حقوؽ اؼبلكية كالعائد على األصوؿ كالعائد
على اؼببيعات إال أف ىذه اؼبقاييس احملاسبية لؤلداء قد تعرضت للكثَت من أكجو النقد بسبب ارتكازىا على قيم ؿباسبية تارىبية.
حيث أف استخداـ ىذه اؼبؤشرات التقليدية يف تقييم األداء يف ظل بيئة اؼبنافسة الشديدة اؼبعاصرة سوؼ يتجاىل قضايا كثَتة
منها مراقبة اعبودة ،إذ أف ذباىلها يؤدم إذل البفاض مستول جودة اؼبنتج أك اػبدمة ،كعدـ تسليم اؼبنتج أك أداء اػبدمة يف
اؼبوعد احملدد فبا يؤدم إذل عدـ إرضاء العمبلء ،باإلضافة إذل أف تقييم األداء يكوف يف هناية الفًتة احملاسبية ،كىذا يعٍت أف
اؼبؤسسة ستتحمل أعباء إضافية فبثلة يف اإلنتاج الردمء سواء يف السلع أك اػبدمات ،كيف نفس الوقت ستبقى أسباب اػبطأ
1
كالعيوب يف اإلنتاج غَت معركفة نظرا ألف التقييم يتم يف هناية الفًتة.
كقد سعى الكثَت من الباحثُت إذل تطوير استخدامات اؼبؤشرات اؼبالية بأسلوب علمي يعتمد على العبلقة بُت اؼبؤشرات
كإمكانية تركيزىا يف منظور كاحد متكامل كمشورل ،يضمن تغطية كتقييم كافة أكجو النشاطات اليت تقوـ هبا اؼبؤسسة ،كمن أىم
فوائد استخداـ اؼبقاييس اؼبالية لتقييم أداء اؼبؤسسات اآليت:
أ .إهنا تصور تأثَت القرارات بوحدة قياس قابلة للمقارنة كىي النقود اليت تسمح بتجميع النتائج عرب كحدات اؼبؤسسة.
ب .إهنا توضح تكاليف اؼببادالت بُت اؼبوارد ،كمن مث يبقى األداء اؼبارل مؤشرا ضركريا لتقييم األداء.
ج .يبكن القياس الكمي لؤلداء بربط نظاـ األجور كاغبوافز باألداء كاإلقبازات الفعلية ،فبا يؤدم إذل تطوير أداء العاملُت دبا
يتوافق مع األىداؼ اإلسًتاتيجية ،كبذؿ اعبهد الكايف يف حسن استغبلؿ اؼبوارد لتحقيق األىداؼ احملددة بالكفاءة كالفعالية
2
اؼبطلوبة.
إضافة للفوائد فقد توجهت العديد من االنتقادات ؼبؤشرات األداء اؼبالية كأنبها ما يلي:
أ .أهنا تضعف األداء ألهنا ذات طبيعة تارىبية حيث تركز التقارير على األنشطة اليت حدثت يف السابق من دكف االىتماـ بالقيمة
اغبالية كاؼبستقبلية ،كؽبذا السبب فهي تعترب غَت كافية يف عمليات ازباذ القرارات اليت يقوـ هبا اؼبديركف لتحسُت العمليات
التشغيلية اغبالية كاؼبستقبلية ألهنا قد تعطي معلومات ال يبكن االعتماد عليها بشكل كبَت يف عملية التحسُت اؼبستمر
كاالبتكارات يف تطوير العمليات التشغيلية.
ب .ال تساعد اؼبقاييس اؼبالية التقليدية اؼبديرين على إدراؾ العوامل اليت تساعد على ربقيق النجاح يف مؤسساهتم كتطوير
مهارات العاملُت ككفاءة العمليات التشغيلية اليت تبدع فيها اؼبؤسسة ،لذا فإف اؼبقاييس اؼبالية ال تعرب بشكل كاؼ عن أداء
اؼبؤسسة ،كربد من قدرة اؼبديرين على ازباذ القرارات الصائبة اليت توجو األداء اغبارل كاؼبستقبلي للمؤسسة إذل أفضل مستول
1
:أبوعجٌلةرمضانعثمانالغرٌب ،مدى إمكانٌة استخدام بطاقة األداء المتوازن لتقٌٌم األداء فً البنوك التجارٌة اللٌبٌة ،رسالةماجستٌر،منشورة،كلٌة
األعمال،جامعةالشرقاألوسط،األردن،2012 ،ص.17
2
:رشٌدالجمال،أٌمنشتٌوي ،المحاسبة اإلدارٌة المتقدمة فً بٌئة األعمال الحدٌثة ،الدارالجامعٌة،اإلسكندرٌة،مصر،2007 ،ص.190
62
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
تطمح إليو ،لذلك هبب على اؼبؤسسات استخداـ اؼبؤشرات غَت اؼبالية جبانب اؼبؤشرات اؼبالية للوصوؿ إذل الصورة الدقيقة
كالشاملة لتقييم األداء.
ج .استخداـ اؼبقاييس اؼبالية التقليدية لؤلداء يعد نظاما أحادم البعد كليس متعدد األبعاد ،كذلك من خبلؿ الًتكيز على بعد
األداء اؼبارل فقط ،دكف الًتكيز على العديد من األبعاد األخرل مثل العبلقات مع العمبلء ،كالعمليات الداخلية كعمليات التعليم
كالنمو.
1
د .عدـ كضوح العبلقة بُت نتائج األداء كمسببات نتائج األداء.
كنتيجة لبلنتقادات السابقة اؼبوجهة ؼبؤشرات األداء اؼبالية كتغَت بيئة التصنيع كزيادة حدة اؼبنافسة بُت اؼبؤسسات ،اذبهت
معظم اؼبؤسسات إذل استخداـ مؤشرات األداء غَت اؼبالية جبانب اؼبؤشرات اؼبالية كىذا ما سنتطرؽ إليو فيما يلي:
:2مؤشرات األداء غير المالية
ال شك يف أف التغَتات اليت طرأت يف ؾباؿ البيئة التكنولوجية للعمليات التصنيعية اغبديثة كما صاحبها من زيادة احتياجات
العمبلء كشدة اؼبنافسة أدت إذل ضركرة إهباد مؤشرات جديدة ألداء اؼبؤسسات تتبلءـ مع أىدافها ،كىو ما دفع اؼبؤسسات إذل
استخداـ مؤشرات غَت مالية تساعد إدارة اؼبؤسسة يف خلق القيمة اغبقيقية اليت تسعى إذل ربقيقها ،كاؼبتمثلة يف التحسُت اؼبستمر
يف أدائها ،ؽبذا برزت أنبية تقييم األداء التنظيمي لتوضيح اعبوانب اليت ربتاج إذل التغيَت كالتطوير كالتحديث اؼبستمر ،كلذلك
فقد أصبح من الضركرم تطوير االعتماد على مؤشرات جديدة لؤلداء سبثلت يف )ربقيق جودة عالية ،اؼبركنة ،االبتكار ،الوقت
أم تقصَت زمن اإلنتاج ،سرعة االستجابة لطلبات العمبلء ،ربسُت أداء التسليم ،زبفيض مستويات اؼبخزكف...اخل( لتحل ؿبل
مؤشرات األداء اؼبالية قصَتة األجل 2 ،من أجل ربقيق األىداؼ التشغيلية اعبديدة للمؤسسات من خبلؿ استخداـ ىذه
اؼبؤشرات يف ربقيق التفاعل كالًتابط بُت ـبتلف اؼبواد اؼبادية كغَت اؼبادية اليت سبتلكها اؼبؤسسة ،كتتميز مؤشرات األداء غَت اؼبالية
دبا يلي:
أ .سهولة تتبعها كربطها باسًتاتيجيات اؼبؤسسة ،فهي تساعد اؼبديرين على ازباذ القرارات الصحيحة يف الوقت اؼبناسب.
ب .يبكن تطبيقها على مستول الوحدات الصناعية يف اؼبؤسسة ،فمن اؼبمكن ربديد البفاض اعبودة بسرعة يف ظل ىذه
اؼبؤشرات ،كيبكن ازباذ خطوات عبلجية غبل اؼبشكلة أك خطوات كقائية سبنع الوقوع يف اؼبشكلة.
ج .تناكؿ مشكلة استجابة اؼبؤسسة للزبائن يف الوقت اؼبناسب ،يف حُت ال تكتشف اؼبؤشرات اؼبالية ىذه اؼبشكلة بسهولة.
د .ترتكز على األصوؿ غَت اؼبلموسة ،حيث يرتبط عنصر النجاح يف العديد من الصناعات باألصوؿ الثابتة غَت اؼبلموسة مثل
رأس اؼباؿ الفكرم كإدراؾ اؼبؤسسات لدكرىا يف خدمة كتنمية اجملتمع احمللي كاحملافظة على كالء الزبائن ،أكثر من ارتباطو
باألصوؿ الثابتة اؼبلموسة اليت تظهر مقدرة اؼبؤسسة اؼبالية كاإلنتاجية.
ك .تقلل من اغبساسية النفسية بُت اؼبوظفُت بعكس اؼبؤشرات اؼبالية ،حيث تظهر تقييما ألداء كل قسم أك فريق عمل أك
موظف بشكل أكثر عدالة كمن دكف سبييز بُت اؼبوظفُت كاألقساـ ،فبا وبسن أداء اؼبديرين كيوفر مؤشرات أكثر دقة لتقوصل
1
:محمدمصطفىأحمدالجبالً ،استخدام العوامل المسببة لحدوث التكلفة والعناصر المحركة لألداء فً صناعة نموذج موضوعً لتقٌٌم األداء تحقٌقا ألهداف
المشروعات اإلنتاجٌة الحدٌثة ،مجلةالدراساتالمالٌةوالتجارٌة،العدد ،03القاهرة،مصر،1998 ،ص.230
2
:أبوعجٌلةرمضانعثمانالغرٌب مدى إمكانٌة استخدام بطاقة األداء المتوازن لتقٌٌم األداء فً البنوك التجارٌة اللٌبٌة ،رسالةماجستٌر،منشورة،كلٌة
األعمال،جامعةالشرقاألوسط،األردن،2012 ،ص.19
63
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
أعماؽبم ،كيقلل الضغط على اؼبديرين الناتج عن أدكات التقييم اؼبالية اليت تؤثر يف التعاكف كالتكامل بُت فريق العمل الذم يقوـ
1
بتحقيق أىداؼ اؼبؤسسة.
المطلب الثالث :خصائص المؤشر الجيد.
تعرؼ ىذه اػبصائص على أهنا ؾبموعة الصفات اليت هبب أف تتميز هبا اؼبعلومات اليت يعرضها مؤشر األداء حىت تكوف
أساسا سليما الزباذ القرارات من قبل مستخدمي ىذه اؼبعلومات كالقائمُت على عملية تقييم األداء باؼبؤسسة ،فبلبد من توفر
ىذه اػبصائص يف اؼبؤشرات حىت تكوف فعالة ،كىي ما أطلق عليها بصفات اؼبؤشر اعبيد كاليت سبثلت يف اآليت:
أكال :المبلءمة.
ينبغي على مؤشر األداء أف يعرب عن ىدؼ أك غاية معينة تسعى اؼبؤسسة لتحقيقها ،كما هبب عليو أف يستجيب غباجات
التقييم كأف يكوف لو معٌت بالنسبة ؼبستخدميو كأف يبلئم طبيعة اجملاؿ الذم يسعى لقياسو ،كمن جهة أخرل هبب على اؼبؤشرات
أيضا أف تكوف مبلئمة مع طبيعة القرارات اليت يتم ازباذىا باالعتماد عليها ،حبيث إذا فقدت ىذه اؼبؤشرات القدرة على التأثَت
يف القرارات فسوؼ تفقد قيمتها كمعناىا.
كيناءن على ما سبق فإنو ينبغي على اؼبؤسسة أف تسعى إلعطاء القيمة القصول للمؤشرات اليت زبتارىا كذلك من خبلؿ ربطها
باؼبراجع كالدالالت األكثر مبلءمة ) األىداؼ ،القرارات ،قيم اؼبقارنة.(...
ثانيا :الدقة في التصميم
البد أف تتميز اؼبؤشرات بالدقة كالوضوح فيما يتعلق بتصميمها ،حيث هبب على اؼبؤشرات أف تكوف مصاغة بطريقة جيدة
كأف تكوف معاؼبها ؿبددة كبدقة ،كإضافة إذل ذلك ينبغي أف تكوف اؼبؤشرات حساسة دبا يكفي للكشف عن أم اكبراؼ يف
األىداؼ احملددة ،كمتجانسة نسبيا يف الزماف كاؼبكاف للسماح بإجراء عملية اؼبقارنة كالتقييم.
ثالثا :القدرة على التقييم
ينبغي على اؼبؤشر أف يكوف لو القدرة على تقييم األداء بشكل فعاؿ ،كذلك من خبلؿ عرض اؼبعلومات بطريقة متكاملة
كصفية أك كمية تفيد اؼبستخدمُت دبا يضمن ازباذ القرار السليم ،لذلك فبلبد على اؼبؤسسة أف تتوفر لديها القدرة اؼبعلوماتية
البلزمة اليت تسمح ؽبا بإنتاج اؼبؤشرات اليت ربتاجها ،كذلك من خبلؿ أساليب اؼبعاعبة الدقيقة اليت توفر بيانات كمعلومات ذات
جودة كيف الوقت اؼبناسب ،كىنا ينبغي اإلشارة إذل أف قدرة اؼبؤشر على التقييم ترتبط ارتباطا كثيقا بنوعية البيانات كاؼبعلومات
اؼبوفرة.
رابعا :السهولة في االستخداـ
كتتمثل ىذه اػباصية يف اإلمكانية العملية كاؼبعرفية الستخداـ اؼبؤشر بشكل صحيح كبسهولة ،حيث أف تكوف اؼبؤشرات
معركضة بطريقة بعيدة عن التعقيد سبكن كافة اؼبستخدمُت من فهمها ببساطة كدكف جهد ،كتستوجب السهولة يف استخداـ
اؼبؤشرات ضركرة توفر الشركط التالية:
.1إمكانية البلوغ :هبب أف يكوف اؼبؤشر يف متناكؿ اعبميع كيسهل اغبصوؿ عليو كاستعمالو ،كما هبب أف يتميز بالبساطة
حىت يستطيع كل األفراد يف اؼبؤسسة على اختبلؼ مستوياهتم أف يستخدموه.
1
: Joseph Fischer, Use of No Financial performance Measures, Journal of cost, Management, vol 6, Issuel Spring , 1992, p p:
28-31.
64
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
.2الوضوح :هبب أف يكوف اؼبؤشر مفهوـ بنفس الطريقة من طرؼ اعبميع يف اؼبؤسسة كأف يكوف تفسَته عاـ كمشًتؾ.
.3التمثيل :هبب أف يكوف اؼبؤشر مقدـ كفبثل بصورة أك بشكل كاضح يسهل تفسَته من قبل اؼبستخدمُت ،كذلك من خبلؿ
1
اختيار الشكل اؼبناسب للتمثيل ) جدكؿ ،رسم بياشل أك زبطيطي(.
يبكننا القوؿ يف ىذا السياؽ إضافة ؼبا سبق أف اؼبؤشرات البد أف تتوفر فيها صبلة من اػبصائص اعبيدة حىت ربقق مبدئي
الكفاءة ك الفعالية كهبذا قباح عملية تقييم األداء ،ككل ىذا كفق أف يكوف اؼبؤشر كثيقا باؽبدؼ الذم كضع من أجلو ،دكف أف
وبمل تفاصيل زائدة عن اغباجة ألنو هبذا سيعقد عملية التحليل ،كما كجب أف يعرض بطريقة سهلة كبسيطة للجهة اؼبعنية
كبشكل كاضح ،دكف أف ننسى ضركرة أف تشمل اؼبؤشرات كل جوانب النظاـ اإلنتاجي اؽبامة دكمبا إنباؿ ألم جزء.
1
:رٌغةأحمدالصغٌر،مرجعسابق،صص.)43-42 (:
65
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
المبحث الثاني :أساسيات تحسين األداء.
يعد األداء مفهوما ىاما بالنسبة للمؤسسة بشكل عاـ ،كونو البعد األكثر أنبية ؼبختلف اؼبؤسسات كالذم يتمحور حولو
كجود اؼبؤسسة من عدمو ،فاعبميع يبحث عن االرتقاء بأداء مؤسساهتم كمن أجل ربقيق ذلك البد من االعتماد على مبدأ
التحسُت الذم يعطي للمؤسسة التفوؽ كالتميز باستمرار على منافسيها ،كعملية التحسُت ىذه عملية شاملة يقوـ هبا كل فرد يف
اؼبؤسسة كبتطبيق عدة خطوات للقياـ هبا ،لكن قبل كل ىذا هبب التعرؼ على ماىية ربسُت األداء كدكافع ربسينو كمن مث
مداخل ربسُت األداء باعتبارىا عنصر ىاـ يف عمليات التحسُت.
المطلب األكؿ :ماىية تحسين األداء.
حىت يكوف للمؤسسة قدر عارل من التميز كالتفوؽ كجب عليها القياـ بعملية ربسُت األداء كونو اؼببدأ األساسي لنجاحها،
كفيما يلي سنتعرؼ على ىذه العملية كعلى مصادرىا كاألنشطة الداعمة ؽبا ككل ما يتعلق هبا.
أكال :مفهوـ تحسين األداء.
إف ربسُت األداء ىو استخداـ صبيع اؼبوارد اؼبتاحة لتحسُت اؼبخرجات كإنتاجية العمليات ،كربقيق التكامل بُت التكنولوجيا
1
الصحيحة اليت توظف رأس اؼباؿ بالطريقة اؼبثلى.
كمن اؼببادئ األساسية لتحسُت األداء:
.1تخفيض الموارد المستخدمة :حيث أف العمليات اليت تستخدـ موارد أكثر فبا ىو ـبطط يعترب إسرافا.
.2تخفيض األخطاء :كاليت تكوف ناذبة يف أغلب األحياف عن العمالة الرديئة ،كاليت تتطلب إعادة التصحيح.
.3تحقيق التفوؽ على توقعات المستهلكين :حيث يبكن ربسُت العمليات عن طريق ربقيق توقعات اؼبستهلكُت أك التفوؽ
عليها.
.4جعل العمليات أكثر أمنا :إف مكاف العمل اآلمن أكثر إنتاجية كفعالية كذلك بالتقليل من حوادث العمل كجعلو أكثر أمنا
كإنتاجية.
.5زيادة رضا القائمين بالعمليات :من خبلؿ ربسُت ظركفهم اؼبهنية ،اإلجتماعية كالبقاء دكما يف االستماع إذل انشغاالهتم
2
كاقًتاحاهتم حىت يتفرغوا كامبل لعملهم ،حيث بينت أحباث عديدة أف العامل السعيد كالراضي يكوف أكثر إنتاجية من غَته.
من خبلؿ ما سبق يتبُت أف ربسُت األداء ىو أف نأيت باعبديد كاألحسن بشكل دائم ،فاعبديد كاألفضل نبا رمز التميز
كبالتارل البقاء كاالستمرار ،فالبقاء على القدصل يعٍت الزكاؿ ،كالتحسُت ىو القلب النابض إلدارة العمليات اإلنتاجية داخل
اؼبؤسسة ،كال يقف عند حد معُت بل يشمل كافة العمليات.
ثانيا :أىداؼ تحسين األداء
يتمثل اؽبدؼ األساسي لتحسُت أداء اؼبؤسسة يف ربقيق اإلتقاف الكامل يف ـبتلف العمليات اإلنتاجية كباعبودة اؼبطلوبة ،إال
أف ىذا اإلتقاف الكامل يصعب ربقيقو ،لكن هبب العمل على االقًتاب منو كبشكل كبَت ،حيث أف عملية التحسُت تعترب
العمود الفقرم للمؤسسة الذم يضمن ؽبا البقاء ،كالذم يؤدم إذل ربسُت اإلنتاجية ،كاليت بدكرىا تؤدم إذل زبفيض التكاليف
1
:عبدالحكمأحمدالخزامً ،تكنولوجٌا األداء من التقٌٌم إلى التحسٌن – تحسٌن األداء ،-الجزء،3مكتبةابنسٌنا،القاهرة،مصر،1999 ،ص.11
2
:سونٌامحمدالبكري،إدارة الجودة الكلٌة ،الدارالجامعٌة،اإلسكندرٌة،مصر،2000 ،صص.)239-238(:
66
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
كمن مث تقليل األسعار ،كبالتارل زيادة اغبصة السوقية ،كربقيق اعبودة اؼبطلوبة ،أم أف عملية التحسُت تشكل سلسلة ذات
حلقات مًتابطة مع بعضها البعض ،حبيث تؤدم كل حلقة إذل اغبلقة اؼبوالية ،كىذا ما يوضحو الشكل اؼبوارل:
الشكل رقم ( :)08أىداؼ تحسين األداء.
المصدر :عمروصفًعقلً،مدخل إلى المنهجٌة المتكاملة إلدارة الجودة الشاملة ،داروائلللنشروالتوزٌع،عمان ،األردن،2001،ص.132
من خبلؿ الشكل السابق يتبُت لنا أف عملية التحسُت مستمرة كمرتبطة حبياة اؼبؤسسة كليس لو هناية كىو أحد ضركريات
كجودىا ،كما أف عملية التحسُت عملية شاملة ال يبكن ذبزئتها بداية من مكونات اؼبدخبلت كعمليات التصنيع أك ربويل
اؼبدخبلت إذل ـبرجات ،باإلضافة إذل عمليات انتقاؿ السلعة أك اػبدمة للعمبلء ،ألف ىذه العملية تتطلب جهود صبيع العاملُت
يف اؼبؤسسة كخلق اعبو للعمل اعبماعي ألنو مسؤكلية اعبميع دكف ضياع للوقت الذم ال بد من استغبللو كميزة تنافسية،
كالتحسُت ال يعٍت الًتميم كإمبا التغيَت إذل شيء جديد متطور ،كعدـ كجود أخطاء ال يعٍت عدـ كجود ضركرة للتحسُت.
ثالثا :خطوات التحسين.
كضح " كركسيب " أف اعبودة يف األداء تعتمد على معيار " صفر -عيب" كأف عمليات ربسُت األداء اؼبستمرة كمن أجل أف
تكوف فعالة أكثر كربقق ىدفها هبب أف سبر بأربعة عشر مرحلة ىي:
67
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
.1إلتزاـ اإلدارة :إف إلتزاـ اإلدارة بربامج التحسُت كالًتكيز على ضركرة تفادم األخطاء من أجل تعميمها على مستول
اؼبؤسسة ،يستوجب إعداد الئحة كتابية تبُت سياسة عمليات ربسُت األداء ،حبيث وبًتمها كل فرد يف اؼبؤسسة ،كذبدر
اإلشارة أف عملية التحسُت ىي كسيلة إلرضاء الزبوف من جهة كرفع ىامش ربح اؼبؤسسة من جهة ثانية.
.2تشكيل فريق التحسين :يتم اختيار فبثل عن كل قسم ،مث هبتمع كل اؼبمثلُت لتشكيل فريق لتحسُت األداء ،حبيث يتم
إعبلمهم هبدؼ الربنامج كشرح دكر كل فرد ،كربفيزىم على تنفيذ الربنامج سواء يف قسمهم أك يف اؼبؤسسة ككل.
.3قياس جودة األداء :من الضركرم معرفة مستول جودة األداء يف اؼبؤسسة كإعداد معايَت كمقاييس ؽبا ،حيث يسمح ربليل
مستول جودة األداء بتحديد اجملاالت اليت تعاشل من قصور كبالتارل يبكن تطبيق برنامج التحسُت فيها ،كربديد أين تكوف
النشاطات التصحيحية ضركرية.
.4تقييم التكاليف :كذلك باالعتماد على معلومات دقيقة عن مكونات التكلفة من مكتب مراقبة التسيَت ،فهي مؤشر يساعد
علة معرفة اغبالة اليت تكوف فيها النشاطات التصحيحية مصدر ربح للمؤسسة ،كلما كانت األرباح مرتفعة كلما زادت ضركرة
تطبيق العمليات التصحيحية.
.5الكشف عن برنامج التحسين :هبب تكوين رؤساء األقساـ بطريقة يستطيعوف هبا توضيح أنبية التحسُت للعماؿ
كربسيسهم بأنبية اعبودة كتكاليف غياب اعبودة ،كتعترب ىذه اؼبرحلة ىي األىم يف مسار التحسُت ،حيث يتم فيها اغبوار
1
بُت رؤساء األقساـ كتوضيح اؼبواقف فبا يسهل عملية التغيَت.
.6العمليات التصحيحية :ال يبكن تطبيق العمليات التصحيحية إال دبعرفة مشاكل األفراد يف اؼبؤسسة ،حيث تتم يف ىذه
اؼبرحلة مناقشة تلك اؼبشاكل سواء الظاىرة منها أك تلك اليت يراىا العماؿ فقط ،كاليت ال يبكن معرفتها إال حبث األفراد على
التكلم بصراحة ككضوح حبيث يتم حل اؼبشاكل على كل اؼبستويات يف اؼبؤسسة أثناء اجتماع اؼبسؤكلُت كاؼبشكل الذم
يصعب حلو يرفع إذل اؼبستول األعلى.
.7تكوين لجنة لبرنامج "صفر -عيب" :تتكوف ىذه اللجنة من ثبلث أك أربع عناصر من فريق التحسُت ،كتقوـ ىذه اللجنة
بتحديد كسائل الربنامج كتنفيذه ،كىذا الربنامج الذم يهدؼ إذل توضيح معٌت "صفر-عيب" عبميع األفراد يف اؼبؤسسة.
.8تكوين رؤساء األقساـ :قبل تنفيذ تلك اؼبراحل هبب تكوين كتوجيو اؼبسؤكلُت يف كل اؼبستويات ،حيث هبب أف يفهم كل
مسؤكؿ الغاية من كل مرحلة حىت يتمكن من شرحها ؼبرؤكسيو ،كبالتارل معرفة قيمة الربنامج كمن مث تركيز كل اعبهود لتنفيذه.
.9يومية "صفر -عيب" :يتم ربديد يوـ لتسجيل االلتزاـ "صفر -عيب" باعتباره شرط أساسي للوصوؿ إذل اعبودة ،حيث أف
اىتماـ اإلدارة هبذا اليوـ يسهل عملية فهم كل األفراد ؽبذا الربنامج مهما كاف مستواىم.
.10تحديد األىداؼ :أثناء اجتماع رؤساء األقساـ مع العماؿ يقوـ أفراد كل قسم بتحديد األىداؼ الفردية كاألىداؼ
اعبماعية ،حبيث تكوف كل االقًتاحات ؿبددة كقابلة للقياس كبالتارل فهذه اؼبرحلة تسمح لؤلفراد بتعلم التفكَت على أساس
األىداؼ القابلة للتحقيق.
1
:Philip Crosby, La qualité c’est gratuit, economica, paris, 1986, p 136.
68
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
.11إلغاء مسببات األخطاء :يقوـ أفراد اؼبؤسسة بكتابة اؼبشاكل اليت تعيقهم على تأدية عملهم بدكف أخطاء ،حيث يتم
دراسة اؼبشاكل كؿباكلة حلها على مستول القسم ،كإال ربوؿ إذل فريق ربسُت جودة أداء العمليات داخل اؼبؤسسة.
.12تحفيز فرؽ التحسين كاالعتراؼ بفضلهم :عن طريق كضع برنامج مكافآت خاص بالعماؿ الذين كصلوا إذل ربقيق
األىداؼ احملددة ،حيث أنو ليس من الضركرم أف تكوف اؼبكافآت مادية ،بل يكفي االعًتاؼ بفضلهم ،كىكذا يستمركف يف
دعم برنامج ربسُت األداء على مستول اؼبؤسسة.
.13مجالس الجودة :من األحسن أف هبتمع اؼبختصوف يف اعبودة كأعضاء فريق التحسُت دكريا لتبادؿ اآلراء ،ككضع اؼبقاييس
كاإلجراءات البلزمة لتقييم كربسُت برنامج اعبودة الذم أصبح جزءا من اؼبؤسسة ،حيث تعترب ىذه اجملالس أحسن مصدر
للمعلومات بالنسبة لربنامج ربسُت األداء اؼبستمر.
.14العودة إلى البداية :إف اؼبراحل السابقة مدهتا بُت 12ك 18شهرا ،كيف هناية ىذه اؼبدة يكوف أفراد اؼبؤسسة أخذكا قسطهم
من التكوين ،كبالتارل يصبح من الضركرم إعادة العمليات السابقة ككضع فريق من فبثلي األقساـ كاالنطبلؽ من الصفر
1
لدراسة مشاكل جديدة.
رابعا :مصادر تحسين جودة أداء العمليات كاألنشطة الداعمة.
تعتمد اؼبؤسسة يف عملية ربسُت جودة أدائها على ؾبموعة من اؼبصادر كاألنشطة اليت تدعم عملية التحسُت كل ىذا سيتم
توضيحو فيما يلي:
.1مصادر تحسين جودة أداء العمليات.
مظاىر ربسُت األداء تظهر من خبلؿ دكافع اؼبؤسسة للتحسُت كتتمثل يف:
أ .المنافسوف في السوؽ :حىت تبقى اؼبؤسسة يف السوؽ البد عليها من معرفة مكانتها فيو ،كذلك من خبلؿ مقارنة منتوجاهتا
دبنتوجات منافسيها ،باستغبلؿ كاستخداـ كل األفكار كالتقنيات اإلنتاجية كالتكنولوجية اؼبستعملة من طرفها ،كذلك باستخداـ
أحد األنظمة اليت تساعد اؼبؤسسة على ربسُت أدائها مقارنة مع مؤسسة منافسة ؽبا يف السوؽ ،فاؼبنافسة ىنا لعبت دكرا ؿبفزا
كضاغطا لتطوير كربسُت أدائها.
ب .الزبائن :إف ردكد أفعاؿ الزبائن لسلع اؼبؤسسة كخاصة فيما يتعلق بشكاكيهم كاقًتاحاهتم يعترب مصدر أساسي ألفكار
ربسُت جودة أدائها كمنو تتمكن من ربويل نقاط الضعف يف أدائها إذل مستول أحسن كذلك من خبلؿ معرفة التغَتات
كالتطورات الواجب القياـ هبا حىت وبقق أقصى رغبة لزبوف.
ج .العاملوف :إف العاملُت ؽبم دكر مهم يف ربديد مستول األداء ،كما أهنم يعتربكف مصدر أساسي لتحسينو كذلك من خبلؿ
تقدصل أفكار جديدة كمقًتحات ،لذا كجب استغبلؿ اقًتاحاهتم كأفكارىم كذلك عن طريق االعتماد على تكوين فرؽ عمل تقوـ
على عقد اجتماعات منظمة كدكرية جملموعة من العماؿ لتقدصل اقًتاحاهتم كالعمل على حل اؼبشاكل اليت تصادؼ اؼبؤسسة،
كىذا يعزز الثقة بُت العماؿ كاإلدارة كتنمي انتمائهم للمؤسسة اليت ينتموف ؽبا.
1
:Philip Crosby, opcit, p137.
69
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
د .عمليات البحث كالتطوير :إف اىتماـ اؼبؤسسة بالتطوير العلمي كالتكنولوجي يف العادل اػبارجي كذلك عن طريق االستثمار
يف اقتناء معدات أكثر تطور أك استخداـ مواد جديدة أك استخداـ تقنيات جديدة من حيث التصميم يعترب استثمارا لو عائد
بالرغم من تكاليفو الباىظة إال أنو على اؼبدل البعيد يؤدم إذل ارتفاع أرباح اؼبؤسسة من خبلؿ رفع جودة منتوجاهتا كفقا
لتحسُت أدائها.
ك .إدارة المؤسسة :إف اإلدارة اليت ىي دكما يف استماع إذل رغبات كشكاكم زبائنها ككذلك ألفكار كاقًتاحات عماؽبا كملمة
كمتابعة حمليطها التنافسي أك التطورات التكنولوجية ،فهي اليت ربدد مىت هبب إدخاؿ التحسينات على منتجاهتا كعلى أداء
عملياهتا كـبتلف الطرؽ كاألدكات اليت هبب استخدامها يف ىذه التحسينات كمن ىو اؼبصدر ذك األكلية الذم تعتمد عليو
1
أكثر.
.2األنشطة الداعمة لتحسين األداء.
ىناؾ ؾبموعة من األنشطة اليت تعتمدىا اؼبؤسسة يف عملية ربسُت أدائها ،كيبكن تلخيص ىذه األنشطة فيما يلي:
أ .نظم المعلومات :إف ازباذ أم قرار يف اؼبؤسسة سواء كاف اسًتاتيجيا أك تكتيكيا غبل أية مشكلة من اؼبشاكل اليت تعًتضها،
كربسُت أية عملية أك ؾباؿ من ؾباالت العمل يتطلب ؾبموعة من اؼبعلومات اليت تتحصل عليها سواء من الداخل ) العماؿ
داخل اؼبؤسسة( أك اػبارج ) الزبائن ،اؼبوردين كاؼبنافسُت(.
كما ذبدر اإلشارة إليو أف فعالية نظاـ اؼبعلومات ال تتحقق يف كقتنا اغبارل إال باستخداـ اغباسب اآلرل عن طريق كضع قائمة
للمعلومات ،كاليت يتم ربليلها كربويلها إذل بيانات كتبويبها إحصائيا ،كبالتارل تكوف متاحة يف أم كقت كألم شخص وبتاجها،
حبيث يتم ذبديد ىذه اؼبعلومات باستمرار بتغَت احمليط الداخلي كاػبارجي للمؤسسة.
ب .التغذية العكسية :إف االتصاؿ اؼبستمر بالزبائن يبكن اؼبؤسسة من معرفة آرائهم حوؿ جودة السلع أك اػبدمات اؼبقدمة
كمدل رضاىم عنها ،كيف اؼبقابل معرفة انتقاداهتم كاقًتاحاهتم ،كالعمل على تطبيقها عن طريق إجراء التحسينات البلزمة.
فالتغذية العكسية سبثل معلومات ربصل عليها اؼبؤسسة من زبائنها تتعلق دبستول رضاىم عن السلعة أك اػبدمة اؼبقدمة ؽبم
كمدل قدرهتا على إشباع رغباهتم كتوقعاهتم ،كبالتارل فهي كسيلة كاشفة يبكن من خبلؽبا تقييم اؼبؤسسة ألدائها ككضعها لدل
زبائنها ،كما أهنا كسيلة فعالية تستخدـ نتائجها يف إجراء التحسينات البلزمة كاؼبستمرة على سلعها أك خدماهتا ،كيبكن توضيح
آلية التغذية العكسية يف الشكل التارل:
1
:جبارٌاسٌن ،أدوات وطرق تحسٌن جودة المنتجات وأثرها فً تخفٌض تكالٌف اإلنتاج – دراسة حالة مإسسة سٌجٌكو إلنتاج العصائر والمصبرات ، -
أطروحةدكتوراهفًالعلوماالقتصادٌة،كلٌةالعلوماالقتصادٌةوالتجارٌةوعلومالتسٌٌر،جامعةالجزائر ،03الجزائر،2014،صص.)65-64(:
70
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
آراء إهبابية
االستفادة من
معلومات مرتدة استقصاء رأم
اآلراء يف إعادة
العمبلء
التصميم
آراء سلبية
من خبلؿ الشكل يتبُت أف األخذ برأم العمبلء يف اعتبار اؼبؤسسة كاإلصغاء إذل آرائهم سيزرع الثقة فيهم اذباه اؼبؤسسة،
كبالتارل ستكسب رضاىم ككالئهم ؽبا ،كمن مث االحتفاظ بالعمبلء اغباليُت كجذب عمبلء جدد.
ج .التعليم كالتدريب المستمرين :من األنشطة الداعمة أيضا لعمليات ربسُت األداء التعليم كالتدريب اؼبستمرين لؤلفراد يف
اؼبؤسسة ،فالتعليم اؼبستمر يزكد العاملُت دبعلومات حوؿ عملية التحسُت كبالتارل بطرؽ كأساليب التحسُت ،أما التدريب اؼبستمر
فيمكن العاملُت من تطبيق ىذه الطرؽ كاألساليب.
إف التعليم كالتدريب اؼبستمرين عبارة عن استثمار لو عائد يف اؼبستقبل ،يتجسد من خبلؿ القيمة اؼبضافة اليت يتم ربقيقها عن
1
طريق عمليات التحسُت اؼبستمر يف جودة اؼبنتوج أك اػبدمة اؼبقدمة.
المطلب الثاني :نموذج كدكافع تحسين األداء.
أكال :نموذج تحسين األداء.
من أجل ربقيق التحسُت تستخدـ اؼبؤسسة مبوذج ربسُت األداء الذم يركز على مبدأ ربليل الفجوة أك اكبراؼ األداء الفعلي
عن األداء اؼبستهدؼ ،كالبحث عن مصادر ىذا االكبراؼ 2 ،كفيما يلي شكل يوضح مبوذج ربسُت األداء.
ربليل مستول
الفجوة األداء
اؼبطلوب
برنامج
العمل فجوة األداء
ربديد
لتحسُت ) اؼبأزؽ
أبعاد
األداء اإلدارم(
الفجوة
مستول
البحث األداء
عن الفعلي
اغبل
المصدر :علًالسلمً،إدارة التمٌز :نماذج وتقنٌات اإلدارة فً عصر المعرفة ،مكتبةاإلدارةالجدٌدة،القاهرة،2002 ،ص.147
يتبُت من الشكل أف ربسُت األداء يتم كما يلي:
.1تحليل األداء :يتم ربليل األداء باختبار اؼبؤسسة ضمن أكلوياهتا كقدراهتا ،كىو تعريف كربليل للوضع اغبارل كاؼبتوقع
للمؤسسة.
.2البحث عن جذكر المسببات :ىنا يتم ربليل اؼبسببات يف الفجوة بُت األداء اؼبرغوب كالواقعي ،كعادة ما يتم الفشل يف
معاعبة مشاكل األداء ،ألف اغبلوؿ اؼبقًتحة هتدؼ إذل معاعبة األعراض اػبارجية فقط كليست اؼبسببات اغبقيقية للمشكلة،
كلكن عندما تتم معاعبة اؼبشكلة من جذكرىا فذلك سيؤدم إذل نتائج أفضل ،لذا فإف ربليل اؼبسببات ىو رابط مهم بُت الفجوة
يف األداء كاإلجراءات اؼببلئمة لتحسُت األداء.
.3اختيار كسيلة التدخل أك المعالجة :التدخل ىو طريقة منتظمة كشاملة لبلستجابة ؼبشاكل األداء كمسبباتو ،كعادة ما تكوف
االستجابة ؾبموعة من اإلجراءات سبثل أكثر من كسيلة لتحسُت األداء ،كيتم تشكيل اإلجراءات اؼببلئمة للمؤسسة كلوضعها
اؼبارل كالتكلفة اؼبتوقعة اعتمادا على الفائدة اؼبرجوة ،كعادة ما يؤدم التدخل الشامل إذل التغيَت كإذل نتائج مهمة يف اؼبؤسسة ،لذا
هبب أف تكوف أم إسًتاتيجية لتحسُت األداء آخذة بعُت االعتبار تغيَت أىداؼ اؼبؤسسة قبل تطبيق اإلسًتاتيجية لضماف قبوؽبا
كتطبيقها يف كل اؼبستويات.
.4التطبيق :بعد اختيار الطريقة اؼببلئمة يوضع حيزا للتنفيذ ،مث يصمم نظاما للمتابعة كؿباكلة تضمُت مفاىيم التغيَت اليت تريدىا
يف األعماؿ اليومية مع ؿباكلة االىتماـ بتأثَت األمور اؼبباشرة كغَت اؼبباشرة بالنسبة للتغيَت ،لضماف ربقيق فعالية اؼبؤسسة كربقيق
أىدافها بكفاءة كفعالية.
.5مراقبة كتقييم األداء :هبب أف تكوف ىذه العملية مستمرة ،ألف بعض األساليب كاغبلوؿ تكوف ؽبا آثار مباشرة على ربسُت
كتطوير األداء ،كما هبب أف تكوف ىناؾ كسائل مراقبة كمتابعة تركز على قياس التغيَت اغباصل ،لتوفَت تغذية عكسية كمبكرة
72
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
نتيجة تلك الوسائل ،كلتقييم التأثَت اغباصل على ؿباكلة سد الفجوة يف األداء ،هبب اؼبقارنة كبشكل مستمر مع التقييم بُت
األداء الفعلي كاؼبرغوب فبا يساعد على اغبصوؿ على معلومات من التقييم يبكن استخدامها كاالستفادة منها يف عمليات تقييم
1
أخرل من جديد.
من خبلؿ ما سبق يتبُت أف ىدؼ ربسُت األداء ال يتحقق إال من خبلؿ الدراسة الشاملة لعناصره كمستوياتو ،كربليل العوامل
التنظيمية اؼبؤثرة فيو ،كالبحث عن األساليب الفعالة لتحسُت كتطوير تلك العوامل ،كفلسفة ربسُت األداء سبثل سياسة عامة
تنتهجها اؼبؤسسات اغبديثة حيث يسود االقتناع بضركرة التحسُت اؼبستمر لكافة العوامل التنظيمية اؼبتبعة يف اؼبؤسسة اليت تؤثر
على أداء العاملُت فيها ،بدء بالقيادات العليا كانتهاء باؼبستويات التنظيمية يف كل ؾباالت النشاط.
ثانيا :دكافع تحسين أداء المؤسسات الصناعية.
يوجد العديد من العوامل اليت تؤدم باؼبؤسسات إذل ربسُت أدائها إضافة للمصادر اليت سبق ذكرىا ،كنذكر من أبرزىا دكافع
التحسُت اؼبستمر كاؼبسؤكلية االجتماعية كأبعاد التنمية اؼبستدامة.
.1دكافع التحسين المستمر لؤلداء :من أىم العوامل اليت تدفع بالتحسُت اؼبستمر ىي:
أ .معدالت التغير السريعة :كىي سبثل ؾبموعة القول اػبارجية ،اليت تؤثر على نشاط كقرارات اؼبؤسسة كتتأثر هبا ،كالبيئة
اػبارجية ىي نقطة البداية كالنهاية للمؤسسة ،فمن حيث كوهنا نقطة البداية فهي اؼبصدر األساسي للحصوؿ على اؼبوارد
التنظيمية مثل اؼبواد اػباـ ،رؤكس األمواؿ ،العمالة كاؼبعلومات عن السوؽ ،أما من حيث كوهنا نقطة النهاية ،فإف بيئة األعماؿ
ىي اؼبستهلك األساسي ؼبنتجات كخدمات اؼبؤسسة ،فكلما سبيزت البيئة بعدـ التأكد نتيجة لكثرة عدد اؼبتغَتات البيئية كعدـ
استقرارىا ،عندىا تعمل اؼبؤسسات على ربسُت أدائها ،ؼبواجهة ظركؼ الغموض البيئي كذلك من خبلؿ اإلبتكار.
ب .الحفاظ على المكانة :تعكس اؼبكانة اؼبوقع التنافسي للمؤسسة بُت بقية اؼبؤسسات العاملة يف نفس اجملاؿ ،كيبكن ؽبا أف
ربقق ميزة تنافسية عندما تقوـ بتطبيق اإلسًتاتيجيات اليت زبلق القيمة للعميل ،كاليت ال يبكن للمنافسُت اغباليُت أك اؼبرتقبُت
تطبيقها ،فإف اؼبؤسسة يبكن أف سبلك ميزة تنافسية دائمة من خبلؿ اؼبزج الدقيق بُت اؼبهارات البشرية كاألصوؿ اؼبادية ،بطريقة
فريدة تؤدم إذل ربقيق اؼبيزة التنافسية اؼبنشودة.
ج .االىتماـ بالجودة كالمنافسة :كمنو فإف اؼبتغَتات السريعة اليت ربيط بنشاط اؼبؤسسات ،خاصة اؽبادفة للربح ،كاشتداد
اؼبنافسة ،ربتم على ىذه اؼبؤسسات أف ذبد لنفسها األسلوب الذم يبكنها من دمج معارفها كمواردىا اؼبختلفة لتحقيق مستول
عاؿ من األداء ،كذلك مع اغبرص على الًتكيز على اعبودة الشاملة ،كاليت تعرب على األساس الذم ينطلق منو استهداؼ ذلك
اؼبستول من األداء ،كىذا إضافة إذل ضركرة مراعاة شركط التنمية اؼبستدامة كاؼبنافسة اليت تعرب عن حالة الصراع اؼبوجود بُت
اؼبؤسسات كؿباكلة كل منها كسب الريادة يف السوؽ كذلك باعتماد عدة اسًتاتيجيات سبكنها من ربقيق مستويات مرتفعة من
األداء ،لذلك على اؼبؤسسة القياـ بالتحديث اؼبستمر السًتاتيجياهتا كتتبع متغَتات البيئة اػبارجية.
.2المسؤكلية االجتماعية للمؤسسة كالتنمية المستدامة :تعرؼ اؼبسؤكلية االجتماعية بأهنا" :اإلدماج االختيارم من طرؼ
2
اؼبؤسسات ،االىتماـ باؼبشاكل االجتماعية كالبيئية يف أنشطتها التجارية ،كعبلقاهتا مع األطراؼ ذات اؼبصلحة".
1
:علًالسلمً،السلوك اإلنسانً فً منظمات األعمال ،دارغرٌبللطباعةوالنشر،القاهرة،مصر،1995 ،ص.287
2
: Yves Enregle et Annick Souyet, La responsabilité sociétale de l’entreprise (RSE), Arnaud Franel Editions, Québec, 2009,
p129.
73
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
فاؼبؤسسات ؽبا سلوكات اجتماعية مسؤكلة ،بغض النظر عن اؼبتطلبات القانونية اؼبفركضة من أجل االستجابة للحاجات
االجتماعية ،فيكوف من بُت أىدافها اؼبسانبة يف التنمية اؼبستدامة كالصحة كالرفاىية االجتماعية.
كمن بُت الفوائد اليت ربصل عليها اؼبؤسسة اؼبسؤكلة اجتماعيا كربسن من أدائها ىي:
أ .ربسُت صورة اؼبؤسسة كاغبفاظ على ظبعتها يف اجملتمع؛
ب .معرفة متطلبات العميل بصفة إصبالية دائمة ،كىذا بتقدصل منتجات بتكنولوجيات ؿبافظة على البيئة ،كىذا ما يضمن
اغبصوؿ على ميزة تنافسية؛
ج .ربفيز العماؿ ،كىذا بتتبع اؼبؤسسة لسياسات كخطوات التنمية اؼبستدامة؛
د .التحكم يف اؼبخاطر ،كأيضا يف التكاليف البيئية كاالجتماعية ،بدال من التسبب يف بعض اؼبشاكل كالكوارث البيئية؛
ك .االستجابة ؼبتطلبات األطراؼ ذات اؼبصلحة ،كىذا بتعامل اؼبؤسسة مع عدة عوامل خارج النطاؽ االقتصادم ،فبا يسمح
1
بضماف سَت العبلقة اعبيدة بينها كبُت صبيع األطراؼ ذات اؼبصلحة.
أما التنمية اؼبستدامة ،فهي تلك التنمية اليت تستجيب للحاجات اغبالية بدكف استنزاؼ الثركات اليت تساعد على التنمية
لؤلجياؿ القادمة.
فمفهوـ التنمية اؼبستدامة يرتبط بثبلثة أىداؼ ىي :الفعالية االقتصادية ،اؼبساكاة االجتماعية ،كاغبفاظ على البيئة ،لذلك
فوضع سياسة للتنمية اؼبستدامة ال ربدد فقط بالبيئة ،كلكن بإدارة تدمج ىذه األبعاد الثبلثة كما ىو يبثلو الشكل التارل:
اجتماعية اقتصادية
مستدامة
بيئية
Source : Alain Jounot, 100 question pour comprendre et agir : RSE et développement durable, AFNOR, paris,
2010, p04.
من خبلؿ الشكل يتبُت أف التنمية اؼبستدامة تتطلب التنمية االقتصادية كلكن بشرطُت نبا :أف تكوف الثركات اؼبخلوقة موزعة
توزيعا عادال ،كاؼبوارد الطبيعية تكوف مسَتة دبا يتوافق كالتوازف البيئي ،فهي هتتم بضماف االستمرارية إذل األفضل بأحسن الشركط
2
لؤلجياؿ القادمة.
المطلب الثالث :مداخل تحسين أداء العمليات.
تعترب العمليات األساس يف معظم مداخل ربسُت األداء ،سواء كاف ىذا التحسُت بصفة مستمرة أك بصفة جذرية يتطلب
إعادة التصميم ،كسنقوـ يف ىذا اؼبطلب دبعرفة أىم اؼبداخل اليت يعتمد عليها يف ربسُت أداء العمليات.
1
: Alain Jounot, 100 question pour comprendre et agir : RSE et développement durable, AFNOR, paris, 2010, pp : (15-16).
2
: Yves Enregle et Annick Souyet, Op. cit, p110.
74
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
أكال :مداخل التحسين الجذرم.
يعترب التحسُت اعبذرم دبثابة قفزة نوعية يف مستول األداء ،كتلجأ اؼبؤسسات إذل ىذا اؼبدخل إذا كاف ىناؾ فرؽ كبَت بُت
األداء اغبارل كاألداء اؼبرغوب فيو الذم يستلزـ إشباع العمبلء أك مواجهة اؼبنافسة ،فتجرم على العمليات تعديبلت جذرية يف
طريقة تسيَتىا 1،كاؼبداخل اؼبعتمدة يف ىذا النوع من التحسُت ىي:
.1مدخل إعادة الهندسة.
موضوع إعادة اؽبندسة يركز على الوصوؿ إذل ربسينات جوىرية يف عمليات اؼبؤسسة دبا وبقق متطلبات العمبلء من ناحية
اعبودة ،السرعة ،التجديد ،التنوع كاػبدمات كيتطلب ربقيق ىذا التعرؼ على اؼببادئ اليت ؽبا عبلقة بكيفية أداء العمل كمكاف
2
أدائو كتوقيت أدائو كذبميع البيانات كدؾبها كربليلها.
ككما يعترب مدخل إعادة ىندسة العمليات كسيلة إدارية تقوـ على إعادة البناء التنظيمي من جذكره كتعتمد على إعادة ىيكلة
3
كتصميم العمليات األساسية هبدؼ ربقيق تطوير جوىرم كطموح يف أداء اؼبؤسسات كزبفيض التكلفة كجودة اؼبنتج.
أ .مبادئ إعادة الهندسة :تتميز إعادة اؽبندسة باؼببادئ التالية:
-نظم حوؿ المخرجات كليس المهاـ :فتنظيم اؼبخرجات يؤدم إذل ربقيق سرعة أكرب يف تنفيذ األعماؿ كربسُت اإلنتاجية
كاالستجابة إذل طلبات العمبلء.
-جعل الذين يستخدموف المخرجات يؤدكف العملية :كىذا يتطلب أف األفراد الذين يقوموف بالعمل كاؼبتخصصُت بالعمليات
كاألقرب ؽبا ىم اؼبسئولوف عن أداء العملية لقياـ اؼبوردين بإدارة اؼبخزكف.
-دمج العمليات المتوازنة بدال من دمج نتائجهم :إف عمليات دمج نتائج العمليات فقط ىو اؼبسؤكؿ عن إعادة العمل
كالتكاليف العالية ،كتأخَت اؼبخرجات النهائية ،كؽبذا البد من دمج العمليات نفسها كالتنسيق بينها خبلؿ العمليات ،كاؽبندسة
اؼبتزامنة خَت دليل ،كمثاؿ ذلك يتم يف مرحلة التقييم دمج اؼبسؤكلُت عن التصميم اؽبندسي ،العمليات التشغيلية ،األنشطة
التسويقية للتعرؼ على احتياجات العمبلء اؼبتوقعة كترصبتها يف شكل مواصفات للمنتج تضمن مبلئمتها مع القدرات التنظيمية
اؼبتاحة.
يبكننا القوؿ من خبلؿ ما سبق أف ىذه اؼببادئ هبب أف تسمح بتخفيض خطوات اإلنتاج كعدد اؼبوردين كعماؿ اإلنتاج،
ككذا تنظيم العمليات كفقا للعمبلء أك خطوات اإلنتاج هبدؼ ربسُت تدفق العمليات.
ب .خطوات إعادة الهندسة :سبر عمليات إعادة اؽبندسة بعدة مراحل قد زبتلف من مؤسسة ألخرل ،إال أنو يف كثَت من
اغباالت تكوف ىذه اػبطوات كالتارل:
-تحديد الهدؼ :كىو ربديد ىدؼ العملية من كجهة نظر العمبلء ،سواء كاف داخليا أك خارجيا ،كما هبب أف تكوف ىذه
األىداؼ قابلة للقياس كالتعبَت عنها بشكل كمي حبيث يبكن متابعة ربقيقها ،كيبكن التعرؼ على احتياجات العمبلء من خبلؿ
حبوث العمبلء.
1 éme
: Raymond Leban, Management de l’entreprise principes et meilleures pratiques, 2 édition, Editions d’organisation,
paris, 2008, pp :(207-211).
2
:سونٌامحمدالبكري،إدارة الجودة الكلٌة ،الدارالجامعٌة،اإلسكندرٌة،2002 ،ص.313
3
:فهدبنصالحالسلطان ،إعادة هندسة نظم العمل ( )BPRالنظرٌة والتطبٌق ،ورقةبحثٌةفًالمؤتمرالقانًفًاإلدارةوالقٌادةاإلبداعٌةفًمواجهةالتحدٌات
المعاصرةلإلدارةالعربٌة،جامعةالدولالعربٌة،المنظمةالعربٌةللتنمٌةاإلدارٌة،القاهرة 8-6نوفمبر،2001ص534
75
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
-تحديد كدراسة العمليات الحالية :هبب ربديد صبيع العمليات الرئيسية يف اؼبؤسسة كىذا ال يعٍت بالضركرة أنو هبب أف يتم
إعادة ىندسة صبيع العمليات ،كيبكن االستعانة دبجموعة من األسئلة لتحديد العمليات اؼبطلوبة مثل:
ما ىي العمليات اليت سبثل مشكلة اؼبؤسسة؟
ما ىي العمليات اليت تعترب حرجة كىامة كؽبا تأثَت قوم على عمبلء اؼبؤسسة؟
ما ىي العمليات اليت تزيد من احتماؿ قباح إعادة تصميمها؟
ما ىو نطاؽ مشركع إعادة اؽبندسة كالتكاليف اؼبتاحة كاؼبطلوبة لتطبيقو؟
فبلبد من فهم العمليات اغبالية كالتعرؼ على نواحي القصور كعدـ الكفاءة قبل كضع حلوؿ للتطبيق مع مبلحظة أف معظم
عمليات اؼبؤسسة ذات عبلقة متداخلة كيؤثر بعضها على بعض ،ففي ىذه اإلجراءات قد تكوف ىناؾ ربسينات بسيطة يف
بعض العمليات ىذا ما يؤدم إذل ربسُت ملحوظ يف األداء ،كيف حاالت أخرل قد تكوف عمليات إعادة اؽبندسة ربتاج إذل
ربسُت جذرم يف العمليات حىت يبكن الوصوؿ إذل التحسُت اؼبطلوب.
-القياس المقارف بأفضل أداء ( المقارنة المرجعية) :إف الدراسة الداخلية للعمليات يبكن أف تؤدم إذل ربسينات ملموسة يف
األداء ،إال أف التجديد من خبلؿ عمليات إعادة اؽبندسة ،مث الوصوؿ إليو من خبلؿ القياس اؼبقارف بأفضل أداء للعمليات )
1
اؼبقارنة اؼبرجعية( ،كترتكز على إهباد مدخل ـبتلف بشكل جذرم ألداء العمليات.
-إعادة تصميم العمليات :دبجرد أف يتم ربديد التحسينات احملتملة كاؼبرغوبة يف العمليات اغبالية يتم إعداد خطة تنفيذية
تظهر كيفية تطبيق عمليات إعادة التصميم كربديد مداىا ،كما هبب أف تظهر خطة التصميم االستثمارات اؼبطلوبة لتحسُت
العمليات.
-تطبيق التغيير :تعترب القيادة عنصر ىاـ لنجاح جهود إعادة اؽبندسة ،كربديد مدل التحسُت كضركرتو الذم يتطلب االلتزاـ
اؼبباشر من جانب اؼبدير العاـ كاإلدارة العامة.
-التحسين المستمر :كىنا يتم كضع فريق لتقييم العمليات بصورة مستمرة يف اؼبؤسسة ،حبيث يتوذل ىذا الفريق متابعة األداء
2
كقياس كإصدار التوصيات.
من خبلؿ ما سبق يتضح أنو يتطلب التطبيق الكامل لعمليات إعادة اؽبندسة ،كضع األىداؼ كربديد االختصاصات ككضع
خطة تفصيلية كفق فًتات زمنية كجدكلة تطبيق التحسينات ،فتشمل عملية التحسُت األنشطة اؼبتداخلة كتحديد األدكار
كاؼبسؤكليات كعمليات التقييم كالتحفيز ككذا اؽبيكل التنظيمي كتكنولوجيا اؼبعلومات ،فبا يؤدم إذل الوصوؿ إذل نتائج ملموسة.
ىذا من جهة كمن جهة أخرل كثَتا ما يثار اعبدؿ حوؿ تعارض جهود التحسُت اؼبستمر كإعادة اؽبندسة ،كلكن ليس
بالضركرة أف أحدنبا وبل ؿبل اآلخر لكن يتفقاف يف أف كبل اؼبدخلُت ينصب على العمليات كوحدة أكلية يف عملية التحليل،
ككبلنبا يتطلب ربسُت تنظيمي كربسُت سلوكي ،كما ىبتلفاف يف أف برامج إعادة اؽبندسة هتدؼ إذل التحسُت الكبَت يف األداء
بينما برامج التحسُت اؼبستمر تتوذل ربسينات بسيطة ،فيما أف برامج التحسُت اؼبستمر تعتمد على الرقابة اإلحصائية للعمليات
1
:سونٌامحمدالبكري،المرجعالسابق،صص.)320-313 (:
2
:سونٌامحمدالبكري،المرجعنفسه،صص.)326-320 (:
76
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
لتقليل اإلختبلالت العشوائية ،أما برامج إعادة اؽبندسة تعتمد على ربديد العوامل التكنولوجية كالتنظيمية اليت قد تؤدم إذل
تعظيم اإلختبلالت أك إحداث ربسُت مثمر.
.2مدخل إدارة ىوشين كانرم.
إف إدارة ىوشُت ىي طريقة لئلدارة اإلسًتاتيجية تسمح للمؤسسة بتعبئة مواردىا من أجل الًتكيز على بعض النقاط اؼبفتاحية
اليت تتعلق بأىداؼ النمو كاالستمرار ،ككلمة ىوشُت ىي كلمة يابانية تتكوف من قطعتُت "ىو" تعٍت طريقة ك"شُت" تعٍت
البوصلة ،أما كلمة كانرم فتعٍت التخطيط ،فإدارة ىوشُت تعمل دبثابة بوصلة لئلدارة من أجل توجيو السياسات اإلسًتاتيجية
كتنفيذىا على نسق كاحد.
إف إدارة ىوشُت ىي طريقة لتوحيد موارد اؼبؤسسة لسد الثغرات اغبيوية يف األداء اإلسًتاتيجي ،فالطرؽ التقليدية للتخطيط
اإلسًتاتيجي تضع األكلويات بناءا على تغَتات الظركؼ البيئية ،طبيعة الصناعة كحاجات العمبلء ،أما التخطيط بواسطة
1
ىوشُت ،فيحدد أكثر ىذه األكلويات أنبية ،كيدفع اؼبؤسسة لتحقيق رؤيتها بصفة دائمة.
تقوـ إدارة ىوشُت باعتبار أف التحسُت يكوف على عمليات اؼبؤسسة يف صبيع اؼبستويات التنظيمية )اإلسًتاتيجية ،التكتيكية
كالعملية( كىذا من خبلؿ توجيو صبيع األفراد داخل اؼبؤسسة كبو ربقيق األىداؼ ،أم تلك الصورة كالرؤية اؼبشًتكة احملددة الذباه
اؼبؤسسة دبعٌت التكامل العمودم ،كقيادة اؼبؤسسة عن طريق األعماؿ العرضية متعددة األنظمة كالوظائف ،بواسطة أدكات
التخطيط كاؼبراقبة دبعٌت التعاضد األفقي ،ككذا ربديد األىداؼ لكل كحدة حىت يتمكن كل نشاط من التكيف بسرعة مع
التغَتات البيئية اػبارجية كالداخلية أم أمثلية الوحدات.
أ .أىداؼ إدارة ىوشين :تسمح إدارة ىوشُت بتحديد الثغرات اإلسًتاتيجية اليت هبب سدىا بغرض الرفع من أداء اؼبؤسسة،
كربط األنشطة اليومية بالنتائج كاألكلويات اإلسًتاتيجية احملددة ،كما تعمل ىذه اإلدارة بتوجيو صبيع كظائف كمهاـ اؼبؤسسة
لتحقيق أىدافها ،كبالتارل السيطرة على سَتكرهتا ،بطريقة سبكن اؼبؤسسة من التكيف بسرعة مع التحسُت اؼبستمر للمحيط.
ب .مبادئ إدارة ىوشين :من ؾبموع اؼببادئ اليت تقوـ عليها إدارة ىوشُت ىي:
-التخطيط اإلستراتيجي :كىو كضع األىداؼ كاألكلويات ككذا الوسائل كاؼبوارد البلزمة يف إقباح مشركع التحسُت؛
-نشر األىداؼ على صبيع اؼبستويات بدؾبها يف اؼبهاـ اليومية لنشاط اؼبؤسسة؛
-اؼبراقبة اؼبستمرة من أجل ذبنب االكبرافات يف األعماؿ اؼبنجزة؛
-األىداؼ اؼبوضوعية الطموحة كالواقعية لتحفيز العماؿ.
ج.تطبيق إدارة ىوشين :تعمل إدارة ىوشُت كفقا للخطوات التالية:
-هتيئة اؼبؤسسة لبلستجابة ؼبتغَتات بيئتها اػبارجية؛
-ربديد الثغرات اإلسًتاتيجية؛
-ترصبة الثغرات اإلسًتاتيجية إذل ؾبموعة من اؼبهاـ على كافة اؼبستويات اإلدارية؛
-تعبئة موارد اؼبؤسسة بكاملها لسد ـبتلف الثغرات ألداء اؼبهاـ اؼبطلوبة.
1
:مومنشرفالدٌن،المرجعالسابق،ص .72
77
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
فالثغرة اإلسًتاتيجية ىي الفرؽ بُت األداء اغبارل كاألداء اؼبرغوب ،فتقوـ اإلدارة العليا دبقارنة اغبالة الراىنة للمؤسسة باغبالة
اؼبخطط ؽبا ،مث ربدد ما هبب عملو لسد الثغرة اؼبوجودة بُت اغبالتُت ،فتقوـ بتحديد الثغرات األكثر تأثَتا على أداء اؼبؤسسة يف
كل مستول من مستوياهتا ،فتوضع األىداؼ اإلسًتاتيجية ؽبذه الثغرات فبا يسهل على األفراد تركيز جهودىم على اؼبهاـ اليت
ربقق األىداؼ اؼبرجوة كعدـ الوقوع يف اػبطأ أك اؽبدر للموارد كتشمل ىذه العملية التحسُت يف األعماؿ اليومية )الفعالية،
اعبودة ،زبفيض اؽبدر ،(...حل اؼبشكبلت سواء القديبة أك اغبديثة أك حىت الصعوبات اؼبستقبلية ،ككذا اإلبداعات التقنية،
1
التكنولوجية ،اإلدارية ،كحىت التكوين كتطوير الكفاءات كاألفراد...
يبكننا القوؿ من خبلؿ الذم سبق أف إدارة ىوشُت ىي طريقة إلدارة التحسُت ،فهي توحد الرؤية كتنسق أنظمة اؼبؤسسة
الرئيسية لتحقيق أىداؼ ؿبددة ،فهذا اؼبدخل يفرض مراقبة النتائج اؼبتحصل عليها من أجل مقارنتها مع األىداؼ ،كإذا كانت
التطورات اؼبنتظرة ليست موافقة ؼبخطط العمل اؼبوضوع ،ربدد اؼبشاكل كتوضع األعماؿ التصحيحية ،لذلك ربدد معايَت لتقييم
مستول ربقيق األىداؼ عند كل مرحلة ربسُت ،فعندما وبقق اؽبدؼ فإنو يف الواقع تتحقق مرحلة كاحدة من مراحل التحسُت
اؼبتتابعة ،ؽبذا ربتاج اؼبؤسسة لتحقيق كل األىداؼ اليت تسعى إذل ربقيقها كهبذا يتم ربقيق كل مراحل العملية التحسُت.
ثانيا :مداخل التحسين المستمر
تعترب مؤسسات األعماؿ بكافة تنظيماهتا كعلى اختبلؼ أىدافها حباجة إذل التحسُت اؼبستمر يف عملياهتا كنشاطها،
فحاجات العمبلء متغَت باستمرار ،كبالتارل فإف على اؼبؤسسة العمل على ربسُت كتطوير منتجاهتا ،كفبا هبدر ذكره أف فلسفة
التحسُت اؼبستمر تعترب إحدل أىم الركائز اليت تعتمد عليها اؼبؤسسة لتحسُت أدائها.
.1مفهوـ التحسين المستمر.
التحسُت اؼبستمر تعبَت عن فبارسات ال هناية ؽبا من التحسينات يف ـبتلف أكجو عمل اؼبؤسسة ،كاؽبدؼ منو بلوغ الكماؿ،
الذم ال يدرؾ ،فيستمر كيدكـ السعي إليو ،كىناؾ مضامُت عديدة يف ثنايا ىذا اؼبفهوـ أنبها:
أ .إف ىناؾ دائما فرصا للتحسُت يف العمليات )أنشطة ربويل اؼبدخبلت إذل ـبرجات( كـبتلف أكجو عمل اؼبؤسسة ،كيستند
ىذا اؼبضموف إذل حقيقتُت أساسيتُت على األقل نبا:
-صعوبة بلوغ الكماؿ كاإلتقاف يف العمل ،كىناؾ إما ؾباالت تطوير كبو األفضل أك ىناؾ أخطاء كثغرات يبكن إصبلحها.
-التغَتات يف البيئة اػبارجية مثل أذكاؽ العمبلء أك توقعاهتم ،فبارسات اؼبنافسُت ،التكنولوجيا ،كغَت ذلك فبا يستدعي ربسينا
يف عمليات كأنشطة اؼبؤسسة ؼبواجهة تلك التغَتات كالتكيف معها حبيث أف فرص التحسُت يف أجو عمل اؼبؤسسة ال يبكن
2
حصرىا ،كالشكل اؼبوارل يوضح ؾباالت كفرص التحسُت يف اؼبؤسسة ) ككل أك يف النظم الفرعية ؽبا(.
1
:مومنشرفالدٌن،المرجعالسابق،صص)74-73 (:
2
:رعدعبدهللاالطائً،وعٌسىقدادة،المرجعالسابق،ص .194
78
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
المخرجات المدخبلت
العمليات
يتضح من خبلؿ الشكل السابق أف عملية التحسُت تشمل ـبتلف ؾباالت اؼبؤسسة فهي تعمل على ربسُت اؼبدخبلت كفقا
لتوطيد العبلقة بينها كبُت اؼبوردين من خبلؿ جودة اؼبواد اليت تطلبها منهم ،ككذا اختيار األفراد األكثر كفاءة كاؼبعدات اؼبطلوبة
اليت تساىم يف ربسُت أداء العمليات كربقيق رضا العاملُت على أدائهم كفقا للقواعد كاإلجراءات اليت تضعها اؼبؤسسة لتحقيق
األداء اؼبطلوب كاؼبتمثل يف اؼبخرجات )السلع أك اػبدمات( اليت ربقق من خبلؽبا رضا ككالء عمبلئها.
ب .أف يكوف السعي للتحسُت اؼبستمر عقيدة كسلوؾ لدل كل فرد يف اؼبؤسسة كيتطلب ىذا تفعيل اؼببادئ األخرل إلدارة
اعبودة الشاملة اليت تؤدم إذل بناء ثقافة للمؤسسة متوجهة للتحسُت اؼبستمر باإلضافة إذل سبكُت العاملُت من القياـ بذلك.
ج .كجود منهجية للتحسُت :كاؽبدؼ من ىذا اؼبضموف ربقيق الكفاءة كالفاعلية يف عمليات التحسُت اليت هبرم القياـ هبا،
كاؼبنهجية يف ىذا اجملاؿ تستلزـ بعدين نبا:
) PDCAخطط ،جرب، -اعبانب اإلجرائي اؼبتمثل بسلسلة اػبطوات أك الفعاليات للقياـ بعملية التحسُت ،كمن أمثلتها دكرة
افحص ،نفذ( اليت سنتناكؽبا الحقا.
-ؾبموعة اؼببادئ اؼبرشدة ،كتتمثل األساسية فيما يلي:
التركيز على العميل :أم أف اؽبدؼ من عمليات التحسُت اؼبختلفة ينصب يف تلبية توقعات العميل أك ما يفوقها )كل
من العميل اػبارجي أك الداخلي( كبصورة أفضل دائما.
فهم العملية :أم فهم كيفية تدفق كجرياف عملية )نشاط( معينة ،ككيف يتحدد األداء كاؼبخرجات ؽبا ،كماىية
مدخبلهتا ،كقد يتطلب األمر دراسة كفحص عمليات اؼبورد )الداخلي أك اػبارجي( لفهم تدفق العملية كاملة ،كصوال
79
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
لتحسينها حبل مشكلة معينة أك إزالة االختناقات أك تقليل اؽبدر أك التلف كغَت ذلك ،كلعل ىذا اؼببدأ من أىم ما يبيز
اؼبنهج الياباشل كتفوقو على اؼبنهج الغريب يف ؾباؿ التحسُت اؼبستمر.
التزاـ كل العاملين بتحسين الجودة :أم أف يقوـ كل فرد من اإلدارة العليا كحىت أدسل مستول من العماؿ يف أداء
أدكارىم كمسانباهتم يف ربسُت اعبودة ،حيث أف بعض العمليات قد يشًتؾ فيها أكثر من طرؼ )فرد أك كحدة
تنظيمية( يف اؼبؤسسة ،كقد تتنوع زبصصات أكلئك األطراؼ ،كبالتارل ال يبكن فهم العملية كتدفقها أك رغبات
كتوقعات اؼبستفيدين منها أك قدرات كقابلية اؼبوردين للمدخبلت فيها ،ما دل تشًتؾ صبيع األطراؼ كتساىم يف عملية
1
التحسُت.
KAIZEN .2مدخل كايزف
تتكوف كلمة Kaizenيف اللغة اليابانية من جزئُت األكؿ " "Kaiكيعٍت التغيَت أك التحسُت ،كاعبزء الثاشل " "zenكيعٍت األفضل
2
أك اعبيد ،كبالتارل معٌت كلمة Kaizenالتغيَت لؤلفضل أك التحسُت اعبيد.
كعرؼ منهج كايزف ذلك بأنو عملية ربسُت كتطوير كإسراع يف أفضل استخداـ ؼبا ىو متوفر من مدخبلت تشغيلية معركفة )
معدات ،مكاف ،أفراد ،أساليب عمل ،تقنية( كؿباكلة التحسُت خطوة خبطوة دكف أية تكاليف مالية إضافية كما يف االخًتاع أك
اإلبتكار ...كيركز على ضركرة ازباذ كافة التدابَت إلصبلح اؼبعدات كربسُت موقع العمل كمعداتو بأفضل استخداـ دكف صرؼ
3
أمواؿ إال عندما تصل الضركرة الخًتاع تقنية جديدة كبعد استنفاذ كافة اإلمكانات الستغبلؿ ما ىو متوفر.
أ .مبادئ كايزف :تتمثل ىذه اؼببادئ يف:
-اإلنجاز الجيد من المرة األكلى :كىذا بالبحث عن أفضل طريقة من البداية ،من خبلؿ معرفة صبيع حاالت الفشل اليت
مرت هبا اؼبؤسسة أك اؼبؤسسات األخرل.
-الحذؼ الكامل للعيوب :من خبلؿ التحكم يف العيوب كعدـ ظهورىا ؾبددا ،كجعلها سهلة الكشف ،كيف كل مرة يتم
قياس تطور نسبة العيوب كاألخطاء ،كدمج اعبودة يف صبيع مراحل العملية لتفادم الوقوع يف العيوب.
-عدـ البحث عن المثالية قبل التنفيذ :كىذا ب ػ ػ:
ربليل الوضع بالبحث عن أسباب اػبطأ؛
ال يبكن التأكد من شيء قبل مباشرة عملية التحسُت؛
تعديل األعماؿ كاألفكار كفق احملاكالت السابقة.
-العمل بالتعاكف :كىذا باؼببدأين التاليُت:
العماؿ اؼبتضامنوف أفضل من العامل الذكي؛
4
مفتاح النجاح ىو تشارؾ األفكار يف مشركع مشًتؾ للفريق.
:1رعد عبد اهلل الطائي ،كعيسى قدادة ،اؼبرجع السابق ،ص ص.(196 -195):
2
:محفوظأحمدجودة،إدارة الجودة الشاملة ،منشوراتالمنظمةالعربٌةللتنمٌةاإلدارٌة،القاهرة،2006 ،ص.224
:3رعد عبد اهلل الطائي ،كعيسى قدادة ،اؼبرجع السابق ،ص.198
4
:مومنشرفالدٌن،المرجعالسابق،ص .67
80
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
ب .إجراءات كأىمية تطبيق منهج كايزف :كذلك كفق ما يلي:
-مواصلة تطوير إجراءات العمل يكشف عن مواطن اؽبدر كالقضاء عليها؛
-تفويض أفراد فريق العمل باؼبشاركة يف أداء أعماؽبم كتطويرىا؛
-اؼبفهوـ القائم على كجود فرص كؾباالت دائما للتطوير؛
-مبدأ الفعل كليس رد الفعل لتطوير العمل كمنع اؼبشكبلت.
كمن خبلؿ ىذه اإلجراءات تستطيع اؼبؤسسة أف ربقق فوائد عديدة جراء تطبيقها لفلسفة كايزف كخفض كقت انتظار
للعمبلء ،كالعمل على تطوير كربسُت جودة العمل للوصوؿ إذل اؼبخزكف الصفرم من البضائع كاؼبواد هبدؼ رفع مستول رضا
العمبلء 1،ككذا التخلص من اؽبدر يف العمليات قدر اإلمكاف ،فبا يؤدم إذل ربسُت زمن كتكلفة كجودة العملية ،يساعد كايزف
على خلق بيئة قيادية متفاعلة مع النتائج كترغب يف صنع التغيَت مهما كلف األمر من جهد ،حيث تفتقد مؤسسات القطاع
العاـ طعم العمل بركح الفريق كبالتارل فإف كايزف يساعد على جعل ىذه الركح لدل صبيع األفراد كربسُت اعبانب االجتماعي
بتغيَت ثقافة العاملُت كاؼبؤسسة من خبلؿ التعلم باعتبار أف التعلم جزء أساسي يف فلسفة كايزف لكي يستطيع الفرد أف يتعلم
كيف وبدد أىدافو كيصل إليها بنفسو ،كيف أخَت فإف كايزف يقلل من اؼبناكشات كاالختبلفات اليت تكوف بُت الطبقات اإلدارية،
2
كما يساعد على تكوين أسس اإلبداع داخل اؼبؤسسة.
من ىذا يتبُت أف لفلسفة كايزف مفاىيم أساسية سبثلت يف:
.1التأكيد على اعبودة أكال كمن مث على )اعبودة -التكلفة -التسليم( فاؼبنتج الياباشل ال يهتم أكال بالربح كال بالنتائج قصَتة
األمد بل يهتم برضا العميل طويل األجل ،كألجلو يتم الًتكيز على اعبودة أكال يف اؼبنتوج ،حيث ينتج بكميات ؿبدكدة لقياس
مدل قبولو دكف الًتكيز على التكلفة ،اؼبرحلة الثانية تبدأ بعد قبوؿ اؼبنتوج من العميل كبعد إتقاف اؼبنتج للتقنية كعندىا يتم
السعي لتخفيض التكاليف باإلنتاج الكبَت )دكف التفريط باعبودة( كزيادة اإلنتاجية كزبفيض اؼبخزكف ،كليس كما يف الغرب
خبفض الركاتب أك عدد العماؿ )كىو ما يعتربه البعض طريق غَت أخبلقي لتخفيض التكلفة( ،كيستمر التحسُت ليمتد إذل عملية
التسليم إذل العمبلء.
.2اعتماد نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITالذم يعرؼ بأنو ) إنتاج كمية ؿبدد بالوقت احملدد( كالذم يقوـ على ثبلثة
كلمات يابانية كمعناىا: M3 أسس تعرؼ بػ ػ
أ( Muda .مودا) :تعٌت التقليل من التلف كالعطبلت.
ب( Muri .مورم) :تعٌت زبفيض إجهاد الفرد كاؼبكائن.
ج( Mura .مورا) :كتعٍت التقليل من االختبلؼ.
سبق أف مت تناكؿ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITبالتفصيل يف الفصل األكؿ كالذم تقوـ فلسفتو على التحسُت اؼبستمر
كفرض حل اؼبشاكل بصورة إهبابية ،باإلضافة إذل أنو مصمم إلنتاج كتسليم السلع يف الوقت احملدد ؽبا دكف االحتفاظ دبخزكف،
أك جعلو أقل ما يبكن ،كيرتبط ىذا النظاـ باعبودة كالتحسُت اؼبستمر من خبلؿ اآليت:
.1الكشف اؼببكر عن اؼبشاكل كاألخطاء كبالتارل اإلجبار على حلها ،كهبرم ذلك استنادا إذل خصائص النظاـ التالية:
1
:بهٌرةالموجً،دوائر الجودة ،منشوراتالمنظمةالعربٌةللتنمٌةاإلدارٌة،القاهرة،1995 ،ص.25
2
:مومنشرفالدٌن،المرجعالسابق،ص .67
81
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
أ .تقليص المخزكف :عند حدكث اؼبشاكل كالتأخر يف التسليم ال يتوفر اؼبخزكف للتوريد منو كإخفاء اؼبشكلة ،كبظهور أعراض
اؼبشكلة ال بد من البحث عن أسباهبا كمعاعبتها ،فعدـ كجود غطاء لؤلداء السيئ كفيل بكشف العيوب كتصحيحها.
ب .تقليص فترة االنتظار :عند كجود مشاكل سوؼ تسبب التأخر يف التسليم ،كذلك يدفع للبحث عن اؼبشكلة كمعاعبتها.
كىذا يعٍت من كجهة نظر الباحثة أف النظاـ ىبلق بتأثَته نظاـ لئلنذار اؼببكر ىبص مشاكل اعبودة يف اؼبؤسسة أك لدل
مورديها.
.2التأكيد على الجودة في المصدر :فالعامل مسؤكؿ عن فحص إنتاجو كإصبلح العيوب فيو قبل سبريره إذل اؼبرحلة التالية،
كاؼبورد كذلك مسؤكؿ عن عدـ توريد أم كحدة معابة أك غَت مطابقة للمواصفات كعند حدكث مشاكل يف السلعة يف مصدرىا
سيكوف العامل قادرا على فهم األسباب كمعاعبة اؼبشكلة أك اقًتاح ما يستلزـ ؼبعاعبتها أك ألغراض التحسُت.
.3تقليل كلف الجودة :نتيجة لتقليص اؼبخزكف تقليص ما يرتبط بو من كلف التلف ،أك كلف اإلصبلح ،أك كلف االستثمار
1
كغَتىا.
ج .أدكات التحسين المستمر
حىت تنجح اإلدارة يف تنفيذ مشاريع التحسُت اؼبستمر فإنو ال بد من االعتماد على مدخل معُت تتبعو اإلدارة اؼبسؤكلة عن
تنفيذ مشركع التحسُت كمن أىم األدكات اؼبعركفة يف ؾباؿ التحسُت اؼبستمر ىي:
:يطلق على ىذه األداة اسم دائرة ديبنج ) خطط ،جرب ،افحص ،نفذ( حيث يركز على أنبية PDCA -عجلة ديمنج
تكامل العمل اإلدارم يف حلقات متتابعة كما ىو موضح يف الشكل أدناه:
الشكل رقم ( :)13خلق التدفق (دكرة ) PDCA
التخطيط
)خلق التدفق(
Source : Jeffrey et Liker , Le Modèle Toyota- 14 principes Qui Feront La Réussite De Votre Enterprise,
Pearson Edition, paris, 2004, p325.
تعرب الدكائر يف الشكل عن خطوات الطريقة العملية للتحسُت اؼبستمر اليت تتطلب التخطيط للتحسُت ،مث العمل هبذا
التحسُت على سبيل التجربة مث فحص التجربة لتقويبها كبياف أكجو القوة كالضعف فيها كتصحيحيها ،كبعدىا تنفيذ اإلصبلح
كالتطبيق على نطاؽ كاسع كردبا تثَت اؼبصطلحات اؼبستخدمة فيما ىبص التجريب كالتنفيذ بعض الغموض ،فاألكؿ ينصب على
:1رعد عبد اهلل الطائي ،كعيسى قدادة ،اؼبرجع السابق ،ص ص.(200 -198):
82
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
تطبيق التحسُت اؼبقًتح يف التخطيط ،أما التنفيذ كىو خطوة األخَتة فَتكز على تبٍت أك قبوؿ التحسُت بعد فحصو كتقويبو
كإدخاؿ ربسينات على جوانبو اؼبختلفة ليكوف قاببل للتعميم ،كفيما يلي نستعرض ىذه اػبطوات بالتفصيل:
.1التخطيط :تبدأ اػبطوة األكذل للتخطيط أم تقدصل اػبطوات البلزمة ؼبشاريع التحسُت كذلك بعد أف يتم ربديد األىداؼ
كربديد العمليات كاؼبوارد اؼبطلوبة باإلضافة إذل ربديد األدكار كاؼبسؤكليات.
.2تجريب :بعد إعداد اػبطة تأيت مرحلة ذبريب التحسُت اؼبراد إحداثو ،حيث هبرم التطبيق يف نطاؽ ؿبدد كأف يكوف على
نشاط معُت أك مركز إنتاج معُت.
.3الفحص :يف ىذه اؼبرحلة يتم تقييم النتائج اؼبتوصل إليها خبلؿ مرحلة التجريب أك التطبيق ،كفحص كيفية مبلئمة النتائج
لؤلىداؼ األصلية يف مرحلة التخطيط.
يبكننا القوؿ ىنا أنو إذا كانت النتائج جيدة على النطاؽ الضيق يدؿ على اعتماد خطة ربسُت جيدة لتنفيذىا ،أما إذا كانت
النتائج غَت جيدة فإنو يستلزـ تعديل خطة التحسُت حسب ما ىو مطلوب.
.4التنفيذ :يف ىذه اؼبرحلة يتم تنفيذ خطة التحسُت على كافة النشاطات أك على مستول اؼبؤسسة ككل ،كذلك يف حالة
1
ثبات قباح اػبطة من خبلؿ تطبيقها على نطاؽ ضيق.
-إجراء السينات الخمسة :S5تستخدـ اؼبؤسسات اليابانية مصطلح S5كيعٍت )إزالة التلف ،األناقة ،الكنس ،النقاء كالنظاـ(
فهذا اإلجراء يساعد يف إزالة اؽبدر يف كثَت من ؾباالت العمل ،كما تساعد ىذه الطريقة يف جعل مكاف العمل نظيفا كمرتبا ،فبا
تساعد على ربسُت ظركؼ العمل كاليت يبكن تلخيصها كما يلي:
:SEIRI إزالة التلف .كتعٍت التمييز بُت األشياء الضركرية كغَت الضركرية كالتخلص من األخَتة ،كاؽبدؼ منو منع اؽبدر
كضماف األمن كالسبلمة.
:SEITON األناقة .كتعٍت حفظ األشياء بأناقة كي تكوف متاحة لبلستعماؿ ،كاؽبدؼ ربسُت الكفاءة كضماف األمن
كالسبلمة ،حبيث كضع األشياء يف أماكنها كحسب تسلسلها كإرجاعها يستغرؽ أقصر فًتة فبكنة ىذا الًتتيب يوفر يف
كقت اسًتجاع األشياء كيقلل من ىدر الوقت.
: SEISON الكنس .كتعٍت إهباد العيوب من خبلؿ تنظيف مكاف العمل كاؼبعدات اليت يبكن أف تعيب اعبودة أك
تتسبب يف عطب ميكانيكي فاليابانيوف يستغلوف الدقائق األكذل ك األخَتة يوميا لتنظيف أماكن عملهم ،كاؽبدؼ منو منع
العطبلت.
: SEIKETSU النقاء .كتعٍت ربسُت البيئة احمليطة باؼبرافق اإلنتاجية لتقليل التلف كاؽبدر ،كاؽبدؼ إدامة كربسُت اعبودة.
النظاـ .كتعٍت إطاعة ما يتم تقريره كيفضل استخداـ جداكؿ معينة للتأكد من عمليات السابقة، :SEITSUKE
كاؽبدؼ منو تنميط الفعاليات كاإلجراءات 2،ككل ما سبق يوضحو الشكل اؼبوارل:
الشكل رقم ( :)14السينات الخمس (.)S5
إزالة التلف
1 عزؿ ما ىو ضركرم
: Anne Gratacap et pierre Médan, Management de la production, édition Dunod, Paris, 2001, p361.
2
: Jeffrey et Liker, op.cit, p189. كزبلص من غَت الضركرم
83 النظاـ األناقة
الرقابة الدائمة للحفاظ تنظيم ككضع كل شيء يف
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
تجنب الهدر
Source : Jeffrey et Liker , Le Modèle Toyota- 14 principes Qui Feront La Réussite De Votre Enterprise,
Pearson Edition, paris, 2004, p189.
إف حاالت اإلنتاج باغبجم الكبَت أكدت أف عدـ إتباع نظاـ السينات اػبمس ( )S5يتسبب يف تراكم اؽبدر لسنوات )إخفاء
اؼبشكبلت( ليصبح فيما بعد اختبلؿ مقبوؿ كطريقة للعمل.
كما أف إجراء ( )S5ىبلق نظاـ للتحسُت اؼبستمر حمليط العمل كما يوضحو الشكل السابق ،حيث نبدأ بإزالة التلف أك فرز
كل ما ربتويو الورشة أك اؼبكتب من أجل فصل ما ىو ضركرم لتنفيذ اؼبهاـ ذات القيمة اؼبضافة عن كل ما ىو غَت صاحل
لبلستعماؿ حيث كل ما يتضمن ىذه الفئة يتم تعيينو ببطاقة ضبراء ليتم إخراجو من مكاف العمل ،بعد ذلك يتم ترتيب األدكات
كل يف مكاهنا أخذا بعُت االعتبار تكرار مدة استعماؽبا حىت يتم مساعدة العامل يف اغبصوؿ على كل ما وبتاجو يف الوقت
اؼبناسب من الوسائل اؼبتكررة االستعماؿ ،يأيت بعد ذلك التنظيف أك الكنس حىت يصبح كل شيء يف حالة جيدة ،كالنقاء أك
التنميط يعمل على إدامة الثبلثة عناصر السابقة ،كأخَتا تقنُت ىذا النظاـ ( )S5جبعلها عمليات يومية كنظامية ،كما أف عنصر
النقاء عبارة عن تقنية للتحسُت اؼبستمر اعبماعي ،كاؼبسئولوف يلعبوف دكرا كبَتا لتطبيق ىذه التقنية ألجل قباح نظاـ (.)S5
د .شركط تطبيق كايزف :إف مفاىيم كتطبيقات كايزف يبكن أف تستخدـ يف أم مرحلة من مراحل عمر اؼبؤسسة أم كاف نوعها،
ألهنا تقوـ على مبدأ أف ىناؾ دائما فرصة للتحسُت كالتطوير ،كلتنفيذ ذلك يستلزـ:
مشاركة العاملُت يف صبيع اؼبستويات يف عملية التحسُت كخلق الرغبة يف التحسُت كبو األفضل ،كالًتكيز على موقع العمل
الفعلية أين تكوف العمليات ذات القيمة اؼبضافة للعمبلء كباقي األطراؼ ذات اؼبصلحة ،اليت تعترب أحد مفاتيح قباح التحسُت
كالتطوير يف اؼبؤسسة ،كالعمل على إقناع كإلزاـ اإلدارة العليا بالتحسُت ،ألهنا ىي السر خلف قباح أم ربسُت مثل القدكة لباقي
العاملُت ،فهي من تصنع األىداؼ كاإلسًتاتيجيات كىي من توفر اؼبوارد لعملية التحسُت ،كالبدء بالعمليات اليت يبكن التعامل
معها بسهولة لتحقيق نتائج سريعة تسهل عملية قبوؿ التحسُت من قبل األفراد فبا يدعم التحسُت كقبوؿ فكرة أف كل عملية
يبكن ربسينها.
ق .مراحل تطبيق كايزف :لتحقيق التحسُت بواسطة كايزف يتم تتبع اػبطوات التالية:
-التخطيط :كيتعلق األمر باألىداؼ اؼبراد الوصوؿ إليها ،كالعمليات اليت هبب ربسينها ،كذلك بتعيُت األفراد اؼبشاركوف يف
فريق ربسُت اؼبستمر ،كىذا فقط لفًتة من الزمن مع كضع القواعد األساسية لسَت عملية التحسُت.
فعملية التخطيط تشمل اإلجابة عن كيفية ربقيق ربسينات ملموسة يف كقت قصَت تسمح بتحسُت:
84
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
اؼباضي )إلغاء التبذير كاؽبدر يف اؼبوارد(؛
اغباضر )ربسُت العمليات(؛
اؼبستقبل )دمج عملية التحسُت يف سَت اؼبؤسسة.
-ما قبل كايزف :كىو قياـ فريق التحسُت بالتحسُت فيما ىبص:
شرح مبادئ كايزف كاألدكات األساسية اؼبستعملة؛
توضيح العمليات اليت ستدرس؛
زيادة األمكنة اليت ستدرس من أجل معرفة الوضع اغبارل.
-التحسين :كيكوف بػ ػ ػ:
تقييم حجم االستثمارات البلزمة كتعبئة اؼبوارد؛
كضع لوحات التحسُت لؤلفراد اليت فيها اؼبشاكل كاغبلوؿ للعمليات؛
إزالة األنشطة اليت ال تولد قيمة ،كتقليص عدد مراحل سَت العمليات؛
كضع التنسيق بُت األقساـ ،كتنظيم األدكات البلزمة ألدكات التحسُت.
-ما بعد كايزف :كىي اؼبتابعة اؼبستمرة كدائمة ألنشطة كايزف من طرؼ فريق داخلي صغَت لو كظيفة متابعة نتائج كايزف
1
كمشاريع التحسُت.
.3مدخل إدارة الجودة الشاملة.
أدل االىتماـ اؼبتزايد بتحسُت اعبودة إذل اعتبار أف اعبودة ما ىي إال ؿبصلة لؤلداء اعبيد ؼبختلف كظائف اؼبؤسسة
)اإلنتاجية ،اؼبالية ،التسويقية( ،كنتيجة لبلستغبلؿ األمثل ؼبواردىا كأصوؽبا اؼبالية كالبشرية كالتكنولوجية.
فاعبودة تشمل على األبعاد اإلسًتاتيجية كالتنظيمية ،فبا أدل إذل بركز ما يعرؼ باعبودة الشاملة اؼبرتبطة جبميع كظائف
اؼبؤسسة ،فهي سبثل التكيف اؼبستمر للمنتجات أك اػبدمات مع ما ينتظره العمبلء ،من خبلؿ التحكم يف كظائف اؼبؤسسة
كأساليب العمل ،حيث تتميز ببعدين نبا:
البعد االقتصادم اؼبرتبط بتخفيض التكاليف للحصوؿ على اعبودة؛
البعد االجتماعي اؼبرتبط بتعبئة كربفيز العاملُت كإرضاء العمبلء.
أ.تعريف الجودة الشاملة:
يرجع أصل كلمة جودة qualitéإذل اللفظ البلتيٍت ) (qualitasالذم يعٍت طبيعة الشخص ،طبيعة الشيء أك درجة الدقة
2
كاإلتقاف.
كقل فالدين اإلسبلمي اغبنيف أعطى اىتماما كاسعا يف التوكيد على العمل اعباد كالنافع كىو ما نصت عليو اآلية الكريبة "
3
اعملوا فسيرل اهلل عملكم كرسولو كالمؤمنوف كستردكف إلى عالم الغيب كالشهادة فينبئكم بما كنتم تعملوف".
1
:مومنشرفالدٌن،المرجعالسابق،صص.)69-68 (:
2
:مأمونالدراركةوطارقألشبلً ،إدارة الجودة فً المنظمات الحدٌثة ،ط،1دارالصفاء،األردن،2003 ،ص.15
3
:القرآنالكرٌم،سورةالتوبة،اآلٌة .105
85
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
إف اهلل أما السَتة النبوية الشريفة فهي غنية باألحاديث الشريفة اليت تعظم العمل ،فيقوؿ النيب ؿبمد صلى اهلل عليو كسلم "
يحب إذا عمل أحدكم عمبل أف يتقنو".
فَتل تشوكًت Schuctyerأف إدارة اعبودة الشاملة عبارة عن "ثقافة فبيزة يف األداء ،حيث يعمل كيكافح اؼبديركف بشكل
مستمر لتحقيق توقعات العمبلء كاؼبستفيدين ،كأداء العمل بشكل صحيح منذ البداية مع ربقيق اعبودة بفاعلية عالية كيف أقصر
1
كقت فبكن".
يف حُت يرل Tunksإدارة اعبودة الشاملة أهنا " اشًتاؾ كالتزاـ اإلدارة كاؼبوظف بًتشيد العمل ،عن طريق توفَت ما يتوقعو
2
العميل أك ما يفوؽ توقعاتو".
كيرل ىوفر Hoffherrكزمبلؤه أف اإلدارة اعبودة الشاملة "فلسفة إدارية مصممة عبعل اؼبؤسسة أكثر سرعة كمركنة ،حبيث
تساىم ىذه الطريقة يف ظهور نظاـ متُت الًتكيب يوجو جهد كل موظف إذل كسب ثقة العميل ،كما تساىم ىذه الطريقة يف
3
استحداث بيئة تسمح دبشاركة منسويب اؼبؤسسة صبيعهم يف التخطيط كتنفيذ أساليب التحسُت اؼبستمر لتلبية رغبات العمبلء".
أما Oaklandفَتل إدارة اعبودة الشاملة "طريقة لتحسُت اؼبركنة كفعالية األعماؿ بشكل عاـ كمن خبلؽبا يبكن ربسُت تنظيم
4
كمشاركة كل قسم ككل نشاط ككل فرد يف صبيع اؼبستويات اؼبختلفة".
من خبلؿ التعريفات كاؼبفاىيم السابقة يتضح أف إدارة اعبودة الشاملة أسلوب لئلدارة اغبديثة وبرص على إهباد بيئة يتم فيها
ربسُت مهارات الفرد كنظم العمل بشكل مستمر ،من أجل ربقيق اعبودة كالتميز يف األداء باستخداـ كافة الوسائل اليت تؤدم
إذل مراقبة العمل كربديد أنواع االكبرافات كالعمل على ربسينها.
ب .أىداؼ إدارة الجودة الشاملة :إف األىداؼ اليت تسعى إدارة اعبودة الشاملة سبثلت يف ربقيق مستول عاؿ من اعبودة
كاالستجابة السريعة الحتياجات العمبلء ،كزبفيض تكاليف اعبودة من خبلؿ عمليات التحسُت اؼبستمر للجودة دبركنة أكرب
للتكيف مع التحسينات اليت قد ربصل يف احتياجات العمبلء كسوؽ العمل احمليط باؼبؤسسة ،حبيث ربقق اعبودة الشاملة
لعمليات اؼبؤسسة من خبلؿ جودة اؼبدخبلت كالتشغيل كاؼبخرجات كالتفاعل مع البيئة احمليطة باؼبؤسسة ،كتقليل اؼبهاـ كاألنشطة
5
البلزمة لتحويل اؼبدخبلت إذل ـبرجات ذات قيمة عالية لدل اؼبؤسسة كالعمبلء.
1
:زٌدالدٌنعبدالفتاحفرٌد ،المنهج العلمً لتطبٌق إدارة الجودة الشاملة فً المإسسات العربٌة ،دارالكتب،القاهرة،1996 ،ص.24
2
: Tunks. R, Fast Truck to Quality, McGrew Hill Book Co, Edition New York, 1992, p13.
3
: Hoffherr, G.D, Break- Through thinking in Total Quality Management, Engle Wood Cliffs, New jersey, 1994, p3.
4
: Oakland.J.S, Total Quality Management, Heinmann professional publishing Ltd, Oxford, 1989, p14.
5
:قاسمناٌفعلوانالمحٌاوي ،إدارة الجودة فً الخدمات ،دارالشروق،عمان،األردن،2006 ،ص.146
6
:العمريإبراهٌموهالةنصار ،الخطوات اإلرشادٌة فً تطبٌق نظم إدارة الجودة الشاملة ،المركزالعربًللتطوٌراإلداري،القاهرة،مصر،1997 ،ص.3
86
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
استغبلؽبا االستغبلؿ األمثل من خبلؿ تطبيق مبادئها اليت تكوف دبثابة اعبدار اغبامي من اإلختبلالت اؼبسببة لفقداف كالء
العمبلء بعد أف تصبح منتجاهتا عرضة للضغط التنافسي الشديد اؼبوجود يف السوؽ الذم ال يرضى بأقل من التفوؽ.
إف اؼبؤسسة اليت تتبٌت ىذه الفلسفة تطور إمكانياهتا التنافسية كتعزز موقفها باغبفاظ على نقاط القوة اليت سبلكها كالتخلص
من نقاط ضعفها عن طريق تعديل طرؽ العمل كتدريب اؼبستخدمُت كاالستماع بشكل أدؽ للعمبلء الذين يبثلوف اؼبصدر األكؿ
كاألخَت للمعلومات اليت ربدد اؼبؤسسة من خبلؽبا اػبصائص اؼبناسبة يف منتجاهتا ،كيبكن إيضاح أنبية إدارة اعبودة الشاملة
بالنسبة للعمبلء كاؼبؤسسات اإلنتاجية كللموظفُت كالعاملُت كما يلي:
-أىمية إدارة الجودة الشاملة بالنسبة للعمبلء.
لقد أصبح عميل اليوـ أكثر كعيا إذ ما قورف باألجياؿ السابقة ،كلعل ىذا الوعي قد ال يدؿ على أمر إهبايب ،إذا ما علمنا أنو
ردة فعل ضركرية النتقاء اؼبنتج الصحيح من السوؽ الذم انفتح على اعبيد كالردمء فازدادت عمليات الشراء تعقدا كتغَتت
السلوكات كالعادات االستهبلكية بعد أف كانت بسيطة ميسورة ،كأصبح من األكلويات تفحص سياسات التبيُت كمعرفة بلد
اؼبؤسسة كالكثَت من اؼبعلومات اليت دل تكن ضمن اىتمامات األكلُت ،كيف ظل ىذا الواقع كالتعقيدات اغبديثة اليت أصبحت
مشكبل تعاشل منو اؼبؤسسات كجدت ىذه اؼبؤسسات ـبرجا يف تبٍت أنظمة إدارة اعبودة الشاملة كاإليزك ككضع رموز ىذه
الشهادات على أغلفة منتجاهتا أك يف أركقة مبانيها داللة على اعبودة اليت تلتزـ هبا أماـ عمبلئها ككنتيجة ؽبذا ربوؿ نظر العمبلء
إذل انتقاء منتجات اؼبؤسسات اغباصلة على شهادات اعبودة أكثر من غَتىا.
-أىمية إدارة الجودة الشاملة بالنسبة للمؤسسة المنتجة.
إف اؼبؤسسات اليت تتبٌت خططا إسًتاتيجية تركز على ربقيق اعبودة لتتمكن من البقاء كمواجهة اؼبنافسة ،كنظرا ألنبية اعبودة
الشاملة يف السلع كاػبدمات بالنسبة للمؤسسة اؼبنتجة ،فإهنا غالبا ما تبذؿ جهودا حثيثة حىت تستفيد من النتائج اؼبًتتبة عليها
كاليت يبكن حصرىا فيما يلي:
يعد مستول اعبودة من أىم اؼبؤثرات على اؼبزيج التسويقي الذم بدكره يؤثر ىو اآلخر على حجم اؼببيعات ،كعند توفر
مستول اعبودة اؼبطلوب للسلعة فأف العميل سيكرر شرائها كيقنع اآلخرين هبا؛
ربقيق الرحبية كزيادة القدرة التنافسية يف السوؽ ،حيث أف اعبودة ىي أحد أبرز اعبوانب األساسية إلعطاء ميزة خاصة للسلعة
يف ظل اعبودة العالية للمنتجات اؼبعركضة؛
تعمل اعبودة على تقليص التكاليف النوعية كالقضاء عليها ،كمن ىذه التكاليف ما يلي :خسارة قيمة اؼبواد اػباـ ،كالتكاليف
اؼبرتبطة بإعادة التشغيل الكاملة للوحدة كخصوصا يف الصناعات اؼبعدنية كصناعة الزجاج كالصابوف كاألثاث كالتكاليف
اؼبرتبطة باإلصبلح كالتكاليف اؼبرتبطة بوقف اإلنتاج حىت يتم القياـ بعملية الفحص ؼبعرفة أنواع العيوب كأسباهبا ،كتكاليف
الصيانة اليت تلتزـ هبا اؼبؤسسة لفًتة زمنية معينة ،كالتكاليف اؼبرتبطة باسًتداد شبن السلعة أك استبداؽبا كالتكاليف اؼبرتبطة
1
باإلساءة إذل ظبعة اؼبؤسسة يف السوؽ كإضعاؼ قدرهتا التنافسية.
1
:درادكةمأمونوالشبلًطارق ،الجودة فً المنظمات الحدٌثة ،دارصفاءللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2002 ،صص.)62-61(:
87
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
كيضيف اػبطيب أضبد كاػبطيب رداح أف" :استخداـ شهادات اعبودة ألغراض الدعاية ،من أجل اغبصوؿ على عمبلء جدد
1
كالدخوؿ إذل أسواؽ جديدة".
كلذلك تؤدم إدارة اعبودة الشاملة إذل زيادة العائد على اؼببيعات من خبلؿ زيادة عدد العمبلء كبناء اػبصائص اؼبناسبة يف
اؼبنتج كربسُت التصاميم دبا يبلئم االحتياجات كالتطلعات كما تساىم حلقات اعبودة يف خفض التوتر عند العماؿ كفتح اغبوار
كزيادة االنفتاح كالتعلم ىذا من جهة ،كمن جهة ثانية تظهر انعكاسات إهبابية يف زيادة كفاءة العمليات عن طريق تقليل
تكاليف الفحص كالتخلص من العيوب كالعمل بالشكل الصحيح ألكؿ كىلة كيظهر اعبدكؿ التارل صبيع األفكار السابقة:
الجدكؿ رقم ( :)07تأثير إدارة الجودة الشاملة على المبيعات كالتكلفة.
خفض التكلفة زيادة العائد من المبيعات
1
:الخطٌبأحمدوالخطٌبرداح ،إدارة الجودة الشاملة "تطبٌقات تربوٌة" ،عالمالكتابالحدٌث،عمان،األردن،2006 ،ص.55
88
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
رفع مستول التعاكف كالتكامل بُت اإلدارات؛
تدريب العاملُت على العمل بركح الفريق الواحد؛
استبعاد اؼبهاـ كاألعماؿ عديبة الفائدة أك اؼبتكررة؛
1
رفع مستول الثقة كزيادة الكفاءة العملية بُت العاملُت كالعمبلء.
د .مراحل الجودة الشاملة :يبكن ربديد طبس مراحل أساسية للجودة الشاملة سبثلت يف:
-مرحلة اإلعداد :يشمل اؽبدؼ األساسي من ىذه اؼبرحلة اعتبار اعبودة الشاملة جزءا من ثقافة اؼبؤسسة كالًتكيز على الدعم
التاـ من قبل اإلدارة العليا للمؤسسة من خبلؿ تعزيز الوعي بأنبية التحسُت اؼبستمر ،كتعريف قيادات اؼبؤسسة باألسس الفكرية
إلدارة اعبودة الشاملة.
-مرحلة التخطيط :كهتدؼ إذل تعريف العاملُت يف اؼبؤسسة باعبودة الشاملة كإقناعهم دبفاىيم التميز اإلدارم للجودة كإعداد
خطة شاملة لتطبيق اعبودة الشاملة دبشاركة صبيع العاملُت لبلستفادة من تنوع آرائهم كضماف التزامهم ككسب رضاىم.
-مرحلة التقييم :كىو تشخيص الوضع اغبارل للمؤسسة كالتعرؼ على جوانب القوة لدعمها كجوانب الضعف ؼبعاعبتها،
كمراجعة ثقافة اؼبؤسسة يف ضوء متطلبات ثقافة اعبودة الشاملة كالعمل على التطوير ىذه الثقافة يف ضوء تلك اؼبتطلبات
اعبديدة.
-مرحلة التطوير :زبتص ىذه اؼبرحلة بالتطبيق الفعلي إلدارة اعبودة الشاملة كمعاعبة اؼبشاكل كأكجو القصور اليت أفرزهتا اؼبرحلة
السابقة من خبلؿ ربديد اؼبسؤكليات كتعريف صبيع العاملُت كل بدكره يف عملية التحسُت.
-مرحلة التحسين المستمر :تستهدؼ ىذه التعرؼ على أفضل أداء كأفضل اؼبمارسات من أجل استثمارىا مرة أخرل يف
عمليات التحسُت اؼبستمر ،كتتضمن ىذه اؼبرحلة اآليت:
االستعانة خبرباء اعبودة الشاملة يف تقييم برامج التطبيق؛
دعوة صبيع األطراؼ اؼبعنية بتحسُت أداء اؼبؤسسة للمشاركة يف عملية التطبيق؛
تزكيد صبيع العاملُت يف اؼبؤسسة بالتغذية العكسية على نتائج التقييم ،مث العودة مرة أخرل إذل مرحلة التخطيط
2
لبلستمرار بعملية التحسُت اؼبستمر للجودة الشاملة.
ثالثا :التكامل بين المدخلين ( المستمر /الجذرم).
لتحسُت أداء العمليات يتم االعتماد على مدخلُت أساسيُت كنبا التحسُت التدرهبي اؼبستمر كالتحسُت اعبذرم اؼبرتبط
بإعادة التصميم ،كيوضح اعبدكؿ التارل خصائص كل من التحسُت اؼبستمر كالتحسُت اعبذرم كفق عدة معايَت ىي:
الجدكؿ رقم ( :)08متغيرات مداخل التحسين.
التحسين الجذرم التحسين المستمر
جذرم جزئي طبيعة التغيير
البدء من جديد عملية موجودة نقطة البداية
1
:درادكةمأمونوالشبلًطارق،المرجعالسابق،ص .63
2
:قاسمناٌفعلوانالمحٌاوي،المرجعالسابق،ص .192
89
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
منخفضة مرتفعة تكرار التغيير
طويل قصَتة الوقت البلزـ
من أعلى إذل أسفل من أسفل إذل أعلى المشاركة
كاسع )بُت األقساـ( ضيق )داخل األقساـ( مدل التغيير
Source : Vincent Bronet, Amélioration de la performance industrielle a partir d’un processus référent, Thèse
de doctorat, Université de Savoie, France, 2006, p23.
من خبلؿ اعبدكؿ يتبُت أف مداخل التحسُت اؼبستمر تعٌت ب ػ ػ :التغَتات اعبزئية ،اؼبتكررة كالتدرهبية ،حبيث يظهر التحسُت يف
كقت قصَت ككفقا للعمليات اؼبوجودة مسبقا ،يف حُت أف التحسُت اعبذرم يعٌت بػ ػ :التغيَتات الكبَتة ،كاحملددة ،كاليت ليس ؽبا
عبلقة بالسَت اؼبوجود يف داخل اؼبؤسسة كتأخذ فًتة نوعا ما طويلة لتنفيذىا ألف التغيَت يبدأ من جديد.
يف ىذه النقطة البد من توضيح أنو ال يوجد ىناؾ تفضيل مدخل على آخر ،فكبل اؼبدخلُت متكاملُت تقدـ أداء مرتفع
كدائم ،ؽبذا فمن البلزـ على كل مؤسسة أف تقوـ بكلى اؼبدخلُت بصفة مستمرة كدكرية كمتتالية مع بعضها البعض كالشكل
اؼبوارل يوضح التكامل بُت التحسُت اؼبستمر كالتحسُت اعبذرم كما يلي:
الشكل رقم ( :)15التكامل بين التحسين المستمر كالتحسين الجذرم.
النمو
التحسُت اعبذرم
التحسُت اؼبستمر
التحسُت اعبذرم
التحسُت اؼبستمر
الزمن
Source : Vincent Bronet, Amélioration de la performance industrielle a partir d’un processus référent, Thèse
de doctorat, Université de Savoie, France, 2006, p24.
يتضح من الشكل أف مدخلي التحسُت اؼبستمر كاعبذرم يتشاركوف يف إشباع رغبات العمبلء عن طريق تعديل عمليات
اؼبؤسسة ،فالتحسُت اؼبستمر يقوـ بأعماؿ تصحيحية على مستول اإلختبلالت بصفة مستمرة عن طريق الفاعلُت اؼبباشرين يف
العمليات ،أما التحسُت اعبذرم فهو يركز أكثر على اإلختبلالت اليت ربتاج إذل تصحيح كبَت جدا كفق نظاـ قيادم ،باإلضافة
إذل كل ىذا فإف نوع التحسُت يرتبط بالقيود التالية:
.1الصعوبات التقنية اؼبتعلقة بالكفاءات البلزمة من أجل اغبصوؿ على التحسُت؛
.2حجم اؼبوارد سواء مالية كالبشرية اؼبعبئة من أجل تنفيذ التحسُت؛
.3مستول االلتزاـ اؼبنتظر من اإلدارة العليا من أجل القيادة الفعالة للتحسُت.
كفيما يلي جدكؿ يبُت اغباجة ؽبذه اؼبعايَت بالنسبة للقيود يف مدخلي التحسُت كىذا بوجود مدخلُت للتحسُت اؼبستمر
كمدخلُت للتحسُت اعبذرم كما مت ذكره سابقا كما يلي:
الجدكؿ رقم ( :)09مميزات التحسين المستمر كالجذرم
90
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
التحسين الجذرم التحسين المستمر
ىوشين إعادة الهندسة الجودة الشاملة كايزف
خطر الفشل
أرباح األداء
الصعوبة التقنية
الموارد المعبئة
التزاـ اإلدارة
ىامة ،متوسطة ،ضعيفة.
Source : Vincent Bronet, Amélioration de la performance industrielle a partir d’un processus référent, Thèse
de doctorat, Université de Savoie, France, 2006, p25.
يبكن ربديد نوع التحسُت الذم زبتاره اؼبؤسسة بالنسبة ؽبذه اؼبعايَت اليت تظهر أكثر أنبية للمؤسسة فمثبل إذا اعتمدت على
طريقة التحسُت كايزف إذا كانت اؼبؤسسة تفضل أف ال تكوف ؽبا نسبة كبَتة من خطر الفشل ،أك لبتار ىوشُت إذا كانت تريد أف
تكوف فًتة التحسُت قصَتة نوعا ما ،أك إعادة اؽبندسة من أجل التحسُت الكبَت يف األداء ،كإدارة اعبودة الشاملة من أجل
التوفيق بُت صبيع العناصر اؼبذكورة ،ىذه اؼبداخل ىي اؼبستعملة بصفة كبَتة يف اؼبؤسسات كاليت تعتمد كلها على مدخل
العمليات ،كسنوضح كبصفة ـبتصرة ىذه اؼبداخل األربعة كمبادئها كمراحلها ككيفية ربسُت األداء عن طريقها.
91
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
إذا أرادت اؼبؤسسات أف ربافظ على دكر احملاسبة اإلدارية يف التقييم كالرقابة هبب أف تتجو من مقاييس األداء اؼبالية كبو
اؼبقاييس غَت اؼبالية ،كيف ىذا الصدد عرض بعض الباحثُت أطرا ـبتلفة لقياس كتقييم األداء يتم من خبلؽبا صبع اؼبعايَت اؼبالية
كغَت اؼبالية معا هبدؼ إعطاء صورة أكضح عن أداء اؼبؤسسة يف مواجهتها ؼبختلف التغَتات كمن بينها ما يلي:
أكال .نموذج لجنة معايير المحاسبة اإلدارية األمريكية
كضعت ىذه اللجنة معيار U4كالذم يتضمن مبوذجا شامبل لتقييم األداء اؼبؤسسي كفقا للشكل اؼبوارل:
92
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
الشكل رقم( :)16نموذج لجنة معايير المحاسبة اإلدارية األمريكية
المقاييس البيئية مقاييس السوؽ المقاييس الخاصة مقاييس العمليات مقاييس أداء الموارد المقاييس المالية
كالعمبلء بالمنافسين الداخلية البشرية
-عدد ساعات اػبدمة اليت -نصيب الوحدة يف -نصيب كل منافس يف -الوقت البلزـ لتطوير -تقييم األداء العادؿ -معدؿ زيادة
تقدمها الوحدة االقتصادية السوؽ السوؽ اؼبنتج للعاملُت اإليرادات
للمجتمع -عدد العمبلء -مدل جودة منتجات -عدد اؼبنتجات -عدد ساعات -رحبية العمبلء
-عدد ساعات أنشطة التصنيع كالسوؽ اؼبنافسُت
اعبديدة تدريب كل عامل -رحبية اؼبنتجات
-مدل سرعة تقدصل
-نسبة اؼبوارد اليت تصنعها إذل -رضا العمبلء -متوسط فًتة التشغيل -معدؿ دكراف -معدؿ العائد على
اػبدمة لدل اؼبنافسُت
إصبارل اؼبواد -مدل جودة اؼبنتج -نسبة اؼببيعات إذل العاملُت اؼببيعات
-اؼبؤشرات اؼبالية لدل
-حجم اؼبلوثات كاألضرار -مدل جودة النقل عدد العاملُت -عدد العاملُت الذين -معدؿ العائد على
اؼبنافسُت
البيئية اليت قامت هبا الوحدة -سرعة الرد على -جودة سعر السلعة أك -مقاييس عدـ اعبودة مت توظيفهم إذل إصبارل حقوؽ اؼبلكية
االقتصادية العمبلء اػبدمة لدل اؼبنافسُت -متوسط فًتة التخزين عدد الطلبات اؼبقدمة -القيمة االقتصادية
-حاالت اإلصابات كاغبوادث -رحبية السوؽ طبقا -رضا العمبلء لدل -الوقت اؼبستغرؽ بُت -الركح اؼبعنوية اؼبضافة
اليت قامت هبا الوحدة لقنوات السوؽ أك اؼبنافسُت طلب اؼبنتج كتسليمو للعاملُت
االقتصادية اؼبناطق اعبغرافية -الوقت البلزـ لتقدصل للعميل -مدل كالء العاملُت.
-التعويضات اليت دفعتها منتج جديد لدل
الوحدة للجهات اغبكومية اؼبنافسُت
المصدر :منإعدادالباحثةباإلعتمادعلىاٌتنمحمودسامحالمرجوشً ،تقٌٌم األداء المإسسً فً المنظمات العامة الدولٌة ،دارالنشرللجامعات،القاهرة،2008 ،صص.)42-41(:
93
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
من خبلؿ الشكل يظهر أف ىذا النموذج يتكوف من ست ؾبموعات رئيسية )اؼبؤشرات البيئية ،مؤشرات السوؽ كالعميل،
اؼبؤشرات التنافسية ،مؤشرات التشغيل الداخلية كمؤشرات أداء اؼبوارد البشرية ككذا اؼبؤشرات اؼبالية( ككل مكوناتو تعمل على
تقييم كربسُت أداء اؼبؤسسة من أجل ربقيق األىداؼ اؼبسطرة اليت تسعى إليها.
ثانيا .نموذج بطاقة األداء المتوازف ()BSC
يعد ىذا النموذج فلسفة إدارية تعمل على ربفيز كتعبئة ؾبهودات األفراد كتوجيهها كبو إسًتاتيجية اؼبؤسسة كأىدافها اؼبستقبلية
من خبلؿ تقييم األداء اؼبارل كالتشغيلي ،كيعترب القياس اؼبتوازف لؤلداء دبثابة األداة اؼبثلى لتحويل إسًتاتيجية اؼبؤسسة إذل لغة
1
مشًتكة يتفهمها صبيع األفراد يف كافة اؼبستويات اإلدارية.
كقد كاف ظهورىا مرتبطا دبواجهة القصور يف أنظمة الرقابة اؼبالية التقليدية ،فقلد رأل البعض أف الرقابة اؼبالية التقليدية توقفت
عن التطور منذ عاـ ،1925فجميع اإلجراءات اإلدارية كاحملاسبية اليت نعرفها اليوـ موجودة بالفعل منذ زمن بعيد ) اؼبيزانيات،
التكاليف اؼبعيارية ،تسعَت اؼبخزكف...اخل( ،كدل تعد تكفي لتحقيق طموحات اؼبؤسسات الرائدة يف ظل التحديات اؼبعاصرة،
حيث سبثل دكر الرقابة اإلدارية يف التأكد من كفاءة األداء باؼبؤسسة ،كنتيجة لذلك كاف تركيز اإلدارة على التكاليف بشكل أكرب
2
من تركيزىا على اإليرادات.
كينعكس التوازف يف بطاقة األداء اؼبتوازف من خبلؿ:
-التوازف بُت األىداؼ قصَتة األجل كاألىداؼ طويلة األجل؛
-التوازف بُت اؼبؤشرات اؼبالية كغَت اؼبالية؛
-التوازف بُت مؤشرات قياس األداء السابق كمؤشرات قياس األداء اؼبستقبلي؛
-التوازف بُت األداء الداخلي كاألداء اػبارجي؛
3
-اؼبقاييس اؼبادية اؼبوضوعية كاؼبقاييس اؼببنية على التقييم الشخصي.
.1أىمية بطاقة األداء المتوازف :تكمن ىذه األنبية يف أهنا:
أ .تؤكد على أف اؼبؤشرات اؼبالية كغَت اؼبالية هبب أف تكوف جزءا من النظاـ اؼبعلومايت ،اؼبتاح للعاملُت بكافة مستوياهتم؛
ب .سبكن العاملُت يف الصف األمامي للمؤسسة من تفهم النتائج اؼبالية لقراراهتم كأعماؽبم ،كما سبكن اؼبدراء التنفيذيُت من
تفهم اؼبؤثرات الرئيسية يف ربقيق النجاح اؼبارل طويل اؼبدل؛
ج .إف أىدافها أكثر من ؾبرد ؾبموعة مؤشرات أداء مارل كغَت مارل ،كإمبا ىي مشتقة من عملية تقييم شاملة من األعلى إذل
األسفل كعلى أساس الرؤية كاإلسًتاتيجية.
د .تًتجم رؤية كإسًتاتيجية اؼبؤسسة إذل أىداؼ كمؤشرات ؿبددة كملموسة؛
1
:المهديمفتاحألسرٌتً ،مدى إمكانٌة استخدام مإشرات تقٌٌم األداء فً بٌئة التصنٌع الحدٌثة فً القطاع الصناعً اللٌبً ،المجلةالجامعة،المجلد ،3العدد،15
جامعةالزاوٌة،لٌبٌا،2013 ،صص.)196-195(:
2
:عالءأحمدحسنومٌسونعبدهللاأحمد ،قٌاس أداء جامعة الموصل وتقٌٌمه باستخدام بطاقة األداء المتوازن (دراسة حال) ،مجلةالعلوماالقتصادٌة،المجلد ،7
العدد،28جامعةالبصرة،العراق،2011 ،ص.168
3
:أحمدهانًمحمدألنعٌمًوأمالسرحانسلٌمان ،إمكانٌة إقامة نظام بطاقة األداء المتوازن دراسة استطالعٌة فً الشركة العامة لصناعة األدوٌة والمستلزمات
الطبٌة فً محافظة نٌنوي ،مجلةتكرٌتللعلوماإلدارٌةواالقتصادٌة،جامعةتكرٌت،العراق،2010 ،ص.118
94
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
ق .سبثل ىذه اؼبؤشرات توازنا ما بُت اؼبؤشرات اػبارجية غبملة األسهم كالعمبلء ،كاؼبؤشرات الداخلية بالنسبة للعمليات اإلنتاجية
كاإلبداع كالتعلم كالنمو؛
ك .تتضمن مزهبا مناسبا من النتائج النهائية كاؼبؤشرات اليت تقود األداء اؼبستقبلي؛
ز .ربقق التوازف بُت اؼبؤشرات كاألىداؼ اؼبوضوعية اليت يبكن قياسها بسهولة كبُت األىداؼ كاؼبؤشرات الذاتية؛
ح .ىي أكثر من ؾبرد أداة قياس تكتيكية أك تشغيلية ،لذلك تقوـ اؼبؤسسات الرائدة باستعماؽبا كنظاـ إدارة إسًتاتيجية على
1
اؼبدل الطويل.
إضافة ؼبا سبق اقًتح بعض الباحثُت ؾبموعة من األسئلة كل منها يبثل منظورا جوىريا لؤلداء كىي:
.1كيف ينظر العميل للمؤسسة؟ كيكوف ذلك من خبلؿ الزمن ،اعبودة ،األداء ،اػبدمة ،كالتكاليف )منظور العميل(؛
.2ما الذم يتوجب على اؼبؤسسة أف تكوف متفوقة فيو؟ كحددكا بذلك العمليات كالكفاءات اليت تعترب مهمة ،كاؼبقاييس كوقت
دكرة العمل ،كاعبودة ،كمهارات العاملُت كتتبعها )منظور العمليات الداخلية(؛
.3ىل بإمكاف اؼبؤسسة االستمرار يف ربسُت القيمة كإهبادىا؟ مراقبة القدرة على إنتاج منتجات جديدة كخلق القيمة من أجل
العمبلء )منظور التعلم كالنمو(؛
.4ما مدل كفاءة اؼبؤسسة من حيث اقبازاهتا لدل اؼبسانبُت؟ قياس التدفق النقدم كالزيادة يف اؼببيعات كالدخل التشغيلي )
2
اؼبنظور اؼبارل(.
كعلى ىذا األساس عرؼ Kaplan & Nortonبطاقة األداء اؼبتوازف من منطلق أهنا ربدد للمسَتين كيف أف اؼبعارؼ
كاؼبهارات ككذلك األنظمة اليت وبتاجها العاملوف يف اؼبؤسسة )تعلمهم كمبوىم( ،من أجل ابتكار كبناء القدرات كالكفاءات
اإلسًتاتيجية بشكل صحيح )العمليات الداخلية( ،كاليت تساىم بدكرىا يف تزكيد األسواؽ بقيمة خاصة )العمبلء( ،ستقود يف
3
هناية األمر إذل تعظيم القيمة للمسانبُت )اعبانب اؼبارل(.
كما عرفت كذلك على أهنا نظاـ يقدـ ؾبموعة متماسكة من األفكار كاؼببادئ كخارطة طريق مشولية للمؤسسة ،لتتبع ترصبة
الرسالة يف ؾبموعة مًتابطة ؼبقاييس األداء ،كاليت تساىم يف إقباز األعماؿ ككضع اإلسًتاتيجية اؼبناسبة ؽبا ،كاؼبساعدة يف التنسيق
4
بُت األداء الفردم كالتنظيمي كصوال إذل أىداؼ اؼبؤسسة.
.2أبعاد بطاقة األداء المتوازف.
كتظهر ىذه األبعاد يف الشكل اؼبوارل لنموذج بطاقة األداء اؼبتوازف كما يلي:
رؤية
بعد العمبلء بعد العمليات الداخلية
المصدر :نادٌةراضًعبدالحلٌم ،دمج مإشرات األداء البٌئً فً بطاقة األداء المتوازن لتفعٌل دور منظمات األعمال فً التنمٌة المستدامة ،مجلةالعلوم
االقتصادٌةواإلدارٌة(عددخاص)،المجلد ،21العدد،2اإلماراتالعربٌةالمتحدة،2005 ،ص.8
أ .البعد المالي :ىبترب البعد اؼبارل مدل مسانبة إسًتاتيجية اؼبؤسسة كتنفيذىا يف ربسُت اػبط األدسل ،كيبثل األىداؼ
اإلسًتاتيجية طويلة األجل للمؤسسة ،كبالتارل فإنو يتضمن النتائج اإلسًتاتيجية اؼبلموسة من الناحية اؼبالية التقليدية ،حيث أف
مؤشرات القياس اؼبالية متعلقة عموما بالرحبية ،معدؿ مبو اؼببيعات ،معدؿ العائد على االستثمار ،معدؿ العائد على اؼبوجودات،
معدؿ العائد على حق اؼبلكية ،رحبية السهم الواحد ،كالقيمة االقتصادية اؼبضافة.
ب .بعد العمبلء :وبدد بعد العمبلء القيمة اليت سوؼ تعتمدىا اؼبؤسسة من أجل إرضاء عمبلئها كتوليد اؼببيعات اؼبطلوبة من
قبل أكرب عدد منهم )أم األكثر رحبية( ،كمن بُت مؤشرات قياسها ،مقدار رضا العميل ،عدد شكاكم العمبلء ،االحتفاظ
بالعميل ،معدؿ مبو السوؽ ،كاغبصة السوقية ،حيث هبب أف تقيس ىذه اؼبقاييس اؼبختارة لبعد العمبلء ،القيمة اؼبقدمة ؽبم
) كضع القيمة( كاليت تتضمن الوقت ،اعبودة ،األداء ،اػبدمة ،التكاليف ،كالنتائج اليت ستأيت نتيجة مقًتح القيمة ىذا )مثل
الرضا كاغبصة السوقية( ،كما يركز ىذا اؼبقًتح على أحد اعبوانب الثبلثة اآلتية )التميز التشغيلي ،العبلقة اغبميمة مع العميل،
1
كقيادة اؼبنتج(.
ج .بعد العمليات الداخلية :يهتم بالعمليات اليت زبلق كتقدـ قيمة للعمبلء ،ألهنا تركز على صبيع العمليات األساسية اليت
سبكن اؼبؤسسة من ربقيق التميز كتقدصل القيمة اؼبتوقعة بوفرة كبكفاءة ،كما تتضمن كبل من األىداؼ القصَتة كالطويلة األمد على
كبو جديد ،ككذلك تطوير عمليات اإلبداع من أجل إثارة ربسُت العمليات ،كلتحديد اؼبقاييس اليت تتوافق مع بعد العمليات
الداخلية يقًتح Kaplan & Nortonاستخداـ العناقيد ) (Clustersاليت ذبمع القيمة اؼبتشاهبة يف عمليات اؼبؤسسة ،العناقيد لبعد
العمليات الداخلية ىي إدارة العمليات )من خبلؿ ربسُت استخداـ اؼبوجودات ،إدارة سلسلة التجهيز...اخل( كإدارة العميل
)بتوسيع كتعميق العبلقات( كاالبتكار )تقدصل منتجات كخدمات جديدة( كالعبلقات )التنظيمية كاالجتماعية( من خبلؿ إقامة
العبلقات اعبيدة مع أصحاب اؼبصاحل اػبارجيُت.
1
:رافدحمٌدالحدراويومروةعبدالكرٌمالزهٌري ،استخدام الحدس فً صٌاغة الخرٌطة اإلستراتٌجٌة بالتركٌز على بطاقة األداء المتوازن (دراسة تحلٌلٌة فً
عدد من فروع مصرف الرافدٌن فً محافظة النجف األشرف) ،مجلةالغرىللعلوماالقتصادٌةواإلدارٌة،المجلد ،9العدد،29جامعةالكوفة،العراق،2013 ،
ص.125
96
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
د .بعد التعلم كالنمو :يبثل ىذا البعد البنية األساسية كاؼبهمة لنجاح اؼبؤسسة ،حيث أنو يعمل على هتيئة اؼبناخ كرفع مستول
اؼبهارات كالكفاءات لدل القاعدة العريضة من العاملُت هبا ،حىت تتمكن من التعامل مع عمليات التحديث كالتطوير اليت يبكن
أف تتم يف عمليات التشغيل الداخلية ،يركز على بعد التعلم كالنمو على األصوؿ غَت ملموسة للمؤسسة ،كبشكل رئيسي على
اؼبهارات كالقدرات الداخلية ػبلق القيمة ؽبا ،كيهتم برأس اؼباؿ البشرم ،رأس اؼباؿ أؼبعلومايت ،كالعمليات التنظيمية ،مؤشرات
القياس تتعلق بتطوير القول البشرية ،أنظمة كبرامج اؼبؤسسة ،ربفيز إمكانيات العاملُت ،تنشيط كفاءة نظاـ اؼبعلومات ،تنشيط
1
السلطة/اؼبسؤكلية ،اغبوافز ،زبفيض معدؿ دكراف العمل ،كرضا العاملُت.
.3الخريطة اإلستراتيجية لبطاقة األداء المتوازف.
تطورت بطاقة األداء اؼبتوازف كفق ثبلثة أجياؿ فقد انطلقت يف بداية األمر كنظاـ لتطوير األداء ،مث استخدمت يف اعبيل الثاشل
كنظاـ إدارم ،أما اعبيل الثالث صارت كإطار للتغَت التنظيمي ،كخبلؿ ىذا التطور دل تبتعد بطاقة األداء اؼبتوازف عن ؾبموعة من
األساسيات يف التوازف كاليت ندرجها يف:
أ .األداء عند مستول كحدات النشاط؛
ب .اؼبقاييس اؼبالية كغَت اؼبالية؛
ج .نشر إسًتاتيجية موحدة بُت العاملُت؛
2
د .عبلقات السبب كالنتيجة.
كىذه األخَتة )عبلقات السبب كالنتيجة( تربز لنا أف عملية تقييم األداء تعتمد على العبلقات السببية بُت أبعاد البطاقة،
فالتطور من بعد معُت قد يؤدم إذل تطور يف باقي األبعاد ،فمثبل إذا ما مت تعليم العاملُت كتدريبهم ،سيؤدم ذلك إذل ربسُت
العمليات الداخلية ،ما سيؤدم إذل ربسُت مستول خدمات ما بعد البيع ،بالتارل ربقيق رضا العمبلء ،كعليو يتحسن األداء اؼبارل
3
أم رحبية اؼبؤسسة.
حدد كل من Kaplan & Nortonيف تطويرنبا لبطاقة األداء اؼبتوازف بالنسبة لبعد التعلم كالنمو ،ثبلث أنواع أساسية من
األصوؿ اؼبعنوية )رأس اؼباؿ البشرم ،رأس اؼباؿ أؼبعلومايت ،رأس اؼباؿ التنظيمي( ،كمن أجل ربطها بإسًتاتيجية كأداء اؼبؤسسة،
قاما بتجسيد ما يسمى باػبريطة اإلسًتاتيجية 4 ،اليت تصور العبلقة السببية بُت أبعاد البطاقة ،فوجهة النظر اليت قدماىا تشَت إذل
أف الًتابط اؼبنطقي لعبلقات السبب كالنتيجة يف إطار اػبريطة اإلسًتاتيجية ىي رؤية مبتكرة لبطاقة األداء اؼبتوازف ،بوصفها حلقة
5
ربط بُت البعد اإلسًتاتيجي للمؤسسة كاػبطط كاألنشطة قصَتة األجل.
اػبريطة اإلسًتاتيجية ىي عبارة عن كثيقة كاحدة تعرض بوضوح أىداؼ األداء األساسية يف اؼبؤسسة باألبعاد األربعة لبطاقة
6
األداء اؼبتوازف ،كفق سبثيل بياشل ،إذ تعترب األىداؼ يف اػبريطة اإلسًتاتيجية دبثابة معادل لرحلة اؼبؤسسة كبو تنفيذ إسًتاتيجيتها،
1
:رافدحمٌدالحدراويومروةعبدالكرٌمالزهٌري،المرجعنفسه،ص .126
2
ٌ:حًعلًحماديالموسوي ،استخدام بطاقة األداء المتوازن فً تقوٌم األداء (دراسة محاسبٌة فً شركة بغداد للمشروبات الغازٌة) ،مجلةدراساتمحاسبٌة
ومالٌة،المجلد،8العدد،22بغدادالعراق،2003 ،ص.246
3
:صالحإبراهٌمالشعبانً،المرجعالسابق،ص .108
4
: Robert S et Kaplan & David P & Norton, Measuring The Strategie Readiness of Intangible Assets, Harvard Business
Review, USA, 2004, p2.
5
:رافدحمٌدالحدراويومروةعبدالكرٌمالزهٌري،المرجعالسابق،صص.)124-123 (:
6
: Paul R. Niven, Balanced Scorecard step-By-Step for Government and Nonproflt Agencles,John Wiley & Sons, Canada,
USA,2008, p183.
97
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
فهي األداة اليت ذبمع كل األىداؼ اإلسًتاتيجية للمؤسسة ،لتوضحها كفق ركابط سببية تسمح للمسَتين دبعرفة كيفية الوصوؿ
إذل ىذه األىداؼ ،فمن خبلؿ ىذه اػبريطة يتبُت أف العاملُت يف اؼبؤسسة يبكنهم ربقيق أىداؼ العمليات الداخلية ،كالعمبلء،
1
كأخَتا األىداؼ اؼبالية...اخل.
كبالتارل أكؿ ما هبب على اؼبؤسسة القياـ بو ىو رعاية عمبلئها الداخليُت )العاملُت( كاالىتماـ هبم ،كالبحث عن كيفية توفَت
البيئة اؼبناسبة للعمل ؽبم ،كإذا توفرت اؼبهارات كالكفاءات اؼبناسبة كيف اؼبكاف اؼبناسب ،سيؤدم ىذا إذل التأثَت على قدرة
اؼبؤسسة على أداء اؼبهاـ كاألنشطة اغبساسة ،ىذا ما يؤدم بدكره إذل رفع القدرات اؼبالية ،ألف اؼبؤسسة سبتلك منتجات
كخدمات ذات جودة كنوعية مناسبة تبلئم احتياجات كتوقعات عمبلئها ،كىي أىم بكثَت من القدرة على ربقيق مردكدية عالية،
2
ألف ىذه األخَتة تعد نتيجة حتمية لسابقتها.
اإلنتاجية النمو
1
: Robert S et Kaplan & David P & Norton, Bjarne Rugelsjoen, Managing Alliances With The Balanced Screcard, Harvard
Business Review, USA,V88, N1, 2010, p116.
2
تحسين بنية
: Paul R. Niven, op cit, p167. رفع قيم االستعماؿ تعزيز القيمة للعمبلء توسيع الثركة
98 التكاليف
اقتراح قيمة للعمبلء
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
-------------------------------------------------------------
البعد العمبلء
---------------------------------------------------------------------
بعد العمليات الداخلية
-------------------------------------------------------------
خلق الوصف الجاىزية
Source : Robert S et Kaplan & David P & Norton, Measuring The Strategie Readiness of Intangible
Assets, Harvard Business Review, USA, 2004, p3.
اػبريطة اإلسًتاتيجية اؼبعركضة يف الشكل السابق ذبسد عرضا لكيفية ربقيق القيمة للمسانبُت عن طريق األصوؿ اؼبعنوية
انطبلقا من أربع أبعاد ،بالنسبة للبعد اؼبارل يبثل اؼبخرجات اؼبادية لئلسًتاتيجية باؼبفهوـ اؼبارل التقليدم )تعظيم األرباح ،ضماف
القيمة للمسانبُت ،مبو اإليرادات ،كزبفيض التكاليف( ،أما بعد العمبلء فيحدد القيمة اؼبقًتحة اليت تريد اؼبؤسسة استخدامها من
99
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
أجل استحداث اؼببيعات ككذلك الوالء من طرؼ العمبلء اؼبستهدفُت ،ىذه القيم اؼبقًتحة تشكل السياؽ الذم زبلق من خبللو
األصوؿ اؼبعنوية القيمة للمؤسسة.
كوبدد بعد العمليات الداخلية بعض العمليات اغبساسة كاغبرجة اليت زبلق كتنقل القيم اؼبقًتحة اؼبختلفة إذل العمبلء،
كالقاعدة األساسية يف اػبريطة تكمن يف بعد النمو كالتعلم ،كالذم يبُت األصوؿ اؼبعنوية األكثر أنبية يف اإلسًتاتيجية كاؽبدؼ يف
ىذا البعد ىو ربديد أم من أبعاد اعباىزية )رأس اؼباؿ البشرم ،كاألنظمة )رأس اؼباؿ أؼبعلومايت( ،كطبيعة كنوع اؼبناخ )رأس اؼباؿ
التنظيمي(( ،سيعمل على دعم خلق القيمة للعمليات الداخلية ،كىذه األصوؿ اؼبعنوية هبب أف تدمج يف العمليات الداخلية
1
اغبساسة.
لكن كجدت كثَتا من الدراسات أف ىناؾ عددا من اؼبسَتين الذين تطبق مؤسساهتم مبوذج البطاقة يعتقدكف أف أبعادىا
(Best Foodsإضافة بعد أخر لتطوير األربعة األساسية كحدىا غَت كافية لقياس كتقييم األداء ،فقد اقًتح مدير مؤسسة )
اجملتمع ،كما قدـ الكثَت من الباحثُت مباذج لبطاقة األداء اؼبتوازف مبنية على أكثر من أربعة أبعاد ،كما أف ىناؾ منهم من قاـ
بدمج ىذا النموذج مع مباذج أخرل ،فعلى سبيل اؼبثاؿ ،منهم من أضاؼ بعد خدمة تنمية اجملتمع احمللي ،كبعد السبلمة العامة
يف مبوذج تقييم أداء اؼبؤسسات ،كأخر أضاؼ بعدم أداء مراعاة القوانُت ،كأداء اؼبوردين اػبارجُت ،كاستخدـ آخركف بعدم
2
ضوابط اؼبعامبلت الشرعية ،كالقواعد كاإلجراءات الرقابية...،اخل.
ثالثا .نموذج قياس األداء المتوازف (ىرـ األداء).
يقوـ ىرـ األداء على مفاىيم إدارة اعبودة الشاملة كاؽبندسة الصناعية كؿباسبة األنشطة كيسمى بهرـ األداء ألنو مثاؿ لنظاـ
متكامل لتقييم األداء ،حيث يًتجم أىداؼ اؼبؤسسة من أعلى اؽبرـ إذل أسفلو ،كيًتجم اؼبقاييس من أسفل اؽبرـ إذل أعبله،
كيظهر ىذا يف الشكل التارل:
الــــــــعـــمـــــــمــــيــــــــــــــــات
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
اإلدارات كاؼبصاحل
اؼبقاييس
المصدر :نٌلزجورانوآخرونترجمةعالءأحمدصالح ،األداء البشري الفعال بقٌاس األداء المتوازن "أفكار عالمٌة معاصرة" ،سلسلةإصداراتبٌمٌك،القاهرة،
مصر،2003،ص.45
من خبلؿ الشكل السابق يتضح أف عملية ربديد األىداؼ تستند على الرؤية اإلسًتاتيجية للمؤسسة ،مث يتم ترصبة ىذه
األىداؼ إذل أىداؼ تسويقية كمالية ؿبددة لوحدات اؼبؤسسة مثل أىداؼ اغبصة من السوؽ ،كاإليراد ،كاألرباح كاليت على
أساسها يتم ربديد اإلسًتاتيجيات ككضع اؼبوازنات كالتنبؤات اؼبالية ،مث تأيت بعد ذلك اػبطوة اؽبامة كاألساسية لًتصبة أىداؼ
الوحدة إذل مقاييس مفيدة للمستول التشغيلي ،كىذا اؼبستول ليس تنظيميا يف اغبقيقة ،بل يتألف من عدد من التدفقات داخل
اؼبؤسسة ،ىذه التدفقات تغطي كظائف اؼبؤسسة كالعديد من اإلدارات ،كىنا تتم صياغة األىداؼ من منظور رضا العميل،
كاؼبركنة كاإلنتاجية ،كيعمل ىذا اؼبستول دبثابة حلقة كصل بُت األقساـ العليا كالدنيا يف اؽبرـ ،كتوضح األىداؼ الثبلثة عند
اؼبستول الثالث دكافع األداء ،فيما يتعلق بكل من األىداؼ السوقية كاألىداؼ اؼبالية ،باإلضافة إذل ذلك فإف ىذا اؼبستول ىو
الذم تشتق منو األىداؼ التشغيلية مثل اعبودة كالتسليم كزمن الدكرة كالفاقد من بُت ىذه األىداؼ ترتبط اعبودة كالتسليم
ارتباطا مباشرا بالفاعلية اػبارجية ،على حُت يبثل زمن الدكرة كالفاقد مؤشرين لكفاءة اؼبؤسسة الداخلية.
كيف القسم األدسل من اؽبرـ أم اعبزء اػباص بالعمليات يقاس األداء بصورة يومية أك أسبوعية أك شهرية ،أما يف األجزاء العليا
من اؽبرـ ،فتكوف القياسات أقل تواترا كيغلب عليها الطابع اؼبارل ،حيث ينبغي أف يكوف نظاـ القياس متكامبل حبيث يتم ربط
اؼبقاييس التشغيلية عند اؼبستويات الدنيا باؼبقاييس اؼبالية عند اؼبستويات العليا ،كهبذه الطريقة تستطيع إدارة اؼبؤسسة أف ترل ما
1
يشكل أساسا للمقاييس اؼبالية.
1
:سحرطاللإبراهٌم ،تقوٌم الوحدات االقتصادٌة باستعمال بطاقة األداء المتوازن " دراسةتطبٌقٌةفًشركةزٌنالسعودٌةلالتصاالت" ،مجلةكلٌةبغدادللعلوم
االقتصادٌة،العدد ،35العراق،2013،ص.363
101
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
الكفاءة االقتصادية قيمة الموارد البشرية
اقتصاديات الموارد économie des ressources تحفيز كتعبئة األفراد Mobilisation du personnel
قدرة اؼبؤسسة على زبفيض حجم اؼبوارد اؼبستعملة مع ضماف حسن مستول مشاركة األفراد يف بناء القيمة كاعبهد اؼببذكؿ لتحقيق األىداؼ.
االستخداـ. معنويات األفراد Moral du personnel
اإلنتاجية Productivité درجة تقييم اػبربة يف العمل بشكل إهبايب للفرد.
كمية كنوعية اؼبنتجات مقارنة بكمية اؼبوارد اؼبستخدمة يف اإلنتاج لفًتة مردكدية األفراد Rendement du personnel
زمنية معينة. نوعية أك كمية اؼبنتجات اليت يقدمها الفرد أك اجملموعة
تطوير األفراد Développement du personnel
درجة تطور اؼبهارات لدل أعضاء اؼبؤسسة.
استمرارية المؤسسة شرعية المؤسسات أماـ المجموعات الخارجية
جودة المنتجات Qualité de produit رضا المساىمين Satisfaction des bailleurs de fonds
مدل تلبية اؼبنتجات لرغبات كاحتياجات العمبلء. مستول رضا اؼبسانبُت عن استخداـ أمواؽبم كمسانباهتم بالشكل األمثل
الربحية المالية Rentabilité financière رضا العمبلء Satisfaction de la clientèle
درجة ارتفاع أك البفاض اؼبؤشرات اؼبالية كالعائد على رأس اؼباؿ اؼبستثمر حكم العميل على طريقة استجابة اؼبؤسسة الحتياجاتو.
رضا الهيئات التنظيمية Satisfaction des organismesمثبل ،مقارنة باؼبمارسات السابقة ،أك مقارنة بأىداؼ معينة.
المنافسة compétitivité régulateurs
درجة مقارنة اؼبؤشرات االقتصادية مع تلك احملققة يف القطاع أك عند درجة احًتاـ اؼبؤسسة للقوانُت كاللوائح التنظيمية اليت ربكم أنشطتها.
اؼبنافسُت. رضا المجتمع Satisfaction de la communauté
التقييم الواسع من اجملتمع ألنشطة اؼبؤسسة كآثارىا.
Source : Emilio Boulianne, Vers une Validation du Construit Performance organisationnelle, Thèse de
Doctorat, école des Hautes études Commercial les Montréal, Canada, 2000, p24.
من خبلؿ ىذا اعبدكؿ يظهر الدمج بُت اؼبفاىيم للحصوؿ على مبوذج لؤلداء يتكوف من أبع أبعاد كاليت بدكرىا ربتوم على
ثبلثة عشرا معيارا ككل ىذا يساعد اؼبؤسسة على االستمرار يف السوؽ كفقا لتقدصل منتجات ربقق رضا العمبلء كترفع معنويات
العاملُت كربفزىم للعمل أكثر كتطوير مهاراهتم كتسليم اؼبنتجات يف الوقت اؼبناسب كبالكمية اؼبطلوبة كاؽبدؼ من كل ىذا
ربسُت أداء اؼبؤسسة.
102
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
العمليات التشغيلية
عمليات المشركع التي تخلق قيمة
.5اإلنتاج
كالتوصيل
للمؤسسات
اإلنتاجية .4السوؽ .3تصميم .2إستراتيجية .1فهم
.7عمبلء السلع
كالبيع المنتجات التطوير السوؽ
كالخدمات
.6اإلنتاج كالعمبلء
كالتوصيل
للمؤسسات
الخدمية .8تطوير كإدارة الموارد البشرية (منظمة التعلم)
المصدر :نادٌةراضًعبدالحلٌم ،دمج مإشرات األداء البٌئً فً بطاقة األداء المتوازن لتفعٌل دور منظمات األعمال فً التنمٌة المستدامة ،مجلةالعلوم
االقتصادٌةواإلدارٌة(عددخاص)،المجلد ،21العدد،2اإلماراتالعربٌةالمتحدة،2005 ،ص.7
يرتبط ىذا النموذج بسلسلة القيمة كيهتم بالعبلقة الداخلية كاػبارجية مع العميل كاؼبورد ،كلو أنبية خاصة يف اؼبؤسسات اليت
تعمل يف بيئة تنافسية عالية ،كاليت ترتبط مباشرة بالعمبلء ،حيث يساعدىا على التأكد من أف منتجاهتا تكوف متاحة دائما
للعمبلء يف الوقت كاؼبكاف كالسعر اؼبناسب ،كيؤكد على اعبودة كمعيار كليس فقط عنصر منافسة.
المطلب الثاني :نماذج أخرل لتحسين األداء.
إضافة لنماذج التقييم سابقة الذكر ىناؾ مباذج أخرل تعتمد عليها اؼبؤسسة يف قياس كتقييم أدائها الداخلي كاػبارجي على
اؼبدل القصَت كالطويل ،كفق احتياجاهتا اإلسًتاتيجية ،ككوف اؼبؤشرات اؼبالية اليت تركز على النتيجة النهائية كبالذات الربح احملقق
يف النشاط ،كىذا بالطبع غَت كايف نتيجة التوسع كالتنوع يف النشاط ،كعليو كاف البد من إضافة مؤشرات أخرل غَت مالية ،األمر
103
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
الذم فرض بالضركرة كجوب تكاملها لتحسُت أداء اؼبؤسسة كإعطاء صورة شاملة عن أدائها ،كمن ضمن مباذج تقييم األداء ما
يلي:
أكال .نموذج أصحاب المصالح :على اإلدارة العليا للمؤسسات أف تضع كاحدا أك أكثر من مؤشرات األداء لكل ؾبموعة من
أصحاب اؼبصاحل يف اؼبؤسسة كاليت هبب أف تقابل أىدافهم فيها ،فالطبيعة اؼبتشابكة ألىداؼ اؼبؤسسات كحاجات األطراؼ
اؼبرتبطة هبا تنسحب على طبيعة ؾباالت األداء اليت تغطي تلك األىداؼ اؼبتشابكة ،كتفرض على اؼبؤسسات ربقيق اغبد األدسل
من التنسيق كالتبلؤـ بُت تلك األىداؼ 1،كيبكن تلخيص فئات أصحاب اؼبصاحل يف اعبدكؿ التارل:
الجدكؿ رقم( :)11أىم فئات أصحاب المصالح كالحقوؽ كتأثيرىم على أداء المؤسسة.
فئة أصحاب المصالح
تقييم األداء على المدل البعيد تقييم األداء على المدل القريب
كالحقوؽ
-النمو يف اؼببيعات -مبيعات )القيمة كاغبجم(
-معدؿ دكراف العمبلء -العمبلء اعبدد العمبلء
-اؼبقدرة على السيطرة على األسعار -عدد احتياجات العمبلء اعبدد اليت مت إشباعهم
معدالت النمو يف كل من: -كلفة اؼبواد األكلية
-كلفة اؼبواد األكلية -زمن التسليم
-زمن التسليم -اؼبخزكف الموردكف
-اؼبخزكف -توفَت اؼبواد األكلية
-أفكار اؼبوردكف اعبديدة
-القدرة على إقناع سوؽ األكراؽ اؼبالية باإلسًتاتيجية اؼبتبعة. -العائد على السهم
المجتمع المالي
-النمو يف العائد على حق اؼبلكية -القيمة السوقية للسهم
(المساىموف)
-العائد على حق اؼبلكية
-عدد الًتقيات من الداخل -عدد االقًتاحات
-معدؿ الدكراف -اإلنتاجية المتعاملوف
-عدد الشكاكم
-عدد القوانُت اعبديدة اليت تؤثر على الصناعة -عدد التشريعات اعبديدة اليت تؤثر على اؼبؤسسة
الجهات التشريعية
-مستول التعاكف يف اؼبواجهات التنافسية -العبلقات مع األعضاء كالطاقم
-عدد مرات التغيَت يف السياسات نتيجة ضغوط اعبمعيات -عدد االجتماعات
-عدد مرات اؼبطالبة باؼبساعدة من قبل اعبمعيات -عدد اؼبواجهات غَت الودية جمعيات حماية
-عدد مرات تكوين االئتبلفات العمبلء
-عدد القضايا اؼبرفوعة
-عدد اؼبطالبات باؼبساعدة من قبل اؼبدافعُت عن البيئة. -عدد اللقاءات
-عدد اؼبواجهات غَت الودية
-عدد مرات تكوين االئتبلفات المدافعوف عن البيئة
-عدد الشكاكم لدل اعبهات اؼبختصة
-عدد القضايا اؼبرفوعة
1
:طاهرمحسنمنصورالغالًووائلمحمدإدرٌس ،اإلدارة اإلستراتٌجٌة منظور منهجً متكامل ،داروائلللنشر،عمان،األردن،2007 ،ص.493
104
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
من خبلؿ اعبدكؿ يتضح أف صاحب اؼبصلحة ىو كل طرؼ داخلي أك خارجي عن اؼبؤسسة كمسئوؿ عن اإلدارة اعبيدة ؽبذه
اؼبؤسسة ،كنظرية أصحاب اؼبصاحل تعترب اؼبؤسسة نتاج لعبلقات ـبتلفة بُت ؾبموعة من أصحاب اؼبصاحل ليسوا فقط مسانبُت،
كإمبا كل اؼبهتمُت بنشاطات كقرارات اؼبؤسسة كيبكن التمييز بُت النوع األكؿ من أصحاب اؼبصاحل كالذين ؽبم عبلقة مباشرة
بالنشاط االقتصادم كؽبم عقد ظاىر مع الشركة كاؼبسانبُت ،اؼبصارؼ ،العاملوف ،العمبلء كاؼبوردكف ،أما النوع الثاشل من
أصحاب اؼبصاحل )أصحاب اؼبصلحة من الدرجة الثانية( أم الثانويُت ىم الذين ؽبم عبلقة سواء طوعية أك ال مع اؼبؤسسة يف
1
إطار غَت تعاقدم كمؤسسات ضباية البيئة.
ثانيا .نموذج لوحة القيادة :لوحة القيادة ىي أداة مرنة تسمح بعرض بشكل سريع كبسيط كديناميكي ،جملموعة من مؤشرات
األداء اؼبنتقاة من طرؼ اؼبؤسسة على أساس أىدافها ،فهي إذف كسيلة لتجميع اؼبعلومات اؼبهمة اليت وبتاجها اؼبسَت الزباذ
القرار اؼبناسب ،كعادة ما تقارف لوحة قيادة التسيَت بلوحة قيادة السيارة ىذا األخَت يعطينا من خبلؿ نظرة خاطفة كل اؼبعلومات
البلزمة عن تشغيل السيارة كيقودنا يف االذباه الصحيح 2 ،كتعرؼ أيضا بأهنا "كسيلة قياس األداء الضركرية الزباذ القرار من كل
3
أعواف اؼبؤسسة".
كلوحة القيادة ىي عبارة عن ؾبموعة مؤشرات كمعلومات أساسية تسمح بتقدصل نظرة شاملة كتسمح باكتشاؼ الضغوطات
كازباذ قرارات توجيهية لعملية التسيَت بغرض ربقيق األىداؼ اؼبسطرة كما يسمح أيضا بإعطاء لغة مشًتكة ؼبختلف أعضاء
اؼبؤسسة 4،سبثل لوحة القيادة عملية االستجابة ضمن مثلث مراقبة التسيَت كالذم يتضمن ما يلي:
الشكل رقم( :)21مكانة لوحة القيادة في عملية المراقبة
التنبؤ :الهدؼ
1
: Michel Capron & Françoise Quairel, La responsabilité d’entreprise, éditions paris, 2007, pp :(79-98).
2 éme
: Claude Alazard & Sabine Séparai, Contrôle de Gestion, Dunod, Paris, 5 édition, 2001, pp :(590-591).
3
: Fernandez Alain, Les Nouveaux Tableaux de Bord de Décideurs, édition organisation, France, 2000, p4.
4
: Guedj Norbert et autres, La Contrôle de Gestion pour Améliorer la Performance de l’Enterprise, édition organisation,
Paris, 1991, p261.
105
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
إف مبوذج القيمة االقتصادية اؼبضافة يساعد اإلدارة العليا للمؤسسة على كضع اغبوافز كأنظمة اؼبراقبة لزيادة فرص التغيَتات
1
كاليت هتم كل اؼبدراء يف بناء قيمة ألصحاب اؼبصاحل كاغبقوؽ.
معظم اؼبؤسسات تستخدـ معايَت ـبتلفة للتعبَت عن األىداؼ اؼبالية ،فمثبل اػبطط اإلسًتاتيجية يتم التعبَت عنها بواسطة
النمو يف األرباح كحصة السوؽ ،بينما اؼبنتجات كخطوط اإلنتاج داخل العمل يتم التعبَت عن أدائها اؼبارل هبوامش األرباح أك
تدفقاهتا النقدية ،يف حُت قبد أف كحدات األعماؿ يتم تقييمها بواسطة العائد على رأس اؼباؿ أك اؼبقارنة دبستول الربح اؼبتوقع يف
اؼبوازنة.
النتيجة اغبتمية لعدـ االتساؽ يف اؼبؤشرات كاألىداؼ كاؼبفاىيم غالبا ما تكوف بسبب التفكك يف التخطيط كاإلسًتاتيجية
كالقرارات ،كلكن القيمة االقتصادية اؼبضافة ذبنبنا مثل ىذا التفكك كالتشويش باستخداـ مؤشر مارل كاحد يربط بُت صبيع أنواع
2
القرارات كهبعلها مركزة على شي كاحد يتمثل يف ربسُت القيمة االقتصادية اؼبضافة.
خالصة الفصل
من خبلؿ ىذا الفصل يبكن أف نستنتج أف ربسُت األداء يعد من أىم الركائز كاؼببادئ اليت تعتمد عليها إدارة أم مؤسسة
هتدؼ إذل ربقيق التميز ،إذ أف التحسُت سواء كاف جذرم أك مستمر يساىم يف تقدصل منتوجات للعمبلء تليب توقعاهتم ،حبيث
يتوقف قباح ىذه العملية على ؾبهودات العاملُت كمدل مسانبتهم فيها ،مع ضركرة دعم اإلدارة ؽبذه اعبهود اليت هبب عليها أف
يكوف ربسُت األداء ىدفا دائما للمؤسسة ،فبا يستدعي منها التشجيع على اإلبداع كالبحث كالتطوير ،كاستعماؿ الطرؽ اغبديثة
اؼبتعلقة بالتحسُت كاالنفتاح على ـبتلف اؼبستجدات ،فلقد ظهرت مباذج تساعد اؼبسَتين كتزيل الغموض الناتج عن كيفية قياس
1
: Parrat Frédéric, Pastré Olivier, Du bon Usage des Indicateurs EVA et MVA, L’expansion Management Review, n°105, juin
2002, p48.
2
: http://islammemo.cc/fan-el-edara/ektesad-Edary/2009/05/21/82314.html, consulter le : 24/02/2017.
106
الفصل الثاني :األسس الهظرية لألداء ومناذج حتسيهه يف املؤسسات الصهاعية
كتقييم األداء اليت صبعت بُت اؼبؤشرات اؼبالية كغَت اؼبالية معا هبدؼ إعطاء صورة كاضحة عن أداء اؼبؤسسة يف مواجهتها ؼبختلف
التغَتات كالعمل على ربسُت األداء كىذا ال يتم إال بتبٍت نظاـ ) (JITالذم يساىم يف ربسُت األداء كىذا بالتحديد سيتم
ؿ توضيحو بشكل مفصل يف الفصل اؼبوارل.
107
حتسني أداء املؤسسات الصهاعية
يف ظل نظام ()JIT
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
متهيد:
أجربت اؼبنافسة العاؼبية العديد من اؼبؤسسات الصناعية على إحداث تغيَتات يف نظمها كسياساهتا كفلسفتها اإلدارية،
كؼبواجهة ىذه اؼبنافسة اؼبتزايدة اذبهت ىذه اؼبؤسسات إذل تطوير منتجاهتا كعملياهتا الداخلية ،كأصبح تركيزىا على ؿباكلة إرضاء
عمبلئها ،حيث يتطلب رضا العميل اإلمداد دبنتج أك خدمة ذات جودة أعلى كيف الوقت احملدد كبسعر تنافسي ،فالسعر كحده
دل يعد ىو اؼبيزة التنافسية الوحيدة خاصة يف األسواؽ التنافسية كإمبا ىناؾ مزايا أخرل مثل القدرة على تنويع اؼبنتج )أك اػبدمة(،
كعلى تقديبو جبودة أعلى ،كعلى تسليمو يف الوقت احملدد...اخل ،ؽبذا فإف االعتماد على أساليب كفلسفات إدارة التصنيع اغبديثة
يساعد على ربقيق ىذه األىداؼ ،كمن تلك الفلسفات نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) ،(JITكىذا ينعكس ؿباسبيا على
ضركرة استخداـ مؤشرات جديدة لؤلداء اليت يبكن أف سبد دبعلومات توضح مدل ربقيق اؼبؤسسة ؽبذه األىداؼ.
فبل شك أف اؼبؤسسات اليت تقوـ بتحديث نظم إنتاجها كفلسفاهتا اإلدارية بغرض ربسُت أدائها كمركزىا التنافسي ،ترغب يف
معرفة نتائج ىذه التغيَتات من حيث ىل أدت إذل ربسُت أدائها أماـ عمبلئها كمنافسيها ،مع العلم أف دراسة العوامل اؼبؤثرة
على اختيار مؤشرات األداء يكوف مهم خاصة يف اؼبؤسسات اليت تسعى إذل تطبيق نظاـ ) (JITالذم يساعدىا على اختيار
مؤشرات أداء مبلئمة تعكس التحسينات الناذبة عن تطبيق ىذه الفلسفة ،كال شك أف ىذه الدراسة تكوف مفيدة لتشجيع
ـبتلف اؼبؤسسات الوطنية على تطبيق مثل ىذه الفلسفة اغبديثة.
109
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
1 eme
: Dunaud. M, Maitriser la qualité et les couts des produits et des projets, 2 édition, Masson, Paris, 1994, p22.
2
:عمروصفًعقٌلً،المرجعالسابق،ص .17
110
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
ك .جودة التصميم ،أم القدرة على ربقيق رغبات العميل منذ بداية العمل إذل غاية إقباز اؼبنتج؛
ز .جودة اؼبطابقة للمواصفات احملددة؛
ح .األمانة يف االستخداـ؛
1
ط .األداء عند االستخداـ الفعلي ،كأف يكوف اؼبنتج قادرا على تقدصل الفائدة للعميل عند االستخداـ.
.5اعبودة ىي مؤشر لعدد من اعبوانب أنبها:
أ .خلو اؼبنتج من العيوب أك األخطاء؛
ب .تصميم جيد كمتميز للعمليات؛
ج .الرقابة اعبيدة على جودة أداء العمليات؛
د .خلو العمل من التداخل كاالزدكاجية؛
ق .تكلفة قليلة مقارنة دبستول اعبودة اؼبرغوبة من العميل؛
ك .سبيز يف زبطيط كتنظيم كاستثمار الوقت؛
ز .استخداـ فعاؿ للموارد البشرية كاؼبادية؛
ح .سرعة يف األداء؛
ط .تستطيع اؼبؤسسة أف تعرؼ من خبلؿ اعبودة فيما إذا كانت قد أدت ما عزمت على إنتاجو أك تقديبو ،كفق ما يريده كيرغبو
العميل ،كبالتارل فهي معيار لتقييم األداء.
م .إف ربقيق رضا العمبلء من خبلؿ جودة اؼبنتج أك اػبدمة اؼبقدمة إليهم ،يعٍت أف اعبودة قد حققت ىدفها اؼبنشود.
.6النظرة اغبديثة للجودة كاؼبوافقة لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد تتسع لتشمل العديد من اعبوانب اؼبختلفة يف تسيَت العمليات
اإلنتاجية ،كاؼبتمثلة أساسا يف:
أ.قدرة اؼبنتوج على أداء كربقيق الرغبات كالتوقعات؛
ب .السمات اؼبميزة للمنتوج ،أم األشياء اؼبميزة اليت يبكن أف يقدمها اؼبنتوج؛
ج .االعتمادية أك درجة اعبدارة ،كىي احتماؿ فشل اؼبنتوج يف القياـ بوظيفتو خبلؿ فًتة زمنية معينة؛
د .جودة األفراد دبا فيهم العاملُت كاؼبهندسُت كاؼبديرين بكل مستوياهتم اإلشرافية؛
ق .درجة اؼبطابقة :كىي درجات مطابقة اؼبنتج للمواصفات كاؼبعايَت اليت مت ربديدىا من قبل؛
ك .عمر اؼبنتوج مقياس لقدرتو على األداء لفًتات طويلة؛
ز .سهولة الصيانة كاإلصبلح للمنتوج؛
ح .مظهر اؼبنتوج ،كيعترب من اػبصائص غَت اؼبوضوعية كاليت وبددىا العميل بناء على تفضيبلتو اػباصة كسيستخدمها يف اغبكم
2
على اؼبنتوج.
1
:Orgogozo. I, Les paradoxes de la qualité, ed, Organization, Paris, 2000, p97.
2
: Coestier. B, Marette. S, Economie de la qualité, ed, La Découverte, Paris, 2004, p28.
111
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
من خبلؿ ما سبق يتضح أف اؼبؤسسة حىت ربافظ على مكانتها يف بيئة التصنيع اغبديثة اليت تتمتع بدرجة عالية من اؼبنافسة،
البد من االلتزاـ بنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكىذا يعمل على أف تكوف اؼبكونات كاألجزاء للمنتج النهائي مطابقة
للمواصفات ،ىذا االلتزاـ يتطلب من اؼبؤسسة إحداث تغَتات رئيسية يف طريقة تصميم اؼبنتجات ،التعامل مع اؼبوردين ،تدريب
العاملُت على التشغيل كصيانة اآلالت كاؼبعدات ،حبيث البد من توافر بيانات عن نسبة اؼبعيب ،تكرار األعطاؿ ،نسبة اإلنتاج
التاـ بدكف أم إعادة لتشغيل ،مدل تكرار اكتشاؼ العمبلء للعيوب ،كل ىذه البيانات هبب أف تكوف جزء ىاـ من برنامج
ربسُت اعبودة يف اؼبؤسسة.
أكال :السعر كالجودة المناسباف.
أغلب اؼبؤسسات الصناعية هتتم بالعمل على توفَت اؼبواد بأحسن األسعار ،ألف ذلك يؤثر تأثَتا مباشرا على تكاليف اإلنتاج،
كمن مث على أداء ىذه اؼبؤسسات ،فالسعر كالتكلفة النهائية يرتبط كل منها باآلخر بعبلقة كثيقة جدا ،إذ أف اغبصوؿ على اؼبواد
األساسية لئلنتاج بأقل التكاليف كبأعلى مستويات للجودة ،يقود اؼبؤسسة إذل موقف تنافسي قوم يبكنها من اغبصوؿ على
1
أعلى عائد مقارنة بباقي اؼبنافسُت يف ؾباؿ الصناعة نفسو.
كل ىذا يقودنا إذل ضماف العميل من خبلؿ قياـ اؼبورد بتوريد اؼبواد دبا يتفق كاؼبواصفات اؼبطلوبة كيف الوقت احملدد للتوريد،
كغالبا ما يتم الًتكيز على اؼبواصفات إذا كاف اؼبورد جديدا ،كىذا يضمن لنا اإلنتاج حبسب طلب العميل ،كبالتارل الًتكيز عليو
)العميل( ،كىو من أىم مستلزمات نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITإذ ينبغي:
.1االستماع إذل رأم العميل حوؿ اؼبنتج اؼبراد إنتاجو من أجل ربقيق رضاه كمعاعبة شكواه؛
.2قياس مستول الرضا لدل العميل باستمرار؛
كبذلك يبكننا ربقيق ما يلي:
أ .مستول أعلى لرضا العميل فيما يتعلق بطلباتو؛
ب .رفع مستول جودة اإلنتاج؛
ج .توفَت الوقت اؼبخصص لتطوير اؼبنتج ،ألف الًتكيز يكوف على متطلبات العميل بشكل أساسي؛
د .زيادة درجة ثقة العميل يف اؼبنتج ككالئو لو بصورة مطلقة؛
ق .زيادة اغبصة السوقية للمؤسسة؛
ك .تعميق توجو العاملُت كبو العميل كالوالء لو؛
ز .زبفيض تكلفة خدمة ما بعد البيع ،إذ يتم أخذ رأم العميل مسبقا يف اؼبواصفات اؼبطلوبة اليت يتوقعها يف اؼبنتج.
كبذلك نكوف قد قمنا بعملية اإلنتاج كما ىو مطلوب كإيصاؽبا للعميل بالسعر كاعبودة اؼبناسبُت ،كىذا ما يتم الًتكيز عليو يف
2
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد.
كيف ضوء ما تقدـ خبصوص اعبودة ،ليس بالضركرة أف تكوف اعبودة عالية أك متوسطة ،كإمبا األىم أف تكوف اعبودة مبلئمة
الستخداـ معُت كحسب اؼبواصفات اؼبطلوبة ،كإذا ما تطابقت اؼبواصفات لذلك اؼبنتج مع اؼبواصفات اؼبطلوبة فإنو بذلك يعد
1
:حنفًوعبدالغفار،إدارة المواد واإلمداد ،دارالجامعةالجدٌدةللنشر،القاهرة،2002 ،ص.65
2
:مهديحسنوآخرون،إدارة الشراء والتخزٌن مدخل حدٌث ،ط،1دارالفكر،عمان،2002،ص.32
112
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
اؼبنتج ذك جودة عالية ،فاعبودة بالنسبة للعمبلء ما ىي إال تطابق للشركط كاؼبواصفات اؼبطلوبة ،ككذلك اغباؿ بالنسبة للمؤسسة
الطالبة للمواد األكلية )اؼبواد اليت تدخل يف صناعة اؼبنتج( ،فبل بد ؽبا إال أف تكوف ذات جودة عالية ،إذ أهنا تكوف مطابقة
كمتوافقة مع اؼبتطلبات الوظيفية الستخداـ ىذه اؼبواد.
كبالعودة إذل السعر فقد ينصب اىتماـ العمبلء حوؿ سعر اؼبنتج دكف االنتباه إذل اعبودة ،إذ ىبتار السعر اؼبنخفض ما داـ
اؼبنتج يفي بالغرض الذم يطمح إليو كيسد احتياجاتو ،إال أف بعضهم يلجأ إذل التدقيق على اعبودة مهما كاف السعر كاغبصوؿ
1
عليها دبواصفات عالية دكف أم اعتبارات أخرل.
لذلك فإف ما يهمنا يف ىذه الدراسة ىو مدل اىتماـ اؼبؤسسات الصناعية بتوفَت اعبودة يف منتجاهتا ،كىذا بالطبع لو أكرب
تأثَت على كفاءة اؼبنتج الذم يؤثر بصورة مباشرة كقوية على اؼبركز اؼبارل للمؤسسة لذا تسعى ىذه األخَتة إذل تقدصل سعر مناسب
للمنتج يكوف عادال أك مبلئما وبظى بقبوؿ العمبلء.
إضافة ؼبا سبق يبكننا القوؿ أنو مهما كاف السعر مبلئما للعميل فإنو يفقد قيمتو إذا دل يؤمن اؼبنتج اؼبستول اؼبطلوب من
اعبودة كالدقة يف موعد التسليم ،مع مبلحظة أف السعر اؼببلئم ليس بالضركرة أف يكوف أقل أك أدسل األسعار كعلى حساب
اعبودة العالية كالوقت اؼبناسب.
ثانيا :اعتبارات السعر.
هتدؼ ـبتلف اؼبؤسسات الصناعية إذل ربسُت أدائها كفقا لتطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد إذل إنتاج اؼبنتجات اليت ربقق
اؼبنفعة كالقدرة على اإلشباع كتفي بالغرض الذم مت شراؤىا من أجلو ،كعرضها بالسعر اؼبناسب كاؼبنافس الذم يزيد من مبيعاهتا
كإنتاجيتها ،كما يزيد من موقفها التنافسي قوة كقدرة على االستمرار كالصمود ،كعلينا أف نتذكر دائما أنو إذا كانت تكاليف
اإلنتاج أقل من تكاليف إنتاج اؼبنافس ،فإف ىذا يعطي فرصة كبَتة للبيع بأسعار أدسل من أسعار اؼبنافس يف ؾباؿ الصناعة نفسو،
فبا يؤدم إذل تقوية اؼبركز التنافسي للمؤسسة ،كسبثلت االعتبارات اليت ربدد السعر اؼبناسب يف:
.1اعتبار التكلفة اليت زبتلف من حيث اعبهة اليت يتم النظر إليها ،فمن جهة العميل فاؽبدؼ األساسي لو ىو الشراء بأقل
تكلفة فبكنة ،أما اؼبورد فأف التكلفة يتم ربديدىا مضافا إليها مصاريف إضافية اليت يتخللها جدؿ كبَت كؽبا عبلقة كبَتة بكفاءة
اإلنتاج ،كيتم من خبلؽبا ربديد سعر البيع؛
.2األسعار اؼبقيدة اليت يكوف للدكلة اليد العليا يف ربديد األسعار بأقل من تكلفتها أك بتكلفة يضاؼ إليو ىامش ربح ؿبدد
ؼبكافحة التضخم.
.3مدخل العرض كالطلب :من الطبيعي أف زيادة العرض للمادة ،كقلة الطلب ؽبا يؤدياف إذل البفاض األسعار ،كلذلك فإف
األفضلية عادة ما تدكر حوؿ اعبودة كااللتزاـ يف موعد التسليم ،مع األخذ باغبسباف عدـ التماثل يف اؼبنتجات اؼبتداكلة سباثبل
تاما.
.4اؼبنافسة :كىنا يظهر كبصورة كاضحة ما يسمى بإدارة الشراء اليت تركز كبشكل كبَت على اختيار اؼبورد ،الذم يعطيها ميزة
التنافس يف األسعار كاؼبوقع كاعبودة.
1
:سناءناٌفالٌعقوب ،أثر تطبٌق نظام اإلنتاج فً الوقت المحدد ( )Just-In-Timeعلى تعظٌم ربحٌة الشركات الصناعٌة المساهمة العامة فً األردن ،رسالة
ماجستٌر،غٌرمنشورة،جامعةالشرقاألوسطللدراساتالعلٌا،األردن،2009 ،ص.47
113
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
.5نقطة التعادؿ :إذ أف اؽبدؼ الذم تسعى إليو كل مؤسسة قائمة ىو ربسُت أدائها ،كالذم يساعدىا على ربقيق النجاح
(JITأـ كاؼبيزة التنافسية ،الذم وبتاج إذل تلبية طلبات العمبلء سواء أكاف ذلك ربت مظلة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )
النظاـ التقليدم ،كبالعودة إذل نقطة التعادؿ اليت ىي من أحد اعتبارات ربديد السعر ما ىي إال دليل أك مؤشر على حجم
اؼببيعات اليت تتساكل عندىا اإليرادات كالنفقات ،كما زاد عن ذلك أم حجم اؼببيعات يعٍت ربقيق اؼبؤسسة لؤلرباح.
.6اػبصومات :كاليت ىي من عوامل ربديد سعر الشراء ،إذ أنو يبكن للمؤسسة اغبصوؿ على تلك اػبصومات عند تسديد شبن
اؼبواد اؼبشًتاة قبل اؼبوعد اؼبتفق عليو )خصم ذبارم( ،كعادة ما يبنح دكف النظر إذل كمية اؼبواد اؼبشًتاة كخصم الكمية ،حيث يتم
طلب اؼبواد الداخلة يف الصناعة دفعة كاحدة لبلستفادة من ىذا اػبصم ،كلذلك ال ينطبق على اؼبؤسسات اليت تتبع نظاـ اإلنتاج
1
يف الوقت احملدد ) (JITيف أسلوب صناعتها كوهنا تطلب اؼبواد األكلية من اؼبوردين بشكل متكرر حسب حجم الطلبيات.
ثالثا .الرقابة على الجودة الشاملة.
اعبودة الشاملة إضافة ؼبا مت التطرؽ إليو سابقا فإهنا التأكيد على إجراء التحسينات بشكل مستمر ،أم اعتبار أف اعبودة التزاـ
ال يبكن ربقيقو ،لذا هبب القياـ بالتحسُت بشكل مستمر كدائم للمنتج ،كفقا ؽبذا هبب أف تقوـ اؼبؤسسة بتطبيق برنامج اعبودة
الشاملة على اؼبواد اػباـ ،كعلى األجزاء نصف مصنعة ،كبالتارل على اؼبنتجات التامة ،إذ أنو ال يسمح بوجود عيب يف ىذا
اؼبنتج ،دبعٌت اغبصوؿ على مستول الصفر من العيوب ،فكل ؿبطة عمل تقدـ اؼبواد كاألجزاء اليت تتطلبها احملطة اليت تليها دكف
2
زيادة أك نقصاف.
كما يبكن تعريف الرقابة على اعبودة الشاملة على أهنا ؾبموعة من اػبطوات احملدد مسبقا كاليت هتدؼ إذل التأكد من أف
اإلنتاج احملقق متطابق مع اؼبواصفات كاػبصائص األساسية اؼبوضوعة للمنتوج ،كيتضح من ىذا التعريف ؾبموعة من العناصر
كاغبقائق الضركرية ؼبوضوع الرقابة على اعبودة الشاملة كىي:
.1ضركرة توفر خطوات ؿبددة مسبقا سبثل ؾبموعة من اإلجراءات اليت يبكن استخدامها للتأكد من جودة اؼبنتجات.
.2ىدؼ الرقابة على اعبودة ىو التأكد من اؼبطابقة للمواصفات ،كليس مستول جودة مرتفع ،ألف ذلك ىو جزء من نظاـ
إدارة اعبودة الشاملة كليس جزءا من نظاـ الرقابة على اعبودة.
.3ضركرة كجود مواصفات ؿبددة للتعبَت عن مستول اعبودة.
.4كجود نظاـ للرقابة على اعبودة ال يعٍت عدـ كصوؿ كحدات معينة من اؼبنتوج إذل العميل ،ألف الرقابة تعتمد عموما على
العينات ،كما أف نظاـ الرقابة قد ال يكوف ىدفو ربقيق الكماؿ دائما كإمبا زبفيض العيوب كاألخطاء إذل أقل حد فبكن.
.5هتتم الرقابة على اعبودة بالرقابة على جودة اؼبنتوج النهائي ،باإلضافة إذل االىتماـ بالرقابة على جودة اؼبدخبلت ،ككذا الرقابة
3
على العملية اإلنتاجية أثناء مرحلة التشغيل.
كيف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITتبدأ رقابة اعبودة الشاملة باؼبوردين أكال ،كيتم استبعاد اؼبوردين الذين ال يعتمد
عليهم ،كيتم الًتكيز على الشراء من عدد قليل من الوردين اؼبمكن االعتماد عليهم ،كيبكنهم االلتزاـ جبدكؿ التسليم يف الوقت
احملدد ،كالذين يلتزموف باؼبواصفات كاؼبقاييس اؼبطلوبة ،كتقع عليهم مراقبة اؼبواد كالوحدات أثناء حركتها يف خط تدفق اإلنتاج،
1
:سناءناٌفالٌعقوب،المرجعالسابق،صص.)50-48 (:
2 ed
: Stephan. P. R, Organizational Behavior, 10 , San Diego State University, USA, 2003, p16.
3
:محمودسالمةعبدالقادر ،الضبط المتكامل لجودة اإلنتاج ،وكالةالمطبوعات،الكوٌت،بدونسنةللنشر،ص .13
114
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
فإذا كجدت مواد كأجزاء معيبة أثناء حركتها يف خط اإلنتاج يعمل نظاـ اإلنذار اؼببكر إذ يقوـ بإيقاؼ خط اإلنتاج بالكامل،
1
حىت يكتشف العيب كيتم إصبلحو.
لذلك فإف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيولد التحفيز لغرض حل اؼبشاكل بسرعة ،ألف الرقابة على اعبودة الشاملة ىي
أحد الركائز الرئيسية لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) ،(JITكأف أم عيب يف اإلنتاج يعد غَت مسموح بو يف ىذا النظاـ.
رابعا :أىداؼ الرقابة على جودة المنتوج.
كجدت الرقابة على اعبودة من أجل بلوغ عدة أىداؼ أنبها:
.1التقليل من حجم اؼبعيب يف اؼبواد اؼبشًتاة حىت ال يؤثر ذلك على درجة جودة اؼبنتجات النهائية.
.2زبفيض تكلفة الرقابة على اعبودة كالفائض للوحدات اؼبنتجة.
.3زبفيض نسبة اؼبواد اليت يعاد تشغيلها مرة أخرل بسبب البفاض اعبودة.
.4احملافظة على درجة تطابق اؼبنتوج النهائي مع مواصفات التصميم األصلية اليت مت كضعها ؽبذا اؼبنتوج.
.5زبفيض عدد شكاكم العمبلء من مستول اعبودة.
من الضركرم لضماف قباح النظاـ الرقايب يف ربقيق أىدافو أف يعمل على ربليل ىذه األىداؼ إذل صبلة قرارات سبثلت يف:
خامسا :القرارات األساسية في عملية الرقابة على جودة المنتوج.
ىناؾ ؾبموعة من القرارات اليت قد تواجو إدارة اعبودة الشاملة ،كاؼبتعلقة بتحديد دكر جودة اؼبنتوج يف ربسُت أدائها ككضعها
التنافسي يف السوؽ ،كاؼبتمثلة يف:
.1ربديد النقاط اليت سوؼ يتم عندىا القياـ باالختبار ؼبستول اعبودة خصوصا أف اإلنتاج يتم عادة على مراحل ـبتلفة ،لذلك
سنكوف أماـ ؾبموعة من البدائل:
أ .أف يتم الفحص لكل اؼبواد اػباـ ،كاألجزاء الداخلة يف العملية اإلنتاجية؛
ب .أف يتم الفحص قبل مراحل اإلنتاج ذات التكلفة األعلى أك ذات القيمة اؼبضافة األكثر أك ذات االستثمار األكرب؛
ج .أف يتم الفحص قبل أف يصعب بعدىا إصبلح العيب يف حالة اكتشافو؛
د .أف يتم الفحص قبل اؼبراحل اليت من اؼبعتاد أف ترتفع فيو نسبة التالف؛
ق .أف يتم الفحص بعد إسباـ كل العمليات اإلنتاجية ،أم بعد الفحص للمخرجات النهائية.
.2ربديد أسلوب الفحص الواجب إتباعو ،كىنا نكوف أماـ خيارين:
أ .الفحص لكل الوحدات اليت يتم الرقابة على جودهتا ،كىو ما يعرؼ ب %100فحص؛
ب .الفحص لبعض الوحدات اليت يتم الرقابة على جودهتا ،كىو ما يعرؼ بأسلوب العينات.
.3ربديد اإلجراء الذم سيتم ازباذه بالنسبة للوحدات اؼبعيبة ،كىنا سنكوف أماـ ؾبموعة من اػبيارات:
أ .أف يتم استبعاد الوحدات اؼبعيبة؛
ب .أف يتم إصبلح الوحدات اؼبعيبة؛
ج .ربديد اػبطوات اإلصبلحية اليت ستتخذ لتصحيح العملية اإلنتاجية؛
1
:نجمعبودنجم،المرجعالسابق،صص.)395-379 (:
115
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
1
د .ربديد إمكانية إعادة النظر يف اؼبعايَت اؼبوضوعة للجودة لتتناسب مع الظركؼ اغبقيقية للتشغيل.
سادسا :قياس جودة المنتوج.
إف ظهور اؼبنظمة العاؼبية للمعايرة " "ISOجعل عملية التفكَت يف قياس اعبودة جدية ،كذلك بتقييمها مث إبراز الظركؼ اليت
تساعد يف بلوغ العيب الصفرم ،كىذا كلو من أجل ربطها بالتكاليف كبالتارل قياسها.
.1العيب الصفرم:
من أىداؼ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ربقيق ال كجود لتالف أك العيب الصفرم كذلك من خبلؿ تطبيق اؼبفاىيم التالية:
االنحراؼ :عدـ مطابقة اؼبنتوج مع ما ىو مطلوب من العميل؛
الخطأ :كل نتيجة ؿبصلة قد تؤدم إذل إعادة أك تعديل أك تلف.
العيب الصفرم = االنحراؼ الصفرم +الخطأ الصفرم كنكتب:
علما أنو:
ال يوجد اكبراؼ :اؼبنتوج مطابق للمواصفات.
ال يوجد خطأ :عمل جيد من اؼبرة األكذل.
فالعيب الصفرم يظهر دبجرد كجود إشارات بسيطة للتعديل ،دكف إلزامية القياـ بدراسات ،كالنجاح يكوف بعد ذباكز كل
2
الصعوبات.
.2تكاليف الجودة :بالرغم من تقسيم اعبودة كربديد مرد كديتها ككذا الظركؼ اليت قد تقودنا إذل العيب الصفرم ،إال أف
قياسها ال يكوف إال بربط اعبودة بالتكاليف ألهنما ىدفاف متكامبلف لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ،حيث يبكن ربليل تكاليف
اعبودة إذل قسمُت:
أ .تكاليف التوافق :كىي التكاليف اليت تًتتب على اؼبؤسسة نتيجة ؼبطابقة اؼبنتج مع اؼبواصفات اليت مت ربديدىا عند تصميمو
كىي نوعاف:
-تكاليف الوقاية (المنع) :تشمل تكاليف الوقاية على التكاليف اليت تتفق يف سبيل كشف األخطاء قبل حدكثها ،مثل
نفقات أنظمة زبطيط الرقابة ،التدريب ،مراجعة كتدقيق تصميم اؼبنتوج بشكل مستمر للقضاء على احتماؿ حدكث أخطاء أثناء
3
العم.
-تكاليف التقييم (التفتيش) :يقصد بتكاليف التقييم تلك التكاليف اؼبرتبطة بقياس كتقييم كمراجعة اؼبنتوج لضماف كتأكيد
مطابقتها ؼبواصفات اعبودة كمتطلبات األداء ،كيشمل بذلك تفتيش كاختبار الوارد ،كالقياـ بتفتيشات كاختيارات مرحلية كهنائية،
4
كتغيَت أجهزة القياس.
1
:مأمونالدرادكةوآخرون،المرجعالسابق،صص.)85-82 (:
2
: Claviers. J, Qualité et qualitique, ed. Techniques de l’ingénieur, France, 2001, p9.
3
:عمروصفًعقٌلً،المرجعالسابق،ص .30
4
:أحمدمحروسمحمدوآخرون ،تكالٌف الجودة مدخل إلى التطوٌر والتحسٌن المستمر ،مركزنوراإلٌمان،القاهرة،مصر،2000 ،ص.17
116
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
ب .تكاليف عدـ التوافق (الفشل كاإلخفاؽ) :تتضمن تكاليف عدـ التوافق كل تكاليف أخطاء اإلنتاج اؼبوجودة سواء يف
أجزاء اؼبنتوج ربت الصنع ،أك اؼبنتوج كلو بعد االنتهاء من تصنيعو ،فاستبعاد أجزاء اؼبنتوج اليت يوجد فيها عيوب أك إعادة تصنيع
اؼبنتوج من جديد من أجل ربسُت اعبودة لو تكلفة ببل شك تتمثل يف خسارة الوقت ،اؼبواد األكلية ،كاستهبلؾ اآلالت
كالتجهيزات ،كاعبهد اؼبورد البشرم 1،كتنقسم تكاليف عدـ التوافق إذل قسمُت:
-تكاليف الفشل الداخلية :يقصد بتكاليف الفشل الداخلي تلك التكاليف اليت تتحملها اؼبؤسسة عن العيوب اؼبكتشفة قبل
تسليم كشحن اؼبنتوج كمن أمثلتها :إعادة التشغيل ،إعادة التفتيش.
-تكاليف الفشل الخارجية :تظهر تكاليف الفشل اػبارجي دبجرد تسليم كشحن اؼبنتوج ،كمن أمثلتها :تكاليف معاعبة
2
شكاكم العمبلء ،اؼبطالبة بالضماف كاسًتجاع اؼبنتجات.
كمن خبلؿ ما سبق يبكننا إضافة ما يلي:
تكاليف الجودة = تكاليف التوافق +تكاليف عدـ التوافق دبا أف:
1
:عمروصفًعقٌلً،المرجعالسابق،صص.)30-29 (:
2
:أحمدمحروسمحمدوآخرون،المرجعالسابق،ص .19
117
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
تكاليف الفشل الخارجي (الخلل بعد البيع) تكاليف الفشل الداخلي تكاليف التقييم تكاليف الوقاية
مستول اعبودة
المصدر:أحمدمحروسمحمدوآخرون ،تكالٌف الجودة مدخل إلى التطوٌر والتحسٌن المستمر ،مركزنوراإلٌمان،القاهرة ،مصر،2000،ص.24
كمن خبلؿ التقدـ العلمي كالتكنولوجي أدل إذل زبفيض معدالت الفشل يف اؼبواد كاؼبنتجات ،إذ أف اؼبعدات كاؼباكينات اآللية
أدت إذل زبفيض اػبطأ البشرم أثناء اإلنتاج كاؼبعيب يف اؼبنتجات ،إضافة إذل ذلك فأجهزة كمعدات الفحص كاالختبار اآلرل قد
118
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
خفضت أيضا من اػبطأ يف التقييم فبا أدل إذل إمكانية الوصوؿ إذل اؼبعيب الصفرم عند تكلفة ؿبددة ،كيظهر كاضحا أكثر يف
الشكل اؼبوارل:
الشكل رقم ( :)23النموذج الحديث لتكلفة الجودة المثلى
التكلفة
المثلوية
التكلفة الكلية للجودة
المثلوية
مستول اعبودة
المصدر:أحمدمحروسمحمدوآخرون ،تكالٌف الجودة مدخل إلى التطوٌر والتحسٌن المستمر ،مركزنوراإلٌمان،القاهرة،2000 ،ص.24
كمن خبلؿ ما سبق يبكننا سبثيل التكلفة اؼبرتبطة باعبودة من خبلؿ ما يلي:
CQNQ= CQ + CNQ
علما أف:
:CQNQتكاليف اعبودة الكلية ) التوافق كعدـ التوافق(.
:CQتكاليف التوافق.
:CNQتكاليف عدـ التوافق.
كلو أخذنا تكاليف اعبودة بشكل مفصل أكثر قبد:
التعويضات بسبب رداءة اعبودة
.1كفاءة اعبودة =
اؼببيعات
كيوضح ىذا اؼبعيار نصيب الوحدة النقدية الواحدة من اؼببيعات من رداءة اعبودة ككلما ارتفعت ىذه النسبة أشارت إذل عدـ
كفاءة اإلدارة اؼبسؤكلة عن الرقابة على اعبودة يف حُت تؤشر النسبة القليلة العكس ،حيث يفضل دائما أف تكوف التعويضات
بسبب رداءة اعبودة أقل ما يبكن.
عدد الوحدات اؼبنتجة اؼبرفوضة
.2نسبة اإلنتاج اؼبرفوض =
كمية اإلنتاج
119
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
كتوضح ىذه النسبة مدل جودة اإلنتاج ككلما ارتفعت النسبة أدل ىذا إذل البفاض يف ىذه الكفاءة كالبفاضها يؤشر
العكس.
كًيت انًبيعبث انًسخزجعت نزداءة انجىدة
.3كفاءة اعبودة =
كًيت انًبيعبث
كيبثل ىذا اؼبعيار نصيب الوحدة الواحدة من اؼببيعات اؼبسًتجعة منها بسبب رداءة اعبودة كتعكس النتيجة القليلة جدا ؽبذا
اؼبعيار مستول جيد لكفاءة جهاز الرقابة على اعبودة.
كًيت اإلَخبج انًعيب
.4نسبة اإلنتاج اؼبعيب =
كًيت اإلَخبج
كيراد هبذا اؼبعيار بياف كم من الوحدات اؼبعيبة تظهر يف الوحدات اؼبنتجة بسبب نقص اؼبواصفات أك التلف خبلؿ عمليات
1
اإلنتاج ككلما صغرت ىذه النسبة كلما ارتفعت كفاءة اعبهاز الفٍت اؼبسؤكؿ عن مواصفات اإلنتاج.
فبا سبق يتضح لنا أف اعبودة ىي أحد أىم اؼبؤشرات اليت يعتمد عليها اؼبسَت من أجل ربسُت أداء اؼبؤسسة كالقدرة على
التحكم كقيادة ـبتلف اؼبراحل اليت سبر هبا القطع بُت الورشات ،كحىت يتحكم يف ىذا اؼبؤشر البد من االعتماد على نظاـ اإلنتاج
يف الوقت احملدد ) (JITالذم يعمل على كشف األخطاء قبل كقوعها كخفض تكاليفها كـبتلف التكاليف األخرل اؼبتمثلة يف
تكاليف مراجعة اؼبنتوج ،كتقييم مدل مطابقتو للمواصفات ،ككذا العمل على تطوير كربسُت اؼبنتج كأف عملية اغبفاظ كربسُت
اعبودة ىي جزء مكمل لنظاـ ) ،(JITكما يبكن تطبيق مباذج إدارة اعبودة من غَت استخداـ ) (JITيف ربسن أداء اؼبؤسسات
الصناعية ،لكن من الصعوبة تطبيق نظاـ ) (JITمن غَت اعبودة لذلك فإف االثنُت يسَتاف خبط بناء اعبودة ،ككذلك من اػبطأ
اغبديث عن إحدانبا من دكف األخر كأف تطبيق نظاـ ) (JITمن غَت اعبودة وبكم عليو بالفشل.
كما أف ربسُت اعبودة يبثل أىم عنصر يف نظاـ ) (JITكيرل البعض أف نظاـ ) (JITعند تطبيقو يتكوف من مرحلتُت"
المرحلة األكلى :ىي مرحلة اعبودة اليت هتدؼ لتحسُت نوعية اؼبواد كاألجزاء كاؼبنتجات كربقيق التلف كاؼبعيب الصفرم من
خبلؿ مفاىيم ).(TQM
).(JIT المرحلة الثانية :كىي مرحلة الكمية اليت تستهدؼ زيادة اإلنتاجية اعتمادا على مفاىيم كركائز نظاـ
كعليو فإف اعبودة جزء أساس يف نظاـ ) ،(JITكما أف دراسة مباذج إدارة اعبودة توضح مصادر قوة يعتمد عليها ىذا النظاـ
) (JITكىي ضركرية لفهم كتفسَت تفوؽ اؼبؤسسات اليابانية يف ربسُت أدائها كاليت سبثل اعبودة فيها اؼبرتكز األكؿ للتفوؽ.
المطلب الثاني :التكلفة في ظل نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITكمؤشر لتحسين األداء.
تعترب التكلفة من العوامل اليت كانت كما زالت ؿبل اىتماـ كانشغاؿ اؼبسَتين ،فمراقبتها تتطلب مراعاة أف زبفيض التكلفة
سيزيد من أرباح اؼبؤسسة ،كزيادهتا قد زبفض من الربح ،لكن التخفيض ال هبب أف يكوف على حساب جودة اؼبنتوج ،مهما
ارتفع السعر دكف شك ،فإف حجم اؼببيعات سيكوف منخفضا كبالتارل نقص يف األرباح ،كألجل ىذا فعامل التكلفة ىو عامل
مسيطر على تصرفات اؼبسَتين ،كالذين ىم منشغلوف يف إدخاؿ أنظمة تتحكم يف التكاليف كأىم نظاـ بإمكانو السيطرة على
تكاليف اإلنتاج ىو نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITالذم يهدؼ إذل االستغبلؿ األمثل للموارد اؼبتاحة ،كالوصوؿ باؼبخزكف
1
:مجٌدالكرخً،المرجعالسابق،صص.)148-147 (:
120
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
إذل حد الصفر مع إزالة اؽبدر كخفض كقت كدكرة اإلنتاج كغَته ،حبيث قبد أف كل ذلك كإف مت تنفيذه بنجاح فسوؼ يقود
حتما إذل زبفيض التكاليف الصناعية كبالتارل ربسُت أداء اؼبؤسسة.
كأف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITال بد من أف يكوف لو تأثَت على ؿباسبة التكلفة من خبلؿ التخلص من
اؼبخزكف يف صبيع مراحل العملية اإلنتاجية ،كما يصاحبها من تكاليف ،باإلضافة إذل غياب التعقب التفصيلي للمواد األكلية،
كالعمل اؼبباشر ،خبلؿ تسلسل العملية اإلنتاجية ،كل ىذا يؤدم إذل إلغاء ؿباسبة اؼبخازف كما ينتج عنها من تكاليف 1 ،كالشكل
اؼبوارل يوضح مدل تأثَت استخداـ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى ؿباسبة التكلفة كاستخداـ النظاـ التقليدم:
الشكل رقم( :)24مقارنة بين تأثير استخداـ نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITعلى محاسبة التكلفة كاستخداـ
النظاـ التقليدم
أ .محاسبة التكلفة التقليدية.
اؼبنتجات تحرؾ العمل يف تحرؾ العمل يف إطبلؽ العمل يف ـبزكف اؼبواد الفحص
النهائية تشغيل تشغيل تشغيل األكلية استبلـ
العملية )(3 العملية )(2 العملية )(1
المصدر :نجمعبودنجم ،إدارة العملٌات النظم واألسالٌب واالتجاهات الحدٌثة ،معهداإلدارةالعامة،الرٌاض،2001 ،ص.714
من خبلؿ الشكل السابق فإف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITىو أسلوب معاصر يقوـ على أساس التحدم الفعلي
لوضع معايَت قياسية أكفأ من اؼبعايَت اؼبستهدفة اليت تؤدم إذل خفض التكاليف كزيادة اإلنتاجية ،كمن مث رحبية اؼبؤسسة
الصناعية كربقيق ميزة تنافسية دليل على ربسُت أدائها كىذا ال يتم إال بالتخطيط لئلنتاج كجدكلتو كميا كزمنيا ،كدعم كتشجيع
العاملُت كإشراكهم يف ازباذ القرار كركح الفريق الواحد ،كالعمل على تدريب العاملُت باؼبؤسسة على تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) ،(JITكإقامة عبلقة قوية مع اؼبوردين ،كإشراكهم يف عملية التنبؤ باؼببيعات.
كيف ظل االعتماد على نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكاف االذباه إذل القياـ بتخفيض عدد عناصر التكلفة ،فبا ساعد
اؼبورد البشرم كاإلدارة بشكل عاـ على دراسة التكلفة بشكل إصبارل ،كالقياـ بدراسة التكلفة للمنتجات النهائية ،عوضا عن
االىتماـ بتحديد تكلفة اؼبنتجات الوسيطة كمشاكل اإلنتاج ربت التشغيل كغَتىا ،كذلك حملاكلة التخفيض الكلي للتكلفة بدال
1
:نجمعبودنجم ،إدارة العملٌات النظم واألسالٌب واالتجاهات الحدٌثة ،معهداإلدارةالعامة،الرٌاض،المملكةالعربٌةالسعودٌة،2001 ،صص.)715-713(:
121
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
من القياـ بدراسة العناصر الفرعية للتكاليف 1 ،كالشكل اؼبوارل عبارة عن مبوذج مقًتح من قبل الباحثة حوؿ زبفيض تكاليف
اإلنتاج كفق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ).(JIT
المحدد (.)JIT الشكل رقم(:)25تخفيض تكاليف اإلنتاج كفق نظاـ اإلنتاج في الوقت
1
:التكرٌتًوآخرون،المرجعالسابق،صص.)44-43 (:
122
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
تبٍت ىذا النظاـ إذل تقليل التكاليف السابقة كإذل تسهيل كتبسيط اإلجراءات احملاسبية ،كخاصة تلك اؼبتعلقة بتسعَت اؼبواد
اؼبصركفة من اؼبخازف إذل العملية اإلنتاجية ،حيث أف االستخداـ اؼبباشر ؽبذه اؼبواد كفور استبلمها من اؼبورد قد أزاؿ العديد من
اإلجراءات احملاسبية 1،كاعبدكؿ اؼبوارل يشرح بشكل مفصل تكلفة اؼبواد.
الجدكؿ رقم( :)13تكلفة المواد
الداللة العبارة المعيار
يشَت ىذا اؼبعيار إذل مسانبة الوحدة النقدية الواحدة من اؼبواد كاؼبستلزمات كمية اإلنتاج .1إنتاجية اؼبواد
السلعية يف إنتاج عدد من كحدات اإلنتاج. قيمة اؼبستلزمات السلعية )كمية(
ىو نفس اؼبعيار السابق كلكن معرب ىنا عن اإلنتاج بالقيمة كليس بالكمية
قيمة اإلنتاج .2إنتاجية اؼبواد
كىو يشر إذل قدرة الوحدة النقدية الواحدة من اؼبواد يف خلق مقدار معُت
قيمة اؼبستلزمات السلعية )قيمة(
من اإلنتاج مقاسا بالقيمة.
يوضح ىذا اؼبعيار مدل تطور إنتاجية اؼبواد سواء كانت مقاسة بالقيمة أك إنتاجية اؼبستلزمات السلعية يف السنة اغبالية .3تطور إنتاجية
1-
الكمية من خبلؿ مقارنة ما ىي عليو يف السنة اغبالية بالسنة السابقة. إنتاجية اؼبستلزمات السلعية يف السنة السابقة اؼبواد
كيقدـ ىذا اؼبعيار مقياسا عن كفاءة استخداـ اؼبواد يف العملية اإلنتاجية
قيمة اؼبستلزمات السلعية اؼبستخدمة فعبل .4كفاءة
من خبلؿ مقارنة الفعلي باؼبخطط منها ككلما البفضت النسبة أشارت إذل
قيمة اؼبستلزمات السلعية اؼبخطط استخدامها استخداـ اؼبواد
حسن تدبَت استخداـ اؼبواد اؼبذكورة كالعكس صحيح.
كتشَت ىذه النسبة إذل كمية ما تستهلكو الوحدة الواحدة من اؼبنتجات من .5نسبة اؼبواد
مستلزمات سلعية مباشرة. قيمة اؼبواد اؼبباشرة اؼبستخدمة اؼبباشرة
عدد الوحدات اؼبستخدمة اؼبستخدمة يف
اإلنتاج
يقيس ىذا اؼبعيار نصيب الوحدة الواحدة من اؼبنتجات من تكاليف اؼبواد .6حصة
اؼبستخدمة يف تصنيعها. قيمة اؼبستلزمات السلعية اؼبستخدمة الوحدة الواحدة
كمية اإلنتاج من اإلنتاج من
تكاليف اؼبواد
كيشَت ىذا اؼبعيار أيضا ما تشكلو تكاليف اؼبواد من قيمة الوحدة الواحدة .7حصة
من اإلنتاج. الوحدة النقدية
قيمة اؼبستلزمات السلعية اؼبستخدمة
الواحدة من
قيمة اإلنتاج
اؼبنتجات من
تكاليف اؼبواد
كيقدـ ىذا اؼبعيار مؤشرا عن أنبية اؼبستلزمات السلعية من ؾبموع تكاليف .8نسبة
اإلنتاج اإلصبالية. قيمة اؼبستلزمات السلعية اؼبستلزمات
تكاليف اإلنتاج السلعية من
تكاليف اإلنتاج
يوضح ىذا اؼبعيار حجم اؼبواد التالفة اؼبستخدمة يف اإلنتاج منسوبة إذل .9نصيب
قيمة اؼبواد التالفة
الوحدة الواحدة من اؼبنتجات. كحدة اإلنتاج من
كمية اإلنتاج
اؼبواد التالفة
1
:عادلصالحمهديالراوي ،نظام اإلنتاج فً الوقت المحدد ( )Jitوأثره على التكالٌف اإلنتاجٌة فً المنشؤة الصناعٌة ،مجلةجامعةاألنبارللعلوماالقتصادٌة
واإلدارٌة،المجلد،2العدد،3جامعةاألنبار،العراق،2010 ،ص.347
123
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
كىو نفسو اؼبعيار السابق كلكن يقيس نصيب الوحدة النقدية الواحدة من .10نصيب
قيمة اؼبواد التالفة
اإلنتاج من اؼبواد التالفة بنفس الوحدة النقدية. كحدة اإلنتاج من
قيمة اإلنتاج
اؼبواد التالفة
كيعكس ىذا اؼبعيار نسبة ما يدخل من مستلزمات سلعية مستوردة كمواد .11معدؿ
اؼبواد اػباـ اؼبستوردة
خاـ يف خلق اإلنتاج. اؼبواد اػباـ
قيمة اإلنتاج
اؼبستورد
كيبُت ىذا اؼبعيار نسبة اؼبستلزمات السلعية احمللية إذل قيمة اإلنتاج. قيمة اؼبواد اػباـ احمللية .12معدؿ
قيمة اإلنتاج اؼبواد اػباـ احمللية
كيوضح ىذا اؼبعيار ما يصيب الوحدة النقدية الواحدة من اؼبواد اؼبستخدمة .13نصيب
يف اإلنتاج من اؼبواد التالفة ؿبسوبة بنفي الوحدة النقدية. قيمة اؼبواد التالفة اؼبواد اؼبستخدمة
قيمة اؼبواد اؼبستخدمة يف اإلنتاج من
اؼبواد التالفة
كيشَت ىذا اؼبعيار إذل ما ربقق من خطة اؼبؤسسة يف ؾباؿ اؼبستلزمات
السلعية التالفة عن طريق مقارنة التالف فعبل باؼبخطط تلفو ككلما البفضت .14نسبة ربقق
قيمة اؼبواد التالفة فعبل
ىذه النسبة دال على حسن كفاءة استخداـ اؼبواد كتفادم التلف فيها خطة اؼبواد
قيمة اؼبواد اؼبخطط تلفها
كعادة ما تستخدـ األسعار التخطيطية غبساب قيمة بسط كمقاـ ىذه التالفة
النسبة.
كيفيد ىذا اؼبعيار يف التعرؼ على مدل تطور كفاءة استخداـ اؼبستلزمات
.15تطور
السلعية الداخلة يف اإلنتاج كعدـ تعريضها للتلف خبلؿ العملية اإلنتاجية اؼبواد التالفة يف السنة اغبالية
1− حسن استخداـ
دبقارنة التالف يف ىذه السنة بالسنة السابقة كهبرم تثبيت قيم البسط اؼبواد التالفة يف السنة السابقة
اؼبواد
كاؼبقاـ باستخداـ األرقاـ القياسية لؤلسعار.
كيدؿ ىذا اؼبعيار على تزايد كالبفاض اؼبواد اؼبستخدمة يف اإلنتاج يف السنة
.16تطور اؼبواد
اغبالية مقارنة بالسنة السابقة كيبكن من خبلؿ ذلك التعرؼ عما إذا كاف قيمة اؼبواد اؼبستخدمة يف السنة اغبالية
1− اؼبستخدمة يف
للزيادة أك االلبفاض تأثَت على زيادة أك البفاض اإلنتاج كربسب القيم قيمة اؼبواد اؼبستخدمة يف السنة السابقة
اإلنتاج
عادة باألسعار الثابتة.
كيبُت ىذا اؼبعيار ما تشكلو اؼبواد احمللية اؼبستخدمة يف اإلنتاج من أنبية قيمة اؼبواد احمللية اؼبستخدمة .17نسبة اؼبواد
مقارنة دبجموع اؼبواد اؼبستخدمة. إصبارل قيمة اؼبواد اؼبستخدمة احمللية اؼبستخدمة
كيعكس ىذا اؼبعيار التطور الذم حققتو اؼبؤسسة يف ؾباؿ استخدامها نسبة اؼبواد اؼبستخدمة احمللية ؽبذة السنة .18تطور
1−
للمواد احمللية يف العملية اإلنتاجية. نسبة اؼبواد اؼبستخدمة احمللية السنة السابقة نسبة اؼبواد
1
:عادلصالحمهديالراوي،المرجعالسابق،ص .347
124
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
أفكار لتقليل كمية اإلنتاج أفكار على ربسُت )(JIT أفكار عن الرقابة على مشاكل
إلقباز اؼبنتج كتسليمو يف الوقت اإلنتاج من عيوب
احملدد
خزين أقل تكاليف غَت مباشرة أقل ساعات عمل أقل فائض كفضبلت أقل
تكاليف أقل كأعماؿ أقل = استجابة سريعة للسوؽ = نوعية عالية من اعبودة = مدخبلت غَت مباشرة كخزين أقل
المصدر :عادلصالحمهديالراوي ،نظام اإلنتاج فً الوقت المحدد ( )Jitوأثره على التكالٌف اإلنتاجٌة فً المنشؤة الصناعٌة ،مجلةجامعةاألنبارللعلوم
االقتصادٌةواإلدارٌة،المجلد ،2العدد،3جامعةاألنبار،العراق،2010 ،ص.347
يربز الشكل السابق اآلثار الناصبة عن تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف التخفيض الكبَت كاؼبلحوظ يف تكاليف
العناصر اإلنتاجية غَت اؼبباشرة ،عن طريق إزالة األنشطة كالعمليات اليت ال تضيف أم قيمة إذل اؼبنتج ،كمن ىذه األنشطة
عمليات االستبلـ ،كفحص اؼبواد ،كزبزين اؼبواد األكلية ،كاألجزاء نصف اؼبصنعة ،كاإلنتاج التاـ ،كاغبركة غَت اؼببلئمة ،كفًتات
االنتظار ،ككذا ذبنب الفاقد كالتالف من اؼبواد.
إضافة لكل ما سبق ال بد من اإلشارة حسب كجهة نظر الباحثة إذل الفرؽ بُت خفض التكاليف الصناعية كالرقابة عليها،
فالرقابة اعبيدة على التكاليف تؤدم إذل زبفيض التكلفة ،إال أف زبفيض التكلفة ال وبقق الرقابة عليها ،فالقياـ بتخفيض
1
: Oger . P, La gestion par l’analyse des couts, ed. Presses Universitaires, France, 2002, p53.
126
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
التكاليف الصناعية يبثل قياـ اؼبؤسسة بتحقيق كفورات يف تكلفة العناصر اليت تدخل يف اإلنتاج ،دكف التأثَت على جودة اؼبنتج
كمواصفاتو كنوعيتو ،كبذلك يبكن القوؿ أف زبفيض التكاليف اإلنتاجية يتم من خبلؿ:
.1زبفيض زمن اإلنتاج كذلك بتبٍت فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ).(JIT
.2إلغاء ما ىو غَت ضركرم من األنشطة اليت ال تضيف قيمة للمنتج.
.3الوصوؿ إذل الفاقد كالتالف إذل الصفر.
كيتم ذلك كفق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITبدال من األساليب التقليدية اليت تعتمد عليها اؼبصانع ،فهذه األساليب ال
تساعد اؼبؤسسة على ربديد ؾباالت زبفيض التكاليف الصناعية كذبنبها ،كال سبكن اؼبؤسسة من حل اؼبشاكل اليت تنتج على
انفراد قسم اؼبشًتيات يف مهاـ شراء اؼبواد األكلية البلزمة لئلنتاج دكف مشاركة األقساـ األخرل يف ازباذ القرارات ،فإذا ما مت شراء
مواد خاـ ذات نوعية رديئة هبدؼ خفض التكاليف اإلنتاجية اليت تعطي نتيجة عكسية الرتفاع نسبة الفاقد كالتالف كال يتم
الكشف عنها بسهولة بإتباع األساليب التقليدية ،كبذلك فإف زبفيض التكاليف وبتاج إذل رقابة مستمرة أثناء التنفيذ كمقارنة
التكاليف الفعلية بصورة مستمرة دبا ىو ـبطط ؽبا ،مع التأكيد على أنبية التنفيذ حسب ما ىو ـبطط دكف ذباكز ،كيف حاؿ
حدكث االكبرافات ال بد من ربديد مقدارىا كمعرفة األساليب اليت أدت إذل ذلك من أجل عبلجها ،كالًتكيز على عدـ حدكثها
مستقببل كبذلك يبكن القوؿ أف زبفيض التكاليف ال يبكن أف يتم دكف الرقابة ،كأف الرقابة على التكاليف ال يعٍت زبفيضها،
فتطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITوبقق اؽبدفُت معا كبنجاح.
المطلب الثالث :الوقت كفق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITكمؤشر لتحسين األداء.
يعد الوقت من بُت أىم اؼبؤشرات اغبديثة غَت اؼبالية لؤلداء ،بل كيعترب أيضا مؤشرا اسًتاتيجيا كميدانا حساسا للتنافس من
شأنو أف يدعم التنافسية كذلك من خبلؿ تأثَته على األداء العاـ للمؤسسة عرب العديد من اؼبتغَتات اليت ترتبط باألداء كاعبودة،
التكلفة ،رضا العمبلء ،عملية التسليم ،اإلنتاجية كزبفيض اؼبخاطر كغَتىا.
فاؼبؤسسات اليت تطبق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITؽبا قدرة كبَتة على التحكم يف الوقت كبالتارل ذات مستوم أداء
أفضل كوهنا سبتلك ميزات تنافسية قائمة على الوقت ،كىذا األخَت من شانو أف يؤدم إذل ربسُت اعبودة من خبلؿ استبعاد
األنشطة اليت ال تؤدم إذل إحداث قيمة مضافة ،كىذا بدكره يساىم يف زبفيض التكاليف ،فبا يسمح بالًتكيز أكثر على اعبودة
1
ككذا رضا العمبلء من زاكية سرعة التجاكب مع متطلباهتم.
حيث أف القدرة على التسيَت كالتحكم يف الوقت كربديد أكلوياتو ،بات باألمر السهل يف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
) (JITمن خبلؿ توضيح مفهومو كأحد مؤشرات ربسُت األداء ،كأىم اؼبفاىيم اؼبرتبطة بالوقت ما يلي:
.1العمليات اإلنتاجية من بُت العوامل الواجب الًتكيز عليها يف ىذا اعبانب كالعمل على إلغاء صبيع األنشطة كالعمليات اليت
ال تؤدم إذل إحداث قيمة مضافة ،احًتاـ كقت اإلنتاج كالتسليم يف الوقت احملدد؛
.2طلبات العمبلء ىنا هبب الًتكيز على زمن االستجابة للعمبلء ،النسبة اؼبئوية للمنتوجات اؼبوزعة يف الوقت احملدد للعمبلء؛
.3عملية ازباذ القرار البد من دراسة الوقت اؼبستغرؽ الزباذ القرار هبدؼ ربسينو؛
1
:نصرالدٌنبورٌش ،تحسٌن مإشرات أداء نظام اإلنتاج ألقلمة المإسسة الصناعٌة مع تحوالت المحٌط دراسة حالة مإسسة صناعة الكوابل فرع جٌنرال كابل
-بسكرة ،-أطروحةدكتوراه،كلٌةالعلوماالقتصادٌةوالتجارٌةوعلومالتسٌٌر،جامعةمحمدخٌضر،بسكرة،الجزائر،2013 ،ص.83
127
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
.4التسويق ككذا البحث كالتطوير من الضركرم العناية بتأثَت الوقت يف العملية التسويقية كالبحث عن السبل الكفيلة لتقليص
كقت البحث كالتطوير؛
1
.5ضركرة التعميم الكلي ؼبؤشر الوقت كوسيلة للتشخيص عرب كامل مكونات النظاـ اإلنتاجي.
فبا ال شك أف ـبتلف الذم سبق يعد من بُت أىداؼ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITفيما ىبص مؤشر الوقت لكن
اؽبدؼ األساسي يف إسًتاتيجية ىذا النظاـ تسليم العميل منتجاتو بدرجة عالية من اعبودة كبأسرع كقت فبكن ،لذلك أصبح
عامل المركنة كالذم يعرؼ بقدرة اؼبؤسسة على التغَت من منتج إذل آخر أك من عميل آلخر بأقل تكلفة كأقل كقت فبكنُت،
كقابلية اؼبؤسسة للتغَت كاالستجابة غباجات كرغبات العمبلء بأقل جهد كأقصر كقت كأدسل تكلفة كأفضل أداء ،كتتضمن اؼبركنة
ثبلثة أبعاد تنافسية ىي:
أ .مركنة الطلب اػباص :كىي تقدصل منتجات أك خدمات كفق رغبات العمبلء ،أم تطوير قدرات اؼبؤسسة على تغيَت نوع اؼبنتج
كفقا غباجات العميل؛
ب .مركنة التنوع :كىي قدرة اؼبؤسسة على إنتاج كتقدصل تشكيلة متنوعة من اؼبنتجات كاػبدمات تليب اػبيارات اؼبختلفة كاؼبتغَتة
للعمبلء دكف اغباجة إذل استخداـ معدالت إضافية؛
ج .مركنة اغبجم :كتعٍت قدرة اؼبؤسسة على تسريع أك إبطاء معدؿ اإلنتاج بسرعة ؼبعاعبة التقلبات الكبَتة يف الطلب على أف
2
تبقى اؼبؤسسة تعمل بشكل اقتصادم مربح خاصة عند إبطاء /زبفيض معدؿ اإلنتاج دبستول كبَت.
كعامل سرعة رد الفعل الذم يعٍت كجود تقدصل استجابة سريعة للتغَتات الكمية كالكيفية للطلب ،كىي السرعة اليت يتم هبا
إرضاء طلبيات غَت متوقعة ،حبيث ال يبكن الوصوؿ إذل فعالية نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITإال بسرعة رد فعلو ،كيعترب
كجود نظاـ معلومات فعاؿ باؼبؤسسة شيئا ضركريا لسرعة رد الفعل ،إضافة إذل تعويد العاملُت على التغيَت كتوعيتهم بالتسلسل
3
)التغيَت – كضع ما ىو مبلئم – التطبيق(.
كللمحافظة على مستول رضا العميل هبب تسليمو اؼبنتج يف الوقت احملدد كبالسرعة اؼبطلوبة باعتماد اؼبؤسسة على الطرؽ
الداخلية كاػبارجية القباز التسليم اؼبتفوؽ إذل العميل ،حيث تركز الطرؽ اػبارجية على ربديد حاجات العميل ،بينما تركز الطرؽ
الداخلية على ربسُت مقاييس الكفاءة كاإلنتاج للعمليات اإلنتاجية يف اؼبؤسسة ،كىاتاف الطريقتاف تتكامبلف تدرهبيا لتصبحاف
طريقة كاحدة كذلك ؼبقابلة متطلبات العميل الذم ىو اؽبدؼ الدائم للمؤسسة.
إف نظاـ ) (JITدائما يبحث عن متطلبات العمبلء من خبلؿ إنتاج النوعية اعبيدة اؼبطابقة للمواصفات بنسبة %100مع
تقليل كقت االنتظار كإزالة صبيع مصادر اؽبدر أك الضياع مع رفع مستول اإلنتاج كالتحسُت اؼبستمر لؤلداء ،كسوؼ نناقش كل
ىذا كفق اآليت:
1
:نصرالدٌنبورٌش،المرجعالسابق،ص .84
2
:خلودولٌدعٌدالبردٌنً ،نظام تخطٌط الموارد ( ،)ERPنظام اإلنتاج فً الوقت المحدد ( )JITفً تحقٌق األسبقٌات التنافسٌة دراسة تطبٌقٌة فً شركات صناعة
األدوٌة عمان ،رسالةماجستٌر،كلٌةاألعمال،جامعةالشرقاألوسط،عمان،األردن،2014 ،ص.33
3
:مفٌدٌحٌاويوموفقعبدالقادر ،مإشرات األداء لنظام اإلنتاج فً المإسسات الصناعٌة الجزائرٌة ،ورقةبحثٌةمقدمةفًالمؤتمرالعلمًالدولًحولاألداء
المتمٌزللمنظماتوالحكومات،كلٌةالحقوقوالعلوماالقتصادٌة،جامعةورقلة،الجزائر09-08 ،مارس،2005ص.90
128
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
1
:رامًحكمتفؤادألحدٌثًوآخرون،المرجعالسابق،صص.)202-200 (:
129
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
.4إنشاء مدل لؤلجزاء أك الوحدات اليت يبكن أف يستخدمها اإلنتاج دبركنة كوبتاج تطبيق ىذا إذل مراجعة األىداؼ كدكر كل
مركز من اؼبراكز اإلنتاجية ككل كحدة إنتاجية.
.5اختيار كإعداد الًتتيب الداخلي للتسهيبلت اإلنتاجية.
.6تطوير قدرات عملية مناكلة اؼبواد ليبلئم نقل كميات صغَتة ،كأف القدرة على نقل كميات صغَتة إذل اؼبكاف الذم تنشأ فيو
اغباجة إليها يسمح باؼبركنة.
.7االىتماـ بالصيانة الوقائية كجزء من الركتُت اليومي ،كىذا ضركرم للمحافظة على قدرة اؼبعدات كؼبراقبة جودة العمليات
كاحملافظة على اؼبركنة.
.8تطوير كتنمية العاملُت متعددم اؼبهارة ،حيث أنو دبجرد تنفيذ التصرفات السابقة ذكرىا فهذا يعٍت تنوع اؼبهاـ كالوظائف
اؼبطلوب القياـ هبا كتنوع مهارات العاملُت كقدرهتم على التنقل بُت اؼبهاـ اؼبختلفة على نفس خط اإلنتاج أك التنقل بُت خطوط
اإلنتاج.
.9تعظيم استخداـ اجملموعات اإللكًتكنية كذلك بتجميع األجزاء اؼبتشاهبة أك العائلة من األجزاء حبيث يبكن أداؤىم يف ؾبموعة
أك خلية على أساس نقل قطعة كاحدة يف الوقت الواحد بُت اآلالت ،مع زبفيض كقت اإلعداد للمحافظة على اؼبركنة كذلك
نتيجة لتنميط األجزاء أك عملية اإلعداد نفسها.
.10تطوير نظاـ مرف بتطبيق األكتوماتيكية الكاملة ،كتعٍت ىنا تطبيق نظاـ رقايب أكتوماتيكي باستخداـ اغباسب اآلرل.
.11زبفيض كقت اإلنتاج قدر اإلمكاف كذلك نظرا ألف تطبيق كل التوصيات السابقة سوؼ تساىم يف ىذا باإلضافة إذل كقت
1
اإلنتاج القصَت سوؼ يبكن من تنفيذ اإلنتاج كما ىو ؿبدد لو بأقل قدر من حدكث األعطاؿ أك كجود تنبؤ غَت صحيح.
يتضح فبا سبق أف زيادة مركنة العمليات تؤدم إذل زبفيض الوقت البلزـ لتسليم اؼبنتج للعميل كزبفيض كقت اإلنتاج ،كما
أهنا سوؼ تؤدم إذل زبفيض الوقت البلزـ لبدء مبوذج جديد أك منتج جديد كأيضا زبفيض تكلفة اإلنتاج كزيادة اإلنتاجية ،لكن
احملدد ).(JIT لكي تكوف العمليات اإلنتاجية فعالة البد أف تعتمد على نظاـ اإلنتاج يف الوقت
ثالثا :تحسين أداء التسليم للعميل من خبلؿ تحديد المشاكل كحلها.
إف ؿباكالت ربسُت أداء التسليم للعميل يبكن أف وبصل من مصادر متنوعة ،كهبدؼ ربديد حل اؼبشكلة أك ربقيق الوعود
باستبلـ العميل للمنتج يف الوقت احملدد ،فإف تطبيق فلسفة نظاـ ) (JITبشكل كفء تعمل على ربديد اؼبشاكل اليت توجد يف
اؼبؤسسة لتحقيق التقدـ يف التسليم ،كىناؾ عدة مشاكل تقف كعائق أماـ عملية التسليم الفعاؿ كاليت قد ربصل أك ال ربصل يف
ـبتلف اؼبؤسسات منها ما يلي:
.1اإلبداع بالتنبؤات اؼبتزايدة على اؼبنتجات اليت سبلك ظبعة يف صعوبة التسليم ،ىذه اإلبداعات اؼبتسلسلة ؽبا تأثَتات على
جدكلة اإلنتاج الرئيسية كمستول اؼبخزكف كغبل ىذه اؼبشكلة كل العاملُت هبب أف يتبعوا اػبطة احملددة من قبل اؼبؤسسة.
.2اؼبنتجات مع اؼبعولية اؼبنخفضة اؼبستفهمة بواسطة اعبداكؿ الرئيسية ،غالبا ما تكوف غَت دقيقة ،لذا هبب التعامل مع ىذه
اؼبشكلة من خبلؿ االجتماعات إلعداد جداكؿ اإلنتاج نصف أسبوعية تؤمن إعادة النظر يف اؼبشاكل احملتملة كااللتزاـ خبطة
العمل اؼبتفق علها ،كالبد أف يكوف اؼبشاركُت يف االجتماعات من عماؿ التسويق كزبطيط اإلنتاج كالشراء كالعمليات اإلنتاجية.
1
:سونٌامحمدالبكري،المرجعالسابق،صص.)353-351 (:
130
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
.3خطة اإلنتاج تصبح غَت فعالة عندما ال يتم التنبؤ بطلبيات الفركع األجنبية ىذه اؼبشكلة يبكن حلها بإنشاء ككبلء شحن يف
أقاليم الفركع األجنبية لتحسُت مستول التسليم.
.4عبلقة اؼبورد غَت الفعالة ردبا تسبب للمؤسسة تأخَتات غَت ضركرية يف جدكلة إنتاجها كمن مث فإف نقص التجهيز يعٍت مزيدا
من التأخَتات يف تلبية طلبات العمبلء كؼبعاعبة ىذه اؼبشكلة فإف اؼبوردكف هبب أف يزكدكا باؼبعلومات عن التغيَتات اغباصلة يف
1
تسليم عمبلء اؼبؤسسة كي يتاح ؽبم الوقت إلجراء التغيَتات الضركرية لتلبية طلبات العمبلء اعبديدة.
.5اؼبنتجات اليت تكوف مكلفة كربتاج إذل مساحة كبَتة للتخزين ،ىذه اؼبشكلة يبكن حلها بتقدير اؼبستويات الضركرية لدعم
الطلب ،من غَت زيادة يف مستويات اؼبخزكف للمنتجات اليت تتطلب أكقات انتظار طويلة كطاقة اإلنتاج القصول.
.6إيصاؿ سياسات التسليم اعبديدة لكل العاملُت داخل اؼبؤسسة ،حيث أف دعم األفكار اعبديدة قد يكوف صعب يف تأمُت
سياسات جديدة كاليت تتطلب تغيَت يف نشاطات التدريب اعبديدة للعاملُت ،كلغرض التعامل مع ىذه اؼبشكلة فإف اؼبؤسسة
هبب أف توضح الغرض من ىذه السياسة كالدكر اعبديد لكل عامل كالفوائد احملتملة من ىذا التغيَت عبميع العاملُت.
.7اؼبؤسسات اليت تكوف معتمدة على اؼببيعات اؼبوظبية ردبا تعاشل من تقلبات يف الطلبات ،اؼبفتاح غبل ىذه اؼبشكلة ىو أف
تصبح اؼبؤسسة قابلة للتكيف من خبلؿ تطوير العاملُت كتدريبهم كي يصبحوا قوة عمل مرنة قابلة للتكيف ،كؽبذا تباشر
اؼبؤسسة بعمل تغيَتات من خبلؿ كضع جداكؿ عمل مرنة ؼببلئمة التغيَتات اليت ربصل بالطلب كمن الضركرم إضافة كجبات
عمل تضاؼ إذل جدكلة اإلنتاج.
إف عملية ربديد اؼبشاكل كحلوؽبا سبكن اؼبؤسسة من ربسُت أدائها الكلي من خبلؿ ما توفره من فوائد كاليت تضمن اآليت:
أ .تعزز قناعة العميل ردبا تؤدم إذل قاعدة لتطوير العبلقة بُت العميل كاؼبورد ،من خبلؿ مقابلة متطلبات العميل؛
ب .تعزيز اعبهد العملي من خبلؿ تطوير فرؽ العمل كربسُت عبلقات العاملُت ككل ،فالعاملُت ردبا يعملوف بصورة أكثر فاعلية
مع بعضهم البعض.
ج .ربسُت عبلقات اؼبوردين بالعمبلء ،فربنامج ربسُت تسليم العميل للمنتجات ردبا تقيم قاعدة لتطوير العبلقة بينهم.
د .ربليل مستويات ـبزكف اؼبؤسسة ردبا يقود إذل ربديد الفرص لتخفيض التكلفة.
ق .االحتفاظ بنفس مستويات اؼبخزكف ربت التشغيل كـبزكف اؼبنتجات النصف مصنعة يف بعضا األحياف يبكن تقليلها
كسياسة ،لذلك يتطلب ربليل شامل للطلب كمستويات اؼبخزكف كجدكلة اإلنتاج.
ك .تقليل مقدار الوقت اؼبستهلك يف اؼبهاـ اإلدارية من خبلؿ تقليل مستول العمل الورقي.
2
ز .اإلستفادة من خربات العلمية كالعملية كبو ؿباكلة كاحدة للتحسُت الكلي على مستول اؼبؤسسة.
من خبلؿ كل الذم سبق كمن كل ىذه العوامل ) زمن دكرة التسليم ،زمن الدكرة اإلنتاجية ،كأزمنة اإلعداد كالتشغيل( اليت
تساعد على سرعة ربسُت كاالنتقاؿ من منتج إذل آخر كبالتارل سرعة التسليم للعمبلء ،كل ىذا يوضحو الشكل اؼبوارل:
1
:رامًحكمتفؤادالحدٌثًوآخرون،المرجعالسابق،ص .203
2
:رامًحكمتفؤادالحدٌثًوآخرون،المرجعنفسه.204 ،
131
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
الشكل رقم( :)27العبلقة بين زمن دكرة التسليم كزمن دكرة اإلنتاج.
اؼبنتجات التامة نقطة بدء الطلبية اؼبستلمة من اؼبوردين
كاؼبعدة للشحن اإلنتاج )أمر الشراء(
)أمر بالشحن(
كقت الدكرة اإلنتاجية = كقت التشغيل +كقت اغبركة +كقت الفحص +كقت إعادة التشغيل )الًتتيب(
كعن طريق ىذه اؼبقاييس )كقت ككفاءة الدكرة اإلنتاجية( يتم زبفيض أك التخلص من األنشطة اليت ال تضيف قيمة للمنتج كاليت
1
تسبب زيادة غَت ضركرية يف كقت اإلنتاجية ،كبالتارل زبفيض كقت اإلنتاجية.
المطلب الرابع :توطيد العبلقة مع الموردين في ظل نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد (.)JIT
) (JITتتمثل يف اغبد من اإلسراؼ بداية هبب أف نتذكر أف أحد الركائز األساسية لفلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
كالفاقد ،كمن خبلؿ العبلقة مع اؼبوردين يبكننا اغبد من اإلسراؼ فبثبل يف فائض اؼبخزكف ،حبيث يف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITيتم تدفق اؼبواد اػباـ كاألجزاء عند اغباجة إليها مباشرة ،كليس على أساس اؼبتاح منها ،كيف ضوء ىذا يتم الشراء
باستخداـ طلبيات صغَتة اغبجم كاؼبتكررة ،فبا يعٍت قياـ اؼبورد بعدة تسليمات يف اليوـ الواحد )أحيانا( كمباشرة إذل خط
اإلنتاج ،كىذا يتطلب بالضركرة كجود تكامل تاـ بُت اؼبوردين كاؼبؤسسة القائمة بالتصنيع ،مع ضركرة توفر درجة عالية من الثقة
يف قدرة اؼبوردين على الوفاء بالتزاماهتم ،ككل ىذا كفق ؾبموعة من النشاطات كىي:
أكال :اختيار المورد :يعٍت استخداـ مورد كاحد لكل جزء كذلك من أجل أف تكوف العبلقة طويلة األمد معهم لضماف اغبصوؿ
على اؼبواد أك األجزاء كفقا للمواصفات اؼبطلوبة 2 ،كسبيل فلسفة اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITإذل التوجيو بعناية كحذر إذل توفَت
1
: Berfield, raiborn & kinney, Cost Accounting Traditions and Innovations, ed South-western, Ohio, 2002, pp :(150-158).
2
:منىسالمحسٌنمرعًالمعاضٌدي،هشامعمرحموديالحدٌدي ،استخدام التجارة اإللكترونٌة فً مساندة تطبٌق فلسفة( )JITودورها فً تخفٌض التكلفة ،
مجلةكلٌةبغدادللعلوماالقتصادٌة،العدد ،19بغداد،العراق،2009 ،ص.16
132
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
%60أك %70من صبيع احتياجاهتا من صنف أك جزء معُت من مورد كاحد أك عدد ؿبدكد جدا منهم ،فاؼبورد الذم يبيع
منتجاتو إذل مؤسسة كاحدة يكوف أكثر مركنة كاستجابة ؼبتطلبات ىذه اؼبؤسسة ،كالنقطة اؼبهمة يف ىذا اجملاؿ ىي حسن اختيار
اؼبورد الوحيد ،كلذلك فإف التحرؾ كبو أسلوب االعتماد على مصدر كاحد هبب أف يتم بناء على تقوصل شامل كدراسة مستفيضة
مع الرغبة كاالستعداد يف تقدصل النصح إليو كمساعدتو يف الوصوؿ بإنتاجو إذل اؼبستول الذم يتفق مع احتياجات اؼبؤسسة
1
اؼبشًتية من ناحية ،كربقيق عائد معقوؿ على استثماراتو من ناحية أخرل "مبدأ التعاكف التاـ".
ثانيا :تقييم المورد :إف تقييم اؼبورد عملية جدا مهمة كىناؾ ؾبموعة من اؼبعايَت اليت يتم فيها تقييم اؼبورد كىي جودة اؼبواد،
كاالستقرار اؼبارل للمورد كأداء التسليم كقدرة اؼبورد على االستجابة غباجات اؼبؤسسة ،كالطاقة اإلنتاجية كالتطور التكنولوجي
كاؼبوقع اعبغرايف 2،حيث تفضل فلسفة نظاـ ) (JITبالنسبة لعمليات الشراء أف يكوف التعامل مع مصادر التوريد احمللية أك اؼبتقاربة
جغرافيا من اؼبؤسسات اؼبشًتية ،كذلك مقارنة باؼبصادر األجنبية أك اؼبتباعدة نسبيا ،كيستند ىذا إذل عدة أسباب من بينها:
.1اغبد من اإلسراؼ يف اؼبخزكف ،حيث أف فًتة التوريد غالبا ما تكوف أقصر منها بالنسبة للمصادر األجنبية أك اؼبتباعدة.
.2تقليل ـباطر تسليم طلبيات تالفة أك تزيد هبا نسبة التالف ،ذلك أف التوريد من اؼبصادر احمللية يتم بكميات أقل كيف كقت
أقصر ،كمن مث سرعة اكتشاؼ التالف كالتصرؼ حيالو من قبل اؼبورد.
3
.3تقليل اؼبخاطر اؼبرتبطة بعمليات النقل كالشحن.
كمن الواضح كحسب كجهة نظرنا أف ىذه اؼبربرات يف ؾبموعها تعٍت اؼبركنة يف عمليات التوريد كالبفاض تكاليفها.
ثالثا :حجم دفعة الشراء :تتصف الكميات اليت يتم توريدىا بالكميات الثابتة كعلى شكل دفعات متعددة ضمن عقود طويلة
األمد 4،ألنو يف ضوء فلسفة نظاـ ) (JITفإف االذباه يكوف كبو التعاقدات طويلة األجل مع عدد ؿبدكد من اؼبوردين يتم اختيارىم
على أسس سليمة ،كتربير ذلك ىو كاآليت:
.1ضماف أكثر يف التوريد بالشركط اؼبتفق عليها ،حيث تصبح اؼبؤسسة اؼبشًتية عميبل رئيسيا كشبو دائم للمورد ،كمن مث هبب
احملافظة عليو حىت كلو جاء ذلك على حساب التعاقدات قصَتة األجل.
.2إتاحة فرصة أكرب أماـ اؼبورد لبلستثمار يف تطوير عملياتو اإلنتاجية رغبة من جانبو يف احملافظة على عمبلئو شبو الدائمُت من
5
ناحية كمسايرة التطورات الفنية كزبفيض تكاليفو من الناحية األخرل.
كيكوف كل ىذا على أساس اغباجة اؼبباشرة للعملية اإلنتاجية كاليت ينشأ منها عدة فوائد منها تقليل تكاليف االحتفاظ
باؼبخزكف كمتطلبات اؼبساحة كاؼبكاف ،إضافة إذل أنو عند حدكث عيوب يف جودة اؼبنتج فإف تكاليف الفحص كإعادة تصنيع
اؼبواد قليلة بسبب أف ىنالك مواد قليلة يف الدفعة اليت هبرم فحصها كإعادة تصنيعها.
رابعا :تعليم المورد :اؽبدؼ من التعليم ىو تزكيد اؼبورد بنظرة كاسعة عن اغباجات كمتطلبات اؼبؤسسة كمساعدهتم يف تطوير
أنظمتهم 1،لتحسُت اعبودة اؼبطلوبة للحصوؿ يف النهاية على اعبودة اؼبفركضة من قبل العمبلء ككذا ضماف التسليم يف الوقت
2
احملدد كبالتارل يؤدم كل ىذا إذل ربسُت أداء العمليات اإلنتاجية داخل اؼبؤسسة.
1
:المؤسسةالعامةلتعلٌمالفنًوالتدرٌبالمهنً ،إدارة المخزون "الممارسات الٌابانٌة فً مجال التخزٌن" ،ط،7مكتبةالبخاري،بدونسنةللنشر،ص .146
2
:منىسالمحسٌنمرعًالمعاضٌدي،هشامعمرحموديالحدٌدي،المرجعالسابق،ص .16
3
:المؤسسةالعامةلتعلٌمالفنًوالتدرٌبالمهنً،المرجعالسابق،ص .148
4
:منىسالمحسٌنمرعًالمعاضٌدي،هشامعمرحموديالحدٌدي،المرجعالسابق،ص .17
5
:المؤسسةالعامةلتعلٌمالفنًوالتدرٌبالمهنً،المرجعالسابق،صص.)147-146 (:
133
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
خامسا :المواصفات (للمواد أك األجزاء المشتراة) :تعٍت جودة اؼبشًتيات من حيث طريقة اؼبواصفات فاألسلوب التقليدم
اؼبتبع ىو أف يقوـ مهندسو اإلنتاج أك خرباء التصميم يف اؼبؤسسة اؼبشًتية بإعداد ىذه اؼبواصفات لكل جزء من أجزاء السلعة
اؼبطلوبة ،كربديد حدكد االكبرافات اؼبسموح هبا ،كيكوف متوقعا من اؼبوردين عند التسليم االستجابة التامة ؽبذه اؼبواصفات.
أما يف ظل فلسفة نظاـ ) (JITفإف األمر يتخلف بعض الشيء حيث اؼببدأ اؼبعموؿ بو ىو أنو "إذا كنت قد اخًتت شراء
جزء ما من اؼبورد بدال من أف تصنعو بنفسك فلماذا ال تعتمد على خربة اؼبورد؟" ،كانطبلقا من ىذا فإف اؼبؤسسة اؼبشًتية تقوـ
بتحديد مواصفات اػبواص اغبرجة لؤلجزاء أك اؼبواد اؼبرغوب فيها ،كعادة يكوف الًتكيز على مواصفات األداء ) Performance
(specكليس على مواصفات التصميم ) ،(Design specحيث غالبا ما تًتؾ األخَتة للمورد فهو أكال كأخَتا خبَت يف ىذه
النواحي ،كمن مث هبب االستفادة من خرباتو.
كما أف عبلقات التعاكف الوثيقة بُت اؼبورد كاؼبؤسسة اؼبشًتية تتيح الفرصة للمتخصصُت يف اعبانبُت من تبادؿ الرأم كالتغلب
على أم مشكبلت تواجو أيا منهما ،كبدكف شك فإف ىذا األسلوب يف ربديد اؼبواصفات يشجع اؼبورد على االبتكار كالتجديد
3
كالتطوير من ناحية ،كما أنو يساعد يف إسباـ عمليات التوريد بالكميات كباؼبواصفات اؼبطلوبة كيف اؼبواعيد احملددة.
سادسا :تكاليف مشتريات المؤسسة من قبل مورديها :تعمل اؼبؤسسات الصناعية كفق نظاـ ) (JITعلى ربسُت أدائها كفقا
لتخفيض تكاليف مشًتياهتا من خبلؿ اؼبعايَت اؼبتمثلة يف اعبدكؿ اؼبوارل:
الجدكؿ رقم( :)15تكاليف المشتريات
الداللة العبارة المعيار
يقدـ ىذا اؼبعيار أنبية األرباح اليت ربققها اؼبؤسسة الصناعية إصبارل األرباح ) (01نسبة األرباح
مقارنة باؼبشًتيات اإلصبالية ؽبا. اؼبشًتيات إذل اؼبشًتيات
كيوضح ىذا اؼبعيار اؼبدل الذم كصلتو اؼبؤسسة يف ربقيق
انًشخزيبث انفهعيت ) (02نسبة ربقق
خطة اؼبشًتيات خبلؿ السنة اؼبعينة كعادة ما تقاس قيم
انًشخزيبث انًخططت خطة اؼبشًتيات
اؼبشًتيات الفعلية كاؼبخططة باألسعار اؼبخطط ؽبا.
يبُت ىذا اؼبعيار التكور اغباصل يف مستوم اؼبشًتيات ؽبذه
) (03نسبة تطور
السنة مقارنة بالسنة اليت سبقتها كتعتمد األسعار الثابتة 𝟏−
يشخزيبث انسُت انحبنيت
يشخزيبث انسُت انسببقت اؼبشًتيات
غبساب قيميت البسط كاؼبقاـ يف ىذا اؼبعيار.
يعكس ىذا اؼبعيار أنبية اؼبشًتيات احمللية عند مقارنتو دبجموع انًشخزيبث انًحهيت ) (04أنبية
اؼبشًتيات. يجًىع انًشخزيبث اؼبشًتيات احمللية
يبُت ىذا اؼبعيار حجم اؼبشًتيات منسوبا إذل حجم اؼبوجودات
) (05نسبة
اؼبتداكلة كهبذا يكشف عن قدرات اؼبؤسسة يف مواجهة انًشخزيبث
اؼبشًتيات إذل
التزاماهتا الناصبة عن شراء سلع ـبتلفة كفيما إذا كانت انًىجىداث انًخذاونت
اؼبوجودات اؼبتداكلة
موجوداهتا اؼبتداكلة كافية للوفاء هبذه االلتزامات.
1
:منىسالمحسٌنمرعًالمعاضٌدي،هشامعمرحموديالحدٌدي،المرجعالسابق،ص .17
2
:عاشورمزرٌق،محمدغربً ،تسٌٌر وضمان جودة منتجات المإسسات الصناعٌة الجزائرٌة ،مجلةاقتصادٌاتشمالإفرٌقٌا،العدد ،2جامعةالشلف،الجزائر ،
،2005ص.247
3
:المؤسسةالعامةلتعلٌمالفنًوالتدرٌبالمهنً،المرجعالسابق،ص .148
134
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
يوضح ىذا اؼبعيار مقدار الدعم الذم تتلقاه الوحدة النقدية يقذار انذعى ) (06حصة
الواحدة من اؼبشًتيات. إجًبني انًشخزيبث اؼبشًتيات من الدعم
ىو معيار مشابو للمعيار السابق كلكن يقيس نسبة السلع ) (07نسبة السلع
عذد انسهع انًذعىيت
اؼبدعومة بالكميات كليس بالقيمة من بُت عدد السلع اؼبشًتاة اؼبدعومة من
عذد انسهع انًشخزاة
اؼبشًتيات
كيشَت ىذا اؼبعيار إذل حصة كحدة اؼبشًتيات من اؼبصركفات ) (08نصيب
انًصزوفبث اإلداريت
اإلدارية. اؼبصركفات اإلدارية
صبفي انًشخزيبث
من اؼبشًتيات
1
:جاسمناصرحسٌنوآخرون،المرجعالسابق،ص .25
2
:زٌدتمٌمالبلخً ،مدخل إلى نظم ضبط ومراقبة المخزون ،دارجامعةالملكسعودللنشر،الرٌاض،المملكةالعربٌةالسعودٌة،2005 ،ص.142
135
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
كاؼبخزكف ىو عبارة عن اؼبواد األكلية أك شبو تامة أك تامة الصنع أك قطع الغيار اؼبوجودة فيو بانتظار استخدامها يف اؼبستقبل،
كذلك يبكن تعريف اؼبخزكف بأنو عبارة عن أم مورد غَت مستخدـ حاليا كينتظر استخدامو يف اؼبستقبل.
.2أنواع المخزكف ككظائفو :سبثلت أنواع اؼبخزكف يف:
أ .مواد أكلية ناذبة عن الشراء؛
ب .اؼبواد كاألجزاء ربت التصنيع )شبو تامة الصنع(؛
ج .مواد كمنتجات تامة الصنع؛
د .االحتياطي من اؼبواد.
أما كظائف المخزكف فهي باأليت:
أ .مواجهة الطلب اؼبتوقع؛
ب .تسوية احتياجات اإلنتاج )اإلنتاج كخزف اؼبنتجات يف أكقات الركود ؼبواجهة ارتفاع الطلب يف مواسم الرخاء(؛
ج .تعظيم فاعلية أجزاء نظاـ التوزيع اإلنتاجي؛
د .ضباية اؼبؤسسة من نفاذ اؼبخزكف؛
1
ق .االستفادة من خصم الكمية.
.3دكافع االحتفاظ بالمخزكف :سبثلت ىذه الدكافع يف:
أ .دافع تنظيمي لضماف استمرار تنفيذ برامج العمل اؼبقررة مسبقا ،مع استغبلؿ كفء للطاقة اإلنتاجية ،دبا وبافظ على ظبعة
اؼبؤسسة ،كعدـ تعريضها ؼبخاطر النفاذ كالركود؛
ب .كقاية اؼبؤسسة من ارتفاع األسعار إذا كاف ىناؾ توقع يف ارتفاع سعر اؼبواد اؼبطلوبة؛
ج .اؼبوظبية على الطلب لبعض اؼبنتجات ،مثل اؼبشركبات اؼبربدة اليت يكوف الطلب عليها يف الصيف أكثر من الشتاء كيتم
إنتاجها طواؿ العاـ؛
د .دافع التحفظ كاالحتياط ،إذ ترغب اؼبؤسسة باالحتفاظ باحتياطي من اؼبخزكف ؼبقابلة أم طارئ ،كوبقق ذلك ظبعة طيبة
للمؤسسة؛
ق .دافع اؼبضاربة كفيو يتم اغبصوؿ على اؼبواد كالسلع يف كقت عدـ االحتياج الفعلي ؽبا نتيجة البفاض أسعاره ،أك لوجود نسبة
2
خصم كبَتة لبلستفادة منها مستقببل ،أم "شراؤىا كزبزينها لتحقيق كفورات نتيجة للشراء الكبَت".
.4تكلفة االحتفاظ بالمخزكف :ذكرنا سابق دكافع االحتفاظ باؼبخزكف كؽبذا األخَت تكاليف نذكر أنبا يف اعبدكؿ اؼبوارل:
الجدكؿ رقم( :)16تكاليف االحتفاظ بالمخزكف.
الداللة العبارة المعيار
كيبُت ىذا اؼبعيار مدل اإلستفادة من الطاقة اؼبخزنة اؼبتاحة السلعة اؼبخزنة اؼبستعملة ) (01نسبة االرتفاع
لدل اؼبؤسسة السلعة اؼبخزنة اؼبتاحة باؼبخازف
1
:سلٌمانخالدعبٌدات،المرجعالسابق،صص.)276-275 (:
2
:مهديحسنزوٌلف ،إدارة الشراء والتخزٌن مدخل حدٌث ،ط،1دارالفكرللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2002 ،ص.150
136
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
كيقدـ اؼبعيار مؤشرا يدؿ اؼبؤسسة عن عدد مرات مؤل ) (02معدؿ دكراف
اؼبخزكف
اؼبخزكف يف السنة كىو مقياس يشَت إذل كفاءة اؼبؤسسة يف اؼبخزكف )استخداـ
معدؿ استخداـ اؼبخزكف
استخداـ اؼبخزكف. اؼبخزكف(
كيشَت ىذا اؼبعيار إذل مدة كفاءة اؼبخازف يف توفَت متطلبات الكميات اليت طلبت كدل تكن متوفرة يف اؼبخازف ) (03نسبة العجز يف
اإلنتاج من اؼبواد كاؼبستلزمات. الكميات البلزمة لتنفيذ خطة اإلنتاج ـبزكف اؼبواد
يوضح ىذا اؼبعيار مقدار ما ربتويو الوحدة الواحدة من
اؼببيعات من قيمة اؼبخزكف ككلما ارتفع ىذا اؼبؤشر دؿ على
عدـ كفاءة اؼبؤسسة يف إدارة اؼببيعات كلذلك لبقاء اؼبنتجات
قيمة اؼبخزكف ) (04نصيب الوحدة
اؼبهيئة للبيع فًتة طويلة يف اؼبخازف أك عدـ كفاءهتا يف غدارة
كمية اؼببيعات اؼبباعة من اؼبخزكف
اؼبخازف كارتفاع كلفة اؼبخزكف من جراء ذلك ،كقد تستخدـ
قيمة اؼببيعات بدؿ من كميتها الستخراج نصيب الوحدة
النقدية الواحدة من اؼببيعات من اؼبخزكف.
يبُت معدؿ اؼبخزكف على متوسط اؼبخزكف خبلؿ فًتة زمنية ) (05معدؿ اؼبخزكف)
كأف تكوف شهرا أك فصبل أك سنة كقد يصل إذل استخراج اؼبخزكف يف أكؿ اؼبدة+اؼبخزكف آخر اؼبدة لفًتة معينة(
كلفة اؼبخزكف خبلؿ السنة اؼبالية عن طريق صبع معدالت 2
الكلف خبلؿ الفًتات اؼبختلفة كقسمتها على عدد ىذه
الفًتات أم:
ؾبموع معدالت اؼبخزكف
عدد الفًتات معدؿ اؼبخزكف خبلؿ
السنة
يوضح ىذا اؼبعيار مدة كفاءة اؼبؤسسة يف تصريف بضاعتها
كعدـ االحتفاظ دبخزكف عاؿ نسبيا ال ينسجم مع ظركؼ معدؿ اؼبخزكف من اؼبستلزمات اؼبواد ) (06معدؿ االستفادة
التسويق السائدة كيكلف اؼبؤسسة أمواال يبكن استثماراىا يف اؼبستخدـ يف اإلنتاج من اؼبخزكف من اؼبستلزمات اؼبواد من ـبزكف اؼبواد األكلية
ؾباالت أخرل.
نستدؿ عن طريق ىذا اؼبعيار إذل حجم اؼبخزكف مقارنة
باؼبوجودات اؼبتداكلة باعتبار أف اؼبخزكف جزء من مفردات ـبزكف يف آخر اؼبدة ) (07نسبة اؼبخزكف إذل
اؼبوجودات اؼبتداكلة كأف ارتفاع النسبة يعٍت كجود حجم كبَت اؼبوجودات اؼبتداكلة اؼبوجودات اؼبتداكلة
من اؼبخزكف فبا يتطلب الدراسة ككضع اغبلوؿ البلزمة.
تشَت ىذه النسبة إذل حجم االستثمارات يف اؼبخزكف حيث
أف ارتفاع النسبة يعٍت زيادة اؼبخزكف كلكن قبل إعطاء حكم
هنائي على مدل اقتصادية ىذه الزيادة يتعُت مقارنتها بصايف
رأس اؼباؿ العامل) يساكم اؼبوجودات اؼبتداكلة – اؼبطلوبات
اؼبخزكف ) (08نسبة اؼبخزكف إذل
اؼبتداكلة( فإذا كاف منخفضا فهذا يعٍت ضعف يف سيولة
صايف رأس ماؿ العامل صايف رأس ماؿ العامل
اؼبؤسسة مقابل تكدس منتجاهتا يف اؼبخازف فبا يتطلب اؼبعاعبة
كأف البفاض النسبة قد يكوف مرده البفاض اؼبخزكف أك ارتفاع
صايف رأس اؼباؿ العامل كىذا يتطلب اؼبقارنة مع النسبة
اؼبعيارية هبدؼ مبلحظة التوازف.
يستخدـ ىذا اؼبعيار لتحديد فًتة التخزين للمبيعات التامة أم
اؼبخزكف من اإلنتاج التاـ يف هناية الفًتة بسعر البيع ) (09عدد أياـ اؼببيعات
عدد أياـ البيع اليت وبتويها اؼبخزكف من اإلنتاج التاـ كهبذا فإف × 365
اؼببيعات من اؼبخزكف التاـ
ىذا اؼبعدؿ يبثل مستول االستثمار اؼبطلوب ؼبواجهة حجم
137
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
كمن مظاىر توفَت التكلفة أيضا زبفيض رأس اؼباؿ العامل ،أماكن التخزين ،كتكاليف مناكلة اؼبواد كل ىذه اآلثار تنجم عن
زبفيض ـبزكف اإلنتاج ربت التصنيع ،كتنعكس على زبفيض تكاليف اإلنتاج الكلية ،كلكن ىناؾ أثارا أخرل تنتج عن زبفيض
اؼبخزكف كال تؤخذ يف اغبسباف عند حساب التكاليف مثل زبفيض االفًتاض لتمويل اؼبخزكف ،أك زبفيض اغباجة إذل توسيع
مساحة اؼبخازف ،كعلى ذلك فإف اؼبؤشرات اؼبباشرة مثل حجم الطلبية ،اإلنتاج ربت التصنيع ،كـبزكف اؼبنتجات النهائية تعطي
معلومات أكثر دقة عن أداء العمليات اإلنتاج للمؤسسة.
ثانيا :الرقابة على المخزكف.
الرقابة على اؼبخزكف تعد من العمليات اؽبامة يف بيئة التصنيع اغبديثة كاليت تعترب أيضا من األىداؼ اإلسًتاتيجية للمؤسسات
الصناعية يف الوقت اغباضر ،كرباكؿ فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITالتخلص من األسباب الرئيسية اليت تؤدم إذل
كجود ـبزكف يف بيئة التصنيع التقليدية ،لذا اعتمدت ىذه الفلسفة على الرقابة على اؼبخزكف اليت ىي من اؼبقاييس اإلدارية اليت
138
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
تستخدمها إدارة اؼبواد يف اؼبؤسسات الصناعية هبدؼ اقباز العمليات اؼبختلفة داخل اؼبخازف بطريقة تؤدم يف النهاية إذل ربسُت
أداء اؼبؤسسة ككل.
كبالتارل فإف الرقابة على اؼبخزكف يظهر دكرىا يف حالة ارتفاع تكاليف االحتفاظ باؼبخزكف أم أف الرقابة يكوف ىدفها ىنا ىو
كيفية استغبلؿ ىذه التكاليف االستغبلؿ األمثل ،يعٍت أف عملية الرقابة على اؼبخزكف أبعد من ؾبرد التأكد من احملتويات يف
اؼبخازف كما كنوعا ،فهي تشمل عمليات متنوعة يبكن من خبلؽبا إحكاـ السيطرة على ؿبتويات اؼبخازف.
.1أىمية الرقابة على المخزكف :كتتضح أنبية الرقابة على اؼبخزكف من خبلؿ ما ربققو ىذه الرقابة من مزايا عديدة أنبها:
أ .يمكن بواسطة الرقابة تفادم استثمار كميات كبيرة من رأس الماؿ العامل :يف ـبزكف اؼبنتجات كخاصة يف األصناؼ بطيئة
اغبركة ،كتفادم النقص يف ىذا اؼبخزكف كاالحتفاظ بالكميات اؼبطلوبة من اؼبواد لئلنتاج كاؼبنتجات اعباىزة للتسليم للعمبلء؛
كيف التعرؼ على األصناؼ اؼبتقادمة ب .يساعد النظاـ الرقابي على المخزكف في تحاشي االزدكاج في المواد المخزنة:
كالعمل على التخلص منها؛
ج .يساعد نظاـ الرقابة على المخزكف في كضع برامج اإلنتاج كالتخزين :مثبل توجو طلبيات إذل اإلنتاج إال بعد التأكد من
توفر اؼبواد البلزمة ؽبا يف اؼبخازف ،كما يبكن جدكلة اإلنتاج حبيث يقابل احتياجات اؼببيعات؛
أك اليت سحبت د .يساعد النظاـ الرقابي الجيد على المخازف في التعرؼ على المواد كالكميات التي سحبت لئلنتاج:
ؼبقابلة طلبيات العمبلء فيجرم العمل على توريد اؼبخازف بكميات أخرل حىت تظل يف كضع سليم يسمح باستقرار العمليات
اإلنتاجية 1،كيبكن تلخيص أنبية الرقابة على اؼبخزكف من خبلؿ اعبدكؿ التارل:
الجدكؿ رقم( )17أىمية الرقابة على المخزكف
حالة انخفاض المخزكف عن الحد المطلوب حالة زيادة المخزكف عن الحد المطلوب نوع التكلفة
يؤدم إذل خسارة كاضحة بسبب اؼبخاطر التالية :يؤدم إذل ارتفاع شبن اؼبواد اؼبشًتاة بسبب اػبركج عن اإلجراءات العادية
-البفاض قيمة اؼبخزكف إذا البفضت األسعار .اؼبعركفة يف الشراء.
أ .تكاليف المواد
-التلف كاؼبعيب.
-التقادـ كاػبلل.
يؤدم إذل ارتفاع نفقات التشغيل بسبب: يؤدم إذل زيادة تكاليف التشغيل بسبب:
-فقداف فرص البيع يف السوؽ. -نقص اؼبساحات اؼبطلوبة للمواد كازدحاـ ب .تكاليف
-إضعاؼ اؼبركز التنافسي للمشركع. اؼبكاف. التشغيل
-الظركؼ التشغيلية غَت سليمة.
تزيد النفقات اإلضافية بسبب: ترتفع ىذه التكاليف بسبب:
-زيادة يف األعماؿ الكتابية للشراء ،االستبلـ ،الفحص نتيجة الطلبات -زيادة يف مصاريف التأمُت.
الصغَتة. -فائدة األمواؿ اؼبقًتضة لتمويل اؼبخزكف. ت .التكاليف
-زيادة عاليا يف مناكلة اؼبواد. -اؼبساحات اإلضافية اؼبطلوبة. اإلضافية
-تدشل نسبة السيولة اؼبطلوبة كذبميد جزء كبَت
من األمواؿ يف ىذه الكميات.
المصدر :سلٌمانعبٌداتوآخرون ،إدارة الشراء والتخزٌن مفهوم حدٌث إلدارة المواد ،ط،1دارالفرقانللنشروالتوزٌع،األردن،1989 ،ص.317
1
:رائدعبدالخالقعبدهللاالعبٌديوخالدأحمدفرحانالمشهدانً ،إدارة مواد وسٌطرة مخزنٌة ،ط،1داراألٌامللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2015 ،ص
ص .)168-167(:
139
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
.2أىداؼ الرقابة على المخزكف :يبكن إصباؿ أىم أىداؼ الرقابة على اؼبخزكف كالتارل:
أ .تحقيق الكفاءة المثلى لئلنتاج :عن طريق العمل على توفَت اؼبواد بالكمية اؼبناسبة كالوقت اؼببلئم للعمليات اإلنتاجية
لضماف عدـ توقف اإلنتاج؛
ب .المحافظة على مستويات المخزكف المخططة :كعدـ ذباكزىا ألف ذلك وبقق االقتصاد يف رأس اؼباؿ؛
ج .السرعة في تجهيز طلبيات العمبلء :كربقيق أكسع ؾباؿ للخدمات كذلك عن طريق ضماف توفَت السلع كاؼبواد اؼبخزنة يف
اؼبخازف؛
د .تحديد األصناؼ أك المواد بطيئة الحركة أك الراكدة في المخزكف :كربديد طرؽ التخلص من ىذه اؼبواد من أجل ربقيق
الكفاءة اؼبخزنية من جانب كربقيق اغبماية كرأس اؼباؿ من اعبانب اآلخر كذلك بالعمل على دكرانو من خبلؿ تصريف ىذه
1
اؼبواد الراكدة ككشف الزيادات يف اؼبواد عن اغبدكد اؼبقدرة؛
كتطبيق اإلجراءات كالقواعد اؼبوضوعة ؽبا من خبلؿ التعرؼ على مستويات اؼبخزكف ق .متابعة تنفيذ خطط التخزين:
كإجراءات التنفيذ من أجل مطابقة ىذه اػبطط مع ما ينفذ فعبل كربديد اػبطأ يف التنفيذ أك ربديد طرؽ بديلة أك جديدة لتنفيذ
ىذه اػبطط كصوال إذل األىداؼ؛
ك .توفير المعلومات :اليت ربتاجها دراسات اؼبخزكف يف التخطيط ككضع اػبطط القادمة ككذلك دراسات اغبجم األمثل
للطلب ضمن اعتبارات القدرة اؼبالية للمؤسسة خبلؿ السنة كـباطر نفاذ اؼبخزكف إف الرقابة على اؼبخزكف أداة للمحافظة على
رؤكس األمواؿ اؼبتمثلة باؼبواد اؼبخزنة.
.3مستلزمات الرقابة الفعالة على المخزكف :يبكن إصباؿ أىم مستلزمات الرقابة على النحو التارل:
أ .توفير ذكم الخبرة كالمعرفة العلمية بأعماؿ المخازف كالرقابة كالتخطيط :ألف كضع اػبطط كمطابقتها ال يبكن أف يتم
دكف كجود خربات فنية مهمة؛
ب .اختيار نظاـ مناسب لعمليات تصنيف كترميز المواد :بعد تبسيطها فبا يساعد على سبييز اؼبواد عن بعضها كالتعرؼ عليها
بسهولة مث تقليل األخطاء يف عمليات اعبرد؛
كاالحتفاظ بالسجبلت اؼبخزنة كالبطاقات الضركرية ج .االىتماـ بتثبيت حركة المواد الداخلة كالخارجة من المخازف:
لتسجيل ىذه العمليات يف السجبلت اػباصة مثل مستندات التسليم كالصرؼ كبطاقة حركة الرقابة للتسجيل الفعلي من خبلؿ
ىذه اؼبعلومات اؼبتعلقة بالكميات الواردة ،الكميات اؼبصركفة ،اؼبواد يف أكؿ اؼبدة ،مستويات اؼبخزكف؛
د .تنظيم أعماؿ الفحص كالتسليم للمواد :تقوـ إدارة اؼبشًتيات بتحديد عبنة مهمتها فحص كتسليم اؼبواد بعد كل عملية
شراء أك كصوؿ اؼبواد نقاط التسليم كأف تكوف يف اؼبوانئ أك يف ـبازف اعبمارؾ أك يف مكاف متفق عليو مع اؼبورد؛
الذم مت اختياره مثل اغبد األدسل للمخزكف ،أك األعلى ق .تحديد مستويات المخزكف التي تتبلءـ مع نظاـ الرقابة:
للمخزكف ،اغبجم االقتصادم للشراء أك الطلب أك مستول إعادة الطلب...اخل ،كربديد اإلجراءات البديلة الواجب ازباذىا يف
حالة نفاذ مادة معينة حىت ال يكوف ىناؾ تأثَت كاضح على سَت العمل؛
1
:رائدعبدالخالقعبدهللاالعبٌديوخالدأحمدفرحانالمشهدانً،المرجعالسابق،ص .174
140
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
1
:رائدعبدالخالقعبدهللاالعبٌديوخالدأحمدفرحانالمشهدانً،المرجعالسابق،صص.)175-174 (:
2
:إسماعٌلٌحًالتكرٌتًوآخرون،المرجعالسابق،ص .37
3
:سناءناٌفالٌعقوب،المرجعالسابق ،ص.42
141
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
الشكل رقم( :)28الفرؽ بين اإلنتاج بنظاـ الدفع كاإلنتاج بنظاـ السحب
-اإلنتاج بنظاـ الدفع
المخزكف الفرعي المخزكف الفرعي
من خبلؿ الشكل يتبُت أنو يبكن الوصوؿ إذل اؼبخزكف الصفرم باستخداـ نظاـ ) (JITشراء اؼبواد األكلية حسب اغباجة
اؼبطلوبة لئلنتاج ،حبيث نتخلص من ـبزكف اؼبواد األكلية بشكل هنائي ،كالتخلص من اإلنتاج ربت التصنيع باستخداـ بطاقات
كانباف ) ،(Kanbanفبا يبكن اؼبؤسسة من عدـ تكدس اؼبواد خبلؿ العملية اإلنتاجية ،كتسليم اؼبنتجات اعباىزة بشكل مباشر
كحسب طلبات العمبلء ،بذلك يتم استثمار أمواؿ اؼبخزكف يف أصوؿ أخرل ،فبا يؤدم إذل زبفيض الكلفة كربسُت األداء الكلي
للمؤسسة ،كالشكل التارل يوضح مبوذج اؼبخزكف الصفرم كفق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ):(JIT
142
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
()JIT الشكل رقم( :)29نموذج المخزكف الصفرم كفق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (2مراقبة اعبودة كـبلفات اإلنتاج ) (7انسياب معدالت اإلنتاج
) (9تكاليف غَت مباشرة ) (3مساحات عمل أقل ) (4زبفيض الفاقد من اؼبواد
مواد كعمالة أقل لنفس اإلنتاج أك أكرب منو +إنتاجية أعلى +ـبزكف أقل +استجابة أسرع يف السوؽ +تنبؤ أفضل +أعماؿ إدارية
من خبلؿ الشكل نستنتج أف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يسعى إذل زبفيض اؼبخزكف إذل الصفر كفق توفَت اؼبواد اػباـ يف
الوقت اؼبناسب كبالكمية اؼبناسبة ككذلك تسليم اؼبنتجات التاـ إذل العمبلء كعدـ كجود إنتاج ربت التصنيع حبيث يصل اؼبخزكف
إذل الصفر مع مراعاة اعبودة يف اؼبنتوج النهائي كىذا وبسن أداء اؼبؤسسة.
المطلب السادس :التركيز على العميل كاالنطبلؽ منو
ينصب مبدأ "الًتكيز على العميل كاالنطبلؽ منو" على تلبية حاجات كرغبات كتوقعات العميل أك ما يفوقها لتحقيق رضاه
التاـ ،كالشكل الوارل يوضح ىذا اؼببدأ:
143
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
) ،(JITكيبثل جوىر من خبلؿ الشكل يتضح أف ىذا اؼببدأ يشكل احملور األساسي يف فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
توجهات اؼبؤسسة اليت تعتنق تلك الفلسفة ،فمبدأ "سبكُت العاملُت" ك"توطيد العبلقة مع اؼبوردين" تأيت لتعزيز قدرة اؼبؤسسة على
تلبية حاجات كرغبات كتوقعات العميل أك ما يفوقها ،ألف العامل يف اؼبؤسسة ىو من يتوذل إنتاج كتقدصل اؼبنتوج للعميل ،كأف
اؼبورد يساىم دبا يقدمو يف ما يستلمو العميل ،كما يأيت "التحسُت اؼبستمر" ك"اؼبقارنة اؼبرجعية" ك"أدكات اعبودة" لتدعيم ما
يقدـ للعميل كربسُت كزيادة مستول رضاه ،كلكي وبظى كل ذلك باىتماـ كالتزاـ كتطبيق ـبتلف العاملُت يف اؼبؤسسة بصورة
دائمة كمستمرة ،كاف البد من مبدأ "توفر الرؤيا كااللتزاـ لدل اإلدارة العليا" ك"اؼبنظور االسًتاتيجي للجودة" كىكذا يتضح فبا
سبق أنبية فلسفة نظاـ ) (JITيف عبلقة اؼبؤسسة بالعميل.
كإف ربقيق رضا العمبلء كضماف كالئهم يف ظل سوؽ شديدة التنافس ال يتحقق إال من خبلؿ تعظيم القيمة اؼبقدمة يف
اؼبنتجات أك اػبدمات بصفة دائمة كمستمرة كاليت يعرفها العميل باعبودة ،فالعميل يستطيع تقييم كتقدير ىذه القيمة كإدراكها،
على األقل من خبلؿ مقارنتها بالقيمة اليت يقدمها اؼبنافسوف ،حيث يستعمل معايَت خاصة يف تقديره للقيمة سبثلت يف:
.1ؾبموعة اػبدمات اؼبقدمة كدرجة مطابقة اؼبنتج لتوقعات العميل.
.2تكلفة الشراء كاالستعماؿ.
144
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
1
.3كقت التسليم.
ؽبذا يهتم نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITهبذه العناصر الثبلث للجودة ،ألف العميل يبلك خيارات كثَتة للشراء يف ظل
السوؽ التنافسية اليت تنشط فيها اؼبؤسسة ،كما يركز االىتماـ بالعميل من خبلؿ االىتماـ باحتياجاتو كؿباكلة تلبية ىذه
االحتياجات.
تعد القيمة أيضا أساسا لتحقيق اؼبيزة التنافسية للمؤسسة ،فاؼبيزة التنافسية ىي "اؼبقدرة على ربقيق حاجات العميل أك القيمة
2
اليت يتمٌت اغبصوؿ عليها العميل من ذلك اؼبنتج".
كأفضل مثاؿ على ذلك اعبودة العالية للمنتج كاليت سبنح للمؤسسة ميزة تنافسية ،ذلك ألف اعبودة تعظم من قيمة اؼبنتج أك
اػبدمة من كجهة نظر العميل ،فبا يرفع من ثقتو يف اؼبنتج كبالتارل يف اؼبؤسسة يف حد ذاهتا ،كىذا يؤدم إذل زيادة اغبصص
السوقية ؽبذه اؼبؤسسة فبا وبسن كضعيتها التنافسية كأدائها.
كال يبكن اغبديث عن اعبودة دبعزؿ عن السعر) كما ذكرنا سابقا( ،ذلك ألف قرار الشراء الذم يتخذه اؼبشًتم ىبضع ؼبدل
تقييمو للعبلقة )جودة/سعر( اػباصة باؼبنتج الذم سيشًتيو ،كعبلقتها بالقيمة اليت سيتحصل عليها.
كلقد طور ) (Brohتقنية تدعى "طريقة القيمة" يف تصميم جودة اؼبنتج ،إذ ربدد ىذه الطريقة جودة اؼبنتج بواسطة عناصر
3
السعر ،ذلك ألف "اعبودة عبارة عن درجة التميز بالسعر اؼبقبوؿ كوبقق السيطرة على متغَتاهتا بالتكلفة اؼبقبولة".
كعرض ) (Galeمبوذجا يوضح من خبللو أف اعبودة ىي أحد خصائص القيمة ،إذ أف قرار الشراء ىبضع للمقارنة كاؼبفاضلة
بُت اعبودة كالسعر ،كيوضح الشكل التارل مبوذج ):(Gale
الشكل رقم ( :)31نموذج ( )Galeالتخاذ قرار الشراء
السعر
اؼبنتج
القيمة
اعبودة
اػبدمة
أدرؾ العمبلء أهنم وبصلوف _ من جراء تعاملهم مع اؼبؤسسة _ على قيمة أعلى من القيمة اليت وبصلوف عليها لدل تعاملهم مع
منافسيها.
كعلى الرغم من أف السعر يلعب دكرا ىاما يف ربديد مفهوـ قيمة اؼبنتج لدل العميل إال أف األمر أعقد بكثَت من ؾبرد مقارنة
مستول جودة اؼبنتج بالنسبة لسعره ،إذ يعتمد ربديد ىذا اؼبفهوـ بالنسبة للعميل _ باإلضافة إذل السعر كاعبودة _ إذل مدل
االقتناع باؼبنتج كمدة االعتمادية عليو كاػبدمات ما بعد البيع.
كلكي يدرؾ العميل القيمة اليت يتحصل عليها من قبل اؼبؤسسة هبب على ىذه األخَتة تزكيده بكافة اؼبعلومات عن قيمة
1
اؼبنتجات اليت تقدمها لو باؼبقارنة دبنافسيها ،فبا يعزز من ميزهتا التنافسية.
تسعى اؼبؤسسة الصناعية إذل ربسُت أدائها كفق نظاـ ) (JITالذم يهدؼ بدكره إذل ربسُت جودة اؼبنتجات كمستول رضا
العمبلء للحيازة على ميزة تنافسية ،إذ هبب عليها الًتكيز على عملية تصميم ،بناء كنقل القيمة إذل العميل كأساس ػبلق اعبودة
كربقيق ميزة تنافسية ؽبا ،كالشكل اؼبوارل يوضح ىذا:
الشكل رقم ( :)32الميزة التنافسية تمر أكال بخلق القيمة للعميل.
توجهات اؼبؤسسة
رضا العمبلء
اعبودة الشاملة
الزمن
Source : JOKUNG Octave, Introduction au management de la valeur, édition DUNOD, Paris, 2001, p31.
يتضح من خبلؿ الشكل أف اؼبؤسسات أصبحت هتتم خبلق القيمة للعميل كأساس ػبلق اعبودة يف منتجاهتا لتحقيق ميزة
تنافسية سبكنها من استمالة عمبلئها كبالتارل احملافظة على مركزىا التنافسي كتعزيزه ،كال يبكن ربليل القيمة إال من خبلؿ مقارنتها
باؼبنافسُت ،فتقدصل تركيبة أفضل عبودة اؼبنتجات كمن غَت معيب يسمح بتحقيق قيمة أعلى من اليت يبنحها اؼبنافسوف للعمبلء،
فبا يساعد اؼبؤسسة على خلق ميزة تنافسية دائمة كاحملافظة عليها.
كيبكن اعتبار اعبودة كعملية مسبقة للقيمة اؼبدركة من العميل يف منتج ما ،كيتحقق رضا العميل عندما يتطابق أداء اؼبنتج مع
ما كاف يتوقعو العميل كبالتارل تلبية احتياجاتو أك حىت تتعداىا ،يؤدم رضا العميل إذل ضماف كالئو ىذا باإلضافة إذل اكتساب
اؼبؤسسة لعمبلء جدد ،فبا سيزيد من رحبية ىذه األخَتة ،فالعمبلء األكفياء يسانبوف يف تعزيز رحبية اؼبؤسسة كاستمرارىا.
1
:معالًفهمًحٌدر،نظم المعلومات "مدخل لتحقٌق المٌزة التنافسٌة" ،الدارالجامعٌةللنشر،القاهرة،مصر،2002 ،صص.)9-8(:
146
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
قسم أك
العميل قسم أك
مورد ؿبطة عميل المورد
الخارجي مورد ؿبطة عميل
داخلي أك داخلي الخارجي
داخلي أك داخلي
عملية
عملية
قسم أك
مورد ؿبطة عميل
داخلي أك داخل
عملية م
اؼبؤسسة
المصدر :رعدعبدهللاالطائًوعٌسىقدادة ،إدارة الجودة الشاملة ،دارالٌازوريالعلمٌةللنشروالتوزٌع،عمان ،األردن،2008،ص147
كيبلحظ يف سلسلة القيمة )،(JIT إف مفهوـ )العمبلء _ اؼبوردين( الداخليُت كاػبارجيُت دبثابة القلب يف نظاـ اإلنتاج
اؼبعركضة يف الشكل السابق أف الفشل يف تلبية رغبات كتوقعات العميل يف أية حلقة من اغبلقات سيجد طريقو إذل خارج
اؼبؤسسة كعمبلئها اػبارجُت ،كبالتارل تفشل اؼبؤسسة يف الوصوؿ إذل رضا العميل اػبارجي ،كيتسم مفهوـ سبلسل )العميل _
اؼبورد( باآليت:
.1إف ىناؾ العديد من السبلسل يف اؼبؤسسة ككل كليس سلسلة كاحدة فقط.
.2إف كل سلسلة تبدأ من اؼبورد اػبارجي كتنتهي بالعميل اػبارجي كتضم العديد من العمبلء كاؼبوردين الداخليُت ،كلكن يبكن
أف تكوف ىناؾ سبلسل فرعية ال تبدأ من اؼبورد اػبارجي ك/أك ال تنتهي بالعميل اػبارجي ،كما كأف السبلسل قد تكوف
داخل اؼبؤسسة كقد تكوف خارجها.
.3إف سبلسل القيمة هبب أف تتضمن كل فرد يف كل عملية كتطبق على كل اؼبؤسسة ،كقد قبد الكثَت من العماؿ يف الوظائف
اؼبساعدة ال يتعاملوف مباشرة مع اؼبنتوج لكن هبب عدـ إغفاؽبم ،فعلى سبيل اؼبثاؿ مسجل الفواتَت ال يتعامل مع اؼبنتوج
مباشرة لكن إذا حصلت األخطاء يف الفواتَت فعن أم جودة نتحدث يف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد.
147
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
1
.4ضركرة تناقل اؼبعلومات حوؿ اؼبتطلبات بُت العمبلء كاؼبوردين الداخليُت أك اػبارجيُت.
من خبلؿ ما سبق يبكننا استنتاج أف مفهوـ سبلسل اعبودة يتطلب إضافة إذل ربديد العمبلء بصورة جيدة لكل مورد داخلي
كتشخيص حاجياهتم كرغباهتم كتوقعاهتم كالعمل على تلبيتها أك ما يفوقها ،كالقياـ بالفحص اؼبستمر ؼبتطلبات العمبلء كمدل
القدرة على تلبيتها كىذا ما يقودنا إذل ربسُت األداء ،كأف قياس القدرات كمدل إمكانية تلبية متطلبات العمبلء أمرا يف غاية
األنبية يف سبلسل اعبودة بعد تشكيلها ،كينطبق ذلك أيضا على اؼبؤسسة ذاهتا كاليت تعتمد على نظاـ ) (JITالذم ال يكتفي
بفهم كتشخيص حاجات كرغبات كتوقعات العمبلء اػبارجيُت كلكن أيضا مدل قدرة اؼبؤسسة على تلبيتها.
ثانيا :بناء رضا العميل في التصميم
تبدأ اعبودة كفق نظاـ اإلنتاج ) (JITمع تشخيص حاجات كرغبات كتوقعات العميل لتصل إذل ربقيق الرضا لديو ،كال يبكن
بلوغ ذلك ما دل يتم تلبية متطلبات العميل أكال يف تصميم اؼبنتوج كىو ما يعرب عنو "بناء اعبودة يف التصميم" أك "بناء رضا
العميل يف التصميم" من أجل تفادم اؼبعيب من أكؿ خطوة ،ألف بناء رضا العميل يف التصميم شرط الزـ للوصوؿ إذل ربقيق
رضاه ،كإف كاف ذلك ال يضمن الوصوؿ إذل ربقيق رضا العميل عندما تكوف العملية اإلنتاجية غَت قادرة على مطابقة ـبرجاهتا
للتصميم ،كمن ىنا فإف "بناء رضا العميل يف التصميم" دكف توفَت القدرات للعملية اإلنتاجية لتحقيق اؼبطابقة للتصميم ال قيمة
لو ،كال ينسجم مع نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ).(JIT
كعملية التصميم يف ظل نظاـ ) (JITكهبدؼ ربسُت أداء اؼبؤسسة هبب أف تتضمن التصميم األساسي للمنتوج ذاتو باإلضافة
إذل التصميم الثانوم ) مثل الًتتيبات اػباصة دبرحلة ما بعد البيع كدليل اؼبستعمل ،توفَت اؼبنتج ،الصيانة كاإلصبلح...اخل (
فالتصميم ألغراض اعبودة هبب أف يهتم بكل أكجو متطلبات العميل ،من ضمنها تكلفة اإلنتاج ،األماف ،سهولة االستعماؿ،
الصيانة ،تعليمات التشغيل كغَتىا من اعبوانب ذات األنبية يف ربقيق رضا العميل سواء تعلقت باؼبنتوج ذاتو أك باستعمالو من
قبل العميل بعد الشراء ،كعليو هبب التحقق من تأمُت األكجو الثبلثة التالية يف ؾباؿ التصميم:
.1ربديد اغباجات كالرغبات )بضمنها اغباجة كالرغبة بالتغيَت(؛
.2إعداد التصميم الذم يشبع تلك اغباجات كالرغبات؛
2
.3ضماف إشباع التصميم للحاجات كالرغبات.
كالشكل اؼبوارل يوضح عملية التصميم لتحقيق اعبودة العالية كفق نظاـ ):(JIT
-إعداد اػبطة بصورة جدكؿ زمٍت لؤلنشطة اؼبختلفة البلزمة لوضع التصميم
بصيغتو النهائية. إيجاد فكرة التصميم كإعداد خطة
-مدة اغباجة للخطة كطبيعتها يعتمد على درجة التعقيد يف متطلبات اإلنجاز
العمبلء.
-الوصف كالتوثيق الكامل لنظاـ إدارة التصميم :كبصيغة السيطرة على كضع اإلجراءات العملية إلنجاز
اؼبواصفات. التصميم
-هبب السيطرة على عمل اؼبشاركُت يف التصميم عندما يؤثر عمل بعضهم
على اآلخر. تحديد مواقع التداخل التنظيمية
-ربديد جوانب التشارؾ كالتنسيق بُت أطراؼ عملية التصميم كفبارسة كالفنية ألكثر من جهة.
السيطرة عليها.
149
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
سبر عملية التصميم كفق نظاـ ) (JITبأكجو عديدة كما ظهر يف الشكل السابق ابتداء من تشخيص اغباجات كالرغبات )أك
اؼبشكلة الواجب حلها( ،إذل تطوير اؼبفهوـ ،كإذل إعداد النموذج للتوصل إذل اؼبواصفات كالتعليمات البلزمة لئلنتاج ،مث هبرم
التعبَت عن اغباجات كربويلها إذل شكل مادم فيزيائي ،مث يتم هتيئة اؼبوارد اؼبادية كاؼبعدات كاألفراد للوصوؿ إذل الشكل النهائي
للمنتوج ،كخبلؿ ىذه اؼبراحل كالعمليات العديدة قد يسيطر مهندسي التصميم على تفاصيل التصميم ،إال أف التصميم يتطلب
قرارات من العاملُت يف كظائف أخرل يف اؼبؤسسة ،كيف ظل نظاـ ) (JITالبد من التفاعل الوظيفي يف عملية التصميم ؼبختلف
اعبهات ذات العبلقة يف اؼبؤسسة كهبرم ذلك من خبلؿ استخداـ فرؽ العمل متعددة اؼبهارات اليت من شأهنا ضماف عمل
ـبتلف األطراؼ اؼبتخصصة يف البحث ،التصميم ،التطوير ،التصنيع ،الشراء ،التوريد ،التسويق بصورة متوازية ابتداء من فكرة
اؼبنتوج كحىت اؼبرحلة النهائية بإدخالو إذل السوؽ كتقديبو باعبودة العالية.
150
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
1
:برافٌنجوبتاترجمةأحمدالمغربً ،اإلبداع اإلداري فً القرن الحادي والعشرٌن ،دارالفجرللنشروالتوزٌع،القاهرة،مصر،2008 ،ص.139
2
:نجمعبودنجم،إدارة اإلبتكار (المفاهٌم والخصائص والتجارب الحدٌثة) ،ط،1داروائلللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2003 ،ص.226
151
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
الشكل رقم( :)35ربح المؤسسة من السعر األعلى /خفض التكلفة بمعدؿ التعلم
تكلفة الوحدة ) ب( السعر )أ(
X1 العرض
فًتة التعلم
الوقت القياسي
عدد الوحدات اؼبنتجة Y2 Y1 الكمية
المصدر :نجمعبودنجم،إدارة اإلبتكار (المفاهٌم والخصائص والتجارب الحدٌثة) ،ط،1داروائلللنشروالتوزٌع،عمان ،األردن،2003،ص.226
ال بد لنا أف نشَت ىنا إذل أف اؼبؤسسة ليست كحدىا يف السوؽ ،ىناؾ منافسُت يراقبوهنا كستكوف ردة فعلهم سريعة إما
بتقليد منتج اؼبؤسسة ،أك قوية من خبلؿ الوصوؿ إذل منتج جديد أفضل من منتج اؼبؤسسة ،كيف ىذه اغبالة ستجد اؼبؤسسة
نفسها أماـ اؼبنافسة من جديد كبالتارل فإف األرباح احملققة تكوف مؤقتة ،ألف اؼبؤسسة اؼببدعة يف صبيع اغباالت تكوف قد
استغلت الفًتة الزمنية يف التوصل إذل منتج جديد آخر ،هبذا ربقق ميزة السبق من جديد ،كما أف اؼبؤسسة يف الفًتة اليت يأخذىا
اؼبنافسُت للحاؽ هبا تكوف قد استفادت من ميزة تكلفة الوحدة األقل من خبلؿ معدؿ التعلم الذم ىبفض تكاليف إنتاجها
كما ىو موضح يف الشكل رقم )-..ب( السابق ،كىذا يقودنا إذل اغبديث عن ميزة التكلفة األدسل.
.2أثر اإلبداع في خفض التكلفة كزيادة المبيعات.
إف زبفيض التكلفة من أىم األىداؼ اليت تسعى إليها أم مؤسسة ؽبذا تعتمد على نظاـ ) ،(JITككل ىذا ينعكس على
أدائها ،حيث أف التكلفة اؼبنخفضة مقارنة مع اؼبنافسُت تعٍت سعر بيع أقل من سعر اؼبنافسُت كىذا ما يعطي للمؤسسة ميزة
تنافسية سبكنها من الصمود يف كجو اؼبنافسة.
إف تقدصل نفس اؼبنتج كلكن بسعر أقل بسبب زبفيض تكلفة إنتاجو يعترب من كجو نظر اؼبنافسة منتج جديد كفق لعملية
التحسُت اليت تدخل ضمن اؼبفهوـ الواسع لئلبداع ،كىذا ما يبثل االذباه من األعلى إذل األسفل يف عملية التحسُت من خبلؿ
إزالة كل أنواع اؽبدر يف اؼبوارد يف العملية اغبالية أك اؼبنتج اغبارل ،حبيث يبكن للمؤسسة من خبلؿ اإلبداع أف زبفض التكلفة من
خبلؿ مواد أكلية أقل أك عملية تكنولوجية أكثر إنتاجية أك من خبلؿ الكفاءة يف اإلبداع كربسُت أداء اؼبؤسسة كىذا الذم
يهمنا 1،كالشكل اؼبوارل يوضح لنا كيف لئلبداع أف ىبفض التكلفة كيزيد من اؼببيعات:
1
:نجمعبودنجم،المرجعالسابق،ص .165
152
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
P1
P2
انكًيت
Y1 Y2
المصدر :نجمعبودنجم،إدارة اإلبتكار (المفاهٌم والخصائص والتجارب الحدٌثة) ،ط،1داروائلللنشروالتوزٌع،عمان ،األردن،2003،ص.228
فإذا ما سبكنت اؼبؤسسة من إبداع منتج جديد ىذا يسمح ؽبا بعرض اؼبنتج/أك تقديبو ،كلكن بتكلفة أقل قد ينعكس ذلك
على تقليل التكلفة النهائية للمنتج ،فاإلبداع يبكن أف يكوف فعاال يف زيادة الطلب كبالتارل زيادة اؼببيعات يف مؤسسة ما أكثر فبا
يكوف يف مؤسسة أخرل ،فبا ينعكس يف خفض تكلفة اإلنتاج من ) (C1إذل ) (C2كىذا ما هبعل اؼبؤسسة اإلبداعية قادرة على
خفض السعر إذل مستول دكف مستول السعر االعتبارم يف السوؽ فبا هبعلها قادرة على زيادة كمية اؼببيعات ،كالشكل السابق
كضح كيف أف السعر البفض من ) (P1إذل ) (P2بتأثَت البفاض التكلفة كىذا ما سيزيد من كمية اؼببيعات من ) (Y1إذل ).(Y2
.3أثار اإلبداع في ظل نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد( )JITعلى المؤسسة.
يسمح اإلبداع كفقا لنظاـ ( )JITيف اؼبؤسسة من زيادة قدرهتا على مواجهة هتديدات احمليط اػبارجي كاستغبلؿ الفرص اؼبتاحة،
فبا يبكنها من التفوؽ على منافسيها من خبلؿ ربسُت أدائها كالبقاء يف السوؽ ،كيف ىذا اجملاؿ يوجد عدة أثار إهبابية لئلبداع
على اؼبؤسسة نلخصها فيما يلي:
أ.تحسين أداء المؤسسة :يؤدم اإلبداع من خبلؿ تفعيل البحث كالتطوير كاستخداـ تقنيات متطورة إذل زيادة القدرة اإلنتاجية
للمؤسسة ،كما يعمل على االستعماؿ العقبلشل ؼبواردىا اؼبادية كاؼبالية كالبشرية كحىت التكنولوجية ،فبا يعمل على ربقيق الكفاءة
كالفعالية يف األداء ،كقد بينت عدة دراسات مشلت ؾبموعة من اؼبؤسسات يف أكركبا كالياباف كأمريكا الشمالية ،أف ىناؾ ارتباط
قوم بُت األداء اغبارل كاإلبداع إذا كانت مستويات أداء تلك اؼبؤسسات عالية كأرباحها متميزة بسبب التكنولوجيا اؼبتطورة يف
اإلنتاج كالعمليات.1
ب .تحسين التنظيم اإلدارم في المؤسسة :يعمل اإلبداع على ترسيخ العمل اعبماعي بُت عماؿ اؼبؤسسة أم تنشيط العمل
بالفريق ،كما يعمل على تشجيع الديبقراطية كاؼبشاركة ،فبا يشكل حافزا لطرح اؼببادرات كظهور القدرات اإلبداعية ،كيسمح
1
:بورنانإبراهٌم،بورنانمصطفى ،نشاطات اإلبداع فً منظمات األعمال ،مجلةدراسات،العدد ،12جامعةعمارثلجًباألغواط،الجزائر،2009 ،ص.81
153
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
اإلبداع بالتحوؿ من اإلنتاج الواسع للمنتجات النمطية إذل منتجات كفقا لطلبات العمبلء اليت تتطلب االعتماد على نظاـ
) (JITالذم يتميز باؼبركنة العالية لتساعد يف تقدصل منتجات متميزة.
ج .تدعيم تنافسية المؤسسة :يعمل اإلبداع على إكساب اؼبؤسسة مزايا تنافسية تعزز مركزىا التنافسي يف السوؽ ،كىذا من
خبلؿ ربسُت جودة اؼبنتجات كتقليص التكاليف أم زبفيض األسعار ،كما يعمل اإلبداع على زيادة القدرات التنافسية
للمؤسسة من خبلؿ سرعة تقديبها للمنتجات اعبديدة كربسُت أداء العمليات اإلنتاجية ،باإلضافة إذل االستجابة غباجات
كرغبات العمبلء من خبلؿ ذبديد اؼبنتجات كتطوير أساليب اإلنتاج كسرعة تسليم اؼبنتجات كفقا لتقليل أكقات التصنيع
كالتأخَتات يف العمل كالذم يؤدم إذل ربسُت صورة اؼبؤسسة كمكانتها كإهباد فرص جديدة لزيادة مبيعاهتا كأرباحها فبا يعمل
على ارتفاع اغبصة السوقية.
د .مواكبة التطور التكنولوجي :يؤدم اإلبداع بقدرة اؼبؤسسة على مواكبة التطور التكنولوجي ،كذلك من خبلؿ تكثيف
نشاطات البحث كالتطوير قصد التحسُت اؼبستمر ؼبنتجاهتا ،كبالتارل سبديد دكرة حياهتا ،فاؼبؤسسات تعتمد على إدخاؿ
التحسينات كالتعديبلت على منتجاهتا أكثر من عبوئها إذل طرح منتجات جديدة ،نظرا ؼبا تتطلبو ىذه األخَتة من إمكانيات
1
كبَتة قد ال تتوفر لدل كل اؼبؤسسات.
نظاـ(.)JIT ثانيا :كظيفة البحث كالتطوير في ظل
ىي عبارة عن نشاط مقًتف باإلبداع كإضافة للمعرفة كربويل النتائج اليت يتم التوصل إليها إذل منتجات مع العمل على تطوير
العمليات اإلنتاجية بالشكل الذم يكسب اؼبؤسسات ميزات تنافسية كلذلك فإف اؼبؤسسات تعتمد على اؼبوارد البشرية كاؼبادية
كاؼبعلوماتية باذباه اإلستفادة من البحث كالتطوير يف ؾباؿ زيادة عدد كنوع كتشكيلة اؼبنتجات كزيادة الكفاءة كالفعالية لتحقيق
اؼبردكد اؼبناسب ،كما يبكن اعتبار البحث كالتطوير ذلك النشاط اؼبنهجي كاؼببدع الذم يهدؼ إذل زيادة اؼبعرفة يف صبيع حقوؿ
العلم.
.1أىداؼ البحث كالتطوير :كتتمثل يف:
أ .ربسُت كتطوير عمليات اإلنتاج؛
ب .اكتشاؼ كتعزيز اؼبعرفة ،كتوليد األفكار كاؼبفاىيم اعبديدة؛
ج .تطوير كإبداع منتجات جديدة كربسُت اؼبنتجات اغبالية؛
د .إهباد استخدامات جديدة للمنتجات اغبالية.
.2أىمية البحث كالتطوير :بصورة تدرهبية أصبح البحث كالتطوير خاصة يف البلداف الصناعية يشكل أىم جوانب التطور
التكنولوجي ،كذلك ألنو يبثل كسيلة لتوسيع اؼبعارؼ التكنولوجية اليت تعتمد عليها عملية اإلبداع ،كما يؤدم إذل زيادة عائد
االستثمارات اؼبادية كالبشرية ،كتأكيدا لذلك فلقد تكلم كثَت من االقتصاديُت عن العوامل اليت كانت أساسا يف زيادة النمو
االقتصادم من بينها نشاطات البحث كالتطوير كدكرىا يف رفع كفاءة اؼبؤسسات كزيادة قدراهتا التنافسية فقد أقدمت البلداف
اؼبتقدمة على زبصيص موارد لتغطية تكاليف ىذه النشاطات ،إذ تقدر ما تنفقو ىذه البلداف على أنشطة البحث كالتطوير ما
1
:الداويالشٌخ ،اإلبداع كمدخل لتحقٌق تنافسٌة المإسسة ،مجلةاالقتصادوالتسٌٌروالتجارة،العدد ،17جامعةالجزائر،3الجزائر،2008،ص.30
154
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
بُت 3.5باؼبئة إذل 5باؼبئة من إصبارل الدخل الوطٍت فيها ،كىناؾ بعض اؼبؤسسات الصناعية اليت تصل مصركفاهتا على التجديد
التكنولوجي إذل أكثر من 15باؼبئة من مبيعاهتا ،كما ىو اغباؿ يف الصناعة اإللكًتكنية الدقيقة كتطبيقاهتا.
كما هبدر لنا اإلشارة ىنا للعبلقة القوية بُت نظم البحث كالتطوير كمنظومة التعليم ،حيث أف اؼبرحلة األخَتة كبوجو خاص
مرحلة التعليم العارل ىي اؼبصدر األساسي إلنتاج الكفاءات.
كإصباال فإف أىم اؼبنافع اليت ربقق للمؤسسات نتيجة اإلنفاؽ على البحث كالتطوير كذبميع رأظباؿ الفكرم يبكن إقبازىا فيما
يلي:
أ .حل مشاكل اإلنتاج كزيادة حجمو دكف زيادة فباثلة يف التكاليف؛
ب .ربسُت نوعية اؼبنتجات لتصبح أكثر قدرة على التنافس؛
ج .تقليص تكاليف اإلنتاج؛
د .تغيَت أك إحبلؿ تقنيات تساعد على استخداـ مواد أكثر كفرة أك أرخص سعرا؛
ق .تنويع ـبرجات اإلنتاج.1
كمن خبلؿ اعبدكؿ التارل يبكننا معرفة أىم اؼبعايَت اليت ربتويها كظيفة البحث كالتطوير:
الجدكؿ رقم( :)18معايير البحث كالتطوير
الداللة العبارة المعيار
يعرب ىذا اؼبعيار عن أنبية اؼباؿ الذم أنفقتو اؼبؤسسة يف
) (01أنبية
ؾباؿ البحوث مقارنة باؼباؿ اؼبستثمر فيها ككلما ارتفعت اؼباؿ اؼبنفق على البحوث
اؼباؿ اؼبنفق على
ىذه النسبة كشفت عن االىتماـ اؼبتزايد بالنشاط إصبارل اؼباؿ اؼبستثمر
البحوث
البحثي.
كيبُت ىذا اؼبعيار الوتَتة اليت قطعتها اؼبؤسسة يف التقدـ ) (02تطور
عدد مشاريع البحث يف السنة اغبالية
البحثي من خبلؿ قياس الزيادة يف عدد مشاريع البحث 𝟏−
عدد مشاريع البحث يف السنة السابقة
عدد مشاريع
كمقارنتها بعدد مشاريع البحث يف السنة السابقة. البحث
يعكس ىذا اؼبعيار اؼبدل الذم تقطعو اؼبؤسسة يف ؾباؿ
) (03تطور
البحث كالتطوير من خبلؿ مقارنة اؼباؿ الذم أنفقتو
اؼباؿ اؼبنفق على البحوث يف السنة اغبالية اؼباؿ اؼبنفق على
على البحوث ىذه السنة دبثيلو يف السنة السابقة 𝟏−
اؼباؿ اؼبنفق على البحوث يف السنة السابقة
البحوث
ؿبسوبا باألسعار الثابتة.
يظهر ىذا اؼبعيار نتائج اؼباؿ اؼبنفق على البحوث من ) (04نسبة
خبلؿ ما درتو الوحدة النقدية الواحدة من ىذا اؼباؿ من إصبارل األرباح األرباح إذل اؼباؿ
أرباح مقاسة بنفس الوحدة النقدية. اؼباؿ اؼبنفق على البحوث اؼبنفق على
البحوث
يوضح ىذا اؼبعيار ما سانبت بو الوحدة النقدية كمية اإلنتاج
) (05نصيب
اؼباؿ اؼبنفق على البحوث
1
:قوٌدريمحمد ،دوافع وأنشطة البحث والتطوٌر فً بعض البلدان المغاربٌة ،ورقةبحثضمنالملتقىالدولًحولالتنمٌةالبشرٌةوفرصاالندماجفًإقتصاد
المعرفةوالكفاءاتالبشرٌة،ورقلة،الجزائر10 ،مارس،2004صص.)163-162(:
155
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
156
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
كيف ىذا السياؽ يعرؼ التدريب بأنو ؾبموعة النشاطات اؼبصممة كاؼبوجهة ،إما لرفع مستول مهارات كمعارؼ كخربات األفراد
1
أك لتعديل إهبايب يف ميوؽبم كتصرفاهتم أك سلوكياهتم .
2
كىناؾ من يعده ؿباكلة لتحسُت األداء اغبارل كاؼبستقبلي للعاملُت عن طريق زيادة كفاءاهتم كقدراهتم على االقباز .
عرؼ التدريب كذلك على أنو عملية تعديل إهبايب ذك اذباىات خاصة تتناكؿ سلوؾ ا لعامل من الناحية اؼبهنية أك الوظيفية
كذلك الكتساب اؼبعارؼ كاػبربات اليت وبتاج ؽبا كربصيل اؼبعلومات اليت تنقصو ،كاالذباىات الصاغبة للعمل كلئلدارة كاألمباط
السلوكية كاؼبهارات اؼببلئمة ،كالعادات البلزمة من أجل رفع مستول كفاءتو يف األداء كزيادة إنتاجيتو ،حبيث تتحقق فيو الشركط
3
اؼبطلوبة إلتقاف العمل كظهور فعاليتو مع السرعة كاالقتصاد يف التكلفة ،ككذلك يف اعبهود اؼببذكلة ،كيف الوقت اؼبستغرؽ .
من خبلؿ ما سبق يبكننا استنتاج أف التدريب يبثل عنصرا رئيسيا يف نظاـ ) (JITكأداة حاكمة يف التنمية البشرية ،كاستمرارية
اؼبؤسسة كال يبكن ربقيق الفعالية كربسُت مستول األداء إال عن طريق تزكيد العاملُت باؼبهارات كاالذباىات الضركرية ،كىذا فبا
هبعل التأكيد على كضع برامج التدريب يف كافة اؼبستويات اإلدارية كيف كافة اجملاالت على رأس أكلويات برامج كخطط التنمية
للقول العاملة.
.2أىمية التدريب:
تعد عملية التدريب ذات أنبية لتكوين شخصية اؿ عامل كفرصة لصقل قدراتو كمهاراتو اليت سبكنو من بلوغ أىدافو ،لذلك
تعطى اؼبؤسسات اليت تعتمد على نظاـ ) (JITأنبية خاصة لتدريب العاملُت ؼبا لو من أثر فعاؿ على زيادة مستول األداء كنظرا
الكتساب التدريب أنبية بالغة يف اإلدارة اؼبعاصرة ،استجابة ؿؼبتغَتات يف بيئة اؼبؤسسة الداخلية كاػبارجية ،فقد تزايدت حدة
اؼبنافسة السيما بعد عوؼبة األسواؽ ،األمر الذم خلق ربديات تنافسية يف األسواؽ احمللية كاػبارجية ،كتعددت االسًتاتيجيات
التنافسية للمؤسسات فشملت التنافس باعبودة كبالتكلفة األقل كالسعر التنافسي ،كمع التقدـ التكنولوجي اؼبتسارع ستظهر
كظائف كاحتياجات تدريبية جديدة.
مع كل ىذا أصبح التدريب أكثر أنبية خصوصا بعد االنفجار اؼبعريف كظهور مفهوـ العوؼبة كثورة االتصاالت كاالذباىات
اغبديثة يف ؾباؿ اإلدارة ،من خبلؿ تطوير مهارات العاملُت ؼبواكبة التطور التقٍت الذم طرأ على أساليب العمل من خبلؿ ىذه
التحديات إذ تعترب عملية التدريب كضع كل مورد بشرم يف اؼبكاف الذم يتناسب مع قدراتو كخرباتو كمؤىبلتو كوبقق رضاه
النفسي ،ىذا كال يفهم من ذلك أف عملية التدريب تقتصر فقط على ا لعماؿ اعبدد الذين مت توظيفهم ،كإمبا ىي عملية توعية
ـبططة كمستمرة تشرؼ على هتيئتها كمتابعتها إدارة اؼبوارد البشرية ،ؼبا ؽبذه العملية من أنبية يف زيادة اؼبقدرة على األداء كبعث
4
الشعور بالرغبة فيو كبركح عالية.
فالتدريب لو أنبية اقتصادية كاجتماعية كبَتة تكسب العامل قدرات كمهارات جديدة تنعكس بالتأكيد على إنتاجيتو كزبدـ
ـؤسستو من خبلؿ ربقيقها ؼبيزة تنافسية يف سوؽ ككذا ؾبتمعو معا فضبل عن ما م كسبو من زيادة يف الدخل وبقق لو مستول
معيشة أفضل ،كبالتارل مستول اجتماعي أرقى كأفضل لو كألسرتو ،األمر الذم يؤكد على مدل انعكاس التدريب بطريقة مباشرة
1
:حسٌنإبراهٌمبلوط ،إدارة الموارد البشرٌة من منظور استراتٌجً ،دارالنهضةالعربٌة،بٌروت،لبنان،2002 ،ص.236
2
:خالدعبدالرحٌمالهٌتً ،إدارة الموارد البشرٌة ،داروائلللنشروالتوزٌع،األردن،2005 ،ص.222
3
:محمدجمالمرعً،التدرٌب والتنمٌة ،عالمالكتب،القاهرة،مصر،1993 ،ص.36
4
:سلٌمانالفارسًوآخرون ،الموارد البشرٌة "أهمٌتها ،تنظٌمها ،مسإولٌتها ،مهامها" ،منشوراتأكادٌمٌةالدراساتالعلٌا،طرابلس،لٌبٌا،2003 ،ص.201
157
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
على تطوير كربديث اجملتمع كتقدمو ،فقد أكدت العديد من الدراسات على أف العائد اؼبادم اؼبتوقع من التدريب يقدر بثبلث
1
أمثاؿ العائد من االستثمارات اؼبالية يف ـبتلف األنشطة .
.3أىداؼ التدريب :يبكن تلخيص أىداؼ التدريب يف النقاط التالية:
أ .تنمية معرفة العماؿ بالتطور التارىبي للمؤسسة كسياستها كأىدافها كنظ ا ـ ) (JITكإجراءات العمل فيو ،ككذلك تنمية مهارات
العاملُت كقدراهتم اإلدارية من زبطيط كتنظيم كتنسيق كرقابة كالقدرة على ازباذ القرارات كتنمية الشعور باؼبسؤكلية ؛
ب .يساعد التدريب على ربسُت مستول أداء ادلؤسسة فبا يؤدم إذل رفع الكفاءة اإلدارية كاإلنتاجية ؛
يس ىم يف ربقيق التنمية االقتصادية كاالجتماعية باجملتمع ؛
ج .زبطيط القول العاملة كالعمل على تنميتها فبا ا
د .وباكؿ التدريب تغيَت سلوؾ اؿعماؿ لسد الثغرة بُت األداء الفعلي كمستول األداء اؼبرغوب ربقيقو ؛
ق .ىبلق التدريب عبلقات إهبابية بُت اؼبؤسسة ك عماؽبا فبا يؤدم إذل دمج مصلحة كل منهما يف قالب كاحد كىذا يولد شعور
لدل اؿعامل باالنتماء إذل اؼبؤسسة ؛
ك .يعمل التدريب على ربسُت اؼبناخ العاـ للعمل يف اؼبؤسسة كيبكن العاملُت من اإلؼباـ باعبديد يف ؾباالت عملهم كتزكيدىم
2
باػبربات اؼبختلفة.
يربز من خبلؿ ما سبق أف التدريب ليس غاية يف حد ذاتو كإمبا ىو كسيلة لتحقيق غاية معينة كىي زيادة مقدرة اؼبتدرب على
أداء عملو كربقيق معدالت أداء أكثر فعالية من تلك اؼبعدالت اليت كاف وبققها من قبل.
ثانيا :مساىمة تدريب العاملين كفقا لنظاـ ( )JITفي تحسين أداء المؤسسة.
يف نظاـ ) (JITفإف العماؿ جزء أساسي من النظاـ نفسو ألهنم يكلفوف دبهاـ متعددة ،فإذل جانب عملهم األساسي فهم
يدربوف على أعماؿ أخرل يقوموف هبا عند اغباجة ،كىذه اغباجة قد تكوف مثبل عند غياب بعض العاملُت أك عندما يفرض
(Uيبكن تنظيم العمل أف يقوـ العماؿ بعملُت يتطلباف أكثر من مهارة كاحدة ،كلعل التنظيم الداخلي على شكل حرؼ )
العامل من أف يعمل على أحد طريف خط اإلنتاج )العمل األكؿ( ليستدير ليعمل العمل األخر على نفس اؼبادة كلكن بتعاقب
آخر )العمل الثاشل(.
كألف نظاـ ) (JITال وبتفظ باؼبخزكف ،فإف األعطاؿ سبثل مشكلة جدية البد من معاعبتها بأسرع كقت إلعادة اآلالت إذل سَت
العمل االعتيادم ،ؽبذا فإف العماؿ يدربوف على القياـ ببعض التصليحات الصغَتة كبعض إجراءات الصيانة الوقائية اليت تتطلب
مهارة ؿبدكدة ،ال شك يف أف تدريب العاملُت على القياـ بذلك يساعد على ربقيق برنامج الصيانة الوقائية الشامل بشكل فعاؿ
خاصة كأف العامل ىو أدرل باالشتغاؿ الطبيعي آللتو كحاجتها لبعض خدمات الصيانة الوقائية أكال بأكؿ.
حيث أف نظاـ ) (JITيعمل على زبفيض كقت اإلعداد لآلالت فإف العامل يدرب أيضا على القياـ بتنظيف اآللة كتعديلها
كهتيئتها كربميلها فبا يساىم يف ربقيق أىداؼ النظاـ يف خفض كقت اإلعداد كما أف العامل يف نظاـ ) (JITيكوف مسؤكال عن
القياـ بإعادة العمل لؤلجزاء أك اؼبنتجات غَت اعبيدة ،كىذه اؼبسؤكلية بقدر ما ذبعل العماؿ أكثر كعيا دبا ىو خطأ يف األجزاء
اليت ينتجوهنا أك يقوموف بتجميعها ،ىذا باإلضافة إذل أف العماؿ يف ىذا النظاـ ىم اؼبسؤكلوف عن اعبودة كفحصها كحل
1
:محمودعبداللطٌفموسى ،الدافعٌة للتدرٌب اإلداري "فً ضوء التحدٌات العالمٌة والمحلٌة" ،الدارالعالمٌةللنشر،القاهرة،مصر،2006 ،ص.74
2
:محمدعبدالفتاحٌاغً ،التدرٌب اإلداري بٌن النظرٌة والتطبٌق ،جامعةالملكسعود،السعودٌة،1986 ،صص(.)10-9
158
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
مشكبلهتا احملدكدة كيكلفوف بتحسُت اإلنتاجية كاعبودة ،ؽبذا كلو فإف النمط السائد من العماؿ يف نظاـ ) (JITىو مبط العماؿ
1
متعددم اؼبهارات.
كيف ىذا السياؽ تتفق كجهات نظر اؼبدراء على أنبية كظيفة كنشاط التدريب يف اؼبؤسسة ،كيتضح ذلك من خبلؿ األمواؿ
اؼبستثمرة يف ؾباؿ تدريب اؼبوارد البشرية ،كيبكن أف تساىم سياسات التدريب يف رفع أداء اؼبؤسسة كربقيق اؼبزايا التنافسية التالية:
.1اإلبداع :حيث أف التدريب يعمل على ربقيق نتائج غَت عادية ،توصل لئلبداع الذم يأيت دبنتجات جديد كليا أك جزئيا من
خبلؿ إجراء بعض التحسينات ،كىذه اؼبيزة تحقق سبييزا كاضحا للمؤسسة ،فبا هبعل اؼبؤسسة تكتسب ميزة تنافسية ذبعلها رائدة
يف السوؽ مقارنة دبنافسيها.
.2الكفاءات الجماعية :إف عملية التدريب الفعالة تسمح خبلق ما يسمى الكفاءات اعبماعية ،حيث تسمح ىذه الكفاءات
اعبماعية ،بإنشاء موارد جديدة للمؤسسة ،كتسمح أيضا بتطورىا كتراكمها ،حيث تتوفر فيها اػبصائص التالية:
أ .تتيح الوصوؿ إذل عدة أنواع من األسواؽ؛
ب .تساىم بشكل معترب يف قيمة اؼبنتج النهائي اؼبلحوظة من قبل اؿعمبلء؛
ج .يصعب تقليدىا من طرؼ اؼبنافسُت.
كما يبلحظ على اؼبؤسسات أهنا هتدؼ إذل إضفاء نوع من الضبابية على كفاءاهتا ،كذلك لكسب ميزة تنافسية أكثر قوة
كاستدامة ،دكف فهم اؼبنافسُت للمصدر الرئيسي ؽبذه اؼبيزة.
.3زيادة اإلنتاج :إف زيادة صقل اؼبهارات كالقدرات لدل العاملُت ،يؤدم إذل ربسُت كرفع أدا ئىم ،كبالتارل زيادة إنتاجيتهم،
ؼض أسعار منخفضة على منتجاهتا كخدماهتا ،كزبلق ما يسمى دبيزة التكلفة األقل. كمن ىنا زبلق إمكانية ر
توجد عبلقة كثيقة بُت اإلنتاجية كالتنافسية ،حيث تفيد قياسات اإلنتاجية يف ربديد مدل فاعلية استخداـ اإلدارة للموارد
اؼبتاحة ،فإذا تساكت مؤسستاف يف مستول الناتج ،لكن استهلكت إحدانبا مدخبلت أقل من األخرل فكانت إنتاجيتها أعلى،
فإهنا تستطيع بذلك ربديد سعر أقل من منافسيها ،أم أسعار تنافسية كىكذا تستطيع أف تزيد من حصتها يف اؼببيعات بالسوؽ،
كما يبكنها أف زبتار البيع بنفس سعر البيع لدل منافسيها كمن مث ربقق أرباحا عالية.
.4تخفيض التكاليف :إف الربامج التدريبية ربقق مردكدا أكثر من كلفتها ،حيث يسمح التدريب بتحمل اؼبؤسسة أقل قدرة
فبكن من تكاليف اإلنتاج كذلك ألنو:
أ .يعمل على زبفيض صيانة اآلالت كإصبلحها؛
ب .يقلل من نسبة اؽبدـ كالتلف؛
كبالتارل تتمكن اؼبؤسسة من االقتصاد يف اؿتكاليف من سبلمة لآللة كاقتصاد يف اؼبوارد كقلة اؼبخاطر.
.5الوقت :يؤدم التدريب إذل زبفيض الوقت البلزـ ألداء العمل ككل ،حيث يعترب الوقت سواء يف إدارة اإلنتاج كإدارة
اػبدمات ميزة تنافسية ،فالوصوؿ إذل اؿعميل أسرع من اؼبنافسُت يبثل ميزة تنافسية ،كيبكن ربديد اؼبزايا التنافسية كاليت سبثل جوىر
اؼبنافسة على أساس الوقت كالتارل:
أ .زبفيض زمن دكرة تصنيع اؼبنتجات؛
1
:نجمعبودنجم ،مدخل إلى إدارة العملٌات ،ط،1دارالمنهاجللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2013 ،ص.365
159
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
ب .زبفيض زمن الدكرة للعميل )الفًتة اؼبنقضية بُت تاريخ اإلصدار كاالستبلـ للطلبية(؛
ج .االلتزاـ جبداكؿ زمنية ؿبددة كثابتة لتسليم اؼبكونات الداخلة يف عمليات التصنيع.
.6الجودة :حيث تتحقق اعبودة عندما ينجح اؼبنتج يف تصميم كتنفيذ كتقدصل منتج يشبع حاجات كتوقعات العمبلء،
كللتدريب دكر كبَت يف ربقيق ىذه األعماؿ ،حبيث ترتبط جودة اؼبنتج دبدركات العميل ؼبدل تلبية اؼبنتج ؽبذه اغباجات
1
كالتوقعات ،كتعد اعبودة سبلحا تنافسيا فاعبل ،كلن يبانع عمبلء كثَتكف أف يدفعوا أكثر ليتلقوا منتجات أعلى جودة .
ذبمع التدريب عبلقة كطيدة بأداء العاملُت فالتدريب كسيلة إلكساب العاملُت مهارات كقدرات كمعارؼ جيدة سبكنهم من
أداء أعماؽبم بالشكل اؼبطلوب كتزيد من خربهتم ككفاءهتم يف العمل ،كما أف االرتباط العضوم اؼبتكامل بُت اؼبناىج التدريبية من
ناحية كبُت ؾباالت اؼبعارؼ كاؼبهارات ذات العبلقة بتطوير عمل اؼبتدربُت كأدائهم يف العمل هبعل عملية ربديد االحتياجات
التدريبية عامبل حاظبا يف فعالية العملية التدريبية ككل.
كإليضاح العبلقة بُت التدريب كأداء العاملُت ىناؾ قرارات لؤلداء رئيسية تتبع يف نظاـ تقييم األداء كتؤدم إذل ازباذ قرار
بالتدريب:
أ .ربديد اغباجة إذل ربسُت األداء :من خبلؿ تقييم األداء يتم ربديد اغباجة إذل ربسُت األداء ،كذلك بقياس مستويات األداء
للعاملُت كفقا ؼبعدالت األداء اؼبعتمدة كربديد الفرؽ ما بُت مستول األداء اغبارل كمستول األداء اؼبطلوب ؛
ب .ربدم األسباب احملتملة للمشكلة أك فرصة األداء أم ربديد خصائص نقص األداء لدل العاملُت ؛
كنظم ج .توجيو بيئة العمل ك اؿقضايا الدافع ة ؼبشكلة أك فرصة األداء من خبلؿ انسياب اؼبعلومات كطبيعة إجراءات العمل
اؼبكافآت اغبارل...اخل،
د .تصميم كتنفيذ برامج التدريب يف ضوء أىداؼ األداء ،احملتويات كاؼبتطلبات لربنامج التدريب ،اؼبوارد اليت ستخصص لتنفيذ
الربنامج؛
ق .نقل آثر التدريب إذل كاقع العمل الفعلي ،يف ضوء ربسُت أداء اؿ عامل ،نقل اؼبهارة كاؼبعلومات اؼبكتسبة إذل حيز التطبيق يف
ؿبيط العمل الفعلي؛
ك .تقييم ناتج برامج التدريب حيث أف التقييم يزكدىا دبعلومات عن مستول األداء بعد التدريب كما أف استمرار اؼبشاكل أك
فرص األداء اغبالية ،أك ظهور مشاكل كتدشل مستويات األداء سيقودنا إذل بداية الدكرة كىكذا تستمر الدكرة مع حياة اؼبؤسسة
كديبومتها 2.كسبثلت معايَت التدريب يف اعبدكؿ التارل:
الجدكؿ رقم( :)19معايير التدريب
الداللة العبارة المعيار
يوضح ىذا اؼبعيار معدؿ ما وبصل عليو العامل من ) (01نصيب العامل الواحد
نفقات التدريب
نفقات التدريب كىو ما يسًتشد بو ؼبعرفة فعالية من نفقات التدريب
عدد العاملُت
النفقات التدريبية.
1
:عبدالحكٌمجربً ،أثر إستراتٌجٌة تنمٌة الموارد البشرٌة فً تحقٌق المٌزة التنافسٌة المستدامة للمإسسة االقتصادٌة ،أطروحةدكتوراه،غٌرمنشورة،كلٌة
العلوماالقتصادٌةوالتجارٌةوعلومالتسٌٌر،جامعةفرحاتعباس،سطٌف،الجزائر،2013 ،صص.)128-127(:
2
ٌ:وسفمحمدإندارة ،التدرٌب وأثره على األداء ،ورقةبحثٌةمقدمةفًالملتقىالعربًالثانًحولالتدرٌبالمؤسسًالموجه،القاهرة،مصر8-4 ،ماي،2008
ص.73
160
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
يرمي ىذا اؼبعيار إذل بياف االىتماـ بالتدريب من ) (02نسبة ما ىو ـبصص
نفقات التدريب
خبلؿ النسبة اليت تشكلها نفقات التدريب إذل للتدريب من نفقات العاملُت
نفقات األفراد العاملُت
إصبارل الركاتب كاألجور اليت يتقاضاىا العاملوف.
يوضح ىذا اؼبعيار كلفة يوـ التدريب الواحد كيفيد ) (03متوسط كلفة يوـ
نفقات التدريب
ذلك يف معرفة جدكل عمليات التدريب كما يبكن التدريب الواحد
عدد أياـ التدريب
الوقوؼ على مدل فعالية ككفاءة التدريب.
يوضح ىذا اؼبعيار حجم الفرصة اؼبتوفرة للعامل ) (04فرصة العامل للتدريب
الواحد من أجل التدريب ككلما البفضت ىذه عدد اؼبتدربُت
النسبة أشارت إذل قلة الفرص التدريبية كىذا ما عدد العاملُت
يوضح ىذا اؼبعيار مدل تطور األمواؿ اؼبصركفة على نفقات التدريب يف ىذه السنة ) (06تطور موازنة التدريب
𝟏−
التدريب يف السنة اغبالية باؼبقارنة مع السنة السابقة. نفقات التدريب يف السنة السابقة
1
:كمالكاظمطاهرالحسٌنًوإحساندهشجالب ،إدارة التمكٌن واالندماج ،دارصفاءللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2013 ،ص.59
161
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
كمحرؾ لتغيَت اذباىات العاملُت ،كيؤكد على تطوير األنظمة التعويضية كإهباد آليات تربط بُت أىداؼ نظاـ ) (JITكاكتساب
مهارات جديدة كالتفاعل يف العمل اعبماعي ،كاستنادا لكل ىذا يربز دكر اؼبورد البشرم كعنصر حرج لتطبيق ىذا النظاـ )(JIT
بإهباد الظركؼ اليت تشجع العاملُت كالفرؽ يف ـبتلف اؼبستويات التنظيمية على ربمل اؼبخاطر اليت تصاحب ازباذ القرارات غَت
الركتينية كاإلبداعية ،كوبدث التمكُت عندما يتشارؾ القائد التأثَت كالسيطرة مع أتباعو ،من خبلؿ إشراؾ أعضاء الفريق يف ربديد
1
الكيفية اليت تنجز هبا األىداؼ التنظيمية.
كالسعي الدائم لتجنيد قدرات العاملُت ككسب ثقتهم ككالئهم ىو ما هبعل أداء اؼبؤسسة يتحسن ،كبالتارل فبارسة مهامهم
بشكل أفضل ،كيتحقق ذلك باالىتماـ باعبانب اإلبداعي للعاملُت مث اإلدارة باؼبشاركة كبتسيَت الكفاءات كتطبيق مبدأ تفويض
السلطة ،كمشاركتهم باؼبعلومات اؼبتعلقة باعبانب اؼبارل أك التشغيلي ،فبا يساعد العاملُت على فهم معٌت عملهم كتنمية
إحساسهم بكفاءهتم كقدرهتم على أداء مهامهم ،ما يشعرىم أف لديهم تأثَتا على مؤسستهم.
لقد كجد آخركف يف دراسة قاموا هبا أف للكفاءة كالتأثَت درجة ارتباط عالية جدا مع فعالية اؼبؤسسة ،بينما إحساس العماؿ
بأهنم قاموا بأدائهم على أحسن كجو ىو أفضل الطرؽ لوصوؽبم للرضا الوظيفي ،حيث يتحقق ىذا األخَت )الرضا الوظيفي( من
خبلؿ إيباف العامل بأف اؼبؤسسة تشكل قيمة معنوية كمادية لو ،فاغبصوؿ على مكافأة تتناسب مع اعبهد الذم يقدمو كتتبلءـ
مع االحتياجات اؼبعيشية لو سوؼ ينعكس على زيادة معدؿ االستقرار الوظيفي ،كبالتارل ربسُت مستويات الرضا على العمل يف
اؼبؤسسة ،كزيادة ربسُت أداء اؼبؤسسة كفقا ؼبا يلي:
.1مدل مشاركة العاملُت يف ازباذ القرارات.
.2إمكانية توصيل اؼبعلومات إذل العاملُت ؼبساعدهتم للقياـ بعملهم بشكل جيد.
.3االعًتاؼ كاؼبكافأة عند إقباز العاملُت لعمل جيد.
.4مستول الدعم اؼبقدـ من اإلدارة العليا.
2
.5درجة الرضا عن اؼبؤسسة اليت يعملوف هبا.
من خبلؿ ما سبق فإف توفَت التمكُت اإلدارم من خبلؿ توفَت بيئة العمل اؼبناسبة سيؤدم إذل التمكُت النفسي من ناحية
التأثَت كحرية التصرؼ كاالختيار ككذلك اإلحساس دبسؤكلية العمل الذم يقوموف بو ،كىو ما يولد لدل العاملُت زيادة يف
االنتماء الداخلي ،كما يساىم يف زيادة انتمائهم للمهاـ اليت يقوموف هبا كفريق العمل الذم ينتموف إليو ،كىذه الزيادة ىي ؿبصلة
لرغبتهم يف العمل ،فبا يؤدم تناقص دكراف العمل كبالتارل خفض الوقت الضائع دكف العمل.
فالتمكُت كفق نظاـ ) (JITيؤدم إذل تطوير مستول أداء العاملُت ،كرفع مستول الرضا لديهم ،حبيث أف فكرة ربسُت أداء
العاملُت ىي فكرة ذات أنبية كبَتة كقوة دافعة كؿبصلة مهمة لتحسُت أداء اؼبؤسسة تقف خلف برامج سبكُت العاملُت ،فتحسُت
أداء اؼبؤسسة من خبلؿ سبكُت العاملُت يعد من عوامل قباح اؼبؤسسات ،ألنو يعٍت الفرؽ بُت النجاح كالفشل ،ما ستنعكس
نتائجو إهبابا على العاملُت ،كىذا يعد حبد ذاتو نوعا من اؼبسؤكلية للمؤسسة اذباىهم ،إف فهم العامل لعملية ربسُت أداء
1
:بوحرودفتحٌة،المرجعالسابق،صص.)161-160 (:
2
:برنًلطٌفة ،أثر تمكٌن العاملٌن فً تحسٌن األداء االجتماعً للمإسسات الجزائرٌة دراسة مقارنة بٌن المستشفٌات العمومٌة والعٌادات االستشفائٌة الخاصة
لوالٌة بسكرة ،أطروحةدكتوراه،غٌرمنشورة،كلٌةالعلوماالقتصادٌةوالتجارٌةوعلومالتسٌٌر،جامعةمحمدخٌضر،بسكرة،الجزائر،2015 ،ص.193
162
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
اؼبؤسسة كالتعامل معها من خبلؿ إتقاف العمل كتقليص اؼبخاكؼ كالتناقضات ككل ما ىو تالف كمعيب كاغبفاظ على اإلهبابية
كل ىذا يساعد اؼبؤسسة إذل الوصوؿ إذل النمو كالتقدـ الوظيفي كإذل ربقيق اؼبستول اؼبطلوب من خبلؿ عملية ربسُت أدائها.
163
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
1
:محمدنمرعلًأحمد،المفهوم اإلداري للصٌانة الصناعٌة وتطورها ،مجلةالكفاٌةاإلنتاجٌة،عمان،األردن،1989 ،ص.48
2
:عبدالفتاحأبوبكر ،الصٌانة الصناعٌة ،مركزتطوٌراإلدارةواإلنتاجٌة،اإلسكندرٌة،مصر،1991 ،ص.2
164
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
ج .األعطاؿ المؤدية إلى حدكث الكوارث :كىي تتضمن كل من األعطاؿ اعبزئية أك اؼبفاجئة ،كإف حدث كأصيبت اؼبعدات
هبذا النوع من األعطاؿ فإهنا تؤدم إذل حصوؿ خسارة كبَتة يف اإلنتاج أك أهنا ربدث حرائق يف اؼبصنع أك غَتىا من الكوارث.
د .األعطاؿ األكلية :ىذا النوع من األعطاؿ وبدث لآلالت يف الفًتات التشغيلية األكذل من عمر اآللة كالشيء الذم يبكن أف
نشَت إليو ىو أف معدؿ العطل يف بداية حياة اآللة يكوف منخفض اغبدكث كإف حدث فإف سببو يبكن حصره إما يف رداءة
نوعية التصنيع أك عدـ السيطرة على النوعية يف اؼبؤسسة اؼبصنعة.
ق .األعطاؿ الناجمة بسبب المورد البشرم :كربدث ىذه بسبب خطأ ما يفتعل من قبل الشخص الذم يتعامل مع اآللة
بسبب إنباؿ منو أك عدـ درايتو بكيفية تشغيل اآللة.
ك .األعطاؿ التي تحدث نتيجة االستعماؿ :كىذا النوع من األعطاؿ وبدث بسبب تآكل اؼبعادف يف اآلالت كاؼبعدات ككذلك
تأثَت العوامل الطبيعية على األجزاء اليت تًتكب منها اآللة.
كىناؾ من يصنف األعطاؿ إذل نوعُت نبا:
أ .األعطاؿ العشوائية :بسبب عدـ إمكانية التنبؤ حبدكثها فإهنا تعد من أكثر أنواع األعطاؿ صعوبة كتعقيدا ،كىي األخرل
صنفت إذل صنفُت نبا:
-األعطاؿ العشوائية اؼبتوقعة :وبتاج ىذا النوع من األعطاؿ إذل كقت لغرض حدكثها ،كؽبذا فإف خَت كسيلة للسيطرة على ىذا
النوع من األعطاؿ ىو الفحص كالتفتيش الدكرم.
-األعطاؿ العشوائية غَت اؼبتوقعة :كنتيجة لكوف ىذا النوع ليس لو فًتة ؿبددة للحدكث فإنو ال يبكن السيطرة عليو ،فقط يتم
ربليل العطل بعد حدكثو ؼبعرفة األسباب اليت أدت إذل حدكثو.
ب .األعطاؿ الدكرية :ىي األعطاؿ اليت ربدث نتيجة التقادـ أم االستعماؿ خبلؿ سنوات العمر اإلنتاجي كتقسم ىي بدكرىا
إذل نوعُت:
-األعطاؿ الدكرية اؼبتوقعة :كىي األعطاؿ اليت ربدث بشكل دكرم كتتصف خباصية إمكانية التنبؤ بوقت حدكثها كىي أيضا
سبتاز بتناسب أك بتزايد معدؽبا مع العمر اإلنتاجي لآللة كبالتارل تستطيع إدارة الصيانة من خبلؿ كضع نظاـ فحص كتفتيش
يتناسب مع عمر اؼبكائن يبكن أف تسيطر على ىذا النوع من األعطاؿ كبالتارل تقلل منها.
-األعطاؿ الدكرية غَت اؼبتوقعة :خَت عبلج ؽبذا النوع من األعطاؿ ىي الصيانة العبلجية بسبب كوف ىذا النوع وبدث بشكل
دكرم لكن من الصعب التنبؤ حبدكثو 1،كالشكل التارل يوضح األعطاؿ تبعا إلمكانية التنبؤ حبدكثها كبتوقيت حدكثها:
1
:خضٌركاظمحمودوآخرون ،إدارة اإلنتاج والعملٌات ،ط،1دارصنعاءللنشروالتوزٌع،عمان،األردن،2001 ،صص)121-120(:
165
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
األعطاؿ
العشوائية الدكرية
نظرا للتطور التقٍت كالتكنولوجي اغباصل يف حقل الصناعة كبالتارل يف ؾباؿ اإلنتاج زاد اىتماـ الباحثُت خبدمات الصيانة
كتصنيفها ،كتغَتت النظرة من اؼبفهوـ التقليدم للصيانة اؼبتمثل يف الصيانة بعد حدكث العطل إذل مفهوـ الصيانة اغبديث
للصيانة الوقائية كعلى ىذا األساس سوؼ نركز على ىذا النوع من الصيانة )الوقائية( لكوهنا أحد الركائز اؼبهمة يف تطبيق نظاـ
) (JITكربقيق أىدافو دبا يؤمن استمرارية العملية اإلنتاجية كوبسن أداء اؼبؤسسة كىذا كفقا ؼبا يلي:
ثانيا :الصيانة الوقائية :ىي نوع من أعماؿ الصيانة اليت نقوـ هبا قبل حدكث العطل كبالتارل يكوف ىدفها ىو تقليل العطبلت
اليت يبكن أف ربدث مستقببل كاليت تؤدم إذل توقف اآلالت عن العمل ،كبالتارل يقصد هبذا النوع من أعماؿ الصيانة ازباذ
اإلجراءات اليت تكفل عدـ توقف اآلالت عن العمل 1 ،كىناؾ نوعاف للصيانة الوقائية نبا:
.1التفتيش :ىبص ىذا النوع من الصيانة الوقائية مباشل اؼبصنع كآالتو ،كإف كاف التفتيش بالنسبة لؤلبنية يتم على فًتات
متباعدة فإنو يتم يف فًتات أقرب بالنسبة لآلالت هبدؼ التأكد من صبلحية صبيع األجزاء اؼبتحركة كاألجزاء الثابتة باآلالت،
فمثبل يقوـ قسم الصيانة بالتفتيش عن اآلالت اػباصة باإلنتاج أسبوعيا كعلى مراحل ،كعلى اآلالت الدقيقة أك أجهزة التنمية
ضد اغبرائق من أربعة إذل ستة شهور ،كحُت االنتهاء من عملية التفتيش يقوـ اؼبختص بإعداد تقرير يبُت فيو اغبالة اليت ىي
2
عليها اآلالت أك العيوب اؼبوجودة كأسباب كجودىا كاقًتاح التصليحات اؼبناسبة لؤلجزاء اليت يتكوف منها اعبهاز أك اآللة.
.2الصيانة الركتينية :يكوف ىدؼ ىذا النوع من أعماؿ الصيانة الوقائية ىو منع التآكل السريع يف اآلالت أك البفاض طاقتها
اإلنتاجية ،كذلك بتنظيفها كتزييتها دكريا ،لذلك هبب التأكد من تنفيذ ىذه اؼبهمة كفق جداكؿ منتظمة يراعي فيها نوع كطبيعة
اآللة كماىية األجزاء اليت هبب الكشف عليها كاختبارىا دكريا ،على أف يتم ذلك بناءا على خربة مهندس اؼبؤسسة كتعليمات
اؼبؤسسة اؼبنتجة لآللة.
1
:عادلحسن،إدارة اإلنتاج ،دارالنهضةالعربٌةللطباعةوالنشر،بٌروت،لٌنان،1988 ،ص.220
2
:عبدالغفورٌونس ،التنظٌم الصناعً وإدارة اإلنتاج ،المكتبالعربًالحدٌث،اإلسكندرٌة،مصر،1998 ،ص.147
166
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
اإلنتاج ،كمن مث فإف توقف آلة معينة يعٍت توقف صبيع اآلالت كمراحل اإلنتاج اليت تليها ،كيفهم من ىذا أف الوقت اؼبتاح إلجراء
عمليات الصيانة كاإلصبلح لآلالت أثناء التشغيل ،كقت ؿبدكد للغاية نتيجة عدـ كجود ـبزكف ربت التشغيل ،كمنو فإف إحدل
اؼبتطلبات األساسية لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد تتمثل يف إعداد برنامج كامل للصيانة الوقائية كيتطلب ىذا الربنامج ضركرة
تدريب العماؿ على عمليات إصبلح كصيانة اآلالت اليت يشرفوف عليها.
كما يزكد ىؤالء العماؿ بقوائم مكتوبة )غالبا ما تعلق على اآلالت( ،كاليت تشمل الفحص اليومي اليت هبب إسبامها قبل
الشركع يف تشغيل اآللة ،كيعود التربير يف إسناد ىذه اؼبسؤكليات للعماؿ بالنسبة للمؤسسات اليابانية يف أف العامل كحبكم قربو
من اآللة كتعاملو اؼبستمر فهو األقدر على اإلحساس بطبيعة اآللة اليت يعمل عليها كما قد يصيبها أك يلحق هبا من أمور غَت
طبيعية )أصوات احتكاؾ ،تآكل ،ارتفاع درجة اغبرارة ،(...كاليت توحي باحتماؿ توقفها ،كما أف إسناد ىذه اؼبسؤكلية للعامل
1
سبنح لديو الشعور بامتبلؾ اآللة كبأهنا مسؤكلة منو فيهتم هبا كما يهتم بأشيائو اػباصة.
المطلب الثاني :األمن الصناعي كالسبلمة المهنية في ظل نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JIT
ضماف األمن الصناعي كالسبلمة اؼبهنية داخل اؼبصنع كضباية مستلزماتو اإلنتاجية من مواد كذبهيزات كطاقة كعمالة تعمل يف
ظركؼ مهنية آمنة ال تتجسد إال بوجود ؿبيط آمن كسبلمة صناعية ،كل ىذا يوفره نظاـ ) (JITمن أجل إسباـ كل األنشطة
الصناعية األساسية كاؼبساعدة بشكل اقتصادم كآمن للتجهيزات كاؼبعدات ،كزيادة درجات األمن للعماؿ كمستول األداء
للمؤسسة ككذا تدنية عدد كحجم اغبوادث الصناعية إذل حدىا الصفرم.
دالالت اؼبفاىيم القديبة غبماية الوحدات اإلنتاجية كحدكد األمن الصناعي كمفهوـ كمنبع اغبوادث كهدؼ توقفت ،يف حُت
ربوؿ االىتماـ بسبب ـبلفات اغبوادث الصناعية كما ينجر عنها من إغباؽ األضرار بالوحدات اإلنتاجية كاألخطار اؼبباشرة
( )JITأفعاؿ للعاملُت هبا ،كما ينتج عنها من نفايات كإعاقات كتشوىات كأضرار نفسية يصعب تداركها ،يكوف كفق نظاـ
كقائية لتفادم كقوع اغبوادث بالتدارؾ اؼبسبق ؼبسبباهتا فأصبحت السبلمة كالصحة اؼبهنية ىو اؼبفهوـ اؼبعتمد رغبة يف ربقيق
سبلمة العاملُت كالتجهيزات كهدؼ.
يعرؼ األمن الصناعي كفقا للمفهوـ القدصل بأنو "العمل على تقليل اغبوادث يف الصناعة كتكاليف اإلصابة الناذبة عنها كاليت
2
تتناسب طردا مع عدد اغبوادث كاإلصابات كذلك بغرض ضباية العماؿ كزيادة الكفاية اإلنتاجية".
نظرا لزيادة الوعي بأنبية صحة كسبلمة العاملُت باؼبؤسسة تبنت اؼبؤسسات الصناعية نظاـ ) (JITالعتماده على تكنولوجيات
جديدة كتثمُت الفعل الوقائي كتبٍت مفهوـ السبلمة كالصحة اؼبهنية بتوفَت كسائل الكشف كالتدارؾ كاإلنذار اؼبسبق كالتوعية
اؼبستمرة رغبة يف ربقيق صفر حوادث.
كما عرفت السبلمة كالصحة اؼبهنية بأهنا "علم إدارة اؼبخاطر كالتحكم فيها ،كيشمل القول البشرية كالعوامل النفسية كالعوامل
االقتصادية" 3،فالوصوؿ إذل السبلمة كالصحة اؼبهنية يتطلب ربقيق مستويات رقابية عالية كفعالة بواسطة تطبيق اؼبؤسسة لنظاـ
) (JITالذم يعتمد يف ىذا على اؼبتطلبات الشخصية كالقدرات التكنولوجية كالعلمية ،كاؼبعرفة كاؼبمارسة كاػبربة العلمية،
:1رامي حكمت فؤاد أغبديثي ،فائز غازم عبد اللطيف البياشل ،اؼبرجع السابق ،ص.170
2
:فوزيشعبانمذكور،مراجعة صٌف عطا غنٌم إدارة الصٌانة واألمن الصناعً ،ط،1جامعةالقاهرةللتعلٌمالمفتوح،القاهرة،مصر،1999 ،ص.162
3
:محمدهٌكل،مهارات إدارة المشروعات الصغٌرة ،ط،1مجموعةالنٌلالعربٌة،القاهرة،مصر،2003 ،ص.118
168
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
كاقتصاديات األداء ،ككذا العمل على هتيئة ظركؼ عمل مناسبة سبنع مسببات األمراض كوسائل العمل كالوقاية كزيادة الوعي
كدرجة االلتزاـ بقواعد األمن كالسبلمة.
تصبو اؼبؤسسات الصناعية بشكل أساس للوصوؿ أك االقًتاب من صفر حوادث كأمراض مهنية ،كالذم ال يتحقق إال من
خبلؿ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد الذم يسعى إذل توفَت بيئة صحية كظركؼ عمل آمنة خالية من أية أخطار أك أضرار،
كيندرج مسعى ىذا النظاـ فيما يلي:
.1تكريس اعبهود اؼببذكلة يف أعماؿ السبلمة كالصحة اؼبهنية ؼبنع اإلصابات كالوفيات كتوفَت درجات األمن كبيئة عمل خالية
من األخطار كاليت تعترب أحد احملفزات اؼبعنوية اؼبساعدة على الًتكيز كاالستقرار.
.2اؼبسانبة يف زبفيض تكاليف اإلنتاج يبنع كل أنواع اغبوادث اؼبادية كالبشرية ،كتلك اليت تلحق باؼبمتلكات كمنو ضماف
استمرار العملية اإلنتاجية كسبلمة القائمُت عليها ،حيث أف التوقفات الناصبة عن األخطار تزيد من تكاليف التعويض عن
األضرار اعبسيمة كاؼبعنوية ،فهي تسبب خسائر يف حجم اؼبخربات نسبة لتزايد فًتات عدـ التشغيل االضطرارية.
.3ضباية مقومات اإلنتاج اؼبادية من خامات كذبهيزات كآالت من التعرض للتلف كالضياع ،لضماف استمرارية كرحبية اؼبؤسسة
الصناعية كربسُت تكلفة اإلنتاج كجودتو كزيادة حجم اؼببيعات الناصبة أساسا من ارتفاع الركح اؼبعنوية للعمل.
.4ربسُت أداء اؼبؤسسة أماـ عمبلئها كاحمليط التنافسي فبا يساىم يف ربسُت عبلقاهتا العامة خبلو ؿبيط العمل من اغبوادث
كؿبدكديتها ،ىذا يساعد على استقرار العماؿ كيكسبهم ثقافتها كشعورىم باؼبيوؿ اذباىها ؼبا يلمسوه من عناية كاىتماـ دائمُت
يف ربسُت ظركؼ العمل كتوفَت السبلمة الصحية كاؼبهنية كاألمن الصناعي لتصبح كظيفة السبلمة اؼبهنية كاألمن الصناعي ميزة
1
تنافسية تكتسبها اؼبؤسسة اليت تطبق نظاـ ) (JITيصعب على اؼبنافسُت ربقيقها.
من خبلؿ ما سبق يبكننا القوؿ أف السبلمة اؼبهنية كاألمن الصناعي مهمة ضركرية كجد ىامة يسعى نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد لتوفَتىا هبدؼ ضماف استمرارية العملية اإلنتاجية ،كاحملافظة على سبلمة اؼبوارد البشرية كاؼبادية ،كتزداد أنبيتها كلما تأكدنا
أهنا تساىم يف زيادة العمر التشغيلي للتجهيزات ،كاغبفاظ على األصوؿ الثابتة ،كمنع اغبوادث قبل كقوعها ،كمنو زبفيض تكلفة
ما ىو ـبرب ،ككذا منع األخطار كالتوقفات اليت تستغرؽ أكقات طويلة.
1
:عاشورمزرٌق ،صٌانة التجهٌزات اإلنتاجٌة كؤداة لحماٌة البٌئة وتدعٌم التنمٌة المستدامة "حالة مإسسة االسمنت ومشتقاته بالشلف ،E-C-D-Eأطروحة
دكتوراه،غٌرمنشورة،كلٌةالعلوماالقتصادٌةوعلومالتسٌٌر،جامعةالجزائر ،3الجزائر،2009،صص.)142-14(:
169
الفصل الثالث :حتسني أداء املؤسسات الصهاعية يف ظل نظام ()JIT
خالصة الفصل
) (JITتأثَت إهبايب على العديد من مؤشرات األداء غَت اؼبالية اؼبتمثلة يف )اؼبخزكف ،مقاييس لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
اؼبركنة اإلنتاجية ،جودة اؼبنتج )تشمل جودة اؼبدخبلت كاليت ىي مسؤكلية اؼبورد ،اعبودة أثناء عملية التشغيل ،جودة اؼبخرجات
كتشمل نظرة العمبلء للمنتج النهائي( ،مقاييس أداء التسليم ،مقاييس اإلنتاجية ،مقاييس اؼبركنة كاالبتكار كالتعلم ،كمقاييس
األمن الصناعي ،مقاييس البحوث كالتطوير...اخل( ،اليت تساىم يف ربسُت أداء مؤسسة صناعية ،فهو يعمل على تقدصل منتجات
متنوعة كبدرجة مركنة عالية مع إزالة كل أنواع اؽبدر أك اؼبعيب ،ككذا تقليل اغبوادث كاحملافظة على اؼبعدات كزبفيض عدد
األعطاؿ كزيادة إنتاجية اؼبعدات كىذا باالعتماد على أحد أىم ركائزه أال كىي الصيانة الوقائية اليت تؤمن استمرار أشغاؿ
التجهيزات ،فنظاـ ) (JITيسعى إذل تدفق اؼبخرجات دبستول عاؿ من الكفاءة اإلنتاجية ،كمؤشر على احًتاـ دقة جداكؿ
اإلنتاج كالتخطيط كالسيطرة على مدخبلت العملية اإلنتاجية )البشرية كاؼبادية( نظرا لضركرة التحكم يف ـبتلف العمليات
اإلنتاجية.
فاالعتماد على نظاـ ) (JITوبقق للمؤسسة كفرات اقتصادية كمالية كبَتة تساعد على الوصوؿ إذل التحسينات بتكلفة
منخفضة بإجراء تغيَتات داخلية متتابعة ربسن العمليات اإلنتاجية ،كهتدؼ إذل التقليل من اؼبخلفات كالفواقد ،كاغبفاظ على
اؼبوارد ،كربسُت جودة العمليات اإلنتاجية ،كبيئة اؼبخرجات كالعمل الداخلية ،فالتحسُت اؼبستمر يف األداء ىو اؽبدؼ األظبى
الذم تسعى إليو اؼبؤسسات الصناعية اليوـ من أجل توسيع ؾباؿ منافسيها كربقيق ميزة تنافسية بينهم كال يتحقق ىذا إال بتطبيق
نظاـ ).(JIT
170
الدراسة امليدانية
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
متهيد:
سوؼ كباكؿ يف ىذا الفصل إجراء دراسة ميدانية كاليت ىي دبثابة تكملة للجانب النظرم كؿباكلة لئلجابة على اإلشكالية
العامة كاختبار فرضيات الدراسة ميدانيا ،كؿباكلة إسقاط ما مت تناكلو يف اعبانب النظرم على ؾبموعة من اؼبؤسسات الصناعية
اعبزائرية باؼبنطقة الصناعية بوالية مسيلة ككالية برج بوعريريج ،حيث مت التناكؿ يف ىذا الفصل كصفا ؼبنهج الدراسة كإجراءاهتا
بدءا من ؾبتمع الدراسة كخصائص أفراد عينة الدراسة ،األدكات اؼبستخدمة يف ىذه الدراسة عبمع البيانات كاألساليب
اإلحصائية اؼبستخدمة يف ربليل البيانات ،كيف األخَت سيتم ربليل كتفسَت البيانات اجملمعة ،كاختبار فرضيات الدراسة باستخداـ
االختبارات البلزمة ،كعلى ىذا األساس نلخص مباحث ىذا الفصل يف النقاط التالية:
المبحث األكؿ :اإلطار المنهجي للدراسة.
المبحث الثاني :عرض كتحليل بيانات الدراسة.
المبحث الثالث :اختبار فرضيات الدراسة.
172
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
تعتمد عليها يف ربسينو ،كىذا من أجل اغبصوؿ على إجابات دقيقة تساعد يف عملية تفسَت كربليل اؼبعطيات ،باإلضافة إذل أف
ىذه األداة تعرؼ بأهنا تفاعل لفظي يتم بُت شخصُت يف موقف اؼبواجهة حبيث وباكؿ أحدنبا كىو القائم باؼبقابلة أف يستثَت
1
بعض اؼبعلومات أك التغَتات لدل اؼببحوث أك اليت تدكر حوؿ آرائو كمعتقداتو.
.2المبلحظة:
مت استعماؿ أسلوب أك األداة اؼبتمثلة يف اؼببلحظة من أجل اغبصوؿ على ـبتلف اؼبعلومات اليت تغيب ؽبا كثائق ربويها ،كمن
أجل اغبصوؿ على معلومات دقيقة حوؿ أداء العمليات اإلنتاجية داخل اؼبصانع أك الورشات ككيفية سَت اؼبواد بينها ،ككذا طريقة
استغبلؿ الوقت اؼبتاح لئلنتاج...اخل ،كتعرؼ ىذه األداة بأهنا عملية يستفيد منها العقل يف صبع البيانات كاغبقائق ذات الصلة
2
دبوضوع الدراسة يف بعض اؼبواقف الواقعية يف اغبياة اؼبيدانية حبيث يبكن مبلحظتها بسهولة.
.3السجبلت كالوثائق اإلدارية:
مت االستناد على الوثائق كالسجبلت اإلدارية للمؤسسات ؿبل الدراسة من أجل تدعيم الدراسة اؼبيدانية ،كإثراء اؼبوضوع من
جهة كدعم أقواؿ اؼبسؤكلُت خبلؿ اؼبقابلة من جهة أخرل ،ككذا صبع البيانات حوؿ متغَتات الدراسة لتسهيل عملية التحليل.
.4االستمارة:
مت استعماؿ ىذه األداة كاؼبتمثلة يف االستمارة من أجل صبع معلومات أكثر موضوعية حوؿ موضوع الدراسة من اؼبؤسسات
الصناعية ؿبل الدراسة ،فهي عبارة عن مبوذج يضم ؾبموعة أسئلة توجو إذل أفراد من أجل اغبصوؿ على معلومات حوؿ موضوع
3
أك مشكلة أك موقف كيتم تنفيذ االستمارة إما عن طريق اؼبقابلة الشخصية أك ترسل إذل اؼببحوثُت عن طريق الربيد.
كاؽبدؼ الرئيسي من اعتمادنا على االستمارة سبثل يف ربليل مسانبة تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد من أجل ربسُت األداء
باالعتماد على اؼبؤشرات النوعية لؤلداء يف الدراسة اؼبيدانية كىذا عن طريق:
أ .دراسة مدل استعداد فئة اإلداريُت لتبٍت نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) .(JIT
ب .التعرؼ على مدل فهم كإدراؾ ىذه الفئة ؽبذا النظاـ كؼبختلف الفوائد اليت يقدمها ألداء العمليات اإلنتاجية
للمؤسسات ؿبل الدراسة.
ج .التعرؼ على ـبتلف اؼبؤشرات النوعية اليت تعتمد عليها اؼبؤسسات ؿبل الدراسة كإمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد باإلعتماد عليها.
د .التعرؼ على األرضية أك اللبنة األساسية _إف صح التعبَت_ اليت يبكن أف نطبق عليها نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
لتحسُت أداء اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة.
ق .دراسة ما مدل قدرة اؼبؤسسات ؿبل الدراسة على التخلي على األنظمة التقليدية كتبٍت أنظمة إنتاج حديثة.
ك .الوقوؼ على ـبتلف اؼبعوقات كالصعوبات اؼبتعلقة دبسؤكلية اإلدارة يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة كبو تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد.
1
:عبدهللامحمدالشرٌف ،مناهج البحث العلمً ،ط،1مكتبةالشعاعللطباعةوالنشروالتوزٌع،اإلسكندرٌة،القاهرة،1996 ،ص.129
2
:مٌرفتعلًخفاجةوآخرون ،أسس ومبادئ البحث العلمً ،ط،1مكتبةاإلشعاعالفنٌة،اإلسكندرٌة،مصر،2002 ،ص.143
3
:رشٌدزرواتً،تدرٌبات على منهجٌة البحث فً العلوم االجتماعٌة ،ط،3دٌوانالمطبوعاتالجامعٌة،قسنطٌنة،الجزائر،2008 ،ص.182
174
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
) (Differenceبُت ـتوسط إجابة اؼبستجوبُت )اؼبتوسط اغبقيقي( كبو كل عبارة كاؼبتوسط الفرضي) (Constantدبعٌت أنو يفيد يف
فحص إجابات اؼببحوثُت فيما إذا كاف ىنا فرؽ ذك داللة إحصائية ) فرؽ جوىرم( بُت اؼبتوسط اغبسايب اغبقيقي إلجاباهتم عن
كل عبارة كقيمة ثابتة )اؼبتوسط الفرضي(.
𝐿𝐻 +
2
-كيتم ربديد القيمة النظرية )اؼبتوسط الفرضي( كفقا للعبلقة التالية = 𝑎 :
-حيث :Hسبثل قيمة ترميز اغبد األعلى لسلم القياس) (Constant
175
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
1
:طوٌطًمصطفى،وعٌلمٌلود،أسالٌب تصمٌم وإعداد الدراسات المٌدانٌة – منظور اإلحصائً ،-محاضراتكلٌةالعلوماالقتصادٌةوالتجارٌةوعلومالتسٌٌر،
جامعةالبوٌرة،الجزائر،السنةالجامعٌة ،2014/2013صص.)111-110(:
176
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
1
:حٌاةمصطفىصغٌور ،أثر نظم دعم القرار فً ترشٌد قرار االقتراض'' دراسة مٌدانٌة فً المصارف العاملة فً سورٌة'' ،رسالةمقدمةلنٌلدرجةالماجستٌر
فًإدارةاألعمال،جامعةدمشق،كلٌةاالقتصاد،قسمإدارةاألعمال،دمشق،سورٌا،كانونالثانً،2012ص.24:
2
:عبدالكرٌمبوحفص:األسالٌب اإلحصائٌة وتطبٌقاتها ٌدوٌا وباستخدام ،Spssالجزء،02دٌوانالمطبوعاتالجامعٌة،الجزائر،2013،ص.13:
178
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
179
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
180
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
-عبارات بعد الصيانة :سبتاز باالتساؽ الداخلي مع بعدىا حيث أف العبلقة االرتباط بينهما دالة إحصائيا إذ أف قيمة sig
)مستول اؼبعنوية( لقيم rاحملسوبة يف كل قيمها ىي أقل من مستول داللة 0.05ك قيمة rاحملسوبة ؿبصورة بُت )أعلى قيمة
0.974لدل الفقرة رقم 77كأقل قيمة 0.772لدل الفقرة رقم .(76
-عبارات بعد األمن الصناعي :سبتاز باالتساؽ الداخلي مع بعدىا حيث أف العبلقة االرتباط بينهما دالة إحصائيا إذ أف
قيمة ) sigمستول اؼبعنوية( لقيم rاحملسوبة يف كل قيمها ىي أقل من مستول داللة 0.05ك قيمة rاحملسوبة ؿبصورة بُت)أعلى
قيمة 0.957لدل الفقرة رقم 81كأقل قيمة 0.856لدل الفقرة رقم .(84
كمنو فإف عبارات أبعاد احملور الثاشل صادقة كمتسقة ،ؼبا كضعت لقياسو حيث معامبلت االرتباط مرتفعة كدالة إحصائيا فبا
تؤكد ارتفاع نسبة االتساؽ الداخلي لكل بعد مع عباراتو.
الجدكؿ رقم ( :)22يوضح مدل االتساؽ الداخلي لعبارات المحور الثالث:
Correlation Sig. Correlation
N )Sig. (bilatérale N
de Pearson )(bilatérale de Pearson
50 0.000 0.906
**
الفقرة رقم 89 50 0.000 0.761
**
الفقرة رقم 85
50 0.000 0.942
**
الفقرة رقم 90 50 0.000 0.927
**
الفقرة رقم 86
50 0.000 0.940
**
الفقرة رقم 91 50 0.000 0.947
**
الفقرة رقم 87
الفقرة رقم 92 الفقرة رقم 88
** **
50 0.000 0.963 50 0.000 0.825
**دال :أي ًوجد ارثباط معنوي بين الفقرة والدرجة الكلية ملحورها
ق ـ ـ ـ ــاعدة :إذا كانت قيمة الاححمال الخطأ ) (Sig. or P-valueأقل من أو جساوي مسحوى الداللة 0.05،انن ًوجد ارثباط معنوي.
المصدر :من إعداد الباحثة باالعتماد على مخرجات برنامجSPSS .V 25
الثالث سبتاز باالتساؽ الداخلي مع ؿبورىا حيث أف العبلقة تبُت نتائج االرتباطات الثنائية اؼببينة أعبله أف عبارات احملور
االرتباط بُت احملور كعبارتو دالة إحصائيا ،إذ أف قيمة ) sigمستول اؼبعنوية( لقيم rاحملسوبة يف كل عبارة من عبارات احملور ىي
أقل من مستول داللة 0.05اؼبعتمد من طرفنا ،كما قبد أف قيم rاحملسوبة طردية كقوية ؿبصورة بُت ) أعلى قيمة 0.963
لدل الفقرة رقم 92كأقل قيمة 0,761لدل الفقرة رقم ،(85كمنو عبارات احملور الثالث اؼبتعلق بقياس مفهوـ صعوبات
تطبيق اإلنتاج يف الوقت احملدد ) )JITصادقة كمتسقة ،ؼبا كضعت لقياسو.
ب .صدؽ االتساؽ اؿبنائي :كفقا لمعامل ارتباط بيرسوف
يعترب صدؽ االتساؽ البنائي أحد مقاييس صدؽ أداة الدراسة ،حيث يقيس مدل ربقق األىداؼ اليت تسعى األداة الوصوؿ
إليها ،كيبُت صدؽ االتساؽ البنائي مدل ارتباط كل ؿبور من ؿباكر أداة الدراسة بالدرجة الكلية لعبارات االستبياف ؾبتمعة،
كاعبدكؿ التارل يوضح ذلك:
جدكؿ رقم( :)23يوضح صدؽ االتساؽ البنائي ألداة الدراسة
االرتباط مع الدرجة الكمية لالستبيان يساوي=
Pearson أبعاد ومحاور االستبيان
N Sig
Correlation
المحور األول :تبني نظام اإلنتاج في الوقت
50 .0000 **0,966
المحدد(.)JIT
50 .0000 **0,979 الجـودة 01 المحور الثاني:
181
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
0.90<Alpha>0.85 جيدة
0.90>Alpha ممتازة
المصدرMana carricano et Fanny Poujol ,Analyse de données avec spss ,Edition PERSON ,2009, p53 :
كيف دراستنا مت استعانة بربنامج spssيف حساب الثبات بطريقة ألفا الكركـ باخ كربصلنا على النتائج التالية :
جدكؿ رقم ( :)25يبين قيمة معامل Cronbach Alphaلبلستمارة
النتيجة معامل ألفا
عدد الفقرات مح ـ ـ ـ ـ ـ ــاور االستمارة
االختبار كروم باخ
المحور األول ىناؾ استعداد من قبل فئة اإلداريُت يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة لتبٍت
ثابت 20 0.991
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد).(JIT
ثابت 6 0.949 الجـودة 01
مارة
جدكؿ رقم ( :)26يبين أجزاء االست
ويحتوي ىذا الجزء عمى البيانات الشخصية لمفئة المستيدفة والتي تشمل ( :السن ،الخبرة ،المستوى الجزء األول :البيانات
التعميمي ،الوظيفة). الشخصية
185
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
ثالثا :حساب حجم عينة الدراسة كتوزيع االستمارات على عينة الدراسة:
إف ربديد حجم العينة اؼبناسب يف أم دراسة من القرارات اؼبهمة لكل باحث كوهنا تزكده دبعلومات يبكن االعتماد عليها
لتعميم النتائج ،كإف ىناؾ جداكؿ كمعادالت يبكن من خبلؽبا أف كبدد نسبة العينة من اجملتمع األصلي كالقائمة على بعض
اؼبعايَت كمنهج البحث كحجم اجملتمع ،كنعتمد يف حبثنا ىذا على معادلة ستيفن ثامبسوف غبساب حجم العينة كما يلي:
)N×(1−P
=𝑛
] 𝑝[[𝑁−1× 𝑑 2 ÷𝑧 2 ]+𝑝 1−
حيث أف:
: nحجم العينة.
:Nحجم اجملتمع
:Zالدرجة اؼبعيارية اؼبقابلة ؼبستول الداللة ) (0,95كتساكم ).(1,96
: dنسبة اػبطأ كتساكم .0,05
: pنسبة توفر اػباصية احملايدة كتساكم .0,5
كبتطبيق اؼبعادلة عند حجم اجملتمع الذم قدر ب 642قبد أف عدد مفردات العينة قدر ب 240مفردة ،كبالتارل يبثل
حجم العينة كاؼبتعلق باإلداريُت كرؤساء اؼبصاحل اؼبستجوبُت بنسبة %83,33من إصبارل عدد أفراد ؾبتمع الدراسة ،كاعبدكؿ
التارل يظهر توزيع االستمارات يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
الجدكؿ رقم( :)28عدد االستمارات الموزعة على المؤسسات
المسترجعة عدد االستمارات
الضائعة اسم المؤسسة
% العدد الموزعة
04 86,66 26 30 Condor
186
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
SPSS:Statistical Package for the Social Sciences.
1
:عبدالكرٌمبوحفص ،األسالٌب اإلحصائٌة وتطبٌقاتها ٌدوٌا وباستخدام ،spssج،1دٌوانالمطبوعاتالجامعٌة،الجزائر،2013 ،ص.95
:ساخًبوبكر ،تمكٌن العاملٌن وعالقته بجودة الحٌاة الوظٌفٌة فً ضوء الثقة التنظٌمٌة كمتغٌر وسٌطً
2
،رسالةماجستٌر،كلٌةالعلوماالجتماعٌة،قسمعلم
النفس،جامعةوهران2محمدبنأحمد،الجزائر،ص167
187
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
السن ،الخبرة، سوؼ نتعرؼ على خصائص أفراد عينة الدراسة من خبلؿ البيانات الشخصية انطبلقا من متغَتات
المستول العلمي ،المستول الوظيفي ،كاعبدكؿ التارل بُت التكرارات كالنسب اؼبئوية اليت تعرب عن خصائص عينة الدراسة:
الجدكؿ رقم( :)30خصائص عينة الدراسة
النسبة% التكرار اإلجابات البيانات الشخصية
24.5 49 أقل من 30سنة السن
54.0 108 من 30إلى 50سنة
21.5 43 أكبر من 50سنة
100.0 200 Total
22.0 44 أقل من 5سنوات الخبرة
51.5 103 من 5إلى 15سنة
26.5 53 أكثر من 15سنة
100.0 200 Total
6.5 13 محوسط املسحوى العلمي
44.0 88 انوي
49.5 99 جامعي
100.0 200 Total
4.0 8 مدًر املؤسسة الوظيفة
40.0 80 رئيس مصلحة
56.0 112 إداري
100.0 200 Total
المصدر :من إعداد الباحثة باالعتماد على مخرجات برنامجSPSS.V 25
من خبلؿ البيانات يف اعبدكؿ يتضح أف:
.1توزيع العينة حسب السن
تبُت لنا أف %54.0من أفراد العينة تًتاكح أعمارىم من 30إذل 50سنة فضبل على %24,5ىم شباب تقل أعمارىم
عن 30سنة ،أما الذين تفوؽ أعمارىم 50سنة فبلغت نسبتهم ،%21,5نبلحظ من خبلؿ النسب أف الشباب يبثلوف أكرب
نسبة من أفراد العينة ،كىذا ىو السن الذم يكوف فيو الفرد متحمسا للعمل كأكثر التزاما كإنتاجية ،كما تدؿ النتيجة على تنوع
يف متوسط أعمار مفردات العينة كتضمن التعرؼ على آراء اؼبستويات العمرية اؼبختلفة حوؿ مدل االعتماد على نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد) (Jitيف ربسُت أداء اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كما أف ىذه النسبة مرتفعة ألف العامل الذم ينتمي إذل ىذه الفئة
العمرية يكوف قد اكتسب اػبربة البلزمة اليت تؤىلو لتورل اؼبناصب اإلدارية اؼبختلفة.
.2توزيع العينة حسب الخبرة
أكضحت الدراسة بأف %51,5من عماؿ اؼبؤسسات ؿبل الدراسة يبتلكوف اػبربة من 5إذل 15سنة ،كىذا ما يعكس
اؼبهارات اؼبتنوعة اليت تتميز هبا ىذه اؼبؤسسات باإلضافة إذل أف ىذه النسبة تعرب عن االستقرار الوظيفي ،كما تدؿ النتيجة على
تنوع خربات مفردات عينة الدراسة حبيث يعترب امتبلؾ اػبرب من أكثر العوامل اؼبؤثرة يف أراء األفراد كبو موضوع الدراسة.
188
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
درجة عالية 0.000 17.391 0.970 0.789 79.40 3.97 انعببرة رقى ()01
درجة عالية 0.000 21.021 1.065 0.716 81.30 4.07 انعببرة رقى ()02
درجة عالية 0.000 23.461 1.145 0.690 82.90 4.15 انعببرة رقى ()03
درجة عالية 0.000 17.608 1.025 0.823 80.50 4.03 انعببرة رقى ()04
درجة عالية 0.000 17.192 0.990 0.814 79.80 3.99 انعببرة رقى ()05
درجة عالية 0.000 17.031 1.010 0.839 80.20 4.01 انعببرة رقى ()06
درجة عالية 0.000 19.182 1.055 0.778 81.10 4.06 انعببرة رقى ()07
189
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
درجة عالية 0.000 14.195 0.900 0.897 78.00 3.90 انعببرة رقى ()08
درجة عالية 0.000 8.555 0.660 1.091 73.20 3.66 انعببرة رقى ()09
درجة عالية 0.000 14.880 0.975 0.927 79.50 3.98 انعببرة رقى ()10
درجة عالية 0.000 13.975 0.935 0.946 78.70 3.94 انعببرة رقى ()11
درجة عالية 0.000 18.507 1.040 0.795 80.80 4.04 انعببرة رقى ()12
درجة عالية 0.000 16.791 0.985 0.830 79.70 3.99 انعببرة رقى ()13
درجة عالية 0.000 13.021 0.910 0.988 78.20 3.91 انعببرة رقى ()14
درجة عالية 0.000 14.763 0.970 0.929 79.40 3.97 انعببرة رقى ()15
درجة عالية 0.000 14.217 0.935 0.930 78.70 3.94 انعببرة رقى ()16
درجة عالية 0.000 17.970 1.045 0.822 80.90 4.05 انعببرة رقى ()17
درجة عالية 0.000 16.693 0.990 0.839 79.80 3.99 انعببرة رقى ()18
درجة عالية 0.000 16.591 1.015 0.865 80.30 4.02 انعببرة رقى ()19
درجة عالية 0.000 17.970 1.045 0.822 80.90 4.05 انعببرة رقى ()20
االتجاه العام ألفراد
درجة عالية 0.000 19.979 0.98325 0,96901 79,665 3,9833
العينة
مارة
المصدر :من إعداد الباحثة باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
3,98درجة باكبراؼ معيارم قدر ب تراكح اؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات
اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف 0,69درجة ،ليظهر انسجاما كتقارب يف إجابات العينة ،كيتضح من اعبدكؿ أعبله أف مقدار
اؼبتوسط اغبسايب) (0.049صغَت فبا يدؿ على عدـ كجود تباين كبَت يف اإلجابات بُت أفراد العينة ،انطبلقا من ذلك يبكن
القوؿ أف درجة اؼبوافقة على استعداد من قبل فئة اإلداريين في المؤسسات محل الدراسة على تبني نظاـ ( )JITىي درجة
موافقة عالية بنسبة %79.665كما بلغت قيمة Tاحملسوبة 19.979كىي قيمة دالة إحصائيا مقارنة مع قيمة sigاليت
ىي أقل من مستول الداللة ،0.05ككما نوضح باالعتماد على الشكل السابق ترتيب العبارات اؼبندرجة ربت ىذا احملور من
حيث متوسط درجة اؼبوافقة كما يلي:
جاءت العبارة رقم 3كاػباصة بأف تبٍت نظاـ ) (JITيعمل على "إنشاء نظاـ جيد للرقابة على الجودة بعدـ السماح
بوجود أم عيوب في المواد األكلية ،منتجات تحت التشغيل أك التامة" ،يف الًتتيب األكؿ من حيث أنبيتها لدل أفراد عينة
الدراسة ،دبتوسط حسايب قدر 4,15كباكبراؼ معيارم بلغ 0,69فبا يشَت إذل تقارب أراء أفراد العينة كحسب معيار ليكارت
يبكن القوؿ أف درجة اؼبوافقة عالية بقيمة tاحملسوبة 23,46كىي قيمة دالة إحصائيا ،كما أف قيمة sigأقل من مستول
الداللة 0,05كىذا يدؿ أف معظم اذباىات أفراد العينة اهبابية كموافقوف بنسبة %82,90حوؿ ضركرة إنشاء نظاـ للرقابة
على اعبودة كذلك بعدـ السماح بوجود عيوب يف اؼبنتوجات )مواد أكلية أك ربت التشغيل كحىت التامة( ،كما يرل األفراد أف
العبارة رقم 02كاػباصة بمدل مساعدة المؤسسة على القياـ بإجراءات كقائية عبلجية لؤلخطاء المتوقعة ،تأيت يف الًتتيب
الثاشل من حيث درجة انتشاره يف ميداف الدراسة حيث بلغ اؼبتوسط اغبسايب 4,07باكبراؼ معيارم بلغ ،0,71فيمكن القوؿ
أف درجة اؼبوافقة على ىذه العبارة ىي درجة عالية بنسبة قدرت ب %81,30كما قيمة Sigأقل من مستول الداللة كىذا
-الخطؤ المعٌاريٌ:قٌسمقدارالخطأالموجودفًالوسطالحسابً،وبالتالًفهوداللةعلىدقةالوسطالحسابًكتقدٌرلوسطالمجتمع،بمعنىدقةالمتوسطفً
تمثٌلمركزالبٌاناتوٌتمحسابهبقسمةاالنحرافالمعٌاريللعٌنةعلىالجذرألتربٌعًلحجمالعٌنة،نقال عن مصطفى طوٌطً :المرجع السابق ،ص .220
190
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
إف دؿ فإنو يدؿ على اؼبوافقة اإلهبابية ألفراد العينة على ضركرة القياـ باإلجراءات الوقائية كالعبلجية لؤلخطاء اؼبتوقعة باؼبؤسسات
ؿبل الدراسة.
) " (JITيساعد المؤسسة على امتبلؾ المركنة لمواجهة مختلف التغيرات العبارة رقم 07كاليت تدؿ على أف نظاـ
الطارئة" جاءت يف الًتتيب الثالث من حيث أنبيتها يف نظر أفراد العينة دبتوسط حسايب بلغ 4,06كاكبراؼ معيارم 0,77
كىذا يدؿ على اؼبوافقة االهبابية لؤلفراد بنسبة قدرت ب 81,10كىي درجة موافقة عالية تعكس أنبية امتبلؾ اؼبركنة ؼبواجهة
التغَتات الطارئة بقيمة Sigأقل من مستول الداللة ،كيف السياؽ نفسو ترل أغلبية مفردات العينة أف " توفر عماؿ متعددم
المهارات مطلوب فعبل يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة كىذه الفكرة جاءت يف الًتتيب الرابع ،كىذا ما تؤكده قيمة اؼبتوسط
%80,90من اغبسايب كاليت ساكت 4,05مع اكبراؼ معيارم بقيمة ،0,82كنبلحظ أف النسبة اؼبئوية اؼبسجلة ىي
مفردات العينة اؼبدركسة يوافقوف بشدة على ىذه الفكرة.
مفردات العينة أكدت أنو ال بد من العمل في ظركؼ آمنة خالية من أم أخطار أك أضرار ،كىذا ما يبينو مستول اؼبتوسط
اغبسايب الذم قدر ب ػ 4,05باكبراؼ معيارم بقيمة 0,82كأشارت %80,90على موافقتهم كبدرجة عالية على ىذه
الفكرة ،كما أكدت ما نسبتو %80,80من مفردات العينة على موافقتهم العالية على أف إزالة المساحات المخزنية غير
الضركرية كالمخزكف الفائض عن الحاجة مطلوب حبدة ،كىذا ما يؤكده اؼبتوسط اغبسايب بقيمة 4,04كاالكبراؼ اؼبعيارم ب ػ
.0,79
عرب %80,50من مفردات العينة على موافقتهم على أف تخفيض تكاليف المخزكف يتم بعدـ االحتفاظ بالمخزكف
السلعي بمختلف أنواعو ،باكبراؼ معيارم بقيمة 0,82كما قدر اؼبتوسط حسايب ب 4,03كىذا يشَت على الدرجة العالية
ؼبوافقة األفراد على ىذه الفكرة ،كذلك جاءت العبارة رقم 19كاػباصة بضركرة االىتماـ بصحة كسبلمة العاملين يف الًتتيب
الثامن دبتوسط حسايب ،4,02كاكبراؼ معيارم بقيمة 0,86كىي درجة موافقة عالية ،فبا تعرب ما نسبتو %80,30من
مفردات العينة على ضركرة توفَت األمن الصناعي يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كبلغ كل من اؼبتوسط اغبسايب كاالكبراؼ اؼبعيارم
للعبارة رقم 06على التوارل 4,01ك 0,83كاليت جاءت يف الًتتيب التاسع كاػباصة بأف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يزيد من
كفاءة مراحل التشغيل حسب الوقت المحدد لكل مرحلة كىذا ما يؤكده %80,20من مفردات العينة كىي درجة موافقة
عالية.
بتخفيض تكاليف العناصر اإلنتاجية أشارت %79,80من مفردات العينة على موافقتهم بدرجة عالية على اىتمامهم
غير المباشرة ،كاليت جاءت يف العبارة رقم 05كيف الًتتيب العاشر دبتوسط حسايب ،3,99كباكبراؼ معيارم قدر ب ،0,81
18جاءت يف الًتتيب اغبادم عشر كىذا دليل على اىتماـ أفراد العينة بإتباع أنظمة جديدة غبل اؼبشاكل ،أما العبارة رقم
كاليت تعرب على ضركرة استمرار العملية اإلنتاجية دكف حدكث أعطاؿ ،حيث بلغ اؼبتوسط اغبسايب 3,99درجة موافقة عالية
كباكبراؼ معيارم ،0,83كبالتارل يبكن القوؿ أف أفراد العينة يوافقوف بدرجة عالية على ىذه الفكرة بنسبة ،%79,80كأشار
%79,70من مفردات العينة أهنم يوافقوف بشدة على فكرة تجنب تكدس المنتجات خبلؿ مراحل االنتاج دبتوسط حسايب
بقيمة 3,99كاكبراؼ ،0,83كىذا يؤكد على االىتماـ الكبَت ألفراد العينة على ربسُت أداء العمل ىذا من جهة ،كمن جهة
191
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
أخرل يرل %79,50من أفراد العينة أنو من الضركرم إبراـ عقود طويلة األجل مع العمبلء ،كىذا ما يبينو اؼبتوسط اغبسايب
الذم قدر بػ ػ 3,98كاكبراؼ بقيمة ،0,92كىي درجة موافقة عالية على ىذه الفكرة.
لقد كافقت بشدة %79,40من مفردات العينة اؼبدركسة على فكرة أف مؤسساهتم ال بد ؽبا من تحقيق الجودة المطلوبة
بجعل عدد العيوب= الصفر ،كما قدر كل من اؼبتوسط اغبسايب ؽبذه العبارة بػ ػ 3,97كاكبراؼ ب ،0,78كىي درجة موافقة
يتم العمل بشكل جماعي فهو يسهل كيحفز على عالية ،باؼبقابل يرل %79,40من مفردات العينة أنو من اؼبهم أف
مواصلة العمل ،كىذا ما أشار إليو اؼبتوسط اغبسايب بقيمة ،3,97كباكبراؼ قدر ب ػ 0,92كىذا دؿ على الدرجة العالية ،كيف
السياؽ نفسو كافق بدرجة عالية حوارل %80,80من مفردات العينة كدبتوسط حسايب ،3,94كاكبراؼ معيارم 0,94درجة
على أف االعتماد على نظاـ ( )JITيسهل تلبية رغبات العمبلء ذات الطلبيات صغيرة الحجم.
أكد %78,70من مفردات العينة على ضركرة كجود برامج تدريبية في كافة المستويات دبتوسط حسايب قدر بػ ػ 3,94
يؤكد ما اشرنا إليو يف ىذه الفكرة مع اكبراؼ معيارم بقيمة ،0,93كىذا يبُت درجة اؼبوافقة العالية على ىذه الفكرة من قبل
أفراد العينة ،باؼبقابل صرح %78,20من أفراد العينة اؼبدركسة أف اإلدارة الناجحة تتشجع على اإلبداع كالتطوير ،حيث بلغ
اؼبتوسط اغبسايب 3,91درجة ،كبلغ االكبراؼ اؼبعيارم 0,98درجة ،كيبكن القوؿ أف درجة اؼبوافقة حسب معيار " ليكارت"
درجة موافقة عالية ،كيف ىذا الصدد اعتقد %78من األفراد على أف الموردين المتعاقدين في ظل نظاـ ( )JITيستطيعوف
تسليم المواد الخاـ في الوقت المحدد كبالجودة المطلوبة منهم ،ىذا ما أكده اؼبتوسط اغبسايب اؼبقدر ب 3.90درجة،
%73,20أنو بإمكاف المورد أف كاالكبراؼ اؼبعيارم الذم بلغ 0,89درجة ،كيف نفس السياؽ يرل أفراد العينة بنسبة
يشترؾ في تصميم المنتج ،ىذا ما عرب عنو األفراد بدرجة عالية كفق للمتوسط اغبسايب بلغ 3,66كباكبراؼ بلغ 1,09كىي
أخر عبارة حسب األنبية من كجهة نظر أفراد العينة.
( )JITفي تحسين أداء المؤسسات .2المحور الثاني :يمكن أف يساىم تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
الصناعية محل الدراسة.
يف ىذا اعبزء سيتم التعرؼ على مسانبة تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITباؼبؤسسات ؿبل باالعتماد على مؤشرات
األداء النوعية هبذه اؼبؤسسات كمن كجهة نظر أفراد العينة ،كيف سبيل ربقيق ذلك مت استخداـ النسب اؼبئوية كاؼبتوسط اغبسايب
ككذا االكبراؼ اؼبعيارم كقيمة ) (tلكل عبارة ،كذلك للتعرؼ على آراء أفراد العينة كبو درجة اؼبوافقة على ؾبموعة العبارات
اؼبكونة ؽبذا احملور ،ككانت نتائج التحليل اإلحصائي موضحة يف اعبدكؿ التارل:
جدكؿ رقم( :)32نتائج تحليل إجابات أفراد العينة على أبعاد المحور الثاني
ا لجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػودة
درجة عالية 0.000 20.645 1.150 83.00 4.15 العبارة رقم )(21
192
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
0.788
درجة عالية 0.000 17.478 1.025 0.829 80.50 4.03 العبارة رقم )(22
درجة عالية 0.000 15.814 0.990 0.885 79.80 3.99 العبارة رقم )(23
درجة عالية 0.000 17.056 1.015 0.842 80.30 4.02 العبارة رقم )(24
درجة عالية 0.000 22.205 1.115 0.710 82.30 4.12 العبارة رقم )(25
درجة عالية 0.000 3.956 0.350 1.251 67.00 3.35 العبارة رقم )(26
االتجاه العاـ لبعد
درجة عالية 0.000 17.723 0.94083 0.75075 78,81 3,9408
الجودة
ا لتك ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػلفة
غَت دالة 0.690 -0.400 -0.035 1.238 59.30 2.97 العبارة رقم )(27
درجة عالية 0.000 13.118 0.820 0.884 76.40 3.82 العبارة رقم )(28
درجة عالية 0.000 15.870 0.900 0.802 78.00 3.90 العبارة رقم )(29
درجة عالية 0.000 18.035 1.080 0.847 81.60 4.08 العبارة رقم )(30
درجة عالية 0.000 11.491 0.785 0.966 75.70 3.79 العبارة رقم )(31
االتجاه العاـ ألفراد
درجة عالية 0.000 14.357 0.71000 0.69939 74.20 3.7100
العينة
الوقػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػت
درجة عالية 0.000 10.388 0.725 0.987 74.50 3.73 العبارة رقم )(32
درجة عالية 0.000 16.828 0.910 0.765 78.20 3.91 العبارة رقم )(33
درجة عالية 0.000 16.205 0.960 0.838 79.20 3.96 العبارة رقم )(34
درجة عالية 0.000 15.075 0.945 0.887 78.90 3.95 العبارة رقم )(35
درجة عالية 0.010 2.597 0.235 1.280 64.70 3.24 العبارة رقم )(36
درجة عالية 0.000 8.357 0.680 1.151 73.60 3.68 العبارة رقم )(37
االتجاه العاـ ألفراد
درجة عالية 0.000 13.594 0.74417 0.77418 74.88 3.7442
العينة
درجة عالية 0.000 12.099 0.800 0.935 76.00 3.80 العبارة رقم )(38
درجة عالية 0.000 6.665 0.500 1.061 70.00 3.50 العبارة رقم )(39
درجة عالية 0.014 2.474 0.200 1.143 64.00 3.20 العبارة رقم )(40
درجة عالية 0.000 11.405 0.770 0.955 75.40 3.77 العبارة رقم )(41
درجة عالية 0.000 13.936 0.900 0.913 78.00 3.90 العبارة رقم )(42
درجة عالية 0.000 13.387 0.935 0.988 78.70 3.94 العبارة رقم )(43
درجة عالية 0.000 15.074 0.925 0.868 78.50 3.93 العبارة رقم
()44
درجة عالية 0.000 24.219 1.115 0.651 82.30 4.12 العبارة رقم
()45
193
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
درجة عالية 0.000 23.726 1.150 0.685 83.00 4.15 العبارة رقم
()46
درجة عالية 0.000 20.244 1.065 0.744 81.30 4.07 العبارة رقم
()47
درجة عالية 0.000 20.782 1.230 0.837 84.60 4.23 العبارة رقم
()48
درجة عالية 0.000 23.833 1.09700 0.65093 81.94 االتجاه العاـ 4.0970
لبعد تخفيض
المخزكف
تحقيق رضا العمبلء
درجة عالية 0.000 20.299 1.170 0.815 83.40 4.17 العبارة رقم
()49
درجة عالية 0.000 17.995 1.050 0.825 81.00 4.05 العبارة رقم
()50
درجة عالية 0.000 17.853 1.020 0.808 80.40 4.02 العبارة رقم
()51
درجة عالية 0.000 19.343 1.055 0.771 81.10 4.06 العبارة رقم
()52
درجة عالية 0.000 7.249 0.620 1.210 72.40 3.62 العبارة رقم
()53
درجة عالية 0.000 6.822 0.555 1.150 71.10 3.56 العبارة رقم
()54
درجة عالية 0.000 18.148 0.91167 0.71044 78.23 3.9117 االتجاه العاـ
البحث كالتطوير
درجة عالية 0.000 15.349 0.940 0.866 78.80 3.94 العبارة رقم
()55
درجة عالية 0.000 12.674 0.795 0.887 75.90 3.80 العبارة رقم
()56
درجة عالية 0.000 11.824 0.840 1.005 76.80 3.84 العبارة رقم
()57
درجة عالية 0.000 16.301 0.955 0.828 79.10 3.96 العبارة رقم
()58
درجة عالية 0.000 15.038 1.000 0.940 80.00 4.00 العبارة رقم
()59
درجة عالية 0.000 15.863 1.015 0.905 80.30 4.02 العبارة رقم
()60
درجة عالية 0.000 16.262 0.92417 0.80371 78.48 3.9242 االتجاه العاـ
التدريب
194
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
درجة عالية 0.000 6.965 0.560 1.137 71.20 3.56 العبارة رقم ()61
درجة عالية 0.000 10.523 0.710 0.954 74.20 3.71 العبارة رقم ()62
درجة عالية 0.000 10.812 0.730 0.955 74.60 3.73 العبارة رقم ()63
درجة عالية 0.000 7.703 0.610 1.120 72.20 3.61 العبارة رقم ()64
درجة عالية 0.000 11.143 0.795 1.009 75.90 3.80 العبارة رقم ()65
درجة عالية 0.000 16.317 1.040 0.901 80.80 4.04 العبارة رقم ()66
درجة عالية 0.000 13.282 0.74167 0.78969 74.80 3.7417 االتجاه العاـ
تمكين العاملين
درجة متوسطة 0.001 3.356 0.290 1.222 65.80 3.29 العبارة رقم ()67
درجة متوسطة 0.000 -3.771 -0.345 1.294 53.10 2.66 العبارة رقم ()68
درجة متوسطة 0.000 -4.679 -0.420 1.270 51.60 2.58 العبارة رقم ()69
درجة متوسطة 0.004 -2.941 -0.275 1.322 54.50 2.73 العبارة رقم ()70
درجة متوسطة 0.029 -2.203 -0.205 1.316 55.90 2.80 العبارة رقم ()71
درجة متوسطة 0.004 2.884 0.275 1.349 65.50 3.28 العبارة رقم ()72
درجة متوسطة 0.140 -1.481 -0.11333 1.08255 57.73 2.8867 االتجاه العاـ
الصيانة
درجة عالية 0.000 21.694 1.085 0.707 81.70 4.09 العبارة رقم ()73
درجة عالية 0.000 15.748 0.900 0.808 78.00 3.90 العبارة رقم ()74
درجة عالية 0.000 14.828 0.915 0.873 78.30 3.92 العبارة رقم ()75
درجة عالية 0.000 7.780 0.625 1.136 72.50 3.63 العبارة رقم ()76
درجة عالية 0.000 10.211 0.760 1.053 75.20 3.76 العبارة رقم ()77
درجة عالية 0.000 19.744 1.155 0.827 83.10 4.16 العبارة رقم ()78
درجة عالية 0.000 17.479 0.90667 0.73358 78.13 3.9067 االتجاه العاـ
األمن الصناعي
درجة عالية 0.000 1.135 18.405 0.872 82.70 4.14 العبارة رقم ()79
درجة عالية 0.000 1.055 18.022 0.828 81.10 4.06 العبارة رقم ()80
درجة عالية 0.000 1.040 17.682 0.832 80.80 4.04 العبارة رقم ()81
درجة عالية 0.000 1.090 19.044 0.809 81.80 4.09 العبارة رقم ()82
درجة عالية 0.000 1.175 20.036 0.829 83.50 4.18 العبارة رقم ()83
درجة عالية 0.000 1.170 18.675 0.886 83.40 4.17 العبارة رقم ()84
درجة عالية 0.000 20.944 1.11083 0.75007 82.22 4.1108 االتجاه العاـ
المصدر :من إعداد الباحثة باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االستبياف
11بعدا لكل بعد ؾبموعة من العبارات اؼبكونة لو كاليت يتضح من خبلؿ اعبدكؿ أعبله أف ىذا احملور الثاشل وبتوم على
يبكن ترتيبها من حيث متوسط درجة اؼبوافقة على النحو التارل:
بعد الجودة :يعرب ىذا البعد على 6عبارات تراكحت أكساطها اغبسابية بُت ) (4,14-3,35باكبراؼ معيارم تراكح بُت
) (1,25-0,71ليظهر انسجاما يف إجابات العينة ،انطبلقا من ذلك يبكن القوؿ أف درجة اؼبوافقة على مدل توفر بعد اعبودة
يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ىي درجة موافقة عالية ،حيث بلغ متوسط درجة اؼبوافقة على ىذا البعد 3,94درجة ،كباكبراؼ
195
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
معيارم 0,75درجة كىو يشَت إذل تقارب أراء األفراد كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور ،كما أف مقدار اػبطأ
اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط اغبسايب ) (0.053=Mean Error Stdصغَت كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات
الذباىات أفراد العينة أم موافقوف بنسبة %78.81ضمن ؾباؿ األنبية اؼبرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( ،كما بلغت
القيمة Tاحملسوبة 17.723كىي قيمة دالة إحصائيا حبيث أف قيمة sigأقل من مستول الداللة ،0.05كيبكن القوؿ أف
كىذا يدؿ أم أف مستول اعبودة يف درجة اؼبوافقة حسب معيار "ليكارت" على انتشار ىذا البعد ىي درجة موافقة عالية،
اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يرقى إذل ادلستول اؼبطلوب ،حيث مت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد اعبودة من حيث
متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت :االىتماـ جبودة اؼبواد األكلية اؼبطلوبة من اؼبورد ،تلتزـ اؼبؤسسة بإنتاج الكميات اؼبطلوبة كيف الوقت
اؼبناسب ،فحص اؼبواد األكلية كاألجزاء الداخلة يف العملية اإلنتاجية ،التحسُت اؼبستمر يقوـ على اؼبراقبة اؼبتواصلة كالشاملة
للعملية اإلنتاجية لضماف اكتشاؼ اإلختبلالت يف الوقت احملدد كمعاعبتها ،مراقبة اؼبواد كالوحدات أثناء حركتها يف خط اإلنتاج
حىت تكتشف العيوب ليتم إصبلحها ،استبعاد الوحدات اؼبعيبة كالسعي إذل ربقيق العيب الصفرم.
بعد التكلفة :بشكل عاـ فاف اؼبتوسط حسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات بلغ ،3.71كباكبراؼ
معيارم قدره ،0.69كىو يشَت إذل تقارب أراء األفراد كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ
اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط اغبسايب ) (0.049منخفض ،كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد
العينة أم موافقوف بنسبة % 74.20ضمن ؾباؿ األنبية اؼبرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( ،كما بلغت القيمة T
احملسوبة 14.35كىي قيمة دالة إحصائيا حيث قيمة sigأقل من مستول الداللة 0.05كىذا يدؿ أف مستول االىتماـ
خفيض التكاليف باؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يرقى إذل ادلستول اؼبطلوب ،حيث مت ترتيب إجابات العينة على عبارات
بت
بعد التكلفة من حيث متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت :تسعى اؼبؤسسة إذل زبفيض تكاليف اإلنتاج مع ربقيق مستول عارل يف
جودة اؼبنتوج ،تسعى اؼبؤسسة إذل زبفيض تكاليف االحتفاظ باؼبخزكف سواء مواد أكلية أك منتج هنائي ،اغبصوؿ على اؼبواد
األكلية بتكلفة مرتفعة كباعبودة اؼبطلوبة ،الرقابة اؼبستمرة للتكاليف لتفادم االكبرافات بُت ما مت تنفيذه كما خطط لو ،اغبصوؿ
على اؼبواد األكلية بسعر منخفض كدكف مراعاة عبودهتا.
بعد الوقت :من خبلؿ ما تقدـ ك بشكل عاـ فإف اؼبتوسط حسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات اؼبتعلقة
بقياس مستول استغبلؽ الوقت يف اؼبؤسسات الصناعية بلغ ،3.74كباكبراؼ معيارم قدره ،0.77كىو أقل من الواحد كيدؿ
ذلك إذل تقارب أراء األفراد كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط
اغبسايب ) (0.054كىو منخفض ،كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف
بنسبة %74.20ضمن مجاؿ أنبية مرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( ،كما بلغت القيم ة tاحملسوبة14.35كىي قيمة
دالة إحصائيا حيث قيمة sigأقل من مستول الداللة 0.05كىذا يشَت أف مستول االىتماـ باستغبلؿ الوقت باؼبؤسسات
الصناعية ؿبل الدراسة يرقى إذل ادلستول اؼبطلوب ،حيث مت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد الوقت من حيث متوسط
درجة اؼبوافقة كاآليت :القدرة على تقدصل تشكيلة متنوعة من اؼبنتجات اليت تليب حاجات العميل كفق كقت ؿبدد ،تسليم اؼبنتج
يف الوقت احملدد ،القدرة على تغيَت اؼبنتج كفقا غباجات العميل ) اؼبركنة( ،استغبلؿ زمن اإلنتاج بشكل أمثل كبدكف ضياع
196
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
للوقت يف أنشطة ال تضيف قيمة للمنتج ،دبجرد استبلـ اؼبواد األكلية يتم الشركع يف العملية اإلنتاجية ،زبفيض أكقات التهيئة
كاإلعداد لآلالت كاؼبعدات.
بعد العبلقة مع المورد :اؼبتوسط حسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات اؼبتعلقة بقياس مستول توطيد
العبلقة مع المورد يف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة بلغ ،3.68كباكبراؼ معيارم قدره ،0.80كىو أقل من الواحد كيدؿ
ذلك إذل تقارب أراء األفراد كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط
اغبسايب ) (0.057كىو منخفض كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف بنسبة
%73.70ضمن ؾباؿ أنبية مرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( كبلغت القيمة Tاحملسوبة 12.00كىي قيمة دالة
إحصائيا ،كما أف قيمة sigأقل من مستول الداللة 0.05كىذا إف دؿ فإنو يدؿ على أف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة هتتم بأف
تكوف عبلقتها مع اؼبوردين عبلقة ثقة متبادلة ،حيث مت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد العبلقة مع اؼبورد من حيث
متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت :االعتماد على عدد ؿبدد من اؼبوردين كفقا لعقود طويلة األجل ،يلتزـ اؼبورد بتسليم اؼبواد اؼبشًتاة
من قبل اؼبؤسسة حسب اعبودة كاؼبواصفات اؼبطلوبة ،يلتزـ اؼبوردكف بالوقت احملدد لتسليم اؼبواد األكلية ،شراء اؼبواد األكلية
بطلبيات صغَتة اغبجم كمتكررة ،للموردين القدرة على االستجابة السريعة غباجات اؼبؤسسة ،يقوـ اؼبورد بعدة تسليمات يف آف
الواحد.
بعد تخفيض المخزكف :بلغ اؼبتوسط احلسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات اؼبتعلقة بقياس مستول
تخفيض المخزكف يف اؼبؤسسات الصناعية ،4.09كباكبراؼ معيارم قدره ،0.650كىو أقل من الواحد ،يدؿ ذلك إذل
تقارب أراء األفراد كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط اغبسايب
) (0.04603كىو منخفض ،فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف بنسبة
%81.94ضمن مجاؿ أنبية مرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( ،كما بلغت القيمة Tاحملسوبة 23.83كىي قيمة دالة
إحصائيا حيث قيمة sigأقل من مستول الداللة ،0.05كىذا يدؿ أف مستول تخفيض المخزكف باؼبؤسسات الصناعية
ؿبل الدراسة تسعى إذل زبفيض اؼبخزكف ،كمت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد زبفيض اؼبخزكف من حيث متوسط درجة
اؼبوافقة كاآليت :شراء اؼبواد األكلية بالكميات اؼبطلوبة يف العملية اإلنتاجية ،تتوفر اؼبواد بالكمية اؼبناسبة كيف الوقت اؼبناسب
للعمليات اإلنتاجية لضماف عدـ توقف العملية اإلنتاجية ،هتتم اؼبؤسسة بالرقابة اؼبستمرة ؼبستويات اؼبخزكف ،الرغبة يف تلبية
العمل على خفض اؼبخزكف بأنواعو )مواد أكلية ،ربت التشغيل ،تاـ الصنع( ػبفض ، الطلب مع عدـ االحتفاظ باؼبخزكف
تكاليفو.
بعد رضا العمبلء :من خبلؿ االذباه عاـ ؽبذا البعد تبُت أف اؼبتوسط حسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع
العبارات بلغ ،3.91كباكبراؼ معيارم قدره ،0.71كىو أقل من الواحد ك ىذا يدؿ على تقارب أراء األفراد كسبركزىا حوؿ
قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور ،كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط اغبسايب ) (0.0502منخفض ،كبالتارل
فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف بنسبة %78.23ضمن مجاؿ أنبية مرتفعة
)من 3.40إذل 4.20درجة( ،كبلغت القيمة Tاحملسوبة 18.14كىي قيمة دالة إحصائيا حيث قيمة sigأقل من مستول
الداللة 0.05كىذا يدؿ أف مستول ربقيق رضا العمبلء باؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يرقى إذل مستول اؼبطلوب ،كمت
197
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
االىتماـ باحتياجات العمبلء ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد رضا العمبلء من حيث متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت:
كؿباكلة تلبيتها ،تسعى اؼبؤسسة لبلحتفاظ بالعمبلء كربقيق رضاىم على مدار السنوات السابقة ،الفحص اؼبستمر ؼبتطلبات
العمبلء كمدل القدرة على تلبيتها ،تكتسب اؼبؤسسة على الدكاـ عمبلء جدد ،تسعى اؼبؤسسة إذل تقدصل منتجات خالية من
العيوب ،يقدـ العمبلء شكاكم حوؿ اؼبنتج اؼبقدـ ؽبم.
بعد البحث كالتطوير :اؼبتوسط حسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات اؼبتعلقة بقياس مستول البحث
كالتطوير يف اؼبؤسسات الصناعية بلغ ،3.92كباكبراؼ معيارم قدره ،0.80كىو أقل من الواحد ك ىذا يدؿ على تقارب أراء
األفراد كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط اغبسايب )(0.056
كىو منخفض كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف بنسبة %78.48ضمن
اجملاؿ األنبية مرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( ،كما بلغت القيمة Tاحملسوبة 16.26كىي قيمة دالة إحصائيا حيث قيمة
sigأقل من مستول الداللة ،0.05كىذا يدؿ على أف مستول البحث كالتطوير باؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يرقى إذل
مستول اؼبطلوب ،كمت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد البحث كالتطوير من حيث متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت :تؤمن
اؼبؤسسة أف كجود اػبربات لدل العاملُت يشكل قوة تنافسية ؽبا ،تعمل اؼبؤسسة على توسيع اؼبعارؼ التكنولوجية ،لدل اؼبؤسسة
اعبرأة على ذبربة األفكار اعبديدة ،هتتم اؼبؤسسة بتطوير نشاطها كباألحباث اعبديدة ،تتحمل اؼبؤسسة تكاليف ـبتلف األنشطة
اػباصة بالبحث كالتطوير ،ترقية كربفيز العاملُت اؼببدعُت.
بعد التدريب :اؼبتوسط احلسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات اؼبتعلقة بقياس مستول التدريب يف
اؼبؤسسات الصناعية بلغ ،3.74كباكبراؼ معيارم قدره ،0.78كىو أقل من الواحد ،كيدؿ ذلك إذل تقارب أراء األفراد
كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط اغبسايب ) (0.0558كىو
منخفض ،كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف بنسبة %74.80ضمن
اجملاؿ األنبية مرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( ،ؾما بلغت القيمة Tاحملسوبة 13.28كىي قيمة دالة إحصائيا ،أما قيمة
sigأقل من مستول الداللة ،0.05كىذا يدؿ أف مستول التدريب باؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يرقى إذل مستول
اؼبطلوب ،كمت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد التدريب من حيث متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت :يتم تدريب العاملُت على
كيفية استخداـ اآلالت كاؼبعدات بشكل دكرم ،تقتصر عملية التدريب على العماؿ اعبدد فقط ،تزكيد العاملُت باؼبهارات
كاؼبعارؼ الضركرية ،تسعى اؼبؤسسة إذل توفَت عماؿ متعددم اؼبهارات ،كجود برامج التدريب يف كافة اؼبستويات اإلدارية كـبتلف
اجملاالت ،هتدؼ اؼبؤسسة إذل رفع كفاءة اؼبورد البشرم لديها.
بعد تمكين العاملين :بشكل عاـ فإف اؼبتوسط احلسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات اؼبتعلقة بقياس
مستول سبكُت العاملُت يف اؼبؤسسات الصناعية بلغ ،2.88كباكبراؼ معيارم قدره ،1.08كىو أكرب من الواحد ،كيدؿ ذلك
إذل تباعد أراء األفراد كعدـ سبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط
اغبسايب ) (0.0558كىو مرتفع باؼبقارنة مع أخطاء اؼبعيارية للمتغَتات السابقة ،كاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل قريب من اؼبتوسط
الفرضي ،(≅ 32.8867 ) 3كما بلغت القيمة Tاحملسوبة 1.481-كىي قيمة غَت دالة إحصائيا حيث قيمة
198
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
sig=0.140أكرب من مستول الداللة ،0.05كىذا يدؿ على أف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ال تعمل بشكل صباعي
كال تشجع على التمكُت ،كمت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد سبكُت العاملُت من حيث متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت:
كجود برامج للمكافآت كربفيز العاملُت ،عملية التحسُت اؼبستمر يف اؼبؤسسة تعتمد على العمل اعبماعي اؼبنظم )فرؽ
التحسُت( ،يتعاكف اعبميع يف اؼبؤسسة إلقباز اؼبهاـ الصعبة كحل اؼبشاكل ،يف اؼبؤسسة فرؽ عمل لتحليل اؼبشاكل كاقًتاح
اغبلوؿ ،تسود يف اؼبؤسسة ركح التعاكف كالعمل كفريق ،يشارؾ العاملوف يف ربديد األىداؼ كحل اؼبشاكل.
الصيانة يف بعد الصيانة :اؼبتوسط حسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات اؼبتعلقة بقياس مستول
اؼبؤسسات الصناعية بلغ ،3.90كباكبراؼ معيارم قدره ،0.73كىو أقل من الواحد ،كيدؿ ذلك إذل تقارب أراء األفراد
كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط اغبسايب ) (0.0518كىو
منخفض ،كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف بنسبة %78.13ضمن
ؾباؿ أنبية مرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( ،ؾما بلغت القيمة Tاحملسوبة ،17.47كىي قيمة دالة إحصائيا حيث
قيمة sigأقل من مستول الداللة ،0.05كىذا يدؿ أف مستول االعتماد على الصيانة باؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يرقى
إذل ادلستول اؼبطلوب ،كمت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد الصيانة من حيث متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت :يتم كضع
اآلالت اليت يعتمد عليها يف اإلنتاج حسب كل منتج يف مكاف كاحد ،القياـ بتهيئة كصيانة اآلالت كاؼبعدات قبل البدء يف عملية
اإلنتاج من خبلؿ ترتيب كطبلء كتنظيف اآلالت دكريا ،الوصوؿ إذل األعطاؿ الصفرية كبأقل ضياع للوقت ،العمل على إصبلح
كصيانة اآلالت يف كقت احملدد ،تعتمد اؼبؤسسة على تقنيات كتكنولوجيات متطورة يف عملية الصيانة الوقائية أك العبلجية ،تقدصل
تقرير إلظهار اغبالة اليت ىي عليها اآللة أك العيوب اؼبوجودة .
بعد األمن الصناعي :كفقا لبلذباه اؿعاـ فإف اؼبتوسط احلسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات اؼبتعلقة
بقياس مستول األمن الصناعي يف اؼبؤسسات الصناعية بلغ ،4.11كباكبراؼ معيارم قدر ،0.75كىو أقل من الواحد ،كيدؿ
ذلك إذل تقارب أراء األفراد كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط
اغبسايب ) (0.053كىو منخفض ،كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف
بنسبة %82.22ضمن اجملاؿ األنبية مرتفعة )من 3.40إذل 4.20درجة( ،كما بلغت القيمة Tاحملسوبة 20.94كىي قيمة
دالة إحصائيا ،حيث قيمة sigأقل من مستول الداللة ،0.05كىذا يدؿ على أف مستول األمن الصناعي باؼبؤسسات
الصناعية ؿبل الدراسة يرقى إذل ادلستول اؼبطلوب ،كمت ترتيب إجابات العينة على عبارات بعد األمن الصناعي من حيث متوسط
درجة اؼبوافقة كاآليت :منع التوقفات اليت تستغرؽ كقت طويل كمعاعبة اغبوادث يف كقت اؼبناسب ،البحث كالتدقيق حوؿ
مسببات اغبوادث لتفادم تكرارىا ،االىتماـ بصحة كسبلمة العاملُت ،تعمل اؼبؤسسة على توفَت اإلمكانيات الوقائية ؼبنع
اغبوادث ،السعي إذل توفَت ظركؼ عمل آمنة خالية من أية أخطار أك أضرار ،كجود تعويضات عن ـبتلف األضرار اؼبهنية.
من خبلؿ ما تقدـ من ربليل لعبارات كل بعد من أبعاد احملور الثاشل يظهر أف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة هتتم
كبدرجة عالية باؼبؤشرات النوعية لؤلداء ،كىو ما يعرب على اؼبوافقة العالية ألفراد العينة على اعتماد مؤسساهتم على ربقيق اعبودة
اؼبطلوبة كفقا لتخفيض التكلفة كاؼبخزكف ،ككذا استغبلؿ الوقت احملدد لئلنتاج ،كتوطيد العبلقة مع اؼبورد ،كالعمل على ربقيق
رضا العمبلء ،كتدريب العاملُت ،كاالىتماـ بالبحث كالتطوير ،كالقياـ بأعماؿ الصيانة كتوفَت األمن الصناعي إلسباـ العملية
199
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
اإلنتاجية بنجاح ،ككل ىذا يؤكده اؼبتوسط اغبسايب لكل بعد ،كيتيح لنا إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد هبدؼ
ربسُت أداء اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة.
)JITفي المؤسسات محل .3المحور الثالث :ىناؾ صعوبات تحد من تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد (
الدراسة.
يف ىذا اعبزء سيتم التعرؼ على الصعوبات اليت ربد أك تعيق تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد باؼبؤسسات ؿبل الدراسة
كىذا من كجو نظر أفراد العينة للتعرؼ على آرائهم كبو درجة اؼبوافقة على ؾبموعة العبارات اؼبكونة ؽبذا احملور كفقا ؼبا يلي:
جدكؿ رقم( :)33نتائج تحليل إجابات أفراد العينة على عبارات المحور الثالث
االتجاه العام Significan قيمة: الفرق بين متوسط (𝛅)االنحراف الوزن النسبي (𝐱) العبارة
ألفراد الفينة العينة والقيمة المعياري لممتوسط المتوسط
نحو كل عبارة الثابتة الحسابي()% الحسابي
Sig T-Test Mean Difference Std. Deviation Mean
درجة عالية 0.000 15.735 1.010 0.908 80.20 4.01 العبارة رقم ()85
درجة عالية 0.000 12.828 0.890 0.981 77.80 3.89 العبارة رقم ()86
درجة عالية 0.000 4.827 0.405 1.187 68.10 3.41 العبارة رقم ()87
درجة عالية 0.000 6.082 0.480 1.116 69.60 3.48 العبارة رقم ()88
درجة عالية 0.000 8.222 0.695 1.195 73.90 3.70 العبارة رقم ()89
درجة عالية 0.000 10.976 0.825 1.063 76.50 3.83 العبارة رقم ()90
درجة عالية 0.000 5.605 0.475 1.199 69.50 3.48 العبارة رقم ()91
درجة عالية 0.000 7.741 0.640 1.169 72.80 3.64 العبارة رقم ()92
درجة عالية 0.000 10.844 0.67750 0.88356 73.55 3.6775 االتجاه العاـ
مارة
المصدر :من إعداد الباحثة باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
االستنتاج العاـ حوؿ أراء كاذباىات أفراد العينة فيما يتعلق بوجود صعوبات ربد من تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد) (JITيف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،بشكل عاـ فاف اؼبتوسط حسايب اإلصبارل إلجابات اؼبستجوبُت على صبيع العبارات
بلغ ،3.67كباكبراؼ معيارم قدره ،0.88كىو يشَت إذل تقارب أراء األفراد كسبركزىا حوؿ قيمة اؼبتوسط اغبسايب العاـ
للمحور كما أف مقدار اػبطأ اؼبعيارم اؼبوجود يف اؼبتوسط اغبسايب ) (0.062كىي قيمة منخفضة ،كبالتارل فاؼبتوسط اغبسايب
اإلصبارل يبثل مركز البيانات الذباىات أفراد العينة أم موافقوف بنسبة %73.55ضمن مجاؿ األنبية اؼبرتفع )من 3.40إذل
4.20درجة( ،كما بلغت القيمة Tاحملسوبة 10.84كىي قيمة دالة إحصائيا أما قيمة sigأقل من مستول الداللة ،0.05
كىذا يدؿ على أف ىناؾ صعوبات ربد من تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،كمت
ترتيب إجابات العينة على عبارات احملور الثالث من حيث متوسط درجة اؼبوافقة كاآليت :ىناؾ نقص يف البيانات كاؼبعلومات
اؼبتعلقة بآلية تطبيق نظاـ ) ،(Jitليس لدل اإلدارة اؼبعرفة الكافية بأنبية نظاـ ) (Jitكمزاياه ،زبوؼ اإلدارة من عدـ ضماف
النتائج من تطبيقو ،عدـ القدرة لدل عماؿ اإلنتاج على إجراء الصيانة الوقائية ،صعوبة زبفيض اؼبخزكف دبختلف أنواعو ،ال
يوجد تعاكف متكامل بُت اإلدارة كاؼبوردين لتحقيق سياسة اإلنتاج يف الوقت احملدد ،صعوبة تتبع اؼبواد خبلؿ العملية اإلنتاجية،
عدـ الرغبة يف تغيَت األنظمة التقليدية لئلنتاج إذل أنظمة حديثة.
200
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
من خبل ما تقدـ يبكننا القوؿ بأنو توجد بعض الصعوبات ربوؿ دكف ربقيق رغبة اؼبؤسسات ؿبل الدراسة يف تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد كىذا ما أظهرتو نتائج الدراسة كأف أىم الصعوبات مرتبة حسب األنبية.
201
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
المحدد ( ،)JITعند مستول داللة ) ،(0.05≤αكىذا إف دؿ فإنو يدؿ على أف فئة اإلداريُت باؼبؤسسات ؿبل الدراسة اقتنعوا
إذل درجة كبَتة جدا من أف تبٍت نظاـ ) (Jitسوؼ يعمل على زبفيض كلفة اؼبخزكف بكل أنواعو ) اػباـ كربت التشغيل كالتاـ(
إذل اغبدكد الدنيا اليت تكاد تصل إذل الصفر ،األمر الذم يؤدم إذل ربقيق كفر يف التكاليف كاػبزف كاؼبناكلة كـباطر التأمُت ،كما
يسعى إذل التخلص من اؼبصادر اؼبسببة لوجود إنتاج معيب كفاقد كبَت من اؼبواد اػباـ ،كذلك من خبلؿ العمل على تطبيق
برنامج اعبودة الشاملة يف ؾباؿ الرقابة على اؼبخزكف ،األمر الذم يؤدم إذل كفاءة عالية يف زبفيض نسب الفاقد كالتالف إذل
الصفر ،كما أف االعتماد على نظاـ ) (JITيؤدم إذل التخلص من كقت اإلعداد كإعادة ترتيب اؼبصنع من خبلؿ ترتيبو على
شكل خبليا إنتاج متكاملة بدال من الًتتيب التقليدم اؼببٍت على أساس كظيفي ،فبا وبقق زبفيض كبَت يف كقت التصنيع كدكرة
اإلنتاج ،كالسرعة يف تلبية طلبات العمبلء كاستجابة أسرع لتغَتات السوؽ.
المطلب الثاني :اختبار الفرضية الثانية.
يف ىذا العنصر كباكؿ اختبار الفرضية الرئيسية الثانية :يمكن أف يساىم تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITفي
تحسين أداء المؤسسات الصناعية محل الدراسة ،كتتجزأ ىذه الفرضية إذل 11فرضية فرعية كىي:
(JITكبُت ربقيق اعبودة يف -توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد)
اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
-توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITكبُت زبفيض التكلفة يف
اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
(JITكبُت مؤشر الوقت يف -توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد)
اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
(JITكبُت توطيد العبلقة مع -توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد)
اؼبورد يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
-توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITكبُت زبفيض اؼبخزكف يف
اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
-توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITكبُت ربقيق رضا العمبلء
يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
(JITكبُت كظيفة البحث -توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد)
كالتطوير يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
(JITكبُت مؤشر التدريب يف -توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد)
اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
-توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITكبُت سبكُت العاملُت يف
اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
203
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
-توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITكبُت الصيانة يف اؼبؤسسات
ؿبل الدراسة.
-توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITكبُت األمن الصناعي يف
اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
أكال :اختبار الفرضيات الفرعية
:1األدكات اإلحصائية المستخدمة.
إلثبات الفرضية الرئيسية اؼبذكورة أعبله مت استخداـ ربليل مبوذج االكبدار اػبطي البسيط لكشف على كجود ارتباط بُت
اؼبتغَتات ككذلك عن مدل تأثَت كمسانبة كدكر اؼبتغَت اؼبستقل )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف اؼبتغَتات التابع
)تحسين مستول األداء كفقا ألبعاده( ،كيوفر لنا ربليل مبوذج االكبدار البسيط عدة إحصائيات نذكر منها:
أ .معامل االرتباط بيرسوف :كيستخدـ لقياس اذباه كقوة العبلقة اػبطية بُت اؼبتغَتين كمن خبلؿ االختبار اإلحصائي )يف مباذج
االكبدار اػبطي( لقيمة معامل االرتباط يبكن إقرار أك عد ـ إقرار كجود عبلقة خطية ذات داللة إحصائية بُت اؼبتغَتين ،كتقع
قيمة معامل االرتباط بُت ) 1-إذل (1+كىذه القيمة تدؿ على قوة أك ضعف العبلقة بُت اؼبتغَتين ،ؼ إ ذا اؾ نت القيمة كبَتة
كبغض النظر عن اإلشارة فإف العبلقة بُت اؼبتغَتين قوية ،أـا إشارة معامل االرتباط إؼهنا تدؿ على اذباه العبلقة بُت اؼبتغَتين ؼإ ذا
1
، كانت اإلشارة موجبة فاف زيادة قيم أحد اؼبتغَتات ترافقها زيادة يف اؼبتغَت األخر أم العبلقة بينهما طردية كالعكس صحيح
كيبكن تقسيم قيمة معامل االرتباط ؾالتارل:
ضعيفة أقل من ∓0.3
:1ؿبمد ببلؿ الزغيب ،عباس الطبلفحة ،النظاـ االحصائي -spssفهم كتحليل البيانات اإلحصائية ،-ط ،3دار كائل للنشر ،عماف ،2012 ،ص .279
2
:عبدالمحمٌدالبلداوي ،األسالٌب التطبٌقٌة لتحلٌل وإعداد البحوث العلمٌة مع حاالت دراسٌة باستخدام برنامج ،SPSSدارالشروقللنشروالتوزٌع،عمان،
،2008ص242
204
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
إؼذا قلنا إف قيمة معامل التحديد قد بلغت كبو %80يعٍت ذلك أف كبو %80من التغَتات اغباصلة يف اؼبتغَت التابع سببها
اؼبتغَت اؼبستقل كالباقي %20تعود إذل عوامل أك متغَتات أخرل دل تدخل النموذج.
ج .معامبلت االنحدار ( :)b0,b1حيث b0يبثل مقدار ثابت ،كما أف الثابت b0يف مبوذج االكبدار البسيط يكوف مساكيا
لقيمة اؼبتغَت التابع إذا كانت قيمة اؼبتغَت اؼبستقل تساكم الصفر ،أما معامل b1فهو قيمة اليت يزيد هبا اؼبتغَت التابع عند زيادة
كحدة كاحد يف اؼبتغَت اؼبستقل.
د .اختبار :)T-test ( Tكيستخدـ الختبار ادلعنوية اعبزئية لنموذج االكبدار اػبطي ،مب عٌت يستخدـ لتحقق من معنوية
معامبلت ( )b0,b1للنموذج ،كاختبار ( )T-testلو قيمتاف إحدانبا تدعى بالقيمة احملسوبة ) (Tcalكربسب من نتائج
تقدير مبوذج االكبدار كالثانية القيمة اجلدكلية ) (Ttabكربدد بناءا على عدد اؼبتغَتات كدرجة اغبرية فإذا كانت احملسوبة أكرب من
اعبدكلية أك قيمة sigاؼبرافقة لبلختبار ( )T-testأقل من 0.05فاف معامل االكبدار ( )b0,b1ىبتلف عن الصفر ،كمنو لو
أتثَت معنكم كيضم يف مبوذج االكبدار اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة.
ق .اختبار : )F-test( Fكيستخدـ الختبار ادلعنوية الكلية لنموذج االكبدار اػبطي ،أم معنوية العبلقة بُت ادلتغَت اؼبستقل
كاؼبتغَت التا بع للظاىرة اؼبدركسة ،ككلما ارتفعت ؽ ممتها يكوف ؽبا معنوية أعلى ،كالختبار Fقيمتاف إحدانبا تدعى بالقيمة
احملسوبة ) (Fcalكربسب من نتائج تقدير مبوذج االكبدار كالثانية القيمة اجلدكلية ) (Ftabكربدد بناءا على عدد اؼبتغَتات كدرجة
sigاؼبرافقة لبلختبار ( )F-testأقل من 0.05فاف مبوذج االكبدار اغبرية فإذا كانت احملسوبة أكرب من اعبدكلية أك قيمة
اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة مبوذج معنوم.
كمنو فاف اختبار معنوية النموذج يخترب أكال اؼبعنوية الكلية من خبلؿ اختبار ) (F-testليتم بعدىا اختبار معنوية معامبلت
النموذج بصفة منفردة من خبلؿ اختبار ) .(T-test
ك .العبلقة مابين اختبار ( ،)F-testكاختبار ( ،)T-testكمعامل التحديد : R2إف العبلقة مابُت اختبار Tكاختبار F
يف مبوذج االكبدار اػبطي البسيط تكمن يف القيمة التقديرية إلحدل االختبارات كيبكن أف كبصل على قيمة االختبار الثاشل ؾما
يلي:
𝑇√ = 𝐹اك𝐹 = 𝑇 2
1
أما العبلقة مابُت اختبار Fكمعامل التحديد R2فكلما كاف معامل التحديد ذا قيمة عالية فاف قيمة Fتكوف عارلة أيضا ،
كفيما يلي نتائج اختبار الفرضيات الفرعية:
.2اختبار الفرضية الفرعية األكلى
أ .نص الفرضية :توجد عبلقة بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكبُت ربقيق اعبودة يف اؼبؤسسات ؿبل
الدراسة.
ب .نص الفرضية اإلحصائية:
1
:عدنانداودمحمدالعذاري :االقتصاد القٌاسً نظرٌة وحلول -تطبٌق باستخدام برنامج -MINITAB , RELASE14ط،1دارجرٌرللنشروالتوزٌع،عمان،
األردن،2010،ص45
205
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
-الفرضية الصفرية )𝟎𝑯( :ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكتحقيق الجودة يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
-الفرضية البديلة )𝟏𝑯( :توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكتحقيق الجودة يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
ج .صياغة النموذج االنحدار الخطي البسيط :من أجل دراسة العبلقة بُت اؼبتغَت )اؼبستقل )اؼبؤثرة( كالتابع )اؼبتأثر( نعتمد
على اؼبعادلة التارلة:
𝒊𝜺 𝒚 = 𝑩𝟎 + 𝑩𝟏 𝒙𝟏 +
تطبيق نظاـ ( لتقدير معلمات مبوذج االكبدار البسيط كاؼبتعلق باختبار مدل مسانبة ) SPSS.V 25 كباالستعانة بربنامج
اإلنتاج يف الوقت احملدد يف تحقيق الجودة لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة مت االعتماد على ما يلي :
جدكؿ رقم ( )36يبين نتائج تحليل االنحدار البسيط للعبلقة بين إمكانية تطبيق نظاـ ( )JITكتحقيق الجودة
المعنوية الجزئية /لمعامالت االنحدار المتعدد القدرة التفسيرية معنوية الكمية لنموذج االنحدار المتعدد
مستوى المعنوية مستوى المعنوية
t B المعامالت نموذج االنحدار R2 R قيمة Fالمحسوبة
()SIG ()SIG
0.000 10.754 1.754 )(Constant
0.490 0.7 0.000 189.987
0.000 13.784 0.595 تظام ()JIT
مستوى الداللة 0.05ودرجة الحرية ( ،1=df1و)198 =df2 ،
مارة
المصدر :باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف:
)(JIT -معامل االرتباط ( :)rبينت نتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباط موجبة كقوية بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
ؿبل الدراسة حيث بلغ معامل االرتباط بَتسوف حقيق الجودة كفقا ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة يف اؼبؤسسات
كت
اذل .(∓0.7 ∓0.3 r=0.70كىو ضمن اجملاؿ ) من
-معامل التحديد ( ( )R2نسبة التفسير) :من خبلؿ قيمة معامل التحديد اؼبقدرة ب ػ ػ 0.490= R2أم أف تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيفسر نسبة % 49.00يف تحقيق الجودة لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة كفقا
ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة ،كدبعٌت أخر إف تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يساىم بدرجة مرتفعة
يف تحقيق الجودة لديها كىذا ما يعٍت كجود قدرة تفسَتية جيدة يف مبوذج االكبدار أم أف % 49.00من التغَتات يف
تحقيق الجودة اؼبؤسسات الصناعية يعزل للمتغَت إمكانية تطبيق نظاـ ).(JIT
(JITيف أداء -اختبار :)F-test ( Fإف دراسة قوة كاذباه العبلقة بُت اؼبتغَتات كربديد نسبة مسانبة تطبيق نظاـ )
اؼبؤسسات ال يدؿ على صبلحية النموذج للتطبيق ،ك إحصائيا تدؿ معنوية مبوذج االكبدار البسيط على اعتماد معامل
االرتباط كنسبة التفسَت إضافة إذل أفق مدؿ أيضا على معنوية النموذج إال أف ىناؾ على اقل كاحد من ـعامبلت االكبدار
( )b0,b1ال تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل
كعليو البد من التأكد من اؼبعنوية مبوذج اال نحدار البسيط كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة ) (Fcal=189.987احملسوبة دالة
206
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
إحصائيا ،حيث أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد من طرفنا يف اؿدراسة ،كىذا يشَت إذل
معنوية مبوذج االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم أف النموذج اؼبفًتض من طرؼ الباحثة يتطابق مع بيانات العينة
اؼبدركسة.
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج( :كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم ( :)37اختبار معامبلت االنحدار
قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار
القرار sig B معامل االنحدار
T ()B0. B1.
الصفرية : H0المقدر الثابت B0لنموذج
تأثير معنوي
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 10.754 1.754 )(Constant
H1 الصفرية : H1المقدر الثابت B0لنموذج
النموذج
االنحدار معنوي
الصفرية : H0معامل االنحدار B1لنموذج
تأثير معنوي تطبيق نظام اإلنتاج
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 13.784 0.595 في الوقت المحدد
H1 الصفرية : H1معامل االنحدار B1لنموذج
النموذج ()JIT
االنحدار معنوي
إف معامبلت االكبدار) (B0. B1.للنموذج ىي معامبلت تأثَت معنوم عند مستول داللة 0.05ألف قيم مستول اؼبعنوية Sig
) (0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة كتدؿ قيمة معامل االكبدار أقل من مستول الداللة
) (0.595=B1للمتغَت اؼبستقل إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو بزيادة كحدة كاحدة يف متغَت
تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل تحقيق الجودة يف اؼبؤسسات الصناعية بقيمة ) (0.595كحدة ،
كيبكن تلخيص ذلك يف معادلة االكبدار اػبطي البسيط:
y=1.754+0.595 x1
𝟐
𝟎𝟗𝟒 𝑹 = 𝟎. 𝑭 = 189.987
𝟎𝟎𝟕 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
من خبلؿ ما توصلنا إليو سابقا من نتائج إؼننا نلخص تفسر النموذج اؼبقدر باالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو
13.784كدبستول معنوية 0.000تبُت ثبوت معنوية معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد( تبُت
أيضا معنوية معامل االكبدار الثابت ،كما أنو كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية
النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %49.00كيعٍت ذلك أف كبو %49.00من التحسينات يف
جودة اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة سببها إمكانية يف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي %51.00يعود إذل
عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
(0.595كحدة ،كمنو نرفض الفرضية مستول تحقيق الجودة باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) بوحدة كاحدة فإف
الصفرية) 𝟎𝑯( كنقبل الفرضية البديلة) 𝟏𝑯( :كاليت تنص على ك جكد عبلقة ذات داللة إحصائية بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكتحقيق الجودة يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
207
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
كباالستعانة بربنامج ) ( SPSS.V 25لتقدير معلمات مبوذج االكبدار البسيط كاؼبتعلق باختبار مدل مسانبة تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد يف زبفيض التكلفة لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة تحصلنا على اعبدكؿ التارل
خفيض التكلفة.
جدكؿ رقم ( )38يبين تحليل االنحدار البسيط للعبلقة بين تطبيق نظاـ ( )JITكت
المعنوية الجزئية /لمعامالت االنحدار المتعدد القدرة التفسيرية معنوية الكمية لنموذج االنحدار المتعدد
مستوى المعنوية مستوى المعنوية
t B المعامالت نموذج االنحدار R2 R قيمة Fالمحسوبة
()SIG ()SIG
0.000 10.966 1.641 )(Constant
0.505 0.711 0.000 202.295
0.000 14.223 0.563 تظام ()JIT
مستوى الداللة 0.05ودرجة الحرية ( ،1=df1و)198 =df2 ،
مارة
المصدر :باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف:
)(JIT -معامل االرتباط ( :)rبينت اؿنتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباط موجبة كقوية بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
كتخفيض التكلفة لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة كفقا ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة ،حيث بلغ معامل االرتباط
اذل .(∓0.7 ∓0.3 بَتسوف r= 0.711كىو ضمن اجملاؿ ) من
-معامل التحديد ( ( )R2نسبة التفسير) :من خبلؿ قيمة معامل التحديد اؼبقدرة ب ػ ػ 0.505= R2أم أف تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيفسر نسبة % 50.50يف تخفيض التكلفة كفقا ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة
باؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كدبعٌت أخر إف تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يساىم بدرجة مرتفعة
يف تخفيض التكلفة لديها ،كىذا معٍت كجود قدرة تفسَتية جيدة يف مبوذج االكبدار أم أف % 50.50من التغَتات يف
زبفيض التكلفة اؼبؤسسات الصناعية يعزل للمتغَت تطبيق نظاـ ) .(JIT
208
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
(JITيف أداء -اختبار :)F-test ( Fإف دراسة قوة كاذباه العبلقة بُت اؼبتغَتات كربديد نسبة مسانبة تطبيق نظاـ )
اؼبؤسسات ،ال يدؿ على صبلحية النموذج للتطبيق ،ك إحصائيا تدؿ معنوية مبوذج االكبدار البسيط على اعتماد معامل
االرتباط كنسبة التفسَت إضافة إذل أفق تدؿ معنوية النموذج إذل أف ىناؾ على اقل كاحد من اؼبعامبلت االكبدار ()b0,b1
ال تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل كعليو البد
من التأكد من معنوية مبوذج االكبدار البسيط كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة ) (Fcal=202.295احملسوبة دالة إحصائيا
حيث أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد ،كىذا يشَت إذل معنوية مبوذج االكبدار
البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم النموذج اؼبفًتض من طرؼ الباحثة يتطابق مع بيانات العينة اؼبدركسة .
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج( :كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم ( :)39اختبار معامبلت االنحدار
قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار
القرار sig B معامل االنحدار
T ()B0. B1.
الصفرية : H0المقدر الثابت B0لنموذج
تأثير معنوي
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 10.966 1.641 )(Constant
H1 الصفرية : H1المقدر الثابت B0لنموذج
النموذج
االنحدار معنوي
الصفرية : H0معامل االنحدار B1لنموذج
تأثير معنوي تطبيق نظام اإلنتاج
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 14.223 0.563 في الوقت المحدد
H1 الصفرية : H1معامل االنحدار B1لنموذج
النموذج ()JIT
االنحدار معنوي
من خبلؿ اعبدكؿ قبد أف ـعامبلت االكبدار ) (B0. B1.للنموذج ىي معامبلت تأثَتىا معنوم عند مستول داللة 0.05ألف
قيم مستول اؼبعنوية ) (Sigأقل من مستول الداللة ) (0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة كتدؿ قيمة
معامل االكبدار ) (0.563=B1للمتغَت اؼبستقل تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو بزيادة كحدة كاحدة يف
متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل تخفيض التكلفة يف اؼبؤسسات الصناعية بقيمة ) (0.563
كحدة ،كمنو فإف مبوذج االكبدار اػبطي البسيط:
𝟏𝒙 𝒚 = 1.641 + 0.563
𝟓𝟎𝟓 𝑹𝟐 = 𝟎. 𝑭 = 202.295
𝟏𝟏𝟕 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
كمن خبلؿ ما توصلنا إليو سابقا من نتائج كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو 14.233كدبستول معنوية 0.000
تبُت ثبوت معنوية معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد( تبُت أيضا معنوية معامل االكبدار الثابت ،كما
أنو كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو
التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %50.50كيعٍت ذلك أف كبو %50.50من التحسينات يف تخفيض التكلفة لدل اؼبؤسسات
209
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي %49.50يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها
اػبطأ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول تخفيض التكلفة
اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.563كحدة ،كعليو نرفض الفرضية الصفرية ) 𝟎𝑯( كنقبل الفرضية البديلة ) 𝟏𝑯(:توجد
عبلقة ذات داللة إحصائية بين إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITكتخفيض التكلفة في المؤسسات
محل الدراسة.
.3اختبار الفرضية الفرعية الثالثة.
أ.نص الفرضية :توجد عبلقة بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكبُت استغبلؿ الوقت يف اؼبؤسسات ؿبل
الدراسة.
ب.نص الفرضية اإلحصائية:
-الفرضية الصفرية ) 𝟎𝑯( :ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) (JITكاستغبلؿ الوقت يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
-الفرضية البديلة ) 𝟏𝑯( :توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكاستغبلؿ الوقت يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
ج .صياغة النموذج االنحدار الخطي البسيط :من أجل دراسة العبلقة بُت اؼبتغَت )اؼبستقل )اؼبؤثرة( كالتابع )اؼبتأثر( نعتمد
على اؼبعادلة التالية:
𝒊𝜺 𝒚 = 𝑩𝟎 + 𝑩𝟏 𝒙𝟏 +
كباالستعانة بربنامج SPSS.V 25لتقدير معلمات مبوذج االكبدار البسيط كاؼبتعلق باختبار مدل مسانبة تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد يف استغبلؿ الوقت لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة نتحصل على اعبدكؿ التارل:
جدكؿ رقم ( )40يبين نتائج تحليل االنحدار البسيط للعبلقة بين تطبيق نظاـ JITكاستغبلؿ الوقت
المعنوية الجزئية /لمعامالت االنحدار المتعدد القدرة التفسيرية معنوية الكمية لنموذج االنحدار المتعدد
مستوى المعنوية مستوى المعنوية
t B المعامالت نموذج االنحدار R2 r قيمة Fالمحسوبة
()SIG ()SIG
0.000 9.367 1.711 )(Constant
0.398 0.631 0.000 130.893
0.000 11.441 0.553 تظام ()JIT
مستوى الداللة 0.05ودرجة الحرية ( ،1=df1و)198 =df2 ،
مارة.
المصدر :مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف:
تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد -معامل االرتباط ( :)rبينت اؿنتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباط موجبة كقوية بُت
()JITكاستغبلؿ الوقت لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة كفقا ألراء فئة اإلداريُت ،حيث بلغ معامل االرتباط بَتسوف
اذل .(∓0.7 ∓0.3 r= 0.631كىو ضمن اجملاؿ )من
210
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
-معامل التحديد ( ( )R2نسبة التفسير) :من خبلؿ قيمة معامل التحديد اؼبقدرة ب ػ ػ 0.398= R2أم أف تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيفسر نسبة % 39.80يف استغبلؿ الوقت لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،
كدبعٌت أخر إف تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يساىم بدرجة مرتفعة يف استغبلؿ الوقت لديها،
استغبلؿ الوقت % 39.80من التغَتات يف كىذا ما يعٍت كجود قدرة تفسَتية جيدة يف مبوذج االكبدار أم أف
باؼبؤسسات الصناعية يعزل للمتغَت تطبيق نظاـ ) .(JIT
(JITيف أداء -اختبار :)F-test ( Fإف دراسة قوة كاذباه العبلقة بُت اؼبتغَتات كربديد نسبة مسانبة تطبيق نظاـ )
اؼبؤسسات ،ال يدؿ على صبلحية النموذج للتطبيق ،كإمبا إ حصائيا تدؿ معنوية مبوذج االكبدار البسيط على اعتماد معامل
االرتباط كنسبة التفسَت ،كما تدؿ أيضا معنوية النموذج إذل أف ىناؾ على اقل كاحد من اؼبعامبلت االكبدار ()b0,b1ال
تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل كعليو البد من
التأكد من اؼبعنوية مبوذج اال نحدار البسيط كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة ) (Fcal=130.893احملسوبة دالة إحصائيا حيث
أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد من طرفنا يف البحث كىذا يشَت إذل معنوية مبوذج
االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم النموذج اؼبفًتض من طرؼ الباحثة يتطابق مع بيانات العينة اؼبدركسة .
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج( :كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم ( :)41اختبار معامبلت االنحدار
قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار
القرار sig B معامل االنحدار
T ()B0. B1.
الصفرية : H0المقدر الثابت B0لنموذج
تأثير معنوي
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 9.367 1.711 )(Constant
H1 الصفرية : H1المقدر الثابت B0لنموذج
النموذج
االنحدار معنوي
الصفرية : H0معامل االنحدار B1لنموذج
تأثير معنوي تطبيق نظام اإلنتاج
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 11.441 0.553 في الوقت المحدد
H1 الصفرية : H1معامل االنحدار B1لنموذج
النموذج ()JIT
االنحدار معنوي
انطبلقا من اعبدكؿ قبد أف اؼبعامبلت االكبدار ) (B0. B1.للنموذج ىي معامبلت تأثَت معنوم عند مستول داللة 0.05ألف
قيم مستول اؼبعنوية ) (Sigأقل من مستول الداللة ) ،(0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة كتدؿ
قيمة معامل االكبدار ) (0.553=B1للمتغَت اؼبستقل تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو بزيادة كحدة
كاحدة يف متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل استغبلؿ الوقت يف اؼبؤسسات الصناعية بقيمة
)(0.553كحدة ،كمنو يبكن تلخيص كل ىذا يف معادلة االكبدار اػبطي البسيط:
𝟏𝒙 𝒚 = 1.711 + 0.553
𝟐
𝟖𝟗𝟑 𝑹 = 𝟎. 𝑭 = 130.893
211
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
212
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
المحدد )(JIT -معامل االرتباط ( :)rبينت اؿنتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباط موجبة كقوية بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت
كتوطيد العبلقة مع المورد لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة كفقا ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة حيث بلغ معامل
االرتباط بَتسوف r= 0.763كىو ضمن اجملاؿ )أكرب من ) ∓0.7
-معامل التحديد ( ( )R2نسبة التفسير) :من خبلؿ قيمة معامل التحديد اؼبقدرة ب ػ ػ 0.582= R2أم أف تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيفسر نسبة % 58.20يف توطيد العبلقة مع اؼبورد كفقا ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة ،
توطيد العبلقة مع كدبعٌت أخر إف تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يساىم بدرجة مرتفعة يف
المورد كىذا ما يعٍت كجود قدرة تفسَتية جيدة يف مبوذج االكبدار أم أف % 58.20من التغَتات يف توطيد العبلقة مع
اؼبورد باؼبؤسسات الصناعية يعزل للمتغَت تطبيق نظاـ ) .(JIT
(JITيف أداء -اختبار :)F-test ( Fإف دراسة قوة كاذباه العبلقة بُت اؼبتغَتات كربديد نسبة مسانبة تطبيق نظاـ )
اؼبؤسسات ،ال يدؿ على صبلحية النموذج للتطبيق ،ك إحصائيا تدؿ معنوية مبوذج االكبدار البسيط على اعتماد معامل
االرتباط كنسبة التفسَت إضافة إذل أف كتدؿ أيضا معنوية النموذج إذل أف ىناؾ على اقل كاحد من اؼبعامبلت االكبدار
()b0,b1ال تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل
كعليو البد من التأكد من اؼبعنوية مبوذج اال نحدار البسيط كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة ) (Fcal=275.884احملسوبة دالة
إحصائيا حيث أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد من طرفنا يف البحث كىذا يشَت
أف النموذج اؼبفًتض من طرؼنا يتطابق مع بيانات العينة إذل معنوية مبوذج االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم
اؼبدركسة.
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج( :كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم( :)43اختبار معنوية معامبلت االنحدار
قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار
القرار sig B معامل االنحدار
T ()B0. B1.
الصفرية : H0المقدر الثابت B0لنموذج
تأثير معنوي
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 7.073 1.122 )(Constant
H1 الصفرية : H1المقدر الثابت B0لنموذج
النموذج
االنحدار معنوي
الصفرية : H0معامل االنحدار B1لنموذج
تأثير معنوي تطبيق نظام اإلنتاج
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 16.610 0.697 في الوقت المحدد
H1 الصفرية : H1معامل االنحدار B1لنموذج
النموذج ()JIT
االنحدار معنوي
قبد أف اؼبعامبلت االكبدار ) (B0. B1.للنموذج ىي معامبلت تأثَت معنوم عند مستول داللة 0.05ألف قيم مستول اؼبعنوية )
(Sigأقل من مستول الداللة) (0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة كتدؿ قيمة معامل االكبدار
213
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
) (0.697=B1للمتغَت اؼبستقل على انو بزيادة كحدة كاحدة يف متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل
توطيد العبلقة مع اؼبورد يف اؼبؤسسات الصناعية بقيمة ) (0.697كحدة ،كمنو يبكن تلخيص ذلك يف معادلة االكبدار اػبطي
البسيط
𝟏𝒙 𝒚 = 1.122 + 0.697
𝟐
𝟐𝟖𝟓 𝑹 = 𝟎. 𝑭 = 275.884
𝟑𝟔𝟕 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
من خبلؿ ما توصلنا إليو كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو 16.610كدبستول معنوية 0.000تبُت ثبوت معنوية
معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد( ،كتبُت أيضا معنوية معامل االكبدار الثابت ،كما أنو كباالستناد
إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ
بلغ %58.20كيعٍت ذلك أف كبو %58.20من التحسينات اغباصلة يف توطيد العبلقة مع المورد لدل اؼبؤسسات
الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي %41.80يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها
اػبطأ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول توطيد العبلقة مع
رفض الفرضية الصفرية ) (𝐻0كقبوؿ الفرضية المورد باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.697كحدة ،كمنو تبُت لنا
البديلة) :(𝐻1توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITكتوطيد العبلقة مع
الموردفي المؤسسات محل الدراسة.
.5اختبار الفرضية الفرعية الخامسة.
أ .نص الفرضية :توجد عبلقة بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكبُت زبفيض اؼبخزكف يف اؼبؤسسات
ؿبل الدراسة.
ب .نص الفرضية اإلحصائية:
-الفرضية الصفرية ) 𝟎𝑯( :ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) (JITك زبفيض اؼبخزكف يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
-الفرضية البديلة ) 𝟏𝑯( :توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITك زبفيض اؼبخزكف يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
ج.صياغة النموذج االنحدار الخطي البسيط :من أجل دراسة العبلقة بُت اؼبتغَت اؼبستقل كالتابع نعتمد على اؼبعادلة التالية:
𝒊𝜺 𝒚 = 𝑩𝟎 + 𝑩𝟏 𝒙𝟏 +
تطبيق نظاـ كباالستعانة بربنامج SPSS.V 25لتقدير معلمات مبوذج االكبدار البسيط كاؼبتعلق باختبار مدل مسانبة
اإلنتاج يف الوقت احملدد يف تخفيض المخزكف لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة نتحصل على اعبدكؿ التارل:
جدكؿ رقم ( )44يبين نتائج تحليل االنحدار البسيط للعبلقة بين تطبيق نظاـ( )JITكتخفيض المخزكف
المعنوية الجزئية /لمعامالت االنحدار المتعدد القدرة التفسيرية معنوية الكمية لنموذج االنحدار المتعدد
مستوى المعنوية مستوى المعنوية
t B المعامالت نموذج االنحدار R2 R قيمة Fالمحسوبة
()SIG ()SIG
214
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
215
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
من اعبدكؿ أعبله يتضح أف ـعامبلت االكبدار ) (B0. B1.للنموذج ىي معامبلت ؽبا تأثَت معنوم عند مستول داللة 0.05
ألف قيم مستول اؼبعنوية ) (Sigأقل من مستول الداللة ) (0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة ،
كتدؿ قيمة معامل االكبدار ) (0.451=B1للمتغَت اؼبستقل تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو بزيادة
كحدة كاحدة يف متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم
إذل تخفيض المخزكف يف اؼبؤسسات الصناعية بقيمة ) (0.451كحدة ،كيبكن تلخيص كل ىذا كفقا ؼبعادلة اال كبدار اػبطي
البسيط:
𝟏𝒙 𝒚 = 2.437 + 0.451
𝟐
𝟓𝟕𝟑 𝑹 = 𝟎. 𝑭 = 119.040
𝟑𝟏𝟔 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
من خبلؿ ما توصلنا إليو سابقا من نتائج إؼننا نلخص تفسر النموذج اؼبقدر كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو
10.911كدبستول معنوية 0.000تبُت ثبوت معنوية معامل االكبدار للمتغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ،كتبُت
أيضا معنوية معامل االكبدار الثابت ،كما أنو كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية
النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %37.50كيعٍت ذلك أف كبو %37.50من التحسينات
اغباصلة يف تخفيض المخزكف لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي %62.50يعود
إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
بوحدة كاحدة فإف مستول تخفيض المخزكف اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.697كحدة ،كعليو نرفض الفرضية
الصفرية) 𝟎𝑯( كنقبل الفرضية البديلة ) 𝟏𝑯(أم توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت
المحدد ( )JITكتخفيض المخزكف في المؤسسات محل الدراسة
.6اختبار الفرضية الفرعية السادسة.
أ .نص الفرضية :توجد عبلقة بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكبُت ربقيق رضا العمبلء يف اؼبؤسسات
ؿبل الدراسة.
ب .نص الفرضية اإلحصائية:
-الفرضية الصفرية ) 𝟎𝑯( :ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) (JITكربقيق رضا العمبلء يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
-الفرضية البديلة ) 𝟏𝑯( :توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكربقيق رضا العمبلء يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
ج .صياغة النموذج االنحدار الخطي البسيط :من أجل دراسة العبلقة بُت اؼبتغَت اؼبستقل كالتابع نعتمد على اؼبعادلة التالية:
𝒊𝜺 𝒚 = 𝑩𝟎 + 𝑩𝟏 𝒙𝟏 +
كباالستعانة بربنامج SPSS.V 25لتقدير معلمات مبوذج االكبدار البسيط كاؼبتعلق باختبار مدل مسانبة تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد يف ربقيق رضا العمبلء لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة نتحصل على اعبدكؿ التارل:
216
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
جدكؿ رقم ( )46يبين نتائج تحليل االنحدار البسيط للعبلقة بين تطبيق نظاـ ( )JITكتحقيق رضا العمبلء
المعنوية الجزئية /لمعامالت االنحدار المتعدد القدرة التفسيرية معنوية الكمية لنموذج االنحدار المتعدد
مستوى المعنوية مستوى المعنوية
t B المعامالت نموذج االنحدار R2 r قيمة Fالمحسوبة
()SIG ()SIG
0.000 12.004 1.906 )(Constant
0.460 0.678 0.000 168.649
0.000 12.987 0.545 تظام ()JIT
مستوى الداللة 0.05ودرجة الحرية ( ،1=df1و)198 =df2 ،
مارة
المصدر :باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف:
()JIT -معامل االرتباط ( :)rبينت نتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباط موجبة كقوية بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
كفقا ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة ،حيث بلغ معامل كتحقيق رضا العمبلء لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة
االرتباط بَتسوف r= 0.678كىو ضمن اجملاؿ ) من ∓0.3اذل .(∓0.7
-معامل التحديد ( ( )R2نسبة التفسير) :من خبلؿ قيمة معامل التحديد اؼبقدرة ب ػ ػ 0.460= R2كىو ضمن ؾباؿ
تفسَت متوسط ) من 0.334إذل ،(0.666كدبعٌت أخر إف تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة
يساىم بدرجة متوسطة يف ربقيق رضا العمبلء ،حيث تدؿ على كجود قدرة تفسَتية متوسطة يف مبوذج االكبدار أم أف
% 46.00من التغَتات يف تحقيق رضا العمبلء باؼبؤسسات الصناعية يعزل للمتغَت اؼبستقل )تطبيق نظاـ ).((JIT
(JITيف أداء -اختبار :)F-test ( Fإف دراسة قوة كاذباه العبلقة بُت اؼبتغَتات كربديد نسبة مسانبة تطبيق نظاـ )
اؼبؤسسات ،ال يدؿ على صبلحية النموذج للتطبيق ،كإمبا إحصائيا تدؿ معنوية مبوذج االكبدار البسيط على اعتماد معامل
()b0,b1ال االرتباط كنسبة التفسَت ،كتدؿ أيضا معنوية النموذج إذل أف ىناؾ على اقل كاحد من اؼبعامبلت االكبدار
تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل كعليو البد من
التأكد من ـعنوية مبوذج االكبدار البسيط كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة )(Fcal=168.649احملسوبة دالة إحصائيا حيث
أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05معتمد من طرفنا يف البحث ،كىذا يشَت إذل معنوية مبوذج
طرؼ يتطابق مع بيانات العينة اؼبدركسة.
االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم النموذج اؼبفًتض من نا
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج( :كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم ( :)47اختبار معنوية معامبلت االنحدار
قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار
القرار sig B معامل االنحدار
T ()B0. B1.
الصفرية : H0المقدر الثابت B0لنموذج
تأثير معنوي
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 12.004 1.906 )(Constant
H1 الصفرية : H1المقدر الثابت B0لنموذج
النموذج
االنحدار معنوي
217
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
(B0.للنموذج ىي معامبلت تأثَت ىا معنوم عند مستول داللة االكبدار )B1. من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف ـعامبلت
0.05ألف قيم مستول اؼبعنوية ) (Sigأقل من مستول الداللة ) (0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة
اؼبدركسة ،كتدؿ قيمة معامل االكبدار ) (0.545=B1للمتغَت اؼبستقل تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو
بزيادة كحدة كاحدة يف متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل تحقيق رضا العمبلء يف اؼبؤسسات
الصناعية بقيمة ) (0.545كحدة ،كعليو نلخص ما سبق يف معادلة االكبدار اػبطي البسيط:
𝟏𝒙 𝒚 = 1.906 + 0.545
𝟎𝟔𝟒 𝑹𝟐 = 𝟎. 𝑭 = 168.649
𝟖𝟕𝟔 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
من خبلؿ ما توصلنا إليو سابقا كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو 12.987كدبستول معنوية 0.000تبُت ثبوت
كتبُت أيضا معنوية معامل االكبدار الثابت ،ككما أنو معنوية معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد(
0.000ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية
التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %46.00كيعٍت ذلك أف كبو %046.00من التحسينات اغباصلة يف تحقيق رضا العمبلء لدل
%51.00يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي
النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول
تحقيق رضا العمبلء باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.545كحدة ،كمنو نرفض الفرضية الصفرية ) (𝐻0كنقبل الفرضية
)JITكتحقيق رضا البديلة ) :(𝐻1توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد (
العمبلء في المؤسسات الصناعية محل الدراسة.
.7اختبار الفرضية الفرعية السابعة.
أ .نص الفرضية :توجد عبلقة بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكبُت البحث كالتطوير يف اؼبؤسسات
ؿبل الدراسة.
ب .نص الفرضية اإلحصائية:
-الفرضية الصفرية ) 𝟎𝑯( :ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) (JITكالبحث كالتطوير يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
-الفرضية البديلة ) 𝟏𝑯( :توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكالبحث كالتطوير يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة.
ج .صياغة النموذج االنحدار الخطي البسيط :من أجل دراسة العبلقة بُت اؼبتغَت اؼبستقل كالتابع نعتمد على اؼبعادلة التالية:
218
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
𝒊𝜺 𝒚 = 𝑩𝟎 + 𝑩𝟏 𝒙𝟏 +
كباالستعانة بربنامج SPSS.V 25لتقدير معلمات مبوذج االكبدار البسيط كاؼبتعلق باختبار مدل مسانبة تطبيق نظاـ اإلنتاج
يف الوقت احملدد يف ربقيق البحث كالتطوير لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة نتحصل على اعبدكؿ التارل:
جدكؿ رقم ( )48يبين نتائج تحليل االنحدار البسيط للعبلقة بين تطبيق نظاـ ( )JITكتحقيق البحث كالتطوير
المعنوية الجزئية /لمعامالت االنحدار المتعدد القدرة التفسيرية معنوية الكمية لنموذج االنحدار المتعدد
مستوى المعنوية مستوى المعنوية
t B المعامالت نموذج االنحدار R2 r قيمة Fالمحسوبة
()SIG ()SIG
0.000 9.321 1.705 )(Constant
0.440 0.663 0.000 155.670
0.000 12.477 0.603 تظام ()JIT
مستوى الداللة 0.05ودرجة الحرية ( ،1=df1و)198 =df2 ،
مارة
المصدر :االعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف:
-معامل االرتباط ( :)rبينت اؿنتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباط موجبة كقوية بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )(JIT
كربقيق البحث كالتطوير لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة كفقا ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة ،حيث بلغ معامل
االرتباط بَتسوف r= 0.663كىو ضمن اجملاؿ ) من ∓0.3اذل .(∓0.7
-معامل التحديد ( ( )R2نسبة التفسير) :من خبلؿ قيمة معامل التحديد اؼبقدرة ب ػ ػ 0.440= R2كىو ضمن ؾباؿ
تفسَت متوسط) من 0.334إذل ،(0.666كدبعٌت أخر إف تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة
يساىم بدرجة متوسطة يف ربقيق البحث كالتطوير ،حيث تدؿ على كجود قدرة تفسَتية متوسطة يف مبوذج االكبدار أم أف
% 44.00من التغَتات يف ربقيق البحث كالتطوير اؼبؤسسات الصناعية يعزل للمتغَت تطبيق نظاـ ) .(JIT
(JITيف أداء -اختبار :)F-test ( Fإف دراسة قوة كاذباه العبلقة بُت اؼبتغَتات كربديد نسبة مسانبة تطبيق نظاـ )
اؼبؤسسات ،ال يدؿ على صبلحية النموذج للتطبيق ،ك إحصائيا تدؿ معنوية مبوذج االكبدار البسيط على اعتماد معامل
()b0,b1ال االرتباط كنسبة التفسَت ،كتدؿ أيضا معنوية النموذج إذل أف ىناؾ على اقل كاحد من اؼبعامبلت االكبدار
تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل كعليو البد من
التأكد من ـعنوية مبوذج االنحدار البسيط ،كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة ) (Fcal=155.670احملسوبة دالة إحصائيا حيث
أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد من طرفنا يف البحث ،كىذا يشَت إذل معنوية
طرؼ يتطابق مع بيانات العينة اؼبدركسة.
مبوذج االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم النموذج اؼبفًتض من نا
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج(:كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم ( :)49اختبار معنوية معامبلت االنحدار
القرار sig قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار B معامل االنحدار
T
()B0. B1.
219
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
تأثير معنوي قبول: 0.000 9.321 الصفرية : H0المقدر الثابت B0لنموذج 1.705 )(Constant
ويضم في H1 االنحدارغير معنوي
قبد أف اؼبعامبلت االكبدار ) (B0. B1.للنموذج ىي معامبلت تأثَت معنوم عند مستول داللة 0.05ألف قيم مستول اؼبعنوية)
(Sigأقل من مستول الداللة ) ،(0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة كما تدؿ قيمة معامل االكبدار
) (0.603=B1للمتغَت اؼبستقل على انو بزيادة كحدة كاحدة يف متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل
ربقيق البحث كالتطوير يف اؼبؤسسات الصناعية بقيمة )(0.603كحدة ،كمنو فإف معادلة االكبدار اػبطي البسيط متمثلة يف:
𝟏𝒙 𝒚 = 1.705 + 0.603
𝟐
𝟎𝟒𝟒 𝑹 = 𝟎. 𝑭 = 155.670
𝟑𝟔𝟔 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
من خبلؿ ما توصلنا إليو سابقا من نتائج كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو 12.477كدبستول معنوية 0.000
تبُت ثبوت معنوية معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد( ،كتبُت أيضا معنوية معامل االكبدار الثابت ،
كما أنو كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد
قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %44.00كيعٍت ذلك أف كبو %044.00من التحسينات اغباصلة يف تحقيق البحث
كالتطوير لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي %56.00يعود إذل عوامل أخرل غَت
فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كأنو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف
باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.603كحدة ،كعليو فإننا نرفض الفرضية مستول تحقيق البحث كالتطوير
الصفرية ) (𝐻0كنقبل الفرضية البديلة ) :(𝐻1أم توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت
المحدد ( )JITكتحقيق البحث كالتطوير في المؤسسات محل الدراسة.
.8اختبار الفرضية الفرعية الثامنة.
(JITكبُت التدريب يف اؼبؤسسات ؿبل أ .نص الفرضية :توجد عبلقة بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )
الدراسة.
ب .نص الفرضية اإلحصائية:
-الفرضية الصفرية ) 𝟎𝑯( :ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) (JITكالتدريب يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
-الفرضية البديلة ) 𝟏𝑯( :توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكالتدريب يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
220
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
ج .صياغة النموذج االنحدار الخطي البسيط :من أجل دراسة العبلقة بُت اؼبتغَت )اؼبستقل كالتابع( نعتمد على اؼبعادلة التالية:
𝒊𝜺 𝒚 = 𝑩𝟎 + 𝑩𝟏 𝒙𝟏 +
كباالستعانة بربنامج SPSS.V 25لتقدير معلمات مبوذج االكبدار البسيط كاؼبتعلق باختبار مدل مسانبة تطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد يف التدريب لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة نتحصل على اعبدكؿ التارل:
جدكؿ رقم ( )50يبين نتائج تحليل االنحدار البسيط للعبلقة بين تطبيق نظاـ ( )JITكالتدريب.
المعنوية الجزئية /لمعامالت االنحدار المتعدد القدرة التفسيرية معنوية الكمية لنموذج االنحدار المتعدد
مستوى المعنوية مستوى المعنوية
t B المعامالت نموذج االنحدار R2 R قيمة Fالمحسوبة
()SIG ()SIG
0.000 8.537 1.499 )(Constant
0.465 0.682 0.000 172.439
0.000 13.132 0.610 تظام ()JIT
مستوى الداللة 0.05ودرجة الحرية ( ،1=df1و)198 =df2 ،
مارة
المصدر :باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف:
المحدد ()JIT -معامل االرتباط ( :)rبينت اؿنتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباط موجبة كقوية بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت
كالتدريب لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة كفقا ألراء فئة اإلداريُت اؼبستجوبة ،حيث بلغ معامل االرتباط بَتسوف
r= 0.682كىو ضمن اجملاؿ ) من ∓0.3اذل .(∓0.7
-معامل التحديد ( ( )R2نسبة التفسير) :من خبلؿ قيمة معامل التحديد اؼبقدرة ب ػ ػ 0.465= R2كىو ضمن ؾباؿ
تفسَت متوسط ) من 0.334إذل ،(0.666كدبعٌت أخر إف تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة
يساىم بدرجة متوسطة يف التدريب باؼبؤسسات ،حيث تدؿ على كجود قدرة تفسَتية متوسطة يف مبوذج االكبدار أم أف
% 46.50من التغَتات يف التدريب باؼبؤسسات الصناعية يعزل للمتغَت تطبيق نظاـ ) .(JIT
(JITيف أداء -اختبار :)F-test ( Fإف دراسة قوة كاذباه العبلقة بُت اؼبتغَتات كربديد نسبة مسانبة تطبيق نظاـ )
اؼبؤسسات ،ال يدؿ على صبلحية النموذج للتطبيق ،كإمبا إحصائيا تدؿ معنوية مبوذج االكبدار البسيط على اعتماد معامل
االرتباط كنسبة التفسَت ،كتدؿ أيضا معنوية النموذج إذل أف ىناؾ على اقل كاحد من اؼبعامبلت االكبدار ( )b0,b1ال
تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل كعليو البد من
التأكد من اؼبعنوية مبوذج االكبدار البسيط ،كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة )(Fcal=172.439احملسوبة دالة إحصائيا حيث
أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد من طرفنا يف البحث كىذا يشَت إذل معنوية مبوذج
طرؼ يتطابق مع بيانات العينة اؼبدركسة.
االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم النموذج اؼبفًتض من نا
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج( :كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
221
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
(B0.للنموذج ىي معامبلت ؽبا تأثَت معنوم عند مستول داللة االكبدار )B1. من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف ـعامبلت
0.05ألف قيم مستول اؼبعنوية ) (Sigأقل من مستول الداللة) ،(0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة
اؼبدركسة كتدؿ قيمة معامل االكبدار ) (0.610=B1للمتغَت اؼبستقل تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو
بزيادة كحدة كاحدة يف متغَت تطبيق ) (JITيؤدم إذل ربقيق التحسينات اغباصلة يف عملية التدريب يف اؼبؤسسات الصناعية
بقيمة ) (0.603كحدة ،كمنو فإف معادلة االكبدار اػبطي البسيط:
𝟏𝒙 𝒚 = 1.499 + 0.610
𝟓𝟔𝟒 𝑹𝟐 = 𝟎. 𝑭 = 172.439
𝟐𝟖𝟔 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
من خبلؿ ما توصلنا إليو سابقا كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو 13.132كدبستول معنوية 0.000تبُت ثبوت
كما تبُت أيضا معنوية معامل االكبدار الثابت ،كأنو معنوية معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد(
كباالستناد إذل االختبار fللنموذج ككل كعلى مستول ادلعنوية 0.000ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو
التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %46.50كيعٍت ذلك أف كبو %46.50من التحسينات اغباصلة يف اؼبستول التدريب لدل
%53.50يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي
النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول
التدريب باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.610كحدة ،كعليو نرفض الفرضية الصفرية ) (𝐻0كنقبل الفرضية
)JITكالتدريب في البديلة ) :(𝐻1توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد (
المؤسسات محل الدراسة.
.9اختبار الفرضية الفرعية التاسعة.
أ .نص الفرضية :توجد عبلقة بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكبُت سبكُت العاملُت يف اؼبؤسسات ؿبل
الدراسة.
222
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
223
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد من طرفنا يف البحث كىذا يشَت إذل معنوية مبوذج
طرؼ يتطابق مع بيانات العينة اؼبدركسة.
االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم أف النموذج اؼبفًتض من نا
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج( :كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم ( :)53اختبار معنوية معامبلت االنحدار
قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار
القرار sig B معامل االنحدار
T ()B0. B1.
من خبلؿ ما سبق قبد أف ـعامبلت االكبدار) (B0. B1.للنموذج ىي معامبلت تأثَتىا معنوم عند مستول داللة 0.05ألف
قيم مستول اؼبعنوية ) (Sigأقل من مستول الداللة) (0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة كتدؿ قيمة
معامل االكبدار ) (0.652=B1للمتغَت اؼبستقل تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو بزيادة كحدة كاحدة يف
متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل ربقيق التحسينات اغباصلة في تمكين العاملين يف اؼبؤسسات
الصناعية ؿبل الدراسة بقيمة ) (0.652كحدة ،كمنو معادلة مبوذج االكبدار اػبطي البسيط ىي:
𝟏𝒙 𝒚 = 0.488 + 0.652
𝟑𝟖𝟐 𝑹𝟐 = 𝟎. 𝑭 = 78.319
𝟐𝟑𝟓 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
من خبلؿ ما توصلنا إليو سابقا من نتائج كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو 8.850كدبستول معنوية 0.000
،كما تبُت أيضا معنوية معامل االكبدار تبُت ثبوت معنوية معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد(
الثابت ،حيث أنو كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل
التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %28.30كيعٍت ذلك أف كبو %28.30من التحسينات اغباصلة يف تمكين العاملين
لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي %71.70يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف
النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول
تمكين العاملين ب
اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.652كحدة ،كعليو يبكننا القوؿ أننا نرفض الفرضية الصفرية ) (𝐻0
كنقبل الفرضية البديلة) :(𝐻1توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITكتمكين
العاملين في المؤسسات محل الدراسة.
224
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
()b0,b1ال تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل
كعليو البد من التأكد من ـعنوية مبوذج االكبدار البسيط ،كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة ) (Fcal=186.855احملسوبة دالة
إحصائيا حيث أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد من طرفنا يف البحث ،كىذا يشَت
إذل معنوية النموذج االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم النموذج اؼبفًتض من طرؼ نا يتطابق مع بيانات العينة
اؼبدركسة.
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج(:كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم ( :)55اختبار معنوية معامبلت االنحدار
قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار
القرار sig B معامل االنحدار
T ()B0. B1.
الصفرية : H0المقدر الثابت B0لنموذج
تأثير معنوي
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 11.117 1.779 )(Constant
H1 الصفرية : H1المقدر الثابت B0لنموذج
النموذج
االنحدار معنوي
الصفرية : H0معامل االنحدار B1لنموذج
تأثير معنوي تطبيق نظام اإلنتاج
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 13.669 0.579 في الوقت المحدد
H1 الصفرية : H1معامل االنحدار B1لنموذج
النموذج ()JIT
االنحدار معنوي
كفقا للجدكؿ السابق قبد أف ـعامبلت االكبدار ) (B0. B1.للنموذج ىي معامبلت تأثَتىا معنوم عند مستول داللة 0.05
ألف قيم مستول اؼبعنوية ) (Sigأقل من مستول الداللة ) (0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة ،
كتدؿ قيمة معامل االكبدار ) (0.579=B1للمتغَت اؼبستقل تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو بزيادة
كحدة كاحدة يف متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل ربقيق التحسينات اغباصلة يف الصيانة يف
اؼبؤسسات الصناعية بقيمة ) (0.579كحدة ،إذف فمعادلة االكبدار اػبطي البسيط قم:
𝟏𝒙 𝒚 = 1.779 + 0.579
𝟔𝟖𝟒 𝑹𝟐 = 𝟎. 𝑭 = 186.855
𝟕𝟗𝟔 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
من خبلؿ ما توصلنا إليو من نتائج كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو 13.699كدبستول معنوية 0.000تبُت
ثبوت معنوية معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد( ،كما تبُت أيضا معنوية معامل االكبدار الثابت ،
حيث أنو كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد
قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %48.60كيعٍت ذلك أف كبو %48.60من التحسينات اغباصلة يف الصيانة لدل اؼبؤسسات
أ إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي يعود
226
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
مستول الصيانة اؼبؤسسات العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف
الصناعية يتحسن ب ) (0.579كحدة ،كعليو نرفض الفرضية الصفرية ) (𝐻0كنقبل الفرضية البديلة ) :(𝐻1توجد عبلقة
ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITك الصيانة في المؤسسات محل الدراسة.
.11اختبار الفرضية الفرعية الحادم عشر.
أ .نص الفرضية :توجد عبلقة بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكبُت األمن الصناعي يف اؼبؤسسات ؿبل
الدراسة.
ب .نص الفرضية اإلحصائية:
-الفرضية الصفرية ) 𝟎𝑯( :ال توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) (JITكاألمن الصناعي يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
-الفرضية البديلة ) 𝟏𝑯( :توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ) (0.05≤αبُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكاألمن الصناعي يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة
ج .صياغة النموذج االنحدار الخطي البسيط :من أجل دراسة العبلقة بُت اؼبتغَت )اؼبستقل كالتابع( نعتمد على اؼبعادلة التالية:
𝒊𝜺 𝒚 = 𝑩𝟎 + 𝑩𝟏 𝒙𝟏 +
تطبيق نظاـ كباالستعانة بربنامج SPSS.V 25لتقدير معلمات مبوذج االكبدار البسيط كاؼبتعلق باختبار مدل مسانبة
اإلنتاج يف الوقت احملدد يف األمن الصناعي لدل اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة نتحصل على اعبدكؿ التارل:
جدكؿ رقم ( )56يبين نتائج تحليل االنحدار البسيط للعبلقة بين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد كاألمن
الصناعي.
المعنوية الجزئية /لمعامالت االنحدار المتعدد القدرة التفسيرية معنوية الكمية لنموذج االنحدار المتعدد
مستوى المعنوية مستوى المعنوية
t B المعامالت نموذج االنحدار R2 r قيمة Fالمحسوبة
()SIG ()SIG
0.000 13.028 2.602 )(Constant
0.234 0.483 .0000 60.325
0.000 7.767 0.410 تظام ()JIT
مستوى الداللة 0.05ودرجة الحرية ( ،1=df1و)198 =df2 ،
مارة.
المصدر :باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله قبد أف:
()JIT -معامل االرتباط ( :)rبينت اؿنتائج أف ىناؾ عبلقة ارتباط موجبة كقوية بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
كاألمن الصناعي يف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،حيث بلغ معامل االرتباط بَتسوف r= 0.483كىو ضمن اجملاؿ
) من ∓0.3اذل .(∓0.7
-معامل التحديد ( ( )R2نسبة التفسير) :من خبلؿ قيمة معامل التحديد اؼبقدرة ب ػ ػ 0.234= R2كىو ضمن ؾباؿ
تفسَت ضعيف)من 0إذل ،(0.333كدبعٌت أخر إف تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة يساىم
227
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
بدرجة ضعيفة يف األمن الصناعي ،حيث تدؿ على كجود قدرة تفسَتية الضعيفة يف مبوذج االكبدار اؼبفسر للعبلقة اؼبدركسة
أم أف %23.40من التغَتات يف األمن الصناعي اؼبؤسسات الصناعية يعزل للمتغَت تطبيق نظاـ ) .(JIT
(JITيف أداء -اختبار :)F-test ( Fإف دراسة قوة كاذباه العبلقة بُت اؼبتغَتات كربديد نسبة مسانبة تطبيق نظاـ )
اؼبؤسسات ال يدؿ على صبلحية النموذج للتطبيق ،ك إمبا إ حصائيا تدؿ معنوية مبوذج االكبدار البسيط على اعتماد معامل
إذل أف ىناؾ على اقل كاحد من اؼبعامبلت االكبدار االرتباط كنسبة التفسَت كبإضافة تدؿ أيضا معنوية النموذج
()b0,b1ال تساكم الصفر ،كبالتارل إذا توصلنا إذل انعداـ اؼبعاملُت معا فهذا يعٍت عدـ صبلحية تطبيق النموذج أصبل
كعليو البد من التأكد من ـعنوية زلكذج االكبدار البسيط ،كمن اعبدكؿ أعبله قبد قيمة )(Fcal=60.325احملسوبة دالة
إحصائيا حيث أف قيمة Sig=0.000كىي أقل من مستول الداللة ) (0.05ادلعتمد من طرفنا يف البحث ،كىذا يشَت
إذل معنوية النموذج االكبدار البسيط اؼبمثل للعبلقة اؼبدركسة أم النموذج اؼبفًتض من طرؼ نا يتطابق مع بيانات العينة
اؼبدركسة.
-اختبار معنوية معامبلت االنحدار )اؼبعنوية اعبزئية للنموذج( :كمن خبلؿ قيمة اختبار ) (T-testكقيمة ) (sigلكل
معامل اكبدار قبد:
الجدكؿ رقم ( :)57اختبار معنوية معامبلت االنحدار
قيمة اختبار نص الفرضية اختبار المعامالت االنحدار
القرار sig B معامل االنحدار
T ()B0. B1.
الصفرية : H0المقدر الثابت B0لنموذج
تأثير معنوي
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 13.028 2.602 )(Constant
H1 الصفرية : H1المقدر الثابت B0لنموذج
النموذج
االنحدار معنوي
الصفرية : H0معامل االنحدار B1لنموذج
تأثير معنوي تطبيق نظام اإلنتاج
قبول: االنحدارغير معنوي
ويضم في 0.000 7.767 0.410 في الوقت المحدد
H1 الصفرية : H1معامل االنحدار B1لنموذج
النموذج ()JIT
االنحدار معنوي
(B0.للنموذج ىي معامبلت تأثَت ىا معنوم عند مستول داللة 0.05ألف قيم االكبدار )B1. قبد فبا سبق أف ـعامبلت
مستول اؼبعنوية ) (Sigأقل من مستول الداللة ) ،(0.05كمنو تظم يف مبوذج االكبدار البسيط للعبلقة اؼبدركسة كتدؿ قيمة
معامل االكبدار ) (0.410=B1للمتغَت اؼبستقل تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITعلى انو بزيادة كحدة كاحدة يف
متغَت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيؤدم إذل ربقيق التحسينات اغباصلة في األمن الصناعي يف اؼبؤسسات
الصناعية بقيمة ) (0.410كحدة ،كمنو فإف معادلة إذف االكبدار اػبطي البسيط كما يلي:
𝟏𝒙 𝒚 = 2.602 + 0.410
𝟒𝟑𝟐 𝑹𝟐 = 𝟎. 𝑭 = 60.325
𝟑𝟖𝟒 𝒓 = 𝟎. 𝟎𝟎𝟎 𝑺𝑰𝑮 ∶ 𝟎.
228
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
من خبلؿ ما توصلنا إليو سابقا من نتائج كباالستناد إذل اختبار tالذم بلغت قيمتو 7.767كدبستول معنوية 0.000
،كما تبُت أيضا معنوية معامل االكبدار تبُت ثبوت معنوية معامل االكبدار للمتغَت )تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد(
الثابت ،حيث أنو كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل
التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %23.40كيعٍت ذلك أف كبو %23.40من التحسينات اغباصلة يف األمن الصناعي
لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي %76.60يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف
النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول
األمن الصناعي اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.410كحدة ،كمنو يبكننا نرفض الفرضية الصفرية ) (𝐻0كنقبل الفرضية
البديلة) :(𝐻1توجد عبلقة ذات داللة إحصائية عند مستول ( )0.05≤αبين تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
( )JITكاألمن الصناعي في المؤسسات محل الدراسة.
ثانيا :خبلصة نتائج الفرضية الثانية كفقا للفرضيات الفرعية :إف معامل ربديد ) التفسَت :(R2كىو ؿبصور بُت ) 0و(1
% 100 حيث يكشف لنا النسبة اؼبئوية اليت يساىم هبا اؼبتغَت اؼبستقل يف تفسَت تغَتات اؼبتغَت التابع ،ككلما اقًتبت النسبة من
يعٍت ذلك ارتفاع نسبة التفسير
R2 الجدكؿ رقم( :)58معامبلت التحديد
من 0.667إلى 1 من 0.334إلى 0.666 من 0إلى 0.333 مجال معامل التحديد R2
مرتفعة متوسطة ضعيفة درجة التفسير
أكثر من %66.7 من % 33.4إلى% 66.6 اقل من %33.3 النسبة المئوية
كباستخداـ معامل التحديد نلخص نتائج الفرضيات الفرعية للفرضية الرئيسية الثانية كاؼبتوصل إليها كما مرل :
جدكؿ رقم( :)59ملخص نتائج الفرضيات الفرعية للفرضية الثانية
R2 المتغيرات الفرضية
قوة التفسير التفسير نتيجة الفرضية
القدرة التفسيرية المستقل التابع
وىذا يعني أن تطبيق ( )JITيفسر %54.90من الفرضية
قبول البديمة
متوسطة التغيرات التي تحدث في تحسين مستوى األداء %54.90 أداء المؤسسات الرئيسية
( )𝐻1
بالمؤسسات محل الدراسة 02
وىذا يعني أن تطبيق ( )JITيفسر %49.00من
تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد( )JIT
229
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
230
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
داؿ 0.000 199 10.844 0.67750 0.88356 3.6775 200 باحملور الصعوبات
مارة
المصدر :باالعتماد على مخرجات برنامج SPSS.V 25كبيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله تبُت لنا أف اؼبتوسط اغبسايب إل جابات أفراد العينة على إصبارل عبارات اؼبتعلقة باحملور الرابع
حوؿ ربديد اؿصعوبات اليت ربد من تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة كفقا ألراء
مارة حيث بلغ اؼبتوسط اغبسايب ) (x=3.6775كباالكبراؼ معيارم بلغ = δ عينة الدراسة باالعتماد على االست
0.88356كىو اكرب من اؼبتوسط اغبسايب الفرضي ) (𝑋=3كالفرؽ بينهما ىو موجب ،حيث بلغ 3)= 0.67750
(X -أم أف ىناؾ صعوبات ربد من تطبيق ) (JITحسب كجهة نظر فئة اإلداريُت يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة كأف
نتائج إجابات العينة داؿ إحصائيا كما أف قيمة ) (Tاحملسوبة ) (Tcal=10.844كقيمة ) (Sig=0.000أقل من
مستول الداللة ،0.05كمنو يبكننا أف نرفض الفرضية الصفرية كنقبل الفرضية البديلة ) :(𝐻1توجد صعوبات تحد من
تطبيق نظاـ( )JITفي المؤسسات الصناعية محل الدراسة ،حيث ترل بعض اؼبؤسسات ؿبل الدراسة أثناء إجراء
اؼبقابلة معها أنو من الصعوبة تطبيق ما يطلبو نظاـ ( )JITكأف يكوف ىناؾ تعاكف كبَت بُت اإلدارة كالعماؿ ،ككذلك بُت
اإلدارة كاؼبوردين ،مع العلم أنو ال يبكن تطبيق ىذا النظاـ دكف التعاكف اؼبتكامل بُت تلك األطراؼ ،كصعوبة ربقيق بعض
افًتاضات النظاـ ،مثل عدـ حدكث عيوب يف اإلنتاج ،ككذلك الوصوؿ دبستول الوحدات اؼبعيبة إذل الصفر ،كالوصوؿ
باؼبخزكف إذل الصفر ،فبا يعٍت صعوبة ربقيق ذلك يف اؼبؤسسات كبَتة اغبجم أك اؼبؤسسات ذات النشاط اؼبوظبي ،كما
أهنا ال تتقبل فكرة تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ( )JITبسبب التكاليف اؼبرتفعة اليت سوؼ تتكبدىا اؼبؤسسات
يف بداية تطبيق النظاـ ،من إعداد لئلداريُت كالعاملُت ،كلتغيَت تعامبلت اؼبؤسسة مع كل من اؼبوردين كالعمبلء ،ككذا عدـ
( )JITخوفا من عدـ ضماف نتائج تطبيقو، اقتناع اإلدارة بتحوؿ من النظم اغبالية إذل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
باإلضافة إذل نقص اؼبعلومات اؼبتوفرة عن ىذا النظاـ داخل اؼبؤسسات ،فضبل عن أنو وبتاج إذل الكثَت من العمل
كاإلجراءات اليت يصعب تنفيذىا ،فبا هبعل إمكانية تبٍت اإلدارة لتطبيقو ضعيفة نسبيا ،كاقتناعها باألساليب التقليدية
اغبالية ،كعدـ اغباجة للتحويل.
إلثبات الفرضية اؼبذكورة أعبله مت استخداـ اختبار التحليل التباين األحادم) (One –Way Anovaكيفيد ىذا االختبار يف
الكشف عن ما إذا كاف ىناؾ فرؽ جوىرم )داؿ إحصائيا( بُت اؼبتوسطات اغبسابية ألكثر من عينتُت مستقلتُت.
أكال :متغير السن:
اعبدكؿ التارل ىو ملخص للجداكؿ )ملخص لنتائج اختبار) (ANOVAلػػأكثر من عينتُت مستقلتُت )فئات السن ( )ربليل
التباين األحادم (.
جدكؿ رقم ( :)61يوضح فركؽ اتجاىات العينة تبعا ؿمتغير السن نحو مساىمة نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JIT
في تحسين مستول أداء المؤسسات الصناعية الجزائرية
متوسط درجة مجموع
قيمة
النتيجة sig المربعات الحرية Sum of المربعات مصدر التباين
F
Mean Square df Squares
Between Groups
0.000 51.826 16.618 2 33.235
بين المجموعات
دالة
0.321 197 63.166 Within Groupsداخل المجموعات
199 96.401 المجموع
مارة كمخرجات برنامجSPSS .V 25
المصدر :باالعتماد على بيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله تبُت لنا أف قيمة ) (Fاحملسوبة بلغت ) (Fcal=51.826ك قيمة) (Sig =0,000اكرب من
مستول الداللة ،0.05كمنو توجد فركؽ دالة إحصائيا ،أم توجد اختبلفات يف آراء كاذباىات أفراد العينة اؼبستجوبُت بُت
السن كبو مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت مستول أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية.
لقد أشار اختبار التباين األحادم إذل كجود فركؽ دالة إحصائيا بُت ؾبموعات الفئات العمرية كلكن ذلك دل وبدد لصاحل من
ىذه الفركؽ ،كعليو كجب علينا إجراء اختبار اؼبقارنات البعدية ) (Post Hocكتكوف اؼبقارنات مثٌت – مثٌت كيف كل مقارنة
نبحث عن اؿداللة اإلحصائية للفرؽ بُت متوسطُت ،كمن اختبارات اؼبقارنات البعدية ) (Post Hocيوجد اختبار شيفيو Scheffe
Testالذم يستخدـ الختبار الفرؽ بُت متوسطي ؾبموعتُت كمنو كبصل على اعبدكؿ التارل:
جدكؿ رقم ()62يوضح نتائج الفركؽ باستخداـ اختبار شيفيو Test Scheffeبين الفئات العمرية كالسن.
القرار الفرق بين
المستوى
إشارة المتوسطي)(I-J
النتيجة الفروق الفروق ( توجد / المعنوية )(Jالسن )(Iالسن
الفرق Différence
ال توجد) Sig.
)moyenne (I-J
لصالح الفئة من 30إلى توجد فروق بين من 30إلى 50
سالب 0.000 *-0.45504
50سنة المجموعتين سنة أقل من
لصالح الفئة من 30إلى توجد فروق بين 30سنة
سالب 0.000 *-1.19497 أكبر من 50سنة
50سنة المجموعتين
لصالح الفئة من 30إلى توجد فروق بين من 30
موجب 0.000 *0.45504 أقل من 30سنة
50سنة المجموعتين إلى 50
233
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
القاعدة :إذا كانت قيمة sigاقل من 0.05فانو الفرؽ بُت متوسط اجملموعتُت داؿ إحصائيا
* تدؿ على كجود فركؽ دالة إحصائيا عند 0.05
مارة كمخرجات برنامجSPSS.V 25
المصدر :باالعتماد على بيانات االست
من خبلؿ الجدكؿ أعبله تبين لنا :أنو تحظهر نتيجة اختبار شيفيو Test Scheffeأف مصادر الفركؽ كانت بُت :
-الفئة العمرية )من 30اذل 50سنة ( ك)أقل من 30سنة ( كيساكم * 0.4550كالفرؽ داؿ إحصائيا حيث بلغت قيمة
sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا 0.05كاف الفرؽ لصاحل الفئة ) من 30اذل 50سنة ( أم أف تقييم
كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت مستول أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية
لدل الفئة )من30اذل 50سنة( أكرب منو من الفئة )أقل من 30سنة(.
قيمة -الفئة )أكرب من 50سنة ( ك)أقل من 30سنة ( كيساكم *1.19497كالفرؽ داؿ إحصائيا حيث بلغت
sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا 0.05كاف الفرؽ لصاحل الفئة ) أكرب من 50سنة ( أم أف تقييم
كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت مستول أداء اؼبؤسسات ؿبل الدراسة لدل
الفئة )أكرب من 50سنة( كأكرب منو يف الفئة )أقل من 30سنة(.
-كالفئة )أكرب من 50سنة ( ك)من 30اذل 50سنة ( كيساكم *0.73993كالفرؽ داؿ إحصائيا حيث بلغت قيمة
sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا 0.05كاف الفرؽ لصاحل الفئة ) أكرب من 50سنة ( أم أف تقييم
كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت مستول أداء اؼبؤسسات ؿبل الدراسة لدل
الفئة )أكرب من 50سنة( أكرب منو لدل الفئة )من30اذل 50سنة(.
ثانيا :متغير الخبرة المهنية:
النتائج يوضحها اعبدكؿ التارل:
جدكؿ رقم ( :)63يوضح الفركؽ اتجاىات العينة تبعا ؿمتغير الخبرة المهنية نحو مساىمة نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد
( )JITفي تحسين مستول أداء المؤسسات الصناعية الجزائرية.
متوسط درجة مجموع
قيمة
النتيجة sig المربعات الحرية Sum of المربعات مصدر التباين
F
Mean Square df Squares
Between Groups
13.601 2 27.203
دالة 0.000 38.721 بين المجموعات
0.351 197 69.199 Within Groupsداخل المجموعات
234
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
القاعدة :إذا كانت قيمة sigاقل من 0.05فانو الفرؽ بُت متوسط اجملموعتُت داؿ إحصائيا
* تدؿ على كجود فركؽ دالة إحصائيا عند 0.05
مارة كمخرجات برنامجSPSS. V 25
المصدر :باالعتماد على بيانات االست
من خبلؿ الجدكؿ أعبله تبين لنا :أنو تحظهر نتيجة اختبار شيفيو Test Scheffeأف مصادر الفركؽ كانت بُت :
-الفرؽ بُت الفئة )من 05إذل 15سنة ( ك)أقل من 05سنوات ( يساكم * 0.59897كىو فرؽ داؿ إحصائيا حيث بلغت
قيمة sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا ،0.05كأف الفرؽ لصاحل الفئة ) من 05إذل 15سنة (
235
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
أم أف تقييم كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت مستول أداء اؼبؤسسات
الصناعية اعبزائرية لدل الفئة )من 05إذل 15سنة( أكرب منو لدل الفئة )أقل من 05سنوات(.
-الفرؽ بُت الفئة )أكرب من 15سنة ( ك)أقل من 05سنوات ( يساكم *1.0634كىو فرؽ داؿ إحصائيا حيث بلغت قيمة
sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا 0.05كاف الفرؽ لصاحل الفئة ) أكرب من 50سنة ( أم أف
تقييم كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية
لدل الفئة )أكرب من 15سنة( أكرب منو لدل الفئة )أقل من 05سنوات(.
-الفرؽ بُت الفئة )أكرب من 15سنة ( ك)من 5اذل 15سنة ( يساكم * 0.46486كىو فرؽ داؿ إحصائيا حيث بلغت قيمة
sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا 0.05كاف الفرؽ لصاحل الفئة ) أكرب من 15سنة ( أم أف
تقييم كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت أداء اؼبؤسسات ؿبل الدراسة لدل
الفئة )أكرب من 15سنة(أكرب منو لدل الفئة )من5اذل 15سنة.
ثالثا :متغير المستول التعليمي:
اعبدكؿ التارل يوضح النتائج:
جدكؿ رقم ( :)65يوضح الفركؽ اتجاىات العينة تبعا ؿمتغير المستول التعليمي نحو مساىمة نظاـ اإلنتاج في الوقت
المحدد ( )JITفي تحسين مستول أداء المؤسسات الصناعية الجزائرية.
متوسط درجة مجموع
قيمة
النتيجة sig المربعات الحرية Sum of المربعات مصدر التباين
F
Mean Square df Squares
Between Groups
0.000 44.648 15.034 2 30.068
بين المجموعات
دالة
0.337 197 66.334 Within Groupsداخل المجموعات
199 96.401 المجموع
المصدر :باالعتماد على بيانات االستبياف كمخرجات برنامجSPSS .V 25
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله تبُت لنا أف :قيمة ) (Fاحملسوبة بلغت ) (Fcal=44.648كقيمة ) (Sig =0,000أقل من
مستول الداللة ،0.05كمنو توجد فركؽ دالة إحصائيا ،أم توجد اختبلفات يف آراء كاذباىات أفراد العينة اؼبستجوبُت بُت
مستواىم التعليمي كبو مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية ،ك لقد أشار
اختبار التباين األحادم إذل كجود فركؽ دالة إحصائيا بُت ؾبموعات الفئات بالنسبة للمستول التعليمي كلكن ذلك دل وبدد
لصاحل من ىذه الفركؽ كعليو كجب علينا إجراء اختبار اؼبقارنات البعدية ) (Post Hocكتكوف اؼبقارنات )مثٌت – مثٌت ( كيف كل
(Postيوجد اختبار شيفيو Hoc مقارنة نبحث عن داللة اإلحصائية للفرؽ بُت متوسطُت كمن اختبارات اؼبقارنات البعدية )
Test Scheffeالذم يستخدـ الختبار الفرؽ بُت متوسط ؾبموعتُت كاعبدكؿ التارل يوضح ىذا:
236
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
جدكؿ رقم ( )66يوضح نتائج الفركؽ باستخداـ اختبار شيفيو Test Scheffeبين الفئات المستول التعليمي
القرار الفرق بين
المستوى
إشارة المتوسطي)(I-J )(I
النتيجة الفروق الفروق ( توجد / المعنوية )(Jالمجموعة
الفرق Différence المجموعة
التوجد) Sig.
)moyenne (I-J
توجد فروق بين
لصالح فئة الثانوي سالب 0.000 -0.84441 ثانوي
المجموعتين
متوسط
توجد فروق بين
لصالح فئة الجامعي سالب 0.000 *-1.39895 جامعي
المجموعتين
توجد فروق بين
لصالح فئة ثانوي موجب 0.000 .84441*0 متوسط
المجموعتين
ثانوي
توجد فروق بين
لصالح فئة الجامعي سالب 0.000 .55455*0- جامعي
المجموعتين
توجد فروق بين
لصالح فئة الجامعي موجب 0.000 *1.39895 متوسط
المجموعتين
جامعي
توجد فروق بين
لصالح فئة الجامعي موجب 0.000 *0.55455 ثانوي
المجموعتين
القاعدة :إذا كانت قيمة sigاقل من 0.05فانو الفرؽ بُت متوسط اجملموعتُت داؿ إحصائيا
* تدؿ على كجود فركؽ دالة إحصائيا عند 0.05
مارة ،كمخرجات برنامجSPSS.V 25
المصدر :باالعتماد على بيانات االست
من خبلؿ الجدكؿ أعبله تبين لنا :أنو تحظهر نتيجة اختبار شيفيو Test Scheffeأف مصادر الفركؽ كانت بُت :
-الفرؽ بُت )اؼبستول التعليمي الثانوم ( ك)اؼبستول التعليمي اؼبتوسط ( يساكم * 0.8444كىو فرؽ داؿ إحصائيا حيث
،0.05حيث أ ف الفرؽ لصاحل فئة ) اؼبستول بلغت قيمة sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا
التعليمي الثانوم ( ،أم أف تقييم كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت مستول
أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية لدل الفئة )اؼبستول التعليمي الثانوم(أكرب منو من الفئة )اؼبستول التعليمي اؼبتوسط(.
-الفرؽ بُت )اؼبستول التعليمي اعبامعي ( ك)اؼبستول التعليمي الثانوم ( يساكم * 0.5545كىو فرؽ داؿ إحصائيا حيث
بلغت قيمة sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا ،0.05كاف الفرؽ لصاحل فئة ) اؼبستول التعليمي
(JITيف ربسُت مستول أداء اعبامعي ( أم أف تقييم كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )
اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية لدل الفئة )اؼبستول التعليمي اعبامعي( أكرب منو من الفئة )اؼبستول التعليمي الثانوم(.
-الفرؽ بُت )اؼبستول التعليمي اعبامعي ( ك)اؼبستول التعليمي اؼبتوسط ( يساكم *1.3989كىو فرؽ داؿ إحصائيا حيث
بلغت قيمة sig=0.000كىو اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا ،0.05كاف الفرؽ لصاحل فئة ) اؼبستول التعليمي
(JITيف ربسُت مستول أداء اعبامعي ( أم أف تقييم كاذباه أفراد العينة كبو مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )
اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية لدل الفئة )اؼبستول التعليمي اعبامعي( أكرب منو من الفئة )اؼبستول التعليمي اؼبتوسط(.
237
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
رابعا:متغير الوظيفة:
النتائج جاءت كفقا للجدكؿ اؼبوارل:
جدكؿ رقم ( :)67يوضح الفركؽ اتجاىات العينة تبعا ؿمتغير الوظيفة نحو مساىمة نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITفي
تحسين أداء المؤسسات الصناعية الجزائرية.
متوسط درجة مجموع
قيمة
النتيجة sig المربعات الحرية Sum of المربعات مصدر التباين
F
Mean Square df Squares
Between Groups
0.000 10.446 4.621 2 9.243
بين المجموعات
دالة
0.442 197 87.158 Within Groupsداخل المجموعات
199 96.401 المجموع
مارة كمخرجات برنامجSPSS .V 25
المصدر :باالعتماد على بيانات االست
من خبلؿ اعبدكؿ أعبله تبُت لنا أف :قيمة ) (Fاحملسوبة بلغت ) (Fcal=10كقيمة ) (Sig =0,000اقل من مستول
الداللة ،0.05كمنو توجد فركؽ دالة إحصائيا ،أم توجد اختبلفات يف آراء كاذباىات أفراد العينة اؼبستجوبُت بُت اؿفئات
الوظيفة كبو مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية ،ك لقد أشار اختبار
التباين األحادم إذل كجود فركؽ دالة إحصائيا بُت ؾبموعات الفئات الوظيفة كلكن ذلك دل وبدد لصاحل من ىذه الفركؽ كعليو
كجب علينا إجراء اختبار اؼبقارنات البعدية ) (Post Hocكتكوف اؼبقارنات )مثٌت – مثٌت ( ،كيف كل مقارنة نبحث عن اؿداللة
اإلحصائية للفرؽ بُت متوسطُت كمن اختبارات اؼبقارنات البعدية ) (Post Hocيوجد اختبار شيفيو Test Scheffeالذم
يستخدـ الختبار الفرؽ بُت متوسطي ؾبموعتُت كبالتارل كبصل على اعبدكؿ التارل :
جدكؿ رقم ()68يوضح نتائج الفركؽ باستخداـ اختبار شيفيو Test Scheffeبين الفئات الوظيفة
القرار الفرق بين
المستوى
إشارة المتوسطي)(I-J )(I
النتيجة الفروق الفروق ( توجد / المعنوية )(Jالمجموعة
الفرق Différence المجموعة
ال توجد) Sig.
)moyenne (I-J
ال توجد فروق بين
لصالح فئة رئيس مصمحة سالب 0.028 .54562*0- رئيس مصمحة
المجموعتين مدير
توجد فروق بين المؤسسة
لصالح فئة وظيفة إداري سالب 0.000 *-0.87500 إداري
المجموعتين
توجد فروق بين
لصالح فئة رئيس مصمحة موجب 0.028 .54562*0 مدير المؤسسة
المجموعتين رئيس
توجد فروق بين مصمحة
لصالح فئة وظيفة إداري سالب 0.001 *-0.32938 إداري
المجموعتين
توجد فروق بين
لصالح فئة وظيفة إداري موجب 0.000 .87500*0 مدير المؤسسة
المجموعتين
إداري
توجد فروق بين
لصالح فئة رئيس مصمحة موجب 0.001 *0.32938 رئيس مصمحة
المجموعتين
238
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
القاعدة :إذا كانت قيمة sigاقل من 0.05إؼنو الفرؽ بُت متوسط اجملموعتُت داؿ إحصائيا
* تدؿ على كجود فركؽ دالة إحصائيا عند 0.05
مارة كمخرجات برنامجSPSS. V 25
المصدر :باالعتماد على بيانات االست
من خبلؿ الجدكؿ أعبله تبين لنا :أنو تحظهر نتيجة اختبار شيفيو Test Scheffeأف مصادر الفركؽ كانت بُت:
-الفرؽ بُت )كظيفة إدارم (ك)مدير اؼبؤسسة( يساكم * 0.8750كىو داؿ إحصائيا حيث بلغت قيمة sig=0.000كىو
اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا ،0.05كاف الفرؽ لصاحل الفئة ) كظيفة إدارم ( أم أف تقييم كاذباه أفراد العينة كبو
مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية لدل فئة )كظيفة إدارم ( أكرب
منو لدل فئة )كظيفة مدير اؼبؤسسة(.
-الفرؽ بُت )كظيفة إدارم (ك)رئيس مصلحة ( يساكم * 0.329كىو فرؽ داؿ إحصائيا حيث بلغت قيمة sig=0.001
اقل من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا ،0.05كاف الفرؽ لصاحل فئة ) كظيفة إدارم( أم أف تقييم كاذباه أفراد العينة كبو مدل
مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت مستول أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية لدل فئة )كظيفة إدارم (
أكرب منو لدل فئة )كظيفة رئيس مصلحة(.
الفرؽ بُت )مدير اؼبؤسسة (ك)رئيس مصلحة ( يساكم * 0.545كىو داؿ إحصائيا حيث بلغت قيمة sig=0.028اقل -
من اؼبستول الداللة اؼبعتمد من طرفنا ،0.05كاف الفرؽ لصاحل فئة )رئيس مصلحة(.
كبناءا على النتائج السابقة يبكن قبوؿ الفرضية كاليت تنص على :كجود فركؽ ذات داللة إحصائية بين أراء عينة الدراسة
تعزل للبيانات العامة نحو مساىمة نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد في تحسين أداء المؤسسات الصناعية محل
الدراسة.
239
الفصل الرابع :الدراسة امليدانية
خالصة الفصل
من أجل التأكد من إمكانية تطبيق نظاـ ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،تناكلنا يف بداية ىذا الفصل كصفا
ؼبنهج الدراسة كإجراءاهتا ،بدءا دبجتمع الدراسة كخصائص أفراده باإلضافة إذل األدكات اؼبستخدمة يف ىذه الدراسة عبمع
يف ربسُت مستول أداء JIT البيانات ،كاألساليب اإلحصائية اؼبستخدمة يف ربليلها ،كبغرض معرفة مدل مسانبة نظاـ
اؼبؤسسات ؿبل الدراسة مت عرض ـبتلف البيانات اؼبستخرجة من االستمارة بداية دبحور البيانات العامة اؼبرتبطة دبفردات عينة
البحث ،مث بيانات احملور األكؿ الذم حاكلنا من خبللو اختبار مدل استعداد فئة اإلداريُت باؼبؤسسات ؿبل الدراسة بتبٍت نظاـ
) ،(JITكبعدىا من خبلؿ احملور الثاشل حاكلنا التعرؼ على إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITباؼبؤسسات ؿبل
الدراسة لتحسُت مستول األداء هبا من خبلؿ االعتماد على اؼبؤشرات النوعية لؤلداء كإمكانية كجودىا باؼبؤسسات اليت تعد
اللبنة األساسية لتطبيق ىذا النظاـ ،مث انتقلنا إذل ربديد الصعوبات اليت تواجو ىذه اؼبؤسسات كربد من إمكانية تطبيقها
لنظاـ) (JITمن خبلؿ احملور الثالث ،أما احملور الرابع قمنا فيو باختبار الفركؽ يف آراء ؾبتمع الدراسة حوؿ متغَتات الدراسة اليت
تعزل للبيانات العامة ،كسنتطرؽ للنتائج اؼبتوصل إليها كـبتلف االقًتاحات كالتوصيات اليت يبكن أف تقدمها الدراسة للمؤسسات
يف ميداف الدراسة من خبلؿ خاسبة حبثنا ىذا.
240
خامتة
خامتة
رغم التجارب الكثَتة للمؤسسات الصناعية اعبزائرية يف تطبيق أنظمة التكنولوجيا اغبديثة ،كأنظمة إدارة اإلنتاج إال أف
اىتمامها ال يزاؿ ؿبدكد بنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITرغم أنبيتو من كجهة نظر اؼبؤسسات الكربل يف الدكؿ اؼبتقدمة اليت
تعمل على تطبيقو هبدؼ ربقيق موقع تنافسي على خبلؼ اؼبؤسسات اعبزائرية ىدفها يكمن يف ربسُت مستول األداء من
خبلؿ االستغبلؿ اغبسن للموارد كربسُت اعبودة ،كرفع اإلنتاجية كخفض تكلفة اؼبخزكف ككقت دكرة اإلنتاج كتنوع اؼبنتجات
...كغَتىا.
كال شك أف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITالذم من اؼبمكن تطبيقو كبل أك جزء ،يتطلب تشخيصا دقيقا كتقييما
موضوعيا لبيئة التطبيق بالنسبة للمؤسسات اعبزائرية ،خاصة كأف ىذه البيئة ال زالت تعاشل من ضعف تطبيق اؼبفاىيم كاؼببادئ
كاألساليب التقليدية ،كأف حسابات الكفاءة كالفعالية الزالت متدنية بشكل كبَت فبا ىبلق أسبابا كمربرات داخلية قوية من أجل
التغيَت كالتحوؿ كبو األنظمة كاألساليب اغبديثة.
ىناؾ بعض اؼبؤسسات اعبزائرية سبتلك اؼبواصفات األساسية للمؤسسات اغبديثة من حيث اإلدارة كالوحدات التنظيمية
كالوظيفة كاألساليب العلمية يف اإلدارة كالتنظيم فبا هبعل ىذه اؼبؤسسات ىي اجملاؿ األكثر مبلئمة لتطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) ،(JITكمن ىذا األخَتة سبحورت إشكالية موضوع الدراسة حوؿ معرفة ما مدل إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية لتحسُت مستول أدائها ،كإهباد العبلقة بُت تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكبُت اؼبؤشرات النوعية لؤلداء ،كسبت معاعبة اإلشكالية كفق أربع فصوؿ ذبمع بُت اعبانب النظرم كالتطبيقي،
كبإتباع اؼبنهج كاألدكات اؼببينة سابقا توصلت الدراسة باالعتماد على عرض كمراجعة أدبيات الدراسة كتوصيف كربليل البيانات
البلزمة ؽبا إذل ؾبموعة من النتائج نذكر منها ما يلي:
أكال .نتائج اختبار الفرضيات.
.1نتائج الفرضية الرئيسية األكلى:
أثبتت الدراسة اؼبيدانية تأكيد الفرضية األكذل اليت تقر بأف ىناؾ استعداد كبَت من قبل فئة اإلداريُت باؼبؤسسات الصناعية
ؿبل الدراسة لتبٍت نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكىذا إف دؿ فإنو يدؿ على مدل اقتناعهم باؼبقومات اليت يتمتع هبا
ىذا النظاـ ،كالذم سيؤدم تطبيقو إذل ربقيق األىداؼ اؼبرجوة اليت تسعة ىذه اؼبؤسسات إذل ربقيقها كاؼبتمثلة يف البقاء
كاالستمرارية ككتحصيل حاصل زيادة الرحبية كالقدرة اإلنتاجية ؽبا.
.2نتائج الفرضية الرئيسية الثانية:
أظهرت الدراسة اؼبيدانية تأكيدا ؼبا جاء يف الفرضية الثانية بأنو يبكن أف يساىم تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
) (JITيف ربسُت أداء اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،كمت إثبات ىذه الفرضية كفقا إلثبات الفرضيات الفرعية التالية:
-أثبتت الدراسة كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكربقيق اعبودة
يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية النموذج
كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %49.00كيعٍت ذلك أف كبو %49.00من التحسينات يف
جودة اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة سببها إمكانية يف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي %51.00يعود
242
خامتة
إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبطأ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول تحقيق الجودة ب
اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.595كحدة.
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITك زبفيض -بينت الدراسة كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ
التكلفة يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية
%50.50كيعٍت ذلك أف كبو %50.50من النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ
التحسينات يف تخفيض التكلفة لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي
%49.50يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول تخفيض التكلفة اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.563
كحدة.
-أشارت الدراسة إذل كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكاستغبلؿ
الوقت يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية
%39.80كيعٍت ذلك أف كبو %39.80من النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ
التحسينات اغباصلة يف استغبلؿ الوقت لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي
%60.20يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول استغبلؿ الوقت باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.553
كحدة.
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكتوطيد -أقرت الدراسة إذل كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ
العبلقة مع اؼبورد يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000
ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %58.20كيعٍت ذلك أف كبو %58.20
من التحسينات اغباصلة يف توطيد العبلقة مع المورد لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد كالباقي %41.80يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف
مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول توطيد العبلقة مع المورد باؼبؤسسات الصناعية
يتحسن ب ) (0.697كحدة.
-أكدت الدراسة على كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكزبفيض
اؼبخزكف يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية
%37.50كيعٍت ذلك أف كبو %37.50من النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ
243
خامتة
التحسينات اغباصلة يف تخفيض المخزكف لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي
%62.50يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق
مستول تخفيض المخزكف اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف
) (0.697كحدة.
-أثبتت الدراسة على كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكربقيق
رضا العمبلء يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت
معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %46.00كيعٍت ذلك أف كبو %046.00من
التحسينات اغباصلة يف تحقيق رضا العمبلء لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
كالباقي %51.00يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول
تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول تحقيق رضا العمبلء باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب
) (0.545كحدة.
-أظهرت الدراسة على كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكربقيق
البحث كالتطوير يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000
ثبت معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ %44.00كيعٍت ذلك أف كبو %044.00
من التحسينات اغباصلة يف تحقيق البحث كالتطوير لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد كالباقي %56.00يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كأنو حُت زيادة يف
مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول تحقيق البحث كالتطوير باؼبؤسسات الصناعية
يتحسن ب ) (0.603كحدة.
-أكدت الدراسة على كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكالتدريب
يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل االختبار fللنموذج ككل كعلى مستول ادلعنوية 0.000ثبت معنوية
%46.50كيعٍت ذلك أف كبو %46.50من النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ
التحسينات اغباصلة يف اؼبستول التدريب لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي
%53.50يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول التدريب باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.610كحدة.
-بينت الدراسة على كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكسبكُت
العاملُت يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية
244
خامتة
%28.30كيعٍت ذلك أف كبو %28.30من النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ
التحسينات اغباصلة يف تمكين العاملين لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي
%71.70يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول تمكين العاملين باؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.652
كحدة.
-أظهرت الدراسة على كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكالصيانة
يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت معنوية النموذج
%48.60كيعٍت ذلك أف كبو %48.60من التحسينات كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ
اغباصلة يف الصيانة لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي يعود إذل عوامل أخرل
غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة
كاحدة فإف مستول الصيانة اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.579كحدة.
-أكدت الدراسة على كجود عبلقة ذات داللة إحصائية بُت إمكانية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكربقيق
األمن الصناعي يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة ،كباالستناد إذل اختبار fللنموذج ككل كعلى مستول معنوية 0.000ثبت
%23.40كيعٍت ذلك أف كبو %23.40من معنوية النموذج كاظهر معامل التحديد قوتو التفسَتية اعبيدة إذ بلغ
التحسينات اغباصلة يف األمن الصناعي لدل اؼبؤسسات الصناعية سببها تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كالباقي
%76.60يعود إذل عوامل أخرل غَت فبثلة يف النموذج دبا فيها اػبط أ العشوائي ،كانو حُت زيادة يف مستول تطبيق
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بوحدة كاحدة فإف مستول األمن الصناعي اؼبؤسسات الصناعية يتحسن ب ) (0.410
كحدة.
.3نتائج الفرضية الرئيسية الثالثة:
أشارت الدراسة اؼبيدانية إذل تأكيد الفرضية الثالثة اليت تقر بوجود صعوبات ربد من تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
) (JITيف اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،كاليت أحدثت زبوفا يف نفوس أصحاب اؼبؤسسات من اجملازفة كتطبيق نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITبرغم من أف ىذه اؼبؤسسات سبتلك أغلب اؼبؤشرات النوعية لؤلداء اليت تسمح بإمكانية تطبيق
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكربسن مستول األداء هبا.
.4نتائج الفرضية الرئيسية الرابعة:
توصلت الدراسة فيما يتعلق دبدل كجود فركؽ ذات داللة إحصائية يف آراء أفراد عينة الدراسة تعزل للبيانات العامة إذل:
245
خامتة
-كجود فركؽ ذات داللة إحصائية عند مستول الداللة ) (0,05بُت إجابات أفراد العينة حوؿ مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITيف ربسُت مستول أداء اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة تعزل ؼبتغَت السن ،ككانت الفركؽ لصاحل أفراد العينة
للفئة العمرية األكرب من 50سنة.
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت -كجود فركؽ ذات داللة إحصائية بُت إجابات أفراد العينة حوؿ مسانبة
مستول أداء اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،تعزل ؼبتغَت اػبربة ككانت الفركؽ لصاحل أفراد العينة الذين خربهتم أكثر من
15سنة.
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت -كجود فركؽ ذات داللة إحصائية بُت إجابات أفراد العينة حوؿ مسانبة
مستول أداء اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،تعزل ؼبتغَت اؼبستول الدراسي ككانت الفركؽ لصاحل أفراد العينة الذين
يبتلكوف اؼبستول اعبامعي على حساب الذين يبتلكوف اؼبستول الثانوم كاؼبتوسط.
نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف ربسُت -كجود فركؽ ذات داللة إحصائية بُت إجابات أفراد العينة حوؿ مسانبة
مستول أداء اؼبؤسسات الصناعية ؿبل الدراسة ،تعزل ؼبتغَت الوظيفة ككانت الفركؽ لصاحل أفراد العينة الذين يبتلكوف كظيفة
إدارم.
ثانيا :النتائج التطبيقية.
باإلضافة إذل النتائج السابق مت التوصل كذلك إذل صبلة من النتائج التطبيقية نذكر منها ما يلي:
.1الواقع أف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيبثل تغيَتا جذريا ؼبفاىيم كأساليب اإلدارة يف إطار نظرة طويلة األمد
تتدرج يف عناصرىا كمكوناهتا حىت تغطي اؼبؤسسة كلها ،كمن احملتمل أف تكوف بعض اإلدارات العليا غَت مهتمة بتطبيق
النظاـ إما بسبب ضعف اإلطبلع أك ضعف الوعي اإلدارم أك النقص الذم تعاشل منو مؤسساتنا اعبزائرية يف سيادة الرؤيا
قصَتة األمد كتغليبها على الرؤية طويلة األمد.
.2إف نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيعتمد على مبط العماؿ متعددم اؼبهارات ككذلك خط اإلنتاج الذم يقوـ بإنتاج
العديد من اؼبنتوجات )تكنولوجيا اجملاميع( ،ؽبذا فأف اؼبؤسسات اعبزائرية حباجة إذل االىتماـ هبذا التوجيو اؼبستقبلي ،فبعد
فًتة طويلة من االىتماـ باقتصاديات اغبجم بدأ االىتماـ يتزايد باقتصاديات النطاؽ الذم يتم فيو إنتاج ؾبموعة متنوعة
من اؼبنتجات بنفس اؼبعدات ،كىذا التوجو يتكامل مع توسيع كتعميق برامج التدريب باذباه ؾبموعة من اؼبهن بدال من
اؼبهنة الواحدة ،من أجل كسب عماؿ متعددم اؼبهارات يف اؼبصانع اعبزائرية كىو النمط اؼبطلوب من العماؿ يف نظاـ
اإلنتاج يف الوقت احملدد ).(JIT
.3يف اؼبؤسسات كاألسواؽ اعبزائرية ال زالت اعبودة ال ربتل األكلوية ،كقد يعود ذلك إذل النقص الكمي يف اؼبعركض من
اؼبنتجات يف الكثَت من األسواؽ إضافة إذل نقص اؼبنافسة بُت ىذه اؼبؤسسات ،فبا هبعل اعبودة يف السوؽ اعبزائرية ليست
باألنبية اليت ربتلها يف دكؿ كثَتة كخاصة الدكؿ اؼبتقدمة ،كما أف ضعف الوعي باعبودة قد يكوف ىو السبب األكثر تأثَتا،
246
خامتة
إال أننا قبد اعبودة يف اؼبنتجات الوطنية ليست باؼبستول اؼبطلوب ،كالواقع أف الوعي باعبودة بقدر ما ىو ضركرة على
مستول العاملُت يف اؼبؤسسات كعلى صبيع اؼبستويات ،فإهنا ضركرية على مستول عمبلء اؼبؤسسة الذين هبب على ىذه
األخَتة أف تكوف أكثر شفافية كانفتاحا عليهم ألهنم سيمثلوف مصدرا أساسيا للتطوير اؼبستمر ؼبفاىيم كأساليب كمنتجات
اؼبؤسسة ؽبذا ال بد أف تكوف أكثر اقًتابا من السوؽ كأف تورل للسوؽ كالعمبلء اىتماما يبكنها من أف سبتلك آلية ؼبتابعة
التطورات اغباصلة فيو.
ثالثا :اقتراحات الدراسة:
يف ضوء ما توصلت إليو الدراسة من نتائج يبكن اقًتاح ؾبموعة من التوصيات التالية:
.1هبب العمل على تغيَت الذىنيات كالسلوكات السلبية ،كىذا من خبلؿ التوجيو كتشجيع أساليب اإلعبلف كالكشف
عن األخطاء فور حدكثها كؿباكلة معاعبتها يف كقتها ،مع العمل على غرس ثقافة الرقابة الذاتية كاالجتهاد يف أداء
اؼبهاـ دكف أخطاء.
.2نوصي بضركرة االىتماـ بغرس ثقافة العمل اعبماعي ،اؼببٍت على التنسيق كالتعاكف كالتكامل ،من خبلؿ تكوين فرؽ
التحسُت عرب األقساـ كالورشات ،ؼبا ؽبا من دكر يف الكشف عن اإلختبلالت أك اؼبشاكل كالعمل على معاعبتها،
باإلضافة لدكرىا يف ترقية االتصاؿ داخل اؼبؤسسة ،مع ضركرة إشراؾ االستشاريُت اػبارجيُت كلما دعت الضركرة.
.3هبب إدخاؿ ربسينات كتطوير أساليب الكشف عن اؼبشاكل كمعاعبتها ،كتدريب اعبميع كل حسب اختصاصو
كمستواه على كيفية استخدامها.
.4ضركرة اإلدراؾ أف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد لن يكوف نتاج أفعاؿ منفردة ،شخص أك عبنة أك قسم...اخل،
بل ىو نظاـ شامل يساىم اعبميع يف تنفيذه ،فالكل معٍت كالكل مسؤكؿ.
.5قبل الشركع يف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITهبب إزالة قدر اإلمكاف اؼبعوقات كالصعوبات اليت ربوؿ
دكف ذلك ،كىذا من خبلؿ اعتماد بعض اآلليات اليت تساعد على هتيئة الشركط كالظركؼ اؼبناسبة لنجاحو.
.6ضركرة اقتناع القائمُت على شؤكف اؼبؤسسة الصناعية اعبزائرية بأنبية تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد) (JITمن
خبلؿ االلتزاـ العملي دبقوماتو كركائزه األساسية ،كىذا أمر ضركرم لتحقيق كفاءة العمليات اإلنتاجية كبلوغ مستول
األداء اؼبطلوب.
.7ضركرة إقامة ندكات كحلقات عمل موجهة خاصة لئلطارات العليا كالوسطى من أجل شرح فلسفة نظاـ اإلنتاج يف
الوقت احملدد ) (JITكأساليب تطبيقو ،ككيفية االلتزاـ برباؾبو كخطط قباحو للجميع دبا فيهم اؼبوردين.
.8على اإلدارة العليا تقدصل الدعم اؼبادم كاؼبعنوم لتطبيق فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) ،(JITمع االستعانة
باػبربة كاالستشارة اػبارجية ألصحاب التخصص إذا لزـ األمر ،كما هبب االستفادة من اؼبؤسسات اليت طبقت
النظاـ ،كاالنفتاح على احمليط اػبارجي.
247
خامتة
.9ضركرة ربسُت اعبودة كخفض مستويات التلف إذل أقل مستول فبكن ،كىذا ما ينص عليو نظاـ اإلنتاج يف الوقت
احملدد ) (JITكذلك ألف ربسُت اعبودة بقدر ما يبثل رفع مسؤكلية العماؿ يف اإلنتاج وبقق كذلك مشاركتهم يف
عملية التطوير اؼبستمر ،كىذه األخَتة يبكن أف تتمثل يف حلقات اعبودة أك فرؽ اعبودة أك بصيغة أخرل تسمح
باالستفادة من مهارات كذبارب العماؿ يف حل اؼبشكبلت يف صبيع مواقع العمل.
هبب على إدارة اؼبؤسسات اعبزائرية اإلطبلع كمعرفة فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكمتطلبات .10
التحوؿ من نظامها اغبارل إذل النظاـ اغبديث كىذه اؼبعرفة هبب أف تتجسد بالدعم الكامل لعملية تطبيق النظاـ
كاعتماد خطة ؿبددة لذلك.
.11العمل على تطوير عبلقات جديدة مع اؼبوردين كاؼبوزعُت ،حبيث أف اؼبوردين يعتمد عليهم يف مرحلة ما قبل
اإلنتاج ،أما اؼبوزعُت فاؼبرحلة ما بعد اإلنتاج ،كىم يبثلوف حلقات ضركرية لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) ،(JIT
فبا يتطلب البحث عن موردين كموزعُت يعتمد عليهم على اؼبدل الطويل.
رابعا :أفاؽ الدراسة:
انطبلقا من النتائج اليت مت التوصل إليها كمن خبلؿ التوصيات السابقة يبكننا طرح بعض األفاؽ اليت من اؼبمكن أف تكوف
مشاريع حبث باؼبستقبل للمهتمُت هبذا اؼبوضوع كنتمٌت التوفيق للجميع كنسأؿ اهلل أف نكوف قد كفقنا إذل ما كنا نسعى إليو كاهلل
اؼبوفق كاؽبادم غبسن السبيل:
.1فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكأثرىا على اإلبتكار التسويقي يف اؼبؤسسة.
.2كاقع استخداـ األساليب الكمية يف اؼبؤسسات اعبزائرية كفق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) .(JIT
.3أنبية نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITيف صنع القرار باؼبؤسسة االقتصادية.
.4اؼبسانبة لتحسُت زبطيط اإلنتاج باستعماؿ مراقبة التسيَت يف بيئة اإلنتاج اغبديثة ) .(JIT
(JITلقياس األداء الداخلي .5االعتماد على بطاقة األداء اؼبتوازف ) (BSCيف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )
للمؤسسة.
.6دكر التكامل بُت نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ) (JITكنظاـ زبطيط االحتياجات من اؼبواد ) (MRPيف ربسُت تسيَت
كظيفة اإلنتاج يف اؼبؤسسة الصناعية.
كيف هناية دراسيت فإف الكماؿ هلل كحده كإنٍت اجتهدت كلكن العمل اإلنساشل ال زبلو منو األخطاء ،اللهم تقبل مٍت كعاملٍت
دبا أنت بو أىل كال تعاملٍت دبا أنا بو أىل إنك أنت أىل التقول كاؼبغفرة.
248
املراجع
املراجع
المراجع باللغة العربية
أكال :الكتب
.1أضبد سيد مصطفى ،إدارة البشر األصوؿ كالمهارات ،ط ،1مكتبة اإلقباز اؼبصرية ،القاىرة ،مصر.2002 ،
.2أضبد ؿبركس ؿبمد كآخركف ،تكاليف الجودة مدخل إلى التطوير كالتحسين المستمر ،مركز نور اإليباف ،القاىرة ،مصر.2000 ،
.3أمطانيوس نايف ميخائيل ،بناء االختبارات كالمقاييس النفسية كالتربوية كتقنينها ،ط ، 1دار اإلعصار العلمي للنشر كالتوزيع ،عماف،
األردف.2016 ،
.4برافُت جويتا ترصبة أضبد اؼبغريب ،اإلبداع اإلدارم في القرف الحادم كالعشرين ،دار الفجر للنشر كالتوزيع ،القاىرة ،مصر.2008 ،
.5هبَتة اؼبوجي ،دكائر الجودة ،منشورات اؼبنظمة العربية للتنمية اإلدارية ،القاىرة.1995 ،
.6بوحركد فتيحة ،إدارة الجودة في منظمات األعماؿ "النظرية كالتطبيق" ،ط ، 1دار اؼبسَتة للنشر كالتوزيع كالطباعة ،عماف ،األردف،
.2015
.7التكرييت ،كآخركف ،المحاسبة اإلدارية قضايا معاصرة ،ط ،1دار اغبامد للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2007 ،
.8توفيق ؿبمد عبد احملسن ،تقييم األداء ،دار الفكر العريب ،مصر.2004 ،
.9جاسم ناصر حسُت ،كآخركف ،تخطيط كرقابة التخزين ،دار اليازكرم العلمية للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2008 ،
.10جيمس ستوؾ ،دكجبلس المربت ،ترصبة سركر علي إبراىيم سركر ،اإلدارة اإلستراتيجية لئلمدادات ،دار اؼبريخ للنشر ،الرياض،
اؼبملكة العربية السعودية.2009 ،
.11حسُت إبراىيم بلوط ،إدارة الموارد البشرية من منظور استراتيجي ،دار النهضة العربية ،بَتكت ،لبناف.2002 ،
.12حسُت حرصل ،إدارة المنظمات منظور كلي ،ط ،1دار حامد للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2003 ،
.13حنفي كعبد الغفار ،إدارة المواد كاإلمداد ،دار اعبامعة اعبديدة للنشر ،القاىرة.2002 ،
.14خالد عبد الرحيم اؽبييت ،إدارة الموارد البشرية ،دار كائل للنشر كالتوزيع ،األردف.2005 ،
.15خضَت كاظم ضبود كآخركف ،إدارة اإلنتاج كالعمليات ،ط ، 1دار صنعاء للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2001 ،
.16خضَت كاظم ضبود ،ىايل يعقوب فاخورم ،إدارة اإلنتاج كالعمليات ،ط ،1دار صفاء للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2009 ،
.17اػبطيب أضبد كاػبطيب رداح ،إدارة الجودة الشاملة "تطبيقات تربوية" ،عادل الكتاب اغبديث ،عماف ،األردف.2006 ،
.18درادكة مأموف كالشبلي طارؽ ،الجودة في المنظمات الحديثة ،دار صفاء للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2002 ،
.19رامي حكمت فؤاد أغبديثي كآخركف ،االتجاىات الحديثة في إدارة الصيانة المبرمجة ،ط ،1دار كائل للنشر ،عماف ،األردف،
.2004
.20رامي حكمت فؤاد أغبديثي ،فائز غازم عبد اللطيف ألبيايت ،اإلدارة الصناعية اليابانية في نظم اإلنتاج اآلني ،ط ،1دار كائل للنشر،
عماف ،األردف.2002 ،
.21رائد عبد اػبالق عبد اهلل العبيدم كخالد أضبد فرحاف اؼبشهداشل ،إدارة مواد كسيطرة مخزنية ،ط ،1دار األياـ للنشر كالتوزيع،
عماف،األردف.2015 ،
.22رشيد اعبماؿ ،أيبن شتيوم ،المحاسبة اإلدارية المتقدمة في بيئة األعماؿ الحديثة ،الدار اعبامعية ،اإلسكندرية ،مصر.2007 ،
.23رشيد زركايت ،تدريبات على منهجية البحث في العلوـ االجتماعية ،ط ، 3ديواف اؼبطبوعات اعبامعية ،قسنطينة ،اعبزائر.2008 ،
.24رعد عبد اهلل الطائي كعيسى قدادة ،إدارة الجودة الشاملة ،دار اليازكرم العلمية للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2008 ،
.25رياض ؿبمد حسن ،دليل تأىيل المنظمات العربية لتطبيق نظاـ الجودة "المواصفات العالمية ISO 9000إصدار ،"2000
اؼبنظمة العربية لئلدارة كالتنمية ،القاىرة.2002 ،
250
املراجع
.26زايد مراد ،االتجاىات الحديثة في إدارة المنظمات ،ط ،1دار اػبلدكنية للنشر كالتوزيع ،اعبزائر.2012 ،
.27زيد الدين عبد الفتاح فريد ،المنهج العلمي لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات العربية ،دار الكتب ،القاىرة.1996 ،
.28زيد سبيم البلخي ،مدخل إلى نظم ضبط كمراقبة المخزكف ،دار جامعة اؼبلك سعود للنشر ،الرياض ،اؼبملكة العربية السعودية،
.2005
.29سكوت شافَت ،جاؾ مَتديث ،ترصبة سركر على إبراىيم سركر ،إدارة العمليات ،دار اؼبريخ للنشر ،الرياض ،اؼبملكة العربية السعودية،
.2005
.30سليماف الفارسي كآخركف ،الموارد البشرية "أىميتها ،تنظيمها ،مسؤكليتها ،مهامها" ،منشورات أكاديبية الدراسات العليا ،طرابلس،
ليبيا.2003 ،
.31سليماف خالد عبيدات ،مقدمة في إدارة االنتاج كالعمليات ،ط ،1دار اؼبسَتة للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2008 ،
.32سونيا ؿبمد البكرم ،إدارة الجودة الكلية ،الدار اعبامعية ،اإلسكندرية ،مصر.2000 ،
.33سونيا ؿبمد البكرم ،إدارة الجودة الكلية ،الدار اعبامعية ،اإلسكندرية.2002 ،
.34سونيا ؿبمد البكرم ،تخطيط كمراقبة االنتاج ،ط ، 1دار اؼبعرفة اعبامعية ،اإلسكندرية ،مصر.1998 ،
.35شوقي السيد فوده ،المحاسبة اإلدارية المتقدمة مدخل معاصر (التخطيط ،الرقابة ،اتخاذ القرارات) ،كلية التجارة ،جامعة طنطا،
مصر.2004 ،
.36صفوت فرج ،القياس النفسي ،ط ، 6مكتبة أقبلو اؼبصرية ،القاىرة ،مصر.2007 ،
.37طاىر ؿبسن منصور الغارل ككائل ؿبمد إدريس ،اإلدارة اإلستراتيجية منظور منهجي متكامل ،دار كائل للنشر ،عماف ،األردف،
.2007
.38طويطي مصطفى ،كعيل ميلود ،أساليب تصميم كإعداد الدراسات الميدانية – منظور اإلحصائي ،-ؿباضرات كلية العلوـ
االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت ،جامعة البويرة ،اعبزائر ،السنة اعبامعية .2014/2013
.39عادؿ حسن ،إدارة اإلنتاج ،دار النهضة العربية للطباعة كالنشر ،بَتكت ،ليناف.1988 ،
.40عبد اغبكم أضبد اػبزامي ،تكنولوجيا األداء من التقييم إلى التحسين – تحسين األداء ،-اعبزء ،3مكتبة ابن سينا ،القاىرة،
مصر.1999 ،
.41عبد الستار ؿبمد العلي ،إدارة اإلنتاج كالعمليات "مدخل كمي" ،ط ،1دار كائل للنشر ،األردف.2000 ،
.42عبد الستار ؿبمد العلي ،اإلدارة الحديثة للمخازف كالمشتريات :إدارة سلسلة التوريد ،ط ،1دار كائل للطباعة كالنشر ،عماف،
األردف.2006 ،
.43عبد الغفور يونس ،التنظيم الصناعي كإدارة اإلنتاج ،اؼبكتب العريب اغبديث ،اإلسكندرية ،مصر.1998 ،
.44عبد الفتاح أبو بكر ،الصيانة الصناعية ،مركز تطوير اإلدارة كاإلنتاجية ،اإلسكندرية ،مصر.1991 ،
.45عبد الكرصل بوحفص :األساليب اإلحصائية كتطبيقاتها يدكيا كباستخداـ ،Spssاعبزء ،02ديواف اؼبطبوعات اعبامعية ،اعبزائر،
.2013
.46عبد الكرصل بوحفص ،األساليب اإلحصائية كتطبيقاتها يدكيا كباستخداـ ،Spssاعبزء ،01ديواف اؼبطبوعات اعبامعية ،اعبزائر،
.2013
.47عبد اهلل ؿبمد الشريف ،مناىج البحث العلمي ،ط ، 1مكتبة الشعاع للطباعة كالنشر كالتوزيع ،اإلسكندرية ،القاىرة.1996 ،
.48عبد احملميد البلداكم ،األساليب التطبيقية لتحليل كإعداد البحوث العلمية مع حاالت دراسية باستخداـ برنامج ،SPSSدار
الشركؽ للنشر كالتوزيع ،عماف.2008 ،
251
املراجع
.49عثماف حسن عثماف ،المنهجية في كتابة البحوث كالرسائل الجامعية ،منشورات الشهاب ،باتنة ،اعبزائر.1998 ،
.50عدناف داكد ؿبمد العذارم :االقتصاد القياسي نظرية كحلوؿ -تطبيق باستخداـ برنامج -MINITAB , RELASE14
ط ،1دار جرير للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف2010 ،
.51علي السلمي ،إدارة التميز :نماذج كتقنيات اإلدارة في عصر المعرفة ،مكتبة اإلدارة اعبديدة ،القاىرة.2002 ،
.52علي السلمي ،السلوؾ اإلنساني في منظمات األعماؿ ،دار غريب للطباعة كالنشر ،القاىرة ،مصر.1995 ،
.53علي السلمي ،تطوير األداء كتجديد المنظمات ،دار الرقباء ،القاىرة ،مصر.1998 ،
.54عمر كصفي عقلي ،مدخل إلى المنهجية المتكاملة إلدارة الجودة الشاملة ،دار كائل للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2001 ،
.55العمرم إبراىيم كىالة نصار ،الخطوات اإلرشادية في تطبيق نظم إدارة الجودة الشاملة ،اؼبركز العريب للتطوير اإلدارم ،القاىرة،
مصر.1997 ،
.56الغدير كآخركف ،تكنولوجيا إدارة الشراء كالتخزين ،ط ،1دار زىراف للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2010 ،
.57الفضل مؤيد عبد اغبسُت كآخركف ،إدارة اإلنتاج كالعمليات ،ط ،1دار الزىراف للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف،2006 ،
.58الفضل مؤيد ؿبمد كآخركف ،المحاسبة اإلدارية ،ط ، 2دار اؼبسَتة للنشر كالتوزيع كاإلعبلف ،عماف ،األردف.2007 ،
.59فبلح حسن عدام اغبسيٍت ،اإلدارة اإلستراتيجية ،ط ،1دار كائل للنشر ،عماف ،األردف.2000 ،
.60فليح حسن خلف ،اقتصاديات األعماؿ ،ط ،1عادل الكتاب اغبديث ،األردف.2009 ،
.61فوزم شعباف مذكور ،مراجعة صيف عطا غنيم إدارة الصيانة كاألمن الصناعي ،ط ، 1جامعة القاىرة للتعليم اؼبفتوح ،القاىرة ،مصر،
.1999
.62قاسم نايف علواف احملياكم ،إدارة الجودة في الخدمات ،دار الشركؽ ،عماف ،األردف.2006 ،
.63القرآف الكرصل ،سورة التوبة ،اآلية .105
.64كاظم نزار ألركايب ،اإلدارة اإلستراتيجية ،ط ،4دار كائل للنشر عماف ،األردف.2004 ،
.65كماؿ كاظم طاىر اغبسيٍت كإحساف دىش جبلب ،إدارة التمكين كاالندماج ،دار صفاء للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2013 ،
.66مأموف الدراركة كطارؽ ألشبلي ،إدارة الجودة في المنظمات الحديثة ،ط ،1دار الصفاء ،األردف.2003 ،
.67ؾبيد الكرخي ،تقويم األداء باستخداـ النسب المالية ،ط ،1دار اؼبناىج للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2007 ،
.68ؿبفوظ أضبد جودة ،إدارة الجودة الشاملة ،منشورات اؼبنظمة العربية للتنمية اإلدارية ،القاىرة.2006 ،
.69ؿبمد ابديوم اغبسُت ،تخطيط اإلنتاج كمراقبتو ،ط ،1دار اؼبناىج ،عماف ،األردف.2011 ،
.70ؿبمد ابديوم اغبسُت ،مقدمة في إدارة اإلنتاج كالعمليات ،ط ،2دار اؼبناىج للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2004 ،
.71ؿبمد أضبد الفياض ،عيسى يوسف قدادة ،إدارة اإلنتاج كالعمليات مدخل نظمي ،ط ، 1دار صفاء للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف،
.2010
.72ؿبمد الصَتيف كالبشَت العبلؽ ،التخزين السلعي ،ط ،1دار اؼبناىج للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2002 ،
.73ؿبمد الصَتيف ،بشَت العبلؽ ،إدارة العمليات كاإلنتاج ،دار الفكر اعبامعي ،اإلسكندرية ،مصر.2007 ،
.74ؿبمد ببلؿ الزغيب ،عباس الطبلفحة ،النظاـ اإلحصائي -spssفهم كتحليل البيانات اإلحصائية ،-ط ،3دار كائل للنشر ،عماف،
.2012
.75ؿبمد صباؿ مرعي ،التدريب كالتنمية ،عادل الكتب ،القاىرة ،مصر.1993 ،
.76ؿبمد حكمت ،أنظمة إدارة اإلنتاج الحديثة كالمتقدمة ،ط ،1زمزـ ناشركف كموزعوف ،عماف ،األردف.2015 ،
.77ؿبمد عبد الفتاح ياغي ،التدريب اإلدارم بين النظرية كالتطبيق ،جامعة اؼبلك سعود ،السعودية.1986 ،
252
املراجع
.78ؿبمد مبر علي أضبد ،المفهوـ اإلدارم للصيانة الصناعية كتطورىا ،ؾبلة الكفاية اإلنتاجية ،عماف ،األردف.1989 ،
.79ؿبمد ىيكل ،مهارات إدارة المشركعات الصغيرة ،ط ، 1ؾبموعة النيل العربية ،القاىرة ،مصر.2003 ،
.80ؿبمود البيايت كآخركف ،منهجية كأساليب البحث العلمي ،دار اغبامد للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2008 ،
.81ؿبمود سبلمة عبد القادر ،الضبط المتكامل لجودة اإلنتاج ،ككالة اؼبطبوعات ،الكويت ،بدكف سنة للنشر.
.82ؿبمود عبد اللطيف موسى ،الدافعية للتدريب اإلدارم "في ضوء التحديات العالمية كالمحلية" ،الدار العاؼبية للنشر ،القاىرة،
مصر.2006 ،
.83مصطفى طويطي ،التحليل اإلحصائي لبيانات االستبياف – تطبيقات عملية على برنامج -excelدار النشر اعبامعي ،تلمساف،
اعبزائر.2018 ،
.84مصطفى يوسف كايف ،إدارة األعماؿ اللوجستية ،ط ، 1مكتبة اجملتمع العريب للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2013 ،
.85معارل فهمي حيدر ،نظم المعلومات "مدخل لتحقيق الميزة التنافسية" ،الدار اعبامعية للنشر ،القاىرة ،مصر.2002 ،
.86مهدم حسن زكيلف ،إدارة الشراء كالتخزين مدخل حديث ،ط ، 1دار الفكر للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2002 ،
.87اؼبؤسسة العامة لتعليم الفٍت كالتدريب اؼبهٍت ،إدارة المخزكف "الممارسات اليابانية في مجاؿ التخزين" ،ط ،7مكتبة البخارم ،بدكف
سنة للنشر.
.88مؤيد عبد اغبسُت الفضل ،حاكم ؿبسن ؿبمد ،إدارة اإلنتاج كالعمليات ،ط ،1دار زىراف للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2010 ،
.89مَتفت علي خفاجة كآخركف ،أسس كمبادئ البحث العلمي ،ط ، 1مكتبة اإلشعاع الفنية ،اإلسكندرية ،مصر.2002 ،
.90قبم عبود قبم ،إدارة اإلبتكار (المفاىيم كالخصائص كالتجارب الحديثة) ،ط ،1دار كائل للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2003 ،
.91قبم عبود قبم ،إدارة العمليات النظم كاألساليب كاالتجاىات الحديثة ،معهد اإلدارة العامة ،الرياض ،اؼبملكة العربية السعودية،
.2001
.92قبم عبود قبم ،المدخل الياباني إلى إدارة العمليات ،ط ، 1دار الوراؽ للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2004 ،
.93قبم عبود قبم ،مدخل إلى إدارة العمليات ،ط ،1دار اؼبنهاج للنشر كالتوزيع ،عماف ،األردف.2013 ،
.94نور اهلل كماؿ ،كظائف القائد اإلدارم ،ط ، 1دار طبلس للدراسات كالًتصبة كالنشر ،دمشق ،سوريا.1992 ،
.95نيلز جوراف كآخركف ترصبة عبلء أضبد صبلح ،األداء البشرم الفعاؿ بقياس األداء المتوازف "أفكار عالمية معاصرة" ،سلسلة
إصدارات بيميك ،القاىرة ،مصر.2003 ،
ثانيا :الرسائل كاألطركحات الجامعية
.1أبو عجيلة رمضاف عثماف الغريب مدل إمكانية استخداـ بطاقة األداء المتوازف لتقييم األداء في البنوؾ التجارية الليبية ،رسالة ماجستَت ،منشورة ،كلية
األعماؿ ،جامعة الشرؽ األكسط ،األردف.2012 ،
.2أبو عجيلة رمضاف عثماف الغريب ،مدل إمكانية استخداـ بطاقة األداء المتوازف لتقييم األداء في البنوؾ التجارية الليبية ،رسالة ماجستَت ،منشورة ،كلية
األعماؿ ،جامعة الشرؽ األكسط ،األردف.2012 ،
.3برشل لطيفة ،أثر تمكين العاملين في تحسين األداء االجتماعي للمؤسسات الجزائرية دراسة مقارنة بين المستشفيات العمومية كالعيادات االستشفائية
الخاصة لوالية بسكرة ،أطركحة دكتوراه ،غَت منشورة ،كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت ،جامعة ؿبمد خيضر ،بسكرة ،اعبزائر.2015 ،
.4جبار ياسُت ،أدكات كطرؽ تحسين جودة المنتجات كأثرىا في تخفيض تكاليف اإلنتاج – دراسة حالة مؤسسة سيجيكو إلنتاج العصائر كالمصبرات
، -أطركحة دكتوراه يف العلوـ االقتصادية ،كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت ،جامعة اعبزائر ،03اعبزائر.2014 ،
.5صباؿ أمغار ،دكر تطبيق نظاـ الػ M.R.Pفي تحسين تسيير كظيفة اإلنتاج لمؤسسة صناعية-دراسة حالة ،-رسالة ماجستَت ،غَت منشورة ،كلية العلوـ
االقتصادية كعلوـ التسيَت ،جامعة اغباج ػبضر ،باتنة ،اعبزائر.2008 ،
،رسالة مقدمة لنيل درجة .6حياة مصطفى صغيور ،أثر نظم دعم القرار في ترشيد قرار االقتراض'' دراسة ميدانية في المصارؼ العاملة في سورية''
اؼباجستَت يف إدارة األعماؿ ،جامعة دمشق ،كلية االقتصاد ،قسم إدارة األعماؿ ،دمشق ،سوريا ،كانوف الثاشل .2012
253
املراجع
.7خلود كليد عيد الربديٍت ،نظاـ تخطيط الموارد ( ،)ERPنظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITفي تحقيق األسبقيات التنافسية دراسة تطبيقية في
شركات صناعة األدكية عماف ،رسالة ماجستَت ،كلية األعماؿ ،جامعة الشرؽ األكسط ،عماف ،األردف.2014 ،
.8ريغة أضبد الصغَت ،تقييم أداء المؤسسات الصناعية باستخداـ بطاقة األداء المتوازف مع دراسة حالة ،رسالة ماجستَت ،غَت منشورة ،كلية العلوـ االقتصادية
كالعلوـ التجارية كعلوـ التسيَت ،جامعة قسنطينة ،2اعبزائر.2014 ،
.9زعزع فطيمة ،مساىمة لتحسين تخطيط االنتاج باستعماؿ بحوث العمليات-دراسة ميدانية ، -رسالة ماجستَت ،غَت منشورة ،كلية العلوـ االقتصادية
كعلوـ التسيَت ،جامعة العقيد اغباج ػبضر ،باتنة ،اعبزائر.2004 ،
.10زكية مقرم ،نحو تفكير جديد في إدارة االنتاج في ظل ىيمنة التسويق-دراسة حالة ،-رسالة دكتوراه ،غَت منشورة ،كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيَت،
جامعة اغباج ػبضر ،باتنة ،اعبزائر.2008 ،
.11ساخي بوبكر ،تمكين العاملين كعبلقتو بجودة الحياة الوظيفية في ضوء الثقة التنظيمية كمتغير كسيطي ،رسالة ماجستَت ،كلية العلوـ االجتماعية ،قسم
ؿبمد بن أضبد ،اعبزائر. علم النفس ،جامعة كىراف2
.12سناء نايف اليعقوب ،أثر تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )Just-In-Timeعلى تعظيم ربحية الشركات الصناعية المساىمة العامة في
األردف ،رسالة ماجستَت ،غَت منشورة ،جامعة الشرؽ األكسط للدراسات العليا ،األردف.2009 ،
.13عاشور مزريق ،صيانة التجهيزات اإلنتاجية كأداة لحماية البيئة كتدعيم التنمية المستدامة "حالة مؤسسة االسمنت كمشتقاتو بالشلف ،E-C-D-E
أطركحة دكتوراه ،غَت منشورة ،كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيَت ،جامعة اعبزائر ،3اعبزائر ،2009 ،ص ص.(142-14):
.14عبد اغبكيم جريب ،أثر إستراتيجية تنمية الموارد البشرية في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة للمؤسسة االقتصادية ،أطركحة دكتوراه ،غَت منشورة ،كلية
العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت ،جامعة فرحات عباس ،سطيف ،اعبزائر.2013 ،
.15عفاؼ زىراكم ،نمذجة كتقييم أداء الطرؽ اإلنتاجية الحديثة في المؤسسات الصناعية الجزائرية باستخداـ شبكات بترم "مع دراسة تطبيقية على عينة"،
أطركحة دكتوراه ،غَت منشورة ،كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيَت ،جامعة متنورم ،قسنطينة ،اعبزائر.2009 ،
.16نصر الدين بوريش ،تحسين مؤشرات أداء نظاـ اإلنتاج ألقلمة المؤسسة الصناعية مع تحوالت المحيط دراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل فرع
جينراؿ كابل -بسكرة ،-أطركحة دكتوراه ،كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت ،جامعة ؿبمد خيضر ،بسكرة ،اعبزائر.2013 ،
ثالثا :المجبلت العلمية
أضبد ىاشل ؿبمد ألنعيمي كأماؿ سرحاف سليماف ،إمكانية إقامة نظاـ بطاقة األداء المتوازف دراسة استطبلعية في الشركة العامة لصناعة األدكية .1
كالمستلزمات الطبية في محافظة نينوم ،ؾبلة تكريت للعلوـ اإلدارية كاالقتصادية ،جامعة تكريت ،العراؽ.2010 ،
.2إيناس ؿبمد نبوم ،نظاـ االنتاج في الوقت المحدد كإمكانية تطبيقو في المنشآت اإلنتاجية المصرية ،اجمللة العلمية للبحوث كالدراسات التجارية ،جامعة
حلواف ،اجمللد ،10العدد.1996 ،1
.3بثينة راشد الكعيب كقاسم علي عمراف ،دكر بطاقة األداء المتوازنة في تقويم أداء المستشفيات الحكومية غير الهادفة للربح دراسة تطبيقية في
مستشفى الدكتور كماؿ السامرائي ،ؾبلة اإلدارة كاالقتصاد ،العدد ،87جامعة اؼبستنصرية ،العراؽ.
.4بورناف إبراىيم ،بورناف مصطفى ،نشاطات اإلبداع في منظمات األعماؿ ،ؾبلة دراسات ،العدد ،12جامعة عمار ثلجي باألغواط ،اعبزائر.2009 ،
.5حسن منصور السيد عوض ،أساليب تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد(دراسة ميدانية) بالتطبيق على صناعة السيارات في ج.ـ.ع ،ؾبلة اؼبدير
الناجح ،جامعة قناة السويس ،مصر ،بدكف سنة نشر.
.6الداكم الشيخ ،اإلبداع كمدخل لتحقيق تنافسية المؤسسة ،ؾبلة االقتصاد كالتسيَت كالتجارة ،العدد ،17جامعة اعبزائر ،3اعبزائر.2008 ،
.7رافد ضبيد اغبدراكم كمركة عبد الكرصل الزىَتم ،استخداـ الحدس في صياغة الخريطة اإلستراتيجية بالتركيز على بطاقة األداء المتوازف (دراسة تحليلية
في عدد من فركع مصرؼ الرافدين في محافظة النجف األشرؼ) ،ؾبلة الغرل للعلوـ االقتصادية كاإلدارية ،اجمللد ،9العدد ،29جامعة الكوفة ،العراؽ،
.2013
.8زكية مقرم ،إشكالية المفاضلة بين النظم الحديثة إلدارة اإلنتاج عند التطبيق-دراسة حالة ،-ؾبلة العلوـ اإلدارية ،اجمللد ،38العدد ،2اعبزائر.2011 ،
.9سحر طبلؿ إبراىيم ،تقويم الوحدات االقتصادية باستعماؿ بطاقة األداء المتوازف "دراسة تطبيقية يف شركة زين السعودية لبلتصاالت" ،ؾبلة كلية بغداد
للعلوـ االقتصادية ،العدد ،35العراؽ.2013 ،
.10الشيخ الداكم ،تحليل األسس النظرية لمفهوـ األداء ،ؾبلة الباحث ،العدد ،7جامعة كرقلة ،اعبزائر.2010 ،
254
املراجع
.11صاحل إبراىيم الشعباشل ،المنظور اإلستراتيجي الستخداـ نموذج بطاقة األداء المتوازف محاسبيا كأكجو القصور ،ؾبلة حبوث مستقبلية ،العدد ،33مركز
الدراسات اؼبستقبلية ،اؼبوصل ،العراؽ.2011 ،
.12طبلؿ سليماف جريرة ،نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد Just-in-timeكمتطلبات تطبيقو في الشركات الصناعية المساىمة في األردف -دراسة
ميدانية ،-ؾبلة العلوـ اإلدارية ،اجمللد ،40العدد ،1اعبامعة األردنية ،األردف.2013 ،
.13عادؿ صاحل مهدم الراكم ،نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )Jitكأثره على التكاليف اإلنتاجية في المنشأة الصناعية ،ؾبلة جامعة األنبار للعلوـ
االقتصادية كاإلدارية ،اجمللد ،2العدد ، 3جامعة األنبار ،العراؽ.2010 ،
.14عاشور مزريق ،ؿبمد غريب ،تسيير كضماف جودة منتجات المؤسسات الصناعية الجزائرية ،ؾبلة اقتصاديات مشاؿ إفريقيا ،العدد ،2جامعة الشلف ،اعبزائر،
.2005
.15عبلء أضبد حسن كميسوف عبد اهلل أضبد ،قياس أداء جامعة الموصل كتقييمو باستخداـ بطاقة األداء المتوازف (دراسة حاؿ) ،ؾبلة العلوـ االقتصادية،
اجمللد ،7العدد ،28جامعة البصرة ،العراؽ.2011 ،
.16غساف فبلح اؼبطارنة ،سليماف حسُت البشتاكم ،أثر تطبيق نظاـ تكاليف اإلنتاج في الوقت المحدد Jitعلى األداء التشغيلي في الشركات الصناعية
األردنية ،ؾبلة العلوـ اإلدارية ،اجمللد ،34العدد ،2اعبامعة األردنية ،األردف.2007 ،
.17ؿبمد مصطفى أضبد اعببارل ،استخداـ العوامل المسببة لحدكث التكلفة كالعناصر المحركة لؤلداء في صناعة نموذج موضوعي لتقييم األداء تحقيقا
ألىداؼ المشركعات اإلنتاجية الحديثة ،ؾبلة الدراسات اؼبالية كالتجارية ،العدد ،03القاىرة ،مصر.1998 ،
،ؾبلة .18ؿبمد مبر على ؿبمد ،نحو تعميق تطبيق نظاـ االنتاج في الوقت المحدد بالشركات الصناعية في جمهورية مصر العربية -دراسة ميدانية-
البحوث التجارية اؼبعاصرة ،كلية التجارة بسوىاج ،جامعة جنوب الوادم ،العدد ،2ديسمرب.1995
.19مٌت سادل حسُت مرعي اؼبعاضيدم ،ىشاـ عمر ضبودم اغبديدم ،استخداـ التجارة اإللكتركنية في مساندة تطبيق فلسفة( )JITكدكرىا في تخفيض
التكلفة ،ؾبلة كلية بغداد للعلوـ االقتصادية ،العدد ،19بغداد ،العراؽ.2009 ،
.20اؼبهدم مفتاح ألسرييت ،مدل إمكانية استخداـ مؤشرات تقييم األداء في بيئة التصنيع الحديثة في القطاع الصناعي الليبي ،اجمللة اعبامعة ،اجمللد،3
العدد ،15جامعة الزاكية ،ليبيا.2013 ،
ؾبلة العلوـ .21نادية راضي عبد اغبليم ،دمج مؤشرات األداء البيئي في بطاقة األداء المتوازف لتفعيل دكر منظمات األعماؿ في التنمية المستدامة،
االقتصادية كاإلدارية )عدد خاص( ،اجمللد ،21العدد ،2اإلمارات العربية اؼبتحدة.2005 ،
.22ىادم عبد الوىاب عبد اإلماـ ،إمكانية تطبيق االنتاج اآلني ( )Just-in-timeفي الشركة الصناعية العراقية-دراسة ميدانية ،ؾبلة االقتصادم
اػبليجي ،العدد ،13جامعة البصرة ،العراؽ.2007 ،
.23كحيد رثعاف اػبتاتنة كمنصور إبراىيم السعايدة ،نموذج معدؿ لبطاقة األىداؼ المتوازنة للشركات الصناعية المساىمة العامة األردنية ألىمية استخداـ
المقاييس غير المالية لبطاقة األىداؼ المتوازنة في تقييم األداء ،اجمللة األردنية يف إدارة األعماؿ ،اجمللد ،5العدد ،1عماف ،األردف.2009 ،
.24وبي علي ضبادم اؼبوسوم ،استخداـ بطاقة األداء المتوازف في تقويم األداء (دراسة محاسبية في شركة بغداد للمشركبات الغازية) ،ؾبلة دراسات ؿباسبية
كمالية ،اجمللد ،8العدد ،22بغداد العراؽ.2003 ،
رابعا :الملتقيات العلمية
.1بومدين يوسف ،بطاقة األداء المتوازف مقاربة فكرية كمنهجية حديثة في مجاؿ التغيير التنظيمي كإطار المؤسسي داعم لئلبداع الدائم في منظمات
األعماؿ الحديثة ،كرقة حبثية يف اؼبلتقى الدكرل حوؿ اإلبداع كالتغيَت التنظيمي يف اؼبنظمات اغبديثة دراسة كربليل ذبارب كطنية كدكلية يومي 19-18مام،
كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيَت ،جامعة سعد دحلب ،البليدة ،اعبزائر.2011 ،
.2فهد بن صاحل السلطاف ،إعادة ىندسة نظم العمل ( )BPRالنظرية كالتطبيق ،كرقة حبثية يف اؼبؤسبر القاشل يف اإلدارة كالقيادة اإلبداعية يف مواجهة التحديات
اؼبعاصرة لئلدارة العربية ،جامعة الدكؿ العربية ،اؼبنظمة العربية للتنمية اإلدارية ،القاىرة 8-6نوفمرب .2001
.3قويدرم ؿبمد ،دكافع كأنشطة البحث كالتطوير في بعض البلداف المغاربية ،كرقة حبث ضمن اؼبلتقى الدكرل حوؿ التنمية البشرية كفرص االندماج يف إقتصاد
اؼبعرفة كالكفاءات البشرية ،كرقلة ،اعبزائر 10 ،مارس .2004
.4مفيد وبياكم كموفق عبد القادر ،مؤشرات األداء لنظاـ اإلنتاج في المؤسسات الصناعية الجزائرية ،كرقة حبثية مقدمة يف اؼبؤسبر العلمي الدكرل حوؿ األداء
اؼبتميز للمنظمات كاغبكومات ،كلية اغبقوؽ كالعلوـ االقتصادية ،جامعة كرقلة ،اعبزائر 09-08 ،مارس.2005
.5يوسف ؿبمد إندارة ،التدريب كأثره على األداء ،كرقة حبثية مقدمة يف اؼبلتقى العريب الثاشل حوؿ التدريب اؼبؤسسي اؼبوجو ،القاىرة ،مصر 8-4 ،مام
.2008
255
املراجع
كرقة حبثية ضمن اؼبلتقى العلمي الدكرل أداء كفعالية اؼبنظمة يف ظل التنمية، تحسين األداء من خبلؿ مدخل التعلم التنظيمي، دكرل سعاد، شريفي مسعودة.6
.2009 نوفمرب11 ك10 ، اعبزائر، جامعة اؼبسيلة،2009 نوفمرب11 ك10 اؼبستدامة
المراجع باللغة األجنبية
1. Alain Jounot, 100 question pour comprendre et agir : RSE et développement durable,
AFNOR, paris, 2010.
2. Anne Gratacap et pierre Médan, Management de la production, édition Dunod, Paris, 2001.
3. Berfield, raiborn & kinney, Cost Accounting Traditions and Innovations, ed, South-western,
Ohio, 2002.
4. Bouin Xavier, Les Nouveaux Visages du Contrôle de Gestion, édition Dunod, paris, 2004.
5. Carles Homgen, Controle de Gestion et Gestion Budgétaire, 3éme edition, Paris, 2006.
6. Claude Alazard & Sabine Séparai, Contrôle de Gestion, Dunod, Paris, 5éme édition, 2001.
7. Claviers. J, Qualité et qualitique, ed. Techniques de l’ingénieur, France, 2001.
8. Coestier. B, Marette. S, Economie de la qualité, ed, La Découverte, Paris, 2004.
9. Dunaud. M, Maitriser la qualité et les couts des produits et des projets, 2eme édition, Masson,
Paris, 1994.
10. Emilio Boulianne, Vers une Validation du Construit Performance organisationnelle, Thèse
de Doctorat, école des Hautes études Commercial les Montréal, Canada, 2000.
11. Fernandez Alain, Les Nouveaux Tableaux de Bord de Décideurs, édition organisation, France,
2000.
12. Françoise Giroud et autres, control de gestion et pilotage de la performance, 2eme édition,
Gualino éditeur, paris, 2004.
13. Guedj Norbert et autres, La Contrôle de Gestion pour Améliorer la Performance de
l’Enterprise, édition organisation, Paris, 1991.
14. Hoffherr, G.D, Break- Through thinking in Total Quality Management, Engle Wood Cliffs,
New jersey, 1994.
15. Jean Louis Malo, l’essentiel du controle de gestion, 2éme edition d’organisation, Paris, 1998.
16. Jeffrey et Liker , Le Modèle Toyota- 14 principes Qui Feront La Réussite De Votre
Enterprise, Pearson Edition, paris, 2004.
17. JOCOU Pierre et LUCAS Frédéric, Au cœur du changement: Une autre démarche de
mangement, la qualité totale, 3éme édition , édition DUNOD, paris, 1995.
18. JOKUNG Octave, Introduction au management de la valeur, édition DUNOD, Paris, 2001.
19. Joseph Fischer, Use of No Financial performance Measures, Journal of cost, Management, vo l
6, Issuel Spring , 1992.
20. Michel Capron & Françoise Quairel, La responsabilité d’entreprise, éditions paris, 2007.
21. Monden, Adaptable Kanban System helps Toyota maintain Just-In-Time production,
Industrial Engineering, vol.13, No.5, 1981.
22. Oakland.J.S, Total Quality Management, Heinmann professional publishing Ltd, Oxford, 1989.
23. Oger . P, La gestion par l’analyse des couts, ed. Presses Universities, France, 2002.
24. Orgogozo. I, Les paradoxes de la qualité, ed, Organization, Paris, 2000.
256
املراجع
25. P. Druker, l’avenir du management selon Druker, Editions village mondial, Paris, 1999.
26. Parrat Frédéric, Pastré Olivier, Du bon Usage des Indicateurs EVA et MVA, L’expansion
Management Review, n°105, juin 2002.
27. Paul R. Niven, Balanced Scorecard step-By-Step for Government and Nonproflt
Agencles, John Wiley & Sons, Canada, USA, 2008, p183.
28. Philip Crosby, La qualité c’est gratuit, economica, paris, 1986.
29. Raymond Leban, Management de l’entreprise principes et meilleures pratiques, 2éme édition,
Editions d’organisation, paris, 2008.
30. Robert S et Kaplan & David P & Norton, Bjarne Rugelsjoen, Managing Alliances With The
Balanced Screcard, Harvard Business Review, USA,V88, N1, 2010.
31. Robert S et Kaplan & David P & Norton, Having Trouble With Your strategy ? Then Map it,
Harvard Business Review, USA, 2000.
32. Robert S et Kaplan & David P & Norton, Measuring The Strategie Readiness of Intangible
Assets, Harvard Business Review, USA, 2004.
33. Sohal, and others, Jit Manufacturing: Industry Analysis and a Methodology for
Implementetion, vol. 13, No.7, 1993.
34. Stephan. P. R, Organizational Behavior, 10ed, San Diego State University, USA, 2003.
35. Tunks. R, Fast Truck to Quality, McGrew Hill Book Co, Edition New York, 1992.
36. Vincent Bronet, Amélioration de la performance industrielle a partir d’un processus
référent, Thèse de doctorat, Université de Savoie, France, 2006.
37. Yves Enregle et Annick Souyet, La responsabilité sociétale de l’entreprise (RSE), Arnaud
Franel Editions, Québec, 2009.
مواقع اإلنترنيت
، قسم العلوـ االجتماعية،( لطلبة سنة أكذل ماسًت علم اجتماع اغبضرم )السداسي الثاشل، اختبار الفرضيات، مطبوعة حوؿ مقياس أعبلـ آرل، يعلي فاركؽ.1
: متوفر على الرابط اإللكًتكشل التارل02 جامعة ؿبمد ؼبُت دباغُت سطيف،كلية العلوـ اإلنسانية كاالجتماعية
http://dspace.univmsetif2.dz/xmlui/bitstream/handle/123456789/830/%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9
%80%D9%89%20%D9%81%D9%80%D8%B1%D9%88%D9%82.pdf?sequence=1&isAllowed=y
:29/12/2018
2. http://islammemo.cc/fan-el-edara/ektesad-Edary/2009/05/21/82314.html, consulter le : 24/02/2017.
3. Stéphane Jacquet, Management de la performance: des concepts aux outils, p4 , sur :
http://www.creg.ac-versailles.fr/IMG/pdf/Management de la performance des concepts aux
outils.pdf , Consulté Le: 17/11/2016.
4. WWW. Condor. Dz.
5. WWW. HODNAMETAL.COM
257
املالحق
املالحق
259
املالحق
المحور الثاني :ىناؾ استعداد من قبل اإلداريين في المؤسسات الصناعية محل الدراسة لتبني نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد(.)JIT
-فضبل منك حدد مدل موافقتك على العبارات التالية بوضع عبلمة ) )Xيف اػبانة اليت تراىا مناسبة من كجهة نظرؾ:
غير
موافق ال غير
موافق موافق العبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػارة الرقم
بشدة أدرم موافق
بشدة
يعمل على جعل عدد العيوب= الصفر مما يؤكد بأف اإلنتاج ذك جودة عالية. 01
يساعد المؤسسة على القياـ بإجراءات كقائية عبلجية لؤلخطاء المتوقعة. 02
إنشاء نظاـ جيد للرقابة على الجودة بعدـ السماح بوجود أم عيوب في المواد األكلية،
03
منتجات تحت التشغيل أك التامة.
عدـ االحتفاظ بالمخزكف السلعي بمختلف أنواعو لتخفيض تكاليف المخزكف. 04
يؤدم إلى تخفيض كبير كملحوظ في تكاليف العناصر اإلنتاجية غير المباشرة. 05
يزيد من كفاءة مراحل التشغيل حسب الوقت المحدد لكل مرحلة. 06
يساعد المؤسسة على امتبلؾ المركنة لمواجهة مختلف التغيرات الطارئة. 07
يستطيع الموردين المتعاقدين مع المؤسسة توريد المواد الخاـ في الوقت المحدد كالجودة
08
المناسبة لئلنتاج.
يشترؾ المورد في تصميم المنتجات. 09
يساعد المؤسسة على إبراـ عقود طويلة األجل مع العمبلء. 10
يسهل تلبية رغبات العمبلء ذات طلبيات صغيرة الحجم . 11
يساعد على إزالة المساحات المخزنية غير الضركرية كالمخزكف الفائض عن الحاجة. 12
يساىم في تنسيق العمل بين المراحل اإلنتاجية بالشكل الذم يؤدم إلى تجنب تكدس
13
المنتجات خبللها.
يعمل على تشجيع العاملين على اإلبداع كالتطوير. 14
يحفز العمل بشكل جماعي لدعم ركح الفريق الواحد في العمل. 15
يعتمد على ضركرة كجود برامج تدريبية في كافة المستويات. 16
يرتكز على توفر عماؿ متعددم المهارات لتسهيل العمليات اإلنتاجية. 17
يهدؼ إلى استمرار العملية اإلنتاجية دكف حدكث أعطاؿ بالسيطرة على عمليات الصيانة
18
الوقائية كتطبيق برامجها.
االىتماـ بصحة كسبلمة العاملين بتوفير اإلمكانيات الوقائية لمنع الحوادث. 19
يوفر ظركؼ عمل آمنة خالية من آية أخطار أك أضرار. 20
المحور الثالث :يمكن أف يساىم تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد( )JITفي تحسين أداء المؤسسات الصناعية محل الدراسة.
-يرجى كضع عبلمة ) )Xأماـ اإلجابة اليت تركهنا مناسبة لكل عبارة فبا يأيت:
موافق ال غير غير موافق
موافق العبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػارة الرقم
بشدة أدرم موافق بشدة
الجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػودة
االىتماـ بجودة المواد األكلية المطلوبة من المورد 21
260
املالحق
المخػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػزكف
العمل على خفض المخزكف بأنواعو (مواد أكلية ،تحت التشغيل ،تاـ الصنع) لخفض تكاليفو 44
تهتم المؤسسة بالرقابة المستمرة لمستويات المخزكف. 45
تتوفر المواد بالكمية المناسبة كفي الوقت المناسب للعمليات اإلنتاجية لضماف عدـ توقف
46
العملية اإلنتاجية.
الرغبة في تلبية الطلب مع عدـ االحتفاظ بالمخزكف 47
شراء المواد األكلية بالكميات المطلوبة في العملية اإلنتاجية. 48
261
املالحق
العمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػبلء
االىتماـ باحتياجات العمبلء كمحاكلة تلبيتها 49
الفحص المستمر لمتطلبات العمبلء كمدل القدرة على تلبيتها 50
تكتسب المؤسسة على الدكاـ عمبلء جدد 51
تسعى المؤسسة لبلحتفاظ بالعمبلء كتحقيق رضاىم على مدار السنوات السابقة 52
تسعى المؤسسة إلى تقديم منتجات خالية من العيوب 53
يقدـ العمبلء شكاكم حوؿ المنتج المقدـ لهم. 54
البحث كالتطوير
تهتم المؤسسة بتطوير نشاطها كباألبحاث الجديدة 55
ترقية كتحفيز العاملين المبدعين 56
تتحمل المؤسسة تكاليف مختلف األنشطة الخاصة بالبحث كالتطوير 57
لدل المؤسسة الجرأة على تجربة األفكار الجديدة 58
تعمل المؤسسة على توسيع المعارؼ التكنولوجية 59
تؤمن المؤسسة أف كجود الخبرات لدل العاملين يشكل قوة تنافسية لها 60
الت ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدريب
تهدؼ المؤسسة إلى رفع كفاءة المورد البشرم لديها. 61
تسعى المؤسسة إلى توفير عماؿ متعددم المهارات 62
تزكيد العاملين بالمهارات كالمعارؼ الضركرية 63
كجود برامج التدريب في كافة المستويات اإلدارية كمختلف المجاالت 64
تقتصر عملية التدريب على العماؿ الجدد فقط 65
يتم تدريب العاملين على كيفية استخداـ اآلالت كالمعدات بشكل دكرم 66
تمكين العػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاملػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػين
كجود برامج للمكافآت كتحفيز العاملين 67
تسود في المؤسسة ركح التعاكف كالعمل كفريق. 68
يشارؾ العاملوف في تحديد األىداؼ كحل المشاكل 69
في المؤسسة فرؽ عمل لتحليل المشاكل كاقتراح الحلوؿ 70
يتعاكف الجميع في المؤسسة إلنجاز المهاـ الصعبة كحل المشاكل 71
عملية التحسين المستمر في المؤسسة تعتمد على العمل الجماعي المنظم (فرؽ التحسين) 72
الص ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػيانػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة
القياـ بتهيئة كصيانة اآلالت كالمعدات قبل البدء في عملية اإلنتاج من خبلؿ ترتيب كطبلء
73
كتنظيف اآلالت دكريا.
العمل على إصبلح كصيانة اآلالت في كقت المحدد 74
الوصوؿ إلى األعطاؿ الصفرية كبأقل ضياع للوقت. 75
تقديم تقرير إلظهار الحالة التي ىي عليها اآللة أك العيوب الموجودة 76
262
املالحق
تعتمد المؤسسة على تقنيات كتكنولوجيات متطورة في عملية الصيانة الوقائية أك العبلجية. 77
يتم كضع اآلالت التي يعتمد عليها في اإلنتاج حسب كل منتج في مكاف كاحد 78
األمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن الص ػ ػ ػ ػ ػػناعػ ػػي
االىتماـ بصحة كسبلمة العاملين 79
السعي إلى توفير ظركؼ عمل آمنة خالية من أية أخطار أك أضرار 80
كجود تعويضات عن مختلف األضرار المهنية. 81
تعمل المؤسسة على توفير اإلمكانيات الوقائية لمنع الحوادث. 82
منع التوقفات التي تستغرؽ كقت طويل كمعالجة الحوادث في كقت المناسب. 83
البحث كالتدقيق حوؿ مسببات الحوادث لتفادم تكرارىا 84
المحور الرابع :ىناؾ صعوبات تحد من تطبيق نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد ( )JITفي المؤسسات محل الدراسة.
-يف اػبانة اليت تراىا مناسبة من كجهة نظرؾ حدد مدل موافقتك على العبارات التالية بوضع عبلمة ):)X
غير
موافق غير
موافق ال أدرم موافق العبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػارة الرقم
بشدة موافق
بشدة
ىناؾ نقص في البيانات كالمعلومات المتعلقة بآلية تطبيق نظاـ (.)Jit 85
ليس لدل اإلدارة المعرفة الكافية بأىمية نظاـ ( )Jitكمزاياه. 86
عدـ الرغبة في تغيير األنظمة التقليدية لئلنتاج إلى أنظمة حديثة. 87
ال يوجد تعاكف متكامل بين اإلدارة كالموردين لتحقيق سياسة اإلنتاج في الوقت المحدد. 88
عدـ القدرة لدل عماؿ اإلنتاج على إجراء الصيانة الوقائية. 89
تخوؼ اإلدارة من عدـ ضماف النتائج من تطبيقو. 90
صعوبة تتبع المواد خبلؿ العملية اإلنتاجية. 91
صعوبة تخفيض المخزكف بمختلف أنواعو. 92
263
املالحق
264
:الملخص
إضافة إذل،( يف ربسُت مستول أداء اؼبؤسسات الصناعية اعبزائريةJIT )هتدؼ ىذه الدراسة إذل التعرؼ على مدل مسانبة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
(JIT ) كربديد ـبتلف الصعوبات اليت ربوؿ دكف استخداـ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد،التعرؼ على إمكانية تطبيق ىذا النظاـ باؼبؤسسات ؿبل الدراسة
.باؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية
كلتحقيق أىداؼ الدراسة أجرت الباحثة الدراسة اؼبيدانية على ؾبموعة من اؼبؤسسات الصناعية اعبزائرية من خبلؿ تصميم استمارة مت توزيعها على
كيف ضوء ذلك جرل صبع كربليل البيانات كاختبار الفرضيات، مفردة200 كقد مت اختيار العينة اليت بلغ عددىا،اإلداريُت باؼبؤسسات ؿبل الدراسة
.SPSS باستخداـ اغبزمة اإلحصائية للعلوـ اإلجتماعية
كبأنو،(JIT )كتوصلت الدراسة إذل عدة نتائج أنبها أف ىناؾ استعداد كبَت من قبل اإلداريُت باؼبؤسسات ؿبل الدراسة لتبٍت نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد
باإلضافة إذل كجود صعوبات ربد من تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت،( يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسة لتحسُت مستول أدائهاJIT )توجد إمكانية لتطبيق نظاـ
. ككجود فركؽ ذات داللة إحصائية لتصورات اؼببحوثُت حوؿ ؿباكر الدراسة تعزل إذل البيانات العامة،( يف اؼبؤسسات ؿبل الدراسةJIT)احملدد
. المؤشرات النوعية لؤلداء، تحسين األداء،)JIT ( نظاـ اإلنتاج في الوقت المحدد:الكلمات الدالة
Abstract:
This study aims at identifying the contribution of JIT to improve the performance of the
Algerian industrial enterprises; in addition, it highlights the possibility of applying this system to
the enterprises under study, and the various difficulties that prevent applying it.
In order to achieve the objectives of the study, the researcher conducted an empirical study on
a group of Algerian industrial enterprises by designing a questionnaire distributed to a random
sample of 200 administrators, and the data were collected and analyzed using the statistical
package for social sciences SPSS.
The most important findings of the study is that there is a great willingness on the part of the
administrators of the enterprises to adopt the JIT system. There is also the possibility of applying
the JIT system to improve the performance of the enterprises under study, and the existence of
differences of statistical significance of the perceptions of the respondents on the axes of the
study attributed to the general data.
Key words: Production system on time (JIT), performance improvement, qualitative indicators
of performance.
Résumé:
Cette étude vise à identifier la contribution de JIT à l'amélioration de la performance des
établissements industriels algériens, en plus d'identifier la possibilité d'appliquer ce système aux
institutions étudiées et d'identifier les diverses difficultés empêchant l'utilisation du système de
production à temps (JIT). ) Dans les établissements industriels algériens.
Afin de réaliser les objectifs de l'étude, le chercheur a mené une étude de terrain sur un groupe
d'établissements industriels algériens en concevant un formulaire distribué aux administrateurs
des institutions étudiées, sur un échantillon de 200. Cet échantillon a été sélectionné.
L'étude a abouti à plusieurs résultats, dont le plus important est la volonté des administrateurs
des institutions en question d'adopter le système de "SPSS", ainsi que la possibilité de l'utiliser
dans les institutions étudiées pour améliorer leurs performances. Production ponctuelle (JIT) dans
les institutions à l'étude et existence de différences statistiquement significatives dans les
perceptions des répondants sur les axes de l'étude, en raison des données générales.