Professional Documents
Culture Documents
جزء مهم من أقسام الجراحة والت يحتاجها الطبيب ُ إن جراحة الصدر والقلب واألوعية الدموية ٌ َّ
الممارس ي
بشكل صحيح يوم بسبب شيوع أمراضها وخطورتها وتعريض المريض للخطر يف حال عدم تشخيصها َّ
ٍ كل ٍ
الشيانية أو الرئوية أو نقص التوية ر
الشيانية بكافة أنواعها أو الرضوض أو َّ
الصمات ر أو التأخر يف ذلك ،مثل
آفات القلب الخلقية.
وحرصت أثناء إعداد وكتابة هذا الكتاب أن أحيط بكل ما يجب عىل طالب الطب أو الطبيب العام معرفته
أهتم بالتشخيصَّ الت ُيشاهدها الطبيب أثناء الممارسة الشيرية ،وحاولت أن وأن أعرض أهم األمراض ي
َّ
وتدابت عالجية ،كما اجتهدت يف مراجعة كل فصل
ر استقصاءات
ٍ واألعراض وما يمكن للطبيب أن يقوم به من
من فصول الكتاب بدقة لضمان موثوقية المعلومات وخلوها من الغموض أو اللبس أو األخطاء.
يىل: َّ َّ
يتناول الكتاب ثالثة أقسام رئيسية أولها قسم الجراحة الصدرية والذي يتضمن يف سبعة فصول ما ي
وفتيولوجية. تشيحية ر الفصل األول – لمحة ر
الثان – مدخل إىل جراحة الصدر: الفصل ي
تشخيص المرض الصدري الجر ي
اح:
-الفحص الشيري.
-صورة الصدر البسيطة.
المختية. ر -التحاليل
-فحص وظائف الرئة.
القصت والرئوي. ري التنظت
ر -
المغناطيس.
ي المقطع المحوسب والر رني ي -التصوير
تنظت المريء واللقمة الباريتية. ر -
تنظت المنصف. ر -
الكامتا.
ر تنظت الصدر بواسطة ر -
الومضان.
ي -التفريس
عت جدار الصدر. FNA -ر
-خزعة الجنب الجراحية.
الشعاع.
ي التنظت
ر -
-بعض الفحوصات الخاصة.
الفصل الثالث – تشوهات وأورام جدار الصدر:
تشوهات جدار الصدر الوالدية:
القمع.
ي -الصدر
الحمام.
ي -الصدر
-تناذر بوالند.
-غياب عظم القص الوالدي.
أورام جدار الصدر:
-تصنيفها.
-األعراض والعالمات الشيرية.
المرض ألورام جدار الصدر. التشي حر -
ي
(الرباط).
ي الصفاف
ي -الورم
-األورام الغضوفية والعظمية.
الشحم.
ي -الورم
وف الخبيث. -الورم الغض ي
-ساركوما إيوينغ.
الليف الناسج. ي -الورم
-الورم النقوي المتعدد.
-االستقصاءات التشخيصية ألورام جدار الصدر.
اح ألورام جدار الصدر. -كيفية االستئصال الجر ي
-استطبابات ومضادات استطباب العمل الجر ي
اح.
-رسطان الرئة.
-رسطان الثدي.
الفصل الرابع – آفات جدار الصدر االنتانية وآفات الجنب والجذع الودي:
إنتانات جدار الصدر القيحية:
-أشكالها الشيرية.
-األعراض والعالمات الشيرية إلنتانات جدار الصدر القيحية.
-الدراسة الشعاعية إلنتانات جدار الصدر.
-معالجة آفات جدار الصدر اإلنتانية.
األمراض المرتبطة بالجذع الودي الصدري:
ُّ
-فرط التعرق الر ي
اح.
-تناذر رينو.
-اختالطات خزع الجذع الودي الصدري.
آفات الجنب الجراحية:
وفتيولوجية. تشيحية ر -مقدمة ر
-الري ح الصدرية.
-الري ح الصدرية العفوية.
-الري ح الصدرية الضاغطة.
-طرق معالجة الري ح الصدرية.
تدبت بعض الحاالت الخاصة من الري ح الصدرية. ر -
الفصل الخامس – الخراج الرئوي والكيسات المائية.
الفصل السادس – آفات المنصف الجراحية:
وفتيولوجية. تشيحية ر مقدمة ر
التظاهرات الشيرية آلفات المنصف.
غدة التيموس وآفاتها وتشخيصها.
العضىل الوخيم.
ي الوهن
أورام المنصف اللمفاوية.
المريء وآفاته:
المريت.
ي -القلس المعدي
-مريء باريت.
-أورام المريء السليمة.
-رسطان المريء.
-رتوج المريء.
وتدبت رضوض الصدر: ر الفصل السابع – مقاربة
انسداد الطرق الهوائية.
استواح الصدر المفتوح.
كسور األضالع.
كسور القص.
المضاع الصدري.
انصباب الجنب الدموي.
رضوض الرغام والقصبات ر
الكبتة.
رضوض القلب واألوعية ر
الكبتة.
تمزق الحجاب الحاجز. ُّ
تمزق المريء. ُّ
أذية القناة الصدرية.
جروح الصدر النافذة.
الري ح المنصفية.
يىل:
الثان من الكتاب فهو قسم الجراحة القلبية والذي يتناول يف سبعة فصول ما ي
أما القسم ي
وفتيولوجية.تشيحية ر الفصل األول –لمحة ر
الفصل ي
الثان – مدخل إىل الجراحة القلبية:
أنواع العمليات الجراحية.
دارة القلب – الرئة االصطناعية.
حماية العضلة القلبية.
زرع القلب.
لمحة عن األمراض القلبية واألعراض القلبية.
مقدمة عن آفات القلب الوالدية.
غت المزرقة: الفصل الثالث – آفات القلب الخلقية ر
البطيني.
ر الفتحة ربي
األذيني.
ر الفتحة ربي
الشيانية السالكة. القناة ر
الخلف.ي تضيق برزخ األبهر
الخلف.
ي انقطاع قوس األبهر
النافذة األبهرية الرئوية.
القناة األذينية البطينية الكاملة (تشوه الوسادة التام).
الفصل الرابع – آفات القلب الخلقية المزرقة:
باع فالوت. ر ي
الكبتة. تبادل منشأ األوعية ر
ر
يان المشتك. الجذع الش ي
الشذوذ التام يف العود الوريدي الرئوي.
تشوه ايبشتاين.
الشف. رتق مثلث ر
الفصل الخامس – آفات الصمامات الجراحية:
التاح).
التاح (تضيق وقصور ر ي آفات الصمام ر ي
آفات الصمام األبهري (تضيق وقصور األبهري).
الشف (تضيق وقصور مثلث ر
الشف). آفات الصمام مثلث ر
آفات الصمام الرئوي (تضيق وقصور الرئوي).
اإلكليىل:
ي الفصل السادس – الداء ر ي
القلت
ايي اإلكليلية. الش رتشي ح ر ر
تعريف نقص التوية القلبية والعوامل واألعراض.
الكهربان.
ي التشخيص وتخطيط القلب
ّ
التصلب العصيدي.
خناق الصدر المستقر.
غت المستقر. خناق الصدر ر
احتشاء العضلة القلبية واختالطاته.
عت الجلد. اإلكليىل ر
ي التداخل
المجازات اإلكليلية.
الفصل السابع – آفات التامور ورضوض القلب:
التهاب التامور الحاد.
التهاب التامور المزمن.
السطام ر ي
القلت.
الكيسات التامورية.
الكيسات المائية القلبية.
رضوض القلب المغلقة.
رضوض القلب المفتوحة.
يىل: ر
األخت من الكتاب فهو قسم جراحة األوعية الدموية والذي يتناول يف عشة فصول ما ي
ر أما القسم
الفصل األول – األذيات والرضوض الوعائية:
وفتيولوجية. تشيحية ر مقدمة ر
تطور جراحة األوعية.
الرضوض.
التوف.
متالزمة الحجرات.
األذيات الثاقبة.
األذيات الكليلة.
أنماط األذيات الوعائية.
التدابت الضورية يف اإلصابات الرضية الوعائية. ر
ر
يان. أشكال اإلصالح الش ي
رضوض أوعية الصدر.
أذيات األبهر الصدري وفروعه.
رضوض األوعية البطنية.
السبان. الشيان رضوض ر
ي
ايي الفقارية. الش ر رضوض ر
األذيات الوعائية لمخرج الصدر.
أذيات أوعية األطراف.
ر
يان الحاد: الثان – االنسداد الش ي الفصل ي
الشيانية الحادة. أسباب االنسدادات ر
الشيانية. الصمات ر
ر
يان الحاد. الخثار الش ي
متالزمة األباخس الزرق.
القدم المرشوشة.
ر
يان المزمن: الفصل ّالثالث – االنسداد الش ي
التصلب العصيدي.
الحرقف االنسدادي (متالزمة لوريش). ي الداء األبهري
المأبض.
ي الداء االنسدادي الفخذي
الشيانية: الفصل الرابع – أمهات الدم ر
أمهات الدم وأنماطها.
الشيان الكلوي. أمهات الدم األبهرية تحت ر
أمهات الدم الكاذبة.
ّ
الفصل الخامس – تسلخ األبهر:
األسباب وعوامل الخطورة.
ّ
تصنيف تسلخ األبهر.
والتدبت.
ر التشخيص
الفصل السادس – األوردة وأمراضها:
وفتيولوجية. تشيحية ر مقدمة ر
القصور الوريدي المزمن.
الدواىل وتصنيفها وعالجها. ي
السطح. الختي التهاب الوريد ر
ي
الختي العميق .DVT التهاب الوريد ر
الصمة الرئوية وتشخيصها وعالجها.
الالنوع: ايي
الش ر الفصل السابع – التهاب ر
ي
داء تاكاياسو.
الختي الساد (داء برغر). الداء الوعان ر
ي
الفصل الثامن – نقص تروية الطرف العلوي:
ر
يان يف األطراف العلوية. القصور الش ي
الشيان تحت التقوة. متالزمة رسقة ر
متالزمة مخرج الصدر.
داء رينو.
الفصل التاسع – نقص التوية الحشوية.
العارس – أمراض األوعية اللمفية: ر الفصل
التهاب األوعية اللمفية.
أذية القناة الصدرية.
الوذمة اللمفية.
ً
اس والحمد هلل يف المبدأ والختام.
ي ر الد يقهمطر في لطالبنا عونا أرجو هللا تعاىل أن يكون هذا الكتاب
العناوين الرئيسية
لمحة تشريحية وفيزيولوجية الفصل األول
مدخل إلى جراحة الصدر الفصل الثاني
تشوّهات وأورام جدار الصدر الفصل الثالث
آفات جدار الصدر اإلنتانية والجنب والجذع الودي الفصل الرابع
الخراج الرئوي والكيسات المائية الرئوية الفصل الخامس
آفات المنصف الجراحية الفصل السادس
مقاربة وتدبير رضوض الصدر الفصل السابع
جهاز التنفس Respiratory System
تحوي الرئتان تفرعات الشجرة القصبية التي تقسم إلى الطرق الناقلة (وهي تمتد من جوف األنف حتى القصيبات
اإلنتهائية) ومنطقة المبادالت التنفسية التي تتألف من القصيبات التنفسية واألقنية السنخية والمحافظ السنخية واألسناخ.
يتألف جدار األسناخ من غشاء ظهاري بسيط يتشكل غالبيته من الخاليا (النمط ،)Iإضافة إلى عدد قليل من الخاليا
(النمط )IIالتي تفرز مادة السورفاكتانت ،surfactantوهي سائل يغطي السطح الباطن لألسناخ الرئوية.
يتألف الغشاء التنفسي respiratory membraneمن الغشاء الظهاري البسيط الذي يبطن األسناخ والغشاء البطاني
المطبق الذي يبطن األوعية الشعرية والغشاء القاعدي لكل منهما الذي يتحد في بعض المناطق.
تبلغ ثخانة الغشاء التنفسي نحو 0,5ميكرون.
أما الغشاء المخاطي الظهاري للطرق الهوائية الناقلة هو غشاء أسطواني مطبق كاذب.
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة الصدرية
يمكن تمييز نمطين من الخاليا في الغشاء الظهاري القصبي هما الخاليا المهدبة والخاليا غيرالمهدبة:
-الخاليا المهدبة :تحوي كل خلية نحو 200هدب تتحرك نحو 25-17حركة/ثانية باتجاه الرغامى.
-الخاليا غير المهدبة :تشمل عددا من الخاليا المخاطية المفرزة للمخاط ،والخاليا العصبية المفرزة (خاليا
كولشيتسكي )Kulchitskyالتي قد تفرز السيروتونين والكالسيتونين والبمبيزين ، bombesineوخاليا كالرا
Clara cellsالتي تشاهد في القصيبات االنتهائية والقصيبات التنفسية وهي تفرز مادة فعالة للسطح ،والخاليا
القاعدية.
يغطي الغشاء الظهاري التنفسي طبقة رقيقة من المخاط الذي يتألف من ماء ٪ 95وبروتينات سكرية وغلوبولينات
مناعية ومادة فعال السطح ،وهذه الطبقة المخاطية تشكل بساطا باتجاه الفم بسرعة تتراوح ما بين 3-2ملم/د يتحرك
بفعل أهداب القصيبات االنتهائية ،و15-10ملم/د في القصبات الكبيرة ،وتساعد هذه الطبقة في كنس وطرح األغبرة
والجراثيم العالقة كي تبقى الطرق الهوائية نظيفة وعقيمة.
يشمل القسم الناقل -الذي يوصل الهواء إلى الرئتين -األنف والبلعوم والحنجرة والرغامى والقصبات ،وحين مرور
الهواء في هذه األعضاء يتعرض للتصفية ،والترطيب ،والتسخين أو التبريد.
أما القسم التنفسي فيشمل الرئتين مع الغشاء المضاعف الذي يغلف كل منهما والمعروف باسم الجنب.
تتفرع الطرق الهوائية داخل الرئتين بشكل متكرر حتى تنتهي باألسناخ alveoliالتي تكون وثيقة الصلة بالشعيرات
الرئوية.
-1الرغامى:
• تشكل الرغامى أنبوبا مرنا يتوضع أمام المريء في العنق والصدر ،يمتد من مستوى النهاية السفلية للفقرة الرقبية
السادسة حتى مستوى الزاوية القصية (لويس) بمستوى القرص بين الفقرتين الصدريتين الرابعة والخامسة ،حيث
تنتهي الرغامي منقسمة إلى قصبتين رئيسيتين يمنى ويسرى.
• تتألف الرغامي من 20-15حلقة رغامية متوضعة فوق بعضها البعض ،مكونة من غضروف زجاجي.
• تكون الحلقات الرغامية غير مكتملة في الخلف ،وتشغل الفجوة الخلفية لهذه الحلقات الرغامية العضلة
الرغامية trachealis muscleالتي هي عضلة ملساء تمتد على شكل جسر بين نهايات الحلقات في الخلف.
• يبلغ طول الرغامى لدى البالغين نحو 12,5سم ،ويبلغ قطرها نحو ،2,5ويعادل قطرها عند األطفال قطر قلم
الرصاص.
• تنقل الرغامى الهواء إلى الرئتين ومنهما ،وتقوم ظهارتها بدفع المخاط المحمل باألنقاض نحو البلعوم كي يتم
ابتالعه أو طرده نحو الخارج.
• ينقسم جوف كل حويصلة إلى عدد من األسناخ الهوائية التي تزيد من سعة السطح الداخلي للهواء.
• تجتمع األسناخ لتشكل حويصالت ،وتجتمع الحويصالت لتشكل كتال هرمية الشكل تدعى الفصيصات الرئوية التي
تجتمع لتشكل الفصوص الرئوية وعددها ثالثة في الرئة اليمنى وفصان فقط في الرئة اليسرى.
إن عضلة التنفس الرئيسية التي تقود عملية التنفس هي الحجاب الحاجز. •
الرئة اليمنى أكبر من اليسرى ،وذلك ألن اليسرى تتقاسم مساحتها مع القلب. •
تزن الرئتان معا 1,3كيلوجرام ،وتكون الرئة اليمنى أثقل عادة. •
تعتبر الرئتان جزءا من السبيل التنفسي السفلي ،الذي يبدأ بالرغامى التي تتفرع فيما بعد إلى القصبتين واللتان •
تتفرعان لتنتهيا إلى قصيبات تنفسية وهنا تبدأ المنطقة التنفسية ،ثم تنقسم فيما بعد القصيبات التنفسية إلى قنوات
سنخية تعطي فيما بعد أسناخ مجهرية ،حيث يحدث التبادل الغازي ،كما وتحتوي الرئتان معا 300إلى 500مليون
سنخ تغطي مساحة تقدر 70م ²للقيام بعملية تبادل الغازات.
للرئة تروية دموية فريدة ،حيث أنها تتلقى دما غير مؤكسج (قليل األكسجة أو فقير باألوكسجين) من القلب عبر •
الدوران الرئوي وذلك بغرض أكسجته وإطالق ثنائي أوكسيد الكربون ،باإلضافة إلى التروية السابقة فإن نسيج
الرئتين يتلقى دما مؤكسجا (غني باألوكسجين) منفصال عن السابق وذلك عبر الدوران القصبي.
األوعية الدموية الرئوية: -4
يخرج الشريان الرئوي من البطين األيمن فينقسم إلى قسمين ينفذ كل منهما إلى رئة ويسير محاذيا للقصبة الهوائية
ويتفرع مثل تفرعها حتى ينتهي في محيط األسناخ فيتشكل حولها شبكات شعرية غزيرة ،وينتج عن اجتماع
الشعيرات فروعا وريدية تتالقى فتشكل وريدين في كل رئة وتخرج األوردة الرئوية األربعة وتصب في القلب في
األذين األيسر ،وبما أن جدران األسناخ الرئوية رقيقة جدا فيكون الدم فيها وهواء األسناخ على اتصال مباشر بسطح
واسع جدا ويتم عندها التبادل الغازي الرئوي.
-5عضالت التنفس:
الجزء العضلي مكون من جزئين هامين هما:
.1عضلة الحجاب الحاجز.
.2العضالت الوربية الداخلية والخارجية.
تعمل هذه العضالت على اتساع وضيق حجم القفص الصدري خالل عملية التنفس.
-6الدورة الرئوية:
هي الدورة الدموية التي تحمل الدم المشبع بثاني أوكسيد الكربون الى الرئتين للتخلص منه ،ثم حمل األوكسجين في
طريق العودة إلى القلب وتسمى أيضا الدورة الصغرى.
يعتبر الدم وسيط بين األنسجة والرئتين والعكس صحيح.
-7المراكز التنفسية:
ينظم عمليات التنفس مراكز توجد في جذع الدماغ والبصلة ،وتزيد سرعة التنفس أو تقل تبعا لحاجة الجسم الى الطاقة
للقيام بوظائفه الحيوية.
عندما يقل الضغط الجزئي لألكسجين أو يزداد الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون بصورة ملحوظة في الدم ترسل
المستقبالت الكيميائية الطرفية في الشريان األبهري والشرايين اإلكليلية في القلب (الحساسة لتغيرات ضغط O2و CO2
و )PHرسائل إلى مراكز التنفس مما يؤدي إلى الزيادة في انقباض عضالت الحجاب الحاجز والعضالت الوربية لتزيد
من معدل التنفس وعمق كل من الشهيق والزفير.
-8آلية التنفس:
يقصد بآلية التنفس هو ميكانيكية الشهيق والزفير ،وما يتبعهما من تبادل للغازات بالحويصالت الهوائية.
تتم عملية الشهيق والزفير بواسطة:
أ-التنفس البطني:
يعتمد هذا التنفس عل حركة الحجاب الحاجز فقط ويأخذ الشكل الهادئ ،لذا فإننا نعتمد على هذا النوع من التنفس أثناء
النوم أو الراحة.
ب-التنفس الضلعي:
وهو نوع التنفس الذي يحدث عند القيام بالحركة أو الجهد البدني ،وفيه تتم عملية التنفس بمشاركة العضالت الوربية
وعضلة الحجاب الحاجز.
تستهلك خاليا الجسم في وقت الراحة حوالي 250مل من األكسجين كل دقيقة ،أو نحو 300ليتر في كل 24ساعة،
وتزداد هذه النسبة نحو 15 – 10ضعفا في حالة التمارين الرياضية.
• الجدير بالذكر أن ثاني أكسيد الكربون يذوب قبل أن يتحول إلى بيكربونات ،وبعد ذوبانه يتحول إلى H2CO3-عن
طريق أنهيداز الكربونية ،وخالل ذوبانه يتحلل H2CO3-إلى H+و ،HCO3-ويتم التخلص من األخير بمبادلته بأيون
كلوريد ،بينما يتم التخلص من أيونات الهيدروجين عن طريق دارئات في الدم.
• إن تبادل الغازات يحدث في جسم االنسان فقط في سرير الشعيرات (شعيرات دموية توجد في السنخ الرئوي).
وهناك عدد من المؤشرات الفيزيولوجية األخرى التي تعرب عن كفاءة الوظائف التنفسية ،يطلق عليها اصطالحا األحجام
والسعات الرئوية ،ويمكن تعريفها واالستدالل على مقاديرها القياسية لدى األصحاء البالغين وفقا لما هو موضح بالجدول
التالي:
الرياضيين باالقتصادية في عمليات التنفس سواء كان ذلك في حالة الراحة أو عند أداء الجهد البدني مقارنة بغيرهم وبالتالي
تأخر وصولهم إلى التعب مقارنة بغير الرياضيين عند أداء المجهودات البدنية.
-8زيادة السعة الحيوية وحجم التهوية الرئوية.
-9زيادة الكفاءة الرئوية من حيث التركيب التشريحي:
-تتحسن قوة وكفاءة عضالت التنفس وخاصة العضالت الوربية وعضلة الحجاب الحاجز ،فيزداد حجم القفص
الصدري اتساعا ومرونة خالل عملية التنفس ،وهذا يسمح ألداء العمليات التنفسية على نحو أفضل لدى األشخاص
الرياضيين وبصفة خاصة عند أداء الجهد البدني.
-يؤدي التدريب الرياضي المنتظم إلى زيادة كثافة الشعريات الدموية المحيطة بالحويصالت الهوائية للرئتين نتيجة
انفتاح عدد من الشعريات الدموية المقفلة أو الخاملة وتولد شعريات دموية جديدة تحت تأثير التكرارات المتواصلة ألداء
الجهد البدني ،مما يؤدي إلى زيادة المساحة أو السطح الخاص بتبادل الغازات بين تلك الشعريات وبين الحويصالت
الهوائية للرئتين.
-تزداد مطاوعة الرئتين وقدرتهما على التمدد واالنكماش ألداء حركات التنفس القوي والعميق نتيجة التكيف لألعباء
التدريبية المتنوعة التي يواجهها الرياضيون.
-10تتحسن العمليات التوافقية بين ميكانيكية التنفس و حجم المجهود البدني المبذول (عدم تسارع معدل التنفس ) ،وتساعد
تلك العملية على حدوث استقرار أطول و أفضل لما يعرف بالحالة الثابتة لوظائف الجسم الفيزيولوجية عند أداء المجهودات
البدنية ،و خاصة تلك التي تتميز بالديمومة أو االستمرار لفترات زمنية طويلة في أنشطة التحمل الدوري التنفسي.
- 11زيادة حجم ونشاط أجسام الميتوكوندريا في الخاليا.
يحدث نتيجة التعرض إلى مثل هذه الظروف أعراض وعالمات مرضية ،منها:
كبيرة ،وعادة ً ما تستخدم معها إجراءات مثل القطع اإلسفيني (استئصال جزء صغير من نسيج الرئة) ،استئصال
الفص (استئصال واحد من فصوص الرئة) ،استئصال الرئة (استئصال الرئة بالكامل).
إن استئصال المريء أو إزالة جزء كبير من المريء يعد أيضا ً واحد من اإلجراءات الصدرية الشائعة.
ّ •
• قد تتطلب أورام الغدة الزعترية استئصال الغدة (استئصال التيموس) ،وفي بعض الحاالت قد يتم استئصال الغدة
الزعترية كجزء من عالج الوهن العضلي الوخيم.
أن 235مليون نسمة يعانون منَ الربو تسبّب أمراض الجهاز التنفّسي عبئا ً صحيا ً هائالً في جميع أنحاء العالم ،ويقدر ّ
وأكثر من 200مليون شخص لديهم ال ّداء االنسدادي الرئوي المزمن (،)COPD
وحوالي 65مليون شخص يعاني من مرض انسدادي رئوي مزمن معتدل إلى شديد ،و ٪ 6 - 1من السكان البالغين
(أكثر من 100مليون شخص) يعاني من تنفّس غير منتظم أثناء النّوم ،ويصاب 8.7مليون شخص بالس ّل سنويا ً ،
ويعاني الماليين من ارتفاع التوتّر الرئوي وأكثر من 50مليون شخص يصارع أمراض الرئة المهنية ،حيث يبلغ
ويتعرض حوالي 2بليون شخصا ً على ّ مجموعها أكثر من بليون شخص يعاني من أمراض الجهاز التنفسي المزمن،
األقل لآلثار السامة من استهالك وقود الكتلة البيولوجية ،ويتعرض بليون شخص لتلوث الهواء في األماكن العامة
ويتعرض بليون شخص آخرين لدخان الت ّبغ.
ضع واألطفال الر ّ
صة ّ كل سنة يموت حوالي 4ماليين شخص قبل األوان بسبب األمراض التنفّسية المزمنة خا ّ
صغار يكونوا عرضةً بشكل أكبر. ال ّ
حوالي تسعة ماليين طفل دون 5سنوات من العمر يموتون سنويا ً واألمراض التنفّسية هي السبب األكثر شيوعا ً لهذه
الوفيات.
صغار في العالم. ذات الرئة هي أكبر قاتل لألطفال ال ّ
الربو أكثر األمراض المزمنة شيوعا ً ،مما يؤثر على حوالي ٪ 14من األطفال في العالم وتتزايد هذه النسبة. ّ
يهدف التشخيص إلى:
الكشف عن طبيعة المرض ومعرفة هويّته قدر اإلمكان. )1
الكشف عن امتداد هذا المرض وانتشاراته. )2
دراسة الحالة العا ّمة للمريض فيما إذا كان هناك أمراض مرافقة (سكري ،أمراض كبدية ،أمراض كلوية) والتي قد )3
تعيق التداخل الجراحي.
دراسة الوظيفة القلبيّة التنفسيّة. )4
يتم تشخيص األمراض الصدرية من خالل عدة فحوص وطرق تصوير مختلفة وهي:
سريري:
ّ • الفحص ال
ي برؤية شكل الصدر وت َماثله ،وسماع صوت الهواء أثناء مروره في القصبات الهوائية إلى
يعنى الفحص السرير ّ
الرئة ،ومن األصوات غير الطبيعيّة التي يمكن سماعها هي االحتكاك والغرغرة.
حويصالت ّ
• تحاليل مخبرية للدم:
فحص لغازات ال ّدم الشريانية لتحديد نسبة األوكسجين وثاني أوكسيد الكربون فيه ،وتتم عملية سحب الد ّم من شريان
الرسغ أو المرفق.
• التصوير اإلشعاعي:
• التنظير:
ببث صورة للقصباتهو عملية تصوير تتم بإدخال أنبوب رفيع ومرن متصل بكاميرا َوضوء عبر األنف ،وتقوم الكاميرا ّ
الهوائية وتجويف الرئة يشاهدها الطبيب على شاشة حاسوبية ،وتستخدم هذه الطريقة في تشخيص األورام وااللتهابات،
ضا أخذ خزعة من نسيج الرئة لفحصها.
ويمكن من خاللها أي ً
التصوير الومضاني:
وهو عملية تصوير تتم بحقن المصاب ببعض أنواع النظائر المشعّة التي يتم التقاطها بواسطة كاميرات تعمل بأشعة غاما،
والصور تظهر ثنائية األبعاد.
البزل:
وهو إجراء تشخيصي وعالجي لبعض الحاالت ،يتم باستخدام إبرة ذات طول معين يسمح لها بدخول تجويف الصدر إلى
بطانة الرئة ،وسحب من السائل الموجود في التجويف إ ّما ألخذ عينة منه و/أو تفريغه إلى خارج الجسم.
• اختبار الجهد:
هو فحص يتم فيه قياس قدرة المريض التنفسيّة وغازات الد ّم في الراحة ،ثم بعد بذل الجهد البدني. -
يستخدم هذا النوع لتشخيص المرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس أثناء الجهد. -
فحص وظائف الرئة:
تتم باستخدام جهاز لقياس التنفس والقدرة التنفسية عند المرضى ،ويتم من خالله الحصول على معلومات بخصوص -
قدرة الرئة الحيوية ،وحجم الشهيق والزفير ،كما يساعد في قياس حجم الهواء المتبقّي في الرئة بعد كل شهيق وزفير،
ويتم فحص فعالية عمل الرئتين في تبادل الغازات مع ال ّدم وتخليصه من غاز ثاني أكسيد الكربون.
يهدف فحص وظائف الرئة لتقييم مدى فعالية أداء رئتي المريض. -
متى يتم إجراء هذا الفحص؟
للتعرف على أسباب مشاكل التنفّس المختلفة.ّ أ-
ب -لتشخيص األمراض الرئوية االنسدادية مثل :الربو.COPD ،
ت -لتقييم قدرات التنفّس عند المريض قبل القيام بإجراء عمليّة جراحيّة.
ث -لمراقبة مدى فعاليّة العالج الذي يتلقّاه المريض.
الفحص السريري
س:
-2الج ّ
نجس العنق واإلبطين وأعلى البطن ،حيث يجب أن نالحظ ما يلي:
بجس الصدر.
ّ ال إيالم
سط وال يوجد انحراف بصدمة القمة. ّ
الخط المتو ّ لرغامى على ا ّ
ات ّساع أو تم ّدد الصدر متساو في الطرفين (أو أنه متحدد في أحد الجهتين).
صوتية متناظرة في الطرفين (أو نقول إنّها في جهة أعلى من األخرى وال نقول إنّها ناقصة أو االهتزازات ال ّ
زائدة في جهة معينة).
-3القرع:
مهم في تحديد نوع االنصباب (سائل /غازي).
-4اإلصغاء:
نبحث عن خفوت أصوات التنفس وهو مهم بعد الجراحة لمعرفة تمدد الرئة.
الرغامى وتفرعاتها
الريح الصدرية
عرض المنصف:
ازدياده يوجه نحو:
-آفة منصفية.
-ضخامة عقد لمفية منصفية.
طبيعيا ً نرى ظل الرغامى بالمركز و أي انحراف له داللة مرضيّة (انخماص ،انصباب ،هواء متوتر ،استرواح صدر).
وقد يالحظ ازدياد عرض المنصف عند المرضى البدينين بوضعية االضطجاع وهنا تكون حالة غير مرضية وللتأكد ما
إذا كان هناك حالة مرضية أم ال نجري الصورة بوضعية الوقوف.
مضادات االستطباب:
-10التفريس الومضاني:
• درق غاطس أو هاجر لتحديد امتداده داخل الصدر.
عند الشك بنقائل الدرق الجريبية. •
التحري عن الدريقات (قد تكون شاذة في الموقع :منصف أمامي أو خلفي). •
مالحظة :ليس كل درق هاجر وفعال وظيفيا ً نتعامل معه أنّه كتلة منصفية ويجب استئصالها.
-11الـ FNAعبر جدار الصدر:
العمياء أو الموجهة باستخدام التنظير وقد ق ّل استخدامها. •
بضع الصدر االستقصائي. •
ق ّل استخدام هذه الطريقة وتجرى للكشف عن آفات مبهمة وغير ملحوظة وغير ممكنة البزل. •
- 12خزعة الجنب الجراحية:
يلجأ إليها أطباء الداخلية الصدرية أكثر من جراحي الصدر.
-13التنظير الشعاعي:
يفيد بصورة خاصة في:
• دراسة حركة الحجاب وهذا ما يساعد في تقييم بعض الحاالت ترهل الحجاب الحاجز.
يساعد في رؤية تمزقات الحجاب الحاجز. •
مشاهدة رقصان أو نبضان سرة الرئة اليسرى في حال بقاء القناة الشريانية. •
من مساوئه :تعريض المريض لكميات كبيرة من األشعة وأحيانا ً الطبيب ايضا وهذا التنظير قد يكون قصبي صدري
منصفي.
-14بعض الفحوص االنتقائية:
• تصوير األبهر الظليل:
-يلجأ إليه في حاالت تمزق األبهر وفي دراسة التشظي الرئوي وذلك لمعرفة إذا كانت التروية صادرة من األبهر
البطني أو الصدري.
-يستخدم في حاالت النزف وتصميم األوعية (حقن ص ّمة إلغالق هذه الوعاء النازف).
• تصوير األجوف الظليل:
-يلجأ إليه في بعض األورام الضاغطة على األجوف كما هو الحالة في متالزمة األجوف العلوي.
-حاليا ً يمكن إجراء تصويراألجوف الظليل عبر الـ CTمع حقن مادة ظليلة.
تصوير الشريان الرئوي: •
-يجرى للكشف عن وجود ناسور شرياني وريدي واستطبابه نادر.
تصوير الشرايين القصبية: •
سبب لتحديد مكان النزف وحقن ص ّمة إلغالق هذه الوعاء النازف.
-في حاالت النفث الدموي مجهول ال ّ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
سريرياُ :
أكثر تشوهات الصدر شيوعاُ،لكنُها تبقى اضطراباتُ نادرة نسبيُاُ تحدث بتواترُ 1في كل 1000طفل.
يغلب عند الذكور ،وله صفة عائلية.
يظهر عند الوالدة مُباشرة (لكن قد تتكامل اآلفة في % 10من الحاالت خالل الطفولة).
قد يتراجع عفوياُ مع النمو في حاالت نادرة ،لكن األكثر احتماالُهوُزيادةُالتشوُه.
ال تش ّكل العمليات الجراحية عادة نسبة كبيرةُ،ويعودُذلكُلسببينُ :
.1الُيترافقُمعُأعراضُوظيفيةُغالباُ(السببُاألهم).
.2تجميلياُ:المنطقةُمغطاةُبالمالبسُ .
يترافقُهذاُالتشوُهُ(مثلُتشوُهاتُجدارُالصدرُاألخرى)ُفيُربعُالحاالتُمعُآفاتُأخرىُ،أهمُهاُاآلفاتُالقلبيُةُالوالديُةُ
(غالبا ُآفاتُدسُاميةُأوُبقاءُقناةُشريانيةُأوغيرُذلك)ُ،كماُمنُالممكن ُأنُيترافقُأيضا ُمعُتشوُهاتُ ُأُخرىُخاصُةُ
العظميُةُ(الجُنف ُ)Scoliosisوتناذرُمارفانُ .
األعراض:
-األشيعُأنُيكونُالعرضيا ( % 98- 97من الحاالت).
-هناك بعض الحاالت الشديدة النادرة %3-2يكونُفيهاُالتشوُهُكبيراُويضغطُ :
إماُعلىُالفص الرئويُالمجاورُمسبباُركودةُتؤديُإلنتاناتُتنفسيةُمتكررة.
أوُعلىُالقلبُمؤدياُلزلُةُجهديةُوعدمُتحملُالجهدُواضطراباتُنظمُ .
العالج:
العالجُجراحيُوهوُالحلُالوحيدُلهذاُالتشوهُوباقيُالتشوهاتُالصدرية:
• استطبابات اإلصالح الجراحيُ :
-1وجودُتشوُهاتُشديدةُمترافقةُباضطرابُُوظيفيُُ .
-2وجودُتشوهاتُأوُآفاتُأخرىُمرافقةُ .
-3السببُالتجميليُلتحسينُوحمايةُالحالةُالنفسيةُللطفل؛ُتجنباُلتأثرُنفسيتهُوتعرضهُللسخريةُمنُقبلُأقرانهُوماُ
يترتبُعنُذلكُمنُامتناعُالطفلُعنُالذهابُللمدرسةُوإصابتهُباالكتئابُوانسحابهُمنُالمجتمعُ .
ُ
العمر المفضل إلجراء الجراحة:
• يعدُالقيام بالجراحة غير مرغوب في أول سنتين؛ ألن التشوُه يكون غير متكامل بعد ،وإنما هناك حوالي % 10من
الحاالت يتكامل ظهورها خالل السنة األولى والثانية من العمر فقد تزداد الحالة سوءاُ بعد عامين أو تتحسن ،لذلك ال
تجرى الجراحة في السنتين األولى والثانية.
• يفضل إجراء اإلصالح الجراحي في مرحلة الطفولة قبل سن دخول المدرسة (بين 5 – 2سنوات)ُلحمايةُالحالةُ
النفسيةُللطفلُ،وألنُالترميمُيكونُأسهلُ .
• النُكسُبعدُاإلصالحُيتعلُقُدوماُُبجودةُالعملُالجراحيُفقطُوليس بعمر المريضُ،كماُأنُُللتندُبُوالتليفُعالقةُ
بالنكسُ .
صدر الحمامي :Pectus Carinatum
ثانيا -ال ّ
هوُتبارزُجسمُعظمُالقصُمعُالغضاريفُالضلعيةُالمتصلةُبهُنحو األمامُ(عكسُالتشوهُالسابق).
أقل شيوعا من الصدر القمعيُ.
يغلبُعندُالذكورُ،ولهُصفةُعائلية.
ُيظهرُعندُالوالدةُمباشرةُ،لكنُقدُيتأخرُظهورهُأحيانا.
يكونُمتناظرا عادةَ في الجهتينُ،وقدُيكونُفيُجهةُواحدةُ(يكونُأسوأُوعالجهُأصعب).
ُيترافقُهذاُالتشوهُفيُربعُالحاالتُمعُآفاتُأخرىُكالجنفُ Scoliosisوآفاتُالقلبُالوالدية.
العالج جراحيُ .
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ثالثا -تناذر بوالند :Poland's Syndrome
هوُتشوُهُُوالديُُنادر جداُ،يتمثُلُبغياب العضلتين الصدريتين الكبيرة والصغيرة في جهة واحدة فقطُويترافقُأحياناُ
معُغيابُاألضالعُوالثديُفيُالجهةُالمصابةُ،والتحامُأصابعُاليد.
معظم الحاالت بسيطةُالُتسببُخلالُوظيفياُوالُتحتاجُإلىُأيُُإصالحُجراحي.
ُ تكونُالحاجةُللجراحةُفقطُبالحاالتُالشديدةُالتيُيكونُالتشوُهُفيهاُكبيراُويسبُبُمشاكلُ،ويكونُالعمل الجراحي
هنا صعب ومعقّدُألنناُبحاجةُإلىُنقلُعضالتُوزراعتهاُفيُمكانُالفقدُالعضليُمنُأجلُتأمينُنوعُمنُالتناظرُفيُ
شكلُالصدر.
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
القص الوالدي :Absence of sternum
ّ رابعا -غياب عظم
صدر الوالديّة.
هوُأندر تشوهات ال ّ
لهُأشكالُعديدةُ،فقدُيغيبُجزءُمنُالقصُأوُيغيبُكامالُُأوُقدُيحدثُعدمُاندمالُوتباعدُالقص.
يعانيُالطفلُمماُيليُ :
تصطدمُصدمةُالقمةُلديهُفيُجدارُالصدرُمكانُالقصُالغائبُمماُيسببُتنخرُوتقرحُفيُالمنطقةُ(خشكريشا)ُ
نتيجةُاالصطدامُواالحتكاكُالمستمرُالناتجُعنُتوضعُالقلبُتحتُالجلدُمباشرة.
ألمُشديدُوغشيُوتعبُبعدُأيُرضُبسيطُيتعرضُلهُالطفلُعلىُصدرهُ،وهذاُماُيعيقهُعنُالقيامُبنشاطاتُ
معينةُكأقرانهُ .
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
العالج:
جراحي:
• الُيفيدُوضعُاالسمنتُالعظميُأوُأيُطعمُمعدني؛ُوذلكُألنهاُقطعُثابتةُوالطفلُفيُمرحلةُالنموُحيثُتنموُ
األضالعُلديهُمماُسيسببُانفصالُاألضالعُعنُالطعمُ .
• ُالخيار األفضل هو إجراء دعم للمنطقة بالعضالت.
• ُبعدُالجراحةُيجبُتشجيعُالطفلُعلىُممارسةُالرياضةُلتقويةُالعضلةُالصدريةُالكبيرةُوبالتاليُتأمينُدعمُوحمايةُ
أكبرُللقلبُ .
أورام جدار الصدرُ-التي قد تكون سرطانية أو غير سرطانيةُ -هي أورام القفص الصدري وعضالته واألنسجة
الضامة واألعصاب ،حيث يمكن أن تعيق وظائف الرئة.
قد تحدث أورام جدار الصدر في جدار الصدر (تسمى الورم البدئي) أو تنتشر (تنتقل) إلى جدار الصدر من سرطانُ
موجودُ في مكان آخر من الجسم.
تكون نصف أورام جدار الصدر تقريبا غير سرطانيَّة (حميدة).
سجي الغضر ِوفِي والورم الغضروفي وخلل التن ّ ظم ّ
الو َرم العَ ِ
أكثر أورام جدار الصدر غير السرطانية شيوعا هي َ
الليفي.
توجد مجموعةُ كبيرة من أورام جدار الصدر السرطانية (الخبيثة)ُ،وأكثر من نصفها هي من أنواع السرطان التي
انتشرت إلى جدار الصدرُمن األعضاء البعيدة أو من البنى المجاورة ،مثل الثدي أو الرئة.
ساركومات هي األورام السرطانية األكثر شيوعا التي تنشأ من جدار الصدر. تعد ال َّ
كما تعدُ الساركومات الغضروفية Chondrosarcomasأكثر أنواع ساركوما جدار الصدر شيوعا ،وهي تنشأ من
غضروف الجزء األمامي من األضالع ،وتكون أقلُ شيوعاُ في عظم القص أو عظم الكتف أو الترقوة.
تنطوي األورامُ العظمية على الساركوما العظمية واألورام الخبيثة الصغيرة الخاليا (مثل ساركوما إيوينغ أو ورم
أسكين .)Askin
األورامُ السرطانية األولية ذات األنسجة الرخوة األكثر شيوعاُ هي الساركومات الليفية (الورم الرباطيُ desmoid
والساركومة الليفية العصبية )neurofibrosarcomasوورم المنسجات الليفية الخبيثُ،وتشتمل األورامُ األولية
األعراض:
قد تكون الكتلةُ الموجودة في جدار الصدر هي العرض الوحيد إذا حدث ورم في األنسجة الرخوة لجدار الصدر. -
يصاب بعضُ المرضى بالحمى. -
ال يشعر المرضى باأللم عادةُ إالُ عندما تتقدم حالة الورم. -
تسبب األورامُ التي تصيب العظم أو الغضروف األلم غالباُ. -
التشخيص:
التصويرُ .
الخزعة.
-يكتشف ورم جدار الصدر عند إجراء التصويرُ لسببُ آخر أحياناُ.
-يحتاج المرضى المصابون بأورامُ في جدار الصدر إلى إجراء اختبارات التصوير ،مثل األشعة السينية للصدر
والتصوير المقطعي المحوسب ( )CTوالتصوير بالرنين المغناطيسي ( ،)MRIوالتصوير المقطعي باإلصدار
البوزيتروني ( ) PET–CTأحياناُ لتحديد الموضع الرئيسي ودرجة الورم ،وما إذا كان قد حدث ورم في جدار الصدر
أو أنه ورمُ خبيثُ منتقلُ من مكانُ آخر في الجسم.
-يمكن القيام بالخزعة لتأكيد التشخيص.
التطور:
-يختلف المآلُ باختالف نوع السرطان وتمايز الخاليا والمرحلة التي وصل إليها؛ُإالُ أنهُ -وبسبب ندرة هذه األورامُ-
ال تتوفر الكثيرُ من المعلومات حول المآل المعتاد للمرض.
-تتحسن فرصُ البقاء على قيد الحياة عند اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.
المُعالَجة:
تستأصل معظمُ أورام جدار الصدر جراحيّا ،وعندُ الضرورة يعاد ترميم جدار الصدر من أنسجةُ من مكان آخر من الجسم
في بعض األحيان.
وفي حاالتُ أخرى تستخدم المعالجة ال ِكيميائيَّة وال ُمعالجة الشعاعيَّةُإما بشكلُ منفصل أو مشتركُ .
ُ
ُ
أكثر أورام جدار الصدر البدئية شيوعا % 25من األورام البدئية ،وأفضلها إنذاراُ. •
ينشأ معظمها في جدار الصدر األمامي في منطقة الوصل الغضروفي الضلعي – القصُي. •
الرضوض السابقة لجدار الصدر. تتميز بعالقتها مع ّ •
يغلب عند الكهول ،ونادر عند الشباب. •
ساسة للعالجين الكيميائي والشعاعي. غير ح ّ •
تميل إلى النكس الموضعي أكثر من االنتقال البعيد. •
العالج األساسي هو االستئصال الجراحي الواسع ،والبقيا لعشر سنوات تقارب % 90من الحاالتُ . •
ُ
ُ
ُ
"الحظُتآكلُالعظمُوتبارزُالكتلةُلخارجُجدارُالصدرُ
ُ
وهوُالشكلُالوصفيُللـُChondrosarcoma
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
خامسا -ساركوما إيوينغ :Ewing's Sarcoma
• أكثرُأورامُجدارُالصدرُشيوعاُعندُاألطفال واليافعين.
يء اإلنذارُ،وأعراضهاُالسريريةُشديدةُوخاصةُاأللمُ .
• س ّ
• يتظاهرُبكتلةُمترقيةُفيُجدارُالصدرُ،مؤلمةُقاسيةُومتثبتةُعلىُالعنقُ .
• يترافقُكثيراُُمعُنقائلُبعيدةُخاصةُبالرئتينُ(سواءُعندُالتشخيصُأوُمعُتطورُالمرض)ُ،حيثُيترافقُمعُنقائلُ
بالرئتين بـ % 70من الحاالتُعندُالتشخيصُ .
• المعالجةُمتعددةُالوسائلُ:كيميائية وشعاعية بشكل أساسيُوفيُحاالتُمعيُنةُمحدودةُنلجأُللجراحةُ .
• البدء بعالج ساركوما ايوينغ غالبا كيميائي وليس جراحيُ .
ُ
ُ
ُ
استطبابات االستئصال الجراحي ألورام جدار الصدر:
أحدُأمراضُالرئةُالتيُتتميزُبحدوثُانقساماتُخلويةُغيرُمضبوطةُللخالياُالحيةُ،وقدرةُهذهُالخالياُالمنقسمةُعلىُ
غزوُالنسجُاألخرىُللرئةُواالنتشارُفيهاُإماُعنُطريقُنموُمباشرُباتجاهُنسيجُمجاورُأوُاالنتقالُوغزوُأنسجةُ
بعيدةُفيُعمليةُيطلقُعليهاُاسمُالنقيلة.
معظمُأنواعُالسرطانُالتيُتبدأُفيُالرئةُوالمعروفةُباسمُسرطانُالرئةُاألوليُهيُالتيُتستمدُمنُسرطانُالخالياُ
الظهاريةُوتسمىُأيضاُسرطانُخليةُالشوفان.
يعدُالتدخينُهوُالسببُاألولُلحاالتُسرطانُالرئةُحيثُيشكلُحوالي ُ%85كسببُرئيسيُلإلصابةُبذلكُالسرطانُ
وفقطُحوالي ٪15-10منُحاالتُالسرطانُتحدثُعندُاألشخاصُالذينُلمُيدخنواُأبدا.
غالباُماُتنتجُهذهُالحاالتُعنُمجموعةُمنُالعواملُالوراثيةُمثلُالتعرضُلغازُالرادون،األسبستوسُ،أوُالتدخينُ
غيرُالمباشرُ،أوُأشكالُأخرىُمنُتلوثُالهواءُ.
يمكنُرؤيةُسرطانُالرئةُعلىُالصورُالشعاعيةُللصدرُوالتصويرُالمقطعيُالمحوسبُ(.)CT
ُيتمُتأكيدُالتشخيصُعنُطريقُالخزعةُ .
يعدُ تجنب عوامل الخطر بما في ذلك التدخين وتلوُث الهواء هو الطريقة األساسية للوقاية.
يعتمد العالج والنتائج طويلة المدى على نوع السرطان وعلى مرحلة السرطان (درجة االنتشار) ،والصحة العامة
للشخص.
معظم الحاالت لألسف غير قابلة للعالج.
تشمل العالجات الشائعة :الجراحة والعالج الكيميائي والعالج اإلشعاعي.
في عام 2012كان تعداد المصابين بسرطان الرئة حوالي 1.8مليون شخص وأسفر عن 1.6مليون حالة وفاة ،وهذا
يجعله السبب األكثر شيوعاُ للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال والثاني األكثر شيوعا بين النساء بعد سرطان
الثدي.
يعدُ السن األكثر شيوعا عند التشخيص هو سن السبعين عاماُ ،وعموماُ فإنُ ٪ 17.4من األشخاص في الواليات
المتحدة الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة يبقون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيصهم بالسرطان
ولكن هذه النتائج مختلفة في العالم النامي.
سرطان الرئة هو من أكثر السرطانات شيوعاُ في العالم بعد سرطان الجلد ،وسرطان الثدي عند النساء ،وسرطان
البروستات عند الرجال وهو المسبب األكثر للوفاة بأمراض السرطان.
يعدُ تدخينُ السجائر السببُ األكثر شيوعا لسرطان الرئة.
أحدُ األعراض الشائعة هو السعال المستمر أو التغير في طبيعة السعال المزمن.
قد تكشف األشعة السينية للصدر عن معظم سرطانات الرئة ،ولكن إجراء اختبارات تصوير إضافية أخرى
وخزعات يعدُ أمراُ ضروريُاُ.
يمكن استخدامُ الجراحة والعالج الكيميائي والعوامل المستهدفة والعالج اإلشعاعي في معالجة سرطان الرئة.
• يسمى كارسينوما الخاليا الشوفانية ، oat cell carcinomaويمثل هذا السرطان حواليُ ٪15-13من
سرطانات الرئة.
المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق 50
الفصل الثالث تشوّهات وأورام جدار الصدر
• يعدُ من السرطانات الشديدة العدوانية ،وينتشر بسرعةُ،وبحلول الوقت الذي يوضع فيه التشخيص ،يكون
السرطانُ قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
هو سرطان انتشر إلى الرئة من أجزاء أخرى من الجسم (األكثر شيوعاُ من الثدي أو القولون أو البروستات أو الكلى أو
الغدة الدرقية أو المعدة أو عنق الرحم أو المستقيم أو الخصيتين أو العظام أو الجلد).
هي أورام نادرة بطيئة النمو في بطانة الطرق الهوائية (الشعب الهوائية).
األعراض:
• يعاني حوالى نصف المصابين بالسرطاويات القصبية من أية أعراض؛ بينما يعاني مرضى آخرون من أعراضُ
متعلقة بانسداد الطرق الهوائية.
• تنطوي هذه األعراضُ على ضيق النفس أو الوزيز والسعالُ،كما يعدُ االلتهابُ الرئوي المعاود والسعال المدمى
وألم الصدر من األعراض الشائعة أيضاُ.
• تعدُ األورامُ السرطاوية (الكارسينوئيد) ،بما في ذلك السرطاويات القصبية ،إحدى السرطانات التي تسبب متالزمة
األباعدُ الورمية.
• تحدث متالزماتُ األباعد الورمية (المصاحبة للسرطان) عندما يسبب السرطان أعراضاُ غير طبيعية بسبب المواد
التي ينتجها ويفرزها نحو مجرى الدم.
تحدثُبسبب الهرمون الموجه لقشر الكظر (الهرمون الذي تنتجه السرطاوياتُ القصبية غالباُ). -
تنجم متالزمة كوشينغ عن أخذ أدويةُالستيروئيدات القشرية لمعالجة اضطراب طبيُما أو عن ورم في -
الغدة النخامية أو الغدة الكظرية عادة ،مما يجعل الغدتين الكظريتين تنتجان كمية كبيرة من الستيروئيدات
القشريةُ،كما يمكن أن تنجم متالزمة كوشينغ عن أورام في مواضع أخرى (مثل الرئتين) أيضاُ.
يحدث عند مرضى متالزمة كوشينغ تراكمُ مفرطُ للدهون في جميع أنحاء الجذع عادة ،ويكون الوجه كبيراُ -
ومدوراُ ويكون الجلد رقيقاُ.
يقيس األطباء مستوى الكورتيزول ويجرون اختبارات أخرى للتحري عن متالزمةُكوشينغ. -
هناك حاجة غالباُ إلى الجراحة أو المعالجة الشعاعية الستئصال الورم. -
قد يحدث فرط في إنتاج الستيروئيدات القشرية من الغديتين الكظريتين بسبب التنبيه الكثير من الغدة -
النخامية التي تضبط الغدتين الكظريتين و الغدد الصماء األخرى.
يمكن أن يؤدي وجود شذوذُ في الغدة النخامية ،مثالُ ورم ،إلى أن تنتجُ الغدة النخامية كميات كبيرة من -
هرمون الموجهة القشرية ،وهو الهرمون الذي يضبط إنتاج الستيروئيدات القشرية من الغدتين الكظريتين.
يمكن لألورام خارج الغدة النخامية ،مثل سرطان الخاليا الصغيرة الرئوية أو الورم السرطاوي ُفي الرئتين -
أو في أيُ مكانُ آخر من الجسم ،أن تنتج هرمون الموجهة القشرية أيضاُ (تسمى الحالة متالزمة
هرمون الموجهة القشرية المنتبذ).
يحدث ورم غير سرطاني (ورمُ غديُ) في الغدتين الكظريتين في بعض األحيان ،مما يجعلهما تنتجان -
ستيروئيدات قشرية بكمية كبيرة.
-تعدُ األورام الغدية الكظرية شائعةُ جداُ ،حيث تحدث عندُ حوالى %10من المرضى قبل بلوغهم سنُُالـ 70
عامُ،ولكن ينتجُ جزء صغير فقط من األورام الغدية كمية فائضة من الهرمون ،وتكون األورام السرطانية
للغدتين الكظريتين نادرةُ جدا ،ولكن ينتجُ بعضها كمية فائضة من الهرمون.
العالج:
اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والبوتاسيوم.
تستندُ المعالجة إلى ما إذا كانت المشكلة في الغدتين الكظريتين أو الغدة النخامية أو في مكانُ آخر.
إذا كانت المشكلة ناجمةُ عن أخذ أدوية الستيروئيدات القشرية ،يقوم األطباء بموازنة فائدة الدواء مع ضرر
اإلصابة بمتالزمة كوشينغ.
يحتاج بعض المرضى إلى االستمرار في أخذ الدواء ،وإذا لم يكن األمر كذلك ،يقوم األطباء بتقليل الجرعة تدريجيا
على مدار أسابيع وأحيانا أشهر.في أثناء التقليل من الجرعة ،قد تحتاجُ إلى زيادتها إذا تدهورت حالة المرضى أو
تعرضوا إلى إجهاد بدني شديد وحتى بعد مرور أسابيع إلى أشهر من التوقف عن استعمال الستيروئيدات القشرية،
قد يحتاج المرضى الذين تدهورت حالتهم لالستمرار في أخذ الدواء.
تنطوي الخطوة األولى التي يمكن أن يقوم بها المرضى في معالجة متالزمة كوشينغ هي دعم حالتهم العامة من
خالل اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والبوتاسيومُ،ومن الضروري أحياناُ أخذ أدوية تزيد من مستوى البوتاسيوم
أو تخفض مستوى الغلوكوز في الدم.
قد تكون هناك حاجة للعالج الجراحي أو الشعاعي الستئصال أو تخريب الورم في الغدة النخامية.
يمكن استئصال أورام الغدتين الكظريتين (األورام الغدية عادةُ) من خالل الجراحة غالباُ.
قد يكون من الضروري استئصال الغدتين الكظريتين معاُ إذا لم تكن هذه المعالجات فعالة ،أو إذا كان هناكُورمُ
موجود فيهما معاُ ،أو لم يكن هناك أي ورم.
ينبغي على المرضى الذين خضعوا الستئصال الغدتين الكظريتين معاُ أن يأخذوا الستيروئيدات القشريُةُمدى حياتهم.
قد تحدث متالزمة نيلسون Nelson syndromeعند المرضى الذين جرى استئصال الغدتين الكظريتين معاُ
لديهم كطريقة لمعالجة داء كوشينغ.
في هذا االضطراب ،يستمرُ نموُ ورم الغدة النخامية الذي سبب داء كوشينغ ،وينتجُ كميات كبيرة من
هرمون الموجهة القشرية ،مما يؤدي إلى أن يصبح الجلد بلونُ داكنُُ،وقد يسبب تضخم ورم الغدة النخامية ضغطاُ
على بنىُ قريبة في الدماغ ،مما يتسببُ في حدوث صداعُ وعيوبُ في الرؤية.
ويرى بعض الخبراء أنه من المحتمل الوقاية من هذا الضغط ،على األقل عند بعض المرضى ،من خالل المعالجة
الشعاعية للغدة النخامية.
عند الضرورة ،يمكن معالجة متالزمة نلسون من خالل استعمال المعالجة الشعاعية أو االستئصال الجراحي للغدة
النخامية.
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
-يكون معدل النجاة مرتفعاُ إذا جرى استئصال الورم بشكلُ كاملُ.
-تنطوي المعالجة على استخدام أدويةُ للتقليل من الحموضة في المعدة ،والجراحة والمعالجة الكيميائية أحياناُ.
-يوجد لدى معظم مرضى األورام الغاسترنية العديد من األورام التي تتجمع في البنكرياس أو بالقرب منه أو
في العفج ،ويكون نصف األورام سرطانياُ.
-يحدث الورم الغاستريني أحياناُ كجزء من متالزمة األورام الغدية الصماوية ،وهي اضطراب وراثيُ تنشأ فيه
األورام من خاليا الغدد الصماوية المختلفة ،مثل الخاليا المنتجة لألنسولين في البنكرياس.
يعدُ تدخينُ السجائر السببُ الرئيسيُ للسرطان ،وهو يمثل حوالى ٪85من حاالت سرطان الرئة.
يختلف خطرُ اإلصابة بسرطان الرئة باختالف عدد السجائر المدخنة ،وعدد سنوات التدخينُ،ومع ذلك فإنُ بعضُ
المدخنين الشرهين ال يصابون بسرطان الرئة.
ينخفض خطرُ اإلصابة بسرطان الرئة عندُ األشخاص الذين يقلعون عن التدخين ،ولكن المدخنين السابقين سيبقون
دوماُ أكثر عرضةُ لإلصابة بسرطان الرئة مقارنةُ باألشخاص الذين لم يدخنوا على اإلطالق.
حوالي ٪20-15من األشخاص الذين أصيبوا بسرطان الرئة لم يدخنوا على اإلطالق أو دخنوا بشكلُ محدود؛ فسببُ
إصابة هؤالء األشخاص بسرطان الرئة غيرُ معروف ،ولكن قد تكون بعض الطفرات الجينية مسؤولةُ عن ذلك.
تنطوي عواملُ الخطر المحتملة األخرى على تلوث الهواء وتدخين الماريجوانا (الحشيش) والتعرض لدخان السيجار
ودخان السجائر غير المباشر والتعرض للمواد المسرطنة ،مثل األسبستوس واإلشعاع والرادون والزرنيخ
والكرومات والنيكل وإثيرات الكلوروميثيل والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات وغاز الخردل ،واستخدام
المواقد المكشوفة للطهي والتدفئة.
ال يزال خطرُ سرطان الرئة المرتبط بالنيكوتين اإللكتروني ،مثل السجائر اإللكترونية ،غير محدد.
ما زال أمر التعرض للرادون المنزلي وكميته التي تؤدي إلى زيادة خطر اإلصابة بسرطان الرئة من األمور المثيرة
للجدل ولكن تشير بعضُ التقارير إلى أنُ التعرضُ للرادون هو أحد عوامل الخطر لسرطان الرئة.
-متالزمة األجوف العلوي :قد ينمو السرطانُ نحوُ أحد األوردة الكبيرة في الصدر ،أو يضغط عليها (الوريد األجوف
العلوي)ُ،ويطلق على هذه الحالة تسمية متالزمة الوريد األجوف العلوي.
يؤدي انسدادُ الوريد األجوف العلوي إلى عودة الدم إلى األوردة األخرى في الجزء العلوي من الجسم؛ فتتضخم
األوردة في جدار الصدرُ،ويمكن أن يتورم الوجهُ والرقبة والجزء العلوي من جدار الصدر -بما في ذلك الثديان
-مما يؤدي إلى الشعور باأللم ،وتصبح تلك األعضاءُ محتقنة بالدم ،كما يمكن أن تتسبب الحالة بالشعور بضيق
النفس والصداع وتشوش الرؤية والدوخة والنعاس .تتفاقم هذه األعراضُ عادةُ عندما يستلقي الشخصُ أو ينحني إلى
األمام.
-النقائل :قد ينتشر سرطانُ الرئة عبر مجرى الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم ،ويصل إلى الكبد أو الدماغ أو الغدد
الكظرية أو الحبل الشوكي أو العظام غالباُ.
-الصدَاع والتخليط الذهني واالختالجات وآالم العظام :قد تظهر أعراض مثل الصداع والتخليط الذهني
واالختالجات وآالم العظام قبل ظهور أية مشكلة في الرئة ،مما يزيد من صعوبة التشخيص المبكر.
-متالزمات األباعد الورمية : Paraneoplastic syndromesهيُتأثيرات ناجمة عن السرطانُولكنها تحدث
بعيداُ عن السرطان نفسه ،مثل األعصاب والعضالت.
ال ترتبط هذه المتالزماتُ بحجم أو موضع سرطان الرئة ،وال تعطي مؤشراتُ بأنُ السرطان قد انتشر خارج
الصدر.
تنجم هذه المتالزماتُ عن المواد التي يفرزها السرطان مثل الهرمونات والسيتوكينات وبروتينات أخرى مختلفة.
تشتمل اآلثارُ الشائعة لألباعد الورمية لسرطان الرئة على ما يلي:
فرط كالسيوم الدَّم عند األشخاص المصابين بالسرطانة حرشفية الخاليا .SCC
متالزمة اإلفراز غير المالئم للهرمون المضاد إلدرار البول).(SIADH
تعجر األصابع مع أو من دون االعتالل المفصليُ العظميُ الضخاميُ الرثويُ المنشأ (التهاب العظام
والمفاصل).
فرط الخثورية مع الخثار الوريدي السطحي الهاجر )متالزمة تروسو ،)Trousseauمما يسببُ تجلط
الدم في الساقين
أعراض مشابهة ألعراض الوهن العضلي الوبيل متالزمة إيتون المبرت.
متالزمة كوشينغ Cushing syndrome
أنواع أخرى مختلفة من الخلل الوظيفي في الجهاز العصبي.
التشخيص:
التصوير.
الفحص المجهري للخاليا الورمية.
االختبار الجيني للورم.
تحديد المرحلة.
يستقصي األطباءُ احتمالُ اإلصابة بسرطان الرئة عندما يكون لدى المرضى ،وخصوصا عند المدخنين ،سعالُ مستمرُ
أو متفاقمُ أو أعراض رئوية أخرى (مثل ضيق النفس أو سعال منتج مصطبغ بالدم) أو نقص في الوزن.
التُصويرُباألشعةُالسينيةُ :
-يعدُ االختبارُ األول الذي يجرى عادةُ.
-يمكن لصورة األشعة السينية للصدر كشف معظم أورام الرئة ،رغم أنها قد ال تكتشف األورامُ صغيرة الحجم.
-يوفر اكتشافُ ظلُ في صورة األشعة السينية التي أجريت ألسبابُ أخرى (قبل الجراحة مثالُ) في بعض األحيان
الدليل األول لألطباء ،رغم أنُ هذا الظلُ ال يشكل دليالُ على اإلصابة بالسرطان.
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
التصويرُالمقطعيُالمحوسبُ :
-يمكن بعدُُصورةُالصدرُالبسيطة إجراء التصوير المقطعي المحوسبُ،حيث يستطيع هذا التصويرُ إظهارُ أنماطُ
مميزة تساعد األطباء على وضع التشخيصُ،كما يمكنه اكتشاف األورامُ الصغيرة غير المرئية في صورة األشعة
السينية للصدر ،واكتشاف وجود تضخم في العقد اللمفية داخل الصدر.
ُ
-تعمل التقنياتُ الحديثة ،مثل التصوير المقطعي باإلصدار البوزيتروني وأحد أنواع التصوير المقطعي المحوسب
الذي يسمى التصوير المقطعي الحلزوني ،على تحسين القدرة على اكتشاف األورام السرطانية الصغيرة.
-يستعمل اختصاصيو األورام (األطباء المتخصصون في معالجة األشخاص المصابين بالسرطان) ماسحات
التصوير المقطعي باإلصدار البوزيتروني والتصوير المقطعي الحلزوني.
الرنينُالمغنطيسيُُُُُُُُُُ:ُMRI
يمكن استخدامه لتقييم المرضى المشتبه بإصابتهم بالسرطانُ،كما يمكن استخدامُ التصوير بالرنينُالمغناطيسي
باإلصدار البوزيتروني معلومات كافية لألطباء.
الفحصُالمجهري:
من الضروري إجراءُ فحصُ مجهريُ لنسيج الرئة المأخوذ من المنطقة التي قد تكون سرطانية لتأكيد التشخيص -
عادةُ.
يمكن لعينةُ من البلغم توفير مادة كافية إلجراء فحص. -
إذا تسبب السرطانُ في حدوث انصباب جنبي خبيث ،فقد يكون سحب السائل الجنبي واختباره كافيين ومع ذلك، -
يحتاج األطباءُ إلى الحصول على عينة من نسيج الورم بشكلُ مباشر عادةُ.
صباتُ،حيثُيمكن الحصولُ على توجد طريقة واحدة شائعة للحصول على عينة نسيجية ،وهي باستخدام تَنظير القَ َ -
عينات من الورم مباشرة وإذا كان السرطانُ بعيداُ جداُ عن المسالك التنفسية الرئيسية التي يمكن الوصول إليها
باستخدام منظار القصبات ،فيمكن لألطباء عادةُ الحصول على عينة عن طريق إدخال أداة من خالل الجلد (يسمى
هذا اإلجراءُ بالخزعة عن طريق الجلد).
ال يمكن الحصولُ على عينة في بعض إالُ بإجراء جراحي يسمى بضع الصدرُ،كما يمكن أن يجري األطباء تنظير -
المنصف ، mediastinoscopyحيثُ يأخذون عينات من العقد اللمفية المتضخمة (اختزاع) من وسط الصدر،
ويفحصونها لتحديد ما إذا كان االلتهابُ أو السرطان هو المسؤول عن حدوث التضخمُ .
االختباراتُالجينيةُ :
يطلب األطباء اختباراتُ جينية لعينة األنسجة لمعرفة ما إذا كان السرطان ناجما عن طفرة يمكن عالجها باألدوية التي
تستهدف تأثيرات الطفرة.
هو العملية التي تقيم مدى انتشار السرطان من مصدره األصلي.
يعتبر التصنيف المرحلي لسرطان الرئة عامل مهم في العالج والتشخيص حاله حال معظم أنواع السرطان األخرى،
وبشكل عام يسوء اإلنذار ويقل احتمال الشفاء مع تقدم المرحلة.
يستخدم األطباء نظام تصنيف TNMلتقييم سرطان الرئة غير صغير الخاليا بشكل مبدئي.
يعتمد هذا التصنيف على حجم الورم األساسي ومدى مشاركة العقدة اللمفاوية ووجود نقائل بعيدة.
تصنيفُالـُ TNMهو نظام طبي يصنف الورم أو السرطان على حسب حجمه وانتشاره في أعضاء الجسمُ،حيثُ
يعتمدُهذا النظام على قياس حجم الورم والبحث عن الطريق الفحوصات المختبرية والتصويرية على انتشار المرض
في العقد اللمفاوية وأعضاء الجسمُ،واألحرف TNMترمز للتالي:
:Tو يعبر عن حجم الورم ويختلف تقسيم القياس حسب نوع ومكان الورم.
:Nيعبرُعن عدد وانتشار الورم في العقد اللمفاوية.
:Mانتشار الورم في أعضاء الجسم
ويضع الحرف xعندما يصعب وضع الورم في أي من التقسيمات السابقة.
يشير الحرف األول لكلمة ورم باللغة اإلنجليزية (:)Tumor
:T1aيكون حجم أقل أو يساوي 1سم.
:T1bيكون الورم األساسي > 1سم ولكن أصغرُأو يساوي ≤ 2سم.
:T1cيكون الورم األساسي > 2سم ولكن أصغرُأو يساوي ≤ 3سم.
:T2aيكون الورم األساسي > 3سم ولكن أصغرُأو يساوي ≤ 5سم.
:T2bيكون الورم األساسي > سم 5ولكن أصغرُأو يساوي ≤ 7سم.
:T3sizeيكون حجم الورم األساسي أكبر من 7سم.
:T3invعندما يغزو الورم األساسي جدار الصدر أو الحجاب الحاجز أو العصب الحجابي أو غشاء الجنب المنصفي أو
التامور.
:T3centrعندما يكون بعد الورم األساسي سرة الرئة أقل من 2سم أو عند انخماص كامل الرئة.
:T3satellعند وجود عقيدات ورمية منفصلة في نفس الفص الرئوي.
:T4invعندما يغزو الورم القلب أو األوعية الدموية الكبيرة أو الرغامى أو العصب الحنجري الراجع أو المريء أو العمود
الفقري.
:T4ipsiعند وجود ورم من أي حجم مع عقيدات ورمية إضافية في فص مختلف على نفس الجانب.
ُ
يشير الحرف الثاني لكلمة عقد في اللغة اإلنجليزية ( ،)Nodesويقصد بها العقد اللمفاوية:
:N1انتقاالت للعقد اللمفاوية الرئوية أو السرية بنفس الجانب.
:N2انتقاالت للعقد اللمفاوية المنصفية /سرة الرئة بنفس الجانب.
المعالجة:
• الجراحة.
• المعالجةُ اإلشعاعية.
• المعالجة الكيميائية.
• المعالجات المستهدفة.
يستخدمُ األطباءُ عالجات مختلفة لكل من سرطان الرئة ذي الخاليا الصغيرة وغير الصغيرةُ،ويمكن اللجوءُ إلى
الجراحة والمعالجة الكيميائية والمعالجةُ اإلشعاعية بشكلُ منفرد ،أو المشاركة فيماُبينها.
-نمط السرطان.
-موضع السرطان.
-شدة السرطان.
على سبيل المثال ،تشتمل معالجة بعض المصابين بسرطان الرئة ذي الخاليا غير الصغيرة المتقدم على العالج
الكيميائي والعالج اإلشعاعي قبل أو بعد أو بدالُ من االستئصال الجراحي.
التطور واإلنذار:
يعدُ انذار سرطان الرئة سيئاُ ،حيثُيعيش المصابون بسرطان الرئة ذي الخاليا غير الصغيرة المتقدم وغير المعالج
لمدة 6أشهر وسطياُ ،وحتى مع العالج يكون مآلُ المصابين بسرطان الرئة ذي الخاليا الصغيرة أو بسرطان الرئة
ذي الخاليا غير الصغيرة المتقدم سيئاُ بشكلُ خاص مع معدل بقاء لمدة 5سنوات ألقل من ٪1منهم.
يحسن التشخيصُ المبكر من فرص البقاء على قيد الحياة ،حيث تكون فرصة بقاء المصابين بسرطان الرئة في الخاليا
غير الصغيرة الذين جرى تشخيص حالتهم في مرحلة مبكرة لمدة 5سنوات من ُ،٪70-60ومع ذلك يكون األشخاصُ
الذين عولجوا بشكل نوعي من سرطان الرئة في مرحلة مبكرة وبقوا على قيد الحياة ،لكنهم مستمرون في التدخين
أكثرُ عرضةُ لإلصابة بسرطانُ آخر في الرئة.
ينبغي على الناجين من المرض إجراء فحوصات منتظمة ،بما فيها الفحص الدوري للصدر باألشعة السينية واألشعة
المقطعية للتأكد من عدم عودة السرطان ،فإذا عادت اإلصابةُ بالسرطان فإنها تحدث خالل العامين التاليين للشفاء
عادةُُ،إالُ أنه من المستحسن القيام بالمراقبة المستمرُة 5سنوات بعد معالجة سرطان الرئة ،ومن ثم يراقب المرضى
سنوياُ بقيةُ حياتهم.
61 المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة الصدرية
يعتبر الثدي من األعضاء المتخصصة ،حيث يقع على الجزء األمامي من القفص الصدري ويعتبر الثدي األنثوي
أكثر تطوراُ من الثدي الذكري ،حتى يستطيع تحقيق وظيفته األساسية وهي إنتاج الحليب للرضاعة.
يوجد كثير من الغدد في الثدي التي تنمو وتتطور خالل فترة البلوغ والنضوج.
الهرمونات األنثوية مثل األستروجين والبروجستيرون مهمين جداُ في النمو والتغيرات التي تحدث على الثدي،
خصوصاُ خالل الحمل والدورة الشهرية.
الغدد الثديية ) (Mammary glandsفي الثدي تصب من خالل كثير من القنوات في الحلمة التي يحيطها طبقة
دائرية غامقة حول الحلمة تسمى الهالة).(areola
ُ
ُ
تشريح الثدي
يحتوي كل ثدي على 15إلى 20فص يحيط بالحلمة بطريقة نصف قطرية ،ويوجد داخل هذه الفصوص أقسام •
أصغر تسمى الفصيصات ،ويتكون كل فصيص منُغدد صغيرة تنتج الحليب ،وترتبط هذه الهياكل ببعضها بواسطة
أنابيب صغيرة تسمى القنوات ،والتي تحمل الحليب إلى الحلمة.
تمأل الفراغات بين الفصوص والقنوات باألنسجة الدهنية ،وتحتوي الهالة على غدد صغيرة تعمل على تليين الحلمة •
أثناء الرضاعة الطبيعية ،وال توجد عضالت في الثدي ،ولكن يوجد عضالت تحت الثدي لتغطية األضالع.
كل ثدي يحتوي أيضاُ على أوعية دموية وأوعيةُلمفيةُتنقلُاللمفُالذي هو سائل ينتقل عبر شبكة من القنوات تسمى •
الجهاز اللمفاوي ويحمل الخاليا التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى ،وتؤدي األوعية اللمفاوية إلى العقد اللمفاوية
والتي هي جزء من الجهاز اللمفاوي لمكافحة العدوى.
تقع العقد اللمفاوية في اإلبطين ،فوق الترقوة ،وفي الصدر ويعتبر ذلك مهمُاُ لألطباء حيث أنُه إذا وصل سرطان •
الثدي إلى هذه العقد ،فقد يعني ذلك أنُ الخاليا السرطانية قد انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أمراض الثدي
سرطان الثدي:
وهو عبارة عن خاليا سرطانية تتكاثر بشكل غير طبيعي في الثدي ،تنتشر في النهاية إلى باقي الجسم إذا لم يتم عالجه.
سرطان الثدي يحدث بشكل حصري تقريباُ عند النساء ،على الرغم من أنه قد يصيب الرجال ،وتشمل عالمات سرطان
الثدي ورم أو إفرازات دموية من الحلمة أو تغيرات في الجلد.
حالة شائعة يمكن أن تصبح فيها كتل الثدي غير السرطانية غير مريحة وتتغير في الحجم طوال الدورة الشهرية.
عبارة عن تضخم غير طبيعي في الثدي تتكاثر فيه الخاليا إما في قنوات الثدي (تضخم األقنية الالنمطية) أو الفصيصات
(تضخم مفصص شاذ) ،ويتم اكتشافها في بعض األحيان على الرغم من أن الخاليا غير سرطانية ،إالُ أنُ النساء اللواتي
يعانين من فرط التنسج غير المُعتاد معرُضات لخطر اإلصابة بسرطان الثدي من أربع إلى خمس مرات مقارنةُ بالنساء
اللواتي ال يعانين من أيُ تشوُهات في الثدي.
تكلس الثدي:
رواسب الكالسيوم في الثدي هي اكتشاف شائع على تصوير الثدي باألشعة السينية وقد يشير نمط الكالسيوم إلى وجود
سرطان ،مما يؤدي إلى المزيد من الفحوصات أو أخذ خزعة من الثدي.
التثدي ):(Gynecomastia
فرط نمو الثدي لدى الذكور وقد يصيب التثدي األطفال حديثي الوالدة والفتيان والرجال.
-1فحص الثديُ:
يفحص الطبيب كال الثديين والعقد اللمفاوية أسفل اإلبط ،ويتحسُس لتحري وجود أي تكتالت أو أي أمور أخرى غير طبيعية.
في حالة اكتشاف وجود أمور غير طبيعية أثناء الفحص فربُما يوصي الطبيب بإجراء تصوير شعاعي تشخيصي للثدي
لمزيد من التقييمات لألمور غير طبيعية.
"صورة أشعة سينية تبيُن شكل الورم السرطاني في الثدي (يمين) والثدي الطبيعي (يسار)"
يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان انتفاخ الثدي الجديد عبارة عن كتلة صلبة أو تكيس ممتلئ
بالسائل.
-4استخراج عينة من خاليا الثدي لالختبار (خزعة):
-الخزعة هي الطريقة القطعية الوحيدة لتشخيص سرطان الثدي.
-أثناء إجراء الخزعة ،يستخدم الطبيب جهازاُ بإبرة مخصوصة موجهاُ باألشعة السينية أو أي اختبار تصوير آخر
الستخراج مجموعة من األنسجة من المنطقة المشتبه في إصابتها.
-في كثير من األحيان ،يتم ترك عالمة معدنية صغيرة في الموقع داخل صدرُالمريضة بحيث يمكن تحديد المنطقة
بسهولة في اختبارات التصوير المستقبلية.
-يتم إرسال عينات الخزعة إلى المخبر لتحليلها حيث يُحدُد الخبراء ما إذا كانت الخاليا سرطانية أم ال ،كما يتم أيضُا
تحليل عينة الخزعة لتحديد نوع الخاليا الموجودة في سرطان الثدي ،ومدى خطورة (درجة) السرطان ،وما إذا كانت
الخاليا السرطانية تحتوي على مستقبالت هرمونية أو مستقبالت أخرى يمكنها أن تؤثر على خياراتك العالجية.
يتم إعطاء حقنة صبغية قبل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسيُ،وعلى عكس األنواع األخرى من اختبارات التصوير ال
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي اإلشعاع إلنشاء الصور.
ُ
ظهور كتلة جديدة بمنطقة الثدي ،ووفقاُ لجمعية السرطان األميركية فإن الكشف عن وجود كتلة صلبة غير مؤلمة -1
وغير منتظمة الحواف يشير غالبا إلى أنها ورم سرطاني ،غير أن سرطان الثدي قد يكون مؤلما باللمس ،رخواُ أو
مستديراُ ،وقد يكون مؤلماُ في بعض الحاالت النادرة؛ لذلك يصبح من المهم اللجوء لطبيب الرعاية الصحية األولية
للفحص لدى ظهور أي كتلة أو تغيرات بالثدي.
تورم الثدي أو جزء من الثدي (حتى في حالة عدم اإلحساس بوجود كتلة). -2
تهيج جلد الثدي )ُ" (Skin irritationأو تنقير)." (dimpling -3
انحسار حلمة الثدي إلى الداخل. -4
شر منطقة الثدي. احمرار وتق ّ -5
زيادة سماكة حلمة أو جلد الثدي ).(thickening of the nipple/ breast skin -6
ظهور إفرازات من خالل حلمة الثدي (غير إفرازات الحليب). -7
قد ينتشر السرطان في بعض األحيان إلى العقد اللمفاوية بمنطقة اإلبط أو منطقة الترقوة ويتسبب في ظهور كتلة أو -8
تورم في تلك المناطقُحتى قبل أن يصبح الورم األصلي بنسيج الثدي كبيراُ للحد الذي يمكن تحسسه ،ويجب كذلك
إخطار الطبيب بأي تورم يحدث بالعقد اللمفاوية.
وجود قصة عائلية لسرطان الثدي من األمور التي تزيد من مخاطر اإلصابة به بنسبة الضعف أو ثالثُأضعاف،
وذلك وفقا لمنظمة الصحةُالعالمية.
تؤدي بعض الطفرات وال سيما الطفرات التي تحدث في جينات ) (BRCA1و )ُ(BRCA2و) ،(P53إلى ارتفاع
مخاطر اإلصابة بسرطان الثدي بشكل كبير ،غير أن تلك الطفرات نادرة الحدوث وال تمثل إالُ نسبة ضئيلة من
العبء اإلجمالي الناجم عن هذا المرض.
بلوغ الفتاة مبكراُ قبل عمر 12عام؛ أي بدء الدورة الشهرية لديها قبل هذه السن.
تزيد الهرمونات الخارجية أيضاُ من مخاطر اإلصابة بسرطان الثدي ،كما تتعرض النساء اللواتي يستخدمن موانع
الحمل الفموية ،والنساء اللواتي يخضعن لمعالجة استبدال الهرمونات أكثر من غيرهن لمخاطر اإلصابة بهذا المرض.
التقدم في العمر ،فكلُما زاد عمر المرأة ارتفع احتمال إصابتها بسرطان الثدي.
الكحول.
البدانة.
اإلصابة السابقة بسرطان الثدي ،إذ يجعل هذا األمر المرأة معرضة بصورة أكبر لعودة السرطان مرة أخرى
"االنتكاس".
بلوغ سن اليأس في عمر متأخر ،أي كلُما تأخُر العمر الذي ينقطع فيه الطمث لدى المرأة زاد احتمال إصابتها بسرطان
الثدي.
عدم الحمل مطلقاُ ،إذ إنُ النساء اللواتي لم يحملن أكثر عرضةُ للمرض ممن حملن.
التأخر في إنجاب الطفل األول ،إذ إن اللواتي أنجبن طفلهن األول بعد عمر 35أكثر عرضة لسرطان الثدي.
التعرض للعالج اإلشعاعي بمنطقة الصدر أثناء الطفولة أو المراهقة.
الكشف بالتصوير اإلشعاعي للثديين هو فحص تستخدم فيه جرعات منخفضة من األشعة السينية لفحص الثديين
للكشف عن أية تغيرات غير طبيعية.
يستخدم الكشف بالتصوير اإلشعاعي جزءاُ من خطة الفحص الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي لدى النساء اللواتي
ال تظهر عليهن عالمات أو أعراض المرض.
الكشف بالتصوير اإلشعاعي يعتبر آمناُ وسريعاُ وغير مؤلم نسبياُُ،وهو من أفضل الوسائل للكشف المبكر عن
سرطان الثدي ،عندما يكون سرطان الثدي في مرحلة يسهل فيها عالجه ،وقبل أن يصبح كبيرا بالدرجة التي يحس
بها أو يسبب أعراضاُ.
ُ
تساعد معرفة مرحلة السرطان في التنبؤ بسير المرض وتحديد أفضل الخيارات العالجية.
تتراوح مراحل سرطان الثدي بين 0إلى ،4حيث يشير رقم 0إلى السرطان المقتصر على قنوات الحليب أو غير
المنتشر ،بينماُتشير المرحلة 4من سرطان الثدي والتي يطلق عليها أيضاُ سرطان الثدي النقيلي أو المنتشر إلى
امتداد السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.
يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاُ بين النساء ،حيث يصيب 2.1مليون امرأة كل عام ،كما أنه يتسبب
في أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء.
في عام 2018تشير التقديرات إلى وفاة 627ألف امرأة بسبب سرطان الثدي؛ أي ما يقرب من %15من جميع
وفيات السرطان بين النساء ،وذلك وفقاُ لمنظمة الصحة العالمية.
وتضيف المنظمة أنه في حين أن معدالت سرطان الثدي أعلى بين النساء في المناطق األكثر تقدُماُ ،فإن المعدالت
آخذة في االزدياد في كل منطقة تقريباُ على مستوى العالم.
المراحل :يعتمد تطور سرطان الثدي على 3فئات ضمن نظام معين هي )1( :حجم الورم )2( ،ما إذا كان الورم قد
انتشر إلى العقد اللمفاوية في اإلبط )3( ،إذا كان الورم قد انتشر (أي انتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم غير مكانه
األصلي وهو الثدي).
إذا كان الورم كبير الحجم ،وانتشار الورم قد وصل العقد اللمفاوية باإلضافة النتشار السرطان في أجزاء أخرى من
الجسم يكون لدى الشخص المصاب مراحل متقدمة كثيرة للمرض بحيث تكون التوقعات الطبية لسير المرض أسوأ.
المراحل الرئيسية:
الدرجة : 0
-هي أورام غازية لديها القدرة على غزو أنسجة سليمة في الثدي ثم االنتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم.
-الورم السرطاني من الدرجة Iهو ورم صغير وموضعُوفرصة الشفاء التام منه كبيرة جداُ ،لكن كلما ارتفعت
الدرجة قلت فرصة الشفاء.
الدرجة :IV
-هو ورم سرطانيُ انتقل إلى خارج نسيج الثدي وانتشر في أعضاء أخرى من الجسم مثل الرئتين ،والعظام،
والكبد.
-على الرغم من أنه ال يمكن الشفاء من السرطان في هذه المرحلة إال أن هناك احتماالُ بأن يستجيب بطريقة
جيدة لعالجات متنوعةُمن شأنها أن تسبب انكماش وتضاؤل الورم وإبقاءه تحت السيطرة لفترة طويلة من
الزمن.
ُ
ُ
ُ
ُ
"المرحلة 4في سرطان الثدي" "مرحلة B3في سرطان الثدي"
العالج الجراحي
تنطوي الجراحة على إزالة الورم ،باإلضافة إلى إزالة جزء من األنسجة المحيطة به.
يتم فحص واحد أو أكثر من العقد اللمفية أثناء الجراحة؛ حيث يتم أخذ عينة من العقد اللمفية عن طريق أخذ خزعة.
تشمل العمليات الجراحية األساسية:
-1استئصال الثدي :إزالة الثدي بأكمله
:Quadrantectomy -2إزالة ربع من الثدي.
-3استئصال الورم :إزالة جزء صغير من الثدي.
بعد إزالة الورم ،في حالة رغب المريض ،يتم إجراء جراحة إعادة بناء للثدي ،وهي نوع من أنواع الجراحة
التجميلية ،حيث يتم بعدها تحسين المظهر الجمالي للموقع المعالج ،وبدالُ من ذلك ،يمكن للمرأة استخدام ثدي صناعي
لمحاكاة الثدي الطبيعي تحت المالبس ،أو أن تختار بقاء الصدر مسطح.
يسمى العالج الكيميائي أو أنواع أخرى من العالج المستخدمة قبل الجراحة عالج المواد الجديدة المساعدة
.Neoadjuvant
هناك حاليا ثالث مجموعات رئيسية من األدوية المستخدمة كمواد مساعدة (العالج المساعد) لعالج سرطان الثدي:
-مواد تحجب الهرمون.
-العالج الكيميائي.
-األجسام المضادة وحيدة النسيلة.
العالج بحجب الهرمون:
• بعض سرطانات الثدي تتطلب هرمون االستروجين لمواصلة النموُ،حيثُيمكن لخاليا السرطان التعرف عليه من
خالل وجود مستقبالت هرمون االستروجين ومستقبالت هرمون البروجسترون على سطحها (يعرف كالهما معاُ
بـمستقبالت الهرمون).
• يمكن عالج هذه السرطانات التي تعتمد على الهرمون باألدوية التي إما تسد المستقبالت مثال عقار تاموكسيفين ،أو
بدالُ من ذلك منع إنتاج هرمون االستروجين عن طريق مثبطات إنزيم األروماتيز ،مثل عقار ياناستروزول أو
يتروزول.
• يوصى استخدام عقار تاموكسيفين لمدة 10أعوام.
• تعد مثبطات انزيم االرومتيز مناسبة فقط للنساء اللواتي انقطع الطمث لديهم؛ وذلك ألن انزيم االروماتيزالنشط في
النساء بعد سن اليأس تختلف عن النموذج السائد في النساء قبل انقطاع الطمث ،وبالتالي تعدُ هذه العقاقيرُغيرفعالة
في تثبيط انزيم األروماتيزُالغالب في النساء قبل انقطاع الطمث.
العالج الكيميائي:
يستخدم العالج الكيميائي في الغالب لحاالت سرطان الثدي في المراحل ،4-2ويكون مفيد بشكل خاص لمرض •
مستقبالت االستروجين السلبية.
عادةُ ما يعطى العالج الكيميائي مع عالجات أخرىُلمدة من 6-3أشهر. •
واحدة من التركيبات األكثرُشيوعاُ هي إعطاء سيكلوفوسفاميد مع دوكسوروبيسين. •
في بعض األحيان يتم إضافة دواء التاكسين ،مثل دوكيتاكسل (تاكسوتير) للعالج الكيميائي. •
سيكلوفوسفاميد ،ميثوتريكسات ،والفلورويوراسيل هي تركيبة أخرى معروفة. •
معظم أدوية العالج الكيميائي تعمل على تدمير خاليا السرطان التي تنمو سريعاُ و /أو تتكاثرُسريعاُ إماُعن طريق •
التسبُب في تلف الحمض النووي أو غيرها من اآلليات ،ومع ذلك فإن هذه األدوية تقوم بتدميرالخاليا الطبيعة سريعة
النمو ،والتي قد تتسبب في آثار جانبية خطيرة على سبيل المثال تلف في عضلة القلب هو من أكثرُالمضاعفات
الخطيرة للدوكسوروبيسين.
تراستوزوماب :هو جسم مضاد وحيد النسيلة لمستقبالت ( HER 2مستقبالت تنشط في بعض خاليا سرطان الثدي)، •
حسن نسبة البقاء لمدة 5سنوات مع سرطان الثدي للمراحل من 3-1بنسبة ( ٪87اجمالي نسبة البقاء على قيد الحياة
.)٪95
عند وجود محفزات نمو معينة تتسبب مستقبالت ُHER 2بنمو الخاليا السرطانية وانقسامها ،وفي حال غياب •
عوامل التحفيز فإن الخلية تتوقف عن النمو.
بين ٪25و ٪30من سرطانات الثدي تقوم فيها الخاليا السرطانية بصناعة البروتينات الخاصة بمستقبالتُHER 2 •
بكمية كبيرة جداُ ،وهذا يؤدي إلى تقدم المرض لمراحل أسوأ وتكون تنبؤات سير المرض الطبية أسوأ.
عندما يتحد دواء تراستوزوماب مع HER 2في خاليا سرطان الثدي ،يمنع هذا االتحاد عوامل النمو من أن ترتبط •
بالمستقبالت وتحفزها ،بالتالي يمنع نموُالخاليا السرطانية بشكل فعال ،ومع ذلك يعدُ دواء تراستوزوماب غاليُ
الثمن ،ويمكن أن يسبب استخدامه آثار جانبية خطيرة (حوالي ٪2من المرضى الذين يستخدمونه يعانون من تلف
كبير في القلب)ُ،وعالوة على ذلك تراستوزومابُال يكون فعاالُ في المرضى الذين يعانون من إنتاج HER 2
بكميات كبيرة.
العالج باالشعة
يعطى العالج اإلشعاعي بعد الجراحة لمنطقة الورم والعقد اللمفاوية في نفس المنطقة لتدمير الخاليا السرطانية
المجهرية التي من لم يتم التخلص منها أثناء الجراحة.
من الممكن أن يتم نقل اإلشعاع في العالج اإلشعاعي بطريقتين ،العالج باإلشعاع الخارجي أو العالج باإلشعاعي
الموضعي (العالج اإلشعاعي الداخلي).
يعطى العالج اإلشعاعي التقليدي بعد القيام بعملية لسرطان الثدي ،ويمكن أيضا إعطاء اإلشعاع أثناء القيام بالعملية.
عرفت أكبر تجربة عشوائية الختبار هذا اإلجراء بـ (تار-جيت) التي وجدت أن العالج اإلشعاعي أثناء العملية يعطي
فعالية لمدة 4سنوات تساوي فاعلية العالج باإلشعاع الخارجي المعتاد لمدة بضعة أسابيع.
يقلل اإلشعاع من خطر رجوع المرض بنسبة ٪66-50عند إعطاء الجرعة الصحيحة ،ويعدُ اإلشعاع ضروري عند
ما يتم معالجة سرطان الثدي عن طريق إزالة الكتلة فقط (استئصال الورم).
توقعات سير العالج يعطي بالعادة احتمالية البقاء على قيد الحياة أو البقاء على قيد الحياة الخالية من األمراض ،وتستند هذه
التوقعات على تجربة مع مرضى سرطان الثدي بتصنيف مماثل.
توقعات سير العالج هي تقدير ،حيث أن المرضى الذين يعانون من نفس التصنيف سوف يبقون على قيد الحياة لفترات
مختلفة من الزمن ،لكن التصنيفات ليست دائما دقيقة.
عادة يتم احتساب معدل البقاء على قيد الحياة كمتوسط عدد أشهر (أو سنوات) حيث أن ٪ 50من المرضى ما زالوا على
قيد الحياة ،أو النسبة المئوية من المرضى الذين هم على قيد الحياة بعد ،15 ،5 ،1و 20عام.
توقعات سير العالج مهمة لقرارات العالج ألن المرضى ذوي توقعات سير عالج جيدة عادة يقدم لهم عالجات أقل قوة،
مثل استئصال الورم واإلشعاع أو العالج الهرموني ،في حين عادة ما يتم تقديم للمرضى ذوي توقعات سير ُعالج سيئة
معالجة أكثر قوة ،مثل استئصال الثدي أو واحد أو أكثر من ادوية العالج الكيميائي.
)2الدرجة.
)3تكرار المرض.
المرحلة :4السرطان المنتقل لديه توقعات سيرُعالج سيئة ويعالج من خالل مجموعة مختلفة من جميع العالجات
من جراحة وإشعاع وعالج كيميائي والعالجات المستهدفة ،ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة 10سنوات هو ٪5دون
عالج و ٪10مع العالج األمثل.
يتم تحديد درجة سرطان الثدي عن طريق المقارنة بين خاليا سرطان الثدي وخاليا الثدي الطبيعية ،فكلما كانت خاليا •
السرطان أقرب إلى وضعها الطبيعي كان نموها أبطأ وتوقعات سير العالج أفضل.
إذ لم تكن الخاليا متمايزة بشكل جيد ،سوف تظهر غير ناضجة ،وسوف تنقسم بسرعة أكبر ،وسوف تميل إلى االنتشار. •
الخاليا جيدة التمايز تأخذ درجة ،1المعتدلة التمايز تأخذ درجة ،2بينما تأخذ قليلة أو الغير متمايزة درجة أعلى 3أو •
( 4اعتمادا على المقياس المستخدم).
أكثر نظام درجات استخداماُ على نطاق واسع هو مخطط نوتنغهام؛ حيث يقدم التفاصيل في مناقشة درجة سرطان •
الثدي.
وجود مستقبالت هرموني االستروجين والبروجستيرون في الخاليا السرطانية مهم في العالج التوجيهي ،وأولئك الذين •
ال تكون نتيجة اختبارهم لهذه المستقبالت المحددة ايجابية ال يكونوا قادرين على االستجابة للعالج الهرموني ،وهذا
يمكن أن يؤثر على فرصهم في البقاء على قيد الحياة اعتمادا على ما تبقى من خيارات للعالج ،ونوع السرطان بالتحديد،
ومدى تقدم المرض باإلضافة إلى مستقبالت الهرمون ،وهناك غيرها من بروتينات سطح الخلية التي قد تؤثر على
توقعات سير المرض والعالج.
وضع HER 2يوجه مسار العالج ،فالمرضى الذين يعانون من خاليا سرطان إيجابية لـُُ HER 2لديهم مرض أكثر •
عدوانية ويمكن ان تعالج من خالل 'العالج المستهدف" ،تراستوزوماب (هيرسيبتين) ،واألجسام المضادة وحيدة النسيلة
التي تستهدف هذا البروتين وتحسن توقعات سير المرض بشكل ملحوظ.
النساء األصغر سناُ تميل إلى أن تكون توقعات سير المرض لها اسوأ من النساء في سن انقطاع الطمث بسبب عدة •
عوامل ،فقد تتغير صدورهن مع دورات الحيض ،وقد يكونوا مرضعات الطفال ،وقد ال يكونوا على علم بالتغيرات
التي تحدث في صدورهم ،ولذلك النساء األصغر سناُ عادةُ ما تكون في مرحلة أكثر تقدماُ عند تشخيصها.
قد يكون هناك أيضاُ عوامل بيولوجية تساهم في ارتفاع خطر عودة المرض للنساء الشابات المصابات بسرطان الثدي. •
زيادةُكثافة الثدي بالصور المأخوذة بالماموغرام هوُعالمة لزيادة احتمالية اإلصابة بسرطان الثدي. •
يتم الكشف عن سرطان الثدي في الذكور في مراحل متأخرة ،والنتائج عادةُ ما تكون أسوأ. •
الجنب الجدارية غنية بشبكة من النهايات العصبية وبالتالي فهي ُمؤلمة ج ّدا ً بينما الجنب الحشوية خالية من النهايات
ي تخريش، ساسة تجاه أ ّساسة لأللم فقط للش ّد) ،لذا فالجنب الجدارية منطقة مؤلمة وح ّ
العصبية الحسية (غير ح ّ
فحدوث ريح صدرية جزئية مثالً أو انصباب جنب مهما كان خفيفا ً سيسبب تخريش وبالتالي ألم شديد نتيجة ارتكاس
صدر (بزل ،تفجير، ي إجراء على ال ّالجنب الذي يتميز بأنّه ارتكاس كلّي وليس موضعي؛ وبالتالي عند القيام بأ ّ
خزعة باإلبرة الدقيقة )..يجب أن نولي أه ّميّة كبيرة لتخدير الجنب ألن األلم قد يصل لدرجة إثارة المنعكس المبهمي
وتوقف القلب والموت.
الجنب الجدارية تحتوي على فتحات صغيرة بين الخاليا الميزوتيالية غير موجودة في الجنب الحشوية ،تسمح بتفريغ
النصبابات السائلة (مهما كان سببه سواء سل أو ورم )...عبر الدوران اللمفاوي ،وعودة السوائل بينما لتسمح
بعودة جزيئات البروتين الموجودة بالدم بسبب صغر حجم الفتحات.
في الحالة الطبيعية :يعبر كل جوف جنب حوالي 10 - 5مل من السوائل يوميّا ً ،ليُعاد امتصاصها عبر فتحات
الجنب الجدارية إلى األوعية اللمفاوية ،ويبقى منه حوالي 20مل بشكل طبيعي لتسهيل تزليق الوريقتان أثناء
الحركات التنفسية.
تزداد هذه الكمية في الحالت المرضية مؤدية لحدوث النصبابات المختلفة بعدة آليات:
يتجمع اللمف في القناة الصدرية التي تصب في الوريد تحت الترقوة األيسر وبالتالي فإن أي عائق على مسير العود -
الوريدي (كتلة منصف مثل ضاغطة على العود الوريدي األجوف العلوي) تسبب انصباب جنب.
زيادة نفوذية األوعية الشعرية للجنب بسبب اإلنتان أو النقائل الورمية. -
تبدلت الضغط الحلولي للجنب بوجود آفات مثل قصور القلب الحتقاني أو المتالزمة النفروزية. -
تعرف الريح الصدرية :وجود هواء حر في جوف الجنب مترافق مع دراجات متفاوتة من انضغاط الرئة ،Collapase
وهي حالة شائعة.
اللون األسود في الرئة اليسرى هو دليل على وجود الهواء ،بينما اللون األبيض الموجود في المنتصف دليل على وجود
شيء مصمت (كالكبد) أو سائل القلب الحاوي دم ،خراج ،...أما اللون الرمادي في الرئة السليمة (اليسرى) فهو دليل
على امتزاج الهواء مع النسيج السليم الحاوي على فروع من الشريان الرئوي.
تشغل أقل من % 30من حجم جوف الجنب ،تعالج بشكل محافظ بالمراقبة دون بزل
القاعدة. اإلنذار في الريح الصدرية العفوية :تعتبر آفة سليمة عموما ً والشفاء التام هو
يمثل الخراج الرئوي تجويف أو فراغ في نسيج الرئة يحتوي على سائل أو ما يسمى القيح ،كما يحاط بأنسجة ملتهبة،
وعادةً ما ينشأ عن عدوى ما.
ينجم خراج الرئة عن عدوى بكتيرية تعيش في الفم بشكل طبيعي ،حيث يتم استنشاقها إلى الرئتين.
تتراوح مدة ظهور الخراج الحاد بين 6 - 4أسابيع ،والخراج المزمن إلى أكثر من 6أسابيع.
يمكن تصنيف أسباب حدوث خراج الرئة تبعاً لسبب حدوثه كما يأتي:
أولي :ويكون بسبب جراثيم مختلفة نتيجة التهاب رئوي أو نتيجة االستنشاق عند المرضى الذين كانوا أصحاء
قبل الخراج الرئوي.
ثانوي :ويكون بسبب انسداد مستمر في المسالك الهوائية نتيجة دخول جسم غريب ،أو نمو ورم ،أو تضخم في
العقد الليمفاوية ،أو نتيجة النتشار الخراج الرئوي إلى الرئة من مصدر آخر من الجسم.
يختلف نوع الجرثومة المسببة لتكون خراج الرئة إذ يمكن أن تكون بسبب جراثيم من نوع العصيات إيجابية الغرام
أو سلبية الغرام ،كما قد تكون بسبب أحد أنواع الفطريات.
يساعد معرفة حجم الخراج ومكانه في تحديد نوعية العالج المناسب للمريض.
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة الصدرية
تبدأ أعراض خراج الرئة بشكل بطيء ،ولكن يمكن أن تظهر فجأة تبعا لسبب لحدوثه ،وتشمل األعراض ما يأتي:
ح ّمى.
سعال يحتوي على بلغم حامض ذو رائحة كريهة.
تعرق زائد في الليل.
صعوبة في البلع.
ضعف عام.
انخفاض صوت التنفس.
انعدام الشهية.
بلغم دموي أو صديدي.
وهن عام.
آالم في الصدر عند التنفس.
فقدان كبير بالوزن.
تنجم اإلصابة عادةً نتيجة أحد أنواع البكتيريا التي تعيش في الفم ،حيث يتم استنشاقها إلى الرئتين. -1
تحدث اإلصابة في كثير من األحيان نتيجة أمراض اللثة في الفم أو بسبب سوء نظافة الفم. -2
يطرد الجسم مسببات المرض في معظم األحيان عن طريق السعال ،ولكن تحدث العدوى في هذه الحالة عندما يكون -3
الشخص فاقد للوعي أو حاالت النعاس الشديد نتيجة تناول الكحول أو المخدرات.
يمكن لألشخاص الذين يعانون من اضطراب في جهاز المناعة أن يصابوا بالمرض نتيجة وجود أنواع من الفطريات -4
في الفم.
ًيوجد عدة أنواع من الجراثيم التي تسبب اإلصابة بخراج الرئة ،ولكن من أكثر أنواع البكتيريا التي قد تسبب
اإلصابة بالمرض ما يأتي:
الدبيلة:
تتكون الدبيلة عندما تتراكم كميات كبيرة من السوائل حول الرئة بسبب وجود الخراج فيها ،وتعد هذه الحالة من الحاالت
الخطيرة التي تستدعي الرعاية الطبية الفورية إلزالة السوائل.
الناسور القصبي:
يتكون الناسور القصبي عندما تتكون فتحة في األنابيب الموجودة في الرئتين واألغشية التي تغطيها ،ويمكن للطبيب
عالج هذه الحالة من خالل جراحة أو تنظير يتم من خالله إغالق الناسور.
نزيف:
قد يحدث نزيف تختلف شدته من الرئتين أو جدار الصدر ،وقد يكون هذا النزيف في كثير من الحاالت مهدد للحياة.
انتشار العدوى:
ًًًقد تنتشر العدوى من الرئتين إلى أجزاء أخرى في الجسم مسببة تكون الخراج فيها ،وفي بعض األحيان تكون هذه
العدوى قاتلة خصوصا إذا انتقلت إلى مناطق حيوية في الجسم مثل الدماغ.
مضاعفات أخرى:
ً
• التشاخيص التفريقية لجوف على صورة الصدر فيه مستوى سائل غازي:
-1خراجةًرئوية.
-2ورمًمتنخر.
-3كيسةًمائيةًمختلطة.
-4فقاعةًهوائيةًمختلطةً .
• قد يتم اللجوء إلى التصوير المقطعي المحوسب في بعض الحاالت التي ال يمكن تشخيص خراج الرئة من خالل
التصوير باألشعة السينية.
• يفيدًبالتفريقًبين:
-الخراجةًالرئوية.
-تقيحًالجنب.
-التكهفًالورمي.
ً -تقيحًالكيساتًوالفقاعاتً .
زرع عينة:
يمكن زرع أو استنبات عينة من الخراج لمعرفة نوع الكائن الحي المسبب لتكون الخراج ،إذ يساعد ذلك في تحديد نوعية
العالج المالئم للمريض.
تنظير القصبات:
يتم اللجوء إلى تنظير القصبات الهوائية ألخذ عينة منها ،وذلك في العديد من الحاالت كما يأتي:
يتم البدء بالعالج بأحد أنواع المضادات الحيوية وذلك من خالل التسريب الوريدي.
يمكن البدء بأخذ المضادات الحيوية الفموية بعد تحسن حالة المريض وزوال الحمى ،وتستمر المعالجة بها حتى زوال
األعراض.
يجب التحقق من زوال الخراج من خالل التصوير باألشعة السينية ،وعادةً ما تتطلب فترة العالج من 3إلى 6أسابيع.
يتم اللجوء إلى تنظير القصبات في الحاالت التي يكون فيها سبب تكون الخراج وجود ورم في المنطقة ،حيث يتم إزالته
وتصريف السوائل.
العالج األساسي هو إعطاء الصادات الحيوية (التي تشفي % 85من الحاالت) وتتضمن:
يجبًتنبيبًالرغامىًوالقصباتًبأنبوبًثنائيًاللمعةً،وذلكًلعزلًالجهةًالمصابةًوحمايةًالقصباتًالسليمةًمنًالتلوثً .
تفجير الخراج عبر الجلد:
تتضمنًإدخالًمفجرًلجوفًالخراجً،وتستطبًفيًالحاالتًالتاليةً :
خراجاتًمتوترةًأزاحتًالمنصفًوخفضتًالحجابًوغيرتًمكانًالشقوق.
ظهورًعالماتًزيادةًحجمًومحتوىًالخراج.
ظهورًعالماتًإصابةًرئةًمقابلةًشعاعيا.
الخراجاتًالكبيرةًوالمحيطيةًاألكبرًمن 4سم.
مريضًعلىًجهازًالتهويةًاالصطناعيةًوبالتاليًاليستطيعًالتقشع.
عدمًتراجعًاإلنتانًبعدً 3أسابيعًمنًالمعالجةًبالصاداتًالصحيحة.
يستطب في:
اإلنذار:
يعتمد اإلنذار على نوع العامل المسبب وعلى اآلفات المرافقة ،وعلى سرعة البدء بالعالج المناسب .اإلنذار سيئ في:
-الخراجات المتعددة.
تلقي جميع التطعيمات المتاحة للوقاية من اإلصابة بااللتهاب الرئوي واإلنفلونزا.
اتباع جميع الممارسات الالزمة للحفاظ على النظافة العامة ونظافة الجسم.
تجنب التدخين ،إذ يضعف التدخين مقاومة الجهاز المناعة للعدوى التنفسية.
الحفاظ على قوة الجهاز المناعي من خالل ممارسة الرياضة ،واتباع نظام غذائي صحي ،والحصول على نوم
كافً.
تعيشًفيًأمعاءًالكالبًوالقططً(الثويًالنهائي)ًوتسبّبًمرضًالكيساتًالمائيّةًالشائعًاالنتشار. -
يتألّفًجسمًالشوكاءًالحبيبيّةًمنً : -
الرأس :هوًاألساسًالذيًيتحولًإلىًطفيليًكهلً،يحويًاشواكًتساهمًبالتثبتًعلىًجدارًاألمعاء. ّ )1
القطعةًاألولىً:العنق. )2
القطعةًالثّانيةً:تحتويًعلىًالجهازًالتّناسلي. )3
العدوىًحيثًتحتويًعلىًعددًكبيرًمنًالبيوضً(خزان)ًتقدّرًبحوالي - 400
ّ القطعةًالثالثةًواألخيرةً:مه ّمةًب )4
800بيضة.
ً
ً
ً
ً
ً
ً
تعيشًفيًأمعاءًالثعلبًأوًالذئبًالقطبيينً،وتسببًداءًالكيساتًالسنخيّةًالمحدودًاالنتشارًفيًكنداًوسيبيرياًحصراً،
واسمًالمرضًيختلفًحيثًتسمىًداءًالكيساتًالمائيةًالسنخيً،وتسببًكيساتًمتعددةً .
آلية العدوى:
تعيشًالشوكاءًالحبيبةً(الطفيليًالكهل)ًفيًأمعاءًالكالبًوالقططً،وكلًفترةًتنبثقًالقطعةًاألخيرةًوتخرجًكميةً
كبيرةًمنًالبيوضًمعًالبرازًوتلوثًاألعشابً،وبعدهاًتأتيًالحيواناتًالنباتيةًكاألغنامًوتتناولًهذهًاألعشابًالملوثةً
ًّ
بالبيوض.
تنتقل العدوى إلى اإلنسانًبنفسًالطريقةًعبرًالجهازًالهضميًحصرا بالبيوض المحمولةًمعًالمياهًأوًاألطعمةً
الملوثةًوذلكًبسببًاإلهمالًوعدمًاحترامًقواعدًالنظافة.
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
تتجاوزًالبيوضًالمعدةًوالًًت ُهًضًمًبالعصارةًالمعديّةًنظراًلمقاومتهاًلهاً،وعندًوصولهاًلألمعاءًتنفتحًليخرجًمنهاً
الجنينًمسدّسًاألشواكًالذيًيخترقًجدارًاألمعاءًلينتقلًبعدهاًإ ّماًبالدورانًالبابي أوًبالدورانًاللمفي عبرًالقناةً
الصدريةًليستقرًبشكلًنهائيًفيً :
▪ًالكبد ، % 60 - 55الرئة ، % 40 - 35بقية األعضاء .% 5
الًيوجدًاتصالًبينًالمحفظةًالليفيةًوالغشاءًالمنتشً(فقطًتماس)ً،فالكيسةًالمائيةًمتحركةًضمنًالجوفً(المحفظةًالليفية)ً،
وبفضلًالتماسًالوثيقًبينهماً(وليسًااللتصاق)ًيتغذىًالطفيليًبالتشربًبينًالمحفظةًالليفيةًوالغشاءًالمنتشً .
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
المحفظةًالليفيةًهيًنسيجًارتكاسيًعلىًحسابًالعضوًالحاويًعلىًالكيسةً،تمرًمنًخاللهاًاألوعيةًالمغذيةً •
المسؤولةًعنًنموًوحياةًالطفيلي.
)ًتنسدًاألوعيةًالمارةًعبرهاًفيتوقفًنموًالطفيليًثمً
ّ عندماًتصابًالمحفظةًبااللتهابًثمًالتندبً(بعدًذاتًرئةًمثال •
يموتًوتصبحًالكيسةًهشةًوضعيفةًفتنبثقًبسهولة.
الًنعطيًالمريضًاأللبندازولًقبلًجراحةًالكيساتًالمائيةًحتىًالًيموتًالطفيليًفيصبحًمنًالصعبًتوليدًالكيسةً •
حيثًتنبثقًبسهولةً(كونهاًأصبحتًهشةًوضعيفة)ًوبذلكًيكونًاحتمالًالنكسًأعلى.
يصلًمعدلًنموًالكيسة لـ 5سم في العام الواحدً،ونموههاًعندًاألطفالًأسرعًمنًالكبارًلسببًغيرًمعروفً،وفيً •
الرئةًأسرعًمنًالكبدً(بسببًمرونةًالرئةًمقابلًالكبدًالمصمت).
يتكلّس)ً .
تصابًالمحفظةًالليفيةًبالتكلّسًفيًالكبدًأحياناًوفيًالرئةًنادراًجداً(أماًالغشاءًالمنتشًالً ً
ً •
• يفيدناًمعرفةًمعدلًالنمو ( 5-3سم) في العامًالواحدًبمراقبةًنكسًالكيسةًبعدًالعملًالجراحيً،فل ننفي النكس بناء
على الصورة الشعاعية قبل مرور سنة أو سنتينًعلىًإجراءًالجراحةًحتىًيتبًيّنًلناًنموًالكيسةً(وليسًبعدًشهرينً
مثال)ً .
تدخلًبالتشخيصًالتفريقيًمعًمظهرًالنقائلًالرئويةً .
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ظل مدور مع هالل غازي (كيسة على وشك االنفجار) في %2-1من الحاالت:
معًنموًالكيسةًينموًالغشاءًالمنتشًدافعاًالمحفظةًالليفيةً،فتتمزقًالقصبةًالمجاورةًوالشريانًالمرافقً،ونتيجةًانفتاحً
جوفًالقصبةًعلىًالمحفظةًالليفيةًيدخلًالهواء بينهاًوبينًالغشاءًالمنتشًمشكالًعلمةًالهلل الغازي ،ويترافقًذلكًمعً
نفث دم قليلًالمقدارًنتيجةًتخريشًالوعاءًالمرافق.
ًّ
قتًالمحفظةًالليفيةًلكنًالغشاءًالمنتشًالً ًّ
حيثًتمز •ًتد ّل علمة الهلل الغازي على أنّ الكيسة على وشك االنبثاقً،
عرضًالمريضًلخطرًالوفاةًإنً يزالًسليماًًومه ًّدداًًخاللًساعاتًباالنفجارًنتيجةًضغطًالهواءًالقادمًمن القصبةً،مماًًيُ ًّ
حدثتًصدمةًتأقًيّةًعندًانفجارهاًلذلكًيجبًتدبيرهاًجراحًيّاًعلىًالفورً .
ًً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
تشخيص كيسات الرئة المائية:
العلمات الشعاعية أساس التشخيص.
االختباراتًالمناعيةًغيرًنوعيةًوناقصةًالحساسيةًفيًالرئةًتتراوحًإيجابيتهاًبين %70- 60وقد تصل لـ %90في
الكيسات الكبدية.
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
كيسات مشتركة رئة يمنى مع كبد
ً
عندًوجودًكيساتًفيًالرئةًاليمنىًمعًالكبدًنستطيعًاستئصالهمًبنفسًالزمنً،حيثًنفتحًالصدرًبالجانبًاأليمنًفنستأصلً
كيساتًالرئةًثمًنستأصلًكيساتًالكبدًعبرًالحجابًالحاجزً . ً
ً
االستئصاالت الرئوية المرافقة الستئصال الكيسات المائية ( % 10من المجموع العام):
تستثنى من ذلك األورام المضغية الخبيثة واللمفومات التي تستجيب للعالج الكيميائي.
البنية النسيجية:
الفصيص يقسم إلى:
.1القشر :Cortexغني بالخاليا اللمفاوية.
.2اللّب :Medullaغني بالخاليا البشروية Epithelial
cellsالتي تشكل في مركز الفصيص جسيمات هاسال
المميزة نسيجيا ً للغدة.
.3منطقة مختلطة Mixedبين القشر واللّب.
أورام التيموس
• أكثر أورام المنصف األمامي مشاهدة ً عند البالغين ،وتشكل حوالي نصف هذه األورام ،وتعد أكثر األورام مشاهدة ً
في المنصف ككل عند البالغين.
• نادرة الحدوث جدا ا عند األطفال ،فال نفكر بورم تيموسي عند طفل نهائيا ً علما ً أننا قد نصادف آفات سليمة لديهم
كالكيسات أو فرط التصنع.
• شائعة الترافق مع التناذرات الجهازية مثل الوهن العضلي الوخيم والتهاب المفاصل الرثياني وتعد أورام التيموس
أكثر أورام المنصف ترافقا ً مع آفات جهازية حيث إن %50من األورام التيموسية تترافق مع الوهن العضلي
الوخيم.
• األغلبية الساحقة تكون من النوع البشروي ،Epithelial Tumors Thymomaوتكون األنواع األخرى نادرة
جدا ً مثل الكارسينوئيد والميالنوما.
• ورم التيموس هو الورم الوحيد الذي نستطيع إجراء جراحة عليه دون أخذ خزعة :كتلة في المنصف األمامي مع
وهن عضلي وخيم ألنه حتما ً Thymomaمترافق مع وهن عضلي وخيم ،بينما يمنع ذلك بحال عدم وجود وهن
عضلي وخيم الحتمال كونه لمفوما أو ورم مضغي.
• الورم المضغي أيضا ا هو الورم الوحيد الذي يمكننا البدء بعالجه الكيميائي دون أخذ خزعة.
أورام التيموس المختلطة ) :Mixed Thymomas Type (ABخاليا بشروية ولمفاوية بنسبة متساوية واإلنذار .iii
أسوأ من Aوأفضل من .B
الكارسينوما التيموسية ) :Thymic Carcinoma Type (Cاألسوأ إنذارا ً وال يحمل اسم تيموما فليس له محفظة .iv
وينتشر بكل الجهات ونسبته قليلة جدا ً %5 - 3من أورام التيموس ،نادرا ً ما يفيد العمل الجراحي في هذا النمط ألنه
يأتي غالبا ً بحالة غزو للجوار.
أي كتلة أمام األوعية توجهنا عند الطفل إلى لمفوما ،وعند اليافع لورم مضغي وعند الكهل لتيموما أولمفوما ،وبهذه
الحالة يمنع منعا ً باتا ً إجراء الجراحة دون اإلثبات بأخذ خزعة نسيجية.
نالحظ في الصورة آفة منتشرة للجهتين تغلق مهماز الرغامى تقريباً ،وبالتالي عند إجراء أي عمل جراحي للمريض
سيرتخي المريض بفعل التخدير وستتضيق الرغامى بشكل كبير من ثقل الكتلة ،لذلك يتوجب القيام بخزعة ،FNA
ويسمح تكرارها عدة مرات إلثبات لتشخيص لتجنب القيام بأي عمل جراحي يهدد حياة المريض.
مالحظات:
أ -كتل المنصف الكبيرة مثل الـ Lymphomaوالـ Thymomaنحاول تجنب التخدير ونختار دوما ً الـ FNAألخذ
الخزعة.
ب -التيموما تشابه الميزوتيليوما بأمرين:
-1االمتداد الموضعي إلى الجوار ونادرا ً ما تعطي نقائل.
-2االنزراعات الورمية الشديدة على مسار اإلبرة عند إجراء الخزع.
ت -التيموما من أكثر األورام التي تشجع الجراح على الجراحة فإنذارها جيد.
ث -االستئصال الجراحي ضروري ألورام الكارسينوئيد حتى لو كان تلطيفيا ً (كحالة ورم مرتشح لألبهرأو للوريد األجوف
العلوي) لعدم فائدة العالجين الشعاعي والكيميائي لها.
مرض مناعي ذاتي يتصف بحدوث ضعف وتعب عضلي معمم بعد الجهد بدون ألم ،ناجم عن اضطراب في النقل
العصبي العضلي بسبب وجود أضداد ذاتية جائلة في الدم تنافس األستيل كولين على مستقبالته في منطقة الوصل
العصبي العضلي وتحصره فتمنع أو تنقص تأثيره.
اآللية األساسية بحدوث الوهن العضلي الوخيم ليس نقص في األستيل كولين أو تخريب الليف العضلي وإنما نتيجة
عدم التقاء وتفاعل األستيل كولين مع مستقبالته في الليف العضلي الهيكلي بسبب وجود أضداد غريبة في الجسم.
ي الذاتي الوحيد الذي يشفى جراحيّا ا ،فقد تبين أن غدة التيموس لدى هؤالء المرضى تحوي خاليا هو المرض المناع ّ
شاذة Myoid cellsغير موجودة عند اإلنسان السليم هي المسؤولة عن األضداد التي تشكلت.
تأخر العمل الجراحي يسمح للزغابات في الوصل العصبي العضلي بالتخرب والتراجع نتيجة تشكل المعقدات
المناعية عند تفعيل المتممة مما يعطل المستقبالت في الوصل العصبي العضلي وتتطور الحالة لحثل عضلي ،فكلّما
كان العالج الجراحي أبكر يحمي المريض من الوصول للحثل العضلي.
الهدف األساسي في العالج هو استئصال مولّد الض ّد وليس تثبيط تش ّكل األضداد بالستيروئيدات كغيره من أمراض
الذاتية عند استخدام الستيروئيدات ينكس المرض الحقا ً لذلك الحل الجذري هو استئصال التيموس حيث يوجد مولد
الضد وبالتالي يتوقف تشكل األضداد تلقائيا ً.
تعد اللمفوما من أكثر األمراض التي تشخص بنا ًء على (مظهر المريض ،اللون ،الرائحة ،المشية).
التظاهرات السريرية المميزة للمفوما:
)1تعرق ليلي غزير.
)2حكة معممة عنيفة مجهولة السبب.
)3األعراض العامة الواضحة :نقص وزن ملحوظ مثالً 10كغ خالل شهر واحد ،وهن عام شديد ورائحة خاصة
بمرضى اللمفوما.
على صورة الطبقي المحوري غالبا ً تكون لمفوما الهودجكن بشكل عقيدات عديدة تنمو بجانب بعضها أما لمفوما
هودجكن تشاهد بشكل كتلة في أغلب الحاالت.
حجر األساس بعالج اللمفومات هو العالج الكيميائي والشعاعي.
الجراحة تستطب فقط في الحاالت التالية:
)1تدبير االختالطات بحال حدوثها كانصباب الجنب أو التأمور.
)2استئصال األجزاء المتبقية من الورم بعد انتهاء العالج األساسي.
)3استئصال بعض األورام الخاصة مثل الـ .MALTOMA
تذ ّكر أنّ الجراحة في اللمفوما وأورام الخاليا المضغية تستطب لستئصال الورم المتبقي أما عالج الورم يكون كيميائي
بشكل أساسي.
آفات المريء
• تعتبر جراحة المريء على الرغم من سهولة تشخيص أمراضه جراحة صعبة ودقيقة جدا ً لعدة أسباب:
.1ألنه يأخذ مسافةا تشريحيةا طويلة.
.2ألنه عميق (أمام العمود الفقري مباشرة) لذا يصعب الوصول إليه.
.3بسبب وجود العديد من المجاورات الحيوية.
.4ألنه ل يحتوي على الطبقة المصلية كباقي الجهاز الهضمي مما يسبب العديد من المشاكل منها:
أ -زيادة صعوبة اإلجراء الجراحي لصعوبة خياطة هذه الطبقة.
ب -الطبقة المصلية تحد عادة ً من الغزو الورمي وفقدان هذه الخاصية في المريء سبب بجعل % 40من الحاالت
الورمية مرتشحة بالجوار (خاصة الشجرة القصبية الرغامية).
ت -الطبقة المصلية تحتوي على شبكة غنية باألوعية اللمفاوية التي تخترق الطبقة العضلية وتصل لتحت المخاطية،
لذا نشاهد إصابة بالعقد اللمفاوية الناحية في % 60من الحاالت الورمية لحظة التشخيص ،ولذلك ال يكون إصابة
هذه العقد مضاد استطباب جراحي (عكس أورام الرئة).
العاصرة السفلية للمريء للسماح للطعام باالنتقال من المريء إلى المعدة ،ثم تغلق
ِ في الحالة الطبيعية تفتح العضلة
لتمنع ارتجاع الطعام وأحماض المعدة من المعدة إلى المريء ،ولكن في األشخاص المصابين باالرتجاع المعدي
خاطئ لتتسبب بارتداد الطعام وأحماض المعدة إلى المريء،
ٍ المريئي فإن هذه العضلة تضعف أو ترتخي بشك ٍل
وتختلف حدة المرض من مصاب إلى آخر باالعتماد على درجة ضعف العضلة العاصرة وكمية السائل المرتد من
المعدة وقدرة اللعاب على معادلة األحماض المرتدة.
يحدث قلس معدي مريئي فيزيولوجي بعد الطعام بوضع انتصاب الجسم ،مقداره زهيد جداً ،ومدته قصيرة جدا ً
ولذلك فهو ال يسبب أذية التهابية للمريء ،أما داء الجزر المعدي المريئي فيحدث بوضع االستلقاء أو االنحناء لألمام،
ويكون مقدار المواد الراجعة من المعدة إلى المريء فيه كبيراً ،ومدته طويلة.
يعد قصور الوسائط التشريحية أو الوظيفية أو كلتيهما السبب الرئيس في حدوث هذه اآلفة:
-1الوسائط التشريحية :تتمثل العوامل التشريحية التي تقوم بمنع الجزر المعدي المريئي بالوسائط اآلتية:
القصور الوظيفي بالمصرة المريئية السفلية كما في حالة عدم استمساك فؤاد المعدة أو داء تصلب الجلد مثالً.
سوء توضع منطقة الوصل المعدي المريئي بسبب انفتاح زاوية هيس ،وهذا ما يحدث في الفتق الحجابي
االنزالقي أو في حاالت قصر المريء التندبي أو بحالة جنف العمود الفقري مثالً.
وضع أنبوب أنفي معدي فترة طويلة :يقوم بدور المنزح drainحيث ترجع من حوله عصارة المعدة إلى المريء.
بعض العمليات الجراحية على القسم العلوي للمعدة :مثل عملية قطع الطبقة العضلية ألسفل المريء خارج
المخاطية (عملية )Hellerالتي تجرى في حالة الـ ،Achalasiaوعمليات قطع العصب المبهم ،Vagotomy
وعمليات قطع المعدة الجزئي وعمليات االستئصال الكلي.
حدوث ارتخاء باألربطة المثبتة للوصل المعدي المريئي عند النساء في أثناء الحمل بتأثير هرمون البروجيستيرون
الذي يرتفع مستواه المصلي من بداية الحمل ،حيث يتزايد هذا االرتخاء في الثلث األخير من الحمل نتيجة ارتفاع
الضغط داخل البطن بسبب حجم كتلة الرحم والجنين.
ارتفاع الضغط داخل البطن كما يحدث بحاالت البدانة ووجود حبن وحالت األورام الكبيرة داخل البطن.
حاالت تباطؤ إفراغ المعدة إلى العفج التي تحصل عند المرضى المصابين بالداء السكري مثالً (خزل المعدة).
الشعور بحرق ٍة في المعدة أو منطقة الصدر :وقد يصفها البعض على أنها شعور بالحرقة في منطقة ما خلف •
عظام القص ،وتظهر هذه الحرقة بعد تناول الطعام ،وتزداد سوءا ً في الليل أو عند تمدد المصاب عادةً.
ألم في الصدر. •
صعوبة في البلع. •
القلس لألطعمة وبعض السوائل ذات الطعم الالذع. •
الشعور بوجود كتلة في منطقة الحلق. •
الغثيان والتقيؤ. •
تآكل األسنان. •
حدوث االرتجاع المعدي المريئي ليالً قد يتسبب بمعاناة المصاب من السعال المزمن والتهاب الحنجرة واضطراب •
النوم ،وإصابة الشخص بالربو أو تطور وضع الربو سوءا ً في األشخاص الذين يعانون من الربو أساساً.
عوامل الخطورة:
تشمل الحاالت التي يمكن أن تزيد من خطر اإلصابة بداء االرتجاع المعدي المريئي ما يلي:
السمنة.
ِ -
-فتق حجاب الحاجز.
-الحمل.
-اضطرابات األنسجة الضامة :مثل تصلب الجلد.
-تأخر إفراغ المعدة.
تتضمن العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الرتجاع الحمضي ما يلي:
-التدخين.
-تناول وجبات كبيرة أو األكل في وقت متأخر من الليل.
-تناول أطعمة معينة (محفزات) مثل األطعمة الدهنية أو المقلية.
-شرب بعض المشروبات مثل الكحول أو القهوة.
-تناول بعض األدوية ،مثل األسبرين.
يمكن التوجه الى تشخيص داء القلس المعدي المريئي بنا ًء على الفحص السريري والقصة واالعراض ولتأكيد تشخيص
اإلصابة بداء االرتجاع المعدي المريئي ،نجري ما يلي:
• التنظير الهضمي العلوي:
غالبًا ما تكون نتائج االختبار طبيعية عند وجود قلس ،ولكن قد يكشف التنظير الداخلي عن التهاب في المريء (التهاب
المريء الجزري) أو أي مضاعفات أخرى.
يمكن أخذ خزعة نسيجية الختبارها للكشف عن المضاعفات مثل مريء باريت.
• الصورة الشعاعية الظليلة للمريء والمعدة بوضعية الرأس المنخفض لألسفل:
هي وسيلة تشخيصية غير باضعة ،وتعد أفضل وسيلة إلظهار وجود تضيق تشريحي بالمريء ،كما أنها تساعد على
تحديد مدى قابلية الفتق الحجابي للرد في حال وجوده ،كما تساعد هذه الوسيلة التشخيصية على تحري الحركات التمعجية
المريئية ،لكن قدرة الصورة الظليلة للمريء في كشف وجود التهاب المريء بسبب الجزر المعدي المريئي تختلف في
حساسيتها من %79في حاالت االلتهاب المعتدل وتصل هذه الحساسية إلى %100في حاالت التهاب المريء الجزري
الشديد.
• اختبار مسبار الحمض المتنقل (قياس PHالمري):
يتأكد التشخيص في حالة هبوط PHالمريء تحت الـ .4
يتم وضع جهاز مراقبة في المريء لتحديد متى حدث ارتجاع لحمض المعدة هناك ومدة حدوث ذلك .يتصل جهاز
المراقبة بكمبيوتر صغير يرتديه المريض حول خصره أو بحزام على الكتف.
قد يكون جهاز المراقبة أنبوبا ً رفيعا ً ومرنا ً (أنبوب قسطرة) يتم تمريره عبر األنف إلى المريء ،أو مشبكا ً يتم وضعه في
المريء أثناء التنظير ويتم إخراجه في البراز بعد حوالي يومين.
• قياس ضغوط المريء (:)Manometry
ضا التنسيق والقوة التي تبذلها عضالت المريء
يقيس هذا االختبار نظم تقلصات العضالت في المريء عند البلع ،ويقيس أي ً
لدى المريض.
المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق 114
الفصل السادس آفات المنصف الجراحية
األدوية:
العالج الوقائي والدوائي للقلس ناجح بنسبة ،% 90ونلجأ له في حال وجود قلس لم يطور عسر تصنع.
أهم األدوية:
مضادت الحموضة :Anti-acids •
على الرغم من قدرة هذه األدوية على تخفيف بعض األعراض الناجمة عن االرتجاع المريئي بشك ٍل سريع؛ إال
أنها غير قادرة على عالج التهاب المريء الذي قد تسببت به أحماض المعدة.
قد يحد القلس المعدي المريئي من أنشطة المصاب اليومية ،ولكنه ل يع ّد مرضا ا مهددا ا للحياة في أغلب األحيان ،وإن فهم
المرض واتباع الطرق العالجية التي ينصح بها الطبيب تجعل المصاب يتعايش بشك ٍل جي ٍد مع مرضه وكذلك تجنبه
اإلصابة بالمضاعفات المحتملة لهذا المرض ،ومن المضاعفات التي قد تترتب على بعض حاالت االرتجاع المعدي
المريئي:
التهاب المريء الجزري : Esophagitis
•
كبير نحو المريء ،وقد يؤدي هذا االلتهاب إلى اإلصابة بالنزيف أوتضيق المريء.
بسبب ارتجاع أحماض المعدة بشكل ٍ
يمكن للضرر الذي يتعرض له المريء السفلي بسبب حمض المعدة أن يؤدي إلى تكوين أنسجة متندبة،
وتؤدي األنسجة المتندبة إلى تضيق مسار الطعام مما يسبب مشاكل في البلع.
أهم النقاط
إن داء الجزر المعدي المريئي هو من أكثر أمراض المريء مصادفة من الناحية العملية.
أسباب الجزر المعدي المريئي هي قصور وسائط منع الجزر التشريحية أو الوظيفية ،ويأتي على رأسها قصور
وظيفة المصرة المريئية السفلية.
أهم نتائج الجزر المعدي المريئي هي التهاب المريء الجزري ومضاعفاته.
ال يوجد تناسب بين شدة أعراض المريض ودرجة أذية المريء المشاهدة تنظيرياً.
من التظاهرات خارج المريء للجزر المعدي المريئي ،أعراض بلعومية حنجرية ،أعراض قصبية رئوية،
أعراض قلبية.
ً
يشخص الجزر المعدي المريئي بتحري العرضين األكثر توجيها له وهما :الحرقة خلف القص ،وارتداد األطعمة
إلى البلعوم أو الفم ،وعالقتهما بوضعية جسم المريض.
أهم وسائط التشخيص هي التنظير الهضمي العلوي والصورة الظليلة للمريء مع أخذ صور بوضعية ترندلنبرغ.
تعتمد معالجة الجزر المعدي المريئي على النصائح الصحية والغذائية ،وبحال عدم كفايتها إلراحة المريض
يضاف إليها عالجات دوائية تهدف إلى تعديل اإلفراز المعدي الحامضي أو تخفيفه.
يبقى استطباب العالج الجراحي للجزر المعدي المريئي محدودا ً بحاالت منتقاة معينة.
ال يعلم على وجه التحديد سبب اإلصابة بحالة مريء باريت ،فبينما يصاب العديد من مرضى مريء باريت بالج ْزر
المعدي الم ِريئي إال أن العديد من األشخاص ال تظهر عليهم أعراض الج ْزر وهي حالة يطلق عليها "الج ْزر الصامت".
وسواء كان هذا االرتجاع الحمضي مصحوبا ً بأعراض الج ْزر المعدي الم ِريئي أم ال ،فإن أحماض المعدة والمواد الكيميائية
تتدفق عائدة إلى المريء ،وهو ما يتسبب في إتالف أنسجة المريء وتحفيز حدوث تغيرات في بطانة المري ،ما يؤدي
بدوره إلى اإلصابة بمريء باريت.
• التاريخ العائلي :تزداد احتماالت اإلصابة بمريء باريت إذا كان لدى المريض تاريخ عائلي لإلصابة بمريء باريت
أو سرطان المريء.
• إذا كان المريض ذكرا ا :فالرجال أكثر عرضة لإلصابة بمريء باريت.
• إذا كان المريض أبيضاا :فأصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضةً لإلصابة به من األعراق األخرى.
عا بين البالغين الذين يزيد عمرهم عن 50عا ًما.
• العمر :قد يظهر مريء باريت في أي عمر ،ولكنه أكثر شيو ً
• حرقة الصدر المزمنة والرتجاع الحمضي :قد تؤدي اإلصابة بالج ْزر المعدي المريئي الذي ال يتحسن مع تناول
األدوية المثبطة لمضخة البروتون أو اإلصابة بالج ْزر المعدي المريئي الذي يلزمه تناول األدوية بانتظام إلى زيادة
فرص اإلصابة بمريء باريت.
ترتفع مخاطر اإلصابة بسرطان المريء لدى المصابين بمريء باريت واحتمالية اإلصابة به بسيطة حتى في األشخاص
الذين تشهد خاليا المريء لديهم تغيرات محتملة التسرطن.
غالباا ل يصاب معظم مرضى مريء باريت بسرطان المريء على اإلطالق لحسن الحظ.
العالج:
تتضمن معالجة القلس المعدي-المريئي المترافق مع مريء باريت مع عسرة تصنع :Dysplasia
قطع معدة ومريء وإعادة تصنيع المريء بأنبوب معدي مع مفاغرة معدية–مريئية ،حيث نعامل الحالة كأنها سرطان،
وتكون نسبة الشفاء تتجاوز % 90من الحالت.
-في بعض المناطق قد تعود المعدالت المرتفعة لحاالت سرطان المريء الستخدام التبغ والكحول أو عادات غذائية
خاصة والبدانة.
األعراض:
البلع (عسر ْ
البلع). • صعوبة في ْ
التشخيص:
باستخدام التنظير الهضمي العلوي :يفحص المريء ويبحث عن السرطان أو مناطق التهيج ويمكن أخذ خزعة نسيجية
ترسل إلى المختبر للكشف عن الخاليا السرطانية.
يصنف سرطان المريء لعدة مراحل ،وذلك وفقا ً لثالثة معايير (عمق الورم في جدار المريء ،انتشار الورم للعقد
اللمفاوية ،انتشار الورم ألعضاء أخرى بالنقائل .)Metastasis
ويمكن الوصول الى مرحلة السرطان بعد إجراء عدة اختبارات توضح المعايير الثالثة أعاله ،وتشمل تنظير المريء
واختبارات تصويرية مثل التصوير الطبقي المحوسب .CT
مراحل سرطان المريء هي:
• المرحلة األولى :الورم في الطبقة العليا من باطن المريء.
• المرحلة الثانية :يصل الورم للطبقات العميقة من المريء ،وقد ينتشر للغدد اللمفاوية.
• المرحلة الثالثة :انتشار الورم للغدد اللمفاوية أو ألعضاء مجاورة.
• المرحلة الرابعة :انتشار الورم بالنقائل ألعضاء أخرى كالكبد ،الرئتين.
العالج:
• جراحة إلزالة جزء من المريء والجزء العلوي من المعدة (استئصال المريء والمعدة) :أثناء إجراء استئصال
المريء والمعدة ،يقوم الجراح بإزالة جزء من المريء والعقد اللمفاوية المجاورة وجزء أكبر من المعدة ،ثم يتم
سحب ما تبقى من المعدة لألعلى ويعاد توصيله بالمريء ،وإذا لزم األمر يستخدم جزء من القولون للمساعدة في ضم
االثنين معا ً.
في أغلب األحيان يتم الجمع بين العالج اإلشعاعي مع العالج الكيميائي في األشخاص المصابين بسرطان المريء،
ويستخدم عادة ً قبل الجراحة أو أحيانًا بعد الجراحة.
ضا للتخفيف من مضاعفات سرطان المريء المتقدمة مثالً عندما ينمو إلى ورم كبير ،فإنهيستخدم العالج اإلشعاعي أي ً
يؤدي إلى منع الطعام من المرور إلى المعدة.
قد يستمر العالج باإلشعاع من أسبوعين إلى ستة أسابيع يوميًا.
وتشمل اآلثار الجانبية لعالج سرطان المريء باإلشعاع ردود فعل للجلد مشابهة لحروق الشمس ،وأل ًما أو صعوبة في
البلع ،وإلحاق ضرر عرضي باألعضاء القريبة مثل الرئتين والقلب.
األكالزيا : Achalasia
أحد أمراض خلل حركية المريء حيث يفقد المريء قدرته الطبيعية على القيام بالحركة الدورية والتي تقوم بدفع الطعام
داخل القناة الهضمية ويفشل الصمام بين المريء والمعدة في االرتخاء استجابة لعملية البلع.
السبب الرئيسي لحدوث مرض األكالزيا غير معروف ،ولكن يعتقد أنها تحدث نتيجة تلف في عضالت المريء بشكل
رئيسي أو تلف في األعصاب المغذية لهذه العضالت.
األعراض:
عوامل الخطورة:
يمكن أن يحدث تعذر االرتخاء المريئي (األكاالزيا) في أي عمر ،ولكنه يحدث في معظم األحيان في األعمار ما بين 30
و 60سنة.
يصيب الرجال والنساء بنسبة متساوية ،والعلماء ال يعرفون بالضبط سبب حدوث هذا المرض ،ولكن عوامل الخطر قد
تشمل ما يلي:
صا من أقارب الدرجة األولى مصابًا بهذا المرض ،فسيكون األبناء عرضة لإلصابة به.
• الجينات :إذا كان شخ ً
• إذا كان لدى المريض اختالل في الجهاز المناعي ،أو مصاب بأمراض مناعية أخرى.
• اإلصابة بفيروس الحأل البسيط أو أنواع أخرى من العدوى الفيروسية.
التشخيص:
عالج األكاالزيا:
ثالثا ا -الجراحة:
من خالل عملية جراحية (إجراء هيلر) ،يتم فيها خزع العضلة العاصرة السفلية ،وهذا النوع من الجراحة عادة ما يوفر
راحة طويلة األمد ويخفف من أعراض االنسداد.
مضاعفات األكاالزيا:
• غالبا ً ما ينجم عن آفة التهابية جانب المريء بعد شفائها تتليف وتتندب وتترك التصاقات تجذب جزء المريء
المجاور لها وتشكل رتج حقيقي شامل لكل طبقات المريء.
• عادة ً ما يشاهد الرتج الحقيقي في منتصف المريء (المريء الصدري) حيث تكثر العقد اللمفية في هذه المنطقة ،لذا
يدعى بالرتج الصدري.
• في أغلب الحاالت هذه الرتوج ل تحتجز ضمنها المواد الطعامية لسببين اثنين:
)1هذه الرتوج ذات عنق واسع (عريض).
)2وجود الطبقة العضلية في جدار الرتج.
• بما أن هذه الرتوج ال تحتجز ضمنها أي مواد طعامية فلن يزداد حجمها وستبقى ل عرضية ،لذا ل تحتاج لعالج،
وغالبا ما يتم تشخيصها عند تنظير المريء لسبب آخر (مثل األورام الجنينية المبكرة).
• تأتي الحركة الحوية من أعلى المريء فتصادف تشنجا ً في طريقها ،سيؤدي ذلك لزيادة الضغط في منطقة االلتقاء الى
انفتاق الغشاء المبطن للمريء وتشكيله جيبا ً بين المريء والعمود الفقري ،يكون صغيرفي البداية ثم ال يلبث أن يزداد
حجمه نتيجة امتالئه بالمواد الطعامية التي يمكن أن تخرج عندما يأخذ الجسم وضعا معينة.
• قد يصل لحجوم كبيرة.
• عنقه ضيق ورخو.
• السبب :عدم التناسق بين الحركات الحوية للمريء (طبيعيا ً :عند دفع اللقمة تسبق بمنطقة ارتخاء ففي حال حدوث
عدم تناسق عصبي عضلي أو خلل في الحركات الحوية قد ال يحدث االرتخاء وهذا يؤدي إلى خروج الغشاء
المخاطي للمري عبر الجدار "مثل أماكن دخول األوعية الدموية").
• تحدث هذه الرتوج على مستويين:
أعلى المريء ( :رتج زنكر )Zenkerغالبا ا على األيسر.
أسفل المريء :رتج فوق الحجاب (أعلى HPZمباشرة) غالبا ا على األيمن.
التشخيص:
يتم تشخيص رتج زنكر باستخدام اللقمة الباريتية ،وهي نوع خاص من الصور الشعاعية يسمح بوسم الجزء الداخلي للفم
والبلعوم والمريء ،وتسمح للطبيب برؤية كيفية البلع لدى المريض.
في بعض األحيان قد يترافق رتج زنكر ببعض األمراض والحاالت األخرى ،لذلك قد يقوم الطبيب بإجراء بعض
االختبارات اإلضافية من أجل كشف او نفي تلك األمراض ،حيث يمكن استخدام التنظير الهضمي العلوي ،أوقياس
ضغوط المريء أو بالتنظير تحت الرؤية المباشرة.
الصورة الشعاعية الظليلة هي التشخيص األكيد ،حيث تظ ِهر من خالل سائل الباريوم جوفا ً يحتوي سوية سائلة غازية.
بالتنظير قد ال نتمكن من رؤية الرتج إذا كانت فوهته ضيقة ،كما يجب الحذر من الدخول في الرتج وثقبه.
الختالطات:
انتانات قصبية ورئوية ناكسة.
بحة صوت تحدث عند انضغاط العصب الحنجري الراجع.
متالزمة هورنر تحدث عند انضغاط الجذع الودي الرقبي.
التهاب الرتج.
نزف ضمن الرتج.
انثقاب تلقائي للرتج.
تتمتع الجراحة المفتوحة بمعدالت نجاح عالية مع ضعف احتمال عودة ظهور األعراض على المدى الطويل ،لكنها
تتطلب إقامة في المستشفى لعدة أيام والعودة إلى المستشفى الحقا ً من أجل إزالة القطب الجراحية ،وقد يحتاج المريض
ألنبوب تغذية أنفي معدي لمدة أسبوع أو أكثر بعد العمل الجراحي إضافةً إلى االلتزام بحمية خاصة.
إذا ً عالج رتج زينكر جراحي باستئصال الرتج مع خزع العضلة الحلقية الدرقية بشكل طولني ولمسافة 6سم ألن
استئصال الرتج دون خزع العضلة سيؤدي النكس في %80من الحاالت ،فقد وجد أن تشنجها هو السبب األساسي
في حدوث الرتج.
حديثا ً هناك عالج آخر وذلك بخزع الجدار الفاصل بين المري وبين الرتج أثناء التنظير مما يؤدي لتوسيع فوهته
وخروج محتوياته.
الرتج الصدري:
رتج دفعي كاذب يحدث بسبب عدم التناسق العصبي العضلي مما يسبب عدم إرتخاء المعصرة السفلية رغم تقلص •
العضالت فوقها مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط أسفل المري.
األعراض :يتظاهر بنفس أعراض رتج زنکر عدا الكتلة اللينة في العنق إال أنه غير عرضي غالبا ً. •
التشخيص :بالصورة الشعاعية الظليلة حيث نشاهد فيها باإلضافة إلى الرتج وجود بعض التشنجات. •
العالج: •
في حال ظهور أعراض ،نلجأ إلى خزع العضالت الملساء طوليا ً في تلك المنطقة (لكن تذكر احتمالية حدوث قلس
عند هذا المريض).
مالحظة :في حالة الرتج أسفل المريء سيؤدي خزع المعصرة إلى حدوث GERDوهنا علينا إجراء مقارنة بين اإلبقاء
على الرتج أو التسبب بحدوث GERDونقرر تبعا ً لحالة المريض .
تشكل رضوض الصدر %25من حاالت الرضوض ،وفي %25من هذه الحاالت يكون الرض سببا للوفاة.
يمكن عالج %80من رضوض الصدر دون جراحة وذلك عبر اإلنعاش األولي ومن ثم وضع التشخيص وتدبيره.
يمكن أن تؤثر رضوض الصدر على أي من مكوناته :جدار الصدر ،الرئتين ،القلب ،األوعية الكبيرة ،المري،
الحجاب الحاجز.
في الدول المستقرة:
تأتي في المرتبة الثانية بعد رضوض الرأس واألطراف. •
• %73عند الشباب.
• > % 15من الوفيات بسبب الرضوض الصدرية.
ماّهيّاألذيَّاتّالمُهدّدةّللحياةّالتيّيجبّالبحثّعنها؟ ّ
المقاربةّالمنهجيةّ(ّ :)ABC
التدبيرّاألوليّ :
التقييمّالثانوي:
نقوم بالتقييم الثانوي للمريض من رأسه حتى أخمص قدميه وذلك بهدف:
-البحث عن إصابات كامنة لم يتسن لنا معرفتها في التقييم األولي ،كإصابة المريء والقصبات والحجاب الحاجز.
-إعادة التقييم للعالمات الحيوية.
-االستجواب (السؤال عن :زلة ،ألم بالبلع ،ألم صدري ،ألم ظهر).
-الفحص السريري (البحث عن :إقياء دموي ،صرير ،فرقعة بجدار صدر ،حرارة).
-أيضا ً يجب فحص الجروح من أجل الورم الدموي وفقاعات الهواء داخل فتحة الجرح.
التدبيرّالثانوي:
إذا كانت حالة المريض مستقرة ،وكان الرض كليال ،أو نافذا محيطيا نقوم بـ:
• إجراء صورة صدر ،فإذا كانت طبيعية نتابع المراقبة ونعيد الصورة مع معايرة الهيماتوكريت بعد 6ساعات،
فإذا كانت طبيعية يمكن تخريج المريض.
إذا كانت حالة المريض مستقرة ،وكان الرض نافذا مركزيا نقوم بإجراءات استقصائية أخرى:
تصوير أبهر ظليل.
تصوير مري ظليل مع أو دون تنظير.
إجراء CTحلزوني في حال الشك بنزف بالمنصف.
يمكن إجراء تنظير قصبات.
فتح صدر إسعافي. إذا كان المريض غير مستقر بسبب رض نافذ مركزي
التقييمّالمُوجهّباإليكوّ :
مالحظة هامة:
يمكن إنقاذ حياة المريض بإجراءات بسيطة سريعة ودون جراحة مثل :إزالة الضغط باإلبرة ،تفجير الصدر ،معالجة الصدمة
النزفية ،بزل التأمور.
أهمّالحاالتّاإلسعافيةّوتدبيرها ّ
يتضمنّالتدبيرّاألوليّ ّ:
وهي نادرة تنجم عن اصطدام بمقود السيارة في حوادث السير أو ما يشابهه ،ويرافقها في %20من الحاالت أذية قلبية.
يعالج كسر القص معالجةً محافظة بالمسكنات القوية ،ويستطب التداخل الجراحي واستجدال كسور القص المفتوحة والكسور
المتبدلة بشدة.
استرواحّالصدرّاألوليّ(البدئي)ّ :
هو ذلك الذي يحدث دون سبب واضح ،وفي عدم وجود أي مرض رئوي خطير.
استرواحّالصدرّالثانويّ :
يحدث في وجود:
أمراض رئوية أخرى.
يزيد التدخين من خطر اإلصابة بأمراض الرئة بما في ذلك داء االنسداد الرئوي المزمن ،والربو ،والسل.
يمكن أن يكون استرواح الصدر أيضا بسبب جرح أو طعنة في الصدر (بما في ذلك إصابات االنفجار) ،أو
كمضاعفات تدخل الرعاية الصحية ،وفي هذه الحالة يطلق عليه استرواح الصدر الرضحي.
التشخيص:
عادة ً يتم استخدام:
صورة الصدر البسيطة. •
التصوير المقطعي المحوسب .CT •
األمواج فوق الصوتية (اإليكو). •
التشخيص التفريقي:
الصدر المدمى.
الصمة الرئوية.
النوبات القلبية.
فقاعة هواء كبيرة في الرئة فإنها تبدو مشابهة السترواح الصدر في األشعة السينية.
عادة ً ما ي شفى استرواح الصدر التلقائي الذي يكون كميته صغيرة دون عالج ،ويتطلب المراقبة فقط .قد يكون هذا
النهج هو األنسب في الناس الذين ليس لديهم أمراض كامنة في الرئة.
أما إذا كان هناك استرواح صدر بكمية كبيرة ،أو ضيق النفس يمكن إزالة الهواء باستخدام فغر الصدر أو أنبوب
صدري متصل بنظام صمام ذو اتجاه واحد.
في بعض األحيان قد يكون هناك حاجة لعملية جراحية إذا كان صرف الهواء باألنبوب غير ناجح ،أو كإجراء
وقائي ،إذا كان هناك نوبات متكررة.
يحدث حوالي 23-17حالة استرواح الصدر لكل 100,000شخص سنويا ،ويكون أكثر شيوعا لدى الرجال أكثر
من النساء.
تحدث لدى شخص بالغ ليس لديه مشاكل رئوية كامنة ،وعادة ما تسبب أعراض محدودة.
يعتبر ألم الصدر وأحيانا عدم القدرة على التنفس من أبرز األعراض التي تحدث عادة.
غالبا ً ال يدرك المرضى المصابون باالسترواح الصدري األولي خطورة األمر ،وربما ينتظرون عدة أيام قبل الذهاب
إلى الطبيب.
يحدث االسترواح األولي عادة أثناء تغيرات الضغط الجوي مما يفسر حدوثه في مجموعات.
من النادر أن يسبب هذا النوع االسترواح الصدري الضاغط.
يحدث االسترواح الصدري الثانوي في األفراد الذين يعانون من أمراض رئوية كامنة ،وتكون األعراض أكثر شدة
مما كانت عليه في االسترواح الصدري األولي ،حيث أن الرئة السليمة بشكل عام تكون غير قادرة على تعويض
فقدان وظيفة الرئة المصابة ،وعادة ما يكون هناك نقص في األكسجين (انخفاض مستويات األكسجين في الدم) يمكن
مالحظته في تلون الشفاه والجلد باللون األزرق ،وأيضا ً تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم في بعض األحيان وقد
يحدث التشوش الذي قد يصل إلى غيبوبة إذا كان شديدا ً جدا ً.
ينبغي إجراء الفحوصات حاالً إذا ما عانى شخص مصاب بالـ COPDأو التليف الكيسي أو غيرها من أمراض الرئة
الخطيرة بصعوبة في التنفس وذلك لتحديد إذا ما حدث استرواح صدر أم ال.
الريحّالصدريةّالرضيةّ :
قد ينتج استرواح الصدر الرضحي إما من طعنة حادة أو إصابة تخترق جدار الصدر.
اآللية األكثر شيوعا لحدوث استرواح الصدر في هذه الحالة هي التي يرجع سببها إلى تغلغل األطراف الحادة لضلع
مكسور في الصدر ،مما يؤدي إلى تلف أنسجة الرئة.
يمكن أيضا مالحظة استرواح الصدر الرضحي عند األشخاص الذين يتعرضون لالنفجارات ،حتى مع عدم وجود
إصابة واضحة في الصدر.
قد تؤدي اإلجراءات الطبية مثل إدخال قثطرة وريدية في وريد مركزي (وداجي ،تحت الترقوة) ،أو أخذ خزعة من
أنسجة الرئة إلى استرواح الصدر.
يمكن أن تتسبب التهوية بالضغط اإليجابي ،إما عن طريق التنفس الصناعي أو التهوية الغير جائرة إلى رض
ضغطي (إصابة بسبب الضغط) مما يؤدي إلى استرواح الصدر.
يتم تزويد الغواصين الذين يتنفسون من جهاز تحت الماء بغاز تنفس ضغطه يساوي الضغط المحيط ،مما يؤدي إلى
احتواء الرئتين على غاز ضغطه أعلى من الضغط الجوي ،وقد يعاني الغواصون الذين يتنفسون هواء مضغوط من
استرواح الصدر نتيجة للرضح الضغطي الذي يحدث عند االرتفاع واحد متر ( 3قدم) مع كتمان النفس بينما تكون
الرئتان منفوختين تماما ً.
وهناك مشكلة إضافية في هذه الحاالت هي أن أولئك الذين يعانون من أعراض تخفيف الضغط عادة ً ما يتم عالجهم في
غرفة الغوص عن طريق المعالجة باألكسجين عالي الضغط ،وهذا يمكن أن يؤدي إلى استرواح الصدر بكميات
صغيرة تزداد بسرعة وتسبب أعراض استرواح الصدر الضاغط.
الريحّالصدريةّالضاغطة:
تكون موجودة عندما يؤدي استرواح الصدر (أولي ،ثانوي ،رضحي) إلى خلل كبير في التنفس و/أو الدورة الدموية.
عادة ً ما يحدث استرواح الصدر الضاغط في حاالت سريرية مثل التنفس الصناعي ،أو اإلنعاش أو الصدمات ،أو
لدى المرضى الذين يعانون من أمراض رئوية.
من أكثر العالمات التي تالحظ لدى األشخاص الذين يعانون من استرواح الصدر الضاغط األلم في الصدر ،وضيق
في التنفس ،مع زيادة معدل ضربات القلب في كثير من األحيان ،والتنفس السريع في المراحل األولية.
قد تكون هناك عالمات أخرى مثل خفوت أصوات التنفس على جانب واحد من الصدر أكثر من الجانب اآلخر،
وانخفاض مستويات األكسجين ،وانخفاض ضغط الدم ،وانحراف القصبة الهوائية بعيداعن الجانب المصاب.
نادرا ً ما يكون هناك زرقة وتغير مستوى الوعي ،ويصبح صوت القرع رنانا ً عند فحص الجانب المصاب مع
انخفاض توسع هذا الجانب وقلة حركته ،وألم في الجزء العلوي من البطن ،وتغير مكان ضربة قمة القلب ،والصوت
الرنان عند القرع على عظم القص.
يعتبر استرواح الصدر الضاغط حالة طبية طارئة تتطلب معالجة فورية دون مزيد من الفحوصات.
مالحظات:
قد تحدث ريح صدرية ضاغطة أيضا ً لدى الشخص الذي يتلقى تنفس صناعي ،وفي هذه الحالة قد يكون من الصعب
تشخيصه ،بسبب المهدئات التي يتناولها هذا الشخص ،وغالبا ما يتم تشخيصها عند مالحظة التدهور المفاجئ في الحالة.
لقد أظهرت الدراسات الحديثة أن تطور عالمات االسترواح الصدري الضاغط قد ال يكون دائما سريعا كما كان يعتقد سابقا،
كما أنه ال يمكن االعتماد على انحراف القصبة الهوائية إلى جانب واحد ،وارتفاع الضغط الوريدي الوداجي المتزايد (انتباج
الوريد الوداجي) كعالمة سريرية.
إن وجود طبقة رقيقة من الهواء حجمها 2سم يعني أن استرواح الصدر يحتل حوالي ٪50من نصف الصدر ،والقياس
يجب أن يتم على مستوى الرئة (مكان دخول األوعية الدموية والمسالك الهوائية في الرئة) باعتبار 2سم كنقطة فاصلة
عند البريطانيين ،في حين األمريكان يعتبرون أن القياس يجب أن يتم من قمة الرئة مع التفريق بين استرواح الصدر
"الصغير" و "الكبير" بفاصل 3سم ،ولكن قد تبالغ الطريقة األخيرة في حجم استرواح الصدر إذا كان يقع أساسا ً في
القمة ،وهو أمر شائع.
الروابط بين طرق القياس المختلفة ضعيفة ،ولكن هي أفضل الطرق المتاحة السهلة لتقدير حجم استرواح الصدر.
• يمكن أن يساعد المسح المقطعي بتحديد حجم استرواح الصدر بدقة أكبر ولكن ال يوصى باستخدامه الروتيني مع
هذه الحاالت.
• تستخدم الموجات فوق الصوتية (اإليكو) عادة ً في تقييم األشخاص الذين أصيبوا برض ،وقد تكون الموجات فوق
الصوتية أكثر حساسية من األشعة السينية على الصدر في تحديد استرواح الصدر بعد خبطة حادة في الصدر ،كما
يمكن أن تساعد أيضا ً على التشخيص السريع في الحاالت الطارئة األخرى وتحديد حجم استرواح الصدر.
• كما أن هناك العديد من السمات الخاصة للموجات فوق الصوتية على الصدر يمكن استخدامها لتأكيد أو استبعاد
التشخيص.
العالجّالمحافظ:
• إذا كان الحجم المقدر من استرواح الصدر صغير (< ٪50من حجم نصف الصدر) ،وليس هناك ضيق في التنفس،
وال أي مرض آخر كامن في الرئة.
• قد يكون من المناسب عالج االسترواح الصدري الكبير التلقائي األولي بعالج محافظ إذا كانت األعراض محدودة.
• غالبا ً ال تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى ،ويمكن إجراء المزيد من الفحوصات للمريض في العيادات
الخارجية مثل تكرار األشعة السينية للمتابعة والتأكد من التحسن.
• تتراوح معدالت االرتشاف يوميا ً بين ٪1.25و ٪2.2من حجم التجويف ،وهذا يعني أنه حتى استرواح الصدر
الكامل يمكن أن يمتص على مدار حوالي 6أسابيع.
• يتم تدبير استرواحات الصدر الثانوية بالعالج المحافظ فقط إذا كان حجمها صغيرا ً ( 1سم أو أقل) وإذا كانت
األعراض محدودة ،ولكن يوصى عادة بالدخول إلى المستشفى.
قد يسرع إعطاء األكسجين بمعدل تدفق عالي االرتشاف إلى مقدار يصل إلى أربعة أضعاف. •
تفجيرّالصدرّ :
يتم في الريح األولية الكبيرة (> ٪50حجم نصف الصدر) أو المترافقة بضيق تنفس. •
يتم ذلك على طريق إعطاء مخدر موضعي ،وإدخال إبرة متصلة بنقرة ثالثية ويتم إزالة ما يقارب من 2.5لتر من •
الهواء (في البالغين).
إذا أظهرت األشعة السينية بعد ذلك أن هناك انخفاض كبير في حجم استرواح الصدر ،ما تبقى من العالج يمكن أن •
يكون محافظا أي مراقبة.
وقد ثبت أن هذا النهج فعال في أكثر من ٪50من الحاالت. •
• ويمكن أيضا استخدام الشفط مع استرواح الصدر الثانوي متوسط الحجم (طبقة الهواء 2-1سم) دون ضيق في التنفس،
لكنه يتطلب مراقبة مستمرة في المستشفى حتى بعد نجاح اإلجراء.
• تنص المبادئ التوجيهية ( )guidelineالمهنية األمريكية على أن جميع استرواحات الصدر الكبيرة الحجم -حتى
تلك الناجمة عن االسترواح الصدري األولي -ينبغي أن تعالج باستخدام أنبوب الصدر ،بينما قد تعالج استرواحات
الصدر الرضحية الناجمة من اإلجراءات الطبية معتدلة الحجم في البداية باستخدام الشفط.
يمكن إدخال أنابيب صغيرة (قطرها أصغر من 14ف4.7 ،مم) ،وال تمتلك األنابيب األكبر ميزة في هذه الحالة ،بينما •
تستخدم أنابيب أكبر (28ف9.3 ،مم) في استرواح الصدر الرضحي.
يجب استخدام أنابيب الصدر في حاالت االسترواح الصدري األولي التلقائي التي لم تستجب إلبرة الشفط ،وفي •
استرواحات الصدر كبيرة الحجم (> ،)٪50وفي حاالت استرواح الصدر الضاغط.
تكون متصلة بنظام صمام أحادي االتجاه يسمح للهواء بالخروج من الصدر ،وال يسمح له بإعادة الدخول ،وقد •
تتضمن هذه الطريقة زجاجة ماء ،ويبقى األنبوب في مكانه حتى يتوقف خروج الهواء منه لفترة من الزمن ،ويتم
تأكيد إعادة توسع الرئة باألشعة السينية.
يوجد خيارات متنوعة متاحة ،إذا كان ال يزال هناك دليل على تسرب الهواء بعد 4-2أيام ،فقد يتم محاولة الشفط •
بالضغط السلبي (عند ضغط منخفض من 10-إلى 20-سم ماء) بمعدل تدفق عال وخاصة في استرواح الصدر
التلقائي األولي ،حيث يعتقد أن ذلك قد يسرع من الشفاء وفي حالة فشل ذلك قد يكون هناك حاجة لعملية جراحية،
وخاصة في استرواح الصدر التلقائي الثانوي.
الوقاية:
من المستحسن القيام بإجراء وقائي (بضع الصدر ،أو تنظير الصدر مع إحداث االلتصاق الجنبي) بعد اإلصابة بنوبة
استرواح صدري؛ لمنع تكرار النوبة بعد حدوث استرواح الصدر الثاني ،وقد توضع الجراحة بعين االعتبار إذا أصيب
الشخص باسترواح الصدر على كال الجانبين (الثنائي) ،أو أصيب بنوبات متتابعة على كال الجانبين ،أو إذا كانت النوبة
مرتبطة بالحمل.
صورة ترسيمية آللية القصور صورة ترسيمية تظهر تبادل الهواء بين الرئة في
التنفسي في استرواح الصدر جهة اإلصابة والرئة المقابلة مع حركات التنفس،
المفتوح والمصراع الصدري. وعدم تبادل الهواء مع الهواء الجوي عبر الرغامى
يحدث في حوالي %5من مرضى رضوض الصدر (يحدث < %1عند األطفال بعد رض شديد).
تشخيص المصراع الصدري :سريريا ً وبالصورة الشعاعية.
يتظاهر بأعراض القصور التنفسي (زلة تنفسية وتسرع تنفس وزرقة وتعطش للهواء).
التدبير:
يتضمن التدبير اإلسعافي استلقاء المرضوض على المصراع أو وضع وسادة ضاغطة عليه ،فيمنع تبادل الهواء بين
الرئة الموافقة والرئة المقابلة وتتحسن التهوية في الرئتين.
ويكون التدبير النهائي بالتنفس االصطناعي أو باستجدال األضالع المكسورة osteosynthesisإذا لم يكن التنفس
االصطناعي متوافراً.
استطبابات التهوية اآللية المساعدة عندما يكون:
-معدل التنفس > 30مرة /دقيقة.
-الضغط الجزئي لألوكسجين > 60ملم زئبقي.
-الضغط الجزئي لثاني أوكسيد الكربون > 45ملم زئبقي.
يتم التثبيت الجراحي عندما يستطب فتح الصدر ألمر آخر.
اإلنذار :تصل نسبة الوفيات إلى ( % ) 16 – 11وهذا يتعلق بوضع الرئتين واألذيات المرافقة .
الرض الرئوي
• من اإلصابات النادرة لكنها خطيرة وقد يصل معدل الوفيات لمن تلقى الرعاية الطارئة إلى .%30
• أكثر ما تصاب الرغامى بالرض مع رضوض العنق ،أما القصبات الكبيرة فتنجم أذيتها عن رض شديد في الصدر.
تتظاهر هذه الحاالت بـ:
زلة تنفسية شديدة موجود بنسبة .%100-76 -
السعال الدموي متواجد أيضا ً في حوالي .%25 -
تجمع هوائي شديد تحت الجلد. -
وهط دوراني واسترواح منصفي. -
استرواح صدري معند أحيانا ً في حوالي .%70 -
شا ،وضعيفًا ،ومصحوبًا بأصوات مسموعة شديدة).
خلل في الصوت (حالة يكون فيها الصوت أج ً -
ويؤكد التشخيص بـ:
-التصوير الشعاعي.
-تنظير الرغامى والقصبات.
-التصوير المقطعي المحوسب الذي يظهر الشجرة الرغامية القصبية.
ويعد التدبير إسعافيا بـ:
-تفجير استرواح المنصف.
-خزع الرغامى أحيانا ً.
ويتضمن التدبير النهائي الترميم الجراحي لألذية الرغامية والقصبية.
آلية اإلصابة:
إن الشجرة الرغامية القصبية محمية جيدا ،لذا فهي تحتاج لقوة كبيرة إللحاق الضرر بها ،وهناك ثالث عوامل:
زيادةّالضغطّفيّالمسالكّالهوائيةّ:
ويسمى االنفجار الكبير ،قد يحدث نتيجة ضغط كبير على الصدر أو عند االصطدام بلوحة القيادة.
ضغط الهواء في الممرات الهوائية وباألخص الممرات األساسية سوف يزداد نتيجة لتزايد الضغط الخارجي بسبب
إغالق مزمار الحنجرة ،ومتى ما لم تستطع األنسجة تحمل ضغط الهواء ،فإنها سوف تنفجر ،ونتيجةً لذلك فإن غشاء
الرغامى هو األكثر عرضةً للخطر مقارنةً باألجزاء األخرى.
إجهادّالقص:
يحدث عندما تتباطٲ حركة الصدر كما يحدث في معظم حوادث السيارات وتنتج قوة تضغط على القص ،وبسبب حركة
الح ْل ِق ُّ
ي، ْروف ِ
ُ َقير الرئة والمناطق التي بالقرب من الغُض
الرئة في التجويف الصدري وبما أنها محصورة بالقرب من ن ُ
ي ،والتامور على التوالي ،كما أن تغير موضع الممرات الهوائية سوف يؤدي إلى إلغاءْروف الد ََّرقِ ُّ
ُ وال ُجؤْ ُجؤْ ،والغُض
االلتصاق بين األجزاء.
تمزقّاألنسجةّ:
يحدث عندما ينكبس الصدر من األعلى إلى األسفل ،مما يسبب انتفاخ الجوانب ،وبما أن الرئة متصلة بالحاجز الصدري
بسبب الضغط السلبي بينها وبين التجويف الجنب ،ومتى ما يتوسع الصدر فإن التجويف الجنبي يندفع بعيدا ،وقد تتمزق
ضغاط الصدر ولكن أكثر إذا تجاوزت قدرة االحتمال ،وهذا قد يكون سببا لحدوث اإلصابة الرغامية القصبية عند ا ْن ِ
احتمالية لحدوث اإلصابة الرغامية القصبية عندما تجتمع العوامل الثالث.
تسرب كميات هواء كبيرة من الممرات الهوائية الممزقة قد تضعف الحركة الدموية بمنع الدم من العودة من األجوفين
العلوي والسفلي إلى القلب ،وقد يؤدي إلى حالة شبه مميتة بسبب نقصان كمية كبيرة من الدم التي يضخها القلب.
معظم اإلصابات الرغامية القصبية الناجمة عن رضح كليل تحدث في نطاق الصدر.
عا.
يعد التمزق بجانب الجؤجؤ أو في جدار الرغامى الغشائي أكثر إصابات الرغامى شيو ً
تحدث اإلصابة الرغامية القصبية في رض الصدر الكليل على مدى 2.5سم من الجؤجؤ %40في القصبة اليسرى -
%80القصبة اليمنى لكون القصبة اليمنى تقع بجانب العمود الفقري والذي بدوره قد يعرضها لإلصابة أكثر ،فالشريان
األبهر واألنسجة األخرى في منتصف الصدر التي تحيط القصبة اليسرى قد يحمياها أيضا ً ،وكما توجد احتمالية أن
األشخاص المصابون في القصبة اليسرى يكونون أكثر عرضة إلصابات مميتة أخرى ،ولذلك يموتون قبل أن يصلوا
للمستشفى.
المضاعفات:
تضيق في الشعب الرغامية بعد مضي أسبوعين من جراحة تمزق رغامي قصبي.
معظم وفيات اإلصابات الرغامية القصبية التي تحدث خالل دقائق من اإلصابة ،تكون نتيجة اختالطات مثل استرواح
الصدر وانهيار في مجرى التنفس وإصابات أخرى حدثت في نفس الوقت.
معظم الوفيات التي تحدث الحقا تكون بسبب أسباب تعزى إلى انتان الدم أو اعتالل في وظائف أعضاء الجسم.
في حال لم يتم اكتشاف وعالج هذه الحالة مبكرا ً ،قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة؛ على سبيل المثال :استرواح
الصدر وتوسع القصبات كمضاعفات متأخرة.
قد تمر سنوات قبل أن يتم اكتشاف الحالة ،فبعض اإلصابات الرغامية القصبية قد تكون صغيرة لدرجة أال تترافق
بأعراض جانبية ،وال يتم تشخيصها ،وقد تشفى بدون تدخل طبي.
في حال نمو نسيج حبيبي فوق الجزء المصاب ،قد يحدث تضيق في مجرى الهواء خالل فترة من أسبوع إلى شهر،
ويجب استئصال هذا النسيج جراحيا ً.
تأخر تشخيص تمزق القصبة الهوائية يزيد من خطورة اإلصابة بالعدوى ،ويطيل فترة البقاء في المستشفى.
األشخاص الذين لديهم تضيق في مجرى الهواء قد يعانون من ضيق في التنفس ،سعال ،أزيز ،عدوى في الجهاز
التنفسي ،صعوبة في التخلص من اإلفرازات.
االنسداد الكامل للشعيبات الهوائية يؤدي إلى حالة من االنخماص.
ضا أن تتمزق خياطة الجرح ،كنتيجة لزيادة ضغط الهواء بسبب التنفس ،وعلى أية حال ،النتائج غالبًّا
من الممكن أي ً
تكون ممتازة لألشخاص الذين يخضعون لتدخل جراحي مبكر بعد اإلصابة لعالج الضرر؛ والنتائج جيدة على المدى
البعيد ألكثر من %90من المرضى ذوي اإلصابات الرغامية القصبية والذين يتعرضون لتدخل جراحي في مرحلة
مبكرة من العالج مع نسبة وفاة وعجز منخفضة وفرص ممتازة الستعادة وظائف الرئة.
رضوض القلب :تقدر بنحو ( )%5من أسباب وفيات الرضوض المغلقة ،ورضوض القلب النافذة أكثر شيوعا ً من المغلقة
وتعالج عالجا ً محافظا ً أو جراحيا ً بحسب األذية.
أذيات األوعية الكبيرة :وعلى رأسها أذية األبهر وهي أذيات خطرة تسبب %15من الوفيات ،ويحدث تمزق األبهر نتيجةً
لألذيات الصدرية الشديدة ،ويتظاهر بوهط دوراني مع زيادة عرض المنصف ،ويتأكد التشخيص بالتصوير الوعائي
الظليل أو بالمرنان ،والعالج جراحي إسعافي.
السطام القلبي :هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يمتلئ جوف التامور بالسوائل مما يعيق حركة القلب االرتخائية مسببة ً
شل قدرة البطين في القلب على استيعاب الدم القادم إليه؛ األمر الذي يؤدي إلى تقليل حجم الضربة القلبية وتقليل كمية الدم
الذي يضخه القلب وبالتالي حدوث صدمة ومن ثم الموت.
قد ينشأ االندحاس القلبي عقب رض شديد على الصدر ،أو نتيجة التهاب عضلة القلب كما يظهر مصاحبا ً لبعض األمراض
الروماتيزمية والسرطانات الخبيثة في بعض األحيان.
يعتمد التشخيص السريري على القصة المرضية للمصاب ،وتعتبر ثالثية بِك هي عبارة عن 3أعراض مرضية سريرية
تشير إلى احتمالية وجود االندحاس القلبي والعالمات هي:
انخفاض ضغط الدم الشرياني.
ارتفاع الضغط الوريدي المركزي الذي يظهر عبر رؤية األوردة منتبجة في الرقبة نتيجة ارتفاع ضغط الوريد
الوداجي.
خفوت أصوات القلب حيث تغدو أصوات انغالق صمامات القلب أخفت نتيجة تساوي الضغط الداخلي لحجرات
القلب.
من العالمات السريرية المفيدة كذلك في تشخيص االندحاس القلبي :النبض المتناقض والذي هو انخفاض ضغط الدم
الشرياني بمعدل 10ميليمترات زئبقية أو أكثر مع كل شهيق.
اإليكو:
يمكن في الحاالت غير الحرجة أو الطارئة استخدام تقنية تخطيط صدى القلب ،وتظهر الصور المأخوذة عبر تخطيط
صدى القلب انقباض بطينات القلب واتساع جوف التامور ،كما يمكن رؤية صدى السوائل المتجمعة وقياس حجمها بشكل
تقريبي من خالل هذه التقنية.
العالج:
يعتبر بزل التامور الخطوة األولية في عالج •
الحاالت الطارئة من اندحاس القلب حيث يتم سحب
السوائل الزائدة في جوف التامور والتي تعيق حركة
ارتخاء القلب.
يكون العالج النهائي بمعالجة الداء المسبب إذا كان •
ذلك ممكناً.
قد يكون العمل الجراحي الزما ً في حاالت تمزق •
عضلة القلب أو الجروح النافذ إليقاف النزف إلى
جوف التامور.
إذا قدم العالج فورا ً دون حدوث أي مضاعفات •
(صدمة ،عدم انتظام ضربات القلب ،فشل القلب،
تمدد األوعية الدموية ،التهاب القلب ،االنسداد أو
التمزق) يكون البقاء على قيد الحياة احتماالً بارزاً.
تمزقّالحجابّالحادّ:
تمزقاتّالحجابّالمزمنةّأوّفتقّالحجابّالمزمن:
-تنجم هذة التمزقات عن جروح طاعنة صغيرة ،لكن فرق الضغط بين البطن والصدر يكبر فوهة التمزق
تدريجياً ،ويدفع أحشاء البطن تدريجيا ً إلى الصدر.
-قد يتظاهر بأعراض غصص أو بأعراض اختناق األحشاء المنفتقة ،ويتظاهر الفتق الحجابي
المختنق بقصور تنفسي بسبب االنخماص الرئوي فوقه وبأعراض انسداد معوي.
-وعند الشك يؤكد التشخيص بتنظير الصدر thoracoscopyأو تنظير البطن .laparoscopy
-يكون التدبير عاجال بالتداخل الجراحي عن طريق الصدر لرد األحشاء المنفتقة وترميم الفوهة الحجابية.
التشخيص:
-صورة صدر وبطن بسيطة.
-التصوير الظليل :تظهر صورة المريء الظليلة بالمواد اليودية التسريب خارج المريئي ،وقد يحتاج األمر إلى
تنظير مريء لتأكيد التشخيص.
العالج:
تعالج الحالة عالجا إسعافيا إلنقاذ الحياة يتضمن ما يلي:
-تحضير المريض المصاب للعمل الجراحي :وذلك بوضعه على حمية مطلقة وسحب مفرزات الفم على نحو دائم،
وتطهير الفم واألسنان ،وتعويض السوائل وإعطاء الصادات واسعة الطيف وريديا ً والبدء بالتغذية الوريدية المفرطة ،أو
إجراء تفميم معدة أو صائم.
-يتضمن التداخل الجراحي رتق تمزق المريء إذا كان حديثا أو تفميمه خارجا ،ومن ثم تفجير العنق والمنصف ،أو
استئصال المريء المتهتك وتصنيعه بالمعدة أو بالقولون ،ونسبة الخطورة في هذا اإلجراء عالية.
شاب تعرض لطلق ناري من الخلف نفذ إلى الصدر األيسر واخترق أجواف القلب وشكل صمة مقذوفية توضعت في الشريان تحت
الترقوة األيمن أدى إلى غياب النبض في الطرف العلوي األيمن.
تظهر صورة الصدر توضع الصمة المقذوفية في الشريان تحت الترقوة األيمن ،وتظهر الصورة الترسيمية طريقة تجوال المقذوف.
-14الريح المنصفية:
وجود غير طبيعي من الهواء أو الغازات األخرى في المنصف ،تم وصفها ألول مرة في عام 1819من قبل رينيه الينك.
يمكن أن تنجم الحالة عن صدمة جسدية أو حاالت أخرى تؤدي إلى هروب الهواء من الرئتين أو الشعب الهوائية أو
األمعاء إلى تجويف الصدر.
األعراض الرئيسية:
• ألم شديد في وسط الصدر.
• التنفس الجهدي.
التشوه الصوتي (كما هو الحال مع الهليوم). •
• نفاخ تحت الجلد ،مما يؤثر بشكل خاص على الوجه والعنق والصدر.
• غالبا ً يتم التعرف عليها عند االصغاء وسماع صوت "الطحن" الموقوت مع الدورة القلبية (عالمة هامان).
• قد يظهر استرواح المنصف أيضا ً مع أعراض تحاكي االندحاس القلبي نتيجةً لزيادة الضغط داخل الرئة الناتج عن
التدفق الوريدي للقلب.
األسباب:
163 جامعة حلب في المناطق المحررة – كلية الطب البشري
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأ.دّ.جوادّأبوّحطب الجراحةّالصدرية ّ
التشخيص:
يمكن تأكيد التشخيص عن طريق:
تصوير األشعة السينية على الصدر والتي تبين صورة ً إشعاعيةً حول القلب والمنصف.
التصوير المقطعي للصدر.
اإليكو.
التدبير:
مضاعفاتّرضوضّالصدرّوعقابيلها:
العناوين الرئيسية
لمحة تشريحية وفيزيولوجية الفصل األول
مدخل إلى جراحة القلب الفصل الثاني
اآلفات الخلقية غير المزرّقة الفصل الثالث
اآلفات الخلقية المزرّقة الفصل الرابع
آفات الصمّامات الجراحية الفصل الخامس
الداء القلبي اإلكليلي الفصل السادس
آفات التامور ورضوض القلب الفصل السابع
لمحة عن التطور الجنيني للقلب
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
تبدأ النهاية الوريدية للقلب بالعمل ناظمة في اليوم ،22إذ تبدأ التقلصات في الجيب الوريدي على شكل موجات
شبيهة بموجات التمعُّج ،وتبدأ في اليوم 28بضخ الدم في اتجاه واحد فقط.
يتميّز في العروة القلبية (التي لها شكل حرف )Sقسمّ أمامي شرياني (أو بطيني) يلتقي الجذع الشرياني الذي يلتقي
األبهرين االبتدائيين ،وقسمّ خلفي وريدي (أو أذيني) يتلقى الدم العائد من المشيمة والكيس المحي والجنين نفسه ،وفي
هذه المرحلة يكون القلب ذا جوف واحد.
يبدأ انقسام الفوهة األذينية البطينية وجوفي األذين والبطين االبتدائيين في نحو اليوم ،25ويستغرق اكتمال االنقسام
20-10يومّا ً.
يتشكل الحاجز بين األذينين (وهو في الواقع ناجم عن تشكل حاجزين :أولي وثانوي) في نحو اليوم ،32ويقسم
الحجرة األذينية االبتدائية إلى أذينين أيمن وأيسر.
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة القلبية
يمتد جوف كل من األذينين األيمن واأليسر أمام الجوف البطيني فتتشكّل األذينتان القلبيتان اليمنى واليسرى.
ينمو الحاجز بين األذينين من الجدار الخلفي العلوي للحجرة األذينية االبتدائية فيقسم هذه الحجرة إلى أذينين أيمن
وأيسر ،األمر الذي يجعل الوريدين األجوفين العلوي والسفلي ينفتحان على األذين األيمن ،ويجعل األوردة الرئوية
تنفتح على األذين األيسر.
يحوي الحاجز بين األذينين في مركزه فتحة تسمى الثقبة البيضوية تسمح لقسم من دم الجنين بالمرور مباشرة من
األذين األيمن إلى األذين األيسر.
تنقسم الحجرة البطينية االبتدائية أيضّا ً إلى قسمين نتيجة نمو الحاجز بين البطينين ،الذي ينمو نحو األعلى باتجاه الحاجز
بين األذينين ،وهكذا تنقسم الحجرة البطينية االبتدائية إلى بطينين أيسر وأيمن؛ غير أن هذا الفصل يكون في هذه المرحلة
غير تام.
يظهر على السطح الخارجي للقلب ثلم بين البطينين يشير إلى الحد الفاصل بين البطينين األيسر واأليمن.
يستمر الشكل الخارجي للقلب بالتطور بين اليومين 28و .60
يكتمل الحاجز بين البطينين بعد ظهور حاجز في الجذع الشرياني يقسم الجذعّ إلى قسمين هما األبهر والجذع الرئوي،
ويواصل هذا الحاجز -الذي يقسم الجذع الشرياني إلى قسمين -امتداده باتجاه الحاجز بين البطينين الموصوف آنفّا ً
ويشكل القسم الغشائي من الحاجز بين البطينين؛ وبذلك يكتمل الفصل بين جوفي البطينين األيسر واأليمن ،ولكن إذا
كان االلتحام بين قسمي الحاجز بين البطينين غير تام أمكن حصول شذوذات والدية.
ينضم الجيب الوريدي في البدء إلى األذين األيمن ،وهو يتلقى في كل من الجانبين ثالثة أوردة هي :الوريد األصلي
المشترك الذي يعود بالدم من جسم الجنين ،والوريد المحي الذي يعود بالدم من الكيس المحي ،والوريد السري الذي
يحمل الدم من المشيمة.
وفي غضون خمسة أسابيع تتسع فتحة الجيب الوريدي (الكائنة في اليمين) على األذين اتساعّا ً كبيراً ،وينتهي جدار
الجيب الوريدي باالندماج بجدار األذين ويصبح جزءّا ً منه ،أما االستطالة اليسرى لألذين فتتلقى الوريد األصلي
المشترك األيسر لتشكيل الجيب اإلكليلي القلبي ،ويمكن أن يحدث شذوذ تطوري ناجم عن اتساع الجيب الوريدي فيتشكل
أذين ثالث يتلقى األوردة الرئوية.
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
يضخّ القلب الدم بإيقاعّ نظميّ تحدده مجموعة خاليا ناظمة للخطا في العقدة الجيبية األذينيةّ،حيثّتنتج هذه الخاليا
تيارّا ً يسبب تقلص القلب ،وينتقل هذا التقلص إلى العقدة األذينية البطينية ،ومن ثم ينتقل عبر الجهاز الموصل للقلب.
يتلقى القلب الدم منخفض األوكسجين من الدوران الجهازي ،ثمّيدخل هذا الدم إلى القلب فاألذين األيمن عبر الوريدين
األجوفين العلوي والسفلي ،ومن ثم يمر هذا الدم من خالل الصمام ثالثي الشرف إلى البطين األيمن.
يضرب القلب في حالة الراحة بمعدل قريب من 70ضربة في الدقيقة ( ،)90-60بينما يزداد عدد ضربات القلب في
التمارين بشكل مؤقت ،إال أنه يقوم بخفض معدل ضربات القلب عند الراحة على المدى الطويل ،وهذا األمر جيد من
أجل صحة القلب.
أمراض الجهاز الوعائي القلبي ( )CVDهي أشيع أسباب الوفاة على مستوى العالم عام ،2008حيث سجلت حوالي
%30من حاالت الوفاة .أكثر من ثالثة أرباع هذه الحاالت كان بسبب مرض الشريان االكليلي والنوبة القلبية.
يتم تشخيص المرض القلبي عبر أخذ التاريخ الطبي ،واالصغاء إلى أصوات القلب باستخدام السماعة الطبية ،وإجراء
تخطيط القلب الكهربائي ،والتصوير باألمواج فوق الصوتية والقثطرة القلبية واختبار الجهد وعيوشية العضلة القلبية.
توجد بعض األعراض بصورة ثابتة ومتكررة عند مريض القلب وقد تنجم عن أعراض أخرى ويمكننا من خالل
القصة المرضية والفحص السريري الجيد إثبات أو نفي أن تلك األعراض هي أعراض قلبية.
ّ
يقعّالقلبّفيّالمنصفّالمتوسطّ،فيّمستوىّالفقراتّالصدريةّمنّالخامسةّإلىّالثامنة.
ّيحيطّبالقلبّكيسّمزدوجّالغشاءّيدعىّالتامورّيعلّقّالقلبّبالمنصف.
يتوضعّالسطحّالخلفيّللقلبّبالقربّمنّالعمودّالفقريّ،أماّالسطحّاألماميّفيتوضعّخلفّعظمّالقصّوغضاريفّ
األضالع.
الجزءّالعلويّمنّالقلبّهوّنقطةّاالرتباطّبالعديدّمنّاألوعيةّالدمويةّالكبيرةّ،الوريدّاألجوفّالعلويّ،والشريانّ
األبهرّ،والجذعّالرئويّ.
تتجهّقمةّالقلبّنحوّاألسفلّواأليسرّمنّالقصّ(حواليّثمانيّإلىّتسعّسنتيمتراتّمنّالخطّالناصف)ّفيّالمسافةّ
الوربيةّبينّالضلعّالرابعةّوالخامسةّقربّتمفصلّاألضالعّمعّغضاريفها.
الجزءّاألكبرّمنّالقلبّيميلّإلىّالجانبّاأليسرّمنّالصدرّ(علىّالرغمّمنّأنهّفيّبعضّالحاالتّقدّيميلّنحوّ
األيمن)ّ،كماّأنّالقلبّاأليسرّأقوىّوأكبرّمنّالقلبّاأليمنّألنهّيضخّالدمّإلىّكافةّأنحاءّالجسمّ.
وبماّأنّالقلبّيتوضعّبينّالرئتينّفإنّالرئةّاليسرىّأصغرّمنّالرئةّاليمنىّ،وتتميزّالرئةّاليسرىّبوجودّثلمةّقلبيةّ
فيّحافتهاّلتتالءمّمعّالقلب.
للقلبّشكلّمخروطيّ،تتوضعّقاعدتهّفيّاألعلىّ،وتستدقّنهايتهّفيّاألسفلّلتشكلّالقمة.
تبلغّكتلةّقلبّالبالغّمن 250إلى 350غرامّ .
يمكن تشبيه القلب بهرم ثالثي ،له قاعدة وقمة وثالثة وجوه:
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
تتجه قاعدة القلب نحو الخلف؛ وهي تتألف من األذين األيسر ،وقسم من األذين األيمن ،واألقسام القريبة لألوعية •
الكبيرة (الوريدين األجوفين واألوردة الرئوية)ّ،وتقع هذه القاعدة أمام المريء وأجسام الفقرات الصدرية من الرابعة
حتى الثامنة.
تتجه قمة القلب من قاعدة القلب نحو األمام واألسفل واليسار ،وهي تتألف من القسم الخلفي الوحشي للبطين األيسر، •
وتتوضع إلى العمق من الورب الخامس األيسر ،على بعد 9-8من الخط الناصف األمامي.
يقع الوجه األمامي (الوجه القصي الضلعي) خلف القص والغضاريف الضلعية ،ويتألف من البطين األيمن ،مع إسهام •
من األذين األيمن والبطين األيسر.
الوجه الرئوي واسع ومحدب ،ويجاور الرئة اليسرى وهو يتألف من البطين األيسر. •
أما الوجه الحجابي فيستقر على المركز الوتري للحجاب ،ويتألف من البطينين األيسر واأليمن مع الثلم الخلفي بين •
البطينين.
القلب األيمن:
القلب األيسر:
يتألفّالقلبّاأليسرّمنّحجرتينّ:األذينّاأليسرّوالبطينّاأليسرّاللذانّينفصالنّعنّبعضهماّعبرّالصمامّالتاجي.
يتلقىّاألذينّاأليسرّالدمّالمؤكسجّالعائدّمنّالرئتينّعبرّاألوردةّالرئويةّاألربعة.
البطينّاأليسرّأثخنّمنّالبطينّاأليمنّوذلكّبسببّالقوةّاألكبرّالتيّيحتاجهاّليضخّالدمّإلىّكاملّالجسم.
يضخّالبطينّاأليسرّالدمّإلىّالجسمّمنّخاللّالصمامّاألبهريّإلىّالشريانّاألبهرّومنهّإلىّأنحاءّالجسمّ،ويتلقىّ
القلبّكذلكّالدمّمنّخاللّشريانينّيتفرعانّمنّاألبهرّفوقّالصمامّهماّالشريانّالتاجيّاأليسرّوهوّالرئيسيّ
والشريانّالتاجيّاأليمنّ .
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
جدار القلب:
ّقدّتلعبّطبقةّالشغافّالتيّتبطنّالقلبّدوراًّفيّتنظيمّتقلصّعضلةّالقلبّعبرّإفرازهاّلإلندوثيلين. •
يساعدّنموذجّتوزعّاألليافّالعضليةّفيّالقلبّعلىّضخّالدمّبفعالية. •
الطبقة الوسطى من جدار القلب هي الطبقة العضلية التي تمثلّ عضلة القلب-نسيج عضلي مخطط ال إرادي ّيُحاط •
بإطار من الكوالجين.
الً لولبيّا ً أو دواميّا ً حول
تتوزع األلياف العضلية في القلب بنموذج معقد وأنيق ،حيث تتخذ الخاليا العضلية شك ّ •
حجرات القلب ،حيث تأخذ الطبقات الخارجية شكل الرقم ( )8حول األذينين وقاعدة األوعية الكبرى ،بينما تتخذ
األلياف الداخلية شكل الرقم ( )8حول البطينين ويتجه باتجاه قمة القلب .يسمح هذا النموذج المعقد للقلب بضخّ الدم
بشكل أكثر فعالية.
يوجد نمطان من الخاليا في العضلة القلبية :خاليا العضلة القادرة على التقلُّص بسهولة ،والخاليا ناظمة الخطا التي •
تنتمي للجهاز الموصل للقلب.
ل الخاليا العضلية حوالي %99من كتلة األذينين والبطينين .تتصل هذه الخاليا القلوصة ببعضها بعضّا ً بواسطة تش ِّك ُّ •
األقراص المقحمة التي تسمح للخاليا العضلية باالستجابة بسرعة لنبضات كامن الفعل التي تطلقها الخاليا ناظمة
الخطا ،حيث تسمح هذه األقراص للخاليا العضلية بالتقلص معّا ً كما لو أنها كتلة مخلوية ،فتسمح بموجب ذلك للقلب
بالتقلص بحيث يستطيع قذف الدم إلى الشرايين الرئيسية.
بينما تش ِّكل الخاليا ناظمة الخطا حوالي %1من كتلة القلب ،وتش ِّكل الجهاز الموصل للقلب. •
تكون الخاليا ناظمة الخطا أصغر بكثير من الخاليا القلوصة ،كما وتمتلك عددّا ً من اللييفات العضلية أقل مما هو •
موجود في الخاليا القلوصة ،وهذا يمنحها قدرة محدودة على التقلُّص.
تماثل وظيفة الخاليا ناظمة الخاط في أوجه عديدة وظيفة الخاليا العصبية ،حيثّيمتلك النسيج القلبي خاصية النظم •
الذاتي-وهي القدرة على البدء بكامن فعل قلبي بمعدل ثابت -ونشر النبضة بسرعة من خلية إلى خلية لتطلق تقلص
القلب بأكمله.
يحيط التامور بالقلب ،ويتألف من غشائين :داخلي مصلي يُسمى النِّخاب ،وخارجي ليفي. •
بين الغشائين يوجد جوف التامور الذي يحتوي على السائل التاموري ،الذي يؤدي دور مزلق على سطح القلب. •
التروية الدموية:
يتلقى نسيج القلب الدم من شريانين ينبثقان من الشريان األبهر فوق الصمام تماماً ،هما الشريان التاجي األيسر وهو
الشريان الرئيسي والشريان التاجي األيمن.
ينقسم الشريان التاجي األيسر بعد منشأه بقليل إلى شريانين ،وهما الشريان النازل األمامي والشريان المنعطف.
يقوم الشريان النازل األمامي بتروية البطين األيسر (نسيج القلب ،والجانب الخارجي ،والحاجز) وذلك عبر تفرعه
إلى شرايين أصغر ،بينما يقوم الشريان المنعطف األيسر بتروية السطح الخلفي والسفلي من البطين األيسر.
يقوم الشريان التاجي األيمن بتروية األذين األيمن والبطين األيمن واألجزاء الخلفية السفلية من البطين األيسر.
تأتي تروية العقدة الجيبية األذينية من الشريان التاجي األيمن (في حوالي %60من الحاالت) ،أما تروية العقدة
األذينية البطينية فمن الشريان التاجي األيمن أيضّا ً (في حوالي %90من الحاالت).
يسير الشريان التاجي األيمن في ثلم على الجزء الخلفي للقلب ،بينما يسير الشريان النازل األمامي األيسر في ثلم في
الوجه األمامي للقلب.
تظهر بين الناس تنوعات كبيرة في تشريح الشرايين التي تروي القلب.
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
صمامات القلب:
يمتلكّالقلبّأربعةّصماماتّتفصلّبينّحجراته.
ّهناكّصمامّبينّكلّأذينّوبطينّ،وصمامّعندّمخرجّكلّبطين.
شرفّ،حيثّيمتلكّالصمامّثالثّوريقاتّ،ترتبطّ ّبينّاألذينّاأليمنّوالبطينّاأليمنّيدعىّالصمامّبالصمامّثالثيّال ُ
بحبالّوتريةّإلىّثالثّعضالتّحليميةّأماميةّوخلفيةّوحاجزيةّ،وجاءتّتسميتهاّبحسبّتوضعها.
شرفّ،وذلكّألنهّيمتلكّيُدعىّالصمامّبينّاألذينّوالبطينّاأليسرينّبالصمامّالتاجيّ،كماّأنهّيُدعىّبالصمامّثنائيّال ُ
وريقتانّأماميةّوخلفيةّترتبطانّبحبالّوتريةّإلىّعضالتّحليميةّتنبثقّمنّجدارانّالبطين.
تمتدّالعضالتّالحليميةّمنّجدرانّالقلبّإلىّالصماماتّعبرّاتصاالتّغضروفيةّتُدعىّالحبالّالوتريةّ،حيثّتمنعّ
هذهّالعضالتّالصمّاماتّمنّالرجوعّإلىّالخلفّكثيراًّعندّانغالقها.
أثناءّالطورّاالنبساطيّمنّالدورةّالقلبيةّ،تكونّالعضالتّالحليميةّمنبسطةّأيضاًّ،وعندماّتنقبضّحجراتّالقلبّ،
تنقبضّكذلكّالعضالتّالحليميةّ،يخلقّهذاّضغطاًّعلىّالحبالّالوتريةّيساعدّفيّاإلبقاءّعلىّوريقاتّالصماماتّ
فيّمكانهاّويمنعهاّمنّأنّتنقلبّإلىّاألذينينّ.
هناكّصمامانّآخرانّهالليانّيتوضعانّعندّمخرجّكلّبطينّ،حيثّيتوضعّالصمامّالرئويّعندّقاعدةّالشريانّ
الرئويّ،ويمتلكّهذاّالصمامّثالثّوريقاتّولكنهاّالّترتبطّبعضالتّحليميةّ،فعندماّيسترخيّالبطينّيعودّالدمّإلىّ
البطينّمنّالشريانّ،وهذهّالعودةّتمألّجيوبّالصمامّالتيّتضغطّعلىّوريقاتّالصمامّلتنغلقّوتُسدّبذلكّفوهةّ
الصمام.
ّ يتوضعّكذلكّالصمامّالهالليّاألبهريّعندّقاعدةّاألبهرّ،والّترتبطّوريقاتّالصمامّبعضالتّحليميةّكماّهوّ
الحالّفيّالصمامّالرئويّ،ويمتلكّكذلكّثالثّوريقاتّتنغلقّبفعلّضغطّالدمّالعائدّمنّالشريانّباتجاهّالبطينّ .
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
يتألف القلب من مضختين منفصلتين ،فالبطين األيمن يضخ الدم إلى الرئتين والبطين األيسر يضخ الدم إلى األعضاء
المحيطيةّ،حيثّيأتي الدم إلى كل بطين عبر األذينة الموافقة له ،والتي تمارس دور مستودع للدم والمدخل للبطين ،كما
أن األذينة تساعد أيضّا ً بدفع الدم بعض الشيء نحو البطين ،لكنّيبقى البطين هو المضخة الرئيسية التي تدفع الدم عبر
كل من الدورانين الرئوي والمحيطي.
الدورة القلبية
تدعى الفترة بين بدء ضربة قلبية وبدء الضربة التي تليها بالدورة القلبية. •
تتألف الدورة القلبية من فترة إرتخاء تدعى "اإلنبساط" يمتلئ خاللها القلب بالدم ،تتبعها فترة تقلص تدعى •
"اإلنقباض".
ً
تبدأ كل دورة قلبية بتنبيه كهربائي ينشأ عفويّا في العقدة الجيبية األذينية والتي تتوضع على الجدار العلوي الوحشي •
لألذينة اليمنى قرب فتحة الوريد األجوف العلوي.
ينتقل التنبيه الكهربائي (ويدعى أيضّا ً كمون العمل) بسرعة عبر األذينتين ،ثم يعبر الحزمة الناقلة األذينية-البطينية نحو •
البطينين ،يتأخر مرور التنبيه القلبي الكهربائي من األذينتين إلى البطينين بما يزيد عن 10/1من الثانية ،ويسمح ذلك
الً فتقوم بضخ الدم إلى البطينين ،ثمّ يليها تقلص البطينين ،وهكذا تعمل األذينتين "كمضخة بتقلص العضلة األذينية أو ّ
تعبئة" للبطينين ،اللذين يشكالن فيما بعد القوة الدافعة الرئيسية للدم نحو السريرين الوعائيين الرئوي والمحيطي.
• يجري الدم بشكل مستمر من األوردة الجهازية والرئوية الكبيرة إلى األذينتين ،ويستمر حوالي %75من الدم
بالجريان مباشرة عبر األذينتين إلى البطينين قبل حدوث تقلص هاتين األذينتين.
• تتقلص األذينتين بعدئذ فتقوم بدفع الـ %25المتبقية من الدم ليكتمل إمتالء البطينينّ،فاألذينتين إذّا ً تعمالن ببساطة
"كمضخة تعبئة" تزيد من فعالية اإلمتالء (وبالتالي الضخ) البطيني بمقدار ،%25ولذلك فإن القلب يستطيع
اإلستمرار بعمله في ظروف الراحة السوية بشكل ُمرضي تمامّا ً دون وجود الفعالية اإلضافية لألذينتين.
• إمتالء البطين:
-تتجمع كميات كبيرة من الدم في األذينتين خالل فترة اإلنقباض البطيني ،وذلك بسبب إنغالق الصمامين األذينيين-
البطينيين.
-يؤدي إرتفاع الضغط داخل األذينتين إلى إنفتاح الصمامين المذكورين وإندفاع الدم عبرهما بإتجاه البطينين ،ويساعد
على ذلك إنتهاء فترة اإلنقباض البطيني وهبوط الضغط داخل البطينين ويطلق على هذه المرحلة "فترة اإلمتالء السريع
للبطينين" وهي تحدث في الثلث األول من فترة اإلنبساط ،أما خالل الثلث المتوسط من فترة اإلنبساط فيستمر إنفراغ
الدم في األذينتين من األوردة الكبيرة ،ليعبرهما مباشرّة ً متجهّا ً نحو البطينين.
-تتقلص األذينتين خالل الثلث األخير من فترة اإلنبساط ،وتعطيان دفعّا ً جديدّا ً لتدفق الدم نحو البطينين ،وهذا التقلص
األذيني مسؤول عن إمتالء %25من حجم الدم البطيني في كل دورة قلبية.
ّ
فترة التقلّص مع ثبات الحجم البطيني:
-يرتفع الضغط داخل البطينين مباشرة بعد بدء اإلنقباض البطيني ،مما يؤدي إلى إنغالق الصمامين األذينيين-البطينيين.
-يستمر الضغط داخل البطينين باإلرتفاع ليصل بعد بدء اإلنقباض البطيني بحوالي 0.03-0.02ثانية إلى مستوى يسمح
بفتح الصمامين الهالليين (األبهري والرئوي) معاكسّا ً بذلك الضغط داخل الشريانين األبهر والرئوي ،لذلك فإن تقلص
العضلة البطينية خالل هذه الفترة اليترافق مع أيّ إفراغ دموي ،وتدعى هذه الفترة "فترة التقلص مع ثبات الحجم
البطيني".
فترة القذف:
عندما يزيد الضغط داخل البطين األيسر عن 80ملم زئبق بقليل (ويزيد ضغط البطين األيمن عن 8ملم زئبق) ،ينفتح
الصماميين الهالليين ويندفع الدم من البطينين .يتم قذف %70من الحجم المقذوف الكلي خالل الثلث األول من فترة
القذف (وتدعى "فترة القذف السريع") ،بينما يتم قذف الباقي خالل الثلثين التاليين (وتدعى "فترة القذف البطيء").
-يبدأ اإلرتخاء البطيني فجأة في نهاية اإلنقباض محدثّا ً إنخفاضّا ً سريعّا ً في الضغط داخل البطين ،وفي الوقت نفسه يقوم
الضغط المرتفع في الشرايين الكبيرة بإغالق الصماميين األبهري والرئوي.
-يستمر الضغط داخل البطين باإلنخفاض لمدة 0.06-0.03ثانية دون حدوث أيّ تغير في الحجم البطيني ،وتدعى هذه
الفترة "فترة اإلرتخاء مع ثبات الحجم البطيني".
-يعود الضغط داخل البطين في نهاية هذه الفترة إلى مستواه اإلنبساطي األدنى ،ثم ينفتح الصمامين األذينين-البطينين
لتبدأ دورة قلبية جديدة.
• يؤدي إمتالء البطينين خالل اإلنبساط إلى زيادة حجم كل بطين بمقدار 120–110مل ،ويُعرف حجم البطينين في نهاية
هذه المرحلة بـ "حجم نهاية اإلنبساط".
• يُدعى الحجم البطيني المتبقي في نهاية الدورة القلبية بـ "حجم نهاية اإلنقباض" ،ومقداره 50-40مل.
• تُعرف نسبة الجزء الذي يتم قذفه من حجم نهاية اإلنبساط بـ "الكسر القذفي" ) ،Ejection Fraction (EFوتساوي
عادة حوالي .%60
• يضخ القلب في حالة الراحة 6-4ليترات من الدم كل دقيقة ،ويزيد هذا المقدار بـ 7-4أضعاف أثناء الجهد الشديد.
• هناك وسيلتان أساسيتان يتم بهما تنظيم الضخ القلبي وهما:
التنظيم الذاتي إستجاب ّةً لتغير حجم الدم المتدفق إلى القلب.
التنظيم العصبي للقلب.
التنظيم الذاتي للضخ القلبي (آلية فرانك-ستارلينغ):
-يتناسب حجم الدم الذي يضخه القلب نحو الشرايين الجهازية في كل دقيقة مع حجم الدم العائد إلى األذينة اليمنى من
األوردة المحيطية (وهو ما يدعى "العود الوريدي")ّ،وذلك يعني أنه كلما زاد حجم إمتالء القلب في نهاية اإلنبساط كلما
إزداد حجم الدم الذي يضخه القلب نحو األبهر.
-يمكن التعبير عن هذه اآللية بطريقة ثالثة ،وهي أن القلب يقوم بضخ كل حجم الدم الذي يصل إليه ضمن الحدود
الفيزيولوجية دون أن يسمح بحجز الزائد من الدم في األوردة.
-تدعى هذه القدرة الذاتية على التالؤم مع حجوم العود الوريدي المختلفة بآلية "فرانك-ستارلينغ".
"منحنى فرانك-ستارلينغ الذي يظهر العالقة بين حجم إمتالء القلب (الحمل القبلي )preloadوعمل البطين األيسرّ،حيث LAPهو ضغط
ّ األذينة اليسرى LVEDP ،هو ضغط البطين األيسر في نهاية اإلنبساط ،و PCOPهو الضغط الرئوي االسفيني".
-يمكن تفسير آلية فرانك-ستارلينغ كما يلي :عندما يتدفق حجم زائد من الدم نحو البطينين ،يزداد تمدد جدار العضلة
القلبية مما يؤدي إلى تداخل أكبر بين خيوط األكتين والميوزين في األلياف العضلية القلبية ،ويقود بدوره إلى زيادة
قوة التقلص البطيني وضخّا ً أكبر للدم نحو الشرايين.
وظيفة الصمامات:
-يمنع الصمامان األذينيان-البطينيان (التاجي ومثلث الشرف) عودة الدم من البطينين إلى األذينتين أثناء مرحلة اإلنقباض،
كما يمنع الصمامان الهالليان (األبهري والرئوي) رجوع الدم من الشريانين األبهر والرئوي إلى البطينين أثناء مرحلة
اإلنبساط.
-تغلق هذه الصمامات وتفتح بشكل ُمنفعل ،أي أنها تغلق عندما يقوم ممال الضغط بدفع الدم نحو الخلف ،وتفتح عندما
يقوم ممال الضغط بدفع الدم نحو األمام.
-تعكس نسبة "التروية إلى اإلستهالك" كفاية الجريان الدموي اإلكليلي ،ويترافق إنخفاض هذه النسبة مع حدوث نقص
في تروية المنطقة تحت الشغافّ،ويفيد في مثل هذه الحالة إستعمال البالون داخل األبهر ذو النبضان المعاكس IABP
ألنه يخفض الضغط اإلنقباضي األبهري ،منقصّا ً بذلك إستهالك القلب لألوكسجين ،ويرفع الضغط اإلنبساطي في
األبهر مما يحسن من تروية المنطقة تحت الشغاف.
لقد وهب هللا القلب جهازّا ً متخصصّا ً يقوم بإنتظام بتوليد التنبيه الذي يسبب التقلص الدوري للعضلة القلبية ،كما يقوم
بنقل هذا التنبيه عبر القلب ،وعندما يعمل هذا الجهاز على نحوّ سويّ فإنّ األذينتين تتقلصان قبل البطينين بحوالي 6/1
من الثانية ،مما يسمح بإمتالء البطينين بشكل كامل قبل أن يقوما بضخ الدم نحو الرئتين والدوران الجهازي.
يتألف جهاز التنبيه والتوصيل القلبي من:
-1العقدة الجيبية التي تنشأ فيها التنبيهات الدورية.
-2المسالك التي تنقل التنبيه من العقدة الجيبية إلى العقدة األذينية-البطينية.
-3العقدة األذينية-البطينية ،وفيها يتأخر التنبيه القادم من األذينتين قبل مروره إلى البطينين.
-4الحزمة األذينية-البطينية (حزمة هيس) التي تنقل التنبيه إلى البطينين.
-5الحزمتان اليمنى واليسرى من ألياف بوركنجي اللتان تنشران التنبيه القلبي في كافة أنحاء البطينين.
• تنجم الموجة Pعن كمون العمل الناتج عن إزالة إستقطاب األذينتين ،أما المركب QRSفينشأ عن انتشار موجة نزع
الً من الموجة Pوالمركب QRSهما موجتا "إزالة اإلستقطاب".
إستقطاب البطينين ،لذا فإن ك ّ
• تنتج الموجة Tعن الكمون المتولد عن عودة البطينين من حالة زوال اإلستقطاب ،وتحدث هذه العملية بعد زوال
اإلستقطاب بزمن قدره 0.35- 0.25ثانية ،لذلك فإن الموجة Tتعرف بأنها موجة "عودة اإلستقطاب".
تنتشر موجة زوال اإلستقطاب عبر العضلة القلبية لتُطلق العمليات الكيميائية الخاصة بحدوث التقلصّ،لذلك فإن الموجة P
تظهر مباشرة قبل أن يبدأ التقلص في األذينتين ،كما أن الموجة QRSتظهر مباشرة قبل أن يبدأ التقلص في البطينين.
يبقى البطينان في حالة تقلص لبضعة ميلي ثوان بعد حدوث عود اإلستقطاب ،أي لما بعد إنتهاء الموجة .T
يؤدي إرتفاع تركيز شوراد الكالسيوم إلى تأثيرات معاكسة تمامّا ً لتأثيرات شوارد البوتاسيوم على القلب ،إذ يسير بالقلب
نحو تقلص تشنجي ،بالمقابل يؤدي نقص شوارد الكالسيوم إلى الرخاوة وضعف القلوصية القلبية.
تنتج هذه التبدالت عن الدور المباشر الذي تلعبه شوارد الكالسيوم في إثارة عملية التقلص القلبي.
ّ
تخطيط القلب الكهربائي عند مريض مصاب بإرتفاع في مستوى البوتاسيوم في الدم :نالحظ زيادة عرض المركب .QRS
تخطيط القلب الكهربائي عند نفس المريض بعد عودة مستوى البوتاسيوم في الدم إلى حدوده الطبيعية.
الرجفان األذيني:
-تنقبض األذينتين بسرعة وبشكل مشوش ،ويستجيب البطينان بفواصل غير منتظمة معطي ّةً النظم صفة مميزة هي عدم
اإلنتظام غير المنتظم.
-يكون مركب QRSطبيعيّا ً مع غياب موجات .P
الرفرفة األذينية:
التسرّع البطيني:
-هو إضطراب نظم خطير ،حيثّتحدث رشة من التنبيهات من مصدر مستقل في عضلة البطين ،وينفصل النظم
البطيني عن النظم األذيني.
-تظهر مركبات QRSعريضة ذات سرعة تتجاوز الـ /100دقيقة.
-قد يتطور هذا النظم إلى الرجفان البطيني.
الرجفان البطيني:
-يحدث إضطراب كامل في نظم البطينين ،مع تقلصات سريعة وغير مجدية في جدارهما عوضّا ً عن التقلصات
المنتظمة ،مما يؤدي إلى غياب نتاج القلب.
-هذه الحالة مميتة دومّا ً إذا لم تعالج.
-يظهر التخطيط مركبات عريضة وغير منتظمة وشاذة.
يتألف جهاز الدوران من أجزاء عديدة تقوم بوظائف مختلفة كما يلي:
تقوم "الشرايين" بنقل الدم تحت ضغطّ عالّ إلى النسج المحيطية ،ولهذا فهي تتمتّع بجدران وعائية قوية كما أن
الدم يجري داخلها بسرعة كبيرة.
شرينات" فهي الفروع الصغيرة اإلنتهائية للجهاز الشرياني ،وهي تتصف بجدرانها العضلية القوية التي أما "ال ُ
شرينات كصمامات تتحكم بجريان الدم نحو تمكنها من اإلنغالق تمامّا ً أو من التوسع لعدة أضعاف ،وتعمل ال ُ
األوعية الشعرية وفقّا ً لحاجات النسج.
تتصف جدر "األوعية الشعرية" بأنها رقيقة جدّا ً وشديدة النفوذية للمواد الجزيئية الصغيرة ،وهي تسمح بتبادل
السوائل والمواد الغذائية والشوارد والهرمونات والمواد األخرى بين الدم والسائل الخاللي.
الوريدات" بجمع الدم من األوعية الشعرية ثم تندمج مع بعضها البعض وتشكل أوردة يتزايد حجمها تدريجيّا ً. تقوم " ُ
تمارس "األوردة" دور قنوات تعيد الدم من النسج إلى القلب ،كما أنها تعمل كمستودع كبير للدم.
تتواجد النسبة العظمى من الدم ( )%64في األوردة الجهازية ،و %13في الشرايين ،و %7في الشرينات واألوعية
الشعرية الجهازية ،بينما يحتوي القلب على %7من حجم الدم.
من الالفت للنظر ضآلة كمية الدم الموجودة في شعريات الدوران الجهازي على الرغم من أن أكثر وظائف الدوران
أهمية تجري فيها.
الضغط الدموي:
ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على كل وحدة مساحة من جدار الوعاء. •
يُقاس الضغط دومّا ً تقريبّا ً بالميلي متر زئبقي ،وذلك ألن مقياس الضغط الزئبقي كان قد استخدم منذ القدم كمرجع •
معياري لقياس الضغط الدموي.
يقاس الضغط في بعض األحيان بالسنتيمتر (سم) ماء ،فالضغط الذي يبلغ 10سم ماء يكفي لرفع عمود الماء 10سمّ، •
وكل 1ملم زئبق تساوي 1.36سم ماء ألن الثقل النوعي للزئبق يساوي 13.6ضعفّا ً بالنسبة إلى الثقل النوعي للماء.
يقوم القلب بضخ الدم باستمرار نحو الشريان األبهر الذي يرتفع الضغط داخله بشكل واضح (متوسط الضغط حوالي •
100ملم زئبق) ،كما يتموج الضغط الشرياني بسبب نبضان القلب بين مستوى انقباضي ( 120ملم زئبق) وآخر
انبساطي ( 80ملم زئبق).
يتناقص الضغط الشرياني على نحو متدرج على امتداد األوعية الجهازية إلى أن يصل إلى قيمة الصفر تقريبّا ً عند •
التقاء الوريد األجوف باألذينة اليمنى.
• يتراوح الضغط في األوعية الشعرية الجهازية بين 35ملم زئبق حذاء النهاية الشريانية و 10ملم زئبق حذاء النهاية
الوريدية.
• ال يسمح الضغط الوسطي "الوظيفي" في السرير الشعري ( 17ملم زئبق) إال بتسريب كمية ضئيلة من المصورة خارج
المسامات الشعرية ،ورغم ذلك تستطيع المواد الغذائية االنتشار بسهولة إلى خاليا النسج المحيطة.
• أما بالنسبة للضغوط الخاصة بالدوران الرئوي ،فمستوى الضغط في الشريان الرئوي أقل بكثير مما هو عليه في األبهر
(الضغط اإلنقباضي 25ملم زئبق ،اإلنبساطي 8ملم زئبق ،والوسطي 16ملم زئبق)ّ،وعلى الرغم من ذلك فإن إجمالي
حجم الدم الجاري عبر الرئتين في الدقيقة الواحدة يساوي حجم الدم الجاري عبر الدوران الجهازي.
• تتالءم الضغوط المنخفضة في الدوران الرئوي مع متطلبات الرئتين ،وذلك ألن جلّ ما يستلزمه األمر هو تعريض الدم
في األوعية الشعرية الرئوية لألوكسجين والغازات األخرى الموجودة في األسناخ الرئوية.
• "المطاوعة الوعائية" لجزء ما من الدوران هي كمية الدم الكلية التي يمكن خزنها في هذا السرير الوعائي عندما يرتفع
الضغط بمقدار 1ملم زئبق ،وعليه فإن:
زيادة الحجم
المطاوعة الوعائية = -----------------
زيادة الضغط
• تزيد مطاوعة الوريد بمقدار 24مرة تقريبّا ً على مطاوعة الشريان الموافق له ،وذلك ألن قابليته للتمدد تزيد 8أضعاف
على قابلية الشريان للتمدد ،وألن حجمه أكبر بثالث مرات.
• تسمح هذه المطاوعة الفائقة للجهاز الوريدي بخزن معظم الدم الزائد داخل األوردة.
• يؤدي تقبض األوردة إلى دفع هذا الدم الزائد نحو القلب ،الذي يضخ بدوره عندئذ حجومّا ً كبيرة من الدم إلى الدوران
(كما ذكر أعاله) .لذلك فإن األوردة تمارس دورّا ً متخصصّا ً في تخزين الدم الزائد وفي التحكم السريع بنتاج القلب
وضغط الدم.
هو كمية الدم التي يضخها البطين األيسر نحو األبهر في كل دقيقة. •
نتاج القلب هو أحد أكثر العوامل أهمية في تقييم حالة الدوران ،وذلك ألنه مسؤول عن نقل المواد إلى النسج ومنها. •
يعادل نتاج القلب السوي لدى الذكر الشاب الصحيح الجسم حوالي 5.6ليترات/الدقيقة تقريباً ،ويقلّ لدى النساء عنه •
عند الرجال ذوي حجم الجسم نفسه بحوالي %10تقريبّا ً.
يتناسب نتاج القلب طردّا ً مع مساحة سطح الجسم ،ولذلك يُعبر عنه أحيانّا ً بمصطلح "ال ُمشعر القلبي" cardiac index •
) (CIالذي يمثل نتاج القلب لكل متر مربع من مساحة سطح الجسم ،وكمثال تعادل مساحة سطح الجسم لدى الشخص
السليم الذي يزن 70كغ حوالي 1.7متر مربع ،وال ُمشعر القلبي الوسطي السوي لديه حوالي 3.0ليتر/دقيقة/م 2من
سطح الجسم.
-لنفترض أن تركيز األوكسجين في الدم القادم إلى الجهة اليمنى من القلب هو 160مل/ليتر ،على حين يبلغ تركيز
األوكسجين في الدم الصادر عن القلب األيسر 200مل/ليتر ،يُفهم من ذلك كله أن كل ليتر من الدم الذي يعبر الرئة
يقتنص 40مل من األوكسجين ،فإذا ما إفترضنا أن كامل األوكسجين ال ُممتص في الدقيقة من الرئتين بإتجاه الدم هو
200مل ،فذلك يعني أنه في كل دقيقة تعبر الرئة خمسة ليترات من الدم حتى تستطيع إمتصاص هذه الكمية من
األوكسجين ،وهذه الكمية هي نتاج القلب في الدقيقة ،ومن ذلك نستنج أنه يمكن حساب نتاج القلب وفقّا ً لـ "معادلة فيك"
Fickكما يلي:
-يمكن سريريّا ً قياس نتاج القلب وفقّا ً لمبدأ "فيك" ،وذلك بقياس تركيز األوكسجين في عينة من الدم الوريدي المختلط
نحصل عليها بواسطة قثطار الشريان الرئوي ( )Swan-Ganzوفي عينة من الدم الشرياني من أي شريان محيطي،
أما معدل امتصاص األوكسجين في الرئتين فنحصل عليه بقياس كمية األوكسجين التي تنقص من الهواء المستنشق
وذلك بإستخدام أحد أجهزة قياس األوكسجين العديدة.
-لقياس نتاج القلب بهذه الطريقة نحقن كمية صغيرة من ُمشعر ما (وليكن هذا ال ُمشعر صباغّا ً) في وريد محيطي كبير
أو في البطين األيمن نفسهّ،فيمر الصباغ سريعّا ً من البطين األيمن إلى البطين األيسر عبر الرئتين ،ومن ثم إلى الجملة
الشريانية.
-نقوم بقياس تركيز ال ُمشعر بشكل مستمر في أحد الشرايين المحيطية أثناء مروره ،فنحصل على منحنى يعكس ظهور
الصباغ في الشريان المحيطي بعد ثوان من الحقن ،ثم إرتفاع تركيزه بسرعة حتى الذروة ،وبعد ذلك تناقص التركيز
سريعّا ً.
-نستطيع من تعيين منحنى التركيز والزمن أن نحسب التركيز الوسطي للصباغ في الدم الشرياني خالل فترة هذا
المنحنى ،ومن ثم نتاج القلب باعتماد المعادلة التالية:
-تستعمل هذه الطريقة روتينيّا ً لقياس نتاج القلب بعد عمليات جراحة القلب ،وتعتمد حرارة الماء البارد ك ُمشعر.
الصدمة الدورانية:
• تعني الصدمة الدورانية حدوث قصور معمم في جريان الدم عبر أنسجة الجسم إلى درجة تتأذى معها هذه األنسجة
بسبب نقص األوكسجين والمواد الغذائية على مستوى خاليا النسج ،حتى أن الجملة القلبية الوعائية نفسها ُممثلة في
عضلة القلب واألوعية الدموية تبدأ بالتدهور ،مما يُفاقم الصدمة تدريجيّا ً.
• تنجم الصدمة عادة عن عدم كفاية نتاج القلب ،وهناك عامالن أساسيان يمكنهما خفض النتاج القلبي بشدة هما:
)1إصابات العضلة القلبية التي تنقص من قدرتها على ضخ الدم ،خاصة إحتشاء العضلة القلبية (وتسمى هذه الحالة
"الصدمة قلبية المنشأ").
)2نقص العود الوريدي ،وأكثر أسبابه شيوعّا ً هو خسارة جزء كبير من حجم الدم كما في النزف (وتسمى هذه
الحالة "صدمة نقص الحجم").
على الرغم من أن بقاء الضغط الشرياني سويّا ً يدل عادة على كفاية الوظيفة الدورانية ،إال أنه قد يبقى ضمن الحدود الطبيعية
على الرغم من وجود حالة صدمة شديدة وذلك نتيج ّةً للمنعكسات العصبية القوية التي تحول دون هبوط الضغط .تثير هذه
المنعكسات الجملة العصبية الودية المضيقة لألوعية مما يتسبب في حدوث ثالثة تأثيرات هامة هي:
-1تقبض الشرينات في معظم أنحاء الجسم ،مما يقود إلى ارتفاع المقاومة الوعائية المحيطية الكلية.
-2تضيق األوردة والمستودعات الوريدية ،مما يساعد على الحفاظ على عود وريدي كافي على الرغم من نقص حجم
الدم.
-3زيادة كبيرة في فعالية القلب ،حيث تزيد سرعته من حوالي 70إلى 200-170ضربة/دقيقة.
يشكل الدم صلة الوصل الحيوية بين المريض وجهاز القلب-الرئة االصطناعية ،وأفضل ما يمكن قوله لتعريف علم •
التروية خارج الجسم هو أنه "علم التحكم بالدم".
يقوم الدم بإيصال األوكسجين والهرمونات والمواد الغذائية إلى الخاليا ،وبالتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون •
والفضالت األخرى منها.
يتألف الدم من سائل أصفر رائق هو البالسما (المصورة) ،ومن عناصر أخرى تشمل الكريات الحمر والكريات البيض •
والصفيحات والبروتينات والشوارد والهرمونات والسكر.
يبلغ حجم الدم الوسطي لدى بالغ سوي حوالي 5ليترات ،ويشكل حوالي %8-7من وزن الجسم. •
يتحرك الدم عبر الشرايين واألوردة بفعل تقلصات القلب ،ويعبر جملة الدوران كاملة في غضون 20ثانية تقريبّا ً، •
بالمقابل يقوم جهاز القلب-الرئة اإلصطناعية بتوفير الطاقة وتحريك الدم أثناء الدوران خارج الجسم.
هي النسبة المئوية لحجم الكريات الحمر في الدم ،وتحسب بتثفيل الدم في أنبوب خاص إلى أن تتجمع خاليا الدم في -
قعر األنبوب.
يبلغ الهيماتوكريت السوي حوالي %42عند الذكور و %38عند اإلناث. -
ينخفض الهيماتوكريت في حاالت فقر الدم ،والحد األدنى الذي يتوافق مع الحياة هو ،%10بالمقابل تؤدي بعض -
األمراض إلى زيادة إنتاج الكريات الحمر (احمرار الدم) ،وقد يصل الهيماتوكريت في هذه الحالة حتى .%65
تتم تروية المريض أثناء إستعمال دارة القلب-الرئة اإلصطناعية بدم ذو هيماتوكريت أقل من نسبته الطبيعية ألن ذلك -
يسمح بتروية األوعية الشعرية بشكل أفضل.
تعتبر نسبة هيماتوكريت %25-22مثالية أثناء التروية خارج الجسم. -
-الخضاب هو مركب من البروتين والحديد يقوم بحمل األوكسجين إلى الخاليا وإعادة غاز ثاني أكسيد الكربون منها.
-يتألف كل جزيء من الخضاب من عدة جزيئات من "الهيم" ،التي يقوم كل منها بحمل جزيء واحد من األوكسجين.
-يحتوي الدم بشكل وسطي في الحاالت السوية على 15غرام من الخضاب في كل 100مل ،ويستطيع كل غرام من
الخضاب الصرف اإلتحاد بحوالي 1.39مل من األوكسجين ،لذلك يمكن نقل أكثر من 20مل من األوكسجين متحدّا ً
بالخضاب في كل 100مل من الدم لدى اإلنسان السوي.
إنحالل الدم:
-تتكسر الكريات الحمر بشكل طبيعي ليتحرر الخضاب منها عند انتهاء حياة الكرية.
-يؤدي االنحالل المرضي للكريات الحمر إلى ارتفاع نسبة الخضاب الحر في المصورة وتحرر البوتاسيوم من داخل
الخلية.
-هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث انحالل الدم أثناء عمليات القلب الجراحية منها:
-1رشف الدم الموجود في كيس التأمور والذي يحتوي على البإلسمينوجين ،plasminogenوهي خميرة قادرة
على التسبب بإنحالل الكريات الحمر.
-2قوة دفع الدم عبر أنابيب دارة القلب-الرئة اإلصطناعية ،فمن الهام التأكد من ضبط درجة اإلطباق على أنابيب
المضخة ذات الرؤوس ذات البكرات لتحقيق جريان دموي صفائحي laminarعبر األنابيب ،فيسبب اإلطباق
الزائد سحق الكريات وتكسرها ،بينما يؤدي اإلطباق غير الكافي إلى إضطراب جريان الدم ومن ثم إنحالله.
طريقة ضبط درجة اإلطباق هي رفع الخط الشرياني إلى مستوى أعلى من رأس الدارة بـ 75سم ثم تخفيف
شدة اإلطباق إلى أن يصبح معدل هبوط مستوى السائل البدئي حوالي 1سم/دقيقة.
• الكريات البيض هي الوحدات المتحركة لجهاز المناعة في الجسم ،ويتشكل جزء منها في نقي العظام (المحببات
والوحيدات والقليل من اللمفاويات) أما الجزء اآلخر فيتشكل في النسج اللمفاوي (اللمفاويات والخاليا المصورية).
• الكريات البيض أكبر حجمّا ً من الكريات الحمر ومن الصفيحات ،ويبلغ وسطي عددها 5000إلى 10000في كل 1
مل 3من الدم.
• تتمثل قيمة الكريات البيض في أن معظمها ينتقل إلى أماكن االلتهاب الخطيرة ،وبذلك تؤمن دفاعّا ً ضد العوامل
الخمجية الغازية.
الصفيحات الدموية:
الصفيحات هي أقراص دقيقة مدورة أو بيضوية ،تتشكل في نقي العظام ،والتحتوي على نواة أو خضاب. •
يبلغ قطر الصفيحات 4-2ميكرون ،ويتراوح تعدادها في الدم ما بين 300-150ألف /مل ،3ونصف عمرها ما بين •
12-8يوم.
تلعب الصفيحات دورّا ً هامّا ً في عملية االرقاء .يؤدي حدوث شق في أيّ وعاء دموي أو أذية في جداره إلى تفعيل •
الصفيحات التي تقوم بتشكيل "سدادة صفيحية" ،وقد تستطيع هذه السدادة بنفسها إيقاف النزف تماماً ،أما إذا كان الشق
الً عن السدادة الصفيحية لوقف النزف.الوعائي كبيرّا ً فال بد من تشكيل جلطة دموية فض ّ
يؤدي نقص تعداد الصفيحات أو خلل عملها (عادة بسبب تناول األسبرين) إلى ميل المريض للنزف ،وهو أكثر أسباب •
النزف بعد العمل الجراحي القلبي شيوعّا ً.
191 المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة القلبية
• ينقص تعداد الصفيحات بمعدل %65-20مباشرة بعد إستعمال دارة القلب-الرئة اإلصطناعية ،ويعود إلى طبيعته
خالل 24ساعة.
• ال تنقل الصفيحات للمريض أثناء فترة إستعمال دارة القلب-الرئة اإلصطناعية ،وذلك ألن الصفيحات تميل ألن تلتصق
بأنابيب الدارة وأن تتكتل وتسدّ مسامات المؤكسج والفلتر.
يشكل الماء %60من وزن الجسم تقريباً ،ويتوزع ثلثاه في الحيز داخل الخاليا والثلث الباقي في الحيز خارج الخاليا، •
إضافة إلى ذلك يتوزع ثلثا الماء الموجود خارج الخاليا في المسافات الخاللية (الذي يسمى "الحيز الثالث") ويؤلف
الثلث األخير الحجم داخل األوعية (الدم).
يتحرك الماء بشكل حر بين الحجرات الثالث بحيث يحافظ على الضغط الحلولي ضمن حدوده الطبيعية. •
يتحرك الصوديوم بشكل حر بين الدم والمسافات الخاللية ،لكنه ال يتحرك بشكل ُمنفعل إلى داخل الخاليا. •
يؤدي إعطاء المريض سائل منخفض الصوديوم (مثل محلول ملحي )%0.45إلى إنخفاض تركيز الصوديوم ومن ثم •
إنخفاض الضغط الحلولي في الدم والمسافات الخاللية.
يتحرك الماء بالتالي وفقّا ً لممال الضغط الحلولي من المسافة خارج الخاليا إلى داخل الخاليا ليقوم بتعديل هذه القيم •
الشاذة.
يشير إنخفاض تركيز الصوديوم في الدم بعد العمل الجراحي عادة إلى فرط الحمل الكلي للسوائل في الجسم. •
يبقى البروتين ضمن الحيز داخل األوعية دون أن ينتشر إلى المسافات الخاللية ،وهو المقرر الرئيسي لضغط الدم •
الغرواني ،ويؤدي نقص محتوى الدم من البروتينات إلى حدوث الوذمة في األنسجة ،وذلك بسبب نزح السوائل من الدم
إلى المسافات الخاللية بتأثير ارتفاع الضغط الغرواني colloid pressureفيها ،لهذا السبب يضاف األلبومين إلى
الدارة في حال استعمال حجوم كبيرة من السوائل الكريستالية ،بالمقابل يؤدي إعطاء المريض محلول غرواني (مثل
األلبومين) إلى إرتفاع ضغط الدم الغرواني وانسحاب السوائل من المسافات الخاللية إلى الدم ،وقد يؤدي إلى فرط
الحمل الحجمي داخل األوعية (كما يحدث عند إضافة أحد موسعات حجم المصورة مثل الـ dextranإلى السائل البدئي
للدارة).
يترافق تطبيق الدوران خارج الجسم مع ما يسمى "االرتكاس االلتهابي للجسم" الذي يؤدي إلى زيادة نفوذية األغشية •
والتسريب عبر الشعريات ،وتسمح هذه النفوذية بحركة جزء من السوائل التي تعطى بهدف المحافظة على الحجم داخل
األوعية (كلّ من الكريستالية والغروانية) نحو المسافات الخاللية مسببة حدوث الوذمة في األنسجة ،وأكثر تظاهرات
هذا التسريب الشعري شيوعّا ً هي زيادة ماء الرئتين مسببة سوء األكسجة ،لكن توسع المسافات الخاللية قد يساهم أيضّا ً
في حدوث الوذمة الدماغية (تلبد الذهن) ،االحتقان الكبدي (يرقان) ،االحتقان الحشوي (خزل األمعاء) ،وسوء تروية
الكلية.
المصوّرة (البالسما):
هي الجزء السائل من الدم ،وهي محلول أصفر رائق يشكل %55من حجم الدم ويبلغ محتواه من الماء حوالي .%91.5
يشكل األلبومين والبروتينات األخرى أهم المواد المنحلة في المصورة ،كما تحتوي المصورة على الشوارد والسكر والدسم
والبيلروبين والغازات.
الشوارد:
توجد العديد من الشوارد بتراكيز مختلفة في الدم ،وهي ضرورية الستهالك الطاقة وللعمل الطبيعي ألجهزة الجسم ،وتعتبر
المحافظة على التراكيز الطبيعية للشوارد المختلفة أحد المهام الرئيسية لخبير دارة القلب-الرئة االصطناعية.
الصوديوم:
-هو أهم الشوارد خارج الخلوية ،ويلعب دورّا ً هامّا ً في توزع سوائل الجسم (كما ذكر أعاله).
-تعمل مضخة الصوديوم الموجودة في جدار الخلية على إبقاء الصوديوم خارج الخلية والبوتاسيوم داخلها.
البوتاسيوم:
هو أهم الشوارد داخل الخلوية ،ويلعب دورّا ً أساسيّا ً في تقلصات العضلة القلبية. -
يتواجد %98من البوتاسيوم داخل الخاليا. -
يؤدي فرط البوتاسيوم في الدم إلى عدم انتظام أو إلى توقف ضربات القلب. -
ينخفض عادة تركيز البوتاسيوم في الدم أثناء عمل دارة القلب-الرئة االصطناعية ،لكنه يرتفع بعد إعطاء المحلول الشالّ -
للعضلة القلبية.
يمكن تجربة عدة مناورات للسيطرة على ارتفاع مستوى البوتاسيوم الذي قد يحدث بعد رفع ملقط األبهر. -
قد يفيد إعطاء 10ملغ من الـ Lasixفي تحسين حالة اإلدرار والتخلص من البوتاسيوم الزائد. -
يمكن أيضّا ً أن تعطى 10وحدات من األنسولين (الذي يعزز من دخول البوتاسيوم إلى داخل الخاليا الكبدية) إذا ما -
تجاوز مستوى البوتاسيوم 7ميلي مكافئ/ليتر وترافق مع ارتفاع تركيز السكر في الدم ،ويمكن إعطاء وحدات
إضافية فيما بعد وفقّا ً لنمط االستجابةّ،ومن الهام هنا االنتباه إلى إمكانية حدوث هبوط خطير في سكر الدم في
المرحلة ما بعد العمل الجراحي ،والبد من تنبيه طبيب العناية المشددة إلى ذلك.
الكالسيوم:
-يلعب الكالسيوم دورّا ً رئيسيّا ً في سالمة تخثر الدم ونقل التنبيهات العصبية وتقلصات العضالت الهيكلية ،وله تأثير داعم
إيجابي هام على قلوصية العضلة القلبية.
-يتم تنظيم تركيز الكالسيوم بتأثير هرمون الغدد جارات الدرق والفيتامين .D
-قد ينخفض تركيز الكالسيوم المشرد (المؤين) أثناء عمل دارة القلب-الرئة االصطناعية ،ويمكن تعويض ذلك بإعطاء
كلوريد الكالسيوم قبل الفطام عن الدارة.
المغنيزيوم:
المصورة
ّ القيم الطبيعية في
المستضدّات واألضداد:
المستضدّات:
يحتوي كل ذيفان أو كائن حيّ ممرض على مركب كيميائي نوعي (واحد أو أكثر) يمكنه أن يقوم بتحريض االرتكاس
المناعي.
قد يتكون هذا المركب من بروتين أو من عديد سكريد عمالق ذو وزن جزيئي مرتفع ،ويدعى هذا المركب "بالمستضد".
األضداد:
األضداد هي غلوبولينات (تدعى الغلوبلينات المناعية) ذات وزن جزيئي مرتفع يقوم الجسم بإنتاجها ،وتشكل حوالي %20
من مجمل بروتينات المصورة.
تقوم األضداد بمكافحة العوامل الغازية للجسم بطريقين مختلفين هما:
-1مهاجمة العوامل الغازية بشكل مباشر وتعطيلها ،ولذلك أشكال عديدة أهمها:
-التراص :حيث ترتبط الجسيمات الكبيرة (كالجراثيم والكريات الحمر) التي تمتلك مستضدات على سطحها مع بعضها
البعض بشكل كتلة.
-الحل :حيث تستطيع بعض األضداد الفاعلة مهاجمة الغشاء الخلوي للعوامل الممرضة بشكل مباشر وتمزيقه.
-2تفعيل جملة المتممة التي تقوم بتدمير هذه العوامل.
-قد يوجد أحد هذين المستضدين (النمط Aوالنمط )Bأو كالهما على سطوح الكريات الحمر ،أو قد ال يوجد أيّ منهما.
-تظهر دومّا ً األضداد النوعية لهذين المستضدين في مصورة األشخاص الذين ال يحملون أيّ من هذين المستضدين على
كرياتهم الحمراء.
-تستطيع هذه األضداد االرتباط بمستضدات الكريات الحمر ورصها ،لذلك تدعى المستضدات بـ "المسترصات" (وهي
تستعمل لتحديد الزمرة الدموية) ،وتدعى األضداد في المصورة بـ "الراصات".
تصنف الزمرّالدموية إلى أربعة أنماط رئيسية وفقّا ً لوجود أو غياب المسترصين Aو Bعن سطوح الكريات الحمر،
فإذا وجدت المسترصة Aفقط فالزمرة هي Aوإذا وجدت المسترصة Bفقط فالزمرة هي ،Bوتدعى الزمرة بـ ABإذا
وجدت المسترصتان Aو Bمعاً ،أما في حال غياب كلتا المسترصين فتكون الزمرة الدموية من النمط .O
صات
الرا ّ صات
المستر ّ الزمرة الدموية
مضاد Aومضاد B ال توجد O
مضاد B A A
مضاد A B
B
ال توجد AوB AB
ّ
ّ
ّ
ّ
تعادل أهمية جملة عامل الريزوس RHبالنسبة إلى نقل الدم تلك األهمية المذكورة أعاله لجملة ، A-B-Oلكن وبخالف
التشكل العفوي للراصات ،A-B-Oفإن الراصات RHال تتشكل عفويّا ً بل يلزمها أن يتعرض الشخص بشكل كبير
للمستضد ،RHوهذا ما يحدث عادة أثناء نقل الدم أو الحمل.
يؤدي نقل الدم االيجابي RHإلى الشخص سلبي RHالذي يحمل أضداد RHفي المصورة إلى تراصّ الكريات الحمر
المنقولة ،ومن ثم إحاللها بتأثير جملة البالعم النسيجية.
تتعزز تفاعالت نقل الدم هذه بتكرار عملية نقل الدم االيجابي RHإلى هذا المريض ،لتزداد شدة وتماثل تلك الناجمة عن
زمر الدم األخرى.
التراصّ:
في حاالت نقل الدم غير المتالئم ،تمتزج راصات من النمط Aأو Bمع كريات حمر تحمل المسترصات Aأو B
المطابقة.
يؤدي ذلك إلى تراصّ الكريات الحمر مع بعضها وتكتلها ،وقد تسد هذه الكتل األوعية الدموية الصغيرة في أي مكان من
جهاز الدوران ،وفي غضون الساعات القليلة الالحقة ،تقوم الكريات البيض البلعمية بالتآزر مع الجملة الشبكية البطانية
بتحطيم الكريات المتراصة ،مطلقة خضاب الدم في المصورة.
إنحالل الدم:
قد يؤدي عدم تالؤم دم المعطي مع دم المتلقي إلى إنحالل الكريات الحمر فوراً ،وذلك عبر تفعيل جملة المتممة التي تقوم
بدورها بإطالق أنزيمات حالة للبروتين تمزق أغشية الكريات الحمر ،وهذا النمط من اإلنحالل اآلنيّ للدم أقل شيوعّا ً من
التراصّ ألنه يتطلب وجود نمط آخر خاص من األضداد.
هو من أهم التأثيرات المميتة لتفاعالت نقل الدم غير المتالئم ،وقد يظهر في غضون بضع دقائق أو ساعات ،ويستمر إلى
أن يؤدي إلى وفاة المريض.
يؤدي تحطم الكريات الحمر المتراصة إلى إنطالق خضاب الدم في المصورة ،ويرشح الفائض من الخضاب الحر عبر
ى حرج معينّ .
األغشية الكبيبية الى األنابيب الكلوية عندما تتجاوز الكمية اإلجمالية للخضاب الحر في الدم مستو ًّ
يؤدي إرتفاع تركيز الخضاب في األنابيب الكلوية إلى ترسب الخضاب وإنسداد الكثير من هذه األنابيب .ينتهي القصور
الكلوي الكامل بوفاة المريض في غضون 12-7يوم.
ّ
ّ
ّ
المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق 196
الفصل األوّل لمحة تشريحية وفيزيولوجية
الهيبارين : Heparin
هو دواء مميع للدم يُعطى للمريض أثناء إستعمال دارة القلب-الرئة اإلصطناعية لمنع تخثر الدم. •
يعمل الهيبارين عبر تفعيل الـ antithrombin IIIمما يمنع تحول الفيبرينوجين إلى فيبرين وتحول البروثرومبين •
إلى ثرومبين.
يؤثر الهيبارين كذلك على الصفيحات بآليات عديدة. •
يتم الحصول على الهيبارين من رئة وكبد ومخاطية أمعاء البقر ،ومن مخاطية أمعاء الخنزير. •
يضاف الصوديوم إلى الهيبارين الذي يستخدم في الممارسة الطبية بسبب الطبيعة الحامضية للدواء. •
يبلغ نصف عمر الهيبارين حوالي 2-1ساعة ،لكنه يتطاول بتأثير إنخفاض درجة الحرارة ويتناقص في مرحلة إعادة •
التدفئة.
يتم استقالب الهيبارين في الكليتين وفي الجملة الشبكية-البطانية ،ويؤدي إضطراب الوظيفة الكلوية إلى امتداد فعالية •
الهيبارين.
يراقب التمييع إما بقياس زمن الـ ACTأو بمعايرة تركيز الهيبارين .يستطيع زمن الـ ACTأن يُظهر حدوث التمييع، •
لكنه إختبار قليل الدقة تتفاوت نتائجه بين طرق القياس المختلفة ،كما أنه يتطاول بتأثير إنخفاض الحرارة وتمدد الدم
(لهذا السبب تجب معايرة زمن الـ ACTبشكل متكرر أثناء مرحلة إعادة التدفئة) ،بالمقابل تبقى نتائج معايرة تركبز
الهيبارين ثابتة على الرغم من إنخفاض الحرارة وتمدد الدم ،لكنها ال تقيس درجة التمييع.
يعطى الهيبارين للمريض عبر خط وريدي مركزي ،وذلك للتأكد من وصول الدواء إلى الدوران. •
تعطى عادة جرعة تتراوح ما بين 400-300وحدة/كغ بهدف تحقيق زمن ACTيقارب الـ 500ثانية. •
يتطاول زمن الـ ACTبعد حوالي دقيقة واحدة من إعطاء الهيبارين. •
قد يؤدي إعطاء الهيبارين إلى هبوط الضغط الشرياني والمقاومة الوعائية المحيطية بنسبة ،%20-10لكن من النادر •
حدوث أيّ من االرتكاسات الخطيرة التي ذكرت في األدب الطبي (الصدمة التأقية ،وذمة الرئة ،الخثار داخل األوعية
المنتشر).
قد ال يحدث تطاول كاف لزمن الـ ACTفي الحاالت التي يصاب فيها المريض بعوز الـ ،antithrombin IIIويمنع •
ذلك من إستعمال دارة القلب-الرئة اإلصطناعية ،ويمكن في هذه الحالة تكرار إعطاء جرعة 400وحدة/كغ من
الهيبارين ،أما في حال عدم حدوث إستجابة مناسبة لزمن الـ ACTفيجب أن يُعطى المريض وحدتين من البالسما
الطازجة المجمدة.
تحتوي البالسما الطازجة المجمدة على كميات كافية من الـ ،antithrombin IIIمما يسمح للهيبارين بأن يحدث •
تأثيراته المضادة للتخثر.
• قد تتطلب العمليات الطويلة إعطاء جرعات إضافية من الهيبارين للمحافظة على زمن ACTمناسب ،وتفيد في هذه
الحاالت أجهزة تحليل الهيبارين لحساب الجرعات الالزمة.
• يمكن كبديل إعطاء جرعة 5000وحدة من الهيبارين ثم إعادة معايرة زمن الـ ACTلتحري االستجابة.
البروتامين :Protamine
-يعكس إنزياح منحنى تفارق الخضاب واألوكسجين مدى تعلق الخضاب باألوكسجين .يعكس إنزياح المنحنى نحو
األيمن نقص تعلق الخضاب باألوكسجين ،مما يعني أن الخضاب سيحرر كمية أكبر من األوكسجين إلى األنسجة،
ويحدث ذلك في حاالت إرتفاع الحرارة وفقر الدم والحماض ،بالمقابل يعكس إنزياح المنحنى نحو األيسر زيادة تعلق
الخضاب باألوكسجين ،مما يعني أن الخضاب سيحتفظ باألوكسجين وسيحرر كمية أقل منه إلى األنسجة.
عندما نتحدث عن تنظيم التوازن الحمضي-القلوي فإننا نعني في الحقيقة تنظيم شاردة الهيدروجين في سوائل الجسم ،إذ أن
مجرد حدوث تغيرات طفيفة في تركيز هذه الشاردة عن حدها السوي يمكن أن يؤدي إلى تغيرات هامة في سرعة التفاعالت
الخلوية الكيميائية ،فبعضها يغدو بطيئّا ً واآلخر يصبح سريعّا ً ،لهذا السبب يُعدّ تنظيم تركيز شاردة الهدروجين أحد أهم
مظاهر االستتباب.
يجري تنظيم تركيز شاردة الهيدروجين في السائل خارج الخاليا ليبقى عند قيمة ثابتة تبلغ 8-10×4مل/ل (مكافئ/ل)
تقريبّا ًّ .
من الواضح أن التعبير عن تركيز شاردة الهيدروجين بقيمته الحقيقية أمر صعب جداً ،ولذلك حلّ الرمز pHمحل التركيز
في االستخدام ،والمعادلة التي تربط بين pHوتركيز شاردة الهيدروجين هي:
ّ 1
H+ concentration
وهذا يعني أن هبوط الـ pHيتفق مع إرتفاع تركيز شاردة الهيدروجين ،ويدعى ذلك بـ "الحماض" ،وبالمقابل يتفق إرتفاع
الـ pHمع نقص تركيز هذه الشاردة ويدعى ذلك بـ "القالء".
يبلغ pHالدم الشرياني السوي ،7.4أما pHالدم الوريدي والسوائل الخاللية فهي 7.35تقريبّا ً وذلك لوجود كميات زائدة
من غاز الكربون الذي يشكل حمض الكربون فيها.
يقال بأن الشخص مصاب بال ُحماض عندما تنخفض قيمة pHالدم لديه عن ،7.4وبالقالء إذا زادت عنها .الحد األدنى لهذه
القيمة الذي تستقيم معه الحياة لبضع ساعات هو ،6.8أما الحد األعظمي فهو .8
ثمة ثالثة جمل ناظمة رئيسة تحول دون حدوث ال ُحماض أو القالء ،وهي:
)1توجد في جميع سوائل الجسم جمل دارئة للحمض واألساس (أهمها جملة البيكربونات المؤلفة من حمض الكربون
وبيكربونات الصوديوم) تقوم باالرتباط فورّا ً مع أي حمض أو أساس ،مانعة بذلك حدوث أية تغيرات كبيرة ومفاجئة
في تركيز شاردة الهدروجين.
)2يتنبه مركز التنفس فور حدوث أيّ تغير ملحوظ في تركيز شاردة الهيدروجين .تتغير سرعة التنفس مما يؤدي إلى تبدل
معدل إزالة غاز الكربون من سوائل الجسم ،ويعيد تركيز شاردة الهيدروجين إلى قيمتها السوية.
)3يؤدي تغير تركيز شاردة الهيدروجين عن سوائه إلى طرح الكليتين لبول حامض أو قلوي ،مما يعيد أيضّا ً تركيزها
في سوائل الجسم إلى السواء.
تستطيع جملة الدوارئ أن تمنع تغير تركيز شاردة الهيدروجين في غضون جزء من الثانية ،على حين يحتاج جهاز
التنفس إلى ما بين 12-1دقيقة للقيام بضبط التبدل على نحو سريع ،وإلى يوم أو أكثر إلضافة تنظيم مديد لتركيز الشاردةّ،
وعلى الرغم من أن الكليتين أقوى الجمل الناظمة للحمض واألساس،إالّأنها تتطلب عددّا ً من الساعات أو األيام لتنظيم
تركيز هذه الشاردة.
هناك عالقة رياضية محددة بين تراكيز العناصر الحمضية واألساسية لكل جملة دارئة من جهة و pHالمحلول من جهة
أخرى.
تشرح معادلة هندرسن-هسلباخ هذه العالقة بالنسبة إلى جملة البيكربونات الدارئة:
ّ HCO3-
pH = 6.1 + log -----------------
CO2
يمثل تركيز ثاني أكسيد الكربون CO2في هذه المعادلة العنصر الحمضي ،ألنه يتحد مع الماء ويشكل حمض الكربون
،H2CO3بينما تمثل شاردة البيكربونات HCO3-العنصر األساسي (القلوي)ّ .
تنظيم جهاز التنفس لتركيز شوارد الهيدروجين بآلية التلقيم الراجع:
-يؤدي إرتفاع تركيز شاردة الهيدروجين في أي لحظة إلى زيادة فاعلية جهاز التنفس وزيادة التهوية السنخية.
-ينقص تركيز ثاني أكسيد الكربون في السائل خارج الخاليا نتيجة لذلك ،مما يعيد تركيز الهيدروجين إلى سوائهّ،أما
إذا نقص تركيز شوارد الهيدروجين بشكل كبير ،فعندها يتثبط مركز التنفس وتنقص التهوية السنخية ،ويرتفع تركيز
شاردة الهيدروجين إلى حده السوي.
يدل مصطلحا "ال ُحماض اإلستقالبي" و "القُالء اإلستقالبي" على كافة إضطرابات التوازن الحمضي-القلوي عدا تلك
الناجمة عن زيادة ثاني أكسيد الكربون أو نقصانه في سوائل الجسم.
إن إستعمال مصطلح "إستقالبي" هنا تنقصه الدقة ألن ثاني أكسيد الكربون من نواتج اإلستقالب أيضاً ،لكن من
المتعارف عليه أن يطلق إسم "حمض تنفسي" على حمض الكربون الناجم عن ثاني أكسيد الكربون المنحل ،على حين
يطلق على كافة الحموض األخرى في الجسم إسم "حمض استقالبي" ،سواء تشكلت عن طريق اإلستقالب أم أتت عبر
الطريق الهضمي.
يحدث ال ُحماض اإلستقالبي أثناء إستعمال دارة القلب-الرئة اإلصطناعية بسبب عدم وصول األوكسجين بشكل كافي
إلى األنسجة ،ويُعالج ذلك بالمحافظة على ضغط تروية كافي (أعلى من 50ملم زئبق) ونتاج بول مناسب.
قد يحدث ال ُحماض اإلستقالبي كذلك بسبب إستعمال كميات كبيرة من السوائل الوريدية ذات الـ pHالمنخفض ،مثل
محلول "رنجر" ذو الـ 6.2 = pH
يمكن تصحيح الحماض بإستعمال بيكربونات الصوديوم ،ولذلك تأثير فوري على الـ .pH
يحدث القُالء اإلستقالبي أثناء إستعمال دارة القلب-الرئة اإلصطناعية بسبب إستعمال كميات كبيرة من السوائل القلوية
أو بسبب فرط حجم البول .يمكن تصحيح القُالء بإستعمال سوائل وريدية ذات pHمنخفض مثل محلول "رنجر".
القيمّالطبيعيةّلغازاتّالدمّالشريانية ّ
7.45-7.35 pH
100-75ملم زئبق (هواء الغرفة) ّ pO2
45-35ملم زئبق ّ ّ pCO2
ّ
%100-96
إشباع األوكسجين
28-22ميلي مكافئ/ليتر البيكربونات
ّ
ّ
جراحة القلب هي الجراحة التي يجريها جراحو القلب على عضلة القلب أو األوعية الكبيرة أو الغشاء التاموري المحيط
بالقلب وتعتبر جراحة القلب جزء من جراحات الصدر وتنقسم عادة إلى قسمين كبيرين هما جراحة القلب المغلق
وجراحة القلب المفتوح ويستند الفرق في التصنيف بين هذين القسمين إلى عدم الحاجة أو الحاجة إلى استخدام جهاز
القلب والرئة الصناعي في العملية على الترتيب.
أصبحت جراحة القلب ممكنة في أواسط القرن العشرين ،وكانت أهم مساهمة علمية تقنية هي اختراع آلة القلب والرئة،
ويمكن بواسطتها تحويل الدورة الدموية عن القلب ،مما يتيح للجراح أن يواصل جراحته على القلب وهو في حالة
سكون وفراغ من الدم ،وتريح اآللة القلب والرئتين من عبء ضخ الدم وإشباعه باألكسجين ،باإلضافة إلى تطور
األدوية المثبطة للمناعة ورفض األجسام الغريبة ،وإمكانية هبط الحرارة أثناء العملية.
تجرى حاليا ً على القلب عمليات كثيرة؛ كتبديل الصمامات ،وحتى تبديل القلب وزرع قلب من إنسان آخر ،أو زرع
قلب اصطناعي باإلضافة إلى جراحة الشرايين الكبيرة كاألبهر ،واعتالالت القلب المكتسبة التي تؤدي إلى تضيق في
الصمامات ،أو األوعية الدموية.
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة القلبية
توجد العديد من أنواع عمليات القلب التي تعتمد على موضع الجراحة ،وتشمل اآلتي:
أنواع أخرى:
مثل:
جراحة الصمام األبهري ).(Aortic valve surgery -
عملية إصالح عيوب القلب الخلقية (.)Congenital heart surgery -
عملية البطين األيسر (.)Left ventricular remodeling -
االستئصال العضلي (.)Myectomy -
إعادة توعية القلب (.)Transmyocardial revascularization -
هناك عددا ً من الخطوات المطلوبة من مريض القلب قبل إجراء الجراحة ومنها:
اإلقالع عن التدخين :حيث إنه لوحظ على المريض الذي ال يمتنع عن التدخين قبل العملية بفترة كافية تصل من 15 -1
إلى 30يوما أنه يعاني من صعوبة فى التنفس نتيجة كثرة اإلفرازات التي تتكون داخل الشعب الهوائية ،والتي تسبب
السعال وتحتاج إلى تكرار عملية امتصاص المفرزات من أنبوب التنبيب الموجودة في المريض عادة بعد العملية،
وهذا يسبب آالما ً مكان الجرح لكن قد يتم إجراء الجراحة بدون اإلقالع عن التدخين فى حالة الطوارئ.
وقف أدوية تمييع الدم مثل األسبرين والبالفكس والوارفارين لكن قد يتم إجراء الجراحة بدون إيقاف هذه األدوية فى -2
حالة الطوارئ.
الحضور إلى المستشفى ألخذ العينات وحجز الدم وعمل بعض الفحوص مثل إيكو القلب وفى بعض الحاالت إيكو -3
دوبلر للشرايين السباتية.
يتم حالقة شعر الصدر والساقين والفخذين ليلة العملية. -4
أحدث اختراع جهاز القلب الرئة االصطناعي ثورة ً في جراحة القلب ،حيث جعل تطور دارة القلب الرئة االصطناعي
إصالح اآلفات داخل القلب ممكنا ً.
بدأ عصر القلب -الرئة االصطناعي (أي جراحة القلب المفتوح) بعد عام .1952
كان الجهاز بدائيا ً في بداياته ( )1955-1954وكانت نسبة الوفيات كبيرة.
تقدمت جراحة القلب بسبب تقدم العلوم األخرى بالتوازي معها (مواد التخدير ،األدوات الجراحية ،الخيوط الجراحية.)..
حاليا ً أصبح لدينا جهاز قلب -رئة صناعي مدروس ومتطور وحديث.
تدل اإلحصاءات على إجراء أكثر من مليون حالة جراحة قلبية سنويا ً حول العالم باستخدام دارة القلب الرئة
االصطناعية.
معدل الوفيات منخفض في غالبية الحاالت ويقارب حوالي % 1لبعض العمليات.
يقلل تركيز البوتاسيوم المرتفع الموجود في معظم المحاليل القلبية من إمكانيات استراحة الغشاء الخلوي لخاليا القلب
التي تؤدي لتكوين نشاط كهربائي عضلي.
إن جهد الراحة الطبيعية لخاليا العضلة القلبية البطينية حوالي 90 -ميلي فولت ،فعندما يتواجد محلول شلل القلب
خارج الخلية القلبية (في الدم المحيط بالخاليا العضلية) ،يصبح جهد الغشاء أقل سلبية واالستقطاب في الخلية أكثر
سهولة.
يؤدي االستقطاب إلى االنكماش ،ويتم عزل الكالسيوم داخل الخاليا بواسطة الشبكة الساركوبالزمية عبر مضخات الـ
Ca++المعتمدة على الـ ATPوتستريح الخلية (حالة انبساط).
يبلغ جهد الراحة للخاليا البطينية القلبية حوالي 84 -ميلي فولط بتركيز بوتاسيوم خارج الخلية ما يقارب 5.4
ملليمول/لتر ،وإن رفع هذا التركيز إلى 16.2ملليمول/لتر سوف يؤدي إلى زيادة مستوى الراحة إلى 60-ميلي فولط
وهو المستوى الذي تكون فيه األلياف العضلية غير قابلة للتنبيه.
وعندما يصل مستوى الراحة إلى حوالي الـ 50-ميلي فولط ،تنغلق قنوات الصوديوم مما يؤدي لتوقف نشاط القلب.
انخفاض الحرارة:
هو المكون الرئيسي الثاني في إستراتيجية إيقاف القلب ،حيث يتم استخدامه كوسيلة أخرى لزيادة خفض االستقالب في
عضلة القلب خالل فترات نقص التروية.
تتيح معادلة " " Van 't Hoffحساب انخفاض استهالك األكسجين بنسبة 50 %لكل 10درجات مئوية في درجة
الحرارة.
هذا التأثير باإلضافة للمحلول الكيميائي لـ إيقاف القلب يمكن أن يقلل من استهالك العضلة القلبية لألوكسجين بنسبة
.%97
هي العملية الجراحية القلبية التي يتم فيها استئصال لقلب المريض في مرحلة نهائية من القصور واالعتالل (وظيفة
القلب أقل من )% 10واستبداله بقلب سليم من شخص ميت دماغياً.
فترات البقاء على قيد الحياة بعد العملية تأخذ في المتوسط 15عاما ً.
ال يعتبر زرع القلب عالجا ً ألمراض القلب ،ولكنه عالج منقذ للحياة يهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمستفيدين.
تم إجراء أول عملية ناجحة لزرع قلب من إنسان إلى إنسان عام 1967من قبل جراح القلب الجنوب أفريقي كريستيان
برنارد.
يعتبر نورمان شومواي هو األب الروحي لزراعة القلب في العالم على الرغم من أن تنفيذ أول عملية زرع قلب بشري
في العالم كانت على يد جراح القلب في جنوب أفريقيا كريستيان بارنارد ،وذلك باستخدام التقنيات المتقدمة والمحسنة
من قبل شومواي والجراح ريتشارد لووار.
أجرى بارنارد أول عملية زرع قلب على لويس واشكانسكي في 3ديسمبر ،1967في مستشفى جروت شور في كيب
تاون في جنوب أفريقيا ،وقام أدريان كانتروفيتز بأول عملية زرع قلب لألطفال في العالم يوم 6ديسمبر ،1967في
مستشفى ميمونيدز في بروكلين ،بنيويورك ،بعد ثالثة أيام من العملية الرائدة لكريستيان بارنارد (التي اتبعت نفس
إجراءات شومواي ولووار).
أجرى نورمان شومواي أول عملية زرع قلب للكبار في الواليات المتحدة يوم 6يناير ،1968في مستشفى جامعة
ستانفورد.
االستطبابات:
قصور شديد في وظيفة البطين األيسر ناجم مثالً عن حدوث احتشاء واسع في جدار القلب (ومؤشر ذلك تدني قيمة
الكسر القذفي إلى .)%15 – 10
قصور قلب شديد:
مضادات االستطباب:
في بعض المراكز المتطورة يوضع المريض على المساعدة بقلب صناعي لحين توفر قلب متبرع.
بعد استئصال قلب المتبرع يجب أن يتم الزرع خالل فترة ال تتجاوز الـ 6ساعات.
من الممكن إجراء ازدراع للقلب والرئتين بذات الوقت (حينما تكون اإلصابة في القلب والرئتين معا ً).
تتم مراقبة ومعالجة المرضى المزدرع لديهم القلب في العناية المشددة.
األمراض القلبية
إن أمراض الجهاز الوعائي القلبي ( )CVDهي أشيع أسباب الوفاة على مستوى العالم بحسب احصائيات في عام
،2008حيث سجلت حوالي %30من حاالت الوفاة.
أكثر من ثالثة أرباع هذه الحاالت كان بسبب مرض الشريان التاجي والنوبة القلبية.
تتضمن عوامل الخطورة :التدخين ،وزيادة الوزن ،والكوليسترول المرتفع ،وقلة ممارسة التمارين ،والضغط الدموي
المرتفع ،ومرض السكري غير المضبوط ،وعوامل أخرى.
ليس لألمراض القلبية الوعائية عادة ً أعراض أو قد تسبب ألما ً في الصدر أو ضيقا ً في التنفس.
يتم تشخيص المرض القلبي عادة ً عبر أخذ القصة السريرية ،واإلصغاء إلى أصوات القلب باستخدام السماعة الطبية،
وإجراء تخطيط القلب الكهربائي ،وتخطيط باألمواج فوق الصوتية
توجد بعض األعراض بصورة ثابتة ومتكررة عند مريض القلب وقد تنجم عن أعراض أخرى ويمكننا من خالل
القصة المرضية والفحص السريري الجيد إثبات أو نفي أن تلك األعراض هي أعراض قلبية.
قد تؤثر أمراض القلب على أي من وظائف القلب وعلى أي من أجزاء القلب ،ويعد مرض القلب األكثر شيوعا ً هو
المتالزمة اإلكليلية ( )Coronary syndromeبأشكالها المختلفة ،باإلضافة إلى أمراض الصمامات القلبية التي قد
تصاب بضرر فيحدث خلل في عملها ،حيث تصنف االضطرابات األساسية في عمل صمامات القلب إلى مجموعتين:
.1تضيّق ص ّمام القلب :أي عدم القدرة على ضخ الدم ونقله بين األجزاء المختلفة في القلب ،مما يتطلب مزيدا ً من
الضغط في ضخ الدم من أجل الوصول إلى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب.
سع صمام القلب :تدفق الدم يستمر حتى في الوقت الذي يفترض أن يمنع صمام القلب تدفق الدم تماما ً.
.2تو ّ
يمكن أيضا ً أن تنتج عن إصابة في منظومة النقل الكهربائي والتي هي مسؤولة عن نقل االشارات الكهربية التي تحفز
انقباضات القلب ،وتنظم توقيت االنقباض وتنظم العالقة بين انقباض البطينين وبين انقباض األذينين ،حيث يمكن لهذه
اإلصابة أن تنعكس على :تسرع نظم القلب ،أو تباطؤ نظم القلب ،أو عدم انتظام نظم القلب ،أو غياب أية عالقة زمنية
واضحة بين توقيت انقباض البطينين وبين توقيت انقباض األذينين.
قد تكون إصابة صمامات القلب خلـْقية وعندها يتوقع سماع ن ْفخات قلبية ( )Heart murmurعند اإلصغاء إلى
أصوات القلب ،وقد تكون مكتسبة نتيجة أمراض القلب الم ْعدية المختلفة التي تسبب ضررا ً مباشرا ً أو غير مباشر
لصمامات القلب.
-ألم في الصدر.
-ضيق التنفس.
-خدر وضعف أو شعور بالبرد في الساقين والذراعين.
تشمل أعراض أمراض القلب المرتبطة باضطراب نَظـم ضربات القلب ما يأتي:
• العيب الخلقي الحاد في القلب يمكن اكتشافه عادة ً في غضون ساعات ،أو أيام ،أو أسابيع ،أو أشهر بعد الوالدة ،وتشمل
أعراض أمراض القلب الخلقية ما يلي:
-جلـْد بلون رمادي فاتح أو أزرق.
-انتفاخ في البطن أو في الساقين أو حول العينين.
-ضيق نفس خالل الرضاعة ،مما يسبب نقص في الوزن.
• العيوب الخلقية األقل حدة وخطورة يتم تشخيصها غالبًا في وقت متأخر فقط من سن الطفولة أو حتى في سن البلوغ،
وتشمل أعراض العيوب الخ ْلقية في القلب التي ال تشكل خطرا ً فوريا ً على الحياة ما يلي:
-سهولة حدوث ضيق النفس نتيجة ممارسة نشاط جسدي أو رياضي.
-سهولة الشعور بالتعب نتيجة ممارسة نشاط جسدي أو رياضي.
-تراكم سوائل في القلب أو في الرئتين.
-تورم في اليدين ،أو في الكاحلين أو في كفي القدمين.
أعراض أمراض القلب الناجمة عن اعتالل عضلة القلب:
اعتالل عضلة القلب معناه أن عضلة القلب تصبح أكثر سم ًكا وصالبةً ،وفي بعض األحيان في المراحل المبكرة من
اعتالل عضلة القلب ال تظهر أية أعراض على اإلطالق.
كلما اشتد المرض وتفاقم قد تشمل األعراض ما يلي:
-ضيق النفس عند بذل أي مجهود أو حتى وقت الراحة.
-تورم الساقين ،والكاحلين ،والقدمين.
-انتفاخ في البطن(الحبن) جراء تراكم السوائل.
-تعب.
-اضطراب نظم القلب.
-دوخة وإغماء.
قد تتأذى صمامات القلب نتيجة لعدة عوامل تؤدي إلى تضيق ،أو قصور ،أو إغالق غير تام.
تختلف أعراض أمراض القلب الناجمة عن ضرر في صمامات القلب تبعا ً لصمام القلب المتأذي وتشمل:
تعب. -
ضيق النفس. -
اضطراب نظم القلب أو سماع ن ْفخات قلبية. -
تورم في القدمين أو في الكاحلين. -
ألم في الصدر وإغماء. -
التدخين.
سوء التغذية.
فرط ضغط الدم.
فرط الكولسترول في الدم.
مرض السكري.
سمنة الزائدة.
ال ُّ
قلة النشاط الجسدي.
التوتر المستمر.
سوء النظافة الصحية.
المسببات الشائعة الضطراب النظم أو لألمراض التي قد تؤدي إلى اضطراب النظم ،تشمل:
عيوب خلقية في القلب.
تضيق او انسداد الشرايين االكليلية.
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
التدخين.
اإلفراط في تناول الكحول والكافيين.
إدمان المخدرات.
التوتر.
بعض األدوية التي ال تتطلب وصفة طبية ،أو أدوية معينة تتطلب وصفة طبية ،أو بعض المكمالت الغذائية وبعض
األعشاب العالجية.
مرض في صمامات القلب.
أسباب العيوب والتشوهات القلبيّة:
العيوب والتشوهات القلبية تنشأ وتتطور عادة ً حين يكون الجنين في الرحم ،فبعد نحو شهر من بدء الحمل يبدأ قلب الجنين
بالنمو وعند هذه النقطة يمكن أن تبدأ تشوهات القلب بالنشوء والتشكل.
ال يعرف الباحثون على وجه اليقين السبب الذي يؤدي إلى نشوء العيوب الخلقية ،لكنهم يعتقدون بأن بعض األمراض،
دورا في ذلك.
وبعض األدوية والعوامل الوراثية تلعب ً
أسباب أمراض القلب واعتالل عضلة القلب:
المسبب الدقيق العتالل عضلة القلب أي توسع أو تضخم عضلة القلب غير معروف ،حيث هنالك ثالثة أنواع من اعتالل
عضلة القلب:
عضلة القلب الضعيفة أو الواسعة جدًا.
عضلة القلب السميكة جدًا.
عضلة القلب القاسية متصلبة ومحدودة.
219 المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة القلبية
هنالك عوامل كثيرة تزيد مخاطر أمراض القلب في الصمامات ،حيث أن أمراض القلب في صمام القلب يمكن أن تكون
خلقية والدية ،أو قد تكون ناجمة عن بعض األمراض ،مثل:
حمى الروماتيزم.
التهاب الشغاف.
أمراض في األنسجة الضامة.
بعض األدوية والعالجات اإلشعاعية للسرطان.
مضاعفات أمراض القلب:
إن أحد أكثر مضاعفات أعراض أمراض القلب شيوعًا هو قصور القلب االحتقاني ،أما المضاعفات األخرى التي
تصاحب أمراض القلب فتشمل:
النوبة القلبية.
السكتة الدماغية.
أم الدم ( :)Aneurysmوهي حالة تمدد موضعي لجدران األوعية الدموية.
امراض الشرايين المحيطية.
السكتة القلبية المفاجئة.
وصف ألهم األعراض التي تشاهد في امراض القلب
.Aالزلة التنفسية:
هي شائعة في األمراض التنفسية ولكن لها بعض الصفات الخاصة بها في األمراض القلبية ،ومن أنواعها:
-1الزلة الجهدية:
وهي تسبق عادة ً باقي األعراض القلبية عدا قصور األبهر وارتفاع الضغط الشرياني بينما تكون في األمراض الباكرة بينما
تكون في األمراض الباكرة في تضيق التاجي وبشكل عام كلما زادت الزلة نقصت قدرة المريض على القيام بالجهد (أي
نقصت قدرة العضلة القلبية على العمل).
-3الزلة االضطجاعية:
تتحرض الزلة عندما يقوم المريض بالنوم أو الستلقاء وهي من األعراض المتأخرة لقصور القلب.
هو عبارة عن فترات متناوبة من زيادة التنفس وتوقف التنفس خالل النوم ويدعى بالتنفس الدوري.
.Cالخفقان:
هو إحساس المريض بضربات قلبه وهو شائع في فرط نشاط الدرق وفي القلق وفي األمراض القلبية ،وألخذ القصة
المرضية الدقيقة دور كبير في معرفة أسباب الخفقان.
.Dاأللم:
يعتبر األلم من األعراض القلبية الهامة جدا ً لذلك يعتمد وصف موضع األلم وطبيعته ومدته أمرا ً هاما ً.
-1التعرق:
قبل حدوث اإلصابة بنوبة قلبية ،يتعرض الشخص إلى تعرق بارد وغزير دون القيام بأي مجهود جسدي ودون سبب
واضح ،وفي ذلك الوقت تصبح مالبس الشخص وجلده غارقين بالعرق ويصبح الوجه شاحبا ً.
-2التعب:
في األسابيع التي تسبق اإلصابة بالنوبة القلبية ،يشعر الشخص بالتعب ،واإلرهاق ،واستنزاف الطاقة ،ويتحول التعب إلى
إنهاك ببطء في األيام القريبة من اإلصابة بالنوبة القلبية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ،لن يكون القلب ً
قادرا على الحفاظ على تزويد الخاليا بالدم ،بجانب أن القيام بالنشاطات
أمرا صعبًا وشاق جسديًا للشخص ،والمعاناة من هذا اإلرهاق يجب العادية مثل التسوق ،والمشي ،وصعود السلم يصبح ً
أخذه بجدية والسعي وراء الرعاية الطبية.
الشعور بأمر غير طبيعي والتعرض ألعراض مشابهة ألعراض األنفلونزا ال تتالشى في خالل أيام.
-5اضطراب التنفس:
القلب والرئتان مسؤوالن عن إرسال األوكسجين للجسم كله ،ومعاناة الشخص من قصور التنفس قد يكون من أعراض
مشكالت القلب أو يدل على نوبة قلبية مقبلة.
-6الدوخة أو اإلغماء:
من الشائع عند مرضى قصور القلب وغيرها من اضطرابات القلب واألوعية الدموية ،المعاناة من الدوخة بسبب خفض
تدفق الدم إلى الدماغ ،ويعد اإلغماء أو فقدان الوعي من الحاالت الخطيرة المحتملة وفي حالة المعاناة منها يكون هناك
حاجة للتدخل الطبي للسعي على الفور وراء استبعاد حدوث نوبة قلبية وشيكة.
-7األرق:
يرتبط األرق بارتفاع خطر اإلصابة بالنوبات القلبية.
-8القلق:
أمرا شائعًا ،ويصف البعض هذه المشاعر من
في البداية الشعور بالضغط الشديد الذي يصبح بعد ذلك نوبة من القلق يعد ً
القلق كشعور بالموت قبل التعرض للنوبة القلبية.
-9ألم الصدر:
معتدال أو شديدا ً.
ً واحد من األعراض الواضحة للنوبة القلبية ،وقد يكون أل ًما
يحدث معظم األلم المرتبط بالنوبة القلبية خلف القص ،الكتفين ،أو في منطقة الظهر العلوي ،ويمكن وصف ألم الصدر
بالشعور بعدم الراحة ،والضغط الشديد ،االمتالء ،وحرقة من المعدة ،وله عدة أسباب:
-1األسباب القلبية:
مقدمة:
يحتاج حوالي ٪30من األطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية إلى العالج خالل الشهر األول من حياتهم ،وهنا تأتي
أهمية التشخيص المبكر لألمراض ،واستشارة الطبيب والبدء بالعالج في الوقت المناسب ودون إضاعة الوقت.
وتختلف العالمات المبكرة لمشاكل القلب عند األطفال بحسب الحالة ،إال أن األعراض األكثر شيوعا ً هي:
ازرقاق الشفاه والفم وتحت األظافر.
سرعة التنفس أو صعوبته.
اإلصابة بأمراض الجهاز التنفسي بشكل متكرر.
عدم الرغبة في الرضاعة أو التعب بسرعة أثناء الرضاعة الطبيعية.
قلة الشهية وصعوبة زيادة الوزن.
التعب بسرعة.
ومع ذلك ،قد ال تظهر أمراض القلب الخلقية األقل خطورة أي أعراض مميزة في السنوات األولى من عمر الطفل في
بعض الحاالت ،وقد تكون العالمات واألعراض مثل خفقان القلب وضيق التنفس واإلرهاق السريع وألم الصدر والدوار
اإلغماء عند األطفال األكبر سنا ً أثناء ممارسة الرياضة مؤشر لوجود مشاكل في القلب.
تشخيص أمراض القلب عند األطفال:
• في أغلب األوقات يمكن تشخيص أمراض القلب الخلقية قبل الوالدة ،وفي وقت مبكر من األسبوع السادس عشر من
الحمل ،حيث يعتبر تخطيط صدى القلب للجنين طريقة تشخيص غير جراحية مماثلة للتصوير بالموجات فوق الصوتية،
فهي تسمح بإجراء فحص مفصل لقلب الطفل وهو في الرحم ،وإذا تم تحديد أي مشكلة أثناء الفحص ،تتم مراقبة الطفل
عن كثب والتخطيط للعالجات التي سيتم تطبيقها بعد الوالدة.
• يساعد تشخيص عيوب القلب الخلقية أثناء الحمل على تقليل المضاعفات الخطيرة عند الرضع.
• يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحص البدني واالختبارات المختلفة باستخدام أدوات التشخيص التكنولوجية المتقدمة،
وقد تشمل عملية التشخيص الشاملة ما يلي:
-تخطيط القلب الكهربائي.
-تصوير الصدر باألشعة السينية.
-تخطيط صدى القلب.
-تخطيط صدى القلب عبر المريء.
-اختبار إجهاد القلب.
-التصوير المقطعي للقلب أو التصوير المقطعي المحوسب.
-فحص القلب بالرنين المغناطيسي.
-قثطرة القلب وتصوير األوعية الدموية.
أمراض القلب التداخلية أي عبر القثطرة عند األطفال:
• يمكن عالج بعض أمراض القلب لدى األطفال بقثطرة القلب بدالً من الجراحة التقليدية ،ويمكن استخدام ذلك لكل من
التشخيص والعالج ،وعلى سبيل المثال ،هناك قثطرة بالون تفتح الصمامات أو األوعية الضيقة ،كما يوجد أيضا ً
قثطرة يمكنها إغالق الفتحات بين اجواف القلب.
• تشمل اإلجراءات التداخلية العالجية:
-1توسيع الوعاء وتوسيع الصمام بالبالون :يتم إدخال قسطرة ببالون في طرفها لفتح صمام أو وعاء قلبي ضيق.
223 المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة القلبية
-2استبدال الصمام األبهري عبر القسطرة :يتم إدخال صمام اصطناعي جديد باستخدام القسطرة بدالً من جراحة
القلب المفتوح.
-3فغر الحاجز األذيني والبطين :يمكن إصالح عيوب الحاجز بواسطة تقنيات القسطرة.
-4دعامات األوعية الدموية :يمكن استخدامها لتوسيع األوعية الضيقة.
-5عالج مشاكل نظم القلب من خالل الكي لألنسجة الصغيرة التي تسبب اضطراب في النظم.
-6اإلجراءات الهجينة وانسداد الشرايين الجانبية الرئوية الرئيسية :تستخدم اإلجراءات الهجينة عادة ً في حاالت
القلب المعقدة ،والتي قد تجمع بين الجراحة والقسطرة القلبية.
• ال يتطلب إجراء قسطرة القلب إحداث شقوق جراحية إال أنها تتم تحت التخدير ،كما يتعافى المريض بعدها بشكل سريع
وال تتطلب وجوده في المستشفى لوقت طويل ،وال يوجد قيود على السن لتطبيق هذا اإلجراء حيث يمكن استخدامه
لألطفال الصغار وحتى لألطفال بعد الوالدة مباشرةً.
هل إصابة األم خالل الحمل يمكن أن تترافق بمرض قلبي عند الوليد؟
• داء السكري :قد يسبب انسداد مخرج البطين األيسر -تبادل األوعية الكبيرة -فتحة بين البطينين.
• الذئبة الحمامية :قد تسبب حصار القلب -التهاب التأمور -تليف عضلة القلب والشغاف.
• الحصبة األلمانية :قد تسبب بقاء القناة الشريانية -تضيق الصمام الرئوي.
• اإلدمان على الكحول :قد يؤدي إلى تضيق الصمام الرئوي -فتحة بين البطينين.
• عوز الليثيوم :قد يسبب شذوذ أبشتاين (.)Ebstein anomaly
• فرط تناول األسبرين :قد يسبب متالزمة فرط التوتر الشرياني الرئوي ،بقاء قناة شريانية سالكة.
ما هي أهم اآلفات القلبية الوالدية المزرّقة والتي تظهر على الطفل منذ اليوم األول بعد الوالدة؟
• تبادل منشأ الشرايين :استقاللية الدورانين الجهازي والرئوي (زرقة شديدة).
• رتق الصمام ثالثي الشرف :عدم كفاية الجريان الدموي الرئوي (زرقة شديدة).
• رباعي فالوت.
تشوه أبشتاين.
ّ •
• العود الوريدي الرئوي الشاذ الت ّام.
الجذع الشرياني المشترك. •
عالمات عيوب القلب الخلقية الشديدة بعد الوالدة بفترة وجيزة أو في األشهر األولى من عمر الطفل:
قد تتضمن العالمات واألعراض ما يلي:
-لون الجلد الشاحب أو الرمادي أو األزرق (الزرقة).
-التنفس السريع.
-احمرار فتحات األنف.
-صعوبة عند التنفس.
تورم في الساقين أو البطن أو المنطقة حول العينين.
ّ -
-ضيق التنفس عند الرضاعة ،ما يؤدي إلى بطء زيادة الوزن.
كيف نستطيع أن نميّز المرض الرئوي عن المرض القلبي الوالدي عند الوليد المزرق؟
يتم ذلك بواسطة اختبار نقص األكسجة حيث يوضع الطفل في جو أوكسجين %100ثم يقاس غاز الدم الشرياني فإذا كان
الضغط الجزئي لألكسجين أعلى من 100ملم زئبقي يوجهنا نحو مرض رئوي ّ
أولي عادةً ،أما إذا كان الضغط الجزئي
لألوكسجين أقل من 100ملم زئبقي فهو مميز لمرض قلبي.
إال أنه ولسوء الحظ ال يمكن بهذا االختبار تمييز األطفال المصابين بمرض قلبي مزرق عن أولئك المصابين بفرط
التوتر الرئوي الدائم ،لذا وتحقيقا ً لهذه الغاية يقدم للطفل أوكسجين %100في الوقت الذي يعرض فيه لفرط تهوية طفيف
وبالتالي فإن أي زيادة في الضغط الجزئي لألوكسجين فوق 100ملم توجه التشخيص نحو اإلصابة بفرط التوتر الرئوي
الدائم أكثر.
هل هناك تغيّرات وعالمات عظمية و شعاعية تشاهد على الصورة البسيطة للصدر فتعزّز
تشخيص تشوّه قلب والدي CHDعند طفل مشكوك أنه مصاب بمرض قلبي؟
نعم وتعتبر هذه العالمات وسيلةً مساعدة في التوجه نحو التشخيص وأهم هذه العالمات:
-فقرات نصفية -شذوذات ضلعية :تترافق مع رباعي فالو وبقاء الجذع الشرياني (متالزمة )VACTREL
-وجود 11ضلع :تشاهد في متالزمة داون .Down Syndrome
تشوهات صدرية هيكلية مثل الجنف والصدر المجوف :تترافق مع متالزمة مارفان وانسدال الصمام التاجي.
ّ -
-تثلّم ضلعي ثنائي الجانب :يترافق مع تضيق األبهر والقناة الشريانية وهذا يشاهد في األطفال األكبر سنا ً عادة ً.
ما العالمات الوعائية الرئوية على صورة الصدر البسيطة التي تساعد في التشخيص التفريقي
لوليد مزرق مشكوك بأنّه مصاب بمرض قلبي؟
إن صورة الصدر البسيطة لوليد لديه زرقة شديدة أو معتدلة مع موجودات موحية بمرض قلبي تشريحي ،فإن زيادة أو
نقصان العالمات الوعائية الرئوية على الصورة تعتبر مؤشرا ً للجريان الدموي الرئوي:
يشاهد نقص التوعية الرئوية على صور ة الصدر في :تشوه أبشتاين -انسداد الشريان الرئوي -رباعي فالوت -انسداد
الصمام ثالثي الشرف.
تترافق زيادة التوعية الرئوية على صورة الصدرمع :تبادل الشرايين -العود الوريدي الرئوي الشاذ التام.
ما هي الموجودات الشعاعية الخاصّة بالقلب بالصورة البسيطة والتي قد تشير لمرض قلبي
خلقي؟
رباعي فاللوت
تشوه ابشتاين
ّ
هل يفيد تخطيط القلب في تشخيص هذه الحاالت وما هي الموجودات التخطيطية التي تعتبر
مميّزة لتشوّهات القلب الوالدية؟
قد تشاهد تغيرات تخطيطية في بعض الحاالت وأهم الموجودات على تخطيط القلب الكهربائي:
-1انحراف محور أيسر :يمكن أن يشاهد في الـ ASDاألولية -انسداد مثلث الشرف -تشوه الوسادة.
-2تناذر وولف -باركنسون -وايت :يمكن أن يشاهد في تشوه ابشتاين -تبادل منشأ األوعية الكبيرة .
-3حصار قلب تام :يمكن أن يشاهد في تبادل منشأ األوعية الكبيرة.
هل يمكن أن تترافق التشوّهات القلبيّة الخلقيّة مع تشوّهات أخرى في الجسم ومتى يجب تقييم
األطفال المصابين بأمراض القلب الوالدية من أجل شذوذات أخرى؟
عند تقييم الوليد المصاب بمرض قلبي فإن هناك ترابط ما بين CHDوشذوذات أخرى يجب النظر إليها بعين االعتبار،
فعلى سبيل المثال ما اكتشف حاليا ً من وجود ترابط بين عيوب الجذع المخروطي (رباعي فالو -بقاء القناة الشريانية -
والتشوه في الصبغي ، 22و إن بعض أصحاب هذه العيوب يمكن أن يكون لديهم متالزمة ّ انقطاع قوس األبهر)
DIGEORGEبينما نجد عند بعضهم اآلخر سوءا ً في وظيفة الحنك الرخو فقط.
تشوه في الصبغي 22وإذا وجد
صي عند وجود ّ ال ب ّد من إخضاع المرضى ذوي عيوب الجذع المخروطي لبحوث التق ّ
صة.
يحول المرضى ألخصائي بعلم الوراثة الستكمال التقييم وبعض الفحوصات الخا ّ
ّ
متالزمة :DIGEORGE
هي اضطراب يحدث عند فقدان جزء صغير من الصبغي 22ينتج عنه ضعف تطور العديد من أجهزة الجسم.
أعراضها:
• النفخة القلبية وزرقة البشرة نتيجة لقلة انتشار الدم الغني باألوكسجين بسبب اإلصابة بعيب في القلب.
• سمات وجه معينة ،مثل ذقن غير مكتملة النمو ،أو أذنان منخفضتان ،أو عينان متباعدتان أو ثلم ضيق بالشفة العليا.
• فجوة في سقف الفم (الحنك المشقوق) أو مشكالت أخرى في الحنك.
• تأخر النمو.
• صعوبة التغذية أو عدم زيادة الوزن أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
• صعوبات في التنفس.
• توتر عضالت ضعيف.
• تأخر النمو ،مثل تأخر التدحرج أو الجلوس أو غيرها من المراحل األساسية في نمو الرضيع.
• تأخر تطور الكالم أو الكالم المصحوب بغنة أنفية.
• إعاقات التعلم أو تأخره.
• مشكالت سلوكية.
ما هي أهم األعراض التي تنذر بوجود تشوّه في القلب لدى الطفل؟
هذه األعراض مهمة جدا ً وتستوجب إهتماما ً خاصا ً للوصول إلى تشخيص دقيق وعاجل للمرض لمداواته ومعالجته بأنجح
السبل قبل تفاقمه ،وقد يصعب اكتشاف التشوهات الخلقية إذا لم تترافق بأعراض واضحة ومحددة.
ماهي صفات الغشي أو فقد الوعي المفاجئ الناجم عن مرض في القلب عند الطفل؟
• بداية مفاجئة دون أي فترة انذارية.
حدوث الغشي أثناء التمرين. •
• فقدان كامل لالنتباه والمقوية العضلية مما يؤدي لسقوط المريض وأذيته وعادة ً رض على الرأس.
قصة خفقان أو ضربات قلبية شاذة سابقة للحادث. •
سرعة قلب عالية جدا ً أو بطيئة جدا ً بعد الحادث. •
• وجود قصة عائلية لموت مفاجئ.
إذا كان هناك طفل مصاب بمرض قلبي خلقي ،فما هي خطورة تكرار الحالة عند الحمل القادم؟
تتراوح خطورة تكرار الشذوذات القلبية الوعائية ما بين % 4-1وهي عادة ً أعلى بالنسبة لألذيات األكثر شيوعاً ،فعلى
سبيل المثال تبلغ %3بالنسبة للفتحة بين البطينين ،وأعلى من %1من تشوه أبشاتين.
إن نسبة حدوث أمراض القلب الوالدية المزمنة في الحمول التالية لوالدة أول طفل مصاب تبلغ %4-1في حين أنها
تتضاعف 3مرات بعد والدة طفلين مصابين.
قد يتطوّر لدى بعض األطفال المصابين بأمراض القلب الوالدية المزرقة المزمنة احمرار دم
ثانوي ،فعند أيّ مستوى يجب تطبيق الفصادة لديهم؟
نتيجة الزرقة يمكن أن يتطور لدى المرضى الصغار المصابين بهذه اآلفات فقر دم بعوز الحديد في حين أن المرضى
األكبر سنا ً يعانون من كثرة الحمر ،وكثرة الحمر الثانوية للزرقة يمكن أن تؤدي إلى اختالطات عصبية مثل حادث
وعائي دماغي أو خراجة دماغية وعليه يتم إجراء الفصادة أو التبادل الجزئي عادة ً عندما يكون الهيماتوكريت PCV
أكثر من .% 65 - 60
إن األمراض الخلقية القلبية ليست مستعصية وال تسبب الموت المفاجئ كما هو شأنها عند البالغين ،وال لزوم إطالقا ً للحد
من نشاط الطفل المصاب إال ضمن النطاق الذي يحدده الطبيب االختصاصي ،وإال فقد يؤدي األمر إلى إيجاد عقدة نفسية
عند هذا الطفل تضاف إلى مرضه العضوي وعالج هذه االمراض ناجح حتى في حال اللجوء الى الجراحة.
ولكن كل ذلك ال يعني إطالقا ً إهمال أعراض وعالمات هذه األمراض من تصبب العرق عند النشاط والجهد ،إلى الزرقة
وضيق في النفس وتعب عند الرضاعة إلى غشي وفقدان للوعي أحيانا ً.
ظهور أعراض كهذه يجب أن يقود الطفل ووالديه إلى الطبيب ليبت في األمر ويحدد العالج المناسب ،كما أن النفخة
البريئة تكثر عند األطفال وال يتو ّجب اعتبارها حالة مرضية مطلقا ً.
تحدث بنسبة 4-2حاالت لكل 1000والدة حية ،وهي من أكثر آفات القلب ال َخ ْلقية شيوعا ً عند األطفال ،حيث أنها
تشكل ،%20وتكون عبارة عن فتحة واحدة أو أكثر بين البطينين أي أنها فتحة في الحاجز الفاصل ما بين البطين
األيسر والبطين األيمن ،وبعض الحاالت تشفى لوحدها خالل األشهر األولى من العمر (الفتحات العضلية) بينما
البعض اآلخر يحتاج إلى إصالح جراحي ،وفي كل األحوال يجب أن يكون الطفل تحت إشراف طبي لتحديد نوع
المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة.
قد تتوضع الفتحات حول الغشائية ضمن الحجاب الغشائي فقط أو قد تمتد نحو المناطق األخرى من الحجاب البطيني،
كما قد تمتد إلى حلقة الصمام مثلث الشرف بالقرب من الصوار األمامي-الحجابي ،ويمكن أن يحدث شنت من البطين
األيسر إلى األذينة اليمنى إذا ما الصقت وريقات الصمام مثلث الشرف األمامية والحجابية حافة الفتحة بين البطينين.
قد تشكل الفتحات بين البطينين أحد عناصر التشوهات القلبية األكثر تعقيدا ً (القناة األذينية البطينية الكاملة ،رباعي
فالوت) وقد تترافق مع بقاء القناة الشريانية أو تضيق برزخ األبهر.
يطلق على الفتحات الكبيرة مصطلح "غيرحاصرة" إذا كانت مساحة مقطع الفتحة أكبر أو تساوي حلقة الصمام األبهري،
حيث ال توجد في هذه الحالة أية مقاومة لجريان الدم عبر الفتحة ،ويتقارب الضغط في البطينين األيمن واأليسر.
يتناسب معدل الجريان الرئوي إلى الجهازي عكسا ً مع نسبة المقاومة الوعائية الرئوية Qpإلى الجهازية .Qs
ال يحدث عادة ً االنغالق العفوي للفتحات غيرالحاصرة ،وهي تؤدي عادة ً إلى قصور القلب االحتقاني في مرحلة باكرة
من الحياة.
تسمى الفتحات الصغيرة "حاصرة" ألنها تظهر مقاومة هامة للجريان عبر الفتحة ،لذلك يكون ضغط البطين األيمن
معتدل االرتفاع ونسبة .1.5 ≤ Qp/Qs
تمثل مجموعة الفتحات بين البطينين متوسطة الحجم مجموعة ثالثة يرتفع فيها ضغط البطين األيمن لكنه ال يتجاوز
نصف ضغط البطين األيسر ،وتتراوح نسبة Qp/Qsبين .3 – 2.5
تم تصنيف الفتحات بين البطينية وفقا ً للمقاومة الوعائية الرئوية إلى:
الدرجة األولى :فتحة بين بطينين صغيرة دون وجود مقاومة وعائية رئوية (ضغط رئوي طبيعي) ،وممال الضغط )1
عبر الفتحة بين البطينين عال ويدعى مرض روجر .de Maladie Roger
الدرجة الثانية: )2
تقسم إلى:
فتحة بين بطينين كبيرة مع ارتفاع مقاومة وعائية رئوية معتدل بعمر مبكر قابل للعكس. -
فتحة بين بطينين كبيرة مع ارتفاع مقاومة وعائية رئوية شديد ولكنه مازال تحت السيطرة " وهي األصعب". -
الدرجة الثالثة :فتحة بين بطينين مع تطور تضيق مخرج البطين األيمن. )3
الدرجة الرابعة :هي تناذر أيزنمنغر (انقالب الشنت "أيمن -أيسر" ) .VSD + )4
الفيزيولوجيا المرضية:
• تؤدي الفتحة بين البطينين إلى شنت أيسر -أيمن مع ارتفاع بالضغط الرئوي.
• سبب سماع النفخة يعتمد على فارق الضغط ،فتكون أعلى كلما صغرت الفتحة وكبر فرق الضغط.
• يمر الدم عبر الفتحة من البطين األيسر لأليمن بمرحلة االنقباض ،لذلك ال يبقى الدم في البطين األيمن بل يذهب
مباشرة للشريان الرئوي ومنه للرئة وبعدها عبر األوردة الرئوية لألذينة اليسرى فالبطين األيسر ،لذلك سيكون
العبء على البطين واألذينة اليسرى ومنه سيحدث توسع في البطين األيسر.
• ومع الزمن وزيادة الجريان الرئوي سيرتفع التوتر الرئوي وسيحدث توسع وضخامة في األجواف اليمنى باإلضافة
لتوسع األجواف اليسرى.
في الفتحة بين البطينين تكون أذية الشرايين الرئوية أسرع لذلك نفكر بعالجها أبكر ،غالبا ً في بداية الشهر الخامس ،أما
في الفتحة بين األذينتين نعالجها بوجود توسع باألجواف اليمنى مع ظهور أعراض سريرية غالبا ً في السنة (.)5 – 4
األعراض السريرية:
• ال تكتشف هذه اآلفة عند الوالدة مباشرةً وإنما تكتشف أثناء الفحوصات الدورية للطفل بعد شهر غالباً ،وذلك ألنه
في الحياة الجنينية وأثناء الوالدة تكون المقاومة الرئوية مساوية للمقاومة الجهازية ،ولكن بعد الصرخة األولى للطفل
تبدأ هذه المقاومة باالنخفاض 15ضعف مباشرة ً ولكنها تبقى عالية نسبيا وال تسمع نفخة واضحة ،وتستمر المقاومة
باالنخفاض حتى عمر الشهر وتصبح مساويةً للمقاومة عند األطفال األكبر عندها يصبح الشنت فعال وتسمع النفخة
بشكل واضح.
• لذلك يبقى الطفل ال عرضي وينمو ويزداد وزنه بشكل جيد حتى عمر شهر ،عندها يصبح الشنت فعال وتظهر
األعراض وهي كما ذكرناها في البداية أعراض نقص نتاج القلب باإلضافة ألعراض زيادة الجريان الرئوي (عدم
كسب وزن ،إنتانات تنفسية متكررة ،تعرق.)....
• تنغلق % 40-30من الفتحات بين البطينين بشكل عفوي ،ويتناسب احتمال حدوث االنغالق العفوي عكسا ً مع حجم
الفتحة ومع عمر المريض.
• تنغلق %60من الفتحات الصغيرة بشكل عفوي باكراً ،خاصة منها الفتحات حول الغشائية والعضلية.
• تنغلق عفويا ً %25،%50،%80من الفتحات الكبيرة التي تكتشف بعمر شهر 6 ،أشهر ،و 12شهر على التوالي.
• ال يحدث االنغالق العفوي لفتحات المدخل والقمع ،ولذلك ينصح بإغالقها الجراحي الباكر.
237 جامعة حلب في المناطق المحررة – كلية الطب البشري
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة القلبية
• تراقب الفتحات التي يحتمل حدوث االنغالق العفوي فيها لمدة سنة ،وتغلق كافة الفتحات متوسطة الحجم والكبيرة
التي تبقى مفتوحة بعد سنة.
• تشمل اإلستطبابات األخرى لإلغالق الجراحي الباكر:
)1قصور القلب االحتقاني الشديد المعند على المعالجة الدوائية.
)2ارتفاع المقاومة الوعائية الرئوية عند األطفال األكبر من 6أشهر من العمر.
التشخيص:
ال تظهر عادة ً أية أعراض عند األطفال المصابين بفتحات صغيرة ،ويكون النمو والتطور لديهم طبيعيين.
تؤدي الفتحات األكبر إلى ظهور أعراض احتقانية منها الزلة الجهدية ،الضخامة الكبدية ،الخراخر ،واإلنتانات الرئوية
المتكررة بعمر 8-6أسابيع.
باإلصغاء:
نفخة انقباضية شاملة تسمع في بؤرة إرب أيسر القص وتنتشر إلى جميع البؤر بشكل دوالبي أو لألعلى (نسمع النفخة
بنفس جهة جريان الدم للبطين األيمن أي باتجاه األيمن واألعلى) +احتداد بالصوت الثاني.
باإليكو:
نالحظ توسع البطين األيسر واألذينة اليسرى ،ونالحظ جريان الدم عبر الفتحة باإليكو دوبلر.
المعالجة الدوائية:
نعطيه تحضيرا ً للجراحة ويهدف إلى:
-1تخفيف المقاومة الجهازية :يتم عن طريق مثبطات األنزيم القالب لألنجيوتنسين (الكابتوبريل) ،وبذلك نزيد
الجريان باتجاه المحيط ،ومن الممكن أن نعطي للمريض ديجوكسين ومدرات باإلضافة للكابتوبريل في حال
وجود قصور قلب.
-2رفع المقاومة الرئوية :يتم عن طريق زيادة لزوجة الدم وذلك بإعطاء الحديد مما يؤدي إلى زيادة تركيب
الخضاب فترتفع المقاومة ويخف الجريان الرئوي وهذا ما يسمى التطويق الدوائي.
ونستمر بالمراقبة حتى عمر الشهرين تقريباً ،وهناك احتمالين:
أ -في حالة تحسنت األعراض للطفل وازداد وزنه وانخفض الجريان عبر الفتحة نستمر بالمراقبة والعالج الدوائي حتى
عمر 6أشهر تقريباً ،وهنا نكون أمام حالتين:
-هناك بعض الفتحات تميل لإلنغالق العفوي في هذا العمر.
-أو نجري العمل الجراحي في حال لم تغلق هذه الفتحات حتى ال نصل إلى حالة آيزنمنغر وهي حالة ارتفاع المقاومة
الرئوية الثابت غير العكوس وانقالب الشنت (أي يصبح أيمن – أيسر) ويصبح من غير الممكن إجراء العمل
الجراحي.
ب -في حالة ازدادت األعراض سوءا ً ولم يزداد وزن الطفل على الرغم من العالج الدوائي هنا البد من التداخل
الجراحي المبكر.
اختالطات الفتحة بين البطينين دون تداخل جراحي:
▪ التهاب الشغاف.
▪ قصور القلب األيسر.
▪ تناذر آيزنمنغر :قد يؤدي للوفاة لعدم إمكانية القيام بالعمل الجراحي.
▪ اختالطات حسب موقع الفتحة :قصور صمام أبهري في حال كانت الفتحة تحت األبهر (متالزمة لوبري -بيزي
،(Lopri-Pezzi syndromeوقصور صمام رئوي في حال كانت الفتحة تحت الشريان الرئوي ،وفي حال استمرار
الشنت قد يتطور اضطراب جريان عبر األوعية ومنه تليف في المنطقة تحت الصمامية تؤدي لتضيق األوعية.
▪ قصور الصمام التاجي :في حال توسع البطين األيسر الشديد وتسببه بتوسع الحلقة الصمامية للصمام التاجي.
▪ غشاء تحت الصمام األبهري.
▪ غشاء تحت الصمام الرئوي.
المعالجة الجراحية:
عالج الفتحة بين البطينين بشكل أساسي هو اإلغالق الجراحي عن طريق رقعة صناعية من الداكرون أو الكورتيكس
أو رقعة حيوية من تامور معالج.
العمر المثالي إلجراء العملية 5( :أشهر – سنة). •
إذا كانت الفتحة صغيرة نراقبها وال نتصرف إال عندما تسبب االختالطات. •
في الفتحة الكبيرة ،يكون التدبير حسب النمط أي: •
-إذا كان الضغط الرئوي معتدل ،فيمكن أن ننتظر عدة أشهر (حتى سبع شهور) قبل الجراحة.
-إذا كان الضغط الرئوي مرتفع ،فيحتاج تداخل جراحي مبكر وسريع حوالي ( )5- 4أشهر.
• إذا ترافق مع تضيق رئوي شديد :يحتاج جراحة مباشرة.
إذا ترافق مع تضيق رئوي معتدل :ننتظر قليالً. •
اختالطات العمل الجراحي:
-حصارات قلب (حصار حزمة هيس غالباً) :وهو حصار مؤقت في أغلب األحيان قد يتحول لدائم في %1من الحاالت
وعندها يحتاج الطفل إلى بطارية دائمة.
-التهاب شغاف ،التهاب منصف.
-بقاء فتحة بين البطينين (إما نتيجة انفكاك القطبة أو وجود فتحة خفية لم تشاهد أثناء الجراحة).
نتائج العمل الجراحي:
بعد عملية الفتحة بين البطينين يحصل تحسن كبير للطفل ،ويزداد وزنه ونموه بشكل سريع.
التطويق الرئوي:
نجري التطويق الرئوي بالفتحات متعددة بين البطينين حيث يكون الحاجز بينهما بشكل يشبه الجبنة السويسرية.
التطويق الرئوي يهدف إلى رفع المقاومة الرئوية مما يؤدي إلى تضخم البطين األيمن والحاجز بين البطينين ،وبالتالي
تغلق الفتحات الصغيرة بين البطينين ،كما يؤدي إلى عودة جزء من الدم إلى البطين األيسر.
❖ اآللية :نقوم بربط الشريان الرئوي بحيث يمرر حوالي % 50من الشنت العابر للفتحة بين البطينين ،وهو مؤقت
يجب أال يستمر أكثر من ( )6 – 3أشهر وهذا اإلجراء يؤدي إلى إغالق الفتحات الصغيرة ،وإذا بقي فتحة وحيدة نجري
لها عمل جراحي ونفك التطويق الرئوي.
يشكل هذا العيب حوالي %10من مجموع العيوب الخ ْلقية في القلب وعادة ً ال يسبب هذا العيب في مرحلة الطفولة أي
أعراض ،ويتم اكتشافه أثناء فحص الطفل لسبب أو آلخر.
ً
إذا ترك هذا العيب دون إغالق حتى يصل المريض إلى العقد الرابع من العمر ،فإنه كثيرا ما يتسبب في حدوث ارتفاع
توتر رئوي شديد (متالزمة آيزمنجر( وهي مضاعفات خطيرة ال يجدي معها عالج إال اللجوء إلى عملية زراعة قلب
والرئتين.
ينصح بإغالق هذه الفتحة في سن مبكرة وأنسب سن لذلك ما بين 5-3سنوات من العمر أي قبل أن يدخل الطفل
المدرسة ،ويتم إغالق هذه الفتحات عن طريق القثطرة القلبية أو جراحياً.
األشكال التشريحية:
• الفتحة األولية :في القسم السفلي من الحاجز بين األذينين عند الصمام األذيني البطيني.
• الفتحة الثانوية :مكان الثقبة البيضية في القسم المتوسط من الحاجز.
وهي أكثر األنماط شيوعا ً ( ،)% 80تنجم عن عدم التطور الكامل للحجاب الثانوي وتقع عادة في منتصف الحجاب
األذيني ضمن الحفرة البيضية.
الفيزيولوجيا المرضية:
إن التأثير الفيزيولوجي البدئي لوجود الفتحة بين األذينتين هو شنت الدم من األيسر إلى األيمنعبر الحجاب األذيني، •
حيث يمر الدم من األذينة اليسرى لألذينة اليمنى عبر الفتحة ← البطين األيمن (دم زائد األكسجة) ← الشريان
الرئوي ← الرئتين ← األذينة اليسرى.
تعتمد شدة الممال (الشنت) على حجم الفتحة وعلى الفرق في المطاوعة بين البطين األيسر والبطين األيمن أثناء •
االنبساط ،وتقاس كالنسبة بين الجريان الدموي الرئوي والجريان الدموي الجهازي ) )Qp/Qsعبر القثطرة القلبية.
تكون مطاوعة البطينين متساوية عند الوالدة ،ويكون الشنت عبر الفتحة بين األذينتين قليالً ،ثم تنخفض المقاومة •
الوعائية الرئوية وضغوط البطين األيمن فيما بعد ،وتزداد مطاوعة البطين األيمن مما يزيد من حجم الشنت األيسر–
األيمن.
يؤدي هذا الشنت بدوره إلى فرط الحمل الحجمي على البطين األيمن وإلى زيادة الجريان الدموي الرئوي والذي •
يصل إلى 4-2أضعاف الجريان الدموي الجهازي.
• وعلى الرغم من قلة فرق الضغط بين األذينتين ،نالحظ مرور الدم عبر الفتحة وسماع نفخة بالبؤرة الرئوية (شنت
فعال) ،وسبب ذلك هو مطاوعة البطين األيمن العالية جدا ً (بسبب رقة جداره وقدرته على التوسع الكبيرة).
إذا ً سبب الشنت هو المطاوعة العالية للبطين األيمن وليس فرق الضغط.
األعراض:
غير عرضية وذلك لقدرة البطين األيمن على المعاوضة ،وتبقى حتى يبدأ الطفل اللعب بعمر 5 – 4سنوات فتنكسر •
المعاوضة (نتيجة التوسع الشديد) فيأتي الطفل بشكاية تعب دون زرقة.
أعراض زيادة الجريان الرئوي -نقص نتاج القلب :تؤدي زيادة الجريان الدموي الرئوي تدريجيا ً إلى تطور إصابة •
وعائية رئوية وارتفاع التوتر الرئوي.
تنقص هذه التبدالت المزمنة من مطاوعة البطين األيمن ،وتؤدي في النهاية إلى انعكاس الشنت ،الزرقة ،وقصور •
البطين األيمن في العقد الثالث أو الرابع من الحياة ،وتعرف هذه الحالة بتناذر أيزنمنغر.
تظهر األعراض خالل السنة األولى من الحياة عند %1من المصابين بفتحات كبيرة. •
تظهر عادة اضطرابات النظم األذينية ،وتشمل التسرعات األذينية االنتيابية والرجفان األذيني بعد عمر الـ 30سنة، •
وقد تؤدي الصمات العجائبية عبر الفتحة إلى الحوادث الوعائية الدماغية.
التشخيص:
اإلصغاء:
العالج:
يجب إغالق الفتحة بأقرب وقت ممكن والعمر المفضل (بين 5 – 4سنوات) بطريقتين هما:
-1القثطرة القلبية :بواسطة مظلة.
-2جراحية :يتم إغالق الفتحة بعملية قلب مفتوح.
الرقع المستخدمة:
-حيوية :تصنع من تامور بقري أو خنزيري.
-صنعية :تصنع من الداكرون والكورتيكس.
-ذاتية :تؤخذ من تامور الشخص نفسه ،أرخص ثمنا ً ،وهي األشيع.
تتعلق بشكل أساسي بجهاز القلب -الرئة االصطناعي ،ويختلف حسب الفتحة:
فتحة الجيب الوريدي :ممكن أن تسبب إعاقة العود الوريدي لألجوف العلوي. •
• الفتحة األولية :قد تحدث حصار ،ألنها قريبة على مثلث كوخ الذي يحده الجيب االكليلي والصمام مثلث الشرف
ووتر تودارو ،ويمثل هذا المثلث منطقة الخطر لحدوث الحصار.
• في حال وجود شذوذ بانصباب الوريد الرئوي قد يحدث تضيق في مكان انصبابه.
باإلضافة لإلنتانات والنزوف وغيرها. •
تقوم القناة الشريانية في الحياة الجنينية بإيصال الدم من الشريان الرئوي إلى الجزء النازل من الشريان األبهري
مباشرة ،نظرا ً لعدم وجود وظيفة رئوية مناسبة في الحياة الجنينية بعد الوالدة ،وبقيام الرئتين بوظيفتها األساسية تنتفي
الحاجة إلى القناة الشريانية وبالتالي تغلق وتتليف بشكل طبيعي خالل 6-1أسابيع بعد الوالدة.
في بعض الحاالت (كالخداج -إصابة األم الحامل بالحصبة األلمانية) ،تبقى القناة الشريانية مفتوحة وتسبب أعراضا ً
مختلفة تتناسب مع حجم القناة.
تحتاج غالبا ً إلى إغالقها إما جراحيا ً أو عن طريق القسطرة القلبية قبل سن الثانية من العمر ،لمنع حدوث مضاعفات
قد تصبح خطيرة وغير قابلة لإلصالح.
يشكل هذا الشذوذ %15-12من تشوهات القلب الوالدية ( % 30عند الخدج) ،ويمكن تحمله لسنوات عند بعض
المرضى ،بينما يؤدي الشنت الكبير إلى تطور قصور باكر في العضلة القلبية وارتفاع مترقي في التوتر الشرياني
الرئوي.
األعراض:
تعرق.
ضعف مناعة.
إنتانات تنفسية متكررة.
تسرع تنفس.
العالمات السريرية:
• باإلصغاء :نفخة مستمرة تسمع تحت الترقوة اليسرى (في الورب األول والثاني أيسر القص).
• باإليكو :وجود اتصال واضح بين الشريان الرئوي ،واألبهر قد يكون صغير أو كبير.
• بالصورة الشعاعية نشاهد:
. 1احتقان بالسرتين.
. 2احتقان بالساحتين الرئويتين.
. 3ضخامة باألجواف اليسرى.
المعالجة:
إعطاء أدوية مثل اإلندوميتاسين أو اإليبوبروفين لحديثي الوالدة بإمكانه أن يساعد في إغالق هذه القناة ،حيث أن
هذه األدوية التي تعطى عن طريق الفم يمكنها أن تقلص جدار القناة الشريانية المفتوحة وتحرضه على اإلغالق.
إن مثل هذه األدوية من الممكن أن تمتلك تأثيرات جانبية ضارة ،باإلضافة إلى ضررها على الكلى ،إضافة لتطاول
زمن النزف الناتج عن تناولها ،لذا فليس كل األطفال بإمكانهم أن يتلقوا هذه المعالجة الدوائية.
وتجدر اإلشارة إلى أن المعالجة الدوائية قد تكون ناجحة فقط عند حديثي الوالدة ،أما بالنسبة للرضع األكبر سنا ً أو
األطفال بشكل عام فإن الخيارات المتاحة أمامنا إلغالق هذه القناة تتضمن الجراحة ،أو اإلغالق بواسطة القثطرة
القلبية.
يستطب إجراء اإلغالق الجراحي لكل قناة شريانية صغيرة ال تنغلق عفويا ً خالل األشهر الثالثة األولى من الحياة،
ولكل قناة شريانية كبيرة تؤدي إلى أعراض قصور القلب االحتقاني.
يستطب عموما ً إغالق القناة الشريانية الصغيرة للوقاية من التهاب الشغاف الجرثومي.
تقارب القناة عبر فتح صدر خلفي -جانبي أيسر صغير في الورب الثالث أو الرابع.
نتائج " تصميم" القناة عبر الجلد جيدة ،وهي المختارة أوالً.
تجري بعض المراكز عمليات إغالق القناة بمالقط معدنية عبر تنظير الصدر بمساعدة الكاميرا.
ال تتجاوز نسبة الوفيات المرافقة لربط القناة المعزولة ،%1بينما تكون نسبة الخطورة الجراحية أكبر في المرضى
األكبر عمرا ً عند وجود ارتفاع في التوتر الرئوي.
تشمل االختالطات النزف وأذية العصبين الحنجري الراجع والحجابي.
يظهر عادة تحسن فوري في توعية الرئة وحجم القلب بعد ربط القناة عند حديثي الوالدة المصابين بقصور قلب
احتقاني.
النتائج طويلة األمد ممتازة.
هو عبارة عن تضيق خلقي في أعلى األبهر الصدري النازل تحت منشأ الشريان تحت الترقوة األيسر تماما ً ،ويشكل
حوالي %8-5من كافة التشوهات الخلقية.
هناك شكالن رئيسيان لهذا التشوه:
-1تضيق أبهري معزول ومحدود مجاور للقناة الشريانية.
-2سوء تصنع أنبوبي معمم للقسم البعيد من قوس األبهر والبرزخ مع بقاء قناة شريانية واسعة.
يترافق تضيق برزخ األبهر أحيانا ً مع تشوهات قلبية أخرى مثل:
-الفتحة بين البطينين.
-الصمام األبهري ثنائي الشرف.
-سوء تصنع قوس األبهر.
-متالزمة نقص تصنع البطين األيسر.
-كما تترافق مع متالزمة تورنر وداء فون ركلنغهاوزن.
يحدث هذا التشوه عند الذكور بنسبة أعلى من اإلناث ،وتبلغ نسبته 1لكل 4000طفل.
إن تضيق برزخ األبهر المكتسب نادر ولكنه قد يتلو الرضوض أو قد يحدث كاختالط اللتهاب الشرايين المترقي (داء
تاكاياسو).
الفيزيولوجيا المرضية:
ليست واضحة تماماً ،لكن النظريات األكثر شيوعا ً تربط التضيق المحدود بانغالق القناة الشريانية واضطراب نمط
الجريان الدموي الجنيني الطبيعي.
يحدث ممال ضغط عبر التضيق األبهري ،وقد يكون ذلك شديدا ً.
ينجم الممال الهام حركيا ً عن نقص في مساحة مقطع اللمعة يتجاوز الـ ،% 50لكن التضيقات الطويلة في البرزخ قد
تؤدي إلى ظهور ممال شديد على الرغم من كون التضيق أقل شدة.
يسبب تضيق برزخ األبهر الشديد ارتفاع الحمل البعدي للبطين األيسر ،والذي يؤدي بدوره في حال عدم معالجته
إلى قصور البطين األيسر وقصور الصمام التاجي واالحتقان الرئوي والشنت األيسر-األيمن داخل القلب.
يعتمد حديثي الوالدة المصابين بتضيق برزخ أبهر شديد على الجريان عبر القناة لتروية القسم السفلي من الجسم،
ويؤدي انغالق القناة العفوي إلى نقص تروية األحشاء والساقين والحماض االستقالبي.
يتطور الدوران الجانبي مع الوقت عند المرضى المصابين بتضيق برزخ أبهر خفيف -إلى -متوسط الشدة ،ويتألف
من توسع الشرايين الوربية وتحت الكتف والثدي الباطن وغيرها ،وتتوسع هذه األوعية وقد تشكل أمهات دم ،وقد
تصبح مصدرا ً لنزف غزير أثناء العمل الجراحي.
• يعد تضيق برزخ األبهر سببا ً هاما ً لقصور القلب عند حديثي الوالدة ،ولكن غالبا ً ما تكون األعراض غائبة عندما
يكشف في مرحلة الطفولة المتأخرة أو البلوغ.
قد يصاب المريض بالصداع نتيجة ارتفاع التوتر الشرياني في المنطقة الدانية بالنسبة للتضيق. •
• قد يحدث أحيانا ً ضعف أو معص عضلي في الساقين نتيجة انخفاض معدل الجريان الدموي إلى الجزء السفلي من
الجسم.
• يكون التوتر الشرياني مرتفعا ً في الجزء العلوي من الجسم بينما يكون طبيعيا ً إلى منخفض في الساقين.
• يكون النبض الفخذي ضعيفا ً ومتأخرا ً بالمقارنة مع النبض الكعبري.
• عادة تسمع نفخة انقباضية من الخلف فوق منطقة البرزخ.
• قد تسمع أيضا ً تكة قذفية ونفخة انقباضية في البؤرة األبهرية نتيجة وجود الدسام األبهري ثنائي الشرف.
• نتيجة تضيق األبهر يتطور دوران رادف يشمل بشكل رئيسي الشرايين حول لوح الكتف والشرايين الثديية الباطنة
والوربية مما قد يؤدي لتطور لغط موضع.
• تكون الموجودات السريرية أقل حدة عند األطفال األكبر عمرا ً وعند البالغين الذين يشكون من الصداع وضعف
الطرفين السفليين والزلة الجهدية والوهن.
• يتطور قصور البطين األيسر عند %50من الرضع المصابين بتضيق برزخ األبهر خالل الشهر األول -من
الحياة ،وقد يؤدي إلى الوفاة في حال عدم إجراء اإلصالح الجراحي.
• نادرا ً ما يحدث قصور القلب االحتقاني بعد السنة األولى من الحياة قبل سن العشرين سنة ،ويبلغ معدل الحياة عند
المرضى غير المعالجين مابين 40- 30سنة.
• وأكثر أسباب الوفاة شيوعا ً هي :تمزق األبهر -قصور القلب -النزف داخل القحف -التهاب الشغاف الجرثومي.
• تكون الصورة الشعاعية في مرحلة الطفولة الباكرة طبيعية غالباً ،ولكن في العمر األكبر قد تظهر بعض التبدالت في
قوس األبهر (يظهر تثلم األبهر النازل على شكل ) وتظهر تثلمات على شكل 3الحواف السفلية لألضالع ناجمة عن
الدوران الرادف.
العالج:
إما جراحي بإزالة التضيق أو التوسيع بالبالون:
-1اإلصالح الجراحي:
• يستطب إجراء التصحيح الجراحي مباشرة عند حدوث قصور قلب احتقاني شديد عند الولدان المصابين بتضيق برزخ
األبهر ،ولكن من الواجب قبل إجراء العمل الجراحي محاولة تحقيق استقرار حالة المريض بالبروستاغالندين E1
والدواعم القلبية والتهوية االصطناعية والمدرات.
• تشمل تقنيات التصحيح المقبولة:
-االستئصال مع مفاغرة قوس األبهر إلى األبهر النازل.
-تصنيع األبهر بشريحة الشريان تحت الترقوة.
-تصنيع األبهر برقعة.
يمكن إجراء التقنيات الثالثة عبر شق صدري خلفي -جانبي أيسر عبر الورب الثالث أو الرابع.
-2التوسيع بالبالون:
هذه التقنيات تطبق حاليا ً لمعالجة النكس بعد العمل الجراحي والذي ينجم عادة عن تندب أنسجة القناة الباقية في منطقة
المفاغرة.
لقد أظهرت دراسة متعددة المراكز للمعالجة األولية لتضيق برزخ األبهر بالبالون أن نسبة تشكل أمهات الدم تصل إلى
.%12
يجب قياس ممال الضغط عبر التصنيع ،ويمكن قبول أي ممال متبقي يقل عن 20ملم زئبقي.
مالحظات:
• في الحاالت غير المعالجة قد يموت المريض نتيجة إصابته بقصور البطين األيسر أو بالتسلخ األبهري أو بالنزف
الدماغي.
ينصح باإلصالح الجراحي لكل الحاالت باستثناء الحاالت الطفيفة جداً. •
• وإذا تم هذا اإلصالح بشكل كاف خالل المرحلة الباكرة من الطفولة فإنه يمكن عندئذ تجنب استمرار ارتفاع التوتر
الشرياني.
• أما المرضى الذين خضعوا لإلصالح الجراحي خالل مرحلة متأخرة من الطفولة أو خالل مرحلة البلوغ فإنهم غالبا ً
سيبقون مصابين بارتفاع التوتر الشرياني أو أنهم سيصابون به مرة أخرى في مرحلة الحقة من حياتهم.
• قد ينكس التضيق مع نمو الطفل ،ويمكن تدبير هذه الحالة بالتوسيع بالبالون الذي يمكن اللجوء إليه كعالج مبدئي في
بعض الحاالت.
• قد يؤدي وجود الدسام األبهري ثنائي الشرف المرافق الذي يحدث في أكثر من %50من الحاالت إلى تضيق
أبهري مترق أو إلى قلس أبهري يحتاجان للمتابعة على المدى الطويل.
تشوه خلقي نادر يحدث فيه انقطاع في استمرار اللمعة بين األبهر الصاعد واألبهر النازل.
يقسم إلى ثالثة أنماط تشريحية النقطاع قوس األبهر تتوافق مع المنشأ الجنيني لقوس األبهر:
النمط :Aنسبة الحدوث ( )%35-25في مستوى برزخ األبهر بعد منشأ الشريان تحت الترقوة األيسر.
تنشأ شرايين الرأس والعنق من األبهر الصاعد بينما يستمد األبهر النازل ترويته من بقاء القناة الشريانية.
النمط :Bأكثر األنماط شيوعا ً ( )%70-60ويحدث بين الشريان السباتي األيسر والشريان تحت الترقوة األيسر.
يترافق هذا النمط عادة ً مع شذوذ منشأ الشريان تحت الترقوة األيمن من األبهر النازل ومع انسداد مخرج البطين األيسر
التالي للتضيق تحت األبهر.
النمط :Cهو أندر أشكال انقطاع قوس األبهر (< )%5ويحدث بين الشريان الالاسم له والشريان السباتي األيسر.
تشكل القناة الشريانية المفتوحة المصدر الوحيد لجريان الدم نحو األبهر النازل ،ولذلك فهي هامة جدا ً لبقاء المرضى
على قيد الحياة.
أكثر الحاالت التي ترافق انقطاع برزخ األبهر هي :بقاء القناة الشريانية ،فتحة كبيرة بين البطينين (،)%90-70
صمام أبهري ثنائي الشرف ( ،)% 60التضيق تحت األبهر ( ،)% 20والجذع الشرياني المشترك (.)%10
تحدث متالزمة داي-جورج في % 30 - 15من مرضى انقطاع قوس األبهر ،وهي تتألف من غياب التوتة ونقص
الكالسيوم في الدم ونقص المناعة.
يتم تشخيص معظم الحاالت خالل األيام األولى من الحياة عندما يحدث االنغالق العفوي للقناة ،وذلك بسبب اعتماد
جريان الدم الجهازي على بقاء القناة مفتوحة.
يؤدي نقص تروية األعضاء االنتهائية أثناء انغالق القناة إلى حدوث الحماض االستقالبي ،القصور الكلوي الحاد،
التهاب األمعاء والكولون النخري ،نقص تروية الكبد ،ومن ثم قصور القلب االحتقاني الشديد.
يشمل اإلنعاش الدوائي االستعمال المباشر للبروستاغالندين E1والدواعم القلبية وبيكربونات الصوديوم.
وذلك للمحافظة على الجريان الدموي يمكن خفض المقاومة الوعائية الرئوية بالتهوية اآللية والتحكم بالـ
األيمن -األيسر عبر القناة.
253 جامعة حلب في المناطق المحررة – كلية الطب البشري
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة القلبية
التشخيص:
تصبح حالة معظم الولدان المصابين بانقطاع قوس األبهر سيئة جدا ً عند حدوث انغالق القناة العفوي ،وتظهر لديهم
أعراض وعالمات الصدمة الدورانية وقصور القلب االحتقاني ،ومنها:
الزرقة. -
تسرع التنفس. -
الحماض. -
تسرع القلب. -
يعتمد نمط النبض المحيطي على نمط التشوه:
يمكن جس النبض الكعبري األيمن فقط في االنقطاع من النمط ،Bبينما يغيب النبض الكعبري األيسر والفخذي
في الجانبين ،ويستثنى من ذلك حالة شذوذ منشأ الشريان تحت الترقوة األيمن حيث يغيب النبض المحيطي تماما ً.
يترافق االنقطاع مع النمط Aمع إمكانية جس النبض الكعبري في الطرفين وغياب النبض الفخذي.
تظهر عادة الضخامة القلبية واحتقان األوعية الرئوية على صورة الصدر الشعاعية.
يتم إثبات التشخيص بتصوير صدى القلب و/أو القثطرة القلبية حيث يظهر األبهر الصاعد صغيراً ،وقوس األبهر
غائباً ،مع استمرار القناة الشريانية مع األبهر النازل.
اإلصالح الجراحي:
يستطب إجراء التصحيح الجراحي في كافة حاالت انقطاع قوس األبهر ،ويمكن أن يجرى ذلك على عدة مراحل أو
بمرحلة واحدة.
ال يعرف أي من الطريقتين أفضل ،ولكن من األفضل في حال وجود تشوهات مرافقة إجراء التصحيح على عدة
مراحل.
يجب أن يجرى إنعاش دوائي كامل للمريض قبل إجراء الجراحة ،مع تصحيح حالة الحماض والتهوية ومعايرة
وظائف الكبد والكليتين.
من الهام مراقبة الضغط في الشريان الكعبري األيمن والشريان السري وفي الطرفين السفليين لمراقبة تروية الجسم
أثناء استعمال دارة القلب-الرئة االصطناعية وللتأكد من جودة التصحيح.
هي اتصال ما بين األبهر الصاعد والشريان الرئوي ،وقد يكون هذا االتصال ببداية األبهر الصاعد أو المتوسط أو
األعلى ،وقد يكون االتصال صغيرا ً أو كبيراً.
▪ الشنت عبر النافذة األبهرية الرئوية هو شنت أيسر -أيمن.
▪ ترتبط أهمية الشنت بكمية الدم الذاهبة إلى الرئتين.
▪ يوجد لها 3أنماط حسب قطر االتصال بين األبهر والرئوي.
▪ في النمط الثالث يكون االتصال واسع (الشنت كبير).
تظهر األعراض بعد عمر الشهر (بعد هبوط المقاومة الوعائية الرئوية) ،لذا يجب إجراء العمل الجراحي بشكل سريع
بعمر شهر تقريبا ً.
إذا حدثت مشكلة في عملية نمو الوسادة الشغافية أو عملية إعادة التشكل ،فإن ذلك يؤدي إلى عيب بالحاجز األذيني
البطيني وبصمامات القلب وهذا قد يؤدي إلى تشوه وسادة جزئي أو تشوه وسادة تام.
تشكل هذه التشوهات حوالي %5من تشوهات القلب الوالدية ،و %40–30من تشوهات القلب التي تظهر عند
مرضى متالزمة داون.
تنجم هذه التشوهات عن سوء في تطور الوسادة داخل القلب مما يؤدي إلى تشوهات في الحجاب األذيني والبطيني
والصماميين األذينيين-البطينيين.
يحدث أيضا ً ضمور في الحجاب البطيني مما يؤدي إلى توضع هذين الصماميين بشكل شاذ بالقرب من قمة القلب.
يكون مخرج البطين األيسر أطول وأضيق من شكله الطبيعي ،ألن الصمام األبهري يخسر موضعه الطبيعي المريح
بين حلقتي الصمامين األذينيين-البطينيين ،والذي يشبه عنق اإلوزة.
انزياح الجيب اإلكليلي والعقدة األذينية-البطينية وحزمة هيس نحو األسفل هي صفة أخرى شائعة لهذا التشوه.
ترتبط الفيزيولوجيا المرضية لهذا التشوه بوجود الشنت األيسر-األيمن على مستوى األذينات و/أو البطينات،
وقصور الصمام األذيني-البطيني ،مما يسبب ارتفاع التوتر الرئوي وقصور القلب االحتقاني خاصة خالل فترة
الرضاعة األولى.
يكثر الحدوث الباكر لقصور القلب االحتقاني والتطور السريع لإلصابة الوعائية الرئوية السادة في التشوهات الكاملة
بالمقارنة مع التشوهات الجزئية ،وذلك بسبب الشنت البطيني األيسر– األيمن الكبير وقصور الصمام األذيني-البطيني.
تكون نسبة الوفيات عند الرضع المصابين بتشوه القناة األذينية-البطينية التام مرتفعة إذ لم تتم معالجته ،ويقل معدل
الحياة عن السنتين في %80من هؤالء المرضى.
تشمل التشوهات القلبية األخرى التي قد تترافق مع القناة األذينية -البطينية:
بقاء القناة الشريانية ،شذوذ االتصال الوريدي الرئوي ،انسداد مخرج البطين األيسر ،البطين األيمن ثنائي المخرج،
تبادل منشأ األوعية الكبيرة ،ورباعي فالوت.
التشخيص:
• تعتمد األعراض والعالمات على شدة الشنت األيسر -األيمن وقصور الصمام األذيني-البطيني.
• تعتمد شدة الشنت األيسر–األيمن على حجم الفتحتين األذينية والبطينية ،ومطاوعة البطينين ،والمقاومة الوعائية
في السريرين الوعائيين الجهازي والرئوي.
• يؤدي وجود شنت أيسر–أيمن إلى ارتفاع التوتر الرئوي وقصور القلب االحتقاني.
• تظهر الزلة والضعف وفشل النمو واإلنتانات الرئوية المتكررة خالل األشهر األولى من الحياة عند األطفال المصابين
بتشوه كامل ،بينما تتأخر األعراض إلى ما بعد السنة األولى من الحياة وتكون أقل حدة ً عند المصابين بتشوه جزئي.
يؤدي وجود قصور شديد في الصمام األذيني-البطيني إلى زيادة حدة األعراض في كال شكلي التشوه. •
• يظهر الفحص السريري:
في التشوه الجزئي:
-وجود نفخة جريان رئوي واضحة مع انقسام ثابت وواسع في الصوت الثاني.
في التشوه الكامل:
تظهر دوما ً نفخة عالية شاملة لالنقباض عند أسفل حافة القص اليسرى (فتحة بين البطينين). -
صوت ثاني مرتفع. -
نفخة في منتصف االنبساط عند القمة (عبر الصمام األذيني-البطيني). -
فرط حركية أمام القلب ،وضخامة كبدية. -
اإلصالح الجراحي:
يستطب إجراء التصحيح الجراحي عند وجود قصور قلب احتقاني معند وعرضي.
أما عند غياب األعراض فيجرى التصحيح انتقائيا ً بعمر 6أشهر للتشوه الكامل وبعمر 2–1سنة للتشوه الجزئي.
ينصح بإجراء التصحيح الكامل باكرا ً وذلك لتفادي تطور داء وعائي رئوي ساد غير عكوس ،ويمكن التفكير بإجراء
تطويق رئوي تلطيفي للحد من الجريان الدموي الرئوي في حال وجود عوامل أخرى تمنع إجراء التصحيح الكامل
(مثل وجود إنتان رئوي حاد أوتشوهات قلبية أخرى مرافقة غير قابلة للتصحيح).
تشمل مبادئ تصحيح القناة األذينية -البطينية الكاملة إغالق عناصر التشوه األذينية -البطينية ،وتقسيم الصمام
األذيني–البطيني المشترك إلى صمام أيسر (تاجي) وصمام أيمن (مثلث الشرف) ،مع وصل هذين الصمامين
الجديدين إلى أعلى الرقعة التي تغلق الفتحة بين البطينين ،وإغالق الصوار الحجابي (الشق) في الصمام األيسر.
تستعمل دارة القلب-الرئة االصطناعية أو يوقف الدوران بعد خفض الحرارة.
من الهام جدا ً إجراء إيكو عبر المري قبل وبعد التصحيح لتقييم وظيفة الصمام األذيني -البطيني ،والشنت عبر البطين
أو األذينة ،ومخرج البطين األيسر ،ووظيفة البطين.
تقل نسبة الوفيات التي ترافق تصحيح التشوه الجزئي عن ،%2وأكثر االختالطات حدوثا ً هو أذية جهاز النقل مما
يسبب الحصار األذيني-البطيني.
تتراوح نسبة الوفيات بعد تصحيح التشوه الكامل ما بين .%4.5-1.5
تشمل االختالطات بعد الجراحة:
يعتمد اإلنذار البعيد بشكل كبير على حدوث القصور التاجي مع مرور الوقت وعلى شدته.
ينتقل الدم ناقص األكسجة من البطين األيمن إلى األيسر ،ويصبح الدم في هذا األخير مختلطا ،فيقوم البطين األيسر بضخ
دم ناقص األكسجة إلى األبهر ثم للنسج المحيطية.
آفات الدم المختلط:
كحاالت قصور القلب ،حيث تكون قدرة القلب على إيصال الدم إلى النسج المحيطية ضعيفة ،وبالنتيجة تنقص أكسجتها.
ثالث ا -التحويلة الرئوية:
كحالة اختالل التهوية/التروية كما في انسداد أحد القصبات ،فهنا الدم اآلتي إلى الرئتين عبر الشريان الرئوي لن يتأكسج
بشكل كاف ،وبالتالي يعود إلى القلب ناقص األكسجة ،أي المشكلة هنا في أن منطقة معينة من الرئة مرواة وغير مهواة.
أو كما في النواسير الشريانية الوريدية (وأهميتها تكون حسب حجم الناسور) حيث يخرج الدم ناقص األكسجة من البطين
األيمن عبر الشريان الرئوي إلى الرئتين ،ولكن قسما منه يمر عبر الناسور إلى أحد األوردة الرئوية وبالتالي يعود الدم
إلى البطين األيسر ناقص األكسجة أيضا.
عقابيل الزرقة:
في محاولة من النسج لتعويض نقص األكسجة تزداد الكريات الحمر مما يسبب زيادة لزوجة الدم ،وبالتالي التأهب للركودة
واالنسداد والخثرات التي قد تسبب حادث وعائي دماغي ،لذلك نعطي هؤالء المرضى مميعات (كاألسبرين).
في حال االرتفاع الشديد للخضاب ،يمكن اللجوء إلى الفصادة ،وذلك بسحب حجم معين من الدم ونقل سيروم أو بالزما
بدال منه.
تحدّد الحركة:
فأثناء الحركة يصبح الطفل بحاجة أكبر لألوكسجين ،فيحدد جهده بنفسه.
تبقرط األصابع:
لحسن الحظ لم تعد منتشرة بكثرة ،فسابقا كانت تتأخر عمليات اإلصالح لآلفات المزرقة حتى عدة سنوات ،أما اليوم
فنجريها خالل السنة األولى (أو حتى بعمر الـ 6أشهر).
خراجات في الدماغ:
قد نصادف خراجات دماغية بسبب عودة اإلنتان عبر األوردة الرئوية إلى القلب وانتقالها للبطين األيسر ومنه لألبهر ثم
للدماغ بسبب وجود الشنت األيمن -األيسر.
هو أكثر تشوهات القلب المزرقة شيوعا ،ويشكل أكثر من % 50من كافة اآلفات المزرقة و % 10من كل تشوهات القلب
الخلقية.
وصف الطبيب Fallotالتشوهات األربعة التي يتألف منها رباعي فالوت في عام 1888م وتتضمن:
فتحة بين البطينين. -1
تضيق مخرج البطين األيمن. -2
انزياح األبهر نحو األيمن وتراكبه على الحاجز بين البطينين. -3
ضخامة البطين األيمن. -4
الفيزيولوجيا المرضية:
أثناء الحياة الجنينية يتكون الحاجز بين البطينين من جزء علوي ينشأ من قاعدة القلب
بين الشريان الرئوي والشريان األبهر (يسم الحاجز المخروطي) ،وجزء سفلي يأتي
من قمة القلب ويتقدم باتجاه العلوي.
في الحالة الطبيعية يتوضع الشريان الرئوي أماميا بالنسبة للشريان األبهر.
في حالة رباعي فالوت ينزاح الحاجز المخروطي باتجاه األمام أي باتجاه الشريان
الرئوي ،وهو ما ينتج عنه :فتحة بين البطينين وبالتالي تراكب األبهر على الحاجز
بين البطينين ألن األبهر ينزاح مع الحاجز المخروطي.
كما يشكل هذا االنزياح عائقا على مخرج البطين األيمن وهو ما يسبب تضيق مخرج
البطين األيمن ،وقد يكون التضيق صمامي أو تحت صمامي غالبا أو فوق صمامي.
ونتيجة هذا التضيق يصبح البطين األيمن ينقبض ضد مقاومة ،وهو ما سبب ضخامة البطين األيمن.
أصبح من الممكن تشخيص رباعي فالوت أثناء الحمل عبر اإليكو بدءا من األسبوع ،16فإذا تم التشخيص ال نتداخل
أبدا ،وإنما نراقب الحمل.
تتم الوالدة في مشفى مجهز بعناية مشددة قلبية ،وبجاهزية للقيام بجراحة قلب أطفال.
أول إجراء نقوم به بعد والدة الطفل هو إيكو القلب.
في حالة التضيق الرئوي الشديد ،تحدث لدى الطفل زرقة والدية شديدة ،ولكن إذا بقيت القناة الشريانية مفتوحة
تكون الزرقة خفيفة ،ألنها تشكل المنفذ الذي تتغذى منه الرئتين.
نراقب انغالق القناة الشريانية ،وعند بدء انغالقها نقوم بإعطاء البروستاغالندينات ،ونحضر المريض لعمل جراحي
تلطيفي وليس إصالحي نظرا لعمر الطفل الصغير جدا.
إذا نلجأ للجراحة التلطيفية في حالتين:
بعد الوالدة في حال عدم تحمل انغالق القناة الشريانية.
تكرار نوبات الزرقة (نوبة كل يومين مثال عند رضيع بعمر مبكر شهرين).
اإلستقصاءات المتممة:
من موجودات رباعي فالوت ضخامة بطين أيمن ،وبالتالي يظهر على التخطيط عالمات إجهاد البطين األيمن.
صورة الصدر البسيطة:
عالمة السابو (الحذا العسكري) :يدفع البطين األيمن المتضخم الرئة (ال يستطيع دفع البطين األيسر ألنه أقوى منه)
مما يؤدي إلى دفع قمة القلب نحو األمام ،وهو ما ينتج عنه تقبب البطين.
بسبب نقص التوعية الرئوية (وليس التروية) تبدو الرئة نيرة بسبب نقص االرتسامات على الصورة ويكون ذلك حسب
درجة تضيق الشريان الرئوي.
إيكو القلب:
أما في حال استطاع اإليكو اإلجابة عن هذه النقاط نكتفي باإليكو بدون قثطرة.
القثطرة القلبية:
تتم عبر الوريد الفخذي فاألذينة اليمنى فالبطين األيمن ومنه إلى البطين األيسر عبر الفتحة بين البطينين إلى األبهر
والشرايين اإلكليلية.
نبحث من خاللها عن شذوذات الشرايين اإلكليلية وفروع الشريان الرئوي والفتحات المتعددة بين البطينين التي من
الممكن أال تظهر على اإليكو بشكل واضح ،كما نرى حجم البطين األيسر الذي قد يكون ناقص الحجم بسبب التضيق
الرئوي وبالتالي نقص كمية الدم الوارد للرئتين ،وبالتالي نقص كمية الدم الوارد لألذينة اليسرى ثم البطين األيسر.
شذوذ رئوي مع تضيق تضيق فرع رئوي أيسر فتحة ثانية بين البطينين تضيق جذع رئوي
العالج:
▪ الوقاية من نوبات نقص األكسجة بانتظار الجراحة.
▪ نعطي األوكسجين الذي يخفض المقاومة الوعائية الرئوية ومنه تحفيز الجريان الرئوي.
▪ نفتح وريد ونعوض سوائل.
▪ تهدئة المريض (إبرة ديازيبام وريديا أو حقنة شرجية).
▪ نسرب وريديا ببطء دواء نوعي من حاصرات بيتا لهذه الحالة أفلوكارديل Avlocardylمع مراقبة النبض و األكسجة
(معاكس لحالة تشنج مخرج البطين األيمن).
بعد ذلك نقوم بالعالج السببي النوعي للحالة (عالج الشدة النفسية بكافة أسبابها كذات الرئة ،أو التجفاف الناجم عن
اإلسهال ،أو األلم الناجم عن كسر......الخ).
استطبابها:
تجرى الجراحة التلطيفية عادة لطفل بعمر صغير (أقل من 3أشهر) جاء بنوبات زرقة متكررة ،حيث تكون الشرايين
الرئوية صغيرة ال تمكننا من اإلصالح الكامل ،باإلضافة إلى قيامنا بالجراحة التلطيفية في حال وجود تشوهات مرافقة
يعاني منها المريض (كما في رباعي فالوت غير النظامي).
هدفها:
نقوم بتركيب وصلة من طعم صناعي ("من مادة الغورتكس أو "PTFEولها قياسات مختلفة حسب وزن الطفل وقطر
الشرايين) بين أحد فروع األبهر والشريان الرئوي.
قد نركب الوصلة بين:
الشريان تحت الترقوة األيمن والشريان الرئوي األيمن فتدعى حينئذ بعملية باللوك وتدعى هذه العملية
باللوك -توسيغ المعدلة ، Modified Blalock-Taussigوسميت عملية باللوك معدلة ألنها كانت تجرى
سابقا بمفاغرة الشريان تحت الترقوة نفسه مع الشريان الرئوي ،وقام بالعمل عليها ثالثة أشخاص
Taussigو Blalockوشخص زنجي ثالث وبعد نجاحها لم يقوموا بتسجيل اسم الشخص الثالث في
العملية (بسبب العنصرية) ،أما المعدلة تتم عن طريق وصلة غورتكس قام بها جراح فرنسي فيما بعد.
بعد أن يصبح عمر المريض 6أشهر ( 3أشهر فما فوق) نستطيع إجراء اإلصالح الجراحي الكامل.
تكون بعملية قلب مفتوح تتضمن ما يلي:
▪ إغالق الفتحة بين البطينين.
▪ توسيع مخرج البطين األيمن عن طريق خزع الحلقة الصمامية واستئصال الحزم العضلية المضيقة والتوسيع برقعة
اصطناعية.
تجرى عملية راستيلي Rastelliفي حاالت التضيق الشديد في مخرج البطين األيمن أو انسداده ،أو في حاالت شذوذ
منشأ الشريان اإلكليلي األمامي النازل األيسر من الشريان اإلكليلي األيمن باستخدام
طعم بشري أبهري أو رئوي (أو طعم صنعي ذو صمام).
• النزف.
• فتحة متبقية بين البطينين.
• نكس التضيق الرئوي.
• قصور بطين أيمن.
• اإلنتانات :التهاب الشغاف ،% 1أو التهاب المنصف أقل من ،% 1أو الجرح ،إنتان القص.
يتميز باتصال متوافق بين األذينات والبطينات مع اتصال غير متوافق بين البطينات والشرايين بحيث ينشأ األبهر أماميا
من البطين األيمن وينشأ الشريان الرئوي خلفيا من البطين األيسر.
اصطلح على تسمية هذا التشوه بتبادل منشأ األوعية من النمط ) (D-TGAفي حين استخدم مصطلح ) (L-TGAلتسمية
التبادل المصحح حيث يوجد عدم توافق أذيني بطيني مرافق.
يقتضي وجود هذا التشوه D-TGAاختالطا إجباريا للدم داخل القلب يحدث على المستويين األذيني والبطيني أوعن
طريق القناة الشريانية المفتوحة.
يترافق المرض مع تشوهات إكليلية هامة.
الفيزيولوجيا المرضية:
-يؤدي D-TGAإلى حدوث دورانين متوازيين (رئوي وجهازي) مع اعتماد الحياة على اختالط الدم داخل القلب.
-عند الوالدة يكون كال البطينين غير مطاوعين نسبيا لذلك يكون الجريان الرئوي في البداية أكبر بسبب نقص المقاومة
التالية وهذا يسبب ضخامة األذينة اليسرى وتحويلة من اليسار إلى اليمين من خالل الثقبة البيضية المفتوحة.
-بعد الوالدة ال يتضخم البطين األيسر.
اإلصالح الجراحي:
-أول تداخل جراحي لعالج D-TGAكان بضع الحجاب األذيني جراحيا لزيادة اختالط الدم داخل القلب ثم تطور التكنيك
معتمدا على القثطرة بالبالون وتوسيع الفتحة بين األذنتين.
-في خمسينات القرن الماضي طور أول "إصالح أذيني" حيث اعتمد على توجيه الدم على المستوى األذيني باالتجاه
الفيزيولوجي للدوران ،أدى حدوث االختالطات الناجمة عن الطريقة العالجية السابقة إلى الحث على تطوير عملية
التحويل الشرياني وهي تتضمن قطع األبهر والشريان الرئوي وإعادة وضع األبهر للخلف وتحرير الشرايين اإلكليلية
وإعادة زرعها على األبهر الجديد.
-يجب أن تجرى عملية التحويل الشرياني خالل أسبوعين من الوالدة قبل أن يفقد البطين األيسر قدرته على ضخ الدم
بوجه المقاومة الوعائية الجهازية.
-إذا تجاوز العمر األسبوعين يمكن تحضير البطين األيسر للجراحة بإجراء تطويق Bandingللشريان الرئوي وتحويلة
أبهرية رئوية ثم يجرى اإلصالح النهائي في مرحلة ثانية.
النتائج:
يترافق اإلصالح على المستوى الشرياني مع نسبة وفيات أقل من %5في المراكز المتطورة.
الفيزيولوجيا والتشخيص:
تشمل العقابيل الفيزيولوجية المرضية للجذع الشرياني:
-اختالط الدم الوريدي الجهازي والرئوي اإلجباري على مستوى عيب الحجاب البطيني والدسام الجذعي.
-وجود تحويلة من اليسار إلى اليمين غير محددة تحدث أثناء االنقباض واالنبساط على حد سواء.
يتظاهر المرض عادة في مرحلة حديث الوالدة بأعراض وعالمات قصور قلب احتقاني مع زرقة خفيفة إلى
متوسطة.
تظهر صورة الصدر عالمات زيادة الجريان الرئوي وقوس أبهرية يمنى في % 10من الحاالت.
تستطب الجراحة لعالج الجذع الشرياني في مرحلة حديث الوالدة أو متى وضع التشخيص.
تكون النتائج عموما أسوأ إذا وجد قلس جذعي شديد أو شذوذ بالشرايين اإلكليلية أو إذا كان العمر أقل من 100
يوم.
يحدث بنسبة %2- 1من كل التشوهات القلبية ويتميز بنزح شاذ لألوردة الرئوية إلى القلب األيمن من خالل اتصاالت
مع األذينة اليمنى أو األوعية التي تصب عليها.
بالنتيجة تكون اآللية الوحيدة لعود الدم المؤكسج إلى القلب األيسر هو من خالل عيب حجابي أذيني يوجد مرافقا للتشوه
بشكل ثابت تقريبا.
يمثل هذا التشوه واحدا من اإلسعافات الجراحية الحقيقية ضمن طيف أمراض القلب الخلقية.
صنف Darlingالشذوذ التام لالتصال الوريدي الرئوي اعتمادا على مستوى اتصال األوردة الرئوية مع الجهاز الوريدي
الجهازي:
. 1النمط األول :% 40
اتصال شاذ بمستوى فوق القلب (المصب على الوريد الالاسم له أو األجوف العلوي).
. 2النمط الثاني :% 20
اتصال شاذ بمستوى القلب (أي المصب على األذينة اليمنى أو الجيب اإلكليلي).
. 3النمط الثالث :% 20
اتصال شاذ بمستوى تحت القلب (أي المصب على وريد الباب أو األجوف السفلي).
. 4النمط الرابع :% 5
اتصال شاذ بعدة مستويات.
التظاهرات السريرية:
-توجد الزرقة بسبب االختالط اإلجباري للدم وتعتمد شدة الزرقة على نسبة الجريان الرئوي إلى الجهازي.
-قد يتظاهر الشذوذ بزرقة شديدة وشدة تنفسية تتطلب التداخل الجراحي السريع إذا وجدت إعاقة شديدة للعود الوريدي
الرئوي أما بغياب اإلعاقة فإن الصورة السريرية تشمل زيادة الجريان الرئوي والضخامة الكبدية وتسرع القلب والتنفس
مع تغذية الطفل.
التشخيص:
إما باإليكو أو القثطرة باإلضافة لعالمة مميزة على صورة الصدر وهي عالمة رجل الثلج .Snowman
قد تظهر صورة الصدر الشعاعية ظال طبيعيا للقلب ووذمة رئوية منتشرة.
العالج:
جراحي دوماً.
النتائج:
االختالط األهم للجراحة هو التضيق الوريدي
الرئوي في حوالي .% 10
تشوه نادر يصادف بنسبة %1من أمراض القلب الخلقية والشذوذ الرئيسي فيه هو انزياح الدسام مثلث الشرف لألسفل
إلى داخل جوف البطين األيمن.
يكون الجزء المتأذن عادة رقيق ومتوسع وكذلك األذينة اليمنى ويكون الدسام مثلث الشرف عادة قاصر مع وريقة بشكل
الشراع.
يوجد عادة عيب حجابي أذيني يسبب تحويلة من اليمين إلى اليسار على المستوى األذيني.
يكون الرضيع معتمدا على بقاء القناة الشريانية للبقاء على قيد الحياة.
تختلف التظاهرات السريرية بحسب التشوه التشريحي الموجود في هذا الشذوذ وتتراوح بين درجة خفيفة من الزرقة
لدى الرضيع وزرقة شديدة وحماض عند الوالدة.
اإليكو هو المشخص ونالحظ فيه:
-ارتكاز واطئ لوريقات الصمام مثلث الشرف باتجاه القمة مع قصور في الصمام.
-القسم المتأذن من البطين األيمن وتوسع البطين األيمن على حساب البطين األيسر.
-الـ ASDفي حال وجودها.
العالج:
اإليكو هو المشخص.
العالج:
يتم بإجراء تحويلة أجوفية رئوية:
طور Glennهذه التقنية وصوال إلى اإلصالح النهائي بطريقة Fontanالتي تعتمد على مبدأ عزل القلب األيمن
عن الدوران وفصل الدورانين الرئوي والجهازي التي خضعت بدورها لعدة تعديالت.
ولصمامات القلب األربعة الحيوية أهمية في القلب ،حيث تحدد اتجاه عبور الدم في القلب وتمنع تدفق الدم رجوعا ،فيي
تُفتح وتُغلق كرد فعل لتغيرات الضغط على جوانبيا المتقابلة.
الصمامات التي تفصل بين األذينين والبطينين هي:
• الصمام ثالثي الشرف :بين البطين األيمن واألذين األيمن.
• الصمام التاجي :بين البطين األيسر واألذين األيسر.
الصمامات الهاللية التي تفصل بين البطينات والشرايين هي:
• الصمام الرئوي :بين البطين األيمن والشريان الرئوي.
• الصمام األبهري :بين البطين األيسر والشريان األبيري.
الفصل الخامس آفات الصمّامات الجراحية
الصمامات الهاللية:
الصمام األبهري :Aortic Valve
• بين البطين األيسر والشريان األبيري.
• له ثالث شرف.
• أثناء االنقباض البطيني يزداد الضغط في البطين األيسر ،وعندما يصبح الضغط في البطين األيسر أكثر من الشريان
األبيري ينفتح الصمام األبيري ،سامحا للدم بالخروج من البطين األيسر إلى الشريان األبيري.
• عندما ينتيي االنقباض البطيني ينخفض الضغط في البطين األيسر بسرعة ،وعندما ينخفض الضغط في البطين
األيسر ،يُجبر الضغط في الشريان األبيري على إغالق الصمام األبيري.
إغالق الصمام األبيري يساهم في المركبة األبيرية في الصوت القلبي الثاني. •
• الشذوذ الخلقي األكثر شيوعا ً في القلب هو الصمام األبهري ثنائي الشرف :في هذه الحالة بدال من ثالث شرف
يكون الصمام األبيري مؤلفا من شرفتين ،وهذه الحالة غالبا ال ت ُشخص إلى أن يحدث تضيق تكلسي لألبير،
والتضيق األبيري يظير في هذه الحالة عادة للمرضى بين سن الـ 50-40سنة ،كمعدل بـ 10سنوات أبكر من
الناس الذين لدييم صمام أبيري عادي.
الصمام الرئوي :Pulmonary Valve
• هو الصمام الياللي الذي يمتد بين البطين األيمن والشريان الرئوي ،ولديه ثالث شرف ،كالصمام األبيري.
• ينفتح الصمام الرئوي في االنقباض البطيني عندما يزيد الضغط في البطين األيمن أكثر من الضغط في الشريان
الرئوي.
• ينغلق الصمام الرئوي في نياية االنقباض البطيني عندما ينخفض الضغط في البطين األيمن بسرعة ويصبح أقل من
الشريان الرئوي.
إنغالق الصمام الرئوي يساهم في المركبة الرئوية في الصوت القلبي الثاني. •
• القلب األيمن يعتبر ذو نظام منخفض الضغط ،لذا المركبة الرئوية في صوت القلب الثاني ،تأتي عادة أكثر ليونة من
المركبة األبيرية في صوت القلب الثاني.
• لكن على الرغم من ذلك يعتبر طبيعيا من الناحية الفيزيولوجية أن نسمع لدى بعض الصغار المكونان بشك ٍل منفص ٍل
أثناء الشييق.
األعراض السريرية:
ضيق في التنفس.
الخفقان واضطرابات في النظم (الرجفان األذيني).
ألم في الصدر.
الغثيان.
وذمة في القدمين.
نفث الدم.
عدم القدرة على النوم مستلقيا على الظير.
العالمات السريرية:
السحنة التاجية.
باإلصغاء:
-احتداد الصوت القلبي األول ،قصفة االنفتاح.
-نفخة انبساطية (نفخة بمنتصف االنبساط).
-عالمات ارتفاع الضغط الشعري الرئوي :خراخر فرقعية ،وذمة رئة ،انصبابات.
-عالمات ارتفاع التوتر الرئوي :رفعة البطين األيمن ،احتداد المكون الرئوي للصوت القلبي الثاني.
التشخيص:
يتم بـ:
استعراض القصة المرضية والفحص السريري. -
االصغاء لنبضات القلب .Listening with a stethoscope -
صورة األشعة السينية للصدر ،وتخطيط القلب الكيربائي. -
األمواج فوق الصوتية (اإليكو). -
• إجراء إيكو القلب هو الفحص المفضل لتشخيص تَضَيق ص َّمام القلب التاجي ،ويمكن تنفيذه بالدمج مع اختبار الجيد.
إن إجراء القثطرة القلبية هي عملية تبقى محفوظة للمرضى الذين يعانون من نتائج غير متواترة في فحوص
الموجات فوق الصوتية للقلب (دوبلر):
-عند ظيور قيم تشير الرتفاع الضغط في شرايين الرئة.
-لتقييم الشرايين االكليلية إذا كان عمر المريض فوق 40سنة.
يعاني مريض ارتفاع التوتر الرئوي من زلة تنفسية درجة ثالثة أو رابعة مع نفث دموي. •
-3يأتي المريض أيضا ً بصمات تتشكل نتيجة لتوسع األذينة اليسرى.
-4اضطرابات النظم وبشكل خاص الرجفان األذيني.
هو عدم انغالق الصمام التاجي بشك ٍل تام على مستوى صوار التقاء الوريقات ،مما يؤدي إلى جريان دموي قاصر عبر
الصمام من البطين األيسر إلى األذينة اليسرى.
أسباب قصور الصمام التاجي:
• تدلي الصمام التاجي:
في هذه الحالة تضعف الوريقات واألحبال التي تشبه األوتار التي تدعم
الصمام التاجي وتتمدد بحيث تنفتح وريقات الصمام (تتدلى) في األذين
األيسر مع كل انقباض للبطين األيسر مما يمنع الصمام التاجي من
االنغالق بإحكام مؤديا لحدوث قلس.
• تمطط أو انقطاع أوتار العضلة الحليمية:
-مع مرور الزمن قد تمتط أحبال األنسجة التي تثبت طيات الصمام
التاجي بجدار القلب أو تتمزق ،وباألخص لدى األشخاص المصابين
بتدلي الصمام التاجي.
مفاجئ نسبيا ،وقد يلزم إصالحه من قبل جراح
ٍ -يمكن أن يُحدث التمزق تسربا كبيرا من خالل الصمام التاجي بشك ٍل
القلب.
-يمكن لصدمات الصدر أيضا أن تؤدي إلى تمزق األحبال.
• الحمى الرثوية:
-يمكن أن تدمر الحمى الروماتيزمية الصمام التاجي ،مما يؤدي إلى قلس الصمام التاجي في وقت مبكر أو في وقت
الحق من الحياة.
-إن الحمى الروماتيزمية مرض نادر في الواليات المتحدة ،ولكنه شائع في الدول النامية.
• التهاب الشغاف:
قد يتلف الصمام التاجي من خالل عدوى في بطانة القلب (التياب الشغاف).
االحتشاء القلبي: •
يمكن أن تضر النوبة القلبية بمنطقة عضلة القلب التي تدعم الصمام التاجي ،مما يؤثر على وظيفة الصمام. -
وإذا كان الضرر كبيرا جدا ،فقد تؤدي النوبة القلبية إلى اإلصابة بقلس الصمام التاجي الشديد والمفاجئ. -
تشوه عضلة القلب (اعتالل عضلة القلب): •
قد تتسبب بعض الحاالت مثل ارتفاع ضغط الدم في أن يبذل القلب جيدا أكبر ألداء وظائفه ،مما يؤدي إلى تضخم
البطين األيسر للقلب ،ويمكن ليذا أن يعمل على توسيع النسيج المحيط بالصمام التاجي مما قد يؤدي إلى التسرب.
الصدمات: •
يمكن أن يؤدي التعرض إلى صدمات ،مثل حادث سيارة ،إلى اإلصابة بقلس الصمام التاجي.
الداء القلبي الخلقي. •
بعض األدوية :يمكن أن يتسبب االستخدام المطول لبعض األدوية في اإلصابة بقصور الصمام التاجي ،مثل األدوية •
التي تحتوي على اإلرجوتامين ) (Cafergot , Migergotالمستخدمة لعالج حاالت الصداع النصفي وأمراض أخرى.
جامعة حلب في المناطق المحررة – كلية الطب البشري 292
الفصل الخامس آفات الصمّامات الجراحية
• العالج اإلشعاعي:
في حاالت نادرة ،يمكن للعالج اإلشعاعي للسرطان المركز على منطقة الصدر أن يؤدي إلى اإلصابة بقلس الصمام
التاجي.
المضاعفات:
قد ال يسبب قصور الصمام التاجي أي مشكلة عندما تكون حالته معتدلة.
قد يؤدي قصور الصمام التاجي الشديد ليذه المضاعفات:
• قصور القلب:
يشكل قصور الصمام التاجي الشديد عبئا إضافيا على القلب ،ألنه يؤدي إلى ضخ الدم إلى الخلف ،وبالتالي يتدفق القليل
من الدم إلى األمام مع كل نبضة ،ويتضخم البطين األيسر ويضعف إذا لم يتم عالجه.
• ارتفاع الضغط في الرئتين :يؤدي إلى تراكم السوائل؛ مما يؤدي إلجياد الجانب األيمن من القلب.
• الرجفان األذيني :قد يؤدي تمدد األذين األيسر للقلب وتضخمه إلى عدم انتظام نظم القلب ،مما يجعل الحجرتين
العلويتين من القلب تنبضان بشكل غير منتظم وسريع.
قد يسبب الرجفان األذيني الصمات الدموية ،التي قد تخرج وتتحرك إلى أجزاء أخرى في الجسم ،مما يتسبب في
مشاكل خطيرة مثل اإلصابة بسكتة دماغية إذا سدت الجلطات األوعية الدموية في الدماغ.
• إن ارتفاع ضغط الدم الرئوي فوق 60ملم زئبقي يعتبر سببا كافيا إلجراء العمل الجراحي.
• عندما يكون الكسر القذفي EFأقل من ،% 60فيذا مؤشر آخر للحاجة للعمل الجراحي.
األمراض االستحالية:
تشكل السبب األشيع في البلدان المتقدمة.
تشاهد عند المسنين بعمر أكبر من 60 - 50سنة.
عبارة عن تضيق في الصمام بسبب تكلسه ،حيث يؤدي الداء االستحالي إلى ترسب الكالسيوم على وريقات وحلقة
الصمام األبيري ،ويسمى هذا الداء .Calcification aortic stenosis
يصيب % 2من السكان فوق الـ 56سنة حيث يالحظ تكلس في الصمام األبيري وممكن أن يحدث تكلس نراه
باإليكو دون وجود تضيق.
المرض االستحالي في أكثر من % 50من الحاالت ينشأ على دسام ثنائي الوريقات ،لكنه ال يسبب للمريض أي
أعراض حتى بلوغه الـ 50سنة حيث يبدأ بالتكلس والتضيق حتى يصبح عرضيا.
يشاهد التكلس بشكل كتلة من الكلس على صورة الصدر أو بالقثطرة القلبية أو بإيكو القلب.
األعراض السريرية:
-1غباشة في العينين.
-2غشي أو فقد وعي محرض بالجهد:
حيث ينخفض حجم الضربة بسبب تضيق الصمام ومنه تقل كمية الدم العابرة لألبير وثم السباتي فتؤدي إلى نقص تروية
دماغية مؤقت.
-3خناق الصدر:
ألن كمية الدم الصادرة من البطين إلى األبير غير كافية بسبب التضيق ومنه يحدث نقص تروية إكليلية حتى لو كانت
الشرايين اإلكليلية طبيعية.
-4قصور القلب:
وهي المرحة النيائية واألسوأ لتضيق الصمام األبيري ،حيث تظير عند المريض عالمات استرخاء البطين األيسر وزلة
اضطجاعية وقصور تنفس....الخ ،وقد تظير لديه عالمات استرخاء البطين األيمن عندما تمتد اإلصابة لتشمل البطين
األيمن مثل وذمات ،ضخامة كبدية ،انتباج في الوداجيين.
-5زلة تنفسية جهدية مترقية تتناسب مع شدة التضيق.
-6الموت المفاجئ:
بسبب حدوث سكتة قلبية ناجمة عن اضطرابات النظم (كالرجفان البطيني) والتي تسببيا ضخامة العضلة القلبية وخاصة
اليسرى.
الموجودات اإلصغائيّة:
باإلصغاء:
نسمع نفخة انقباضية دفعية (نفخة وسط االنقباض (Mild Systolic Murmurفي البؤرة األبيرية (الورب
الثاني أيمن القص) ،شدتيا عالية أعلى من . 4/6
تنتشر إلى األوعية السباتية ويمكن إصغائيا بالسماعة في العنق. •
تترافق مع ارتعاش سنوري انقباضي (هرير) بسبب شدتيا يجس في البؤرة األبيرية. •
شدة النفخة ليست دليالً على شدة الحالة ،حيث تقل بانخفاض نتاج القلب نتيجة ازدياد التضيق وفي الحاالت الشديدة قد
ال تكون مسموعة ،ولكن طول النفخة له عالقة بشدة التضيق الحاصلة على الصمام.
العالج:
توسيع بالبالون.
تبديل الصمام بالقثطرة عبر الجلد.
هو خلل في وظيفة الصمام األبيري مما يؤدي لسوء انغالق الصمام أثناء االنبساط.
األسباب:
الحمى الرثوية :السبب األشيع لقصور الصمام األبيري.
التهاب الشغاف الخمجي :يسبب انثقابا في الوريقات.
تناذر مارفان :مرض وراثي يصيب الصبغي 15يؤدي إلى توسع في الحلقة األبيرية كما يؤدي هذا التناذر إلى
أميات دم في األبير الصاعد وتسلخ في األبير وقصور في الصمام األبيري.
تنخر الطبقة المتوسطة لألبهر وقصور األبهر على دسام صنعي.
التهاب شغاف القلب وتسلخ األبهر :قصور دسام أبيري حاد.
تظهر األعراض متأخرة :أي أن مريض قصور األبيري يتحمل سنة أوسنتين أو خمسة وحتى عشر سنين في بعض
األحيان.
يبقى قصور الصمام األبهري المزمن ال عرضي حتى مرحلة متأخرة جدا ً من المرض :أي حتى انكسار المعاوضة،
وعندها يكون البطين األيسر قد توسع إلى درجة كبيرة جدا.
إذا وصل المريض إلى مرحلة االسترخاء تكون العملية الجراحية كبيرة جدا ونتائجيا أسوأ بكثير من العملية التي
تجرى لمريض بالمراحل الباكرة.
حدوث فشل بطيني أيسر ،خناق الصدر ،زلة ،الالنظيمات غير شائعة.
الموجودات اإلصغائية:
-انزياح صدمة القمة لألسفل والوحشي بسبب توسع البطين األيسر.
-نسمع نفخة انبساطية مبكرة على الحافة اليسرى للقص في الورب الثالث أو الرابع (بؤرة إرب).
المعالجة جراحية دائما ً في قصور الصمام األبهري ،وهي كالصمام التاجي إما تصنيع أو تبديل للصمام.
يصنف اإليكو دوبلر شدة القصور حسب حجم الجزء القاصر إلى:
خفيف :حجم الجزء القاصر < 30ملم.
متوسط خفيف :حجم الجزء القاصر 45-30ملم.
متوسط شديد :حجم الجزء القاصر 60-45ملم.
شديد :حجم الجزء القاصر > 60ملم.
الصمام مثلث الشرف هو األكبر بين الصمامات ،حيث تبلغ مساحته 8 - 5سم.2
تضيق مثلث الشرف هو مرض روماتيزمي ،لكن ثمة أسباب أخرى أكثر ندرة مثل:
الرتَق ( Atresiaغياب خلقي لفوهة تشريحية /عدم تكون خلقي لبعض الممرات الطبيعية في الجسم).
َ
عند معظم المرضى تظير حالة تندمج فييا الظاهرتان معا :تضيق الصمام وقصور الصمام.
إن التضيق وحده هو أمر نادر الحدوث ،بل يكون في جميع الحاالت (دائما ً تقريبا ً) مصحوبا ً بإصابة في الصمام
التاجي وفي أحيان كثيرة أخرى بإصابة في الصمام األبهري.
يكتسب هذا التضيق أهمية وداللة سريريتين لدى نحو %5فقط من المرضى المصابين بمرض الروماتزم
( ،)Rheumatismوهي أوسع انتشارا في اليند ،في باكستان ،وفي دول أخرى من دول العالم الثالث ،وينجم هذا
التضيق عن التصاق أطراف وريقات الصمام وعن تقصر وتكثف أوتار الصمام ،وهي مشكلة أوسع انتشارا لدى
النساء.
األعراض السريرية تنجم عن ممال الضغط االنبساطي بين األذين األيمن والبطين األيمن ،والذي يتغير تبعا للدورة
التنفسية.
ارتفاع الضغط في األذين األيمن يسبب احتقانا في األوردة الكبيرة ،وهذا ينعكس بدوره على احتقان أوردة العنق،
الحبن والوذمات ،ويؤدي هذا الوضع إلى قصور قلب وخاصة لدى بذل الجيد.
في هذه الحالة يشكو المريض من تعب مزمن ،من ضيق في منطقة البطن بسبب االحتقان في الكبد والحبن ،كما
يشكو من النبض في العنق.
التشخيص:
الفحص السريري:
• باإلصغاء نفخة انبساطية على طول الحافة اليسرى السفلية من عظم القص.
• هذه األصوات تزداد قوة أثناء الشييق ،خالل االستلقاء على الجانب األيمن أو على الظير ،أو عند رفع قدمي
المريض خالل الفحص.
تخطيط القلب :ECG
وجود رجفان أذيني .Atrial fibrillation
عالمات ضخامة األذين األيمن.
صدى القلب :هو التقييم األهم.
ال يتسبب قصور الصمام ثالثي الشرف في ظيور عالمات أو أعراض حتى تصبح الحالة المرضية حادة.
ُ ربما تُشخص هذه الحالة المرضية عند الخضوع الختبارات للكشف عن حاالت مرضية أخرى.
قد تشمل العالمات واألعراض الملحوظة لقصور الصمام الثالثي الشرف ما يلي:
اإلرهاق.
انخفاض في القدرة على ممارسة التمارين.
تورم في البطن أو الساقين أو اوردة العنق.
اضطرابات في نظم القلب.
نبضان في العنق.
ضيق تنفس عند ممارسة األنشطة.
قد يالحظ أيضا عالمات أو أعراض للحالة المرضية المستبطنة التي تتسبب في اإلصابة بقصور الصمام الثالثي
الشرف؛ مثل فرط التوتر الرئوي وما ينجم عنه من أعراض (إرهاق وضعف وصعوبة في ممارسة التمارين
وضيقا في التنفس).
سير العملية:
اختيار أسلوب العمل الجراحي له صلة بالخلل الرئيسي في الصمام:
اإلجراء األكثر شيوعا هو إصالح الصمام:
وهو مناسب لجميع الحاالت التي تشمل توسعا في حلقة الصمام ،في حين تكون الشرفات سليمة. -
اليدف من التصليح هو تصغير قطر الحلقة. -
يمكن القيام بإصالح الخلل عن طريق الخياطة (تصليح على إسم دي فيغا )De Vegaأو عن طريق زرع -
حلقة إصطناعية.
في حال تضرر الصمام ذاته كما في أمراض القلب الروماتيزية ،فإن إصالح الصمام ال يكون ممكنا دائما ،وفي
هذه الحالة يمكن إستبدال الصمام بصمام بيولوجي أو ميكانيكي.
في حاالت استثنائية ،خاصة في حاالت إلتياب الشغاف العدوائية ،هنالك من يفضل إستئصال شرفات الصمام
الملوثة ،واإلمتناع عن زرع صمام إصطناعي.
في حال كان هناك تضيق بالصمام يمكن إجراء عملية بضع الصوار Commissurotomأو استبدال
الصمام.
إن تضيق الصمام الرئوي هو حالة تشوه في الصمام الرئوي أو بالقرب منه ،ويؤدي إلى ضيق فتحة الصمام الرئوي
وبطء تدفق الدم.
يعاني البالغون من تضيق الصمام الرئوي أحيانا كإحدى مضاعفات مرض آخر ،ولكن في معظم الحاالت يحدث تضيق
الصمام الرئوي قبل الوالدة بوصفه عيبا خلقيا في القلب.
يتراوح تضيق الصمام الرئوي بين الخفيف والحاد دون أعراض وال يتفاقم تضيق الصمام الرئوي الخفيف مع الوقت،
ولكن يمكن للمتوسط والحاد أن يستلزما الجراحة.
ولحسن الحظ يكون العالج ناجحا بشكل عام ويتوقع لدى معظم المصابين بتضيق الصمام الرئوي مباشرة الحياة بشكل
طبيعي.
األعراض:
تختلف أعراض وعالمات تضيق الصمام الرئوي حسب حجم االنسداد:
ق رئوي ٍ بسيطٍ ال يُبدون أي أعراض. فاألشخاص المصابون بتضي ٍ
كبير أعراضيم عند بذل مجيود /ممارسة التمارين:
ق ٍ بينما يالحظ أولئك المصابون بتضي ٍ
• النفخة القلبية.
• اإلرهاق.
• ضيق في التنفس وخاصة أثناء الجيد.
جامعة حلب في المناطق المحررة – كلية الطب البشري 304
الفصل الخامس آفات الصمّامات الجراحية
• ألم الصدر.
• فقدان الوعي.
وإذا كان االنسداد شديدا ،تظير أعراض قصور البطين األيمن (تورم في الذراعين والساقين والبطن ومضض –
إيالم – وضخامة في الكبد) ،كما قد يصبح الجلد بلون مزرق إذا نقص خروج الدم كثيرا أو ترافقت الحالة مع
تسرب الدم من الجية اليمنى إلى الجية اليسرى من القلب.
العالج:
لفتح الصمام الرئوي المتضيق يستخدم بضع الصمام (توسيع) بالبالون.
الشكل األيمن :يعيق الصمام الرئوي المشدود (السيم) جريان الدم إلى الرئتين.
الرسم األوسط :عندما يبدأ البالون باالنتفاخ ،يؤدي الصمام المتضيق إلى تعنق البالون (يبقى غير منتفخ في وسطه).
الرسم األيسر :يفتح النفخ الكامل للبالون الصمام ويسمح بالجريان الدموي إلى الرئتين بحرية.
نادرا ما تظير أعراض لدى المرضى المصابين بقصور الصمام الرئوي ،لكنيا تظير فقط في حاالت القصور الحاد
مع تطور القصور في البطين األيمن من القلب.
تشمل األعراض :الضعف ،التعب عند بذل جيد جسماني خفيف ،ضيق التنفس ،الذبحة الصدرية ،تسرع نبضات
القلب ،اإلغماء الفجائي والوذمات.
في الحاالت األكثر حدة وصعوبة تتطور األعراض إلى انتفاخ البطن -ألم في البطن في منطقة الربع األيمن األعلى
-نتيجة تضخم الكبد والحبن.
قد تظير أعراض أخرى نتيجة المرض األساسي أو الضغط الرئوي المرتفع مثل النزف في الطرق التنفسية.
خالل الفحص :قد يظير لدى هؤالء المرضى توسع في أوردة العنق ،نفخة نموذجية مميزة على الصمام الرئوي
وصوت قلبي ثاني بارز.
التشخيص:
يتم تشخيص قصور الصمام الرئوي بواسطة الفحص بواسطة تخطيط صدى القلب (اإليكو) والقثطرة.
• إن انسداد الشريان األمامي النازل يؤدي إلى احتشاء أمامي واسع أو حتى إلى موت المريض.
• إن ثلث المرضى المصابون باالحتشاء يموتون فورا (حتى قبل إسعاف المريض وإيصاله للمشفى).
• إن % 80من امتالء الشرايين اإلكليلية يكون أثناء االنبساط ،بينما الجزء الباقي في أثناء االنقباض.
• يوجد تفاغرات بين الفروع االنتهائية للشريانين ضمن الثلم األذيني البطيني وبين فروعهما بين البطينين األمامي
والخلفي على ذروة القلب.
• يوجد في الحجاب بين البطينين وفي الجدار الخلفي للبطين األيسر تفاغرات حرة بين الشرايين.
إنّ الداء القلبي اإلكليلي CHDقد يعمل على إضعاف العضلة القلبية مؤ ّديا في نهاية المطاف إلى حدوث فشل وقصور قلبي.
العوامل الخطرة التي تزيد من خطر حدوث نقص في تروية عضلة القلب:
وهي أمور وممارسات يقوم بها اإلنسان خالل حياته اليومية تجعله عرضة لهذا النوع من أمراض القلب:
• التدخين:
يعمل مع مرور الزمن والسنوات على تدمير الجدران الداخلية للشرايين وتشنج جدران الشرايين؛ هذا الضرر
يمكن أن يكون سببا ً في ترسب الكولسترول على الشريان التي تتجمع وتبطئ تدفق الدم في الشرايين التاجية.
السكري. •
• ارتفاع ضغط الدم:
مع مرور الزمن يمكن لضغط الدم المرتفع أن يسرع من تصلب الشرايين ،ما يؤدي إلى تلف الشرايين االكليلية.
• ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم:
الكوليسترول جزءا ً أساسيا ً من الرواسب التي يمكن أن تضيق الشرايين اإلكليلية ،وقد يكون مستوى عال من
الكولسترول منخفض الكثافة ( )LDLفي الدم ناتجا ً عن حالة وراثية أو نظام غذائي غني بالدهون المشبعة
والكولسترول.
كما أن ارتفاع مستوى الدهون الثالثية بالدم تسهم أيضا ً في تصلب الشرايين.
• السمنة:
تشكل خطرا ً كبيرا ً السيما مع ارتباطها بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول في
الدم.
• محيط الخصر:
فقياس الخصر الذي يزيد عن 35بوصة ( 89سنتيمتر) بالنسبة للنساء ،و 40بوصة ( 102سم) لدى الرجال،
يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
نمط الحياة غير الص ّحي. •
األعراض:
في بداية األمر ال يشعر المريض بأي أعراض تذكر ،وما أن تبدأ األعراض فإن المرض في هذه الحالة يكون في مراحل
متقدمة ،ومن أكثر األعراض شيوعا ً هي:
ضغط أو ثقل في الصدر أو ألم :عادة ً على الجانب األيسر من الجسم (الذبحة الصدرية).
ألم يمتد إلى الرقبة أو الفك.
ألم في الكتف أو الذراع.
نبض سريع.
ضيق في التنفّس عند بذل مجهود بدني.
قيء وغثيان.
تعرق.
ّ
إرهاق شديد.
نقص التروية القلبية يؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها اإلصابة بنوبة قلبية ،فإذا أصبح الشريان اإلكليلي مسدودا ً تماما ً فقد
يؤدي نقص الدم واألكسجين إلى نوبة قلبية تؤدي لموت جزء من عضلة القلب ،وقد يؤدي األمر الى حدوث عدم انتظام
ضربات القلب ما يؤدي مع الوقت إلى إضعاف القلب.
قصور القلب هو من المضاعفات الخطرة لنقص التروية ألنه يمكن أن يدمر عضلة القلب فتقل قدرته على ضخ الدم
بفعالية إلى بقية الجسم.
التشخيص:
• تخطيط القلب الكهربائي (:)ECG
-حيث يتم تسجيل النشاط الكهربائي للقلب عبر األقطاب الكهربائية المتصلة بالجلد.
-وجود تغيرات غير طبيعية في النشاط الكهربائي للقلب قد تكون مؤشرا ً إلى نقص التروية القلبية.
-نتائج تخطيط القلب الكهربائي تقود الطبيب الى المزيد من الفحوصات لفهم الحالة عن كثب ،فيقوم بإخضاع المريض
إلجراء صدى القلب الذي يساعد في تحديد ما إذا كانت منطقة من القلب قد أصابها الضرر وال تضخ بشكل طبيعي.
• التحاليل المخبرية.
• اختبار الجهد :يجرى لمراقبة تخطيط وسرعة القلب وضغط الدم والتنفس أثناء المشي على جهاز المشي أو ركوب
دراجة ثابتة ألن التمرين يجعل القلب يضخ بقوة أكبر وأسرع عن المعتاد ،لذلك يمكن الختبار الجهد أن يكتشف
مشاكل القلب التي قد ال تكون ملحوظة.
• المسح النووي :هو أحد وسائل التشخيص لمرض نقص التروية القلبية ،حيث يتم حقن كميات صغيرة من المواد
المشعة في مجرى الدم ،وأثناء التمرين يتم مراقبتها حيث تتدفق عبر القلب والرئتين ما يسمح بمعرفة مشاكل تدفق
الدم.
• القثطرة القلبية وتصوير األوعية اإلكليلية :حيث يتم حقن صبغة في األوعية الدموية للقلب ،ثم تأخذ آلة األشعة
السينية سلسلة من الصور (تصوير األوعية الدموية) لتعطي نظرة مفصلة عما في داخل األوعية الدموية.
األشعة المقطعية القلبية تحدد ما إذا كان المريض يعاني من تكلس في الشريان اإلكليلي أو وجود أي عالمة تدل على
تصلب الشرايين اإلكليلية.
التصوير المقطعي (تصوير األوعية االكليلية). •
التصلب العصيدي هو مرض استحالي يصيب شرايين الجسم كافة لكنه يتجلى عند كل مريض بإصابته لشريان معين •
(الشرايين اإلكليلية ،الشرايين الدماغية ،األبهر )...مؤديا ً إلى تضيق لمعة الشريان ،وهذا التضيق يؤدي بداية الى
نقص الوارد الدموي للمنطقة ما بعد التضيق وفي حال انسداد لمعة الشريان يحدث االحتشاء.
يتألف جدار الشريان من ثالث طبقات :طبقة بطانية داخلية +طبقة عضلية متوسطة +طبقة مصلية خارجية. •
العلة المرضية هنا في ترسب المواد البروتينية الشحمية منخفضة الكثافة LDLفي الطبقة المتوسطة مما يؤدي الى •
انضغاط في لمعة الشريان ثم صغرها تدريجيا ً وبالتالي نقص في التروية القلبية.
ال تظهر نتائج التضيق وصفاته السريرية إال عندما يتجاوز هذا التضيق أكثر من % 70من اللمعة أي بمعنى آخر •
ال نجري عمل جراحي للمريض إال إن تجاوز التضيق % 70من لمعة الشريان.
قد يحدث تشقق باللويحة العصيدية المتشكلة نتيجة الترسب فتتجمع الصفيحات مكان هذا التشقق (كما يحدث في حال •
الجرح الخارجي) وتسد لمعة الشريان.
• قد يتضيق الشريان كثيرا ً وينسد دون أن يحدث احتشاء وذلك ألن التضيق تدريجي ،والعكس صحيح من الممكن أن
نجد تضيقا ً ليس بالشديد ولكن مع تشقق باللويحة العصيدية فتأتي الصفيحات الدموية وتتجمع (العلقة البيضاء بداية)
فينسد الشريان ويحدث االحتشاء.
• يأتي المريض بشكوى ألم ضاغط عاصر على الصدر (بشكل صخرة على صدر
المريض) ،ينتشرإلى الكتف والذراع األيسر (أحيانا ً األيمن أو إلى الظهر).
• يستمر لمدة 5 - 4دقائق يخف على الراحة ويعود على الجهد بعرج القلب
المتقطع يشابه تماما ً مبدأ العرج المتقطع الذي يصيب الطرفين السفليين حيث
يأتي على الجهد ويخف على الراحة.
• يرتاح المريض ويخف ألمه باستعمال النتروغليسرين ويعيش لمدة طويلة من
السنين متأقلما ً مع هذا المرض.
• هو ألم ضاغط حاصر مترافق بغثيان وإقياء وأحيانا ً هبوط ضغط نتيجة انسداد أحد الشرايين اإلكليلية أدى الحتشاء
عضلة قلبية أي تموت غير عكوس بالمنطقة التي يغذيها الشريان المسدود.
• ال يخف بحبوب النتروغليسيرين ويجب نقل المريض للمشفى بشكل إسعافي.
تشخيص االحتشاء:
. 1القصة السريرية وتخطيط القلب الكهربائي:
تقدر إيجابية تخطيط القلب الكهربائي بـ .% 60
. 3الخمائر القلبية:
خاصة CK-MPوالتروبونين (أكثر ماتهمنا في االحتشاء). •
• ترتفع هذه الخمائر خالل ( ) 3 - 2ساعات إلى 6 - 5أضعاف الطبيعي وهذا يدل على تنخر الخاليا القلبية.
.القثطرة القلبية وتصوير الشرايين القلبية الظليل: 4
هي االختبار التشخيصي األفضل لكشف وجود تضيقات في الشرايين اإلكليلية قبل أن تبدي أي مالمح سريرية. -
ال يمكن أبدا ً ألي جراح قلب أن يقوم بالجراحة دون إجراء قثطرة قلبية لمعرفة حالة الشرايين اإلكليلية أي أنه ال -
غنى عن هذا االختبار خصوصا ً في المرضى الذين سيحتاجون لعمل جراحي.
المبدأ :ندخل القثطار عبر الشريان الفخذي األيمن أو األيسر تحت التخدير الموضعي ،ونحقن المادة الظليلية في -
الجذع الرئيسي األيسر ثم األيمن ،فترتسم الشرايين اإلكليلية وتظهر التضيقات أو االنسدادات.
فحص سليم خطورته زهيدة -
بما أن القلب ثالثي األبعاد ،والتصوير يأخذ سطحا ً كان لزاما ً علينا أخذ عدة مساقط من األمام والجانب والخلف ومن -
الرأس ومن األسفل حيث نلف حول القلب من جميع االتجاهات حتى نتبين اآلفات مهما كان موقعها بشكل واضح ال
يخفى علينا منه شيء.
.6إيكو القلب:
هو اختبار مهم جدا ً يفيد في البحث عن العالمات غير المباشرة لنقص التروية القلبية ،منها:
.1خلل بوظيفة العضلة القلبية (حركة جدار البطين األيسر):
في حال وجود منطقة من جدار البطين االيسر تعرضت لنقص تروية (نتيجة انسداد او تضيق بالشريان اإلكليلي
المسؤول عن ترويتها) ،ونالحظ فيها إحدى الحاالت التالية:
:Hypokinesiaحركة خفيفة متوافقة تقريبا ً مع حركة البطين (نقص حركية في هذه المنطقة). •
• :Dyskinesiaحركة معاكسة مع حركة البطين (تنبسط عندما ينقبض البطين ،وتبقى كما هي عندما ينبسط
هام) ،وهذه تعتبر عالمة لتشكل أم دم في جدار البطين األيسر.
:Akinesiaال حركية أي ال تتحرك مع حركة البطين نتيجة تموت هذه المنطقة (ندبة ليفية). •
.2قصور الصمام التاجي نتيجة نقص التروية:
له نوعان :حاد تال لإلحتشاء ،ومزمن تال لنقص تروية مزمن ،ونتيجة لنقص التروية يمكن أن يحدث قصور في الدسام
التاجي بإحدى اآلليتين:
-إما نتيجة تغير في شكل العضلة القلبية (البطين األيسر خاصةً) ومنه تغير في شكل حلقة الصمام التاجي ومنه حدوث
قصور.
-أو نتيجة حدوث نقص تروية في العضالت الحليمية التي ترتكز عليها أوتار الصمام التاجي ،ومنه إما أن يحدث
تطاول في هذه األوتار أو انقطاعها في هذه الحالة يحدث قصور دسام تاجي حاد.
اإليكو يقيس الكسر القذفي ) :Ejection fraction (EFالطبيعي يجب أن يكون بحدود .% 70 - 65
ال يمكن اإلعتماد عليه للعمل الجراحي لذلك اقتصر إجراؤه على نفي الحاالت السلبية وطمأنة المرضى فقط.
. 2المجازات اإلكليلية ):Coronary Artery Bypass Grafting (CABGتعتمد على مبدأ وضع وصالت
وعائية شريانية أو وريدية توصل الدم من األبهر إلى المنطقة ما بعد التضيق أو االنسداد.
استطباباتها:
-1خناق صدري مزمن.
-2خناق صدر غير مستقر.
-3تضيق الجذع الرئيسي ألكثر من .% 50
-4احتشاء قلب حاد.
. 2مجازات وريدية:
• أكثر األوردة استخداما ً في هذه الجراحات هو الوريد الصافن األنسي.
• يتم تقطيعه لقطع مناسبة توضع كمجازة بين األبهر الصاعد ومنطقة ما بعد التضيق.
• استئصاله بطريقة جيدة دون رضه يؤثر بشكل كبير على استمرار نفوذيته لسنوات أطول.
• يسبب استئصاله جراحيا ً ندبة للمريض ،لذلك اقترح البعض استئصاله بالتنظير ،ولكن التنظير يسبب رض الوريد
وبالتالي ينقص نفوذيته.
• نسبة نفوذيته بعد 5سنوات حوالي ،% 65وبعد 10سنوات ال تتجاوز .% 50
• يمكن في حاالت معينة استخدام الوريد الصافن الوحشي.
اختالطات االحتشاء:
أوال -انثقاب العضلة القلبية وتشكل أم دم كاذبة:
يتنخر الجدار بسبب احتشاء العضلة وتوقف التروية. •
تحدث اعتبارا ً من اليوم الثالث. •
• في أكثر الحاالت يتشكل في منطقة االحتشاء نسيج أبيض ليفي غير وظيفي ،ولكن في بعض الحاالت يتشكل اعتبارا ً
من اليوم الثالث ثقب:
-إما أن يكون صغيرا شعريا ً : microscopicيسرب الدم إلى جوف التامور ،ومع الزمن (شهور إلى سنوات)
يتشكل حوله جدار من نسيج ضام ليفي مشكالً أم دم كاذبة ،يجب بضعها مباشرة ً عند تشخيصها ألنها قد تتمزق
مسببة وفاة المريض.
-أو كبيرا ً :يؤدي إلى موت المريض المفاجئ (سطام تاموري) وهذه الحالة األخيرة تسمى تمزق القلب.
• عبارة عن غشاء ليفي متين سماكته تقارب 1ملم تحيط بالقلب مفصولة عنه بالمسافة التأمورية.
• تحيط أيضا ً باألوعية القلبية الكبيرة (األبهر الصاعد والشريان الرئوي الرئيسي وفرعيه) ،وتدعى هذه الوريقة
بالتأمور .Pericardium
. 2الوريقة الحشوية المصلية (النخاب) : Epicardium
الفاصل بين الورقتين (بين الوريقة الخارجية والقلب) تسمى بالمسافة التأمورية أو الجوف التأموري ،ويحوي سائلً
مصليا ً يس ّهل حركية القلب ،كميته الطبيعية تتراوح بين 50 - 20مل.
أ.د .جواد أبو حطب الجراحة القلبية
وظائف التأمور:
-1حماية القلب من التماس المباشر مع األعضاء المجاورة.
-2حماية القلب من انتقال اإلصابات المرضية (التهابية ،ورمية) المحيطة بالقلب.
-3حماية القلب من رضوض وجروح الصدر.
يتم التشخيص بعد إجراء صورة صدر شعاعية وإيكو القلب والفحوصات المخبرية الرئيسية (تعداد عام مع الصيغة
إضافة إلجراء سرعة التثفل واختبار .)CRP
إن وجود اآلفات المسببة كاحتشاء قلب أو قصور كلوي أو آفة جهازية يسهل تشخيص اإلصابة بالتهاب التأمور
الحاد.
ولما كان التهاب التأمور الفيروسي األكثر حدوثا فغالبا ً ما يتم التشخيص بنفي وجود األسباب األخرى وعلجه يكون
بالمسكنات وخافضات الحرارة والراحة ،وبفترة 5 - 4أيام يتماثل إلى الشفاء.
قد يختلط التهاب التأمور بانصباب تأموري حيث يتجمع السائل ضمن جوف التأمور بكمية أكبر من 50مل وقد
يصل إلى مرحلة السطام.
يعد انصباب التأمور أساسيا ً في آفات التأمور الجراحية ،فإذا كان انصبابا ً قيحيا ً فهو ناجم عن التهاب التأمور القيحي،
أما إذا كان دمويا ً فغالبا ً نتيجة رض كليل أو نافذ.
قد نستفيد من القصة السريرية واإلصغاء بالسماعة حيث يوجهنا خفوت األصوات القلبية نحو االنصباب ،ولكن يع ّد
اإليكو أرخص وأفضل وسيلة للتشخيص السريع إضافة ألنه يعطينا فكرة هامة عن كمية السائل وحركية القلب لكن
ال يحدد نوعية السائل الموجود.
خطر يضغط على القلب إذا زادت كمية االنصباب بسرعة خلل نصف ساعة فوق الـ 150مل فيسمى سطام حاد ِ
وقد يتوقف القلب نهائيا ً وتحدث الوفاة لذلك يجب العمل على إنقاذ المريض وتدبيره بسرعة عبر بزل التأمور
بواسطة إبرة ذات قطر ثخين نسبيا ً 3 - 2مل إلى األسفل واأليسر من ذيل القص.
قد تتأذى العضلة القلبية أثناء البزل لذلك يجب أن يكون الطبيب ذو خبرة كبيرة بهذا اإلجراء تفاديا ً لهذا االختلط.
أحيانا ً وبعد همود التهاب التأمور الحاد تتطور بعض الحاالت إلى ما يسمى التهاب التأمورالمزمن أو العاصر.
يتميز بزيادة تسمك وتليف التأمور وأحيانا ً تكلس جزئي في التأمور فيح ّد بذلك من حركية القلب وبالتالي فإن وظيفة
القلب لن تكون كما ينبغي.
األعراض والعالمات:
االستقصاءات:
إجراء إيكو القلب والتصوير الطبقي المحوري يعتبر من الوسائل الرئيسية في تشخيص الحالة لبيانها تسمكا ً وتكلسا في
وريقة التأمور.
العالج:
يوجد حاالت من التهاب التأمور المزمن يلتصق فيها التأمور على القلب وحاالت أخرى يحصل فيها زيادة في حجم
السائل في جوف التأمور إلى درجة كبيرة بحيث يحدد من حركة القلب وقد يصل ذلك لدرجة شديدة من التباطؤ وهذا ما
يُسمى بالسطام التأموري أو القلبي وهذا يستدعي العلج اإلسعافي إما بالبزل أو بإجراء النافذة التأمورية أو عملية
تقشير التأمور.
مالحظات:
▪ اإلجراء األساسي والعلج األشمل هو تقشير التأمور الذي يجرى عادة للشباب أما المسنين فنكتفي بإجراء النافذة التأمورية.
▪ في حال التشخيص غير الواضح وال يوجد تكثف وتليف تأموري نجري نافذة تأمورية ،أما في حال التشخيص واضح
ويوجد تليّف وتس ّمك وتكلّس نجري تقشير التأمور.
من االختلطات الخطيرة والهامة اللتهاب التأمور والتي قد تودي بوظيفة القلب ،ويقسم إلى:
السطام القلبي الحاد :Acute Cardiac Tamponade
• عندما يحدث االنصباب التأموري (دم ،مصل ،قيح )....بكمية ال تقل عن 200مل خلل فترة قصيرة (ساعات أو
أيام).
• قد يؤدي للوفاة إن حدث بكمية بين ( 200 - 150مل) خلل 30دقيقة.
هو وجود سوائل في جوف التأمور تزيد عن 200مل وقد تصل كميتها حتى 3لتر خلل أشهر أو سنوات. •
الخطورة الناجمة عن السطام القلبي تكمن في التأثير السلبي على حركية القلب الفزيولوجية ،حيث يحدث ما يلي: •
ارتفاع الضغط الوريدي المركزي Central venous pressureحتى 30 - 14ملم.زئبقي. -
ينقص العود الوريدي للقلب (لألذينة اليمنى). -
تحدد حركة استرخاء القلب األيمن واألذينة اليمنى خاصة ،وبالتالي نقص نتاج القلب األيمن. -
نقص نتاج القلب األيسر. -
هبوط الضغط الشرياني نتيجة نقص النتاج القلبي. -
النبض العجائبي : pulsus paradoxusوهو ضعف النبض أو اختفاءه أثناء الشهيق مع انخفاض الضغط 10 -
ملم.ز أو أكثر وهذا ضعف ما يحدث بالحالة الطبيعية.
األعراض والعالمات:
التشخيص:
صورة صدر : CXRللكشف عن وجود وذمة رئة ،انصباب جنب ،زيادة عرض المنصف.
اإليكو :يظهر وجود السائل ،وانضغاط األذينة اليمنى والبطين األيمن.
القثطرة القلبية اليمنى تظهر تعادل الضغوط في كل من الجهاز الوريدي المركزي والشريان الرئوي والضغظ
الرئوي االسفيني .Pulmonary wedge
نطلب للمريض تعداد عام وتحديد الزمرة الدموية في حال كان المريض في حالة صدمة ويُطلب نقل دم له.
المعالجة:
العلج اإلسعافي األولي يتم بالعناية المشددة وإجراء بزل التأمور في حال كان الوضع الهيموديناميكي للمريض مستقراً.
. 1معالجة دوائية داعمة:
قبول في العناية المشددة (مدرات ،مضادات حيوية ،رافعات ضغط) لفترة معينة مع مراقبة المريض.
. 2اإلجراء التداخلي المحافظ:
بإجراء بزل السائل التأموري بواسطة إبرة طويلة أحيانا ً ضمنها قثطرة بلستيكية ،حيث يتم اإلجراء بالغرز أسفل الناتئ
الرهابي وتوجه ذروتها قليل لأليسر وبزاوية بين مسار اإلبرة والجلد تقدر بـ 45درجة.
.3الجراحة:
• إذا لم يتحسن المريض نلجأ لفتح القص وتحرير القلب من أسره بإجراء تفريغ ووضع مفجرات أو حتى إزالة جزء
من التأمور وفتحه على الجنب مع إعطاء األدوية مثل (المدرات ،مضادات االلتهاب في حاالت اإلنتان).
• قد نلجأ في بعض الحاالت إلى دارة القلب -الرئة االصطناعية حتى نتمكن من إيقاف القلب وإجراء المعالجة الجراحية.
هي كيسات غشائية تأمورية المنشأ صغيرة يتراوح قطرها بين 10 - 1سم محتواها سائل مصلي.
تتوضع في إحدى الزاويتين القلبية الحجابية من األمام وخاصة في الجهة اليمنى.
غالبا ً غير عرضية وتكتشف مصادفة بعد إجراء إيكو قلب أو صورة صدر شعاعية أو بالتصوير الطبقي المحوري.
غالبا ً سليمة وال تحتاج إلى معالجة جراحية ّإال إذا اكتشفت أثناء فتح الصدر لسبب آخر أو لغموض في تشخيصها.
هي كيسات كروية الشكل صغيرة أو كبيرة محتواها سائل رائق ،وكثافة البروتين فيه عالية ،وجدارها غشاء سميك ( -1
3ملم).
السبب:
تستقر الدودة الطفيلية في أمعاء الحيوانات الالحمة مثل الكالب والذئاب والقطط وغيرها. •
تخرج بيوضها مع براز هذه الحيوانات على األراضي واألعشاب وبالتالي يمكن للمواشي واإلنسان أن يتناولها ،حيث •
تفقس هذه البيوض لتنتقل عبر جدار األمعاء إلى الكبد (العضو األكثر عرضة للكيسات المائية) أو الرئة عبر الدوران
البابي.
ويمكن أن تتوضع هذه الكيسات في أي عضو أخر من الجسم ومنها القلب والتأمور ،حيث تنمو هذه اليرقات في •
األعضاء المتوضعة فيها لتشكل الكيسات المائية.
أما الكيسات المائية القلبية فيمكن أن تتوضع في أي جزء من القلب أو التأمور وأكثر أماكن التوضع القلبي لها يكون •
في الجدار األمامي للبطين األيسر.
أهم أعراضها المرضية :
العلج األساسي لكيسات القلب والتأمور المائية هو العلج الجراحي وذلك بفتح الصدر عبر الخط الطولي الناصف لعظم
القص وذلك تحت التخدير العام ،وغالبا ً ما نحتاج إلى إيقاف القلب بمساعدة جهاز القلب الرئة االصطناعي.
أما العلج الدوائي (ألبندازول ) albendazoleفغالبا ً ما تتبع بعد العلج الجراحي لمدة ستة أشهر أو نستعمل العلج
الدوائي هذا في الحاالت الخطيرة التي ال يتحمل فيها المريض العمل الجراحي.
ومنها النادرة جدا ً كـاألورام الليفية fibromaأو األورام الشحمية lipomaأو األورام العضلية .myoma
أكثر األورام السليمة حدوثا فهو الورم المخاطي :Myxoma
ورم هلمي سهل التفتت ينشأ في أجواف القلب خاصة في االذينة اليسرى ( )%80فيرتكزعلى الحجاب بين -
األذينتين (أو أي مكان أخر) وغالبا ً مفرد.
سامات القلبية كما يمكن أن ينقسم عنه جزء أو أجزاء صغيرة تنتقل بالدم لتحدث يمكن أن يكبر فيسد أو يضيّق الد ّ -
صمات جهازية أو رئوية.
التشخيص يتم بشكل رئيسي بواسطة إيكو القلب دوبلر أو بالتصوير الطبقي المحوري متعدد الشرائح .MSCT -
العلج الرئيسي يتم باالستئصال الجراحي القلبي المفتوح بمساعدة جهاز القلب -الرئة االصطناعي لنتمكن من -
إيقاف القلب وفتح أجوافه المصابة واستئصال الورم جذرياً.
أورام القلب الخبيثة:
رضوض القلب
ملحظة:
في الحاالت المستقرة يمكن إجراء محاولة المعالجة اإلسعافية المحافظة وهي بزل التأمور وتفريغ السائل الدموي
التأموري ،وإن لم تكن مجدية نلجأ إلى المعالجة الجراحية القلبية بعد فتح الصدر على الخط المتوسط الطولي للقص.
الرضوض المفتوحة:
• تحدث أيضا ً في حوادث السير والسقوط واالنفجارات الحربية واآلالت الحادة والطلق الناري وهي تتميز باآلتي:
-غالبا تكون خطيرة على الحياة ومميتة.
-في حال وصل المريض اإلسعاف يجب إجراء األتي:
.1التأكد من العلمات الحياتية (ضغط ،نبض ،تنفس ،وعي).
.2التحضير إلسعاف المريض بوضع األوكسجين ،وفتح األوردة لنقل السوائل والدم بعد إجراء الفحص المخبري
المهم المتضمن لخضاب الدم والزمرة الدموية والصور الشعاعية للصدر.
• يجب معاينة الحالة في غرفة عمليات اإلسعاف وقد تتطلب الحالة وضع المريض على جهاز التنفس وفتح الصدر
والتأمور ومحاولة إيقاف النزف الحاصل ،وبعدها يمكن معالجة الحالة حسب موقع األذية وآثارها.
مالحظة:
إن حدوث انثقاب في األذينة أخطر من البطين نتيجة لرقة جدران األذينة وبالتالي خطورة أكبر لحصول نزف غزير.
ادعناعوةن ادرئةسةة
األذةات عوادرضيض ادييائةة ادفصل األعول
االنسماد ادشرةاني ادحاد ادفصل ادثاني
االنسماد ادشرةاني ادمزون ادفصل ادثادث
أوّهات ادمم ادشرةانةة ادفصل ادرابع
تسلّخ ادشرةان األبهر ادفصل ادخاوس
األعوردة عوأوراضها ادفصل ادسادس
ادتهاب ادشراةةن ادالنييي ادفصل ادسابع
نقص ترعوةة ادطرف ادعليي ادفصل ادثاون
نقص ادترعوةة ادحشيةة ادفصل ادتاسع
أوراض األعويةة ادلمفةة ادفصل ادعاشر
مقدّمة:
يدور الدم في جهاز الدوران في جسم اإلنسان 4000دورة في كل 24ساعة ،ويقوم بضخ حوالي ستة لترات من
الدم كل دقيقة وتصل إلى 18لترا إذا بذل اإلنسان مجهودا (أي 8760000في السنة وإذا عاش االنسان 70سنة
يصل الى 613200000ليتر).
وظائف الدم:
-1نقل المواد الغذائية المهضومة واألكسجين وثاني أكسيد الكربون والهرمونات واألنزيمات والمواد النتروجينية.
-2تنظيم درجة حرارة الجسم.
-3تنظيم عمليات التحول الغذائي.
-4تنظيم البيئة الداخلية للجسم مثل درجة الحموضة في األنسجة وكمية المياه.
-5حماية الجسم من الجراثيم.
-6حماية الدم نفسه من عملية النزف وذلك بجعله يتجلط.
أ.د .جواد أبو حطب جراحة األوعية الدموية
• يظهر الجهاز الوعائي في منتصف األسبوع الثالث وتقع الخاليا المولدة للقلب في األرومة الظاهرة وحشي الثلم البدائي
تماما وتهاجر من هنالك لتشكل القطع الرأسية للقلب وجهاز الدوران الخارجي ،وهي التي ثم تهاجر أوال ثم تتبعها
الخاليا األكثر ذيلية.
• تتجه الخاليا إلى المنطقة الرأسية باتجاه الغشاء الشدقي البلعومي ،ثم تتوضع وتستقر في الطبقة الحشوية من الوريقة
المتوسطة التي تشكل األرومات العضلية القلبية ،وتعرف هذه المنطقة باسم الحقل المولّد للقلب والذي يأخذ شكل نعل
الفرس ،ويتطور الجوف الذي يغطي هذا الحقل إلى جوف التامور.
-القوس الثالثة :كبيرة وتشكل الشريان السباتي األصلي والجزء األول من الشريان السباتي الباطن.
-القوس األبهرية الرابعة :في األيسر تشكل جزء من القوس األبهرية ،وفي األيمن تشكل الجزء الداني من الشريان
تحت الترقوة األيمن.
-القوس السادسة :تعرف باسم القوس الرئوية وتعطي شعبا هامة تنمو باتجاه البرعم الرئوي ففي الجهة اليمنى يصبح
الجزء الداني القطعة الدانية من الشريان الرئوي األيمن ،وأما الجزء القاصي من هذه القوس فيفقد اتصاله مع األبهر
الظهري ويختفي ،وأما في الجانب االيسر فيبقى الجزء الداني أثناء الحياة الجنينية كقناة شريانية.
السرية:
ّ الشرايين
تنشأ مزدوجة في البداية كشعب بطنية من األبهر الظهري ،ويكون مساقها نحو المشيمة بترابط صميمي مع السقاء وتبقى
بعد الوالدة األجزاء الدانية من الشرايين السرية كشريان حرقفي باطن ومثاني علوي ،وأما االجزاء القاصية فتنسد
لتشكيل األربطة السرية المثانية.
األوعية الدموية :هي شبكة من األنابيب القوية ينتقل عبرها الدم إلى أنحاء الجسم باستمرار وهي جزء من جهاز
الدوران الذي يهتم بنقل الدم إلى جميع أرجاء الجسم.
هناك ثالث أنواع رئيسة من األوعية الدموية :الشرايين والتي تنقل الدم من القلب إلى أجزاء الجسم ،والشعيرات
الدموية التي تتيح لتبادل الماء والمواد الكيميائية بين الدم واألنسجة ،واألوردة التي تنقل الدم من األنسجة باتجاه القلب.
كلمة وعاء – والتي تعني أنها تتعلق باألوعية الدموية – مشتقة من الكلمة الالتينية VASوالتي تعني وعاء.
طريقة اإلرقاء في الحرب العالمية األولى والثانية كانت ربط األوعية. •
• الجراحة الوعائية الترميمية بدأت في العقد الخامس من القرن الماضي أثناء الحرب الكورية ،وتطورت بشكل كبير
في الحروب الفيتنامية.
دراسة علمية لتطور جراحة األوعية منذ الحرب العالمية األولى وحتى حرب فيتنام ،حيث لوحظ تناقص هام في معدالت
البتور وفق اآلتي:
الحرب العالمية األولى .% 72.5
في عام 1946قدم Michael Ellis DeBakeyدراسة علمية لمعالجة 2471إصابة شريانية لعناصر من الجيش
األمريكي تواجدوا في أوروبا خالل الحرب العالمية الثانية ،جميعهم عولجوا بربط الشرايين النازفة عدا 81حالة فقط
عولجت بخياطة جانبية لجدر الشرايين.
تشكل األذيات الوعائية الرضية المحيطية % 80من مجمل األذيات الوعائية الرضية.
أغلب األذيات الوعائية الرضية المحيطية تتوضع في األطراف السفلية ،وتكون فئة الشباب أكثر الفئات تعرضا لهذه
األذيات (بسبب الحروب والمهن الخطيرة).
الرضوض هي السبب األهم للوفيات تحت عمر 44سنة.
% 63من الوفيات بعمر 25 - 1سنة كان سببها الرضوض ،بينما تسبب الرضوض % 42من الوفيات لدى
األعمار 44 - 25سنة.
األذيات النافذة أو المخترقة هي السبب األول لإلصابات الوعائية (تشكل )% 90 - 60وغالبا ما تكون بطلق ناري.
تعد إصابات الطلق الناري من أخطر اإلصابات وذلك لعدم وجود حدود أو ضوابط لمسار الطلقة داخل الجسم.
الرضوض الكليلة نسبيا غير شائعة ،وغالبا ما تكون بسبب حوادث السير واالصطدام باإلضافة لألذيات العظمية.
غالبا ما تترافق األذيات الوعائية مع أذيات أعضاء متعددة ومع اضطراب بالعالمات الحيوية ،كما تترافق مع
إصابات الجهاز الهيكلي أو األعضاء المجاورة لذا يجب استقصاؤها بشكل جيد تجنبا لألذيات الخفية.
أذية األوعية الكبيرة الجذعية (األبهر الصدري والبطني واألوعية الحرقفية) غالبا ما تكون مهددة للحياة ،بينما أذيات
أوعية األطراف غالبا ما تهدد حيوية الطرف.
إن التقييم والتداخل في هذه الحاالت يجب أن يكون سريعا وإنقاذيا.
• قصور كلوي.
• قصور تنفسي.
• اضطراب نظم القلب.
عودة التروية تؤدي إلى تدفق كمية كبيرة من األوكسجين وبالتالي تحرر جذور األوكسجين الحرة والتي تلعب دورا رئيسيا
في حدوث األذية اإلقفارية ،حيث تكون التركيبة اإللكترونية الجزيئات غير مستقرة ،لذا تتفاعل مع جزيئات أخرى (مثالها
جزيئات الفوسفولبيد المتواجدة) لتستقر في غشاء الخاليا البطانية مما يؤدي إلى تفكك وانحالل هذا الغشاء وبالتالي ارتفاع
نفوذية األوعية الشعرية وحدوث الوذمة والتي تزيد الضغط ضمن الحجرات.
يصبح الضغط ضمن الحجرات (حوالي 40 - 20ملم زئبقي) أعلى من الضغط ضمن الوريدات ما بعد األوعية الشعرية
(حوالي 35 - 25ملم زئبقي) ،فتنضغط األوعية الشعرية ويتوقف الجريان الدموي الشعري ويحصل إقفار بعودة
التروية يؤدي إلى تموت الشعيرات الدموية ،ويكون التدبير األمثل هنا هو فتح الصفاق للتخفيف من الضغط على
الشعيرات وبالتالي تالفي تموتها.
أكثر الشرايين تعرضا لالنضغاط والنسداد عند ارتفاع الضغط ضمن الحجرات هي الشرايين المغذية للعضالت ،وبالتالي
فإن جس النبض المحيطي ال ينفي حدوث تناذر الحجرات.
ما هي الحجرات؟
الحجرات :هي مجموعات من العضالت واألعصاب واألوعية
الدموية في الذراع أو الساق ،ويغطي هذه األنسجة غشاء مشدود
يسمى اللفافة ،ودور اللفافة هو الحفاظ على األنسجة في مكانها
وبالتالي فإن اللفافة ال تمتد أو تتوسع بسهولة.
هي ما يحدث بعد إصابة أو كدمة شديدة أو كسر شديد حيث يحدث ورم باألنسجة والعضالت ويتزايد هذا الورم بسرعة
مما يضغط على الشعيرات الدموية ويتسبب في نقص الدم الذي يصل إلى األنسجة بما فيها األعصاب والعضالت وينتج
عن ذلك موت وتليف األنسجة مما قد يؤدي إلى فقدان وظيفة العضالت وتشوهات في اليد أو القدم وفقدان اإلحساس،
وعالمات هذه الحالة هي ورم شديد مع تنميل وألم شديد.
هذه الحالة يجب التعامل معها بسرعة بفتح الحجرات (اللفافة) وإزالة الضغط عن العضالت واألعصاب والشرايين ويتم
هذا جراحيا في حالة وجود أي شك ويتم إغالق الجرح بعد يوم أو يومين أو أسبوع بعد أن تكون حالة الورم قد تحسنت
كما يجب تثبيت الكسر في هذه الحاالت مبكرا لمنع حدوث المزيد من الورم.
وفي الحاالت القديمة التي ينتج عنها تشوهات يجب العالج جراحيا باإلضافة إلى العالج الطبيعي لفترات طويلة الستعادة
وظيفة اليد أو القدم.
العالمة الكالسيكية لمتالزمة الحجرات الحادة هي األلم ،خاصة عندما تكون العضالت داخل الحجرة متمططة.
األلم أكثر شدة من المتوقع من اإلصابة التي ادت للمتالزمة ،وإن استخدام أو تمديد العضالت المعنية يزيد من األلم.
قد يكون هناك أيضا وخز أو حرقان (تنميل) في الجلد.
قد يشعر المريض بأن العضالت مشدودة أو ممتلئة.
شلل هي عالمات متأخرة من متالزمة الحجرات وهي تشير عادة إلى إصابة األنسجة الدائمة.
الخدر أو ال ّ
تصةيف الجروح:
الرضوض (اإلصابات الرضية) Lacerated Injuriesوتشمل:
السحجات .abrasions
الكدمات .bruises or ecchymosis
الجروح الرضية .lacerated injuries
الجروح الحادة Sharp Woundsوتشمل:
الجروح القطعية .cut wounds
الجروح الطعنية .stab wounds
الجروح الوخزيّة .Puncture Wounds
جروح األدوات.
جروح األسلحة النارية بجميع أنواعها.
اإلصابات األخرى مثل الحروق وغيرها.
أذية البطانة:
من الناحية النسيجية تكون البطانة فقط متأذية والطبقة المحددة المرنة
الباطنية سليمة.
وتختلف شدة اإلصابة حسب:
.1مساحة اإلصابة وقطر الوعاء المصاب:
عند حصول إصابة كبيرة في شريان صغير يؤدي ذلك لخطورة انسدادية عالية.
أما في حال حصول إصابة صغيرة في شريان كبير قد تمر دون أي خطر يذكر.
.2الشكل التشريحي لإلصابة:
اإلصابة الطوالنية الموازية لمحور الشريان قد تمر دون خطورة (تلتئم وتشفى).
اإلصابة العرضانية أو بشكل حلقي (على كامل محيط الوعاء) قد تؤدي إلى تخثر وانسداد بالشريان.
)3آلية ارتطام طلق ناري أو شظية عالية السرعة ناجمة عن انفجار ألغام أو قنابل بنسيج عظمي:
يسبب تشظي العظم إلى انطالق شظايا عظمية صغيرة ذات سرعات عالية ،تسبب بدورها أذية في البنية التشريحية
المجاورة ومنها الحزمة الوعائية.
يمكن فهم مناطق اإلصابات الثالث على أنها ثالث اسطوانات متمركزة حول خط سير المقذوف:
مكان االصطدام :انقطاع (.)A •
المنطقة األقرب :حرق(.)B •
األبعد :وذمة وحرق خفيف(.)C •
األسطوانة األخيرة (المنطقة البعيدة) ممكن أن تسترجع وظيفتها.
-2الجروح الطاعنة:
َّ
إن الشد الزائد يؤدي لتمطط الوعاء وانقطاع البطانة والطبقة العضلية ،ونميز حالتين:
.iالحالة األولى :يحدث تشنج وعائي يغيب النبض فيه ويكون الفحص بالدوبلر سلبي ،ويعود الوضع إلى الحالة
الطبيعية عندما يزول التشنج الوعائي.
.iiالحالة الثانية :يتشكل خثار ضمن الوعاء في حال حدوث انقطاع على مستوى البطانة والطبقة العضلية ،وهنا
يجب التداخل الجراحي خالل فترة 5 - 4ساعات كحد أقصى وأقل من ذلك عند األطفال الصغار (ال نلتزم دائما
بالفترة المعيارية 8 - 6ساعات حتى ال يحدث تموت بالطرف).
خلع مفصل الركبة الخلفي:
• أكثر الخلوع التي تترافق مع أذية وعائية.
• إن تعرض بطانة الوعاء لقوة شد كبيرة يؤدي لتمزق جزئي وبالتالي سديلة بطانية أو انقطاع تام عند استمرار
قوة الشد.
• غالبا ترتد خلوع مفصل الركبة قبل وصول المصاب إلى المشفى لذا فقد تزول األذية الوعائية المحدثة.
• تظهر أعراضها بعد اإلصابة مباشرة ،وقد ال تتناسب األعراض مع شدة اإلصابة.
• قد يحدث تمزق جزئي ،أو كامل في جدار الوعاء الدموي نتيجة قوة القطع المحدثة بتزوي عنيف ومفاجئ لعظم
مكسور أو كسور مركبة خاصة في العظام الطويلة (كما في كسر عظم العضد فوق اللقمتين أو كسور القسم
البعيد من عظم الفخذ أو كسور عظم الظنبوب).
-2تك ّدم ونزف ضمن جدار الشريان تحت البطانة أو ضمن الطبقة العضلية:
يؤدي إلى تضيق اللمعة ومن ثم تشكل خثار ضمن منطقة التضيق ،وينتج عن ذلك ما يلي:
-4التشنج الشرياني:
• هو ارتكاس العضالت الملساء تجاه الرض.
• يؤدي إلى تضيق قسمي في الشريان (قد يؤدي لنقص تروية حاد).
• قد ال يزول هذا التشنج حتى بتوسيعه عن طريق التنظير ،لذلك نلجأ حينها لوضع مجازة شريانية تتجاوز منطقة
التشنج.
اإلصابة الوريدية:
• تحدث عند % 45من المصابين برضوض شريانية.
• تظهر أحيانا بعد إجراء اإلصالح الشرياني (نتيجة عودة الجريان الدموي ضمن أوعية المنطقة).
• يجب إصالح اإلصابة الوريدية (سواء كانت سطحية أو عميقة) ،خاصة في اإلصابات الكبيرة وبتور األطراف.
• أثناء إصالح اإلصابة يجب مفاغرة كل وعاء يمكن مفاغرته ،ففي حال عدم مفاغرة الشريان وعدم وجود دوران
جانبي قصور تروية النسج ،وفي حال عدم مفاغرة الوريد واالكتفاء بربطه قد يسبب ذلك حدوث وذمات
محيطية ،وبالتالي اإلصالح الشرياني وحده ال يعني دائما أننا قد أنهينا العمل وأنقذنا الطرف.
قاعدة :في الجراحة المجهرية كل شريان نقوم بوصله ،نصل وريدين في المقابل.
. Aتشنج شرياني (اإلرقاء الجاف) :ينتج عن إصابة الشرايين العضلية والصغيرة.
. Bورم دموي مسلخ :يؤدي إلى انسدادات شريانية بسبب إصابة البطانة ،أو البطانة والمتوسطة معا.
. 2نتائج متأخرة:
التشخيص والعالج
من المهم جدا حتى نصل للتشخيص الصحيح أن نقوم بأخذ القصة المرضية وإجراء الفحص الفيزيائي ،حيث يجب أخذ
قصة الرض وآليته بشكل سريع ومفصل من المصاب نفسه إذا كان يستطيع أو من ذويه أو مسعفيه ،وذلك لمعرفة ما يلي:
)1طبيعة األذية الوعائية وآليتها ومقدار الدم المفقود ومصدره.
)2أعراض اإلصابة الدورانية أو العصبية (الحسية أو الحركية) خالل فترة اإلقفار.
)3قصة التهاب وريد خثري DVTسابق ( وتدبر بإعطاء دم +مميعات ) .
)4وجود قصة إصابة وعائية سابقة رضية أو غير رضية (كتناذر لوريتش) في نفس الطرف مع األخذ بعين االعتبار
احتمال وجود إصابة وعائية في الحاالت التالية:
-وجود جرح قريب من مسار الشريان.
-وجود رض مغلق مع إصابة عظمية بالقرب من مسار الشريان.
-كسر النهاية السفلية للعضد (إصابة الشريان العضدي).
-كسر النهاية السفلية للفخذ.
-خلع الركبة الخلفي أو كسر عظم الظنبوب وتبدله إلى الخلف.
مالحظات:
• وجود نبض محيطي ال ينفي دائما اإلصابة الوعائية فقد لوحظ بقاء نبض مجسوس مع وجود إصابات وعائية
محيطية هامة في % 25من حاالتها تحتاج إلصالح وعائي.
• يبقى النبض مجسوسا في حال كان التسلخ قد بدأ في البطانة وبشكل بطيء ،أو في حال كان الجرح جانبي
(إصابة جزء من الجدار).
• في أذيات األوعية الكبيرة داخل جوف البطن والصدر تقل أهمية النزف كعالمة كبرى ويصبح هبوط الضغط
أهم وأكثر فعالية في المراقبة فيحدث لدى % 25من أذيات األوعية داخل البطن والصدر مع نسبة وفيات
عالية .%86
الفحص السريري
• يبدأ بالتأمل وجس الشرايين ،وقد يكون ذلك كافيا لوضع تشخيص بدئي ،حيث يجب جس جميع الشرايين بشكل
متناظر ،ويتضمن ذلك:
الشريان الصدغي. -
الشريان السباتي. -
الشريان تحت الترقوة. -
الشريان االبطي. -
الشريان العضدي. -
الشريان الكعبري والزندي. -
وإذا كان وزن المريض متوسطا يمكن جس الشريان األبهر البطني والشرايين الفخذية والشرايين المأبضية وشريان ظهر
القدم والظنبوبي الخلفي.
• ولتأكيد التشخيص واختيار طريقة العالج قد نحتاج إلى إجراء أحد أو بعض االستقصاءات كفحوص متممة وهي:
الدوبلر. -
إيكو دوبلر. -
التصوير الشرياني الظليل ).DSA (Digital Subtraction Angiography -
التصوير الطبقي المحوري .CT -
المرنان الوعائي .MRI -
منسوب الضغط بين الطرف السفلي (شريان ظهر القدم والشريان الظنبوبي الخلفي) والطرف العلوي متمثال -
بالشريان العضدي ):ABI (Ankle-Brachial Index
الطبيعي > 1
غير الطبيعي < 1
-6إصالح اإلصابات الشريانية قبل الوريدية (إال إذا كانت الوريدية كبيرة مقارنة بالشريانية فهنا يمكن إجراء الوريدية
أوال).
-7ضرورة خزع الصفاق لألطراف المتوذمة بعد الرض أو بعد إعادة التروية أو في اإلصابات الوريدية الشديدة ،لتجنب
حدوث متالزمة الحجرات بعد إعادة التروية.
أشكال اإلصالح الشرياني:
الربط الشرياني :عندما تكون منطقة التهتك كبيرة وغير قابلة لإلصالح. -1
خياطة جانبية :مباشرة أو مع وضع رقعة. -2
خياطة نهاية -نهاية :إعادة وصل مع أو بدون وصلة. -3
مجازة بوضعية تشريحية :تسير على مسار الشريان الطبيعي. -4
مجازة بوضعية خارج تشريحية :تتجاوز بعض المناطق (في حال وجود إنتان مثال). -5
تشكل %9من إجمالي الرضوض ،وهي مهددة للحياة فقد يحمل الشخص الذي تعرض لرض ما من هذا النوع أذيات
قاتلة دون أن يبدي أي عالمات أو أعراض في بداية األمر.
التشخيص :يعتمد على القصة المرضية ،وآلية الرض ،والفحص السريري والفحوص المتممة.
األعراض والعالمات السريرية:
ألم خلف القص أو بين الكتفين (بسبب تسلخ غاللة األبهر أو تمططها).
الزلة التنفسية.
فقدان الوعي والسبات.
هبوط الضغط الدموي وفرق الضغط بين األطراف العلوية واألطراف السفلية.
التدبير:
اإلنعاش القلبي الرئوي السريع.
تدبير صدمة نقص الحجم بسبب النزف.
فتح الصدر اإلسعافي.
تجهيز التحويالت الوعائية ودارة القلب االصطناعية.
تجهيز األدوات الجراحية الالزمة والطعوم الصنعية.
التشخيص:
نالحظ سريريا ما يلي:
. 1هبوط الضغط والصدمة بنقص الحجم وصعوبة رفع الضغط أثناء تعويض نقص الحجم.
. 2انتفاخ البطن والدفاع واأللم الشديد الناجم من تخريش البريتوان الجداري.
. 3ضعف النبض في الطرفين السفليين أو غيابهما.
. 4تدمي البول.
. 5النزف الهضمي السفلي.
التدبير:
يختلف التدبير حسب المنطقة من األبهر المتوقع إصابتها (األبهر فوق الجذع الزالقي ،األبهر فوق الكليتين ،األبهر تحت
الكلوي) ،وبناء على ذلك يتم اختيار الشق الجراحي المناسب.
تحدث معظم رضوض الشريان السباتي بسبب األذيات النافذة وخاصة بالجهة اليسرى ،أما الرضوض الكليلة فنادرة.
يصعب الوصول إلى إصابات الشرايين السباتية ،إال حاالت اإلصابة الجزئية بالطلق الناري.
يكون الحل بإعادة وصل الشرايين ،ولكن أحيانا ال نستطيع الدخول إلى القحف فنلجأ إلى التصميم أو الدك ،لكن تكون
نسبة الوفيات في هذه اإلصابات عالية جدا.
من المهم معرفة فروع الشريان قبل تصميمه فإذا كان يذهب ليغذي الدماغ فال نستطيع تصميمه ألنه يحمل خطر
تشكل الخثرات وحدوث السكتة الدماغية.
❖ تقسم إصابات الشرايين السباتية إلى ثالث مجموعات:
. 1أذية السباتي المشترك والباطن دون أذيات عصبية :وهي األشيع.
. 2أذية السباتي المشترك والباطن مع أذيات عصبية ضعيفة.
. 3أذية السباتي المشترك والباطن مع أذيات عصبية شديدة.
العالمات والتشخيص:
يؤكد التشخيص بالتصوير الظليل للشرايين إذا كان وضع المريض يسمح بذلك.
يتظاهر رض السباتي الكليل على شكل:
تناذر هورنر (هبوط جفن ،توسع حدقة ،جفاف الوجنة). -1
نوبات نقص التروية الدماغية ،وفترات صحو بعد الرض. -2
خزل الطرف عند المريض الصاحي. -3
أذية السباتي بالتمطيط في فرط بسط الرقبة ،وذلك في نقطة دخول السباتي الباطن إلى قاعدة القحف. -4
التدبير:
خياطة مباشرة.
وضع وصلة وريدية أو وصلة صنعية.
ربط السباتي في اإلصابات الشديدة واستحالة الترميم الوعائي :تفوق نسبة حدوث السكتة الدماغية عندها .%50
تدبير النواسير الشريانية في حال حدوثها.
تعد رضوض الشرايين الفقارية نادرة الحدوث لوحدها بسبب توضع الشريان ضمن القناة العظمية من الفقرة الرقبية
السادسة وحتى الثانية.
نازفة بشدّة لصعوبة الوصول إليها.
تشخص اإلصابة غالبا بتصوير الشرايين الظليل.
يتم تدبير رضوض الشرايين الفقارية بعدة طرق منها:
-الربط أو دك منطقة اإلصابة أو أخذ قطبة غارزة.
-ترميم اإلصابة بالتقنيات الوعائية المختلفة.
تبلغ وفيات رضوض الشريان الفقاري %25 – 11منها %5تنجم عن أذية الشريان الفقري بالذات ،بينما تنجم
غالبية الوفيات عن األذيات العصبية المركزية المرافقة ،باإلضافة للنزف الشديد وتوقف القلب.
تحمل أعلى نسبة وفيات بين الرضوض الوعائية بسبب نزفها الغزير ضمن الصدر وخارجه.
األسباب:
المرامي النارية.
رضوض فقد التسارع.
السقوط.
رضوض كليلة.
طعنات السكاكين.
رضوض مقود السيارة.
من معايير التشخيص:
-1النزف.
-2الورم الدموي الكبير أو الممتد في جذر العنق.
-3اتساع المنصف العلوي > 8سم.
-4نزف مستمر بالصدر أو تدمي الصدر الشديد.
-5هبوط الضغط المعند.
-6إصابات عصبية متنوعة (ضفيرة عضدية ،عصب حجابي ،حبل شوكي).
التدبير:
النقطة الجوهرية هي السرعة وعدم التردد والتأخر بالتداخل الجراحي ،وعند الضرورة يجب القيام بالتداخل
السريع عن طريق فتح القص الناصف غالبا.
يتراوح التداخل بين الخياطة البسيطة أو وضع رقعة أو وضع الطعوم الصنعية.
تكون أذيات األوعية الكبيرة خطيرة جدا فيصعب السيطرة عليها.
مالحظات:
يعد التصوير الظليل للشرايين الطريقة األكثر دقة في كشف اإلصابة الشريانية.
قرار البتر قرار في غاية الصعوبة فيجب أن يكون مشخص بدقة ،حيث أن البتر فوق الركبة أو تحت الركبة مع
المحافظة على المفصل يساعد المريض في حياته فهذه مسألة هامة جدا ،والمحافظة على جزء من األنسجة مهم جدا
في حياة المريض.
هو انقطاع مفاجئ للجريان الدموي في أحد فروع الشجرة الشريانية يؤدي إلى نقص حاد في تروية العضو أو النسيج
الذي يغذيه هذا الفرع.
يحدث االنسداد المفاجئ في كل الفترات العمرية ،وذروة الحدوث بين العقدين الخامس والسابع .
تختلف نسبة الحدوث حسب الجنس وتبعا للوضع القلبي:
في الداء القلبي الرثوي %78 :من المصابين نساء.
في احتشاء العضلة القلبية %73 :من المصابين رجال.
الفصل الثاني االنسداد الشرياني الحاد
هي أجسام غريبة تنطلق في الشجرة الشريانية فتسد أحد فروعها ،وهي نوعان:
.Aص ّمات خثرية :THROMBOTIC
شائعة وتنشأ من:
.1القلب ( %96-90من الحاالت).
.2األبهر وفروعه (تصلب عصيدي ،أمهات دم).
.3منشأ غير معروف.
الفيزيولوجيا المرضية:
تتوقف الصمات غالبا في أماكن تفرع الشرايين حيث تضيق لمعتها نسبيا ،ويتحدد مسيرها وموضع توقفها على:
حجم الصمة.
السريريات:
نجد علمات نقص التروية الحاد التي مرت معنا سابقا وهي الباءات الخمسة (: )5P
)1ألم حاد مفاجئ :Painاأللم علمة إنذار جيدة ويدل على حيوية النسيج المتأذي وعدم تموته.
)2شحوب :Pallorإذ نرى تغيرا في لون الجلد حسب سير اإلصابة (شحوب ،زرقة ،تبقع جلد).
)3ضعف النبض أو انعدامه :Pulselessness
)4خدر يتلوه ترقي اإلصابة العصبية (حسية وحركية) :Paresthesia & Paralysisفقدان الحركة يعتبر مرحلة
متقدمة (إذ يكون لدينا شلل حسي بداية يتلوه شلل حركي).
كما يحدث انخفاض درجة حرارة الطرف والبرودة أسفل موضع الصمة بـ ( 10- 5سم).
الفحص السريري:
يلحظ انخفاض الحرارة على مستوى المنطقة المصابة وعلى حدود هذه المنطقة :يمكن ملحظة ارتفاع الحرارة
( )Antonioli signبالبداية ،يظهر بعدها بقليل شحوب حاد ،وبعدها بساعات ازرقاق مرقش.
إذا رفعنا الطرف لألعلى ،فإنه يأخذ لون الجسد الميت ،أما إذا أنزلنا الطرف (الساق مثل) لألسفل فيأخذ اللون
األزرق الداكن.
زمن االمتلء الوريدي ( )Venous Fillingعادة يكون متأخرا جدا (أكثر من 60ثانية) ،إذ عندما نرفع الطرف ثم
ننزله نلحظ امتلء األوردة ببطءٍ شديد.
اختفاء النبض تحت مستوى االنسداد ،كما يلحظ وجود ألم فوق منطقة االنسداد الشرياني
).(Aleman Sign
نجس عادة نبضا قويا فوق هذه المنطقة (علمة المطرقة .)Sencert Sign
فقدان اإلحساس في منطقة اإلقفار بعد الساعة األولى.
إذا استمر االنسداد ألكثر من 6ساعات ،يصاب العضو المصاب بالشلل.
يعتمد التطور السريري على:
• موضع الصمة.
• مقدار التشنج الوعائي االنعكاسي المرافق.
• الحالة المورفولوجية للشريان (سوي أو مرضي).
• امتداد الخثار الثانوي.
• الدوران الرادف المعاوض.
• حجم الصمة.
االستقصاءات:
الموجودات السريرية يمكن أن تكون كافية لوضع التشخيص وتحديد مكان اإلصابة في أكثر من %50من الحاالت،
وباقي الحاالت يمكن االعتماد على االستقصاءات التالية:
.1الدوبلر.
.2اإليكو دوبلر.
.3التصوير الشرياني الظليل.
.4تخطيط عضالت وأعصاب الكهربائي.
.5طبقي محوري متعدد الشرائح .MCT
الوقاية والعالج:
التقليل من عوامل الخطورة من خلل اتباع ما يلي:
.1علج الرجفان األذيني.
.2إصلح آفات الصمام التاجي بالسرعة الممكنة.
.3إعطاء مميعات الدم لمرضى اآلفات التاجية أو الرجفان األذيني.
.4معالجة مرضى احتشاء القلب مع إعطاء المميعات لمدة أسبوعين على االقل بعد االصابة باالحتشاء.
مالحظة:
تأخر التشخيص أو عدم تقديم العلج في الوقت المناسب يؤدي إلى تموت األنسجة ،األمر الذي يجعل البتر أمرا ال مفر
منه ،إال أنه عند البتر ،كل 1سم من األنسجة مهم بالنسبة للمريض ويساهم بتحسين نوعية حياته.
هو حادثة وعائية أقل دراماتيكية من االنصمام الشرياني ،وبالتالي يوجد وقت أطول للقيام بالعمل الجراحي.
يعتمد على عوامل موضعية وعوامل جهازية كالتصلب العصيدي أو االلتهاب اللنوعي للشرايين.
يتميز الخثار بأن جدار الشريان غالبا ما يكون مصابا بآفة جهازية تشكل قاعدة لتطور خثار في لمعته مما يؤدي
لتضيقها وتخرب بطانتها ،فتزداد الركودة الدموية ،ويحدث ذلك خاصة بعد انخفاض الضغط الشرياني أو حادث
تجفاف أو خمج.
توجد آليات معاوضة (الدوران الرادف) تحد من حدوث نقص التروية في هذه الحاالت.
وبالرغم من أن هذه االنسدادات تكون حادة ،إال أن التعامل معها يختلف عنه في االنصمام الشرياني ،ولذلك في
حاالت الشك بالخثار ،من المهم جدا أن يأخذ المريض حقه باالستقصاءات ألن ذلك سيقرر طريقة العلج فيما بعد.
السريريات:
تشبه أعراض وعلمات الصمة الشريانية ،لكن ال تتصف بنفس الحدة بل تكون أقل شدة مع غياب عامل التشنج
االنعكاسي.
التصوير الشرياني الظليل هو المعيار الذهبي بوضع التشخيص.
العالج:
.1إعادة الضغط الشرياني لطبيعته إذا كان منخفض.
.2إعطاء مميعات الدم وريديا.
.3استئصال الخثرة مع البطانة الشريانية المتصلبة .Thrombendarterectomy
.4مجازات وريدية أو صنعية حول منطقة االنسداد.
• تحدث نتيجة صمات صغيرة الحجم تنطلق لتسد شرايين األطراف اإلنتهائية ،تؤدي في أغلب األحيان إلى نقص تروية
النسج المرواة بتلك الشرايين (األصابع أو األباخس) ،قد تؤدي إلى تموت نسيجي في تلك المناطق.
األسباب:
صفائح عصيدية( :تنكسية ،مضيقة للُّمعة ،نازفة ،غير منتظمة الحواف ومتقرحة). .i
صمات كولسيترولية كريستالية: .ii
المكان األشيع النطلق الصمات العرضية هي األبهر البطني والشرايين الحرقفية.
األبهر البطني مصدر الصمات ثنائية الجانب ،أما الصمات أحادية الجانب فغالبا أسفل تفرع األبهر.
المعالجة بمضادات التخثر أواألدوية الحالة للفيبرين. .iii
أمهات الدم وخاصة المأبضية. .iv
اآللية اإلمراضية:
تحوي اللويحة العصيدية لب متنخر ضمن البطانة الشريانية الداخلية مؤلف من (خليا رغوية ،حطام ،وشحم يحتوي
كريستاالت كوليسترولية) مغلفة جميعها بغطاء فيبريني يتألف من :خليا بطانية ،خليا عضلية ملساء ونسيج ضام.
يتمزق الغطاء الفيبريني الواقي نتيجة:
-نزف اللويحة العفوي.
-قوى ناتجة عن الدوران الدموي وتسبب اإلنصمام الكولسيترولي.
قد تكون الصمة العصيدية اختلط للعلجات الوعائية وخاصة المحدثة باألذية الميكانيكية لجدار الشريان (جراحة
وعائية أو إجراءات غازة كتصوير األوعية أو رأبها).
تنطلق أجزاء من اللويحة العصيدية في األبهر وشرايين األطراف السفلية فتسد األوعية الصغيرة في القدم مسببة
متلزمة األباخس الزرق ،واعتمادا على موقع العضو ،فإن الصمة يمكن أن تصيب أماكن أخرى كالعين ،الجهاز
العصبي المركزي ،الكلية ،العضلت واألعضاء المعدية المعوية.
التشخيص:
• التظاهر النموذجي لهذه المتلزمة في الطرف السفلي هو منطقة صغيرة مؤلمة جدا في القدم (الشكل النموذجي -
أحد اصابع القدم) تأخذ اللون األزرق.
• يمكن أن تتطور هذه المنطقة إلى درجة التموت النسيجي وخاصة عند المرضى السكريين بسبب وجود اعتلل
األعصاب السكري (غياب األلم) ،وإن فقدان اإلحساس باأللم يؤخر مراجعة المريض وبالتالي يزيد من تفاقم الحالة
قبل البدء بأي تداخل علجي.
التشخيص التفريقي:
• أذيات البرد (عضة الصقيع هي األشيع).
• ظاهرة رينو موضعة.
• تخثر شرايين إصبعية مجهول السبب.
• التشنج الوعائي .Vasospasm
• أمراض النسيج الضام.
• التهاب األوعية.
التدبير:
• علج مصدر اطلق الصمات.
• تجاوز الشرايين العصيدية المتضيقة بعد عزلها (ربطها).
• توسيع الشرايين المتضيقة مع وضع دعائم معدنية .Stents
• استئصال أم الدم ان وجدت.
• علجات داعمة أخرى:
-1تسكين األلم:
-مورفينات ،وتشير بعض الدراسات إلى فائدتها.
-خزع العصب الودي لدى هؤالء المرضى ليس فقط لتسكين األلم وإنما أيضا لتلطيف األذيات االقفارية.
-2التمييع:
-هيبارين :في المرحلة الحادة قد يسبب أحيانا انطلق رشات Showersمن صمات محيطية ،مما يضطرنا
إليقافه مباشرة.
-أسبرين :يعطى مدى الحياة (يفيد في % 50من الحاالت).
األسباب:
.1أمراض تنكسية (انهدامية ،استحالية) مثل التصلب العصيدي.
.2أمراض التهابية (مثل التهاب الشريان لتاكاياسو وغيره).
.3عسر تصنع ليفي عضلي وأذيات شعاعية بما تسببه من حدثيات التهابية في جدر
الشرايين.
مرض جهازي يصيب الشرايين الكبيرة والمتوسطة من النموذج العضلي كاألبهر البطني وفروعه حيث يحدث فيه ما
يلي:
-تتراكم مواد شحمية وليفية ضمن البطانة الوعائية.
-يرافق ذلك حدوث استجابة التهابية تؤدي لتكاثر ليفي منتشر .Fibroblastic proliferation
-تترسب أمالح الكالسيوم فتؤدي إلى درجات متفاوتة من تكلس العصيدة.
يحتل المرتبة األولى بين أمراض الشرايين السادة.
يصيب أغلب شرايين المريض ( % 50من وفيات اإلصالح الوعائي أسبابها قلبية بسبب تصلب الشرايين اإلكليلية).
يعتبر المسؤول األول عن قصور وظائف أعضاء الجسم في الشيخوخة.
رغم أنه مجهول السبب إال أن الوراثة تلعب دورا ً كبيرا ً في حدوثه.
الفصل الثالث االنسداد الشرياني المزمن
أماكن التوضع:
• يحصل بشكل رئيسي في األبهر البطني وفروعه والشرايين الكبيرة (حرقفية وفخذية ومأبضية).
• يصيب األبهر الصدري وفروعه والشرايين المتوسطة والصغيرة (سباتية وإكليلية) ،لكن بدرجات أقل من إصابة
األبهر البطني.
الشرايين الصغيرة للغاية ال نشاهد فيها تصلب عصيدي إال في حال وجود مؤهبات (مثل السكري). •
• األمعاء مما يتسبب في موت أجزاء منها.
• األطراف مثل الساقين مما يؤدي إلى إصابتها بالغرغرينا.
الدماغ حيث يصاب بالسكتة الدماغية. •
• القلب حيث يصاب بالعديد من أمراض القلب.
❖ تبدأ الحدثية المرضية في التصلب العصيدي بأذية الخاليا البطانية التي تسبب ما يلي:
.1خلل وظيفة البطانة.
.2التهاب جدر األوعية الدموية.
.3تراكم الشحوم والكولسترول والكالسيوم واألنقاض الخلوية داخل البطانة ( )Intimaأو تحتها.
❖ يؤدي اجتماع العوامل السابقة إلى تشكل اللويحة (العصيدة) واضطراب تدفق الدم ُمحدثةً انسدادات حادة ومزمنة في
األوعية المصابة ،فينتج لدينا نقص في إمداد األعضاء المستهدفة باألوكسجين.
❖ يؤدي نقص التروية الحاصل إلى إطالق عوامل تحث على إعادة بناء أوعية دموية جديدة (بآلية غير واضحة)
لتأمين الدم بشكل أكبر للنسج المتأثرة حتى ال تموت وتفقد وظيفتها.
تعتبر المرحلة األولى لتشكل العصيدة ،atheromaوتبدأ بالظهور منذ سن الطفولة ( < 10سنوات ). •
تبدو عيانيا ً على شكل شرائط صفراء اللون على سطح بطانة الوعاء. •
تتوضع غالبا ً في نقاط تفرع الشرايين. •
هي مرحلة دون أعراض سريرية (صامتة). •
• نسيجيا ً تتضمن:
-خاليا رغوية ( Foam Cellsبالعات مليئة بالشحوم).
-لمفاويات تائية.
األعراض السريرية:
العرج المتقطع:
• يعتبر العرج المتقطع أحد أشيع األعراض عند مرضى نقص التروية المحيطي حيث يشكو المريض من أعراض في
الربلة (تمتد إلى الفخذ أو اإللية).
• تتراوح هذه األعراض من تعب إلى ألم عند السير لمسافة معينة ،وتزول هذه األعراض بعد فترة قصيرة من الراحة
وبعدها يمكن للمريض أن يعاود السير لنفس المسافة تقريباً.
مالحظات:
-من المهم جدا ً التمييز بين العرج المتقطع الوعائي والعرج المتقطع العصبي من خالل القصة السريرية (خاصةً السؤال
عن المسافة) والفحص السريري لألوعية ،ألنه وفي كثير من األحيان يتم تشخيصه خطأ ً على أنه عرج عصبي بسبب
إهمال الطبيب ألمر بسيط وهام أال وهو جس الشرايين.
-في العرج المتقطع العصبي ،تكون المسافة التي تؤدي إلى األلم وتوقف المريض متغيرة (غير ثابتة) ،بينما تكون هذه
المسافة ثابتة في العرج الوعائي.
• قرحة نقص تروية أو تموت في األصابع أو القدم مع ضغط كاحلي يساوي أو أقل من 50ملم زئبقي أو ضغط
إصبعي يساوي أو أقل من 30ملم زئبقي.
العالج:
أوال ً -العالج المحافظ:
إيقاف التدخين. •
ضبط سكر الدم. •
عالج ارتفاع التوتر الشرياني. •
عالج ارتفاع شحوم الدم. •
التمارين الرياضية. •
أكثر األوعية إصابةً هو األبهر البطني تحت منشأ الشرايين الكلوية والشرايين الحرقفية.
غالبا ً تكون اإلصابة في منطقة التفرع األبهري الحرقفي.
التصلب العصيدي األبهري الحرقفي (متالزمة لوريش) يترافق غالبا ً مع إصابات أخرى تحت الرباط اإلربي بسبب
الطبيعة الجهازية لإلصابة التصلبية.
بالرغم من الطبيعة الجهازية لإلصابة التصلبية إال أن اإلصابات قد تكون قطعية أي غير مستمرة على كامل طول
الوعاء ،مما يجعلها قابلة للترميم الوعائي بصورة فعالة عبر المجازات الوعائية.
إصابة األوعية بالتصلب العصيدي تسبب أعراض قصور شرياني ،وغالبا ً يستوجب مداخالت وعائية.
تتناسب األعراض السريرية مع شدة االصابة وانتشارها وتوزعها.
العالج الجراحي:
استطبابات العمل الجراحي:
عرج متقطع يؤثر على حياة ونشاط المريض.
ألم الراحة (يأتي دون بذل جهد).
التموت النسيجي ( ،)Gangreneوالذي يعد استطبابا ً مطلقا ً للجراحة.
)6أذية حالبية.
• اختالطات متأخرة (بعد أكثر من شهر):
-تحدث بنسبة % 15 – 10وتشمل:
)1انسداد مجازة .Graft Occlusion
)2أمهات دم تفاغرية كاذبة .Anastomotic False Aneurysms
)3عنانة .Impotence
)4إنتان .Infection
)5ناسور أبهري معوي .Aorto - enteric Fistulla
األعراض:
العرج المتقطع: .1
-ألم وتصلب في عضالت الطرف السفلي بعد القيام بجهد ،ويكون أشد وأصعب من العرج في المستوى الحرقفي.
-يحدث غالبا ً في عضالت الساق.
-يشتد مع تطور االنسداد الشرياني.
-يظهر األلم على مسافات أقل وبالتدريج حتى يصبح أثناء الراحة (ألم راحة في نهاية األطراف) ويستمر أثناء
االضطجاع والنوم (عكس العرج المتقطع) ،ويفسر هذا النوع من األلم بما يلي:
أثناء الراحة يبقى بعض التوتر العضلي بسبب نقص كمية الوارد الدموي التي تحتاجها عضالت الساق.
هبوط النتاج القلبي أثناء الراحة.
فقدان عامل الجاذبية المساهم في زيادة تروية الطرف في وضعية الوقوف أو الجلوس.
حس البرودة في األطراف. .2
ألم حارق متواصل في القدم: .3
بسبب نقص تروية األعصاب المحيطية وخاصة في القدم ،وتظهر هذه األعراض بوضوح عند المصابين بانسداد
شرايين الساق من منشأ التهابي.
تشكل قرحات في القدم: .4
تبدأ في األجزاء البعيدة ثم ترتفع أما في القرحات الناجمة عن قصور وريدي تبدأ في مستوى الكعب األنسي (وأحيانا ً
الوحشي) وليس في رؤوس األصابع.
التموت النسيجي :Gangrene .5
ابتدا ًء من نهاية األطراف ،ويحدث في نهاية المطاف في القصور الشرياني أيا ً كان سببه.
العالمات السريرية:
.1انخفاض حرارة الجلد و شحوب الطرف:
• عالمتان غير ثابتتين ،تتعلقان بنشاط الجملة الودية.
• حيث يزداد الشحوب عند رفع الساق المصابة ويتأخر ظهور االحتقان االنعكاسي عند تدليها وتطول مدة بقائه
أكثر من الزمن الطبيعي قبل عودة لون الجلد إلى طبيعته (علما ً أن زمن امتالء األوردة في الطرف المصاب
أطول من الزمن الطبيعي بـ 4 – 2ثانية).
.2تظهر عالمات ضمور العضالت ،وزوال األشعار ،وتأخر نمو األظفار.
.3في المراحل المتقدمة من االنسداد الشرياني تظهر التقرحات ،ويبدأ تموت النسج في نهاية الطرف المصاب.
للتمييز بين تناذر لوريش واالنسداد الفخذي المأبضي نقوم بجس الشريان الفخذي:
▪ في االنسداد الفخذي المأبضي يكون نبض الشريان الفخذي األصلي مجسوسا ً بينما يكون النبض في المناطق
األبعد (المأبضي ،ظهر القدم ،الظنبوبي الخلفي) ضعيفا ً أو معدوماً.
▪ أما إذ ا كان نبض الشريان الفخذي ضعيفا ً أو معدوما ً فيجب التوجه نحو تشخيص انسداد الشريان الحرقفي.
التشخيص:
أهم الوسائل والفحوص المتممة:
قياس الضغوط الشريانية والمشعر الكاحلي العضدي :المشعر الكاحلي العضدي ننسب به ضغط الكاحل إلى
ضغط العضد وتكون النسبة الطبيعية 1إلى ،1وتنقص هذه النسبة بالتضيقات الشريانية ألقل من ،1وتكون القيم
أخفض ما يمكن بانسداد الشرايين الوظيفي.
قياس تصفية النظائر المشعة موضعيا ً.
الدوبلر واإليكو دوبلر.
تصوير الشرايين الظليل بالحذف الرقمي .DSA
تصوير الشرايين بالرنين المغناطيسي .MRA
العالج:
• العالج المحافظ :يتكون من موسعات األوعية والمميعات.
• العالج الجراحي:
يستطب في الحاالت التالية:
)1الطرف المهدد والذي يتظاهر بألم الراحة اإلقفاري.
)2التقرحات غير الشافية.
)3حاالت انتقائية حيث اإلصابة تمنع المريض من ممارسة نشاطاته اليومية وكسب عيشه حتى ولو لم يكن
الطرف مهدداً.
تعتمد نوعية الجراحة على مكان االنسداد وامتداده ،ومن الوسائل المستخدمة:
فتح الشرايين بأشعة الليزر :طريقة حديثة لتذويب العصيدة وهي قيد التجربة. -1
توسيع الشرايين بالبالون مع وضع دعائم معدنية أو بدونها. -2
تجريف العصيدة وتصنيع الشراين الفخذي العميق مع رقعة أو بدونها. -3
المجازات الوريدية أو الصنعية :فوق الركبة أو تحتها وقد نبقي الوريد في مكانه ونجري المفاغرات الالزمة بعد -4
خزع دساماته وتسمى هذه الطريق .insitu
• داء أم دمي :Aneurysmosisأمهات دم متعددة تفصل بينها قطع شريانية طبيعية القطر وهي تختلف عن
سابقتها.
.Aتنكسية( :تصلب عصيدي ،تنخر الطبقة المتوسطة ،سوء تصنع ليفي ،أو بسبب الحمل).
.Bميكانيكية( :ما بعد التضييق ،رضية ،تفاغرية ،صنعية).
.Cالتهابية( :جرثومية ،سيفلس ،فيروسية ،ال إنتانية).
. Dوالدية ( :دماغية ،توتية ،متالزمة أهلر دانلوس ،مارفان).
الشكل :Shapeكيسية ،مغزلية ،مسلخة. -2
الحجم :Sizeأم دم عرطلة ،أمهات دم صغيرة. -3
الموقع :Locationمركزية ،محيطية ،حشوية "كلوية -دماغية”. -4
البنية :Structureحقيقية ،كاذبة. -5
أ.د .جواد أبو حطب جراحة األوعية الدموية
هي توسع موضع ودائم لألبهر البطني يبلغ ضعفي قطر األبهر الطبيعي ،مع العلم أن الدراسات الحديثة تعتمد زيادة
% 50على القطر الطبيعي.
يتراوح القطر الطبيعي لألبهر تحت الشرايين الكلوية عند الذكور ( 24- 14مم ) واإلناث (21 – 12مم).
يوضع تشخيص AAAإذا كان قطر األبهر عند الذكور 3سم أو أكثر ،وعند النساء 2.6سم أو أكثر.
تعد أكثر أمهات الدم األبهرية شيوعا.
تبدأ بالظهور بعمر الـ 50عند الرجال وبعمر الـ 60عند النساء ،وتكون ذروة الحدوث في عمر قريب من الـ 80سنة.
مالحظات:
• يعتبر التمزق االختالط األخطر وقد يحدث في جوف البطن عند % 20من الحاالت حيث يؤدي إلى موت فوري.
• خطورة تمزق AAAsالصغيرة (أقل من 5سم) تقريبا % 1في السنة ،بينما تبلغ الخطورة % 10- 5لمتوسطة
الحجم ( 7- 5سم( ،و % 25- 10في السنة للكبرى (أكثر من 7سم).
• إن تزايد حجم أم الدم هو مؤشر سيئ ويزيد خطر التمزق.
عوامل الخطورة:
.1العمر.
.2التدخين.
.3الجنس.
.4الداء السكري.
.5فرط شحوم الدم.
.6الداء الرئوي االنسدادي المزمن.
.7إصابات إكليلية شديدة.
.8ارتفاع التوتر الشرياني.
.9القصة العائلية:
الخطورة عند األخوة أكبر بـ 18ضعفا في سن 60 - 50سنة.
وأقرباء الدرجة األولى بـ 12ضعف.
عند وجود أم دم في العائلة يجب فحص األخوة واألقارب أيضا لوجود احتمال كبير إلصابتهم أيضا.
التظاهرات السريرية:
• أمهات الدم ال عرضية في % 75من الحاالت ،وتكتشف بالصدفة أثناء فحوص فيزيائية روتينية.
• في الحاالت العرضية يشكو المريض من:
-ألم بطني مبهم :ثابت أو نابض ،يتوضع في الشرسوف يدل على التمزق أو توسع شديد بأم الدم.
-أعراض مختلفة حسب توضع أم الدم وعالقتها مع األعضاء المجاورة.
-كتلة بطنية نابضة مجسوسة.
-نفخة انقباضية فوق الكتلة النابضة.
• %82من أمهات الدم تجس عند أو أعلى السرة عندما يكون قطرها أكبر من 5سم.
التشخيص:
.2اإليكو:
استقصاء هام ومناسب في هذه اإلصابة ،وهو سهل االستخدام ومصداقيته في تحديد أمهات الدم تقارب ،% 95ويفيد في:
• تحديد حجم أم الدم.
• تحديد قطر األبهر.
• دراسة التجمعات الدموية بعد الجراحة.
• مراقبة دائمة ومستمرة لتطور أم الدم.
• كشف تمزق أم الدم ومكانه ،أو تسليخ جدارها وامتداده.
التشخيص التفريقي:
يجب تمييز أم دم األبهر البطني عن:
-1األبهر المتعرج :يشابه أم الدم في أنه قد يكون مؤلما في بعض األحيان كما يمكن سماع نفخة في هذه الحالة مما يجعل
تمييزه عن أمهات الدم صعبا.
-2الكتل البطنية المتوضعة بجوار األبهر الطبيعي :والتي قد تنقل نبضاته مثل( :لمفوما ،كيسة عثكلية كاذبة ،كتل سرطانية
على حساب األعضاء المجاورة ،كتلة مساريقية).
األمراض المرافقة ألمهات الدم:
.1نقص التروية القلبية لدى % 40- 30من مرضى أمهات الدم.
.2إصابات تصلبية عصيدية في شرايين الطرفين السفليين لدى % 65من المرضى.
.3ارتفاع توتر شرياني مع قصور كلوي لدى % 22من المرضى.
العالج الجراحي:
استطبابات الجراحة:
تشمل الحاالت التالية:
• أمهات دم يتجاوز قطرها 5سم.
• أمهات دم عرضية بأي حجم كان.
• أم دم مؤلمة حيث تدل على بداية التمزق.
• تضخم سريع (يكشف بواسطة المراقبة المتتالية باإليكو).
التكنيك الجراحي:
• تعتمد على استئصال كيس أم الدم ،مع وضع طعم (داكرون )PTFE ،أنبوبي أو مزدوج حسب امتداد أم الدم ،مع
إبقاء جدار أم الدم وتغليف الوصلة به.
• الطريقة األحدث إلصالح أمهات الدم :تغليفها من الداخل بطعم مدعم "."Graft-Stent
إذا كان قطرها أكبر من 7سم يكون خطر التمزق % 40ومتوسط البقاء 12شهر. •
اإلنذار بعد الجراحة:
▪ معدل وفيات الجراحة .% 4
▪ معدل االختالطات بعد الجراحة % 10 - 5وتضم:
النزف. -1
إنتان الطعم. -2
القصور الكلوي. -3
السكتة. -4
فقدان الطرف. -5
االحتشاء القلبي. -6
اإلقفار المعوي. -7
عنانة. -8
شلل سفلي بسبب وجود شريان نخاعي إضافي متوضع بشكل شاذ أسفل أم الدم. -9
األسباب:
اإلنتان. .1
الرض. .2
الجراحة. .3
أسباب أخرى لتشكل أمهات الدم الكاذبة: .4
• اختالطات المفاغرات الوعائية :بسبب تسرب الدم بين قطب المفاغرة.
• التمييع الزائد.
• اختالطات التداخالت الباضعة على الشرايين :كالقثطرة والبزل (االستقصائي أو العالجي).
. 5تنكس الشريان األصلي :وهي غير متعلقة بالطعم ،حيث يؤدي التنكس الليفي للطبقة المتوسطة إلى نقص مرونة
جدار الشريان وانعدام المطاوعة ،وفقدان التأقلم مع الشدات الميكانيكية المختلفة.
-2أمهات دم كاذبة إنتانية:
تنجم عن:
.1صمات إنتانية أو إنتان األنسجة المجاورة.
.2إدمان المخدرات الوريدية :بسبب استعمال إبر ملوثة من قبل المدمنين ،مما يؤدي إلى تهتك جدار الشريان نتيجة
الحقن المستمر وبالتالي تشكل أم دم كاذبة.
.3التهاب الشغاف :يؤدي إلى إطالق صمات إنتانية تنحشر في اللويحات العصيدية أو أوعية األوعية مما يؤدي لتنخر
جدار الشريان وتشكل أم دم كاذبة إنتانية.
-3أمهات دم كاذبة التهابية:
يرافق التهاب األوعية تشكل أمهات دم حقيقية ،والتي من الممكن أن تتعرض بدورها لتغيرات مورفولوجية آجلة ،مثل:
.Aتخرب الطبقة المتوسطة.
.Bانسداد أوعية األوعية.
مما يؤدي إلى تنخر كامل في جدار أم الدم وحدوث انثقاب موضع ،وبالتالي تشكل أم دم كاذبة.
-4أمهات دم كاذبة رضية:
• يحدث بعد أذية شريان ووريد برض مباشر أو بجرح نافذ مما يسبب اتصاال بينهما مشكال ما يسمى الناسور
الشرياني الوريدي وقد يكون هذا االتصال مباشرا "والديا" أو عبر أم الدم بعد مداخالت طبية.
• يؤدي اضطراب الدوران إلى حدوث تغيرات كبيرة في جدر الشريان والوريد ،حيث تتمدد ويطرأ عليها تبدالت
استحالية خاصة في الجزء القريب من فوهة االتصال.
الناسور يؤدي إلى زيادة حجم الدوران وزيادة عمل القلب مما يسبب ضخامة العضلة القلبية وحدوث: •
-قصور قلب عالي النتاج.
-فرط توتر رئوي في مراحل متقدمة.
معظم أمهات الدم مغزلية الشكل ،باستثناء االلتهابية واإلنتانية تكون كيسية.
هو حالة إسعافية قلبية وعائية ،وتشكل معضلة سريرية وحالة شديدة وحادة تتطلب تدبيرا فوريا وتداخل جراحيا إسعافيا.
نسبة الحدوث 1.000.000 / 35 - 30سنويا.
قطر األبهر الطبيعي 30-25مم ،ونقول إن هناك توسع في األبهر إذا تجاوز القطر % 50عن القطر الطبيعي ،ويكون
هناك استطباب للعمل الجراحي ألم دم األبهر إذا تجاوز قطر األبهر ضعف قطره الطبيعي ( 50مم فما فوق).
غالبا يحدث خلل العقد الخامس من العمر أو بعده ،وإن نسبة حدوثه لدى الذكور تعادل 5- 2أضعاف نسبة حدوثه
لدى اإلناث (ذكور > إناث).
%25من المرضى يتوفون خلل أول 24ساعة إذا لم يتم إسعافهم.
% 50من المرضى يتوفون خلل أول 48ساعة.
% 75من المرضى يتوفون خلل أول أسبوعين.
% 5فقط من المرضى يبقون أحياء بعد مرور سنة على التسلخ.
أ.د .جواد أبو حطب جراحة األوعية الدموية
اآللية المرضيّة:
تسلخ األبهر حالة تنجم عن انفصال ضمن الطبقة المتوسطة لجدار األبهر بواسطة الدم ،مسببة تشكل قناة كاذبة ذات
امتداد داني وقاصي متغير.
فهو تمزق Tearبشكل فوهة يحدث في الطبقة البطانية لألبهر تدعى "بفوهة الدخول" يدخل عبرها الدم إلى الطبقة
المتوسطة ،فيسلخها لطبقتين مشكل لمعة كاذبة False lumenتوازي اللمعة الحقيقية (لمعة األبهر).
قد يحدث التسلخ ضمن جزء واحد من األبهر أو يمتد ليشمل األبهر كله.
تدعى البطانة الشريانية المتسلخة التي تفصل بين اللمعتين بالسديلة وهي تتحرك (تهتز) بينهما ،وهي جزء من الطبقة
المتوسطة مع الطبقة البطانية (تشبه الستارة) تتحرك ضمن لمعة األبهر.
يحدث هذا التمزق نتيجة ضعف في جدار الشريان األبهر ،غالبا بسبب التصلب العصيدي أو ارتفاع التوتر الشرياني
الذي يؤدي بدوره لحدوث تصلب عصيدي.
األعراض:
• ألم شديد مفاجئ بالصدر أو أعلى الظهر أو القص يمتد إلى الرقبة أو أسفل الظهر ،ويوصف أحيانا بأنه شعور
بالتمزق.
• ألم مفاجئ وشديد في البطن.
• فقدان الوعي.
• ضيق في التنفس.
• صعوبة مفاجئة في التكلم ،أو فقدان البصر ،أو ضعف أو شلل بأحد جانبي الجسم ،وهي أعراض مشابهة ألعراض
السكتة الدماغية.
• ضعف النبض في ذراع أو فخذ واحدة مقارنة باألخرى.
• ألم بالساق وصعوبة المشي وشلل بالساق.
عوامل الخطورة:
• تزيد أمراض وراثية معينة من خطر اإلصابة بتسلخ الشريان األبهر ،وتتضمن:
متالزمة تورنر :قد ينتج عن هذا االضطراب ارتفاع في ضغط الدم ومشكلت في القلب وعدد من الحاالت -
الصحية األخرى.
متالزمة مارفان :حالة تكون فيها األنسجة الضامة التي تدعم العديد من بنى الجسم ضعيفة ،ولدى األشخاص -
المصابين بهذا االضطراب تاريخ عائلي من تمدد في األوعية الدموية األبهرية واألوعية الدموية األخرى أو
تاريخ عائلي من حاالت تسلخ الشريان األبهري.
اضطرابات األنسجة الضامة األخرى :يشمل هذا متالزمة إهلرز-دانلوس وهي مجموعة من اضطرابات -
األنسجة الضامة التي تتسم بسهولة إصابة الجلد بكدمات أو تمزقات ،وضعف المفاصل واألوعية الدموية الهشة،
ومتالزمة لويز-ديتز إلى جانب الشرايين الملتوية ،وخاصة في الرقبة.
الحاالت االلتهابية أو المعدية :قد تتضمن هذه الحاالت التهاب الشريان ذو الخاليا العرطلة ،وهو التهاب في -
الشرايين ،ومرض الزهري وهو عدوى منقولة جنسيا.
• تتضمن عوامل الخطر المحتملة األخرى ما يلي:
الضعف عند الرجال.
الجنس :تبلغ نسبة اإلصابة بتسلخ الشريان األبهري ِ -1
العمر :تبلغ اإلصابة بتسلخ الشريان األبهري ذروتها في عمر الستينات والثمانينات. -2
تعاطي الكوكايين :قد يكون هذا المخدر عامل خطر لإلصابة بتسلخ الشريان األبهري؛ وذلك ألنه يؤدي إلى -3
ارتفاع ضغط الدم مؤقتا.
الحمل :نادرا ما تحدث اإلصابة بحاالت تسلخ الشريان األبهري على غير العادة لدى النساء الصحيحات في أثناء -4
الحمل.
رفع األثقال عالي الش ّدة :قد يزيد هذا التمرين باإلضافة إلى تمارين المقاومة الشاقة األخرى من خطر اإلصابة -5
بتسلخ الشريان األبهري من خلل زيادة ضغط الدم.
تنقسم تسلخات الشريان األبهري إلى مجموعتين (بناء على أي جزء في الشريان األبهر تمت إصابته):
• النمط األول :ينطوي هذا النوع األكثر شيوعا وخطورة على تمزق في جزء من الشريان األبهر حيث يخرج من
القلب أو تمزق في الشريان األبهري العلوي (األبهري الصاعد) ،الذي قد يمتد داخل البطن.
• النمط الثاني :ينطوي هذا النوع على تمزق في الشريان األبهر السفلي فقط (الشريان األبهر النازل) ،الذي قد
يمتد إلى البطن أيضا.
:Type I
تسلخ كل األبهر (األبهر الصاعد ،األبهر المعترض ،األبهر النازل) وذلك بدءا من األبهر الصاعد.
:Type Il
تسلخ األبهر الصاعد فقط دون أن يمتد التسلخ إلى القوس وال إلى األبهر النازل ،حيث يتوقف عند منشأ الجذع العضدي
الرأسي األيمن.
:Type III
يبدأ التسلخ ما بعد الشريان تحت الترقوة األيسر (منطقة برزخ األبهر عند الرباط الشرياني) ويمتد إلى كامل األبهر
الصدري ،IIIaأو إلى األبهر الصدري والبطني .IIIb
يضم Type II + Type Iعند ديباكي ،أي يشمل تسلخ األبهر الصاعد لوحده أو تسلخ كامل األبهر.
النموذج :B
نفسه Type IIIعند ديباكي ،وهو تسلخ األبهر بعد منشأ الشريان تحت الترقوة.
الفحص السريري:
• يكون المريض متألما بشدة رغم إعطائه المسكنات كالمورفين.
يكون المريض شاحبا ومضطربا نتيجة األلم وفقد الدم. •
• يكون المريض في حالة ما قبل صدمة أو صدمة مع تروية محيطية سيئة ،لكن مع وجود ضغط دموي مرتفع عند
% 80من المرضى ارتفاع توتر شرياني بشكل متناقض بينما %20من المرضى لديهم ضغط دموي منخفض.
• من أهم العالمات المالحظة بالفحص السريري هي اختالف شدة النبض والضغط بين الذراع اليمنى والذراع
اليسرى وبين الطرفين العلويين والسفليين وذلك وفقا المتداد التسلّخ.
• قد توجد متلزمة هورنر ،غياب الوعي ،فقدان الوظيفة الحسية أو الحركية ،شلل شقي بسبب تسلخ أحد السباتيين،
الخزل السفلي ،الشلل النصفي في حال وجود انضغاط بالشريان النخاعي (ويدعى شريان أدمكويكز
.)AdamKiewicz artery
• تحدث االضطرابات العصبية لدى % 20فقط من هؤالء المرضى ،وتعتبر حدوث علمات عصبية لدى مريض
تسلخ أبهر ذات إنذار سيء جدا.
التشخيص:
• ألم بالصدر ناتج عن تهتك أو تمزق مفاجئ.
• ظهور توسع في الشريان األبهر على األشعة السينية.
• اختلف ضغط الدم بين الذراعين األيمن واأليسر.
• إيكو عبر المريء .TEE
• التصوير المقطعي المحوسب .CT
تصوير األوعية الدموية بالرنين المغناطيسي. •
• تصوير األبهر الظليل.
التدبير:
المعالجة في قسم الطوارئ:
عند الشك بتسلخ األبهر سريريا يجب البدء بمعالجة دوائية فورية من أجل تحقيق:
• تثبيت التسلخ ومنعه من االمتداد.
• منع حدوث التمزق.
• منع حدوث إقفار األعضاء.
حجر الزاوية العلجي هو إنقاص الضغط الدموي من أجل تقليل قوة قذف البطين األيسر ،لكن ذلك يتم بشكل يتناسب مع
التروية الكافية للدماغ والدوران اإلكليلي والكليتين واألحشاء.
إن الضغط الشرياني االنقباضي الذي يجب أن يحافظ عليه هو 110- 100ملم زئبقي ،والضغط الشرياني الوسطي بين
75-60ملم زئبقي ،بحيث ال يتأثر الصبيب البولي والجملة العصبية.
يمكن استخدام اإلجراءات التالية في قسم اإلسعاف:
إعطاء األوكسجين عبر القناع.
تركيب خط وريدي كبير اللمعة (واحد أو اثنين أو حتى ثلث) إلعطاء األدوية المضادة الرتفاع التوتر
الشرياني والسوائل ولنقل الدم إذا احتاج المريض.
إجراء تخطيط قلب كهربائي.
طلب فحوص دموية.
إجراء صورة صدر شعاعية بسيطة.
حقن مسكن وريدي قوي كالمورفين 10-5ملغ.
إدخال قثطرة شريانية لمراقبة الضغط الدموي.
البدء بإعطاء حاصرات بيتا.
تركيب قثطرة بولية.
الجراحة اإلسعافية:
تستطب في:
• التسلخ من النمط (Type I, II) Aالذي يصيب األبهر الصاعد داخل التأمور وقوس األبهر.
• لمعة األبهر المزدوجة في القسم التأموري من األبهر الصاعد هي استطباب مطلق للجراحة اإلسعافية.
يتألف جدار الوريد من ثالث طبقات كجدار الشريان ،لكنه أقل ثخانة ومتانة منه.
عندما ينقطع الوريد فإنه ينخمص ،في حين يظل الشريان مفتوحاً.
النزف الوريدي يكون غير نابض (سيالن) ،في حين يكون النزف الشرياني نابض بدفعات تبعا ً لنبضات القلب.
الضغط الوريدي أقل من الضغط الشرياني (الضغط الوريدي حوالي 20 -15ملم.زئبقي).
مساحة مقاطع األوردة في منطقة ما في الجسم تساوي أكثر من ضعفي مساحة مقاطع الشرايين فيها.
المقاومة الوعائية للوريد منخفضة.
الفصل السادس األوردة وأمراضها
تصنيف األوردة
وظائف األوردة:
نقل الدم الى القلب. -1
تنظيم الحرارة. -2
مستودعات دموية :فاألوردة تحوي حوالي ثلث حجم الدم كما أنها قابلة للتالؤم مع تغيرات حجم الدم عكس -3
الشرايين.
تعمل األوردة كمضخات للدم الوريدي خاصةً في الساقين بمساعدة العضالت التي حولها . -4
هو عدم قدرة الدسامات الوريدية على القيام بوظيفتها وإغالق لمعة الوريد.
أشيع عند الكهول ( ،)%6وتوجد قرحات وريدية غيرشافية عند 500ألف أميركي سنويا ً.
% 85من مرضى DVTالحرقفي الفخذي ستتطور لديهم قرحات وريدية خالل 10سنوات من اإلصابة.
العامل الوراثي هام ومعدل الحدوث أعلى عند األشخاص ذوي القصة العائلية.
اآلليّة اإلمراضيّة:
األعراض:
-ألم بالطرف:
• ألم ممض بالساق يسوء في نهاية اليوم.
• يخف األلم بممارسة تمارين رياضية أو رفع الطرف.
• عند وجود انسداد وريدي فإن المريض يشعر بألم حاد انفجاري عند الحركة وهذا يسمى العرج المتقطع
الوريدي ،venous claudicationويختلف عن العرج المتقطع الشرياني بطول فترة الراحة المطلوبة
ليزول األلم.
• إلزالة األلم يحتاج المريض لفترة راحة طويلة ( 20دقيقة) مع رفع الطرف.
-دوالي ثانوية.
-تبدالت جلدية :ينجم التليف وفرط التصبغ نتيجة تعضي السوائل الخارج خلوية وتفكك الكريات الحمر ،وقد يحدث
تصلب شحمي .Liposclerosis
-النخر والقرحة الوريدية:
• يؤدي نقص األوكسجين النسيجي إلى النخر وتشكل القرحة الوريدية (مجرد رض بسيط أوحتى حكة
بسيطة يؤدي لتشكل قرحة).
• القرحة الوريدية تشكل جوا ً مالئما ً لإلنتانات الثانوية ،وقد تحتاج للبتر أحياناً.
الفحص السريري:
التشخيص:
المقاربات السريرية:
• يتم رفع الطرف إلفراغ الوريد من الدم ثم يطبق ضغط إصبعي أو عاصبة مطاطية على الوصل الصافني الفخذي
ويطلب من المريض الوقوف.
يشير االمتالء السريع للجهاز الصافني (أقل من 30ثانية) في الساق إلى قصور دسامات الثواقب. •
• في حال وجود قصور في الدسام الصافني الفخذي يحدث امتالء راجع إضافي للوريد عند تحرير الضغط المطبق
على الوصل ويكون اختبار ترندلنبرغ إيجابي.
الدوبلر يمكن أن يقيم القلس الوريدي أيضاً. •
• يجرى لمعرفة قدرة الجملة الوريدية العميقة على تصريف الدم المتجمع في الدوالي السطحية نفي انسداد األوردة
العميقة.
• توضع عصابة حول الفخذ أو الساق والمريض بوضعية االضطجاع ،ثم يطلب منه تحريك الطرف كي تتقلص
العضالت وتضغط على األوردة ويتحرك الدم باتجاه القلب فإذا لم تفرغ األوردة تحت مستوى العصابة واحتقنت
بالدم كان ذلك دليالً غير مباشر على انسداد الجملة العميقة.
االستقصاءات:
المسح بإيكو دوبلر:
هو استقصاء نوعي جدا ً. •
يقدم معلومات تشريحية وهيموديناميكية. •
كما يسمح برؤية الجذوع الوريدية الرئيسية والروافد والدسامات. •
يمكن أن يحدد االنسداد والقصور الدسامي والقلس الوريدي. •
الطرق الغازية:
نادرا ً ما تستطب وتتضمن:
تصوير األوردة الظليل venogramبالطريق الصاعد وبالطريق النازل . •
• قياسات الضغط الوريدي المباشرة.
-1التصوير الوريدي الصاعد:
-يحدد التشريح األساسي ويمكن تعديله إلظهار لقلس الوريدي من العميق الى السطحي.
-يجري حقن مادة ظليلة في وريد ظهر القدم بإبرة قياس 21ويوضع كم ضيق حول الكاحل لتوجيه المادة الظليلة
الى الجهاز العميق.
-يمكن إظهار القلس باتجاه الجهاز السطحي برفع رأس المريض وبالطلب منه أن يجري حركة عطف أخمصي
أثناء جريان المادة الظليلة في المواضع القاصرة للدسامات.
-أصبح اآلن نادرا ً جدا ً إال في حاالت معينة جدا ً عند صعوبة التشخيص أو عند وجود قرحة وريدية غير شافية.
التشخيص التفريقي:
داء شرياني انسدادي في الطرف السفلي.
وذمة لمفية مزمنة.
أورام سرطانية.
رضوض.
التهاب الهلل.
تشوهات شريانية وريدية والدية مثل تناذر كليبل ترينوني :دوالي غير نمطية مع وحمات والدية.
وذمة انتصابية.
عبارة عن اضطراب نادر يتم اكتشافه عند الوالدة (خلقي) يتضمن نموا ً غير طبيعي في األوعية الدموية واألنسجة
الناعمة (مثل البشرة والعضالت) والعظام والجهاز الليمفاوي.
تشمل السمات الرئيسية وحمة حمراء (بقعة خمرية اللون) وزيادة نمو األنسجة والعظام وتشوهات الوريد مع حاالت
ليمفاوية غير طبيعية أو بدونها.
الدوالي Varicose
❖ هي عبارة عن توسع وتطاول وتعرج األوردة السطحية الواقعة تحت الجلد ،حيث يحصل معها قصور في الدسامات
الوريدية بحيث ال تتمكن من اإلطباق الكامل عبر قطر الوريد المتوسع.
❖ تكون األوردة السطحية مجهزة بدسامات يبعد أحدها عن اآلخر حوالي 20 - 10سم وتسمح بمرور الدم من األسفل
إلى األعلى فقط ،كما يتفرع عنها أوردة ثاقبة تصل ما بين الجملة السطحية والجملة العميقة وتسمح بمرور الدم باتجاه
واحد فقط نحو الجملة العميقة .
الفيزيولوجيا المرضية:
هناك نظريات كثيرة لنشوء الدوالي البدئية ،تسيطر عليها ثالثة عوامل رئيسية هي:
سامات.قصور الد ّ .1
ضعف جدران األوردة :يلعب العامل الوراثي دورا ً هاما ً في ضعف جدران األوردة . .2
النواسير الشريانية الوريدية (الخلقية):يمكن أثناء التطور الجنيني أن يحدث خلل في تطور األوعية مشكلةً نواسير .3
شريانية وريدية صغيرة ،لذلك فإن كل دوالي بعمر صغير هي حتما ً ناتجة نواسير شريانية وريدية خلقية.
تلعب العوامل السابقة بمجملها أدوارا ً متنوعة ،وتنجم غالبا ً عن إصابة الدوران العميق أوعن قصور الثواقب.
يؤدي هذا الخلل إلى ارتفاع الضغط الوريدي ضمن الدوران السطحي ونشوء الدوالي دون معرفة أي ظاهرة هي
البادئة.
يبدأ المرض بتوسع جزئي محدود في الصافن أو بقصور أحد دساماته ،وينتج عن ذلك ِحمل أكبر من الدم على
الدسام الذي يليه مباشرة ،مما يؤدي إلى قصور هذا األخير ،وهكذا حتى تتعرض جميع الدسامات للقصور بما فيها
األوردة الثاقبة.
يسبب ذلك القصور جريان الدم من الجملة العميقة إلى السطحية ،وهذا ما يفسر التليف وفرط التصبغ والقرحات
الوريدية التي نشاهدها أسفل القدم بشكل خاص(خاصة الكعب األنسي) بسبب ارتفاع الضغط الشديد في هذه المنطقة.
❖ تنشأ دوالي الصافن بنوعيه (كبير أو صغير) من قصور الدسامات ضمن الوصل الصافني الفحذي أوالوصل الصافني
المأبضي.
المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق 448
الفصل السادس األوردة وأمراضها
عوامل الخطورة:
• قصة عائلية إيجابية :في حوالي % 85-70من أقرباء الدرجة األولى ،مقابل % 10فقط بدون وجود هذه القرابة.
• العمر فوق الـ 50سنة والعقد السادس من العمر هو ذروة الحدوث :بسبب ترهل وضعف العضالت فيحدث
توسع في األوردة ،ونادرا ً ما تشاهد عند األطفال حيث يدل وجودها على شذوذ والدي في الجملة الوريدية كما في
تناذر كليبل ترينوني.
• الجنس :تظهر عند النساء أكثر بنسبة 1:5في العقدين الثالث والرابع لتنخفض هذه النسبة مع تقدم العمر لتصبح 1:2
في العقد السادس (قد يكون العامل الهرموني هو السبب).
لمتكرر :تظهر عند % 15من الحوامل ،أما التوسعات الشعرية فتظهر في حوالي % 70منهن "دوالي ّ • الحمل ا
حملية" (وتكون عادة ً دوالي عنكبوتية) لكنها غالبا ً ما تتراجع بعد الوضع بحوالي ثالث إلى ست أسابيع.
استعمال مانعات الحمل الفموية :عامل مؤهب للدوالي والـ .DVT •
• الوقوف ألكثر من 6ساعات يوميا ً والجلوس المديد :حيث يرتفع الضغط الوريدي حول الكاحلين بالمقارنة مع
الجلوس على األرض.
البدانة. •
• العبي كمال األجسام المحترفين بعد االنقطاع عن التمرين :تزداد حاجة العضالت من التروية الدموية عند
الرياضيين مما يؤدي إلى توسع األوردة ،لكن بعد توقف الرياضي عن ممارسة التمارين فإن الكتلة العضلية تنخفض
لديه لكن األوردة تحافظ على توسعها وال تتضيق مما يؤدي لظهور الدوالي.
السريريات:
عالج الدوالي:
أوالً :تغيير نمط الحياة:
وهو األساس في معالجة الدوالي ،ويتضمن:
عدم ارتداء الكعب العالي أو الثياب الضيقة. •
الرياضه مفيدة وهامة جداً. •
وضعية جلوس خاصة. •
مرض التهابي غير نوعي يصيب جدر األوردة والنسج المحيطة بها ،غالبا ً يترافق بتخثر الدم في لمعتها.
يقسم إلى :
. 1التهاب األوردة السطحي.
. 2التهاب األوردة العميق .DVT
التهاب محدود عادة ً يصيب األوردة السطحية وال يشكل خطرا ً على الحياة.
يسبب األعراض التالية:
-ألم شديد.
-حرارة موضعية على مسار الوريد المصاب.
-احمرار.
-تورم خفيف.
يمكن غالبا ً جس حبل وريدي متوتر تحت الجلد.
ومن التشاخيص التفريقية:
-1التهاب النسيج الخلوي تحت الجلد.
-2التهاب األوعية اللمفية العنقودي.
األسباب:
. 1رضوض األوردة المباشرة (قثاطر أو وخز بإبر غير معقمة).
. 2حقن محاليل زائدة الحلولية أو الحموضة أو سوائل وأدوية مخرشة.
. 3ركودة وريدية (وجود دوالي الساقين أو عند الحمل).
. 4فرط خثارية (عند عدم وجود أي من األسباب السابقة).
• في حال امتد التهاب الوريد الصافن األنسي أعلى مستوى الركبة (أي في حال اقترابه من مصبه في الوريد العميق)،
يستحسن ربطه عند مصبه خشية امتداد الخثار إلى الوريد الفخذي والذي يزيد من احتمال الصمة الرئوية.
مالحظات:
ال توجد حاجة الستخدام الصادات الحيوية في التهاب الوريد السطحي العقيم ،فسوء استعمال الصادات يؤدي إلى
ظهور المقاومة الجرثومية وقد يتحول إلى التهاب خمجي.
عند امتداد االحمرار وقربه من المصب العميق للوريد ،نتعرض لخطر انطالق الخثرة في الوريد العميق ومنه
حصول صمة رئوية لذلك هنا علينا ربطه تفاديا ً لالختالطات التي قد تكون خطيرة.
يعد الـ DVTمرضا ً شائعا ً إذ يصاب به أكثر من 600ألف مريض في أمريكا سنوياً.
اختالطاته خطرة وأهمها:
-1الصمة الرئوية (اختالط للخثار الوريدي).
-2تغيرات ركودية في األطراف السفلية (اختالط لاللتهاب الوريدي).
الفيزيولوجيا المرضية:
ال يزال السبب الرئيسي للخثار والتهاب األوردة مجهوالً ،على الرغم من أن عوامل تخثر األوردة (ثالثية فيرشو) قد
حددت من قبل العالم األلماني فيرشو منذ أكثر من قرن ونصف عام 1856م وتشمل :
-ال تسد كامل لمعة الوريد ويبقى جزء من الجريان الوريدي .
-شائع بعد الجراحة والرضوض وغالبا ً ما يظهر لدى مرضى االنتقاالت الورمية واألشخاص ذوي الميل الوالدي
للخثار .
-يشخص غالبا ً بعد حدوث االختالطات ،وعند تأكيد التشخيص يعالج بالمميعات الدموية لفترات طويلة.
تسد اللمعة بالخثار ويتوقف الجريان الدموي في الوريد ،ويترافق عادة ً بوذمة واضحة . -
من المفيد وجود روافد محيطية أو وريد ثانوي. -
قد تحدث خثرات طافية يكون احتمال حدوث الصمة الرئوية فيها كبير جداً. -
عند وجود خثرات في أوردة الطرفين السفليين ،يشك بامتداد الخثار إلى األجوف السفلي . -
العالج:
رفع الطرف مع أو بدون رباط ضاغط. -1
راحة تامة في السرير. -2
التمييع بالهيبارين مع المشاركة بحاالت الخثرة عند عدم االستجابة للعالج. -3
وضع مظلة األجوف في حال امتداد الخثار إليه أو كانت الخثرات متكررة ،إذ تمنع المظلة الخثرة من الصعود -4
إلى األعلى.
-خثار يصيب كامل محور الوريد عادةً ،ويشمل األوردة السطحية والثاقبة والعميقة (حرقفي ،فخذي مشترك،
فخذي سطحي وعميق) مما يؤدي إلى نقص تروية شريانية ،إذ تتطور وذمة شديدة في الطرف ويظهر الطرف
بلون أحمر ،ثم تترقى الحالة لتترافق الوذمة مع زرقة وتبرقع وبرودة في الطرف نتيجة نقص التروية الحاد الناجم
عن التشنج الشرياني على كامل محور الطرف الذي قد يؤدي إلى تموت الطرف في حال التأخر في العالج .
-غالبا ً ما يحدث بشكل مفاجئ خاصةً عند المدنفين والمجففين.
-يصيب األطراف السفلية عادة ً .
-كما نعلم أن التهاب الوريد الخثري سريريا ً هو حالة التهابية ومنه عند حدوث انسداد في الوريد السطحي
يعاوض يعاوض الوريد العميق وتكون األعراض قليلة ،أما عند حدوث التهاب وانسداد في الوريد العميق
الوريد السطحي وتكون األعراض أشد ولكن يتحسن المريض بالعالج ،ولكن في الحاالت المتقدمة من التهاب
الوريد الخثري عندما يتزامن انسداد الدوران السطحي مع العميق ،يحدث ما يسمى بالتهاب الوريد الخثري
األزرق ،والذي بدوره يقسم إلى شكلين :
. .iالشكل األول (المؤلم) :يطغى عليه الشكل االلتهابي مع وجود ألم وحرارة في الطرف .
.iiالشكل الثاني (األبيض) :ما يميزه هو تحول لون الطرف إلى األبيض.
مالحظات:
-التهاب وريد خثري سطحي وعميق +توقف التروية الشريانية يؤدي إلى حصول التهاب وريد خثري أزرق
ويصبح الطرف مهددا ً بالبتر.
-يقع الكثير من األطباء في إشكالية عند وضع التشخيص لهذه الحالة وذلك لوجود أعراض التهاب وريد خثري
إضافةً إلى أعراض نقص تروية شريانية.
العالج:
اإلماهة فورا ً ومباشرةً. •
خزع الصفاق . •
المميعات ويمكن استخدام حاالت الخثرة. •
رفع الطرف. •
استئصال الخثرات بقثطرة فوغارتي. •
التشخيص:
يعتمد التشخيص على:
• ارتفاع الكريات البيض.
• ارتفاع أنزيم LDHوالبيلوروبين بعد أيام قليلة من حدوثه.
• صورة صدر طبيعية في نصف الحاالت (أي أنها ليست وسيلة كافية لوضع تشخيص دقيق) ،إما أن تبدي نقص
تروية إل حدى الرئتين أو تضخم حجم إحدى الشرايين الرئوية.
تستطب خالل 24ساعة من األعراض ويعود االنسداد لثلثي المرضى ،وقد يفيد إجراء ناسور شرياني وريدي
مؤقت (من أجل إبقاء سلوكية الوريد لفترة طويلة).
يتم أثناء استئصال الخثرة الوريدية إغالق الوريد األجوف السفلي بالربط بشكل كامل Ligationأو الطي
Plicationلمنع حدوث الصمة الرئوية .PE
-3مظلّة األجوف:
بدأت الفكرة بربط األجوف السفلي بشكل كامل عام 1893للوقاية من الصمة الرئوية ،ثم استخدم بعدها ملقط معدني
مؤقت ،وفي عام 1972تطورت الفكرة بصنع أداة توضع في لمعة األجوف السفلي تمنع صعود الخثرات وتسمح
بمرور الدم عبر اللمعة ،وأخذت عدة أشكال حتى أصبحت كما هي عليه بالوقت الحالي.
• هو ردة فعل يصدرها الجهاز المناعي في الجسم على دخول عامل غريب (جرثومة /بكتيريا ،فيروس ،جسم غريب).
• قد ينجم االلتهاب عن:
إنتان (التهاب الرئتين ،ال ُحمرة).
ضرر جسماني يلحق باألنسج (إشعاعات ،درجة حرارة مرتفعة ،حرق).
ضرر كيماوي (حمض).
فائض إنتاج وترسب مواد موجودة في داخل الجسم (حمض البول ،التهاب المفاصل).
حاالت المناع الذاتي :حاالت اإلنتاج غير الطبيعي وغير السليم لألجسام المضادة ضد مركبات ذاتية في
الجسم ،مع استثارة (تحفيز) عملية التهابية في النسيج الذي يتعرض للهجوم.
إذن هو سلسل من التفاعالت النسيجي الدفاعي التي يقوم بها الكائن الحي ضد المؤثرات المهاجم واألذى والتي
تقود إلى حدوث تغيرات في األنسج واألوعي الدموي بدرج من الشدة ال تصل إلى حدوث موت لخاليا األنسج .
االلتهاب المزمن :طويل األجل ويحدث في ظروف "التمزق والتلف" بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض المناعة
الذاتية مثل مرض الذئبة الحمامية الجهازية والتهاب المفاصل الروماتيزمي والحساسية والربو ومرض التهاب
األمعاء ومرض كرون.
العوامل الطبيعية أو البيئية ،مثل الوزن الزائد ،سوء التغذية ،عدم ممارسة الرياضة ،اإلجهاد ،التدخين ،التلوث،
ضعف صحة الفم واستهالك الكحول المفرط يمكن أن تؤدي أيضا إلى التهاب مزمن.
في كثير من األحيان ،يُنظر إلى االلتهاب الحاد على أنه "جيد" ،ألنه الوسيلة الرئيسية في محاولة الجسم شفاء نفسه بعد
اإلصابة ،وااللتهاب المزمن بأنه "سيء".
وسواء كان االلتهاب حادا أو مزمنا" ،فهو استجابة الجسم الطبيعية لمشكلة ما ،مما يجعلنا ندرك المشكالت التي قد ال
نستطيع معرفتها ،بطريقة أخرى".
يحدث االلتهاب المزمن ،الذي يسمى أحيانا التهابا مستمرا منخفض الدرجة ،عندما يرسل الجسم استجابة التهابية إلى
تهديد داخلي محسوس ال يتطلب استجابة التهابية.
وعندما تكون خاليا الدم البيضاء في طور االنتشار ،لكن ما من هدف تهاجمه ،أو دور يمكنها القيام به وال مكان تذهب
إليه ،وفي بعض األحيان تبدأ في نهاية األمر في مهاجمة األعضاء الداخلية أو األنسجة والخاليا األخرى الضرورية.
ويكون التهديد حقيقيا ،لكننا ال نشعر به أو باالستجابة االلتهابية ويمكن أن يستمر االلتهاب إلى األبد.
االلتهاب الالنوعي:
هو مصطلح يطلق إن كان سبب االلتهاب ليس عدوى بكتيرية او فيروسية او فطرية اورضية (أي غير معروفة) لكن
يعطي أعراض االلتهاب وتنتج عنه ردود فعل من العضو.
مرض جهازي التهابي تحسسي يصيب مختلف شرايين الجسم ،يؤدي لتضيقها وانسدادها ويسبب بالتالي نقص تروية
في األعضاء التي تغذيها هذه الشرايين.
يبدأ االلتهاب في الطبق المتوسط ثم يشمل جميع طبقات الشريان.
تزداد ثخانة البطانة ،مما يُضيع وظيفة الهيبارين الموجود في البطانة والذي يمنع تخثر الدم.
يحدث التهاب األنسج الضام حول الشريان ،لذلك يكون تسليخ الشرايين صعب جدا بسبب التصاق الشرايين مع
باقي العناصر التشريحية المجاورة لها.
يشاهد غالبا عند الشباب في منتصف العمر.
يصيب غالبا الشرايين الكبيرة والمتوسط ونادرا الصغيرة ،وتشمل اإلصابة األوردة واألوعية اللمفية واألعصاب.
المراحل السريرية:
مرحل حادة: -1
ترفع حروري وتعب ووهن عام غير مفسر. -
تستمر (من 7- 3أيام). -
مرحل تحت حادة :تأخذ فترة زمنية أطول. -2
مرحل تصلبي : -3
عند التهاب الشريان نالحظ مرحلة حادة ثم مرحلة تحت حادة ويصبح قاسيا وذلك في المراحل المتقدمة ،نالحظ أن الشريان
الملتهب تصعب خياطته ألن جداره – وبسبب االلتهاب المتكرر – أصبح قاسيا.
مالحظ :يبقى المرض كامنا لمدة طويلة قبل ظهور األعراض.
األشكال التشريحية:
.1تضيق وانسداد.
. 2أمهات دم متتالي بينها فواصل متضيقة تظهر شعاعيا بشكل المسبحة ،وهي عادة من الشكل االلتهابي غير التصلبي،
وقد يفيدنا هنا المظهر التشريحي في التمييز بين الشكل االلتهابي والشكل التصلبي.
.3تشوه وعائي.
مالحظ :
التهاب الشرايين الالنوعي مرض صعب التشخيص ،فكثيرا ما تمر حاالت يصعب تشخيصها وتكون بأعراض غير
نوعية "أي مريض مصاب بوهن عام لمدة أسبوع واحد فقط وتكرر األمر لمرتين أوثالثة في العام وحدثت الوفاة فجأة
وبعمر صغير" ،ويحدث ذلك غالبا بسبب التناذر االكليلي نتيجة تكرر التهاب الشرايين االكليلية فتتصلب هذه الشرايين
وتغيب المرونة المطاوعة وتتشكل خثرات تسبب الوفاة ،وأحيانا يحدث تشنج إكليلي يسبب الوفاة.
مرض التهابي مجهول السبب غالبا يصيب األبهر وفروعه الرئيسية والشرايين الرئوية مؤديا لحدوث تضيقات
قطعية أو انسدادات أو توسعات.
غالبا ما يصيب اإلناث بالعقد الثاني والثالث من العمر وهو أكثر شيوعا عند اآلسيويين.
تتراوح التظاهرات السريرية بين الشكل الجهازي الحاد والشكل المزمن المتمثل بغياب النبض أو الشكلين معا.
يحتاج المريض لعالج دوائي وجراحي متكرر حتى يستطيع المريض من االستمرار بوضع صحي جيد.
تصاب اإلناث أكثر بـ 8 - 6مرات من الرجال وتختلف النسبة حسب المناطق.
العمر الوسطي للتشخيص 25سن وهناك حاالت تم تشخيصها بعد سن الـ .40
معظم المرضى تتطور لديهم األعراض بين 40 - 20سنة من العمر وهناك تقارير بحاالت ُمشخصة عند أطفال
بعمر 6أشهر.
اإلمراضي :
• مرض التهابي مزمن يصيب األوعية الكبيرة والمتوسطة مع ميل واضح إلصابة األبهر وفروعه الرئيسية ،وفي
اإلصابات المتقدمة يمكن مشاهدة إصابة كامل الشرايين مع تكاثر بالبطانة وزيادة ثخانتها.
• اإلصابات الناجمة عن تقدم المرض والحدثية االلتهابية تكون تضيق ،انسداد ،أمهات دم على مستوى الشرايين
المصابة.
يحتمل مشاهدة مناطق من التضيق الشرياني في الشرايين المصابة بأمهات الدم. •
• يصيب االلتهاب قوس األبهر وفروعه وأيضا الشريان الرئوي.
الموجودات الفيزيائية:
• سماع نفخة على شرايين العنق.
ضعف النبض أو فقدانه :لذلك من الهام قياس النبض في األطراف. •
ارتفاع الضغط الدموي. •
عدم تناظر قيم الضغط بين الذراعين وبينهما وبين الطرفين السفليين. •
اعتالل الشبكية. •
التظاهرات الجلدية :كالحمامى العقدة ،وتقيح الجلد المواتي. •
التشخيص:
تصوير الشرايين :Angiography
يعتبر هذا االستقصاء المعيار األول في وضع التشخيص حتى اآلن ومن
العالمات الشعاعية المميزة:
-1تضيق األبهر وغيره من الشرايين :قد يكون التضيق قسميا وقصيرا أو
منتشرا وطويال أو مترقيا نحو االنسداد التام.
-2توسع الشرايين وتشكل أمهات الدم الكيسية والمغزلية.
-3اجتماع األشكال السابقة معا.
العالج:
العالج الدوائي:
يهدف إلى: •
-تقليل األعراض الجهازية وتخفيف التهاب األوعية المصابة.
-كشف االختالطات وتدبيرها دوائيا أو جراحيا.
يعتبر البريدنيزولون Prednisoloneبجرعة 1ملغ /كغ /يوم فعاال في السيطرة على التظاهرات السريرية •
وعلى منع ترقي اإلصابة ،وتبقى هذه الجرعة األولية ثالثة أشهر وتخفض على مدى سنة إذا غابت فعالية المرض.
السيكلوفوسفامايد Cyclophosfamideفعال في السيطرة على الداء الفعال غير المستجيب للبريدنيزولون •
بجرعات عالية.
يفضل إبقاء المصابين بالداء الفعال المستمر على جرعة منخفضة فعالة من البريدنيزولون. •
من الصفات التي تدل على عدم جدوى الفعالي الدوائي : •
.1الشكاوى الجهازية.
.2تطور لفات شعاعية جديدة.
.3بقاء سرعة التثفل مرتفعة رغم المعالجة الصارمة.
العالج الجراحي:
تختلف الصعوبات التقنية للتداخالت الجراحية في داء تاكاياسو عن اإلصابات التصلبية ،لذا يجب تدبير كل حالة على
حدة ،مع ضرورة تالزم المعالجة الدوائية والجراحية على المدى الطويل.
على الجراح األخذ بعين االعتبار اآلثار الجانبية للعقاقير بناء على صغر عمر أغلب المرضى ،فقد تكون الشرايين
اإلكليلية مصابة أيضا.
ال يحتاج أغلب المرضى للجراحة اإلسعافية أو العاجلة ،ويمكن إخضاعهم لجراحة انتقائية مما يسمح بتوفر وقت
كافي إلجراء تقييم شامل.
يفضل تجنب الجراحة في األطوار الحادة ما أمكن.
تعتبر المجازات التي تتخطى اإلنسدادات الطريقة الجراحية المثالية ،وتفضل المفاغرات التي تنتهي على شرايين
سليمة ال يطالها الداء لتقليل االختالطات.
حاالت انسداد الوصالت ما بعد الجراحة في داء تاكاياسو أكثر من نظيرتها في باقي اآلفات االلتهابية لذلك يبقى خيار
التوسيع بالبالون أفضل من الجراحة.
يعلم معظم الناس أن التدخين يسبب مشاكل كثيرة مثل أمراض القلب وسرطان الرئة ،لكنه يسبب أيضا في بعض
األحيان أمراضا نادرة مثل داء برغر.
عندما يصاب الشخص بداء برغر تتعرض األوعية الدموية في الذراعين والقدمين لالنسداد؛ مما يعيق الجريان الدموي
ويؤدي إلى تشكل خثرات دموية تؤثر على اليدين والقدمين.
ال يمكن عالجه ،لكن قد يمنع التوقف عن استهالك التبغ بشكل كلي تدهور األعراض ،وإن لم يتم إيقافه قد ينتهي بأذية
نسيجية شديدة ،وقد يخسر الشخص المصاب أيضا أصابع اليدين أو القدمين أو أجزاء من األطراف.
الفيزيولوجيا المرضية:
ال تزال اآللية اإلمراضية لداء برغر مجهولة حيث تلعب العديد من العوامل دورا في تطور المرض ومنها:
التدخين (عامل أساسي):
أثبتت الدراسات أن االستخدام المديد للسجائر (التبغ بكل أشكاله) باإلضافة إلى لصاقات النيكوتين وكذلك التدخين السلبي
هي من األسباب المباشرة لظهور وتطور المر ض ،واالبتعاد عنها يشكل النقطة االرتكازية في عالج المرضى.
التدخين اإليجابي يطور المرض بشكل مباشر وتناسبي ،بينما يحتاج التدخين السلبي إلى فترة أطول من التعرض لكي يقوم
بذلك.
يعتبر الكوتينين (المستقلب الرئيسي للنيكوتين) مشعرا حساسا لشدة التدخين الفعال وللتعرض السلبي للتدخين بسبب طول
عمره النصفي ولسهولة كشفه في البول.
وضع ماتسوشيتا وتالميذه المعايير التالية:
• ارتفاع القيمة عن 50نانوغرام /ملغ الكوتينين ← التدخين الفعال.
التشريح المرضي:
يمر بثالثة أطوار:
-1الطور الحاد :التهاب شرايين متوسطة وصغيرة وأوردة وأوعية لمفاوية وأعصاب مجاورة في نهاية طرف أو عدة
أطراف.
-2الطور تحت الحاد :تعضي الخثرة.
-3الطور المزمن النهائي :تعضي الخثرة وتليف لمعة الشريان والوريد.
التظاهرات السريرية:
• وخز أو خدر في اليدين أو القدمين.
• تلون القدمين أو اليدين باللون األحمر ،أو األزرق أو لون شاحب.
• ألم قد يظهر ويزول على الساقين والقدمين أو في الذراع واليد :يُمكن أن يظهر هذا األلم عند استخدام اليدين أو
القدمين ويزول عند التوقف عن العمل (العرج) أو عند الراحة.
• التهاب يطول وريد تحت سطح الجلد مباشرة (نتيجة تكون جلطة دموية في الوريد).
• تتحول أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الشاحب عند تعرضها لبرودة (ظاهرة رينو).
• تقرحات مفتوحة مؤلمة في أصابع اليدين والقدمين.
• عرج متقطع.
• ألم راحة أو قرحات إقفارية على أصابع اليدين أو القدمين ( )% 80- 70وفي حال عدم العالج يمكن لها أن تمتد
لتشمل القدم أو اليد مما يؤدي بالنتيجة للبتر في أغلب األحيان.
أخماج جلدية ثانوية مع تطور انتان جهازي بسبب تجرثم الدم. •
الفحص السريري:
• يصاب المرضى بقرحات مؤلم وموات باألصابع.
برودة ووذم خفيف باألطراف المصاب . •
غياب النبض المحيطي مع بقاء النبض القريب(مأبضي/عضدي) عند أغلب المرضى. •
التهاب وريد خثري سطحي (متنقل أحيانا) يحدث في حوالي نصف المرضى بداء برغر. •
المذل الحسي (خدر ،نمل ،حرق ،نقص حس) باليدين والقدمين. •
االختالطات:
• التقرحات.
الخمج والتموت. •
اختالطات نادرة تتضمن انسداد الشرايين الحشوية (كلوية ،طحالية ،مساريقية). •
التشخيص:
اقترح Papaنظاما يعتمد على إعطاء درجات لألعراض ،وذلك لتأكيد أو نفي TAOمعتمدا على المعايير التالية:
00
التشخيص التفريقي:
▪ الضلع الرقبية. ▪ متالزمة نفق الرسغ. ▪ ازرقاق أصابع.
▪ أمراض النسيج الضام. ▪ الرضوض. ▪ التبقع الشبكي.
▪ عضة الصقيع. ▪ السكري. ▪ تصلب عصيدي.
▪ نقرس. ▪ ظاهرة رينو. ▪ حثل ودي انعكاسي.
▪ داء تاكاياسو. ▪ قرحات اغتذائية عصبية. ▪ التهاب أوعية.
▪ اعتالل أعصاب محيطي. ▪ متالزمة مخرج الصدر.
الفحوص المتممة:
الفحوص المخبري :لنفي األمراض األخرى.
الفحوص الشعاعي :
-1التصوير الوعائي الظليل (لألطراف األربع ):
يُظهر لفات سادة قطعية غير عصيدية في الشرايين المتوسطة والصغيرة (الشرايين اإلصبعية ،الراحية ،األخمصية،
الظنبوبية ،الشظوية ،الزندية والكعبرية) مع تشكل دوران جانبي حول منطقة األذية مكون من شرايين صغيرة الحجم
تعرف باألوعية الحلزونية.
-2إيكو دوبلر للقلب واألوعي ،طبقي محوري ،مرنان وعائي:
لنفي لفات انسدادية لها تأثير على الصبيب الدموي أو لفات مطلقة للصمات تكون سببا لألعراض الوعائية المحيطية.
منظر األوعية الحلزونية المعاوضة تصوير وعائي لليد عند مصاب بداء برغر
العالج:
العالج الدوائي:
• إن االنقطاع التام عن التدخين يعتبر الوسيلة الوحيدة والمثبتة في إيقاف ترقي المرض.
• المقاربات العالجية الدوائية تضم ثالث مجموعات:
-1مضادات التصاق الصفيحات :األسبيرين – التيكلوبيدين – الكلوبيدوغريل.
-2المميعات :الهيبارين بجرعات عالية في الطور الحاد ثم التمييع بالوارفارين مدى الحياة.
-3الموسعات الوعائي :
البابافيرين :كمرخي للعضالت الملساء لألوعية.
البينتوكسيفيللين :لتحسين هيمولوجية الجريان بإكساب الخاليا مرونة أكثر عند اجتيازه لمعة الشرينات.
البروستاغالندينات :كموسع للسرير الوعائي الشرياني الرئوي الجهازي كذلك تعمل على منع تراص الصفيحات
واستحداث األوعية Angiogenesisوعلى خفض الجذور األكسجينية الحرة.
حديثا نقل جين عامل النمو الوعائي البطاني ( )VEGFعضليا.
العالج الجراحي:
• إعادة التروي المباشر :المجازات الشريانية /التوسيع.
إعادة التروي الال مباشر :خزع ودي قطني (عقدتين من الجانب المصاب). •
نقل الثرب .Omental Transfer •
• زرع حاث للنخاع الشوكي .Spinal cord stimulator implantation
يبقى العالج الجراحي النهائي في داء برغر المعند (عند الذين يستمرون بالتدخين) هو إجراء البتر للجزء البعيد من
األطراف وذلك في حال وجود قرحات غير قابلة للشفاء ،موات أو ألم معند بالطرف.
يجب تجنب إجراء البتر ما أمكن وفي حال إجرائه فإنه ينبغي المحافظة على أكبر قدر ممكن من الطرف.
الوقاية:
استخدام جوارب واقية لألقدام ضد الرض واألذيات الحرارية والكيميائية. •
المعالجة الباكرة والصارمة ألي أذية باألطراف للوقاية من اإلنتان. •
تجنب األماكن الباردة. •
تجنب األدوية التي تؤدي إلى تقبض وعائي. •
اإلنذار:
هناك جانبان مختلفان من ناحية اإلنذار فيما يخص مريض داء برغر:
)1األول :عند الذين يتوقفون عن التدخين بشكل كامل ونهائي تكون نسبة البتر عندهم ال تتجاوز % 6وتنخفض هذه
النسبة إلى % 0بحال عدم وجود موات باألطراف عند التوقف عن التدخين.
)2الثاني :أولئك الذين يستمرون بالتدخين فإنهم معرضون إلجراء البتر بنسبة % 43خالل مدة زمنية 8– 7سنوات.
• االستمرار بالتدخين لدى مرضى داء برغر قد يعرضهم إلجراء بتر متكرر ألطرافهم.
التوقف عن التدخين يزيل عموما الحاجة إلجراء البتر. •
نقص التروية يصيب األطراف العلوية بشكلٍ مٍشابهٍ إلصابته لألطراف السفليةٍّ ،
إل أنٍه أقل حدوثاً ،وذلك بسبب اختالف
الجهد الواقع على كل منهما.
اآلفات المزمنة ألوعية األطراف العلوية تعطي أعراضٍا ً خفيفة ،فنادرٍا ً ما تظهر بشكل واضح ،وظهورها مؤ ٍّ
شر على
عجزٍ وظيفيٍ شديد.
يمكن أن تكون األعراض تظاهرات آلفة جهازية (رينو ،ذئبة حمامية ،تصلب الجلد).
الشريان األكثر إصابة هو الشريان تحت الترقوة األيسر.
بالمرتبة الثانية يصاب الجذع العضدي الرأسي وتحت الترقوة األيمن.
يتح ّمل الطرف العلوي نقص تروية أكثر من السفلي لألسباب التالية:
ٍ.ٍ1الكتلةٍالعضليةٍفيٍالعضدٍوالساعدٍأقلٍحجماًٍ .
ٍ.ٍ2الجهدٍالمطلوبٍمنٍالطرفٍالعلويٍأقلٍ .
ٍ.ٍ3وجودٍغزارة للدوران الرادف حول الكتف والمرفق تحمي نهاية الطرف من التموٍت.
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
أ.د .جواد أبو حطب جراحة األوعية الدموية
اآلفات المسببة:
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
األعراض والعالمات:
نادرٍا ً ما تظهر األعراض المباشرة في إصابة أوعية األطراف العلوية ،وظهورها يعني الوصول لمرحلة العجز الشديد،
وهذه األعراض هي:
برودة وتبدلت لونية في األصابع. )1
تعب وألم عند تحريك األطراف العلوية (عرج متقطع في األطراف العلوية). )2
ضعف النبض أو انعدامه. )3
اختالف الضغط الشرياني بين الطرفين العلويين. )4
تقرح أو موات نسيجي.
ّ )5
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
التشخيص:
• فحص وعائي دقيق ،قياس الضغوط ،جس النبض (جميع األطراف) ،مناورات مخرج الصدر.
• إجراء اختبارات وعائية غير باضعة (ضغوط قسمية وإصبعية ،مخططات دوبلر ،مخططات الحجم النبضي اإلصبعي).
العالج:
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
هيٍجريانٍالدمٍبعكسٍاتجاههٍالسويٍ(بشكلٍراجع)ٍعبرٍأحدٍالشريانينٍالفقريين.
ينتجٍعنٍانسدادٍفيٍمنشأٍالشريانٍتحتٍالترقوةٍالموافقٍ،مماٍيؤديٍإلىٍسحبٍالدمٍالواردٍإلىٍالدورانٍالدماغيٍمنٍ
الشريانٍالقاعديٍوحلقةٍويليسٍ ،Willis circleليؤ ٍّمنٍاحتياجاتٍالطرفٍالعلويٍخاصةٍأثناءٍالجهد.
يصابٍالمريضٍبالدوارٍوالدوخةٍعندماٍيمارسٍالكثيرٍمنٍالنشاطاتٍباألطرافٍالعلويةٍبسببٍزيادةٍحاجةٍالطرفٍ
للدمٍوسرقةٍكميةٍأكبرٍمنٍالدمٍالواصلٍللدماغ.
يحدثٍانسدادٍالشريانٍتحتٍالترقوةٍاأليسرٍأكثرٍمنٍاأليمنٍ(ٍ%ٍ70فيٍالجهةٍاليسرى)ٍ .
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق 490
الفصل الثامن نقص تروية الطرف العلوي
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ تذكرة تشريحية:
ٍ يتلقىٍالدماغٍترويتهٍبشكلٍرئيسيٍمنٍ :
• ٍالسباتي الباطن فيٍ(كالٍالجهتين)ٍ:يتفرعٍاأليسرٍمنٍقوسٍاألبهرٍمباشرةٍواأليمنٍمنٍالجذعٍالعضديٍالرأسيٍ ٍ
ويعطيانٍالشريانٍالمخيٍاألوسطٍوالمخيٍاألماميٍفيٍكلٍجهةٍ .
ٍ
• ٍالشريان الفقريٍ:يتفرعٍمنٍالشريانٍتحتٍالترقوةٍفيٍجزئهٍاألولٍويلتقيٍالشريانانٍالفقريانٍليشكالٍالشريانٍ
القاعديٍالذيٍينتهيٍبتفرعهٍإلىٍالشريانٍالمخيٍالخلفيٍفيٍكلٍجهة. ٍ
• تتشكل ٍحلقة ٍويليس ٍمن ٍالشريانين ٍالمخيّين ٍاألماميين ٍوالشريان ٍالواصل ٍاألمامي ٍ(فرع ٍالمخي ٍاألمامي)ٍ ٍ
والشريانينٍالمخيينٍالخلفيينٍوالواصلينٍالخلفيينٍ،وتهدفٍإلىٍحمايةٍالدماغٍمنٍنقصٍالترويةٍعبرٍالتفاغراتٍ
الوعائيةٍ،وقدٍتكونٍغيرٍمكتملةٍلدىٍبعضٍالناسٍ،إذٍتحدثٍلديهمٍصعوبةٍفيٍالمعاوضةٍعندٍنقصٍالترويةٍ . ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
األسباب:
ٍ.1تصلبٍالشرايينٍالعصيدي.
ٍ.ٍ2التهابٍالشرايينٍ(تاكاياسو)ٍ .
تشوهاتٍخلقيةٍ .
ّ ٍ.ٍ3
ٍ.ٍ4قوسٍاألبهرٍالمنقطعٍالخلقيٍ .
ٍ.ٍ5تضيٍقٍبرزخٍاألبهرٍ .
ٍ
األعراض:
• عرج متقطع بالطرف العلوي الموافق كالشعور بالتعب عند الكتابة أو عند مسح النوافذ.
ٍ
ٍ
ٍ
العالمات:
• نفخة على الشريان تحت الترقوة المصاب (حيث تسمع هذه النفخة بوضوح على مسار السباتي على بعد ٍ2 – 1سم
فوق عظم الترقوة) ،وهي مهمة كثيرٍا ً فهي تشير إلى تضيق ل يقل عن .% 60 - 50
ٍ
االستقصاءات:
• يجب ٍمبدئيٍا ً ٍإجراء ٍتصوير ٍبالموجات فوق الصوتية ٍٍ ،duplex US scanالذي ٍيمكن ٍأن ٍيظهر ٍالتدفق ٍالرجعيٍ
ٍretrograde flowفيٍالشريانٍالفقريٍالمتأثرٍ .
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
• التصوير الشرياني الظليل للشريان تحت الترقوة:
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
• كماٍيمكنٍأنٍيساعدٍالتصويرٍالشعاعيٍالمعتادٍللصدرٍعلىٍكشفٍأيٍضغطٍخارجيٍعلىٍالشريانٍتحتٍالترقوةٍ.
• اإلجراء ٍالنهائي ٍهو ٍتصوير ٍاألوعية ٍالدمية ٍباألشعة ٍالمقطعية ٍ CT angiographyأو ٍبالرنين ٍالمغناطيسي ٍ MR
علىٍتقييمٍالتضررٍالحادثٍفيٍاألوعيةٍ
ٍّ ،angiographyوالذيٍسيحددٍتشريحٍآفةٍالنسدادٍفيٍالذراعٍ،ويساعدٍأيضٍا ًٍ
ضاٍمنٍمرضٍوعائيٍإضافيٍ الدماغيةٍ(إذٍإنٍٍ%80منٍالمصابينٍبمتالزمةٍسرقةٍالشريانٍتحتٍالترقوةٍسيعانونٍأي ً
فيٍبقيةٍالدورةٍالدمويةٍالدماغية)ٍ .
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
العالج:
يكونٍالعالجٍللحالتٍالعرضيةٍعبر:
• ٍتوسيعٍالشريانٍتحتٍالترقوةٍمعٍوضعٍدعامة ٍ .stent
• إعادةٍزرعٍالشريانٍتحتٍالترقوةٍعلىٍالشريانٍالسباتيٍالموافقٍلهٍ .
• إجراءٍمجازةٍوريديةٍأوٍصنعيةٍبينٍالشريانٍالسباتيٍاألصليٍالموافقٍوالشريانٍتحتٍالترقوةٍبعدٍمنطقةٍ
النسدادٍ ٍ.
• ٍٍمجازةٍوريديةٍأوٍصنعيةٍبينٍشريانيٍتحتٍالترقوةٍ(منٍجهةٍألخرى)ٍ .
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
التصنيف:
مالحظات:
• ٍغالباًٍماٍتكونٍاإلصابةٍمختلطةٍ،أيٍترافقٍاإلصابةٍالشريانيةٍمعٍاإلصابةٍالعصبيةٍمعاًٍ .
•ٍ ٍفيٍوضعياتٍمعينةٍ(تنظيفٍاألماكنٍالعاليةٍمثالً)ٍتنقطعٍالترويةٍ"ٍالشريانيةٍوالوريديةٍ"ٍنهائياًٍعنٍالطرفٍ،مماٍ
ٍ يؤديٍالىٍتغيرٍلونٍالطرفٍأوٍسقوطٍاألشياءٍالمحمولةٍفيٍاليدٍخاللٍهذهٍالوضعيةٍأوٍحتىٍهبوطٍاليدٍسريعاًٍنظراًٍ
للتعبٍالحاصلٍ .
ٍ
ٍ
المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق 498
الفصل الثامن نقص تروية الطرف العلوي
الوبائيات:
ضلع رقبي خلقي :وهو ضلع زائد يوجد فوق الضلع األول. )1
وجود شريط ليفي ضيق شاذ :قد يضغط الشريان أو الوريد أو الضفيرة العصبية. )2
ضخامة الناتئ المعترض للفقرة الرقبية السابعة :قد يكون أحادي الجانب أو ثنائي الجانب ،وقد يكون كامل متصل )3
بالضلع األولى أو ناقص يتصل بواسطة حزمة ليفية ،وقد يعطي هذا الناتئ منظر ضلع رقبيةٍعلى الصورة الشعاعية.
تشوه العضلة األخمعية األمامية أو الوسطى. )4
تشوه بسبب تضيق المسافة بين عظم الترقوة والضلع األولى (يختنق الشريان والوريد). )5
تليف أو قصر وتر العضلة الصدرية الصغيرة. )6
بعض األسباب األخرى: )7
وضعية معيبة :كحني الكتفين أو حمل الرأس بوضعية أمامية.
رض فيزيائي :كحادث سيارة ويكون بدء األعراض بعد الرض الفيزيائي متأخر عادٍة ً.
حركات متكررة للكتف والذراع :كممارسة رياضات معينة (مثل السباحين ورماة البيسبول) ،أو الطباعة على
الكمبيوتر لساعات طويلة.
أورام تضغط على األعصاب.
الحمل :بسبب ارتخاء المفاصل أثناء الحمل.
ٍ
ٍ
ٍ
499 المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق
أ.د .جواد أبو حطب جراحة األوعية الدموية
ٍ
مالحظات تشريحية: ٍ
❖ٍالتشريحٍالوصفيٍلمنطقةٍمخرجٍالصدرٍيبينٍإمكانيةٍانضغاطٍالحزمةٍالعصبيةٍ–ٍالوعائيةٍفيٍالمناطقٍالتاليةٍ : ٍ
.ٍ1المثلث المحدود باألخمعية األمامية (األمام) والمتوسطة(الخلف) والضلع األولى (األسفل)ٍ . ٍ
ٍ.ٍ2المسافة المحدودة بين الترقوة في األمام والضلع األولىٍفي الخلفٍ .
ٍ
.ٍ3المنطقة التي يمر فيها وتر العضلة الصدرية الصغيرةٍأمام الشريان تحت الترقوة في منطقة اإلبطٍ .
ٍ
❖ٍيفصلٍمرتكزٍالعضلةٍاألخمعيةٍاألماميةٍبينٍالشريانٍوالوريدٍتحتٍالترقوةٍ .
السريريات:
الضفيرةٍالعضديةٍأكثرٍالعناصرٍتعرضاًٍللضغطٍ،إضافةًٍإلىٍالشريانٍوالوريدٍ،وتتظاهرٍمتالزمةٍمخرجٍالصدرٍباألعراضٍ
ٍّ
التالية:
ألم (فيٍالرقبةٍوالكتفٍوالطرفٍالعلوي)ٍ .
خدر ونمل بالطرف العلويٍالمتوافقٍمعٍالجهةٍالمصابةٍ .
قدٍيتطورٍالىٍنقصٍترويةٍحادٍفيٍالطرفٍالعلويٍ .
ٍّ عرج متق ّ
طع بعد الجهدٍ
نقص تروية شحوب ،برودة حس خدرٍ .
أم دم شريانية (ظاهرةٍالتوسعٍماٍبعدٍالتضيق)ٍ .
إطالق ص ّمات شريانية محيطيةٍ،علىٍرؤوسٍاألصابعٍتعطيٍنقاطٍزرقاءٍوهيٍالمرحلةٍاألولىٍللتموتٍالنسيجيٍ .
ظاهرة رينو خاصةٍعندٍالنساءٍ .
أعراض قصور وريدي (تورمٍ،ازرقاقٍ،وظهورٍدواليٍثانوية)ٍبسببٍالتخثرٍوالنسداد.
ٍ
التشخيص:
ص ٍةًٍعندٍانضغاطٍالضفيرةٍالعضديةٍفقط.
• وضعٍالتشخيصٍليسٍسهالًٍخا ٍّ
•ٍلتأكيدٍالتشخيصٍيجبٍإجراءٍعدةٍمناوراتٍسريريةٍالتيٍتفيدٍفيٍتحديدٍسببٍالنضغاطٍومكانهٍ .
•ٍقاعدةٍ:ايجابيةٍمناورةٍواحدةٍ(أوٍأكثر)ٍتكفيٍللدللةٍعلىٍوجودٍانضغاطٍفيٍالشريانٍ .
•ٍنقصدٍباإليجابيةٍغيابٍالنبضٍفيٍالطرفٍالموافقٍعندٍإجراءٍالمناورةٍ .
ٍ
• يأخذٍالمريضٍوضعيةٍالشهيقٍالعميقٍ .
• الرقبةٍمشدودةٍلألعلىٍ .
• ٍيدارٍالرأسٍناحيةٍالطرفٍالمصابٍ .
• ٍتؤ ٍّديٍهذهٍالوضعيةٍإلىٍتضٍيّقٍالمسافةٍبينٍالعضلتينٍاألخمعيتينٍ
األماميةٍوالمتوسطة.
ٍّ
علىٍأنٍالنضغاطٍناجمٍ • إيجابيةٍهذهٍالمناورةٍ(غيابٍالنبض)ٍ،تد ٍّ
لٍ
عنٍالعضلةٍاألخمعيةٍ .
ٍ
ٍ
ٍ
المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق 502
الفصل الثامن نقص تروية الطرف العلوي
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
503 المحررة – كلية الطب البشري
ّ جامعة حلب في المناطق
أ.د .جواد أبو حطب جراحة األوعية الدموية
ٍ
• التحليلٍالوضعيٍ(الوقوفٍوالجلوس).
• ٍجسٍالعضالتٍاألخمعيةٍوالصدريةٍوعضالتٍالحزامٍ
الكتفيٍوالعنقٍ .
• التقييمٍالعصبيٍ(علىٍسبيلٍالمثالٍ،اختباراتٍالعضالتٍ
والفحصٍالحسي) ٍ
• تقييمٍاألوعيةٍالدمويةٍ(فحصٍالنبضٍفيٍالطرفٍ
العلويٍ،فحصٍارواءٍاألظافرٍ،درجةٍالحرارةٍ،التورمٍ،
الصغاء ،اختبارٍألينٍ،قياسٍضغطٍالدمٍالثنائي)ٍ .
• اختباراتٍادسون ،وفرطٍاإلنتاجٍ،رووسٍ،تينيلز)ٍ .
• اختباراتٍالضغطٍالبؤريٍفوقٍاألخمعيةٍوالجزءٍالعلويٍ
منٍالعضلةٍالصدريةٍالصغيرةٍ .
• ٍاختبارٍالطولٍللعضالتٍالصدريةٍواألخمعيةٍ ٍ.
• الجسٍالثابتٍوفيٍالحركةٍللعمودٍالرقبيٍوالصدريٍ
والضالعٍ،والمفاصلٍ .
• تقييمٍنمطٍالتنفسٍ .
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
يبدو من األفضل تفسير اختبارات تناذر مخرج الصدر في الجمع مع بعضها البعض.
في دراسة بلوا عن الموضوعات الصحية ( )1997حيث كانت معدلت إيجابية كاذبة منخفضة نسبيٍا ً في الظروف التالية:
إذا تم استخدام األلم لتحديد اختبار Adsonاإليجابي أو اختبار الجس والقرع فوق الحيز فوق و تحت الترقوة؛ وإذا كان
توقّف المريض عند اجراء اختبار رووس بسبب األلم قبل 3دقائق ؛ أي على األقل ثالثة اختبارات أنتجت أي أعراض
في نفس الذراع.
الخطوة الثانية -التحقق من وجود عجز عصبي مما يشير إلى تناذر مخرج الصدر:
• االختبارات الحسية (لمسةٍخفيفةٍٍ،حادةٍوقاسيةٍٍ،والهتزاز):
-قدٍيكونٍفقدانٍاإلحساسٍغيرٍمكتملٍعلىٍالساعدٍاإلنسيٍوالزنديٍوجانبٍاليدٍ.
-الهتزازٍقدٍيكونٍالصابةٍالحسيةٍاألولى.
-هلٍهناكٍإصابةٍباإلصبعٍالصغيرٍلتقييمٍالجذعٍالسفليٍمنٍالضفيرةٍالعضديةٍ(التيٍهوٍالجزءٍاألكثرٍشيوعٍا ًٍ
لالصابةٍفيٍتناذرٍمخرجٍالصدر)ٍ .
• اختبار منعكسات األوتار العميقة (العضلةٍذاتٍالرأسينٍ،ثالثيةٍالرؤوسٍ،العضدية)ٍ .
• اختبار الحركة خاصة ( C8-T1ضعفٍأوٍضمورٍعضالتٍاليد):
-تحققٍقوةٍقبضةٍاليدٍوقوةٍالقرصةٍوضمورٍعضالتٍالساعدٍأوٍاليدٍ .
• اختبار الديناميكية العصبية (اختياري) :اختبارٍتوترٍالطرفٍالعلويٍ ٍ.
ٍ
الخطوة الثالثة -التحقّق من وجود مشكلة شريانية أو وريدية :
• تحتاجٍلتدخلٍفوريٍوسريع.
• الصابةٍالوعائيةٍالدمويةٍأمرٍنادرٍالحدوثٍويعتمدٍاثباتهاٍعلىٍأكثرٍمنٍمجردٍفقدانٍالنبضٍخاللٍاختباراتٍتناذرٍ
مخرجٍالصدرٍوتشملٍفيٍكثيرٍمنٍاألحيانٍاختبارٍالجسٍواختبارٍطولٍعضالتٍالصدرٍالضيقةٍوالثانوية.
ٍ
الخطوة الرابعة -تقييم المفاصل واألنسجة الرخوة والعظام المساهمة في مخرج الصدر:
يجبٍتقييمٍكلٍمنٍ :
• المفاصلٍالفقريةٍوالصدرية.
• المفاصلٍالفقريةٍالمشتركةٍ .
• العضالتٍالخمعيةٍوالصدريةٍ ٍٍ.
• العظامٍوالكتفٍوالنسجةٍالرخوة.
• اختبارٍالتشنجٍ(أيٍالجمعٍبينٍالتناوبٍوالنثناءٍإلىٍالجانبٍالتيٍ
بهاٍاعراضٍفيٍمحاولةٍلوضعٍالذقنٍوراءٍالترقوة).
• يجبٍتقييمٍالخللٍالوظيفيٍللعمودٍالفقريٍالعنقيٍوالصدرٍ
واألضالعٍوكذلكٍمفاصلٍحزامٍالكتف.
• مورفي ( )2000يشيرٍإلىٍأنٍالخللٍالوظيفيٍفيٍالمفصلٍ
الضلعٍالولٍمعٍالناتئٍالمعترضٍيساهمٍفيٍالنحشارٍلألوعيةٍ
والحزمةٍالعصبيةٍفيٍمثلثٍاألخمعيةٍعندٍتثبيتٍمنشأٍالعضلةٍالقترائيةٍ،وخصوصاٍعندٍاستدارةٍالعنقٍوبأقصىٍ
قدرٍبعيدٍا ًٍعنٍالذراعٍذاتٍاألعراضٍمعٍثنيٍالعنقٍالسلبيٍإلىٍاألمامٍبقدرٍماٍممكنٍانخفاضٍقدرةٍالنحناءٍ
بنسبةٍ ٪ 50أو أكثر بالمقارنةٍمعٍالجانبٍاآلخرٍيشيرٍإلىٍمشكلةٍفيٍالضلعٍاألولىٍ .
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
ٍ
فتقٍالنواةٍاللبيةٍالرقبية.
التهابٍالفقراتٍالرقبيةٍالمزمنٍ .
أورامٍالفقراتٍوالنخاعٍالشوكيٍ .
متالزمةٍنفقٍالرسغٍ .
ٍ
التدبير:
تحدث هذه الظاهرة بنسبة كبيرة لدى النساء ،بنسبة 1:4تقريبٍا ً وعند الشابات بنسبة % 7خصوصٍا ً عند العاطفيات
ومن يعانين من تقلبات المزاج كثيرٍا ً.
يتحول لونها من الشحوب إلى اللون األزرق فاألحمر.ٍّ تشمل التغٍيّر اللوني في األصابع التي
اآللية:
تتقبٍضٍاألوعيةٍبسببٍحساسيةٍاألعصابٍللبردٍ،فتنقصٍالترويةٍعنٍنهاياتٍاألصابعٍوتؤ ّدي الى شحوب.
بانقطاعٍالترويةٍيحدثٍنقصٍأكسجةٍ(احتباسٍوريدي)ٍفيٍتلكٍالنهاياتٍمماٍيؤدي الى زرقةٍ .
زيادةٍالترويةٍللمعاوضةٍعنٍالنقصٍالحاصلٍسابقاًٍيؤديٍالىٍاحمرار النهايات مجددا اٍ .
ٍ
العالج:
عالجٍالحالةٍصعبٍإنٍكانٍسببهاٍأوليٍ،أ ّماٍإنٍكانٍسببهاٍثانويٍفيعالجٍالسببٍالذيٍأدىٍلظهورهاٍ،يمكنٍأنٍتتحسنٍالحالةٍ
بعدٍالزواجٍأوٍتحسنٍالحالةٍالنفسيةٍ .
ٍ
ٍ
ٍ
يتفرّعّالجذعّالزالقيّمنّاألبهرّالبطنيّليعطيّالشريانّالكبديّوالشريانّالمعديّاأليسرّوالشريانّالطحاليّ،ويتفرعّ
أيضاًّالشريانّالمساريقيّالعلويّمنّاألبهرّالبطنيّإلىّاألسفلّمنّالجذعّالزالقيّلترويةّاألمعاء)ّ.
تصابّالشرايينّالحشويةّكغيرهاّمنّالشرايينّبالتصلبّالعصيديّوتكونّعرضةّللتضيقّواالنسدادّ،ويمكنّأنّ
يكونّالتضيق:
-1حادّ:يسببّنقصّترويةّحادّ،وهيّحالةّإسعافيةّقدّتسببّتموتّاألمعاءّليصلّاألمرّالستئصالهاّ،وقدّتتسببّ
بوفاةّالمريضّبسببّالحماضّ،ومنّالممكنّأنّيكونّالتداخلّسريعّمبنيّعلىّتشخيصّصحيحّحيثّنقومّ
بتوسيعّالشرايينّوتداركّنقصّالتروية.
-2مزمنّ:وغالبّا ًّماّيحدثّعندّتفرعّالشرايينّ،فتتشكلّأوعيةّرادفةّتصلّبينّقبلّالتضيقّوبعدهّ،ومنهاّطريقّ
ّRiolanوطريقّّDrummondاللذانّيظهرانّفيّالتصويرّالشعاعي.
الفصل التاسع نقص التروية الحشوية
الفيزيولوجيا المرضية
يمرّعبرّاألوعية المساريقية حوالي % 20من نتاج القلب في الحالة الطبيعية ،وتزداد هذه الكمية بعد تناول الطعام •
بنسبة % 150 - 100لمدة 6 - 3ساعات .
يبدأ التوسع الوعائي بعد 10 - 5دقائق من وصول الطعام إلى األمعاء ويصل ألقصاه بعد 60- 30دقيقة. •
لدى مرضى نقص التروية المساريقي المزمن ال تتم ّكن األوعية المساريقية المريضة من تأمين الزيادة المطلوبة من •
الجريان الدموي الناتجة عن النشاط االستقالبي وبالتالي زيادة حاجة الخالياّلألكسجينّ،وهناّتلجأّالخالياّلالستقالبّ
الالهوائيّالذيّينتجّحمضّاللبنّ(الذيّيسببّاأللم)ّ،وبالتاليّيحدثّنقصّاالمتصاصّالمعويّواأللمّالبطني.
بسببّغزارةّالدورانّالجانبيّالّتظهرّأعراضّنقصّالترويةّالمساريقيةّالمزمنّإالّبعدّالتضيقّالشديدّأوّاالنسدادّ •
فيّاثنينّعلىّاألقلّمنّالشرايينّالمرويةّ،ويكونّالشريانّالمساريقيّالعلويّمصابّفيّّ%ّ92منّالحاالت.
فيّحالّجاءّالمريضّبشكوىّألمّبطنيّبعدّتناولّالطعامّبـّّ10دقائقّنفكرّبنقصّالترويةّالحشويةّبشكلّكبير. •
التصلّب العصيدي:
مسؤولّعنّ % 90من الحاالت.
عادة يصيب المنشأ أو الـ 3 - 2سم األولى.
يترافق مع عصائد األبهر والشرايين الكلوية.
ترافق مع إصابات عصيدية في:
-الشرايين اإلكليلية.%70 - 50 :
-الشرايين السباتية.%45 - 20 :
-األوعية المحيطية.%35 - 20 :
أسباب غير عصيدية:
تحدثّغالباًّعندّالمرضىّالشبابّ،وتتضمن:
-التهابّاألوعيةّ(االلتهابّبالخالياّالعرطلةّالعديدّالعقديّ،داءّتاكاياسو).
-أسبابّمناعية.
-داءّبرغر.
-تسلخّاألبهر.
-عسرّالتصنعّالليفيّالعصبي.
-التعرضّلألشعةّ.
ّ:Midaortic Syndrome -تضيقّفيّاألبهرّعلىّمستوىّالشرايينّالحشويةّوالشرايينّالكلوية.
-بعضّاألدويةّ(األرغوتّ–ّالكوكائين)ّ:حيثّاألرغوتّهوّدواءّيستخدمّللشقيقة.
التشخيص
التقييم السريري:
أشيعّعندّالنساء بنسبة .1:3
العمر حوالي 65سنة (بين ) 90 - 40بالنسبة للتصلب العصيدي.
المرضى غير العصيديين بالعقد الثالث أو الرابع.
األعراض الكالسيكية :األلم البطني ،فقدان الوزن والخوف من الطعام بسبب األلم الذي يحدث عند تناوله.
عادة يبدأ األلم البطني بعد الوجبة ببضع دقائق حتى 15دقيقة ويستمر لـ 2 - 1ساعات حول السرة بشكل تشنجي
وربما يكون مبهم.
بعض المرضى يشكون من عدم تحمل بعض األطعمة ويتجنبوها مما يسبب فقدان الوزن ،ويتطور األلم من الوجبات
الكبيرة للوجبات الصغيرة ث ّم للسوائل ،وبعضهم يصاب بالدنف.
يكون البطن مسطح أو زورقي ،وتسمع نفخة في % 50من الحاالت.
نالحظّأيضاًّجفافّالجلدّواألغشيةّالمخاطيةّواللسان.
يمكنّمنّخاللّاإلصغاءّسماعّنفخةّفيّحالّوجودّالتضيقّ،والّنسمعهاّفيّحالّاالنسداد.
التقييم المخبري:
نتائجّالفحوصّالمخبريةّغيرّنوعية.
قدّتظهرّدالئلّنقصّالتغذيةّ(انخفاضّمستوياتّاأللبومينّ،الترانسفيرينّ،البيرولوبين).
قدّتدلّعلىّحالةّالتهابّجهازيّكماّفيّحاالتّالتهابّاألوعية.
االستقصاءات:
تتضمن االستقصاءات اإليكو دوبلر ،الطبقي المحوري متعدد الشرائح ،MCTالمرنان المغناطيسي وتصوير الشرايين
االنتقائي .DSA
عادة ما يتأخر تشخيص نقص التروية المساريقي المزمن بسبب استقصاء األسباب األخرى لأللم البطني ونقص الوزن
من آفات التهابية وإنتانية وأورام بالتنظير الهضمي العلوي والسفلي والطبقي المحوري والرنين المغناطيسي.
في حال الشك السريري بنقص التروية المساريقي يكون اإليكو دوبلر هو االستقصاء األكثر استخداما للمسح مع متابعة
الدراسة بالـ MCTقبل التداخل.
اإليكو دوبلر: -1
-استقصاءّماسحّممتازّيمكنّبواسطتهّتأكيدّأوّنفيّالتشخيص.
-يحتاجّللصيامّّ8 - 6ساعاتّ.
-عندّدراسةّالجذعّالزالقيّتتمّدراسةّسرعةّالجريانّبحالتيّالشهيقّالقسريّوالزفيرّالقسريّ،حيثّأنّزيادةّسرعةّ
الجريانّفيّحالةّالزفيرّالقسريّتدلّعلىّانضغاطّالجذعّالزالقيّبالرباطّالمقوسّاألنسي.
-العواملّالتيّتسيءّللفحصّ:وضعيةّالمريضّ،الغازاتّضمنّالبطنّوالتشوهاتّالتشريحية.
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
-4استقصاءات أخرى:
.1التنظير الهضمي العلوي والسفليّ:يجرىّعادةّفيّسياقّدراسةّاأللمّالبطني.
.2قياس الضغوط المعويةّ:يعتمدّعلىّارتفاعّالـ Pco2فيّالنسجّناقصةّالتروية.
.3قياس اإلشباع بتحليل الطيف الضوئي عبر التنظير.
خطة العالج
الّيستطبّإجراءّإعادةّالترويةّبسببّالسيرّالسليمّعادةًّلآلفاتّغيرّالعرضية.
ت ستثنىّحاالتّالتضيقّالشديدّللشرايينّالثالثةّعندّالمرضىّالذينّسيخضعونّللتداخلّعلىّاألبهرّألسبابّأخرىّأوّ
القاطنينّفيّالمناطقّغيرّالمّخدّمةّطبياًّبشكلّجيد.
الّدورّللعالجّالمحافظّ(التغذيةّالوريديةّبشكلّمزمنّمنّدونّتداخل)ّعندّالمرضىّالعرضيينّبسببّالتدهورّ
السريريّوتطورّاالختالطاتّ(االحتشاءّالمساريقيّواالنتان)ّفيّحالّتأخرّالتداخل.
التداخلّمستطبّعندّجميعّالمرضىّالعرضيين.
أهدافّالتداخلّ:زوالّاألعراضّ،إعادةّالوزنّالطبيعيّوالوقايةّمنّاالختالطات.
-التداخلّالجراحيّمفضلّلآلفاتّغيرّالعصيديةّأوّحاالتّالنكس.
-يكونّالتداخلّعبرّاللمعةّحيثّندخلّمنّإحدىّشرايينّاليدّأوّالفخذّبقثاطرّونضعّشبكةّونوسعّالمجرىّ
الشرياني.
-بينما ّتتم ّالجراحة ّبطرق ّمتتعدةّ :إما ّبإزالة ّمكان ّالتضيق ّوالخياطةّ ،أو ّبصنع ّوصلة ّتتجاوز ّمكان ّالتضيق)ّ،
وتتضمن:
.1إعادةّالزرعّ.Re-implantation
.2وصلةّبالطريقّالمتقدمّ.Antegrade bypass
.3وصلةّبالطريقّالراجعّ.Retrograde bypass
.4استئصالّبطانةّالشريانّ.Endarteriectomy
جهاز دوراني يجري فيه سائل اللمف الشفاف الذي يميل لونه إلى الصفرة.
يتألف من:
. 1األوعية اللمفية المحيطية.
. 2العقد اللمفية.
. 3األقنية الرئيسية.
سامات ،وتش ّكل عادة شبكتين سطحية وعميقة (مثل األوردة).
األوعية اللمفية مزودة بد ّ
جدران األوعية اللمفية أرق من األوردة.
إن قطر أكبر وعاء لمفاوي 1.2مم.ّ
.1السائل اللمفاوي:
• يشبه هذا السائل في تركيبه تركيب الدم حيث أنّه غني بكريات الدم البيضاء ولكن ال يحتوي على كريات الدم الحمراء.
أ.د .جواد أبو حطب جراحة األوعية الدموية
.3األوعية اللمفاوية:
• توجد هذه العقد في مناطق مختلفة من الجسم ويبلغ عددها حوالي 600عقدة لمفية ،منها تحت اإلبط ،ومنطقة المغبن،
وأطراف الرقبة ،وخلف الركبة ،وفي منطقة البطن ،والصدر ،والحوض.
سر انتفاخ هذه العقد عند إصابة اإلنسان بالعدوى هو مهاجمة الخاليا اللمفاوية الموجودة فيها للبكتيريا ّ
إن ما يف ّ •
والفيروسات وغيرها من الجراثيم المسبّبة للعدوى.
• تعمل العقد اللمفاوية كذلك على تنقية السائل اللمفاوي إذ أنّها المصفاة األساسية له.
.5اللوزتين :Tonsils
-توجد في الجزء الخلفي من األنف وتكون كبيرة الحجم في مرحلة الطفولة ثم تبدأ باالنكماش قبل البلوغ بقليل.
-تكمن وظيفة اللوزتين والزائدة األنفية في مواجهة العدوى ومحاربتها ،وكذلك حماية مدخل الجهاز الهضمي والرئتين
من البكتيريا والفيروسات.
. 7الطحال :Spleen
هي المناطق التي تكثر فيها الخاليا اللمفاوية ومنها الزائدة الدودية وبعض أجزاء الجهاز التنفسي وبعض أجزاء الجهاز
الهضمي.
. 10نخاع العظم:
تصاب األوعية اللمفية بااللتهاب نتيجة دخول جراثيم إلى النسج تحت الجلد عبر جروح جلدية ،خصوصا ً باليد أو القدم.
أهم الجراثيم المسؤولة عن هذه اآلفة هي:
. 1المكورات العقدية الحالة للدم .Streptococcus
. 2المكورات العنقودية المذهبة .Staphylococcus Aureus
الفيزيولوجيا المرضية اللتهاب األقنية اللمفية:
• تدخل الجراثيم األوعية اللمفية وتتكاثر ضمنها وتنتقل مسببة التهابها ثم انسدادها بالخاليا االلتهابية.
• ينتشر االلتهاب خارج جدران األوعية فيصاب النسيج حولها بالتوذم واالحمرار.
فإن وسائل الدفاع فيها إ ّما أن توقف الجراثيم وتتغلب عليها أو تفشل • في حال وصول الجراثيم إلى عقدة محيطية ّ
وبالتالي تجتازها لعقدة أخرى تالية ،وهكذا قد ينتشر الخمج وقد يصل أخيرا ً للدوران الجهازي.
التظاهرات السريرية:
ارتسام خيوط حمراء مؤلمة تحت الجلد تنتشر إلى أعلى الطرف العلوي أو السفلي حتى تصل إلى العقد اللمفية. .1
تضخم وإيالم العقد اللمفية. .2
أعراض عامة (ارتفاع حرارة ،تعب ودعث). .3
وذمة لمفية في حال تطور التهاب األقنية اللمفية وتخربها وانسدادها. .4
المعالجة:
األعراض والعالمات:
• تعطي أذية القناة الصدرية عالمات جنبية رئوية مع زلة تنفسية ،تسرع قلب ،سعال وزرقة.
• قد يهبط الضغط الشرياني وتظهر عالمات نقص تغذية مع هزال وضعف عام (في بعض الحاالت).
التشخيص:
المعالجة:
العمليات على القناة الصدرية هي عمليات مجهرية دقيقة ونتائجها غير مشجعة
هي عبارة عن ضخامة كبيرة في الطرف أو المنطقة المصابة تنتج عن عجز الجهاز اللمفاوي والسبل الرادفة
واآلليات المساعدة عن نقل اللمف إلى الدوران الوريدي.
اآللية اإلمراضية:
• تتشكل الوذمة اللمفية عندما يفوق حج ُم السوائل الخاللية ( 4 - 2لتر) طاقة تصريف األقنية اللمفية في المنطقة المصابة
من الجسم.
• تنجم االختالطات من تراكم هذه السوائل ومحتوياتها في األنسجة.
• تتطور عدة آليات معيضة عن انسداد القنوات اللمفية ،وتشمل:
. 1الدوران اللمفي الوحشي.
. 2النواسير اللمفية الوريدية التلقائية.
. 3زيادة نشاط الخاليا البالعة في النسيج.
• تعمل هذه السبل اإلضافية عدة سنوات بصورة فعالة ،ولذلك قد ال تتشكل الوذمة إال بعد أشهرأو سنوات من تجريف
العقد اإلبطية أو المغبنية.
• يؤدي تراكم السوائل الغنية بالبروتين في األنسجة إلى:
-تشكل وذمة مزمنة وارتكاس تليفي تحت الجلد والذي يسبب حدثية ندبية تؤدي لتخريب باقي األقنية السليمة وفقدان
خاصتي النفوذية وتقلص العضالت الذاتية.
-ثم قصور الدسامات التالي لتوسع القنوات اللمفية وتخريبها بااللتهاب والتليف المزمن.
-وبالنتيجة تتناقص قدرة الجهاز اللمفي على نقل السائل اللمفي.
• يؤدي ترقي الوذمة اللمفية إلى:
-تليف العقد اللمفية والقنوات الناقلة الرئيسية وانسدادها.
-تنسد القنوات الرادفة مع الزمن وتصبح قنوات األدمة الجلدية هي المخرج الوحيد لتصريف اللمف (في الطور
المتقدم من هذه الوذمة).
-تضطرب وظيفة تصفية الجزيئات والجراثيم في الوذمة اللمفية المزمنة مما يؤهب الطرف إلنتانات النسج الرخوة،
والذي يؤهب بدوره لتعطيل القنوات السليمة الباقية وترقي اإلصابة األساسية.
التصنيف:
يمكن تصنيف الوذمة اللمفية على الشكل التالي:
• حسب السبب :بدئية ،ثانوية.
• حسب الوراثة :عائلية ،فردية.
• حسب زمن الظهور :مع الوالدة ،باكرة ،متأخرة.
الوذمة اللمفية البدئية:
تنتج عن:
-عدم تصنيع والدي لألوعية والعقد اللمفية.
-ضمور وقلة لألوعية والعقد اللمفية والدياً.
-فرط تصنيع لألوعية والعقد اللمفية أو كثرة باألوعية اللمفية لكن دون دسامات.
ّ
تؤدي هذه الحاالت إلى تجمع السوائل الغنية بالبروتين في الحيز بين الخاليا ،مما يسبب توذم الساق.
تبدأ في البداية وذمة انطباعية لتترقى إلى غير انطباعية ،وقد تؤدي إلى تليّف الجلد وتشوهه.
تنجم عن:
-القطع الجراحي لألوعية اللمفية.
-اإلصابات الرضية.
-األورام.
-اإلنتان.
-الخثار الوريدي.
الشكوى:
الدراسات التصويرية:
يجرى بحقن زرقة المتيلين في األحياز بين األباخس ومراقبة نموذج انتشار الصبغة.
.3التفرس اللمفي:
• يعتبر اآلن اإلجراء المشخص األول ،وهو غير باضع ومريح عموما ً للمريض.
• تشمل الطريقة حقن كميات صغيرة من مواد مشعة ضمن المسافة الخاللية بين األصابع أو في
الفاصل بين األبخس الثاني والثالث ،ثم يتم تصوير الطرف بعدّاد غاما مزدوج الرأس ،ويتم تقييم
توزع المادة المشعة بحثا ً عن االنسداد أو االضطراب اللمفي.
.4الطبقي المحوري:
التشخيص التفريقي:
يشمل جميع الحاالت المسببة لتورم الطرف بما فيها الرض ،اإلنتان ،الداء الشرياني ،الداء الوريدي ،الوذمة الشحمية،
التنشؤات ،التأثيرات الشعاعية ،األمراض الجهازية مثل قصور القلب األيمن والقصور الكلوي أو الكبدي ،نقص
بروتينات الدم ،فرط نشاط الدرق واالضطرابات التحسسيّة.
العالج:
المعالجة الوقائية:
يجب أن تبدأ المعالجة باكراً ،كما يجب عالج اإلنتان الثانوي باالعتناء بالصحة العامة.
المعالجة المحافظة:
ّ
إن استخدام المدرات إلزالة السوائل غير فعال بسبب التركيز العالي للبروتين الخاللي ،وال يزال دور العقاقير
األخرى محدوداً.
يمكن تخفيف الوذمة برفع الطرف وباستخدام أجهزة الضغط الهوائي المتقطع.
المعالجة الجراحية:
يحتاج % 15من مرضى الوذمة اللمفية البدئية إلى الجراحة التي تهدف إلى إنقاص حجم الطرف ،ومن هذه العمليات:
. 1عملية تشارلز :استئصال كامل الجلد وما تحته من الحدبة الظنبوبية وحتى الكعبين.
. 2عملية هومان المعدلة :تشمل االستئصال الموضّع للنسيج المتليّف تحت الجلد مع االحتفاظ بالجلد المغطي له.
. 3عملية تومبسون :وتشمل هذه العملية نقل نسيج لمفي سليم من منطقة سليمة إلى المنطقة المصابة وزرعه تحت
الجلد (مع استمرارية اتصاله بالنسيج األم).
عند القيام بمداخلة جراحية أن يدخل بمدخل وحشي وليس إنسي للساق حتى ال تتخرب أوعية لمفية سليمة عند إجراء
الشق الجراحي (كونها تمر بالمنطقة النسية للساق بشكل كبير بينما عددها بالناحية الوحشية أقل بكثير) ،فالدخول من
الجانب النسي حتما ً سيخرب أوعية سليمة بينما احتمال تخريبها بالشق الوحشي أقل.
تجرى في المرحلة األولى من الوذمة اللمفية قبل حدوث التبدالت الدائمة باألقنية اللمفية والنسيج تحت الجلد. •
يعتبر ارتفاع الضغط الوريدي المزمن مضاد استطباب لهذه الجراحة. •
تستعمل تقنية المفاغرات المجهرية التي تسمح بخياطة أوعية أقطارها 2 - 1ملم تحت تكبير مجهري 40 - 5ضعفا ً، •
وتجرى المفاغرة المجهرية بـ 8 - 6قطب متفرقة بخيوط برولين ، 11 / 0وتجرى أربع مفاغرات وسطيا ً في المريض
الواحد.
لوحظ تحسن بعد إجراء هذه المفاغرات عند % 70من الحاالت. •
يجرى تقييم النتائج بقياس أقطار الطرف والتصريف اللمفي. •
-بعد العمل الجراحي يصغر حجم الطرف كثيرا ً لكنه ال يعود كالطبيعي % 100ويجب إخبار المريض
بذلك ،لكن األهم أنه يتمكن بعدها من ممارسة حياته االعتيادية وتتحسن نفسيته بشكل كبير.
-قد تنكس حالة المريض بعد العمل الجراحي لكنها تكون أخف بكثير من حالته قبل العمل الجراحي.
ADRENALINE اﻟﺪواء
أﻣﺒﻮل 1ﻣﻞ ﺗﺤﻮي 1ﻣﻠﻎ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
- ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
10-2ﻣﻜﻎ/د
اﻟﻮرﻳﺪي
2أﻣﺒﻮﻟﺔ ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 10ﻣﻜﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 2ﻣﻜﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
2
DOBUTAMINE اﻟﺪواء
ﻓﻼآﻮن ﺗﺤﻮي 250ﻣﻠﻎ
ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
اﻣﺒﻮل 5ﻣﻞ ﻳﺤﻮي 50ﻣﻠﻎ
- ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
40-2.5ﻣﻜﻎ/آﻎ/د
اﻟﻮرﻳﺪي
1ﻓﻼآﻮﻧﺔ أو 5أﻣﺒﻮﻻت ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 40ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 2.5ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
24 1.5 50آﻎ
29 1.8 60آﻎ
33 2.1 70آﻎ
38 2.4 80آﻎ
43 2.7 90آﻎ
48 3 100آﻎ
NORADRENALINE اﻟﺪواء
اﻣﺒﻮل 5ﻣﻞ ﻳﺤﻮي 8ﻣﻠﻎ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
- ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
30-8ﻣﻜﻎ/د
اﻟﻮرﻳﺪي
1أﻣﺒﻮﻟﺔ ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 30ﻣﻜﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 8ﻣﻜﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
11 3 -
ﺗﺤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺮوم ﻣﻠﺤﻲ ﻋﺪا اﻷدرﻳﻨﺎﻟﻴﻦ و اﻟﻨﻮرأدرﻳﻨﺎﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﺮوم ﺳﻜﺮي. •
ﺑﺪء و ﻓﺘﺮة ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪا ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺸﺮﻳﺎﻧﻲ آﻞ 15-10دﻗﻴﻘﺔ. •
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﻨﻮرأدرﻳﻨﺎﻟﻴﻦ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ هﻲ 1-0.5ﻣﻜﻎ/د و ﺗﺰاد ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ )ﻋﺎدة اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺮاﻓﻌﺔ اﻟﺮاﻓﻌﺔ •
ﻟﻠﻀﻐﻂ 30-8ﻣﻜﻎ/د(.
3
• ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﺪوﺑﺎﻣﻴﻦ و اﻟﺪوﺑﻮﺗﺎﻣﻴﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﺧﺮى اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ وزن اﻟﻤﺮﻳﺾ و ذﻟﻚ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻠﻮل ﻳﺤﻮي آﻞ 1ﻣﻞ ﻣﻨﻪ
1ﻣﻜﻎ/آﻎ/د و ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻧﻔﺲ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ.
ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ 200ﻣﻠﻎ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﻤﺪﻳﺪات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻷي دواء ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ وزن اﻟﺠﺴﻢ وذﻟﻚ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ) 200ﻣﻠﻎ أو ﻣﻜﻎ( ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﺤﺠﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮب •
و ﻳﻜﻮن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻧﻔﺲ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ.
4
اﻟﻤﺮآﻨﺎت
MIDAZOLAM اﻟﺪواء
اﻣﺒﻮل 1ﻣﻞ ﺗﺤﻮي 5ﻣﻠﻎ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
5-0.5ﻣﻠﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
15-2ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ
اﻟﻮرﻳﺪي
10أﻣﺒﻮﻻت ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
ﻳﺘﺄﺧﺮ اﻻﻃﺮاح و ﻳﺘﺮاآﻢ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
ﻳﺘﺄﺧﺮ اﻻﻃﺮاح اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 15ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 2ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
15 2 -
ﻳﺘﺄﺧﺮ اﻃﺮاح اﻟﻤﻴﺪازوﻻم ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺿﻰ ﺗﺸﻤﻊ اﻟﻜﺒﺪ و اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي و اﻟﺒﺪﻳﻨﻴﻦ و اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻔﻀﻞ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺠﺮﻋﺎت اﻟﺪﻧﻴﺎ أو •
ﺑﺸﻜﻞ .bolus
ﺗﻜﺮر ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺪﻓﺶ اﻟﻮرﻳﺪي آﻞ 15-5دﻗﻴﻘﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ. •
DIAZEPAM اﻟﺪواء
اﻣﺒﻮل 2ﻣﻞ ﻳﺤﻮي 10ﻣﻠﻎ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
10-2ﻣﻠﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
10-2ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ
اﻟﻮرﻳﺪي
5أﻣﺒﻮﻻت ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
ﺗﻘﻠﻞ اﻟﺠﺮﻋﺔ ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 10ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 2ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
10 2 -
ﺗﻜﺮر ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺪﻓﺶ اﻟﻮرﻳﺪي آﻞ 6-0.5ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻠﺪﻳﺎزﻳﺒﺎم ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ. •
5
HALOPERIDOL اﻟﺪواء
ﻧﻘﻂ ﻓﻤﻮﻳﺔ 15ﻣﻞ 2ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ
ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
أﻣﺒﻮﻟﺔ 1ﻣﻞ ﺗﺤﻮي 5ﻣﻠﻎ
5-2.5ﻣﻠﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
25-3ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ
اﻟﻮرﻳﺪي
10أﻣﺒﻮﻻت ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 25ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 3ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
25 3 -
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﺮار ﺟﺮﻋﺔ اﻟﻬﺎﻟﻮﺑﻴﺮﻳﺪول آﻞ 30دﻗﻴﻘﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮب ,ﺛﻢ ﻳﻌﻄﻰ اﻟﻤﺮﻳﺾ %25ﻣﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ •
آﻞ 6ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻊ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ,ECGاﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﺎول .QT
6
اﻟﻤﺴﻜﻨﺎت
REMIFENTANIL اﻟﺪواء
ﻓﻴﺎل ﻳﺤﻮي 2أو 5ﻣﻠﻎ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
1ﻣﻜﻎ/آﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
0.8-0.025ﻣﻜﻎ/آﻎ/د
اﻟﻮرﻳﺪي
2أﻣﺒﻮﻟﺔ ﻋﻴﺎر 2ﻣﻠﻎ ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 40ﻣﻞ أو 1أﻣﺒﻮﻟﺔ ﻋﻴﺎر 5ﻣﻠﻎ ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 0.8ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 0.025.ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
24 0.8 50آﻎ
27 0.9 60آﻎ
33 1.1 70آﻎ
36 1.2 80آﻎ
42 1.4 90آﻎ
45 1.5 100آﻎ
FENTANYL اﻟﺪواء
ﻓﻴﺎل 50 ,20 ,10 ,5ﻣﻞ ﻳﺤﻮي 0.05ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
100-25ﻣﻜﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
200-25ﻣﻜﻎ/ﺳﺎ
اﻟﻮرﻳﺪي
10ﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻠﻮل ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
ﻧﺼﻒ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى /150ﻣﻜﻎ/ﺳﺎ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 50ﻣﻜﻎ/ﺳﺎ اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
7
PROPOFOL اﻟﺪواء
ﻓﻼآﻮن 100 ,50 ,20ﻣﻞ ﻳﺤﻮي 10ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
1.5-0.5ﻣﻠﻎ/آﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
5ﻣﻜﻎ/آﻎ/د ﺗﺮﻓﻊ ﺑﻤﻌﺪل 5ﻣﻜﻎ/آﻎ/د آﻞ 10د ﺣﺘﻰ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 80ﻣﻜﻎ/آﻎ/د
اﻟﻮرﻳﺪي
ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﺮآﻴﺰ 10ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻘﻨﺔ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى / 80آﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 5ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
24 1.5 50آﻎ
28 1.8 60آﻎ
33 2.1 70آﻎ
37 2.4 80آﻎ
42 2.7 90آﻎ
46 3 100آﻎ
MORPHINE اﻟﺪواء
ﻣﻠﻎ10أﻣﺒﻮل 1ﻣﻞ ﺗﺤﻮي ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
10-4ﻣﻠﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
10-1ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ
اﻟﻮرﻳﺪي
2أﻣﺒﻮﻟﺔ ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ 50-10ﻣﻞ/د %75ﻣﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ
اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ 10ﻣﻞ/د %50ﻣﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
8
اﻟﻤﺮﺧﻴﺎت اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ
ATRACURIUM اﻟﺪواء
اﻣﺒﻮل 10 ,5ﻣﻞ ﺗﺤﻮي 10ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
0.5-0.4ﻣﻠﻎ/آﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
10-5ﻣﻜﻎ/آﻎ/د
اﻟﻮرﻳﺪي
2أﻣﺒﻮﻟﺔ 10ﻣﻞ أو 4أﻣﺒﻮﻟﺔ 5ﻣﻞ ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 10ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 5ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
7.5 3.8 50آﻎ
9 4.5 60آﻎ
10.5 5.3 70آﻎ
12 6 80آﻎ
13.5 6.8 90آﻎ
15 7.5 100آﻎ
CIS-ATRACURIUM اﻟﺪواء
أﻣﺒﻮل 10 ,5ﻣﻞ ﺗﺤﻮي 2ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
0.03ﻣﻠﻎ/آﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
3-1ﻣﻜﻎ/آﻎ/د
اﻟﻮرﻳﺪي
3أﻣﺒﻮﻟﺔ 5ﻣﻞ ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
ﺗﺰداد اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺮﻋﺎت اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 3ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 1ﻣﻜﻎ/آﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
9 3 50آﻎ
10.8 3.6 60آﻎ
12.6 4.2 70آﻎ
14.4 4.8 80آﻎ
16.2 5.4 90آﻎ
18 6 100آﻎ
9
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺴﻴﺲ-أﺗﺮاآﻮرﻳﻮم اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﺐ 0.2-0.15ﻣﻠﻎ/آﻎ )ﺣﻮاﻟﻲ 5ﻣﻞ ﻋﻨﺪ 70آﻎ(. •
ﺗﻜﺮر ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي آﻞ 60-40دﻗﻴﻘﺔ. •
ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﻔﻤﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺮﺧﻴﺎت اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ. •
ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ Succinylcholine Chlorideﻟﻠﺘﻨﺒﻴﺐ ﺑﺠﺮﻋﺔ 1ﻣﻠﻎ/آﻎ .ﻣﻀﺎدات اﻻﺳﺘﻄﺒﺎب ﻓﺮط ﺑﻮﺗﺎﺳﻴﻮم اﻟﺪم و اﻟﺤﻤﻰ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ •
اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ.
10
ﻣﻀﺎدات اﺿﻄﺮاب اﻟﻨﻈﻢ
LIDOCAINE اﻟﺪواء
ﻓﻴﺎل 50 ,25ﻣﻞ ﻋﻴﺎر 20) %2ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ( ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
1.5-1ﻣﻠﻎ/آﻎ ﺧﻼل 3-2د ﺛﻢ 0.75-0.5ﻣﻠﻎ/آﻎ ﺑﻌﺪ 10-5د ﺣﺘﻰ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
3ﻣﻠﻎ/آﻎ
4-1ﻣﻠﻎ/د ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
اﻟﻮرﻳﺪي
2ﻓﻼآﻮﻧﺔ 25ﻣﻞ أو 1ﻓﻼآﻮﻧﺔ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
ﻧﺼﻒ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 4ﻣﻠﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 1ﻣﻠﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
12 3 -
AMIODARONE اﻟﺪواء
ﻣﻞ ﺗﺤﻮي 150ﻣﻠﻎ3أﻣﺒﻮل ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
300ﻣﻠﻎ ﺿﻤﻦ 250ﻣﻞ D5Wﺧﻼل 30-20دﻗﻴﻘﺔ ,أو
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
300ﻣﻠﻎ ﺿﻤﻦ 30-20ﻣﻞ NSأو D5Wدﻓﺶ ﺳﺮﻳﻊ
1ﻣﻠﻎ/د ﻟﻤﺪة 6ﺳﺎﻋﺎت ﺛﻢ 0.5ﻣﻠﻎ/د ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
اﻟﻮرﻳﺪي
6أﻣﺒﻮﻻت ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
ﻧﺼﻒ اﻟﺠﺮﻋﺔ إذا آﺎﻧﺖ ﻧﺎﻗﻼت اﻷﻣﻴﻦ × 3اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ 0.5ﻣﻠﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 1ﻣﻠﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
1.6 3.2 -
إذا اﺳﺘﻤﺮ ﺗﺴﺮﻳﺐ اﻷﻣﻴﻮدارون ﻷآﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻔﻀﻞ أن ﻳﻜﻮن ﺧﻼل ورﻳﺪ ﻣﺮآﺰي أو أن ﻳﻜﻮن ﺗﺮآﻴﺰﻩ أﻗﻞ ﻣﻦ 2ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ ﻓﻲ •
اﻟﻮرﻳﺪ اﻟﻤﺤﻴﻄﻲ.
11
ﺧﺎﻓﻀﺎت اﻟﻀﻐﻂ
NIRTOGLYCERIN اﻟﺪواء
أﻣﺒﻮل 5ﻣﻞ ﻳﺤﻮي 25ﻣﻠﻎ أو ﻓﻼآﻮن 50ﻣﻠﻎ 50/ﻣﻞ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
- ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
5ﻣﻜﻎ/د ﺗﺮﻓﻊ ﺑﻤﻘﺪا 5ﻣﻜﻎ/د آﻞ 5-3د ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﺠﺮﻋﺔ 20ﻣﻜﻎ/د ﺑﻌﺪهﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
10ﻣﻜﻎ/د آﻞ 5د ﺣﺘﻰ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 200ﻣﻜﻎ/د. اﻟﻮرﻳﺪي
15ﻣﻠﻎ ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى 200 اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ 20
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 5ﻣﻜﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻜﻎ/د ﻣﻜﻎ/د
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ
40 4 1 -
LABETALOL اﻟﺪواء
أﻣﺒﻮل 40 ,20ﻣﻞ 5ﻣﻠﻎ/ﻣﻞ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
20ﻣﻠﻎ دﻓﺶ ﺧﻼل دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ و ﺗﻜﺮر آﻞ 10دﻗﻴﻘﺔ ﺑﺠﺮﻋﺔ 80-40ﻣﻠﻎ ﺣﺘﻰ ﺟﺮﻋﺔ آﻠﻴﺔ
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
300ﻣﻠﻎ
2ﻣﻠﻎ/د ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
اﻟﻮرﻳﺪي
3أﻣﺒﻮﻻت 20ﻣﻞ ) 300ﻣﻠﻎ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻜﻠﻲ( اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
ﺗﻘﻠﻞ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻘﺼﻮى اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﺋﻴﺔ 2ﻣﻠﻎ/د اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ اﻟﻮزن
20 -
إﻣﺎ أن ﻳﻌﻄﻰ اﻟﻼﺑﻴﺘﺎﻟﻮل ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي اﻟﻤﺘﻜﺮر أو ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ و ﻓﻲ آﻼ اﻟﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ ﻳﺘﻢ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﺠﺮﻋﺔ •
اﻟﻜﻠﻴﺔ و هﻲ 300ﻣﻠﻎ.
ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻳﻌﻄﻰ ﺑﺠﺮﻋﺔ 2ﻣﻠﻎ/د و ﺗﺴﻤﻰ اﻟﺘﺤﻤﻴﻞ اﻟﺤﺎد ﺛﻢ ﺗﻌﺎﻳﺮ اﻟﺠﺮﻋﺔ ﺣﺴﺐ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ اﻋﻄﺎء •
اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ و هﻲ 300ﻣﻠﻎ.
ﻳﺤﺘﺎج ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﺠﺮﻋﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ 0.03ﻣﻠﻎ/د ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ,ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺒﻌﺾ ﻟﺠﺮﻋﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ 6ﻣﻠﻎ/د. •
12
أدوﻳﺔ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ
OMEPRAZOL اﻟﺪواء
ﻓﻴﺎل ﻳﺤﻮي 40ﻣﻠﻎ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺒﻮة
80ﻣﻠﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي
ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ
8ﻣﻠﻎ/ﺳﺎ
اﻟﻮرﻳﺪي
5ﻓﻴﺎل ﺗﻤﺪد ﺣﺘﻰ 50ﻣﻞ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
- اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﺒﺪي
اﻟﺠﺮﻋﺔ
ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﻞ/ﺳﺎ
اﻟﻮزن
2 -
13
ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ و اﻟﻤﻌﺎدﻻت اﻟﻬﺎﻣﺔ
• اﻟﻮزن اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﺣﺴﺐ اﻟﻄﻮل:
ﻟﻠﺮﺟﺎل = ) × 0.73اﻟﻄﻮل( – 59.42
ﻟﻠﻨﺴﺎء = ) × 0.65اﻟﻄﻮل( – 50.74
14
ﺑﻌﺾ اﻟﺠﺮﻋﺎت اﻟﺪواﺋﻴﺔ
• :PHENYTOIN
ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺮﻋﻴﺔ 20-15ﻣﻠﻎ/آﻎ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ اﻟﻘﺼﻮى 50ﻣﻠﻎ/د.
• :PROTAMINE SULFAT
ﺟﺮﻋﺔ ﺳﻠﻔﺎت اﻟﺒﺮوﺗﺎﻣﻴﻦ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ 100ﻣﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺒﺎرﻳﻦ:
1.5-1ﻣﻠﻎ إذا ﻃﺒﻖ ﻓﻮرا
0.75-0.5ﻣﻠﻎ إذا ﻃﺒﻖ ﺧﻼل 60-30د ﻣﻦ إﻳﻘﺎف اﻟﻬﻴﺒﺎرﻳﻦ
0.35-0.25ﻣﻠﻎ إذا ﻃﺒﻖ ﺑﻌﺪ 2ﺳﺎ ﻣﻦ إﻳﻘﺎف اﻟﻬﻴﺒﺎرﻳﻦ.
ﻳﻌﻄﻰ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ-ﺣﺪ أﻗﺼﻰ 50ﻣﻠﻎ -ﺧﻼل 10د و اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻳﺴﺮب ﺧﻼل 16-8ﺳﺎ.
• :DIGIBIND
اﻻﻧﺴﻤﺎم اﻟﺤﺎد ﻋﺪد اﻟﻔﻼآﻮﻧﺎت= )آﻤﻴﺔ اﻟﺪﻳﺠﻮآﺴﻴﻦ اﻟﺘﻨﺎوﻟﺔ * 0.5/(0.8
اﻻﻧﺴﻤﺎم اﻟﻤﺰﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﻔﻼآﻮﻧﺎت= )اﻟﻮزن * ﺗﺮآﻴﺰ اﻟﺪﻳﺠﻮآﺴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻞ ﻧﻎ(100/
ﻳﺴﺮب ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺮوم ﻣﻠﺤﻲ ﺧﻼل 30-15دﻗﻴﻘﺔ.
:KETAMINE •
10ﻣﻠﻎ/آﻎ ﺣﻘﻦ ﻋﻀﻠﻲ.
15
اﻟﺴﻮاﺋﻞ و اﻟﺸﻮارد
ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻤﺎء %50ﻣﻦ وزن اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ و ﻳﺘﻮزع ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ: •
%75ﺳﺎﺋﻞ داﺧﻞ ﺧﻠﻮي %25 ,ﺳﺎﺋﻞ ﺧﺎرج ﺧﻠﻮي ,و اﻷﺧﻴﺮ ﻳﺘﻮزع ﺑﺸﻜﻞ %33ﺿﻤﻦ اﻷوﻋﻴﺔ و %67ﺳﺎﺋﻞ ﺧﻼﻟﻲ.
16
اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ
• ﻳﻔﻀﻞ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﺧﻼل 48-24ﺳﺎ.
• اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ:
ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺎدﻟﺔ هﺎرﻳﺲ-ﺑﻴﻨﻴﺪآﺖ:
ﻟﻠﺮﺟﺎل= × 9.56)} + 655.1اﻟﻮزن( × 1.85) +اﻟﻄﻮل( – ) × 4.68اﻟﻌﻤﺮ({
ﻟﻠﻨﺴﺎء= × 13.75)} + 66.47اﻟﻮزن( × 5) +اﻟﻄﻮل( – ) × 6.67اﻟﻌﻤﺮ({
و ﻳﻀﺮب اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻤﻌﺎﻣﻞ اﻟﺸﺪة و ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﺸﺎط
ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﺸﺪة= 1.5ﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺸﺪدة ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم 2 ,ﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺤﺮوق.
ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﺸﺎط= 1.2ﻣﻼزم ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ 1.3 ,ﻧﺸﺎط ﻋﺎدي 1.4 ,ﻧﺸﻴﻂ 1.5 ,ﻧﺸﻴﻂ ﺑﺸﺪة.
ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﻤﺎد ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮة اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ درﺟﺔ اﻟﺸﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺮﻳﺾ:
درﺟﺔ ﺷﺪة ﺧﻔﻴﻔﺔ= 25-20ﺳﻌﺮة/آﻎ
درﺣﺔ ﺷﺪة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ= 30-25ﺳﻌﺮة/آﻎ
درﺟﺔ ﺷﺪة ﺷﺪﻳﺪة= 40-30ﺳﻌﺮة/آﻎ
* ﻳﻀﺎف 300ﺳﻌﺮة ﺣﺮارﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﻀﺔ اﻟﺤﺎﻣﻞ.
17
ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺎدات و ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي ﺣﺴﺐ ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﻜﺮﻳﺎﺗﻨﻴﻦ
> 50 10-50 < 10 اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺼﺎد
ﻣﻊ ﺗﺤﺎل دﻣﻮي
ml/h ml/h ml/h
%100-50 آﻞ 24 ﺣﺴﺐ ﺗﻜﻴﺰ 7.5-5ﻣﻠﻎ/آﻎ
- AMIKACIN
ﻣﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ ﺳﺎ اﻟﻤﺼﻞ آﻞ 8ﺳﺎ
ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺎل ﻣﻊ ﺣﺴﺐ
آﻞ 24 2.5-1ﻣﻠﻎ/آﻎ
ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﺮآﻴﺰ - ﺗﺮآﻴﺰ GENTAMICIN
ﺳﺎ آﻞ 12-8ﺳﺎ
اﻟﻤﺼﻞ اﻟﻤﺼﻞ
2.7-1.2غ/ﻳﻮم
- - - - CLINDAMYCIN
ﻣﻘﺴﻤﺔ 4-2ﺟﺮﻋﺔ
600ﻣﻠﻎ
- - - - LINEZOLID
آﻞ 12ﺳﺎ
400ﻣﻠﻎ آﻞ 12
ﻻ ﺗﻌﺪل اﻟﺠﺮﻋﺔ ﺣﺘﻰ
ﺳﺎ ﻟﺜﻼث ﺟﺮﻋﺎت
- - اﻟﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ و ﺗﺼﺒﺢ TEICOPLANINE
ﺛﻢ
آﻞ 3-2ﻳﻮم
400ﻣﻠﻎ/ﻳﻮم
45-20
ﺣﺴﺐ
1-0.5غ ﺑﻌﺪ آﻞ 12 آﻞ 24 ﻣﻠﻎ/آﻎ/ﻳﻮم
ﺗﺮآﻴﺰ VANCOMYCIN
ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺤﺎل ﺳﺎ ﺳﺎ أو 3-2غ/ﻳﻮم
اﻟﻤﺼﻞ
ﻣﻘﺴﻤﺔ 4-2ﺟﺮﻋﺔ
ﻧﻔﺲ اﻟﺠﺮﻋﺔ ﺑﻌﺪ 2-1غ آﻞ -12 CEFTRIAXONE
- - -
اﻟﺘﺤﺎل 24ﺳﺎﻋﺔ
آﻞ 24آﻞ12-8 2-1غ آﻞ 8 CEFOTAXIME
- -
ﺳﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺎت
آﻞ-12 آﻞ-24 2-1غ آﻞ 8 CEFTAZIDIME
- -
48ﺳﺎﻋﺔ 24ﺳﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺎت
1غ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺛﻢ 2غ آﻞ 1غ آﻞ
- 2غ آﻞ 12-8ﺳﺎ CEFEPIME
500ﻣﻠﻎ/ﻳﻮم 24ﺳﺎ 24ﺳﺎ
500ﻣﻠﻎ 250ﻣﻠﻎ 250ﻣﻠﻎ
ﻧﻔﺲ اﻟﺤﺮﻋﺔ ﺑﻌﺪ IMEPENEM
آﻞ آﻞ 1غ آﻞ 6ﺳﺎﻋﺎت آﻞ12ﺳﺎﻋ
اﻟﺘﺤﺎل
8ﺳﺎﻋﺎت 6ﺳﺎﻋﺎت ة
ﻧﺼﻒ
1-0.5غ
ﺗﻌﻄﻰ اﻟﺠﺮﻋﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺠﺮﻋﺔ MEROPENEM
- آﻞ 1غ آﻞ 8ﺳﺎﻋﺎت
ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺤﺎل آﻞ
12ﺳﺎﻋﺔ
24ﺳﺎﻋﺔ
5 2.5
10-5ﻣﻠﻎ/آﻎ
- - ﻣﻠﻎ/آﻎ آﻞ ﻣﻠﻎ/آﻎ ACYCLOVIR
آﻞ 8ﺳﺎ
آﻞ24ﺳﺎ 24ﺳﺎ
18
400ﻣﻠﻎ
400ﻣﻠﻎ آﻞ 12 CIPROFLOXACIN
- - - آﻞ24ﺳﺎﻋ
ﺳﺎﻋﺔ
ة
100ﻣﻠﻎ ﺗﺤﻤﻴﻞ
- - - - ﺛﻢ 50ﻣﻠﻎ آﻞ 12 TIGECYCLINE
ﺳﺎ
0.7-0.6ﻣﻠﻎ/آﻎ
ﻳﻌﻄﻰ %50ﻣﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ آﻞ 48ﺳﺎ AMPHOTRICINE
ﺟﺮﻋﺔ وﺣﻴﺪة
400ﻣﻠﻎ ﺗﺤﻤﻴﻞ
اﻟﺠﺮﻋﺔ آﺎﻣﻠﺔ آﻞ 48
ﺛﻢ
- - ﺳﺎ FLUCONAZOLE
400-200
أو ﻧﺼﻒ اﻟﺠﺮﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ
ﻣﻠﻎ/ﻳﻮم
4.5غ آﻞ TAZOCINE
6ﺳﺎﻋﺎت
500ﻣﻠﻎ
- - - آﻞ 12ﺳﺎ METRONIDAZOL
4-3ﻣﺮات
Cr cl < 30 ml/h 500ﻣﻠﻎ
CLARITHOMYCIN
250ﻣﻠﻎ آﻞ 12ﺳﺎ آﻞ 12ﺳﺎ
19
فهرس الكتاب
رتوج المريء 127................................................ وفييولوجية عن جهاز التنفس 1..........
تشيحية ز
لمحة ر
مقاربة وتدبي رضوض الصدر 136........................... أنواع العمليات الجراحية عىل الصدر 15....................
أنواع العمليات الجراحية عىل القلب 204.................. آفات الجنب الجراحية 83.....................................
البطيني 235......................................
ز الفتحة ز
بي العضىل الوخيم 108....................................
ي الوهن
األذيني 241........................................
ز الفتحة ز
بي أورام المنصف اللمفاوية 110..................................
الدوال 448......................................................
ي احتشاء العضلة القلبية 314...................................
"التكريت
ي أحمد.د."أ . الموسوعة العربية ن يف جراحة القلب واألوعية الدموية
Sugarbaker’s Adult Chest Surgery, 3e (David J. Sugarbaker, Raphael Bueno, Bryan M. Burt,
Shawn S. Groth, Gabriel Loor, Andrea S. Wolf, Marcia Williams, Ann Adams).
Johns Hopkins Textbook of Cardiothoracic Surgery (David D. Yuh, MD, FACC, FACS, Editor,
Luca A. Vricella, MD, FACS, Editor, Stephen C. Yang, MD, Editor, John R. Doty).
Cardiac Surgery in the Adult 5th Edition (Lawrence Cohn, David Adams).