You are on page 1of 24

68- 45 ‫ ص‬،)2120(10 :‫ العدد‬/ 01:‫اجمللد‬ ‫جملة االقتصادايت املالي البنكي و إدارة األعمال‬

‫إعة ة ةةداد وتصة ة ةةميم لةةوحة ة ة القي ة ة ةةادة‬


Preparation and design the Dashboard
‫اجلزائر‬،‫املالية الدولية ودراسة احلوكمة والنهوض االقتصادي‬:‫خمرب‬،‫بن عيسى إهلام جامعة ابجي خمتار عنابة‬
ilhem.benaissa92@gmail.com،
0306/30/05 :‫اتريخ النشر‬ 0306/30/02 :‫اتريخ القبول‬ 0306/30/61 :‫اتريخ االستالم‬

‫ وحىت تتمكن‬،‫ ان التسيري اجليد للمؤسسة يستدعي االملام مبختلف املعلومات عن موارد املؤسسة وسياساهتا‬:‫ملخص‬
‫ وجناعة أساليب التسيري فيها تبعا للنتائج‬،‫ وتضمن متابعة األنشطة والعمليات‬،‫املؤسسة من أخذ نظرة شاملة عن وضعيتها‬
‫ حيث أن‬،‫ ولذا كان ال بد أن مير بناء لوحات القيادة بعدة مراحل منهجية صارمة‬،‫احملققة هبا يتم استخدام لوحة القيادة‬
‫ كما البد ان تتم تشغيلها بطريقة‬،‫دقة عملية البناء تدعم فعالية هاته االداة يف قياس سياسات وأهداف املؤسسة وتقييمها‬
.‫عرض مناسبة تتالءم وحمتوى املعلومات املقدمة‬
‫ والتعرف على عوامل‬،‫ وتوضيح طرق بناء وتصميم لوحة القيادة‬،‫يهدف هذا البحث اىل التعرف على أمهية لوحة القيادة‬
‫ وقد مت التوصل يف هذا البحث اىل ان تعميم استخدام لوحة القيادة داخل املؤسسة تضمن وصول‬،‫حناج وحدود استعماهلا‬
.‫ وان صحة القرارات ترتبط بفعالية االعداد والتصميم‬،‫أكرب قدر من املعلومات على أساس منهجية تدعم روح املبادرة‬
.GIMSI،OVAR، ‫ املؤشرات‬،‫لوحة القيادة‬: ‫كلمات مفتاحي‬
C92 ،L25 ،M13 : JEL ‫تصنيفات‬
Abstract: The good management of the organization requires knowledge of the
various information about the resource of the foundation resources and policies;
and so that the foundation can take a comprehensive view of its situation, and
ensures follow-up activities and processes, and efficient methods of management
according to the results archived using the dashboard, so it was therefore
necessary for the construction of the dashboard in several stages of a strict
methodology as the accuracy of the construction process supports the
effectiveness of this tool in measuring and evaluating the policies and objectives
of the organization, it must also be operated in an appropriate display manner that
is appropriate to the content of the information provided
This research aims to identify the importance of the dashboard, clarify the
methods of building and designing the dashboard, and identify the factors of
success and limits of its use. It has been concluded in this research that the
universal use of the dashboard within the organization ensures that the maximum
amount of information is accessed based on a methodology that supports
__________________________________________
ilhem.benaissa92@gmail.com :‫ اإلمييل‬، ‫ بن عيسى اهلام‬:‫املؤلف املرسل‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫‪entrepreneurship, and that the validity of decisions is linked to the effectiveness of‬‬
‫‪preparation and design.‬‬
‫‪Keywords: Dashboard; indicators; OVAR; GIMSI.‬‬
‫‪Jel Classification Codes: M13,L25,C92‬‬

‫‪ .0‬مقدم ‪:‬‬
‫ان املهمة األساسية إلدارة املؤسسة هي التنسيق بني خمتلف املوارد من أجل حتقيق غاايت حمددة يف ظل‬
‫التغريات احمليطة ابملؤسسة‪ ،‬وذلك من خالل وضع جمموعة إجراءات وتنظيمات‪ ،‬إبضافة اىل نظام رقايب‬
‫يسمح مبتابعة سري العمليات وتسهيل عمل األفراد‪ ،‬ولعل لوحة القيادة من أكثر أدوات التسيري اهلامة‬
‫واملستعملة لتسيري اليومي واالسرتاتيجي ملا حتتويه من مؤشرات متكنها من املتابعة املستمرة‪ ،‬كما تضمن‬
‫مراقبة سري األنشطة والعمليات واختاذ القرارات املناسبة‪.‬‬
‫لذا لزم على املؤسسة االهتمام بعملية بناء وتصميم لوحة القيادة واعتماد على منوذج يضمن بناء مؤشرات‬
‫قادرة على قياس أهداف املؤسسة بطريقة تضمن مشاركة مستعملي االداة لضمان حتفيزهم على بلوغ‬
‫اهلدف‪ ،‬وكذا االعتماد على نظام معلومات فعال يضمن صحة املعلومة وحتديثها‪ .‬ومن هذا ميكن طرح‬
‫االشكالية التالية‪:‬‬
‫ك ة ة ة ةةي ة ةف يت ة ة ة ة ةم اعة ة ة ة ةةداد و تصمة ة ة ة ةةيم لة ة ة ةوح القة ةةي ة ةادة ؟‬
‫ولإلجابة على اشكالية الدراسة مت تقسيم الورقة البحثية اىل ثالثة اجزاء كاأليت‪:‬‬
‫‪ ‬أوال‪ :‬مفهوم لوح القيادة‬
‫‪ ‬اتنيا‪ :‬مناذج اعداد وتصميم لوح القيادة‬
‫‪ ‬اثلثا ‪:‬طرق عرض وتقدمي لوح القيادة‬
‫‪ ‬رابعا ‪:‬عوامل النجاح وحدود االستعمال‬
‫أهداف الدراس ‪ :‬هدفت الدراسة اىل التعرف على مناذج تصميم لوحة القيادة على اعتبارها خطوة‬
‫اساسية الختاذ قرار مناسب‪ ،‬وكذا طرق عرض والتقدمي املناسبة جلذب انتباه املديرين‪ ،‬واإلطالع على‬
‫عوامل جناحها وحدود استعماهلا‬
‫‪ -2‬مفهوم لوح القيادة ‪:‬‬
‫عرفت لوحة القيادة جمموعة حتوالت على مستوى منهجية التصميم والوظائف اليت تقوم هبا‪ ،‬وأصبحت من‬
‫الوسائل األكثر استعماال يف جمال قياس النتائج احملققة‪ ،‬ولقد وردت عدة تعاريف نوردها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫تعرف على أهنا "جمموعة من املؤشرات القيادية‪ ،‬املعدة بشكل دوري حسب احتياجات املسؤول من أجل‬
‫توجيه قراراته وأنشطته ألجل حتقيق أهداف األداء ")‪ (Doriath, 2008, p. 143‬كما عرفت على أهنا‪":‬‬
‫عرض تلخيصي ودوري ملؤشرات التسيري اليت تسمح للمسؤولني مبراقبة ومتابعة حتقيق أهداف الوحدة‬
‫اإلدارية واإلبالغ عنها )‪ (Leroy, 2001, p. 14‬وعرفت أيضا اهنا " جمموعة مؤشرات مصممة للسماح‬
‫للمسرييني أبن يكونوا على دراية بوضع معني وتطور األنظمة اليت يديروهنا وحتديد االجتاهات اليت ستؤثر‬
‫على وظائفهم)‪(bouquin, 2003, p. 14‬‬
‫ومن خالل التعاريف السابقة ميكن القول أن لوحة القيادة هي أداة تسيريية تشمل بياانت االدخال‬
‫(أهدف) ختدم اسرتاتيجية املؤسسة‪ ،‬وبياانت املخرجات (االحنرافات والقرارات واالجراءات)‪،‬‬
‫والوسائل(املقاييس)‪ ،‬والقيود(الغاايت واالسرتاجتية))‪(walter & Noirot, 2010, p. 46‬‬
‫فعلى سبيل القياس مع لوحة قيادة السيارة أو الطائرة‪ ،‬فان لوحة قيادة هي أداة إدارية جتمع بني املؤشرات‬
‫املالية والغري املالية للسماح للمديرين مبراقبة أداء نشاطهم‪ ،‬وجدت بغرض السماح للجميع بـ‪:‬‬
‫‪ -‬االطالع على النظام السائد؛‬
‫‪ -‬حتديد االستجابة املالئمة واختاذ القرارات التصحيحية املالئمة؛‬
‫)‪(Philippe, 2009, p. 181‬‬ ‫‪ -‬التنبؤ اجتاه التغريات خالل العام‬
‫‪ -‬ضمان توفر املعلومات بسرعة املطلوبة وبطريقة هادفة حيث تعترب أداة قيادة تفاعلية ؛‬
‫‪ -‬توفر املعلومات إىل خمتلف مديري املؤسسة ‪،‬وليس فقط اإلدارة العليا ؛‬
‫‪ -‬تزويد الكل ابملعلومات اليت حيتاجوهنا لقيادة أداء نشاطهم ‪ ،‬مع ضمان االتساق العام للمعلومات؛‬
‫املؤسسة‪(Giraud, 2005, p. 105).‬‬ ‫‪ -‬االطالع والتفسري ألكرب عدد ممكن من القيم عن وضعية‬

‫‪ - 3‬مناذج بناء وإعداد لوح القيادة‬


‫ان عملية بناء وتصميم لوحة القيادة خيضع لعدة متطلبات جيب توافرها وخطوات جيب إتباعها‪ ،‬سنتناول‬
‫عرض أهم اخلطوات إلنشاء لوحة القيادة من خالل طرق عديدة لتصميم أنخذ منها ‪:‬طريقة ‪،GIMSI‬‬
‫طريقة ‪ 0‬خطوات ‪ 60‬أدوات‪ ،‬طريقة ‪OVAR‬‬
‫‪ 0-3‬طريق ‪: GIMSI‬‬
‫مت وضعه من طرف ‪ A Fernandez 0222‬يعترب النموذج الفرنسي احلديث لتصميم لوحات القيادة‬

‫‪47‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫وقياس األداء‪ ،‬يعمل منوذج ‪ GIMSI‬على تعميم استخدام لوحات القيادة على خمتلف الوظائف‬
‫والعمليات‪،‬تسهيل وصول اكرب قدر من املعلومات الداعمة يف اختاذ القرار على أساس منهجية تدعم‬
‫املبادرة الشخصية " )‪ ،(Aziez, 2011, p. 67‬مسيت ‪( : GIMSI‬خلضر‪ ،0360 ،‬صفحة ‪)02‬‬
‫‪ : Généralisation: G‬شاملة حيث ميكن استعملها يف خمتلف اجملاالت وعلى خمتلف املؤسسات‬
‫‪ :Information: I‬و يقصد أن املعلومة املالئمة دعامة للمساعدة على اختاذ القرار‬
‫‪ : Méthode et Mesure: M‬وهي طريقة للقياس‬
‫‪: Système et systématiqu : S‬نظام يسمح ببناء نظام قيادة وإدخاله يف نظام معلومات املؤسسة‬
‫‪ Individualité et Initiative : I‬طريقة تدعم املبادرة من خالل استقاللية الفرد‬
‫و تضم ‪ 63‬مراحل تندرج حتت ‪ 0‬خطوات رئيسية ‪(Fernandez, Les Nouveaux Tableaux de‬‬
‫)‪ ،Bord des managers, 2008, p. 131‬نذكرها كاأليت ‪:‬‬
‫اجلدول رقم ‪:36‬مراحل طريقة ‪GIMSI‬‬
‫اهلدف‬ ‫املراحل‬ ‫رقم‬ ‫اخلطوات‬
‫حتليل احمليط االقتصادي وإسرتاتيجية املؤسسة من أجل‬
‫حتديد معامل املشروع‪.‬‬ ‫‪ 36‬حتليل حميط املؤسسة‬ ‫التعريف بوضع‬
‫حتليل اهليكل التنظيمي للمؤسسة لتحديد إجراءات‬ ‫املؤسسة‬
‫األنشطة و الفاعلني األساسني‬ ‫‪ 30‬تعريف املؤسسة‬
‫اختيار األهداف التكتيكية لكل فريق‬ ‫‪ 30‬حتديد األهداف‬
‫حتديد (وضع) لوحة قيادة لكل فريق‬ ‫‪ 30‬اعداد لوحة القيادة‬
‫اختيار املؤشرات تبعا لألهداف املسطرة‬ ‫‪ 30‬اختيار املؤشرات‬ ‫تصميم نظام لوحة‬
‫حتديد املعلومات الضرورية لبناء املؤشرات‬ ‫‪ 31‬مجع املعلومات‬ ‫القيادة‬
‫تصميم لوحة القيادة ‪ ،‬مراقبة االنسجام العام هلا‬ ‫‪ 30‬نظام لوحة القيادة‬
‫تصميم شبكات االختيار الختيار الربجميات املناسبة‬ ‫‪ 32‬اختيار الربجميات‬ ‫تشغيل نظام لوحة‬
‫تشغيل الربانمج وعرضه‬ ‫‪ 30‬تشغيله وعرضه‬ ‫القيادة‬

‫املتابعة الدائمة للنظام‬ ‫‪ 63‬مراجعة‪،‬تدقيق النظام‬ ‫التحسني املستمر‬


‫)‪Source: (Fernandez, Les Nouveaux Tableaux de Bord des managers, 2008, p. 131‬‬

‫‪48‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫اخلطوة األوىل‪ :‬التعريف بوضع املؤسسة ويضم مرحلتني مها ‪:‬‬


‫مرحلة ‪ : 36‬دراسة حميط املؤسسة‬
‫يف هذه املرحلة يتم الرتكيز على معرفة حميط املؤسسة من انحية السوق‪ ،‬اإلسرتاتيجية ‪ ،‬ومنط تسيريها‬
‫‪ ‬السوق ‪:‬وذلك لتحديد تعقد السوق وخصائصه‪ ،‬حتديد موارد املؤسسة وسياستها‪ ،‬فمن العوامل اليت‬
‫تؤثر بشكل خاص على املؤسسة جنذ‪(Fernandez, GIMSI le projet business :‬‬
‫)‪intelligence clés en main, 2014, p. 13‬‬
‫‪ ‬الزابئن ‪ :‬عدد الزابئن‪ ،‬رغبات الزابئن املتغرية‬
‫‪ ‬املنافسة ‪ :‬املكانة التنافسية‪ ،‬إمكانية استبدال منتجاتنا‬
‫‪ ‬املنتجات ‪ :‬طبيعتها‪ ،‬جودهتا‪ ،‬دورة حياهتا‪ ،‬درجة إمكانية تقيدها وتعقد تصنيعه‬
‫‪ ‬املوردين والشركاء ‪ :‬القدرة التفاوضية للموردين ‪،‬كفاءات ومهارات الشركاء ‪،‬استدامة الشراكة‬
‫‪ ‬املوارد وسياسة الشركة‪ :‬معرفة قدرة املؤسسة على إدماج جتهيزات تكنولوجية جديدة‪ ،‬وكذا‬
‫معرفة السياسة الداخلية والثقافة السائدة يف املؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬إسرتاتيجية الشركة‪ :‬وضع األهداف طويلة األجل‪ ،‬وهنا يقوم نظام لوحة القيادة ابستقطاب‬
‫املعلومات ووضعها حتت تصرف املسؤول وهو ما حتتاجه لتطبيق اإلسرتاتيجية بشكل أفضل‬
‫)‪(Fernandez, GIMSI le projet business intelligence clés en main, 2014, p. 13‬‬
‫‪ ‬النمط التسيريي‪ :‬إن النمط التسيريي يؤثر يف تصميم نظام لوحات القيادة‪ ،‬فعندما تتبع أسلوب‬
‫اإلدارة ابملشاركة يكون تفويض السلطة واضحا ومينح للمرؤوسني إمكانية املشاركة يف حتديد‬
‫األهداف‪ ،‬فيعمل على وضع لوحة قيادة ويشغلها بشكل جيد مما يعزز روح املبادرة وتكسبه الثقة يف‬
‫التسيري وحتفزه على بلوغ األهداف املوضوعة على عكس نظام التسيري التقليدي‪ ،‬لذا وجب التعرف‬
‫على النمط التسيريي للمؤسسة كخطوات أولية‪( .‬خلضر‪ ،0360 ،‬صفحة ‪)06‬‬
‫عند هذه املرحلة يكون قادرا على معرفة الفائدة جيلبها املشروع‪ ،‬درجة التزام الفاعلني‪ ،‬تقييم أويل للعراقيل‪.‬‬
‫مرحلة ‪ :30‬تعريف املؤسسة‪ :‬وذلك من خالل دراسة هيكلها والذي يسمح بتعرف على املهن‬
‫‪ ،Métiers‬اإلجراءات والعمليات ‪ ،Processus‬والنشاطات ‪ Activités‬مما يسمح بتكوين فرق عمل‬
‫وخمطط العمل ‪، planing‬وكخالصة هلذه اخلطوة فانه يتم دراسة حميط املؤسسة من انحية السوق‪،‬‬
‫اإلسرتاتيجية ومنط التسيريي للمؤسسة الذي من شأنه تقييم أويل حليثيات املشروع كمرحلة أوىل مت تليها‬
‫دراسة هيكل املؤسسة من أجل حتديد املهن والعمليات والنشاطات وتكوين فرق العمل ووضع خمطط‬
‫العمل‪ ،‬متكننا هذه اخلطوة من وضع قاعدة بياانت تساعد يف إعداد نظام لوحة القيادة‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫اخلطوة الثاني ‪ :‬تصميم نظام لوحة القيادة‪ :‬تسعى هذه اخلطوة إىل وضع النظام من خالل ‪ 30‬مراحل ‪:‬‬
‫مرحلة ‪ : 30‬حتديد األهداف‬
‫وهنا يتم حتديد األهداف اإلسرتاتيجية‪ ،‬وانطالقا من الوحدات امليدانية تقوم بتحديد أهدافها اجلزئية‪،‬‬
‫وجرت العادة أن يتم حتديد األهداف من طرف املسامهني أو اإلدارة العليا انطالقا من رصد قدرات‬
‫املؤسسة ودراسة السوق‪ ،‬إال أن التوجه لـ ‪ GIMSI‬يقوم على مبدأ مشاركة األهداف من طرف املديرين‬
‫العمليني يف امليدان ومرؤوسيهم‪ ،‬مث صعود هذه األهداف إىل التفاوض مع اإلدارة العليا للمصادقة عليها‪،‬‬
‫وذلك من أجل تشجيع روح املبادرة وإعطاء املرؤوسني الفرصة يف املشاركة وتقبل األهداف املوكلة إليهم‬
‫وحتفيزهم على حتقيقها‪ ،‬وجيب أن يرتبط تعيني اهلدف ابملسؤولية‪ ،‬ففي حالة غياب املسؤولية عن اهلدف‬
‫فان حظوظ حتقيقه تكون ضعيفة‪ ،‬اخذين بعني االعتبار الدفع املتبادل لألهداف والذي يعين هبا حتقيق‬
‫أهداف املؤسسة يؤدي بدوره إىل حتقيق أهداف العاملني)‪(selmer, 2015, p. 74‬‬
‫ويف األخري أتيت مرحلة اختيار األهداف كمرحلة موالية لعملية وضع األهداف‪ ،‬وهنا يقوم ابالستعانة‬
‫مبخطط (سبب‪ -‬نتيجة) لعرض قائمة األهداف احملددة مسبقا‪،‬ومنحها نقطة ‪ 3-2‬مما يسمح برتتيبها‬
‫حسب معدهلا ويف هناية هذه املرحلة تعرض وثيقة موجزة لألهداف احملتفظ هبا ‪(Fernandez, Les‬‬
‫)‪Nouveaux Tableaux de Bord des managers, 2008, p. 229‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :30‬شبكة خيارات األهداف‬
‫املسامه‬ ‫اإلمكانيات‪/‬معوقات املوافق‬ ‫طريق‬ ‫املدة‬ ‫املقاييس‬ ‫األهداف‬
‫‪3....0‬‬ ‫‪3....0‬‬ ‫‪3....0‬‬ ‫‪3....0‬‬

‫)‪Source: (Fernandez, Les Nouveaux Tableaux de Bord des managers, 2008, p. 229‬‬
‫مرحلة ‪ : 30‬إعداد لوحة القيادة‬
‫وبعد أن مت حتديد خمطط العمل وأهداف أتيت مرحلة إعداد لوحة القيادة‪ ،‬واليت تشمل حتديد هيكل لوحة‬
‫القيادة‪ ،‬الذي يضم اختيار جمموعة املؤشرات حبسب احتياجات مستخدميها‪ ،‬وإرفاق كل مركز مسؤولية‬
‫بلوحة قيادة خاصة به‪ ،‬تسمح له ابلتحكم يف نشاطاته وتقييم األداء (خلضر‪ ،0360 ،‬صفحة ‪ ،)00‬متثل‬
‫عملية بناء املؤشر الصعوبة الرئيسية عند التصميم‪ ،‬فاملؤشرات جيب أن تعطي ابلفعل نظرة كافية على النظام‬
‫وفقا لألهداف املختارة‪ ،‬فاملؤشرات املختارة بشكل جيد كفيلة بقياس أتثري نشاطات املؤسسة ‪(Aim,‬‬
‫)‪ ،2011, p. 78‬ميكن تصنيف املؤشرات إىل ثالث فئات على حسب الدور الذي تلعبه ملتخذ‬
‫القرار ‪(Bouamama, 2015, p. 69):‬‬

‫‪50‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫‪ ‬مؤشرات التحذير‪ :les indicateurs d’alerte :‬واليت تشري إىل وجود خلل وظيفي سنطلب‬
‫التدخل على املدى القصري‪ ،‬وتعد مصدر اإلجراءات العالجية‪ ،‬مثال ‪:‬زايدة تكلفة إنتاج معني‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات التوازن ‪:les indicateur d’équilibre‬تسمح مبتابعة مدى التقدم حنو اهلدف املسطرة‪،‬‬
‫واليت تستخدم للحفاظ على املسار‪ ،‬واليت تعد مصدر اإلجراءات التصحيحية عند االحنراف‬
‫‪ ‬مؤشرات الرتقب‪ : les indicateurs d’anticipation :‬واليت تضمن رؤية أوسع‪ ،‬من خالل‬
‫اإلبالغ على متغريات لنظام البيئي للسماح إبعادة النظر يف اإلسرتاتيجية املختارة ‪.‬‬
‫مرحلة ‪ : 30‬اختيار املؤشرات‬
‫بعد وضع كل املؤشرات وربطها ابملعلومات فسوف نقوم ابختيار املؤشرات حسب احتياجات متخذي‬
‫القرار‪ ،‬وتتم مبشاركة املكلفني بقياس وتقدير األعمال والكفاءات(رؤساء املصاحل) ملعرفتهم الدقيقة لنقاط‬
‫القوة والضعف مما يؤدي اىل تركيز املؤشرات على املتغريات األساسية‪ ،‬واختاذ القرار بقائمة املؤشرات‬
‫املستعملة (لشهب‪ ،0331 ،‬صفحة ‪ ،)600‬بنفس التقنية املستعملة سلفا الختيار األهداف‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :30‬شبكة خيارات املؤشرات‬
‫التقدمي‬ ‫األهداف‬ ‫التحديث‬ ‫الوقت الفعلي‬ ‫القابلي للبناء‬ ‫املؤشر‬

‫)‪Source : (Fernandez, Les Nouveaux Tableaux de Bord des managers, 2008, p. 283‬‬
‫مرحلة ‪ : 31‬مجع املعلومات ‪:‬‬
‫بعد القيام ابختيار املؤشرات يتم بناؤها انطالقا من املعلومات املوجودة لدى املؤسسة‪ ،‬فيتم اختيار‬
‫املعلومات بناءا على املعطيات اجملمعة سابقا يف أنظمة املعلومات‪ ،‬ويقوم كل مسؤول بتحديد املعلومات‬
‫اليت حيتاجها لتحضري املؤشرات اليت ختصه) و‪،‬كما قمنا ابختيار األهداف واملؤشرات سيتم اختيار‬
‫املعلومات بنفس الطريقة)‪(Fernandez, L’essentiel du tableau de bord, 2005, p. 320‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :30‬خيارات املعلومات‬
‫درج الثق‬ ‫بساط القواعد‬ ‫االستدام ‪/‬التقلب‬ ‫التكلف‬ ‫التوافر‬ ‫السبل التقني‬ ‫املعلومات‬

‫)‪Source : (Fernandez, L’essentiel du tableau de bord, 2005, p. 327‬‬


‫مرحلة ‪ : 30‬نظام لوحة القيادة‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫هتدف هذه املرحلة بناء لوحة القيادة ومراقبة االنسجام العام‪ ،‬فحرية املسؤول ال جتعله يف عزلة عن ابقي‬
‫املسؤولني والعمال داخل املؤسسة‪ ،‬بل ال بد من تبادل املعلومات إلثراء فهمه للمشاكل وابلتايل إجياد‬
‫احللول املثلى‪ ،‬هذا التبادل يتم عن طريق تقنيات االتصال مثل ) ‪ Groupe Ware (intranet‬اليت‬
‫تسمح بتبادل املعارف بني األفراد فيمكن للمقرر االستعانة مبؤشرات جمموعات أخرى مهمة ابلنسبة له‪،‬‬
‫وذلك بعد تلقي الشروحات الالزمة من طرف اجملموعة اليت أنشأت املؤشر‪ ،‬وهكذا تطبيقا ملبدأ التداخل‬
‫للوحات القيادة‪ ،‬تتميز هذه املرحلة ابلتحقق من املعايري التالية‪ :‬دمج متخذ القرار يف املنظمة‪ ،‬التشارك‬
‫املعريف ‪،‬التبادل بني لوحات القيادة‪ ،‬التوافق واالنسجام نظام لوحة القيادة‪( .‬خلضر‪ ،0360 ،‬صفحة ‪)01‬‬
‫وكخالصة هلذه اخلطوة ميكن القول إن عملية تصميم لوحة القيادة متر على مخس مراحل أوهلا حتديد قائمة‬
‫ابألهداف واختيار األهداف التكتيكية لكل فريق‪ ،‬تليها عملية وضع لوحة قيادة لكل فريق‪ ،‬مث القيام‬
‫ابختيار املؤشرات تبعا لألهداف املسطرة ووفقا ملعايري معينة‪ ،‬مت تغذية هذه املؤشرات مبعلومات الضرورية‪،‬‬
‫ويف األخري تصميم اللوحة ومراقبة االنسجام العام هلا‪.‬‬
‫اخلطوة الثالث ‪ :‬تشغيل نظام لوحة القيادة واليت متر هي االخرة مبرحلتني ‪:‬‬
‫مرحلة ‪ : 32‬اختيار الربجميات ‪:‬‬
‫لتشغيل نظام لوحات القيادة جيب اختيار الربانمج اإلعالم اآليل‪ ،‬حيث أن عملية التخزين واستخراج‬
‫املعطيات ومعاجلتها تكون أسهل كلما كانت األداة املعلوماتية أفضل‪ ،‬ومن أجل عمل نظام معلومات‬
‫جيب توفر‪( :‬بونقيب و حسني‪ ،‬دور لوحات القيادة يف دعم فعالية مراقبة التسيري‪ ،0332 ،‬صفحة ‪)30‬‬
‫‪ ‬أدوات ختزين ومعاجلة املعلومات‪ ،‬مثل بنك املعطيات "‪"Data Warehouse‬و نظام ختطيط‬
‫املوارد " ‪ERP :Entreprise Ressource Planning‬‬
‫‪ ‬أدوات نشر املعلومات ونقلها ‪ :‬فمن أجل تقدمي خمرجات نظام لوحة القيادة جيب وضع أدوات نشر‬
‫تستعمل من طرف املسؤولني ومن أمثلتها اجلداول ‪ Tableurs‬ونظام املعلومات التنفيذي‬
‫‪Exécutive information system‬‬
‫مرحلة ‪ : 30‬تشغيل نظام لوحات القيادة ‪:‬‬
‫تشمل هذه العملية ‪ :‬حتديد تكرار املؤشرات ولوحات القيادة فنجد لوحات قيادة شهرية‪ ،‬فصلية‪ ،‬سنوية‬
‫وهذا يكون حبسب االحتياج‪ .‬كما ال بد من اختيار العرض املالئم والفعال الذي من شانه أن حيسن‬
‫االتصال واحلوار‪ ،‬وكذا إثراء املعلومات بتحويلها ملؤشرات ومعدالت‪ ،‬وكذا ابلعمليات احلسابية واإلحصائية‬
‫واملقارنة املرجعية للمؤشرات الداخلية ( بني األقسام أو حسب تطورها الزمين ) واخلارجية ( مع مؤسسات‬

‫‪52‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫أخرى أو املعدالت الوطنية وخمتلف النسب واملؤشرات اليت تصدر من منظمات خمتصة) (ابميوت يوغرطة‪،‬‬
‫‪ ،0361‬صفحة ‪ ،)020‬وكخالصة هلذه اخلطوة بعد تصميم اللوحة تتبعها مرحلة تشغيل متر مبرحلتني‬
‫أوهلا اختيار الربجميات مت تشغيله‬
‫اخلطوة الرابع ‪ :‬مراجعة وتدقيق الربانمج‬
‫مرحلة ‪ : 63‬املتابعة الدائمة النظام‬
‫وهنا ميكن أن منيز تقييمني‪ :‬التقييم األويل والذي يتم بعد تشغيل لوحات القيادة ملدة زمنية معينة ال تتعدى‬
‫‪ 0‬أشهر‪ ،‬نبدأ بدراسة قدرهتا على إعطاء صورة وافية عن األداء‪ ،‬والتأكد أن النظام يعمل‪ ،‬املستخدمني‬
‫راضني‪ ،‬وأن املؤشرات دائما مالئمة والقيام ابلتغيريات املالئمة‪ ،‬والتقييم املالزم (املستمر) فأهداف‬
‫وسياسات وحميط التسيري متغري ويتأثر كباقي األنظمة‪ ،‬وعليه ال بد من اليقظة والتحسني املستمر ألداة‬
‫القياس هاته‪( .‬ابميوت يوغرطة‪ ،0361 ،‬صفحة ‪ ،)020‬وكذلك جيب مراجعة النظام لتأكد من توافق‬
‫النظام مع احتياجات اجلديدة للمنظمة ومستخدمي النظام‪ ،‬واملراجعة هنا ال تعين تفتيش وال مراقبة بل‬
‫تعترب مقياس للنظام يف إطار حتسينه الدائم‪ ،‬ولذا فمن األفضل أن تتم مراجعة النظام من قبل مدقق‬
‫خارجي وبتواتر منتظم فيما يتعلق بسرعة تطور املؤسسة وأمهية تعديل النظام ‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ :36‬حلقة دميينغ للمتابعة الدائمة‬
‫‪1-‬‬
‫‪4-‬‬
‫‪PLA‬‬
‫‪ACT‬‬
‫‪N‬‬

‫‪3-‬‬
‫‪2-‬‬
‫‪CHEC‬‬
‫‪DO‬‬
‫‪K‬‬
‫)‪Source: (Philippe, 2009, p. 04‬‬
‫ولتحقيق املتابعة املستمرة حبسب دميينغ ‪ ، Deming‬نقوم بتباع أربعة مراحل التالية ‪:‬‬
‫وهي حتضري اللوحة تقابل مرحلة ‪ ،plan‬تليها التشغيل ‪ ،act & do‬واملراقبة ‪ ،check‬ويف املرحلة‬
‫األخري رد الفعل واليت تقابلها ‪ ،Act‬حيث تشمل مرحلة التحضري وبناء اللوحة وضع األهداف‪ ،‬حتديد‬
‫املتغريات‪ ،‬اختيار املؤشرات‪ ،‬تليها التشغيل واليت تعىن بتحقيق األهداف املخطط هلا ورصد النتائج‪ ،‬مث‬
‫القيام مبراقبة ومراجعة النتائج وحتديد االحنرافات ومن مت وضع خطط عمل تصحيحية‪ ،‬تليها رد الفعل‬
‫تطبيق خطط التصحيحية‪ ،‬لنقوم من جديد ببناء وحتضري اللوحة )‪ (Philippe, 2009, pp. 04-05‬ويف‬
‫الواقع‪ ،‬الغرض من هذه الطريقة هو توجيه مصمم لوحة القيادة أتناء تصميمها وتشغيلها واالمتثال ملراحلها‬
‫‪53‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫املتتالية‪ ،‬للحصول على نظام متوافق واالسرتاتيجية ‪،‬وتوجيه األنشطة كل ذلك مينح ملدير املشروع وفريقه‬
‫القدرة على اختاذ القرار وجتسيد األهداف‬
‫‪la méthode de 05 étape 14 outils‬‬ ‫‪ -2-3‬طريق ‪ 5‬مراحل و ‪ 01‬أداة‬
‫اجلدول رقم ‪ :30‬مراحل طريقة ‪ 0‬مراحل ‪ 60‬أداة‬
‫األداة‬ ‫رقم‬ ‫املرحلة‬
‫حتديد املصادر الرئيسية للدخل‬ ‫‪6‬‬
‫معرفة مكانة املؤسسة يف السوق‬ ‫‪0‬‬
‫تقييم توقعات الزابئن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -6‬حتديد حماور األنشطة‬
‫حتديد الرافعات الرئيسية‬ ‫‪0‬‬
‫تقييم واختيار حماور التقدم‬ ‫‪0‬‬
‫حتديد األنشطة والعمليات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -0‬حتديد نقاط األنشطة‬
‫اختيار األهداف‬ ‫‪0‬‬
‫قياس اخلطر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -0‬حتديد األهداف‬
‫تصميم خمطط العمل‬ ‫‪0‬‬
‫اختيار املؤشرات‬ ‫‪63‬‬
‫‪ -0‬حتديد املؤشرات‬
‫تقدمي املؤشرات يف ‪poste de travaille‬‬ ‫‪66‬‬
‫بناء لوحة القيادة‬ ‫‪12‬‬
‫تنظيم وتقدمي لوحة القيادة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -0‬هيكلة لوحة القيادة‬
‫احلفاظ على لوحة القيادة‬ ‫‪60‬‬
‫)‪Source : (Fernandez, L’essentiel du tableau de bord, 2005, p. 18‬‬

‫‪(Fernandez, L’essentiel du :‬‬ ‫تشمل هذه الطريقة ‪ 30‬مراحل و ‪ 60‬أداة موضحة كما يلي‬
‫)‪tableau de bord, 2005, pp. 18-20‬‬
‫املرحل األوىل ‪ :‬حتديد حماور األنشطة ذات تقدم حمرز‬
‫تتمثل هذه الطريقة يف حتديد جماالت التقدم األكثر رحبية مع األخذ بعني االعتبار خصوصيات املؤسسة‬
‫وسوقها ابإلضافة اىل الوسائل املتاحة وتضم ‪ 30‬أدوات ‪:‬‬
‫‪ ‬األداة األوىل ‪ :‬حتديد املصادر الرئيسية للدخل ‪ :‬وهتدف هذه األداة اىل‪:‬‬
‫‪ ‬حتديد العمالء ذوي األرابح العالية‬
‫‪ ‬حتديد املنتجات املفضلة‬
‫‪54‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫‪ ‬حتديد املنتجات األكثر رحبية‬


‫‪ ‬حتديد العمالء الذين يستحقون عناية أكرب‬
‫‪ ‬األداة الثاني ‪ :‬معرفة مكانة املؤسسة يف السوق وهتدف هذه األداة اىل ‪:‬‬
‫‪ ‬حتديد منظور النمو‬
‫‪ ‬حتليل الفرص‬
‫‪ ‬حتليل التهديدات احملتملة‬
‫تنمو مبيعات منتج ما إىل حد وصوهلا إىل حدها األقصى مث تنم بسرعة أكرب أو أقل اعتمادا على توقعات‬
‫العمالء وعروض املنافسني وهلذا فان حتديد مكانة املنتج ابتت ضرورية للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ ‬األداة الثالث ‪ :‬تقييم توقعات الزابئن ‪ :‬أهداف هذه األداة هي ‪:‬‬
‫‪ ‬مجع وجهات نظر الزابئن على املؤسسة و منتجاهتا‬
‫‪ ‬حتديد توقعاهتم‬
‫‪ ‬فك شفرة مقياس قيمة الزبون‬
‫تعترب أكثر األدوات واقعية لتقييم العمالء واستبياهنم‪ ،‬هذا األخري جيب أن حيضر بعناية ومتاشيا مع أحباث‬
‫السوق و نتائج مسح اليت جتريها التجارية ‪.‬‬
‫‪ ‬األداة الرابع ‪ :‬حتديد الرافعات الرئيسية ‪ :‬هتدف الطريقة اىل ‪:‬‬
‫‪ ‬حتديد نقاط القوة والضعف للمؤسسة‬
‫‪ ‬تسليط الضوء اىل عوامل النجاح‬
‫‪ ‬ابراز نقاط الضعف‬
‫‪ ‬األداة اخلامس ‪ :‬تقييم واختيار حماور التقدم‬

‫الغرض من هذه األداة هو حتديد أنسب احملاور (اجملاالت) التقدم بعد حتليل النتائج و التجارب املستفادة‬
‫من األداة األوىل ‪ ،‬وجيب أن تتم العملية من طرف أعضاء اإلدارة‬
‫املرحل الثاني ‪ :‬حتديد األنشطة والعمليات‬
‫‪ ‬األداة السادسة ‪ :‬حتديد األنشطة‬

‫‪55‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫املرحل الثالث ‪ :‬حتديد األهداف‬


‫‪ ‬األداة السابعة‪ :‬اختيار األهداف بعد القيام بتحديد الشامل لألهداف أتيت مرحلة اختيار‬
‫األهداف األكثر مالئمة لتحقيق الغاايت املرجوةأخد بعني االعتبار البعد ألتشاركي عند االختيار‬
‫‪ ‬األداة الثامنة ‪ :‬قياس اخلطر ‪ :‬مبعين حتديد خماطر الفشل املتوقعة لألهداف املوضوعة من طرف‬
‫األشخاص املعنية‬
‫‪ ‬األداة التاسعة ‪ :‬تصميم خمطط العمل‬

‫الغرض من هذه األداة هو ادارج األنشطة اليت يتعني اختاذها لتحقيق األهداف‪ ،‬وهذا التحديد تقوم به‬
‫اجلهات املعنية ابستخدام خربات امليدان وجتارب الفرتات السابقة‪ ،‬ونضع لكل هدف تفصيال مجيع‬
‫األنشطة الواجب تنفيذها وجيب أن يرفق كل نشاط ببطاقة وصفية جململ العمليات ‪.‬‬
‫حيث أن حترير هذه الوثيقة يسمح إبضفاء الطابع الرمسي على املسؤوليات بفعالية ‪ ،‬فاجلميع يعرف ماذا‬
‫يفعل‪ ،‬و مباذا (املصادر) ‪ ،‬ومىت ‪ ،‬النتيجة املقررة ‪.‬‬
‫مرحل الرابع ‪ :‬حتديد املؤشرات‬
‫‪ ‬األداة ‪ : 63‬اختيار املؤشرات‬
‫‪ ‬األداة ‪ : 66‬تقدمي املؤشرات‬

‫على مستخدم املؤشر إنشاء أفضل عرض هلذه املؤشرات وفقا لرسالته واستنادا إىل لوحات القيادة احملققة‪،‬‬
‫فتقدمي لوحة القيادة ليس جمرد مسألة مجالية أو عرض بل يعتمد معىن املؤشر على عرضه التقدميي اخلاص‬
‫به‪ ،‬سواء أكان يف شكل جدول أو رسم بياين ‪ ،‬حيث هناك عرض حمدد لكل مؤشر معتمدا و املعلومات‬
‫اليت يتم استخدامها كعادات صانع القرار‪.‬‬
‫املرحل اخلامس ‪ :‬إنشاء لوحة القيادة‬
‫‪ ‬األداة ‪ : 60‬بناء لوحة القيادة ‪ :‬يتعلق األمر هنا بتنظيم البنية واملؤشرات األداة السابقة‬
‫‪ ‬األداة ‪ :60‬تنظيم وتقدمي لوحة القيادة‬
‫‪ ‬األداة ‪: 60‬احلفاظ على لوحة القيادة‬

‫اهلدف من هذه األداة هو ضمان استمرارية التوافق بني لوحة القيادة وأهداف النظام‪ ،‬ولضمان فعاليتها‬
‫ضرورة مراجعتها دوراي ‪ ،‬كما جيب أن يكون متخذ القرار قادرا إىل الوصول مباشرة و من مكانه وبنقرة‬
‫واحدة إىل التفاصيل من أجل احلصول على اإلجابة السريعة على السؤال "ملاذا" ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫‪OVAR‬اختصار لـ )‪) Objectif ,Variable d’Action, Responsabilité‬‬ ‫‪ 3-3‬طريق‬


‫أي "أهداف‪ ،‬متغريات عمل‪ ،‬مسؤوليات" وهي طريقة فرنسية الفت ودرست عام ‪ 6026‬من قبل ثالثة‬
‫أساتذة من ‪ group HEC‬وهم ‪ :‬دانيال ميشال ‪ ،‬ميشال فيول ‪ ،‬هيوز جردن( بونقيب &حسني ‪,‬‬
‫دور لوحات القيادة يف دعم فعالية مراقبة التسيري)‪، , 2008, p. 08‬وميكن تعريف هذه الطريقة على‬
‫أهنا‪":‬منهجية إلعداد لوحات القيادة على مستوى اإلدارة العامة ومراكز املسؤولية على حد سواء" (مزاين و‬
‫درويش‪ ،0360 ،‬صفحة ‪،)00‬تسمح بربط اإلسرتاتيجية ابلعمليات اليومية‪ ،‬والتنسيق بني احملاور‬
‫اإلسرتاتيجية وخطط العمل الواجبة التنفيذ‪ ،‬كما أهنا تنبه املسؤولني يف كل مستوى تنظيمي ابألهداف‬
‫الواجب حتقيقها واألنشطة الواجب الرتكيز عليها)‪ ، (loning, 2008, p. 75‬حيث تشرع االدارة يف بناء‬
‫لوحة القيادة وفقا لألهداف االسرتاتيجية وارفاقها مبتغريات العمل ‪ ،‬مث يتم فرض املسؤوليات و خفضها اىل‬
‫املستوايت الدنيا من التسلسل اهلرمي ‪ ،‬وابلتايل يصبح كل مدير تشغيلي مسؤوال عن اختيار وحتديد‬
‫متغريات عمله‪ ،‬واليت التعرب درجة كبرية من التفويض والالمركزية ‪ ،‬على أن يكون لكل متغري وهدف‬
‫عملي مؤشر أداء واحد على األقل )‪ (Garreau, 2003, p. 28‬ومن التعريف السابق يتبني لنا أهنا تعتمد‬
‫على أربع مراحل أساسية وتتمثل فيا يلي ‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ : 30‬مراحل طريقة ‪OVAR‬‬
‫توضيح املهام وحتديد األهداف‬
‫حتديد عوامل النجاح‬
‫اختيار املؤشرات‬
‫اعداد املعايري واملنبهات‬
‫)‪Source: (Zouhour & Didier Leclère, 2010, p. 15‬‬
‫املرحل األوىل ‪ :‬توضيح املهام وحتديد األهداف‬
‫إن كل عمل حددت غايته بدقة ووضوح ‪ ،‬يصبح مهمة الوصول إليه غري مكلفة ‪ ،‬و سهلة وأكثر ضماان‪،‬‬
‫وذلك أن أقصر طريق بني نقطتني خط مستقيم‬
‫‪ ‬توضيح املهام‪ :‬إن حتديد مهام أو هدف قسم ما داخل املؤسسة‪ ،‬حيتاج إىل اإلجابة على األسئلة‬
‫التالية (مزاين و درويش‪ ،0360 ،‬صفحة ‪:)03‬‬

‫‪57‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫ماذا يعمل هذا القسم ؟ لصاحل من يوجه هذا العمل؟ ماذا يعمل ؟ بعد عملية حتديد املهام‪ ،‬توضع‬
‫األهداف الواجب بلوغها حبيث أن املهمة هي اليت تفرض طبيعة اهلدف ليعكس هو األخر كيفية حتقيقها‬
‫‪ ‬حتديد األهداف ‪ :‬إذا مل يتم حتديد األهداف‪ ،‬فان التجريب ال معىن له‪ ،‬فمن غري املعقول البقاء‬
‫يف مواصلة مسار دون معرفة الوجهة )‪(Bailley & Leclere, 2001, p. 157‬‬
‫ختضع عملية اختيار األهداف ملعايري ومقاييس ‪،‬يعرب عنه يف الشكل املوايل‬
‫الشكل رقم ‪:30‬عوامل اختيار األهداف‬
‫املشارك‬ ‫الزمن‬ ‫الطريق‬
‫االهداف‬
‫املسامه في‬ ‫القياس‬ ‫اإلمكانيات‬

‫المعيقات ‪ Les Nouveaux Tableaux‬األهداف‬


‫‪Source: (Fernandez,‬‬ ‫)‪ des managers, 2008, p. 225‬و‪de Bord‬‬
‫من خالل الشكل ميكن القول انه العوامل األساسية اليت تدخل ضمن اختيار األهداف هي ستة وتتمثل‬
‫يف ‪ :‬املنهج أو طريقة حتديد اهلدف‪ ،‬الزمن املرتبط ابهلدف‪ ،‬مدى مسامهة يف حتديد اهلدف‪ ،‬قابلية اهلدف‬
‫للقياس‪ ،‬اإلمكانيات املتاحة واملعوقات ‪.‬‬
‫املرحل الثاني ‪ :‬حتديد متغريات العمل (عوامل النجاح )‬
‫تعد متغريات العمل املسارات الرئيسية اليت تؤدي إىل النتيجة ‪ ،‬واألذرع العمل الرئيسية املتاحة للمدير‬
‫لتحقيق أهداف )‪، (loning, 2008, p. 75‬حيث تشكل خربة وحنكة املسري دورا مهما يف حتديد أنسب‬
‫املتغريات‪ ،‬ذلك ألهنا حمدودة جدا مما يتطلب اختيار األكثر أمهية تطبيقا لقانون ابريتو ‪ " " Paréto‬أي‬
‫أن" ‪ %03‬من األسباب تؤدي إىل ‪ %23‬من النتائج)‪ ، (Carla, 2001, p. 50‬فاملتغريات األساسية‬
‫متثل أهم العوامل الواجب الرتكيز عليها من أجل حتقيق األهداف‪ ،‬فإذا كان هناك هدف يتجلى يف كسب‬
‫رضا الزابئن بنسبة معينة خالل األشهر الثالثة املقبلة‪ ،‬فتكون املتغريات األساسية الواجب الرتكيز عليها يف‬
‫هذه احلالة هي‪ :‬مستوى اجلودة املقدمة‪ ،‬سرعة االستجابة للزابئن واخلدمات ما بعد البيع‪(.‬بونقيب‪ ،‬دور‬
‫لوحات القيادة يف زايدة فعالية مراقبة التسيري‪ ،0331 ،‬صفحة ‪)600‬‬
‫توفر "شبكة ‪ "O.V.A.R‬الدعم املنهجي الذي يسمح بتنفيذ األهداف بدقة ‪ ،‬فهو جيمع بني األهداف‬
‫ومتغريات العمل ويضفي الطابع الرمسي على الروابط اليت توحدها‪ ،‬وابلتايل اعداد خطة العمل وحتديد‬
‫املؤشرات واجلدول التايل يوضح "شبكة ‪(Giraud, 2005, p. 108) "O.V.A.R‬‬

‫‪58‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫جدول رقم ‪ :31‬يوضح شبكة ‪O.V.A.R‬‬


‫اهلدف ‪30‬‬ ‫اهلدف ‪30‬‬ ‫اهلدف ‪36‬‬
‫×‬ ‫×‬ ‫متغري ‪36‬‬
‫×‬ ‫متغري ‪30‬‬
‫×‬ ‫متغري ‪30‬‬
‫×‬ ‫متغري ‪30‬‬
‫)‪Source : (Giraud, 2005, p. 108‬‬
‫بعدما يتم حتديد املتغريات األساسية جيب وضع خطط العمل كي ال تبقى األهداف جمرد أماين‪ ،‬وخمطط‬
‫العمل تبني األنشطة واألعمال الواجب القيام هبا‪ ،‬كما حتدد األفراد املسئولني وجدوال زمنيا إلعداد التقارير‬
‫املرحلية والنهائية (ريغة‪ ،0360 ،‬صفحة ‪ ،)00‬وكذا الطريقة املتبعة للوصول إىل اهلدف‪ ،‬فالفرق بني‬
‫املتغريات األساسية وخطط العمل هو الفرق بني ملاذا ؟ وكيف؟‪ ،‬أو بني الطريق الواجب إتباعه ووسيلة‬
‫النقل‪ .‬لذا فان حتضري اخلطة العملية يسمح مبعرفة من يقوم مباذا ؟ كما يتم إرفاق اخلطة العملية برزانمة‬
‫نشاطات مع توفري الوسائل البشرية واملادية لذلك )‪(loning, 2008, p. 79‬‬
‫املرحل الثالث ‪ :‬اختيار املؤشرات‬
‫جيب استكمال هذه الطريقة بتفكري يف املؤشرات اليت سيتم تنفيذها ملتابعة األهداف‪ ،‬متغريات العمل‬
‫وخطط العمل‪ ،‬بعد وضع اخلطط العملية لكل مسؤول أاي كان مستواه واألهداف املطلوبة منه حتقيقها‪ ،‬يتم‬
‫تزويده ابملؤشرات اليت تسمح له مبتابعة سري العمليات (بونقيب‪ ،‬دور لوحات القيادة يف زايدة فعالية مراقبة‬
‫التسيري‪ ،0331 ،‬صفحة ‪)600‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :07‬شبكة ‪ O.V.A.R‬بقائمة املؤشرات )‪Source : (Giraud, 2005, p. 109‬‬
‫املؤشرات اهلامة املتعلقة مبتغريات العمل‬ ‫متغريات العمل‬ ‫املؤشرات اهلامة املتعلقة ابألهداف‬ ‫األهداف‬
‫مؤشر أ‬
‫متغري عمل ‪36‬‬ ‫مؤشر ‪36‬‬
‫مؤشر ب‬ ‫اهلدف ‪36‬‬
‫مؤشر ج‬ ‫متغري عمل ‪30‬‬ ‫مؤشر ‪30‬‬
‫مؤشر د‬
‫متغري عمل ‪30‬‬ ‫مؤشر ‪30‬‬ ‫اهلدف ‪30‬‬
‫مؤشر ذ‬
‫مؤشر أ‬
‫متغري عمل ‪6‬‬
‫مؤشر ب‬ ‫مؤشر ‪30‬‬ ‫اهلدف ‪30‬‬
‫مؤشر ه‬ ‫متغري عمل ‪0‬‬
‫‪59‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫وجيب أن تكون املؤشرات دقيقة وموضوعية ‪ ،‬مفهومة‪ ،‬ويتم احلصول عليها يف الوقت املناسب ‪ ،‬وبتكلفة‬
‫معقولة أي أن تكون تكلفة تنفيذها أقل من مسامهته)‪(Ragaigne & tahar, 2018, p. 43‬‬
‫املرحل الرابع ‪ :‬وضع املعايري واملنبهات‬
‫تبقى املؤشرات بدون فائدة اذا مل تقارن مبعايري يتم حتديدها (اليت ميكن أن متثل يف أهداف حتددها‬
‫املؤسسة)‪ ،‬لذا تتم مقارنة املؤشرات الفعلية للوحات القيادة ابلقيم املعيارية واليت ميكن أن تكون حمددة حبد‬
‫وأحادية أي هلا حد ال جيب جتاوزه‪ ،‬أو حبد أقصى وحد أدىن (بونقيب‪ ،‬دور لوحات القيادة يف زايدة فعالية‬
‫مراقبة التسيري‪ ،0331 ،‬صفحة ‪ ،)602‬وبعد وضع املعايري جيب إرفاقها ابملنبهات اليت تبني حدوث‬
‫احنرافات خطرية نتجت عن حدوث شيء غري عادي يف سري العمليات كاقرتاب املؤشر من منطقة اخلطر‪،‬‬
‫فمثال عند جتاوز نسبة شكاوي العمالء حدا معينا تظهر إشارة ضوئية تنبه املسؤولني بضرورة معاجلة الوضع‬
‫بسرعة‪( ،‬بونقيب‪ ،‬دور لوحات القيادة يف زايدة فعالية مراقبة التسيري‪ ،0331 ،‬صفحة ‪)616‬‬
‫طريقة ‪ OVAR‬هي منهج منظم يسمح بتلبية ثالثة أنواع من االحتياجات‪(loning, 2008, p. 90):‬‬

‫‪ -‬متكن من قيادة األداء من خالل ضمان نشر احملاور املستهدفة واألهداف اإلسرتاتيجية داخل‬
‫املؤسسة‪ ،‬وربط اإلسرتاتيجية خبطط العمل التشغيلية يشرف عليها مسؤولني‪.‬‬
‫‪ -‬تعد هيكال رمسيا للحوار بني التسلسل القيادي اهلرمي و‪ /‬أو بني الوظائف ‪ ،‬حيت يعد أداة إدارية‬
‫تبىن بطريقة مثرية للنقاش حول "إىل أين نذهب ؟ " و " كيف نصل ؟"‬
‫‪ -‬أخريا‪ ،‬انه هنج يدعم تصميم لوحات القيادة اخلاصة ابملؤسسة‪ ،‬من خالل حتديد املعلومات اليت نريد‬
‫مراقبتها على مستوايت خمتلفة من املسؤولية‪.‬‬
‫‪ -1‬طرق عرض لوحات القيادة‬
‫من اجلدير ابلذكر أنه جيب مراعاة طريقة عرض الفتة لالنتباه املسؤولني لتسهيل قراءة املعلومات املتواجدة‬
‫هبا ‪،‬وميكن أن يكون العرض على شاشة كمبيوتر‪ ،‬لوحة الفتة‪ ،‬أو حىت ورقة تعرض فيها البياانت (رحيم‬
‫حسني‪ ،‬بونقيب أمحد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ ،)30‬يتم استخدام الرسم لنقل رسالة اليت قد أتخذ مخسة‬
‫أنواع ‪ :‬التطور‪ ،‬التحلل‪ ،‬التوزيع‪ ،‬املوقع أو االرتباط‪،‬حيث جيب حتديد الرسالة اليت نود ايصاهلا بوضوح‪ ،‬من‬
‫أجل تكييف الرسم وفقا لذلك‪ ،‬أما فيما خيص اختيار النموذج فيعتمد على البياانت اليت نريد متثيلها‪،‬‬
‫)‪،(selmer, 2015, p. 131‬وهناك عدة طرق لتصميم لوحات القيادة نذكر منها ‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫‪ 0-1‬اجلداول ‪les tableaux:‬‬


‫حتتوي اجلداول على أرقام وبياانت تزود املسؤولني مبعلومات مفصلة وتسمح ملستعمليها ابلقيام بعمليات‬
‫حسابية غري أن قدرة اجلداول على إعطاء نظرة مشولية وسريعة حول سري العمليات تبقى ضعيفة (بونقيب‪،‬‬
‫دور لوحات القيادة يف زايدة فعالية مراقبة التسيري‪ ،0331 ،‬صفحة ‪)600‬‬
‫جدول رقم ‪ : 32‬منوذج جدول لوحة القيادة‬
‫نسبة االحنراف‬ ‫املعياري‬ ‫الفعلي‬ ‫املؤشر‬ ‫اهلدف‬

‫)‪source: (Leroy, 2001, p. 65‬‬


‫‪ 2-1‬الرسومات البياني ‪Les graphiques :‬‬
‫أن الرسومات البيانية جتذب االنتباه أكثر من املعلومات املكتوبة أو جداول األرقام‪ ،‬ويعمل الرسم البياين‬
‫بشكل جيد مىت كان يضم أقل تفسريات ممكنة( أقل تعقيدا)‪ ،‬ووضع لتعزيز الرسالة املطلوب ايصاهلا وليس‬
‫فقط ملرافقة النص )‪ (selmer, 2015, p. 31‬وهناك عدة أنواع املستعملة نذكر منها ‪:‬‬
‫)‪(Fernandez, L’essentiel du tableau de bord, 2005, p. 123‬‬ ‫املنحنيات ‪:les courbe‬‬
‫" وهو ذلك التمثيل الذي يسمح مبتابعة تطور قيمة أو أكثر عرب زمن معني‪ ،‬كما يسمح إبسقاط االجتاه"‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ :30‬منحنيات‬

‫)‪Source : (Fontaine & Zambeaux, 2005, p. 26‬‬


‫‪((https://books.google.dz/ 08/05/2020)):‬‬ ‫األعمدة ‪les histogrammes‬‬
‫تستخدم لعرض ظاهرتني أو أكثر‪ ،‬أو توضيح قيم ظاهرة ما يف فرتات زمنية عدة‪ ،‬وذلك إلبراز التغري الذي‬
‫حدث فيها و لتوضيح فئات ظاهرة ما للمقارنة بني عدة فئات‬
‫الشكل رقم ‪ :30‬خمطط أعمدة‬

‫)‪Source : (Fontaine & Zambeaux, 2005, p. 26‬‬

‫‪61‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫مدرج تكراري ‪les diagramme :‬‬


‫وقد أيخذ شكلني متميزيني ‪ :‬مدرج تكراري عمودي‪ ،‬مدرج تكراري أفقي‬
‫الشكل رقم ‪ : 31‬مدرجات تكرارية افقية و عمودية‬

‫)‪Source : (Fontaine & Zambeaux, 2005, p. 26‬‬


‫الدوائر ‪:‬‬
‫تعرب عن ظاهرة مدروسة عن طريق عرض التوزيع النسيب للفئات خمتلفة للظاهرة‪ ،‬وتستخدم اذا كان‬
‫الباحث مهتما مبقارنة اجلزء ابلكل أو ابجلزء ))‪((https://books.google.dz/ 08/05/2020‬‬
‫تستعمل عموما ملتابعة‪( :‬خلضر‪ ،0360 ،‬صفحة ‪)00‬‬
‫‪ ‬توزيع رقم األعمال ( حسب املنتوج ‪ ،‬حسب املناطق ‪)...‬‬
‫‪ ‬توزيع األعباء حسب طبيعتها (مواد أولية ‪ ،‬أعباء املستخدمني ‪)...‬‬
‫‪ ‬حصص السوق‬
‫الشكل رقم‪ : 30‬الدوائر النسبية‬

‫)‪Source : (Fontaine & Zambeaux, 2005, p. 26‬‬


‫‪ 3-1‬املنبهات ‪les clignotants :‬‬
‫تعد املنبهات األكثر جذاب لالنتباه ‪ ،‬ملا تتوفر من خصائص العرض اجليدة ومن أمثلة املنبهات‬
‫الشكل رقم ‪ : 32‬املنبهات‬

‫املصدر‪( :‬علوطي و راقي‪ ،0360 ،‬صفحة ‪)20‬‬


‫وابلنسبة ملسؤولني االدارة ال يكفي اعادة صياغة األرقام املعروضة‪ ،‬بل جيب ارفاقها ابلتعليقات قيمة‬
‫حقيقية‪ ،‬وان تكتب مع املوظفني التشغليني وتعكس الواقع امليداين‪ ،‬حيث جيب أن أيكد‪(selmer, :‬‬
‫)‪ 2015, p. 28‬تسليط الضوء على حقائق أو وقائع معينة خالل الفرتة املاضية‪ ،‬واليت كان هلا أو سيكون‬
‫‪62‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫هلا أتثري كبري على النتائج‪:‬االجراءات واالجنازات الرئيسية ‪،‬معلومات عن االحنرافات الرئيسية‪،‬تتبع‬
‫االجراءات املخطط ‪ ،‬التنبؤ ابلتأثري يف هناية السنة‪.‬‬
‫‪ -5‬العوامل األساسي لنجاح وحدود استعماهلا‬
‫غالبا ما يشكل وضع نظام لوحات ضغطا نفسيا لدى املسؤولني العمليني‪ ،‬حيث يعتقد أن اهلدف منها‬
‫هو الرقابة على أنشطتهم‪ ،‬كما يشعرهم بنقص ثقة اإلدارة جتاههم‪ ،‬هذا إضافة إىل عبء الوقت املخصص‬
‫إلعدادها من وجهة نظرهم‪ ،‬وكذا تصورهم أن األنشطة العملية ال ميكن إدارهتا من خالل أرقام‪ ،‬وعليه‬
‫يتعني على إدارة املؤسسة أن ختفف من حدة هذا الضغط‪ ،‬عن طريق التواصل الفعال والتكوين الالزم‬
‫للمسؤولني من جهة واحلرص على إشراك املسؤولني يف وضع األهداف واملؤشرات من جهة أخرى‪ ،‬وفضال‬
‫عن هذه العوامل السيكولوجية اليت جيب االنتباه إليها‪ ،‬هناك هفوات تقنية نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ ‬االكتفاء ابملؤشرات املالية فقط دون املؤشرات التشغيلية ؛‬
‫‪ ‬افتقاد لوحات القيادة للتعليقات على النتائج احملققة؛‬
‫‪ ‬احتواء لوحة القيادة على عدد كبري ن املؤشرات (>‪ ، )0‬وهو ما يفقدها أمهيتها؛‬
‫‪ ‬عدم استعمال املنحنيات والرسوم البيانية؛ (بونقيب و حسني‪ ،‬دور لوحات القيادة يف دعم‬
‫فعالية مراقبة التسيري‪ ،0332 ،‬صفحة ‪)60‬‬
‫‪ ‬اختيار املؤشرات بشكل سيء ‪ ،‬واليت ال تسمح مبراقبة حقيقية؛‬
‫‪ ‬مؤشرات معقدة للغاية و حتتاج للشرح يف كل عرض ؛‬
‫‪ ‬عرض جملموعة من البياانت احملاسبية ال عالقة هلا ابلنشاط اليومي للمستخدم؛‬
‫‪ ‬عرضها على شكل دليل إحصائي‪(loning, 2008, p. 186) .‬‬
‫ولكي يستطيع نظام لوحات القيادة أتدية وظيفته بكفاءة جيب احرتام املبادئ التالية‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تناسق لوحات القيادة مع التنظيم ‪ :‬ترتكز عملية التنظيم على أساس تفويض السلطات من أجل‬
‫تسهيل تنفيذ املهام‪ ،‬ومبا أن الغرض األساسي من لوحات القيادة هو مساعدة املسؤولني على التحكم‬
‫اجليد يف نشاطاهتم‪ ،‬فمن الضروري أن يكون هناك تطابقا بني تنظيم املؤسسة وتنظيم نظام لوحات القيادة‬
‫يتم فيه مايلي‪( :‬بونقيب‪ ،‬دور لوحات القيادة يف زايدة فعالية مراقبة التسيري‪ ،0331 ،‬الصفحات ‪)600-600‬‬
‫‪ ‬كل مسؤول أاي كان مستواه التنظيمي يتلقى تفويضا من مستوى تنظيمي أعلى منه‪ ،‬كما جيب على‬
‫هذا املسؤول أن يقدم تقريرا دوراي حول النتائج اليت حققها‪.‬‬
‫‪ ‬كل مسؤول يقوم بتفويض جزء من سلطته إىل املستوى التنظيمي األدىن منه مباشرة‬
‫‪63‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫اثنيا ‪ :‬املشاركة يف إعداد لوحة القيادة (ابميوت يوغرطة‪ ،0361 ،‬صفحة ‪)026‬‬
‫ميكن أن منيز طريقني يف إطار نشر لوحات القيادة حسب النموذجني والذين يعتمدان على املشاركة يف‬
‫إعداد لوحات القيادة‪ ،‬من األعلى إىل األسفل ‪ (top-down‬حتدد األهداف واملؤشرات األساسية من‬
‫اإلدارة مت يتم إسقاطها على األقسام واإلدارات)‪ ،‬أومن األسفل إىل األعلى ‪(down-up‬يتم بناء‬
‫املؤشرات واألهداف صعودا انطالقا من حاجيات وأهداف املسؤولني )‪ ،‬أو معا يف نفس الوقت ( وتعترب‬
‫األحسن حيث يتم بناء األهداف ومنه مؤشرات األداء بطريقة تفاعلية بني اإلدارة العامة وخمتلف‬
‫املستوايت التنظيمية )‪ ،‬وطريق أفقية وفق مبدأ العمليات بني خمتلف الوظائف لتحقيق التعاضد‬
‫اثلثا‪ :‬معلومات لوحات القيادة ملخصة وهادفة (بونقيب‪ ،‬دور لوحات القيادة يف زايدة فعالية مراقبة التسيري‪،‬‬
‫‪ ،0331‬صفحة ‪ ،)600‬ويتعلق األمر ابختيار من بني مجيع املعلومات املتاحة تلك اليت هتم املسؤول يف‬
‫إدارته‪ ،‬فعملية االختيار ترتكز على حتديد املؤشرات املناسبة واليت تتوافق مع جمال عمل املسؤول و املهام‬
‫املوكلة إليه‪،‬كما جيب مجع املعلومات ذات العالقة فيما بينها للحصول على مؤشرات ذات داللة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬السرعة يف حتضري لوحات القيادة‪ :‬مبا أن الدور الفعلي للوحات القيادة هو تنبيه املسؤولني حول‬
‫السري اليومي لعملياهتم‪ ،‬فهذا يستوجب حتضري لوحات القيادة بسرعة‪ ،‬فغالبا ما يكون احلصول على‬
‫معطيات تقديرية معيارية يف مدة قصرية أفضل من احلصول على معلومات فعلية دقيقة يف مدة أطول‪.‬‬
‫(بونقيب‪ ،‬دور لوحات القيادة يف زايدة فعالية مراقبة التسيري‪ ،0331 ،‬صفحة ‪)600‬‬
‫‪ 2-5‬حدود استعمال لوحات القيادة‬
‫‪ ‬ثبات األهداف‪ :‬وألن لوحة القيادة تضمن االطالع الشامل على وضعية املؤسسة ابلنظر إىل‬
‫األهداف املقررة‪ ،‬إذا حدث ومل يوضع هدف من األهداف كما ينبغي لسوء دراسة أو ختطيط‪ ،‬عندئذ‬
‫ال أمهية لوجود لوحة القيادة‪ ،‬أي أن األهداف املقررة إذا مل تتوافق مع االسرتاتيجية العامة للمؤسسة‬
‫فان لوحات القيادة عندئذ تقتضي مبوجب ذلك اختاذ قرارات سلبية‪،‬‬
‫‪ ‬مالئمة املؤشرات‪:‬جيب إعداد املؤشرات املالئمة اليت تؤمن قيادة النظام يف أحسن الشروط‪ ،‬ولو أن‬
‫املؤشرات مل تعكس الوضعية ومل تكن مرتبطة ابألهداف املقررة‪،‬فسرتسل للمسؤولني نظرة خاطئة‬
‫للوضعية‪ ،‬وأتخذ مبوجبها قرارات خاطئة‪.‬‬
‫‪ ‬فعالية التغذية العكسية‪ :‬من الضروري متابعة املؤشرات املختارة ومراقبة األنشطة للحكم على صحة‬
‫القرارات وضبطها وتعديلها ليكون للمؤشر دورا فعال يف متابعة األنشطة (بوداير و جباري‪،0330 ،‬‬
‫صفحة ‪)03‬‬
‫‪64‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫‪ ‬تصحيح االحنرافات التنظيمية‪ :‬وميكن أن تستعمل لوحة القيادة كأداة للتالعب واملناورة وذلك من‬
‫خالل‪ :‬بناء لوحة القيادة بناءا على مؤشرات تقوم على حتقيق أهداف خاصة‪ ،‬تقدم نتائج خاطئة‬
‫للمؤسسة ككل‪ ،‬القيام بنشر النتائج اإلجيابية فقط على لوحة القيادة يف املؤسسة‪ ،‬حماولة منها تقدمي‬
‫صورة إجيابية هلا)‪(kaanit, 2005, p. 39‬‬

‫‪ -6‬اخلامت ‪:‬‬
‫تعد االدوات التسيريية احلديثة من االشكاليات املدروسة بعناية من قبل الباحثني‪ ،‬اذ ترتبط بكيفية اختاذ‬
‫القرار وتوجيه العمليات سواء أكانت ألجل التسيري اليومي‪ ،‬أو تسيري العمليات واألنشطة‪ ،‬أو االسرتاتيجي‬
‫املتعلق بقياس أثر املمارسات يف خلق قيمة للمؤسسة‪ ،‬بكيفية تضمن مشاركة املرؤوسني وحتفيزهم على‬
‫بلوغ اهداف املؤسسة‪ ،‬فقدرة املرؤوسني لالستجابة ملتطلبات اللوحة مع استجابة املديرين لردود‬
‫فعلها‪،‬تعمل معا على قيادة املؤسسة لتحقيق اسرتاتيجيتها‪.‬‬
‫من خالل دراستنا‪ ،‬توصلنا اىل مجلة النتائج أمهها ‪:‬‬
‫‪ ‬تعترب لوحة القيادة متثيل جملموعة املعلومات الدقيقة عن نشاط وعمليات هلدف إعطاء صورة عامة عن‬
‫وضعية ما‪ ،‬واختاذ القرارات املناسبة و يف الوقت املناسب‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد بناء نظام لوحة القيادة على طرق منها طريقة ‪ ، GIMSI‬طريقة ‪ 0‬خطوات ‪ 60‬أداة ‪،‬‬
‫طريقة ‪ OVAR‬وجلها خلصت اىل حتديد اهلدف‪ ،‬اختيار املؤشر‪ ،‬ربط املؤشر ابلنظام املعلومات‪،‬‬
‫عرض و تقدمي املؤشر‪ ،‬متابعة وحتديث نظام معلومات و نظام لوحة القيادة ‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة الرتكيز على بناء مؤشرات دقيقة وموثوقة‪ ،‬واستعمال برامج معلوماتية مناسبة‪ ،‬وكسب دعم‬
‫مستعملي لوحة القيادة من خالل اشراكهم بعملية وضع املؤشرات‬

‫‪ -7‬التوصيات‬
‫توعية املسؤولني واملدراء ألمهية و دور لوحة القيادة يف قيادة الوظائف‪ ،‬العمليات واألنشطة؛‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة اعتمادها من قبل املنظمات ابعتبارها أداة تساعد يف اختاذ القرارات السليمة ؛‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة تركيز االهتمام على عملية بناء املؤشر الن جناح القياس يتوقف على ضبط األداة ؛‬ ‫‪‬‬
‫العمل على حتديث مصادر معلومات لضمان كفاءة القياس؛‬ ‫‪‬‬
‫توجيه استعمال لوحة القيادة لتحسني أداء العمليات وخلق القيمة وعدم اقتصارها للتسيري فقط؛‬ ‫‪‬‬
‫ادراج لوحات قيادة خاصة بكل األنشطة والعمليات؛‬ ‫‪‬‬

‫‪65‬‬
‫إهلام بن عيسى‬

‫‪ ‬وضع دفرت حتدد من خالله كيفية اعداد املؤشرات ومصادر وجود املعلومات املستخدمة يف حتضريه‪،‬‬
‫بغرض تسريع عملية حترير لوحات القيادة اليت تقتضي تزويد دوري و مستمر للمعلومات؛‬
‫‪ ‬االهتمام بطريقة تقدمي وعرض لوحات القيادة واالبتعاد على املؤشرات الكثرية والغري مفهومة‬
‫والتصميمات التقليدية الغري الفتة لالنتباه؛‬
‫‪ ‬ضرورة حتسيس مستخدمي اللوحة ألمهية األداة وتصحيح اللبس حول ان هذه األخرية مل توضع‬
‫للرقابة على أعماهلم‪ ،‬بل لتحفيزهم حول وضع اهلدف مت حماولة بلوغه مع اختاذ اإلجراءات‬
‫التصحيحية املناسبة؛‬
‫‪ .8‬قائم املراجع‪:‬‬
‫أطروحات ومذكرات‬
‫‪ ‬بن خلضر حممد العريب‪ ،‬دور لوحة القيادة يف حتسني القرارات التسويقية يف املؤسسة االقتصادية‬
‫اجلزائرية‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪،‬كلية العلوم االقتصادية والتسيري‪،‬جامعة ايب بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪0360 ،‬‬
‫‪ ‬لشهب صفاء‪ ،‬نظام مراقبة التسيري وعالقته ابختاذ القرار‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫وعلوم التسيري ‪،‬جامعة اجلزائر‪0331،‬‬
‫‪ ‬بونقيب أمحد‪ ،‬دور لوحات القيادة يف زايدة فعالية مراقبة التسيري‪ ،‬مذكرة ماجستري‪،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيري جامعة حممد بوضياف‪ ،‬املسيلة ‪0331،‬‬
‫املقاالت‬
‫رحيم حسني وبونقيب أمحد‪ ،،‬دور لوحات القيادة يف دعم فعالية مراقبة التسيري‪ ،‬أحباث اقتصادية‬ ‫‪‬‬
‫وإدارية‪ ،‬العدد الرابع‪0332 ،‬‬
‫مزاين وأ‪.‬درويش‪ ،‬التسيري االسرتاتيجي للموارد البشرية ابستخدام لوحة القيادة ‪ ،‬جملة اإلسرتاتيجية‬ ‫‪‬‬
‫والتنمية‪ ،‬العدد ‪0360 ،0‬‬
‫ملني علوطي‪ ،‬نذيرة راقي‪ ،‬لوحة القيادة كأداة ملراقبة تسيري يف املؤسسات االقتصادية العمومية ‪،‬جملة‬ ‫‪‬‬
‫دراسات العدد االقتصادي ‪ ،‬العدد‪0360 ،36‬‬
‫ابميوت يوغرطة‪ ،‬ديب علي‪ ،‬تقييم فعالية القيادة للموارد البشرية يف املؤسسة اجلزائرية‪ ،‬دراسة حالة‬ ‫‪‬‬
‫اجملمع الوطين لصناعة البالستيك واملطاط ‪ ،ENPC‬جملة معارف‪ ،‬العدد ‪0361 ،06‬‬
‫ملتقيات‬

‫‪66‬‬
‫اعداد وتصميم لوح القيادة‬

‫ امللتقى الدويل‬،‫ لوحة القيادة كأسلوب فعال الختاذ القرار يف املؤسسة‬،‫جباري شوقي‬، ‫ بوداير زهية‬
‫ جامعة حممد‬،،033 ‫ أفريل‬60-60 ‫ املنعقد يومي‬،‫حول صنع القرار يف املؤسسة االقتصادية‬
‫بوضياف‬
‫مواقع الكرتوني‬
 https://books.google.dz/ 08/05/2020)
 Chaari Zouhour, Didier Leclère, l’impact de l’utilisation de tableau
de bord de gestion sur la satisfaction des dirigeants, 2010 ,
https://halshs.archives-ouvertes.fr/
‫المراجع باللغة االجنبية‬
 Alain Fernandez , L’essentiel du tableau de bord , 04 édition, Paris:
édition d’organisations ,2005
 Alain Fernandez , Les Nouveaux Tableaux de Bord des managers,4e
édition, Paris: Ed: d’organisations ,2008
 Alain fernandez , GIMSI le projet business intelligence clés en main,
Eyrolles, Paris ,2014
 Alain Garreau, Le pilotage de l’entreprise l’utilisation d’un tableau de
bord prospectif, Thèse professionnelle, Ecole des Mines de Paris,
Franc,2003
 Aurélien Ragaigne et caroline tahar, contrôle de gestion, Gualino,
2018
 AZIEZ Amina, le tableau de bord prospectif un nouvel outil de
pilotage de la performance dans l’entreprise , magister en science
commerciales , école des hautes étude commerciales, 2011
 Bailley et Leclere, contrôle de gestion (le meilleur du DCG1 11), 2e
édition ,Paris, édition Foucher, 2001
 Brigitte Doriath ,contrôle de gestion, 5e édition ,édDunod, Paris,2008
 Caroline selmer et al, contrôleur de gestion les outils pour
communiquer mieux,1er edition , paris, Eyrolles, 2015
 Denis Molho et Dominique Fernandez-poisson, Tableaux de bord
outils de performance, 1e edition, Paris: Editions
d’organisation ,2009
 Françoise Giraud et al ,contrôle de gestion et pilotage de la
performance , 2e édition, Paris: Gualino Editeur,2005
 Hélène loning et autres,Le contrôle de gestion, Organisation, outils et
pratiques , 3eme édition ,Paris, Edition DUNOD, 2008
 Henri bouquin ,(2003),le contrôle de gestion,1e édition, Paris : Ed Puf

67
‫إهلام بن عيسى‬

 Jacques Walter et Philippe Noirot, Le contrôle internet ,1e édition,


Paris: édition Afonr, 2010
 Kaanit Abdelghafour ,Elaboration d’un tableaux de bord prospectif
pour le pilotage stratégique d’un système de production ,mémoire de
magister, Faculté des science de l’ingénieur , université Hadj
Lakhdar , Batna , 2005
 Karine Fontaine Gavino Adrieu Zambeaux ,Bilan social et tableau de
bord , collection les diagnostic de l’emploi territorial ; série n 09,
Franc, 2005
 Mendoza Carla et al, tableau de bord pour managers, 1e
édition ,Paris : édition d’organisation, 2001
 Michel Leroy,2001 , le tableau de bord au service de
l’entreprise ,Paris :éditions d’organisation , 2001
 Mohamed Bouamama, Nouveaux défis du système de mesure de la
performance, thèse de doctorat, université de bordeaux, école
doctorale entreprise économie, Franc , 2015
 Philippe Honorat ,le budget facile pour les managers, démarche,
indicateurs, tableaux de bord ,2e édition , Paris :éd Eyrolles, 2009

68

You might also like