You are on page 1of 32

‫‪28‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫السنة الثانية عشرة بعد املائة ‪ -‬عدد ‪7213‬‬

‫‪ISSN 0851 - 1195‬‬

‫يطلب االشتراك من املطبعة الرسمية‬ ‫ت ـع ــريـ ـف ــة االش ـ ــتراك‬


‫الرباط ‪ -‬شالة‬
‫ف ــي الـم ـغ ــرب‬ ‫بـ ـ ـيـ ـ ـ ــان الـ ـن ـ ـش ـ ــرات‬
‫الهاتف ‪0537.76.50.25 - 0537.76.50.24 :‬‬ ‫ف ـ ــي الخ ـ ــارج‬
‫‪0537.76.54.13‬‬
‫الحساب رقم ‪:‬‬
‫‪310 810 1014029004423101 33‬‬
‫املفتوح بالخزينة اإلقليمية بالرباط‬
‫فيما يخص النشرات املوجهة إلى الخارج‬
‫عن الطريق العادي أو عن طريق الجو‬
‫أو البري ـ ــد الدولي الس ــريع‪ ،‬تضـ ــاف إل ـ ــى‬
‫{‬ ‫ستة أشهر سـ ـنـ ــة‬
‫‪ 400‬درهم‬
‫‪ 200‬درهم‬
‫‪ 250‬درهما‬
‫‪ 150‬درهما‬
‫النشرة العامة ‪...................................................‬‬
‫نشرة الترجمة الرسمية ‪.......................................‬‬
‫نشرة االتفاقيات الدولية ‪....................................‬‬
‫‪ 200‬درهم‬ ‫‪ 150‬درهما‬
‫مبالغ التعريفة املنصوص عليها يمنته‬
‫في إسم املحاسب املكلف بمداخيل‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات القانونية والقضائية واإلدارية ‪......‬‬
‫مص ــاري ــف اإلرس ــال كمـ ــا هـي مح ــددة ف ــي‬
‫املطبعة الرسمية‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات املتعلقة بالتحفيظ العقاري ‪.........‬‬
‫النظام البريدي الجاري به العمل‪.‬‬
‫تدرج في هذه النشرة القوانين والنصوص التنظيمية وكذلك املقررات والوثائق التي تفرض القوانين أو النصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل نشرها بالجريدة الرسمية‬
‫صفحة‬

‫الشركات الجهوية متعددة الخدمات‪.‬‬ ‫فهرست‬


‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.53‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪)2023‬‬ ‫صفحة‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 83.21‬املتعلق بالشركات الجهوية متعددة‬
‫‪5697‬‬ ‫الخدمات ‪.................................................................................................‬‬ ‫نصوص عامة‬
‫إحداث املجموعات الصحية الترابية‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.50‬صادر في ‪ 9‬ذي الحجة ‪ 28( 1444‬يونيو ‪)2023‬‬ ‫إحداث مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة‪.‬‬
‫‪5700‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 08.22‬بإحداث املجموعات الصحية الترابية ‪.........‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.57‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪)2023‬‬
‫إحداث الوكالة املغربية للدم ومشتقاته‪.‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 23.23‬املحدثة بموجبه مؤسسة محمد السادس‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.55‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪)2023‬‬ ‫‪5693‬‬ ‫للعلوم والصحة‪........................................................................................‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 11.22‬املتعلق بإحداث الوكالة املغربية للدم‬
‫‪5706‬‬ ‫ومشتقاته ‪.................................................................................................‬‬ ‫أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات‪.‬‬
‫إحداث الوكالة املغربية لألدوية واملنتجات الصحية‪.‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.56‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪)2023‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.54‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪)2023‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 01.23‬بتغيير وتتميم الظهير الشريف املعتبر‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 10.22‬املتعلق بإحداث الوكالة املغربية لألدوية‬ ‫بمثابة قانون رقم ‪ 1.93.364‬الصادر في ‪ 19‬من ربيع اآلخر ‪1414‬‬
‫‪5710‬‬ ‫واملنتجات الصحية‪..................................................................................‬‬ ‫‪5696‬‬ ‫(‪ 6‬أكتوبر ‪ )1993‬بإنشاء أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ‪.......‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5692‬‬
‫صفحة‬ ‫صفحة‬
‫والضوضاء واالهتزازات في بيئة العمل‪ ،1977 ،‬املعتمدة من قبل املؤتمر‬ ‫عدد املتصرفين املستقلين وشروط ومسطرة التعيين في األجهزة‬
‫العام ملنظمة العمل الدولية في دورته الثالثة والستين‪ ،‬املنعقدة بجنيف‬ ‫التداولية للمقاوالت العمومية‪.‬‬
‫‪5718‬‬ ‫في ‪ 20‬يونيو ‪....................................................................................1977‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.52‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪)2023‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 40.22‬املتعلق بتحديد عدد املتصرفين املستقلين‬
‫نظام موظفي اإلدارات العامة‬ ‫‪5715‬‬ ‫وشروط ومسطرة تعيينهم في األجهزة التداولية للمقاوالت العمومية ‪.......‬‬

‫اتفاقية لحماية العمال من املخاطر املهنية الناجمة عن تلوث‬


‫نصوص عامة‬ ‫الهواء والضوضاء واالهتزازات في بيئة العمل‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.46‬صادر في ‪ 9‬ذي الحجة ‪ 28( 1444‬يونيو ‪)2023‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.51‬صادر في ‪ 9‬ذي الحجة ‪ 28( 1444‬يونيو ‪)2023‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 92.21‬املوافق بموجبه على االتفاقية رقم ‪148‬‬
‫‪5719‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 09.22‬املتعلق بالوظيفة الصحية ‪........................‬‬ ‫بشأن حماية العمال من املخاطر املهنية الناجمة عن تلوث الهواء‬
‫‪5693‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬

‫نصوص عامة‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.57‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪1444‬‬
‫يتمثل غرض مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة في‬ ‫(‪ 12‬يوليو ‪ )2023‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 23.23‬املحدثة بموجبه‬
‫املساهمة‪ ،‬بتعاون مع اإلدارات والهيئات املعنية‪ ،‬في النهوض‬ ‫مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة‪.‬‬
‫بالعالجات‪ ،‬وتطوير التعليم والتكوين وكذا البحث واالبتكار‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬تتولى املؤسسة القيام باملهام التالية ‪ :‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫أ) في ميدان العالجات ‪:‬‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫‪ -‬تقديم خدمات في التشخيص والعالج وإعادة التأهيل للمر�ضى‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫وتتبع حالتهم الصحية ؛‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫‪ -‬تقديم خدمات تشخيص وعالج أمراض الفم واألسنان ؛‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إحداث مؤسسات للعالج يكون من بينها املركب االستشفائي‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫الجامعي محمد السادس بالرباط واملركب االستشفائي الجامعي‬ ‫القانون رقم ‪ 23.23‬املحدثة بموجبه مؤسسة محمد السادس للعلوم‬
‫محمد السادس بالداخلة ؛‬ ‫والصحة‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫‪ -‬تدبير مؤسسات العالج التي تحدثها وكذا كل مؤسسة أخرى ذات‬ ‫وحرر بتطوان في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪.)2023‬‬
‫طبيعة مماثلة ؛‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫‪ -‬ممارسة كل نشاط يهدف إلى خدمة املنظومة الصحية الوطنية‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫وتعزيزها ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيز أخنوش‪.‬‬
‫ب) في ميدان التعليم والتكوين ‪:‬‬
‫*‬
‫‪ -‬املساهمة في التعليم والتكوين في ميدان العلوم والصحة طبقا‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وال سيما عن‬ ‫*‬ ‫*‬
‫طريق ‪:‬‬ ‫قانون رقم ‪23.23‬‬
‫• إحداث مؤسسات للتعليم العالي تتولى على الخصوص القيام‬ ‫تحدث بموجبه مؤسسة محمد السادس‬
‫بالتكوين العام واملتخصص في الطب والصيدلة وفي طب‬ ‫للعلوم والصحة‬
‫األسنان‪ ،‬وكذا تكوين كل منهي آخر مقبل على العمل في مجال‬
‫العلوم والصحة ؛‬ ‫الباب األول‬
‫• إحداث مراكز للتكوين األسا�سي واملستمر ؛‬ ‫اسم املؤسسة وغرضها‪ ‬‬
‫ج)‪ ‬في ميدان البحث واالبتكار ‪:‬‬ ‫املادة األولى‬
‫إنجاز كل أعمال البحث التي تكون مفيدة لتطور العلوم أو املساهمة‬ ‫تحدث تحت الرئاسة الشرفية لجاللة امللك محمد السادس‬
‫فيها‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬تتولى املؤسسة القيام بما يلي ‪:‬‬ ‫مؤسسة ذات نفع عام ال تسعى إلى تحقيق الربح‪ ،‬تتمتع بالشخصية‬
‫• تنفيذ برامج للبحث واالبتكار وال سيما في مجاالت علوم الصحة‬ ‫االعتبارية واالستقالل املالي ويطلق عليها اسم «مؤسسة محمد‬
‫واألبحاث والهندسة البيوطبية وعلوم املجال الرقمي والذكاء‬ ‫السادس للعلوم والصحة»‪.‬‬
‫االصطناعي ؛‬ ‫يكون مقر املؤسسة بالرباط‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5694‬‬
‫يتألف املجلس اإلداري‪ ،‬عالوة على الرئيس املدير العام‪ ،‬من ‪9‬‬ ‫• إحداث مؤسسات ومراكز للبحث واالبتكار‪ ،‬من بينها مركز‬
‫أعضاء يعينون من لدن جاللة امللك‪.‬‬ ‫محمد السادس للبحث واالبتكار‪ ،‬وتدبيرها ؛‬
‫وللمجلس أن يضم إليه بقصد االستشارة أي شخص أو هيئة يرى‬ ‫• املساهمة‪ ،‬في إطار بنيات مشتركة للبحث مع هيئات أو جامعات‬
‫فائدة في حضورها اجتماعات املجلس‪.‬‬ ‫أخرى‪ ،‬في القيام بأعمال يتم إجراؤها بشراكة مع اإلدارات‬
‫املادة ‪5‬‬ ‫والهيئات املعنية ؛‬
‫يتمتع مجلس اإلدارة بجميع الصالحيات الالزمة لتحقيق أغراض‬ ‫• إعداد اتفاقيات للتعاون العلمي مع هيئات تسعى إلى تحقيق‬
‫املؤسسة وضمان حسن سيرها‪.‬‬ ‫أهداف مماثلة باملغرب والخارج‪ ،‬وتنفيذها‪.‬‬
‫‪ ‬ولهذا الغرض يتولى على الخصوص ‪:‬‬ ‫يخضع فتح املؤسسات واملراكز املشار إليها في هذه املادة واستغاللها‬
‫‪ -‬تحديد التوجهات العامة ألعمال املؤسسة واتخاذ جميع التدابير‬ ‫وتدبيرها‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬للنصوص التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الالزمة لتنفيذها ؛‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬تؤهل املؤسسة إلنجاز الخبرات الطبية الشرعية‬
‫‪ -‬وضع برنامج عمل املؤسسة ؛‬ ‫والبيوطبية والتقنية‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ قرار إحداث املؤسسات أو املراكز املشار إليها في املادة ‪2‬‬ ‫تؤهل املؤسسة‪ ،‬من أجل تحقيق األهداف املحددة في هذه املادة‪،‬‬
‫أعاله‪ ‬؛‬ ‫إلحداث شركات أو املساهمة في رأسمالها وربط عالقات التعاون مع‬
‫‪ -‬تحديد املصالح العالجية املزمع إحداثها أو تجهيزها أو هما معا ؛‬ ‫أي هيئة أو جمعية أو مؤسسة أو إدارة تهدف داخل املغرب أو خارجه‬
‫إلى تحقيق أهداف مماثلة والسيما مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان‬
‫‪ -‬حصر ميزانية املؤسسة وحساباتها والقيام‪ ،‬بهذه املناسبة‪ ،‬بتحديد‬
‫ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد‪.‬‬
‫االعتمادات املرصدة للمؤسسات واملراكز التابعة للمؤسسة ؛‬
‫املادة ‪3‬‬
‫‪ -‬تحديد النظام األسا�سي للموارد البشرية التابعة للمؤسسة ؛‬
‫‪ -‬دراسة التقرير السنوي عن أعمال املؤسسة واملوافقة عليه ؛‬ ‫تساهم مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة‪ ،‬في إطار التعاون‬
‫مع اإلدارات والهيئات املعنية والسيما السلطة الحكومية املكلفة‬
‫‪ -‬املوافقة على اتفاقيات الشراكة املبرمة بين املؤسسة وشركائها‬
‫بالصحة واملؤسسات الجامعية واملراكز االستشفائية والجامعية وكل‬
‫قبل دخولها حيز التنفيذ‪ ،‬وال سيما تلك التي تبرمها مع السلطات‬
‫الحكومية واملؤسسات العمومية واملؤسسات الجامعية املعنية‬ ‫مؤسسة عمومية صحية أخرى‪ ،‬في ‪:‬‬
‫فيما يخص كيفيات مشاركة األساتذة الباحثين التابعين للقطاع‬ ‫‪ -‬تحمل مصاريف عالج املستفيدين من نظام التأمين اإلجباري‬
‫العام في إنجاز مهام املؤسسة بما ال يؤثر على السير العادي‬ ‫األسا�سي عن املرض الخاص باألشخاص غير القادرين على تحمل‬
‫للمؤسسات املذكورة‪ .‬ويمكن للمؤسسة‪ ،‬عالوة على األشخاص‬ ‫واجبات االشتراك وفق الكيفيات املحددة بنص تنظيمي ؛‬
‫الذين تستخدمهم عمال بنظامها األسا�سي‪ ،‬أن تستعين بموظفين‬
‫تابعين لإلدارات العمومية يلحقون لديها وفق األحكام التشريعية‬ ‫‪ -‬القيام بأي عمل يكت�سي صبغة اجتماعية أو إنسانية ؛‬
‫الجاري بها العمل ؛‪ ‬‬ ‫‪ -‬تنظيم برامج الوقاية في املجال الصحي بتنسيق مع السلطة‬
‫‪ -‬وضع النظام الداخلي املتعلق بسير املؤسسة ومجلس إدارتها وكذا‬ ‫الحكومية املكلفة بالصحة والهيئات واملؤسسات والجمعيات‬
‫النظام الداخلي للمؤسسات واملراكز التابعة لها‪.‬‬ ‫العاملة في هذا امليدان‪.‬‬
‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يفوض بعض سلطه إلى الرئيس املدير‬ ‫الباب الثاني‬
‫العام‪.‬‬
‫إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة‬
‫املادة ‪6‬‬
‫‪ ‬املادة ‪4‬‬
‫يجتمع مجلس اإلدارة‪ ،‬تحت رئاسة الرئيس املدير العام وبدعوة‬
‫منه‪ ،‬كلما دعت إلى ذلك متطلبات املؤسسة وعلى األقل مرة واحدة في‬ ‫يدير مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة مجلس إداري تحت‬
‫السنة‪.‬‬ ‫رئاسة الرئيس املدير العام ملؤسسة الشيخ خليفة بن زايد‪.‬‬
‫‪5695‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫‪ -‬عائدات املساهمة في رأسمال الشركات ؛‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫‪ -‬اإلعانات التي تتلقاها من أي هيئة وطنية أو دولية خاصة كانت‬ ‫يؤهل الرئيس املدير العام التخاذ جميع التدابير الالزمة لتسيير‬
‫أو عامة ؛‬ ‫املؤسسة‪ .‬ويتولى لهذه الغاية‪ ،‬القيام بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬الهبات والوصايا ؛‬ ‫‪ -‬تمثيل املؤسسة في عالقاتها مع جميع اإلدارات واألغيار فيما يتعلق‬
‫بالقضايا املفوضة إليه من مجلس اإلدارة ؛‬
‫‪ -‬العائدات األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬مباشرة جميع األعمال التحفظية وتمثيل املؤسسة لدى املحاكم ؛‬
‫املادة ‪10‬‬
‫‪ -‬إلزام نفقات املؤسسة عن طريق إبرام تصرفات أو عقود‬
‫تخضع محاسبة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة‬ ‫أو صفقات ومسك محاسبة نفقاتها ومواردها ؛‬
‫واملؤسسات واملراكز التابعة لها لقواعد املحاسبة التجارية‪ .‬‬ ‫‪ -‬السهر على تدبير شؤون جميع املؤسسات واملراكز التابعة‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫للمؤسسة ؛‬
‫تستفيد مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة في إطار قانون‬ ‫‪ -‬التعيين في املناصب باملؤسسة ؛‪ ‬‬
‫املالية من االمتيازات في مجال الضرائب والرسوم على الواردات‬ ‫‪ -‬إعداد تقرير أدبي ومالي عن أعمال املؤسسة وتسييرها وتقديمه كل‬
‫ومن اإلعفاءات الضريبية املمنوحة ملؤسسات تسعى إلى تحقيق‬ ‫سنة إلى مجلس اإلدارة‪ .‬‬
‫أهداف مماثلة‪.‬‬ ‫يساعد الرئيس املدير العام في مهامه‪ ،‬مدير منتدب وكاتب عام‬
‫وتستفيد املؤسسة كذلك من اإلعفاءات الضريبية في ما يخص‬ ‫يعينان من لدنه‪.‬‬
‫الضرائب املحلية‪.‬‬ ‫ويجوز له أن يفوض بعض سلطه املنصوص عليها في هذه املادة إلى‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫املدير املنتدب‪.‬‬
‫إذا تغيب الرئيس املدير العام أو عاقه عائق‪ ،‬مارس املدير املنتدب‬
‫يعتبر مبلغ الهبات النقدية أو العينية أو قيمتها التي يمنحها‬
‫اختصاصاته املنصوص عليها في هذه املادة‪ .‬‬
‫األشخاص الذاتيون واالعتباريون ملؤسسة محمد السادس للعلوم‬
‫والصحة بمثابة تكاليف قابلة للخصم وفق أحكام املادة ‪ 10‬من املدونة‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫العامة للضرائب‪ .‬‬ ‫يرفع رئيس مجلس اإلدارة كل سنة إلى جاللة امللك تقريرا عن‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫أعمال مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة‪.‬‬

‫ال تخضع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ألحكام‬ ‫الباب الثالث‬
‫القانون رقم ‪ 69.00‬املتعلق باملراقبة املالية للدولة على املنشآت‬ ‫النظام املالي ملؤسسة محمد السادس‬
‫العامة وهيئات أخرى‪.‬‬
‫للعلوم والصحة‬
‫املادة ‪14‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫يعين مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة‪ ،‬عند‬ ‫تشمل موارد املؤسسة ما يلي ‪:‬‬
‫اختتام كل سنة مالية‪ ،‬خبيرا محاسبا مقيدا في جدول هيئة الخبراء‬
‫‪ -‬عائد األموال املوقوفة عليها ؛‬
‫املحاسبين‪ ،‬يتولى مراقبة التدبير املالي للمؤسسة واملؤسسات واملراكز‬
‫التابعة لها وكذا صحة حساباتها وصدقها‪.‬‬ ‫‪ -‬عائد املنقوالت والعقارات اململوكة لها ؛‬
‫يطلع الخبير املحاسب على جميع الوثائق الالزمة ألداء مهمته‪.‬‬ ‫‪ -‬حصيلة الخدمات التي تقدمها خصوصا خدمات املؤسسات‬
‫ويضع تقريرا عن األعمال الرقابية التي قام بها ويبدي رأيه في تدبير‬ ‫واملراكز التابعة لها ؛‬
‫املؤسسة واملؤسسات واملراكز التابعة لها‪ .‬ويلحق هذا التقرير‬ ‫‪ -‬حصيلة تسويق نتائج األبحاث واالبتكارات والدراسات واألعمال‬
‫بالتقرير السنوي عن أعمال املؤسسة الذي يرفع إلى جاللة امللك‪.‬‬ ‫التي تنجزها املؤسسات واملراكز التابعة لها ؛‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5696‬‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫ال يعتبر النقل املنصوص عليه في املادة ‪ 15‬أعاله بمثابة إنهاء‬ ‫أحكام ختامية‬
‫لنشاط املؤسسات واملراكز التي تم نقلها إلى مؤسسة محمد السادس‬
‫للعلوم والصحة‪.‬‬ ‫املادة ‪15‬‬

‫أمالك مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة وحقوقها‬ ‫تنقل إلى مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ابتداء من تاريخ‬
‫والتزاماتها خصوصا املدنية والتجارية واملالية والجبائية واتفاقياتها‬ ‫نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية ‪:‬‬
‫وعقودها وبراءات االختراع وعقود مستخدميها وأذونها ورخصها‬ ‫‪ -‬بكامل ملكيتها وبدون عوض‪ ،‬العقارات واملنقوالت التابعة‬
‫كيفما كانت طبيعتها‪ ،‬سواء باملغرب أو بالخارج‪ ،‬هي تلك التي في حوزة‬ ‫للمؤسسات واملراكز املوجودة أو التي في طور البناء التي توجد‬
‫مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد في تاريخ النقل‪ .‬وال يترتب على النقل‬ ‫في ملكية مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ما عدا تلك التابعة‬
‫املذكور إعادة النظر بأي شكل من األشكال في هذه األمالك والحقوق‬
‫ملستشفى الشيخ خليفة بن زايد ؛‬
‫وااللتزامات والعقود وبراءات االختراع واألذون والرخص وال ينجم‬
‫عنه‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬أي أثر على العقود املبرمة مع األغيار من لدن‬ ‫‪ -‬مجموع امللفات والوثائق املتعلقة باملؤسسات واملراكز التي توجد‬
‫مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد أو شركاتها التابعة‪.‬‬ ‫في طور اإلعداد وكذا املنقوالت املخصصة لذلك‪.‬‬
‫تبرم اتفاقية بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.56‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪1444‬‬ ‫ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد لتحديد وجرد األمالك العقارية‬
‫(‪ 12‬يوليو ‪ )2023‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 01.23‬بتغيير وتتميم‬ ‫واملنقوالت ومجموع امللفات والوثائق املذكورة أعاله‪.‬‬
‫الظهير الشريف املعتبربمثابة قانون رقم ‪ 1.93.364‬الصادرفي‬
‫‪ 19‬من ربيع اآلخر ‪ 6( 1414‬أكتوبر ‪ )1993‬بإنشاء أكاديمية ‬ ‫يعفى نقل العقارات املشار إليها في الفقرة األولى من هذه املادة من‬
‫الحسن الثاني للعلوم والتقنيات‪.‬‬ ‫رسوم املحافظة على األمالك العقارية‪.‬‬
‫املادة ‪16‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫تحل مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة محل مؤسسة‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫الشيخ خليفة بن زايد في جميع الحقوق وااللتزامات ‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫‪ -‬فيما يخص املمتلكات التي تنقل إليها بموجب املادة ‪ 15‬أعاله ؛‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫‪ -‬في جميع صفقات الدراسات واألشغال والتوريدات والخدمات‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫وكذا جميع العقود واالتفاقيات األخرى املتعلقة باملمتلكات‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫املذكورة‪ ،‬املبرمة من لدن مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد‪ ،‬قبل‬
‫القانون رقم ‪ 01.23‬بتغيير وتتميم الظهير الشريف املعتبر بمثابة‬ ‫تاريخ النقل والتي لم يتم تسويتها بصفة نهائية في التاريخ املذكور‪.‬‬
‫قــان ــون رق ــم ‪ 1.93.364‬الصــادر ف ــي ‪ 19‬مــن ربيــع اآلخ ــر ‪1414‬‬ ‫وتتولى مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة تسوية الصفقات‬
‫(‪ 6‬أكتوبر ‪ )1993‬بإنشاء أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات‪،‬‬ ‫والعقود واالتفاقيات املذكورة وفقا لألشكال والشروط الواردة‬
‫كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫فيها‪.‬‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪.)2023‬‬ ‫ال ينجم عن الحلول املذكور أي أثر على الضمانات الصادرة عن‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫الدولة أو أي هيئة أخرى مغربية أو أجنبية لفائدة مؤسسة الشيخ‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫خليفة بن زايد أو على الكفاالت ورسائل التضمين والضمانات‬
‫الصادرة عن الدولة أو أي هيئة أخرى مغربية أو أجنبية لفائدة أحد‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيز أخنوش‪.‬‬
‫املتعاقدين مع مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد وتستمر تلك الضمانات‬
‫*‬ ‫والكفاالت ورسائل التضمين في السريان بكامل أثرها لفائدة مؤسسة‬
‫*‬ ‫*‬ ‫محمد السادس للعلوم والصحة‪.‬‬
‫‪5697‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.53‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪1444‬‬ ‫قانون رقم ‪01.23‬‬
‫(‪ 12‬يوليو ‪ )2023‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 83.21‬املتعلق بالشركات‬ ‫بتغيير وتتميم الظهير الشريف‬
‫الجهوية متعددة الخدمات‪.‬‬
‫املعتبر بمثابة قانون رقم ‪1.93.364‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫الصادر في ‪ 19‬من ربيع اآلخر ‪ 6( 1414‬أكتوبر ‪)1993‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫بإنشاء أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫مادة فريدة‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫تغير وتتمم‪ ،‬على النحو التالي‪ ،‬أحكام املادتين ‪ 4‬و ‪( 13‬الفقرة األولى)‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫من الظهير الشريف املعتبر بمثابة قانون رقم ‪ 1.93.364‬الصادر في‬
‫القانون رقم ‪ 83.21‬املتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات‪،‬‬
‫كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫‪ 19‬من ربيع اآلخر ‪ 6( 1414‬أكتوبر ‪ )1993‬بإنشاء أكاديمية الحسن‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪.)2023‬‬ ‫الثاني للعلوم والتقنيات ‪:‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫«املادة ‪ - .4‬تتألف أكاديمية ‪ ...................‬من ‪ 80‬عضوا من بينهم‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيز أخنوش‪.‬‬ ‫«‪ 40‬شخصية مغربية ‪ ...................‬مقيمين و ‪ 40‬شخصية أجنبية ‪........‬‬

‫*‬ ‫«‪ .............................‬مشاركين‪.‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫«وتضم أكاديمية ‪ .........................................‬القطاعات االقتصادية‪.‬‬


‫قانون رقم ‪83.21‬‬
‫«ويشترط في كل مترشح لعضوية أكاديمية الحسن الثاني للعلوم‬
‫يتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات‬
‫«والتقنيات أن يكون بالغا من العمر خمسا وخمسين (‪ )55‬سنة على‬
‫املادة األولى‬ ‫«األكثر‪.‬‬
‫يراد في مدلول هذا القانون بما يلي‪:‬‬
‫«ويمكن أن يكون ‪ ...........................................‬املعتبر بمثابة قانون‪.‬‬
‫‪ -‬املرفق ‪ :‬خدمات توزيع املاء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير‬
‫السائل‪ ،‬واإلنارة العمومية عند االقتضاء؛‬ ‫«ولألكاديمية أن تقترح العضو املراسل املنتهية مدة انتدابه املشار‬
‫‪ -‬صاحب املرفق ‪ :‬الجماعات أو مؤسسات التعاون بين الجماعات‬ ‫«إليها في املادة ‪ 30‬أدناه‪ ،‬لنيل صفة عضو مراسل شرفي من أجل‬
‫أو مجموعات الجماعات الترابية أو كل شخص اعتباري من‬ ‫«االستمرار في اإلسهام في أنشطة األكاديمية‪.‬‬
‫أشخاص القانون العام أوكلت له الجماعة تدبير املرفق؛‬
‫«وينخرط ‪ ............................‬واملراسلون واملراسلون الشرفيون‬
‫‪ -‬عقد التدبير ‪ :‬عقد يعهد بموجبه صاحب املرفق إلى الشركة‬
‫الجهوية متعددة الخدمات بتدبير املرفق‪ ،‬في حدود مجالها الترابي‪.‬‬ ‫«في واحدة ‪ 12 ..........................‬أدناه‪.‬‬

‫املادة ‪2‬‬ ‫«وألكاديمية ‪ ..............................‬واملراسلين واملراسلين الشرفيين‪،‬‬


‫حدث على صعيد كل جهة وبمبادرة من الدولة شركة مساهمة‬ ‫ُت َ‬
‫«أن تستعين ‪ ................................................................‬والدولية‪».‬‬
‫تحمل اسم « الشركة الجهوية متعددة الخدمات» تخضع ألحكام هذا‬
‫القانون‪ ،‬وألحكام القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق بشركات املساهمة‪،‬‬ ‫«املادة ‪( 13‬الفقرة األولى)‪ - .‬تتألف كل هيئة ‪...................................‬‬
‫ولنظامها األسا�سي‪ .‬ويشار إليها في هذا القانون باسم «الشركة››‪.‬‬ ‫«واملراسلين واملراسلين الشرفيين‪».‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5698‬‬
‫‪ -‬كيفيات تحديد التعريفات واألتاوى واألجرة املتعلقة باملرفق وكذا‬ ‫يتمثل غرض الشركة الرئي�سي في تدبير مرفق توزيع املاء الصالح‬
‫شروط وقواعد تعديلها أو تغييرها أو مراجعتها ؛‬ ‫للشرب والكهرباء والتطهير السائل‪ ،‬واإلنارة العمومية عند االقتضاء‪،‬‬
‫‪ -‬النظام املحاسبي والقانوني ألموال املرفق ؛‬ ‫أو تتبع تدبير هذا املرفق في الحالة املنصوص عليها في املادة ‪ 10‬من هذا‬
‫القانون‪ ،‬وذلك في حدود مجالها الترابي بناء على عقد التدبير املبرم مع‬
‫‪ -‬شروط التعاقد من الباطن والذي ال يمكن أن يشمل املهام‬
‫صاحب املرفق‪.‬‬
‫الرئيسية ؛‬
‫تؤهل الشركة للقيام بجميع األنشطة والعمليات الصناعية‬
‫‪ -‬آليات املراقبة وتتبع تنفيذ العقد ؛‬
‫والتجارية والعقارية واملالية ذات الصلة بغرضها الرئي�سي‪ .‬كما يمكن أن‬
‫‪ -‬املقتضيات املتعلقة بفسخ العقد ؛‬ ‫تؤهل بموجب عقد التدبير لتحصيل الرسوم‪ ،‬أو األتاوى‪ ،‬أو األموال‪،‬‬
‫‪ -‬آليات فض النزاعات‪.‬‬ ‫أو املساهمات‪ ،‬أو الفواتير لحساب صاحب املرفق أو الدولة أو لحسابها‬
‫َ‬ ‫الخاص‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫يحدد نموذج عقد التدبير ودفتر التحمالت امللحق به بقرار‬
‫للسلطة الحكومية املكلفة بالداخلية‪.‬‬ ‫تطبق أحكام الفقرة األولى من هذه املادة‪ ،‬بشكل تدريجي‪ ،‬في‬
‫الجهات املحددة قائمتها بمرسوم يتخذ باقتراح من السلطة الحكومية‬
‫املادة ‪6‬‬
‫املكلفة بالداخلية‪.‬‬
‫يبرم عقد التدبير مع الشركة ملدة محددة قابلة للتجديد‪.‬‬
‫وتراعى عند تحديد مدة العقد طبيعة املهام املسندة للشركة وقيمة‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫االستثمارات املزمع إنجازها‪.‬‬ ‫عالوة على الدولة‪ ،‬يجوز للمؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬وكذا‬
‫تتم مراجعة عقد التدبير بشكل دوري مرة على األقل كل خمس‬ ‫للجماعات الترابية ومجموعاتها وملؤسسات التعاون بين الجماعات‬
‫سنوات‪.‬‬ ‫التي تدخل في املجال الترابي للشركة أن تساهم في رأسمال الشركة‪.‬‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ ،‬ال تكون مقررات الجماعات‬
‫الترابية ومجموعاتها ومؤسسات التعاون بين الجماعات واملتعلقة‬
‫تعمل الشركة على إحداث تمثيليات للقرب على األقل على مستوى‬
‫باملساهمة في رأسمال الشركة قابلة للتنفيذ إال بعد الـتأشير عليها من‬
‫كل عمالة أو إقليم يدخل ضمن مجالها الترابي‪ ،‬تتوفر على الوسائل‬
‫والصالحيات الضرورية لضمان استمرارية وجودة خدمات القرب‬ ‫لدن السلطة الحكومية املكلفة بالداخلية‪.‬‬
‫املوكولة إلى الشركة بمقت�ضى عقد التدبير‪ ،‬بما في ذلك تتبع العقود‬ ‫يمكن للشركة فتح رأسمالها للقطاع الخاص على أال تقل‪ ،‬في جميع‬
‫التي قد تبرمها الشركة مع األشخاص االعتباريين الخاضعين للقانون‬ ‫األحوال‪ ،‬مساهمة الدولة عن ‪ 10‬باملائة‪.‬‬
‫الخاص طبقا ألحكام املادة ‪ 10‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫تستفيد الشركة‪ ،‬ألجل إنجاز غرضها‪ ،‬من حق االرتفاق املنصوص‬
‫يصادق الجهاز التداولي لصاحب املرفق على عقد التدبير‪.‬‬ ‫عليه في التشريع الجاري به العمل فيما يخص منشآت وقنوات توزيع‬
‫املاء والكهرباء والتطهير السائل‪ ،‬ومن حق نزع امللكية من أجل املنفعة‬
‫ال تكون مقررات الجهاز التداولي لصاحب املرفق املتعلقة بعقد‬
‫العامة واالحتالل املؤقت طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫التدبير قابلة للتنفيذ إال بعد التأشير عليها من لدن السلطة الحكومية‬
‫املكلفة بالداخلية‪.‬‬ ‫كما تستفيد الشركة من جميع الحقوق واالمتيازات الواردة في‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل لفائدة املستثمرين‬
‫املادة ‪9‬‬ ‫أو منع�شي املشاريع الصناعية‪.‬‬
‫يسهر صاحب املرفق والشركة على الحفاظ على التوازن املالي‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫لعقد التدبير‪.‬‬
‫بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬يمكن لصاحب املرفق أن‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫يعهد‪ ،‬عن طريق االتفاق املباشر‪ ،‬إلى الشركة بتدبير املرفق‪.‬‬
‫يمكن للشركة‪ ،‬بعد موافقة صاحب املرفق‪ ،‬أن تعهد إلى أشخاص‬ ‫يحدد عقد التدبير املبرم لهذا الغرض‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬ما يلي ‪:‬‬
‫اعتباريين خاضعين للقانون الخاص‪ ،‬بموجب عقود‪ ،‬ووفق الشروط‬
‫املحددة في عقد التدبير‪ ،‬ببعض من املهام املوكولة إليها بمقت�ضى العقد‬ ‫‪ -‬موضوع العقد ؛‬
‫املذكور من غير مهامها الرئيسية‪.‬‬ ‫‪ -‬مدة العقد ؛‬
‫‪5699‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫وفي هذه الحالة تظل الشركة مسؤولة إزاء صاحب املرفق‬
‫تعاد أموال الرجوع مجانا إلى صاحب املرفق عند نهاية عقد‬ ‫واألغيار عن الوفاء بجميع االلتزامات التي يفرضها عليها عقد التدبير‪،‬‬
‫التدبير‪ ،‬وتشمل‪ ،‬إضافة إلى أموال الرجوع املوضوعة رهن إشارة‬ ‫كما تقوم الشركة بتوجيه تقارير دورية إلى صاحب املرفق بخصوص‬
‫الشركة وفقا ألحكام املادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬العقارات واملنقوالت التي‬ ‫تنفيذ العقود املذكورة‪.‬‬
‫اقتنتها الشركة لفائدة املرفق والتي تدخل ضمن أموال الرجوع وفق‬ ‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ ،‬ال تكون العقود املذكورة قابلة‬
‫الشروط املحددة في عقد التدبير‪.‬‬
‫للتنفيذ إال بعد التأشير عليها من لدن السلطة الحكومية املكلفة‬
‫ال يمكن أن تكون أموال الرجوع موضوع أي تفويت أو بيع أو كراء‬ ‫بالداخلية‪.‬‬
‫أو حجز‪ ،‬أو ضمان كيفما كان نوعه من قبل الشركة‪ ،‬طيلة مدة عقد‬
‫التدبير‪.‬‬ ‫املادة ‪11‬‬

‫املادة ‪13‬‬ ‫يضع صاحب املرفق مجانا رهن إشارة الشركة وطبقا لعقد التدبير‪،‬‬
‫املنقوالت والعقارات الالزمة لتدبير املرفق باعتبارها أموال رجوع‪،‬‬
‫يجب أن تبرز محاسبة الشركة مجموع الذمة املالية املخصصة‬
‫ال سيما ما يلي ‪:‬‬
‫للمرفق من قبل صاحب املرفق أو من قبل الشركة أو هما معا‬
‫بمقت�ضى عقد التدبير‪ ،‬واملتضمنة على الخصوص ألموال الرجوع‬ ‫‪ -‬بالنسبة للماء الصالح للشرب ‪ :‬مجموع منشآت وتجهيزات التوزيع‬
‫وأموال االسترداد‪.‬‬ ‫واملنشآت األخرى ذات الصلة بتوزيع املاء الصالح للشرب املنجزة‬
‫يجب أن تقيد أموال الرجوع في األصول الثابتة على أساس قيمتها‬ ‫بين نقطة التزويد باملاء من طرف املمون ونقطة ربط الزبون‬
‫املقدرة وقت وضعها رهن إشارة الشركة‪.‬‬ ‫بالخدمة‪ ،‬خاصة منشآت التخزين وقنوات التوزيع ومحطات‬
‫تبين الشركة في محاسبتها االهتالكات املتعلقة بتدني القيمة‬ ‫الضغط والتعقيم واملعالجة والتجهيزات املتعلقة بالربط والعد ؛‬
‫واالهتالكات املتعلقة بالتقادم واملخصصات الضرورية للحفاظ على‬
‫‪ -‬بالنسبة للتطهير السائل ‪ :‬مجموع املنشآت والتجهيزات ذات‬
‫القدرة اإلنتاجية لإلنشاءات واملنشآت الخاصة باملرفق وللتمكين من‬
‫الصلة بالتطهير السائل إلى حدود نقطة ربط الزبون بالخدمة‪،‬‬
‫إعادة تكوين رؤوس األموال املستثمرة‪.‬‬
‫وتشمل على وجه الخصوص محطات الرفع ومحطات املعالجة‬
‫املادة ‪14‬‬
‫وتجهيزات الضخ واإللقاء في البحر والقنوات‪ ‬والبالوعات ونقط‬
‫بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬تنقل إلى الجماعات املشمولة‬ ‫الربط وكذا منشآت توزيع املياه العادمة بعد معالجتها ؛‬
‫بعقد التدبير‪ ،‬العقارات واملنقوالت التابعة للمكتب الوطني للكهرباء‬
‫واملاء الصالح للشرب‪ ،‬واملخصصة حصريا للمرفق الذي تدبره‬ ‫‪ -‬بالنسبة لتوزيع الكهرباء ‪ :‬مجموع املنشآت والتجهيزات ذات الصلة‬
‫الشركة‪.‬‬ ‫بتوزيع الكهرباء إلى حدود نقطة ربط الزبون بالخدمة‪ ،‬وتشمل على‬
‫كما توضع رهن إشارة الجماعات املذكورة العقارات واملنقوالت‬ ‫وجه الخصوص مراكز التحويل من الجهد جد العالي أو الجهد‬
‫املوضوعة رهن إشارة املكتب خصيصا لتدبير املرفق املذكور‪.‬‬ ‫العالي إلى الجهد املتوسط ومراكز التحويل من الجهد املتوسط‬
‫يجب أن تتم عملية جرد ونقل جميع العقارات واملنقوالت املشار‬ ‫املوزعة والخطوط الكهربائية للتوزيع‬
‫إلى الجهد املنخفض واملراكز ِ‬
‫إليها في الفقرة األولى من هذه املادة داخل أجل ثالث سنوات ابتداء من‬ ‫ونقط الربط ومنشآت العد ؛‬
‫تاريخ إبرام عقد التدبير‪.‬‬ ‫‪ -‬بالنسبة لباقي العقارات واملنقوالت ‪ :‬مجموع العقارات األخرى‬
‫تحدد بنص تنظيمي مسطرة جرد هذه العقارات واملنقوالت‬ ‫املخصصة بحسب طبيعتها للمرفق‪ ،‬كاآلليات واملكاتب واملختبرات‬
‫وشروط وكيفيات تعويض املكتب الوطني للكهرباء واملاء الصالح‬ ‫واملخازن واملحالت السكنية واألوراش‪ ،‬والبرامج والبرمجيات‬
‫للشرب عنها‪.‬‬
‫املعلوماتية بما فيها قواعد البيانات املرتبطة باملرفق ؛‬
‫في انتظار إجراء عملية الجرد السالفة الذكر‪ ،‬تنقل إلى الجماعات‬
‫‪ -‬الوثائق والسجالت كيفما كانت طبيعتها ذات الصلة باملرفق‪.‬‬
‫املعنية تلقائيا العقارات واملنقوالت املشار إليها في الفقرة األولى من‬
‫هذه املادة‪ ،‬واملقيدة عند تاريخ النقل في األصول الثابتة للمكتب على‬ ‫تكون قائمة أموال الرجوع املوضوعة رهن إشارة الشركة‬
‫أساس قيمتها املحاسبية الصافية‪.‬‬ ‫موضوع ملحق لعقد التدبير‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5700‬‬
‫يستمر املستخدمون في االستفادة من خدمات األعمال االجتماعية‬ ‫تعفى من جميع الضرائب والرسوم والواجبات ومن وجيبات‬
‫التي كانوا يستفيدون منها عند تاريخ نقلهم إلى الشركة وتساهم‬ ‫املحافظة العقارية عمليات نقل العقارات واملنقوالت املنجزة تطبيقا‬
‫ألحكام هذه املادة‪.‬‬
‫الشركة في ميزانية هيئات األعمال االجتماعية املعنية بما يضمن‬
‫املادة ‪15‬‬
‫استمرارية استفادتهم من خدماتها‪.‬‬
‫بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬تتولى الشركة تدبير املرافق‬
‫تحدد باتفاقيات إطار مع الشركاء االجتماعيين املعنيين كيفيات‬ ‫موضوع عقد التدبير والتي كان معهودا بها إلى املكتب الوطني للكهرباء‬
‫تطبيق هذه املادة‪.‬‬ ‫واملاء الصالح للشرب وإلى الوكاالت املستقلة لتوزيع املاء والكهرباء‬
‫قبل تاريخ دخول عقد التدبير حيز التنفيذ‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬
‫ابتداء من التاريخ املذكور‪ ،‬تنتهي تلقائيا مهام املكتب والوكاالت‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة‬ ‫السالفة الذكر في تدبير املرافق موضوع عقد التدبير‪.‬‬
‫الرسمية‪.‬‬ ‫تحل الشركة‪ ،‬في التاريخ املذكور‪ ،‬محل املكتب الوطني للكهرباء‬
‫واملاء الصالح للشرب والوكاالت املستقلة لتوزيع املاء والكهرباء في‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.23.50‬صادرفي ‪ 9‬ذي الحجة ‪ 28( 1444‬يونيو ‪)2023‬‬ ‫االلتزامات والحقوق املترتبة عن العقود املبرمة من طرف املكتب‬
‫والوكاالت املذكورة بمناسبة تدبيرها لهذه املرافق‪ ،‬كما تحل محل‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 08.22‬بإحداث املجموعات الصحية ‬
‫املكتب والوكاالت في األصول والخصوم املتعلقة بتدبير املرفق‬
‫الترابية‪.‬‬ ‫املذكور مع مراعاة أحكام املادة ‪ 14‬أعاله‪.‬‬
‫تحدد بمرسوم الئحة العقود املستثناة من أحكام الفقرة السابقة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫تعفى من جميع الضرائب والرسوم والواجبات ومن وجيبات‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫املحافظة العقارية العمليات الناتجة عن تطبيق أحكام هذه املادة‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬ينقل إلى الشركة‪ ،‬ابتداء من‬
‫دخول عقد التدبير حيز التنفيذ‪ ،‬املستخدمون التابعون للمكتب‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫الوطني للكهرباء واملاء الصالح للشرب وللوكاالت املستقلة لتوزيع‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫املاء والكهرباء ولشركات التدبير املفوض املعنية والعاملون باملرافق‬
‫املعهود بتدبيرها إلى الشركة‪ .‬وال يمكن بأي حال من األحوال أن‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫تكون الوضعية التي يخولها النظام األسا�سي الخاص بالشركة لفائدة‬
‫القانون رقم ‪ 08.22‬بإحداث املجموعات الصحية الترابية‪ ،‬كما وافق‬ ‫املستخدمين املنقولين أقل فائدة من الوضعية التي كانت للمعنيين‬
‫عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬ ‫باألمر في تاريخ نقلهم‪ ،‬وال سيما فيما يخص األجور والتعويضات‬
‫واملكافآت املتعلقة بالوضعية النظامية واألعمال االجتماعية‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 9‬ذي الحجة ‪ 28( 1444‬يونيو ‪.)2023‬‬ ‫والتغطية الصحية ونظام االحتياط االجتماعي‪.‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫يظل املستخدمون املنقولون منخرطين بالنسبة ألنظمة املعاشات‬
‫في الصناديق األساسية والتكميلية التي كانوا يؤدون اشتراكاتهم بها في‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫تاريخ نقلهم‪ .‬وتعتبر مدة الخدمة التي قضاها املستخدمون املذكورون‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيز أخنوش‪.‬‬ ‫باملكتب وبالوكاالت املذكورة أعاله كما لو أنجزت بالشركة‪.‬‬
‫تتحمل الشركة‪ ،‬حسب نطاقها الترابي‪ ،‬العجز السنوي املحتمل‬
‫*‬
‫في صناديق التقاعد الخاصة بمستخدمي ومتقاعدي قطاع التوزيع‬
‫*‬ ‫*‬ ‫باملكتب وبالوكاالت املستقلة لتوزيع املاء والكهرباء‪.‬‬
‫‪5701‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يعهد إلى املجموعة‪ ،‬دون اإلخالل باملهام املخولة‬ ‫قانون رقم ‪08.22‬‬
‫للسلطات أو الهيئات األخرى املختصة‪ ،‬باملهام التالية ‪:‬‬ ‫بإحداث املجموعات الصحية الترابية‬
‫‪ .1‬في مجال عرض العالجات ‪:‬‬
‫‪ -‬وضع الخريطة الصحية الجهوية وتحيينها‪ ،‬طبقا للتوجهات العامة‬ ‫الباب األول‬
‫املحددة في الخريطة الصحية الوطنية ؛‬ ‫اإلحداث واملهام‬
‫‪ -‬إعداد وتنفيذ برنامج طبي جهوي يهدف‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬إلى تعزيز‬
‫املادة األولى‬
‫عرض العالجات‪ ،‬وفق خصوصيات الجهة‪ ،‬والتعاضد في استعمال‬
‫املوارد املتاحة‪ ،‬وضمان التدرج واستمرارية العالجات بين املسالك‬ ‫تحدث بكل جهة من جهات اململكة‪ ،‬تحت تسمية «املجموعة‬
‫ومستويات العالجات ؛‬ ‫الصحية الترابية»‪ ،‬مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية االعتبارية‬
‫واالستقالل املالي‪ ،‬يشار إليها في ما بعد باسم «املجموعة»‪.‬‬
‫‪ -‬إحداث مؤسسات صحية جديدة‪ ،‬طبقا للخريطة الصحية الجهوية ؛‬
‫املادة ‪2‬‬
‫‪ -‬تنظيم مسلك العالجات ومسار العالجات املتناسق داخل‬
‫املؤسسات الصحية التابعة لها ؛‬ ‫تخضع املجموعة لوصاية الدولة التي يكون الغرض منها العمل‬
‫‪ -‬ضمان عرض العالجات على املستوى الجهوي‪ ،‬طبقا للخريطة‬ ‫على احترام أجهزتها املختصة ألحكام هذا القانون‪ ،‬خاصة منها‬
‫الصحية الجهوية وملسار العالجات املتناسق واستنادا إلى املنظومة‬ ‫تلك املتعلقة باملهام املسندة إليها‪ ،‬وبصفة عامة‪ ،‬السهر على تطبيق‬
‫املعلوماتية الصحية الوطنية املندمجة املنصوص عليها في القانون‬ ‫النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة باملؤسسات العمومية‪.‬‬
‫اإلطار رقم ‪ 06.22‬السالف الذكر ؛‬ ‫تخضع املجموعة للمراقبة املالية للدولة املطبقة على املؤسسات‬
‫‪ -‬إحداث منظومة معلوماتية صحية جهوية من أجل جمع املعطيات‬ ‫العمومية وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الصحية على مستوى الجهة ومعالجتها واستغاللها‪ ،‬وذلك مع‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫التقيد بالتشريع املتعلق بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة‬
‫طبقا ألحكام املادة ‪ 32‬من القانون اإلطار رقم ‪ 06.22‬املتعلق‬
‫املعطيات ذات الطابع الشخ�صي‪.‬‬
‫باملنظومة الصحية الوطنية‪ ،‬تضم املجموعة جميع املؤسسات‬
‫‪ .2‬في مجال الصحة العامة ‪:‬‬
‫الصحية العمومية التابعة لنفوذها الترابي‪ ،‬باستثناء ‪:‬‬
‫‪ -‬القيام باألعمال الهادفة للنهوض بالصحة وتعزيزها والوقاية‬
‫‪ -‬املؤسسات الصحية الخاضعة لنصوص تشريعية أو تنظيمية‬
‫والسالمة الصحية‪ ،‬طبقا للبرامج الوطنية املتعلقة بالصحة‬
‫خاصة ؛‬
‫العامة ؛‬
‫‪ -‬املؤسسات االستشفائية العسكرية ؛‬
‫‪ -‬اإلشراف على حماية الصحة العامة‪ ،‬وضمان اليقظة الصحية‪،‬‬
‫وتنظيم رصد األوبئة ؛‬ ‫‪ -‬املكاتب الجماعية لحفظ الصحة‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان التربية الصحية للمرتفقين وتشجيع التربية العالجية ؛‬ ‫يحدد بنص تنظيمي مقر كل مجموعة‪ ،‬وكذا الئحة املؤسسات‬
‫‪ -‬القيام بالتنظيم والضبط الطبي للمستعجالت االستشفائية ؛‬ ‫الصحية املكونة لها‪.‬‬

‫‪ -‬املشاركة في التنظيم والضبط الطبي للمستعجالت ما قبل‬ ‫املادة ‪4‬‬


‫االستشفائية ؛‬ ‫تتولى املجموعة‪ ،‬في حدود مجالها الترابي‪ ،‬تنفيذ سياسة الدولة في‬
‫‪ -‬القيام برصد األوبئة املستجدة‪.‬‬ ‫مجال الصحة‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5702‬‬
‫‪ .6‬في املجال اإلداري ‪:‬‬ ‫‪ .3‬في مجال العالجات ‪:‬‬
‫‪ -‬تسلم رخص مزاولة املهن أو األنشطة التالية في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫‪ -‬تقديم خدمات التشخيص والعالج وإعادة التأهيل‪ ،‬سواء باإليواء‬
‫طبقا للمساطر الجاري بها العمل ‪:‬‬ ‫أو بدونه ؛‬
‫• مهنة القابلة ؛‬ ‫‪ -‬تقديم خدمات تشخيص وعالج أمراض الفم واألسنان ؛‬
‫• مهن التمريض ؛‬ ‫‪ -‬التكفل باملر�ضى والجرحى والنساء الحوامل وتتبع حالتهم الصحية‪ ‬؛‬
‫• مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي ؛‬ ‫‪ -‬اتخاذ التدابير الرامية إلى ضمان سالمة املر�ضى وجودة التكفل‬
‫بهم‪.‬‬
‫• إحداث واستغالل املصحات واملؤسسات املماثلة ؛‬
‫‪ .4‬في مجال التكوين ‪:‬‬
‫‪ -‬تنسيق أنشطة املؤسسات الصحية املكونة للمجموعة ؛‬
‫‪ -‬ضمان التكوين التطبيقي األسا�سي لطلبة الطب والصيدلة وطب‬
‫‪ -‬السهر على توافر األدوية واملنتجات الصحية داخل املؤسسات‬
‫األسنان في القطاع العام‪ ،‬وعند االقتضاء في القطاع الخاص ؛‬
‫الصحية املكونة للمجموعة وتدبيرها وتيسير الولوج إليها ؛‬
‫‪ -‬ضمان التكوين التطبيقي األسا�سي لطلبة مؤسسات التكوين‬
‫‪ -‬اإلسهام في عمليات املراقبة والتفتيش املالي واإلداري والطبي‬
‫العمومية في مهن التمريض‪ ،‬والقبالة‪ ،‬والترويض والتأهيل وإعادة‬
‫للمؤسسات الصحية املكونة لها ؛‬
‫التأهيل الوظيفي‪ ،‬وكذا مهن تقنيي الصحة‪ ،‬وعند االقتضاء في‬
‫‪ -‬تقييم أداء املؤسسات الصحية املكونة لها ؛‬ ‫القطاع الخاص ؛‬
‫‪ -‬تشجيع عالقات التعاون مع جميع املتدخلين في مجال الصحة على‬ ‫‪ -‬ضمان التكوين التطبيقي لطلبة التكوين املنهي في املهن الصحية ؛‬
‫مستوى الجهة‪ ،‬ال‪ ‬سيما اإلدارات العمومية والجماعات الترابية‬
‫‪ -‬ضمان التكوين املستمر ملهنيي الصحة‪ ،‬إلى جانب القطاعات‬
‫والقطاع الخاص واملجتمع املدني ؛‬ ‫املعنية والهيئات املهنية في مجال الصحة والجمعيات العاملة‬
‫‪ -‬التنسيق‪ ،‬في إطار اتفاقيات شراكة‪ ،‬بين املؤسسات الصحية‬ ‫املعنية‪.‬‬
‫املكونة لها واملؤسسات الصحية التابعة للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫‪ .5‬في مجال البحث والخبرة واالبتكار ‪:‬‬
‫الباب الثاني‬ ‫‪ -‬اإلسهام في البحث العلمي في مجال الصحة إلى جانب مؤسسات‬
‫اإلدارة والتسيير‬ ‫البحث في املجاالت الصحية‪ ،‬وذلك في إطار اتفاقيات شراكة‬
‫تصادق عليها السلطات الحكومية املختصة ؛‬
‫املادة ‪5‬‬
‫‪ -‬املشاركة في أعمال البحث في مجال الصحة العامة واالقتصاد‬
‫يدير املجموعة مجلس إدارة ويسيرها مدير عام‪.‬‬
‫الصحي واإلدارة الصحية ؛‬
‫املادة ‪6‬‬
‫‪ -‬إنجاز الخبرات الطبية الشرعية البيوطبية والتقنية ؛‬
‫يتألف مجلس اإلدارة‪ ،‬عالوة على رئيسه‪ ،‬من األعضاء اآلتي بيانهم ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلسهام في تقييم التكنولوجيا الطبية ؛‬
‫‪ -‬ممثلو اإلدارات املعنية املحددة بنص تنظيمي ؛‬
‫‪ -‬إحداث أقطاب التميز ومراكز مرجعية داخل املؤسسات الصحية‬
‫‪ -‬رئيس مجلس الجهة أو من ينوب عنه ؛‬ ‫التابعة لها ؛‬
‫‪ -‬والي الجهة أو من يمثله ؛‬ ‫‪ -‬تطوير التكنولوجيا الطبية ؛‬
‫‪ -‬عمداء كليات الطب والصيدلة وطب األسنان التابعة للتعليم‬ ‫‪ -‬استغالل كل براءة اختراع في مجال الصحة طبقا للنصوص‬
‫العالي العمومي املتواجدة داخل الجهة أو من يمثلهم ؛‬ ‫القانونية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪5703‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫‪ -‬اعتماد الهيكل التنظيمي الذي يحدد بنيات املجموعة واختصاصاتها‪،‬‬ ‫‪ -‬ممثلو األساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب األسنان‬
‫بما فيها بنية صحية وبنية إدارية ومالية مستقلتين ؛‬ ‫العاملين داخل املؤسسات الصحية املكونة للمجموعة ؛‬

‫‪ -‬اعتماد النظام األسا�سي ملهنيي الصحة باملجموعة‪ ،‬طبقا للنظام‬ ‫‪ -‬مدير املعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالجهة‬
‫أو‪ ‬من يمثله ؛‬
‫األسا�سي النموذجي ملهنيي الصحة باملجموعات الصحية الترابية‬
‫الذي يحدد بنص تنظيمي ؛‬ ‫‪ -‬ممثل واحد (‪ )1‬عن كل هيئة من الهيئات املكلفة بتدبير نظام‬
‫التأمين اإلجباري عن املرض ؛‬
‫‪ -‬اعتماد النظام الذي تحدد وفقه شروط وأشكال إبرام الصفقات‪ ‬؛‬
‫‪ -‬ممثل املجلس الجهوي للهيئة الوطنية للطبيبات واألطباء ؛‬
‫‪ -‬اعتماد النظام الداخلي للمجموعة ؛‬
‫‪ -‬ممثلو باقي مهنيي الصحة العاملين داخل املؤسسات الصحية‬
‫‪ -‬اتخاذ القرارات املتعلقة باقتناء العقارات أو تفويتها أو كرائها ؛‬ ‫املكونة للمجموعة ؛‬
‫‪ -‬اتخاذ القرارات املتعلقة باقتناء براءات االختراعات املرتبطة‬ ‫‪ -‬ثالثة أعضاء مستقلين من ذوي الخبرة في مجاالت الصحة‪.‬‬
‫بأنشطة املجموعة أو باستغاللها أو تفويتها ؛‬ ‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات تطبيق الفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ القرارات املتعلقة باملساهمة في رأسمال املقاوالت الخاصة‪،‬‬ ‫يمكن لرئيس مجلس اإلدارة أن يدعو الجتماعات املجلس‪ ،‬بصفة‬
‫طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬شريطة‬ ‫استشارية‪ ،‬كل شخص يرى فائدة في مشاركته‪.‬‬
‫أن يكون للغرض الرئي�سي للمقاوالت املذكورة عالقة بمهام‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫املجموعة ؛‬ ‫يتمتع مجلس اإلدارة بجميع السلط واالختصاصات الالزمة‬
‫‪ -‬اتخاذ جميع التدابير للقيام بعمليات افتحاص وتقييم دورية‬ ‫إلدارة املجموعة‪.‬‬
‫ألنشطة املجموعة ؛‬ ‫ولهذا الغرض‪ ،‬يمارس‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬االختصاصات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬املصادقة على التقرير السنوي ألنشطة املجموعة ؛‬ ‫‪ -‬املصادقة على برنامج العمل السنوي للمجموعة ؛‬

‫‪ -‬املداولة بخصوص كل مسألة تدخل ضمن مهام املجموعة‪.‬‬ ‫‪ -‬اعتماد الخريطة الصحية الجهوية‪ ،‬طبقا للتوجهات العامة‬
‫املحددة في الخريطة الصحية الوطنية ؛‬
‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يمنح للمدير العام تفويضا من أجل‬
‫‪ -‬اعتماد البرنامج الطبي الجهوي ؛‬
‫تسوية قضايا معينة‪.‬‬
‫‪ -‬املداولة في شأن تسيير املؤسسات الصحية املكونة للمجموعة‪،‬‬
‫يتولى املدير العام مهام كتابة مجلس اإلدارة ويحضر اجتماعاته‬
‫واتخاذ كل التدابير التي من شأنها تحسين خدمات هذه املؤسسات ؛‬
‫بصفة استشارية‪.‬‬
‫‪ -‬حصر ميزانية املجموعة وقوائمها التوقعية متعددة السنوات‪،‬‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫وكذا كيفيات تمويل برامج أنشطتها ؛‬
‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يقرر في شأن إحداث كل لجنة متخصصة‪،‬‬ ‫‪ -‬حصر الحسابات السنوية للمجموعة واملصادقة عليها والبت في‬
‫ال‪ ‬سيما في مجال االفتحاص‪ ،‬يتولى تحديد تأليفها وكيفيات اشتغالها‪.‬‬ ‫تخصيص النتائج ؛‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5704‬‬
‫• النظام الذي تحدد وفقه شروط وأشكال إبرام الصفقات ؛‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫• النظام الداخلي للمجموعة ؛‬ ‫يجتمع مجلس اإلدارة بدعوة من رئيسه‪ ،‬كلما دعت الحاجة إلى‬
‫• التقرير السنوي ألنشطة املجموعة ؛‬ ‫ذلك‪ ،‬وعلى األقل‪ ،‬مرتين في السنة‪ ،‬من أجل ‪:‬‬

‫‪ -‬تدبير جميع بنيات املجموعة واملؤسسات الصحية املكونة لها‬ ‫‪ -‬حصر حصيلة اإلنجازات ومراقبة تنفيذ قراراته وحصر القوائم‬
‫وتنسيق أنشطتها ؛‬ ‫التركيبية للسنة املالية املختتمة ؛‬

‫‪ -‬تدبير املوارد البشرية للمجموعة‪ ،‬والتعيين في املناصب طبقا‬ ‫‪ -‬حصر البرنامج التوقعي وميزانية السنة املوالية‪.‬‬
‫للهيكل التنظيمي للمجموعة والنظام األسا�سي ملستخدميها ؛‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫‪ -‬إنجاز كل تصرف أو عمل يتعلق بمهام املجموعة أو اإلذن بالقيام به ؛‬ ‫تكون مداوالت مجلس اإلدارة صحيحة بحضور نصف عدد‬
‫‪ -‬تمثيل املجموعة أمام الدولة‪ ،‬واإلدارات العمومية أو الخاصة‬ ‫أعضائه أو ممثليهم على األقل‪ .‬وإذا لم يتوافر هذا النصاب‪ ،‬تتم‬
‫وأمام األغيار والقيام بكل إجراء تحفظي ؛‬ ‫الدعوة إلى اجتماع ثان‪ ،‬داخل أجل ثمانية (‪ )8‬أيام على األقل‪ ،‬ابتداء‬
‫من تاريخ االجتماع األول‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬ينعقد االجتماع الثاني‬
‫‪ -‬تمثيل املجموعة أمام القضاء‪ ،‬ورفع كل دعوى قضائية تهدف إلى‬
‫بكيفية صحيحة مهما كان عدد األعضاء الحاضرين أو املمثلين‪.‬‬
‫الدفاع عن مصالح املجموعة مع إخبار رئيس مجلس اإلدارة فورا‬
‫بذلك‪.‬‬ ‫يتخذ املجلس قراراته بأغلبية األصوات‪ .‬وفي حالة تعادل‬
‫األصوات‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه الرئيس‪.‬‬
‫يمكن للمدير العام أن يفوض‪ ،‬تحت مسؤوليته‪ ،‬جزءا من سلطه‬
‫واختصاصاته إلى املستخدمين التابعين لسلطته‪.‬‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫يعين املدير العام للمجموعة وفقا لألحكام التشريعية والتنظيمية‬
‫الباب الثالث‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫التنظيم املالي‬
‫املادة ‪12‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫يتمتع املدير العام للمجموعة بجميع السلط واالختصاصات‬
‫تشتمل ميزانية املجموعة على ‪:‬‬ ‫الالزمة لتسيير املجموعة‪ ،‬ويتصرف باسمها‪ .‬ولهذا الغرض‪ ،‬يمارس‪،‬‬
‫‪ - 1‬في باب املوارد ‪:‬‬ ‫على الخصوص‪ ،‬االختصاصات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬املداخيل املتأتية من أنشطتها ؛‬ ‫‪ -‬تنفيذ قرارات مجلس اإلدارة‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬قرارات اللجان التي‬
‫‪ -‬مداخيل األموال املنقولة والعقارية ؛‬ ‫يحدثها هذا األخير ؛‬

‫‪ -‬إعانات الدولة والجماعات الترابية وكل هيئة خاضعة للقانون‬ ‫‪ -‬إعداد املشاريع التي تعرض على مجلس اإلدارة قصد املصادقة‬
‫العام أو الخاص ؛‬ ‫عليها أو اعتمادها‪ ،‬خاصة ‪:‬‬

‫‪ -‬الهبات والوصايا ؛‬ ‫• مخطط العمل السنوي للمجموعة ؛‬

‫‪ -‬جميع املوارد األخرى التي يمكن أن تخصص لها الحقا طبقا‬ ‫• الخريطة الصحية الجهوية ؛‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫• البرنامج الطبي الجهوي ؛‬
‫‪ - 2‬في باب النفقات ‪:‬‬ ‫• امليزانية السنوية للمجموعة ؛‬
‫‪ -‬نفقات االستثمار ؛‬ ‫• الهيكل التنظيمي ؛‬
‫‪ -‬نفقات التسيير ؛‬ ‫• النظام األسا�سي للمستخدمين ؛‬
‫‪5705‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫‪ -‬إرجاع التسبيقات واالقتراضات ؛‬
‫ال يمكن‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬أن تكون الوضعية النظامية‬ ‫‪ -‬جميع النفقات األخرى املرتبطة بمهام املجموعة‪.‬‬
‫املخولة بموجب النظام األسا�سي ملهنيي الصحة باملجموعة‪ ،‬لألشخاص‬
‫الذين تم نقلهم تطبيقا للمادة ‪ 16‬أعاله‪ ،‬أقل من تلك التي كان يستفيد‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫منها املعنيون باألمر في إطارهم األصلي في تاريخ نقلهم‪.‬‬ ‫يتم تحصيل ديون املجموعة طبقا للنصوص التشريعية الجاري‬
‫في انتظار دخول النظام األسا�سي الخاص ملهنيي الصحة باملجموعة‬ ‫بها العمل املتعلقة بتحصيل الديون العمومية‪.‬‬
‫حيز التنفيذ‪ ،‬يظل املوظفون واملستخدمون املزاولون مهامهم باملصالح‬
‫الباب الرابع‬
‫الالممركزة التابعة للوزارة املكلفة بالصحة وباملراكز االستشفائية‬
‫الجامعية‪ ،‬في التاريخ املحدد بموجب املرسوم املنصوص عليه في‬ ‫مهنيو الصحة‬
‫املادة ‪ 23‬أدناه‪ ،‬خاضعين لألنظمة األساسية الخاصة بهم‪ .‬ويحتفظون‬
‫املادة ‪15‬‬
‫بجميع الحقوق واالمتيازات التي كانوا يتمتعون بها في إطارهم األصلي‪.‬‬
‫تعتبر الخدمات التي أنجزها هؤالء املوظفون واملستخدمون‬ ‫يتألف مهنيو الصحة العاملون باملجموعة من ‪:‬‬
‫باملصالح الالممركزة التابعة للوزارة املكلفة بالصحة واملراكز‬ ‫‪ -‬مهنيي الصحة يتم توظيفهم‪ ،‬طبقا للنظام األسا�سي للمجموعة ؛‬
‫االستشفائية الجامعية‪ ،‬في التاريخ املحدد بموجب املرسوم املنصوص‬
‫‪ -‬موظفين ومستخدمين يتم نقلهم إلى املجموعة‪ ،‬طبقا للنظام‬
‫عليه في املادة‪ 23 ‬أدناه‪ ،‬كما لو أنها أنجزت داخل املجموعة املعنية‪.‬‬
‫األسا�سي للمجموعة ؛‬
‫املادة ‪18‬‬
‫‪ -‬موظفين ملحقين لدى املجموعة‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية‬
‫بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬يظل املوظفون واملستخدمون‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫املشار إليهم في املادة ‪ 16‬أعاله‪ ،‬منخرطين‪ ،‬برسم أنظمة املعاشات‪ ،‬في‬
‫الصناديق التي كانوا يؤدون إليها اشتراكاتهم في تاريخ نقلهم‪.‬‬ ‫يمكن للمجموعة‪ ،‬من أجل القيام بمهامها‪ ،‬أن تستعين بخبراء يتم‬
‫الباب الخامس‬ ‫التعاقد معهم من أجل القيام بمهام معينة خالل مدة محددة‪.‬‬
‫مقتضيات ختامية وانتقالية‬ ‫كما يمكن للمجموعة أن تستعين بخدمات من العرضيين أو املتطوعين‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫تحل املجموعات املحدثة بموجب هذا القانون‪ ،‬كل واحدة منها‬ ‫ينقل تلقائيا لدى املجموعة املعنية‪ ،‬ابتداء من التاريخ املحدد‬
‫فيما يخصها‪ ،‬محل الدولة واملراكز االستشفائية الجامعية في جميع‬ ‫بموجب املرسوم املشار إليه في املادة ‪ 23‬أدناه‪ ،‬املوظفون املرسمون‬
‫حقوقها والتزاماتها املتعلقة بجميع صفقات الدراسات‪ ،‬واألشغال‪،‬‬ ‫واملتدربون العاملون باملصالح الالممركزة التابعة للوزارة املكلفة‬
‫والتوريدات‪ ،‬والخدمات‪ ،‬وكذا جميع العقود واالتفاقيات املبرمة‬
‫بالصحة املتواجدة داخل النفوذ الترابي للمجموعة‪.‬‬
‫لحساب املصالح الالممركزة التابعة للوزارة املكلفة بالصحة‬
‫واملؤسسات الصحية التابعة مباشرة للدولة أو املراكز االستشفائية‬ ‫ينقل تلقائيا لدى املجموعة املعنية‪ ،‬ابتداء من التاريخ املحدد‬
‫الجامعية‪ ،‬قبل التاريخ املحدد بموجب املرسوم املنصوص عليه في‬ ‫بموجب املرسوم املشار إليه في املادة ‪ 23‬أدناه‪ ،‬املستخدمون‬
‫املادة ‪ 23‬أدناه والتي لم يتم تسويتها بصفة نهائية في التاريخ املذكور‪.‬‬ ‫املتعاقدون العاملون باملراكز االستشفائية الجامعية وباملصالح‬
‫وتتولى كل مجموعة تسوية الصفقات والعقود واالتفاقيات‬ ‫الالممركزة التابعة للوزارة املكلفة بالصحة املتواجدة داخل النفوذ‬
‫املذكورة‪ ،‬وفق األشكال والشروط الواردة فيها‪.‬‬ ‫الترابي للمجموعة‪.‬‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫ينقل تلقائيا املستخدمون املرسمون واملتدربون العاملون‬
‫ُ‬
‫األموال املنقولة والعقارية‬ ‫املجموعة املعنية‬ ‫تنقل‪ ،‬مجانا‪ ،‬إلى‬ ‫باملراكز االستشفائية الجامعية‪ ،‬ابتداء من التاريخ املحدد بموجب‬
‫ِ‬
‫التابعة للمؤسسات االستشفائية الجامعية وتلك التابعة للملك‬ ‫املرسوم املشار إليه في املادة ‪ 23‬أدناه‪ ،‬لدى املجموعة التابع لنفوذها‬
‫الخاص للدولة واملخصصة للمصالح الالممركزة التابعة للوزارة‬ ‫الترابي املركز االستشفائي املذكور‪.‬‬
‫املكلفة بالصحة وللمؤسسات الصحية التابعة مباشرة للدولة‬ ‫يدمج مهنيو الصحة الذين تم نقلهم لدى املجموعة بموجب هذه‬
‫أو للمراكز االستشفائية الجامعية في التاريخ املحدد بموجب املرسوم‬ ‫املادة ضمن مهنيي الصحة باملجموعة‪ ،‬طبقا للنظام األسا�سي الخاص‬
‫املنصوص عليه في املادة‪ 23 ‬أدناه‪.‬‬ ‫باملجموعة‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5706‬‬
‫‪ -‬يحدد بمرسوم التاريخ الذي تبدأ فيه كل مجموعة بالشروع الفعلي‬ ‫تنقل إلى كل مجموعة األرشيف وامللفات املمسوكة في التاريخ‬
‫في ممارسة االختصاصات املخولة لها بموجب هذا القانون‪ ،‬والذي‬ ‫املحدد بموجب املرسوم املنصوص عليه في املادة ‪ 23‬أدناه‪ ،‬من‬
‫ينحل فيه كل مركز استشفائي جامعي‪.‬‬ ‫لدن املصالح الالممركزة التابعة للوزارة املكلفة بالصحة واملركز‬
‫تمارس‪ ،‬بصفة انتقالية وإلى حين صدور املرسوم املذكور أعاله‪،‬‬ ‫االستشفائي الجامعي واملؤسسات الصحية التابعة مباشرة للدولة‬
‫االختصاصات املذكورة‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬من قبل اإلدارة املختصة‬ ‫أو للمراكز االستشفائية الجامعية‪.‬‬
‫أو‪ ‬املركز االستشفائي الجامعي التابع للنفوذ الترابي للمجموعة‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫املعنية‪ ،‬طبقا ألحكام القانون رقم ‪ 70.13‬املتعلق باملراكز االستشفائية‬
‫تحل عبارة «املجموعة الصحية الترابية املعنية» محل عبارتي‬
‫الجامعية‪.‬‬
‫«اإلدارة» أو «السلطة الحكومية املختصة» الواردتين حسب الحالة‪،‬‬
‫في ما يلي ‪:‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.55‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪1444‬‬
‫(‪ 12‬يوليو ‪ )2023‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 11.22‬املتعلق بإحداث‬ ‫‪ -‬املواد ‪ 62‬و‪ 63‬و‪ 64‬و‪ 66‬و‪ 69‬و‪ 71‬من القانون رقم ‪ 131.13‬املتعلق‬
‫الوكالة املغربية للدم ومشتقاته‪.‬‬ ‫بمزاولة مهنة الطب‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.15.26‬‬
‫بتاريخ ‪ 29‬من ربيع اآلخر ‪ 19( 1436‬فبراير ‪ )2015‬؛‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫‪ -‬املواد ‪ 18‬و‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 22‬و‪ 23‬و‪ 24‬و‪ 25‬و‪ 35‬و‪ 37‬من القانون‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫رقم ‪ 43.13‬املتعلق بمزاولة مهن التمريض‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.16.82‬بتاريخ ‪ 16‬من رمضان ‪1437‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫(‪ 22‬يونيو ‪ )2016‬؛‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫‪ -‬املواد ‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 13‬و‪ 14‬و‪ 16‬و‪ 17‬و ‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 24‬و‪ 25‬و‪26‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫و‪ 31‬و‪ 33‬من القانون رقم ‪ 44.13‬املتعلق بمزاولة مهنة القبالة‪،‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.16.83‬بتاريخ ‪ 16‬من‬
‫القانون رقم ‪ 11.22‬املتعلق بإحداث الوكالة املغربية للدم ومشتقاته‪،‬‬ ‫رمضان ‪ 22( 1437‬يونيو ‪ )2016‬؛‬
‫كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫‪ -‬املواد ‪ 18‬و‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 22‬و‪ 23‬و‪ 24‬و‪ 25‬و‪ 28‬و‪ 29‬و‪ 30‬و‪ 35‬و‪37‬‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪.)2023‬‬ ‫من القانون رقم ‪ 45.13‬املتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫وإعادة التأهيل الوظيفي‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫رقم‪ 1.19.119 ‬بتاريخ ‪ 7‬ذي الحجة ‪ 9 ( 1440‬أغسطس ‪.) 2019‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيز أخنوش‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫*‬
‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 23‬بعده‪ ،‬تنسخ أحكام القانون رقم ‪70.13‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫املتعلق باملراكز االستشفائية الجامعية الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫قانون رقم ‪11.22‬‬ ‫الشريف رقم ‪ 1.16.62‬بتاريخ ‪ 17‬من شعبان ‪ 24( 1437‬ماي ‪،)2016‬‬
‫يتعلق بإحداث الوكالة املغربية للدم ومشتقاته‬ ‫وكذا جميع األحكام املخالفة ألحكام هذا القانون أو التي لها نفس‬
‫املوضوع‪.‬‬
‫الباب األول‬ ‫املادة ‪23‬‬
‫التسمية والغرض‬ ‫تدخل أحكام هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره في‬
‫املادة األولى‬ ‫الجريدة الرسمية‪ ،‬مع مراعاة األحكام اآلتية ‪:‬‬
‫تحدث تحت اسم «الوكالة املغربية للدم ومشتقاته» مؤسسة‬ ‫‪ -‬تدخل أحكام هذا القانون التي تستوجب صدور نصوص‬
‫عمومية تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل املالي‪ ،‬ويشار إليها‬ ‫تطبيقية حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر النصوص املذكورة‬
‫بعده بـ «الوكالة»‪.‬‬ ‫في الجريدة الرسمية؛‬
‫‪5707‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫‪ -‬القيام باألعمال التشخيصية والعالجية ذات الصلة بمجال تحاقن‬ ‫يحدد مقر الوكالة بالرباط‪ ،‬وتحدث بقرار من مجلس اإلدارة‬
‫الدم وتطويرها ؛‬ ‫تمثيليات لها على الصعيد الترابي‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير أعمال استخالص الخاليا الجذعية املستخلصة من دم‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫املتبرعين ؛‬ ‫تخضع الوكالة لوصاية الدولة التي يكون الغرض منها العمل على‬
‫‪ -‬مراقبة جودة البالزما املستعملة لتحضير األدوية املشتقة من الدم ؛‬ ‫احترام أجهزتها املختصة ألحكام هذا القانون‪ ،‬وال سيما تلك املتعلقة‬
‫‪ -‬السهر على ضمان جودة الدم ومشتقاته ؛‬ ‫باملهام املنوطة بها‪ ،‬وبصفة عامة الحرص على تطبيق النصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية املتعلقة باملؤسسات العمومية وكذا املتعلقة‬
‫‪ -‬تسليم رخص استيراد أو تصدير الدم ومشتقاته عدا مشتقات‬ ‫بالتبرع بالدم البشري وأخذه واستخدامه‪.‬‬
‫الدم الثابتة ؛‬
‫تخضع الوكالة أيضا‪ ،‬للمراقبة املالية للدولة املطبقة على‬
‫‪ -‬اإلسهام في نظام املراقبة الوبائية الخاص بتحاقن الدم ؛‬ ‫املؤسسات العمومية‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬
‫‪ -‬اإلسهام في التكوين املستمر ملهنيي الصحة في مجال تحاقن الدم‬ ‫بها العمل‪.‬‬
‫وسالمته‪.‬‬ ‫الباب الثاني‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫املهام واالختصاصات‬
‫استثناء من أحكام املادتين ‪ 19‬و‪ 26‬من القانون رقم ‪17.04‬‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫بمثابة مدونة األدوية والصيدلة‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬
‫مع مراعاة االختصاصات املخولة‪ ،‬بموجب النصوص التشريعية‬
‫رقم‪ 1.06.151 ‬بتاريخ ‪ 30‬من شوال ‪ 22( 1427‬نوفمبر ‪ ،)2006‬تؤهل‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل للقطاعات واملؤسسات والهيئات‬
‫الوكالة للقيام بعمليات صنع واستيراد وتسويق األدوية املشتقة من‬
‫األخرى املعنية‪ ،‬تكلف الوكالة بتنفيذ التوجهات االستراتيجية‬
‫الدم املنصوص عليها في البند ‪ 12‬من املادة ‪ 2‬من القانون املذكور‬
‫لسياسة الدولة الرامية إلى ضمان تنمية مخزون من الدم البشري‬
‫رقم‪.17.04 ‬‬
‫يلبي الحاجيات الوطنية وتوافر جميع مشتقات الدم في كل الظروف‬
‫ويجب على الوكالة أن تتقيد عند إنجاز هذه العمليات بجميع‬ ‫وضمان سالمتها وجودتها‪.‬‬
‫األحكام املتعلقة باملؤسسات الصيدلية الصناعية املنصوص عليها في‬
‫وتتولى الوكالة لهذه الغاية ‪:‬‬
‫القانون السالف الذكر رقم ‪.17.04‬‬
‫‪ -‬اإلسهام في إعداد السياسة الوطنية املتعلقة بالدم وتنفيذها‬
‫املادة ‪5‬‬
‫وتتبعها وتقييمها ؛‬
‫عالوة على االختصاصات املحددة في املادتين ‪ 3‬و‪ 4‬أعاله‪ ،‬تتولى‬
‫‪ -‬العمل حصريا على جمع الدم التام من املتبرعين والقيام بتأهيله‬
‫الوكالة القيام بما يلي ‪:‬‬
‫البيولوجي وبجميع األعمال املرتبطة بحفظه وتحويله وتوضيبه‬
‫‪ -‬إنجاز وتطوير األبحاث والدراسات العلمية املتعلقة بمجاالت‬ ‫وذلك مع التقيد بالنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها‬
‫اختصاصها‪ ،‬وذلك بتنسيق مع مختلف الهيئات واملنظمات‬ ‫العمل ؛‬
‫املعنية ؛‬
‫‪ -‬اإلشراف على تنمية املخزون الوطني من الدم ومشتقاته وتنظيم‬
‫‪ -‬مسايرة التطورات العلمية في مجال تحاقن الدم من قبل املهنيين‬ ‫جميع األعمال املتعلقة بتوزيعه واستخدامه ؛‬
‫وتعميمها وتطبيقها على املستوى الوطني ؛‬ ‫‪ -‬تزويد جميع املؤسسات الصحية التابعة للقطاعين العام‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في شأن مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية‬ ‫أو‪ ‬الخاص‪ ،‬حسب الحاجة‪ ،‬بالدم والبالزما وخثارات الكريات‬
‫املحالة إليها من قبل الحكومة وتقديم اقتراحات في شأن التشريع‬ ‫الحمراء وخثارات الصفيحات وذلك وفق التشريع الجاري به‬
‫املتعلق بالدم البشري وأخذه واستخدامه ؛‬ ‫العمل ؛‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في شأن كل القضايا املعروضة عليها ذات الصلة‬ ‫‪ -‬اقتراح تحديد أو مراجعة تعريفة الحصول على أكياس الدم ؛‬
‫باختصاصها ؛‬ ‫‪ -‬الترخيص بإحداث مخازن الدم ومشتقاته ذات العمر القصير‬
‫‪ -‬تقديم اقتراحات في شأن املمارسات الفضلى لتطوير منظومة‬ ‫داخل املؤسسات الصحية التابعة للقطاعين العام والخاص‬
‫تحاقن الدم على املستوى الوطني ؛‬ ‫ومراقبتها ؛‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5708‬‬
‫‪ -‬املصادقة على الهيكل التنظيمي للوكالة الذي يعده املدير ؛‬ ‫‪ -‬تقديم كل خبرة تدخل ضمن مجال اختصاصها‪ ،‬بموجب اتفاقيات‬
‫‪ -‬إحداث تمثيليات للوكالة على الصعيد الترابي‪ ،‬وكذا وحدات‬ ‫أو في إطار تعاقدي‪ ،‬حسب الحالة لفائدة كل شخص اعتباري من‬
‫محلية لجمع الدم وتخزينه ؛‬ ‫أشخاص القانون العام أو الخاص ؛‬
‫‪ -‬املصادقة على التقرير السنوي الذي يعده املدير ؛‬ ‫‪ -‬اإلسهام في التعاون الدولي في مجال اختصاصها ؛‬
‫‪ -‬املصادقة على مشاريع اتفاقيات الشراكات مع الهيئات الوطنية‬ ‫‪ -‬اإلسهام في اليقظة الصحية والوبائية بالتنسيق مع القطاعات‬
‫واألجنبية ؛‬ ‫واملؤسسات والهيئات املعنية ؛‬
‫‪ -‬حصر امليزانية السنوية للوكالة والبرامج التوقعية املتعددة‬ ‫‪ -‬القيام‪ ،‬فيما يخصها‪ ،‬بعمليات التوعية والتحسيس والتأطير‬
‫السنوات وكيفيات تمويلها والبيانات املتعلقة بها ؛‬ ‫والتواصل‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ القرار في شأن اقتناء العقارات من قبل الوكالة أو تفويتها‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫أو‪ ‬كرائها طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬ ‫يمكن للوكالة‪ ،‬إبرام عقود أو اتفاقيات للشراكة مع فاعلين محليين‬
‫‪ -‬املصادقة على النظام الذي تحدد بموجبه قواعد وطرق إبرام‬ ‫أو دوليين في مجال اختصاصها‪.‬‬
‫صفقات الوكالة‪ ،‬طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫الباب الثالث‬
‫يمكن للمجلس اتخاذ كل إجراء للقيام بتدقيقات أو تقييمات‬
‫أجهزة اإلدارة والتسيير‬
‫دورية‪ .‬يمكنه أيضا إحداث كل لجنة يحدد صالحياتها وتأليفها‬
‫وكيفيات سير عملها‪.‬‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫يدير الوكالة مجلس إدارة ويسيرها مدير‪.‬‬
‫يحضر املدير‪ ،‬بصفة استشارية‪ ،‬اجتماعات مجلس اإلدارة ويقوم‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫بمهام املقرر‪ .‬ويمكن للمجلس أن يمنحه تفويضا من أجل تسوية‬ ‫يتألف مجلس إدارة الوكالة من ممثلين عن اإلدارة وشخصيات‬
‫قضايا معينة‪.‬‬ ‫مشهود لها بكفاءتها وخبرتها العلمية والتقنية أو معرفتها القانونية في‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫ميدان تحاقن الدم‪.‬‬
‫يجتمع مجلس اإلدارة‪ ،‬بدعوة من رئيسه‪ ،‬بمبادرة منه أو بطلب‬ ‫يمكن لرئيس مجلس إدارة الوكالة أن يدعو لحضور اجتماعات‬
‫من ثلث أعضاء املجلس‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى األقل‬ ‫املجلس‪ ،‬بصفة استشارية‪ ،‬كل شخص يرى فائدة في مشاركته اعتبارا‬
‫مرتين في السنة كما يلي ‪:‬‬ ‫ملعارفه وخبراته في مجاالت اختصاص الوكالة‪.‬‬
‫‪ -‬قبل ‪ 30‬يونيو للمصادقة على القوائم التركيبية للسنة املالية‬ ‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات تطبيق هذه املادة‪.‬‬
‫املختتمة ؛‬
‫املادة ‪9‬‬
‫‪ -‬قبل ‪ 30‬نوفمبر لدراسة وحصر ميزانية السنة املوالية والبرامج‬
‫يتمتع مجلس إدارة الوكالة بجميع السلط واالختصاصات الالزمة‬
‫التوقعية متعددة السنوات والبيانات املتعلقة بها‪.‬‬
‫إلدارة الوكالة‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يتداول املجلس‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬في القضايا‬
‫يشترط لصحة مداوالت مجلس اإلدارة أن يحضرها أو يمثل فيها‬ ‫التالية ‪:‬‬
‫على األقل نصف أعضائه‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد السياسة العامة للوكالة في إطار التوجهات املحددة من‬
‫وفي حالة عدم اكتمال النصاب في االجتماع األول‪ ،‬توجه الدعوة‬ ‫قبل الدولة ؛‬
‫لحضور اجتماع ثان‪ ،‬وفي هذه الحالة يتداول املجلس دون التقيد‬
‫بشرط النصاب‪.‬‬ ‫‪ -‬اعتماد برنامج العمل السنوي واملتعدد السنوات للوكالة ؛‬

‫تتخذ قرارات املجلس بأغلبية أصوات عدد األعضاء الحاضرين‬ ‫‪ -‬تحديد سعر األجرة عن الخدمات املقدمة للغير من قبل الوكالة ؛‬
‫أو‪ ‬املمثلين‪ ،‬وعند تعادل األصوات‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه‬ ‫‪ -‬املصادقة على النظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة الذي يعده‬
‫الرئيس‪.‬‬ ‫املدير ؛‬
‫‪5709‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫في باب النفقات ‪:‬‬ ‫املادة ‪13‬‬
‫‪ -‬نفقات التسيير ؛‬ ‫يعين مدير الوكالة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫‪ -‬نفقات االستثمار ؛‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫‪ -‬نفقات أخرى ذات صلة باملهام املنوطة بالوكالة‪.‬‬ ‫يتمتع املدير بجميع السلط والصالحيات الالزمة لتسيير الوكالة‪،‬‬
‫ويتولى‪ ،‬لهذه الغاية‪ ،‬القيام‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫الباب الخامس‬
‫‪ -‬تنفيذ قرارات مجلس اإلدارة ؛‬
‫املوارد البشرية‬
‫‪ -‬تسيير شؤون الوكالة‪ ،‬وتنسيق أنشطتها‪ ،‬والتصرف باسمها ؛‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫‪ -‬تسليم الرخص املشار إليها في املادة ‪ 3‬أعاله وفق الشروط‬
‫تتوفر الوكالة من أجل القيام بمهامها‪ ،‬على مستخدمين يتكونون‬ ‫والكيفيات املحددة بنص تنظيمي ؛‬
‫من ‪:‬‬ ‫‪ -‬تدبير املصالح واملوارد البشرية والتعيين في مناصب الوكالة طبقا‬
‫‪ -‬أطر وأعوان توظفهم وفقا للنظام األسا�سي ملستخدميها ؛‬ ‫لهيكلها التنظيمي والنظام األسا�سي ملستخدميها ؛‬
‫‪ -‬إعداد مشروع ميزانية الوكالة والبرامج التوقعية املتعددة السنوات ؛‬
‫‪ -‬موظفين ملحقين لديها طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثيل الوكالة أمام الدولة وجميع اإلدارات العمومية أو الخاصة‬
‫وإزاء األغيار‪ ،‬والقيام بجميع األعمال التحفظية ؛‬
‫ويمكن للوكالة أن تستعين بخبراء أو مستشارين تشغلهم بموجب‬
‫‪ -‬تمثيل الوكالة أمام القضاء وإقامة كل دعوى قضائية للدفاع عن‬
‫عقود من أجل القيام بمهام محددة وملدة معينة‪.‬‬
‫مصالحها وإطالع مجلس اإلدارة على ذلك ؛‬
‫الباب السادس‬ ‫‪ -‬إعداد تقرير سنوي عن أنشطة الوكالة وعرضه على املجلس‬
‫أحكام انتقالية وختامية‬ ‫بقصد املصادقة‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫ُي َعد املدير آمرا بقبض مداخيل الوكالة وصرف نفقاتها‪.‬‬
‫ً‬
‫ويمكنه أن يفوض‪ ،‬تحت مسؤوليته‪ ،‬جزءا من سلطه وصالحياته‬
‫ينقل تلقائيا لدى الوكالة‪ ،‬املوظفون املرسمون واملتدربون‬
‫إلى مسؤولي ومستخدمي الوكالة‪.‬‬
‫التابعون‪ ،‬في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬للمركز الوطني‬
‫لتحاقن الدم ومبحث الدم واملراكز الجهوية لتحاقن الدم وبنوك‬ ‫الباب الرابع‬
‫الدم التابعة للسلطة الحكومية املكلفة بالصحة‪.‬‬ ‫التنظيم املالي‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫يحتفظ املوظفون املنقولون بكامل الحقوق واالمتيازات التي‬ ‫تتضمن ميزانية الوكالة ‪:‬‬
‫كانوا يتمتعون بها في إطارهم األصلي وذلك إلى حين اعتماد النظام‬
‫في باب املوارد ‪:‬‬
‫األسا�سي الخاص بمستخدمي الوكالة‪.‬‬
‫‪ -‬العائدات املتأتية من أنشطتها والخدمات التي تقدمها طبقا‬
‫املادة ‪19‬‬
‫للتشريع الجاري به العمل ؛‬
‫ال يمكن‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬أن تكون الوضعية التي يخولها‬
‫‪ -‬اإلعانات املالية التي تمنحها الدولة أو الجماعات الترابية أو كل‬
‫النظام األسا�سي الخاص بمستخدمي الوكالة للموظفين املنقولين أقل‬
‫شخص اعتباري خاضع للقانون العام أو الخاص ؛‬
‫فائدة من الوضعية التي كانوا يتمتعون بها في إطارهم األصلي في تاريخ‬
‫نقلهم‪.‬‬ ‫‪ -‬مداخيل املنقوالت والعقارات التي تملكها الوكالة ؛‬

‫تعتبر الخدمات املنجزة من قبل املعنيين باألمر داخل إداراتهم‬ ‫‪ -‬عائدات الهبات والوصايا ؛‬
‫ُ‬
‫األصلية كما لو أنجزت داخل الوكالة‪.‬‬ ‫‪ -‬مداخيل أخرى‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5710‬‬
‫وتعتبر اإلحالة على املركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم‬ ‫املادة ‪20‬‬
‫ومراكز تحاقن الدم الجهوية وبنوك الدم الواردة في النصوص‬ ‫على الرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬يظل املوظفون املرسمون‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬بمثابة إحالة على الوكالة‬ ‫واملتدربون املشار إليهم في املادة ‪ 17‬أعاله‪ ،‬منخرطون فيما يخص نظام‬
‫املغربية للدم ومشتقاته‪.‬‬ ‫التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض ونظام املعاشات األساسية‬
‫والتكميلية‪ ،‬في الصناديق والهيئات التي كانوا يؤدون لها اشتراكاتهم‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫في تاريخ نقلهم‪.‬‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر النصوص‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫التنظيمية الالزمة لتطبيقه بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫توضع‪ ،‬مجانا‪ ،‬رهن إشارة الوكالة‪ ،‬في تاريخ دخول هذا القانون‬
‫ويتعين نشر النصوص التنظيمية املذكورة داخل أجل أقصاه سنة‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬العقارات واملنقوالت التابعة مللك الدولة واملخصصة‬
‫ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫للمركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم وجميع مراكز تحاقن‬
‫الدم الجهوية وبنوك الدم التابعة للسلطة الحكومية املكلفة بالصحة‬
‫والضرورية لتسيير الوكالة‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.54‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪1444‬‬ ‫تحدد قائمة العقارات واملنقوالت املذكورة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫(‪ 12‬يوليو ‪ )2023‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 10.22‬املتعلق بإحداث‬
‫املادة ‪22‬‬
‫الوكالة املغربية لألدوية واملنتجات الصحية‪.‬‬
‫ينقل إلى الوكالة‪ ،‬في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪،‬‬
‫األرشيف والوثائق وامللفات الخاصة باملركز الوطني لتحاقن الدم‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫ومبحث الدم وجميع مراكز تحاقن الدم الجهوية وبنوك الدم التابعة‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫للسلطة الحكومية املكلفة بالصحة‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫املادة ‪23‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫تحل الوكالة محل الدولة في جميع حقوقها والتزاماتها املتعلقة‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫بما‪ ‬يلي ‪:‬‬

‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -‬جميع الصفقات وكذا جميع العقود واالتفاقيات املبرمة من قبل‬
‫املركز الوطني لتحاقن الدم ومبحث الدم وجميع املراكز الجهوية‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫لتحاقن الدم التابعة للسلطة الحكومية املكلفة بالصحة قبل‬
‫القانون رقم ‪ 10.22‬املتعلق بإحداث الوكالة املغربية لألدوية واملنتجات‬ ‫تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬والتي لم تتم تسويتها‬
‫الصحية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫بصفة نهائية في التاريخ املذكور‪ .‬وتتولى الوكالة تسوية الصفقات‬
‫واالتفاقيات والعقود املذكورة‪ ،‬وفق الكيفيات والشروط الواردة‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪.)2023‬‬
‫فيها ؛‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫‪ -‬جميع التصرفات‪ ،‬كيفما كان نوعها‪ ،‬ذات الصلة بمهام الوكالة‪.‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫املادة ‪24‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيز أخنوش‪.‬‬ ‫تعوض اإلشارة إلى «مصلحة تحاقن الدم» في القانون رقم ‪03.94‬‬
‫املتعلق بالتبرع بالدم البشري وأخذه واستخدامه كما وقع تغييره‬
‫*‬
‫وتتميمه‪ ،‬باإلشارة إلى «الوكالة املغربية للدم ومشتقاته» فيما يتعلق‬
‫*‬ ‫*‬ ‫باالختصاصات واملهام املعهود بها إلى الوكالة بموجب هذا القانون‪.‬‬
‫‪5711‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫الباب الثاني‬ ‫قانون رقم ‪10.22‬‬
‫املهام واالختصاصات‬ ‫يتعلق بإحداث الوكالة املغربية‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫لألدوية واملنتجات الصحية‬
‫مع مراعاة االختصاصات املخولة‪ ،‬بموجب النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬للقطاعات الوزارية واملؤسسات‬
‫الباب األول‬
‫والهيئات األخرى املعنية‪ ،‬تكلف الوكالة بتنفيذ التوجهات‬ ‫التسمية والغرض‬
‫االستراتيجية لسياسة الدولة الرامية إلى ضمان السيادة الدوائية‬ ‫املادة األولى‬
‫وتوافر األدوية واملنتجات الصحية وسالمتها وجودتها‪.‬‬
‫تحدث تحت اسم «الوكالة املغربية لألدوية واملنتجات الصحية»‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬تتولى الوكالة القيام بما يلي ‪:‬‬ ‫مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل املالي‪،‬‬
‫‪ -‬التنسيق في إعداد السياسة الدوائية الوطنية واإلسهام في تنفيذها‬ ‫ويشار إليها بعده ب «الوكالة»‪.‬‬
‫وتتبعها وتقييمها ؛‬
‫يحدد مقر الوكالة بالرباط‪ ،‬ويمكن بقرار من مجلس اإلدارة‬
‫‪ -‬السهر على تنظيم ومراقبة قطاع األدوية واملنتجات الصحية ؛‬ ‫إحداث تمثيليات لها على الصعيد الترابي‪.‬‬
‫‪ -‬السهر في حدود اختصاصاتها على ضمان توافر األدوية واملنتجات‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫الصحية والولوج إليها وعلى جودتها وسالمتها وفعاليتها ؛‬
‫يراد باألدوية واملنتجات الصحية في مدلول هذا القانون ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬السهر على احترام املقتضيات التشريعية والتنظيمية الجاري بها‬
‫العمل املتعلقة باملواد السامة وعلى الخصوص املواد املخدرة‬ ‫‪ -‬األدوية ‪ :‬الدواء في مدلول املادتين األولى و‪ 2‬من القانون رقم ‪17.04‬‬
‫واملؤثرات العقلية والسالئف الكيميائية ؛‬ ‫بمثابة مدونة األدوية والصيدلة ؛‬

‫‪ -‬اإلسهام في تطوير قطاع صناعة األدوية واملنتجات الصحية‪،‬‬ ‫‪ -‬املنتجات الصحية ‪:‬‬
‫وال‪ ‬سيما الصناعة املحلية لألدوية الجنيسة واملثيالت الحيوية ؛‬ ‫ •املستلزمات الطبية في مدلول القانون رقم ‪ 84.12‬املتعلق‬
‫‪ -‬وضع قائمة األدوية األساسية وتحيينها ؛‬ ‫باملستلزمات الطبية ؛‬
‫‪ -‬االحتراز واليقظة وتحليل املخاطر الصحية في مجال األدوية‬ ‫ •الكواشف املستعملة ألغراض التشخيص في املختبر في مدلول‬
‫واملنتجات الصحية بالتنسيق مع القطاعات املعنية‪.‬‬ ‫املادة األولى من القانون رقم ‪ 11.08‬املتعلق بالكواشف‬
‫املادة ‪5‬‬ ‫املستعملة ألغراض التشخيص في املختبر؛‬

‫من أجل االضطالع باملهام املحددة في املادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬تقوم الوكالة‬ ‫ •جميع املنتجات الصحية األخرى التي تحدد قائمتها بنص‬
‫بما يلي ‪:‬‬ ‫تنظيمي‪.‬‬
‫‪ - 1‬في مجال تنظيم وتأطير القطاع الصيدلي واملنتجات الصحية ‪:‬‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫‪ -‬السهر على احترام النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة‬ ‫تخضع الوكالة لوصاية الدولة التي يكون الغرض منها العمل على‬
‫باألدوية واملنتجات الصحية‪ ،‬وال سيما تلك املتعلقة بصناعتها‬ ‫احترام أجهزتها املختصة ألحكام هذا القانون‪ ،‬وال سيما تلك املتعلقة‬
‫واستيرادها وتصديرها وتوزيعها وتسويقها وكذا صرفها ؛‬ ‫باملهام املنوطة بها‪ ،‬وبصفة عامة الحرص على تطبيق النصوص‬
‫‪ -‬اقتراح سعر بيع األدوية وفق التشريع الجاري به العمل ؛‬ ‫التشريعية والتنظيمية املتعلقة باملؤسسات العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد إطار أسعار املستلزمات الطبية‪ ،‬وتلقي التصاريح بسعر‬ ‫وتخضع الوكالة أيضا‪ ،‬للمراقبة املالية للدولة املطبقة على‬
‫بيعها من قبل مؤسسات تصنيعها أو استيرادها‪ ،‬وفقا للتشريع‬ ‫املؤسسات العمومية‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬
‫الجاري به العمل ؛‬ ‫بها العمل‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5712‬‬
‫‪ -‬مراقبة املدخرات االحتياطية من األدوية طبقا للتشريع الجاري به‬ ‫‪ - 2‬تسليم املحررات اإلدارية وتلقي التصاريح التالية‪ ،‬وفق‬
‫العمل‪ ،‬وذلك لضمان التموين العادي للسوق ؛‬ ‫التشريع الجاري به العمل ‪:‬‬
‫‪ -‬املحررات اإلدارية املنصوص عليها في التشريع املتعلق بمجال‬
‫‪ -‬اإلسهام فيما يخصها في مكافحة املسلك غير القانوني لألدوية‬
‫األدوية واملنتجات الصحية املعرفة في املادة ‪ 2‬أعاله ؛‬
‫واملنتجات الصحية ؛‬
‫‪ -‬املحررات اإلدارية والوثائق املتعلقة باملواد السامة‪ ،‬وال سيما األدوية‬
‫‪ -‬اإلسهام فيما يخصها في مجهودات الدولة الرامية إلى مكافحة‬ ‫املصنفة كمخدرات واملؤثرات العقلية والسالئف الكيميائية ؛‬
‫ترويج املخدرات واملؤثرات العقلية ؛‬ ‫‪ -‬اإلذن املسبق والنهائي من أجل إحداث وفتح مؤسسة صيدلية‬
‫صناعية أو مؤسسة صيدلية موزعة بالجملة ؛‬
‫‪ -‬اإلسهام مع الجهات املعنية في تحسين النشاط الصيدلي‬
‫‪ -‬اإلذن باملزاولة بصفة صيدلي مسؤول أو مندوب أو مساعد لدى‬
‫باملؤسسات الصحية العمومية‪.‬‬
‫مؤسسة صيدلية صناعية أو مؤسسة صيدلية موزعة بالجملة ؛‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫‪ -‬شهادة اعتماد مواقع إجراء التجارب السريرية واألبحاث السريرية‪،‬‬
‫تتولى الوكالة أيضا القيام بما يلي ‪:‬‬ ‫مع مراعاة املقتضيات التشريعية والتنظيمية املتعلقة بحماية‬
‫األشخاص املشاركين في األبحاث البيوطبية ؛‬
‫‪ -‬اإلسهام في تطوير البحث العلمي وإنجاز األبحاث والدراسات‬ ‫‪ -‬الترخيص بإجراء التجارب السريرية واألبحاث السريرية‪ ،‬مع مراعاة‬
‫املتعلقة بمجاالت اختصاصها‪ ،‬وذلك بتنسيق مع مختلف الهيئات‬ ‫املقتضيات التشريعية والتنظيمية املتعلقة بحماية األشخاص‬
‫واملنظمات املعنية ؛‬ ‫املشاركين في األبحاث البيوطبية ؛‬
‫‪ -‬التصريح املتعلق بمؤسسات تصنيع واستيراد وتصدير وتوزيع‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في شأن مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫وصيانة املستلزمات الطبية ؛‬
‫املحالة إليها من قبل الحكومة‪ ،‬وتقديم اقتراحات في شأن التشريع‬
‫‪ -‬التصريح املتعلق بكل مؤسسة تعتزم صناعة الكواشف‬
‫املتعلق باألدوية واملنتجات الصحية ؛‬ ‫أو استيرادها أو تصديرها أو توزيعها ؛‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في شأن كل القضايا املعروضة عليها ذات الصلة‬ ‫‪ -‬شهادة اعتماد هيئات التقييم التقني للخصائص التحليلية‬
‫باختصاصها ؛‬ ‫والتشخيصية للكواشف‪.‬‬
‫‪ - 3‬في مجال مراقبة جودة األدوية واملنتجات الصحية ‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم كل خبرة تدخل ضمن مجاالت اختصاصها‪ ،‬بموجب‬
‫اتفاقيات أو في إطار تعاقدي‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬لفائدة كل شخص‬ ‫‪ -‬إجراء املراقبة التقنية ومراقبة الجودة املتعلقة باألدوية واملنتجات‬
‫الصحية واتخاذ اإلجراءات القانونية ضد املخالفين طبقا للنصوص‬
‫اعتباري من أشخاص القانون العام أو الخاص ؛‬ ‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫‪ -‬القيام‪ ،‬فيما يخصها‪ ،‬بعمليات التوعية والتحسيس والتأطير‬ ‫‪ -‬السهر على مراقبة حسن ترويج األدوية واملنتجات الصحية وعلى‬
‫والتواصل ؛‬ ‫صحة وصدقية املعلومات املتعلقة بها ؛‬

‫‪ -‬السهر على وضع قاعدة معطيات متعلقة باألدوية واملنتجات‬ ‫‪ -‬التحقق من جودة وفعالية األدوية واملنتجات الصحية ؛‬
‫الصحية وتحيينها‪.‬‬ ‫‪ -‬القيام بعمليات مراقبة وتفتيش الصيدليات ومخزونات األدوية‬
‫باملصحات واملؤسسات املماثلة لها واملؤسسات الصيدلية‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫الصناعية واملؤسسات الصيدلية املوزعة بالجملة ومستودعات‬
‫األدوية ؛‬
‫يمكن للوكالة‪ ،‬إبرام عقود أو اتفاقيات للشراكة مع فاعلين محليين‬
‫‪ -‬اإلشراف على عملية تفتيش مؤسسات صناعة املستلزمات الطبية‬
‫أو دوليين في مجال اختصاصها‪.‬‬
‫واستيرادها وتصديرها وتوزيعها وصيانتها ؛‬
‫كما يمكنها املشاركة في أشغال الهيئات الوطنية والدولية في‬ ‫‪ -‬القيام بتفتيش املؤسسات التي تتولى صناعة الكواشف‬
‫امليادين التي تدخل في اختصاصها‪.‬‬ ‫أو استيرادها أو تصديرها أو توزيعها ؛‬
‫‪5713‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫‪ -‬اتخاذ القرار في شأن اقتناء العقارات من قبل الوكالة أو تفويتها‬ ‫الباب الثالث‬
‫أو كرائها طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫أجهزة اإلدارة والتسيير‬
‫‪ -‬املصادقة على النظام الذي تحدد بموجبه قواعد وطرق إبرام‬
‫صفقات الوكالة‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫بها العمل‪.‬‬
‫يدير الوكالة مجلس إدارة ويسيرها مدير‪.‬‬
‫يمكن ملجلس اإلدارة اتخاذ كل إجراء للقيام بتدقيقات أو تقييمات‬
‫دورية لعمل الوكالة‪ .‬يمكنه أيضا إحداث كل لجنة يحدد صالحياتها‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫وتأليفها وكيفيات سير عملها‪.‬‬
‫يتألف مجلس إدارة الوكالة من أعضاء يمثلون اإلدارة وشخصيات‬
‫املادة ‪11‬‬
‫مشهود لها بكفاءتها وخبرتها العلمية والتقنية أو معرفتها القانونية في‬
‫يجتمع مجلس اإلدارة‪ ،‬بدعوة من رئيسه‪ ،‬بمبادرة منه أو بطلب‬
‫ميدان األدوية واملنتجات الصحية‪.‬‬
‫من ثلث أعضاء املجلس‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى األقل‬
‫مرتين في السنة كما يلي ‪:‬‬ ‫يمكن لرئيس مجلس إدارة الوكالة أن يدعو لحضور اجتماعات‬
‫‪ -‬قبل ‪ 30‬يونيو للمصادقة على القوائم التركيبية للسنة املالية‬ ‫املجلس‪ ،‬بصفة استشارية‪ ،‬كل شخص يرى فائدة في مشاركته اعتبارا‬
‫املختتمة ؛‬ ‫ملعارفه وخبراته في مجاالت اختصاص الوكالة‪.‬‬
‫‪ -‬قبل ‪ 30‬نوفمبر لدراسة وحصر ميزانية السنة املوالية والبرامج‬
‫التوقعية متعددة السنوات والبيانات املتعلقة بها‪.‬‬ ‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات تطبيق هذه املادة‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫يحضر املدير‪ ،‬بصفة استشارية‪ ،‬اجتماعات مجلس اإلدارة ويقوم‬ ‫يتمتع مجلس إدارة الوكالة بجميع السلط واالختصاصات الالزمة‬
‫بمهام املقرر‪ .‬ويمكن للمجلس أن يمنحه تفويضا من أجل تسوية‬
‫قضايا معينة‪.‬‬ ‫إلدارة الوكالة‪.‬‬

‫املادة ‪13‬‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬يتداول املجلس‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬في القضايا‬
‫يشترط لصحة مداوالت مجلس اإلدارة أن يحضرها أو يمثل فيها‬ ‫التالية ‪:‬‬
‫على األقل نصف أعضائه‪.‬‬
‫‪ -‬وضع السياسة العامة للوكالة في إطار التوجهات املحددة من قبل‬
‫وفي حالة عدم اكتمال النصاب في االجتماع األول‪ ،‬توجه الدعوة‬ ‫الحكومة ؛‬
‫لحضور اجتماع ثان‪ ،‬وفي هذه الحالة يتداول املجلس دون التقيد‬
‫بشرط النصاب‪.‬‬ ‫‪ -‬اعتماد برنامج العمل السنوي واملتعدد السنوات للوكالة ؛‬
‫تتخذ قرارات املجلس بأغلبية أصوات عدد األعضاء الحاضرين‬ ‫‪ -‬تحديد أسعار األجرة عن الخدمات املقدمة للغير من قبل الوكالة ؛‬
‫أو املمثلين‪ .‬وفي حالة تعادل األصوات‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه‬
‫الرئيس‪.‬‬ ‫‪ -‬املصادقة على النظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة الذي يعده‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫املدير ؛‬
‫يعين مدير الوكالة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬املصادقة على الهيكل التنظيمي للوكالة الذي يعده املدير ؛‬
‫املادة ‪15‬‬
‫‪ -‬املصادقة على التقرير السنوي الذي يعده املدير ؛‬
‫يتمتع املدير بجميع السلط والصالحيات الالزمة لتسيير الوكالة‪،‬‬
‫ويقوم لهذه الغاية‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -‬املصادقة على مشاريع اتفاقيات الشراكة مع الهيئات الوطنية‬
‫‪ -‬تنفيذ قرارات مجلس اإلدارة ؛‬ ‫واألجنبية ؛‬
‫‪ -‬تسيير شؤون الوكالة‪ ،‬وتنسيق أنشطتها‪ ،‬والتصرف باسمها ؛‬ ‫‪ -‬حصر امليزانية السنوية للوكالة والبرامج التوقعية املتعددة‬
‫‪ -‬األمر بقبض مداخيل الوكالة وصرف نفقاتها ؛‬ ‫السنوات وكيفيات تمويلها والبيانات املتعلقة بها ؛‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5714‬‬
‫‪ -‬في باب النفقات ‪:‬‬ ‫‪ -‬إعداد مشروع ميزانية الوكالة والبرامج التوقعية املتعددة السنوات ؛‬
‫‪ -‬نفقات التسيير ؛‬ ‫‪ -‬إعداد مشروع النظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة من أجل عرضه‬
‫على مجلس اإلدارة قصد املصادقة عليه ؛‬
‫‪ -‬نفقات التجهيز واالستثمار ؛‬
‫‪ -‬إعداد الهيكل التنظيمي للوكالة وعرضه على مجلس اإلدارة قصد‬
‫‪ -‬نفقات أخرى ذات صلة باملهام املنوطة بالوكالة‪.‬‬
‫املصادقة عليه ؛‬
‫الباب الخامس‬ ‫‪ -‬تسليم املحررات اإلدارية املشار إليها في املادة ‪ 5‬أعاله ؛‬
‫املوارد البشرية ‬ ‫‪ -‬تدبير املصالح واملوارد البشرية والتعيين في مناصب الوكالة طبقا‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫لهيكلها التنظيمي والنظام األسا�سي ملستخدميها ؛‬
‫تتوفر الوكالة من أجل القيام بمهامها‪ ،‬على مستخدمين يتكونون‬ ‫‪ -‬تسوية القضايا التي يفوضها إليه مجلس اإلدارة ؛‬
‫من ‪:‬‬ ‫‪ -‬تمثيل الوكالة أمام الدولة وجميع اإلدارات والهيئات العمومية‬
‫‪ -‬أطر وأعوان توظفهم وفقا للنظام األسا�سي ملستخدميها ؛‬ ‫أو الخاصة وإزاء األغيار‪ ،‬والقيام بجميع األعمال التحفظية ؛‬

‫‪ -‬موظفين ملحقين لديها طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬ ‫‪ -‬تمثيل الوكالة أمام القضاء وإقامة كل دعوى قضائية للدفاع عن‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫مصالحها وإطالع مجلس اإلدارة على ذلك ؛‬

‫ويمكن للوكالة أن تستعين بخبراء أو مستشارين تشغلهم بموجب‬ ‫‪ -‬إعداد تقرير سنوي عن أنشطة الوكالة وعرضه على املجلس‬
‫عقود من أجل القيام بمهام محددة وملدة معينة‪.‬‬ ‫بقصد املصادقة عليه‪.‬‬
‫املادة ‪16‬‬
‫الباب السادس‬
‫يمكن للمدير أن يفوض‪ ،‬تحت مسؤوليته‪ ،‬بعض سلطه‬
‫أحكام انتقالية وختامية‬
‫وصالحياته إلى مسؤولي ومستخدمي الوكالة‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫يلحق تلقائيا لدى الوكالة‪ ،‬املوظفون املرسمون واملتدربون الذين‬ ‫التنظيم املالي‬
‫يمارسون مهامهم‪ ،‬في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬بمديرية‬
‫املادة ‪17‬‬
‫األدوية والصيدلة التابعة للسلطة الحكومية املكلفة بالصحة‪.‬‬
‫تتضمن ميزانية الوكالة ‪:‬‬
‫يمكن إدماج املوظفين امللحقين لدى الوكالة بموجب الفقرة األولى‬
‫أعاله‪ ،‬بناء على طلب منهم‪ ،‬وبعد موافقة مدير الوكالة‪ ،‬ضمن أطر‬ ‫‪ -‬في باب املوارد ‪:‬‬
‫الوكالة طبقا للنظام األسا�سي الخاص بمستخدميها‪ ،‬وذلك داخل‬ ‫‪ -‬العائدات املتأتية من أنشطتها والخدمات التي تقدمها طبقا‬
‫أجل أقصاه ‪ 6‬أشهر يحتسب ابتداء من تاريخ دخول النظام األسا�سي‬ ‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫املذكور حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلعانات املالية التي تمنحها الدولة أو الجماعات الترابية أو كل‬
‫وعند انصرام هذا األجل‪ ،‬يتم إنهاء إلحاق املوظفين الذين لم يتم‬ ‫شخص اعتباري خاضع للقانون العام أو الخاص على أال تكون‬
‫إدماجهم بالوكالة‪ ،‬ويتم إعادتهم إلى القطاع املكلف بالصحة‪.‬‬ ‫متأتية من مؤسسات خاصة تعمل في مجال اختصاص الوكالة ؛‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫‪ -‬مداخيل املنقوالت والعقارات التي تملكها الوكالة ؛‬

‫يحتفظ املوظفون امللحقون بكامل الحقوق واالمتيازات التي كانوا‬ ‫‪ -‬عائدات الهبات والوصايا على أال تكون متأتية من مؤسسات‬
‫يتمتعون بها في إطارهم األصلي وذلك إلى حين اعتماد النظام األسا�سي‬ ‫خاصة أو هيئات تعمل في مجال اختصاص الوكالة ؛‬
‫الخاص بمستخدمي الوكالة‪.‬‬ ‫‪ -‬مداخيل أخرى‪.‬‬
‫‪5715‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫املادة ‪27‬‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر النصوص‬ ‫ال يمكن‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬أن تكون الوضعية التي يخولها‬
‫التنظيمية الالزمة لتطبيقه بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫النظام األسا�سي الخاص بمستخدمي الوكالة للموظفين امللحقين‬
‫املدمجين عمال بأحكام املادة ‪ 19‬أعاله‪ ،‬أقل فائدة من الوضعية التي‬
‫ويتعين نشر النصوص التنظيمية املذكورة داخل أجل أقصاه سنة‬ ‫كانوا يتمتعون بها في إطارهم األصلي في تاريخ إلحاقهم‪.‬‬
‫ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫تعتبر الخدمات املنجزة من قبل املعنيين باألمر داخل إداراتهم‬
‫ُ‬
‫غير أنه بالنسبة مللفات طلبات األذون املودعة لدى األمانة العامة‬ ‫األصلية كما لو أنجزت داخل الوكالة‪.‬‬
‫للحكومة في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ وكذا تسليم األذون‬ ‫املادة ‪22‬‬
‫بشأنها‪ ،‬تظل خاضعة للمسطرة املعمول بها قبل التاريخ املذكور‪.‬‬ ‫على الرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬يظل املوظفون املشار‬
‫إليهم في املادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬منخرطين فيما يخص نظام التأمين اإلجباري‬
‫األسا�سي عن املرض ونظام املعاشات األساسية والتكميلية‪ ،‬في‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.52‬صادر في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪1444‬‬ ‫الصناديق والهيئات التي كانوا يؤدون لها اشتراكاتهم في تاريخ إلحاقهم‪.‬‬
‫(‪ 12‬يوليو ‪ )2023‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 40.22‬املتعلق بتحديد‬
‫املادة ‪23‬‬
‫عدد املتصرفين املستقلين وشروط ومسطرة تعيينهم في‬
‫توضع‪ ،‬مجانا‪ ،‬رهن إشارة الوكالة‪ ،‬في تاريخ دخول هذا القانون‬
‫األجهزة التداولية للمقاوالت العمومية‪.‬‬
‫حيز التنفيذ‪ ،‬العقارات واملنقوالت التابعة مللك الدولة واملخصصة‬
‫ملديرية األدوية والصيدلة التابعة للسلطة الحكومية املكلفة بالصحة‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫والضرورية لتسيير الوكالة‪.‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫تحدد قائمة العقارات واملنقوالت املذكورة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫املادة ‪24‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫ينقل إلى الوكالة‪ ،‬في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪،‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫األرشيف والوثائق وامللفات الخاصة بمديرية األدوية والصيدلة‪.‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫املادة ‪25‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تحل الوكالة محل الدولة في جميع حقوقها والتزاماتها املتعلقة‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫بما يلي ‪:‬‬
‫القانون رقم ‪ 40.22‬املتعلق بتحديد عدد املتصرفين املستقلين‬ ‫‪ -‬جميع الصفقات وكذا جميع العقود واالتفاقيات املبرمة من قبل‬
‫وشروط ومسطرة تعيينهم في األجهزة التداولية للمقاوالت العمومية‪،‬‬ ‫مديرية األدوية والصيدلة قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز‬
‫كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫التنفيذ‪ ،‬والتي لم تتم تسويتها بصفة نهائية في التاريخ املذكور‪.‬‬
‫وتتولى الوكالة تسوية الصفقات واالتفاقيات والعقود املذكورة‪،‬‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 23‬من ذي الحجة ‪ 12( 1444‬يوليو ‪.)2023‬‬ ‫وفق الكيفيات والشروط الواردة فيها ؛‬
‫ف ‪‬:‬‬
‫وقعه بالعط ‮‬ ‫‪ -‬جميع التصرفات‪ ،‬كيفما كان نوعها‪ ،‬ذات الصلة بمهام الوكالة‪.‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫املادة ‪26‬‬
‫اإلمضا ‮ء ‪ :‬عزيز أخنوش‪‬.‬‬ ‫تعتبر اإلحالة على مديرية األدوية والصيدلة الواردة في التشريع‬
‫الجاري به العمل بمثابة إحالة على الوكالة وتعوض هذه األخيرة‬
‫*‬
‫مديرية األدوية والصيدلة في كل الهياكل التي تعتبر هذه األخيرة عضوا‬
‫*‬ ‫*‬ ‫فيها‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5716‬‬
‫‪ -‬أال يكون قد سبق له خالل الثالث سنوات السابقة لتعيينه‪ ،‬أن‬ ‫قانون رقم ‪40.22‬‬
‫كان عضوا في جهاز اإلدارة أو الرقابة أو التسيير لشركة تملك فيها‬ ‫يتعلق بتحديد عدد املتصرفين املستقلين‬
‫املقاولة العمومية املعنية مساهمات مهما بلغت نسبتها ؛‬ ‫وشروط ومسطرة تعيينهم في األجهزة التداولية‬
‫للمقاوالت العمومية‬
‫‪ -‬أال يكون عضوا في جهاز اإلدارة أو الرقابة أو التسيير لشركة‬
‫تتوفر فيها املقاولة العمومية املعنية على وكالة داخل جهاز إدارتها‬
‫أو رقابتها أو يتوفر فيها عضو من أعضاء جهاز إدارة أو رقابة‬ ‫املادة األولى‬

‫أو تسيير املقاولة العمومية املعنية‪ ،‬يمارس أو سبق له أن مارس‬ ‫يجب على املقاوالت العمومية التي تتخذ شكل شركة مساهمة‬
‫منذ أقل من ثالث سنوات‪ ،‬على وكالة داخل جهاز إدارتها أو رقابتها‬ ‫سواء كانت ذات مجلس إدارة أو ذات مجلس إدارة جماعية ومجلس‬
‫أو تسييرها ؛‬ ‫رقابة‪ ،‬أن تعين في حظيرة أجهزتها التداولية وحسب نمط الحكامة‬
‫املعتمد لديها متصرفا مستقال‪ ،‬واحدا على األقل‪.‬‬
‫‪ -‬أال يكون قد سبق له خالل الثالث سنوات السابقة لتعيينه‪ ،‬أن‬
‫كان شريكا تجاريا أو ماليا أو ممارسا ملهمة استشارية لدى املقاولة‬ ‫يجب أال يتعدى عدد املتصرفين املستقلين ثلث العدد اإلجمالي‬

‫العمومية املعنية أو ممثال أو عضوا لدى جهاز إدارة أو رقابة‬ ‫ألعضاء األجهزة التداولية للمقاوالت العمومية ويراعى في احتسابه‬
‫مبدأ التوازن مع ممثلي الدولة وحجم وأهمية أنشطة املقاولة وطبيعة‬
‫أو تسيير زبون أو ممون أو متعامل أو شريك لنفس املقاولة‬
‫املخاطر التي تواجهها‪.‬‬
‫العمومية املعنية ؛‬
‫طبقا ألحكام املادة ‪ 27‬من القانون اإلطار رقم ‪ 50.21‬املتعلق‬
‫‪ -‬أال تربطه صلة قرابة حتى الدرجة الثانية مع مساهم أو عضو في‬
‫بإصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬يراعى مبدأ املناصفة بين‬
‫مجلس إدارة أو رقابة املقاولة العمومية املعنية أو مع أزواجهم ؛‬
‫الرجال والنساء عند تعيين املتصرفين املستقلين في األجهزة التداولية‬
‫‪ -‬أال يكون قد سبق له خالل الثالث سنوات السابقة لتعيينه‪ ،‬أن‬ ‫للمقاوالت العمومية‪.‬‬
‫زاول مهام املراقبة املالية للدولة أو البرمجة امليزانياتية أو التدقيق‬
‫املادة ‪2‬‬
‫أو مراقبة الحسابات للمقاولة العمومية املعنية ؛‬
‫يعتبر متصرفا مستقال كل شخص ال تربطه من قبل‪ ،‬عالقة قانونية‬
‫‪ -‬أال يكون في حالة تناف أخرى منصوص عليها بموجب نص خاص‪.‬‬
‫أو مهنية باملقاولة العمومية املعنية بتعيينه في أجهزتها التداولية وفق‬
‫في حالة انعدام أحد الشروط املذكورة أعاله‪ ،‬يتعين على املتصرف‬ ‫ما هو مبين في الشروط التالية ‪:‬‬
‫املستقل أن يتوقف عن أداء مهامه فورا وأن يخبر الهيئة التداولية‬ ‫‪ -‬أال يكون قد سبق له‪ ،‬خالل الثالث سنوات السابقة لتعيينه‪،‬‬
‫بذلك داخل أجل ‪ 15‬يوما من حدوث حالة من حاالت التنافي أو تنازع‬ ‫أن كان أجيرا أو عضوا في جهاز اإلدارة أو الرقابة أو التسيير في‬
‫املصالح‪.‬‬ ‫املقاولة العمومية املعنية أو أحد فروعها ؛‬
‫عالوة على الشروط املنصوص عليها أعاله‪ ،‬يتعين على املتصرف‬ ‫‪ -‬أال يكون قد سبق له خالل الثالث سنوات السابقة لتعيينه‪ ،‬أن‬
‫املستقل التوفر على املؤهالت والكفاءات الضرورية‪ ،‬من أجل‬ ‫كان أجيرا أو موظفا أو متعاقدا بما في ذلك املسؤولين التنفيذيين‬
‫ممارسة مهامه‪ ،‬ال سيما في ارتباط مع نشاط املقاولة العمومية وفي‬ ‫لدى مساهم من مساهمي املقاولة العمومية املعنية أو لدى شركة‬
‫مجاالت التسيير والتدبير والتحليل املالي وأن تكون له كذلك خبرة‬ ‫تابعة تضمها هذه األخيرة في حساباتها املجمعة أو لدى املؤسسات‬
‫مهنية مشهود لها في مجال تخصصه‪.‬‬ ‫العمومية ؛‬
‫‪5717‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫يتم تعيين املتصرفين املستقلين وتجديد عضويتهم بموجب‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫مسطرة يضعها الجهاز التداولي للمقاولة العمومية تتضمن قواعد‬
‫املساواة وتكافؤ الفرص والنزاهة والشفافية‪ ،‬وذلك استنادا إلى قائمة‬ ‫ال يجوز للمتصرف املستقل أن يمارس مهام رئيس مجلس اإلدارة‪،‬‬
‫تحصرها إحدى اللجان املنصوص عليها في الفقرة الخامسة بعده‪ ،‬مع‬ ‫أو رئيس مجلس اإلدارة الجماعية أو رئيس مجلس الرقابة‪ ،‬أو مهام‬
‫إمكانية االستعانة‪،‬إذا تطلب األمر ذلك‪ ،‬بقاعدة معطيات للكفاءات‬ ‫املدير العام أو املدير العام املنتدب أو أية مهمة تنفيذية أخرى لدى‬
‫واملواصفات من أجل تلبية حاجيات األجهزة التداولية للمقاوالت‬
‫املقاولة العمومية التي تم تعيينه بها‪.‬‬
‫العمومية بخصوص املتصرفين املستقلين‪ ،‬بقاعدة للمعطيات‬
‫تتضمن قائمة باملترشحين‪ ،‬تعدها وتسهر على تدبيرها وتحيينها‬ ‫يتعين على املتصرف املستقل أن يتحلى بالتجرد والنزاهة والحياد‬
‫السلطة الحكومية املكلفة باملالية‪.‬‬ ‫والحفاظ على السر املنهي‪.‬‬
‫تتم دراسة مؤهالت املترشحين من قبل إحدى اللجان املكلفة‬
‫بالتعيينات والتعويضات أو الحكامة‪ .‬وعند عدم توفر املقاولة‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫العمومية على إحدى هاتين اللجنتين‪ ،‬تسند هذه املهمة إلى لجنة‬ ‫استثناء من أحكام املادة ‪ 44‬من القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق‬
‫خاصة يتم تعيينها من قبل الجهاز التداولي ويرأسها العضو الذي يمثل‬
‫مساهمات الدولة في رأسمال املقاولة العمومية‪.‬‬ ‫بشركات املساهمة كما وقع تتميمه وتغييره‪ ،‬ال يمكن للمتصرف‬
‫املستقل أن يمتلك أي سهم أو حصة في املقاولة العمومية املعنية أو‬
‫ال يمكن تعيين املتصرف املستقل لدى أكثر من ست مقاوالت‬
‫أو‪ ‬مؤسسات عمومية أو شركات تابعة لها طيلة مدة انتدابه‪.‬‬ ‫زوجه أو أصوله أو فروعه إلى الدرجة الثانية‪.‬‬
‫يمكن تجديد مدة انتداب املتصرفين املستقلين وفق نفس الكيفيات‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫وبناء على نتائج التقييم السنوي الذي ينجزه الجهاز التداولي على‬
‫أال تتجاوز املدة اإلجمالية ‪ 12‬سنة متتالية‪.‬‬ ‫يتمتع املتصرف املستقل بنفس الحقوق املنوطة بباقي املتصرفين‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫واألعضاء‪ ،‬بما في ذلك التمتع بحق التصويت داخل األجهزة التداولية‬
‫في حالة شغور مقعد أو عدة مقاعد للمتصرفين املستقلين بسبب‬ ‫باستثناء الجمعيات العامة التي يحق له حضور اجتماعاتها‪ ،‬ويتحمل‬
‫الوفاة أو االستقالة أو لوجود حالة من حاالت التنافي أو تنازع املصالح‬ ‫نفس الواجبات وفق مبادئ االستقاللية واملوضوعية والحياد‪.‬‬
‫املشار إليها في املادة ‪ 2‬أعاله أو ألي عائق آخر‪ ،‬دون أن يقل عدد هؤالء‬
‫املادة ‪6‬‬
‫املتصرفين عن الحد األدنى النظامي‪ ،‬يمكن للجهاز التداولي القيام‬
‫بتعيينات مؤقتة في الفترة الفاصلة بين جمعيتين عامتين‪.‬‬ ‫يجب على كل متصرف مستقل‪ ،‬قبل تعيينه‪ ،‬تقديم تصريح‬
‫عندما يقل عدد املتصرفين املستقلين عن الحد األدنى القانوني‪،‬‬ ‫مكتوب إلى رئيس الجهاز التداولي‪ ،‬عن أي منصب يشغله أو أي وكالة‬
‫يجب على باقي املتصرفين دعوة الجمعية العامة العادية لالنعقاد داخل‬ ‫أو مساهمة يتوفر عليها‪.‬‬
‫أجل ال يتعدى ثالثين (‪ )30‬يوما من تاريخ الشغور‪ ،‬قصد استكمال‬
‫أعضاء الجهاز التداولي‪.‬‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫عندما يقل عدد املتصرفين املستقلين عن الحد األدنى النظامي‬ ‫يعين املتصرفون املستقلون من طرف الجمعية العامة العادية‬
‫دون أن يقل عددهم عن الحد األدنى القانوني‪ ،‬يجب على الجهاز‬
‫التداولي القيام بتعيينات مؤقتة قصد استكمال أعضائه داخل أجل‬ ‫ملدة ست سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪.‬‬
‫ثالثة أشهر ابتداء من تاريخ الشغور‪.‬‬ ‫يعين املتصرفون املستقلون األوائل بموجب النظام األسا�سي‬
‫تخضع التعيينات التي قام بها الجهاز التداولي بموجب الفقرتين‬ ‫أو بموجب عقد منفصل يشكل جزءا من النظام األسا�سي املذكور ملدة‬
‫األولى والثالثة أعاله إلى مصادقة الجمعية العامة العادية املقبلة‪.‬‬
‫ال تتعدى ثالث سنوات‪.‬‬
‫وفي حالة عدم املصادقة‪ ،‬تظل القرارات واملداوالت التي سبق أن‬
‫اتخذها الجهاز التداولي صالحة‪.‬‬ ‫غير أنه في حالتي اإلدماج أو االنفصال‪ ،‬يمكن أن تتولى الجمعية‬
‫تخضع كل هذه التعيينات للمسطرة املنصوص عليها في املادة ‪7‬‬ ‫العامة غير العادية هذا التعيين‪ ،‬على أن ال تتجاوز مدة انتدابهم‬
‫أعاله‪.‬‬ ‫ست سنوات‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5718‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.23.46‬صادر في ‪ 9‬ذي الحجة ‪1444‬‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫(‪ 28‬يونيو ‪ )2023‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 92.21‬املوافق بموجبه‬
‫قبل مصادقة الجمعية العامة العادية على أي تعيين من التعيينات‬
‫على االتفاقية رقم ‪ 148‬بشأن حماية العمال من املخاطر‬
‫املهنية الناجمة عن تلوث الهواء والضوضاء واالهتزازات في‬ ‫املذكورة في املادتين ‪ 7‬و‪ 8‬أعاله ‪ ،‬يتم عرض هذه التعيينات على املوافقة‬
‫بيئة العمل‪ ،1977 ،‬املعتمدة من قبل املؤتمر العام ملنظمة ‬ ‫القبلية للوكالة الوطنية للتدبير االستراتيجي ملساهمات الدولة وتتبع‬
‫العمل الدولية في دورته الثالثة والستين‪ ،‬املنعقدة بجنيف في‬ ‫نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬في حالة وجود املقاولة‬
‫‪ 20‬يونيو ‪.1977‬‬ ‫العمومية في قائمة املقاوالت العمومية امللحقة بالقانون رقم ‪82.20‬‬
‫ّ‬ ‫القا�ضي بإحداث الوكالة‪ ،‬وذلك داخل أجل مدته شهرين كحد أق�صى‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫يبتدئ من تاريخ توصل الوكالة بقرار التعيين الصادر عن الجهاز‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫التداولي للمقاولة العمومية املعنية‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫عند انصرام األجل املشار إليه أعاله دون التوصل بموافقة‬
‫الوكالة املذكورة‪ ،‬يتم اعتماد قرار الجهاز التداولي للمقاولة املعنية‪.‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصول ‪ 42 ،50‬و ‪( 55‬الفقرة الثانية‬
‫منه)‪،‬‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫يتقا�ضى املتصرف املستقل تعويضا سنويا ثابتا بناء على نظام‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫املكافآت املعتمد من لدن الجهاز التداولي‪ ،‬والذي ينبغي أن يأخذ بعين‬
‫القانون رقم ‪ 92.21‬املوافق بموجبه على االتفاقية رقم ‪ 148‬بشأن‬
‫حماية العمال من املخاطر املهنية الناجمة عن تلوث الهواء والضوضاء‬ ‫االعتبار معايير الكفاءة والخبرة واالنخراط املنتظم في أشغال الهيئة‬
‫واالهتزازات في بيئة العمل‪ ،1977 ،‬املعتمدة من قبل املؤتمر العام‬ ‫التداولية والسهر على خدمة مصلحة املقاولة العمومية واملصلحة‬
‫ملنظمة العمل الدولية في دورته الثالثة والستين‪ ،‬املنعقدة بجنيف في‬ ‫العامة واملساهمة في تحقيق نجاعة األداء‪ ،‬مع مراعاة عدم التمييز عن‬
‫‪ 20‬يونيو ‪ ،1977‬كما وافق عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬ ‫باقي املتصرفين واألعضاء‪.‬‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 9‬ذي الحجة ‪ 28( 1444‬يونيو ‪.)2023‬‬ ‫ال يمكن ربط األجر بنتائج املقاولة العمومية بصفة متغيرة‪.‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫يمكن دفع تعويض تكميلي بعد مهام أو تكليفات استثنائية قد‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيز أخنوش‪.‬‬
‫يسندها الجهاز التداولي إلى بعض املتصرفين املستقلين‪ .‬تمنح هذه‬
‫التعويضات‪ ،‬التي ال يمكن أن تكون أعلى من التعويض السنوي الثابت‬
‫*‬
‫املنصوص عليه في الفقرة األولى أعاله‪ ،‬بعد إنجاز املهمة املوكولة إليهم‪.‬‬
‫*‬ ‫*‬
‫يتم صرف تعويضات املتصرف املستقل كل ستة أشهر على األكثر‪.‬‬
‫قانون رقم ‪92.21‬‬
‫يوافق بموجبه على االتفاقية رقم ‪ 148‬بشأن حماية‬ ‫يتعين على املتصرف املستقل عدم االستفادة من أية منافع‬
‫العمال من املخاطر املهنية الناجمة عن تلوث الهواء‬ ‫أو حوافز بشكل مباشر أو غير مباشر من شأنها التأثير على استقالليته‬
‫والضوضاء واالهتزازات في بيئة العمل‪،1977 ،‬‬ ‫أو وجود حالة من حاالت التنافي وتنازع املصالح املشار إليها في املادة‬
‫املعتمدة من قبل املؤتمر العام ملنظمة العمل الدولية في دورته‬
‫‪ 2‬أعاله‪.‬‬
‫الثالثة والستين‪ ،‬املنعقدة بجنيف في ‪ 20‬يونيو ‪1977‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫مادة فريدة‬ ‫يتعين على املقاوالت العمومية مالءمة وضعيتها مع األحكام‬
‫يوافق على االتفاقية رقم ‪ 148‬بشأن حماية العمال من املخاطر‬ ‫الواردة في هذا القانون داخل أجل سنتين ابتداء من نشره في الجريدة‬
‫املهنية الناجمة عن تلوث الهواء والضوضاء واالهتزازات في بيئة‬ ‫الرسمية‪.‬‬
‫العمل‪ ،1977 ،‬املعتمدة من قبل املؤتمر العام ملنظمة العمل الدولية‬
‫في دورته الثالثة والستين‪ ،‬املنعقدة بجنيف في ‪ 20‬يونيو ‪،1977‬‬ ‫وتسهر السلطات الحكومية الوصية على مواكبة وتتبع تنفيذ‬
‫باستثناء املقتضيات املتعلقة بـ «االهتزازات»‪.‬‬ ‫إجراءات املالءمة املشار إليها في الفقرة األولى أعاله‪.‬‬
‫‪5719‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬

‫نظام موظفي اإلدارات العامة‬


‫الباب الثاني‬ ‫نصوص عامة‬

‫الح ـق ــوق والواج ـب ــات‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.23.51‬صادرفي ‪ 9‬ذي الحجة ‪ 28( 1444‬يونيو ‪)2023‬‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 09.22‬املتعلق بالوظيفة الصحية‬

‫ُيمارس مهنيو الصحة جميع الحقوق والحريات األساسية التي‬ ‫ّ‬


‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫يكفلها الدستور وفق الشروط املنصوص عليها في التشريع الجاري به‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫يتمتع مهنيو الصحة بحرية الرأي والتعبير والفكر‪ ،‬ضمن الحدود‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫واملجاالت التي يكفلها الدستور وما يفرضه احترام واجب السر املنهي‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫وأخالقيات املهنة‪.‬‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون رقم ‪ 09.22‬املتعلق بالوظيفة الصحية‪ ،‬كما وافق عليه‬
‫املادة ‪5‬‬
‫مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬
‫ُيمنع أي تمييز بين مهنيي الصحة بسبب آرائهم وانتماءاتهم‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 9‬ذي الحجة ‪ 28( 1444‬يونيو ‪.)2023‬‬
‫السياسية والنقابية أو على أساس الجنس أو اللون أو العرق أو الحـالة‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫الصحيــة أو أي وضع شخ�صي‪.‬‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫وال يمكن أن يترتب عن االنتماء أو عدم االنتماء إلى حزب سيا�سي‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬عزيز أخنوش‪.‬‬

‫أو‪ ‬منظمة نقابية أو جمعية أي تأثير على مسارهم املنهي‪.‬‬ ‫*‬


‫املادة ‪6‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫قانون رقم ‪09.22‬‬
‫يتمتع مهنيو الصحة بحماية اإلدارة من كل تهديد أو اعتداء‪ ،‬كيفما‬
‫يتعلق بالوظيفة الصحية‬
‫كان شكله‪ ،‬قد يتعرضون له أثناء ممارستهم لوظيفتهم أو بمناسبة‬
‫ممارستها‪.‬‬
‫الباب األول‬
‫ويعتبر كل تهديد أو اعتداء عليهم في هذا الصدد‪ ،‬تهديدا واعتداء‬
‫أحكام عامة‬
‫على املرفق الصحي وإضرارا مباشرا به‪.‬‬
‫املادة األولى‬
‫وتعوض املجموعة الصحية الترابية‪ ،‬إذا اقت�ضى الحال‪ ،‬طبقا‬
‫تطبيقا ألحكام املادة ‪ 23‬من القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 06.22‬املتعلق‬
‫للنصوص الجاري بها العمل‪ ،‬الضرر الناتج عن ذلك‪ ،‬حيث أنها هي‬ ‫باملنظومة الصحية الوطنية‪ ،‬يحدد هذا القانون الضمانات األساسية‬
‫التي تقوم مقام املصاب في الحقوق والدعاوى ضد املتسبب في الضرر‪.‬‬ ‫املمنوحة ملهنيي الصحة العاملين باملجموعات الصحية الترابية‪.‬‬
‫إذا توبع مهنيو الصحة من طرف الغير من أجل خطأ مرفقي‪ ،‬فإن‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫املجموعة الصحية الترابية املعنية تتولى مواكبته ومؤازرته طيلة‬ ‫مع مراعاة أحكام هذا القانون والنصوص املتخذة لتطبيقه‪،‬‬
‫أطوار املتابعة كما تحل محله في أداء التعويضات املدنية املحكوم بها‬ ‫تسري على مهنيي الصحة مقتضيات األنظمة األساسية الخاصة‬
‫ضده‪ ،‬طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫املطبقة عليهم‪ ،‬والتي تتخذ وفق التشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5720‬‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫كما يتمتع مهنيو الصحة‪ ،‬وفق التشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫يلزم مهنيو الصحة بواجب التحفظ دون اإلخالل بمقتضيات‬ ‫بالحماية من األمراض واألخطار املهنية‪ ،‬التي يمكن أن يتعرضوا لها‬
‫املادة‪ 4 ‬أعاله‪.‬‬ ‫خالل مزاولتهم ملهامهم أو بمناسبة مزاولتها‪.‬‬
‫كما يلزمون بحفظ السر املنهي‪ ،‬بشأن كل فعل أو عمل أو معلومة‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫أو وثيقة يطلعون عليها أثناء ممارستهم لوظيفتهم أو بمناسبة‬ ‫يستفيد مهنيو الصحة من أجرة تتكون من جزء ثابت يشتمل على‬
‫ممارستها‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية الجاري بها العمل‪ ،‬وال‪ ‬سيما‬ ‫املرتب والتعويضات املخولة لهم بموجب األنظمة األساسية الخاصة‬
‫القانون رقم‪ 08.09 ‬املتعلق بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة‬
‫املطبقة عليهم‪ ،‬وجزء متغير يخول‪ ،‬وفق املبالغ والشروط والكيفيات‬
‫املعطيات ذات الطابع الشخ�صي‪.‬‬
‫املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬على أساس األعمال املهنية املنجزة‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫يمكن ملهنيي الصحة االستفادة من تعويض عن العمل في املناطق‬
‫مراعاة لخصوصية القطاع‪ ،‬يلزم مهنيو الصحة في ممارسة‬
‫الصعبة وفق الكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫مهامهم باحترام مواقيت عمل تضمن استمرارية سير املؤسسات‬
‫الصحية وتطبيق البرنامج الطبي الجهوي‪ ،‬على أن يتم إقرار نظام‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫تعويضات مالئم تبعا لذلك‪.‬‬ ‫توفر املجموعات الصحية الترابية لزوما ملهنيي الصحة طوال‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫مسارهم املنهي تكوينا مستمرا مالئما لحاجياتها ولطبيعة املهام املنوطة‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫بهم‪.‬‬
‫يتعين على مهنيي الصحة أن يعملوا بانتظام على تطوير معارفهم‪.‬‬ ‫يهدف هذا التكوين إلى تطوير مهارات مهنيي الصحة في مجال‬
‫ويجب عليهم لهذه الغاية‪ ،‬املشاركة في التكوين املستمر املنظم لفائدتهم‬ ‫عملهم وتنمية كفاءاتهم ومؤهالتهم ملواكبة التطورات التي يعرفها‬
‫من قبل املجموعات الصحية الترابية‪ ،‬أو بشراكة مع الهيئات املهنية‬ ‫امليدان الصحي وللرفع من أدائهم ومردوديتهم وتأهيلهم وتطوير‬
‫أو‪ ‬القطاع الخاص‪.‬‬
‫وتحسين جودة الخدمات الصحية بشكل مستمر‪.‬‬
‫املادة ‪15‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫يلزم مهنيو الصحة بالحفاظ على ممتلكات املجموعات الصحية‬
‫الترابية‪ ،‬ال سيما التجهيزات ووسائل العمل‪ ،‬وباستعمالها بعقالنية‬ ‫يمكن لبعض مهنيي الصحة‪ ،‬في إطار الشراكة بين القطاعين العام‬
‫وترشيد‪.‬‬ ‫والخاص املنصوص عليها في املادة ‪ 21‬من القانون‪ - ‬اإلطار السالف‬
‫الذكر رقم ‪ ،06.22‬ممارسة بعض املهام باملؤسسات الصحية التابعة‬
‫ويمنع عليهم استغاللها ألغراض شخصية أو خارجة عن حاجيات‬
‫املصلحة‪.‬‬ ‫للقطاع الخاص‪.‬‬

‫املادة ‪16‬‬ ‫تحدد فئات مهنيي الصحة الخاضعة ألحكام هذه املادة‪ ،‬وكذا‬
‫شروط وكيفيات تطبيقها بنص تنظيمي‪.‬‬
‫يتعين على مهنيي الصحة التقيد بمدونة أخالقيات املهنة‪ ،‬التي يتم‬
‫إعدادها وفق التشريع الجاري به العمل املتعلق بتخليق الحياة العامة‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫ال‪ ‬سيما القانون رقم‪ 54.19 ‬بمثابة ميثاق املرافق العمومية‪.‬‬
‫طبقا ألحكام الفصلين ‪ 154‬و‪ 155‬من الدستور‪ ،‬يمارس مهنيو‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫الصحة مهامهم وفق مبادئ احترام القانون والحياد والفعالية‬
‫يجب على مهنيي الصحة تفادي الوقوع في وضعية تضارب املصالح‪.‬‬ ‫والشفافية والنزاهة واملصلحة العامة‪ ،‬ووفق معايير الجودة وربط‬
‫وفي حالة ما إذا تبين ألي منهم أنه يوجد في هذه الوضعية أو أنه‬ ‫املسؤولية باملحاسبة‪.‬‬
‫سيقع فيها‪ ،‬وجب عليه أن يخبر فورا بأي وسيلة ثابتة التاريخ‪ ،‬رئيسه‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫التسلسلي املباشر أو‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬رئيسا تسلسليا أعلى‪ ،‬من أجل‬
‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة لوضع حد لهذه الوضعية أو تفادي الوقوع‬ ‫كل إخالل باحترام الواجبات وااللتزامات املهنية وأخالقيات‬
‫فيها‪.‬‬ ‫املهنة‪ ،‬من شأنه أن يعرض مهنيي الصحة للمتابعة التأديبية‪.‬‬
‫‪5721‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7213‬جحلا وذ ‪28‬ذ ‪(1( 28‬لوي ‪((17 (17‬‬
‫املادة ‪22‬‬ ‫الباب الثالث‬
‫يشارك مهنيو الصحة عن طريق ممثليهم في األجهزة االستشارية‪،‬‬ ‫مبادئ وقواعد ولوج الوظيفة الصحية ونظام املسار املنهي‬
‫في تطوير وتحسين مردودية املرفق الصحي‪ ،‬والنظر‪ ،‬ضمن الحدود‬
‫املادة ‪18‬‬
‫املقررة في األنظمة األساسية الخاصة املطبقة عليهم‪ ،‬في القرارات‬
‫الفردية املتعلقة بمسارهم املنهي‪ ،‬كما يشاركون في وضع وتنفيذ برامج‬ ‫يتم توظيف مهنيي الصحة‪ ،‬بناء على حاجيات املجموعات الصحية‬
‫األعمــال االجتماعيــة الخاصة بهم‪.‬‬ ‫الترابية من املوارد البشرية‪ ،‬وفق مساطر تضمن املساواة وتكافؤ‬
‫الفرص بين جميع املترشحات واملترشحين ووفق مبدأي االستحقاق‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫والشفافية‪ ،‬ال‪ ‬سيما حسب مسطرة املباراة‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫تحدد الحاجيات السالفة الذكر بناء على مخططات توظيف‬
‫باإلضافة إلى وضعية القيام بالعمل‪ ،‬يوجد مهنيو الصحة في إحدى‬ ‫سنوية أو‪ ‬متعددة السنوات‪ ،‬يتم إعدادها استنادا إلى أساليب وأدوات‬
‫الوضعيات التالية ‪:‬‬ ‫حديثة لتدبير املوارد البشرية‪ ،‬ترتكز‪ ،‬بالخصوص‪ ،‬على دالئل‬
‫مرجعية للوظائف والكفاءات وخرائطية املناصب وحصيلة الكفاءات‬
‫‪ -‬وضعية اإللحاق ؛‬
‫ومخططات للتدبير التوقعي لألعداد والوظائف والكفاءات‪.‬‬
‫‪ -‬وضعية االستيداع‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫املادة ‪24‬‬
‫يمكن‪ ،‬كلما اقتضت ضرورة املصلحة ذلك‪ ،‬اللجوء إلى التشغيل‬
‫يستفيد مهنيو الصحة من حركة انتقالية داخل وبين املجموعات‬ ‫بموجب عقود‪ ،‬ملدة محددة قابلة للتجديد‪.‬‬
‫الصحية الترابية‪ ،‬وبين املجموعات الصحية الترابية واإلدارة املركزية‬
‫يتم هذا التشغيل عن طريق فتح باب الترشيح‪ ،‬ويمكن أن يؤدي‬
‫ومختلف املؤسسات والوكاالت والهيئات التي تقع تحت وصاية‬ ‫إلى ترسيم املتعاقد‪.‬‬
‫السلطة الحكومية املكلفة بالصحة‪.‬‬
‫تحدد شروط وكيفيات التشغيل بموجب عقود وكذا الترسيم‬
‫وتحدد كيفيات تطبيق هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫بنص تنظيمي يحدد كذلك فئات مهنيي الصحة املعنية‪.‬‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫تحتسب املدة املقضية كمتعاقد ألجل الترقي والتقاعد‪ ،‬في حالة‬
‫إن االنقطاع النهائي عن العمل والذي يؤدي إلى التشطيب النهائي‬ ‫الترسيم‪.‬‬
‫وفقد صفة مهنيي الصحة ينتج عما يلي ‪:‬‬ ‫املادة ‪20‬‬
‫أوال ‪ :‬االستقالة املقبولة بصفة قانونية ؛‬ ‫طبقا ألحكام املادة ‪ 19‬من القانون رقم ‪ 54.19‬بمثابة ميثاق‬
‫ثانيا ‪ :‬اإلعفاء ؛‬ ‫املرافق العمومية‪ ،‬يخضع مهنيو الصحة لتقييم دوري لألداء وفق‬
‫مبادئ الشفافية واملوضوعية والحياد وعدم التمييز‪ .‬تعتمد نتائج هذا‬
‫ثالثا ‪ :‬العزل ؛‬ ‫التقييم في التحفيز والتكوين‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬اإلحالة على التقاعد‪.‬‬ ‫بناء على نتائج التقييم‪ ،‬تمنح ملنهي الصحة نقطة عددية سنوية من‬
‫الباب الرابع‬ ‫طرف املسؤول عن املجموعة الصحية الترابية أو الشخص املفوض‬
‫له من قبله لهذا الغرض‪.‬‬
‫أحكام مختلفة وختامية‬
‫ملهنيي الصحة حق االطالع على نتائج التقييم‪.‬‬
‫املادة ‪26‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي معايير وكيفيات إجراء التقييم‪.‬‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة‬
‫الرسمية‪.‬‬ ‫املادة ‪21‬‬

‫تظل النصوص التنظيمية املتعلقة باألجرة والتعويضات وأوقات‬ ‫يستفيد مهنيو الصحة من الترقية في الرتبة وفي الدرجة‪.‬‬
‫العمل والتقييم‪ ،‬املطبقة على مهنيي الصحة‪ ،‬في تاريخ نشر هذا‬ ‫تتم الترقية بصفة منتظمة بناء على شبكة معايير موضوعية تحدد‬
‫القانون بالجريدة الرسمية سارية املفعول إلى حين صدور النصوص‬ ‫في األنظمة األساسية الخاصة املشار إليها في املادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬ونتائج‬
‫التنظيمية املشار إليها في املواد ‪ 7‬و‪ 13 ‬و‪ 20 ‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫التقييم املشار إليها في املادة ‪ 20‬أعاله واألقدمية‪.‬‬

You might also like