Professional Documents
Culture Documents
الفصل الأول ص ع
الفصل الأول ص ع
ترتبط الصفمة العمومٌة فً إبرامها بإنفاق المال العمومً ،الذي ٌستلزم فً إنفاله تتبع لواعد الرشادة و الحكامة ،ولذلن ف إن
المصلحة المتعالدة ،ال تملن الحرٌة فً اختٌار طرٌمة إبرام الصفمة العمومٌة .
فاألمرٌ ،تم ضمن أطر وضوابط معٌنة ومحددة ،وهذا ما تؤكده كل من المادة 59من المرسوم الرئاسً : " 247/15ي حدد البحث
عن الشروط األكثرمالئمة لتحمٌك الهداف المسطرة للمصالح المتعالدة فً إطار مهمتها ،اختٌار كٌفٌة إبرام الصفمات .وٌدخل هذا
االختٌار ضمن اختصاصات المصلحة المتعالدة التً تتصرف طبما الحكام هذا المرسوم ".
والمادة 60من نفس المرسوم " ٌجب على المصلحة المتعالدة أن تعلل اختٌارها عند كل رلابة تمارسها أي سلطة مختصة ".وعلٌه،
سنركز فً هذا الفصل على األحكام المتعلمة باإلبرام من حٌث الطر ق واإلجراءات والرلابة.
تنص المادة 39من المرسوم الرئاسً 247/15على " :تبرم الصفمات العمومٌة وفما إلجارء طلب العروض الذي ٌشكل الماعدة
العامة ،أو و فك إجراء التراضً .
حٌث ٌظهر من خالل النص ،أن هنان طرٌمتٌن فً إبرام الصفمة العمومٌة ،نتطرق لهما تباعا.
من خالل هذا المطلب ،سنتناول مفهوم طلب العروض ثم األشكال الذي ٌأخذها.
الفرعاألول :المفهوم.
لمد تم اعتماد طلب العروض ،كطرٌمة فً إبرام الصفمات العمومٌة فً األمر 67/90المؤرخ فً ، 1967/06/17حٌث اعتبر نداء
للمنافسة ،تلجأ إلٌه اإلدارات عندما تستلزم الخدمات الممررة من ممدمً العروض مؤهالت تمنٌة مكانٌات وا مالٌة كافٌة .
فً المرسوم 145/82المؤرخ فً ، 1982/04/10تم اعتماد أٌضا طلب العروض ولكن بدون استعمال هذا المصطلح ،وفً هذا
تنص المادة 26منه على:
" ٌبرم المتعامل العمومً صفماته تبعالإلجراء الخاص بالتراضً أو باإلجراء الخاص بالدعوة للمنافسة " .
وتنص كذلن المادة 28من نفس المرسوم " الدعوة للمنافسة هً إجراء ٌستهدف الحصول على عروض من عدة عارضٌن متنافسٌن
مع تخصٌص الصفمة للعارض الذي ٌمدم عروضا أفضل".
فً المرسوم التنفٌذي 434/91المؤرخ فً ، 1991/11/09اختفى مصطلح طلب العروض ،لٌعوض بالمنالصة مع أن التعرٌف الذي
أعطً للمنالصةٌ ،تفك وتعرٌف طلب العروض حٌث نصت المادة 24منه على " :المنالصة هً إجراء ٌستهدف الحصول على
عروض من عدة عارضٌن متنافسٌن مع تخصٌص الصفمة للعارض الذي ٌمدم أفضل عرض ".
فالمنالصة كما هو معروف ،أٌضا هً نداء للمنافسة ،لكن مع تخصٌص الصفمة للعارض الذي ٌمدم ألل ثمن ،بمً األمر على هذا
الحال فً ظل المرسوم الرئاسً 02/250المؤرخ فً ، 2002/07/24و كذلن فً ظل المرسوم الرئاسً ، 236/10بما فً ذلن
التعدٌالت التً طالت هذه النصوص .
فً ظل المرسوم الحالً ، 247/15ظهر من جدٌد مصطلح طلب العروض ،وأصبح ٌمثل لاعدة عامة فً إبرام الصفمات العمومٌة .
وفً هذا ،تنص المادة 40منه على " :طلب العروض هو إجراء ٌستهدف الحصول على عروض من عد ة متعهدٌن متنافسٌن مع
تخصٌص الصفمة دون مفاوضات للمتعهد األول الذي ٌمدم أحسن عرض من حٌث المزاٌا االلتصادٌة استنادا إلى معاٌٌر اختٌار
موضوعٌة ،تعد لبل إطاللاإلجراء ".
فٌظهر أن طلب العروض هو دعوة للمنافسة ،وهذه الدعوة تظهر فً المنالصة ،كما تظهر فً طلب العروض ،إال أن الفرق ٌكمن
فً طرٌمة اإلسناد ،وهذا ما سٌتم التطرق إلٌه .
إ ن اإلسناد فً طلب العروض المنصوص علٌه فً المادة ٌ 40رتكز على أحسن عرض من حٌث المزاٌا االلتصادٌة وٌتم ترجمة هذا
العرض فً عملٌة اإلسناد وفك ما تنص علٌه المادة 72من المرسوم الرئاسً 247/15فً ثالثة أشكال
: 1 /األلل ثمنا من بٌن العروض المالٌة للمرشحٌن المختارٌن ،عندما ٌسمح موضوع الصفمة بذلن وفً هذه الحالة ٌستند تمٌٌم
العروض إلى معٌار السعر فمط
. 2 /األلل ثمنا من بٌن العروض المؤهلة تمنٌا ،إذا تع لك األمر بالخدمات العادٌة ،وفً هذه الحالة ٌستند تمٌٌم العروض إلى عدة
معاٌٌر من بٌنها السعر
. 3 /الذي تحصل على أعلى نمطة استنادا إلى ترجٌح عدة معاٌٌر من بٌنها معٌار السعر ،إذا كان االختٌار لائما على أساس الجانب
التمنً للخدمات.
من خالل ما تم طرحهٌ ،ظهر أن العرض األحسن ٌترجم باأللل ثمن فً الشكل األول والثانً لإلسناد مع بعض االختالف ،بٌنما ٌأخذ
الثمن فً الشكل الثالث عنصر أساسً ولكن لٌس ع نص ار حاسما كما فً الشكلٌن األولٌن .
إن اإلسنادالمنصوص علٌه فً الشكل األول والثانً ٌتفك مع المنالصة فً مفهومها الفمهً ،بٌنما ٌتفك الشكل الثالث مع طلب
العروض فً مفهومها الفمهً .
ولذلن ،من األحسن أن ٌتم استبدال مصطلح طلب العروض كماعدة عامة فً اإلبرام بمصطلح الدعوة للمنافسة ،وهذا لكً ٌتم التوافك
مع ما جاء فً المادة 72من المرسوم م الرئاسً 247/15وعلٌه ،تصبح الماعدة العامة فً اإلبرام هً الدعوة العامة للمنافسة بحٌث
تأخذ هذه الدعوة شكل طلب العروض وشكل المنالصة .
وعلى العموم ٌمكن تعرٌف طلب العروض على ه أن دعوة للمنافسة لدر الممكن ،مع تخصٌص الصفمة الفضل عرض ،بحٌث ٌكون
للمصلحة المتعالدة لدر من الحرٌة فً عملٌة اإلسناد ٌظهر من خالل الجمع بٌن عدة معاٌٌر من بٌنها السعر ،وهذا على عكس
المنالصة التً تنعدم فٌها الحرٌة وٌكون الثمن عنصر حاسم فً اإلسناد.
طلب العروض المفتوح فً مفهوم المادة 43من المرسوم الرئاسً ، 247/15هو ي متر ش إجراء ٌمكن من خاهلل أل ح مؤه ل أن
ٌمد م تعهدا.
وبما أن طلب العروض كماعدة عامة هو عبارة عن دعوة للمنافسةٌ ،تبٌن أن طلب العروض المفتوح هو دعوة للمنافسة ،ولكن دعوة
مفتوحة للجمٌع دون استثناء ضمن الفئة ذا التً تتوفر فٌها الشروط المؤهلة لتمدٌم العروض ،وا ما تم استحضار الشكل الثانً فً
طلب العروض وهو طلب العروض المفتوح مع اشتراط لدرات دنٌاٌ ،ظهر أن طلب بالطلب العمومً البسٌط ،الذي ٌمكن ألً متر
شح أن ي لبٌه العروض المفتوح ٌتع لك لصالح المصلحة المتعالدة ،وٌتفك اإلسناد هنا فً مثل هذا الشكل مع معٌار األلل ثمنا من بٌن
العروض المالٌة للمرشحٌن المختارٌن.
تنص المادة 44من المرسوم الرئاسً ، 247/15على أن طلب العروض المفتوح مع اشتراط لدرات دنٌا ،هو إجراء ٌسمح فٌه لكل
المرشحٌن الذٌن تتوفر فٌهم بعض الشروط .الدنٌا المؤهلة والتً تحددها المصلحة المتعالدة بما ٌوافك الطلب العمومً بتمدٌم
عروضهم.
فٌظهر وبالممارنة مع طلب العروض المفتوح ،أن هنان بعض الشروط والتً ٌتطلب الطلب العمومً توفر ها ،فً كل من ٌرغب
فً تمدٌم تعهده ،هذه الشروط وانطاللا من مبدأ نجاعة الطلب العمومً ،تحدد مسبما ،وهً تتع لك بالمدرات التمنٌة والمالٌة والمهنٌة
وفً هذا تنص المادة 53من المرسوم الرئاسً " 247/15ال ٌمكن أن تخصص المصلحة المتعالدة الصفمة إال لمؤسسة ٌعتمد أنها
لادرة على تنفٌذها كٌفما كانت كٌفٌة اإلبرام الممررة ".
كما تنص المادة 54من المرسوم الرئاسً " 247/15نعلىٌتعً المصلحة المتعالدة أن تتأكد من لدرات المرشحٌن والمتعهدٌن التمنٌة
والمهنٌة والمالٌة لبل المٌام بتمٌٌم العروض التمنٌة ٌ.جب أن ٌستند تمٌٌم الترشٌحات إلى معاٌٌر غٌر تمٌٌزٌة ،لها عالمة بموضوع
الصفمة ومتناسبة مع مداها ".إن طلب العروض المفتوح ح مع اشتراط لدرات دنٌاٌ ،تفك فً اإلسناد مع معٌار األلل ثمنا من بٌن
العروض المؤهلة تمنٌا ،إذا تعلك األمر بالخدمات العادٌة ،وفً هذه الحالة ٌستند تمٌٌم العروض إلى عدة معاٌٌر من بٌنها معٌار
السعر.
وألن مثل هذه العروض لٌست فً متناول الجمٌع ،ن ان البد أن تسبك بانتماء أولً ٌحدد عبره المرشحٌن المدعوٌن وحدهم لتمدٌم
تعهدات.
وبما أن األمر ٌتعلك بالمدرات التمنٌة والمالٌة العالٌة ،فإ ن هذا الشكل ٌأخذ صورتٌن بحسب تعمد موضوع الطلب العمومً وأهمٌته.
إن األساس الذي ٌجعل طلب العروض المحدود ٌأخذ صورتٌن ،هو درجة التمنٌة المطلوبة والمدرة على الوفاء.
.فالطلب العمومً الم لبى عن طرٌك طلب العروض المحدود على مرحلة واحدةٌ ،س لم فٌها العرض التمنً والعرض المالً فً
نفس الولت ،من طرف المرشحٌن الذٌن جرى انتماؤهم األولً.
ٌتطلب الطلب هنا ،تمنٌة ولدرة على تنفٌذ أكبر من ما هو مطلوب فً طلب العروض المحدود على مرحلة واحدة ،ولذلن ٌظهر نوع
من التفاوض والذي ٌمكن أن ٌنتهً بتعدٌل دفتر الشروط ،فالمرشحون الذٌن جرى انتفاؤهم األولً مدعوون إلى تمدٌم عرض تمنً
أولً دون عرض مالً فً مرحلة أولى ،وهنا تبدأ المفاوضات والتً تأخذ شكل التوضٌحات ،حٌث تنص المادة 46من المرسوم
الرئاسً 247/15فً فمراتها 08 ، 03، 02على ما ٌلً " :
وٌمكن لجنة فتح الضرفة وتمٌٌم العروض ،فٌما ٌخص العروض التً تراها مطابمة لدفتر الشروط أن تطلب كتابٌا بواسطة المصلحة
المتعالدة من المرشحٌن تمدٌم توضٌحات أو تفصٌالت بشأن عروضهم .
وٌمكن تنظٌم اجتماعات لتوضٌح الجوانب التمنٌة لعروض المرشحٌن ،عند الضرورة من طرف المصلحة المتعالدة بحضور أعضاء
لجنة تمٌٌم ا لعروض الموسعة عند االلتضاء إلى خبراء ٌتم تعٌٌنهم خصٌصا لهذا الغرض وٌجب أن تحرر محاضر لهذه االجتماعات
ٌولعها جمٌع األعضاء الحاضرٌن.
الٌدعى إ ال المرشحون الذٌن جرى إعالن ومطابمة عروضهم التمنٌة األولٌة ،للمٌام فً مرحلة ثانٌة بتمدٌم عرض تمنً نهائً
وعرض مالً على أساس دفتر شروط معدل عند الضرورة ،ومؤشر علٌه من لبل لجنة الصفمات المختصة ،على أثر تمدٌم
التوضٌحات المطلوبة أثناء المرحلة األولى.
وعلٌه ٌ ،مكن المول أن طلب العروض المحدود هو عبارة عن شكل من أشكال طلب العروض ،تلجأ إلٌه المصلحة المتعالدة عندما
ٌتطلب الطلب العمومً تمنٌة عالٌة ال ٌمكن تلبٌتها إال من طرف مترشحٌن ٌمتلكون مؤهالت وضمانات مالٌة ومهنٌة عالٌة .
حٌث ٌتم انتك اءهؤالء المرشحٌن خصٌصا لهذا الطلب ،ودعوتهم لتمدٌم عروضهم .وألن الطلب العمومً هنا ،مرتبط ب التمنٌة
العالٌة والمؤهل العالًٌ ،أخذ هذا الشكل صورتٌن فً اإلبرام على مرحلة واحدة وعلى مرحلتٌن ،بحسب التمنٌة المطلوبة.
تأخذ المسابمة صورتٌن ،المسابمة المحدودة والمسابمة المفتوحة مع اشتراط لدرات دنٌا حـــــٌث تخـــضع المســـابمة المــحدودة
االنتماء أولً ٌــمـــ تر شحٌن ـ كن مـن خاله فمــط للمـــ المــختار ٌن مــــــن تمدٌم عروضهم .فان المسابمة تن ظم على أساس و على
العموم ،
1 : -برنامج تعد ه المصلحة المتعالدة تبٌن فٌه الحاجات التً ترٌدها والهدف المرجو تحمٌمه من هذه المسابمة ،وعلى العموم ،كل ما
تع لك بالمخطط أو المشروع أو المتابعة واإلشراف.
تنص المادة 41من المرسوم الرئاسً " 247/15التراضً هو إجراء ٌستهدف تخصٌص صفمة لمتعامل متعالد واحد دون الدعوة
الشكلٌة إلى المنافسة وٌمكن أن ٌكتسً التراضً شكل التراضً البسٌط أو شكل التراضً بعد االستشارة ،وتظهر هذه االستشارة بكل
الوسائل المكتوبة المالئمة ".
حٌث ٌظهر ،أن التراضً باعتباره طرٌمة استثنائٌة فً إبرام الصفمات العمومٌةٌ ،أخذ شكالنا ،وتبعا لذلن نمسم هذا المطلب.
نسلط الضوء فً هذا الفرع ،على مفهوم التراضً البسٌط ،ثم الحالة التً تلجأ فٌها المصلحة المتعالدة لمثل هذا الشكل من اإلبرام.
إن الفرق بٌن الماعدة فً اإلبرامواالستثناء الذي ٌدخل علٌها ما إن ٌكمن فً درجة المنافسة أو فً الدعوة للمنافسة ،ونفس األمر
ٌظهر ما بٌن صورتً االستثناء ،أي أن الفرق ٌكمن فً درجة المنافسة ما بٌن التراضً البسٌط والتراضً بعد االستشارة ،حٌث
تنعدم المنافسة فً التراضً البسٌط ،ممارنة بما هو موجود فً طلب العروض أو هو ما هو موجود فً التراضً بعد االستشارة.
.إال أن انعدام التنافس فً الت ارضً البسٌطٌ ،حتم على المصلحة المتعالدة البحث عن األفضالنطاللا من تحدٌد حاجاته بدلة فً ظل
ما تنص علٌه المادة 27من المرسوم الرئاسً ، 247/15وتأكدها من لدرات المتعامل االلتصادي المختار بغٌة تلبٌة الطلب
العمومً ،ولعل ما جاء فً المادة 60من األمر ، 90/67فً تعرٌفها للتراضً على أنهالطرٌك الذي تتنافس فٌه اإلدارة بحرٌة مع
المماولٌن والمور دٌن الذٌن تمرر التشاور معهم ومنح الصفمة لمن تختاره منهمٌ ،ؤكد على حتمٌة البحث عن األفضل.
.ومصطلح التنافس المستعمل فً هذا التعرٌف ،ما إن ٌدل على المفاوضات التً تجرٌها اإلدارة فً هذا اإلطار .فالتراضً كطرٌمة
فً اإلبرام ٌموم على أساس التفاوض ،حٌث تنص المادة 50من المرسوم الرئاسً 247/15فً فمرتٌها ، 04، 05على أن تنظم
المفاوضات حسب الشروط المنصوص علٌها فً الفمرة 06من المادة ، 52كما تؤسس المفاوضات المتعلمة بالعرض المالً على
أساس سعر مرجعً .فالتفاوض هنا ،إنما ٌكون حول شروط التنفٌذ وأجاله والسعر الممدم.
. 1وعلٌه ٌمكن المول أن التراضً البسٌط هو التفاوض المباشر الذي تموم به المصلحة المتعالدة لصد اختٌار متعامل التصادي ٌكون
لادر على تلبٌة الطلب العمومً فً ظل أحسن الشروط من حٌث التنفٌذ و السعر
ثانيا :حالتاإلبرام
إن حالت التراضً البسٌط محددة على سبٌل الحصر من خالل نص المادة ، 49من المرسوم الرئاسً 247/15وهً: 1 -عندما ال
ٌمكن تنفٌذ الخدمات إال على ٌد متعامل التصادي وحٌد ٌحتل وضعٌة احتكارٌة أو لحماٌة حموق حصرٌة أو االعتبارات تمنٌة أو ض
االعتبارات ثمافٌة وفنٌة وتوصحالخدمات المعنٌة باالعتبارات الثمافٌة والفنٌة بموجب لرار مشترن بٌن الوزٌر المن لف بالثمافة
والوزٌر المن لف بالمالٌة
. 2 -فً حالة االستعجال الم لح ،المعلل بوجود خطر ٌهدد استثمار ا أو ملكا للمصلحة المتعالدة أو األمن العمومً أو بخطر داهم
ٌتعرض له ملن أو استثمار لد تجسد فً المٌدان وال ٌسعه التكٌف مع أجال إجراءات إبرام الصفمات العمومٌة ،بشرط ه أن لم ٌكن
فً وسع المصلحة المتعالدة تولع الظروف المسببة لحالة االستعجال ،و أن ال تكون نتٌجة مناورات للمماطلة من طرفها
-3فً حالة تموٌن مستعجل مخصص لضمان توفٌر حاجات السكان األساسٌة بشرط أن الظروف التً استوجبت هذا االستعجال لم
تكن متولفة من المصلحة المتعالدة ولم تكن نتٌجة مناورات للمماطلة من طرفها.
- 4عندما ٌتعلك األمر بمشروع ذي أولوٌة وذي أهمٌة وطنٌة ٌ ،كتسً طابعا استعجالٌا ،بشرط أن الظروف التً استوجبت هذا
االستعجال لم تكن متولعة من المصلحة المتعالدة ،ولم تكن نتٌجة مناورات للمماطلة من طرفها وفً هذه الحالة ٌخضع اللجوء إلى
هذه الطرٌمة االستثنائٌةإلبرام الصفمات إلى الموافمة المسبمة من مجلس الوزراء ،إذا كان مبلغ الصفمة ٌساوي أو ٌفوق عشرة مالٌٌر
دٌنار و إلى الموافمة المسبمة أثناء اجتماع الحكومة إذا كان مبلغ الصفمة ٌمل عن المبلغ السالف الذكر.
. 5 -عندما ٌتع لك األمر بترلٌة اإلنتاج أو األداة الوطنٌة ال لنتاج ،وفً هذه الحالة ٌجب أن ٌخضع اللجوء إلى هذه الطرٌمة االستثنائٌة
فً إبرام الصفمات العمومٌة إلى الموافمة المسبمة من مجلس الوزراء إذا كان مبلغ الصفمة ٌساوي أو ٌفوق عشرة مالٌٌر دٌنار والى
الموافمة المسبمة أثناء اجتماع الحكومة إذا كان مبلغ الصفمة ٌمل عن المبلغ السالف الذكر.
. 6 -عندما ٌمنح نص تشرٌعً أو تنظٌمً مؤسسة عمومٌة ذات طابع صناعً وتجاري حما حصرٌا للمٌام بمهمة الخدمة العمومٌة أو
عندما تنجز هذه المؤسسة كل نشاطها مع الهٌئات وأدارت العمومٌة والمؤسسات العمومٌة ذات الطابع اإلداري .
الفصل األول :اإلبرام 37وعلٌه ومن خالل ما سبك ،فانه ٌسجل ما ٌلً : -إن التراضً البسٌط هو طرٌمة استثنائٌة فً اإلبرام ،
والصل فً االستثناء أن مجاله ن ما ٌالحظ فً هذه المادة خروج االستثناء عن طبٌعته ،فهنان تعدد ضٌك إال أ مفرط فً حاالتإلبرام
عن طرٌك التراضً وكأننا فً الحالة العادٌة
هنان حاالت غٌر مبرر وضعها فً هذا االستثناء مثل ما تضمنته النمطتٌن 04و 05وما تع لك باالعتبارات الثمافٌة وال ة فنً.
النمطة الثالثة استغرلت من خالل النمطة الثانٌة ،فلماذا التكرار إال الشًء أن الذي ٌثار هنا وٌدفع للتساؤل هو كٌفٌة الجزم ب أن
المصلحة المتعالدة لم تتولع الظروف المؤدٌة لالستعجال أو لم تكن نتٌجة مناورات من طرفها؟.
بنفس المنهجٌة السابمة ،نبٌن مفهوم هذا الشكل ثم الحاالت التً ٌمكن للمصلحة المتعالدة أن تلجا فٌها إلٌه:
فالتراضً بعد االستشارة هو طرٌمة استثنائٌة فً اإلبرام تحتوي على لدر معٌن من المنافسة.
ثانيا :حالتاإلبرام
ذكرت المادة 51من المرسوم الرئاسً ، 247/15الحاالت التً ٌمكن للمصلحة المتعالدة أن تلجأ إلٌها إلبرام عن طرٌك التراضً
بعد االستشارة
2 -فً حالة صفمات الدرا سات وال لوازم والخدمات الخاصة التً ال تستلزم طبٌعتها اللجوء إلى طلب عروض ،وتحدد خصوصٌة
هذه الصفمات بموضوعها أو بضعف مستوى المنافسة أو بالطابع السري للخدمات .
- 3فً حالة صفمات األشغال التابعة مباشرة للمؤسسات العمومٌة السٌادٌة فً الدولة
. 4 -فً حالة الصفمات الممنوحة التً كانت محل فسخ ،وكانت طبٌعتها ال تتالءم مع أجال طلب عروض جدٌد .
- 5فً حالة العملٌات المنجزة فً إطار استراتٌجٌة التعاون الحكومً أو فً إطار اتفالٌات ثنائٌة تتع لك بالتموٌالتامتٌازٌه وتحوٌل
الدٌون إلى مشارٌع تنموٌة أو هبات عندما تنص اتفالات التموٌل المذكورة على ذلن ،وفً هذه الحالة ٌمكن للمصلحة المتعالدة أن
تحصر االستشارة فً مؤسسات البلد المعنً فمط فً الحالة األولى أو البلد الممدم لألموال فً الحاالتاألخرى .ما ٌمكن أن نسجله بهذا
الخصوص هو :الحالة الوحٌدة المبررة ضمن هذه الحاالت هً ما تضمنته النمطة الخامسة ،أما ما تع لك بالنماط األولى و الرابعة
فاآلصل أن تدخل فً حاالت التراضً البسٌط ،وكذلن اآلمر بالنسبة للخدمات ذات الطابع السري ،اآلصل أٌضا فٌها أن تبرم عن
طرٌك التراضً البسٌط وتدخل أٌضا هنا ما تع لك بالنمطة الثالثة إذا كانت هذه الصفمات ذات طبٌعة سرٌة أو تدخل فً مجال األمن
الوطنً.
من خالل هذا المبحث نحاول التطرق إلى نمطتٌن رئٌسٌتٌن هما مرحلة اإلعداد والمبادئ التً تموم علٌها إجراءات اإلبرام.
نحاول فً هذه المرحلة معالجة نمطتٌن ،تتع لك األولى بتحدٌد الحاجات والثانٌة بإعداد دفتر الشروط .
ٌجب على المصلحة المتعالدة لبل الدعوة للمنافسة ،وفك ما تنص علٌه المادة 27من المرسوم الرئاسً 247/15أن تحدد حاجاتها
بدلة .
إن تحدٌد الحاجات بدلة ٌؤدي إلى تحدٌد موضوع الطلب العمومً ،األمر الذي ٌنعكس على تمكٌن المترشحٌن من تمدٌم عروض
ممبولة .
كما ٌؤدي هذا التحدٌد إلى ضبط مبلغ الطلب العمومً ،والذي بواسطته تستطٌع المصلحة المتعالدة تحدٌد طرٌمة اإلبرام ،وفً نفس
الولت تحدٌد حدود اختصاصات لجان الصفمات .إن ضبط و تحدٌد مبلغ الطلب العمومً بدلة سٌؤدي ال محالة إلى تجنب إبرام ما
لحك للصفمة العمومٌة فٌما بعد ،األمر الذي ٌؤثر على نجاعة الطلب العمومً نفاق وا المال العام ،وضمن هذا اإلطار ٌتعٌن على
المصلحة المتعالدة ،االعتماد على معاٌٌر ومواصفات تمنٌة تستند على النجاعة والفعالٌة والجودة فً تحدٌد حاجاتها .كما ٌجب أال
تكون هذه ال مواصفات موجهة نحو منتوج معٌن أو متعامل التصادي محدد ،وللخروج من دائرة توجٌه الطلب العمومً ٌمكن
للمصلحة المتعالدة النص على تمدٌم بدائل للمواصفات التمنٌة المطلوبة أي " بدائل " بشرط أن تكون على لدر من الجودة والفعالٌة.
غٌر أن ضبط المٌمة اإلجمالٌة للحاجات ٌختلف باختالف الطلب العمومً ،بالنسبة ال لشغال ٌتم على أساس العملٌة ككل ،حٌث تتمٌز
العملٌة بوحدتها الوظٌفٌة والتمنٌة والمالٌة .أما ،ما ٌخص الطلبات العمومٌة األخرى فٌتم الضبط إما بتجانس الحاجات أو بالرجوع
للوحدة الوظٌفٌة .
ٌعد دفتر الشروط من بٌن أ هم الوثائك التً تشكل الصفمة العمومٌة ،حٌث تحتوي هذه األخٌرة على بنود تعالدٌة وأخرى تنظٌمٌة.
تتع لك هذه البنود بتحدٌد موضوع الصفمة العمومٌة وشروط المشاركة فٌها ،كما تتع لك بمماٌٌس االختٌار و آلٌات وشروط تنفٌذ
الصفمة .
ٌختلف دفتر الشروط فً تكٌٌفه المانونً من مجرد نموذج لعمل تعالدي لبل المنح النهائً للصفمة إلى لواعد ملزمة لطرفً الصفمة
بعد المنح النهائً .و ٌحتوي دفتر الشروط ،وفك ما تنص علٌه المادة 26من المرسوم الرئاسً 247/15على:
ٌحدد هذا الدفتر المواعد اإلدارٌة العامة الم طبمة على الطلبات العمومٌة أللشغال وال لوازم والدراسات والخدمات الموافك علٌها
بموجب مرسوم تنفٌذي .وعلى العموم ،نبٌن بعض هذه المواعد سماطاتها وا على المرسوم الرئاسً 247/15ما ٌأتً :ـ العروض
غٌر الممبولة ) المواد ، 89،84،74،71من المرسوم الرئاسً .247/15
ـ اإلشهار ) المادتٌن 65،61من المرسوم الرئاسً ). 247/15ـ لغة العرض ) المادة 64من المرسوم الرئاسً ). 247/15ـ محتوى
العرض) المادتٌن 67و 69من المرسوم الرئاسً ). 247/15ـ فتح األظرفة ) المواد 162،161،160،71،70من المرسوم الرئاسً
). 247/15ـ تمٌٌم العروض) المادة 72من المرسوم الرئاسً 247/15
ٌحدد هذا الدفتر التعلٌمات التمنٌة المشتركة والمتعلمة بالممتضٌات التمنٌة أو الفنٌة المطبمة على كل الصفمات الخاصة بنوع من الطلب
العمومً كاألشغال أو ال لوازم أو الخدمات أو الدراسات وٌتم الموافمة علٌه بمرار من الوزٌر المعنً.
بممتضى هذا الدفتر ٌتم تحدٌد الترتٌبات التعالدٌة الخاصة بكل صفمة ،أي االلتزامات و الحموق المترتبة على األطراف المتعالدة.
المطلب الثاني :المبادئ المنظمة إجراءاتاإلبرام
نتطرق للمبادئ المن ظمةإلجراءاتاإلبرام من خالل الدعوة للمنافسة ،فتح األظرفة تمٌٌم العروض ،وذلن تباعا.
بعد عملٌة تحدٌد الحاجٌات من طرف المصلحة المتعالدة عداد مرحلة الدعوة للمنافسة ،إن هذه الدعوة تتم وفك كٌفٌات معٌنة وتحكمها
أجال محددة وتطلب مستندات ووثائك معٌنة.
أوال :الكيفية.
ٌحرر إعالنطلب العروض بال لغة العربٌة وبلغة أجنبٌة واحدة على األلل فً جرٌدتٌن رسمٌتٌن وطنٌتٌن موزعتٌن على المستوى
الوطنً .كما ٌمكن تحرٌر هذا اإلعالن فً ٌومٌتٌن محلٌتٌن أو جهوٌتٌن عندما نكون بصدد طلبات عمومٌة ،تأخذ فٌها المصلحة
المتعالدة شكل األولٌة أو البلدٌة أو المؤسسات العمومٌة التابعة لها ،على أن ٌساوي مبلغ الطلب العمومً أو ٌمل عن مائة ملٌون دج
بالنسبة ال لشغال أو ال ل وازم وخمسٌن ملٌون دج بالنسبة للدراسات أو الخدمات .
حٌث ٌالحظ أن اإلشهار إما أن ٌكون وطنٌا أو محلٌا على أن ٌدعم اإلشهار المحلً بنشر اعالن طلب العروض بممرات األولٌة،
بلدٌات األولٌة ،غرف التجارة والصناعة والصناعة التملٌدٌة والحرف والفالحة للواٌة ،المدٌرٌة التمنٌة المعنٌة بالخدمة .هذا ن له إلى
جانب إلزامٌة نشر اإلعالن فً النشرة الرسمٌة لصفمات المتعامل العمومً.
ثانيا :اآلجال
ٌمصد باآلجالهنا ،الفترة التً تمنحها المصلحة المتعالدة باعتبارها الطرف المنظم للمنافسة أو الداعً لها ،للمتعاملٌن االلتصادٌٌن
لصد تحضٌر عروضهم .إن فً تحدٌد هذه الفترة ،األثر البالغ على نجاعة الطلب العمومً وترشٌد إنفاق المال العمومً ،فمد منح
المشرع السلطة التمدٌرٌة للمصلحة المتعالدة فً تحدٌد هذا األجل تبعا لتعمٌد موضوع الطلب العمومً ،كما منحها السلطة فً تمدٌده
إذا التضت الظروف ذلن .نجاح المصلحة المتعالدة فً تحدٌد المدة الكافٌة والمرتبطة بدرجة تعمٌد الطلب العمومً ،سٌسمح أكبر
عدد ممكن من المتعاملٌن من تحضٌر عروضهم وتمدٌمها .وما ٌجب اإلشارة إلٌه هنا أن تارٌخ وأخر ساعة إٌداع العروض توافك
تارٌخ وساعة فتح أظرف العروض التمنٌة والمالٌة .
ثالثا :المطلوب.
الممصود هنا ،هو محتوى العروض وفً هذا اإلطار تنص المادة 67من المرسوم الرئاسً ، 247/15على أ ن محتوى العروض
ٌشتمل على ملف الترشح والعرض التمنً والعرض المالً ،وتفصٌل ذلن تباعا:
وٌتضمن ما ٌلً :أ /تصرٌح بالترشح ٌ:علن فٌه المترشح عن رغبته فً الترشح ،وأنه أهل ذلن ،حٌث تظهر هذه األهلٌة من خالل
: -عدم االمصاء أو المنع من المشاركة فً الصفمات العمومٌة طبما ألحكام المادتٌن .247/15الرئاسً المرسوم من 75 ، 89
. -صحٌفة سوابمه المضائٌة نظٌفة . -استوفى واجباته الجبائٌة وشبه الجبائٌة
-مسجل فً السجل التجاري أو فً سجل الصناعة التملٌدٌة والحرف او له البطالة المهنٌة للحرفً.
د /الوثائك التً تتعلك بالتفوٌضات التً تسمح أللشخاص بإلزام المؤسسة
ٌتضمن ما ٌلً:
د /دفتر الشروط ٌحتوي فً اخر صفحة على العبارة " لرئ ولبل" مكتوب بخط الٌد.
وٌتضمن ما ٌلً:
تموم بعملٌة الفتح ،لجنة تعٌنها المصلحة المتعالدة فً اطار الرلابة الداخلٌة ،تدعى فً صلب النص " لجنة فتح الضرفة وتمٌٌم
العروض " وذلن وفما لنص المادة 160من المرسوم الرئاسً .247/15
حٌث ٌتم فتح الضرفة المتعلمة بملف الترشح والعروض التمنٌة والمالٌة فً جلسة علنٌة بحضور كل المرشحٌن أو المتعهدٌن ،وٌدخل
هذا الجراء فً إطار الشفافٌة وهو فً نفس الولت حماٌة للمنافسة.
إال أ ن عملٌة الفتح ،فٌما ٌخص الصفمات المبرمة عن طرٌك اإلجراءات المحدودة أي ما تعلك بطلب العروض المحدود والمسابمة
تأخذ ترتٌبات أخرى.
فٌتم فتح ملفات الترشح بصفة منفصلة ،أي جلسة أولى خاصة بفتح ملفات الترشح فمط ،ألن اآلمر هنا ٌتعلك باالنتماءاألولً .بعد
عملٌة االنتماءالولً واستكمال المراحل المتبمٌة من البرام حسب كل اجراءٌ ،تم فتح العروض التمنٌة الولٌة فً جلسة خاصة بها ،ثم
فتح العروض التمنٌة النهائٌة والعروض المالٌة فً جلسة أخرى خاصة ،وهنا اآلمر ٌتعلك بطلب العروض المحدود على مرحلتٌن .
وكذلن بالنسبة لطلب العروض المحدود على مرحلة واحدةٌ ،تم فتح العروض التمنٌة فً جلسة خاصة ،والعروض المالٌة فً جلسة
أخرى منفصلة عن األولى.
أ م ا بالنسبة للمسابمة ،نفرق بٌن المسابمة المفتوحة مع اشت ارط لد ارت دنٌا وألنها ال تدخل فً اإلجراءات المحدودة ٌ ،تم فتح
ملف الترشح والعرض التمنً فً جلسة وظرف
الخدمات فً جلسة وظرف العرض المالً فً جلسة أخرى منفصلة ،مع سرٌة الجلسة المتعلمة بفتح الظرف المتعلك بعرض
الخدمات .أما بالنسبة للمسابمة المحدودة فإ ن عملٌة الفتح تتم على ثالث مراحل او ثالث جلسات منفصلة ،تتعلك األولى بالعرض
التمنً والثانٌة بعرض خدمات والثالثة بالعرض المالً ،مع سرٌة الجلسة المتعلمة بفتح عرض الخدمات .وهذا كله ال بد أ ن ي ارعً
تولٌت جلسة فتح العرض المالً والذي ٌكون دائما بعد ظهور نتٌجة تمٌٌم الخدمات ،وهذا ٌسري على المسابمة بشكلٌها .إ ن عملٌة
الفتح التً تموم بها اللجنة ،ال بد أن ٌراعى فٌها ما ٌلً:
-تعد لائمة المرشحٌن أو المتعهدٌن حسب ترتٌب تارٌخ وصول الضرفة ملفات ترشحهم أو عروضهم مع توضٌح محتوى ومبالغ
الممترحات والتخفٌضات المحتملة . -تعد لائمة الوثائك التً ٌتكون منها كل عرض . -تولع بالحروف األولى على وثائك الضرفة
المفتوحة التً ال تكون محل طلب استكمال.
ٌ -حرر المحضر أثناء انعماد الجلسة الذي ٌولعه جمٌع أعضاء اللجنة الحاضرٌن والذي ٌجب أن ٌتضمن التحفظات المحتملة الممدمة
من لبل أعضاء اللجنة.
بالضافة الى هذه النماط التً تراعٌها اللجنة أثناء جلسة الفتح ٌمكن لها وعن طرٌك المصلحة المتعالدة أن تدعو المرشحٌن او
المتعهدٌن الى استكمال عروضهم التمنٌة باستثناء المذكرة التمنٌة التبرٌرٌة .كما ٌمكن لها أن تمترح على المصلحة المتعالدة عند
االلتضاء فً المحضر ،إ عالن عدم الجدو ى اإلجراء ،ودائما عن طرٌك المصلحة المتعالدة ترجع الضرفة الغٌر مفتوحة الى
أصحابها.
ورغم الدور الذي تلعبه هذه اللجنة فً كونها ضمانة من ضمانات المنافسة وشفافٌة اإلجراءات ،إال أنه ٌالحظ وجود نوع من
االستخفاف بها .حٌث تصح جلساتها مهما كان عدد أعضائها الحاضرٌن .
ٌتم تمٌٌم العروض من طرف لجنة فتح الضرفة وتمٌٌم العروض ،فنفس ال لجنة التً لامت بفتح الضرفة ،تموم أٌضا بعملٌة التمٌٌم،
حٌث تتبع الخطوات التالٌة فً عملٌة التمٌٌم : -بعد مطابمة العروض المفتوحة مع محتوى دفتر الشروط ،تموم بعملٌة الصاء
العروض غٌر مطابمة . -تعمل فً مرحلة ثانٌة على تحلٌل العروض الغٌر ممصٌه وفك ما هو مبٌن فً دفتر الشروط . -ترتب
العروض التمنٌة ،مع الصاء العرض الذي لم ٌتحصل على العالمة الدنٌا المطلوبة ،وهذا ما ٌسمى بعملٌة التأهٌل الولً التمنً .بعد
عملٌة التأهٌل التمنً ،تأتً مرحلة دراسة العروض المالٌة ،وهنا تبدأ عملٌة انتماء أحسن عرض من حٌث المزاٌا االلتصادٌة ،دائما
وفك ما هو محدد فً دفتر الشروط .حٌث ٌتمثل العرض األفضإلما فً:
-األلل ثمن من بٌن العروض المالٌة للمرشحٌن عندما ٌسمح موضوع الصفمة بذلن.
-األلل ثمن من بٌن العروض المؤهلة تمنٌا ،إذا تعلك اآلمر بالخدمات العادٌة.
-أ على نمطة وما ٌنبغً اإلشارة الٌه هنا ،أ ن عملٌة السناد دائما ترتبط بشكل طلب العروض المبرم وفمه الصفمة .وحماٌة للمنافسة،
ٌمكن للجنة فتح الضرفة وتمٌٌم العروض ،أن تستعلم عن العرض المالً المنخفض بشكل غٌر عادي بالنسبة لمرجع أسعار ،حٌث
تطلب عن طرٌك المصلحة المتعالدة كتابٌا ،التبرٌرات والتوضٌحات التً تراها مناسبة وفً حالة عدم االلتناع ٌمكن أن تمترح على
المصلحة المتعالدة رفض العرض الذي تم علٌه اإلرساء .تظهر من خالل جمع نماط العرض التمنً والعرض المالً ،والمر هنا
ٌتعلك بالخدمات المعمدة.الفرع الثالث :تمٌٌم العروض
نظرا الرتباطها بإنفاق المال العمومً ،تتعدد اشكال الرلابة التً تمارس على الصفمات العمومٌة ،وفً هذا تنص المادة 156من
المرسوم الرئاسً " 247/15تخضع الصفمات العمومٌة التً تبرمها المصالح المتعالدة للرلابة لبل دخولها حٌز التنفٌذ ولبل تنفٌذها
وبعده.
تمارس عملٌات الرلابة التً تخضع لها الصفمة العمومٌة فً شكل ر لابة داخلٌة ورلابة خارجٌة ورلابة الوصاٌة.
"إال ما ٌعنٌنا هنا ،الرلابة التً تمارسها لجان الصفمات العمومٌة .وفً هذا اإلطار سندرس تشكٌلة هذه اللجان ومضمون الرلابة
وحدود هذه الرلابة.
انطالما مما تنص علٌه المواد ٌ 179، 167، 165وجد ثالثة أنواع من لجان الصفمات العمومٌة ندرسها تباعا.
الفرعاألول :لجنة الصفمات العمومية للمصلحة المتعالدة.
تأسٌسا على ما تنص علٌه المواد 175،174،173،172،171من المرسوم الرئاسً فإ 15/247 ،ن لجنة الصفمات العمومٌة
للمصلحة المتعالدة تتجسد فً:
-لجنة الصفمات للهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ذات الطابع اإلداري المحدد بمرار .
-لجنة الصفمات للهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ذات الطابع اإلداري .حٌث ٌظهر من خالل لراءة تركٌبة هذه اللجان
أنها:
-تشترن كل من ا للجنة الجهوٌة للصفمات ولجنة الصفمات للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة والهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة
الوطنٌة ذات الطابع اإلداري المحدد بمرار ،وال لجنة الوائلٌة بوجود ممثل عن الوزٌر المكلف بالتجارة . -تشترن كل من ا للجنة
الوائلٌة وا للجنة البلدٌة ،ولجنة المؤسسة العمومٌة المحلٌة والهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ذات الطابع اإلداري
بوجود ممثلٌن منتخبٌن . -تشترن كل من لجنة المؤسسة العمومٌة الوطنٌة والهٌكل غٌر الممركز للمؤسسة العمومٌة الوطنٌة ذات
الطابع اإلداري بوجود ممثل السلطة الوصٌة رئٌسا.
-تشترن كل ا للجان بوجود ممثل عن الهٌئة المعنٌة بالخدمة حسب موضوع الصفمة عند االلتضاء.
هذا مع بعض الخصوصٌات الخاصة بكل لجنة .الفرع الثانً :لجنة صفمات الهٌئة العمومٌة .وفما لما تنص علٌه المادة 167من
المرسوم الرئاسً ، 247/15فإن مسؤول الهٌئة العمومٌة هو الذي ٌحدد تشكٌلة هذه ا للجنة ،وتتمثل الهٌئات العمومٌة فً :
-السلطات األخرى غٌر السلطة التنفٌذٌة مثل البرلمان ،المحكمة العلٌا ،مجلس الدولة ،المجلس الدستوري ،حٌث تموم هذه السلطات
بأعمال ذات صفة إدارٌة تتعلك بسٌرها وادارتها.
-الهٌئات الوطنٌة المائمة فً إطار السلطة التنفٌذٌة مثل المجلس الوطنً االلتصادٌواالجتماعً ،المجلس األعلىالسالمً ،المجلس
األعلى للشباب ،المجلس الوطنً لحموق النسان.
الفرع الثالث :اللجنة المطاعية للصفمات العمومية.
وفك ما تنص علٌه المادة 179من المرسوم الرئاسً ، 247/15تحدث لدى كل دائرة وزارٌة لجنة لطاعٌة للصفمات ،تتشكل هذه
اللجنة وفك ما تنص علٌه المادة 185من نفس المرسوم من : -الوزٌر المعنً أو ممثله ،رئٌسا.
وفك المرسوم الرئاسً ، 247/15فإ ن لجان الصفمات العمومٌة وفً حدود مستوٌات االختصاص المحددة لكل لجنة تختص ب:
تعتبر دفاتر الشروط من الوثائك األساسٌة المكونة للصفمات العمومٌة ،فهً تحدد الممتضٌات التعالدٌة والتنظٌمٌة الخاصة بكل صفمة .
ونتٌجة لألهمٌة التً تكتسٌها هذه الدفاتر ،فإنها تخضع لمرالبة لجان الصفمات العمومٌة للن ظر فً مدى موافمتها ال لحكام التشرٌعٌة
والتنظٌمٌة ،وكذلن النظر فً مدىتوافمها مع موضوع الصفمة العمومٌة ،والتأكد من أ ن مشروع دفتر الشروط لٌس موجه نحو
متعامل التصادي بعٌنه أو نحو منتوج معٌن.
تتعلك الرلابة هنا بدراسة إجراءات ابرام الصفمة العمومٌة حٌث تركز على:
-تمارٌر االنتماءاألولً.
تركز الرلابة هنا على مدى شرعٌة ابرام هذه المالحك وصحتها.
وتموم ال لجان هنا ،ووفك ما تنص علٌه المادة 82من المرسوم الرئاسً ، 247/15بالنظر فً الطعون الممدمة من طرف
المتعهدٌن والخاصة بالمنح المؤلت للصفمة أو الغائه أو إ عالن عدم الجدوى أو الغاء اإلجراء وذلن فً إطار طلب العروض أو
إجراء التراضً بعد االستشارة.
الممصود هنا بحدود الرلابة هو مدى الزامٌة ما ٌصدر عن هذه ا للجان فٌما ٌخص عملها ،فً هذا اإلطار تنص المادة 178من
المرسوم الرئاسً " 247/15تتوج الرلابة التً تمارسها لجنة صفمات المصلحة المتعالدة بممرر منح التأشٌرة او رفضها خالل أجل
ألصاه عشرون )ٌ) 20وما"...
وتنص المادة 82من نفس المرسوم فً فمرتها " 9تأخذ لجنة الصفمات المختصة لرار "...وتنص المادة 195فً فمرتها " 4عندما
ترفض لجنة الصفمات المختصة التأشٌرة أو تمر أن طعنا ما مؤسس ،تأخذ المصلحة المتعالدة فً الحسبان لرار اللجنة "...حٌث
ٌظهر من خالل هذه النصوص المانونٌة ،أن لرار هذه اللجان ملزم .غٌر أنه ،بالرجوع الى نصوص المواد 200و 201وٌ 202ظهر
أن ق ارر هذه ال لجان غٌر ملزم حٌث ٌمكن تجاوزه ،الفرق ٌكمن فمط فً المستوى الذي ٌصدر عنه هذا التجاوز ،وهذا األمر ٌعد
تمٌٌدا لعمل هذه الل جان.