You are on page 1of 108

|Page1

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الباب األول ‪ :‬نشأة و تطور القوات المسلحة األردنية‬


‫موضوع (‪ -: )1‬نشأة و تطور المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪ .1‬المقدمة‬

‫تحتل األردن موقعا استراتيجيا بين دول العالم و عرفت بأسم األردن منذ أقدم العصور التي حافظتها ت على أصالتها و عراقتها‬
‫منذ القدم و حتى يومنا هذا‬

‫‪ .2‬نظام الحكم ‪-:‬‬


‫نظام الحكم في المملكة نيابي ملكي وراثي ( يجب حفظها في الترتيب )‬

‫السلطة التنفيذية في األردن يتوالها مجلس وزراء يتم تعيينهم من قبل جاللة الملك‬

‫يكون مجلس الوزراء مسؤوال أمام مجلس األمة الذي يتكون من مجلسين ‪-:‬‬

‫‪ .1‬مجلس األعيان ‪ -:‬يتم تعيينهم من قبل جاللة الملك و عددهم (‪)75‬‬

‫‪ .2‬مجلس النواب ‪ -:‬يتم انتخابهم من قبل أفراد الشعب وعددهم (‪☺ )150‬‬

‫حدد الدستور حقوق و واجبات المواطن األردني و تضمن ‪:‬‬

‫حرية الصحافة‬ ‫أ‪.‬‬


‫حرية الملكية الخاصة‬ ‫ب‪.‬‬
‫تأسيس الجمعيات‬ ‫ت‪.‬‬
‫حرية الرأي‬ ‫ث‪.‬‬

‫*تم تعديل ‪ 44‬ماده دستوريه عام ‪ 2011‬ضمن عملية األصالح‬

‫‪ .3‬المعلومات الجغرافية و السكان ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الموقع ‪ :‬قلب الشرق األوسط الى الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية و الى الجنوب سورية و الجنوب الغربي العراق و الى‬
‫الشرق فلسطين‬

‫*لها منفذ بحري واحد يطل على البحر األحمر من خالل مدينة العقبة‬

‫‪-‬االحداثيات الجغرافية ‪ :‬خطوط العرض ‪ 34-29 :‬شماال & خطوط الطول ‪ 39-35‬شرقا‬

‫ب‪ -‬المساحة ‪ :‬المساحة االجمالية ‪ 89.478‬كيلو متر مربع بما في ذلك مساحة المسطحات المائية‬
‫أعلى بقعة جبل أم دامي ( ‪ 1854‬م فوق سطح البحر ) * يقع في وادي رم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اخفض بقعه البحر الميت (‪ 416‬م تحت سطح البحر )‬
‫الحدود االردنيه (‪ 1661‬كم ) منها ( ‪ 26‬كم ) حدود مائية‬

‫‪|Page2‬‬
‫ت‪ -‬المحافظات ‪ :‬في األردن ‪ 12‬محافظة و هي ( العاصمة عمان ‪ ,‬اربد ‪ ,‬البلقاء ‪ ,‬الزرقاء ‪ ,‬معان ‪ ,‬الكرك ‪ ,‬جرش و عجلون ‪ ,‬مأدبا‬
‫‪ ,‬المفرق ‪ ,‬الطفيلة و العقبة )‬

‫ث‪ -‬العاصمة ‪ :‬عمان و هي اكبر المدن األردنية مساحة و سكانا ‪ ,‬هي العاصمة االقتصادية و السياسية للدولة‬

‫ج‪ -‬الديانة ‪ :‬دين الدولة هو األسالم‬

‫توزيع السكان حسب الديانة ‪:‬‬

‫المسلمون ‪%94 :‬‬ ‫‪-‬‬


‫المسيحيون ‪%6:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ح‪ -‬اللغة ‪ :‬اللغة الرسمية هي اللغة العربية مع االستخدام المتزايد للغة االنجليزية في عدة مجاالت‬

‫خ‪ -‬المعلومات السكانية ‪ :‬يبلغ عدد سكان ‪ 6249000‬و النسب متقاربة بين الذكور و األناث‬

‫*تعتبر األردن من الدول اليافعة حيث تزيد أعمار ‪ %40‬من السكان عن ‪ 15‬سنة و ‪ %4‬عن ‪ 65‬عام‬

‫د‪ -‬المناخ ‪ :‬يجمع األردن بين مناخين‬

‫‪ -‬مناخ حوض البحر األبيض المتوسط ( األجزاء الشمالية و الغربية من البالد )‬

‫‪ -‬المناخ الصحراوي ( الغالبة العظمى من االجزاء الشرقية )‬

‫ذ‪ -‬التوقيت ‪ :‬يزيد التوقيت المحلي في األردن ساعتين عن توقيت غرينتش‬

‫جدا )‬ ‫‪ -4‬شعار المملكة األردنية الهاشمية ‪( -:‬يجب حفظ الرموز و ماذا يمثل كل مكون مهم‬
‫يتكون شعار المملكة األردنية من‬

‫‪.1‬التاج ‪ :‬رمز النظام الملكي‬

‫‪.2‬الوشاح ‪ :‬يمثل العرش الهاشمي‬

‫‪.3‬رايتان ‪ :‬تمثل راية الثورة العربية الكبرى‬


‫‪.4‬طائر العقاب ‪ :‬يمثل القوة البؤس و السمو و يرمز لونه لراية الرسول محمد صلى هللا على وسلم‬

‫*و يقف الطير فوق الكرة األرضية مفرودا جناحيه فوق المعمورة‬

‫* الكرة األرضية زرقاء اللون نسبة النتشار األسالم و حضارته في العالم‬

‫* يكون رأس العقاب نحو اليمين‬

‫‪.5‬األسلحة العربية ‪ -1 :‬ترس مصنوع من معدن البرونز ‪ ,‬الترس رمز الدفاع عن الحق‬

‫‪ -2‬سيف و رمح و قوس و سهام ‪ ,‬توضع على جانبي الترس و يكون لون رأس الرمح و السهم ذهبيا و لون القوس بني‬

‫‪ -3‬سيفان ذهبيان بغمديهما‬

‫‪|Page3‬‬
‫‪.6‬ثالث سنابل ذهبية و سعفة نخيل ‪ :‬تحيط بالترس ( السنابل على اليمين و السعفة على اليسار ) و مرتبطة بشريط وسام النهضة‬

‫‪.7‬وسام النهضة من الدرجة األولى‬

‫‪.8‬الشريط األصفر ( كردون ) ‪ :‬يطرز عليه العبارات التالية في الوسط ‪ :‬ملك المملكة األردنية الهاشمية في الجهة اليمنى ‪ :‬الراجي‬
‫من هللا التوفيق و العون في الجهة اليسرى ‪ :‬عبدهلل الثاني ابن الحسين‬

‫جدا )‬ ‫(يجب حفظ الرموز و ماذا يمثل كل مكون مهم‬ ‫‪-5‬شعار الجيش العربي ‪ -:‬يتألف من ‪:‬‬

‫‪.1‬السنبلتين ‪ :‬رمز الخير و العطاء السماوي‬

‫‪.2‬السيفين ‪ :‬رمز القوة و المنعة‬

‫‪ :‬يرمز الى نظام الحكم في المملكة األردنية وهو النظام الملكي وراثي في عائلة الملك عبد هللا الثاني ابن الحسين‬ ‫‪.3‬التاج الملكي‬

‫العربي) ‪ :‬يعود الى جيش الثورة العربية الكبرى‬ ‫‪-4‬عبارة (الجيش‬

‫‪-6‬العلم الوطني ‪-:‬‬


‫*رقعة من نسيج ذات عدة ألوان تحمل أشكاال أو رموزا تمثل الشخصية االعتبارية للدولة و رفعه رمزا للسيادة على المكان‬

‫أ‪.‬العلم األردني ‪* :‬بدأ العمل به في صورته الحالية منذ استقالل األردن عام ‪1946‬‬

‫‪-‬مواصفات العلم ‪ * :‬طوله ضعف عرضه‬

‫* تقسم أفقيا الى ثالث قطع متساوية متوازية‬

‫* العليا منها سوداء اللون و الوسطى بيضاء و السفلى خضراء‬

‫* يوضع عليه من ناحية السارية مثلث قائم احمر قاعدته متساوية لعرض الراية‬

‫* يوجد داخلها نجمة سباعية (ترمز النجمة السباعية الى السبع المثاني )‬

‫ب‪.‬ألوان العلم االردني و داللتها ‪:‬‬

‫‪-1‬اللون األحمر ‪ :‬اتخذه الهاشميون لونا لرايتهم منذ عهد الشريف أبو النمي‬

‫*كانت الراية الحمراء تتقدم األشراف في كل اعمالهم خاصة في الثورة العربية الكبرى‬

‫‪-2‬اللون األسود ‪ :‬اتخذه العباسيون لونا لرايتهم ‪ ,‬حدادا على من قتل من آل البيت في معركة كربالء‬

‫‪-3‬اللون األبيض ‪ :‬اتخذه األمويون لونا لرايتهم ‪ ,‬لالحتفاظ بذكرى غزوة غزوة الرسول عليه السالم األولى‬

‫‪-4‬اللون األخضر ‪ :‬اتخذه الفاطميون لونا لرايتهم ‪ ,‬ذلك ألن الرسول عليه السالم أسجى عباءته الخضراء على علي بن‬
‫أبي طالب كرم هللا ‪ ،‬حين حضر المشركون لقتله ليلة الهجرة النبوية الى المدينة المنورة‬

‫‪|Page4‬‬
‫‪-7‬الراية الهاشمية ‪-:‬‬

‫ا‪ -‬تاريخ الراية ‪* :‬هي رمز هام من الرموز األردنية الهاشمية تحمل في تفاصيلها معاني الفخر و السمو المستمدة من التاريخ االسالمي‬
‫و االرث الحضاري و الشرعي العريق لألسرة الهاشمية‬

‫*تستمد الراية لونها األحمر الداكن من راية الشريف أبي النمي‬

‫*تشكل االمتداد الطبيعي ألصل راية الثورة العربية الكبرى‬

‫ب‪ -‬تسليم الراية ‪ :‬جرى تسليم هذه الراية من الملك عبد هللا الثاني ابن الحسين الى أبناء القوات المسلحة األردنية عام ‪, 2015‬‬
‫بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى و يوم الجيش‬

‫ج‪ -‬رموز و دالالت ‪( :‬حفظ الرموز مهمممممم )‬

‫‪ -1‬اللون األحمر الداكن ‪ :‬لون الشريف الحسين بن علي و قبله الشريف أبي النمي ‪ ,‬و يرمز الى الفداء و التضحية‬

‫‪ -2‬عبارة (ال اله أال هللا) ‪ :‬في وسط الراية ‪ ,‬هي داللة على التوحيد و رسالة للرحمة األنسانية‬

‫‪ -3‬البسملة ( بسم هللا الرحمن الرحيم ) ‪ :‬على يمين عبارة التوحيد و هي بداية االعمال و بداية كل شيء‬

‫‪ -4‬عبارة الحمد (الحمد هلل رب العالمين) ‪ :‬على يسار عبارة التوحيد ‪ ,‬عبارة عن الشكر و الثناء و الحمد هلل و هي نهاية األعمال‬

‫‪ -5‬النجمة السباعية ‪ :‬هي السبع المثاني و ترمز كذلك الى السماوات السبع و هي رمز الملكية الهاشمية‬

‫‪ -8‬مراحل تطور و بناء المملكة ‪( -:‬حفظ التواريخ مهم ) ‪ 5‬مراحل‬

‫أ‪ -‬مرحلة ما قبل تأسيس األمارة ‪ - :‬قبل االسالم ‪ :‬تعرضت المنطقة لغزو أجنبي مثل الغزو األشوري و الغزو البابلي و غزو الفرس و‬
‫اليونان و حكم الرومان المنطقة كان تتبع األردن الى حزب الديكابولس‬

‫*اسماء المدن في حزب الديكابولس ‪ ,‬عمان ‪:‬فيالدلفيا ‪ -‬البلقاء ‪ :‬بيريا‬

‫و األنباط استوطنوا البتراء‬

‫‪ -‬عندما جاء االسالم ‪ :‬كان أول صدام عسكري بين المسلمين و البيزنطيين على ارض شرق األردن في معركة مؤتة‬

‫عام ‪ 630‬ميالدي من ثم دخلت شرق األردن تحت الحكم االسالمي وفي العهد‬
‫المملوكي برزت أهمية األردن كطريق للحج المصري و بعد هزيمة المماليك من‬
‫الجيوش العثمانية بقيت تحت حكم العثمانيين ‪ 400‬سنة بعد الحرب العالمية األولى و‬
‫هزيمة العثمانيين قسمت المنطقة العربية حسب اتفاق سايكس‪-‬بيكو السري ‪1916‬‬
‫الى مناطق نفوذ فرنسي – بريطاني و وقعت شرق األردن ضمن النفوذ البريطاني‬

‫‪ -‬قدوم الشريف الحسين بن علي ‪ :‬في العاشر من حزيران (‪ )6‬عام ‪ 1916‬أعلن الشريف الحسين بن علي قيام الثورة‬

‫العربية الكبرى و انتهى الحكم العثماني ‪1917‬‬

‫‪|Page5‬‬
‫ب‪ -‬مرحلة تأسيس األمارة ‪ - : )1946-1921 ( :‬وصل األمير عبد هللا ابن الحسين الى معان في عام ‪ 1920‬بناءا على طلب أهالي‬
‫سوريا الى الشريف الحسين بن علي ارسال أحد أبناءه لقيادة ثوار في سوريا النقاذ البالد من الفرنسيين‬

‫‪ -‬في آذار (‪ )3‬عام ‪ 1921‬وصل األمير عبدهللا الى عمان وفي الشهر نفسه عقد مؤتمر القدس وفي ‪ 30‬آذار ‪ 1921‬أعلن تشكيل إمارة‬
‫شرق األردن واستثناءها من أحكام وعد بلفور‬

‫تابع تأسيس مرحلة األمارة ‪ - :‬التحق بسمو األمير العديد من رجاالت العرب ‪ ,‬و قد شكل هؤالء نواة الجيش العربي الذي هو امتداد‬
‫لجيش الثورة العربية الكبرى و قد أطلق األمير هذا االسم (الجيش العربي) على الجيش ليظل جيشا لكل العرب‬

‫‪ -‬تم تأسيس أول مجلس للشورى في األمارة في ‪ 1‬نيسان(‪ )4‬عام ‪ 1923‬و أول وزارة شكلت في األمارة (وزارة المشاورين)‬

‫في ‪ 11‬نيسان ‪ 1921‬و رئيسها رشيد طليع (سوري الجنسية ) و على مدار ‪ 8‬سنوات كان أعضاء الحكومات من جنسيات‬
‫عربية مختلفة ‪ ,‬يدل على التوجه القومي الذي كان يسود شرق األردن‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1928‬تم وضع أسس بناء الدولة األردنية الحديثة و صدر القانون األساسي لألمارة الذي انبثق عنه المجلس‬
‫التشريعي في ‪ 20‬شباط ‪ 1928‬تم توقيع المعاهدة البريطانية – األردنية في القدس (باءت بالفشل)‬

‫*من عام ‪ 1946-1928‬فترة بناء المؤسسات الدستورية‬

‫‪ -‬استمرت محاوالت االمير عبد هللا بالمطالبة باستقالل االمارة حتى أبرمت المعاهدة البريطانية الثانية و اعترفت بريطانيا‬
‫باستقالل األردن باسم المملكة األردنية الهاشمية و ذلك في ‪ 25‬يناير (‪1946 )5‬‬

‫*أصبح األردن احد الدول الجامعة العربية المستقلة التي ساهم في تأسيسها عام ‪ 1945‬مع ست دول عربية أخرى‬

‫ت‪-‬مرحلة ما بعد االستقالل ‪( :‬منذ عام ‪ - : )1946‬بعد اعالن استقالل المملكة ازداد االهتمام بتطوير الحياة االجتماعية و‬
‫االقتصادية و التوجه نحو التعليم والجيش‬

‫*بقي التوجه القومي تشغل الملك عبد هللا حيت أشار في خطابه أمام مجلس النواب في عام ‪1947‬‬
‫الى ضرورة الوحدة السورية‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1948‬نشبت الحرب العربية‪-‬األسرائيلية و كان الملك عبد هللا اول رئيس دولة يتخذ‬
‫قرارا بادخال قوات بالده النقاذ أهلها من العصابات اليهودية‬

‫‪ -‬في هذه المرحلة رحلت بريطانيا عن فلسطين بعد ان مكنت العصابات اليهودية في السيطرة على‬
‫أجزاء كبيرة منها ‪ ,‬حافظ الجيش العربي األردني على كامل الضفة الغربية‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1950‬عقد الزعماء الفلسطينيون مؤتمرا في أريحا قرروا فيه الطلب من جاللة الملك عبد‬
‫هللا األول قيام وحدة اندماجية بين الضفتين و مبايعته ملكا عليها‬

‫*استشهد الملك عبد هللا األول على عتبات المسجد األقصى ‪ 20‬تموز ‪ 1951‬و قد دفن بجوار‬
‫المسجد األقصى حسب وصيته و قد شهد هذه الحادثة جاللة الملك المغفور له الحسين بن طالل‬

‫*بعدها تولى الحكم الملك طالل ( أيلول ‪ 11 -1951‬آب ‪ )1952‬تميز عهده بصدور الدستور‬
‫األردني و جعل التعليم مجانيا و الزاميا في مراحله االولى‬

‫‪|Page6‬‬
‫ث‪ -‬عهد جاللة المغفور له الملك الحسين بن طالل ‪ ( - :‬حفظ كل تواريخ هذه المرحلة ) * جدول لتسهيل الحفظ‬

‫نودي بجاللة الملك الحسين بن طالل ملكا على األردن خلفا لوالده الملك طالل ابن عبد هللا‬ ‫‪ 11‬آب (‪1952 )8‬‬
‫تسلم جاللة الملك سلطاته الدستورية‬ ‫‪ 2‬أيار (‪1953 )5‬‬
‫قام جاللة الملك الحسين بن طالل بتعريب قيادة الجيش و اقصاء الضباط البريطانيين عنه وذلك بانهاء خدمات‬ ‫‪ 1‬آذار (‪1956 )3‬‬
‫الفريق جون كلوب رئيس األركان و تعيين اللواء راضي عناب رئيسا ألركان الجيش كاول اردني يتسلم هذا‬
‫المنصب‬
‫قام جاللة الملك بالغاء المعاهدة البريطانية – األردنية بهذا اكتمل االستقالل بكافة أركانه‬ ‫‪1957‬‬
‫نشوب حرب الخليج ع اثر دخول القوات العراقية الى الكويت و محاولة الملك الحسين حل القضية بطرق‬ ‫‪1990‬‬
‫دبلوماسية داخل البيت العربي‬
‫وفاة جاللة المغفور له الملك الحسين بن طالل في فاجعة للشعب األردني‬ ‫‪ 7‬شباط (‪1999 )2‬‬

‫تابع عهد جاللة الملك الحسين بن طالل ‪* :‬خاض جاللة الملك الحسين بن طالل معارك البطولة و الشرف دفاعا عن فلسطين في‬
‫حرب ‪ 1967‬و معركة الكرامة وحروب االستنزاف واللطرون وباب الواد وكانت قضية فلسطين قضيته األولى‬

‫*شارك في الدفاع عن الثرى السوري في حرب تشرين عام ‪1973‬‬

‫ج‪ -‬عهد جاللة الملك عبد هللا الثاني ابن الحسين (‪ 7‬شباط ‪: )1999‬‬

‫‪ -1‬تمت مبايعة الملك عبد هللا الثاني ابن الحسين ملكا على البالد و اقسم اليمين الدستورية في نفس يوم وفاة والده الملك الحسين بن‬
‫طالل طيب هللا ثراه أمام مجلس األمة‬

‫‪ -2‬سياسة الملك عبد هللا ابن الحسين قامت على مجموعة من المحاور قابلة للتطوير و التحقيق و منها ‪-:‬‬

‫ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية و المشاركة الشعبية الفاعلة‬ ‫‪-‬‬


‫األخالص المطلق لمبادئ الثورة العربية الكبرى‬ ‫‪-‬‬
‫تعميق أسس المشاركة الديمقراطية و التعددية و نبذ التطرف و حث التسامح‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية و تطوير االقتصاد األردني ‪ ,‬من خالل أقامة عالقات تشاركيه مع المنظمات االقليمية و الدولية‬ ‫‪-‬‬
‫األلتزام بمبادئ السياسة القومية ‪ ,‬التي ترتكز على التضامن و احترام خصوصية كل بلد و التكامل العربي في‬ ‫‪-‬‬
‫شتى المجاالت‬
‫االهتمام بتكنولوجيا التعليم و رفع سويته‬ ‫‪-‬‬
‫أقامة عالقات موزونة مع المنظومة الغربية و االتحاد األوروبي و الدول االسيوية‬ ‫‪-‬‬
‫األلتزام التام بمركزية القضية الفلسطينية و دعم األشقاء في فلسطين بكافة السبل المتاحة‬ ‫‪-‬‬
‫االهتمام بتعزيز األمن الوطني الشامل ‪ ,‬من خالل دعم الجيش و األجهزة االمنية‬ ‫‪-‬‬
‫ادامة زخم البناء لعملية التحول الديمقراطي و مسيرة األصالح الشامل‬ ‫‪-‬‬

‫‪|Page7‬‬
‫الموضوع (‪ -:)2‬نشأة و تطور القوات المسلحة األردنية‬
‫تعتبر القوات المسلحة األردنية ‪ /‬الجيش العربي سياج الوطن و درعه الحصين و ضمان أمنه و استقالله و استطاع الجيش العربي‬
‫بقيادة هاشمية حكيمة و التفاف أبناء الشعب حوله أن يتجاوز الدور األمني الى ادوار تقدمية تجلت في اسهامته في تطوير الموارد‬
‫البشرية و دعم االقتصاد و الدور االنساني في قوات حفظ السالم‬

‫‪ -2‬مراحل نشأة و تطور القوات المسلحة األردنية ‪ /‬الجيش العربي ‪-:‬‬

‫ا‪ -‬مرحلة التأسيس (‪ - : )1948 -1921‬تعود جذور الجيش العربي الى عام ‪ 1921‬حيث شكلت نواته من رجال الثورة العربية‬
‫الكبرى الذين خرجوا مع األمير عبد هللا بن الحسين من الحجاز لتحرير بالد الشام‬

‫‪ -‬كان أول تنظيم للجيش العربي مكون من سرية فرسان ‪ ,‬سرية مشاه ‪ ,‬فئة رشاشات وفئة السلكي ‪ ,‬حرس سجون و‬
‫فئة موسيقى‬

‫‪ -‬بلغ تعداد هذه القوة عام ‪ )750( 1923‬مقاتال و سميت (بالقوة السيارة) و في عام ‪ 1933‬تشكلت قوة آلية‬
‫مكونة من ثالث سيارات عدد رجالها ما بين هجان و راكب (‪ )120‬رجال ‪ ,‬في عام ‪ 1936‬تم تشكيل قوة احتياطية‬
‫أطلق عليها اسم (قوة البادية الميكانيكية)‬

‫ب‪ -‬مرحلة ما بعد االستقالل (‪ - : )1967-1948‬استمر الملك عبد هللا بتطوير الجيش بعد ان بايعه عرب فلسطين ملكا على‬
‫الضفتين في تلك الفترة خاض الجيش معارك الدفاع عن فلسطين‬

‫‪ -‬اصبح الجيش مكونا من ثالثة الوية ‪ ,‬انشئت اول نواة لسالح الدروع و المدفعية‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1951‬تم تشكيل الحرس الوطني‬

‫‪-‬عند استالم الملك الحسين بن طالل سلطاته الدستورية شرع لبناء اردن قوي ووجه اهتمامه لبناء‬
‫الجيش العربي األردني حيث بلغ تعداد الجيش في تلك الفترة (‪ 17‬الف) جندي‬

‫‪ -‬قرار جاللة الملك الحسين رحمه هللا في ‪ 1‬آذار ‪ 1956‬بتعريب قيادة الجيش باالستغناء عن الفريق‬
‫كلوب و تعيين ضباط من ابناء األردن المخلصين‬

‫ج‪ -‬مرحلة التحديث و التطوير للقوات المسلحة االردنية (‪( : ) 1996 -1973‬اكثر المراحل التي حدث فيها تطور)‬

‫‪ -‬في مطلع ‪ 1975‬وضعت خطط و دراسات لجعل الجيش العربي جيشا مدرعا ميكانيكيا وضعت‬
‫الخطط موضع تنفيذ عام ‪1977‬‬

‫‪-‬استمر سالح الجو الملكي األردني بالتطوير و تحديث اسلحته من مختلف المصادر حيث زود بطائرات (اف‬
‫‪ )16‬المتطورة و شيدت كلية خاصة لتدريب الطيارين األردنيين‬

‫‪ -‬تم التركيز على القوات الخاصة في عهد جاللة الملك الحسين بن طالل رحمه هللا و تم تعيين الملك‬
‫عبد هللا الثاني (االمير آنذاك) لقيادة هذه القوات عام ‪1994‬‬

‫‪ -‬في سالح الصيانة تم تحقيق االنجازات الكبيرة ‪ ,‬فتم انشاء مشاغل الحسين الرئيسية و مشغل‬
‫المعدات االلكترونية‬

‫‪ -‬تم تطوير االتصاالت عن طريق السالح الملكي الالسلكي حيث تمتعت وحدات الجيش بشبكة اتصاالت‬
‫حديثة‬

‫‪ -‬تشكيل مديرية الدفاع الجوي و تواجدها في جميع تشكيالت و قطاعات الجيش‬


‫‪|Page8‬‬
‫تابع مرحلة تحديث و تطوير القوات المسلحة ‪ - :‬تم تحديث السالح المدرع بادخال دبابة الخالد بن الوليد و دبابة طارق بن‬
‫زياد التي عدلت بأيدي الضباط األردنيين‬

‫‪ -‬تزويد سالح البحرية الملكي بالزوارق الحربية المتوسطة و الخفيفة المجهزة باألسلحة و المعدات الحديثة‬

‫‪ -‬شهدت المرحلة تطور الخدمات الطبية الملكية و افتتحت العديد من المراكز الطبية المنتشرة في جميع انحاء‬
‫المملكة و المستشفيات العسكرية في كافة المتخصصة في كافة المحافظات‬

‫‪ -‬انتشرت المدارس التابعة لمديرية التربية و التعليم‬

‫‪ -‬كما تأسست جامعة مؤتة ‪ ,‬بهدف ايجاد كوادر من الضباط المؤهلين عسكريا و علميا و كذلك‬
‫كلية الدفاع الوطني و كلية القيادة و األركان الملكية‬

‫‪ -‬دور القوات المسلحة في عمليات قوات حفظ السالم في مختلف بقاع العالم‬

‫د‪ -‬القوات المسلحة األردنية في عهد جاللة الملك عبد هللا الثاني ‪ - :‬تم انشاء مركز الملك عبد هللا الثاني للتصميم و التطوير عام‬
‫‪ , 1999‬كخطوة على طريق بناء قاعدة صناعية دفاعية مستقلة‬

‫‪ -‬المشاركة في المعارض العسكرية الدولية (سوفكس األردن ‪ ,‬ايدكس األمارات العربية المتحدة)‬

‫‪ -‬تواجد القوات المسلحة في ميدان حفظ السالم الدولي كقوة فاعلة‬

‫‪ -‬رفد الدول الصديقة و الشقيقة بالمدربين و المختصين المحترفين في مجال حفظ السالم الدولي كقوة فاعلة‬
‫في عمليات حفظ السالم و األمن الدوليين‬

‫‪ -‬انشاء معهد تدريب عمليات حفظ السالم كمركز اقليمي و عالمي للتدريب‬

‫‪ -‬تدريس مادة العلوم العسكرية في الجامعة األردنية منذ عام ‪ , 1969‬و في عام ‪ 1994‬اصبح تدريس هذا‬
‫القرار الزاميا في كافة الجامعات الحكومية و األهلية‬

‫‪-3‬التنظيم الحالي للقوات المسلحة االردنية ‪ /‬الجيش العربي ‪-:‬‬

‫ال تختلف القوات المسلحة االردنية عن غيرها من جيوش العالم فقد تم اعتماد التنظيم الثالثي على مستوى التشكيل و اللواء و حتى‬
‫الكتائب و رباعيا على مستوى السرايا يلبي حاجات القطع و يزيد من كفاءتها في تنفيذ واجباتها ‪ .‬و التنظيم كما يلي ‪-:‬‬

‫القيادة ‪ :‬هي التي تخطط و تبني القوات المسلحة و تضع سياستها و استراتبجباتها من خالل ‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ -1‬القائد ‪ :‬هو رأس الهرم التنظيمي ‪ ,‬و هو الشخص الذي يؤثر في رجاله و يوجههم النجاز المهمة ‪ ,‬و يتصف بأنه‬
‫صاحبي القرار و واجبات القائد وضع الخطط و اتخاذ القرار و اصدار األوامر و تحمل المسؤولية‬

‫‪ -2‬هيئة الركن ‪ :‬تتمثل بمجموعة من الضباط المؤهلين عسكريا و فنيا يعملون من أجل نصح القائد في اتخاذ القرار‬
‫من خالل تزويده بالمعلومات و من ثم ترجمة هذه القرارات الى أوامر مفصلة و توزيعها للمعنيين و االشراف و مراقبة‬
‫التنفيذ للتأكد من االلتزام بسياسة القائد‬

‫‪|Page9‬‬
‫ب‪ -‬الصفوف المقاتلة و األسلحة و الخدمات ‪ :‬تشمل‬

‫راح نلخص القوات البرية داخل جدول لتسهيل الحفظ‬

‫سالح المشاة ‪ :‬يشمل كافة صنوف المشاة الراجلة و المنقولة و المحمولة بعض النظر عن وسيلة‬ ‫أسلحة المناورة‬
‫النقل كما تشمل حرس الحدود و المشاة البحرية و قوات العمليات الخاصة‬

‫سالح الدروع ‪ :‬هي الوحدات و القطعات المسلحة بالدبابات و المدرعات على اختالفها‬

‫سالح المدفعية الملكي ‪ :‬يقدم نيران اسناد المدفعية لمختلف تشكيالت ووحدات القوات المسلحة‬ ‫اسلحة االسناد ‪:‬‬
‫األردنية اثناء العمليات ‪ ,‬وهو معني بالتعامل مع مدفعيات العدو و مواقع أسلحته و قيادته لتدميرها‬
‫هي الوحدات‬
‫الدفاع الجوي ‪ :‬تتمثل مهمة الدفاع الجوي في حماية سماء المملكة ضد أي تدخل جوي و منع سالح‬
‫التي تسند‬
‫الجو المعادي من التدخل‬
‫الوحدات المقاتلة‬
‫سالح الهندسة الملكي ‪ :‬واجبه ادامة حركة قواتنا عبر مختلف األراضي و الطرق و اعاقة أو تحديد‬ ‫اثناء العمليات‬
‫حركة قوات العدو باستخدام كافة الوسائل و الجهد الهندسي المتوفر و الكشف و التعامل مع العوامل‬ ‫لتمكينها من‬
‫الكيماوية و االشعاعية‬
‫تنفيذ مهامها‬
‫القيادة و السيطرة و االتصاالت الملكية ‪ :‬واجبه تأمين االتصاالت السلكية و الالسلكية لمختلف وحدات‬
‫و تشكيالت القوات المسلحة األردنية‬

‫الحرب االلكترونية ‪ :‬واجبها منع التشويش على اتصاالتنا و المحافظة على أمن اتصاالتنا‬

‫حدات التموين و النقل الملكي ‪ :‬هي معنية بتأمين االدامة اليومية من األرزاق و الوقود و كذلك نقل‬ ‫وحدات‬
‫المواد و الذخيرة لمختلف الوحدات و تشكيالت القوات المسلحة‬ ‫الخدمات‪:‬هي‬
‫الوحدات المعنية‬
‫وحدات الخدمات الطبية الملكية ‪ :‬تأمين االسناد الطبي و العناية الصحية لكافة منتسبي القوات‬ ‫بتقديم الخدمات‬
‫المسلحة و ذويهم وتأمين العالجات و المعدات الطبية الالزمة كذلك القيام بعمليات األخالء اثناء‬ ‫و تأمين االدامة‬
‫العمليات الحربية‬
‫اليومية ‪ ,‬و كذلك‬
‫وحدات السالح الصيانة الملكي ‪ :‬تقوم هذه الوحدات باصالح و ادامة كافة آليات ومعدات وأسلحة‬ ‫االخالء و االنقاذ‬
‫القوات المسلحة سلما وحربا و اجراء عمليات االنقاذ و االخالء لآلليات و المعدات و األسلحة اثناء‬ ‫و الطبابة و‬
‫العمليات‬
‫التعليم‬

‫تتألف من ثالثة الوية‬ ‫فرقة الملك عبد‬


‫هللا الثاني‬
‫المدرعة‬

‫هي تشكيلة الرئيسية في القوات المسلحة و هي أكبر تشكيل في القوات البرية و تتمتع المنطقة بتنظيم‬ ‫المنطقة‬
‫متوازن يخدم المهمة ويحقق لهم االكتفاء الذاتي من عناصر القتال و االسناد و الخدمات‬

‫‪| P a g e 10‬‬
‫‪-4‬العوامل المؤثرة على التنظيم ‪:‬‬

‫و‪ -‬القدرة االجتماعية‬ ‫ه‪ -‬القدرة العلمية‬ ‫د‪ -‬عدد السكان‬ ‫ج‪ -‬طبيعة االرض‬ ‫ب‪ -‬المهمة‬ ‫ا‪-‬العدو و التهديد‬

‫‪ -5‬الرتب في القوات المسلحة األردنية ‪/‬الجيش العربي ‪-:‬‬

‫الرتب األخرى‬ ‫الضباط (مع كلمة الجيش العربي على الكتفين)‬

‫‪----‬‬ ‫جندي‪ /‬مكلف‬ ‫نجمة سباعية‬ ‫مالزم‬ ‫‪1‬‬

‫شريطة على الذراع‬ ‫جندي اول‬ ‫نجمتان سباعيتان‬ ‫مالزم أول‬ ‫‪2‬‬

‫شريطتان على الذراع‬ ‫عريف‬ ‫ثالث نجوم سباعيات‬ ‫‪ 3‬نقيب‬

‫‪ 3‬شرائط على الذراع‬ ‫رقيب‬ ‫التاج الهاشمي‬ ‫‪ 4‬رائد‬

‫ثالث شرائط يعلوها تاج على الذراع‬ ‫رقيب أول‬ ‫نجمة سباعية يعلوها التاج‬ ‫‪ 5‬مقدم‬
‫الهاشمي‬

‫شفرة نحاسية على الكتف‬ ‫وكيل‬ ‫نجمتان سباعيتان يعلوهما‬ ‫‪ 6‬عقيد‬


‫التاج و ياقتان حمراوان على‬
‫القبة‬

‫شفرتان نحاسيتان على الكتف‬ ‫وكيل أول‬ ‫ثالث نجوم سباعية يعلوهما‬ ‫‪ 7‬عميد‬
‫التاج الهاشمي و ياقتان‬
‫حمراوان على القبة‬

‫سيفان متقاطعان و نجمة‬ ‫‪ 8‬لواء‬


‫سباعية و ياقتان حمراوان‬
‫على القبة‬

‫سيفان متقاطعان و تاج و‬ ‫‪ 9‬فريق‬


‫ياقتان حمراوان على القبة‬

‫سيفان متقاطعان و نجمة و‬ ‫‪ 10‬فريق أول‬


‫تاج و ياقتان حمراوان على‬
‫القبة‬

‫سنبلتان مكللتان بالغار‬ ‫‪ 11‬مشير‬


‫وسيفان يعلوهما التاج‬
‫وياقتان حمراوان على القبة‬
‫(يرتدي جاللة الملك عبد هللا‬
‫الثاني رتبة مشير بدون‬
‫اشارة الجيش العربي)‬

‫‪| P a g e 11‬‬
‫‪-5‬مصادر التجنيد ‪-:‬‬

‫‪ -2‬الضباط الجامعيون‪ /‬الميدان‬ ‫ا‪-‬الضباط ‪ -1 :‬جامعة مؤتة‬

‫‪ -‬الضباط الجامعيون المهنيون‬ ‫‪ -3‬ترفيع الرتب األخرى الى رتبة ضابط ‪4‬‬

‫‪-2‬الرتب االخرى ‪-1 :‬المتطوعون ‪ :‬المجندون عن طريق مديرية شؤون االفراد ‪ -2‬المكلفون ‪ :‬عند اقرار العمل بالخدمة االلزامية‬

‫الموضوع (‪ -: )3‬اسلحة المناورة (سالح المشاة)‬

‫‪-1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫ا‪ -‬تشكل المشاة العنصر الرئيس في ميادين القتال على الدوام و هو السالح الوحيد الذي تعطى له كافة العمليات التعبوية حتى لو اختلفت‬
‫وسائل نقله و ان جندي المشاة هو سيد المعركة و اميرها فهو الذي يمسك األرض و يطهرها و يحتفظ بها و يقاتل في كل االوقات و‬
‫االماكن‬

‫ب‪ -‬تسعى مختلف الجيوش في العالم الى الوصول بجندي المشاة الى المستوى المتميز من حيث تدريب اللياقة البدنية (الكسابه المرونة و‬
‫السرعة المطلوبتين) و المهارات التعبوية الفردية و الرماية الالزمة ليصل الى المستوى العالي من االحتراف و التميز الذي يخوله على‬
‫تنفيذ ما يطلب منه في كافة االوقات و الظروف‬

‫ج‪ -‬المواصفات و الخصائص التي يجب ان يتمتع بها جندي المشاة‬

‫‪ -2‬التدريب الجيد (اعداد العقل و الجسد)‬ ‫‪ -1‬الروح االنضباطية و التمسك بالنظام‬

‫‪ -4‬الشجاعة و المبادأة‬ ‫‪ -3‬اليقظة و الحذر‬

‫‪ -2‬مراحل التشكيل و التطوير ‪-:‬‬

‫‪ :1921‬تألفت النواة األولى للمشاة في الجيش العربي من الذين خدموا سابقا في الجيش الثورة العربية الكبرى وفي الجيش العربي‬
‫العثماني ‪ ,‬وقد تم تأليف قوة من هؤالء األفراد سميت (القوة السيارة) ‪ ,‬بقصد المحافظة على األمن و الحد من الغزوات بين قبائل شرق‬
‫األردن‬

‫‪ :1923‬اطلق الملك المؤسس طيب هللا ثراه على جميع القوة الموجودة شرق األردن اسم الجيش العربي‬

‫‪ :1948‬خوض حرب ‪ 48‬للدفاع عن فلسطين و اشتركت هذه القوات في معارك ضارية في القدس و اللطرون و باب الواد و خالل فترة‬
‫الحرب و فترات الهدنة تم تشكيل ‪ 6‬كتائب مشاة آخرها الكتيبة الهاشمية ‪ 10‬و اصبح تنظيم الجيش العربي فرقة مشاة مكونة من ثالثة‬
‫الوية‬

‫‪ : 1956‬تعريب قيادة الجيش و تم تشكيل لواء المشاة الرابع (لواء الحسين بن علي )‬

‫‪ : 1965 – 1962‬تطور الجيش تطورا كبيرا و شكلت ‪ 5‬الوية جديدة و كان تنظيم الجيش بنظام الجبهات‬

‫‪ -1‬الجبهة الشرقية‬

‫‪ -‬لوائي مشاة‬ ‫‪ -‬لواء مشاة آلي‬ ‫‪ -‬لوائي الدروع (‪)60+40‬‬


‫‪| P a g e 12‬‬
‫‪ -2‬الجبهة الغربية‬

‫‪ -‬سبعة الوية مشاة‬

‫‪ :1964‬استحداث وحدة المظليين و جناح الصاعقة و المظليين في مدرسة الشهيد الملك عبد هللا بن الحسين للمشاة‬

‫‪ : 1968‬في ‪ 21‬آذار (معركة الكرامة) كان لقوات المشاة دور في دحر القوات الصهيونية و ألول مرة في تاريخ االمة العربية يطلب‬
‫جيش االحتالل وقف اطالق النار و يتم تحطيم أسطورة الجيش الذي ال يقهر‬

‫‪ :1977‬تم تشكيل فرقة المشاة المجحفلة ‪ ,‬تم تنظيم فرقتي مشاة آلية ‪ -1 :‬الفرقة اآللية (‪ -2 )4‬الفرقة اآللية (‪)12‬‬

‫‪ : 2000‬تم اعادة تنظيم القوات المسلحة و تشكيل المناطق العسكرية‬

‫نوع اللواء (عدد االلوية)‬ ‫المنطقة العسكرية‬


‫لواء مشاة آلي (‪ - )2‬لواء مشاة (‪)1‬‬ ‫المنطقة العسكرية الشمالية‬

‫لواء مدرع (‪ – )1‬لواء مشاة (‪)1‬‬ ‫المنطقة العسكرية الوسطى‬

‫لواء مدرع (‪ – )1‬لواء مشاة مكون من ‪ 4‬كتائب‬ ‫المنطقة العسكرية الجنوبية‬

‫لواء مشاة آلي (‪)2‬‬ ‫المنطقة العسكرية الشرقية‬

‫لواء مدرع (‪)3‬‬ ‫فرقة الملك عبد هللا الثاني‬


‫المدرعة‪3/‬‬

‫لواء مظليين (‪ - )2‬لواء صاعقة (‪)1‬‬ ‫العمليات الخاصة‬

‫‪ : 2006‬تم تشكيل كتيبة مشاة بحرية‬

‫‪ : 2011‬تم تشكيل مديرية سالح المشاة‬

‫‪ : 2012‬تم تشكيل سالح حرس الحدود‬

‫‪ -3‬أنواع المشاة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المشاة الراجلة ‪ :‬تنتقل سيرا على األقدام أو بواسطة اآلليات المدولبة وتعود اليها جميع أنواع المشاة بعد الفصالها عن وسائط نقلها‬

‫‪ -2‬المشاة اآللية ‪ :‬تعمل مع الوحدات المدرعة و تستخدم اآلليات المجنزرة ‪ /‬المدرعة للتنقل و الحركة و تتمتع بمرونة عالية ولها دور‬
‫كبير في المعارك الحديثة‬

‫‪ -3‬المشاة المنقولة جوا ‪ :‬تستخدم الطائرات المختلفة كوسيلة تنقل ‪ ,‬تمتاز بسرعة الحركة و القدرة على تخطي الدفاعات المعادية و‬
‫ضرب األهداف في العمق و عمليات االقتحام الجوي‬

‫‪| P a g e 13‬‬
‫‪ -4‬قوات المظليين ‪ :‬تستخدم الطائرات المختلفة لالقتراب من اهدافها ثم تنزل على األرض بالمظليات ‪ ,‬يعتمد نجاح عملياتها على تعزيزها‬
‫و تزويدها‬

‫‪ -5‬مشاة البحرية ‪ :‬تنتقل بواسطة السفن المختلفة ثم بالنزول الى الشواطئ (عمليات األبرار)‬

‫‪ -6‬قوات الصاعقة ‪ :‬هي وحدات مشاة مدربة تدريبا خاصا للقيام بالمهمات الخاصة و الشبه مستقلة يمكنها االختراق بواسطة الجو و‬
‫االرض و البحر و يختلف تسميتها بأختالف الدول كالمغاوير و القوات الخاصة‬

‫‪ -4‬دور واجبات سالح المشاة ‪-:‬‬

‫ا‪ .‬دور سالح المشاة ‪ :‬ان الدور الرئيس للمشاة هو االطباق على العدو و االلتحام معه من ثم تدميره‬

‫ب‪ .‬واجبات سالح المشاة ‪ :‬ا‪ -‬احتالل و تعزيز االرض المكتسبة من خالل الدبابات‬

‫ب‪ -‬مساعدة الوحدات المدرعة في العمل في في المناطق الضيقة‬

‫ت‪ -‬احتالل و مسك األرض و التثبت فيها‬

‫ث‪ -‬عمليات الكشف و الدوريات و التسلل وجمع االسرى‬

‫ج‪ -‬واجبات الحماية كحراسة خطوط التموين و الدفاع عن اماكن مبيت الدبابات‬

‫ح‪ -‬واجبات االمن الداخلي و حرس الحدود‬

‫‪ -5‬المعدات المستخدمة حاليا مع وحدات المشاة و المشاة اآللية ‪:‬‬

‫اآلليات‬ ‫المناظير‬ ‫االسلحة‬

‫ناقلة جنود م‪113‬أ‪ 1‬مع كتائب‬ ‫المناظير الليلة‬ ‫‪ -1‬بندقية الصيادين (شتاير)‬
‫المشاة اآللية‬

‫ناقلة م ‪ 125‬لفصائل الهاون‬ ‫المناظير النهارية‬ ‫‪ -2‬قاذف ار بي جي‬

‫آلية همر (لحمل التو) ‪ +‬فصائل‬ ‫‪ -3‬رشاش م‪60‬‬


‫االستطالع في كتائب المشاة‬

‫آليات الكونتنتال ‪ 5‬طن ‪BMY +‬‬ ‫‪ -4‬رشاش م ‪50‬‬


‫لحمل فصائل المشاة‬

‫الروفرات مع القادة على مختلف‬ ‫‪ -5‬بندقية ام ‪ / 16‬أ‪/1‬أ‪2‬‬


‫المستويات ‪ +‬آليات الرتل ‪/‬‬
‫السوسنه‪ /‬الند كروز‬

‫الزوارق مع مشاة البحرية ‪+‬‬ ‫‪ -6‬قاذف م ‪ + 203‬بندقية م‪4‬‬


‫الطائرات العامودية مع القوات‬
‫الخاصة‬

‫‪| P a g e 14‬‬
‫‪ -6‬دور المشاة في التنمية الوطنية و خدمة المجتمع المحلي ‪:‬‬

‫ا‪ -‬تقوم وحدات المشاة بمكافحة افواج الجراد من خالل تركيب مولسير خاصة على مخرج العادم آلليات الكونتنتال‬

‫ب‪ -‬مساعدة المواطنين في عمليات االنقاذ و التزويد و تقديم العون اثناء الظروف الجوية السيئة من خالل ‪:‬‬

‫‪ -1‬نقل المواطنين الى منازلهم و أماكن عملهم‬

‫‪ -2‬نقل المرضى الى المستشفيات بواسطة ناقالت الجنود‬

‫‪ -3‬مساعدة اصحاب المحالت التجارية و المخابز و البقاالت ومحطات الوقود‬

‫ت‪ -‬قيام وحدات المشاة بتدريب منتسبي مشروع التدريب الوطني تدريبا عسكريا تأسيسيا‬

‫* مشروع التدريب الوطني ‪ :‬جاء بمبادرة من جاللة الملك عبد هللا الثاني ألحالل العمالة األردنية مكان الوافدة و الحد من البطالة‬

‫ث‪ -‬رفد السوق المحلي بالكوادر و الخبرات االمنية كرجال أمن في المستشفيات و المصانع و المدارس و الجامعات و األسواق التجارية‬

‫ج‪ -‬حماية السدود و المنشآت المائية و اآلبار الجوفية في كل محافظات المملكة‬

‫‪| P a g e 15‬‬
‫الموضوع (‪ :)4‬أسلحة المناورة (سالح الدروع الملكي)‬
‫المقدمة ‪-:‬‬

‫أ‪( -‬السالح الحاسم في المعركة) حيث تعتبر الوحدات المدرعة سالح الهجوم الرئيس في الجيوش الحديثة‬

‫ب‪ -‬استمر تطوير الدبابات من حيث قوة النار و قابلية الحركة و التدريع و انظمة ضبط الرمي و االتصاالت و وسائل مساعدة األفراد حتى‬
‫اصبحت الدبابة سالح رقمي و وصل ثمنها الى ‪ 10-8‬مليون دوالر‬

‫‪ -2‬تطور الدروع في القوات المسلحة األردنية‪/‬الجيش العربي ‪-:‬‬

‫‪ : 1948‬اول استخدام لآلليات المدرعة في القوات المسلحة حيث استخدمت مدرعة (جي‪.‬ام‪.‬سي) وبعدها مدرعة (مارمن هارنجتون)‬
‫التي شاركت في حرب فلسطين عام ‪1948‬‬

‫‪ : 1960-1950‬شكلت كتائب المدرعات و نظمت بأسم (السالح المصفح) الذي استبدل باسم (السالح المدرع الملكي) عام ‪ 1957‬ثم‬
‫توالى تشكيل العديد من كتائب الدبابات الى ان استبدل تسميته في عام ‪( 1960‬بالقوة الملكية المدرعة )‬

‫‪ : 1967-1962‬تم تزويد الجهة الشرقية بدبابات الباتون م‪ 48‬و استخدمت كاشفات (الفرت)‬

‫‪ :1968‬نظم السالح المدرع الملكي و اصبح يتكون من (لواء ‪ , 40‬لواء ‪ , 60‬لواء الحرس الملكي اآللي ‪ )1/‬ثم جرى تشكيل اللواء‬
‫المدرع ‪ 99‬و أطلق عليها جميعا الفرقة المدرعة ‪ 3‬الملكية و دخلت الخدمة دبابة ( السنتوريون ‪ ,‬مارك‪) 10‬‬

‫‪ : 1985-1980‬تشكيل مديرية سالح الدروع في عام ‪ 1981‬بدأ تعديل دبابة السنتوريون الى طارق بن زياد كما دخلت دبابة خالد‬
‫بن الوليد في عام ‪ 1982‬دخلت الخدمة دبابة م‪60‬أ‪3‬‬

‫‪ 1999‬لغاية اآلن ‪ :‬تم استالم و أستخدام دبابة تشالنجر‪ ( 1‬الحسين ) و اعادة هيكلة عدد من كتائب الدبابات‬

‫‪ : 2007-2000‬قام مركز الملك عبد هللا الثاني ابن الحسين (‪ )KADDB‬بتعديل و تطوير دبابات م‪60‬أ‪ 3‬و تركيب نظام ضبط رمي‬
‫متطور يشابه دبابة ابرامز االمريكية‬

‫‪ -3‬المميزات ‪-:‬‬

‫و‪ -‬األستاجبة للقيادة‬ ‫ه‪ -‬قوة الصدمة‬ ‫د‪ -‬المرونة‬ ‫ج‪ -‬الحماية المدرعة‬ ‫ب‪ -‬قابلية الحركة‬ ‫أ‪ -‬قوة النار‬

‫‪-4‬التحديدات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الحساسية لطبيعة األرض ‪ :‬التأثر بطبيعة و نوع التربة و التضاريس و الموانع الطبيعية و الصناعية‬

‫ب‪ -‬االسناد االداري الثقيل ‪ :‬تحتاج الى تزويد كبير بالوقود و الذخيرة و جهد فني و هندسي مناسب‬

‫ج‪ -‬الوهن أمام الهجوم الجوي ‪ :‬التعرض للكشف و التدمير خاصة اثناء الحركة نهارا‬

‫د‪ -‬محدودية الرؤية ‪ :‬خاصة عند العمل في االماكن الضيقة و في الليل وبالظروف الجوية السيئة‬

‫ه‪ -‬ارهاق األفراد ‪ :‬نتيجة األصوات و االهتزاز و محدودية الحيز داخل الدبابة‬

‫‪| P a g e 16‬‬
‫‪ -5‬الواجبات ‪-:‬‬

‫د‪ -‬االقتصاد بقوة‬ ‫ج‪ -‬االستطالع ‪ /‬الحماية‬ ‫ب‪ -‬الدفاع‬ ‫أ‪ -‬االختراق العميق و االلتفاف الواسع‬

‫االسناد القريب للمشاة‬ ‫و‪ -‬تدمير تشكيالت العدو المدرعة‬ ‫ه‪ -‬استثمار الفوز‬

‫‪-6‬الدبابات المستخدمة في األردن ‪-:‬‬

‫ب‪ -‬م ‪60‬أ‪1053‬مم‬ ‫أ‪-‬الحسين (تشالنجر‪ 120 )1/‬مم‬

‫‪ -7‬دور سالح الدروع في المجتمع المحلي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬رفد السوق المحلي بأيد عاملة من مختلف المهن و خاصة المتعلقة بآليات الثقيلة (بعد التقاعد)‬

‫ب‪ -‬القيام ببعض الواجبات الخدمية في فترات األزمات و الظروف الطارئة‬

‫ج‪ -‬المشاركة في األحتفاالت الوطنية و المعارض العسكرية‬

‫‪| P a g e 17‬‬
‫الموضوع (‪ : )5‬أسلحة المناورة (حرس الحدود)‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬ان موقع األردن االستراتيجي و حدوده الكبيرة مع دول الجوار يساعد على التسلل و التهريب عبر الحدود مما شكل تحديا لألمن الداخلي‬
‫و أثر سلما على عالقته بالدول المجاورة بسبب المخاطر المترتبة على ظاهرة التهريب (األسلحة و المخدرات )‬

‫ب‪ -‬حراسة الحدود تتطلب استخدام مختلف صنوف تشكيالت و وحدات القوات المسلحة األردنية‬

‫‪ -2‬مراحل التشكيل و التطوير ‪-:‬‬

‫‪ : 2001‬تشكيل كتيبة حرس الحدود االولى الملكية و ارتبطت بقيادة المنطقة الشرقية‬

‫‪ : 2002‬تشكيل كتيبة حرس الحدود الثانية أصبحت تابعة لقيادة المنطقة الشمالية‬

‫‪ : 2003‬تم تشكيل باقي مجموعات حرس الحدود‬

‫‪ 30‬كانون األول (‪ :2010 )12‬تشكيل لواء حرس الحدود‪1/‬‬

‫‪ 4‬آذار (‪ : 2012 )3‬تشكيل لواء حرس الحدود ‪ , 2/‬لواء حرس الحدود‪ , 3/‬تقرر تشكيل قيادة قوات حرس الحدود وتقرر ان يفك‬
‫ارتباط باقي ألوية حرس الحدود و كتيبة االستطالع االلكتروني من المناطق العسكرية و المديريات لترتبط بقيادة قوات حرس الحدود‬

‫‪ -3‬المهمة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬حماية حدود المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪ -2‬منع عمليات التسلل و التهريب من و الى حدود المملكة و بالقوة‬

‫‪ -3‬تمرير كافة المشاهدات و المعلومات و التعديات الحدودية الى القيادات العليا‬

‫‪ -4‬واجبات قوات حرس الحدود ‪-:‬‬

‫‪ -1‬مراقبة الحدود و تمرير المعلومات و المشاهدة ليال نهارا بدقة وبسرعة‬

‫‪ -2‬منع عمليات التسلل و التهريب من و الى حدود المملكة‬

‫‪ -3‬السيطرة على اللجوء غير الشرعي‬

‫‪ -4‬تفتيش اآلليات و البحث عن األسلحة و المتفجرات و مواد التهريب و القاء القبض على حامليها‬

‫‪ -5‬القاء القبض على األشخاص المطلوبين لألجهزة األمنية‬

‫‪ -6‬السيطرة على المزارعين و الصيادين و الرعاة ضمن مناطق المسؤولية‬

‫‪ -7‬المساعدة في عمليات األمن الداخلي عند الضرورة‬

‫‪| P a g e 18‬‬
‫‪ -5‬اسلوب العمل في الميدان ‪ -:‬تتم السيطرة على المناطق التابعة لحرس الحدود من خالل تقسيمها الى احزمة رئيسية و يتم‬
‫تقسيمها عادة كالتالي ‪ ( :‬الحفظ بالترتيب)‬

‫الحزام الثالث ‪ :‬نقاط السيطرة‬ ‫الحزام الثاني ‪ :‬يتألف من ابراج المراقبة‬ ‫الحزام األول ‪ :‬يتألف من الكمائن‬

‫الحزام الخامس ‪ :‬قيادات السرايا و الفصائل و المفارز الحزام السادس ‪ :‬سرايا تعزيز من‬ ‫الحزام الرابع ‪ :‬نقاط التفتيش‬
‫الوحدات األمامية‬

‫‪ -6‬متطلبات التخطيط لقوات حرس الحدود ‪ -:‬عند التخطيط لقوات حرس الحدود تراعى المتطلبات التالية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التهديد‪ :‬فهم و تقدير طبيعة و حجم التهديد الحالي و المحتمل من اعمال التهريب ‪ ,‬و التركيب السكاني للمناطق الحدودية‬

‫ب‪ -‬التكلفة المادية ‪ :‬مدى توفر االمكانات المادية و الفنية الختيار االجهزة و المعدات ووسائل القيادة و السيطرة التي تخدم حرس‬
‫الحدود‬

‫ج‪ -‬طبيعة األرض ‪ :‬أجراء تحليل لطبيعة أرض المنطقة الحدودية و اجراء مسح جغرافي و وضع خرائط لمنطقة الحدود و تخطيط اماكن‬
‫تركيز القوات‬

‫د‪ -‬التنسيق ‪ :‬التنسيق المباشر و التعاون المشترك بين الوحدات و المسؤولين و األجهزة االمنية التي تعمل ضمن منطقة المسؤولية‬

‫‪ -7‬عناصر قوات حرس الحدود ‪-:‬‬

‫وسائل السيطرة‬ ‫اجهزة الكشف‬


‫األلغام‬ ‫‪1‬‬ ‫أجهزة الرؤية المختلفة‬ ‫‪1‬‬

‫األسالك الشائكة‬ ‫‪2‬‬ ‫أجهزة التنصت‬ ‫‪2‬‬

‫الخنادق‬ ‫‪3‬‬ ‫نقاط التفتيش و نقاط السيطرة‬ ‫‪3‬‬

‫قوات رد الفعل السريع‬ ‫‪4‬‬ ‫الدوريات و المراقبات الثابتة‬ ‫‪4‬‬

‫* وسائل السيطرة هي اساليب السيطرة على المتسللين باعاقتهم و اعطاء الوقت الكافي للقوات للسيطرة عليهم‬

‫‪ -8‬مميزات قوات حرس الحدود ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الجاهزية القتالية العالية‬

‫ب‪ -‬القدرة العالية على عمليات البحث و التفتيش‬

‫ت‪ -‬االستجابة الفورية ورد الفعل السريع‬

‫ث‪ -‬تفهم الواجبات و تمرير المعلومات و قواعد االشتباك‬

‫ج‪ -‬اللياقة البدنية و قدرة التحكم‬

‫‪| P a g e 19‬‬
‫‪ -9‬التهديد المتوقع عبر الحدود ‪ -:‬عملية االجتياز غير المشروع هي التهديد الرئيس لالمن الوطني ألي دولة ‪ ,‬تكون على شكل‬
‫فردي او مجموعات بغرض تحقيق اهداف معينة غالبا ما تكون بقصد ‪:‬‬

‫أ‪ -‬االرهاب ‪ :‬هناك ارتباط وثيق بين االرهاب و أمن الدولة‬

‫ب‪ -‬التهريب ‪ :‬واحد من اهم العوامل التي تهدد امن الدولة خاصة تهريب األسلحة و المخدرات ( تهديد لألمن السياسي و االقتصادي و‬
‫االجتماعي)‬

‫ج‪ -‬التسلل ‪ -1 :‬اهداف التسلل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التهريب ‪ :‬قد يكون التهريب ألشخاص او مواد‬

‫ب‪ -‬الرعي ‪ :‬اللجوء لتجاوز البعض الحدود طلبا للرعي و الماء لمواشيهم‬

‫ج‪ -‬البحث عن عمل ‪ :‬نتيجة للظروف االقتصادية واالجتماعية يلجأ البعض الى التسلل عبر الحدود للبحث عن عمل في دول مجاورة‬

‫د‪ -‬التهرب من دفع غرامات ‪ :‬قد يمكث البعض في بعض الدول في بلد معين مدة اطول من المدة المسموح له بها مما يترتب عليه غرامات‬
‫ف يضطر للعودة لبالده متسلال خوفا من غرامات التأخير‬

‫هـ ‪ -‬الفرار من المالحقة الجنائية ‪ :‬يقوم البعض من المطلوبين بالخروج من البلد بطرق غير شرعية الى بلد اخر‬

‫*يوجد تعاون دولي و اتفاقيات حدودية لقاء القبض على المطلوبين‬

‫و‪ -‬االخالل باألمن و النظام ‪ :‬عندما تكون احدى الدول المجاورة معادية و لها اهداف سياسية تلجأ في بعض االحيان الى ادخال افراد عبر‬
‫الحدود بطرق غير شرعية ليتم تجنيد مخربين او مثيرين للشغب في ذلك البلد على اساس ان هذه االعمال داخلية‬

‫ز‪ -‬التجسس ‪ :‬بعض الدول تقوم بارسال من يتجسس على الدول المجاورة لها للحصول على معلومات محددة‬

‫ح‪ -‬اللجوء السياسي ‪ :‬يقوم بعض األشخاص بالهروب من بلده طالبا اللجوء السياسي في البلد المجاور ألسباب سياسية أو أمنية ‪ ,‬عن‬
‫طريق تجاوز الحدود بطريقة غير شرعية ثم تسليم نفسه و األشهار عن هدفه‬

‫‪ -2‬العوامل على الهروب و التسلل‬

‫ه‪ -‬العوامل االقتصادية‬ ‫د‪ -‬العوامل االجتماعية‬ ‫ج‪ -‬العوامل السياسية‬ ‫ب‪ -‬الطقس‬ ‫أ‪ -‬األرض‬

‫‪ -3‬االجراءات و األساليب التي تحد من عملية التسلل‬

‫أ‪ -‬التدقيق األمني على كافة المستخدمين في القوات المسلحة و األجهزة األمنية العاملين في المناطق الحدودية‬

‫ب‪ -‬التدقيق األمني على المدنيين في المناطق الحدودية ‪ ,‬العمل بنظام التصاريح األمنية‬

‫ج‪ -‬تكثيف محاضرات التوعية الوطنية و التوعية األمنية للمدنيين و العسكريين‬

‫د‪ -‬وضع برامج عمل يومية و االشراف الدائم للقضاء على اوقات الفراغ و الملل‬

‫ه‪ -‬اتخاذ اجراءات حازمة و صارمة بحق كل من يحاول التسلل ليكون عبرة لغيره‬

‫و‪ -‬تكثيف االجراءات األمنية في المناطق الحدودية و السيطرة على منطقة المسؤولية‬

‫‪| P a g e 20‬‬
‫‪ -4‬الصعوبات التي تحد من كشف التسلل‬

‫أ‪ -‬طبيعة األرض و اتساع منطقة المسؤولية‬

‫ب‪ -‬توفر المعدات و أجهزة الكشف و كفاءتها‬

‫ج‪ -‬توفر اآلليات و أجهزة االتصاالت و قدرتها‬

‫د‪ -‬عدد و حجم و كفاءة القوات البشرية‬

‫ه‪ -‬ظروف الطقس‬

‫و‪ -‬تنوع أساليب و قدرة المتسللين‬

‫الموضوع(‪ : )6‬سالح المناورة ( القوة البحرية الملكية)‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫تنبع اهمية خليج العقبة من كونه يعتبر المنفذ البحري الرئيس و الوحيد لألردن و مركز ربط مالحي بين الشرق و الغرب ‪ ,‬القوة البحرية‬
‫محدودة الحجم اذا ما قورنت باألسلحة األخرى في القوات المسلحة نظرا لمحدودية الساحل و المياه االقليمية األردنية‬

‫‪ -2‬تطور القوة البحرية ‪:‬‬

‫‪ :1951‬تأسيس قيادة القوة البحرية الملكية في مدينة العقبة و اطلق عليها اسم (أسطول الجيش العربي) كانت قوتها تعادل آنذاك سرية‬
‫مشاة‬

‫‪ : 1952‬انتقلت قيادة البحرية الى البحر الميت‬

‫‪ : 1965‬تم تغيير اسم الوحدة الى (خفر السواحل)‬

‫‪ : 1967‬تم نقل الوحدة الى خليج العقبة و زودت بقوارب فيبرجالس و المونيوم‬

‫‪ : 1991‬تم تعديل التسمية لتصبح (القوة البحرية الملكية) و زودت بزوارق بطول ‪ 30‬متر‬

‫‪ : 1996‬زودت القوة بزورقي دورية ‪ 40‬قدم و زورق انقاذ ‪ 65‬قدم‬

‫‪ : 2009-2006‬شهدت تطويرا و تحديثا مستمرا ‪ ,‬تم افتتاح القاعدة البحرية الجديدة و تم تسميتها قاعدة األمير هاشم بن عبد هللا‬
‫الثاني البحرية ‪ ,‬تشكيل كتيبة المشاة البحرية‪ . 77/‬شكلت سرية االتصاالت البحرية ‪ 5/‬عام ‪2009‬‬

‫‪| P a g e 21‬‬
‫‪ -3‬واجبات القوة الملكية البحرية ‪-:‬‬

‫الواجب الرئيس ‪ :‬الدفاع عن المياه االقليمية للمملكة األردنية الهاشمية و السيطرة على العمليات البحرية و فعاليات االنذار و األمن‬
‫عليها في ظروف العمليات عليها )‬

‫واجبات ثانوية ‪:‬‬


‫أ‪ -‬اكتشاف و منع اي مخالفات في المياه االقليمية و التعامل معها من خالل القوانين المعتمدة‬

‫ب‪ -‬القيام بدوريات استطالعية ووضع مراقبات على طول الساحل و حماية المرافق المدنية و العسكرية في خليج العقبة و البحر الميت‬

‫ج‪ -‬القيام بعمليات االغاثة و البحث و االنقاذ البحري و اطفاء الحرائق التي تنشب على ظهر السفن في المياه االقليمية األردنية‬

‫د‪ -‬عقد دورات تدريبية في مجال التدريب المائي و الغطس و الضفادع البشرية‬

‫هـ ‪ -‬حراسة خط الغاز من جهة البحر و الباخرة التي تحتفظ بالمخزون االستراتيجي من النفط‬

‫‪ -4‬مناطق المسؤولية ‪-:‬‬

‫المياه األقليمية للمملكة األردنية الهاشمية في خليج العقبة و شواطئها‬

‫‪ -5‬الزوارق الرئيسية و األسلحة المستخدمة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬زورق دورية ‪ 38‬قدم ( تسليح خفيف)‬

‫‪ -2‬زورق دورية ‪ 30‬م ثقيل ( التسليح مدافع)‬

‫‪ -6‬دور القوة البحرية الملكية في مجال تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬المحافظة على امن و استقرار خليج العقبة‬

‫ب‪ -‬تقديم المشورة و الخبرة للمؤسسات العاملة في المجال البحري ‪ ,‬رفد السوق بالمدربين و الخبراء في المجال بحري (بعد التقاعد)‬

‫ج‪ -‬المساهمة في تقديم الخدمات التعليمية في مجال السباحة و منقذي السباحة‬

‫د‪ -‬القيام بحمالت تنظيف للبيئة البحرية في خليج العقبة و المشاركة في حمالت النظافة مع مؤسسات اخرى‬

‫ه‪ -‬دعم الصناعات المحلية التي تعنى بصناعة المعدات البحرية‬

‫و‪ -‬المساهمة في تشجيع السياحة الداخلية و الخارجية من خالل توفير األمن و االستقرار في خليج العقبة و البحر الميت‬

‫ز‪ -‬استقبال و مرافقة القطع البحرية الزائرة و حمايتها خالل رسوها و حتى المغادرة‬

‫ح‪ -‬مراقبة السفن التجارية المحجوزة أو تلك التي تحمل مواد ممنوعة (بقرارت من السلطات المعنية)‬

‫‪| P a g e 22‬‬
‫الموضوع (‪ : )7‬أسلحة االسناد (سالح المدفعية الملكي)‬

‫‪-1‬المقدمة ‪ -:‬بدأ سالح المدفعية بالمنجنيق و مع التطور التقني و اكتشاف البارود اصبح لسالح المدفعية دور رئيس في تقديم نيران‬
‫االسناد للوحدات المقاتلة وفي جميع مراحل الحرب ‪ ,‬حظي سالح المدفعية الملكي بقدر كبير من الرعاية الملكية فأمتلك احدث المدافع في‬
‫العالم باألضافة الى الذخيرة الحديثة‬

‫‪-2‬مراحل تطور و تشكيل وحدات سالح المدفعية الملكي ‪-:‬‬

‫‪ 11‬نيسان (‪ : 1921 )4‬بدأ االمير المؤسس بتشكيل قوة بينها بطارية مدفعية عيار ‪ 75‬ملم و كان مركزها معسكر المحطة و توالى‬
‫تطوير السالح حسب المراحل التالية ‪:‬‬

‫المرحلة األولى (‪ : )1955-1921‬تميزت هذه المرحلة بتبديل مدفع ‪ 13‬رطل و مدفع ‪ 75‬ملم التي كانت ترمي رماية مباشرة بمدفع‬
‫بمدفع ‪ 25‬رطل و ‪ 17‬رطل‬ ‫‪ 37‬بوصة ثم‬

‫المرحلة الثانية (‪ :)1967-1956‬تميزت هذه المرحلة بادخال الهاوتزر ‪ 105‬ملم ‪ 52‬محمول و مدافع ‪ 155‬م‪ 1‬ثقيل مجرور و تشكيل‬
‫وحدات اضافية‬

‫المرحلة الثالثة ( ‪ : )1975-1968‬تميزت هذه المرحلة بتشكيل أول كتيبة صواريخ تايجر و البدء بتبديل مدافع ‪ 25‬رطل بالهاوتز‬
‫‪ 155‬ملم م‪ 14‬و ‪ 155‬ملم م‪ 44‬محمول و ادخال الهاوتز ‪ 8‬أنش مجرور الى الخدمة و تشكيل وحدات اخرى‬

‫المرحلة الخامسة (‪ – 1983‬لغاية اآلن) ‪ :‬تميزت هذه المرحلة بدخول نظام السيطرة على الرمي االلكتروني اتيال‪ /‬اتيبا و دخول ذخائر‬
‫متطورة لزيادة المدى و الفاعلية مثل ذخيرة الكوبهيد الراب ‪ ,‬اي سي ام و دخول راجمات الصواريخ كسالح ردع استراتيجي‬

‫‪ -3‬المهمة و الواجبات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬المهمة (الواجب الرئيس) ‪ :‬تقديم اسناد ناري موقوت و مستمر لقوات المناورة أو ابطال فعالية األهداف المعادية التي تحول دون‬
‫تحقيق مهامها‬

‫ب‪ -‬الواجبات (ادوار المدفعية في القتال)‬

‫‪ -3‬اعطاء العمق للقتال (قصف اهداف بعمق العدو)‬ ‫‪ -2‬توفير نيران القصف المعاكس‬ ‫‪ -1‬اسناد وحدات المناورة‬

‫‪ -4‬األسلحة و األنظمة و المعدات المستخدمة ‪-:‬‬

‫ج‪ -‬راجمات الصواريخ‬ ‫ب‪ -‬الهاونات‬ ‫أ‪ -‬المدافع (تؤمن نيران ااسناد للوحدات المقاتلة ‪,‬ضمن مديات تصل الى ‪ 40‬مترا)‬

‫و‪ -‬الذخائر‬ ‫د‪ -‬انظمة السيطرة على الرمي‬

‫‪-5‬دور سالح المدفعية في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تقديم المساعدة في حاالت الطوارئ‬

‫‪ -2‬تقوم مدافع السالح بتقديم واجب التحية لضيوف األردن الكبار باطالق ‪ 21‬طلقة ترحيبا بهم و كذلك المشاركة في مراسم الدفن لكبار‬
‫الضباط و المسؤولين و هي برتوكوالت متعارف عليها‬

‫‪ -3‬تقديم خدمات البرقية الجوية ( معلومات الطقس) عند الضرورة‬

‫‪| P a g e 23‬‬
‫الموضوع (‪ : )8‬أسلحة االسناد ( الدفاع الجوي الميداني)‬

‫‪-1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫ان ظهور الطائرات القاذفة الحديثة كسالح فعال و ما تتميز به هذه الطائرات من سرعة عالية و امكانية المناورة و حمل األسحلة المختلفة‬
‫يجعلها تحقق نتائج في المعركة تؤدي الى تؤدي الى نجاح العمليات االرضية‬

‫*الدفاع الجوي ‪ :‬هو كافة الوسائل و االجراءات المتخذة لحماية الوطن و القوات العسكرية باستخدام عناصر منظومة الدفاع الجوي‬
‫االيجابية و السلبية التي تحد من امكانية سالح الجو المعادي بتدميره او منعه من العمل‬

‫‪ -2‬مراحل التطور ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬المرحلة األولى (‪ : )1967-1952‬تم تشكيل أول كتيبة دفاع جوي و كان التسليح بمدفع ‪ 40‬ملم و مدفع ‪ 50‬ملم مجرور‬

‫ب‪ -‬المرحلة الثانية (‪ : )1975-1967‬تم استبدال ‪40‬ملم و ‪ 50‬ملم المجرور بالمحمول‬

‫ج‪ -‬المرحلة الثالثة (‪ : )1982-1975‬دخول مدفع الفولكان و صواريخ الهوك للخدمة‬

‫د‪ -‬المرحلة الرابعة (‪ : )2007-1982‬تم تشكيل الدفاع الجوي الميداني الملكي و سلح بأسلحة شرقية (أوسا ‪ ,‬ستريال‪ , 10/‬شيلكا‬
‫‪ ,‬ستريال‪ )3/‬و اصبح التنظيم بألوية و كتائب مستقلة‬

‫ه‪ -‬المرحلة الخامسة (‪ : )2012-2007‬تم ادخال صواريخ االيجال المحسن للخدمة في كل من الدفاع الجوي الميداني و الدفاع‬
‫الجوي المركزي‬

‫‪-3‬واجبات الدفاع الجوي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬احراز التفوق الجوي ‪ -1 :‬قبل الحرب ‪ :‬القدرة على تقليل المفاجأة في الهجوم و القيام بعمليات الطيران لتدمير الوسائل الجوية المعادية‬

‫‪ -2‬خالل الحرب ‪ :‬احراز التفوق الجوي يكون بتدمير قوات العدو الجوية‬

‫ب‪ -‬الدفاع عن النقاط و المناطق الحيوية‬

‫‪:‬‬ ‫ج‪ -‬حرمان حرية العمل للطائرات المعادية خالل العمليات‬

‫‪ -3‬خداع الطائرات المهاجمة المعادية‬ ‫‪ -2‬تحويل هجوم الطائرات المعادية‬ ‫‪ -1‬تدمير األسلحة المعادية المحمولة جوا‬

‫‪ -4‬انواع الدفاع الجوي ‪-:‬‬

‫‪ -2‬الدفاع الجوي الميداني الملكي‬ ‫‪ -1‬الدفاع الجوي المركزي (سالح الجو)‬

‫‪ -5‬عناصر منظومة الدفاع الجوي ‪-:‬‬

‫ج‪ -‬أسلحة الدفاع الجوي‬ ‫ب‪ -‬األجهزة االلكترونية‬ ‫أ‪ -‬الطائرات المعترضة‬

‫و‪ -‬االستخبارات‬ ‫ه‪ -‬اجهزة االنذار و السيطرة‬ ‫د‪ -‬التخفية و التستر و الدفاع و التحصين‬

‫ح‪ -‬االتصاالت ( القيادة و السيطرة)‬ ‫ز‪ -‬الدفاع المدني‬

‫‪| P a g e 24‬‬
‫‪ -6‬أشكال التهديد الجوي ‪-:‬‬

‫ب‪ -‬غارات الطائرات العامودية المقاتلة‬ ‫أ‪ -‬الكشف الجوي (بواسطة الرادارات و الطائرات و الطائرات المسيرة)‬

‫د‪ -‬الغارات الجوية بالطائرات و الصواريخ‬ ‫ج‪ -‬عمليات االنزال الجوي‬

‫‪ -7‬دور الدفاع الجوي في تنمية المجتمع المحلي‬

‫‪ -1‬المشاركة في واجبات حرس الحدود للقضاء على عمليات التهريب و التخريب‬

‫‪-2‬المساهمة في عمليات االنقاذ و االخالء عند التعرض للكوارث الطبيعية‬

‫‪ -3‬المحافظة على البيئة من خالل زراعة األشجار الحرجية و المثمرة ضمن مناطق وحدته‬

‫‪ -4‬التعاون و التنسيق مع وحدة الطيران المدني‬

‫‪-5‬رفد السوق المحلي بالخبرات المؤهلة في مجاالت السيطرة و االتصاالت و أعمال الرادارات بعد التقاعد‬

‫‪| P a g e 25‬‬
‫الموضوع(‪ : )9‬أسلحة االسناد (سالح الهندسة الملكي)‬
‫سالح الهندسة كأحد أسلحة األردنية ساهم منذ تأسيسه و بشكل فاعل في تطوير التنمية الوطنية حيث ساعد في دعم‬
‫المجاالت االقتصادي و االجتماعية‬

‫‪ -2‬مراحل التطور ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬شكلت أول سرية هندسية في نهاية عام ‪ 1951‬و استكمل تشكيل كتيبة هندسة الميدان األولى عام ‪1953‬‬

‫ب‪ -‬تم تشكيل مجموعات الهندسة المركزية في عام ‪ 1953‬و تم تشكيل كتيبة هندسة الميدان الثانية في شهر نيسان (‪ )4‬عام ‪ 1965‬و‬
‫كتيبة هندسة الميدان الخامسة بتاريخ ‪ 13‬شباط (‪1968 )2‬‬

‫ج‪ -‬تم تشكيل سرية الهندسة المستقلة ‪ 17‬آذار (‪ 1970 )3‬و كتيبة الهندسة المدرعة السادسة الملكية بتاريخ ‪ 15‬أيلول (‪1972 )9‬‬

‫د‪ -‬تطور سالح الهندسة الملكي بتشكيل هندسة الجيش و مجموعة األشغال العسكرية و مجموعة الكهرباء و المياه حتى اصبح يضم‬
‫بالوقت الحالي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الوحدات العضوية و تشمل ‪:‬‬

‫ج‪ -‬مجموعة اآلالت الهندسية‬ ‫ب‪ -‬مجموعة االسناد الكيماوي‬ ‫أ‪ -‬مدرسة سالح الهندسة الملكي‬

‫ه‪ -‬كتيبة الهندسة المدرعة ‪ 7‬الملكية‬ ‫د‪ -‬مجموعة المستودعات الهندسية الميدانية‬

‫و‪ -‬وحدة معالجة الذخائر العمياء و المتفجرات تشكلت عام ‪ * 2004‬لتنفيذ كافة اعمال الكشف و االستطالع و المعالجة بالذخائر العمياء‬
‫و المتفجرات ووسائل التفجير المبتكرة‬

‫‪ .2‬كتائب الهندسة الميدانية ( كتيبة السناد المنطقة ‪ /‬الفرقة )‬

‫‪ -3‬المهمة و الواجبات ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المهمة الرئيسية ‪ :‬تقديم االسناد الهندسي و الكيماوي للقوات المسلحة ضمن مسرح العمليات األردني طيلة فترة العمليات و‬
‫المساهمة في مشاريع التنمية الوطنية‬

‫‪ -2‬الواجبات ‪ - 1:‬ادامة حركة قواتنا ‪ :‬من خالل‪ :‬أ‪ -‬فتح الطرق و الممرات ادامتها مفتوحة ب‪ -‬ازالة أو فتح الممرات في حقول‬
‫األلغام‬

‫ج‪ -‬انشاء الجسور و االطواف لعبور الموانع المائية د‪ -‬انشاء المهابط و المدارج األمامية‬

‫‪ -2‬اعاقة حركة قوات العدو ‪ :‬من خالل ‪ :‬أ‪ -‬تدمير الطرق التي تقرب العدو ب‪ -‬تحسين الموانع الطبيعية و زراعة حقول‬
‫ج‪ -‬تنظيم و تخطيط التحصينات الميدانية‬ ‫االلغام‬

‫‪ -4‬القتال كمشاة ( عند اكمال الواجبات الهندسية)‬ ‫‪ -3‬المساعدة في اعمال التخفية و التمويه و التستر‬

‫‪| P a g e 26‬‬
‫‪ -4‬دور سالح الهندسة في التنمية البشرية ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬المساهمة في التنمية الوطنية بأستخدام الجهد الهندسي المتوفر‬

‫ب‪ -‬المساهمة في تدريب منتسبي الشركة الوطنية للتشغيل و التدريب‬

‫ج‪ -‬تنفيذ برامج ازالة األلغام الوطني من اجل استصالح األراضي و حماية المجتمع‬

‫د‪-‬المساهمة في التخطيط و التنفيذ و اداراة ما بعد األزمات‬

‫هـ ‪ -‬دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف انحاء المملكة‬

‫و‪ -‬الحصاد المائي * حيث تم تنفيذ عدد من الحفائر في مختلف مناطق المملكة‬

‫ز‪ -‬ادارة منظومة هندسية تغطي كافة المعابر و المطارات للكشف و التفتيش عن المواد الخطرة‬

‫ح‪ -‬تأهيل القوى البشرية الهندسية و رفد السوق المحلي بالخبرات بعد التقاعد‬

‫ط ‪ -‬ال مشاركة مع الجهات األمنية المختلفة بتفتيش و مراقبة كافة المؤسسات و الشركات التي تستخدم المتفجرات و المواد الكيمائية‬
‫للتأكد من اجراءات السالمة العامة و حماية البيئة‬

‫الموضوع (‪ : )10‬أسلحة األسناد (سالح القيادة و السيطرة و االتصاالت الالسلكي)‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬يعتبر سالح القيادة و السيطرة من اهم األسلحة في القوات المسلحة و هو سالح مرتبط ارتباطا وثيقا بالتكنولوجا‬

‫ب‪ -‬المهمات المسؤول عنها السالح هي تأمين االتصاالت الالزمة للقوات المسلحة‬

‫‪ -2‬مراحل تطور سالح القيادة و السيطرة و االتصاالت ‪ -:‬تم تشكيل نواة السالح بتاريخ ‪ 12‬آذار ‪ 1921‬و تطور حسب‬
‫المراحل التالية ‪:‬‬

‫‪ : 1925‬تم تشكيل أول جماعة السلكي تم تزويدها باألجهزة الالسلكية و اعتمد عليها بتأمين االتصاالت كوسيلة رئيسية‬

‫‪ : 1942‬تشكيل أول فئة السلكي‬

‫‪ : 1949‬تم تشكيل أول سرية السلكي في معسكرات الزرقاء‬

‫‪ : 1954‬تم تشكيل كتيبة السلكي القيادة العامة و مشاغل الالسلكي الرئيسة‬

‫‪ : 1958‬تم تشكيل مدرسة سالح الالسلكي الملكي‬

‫‪ : 1974‬تم تشكيل كتيبة االستطالع الملكي‬

‫‪ : 1976‬تم اعادة تنظيم القوات المسلحة بنظام الجحفلة و سمي السالح ( السالح الالسلكي الملكي )‬

‫‪ :1978‬حولت مدرسة سالح الالسلكي الى كلية اتصاالت عسكرية و سميت كلية الشريف ناصر بن جميل لالتصاالت العسكرية و ترتبط‬
‫اكاديميا مع جامعة البلقاء التطبيقية‬

‫‪| P a g e 27‬‬
‫‪ -3‬واجبات سالح القيادة و السيطرة و االتصاالت ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تأمين كافة تشكيالت و وحدات القوات المسلحة بأنظمة االتصاالت ووسائل القيادة و السيطرة و االتصاالت الالزمة في الحرب ضمن‬
‫منطقة العمليات‬

‫ب‪ -‬ادامة االتصاالت الالزمة لنقل الصوت و الصورة و المعلومات لكافة مراكز شبكة القيادة و السيطرة الشاملة و بالتنسيق مع الجهات‬
‫المعنية‬

‫ج‪ -‬المحافظة على امن االتصاالت من خالل عملية التشفير و مراقبة امن االتصال و اصدار التعليمات الالسلكية و تنسيق و توزيع‬
‫الترددات‬

‫د‪ -‬تأمين االتصاالت الالسلكية و السلكية مع السفارات و قوات حفظ السالم األردنية‬

‫هـ ‪ -‬تأمين البريد العسكري لكافة التشكيالت ووحدات القوات المسلحة االردنية في مختلف الظروف (في الحرب و السلم)‬

‫و‪ -‬التنسيق و االشراف و التعاون مع هيئة تنظيم قطاع النقل العام بتخصيص و ادارة الطيف الكهرومغناطيسي للمؤسسات الحكومة و‬
‫المدنية‬

‫‪ -5‬دور سالح القيادة و السيطرة و االتصاالت في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬التنسيق و االشراف و التعاون مع هيئة تنظيم قطاع النقل العام بتخصيص و ادارة الطيف الكهرومغناطيسي للمؤسسات الحكومة و‬
‫المدنية‬

‫‪ -2‬تأمين المناطق النائية باالتصاالت الالزمة من خالل شبكة الميكروويف‬

‫‪ -3‬رفد السوق المحلي بالموارد البشرية المؤهلة (مأمور مقسم ‪ ,‬فني الكتروني ‪ ,‬مأمور مستودع) بعد التقاعد‬

‫‪ -4‬تأمين المؤتمرات التي تعقد باألردن باالتصاالت الالزمة و كذلك الوفود المشاركة‬

‫‪ -5‬المساعدة و تقديم المشورة لألجهزة األمنية و الوزارات حول استخدام االجهزة و تقنيات االتصاالت الحديثة‬

‫الموضوع(‪ : )11‬وحدات الخدمات ( التموين و النقل الملكي)‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫عملت قيادة التموين و النقل الملكي على تطوير وحداتها و أجهزتها و أساليب عملها لتتمكن من تنفيذ واجباتها بكفاءة و في مختلف‬
‫الظروف و المواقف و لتتمكن القوات المسلحة امن تنفيذ المهام و الواجبات يجب ان يكون التموين و النقل قادرا على تأمين مواد االدامة‬
‫و نقلها‬

‫‪ -2‬المراحل التي مر بها التنظيم و التسليح و التطوير ‪-:‬‬

‫‪ : 1948‬تم تشكيل مديرية التموين و النقل الملكي بأسم (مديرية االعاشة و النقليات)‬

‫‪ : 1955‬تم تسميته ( التموين و النقل الملكي) و ذلك باحتفال رسمي برعاية جاللة الملك الحسين بن طالل –طيب هللا ثراه‪ -‬حيث سلم‬
‫بيده علم التموين و و النقل الملكي‬

‫‪| P a g e 28‬‬
‫‪ : 2000‬تمت اعادة هيكلة القوات المسلحة األردنية حيث شملت التموين الملكي و تم تخفيض ‪ %10‬من القوة البشرية و تغيير تسمية‬
‫بعض الوحدات‬

‫‪ : 2002‬تم تشكيل دائرة النقل االداري و تضم ‪ -1‬مجموعتي نقل اداري ‪ -2‬نقليات القيادة العامة‬

‫‪ : 2007‬تم اعادة تسمية مديرية التموين و النقل الملكي لتصبح ( قيادة التموين و النقل الملكي )‬

‫‪ -3‬الواجبات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تنفيذ سياسة القيادة العامة بموجب الخطة االدارية فيما يتعلق بادامة القوات المسلحة بجميع ما يحتاجه من األرزاق و الوقود و النقل‬

‫ب‪ -‬التنسيق مع قادة المناطق فيما يتعلق بخطة التزويد بالمواد التموينية و خطة النقل‬

‫ج‪ -‬تدريب ضباط القوات المسلحة األردنية و الدول الشقيقة على مواضيع االدارة التأسيسية و المتوسطة و ادارة الموارد الدفاعية‬

‫د‪ -‬نقل افراد القوات المسلحة بالحافالت العسكرية من و الى جميع المناطق‬

‫هـ ‪ -‬توفير و خزن و توزيع مواد االدامة و مهمات و معدات االطفاء لجميع وحدات القوات المسلحة األردنية‬

‫و‪ -‬نقل الوحدات المدرعة و اآلليات المجنزرة من و الى مسرح العمليات و ميادين التدريب‬

‫ز‪ -‬تدريب و تأهيل جميع المهن االدارية في القوات المسلحة‬

‫‪ -4‬دور قيادة التموين و النقل في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬دعم القطاعين الزراعي و التجاري من خالل شراء احتياجات القوات المسلحة من المنتجات المحلية و الشركات الوطنية‬

‫‪ -2‬دعم شركة مصفاة البترول بالشراء من منتجاتها من وقود و زيوت معدنية‬

‫‪ -3‬تقديم خدمة النقل العام لعدد من المؤسسات الحكومية و الخاصة (مصفاة البترول األردنية)‬

‫د‪ -‬المساهمة في تطوير المصطلحات االدارية و خصوصا فيما يتعلق في تأهيل الكوادر البشرية‬

‫هـ ‪ -‬تقديم أرزاق و مساعدات عينية لعدد من الجمعيات الخيرية‬

‫و‪ -‬المساهمة في جائزة سمو األمير حسن من خالل تقديم األرزاق للمشاركين‬

‫ز‪ -‬المساهمة في دعم المعارض التي تقام في المملكة من خالل تقديم األرزاق للمشاركين‬

‫ح‪ -‬ادارة و تشغيل المخابز العسكرية بطاقتها الكاملة لتزويد المواطنين و المناطق النائية بالخبز في الظروف القاسية و حاالت الطقس‬
‫غير االعتيادية‬

‫ط‪ -‬تزويد المدارس العسكرية و الحكومية في االماكن البعيدة عن مراكز المدن باالحتياجات المختلفة‬

‫‪| P a g e 29‬‬
‫الموضوع(‪ : )12‬وحدات الخدمات ( سالح الصيانة الملكي)‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫واكب سالح الصيانة الملكي تطور القوات المسلحة حيث تطور االسناد الفني بالتزامن مع تطور القوات المسلحة ‪ ,‬وأصبح هذا السالح‬
‫األساس في تشكيل نواة للقاعدة العسكرية الصناعية‬

‫‪ -2‬مراحل تطور سالح الصيانة الملكي‬

‫‪ : 1941‬تم تشكيل سالح الصيانة الملكي ومشاغل عمان الكبرى تحت مسمى (قيادة الفن األعلى)‬

‫‪ :1946‬تم تأسيس مستودعات الصيانة الملكي الرئيسية و مشاغل الزرقاء المركزية‬

‫‪ : 1976‬تشكلت مشاغل المعدات الهندسية لتساند المعدات الهندسية و مدرسة الصيانة و السواقة‬

‫‪ :1979‬افتتاح مشروع تعديل الدبابة (السنشوريون) الى دبابة طارق بن زياد و كان بمثابة نقلة نوعية في تاريخ تطوير سالح الصيانة‬
‫الملكي‬

‫‪ : 1985‬تم افتتاح مشاغل الحسين الرئيسية و مشاغل المعدات االلكترونية‬

‫*تم تعديل تسمية مدرسة الكهرباء و الميكانيك الى ( الكلية الفنية العسكرية ) و تعرف حاليا بأسم (كلية األمير الحسين بن عبد هللا الفنية‬
‫العسكرية ) و تخرج خبراء فنيين بمستوى دبلوم كليات المجتمع ( ترتبط اكاديميا مع جامعة البلقاء)‬

‫‪ : 1988‬بدأ العمل بخطة االسناد الفني الجديدة حيث ترتب عليها تشكيل مفرزة فنية السناد كل كتيبة مناورة ‪ ,‬و مشغل فني السناد كل‬
‫لواء و قيادة منطقة‬

‫‪ :1989‬تم استحداث مشروع اعادة بناء اآلليات المدولبة‬

‫‪ -3‬الواجبات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تقديم المشورة الفنية لجميع وحدات القوات المسلحة األردنية و لكافة المستويات‬

‫ب‪ -‬تقديم االسناد الفني لوحدات القوات المسلحة األردنية‬

‫ج‪ -‬التزويد على المجموعات الرئيسية و الفرعية و مواد اخرى متفرقة الدامة اآلليات و المعدات العاملة في القوات المسلحة و التعامل مع‬
‫الشركات‬

‫د‪ -‬تقديم المساعدة لكافة القطاعات المدنية و العسكرية في الحاالت الطارئة‬

‫هـ ‪ -‬توفير االمكانيات لتحسين وسائل الصنع المحلي ضمن مركز ( ‪(KADDB‬‬

‫و‪ -‬تقييم اآلليات و المعدات و األسلحة و المعدات االلكترونية تمهيدا العادة بنائها أو ترميمها‬

‫ز‪ -‬اجراء الدراسات الفنية المختلفة لتطوير و تعديل آليات و معدات القوات المسلحة‬

‫‪| P a g e 30‬‬
‫‪ -4‬دور سالح الصيانة الملكي في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬

‫ب‪ -‬يتعبر رافدا مهما للسوق األردني من حيث الخبرات و الكفاءات الفنية ‪4‬‬ ‫أ‪ -‬يعتبر الركيزة لالسناد الفني في المملكة‬

‫ج‪ -‬له دور فعال في تحقيق األمن الوطني ‪:‬‬

‫‪ -2‬تدريب و تأهيل الكوادر الفنية و عقد الندوات و المشاركة في المؤتمرات‬ ‫‪ -1‬توفير آليات مكافحة الكوارث من أجل حماية المدنيين‬

‫‪ -4‬مشروع الطاقة البديلة و المتجددة للمواقع العسكرية األمامية‬ ‫‪ -3‬المساعدة في سد احتياجات المجتمع من الخبرات الفنية‬

‫د‪ -‬قيام كوادر سالح الصيانة بتدريب و تاهيل طالب الشركة الوطنية للتشغبل‬

‫هـ ‪ -‬تأليف و طباعة و توزيع بعض الكتب و المراجع الفنية و العلمية في كليات المجتمع األردنية‬

‫الموضوع(‪ : )13‬وحدات الخدمات (الخدمات الملكية الطبية)‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫تعتبر الخدمات الطبية الملكية من أهم الركائز التي يقوم عليها النظام الصحي في األردن نظرا لخدماتها المنتشرة في معظم محافظات‬
‫المملكة حيث تغطي حوالي ثلث سكان المملكة‬

‫‪ -2‬مراحل تطور الخدمات الطبية الملكية ‪-:‬‬

‫‪ : 1941‬بدأت الخدمات الطبية الملكية بطبيب أجنبي واحد وآلية واحدة و بعض العالجات و األدوية‬

‫‪ : 1948‬برزت اهمية وجود مستشفى للجيش العربي و قد تم تخصيص بعض ثكنات قوة حدود شرق األردن في ماركا لهذه الغاية‬

‫‪ : 1967-1950‬تم تشكيل مجموعتين من اسعافات الميدان التي تشكلت منها الكتائب الطبية عام ‪1967‬‬

‫‪ : 1961‬تم تشكيل المستودعات الطبية الرئيسية لتقوم بتزويد مختلف وحدات الخدمات الطبية باألدوية و اللوازم و المهمات الطبية و‬
‫غيرها‬

‫‪ : 1963‬تشكيل مستشفى الميدان الثاني في الزرقاء ‪ ,‬في عام ‪ 1968‬تم تسميته بمستشفى الزرقاء العسكري (مستشفى األمير هاشم‬
‫بن الحسين) حاليا‬

‫‪ : 1967‬بعد الحرب بدأ التفكير بأنشاء مدينة الحسين الطبية لتكون مركز تعليمي و تحويلي للخدمات الطبية الملكية‬

‫‪ : 1969‬بدأ العمل في بناء مدينة الحسين الطبية ‪ : 1973‬تم افتتاح المدينة الطبية‬

‫‪ : 1977‬تم افتتاح مستشفى األميرة هيا في العقبة ‪ ,‬لخدمة التجمعات السكانية من مختلف الفئات‬

‫‪ : 1981‬تم افتتاح مستفى االمير علي بن الحسين في الكرك‬

‫‪ : 1983‬تم افتتاح مركز الملكة علياء ألمراض و جراحة القلب و مركز التأهيل الملكي‬

‫‪| P a g e 31‬‬
‫‪ :1984‬تم افتتاح معهد االطراف االصطناعية في منطقة ماركا ‪ ,‬لتخريج فنيي أطراف صناعية لرفد الخدمات الطبية و وزارة الصحة‬

‫‪: 1987‬أ‪ -‬تم افتتاح مستشفى الملكة علياء العسكري في مدينة عمان‬

‫ب‪-‬تم تحويل مستشفى عمان العسكري الى مركز طبي شامل و مركز لجان طبي‬

‫ج‪ -‬صدر قانو ن المؤسسة الطبية العالجية بدمج المستشفيات التابعة للخدمات الملكية و وزارة الصحة و مستشفى الجامعة‬
‫األردنية في تنظيم اداري واحد‬

‫د‪ -‬تم افتتاح معهد تكنولوجيا األجهزة الطبية لتخريج فنيي صيانة اجهزة طبية لسد النقص‬

‫‪ : 1992‬تم افتتاح مستشفى األمير زيد بن الحسين في محافظة الطفيلة‬

‫‪ : 1997‬افتتاح مركز الرعاية النفسية في مجمع األميرة عائشة بنت الحسين الطبي بسعة ‪ 30‬سريرا‬

‫‪ : 2000‬تم افتتاح مركز األمير الحسين بن عبد هللا ألمراض و جراحة الكلى و زراعة االعضاء في مدينة الحسين الطبية ‪ ,‬بدأ العمل في‬
‫مركز األميرة ايمان بنت عبد هللا الثاني لألبحاث و العلوم المخبرية في مديبنة الحسين الطبية‬

‫‪ : 2010‬تم افتتاح مستشفى الملكة رانيا لألطفال في مدينة الحسين الطبية‬

‫‪ : 2013‬تم افتتاح مستشفى األمير هاشم بن عبد هللا الثاني في محافظة العقبة و بدأ العمل في مستشفى عجلون‪/‬جرش العسكري و‬
‫مستشفى المفرق العسكري‬

‫‪ -3‬المستشفيات العسكرية داخل المملكة ‪-:‬‬

‫‪-‬المستشفيات‬

‫‪ .2‬مركز التأهيل الملكي‬ ‫أ‪ -‬مدينة الحسين الطبية و تضم المنشآت الطبية التالية ‪ .1 :‬مستشفى الحسين‬

‫‪.3‬مركز األمير الحسين بن عبد هللا الثاني لجراحة الكلى و زراعة األعضاء‬

‫‪ -4‬مركز الملكة علياء ألمراض و جراحة القلب‬

‫‪ -5‬مركز األميرة ايمان بنت عبد هللا الثاني لألبحاث و العلوم المخبرية‬

‫‪ -6‬مستشفى الملكة رانيا العبد هللا لألطفال‬

‫ب‪ -‬مستشفى الملكة علياء العسكري و مركز معالجة األورام‪ /‬عمان‬

‫ج‪ -‬مجمع األميرة عائشة بن الحسين ‪ /‬عمان – ماركا‬

‫د‪ -‬مستشفى األمير راشد بن الحسين ‪ /‬ايدون‪ -‬اربد‬

‫هـ ‪ -‬مستشفى االمير هاشم بن الحسين ‪ /‬الزرقاء‬

‫و‪ -‬مستشفى األمير علي بن الحسين ‪ /‬الكرك‬

‫‪| P a g e 32‬‬
‫ز‪ -‬مستشفى األمير زيد بن الحسين ‪ /‬الطفيلة‬

‫ح‪ -‬مستشفى األمير هاشم بن عبد هللا الثاني ‪ /‬العقبة‬

‫ط‪ -‬مستشفى األميرة هيا بنت الحسين ‪ /‬عجلون‬

‫ي‪ -‬مستشفى الملك طالل‬

‫‪ -‬المراكز (المراكز المنتشرة في األقاليم)‬

‫‪ -5‬مركز طبي الحسا‬ ‫‪ -4‬مركز طبي الشوبك‬ ‫‪ -2‬مركز طبي صبحا وصبحية ‪ -3‬مركز طبي القويرة‬ ‫‪ -1‬مركز طبي المفرق‬

‫‪ -9‬مركز طبي الشونة الشمالية‬ ‫‪ -8‬مركز طبي مادبا‬ ‫‪ -7‬مركز طبي األزرق‬ ‫‪ -6‬مركز طبي معان‬

‫‪ -4‬دور الخدمات الطبية الملكية في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬المحافظة على صحة ضباط و افراد القوات المسلحة‬

‫ب‪ -‬التأمين الصحي الشامل لما يزيد عن ثلث سكان المملكة‬

‫ج‪ -‬معالجة الحاالت الطبية المعقدة و ذات التكلفة العالية‬

‫د‪ -‬تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين و المقيمين في بعض المحافظات و األماكن النامية‬

‫هـ ‪ -‬معالجة الحاالت المرضية المحولة من خارج المملكة األردنية‬

‫و‪ -‬نقل المصابين بالطائرات العمودية و سيارات االسعاف في حالة الكوارث الجماعية‬

‫ز‪ -‬ارسال فرق طبية و مستشفيات خاصة لبعض الدول الشقيقة و المشاركة مع قوات حفظ السالم‬

‫ح‪ -‬تدريب الكوادر الطبية المساندة لكافة القطاعات في المملكة‬

‫يتبع‪....‬‬ ‫ط‪ -‬رفد القطاع الطبي في المملكة بالكفاءات الفنية ذات المهارة العالية و من كافة التخصصات الطبية‬

‫ي‪ -‬قامت الخدمات الطبية بالتنسيق مع الجهات االخرى بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬التحصين ضد األمراض السارية‬

‫‪ -2‬مكافحة األمراض المنقولة بواسطة الماء و الطعام من خالل تعقيم مصادر المياه‬

‫‪ -3‬التثقيف الصحي على مستوى القوات المسلحة األردنية و على مستوى المملكة‬

‫‪ -4‬متابعة و استقصاء األمراض المهنية في ورش العمل العسكرية و المدنية و المصانع لضمان سالمة العاملين‬

‫‪ -5‬التأمين الصحي العسكري ‪ -:‬بدأ العمل به ‪1963‬‬

‫بدء العمل بمشروع معالجة العائالت في القوات المسلحة األردنية لتخفيف العبء عن كاهل ضباط و افراد القوات المسلحة في تأمين‬
‫العالج لذويهم ‪ ,‬لمساعدتهم للتفرغ لواجباتهم و التوفير ماديا عليهم من المبالغ الباهضة للعالج‬

‫‪| P a g e 33‬‬
‫‪ -6‬الربط التلفزيوني مع مركز مايوكلينيك ‪-:‬‬

‫تمت تحت رعاية ملكية سامية ربط مدينة الحسين الطبية بواسطة االقمار الصناعية مع مركز (مايوكلينيك) الطبي في الواليات المتحدة‬
‫بتاريخ ‪ 1995/11/16‬لنقل المعرفة و تبادل االستشارات الطبية‬

‫الموضوع الرابع عشر‪ :‬سالح الجو الملكي‬


‫‪ -1‬نشأة و تطور سالح الجو الملكي ‪-:‬‬

‫‪ : 1948‬تم تشكيل نواة هذا السالح بفضل مساعي جاللة الملك المؤسس و سمي (بقوة طيران الجيش العربي) و كان عبارة عن‬
‫طائرات نقل خفيفة‬

‫‪ : 1955‬قام جاللة الملك الحسين رحمه هللا برفده بسرب من طائرات فمبير النفاثة و تسميته (سالح الجو الملكي األردني)‬

‫‪ : 1958‬زود بسرب من طائرات الهوكر هنتر و طائرات النقل الجوي و طائرات الهليوكبتر لدعم مختلف المتطلبات العملياتية‬

‫‪ : 1967‬شارك سالح الجو الملكي بفاعلية في حرب ‪ ( 1967‬النكسة) ‪ ,‬حيث فقد سالح الجو بعضا من قدراته القتالية التي تم‬
‫تجاوزها و اعادة بنائه بشكل حديث و مدروس‬

‫فترة الـ ‪ : 80‬تم افتتاح قاعدتين جويتين و أدخلت طائرات جديدة الى الخدمة مثل ميراج (ف‪ )1-‬و طائرات عامودية هجومية من نوع‬
‫كوبرا و طائرات نوع سوبريما‬

‫‪ : 1997‬تم تزويد السالح بسرب من طائرات (ف ‪)16-‬‬

‫‪ -2‬المهمة و الواجبات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬المهمة ‪ :‬هي الدفاع عن سماء المملكة األردنية الهاشمية و مساندة القوات البرية في عملياتها المختلفة‬

‫ب‪ -‬واجبات سالح الجو الملكي ‪ -1 :‬الدفاع و التصدي ألي اعتداء جوي و مراقبة المجال الجوي األردني‬

‫‪ -2‬تقديم االسناد الجوي القريب ‪ ,‬و عمليات التجريد و األستطالع الجوي لدعم القوات البري‬

‫‪ -3‬دعم الجهات األمنية للمحافظة على األمن الداخلي ‪ ,‬مراقبة الحدود ‪ ,‬مكافحة التهريب و التسلل‬

‫‪ -4‬النقل الجوي الداخلي و الخارجي‬

‫‪ -5‬البحث و االنقاذ و األخالء الطبي الجوي داخل و خارج المملكة‬

‫‪ -6‬مكافحة الحرائق و عمليات الرش الزراعية المختلفة و برامج تطوير البادية األردنية‬

‫‪ -7‬تأمين خطوط األتصاالت‬

‫‪ -8‬السيطرة على حركة المرور الجوي داخل اجواء المملكة بالتعاون مع سلطات الطيران األخرى‬

‫‪| P a g e 34‬‬
‫‪ -3‬التنظيم ‪-:‬‬

‫يرتبط قائد سالح الجو األردني مباشرة مع رئيس هيئة األركان المشتركة و يساعده ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المساعد للعمليات و الدفاع الجوي‬

‫‪ -2‬المساعد لألمداد و التجهيز الفني‬

‫‪ -3‬المساعد لألدارة و القوى الفنية‬

‫‪ -4‬التسليح‪:‬‬

‫ألغراض الدفاع الجوي والهجوم االرضي‬ ‫طائرة (اف‪)16-‬‬ ‫‪-‬‬


‫ألغراض الدفاع الجوي والهجوم االرضي‬ ‫طائرة ( ف‪5-‬ي)‬ ‫‪-‬‬
‫السناد القوات البرية‬ ‫طائرة الكوبرا‬ ‫‪-‬‬
‫السناد القوات البرية‬ ‫الهيوي‬ ‫‪-‬‬
‫لتدريب التالميذ التدريب التاسيسي والمتقدم‬ ‫طائرة كاسا ‪101‬‬ ‫‪-‬‬
‫للكشف عن قابلية التالميذ للطيران وتدريب الطيران‬ ‫طائرة فيرفالي (ت‪)67-‬‬ ‫‪-‬‬
‫االبتدائي‬
‫لتدريب التالميذ على الطيران التاسيسي العامودي‬ ‫طائرة هيوز‪500-‬‬ ‫‪-‬‬
‫لتدريب التالميذ على الطيران العامودي المتقدم‬ ‫طائرة الكويريل‬ ‫‪-‬‬
‫للنقل الجوي‬ ‫طائرة(سي‪)130-‬‬ ‫‪-‬‬
‫طائرة الكاسا‪295-‬‬ ‫‪-‬‬
‫لالغراض العامه (نقل قوات‪,‬معدات‪,‬اخالء طبي)‬ ‫طائرة السوبربيوما‬ ‫‪-‬‬
‫طائرة‪EC-635‬‬ ‫‪-‬‬
‫الغراض االستطالع والتصوير الجوي‬ ‫طائرة سيسنا كرافان‬ ‫‪-‬‬
‫والطائرات المسيرة ‪S-100‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفالكو‬ ‫‪-‬‬
‫لمشاغلة وتدمير االهداف المنخفضة والمتوسطة‬ ‫صواريخ الهوك المحسنه‬ ‫‪-‬‬
‫ارض‪/‬جو لمشاغلة األهداف المنخفضة‬ ‫صواريخ الكتف(ستريال‪)3-‬‬ ‫‪-‬‬
‫(‪20‬ملم) لمشاغلة االهداف المنخفضة‬ ‫مدافع مقاومة الطائرات فولكان‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -5‬القواعد الجوية ‪-:‬‬

‫تشكل القواعد الجوية الوحدات الجوية المقاتلة في سالح الجو الملكي حيث تضم كل قاعدة سربين من األسراب المقاتلة و مجموعة دفاع‬
‫جوي تتألف من اثنتين الى ثالث وحدات هوك و سريتين الى ثالث سرايا مقاومة طائرات‬

‫‪| P a g e 35‬‬
‫‪ -6‬التدريب ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬كليات و مدارس التدريب العام ‪ -1 :‬كلية القيادة و األركان المشتركة ‪ /‬الدائرة الجوية‬

‫‪ -2‬مدرسة األركان الصغرى‬

‫ب‪ -‬الكليات و المدارس التخصصية ‪ -1 :‬كلية الملك حسين الجوية ‪ :‬هي مركز تدريب و تأهيل الضباط الطيارين في سالح الجو الملكي‬

‫‪ -2‬كلية األمير فيصل الفنية ‪ :‬المكلفة تأهيل و رفد سالح الجو الملكي بكوادر الفنيين المؤهلين‬
‫بشهادة دبلوم‬

‫‪ -3‬مركز تدريب الحاسب اآللي ‪ :‬الذي يقوم بتدريب مرتبات سالح الجو على أستخدام الحاسب اآللي‬

‫‪ -4‬مدرسة الدفاع الجوي الملكية ‪ :‬مسؤولة عن رقد السالح بالكوادر الفنية المؤهلة للعمل في الدفاع‬
‫الجوي‬

‫‪ -5‬مدرسة السيطرة الملكية ‪ :‬التي ترفد مديرية القيادة و السيطرة بالكوادر المؤهلة‬

‫‪ -6‬مدرسة مدربي القتال الجوي ‪ :‬تقوم بتأهيل الطيارين المقاتلين كمدربي قتال جوي باألضافة الى‬
‫قادة التشكيالت‬

‫ج‪ -‬لقد ساهم سالح الجو الملكي في تدريب و تأهيل الكوادر الفنية في أسلحة الجو للدول الشقيقة بعدة مجاالت‬

‫‪ -7‬خطة التطوير ‪-:‬‬

‫اهم األولويات ‪ -1 :‬تعديل طائرات ال (أف‪ )16‬و طائرات ال (أف‪)5‬‬

‫‪ -2‬الحصول على بعض الذخائر الذكية‬

‫‪ -3‬الحصول على نظام استطالع جوي متطور‬

‫‪ -4‬توسيع و تجسين االمكانيات لعمل صيانة عظمى و أفرهول للطائرات و المحركات‬

‫‪ -5‬الحصول على معدات الرؤيا الليلية‬

‫‪ -6‬ادامة و تطوير قدرات الحماية الداخلية في قواعد ووحدات سالح الجو‬

‫‪ -7‬الحصول على مزيد من صواريخ (جو‪-‬جو) المتطورة‬

‫‪| P a g e 36‬‬
‫‪ -8‬دور سالح الجو في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تأمين االتصاالت السلكية و الالسلكية‬

‫ب‪ -‬تأمين الرعاية الصحية للمواطنين بالقرب من قواعد سالح الجو‬

‫ج ‪ -‬االخالء الجوي للحاالت الصعبة الى المستشفيات الرئيسية‬

‫د‪ -‬مكافحة الحرائق‬

‫هـ ‪ -‬المساهمة في رفع المستوى التعليمي لمرتباتها‬

‫و‪ -‬تأمين الوظائف للمواطنين‬

‫ز‪ -‬المشاركة في مهممات حفظ السالم الدولية‬

‫ح‪ -‬المشاركة في عمليات التصوير الجوي لألغراض المدنية و التنظيمية‬

‫ط‪ -‬المشاركة في دعم المشاريع الزراعية‬

‫ي‪ -‬تدريب طلبة الجامعات‬

‫ك‪ -‬رفد السوق المجلي بالخبرات الفنية بالتخصصات الطيران و مالحة‬

‫استكماالً لسلسلة شروحات المادة الرجاء دخول جروب المادة‬


‫‪https://www.facebook.com/groups/672425743488516/?ref=share%5C‬‬

‫‪| P a g e 37‬‬
| P a g e 38
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الباب الثاني ‪ :‬ادوار القوات المسلحة األردنية‬


‫الموضوع (‪ : )1‬دور القوات المسلحة األردنية القومي و األنساني ( الثورة العربية الكبرى )‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬يرتبط الحديث عن الثورة العربية الكبرى بالمسار التاريخي لألمة العربية منذ مطلع القرن العشرين ‪ ،‬فمنذ عام ‪ 1916 -1514‬كانت‬
‫األمة العربية تعيش حياة اشبه ما تكون بحياة التابع المستسلم لسيده المتبوع‬

‫ب‪ -‬عند وصول جمعية األتحاد و الترقي للحكم عام ‪ 1908‬و تمكنها من السيطرة على الحكم و الخالفة و ادارة كافة شؤونها سعت و‬
‫جاهرت بمعادة العرب و االسالم‬

‫و بناءا على ذلك جاءت الثورة العربية الكبرى بمبدأين ‪ -1 :‬مبدأ ديني ‪ :‬يهدف الى حماية االسالم و قيمه و لغته‬

‫‪ -2‬مبدأ قومي ‪ :‬للحفاظ على الهوية العربية و الوقوف ضد من يحاول طمس‬


‫الهوية العربية‬

‫* جاء في منشور الشريف الحسين بن علي " اننا نترك الحكم في هذا االستخفاف للعالم االسالمي و لكننا ال نترك كياننا الديني و القومي‬
‫العوبة في ايدي االتحاديين "‬

‫جـ ‪ -‬تم تجنيد اعداد كبيرة من العرب في الجيش التركي في الحرب العالمية األولى تجنيدا قسريا و تم ارسالهم اللى جبهتي السويس و‬
‫القوقاز في عام ‪ 1915‬انهارت الجبهة التركية في القوقاز و في شهر شباط (‪ 1915 )2‬انهزمت القوات التركية في السويس و بعد هذه‬
‫الهزائم طلبت تركيا من الشريف الحسين بن علي ما يلي ‪ -1 :‬اعالن الجهاد المقدس في بالد االسالم من مكة المكرمة باسم الخليفة‬

‫‪ -2‬اعداد قوات متطوعين من العرب و ارسالهم الى سوريا‬

‫‪ -3‬التعاون مع الوالي في جمع العرب و تسليحهم‬

‫د‪ -‬كان جواب أمير مكة ان الحجاز بالد قاحلة و انها تستورد المؤن عن طريق البحر و انه ال يستطيع ان يجازف بصير البالد و بعد‬
‫الحاح األتراك على الشريف الحسين باعالن الجهاد وافق على ذلك اذا استجابت تركيا للمطالب العربية التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬اعالن العفو عن المحكومين السياسيين العرب‬

‫‪ -2‬منح سوريا و العراق ادارة ال مركزية‬

‫‪ -3‬اعتبار امارة مكة وراثية‬

‫هـ –‪ -1‬اشتدت األزمة بين الشريف الحسين بن علي و األتراك و تم سجن العديد من الشخصيات العربية‬

‫‪ -2‬فأوفد األمير فيصل للتوسط لدى جمال باشا الطالق سراح المعتقلين كما ارسل برقية للصدر االعظم فكان الجواب " ان المجرمين‬
‫سوف ينالون جزاءهم" و سوف ال ترون نجلكم فيصل مرة اخرى قبل ان ترسلوا المتطوعين الى الجبهة‬

‫‪-3‬بعد محادثات طويلة عاد األمير فيصل على ان يعود بالمتطوعين الى دمشق ‪,‬‬

‫‪| P a g e 39‬‬
‫‪ -4‬في ‪ 14‬تموز (‪ 1915 )7‬بدأت المحادثات بين الشريف الحسين و بريطانيا فيما يعرف بمراسالت الحسين‪-‬مكماهون * التي اشترط‬
‫فيها الشريف الحسين ان يساعدوا العرب في اهدافهم في الحرية و االستقالل مقابل أن يعلن الثورة ضد األتراك‬

‫* حيث تهدف استراتيجية بريطانيا العظمى الى مساعدة العرب لتخفيف الضغط على قواتها في السويس‬

‫و‪ -‬في ‪ 10‬حزيران (‪ 1916 )6‬اعلن الشريف الحسين بن علي الثورة على األتراك من مكة المكرمة حيث تجاوب كل العرب و المانيا‬
‫اعتبرت الثورة خطرا على العسكرية و بريطانيا و فرنسا رحبتا بالثورة‬

‫‪ -2‬اهداف الثورة العربية الكبرى ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬األهداف السياسية ‪ -1 :‬التخلص من الحكم التركي الظالم و رفع المعاناة عن الشعب العربي‬

‫‪ -2‬انشاء دولة عربية موحدة في اسيا العربية‬

‫‪ -3‬التعاون مع حليف قوي ( بريطانيا) له مصالح سياسية مشتركة في أضعاف الحكم التركي و الحد من نفوذه‬

‫ب‪ -‬األهداف االقتصادية ‪ -1 :‬توظيف االمكانات االقتصادية العربية المنهوبة لتحسين الوضع االجتماعي و االقتصادي للعرب‬

‫‪ -2‬مكافحة الفقر و البطالة و الجهل و المرض الذي انتشر في البالد عربية على نطاق واسع‬

‫ج‪ -‬األهداف النفسية و المعنوية ‪ -1 :‬تنمية و تعزيز الشعور القومي للعرب أمام المد القومي التركي‬

‫‪ -2‬الثورة في وجه الظلم و استعادة الثقة بالنفس الحياء االرث الحضاري الكبير ‪ ,‬عن طريق تأسي دولة‬
‫عربية مستقلة‬

‫د‪ -‬األهداف العسكرية ‪ -1 :‬طرد القوات التركية من األراضي العربية في الحجاز و الهالل الخصيب و تحريرها‬

‫‪ -2‬تنسيق العمليات العسكرية مع القوات البريطانية بقصد ايقاع الهزيمة بالقوات التركية بأسرع وقت ممكن‬

‫‪ -3‬تشكيل نواة لبناء قوات مسلحة نظامية حديثة‬

‫‪ -3‬قوات الطرفين ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬القوات التركية ‪ :‬في جبال الطوروس ‪ , )60,000-40,000( :‬في الحجاز و اليمن و العسير (حسب تقدير الحلفاء) ‪-15,000( :‬‬
‫‪)20,000‬‬

‫ب‪ -‬القوات العربية ‪ .1 :‬القوات المسلحة بالبنادق ‪ 6000 :‬مقاتل‬

‫‪ .2‬رجال القبائل ( غير المدربين و غير المسلحين جيدا ‪)40,000-30,000( :‬‬

‫* افتقار قوات الشريف الحسين للمدفعية و الرشاشات فمعظم أسلحة القبائل من البنادق القديمة و التي لم يتوفر لها‬
‫الذخيرة الكافية‬

‫ج‪ -‬موقف قوات الحلفاء ‪ .1 :‬تمكنت القوات التركية من هزيمة القوات البريطانية في جاليبولي عام ‪ 1915‬م‬

‫‪ .2‬استسالم الفرقة البريطانية السادسة بقيادة "تاوسند" المتواجدة في العراق في نيسان (‪ )4‬عام ‪ 1916‬للقوات‬
‫التركية‬

‫‪ .3‬تقدم القوات البريطانية من مصر عبر قناة السويس باتجاه سيناء‬

‫‪| P a g e 40‬‬
‫‪ -4‬الخطة العربية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الضغط على القوات التركية في الحجاز و شرق األردن‬

‫‪ -2‬الجيش العربي الشمالي ‪ ,‬مهمته ازعاج القوات التركية و تخريب خط سكة الحديد بين تبوك و عمان لمنع نقل اي تعزيزات‬
‫تركية من الحجاز الى األردن و فلسطين ‪ ,‬و القيام بحرب استنزاف ضد الجيش التركي الثاني في عمان‬

‫‪ -3‬الجيشان الجنوبي و الشرقي ‪ ,‬مهمتهما مواصلة الضغط على القوات التركية في المدينة و الحجاز و منع انسحابها للشمال‬
‫و ازعاج الخطوط المواصالت التركية و منع اتصالها بقوات ابن رشيد و اجبار الحامية التركية على االستسالم‬

‫‪ -5‬نتائج الثورة العربية الكبرى ‪-:‬‬


‫‪ -1‬تحرير جزء كبيرمن الوطن العربي من الحكم التركي الذي استمر (‪ )400‬عام‬

‫‪ -2‬قيام أول دولة عربية في سوريا في العصر الحديث‬

‫‪ -4‬قيام أمارة شرق األردن و انقاذها من وعد بلفور‬ ‫‪ -3‬االعتراف بنجد دولة مستقلة‬

‫‪ -6‬اعادة وحدة العرب الروحية‬ ‫‪ -5‬تنمية الشعور القومي العربي و بعث نهضة عربية كاملة‬

‫الموضوع (‪ : )2‬الحروب العربية االسرائيلية (حرب عام ‪)1948‬‬

‫‪ -1‬فلسطين في خضم الفوضى ‪-:‬‬

‫‪ -1‬قررت بريطانيا التخلي عن االنتداب في ‪ 15‬أيار(‪1948 )5‬‬

‫*قبل عام من انتهاء االنتداب فقدت بريطانيا زمام االمور في شؤون األمن الداخلي حيث دارت معارك بين العرب و اليهود امام اعينهم و لم‬
‫يفعلوا شيئا‬

‫‪ -2‬في شهر كانون األول (‪ 1947 )12‬تكون في سوريا جيش االنقاذ العربي في اعقاب صدور قرار التقسيم‬

‫‪ -3‬في شهر نيسان (‪ 1948 )4‬وقعت معركة القسطل الشهيرة التي قاد العرب فيها المجاهد عبدالقادر الحسيني أال انه لم ينجح لشح‬
‫الذخيرة و قلة تدريب رجاله * في هذه األثناء ارتكب الصهاينة مذبحة دير ياسين‬

‫‪ -2‬الدول العربية و فلسطين ‪-:‬‬

‫بعد صدور قرار التقسيم في تشرين الثاني (‪ 1947 )11‬اجتمعت الدول العربية المستقلة انذاك و اتفقت على ان تدخل الدول المجاورة‬
‫فلسطين و ان تبدأ الجيوش الدخول مساء ‪ 15‬أيار (‪ 1948 )5‬و اعطيت القيادة العامة لهذه الجيوش للملك عبد هللا األول بن الحسين‬

‫‪ -3‬مفهوم العمليات العربية ‪-:‬‬

‫‪ -4‬قوات الطرفين ‪-:‬‬

‫قوات العدو ‪ :‬كانت القوات اليهودية مؤلفة من ‪:‬‬

‫‪ 20 -1‬الف جندي مدربين تدريبا جيدا من اللواء اليهودي الذي شارك في الحرب العالمية مع الحلفاء‬

‫‪ 10 -2‬االف جندي دربوا تدريبا جيدا لكنهم لم يزودوا بالسالح‬

‫‪| P a g e 41‬‬
‫‪ 30 -3‬الف جندي دربوا تدريبا جزئيا و لم يزودوا بالسالح (المجموع ‪ 60‬الف)‬

‫‪ -4‬منظمات شيرتن و آراغون االرهابيتين و عددها ‪ 4000‬مقاتل‬

‫الخطة العامة كانت على الشكل التالي ‪ ( :‬نقطة ‪ + 3‬نقطة ‪) 4‬‬

‫اعداد‬ ‫المناطق التي يجب عليه احتاللها‬ ‫الجيش العربي‬


‫الجيوش‬
‫العربية‬

‫‪1000‬‬ ‫‪ -1‬الجيش اللبناني و يساعده يحتل شمال فلسطين من حيفا غربا الى الناصرة شماال‬
‫‪:‬لبنان‬ ‫جيش االنقاذ‬

‫‪:7000‬‬
‫المتطوعون‬

‫‪3000‬‬ ‫يتقدم شمال الحولة و يحتل صفد في الجليل األعلى‬ ‫‪ -2‬الجيش السوري‬

‫‪3000‬‬ ‫يتقدم من الوسط بأتجاه بيسان و العفولة و يحتل منطقة نابلس و السهل‬ ‫‪ -3‬الجيش العراقي‬
‫الساحلي‬

‫‪4500‬‬ ‫يتقدم على محور داميا ة جسر اللنبي و يحتل منطقة القدس و السهل‬ ‫‪ -4‬الجيش العربي األردني‬
‫الساحلي حتى تل أبيب‬

‫‪10000‬‬ ‫يتقدم من الجنوب عبر سيناء على محورين ‪:‬‬ ‫‪ -5‬الجيش المصري‬

‫‪ .1‬محور الساحل غزة تل ابيب ‪ .2‬محور الوسط النقب بئر السبع‬

‫* يواصل الجيش المصري تقدمه من تل أبيب الى القدس و من بئر‬


‫السبع الى الخليل و االلتقاء مع الجيش العربي‬

‫‪| P a g e 42‬‬
‫‪ -5‬سير العمليات ‪( -:‬مرت الحروب العربية األسرائيلية عام ‪ 1948‬ب ‪ 3‬مراحل)‬

‫المرحلة األولى ‪ 15 ( :‬أيار (‪ 11 – )5‬حزيران (‪)6‬‬

‫سير العمليات‬ ‫الجيش‬


‫‪ 16‬أيار ‪ :‬استولى على أريحا و البيرة ‪ 28 -‬أيار ‪ :‬سقطت القدس في يده‬ ‫الجيش العربي‬

‫‪ 30‬أيار ‪ :‬احتلت القوات األردنية رام هللا و اللد و الرملة و كانت على بعد اميال من‬
‫تل أبيب‬

‫‪ 19‬أيار ‪ :‬احتلت محطة روتنبرغ ‪ 26 -‬أيار ‪ :‬احتلت كوكب الهوى و مدينة نابلس‬ ‫الجيش العراقي‬

‫‪ 28‬أيار ‪ :‬احتلت جنين و طول كرم و قلقيلية و اصبح على بعد ‪ 20‬كم من تل أبيب‬

‫‪ 16‬أيار ‪ :‬سقطت مدينة صفد وطبريا و سمخ بأيدي القوات السورية‬ ‫الجيش السوري‬

‫‪ 15‬أيار ‪ :‬سقطت غزة بيد القوات المصرية ‪ 20 -‬أيار ‪ :‬سقطت بئر السبع‬ ‫الجيش المصري‬

‫‪ 22-20‬أيار ‪ :‬استولو على الخليل و المجدل و بيت لحم ‪ 24 -‬أيار استولى الجيش‬
‫على دير سنيد خسر في هذه المعركة اليهود ‪ 500‬قتيل ‪ 29 -‬أيار ‪ :‬استولى الجيش‬
‫على أسدود و مستعمرة نياسيم‬

‫احتل الناقورة‬ ‫الجيش اللبناني‬

‫مالحظة ‪ :‬التواريخ في هذا الجدول ليست للحفظ فقط لترتيب االحداث‬


‫* في ‪ 29‬أيار قرر مجلس األمن وقف القتال لمدة ‪ 4‬أسابيع‬

‫* في ‪ 9‬حزيران وافق العرب و اليهود وقف اطالق النار و وقعت الهدنة األولى من ‪ 11‬حزيران الى ‪ 9‬تموز ‪ 1948‬م‬

‫* اليهود خرقوا الهدنة بغارات على دمشق و عمان و تدفقت األسلحة عليهم من كل مكان من الشرق و الغرب و كانت الهدنة خدعة للعرب‬

‫المرحلة الثانية ( ‪ 12‬حزيران – ‪ 7‬تشرين األول (‪))10‬‬

‫‪ -1‬تم خرق الهدنة من قبل اليهود و في ‪ 15‬تموز أعلن مجلس األمن وقف القتال‬

‫‪ -2‬في هذه المرحلة كثرت األعتداءات من قبل اليهود و االلتزام من قبل العرب فأخذت جيوشها موقف الدفاع دون تنسيق بينها‬

‫المرحلة الثالثة ‪ 8( :‬تشرين األول‪ 7 – 1948‬كانون الثاني (‪) 1949 )1‬‬

‫‪ -1‬أ‪ -‬اتم اليهود استعدادهم و تدفقت المساعدات الدولية لهم فقاموا بهجمات عنيفة يوم ‪ 9‬تشرين أول على المناطق التي يحتلها الجيش‬
‫المصري‬

‫‪| P a g e 43‬‬
‫ب‪ 18 -‬تشرين أول وافقت القوات المصرية على وقف أطالق النار و اقترح الروس على مصر سحب قواتهم من فلسطين فأنسحبت‬
‫مصر من المجدل و أسدود و تركوا لواءا في الفالوجة وبيت لحم ‪ ,‬حاولت اليهود احتالله و محاصرته و القيام بعملية التفاف ألحتالل‬
‫العريش اال ان القوات المصرية الحقت بهم الهزيمة ببسالح الجو و بقيت الفالوجة و بيت لحم ترفع العلم المصري‬

‫ج‪ -‬استطاعت امريكا وقف اطالق القتال و باشر العرب و اليهود محادثات رودس حيث عقدت هدنة كاملة بين العرب و اليهود بتاريخ‬
‫‪ 13‬كانون الثاني ‪ 1949‬م‬

‫‪ -2‬خاض الجيش العربي عدة معارك مع اليهود ‪ -1 :‬معركة القدس ‪ 15‬أيار التي استمرت حتى ‪ 28‬أيار فيها استطاع الجيش العربي‬
‫الحاق هزائم كبيرة باليهود و احتفظ بالقدس و منعهم من احتاللها‬

‫‪ -2‬خاض معارك اخرى كباب الواد و اللطرون ( هو موقع مهم الذي يسيطر على‬
‫الطريق بين القدس و تل أبيب ) بقيت المناطق التي سيطر عليها الجيش العربي بيد‬
‫القوات األردنية حتى عام ‪1967‬‬

‫اسباب فشل العرب‬ ‫اسباب نجاح القوات اليهودية‬


‫‪ -1‬عدم تهيئة البيئة الدولية للحرب و عدم كسب تأييد الرأي‬ ‫‪ -1‬تهيئة اليهود للبيئة الدولية و كسب تعاطف الدول‬
‫العام العالمي‬ ‫الكبرى‬

‫‪ -2‬فشل الدول العربية في تهيئة البيئة المحلية للحرب‬ ‫‪ -2‬تهيئة اليهود للبيئة المحلية للحرب بانشاء مستعمرات‬
‫و تهيئة الشعب النشاء منظمات ذات طابع عسكري‬

‫‪ -3‬الخالفات السياسية بين الدول العربية و الشعور بعدم‬ ‫‪ -3‬التفوق اليهودي على العرب من حيث العدد و التسليح‬
‫الثقة بين القادة العرب‬ ‫و التدريب والتنظيم‬

‫‪ -4‬عدم تبني استراتيجية عملياتية فاعلة و ظهر ذلك من‬ ‫‪ -4‬التفوق في مجال العلوم و التكنولوجيا مما انعكس‬
‫خالل ‪:‬‬ ‫على أدائهم القتالي و االستيعاب لألسلحة الحديثة‬

‫أ‪ -‬عدم استغالل ميزة القتال على الخطوط الخارجية‬

‫ب‪ -‬اعتماد استراتيجية التقرب المباشر رغم التفوق النوعي‬


‫و الكمي لليهود‬

‫ج‪ -‬ضعف في جوانب األمن و الحماية‬

‫د‪ -‬عدم اختيار االهداف المناسبة‬

‫هـ ‪ -‬عدم توفر االحتياط المناسب لمعالجة المواقف الطارئة‬

‫‪ -7‬كان للحظر المفروض من قبل مجلس األمن على‬ ‫‪ -5‬نفذ اليهود عملياتهم بشكل مدروس و باستراتيجية‬
‫األطراف المتقاتلة بعدم تزويدها باألسلحة و المهمات‬ ‫عالية‬
‫العسكرية اثر سلبي على الجيش األردني‬

‫‪ -8‬تدني مساهمة الفلسطينيين في الحرب و عدم تعبئة‬ ‫‪ -6‬استغالل فترات الهدنة ألستعادة التوازن و القوة‬
‫قواهم و امكانيتهم للدفاع عن بلدهم (ضعف الجبهة‬
‫الداخلية)‬

‫‪| P a g e 44‬‬
‫الموضوع (‪ : )3‬الحروب العربية االسرائيلية (حرب ‪)67‬‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تعتبر حرب الخامس من حزيران من اكبر الكوارث التي لحقت بالعرب في تاريخهم الحديث و ادى الى احتالل مساحات واسعة (مصر‬
‫‪ ,‬األردن سوريا) بسبب الهجوم الجوي االسرائيلي الذي شكل مفاجاة استراتيجية و دمر فيه المطارات و الطائرات عن األرض‬

‫‪ -2‬وجهت اسرائيل ضربتها الكبرى الى مصر و دفعت بأقصى سرعة قوتها المدرعة في قلب سيناء و انهت المعركة فيها ثم حركت قوتها‬
‫من الداخل الى األردن و انهت معركتها في ساعات و‪ ,‬في ساعات اخرى تم احتالل مرتفعات الجوالن و سقطت الجوالن ( في اكبر صدمة‬
‫في تاريخ العسكرية هاي اضافة مني )‬

‫‪-2‬أسباب الحرب ‪-:‬‬

‫‪ -1‬رغبة اسرائيل في التوسع و تكوين دولتهم المزعومة من النيل الى الفرات‬

‫‪ -2‬عدم تضامن الدول العربية ووجود مشكالت وقضايا جانبية اشغلتهم عن الخطر الصهيوني‬

‫في وجه المالحة االسرائيلية فاعتبرت هذا العمل‬ ‫‪ -3‬اخراج مصر لقوات الطوارئ الدولية ‪ 1967‬و اقفال مضائق تيران لعدة ايام‬
‫عدائي‬

‫‪ -4‬خوف اسرائيل من اتحاد العرب و زيادة القوة العسكرية العربية بعد مؤتمر القمة األول الذي عقد في عام ‪1964‬‬

‫‪ -5‬هجرة أعداد كبيرة من يهود العالم الى فلسطين نتيجة ادعائهم ان فلسطين ارض ابناءهم و اجدادهم‬

‫‪ -6‬بحجة تهديد خطر الفدائيين عبر األراضي السورية تعذرت لحشد جزء كبير من قواتهم للحدود السورية ( ‪ 13‬لواء )‬

‫‪ -3‬اسرائيل تبدأ بالهجوم ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬قبل الهجوم ب ‪ 48‬ساعة اكد عدد من المراقبين السياسين بعد اعالن فرنسا حيادها تجمعت لديها معلومات ان اسرائيل تعد مع امريكا‬
‫لعدوان جوي ضخم و مباغت على مصر و سوريا و األردن ‪ ,‬حاولت فرنسا ثني اسرائيل لكنها لم تفلح مما اضطر ديغول لالعالن ان الذي‬
‫يبدأ الحرب لن تصل له مساعدات من فرنسا مهما كانت األسباب التي تستند عليها‬

‫ب‪ -‬انكرت اسرائيل انها هي من بدأت الحرب بل وجهت التهم للعرب لكن صحف اجنبية اكدت ان اسرائيل التي بدأت الحرب فقد اعترفت‬
‫الغارديان بحقائق ثالث ‪ -1 :‬كشفت التواطئ بين اسرائيل و الدول الغربية الكبرى ( امريكا سحبت طائراتها التدريبية قبل الحرب ب ‪24‬‬
‫ساعة من األردن الى تركيا و كانت تعمل اغلب الدول بهذا الهجوم )‬

‫ج‪ -‬كما اعترفت اسرائيل ان الدول العربية ستكسب الحرب لو بدأت بالهجوم‬

‫‪ -4‬سير العمليات الحربية ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬بدأ الهجوم ‪-1 :‬بدأت اسرائيل بهجوم على الدولة العربية المتحدة بدأتها بهجوم جوي مفاجئ على مصر‬

‫‪ -2‬كان الهجوم كاسح على المطارات و القواعد الجوية لسالح الجو المصري‬

‫‪ -3‬كانت حسابتهم دقيقة فخرجوا في وقت الصباح حيث تكون الرؤيا مكشوفة في هذا الوقت من السنة حيث يزول الضباب‬
‫عن هذه المناطق‬

‫‪| P a g e 45‬‬
‫‪ -4‬تمكنوا من تحطيم معظم المطارات بما فيها الطائرات في الوقت المحدد‬

‫‪ -5‬قصف المطارات و المدارج بقنابل موقوتة حتى تسبب خسائر بشرية كبيرة‬

‫ب‪ -‬سير المعارك على الجبهات‬

‫‪ -1‬الجبهة األردنية ‪ :‬أ‪ .‬خاض األردن بفرقتي مشاة و لوائين من الدروع مع كتائب المدفعية المعارك‬

‫ب‪.‬في صباح ‪ 5‬حزيران(‪ )6‬عندما اعلن نبا تدمير المطارات المصرية اصدر جاللة الملك الحسين باألشتباك‬
‫على طول خط وقف اطالق النار و كانت كان السالح األبيض هو سالح المعركة السائد‬

‫ج‪ .‬تم ضرب القدس بالنابالم‬

‫د‪.‬كانت خطة الهجوم احتالل القدس و المرتفعات المجاورة لها ثم رام هللا و نابلس و تطويق الضفة الغربية و‬
‫عزلها عن الشرقية و كانت بقيادة الجنرال (عوزي ناركيس )‬

‫هـ ‪ .‬تم احتالل جنين و جسر دامية بقيادة الجنرال (دافيد اليعازر) و اكمال تطويق الضفة الغربية‬

‫‪ -2‬الجبهة السورية ‪ :‬كانت خطة الهجوم االسرائيلية هي القيام بعملية تمويه و محاولة خرق عدة نقاط شمال بحيرة طبريا و‬
‫احداث ثغرة كافية للوصول لطريق بانياس – القنيطرة‬

‫‪ -3‬الجبهة المصرية ‪ :‬جرت معارك المصرية ‪ /‬االسرائيلية في شبه جزيرة سيناء و قطاع غزة و كانت الخطة كالتالي ‪:‬‬

‫أ‪ .‬خرق الخطوط الدفاعية المصرية ( رفح و العريش) و فتح ثغرات فيها‬

‫ب‪ -‬القيام بعملية احاطة لمنع انسحاب القوات المصرية‬

‫ج‪ -‬ابادة القوات المصرية في سيناء بعد محاصراتها بالقوات االسرائيلية‬

‫‪ -5‬الهجوم الجوي االسرائيلي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬العمليات الجوية على الجبهة المصرية ‪ :‬كانت اسرائيل تخشى من نمو سالح الجو المصري باعتباره مصدر الخطر على بقاءها‬
‫و توسعها و النها اعتمدت بالدفاع عن نفسها على سالحها الجوي بالدرجة األولى بأعتبار هذا السالح غير مقيد و آفاقه مفتوحة و‬
‫مجاالت العمل فيه واسعة و انطالقا من هذا التفكير عمدت اسرائيل على ‪ -1 :‬حصلت على أكبر عدد من الطائرات المقاتلة و قاذفات‬
‫القنابل‬

‫‪ -2‬حصلت على أكبر قدر من المعلومات عن الطائرات المصرية الروسية الصنع‬

‫‪ -3‬بدأت اسرائيل هجومها الجوي المفاجئ على القواعد الجوية في مصر يوم ‪ 5‬حزيران ‪ 1967‬كان‬
‫الهجوم األول على ‪ 11‬قاعدة مصرية و ألقت الطائرات األسرائيلية قنابل بوزن ‪ 500‬كغ كما ألقت نوعا‬
‫اخر فرنسي الصنع خاصة بالمدارج و نوعا اخر ذا انفجار يتفجر بتأخير بضع ساعات و الموجة الثانية‬
‫قضت على باقي القواعد‬

‫ب‪ -‬اهداف الهجوم الجوي ‪ -1 :‬تخريب مدارج الطائرات الرئيسة و جعلها غير صالحة القالع الطائرات‬

‫‪ -2‬تدمير اكبر عدد ممكن من الطائرات و هي جاثمة على األرض‬

‫‪| P a g e 46‬‬
‫‪ -3‬ضرب منشآت القواعد العسكرية‬

‫‪ -4‬تدمير محطات الرادار الموجهة ووسائل االنذار الجوي‬

‫‪ -5‬تحطيم الروح المعنوية للطيارين المصريين‬

‫‪ -6‬تدمير األسلحة المضادة للطائرات كالصواريخ‬

‫الجوي ‪ :‬خسرت مصر ‪ %65‬من مجموع طائراتها و محطات الرادار فأصبحت الطائرات المتبقية في وضع‬ ‫ج‪ -‬نتائج الهجوم‬
‫حرج النها ال تميز طائرات العدو مما حدا بقائد السالح الجوي الى سحب طائراته الباقية قبل ان يفقدها بدون‬
‫مقابل‬

‫د‪ -‬العوامل التي ساعدت على نجاح الهجوم الجوي المعادي ‪ -1 :‬سبق العدو بالهجوم‬

‫‪ -2‬التخطيط المسبق للعملية بسنوات‬

‫‪ -3‬االهمال في تدابير اليقظة و األمن‬

‫‪ -4‬ضعف وسائل الدفاع الجوي‬

‫‪ -5‬دور استخبارات العدو في تحديد المطارات و عدد الطائرات المتواجدة‬

‫‪ -6‬كفاءة قيادة العدو الجوية‬

‫هـ ‪ -‬العمليات الجوية على الجبهة األردنية ‪ :‬أ‪ -‬ان حرب حزيران فاجأت األردن وهو ينظم طائراته على اساس خطة الدفاع العربي‬
‫المشترك‬

‫ب‪ -‬اقلعت الطائرات العراقية لتنضم الى الطائرات األردنية فقصفت القواعد الجوية االسرائيلية في‬
‫ناتانيا ثالث مرات متتالية و دمرت طائرات اسرائيلية و هي جاثمة على األرض‬

‫ج‪ -‬تمكنت في يومين من القيام بأكثر من غارة جوية على تل أبيب و ناتانيا و لم يفقد خاللها‬
‫الطيران العراقي أال طائرة واحدة‬

‫د‪ -‬قامت قوات العدو بقصف مطار عمان و مطار المفرق و تدمير كافة طائرات الجيش األردني و هي‬
‫على أرض المطار‬

‫هـ ‪ -‬بعدها انتقل الطيارون األردنيون تحت أمرة سالح الجو العراقي و دمروا ‪ 9‬طائرات بالرغم من‬
‫عدم وجود رادار يرشدهم‬

‫و‪ -‬غارات الطيران السوري ‪ :‬ضربت الطائرات السورية قاعدة مجدو في المنطقة الشمالية كما ضربت حيفا و أشعلت النار في مصفاة‬
‫البترول و بعدها دارت معارك بين طائرات العدو و الطائرات السورية شنت الطائرات االسرائيلية غاراتها على‬
‫القواعد السورية و عطلتها ايضا‬

‫ز‪ -‬دور الطيران االسرائيلي في تحطيم القوات البرية ‪ -1 :‬قام سالح الجو بضرب الجسور و الطرق و المنشآت العسكرية‬

‫‪ -2‬استعمال الرشاشات في ضرب التجمعات و القوات المكشوفة‬

‫‪ -3‬استعمال القنابل المتفجرة و الموقوتة و الصواريخ‬

‫‪| P a g e 47‬‬
‫‪ -4‬الحرص أال يفلت منه أي آلية او مدرعة‬

‫‪ -5‬تحطيم نفسية القوات و السكان و اضعاف معنوياتهم‬

‫ح‪ -‬العمليات البحرية بين مصر و اسرائيل ‪ :‬لم ترغب مصر في اشراك قواتها البحرية رغم حصول القليل من المناوشات ألسباب ‪:‬‬

‫‪ -1‬رغبة مصر في أن ال يصاب بحريتها بخسائر فادحة‬

‫‪ -2‬عدم تأثير تدخل مصر الجوي في مجرى القتال‬

‫‪ -4‬أسباب الهزيمة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تدمير سالح الجو المصري و هو اقوى األسلحة العربية‬

‫‪ -2‬عدم اعتماد دول المواجهة على بديل عن سالح الجو بأسلحة مقاومة كصواريخ مضادة‬

‫‪ -4‬عدم التنسيق بين القوات العربية‬ ‫‪ -3‬فقدان الروح المعنوية عند العرب‬

‫‪ -6‬نقص التدريب و نقص األسلحة‬ ‫‪ -5‬لم يكن قادة الميدان على مستوى المسؤولية ( فمنهم من لم يكونوا على رأس عملهم)‬
‫الحديثة لدى العرب‬

‫‪ -7‬نجاح االستخبارات االسرائيلية في جمع المعلومات و فشلها عند العرب بجمع المعلومات الحقيقة‬

‫‪ -5‬االهداف االستراتيجية و نتائج الحرب ‪:‬‬

‫اسرائيل ‪ :‬اهدافها كانت ‪ -1‬توطيد دعائم اسرائيل ‪ -2‬الخروج من وضع القلق المستمر ‪ -3‬فرض الصلح على العرب من خالل احتاللها‬
‫لمناطق عربية جديدة‬

‫* ان ما يحدث اليوم من مفاوضات سلمية ما هو امتداد لتلم النتائج التي حققت‬

‫الدول العربية ‪ :‬كان الهدف قبل حرب ‪ :1967‬هو تدمير اسرائيل‬

‫في الحرب ‪ :‬تحول الى منع اسرائيل من احتالل جديد‬

‫بعد الحرب ‪ :‬تحول الى احتواء اسرائيل و المطالبة بما احتلته بهذه الحرب‬

‫‪ -6‬تأثير الحرب على األردن ‪-:‬‬

‫السياسة‬ ‫االقتصاد‬
‫استقالة الشريف عبد حميد شرف وزير‬ ‫توقف البرامج التنمية االقتصادية و‬
‫األعالم و وصفي التل رئيس الديوان الملكي‬ ‫االجتماعية‬
‫و رئيس الوزراء سعد جمعة و حكومته‬

‫‪| P a g e 48‬‬
‫عين الملك حسين رحمه هللا مجلسا‬ ‫ضرر كبير على قطاع الزراعة حيث كانت‬
‫استشاريا لمساعدته في معالجة القضايا‬ ‫الضفة الغربية تضم اخصب األراضي‬
‫الداخلية و الخارجية‬

‫محاولة الملك الحسين اقناع اسرائيل بالعمل‬ ‫ازدادت البطالة‬


‫الدبلوماسي النشط بالتخلي عن األراضي‬
‫التي احتلتها‬

‫‪ 29‬آب ‪ 1967‬عقدت قمة عربية في‬ ‫تأثر قطاع السياحة سلبا حيث كانت الضفة‬
‫الخرطوم و قرروا استخدام الجهود السياسية‬ ‫توفر ‪ %90‬من هذا القطاع‬
‫بدل العسكرية‬

‫اختتم المؤتمر بالالءات الثالث ‪ :‬ال مفاوضات وال اعتراف وال معاهدة سالم مع اسرائيل‬

‫الموضوع (‪ : )4‬الحروب العربية االسرائيلية (معركة الكرامة)‬

‫‪ 21‬آذار ‪1968‬‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫تاريخ األردن المشرف سطره ابناؤه في معركة الكرامة و التي اتت احداثها ضمن مرحلة حاسمة من تاريخ األمة و الوطن و جاءت بعد‬
‫انتصار ساحق للعدو في حرب ‪67‬‬

‫‪ -2‬أهداف اسرائيل من المعركة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬أراد العدو تدمير ثقة القيادة األردنية و قواتها بعد حرب ‪1967‬‬

‫‪ -2‬محاولة التثبت بأرض شرق األردن بقصد المساومة عليها ألخراج األردن سياسيا و عسكريا‬

‫‪ -3‬زعزعة الروح المعنوية و الصمود لدى األردنيين القاطنين في منطقة األغوار‬

‫‪ -4‬ضمان األمن و الهدوء على خط وقف أطالق النار مع األردن وهو اطول الخطوط و اخطرها‬

‫‪ -5‬توجيه ضربات قوية و مؤثرة للقوات األردنية التي كانت توفر الحماية للمقاومين العرب و تقدم الدعم و االسناد الناري لعملياتهم على‬
‫خط وقف اطالق النار‬

‫‪ -6‬أطماع اسرائيل باالستحواذ على المرتفعات الشرقية ألهميتها العسكرية و االقتصادية و االستراتيجية‬

‫‪ -7‬الهدف األساسي و الخفي هو احتالل المرتفعات الشرقية من المملكة و األقتراب من العاصمة لتحقيق احالمهم بتوسيع حدودها من‬
‫النيل الى الفرات‬

‫‪ -3‬موقف الطرفين ‪-:‬‬

‫القوات المسلحة األردنية ‪ :‬فرقة مشاة كانت مكونة من ‪ 4‬ألوية مشاة و لواء مدرع و كتيبة دبابات مستقلة مع اسلحة االسناد القياسي‬

‫القوات االسرائيلية ‪:‬‬

‫‪| P a g e 49‬‬
‫‪ -1‬قوات رأس الجسر‬

‫ه‪ -‬خمس كتائب مدفعية‬ ‫د‪ -‬لواء مظليين ‪35/‬‬ ‫ج‪ -‬لواء مشاة آلي‪80 /‬‬ ‫ب‪ .‬لواء الدروع ‪60 /‬‬ ‫أ‪ .‬لواء دروع ‪7/‬‬

‫‪ -2‬قوات الهجوم الرئيس‬

‫فرقتين احداهما مدرعة و األخرى آلية و قد احتشدتا في منطقة اريحا بانتظار اتمام عملية رأس الجسر‬

‫‪ -4‬سير أحداث المعركة ‪-:‬‬

‫محاور القتال ‪ :‬دفعت القيادة العسكرية بقواتها في هجوم مكثف صباح يوم ‪ 21‬آذار (‪ )3‬على ثالث محاور‬

‫‪ -1‬محور جسر األمير محمد –مثلث مصري – العارضة‬

‫‪ -2‬محور جسر الملك حسين – طريق ناعور‬

‫‪ -3‬محور جسر الملك عبد هللا – الشونة الجنوبية‬

‫‪ -4‬باألضافة الى محور رابع تضليلي و هو محور الغور الصافي لتشتيت جهد الجيش األردني‬

‫‪ -5‬انتهاء المعركة و نتائجها ‪- :‬‬

‫أ‪ -‬فشل العدو في هذه العملية العسكرية في تحقيق األهداف التي شرع بهذه العملية من أجلها و على جميع المقتربات و المحاور‬

‫ب‪ -‬خسائر الطرفين‬

‫قواتنا الباسلة‬ ‫خسائر العدو‬


‫‪ 86‬شهيد‬ ‫‪ 250‬قتيل‬ ‫األفراد‬
‫‪ 108‬جريح‬ ‫‪ 450‬جريح‬

‫‪ 52‬آلية‬ ‫‪ 107‬آلية‬ ‫اآلليات‬


‫‪ 13‬دبابة و ‪ 39‬آلية مختلفة‬ ‫(‪ 38‬دبابة ‪ 21,‬ناقلة ‪29,‬‬
‫سيارة مسلحة ‪ 19 ,‬سيارة‬
‫شحن)‬

‫‪---‬‬ ‫أسقاط ‪ 7‬طائرات مقاتلة‬ ‫الطائرات‬

‫‪ -6‬عوامل اإلنتصار األردني و فشل األسرائيلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬اإليمان عنصر فعال و اساسي للنصر‬

‫‪ -2‬اهمية االدارة لدى الجيش العربي التي كانت متقنة و ذات كفاءة عالية‬

‫‪ -3‬اهمية االعداد المادي و المعنوي‬

‫‪| P a g e 50‬‬
‫‪ -4‬االستخدام الصحيح لألرض‬

‫‪ -5‬التعاون بين مختلف صنوف األسلحة‬

‫‪ -6‬وقوف الشعب مع قواته المسلحة‬

‫‪ -7‬القيادة الهاشمية الحكيمة و سالمة اتخاذ القرار‬

‫‪ -8‬دفاعات الجيش و تحصيناته مدروسة‬

‫‪ -9‬لم ينجح العدو من تحقيق مفأجاة نظرا لقدرة االستخبارات األردنية على جلب المعلومات الصحيحة‬

‫الموضوع (‪ : )5‬دور الجيش األردني في حرب تشرين ‪1973‬‬

‫‪ -1‬األهداف العامة لحرب تشرين األول ‪-: 73‬‬

‫كانت حربا محدودة األهداف حسب كلمات الرئيس المصري السابق انور السادات ( هللا يحرقه)‬

‫‪ -2‬التخطيط العام للعمليات ‪-:‬‬

‫كانت الخطط قبل حرب ‪ 67‬تتمحور حول تحرير فلسطين لكن بعد الحرب بسبب المواقف الدولية و قبول الدول العربية لقرارات االمم‬
‫المتحدة تحولت االستراتيجية الى ازالة اثار العدوان فكان التخطيط العام لحرب عام ‪ 73‬كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقوم القوات المصرية باقتحام مدبر لقناة السويس و تدمير خط بارليف و تستولي على رؤوس الجسور بعمق يترواح‬
‫‪ 15-10‬كم و تدمير قوات العدو‬

‫‪ -2‬تهاجم و تخترق القوات السورية المسلحة دفاعات العدو في الجوالن و تدمر قواته و تصل الى خط نهر األردن و شاطئ‬
‫بحيرة طبريا الشرقي‬

‫*من خالل التحليل العسكري اتضح ان حرب ‪ 73‬كانت محدودة لضرب نظرية األمن االسرائيلي و تحريك القضية سياسيا‬

‫‪ -3‬قوات الطرفين ‪-:‬‬

‫(‪ )3-5-5‬لتسهيل الحفظ‬ ‫‪ -3‬ثالث فرق مدرعة‬ ‫‪ -2‬خمس فرق آلية‬ ‫أ‪ -‬القوات المصرية ‪ -1 :‬خمس كتائب مشاة‬

‫‪-4‬بعض القوات المستقلة قطاع بورسعيد و فرقة األبرار البرمائية ‪ -5‬فرقة قوات صاعقة و مظليين‬

‫‪ -2‬فرقتان مدرعتان ‪ -3‬خمس ألوية مستقلة (لواءان مدرعان –ثالثة الوية مشاة)‬ ‫ب‪ -‬القوات السورية ‪ -1 :‬ثالث فرق مشاة‬

‫(‪)5-2-3‬‬ ‫‪ -4‬بعض العناصر من القوات الخاصة ( سرايا الدفاع)‬

‫ج‪ -‬القوات االسرائيلية ‪:‬‬

‫ب‪ .‬ثالثة ألوية مشاة آلية ج‪ -‬لواءان مظليان‬ ‫‪.1‬على الواجهة المصرية ‪ :‬أ‪ 9 .‬ألوية مدرعة‬

‫ج‪ -‬لواءان مشاة‬ ‫ب‪ .‬ثالثة ألوية مشاة آلي‬ ‫‪ .2‬على الوجهة السورية ‪ :‬أ‪ .‬أربعة ألوية دروع‬

‫‪| P a g e 51‬‬
‫‪ .3‬االحتياط ‪ :‬يتراوح بين ‪ 16-13‬لواء‬

‫د‪ -‬مجموعة قتال سعودية‬ ‫ج‪ -‬فرقتان مدرعتان عراقيتان‬ ‫ب‪ -‬لواءان مدرعان أردنيان‬ ‫‪ :‬أ‪ -‬لواء آلي مغربي‬ ‫د‪ -‬قوات الدعم العربية‬

‫‪ -4‬المشاركة األردنية في حرب تشرين األول ‪-: 1973‬‬

‫أ‪ -‬ساد التوتر عالقات األردن ببعض األقطار العربية قبيل حرب عام ‪ 73‬حيث قامت الكويت و ليبيا بوقف ارسال المساعدات لألردن و‬
‫قامت سوريا و العراق بأغالق الحدود مع األردن و قامت مصر بقطع عالقتها مع األردن بسبب المشروع المملكة التي اعلن عنه جاللة‬
‫الملك الحسين التي يربط بين الضفتين و انفرجت العالقات بين األردن و سوريا و مصر بعد عقد مؤتمر الصلح في أيلول عام ‪73‬‬

‫ب‪ -‬بعد ان سمع األردن باندالع الحرب ‪ 6‬تشرين االول (‪ 1973 )10‬قام بوضع قواته تحت درجة االستعداد القصوى كان عليها حماية‬
‫سورية من جهة األردن واألستعداد للتقدم نحو غرب النهر في حال استعادة سيناء و الجوالن‬

‫ج‪ -‬أدت هذه األجراءات الى مشاغلة قوات العدو فالجبهة األردنية من اخطر الجبهات و أقربها و هذا االمر دفع اسرائيل الى األبقاء على‬
‫جزء كبير من قواتها على الواجهة األمامية و بسبب تدهور األوضاع على الجبهة السورية تحرك اللواء ‪ 40‬مدرع الى الجبهة السورية‬

‫د‪ -‬بسبب الموقف السوري الحرج ارسل األردن قيادة الفرقة المدرعة مع مدفعيتها الى الجبهة السورية استعدادا لهجوم شامل معاكس‬
‫لكن األمور تعطلت بسبب قبول سورية وقف اطالق النار‬

‫‪ -5‬األسباب التي أدت الى فشل هجوم القوات العربية يوم ‪ 16‬تشرين الثاني ‪-: 1973‬‬

‫‪ -1‬ضيق الوقت المتوفر للتحضير للعمليات‬

‫‪ -2‬ضعف التنسيق بين القوات العربية المهاجمة‬

‫‪ -3‬نقص عناصر المشاة الالزمة للتمسك باألرض و تطهيرها‬

‫‪ -4‬ميل ميزان قوى الدروع لصالح العدو بنسبة (‪)1:1.5‬‬

‫‪ -5‬استخدام العدو صاروخ (التو المضاد للدروع) ألول مرة‬

‫‪ -6‬استمرار وصول األمدادات و الذخائر الى قوات العدو بسبب الجسر الجوي األمريكي‬

‫‪ -6‬اهمية المشاركة األردنية في حرب ‪-: 1973‬‬


‫‪ -1‬اشغال جزء من القوات االسرائيلية على طول أمتداد الجبهة األردنية‬

‫‪ -2‬حرمان العدو من االلتفاف حول الجناح األيسر للقوات السورية‬

‫‪ -3‬تثبيت القوات االسرائيلية في الجوالن بمساعدة القوات العراقية و منعها من تطوير هجماتها‬

‫‪ -4‬العمل العربي العسكري المشترك‬

‫‪ -7‬نتائج هذه الحرب على األردن ‪-:‬‬

‫‪ -1‬اعادة العالقات التي كانت مقطوعة مع الدول العربية‬

‫‪ -2‬استئناف المساعدات العربية التي كانت موقوفة عن األردن‬


‫‪| P a g e 52‬‬
‫‪ -3‬اعتراف الدول العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني و تحريك القضية على المستوى السياسي‬

‫الموضوع (‪ : )6‬دور القوات المسلحة في عمليات حفظ السالم‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫‪ -2‬اول مشاركة أردنية في قوات حفظ السالم في ‪ 1989‬في انغوال‬ ‫‪ -1‬انضم األردن لمنظمة األمم المتحدة عام ‪1955‬‬

‫‪ -3‬شاركت القوات في مهمة األمم المتحدة لحفظ السالم في يوغسالفيا السابقة ‪ 1992‬و بقيت حتى ‪1996‬‬

‫‪ -2‬طبيعة المشاركة األردنية ‪ -:‬تتغير أنماط المشاركة األردنية لعمليات حفظ السالم الدولية حسب نوع المهمة و الواجبات و تأخذ‬
‫المشاركات األنماط التالية‬

‫ضباط قيادة القوة‬ ‫المراقبون العسكريون‬ ‫قوات الترتيبات‬ ‫قوات حماية‬ ‫قوات حفظ السالم‬
‫او ضباط القوة‬ ‫االحتياطية‬
‫تشارك القوات‬ ‫تشارك القوات المسلحة بعدد من‬ ‫هي قوة تحت االنذار و‬ ‫هي قوة يتم‬ ‫تتألف من قوات‬
‫المسلحة بعدد من‬ ‫ضباطها كمراقبين عسكريين في‬ ‫تحت العمل بامرة االمم‬ ‫تشكيلها بحجم‬ ‫منتخبة من مختلف‬
‫ضباطها في مختلف‬ ‫مهام حفظ السالم الدولية‬ ‫المتحدة على ان تنتشر‬ ‫فيصل أو سرية‬ ‫صنوف القوات‬
‫المناصب القيادة في‬ ‫ضمن فترة مدتها من (‪-3‬‬ ‫المسلحة أال اذا كانت لحماية مواقع‬
‫مهام حفظ السالم‬ ‫‪ )10‬يوم و يشارك ضمن‬ ‫القيادات أو كبار‬ ‫وحدة متكاملة من‬
‫المسؤولين‬ ‫احدى الصنوف‬
‫(قائد قوات دولية ‪,‬‬ ‫هذه القوة عدد من‬
‫التالية‬
‫قائد قاطع ‪ ,‬رئيس‬ ‫الوزارات ( النقل ‪ ,‬الصحة‬
‫شعبة ضباط)‬ ‫‪ ,‬الداخلية ‪ ,‬االتصاالت ‪,‬‬ ‫‪ -1‬وحدات مشاة‬
‫الخارجية )‬
‫آلية‬

‫‪ -2‬وحدات قوات‬
‫خاصة‬

‫‪ -3‬مستشفيات‬
‫عسكرية‬

‫‪ -3‬الواجبات و األدوار ‪-:‬‬

‫الواجبات و األدوار االنسانية‬ ‫الواجبات و األدوار األمنية‬

‫‪ -1‬بناء و ترميم دور العبادة‬ ‫‪ -1‬تطبيق قرار مجلس األمن الدولي و المراقبة و السيطرة على‬
‫خط وقف‬

‫اطالق النار‬

‫‪| P a g e 53‬‬
‫‪ -2‬تعليم لغة القرأن الكريم للمسلمين‬ ‫‪-2‬حماية قوافل المساعدات االنسانية و حماية السكان األصليين‬
‫والمخيمات‬

‫‪ -3‬توزيع وجبات الطعام لالجئين و المحتاجين‬ ‫‪ -3‬تقديم العناية الطبية لموظفي األمم المتحدة و السكان‬
‫المحليين‬

‫‪ -4‬تقديم الرعاية الصحية ضمن المناطق المسؤولة‬ ‫‪ -4‬التدريب الطبي لألطباء و الممرضين‬

‫‪ -5‬توزيع المساعدات االنسانية لألطفال‬ ‫‪ -5‬األشراف على مراحل العملية األنتخابية عند اجراءها‬

‫‪ -6‬حماية االطقال و النساء من التحرش الجنسي‬ ‫‪ -6‬اصالح الطرق و الجسور و الكهرباء و البينة التحتية‬

‫‪ -7‬اغاثة المنكوبين من الكوارث و الحروب بواسطة سالح الجو‬ ‫‪ -7‬تدريب الجيش في الدول المضيفة (تدريب أساسي)‬
‫أو سيارات شحن القوات المسلحة او من خالل ارسال مستشفيات‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -8‬المشاركة في نزع السالح من جهات غير مسموح لها بحمله‬

‫‪ -1‬فلسطين ‪ -2‬الباكستان ‪ -3‬ارمينيا ‪ -4‬ايران ‪ -5‬فيضانات‬


‫هاييتي‬

‫‪ -4‬قوات حفظ السالم باألرقام ‪-:‬‬

‫‪ -1‬عدد الدول التي شاركت بها ضمن مهام دولية أو خاصة (‪ )38‬دولة‬

‫‪ -2‬عدد المستشفيات الميدانية و المحطات الجراحية و العيادات الطبية األردنية (‪)20‬وصل العامل منها في نفس الوقت (‪)10‬‬

‫‪ -3‬عدد المهام التي شاركت بها بنفس الوقت (‪ )15‬مهمة‬

‫‪ -4‬المجموع الكلي للمشاركين منذ عام ‪ )99,909( 1989‬ما بين ضابط و فرد‬

‫‪ -5‬عدد المرضى التي تمت معالجتهم في المستشفيات الميدانية أكثر من (‪ )4‬مليون مريض‬

‫‪ -5‬المكتسبات األردنية من المشاركة في عمليات حفظ السالم الدولية‬

‫‪ -1‬أظهار األردن و القوات المسلحة على خريطة العالم الجغرافية و العسكرية‬

‫‪ -2‬أبراز دور األردن عالميا كدولة محبة للسالم‬

‫‪ -3‬اكتساب الخبرة في التعامل مع األزمات و الكوارث‬

‫‪ -4‬اكتساب الخبرة في التعامل مع األمراض النادرة‬

‫‪ -5‬نيل األحترام من الدول التي ساعدوا فيها‬

‫‪ -6‬تحسين المستوى المادي لمنتسبي القوات المسلحة و رفد الخزينة بالعملة الصعبة‬

‫‪ -7‬خلق حوافز لمنتسي القوات المسلحة‬

‫‪| P a g e 54‬‬
‫‪ -8‬اكتساب الخبرات العملياتية و االدارية‬

‫‪ -9‬تعريف جيوش العالم بكفاءة الجندي األردني‬

‫الموضوع (‪: )7‬دور القوات المسلحة في التنمية الوطنية الشاملة‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫تعتبر القوات المسلحة األردنية من اكبر مؤسسات القطاع العام في الدولة و كانت منذ تأسيسها أولى المؤسسات التي وقع على عاتقها‬
‫تأسيس الوطن ليبقى الجيش الدرع المتين للوطن للذود عن حمى الوطن و األمة و االسهام في تطورها و رفعة أبنائها‬

‫‪ -2‬أهداف التنمية الوطنية ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬التنمية ‪ :‬عملية مستمرة و متطورة تهدف الى احداث تغيير في جميع المجاالت و انماط األدارة و تحقيق األستخدام األمثل للموارد‬
‫المتاحة‬

‫‪ .3‬التوسع في الهيكل‬ ‫‪ .2‬زيادة الدخل القومي و عدالة توزيعه‬ ‫ب‪ -‬اهداف التنمية الوطنية ‪ .1 :‬رفع مستوى المعيشة للسكان‬
‫االنتاجي و تنويعه‬

‫‪ .4‬تقليل التفاوت في الدخول و الثروات ‪ .5‬زيادة كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن ‪ .6‬انشاء و تحسين البنى‬
‫التحتية‬

‫‪ -3‬دور القوات المسلحة األردنية‪/‬الجيش العربي في التنمية الوطنية ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬توفير قاعدة متينة من األمن و االستقرار و المناخ المرن و المالئم لتنفيذ السياسات التنموية في شتى المجاالت و حماية القيم و‬
‫الموروث الثقافي‬

‫ب‪ -‬لقد بنيت دراسات اثبتت ان معدالت التنمية المختلفة ستواجه العديد من المخاطر منها‬

‫‪ .2‬رفع درجة المخاطرة امام المستثمرين‬ ‫‪ .1‬تباطؤ عملية االنتاج ‪ ,‬اختالل في الميزان التجاري‬

‫‪ .4‬عدم اجتذاب رؤوس اموال الى البلد‬ ‫‪ .3‬هروب رؤوس االموال المحلية الى الخارج‬

‫‪ .6‬تناقص القيمة السياسية و األقتصادية للبلد‬ ‫‪ .5‬الحاق الضرر بقطاع السياحة‬

‫‪ .7‬انخفاض القيمة النقدية و مستوى الدخل و ارتفاع البطالة‬

‫‪ -4‬مجاالت مساهمة القوات المسلحة األردنية ‪ /‬الجيش العربي في التنمية الشاملة ‪-:‬‬

‫أ‪ .‬المساهمة في تهيئة القوة البشرية ‪ -1 :‬استيعاب و تشغيل لآلالف من أبناء الوطن في السلك العسكري‬

‫‪ -2‬التعليم و التدريب المستمر لمنتسبيها ضباطا و أفراد‬

‫‪ -3‬يساهم العسكريون بعد التقاعد في مختلف المجاالت الصناعية و الخدمية‬

‫‪ -4‬انشاء الشركة الوطنية للتشغيل و التدريب‬

‫‪ -5‬المساهمة المتميزة في قطاع التربية و التعليم و مؤسسات التعليم العالي‬

‫‪| P a g e 55‬‬
‫‪ -6‬المساهمة الواسعة في النظام الصحي األردني من خالل المستشفيات و المراكز المنتشرة في الوطن‬

‫‪ -7‬تقديم الدعم المادي و المعنوي و الرعاية االجتماعية لشرائح عديدة في الوطن تشمل أسر الشهداء‬
‫و المصابين العسكريين و األسر المعوزة‬

‫‪ -8‬الرعاية الدينية و الروحية للعاملين و المتقاعدين‬

‫ب‪ -‬المساهمة في البناء و التعمير ‪ -1 :‬تحوي القوات المسلحة على اآلليات و المعدات الثقيلة و تتواجد في سالح الهندسة الملكي‬
‫الذي يضم بين كوادره اعدادا كبيرة من المهندسين فقد ساهمت القوات المسلحة منذ انشاءها في مشاريع‬
‫تطويرية عديدة كالطرق و الجسور و السدود و مشاريع المياه و الكهرباء و الطاقة المتجددة اضافة الى‬
‫المشاريع العمرانية و األنشائية‬

‫‪ -2‬تساهم الشركات التابعة للقوات المسلحة في انجاز العديد من المشاريع االنشائية التابعة للجيش‬

‫ج‪ -‬خدمة البيئة و مكافحة التلوث ‪ -1 :‬االهتمام بزراعة النباتات واألشجار في الوحدات العسكرية‬

‫‪-2‬المساهمة في فتح الطرق الزراعية و خطوط مكافحة النيران في االماكن الحرجية‬

‫‪ -3‬مكافحة افواج الجراد‬

‫‪ -4‬االنخراط مع مشروع ازالة األلغام الوطني‬

‫‪ -5‬مراقبة وضع التلوث البيئي (كيماوي و أشعاعي) في المياه االقليمية و على الحدود األردنية‬

‫‪ -6‬مراقبة الغطاء النباتي و الثروة الحرجية في أماكن الوحدات العسكرية‬

‫‪ -7‬وضع التشريعات الالزمة لتنظيم التخلص من النفايات و المخلفات في الوحدات و المؤسسات الطبية‬

‫‪ -8‬المساهمة في السيطرة على حاالت التسرب الكيمياوي السام في المنشآت الصناعية و مراكز األبحاث‬
‫المختلفة‬

‫‪ -9‬المساهمة بشكل فاعل في مشاريع التحريج الوطني و مشاريع الحصاد المائي‬

‫د‪ -‬ادارة األزمات و حالة الطوارئ ‪ -1 :‬تقديم الخدمات الصحية و عمليات األخالء و االنقاذ‬

‫‪ -2‬فتح الطرق و ازالة العوائق في حاالت الظروف الجوية الطارئة‬

‫‪ -3‬تقديم المساعدات الغذائية و وسائل التدفئة و الوقود للمحاصرين لحين انقاذهم‬

‫‪ -4‬السيطرة على عمليات اللجوء الجماعي الى المملكة‬

‫‪ -5‬اخالء و انقاذ الرعايا األردنيين من اماكن الصراع و التوتر و عند تعرضهم لحوادث جماعية خارج‬
‫المملكة‬

‫‪ -6‬مساعدة االجهزة األمنية للسيطرة على المؤسسات األقتصادية و الخدمية في حاالت التخريب و‬
‫التفجير‬

‫‪ -7‬المشاركة مع الجهات المعنية في وضع الخطط الالزمة لالستعداد لحاالت الطوارئ و مواجهتها‬

‫‪| P a g e 56‬‬
‫هـ ‪ -‬دعم و تنمية االقتصاد الوطني ‪ :‬حيث قامت بانشاء عدد من الشراكات الناجحة مع القطاعيين العام و الخاص‬

‫‪ -5‬األدوار التنموية لبعض المديريات في القوات المسلحة األردنية ‪ /‬الجيش العربي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬مديرية التوجيه المعنوي ‪ :‬تقوم بأالنشطة التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬المحاضرات و عقد الندوات و اقامة المعارض العسكرية و تزويدها بالوثائق و الصور‬

‫‪ -2‬االتصال مع المؤسسات التعليمية و األندية الشبابية القامة المعارض الدائمة‬

‫‪ -3‬االتصال مع قادة الفكر و الرأي من الكتاب و المفكرين و تقديم المساعدات لهم‬

‫‪ -4‬ادامة االتصال مع الجهات االعالمية بما فيها مؤسسة االذاعة و التلفزيون و مع وكالة األنباء األردنية و الصحف المحلية لتزودها‬
‫باألخبار العسكرية‬

‫ب‪ -‬مديرية افتاء القوات المسلحة األردنية ‪ -1 :‬تقوم مديرية االفتاء بتزويد وزارة االوقاف بعدد من األئمة و الخطباء أسبوعيا و‬
‫حسب الحاجة‬

‫‪ -2‬مشاركة الوزارة باالحتفاالت الدينية و اعطاء المحاضرات‬

‫‪ -3‬تستقبل المديرية االئمة من الوزارة لتأهيلهم في كلية األمير حسن للعلوم االسالمية‬

‫‪ -4‬تشارك المديرية في وضع مناهج التربية و الثقافة االسالمية التي تدرس في وزارة التربية و‬
‫التعليم‬

‫‪ -5‬يقوم المرشدون باعطاء المحاضرات حول الفكر االسالمي المعتدل‬

‫‪ -6‬يشارك األئمة في قوات حفظ السالم و يشاركون في مسابقات حفظ القرأن الدولية‬

‫ج‪ -‬المؤسسة االستهالكية العسكرية ‪ -1 :‬دعم الصناعات المحلية و اعطاءها األولوية في عقود الشراء‬

‫‪ -2‬تشغيل اعداد كبيرة من الكفاءات و األيدي العاملة للحد من البطالة‬

‫‪ -3‬كبح جماح ارتفاع األسعار و االحتكار‬

‫‪ -4‬دعم الشركات المحلية و مشاريع األعمال الصغيرة و المتوسطة‬

‫‪ -5‬تسويق منتجات الجمعيات الخيرية و النسائية‬

‫‪ -6‬تقديم مساعدات عينية لألسر المحتاجة في المناسبات الوطنية و الدينية‬

‫د‪ -‬مديرية التربية و التعليم و الثقافة العسكرية ‪ -1 :‬تعليم و رعاية أبناء و أسقاء الشهداء و أبناء العاملين و المتقاعدين في‬
‫القوات المسلحة‬

‫‪ -2‬تعليم و رعاية أبناء البادية في تجمعاتهم السكنية‬

‫‪ -3‬التوسع في تواجد المدارس العسكرية من خالل نقلها من وزارة التربية و التعليم الى‬
‫القوات المسلحة‬

‫‪| P a g e 57‬‬
‫‪ -4‬األشراف على التعليم غير النظامي (محو األمية و تعليم الكبار)‬

‫‪ -5‬األشراف على تعليم مادة العلوم العسكرية في الجامعات األردنية الرسمية و الخاصة‬

‫‪ -6‬األشراف على المكرمة العسكرية السامية ألبناء العسكريين‬

‫‪ -7‬االشراف على المكرمة الملكية السامية ألبناء العشائر في البادية األردنية و األقل حظا‬

‫‪ -8‬مواكبة التطور الكمي و النوعي على الصعيدين التربوي و التعليمي‬

‫‪ 1979‬تأسست ‪ 2000 /‬اصبحت مديرية‬ ‫هـ ‪ -‬مؤسسة األسكان و األشغال العسكرية ‪:‬‬

‫‪ -1‬أعداد و تنفيذ كافة الوثائق لعطاءات االشغال و الخدمات الفنية لمشاريع القوات المسلحة‬

‫‪ -2‬ادارة العقود و االتفاقيات مع المقاولين و االشراف على تنفيذ المشاريع االنشائية‬

‫‪ -3‬التنفيذ المباشر لألبنية و الطرق و الساحات و الميادين لكافة وحدات القوات المسلحة و صيانتها‬

‫‪ -4‬تنفيذ و تشغيل و ادامة الكهرباء و المياه و الصرف الصحي و التدفئة و التكييف و الغازات الطبية‬
‫و كافة اعمال البنية التحتيتة و مشاريع الطاقة البديلة لوحدات و مستشفيات القوات المسلحة‬

‫‪ -5‬مساعدة األسر الفقيرة من خالل انشاء عدد من المساكن و عمل صيانة لها‬

‫‪ -6‬تجهيز البنى التحتية لمواقع المؤتمرات الدولية‬

‫‪-7‬تدريب عدد من طلبة الجامعات األردنية بهدف اكسابهم الخبرات العلمية‬

‫‪ -8‬تدريب المهندسين من األجهزة األمنية األخرى و الدوائر الحكومية على التقنيات الحديثة بالتصميم‬
‫و أسلوب تنفيذ المشاريع ضمن اعلى المواصفات العالمية‬

‫‪ -9‬تقديم الدعم الفني و ادامة التشغيل و الصيانة للشركات الوطنية في الحاالت الطارئة‬

‫‪ 10‬دعم مواقع المستشفيات الميدانية في الدول الشقيقة و الصديقة و تجهيزها بالبنى التحتية‬
‫الالزمة‬

‫‪:‬تم انشاؤه عام ‪ 1975‬يساهم في التنمية من خالل ‪:‬‬ ‫و‪ -‬المركز الجغرافي الملكي األردني‬

‫‪ -1‬المركز االقليمي لتدريس علوم و تكنولوجيا الفضاء لدول غرب آسيا التابع لألمم المتحدة‬

‫‪ -2‬توفير طائرات و كاميرات خاصة بأعمال التصوير الجوي‬

‫‪ -3‬الشبكة الجيوديزية الحديثة ونقاط التسوية الدقيقة و شبكة الجاذبية و شبكة (‪(gbs‬‬

‫‪ -4‬الخرائط السياحية الحديثة للمملكة و العاصمة عمان و باقي المدن‬

‫‪ -5‬تقديم الخرائط الجدارية و التعليمية و األطالس المدرسية و الفضائية باالضافة الى اطلس األردن و‬
‫العالم باللغة العربية عام ‪2012‬‬

‫‪ -6‬رسم الخرائط المدرسية لوزارة التربية و التعليم‬


‫‪| P a g e 58‬‬
‫‪ -7‬ترقيم خرائط األساس الطبوغرافية‬

‫‪ -8‬تدريب طلبة الجامعات في التخصصات ذات صلة بأعمال المركز‬

‫‪ -9‬اجراء البحوث و الدراسات التطبيقية باستخدام تقنيات األستشعار عن بعد‬

‫‪ -10‬المضي قدما بأنشاء نظام متكامل للمعلومات الجغرافية‬

‫‪ -6‬معوقات التنمية الوطنية ‪-:‬‬

‫معوقات سياسية‬ ‫معوقات اجتماعية‬ ‫المعوقات األقتصادية‬

‫التهديد الخارجي المستمر و‬ ‫الجهل و تدني مستوى التعليم‬ ‫انخفاض مستوى دخل الفرد‬
‫االحتفاظ بقوات مسلحة كبيرة‬

‫الحروب مع الدول المجاورة‬ ‫ضعف األمن و األستقرار‬ ‫محدودية المصادر االقتصادية‬


‫للدولة‬

‫عدم توفر المناخ االقتصادي‬ ‫التباين االجتماعي بين طبقات المجتمع‬ ‫سياسة اقتصادية غير واقعية‬

‫انخفاض الدخل القومي‬

‫البطالة و البطالة المقنعة‬

‫‪| P a g e 59‬‬
‫الموضوع (‪ : )8‬دور المرأة في القوات المسلحة‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬لقد قامت المرأة بأدوار متعددة أثبتت من خاللها مسؤوليتها و قدرتها على العمل في كافة مناحي الحياة حيث منحتها المشاركة في العمل‬
‫الثقة بالنفس االرتقاء بالمستوى االجتماعي‬

‫ب‪.1 -‬بدأت المرأة أولى مهام في المجال العسكري من خالل مدارس التربية و التعليم و الثقافة العسكرية‬

‫‪ .2‬بقي عدد األناث متواضعا في المجال العسكري حتى تم تأسيس كلية األميرة منى للتمريض عام ‪ 1962‬و تم تخريج الفوج األول‬
‫من المرشحات عام ‪ 1965‬و كان عددهم ‪ 8‬مجندات‬

‫‪ -2‬مجاالت عمل المرأة في القوات المسلحة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬القيادة العامة ‪ :‬في عام ‪ 1973‬بدأ تجنيد عدد من الجامعيات كضابطات مجندات في مختلف المجاالت المكتبية و تكنولوجيا‬
‫المعلومات و العمل الصحفي و االذاعي و الخدمات العامة‬

‫ب‪ -‬مديرية التربية و التعليم الثقافي ‪ :‬بدات المرأة العمل في المدارس عام ‪ 1950‬كمعلمة و مرشدة و في المهن االدارية‬

‫ج‪ -‬مديرية مؤسسة االيكان و األشغال العسكرية ‪ :‬توظيف المهندسات حيث يقمن بواجبات عدة مثل التصميم و األشراف و تأهيل‬
‫الشركات و مجال الحوسبة و التزويد‬

‫د‪ -‬الخدمات الطبية الملكية ‪ :‬العمل كطبيبة أو ممرضة أو في األشعة او المختبرات و كذلك في مجال األعمال المساندة كالتخطيط و‬
‫المشتريات و التزويد والبحث و االستقصاء و أعمال السكرتاريا و التأهيل و التدريب و المساندة االجتماعية و‬
‫الرعاية األسرية‬

‫‪.4‬الحرس الملكي‬ ‫‪.3‬سرية المهام النسائية‬ ‫هـ ‪ -‬الوحدات الميدانية ‪ :‬مثل ‪ .1 :‬الشرطة العسكرية ‪.2‬الكلية العسكرية المدنية‬
‫الخاص‬

‫‪ .6‬االتحاد الرياضي النسائي‬ ‫‪ .5‬قيادة القوة البحرية الملكية‬

‫و‪ -‬مجاالت اخرى لعمل المرأة في القوات المسلحة األردنية (شبه ميدانية) ‪:‬‬
‫‪ .4‬سالح الجو الملكي‬ ‫‪.1‬القضاء العسكري ‪.2‬مركز االبداع و التميز ‪.3‬كلية الدفاع الوطني الملكية‬
‫‪.5‬األمن العسكري و االستخبارات العسكرية ‪.6‬االفتاء العسكري (مرشدة وواعظة دينية) ‪.7‬سالح التموين و النقل‬
‫الملكي‬
‫‪ -8‬مدربات فني الكتروني (القيادة و السيطرة)‬
‫‪ -3‬مديرية شؤون المرأة العسكرية ‪ -:‬تأسست عام ‪ 1995‬لتقوم بالواجبات التالية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬للعناية بشؤون المرأة في القوات المسلحة في مختلف المجاالت‬


‫ب‪ -‬دراسة و تطوير األساليب االدارية المالئمة لعمل المرأة في المجال العسكري‬
‫ج‪ -‬رفع التأهيل و تحسين نوعية األداء و تعزيز االنضباطية للمرأة العسكرية‬
‫د‪ -‬تقديم المشورة و الدراسات فيما يختص بشؤون المرأة العسكرية و التدريب للمنتسبات بكافة أشكاله الميدانية و العسكرية‬
‫هـ ‪ -‬التركيز على تكافؤ الفرص في الترفيع و التعيين‬
‫و‪ -‬تنفيذ الزيارات لميادين عمل المرأة في بعض الجيوش الشقيقة و الصديقة للتعرف على المهام و الواجبات و أساليب التدريب عند هذه‬
‫الجيوش‬

‫‪| P a g e 60‬‬
‫‪ -4‬المشاركات الخارجية ‪ -:‬تتجلى هذه المشاركات في‬

‫‪ -2‬الواجبات األنسانية الخارجية‬ ‫‪ -1‬قوات حفظ السالم‬

‫‪ -4‬مهام تدريبية للعناصر النسائية في جيوش بعض الدول‬ ‫‪ -3‬الدورات الخارجية‬

‫‪ -5‬ميادين و مهام جديدة ‪-:‬‬

‫د‪ -‬مصور تلفزيوني‬ ‫ج‪ -‬مصور فوتوغرافي‬ ‫ب‪ -‬رسام خرائط‬ ‫أ‪ -‬مرشدة دينية‬

‫ح‪ -‬فني هندسات صوت و اضاءة‬ ‫ز‪ -‬موسيقى‬ ‫و‪ -‬مراقب مبيعات‬ ‫ه‪ -‬السيطرة الجوية‬

‫ط‪ -‬الشرطة العسكرية‬

‫‪ -6‬المنجزات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬فتح المجال لمنتسبات القوات المسلحة للمشاركة في الكليات و المعاهد األجنبية كااللتحاق بكلية ساندهرست البريطانية‬

‫ب‪ -‬اشراك الضابطات بدورة كلية القيادة و األركان الملكية و دورات كلية الحرب‬

‫ج‪ -‬تشكيل السرية النسائية للوظائف األمنية الخاصة‬

‫د‪ -‬مشاركة ضابطات و مجندات القوات المسلحة مع قوات حفظ السالم و المستشفيات الميدانية‬

‫ه‪ -‬عمل نظام معلومات متكامل عن االناث العامالت في القوات المسلحة‬

‫و‪ -‬تخصيص شواغر للعامالت في القوات المسلحة ضمن بعث الحج العسكرية‬

‫‪| P a g e 61‬‬
‫الموضوع (‪ : )9‬دور المؤسسة االقتصادية و االجتماعية للمتقاعدين العسكريين و المحاربين القدامى‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫انشئت المؤسسة بموجب قانون خاص عام ‪ 1974‬لرعاية شؤون المتقاعدين العسكريين و المؤسسة دائرة رسمية ترتبط بدولة رئيس‬
‫الوزراء و المؤسسة عضو في االتحاد العربي للمحاربين القدامى و ضحايا الحرب و عضو في االتحاد العالمي للمحاربين القدامى‬

‫‪ -2‬األهداف العامة للمؤسسة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تحسين األوضاع االقتصادية و االجتماعية للمتقاعدين العسكريين‬

‫ب‪ -‬استغالل و استثمار خبرات المتقاعدين العسكريين و تأهيل المتقاعدين في كافة المجاالت و خاصة تكنولوجيا المعلومات‬

‫ج‪ -‬عقد اتفاقيات مع وزارة التخطيط و التعاون الدولي و الجهات المانحة االخرى لتوفير الدعم المالي لمشاريع و أسواق الجمعيات‬
‫التعاونية‬

‫د‪ -‬المساهمة في غرس الروح الوطنية و تنمية الحس الوطني لدى طالب المدارس من خالل برامج التدريب الوطني لطلبة المدارس‬

‫هـ ‪ -‬خلق و توفير فرص عمل مناسبة للمتقاعدين في كافة التخصصات داخليا و خارجيا‬

‫و‪ -‬تملك و ادارة مشاريع و الشركات (كشركة مساهمة عامة للمتقاعدين)‬

‫ز‪ -‬استحداث الفروع و االدارات لتنفيذ المشاريع و األهداف التنموية‬

‫‪ -3‬التنظيم و االدارة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬المجلس األعلى ‪ :‬يرأسه رئيس الوزراء و يضم في عضويته وزير الدفاع و المدير العام و رئيس هيئة األركان المشتركة و مدراء‬
‫األمن العام و المخابرات و الدفاع المدني و مدير الدرك و ثالث شخصيات مدنية من الخبراء في االقتصاد و االدارة‬
‫العامة‬

‫ب‪ -‬المجلس التنفيذي ‪ :‬يرأسه المدير العام للمؤسسة و يضم في عضويته األمناء العامون لوزارة المالية و الصناعة و التنمية‬
‫االجتماعية و األشغال و الزراعة و أحد نواب محافظ البنك المركزي و خمسة من كبار الضباط المتقاعدين و ضابط‬
‫مالي من القيادة العامة و مختصان مدنيان من الخبراء في ادارة و االقتصاد و المحاسبة و الهندسة‬

‫‪ -4‬االنتساب و العضوية ‪ -:‬يتم االنتساب للمؤسسة اختياريا و لكافة الرتب من المتقاعدين من القوات المسلحة و األجهزة األمنية‬
‫األخرى‬

‫‪ -5‬التعاون مع القوات المسلحة األردنية ‪ /‬الجيش العربي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬ترتبط المؤسسة ارتباطا وثيقا بالقوات المسلحة و األجهزة األمنية األخرى من خالل عضوية قادتها في المجلس األعلى للمؤسسة‬

‫ب‪ -‬أولت القوات المسلحة اهتماما و رعاية كبيرة في المؤسسة من خالل التعاون في توفير فرص عمل لالستفادة من الخبرات األكادمية و‬
‫التقنية للمتقاعدين في شتى المجاالت كمدربين و محاضرين في معاد و مدارس القوات المسلحة و كذلك في جيوش الدول الشقيقة‬

‫ج‪ -‬اعطاء المؤسسة األولوية في العقود و االتفاقيات المبرمة و تزويد األسواق التجارية للمؤسسة بالبضائع عن طريق المؤسسة‬
‫االستهالكية العسكرية‬

‫‪| P a g e 62‬‬
‫‪ -6‬الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬بدات فكرة أنشاء اسواق تعاونية للمتقاعدين العسكريين عام ‪ 2004‬بالتنسيق و التعاون العام مع وزارة التخطيط و التعاون الدولي‬
‫هدفها خدمة المجتمعات المحلية و تفوير فرص عمل و تعزيز االنتاجية بين المتقاعدين العسكريين و الحد من الفقر و البطالة على مستوى‬
‫المملكة‬

‫ب‪ -‬بلغ عدد الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين ‪ 113‬جمعية موزعة على كافة المحافظات و بإدارة ذاتية من أعضائها (‬
‫المتقاعدين العسكريين) و تحت مظلة مؤسسة المتقاعدين العسكريين و تدير عددا من األسواق التجارية و المشاريع الصغيرة و منها ما‬
‫يلي ‪:‬‬

‫‪ -2‬مشاريع زراعية كتربية االغنام ‪ -3‬مشاريع انشاءات كمصانع الطوب‬ ‫‪.1‬االسواق التجارية و بيع التجزئة‪ 45 :‬سوقا‬

‫‪ -4‬مشاريع خدمات عامة كانشاء و ادارة صاالت افراح و مناسبات و توفير لوازمها ‪ -5‬مشاريع تكنولوجيا المعلومات كمختبرات‬
‫الحاسوب‬

‫‪ -7‬المشاريع و الشركات ‪ -:‬تدير الشركات الكثير من الشركات التي تعمل في عدة مجاالت و من اهم هذه المجاالت ‪:‬‬

‫مشاركة القطاع‬ ‫الخدمات‬ ‫التجارة‬ ‫الصناعة‬ ‫الزراعة‬


‫الخاص‬ ‫العامة‬

‫ممارسة عدة نشاطات‬ ‫‪ -1‬شركة الحج و‬ ‫‪ -1‬تمويل و بيع السلع‬ ‫‪ -1‬المجمع المهني‬ ‫‪ .1‬مزرعة أبقار و‬
‫مثل المقاوالت و‬ ‫العمرة‬ ‫االستهالكية و الكهربائيات‬ ‫لتصنيع األثاث المعدني‬ ‫الدواجن في‬
‫التعهدات و التعاون مع‬ ‫و السيارات و األراضي و‬ ‫و الخشبي و بيع‬ ‫‪.2‬‬ ‫الخالدية‬
‫القطاع الخاص في‬ ‫‪ -2‬مشاريع النقل‬ ‫أجهزة الحاسوب و‬ ‫المنتجات باألقساط‬ ‫مشاريع تربية‬
‫بعض األعمال التجارية‬ ‫العام (تكسي‬ ‫الهواتف بالتقسيط الميسر‬ ‫المريحة‬ ‫األسماك و النحل‬
‫كما تساهم المؤسسة‬ ‫المطار)‬
‫‪.3‬مزرعة انتاج‬
‫في عدة من الشركات‬ ‫‪ -2‬تجارة األسلحة ‪),:‬‬ ‫‪ -2‬مشغل لصيانة و‬
‫والسيما قطاع التعليم‬ ‫‪ -3‬مشاريع‬ ‫الحمضيات في‬
‫تعبئة طفايات الحريق‬
‫حيث تم انشاء‬ ‫خدمات النقل و‬ ‫الباقورة بمساحة‬
‫(أكاديمية البلقاء‬ ‫االنارة و التزويد‬ ‫‪ -3‬شركة المقاوالت و‬ ‫‪ 110‬دونمات‬
‫االلكترونية)‬ ‫االداري للجيوش‬ ‫االنشاءات‬
‫الشقيقة عند‬ ‫‪ -4‬ادارة معصرة‬
‫اشتراكها بالتمارين‬ ‫‪ -4‬مصانع زين للمياه‬ ‫زيتون و بيع‬
‫مع قواتنا‬ ‫و العصير‬ ‫منتجاتها‬

‫‪ -4‬دائرة األمن و‬
‫الحماية لتقديم‬
‫خدمات الحراسة‬
‫حيث يعمل بها‬
‫‪ 6000‬متقاعد‬

‫‪| P a g e 63‬‬
‫‪ -8‬دور المؤسسة في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬توفير قروض لمنتسبي المؤسسة بدون فوائد‬

‫‪ -2‬تسيير ‪ 3‬رحالت عمرة كل عام و رحلة حج تسيير رحلة حج للمسيحيين الى الديار المقدسة في بيت لحم‬

‫‪ -3‬تكريم أوائل طلبة الثانوية العامة بالمحافظات من أبناء المتقاعدين العسكريين‬

‫‪ -4‬االهتمام بنوادي الضباط المتقاعدين‬

‫‪ -5‬اقامة االحتفاالت في المناسبات الوطنية‬

‫‪ -6‬انشاء صندوق التكافل االجتماعي‬

‫‪ -7‬الحد من ظاهرة البطالة في صفوف المتقاعدين العسكريين و أبنائهم و تشغيل الراغبين منهم في الوظائف المتاحة‬

‫‪| P a g e 64‬‬
‫مركز الملك عبد هللا الثاني للتصميم و التطوير‪:‬‬ ‫●‬
‫✓ تم انشاءه في الرابع والعشرين من شهر اب نعام ‪1999‬م كمؤسسة عسكرية ‪/‬مدنية مستقلة لتوفير‬
‫حلول مثلى في المجاالت الدفااعية والتجارية لالردن‬
‫✓ يتم تمويل المركز بموازنة مستقلة من موازنة وزارةالدفاع باالضافة للدخل الذي يحققه المركز من‬
‫بيع منتجاته داخل االردن و خارجه‬
‫تصميم و تطوير و تعديل االنظمة الدفاعية واالمنية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتلبية اححتياجات المستخدم‬
‫االهداف‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير االمكانات و القدرات المحلية من مهندسين و فنيين‬
‫‪ -2‬توفير الحلول المثلى من االنظمة الدفاعية المتطورة لتلبية متطلبات القوات المسلحة‬
‫‪ -3‬تسويق و ترويج المنتتجات و الحلول الفنية في االسواق العالمية‬
‫‪ -4‬توطيد العالقات التجارية مع الشركات االجنبية و االقليمية‬
‫☒ التصميم والتطوير‪:‬‬
‫‪ .1‬االمكانيات ‪:‬‬
‫‪ .1‬التصميم و التطوير‪:‬‬
‫✓ التصميم الميكانيكي‬
‫✓ رسم المجسمات الهندسية‬
‫✓ تصميم الهياكل والمجموعات الميكانيكية‬
‫✓ تصميم االتظمة االلكترونية‬
‫✓ اجراء قياسات عالية الدقة لالشكال الهندسية المختللفة‬
‫✓ تصنيع النماذج االولية‬
‫✓ تصميم البرمجيات‬
‫‪ .2‬الفحص و التقييم‪:‬‬
‫✓ فحص االسلحة و الذخائر حسب المعايير العالمية ومتطلبات المستخدم‬
‫✓ فحص االليات حسب المواصفات العالمية‬
‫‪ .2‬المشاريع الفنية‪:‬‬
‫(‪ )1‬االليات المدولبة و المجنزرة‬
‫(‪ )2‬االليات الجوية والتي تعنى بالطائرات الخفيفة و الطائرات المسيرة‬
‫(‪ )3‬االلكترونيات و الروبوتات‬
‫(‪ )4‬مشاريع نتخصصة باالمن وانظمة الحماية‬

‫☒ مجموعة كادبي االستثمارية‪:‬‬


‫✓ تأسست عام ‪2010‬م لتعمل كذراع تجاري لمركز الملك عبد هللا الثاني للتصميم و التطوير و الشركات التابعة له‬
‫✓ تتقوم المجموعة بدعم المستثمرين من خالل تقديم خدمات تسويقية وقدرات بحثية وصناعية عالية الجودة‬
‫✓ مهمتها‪:‬ادارة و تطوير استثمارات مركز(كادبي) بنجاح من خالل وضع زيادة العائدات من االستثمار‬

‫‪| P a g e 65‬‬
‫☒ الشركات التابعة للمركز‪:‬‬
‫‪ .1‬منطقة كادبي الصناعية‬
‫‪ .2‬االردنية لحلول التصنيع و الخدمات‬
‫‪ .3‬الشركة االردنية لصناعة االليات الخفيفة‬
‫‪ .4‬االولى لاللياف االمركبة‬
‫‪ .5‬سي ال اس االردن‬
‫‪ .6‬االردنية لتصميم االسلحة الخفيفة‬
‫‪ .7‬جدارا للمعدات و االنظمة الدفاعية‬
‫‪ .8‬الشركة االردنية المتقدمة لتشكيل المعادن‬
‫‪ .9‬الشركة العربية لالغذية الجاهزة‬
‫الشركة االردنية لتصنيع االحذية الخاصة‬ ‫‪.10‬‬
‫الشركة االردنية الدولية للحماية‬ ‫‪.11‬‬
‫معرض و مؤتمر معدات العمليات الخاصة سوفيكس‬ ‫‪.12‬‬
‫☒ الخدمات التي يقدمها المركز‪:‬‬
‫‪ .1‬المستشار الفني للقوات المسلحة االردنية في كافة االمور المتعلقة بالمشتريات الدفاعية‬
‫‪ .2‬تقييم االسلحة واالنظمة الدفاعية قبل ادخالها للخدمة‬
‫‪ .3‬تعديل وتطويراالليات الخارجة ممن الخدمةالعادة استخدامها و تسويقها واالستفادة منها‬

‫☒ المزايا و القدرات ‪:‬‬


‫‪ .1‬يتمتع المركز باهتمام و تشجيع ودعم جاللة القائد االعلى للقوات المسلحة االردنية‬
‫‪ .2‬عالقة المركز المميزة مع القوات المسلحة االردنية و المبنية على الثقافة المتبادلة والمصالح المشتركة‬
‫‪ .3‬تميز القوى العاملة في المركز و التي يديرها فريق مؤهل ذو خبرة عالية باالنتاجية العالية القدرة على تطوير النفس‬
‫‪ .4‬تحقيق المركز لسمعة دولية رفيعة المستوى مكنته من تسويق منتجاته على الصعيدين المحلي و االقليمي‬

‫☒ دور المركز في تنمية المجتمع المحلي‪:‬‬


‫يساهم في كثير من المشاريع التنموية مما يؤدي لتطوير المجتمع المحلي ال سيما بمجال (التعليم‬ ‫‪.1‬‬
‫‪،‬التدريب‪،‬الصحة‪،‬التوظيف‪،‬والتكنولوجيا)‬
‫دعم مشاريع البحث العلمي التي تقدم للطلبة والعضاء هيئة التدريس في الجامعات ويتبنى المشاريع القابلة‬ ‫‪.2‬‬
‫للتطبيق العملي‬
‫رعاية ودعم عدد من البعثات الدراسية للطلبة المتفوقين في افضل الجامعات العالمية‬ ‫‪.3‬‬
‫عقد اتفاقيات الشراكة الصناعية مع عدد كبير من الشركات و المؤسسات العالمية‬ ‫‪.4‬‬
‫اخذ دوره الفاعل في توظيف و استثمار الطاقات االردنية الفاعلة وذلك بتوظيف ما يزيد على ‪ 2500‬موظف ‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تشكل نسبة العاملين من المتقاعدين العسكريين فيها ‪%25‬‬

‫استكماالً لسلسلة شروحات المادة الرجاء دخول جروب المادة‬


‫‪https://www.facebook.com/groups/672425743488516/?ref=share%5C‬‬

‫‪| P a g e 66‬‬
|Page1
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الباب الثالث ‪ :‬تطور األجهزة األمنية‬


‫الموضوع (‪ : )1‬األمن العام‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫أ‪ -1 -‬تشكل جهاز األمن العام في ‪ 1921‬مع تشكيل أول حكومة أردنية بعد وصول الملك المؤسس الى عمان‬

‫‪ -2‬تشكلت النواة االولى و ارتبطت بما يسمى آنذاك مشاور األمن و االنضباط ‪,‬‬

‫‪ -3‬عين علي خلقي الشرايري مشاور لألمن و األنضباط في حكومة رشيد طليع االولى‬

‫‪ -4‬ارتبطت بالجيش العربي من خالل مساعد قائد الجيش لألمن العام حيث كانت تتكون من ثالث اقسام ‪:‬‬

‫ج‪ .‬القوة السيارة‬ ‫ب‪ .‬القوة الهجانة‬ ‫أ‪ .‬القوة الخيالة‬

‫ب‪ -‬في البداية عهد لهذه القوة القيام ببعض الواجبات التي تبدو في مجملها واجبات أمنية مثل ‪:‬‬

‫‪ -3‬حماية أمن الدولة الداخلي و الخارجي‬ ‫‪ -2‬المحافظة على اموالهم و ممتلكاتهم‬ ‫‪ -1‬صيانة حقوق المواطنين و حرياتهم‬

‫‪ : 1950‬عندما نودي بوحدة الضفتين اصبح من الضروري إحداث تطوير في قوة األمن‬

‫‪ : 1956‬صدر قانون األمن و تم دمج قوة األمن بالقوات المسلحة بالعام الذي يليه ‪ : 1958‬فصل عن القوات المسلحة لكي يتسنى له القيام‬
‫بواجباته‬

‫‪ : 1965‬تم تعديله و هو القانون الذي يعمل به لغاية اآلن‬ ‫‪ : 1960‬صدر قانون األمن العام رقم ‪38‬‬

‫*تم فصل المباحث الجنائية بإدارة مستقلة و هو ما يعرف اآلن بجهاز المخابرات العامة‬

‫*تم فصلوحدة األطفاء لتتطور و تصبح جهازا منفصال يعرف اآلن بجهاز الدفاع المدني‬

‫‪ -2‬تنظيم مديرية األمن ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تنص المادة ( ‪ -3‬أ)من قانون األمن العام بأنها هيئة نظامية مستقلة ذات شخصية اعتبارية مرتبطة بوزارة الداخلية‬

‫ب‪ -‬يتولى قيادة القوى وإدارتها مدير يعين بإرادة ملكية سامية بناء على تنسيب الوزير و موافقة مجلس الوزراء‬

‫ج‪ -‬الهيكل التنظيمي لمديرية األمن العام ‪:‬‬

‫‪ .1‬مدير األمن العام و يتبعه مباشرة ‪:‬‬

‫و‪ .‬ديوان األمن العام‬ ‫ه‪ .‬اإلدارة المالية‬ ‫د‪ .‬مكتب المظالم وحقوق اإلنسان‬ ‫ج‪ .‬مكتب األمن الوقائي‬ ‫أ‪ .‬المفتش العام ب‪ .‬مكتب المدير‬

‫‪ .2‬نائب األمن العام و يتبع له ما يلي ‪:‬‬

‫ب‪ .‬إذاعة أمن (‪)FM‬‬ ‫أ‪ .‬المركز األردني الدولي لتدريب الشرطة‬

‫‪ .3‬مساعد مدير األمن العام ‪ /‬قائد قوات البادية الملكية‬

‫‪|Page2‬‬
‫‪ .4‬يساعد مدير األمن العام ستة مساعدين يتولى كل واحد منهم اإلشراف على مجموعة من الوحدات و اإلدارات ومنها ‪:‬‬

‫ج‪ -‬مساعد السير‬ ‫ب‪ -‬المساعد لإلدارة و التخطيط‬ ‫أ‪ -‬المساعد للعمليات و التدريب‬

‫و‪ -‬المساعد للبحث الجنائي‬ ‫ه‪ -‬المساعد للقوى البشرية‬ ‫د‪ -‬المساعد للشرطة القضائية‬

‫‪ .5‬يتبع لمدير األمن العام جميع قيادات األقاليم في المملكة ‪:‬‬

‫ج‪ .‬قيادة أمن إقليم العقبة‬ ‫ب‪ .‬قيادة أمن إقليم العاصمة‬ ‫أ‪ .‬قيادة أمن إقليم الوسط‬

‫ه‪ .‬قيادة أمن إقليم الجنوب‬ ‫د‪ .‬قيادة أمن إقليم الشمال‬

‫‪ -3‬واجبات جهاز األمن العام ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬المحافظة على النظام و األمن وحماية األرواح و األعراض و األموال‬

‫ب‪ -‬منع الجرائم و العمل على اكتشافها و تعقبها و القبض على مرتكبيها و تقديمهم للعدالة‬

‫ج‪ -‬تنفيذ القوانين و األنظمة و األوامر الرسمية المشروعة‬

‫د‪ -‬استالم اللقطات و األموال غير المطالب بها ‪ ,‬و التصرف بها حسب احكام القانون‬

‫ه‪ -‬إدارة السجون وحراسة السجناء‬

‫و‪ -‬اإلشراف على االجتماعات و المواكب العامة في الطرق و األماكن العامة‬

‫ز‪ -‬مراقبة و تنظيم النقل على الطرق‬

‫ح‪ -‬القيام بأية واجبات اخرى تفرضها القوانين و التشريعات النافذة‬

‫‪ -4‬دور األمن العام في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬القيام بإجراءات الوقاية من خطر الجريمة و الظواهر التي تهدد المجتمع‬

‫ب‪ -‬المساهمة في تقليص معدالت الجريمة و بالتالي تخفيض كلفة الجريمة المتمثلة فيما يخصص لإلنفاق للتصدي لها‬

‫ج‪ -‬تخصيص ما كان سينفق على الجريمة و مالحقتها لدعم المشاريع اإلنتاجية‬

‫د‪ -‬إن عمل أجهزة الشرط في الوسط االجتماعي و ارتباطها معه بصالت قوية بصالت قوية تجعله على دراية كاملة باحوال و ظروف معيشته‬

‫ه‪ -‬تقديم االجهزة االمنية مسحا تشخيصيا للوسط االجتماعي بكل همومه و مشكالته‬

‫و‪ -‬ان قيام األجهزة األمنية بإقامة عالقة متوازنة مع المجتمع المحلي و التحقق من معاناته يقلص من معوقات التنمية و المتمثلة في ‪:‬‬

‫وجود فئات ال تؤمن بالتنمية و ليست مستعدة باإلسهام في نجاحه‬

‫ز‪ -‬العالقات الحسنة التي يقيمها الجهاز مع الجمهور ستساعد على قيام المواطنين في دورهم بخدمة المجتمع المحلي‬

‫ح‪ -‬إن نجاح أجهزة األمن في إجراءاتها الرامية الى تحقيق أمن و سالمة المجتمع مقدمة أساسية النطالق فعالياته األخرى‬

‫‪|Page3‬‬
‫الموضوع (‪ : )2‬المخابرات العامة‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬إن جهاز المخابرات واحد من المكونات الرئيسية للدول إذ ال توجد دولة في العالم تخلو من جهاز المخابرات‬

‫ب‪ -‬إن العمل االستخباري لم يعد مقتصرا على الدول فقط بل أصبح يمارس من قبل العديد من المؤسسات و التظيمات مثل ‪:‬‬

‫‪ .4‬التنظيمات اإلرهابية‬ ‫‪ .3‬المؤسسات اإلعالمية‬ ‫‪ .2‬الشركات‬ ‫‪ .1‬مراكز األبحاث‬

‫تعود نشأة دائرة المخابرات للعام ‪1957‬‬ ‫‪ -2‬نشأة دائرة المخابرات ‪-:‬‬

‫قبل تأسيس جهاز المخابرات لم يكن أي جهاز يختص في ممارسة العمل االستخباري و كانت تسند المهام االستخبارية ألجهزة األمن العام و القوات‬ ‫*‬
‫المسلحة‬

‫‪ -‬قامت الحكومة األردنية في عام ‪ 1957‬بتأسيس مكتبين يمارسان الدور االستخباري ‪:‬‬

‫أ‪ -‬مكتب التحقيقات السياسية ‪ :‬ارتبط بالقوات المسلحة و مهمته ‪ .1 :‬المحافظة على أمن القوات المسلحة من عمليات األختراق و التغلغل الحزبي‬

‫‪ .2‬معالجة أي ثغرات داخل صفوف الجيش‬

‫ب‪ -‬دائرة المباحث العامة ‪ :‬ارتبطت بمديرية األمن العام و مهمته ‪ .1 :‬المحافظة على األمن الداخلي في المملكة‬

‫‪ .2‬مكافحة التهريب‬

‫‪ -‬بسبب تطور المملكة و تعرضها لألستهداف الخارجي من بعض الدول التي حاولت زعزعة األمن و بث الفرقة بين المواطنين و قيامها بعمليات‬
‫التجسس و تخريب الفكري و المادي كان من الضروري تأسيس جهاز استخباري يمارس عمله باستخدام أفضل الطرق فقد انشئ جهاز يحمل أسم‬
‫(المخابرات العامة) بموجب قانون (‪ )24‬عام (‪)1964‬‬

‫‪ -‬تم بموجب قانون (‪ )24‬دمج مكتب التحقيقات السياسية و دائرة المباحث العامة بالجهاز الجديد و ارتبطت مبائرة في رئيس الوزراء و يرأسه مدير‬
‫يعين بأرادة ملكية سامية بناء على تنسيب مجلس الوزراء‬

‫‪ -3‬الصفة القانونية للمخابرات العامة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬حددت المادة (‪ )8‬من قانون المخابرات مهام الدائرة وهي ‪ .1 :‬تقوم دائرة المخابرات بالمهام و العمليات االستخبارية في سبيل أمن المملكة‬

‫‪ .2‬تقوم باألعمال التي يكلفها بها رئيس الوزراء برسالة خطية‬

‫* تحمل هذه االعمال و المهام طابع السرية و على قوات األمن مساعدتها في مهامها‬

‫ب‪ -‬تعتبر دائرة المخابرات العامة من عداد القوات المسلحة األردنية و يسري عليها ما يسري على القوات المسلحة‬

‫*( في نص قانون طويل مش مهم ما ضفته الي حاب يقراه موجود بصفحة ‪ 119‬بالكتاب و رقمه القانون ‪ 6‬و معناه الي بصير على المخابرات بصير‬
‫ع الجيش )‬

‫‪|Page4‬‬
‫‪ -4‬إلتزام المخابرات العامة بالدستور و القوانين ومواثيق حقوق اإلنسان ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تستند المخابرات العامة في عملها إلى ثوابت الدولة األردنية و تمارس اختصاصها ضمن أطار من الشرعية الدستورية و القانونية في‬
‫بلد ديمقراطي و تسعى المخابرات إلنجاز واجباتها و أهدافها بالتوافق و اإلنسجام مع كافة الجهات و المؤسسات المعنية في الممكلة و هي‬
‫ال تنافس اي من الجهات في الصالحيات بل تعمل بشكل تشاركي معها وفقا للمصلحة العامة‬

‫* المؤسسات المعنية في الممكلة ( الحكومة ‪ ,‬القوات المسلحة األردنية ‪ ,‬األجهزة األمنية األخرى )‬

‫ب‪ -‬إن دائرة المخابرات العامة باعتبارها إحدى مؤسسات الدولة فهي تعنى باحترام حقوق اإلنسان في جميع معامالتها و إجراءاتها‬

‫‪ -5‬واجبات المخابرات العامة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬جمع المعلومات عن العدو و العدو المحتمل و عن أية أهداف حيوية ألمن المملكة األردنية الهاشمية و تقديمها إلى صانع القرار‬
‫لمراجعتها عند اتخاذ اي قرارات مهمة سواء كان على الصعيد الداخلي و الخارجي‬

‫ب‪ -‬مكافحة التجسس ‪ ,‬حيث تقوم الدائرة بالتعاون مع األجهزة األمنية األخرى بمتابعة الجواسيس و إحباط نشاطتهم‬

‫ج‪ -‬مقاومة التخريب الفكري المشتمل على كافة أنواع الحرب النفسية الرامية للمساس بالجبهة الداخلية و محاولة إثارة الفتن‬

‫د‪ -‬محاربة التخريب المادي كعمليات التفجير و القتل و االغتيال و أية اعمال من شأنها إرهاب المواطنين و المس بأمنهم و أمن‬
‫المؤسسات و المصالح األردنية في الداخل و الخارج‬

‫ه‪ -‬التنسيق مع األجهزة االمنية االخرى لمكافحة عمليات التهريب و اختراق الحدود و خاصة تهريب األسلحة و المخابرات‬

‫و‪ -‬تنفيذ تعليمات دولة رئيس الوزراء بموجب أوامر خطية استنادا ألحكام القانون‬

‫ز‪ -‬على المستوى القومي تساهم دائرة المخابرات العامة بما من شائه حماية األمن القومي العربي وفاء لرسالة األردن‬

‫‪ -6‬دور الدائرة في حماية األمن الوطني من التدخل و اإلستهداف الخارجي ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تشترك المخابرات العامة بمهمات داخلية و خارجية ‪ ,‬و تعمل كمرؤسسة أمنية وطنية من خالل جمع المعلومات بمختلف الوسائل المشروعة‬

‫ب‪ -‬يعتبر األمن الركيزة األساسية لالستقرار والنمو والتطور في مختلف مجاالت الحياة في أي دولة وبالمنظور األردني فإن األمن هو حاضنة التنمية‬

‫ج‪ -‬يعتمد األمن الوطني اعتمادا كبيرا على منعة المجتمع األردني وعلى التعزيز عوامل قوته الذاتية لحماية أرض الوطن و استقالل إرادته ‪ ,‬و ضمان‬
‫أمن الشعب األردني و حريته ‪ ,‬وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطن‬

‫د‪ -‬تحدي اإلرهاب يرتبط أصال ‪ -1‬بالظروف السياسية ( فلسطين و سوريا و العراق) ‪ -2‬الظروف االقتصادية ( الفقر و البطالة الشعور بانعدام المكانة‬
‫االجتماعية)‬

‫ه‪ -‬الدور األردني في مكافحة األرهاب دور وطني ينطلق من حجم التهديدات التي يتعرض لها أمننا الوطني بشكل متواصل من قبل قوى إرهابية متعددة‬
‫تسعى لزعزعة حالة االستقرار واألمن الفريدة في األردن‬

‫و‪ -‬إن المخابرات العامة تعمل بالتعاون مع األجهزة األمنية المختلفة ‪ ,‬ومؤسسات الدولة المعنية والمجتمع المدني على مواجهة ثقافة التكفير و‬
‫التطرف والعنف و اإلرهاب وذلك ضمن إستالاتيجية وطنية شاملة لتحقيق األمن الفكري في المجتمع في شتى النواحي و المجاالت‬

‫‪|Page5‬‬
‫تتشكل لدى الرأي العام في غالب األحيان صورة ذهنية سلبية و مشوهة عن دائرة‬ ‫‪ -7‬أسباب تشويه عمل المخابرات لدى الرأي العام ‪:‬‬
‫المخابرات العامة وجهودها تصل إلى حد التشكيك في مبررات وجودها تصل إلى حد التشكيك في مبررات وجودها و تعود أسباب ذلك في المجمل إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬طبيعة عمل الجهاز السرية ‪ ,‬التي تحرمه من امتالك أية وسيلة ( صحيفه ‪ ,‬إذاعة او محطة تلفزيون) للتعبير عن انجازاته و الدفاع عن مواقفه‬

‫ب‪ -‬طبيعة عالقة المواطن بالدائرة ‪ ,‬فجزء منها عالقة مساءلة ‪ ,‬قائمة على تطبيق القانون فطبيعة الجهاز ليست خدماتية في جميع دول العالم‬

‫ج‪ -‬محتويات القصص و الروايات المختلفة و المسلسالت التي تصور رجل المخابرات بانه رجل خمر و مجون ( هيك كاتبينها) و نساء (جيمس بوند)‬

‫د‪ -‬أسلوب عمل بعض األجهزة االستخباراتية في بعض الدول التي ال تؤمن بالديمقراطية تجاه رعاياها قد تجعل المواطن الذي لم يسبقه التعامل مع أو‬
‫االحتكاك بالمخابرات العامة‬

‫ه‪ -‬دور التنظيمات السرية في تشويه صورة المخابرات‬

‫‪ -8‬دور المواطن في الحفاظ على أمن الوطن ‪-:‬‬


‫يقع على عاتق المواطن المسؤولية األولى في الحفاظ على األمن و االستقرار و ذلك من خالل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تبليغ األجهزة االمنية حول أي عمل أو نشاط يخل باالمن أو أي نشاط يجلب الشك‬

‫ب‪ -‬كتمان كل ما يراه أو يسمعه أو يعرفه من أسرار بالده ‪ ,‬كالمواقع العسكرية و المنشآت االقتصادية الهامة إن إفشاء هذه المعلومات جريمة يعاقب‬
‫عليها قانون حماية أسرار الدولة رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 1971‬م‬

‫ج‪ -‬عدم إذاعة الشائعة أو ترويجها ( اشي مستحيل يصير ههههه) فالعدو يهدف إلضعاف الروح المعنوية لألمة وربما الوحدة الوطنية‬

‫د‪ -‬رفض التطرف مهما كان مصدره‬

‫ه‪ -‬عدم االنخراط او التعاون مع التنظيمات المحظورة‬

‫و‪ -‬الحذر من محاوالت التقرب المفاجئ التي تتم من قبل أشخاص أجانب (أيا كانوا) ألنهم قد يكونون ضباط كخابرات و يسعون للتجسس على بلدك‬

‫الموضوع (‪ : )3‬قوات الدرك‬

‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬وجدت قوات الدرك على يد االنتداب في العشرينيات من القرن الماضي مع والدة إمارة شرق األردن عام ‪ 1921‬وكانت تلك تسمية (درك) مرادفة‬
‫آنذاك لكلمة "شرطة" ‪ ,‬وحين أعيد بناء هياكل األمن الداخلي في ستينيات القرن الماضي صرف النظر عن تعريف الدرك وظل التركيز على جهاز األمن‬
‫الداخلي في مطلع القرن ‪ 21‬وتزايد التهديدات و التحديات االمنية و هي ‪ .1 :‬اإلرهاب بأشكاله المختلفة ‪ .2‬المظاهرات و اعمال الشغب الصاخبة‬

‫‪ .5‬الهجرة القسرية و النزوح ‪ .6‬الكوارث الطبيعية و االصطناعية و بسبب هذه‬ ‫‪ .4‬التمرد و العصيان المدني‬ ‫‪ .3‬الجريمة المنظمة‬
‫المعطيات و العبء الكبير على أجهزة االمن فكان البد من توفير قوة امنية لها صفة قانونية لمعالجة الموقف المحتمل بدون تدخل القوات المسلحة‬

‫ب‪ -‬بتاريخ ‪ 2008 / 1 /17‬أصدر جاللة الملك توجيهاته السامية بتشكيل المديرية العامة لقوات الدرك كوحدة مستقلة جنبا الى جنب مع جهاز األمن‬
‫العام و بقية األجهزة االمنية لتحقيق الرسالة االمنية المتمثلة بالمحافظة على االمن و النظام وفرض هيبة الدولة وتعزيز الشعور بالراحة العامة لكافة‬
‫افراد المجتمع و بتاريخ ‪ 2008/7/10‬صدر قانون ‪ 34‬لسنة ‪ 2008‬و المسمى بقانون قوات الدرك‬

‫‪ -2‬تعريف المديرية العامة لقوات الدرك ‪-:‬‬


‫تعرف المديرية العامة لقوات الدرك بانها " هيئة نظامية أمنية ذات شخصية اعتبارية وصبغة عسكرية تقوم بواجبات أمنية تأسست بتوجيهات ملكية‬
‫سامية و بموجب قانون رقم (‪ )34‬لسنة ‪ 2008‬و تتبع لوزارة الداخلية‬

‫‪|Page6‬‬
‫‪ -3‬الهدف من تشكيل قوات الدرك ‪-:‬‬

‫الهدف من تشكيل قوات الدرك إستنادا الى (قانون الدرك رقم ‪ 34‬لسنة ‪ ) 2008‬في األردن ‪ :‬ضرورة العمل على توفير أقصى درجات األمان‬
‫للمواطنين وإشاعة الطمأنينة بينهم وفق نهج إنساني‬

‫‪ -‬يجب االخذ بهذه األعتبارات لتحقيق الهدف من تشكيل قوات الدرك ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تحقيق العدالة والمساوة بين المواطنين ومراعاة حقوق اإلنسان‬

‫ب‪-‬مساندة جهاز الشرطة في واجبات األمن الداخلي و أن ال يتدخل الجيش مباشرة في عمليات األمن الداخلي‬

‫ج‪ -‬التدرج في استخدام القوة القانونية الحتواء األرمة االمنية‬

‫د‪ -‬تحقيق وظيفة الردع العام و الردع الخاص للخارجين عن القوانين و األنظمة‬

‫‪ -4‬موقع و ارتباط قوات الدرك في اإلطار الوطني األردني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬األرتباط بجاللة القائد االعلى للقوات المسلحة ‪ :‬بصفته دستوريا رأسا للدولة و تناط به سلطات األمة حيث يمارس صالحيته بما يسمى اإلرادة‬
‫الملكية عندما صادق على قانون قوات الدرك رقم (‪ )34‬لعام ‪ 2008‬الصادر عن السلطة التشريعية‬

‫ب‪ -‬االرتباط بوزير الداخلية ‪ :‬هو اررتباط إداري يشمل مجموعة من التدابير و اإلجراءات اإلدارية و التي تتعلق بتعيين قائد الدرك و الضباط و إجراء‬
‫التنقالت‬

‫ج‪ -‬االرتباط بالمدير العام لقوات الدرك ‪ :‬يرسم اإلستراتيجية العامة و يتولى قيادة و إدارة قوات الدرك لكي تؤدي واجبها داخل و خارج الوطن وفقا‬
‫للسياسات العلية للمملكة‬

‫د‪ -‬االرتباط بالحكام اإلداريين ‪ :‬هم المحافظون و ترتبط بهم قوات الدرك ارتباطا أمنيا كسلطات إدارية في حاالت السيطرة على اعمال الشغب حيث‬
‫يتلقون األمر بأستخدام القوة بالقدر الكافي للسيطرة على الموقف كما ورد في المادة ‪ 167‬لعام ‪1960‬‬

‫ه‪ -‬اإلرتباط بالنائب العام ‪ :‬إن جميع أفراد قوات الدرك يتمتعون بصفة الضابطة العدلية و يعتبرون في الوظيفة بشكل مستمر وتحت الطلب للعمل في أي‬
‫وقت و في أي مكان في المملكة و تصدر لهم األوامر بموجب مذكرات صادرة عن النيابة العامة للمحافظة على النظام‬

‫‪ -5‬عناصر إستراتيجة قوات الدرك ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الرؤية (‪ : (vision‬هي ما تطمج المديرية للوصول اليه ورؤية قوات الدرك هي ‪ " :‬مؤسسة أمنية متميزة على المستوى المحلي و اإلقليمي و‬
‫الدولي قادرة على المساهمة الفعالة في تعزيز األمن و االستقرار"‬

‫ب‪ -‬الرسالة (‪ : (mission‬هي تعبر عا إلتزام المديرية تجاه الوطن و المواطن لتحقيق الرؤية ‪ ,‬و رسالة قوات الدرك هي ‪ :‬االضطالع بدور أساسي‬
‫فاعل في المحافظة على األمن و النظام من خالل تطبيق أفضل الممارسات و باالعتماد على الموارد البشرية و المعرفية‬
‫المتميوة بما يوفر أعلى درجات األمن و االطمئنان لكل المواطنين "‬

‫ج‪ -‬القيم (‪ : (values‬هي الرموز و المعاني و اإلتجاهات و المعتقدات التي تؤمن بها مرتبات قوات الدرك في تنفيذ واجباتها وتحكم عملها في ذلك‬

‫‪ -4‬النزاهة و الشفافية‬ ‫‪ -2‬اإلنتماء و الوالء ‪ -3‬العمل بروح الفريق الواحد‬ ‫و القيم هي ‪ -1 :‬إحترام حقوق اإلنسان‬

‫‪ -8‬التغيير‬ ‫‪ -7‬التدريب المستمر‬ ‫‪ -6‬التكامل و التشارك‬ ‫‪ -5‬االحترافية والتخصص و التميز‬

‫‪ -11‬النظام و االنضباط و المعنويات العالية‬ ‫‪ -10‬الحنكة في التعامل مع األزمات األمنية‬ ‫‪ -9‬التطوير‬

‫‪ -12‬تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ‪ -13‬األهمية لنظم التقنية المعلوماتية في خدمة الواجبات‬
‫األمنية‬

‫‪|Page7‬‬
‫‪ -6‬واجبات قوات الدرك ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الواجبات الداخلية ‪ .1 :‬اتخاذ جميع التدابير و اإلجراءات الالزمة بما في ذلك القيام بإلقاء القبض على األشخاص في الحاالت التي تستدعي ذلك‬

‫‪ .2‬تأمين الحماية الالزمة للهيئات الدبلوماسية و المؤسسات الرسمية العامة و المنشآت ذات األهمية الخاصة‬

‫‪ .3‬السيطرة على أعمال الشغب و المظاهرات باإلضافة إلى تمرد في الجون و االعتصامات و المشاجرات ذات الطابع العشائري‬

‫‪ .4‬حماية وحراسة المهرجانات و االحتفاالت وتوفير التغطية األمنية للبطوالت و اإلنشطة الرياضية‬

‫‪ .5‬تقديم اإلسناد لالجهزة األمنية األخرى عند الحاجة ألي واجبات او مهام تتطلبها التشريعات النافذة ذات العالقة او تقتضيها‬
‫الضرورة األمنية‬

‫ب‪ -‬الواجبات الخارجية ‪ .1 :‬تعمل قوات الدرك كقوة عسكرية دولية في أرض المهمة على شكل وحدات من اجل ضمان بيئةآمنة و مطمئنة في حاالت‬
‫الصراع المسلح و يحكم عملها قانون النزاعات المسلحة و ميثاق حقوق اإلنسان ومواثيق األمم المتحدة و القوانين الدولية‬

‫‪.2‬نعمل قوات الدرك كمراقبي الشرطة دولية لعمليات دعم السالم وتستجيب ألوامر مفوض الشرطة الدولية و يتم نشرها و‬
‫استخدامها من اجل بناء قدرات الشرطة المحلية ويحكم عملها ميثاق حقوق اإلنسان و المواثيق و القوانين الدولية‬

‫‪ .3‬تعمل قوات الدرك كوحدات شرطة استقرار دولية ( سرايا شرطة مهيكلة ) بهدف كسر الفجوة األمنية الناتجة عن عدم‬
‫كفاءة أو انهيار الشرطة المحلية في بلد الصراع ‪ ,‬ويحكم عملها قانون النزاعات المسلحة وميثاق حقوق اإلنسان‬

‫‪ .4‬تعمل قوات الدرك كفرق خاصة لمهام دولية للقيام بمهام تدريبية لبناء قدرات الشرطة أو الدرك في الدول األخرى‬

‫‪ -7‬دور قوات الدرك في مجال حقوق اإلنسان ‪-:‬‬


‫إن المديرية العامة لقوات الدرك و كجهة رسمية إلنفاذ القوانين التي تمس المواطنين و المقيمين داخل المملكة تؤمن بأهمية الحفاظ على حقوق‬
‫اإلنسان تبنت قوات الدرك مسالة احترام حقوق األنسان و اعتبرتها أول القيم الجوهرية لدى مرتباتها فقد انشئت معهدا أكاديميا متخصصا لتدريب‬
‫جميع منتسبيها على جميع المواضيع المتخصصة في حقوق االنسان مما ينعكس على أداء ضباط و أفراد قوات الدرك في التعامل الحضاري و تطبيق‬
‫أفض ل الممارسات الشرطية و االمنية في إطار يضمن توفير األمن و صون الحقوق االنسانية‬

‫‪ -8‬دور قوات الدرك في امن المالعب ‪-:‬‬


‫تساهم قوات الدرك في جعل مالبعنا صروحا حضارية يلمس فيها المواطن نعمة األمن و األمان فقد قامت قوات الدرك ب ‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقد ندوات مع المختصين و المهتمين في الحركة الرياضية‬

‫ب‪ -‬عقد لقاءات مع رؤساء االندية و االتحادات الرياضية بهدف الحد من السلوكيات الخاطئة طاو ما يعرف بشغب المالعب‬

‫ج‪ -‬استطاعت قوات الدرك إعادة األجواء الرياضية للمالعب األردنية بحيث تم إنشاء وحدة درك أمن المالعب من اجل تحقيق امن كافة عناصر‬
‫الرياضة‬

‫د‪ -‬تحرص قوات الدرك على عقد دورات متخصصة في امن المالعب والسيطرة على الشغب من خالل المحاضرين من المجلس األعلى للشباب و‬
‫االتحادات الرياضية والهيئات الخاصة التي تعنى بالرياضة‬

‫‪|Page8‬‬
‫‪ -9‬دور قوات الدرك في تنمية المجتمع المحلي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬تنمية األمن في المجتمع ‪ :‬من خالل‬

‫‪ .1‬الوقاية من الجريمة و تحقيق األمن المجتمعي‬

‫‪ .2‬توفير المساندة المجتمعية من خالل ‪ :‬أ‪ .‬االهتمام بأسر و ذوي الشهداء و المتوفين ورعاية المصابين العسكريين و توزيع طرود الخير عليهم و‬
‫المكافآت و المساعدات المالية و إشراكهم في بعثات الحج و العمرة‬

‫ب‪ .‬التواصل مع المتقاعدين و شمولهم في برامج و انشطة الدرك و‬

‫ج‪ .‬التعاون مع منظمات و مؤسسات المجتمع المحلي الخيرية و التعاونية المرخصة و لمسجلة الوزارات التي‬
‫تقوم برعاية األيتام و ذوي االحتياجات الخاصة و الطلبة في المناطق االقل حظا‬

‫ب‪ -‬تقديم المساعدات و المساندة الطبية ‪ :‬تعمل قوات الدرك على ‪ .1 :‬مساعدة المواطنين في األزمات و الكوارث الطبيعية و الظروف الجوية القاهرة‬

‫‪ .2‬عمليات البحث و االنقاذ و االخالء الى المستشفيات‬

‫‪.3‬توزيع المؤن ومعدات اإليواء و‬

‫‪.4‬التعاون و توفير المستلزمات و األجهزة الطبية و‬

‫‪ .5‬المشاركة بحمالت التبرع بالدم‬

‫ج‪ -‬تحقيق التنمية البشرية من خالل ‪ .1 :‬التوظيف‬

‫‪ .2‬تدريب القوى البشرية العاملة‬

‫‪ .3‬رفد السوق المحلي باألشخاص المدربين و ذوي الخبرة الطويلة بعد إحالتهم على التقاعد‬

‫‪ .4‬تدريب أجيال المستقبل تحقيقا لإلستراتيجة العليا في جيل الشباب الواعي حيث يتم التعاون مع مديرية التربية‬
‫و التعليم من خالل تدريب الكشافة المدرسية و الكليات و الجامعات عن طريق إضافة مادة أكادمية عن قوات‬
‫الدرك في منهاج مادة العلوم العسكرية ( درسنا هاااض)‬

‫د‪ -‬تحقيق التنمية األقتصاية ‪ . 1 :‬توفير الحماية و الحراسة األمنية للمصالح الوطنية و المنشآت االقتصادية أهمها المنطقة االقتصادية الخاصة في‬
‫العقبة و المدينة الصناعة في الشمال و العديد من الشركات و مصانع األنتاج للمواد األقتصادية الضرورية‬

‫‪ .2‬تشجيع االستثمار من خالل توفير مناخ امني يساعد في توفير ضمانات للمستثمرين مما ينعكس إيجابا على االقتصاد‬
‫الوطني بشكل عام‬

‫ه‪ -‬تحقيق التنمية السياسية ‪ :‬تشارك المديرية العامة لقوات الدرك مع مؤسسات الوطن األخرى في التنمية السياسية الوطنية من خالل ‪:‬‬

‫‪ .1‬حراسة السفارات و البعثات الدبلوماسية و المنشآت الدولية‬

‫‪ . 2‬تحقيق االستقرار السياسي من خالل االلتزام بمبادئ األمن الديمقراطي في ظل سيادة القانون و توفير مبادئ العدالة‬

‫و‪ -‬تحقيق التنمية الثقافية من خالل ‪ .1 :‬االهتمام بالتعليم و االشتراك في برامج التعليم الجامعي المتوسط و العالي ( الماجستير و الدكتوراه )‬

‫‪ .2‬المشاركة الثقافية في المنتديات و المؤتمرات و االحتفاالت الوطنية و الزيارات الطالبية‬

‫‪ .3‬دعم الحركة الرياضية و األنشطة الشبابية على مستوى اللجان االولمبية و االتحاداتو االندية و المنتخبات‬
‫الرياضية‬

‫‪ .4‬إصدار مجلة الدرك و هي مجلة ربعية تتناول مختلف المواضيع األمنية و الوطنية و الثقافية باللغتين العربية‬
‫و االنجليزية‬

‫‪|Page9‬‬
‫الموضوع الرابع ‪ :‬الدفاع المدني‬
‫‪ -1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫‪ -‬كانت أعمال الدفاع المدني من قبل مجموعات مدنية‬

‫‪ : 1956 -‬تشكل أول مركز للدفاع المدني بالعاصمة عمان‬

‫‪ : 1959 -‬صدر قانون الدفاع المدني رقم (‪ )12‬لسنة ‪ 1959‬و تشكلت بموجبه المديرية العامة للدفاع المدني‬

‫* كان يتبع آنذاك لجهاز االمن العام و أوكل له التعامل مع حوادث اإلطفاء و اإلنقاذ وحاالت اإلسعاف الناتجة عنه‬

‫‪ : 1970 -‬أصبح الدفاع المدني جهازا مستقال إداريا وفنيا‬

‫‪ : 1999 -‬صدر قانون الدفاع المدني رقم (‪ )18‬ليلبي طموحات المديرية العامة للدفاع المدني‬

‫‪ -‬تطور مفاهيم التعامل مع الكوارث المختلفة‬ ‫‪ -‬ينظم عمل المجلس األعلى للدفاع المدني ‪ - :‬بما ينسجم مع و التطور الذي تشهده المملكة‬

‫‪ -2‬إستراتيجية المديرية العامة للدفاع المدني ‪-:‬‬

‫تم أطالق الخطة اإلستراتيجية للدفاع المدني بتاريخ ‪ 13‬تموز (‪ 2009 )7‬بالتعاون مع رئاسة الوزراء و وزارة تطوير القطاع العام تنفيذا للمبادرات‬
‫الملكية السامية و األهداف الوطنية الرامية الى‪ :‬أ‪ .‬تحقيق السالمة العامة و األمان و حماية أرواح المواطنين و‬

‫ب‪ .‬صون المقدرات الوطنية‬

‫ج‪ .‬حماية المقومات االقتصادية بتشاركية و تكاملية مع كافة مؤسسات الدولة و األجهزة األمنية‬

‫د‪ .‬تشجيع مشاركة القطاع الخاص بوعي و أدراك عميقين لمفهوم األمن الوطني الشامل بأبعاده‬
‫المختلفة من خالل تقديم خدمات الدفاع المدني بالمكان و الزمان المناسبين‬

‫اإلستراتيجية هي ‪ :‬أ‪ -‬الرؤية ‪ (.1 :‬رواد في الحماية المدنية و نموذج للدفاع المدني الشامل )‬

‫‪ . 2‬ما يميز جهاز جهاز الدفاع المدني األردني عن عغيره من األجهزة األمنية االخرى انه يقدم خدمات دفاع مدني‬
‫شاملة ( اإلطفاء ‪ ,‬اإلنقاذ ‪ ,‬اإلسعاف ‪ ,‬التدريب و اإلشراف الوقائي) ضمن وحدة‬

‫‪ -‬رؤية هذه المديرية هي ‪:‬تقديم هذه الخدمات ضمن المعايير الدولية في االستجابة للحوادث و السيطرة السريعة على‬
‫نتائجها من خالل توفير أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا من آليات ومعدات و تأهيل و تدريب القوى البشرية ضمن‬
‫المعايير و االشتراطات الدولية الحديثة في هذا المجال‬

‫ب‪ -‬الرسالة ‪ ( :‬حماية و إنقاذ األرواح و الممتلكات بجاهزية عالية لضمان أمان الوطن و المواطن )‬

‫‪ -‬ذلك عن طريق توفير الجاهزية المناسبة من قوى بشرية مدربة و مؤهلة و آليات ومعدات متطورة لتنفيذ الواجب‬
‫بأحترافية و أداء مميز موجه لحماية و إنقاذ األرواح و الممتلكات‬

‫ج‪-‬القيم الجوهرية ‪ .1 :‬اإلنسانية ‪ :‬كل سلوك يمارسه الفرد في الدفاع المدني يؤكد فيه صون كرامته و كرامة اآلخرين دون تفرقة‬

‫‪ .2‬اإلنتماء ‪ :‬كل سلوك حقيقي يمارسه الفرد عند القيام بواجبه ابتغاء مرضاة هللا و شعاره في ذلك اإليثار‬

‫‪ .3‬التضحية ‪ :‬كل سلوك يمارسه الفرد ينطلق من حب اإلنسان الخيه اإلنسان و القيادة الهاشمية‬

‫‪ .4‬األمانه ‪ :‬كل سلوك يلتزم به الفرد بتعاليم الدين محافظا من خالله على المال العام وحقوق األخرين‬

‫‪| P a g e 10‬‬
‫تابع اإلستراتيجية ‪ :‬د‪ -‬األهداف اإلستراتيجية ‪ .1 :‬تطوير نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين من خالل اإلنقاذ و اإلسعاف و اإلطفاء‬

‫‪ .2‬رفع مستوى االستعداد لحاالت الطوارئ من خالل برنامج الكوارث و الطوارئ‬

‫‪ .3‬تطوير اإلمكانيات البشرية في الدفاع المدني من خالل برنامج إدارة الموارد البشرية‬
‫* الي فوق اهداف و الي تحت استراتيجية‬
‫‪ .4‬تلبية المتطلبات اإلدارية من المباني و اللوازم من خالل برنامج الخدمات المساندة‬

‫‪ .5‬ترسيخ مبدأ الريادة و التميز المؤسسي من خالل برنامج التميز المؤسسي‬

‫‪ .6‬تعزيز الثقافة المجتمعية للسالمة الوقائية من خالل برنامج اإلعالم و الثقافة المجتمعية‬

‫‪ -3‬مهام و واجبات المديرية العامة للدفاع المدني ‪-:‬‬

‫الواجبات المفصلة‬ ‫الواجبات الرئيسية‬

‫‪ .1‬القيام بعمليات اإلطفاء وحاالت اإلسعاف الناتجة عنها‬ ‫‪ .1‬واجبات العمليات اليومية المتمثلة بالتعامل مع حوادث‬
‫اإلطفاء و اإلنقاذ و اإلسعاف‬
‫‪ .2‬توفير وسائل و أدوات اإلنذار من الغارات الجوية و الكوارث و‬
‫‪ .2‬واجبات إشرافية ورقابية وتقنية تتمثل في متطلبات الوقاية و تنظيمها و اإلشراف عليها‬
‫الحماية الذاتية لمختلف اإلشغاالت و التدريب و التثقيف الوقائي‬
‫‪ .3‬التحقق من أن المالجئ العامة جاهزة لالستعمال‬
‫‪ .3‬مشاركة أجهزة الدولة و مؤسساتها في مواجهة الكوارث‬
‫‪ .4‬الكشف عن المتفجرات و تحديد مناطق وجودها و دعوة قوات‬ ‫والحاالت الطارئة بشتى أنواعها‬
‫األمن العام إلغالق المنطقة‬

‫‪ .5‬المساهمة في الكشف عن أي تسرب كيماوي أو إشعاعي‬

‫‪ .6‬التنسيب بالموافقة على إنشاء محطات محروقات ووكاالت الغاز‬


‫المسال‬

‫‪ .7‬تحديد التدابير الوقائية ووسائل الحماية الذاتية لغايات منح‬


‫رخص تصنيع و تخزين و بيع المتجرات و االلعاب النارية المواد‬
‫الخطرة االخرى‬

‫‪ .8‬تدريب الفرق التطوعية في أعمال الدفاع المدني‬

‫‪ .9‬تمثيل المملكة في المنظمات و المؤتمرات الدولية و اإلقليمية و‬


‫المحلية الخاصة بالدفاع المدني‬

‫‪ . 10‬دراسة مخططات األبنية المتعددة الطوابق و األبنية ذات‬


‫االستعماالت التجارية و الصناعية و السياحية‬

‫‪ .11‬تنفيذ واجبات الدفاع المدني أقليميا و دوليا بتوجيه من الجهات‬


‫الحكومية المختصة‬

‫‪| P a g e 11‬‬
‫‪ .4‬ابرز أنجازات المديرية العامة للدفاع المدني ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬التطور في الجانب العملياتي ‪ .1 :‬زيادة انتشار أقسام ومراكز ومحطات الدفاع المدني في جميع أنحاء المملكة بطريقة تمكنها من السيطرة على‬
‫مناطق األختصاص مما يتيح لها استجابة سريعة و مناسبة لمختلف أنواع الحوادث بالظروف العادية و الطارئة‬

‫* بلغ عدد مواقع الدفاع المدني العملياتية (‪ )159‬موقعا حتى عام ‪ 2015‬في مختلف المحافظات‬

‫‪ .2‬انعكس التوسع في إنشاء األقسام و المراكز و المحطات بشكل أساسي على معدل زمن االستجابة حيث انخفض‬
‫معدل وقت األستجابة من (‪ )12.5‬دقيقة عام ‪ 2007‬وصل الى (‪ )9.2‬دقيقة عام ‪ 2011‬و تعمل الوزارة الى‬
‫تقليل وقت األستجابة للوصول الى مكان الحادث ب (‪ )7‬دقائق لحركة سيارات اإلسعاف و (‪ )9‬دقائق لحركة آليات‬
‫اإلطفاء‬

‫‪ .3‬يتعامل الدفاع المدني مع حادث كل (‪ )3‬دقائق و يعود حجم العمل الهائل و الزيادة في عدد الحوادث ألسباب‬
‫عديدة‬

‫ج‪ .‬تعدد اإلشغاالت‬ ‫ب‪ .‬اتساع الرقعة العمرانية افقيا و عاموديا‬ ‫أ‪ .‬زيادة عدد مراكز الدفاع المدني‬
‫د‪ .‬التطور الصناعي و التجاري ه‪ .‬ازدياد كثافة النقل على الطرق و‪ .‬زيادة النمو السكاني و‪ .‬مجانية الخدمة‬

‫‪ .4‬يبذل الدفاع المدمي جهودا كبيرة في مواكبة التطورات المتالحقة لحماية أرواح و ممتلكات المواطنين و تم‬
‫التركيز على حماية الممتلكات الصناعية من أخطار الحريق وذلك ألهميتها االقتصادية وحفاظا على تشجيع االستثمار‬

‫ب‪ -‬التطور في الجانب التدريبي ‪ .1 :‬المدينة التدريبية (في الموقر) ‪ :‬لغايات تأهيل و إعداد الكفاءات و القدرات في كافة تخصصات الدفاع المدني حيث‬
‫تحنوي على ‪ - :‬أكادمية األمير حسين بن عبد هللا الثاني للحماية المدنية ‪ -‬مركز تدريب الدفاع المدني‬

‫‪ -‬فريق البحث و اإلنقاذ الدولي‬ ‫‪ -‬األمانة العامة لإلتحاد الرياضي ‪ -‬كلية الدفاع المدني‬

‫‪ -‬إدارة المختبرات ‪ -‬مركز تدريب السواقين‬

‫‪ -‬باإلضافة إلى ميادين التدريبية المتخصصة في مجاالت اإلطفاء و اإلسعاف و اإلنقاذ‬

‫‪ .2‬أكادمية األمير حسين بن عبد هللا للحماية المدنية ‪:‬‬

‫أ‪ .‬تعتبر أكاديمية االمير الحسين بن عبد هللا األكاديمية األولى من نوعها في منطقة الشرق األوسط و شمال أفريقيا‬
‫بدء التدريس فيها في الفصل الدراسي األول من عام ‪2010/2009‬‬

‫ب‪ -‬األكاديمية صرح علمي متخصص في علوم الدفاع المدني يمنح درجة البكالوريوس في ثالث تخصصات ‪:‬‬

‫‪ .3‬اإلسعاف الطبي المتخصص‬ ‫‪ .2‬إدارة الكوارث‬ ‫‪ .1‬هندسة اإلطفاء و السالمة‬

‫* تم اعتماد األكاديمية كمركز إقليمي للحماية المدنية من قبل المنظمة الدولية للحماية المدنية و ذلك بناء على‬
‫مذكرة تفاهم تم توقيعها بتاريخ ‪ 2010/3/4‬بين مديرية الدفاع المدني و المنظمة حيث تتمثل أهداف المركز‬
‫األقليمي ب‪:‬‬

‫‪ .1‬إشراك كوادر أجهزة الحماية المدنية بالدورات التدريبية و الدراسة التي تعقد في األكاديمية‬

‫‪ .2‬تشجيع األبحاث و الدراسات و نشرها بين دول المنظمة‬

‫‪ .3‬تنظيم و عقد المؤتمرات و االجتماعات و حلقات المناقشة‬

‫‪ .4‬تبادل الزيارات في كافة أنشطة و تخصصات الحماية المدنية‬

‫‪ .5‬ان يكون المركز بمثابة مركز و بنك للمعلومات عن الحماية المدنية‬


‫‪| P a g e 12‬‬
‫‪ .5‬التحديات و التطلعات المستقبلية ‪-:‬‬

‫التطلعات المستقبلية لتطوير عمل الدفاع المدني‬ ‫التحديات التي تواجه الدفاع المدني‬

‫أ‪ .‬تقليل وقت االستجابة كما ذكرنا سابقا‬ ‫‪ .1‬التكلفة المالية المتصاعدة المترتبة على الدفاع المدني‬

‫ب‪ .‬السعي نحو االستثمار الفني و األكاديمي ألكاديمية األمير الحسين بن‬ ‫‪ .2‬االنتشار غير المدروس و غير المنظم للسكان و المباني في‬
‫عبدهلل الثاني للحماية المدنية‬
‫المملكة‬
‫ج‪ .‬تحديث و تطوير فريق البحث و اإلنقاذ الدولي كما و نوعا للوصول الى‬
‫‪ .3‬زيادة األعباء المترتبة على الدفاع المدني نتيجة االستثمار‬
‫المستوى الدولي (تصنيف ثقيل)‬
‫المتسارع في المملكة‬
‫د‪ .‬استكمال المرجلة الثالثة للمدينة التدريبية و التي تشمل الميادين‬
‫المتخصصة و المختبرات العلمية‬ ‫‪ .4‬عدم وجود دراسات خاصه بالمخاطر‬

‫‪ .5‬عدم استجابة مؤسسات المجتمع المدني ألنظمة السالمة العامة‬

‫‪ .6‬ضعف استجابة المواطنين لبرامج التثقيف الوقائي‬

‫‪ .6‬دور الدفاع المدني في التنمية المحلية ‪-:‬‬


‫* إن الدفاع المدني يسعى لتحقيق األهداف الوطنية المتمثلة في المحافظة على األرواح و الممتلكات و المكتسبات الوطنية و المساهمة في المحافظة‬
‫على البيئة و بناء القدرات المؤسسية للدفاع المدني الشامل و المساهمة في الحد من مخاطر حوادث الطرق مما ينعكس أيجابا على المجاالت التالية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المجال االقتصادي ‪ .1 :‬حماية مقدرات الوطن و مكتسباته االقتصادية من خالل إجراءات الوقاية و الحماية الذاتية‬

‫‪ .2‬االستجابة السريعة لمختلف أنواع الحوادث مما يسهم بشكل واضح في حماية االقتصاد الوطني‬

‫‪ .3‬توفير بيئة استثمارية ىمنة للقطاعات الصناعية والزراعية السياحية والخدماتية‬

‫ب‪ -‬المجال االجتماعي ‪ .1 :‬يساهم الدفاع في تحقيق األمان االجتماعي من خالل حماية أرواح المواطنين و ممتلكاتهم من شتى األخطار و في كافة‬
‫األوقات حيث إن الشعور باألمان في المجتمع ينعكس ايجابا على الروح المعنوية للمواطنين‬

‫‪ . 2‬تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف الظروف و التقليل من األثر النفسي الناجم عن الحوادث يسهم في رفع الروح‬
‫المعنوية و االنتماء للوطن وزيادة الثقة في األجهزة األمنية‬

‫ج‪ -‬المجال األمني ‪ :‬إن قيام الدفاع المدني بواجباته و مساندته لألجهزة األمنية االخرى يعزز من حماية و منعة و اسقرار الجبهة الداخلية و بالتالي‬
‫تعزيز األمن الوطني الذي يوفر في النهاية بيئة اقتصادية و استثمارية آمنة‬

‫‪| P a g e 13‬‬
‫الباب الرابع‬

‫↓‬
‫‪| P a g e 14‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الباب الرابع ‪ :‬المواطنة و التحديات‬


‫الموضوع األول ‪ :‬مفهوم المواطنة‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫‪ -‬هي شعور بالوالء و اإلنتماء للوطن و القيادة السياسية ‪ -‬للمواطنة أهمية خاصة ألنها تعد الصلة التي تربط الدولة بمواطنيها‬

‫‪ -‬هي ليست مجرد عالقة بين الفرد و الدولة هي ممارسة سلوكية تنعكس على المواطنين جميعا بموجبها يدرك الجميع اهمية المساواة‬

‫‪ .2‬مفهوم المواطنة ‪-:‬‬


‫‪ -‬هي عالقة أو التزام بين طرفين ‪ ,‬األول هو المواطن الذي يحب أن يقوم بالواجبات و الثاني هو الدولة التي يجب أن تحميه و تضمن له‬
‫حقوقه و تقدم له خدمات مختلفة‬

‫‪ -‬أدى غياب المواطنة في معظم مجتمعات العالم إحالل الهويات الفرعية مما ادى الى إفراز ظواهر سلبية و هي ‪:‬‬

‫ج‪ -‬تخريب الممتلكات العامة‬ ‫ب‪ -‬استنزاف المال العام‬ ‫أ‪ -‬هجرة الكفاءات‬

‫‪ .3‬أهداف المواطنة ‪-:‬‬


‫ب‪ -‬المساواة الكاملة بين جميع أبناء المجتمع‬ ‫أ‪ -‬بناء و تعزيز قيم االنتماء و الوالء‬

‫د‪ -‬المساهمة في تشكيل شخصية المواطن و صقلها‬ ‫ج‪ -‬المشاركة الجماعية في صناعة القرار‬

‫هـ‪ -‬بناء نظام سياسي تعددي متنوع يشمل ‪ -1 :‬األحزاب ‪ -2‬النقابات ‪ -3‬مؤسسات المجتمع المدني‬

‫و‪ -‬العمل على ضمان استقرار الدولة و المجتمع‬

‫‪ .4‬األسس التي تقوم عليها المواطنة ‪-:‬‬


‫‪ .2‬وضوح األهداف المشتركة للجميع و قبول األخر‬ ‫‪ .1‬وجود بناء و نظام تشريعي قوي و عادل‬

‫‪ .3‬المساواة بين المواطنين في الحقوق و الواجبات‬

‫‪ .5‬متطلبات المواطنة ‪-:‬‬


‫ج‪ -‬نظام قانوني‬ ‫ب‪ -‬نظام ديمقراطي‬ ‫أ‪ -‬دولة وطنية و نظام سياسي‬

‫ه‪ -‬احترام لنظام الدولة‬ ‫د‪ -‬نظام اجتماعي‬

‫‪ .6‬قيم المواطنة ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬المساواة ‪ :‬تتمثل في العديد من الحقوق مثل حق التعليم و العمل و الجنسية‬

‫ب‪ -‬الحرية ‪ :‬تبرز في حرية اإلعتقاد و ممارسة الشعائر الدينية و حرية التنقل داخل الوطن و حق المناقشة بحرية‬

‫ج‪ -‬المشاركة ‪ :‬تتمثل في الحق اإلنتخابي و تنظيم حمالت الضغط السلمي و ممارسة اإلحتجاج السلمي‬

‫‪ -2‬تأدية الخدمة العسكرية‬ ‫د‪ -‬تحمل المسؤولية ‪ :‬و تتضح في أداء الواجبات مثل ‪ -1 :‬دفع الضرائب‬

‫‪| P a g e 15‬‬
‫‪ .7‬المواطنة حقوق و واجبات‬
‫أ‪ -‬حقوق المواطنة‬

‫‪ -1‬الحقوق المدنية و الحقوق السياسية ‪ :‬أ‪ .‬الحقوق المدنية ‪ - :‬حق العمل ‪ -‬حق الحياة الكريمة ‪ -‬حق الملكية الخاصة ‪ -‬التنقل‬

‫‪ -‬حماية الخصوصية‬

‫‪ -‬حق اإلنتخابات و الترشح‬ ‫‪ -‬حرية الفكر‬ ‫ب‪ .‬الحقوق السياسية ‪ - :‬المساواة‬

‫‪ -‬الحق في تقلد الوظائف العامة ‪ -‬الحق في العضوية و األحزاب‬

‫‪ -‬تشكيل النقابات و اإلنتساب اليها‬

‫‪ -2‬الحقوق اإلجتماعية و اإلقتصادية و الثقافية ‪ :‬أ‪ .‬تتمثل الحقوق اإلجتماعية في الحد األدنى من الرخاء اإلجتماعي‬

‫ب‪ .‬تتمثل الحقوق اإلقتصادية بالحق في العمل‬

‫ج‪ .‬تتمثل الحقوق الثقافية في التعليم و ممارسة الفنون و الثقافة‬

‫‪ -4‬العمل على تنميتها‬ ‫‪ -3‬الدفاع عن الدولة‬ ‫‪ -2‬احترام القوانين‬ ‫ب‪ -‬واجبات المواطن ‪ -1 :‬دفع الضرائب للدولة‬

‫‪ -7‬أداء الخدمات اإللزامية ( الخدمة العسكرية )‬ ‫‪ -6‬المحافظة على ممتلكاتها‬ ‫‪ -5‬احترام الدستور‬

‫‪ -8‬اإللتزام بالواجبات الدينية و االجتماعية‬

‫‪ .8‬اإلنتماء الوطني ‪-:‬‬


‫اإلنتماء الوطني هو ‪ :‬أ‪ -‬وراثي يولد مع الفرد خالل ارتباطه و بوالديه و باألرض التي ولد بها‬

‫ب‪ -‬مكتسب ينمو من خالل مؤسسات المجتمع المتمثلة في ( المدرسة و األسرة و اإلعالم و األقران )‬

‫ج‪ -‬شحنة عقلية وجدانية كامنة بداخل الفرد تظهر في المواقف ذات العالقة بالوضع على مستويات و مجاالت‬
‫مختلفة‬

‫د‪ -‬محور اإلرتكاز الستيعاب الماضي و االنطالق نحو المستقبل‬

‫ه‪ -‬األمن و االستقرار ال يأتي إال بالشعور باالنتماء و حب الوطن و الخوف على مصالحه‬

‫‪ -9‬تعزيز قيم المواطنة ‪-:‬‬


‫أ‪-‬قيم المواطنة ال يمكن غرسها في نفوس أبناء الوطن من خالل المناهج الدراسة فقط إنما تأتي بالفطرة و يتم تعزيزها من خالل ‪:‬‬

‫‪ -1‬إدراك القيادات بكافة مستوياتها و مسؤولياتها أن المواطنة جزء من المؤسسات و المنظمات‬

‫‪ -2‬العمل على بناء نظام قيم صالحة تقوم على بلورة المواطنة الحقة من أجل تحقيق األهداف اإلستراتيجية التربوية‬

‫‪ -3‬تفعيل دور التعليم بالقدوة و التعليم االجتماعي ( التقليد ) ‪ -4‬تعزيز ثقافة احترام الممتلكات العامة و المحافظة عليها‬

‫‪ -5‬إقامة مسابقات ثقافية عن الوطن وعمل األبحاث العلمية التي تشعر المشاركين بالحاجة الى البحث و القراءة عن وطنهم و تثمين‬
‫مكتسباته‬

‫‪ -6‬تفعيل مفهوم المشاركة المجتمعية من خالل دعوة أفراد المجتمع و أتاحة الفرصة لهم للمشاركة في فعاليات المؤسسات التعليمية‬

‫‪| P a g e 16‬‬
‫تابع تعزيز قيم المواطنة ‪...‬‬

‫‪ -3‬التسامح‬ ‫ب‪ -‬ترسيخ قيم المواطنة وفق معطيات و سمات تتركز على‪ -1 :‬الوسطية و االعتدال ثقافة العطاء ‪ -2‬النقد البناء‬

‫‪ -4‬الصدق في المعاملة ‪ -5‬االعتزاز بقيمة العمل المنجز ‪ -6‬االنتماء و الوالء‬


‫للوطن و القيادة‪ -7‬االهتمام باآلخرين و مراعاة حاجتهم و ظرفهم‬

‫ج‪ -‬تنمية التوافق في المجتمع للعمل بروح الفريق الواحد التي يعمل من اجل الوطن مهما اختلفت اآلراء و المواقف للوصول الى تحقيق‬
‫العدالة و للوصول الى المواطنة الفاعلة يجب العمل على ‪ -1 :‬تنقية العقل و توجيهه لألفكار الجديدة التي تراعى االهتمام باإلبداعات‬

‫‪ -2‬تهيئة مواطن لديه القدرة على اإلنتاج و اإلنجاز للوطن و التكيف مع‬
‫المتطلبات المستقبلية‬

‫‪ -3‬العمل بإخالص لحماية الوطن سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و تنمويا و‬


‫إداريا ضمن برامج و خطط واضحة‬
‫‪ -4‬تقديم أفضل الخدمات و تطوير األداء لكل مؤسسة من أجل مصلحة الفرد‬

‫‪ -5‬طرح جميع الشكوك التي تريد النيل من االنجازات الوطنية و تقف في طريق‬
‫اإلبداع و خاصة لدى قطاع الشباب‬

‫الموضوع الثاني ‪ :‬اإلنتماء و الوالء‬


‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫تولي المجتمعات و المؤسسات األكاديمية و غيرها في كل بلد موضوع االنتماء و الوالء جل اهتمامها إلدراكها مدى حاجة أفراد‬
‫المجتمعات لالنتماء‬

‫‪ .2‬مفهوم االنتماء و الوالء ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تعريف االنتماء ‪ :‬االنتساب ‪ ,‬هو الذي يحدد طبيعة عالقة الفرد بالجماعة ‪ ,‬و هو أحد الحاجات اإلنسانية فاإلنسان يحتاج إلى الشعور‬
‫بأنه جزء من جماعة توفر له كثيرا من الحاجات النفسية و االجتماعية كالحب و التقدير‬

‫ب‪ -‬تعريف الوالء ‪ :‬ما يشعر به الفرد من االتجاهات اإلجتماعية نحو الجماعة و نحو قيمها وعاداتها و طريقتها في الحياة و دورها التي‬
‫تقوم به تجاه و تجاه غيره و تتمثل هذه المشاعر المتبادلة بالحب و التقدير واالعتزاز‬

‫‪ .3‬مظاهر االنتماء و الوالء ‪-:‬‬


‫د‪ -‬االعتزاز بالرموز الوطنية و التاريخية‬ ‫ج‪ -‬التمسك بالوحدة الوطنية‬ ‫ب‪ -‬التضحية دفاعا عن الوطن‬ ‫أ‪ -‬طاعة ولي األمر‬

‫و‪ -‬احترام القوانين و األنظمة السائدة و اإللتزام بها‬ ‫هـ ‪ -‬المشاركة في المناسبات الوطنية و االجتماعية‬

‫ح‪-‬المحافظة على العادات و التقاليد و القيم المتوازنة‬ ‫ز‪ -‬المحافظة على ثروات الوطن و ممتلكاته‬

‫ك‪ -‬نبذ جميع اشكال التجزئة و التفرقة‬ ‫ط‪ -‬تشجيع المنتجات الوطنية ي‪ -‬المشاركة في االعمال التطوعية‬

‫‪| P a g e 17‬‬
‫‪ .4‬العوامل التي تعزز االنتماء الوطني ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬إشباع حاجات الفرد الضرورية و على رأسها توفير األمن و االستقرار ألفراد المجتمع‬

‫ب‪ -‬التنشئة االجتماعية و الوطنية السليمة في األسرة و المدرسة و مؤسسات المجتمع المدني‬

‫ج‪ -‬توفير مناخ ديموقراطي‬

‫د‪ -‬إتاحة ظروف اقتصادية و اجتماعية مناسبة تجعل أفراد المجتمع يشعرون باألمان المادي و االجتماعي‬

‫هـ ‪ -‬توفير فرص عمل ألفراد المجتمع و سيادة معيار الكفاءة و العدالة‬

‫ز‪ -‬محاربة كافة مظاهر و أشكال الفساد و تحقيق العدالة االجتماعية‬ ‫و‪ -‬استغالل اوقات الفراغ بشكل جيد‬

‫‪ .5‬أثر االنتماء و الوالء على الفرد و المجتمع ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬االعتزاز ‪ :‬األنتماء و الوالء يحقق االفتخار لإلنسان‬

‫ب‪ -‬التضحية و اإليثار ‪ :‬االنتماء و الوالء يدفعان اإلنسان لتقديم المصلحة العامة على مصلحته الخاصة‬

‫ج‪ -‬التكافل ‪ :‬بأن تتظافر الجهود األفراد و الجماعات داخل المجتمع لتحقيق هدف ينهض بالوطن‬

‫‪ .6‬مجاالت االنتماء و الوالء ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬االنتماء لألمة ‪ :‬من موجبات االنتماء لألمة وجود قواسم مشتركة بين أبناء االمة الواحدة ( عادات ‪ ,‬تقاليد ‪ ,‬ثقافة و قيم )‬

‫ب‪-‬االنتماء للوطن ‪ :‬لوطن هو مولد اإلنسان و مسقط رأسه و يقيم فيه و يسكنه ‪ .‬فحب المواطن لوطنه غريزة فطرية في النفس البشرية‬
‫ليس مجرد مشاعر و احاسيس ‪ ,‬بل البد من مواقف و افعال تدل عليها منها ‪ -1 :‬الدفاع عن الوطن ‪ -2‬حماية منجزات الوطن‬

‫‪ -4‬تعزيز األمن‬ ‫‪ -3‬مقاومة اإلشاعات‬

‫‪ -5‬العمل على رفعة شأن الوطن بالعلم و العمل المخلص‬

‫‪ -6‬استثمار الموارد بالشكل االمثل‬

‫ج‪ -‬االنتماء للمجتمع ‪ :‬أساس االنتماء للمجتمع هو إحساس الفرد بأنه عضو في جماعة ‪ ,‬وجزء منها وهذا اإلحساس يكسبه شعور‬
‫باألخوة المبنية على التواد و التكافل‬

‫د‪ -‬االنتماء لألسرة ‪ :‬تلعب األسرة دورا بالغ االهمية في إعداد الفرد و تأهيله للقيام بدوره و وظائفه داخل المجتمع إذ تمثل األسرة اولى‬
‫المؤسسات التي تحتضن اإلنسان‬

‫‪ .7‬دور مؤسسات المجتمع في تعزيز قيم االنتماء و الوالء ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬غرس اإلنتماء لدى الفرد باعتباره احد دعائم التنمية في المجتمع‬

‫ب‪ -‬حث األفراد و منتسبي المؤسسات المختلفة على االلتزام بضرورة طاعة ولي االمر لصالح بناء الوطن‬

‫ج‪ -‬تعزيز العالقات و التفاعل االجتماعي بين أفراد م مؤسسات المجمتع بما ينعكس ايجابا على المصلحة العامة‬

‫د‪ -‬إشراك األفراد في النهوض بأعباء و متطلبات العمل المجتمعي هـ‪ -‬الدعوة الى التمسك بالسلوكيات و االخالق الحميدة‬

‫و‪ -‬تركيز الجامعات و مؤسسات التعليم العالي على قطاع الشباب من خالل تبني الكفاءات و تلبية رغباتهم المعرفية و النفسية‬

‫‪| P a g e 18‬‬
‫‪ .8‬سلوكيات تعبر عن االنتماء و الوالء‪-:‬‬
‫أ‪ -‬إتقان العمل و اإلخالص فيه من خالل عدم ‪:‬‬

‫‪ -1‬التقصير في العمل من حيث عدد ساعات الدوام أو نوعية العمل المقدم و عدك إتقانه‬

‫‪ -2‬توظيف غير مستحق أو توظيف عدد أكبر من الحاجة أو زيادة رواتب أو مخصصات شخصية أو أكثر بدون وجه حق ( هاهاهاها)‬

‫ب‪ -‬المحافظة على المال العام من خالل عدم ‪:‬‬

‫‪ -1‬استحالل المال العام بغير حق ( كسرقة الماء أو الكهرباء) ((عيب يحكو اشياء ثانية)) ‪ ,‬و استغالل المال العام ألغراض خاصة ( وااو)‬

‫‪ -2‬استغالل المنصب أو الوظيفة ألغراض شخصية او منافع خاصة (( خصوصا عنا ما في منها ))‬

‫‪ -3‬السرقة و الغش و خيانة األمانة و الرشوة (( سامعين يلي في بالي الي ببالي احزروا مين هو ))‬

‫‪ -4‬االعتداء على الممتلكات العامة (( زي محافظة جمهورنا على كراسي الملعب بالزبط ))‬

‫‪ -5‬إهدار المال العام و التصرف فيه دون مراعاة التعليمات الخاصة بذلك (( ما في اهدار مال عام بالمرة))‬

‫((بتمنى يتم تطبيق الي فوق في بلدنا النه فعال محتاجين كالم كتبنا يتطبق ))‬

‫الموضوع الثالث ‪ :‬فلسفة الهاشميين في إدارة الدولة‬


‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫يرتبط تاريخ األردن الحديث باألسرة الهاشمية التي أسست الدولة األردنية و تنتسب هذه األسرة إلى هاشم (جد النبي صلى هللا عليه وسلم)‬
‫من قبيلة قريش في مكة المكرمة و ينحدر الهاشميون من نسل فاطمة الزهراء ابنة النبي عليه الصالة والسالم و تنحدر القيادة الهاشمية‬
‫في األردن من األشراف ‪ ,‬و قد كانوا أشراف الحجاز بناة قلب الجزيرة العربية و حماة األماكن المقدسة‬

‫‪ .2‬الحكم الهاشمي ‪-:‬‬


‫تتمثل القيادة الوطنية األردنية بالعائلة الهاشمية ذات اإلرث الحضاري و التاريخي الكبيرين فهي أعرق بيوت العرب قبل اإلسالم و بعده و‬
‫قد تمتعت هذه القيادة بدعم شعبي كبير منذ الثورة العربية الكبرى عام ‪ 1916‬و ذلك للمقومات التالية ( ثقافة عامة أو تاريخ األردن)‬

‫أ‪ -‬الشرعية التاريخية ‪ :‬الهاشميون سادة العرب قبل األسالم و بعده‬

‫ب‪ -‬الشرعية الدينية ‪ :‬هم آل بيت الرسول محمد صلى هللا عليه و سلم‬

‫ج‪ -‬الشرعية الشعبية ‪ :‬و قد نتجت عن التأييد الشعبي لقادة الثورة العربية الكبرى ضد ( االتحاديين و االتراك) في مطلع القرن الماضي‬

‫‪ -3‬فلسفلة القيادة الهاشمية في إدارة الدولة ‪-:‬‬


‫‪ -‬تستمد افكارها من الدين اإلسالمي الحنيف و من اإلمة العربية تاريخا و موقعا و ثقافة‬

‫‪ -‬فلسفة الحكم مستمدة من مبادئ الثورة العربية الكبرى‬

‫‪ -‬أبرز مضامين الثورة العربية الكبرى ‪ :‬أ‪ -‬عدم التفريق بين العروبة و اإلسالم‬

‫ب‪ -‬اإليمان بوحدة األمة العربية ‪ :‬يبرز من خالل ذلك القومية العربية كحاملة للرسالة السماوية‬

‫و حامية للدين يحملون دائما لواء الدعوة و العمل من أجل وحدة العرب‬

‫‪| P a g e 19‬‬
‫تابع فلسفة القيادة الهاشمية في إدارة الدولة ‪...‬‬

‫ج‪ -‬تبني فكر األمة المنبثق من التعاليم اإلسالمية ‪ :‬و االنتساب لهذا الفكر قبل االنتساب الى الجنس من أجل إدامة العالقة بين‬
‫العرب و المسلمين من غير العرب و هذا برز خالل تعالم الشريف الحسين بن علي مع األتراك و محاولة إصالحهم‬

‫د‪ -‬الشورة القائمة على أهل الحل و العقد ‪ :‬فنجد أن الشريف الحسين بن علي لم يقم بأي عمل من أعمال النهضة إال بعد‬

‫ان استشار علماء و وجهاء و مفكرين ‪ ,‬كما أن الملك عبد هللا الثاني بن الحسين المعظم يسير على نفس النهح‬

‫ه‪ -‬اإليمان بالفكر المتجدد ‪ :‬و ذلك من خالل تشجيع العلم و التعليم المتقدم و تجاوز األديان بالفكر المتجدد لترسيخ المفاهيم‬
‫السامية لهذا الفكر بين مختلف الديانات و المعتقدات‬

‫و‪ -‬البيعة للحاكم ‪ :‬تكون مستوفية ألركانها و شروطها حسب الشريعة اإلسالمية و أن تؤخد طواعية اختيارية و ليس بالجبر و‬
‫التهديد‬

‫هـ‪ -‬المحافظة على التعددية السياسية ‪ :‬كخيار استراتيجي ثابت و إشراك الشعب في الحكم و إدارة البالد بأسلوب ديمقراطي ترضاه‬
‫األغلبية من الشعب‬

‫‪ .4‬سمات القيادة الهاشمية ‪-:‬‬


‫ج‪ -‬الحكم و العقيدة فهم اهل الحل و العقل‬ ‫ب‪ -‬االنتماء ألمتهم العربية و اإلسالمية و ألوطانهم‬ ‫أ‪ -‬االلتزام الديني‬

‫ه‪ -‬التدرج في الوصول الى الهدف ‪ ,‬من خالل البرنامج المرحلي المخطط المدروس‬ ‫د‪ -‬الوسطية‬

‫و‪ -‬الواقعية‪ ,‬االنطالق من الواقع و السعي نحو األفضل من خالل إمكانات الوطن و االمة‬

‫د‪ -‬درع االمة و حصنها في الملمات و الخطوب ح‪ -‬قوة اإلرادة و المعنويات العالية و الثبات ط‪ -‬المصداقية ( ربط القول بالعمل )‬

‫ن‪ -‬المرونة س‪ -‬العدل هو اساس الحكم‬ ‫م‪ -‬جوامع الخطب و رصانة الخطاب‬ ‫ك‪ -‬الشعبية‬ ‫ي‪ -‬الهيبة ( سحر الشخصية )‬

‫ف‪ -‬العفو عند المقدرة‬ ‫غ‪ -‬الشورى و إتاحة الفرص للشعوب للمشاركة في إتخاذ القرار و تحمل المسؤولية‬

‫‪ .5‬السياسة الخارجية لألردن و الدبولماسية الهاشمية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬يرتبط العامل التاريخي ارتباطا وثيقا بمسيرة األردن المعاصر و يرسم سياسته المعاصرة و هو يعمل على الدوام من أجل موقف موحد و‬
‫يؤمن بالوحدة العربية و من روادها و ينادي بترجيح المصلحة العربية العليا على المصالح القطرية ‪ ,‬إال انه من وقت ألخر تظهر نزاعات‬
‫في بعض الدول العربية و لقد عايش األردن القضية الفلسطينية و تعاون معها تاريخيا و جغرافيا و دأب على تقديم الدعم الالزم الضروري‬
‫و قد كانت األردن مظلة للوفد الفلسطيني في مؤتمر مدرو و مفاواضات واشنطن و يستمر في عرض القضية في المحافل الدولية‬

‫ب‪ -‬اعتمد االردن سياسة خارجية مبنية على أسس واقعية متوازنة و اختط سياسة مرنة في ظل المتناقضات و الصراعات التي عصفت‬
‫في المحيط العربي و األقليمي‬

‫ج‪ -‬مما تقدم نجد أن السياسة الخارجية األردنية تدور ضمن مجاالت وطنية و قومية و دولية كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المجال الوطني ‪ :‬يركز األردن جهوده كأي دولة في المحافظة على مصالحه الوطنية و تحديد اهدافه بوضوح مع إبراز مكانته محليا و‬
‫اقليميا و دوليا في شتى المجاالت‬

‫‪ -2‬المجال القومي ‪ :‬كان األردن حاضرا في كل النشاطات العربية و ضمن جامعة الدول العربية فشارك في كل مؤتمرات القمة و عندما‬
‫تعرض النظام العربي لشرح عميق عام ‪ 1990‬حاول األردن ان يقدم رؤية للنظام العربي أكثر فاعلية و قد اكد الملك‬
‫الحسين طيب هللا ثراه في أكثر من مناسبة على على مجموعة من االفكار التي تشكل عناصر عربية إستراتيجية‬
‫جديدة في مواجهة التحديات الراهنة و منها ‪:‬‬

‫‪| P a g e 20‬‬
‫تابع (السياسة الخارجية لألردن) المجال القومي ‪.......‬‬

‫‪ -‬إجراء مصالحة عربية و حل الخالفات بالوسائل بالوسائل السلمية ‪ -‬تعديل ميثاق الجامعة العربية و خاصة في موضوع اإلجماع في‬
‫إتخاذ القرار ‪ -‬التوصل لمفهوم مشترك لالمن القومي العربي‬

‫‪ -3‬المجال الدولي ‪ :‬األردن عضو في االمم المتحدة و يحتم عليه موقعه الجغرافي المهم إلى جانب موارده المحدودو أن ينطلق بسياسة‬
‫خارجية ثابتة تقوم على اإليمان بأهمية التعاون و التفاهم بين الدول المستندين على مبدأ االحترام المتبادل و عدم‬
‫التدخل في شؤون الدول الداخلية‬

‫الموضوع الرابع ‪ :‬رؤى جاللة الملك عبد هللا الثاني بن الحسين نحو بناء المجتمع المدني‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪:‬‬
‫منذ أن تسلم جاللة الملك عبد هللا الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية في عام ‪ , 1999‬أرسى جاللته رؤية واضحة لإلصالح الشامل و‬
‫مستقبل الديمقراطية في اإلردن‬

‫‪ -2‬الورقة النقاشية األولى ‪ :‬مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة (‪/29‬كانون األول‪ )2012/‬تبنت المحاور اآلتية‬

‫أ‪ -‬لكل مواطن دور أساسي في المسيرة الديمقراطية‬

‫ب‪ -‬إن المسؤولية تتمحور في تشجيع الحوار بين األفراد حول القضايا الكبرى و التحرك بجدية نحو محطات رئيسة على طريق إنجاز‬
‫الديمقراطية‬

‫ج‪ -‬الديمقراطية ال تكتمل إال بالمبادرة البناءة و قبول التنوع و االختالف في الرأي‬

‫د‪ -‬تطوير ممارسات ترتبط بمفهوم المواطنة الصالحة من خالل المبادئ التالية‪:‬‬

‫‪ -2‬ممارسة واجب المساءلة‬ ‫‪ -1‬احترام الرأي األخر أساس الشراكة بين الجميع‬

‫‪ -4‬الجميع شركاء في التضحيات و المكاسب‬ ‫‪ -3‬االختالف في الرأي حق‬

‫هـ‪ -‬إن االلتزام بالمبادئ الديمقراطية السابقة و تحسين ممارستها يحقق ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬بلورة إحساس جماعي بالكرامة و االعتزاز الوطني ‪ -2‬المشاركة بقوة في صناعة المستقبل من خالل النهج الديقراطي‬

‫‪ -3‬إدامة الحوار البناء و القائم على االحترام بين المواطنين ‪ -4‬تجذير أسس التعامل الحضاري بين المواطنين و ثقافة العمل التطوعي‬

‫‪ .3‬الورقة النقاشية الثانية ‪ :‬تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع األردنيين ( ‪/16‬كانون الثاني ‪ )2013‬يلي المحاور التي تناولها‬
‫جاللته في الورقة النقاشية الثانية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الديمقراطية في جوهرها عملية حية ‪:‬يمارسها الجميع مواطنون و دولة‬

‫ب‪-‬تكوين مجتمع ديمقراطي ‪ :‬إن تكوين مجتمع متقدم هو نتاج التعلم من التجارب المتراكمة‬

‫ج‪ -‬األنظمة الديمقراطية و النموذج األردني ‪ - :‬في األنظمة الرئاسية كفرنسا عادة ما يخول الرئيس المنتخب تعيين الحكومة بشكل مباشر‬
‫مع إشتراط موافقة البرلمان في بعض األحيان‬

‫‪ -‬في األنظمة البرلمانية كتركيا غالبا ما يتم تشكيل الحكومة من خالل رئيس الوزراء الذي‬
‫يمثل الحزب الحاكم‬

‫‪ -‬أما في الملكيات الدستورية غالبا ما تشكل الحكومات من قبل حزب األغلبية المنتخب أو‬
‫ائتالف ألحزاب تحظى باألغلبية في المجلس التشريعي كأسبانيا و بلجيكا‬
‫‪| P a g e 21‬‬
‫تابع الورقة النقاشية الثانية ‪.....‬‬

‫د‪ .‬االنتقال لحكومات برلمانية و لذلك سوف يتم تغيير آلية اختيار رئيس الوزراء وفقا للمعايير التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إن رئيس الوزراء و الذي ليس من الضروري أن يكون عضوا في مجلس النواب يتم تكليفه مع ائتالف األغلبية من الكتل النيابية‬

‫‪ -2‬إذا لم يبرز ائتالف أغلبية واضح من الكتل النيابية ‪ ,‬فإن عملية التكليف ستتم بالتشاور مع جميع الكتل النيابية‬

‫‪ -3‬رئيس الوزراء المكلف بالتشاور مع الكتل النيابية سيقوم بتشكيل الحكومة البرلمانية و اإلتفاق على برنامجها‬

‫هـ‪ -‬متطلبات التحول الديموقراطي الناجح ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحاجة إلى بروز أحزاب وطنية فاعلة و قادرة على التعبير عن مصالح و اولويات و هموم المجتمعات المحلية ضمن برامج و طنية‬

‫‪ -2‬على الجهاز الحكومي تطوير عمله على أسس من المهنية و الحياد‬

‫‪ -3‬تغيير األعراف البرلمانية من خالل تطوير النظام الداخلي لمجلس النواب‬

‫‪ .4‬الورقة النقاشية الثالثة ‪ :‬أدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة (‪/ 2‬آذار ‪ ) 2013 /‬و في هذه الورقة النقاشية تناول جاللته‬
‫األدوار المطلوبة للحكومات البرلمانية ‪ ,‬و التي بدورها تقود إلى الديمقراطية المنشودة‬

‫أ‪ .‬يشكل تطبيق نهج الحكومات البرلمانية ‪ ,‬عملية تراكمية مفتوحة على التطوير المستمر‬

‫ب‪-‬إن الوصول إلى حكومات برلمانية فاعلة يتطلب وجود أحزاب ذات قواعد ممتدة على مستوى الوطن‬
‫ج‪ -‬التعددية و التسامح و سيادة القانون و تعزيز مبادئ الفصل و التوازن بين السلطات و تأمين كل طيف يعبر عن رأي سياسي بفرصة‬
‫عادلة للتنافس على صناديق االقتراع‬

‫د‪ -‬إن مفهوم الحكومة البرلمانية يتمثل في ترتيب العالقة بين السلطتين التشريعية و التنفيذية على النحو التالي ان تكون السلطة التنفيذية‬
‫خاضعة لمساءلة األغلبية النيابية من خالل آلية منح الثقة و حجبها‬

‫هـ‪ -‬إن الممارسة السياسية في الحكومات البرلمانية المتعارف عليها عالميا تسمح بالجمع بين الوزارة و النيابة و الدستور يسمح بذلك و‬
‫لكن بالتوازي مع المتطلبات الجوهرية التالية‬

‫‪ -1‬وجود منظومة متطورة من الضوابط العملية لمبادئ الفصل و التوازن بين السلطات و آليات الرقابة‬

‫‪ -2‬أن يكون إشراك النواب في الحكومة متدرجا ‪ -3‬أن يطور عمل الجهاز الحكومي ليصبح أكثر مهنية و بعيدا عن تسييس األداء‬

‫‪ -4‬على كل مكون في النظام السياسي ممارسة دور محوري لتعميق و تعزيز الثقافة الديمقراطية‬

‫و‪ -‬األدوار المطلوبة للوصول إلى حكومات برلمانية ‪:‬‬

‫‪ -1‬دور األحزاب السياسية ‪ - :‬مساهمة االحزاب في تطوير و تجذير رؤية وطنية للحياة السياسية‬

‫‪ -‬أن يعكس أداء النائب توازنا بين المصالح على المستوى المحلي و على المستوى الوطني‬

‫‪ -‬تبني األحزاب لبرامج وطنية و نظم عمل مهنية موضحة من خالل حمالت على مستوى عال من المهنية و‬
‫االحترافية‬

‫‪ -2‬دور مجلس النواب ‪ - :‬أن يكون هدف النائب الحقيقي خدمة الصالح العام و ليس تحقيق مصالح شخصية‬

‫‪ -‬أن يعكس اداء النائب توازنا بين المصالح على المستوى المحلي و على المستوى الوطني‬

‫‪ -‬أن يوازن النائب بين مسؤولية التعاون و مسؤولية المعارضة البناءة‬

‫‪| P a g e 22‬‬
‫‪ -3‬دور رئيس الوزراء و مجلس الوزراء ‪ - :‬نيل الثقة النيابية و المحافظة عليها‬

‫‪ -‬وضع معايير للعمل الحكومي المتميز و هذا يتطلب مهارة و خبرة تراكمية‬

‫‪ -‬تبني نهج الشفافية و الحاكمية الرشيدة و ترجمته قوال و فعال‬

‫‪ -4‬دور الملكية ‪ - :‬حرص الملكية الهاشمية على إتباع نهج يستشرف المستقبل‬

‫‪ -‬الدفاع عن التراث الديني و النسيج االجتماعي وصون القيم األساسية المتمثلة بالوحدة الوطنية و التعددية‬

‫‪ -‬حماية التراث الديني و النسيج االجتماعي و صون القيم األساسية المتمثلة بالوحدة الوطنية‬

‫‪ -‬تشكيل الحكومات بالتوازي مع نضوج النظام النيابي و وجود أحزاب سياسية قادرة على إنتاج مرشحين‬

‫‪ -‬حماية الدستور و مقومات الحياد اإليجابي و االستقرار و العدالة و تجاوز حاالت االستعصاء السياسي‬

‫‪ -‬تعزيز مستويات الوعي و المشاركة السياسية في المجتمع و تشجيع الحوار الهادف‬

‫‪ -‬إن الرؤية لتطور الملكية رؤية جامعة‬

‫‪ -5‬دور المواطن ‪ - :‬الوعي و البحث المستمر عن الحقيقة و المعرفة المبنية على الحقائق و ليس االنطباعات و اإلشاعات‬

‫‪ -‬في حال عدم أخذ الحكومات بأفضل األفكار المقترحة لمعالجة التحديات التي تواجهها يقع على عاتق المواطن العمل‬
‫لوضع هذه األفكار في دائرة النقاش الوطني العام‬

‫‪ -‬المواطنة الفاعلة‬

‫‪ .5‬الورقة النقاشية الرابعة ‪ :‬نحو التمكين ديمقراطي و مواطنة فاعلة ‪ -2‬حزيران – ‪2013‬‬

‫أ‪ -‬المشاركة السياسية و المواطنة الفاعلة معززة بالمبادئ التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬إن االنخراط في الحياة السياسية يشكل حقا أساسيا لكل مواطن‬

‫‪ .2‬إن المشاركة السياسية يشكل حقا أساسيا لكل مواطن‬

‫‪ .3‬إن المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية ترتب مسؤوليات على كل فرد فيما يتعلق بكيفية االنخراط في العمل السياسي‬

‫ب‪ -‬برنامج تمكين الديمقراطي يوفر أدوات المواطنة الفاعلة ‪ :‬هناك مجموعة من المبادئ يجب على القائمين على البرنامج العمل على‬
‫إطارها ‪ - :‬ان يعمل البرنامج وفق أسس غير حزبية تلتزم الحياد‬

‫‪ -‬ان ينتهج البرنامج أسس الشفافية لدى تقديم الدعم‬

‫‪ .6‬الورقة النقاشية الخامسة ‪ :‬تعميق التحول الديموقراطي ‪ :‬األهداف و المنجزات و األعراف السياسية (‪/13‬ايلول‪)2014/‬‬

‫أ‪ -‬محطات اإلنجاز التشريعي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إقرار تعديالت دستورية ترسخ منظومة الضوابط العملية لمبادئ الفصل و التوازن بين السلطات و تعزز الحريات‬

‫‪ -2‬إنجاز حزمة جديدة من التشريعات الناظمة للحياة السياسية و تعزيز أجواء العمل السياسي و تشكيل األحزاب من مختلف األطياف‬

‫‪ -3‬تطبيق قانون معدل لقانون محكمة أمن الدولة‬

‫‪| P a g e 23‬‬
‫ب‪ -‬محطات اإلنجاز المؤسسي‬

‫‪ -1‬إنشاء محكمة دستورية تختص بتفسير نصوص الدستور و الرقابة على دستورية القوانين و األنظمة النافذة مما يضمن احترام حقوق‬
‫و حريات جميع المواطنين‬

‫‪-2‬استحداث هيئة مستقلة لالنتخاب و توسيع مسؤوليات لتشمل إدارة االنتخابات النيابية‬

‫‪ -3‬تأسيس مركز للدراسات و البحوث التشريعية في مجلس النواب‬

‫‪ -4‬استمرار العمل في تدعيم السلطة القضائية و تعزيز منظومة وطنية قوية للنزاهة و الشفافية و المساواة‬

‫‪ -5‬االستمرار في دعم المركز الوطني لحقوق اإلنسان‬

‫‪ -6‬متابعة العمل في مسارات برنامج تطوير القطاع العام‬

‫‪ -7‬تطبيق العديد من ىاالصالحات في مؤسسات األمنية الوطنية‬

‫ج‪ -‬محطات التطور الخاصة بأطراف المعادلة السياسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يقع على عاتق الملكية الهاشمية مسؤولية توفير نهج قيادي جامع لكل المكونات‬

‫‪ -2‬يقع على كاهل أعضاء مجلس األمة مسؤولية العمل بتفان لخدمة الصالح العام‬

‫‪ -3‬يقع على الحكومة بكل اطيافها وضع و تنفيذ خطط وبرامج عمل شاملة تهدف إلى توفير الفرص اإلقتصادية و تحقيق اإلزدهار‬

‫‪ -4‬يقع على األحزاب السياسية مسؤوليات االندماج وصوال إلى عدد منطي من األحزاب‬

‫‪ -5‬اما المواطنون فيقع عليهم مسؤولية المشاركة الفاعلة و البناءة في جميع مناحي الحياة السياسية‬

‫‪| P a g e 24‬‬
‫الموضوع الخامس ‪ :‬الهوية الوطنية األردنية‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬إن الهوية الوطنية األردنية ركيزة هامة في الحياة األردنية‬

‫ب‪ -‬لقد تشكلت الهوية األردنية في ضوء التفاعل العوامل الخارجية و الداخلية بحيث اصبحت نموذجا منسجما من االعتزاز في الوطن و‬
‫الوالء للقيادة و التعلق الفطري باألمة العربية و بالدين اإلسالمي الحنيف‬

‫ج‪ -‬تبرز الهوية الوطنية الثقافة األردنية بشكل واضح‬

‫د‪ -‬لقد كانت لألردن دورا تاريخي فاعل و ريادي في العالم العربي فرضته المواقف الهاشمية و األحداث التاريخية و الظروف التي مرت‬
‫بها المنطقة‬

‫‪ .2‬العوامل التي تساعد على تماسك الهوية الوطنية ‪:‬‬


‫ب‪ -‬إشاعة جو من األمن الوطني و االستقرار‬ ‫أ‪ -‬الحرص على الوحدة الوطنية و تعزيزها‬

‫د‪ -‬تعزيز اواصر الثقة و التفاهم بين القيادة و الشعب‬ ‫ج‪ -‬الحفاظ على الحريات األساسية و الديمقراطية‬

‫ه‪ -‬االحتكام الى مبدأ األهلية و الكفاءة و الجدارة‬

‫و‪ -‬ترسيخ مفهوم اإلنتماء الوطني و القومي انسجاما مع رسالة األردن المستندة الى مبادئ الثورة العربية‬

‫‪ .3‬العوامل المؤثرة في مستقبل الهوية الوطنية األردنية ‪:‬‬


‫أ‪ -‬العالقة بين األردن و قيادته الهاشمية بالثورة العربية الكبرى‬

‫ب‪ -‬طبيعة الموقع الجغرافي األردني الذي يمثل القلب لمنطقة آسيا العربية‬

‫ج‪ -‬احتضان األردن عبر تاريخه الطويل لكافة أحرار العرب و لموجات الهجرة المتعاقبة و توفير الحياة الكريمة للمهاجرين‬

‫د‪ -‬العالقة الخاصة و المميزة التي تشكلت بين األردنيين و الفلسطينيين في مجابهة التحديات‬

‫هـ‪ -‬وجود األردن على أطول خط مواجهة مع الكيان الصهيوني‬

‫و‪ -‬التطورات السياسية و العسكرية في الشرق األوسط و بخاصة في فلسطين‬

‫ز‪ -‬التوجه نحو الديمقراطية في األردن و بخاصة بعد عام ‪ , 1989‬و إعادة الحياة البرلمانية‬

‫‪ .4‬متطلبات تعزيز الهوية الوطنية األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬فهم و إدراك أهمية العامل الجغرافي لألردن و إرتباطه بالوحدات الجغرافية المحيطة‬

‫ب‪ -‬إدراك أهمية العامل االقتصادي و السعي لجلب االستثمارات داخل األردن‬

‫ج‪ -‬تأكيد مفاهيم األمن الوطني األردني في ظل التطورات في المناطق المجاورة‬

‫د‪ -‬دفع التوجه الديمقراطي في األردن إلى األمام و تكاتف الجهود إلنضاج التجربة الديمقراطية في األردن‬

‫هـ‪ -‬السعي لتحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة في المجاالت السياسية و االقتصادية و االجتماعية و العسكربة‬

‫‪| P a g e 25‬‬
‫‪ .5‬الدور التاريخي لألردن و أثره على الهوية الوطنية األردنية ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬الدور التاريخي في حياة األمة العربية ليس طارئا أو جديدا وإنما هو دورا تاريخي ريادي‬

‫ب‪ -‬تحمل األردن و قيادته الهاشمية الكثير نتيجة حرصه الدائم على الحقوق مهما كانت التضحيات و العقبات‬

‫ج‪ -‬انطالقا من المبادئ األردنية الهاشمية و الرسالة التاريخية ارتبط األردن بقضايا األمة العربية و هي ‪:‬‬

‫‪ -‬القضية الفلسطينية – المسألة العراقية بعد حرب الخليج و االحتالل االمريكي للعراق‬

‫د‪ -‬ارتبط األردن بالقضية الفلسطينية و كانت عامل مؤثرا على السياسة األردنية الخارجية و الداخلية فقد كانت قضية األردن االولى و قد‬
‫تبلورت االستراتيجية األردنية تجاهها في ما يلي ‪ -1 :‬رفض الحلول الجزئية و المنفردة‬

‫‪ -2‬رفض موضوع الخيار األردني " المفاوضة نيابة عن الفلسطينيين و رفض مقولة‬
‫"الوطن البديل" و إصرار األردن على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني‬

‫‪ -3‬دعم صمود األهل في الضفة الغربية و التمسك بعروبة القدس‬

‫‪ -4‬اعتراف األردن بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني‬

‫‪-5‬تقديم المظلة للشعب الفلسطيني لتمكينه من المشاركة في المفاوضات السلمية‬

‫‪-6‬تمسك األردن بتنفيذ خارطة الطريق التي تعهدت بقيام دولة فلسطينية‬

‫ه‪ -‬إن طبيعة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية في هذا الظرف الحرج تتطلب أن يكون األردن قويا و مساندا للشعب الفلسطيني‬

‫و‪ -‬األردن هو عمق فلسطين و قاعدة القوة للشعب الفلسطيني‬

‫‪ .6‬الوحدة الوطنية و أثرها على الهوية األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تشكل األزمات السياسية أو االقتصادية أو العسكرية أو الكوارث الطبيعية المحك الذي يختبر من خالله التماسك االجتماعي و الوحدة‬
‫الوطنية ألي بلد من البلدان‬

‫ب‪ -‬إن قضايا الوحدة الوطنية و االندماج الوطني ليست شعارات بل هي مفهوم أعم و اكبر و اشمل‬

‫ج‪ -‬الوحدة الوطنية تعني القدرة على دمج العناصر السكانية في وحدات اجتماعية منسجمة و من ثم تأطيرها سياسيا و اجتماعيا ضمن‬
‫هيئات و مؤسسات ديمقراطية ( تعريف)‬

‫د‪ -‬إن اهم العوامل التي تعزز الوحدة الوطنية ‪ -1 :‬توفير الظروف المناسبة ألفراد المجتمع لالنتقال ضمن السلم االجتماعي‬

‫‪ -2‬تعزيز األمن االجتماعي من خالل تحقيق المساواة و تكافؤ الفرص للجميع‬

‫‪ -3‬نزاهة سلطات الدولة و مؤسساتها و ابتعادها عن المحاباة و التحيز ألية من‬


‫الجماعات العرقية أو الطبقية أو طائفية‬

‫‪ .7‬ركائز الوحدة الوطنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬جهاز إداري على درجة عالية من الكفاءة و حسن األداء‬

‫ب‪ -‬استناد المؤسسات إلى معايير الكفاءة و النزاهة و الوالء للوطن‬

‫ج‪ -‬تحقيق اإلندماج االجتماعي بين المؤسسات االجتماعية‬

‫‪| P a g e 26‬‬
‫تابع ركائز الوحدة الوطنية ‪.....‬‬

‫د‪ -‬وجود ركائز اجتماعية همها األول بناء الوطن‬

‫هـ‪ -‬توفر عوامل الديمقراطية السياسية و االجتماعية و االقتصادية و تعتبر التعددية جوهر العمليات الديمقراطية‬

‫و‪ -‬تركيبة أسرية متماسكة حيث أن األسرة هي المؤسسة األولى التي تتم فيها تربية الفرد التربية الوطنية السليمة‬

‫ز‪ -‬األجهزة إعالم قوية و فاعلة ذات إحساس وطني صادق‬

‫ح‪ -‬عالقات متينة و ايجابية و تعاون مثمر بين السلطات الثالث التنفيذية و التشريعية و القضائية‬

‫‪ .8‬تطور الحياة السياسية في الهوية الوطنية األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬لقد كانت التوجهات و منذ تأسيس األردن عام ‪ 1921‬أن تكون دولة دستورية برلمانية و ديمقراطية ‪ ,‬جيث تم توفير البيئة المالئمة‬
‫للعمل السياسي منذ البدايات و مرت بعدة مراحل و هي ‪ ( :‬حفظ التواريييخ)‬

‫‪ : 1928 -1‬وضع القانون األساسي‬

‫‪ : 1947 -3‬وضع الدستور‬ ‫‪-25 -2‬أيار‪ : 1946-‬استقالل المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪ : 1952 -4‬وضع الدستور المعمول به حاليا ( اعتبر دستورا متطورا و حديثا في كل المقاييس )‬

‫‪ : 2011 -6‬تم تعديل (‪ )44‬مادة دستورية ضمن عملية اإلصالح السياسي‬ ‫‪ : 1988 -5‬الميثاق الوطني‬

‫‪ -6‬االوراق النقاشية التي نشرها الملك عبد هللا الثاني أبن الحسين لتحفيز الحوار الوطني‬

‫ب‪ -‬تطور الحياة التشريعية في األردن‬

‫‪ -1‬المجالس التشريعية ‪ :‬من المجلس التشريعي األول في عام ‪ 1929‬لغاية المجلس الخامس عام ‪ 5 ( 1942‬مجالس مهم)‬

‫‪ : 1947 -2‬تم إنشاء مجلس األمة االول ( مجلس النواب السادس) جيث نص الدستور على تشكل مجلس األمة ليتألف من مجلسي‬
‫النواب و األعيان و اطلق عليه مجلس النواب بدال من المجلس التشريعي ( مهم جدا حفظ هاض التاريخ)‬

‫‪ -3‬وضعت الدولة قانون لألحزاب لتنظيم الحياة السياسية من أجل المساهمة في صقل الشخصية الوطنية السياسية األردنية‬

‫‪ -4‬أدى التطور في مجال القضاء ( الدستور و القانون ) و التشريع ( المجالس التشريعية و النيابية) و منظمات المجتمع المدني (‬
‫األحزاب و النقابات و غيرها ) الى مساهمة صقل الهوية الوطنية األردنية‬

‫الموضوع السادس ‪ :‬مفهوم األمن الوطني األردني‬


‫‪ .1‬المقدمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬سعت الدول إلى تحقيق األمن من خالل تسخير الموارد الموارد لتحقيق مصالحها الوطنية‬

‫ب‪ -‬األمن الوطني األردني ال يتوقف عند الحدود األردنية ‪ ,‬فالحماية العسكرية للحدود السياسية للدولة هي الحد األدنى للتعبير عن األمن‬
‫الوطني‬

‫‪| P a g e 27‬‬
‫‪ .2‬تعريف األمن الوطني األردني ( تعريف كلية الدفاع الوطني الملكية األردنية )‬

‫األمن الوطني ‪ :‬هو تعبير السياسي و االجتماعي عن الحالة الحقيقية التي يعيشها المجتمع ‪ ,‬وهو مفهوم ديناميكي متحرك يتفاعل ضمن‬
‫دوائر ثالث محلية و اقليمية و دولية و يتضمن ‪ - :‬امن المواطن – ممتلكاته ‪ -‬تاريخه – تراثه – معتقداته ‪-‬حرياته‬
‫األساسية ‪ -‬سيادة الدولة – سالمة جغرافياتها و حدودها السياسية – الحرية النسبية لقرارها الوطني – إستقرارها‬
‫األمني و االجتماعي الداخلي – قدرتها على النهوض بالمتطلبات التنموية الشاملة لمجتمعها‬

‫‪ .3‬النظرة األردنية لألمن الوطني األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬القيا دة السياسية الهاشمية األردنية ‪ :‬هي المعيار الثابت في النظرية األمن الوطني األردني فهي القيادة التي أقامت الدولة و رسخت‬
‫هويتها السياسة و أنشات أجهزتها العسكرية و المدنية و أقامت بنيتها التحتية‬

‫ب‪ -‬الدولة األردنية ‪ :‬بشعبها و مواردها و جغرافيتها و تاريخها و موروثها الديني و الحضاري دولة مستقلة ذات سيادة كاملة مصالحة‬
‫الوطنية ال تقبل التنازل أمنها الوطني كل متكامل ال يقبل التجزئة‬

‫ج‪ -‬يمثل االستقرار و اإلزدهار االقتصادي و االجتماعي في األردن األرضية الحقيقة لألمن الوطني‬

‫د‪ -‬إن األمن األردني يكمن في االستقرار السياسي و التنمية االقتصادية و االجتماعية و في العالقات السياسية الخارجية‬

‫هـ‪ -‬بالنظر إلى الموقع الجيوسياسي األردني واتصاله بالصراع العربي اإلسرائيلي و كافة البؤر التوتر في منطقة الشرق األوسط فأن ال‬
‫يتوقف عند الحدود األردنية ‪ ,‬و لكن يتصل عند الحدود األردنية ‪ ,‬لكن يتصل مباشرة بهذه األحداث و يؤثر و يتأثر بها‬

‫و‪ -‬النظرية األمنية تقوم على ان أعلى درجات األمن الوطني ( للدولة ككل ) يتحقق من خالل الدمج المتوازن لثالث عناصر أساسية و هي‬
‫‪ .1 :‬الحاجة إلى قدرة الدفاعية عامة للدولة متمثلة في قوة عسكرية ذات طابع رادع‬

‫‪ .2‬حاجة المواطن األردني إلى االمن و االستقرار الداخلي ‪ .3‬حاجة المجتمع الى النمو و التطور‬

‫‪ .4‬مميزات األمن الوطني األردني ‪.‬يمكن إجمالها بما يلي ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬الشمولية‬

‫ب‪ -‬التوازن ‪ :‬يتطلع األردن الى تطوير و متابعة إستراتيجية قائمة على أساس حفظ التوازنات بين اولويات األمن الوطني الشامل‬

‫ج‪ -‬التعاون ‪ :‬عمل األردن على تطوير منظور للتعاون ( إقليمي و دولي ) عبر ترتيبات ثنائية و جماعية عربية و إقليمية‬

‫‪ -5‬مكونات األمن الوطني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬الموقع الجغرافي ‪ :‬لموقع األردن اهمية (جيوإستراتيجية) خاصة فالموقع و الحدود عامالن ضاغطان على األمن الوطني كونه يقف‬
‫على أطول خطوط المواجهة مع اسرائيل و لموقعه بين دول عديدة تتفوق في اإلمكانات و القدرات المادية و البشرية‬

‫ب‪ -‬األمن السياسي ‪ :‬تمتع األردن بنظام سياسي حافظ على قدر متوازن من المشاركة السياسية في صنع القرار و بناء االستراتيحيات‬
‫الوطنية إال إنه ضمن الموارد المحدودة ‪ ,‬مما ساعد في الحفاظ على استقراره الداخلي‬

‫ج‪ -‬األمن االقتصادي ‪ :‬ما زال العنصر االقتصادي من أهم المحددات الضاغطة على بناء إستراتيجية وطنية شاملة لتحقيق األمن الوطني‬
‫إال إنه ضمن الموارد المحدودة استطاع األردن تأمين الحد المقبول من األمن‬

‫د‪ -‬األمن االجتماعي ‪ :‬ساهمت الهجرات البشرية المتتالية في تشكيل الشخصية الوطنية األردنية المتوافقة مع العقيدة اإلسالمية و العادات‬
‫و التقاليد العربية‬

‫هـ‪ -‬ال عنصر العسكري ‪ :‬ركز األردن على بناء قوات مسلحة محترفة في تنفيذ واجباتها معتمدا (النوعية) في ظل المحددات المالية و‬
‫البشرية و تقوم القوات المسلحة بالدفاع عن الوطن و استمرار إدامة التقدير للمستجدات اإلقليمية و الدولية‬

‫‪| P a g e 28‬‬
‫تابع مكونات األمن الوطني ‪....‬‬

‫و‪ -‬العنصر التكنولوجي ‪ :‬إمتالك التكنولوجيا و توطينها و تطويرها يعتبر من عناصر القوة الوطنية و التي تقدم قيمة مضافة لباقي‬
‫عناصر القوة الوطنية‬

‫ز‪ -‬العنصر المعنوي ‪ :‬يؤمن األردن قيادة و شعبا بانتماءه إلى أمة عريقة في تراثها و قيمها وبوحدة الهدف و المصير ويرهن أمته بامنها‬
‫و يأخذ باألسباب الموضوعية للقوة من موارد مادية و معنوية ‪ ...‬و غيرها‬

‫‪ .6‬مرتكزات األمن الوطني األردني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬التوجه القومي ‪ :‬آمن األردن بالعالقة الترابطية ما بين األمن الوطني و األمن القومي العربي ‪ ,‬وال يمكن له مواجهة تحديات إقليمية أو‬
‫دولية إال من خالل االمن القومي العربي‬

‫ب‪ -‬الديموقراطية كمنهاج عمل سياسي و اسلوب حكم ‪ :‬المفهوم الحقيقي للديموقراطية يعني احترام الذات و المؤسسات الدستورية‬

‫ج‪ -‬ثبات العالقات الدولية ‪ :‬انطلق األردن في عالقاته الدولية من ثوابت تقوم على المصداقية في التعامل لتحقيق المصالح المشتركة‬

‫د‪ -‬شمولية مفهوم األمن الوطني ‪ :‬يستند األمن الوطني األردني إلى تكامل في المفهوم بين أساسيات رئيسية ‪ ,‬فالنظرة لألمن شمولية من‬
‫حيث ترسخ القوة في جميع مكوناتها و إيجاد العالقات االندماجية المتوازنة بين جميع هذه المكونات‬

‫هـ‪ -‬الوحدة الوطنية ‪ :‬آمن المجتمع األردني بالعادات و التقاليد العربية األصيلة التي تنسجم مع تعاليم الدين اإلسالمي حتى أصبحت جزءا‬
‫من حياته اليومية يمارسها قوال و فعال‬

‫و‪ -‬السالم خيار استراتيجي ‪ :‬السالم العادل الشامل هو الكفيل بتحقيق األمن الوطني األردني كجزء من األمن األقليمي‬

‫‪ .7‬خصائص األمن الوطني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬األمن الوطني ليس مطلقا ‪ :‬ال يتوفر األمن المطلق ألية دولة مهما عظمت قوتها و قدراتها و األمن الوطني األردني كغيره مزيج من‬
‫تفاعل عناصر القوة الدولة لمفهومها الشامل‬

‫ب‪ -‬األمن الوطني النسبي ‪ :‬إن نسبية األمن الوطني هي انعكاس لحالة األمن الوطني غير المطلق ‪ ,‬فالدولة األردنية تعيش في محيطها‬
‫المضطرب المليء بالمتغيرات اإلقليمية و الدولية‬

‫ج‪ -‬ديناميكية األمن الوطني ‪ :‬ال يمكن التعامل مع األمن الوطني على أنه حالة ساكنة تتخذ حيالها مجموعة من التدابير لنصل بها إلى‬
‫نقطة نقول عندها إننا حققنا األمن الوطني فاألردن يتعامل مع أمنه الوطني بطريقة ديناميكية مطلقة ‪ ,‬و‬
‫المتغيرات هي التي تعطي األمن الوطني األردني خاصيته الديناميكية المتمثلة بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬حركة البيئة الدولية و اتجاهات السياسات العالمية فيما يختص بالقضايا الدولية‬

‫‪ -2‬التسارع المتزايد في حالة التوتر السياسي و األمني في منطقة الشرق األوسط‬

‫‪ -3‬متغيرات البيئة األردنية فيما يتعلق بمستوى التقدم في السياسة الوطنية في مجاالت التنمية المستدامة و‬
‫اإلصالح االقتصادي و االجتماعي و التنمية السياسية ومواكبة التطور التكنولوجي في المختلف المجاالت‬

‫‪ -8‬أبعاد االمن الوطني ‪ -:‬لألمن الوطني األردني أبعاد مختلفة تتمثل في‬

‫أ‪ -‬البعد السياسي ‪ :‬يكون في الحفاظ على الكيان السياسي للدولة األردنية‬

‫ب‪ -‬البعد االقتصادي ‪ :‬بتوفير البيئة المناسبة للوفاء باحتياجات الشعب و سبل التقدم و الرفاهية له و اإليفاء بالمتطلبات الدفاعية للدولة‬

‫ج‪ -‬البعد اإلجتماعي و المعنوي ‪ :‬يكون بتوفير األمن للمواطن سواء على مستوى االفراد أو المجتمع و القدرة على المحافظة على فكر و‬
‫المعتقدات و القيم األردنية‬
‫‪| P a g e 29‬‬
‫تابع أبعاد األمن الوطني ‪.....‬‬

‫د‪ -‬البعد البيئي ‪ :‬هو حماية الدولة و مواطنيها من جميع أخطار البيئة و مسبباتها‬

‫هـ‪ -‬البعد السياسي و العسكري ‪ :‬يقع على عاتق القوات المسلحة واجب القيام بمهام الدفاع عن المملكة ضد أي تهديد خارجي‬

‫‪ -9‬العوامل المؤثرة على األمن الوطني الداخلي ‪ -:‬يمكن تلخيصها بما يلي‬

‫ج‪ -‬عمليات التهريب د‪ -‬الفساد اإلداري‬ ‫ب‪ -‬الثورة العلمية و التكنولوجيا الهائلة‬ ‫أ‪ -‬الصراع العربي – اإلسرائيلي‬

‫ز‪ .‬العنف و التطرف و اإلرهاب ح‪ .‬البيئة اإلقليمية و الدولية‬ ‫هـ‪ -‬النمو السكاني و محدودية الموارد و‪ .‬الفقر و البطالة‬

‫ط‪ -‬العنف السكاني و محدودية الموارد‬

‫‪ -10‬وسائل تحقيق األمن الوطني ‪-:‬‬


‫أ‪ .‬نظام األمن الذاتي ‪ :‬اتباع هذه اإلستراتيجية األمنية في تحقيق األمن الوطني يؤدي إلى انعزال الدولة و يعتمد نجاحها على ‪ 3‬عوامل‬

‫‪ -1‬قدرة الدولة على تحقيق األكتفاء الذاتي في كافة متطلباتها و احتياجاتها‬

‫‪ -2‬طبيعة النظام في الدولة و نمط توزيع القوة السائدة بها‬

‫‪ -3‬القوة النسبية لحسابات القوى الشاملة في مواجهة الدول األخرى‬

‫ب‪ -‬نظام األمن األقليمي الدولي ‪ :‬هي الدرجة التالية لتحقيق األمن الوطني و يلجأ اليها عندما تقصر الموارد الدولة و قواها و قدراتها‬
‫الذاتية عن الوفاء بمتطلبات امنها الوطني (غالبا ما تقصر) ‪ ,‬فال توجد دولة في التاريخ استطاعت أن‬
‫تحقق أمنها بالجهود الذاتية وإنما بمساندة قوى إقليمية و قوى عظمى‬

‫ج‪ -‬نظام األمن الجماعي ‪ :‬هو أعلى نظم األمن لتحقيق األمن الوطني بنظام متكامل يغطي كل أبعاده‬

‫‪ .11‬أولويات األمن الوطني األردني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تمثل الملفات التالية قضايا جوهرية لألمن الوطني على المستوى الداخلي ‪:‬‬

‫‪ .2‬الفقر و البطالة و التضخم و غالء االسعار‬ ‫‪ .1‬التنمية السياسية و اإلدارية و االقتصادية‬

‫‪ .3‬برنامج اإلصالح االقتصادي و مكافحة الفساد ‪ .4‬توازن النمو السكاني و االقتصادي‬

‫‪ .6‬اللجوء السوري و الضغط على الميزانية العامة‬ ‫‪ .5‬العنف المجتمعي و الجامعي‬

‫ب‪ -‬تمثل الملفات التالية قضايا جوهرية لألمن الوطني على المستوى الجامعي ‪:‬‬

‫‪ .1‬ايجاد الحلول للملف الفلسطيني و إنهاء الصراع العربي اإلسرائيلي‬

‫‪ .4‬االنفتاح السياسي و االقتصادي‬ ‫‪ .3‬تطور االوضاع في دول الجوار‬ ‫‪ .2‬مكافحة الفساد‬

‫‪| P a g e 30‬‬
‫الموضوع السابع ‪ :‬تعبئة الموارد الوطنية‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫اصبح مفهوم األمن ميدانا واسعا للدراسات السياسية حيث تحول من كونه مشكلة عسكرية تتطلب حال إلى مفهوم شامل يمتد ليشمل‬
‫توظيف كل عناصر القوة الشاملة للدولة إنسجاما مع طبيعة الصراع المسلح و ذلك من خالل إعداد الدولة أوال و الذي يتطلب إعداد‬
‫االقتصاد الوطني بكافة فروعه من تجارة و زراعة مع مراعاة دور وزارة الدفاع و القيادة العامة في توجيه اقتصاد الدولة و إعداده‬
‫للحرب و من ثم إعداد الشعب لهذه المرحلة و الذي يعتبر من أهم اتجاهات إعداد الخطط‬

‫‪ .2‬العوامل المؤثرة على تعبئة الموارد الوطنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬العامل السياسي ‪ :‬إن أهم ما يمكن ان تنجزه األجهزة السياسية بهذا الصدد يتحدد ب‪:‬‬

‫‪ -1‬عقد االتفاقات السياسية ‪ ,‬السياسية ‪ /‬العسكرية و األقتصادية‬

‫‪ -2‬تهيئة الرأي العام العالمي للقبول و التعاطف مع الخطوات الالحقة التي ستتخذها الدولة‬

‫‪ -3‬تهيئة الرأي العام المحلي لقبول النتائج‬

‫ب‪ -‬العامل االقتصادي ‪ :‬بما أن االقتصاد هو أحد عناصر قوة للدولة فأنه من البديهي أن تكون قوة تأثير هذا العنصر وال سيما أنه يرتبط‬
‫بشكل وثيق بالحاجات األساسية لكل القوات المسلحة و الشعب‬

‫ج‪ -‬العامل الجغرافي ‪ :‬ينحصر أثر هذا العامل في ناحيتين ‪ :‬االولى ‪ :‬في عالقة المساحة و شكل الدولة باإلستراتيجية العسكرية المعتمدة و‬
‫حجم القوات المطلوبة‬

‫الثانية ‪ :‬تتعلق بتأثير طبيعة أراضي الدولة على تنظيم و أساليب قتال الجيش‬

‫* و على هذا األساس فأن إعداد أراضي الدولة و مسرح الحرب المحتمل بما ينسجم مع متطلبات اإلستراتيجية العسكرية ذو تأثير كبير في‬
‫تحديد نتائج الصراع‬

‫د‪ -‬العامل العسكري ‪ :‬إن تعبئة الموارد الوطنية ليست مهمة وزارة الدفاع و القوات المسلحة بل تشمل كل أجهزة الدولة بحيث تعمل كافة‬
‫عناصر قوة الدولة على دعم المجهود الحربي عند نشوب الصراع لتحقيق األهداف السياسية التالية ‪:‬‬

‫‪ -2‬تحقيق النصر في أقل وقت ممكن‬ ‫‪ -1‬القدرة على صد العدوان الخارجي و تدميره‬

‫‪ -4‬القدرة على تحمل الضربات المركزة بأقل الخسائر‬ ‫‪ -3‬القدرة على إدارة حرب طويلة األمد‬

‫‪ -5‬المحافظة على مستوى الروح المرتفع عند الشعب‬

‫‪ .3‬تعبئة الموارد الوطنية ‪ -:‬تنحصر تعبئة الموارد البشرية بعدة اتجاهات ‪ ,‬كما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إعداد السياسة الخارجية ‪ :‬تتخذ الدولة إجراءات مختلفة تخص سياستها الخارجية و تعد هذه السياسة لصالح الدفاع عن الدولة و‬
‫تشمل ‪ -1 :‬عقد االتفاقات السياسية ‪ ,‬السياسية ‪ /‬العسكرية و األقتصادية‬

‫‪ -2‬كسب الرأي العام الخارجي لصالح الدولة‬

‫‪ -3‬إضعاف القدرات االقتصادية و العسكرية للعدو المحتمل‬

‫‪| P a g e 31‬‬
‫ب‪ -‬إعداد االقتصاد الوطني ‪ :‬يعني مواجهة المشكلة االقتصادية للدولة في ظروف وطنية غير طبيعية أو غير مألوفة في الحياة العادية ‪,‬‬
‫سوف تنشا المشكلة لعدة اعتبارات ‪ -1 :‬االعتبارات الداخلية ‪ :‬تتعلق بمستوى الدولة و كيانها‬

‫‪ -2‬االعتبارات الخارجية ‪ :‬تتعلق بطبيعة المشكلة و نطاقها و موقف الدول المعادية و الصديقة و أثر‬
‫سياسيات هذه الدول على الدولة المعنية اقتصاديا و يشمل اعداد اقتصاد الدولة ما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ .‬إعداد الزراعة ‪ :‬تخطيط و تنظيم الزراعة لتوفير الغذاء و تكوين احتياطي من المنتجات الغذائية‬

‫ب‪ .‬إعداد الصناعة ‪ :‬قدرة الدولة على توفير االنتظام في تدفق االمدادات الحربية التي تستند في‬
‫قاعدة صناعية متطورة‬

‫ج‪ .‬إعداد النقل ‪ :‬تطوير المعدات و المنشآت و وسائل النقل لخدمة االقتصاد الوطني و المجهود‬
‫الحربي‬

‫ج‪ -‬إعداد الشعب ‪ :‬يهدف إعداد الشعب لما يلي‬

‫‪ .1‬تحقيق االستخدام األمثل للقوى البشرية في جميع المجاالت‬

‫‪ .2‬زيادة الدخل القومي و تحقيق أكبر وفر مادي وقت السلم بما يخدم الحرب‬

‫‪ .3‬إيجاد التوازن بين أداء الفرد للخدمة الوطنية و ممارسته لحياته الملية‬

‫‪ .4‬تهيئة العناصر المختارة من االختصاصات المختلفة زمن الحرب بأقصر وقت ممكن‬

‫‪ .5‬رفع مستوى القدرة العسكرية للقوات المسلحة‬

‫د‪ -‬اعداد اراضي الدولة كساحة عمليات ‪ ,‬و يشمل ما يلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬اعداد من وجهة نظر العمليات‬

‫ب‪ .‬إعداد القواعد البحرية و الموانئ ج‪ .‬إعداد مسارح العمليات المحتملة‬ ‫أ‪ .‬اعداد شبكة مطارات مدنية‪ /‬عسكرية‬

‫د‪ .‬اإلعداد الطبوغرافي ألراضي الدولة هـ‪ .‬إعداد مراكز القيادة و السيطرة اإلستراتيجية ( سياسية‪ ,‬إدارية‪,‬عسكرية عليا)‬

‫‪ -2‬إعداد من وجهة نظر اإلسناد اإلداري ‪:‬‬

‫أ‪ .‬مشاريع النقل ب‪ .‬مشاريع الخزن اإلستراتيجي ج‪ .‬مشاريع قواعد اإلنتاج د‪ .‬مشاريع الخدمات الطبية هـ‪ .‬إعداد مناطق أليواء الالجئين‬

‫هـ‪ -‬إعداد الجيش ‪:‬‬

‫‪ -1‬يتوقف إعداد الجيش على ما يلي ‪:‬‬

‫ج‪ .‬مستوى التقدم العلمي و التقني د‪ .‬إمكانات العدو المحتملة‬ ‫أ‪ .‬الموقف السياسي ب‪ .‬الموقف االقتصادي للدولة‬

‫هـ‪ .‬وسائل إدارة الصراع المسلح في ظل التهديد باستخدام وسائل التدمير الشامل و‪ .‬طبيعة الحرب و طرق إداراتها‬

‫‪ -2‬يتحتم أن تكون القوات المسلحة مستعدة ألدارة الصراع المسلح تحت ظروف الحرب التقليدية ويشمل أعدادها إجراءات خاصة ‪:‬‬

‫د‪ .‬تعبئة و تسليح القوات المسلحة‬ ‫ج‪ .‬اإلنفتاح االستراتيجي و التعبوي‬ ‫ب‪ .‬تحديد حجم القوات بالسلم و الحرب‬ ‫أ‪ .‬التخطيط‬

‫ز‪ .‬تأمين اإلسناد اإلداري و الفني‬ ‫و‪ .‬تأمين االستعداد القتالي العالي‬ ‫هـ‪ .‬تدريب القوات المسلحة‬

‫ط‪ -‬إعداد ساحة العمليات من وجهة نظر العمليات و إعداد مناطق العمليات المختلفة‬ ‫ح‪ .‬تنظيم و إداراة االستخبارات اإلستراتيجية‬

‫‪| P a g e 32‬‬
‫الموضوع السابع ‪ :‬الحرب النفسية‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫يشير المعنى االصطالحي للحرب النفسية إلى استخدام أساليب غير أساليب الحرب التقليدية المسلحة للتأثير على الخصم و على معنوياته‬
‫ألضعاف أو أيقاف مقاومته وإرغامه على االعتراف بالهزيمة و التسليم بمطالب الجهة األخرى‬

‫‪ .2‬تعريف الحرب النفسية ‪-:‬‬


‫هي اإلستخدام المخططو المدروس للدعاية و سائر األساليب اإلعالمية األخرى المصممة للتأثير على آراء و اتجاهات و سلوك المجموعات‬
‫العدوة و الصديقة و المحايدة لفرض إرادتنا عليها و تحقيق أهداف الدولة‬

‫‪ .3‬مراحل الحرب النفسية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬مرحلة بلبلة األفكار ‪ :‬هي خلق حالة من الشك و نشر االضطراب في المجتمع من خالل االشاعات و المنشورات‬

‫ب‪ -‬مرحلة االخالل باألمن ‪ :‬خلق عدم الثقة في السلطة الحاكمة من خالل اثارة الفتنة و تشويه القيادات القومية و التاريخية‬

‫ج‪ -‬مرحلة اضعاف التماسك القومي و تفتيت الوحدة الوطنية ‪ :‬من خالل التجسس و غسل الدماغ الجمعي و الفردي ة تشويه الصورة‬
‫القومية‬

‫‪ .4‬سالح الحرب النفسية ‪ -:‬أن سالح الحرب النفسية هو الكلمة بأشكالها المتعددة‬

‫أ‪ -‬المنطوقة ‪ :‬تستخدم من خالل الخطباء و اإلذاعة و التلفاز و مكبرات الصوت‬

‫ب‪ -‬المكتوبة ‪ :‬الصحف ‪ ,‬مجالت ‪ ,‬المناشير ‪ ,‬البوسترات ( الملصقات و المطويات و غيرها )‬

‫ج‪ -‬المصورة ‪ :‬تستخدم الصور الفوتوغرافية و التلفزيونية للتعبير عن رسالة ما و الترويج ألفكار او مبادئ محددة‬

‫د‪ -‬الرمزية ‪ :‬و هنا قد توظف الكلمة أو الصورة أو اللقطة لغايات اخرى ليس لها صلة بوظيفتها األساسية‬

‫‪ .5‬انواع الحرب النفسية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬الحرب النفسية اإلستراتيجية ‪ :‬تمثل الحرب النفسية الشاملة التي تسبق القتال و تستمر بعده و تسعى لتهيئة جماهير الخصم و قواته‬
‫المسلحة للتسلم باستحالة النصر‬

‫ب‪ -‬الجرب النفسية التعبوية ‪ :‬تمثل حالة الصدام المباشر مع العدو و األلتحام بالخصم لتحقيق أغراض قريبة المدى على رأسها أيصال‬
‫قوات العدو إلى حالة الهزيمة‬

‫‪ .6‬أهداف الحرب النفسية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬األهداف العسكرية ‪:‬‬

‫‪ .2‬تشكيكه في قيادته العسكرية و زرع الفتنة بين صفوفه‬ ‫‪ .1‬تحطيم إرادة جيش العدو القتالية و تحطيم معنوياته‬

‫‪ .4‬دفعه للفرار او االستسالم‬ ‫‪ .3‬دفعه للقيام باعمال ضد مصلحة جيشه و بالده‬

‫ب‪ -‬األهداف السياسية ‪:‬‬

‫‪ .2‬دعم و تعزيز توجهات المعارضة في الدولة المعادية‬ ‫‪ .1‬خلق التناقضات في جبهة العدو السياسية‬

‫‪ .5‬إرغام العدو على التخلي عن أعماله العسكرية‬ ‫‪ .4‬بث الفرقة في قيادة العدو و شعبه‬ ‫‪ .3‬تدمير إرادة الصمود و التصدي لديه‬

‫‪| P a g e 33‬‬
‫ج‪ -‬األهداف االجتماعية ‪:‬‬

‫ب‪ -‬التشكيك في المعتقدات و بعض القيم االجتماعية‬ ‫أ‪ -‬تفتيت الجبهة الداخلية من خالل تعزيز الطائفية و اإلقليمية و العنصرية‬

‫ج‪ -‬تعزيز العادات السلوكية الخاطئة في المجتمع‬

‫‪ .7‬مبادئ الحرب النفسية ‪ -:‬استغالل مشاعر الخوف و القلق ‪ ,‬و يتم ذلك من خالل الحاالت التالية‬

‫أ‪ -‬إثارة حالة الذعر ‪ :‬من خالل الدعاية للحاجات و الدوافع اإلنسانية كالحاجة إلى األمان‬

‫ب‪ -‬المصداقية ‪ :‬تعتبر الثقة بالخبر و المصدر من العوامل الهامة في الحرب النفسية‬

‫ج‪ -‬التعزيز ‪ :‬مبدأ الدعاية يتشابه مع مبدأ الثواب و التعزيز و كذلك فأن الدعاية تعتمد على األخرى لتعزيز االستجابة المطلوبة‬

‫د‪ -‬المركزية ‪ :‬تكرار العمل الدعائي و الثبات عليه‬

‫هـ‪ -‬التوقيت ‪ :‬يجب أن يؤخذ عامل التوقيت بعناية ‪ -1 :‬يستطيع القائمون على الحرب النفسية أن يهيئوا الظروف بعناية‬

‫‪ -2‬ان يستغلوا األحداث الراهنة التي تعزز و تحقق أهداف هذه العمليات‬

‫و‪ -‬المرونة ‪ :‬تتطلب العمليات النفسية التخطيط المرن القابل للتغيير و التعديل تبعا لتغير الظروف المحيطة‬

‫‪ .8‬أساليب الحرب النفسية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬الدعاية ‪ :‬تختلف الدعاية عن باقي أساليب الحرب النفسية بتشعبها و شمولها حتى أن الكثير من الخبراء يعتبرونها الحرب النفسية لكن‬
‫بمسمى أخر‬

‫‪ . 1‬أهمية الدعاية ‪ :‬تعتبر الدعاية هامة على مستوى األفراد و الجماعات فعلى المستوى الفردي تقوم الدعاية بتقديم الدعم النفسي و‬
‫االتجاهات أو تغيرها ‪ ,‬أما عن مستوى الدولة بتنظيم المجتمع و تكوينه النفسي ( المعنوي ) و المعرفي من خالل التأثير على الرأي العام‬
‫و ربط الفرد بالدولة و سياستها ليصبح أفراد المجتمع شركاء في تحمل المسؤولية تجاه مختلف القضايا‬

‫‪ .2‬انواع الدعاية ‪:‬‬

‫أ‪ .‬الدعاية البيضاء ( الواضحة) ‪ :‬تصدر الدعاية البيضاء من مصدر واضح و معروف و هي تتضمن القدر األكبر من المصداقية و الثقة‬

‫ب‪ -‬الدعاية السوداء (المتخفية) ‪ :‬تعتبر ذه الدعاية أقرب ما تكون إلى األشاعة ذلك ألن مصدرها غالبا يكون غامضا أو متخفيا‬

‫ج‪ -‬الدعاية الرمادية ‪ :‬تكون كمرحلة وسطى بين السوداء و البيضاء لغموض مصدرها فهي ال تخفي مصدرها و ال تخفي اغراضها‬
‫الدعائية و من األمثلة على غموض مصدرها ما تنسبه بعض الوكاالت المعروفة إلى ما يسمى بالتصريحات عن‬
‫مصادر مأذونه‬

‫د‪ -‬الدعاية المضادة ‪ :‬و هي الدعاية التي تتبنى تفنيد دعاية العدو و أكاذيبه و بيان زيفها للجمهور من خالل عدة أساليب منها ‪:‬‬

‫(أأ) التنفيذ غير المباشر ‪ :‬و يتم من خالله الرد على موضوع الدعاية و ليس مصدرها‬

‫(ب ب) السكوت ‪ :‬و قد يكون السكوت أحيانا ابلغ من الكالم و يستخدم هذا األسلوب عندما تبالغ المصادر المعادية في أخبارها المضللة‬
‫و التي تستمر لعدة شهور‬

‫‪ .3‬الدعاية و غسل الكالم ‪:‬‬

‫تقوك كل من الدعاية و غسل الدماغ بمحو األفكار السابقة و إحالل أفكار أخرى بدال لها و يقوم غسل الدماغ أساسا على استخدام وسائل‬
‫قصرية و التعديل لتغيير الشخصية و خلق االتجاهات الشخصية فيها و تعتمد الدعاية على الحجة و اإلقناع و التأثير على الحاجات‬
‫األساسية لدى األفراد و الشعب‬
‫‪| P a g e 34‬‬
‫‪ .4‬صعوبات الدعاية ‪:‬‬

‫ب‪ .‬طول وقت الدعاية‬ ‫أ‪ .‬فشل استغالل االستعداد النفسي للجمهور المستهدف‬

‫ج‪ .‬الفشل في تقدير مواقف و اتجاهات الجمهور المستهدف د‪ .‬عدم احترام الهدف و تجريحه و اإلساءة له‬

‫هـ‪ .‬تنازل المبادئ و المعتقدات و القيم األساسية لمجتمع الجمهور المستهدف‬

‫ب‪ -‬اإلشاعة ‪-1 :‬هي كل خبر يحتمل الصدق و مجهول المصدر وال يحمل الدليل على صحته يتناقله الناس الرتباطه بموضوعات تعتبر‬
‫هامة بالنسبة لهم و يروج له ‪ ,‬و تعتبر اإلشاعة من اخطر وسائل الحرب النفسية و بالرغم من وجود أكثر من تعريف لإلشاعة إال أن‬
‫هذه التعاريف بينها قواسم مشتركة من أهمها ‪ :‬أ‪ -‬يتضمن خبر اإلشاعة قدرا ولو صغيرا من الصدق‬

‫ب‪ -‬يجب أن يكون هذا الخبر هاما وذا قيمة للجمهور المستهدف‬

‫د‪ -‬ال دليل على صدقها‬ ‫ج‪ -‬افتقارها للمسؤولية و ذلك بسبب اختفاء مصدرها‬

‫‪ -2‬أنواع اإلشاعة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬من حيث معيار الوقت ‪ - :‬اإلشاعة الزاحفة ‪ :‬تسمى البطيئة حيث تنتشر بشكل بطيء‬

‫‪ -‬السريعة (العنف) سميت بذلك لسرعة إنتشارها و ألهميتها و خطورتها كأخبار توقع غزو معاد قريب‬

‫‪ -‬الغائصة ‪ :‬هي اإلشاعة التي تظهر و تختفي من وقت آلخر‬

‫ب‪ .‬من حيث معيار الدوافع ‪ - :‬إشاعة الكراهية ‪ :‬تتصف هذه اإلشاعة باحتوائها على مضامين الحقد و الكراهيه لبث األحقاد في المجتمع‬

‫‪ -‬إشاعة الرغبة ‪ :‬عكس إشاعة الكراهية إن هذا النوع ينطلق من عامل األمل و التفاؤل و األمن‬

‫‪ -‬إشاعة الخوف ‪ :‬هي اإلشاعة الهدامة التي تعمل على بث أجواء التشاؤم و الخوف كالحديث عن المجازر‬

‫‪ -‬إشاعة التوقع ‪ :‬ينتشر هذا النوع عندما يكون الجمهور المستهدف يتوقع حدوث أمر ما فتاتي اإلشاعة‬
‫لتستبق هدا األمر‬

‫ج‪ .‬من حيث معيار المدى ‪ - :‬الضيقة ‪ :‬هي التي يتحدد إنتشارها ببقعة جغرافية محددة و في وقت محدد‬

‫‪ -‬الممتدة ‪ :‬يمتد هذا النوع من اإلشاعة ليغطي مساحة ووقت أطول مما تغطيه اإلشاعة الضيقة‬

‫‪ .3‬العوامل التي تساعد على سرعة إنتشار اإلشاعة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬األهمية و الغموض ‪ :‬تساعد اهمية الخبر على سرعة إنتشاره فمن الطبيعي أن يلتفت اإلنسان إلى المعلومة أو الخبر ذات القيمة‬

‫ب‪ .‬التجانس ‪ :‬كلما كان مجتمع الطرف األخر متجانسا كلما ساعة ذلك في سرعة إنتشار اإلشاعات‬

‫ج‪ .‬عدم الوعي ‪ :‬لإلشاعة وظيفتنا متناقضتان تعمل على استثارة الفرد و الجماعة ثم تعمل على تهدئتهما فهو عندما يعلم عن اإلشاعة‬
‫يحدث عنده التوتر و عندما يخبرها لألخرين يشعر بأهتمامهم بها او الخوف فيهدأ‬

‫‪ .4‬مقاومة اإلشاعة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬إنشاء أجهزة مختصة تتولى رصد اإلشاعة المعادية و تتصدى لها‬

‫ب‪ .‬اللجوء إلى أسلوب معالجة اإلشاعة التي يتضمن دراسة موضوع اإلشاعة‬

‫د‪.‬بناء الثقة في مصادر اإلعالم الملي و ذلك من خالل موضوعية الطرح و صدقه‬ ‫ج‪ .‬مقاومة اإلشاعة بعدم ترديدها‬

‫ه‪ .‬من أساليب بث اإلشاعة التفرقة بين الشعب و القائد لذلك من الضروري بناء الثقة في القادة‬
‫‪| P a g e 35‬‬
‫الموضوع التاسع ‪ :‬الغلو و التطرف‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪:‬‬
‫من اخطر النتائج المترتبة على الغلو في الدين و التقصير في وقوع اإلرهاب عند المغالين أو المقصرين ‪ ,‬وهذا اإلرهاب ليس من الدين ‪,‬‬
‫أنما هو ناتج عن قصور في فهم الدين ‪ ,‬أو الممارسة الخاطئة للتدين ‪ ,‬و قد يكزن استخداما للدين لتبرير اإلجرام أحيانا‬

‫‪ .2‬مفاهيم الغلو و التطرف و اإلرهاب ‪:‬‬


‫أ‪ -‬الغلو ‪ :‬هو تجاوز الحد المشروع في المعتقد أو الفكر أو السلوك‬

‫ب‪ -‬التطرف ‪ :‬هو االبتعاد عن الوسط الذي هو العدل المقرر في ميزانه في القرآن و السنة و االنحياز إلى أحد طرفيه المتجه إلى تكلف‬
‫الشدة أو المتجه إلى التساهل و التملص من المسؤولية‬

‫ج‪ -‬اإلرهاب ‪ :‬هو مصدر مأخوذ من رهب ‪ ,‬و هو اإلخافة و التخويف و يقصد باإلرهاب إستخدام القوة أو التهديد بإستخدامها ‪ ,‬و قد يكون‬
‫هذا بحق او بغير حق فإن كان بغير حق فهو محرم شرعا و إان كان بحق كما هو في حالة إعداد الجيوش للدفاع عن هيبة‬
‫الوطن فهو مشروع‬

‫‪ .3‬من مظاهر الغلو و التطرف ‪ -:‬فيما يلي عرض لبعض هذه المظاهر‬

‫أ‪ -‬التطرف في المعتقد‪ - :‬هو اإلعتقاد بآراء تعارض صريح القرآن و السنة مثل ‪ -1 :‬تكفير المسلمين بفعل الكبائر ‪ -2‬القول بعصمة األئمة‬

‫‪ -‬قد يصل التطرف إلى حد يخرج صاحبه من الملة مثل ‪ .1 :‬تألية علي بن ابي طالب ‪ .2‬إضفاء صفات اإللهية‬
‫على األنبياء‬

‫ب‪ -‬التطرف بالعبادة ‪ :‬مثل الحديث الذين قدموا الى الرسول واحد بصوم يوم كامل و واحد ما بتزوج وواحد بصلي طول الليل و الرسول‬
‫منعهم و حكالهم انه بصوم و بفطر و بنام بالليل و بتزوج‬

‫ج‪ -‬التطرف في األخالق ‪:‬االخالق مثل صدق و األمانة و الكرم و المروءة و الشجاعة ‪ ,‬في حين حث اإلسالم على الكرم فقد نهى عن‬
‫البخل و عن اإلسراف و حين حث عن الشجاعة نهى عن التهور و الجبن ‪ ....‬الخ‬

‫د‪ -‬التطرف في المشاعر ( الفرح و الحزن و الحب و البغض )‬

‫ه‪.‬التطرف في الشهوات‬

‫و‪ .‬التطرف في الحكم على األمور‬

‫‪ .4‬آثار الغلو و التطرف ‪-:‬‬


‫د‪ -‬التسرع و التهور‬ ‫ج‪ -‬ضعف العالقات اإلنسانية‬ ‫ب‪ -‬الجهل في القيم الدينية‬ ‫أ‪ -‬الطائفية و اإلقليمية‬

‫و‪ -‬الالمباالة و الالمسؤولية في التصرفات‬ ‫هـ‪ -‬رفض اآلخرين و االعتداء عليهم من خالل ارتكاب الجرائم‬

‫‪ -5‬دوافع الغلو التطرف ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬الفهم الواعي للنصوص الشرعية ‪ :‬عدم الرجوع إلى العلماء الربانيين المتخصصين في العلم الشرعي فينتج عن هذا المسارعة في‬
‫الحكم بالتكفير و من ثم استباحة الدماء‬

‫ب‪ -‬االقتصار عند إصدار األحكام الشرعية على جانب واحد دون الرجوع إلى جوانب أخرى في القضية‬

‫‪| P a g e 36‬‬
‫تابع دوافع الغلو و التطرف ‪....‬‬

‫ج‪ -‬االضطهاد و الشعور بالقهر بشتى الصوره ‪ :‬و من ابرز صور الظلم التي تمارسه القوى الكبرى بحق الشعوب الضعيفة و ظهور ما‬
‫بعرف الكيل بمكيالين و قضية فلسطين اكبر دليل و دافع ( ما اجمل تطرف الشعب الفلسطيني )‬

‫د‪ -‬التعصب للرأي و تقديم العقل على النقل و إتباع الهوى‬

‫ه‪ -‬كبت الحريات ‪ :‬عدم ترك مجال للتعبير بالوسائل المشروعة‬

‫و‪ -‬انتشار المنكرات وشيوع الفساد في المجتمعات‬

‫ز‪ -‬ضعف دور علماء الدين و ظهور علماء يفتون بغير علم ‪ ,‬فيضلون و يضلون‬

‫ح‪ -‬عدم وضع حلول وخطط إستراتيجية لمعالجة المشكلة‬

‫‪ .6‬العوامل المساعدة على إنتشار الغلو و التطرف ‪-:‬‬


‫ب‪ -‬التغير الفكري و العقلي لألفراد‬ ‫أ‪ .‬التطور التكنولوجي الهائل و المتسارع و غير المراقب‬

‫ج‪ -‬ظهور مؤسسات و جمعيات ذات أهداف و مصالح مغايرة لمصالح الدولة و األفراد‬

‫و‪ .‬تقصير التعليم في المؤسسات التعليمية‬ ‫ه‪ -‬البطالة و انخفاض مستوى دخل األفراد‬ ‫د‪ -‬الفساد و المحسوبية و الواسطات‬

‫‪ .7‬عالج الغلو و التطرف ‪-:‬‬


‫ج‪ -‬فتح قنوات الحوار مع المتطرفين‬ ‫ب‪ -‬تفعيل مبدأ الشورى‬ ‫أ‪ -‬الفهم الصحيح للنصوص الشرعية‬

‫هـ‪ -‬تفعيل دور العلماء و المربين و األئمة و المعلمين‬ ‫د‪ -‬التوعية المستمرة بخطورة الغلو و التطرف‬

‫ز‪ -‬تعزيز ثقافة الحوار و تقبل اآلخر و النقد البناء‬ ‫و‪ -‬نشر الوعي بأحكام اإلسالم في التعامل مع غي المسلمين‬

‫ح‪ -‬توفير الحياة الكريمة للمواطنين و محاربة الفساد و نشر العدل و استغالل طاقات الشباب و توجيهها نحو العمل البناء‬

‫‪ .8‬الوسطية و االعتدال في عالج الغلو و التطرف ‪-:‬‬


‫ب‪ -‬معيار التوسط مرجع الوسطية إلى الشرع فهو الوسط‬ ‫أ‪ -‬تتمثل الوسطية في اإلسالم في االعتدال في األمور كلها‬

‫ج‪ -‬منهج الرسول صلى هللا عليه و سلم في الوسطية و اإلعتدال * من هم المتنطعون ‪ :‬المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود‬

‫د‪ -‬ضوابط الوسطية ‪ :‬يقوم منهج الوسطية في اإلسالم على جملة من المنطلقات و الوسائل الفكرية أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬المالءمة بين ثوابت الشرع و متغيرات العصر‬

‫‪ -2‬فهم النصوص الجزئية للقرأن و السنة في ضوء المقاصد الكلية و في ضوء مجموع النصوص و القواعد الشرعية الخاصة بالموضوع‬

‫‪ -4‬الثبات في األصول و الكليات و المرونة في الفروع و الجزئيات‬ ‫‪ -3‬التيسير في الفتوى و التبشير في الدعوة‬

‫‪ -5‬تافهم التكاملي لألسالم بوصفه ‪ :‬عقيدة و شريعة ‪ ,‬دنيا و دين و دعوة و دولة ‪ -6‬اعتماد اسلوب الدعوة بالحكمة و الموعضة الحسنة‬

‫‪ -7‬الجهاد و األعداد للمعتدين و المسالمة لمن جنحوا السلم ‪ -8‬التعاون مع الفئات األسالمية في المتفق عليه‬

‫‪ -9‬اتخاذ منهج التدرج الحكيم في الدعوة و التغيير ‪ -10‬إتباع منهج العلماء الربانيين الراسخين في العلم‬

‫‪| P a g e 37‬‬
‫‪ -9‬دور رسالة عمان في التأكيد على منهج الوسطية و االعتدال ‪ /9 ( -:‬تشرين الثاني ‪ ) 2004 /‬تضمنت رسالة عمان‬
‫المضامين التالية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إبراز دور العقيدة اإلسالمية في توجيه نظرة اإلنسان إلى الكون‬

‫ب‪ -‬اظهار قيمة األديان كمعتقدات سماوية سعت إلنقاذ البشرية من الجهل و الظلم‬

‫ج‪ -‬إيجاد منظومة قيمية جديدة تتعامل بها المجتمعات و تركز عليها المؤسسات في تعليم األجيال القائمة والقادمة‬

‫د‪ -‬توجيه المربين و العلماء و اإلصالحيين و الجامعات لتطوير أساليبهم‬

‫هـ‪ -‬التعاون العالمي إليجاد مستقبل أفضل يرتكز على الحوار و اإلنفتاح و تقبل الرأي األخر‬

‫و‪ -‬التوجه لعقد المؤتمرات و الندوات و تبادل البرامج و الحوار لخلق ثقافة عالمية تقوم على أساس العدالة و الحرية و الديمقراطية‬

‫الموضوع العاشر ‪ :‬العنف المجتمعي‬


‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫يعد العنف الجامعي خطرا على المجتمع المدني يعمل على إضعاف المؤسسات المكونه له مما يؤدي إلى غياب االستقرار و قد شهد األردن‬
‫حاالت متعددة و غير مسبوقة من أشكال العنف المجتمعي‬

‫‪ .2‬العنف ‪-:‬‬
‫أ‪ .1 -‬التعريف األول ‪ :‬سلوك يهدف إلى إيقاع اإلذى باآلخرين أو يرمز لهم و قد يكون عنفا فرديا أو جماعيا‬

‫‪ .2‬التعريف الثاني ‪ :‬هو االستخدام الفعل للقوة و التهديد و إلحاق األذىو الضرر باألشخاص و إتالف الممتلكات‬

‫ب‪ -‬العنف ظاهرة ا جتماعية مشروطة بظروف مجتمعية محددة في كل المجتمعات اإلنسانية و في كل االزمنة فهي نسبية في الزمان و‬
‫المكان و قد قسمت منظمة الصحة العالمية الدولية العنف إلى ثالث فئات عامة بناء على خصائص مرتكب سلوك العنف وهي ‪:‬‬

‫‪ -2‬العنف الشخصي ( األسري و المجتمعي)‬ ‫‪ -1‬العنف الموجه نحو الذات (اإلنتحار ‪ ,‬اإلساءة الذاتية )‬

‫‪ -3‬العنف الجمعي (سياسي و اقتصادي و اجتماعي )‬

‫ج‪ -‬العنف يرتبط بالثقافات الفرعية الخاصة بظروف األسرة و ما يسودها من عالقات و أساليب و نظم التنشئة االجتماعية ‪ ,‬و يأخذ العنف‬
‫عدة سلوكيات منها ‪ -1 :‬السلبية و االستهزاء ‪ -2‬التحقير و ذلك بالتقليل من قيمة الطرف االخر ‪ -3‬االستفزاز بالحركات‬

‫‪ -4‬سيطرة بعض األفراد على غيرهم و توجيههم نحو سلوكيات خاطئة‬

‫د‪ -‬تنوع األثار الناجمة عن ممارسة مختلف سلوكيات العنف من حيث االيذاء فمنها ‪:‬‬

‫‪ -2‬االيذاء النفسي الذي يترك آثارا نفسية على الفرد المعتدى عليه‬ ‫‪ -1‬األيذاء الجسدي يترك آثارا واضحة على الجسم‬

‫‪ -3‬االيذاء االقتصادي الذي ينتج عن االعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة و تخريبها‬

‫‪ -3‬عوامل العنف المجتمعي ‪-:‬‬


‫ج‪ -‬غياب العدالة االجتماعية‬ ‫ب‪ -‬ضعف الوعي و المعرفة و الوازع الديني‬ ‫أ‪ -‬فصور في التنشئة االجتماعية في االسرة و البيت‬

‫و‪ -‬االنتماءات الحزبية و الجهوية و الفئوية‬ ‫هـ‪ -‬العوامل االقتصادية‬ ‫د‪ -‬ضعف تطبيق التشريعات و العقوبات‬

‫‪| P a g e 38‬‬
‫‪ .4‬أنواع العنف المجتمعي ‪-:‬‬
‫هـ‪ -‬العنف الجامعي‬ ‫ج‪ -‬العنف العشائري د‪ -‬العنف ضد موظف عام‬ ‫ب‪ -‬العنف في المدارس‬ ‫أ‪ -‬العنف األسري‬

‫‪ .5‬العنف الجامعي ‪-:‬‬


‫من أخطر المشكالت التي ت واجه الوسط الجامعي بمكوناته المختلفة من اعضاء هيئة التدريس و إدارة و عاملين و اولياء امور و طلبة و‬
‫يربك العملية التعليمية من خالل المشاغبة و االعتداء على الطلبة أو تهديدهم وقد يتسبب في توسيع دائرة اإليذاء للمجتمع المحلي خارج‬
‫أسوار الجامعة‬

‫‪ -‬عوامل العنف الجامعي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬عوامل اجتماعية‬

‫‪ -3‬ضعف الدور التربوي لبعض األسر و المؤسسات‬ ‫‪ -1‬ضعف الوعي بالقيم المجتمعية و عدم اإللتزام بها ‪ -2‬غياب الوازع الديني‬

‫‪ -5‬األوضاع االقتصادية ( الفقر و البطالة)‬ ‫‪ -4‬إخفاق بعض البرامج و السياسات التربوية في تعزيز الروح الوطنية‬

‫ب‪ -‬عوامل أكاديمية ‪:‬‬

‫‪ -3‬مغايرة التخصص لرغبة الطالب‬ ‫‪ -2‬ضعف التحصيل األكاديمي لبعض الطلبة‬ ‫‪ -1‬محدودية النشاطات الالمنهجية‬

‫‪ -5‬عدم فعالية بعض عمادات شؤون الطلبة في التواصل مع الطلبة و توجيههم‬ ‫‪ -4‬ضعف العالقة بين هيئة التدريس و الطالب‬

‫ج‪ -‬عوامل سياسية ‪:‬‬

‫‪ -2‬إفرازات انتخابات المجالس الطالبية تدخل تيارات خارجية ( فكرية و سياسية )‬ ‫‪ -1‬التعصب في اإلنتماءات السياسية‬

‫د‪ -‬عوامل متعلقة بتنفيذ التشريعات‬

‫ب‪ -‬جهل الطلبة بالقانون و األنظمة الداخلية‬ ‫أ‪ -‬ربط تنفيذ القانون المدني بالنظام اإلجتماعي‬

‫د‪ -‬ضعف الدور الرقابي في بعض الجامعات على سلوكيات الطلبة‬ ‫ج‪ -‬عدم مواكبة أنظمة الجامعات الداخلية للتطور التكنولوجي‬

‫هـ‪ -‬عوامل نفسية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬عدم قدرة بعض الطلبة على التكيف مع البيئة الجامعية‬

‫ب‪ -‬إحساس بعض الطلبة باالضطهاد و غياب العدالة االجتماعية داخل الجامعة‬

‫ج‪ -‬الشعور بالنقص الذي يؤدي إلى السلوك العدواني ألثبات الذات‬

‫د‪ -‬تأثير بعض وسائل اإلعالم من خالل بث برامج و مشاهد تنعكس على سلوك الطلبة‬

‫‪ .6‬اإلجراءات المساعدة للحد من العنف الجامعي ‪ -:‬يمكن إجمال بعض التوصيات التي يجب النظر إليها لمعالجة هذه السلوكيات‬

‫ب‪ -‬توعية الشباب بضرورة إحترام الرأي و الرأي اآلخر‬ ‫أ‪ -‬تعزيز لغة الحوار بين طلبة الجامعات‬

‫د‪ -‬تصميم برامج توعوية للحد من ظاهرة العنف بين طلبة الجامعات‬ ‫ج‪-‬معالجة الخلل اإلجتماعي الذي يصيب فئات المجتمع‬

‫هـ‪ -‬تكاتف جميع جهود المجتمع ممثال باإلسرة و المدرسة و القيادات المجتمعية و الجامعات و األمن في التصدي لهذه السلوكيات‬

‫و‪ -‬توعية الطلبة المستجدين بحقوقهم و واجباتهم ه‪ -‬فتح نوادي ثقافية جامعية و‪ -‬عدم الفصل بين التعليم و الدور األخالقي للجامعة‬

‫‪| P a g e 39‬‬
‫الموضوع الحادي عشر ‪ :‬المخدرات‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪-:‬‬
‫انتشرت المخدرات في أغلب المجتمعات اإلنسانية حتى أصبحت مشكلة ذات تأثير متعدد األبعاد و األوجه و بأشكال مختلفة‬

‫‪ .2‬تعريف المخدرات ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تعريف المخدرات من الناحية القانونية ‪ :‬هو كل مادة خام أو مستحضرة تحتوي على عناصر مهدئة أو منبهة إذا ما استخدمت لغير‬
‫األغراض الطبية فهي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي و تؤدي إلى خلل كلي أو جزئي في‬
‫وظائفه الحيوية‬

‫ب‪ -‬الفرق بين اإلدمان و التعود ‪ -1 :‬اإلدمان ‪ :‬تكرار تعاطي المادة المخدرة الذي يصاحبه رغبة جامحة للحصول على المادة و ميل‬
‫مستمر لزيادة الجرعة ‪ ,‬و عند االنقطاع المفاجئ يصاب البمدمن بأعراض إنسحابية خطيرة‬
‫قد تؤدي إلى وفاته‬

‫‪ -2‬التعود ‪ :‬فهي حالة أخف من اإلدمان حيث ال تحدث فيها الرغبة القهرية وال الميل لزيادة الجرعة وال‬
‫تظهر تلك األعراض اإلنسحابية الخطيرة‬

‫‪ -3‬التفريق بين اإلدمان و التعود ‪ :‬يعود غلى المادة التي يتعاطاها المدمن ‪ ,‬حيث أن هناك مواد مخدرة‬
‫قوية تصيب باإلدمان كالهيريون ‪,‬كما توجد إخرى أقل خطورة منها و تصيب بالتعود فقط‬
‫كالحشيش‬

‫‪ .3‬أنواع المخدرات ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تقسم المخدرات إلى مجموعات مختلفة و على النحو اآلتي ‪:‬‬

‫‪ . 1‬المجموعة األولى ‪ :‬و تضم مجموعة العقاقير التي تبطئ نشاط الجهاز العصبي المركزي لإلنسان و تكون مواد طبيعية او صناعية مثل‬
‫المسكنات تؤدي إلى تسكين و إزالة اآلالم التي يشعر بها اإلنسان و تضم ‪ -1‬اإلفيون و مشتقاته‪ -2‬المخدرات‬
‫التخليقية ذات تأثير مورفيني‬

‫‪ .2‬المجوعة الثانية ‪ :‬تشمل العقاقير التي تؤثر على الجهاز العصبي لإلنسان بأثارته و تنبيهه و األستعمال المحدد لها في مجال تقوية‬
‫التركيز و النشاط العقلي و تضم الكوكايين‬

‫‪ . 3‬المجموعة الثالثة ‪ :‬و هي التي يطلق عليها اسم عقاقير الهلوسة و المقصود بها العقاقير التي تستخدم إلثارة الهلوسة و األوهام عند‬
‫عند الشخص التي يتعاطاها و من أخطر مواد الهلوسة مادة ( ل‪.‬س‪.‬د) و المعروفة بلسم عقار االنهيار النفسي‬

‫‪ .4‬المجموعة الرابعة ‪ :‬التي تنفرد بها مادة النقب و المعروفة بأسم الحشيش و هي نبتة ذات أغصان و أوراق عديدة ملتفة و تزرع في‬
‫عدة بلدان و يسمى النقب ( بالماريجوانا) و يستخرج منها زيت الحشيش‬

‫* ال يوجد للنقب أي استعماالت طبية و لكن يستفاد منه في بعض الصناعات‬

‫ب‪ -‬هناك تقسيم أخر للمواد المخدرة من حيث المصدر ‪ ,‬وكما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬المخدرات الطبيعية ‪ :‬معظمها مشتقة من ‪ 3‬نباتات و هي ‪ :‬شجرة الخشخاش و التي تستخرج منها األفيون و شجرة الكوكا و النقب‬

‫‪ .2‬المخدرات الصناعية ‪ :‬يتم إستخراجها من مواد طبيعية بعد القيام بتصنيعها و من أمثلتها المخدرات التخليقية ذات تأثير مورفيني‬

‫* ما هي المخدرات التخليقية ؟؟ المهدئات و المنومات و المسكنات‬

‫‪| P a g e 40‬‬
‫تابع أنواع المخدرات ‪.....‬‬

‫‪ . 3‬المخدرات المستخرجة كيميائيا من مواد طبيعية ‪ :‬و هي مجموعة مواد مخدرة التي يتم استخراجها من مواد طبيعية مثل مادة‬
‫المورفين المستخرجة من األفيون و مادة الهيروين المستخرجة من المورفين و مادة‬
‫(ل‪.‬س‪.‬د) المستخرج من الحامض الليزري الناتج من بذور اآلرغوت الشليم‬

‫‪ -4‬أسباب و عوامل تعاطي المخدرات ‪-:‬‬


‫ج‪-‬أسباب إجتماعية ( مثل التفكك األسري و خالفات العائلية)‬ ‫ب‪ -‬أسباب إقتصادية ( سوء االحوال المادية)‬ ‫أ‪ -‬ضعف الوازع الديني‬

‫و‪ -‬الجهل بمضار المخدرات‬ ‫هـ‪ -‬القرب من مناطق إنتاج المخدرات‬ ‫د‪ -‬تدني الوعي الصحي و التعامل مع الدواء‬

‫ط‪ -‬غياب دور بعض المؤسسات‬ ‫ح‪ -‬السفر للخارج (سواء للدراسة أو العمل)‬ ‫ز‪ -‬رفاق السوء‬

‫‪ -5‬أضرار التعامل بالمواد المخدرة و المؤثرات العقلية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬الناحية الصحية ‪ :‬تختلف األضرار الصحية للمواد المخدرة تبعا الختالف نوع المادة التي يتم تعاطيها و حجم الجرعة التي يتناولها‬
‫المدمن و حالة اإلدمان ‪ ,‬فتعاطي المخدرات يؤدي إلى ضعف عام في الجسد و ضعف المناعة و اإلصابة باألمراض‬
‫المعدية نتيجة إلشتراك المتعاطيين في استخدام نفس الحقن أحيانا‬

‫ب‪ -‬الناحية االجتماعية ‪ -:‬إن اإلدمان يخلق من المدمن شخصا منبوذا في نظر المجتمع ‪ ,‬و اول ما تظهر األضرار االجتماعية على المدمن‬
‫نفسه حيث يصبح منطويا مهمال لواجباته االجتماعية ال مباليا بكل ما يحدث حوله‬

‫ج‪ -‬الناحية االقتصادية ‪ :‬إن المجتمع يزدهر و ينمو بالجهود المبذولة من قبل أبنائه وبالتالي فإذا أصيب شخص بعقله و صحته و نفسيته‬
‫فأنه لن يستطيع تقديم شيء لوطنه فاألضرار االقتصادية لإلدمان ناتجة عن عدم إسهام المدمن بأي ناحية من‬
‫نواحي النمو و التطور‬

‫د‪ -‬الناحية األمنية ‪ :‬لقد بات ثابتا أن تعاطي المخدرات يهيئ الفرصة الرتكاب الجرائم فالمدمن عندما ال يستطيع اإلنفاق على نفسه و عندما‬
‫ال يستطيع تأمين اموال لشراء المخدرات فإنه سيقوم بإرتكاب الجرائم‬

‫هـ‪ -‬الناحية السياسية ‪ :‬إن انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات داخل الدولة يؤدي إلى زعزعة تماسكها من الداخل و بالتالي يسهل اختراقها‬

‫و‪ -‬الناحية الدينية ‪ :‬أن المدمن يفقد إيمانه و قيمه و بالتالي لن يقوم بأي واجب من واجبات الدينية و لذلك ألن تأثير المخدرات يشمل كافة‬
‫أعضاء الجسم‬

‫‪ .6‬دور األمن العام في مكافحة المخدرات ‪-:‬‬


‫يقوم جهاز األمن العام بجهود حيثية بالتصدي لمشكلة المخدرات و ليس فقط مكافحتها من خالل مؤسساته االمنية و بالتعاون و التنسيق‬
‫مع العديد من المؤسسات و الوزارات و منها مايلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وزارة التربية و التعليم ‪:‬‬

‫‪ -1‬تأهيل المرشدين التربويين في مجال التوعية من أخطار المخدرات من خالل عقد ورش توعية‬

‫‪ -2‬إدخال مواد تعليمية تتعلق بالمخدرات ضمن المناهج الدراسية بحيث تتناسب مع كافة المستويات التعليمية‬

‫‪-3‬إعداد كلمات خاصة باإلذاعة المدرسية تتحد في مضمونها عن أخطار المخدرات‬

‫‪ -4‬تضمين دورات أصدقاء الشرطة محاضرات خاصة بالمخدرات‬

‫‪ -5‬تنظيم زيارات لطلبة المدارس من كافة المحافظات إلى مبنى إدارة مكافحة المخدرات‬

‫‪| P a g e 41‬‬
‫ب‪ -‬وزارة التعليم العالي ‪:‬‬

‫‪-1‬إدخال محاضرات حول أخطار المخدرات في مساق العلوم العسكرية‬

‫‪ -2‬تضمين منهاج التربية الوطنية مواد حول المخدرات ‪-3‬تشجيع الطلبة على تصميم بوسترات و بروشورات تحذر من أخطار‬
‫المخدرات‬

‫‪ -4‬تشجيع الطلبة على إعداد أبحاث و دراسات حول أخطار المخدرات ‪ -5‬تنظيم معارض و ايام مفتوحة حول المخدرات بالتنسيق مع‬
‫شؤون الطلبة‬

‫ج‪ -‬وزارة الصحة ‪:‬‬

‫بأعتبار اإلنسان أغلى ما نملك في األردن فأن العقاب لم يعد األسلوب األنجع للمحافظة على أرواح المتعاطين و تماشيا مع نصوص قانون‬
‫المخدرات و المؤثرات العقلية ( ‪ )1988‬و الذي أعفى المدمن العقوبة إذا ما أعترف بنفسه و طلب العالج فقد تم إنشاء (مركز خاص‬
‫لعالج المدمنين) بتاريخ (‪ )1994/1/17‬تحت إشراف مديرية األمن العام من خالل إدارة مكافحة المخدرات بالتنسيق مع وزراة الصحة و‬
‫قد تم مباشرة العمل فيه أبتداء من شهر آذا لعام ‪1994‬‬

‫د‪ -‬المجلس األعلى للشباب ‪:‬‬

‫‪ -1‬تدريب المشرفين في المراكز الشبابية و تأهيلهم في مجال التوعية من أخطار المخدرات‬

‫‪ -2‬إدخال المحاضرات حول أخطار المخدرات ضمن كافة التجمعات الشبابية‬

‫‪ -3‬جائزة الحسن ‪ :‬أ‪ .‬تضمين كافة المراحل التي يمر بها المشاركين بالجائزة محاضرات حول أخطار المخدرات‬

‫ب‪ -‬مساهمة المشاركين في إعداد و تنفيذ مسرحيات حول أخطار المخدرات‬

‫هـ‪ -‬وزارة األوقاف و مجلس الكنائس ‪:‬‬

‫‪ -1‬تأهيل الوعاظ و المرشدين ليكونوا قادرين على التوعية من أخطار المخدرات‬

‫‪ -2‬تضمين مجموعة من الخطب النموذجية كدليل لخطباء المساجد‬

‫‪ -3‬التنسيق مع معظم الكنائس من أجل تغطية برامج توعوية‬

‫و‪ -‬إذاعة أمن أف أم ‪:‬‬

‫‪ -1‬تسجيل العديد من الفالشات الخاصة بالتوعية من أخطار المخدرات ليصار بثها بين حين و آخر على اإلذاعة‬

‫‪ -2‬بث برنامج إذاعي خاص بالمخدرات و يتم استضافة عدد من المختصين في كل حلقة‬

‫‪| P a g e 42‬‬

You might also like