‫خامسا‪ :‬معيار المرونة‬ ‫‪ ‬التعمق والشمول في وضع جزئيات وتفريعات الموضوع‬ ‫خطة البحث‬

‫التقسيم والتبويب يجب أن يكون مرنا أثناء البحث وبحكم‬ ‫بصورة جيدة‪.‬‬ ‫المقدمة‬
‫تطور المعارف والعلوم واألبحاث فان هذا يستدعي اجراء‬ ‫‪ ‬ضرورة االطالع واالستفادة من المذكرات العلمية‬ ‫المبحث األول‪ :‬مرحلة تقسيم وتبويب الموضوع‬
‫تغيرات في البحث لذا وجبت المرونة حتى يمكن إضافة او‬ ‫الممتازة السابقة خاصة في مجال التقسيم والتبويب‪.‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التقسيم والتبويب للبحث‬
‫حذف ما يتناسب مع المستجدات‪.‬‬ ‫‪ ‬االعتماد على المنطق العلمي والمنهجية في التقسيم و‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬قواعد التقسيم والتبويب وشروطه‬
‫المطلب الرابع‪ :‬قوالب التقسيم والتبويب‬ ‫التبويب المؤسس والموضوعي للبحث‪.‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أسس ومعايير التقسيم والتبويب‬
‫قوالب تقسيم الموضوع األطر الشكلية والموضوعية التي‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬قوالب التقسيم والتبويب‬
‫‪ ‬اعتماد خطة مرنة قابلة للتعديل‪.‬‬
‫تصب فيها مختلف أجزاء البحث وهي مرتبة تنازليا كاألتي‪:‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬خطة البحث‬
‫‪ ‬االبتعاد وتحاشي التكرار والحشو والتداخل بين العناوين‬
‫الكتاب‪ ,‬الجزء‪ ,‬القسم‪ ,‬الباب‪ ,‬الفصل‪ ,‬المبحث‪ ,‬الطلب‪,‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تحديد مصطلح الخطة‬
‫الفرعية والجزئية والعامة أثناء التقسيم‪.‬‬
‫الفرع‪ ,‬أوال‪ ,...1 ,... ,‬أ‪ ... ,...‬الخ وال بد من أن يحتوي كل‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬اعداد الخطة وأهميتها‬
‫‪ ‬الحرص على التقابل والتوازن بين التقسيمات الرئيسية‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مشتمالت خطة البحث‬
‫بحث باإلضافة الى العناصر المذكورة مقدمة وخاتمة‪.‬‬ ‫والثانوية والفرعية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬خطة البحث‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬شروط وضع خطة البحث‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أسس ومعايير التقسيم والتبويب‬ ‫الخاتمة‬
‫يكرس هذا الجزء لتبيان المقصود بالخطة ثم كيفية اعداد‬ ‫مدى فاعلية البحث مرتبط بوضع خطة بحث وفق أسس ومعايير‬
‫الخطة وأهميتها وأهم شروط وضع الخطة‪.‬‬ ‫المصادر والمراجع‬
‫واضحة وهي‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تحديد مصطلح الخطة‬ ‫أوال‪ :‬المعيار المنهجي‬
‫يتضمن مصطلح الخطة المفهوم التالي‪:‬‬ ‫المقدمة‪:‬‬
‫وحسب المعيار المنهجي يتم اختيار المنهج المناسب حسب‬
‫هي تصميم البحث وهيكل البناء الذي يقوم عليه العمل‬ ‫بعد إتمام مرحلة القراءة والتفكير تكون فكرة الموضوع‬
‫خصائص الموضوع المدروس‪ .‬ويكون تخطيط البحث على‬
‫العلمي فهي التي تعطي الصورة عن ذلك العمل فتؤلف‬ ‫األساسية وعناصره قد نضجت وتجمعت مالمحها في ذهن‬
‫هدى خطوات المنهج المختار‪.‬‬
‫فهرسا لألفكار التي ستعالج كما تعتبر واجهة البناء الفكري‬ ‫الباحث فيصب جهده حول تقسيم الموضوع الى أجزاء‪ .‬وذلك‬
‫ثانيا‪ :‬المعيار المنطقي‬
‫للموضوع محل البحث حيث تبرز أهميته وتجعل النتيجة‬ ‫بوضع خطة أو مخطط للبحث على ضوء مالمح وحدود‬
‫يعني التسلسل بين أجزاء البحث أن تتالحق تلك األجزاء بشكل‬
‫يسهل بلوغها‪ .‬ومن هنا يقتضي إعطاء تلك الخطة أو‬ ‫اإلشكالية ويكون له هدفين يتمثل األول في هيكلة البحث‬
‫يسبق فيه الجزء الذي يوضح األجزاء الالحقة غيره من األجزاء‬
‫التصميم االهتمام الكبير‪.‬‬ ‫والثاني في تجنب مشكل االبتعاد عن الموضوع المعالج لبحثه‪.‬‬
‫وهنا يمكن أن يكون التسلسل زمنيا أو موضوعيا فالتسلسل‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اعداد الخطة وأهميتها‬ ‫ومن هنا نطرح اإلشكالية التالية‪ :‬الى أي مدى تساهم معايير‬
‫الزمني يراعي تالحق التواريخ بحيث يسبق كل تاريخ ما يأتي‬
‫أوال‪ :‬الخطة األولية‬ ‫التقسيم والخطة في رسم صورة كاملة للبحث القانوني؟‬
‫بعده أما التسلسل الموضوعي فيراعي ارتباط المفاهيم والمبادئ‬
‫يكون اعداد الخطة األولية متزامنا مع خطوة جمع المراجع‬ ‫المبحث األول‪ :‬مرحلة تقسيم وتبويب الموضوع‬
‫ببعضها فالعام يسبق الخاص والمبدأ يسبق االستثناء والسبب‬
‫(المعلومات والبيانات األساسية) ألن الباحث يقوم‬ ‫هذه المرحلة حيوية وجد هامة في إتمام بناء البحث ونتطرق‬
‫يسبق النتيجة وقد تكون هذه الرابطة تكامل فيكمل الثاني األول‬
‫باستطالعات خاطفة في المراجع المتوفرة لتكوين تصور‬ ‫لها من خالل عرض معنى ومفهوم التقسيم والتبويبومن ثم بيان‬
‫أو تضاد أو شرط في كل األحوال يجب أن يحافظ الجزء الثاني‬
‫عام للموضوع محل البحث ومن أجل وضع مخطط عمل‬ ‫شروطه وقواعد عملية التقسيم وتحديد أسس ومعايير التبويب‬
‫على رابطة معينة مع الجزء األول‪.‬‬
‫للبحث ليحدد له اطار سير عمله فال يضيع وال يرتبك‪ .‬ولكن‬ ‫وأخيرا استظهار لقوالب التقسيم‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المعيار العلمي أو منهجية المادة العلمية‬
‫هذا المخطط يظل عرضة للتعديالت التي تقتضيها‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التقسيم والتبويب للبحث‬
‫المقصود به أن يتماشى تقسيم وتبويب البحث مع بناء المادة‬
‫المستجدات نتيجة تقدم مطالعاته‪.‬‬ ‫يتضمن مفهوم التقسيم للموضوع‪:‬‬
‫العلمية التي ينتمي اليها البحث ولكل علم بناء يخصه فالبحث‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية خطة البحث القانوني‬ ‫إعطاء عناوين جزئية وفرعية وخاصة في نطاق قوالب‬
‫القانوني يجب تخطيطه حسب منهجية القانون التي محورها‬
‫‪ ‬تمكن الباحث من السيطرة على الموضوع المدروس‪.‬‬ ‫وصور منهجية (فصول‪,‬مباحث‪,‬مطالب‪,‬فروع) بحسب‬
‫صياغة القاعدة القانونية وتطبيقها‪.‬‬
‫‪ ‬ترتيب األفكار والبيانات المتحصل عليها بصفة‬ ‫التقسيم المعتمد في االختصاص أو ما يعتمده الباحث أو األستاذ‬
‫رابعا‪ :‬معيار توازن البحث‬
‫تسلسلية ومترابطة‪.‬‬ ‫المشرف‪.‬‬
‫يقصد بتوازن أجزاء البحث أن يكون حجم األجزاء متوازنا‬
‫‪ ‬ابراز معالم الموضوع ومن ثم الوصول الى اإلجابة‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬قواعد التقسيم والتبويب وشروطه‬
‫نسبيا فال يكون فصل من الفصل أربعين صفحة واألخر عشرين‬
‫على اإلشكالية‪.‬‬ ‫بتقسيم الدراسة تقسيما ناجحا وعلميا ووفق معايير علمية فعالة‬
‫صفحة مثال والبأس أن سكون الفصل الالحق أقصر قليال من‬
‫‪ ‬تقديم المعلومات واالستدالالت والشروحات التي‬ ‫وأكثر احاطة بموضوع الدراسة فان االمر البد أن يتقيد بقواعد‬
‫سابقه ألن ذلك يساعد القارئ من الناحية النفسية على متابعة‬
‫تعكس أسلوب تفكير الباحث‪.‬‬ ‫وشروط يأتي ذكرها‪:‬‬
‫القراءة والتفكير في الموضوع‪.‬‬