You are on page 1of 32

‫وﺛﻴﻘﺔ‬

‫ﺳﻴﺎﺳــﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺪوﻟـﺔ‬


‫"وﺛﻴﻘــﺔ إﻃﺎرﻳـ ـ ـ ــﺔ"‬
‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‬
‫‪٢٠ ٢٢‬‬
‫قائمة‬
‫املـحتويات‬
‫‪3‬‬ ‫السياق العام‬

‫‪5‬‬ ‫واملوجهات األساسية‬


‫ِّ‬ ‫ً‬
‫أواًل‪ :‬سياسة ملكية الدولة‪ ..‬األهداف‬

‫‪٧‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهجية حتديد األصول اململوكة للدولة‪ ،‬والتوجه نحو املزيد من متكني القطاع اخلاص‬
‫ً‬

‫‪١١‬‬ ‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬آليات تنفيذ سياسة ملكية الدولة املصرية لألصول العامة‪ ،‬وتشجيع القطاع اخلاص‬

‫‪١٣‬‬ ‫رابعا‪ :‬صندوق مصر السيادي‪ ..‬دور رائد لتعزيز املشاركة مع القطاع اخلاص‬
‫ً‬

‫‪١٤‬‬ ‫خامسا‪ :‬تعزيز نهج الشراكة بني القطاعني العام واخلاص‬


‫ً‬

‫‪15‬‬ ‫سادسا‪ :‬املبادئ احلاكمة لتواجد الدولة يف النشاط االقتصادي‬


‫ً‬

‫‪17‬‬ ‫سابعا‪ :‬احلياد التنافسي والبيئة التشريعية املواتية للنشاط االقتصادي‬


‫ً‬

‫‪19‬‬ ‫ثامنً ا‪ :‬اإلطار التنفيذي لسياسة ملكية الدولة لألصول‬

‫‪٢١‬‬ ‫ملحق رقم (‪ :)1‬املبررات وراء اإلبقاء‪/‬زيادة استثمارات الدولة يف بعض القطاعات االقتصادية‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫السياق العـام‬
‫السياحة‪ ،‬وتدفقات االستثمار األجنبي المباشر‪ ،‬إضافة إلى ارتفاع‬ ‫شهد دور الدولة المصرية على مدى العقود الماضية العديد من‬
‫عجز ميزان المدفوعات بمعدالت غير مسبوقة منذ (‪ )30‬عا ًما‪،‬‬ ‫التحوالت بما يتالءم مع طبيعة التغيرات االقتصادية واالجتماعية‬
‫وارتفاع معدالت البطالة‪ ،‬وتدهور المستوى المعيشي لألفراد‪.‬‬ ‫والفكر االقتصادي السائد فـي كل عصر من العصور‪ ،‬وترا َوح هذا‬
‫تراجع تصنيف مصر في المؤشرات‬ ‫ُ‬ ‫نتج عن تلك العوامل كافة‬ ‫السبل الكفيلة بنجاح‬
‫الدور ما بين ُدعاة حصر دور الدولة فـي تهيئة ُ‬
‫وتراجع أداء مصر مقارنة باالقتصادات المثيلة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الدولية‪،‬‬ ‫النظم الليبرالية القائمة على الحرية االقتصادية‪ ،‬وما بين ُدعاة‬
‫تدخل الدولة المباشر فـي النشاط االقتصادي بما يفرضه ذلك من‬ ‫ُّ‬
‫بنا ًء عليه‪ ،‬عملت الدولة المصرية على تبني ثالثة اتجاهات رئيسة‬
‫مشاركتها فـي أنظمة اإلنتاج والتوزيع‪.‬‬
‫لتصحيح المسار االقتصادي‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫هذه العالقة التي تربط وتجمع ما بين الدولة والمواطن‪ ،‬درج‬
‫ ‪1.‬ضخ استثمارات حكومية داعمة للنشاط االقتصادي‪ ،‬توجه‬
‫المفكرون على تسميتها من المنظور األوسع واألشمل بما يُعرف‬
‫نصفها إلى قطاعات البنية التحتية والنقل والتعليم والصحة‬
‫بـالعقد االجتماعي «‪ .»Social Contract‬فالدولة وفق هذا العقد‬
‫خــــالل الــفــتــرة (‪)2021/2020 - 2015/2014‬؛ لتــنفيذ‬
‫مطالب ٌة بالعمل على تلبية االستحقاقات االجتماعية واالقتصادية‬
‫ً‬
‫أصياًل للدولة‪،‬‬ ‫ً‬
‫عماًل‬ ‫مشروعات فـي قطاعات رئيسة تُعد‬
‫لمواطنيها‪ ،‬والتي تختلف من حقبة ألخرى ومن دولة ألخرى‪.‬‬
‫ويعزف القطاع الخاص عن الدخول فيها‪ ،‬كقطاعات البنية‬
‫التحتية من المياه‪ ،‬والصرف الصحي‪ ،‬والكهرباء‪ ،‬والطرق‪،‬‬ ‫وفـي السياق ذاته‪ ،‬فإن تواجد الدولة المصرية فـي النشاط‬
‫والنقل بما انعكس إيجا ًبا على مستوى النشاط االقتصادي‪،‬‬ ‫االقتصادي تن َّوع وف ًقا للظروف االقتصادية واالجتماعية التي مرت‬
‫وتحسين معيشة المواطنين‪ ،‬وتطوير بيئة ممارسة األعمال‪.‬‬ ‫بها الدولة‪ ،‬وقد نتج عن التواجد الكبير للدولة فـي بعض الحقب‬
‫الزمنية اتساع محفظة األصول المملوكة للدولة المصرية لتضم‬
‫ ‪2.‬تنفيذ المشروعات القومية‪ ،‬حيث توجه نحو (‪ )%33‬من‬
‫العديد من شركات القطاع العام‪ ،‬وقطاع األعمال العام‪ ،‬وتواجدها‬
‫االستثمارات الحكومية المنفذة فـي المتوسط خالل‬
‫فـي العديد من القطاعات؛ بعضها سلع استراتيجية أو خدمات‬
‫الفترة (‪)2020/2019 - 2018/2017‬؛ لتنفيذ مشروعات‬
‫أساسية‪ ،‬والبعض اآلخر تواجدت فيه الدولة؛ لتحقيق أبعاد‬
‫قومية فـي قطاعات رئيسة داعمة للنمو والتشغيل ومحفزة‬
‫محددة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫اقتصادية أو اجتماعية‬
‫لالستثمارات المحلية واألجنبية‪.‬‬
‫إن الحكومة المصرية تعي جي ًدا أن التواجد فـي النشاط االقتصادي‬
‫ ‪3.‬إطالق إصالحات اقتصادية لدفع النمو االقتصادي‪ ،‬واحتواء‬
‫ليس هد ًفا فـي حد ذاته‪ ،‬وإنما لتحقيق أهداف وغايات اجتماعية‪،‬‬
‫االختالالت االقتصادية الداخلية والخارجية‪ ،‬ال سيما عبر‬
‫واستراتيجية‪ ،‬واقتصادية إذا ما اقتضت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬وأن هذا‬
‫المرحلة األولى من برنامج اإلصالح االقتصادي (‪-2016‬‬
‫التدخل ينتهي بتحقيق تلك األهداف وزوال الدوافع من ورائها‪،‬‬
‫‪ ،)2019‬فيما تستهدف المرحلة الثانية من البرنامج‪،‬‬
‫فاألزمات المتكررة التي مرت على الدولة المصرية وما صاحبها من‬
‫والتي تم إطالقها فـي شهر أبريل من عام ‪ ،2021‬البناء‬
‫تداعيات على مختلف األصعدة االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬اقتضت‬
‫على المكتسبات االقتصادية القومية التي تحققت بفعل‬
‫فـي بعض الفترات أال تقف الدولة مكتوفة األيدي دون تدخل منها‬
‫برنامج اإلصالح االقتصادي الشامل الذي بدأته مصر نهاية‬
‫لحماية المواطن المصري من تداعيات تلك األزمات‪.‬‬
‫عام ‪2016‬؛ وتسعى‪ ،‬وألول مرة‪ ،‬إلى التركيز على تحفيز‬
‫جانبي العرض والطلب‪ ،‬وتعزيز االقتصاد األخضر؛ بهدف‬ ‫وعلى وجه الخصوص‪ ،‬كان هناك تزايد مب َّرر لتواجد الدولة في‬
‫زيادة مستويات اإلنتاجية التي تُعد بدورها أهم وسيلة ينتقل‬ ‫النشاط االقتصادي في أعقاب عام ‪2013‬؛ لمواجهة عدد من‬
‫بموجبها تأثير هذه اإلصالحات إلى القطاع الحقيقي‪.‬‬ ‫التحديات‪ ،‬بما يشمل انخفاض معدالت نمو الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫المحقَّقة خالل تلك الفترة‪ ،‬األمر الذي نتج عنه تراجع مستويات‬
‫ولقد كان لهذه االتجاهات الرئيسة‪ ،‬والتي عملت عليها الحكومة‬
‫الرفاهة‪ ،‬وتراجع أهم مصادر النقد األجنبي‪ ،‬ومن بينها متحصالت‬
‫إيجابي‪ ،‬عكسه العديد من مؤشرات األداء‬
‫ٌّ‬ ‫انعكاس‬
‫ٌ‬ ‫المصرية‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫الشركات المملوكة للدولة‪ ،‬والتي حازت ثناء العديد من المؤسسات‬ ‫تحسن تصنيف مصر فـي عدد من المؤشرات‬ ‫ُّ‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وكذلك‬
‫الدولية‪ ،‬بما يشمل االلتزام بمبادئ الحوكمة ومعايير الشفافية‬ ‫رئيسا لجذب االستثمارات األجنبية‬
‫ً‬ ‫الدولية‪ ،‬والتي تُعد عنص ًرا‬
‫واإلفصاح بصدور تعديالت على القانون (‪ )203‬لسنة ‪،1991‬‬ ‫المباشرة‪ ،‬واستطاعت مصر تحقيق قفزات فـي عدد من تلك‬
‫وصدور القانون (‪ )185‬لعام ‪ ،2020‬والبدء فـي تنفيذ خطة إعادة‬ ‫المؤشرات إثر التدخالت التي قامت بها الدولة المصرية فـي‬
‫هيكلة بعض الشركات المملوكة للدولة كالصناعات النسيجية‪،‬‬ ‫قطاعات بعينها‪ ،‬وكذلك برامج اإلصالح االقتصادي المتبعة‪.‬‬
‫وتب ِنّي برنامج الطروحات الحكومية‪.‬‬
‫والتزا ًما بما ورد فـي الدستور المصري وف ًقا للمادة (‪ ،)27‬والتي‬
‫وإدرا ًكا من الدولة بأن القطاع الخاص شريك رئيس فـي دعم النمو‬ ‫نصت على «يهدف النظام االقتصادي إلى تحقيق الرخاء فـي‬ ‫َّ‬
‫االقتصادي‪ ،‬وتحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬وتعزيز مستويات المرونة‬ ‫البالد من خالل التنمية المستدامة والعدالة االجتماعية‪ ،‬بما‬
‫االقتصادية‪ ،‬أطلقت الحكومة البرنامج الوطني لإلصالحات‬ ‫يكفُل رفع معدل النمو الحقيقي لالقتصاد القومي‪ ،‬ورفع مستوى‬
‫الهيكلية فـي النصف األول من عام ‪ ،2021‬كما سبقت اإلشارة إليه‪،‬‬ ‫المعيشة‪ ،‬وزيادة فرص العمل‪ ،‬وتقليل معدالت البطالة‪ ،‬والقضاء‬
‫وهو البرنامج الذي يعتمد نجاحه فـي األساس على الدور المسؤول‬ ‫على الفقر‪ .‬ويلتزم النظام االقتصادي بمعايير الشفافية والحوكمة‪،‬‬
‫للقطاع الخاص فـي توليد النمو‪ ،‬والتنمية االقتصادية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ودعم محاور التنافس وتشجيع االستثمار‪ ،‬والنمو المتوازن جغراف ًّيا‬
‫الصمود االقتصادي‪ ،‬ويستلزم تنفيذه إفساح مجال أكبر للقطاع‬ ‫وقطاع ًّيا وبيئ ًّيا‪ ،‬ومنع الممارسات االحتكارية‪ ،‬مع مراعاة االتزان‬
‫الخاص للمساهمة فـي الناتج والتشغيل‪.‬‬ ‫المالي والتجاري والنظام الضريبي العادل‪ ،‬وضبط آليات السوق‪،‬‬
‫وكفالة األنواع المختلفة للملكية‪ ،‬والتوازن بين مصالح األطراف‬
‫وتأتي هذه الوثيقة الستكمال اإلصالحات التي تتبناها الدولة‬
‫المختلفة‪ ،‬بما يحفظ حقوق العاملين ويحمي المستهلك‪ .‬ويلتزم‬
‫المصرية فـي إطار تعزيز دور القطاع الخاص فـي النشاط‬
‫النظام االقتصادي اجتماع ًّيا بضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل‬
‫االقتصادي‪ ،‬وخلق البيئة االقتصادية الداعمة والجاذبة‬
‫لعوائد التنمية‪ ،‬وتقليل الفوارق بين الدخول‪ ،‬وااللتزام بحد أدنى‬
‫لالستثمارات‪ ،‬وذلك لوضع األسس والمرتكزات الرئيسة لتواجد‬
‫لألجور والمعاشات يضمن الحياة الكريمة‪ ،‬وبحد أقصى فـي أجهزة‬
‫الدولة فـي النشاط االقتصادي‪ ،‬وسياسة الملكية التي تتبعها‬
‫الدولة لكل من يعمل بأجر‪ ،‬وف ًقا للقانون»‪.‬‬
‫الدولة والمنطق من ورائها‪ ،‬وذلك كمرحلة ُأولى من مراحل تحديد‬
‫سياسة ملكية الدولة المصرية لألصول المملوكة لها‪ ،‬وذلك بما‬ ‫وفـي ظل التطورات المتعاقبة التي شهدها العالم واالقتصاد المصري‬
‫يشمل األصول المملوكة للدولة أو التي تساهم فيها‪ ،‬بما يتضمن‬ ‫فـي اآلونة األخيرة‪ ،‬برزت الحاجة إلى وجود حكومات تتمتع بأعلى‬
‫الشركات المملوكة للقطاع العام‪ ،‬وقطاع األعمال العام‪ ،‬والهيئات‬ ‫مستوى من الكفاءة والديناميكية واالستجابة الحتياجات مواطنيها‪،‬‬
‫االقتصادية‪ ،‬والشركات القابضة‪ ،‬والشركات التابعة للقوات‬ ‫بل والمرونة كذلك فـي مواجهة األزمات والصدمات االقتصادية‪ ،‬وهو‬
‫المسلحة التي تعمل في المجال االقتصادي‪ ،‬واألصول المملوكة‬ ‫ما يبرر التحول نحو دور جديد للدولة تقاس فيه كفاءة الحكومات‬
‫لباقي الكيانات العامة األخرى‪ ،‬بما يساهم فـي التنفيذ األمثل‬ ‫بمدى قدرتها على تقديم خدمات عامة عالية الجودة لمواطنيها‪،‬‬
‫لسياسة ملكية الدولة لألصول فـي المراحل الالحقة‪.‬‬ ‫وسعيها نحو تعزيز مستويات البنية األساسية الداعمة لالستثمار‬
‫المحلي واألجنبي‪ ،‬وتبنيها ألطر تشريعية وتنظيمية تكفل جاذبية‬
‫فـي ضوء ما سبق‪ ،‬تقدم هذه الورقة أهم مالمح وثيقة سياسة ملكية‬
‫بيئات األعمال‪ ،‬وقدرتها على تأسيس شبكات أمان اجتماعي قادرة‬
‫الدولة المصرية لألصول‪ ،‬بما يشمل هدف هذه السياسة‪ ،‬وأهم‬
‫على تقديم الحماية للفئات الهشة‪ ،‬ونجاحها فـي مساعدة األفراد‬
‫موجهاتها‪ ،‬ومنهجية تحديد قرارات اإلبقاء على أو التخارج من‬
‫والشركات على االستفادة من الفرص التي يتيحها التحول الرقمي‬
‫األصول المملوكة للدولة خالل الفترة المقبلة‪ ،‬إضافة إلى إلقاء‬
‫والثورة الصناعية الرابعة‪.‬‬
‫الضوء على دور صندوق مصر السيادي فـي هذا اإلطار‪ ،‬والشراكات‬
‫بين القطاعين العام والخاص كآلية للمزيد من تعزيز دور القطاع‬ ‫فـي هذا السياق‪ ،‬بدأت الحكومة المصرية بالفعل فـي اتخاذ‬
‫ً‬
‫فضاًل عن إطار الحياد التنافسي‪ ،‬ومبادئ حوكمة األصول‬ ‫الخاص‪،‬‬ ‫عدد من الخطوات؛ لتتواكب مع التغيرات العالمية وااللتزامات‬
‫المملوكة للدولة التي تسترشد بها الدولة المصرية فـي إطار‬ ‫الدستورية بشأن تب ِنّي معايير الحوكمة االقتصادية‪ ،‬وذلك بد ًءا‬
‫امتالكها لألصول المملوكة لها‪.‬‬ ‫ً‬
‫وصواًل إلى‬ ‫من تطبيق برنامج اإلصالح االقتصادي عام ‪،2016‬‬
‫تب ِنّي العديد من اإلصالحات واإلجراءات مؤخ ًرا؛ لتحسين أداء‬

‫‪4‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫والموجهات األساسية‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫أواًل‪ :‬سياسة ملكية الدولة‪ ..‬األهداف‬

‫ ¨تحقيق وفورات مالية ت ِ ّ‬


‫ُمكن من دعم أوضاع الموازنة العامة‪،‬‬ ‫استنا ًدا إلى رؤية الدولة لتشجيع القطاع الخاص‪ ،‬قامت الحكومة‬
‫وتحقيق االنضباط المالي‪ ،‬وضمان االستدامة المالية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫المصرية بوضع سياسة متكاملة لشكل ملكية الدولة لألصول‪،‬‬
‫قدرة الدولة المالية على دعم شبكات األمان االجتماعي؛‬ ‫ومقترحات تعزيز دور القطاع الخاص على مستوى القطاعات‬
‫الهشة‪ ،‬وزيادة مستويات قدرة صمود االقتصاد‬ ‫َّ‬ ‫لحماية الفئات‬ ‫المختلفة؛ حتى يكون هناك منطق وراء تواجد الدولة فـي النشاط‬
‫المصري أمام األزمات‪.‬‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وذلك استنا ًدا إلى التجارب الدولية الناجحة‪ ،‬والدروس‬
‫المستفادة من األزمات العالمية التي أ ّثَرت على الدولة خالل‬
‫وفـي سياق تنفيذ سياسة الملكية للدولة المصرية‪ ،‬فإن هناك عد ًدا‬
‫السنوات السابقة‪.‬‬
‫من الموجهات األساسية التي سيتم مراعاتها؛ لضمان التنفيذ‬
‫الناجح لسياسة الملكية بما يشمل‪:‬‬ ‫هذا وتستهدف سياسة ملكية الدولة لألصول‪ ،‬وعلى وجه‬
‫الخصوص‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫ ‪1.‬التنفيذ على مراحل وبشكل تدريجي‪ ،‬حتى ولو كانت‬
‫المراحل قصيرة األمد‪ ،‬على أن يكون التخارج بحسب‬ ‫محققة‬
‫ِّ‬ ‫ ¨رفع معدالت النمو االقتصادي إلى مستويات‬
‫طبيعة األنشطة االقتصادية‪ ،‬وما تفرضه طبيعة التطورات‬ ‫لطموحات المصريين‪ ،‬وذلك عن طريق رفع معدل االستثمار‬
‫االقتصادية المحلية والدولية‪.‬‬ ‫إلى ما يتراوح بين ‪ %25‬و‪ ،%30‬بما يسهم في زيادة معدل النمو‬
‫االقتصادي إلى ما بين ‪ %7‬و‪ %9‬لتوفير فرص عمل كفيلة بخفض‬
‫ ‪2.‬مراعاة األبعاد االستراتيجية واألمنية لألنشطة االقتصادية‬
‫معدالت البطالة‪.‬‬
‫عند اتخاذ قرارات ملكية الدولة لألصول؛ فالدولة ستحافظ‬
‫على التواجد فـي عدد من األنشطة ذات األولوية وذات البُعد‬ ‫ ¨تمكين القطاع الخاص المصري‪ ،‬وتوفير فرص متنوعة‬
‫االستراتيجي‪.‬‬ ‫لتواجده في األنشطة االقتصادية كافة‪ ،‬بما يساعد على رفع‬
‫نسبة مساهمته االقتصادية فـي الناتج المحلي اإلجمالي‪،‬‬
‫ ‪3.‬استهداف سياسة الملكية؛ لتحسين طريقة تخصيص‬
‫واالستثمارات المنفذة‪ ،‬والتشغيل‪ ،‬والصادرات‪ ،‬واإليرادات‬
‫الموارد االقتصادية‪.‬‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫ ‪4.‬تنفيذ تخارج الدولة من األنشطة والقطاعات المستهدفة‬
‫تدخل الدولة لضخّ االستثمارات وملكية األصول فـي‬‫ ¨تركيز ُّ‬
‫يتحدد وف ًقا لرغبة واستجابة القطاع الخاص الفعلية‬ ‫ً‬ ‫قطاعات رئيسة يُعد ً‬
‫أصياًل للدولة‪ ،‬بما يشمل القطاعات‬ ‫عماًل‬
‫بالتواجد فـي تلك األنشطة‪ ،‬مع التزام الدولة بمواصلة كافة‬
‫التي يعزِ ف القطاع الخاص عن الدخول فيها‪ ،‬فـي حين ينعكس‬
‫اإلصالحات التي من شأنها تعزيز وزيادة مستويات جاذبية‬
‫تطوير تلك القطاعات بشكل مباشر فـي تحسين بيئة العمل‬
‫مناخ األعمال‪.‬‬
‫للقطاع الخاص‪.‬‬
‫ ‪5.‬القيام بحصر جميع الشركات المملوكة للدولة أو المساهمة‬
‫ ¨حوكمة تواجد الدولة فـي األنشـطة االقتصاديـة‪ ،‬حيث تستهدف‬
‫فيها؛ إلعداد قاعدة بيانات تفصيلية لها‪ ،‬حتى يتسنى تحديد‬
‫الحكومة التواجد فـي القطاعات االقتصادية وف ًقا لمعايير‬
‫جدوى االستمرار بتلك الشركات وآلية مشاركة القطاع‬
‫محددة‪ ،‬وأن يتم التحول من إدارة مؤسسات الدولة إلى إدارة‬
‫الخاص بها‪.‬‬
‫رأس مال الدولة‪ ،‬وذلك من خالل تحديد آليات تخارج الدولة‬
‫من األصول المملوكة لها سواء من اإلدارة أو الملكية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫كما تلتزم الدولة المصرية بتبني سياسة مالية تستهدف تحقيق‬ ‫ ‪6.‬تقييم األصول المملوكة للدولة استنا ًدا إلى أسس عادلة‬
‫االنضباط المالي‪ ،‬والتحرك نحو مسارات أكثر استدامة للدين العام‪،‬‬ ‫ومحايدة‪ ،‬وبما يتوافق مع المعايير الدولية لتقييم األصول‪.‬‬
‫بما يساعد على توسيع الحيز المالي الداعم للنشاط االقتصادي‪.‬‬
‫إضافة إلى منظومة من السياسات التي تستهدف تحسين بيئة‬ ‫ ‪7.‬تحديد منهجية التعامل بعد التخارج لتجنُّب التداعيات غير‬
‫ممارسة األعمال للمستثمر المحلي واألجنبي وخفض كلفتها‪،‬‬ ‫المواتية‪ ،‬من حيث‪( :‬العمالة‪ ،‬واإليرادات‪.)..،‬‬
‫وتسريع وتيرة التحول الرقمي فـي تقديم الخدمات الحكومية‪،‬‬
‫والتحسين المستمر لمستويات جودتها‪ .‬كما ستسعى الدولة‪ ،‬كلما‬ ‫وسيتكامل مع تنفيذ سياسة ملكية الدولة لألصول قيام الحكومة‬
‫كان ذلك ممكنًا‪ ،‬إلى معالجة إخفاقات السوق من خالل أدوات‬ ‫المصرية بتبني منظومة كاملة من السياسات االقتصادية الكلية‬
‫المالية العامة لها‪.‬‬
‫المحفزة لنشاط القطاع الخاص على عدد من األصعدة؛ حيث‬
‫وستستمر الدولة فـي تبني اإلصالحات المكملة والمعززة لمناخ‬ ‫تحرص الدولة المصرية على تبني سياسة نقدية داعمة لالستقرار‬
‫األعمال فـي مصر‪ ،‬بما يوفر بيئة مواتية وجاذبة لالستثمارات‬ ‫ومعزّزة ألسس استقرار االقتصاد الكلي تسعى إلى خفض‬
‫ِ‬ ‫السعري‬
‫المحلية واألجنبية‪ ،‬خاص ًة فـي القطاعات ذات األولوية للدولة‬
‫معدالت التضخم‪ ،‬وتحفيز مستويات االئتمان الممنوح‪ ،‬وسياسة‬
‫المصرية‪ ،‬بما يتضمن اإلصالحات التنظيمية‪ ،‬والمؤسسية‪،‬‬
‫والقانونية‪ ،‬وبما يحقق دعم وتمكين القطاع الخاص‪ .‬كما تحرص‬ ‫مرنة لسعر الصرف تساعد على زيادة مستويات تنافسية الصادرات‬
‫الدولة على توفير الحوافز الالزمة لتشجيع وجذب االستثمارات‪،‬‬ ‫المصرية‪ ،‬بما يدعم فـي مجمله بيئة األعمال‪ ،‬ويحقق المستهدفات‬
‫خاص ًة المرتبطة بتعزيز اإلنتاجية والتنافسية‪.‬‬ ‫االقتصادية الكلية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫ثانيا‪ :‬منهجية تحديد األصول المملوكة للدولة‪،‬‬


‫ً‬
‫والتوجه نحو المزيد من تمكين القطاع الخاص‬

‫المشار إليها‪ ،‬ووفق التوجهات السابق اإلشارة‬‫وبتطبيق المنهجية ُ‬ ‫ولتحقيق هذا الهدف‪ ،‬تم تبني منهجية لتحديد سياسة الملكية على‬
‫إليها‪ ،‬نعرض فيما يلي أبرز مالمح سياسة ملكية الدولة لألصول‬ ‫مستوى القطاعات‪/‬األنشطة تستند إلى عدد من المعايير‪ ،‬وتأتي‬
‫على مستوى القطاعات‪/‬األنشطة االقتصادية المختلفة‪ ،‬والتي‬ ‫على مستويات متدرجة‪ .‬وقد تم االستناد إلى ‪ 6‬معايير رئيسة؛‬
‫ستكون بمثابة تصور أولي ت ّ َم التوافق عليه مع الجهات المعنية‪،‬‬ ‫استنا ًدا إلى التجارب الدولية والخبراء المتخصصين على النحو‬
‫وبحيث يتم إعداد التصور النهائي وتنقيحه سنو ًّيا من ِقبل الجهات‬ ‫التالي‪:‬‬
‫المعنية بتنفيذ سياسة ملكية الدولة لألصول‪ ،‬وذلك وفقً ا لنتائج‬
‫ ‪1.‬تصنيف السلعة أو الخدمة‪ ،‬وما إذا كانت ذات عالقة باألمن‬
‫تقييم األصول‪ ،‬والدراسات القطاعية المتعمقة‪ ،‬وبما يراعي‬
‫القومي (بما فـي ذلك السلع المرتبطة باالحتياجات اليومية‬
‫المتغيرات المحلية والدولية ذات الصلة‪ ،‬وفيما يلي بيان بالتصور‬
‫للمواطن)‪.‬‬
‫األولي‪:‬‬
‫ ‪2.‬أهمية دخول الدولة كمنظم وممول وداعم للصناعات‬
‫‪ .1‬التخارج‪:‬‬
‫المستقبلية التكنولوجية ذات الصلة بالثورة الصناعية‬
‫ ¨عدد من األنشطة فـي قطاع الزراعة‪ ،‬مثل‪( :‬المحاصيل‬ ‫الرابعة؛ لتوطينها فـي مصر‪.‬‬
‫البستانية‪ ،‬والمحاصيل الحقلية‪ ،‬واالستزراع السمكي واألحياء‬
‫ ‪3.‬مدى جاذبية القطاع‪/‬النشاط لالستثمارات الخاصة‪.‬‬
‫المائية‪ ،‬وزراعة الغابات الخشبية)‪.‬‬
‫ ‪4.‬عدم مزاحمة االستثمارات العامة لالستثمارات الخاصة‪.‬‬
‫ ¨أنشطة فـي قطاع المياه والصرف الصحي (محطات إنتاج‬
‫مياه الشرب من محطات تحلية مياه البحر‪ -‬مشروعات تحويل‬ ‫ ‪5.‬تخارج الدولة من الصناعات‪/‬القطاعات ال ُمشبعة سوقها‪،‬‬
‫الحمأة إلى طاقة مرتبطة بمشروعات الصرف الصحي)‪.‬‬ ‫والتي ال تحتاج إلى دعم الدولة‪.‬‬

‫ ¨أنشطة فـي المعلومات واالتصاالت‪ ،‬مثل‪( :‬أنشطة البرمجيات‪،‬‬ ‫ ‪6.‬مستوى ربحية األصول المملوكة للدولة‪.‬‬
‫واستشارات الحاسب‪ ،‬وأنشطة خدمات المعلومات)‪.‬‬
‫ووفقً ا لتلك المعايير‪ ،‬فقد تم تحديد ثالثة توجهات لملكية الدولة‬
‫ ¨أنشطة خدمات اإلقامة‪ ،‬وخدمات الغذاء والمشروبات‪.‬‬ ‫وتواجدها فـي النشاط االقتصادي على النحو التالي‪:‬‬

‫ ¨تجارة التجزئة‪.‬‬ ‫ ‪1.‬التخارج‪ :‬من خالل تحديد قطاعات‪/‬أنشطة سيتم تخارج‬


‫الدولة منها خالل فترة (‪ ٥-٣‬سنوات)‪.‬‬
‫ ¨أنشطة التشييد والبناء‪ ،‬مثل‪( :‬تشييد البنايات مع استمرار‬
‫الدولة فـي اإلسكان االجتماعي تحت المتوسط‪ ،‬والهندسة‬ ‫ ‪2.‬استمرار تواجد الدولة مع التثبيت أو التخفيض‪ :‬من‬
‫المدنية‪ ،‬وأنشطة التشييد المتخصصة‪ ،‬وأنشطة تقديم‬ ‫خالل تحديد قطاعات‪/‬أنشطة سيتم تثبيت أو تخفيض‬
‫الخدمات االستشارية‪ ،‬وإدارة وتشغيل المشروعات)‪.‬‬ ‫الموجهة إليها‪ ،‬مع السماح بمشاركة‬
‫َّ‬ ‫االستثمارات الحكومية‬
‫القطاع الخاص فـي بعض منها‪.‬‬
‫ ¨أنشطة فـي قطاع النقل النهري‪ ،‬مثل‪( :‬خدمات نقل الركاب‬
‫والبضائع)‪.‬‬ ‫ ‪3.‬استمرار تواجد الدولة مع التثبيت أو الزيادة‪ :‬من خالل‬
‫تحديد قطاعات‪/‬أنشطة ستتواجد بها الدولة بشكل مستمر‪،‬‬
‫ ¨أنشطة فـي قطاع الوساطة المالية‪ ،‬مثل‪( :‬التأمين التجاري‪،‬‬
‫وف ًقا لما تتسم به من أبعاد استراتيجية أو اجتماعية‪ ،‬مع‬
‫واألنشطة المساعدة للخدمات المالية)‪.‬‬
‫السماح بمشاركة القطاع الخاص فـي بعض األنشطة بها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫ ¨قطاع الكهرباء‪ ،‬مثل‪( :‬محطات توليد الكهرباء‪ ،‬وشبكات التوزيع‪،‬‬ ‫‪ .2‬اإلبقاء مع تثبيت‪/‬تخفيض االستثمارات الحكومية (مع السماح‬
‫وإمدادات اتكييف الهواء‪ ،‬وتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة‬ ‫بمشاركة القطاع الخاص)‬
‫والمتجددة)‪.‬‬
‫ ¨عدد من األنشطة فـي قطاع النقل‪ ،‬مثل‪( :‬إنشاء وتشغيل‬
‫ ¨أنشطة في قطاع الوساطة المالية‪ ،‬مثل‪( :‬األنشطة والخدمات‬ ‫وإدارة وصيانة البنية الفوقية لمحطات الحاويات والمحطات‬
‫المالية‪ ،‬والتأمين وتوفير االعتمادات لمعاشات التقاعد عدا‬ ‫المتخصصة بأنواعها بالمواني البحرية‪ ،‬وبناء وتشغيل وإدارة‬
‫الضمان االجتماعي اإلجباري‪ ،‬والتأمين االجتماعي)‪.‬‬ ‫وصيانة األنشطة المرتبطة بصناعة النقل البحري‪ ،‬وإدارة‬
‫وتشغيل ورش الصيانات المختلفة (جرارات ‪ -‬عربات) بهيئة‬
‫ ¨عدد من األنشطة في المعلومات واالتصاالت‪ ،‬مثل‪( :‬خدمات‬
‫السكك الحديدية‪ ،‬وإدارة وتشغيل وصيانة قطارات البضائع‬
‫االتصاالت الالسلكية‪ ،‬وخدمات االتصاالت األرضية‪ ،‬ومراكز‬
‫والقطارات المتميزة الجديدة بهيئة السكك الحديدية‪ ،‬وإدارة‬
‫البيانات)‪.‬‬
‫وتشغيل وصيانة خطوط المترو ومشروعات الجر الكهربائية‬
‫‪ .3‬اإلبقاء مع تثبيت‪/‬زيادة االستثمارات الحكومية (مع السماح‬ ‫الحالية)‪.‬‬
‫بمشاركة القطاع الخاص)‪1‬‬
‫ ¨عدد من األنشطة في قطاع الزراعة‪ ،‬مثل‪( :‬المصايد‪ ،‬والثروة‬
‫ ¨عدد من األنشطة في قطاع النقل‪ ،‬مثل‪( :‬إنشاء األرصفة والبنية‬ ‫الحيوانية‪ ،‬واأللبان)‪.‬‬
‫التحتية للنقل البحري‪ ،‬وإنشاء خطوط السكك الحديدية‬
‫الجديدة‪ ،‬وازدواج خطوط شبكة السكك الحديدية المفردة‬ ‫ ¨عدد من األنشطة فـي قطاع المياه والصرف الصحي‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫عالية الكثافة‪ ،‬والتوسع في إنشاء المحطات التبادلية والمناطق‬ ‫(محطات رفع مياه الشرب وشبكات توزيع المياه‪ ،‬وشبكات‬
‫اللوجستية التي تخدم خطوط السكك الحديدية‪ ،‬وإنشاء‬ ‫تجميع مياه الصرف الصحي ومحطات الرفع‪ ،‬ومحطات‬
‫خطوط المترو والجر الكهربائي الجديدة‪ ،‬واستكمال إنشاء‬ ‫معالجة مياه الصرف الصحي‪ ،‬وإعادة استخدام مياه الصرف‬
‫شبكة القطار الكهربائي السريع‪ ،‬والمواني البرية والجافة‪،‬‬ ‫الصحي المعالجة‪ ،‬وجمع ومعالجة وتدوير الروبة والحمأة‬
‫ومراس نهرية‪ ،‬وخدمات صيانة البنية التحتية‬ ‫ٍ‬ ‫موان‬
‫ٍ‬ ‫وإنشاء‬ ‫والمخلفات والنفايات‪ ،‬وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي‬
‫للنقل النهري‪ ،‬واألهوسة المالحية‪ ،‬والوحدات العائمة)‪.‬‬ ‫مثل تحصيل الفواتير وتركيب العدادات‪ ،‬وإدارة وتشغيل وصيانة‬
‫الشبكات)‪.‬‬
‫ ¨عدد من األنشطة فـي قطاع الزراعة‪ ،‬مثل‪( :‬مشروعات‬
‫استصالح األراضي‪ ،‬ومشروعات الري الحقلي)‪.‬‬ ‫ ¨التعدين واستغالل المحاجر‪ ،‬مثل‪( :‬تعدين الفحم‪ ،‬وتعدين‬
‫ ¨نشاط محطات إنتاج مياه الشرب من مصادر مياه سطحية فـي‬ ‫خامات ركازات الفلزات والمعادن‪ ،‬وأنشطة الخدمات المتصلة‬
‫قطاع المياه والصرف الصحي‪.‬‬ ‫بالتعدين‪ ،‬مثل‪ :‬تنقية الذهب والمعادن‪ ،‬وتحليل العينات‪ ،‬والحفر‬
‫والدراسات‪ ،‬وغيرها)‪.‬‬
‫ ¨قطاع النقل الجوي‪.‬‬
‫ ¨قطاع التعليم‪:‬‬ ‫ ¨تجارة الجملة‪.‬‬

‫ ¦التعليم قبل الجامعي‪ :‬بد ًءا من مرحلة التعليم ما قبل االبتدائي‬ ‫ ¨عدد من األنشطة التابعة للرياضة‪ ،‬مثل (األندية‪ ،‬المدن‬
‫واالبتدائي حتى مرحلة التعليم الثانوي العام والتعليم الفني‬ ‫الرياضية‪ ،‬الصاالت المغطاة‪ ،‬ومراكز التنمية الشبابية‬
‫الصناعي والزراعي والتجاري‪ ،‬واألنشطة المتعلقة بالتعليم‪،‬‬ ‫والرياضية)‪.‬‬
‫ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج‪.‬‬

‫‪ - ١‬يوضـح امللحـق رقـم (‪ )1‬املتضمـن يف هـذه الوثيقـة املبـررات وراء توجـه الدولـة نحـو اإلبقاء‪/‬زيـادة االسـتثمارات يف بعـض القطاعـات واألنشـطة االقتصاديـة‪ ،‬علـى‬
‫‪8‬‬ ‫أن يخضـع هـذا التوجـه للتقييـم الـدوري مـن قِ بـل اجلهـة املعنيـة بتنفيـذ سياسـة ملكية الدولـة لألصول‪.‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫ ¨أنشطة من الصناعات الهندسية‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة األجهزة‬ ‫ ¦التعليم العالي بمستوياته الثالثة؛ (الدبلوم فـي المعاهد فوق‬
‫الكهربائية‪ ،‬واإللكترونيات)‪.‬‬ ‫المتوسطة والجامعات التكنولوجية‪ ،‬والمرحلة الجامعية‬
‫األولى فـي الجامعات الحكومية والتكنولوجية والخاصة‬
‫ ¨أنشطة من صناعة األخشاب واألثاث‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة األثاث‬
‫واألهلية والمعاهد العالية الخاصة وما فـي مستواها‪،‬‬
‫بمختلف أنواعه‪ ,‬صناعة المنتجات الخشبية‪ ,‬تقطيع الخشب‬
‫والدراسات العليا)‪.‬‬
‫وتشكيله‪ ,‬صناعة نشر وتجفيف األخشاب والقشرة األبالكاج‪،‬‬
‫وباقي منتجات الخشب والطين وصناعة األلواح)‪.‬‬ ‫ ¨األنشطة المتعلقة بقناة السويس‪ ،‬والسفن العابرة للقناة‪.‬‬

‫ ¨أنشطة من الصناعات الغذائية والمشروبات‪ ،‬مثل‪( :‬المجازر‪،‬‬ ‫ ¨قطاع الصحة‪ ،‬مثل‪( :‬المستشفيات الجامعية‪ ،‬ومستشفيات‬
‫وإنتاج منتجات الخضراوات والفاكهة‪ ،‬وتصنيع حاصالت‬ ‫وزارة الصحة والهيئات التابعة لها خارج التأمين الصحي‪،‬‬
‫زراعية‪ ،‬وصناعة األلبان والعصائر)‪.‬‬ ‫ووحدات ومراكز الرعاية الصحية األولية داخل وخارج التأمين‬
‫الصحي‪ ،‬وخدمات الصحة العامة والخدمات الوقائية‪ ،‬وخدمات‬
‫ ¨أنشطة من الصناعات الكيماوية‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة األحبار والبويات‬
‫صحة البيئة‪ ،‬وأنشطة المعامل المركزية ومنشآت الرقابة على‬
‫والدهانات‪ ،‬وصناعة الورق والكرتون‪ ،‬والبالستيك والمطاط‪،‬‬
‫الماء والهواء والغذاء)‪.‬‬
‫وصناعة الكاوتش‪ ،‬والثقاب‪ ،‬والبطاريات‪ ،‬والراتنجات والغراء‪،‬‬
‫والزجاج واأللياف الزجاجية والفايبر جالس‪ ،‬واإلسفنج والفوم‪،‬‬ ‫ ¨نشاط التأمين اإلجباري لمخاطر غير مغطاة حال ًّيا في قطاع‬
‫واألحماض والقلويات‪ ،‬وإعادة تدوير المخلفات)‪.‬‬ ‫الوساطة المالية والتأمين‪.‬‬

‫ ¨أنشطة من الصناعات النسيجية‪ ،‬مثل‪( :‬شغل السنارة والعقادة‬ ‫ ¨عدد من األنشطة في المعلومات واالتصاالت‪ ،‬مثل‪( :‬أنشطة‬
‫والحرير الصناعي‪ ،‬وصناعة المالبس والتريكو‪ ،‬وصناعة‬ ‫البنية التحتية لالتصاالت الالسلكية واألرضية‪ ،‬ووحدات‬
‫السجاد والموكيت‪ ،‬وصناعة المالبس الجاهزة‪ ،‬والمفروشات‬ ‫الخدمات البريدية الحديثة)‪.‬‬
‫المنزلية‪ ،‬ومستلزمات إنتاج المالبس الجاهزة والمفروشات)‪.‬‬
‫ ¨أنشطة النشر واإلنتاج البرامجي والفيديو واألفالم السينمائية‬
‫ ¨أنشطة من صناعات الطباعة والتغليف‪ ،‬مــــثل‪( :‬طباعة وتجليد‬ ‫والصوتية‪ ،‬والبث اإلذاعي والتلفزيوني‪.‬‬
‫الكتب ‪ ،‬والطباعة التجارية‪ ،‬والكتب الدراسية‪ ،‬وصناعة وطباعة‬
‫ ¨شبكات نقل الكهرباء‪.‬‬
‫الكرتون المضلع‪ ،‬واإلعالنات الخارجية‪ ،‬ووسائل التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتجهيزات ما قبل الطباعة‪ ،‬وصناعة وطباعة مواد‬ ‫ ¨أنشطة استخراج البترول والغاز الطبيعي‪.‬‬
‫التعبئة والتغليف‪ ،‬وصناعة الكراس واألدوات المكتبية‪ ،‬وتحويل‬
‫أما على مستوى الصناعات التحويلية‪ ،‬فإنه بتطبيق المنهجية‬
‫الورق)‪.‬‬
‫المشار إليها‪ ،‬ووفق المعايير المشار إليها سابقً ا‪ ،‬نعرض فيما يلي‬
‫ُ‬
‫ ¨أنشطة من الصناعات الدوائية‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة العطور‬ ‫أبرز مالمح تواجد الدولة على مستوى تلك الصناعات كالتالي‪:‬‬
‫ومستحضرات التجميل‪ ،‬والعبوات العطرية)‪.‬‬
‫‪ .1‬التخارج‬

‫ ¨أنشطة من صناعة الجلود‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة األحذية‪ ،‬وصناعة‬


‫المنتجات الجلدية‪ ،‬ومستلزمات األحذية والمصنوعات الجلدية‪،‬‬
‫ودباغة الجلود)‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫‪ .3‬اإلبقاء مع تثبيت‪/‬زيادة االستثمارات الحكومية (مع السماح‬ ‫‪ .2‬اإلبقاء مع تثبيت‪/‬تخفيض االستثمارات الحكومية (مع السماح‬
‫بمشاركة القطاع الخاص)‬ ‫بمشاركة القطاع الخاص)‬
‫ ¨عدد من األنشطة في الصناعات الهندسية‪ ،‬مثل‪( :‬المعدات‬
‫ ¨نشاط صناعة المواد الخام ومستلزمات اإلنتاج لصناعة منتجات‬
‫واآلالت‪ ،‬وأشباه الموصالت‪ ،‬وصناعة السفن والقوارب‪،‬‬
‫والطاقة الجديدة)‪.‬‬ ‫األخشاب واألثاث‪ ،‬مثل‪( :‬األلواح الخشبية‪ ،‬واإلكسسوارات‬

‫ ¨عدد من األنشطة في الصناعات الغذائية‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة‬ ‫الخاصة باألثاث)‪.‬‬


‫الزيوت‪ ،‬وصناعة السكر)‪.‬‬
‫ ¨عدد من األنشطة فـي الصناعات الغذائية ‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة‬
‫ ¨عدد من األنشطة في الصناعات المعدنية‪ ،‬مثل‪( :‬مسابك‬
‫اللحوم والطيور واألسماك‪ ،‬وصناعة األعالف‪ ،‬وصناعة‬
‫لجميع الخامات‪ ،‬وصناعة األلومنيوم والنحاس‪ ،‬وألواح الحديد‬
‫المقاوم للصدأ "اإلستانلس ستيل")‪.‬‬ ‫السجائر والدخان)‪.‬‬

‫ ¨عدد من األنشطة في صناعات الطباعة‪ ،‬مثل‪( :‬الطباعة‬ ‫ ¨عدد من األنشطة فـي الصناعات المعدنية‪ ،‬مثل‪( :‬الصناعات‬
‫المؤمنة وطباعة األوراق المالية‪ ،‬وطباعة الصحف والمجالت‪،‬‬ ‫المعدنية الحديدية وغير الحديدية‪ ،‬وصناعة المشغوالت‬
‫وطباعة األوفست والطباعة الرقمية‪ ،‬واإلعالنات المطبوعة‪،‬‬
‫الذهبية والمعادن الثمينة وغير الثمينة‪ ،‬وتشكيل المعادن‬
‫والدعاية في اإلعالم الرسمي)‪.‬‬
‫كالحديد والنحاس‪ ،‬والمواد الخام ومستلزمات اإلنتاج)‪.‬‬
‫ ¨عدد من األنشطة في الصناعات الدوائية‪ ،‬مثل‪( :‬المستلزمات‬
‫الطبية‪ ،‬والصناعات البيولوجية‪ ،‬وصناعة اللقاحات‪ ،‬والنباتات‬ ‫ ¨أنشطة من الصناعات الكيماوية‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة الغازات‬
‫الطبية‪ ،‬والمواد الخام الطبية‪ ،‬والكيماويات الدوائية‪ ،‬واألجهزة‬
‫الصناعية والطبية‪ ،‬والمنظفات الصناعية والمطهرات‪ ،‬والفحم‬
‫الطبية‪ ،‬وتصنيع المشارط الجراحية‪ ،‬وإبر السرنجات الطبية‪،‬‬
‫والقساطر‪ ،‬ودعامات القلب‪ ،‬وفالتر ال ُكلى‪ ،‬وصناعة كواشف‬ ‫النباتي وفحم الكوك‪ ،‬والكيماويات المعملية والمتخصصة‪،‬‬
‫المعامل‪ ،‬ومستلزمات جراحات القلب والمسالك البولية‪،‬‬ ‫والمركبات الكيماوية السائلة)‪.‬‬
‫وغازات الدم‪ ،‬وصناعة األغذية)‪.‬‬
‫ ¨عدد من األنشطة فـي الصناعات النسيجية‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة حلج‬
‫ ¨نشاط صناعة األسمدة والمبيدات في الصناعات الكيماوية‪.‬‬
‫ونسج القطن والصوف‪ ،‬وصناعة كبس القطن‪ ،‬وصناعة األلياف‬
‫ ¨نشاط تكرير البترول‪.‬‬
‫الصناعية وخيوط البوليستر‪ ،‬وصناعة الصباغة والتجهيز)‪.‬‬

‫ ¨نشاط الكيماويات الالزمة للدباغة في صناعة ودباغة الجلود‪.‬‬

‫ ¨عدد من األنشطة فـي الصناعات الدوائية‪ ،‬مثل‪( :‬صناعة‬


‫األدوية البيطرية)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬آليات تنفيذ سياسة ملكية الدولة المصرية‬
‫لألصول العامة ‪ ،‬وتشجيع القطاع الخاص‬

‫‪ .2‬ضخ استثمارات جديدة للقطاع الخاص فـي هيكل ملكية قائم‬ ‫في سبيل تنفيذ الحكومة المصرية لسياسة ملكية الدولة لألصول‬
‫للدولة (دخول مستثمر استراتيجي‪ ،‬وزيادة مشاركة القطاع الخاص‬ ‫العامة‪ ،‬سوف يتم تبني عدد من آليات زيادة دور القطاع الخاص‬
‫فـي هيكل الملكية)‬ ‫على مستوى األنشطة االقتصادية سواء بشكل كلي أو جزئي‪ ،‬والتي‬
‫تختلف بدورها من قطاع اقتصادي إلى آخر‪ ،‬ومن أصل عام مملوك‬
‫أحد البدائل المطروحة كذلك لتنفيذ سياسة ملكية الدولة لألصول‬
‫للدولة إلى آخر‪ ،‬كما تختلف كذلك بحسب الهدف من مشاركة القطاع‬
‫العامة يتمثل فـي الشراكة مع القطاع الخاص‪ ،‬من خالل قيام‬
‫مستثمر استراتيجي بضخ استثمارات جديدة فـي هيكل ملكية قائم‬ ‫الخاص في ملكية األصول العامة‪ ،‬وبحيث يتم اختيار اآلليات التي‬
‫لشركة حكومية‪ ،‬بما يساعد على زيادة مستويات ملكية القطاع‬ ‫من شأنها تعظيم العائد االقتصادي من مشاركة القطاع الخاص‪،‬‬
‫الخاص فـي هذه األصول العامة‪ ،‬واالستفادة من المكاسب التي‬ ‫وزيادة المكاسب االقتصادية الكلية من تحرير األسواق‪ ،‬وزيادة‬
‫يستتبعها دخول مستثمر استراتيجي‪ ،‬سواء على صعيد زيادة رأس‬ ‫مستويات المنافسة‪ ،‬وتعظيم فائض المستهلك‪ ،‬وتحقيق أعلى‬
‫المال‪ ،‬أو تبني تقنيات جديدة لإلنتاج ‪ /‬اإلدارة‪ /‬التسويق‪.‬‬ ‫مستويات للربحية والكفاءة االقتصادية لتلك األصول‪ .‬وسوف يتم‬
‫االستناد في ذلك إلى أفضل الممارسات الدولية وإلى الخبرات‬
‫‪Public Private Partnership‬‬ ‫‪ .3‬عقود الشراكة مع القطاع الخاص‬
‫المتخصصة في هذه المجاالت؛ لضمان كفاءة تنفيذ سياسة ملكية‬
‫)‪(ppp‬‬
‫الدولة لألصول العامة‪.‬‬
‫من جهة أخرى سوف يتم اللجوء إلى عدد من أشكال الشراكة‬
‫على أنه سوف يتم النظر ــــــ تحدي ًدا ــــــ في عدد من بدائل تنفيذ‬
‫بين القطاعين العام والخاص؛ لتنفيذ سياسة ملكية الدولة‬
‫لألصول العامة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالمشروعات فـي مجال البنية‬ ‫سياسة ملكية الدولة المصرية لألصول العامة‪ ،‬وتشجيع القطاع‬
‫األساسية ومشروعات الخدمات العامة؛ بهدف االرتقاء بمستوى‬ ‫الخاص بما يشمل‪:‬‬
‫هذه الخدمات‪ ،‬وتحسين جودتها‪ ،‬وزيادة مستويات قدرة الحكومة‬
‫‪ .1‬طرح األصول المملوكة للدولة من خالل البورصة المصرية؛‬
‫على التوسع فـي تقديمها كم ًّيا ونوع ًّيا‪ ،‬بما يتالءم مع مستويات‬
‫لتوسيع قاعدة الملكية‪ ،‬سواء بشكل كلي أو جزئي‬
‫النمو االقتصادي والزيادة السكانية‪ ،‬ويساعد كذلك على االستفادة‬
‫من القدرات اإلدارية والفنية والتقنية والتمويلية للقطاع الخاص‬ ‫يتمثل أحد أبرز اآلليات التي سيتم تبنيها لزيادة دور القطاع‬
‫وأفضل المستويات إلدارة مخاطر هذه المشروعات‪.‬‬ ‫الخاص فـي النشاط االقتصادي من خالل طرح عدد من الشركات‬
‫المملوكة للدولة فـي البورصة المصرية‪ ،‬وذلك من خالل برنامج‬
‫وتتنوع هذه اآلليات بشكل كبير بما يشمل عقود االمتيازات والمشاركة‬
‫فـي اإلدارة وعقود األداء‪ ،‬كما تتسع كذلك لتتضمن صو ًرا أخرى‬ ‫الطروحات الحكومية سواء بشكل كلي أو جزئي؛ لالستفادة من‬
‫من مشاركة القطاع الخاص فـي عمليات البناء والتمويل والتصميم‬ ‫توسيع قاعدة الملكية‪ ،‬والتحول إلى شركات مساهمة عامة‪،‬‬
‫والتشغيل‪ ،‬ونقل الملكية لألصول العامة بحسب أهداف الحكومة‬ ‫وبالتالي رفع مستوى األداء االقتصادي لهذه الشركات وتعزيز‬
‫المصرية إلدارة كل أصل عام؛ حيث سيتم اختيار أساليب الشراكة‬ ‫رؤوس أموالها‪ ،‬ومستويات التزامها بمعايير الحوكمة واإلفصاح‬
‫التي ِّ‬
‫تعظم العائد االقتصادي واالجتماعي لهذه األصول بما يتوافق‬ ‫والشفافية‪ ،‬ومشاركة المستثمرين األفراد والمؤسسين فـي عوائد‬
‫ً‬
‫أشكااًل عديدة‪ ،‬من بينها‪:‬‬ ‫مع أفضل التجارب الدولية التي تشمل‬ ‫وربحية عدد من الشركات واألصول العامة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫مشروعات البنية األساسية‪ ،‬على سبيل المثال مشروعات المياه‬ ‫¨عقود االمتيازات ‪Concession Contracts‬‬ ‫ ‬
‫والصرف الصحي وشبكات الكهرباء‪ ،‬ولكنها ترغب فـي االعتماد‬
‫حيث ستمنح الحكومة صاحب االمتياز الح َّق طوي َل األجل فـي‬
‫على القطاع الخاص؛ لتصميم وبناء وتشغيل تلك المرافق بما‬
‫استخدام أصول مشروعات البنية األساسية‪ ،‬بحيث تظل األصول‬
‫يضمن تحقق اعتبارات الكفاءة االقتصادية والفنية‪.‬‬
‫مملوكة للدولة‪ ،‬على أن تعود األصول إلى الدولة فـي نهاية فترة‬
‫ ¨مشروعات البناء والتمويل والتشغيل والتحويل (‪)B.F.O.T‬‬ ‫االمتياز‪ .‬وتستهدف تلك العقود تمكين صاحب االمتياز من إدارة‬
‫سوف يتم تبني آليات عقود مشروعات البناء والتمويل والتشغيل‬ ‫األصول الحالية‪ ،‬باإلضافة إلى بناء وتشغيل أصول جديدة وفق‬
‫والتحويل (‪ )B.F.O.T‬فـي بعض الحاالت التي ستتجه فيها الدولة‬ ‫معايير محددة للجودة‪.‬‬
‫إلى تخفيف العبء المالي عن الموازنة العامة‪ ،‬وتشجيع مشاركة‬ ‫ ¨مشروعات البناء والتشغيل والتحويل (‪)B.O.T‬‬
‫القطاع الخاص فـي تنفيذ المشروعات‪ ،‬حيث يقوم القطاع الخاص‬
‫سوف يتم اعتماد آليات عقود البناء والتشغيل والتحويل (‪)B.O.T‬‬
‫ببناء وتمويل مشروعات فـي قطاعات البنية األساسية والخدمات‬
‫لتشجيع مشاركة القطاع الخاص بشكل متزايد فـي تنفيذ حلول‬
‫العامة‪ ،‬وتشغيلها لفترة محددة ثم إعادة ملكيتها للدولة‪ ،‬بما يتوافق‬
‫متكاملة لتصميم وبناء وتشغيل مشروعات البنية األساسية‪ ،‬وفق‬
‫مع أفضل الممارسات التي يتبناها العديد من الدول النامية‪ ،‬حيث‬
‫عقود تمتد لفترات زمنية محددة‪ ،‬بما يم ِّكنه خالل تلك الفترة‬
‫تستخدم تلك العقود على نطاق واسع لتمويل المشروعات التي‬
‫من تغطية تكاليف المشروع‪ ،‬وتحقيق أرباح من تشغيل المشروع‪.‬‬
‫تخدم أغراض التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫ً‬
‫حلواًل مناسبة لمواجهة تحديات تشغيل مرافق‬ ‫وتعد تلك العقود‬
‫¨عقود األداء ‪Performance Contracts‬‬ ‫ ‬ ‫البنية األساسية وصيانتها‪ ،‬واختيار التقنية المناسبة ال سيما فـي‬
‫تشمل آليات تشجيع القطاع الخاص التي سوف يتم االعتماد‬ ‫المحافظات والمحليات‪ ،‬على أن تعود ملكية تلك المشروعات‬
‫عليها لتنفيذ سياسة ملكية الدولة‪ ،‬كذلك عقود األداء التي تُبرم‬ ‫للدولة فـي أعقاب انتهاء فترة العقود‪.‬‬
‫مع شركات القطاع الخاص لتجاوز التحديات التشغيلية فـي إحدى‬ ‫ ¨عقود البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية (‪)B.O.O.T‬‬
‫حلقات توريد الخدمات العامة بكفاءة‪ ،‬ومواجهة مشكالت محددة‬
‫حيث إن الحكومة‪ -‬أو َمن يمثلها‪ -‬تتعهد وفق هذه العقود بمهمة بناء‬
‫بناء على معايير معتمدة لتحسين األداء‪ ،‬مثل معالجة مشكالت‬
‫وتشغيل وملكية مشروع حكومي أو أصل عام واالستفادة من عوائده‬
‫الهدر وتسريب المياه‪.‬‬
‫لفترة طويلة من الزمن إلى القطاع الخاص تحت إشراف الجهات‬
‫عقود اإلدارة ‪management Contracts‬‬ ‫الممثلة للدولة؛ لضمان استمراره فـي تقديم الخدمة بمستويات‬
‫وفق هذه العقود سوف تتعهد الدولة للقطاع الخاص وللشركات‬ ‫محددة من الجودة‪ ،‬وبحيث يستفيد من كامل عوائده خالل تلك‬
‫التي تتوافر لديها معايير الكفاءة والتنافسية بمسؤولية إدارة بعض‬ ‫الفترة‪ ،‬على أن يتعهد بدوره بنقل ملكية األصل العام إلى الدولة بعد‬
‫المشروعات العامة؛ لتسيير وإدارة الوحدات االقتصادية وفق‬ ‫انتهاء فترة العقد فـي حالة جيدة‪.‬‬
‫قواعد السوق والمنافسة مقابل عائد مادي محدد‪ ،‬أو مشاركة فـي‬ ‫ ¨عقود البناء والتشغيل والتملك (‪)B.O.O‬‬
‫األرباح الصافية لتلك المشروعات‪ ،‬ومن بين تلك العقود‪ ،‬على سبيل‬
‫حيث إن الحكومة ‪-‬أو َمن يمثلها‪ -‬تتعهد وفق هذه العقود إلى‬
‫ً‬
‫شكاًل‬ ‫المثال‪ ،‬تعهيد عمليات تقديم الخدمات الحكومية بما يمثل‬
‫القطاع الخاص بمهمة بناء وتشغيل وملكية مشروع حكومي أو أصل‬
‫من أشكال الخصخصة الجزئية‪.‬‬
‫عام لفترة طويلة من الزمن تحت إشراف الجهات الممثلة للدولة؛‬
‫ ¨إعادة هيكلة المؤسسات العامة وخصخصتها‪:‬‬ ‫لضمان جودة الخدمة‪ ،‬بحيث يستفيد كل ًّيا أو جزئ ًّيا من عوائد هذا‬
‫سوف تتوجه الدولة إلى إعادة هيكلة بعض المشروعات بما‬ ‫المشروع‪ ،‬على أن تؤول ملكية هذا األصل للقطاع الخاص بعد انتهاء‬
‫يسمح بزيادة مستويات جاذبيتها للقطاع الخاص‪ ،‬وتعظيم العائد‬ ‫فترة العقد‪.‬‬
‫االقتصادي من تلك المشروعات‪ ،‬وبالتالي طرح جانب من أسهمها‬ ‫ ¨عقود التصميم والبناء والتشغيل (‪)D.B.O‬‬
‫للقطاع الخاص الح ًقا‪ ،‬سواء بشكل كلي أو بشكل جزئي‪ ،‬فـي حال‬
‫ستعتمد الدولة عقود مشروعات التصميم والبناء والتشغيل (‪)D.B.O‬‬
‫رغبة الحكومة فـي ضمان استمرار مساهمة هذا األصل فـي‬
‫عندما تتوافر موارد مالية فـي موازنات الوزارات‪/‬المحليات لتنفيذ‬
‫الخزانة العامة للدولة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫رابعا‪ :‬صندوق مصر السيادي‬‫ً‬


‫دور رائد لتعزيز المشاركة مع القطاع الخاص‬

‫وعليه‪ ،‬فإن قدرة الصندوق على جذب المستثمرين وآليات عمله تؤدي‬ ‫يلعب صندوق مصر السيادي دو ًرا مه ًّما على صعيد تنفيذ سياسة‬
‫إلى وجود مزايا لمشاركة صندوق مصر السيادي فـي عملية التوسع فـي‬ ‫ملكية الدولة لألصول بما يتماشى مع أهداف الصندوق فـي جذب‬
‫إقامة مشروعات البنية األساسية بصفة عامة وتعزيز األصول المملوكة‬ ‫االستثمارات إلى االقتصاد المصري‪ ،‬وذلك من خالل مشروعات‬
‫للدولة بصفة خاصة بدون مزاحمة القطاع الخاص‪ ،‬األمر الذي من‬ ‫ِّ‬
‫تعظم العائد لألجيال المقبلة‪ ،‬وتحقق البعد التنموي وف ًقا ألهداف‬
‫شأنه أن يوفر مصادر تمويلية كبيرة‪ ،‬ويعمل على خفض تكلفة تأسيس‬ ‫التنمية المستدامة وخطة مصر ‪.2030‬‬
‫فرصا كبيرة‬
‫المشروعات فـي ظل التنافس بين المستثمرين‪ ،‬كما يخلق ً‬
‫لتوطين عدد من الصناعات‪ ،‬وتنفيذ العديد من مشروعات البنية‬ ‫هذا‪ ،‬ويهدف صندوق مصر السيادي وفق قانون تأسيسه رقم ‪177‬‬
‫األساسية الداعمة للنمو االقتصادي فـي األجل المتوسط والطويل‪.‬‬ ‫لسنة ‪ 2018‬والمع َّدل بقانون ‪ 197‬لسنة ‪ 2020‬والنظام األساسي‬
‫الصادر بقرار رئيس الوزراء رقم ‪ 555‬لسنة ‪ 2019‬والمعدل بعض‬
‫كما يعمل صندوق مصر السيادي فـي العديد من القطاعات األخرى‪،‬‬ ‫أحكامه بقرار رقم ‪ 1938‬لسنة ‪ ،2022‬إلى المساهمة اإليجابية‬
‫والتي تتضمن‪ :‬الخدمات المصرفية‪ ،‬والخدمات المالية غير المصرفية‪،‬‬ ‫للصندوق فـي التنمية االقتصادية‪ ،‬وجذب االستثمارات الخاصة‪،‬‬
‫والزراعة‪ ،‬واإلنتاج الزراعي‪ ،‬والخدمات اللوجستية‪ ،‬والصناعات‬ ‫وخاصة الخارجية؛ لزيادة النمو االقتصادي والتشغيل‪ ،‬وتحقيق‬
‫التحويلية‪ ،‬والنقل والتخزين‪ ،‬باإلضافة إلى إدارة المخلفات‪ ،‬والوقود‬ ‫االستغالل األمثل ألصول الدولة‪ ،‬وتعظيم العائد منها‪.‬‬
‫توجه الصندوق إلى مشروعات‬ ‫األخضر‪ ،‬والطاقة المتجددة فـي إطار ّ ُ‬
‫االقتصاد األخضر التزا ًما بمسؤولية صندوق مصر السيادي نحو‬ ‫وفي إطار العمل على جذب االستثمار األجنبي‪ ،‬والذي يمثل مور ًدا‬
‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫مه ًّما يرفع العبء التمويلي عن كاهل الدولة بمختلف قطاعاتها فـي‬
‫تنفيذ مشروعاتها والنهوض باالقتصاد القومي‪ ،‬يعمل الصندوق‬
‫من جانب آخر‪ ،‬يعمل الصندوق‪ ،‬ومن خالل شراكاته مع القطاع‬ ‫على جذب قطاع كبير من المستثمرين المهتمين باالستثمار فـي‬
‫الخاص‪ ،‬على دعم عدد من القطاعات االجتماعية بالغة األهمية‪ ،‬وعلى‬ ‫مصر والمستثمرين المتخصصين فـي قطاعات معينة‪ ،‬كما يتواصل‬
‫رأسها قطاعا التعليم والصحة وفق شراكات يقوم بمقتضاها صندوق‬ ‫العديد من المستثمرين من داخل مصر وخارجها مع صندوق‬
‫مصر السيادي بإبرام عقود شراكات مع القطاع الخاص؛ لالستثمار‬ ‫مصر السيادي؛ للتعرف على المشروعات التي يمكن للصندوق‬
‫في قطاعي التعليم والصحة في ظل جهود الصندوق الستغالل األصول‬ ‫المشاركة بها استثمار ًّيا؛ وذلك لما يتمتع به الصندوق من مرونة‬
‫المنقولة‪ ،‬وتوفير الخدمات التعليمية والصحية عالية الجودة‪.‬‬ ‫ودعم مؤسسي‪ ،‬وكوادر متخصصة قادرة على التعامل مع المناخ‬
‫وفي إطار االتفاقات االستثمارية التي يبرمها الصندوق في هذا‬ ‫االستثماري‪ ،‬وخلق فرص استثمارية جديدة للمستثمرين بما يعود‬
‫المجال‪ ،‬تم تنفيذ بعض المشروعات للشراكة بمعدالت عائدة على‬ ‫بالنفع على الدولة بقطاعاتها المختلفة‪.‬‬
‫االستثمار وجاذبة‪:‬‬ ‫وقد برزت أهمية قطاع البنية األساسية بصفة خاصة كقطاع من‬
‫ ¨تشجيع االستثمارات الخاصة‪ ،‬ورفع العبء التمويلي من على كاهل‬ ‫القطاعات المهمة الجاذبة لالستثمار؛ حيث أصبح هناك اتجاه‬
‫الدولة‪.‬‬ ‫عالمي الضطالع الدولة بدور تنظيمي ورقابي يقوم القطاع الخاص‬
‫من خالله باإلنفاق على مختلف مشروعات البنية األساسية‪،‬‬
‫ ¨تعميق الصناعة‪ ،‬وجذب االستثمارات األجنبية المباشرة‪.‬‬ ‫مثل‪ :‬محطات المياه‪ ،‬والكهرباء‪ ،‬والطرق‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬وغير ذلك‬
‫وف ًقا للمحددات الفنية التي تحددها الدولة‪ ،‬ثم تقوم الدولة بدفع‬
‫ ¨تعزيز تنافسية الخدمات التي تقدمها الدولة فـي قطاعات مختلفة‬
‫مقابل الخدمات المق َّدمة من هذه المرافق على مدى زمني طويل‬
‫بعد تنفيذها من قِ بل القطاع الخاص‪.‬‬
‫يحملها أعبا ًء جسيم ًة‪ ،‬ويحافظ على جودة الخدمة المقدمة من‬
‫ال ِ ّ‬
‫ ¨الحفاظ على البعد االستراتيجي للدولة فـي بعض القطاعات‬ ‫هذه المرافق‪ ،‬والتي يلتزم القطاع الخاص بصيانتها وتسليمها إلى‬
‫المهمة‪.‬‬ ‫الدولة فـي نهاية عمر المشروعات المتَّفق عليها وهي بحالة جيدة‪،‬‬
‫وهو ما يوفر على الدولة عبء االستثمار مرة أخرى إلقامة بديل‬
‫ ¨تعظيم العائد على األصول المملوكة للدولة‪.‬‬
‫لهذه المرافق بعد مدة طويلة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫خامسا‪ :‬تعزيز نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬


‫ً‬

‫مشروعات جديدة مشتركة ما بين القطاعين العام والخاص فـي عدد‬ ‫فـي غمار اهتمام الدولة المصرية بتب ِنّي برنامج لزيادة كفاءة األصول‬
‫من المجاالت ذات الصلة بالثورة الصناعية الرابعة‪ ،‬ال سيما الذكاء‬ ‫المملوكة للدولة وتمكين القطاع الخاص‪ ،‬تبدو أهمية عقد شراكات‬
‫االصطناعي‪ ،‬ومستقبل األمن المائي والغذائي‪ ،‬ونظم الزراعة والري‬ ‫بين القطاعين العام والخاص؛ بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص‪،‬‬
‫الذكية‪ ،‬والحوسبة السحابية‪ ،‬ومنظومة النقل الذكي‪ ،‬والطباعة ثالثية‬ ‫ال سيما فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات البنية األساسية فـي ظل فجوة‬
‫األبعاد‪ ،‬والخدمات اللوجستية‪ ،‬والتقنيات المالية الحديثة‪ ،‬والبيانات‬ ‫تمويل مشروعات البنية األساسية القائمة التي قدرها البنك الدولي‬
‫الضخمة وغيرها من المجاالت ذات الصلة بالثورة الصناعية الرابعة‪.‬‬ ‫بنحو (‪ )230‬مليار دوالر‪ ،‬وكذلك االستفادة من الشراكة مع القطاع‬
‫هذا وتتمثل آلية التنفيذ فـي عقد شراكات مع القطاع الخاص؛‬ ‫الخاص فـي تمكين مصر من االستفادة من المكاسب االقتصادية‬
‫لتأسيس مشروعات رائدة فـي عدد من مجاالت الثورة الصناعية‬ ‫الهائلة التي يتيحها تب ِنّي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة (‪،)4IR‬‬
‫الرابعة المختلفة؛ بهدف زيادة فرص استفادة القطاعات االقتصادية‪،‬‬ ‫ومن أبرزها‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬تقنيات الذكاء االصطناعي‪ ،‬حيث‬
‫ومن أبرزها قطاع الصناعة المصري‪ ،‬وتطبيقات الثورة الصناعية‬ ‫تشير التقديرات الدولية إلى وجود فرص لزيادة مكاسب االقتصاد‬
‫فـي المصانع المصرية؛ بهدف تعزيز القدرة التنافسية الصناعية‬ ‫المصري جراء تب ِنّي هذه التقنيات تق َّدر بنحو (‪ )43‬مليار دوالر بحلول‬
‫للدولة‪ ،‬وخفض التكاليف‪ ،‬وزيادة اإلنتاجية‪ ،‬ورفع الكفاءة‪ ،‬وتحسين‬ ‫عام ‪ %7.7( 2030‬من الناتج المحلي اإلجمالي)‪.‬‬
‫الجودة والسالمة‪ ،‬وخلق فرص عمل جديدة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬سعت الحكومة إلى تبني إطار قانوني وتنظيمي‬
‫وفـي إطار سعي مصر إلى تبوء مكانة إقليمية رائدة فـي تقنيات الثورة‬ ‫ومؤسسي لتعزيز نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليشمل‬
‫الصناعية الرابعة بحلول عام ‪ ،2030‬ستعمل الدولة المصرية على‬ ‫العديد من القطاعات‪ ،‬ومن بينها قطاعات البنية األساسية‪ ،‬والنقل‪،‬‬
‫تهيئة البيئة المواتية للتحول نحو تقنيات الثورة الصناعية‪ ،‬وذلك من‬ ‫والطاقة‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬ويتسع ليشمل عد ًدا من‬
‫خالل تعزيز دور التحالف القومي للثورة الصناعية الرابعة المم َّول‬ ‫مراحل تنفيذ تلك المشروعات بد ًءا من التصميم والتمويل إلى‬
‫من قِ بل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (وزارة التعليم العالي‬ ‫اإلنشاء والتشغيل والصيانة‪ ،‬وإمكانية التعاقد على بعض منها أو‬
‫والبحث العلمي)‪ ،‬وبرئاسة وزارة الدولة لإلنتاج الحربي من خالل‬ ‫فرصا لمشاركة عدد أكبر من شركات القطاع‬ ‫ً‬ ‫جميعها بما يتيح‬
‫شكل نماذج‬ ‫االسترشاد بعدد من المشروعات القائمة حال ًّيا‪ ،‬بما يُ ِ ّ‬ ‫الخاص في أعمال تلك المشروعات‪ ،‬كما ستكون مشروعات الشراكة‬
‫مرجعية للقطاعات التي تستهدف تطبيق تقنيات الثورة الصناعية‬ ‫بين القطاعين العام والخاص ً‬
‫أيضا جز ًءا من استراتيجية التنمية‬
‫الرابعة بالتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية‪.‬‬ ‫لوزارة التخطيط والتنمية االقتصادية‪.‬‬
‫كما ستسعى الدولة المصرية إلى تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية؛‬ ‫كما تسعى وزارة المالية إلى التوسع فـي تمويل المشروعات بنظام‬
‫لدعم التحول نحو الثورة الصناعية الرابعة‪ ،‬وذلك من خالل تكاتف‬ ‫المشاركة بين القطاعين العام والخاص وفق معايير محددة؛ الختيار‬
‫جهود الجهات المعنية كافة؛ لضمان توافر وإنفاذ التشريعات‬ ‫وإدراج المشروعات القابلة للطرح بنظام المشاركة بين القطاعين‬
‫واألطر التنظيمية الخاصة بضمان السالمة السيبرانية‪ ،‬والرؤية‬ ‫فـي الخطة االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬والتي تحددها لجنة مشتركة‬
‫االستراتيجية للدولة‪ ،‬وحماية البيانات الشخصية‪ ،‬وحقوق الملكية‬ ‫ما بين وزارتي المالية والتخطيط والتنمية االقتصادية‪ ،‬بحيث يتم‬
‫الفكرية‪ ،‬والنماذج الصناعية‪ ،‬وحوكمة أنظمة الذكاء االصطناعي‪،‬‬ ‫تعميم تلك المعايير على جميع الوزارات والجهات الحكومية؛ للتأكد‬
‫وتسجيل براءات االختراع والعالمات التجارية‪.‬‬ ‫من تنفيذ كافة المشروعات المناسبة وفق المعايير المحددة بنظام‬
‫هذا باإلضافة إلى المساهمة فـي توفير التمويل الالزم لتب ِنّي عدد‬ ‫المشاركة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬األمر الذي من شأنه تعزيز‬
‫من هذه المشروعات بالبناء على الدور الريادي لصندوق مصر‬ ‫دور القطاع الخاص فـي النشاط االقتصادي والتنمية االقتصادية‪.‬‬
‫السيادي فـي االستثمار فـي عدد من هذه المشروعات ذات الصبغة‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬سوف يركز برنامج زيادة كفاءة األصول المملوكة‬
‫االستراتيجية والعوائد االقتصادية الجاذبة‪ ،‬وذلك باالستفادة من‬ ‫للدولة على عقد شراكات مع القطاع الخاص المصري؛ لتنفيذ‬
‫عدد من التجارب الدولية المميزة فـي هذا المجال‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مشروعات مشتركة لالستثمار فـي عدد من القطاعات التي‬
‫تب ِنّي منظومة من الحوافز الجاذبة لالستثمار المحلي واألجنبي فـي‬ ‫تستهدف زيادة إنتاجية ودعم تنافسية االقتصاد المصري‪ ،‬واإلدارة‬
‫قطاعات الثورة الصناعية الرابعة‪.‬‬ ‫الذكية للموارد االقتصادية‪ ،‬وبناء قدرات العمالة المصرية‪ ،‬والتطوير‬
‫التقني‪ ،‬ورقمنة منظومة التصنيع القائمة‪ ،‬وتشجيع استحداث‬

‫‪14‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫سادسا‪ :‬المبادئ الحاكمة لتواجد الدولة‬


‫ً‬
‫فـي النشاط االقتصادي‬

‫ ¨ضمان أن تجري المنافسة بين الشركات المملوكة للدولة‬ ‫ستسترشد الدولة المصرية فيما يتعلق باألصول المملوكة للدولة‬
‫وشركات القطاع الخاص‪ ،‬فـي حال كانت هناك منافسة‪ ،‬وفق‬ ‫التي سيتم اإلبقاء عليها «بالمبادئ التوجيهية بشأن حوكمة‬
‫ُمناخ مه َّيأ للمنافسة‪.‬‬ ‫الشركات المملوكة للدولة» الصادرة عن منظمة التعاون االقتصادي‬
‫هذا‪ ،‬وتتطرق مجموعة المبادئ التوجيهية إلى سبعة‬ ‫والتنمية‪ ،‬والتي تمثل مرجعية دولية للحكومات تساعد على ضمان‬
‫جوانب‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬ ‫عمل الشركات المملوكة للدولة بطريقة ف َّعالة‪ ،‬وشفافة‪ ،‬وقابلة‬
‫للمساءلة‪ ،‬وبما يضمن أن يكون هناك فصل بين دور الدولة كمالك‬
‫‪ .1‬مبررات ملكية الدولة‬
‫لعدد من األصول والشركات‪ ،‬ودورها كمنظم للنشاط االقتصادي‪،‬‬
‫نظ ًرا ألن الدولة تمارس حق الملكية فـي الشركات المملوكة لها‬ ‫وبما يحقق المنافسة العادلة بين جميع األطراف فـي االقتصاد من‬
‫لمصلحة الجمهور‪ ،‬فسوف يتطلب ذلك ضرورة االلتزام بمعايير‬ ‫جهة‪ ،‬واستمرار ممارسة الدولة لدورها األصيل كمنظم ومراقب‬
‫تضمن تعزيز الشفافية والمساءلة‪ ،‬وتتمثل مبررات ملكية الدولة‬
‫محايد ومستقل لألنشطة االقتصادية من جهة أخرى‪.‬‬
‫للشركات فـي‪ :‬توفير السلع العامة أو الخدمات العامة‪ ،‬ومواجهة‬
‫االحتكارات الطبيعية عندما يكون تنظيم السوق غير ممكن أو غير‬ ‫كما سيستند إنشاء الشركات الجديدة المملوكة للدولة إلى األسس‬
‫فعال‪ ،‬باإلضافة إلى دعم األهداف االقتصادية واالستراتيجية على‬ ‫والمعايير ذاتها التي ستعمل عليها األصول المملوكة للدولة؛ تنفي ًذا‬
‫نطاق أوسع‪.‬‬
‫للتوجهات الواردة بوثيقة سياسة ملكية الدولة لألصول‪.‬‬
‫‪ .2‬دور الدولة كمالك‬
‫هذا وستكون «المبادئ التوجيهية بشأن حوكمة الشركات المملوكة‬
‫يتطلب قيام الدولة بدورها كمالك‪ ،‬االستناد إلى معايير الحوكمة‬ ‫للدولة» الصادرة عن منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‪ ،‬والتي‬
‫للقطاعين العام والخاص‪ ،‬وخاص ًة مبادئ منظمة التعاون‬ ‫تمثل مرجعية دولية للحكومات؛ للمساعدة فـي ضمان عمل‬
‫االقتصادي والتنمية‪ ،‬وذلك من خالل‪ :‬توحيد األشكال القانونية‬
‫الشركات المملوكة للدولة بطريقة ف َّعالة‪ ،‬وشفافة‪ ،‬وقابلة للمساءلة‪-‬‬
‫التي تعمل بموجبها الشركات المملوكة للدولة‪ ،‬إلى جانب ضمان‬
‫ً‬
‫دلياًل ومرش ًدا للدولة المصرية فيما يتعلق باألصول المملوكة للدولة‬
‫االستقالل الذاتي التام للشركات المملوكة للدولة على الصعيد‬
‫التشغيلي؛ لتحقيق األهداف من خالل تحديد صالحيات مجالس‬ ‫التي سيتم اإلبقاء عليها‪.‬‬
‫إدارة الشركات المملوكة للدولة‪ ،‬والسماح لها بممارسة مسؤوليتها‪.‬‬
‫تُم ِ ّثل هذه المبادئ معيا ًرا دول ًّيا متف ًقا عليه للطريقة التي يتعين‬
‫‪ .3‬الشركات المملوكة للدولة فـي السوق‬ ‫بموجبها على الحكومات ممارسة ملكية الدولة لألصول‪ ،‬ووضعت‬
‫هذه المبادئ ألول مرة فـي عام ‪ ،2005‬وتم تحديثها فـي عام ‪2015‬‬
‫يضمن اإلطار القانوني والتنظيمي للشركات المملوكة للدولة معاملة‬
‫متكافئة للمساهمين كافة‪ ،‬ومنافسة عادلة في السوق حين تمارس‬ ‫إلظهار عقد من الخبرة فـي تنفيذها‪ ،‬ولمعالجة القضايا الجديدة‬
‫الشركات المملوكة للدولة أنشطة اقتصادية‪ ،‬حيث إنه ينبغي للشركات‬ ‫التي نشأت فيما يتعلق بالشركات المملوكة للدولة فـي السياق‬
‫المملوكة للدولة االلتزام‪ ،‬في حال قيامها بأنشطة اقتصادية مرتبطة‬ ‫المحلي والدولي‪ .‬وتهدف تلك المبادئ التوجيهية إلى‪:‬‬
‫بأهداف متعلقة بالسياسة العامة‪ ،‬بأعلى معايير الشفافية‪ ،‬واإلفصاح‬
‫فيما يتعلق بالتكاليف والعوائد الخاصة بها‪ ،‬كما تلتزم الدولة بعدم‬ ‫ ¨جعل الدولة مال ًكا محتر ًفا‪.‬‬
‫إعفاء الشركات المملوكة للدولة‪ ،‬والتي تمارس أنشطة اقتصادية من‬
‫ ¨الــتــزام الشـــركـــات المـملــوكة للـــدولـة بالعــمــل بدرجــة كـــفـاءة‪،‬‬
‫تطبيق القوانين العامة والقوانين الضريبية واللوائح المطبقة‪ ،‬وأن‬
‫تكون عالقة الشركات المملوكة للدولة مع جميع المؤسسات المالية‬ ‫وشفافية‪ ،‬ومساءلة مماثِلة لشركات القطاع الخاص التي تتبع‬
‫وغير المالية قائمة على أسس تجارية بحتة‪.‬‬ ‫ممارسات الحوكمة الرشيدة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫‪ .6‬االلتزام باإلفصاح والشفافية‬ ‫‪ .4‬المعاملــة المتكافئـــة للمسـاهمين والمستثمريـن‬


‫اآلخـرين‬
‫ينبغي للشركات المملوكة للدولة االلتزام بأعلى معايير الشفافية‪،‬‬
‫والخضوع لنفس معايير المحاسبة واإلفصاح والمراجعة عالية‬
‫فـي حــال كـون الشركــات الممــلوكة للـــدولة مـدرجــة فـي الـبورصـة‬
‫الجودة التي تخضع لها الشركات المدرجة في البورصة؛ حيث تعد‬
‫ً‬ ‫أو تضم بين مالكيها مستثمرين غير حكوميين‪ ،‬فإنه يتعين على‬
‫عاماًل أساس ًّيا لتعزيز ُمساءلة مجالس إدارة الشركات‬ ‫الشفافية‬
‫المملوكة للدولة ولتمكين الدولة من التصرف كـ"مالك مستنير"‪.‬‬ ‫الدولة والشركات أن تعترف بحقوق جميع المساهمين‪ ،‬وضمان‬
‫وفيما يتعلق بالشركات الصغيرة المملوكة للدولة التي ال تشارك في‬ ‫المعاملة المتكافئة لهم‪ ،‬والمساواة فـي الوصول إلى المعلومات‬
‫أنشطة متعلقة بالسياسة العامة‪ ،‬يمكن أن تكون متطلبات اإلفصاح‬ ‫المتعلقة بالشركة‪ ،‬والتأكد من معاملة المساهمين جمي ًعا بشفافية‬
‫محدودة بحيث ال تعوق تنافسيتها‪ .‬أما في حالة الشركات الكبيرة‬ ‫ومساواة تامة ومطلقة‪.‬‬
‫التي تسعى لتحقيق أهداف السياسة العامة‪ ،‬فإنه ينبغي للشركات‬
‫أن تتسم بدرجة عالية من الشفافية‪ ،‬وتضع أعلى معايير اإلفصاح‪.‬‬ ‫‪ .5‬العالقات مع أصحاب المصالح وممارسة األعمال‬

‫‪ .7‬مسؤوليات مجالس إدارة الشركات المملوكة للدولة‬ ‫بمسؤولية‬

‫يجب أن يكون لدى مجالس إدارة الشركات المملوكة للدولة‬ ‫يجب االعتراف بشكل تام بمسؤوليات الشركات المملوكة للدولة‬
‫الصالحيات والكفاءات والموضوعية الالزمة للقيام بمهامها على‬ ‫تجاه أصحاب المصالح‪ ،‬وتقديم تقارير عن عالقاتها مع أصحاب‬
‫صعيد التوجيه االستراتيجي واإلشراف على اإلدارة‪ .‬ويتعين عليها‬ ‫المصالح‪ ،‬وقد يكون لبعض الشركات المملوكة للدولة هياكل حوكمة‬
‫التصرف بنزاهة‪ ،‬وأن تخضع للمساءلة عن أعمالها‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫خاصة فيما يتعلق بالحقوق الممنوحة ألصحاب المصالح‪ ،‬كمستوى‬
‫عدة مبادئ يتمثل أهمها فـي‪ :‬تح ُّمل مجالس إدارة الشركات المملوكة‬
‫تمثيل العاملين فـي مجلس اإلدارة‪ ،‬كما تتضح أهمية العالقات‬
‫للدولة المسؤولية النهائية عن أداء الشركة‪ ،‬وتحديد دورها بوضوح‬
‫وف ًقا لقانون الشركات‪ ،‬كما تتولى وضع االستراتيجيات واإلشراف‬ ‫مع أصحاب المصالح فـي بناء شركات مستدامة وسليمة مال ًّيا‪،‬‬
‫على اإلدارة على أساس األهداف واسعة النطاق‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى كونها أساسية للوفاء بواجبات الخدمة العامة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫سابعا‪ :‬الحياد التنافسي والبيئة التشريعية المواتية‬


‫ً‬
‫للنشاط االقتصادي‬
‫إن السياسة االقتصادية للدولة المصرية قائمة على دعم محاور‬
‫المنافسة‪ ،‬وضمان مناخ تنافسي لممارسة النشاط االقتصادي على‬
‫نحو ما ورد بالمادة (‪ )27‬من دستور جمهورية مصر العربية‪ ،‬وعليه‬
‫فإن سياسة ملكية الدولة الجديدة تستلزم ضرورة تطبيق مبادئ‬
‫الحياد التنافسي داخل األسواق المصرية؛ وذلك حتى تجني هذه‬
‫السياسة أهدافها المرجوة من تعزيز كفاءة الحكومة فـي تقديم‬
‫خدمات عامة عالية الجودة للمواطنين‪ ،‬وتعزيز مستويات البنية‬
‫األساسية التي من شأنها زيادة تدفقات االستثمارات المحلية‬
‫واألجنبية‪ ،‬وزيادة كفاءة الشركات المملوكة للدولة؛ مما ينعكس‬
‫باإليجاب على معدالت النمو االقتصادي‪ ،‬ويعود بالنفع على‬
‫المستهلك واالقتصاد ككل‪.‬‬

‫ويعد تطبيق سياسة الحياد التنافسي وسيلة ف َّعالة لضمان حرية‬


‫المنافسة دون الحاجة إلى النظر فـي نسبة ملكية الدولة فـي‬
‫األسواق المختلفة‪ ،‬سواء أكانت موجودة بشكل كامل أو جزئي‪ ،‬وهو‬
‫األمر الذي لن يتأتى إال من خالل تبني الدولة المصرية حزمة من‬
‫األطر التشريعية والتنظيمية التي تكفل تنفيذ سياسات المنافسة‪،‬‬
‫وتعزيز الحياد التنافسي‪.‬‬

‫ومن األمور التي تجب اإلشارة إليها أن سياسة الحياد التنافسي‬


‫تهدف إلى أن جميع الشركات العاملة بالسوق‪ ،‬سواء الشركات‬
‫الخاصة المحلية منها أو األجنبية‪ ،‬أو الشركات المملوكة للدولة‬
‫ومنها الكيانات االقتصادية التي تديرها أو التي تخضع لرقابة‬
‫مؤسسات حكومية (‪« )State – owned enterprises‬تتنافس على‬
‫الحياد في المشتريات العامة‬ ‫نفس األساس بشكل متكافئ» (‪Compete on a level playing‬‬
‫‪ )field‬وف ًقا لنفس اإلطار التنظيمي دون أدنى تمييز بينها‪.‬‬
‫إتباع وسائل طرح تنافسية في التعاقدات العامة‪ ،‬مع‬
‫ضمان الشفافية فيما يخص كيفية المشاركة في العمليات‬ ‫ويأتي تفعيل سياسات الحياد التنافسي على رأس أولويات أجهزة‬
‫التعاقدية وإتاحة فرصة المشاركة أمام الشركات بجميع‬ ‫حماية المنافسة حول العالم فـي إطار ممارسة اختصاصاتها لتعزيز‬
‫أنواعها‪.‬‬ ‫سياسات المنافسة؛ لذا اعتمدت الدولة المصرية استراتيجية جهاز‬
‫حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية ‪ ،2025-2021‬والتي‬
‫تتوافق مع رؤية مصر ‪ 2030‬وأهداف التنمية المستدامة‪ ،‬والتي‬
‫ويترتب على تطبيق سياسة الحياد التنافسي تعزيز االقتصادات‪،‬‬ ‫خصصت الهدف االستراتيجي الثاني منها للحد من التشريعات‬
‫خاصة التي تم تحريرها حدي ًثا‪ ،‬النتائج اإليجابية التالية‪:‬‬ ‫والسياسات والقرارات المقيدة لحرية المنافسة‪ ،‬وهو ما درج‬
‫تعريفه فـي مجال المنافسة على أنه «دعم سياسات المنافسة‬
‫ ¨إزالة عوائق الدخول‪ ،‬والتوسع فـي األسواق‪ ،‬وتجنب خلق كيانات‬ ‫والحياد التنافسي»‪ ،‬وتنفي ًذا لذلك قام جهاز حماية المنافسة بوضع‬
‫مسيطرة فـي األسواق المختلفة‪.‬‬ ‫استراتيجية خاصة للحياد التنافسي‪.‬‬

‫وستحرص الدولة المصرية فيما يتعلق بتنفيذ سياسة الحياد‬


‫‪،)Competition‬‬ ‫(‪on the merits‬‬ ‫ ¨تشجيع المنافسة عن جدارة‬
‫التنافسي على التوافق مع مبادئ الحياد التنافسي الصادرة من‬
‫والتي تسمح للشركات التي تستخدم مواردها بشكل ف َّعال أن‬ ‫المنظمات الدولية في الفترة السابقة‪ ،‬وباألخص فيما يتعلق‬
‫تتفوق وتستحوذ على الحصص السوقية الكبرى‪ ،‬بينما تأتي‬ ‫باآلتي‪ :‬الحياد الضريبي‪ ،‬والحياد فيما يتعلق بالمديونيات‪ ،‬والحياد‬
‫التنظيمي‪/‬التشريعي‪ ،‬والحياد في المشتريات العامة‪ ،‬لضمان‬
‫الشركات األقل كفاءة فـي مرتبة متأخرة من حيث الحصص‬ ‫المساواة بين الشركات المملوكة للدولة والشركات الخاصة‪ ،‬وبين‬
‫السوقية‪ ،‬أو التي تتمكن من البقاء فـي السوق‪.‬‬ ‫الشركات الخاصة بعضها بعض‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫ ¦وضع جهاز حماية المنافسة إلرشادات لدعم سياسات‬ ‫ ¨تحقيق اليقين القانوني الذي يعزز من ثقة مستثمري‬
‫المنافسة والحياد التنافسي‪.‬‬ ‫القطاع الخاص لدخول السوق‪ ،‬وتشجيع تدفق االستثمارات‬
‫خصوصا االستثمارات المباشرة الجديدة‬
‫ً‬ ‫المحلية واألجنبية‬
‫ ¦بناء ثقافة سياسة الحياد التنافسي للعاملين بالجهات اإلدارية‬
‫(‪.)Greenfield foreign Direct Investment‬‬
‫بالدولة‪.‬‬
‫ ¨تهيئة المناخ التنافسي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة؛‬
‫‪ .2‬مراجعة وتقييم كافة اإلجراءات المتبعة لضمان وجود مناخ‬
‫لتسهيل الدخول والمنافسة فـي األسواق‪ ،‬وخلق فرص عمل‬
‫تنافسي‪:‬‬
‫جديدة‪.‬‬
‫ ¦إجراء الجهات المعنية تقيي ًما دور ًّيا لآلثار الناتجة عن سياسة‬
‫ ¨رفع مستوى رفاهية المستهلك‪ ،‬وذلك من خالل خفض األسعار‪،‬‬
‫ملكية الدولة‪ ،‬وذلك من خالل مؤشرات األداء المختلفة‬
‫وتحسين الجودة‪ ،‬وتشجيع االبتكار والتطوير‪.‬‬
‫والمؤشرات االقتصادية‪.‬‬
‫ ¨تعزيز فاعلية توزيع الموارد داخل االقتصاد المصري‪ ،‬سواء‬
‫ ¦إجراء مراجعة دورية للقطاعات التي تتواجد فيها الدولة فـي‬
‫بين األنشطة مختلفة اإلنتاجية‪ ،‬أو بين مؤسسات األعمال فـي‬
‫االقتصاد من قِ بل الجهات المعنية‪ ،‬بما يضمن الشفافية فيما‬
‫النشاط نفسه‪.‬‬
‫يتعلق بأهداف تواجد الدولة فـي القطاعات المختلفة‪.‬‬
‫هذا وتُ َعد مبادئ الحياد التنافسي ذات ضرورة بالغة لتشجيع‬
‫ ¦إعداد تقارير بصفة دورية لحصص الحكومة فـي الشركات‬
‫االستثمار واالبتكار‪ ،‬وبالتالي رفع مستويات اإلنتاجية والتوظيف؛‬
‫المملوكة للدولة من قِ بل الجهات المعنية‪ ،‬وتقييم أداء هذه‬
‫ولذا تستهدف الدولة توفير مجال متكافئ لجميع الشركات فيما‬
‫الشركات على نحو مماثل لشركات القطاع الخاص؛ مما‬
‫يتعلق بملكية أو تنظيم أو القيام بنشاط ما فـي السوق‪ ،‬وذلك من‬
‫يمكن من وضع خطط إلصالحها وتحسين أدائها‪.‬‬
‫خالل تنفيذ اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫ ¦تقييم قواعد الشفافية واإلفصاح بشأن أداء الشركات‬
‫‪ .١‬تفعيل استراتيجية جهاز حماية المنافسة فيما يتعلق بالحياد‬
‫المملوكة للدولة وأنشطة األعمال التجارية العامة‪ ،‬مع تفعيل‬
‫التنافسي من خالل اآلتي‪:‬‬
‫ً‬
‫شروطا عادلة للمنافسة‬ ‫كافة المبادئ والقوانين التي تضمن‬
‫فـي عمليات الشراء الحكومية من أجل ضمان عدم منح أي‬ ‫ ¦إنشاء اللجنة العليا لدعم سياسة المنافسة والحياد التنافسي‬
‫مؤسسة ‪ -‬بغض النظر عن ملكيتها‪ ،‬أو جنسيتها‪ ،‬أو شكلها‬ ‫برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية عدد من‬
‫القانوني ‪ -‬أية ميزة غير مستحقة‪.‬‬ ‫السادة الوزراء والجهات المعنية على أن يعهد بأمانتها إلى‬
‫ً‬
‫ترسيخا إللزامية مراجعة القرارات‬ ‫جهاز حماية المنافسة؛‬
‫‪ .3‬تعزيز فاعلية جهاز حماية المنافسة‪:‬‬
‫والتشريعات واللوائح والسياسات التي قد يكون من شأنها‬
‫ ¦سرعة إقرار التعديالت الخاصة بقانون حماية المنافسة‪،‬‬ ‫الحد من المنافسة‪.‬‬
‫والتي تمت الموافقة عليها من حيث المبدأ من قِ بل لجنة‬
‫ ¦تأسيس إدارة دعم سياسة المنافسة والحياد التنافسي داخل‬
‫الشؤون االقتصادية بمجلس النواب فـي فبراير ‪،2021‬‬
‫جهاز حماية المنافسة والتي تهدف إلى تلقي شكاوى من‬
‫بما ِ ّ‬
‫يمكن جهاز حماية المنافسة من الرقابة المسبقة على‬
‫المواطنين والمستثمرين‪ ،‬ورصد األدوات التنظيمية الضارة‬
‫عمليات التركز االقتصادي‪.‬‬
‫بالمنافسة بشكل استباقي وف َّعال‪ ،‬والتي دخلت حيز النفاذ‬
‫ ¦تعزيز دور جهاز حماية المنافسة من خالل منحه االستقاللية‬ ‫فـي مايو ‪.2022‬‬
‫الكاملة؛ لضمان إنفاذ سياسة الحياد التنافسي‪ ،‬وتطبيق‬
‫ ¦إلزام الجهات اإلدارية بالدولة بتطبيق أحكام المادة (‪)5/11‬‬
‫القانون بشكل ف ّعال؛ مما يمكنه من التصرف بشكل استباقي‬
‫من قانون حماية المنافسة‪ ،‬وذلك باستطالع رأي جهاز حماية‬
‫لوضع سياسات حكومية تقلل عوائق الدخول لألسواق‪ ،‬وتعزز‬
‫المنافسة فـي القرارات والتشريعات واللوائح والسياسات‬
‫من االستثمارات وعمليات تحرير التجارة‪ ،‬وتقلل التدخل‬
‫التي من شأنها التأثير على المنافسة‪.‬‬
‫الحكومي غير الضروري فـي السوق‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫ثامنً ا‪ :‬اإلطار التنفيذي لسياسة ملكية الدولة لألصول‬

‫وكذلك تحديد التوقيت المناسب للتنفيذ‪ ،‬على أن يتم التخارج‬ ‫تشمل آليات تفعيل برنامج ملكية الدولة لألصول قيام الحكومة‬
‫من األنشطة المحددة خالل فترة (‪ )5-3‬سنوات وف ًقا لطبيعة‬ ‫المصرية سنو ًّيا باإلعالن عن برنامج تنفيذي لسياسة ملكية الدولة‬
‫النشاط االقتصادي‪ ،‬واستجابة القطاع الخاص للمشاركة في‬ ‫لألصول‪ ،‬وتشمل توجهات سياسة الملكية ثالثة أصعدة رئيسة‪،‬‬
‫تلك األنشطة‪.‬‬ ‫وهي‪:‬‬
‫ ‪1.‬جدول الطروحات الحكومية لمشروعات القطاع العام وقطاع‬
‫ ¦التأكد من تحقُق كافة المعايير المتبعة لضمان التقييم العادل‬
‫األعمال العام التي سيتم خصخصتها بشكل كلي أو جزئي‪.‬‬
‫لألصول المملوكة للدولة‪ ،‬مع االستعانة في ذلك بالجهات‬
‫المحايدة ذات الثقة‪ ،‬واستمرار التحديث الدوري لمحفظة‬ ‫ ‪2.‬المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها فـي إطار نهج‬
‫األصول المملوكة للدولة استنا ًدا إلى الحصر الشامل ال ُمعد‬ ‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫في هذا الشأن‪.‬‬ ‫ ‪3.‬المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها من قِ بل صندوق‬
‫مصر السيادي‪.‬‬
‫ ¦مراجعة األطر التنظيمية والقانونية‪ ،‬وتحديد الالزم تعديله‬
‫من جانب آخر‪ ،‬وضما ًنا لنجاح تنفيذ البرنامج‪ ،‬ت َّم تشكيل "اللجنة‬
‫لتشجيع مشاركة القطاع الخاص على مستوى القطاعات‬
‫العليا لتنفيذ سياسة ملكية الدولة لألصول"‪ ،‬وبحيث تتبع رئاسة‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫مجلس الوزراء المصري‪ ،‬وتضم في عضويتها عدد من الوزراء بما‬
‫ ¦القيام بالمراجعات الدورية لتحديد ما إذا كانت الشركات‬ ‫يشمل وزراء المالية‪ ،‬وقطاع األعمال العام‪ ،‬والتخطيط والتنمية‬
‫المملوكة للدولة ال تزال ضرورية وف ًقا للمنظور االستراتيجي‬ ‫االقتصادية‪ ،‬والتجارة والصناعة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والكهرباء والطاقة‬
‫حدد‪ ،‬وبحيث تعكس كذلك عمليات مراجعة محفظة‬ ‫ال ُم َّ‬ ‫المتجددة‪ ،‬وعدد من الوزارات األخرى‪ ،‬إلى جانب الجهات المعنية‬
‫األصول المستجدات االقتصادية المحلية والعالمية‬ ‫األخرى وعلى رأسها صندوق مصر السيادي‪ ،‬وجهاز حماية المنافسة‬
‫وانعكاساتها ‪ -‬كعودة دور الدولة في بعض القطاعات في ظل‬ ‫ومنع الممارسات االحتكارية‪ ،‬والهيئة العامة لالستثمار والمناطق‬
‫جائحة كوفيد‪ -19-‬وكذلك اعتبارات نتائج عمليات إعادة‬ ‫الحرة‪ ،‬وذلك على غرار المعمول به وفق أفضل الممارسات الدولية‪.‬‬
‫الهيكلة‪.‬‬ ‫وبحيث يناط باللجنة مهام التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان‪:‬‬
‫ ¦تنفيذ سياسة ملكية الدولة لألصول وفق برامج زمنية‬
‫باإلضافة إلى ما سبق تم تشكيل أمانة فنية للجنة العليا لتنفيذ‬
‫محددة‪ ،‬وتذليل كافة التحديات التي تواجه تحقيق تقدم في‬
‫سياسة ملكية الدولة لألصول في مركز المعلومات ودعم اتخاذ‬
‫هذا الصدد‪.‬‬
‫القرار التابع لمجلس الوزراء المصري يناط بها المهام التالية‪:‬‬
‫ ¦تحديد النهج األمثل تبنيه لتشجيع مشاركة القطاع الخاص‬
‫على مستوى األنشطة والقطاعات االقتصادية‪ ،‬وف ًقا‬
‫الحتياجات تلك القطاعات‪ ،‬وجاهزيتها‪.‬‬

‫ ¦تحديد آلية التخارج على مستوى األنشطة‪ ،‬والشركات‬


‫التابعة لكل نشاط على حده‪ ،‬وف ًقا لألسلوب األنسب‪ ،‬ووف ًقا‬
‫للدراسات القطاعية المتعمقة للقطاعات والصناعات‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫ ¦التنسيق مع الجهات المعنية لتبني استراتيجية للتواصل‬ ‫ ¦القيام بحصر جميع الشركات المملوكة للدولة أو المساهمة‬
‫المجتمعي‪ ،‬بهدف توعية المواطن المصري بأهمية برنامج‬ ‫فيها‪ ،‬وتطوير قواعد بيانات تفصيلية خاصة بها؛ حتى يتسنى‬
‫ملكية الدولة لألصول‪ ،‬وبيان أهداف الدولة منه‪ ،‬مع التأكيد‬ ‫تحديد جدوى االستمرار بتلك الشركات وآلية مشاركة‬
‫على استمرار دورها كمنظم للنشاط االقتصادي؛ ضما ًنا‬ ‫القطاع الخاص بها‪.‬‬
‫لتحقيق مشاركة مجتمعية لنجاح البرنامج‪.‬‬
‫ ¦التنسيق مع الجهات الحكومية إلعداد قائمة سنوية باألصول‬
‫ ¦تبنِّي منظومة قومية للمتابعة والتقييم‪ ،‬تتضمن مجموعة‬ ‫التي سيتم التخارج منها كل ًيا أو جزئ ًيا وإقرارها من مجلس‬
‫من مؤشرات قياس األثر ‪Impact Assessment Indicators‬‬ ‫الوزراء المصري‪.‬‬
‫لتقييم األثر الكلي لتطبيق سياسة ملكية األصول المملوكة‬
‫ ¦وضع الخطط الزمنية الالزمة لتنفيذ برنامج ملكية الدولة‬
‫للدولة من قبيل المؤشرات الخاصة بنسبة مساهمة القطاع‬
‫لألصول‪ ،‬ومتابعة كافة مراحل التنفيذ بالتنسيق مع الجهات‬
‫الخاص في الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬واالستثمارات‪،‬‬
‫المعنية‪ ،‬وتقديم تقرير دوري في هذا الصدد إلى اللجنة‬
‫والتشغيل‪ ،‬ومؤشرات كفاءة وربحية األصول المملوكة للدولة‬
‫العليا لتنفيذ سياسة ملكية الدولة لألصول‪.‬‬
‫مقارنة بمثيالتها المحققة من قِ بل القطاع الخاص؛ لتوفير‬
‫مقاربات موضوعية للحكم على مدى كفاءة سياسة ملكية‬ ‫ ¦االلتزام بنشر تقرير خالل ‪ 60‬يو ًما من انتهاء السنة المالية‪،‬‬
‫األصول المملوكة للدولة‪ ،‬عبر الفترات الزمنية المختلفة‪،‬‬ ‫على أن يتضمن األصول التي تم التخارج كل ًّيا أو جزئ ًّيا منها‪،‬‬
‫أو القطاعات االقتصادية‪ ،‬أو حتى على مستوى نوع‬ ‫واألطر التشريعية والقانونية المتبعة في هذا الشأن‪ ،‬وحصيلة‬
‫محفظة األصول بما يساعد على تقويم المسار في المدى‬ ‫التخارج المحقَّقة‪ ،‬وأوجه استخدام الحصيلة المتحقَّقة‪،‬‬
‫المتوسط والطويل‪ ،‬عالوة على مؤشرات قياس اإلنجاز‬ ‫والجهات المشتركة في عملية التخارج‪.‬‬
‫)‪ Key Performance Indicators (KPI‬في سياق تنفيذ‬
‫ ¦إعداد تقرير سنوي خالل ‪ 60‬يو ًما من انتهاء السنة المالية‪،‬‬
‫برنامج ملكية الدولة لألصول‪.‬‬
‫يتضمن عرض ملخص لما تم إنجازه على صعيد سياسة ملكية‬
‫الدولة لألصول‪ ،‬واإلصالحات المصاحبة لها‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫ملحق رقم (‪)1‬‬


‫المبرر ات وراء اإلبقاء‪/‬زيادة استثمارات الدولة فـي بعض‬
‫ِّ‬
‫القطاعات واألنشطة االقتصادية‬
‫○ اإلبقاء على استثمارات الدولة في مشروعات االستصالح‬ ‫تضمنت وثيقة ملكية الدولة لألصول بعض القطاعات واألنشطة‬
‫الزراعي بهدف تحقيق المستهدف القومي بزيادة مساحة‬ ‫االقتصادية التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‬
‫األرض المزروعة بنحو ‪ 1.5‬مليون فدان حتى عام ‪،2030‬‬ ‫وف ًقا لما تتسم به من أبعاد استراتيجية أو اجتماعية أو ارتباطها‬
‫وتوفير األساس الداعم لنشاط القطاع الخاص في هذا القطاع‪،‬‬ ‫بالمصلحة العامة‪ ،‬مع السماح في الوقت ذاته للقطاع الخاص‬
‫وخاصة أن هناك مشروعات مثل مشروع الدلتا الجديدة تتطلب‬ ‫بالمشاركة فيها‪ ،‬على أن يخضع هذا التوجه للتقييم الدوري من‬
‫استثمارات ضخمة قد ال يستطيع تنفيذها سوى الدولة‪ ،‬كما‬ ‫قبل الجهة المعنية بتنفيذ وثيقة ملكية الدولة لألصول‪ ،‬وفيما يلي‬
‫أن تواجد الدولة في هذه القطاعات سيمهد الستثمار القطاع‬ ‫توضيح لمبررات توجه الدولة نحو اإلبقاء‪/‬زيادة االستثمارات في‬
‫الخاص بها الح ًقا‪.‬‬ ‫تلك القطاعات‪:‬‬

‫○ إمكانية تأسيس شركات مشتركة مع القطاع الخاص‪ ،‬واالستفادة‬ ‫‪ - 1‬الزراعة واإلنتاج الحيواني والصيد والغابات‬
‫من توافر فرص لوجود مستثمر استراتيجي للدخول في عمليات‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫جديدة في تلك المشروعات‪ ،‬ورفع مستوى جودة التنفيذ في ظل‬
‫المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة حال ًّيا‪ ،‬وخاصة‬ ‫○ مشروعات استصالح األراضي‪.‬‬
‫مشروعات تبطين الترع‪ ،‬والتحديث التقني لمنظومة الري‪،‬‬
‫ً‬ ‫○ مشروعات الري الحقلي‪.‬‬
‫فضاًل عن إمكانية‬ ‫وتنفيذ مشروع تطوير المساقي والمراوي‪،‬‬
‫تنفيذ مشروعات مشتركة للتوسع األفقي واستصالح األراضي‬
‫وما يحتاج إليه ذلك من حفر آبار‪ ،‬وشبكات طرق‪ ،‬واستصالح‬ ‫أنشطة استراتيجية ترتبط بتوفير الغذاء اليومي للمواطن‬
‫كافة أعمال البنية التحتية‪ ،‬والتي تستلزم ضخ سيولة في هذه‬ ‫المصري‪ ،‬وتستلزم استثمارات ضخمة تمهد لدخول القطاع‬
‫الشركات‪ ،‬وتبني تقنيات حديثة‪ ،‬إلى جانب االستثمار في مجال‬ ‫الخاص في مراحل الحقة‪.‬‬
‫التكنولوجيات المبتكرة الداعمة للنشاط الزراعي‪ ،‬واالستثمار‬
‫في مجال البحث والتطوير الزراعي‪ ،‬عالوة على االستثمار في‬
‫● المب ِّرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫أنظمة الزراعة الذكية والمستدامة؛ للتغلب على ندرة الموارد‬
‫المائية‪ ،‬وفتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية المصرية‪.‬‬ ‫○ ضرورة تدخل الدولة في مشروعات استصالح األراضي‬
‫ومشروعات الري من أجل زيادة مساحة الرقعة الزراعية؛‬
‫‪ - 2‬إمدادات الكهرباء وشبكات نقل الغاز الطبيعي والبخار‬
‫لمواجهة الزيادة المتوقعة في عدد السكان إلى ‪ 150‬مليون‬
‫وإمدادات تكييف الهواء‬
‫نسمة عام ‪ 2050‬بحسب تقديرات األمم المتحدة‪ ،‬وتلبية الزيادة‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫المرتقبة في الطلب على الحاصالت الزراعية خالل العقدين‬
‫○ شبكات نقل الكهرباء‪.‬‬ ‫المقبلين؛ حيث يعد تأمين االحتياجات الغذائية للسكان على‬
‫رأس األولويات االستراتيجية االقتصادية للدولة‪.‬‬

‫○ تستهدف الدولة زيادة حصة القطاع الزراعي من إجمالي‬


‫أنشطة احتكار طبيعي ترتبط بإخفاق آليات السوق‬
‫الصادرات لتبلغ ‪ %25‬عام ‪ً 2024‬‬
‫بداًل من ‪ %17‬عام ‪،2020‬‬
‫‪ Market failure‬وذات صلة قوية بالصالح العام‪ ،‬وترتبط‬
‫وتوفير من ‪ 430‬إلى ‪ 530‬ألف فرصة عمل جديدة‪ ،‬وتحسين‬
‫بالبنية التحتية الحرجة والمؤثرة على األمن القومي‬
‫دخول صغار المزارعين بحلول عام ‪ 2024‬بهدف تحقيق العديد‬
‫المصري‪.‬‬
‫من أهداف التنمية المستدامة وخفض الفقر‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫● المب ِّرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬


‫أنشطة ترتبط بالمصلحة العامة‪ ،‬وتمس حياة المواطنين‬
‫○ هذه األنشطة تخضع بطبيعتها لالحتكارات الطبيعية في‬
‫بشكل مباشر‪.‬‬
‫العديد من الدول؛ نظ ًرا الرتفاع حجم التكاليف الثابتة المطلوبة‬
‫إلنشاء مشروعات إنتاج ونقل الكهرباء‪ ،‬وتتحمل الدولة تكاليف‬
‫● المب ِّرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬ ‫ضخمة لم ّد خطوط الكابالت والمهمات الكهربائية بمستويات‬
‫ال يستطيع القطاع الخاص اإليفاء بها ال سيما في حاالت صغر‬
‫○ قطاعات ترتبط بالمصلحة العامة وبحياة المواطنين بشكل‬
‫حجم السوق‪.‬‬
‫مباشر‪ ،‬لذلك تحرص الدولة على التواجد فيها‪ ،‬وهذا ال يعني أن‬
‫القطاع الخاص لن يتواجد في هذه القطاعات‪ ،‬فيمكن للقطاع‬ ‫○ ضرورة بقاء دور الدولة في إدارة وتشغيل شبكات نقل الكهرباء‬
‫الخاص التواجد مع الدولة في هذا القطاع‪ ،‬لكن ستظل النسبة‬ ‫ذات الجهود الفائقة والعالية‪ ،‬وذلك الرتباط هذه األنشطة بالبنية‬
‫التحتية الحرجة والمؤثرة على المصلحة العامة‪ ،‬مع السماح‬
‫الكبرى من االستثمارات في هذا القطاع للدولة‪ ،‬خاص ًة أنها‬
‫للقطاع الخاص بإنشاء المحوالت على تلك الجهود‪.‬‬
‫قطاعات تحتاج إلى استثمارات ضخمة قد ال يقدر عليها القطاع‬
‫الخاص منفر ًدا‪.‬‬ ‫○ وفق نهج التحول إلى نموذج «الدولة ال ُمكملة»‪ ،‬تسعى الدولة‬
‫إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجاالت إنتاج وتوزيع‬
‫○ وفق نهج التحول إلى نموذج «الدولة ال ُمكملة»‪ ،‬تسعى الدولة‬ ‫الكهرباء بما يضمن زيادة تنافسية تلك األنشطة‪ ،‬وتحسين‬
‫إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في بعض حلقات‬ ‫الخدمات المقدمة للمواطنين‪.‬‬
‫سالسل القيمة بهدف تحسين الكفاءة واالستدامة‪ ،‬ال سيما‬
‫○ شبكات نقل الغاز الطبيعي‪.‬‬
‫فيما يتعلق بأنشطة تحلية مياه البحر في المحافظات الساحلية‪،‬‬
‫وأنشطة تقليل الفاقد من المياه‪ ،‬والتوسع في تركيب العدادات‬ ‫● المب ِّرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫مسبوقة الدفع‪ ،‬ومنظومتي الهاند هيلد و ترشيد المياه‪ ،‬عالوة‬ ‫○ هذه األنشطة تخضع بطبيعتها لالحتكارات الطبيعية في العديد‬
‫على تشجيع مشاركة القطاع الخاص في أنشطة شبكات تجميع‬ ‫من الدول؛ نظ ًرا الرتفاع حجم التكاليف الثابتة المطلوبة إلنشاء‬
‫مياه الشرب والصرف‪ ،‬ومحطات الرفع‪ ،‬ومعالجة مياه الصرف‬ ‫مشروعات نقل الغاز الطبيعي‪ ،‬وتتحمل الدولة تكاليف ضخمة لم ّد‬
‫الصحي‪.‬‬ ‫هذه الخطوط بمستويات ال يستطيع القطاع الخاص اإليفاء بها ال‬
‫سيما في حاالت صغر حجم السوق‪.‬‬

‫○ باإلضافة إلى ضرورة بقاء دور الدولة من خالل جهاز تنظيم سوق‬
‫‪ - 4‬التشييد والبناء‬
‫الغاز والذي أنشئ بالقانون رقم ‪ 196‬لسنة ‪ ،2017‬بهدف ضمان‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬ ‫إتاحة شبكات وتسهيالت الغاز للغير‪ ،‬وتحقيق حرية المنافسة‪،‬‬
‫وتالفي الممارسات االحتكارية في مجال أنشطة سوق الغاز‪.‬‬
‫○ اإلسكان االجتماعي‪.‬‬
‫○ باإلضافة إلى البعد االجتماعي لتوفير الغاز الطبيعي للمنازل‬
‫السكنية لشرائح السكان المختلفة من متوسطي ومحدودي الدخل‬
‫أنشطة ذات صلة بالمسؤولية المجتمعية للدولة في توفير‬
‫بما يساهم في تحقيق التوازن االجتماعي‪ ،‬وتقليل االعتماد على‬
‫السكن الالئق لذوي الدخل المتوسط والمحدود‪.‬‬
‫استيراد الغاز البترولي السائل «‪. LPG‬‬

‫● المب ِّرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬


‫‪ - 3‬المياه والصرف والتدوير وإعادة االستخدام‬
‫○ أنشطة ذات بعد اجتماعي تتطلب استثمارات ضخمة وفق التزام‬
‫مجتمعي؛ لتوفير السكن الالئق لشرائح السكان من ذوي الدخل‬ ‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫المتوسط والمحدود‪ ،‬بما يسهم في تحقيق التوازن االجتماعي‪.‬‬ ‫○ محطات إنتاج مياه الشرب من مصادر مياه سطحية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫○ يتواجد القطاع الخاص في بعض سالسل القيمة في منظومة‬ ‫‪ - 5‬النقل (البري‪ /‬النهري‪ /‬البحري‪ /‬الجوي)‬
‫النقل خاصة ما يتعلق بأنشطة اإلدارة والتشغيل‪ ،‬فيما يعزف عن‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫الدخول في بعض من هذه األنشطة‪ ،‬ومن ثم تتواجد الدولة بها‪.‬‬
‫○ إنشاء األرصفة والبنية التحتية‪.‬‬
‫○ أهمية زيادة االستثمارات الحكومية في مجال إنشاء المواني‬
‫○ إنشاء خطوط السكك الحديدية‪.‬‬
‫والمراسي النهرية بالشراكة مع القطاع الخاص؛ حيث يستلزم‬
‫○ ازدواج خطوط شبكة السكك الحديدية المفردة عالية الكثافة‪.‬‬
‫نشاط القطاع الخاص في هذا المجال االستفادة من موارد‬
‫الهيئة العامة للنقل النهري‪.‬‬ ‫○ التوسع في إنشاء المحطات التبادلية والمناطق اللوجستية‬
‫التي تخدم خطوط السكك الحديدية‪ ،‬سواء الديزل أو الجر‬
‫○ خدمات صيانة البنية التحتية تعد هد ًفا من األهداف التي‬ ‫الكهربائي‪.‬‬
‫أُنشئت من أجلها الهيئة العامة للنقل النهري‪.‬‬
‫○ إنشاء خطوط المترو‪ ،‬والجر الكهربائي‪.‬‬
‫○ تواجد بعض الوحدات العائمة الخدمية للهيئة العامة للنقل‬ ‫○ استكمال إنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع‪.‬‬
‫النهري ضرورة للقيام بأعمال التفتيش والمراقبة على كافة‬
‫○ المواني الجافة والبرية‪.‬‬
‫الوحدات العائمة النهرية المرخص لها؛ للتأكد من سالمتها‬
‫وتطبيق إجراءات السالمة‪.‬‬ ‫ومراس نهرية‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫موان‬
‫○ إنشاء ٍ‬
‫○ خدمات صيانة البنية التحتية‪.‬‬
‫○ الوحدات العائمة‪.‬‬
‫‪ - 6‬االتصاالت‬ ‫○ األهوسة المالحية‪.‬‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬ ‫○ النقل الجوي‪.‬‬

‫○ البنية التحتية لالتصاالت الالسلكية‪.‬‬

‫○ البنية التحتية لالتصاالت األرضية‪.‬‬

‫○ وحدات الخدمات البريدية‪ /‬الخدمات البريدية الحديثة‪.‬‬ ‫أنشطة يرتبط بعضها باحتكارات طبيعية وإخفاق آليات‬
‫السوق‪ ،‬وذات صلة قوية بالصالح العام‪ ،‬وترتبط بوجود‬
‫التزام مجتمعي للدولة فيما يتعلق بتوفير خدماتها بأسعار‬
‫مالئمة‪ ،‬ويحتاج وجود القطاع الخاص في بعضها إلى‬
‫أنشطة ترتبط بارتفاع حجم التكاليف االستثمارية‪ ،‬وداعمة‬ ‫االستفادة من موارد الدولة في هذه المجاالت‪.‬‬
‫للتوجه القومي لتسريع وتيرة التحول الرقمي‪.‬‬

‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬


‫ِّ‬ ‫●‬
‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫●‬
‫○ البنية التحتية لقطاعات النقل تتطلب حج ًما ضخ ًما من‬
‫○ هذه األنشطة ترتبط بارتفاع حجم التكاليف االستثمارية‬
‫االستثمارات الحكومية؛ لتهيئة المناخ للقطاع الخاص للمشاركة‬
‫المطلوبة لتنفيذ هذه المشروعات‪ ،‬وداعمة للبنية األساسية‬
‫باستثماراته في هذا القطاع‪ ،‬سواء في نقل البضائع أو الركاب‬
‫للقطاع‪ ،‬وهناك حاجة قومية إلى التوسع في هذه األنشطة‬
‫أو تشغيل المواني النهرية‪.‬‬
‫في الفترة المقبلة بما يخدم أهداف مبادرات التحول الرقمي‬
‫والشمول المالي التي تتبناها مصر‪ ،‬والحاجة إلى تقديمها‬ ‫○ تلتزم الدولة بالتزام مجتمعي بتوفير هذه الخدمات للماليين‬
‫بأسعار مالئمة للمستخدمين‪.‬‬ ‫من المواطنين بأسعار مالئمة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫‪ - 9‬قناة السويس‬ ‫‪ - 7‬النشر‬

‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬ ‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬

‫○ األنشطة المتعلقة بقناة السويس‪.‬‬ ‫○ أنشطة النشر واإلنتاج البرامجي والفيديو واألفالم السينمائية‬
‫واألصوات المسجلة‪.‬‬
‫○ السفن العابرة للقناة‪.‬‬
‫○ أنشطة البث اإلذاعي والتلفزيوني‪.‬‬
‫أنشطة داعمة لدور قناة السويس كمرفق سيادي‬
‫استراتيجي‪ ،‬وممر مائي عالمي‪ ،‬ومورد أساسي للنقد‬
‫األجنبي‪.‬‬ ‫قطاع يرتبط بأنشطة داعمة لإلعالم القومي الذي يحمل‬
‫الرسائل المجتمعية الداعمة للهوية الوطنية‪.‬‬
‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫●‬

‫○ اإلبقاء على محفظة أصول الدولة في قطاع قناة السويس في‬ ‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬ ‫●‬
‫ِّ‬
‫ظل أهميتها كمرفق سيادي استراتيجي‪ ،‬يسهم في تعزيز دورها‬
‫االستراتيجي كممر مائي عالمي‪ ،‬ومورد أساسي للنقد األجنبي‪.‬‬ ‫○ قطاع يرتبط بـضرورة وجود أنشطة داعمة لإلعالم القومي‬
‫الذي يحمل الرسائل المجتمعية الداعمة للهوية الوطنية‪.‬‬
‫○ الشراكة مع القطاع الخاص في عدد من األنشطة االقتصادية‬
‫المرتبطة ببناء مناطق لوجستية؛ لدعم سالسل اإلمداد العالمية‪،‬‬
‫وتطوير منطقة القناة‪ ،‬وخلق المزيد من فرص العمل‪.‬‬
‫‪ - 8‬الوساطة المالية والتأمين‬
‫‪ - 10‬التعليم قبل الجامعي‬ ‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬ ‫○ التأمين اإلجباري لمخاطر غير مغطاة حال ًّيا‪.‬‬
‫○ التعليم قبل االبتدائي‪.‬‬
‫○ التعليم االبتدائي‪.‬‬ ‫أنشطة ذات بعد اجتماعي كبير ال يمكن إغفالها‪ ،‬وتسهم‬
‫○ التعليم اإلعدادي‪.‬‬ ‫في خطط ومبادرات الدولة الرامية إلى زيادة مستويات‬
‫○ التعليم الثانوي العام‪.‬‬ ‫الشمول المالي‪.‬‬

‫○ التعليم الزراعي‪.‬‬
‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫●‬
‫○ التعليم الصناعي‪.‬‬
‫○ التعليم التجاري‪.‬‬ ‫○ قطاع التأمين يقدم خدمة أساسية تمس المواطنين‪ ،‬ولذلك‬
‫يحتاج إلى دخول الدولة فيه ولكن بشكل محترف‪ ،‬وبشراكة مع‬
‫○ األنشطة المتعلقة بالتعليم‪.‬‬
‫القطاع الخاص في جميع األنشطة التي يشارك فيها؛ لكي يتم‬
‫○ مدارس التعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج‪.‬‬ ‫تعزيز تواجد القطاع الخاص‪.‬‬

‫○ أنشطة ذات بعد اجتماعي كبير ال يمكن إغفالها‪ ،‬وتسهم في‬


‫قطاع استراتيجي يرتبط باالستحقاقات الدستورية لتوفير‬ ‫خطط ومبادرات الدولة الرامية إلى زيادة مستويات الشمول‬
‫التعليم قبل الجامعي بأسعار مالئمة‪ ،‬واالستثمار في‬ ‫المالي الذي يسهم بدوره في تعزيز النمو االقتصادي‪ ،‬وتحقيق‬
‫األجيال المقبلة‪.‬‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫○ وفي الوقت ذاته‪ ،‬تسعى الدولة إلى إبرام شراكات مع القطاع‬ ‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫●‬
‫الخاص؛ لدعم عدد من القطاعات االجتماعية بالغة األهمية‪،‬‬
‫○ توفير خدمات التعليم قبل الجامعي لكافة شرائح المواطنين‬
‫وعلى رأسها قطاع التعليم وفق شراكات يقوم بمقتضاها صندوق‬
‫بتكلفة مقبولة؛ وفا ًء باالستحقاقات الدستورية‪ ،‬وبما ينسجم مع‬
‫مصر السيادي بإبرام عقود شراكات مع القطاع الخاص؛‬
‫دور الدولة في االستثمار في رأس المال البشري‪ ،‬األمر الذي‬
‫لالستثمار في قطاع التعليم الجامعي في ظل جهود الصندوق‬
‫يندرج وفق اعتبارات األمن القومي في جميع الدول‪.‬‬
‫الستغالل األصول المنقولة‪ ،‬وتوفير الخدمات التعليمية عالية‬
‫الجودة للفئات متوسطة الدخل‪.‬‬ ‫○ تحرص الدولة على إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للتواجد في‬
‫أنشطة القطاع‪ ،‬وبقدر تواجد القطاع الخاص في التعليم قبل‬
‫○ االستثمار في بناء القدرات التكنولوجية والبحث والتطوير؛‬
‫الجامعي بقدر ما ستتخارج الدولة لصالحه؛ للدفع في اتجاه‬
‫لتطوير المقدرات الوطنية للدولة المصرية‪.‬‬
‫توسيع قاعدة الشراكة مع القطاع الخاص‪ ،‬وتطوير القطاع ككل‪.‬‬
‫‪ -12‬الصحة‬
‫○ وفي الوقت ذاته‪ ،‬تسعى الدولة إلى إبرام شراكات مع القطاع‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫الخاص؛ لدعم عدد من القطاعات االجتماعية بالغة األهمية‪،‬‬
‫● المستشفيات الجامعية‪.‬‬ ‫وعلى رأسها قطاع التعليم وفق شراكات يقوم بمقتضاها صندوق‬
‫مصر السيادي بإبرام عقود شراكات مع القطاع الخاص؛‬
‫● مستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها خارج التأمين‬
‫لالستثمار في قطاع التعليم قبل الجامعي في ظل جهود الصندوق‬
‫الصحي‪.‬‬
‫الستغالل األصول المنقولة‪ ،‬وتوفير الخدمات التعليمية عالية‬
‫● وحدات ومراكز الرعاية األولية داخل وخارج التأمين الصحي‪.‬‬ ‫الجودة للفئات متوسطة الدخل‪.‬‬

‫● خدمات الصحة العامة والخدمات الوقائية‪.‬‬ ‫‪ -11‬التعليم الجامعي‬

‫● خدمات صحة البيئة‪.‬‬ ‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬

‫● أنشطة المعامل المركزية ومنشآت الرقابة على الماء والهواء‬ ‫● التعليم الجامعي والعالي‪.‬‬
‫والغذاء‪.‬‬
‫● األنشطة المتعلقة بالتعليم‪.‬‬

‫أنشطة شديدة الحساسية تعد من القطاعات المتعلقة‬


‫باألمن القومي المصري؛ نظ ًرا الرتباطها مباشرة بصحة‬ ‫قطاع استراتيجي يرتبط باالستحقاقات الدستورية لتوفير‬
‫وحياة المواطنين‪.‬‬ ‫التعليم الجامعي بأسعار مالئمة‪ ،‬واستثمار الطاقات الشابة‪.‬‬

‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬


‫ِّ‬ ‫●‬ ‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫●‬

‫○ توفير الخدمات الصحية لكافة شرائح المواطنين بكلفة‬ ‫○ توفير خدمات التعليم الجامعي لكافة شرائح المواطنين‬
‫مقبولة وفا ًء باالستحقاقات الدستورية‪.‬‬ ‫بتكلفة مقبولة؛ وفا ًء باالستحقاقات الدستورية‪ ،‬وبما ينسجم مع‬
‫دور الدولة في االستثمار في رأس المال البشري‪ ،‬األمر الذي‬
‫○ وفي الوقت ذاته‪ ،‬تسعى الدولة إلى إبرام شراكات مع القطاع‬
‫يندرج وفق اعتبارات األمن القومي في جميع الدول‪.‬‬
‫الخاص‪ ،‬لدعم عدد من القطاعات االجتماعية بالغة األهمية‪ ،‬وعلى‬
‫رأسها قطاع الصحة وفق شراكات يقوم بمقتضاها صندوق مصر‬ ‫○ تحرص الدولة على إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للتواجد‬
‫السيادي بإبرام عقود شراكات مع القطاع الخاص؛ لالستثمار في‬ ‫في أنشطة القطاع‪ ،‬وبقدر تواجد القطاع الخاص في التعليم‬
‫قطاع الصحة في ظل جهود الصندوق الستغالل األصول المنقولة‪،‬‬ ‫الجامعي بقدر ما ستتخارج الدولة لصالحه؛ للدفع في اتجاه‬
‫وتوفير الخدمات التعليمية والصحية عالية الجودة‪.‬‬ ‫توسيع قاعدة الشراكة مع القطاع الخاص‪ ،‬وتطوير القطاع ككل‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتزامات مصر في‬ ‫‪ - 13‬استخراج البترول والغاز الطبيعي‬
‫اتفاقية باريس لل ُمناخ‪ ،‬وتمكين مصر من تحقيق المستهدف‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫القومي بارتفاع نسبة الطاقات المتجددة إلى نحو ‪ %42‬من‬
‫إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في عام ‪.2030‬‬ ‫● استخراج البترول والغاز الطبيعي‪.‬‬

‫○ تواجد مصر مهم في مجال أشباه الموصالت في ضوء التوجه‬


‫القومي لتوطين صناعات المستقبل‪ ،‬ومن بينها صناعة الرقائق‬
‫قطاع استراتيجي يرتبط بثروات طبيعية هي ملك للشعب‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫وف ًقا للدستور المصري‬
‫○ تواجد الدولة وزيادة استثماراتها في القطاعات سيكون جاذ ًبا‬
‫للقطاع الخاص وفق نماذج مشجعة لالستثمار الخاص‪.‬‬
‫● المب ِّرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫‪ - 15‬الصناعات الغذائية‬
‫○ ترتبط تلك األنشطة بالثروات الطبيعية التي تضمنها الدستور‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫المصري بأنها ملك للشعب‪ ،‬كما إن جميع االتفاقيات الخاصة‬
‫● صناعة الزيوت‪.‬‬ ‫بقطاعي البترول والتعدين صادرة بموجب قوانين امتياز بمشاركة‬
‫القطاع الخاص‪.‬‬
‫● صناعة السكر‪.‬‬

‫‪ - 14‬الصناعات الهندسية‬

‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬


‫قطاع يرتبط باألمن الغذائي القومي‪ ،‬وتوفير سلع استراتيجية‬
‫للمواطن المصري‪ ،‬وخفض االعتماد على االستيراد‪.‬‬ ‫● صناعة المعدات واآلالت‪.‬‬

‫● صناعة السفن والقوارب‪.‬‬

‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬


‫ِّ‬ ‫●‬ ‫● الطاقة الجديدة والمتجددة‪.‬‬

‫○ صناعات ترتبط باألمن الغذائي القومي‪ ،‬وتوفير سلع‬ ‫● أشباه الموصالت‪.‬‬


‫استراتيجية للمواطن المصري‪ ،‬وأنشطة صناعية أساسية‬
‫لخفض االعتماد على االستيراد‪.‬‬
‫قطاع استراتيجي يرتبط بتعزيز مستويات التكوين‬
‫○ أصول قائمة تستهدف الدولة تعظيم االستفادة منها وحسن‬ ‫الرأسمالي الداعم لقطاع الصناعة‪ ،‬وتحقيق مصر ألهداف‬
‫إدارتها؛ لتحقيق العائد المرجو منها‪ ،‬مع استهداف الدولة زيادة‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬ودعم التوجه القومي لتوطين صناعات‬
‫استثمارات القطاع الخاص بها لزيادة التنافسية‪.‬‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتواجد الدولة بها يدعم تواجد القطاع الخاص‪.‬‬

‫‪ - 16‬الصناعات المعدنية‬
‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫●‬
‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬
‫○ صناعة المعدات واآلالت تحتاج إلى استثمارات ضخمة‪ ،‬وتمثل‬
‫● مسابك لجميع الخامات‪.‬‬ ‫حجر األساس لتوفير األصول الرأسمالية لعدد من الصناعات‬
‫االستراتيجية‪ ،‬والتي قد ال يقبل عليها القطاع الخاص‪.‬‬
‫● صناعة األلومنيوم والنحاس‪.‬‬
‫○ تواجد الدولة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة مهم؛‬
‫● ألواح الحديد المقاوم للصدأ (اإلستانلس ستيل)‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫وثيقة سياسة ملكية الدولة ‪ -‬جمهورية مصر العربية ‪ -‬ديسمبر ‪2022‬‬

‫أنشطة بعضها له أبعاد ترتبط باألمن القومي‪ ،‬وبعضها‬


‫قطاعات صناعية استراتيجية يرتبط بعضها بأنشطة‬
‫يرتبط بضخ استثمارات ضخمة في هذا القطاع‪ ،‬وتعد‬
‫اإلنتاج الحربي‪.‬‬
‫بطبيعتها داعمة لنشاط القطاع الخاص‪.‬‬

‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬


‫ِّ‬ ‫●‬ ‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫●‬

‫○ الطباعة المؤمنة وطباعة األوراق المالية نشاط ذو بعد يتعلق‬ ‫○ ترتبط تلك القطاعات الصناعية بأنشطة اإلنتاج الحربي التي‬
‫باألمن القومي‪.‬‬ ‫يتعين دائ ًما انتظام كافة عمليات التصنيع المرتبطة بها‪.‬‬

‫○ طباعة الصحف والمجالت نشاط يرتبط باستثمارات ضخمة‬ ‫○ صناعة مهمة تدخل في عدد كبير من الصناعات األخرى‬
‫داعمة في حد ذاتها ألنشطة القطاع الخاص في هذا المجال‪.‬‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وتوفيرها في مصر أمر مهم لقطاع‬
‫الصناعة بأكمله وكذلك لالقتصاد القومي‪.‬‬

‫‪ - 19‬الصناعات الدوائية‬ ‫‪ - 17‬الصناعات الكيماوية‬

‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬ ‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬

‫● المستلزمات الطبية‪.‬‬ ‫● صناعة األسمدة والمبيدات‪.‬‬


‫● الصناعات البيولوجية‪.‬‬

‫● صناعة اللقاحات‪.‬‬
‫صناعة ذات بعد استراتيجي ترتبط بتعزيز قدرة الدولة على‬
‫● النباتات الطبية‪.‬‬ ‫مساندة المزارعين والفالحين‪ ،‬واألمن الغذائي المصري‪.‬‬

‫● المواد الخام الطبية‪.‬‬


‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫●‬
‫● الكيماويات الدوائية‪.‬‬
‫○ صناعة ذات بعد استراتيجي ترتبط بتعزيز قدرة الدولة على‬
‫● األجهزة الطبية‪.‬‬ ‫مساندة المزارعين والفالحين وضمان األمن الغذائي للمصريين‪.‬‬

‫● تصنيع المشارط الجراحية‪.‬‬

‫● القساطر‪.‬‬ ‫‪ - 18‬الطباعة والتغليف‬

‫● مستلزمات جراحات القلب والمسالك البولية‪.‬‬ ‫األنشطة التي سيتم اإلبقاء على استثمارات الدولة بها أو زيادتها‪:‬‬

‫● دعامات القلب‪.‬‬ ‫● الطباعة المؤمنة وطباعة األوراق المالية‪.‬‬

‫● فالتر ال ُكلى‪.‬‬ ‫● طباعة الصحف والمجالت‪.‬‬

‫● صناعة كواشف المعامل‪.‬‬ ‫● طباعة األوفست والطباعة الرقمية‪.‬‬

‫● غازات الدم‪.‬‬ ‫● اإلعالنات المطبوعة‪.‬‬

‫● الدعاية في اإلعالم الرسمي‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫صناعات استراتيجية ذات صلة مباشرة بصحة المواطن‬
‫واألمن القومي المصري ومكافحة األوبئة والجوائح‪.‬‬

‫المبرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬


‫ِّ‬ ‫●‬

‫○ قطاع األدوية يرتبط بتأمين احتياجات المواطن من األدوية‪،‬‬


‫ويشتمل على استثمارات ضخمة قد ال يُقبل عليها القطاع‬
‫الخاص‪.‬‬

‫○ ضرورة بقاء الدولة في قطاع تصنيع اللقاحات والتوسع به‬


‫في ظل انتشار األوبئة والجوائح‪ ،‬وضرورة توفيرها لماليين‬
‫المواطنين بتكلفة مقبولة‪.‬‬

‫○ ارتباط قطاع الكيماويات الدوائية بصناعة الدواء‪.‬‬

‫○ ضرورة تواجد الدولة في الصناعات ذات الصلة باألجهزة‬


‫والمستلزمات الطبية؛ لضمان قدرة الدولة على توفير الخدمات‬
‫الصحية للمواطنين كافة بتكلفة مقبولة؛ التزا ًما باالستحقاقات‬
‫الدستورية‪.‬‬

‫‪ - 20‬أنشطة تكرير البترول‬

‫صناعات استراتيجية ذات صلة مباشرة باألمن القومي‬


‫المصري‬

‫● المب ِّرر لرؤية الدولة لتلك األنشطة كمشروعات استراتيجية‪:‬‬

‫○ أنشطة تؤثر على األمن القومي المصري وتأمين احتياجات‬


‫البالد من المنتجات البترولية‪.‬‬

You might also like