‫أحد الشعانين ‪2023‬‬

‫ُح ُّب َك شاف َي الوحي ْد‬ ‫يسوع أنتَ إلهي‬ ‫‪ ‬نشيد الدخول‪:‬‬
‫يسوع أنتَ َمنْ ُأريد‬ ‫حبيب نفسي أبداً‬ ‫ُ‬ ‫أنتَ‬ ‫ت حسب الوعد‬ ‫في استقبالك يا ملك المجد لبست البيعة ابهى حالها ألنك آ ٍ‬
‫أعترفُ ب َك َملِكي‬ ‫أسج ُد أمام َك إلهي‬
‫‪ُ -‬‬ ‫هللويا‪ - .‬تنهض بالشوق الى المواعيد اذ تسمع كلماتك الشهية تدعوها لتصعد‬
‫إفعل بها ما تريد‬ ‫ها هي حياتي في يَدَي َك‬ ‫الى العيد‪.‬‬
‫ق إلي َك تعال‬ ‫أتو ُ‬ ‫‪ -‬تعا َل واملُكْ على قلبي‬ ‫‪ ‬المجــد هلل في العلى‪ ،‬وعلى االرض السالم‪ ،‬والرجاء الصالح لبني البشر‪.‬‬
‫ُأحبُّ َك لألب ِد‬ ‫شفَتا َ‬
‫ي‬ ‫تُرنِّ ُم لك َ‬ ‫(‪)2‬‬
‫ويعترفُ ك ُّل ِلسان‬ ‫‪ -‬تنحني الس ِم َك ك ُّل ُر ْكبة‬ ‫‪ ‬بعد الحساية‪:‬‬
‫ُأ َر ِّد ُدهُ في ك ِّل حين‪.‬‬ ‫ع خالصي‬ ‫إس ُم َك يسو ُ‬ ‫مبار ٌك مبار ٌك مبار ٌك الملك اآلتي باسم الرب‪( ،‬تبارك (‪ ))3‬المسيح‪( .‬تبارك (‬
‫‪ ))3‬المسيح‪ - .‬فرشوا ثيابهم على الطريق وساروا في موكبه‬
‫‪ -‬مع ك ّل السماوات تُنشد مجدك‪   ‬مع كل سحابة تنشر لطفك‬ ‫حاملين اغصان النخل والزيتون‪.‬‬
‫سبحك‪     ‬مع كل المخلوقات‬‫‪  ‬مع ك ّل النيّرات ترفع ُ‬ ‫قديشات‪ :‬مزمور القراءات‪ :‬هللويا‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪   ‬سأهتف الهي يا ما أجملك ما أعظم اسمك في األرض كلّها‬ ‫بعد االنجيل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪  ‬الهي يا ما أجملك ما أعظم اسمك ما أبهاك في خالئقك‬ ‫فلنفرح يا مؤمنون بالشعانين العظيم جاء ربنا الحنون زائراً اورشليم‪.‬‬
‫‪ -2 ‬في السهول والجبال‪  ‬مع كل الرياحين‪  ‬ومن أعلى التالل مع‪  ‬همسة‬ ‫‪ ‬دخول الكاهن‪ ..........:‬حمل القرابين‪:‬‬
‫النسيم‪  ‬مع نغمة الشالل‪  ‬وطهر الياسمين مع زهر البساتين‪ ‬‬ ‫‪ -‬لحن بضيعة زغيرة‪.‬‬
‫‪ -3 ‬مع مياه البحار‪  ‬وامتداد المحيط‪  ‬مع خرير األنهار‪  ‬وانسكاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َأل‬ ‫ُ‬
‫شفُ‬‫س والقَ َم ْر‪ ,‬يَ ْك ِ‬ ‫م‬
‫ْ ِ‬ ‫ش‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ظ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫جم‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫رجاء‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫س َم‬ ‫‪ -‬مريَ ُم ال َعذرا ْء‪ ،‬نَ ْ‬
‫‪  ‬الينابيع‪  ‬مع كرم األمطار‪  ‬والثلج والجليد‪  ‬وكلهيب النار‬ ‫َ‬
‫البشر‪.‬‬
‫ْ‬ ‫خالص‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫يرس‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬‫ْ‬ ‫الفدا‬ ‫سر‬
‫ِّ‬ ‫ُمق‬ ‫ع‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬
‫ْ‬ ‫جا‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫نَ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫سما ْء‪ ،‬يَ ْن ُ‬
‫س‬ ‫َو ْجهَ ال َّ‬
‫‪ -‬إنْ جفَّ فينا خ ْم ُر فادينا‪ ،‬يا أ َّم يسو ْع جفِّفي َخ ْم َر الدُموعْ‪ ،‬ت َْج ِري ِمنْ مآقِينا‪،‬‬
‫اعطنا ربي قبل ك ِّل عطـا ٍء انْ نحطَّ التفاتةً في سنـا َك‬ ‫الخشوعْ‪.‬‬ ‫ب ُحبّا ً ال يَ ُجوعْ‪ ،‬نَ ْغ َمةً ِمنْ لَ ْح ِن ُ‬ ‫اجينا القَ ْل ِ‬ ‫وا ْمِأل ي َأ َج ِ‬
‫ك ُّل ما دون وج ِه َك الج ِّم وه ٌم أعطنا ربّي أعطنا انْ نرا َك‬
‫‪ ‬السالم‪:‬‬
‫‪ُ -‬ج ِّم َعتْ ربّ َي الخليقةُ في صوتي تُناجي وسبَّ َحتْ تَتَ َغنّى‬
‫يا رب استعملني لسالمك (‪.)1‬‬
‫ووهْنَ‬ ‫بتين َ‬ ‫رف ُجثُ ّواً ِمنْ ُر ْك ِ‬ ‫س والطَّ ِ‬ ‫وتَ َملَّتْ في رف َع ِة الرأ ِ‬
‫نبوع‬
‫ُّوس‪ :‬كيريا ليسون‪( :‬العادية)‬ ‫قُـــــد ٌ‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬ ‫ستَجي ُر بال َّرحم ِة األولى بِنو ِر األنوا ِر باليُ‬ ‫وأنا أ ْ‬
‫ّ‬ ‫اسمعنا يا رب‬ ‫‪ ‬النوايا‪:‬‬
‫ُموع‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ء‬‫ٍ‬ ‫ورجا‬ ‫ب‬
‫ٍ‬ ‫ح‬‫ُ‬ ‫قرابينَ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫أنْ تَقَبَّ َ‬
‫ل‬
‫وجدالتَ ما خال َك يجو ُد‬ ‫ُ‬ ‫ْنَ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫نَ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫أق‬ ‫ل‬ ‫االهوا‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫‪ -‬ربّي ُ‬ ‫‪ ‬رفعة الكاس‪:‬‬
‫َ َ َ ِ‬
‫القبض ف َمن من َك ربّي ال يستَزي ُد‬ ‫َ‬ ‫ربّي ُجلَّ ُ َ تعرفُ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫منا‬ ‫ي‬ ‫تْ‬ ‫يا قربانا ً و ُمق ّربا ً يا حالوةً روحيّة يا زاد الّلذبن يموتون بالرب يا قوت األنفس‬
‫كلَّما َغبَّتْ الحساسينُ ِمنْ ما ٍء َرنتْ ُحل َوة إلي َك بِشُك ٍر‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫القدسيّة يا عربون المجد األبدي‪ ،‬يا ابن هللا يا حامالً خطايانا‪ .‬إرحمنا‬
‫ت و َز ْه ِر‬ ‫الصبح صالةٌ ِمنْ َز ْقزقا ٍ‬ ‫وتَعالَتْ الي َك في لفتَ ِة‬ ‫‪ ‬المناولة‪:‬‬
‫ِ‬
‫َّأ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -‬وت ََرَّأفْ يَا َأيُّ َها ال َّ‬ ‫فلنفرح يا مؤمنون بالشعانين العظيم جاء ربنا الحنون زائراً اورشليم‬
‫س َعة ا ْل ُك ْب َرى تَ َر فْ بِالالِّئ ِذ ا ْل ُم ْحت ِ‬
‫َاج‬
‫ضلُو ِل الد ِ‬
‫َّاجي‬ ‫ب ال َّ‬ ‫ض َك النُّو َر ِإلَى ا ْلك َْو َك ِ‬ ‫سينَ ِمنْ فَ ْي ِ‬ ‫ص ِر القَابِ ِ‬ ‫َوا ْن ُ‬ ‫‪ -‬ارتجت اورشليم بالصبيان الصارخين بااالنشاد والترنيم لآلتي الفادي العظيم‪.‬‬
‫ضا ِء‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫َ َ ُّ َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫َا‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫انَ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ٍَ ْ‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫َض‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْألَأل ْـت ُّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫‪ -‬فلنفرح يا مؤمنون جاء ربنا الحنون هوشعنا البن داوود (البن داوود)‪2‬‬
‫س َما ِء‪.‬‬ ‫ال‬ ‫اب‬
‫ْ َ َ ِّ َ َ َّ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫َح‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫َ ِ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ط‬ ‫َأل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫سا َمى َ َ ِ َ َ ُ‬
‫ب‬ ‫ج‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫َوتَ َ‬ ‫مبار ٌك اآلتي باسم الرب (باسم الرب) (‪)2‬‬
‫(فلنفرح يا مؤمنون بالشعانين العظيم جاء ربنا الحنون زائراً اورشليم(‬
‫‪( ))2‬زائراً اورشليم(‪))4‬‬
‫الزياح‬
‫ت افتحوا االبواب افرحوا يا شعوب وارفعوا الهتاف‬‫ملك المجد آ ٍ‬ ‫‪ -‬من أنا ألصير من شعبك من دُعي عليه اس ُمكَ ‪ ،‬عجبا ً هل دعوتَني أنا ألكونَ‬
‫‪ -‬من هو ملك المج ِد كيف ندعوه هو من به كل الشعب موعود‪.‬‬ ‫أثيم أن ينتم َي لل َملِك‪ ،‬ع َّرفتَنِي كم أنَّكَ رحي ٌم إذ‬
‫ب لضا ٍل ٍ‬ ‫ُملكا ً ل َك‪ .‬هل لغري ٍ‬
‫‪ -‬اعطي حياته لمنح الخالص هو حامل كل خطايا الناس‪.‬‬ ‫غرستَنِي في كَر َمتِكْ ‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ -‬في كل االرض ذاع مجد فادينا الساكن بيننا بلمسة يشفينا‪.‬‬ ‫الرب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرب (‪ )2‬ك ُّل ما في باطني يقول مبار ٌك اس ُم‬ ‫ّ‬ ‫مبار ٌك اس ُم‬
‫بجملتي‬
‫ق ك َّل خيالي ُ‬ ‫فك دما ِء الحمل‪ ،‬حبُّكَ يفو ُ‬ ‫س ِ‬
‫‪ -‬أظهرتَ لي عظي َم رح َمتِكَ ب َ‬
‫ب ننطلقُ(‪)2‬‬ ‫ت الر ِ‬‫إبت َه َجتْ نفسي بالقائلينَ لي‪ ،‬إلى بي ِ‬ ‫ب‬ ‫س َّركَ ‪ ،‬اآلنَ أص ُر ُخ يا َ‬
‫آب اآل ِ‬ ‫الحجاب وأعلَنتَ لنا ِ‬
‫ُ‬ ‫ُأبا ِر ُككَ ‪َ .‬مجداً ل َك قد انش َّ‬
‫ق‬
‫الفرح ُ‬
‫ندخ ُل إلى ديا ِر ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وبترنيم‬
‫ِ‬ ‫صرتُ لكَ‬ ‫َمجداً فقد ِ‬
‫‪ -‬قد وقَفتْ أقدا ُمنا في أبوابِ ِك يا أورشليم‬ ‫َ‬
‫الرب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حسب دعوتِ ِه ليحم َد اس َم‬ ‫َ‬ ‫شعب هللا‬
‫ُ‬ ‫ص ِع َد‬ ‫إلي ِك َ‬ ‫‪ -‬من سمعناه وعرفنا صوته العذب لملكه اآلتي يدعونا‬
‫عرش الرب بين شعبه‬ ‫ُ‬ ‫ب عرش للحكم‬ ‫‪ -‬هنا َك نُ ِ‬
‫ص َ‬ ‫من رأيناه ورأينا فيه شفا ًء وكنزاً لمن يطلبونه‬
‫لنسأ َل السال َم للمؤمنين ليسعد الذين يحبّونه‪.‬‬ ‫هذا هو الذي نعلنه لكم اعطوه قلبكم فهو يسوع‬
‫‪ -‬حمل هللا الحام ْل خطايا العال ْم (‪)2‬‬
‫الطلبة‪ :‬بتواضعــك العـميق خلّصنـا اجمعيـن‪.‬‬ ‫صنا واعطنا يا ربنا السال ْم (‪)2‬‬ ‫إرحمنا نحن الخطأة وخلّ ْ‬
‫‪ -‬من لمسناه وهو بلمسة قد حرر قلوبنا األسيرة‬
‫‪ ‬الختام‪:‬‬ ‫من قبلناه وبه نحيا ملء الحب عنده حياة وفيرة‬
‫‪ -‬يا سيّدي ل ّما أرى نجومك‪    ‬وك ُّل ما يدور في أفالكك‬ ‫هذا الهنا نأتي اليه ومن يديه كل سالم‬
‫أسمع صوت الرعد في غيومك‪ ‬وك ُّل ما‪  ‬قد صنعت يداك‬
‫ن ْفسي تغنّي يا مخلّصي ما أعظ َمكْ ما أعظ َمكْ (‪)2‬‬ ‫‪-‬العالم جائع العالم جائع وخبز السماء خبر الحياة خبز سالم االرض فخذوا عن‬
‫‪ -‬وعندما أذكر كيف ربّي‪      ‬قد بذل إبنه الخطا‬ ‫مائدتي هذا الخبز ليأكل العالم‬
‫بدمه‪  ‬أزال ك َّل ذنبي‪               ‬وردَّني للسير في رضاه‬ ‫العالم ضائع وانا الطريق وصوتي صوت الرجاء(‪)2‬‬
‫صا ٍر‪    ‬يأخذني إلى السماء هناك‬ ‫‪ -‬إذ يظهر المسيح بانت َ‬ ‫‪ -‬العالم عريان العالم عريان واالرض غنية لكن االنسان‬
‫مبتهجا أسج ُد باعتبا ٍر‪             ‬له مرنّ ًما ما أعظمكَ‬
‫ً‬ ‫سرقوا منه الثوب سرقوا الحب فخذوا ثوبي‪ ,‬ثوب الحق ليلبس العالم‬