You are on page 1of 15

‫الفصالألول‪ :‬اإلبرام‬

‫ترتبط الصفمة العمومٌة فً إبرامها بإنفاق المال العمومً‪ ،‬الذي ٌستلزم فً إنفاله تتبع لواعد الرشادة و الحكامة ‪ ،‬ولذلن ف إن‬
‫المصلحة المتعالدة‪ ،‬ال تملن الحرٌة فً اختٌار طرٌمة إبرام الصفمة العمومٌة ‪.‬‬

‫فاألمر‪ٌ ،‬تم ضمن أطر وضوابط معٌنة ومحددة‪ ،‬وهذا ما تؤكده كل من المادة ‪ 59‬من المرسوم الرئاسً ‪: " 247/15‬ي حدد البحث‬
‫عن الشروط األكثرمالئمة لتحمٌك الهداف المسطرة للمصالح المتعالدة فً إطار مهمتها‪ ،‬اختٌار كٌفٌة إبرام الصفمات ‪.‬وٌدخل هذا‬
‫االختٌار ضمن اختصاصات المصلحة المتعالدة التً تتصرف طبما الحكام هذا المرسوم "‪.‬‬

‫والمادة ‪ 60‬من نفس المرسوم " ٌجب على المصلحة المتعالدة أن تعلل اختٌارها عند كل رلابة تمارسها أي سلطة مختصة "‪.‬وعلٌه‪،‬‬
‫سنركز فً هذا الفصل على األحكام المتعلمة باإلبرام من حٌث الطر ق واإلجراءات والرلابة‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬طـرق اإلبـرام‬

‫تنص المادة ‪ 39‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬على‪ " :‬تبرم الصفمات العمومٌة وفما إلجارء طلب العروض الذي ٌشكل الماعدة‬
‫العامة ‪ ،‬أو و فك إجراء التراضً ‪.‬‬

‫حٌث ٌظهر من خالل النص‪ ،‬أن هنان طرٌمتٌن فً إبرام الصفمة العمومٌة‪ ،‬نتطرق لهما تباعا‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬طـلـب العـروض‬

‫من خالل هذا المطلب‪ ،‬سنتناول مفهوم طلب العروض ثم األشكال الذي ٌأخذها‪.‬‬

‫الفرعاألول‪ :‬المفهوم‪.‬‬

‫لمد تم اعتماد طلب العروض ‪ ،‬كطرٌمة فً إبرام الصفمات العمومٌة فً األمر ‪67/90‬المؤرخ فً ‪، 1967/06/17‬حٌث اعتبر نداء‬
‫للمنافسة‪ ،‬تلجأ إلٌه اإلدارات عندما تستلزم الخدمات الممررة من ممدمً العروض مؤهالت تمنٌة مكانٌات وا مالٌة كافٌة ‪.‬‬

‫فً المرسوم ‪ 145/82‬المؤرخ فً ‪، 1982/04/10‬تم اعتماد أٌضا طلب العروض ولكن بدون استعمال هذا المصطلح ‪ ،‬وفً هذا‬
‫تنص المادة ‪ 26‬منه على‪:‬‬

‫" ٌبرم المتعامل العمومً صفماته تبعالإلجراء الخاص بالتراضً أو باإلجراء الخاص بالدعوة للمنافسة " ‪.‬‬

‫وتنص كذلن المادة ‪ 28‬من نفس المرسوم " الدعوة للمنافسة هً إجراء ٌستهدف الحصول على عروض من عدة عارضٌن متنافسٌن‬
‫مع تخصٌص الصفمة للعارض الذي ٌمدم عروضا أفضل"‪.‬‬

‫فً المرسوم التنفٌذي ‪ 434/91‬المؤرخ فً ‪، 1991/11/09‬اختفى مصطلح طلب العروض‪ ،‬لٌعوض بالمنالصة مع أن التعرٌف الذي‬
‫أعطً للمنالصة‪ٌ ،‬تفك وتعرٌف طلب العروض حٌث نصت المادة ‪ 24‬منه على‪ " :‬المنالصة هً إجراء ٌستهدف الحصول على‬
‫عروض من عدة عارضٌن متنافسٌن مع تخصٌص الصفمة للعارض الذي ٌمدم أفضل عرض "‪.‬‬
‫فالمنالصة كما هو معروف‪ ،‬أٌضا هً نداء للمنافسة‪ ،‬لكن مع تخصٌص الصفمة للعارض الذي ٌمدم ألل ثمن ‪ ،‬بمً األمر على هذا‬
‫الحال فً ظل المرسوم الرئاسً ‪02/250‬المؤرخ فً ‪، 2002/07/24‬و كذلن فً ظل المرسوم الرئاسً ‪ ، 236/10‬بما فً ذلن‬
‫التعدٌالت التً طالت هذه النصوص ‪.‬‬

‫فً ظل المرسوم الحالً ‪، 247/15‬ظهر من جدٌد مصطلح طلب العروض‪ ،‬وأصبح ٌمثل لاعدة عامة فً إبرام الصفمات العمومٌة ‪.‬‬
‫وفً هذا‪ ،‬تنص المادة ‪ 40‬منه على‪ " :‬طلب العروض هو إجراء ٌستهدف الحصول على عروض من عد ة متعهدٌن متنافسٌن مع‬
‫تخصٌص الصفمة دون مفاوضات للمتعهد األول الذي ٌمدم أحسن عرض من حٌث المزاٌا االلتصادٌة استنادا إلى معاٌٌر اختٌار‬
‫موضوعٌة ‪ ،‬تعد لبل إطاللاإلجراء "‪.‬‬

‫فٌظهر أن طلب العروض هو دعوة للمنافسة ‪ ،‬وهذه الدعوة تظهر فً المنالصة‪ ،‬كما تظهر فً طلب العروض‪ ،‬إال أن الفرق ٌكمن‬
‫فً طرٌمة اإلسناد‪ ،‬وهذا ما سٌتم التطرق إلٌه ‪.‬‬

‫إ ن اإلسناد فً طلب العروض المنصوص علٌه فً المادة ‪ٌ 40‬رتكز على أحسن عرض من حٌث المزاٌا االلتصادٌة وٌتم ترجمة هذا‬
‫العرض فً عملٌة اإلسناد وفك ما تنص علٌه المادة ‪ 72‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬فً ثالثة أشكال‬

‫‪: 1 /‬األلل ثمنا من بٌن العروض المالٌة للمرشحٌن المختارٌن‪ ،‬عندما ٌسمح موضوع الصفمة بذلن وفً هذه الحالة ٌستند تمٌٌم‬
‫العروض إلى معٌار السعر فمط‬

‫‪. 2 /‬األلل ثمنا من بٌن العروض المؤهلة تمنٌا‪ ،‬إذا تع لك األمر بالخدمات العادٌة‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌستند تمٌٌم العروض إلى عدة‬
‫معاٌٌر من بٌنها السعر‬

‫‪. 3 /‬الذي تحصل على أعلى نمطة استنادا إلى ترجٌح عدة معاٌٌر من بٌنها معٌار السعر‪ ،‬إذا كان االختٌار لائما على أساس الجانب‬
‫التمنً للخدمات‪.‬‬

‫من خالل ما تم طرحه‪ٌ ،‬ظهر أن العرض األحسن ٌترجم باأللل ثمن فً الشكل األول والثانً لإلسناد مع بعض االختالف‪ ،‬بٌنما ٌأخذ‬
‫الثمن فً الشكل الثالث عنصر أساسً ولكن لٌس ع نص ار حاسما كما فً الشكلٌن األولٌن ‪.‬‬

‫إن اإلسنادالمنصوص علٌه فً الشكل األول والثانً ٌتفك مع المنالصة فً مفهومها الفمهً ‪ ،‬بٌنما ٌتفك الشكل الثالث مع طلب‬
‫العروض فً مفهومها الفمهً ‪.‬‬

‫ولذلن‪ ،‬من األحسن أن ٌتم استبدال مصطلح طلب العروض كماعدة عامة فً اإلبرام بمصطلح الدعوة للمنافسة‪ ،‬وهذا لكً ٌتم التوافك‬
‫مع ما جاء فً المادة ‪ 72‬من المرسوم م الرئاسً ‪ 247/15‬وعلٌه‪ ،‬تصبح الماعدة العامة فً اإلبرام هً الدعوة العامة للمنافسة بحٌث‬
‫تأخذ هذه الدعوة شكل طلب العروض وشكل المنالصة ‪.‬‬

‫وعلى العموم ٌمكن تعرٌف طلب العروض على ه أن دعوة للمنافسة لدر الممكن‪ ،‬مع تخصٌص الصفمة الفضل عرض‪ ،‬بحٌث ٌكون‬
‫للمصلحة المتعالدة لدر من الحرٌة فً عملٌة اإلسناد ٌظهر من خالل الجمع بٌن عدة معاٌٌر من بٌنها السعر‪ ،‬وهذا على عكس‬
‫المنالصة التً تنعدم فٌها الحرٌة وٌكون الثمن عنصر حاسم فً اإلسناد‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬األشكال‬


‫تنص المادة ‪ 42‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬على أن طلب العروض ٌمكن أن ٌكون وطنٌا أو دولٌا أو وطنٌا ودولٌا‪ ،‬كما ٌأخذ‬
‫أحد األشكاالآلتٌة‪:-‬‬

‫‪ -‬طلب العروض المفتوح‪.‬‬

‫‪ -‬طلب العروض المفتوح مع اشتراط لدرات دنٌا ‪.‬‬

‫‪ -‬طلب العروض المحدود ‪.‬‬

‫‪-‬المسابمة ‪.‬و علٌه سنتناول هذه األشكال تباعا‪.‬‬

‫المفتوح العروض طلب‪ :‬أو‪l’appel d’offres ouvert‬‬

‫طلب العروض المفتوح فً مفهوم المادة ‪ 43‬من المرسوم الرئاسً ‪، 247/15‬هو ي متر ش إجراء ٌمكن من خاهلل أل ح مؤه ل أن‬
‫ٌمد م تعهدا‪.‬‬

‫وبما أن طلب العروض كماعدة عامة هو عبارة عن دعوة للمنافسة‪ٌ ،‬تبٌن أن طلب العروض المفتوح هو دعوة للمنافسة ‪ ،‬ولكن دعوة‬
‫مفتوحة للجمٌع دون استثناء ضمن الفئة ذا التً تتوفر فٌها الشروط المؤهلة لتمدٌم العروض‪ ،‬وا ما تم استحضار الشكل الثانً فً‬
‫طلب العروض وهو طلب العروض المفتوح مع اشتراط لدرات دنٌا‪ٌ ،‬ظهر أن طلب بالطلب العمومً البسٌط‪ ،‬الذي ٌمكن ألً متر‬
‫شح أن ي لبٌه العروض المفتوح ٌتع لك لصالح المصلحة المتعالدة‪ ،‬وٌتفك اإلسناد هنا فً مثل هذا الشكل مع معٌار األلل ثمنا من بٌن‬
‫العروض المالٌة للمرشحٌن المختارٌن‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬طلب العروض المفتوح مع اشتراط لدرات دنيا‪.ouvertoffres’dappel’l‬‬

‫تنص المادة ‪ 44‬من المرسوم الرئاسً ‪ ، 247/15‬على أن طلب العروض المفتوح مع اشتراط لدرات دنٌا‪ ،‬هو إجراء ٌسمح فٌه لكل‬
‫المرشحٌن الذٌن تتوفر فٌهم بعض الشروط‪ .‬الدنٌا المؤهلة والتً تحددها المصلحة المتعالدة بما ٌوافك الطلب العمومً بتمدٌم‬
‫عروضهم‪.‬‬

‫فٌظهر وبالممارنة مع طلب العروض المفتوح ‪ ،‬أن هنان بعض الشروط والتً ٌتطلب الطلب العمومً توفر ها‪ ،‬فً كل من ٌرغب‬
‫فً تمدٌم تعهده‪ ،‬هذه الشروط وانطاللا من مبدأ نجاعة الطلب العمومً ‪ ،‬تحدد مسبما‪ ،‬وهً تتع لك بالمدرات التمنٌة والمالٌة والمهنٌة‬
‫وفً هذا تنص المادة ‪ 53‬من المرسوم الرئاسً ‪" 247/15‬ال ٌمكن أن تخصص المصلحة المتعالدة الصفمة إال لمؤسسة ٌعتمد أنها‬
‫لادرة على تنفٌذها كٌفما كانت كٌفٌة اإلبرام الممررة "‪.‬‬

‫كما تنص المادة ‪ 54‬من المرسوم الرئاسً ‪ " 247/15‬نعلىٌتعً المصلحة المتعالدة أن تتأكد من لدرات المرشحٌن والمتعهدٌن التمنٌة‬
‫والمهنٌة والمالٌة لبل المٌام بتمٌٌم العروض التمنٌة ‪ٌ.‬جب أن ٌستند تمٌٌم الترشٌحات إلى معاٌٌر غٌر تمٌٌزٌة‪ ،‬لها عالمة بموضوع‬
‫الصفمة ومتناسبة مع مداها "‪.‬إن طلب العروض المفتوح ح مع اشتراط لدرات دنٌا‪ٌ ،‬تفك فً اإلسناد مع معٌار األلل ثمنا من بٌن‬
‫العروض المؤهلة تمنٌا‪ ،‬إذا تعلك األمر بالخدمات العادٌة‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌستند تمٌٌم العروض إلى عدة معاٌٌر من بٌنها معٌار‬
‫السعر‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬طلب العروض المحدو د‪. restreintoffres’dappel’l‬‬


‫ٌظهر من نص المادة ‪ 45‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬على أن طلب العروض المحدود إ نما ٌتع لك بالطلب العمومً الذي ٌتطلب‬
‫لدرات تمنٌة عالٌة ٌتطلب تنفٌذها ضمانات مالٌة مهمة وخصوصٌة فنٌة تمنٌة لٌست فً متناول الجمٌع ‪.‬‬

‫وألن مثل هذه العروض لٌست فً متناول الجمٌع‪ ،‬ن ان البد أن تسبك بانتماء أولً ٌحدد عبره المرشحٌن المدعوٌن وحدهم لتمدٌم‬
‫تعهدات‪.‬‬

‫وبما أن األمر ٌتعلك بالمدرات التمنٌة والمالٌة العالٌة ‪ ،‬فإ ن هذا الشكل ٌأخذ صورتٌن بحسب تعمد موضوع الطلب العمومً وأهمٌته‪.‬‬

‫‪1 -‬طلب العروض المحدود على مرحلة واحدة‪:‬‬

‫إن األساس الذي ٌجعل طلب العروض المحدود ٌأخذ صورتٌن ‪ ،‬هو درجة التمنٌة المطلوبة والمدرة على الوفاء‪.‬‬

‫‪ .‬فالطلب العمومً الم لبى عن طرٌك طلب العروض المحدود على مرحلة واحدة‪ٌ ،‬س لم فٌها العرض التمنً والعرض المالً فً‬
‫نفس الولت‪ ،‬من طرف المرشحٌن الذٌن جرى انتماؤهم األولً‪.‬‬

‫‪2 -‬طلب العروض المحدود على مرحلتين‪:‬‬

‫ٌتطلب الطلب هنا ‪ ،‬تمنٌة ولدرة على تنفٌذ أكبر من ما هو مطلوب فً طلب العروض المحدود على مرحلة واحدة‪ ،‬ولذلن ٌظهر نوع‬
‫من التفاوض والذي ٌمكن أن ٌنتهً بتعدٌل دفتر الشروط ‪ ،‬فالمرشحون الذٌن جرى انتفاؤهم األولً مدعوون إلى تمدٌم عرض تمنً‬
‫أولً دون عرض مالً فً مرحلة أولى‪ ،‬وهنا تبدأ المفاوضات والتً تأخذ شكل التوضٌحات ‪ ،‬حٌث تنص المادة ‪ 46‬من المرسوم‬
‫الرئاسً ‪ 247/15‬فً فمراتها ‪08 ، 03، 02‬على ما ٌلً " ‪:‬‬

‫وٌمكن لجنة فتح الضرفة وتمٌٌم العروض‪ ،‬فٌما ٌخص العروض التً تراها مطابمة لدفتر الشروط أن تطلب كتابٌا بواسطة المصلحة‬
‫المتعالدة من المرشحٌن تمدٌم توضٌحات أو تفصٌالت بشأن عروضهم ‪.‬‬

‫وٌمكن تنظٌم اجتماعات لتوضٌح الجوانب التمنٌة لعروض المرشحٌن‪ ،‬عند الضرورة من طرف المصلحة المتعالدة بحضور أعضاء‬
‫لجنة تمٌٌم ا لعروض الموسعة عند االلتضاء إلى خبراء ٌتم تعٌٌنهم خصٌصا لهذا الغرض وٌجب أن تحرر محاضر لهذه االجتماعات‬
‫ٌولعها جمٌع األعضاء الحاضرٌن‪.‬‬

‫الٌدعى إ ال المرشحون الذٌن جرى إعالن ومطابمة عروضهم التمنٌة األولٌة‪ ،‬للمٌام فً مرحلة ثانٌة بتمدٌم عرض تمنً نهائً‬
‫وعرض مالً على أساس دفتر شروط معدل عند الضرورة‪ ،‬ومؤشر علٌه من لبل لجنة الصفمات المختصة‪ ،‬على أثر تمدٌم‬
‫التوضٌحات المطلوبة أثناء المرحلة األولى‪.‬‬

‫وعلٌه ‪ٌ ،‬مكن المول أن طلب العروض المحدود هو عبارة عن شكل من أشكال طلب العروض‪ ،‬تلجأ إلٌه المصلحة المتعالدة عندما‬
‫ٌتطلب الطلب العمومً تمنٌة عالٌة ال ٌمكن تلبٌتها إال من طرف مترشحٌن ٌمتلكون مؤهالت وضمانات مالٌة ومهنٌة عالٌة ‪.‬‬

‫حٌث ٌتم انتك اءهؤالء المرشحٌن خصٌصا لهذا الطلب ‪ ،‬ودعوتهم لتمدٌم عروضهم ‪.‬وألن الطلب العمومً هنا ‪ ،‬مرتبط ب التمنٌة‬
‫العالٌة والمؤهل العالً‪ٌ ،‬أخذ هذا الشكل صورتٌن فً اإلبرام على مرحلة واحدة وعلى مرحلتٌن‪ ،‬بحسب التمنٌة المطلوبة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬المسابمة‪. concours le‬‬


‫المسابمة وفك ما تنص علٌه المادة ‪ 47‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬تخص مجال تهٌئة اإلللٌم والتعمٌر والهندسة المعمارٌة‬
‫والهندسة أو معالجة المعلومات‪ ،‬حٌث تتع لك بإنجاز مخطط أو تصور مشروع أو اإلشراف على اإلنجاز بغٌة إنجاز عملٌة تشتمل‬
‫على جوانب تمنٌة أو التصادٌة أو جمالٌة ‪.‬‬

‫تأخذ المسابمة صورتٌن‪ ،‬المسابمة المحدودة والمسابمة المفتوحة مع اشتراط لدرات دنٌا حـــــٌث تخـــضع المســـابمة المــحدودة‬
‫االنتماء أولً ٌــمـــ تر شحٌن ـ كن مـن خاله فمــط للمـــ المــختار ٌن مــــــن تمدٌم عروضهم ‪.‬فان المسابمة تن ظم على أساس و على‬
‫العموم ‪،‬‬

‫‪ 1 : -‬برنامج تعد ه المصلحة المتعالدة تبٌن فٌه الحاجات التً ترٌدها والهدف المرجو تحمٌمه من هذه المسابمة‪ ،‬وعلى العموم ‪ ،‬كل ما‬
‫تع لك بالمخطط أو المشروع أو المتابعة واإلشراف‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التـراضـي‬

‫تنص المادة ‪ 41‬من المرسوم الرئاسً ‪ " 247/15‬التراضً هو إجراء ٌستهدف تخصٌص صفمة لمتعامل متعالد واحد دون الدعوة‬
‫الشكلٌة إلى المنافسة وٌمكن أن ٌكتسً التراضً شكل التراضً البسٌط أو شكل التراضً بعد االستشارة‪ ،‬وتظهر هذه االستشارة بكل‬
‫الوسائل المكتوبة المالئمة "‪.‬‬

‫حٌث ٌظهر ‪ ،‬أن التراضً باعتباره طرٌمة استثنائٌة فً إبرام الصفمات العمومٌة‪ٌ ،‬أخذ شكالنا‪ ،‬وتبعا لذلن نمسم هذا المطلب‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬التراضي البسيط‬

‫نسلط الضوء فً هذا الفرع ‪ ،‬على مفهوم التراضً البسٌط‪ ،‬ثم الحالة التً تلجأ فٌها المصلحة المتعالدة لمثل هذا الشكل من اإلبرام‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم التراضي البسيط‬

‫إن الفرق بٌن الماعدة فً اإلبرامواالستثناء الذي ٌدخل علٌها ما إن ٌكمن فً درجة المنافسة أو فً الدعوة للمنافسة‪ ،‬ونفس األمر‬
‫ٌظهر ما بٌن صورتً االستثناء‪ ،‬أي أن الفرق ٌكمن فً درجة المنافسة ما بٌن التراضً البسٌط والتراضً بعد االستشارة ‪ ،‬حٌث‬
‫تنعدم المنافسة فً التراضً البسٌط ‪ ،‬ممارنة بما هو موجود فً طلب العروض أو هو ما هو موجود فً التراضً بعد االستشارة‪.‬‬

‫‪.‬إال أن انعدام التنافس فً الت ارضً البسٌط‪ٌ ،‬حتم على المصلحة المتعالدة البحث عن األفضالنطاللا من تحدٌد حاجاته بدلة فً ظل‬
‫ما تنص علٌه المادة ‪ 27‬من المرسوم الرئاسً ‪، 247/15‬وتأكدها من لدرات المتعامل االلتصادي المختار بغٌة تلبٌة الطلب‬
‫العمومً‪ ،‬ولعل ما جاء فً المادة ‪ 60‬من األمر ‪، 90/67‬فً تعرٌفها للتراضً على أنهالطرٌك الذي تتنافس فٌه اإلدارة بحرٌة مع‬
‫المماولٌن والمور دٌن الذٌن تمرر التشاور معهم ومنح الصفمة لمن تختاره منهم‪ٌ ،‬ؤكد على حتمٌة البحث عن األفضل‪.‬‬

‫‪ .‬ومصطلح التنافس المستعمل فً هذا التعرٌف‪ ،‬ما إن ٌدل على المفاوضات التً تجرٌها اإلدارة فً هذا اإلطار ‪.‬فالتراضً كطرٌمة‬
‫فً اإلبرام ٌموم على أساس التفاوض ‪ ،‬حٌث تنص المادة ‪ 50‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬فً فمرتٌها ‪ ، 04، 05‬على أن تنظم‬
‫المفاوضات حسب الشروط المنصوص علٌها فً الفمرة ‪ 06‬من المادة ‪، 52‬كما تؤسس المفاوضات المتعلمة بالعرض المالً على‬
‫أساس سعر مرجعً ‪ .‬فالتفاوض هنا ‪ ،‬إنما ٌكون حول شروط التنفٌذ وأجاله والسعر الممدم‪.‬‬

‫‪ . 1‬وعلٌه ٌمكن المول أن التراضً البسٌط هو التفاوض المباشر الذي تموم به المصلحة المتعالدة لصد اختٌار متعامل التصادي ٌكون‬
‫لادر على تلبٌة الطلب العمومً فً ظل أحسن الشروط من حٌث التنفٌذ و السعر‬
‫ثانيا‪ :‬حالتاإلبرام‬

‫إن حالت التراضً البسٌط محددة على سبٌل الحصر من خالل نص المادة ‪، 49‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬وهً‪: 1 -‬عندما ال‬
‫ٌمكن تنفٌذ الخدمات إال على ٌد متعامل التصادي وحٌد ٌحتل وضعٌة احتكارٌة أو لحماٌة حموق حصرٌة أو االعتبارات تمنٌة أو ض‬
‫االعتبارات ثمافٌة وفنٌة وتوصحالخدمات المعنٌة باالعتبارات الثمافٌة والفنٌة بموجب لرار مشترن بٌن الوزٌر المن لف بالثمافة‬
‫والوزٌر المن لف بالمالٌة‬

‫‪. 2 -‬فً حالة االستعجال الم لح ‪ ،‬المعلل بوجود خطر ٌهدد استثمار ا أو ملكا للمصلحة المتعالدة أو األمن العمومً أو بخطر داهم‬
‫ٌتعرض له ملن أو استثمار لد تجسد فً المٌدان وال ٌسعه التكٌف مع أجال إجراءات إبرام الصفمات العمومٌة‪ ،‬بشرط ه أن لم ٌكن‬
‫فً وسع المصلحة المتعالدة تولع الظروف المسببة لحالة االستعجال‪ ،‬و أن ال تكون نتٌجة مناورات للمماطلة من طرفها‬

‫‪-3‬فً حالة تموٌن مستعجل مخصص لضمان توفٌر حاجات السكان األساسٌة بشرط أن الظروف التً استوجبت هذا االستعجال لم‬
‫تكن متولفة من المصلحة المتعالدة ولم تكن نتٌجة مناورات للمماطلة من طرفها‪.‬‬

‫‪- 4‬عندما ٌتعلك األمر بمشروع ذي أولوٌة وذي أهمٌة وطنٌة ‪ٌ ،‬كتسً طابعا استعجالٌا‪ ،‬بشرط أن الظروف التً استوجبت هذا‬
‫االستعجال لم تكن متولعة من المصلحة المتعالدة‪ ،‬ولم تكن نتٌجة مناورات للمماطلة من طرفها وفً هذه الحالة ٌخضع اللجوء إلى‬
‫هذه الطرٌمة االستثنائٌةإلبرام الصفمات إلى الموافمة المسبمة من مجلس الوزراء‪ ،‬إذا كان مبلغ الصفمة ٌساوي أو ٌفوق عشرة مالٌٌر‬
‫دٌنار و إلى الموافمة المسبمة أثناء اجتماع الحكومة إذا كان مبلغ الصفمة ٌمل عن المبلغ السالف الذكر‪.‬‬

‫‪. 5 -‬عندما ٌتع لك األمر بترلٌة اإلنتاج أو األداة الوطنٌة ال لنتاج‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌجب أن ٌخضع اللجوء إلى هذه الطرٌمة االستثنائٌة‬
‫فً إبرام الصفمات العمومٌة إلى الموافمة المسبمة من مجلس الوزراء إذا كان مبلغ الصفمة ٌساوي أو ٌفوق عشرة مالٌٌر دٌنار والى‬
‫الموافمة المسبمة أثناء اجتماع الحكومة إذا كان مبلغ الصفمة ٌمل عن المبلغ السالف الذكر‪.‬‬

‫‪ . 6 -‬عندما ٌمنح نص تشرٌعً أو تنظٌمً مؤسسة عمومٌة ذات طابع صناعً وتجاري حما حصرٌا للمٌام بمهمة الخدمة العمومٌة أو‬
‫عندما تنجز هذه المؤسسة كل نشاطها مع الهٌئات وأدارت العمومٌة والمؤسسات العمومٌة ذات الطابع اإلداري ‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬اإلبرام ‪37‬وعلٌه ومن خالل ما سبك ‪ ،‬فانه ٌسجل ما ٌلً ‪: -‬إن التراضً البسٌط هو طرٌمة استثنائٌة فً اإلبرام ‪،‬‬
‫والصل فً االستثناء أن مجاله ن ما ٌالحظ فً هذه المادة خروج االستثناء عن طبٌعته ‪ ،‬فهنان تعدد ضٌك إال أ مفرط فً حاالتإلبرام‬
‫عن طرٌك التراضً وكأننا فً الحالة العادٌة‬

‫هنان حاالت غٌر مبرر وضعها فً هذا االستثناء مثل ما تضمنته النمطتٌن ‪04‬و‪ 05‬وما تع لك باالعتبارات الثمافٌة وال ة فنً‪.‬‬

‫النمطة الثالثة استغرلت من خالل النمطة الثانٌة‪ ،‬فلماذا التكرار إال الشًء أن الذي ٌثار هنا وٌدفع للتساؤل هو كٌفٌة الجزم ب أن‬
‫المصلحة المتعالدة لم تتولع الظروف المؤدٌة لالستعجال أو لم تكن نتٌجة مناورات من طرفها؟‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التراضي بعد االستشارة‪.‬‬

‫بنفس المنهجٌة السابمة ‪ ،‬نبٌن مفهوم هذا الشكل ثم الحاالت التً ٌمكن للمصلحة المتعالدة أن تلجا فٌها إلٌه‪:‬‬

‫أوإل‪ :‬مفهـوم التراضي بعد االستشارة‪.‬‬


‫كما تم ذكره سابما‪ ،‬الفرق األساسً بٌن طرق اإلبرام هذه‪ ،‬إنما ٌكمن فً درجة المنافسة ‪ ،‬أي مجال الدعوة للمنافسة‪ ،‬فإذا للنا أن‬
‫التراضً البسٌط تنعدم فٌه المنافسة‪ ،‬التر اضً بعد االستشارة ترتفع فٌه هذه المنافسة‪ ،‬إال أنها ال تصل إلى مستوى المنافسة المرجوة‬
‫عن طرٌك طلب العروض‪.‬‬

‫فالتراضً بعد االستشارة هو طرٌمة استثنائٌة فً اإلبرام تحتوي على لدر معٌن من المنافسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬حالتاإلبرام‬

‫ذكرت المادة ‪ 51‬من المرسوم الرئاسً ‪، 247/15‬الحاالت التً ٌمكن للمصلحة المتعالدة أن تلجأ إلٌها إلبرام عن طرٌك التراضً‬
‫بعد االستشارة‬

‫‪: 1 -‬عندما ٌعلن عدم جدوى طلب العروض للمرة الثانً‬

‫‪2 -‬فً حالة صفمات الدرا سات وال لوازم والخدمات الخاصة التً ال تستلزم طبٌعتها اللجوء إلى طلب عروض‪ ،‬وتحدد خصوصٌة‬
‫هذه الصفمات بموضوعها أو بضعف مستوى المنافسة أو بالطابع السري للخدمات ‪.‬‬

‫‪- 3‬فً حالة صفمات األشغال التابعة مباشرة للمؤسسات العمومٌة السٌادٌة فً الدولة‬

‫‪ . 4 -‬فً حالة الصفمات الممنوحة التً كانت محل فسخ‪ ،‬وكانت طبٌعتها ال تتالءم مع أجال طلب عروض جدٌد ‪.‬‬

‫‪- 5‬فً حالة العملٌات المنجزة فً إطار استراتٌجٌة التعاون الحكومً أو فً إطار اتفالٌات ثنائٌة تتع لك بالتموٌالتامتٌازٌه وتحوٌل‬
‫الدٌون إلى مشارٌع تنموٌة أو هبات عندما تنص اتفالات التموٌل المذكورة على ذلن‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌمكن للمصلحة المتعالدة أن‬
‫تحصر االستشارة فً مؤسسات البلد المعنً فمط فً الحالة األولى أو البلد الممدم لألموال فً الحاالتاألخرى ‪.‬ما ٌمكن أن نسجله بهذا‬
‫الخصوص هو ‪:‬الحالة الوحٌدة المبررة ضمن هذه الحاالت هً ما تضمنته النمطة الخامسة‪ ،‬أما ما تع لك بالنماط األولى و الرابعة‬
‫فاآلصل أن تدخل فً حاالت التراضً البسٌط‪ ،‬وكذلن اآلمر بالنسبة للخدمات ذات الطابع السري‪ ،‬اآلصل أٌضا فٌها أن تبرم عن‬
‫طرٌك التراضً البسٌط وتدخل أٌضا هنا ما تع لك بالنمطة الثالثة إذا كانت هذه الصفمات ذات طبٌعة سرٌة أو تدخل فً مجال األمن‬
‫الوطنً‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬إجراءات اإلبرام‬

‫من خالل هذا المبحث نحاول التطرق إلى نمطتٌن رئٌسٌتٌن هما مرحلة اإلعداد والمبادئ التً تموم علٌها إجراءات اإلبرام‪.‬‬

‫المطلباألول‪ :‬مرحـلة اإلعداد‬

‫نحاول فً هذه المرحلة معالجة نمطتٌن ‪ ،‬تتع لك األولى بتحدٌد الحاجات والثانٌة بإعداد دفتر الشروط ‪.‬‬

‫الفرعاألول‪ :‬تحـديـد الحـاجـات‬

‫ٌجب على المصلحة المتعالدة لبل الدعوة للمنافسة ‪ ،‬وفك ما تنص علٌه المادة ‪ 27‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬أن تحدد حاجاتها‬
‫بدلة ‪.‬‬

‫إن تحدٌد الحاجات بدلة ٌؤدي إلى تحدٌد موضوع الطلب العمومً ‪ ،‬األمر الذي ٌنعكس على تمكٌن المترشحٌن من تمدٌم عروض‬
‫ممبولة ‪.‬‬
‫كما ٌؤدي هذا التحدٌد إلى ضبط مبلغ الطلب العمومً ‪ ،‬والذي بواسطته تستطٌع المصلحة المتعالدة تحدٌد طرٌمة اإلبرام‪ ،‬وفً نفس‬
‫الولت تحدٌد حدود اختصاصات لجان الصفمات ‪ .‬إن ضبط و تحدٌد مبلغ الطلب العمومً بدلة سٌؤدي ال محالة إلى تجنب إبرام ما‬
‫لحك للصفمة العمومٌة فٌما بعد‪ ،‬األمر الذي ٌؤثر على نجاعة الطلب العمومً نفاق وا المال العام‪ ،‬وضمن هذا اإلطار ٌتعٌن على‬
‫المصلحة المتعالدة‪ ،‬االعتماد على معاٌٌر ومواصفات تمنٌة تستند على النجاعة والفعالٌة والجودة فً تحدٌد حاجاتها ‪.‬كما ٌجب أال‬
‫تكون هذه ال مواصفات موجهة نحو منتوج معٌن أو متعامل التصادي محدد ‪ ،‬وللخروج من دائرة توجٌه الطلب العمومً ٌمكن‬
‫للمصلحة المتعالدة النص على تمدٌم بدائل للمواصفات التمنٌة المطلوبة أي " بدائل " بشرط أن تكون على لدر من الجودة والفعالٌة‪.‬‬

‫غٌر أن ضبط المٌمة اإلجمالٌة للحاجات ٌختلف باختالف الطلب العمومً‪ ،‬بالنسبة ال لشغال ٌتم على أساس العملٌة ككل‪ ،‬حٌث تتمٌز‬
‫العملٌة بوحدتها الوظٌفٌة والتمنٌة والمالٌة ‪.‬أما‪ ،‬ما ٌخص الطلبات العمومٌة األخرى فٌتم الضبط إما بتجانس الحاجات أو بالرجوع‬
‫للوحدة الوظٌفٌة ‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬إعـداد دفـتر الشروط‪.‬‬

‫ٌعد دفتر الشروط من بٌن أ هم الوثائك التً تشكل الصفمة العمومٌة‪ ،‬حٌث تحتوي هذه األخٌرة على بنود تعالدٌة وأخرى تنظٌمٌة‪.‬‬

‫تتع لك هذه البنود بتحدٌد موضوع الصفمة العمومٌة وشروط المشاركة فٌها‪ ،‬كما تتع لك بمماٌٌس االختٌار و آلٌات وشروط تنفٌذ‬
‫الصفمة ‪.‬‬

‫ٌختلف دفتر الشروط فً تكٌٌفه المانونً من مجرد نموذج لعمل تعالدي لبل المنح النهائً للصفمة إلى لواعد ملزمة لطرفً الصفمة‬
‫بعد المنح النهائً ‪ .‬و ٌحتوي دفتر الشروط ‪ ،‬وفك ما تنص علٌه المادة ‪ 26‬من المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬على‪:‬‬

‫دفتر البنود األدارة العامة‪Cahier des clause administrative générales‬‬

‫ٌحدد هذا الدفتر المواعد اإلدارٌة العامة الم طبمة على الطلبات العمومٌة أللشغال وال لوازم والدراسات والخدمات الموافك علٌها‬
‫بموجب مرسوم تنفٌذي ‪ .‬وعلى العموم ‪ ،‬نبٌن بعض هذه المواعد سماطاتها وا على المرسوم الرئاسً ‪ 247/15‬ما ٌأتً ‪:‬ـ العروض‬
‫غٌر الممبولة ) المواد ‪، 89،84،74،71‬من المرسوم الرئاسً ‪.247/15‬‬

‫ـ اإلشهار ) المادتٌن ‪ 65،61‬من المرسوم الرئاسً ‪). 247/15‬ـ لغة العرض ) المادة ‪ 64‬من المرسوم الرئاسً ‪). 247/15‬ـ محتوى‬
‫العرض) المادتٌن ‪ 67‬و ‪ 69‬من المرسوم الرئاسً ‪). 247/15‬ـ فتح األظرفة ) المواد ‪ 162،161،160،71،70‬من المرسوم الرئاسً‬
‫‪). 247/15‬ـ تمٌٌم العروض) المادة ‪ 72‬من المرسوم الرئاسً ‪247/15‬‬

‫‪- 2‬المشتركة التمنية التعليمات دفتر التعليمة التمنية المشترن‪:‬‬

‫ٌحدد هذا الدفتر التعلٌمات التمنٌة المشتركة والمتعلمة بالممتضٌات التمنٌة أو الفنٌة المطبمة على كل الصفمات الخاصة بنوع من الطلب‬
‫العمومً كاألشغال أو ال لوازم أو الخدمات أو الدراسات وٌتم الموافمة علٌه بمرار من الوزٌر المعنً‪.‬‬

‫‪- 3‬دفترالتعليمات الخاصة‪:‬‬

‫بممتضى هذا الدفتر ٌتم تحدٌد الترتٌبات التعالدٌة الخاصة بكل صفمة‪ ،‬أي االلتزامات و الحموق المترتبة على األطراف المتعالدة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬المبادئ المنظمة إجراءاتاإلبرام‬

‫نتطرق للمبادئ المن ظمةإلجراءاتاإلبرام من خالل الدعوة للمنافسة ‪ ،‬فتح األظرفة تمٌٌم العروض ‪ ،‬وذلن تباعا‪.‬‬

‫الفرعاألول‪ :‬الدعوة للمنافسة‪.‬‬

‫بعد عملٌة تحدٌد الحاجٌات من طرف المصلحة المتعالدة عداد مرحلة الدعوة للمنافسة‪ ،‬إن هذه الدعوة تتم وفك كٌفٌات معٌنة وتحكمها‬
‫أجال محددة وتطلب مستندات ووثائك معٌنة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الكيفية‪.‬‬

‫ٌحرر إعالنطلب العروض بال لغة العربٌة وبلغة أجنبٌة واحدة على األلل فً جرٌدتٌن رسمٌتٌن وطنٌتٌن موزعتٌن على المستوى‬
‫الوطنً ‪.‬كما ٌمكن تحرٌر هذا اإلعالن فً ٌومٌتٌن محلٌتٌن أو جهوٌتٌن عندما نكون بصدد طلبات عمومٌة ‪ ،‬تأخذ فٌها المصلحة‬
‫المتعالدة شكل األولٌة أو البلدٌة أو المؤسسات العمومٌة التابعة لها ‪،‬على أن ٌساوي مبلغ الطلب العمومً أو ٌمل عن مائة ملٌون دج‬
‫بالنسبة ال لشغال أو ال ل وازم وخمسٌن ملٌون دج بالنسبة للدراسات أو الخدمات ‪.‬‬

‫حٌث ٌالحظ أن اإلشهار إما أن ٌكون وطنٌا أو محلٌا على أن ٌدعم اإلشهار المحلً بنشر اعالن طلب العروض بممرات األولٌة‪،‬‬
‫بلدٌات األولٌة‪ ،‬غرف التجارة والصناعة والصناعة التملٌدٌة والحرف والفالحة للواٌة‪ ،‬المدٌرٌة التمنٌة المعنٌة بالخدمة ‪.‬هذا ن له إلى‬
‫جانب إلزامٌة نشر اإلعالن فً النشرة الرسمٌة لصفمات المتعامل العمومً‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اآلجال‬

‫ٌمصد باآلجالهنا ‪ ،‬الفترة التً تمنحها المصلحة المتعالدة باعتبارها الطرف المنظم للمنافسة أو الداعً لها‪ ،‬للمتعاملٌن االلتصادٌٌن‬
‫لصد تحضٌر عروضهم ‪.‬إن فً تحدٌد هذه الفترة‪ ،‬األثر البالغ على نجاعة الطلب العمومً وترشٌد إنفاق المال العمومً‪ ،‬فمد منح‬
‫المشرع السلطة التمدٌرٌة للمصلحة المتعالدة فً تحدٌد هذا األجل تبعا لتعمٌد موضوع الطلب العمومً ‪ ،‬كما منحها السلطة فً تمدٌده‬
‫إذا التضت الظروف ذلن ‪ .‬نجاح المصلحة المتعالدة فً تحدٌد المدة الكافٌة والمرتبطة بدرجة تعمٌد الطلب العمومً‪ ،‬سٌسمح أكبر‬
‫عدد ممكن من المتعاملٌن من تحضٌر عروضهم وتمدٌمها ‪.‬وما ٌجب اإلشارة إلٌه هنا أن تارٌخ وأخر ساعة إٌداع العروض توافك‬
‫تارٌخ وساعة فتح أظرف العروض التمنٌة والمالٌة ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المطلوب‪.‬‬

‫الممصود هنا ‪ ،‬هو محتوى العروض وفً هذا اإلطار تنص المادة ‪ 67‬من المرسوم الرئاسً ‪، 247/15‬على أ ن محتوى العروض‬
‫ٌشتمل على ملف الترشح والعرض التمنً والعرض المالً‪ ،‬وتفصٌل ذلن تباعا‪:‬‬

‫‪1 -‬ملف الترشح‬

‫وٌتضمن ما ٌلً ‪ :‬أ‪ /‬تصرٌح بالترشح ‪ٌ:‬علن فٌه المترشح عن رغبته فً الترشح‪ ،‬وأنه أهل ذلن‪ ،‬حٌث تظهر هذه األهلٌة من خالل‬

‫‪: -‬عدم االمصاء أو المنع من المشاركة فً الصفمات العمومٌة طبما ألحكام المادتٌن ‪.247/15‬الرئاسً المرسوم من ‪75 ، 89‬‬

‫‪-‬لٌس فً حالة تسوٌة لضائٌة‬

‫‪. -‬صحٌفة سوابمه المضائٌة نظٌفة ‪. -‬استوفى واجباته الجبائٌة وشبه الجبائٌة‬
‫‪ -‬مسجل فً السجل التجاري أو فً سجل الصناعة التملٌدٌة والحرف او له البطالة المهنٌة للحرفً‪.‬‬

‫‪-‬مستوفً اإلٌداع المانونً لحساب شركته‪.‬‬

‫‪ -‬حاصل على رلم التعرٌف الجبائً‪.‬‬

‫ب‪ /‬تصرٌح بالنزاهة ‪.‬ج‪ /‬المانون األساسً للشركة‪.‬‬

‫د‪ /‬الوثائك التً تتعلك بالتفوٌضات التً تسمح أللشخاص بإلزام المؤسسة‬

‫‪.‬ه‪ /‬الوثائك التً تبٌن لدرات المترشح والمبٌنة ل‪:‬‬

‫‪-‬المدرات المهنٌة‪ :‬شهادة التأهٌل والتصنٌف‪ ،‬اعتماد وشهادة الجودة‪.‬‬

‫‪ -‬المدرات المالٌة‪ :‬وسائل مالٌة مبررة بالحصائل المالٌة والمراجع المصرفٌة‪.‬‬

‫‪ -‬المدرات التمنٌة‪ :‬الوسائل البشرٌة والمادٌة والمراجع المهنٌة‪.‬‬

‫‪2 -‬العرض التمني‪:‬‬

‫ٌتضمن ما ٌلً‪:‬‬

‫أ‪ /‬تصرٌح باالكتتاب‪.‬‬

‫ب‪ /‬كل وثٌمة تسمح بتمٌٌم العرض التمنً‪.‬‬

‫ج‪ /‬كفالة تعهد‪.‬‬

‫د‪ /‬دفتر الشروط ٌحتوي فً اخر صفحة على العبارة " لرئ ولبل" مكتوب بخط الٌد‪.‬‬

‫‪3 -‬العرض المالي‪:‬‬

‫وٌتضمن ما ٌلً‪:‬‬

‫أ‪ /‬رسالة تعهد‪.‬‬

‫ب‪ /‬جدول األسعار بالوحدة‪.‬‬

‫ج‪ /‬تفصٌل كمً وتمدٌري‪.‬‬

‫د‪ /‬تحلٌل السعر اإلجمالًوالجزافً‪.‬‬

‫وعند الحاجة وحسب الموضوع الصفمة ٌمكن طلب ‪:‬‬

‫التحصٌل الفرعً لألسعار بالوحدة ‪.‬‬

‫‪-‬التحصٌل الوصفً التمدٌري المفصل‬


‫كما ٌجب اإلشارة ‪ ،‬الى أ نه فً حالة البرم عن طرٌك المسابمة ٌحتوي العرض بالضافة الى ملف الترشح والعرض التمنً والعرض‬
‫المالً على ظرف الخدمات والذي ٌحدده محتواه دفتر الشروط‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬فتح الضرفة‪.‬‬

‫تموم بعملٌة الفتح ‪ ،‬لجنة تعٌنها المصلحة المتعالدة فً اطار الرلابة الداخلٌة ‪ ،‬تدعى فً صلب النص " لجنة فتح الضرفة وتمٌٌم‬
‫العروض " وذلن وفما لنص المادة ‪160‬من المرسوم الرئاسً ‪.247/15‬‬

‫حٌث ٌتم فتح الضرفة المتعلمة بملف الترشح والعروض التمنٌة والمالٌة فً جلسة علنٌة بحضور كل المرشحٌن أو المتعهدٌن ‪ ،‬وٌدخل‬
‫هذا الجراء فً إطار الشفافٌة وهو فً نفس الولت حماٌة للمنافسة‪.‬‬

‫إال أ ن عملٌة الفتح ‪ ،‬فٌما ٌخص الصفمات المبرمة عن طرٌك اإلجراءات المحدودة أي ما تعلك بطلب العروض المحدود والمسابمة‬
‫تأخذ ترتٌبات أخرى‪.‬‬

‫فٌتم فتح ملفات الترشح بصفة منفصلة ‪ ،‬أي جلسة أولى خاصة بفتح ملفات الترشح فمط ‪ ،‬ألن اآلمر هنا ٌتعلك باالنتماءاألولً ‪.‬بعد‬
‫عملٌة االنتماءالولً واستكمال المراحل المتبمٌة من البرام حسب كل اجراء‪ٌ ،‬تم فتح العروض التمنٌة الولٌة فً جلسة خاصة بها ‪ ،‬ثم‬
‫فتح العروض التمنٌة النهائٌة والعروض المالٌة فً جلسة أخرى خاصة ‪ ،‬وهنا اآلمر ٌتعلك بطلب العروض المحدود على مرحلتٌن ‪.‬‬
‫وكذلن بالنسبة لطلب العروض المحدود على مرحلة واحدة‪ٌ ،‬تم فتح العروض التمنٌة فً جلسة خاصة ‪ ،‬والعروض المالٌة فً جلسة‬
‫أخرى منفصلة عن األولى‪.‬‬

‫أ م ا بالنسبة للمسابمة ‪ ،‬نفرق بٌن المسابمة المفتوحة مع اشت ارط لد ارت دنٌا وألنها ال تدخل فً اإلجراءات المحدودة ‪ٌ ،‬تم فتح‬
‫ملف الترشح والعرض التمنً فً جلسة وظرف‬

‫الخدمات فً جلسة وظرف العرض المالً فً جلسة أخرى منفصلة‪ ،‬مع سرٌة الجلسة المتعلمة بفتح الظرف المتعلك بعرض‬
‫الخدمات ‪ .‬أما بالنسبة للمسابمة المحدودة فإ ن عملٌة الفتح تتم على ثالث مراحل او ثالث جلسات منفصلة ‪ ،‬تتعلك األولى بالعرض‬
‫التمنً والثانٌة بعرض خدمات والثالثة بالعرض المالً‪ ،‬مع سرٌة الجلسة المتعلمة بفتح عرض الخدمات ‪.‬وهذا كله ال بد أ ن ي ارعً‬
‫تولٌت جلسة فتح العرض المالً والذي ٌكون دائما بعد ظهور نتٌجة تمٌٌم الخدمات ‪ ،‬وهذا ٌسري على المسابمة بشكلٌها ‪.‬إ ن عملٌة‬
‫الفتح التً تموم بها اللجنة ‪ ،‬ال بد أن ٌراعى فٌها ما ٌلً‪:‬‬

‫‪-‬تثبٌت صحة تسجٌل العروض‪.‬‬

‫‪ -‬تعد لائمة المرشحٌن أو المتعهدٌن حسب ترتٌب تارٌخ وصول الضرفة ملفات ترشحهم أو عروضهم مع توضٌح محتوى ومبالغ‬
‫الممترحات والتخفٌضات المحتملة ‪. -‬تعد لائمة الوثائك التً ٌتكون منها كل عرض ‪. -‬تولع بالحروف األولى على وثائك الضرفة‬
‫المفتوحة التً ال تكون محل طلب استكمال‪.‬‬

‫‪ٌ -‬حرر المحضر أثناء انعماد الجلسة الذي ٌولعه جمٌع أعضاء اللجنة الحاضرٌن والذي ٌجب أن ٌتضمن التحفظات المحتملة الممدمة‬
‫من لبل أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫بالضافة الى هذه النماط التً تراعٌها اللجنة أثناء جلسة الفتح ٌمكن لها وعن طرٌك المصلحة المتعالدة أن تدعو المرشحٌن او‬
‫المتعهدٌن الى استكمال عروضهم التمنٌة باستثناء المذكرة التمنٌة التبرٌرٌة ‪.‬كما ٌمكن لها أن تمترح على المصلحة المتعالدة عند‬
‫االلتضاء فً المحضر‪ ،‬إ عالن عدم الجدو ى اإلجراء ‪ ،‬ودائما عن طرٌك المصلحة المتعالدة ترجع الضرفة الغٌر مفتوحة الى‬
‫أصحابها‪.‬‬

‫ورغم الدور الذي تلعبه هذه اللجنة فً كونها ضمانة من ضمانات المنافسة وشفافٌة اإلجراءات ‪ ،‬إال أنه ٌالحظ وجود نوع من‬
‫االستخفاف بها‪ .‬حٌث تصح جلساتها مهما كان عدد أعضائها الحاضرٌن ‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬تمييم العروض‬

‫ٌتم تمٌٌم العروض من طرف لجنة فتح الضرفة وتمٌٌم العروض ‪ ،‬فنفس ال لجنة التً لامت بفتح الضرفة ‪ ،‬تموم أٌضا بعملٌة التمٌٌم‪،‬‬
‫حٌث تتبع الخطوات التالٌة فً عملٌة التمٌٌم ‪: -‬بعد مطابمة العروض المفتوحة مع محتوى دفتر الشروط ‪ ،‬تموم بعملٌة الصاء‬
‫العروض غٌر مطابمة ‪. -‬تعمل فً مرحلة ثانٌة على تحلٌل العروض الغٌر ممصٌه وفك ما هو مبٌن فً دفتر الشروط ‪. -‬ترتب‬
‫العروض التمنٌة ‪ ،‬مع الصاء العرض الذي لم ٌتحصل على العالمة الدنٌا المطلوبة ‪ ،‬وهذا ما ٌسمى بعملٌة التأهٌل الولً التمنً ‪.‬بعد‬
‫عملٌة التأهٌل التمنً ‪ ،‬تأتً مرحلة دراسة العروض المالٌة ‪ ،‬وهنا تبدأ عملٌة انتماء أحسن عرض من حٌث المزاٌا االلتصادٌة‪ ،‬دائما‬
‫وفك ما هو محدد فً دفتر الشروط ‪.‬حٌث ٌتمثل العرض األفضإلما فً‪:‬‬

‫‪ -‬األلل ثمن من بٌن العروض المالٌة للمرشحٌن عندما ٌسمح موضوع الصفمة بذلن‪.‬‬

‫‪ -‬األلل ثمن من بٌن العروض المؤهلة تمنٌا‪ ،‬إذا تعلك اآلمر بالخدمات العادٌة‪.‬‬

‫‪ -‬أ على نمطة وما ٌنبغً اإلشارة الٌه هنا‪ ،‬أ ن عملٌة السناد دائما ترتبط بشكل طلب العروض المبرم وفمه الصفمة ‪.‬وحماٌة للمنافسة‪،‬‬
‫ٌمكن للجنة فتح الضرفة وتمٌٌم العروض ‪ ،‬أن تستعلم عن العرض المالً المنخفض بشكل غٌر عادي بالنسبة لمرجع أسعار‪ ،‬حٌث‬
‫تطلب عن طرٌك المصلحة المتعالدة كتابٌا‪ ،‬التبرٌرات والتوضٌحات التً تراها مناسبة وفً حالة عدم االلتناع ٌمكن أن تمترح على‬
‫المصلحة المتعالدة رفض العرض الذي تم علٌه اإلرساء‪ .‬تظهر من خالل جمع نماط العرض التمنً والعرض المالً‪ ،‬والمر هنا‬
‫ٌتعلك بالخدمات المعمدة‪.‬الفرع الثالث‪ :‬تمٌٌم العروض‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الرلابة على اإلبرام‪.‬‬

‫نظرا الرتباطها بإنفاق المال العمومً ‪ ،‬تتعدد اشكال الرلابة التً تمارس على الصفمات العمومٌة ‪ ،‬وفً هذا تنص المادة ‪ 156‬من‬
‫المرسوم الرئاسً ‪ " 247/15‬تخضع الصفمات العمومٌة التً تبرمها المصالح المتعالدة للرلابة لبل دخولها حٌز التنفٌذ ولبل تنفٌذها‬
‫وبعده‪.‬‬

‫تمارس عملٌات الرلابة التً تخضع لها الصفمة العمومٌة فً شكل ر لابة داخلٌة ورلابة خارجٌة ورلابة الوصاٌة‪.‬‬

‫"إال ما ٌعنٌنا هنا ‪ ،‬الرلابة التً تمارسها لجان الصفمات العمومٌة ‪.‬وفً هذا اإلطار سندرس تشكٌلة هذه اللجان ومضمون الرلابة‬
‫وحدود هذه الرلابة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬التشكيلة‪.‬‬

‫انطالما مما تنص علٌه المواد ‪ٌ 179، 167، 165‬وجد ثالثة أنواع من لجان الصفمات العمومٌة ندرسها تباعا‪.‬‬
‫الفرعاألول‪ :‬لجنة الصفمات العمومية للمصلحة المتعالدة‪.‬‬

‫تأسٌسا على ما تنص علٌه المواد ‪ 175،174،173،172،171‬من المرسوم الرئاسً فإ‪ 15/247 ،‬ن لجنة الصفمات العمومٌة‬
‫للمصلحة المتعالدة تتجسد فً‪:‬‬

‫‪ -‬اللجنة الجهوٌة للصفمات‪.‬‬

‫‪ -‬لجنة الصفمات للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ‪.‬‬

‫‪ -‬لجنة الصفمات للهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ذات الطابع اإلداري المحدد بمرار ‪.‬‬

‫‪-‬اللجنة الوائلٌة للصفمات‪.‬‬

‫‪ -‬اللجنة البلدٌة للصفمات‪,‬‬

‫‪ -‬لجنة الصفمات للمؤسسة العمومٌة المحلٌة‪.‬‬

‫‪ -‬لجنة الصفمات للهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ذات الطابع اإلداري ‪.‬حٌث ٌظهر من خالل لراءة تركٌبة هذه اللجان‬
‫أنها‪:‬‬

‫‪ -‬تشترن كل ا للجان فً وجود ممثلٌن اثنٌن عن الوزٌر المكلف بالمالٌة‪.‬‬

‫‪ -‬تشترن كل من ا للجنة الجهوٌة للصفمات ولجنة الصفمات للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة والهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة‬
‫الوطنٌة ذات الطابع اإلداري المحدد بمرار‪ ،‬وال لجنة الوائلٌة بوجود ممثل عن الوزٌر المكلف بالتجارة ‪. -‬تشترن كل من ا للجنة‬
‫الوائلٌة وا للجنة البلدٌة‪ ،‬ولجنة المؤسسة العمومٌة المحلٌة والهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ذات الطابع اإلداري‬
‫بوجود ممثلٌن منتخبٌن ‪ . -‬تشترن كل من لجنة المؤسسة العمومٌة الوطنٌة والهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ذات‬
‫الطابع اإلداري بوجود ممثل السلطة الوصٌة رئٌسا‪.‬‬

‫‪ -‬تشترن كل ا للجان بوجود ممثل عن الهٌئة المعنٌة بالخدمة حسب موضوع الصفمة عند االلتضاء‪.‬‬

‫هذا مع بعض الخصوصٌات الخاصة بكل لجنة ‪.‬الفرع الثانً‪ :‬لجنة صفمات الهٌئة العمومٌة ‪.‬وفما لما تنص علٌه المادة ‪ 167‬من‬
‫المرسوم الرئاسً ‪ ، 247/15‬فإن مسؤول الهٌئة العمومٌة هو الذي ٌحدد تشكٌلة هذه ا للجنة‪ ،‬وتتمثل الهٌئات العمومٌة فً ‪:‬‬

‫‪-‬السلطات األخرى غٌر السلطة التنفٌذٌة مثل البرلمان‪ ،‬المحكمة العلٌا‪ ،‬مجلس الدولة‪ ،‬المجلس الدستوري ‪ ،‬حٌث تموم هذه السلطات‬
‫بأعمال ذات صفة إدارٌة تتعلك بسٌرها وادارتها‪.‬‬

‫‪ -‬الهٌئات الوطنٌة المائمة فً إطار السلطة التنفٌذٌة مثل المجلس الوطنً االلتصادٌواالجتماعً‪ ،‬المجلس األعلىالسالمً‪ ،‬المجلس‬
‫األعلى للشباب‪ ،‬المجلس الوطنً لحموق النسان‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬اللجنة المطاعية للصفمات العمومية‪.‬‬

‫وفك ما تنص علٌه المادة ‪ 179‬من المرسوم الرئاسً ‪، 247/15‬تحدث لدى كل دائرة وزارٌة لجنة لطاعٌة للصفمات‪ ،‬تتشكل هذه‬
‫اللجنة وفك ما تنص علٌه المادة ‪ 185‬من نفس المرسوم من ‪: -‬الوزٌر المعنً أو ممثله ‪ ،‬رئٌسا‪.‬‬

‫‪ -‬ممثل الوزٌر المعنً‪ ،‬نائب الرئٌس‪.‬‬

‫‪ -‬ممثل المصلحة المتعالدة‪.‬‬

‫‪ -‬ممثالن)عن المطاع المعنً‪.‬‬

‫‪ -‬ممثالن عن وزٌر المالٌة ) المدٌرٌة العامة للمٌزانٌة والمدٌرٌة العامة للمحاسبة‪(.‬‬

‫‪ -‬ممثل عن الوزٌر المكلف بالتجارة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مضمون الرلابة‬

‫وفك المرسوم الرئاسً ‪ ، 247/15‬فإ ن لجان الصفمات العمومٌة وفً حدود مستوٌات االختصاص المحددة لكل لجنة تختص ب‪:‬‬

‫‪1 -‬دراسة مشاريع دفاتر الشروط‪.‬‬

‫تعتبر دفاتر الشروط من الوثائك األساسٌة المكونة للصفمات العمومٌة‪ ،‬فهً تحدد الممتضٌات التعالدٌة والتنظٌمٌة الخاصة بكل صفمة ‪.‬‬
‫ونتٌجة لألهمٌة التً تكتسٌها هذه الدفاتر‪ ،‬فإنها تخضع لمرالبة لجان الصفمات العمومٌة للن ظر فً مدى موافمتها ال لحكام التشرٌعٌة‬
‫والتنظٌمٌة‪ ،‬وكذلن النظر فً مدىتوافمها مع موضوع الصفمة العمومٌة ‪ ،‬والتأكد من أ ن مشروع دفتر الشروط لٌس موجه نحو‬
‫متعامل التصادي بعٌنه أو نحو منتوج معٌن‪.‬‬

‫‪2 -‬دراسة مشاريع الصفمات‪.‬‬

‫تتعلك الرلابة هنا بدراسة إجراءات ابرام الصفمة العمومٌة حٌث تركز على‪:‬‬

‫‪-‬لانونٌة إجراءات اإلعالن والنشر‪.‬‬

‫‪ -‬تمارٌر فتح األظرفة‪.‬‬

‫‪-‬تمارٌر االنتماءاألولً‪.‬‬

‫‪ -‬تمارٌر تمٌٌم العروض‪.‬‬

‫‪ -‬اسناد الصفمة ‪. -‬وثائك ومستندات الصفمة‪.‬‬

‫وعلى العموم كل ما تعلك بشفافٌة إجراءات البرام‪.‬‬


‫‪3 -‬دراسة مشاريع المالحك‬

‫تركز الرلابة هنا على مدى شرعٌة ابرام هذه المالحك وصحتها‪.‬‬

‫‪4 -‬معالجة الطعون‪.‬‬

‫وتموم ال لجان هنا ‪ ،‬ووفك ما تنص علٌه المادة ‪ 82‬من المرسوم الرئاسً ‪ ، 247/15‬بالنظر فً الطعون الممدمة من طرف‬
‫المتعهدٌن والخاصة بالمنح المؤلت للصفمة أو الغائه أو إ عالن عدم الجدوى أو الغاء اإلجراء وذلن فً إطار طلب العروض أو‬
‫إجراء التراضً بعد االستشارة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬حدود الرلابة‪.‬‬

‫الممصود هنا بحدود الرلابة هو مدى الزامٌة ما ٌصدر عن هذه ا للجان فٌما ٌخص عملها ‪ ،‬فً هذا اإلطار تنص المادة ‪ 178‬من‬
‫المرسوم الرئاسً ‪ " 247/15‬تتوج الرلابة التً تمارسها لجنة صفمات المصلحة المتعالدة بممرر منح التأشٌرة او رفضها خالل أجل‬
‫ألصاه عشرون )‪ٌ) 20‬وما"‪...‬‬

‫وتنص المادة ‪ 82‬من نفس المرسوم فً فمرتها ‪ " 9‬تأخذ لجنة الصفمات المختصة لرار "‪...‬وتنص المادة ‪ 195‬فً فمرتها ‪ " 4‬عندما‬
‫ترفض لجنة الصفمات المختصة التأشٌرة أو تمر أن طعنا ما مؤسس ‪ ،‬تأخذ المصلحة المتعالدة فً الحسبان لرار اللجنة "‪...‬حٌث‬
‫ٌظهر من خالل هذه النصوص المانونٌة‪ ،‬أن لرار هذه اللجان ملزم ‪.‬غٌر أنه ‪ ،‬بالرجوع الى نصوص المواد ‪ 200‬و‪ 201‬و‪ٌ 202‬ظهر‬
‫أن ق ارر هذه ال لجان غٌر ملزم حٌث ٌمكن تجاوزه ‪ ،‬الفرق ٌكمن فمط فً المستوى الذي ٌصدر عنه هذا التجاوز‪ ،‬وهذا األمر ٌعد‬
‫تمٌٌدا لعمل هذه الل جان‪.‬‬

You might also like