You are on page 1of 7

‫المناهج المستعملة في علم النفس‬

‫االسم‪ :‬مجدالدين رمزي‬


‫اللقب‪ :‬خالفي‬
‫الفوج‪8 :‬‬
‫المجموعة‪2 :‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫علم النفس هو علم منضبط بقواعد وأصول‪ ،‬والبحث فيه يسير وفق مناهج بحث‬
‫تختلف باختالف طبيعة البحث وأهدافه‪ ،‬وبناء على ذلك فقد تناول المقال الحالي‬
‫أهمية مناهج البحث في علم النفس الحديث‪.‬‬
‫من أهم أساسيات البحث في علم النفس االلتزام بمبادئ وقواعد تص‪66‬ل بالب‪66‬احث إلى‬
‫الحص‪66‬ول على النت‪66‬ائج ال‪66‬تي تخ‪66‬دم أه‪66‬داف البحث في علم النفس وتخ‪66‬رج النت‪66‬ائج‬
‫منضبطة مع‪66‬برة عن حق‪66‬ائق يمكن تعميمه‪66‬ا‪ ،‬وال يتحق‪66‬ق ذل‪66‬ك إال إذا ال‪66‬تزم الب‪66‬احث‬
‫بمناهج البحث في علم النفس ‪ ،‬ما رأيك أن نتعرف عليها من خالل هذا المقال؟‪6‬‬

‫المبحث االول‪ :‬مناهج البحث ‪:‬‬


‫المطلب االول‪ :‬المقصود بمناهج البحث‪:‬‬
‫مناهج البحث تعتبر بمثابة مجموعة من الطرق أو األساليب التي يعمل الباحث‬
‫على اتخاذها‪ ،‬ومن خالل هذه الطرق يقوم الباحث بجمع كافة المعلومات الخاصة‬
‫به واستخالصها‪ 6،‬وستالحظ أن مناهج البحث كثيرة ومتنوعة؛ وذلك بسبب التنوع‬
‫الكبير في الظواهر محل الدراسة‪.‬‬
‫وسنقوم بتعريف مناهج البحث بطريقة أخرى‪ ،‬وذلك بأنها عبارة عن طرق بحثية‪،‬‬
‫يسلك الباحث‪ 6‬هذه الطرق ليصل بشك ٍل أساسي إلى النتائج‪ ،‬ومن خالل مناهج‬
‫البحث العلمي يتمكن الباحث‪ 6‬من الوصول إلى حقيقة كافة المجاالت‪ 6‬العلمية‬
‫المختلفة من خالل مجموعة من القواعد والقوانين الفريدة من نوعها‪)1( .‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص مناهج البحث‪:‬‬


‫يوجد لمناهج البحث العلمي مجموعة كبيرة من الخصائص‪ 6،‬وأهم هذه الخصائص‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬االنتظام‪ ،‬فيتم إجراء اختبارات‪ 6‬لكافة المتغيرات بطريقة منظمة‪.‬‬
‫‪-2‬عنصر الضبط‪ ،‬ويتم ضبط كافة المتغيرات من خالل التجربة‪.‬‬
‫‪-3‬التكرار‪ ،‬فيتم إعادة التجربة الخاصة بالبحث أكثر من مرة‪.‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪-4‬الدقة‪ ،‬فيتم التأكد من صحة كافة النتائج العلمية‪ ،‬والتوصل لكل جديد‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬البحث العلمي و علم النفس‪:‬‬
‫اختلفت‪ #‬األساليب التي استخدمها اإلنسان في رحل ِت ِه عبر الزمن لدراسة وفهم‬
‫الظواهر النفسيّة‪ ،‬وتع ّددت محاوالته الكتشاف مكنونات وأسرار الحياة العقليّة‬
‫والحقائق النفسيّة‪ ،‬فاعتمد على استخدام مناهج علميّة للوصول إلى تلك الحقائق‪،‬‬
‫وع ُِرفت هذه المناهج بمصطلح مناهج البحث في علم ال ّنفس؛ حيث إن عل َم ال ّنفس‬
‫الحديث لم يعتمد فقط على المالحظات أو التأمل للتعرف على سلوك اإلنسان أو‬
‫الحصول على حقائق عقليّة‪)3( .‬‬

‫اعتمد اإلنسان في تعامله مع علم ال ّنفس على استخدام أساليب البحث العلمي‬
‫ُنظمة‬‫الممنهج والدقيق‪ ،‬ويُعرَّ ف البحث العلميّ بأنه مجموعة الجهود العلميّة الم ّ‬
‫التي يطبقها الباحث للوصول إلى المعارف والحقائق بشكل دقيق‪ ،‬والمساهمة في‬
‫إثبات مدى صحتها وتحليل جميع العالقات التي تربط بين تلك الحقائق‪ .‬من‬
‫التعريفات‪ #‬اُألخرى للبحث العلميّ هو نوع من أنواع األبحاث التي تستخدم ُ‬
‫الطرق‬
‫أو المناهج العلمية؛ من أجل الوصول إلى أهداف العلم‪)4( .‬‬

‫المطلب االول‪ :‬مناهج البحث في علم النفس‪:‬‬


‫تنوّ عت مناهج وطرق اإلنسان في تفسير الظواهر السلوكيّة والنفسيّة؛ حيث اعتمد‬
‫في العصور القديمة على مبدأ التأمل واالستنباط الداخليّ ح ّتى يالحظ ذاته‬
‫ومشاعره الداخليّة ويفهمها‪ ،‬كما اعتمد أيضا ً على المالحظة الخارجيّة التي‬
‫اعتبرت أكثر موضوعيّة‪ ،‬أمّا حديثا ً فقد ظهرت الكثير من المناهج وطرق البحث‬
‫المُتخصّصة بعلم ال ّنفس‪ ،‬وفيما يأتي معلومات عن مجموع ٍة منها‪:‬‬
‫المنهج التجريبي‪:‬‬
‫يعتمد استخدام المنهج التجريبي على عملية التجريب والتطبيق العمليّ للعلوم‬
‫النظريّة‪ ،‬وهو من أدق مناهج البحث‪ ،‬واع ُتبر هذا المنهج عند بعض الفالسفة‬
‫أمثال جون لوك وديفيد هيوم المصدر الوحيد للمعرفة؛ حيث يعتمد هذا المنهج‬
‫على تطبيق المالحظة العلميّة الدقيقة‪ ،‬وتحويل األفكار الناتجة عنها إلى فرضيات‬
‫علمية تعتمد على التجربة أكثر من مرّ ة؛ بهدف الوصول إلى نتائج واضحة وقابلة‬
‫للتطبيق‪ ،‬ث ّم تتحوّ ل بعد إثباتها إلى قوانين علميّة‪ ،‬وقد استفادت العلوم اإلنسانيّة‬
‫بشكل عام وعلم ال ّنفس بشكل خاص من التطبيقات والخطوات العلميّة للمنهج‬
‫التجريبيّ ‪ ،‬إال أن الظواهر اإلنسانيّة السلوكيّة غير ماديّة وغير ثابتة وتتميّز‬
‫بالتجريد والوعي واإلرادة؛ لذلك من الصعب‪ #‬تقييدها باإلجراءات التجريبيّة في‬
‫المختبرات‪ #،‬فأصبح المختبر الذي ُتدرّ س فيه الظواهر السلوكيّة وتخضع للتجربة‬
‫هو البيئة الطبيعيّة العامة التي توجد بها هذه الظواهر‪ ،‬مثل المدرسة والمجتمع‬
‫واألسرة‪ ،‬فصارت العملية التجريبيّة تعتمد على مبدأ المالحظة المقصودة‬
‫ُمثل المنهج التجريبيّ دراسة لمجموعة من التأثيرات والعالقات بين‬ ‫والموجّ هة‪ ،‬في ّ‬
‫ع ّدة متغيرات‪ ،‬و ُتفسّر هذه العالقات‪ #‬باستخدام التحكم والضبط والتجريب‪)5( .‬‬

‫المنهج التتبعي‪:‬‬
‫يهت ّم هذا المنهج بدراسة عمليات النموّ النفسي خالل المراحل العمريّة؛ عن‬
‫طريق متابعة مجموعة معينة من األطفال وإخضاعهم لكافة االختبارات النفسيّة‬
‫بشكل دوري قد تكون ك ّل‬ ‫ٍ‬ ‫باستخدام الوسائل واألدوات القياسيّة خالل فترات ثابتة‬
‫أسبوع أو ك ّل شهر أو ك ّل يوم‪ ،‬وعاد ًة تأخذ الدراسات الخاصة بهذا المنهج ُم ّدة‬
‫زمنيّة طويلة؛ أل ّنها عملية تسجيل المتغيرات المختلفة التي يتعرض لها األطفال‬
‫خالل مراحل النموّ التي يمرّ ون فيها بتتبع الظواهر النفسيّة ومواكبة نشأتها‬
‫وتطوّ رها عند الفرد‪ ،‬ومن الممكن أن يستخد َم الباحث‪ #‬في هذا المنهج االختبارات‬
‫السيكولوجيّة المختلفة أو عملية المالحظة المُباشرة‪ ،‬وقد اعتبرت نتائج هذه‬
‫األبحاث دقيقة وثابتة ويمكن تعميمها حيث ُتظهر مسار النموّ الخاص بالعديد من‬
‫األطفال األسوياء والسليمين‪ ،‬ومن أبرز الدراسات واألبحاث المعتمدة على المنهج‬
‫ُؤثرة في ذكاء‬ ‫التتبعي دراسة تيرمان الذي اعتمد على متابعة جميع التغيرات الم ّ‬
‫الطفل خالل ع ّدة أعوام؛ حيث اهت ّم بدراسة التغيرات التي يتعرض لها مستوى‬
‫الذكاء العقلي عند األطفال الموهوبين‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة كافة مظاهر النموّ‬
‫الخاصة بأولئك األطفال‪ #،‬النمو الجسمي والعقلي واالجتماعي ابتدا ًء من مرحلة‬
‫رياض األطفال وصوالً إلى مرحلة الدراسات العليا‪)6( .‬‬

‫المنهج الذاتي‪:‬‬
‫يُع ّد المنهج الذاتي من أقدم مناهج البحث في علم ال ّنفس التي استخدمها اإلنسان‬
‫في محاوالته لدراسة السلوك اإلنساني‪ ،‬إال أنها كانت أقل المناهج اعتماداً على‬
‫ُمثل المنهج الذاتيّ األسلوب المعتمد على المالحظة الداخليّة أو المعروفة‬ ‫العلم‪ ،‬في ّ‬
‫باسم التأمل الباطنيّ ‪ ،‬فيهت ّم باختيار ومالحظة الفرد للحاالت الشعورية النفسيّة‬
‫ُؤثر فيه عن طريق متابعة مصادره‬ ‫التي يمرّ بها‪ ،‬فيهت ّم الفرد بدراسة الشعور الم ّ‬
‫المتنوّ عة‪ ،‬فإذا اهت ّم بمتابعة الظواهر الخارجيّة مثل حدوث الرعد‪ ،‬فيُص ّنف بأ ّنه‬
‫باحث في علم الطبيعة الذي ش ّكل مصدراً خارجياً‪ #‬لشعوره‪ ،‬أمّا إذا اهت ّم بمالحظة‬
‫المصدر الداخليّ لشعوره‪ ،‬مثل دراسة عملية اإلدراك والخواطر واألحاسيس‬
‫المرافقة لها تجاه ظاهرة خارجيّة معينة وتابعها بالوصف والتحليل عندها يُص ّنف‬
‫بأنه يدرس السيكولوجيا‪ ،‬ولكن يعاني المنهج الذاتي من عيوب‪ ،‬مثل اعتماده على‬
‫قدرة ومهارة الفرد الواحد في تطبيق الوصف والتحليل؛ لذلك ال يمكن تعميم نتائج‬
‫الدراسات الفرديّة على جماعة من األفراد‪ ،‬كما أن الموضوعات التي ُتدرس‬
‫(‪)7‬‬ ‫باستخدام التأمل الباطني محدودة‪ ،‬فتكون النتائج الصادرة عنها محدودة كذلك‪.‬‬
‫المنهج الوصفي‪:‬‬
‫هو منهج يُستخدم لتقديم وصف حول ظاهرة معينة؛ عن طريق فهم مكوّ ناتها‬
‫وتحديد خصائصها الغائبة والموجودة‪ ،‬كما يعتمد على دور الباحث‪ #‬في تحويل‬
‫الفرضيات إلى مجموعة من األسئلة المهمة واإلشكاالت وإدراك جميع المُح ّددات‬
‫الخاصة بالبحث‪ #،‬وتشمل المُح ّددات الزمانيّة والمكانيّة والماديّة واإلنسانيّة واختيار‬
‫مثل الدراسة‪ ،‬ويعتمد نجاح تطبيق المنهج الوصفي على استخدام‬ ‫العينة التي ُت ّ‬
‫مجموعة من األدوات‪ ،‬كاالستمارة ودراسة الحالة والمقابلة وغيرها‪.‬‬
‫المنهج التاريخي‪:‬‬
‫يدرس المنهج التاريخيّ الظواهر المختلفة بتتبع خلفياتها التاريخيّة عبر الزمن‪،‬‬
‫ومتابعة تطوّ رها في جميع الجوانب‪ #‬السياسيّة واالجتماعيّة والثقافيّة والنفسيّة‪،‬‬
‫وتعاقبها الزماني والمكاني‪ ،‬كما يهت ّم المنهج التاريخي بدراسة العالقة بين الزمن‬
‫الماضي والزمن الحاضر‪ #‬والمستقبل‪ ،‬ويعتمد هذا المنهج على دور الوثائق في‬
‫تأويل واستنطاق الوقائع واألحداث وتفسيرها‪ ،‬وإنشاء المعطيات التاريخيّة تركيبيا ً‬
‫وتشريحياً‪)8( .‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اهم خطوات المنهج العلمي في البحث‪:‬‬


‫بعد أن ذكرنا أهم أنواع مناهج البحث في علم النفس‪ ،‬سنذكر اآلن مجموعة من‬
‫الخطوات الثابتة والمراحل التي ستجدها في أي نوع من أنواع هذه المناهج‬
‫للوصول إلى النتائج الفعالة‪ #،‬وأهم هذه الخطوات ما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬الفرض‪:‬‬
‫في الخط‪66‬وة األولى من خط‪66‬وات المنهج العلمي يب‪66‬دأ الب‪66‬احث بص‪66‬ياغة المش‪66‬كلة‬
‫الخاصة بالبحث‪ 6،‬وتتم صياغة هذه اإلشكالية من خالل وض‪66‬ع س‪66‬ؤال مح‪66‬وري‪ ،‬إذا‬
‫تمت اإلجابة عنه سيتمكن الباحث من إيجاد حل للمشكلة الخاصة ببحثه العلمي‪.‬‬
‫‪-2‬اختيار عينة الدراسة‪:‬‬
‫المرحل‪66‬ة الثاني‪66‬ة ال‪66‬تي يم‪66‬ر به‪66‬ا المنهج الخ‪66‬اص ب‪66‬البحث‪ 6‬العلمي هي أن يتم اختي‪66‬ار‬
‫العين‪66‬ة الخاص‪66‬ة بالدراس‪66‬ة‪ ،‬ويب‪66‬دأ الب‪66‬احث في إخض‪66‬اع ه‪66‬ذه العين‪66‬ة لمجموع‪66‬ة من‬
‫التجارب‪ 6‬أو االختبارات حتى يصل الباحث إلى نتائج بحثه بطريقة بسيطة وسلسة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪-3‬التجربة‪:‬‬
‫تعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الخاصة باالختب‪66‬ار‪ ،‬فيب‪66‬دأ الب‪66‬احث‪ 6‬ب‪66‬إجراء اختب‪66‬ار‬
‫على الفرضيات‪ 6‬البحثية الخاصة ب‪66‬ه‪ ،‬وذل‪66‬ك من خالل مجموع‪66‬ة من أدوات القي‪66‬اس‬
‫التجريبية‪ ،‬ومن ثم يبدأ الباحث في عمل دراسة لكاف‪6‬ة المتغ‪6‬يرات‪ ،‬ويب‪6‬دأ في عملي‪6‬ة‬
‫االختبار حتى يصل إلى نتائج الدراسة بشك ٍل فعال‪.‬‬
‫‪-4‬تحليل النتائج‪:‬‬
‫ث علمي بعملية إخضاع العينة ال‪66‬تي اخترته‪66‬ا للبحث الخ‪66‬اص ب‪66‬ك‬ ‫بعد أن تقوم كباح ٍ‬
‫لالختبار والتجارب‪ 6،‬وبعد أن تتوصل إلى النت‪66‬ائج‪ ،‬س‪66‬يتعين علي‪66‬ك أن تق‪66‬وم بتحلي‪66‬ل‬
‫جميع هذه النتائج‪ ،‬ومن ثم عليك أن تبدأ في عملية استعراض المتغيرات‪ 6،‬بع‪66‬د ذل‪66‬ك‬
‫عليك أن تقارن جميع النتائج بالفرضيات‪ 6‬التي قمت بصياغتها‪.‬‬
‫‪-5‬االستنتاج‪:‬‬
‫تعتبر مرحلة االستنتاج هي آخر مرحلة وآخر خطوة من الخط‪66‬وات المس‪66‬تخدمة في‬
‫إع‪66‬داد المن‪66‬اهج العلمي‪66‬ة المختلف‪66‬ة‪ ،‬وإذا قمت بالتوص‪66‬ل إلى الفرض‪66‬يات‪ 6‬واختب‪66‬ارات‬
‫بشكل فعال‪ ،‬ومن ثم ب‪66‬دأت في دراس‪66‬ة المتغ‪66‬يرات وتحلي‪66‬ل‬
‫ٍ‬ ‫العينة الخاصة بالدراسة‬
‫النتائج‪ ،‬ستتمكن من الحصول على المعلومة األخ‪66‬يرة ال‪66‬تي تس‪66‬اعدك على اس‪66‬تنتاج‬
‫المعلومة‪)9(.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫أصبحت‪ #‬طرق البحث العلمي بشكل عام وفي علم النفس على وجه الخصوص‬
‫علما ً قائما ً بح ّد ذاته‪ ،‬وقد ظهرت في هذا المجال العديد من الكتب والدراسات‬
‫واألبحاث والرسائل التي تنتهج الطرق العلميّة في عمليّة البحث‪ #،‬كما تتعدد طرق‬
‫البحث العلمي في علمي النفس متخذة عدداً من المناهج كاالستبطان‪ ،‬والمالحظة‪،‬‬
‫والتجريب والفارقة‪ ،‬واإلكلينكي سنذكرها بالتفصيل في سياق الموضوع‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫العيسوي‪ ،‬عبد الرحمن (‪ .)1997‬أصول البحث السيكولوجي‪ .‬لبنان‪ :‬دار الراتب الجامعية‪.‬‬ ‫‪.)1‬‬
‫العيسوي‪ ،‬عبد الرحمن (‪ .)1997‬أصول البحث السيكولوجي‪ .‬لبنان‪ :‬دار الراتب الجامعية‪.‬‬ ‫‪.)2‬‬
‫‪ .)3‬د‪ .‬حلمي المليجي (‪ ،)2001‬مناهج البحث في علم النفس (الطبعة األولى)‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان‪ :‬دار النهضة العربية‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬صفحة ‪.40 - 37 ،6 ،5‬‬

‫مناهج بحث في التربية وعلم النفس"‪،www.uobabylon.edu.iq ،‬‬ ‫‪.)4‬‬

‫عبد الباقي أحمد‪ ،‬رقيّة العباس‪ ،‬مبادئ مناهج البحث العلمس‪ ،‬السودان‪ :‬جامعة الخرطوم‪ -‬قسم علم النفس‪ ،‬صفحة‪.4‬‬ ‫‪.)5‬‬
‫ماثيو جيدير‪ ،‬منهجيّة البحث‪ ،‬صفحة‪.102-100 :‬‬ ‫‪.)6‬‬

‫ابراهيم السعافين‪ ،‬مناهج النقد الحديث‪ ،‬صفحة ‪.218-1‬‬ ‫‪.)7‬‬


‫عائشة عريشي (‪" ،)2017-8-31‬اهم مناهج البحث العلمي"‪ّ ،shms.sa ،‬‬
‫اطلع عليه بتاريخ ‪.2018-12-31‬‬ ‫‪.)8‬‬
‫علي جواد "تعريف منهج البحث "‪uobabylon.edu.iq ،‬‬ ‫‪.)9‬‬

You might also like