Professional Documents
Culture Documents
خطاطات قانون
خطاطات قانون
أن يعلم أن المقصود آدمي وأنه القود أي القصاص بشرطه ويختص القصاص أن يقصد من
معصزم بالعمد فال يجب في غيره من أنواع القتل يعلمه آدميا
معصوما
أن تكون اآللة صالحة للقتل عادة الدية فيه مغلظة وواجبة في مال الجاني فيقتله بما
حادة كانت أو ال يغلب على
الحرمان من الميراث الظن موته به
أما المحدد ولو إبرة فال يعتبر أن
يغلب على الظن موته به على والقتل الذي يُحرم فاعله من الميراث هو كل
المذهب بل متى جرحه به ولو في قتل ترتب عليه قصاص أو دية أو كفارة أما
غير مقتل فمات من ذلك فهو عمد الكفارة فال تجب في القتل العمد
صور القتل العمد
أن يجرحه بما له نفوذ في البدن
أن يضربه بحجر كبير ولو في غير مقتل ألن الضرب بالحجر الكبير في أي موضع من الجسد يغلب على الظن الموت به
أن يلقيه في نار تحرقه أو ماء يغرقه وال يمكنه التخلص منهما فيكوت من ذلك
ويُقتل الساحر القاتل قصاصا كما مشى عليه في المنتهى أن يقتله بسحر يقتل غالبا
أن يشهد عليه رجالن بقتل عمد أو ردة فيقتل بسبب ذلك ثم يعودان فيقوالن
عمَدنا قتله أو يحكم عليه الحاكم بالقصاص ظلما ثم يقول تعمدت قتله
القتل شبه العمد
الدية عند العفو دليله شروط قتل الجماعة بالواحد إذا قتل
مجموعة
قوله تعالى ((وَلَكُمْ أن يصلح فعل كل واحد شخصا
يجب دية واحدة على فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)) منهم للقتل ما لم يتواطؤوا
فإن تواطؤوا على قتله قُتلوا فإنهم يقتلون
الجميع إذا عفا ولي
الدم كلهم ولو لم يصلح فعل جميعا
إجماع الصحابة واحد منهم للقتل
رضي هللا عنهم وقد
قال عمر في الغالم
أن ال يكون أحدهم فعل ما ال
الذي قُتل غيلة"لو
تبقى معه الحياة كأن يخرج
اشْتَرَكَ فيها أهْلُ
أحدهم أمعاءه ثم يذبحه اآلخر
صَنْعاء لَقَتَلْتُهم"
فالقصاص إذن على األول
رواه البخاري
وحده
اإلكراه على القتل
تتمة لو أمر السلطان من أمر بالقتل شخصا مكلفا من أمر
أحد عساكره أو يجهل تحريم القتل كحديث شخصا غير
جنوده بقتل عهد بإسالم أو ناشئ بدار مكلف كصغير
نقل الشيخ منصور عن ابن شخص ظلما بعيدة عن دار اإلسالم أو مجنون
تيمية كالما نفيسا فقال : وكان المأمور بالقتل فقتل
هذا بناءا على وجوب طاعة يجهل عدم فالقصاص على اآلمر أيضا
السلطان في القتل استحقاقه
المجهول وفيه نظر بل ال أما إن علم المأمور تحريم
للقتل فقتله القتل فالقصاص عليه فالقصاص على
يطاع حتى يعلم جواز قتله
وحينئذ فتكون الطاعة له ويؤدب اآلمر والظاهر وجوبا اآلمر وحده
معصية ال سيما إذا كان ألنه فعل محرما
معروفا بالظلم وهنا الجهل فالقصاص على اآلمر
بعدم الحل كالعلم بالحرمة
شروط القصاص
الشرط األول كون القاتل مكلفا
هذا الشرط معتبر حال بأن ال يفضل القاتل المقتول حال الجناية
الجناية دون ما بعدها في دين أو حرية فلو قتل مسلم كافرا لم
يقتص منه لكونه أفضل منه من جهة
الدين ولو قتل حر عبدا لم يقتص منه ألنه
فلو قتل مسلم كافرا ثم ارتد لم أفضل منه من جهة الحرية
يُقتل بالكافر قصاصا لكونه غير
مكافئ له وقت الجناية ،ولو قتل
عبد عبدا آخر ثم أُعتق القاتل لم أما لو قتل الكافر المسلم أو قتل العبد الحر فإنه
يكن ذلك مانعا من القصاص يقتص منه
لكونه مكافئا له وقت الجناية
الشرط الرابع اال يكون المقتول
ولدا للقاتل
وهم ورثة المجني عليه حتى الزوجين فإن كان مستحقه صغيرا أو مجنونا تكليف
اُنتظر حتى يبلغ الصغير ويعقل المجنون وال يستوفيه أحد غيرهما فإن ماتا مستحق
قبل البلوغ والعقل قام وارثهما مقامهما فيه القصاص
شروط
فلو عفا أحدهم سقط القود حتى لو كان العافي زوجا أو زوجة ويكون اتفاق جميع مستحقي استيفاء
لبقية ورثة الدم حقهم من الدية وسواء عفا شريكه مطلقا أو إلى الدية القصاص على االستيفاء القصاص
فلو لزم القود حامال لم تقتل حتى تضع الولد أن يؤمن في استيفاء القصاص تعديه
وتسقيه اللِّبأ وهو أول اللبن عند الوالدة إلى غير الجاني
حبسه إلى أن يقدم الغائب من ورثة الدم ويبلغ ما يفعل بالجاني قبل
الصغير منهم ويفيق المجنون وإن طال الزمن استيفاء القصاص
إذا قطع يد شخص من المفصل اقتُص منه بخالف ما لو قطع يده من وسط ساعده فال قصاص
ال قصاص فيها لكن شيخ االسالم ابن تيمية يوجب فيها القصاص من أذهب منفعة عضو واللكمة والضربة والصفعة
فإذا جاز أن يقتص من الجاني في النفس لو قتل المجني عليه جاز أن يقتص منه فيما دون النفس القود فيما
دون النفس
فلو جنى األب على ةلده فيما دون النفس لم يقتص منه وكذا ال يقاد المسلم بالكافر فيما دون النفس كالقود فيها
شروط القصاص من األطراف
كاليد أو الرجل االسم
فيشترط أن نأمن من الزيادة على ما فعله الجاني بالمجني عليه وال يكون األمن اال بأن األمن من
يكون القطع من مفصل أو يكون للقطع حد ينتهي اليه كمارن األنف وهو ما الن منه الحيف
وهو أن تكون الجناية عمدا محضا فال قصاص زاد في المنتهى ومثله
في شبه العمد والخطأ الغاية شرطا رابعا
شروط القصاص في الجروح
المعتبر في أن ينتهي الجاني في جرحه للمجني عليه الى عظم واال فال قصاص أن تكون
قدر الجرح الجناية
وان لم يصل الجرح الى العظم فال قصاص الحتمال أن يُجرح الجاني
جرحا أزيد من جرحه للمجني عليه وحينئذ ففيه األرش
بالجرح عمدا
هو المساحة محضا كما
دون كثافة مثاله الموضحة وهي جناية تكون في الرأس أو الوجه بحيث توضح في اإلقناع
اللحم العظم فيراه الناس فيجوز القصاص فيها النتهائها الى عظم أما الخطأ
وكجرح عضد وساعد وشبه
العمد فال
والعضد هو ما بين الكتف والمرفق ويسمى أيضا الساعد من أعلى
قصاص
الساعد هو الذي بين المرفق والرسغ ويسمى ذراعا فيهما
والمقصود أنه لو لو وصل الجرح الى العظم واال فال قصاص
سراية الجناية والقصاص
سراية استيفاء
سراية الجاني تعريف السراية
القصاص
فإن اقتص قد أبهم الماتن ال يقتص المجني عليه في طرف وال في جرح
المجني عليه الحكم والذي في وال يطلب لهما دية قبل برئه
قبل البرء المنتهى أن
فالسراية هدر المطالبة محرمة ألن الجناية قد تسري الى أكثر من عضو أو
على المجني عليه الى نفسه فيكون االنتظار من مصلحته
بل يحرم على
الحاكم أن نهى النبي صلى هللا عليه وسلم أن يستقاد
من الجارح حتى يبرأ المجروح
يستجيب له
حكم إرجاع العضو بعد
قطعه في القصاص
أي بتحريم الجنايات الخمس أي ملتزما بأحكام اإلسالم فيدخل المسلم
الموجبة للحد كالزنا فال حد والذمي ،ويستثنى الذمي من حد شرب الخمر
على جاهل بالتحريم إذا كان فال يقام عليه العتقاده حلها أي بالغا
مثله يجهله وكذا لو جهل عاقال
تحريم المرأة التي وطئها وأما المستأمن والمعاهد
جراحه
إن كان مقدرا من الحر فهو مقدر منه منسوبا إلى قيمته فإذا كانت الجناية توجب الدية كاملة الرقيق
من الحر كما لو قُطع لسانه فيجب إذن في قطع لسان الرقيق قيمته كاملة وكذلك لو قُطع
يد الحر وجب فيها نصف ديته فيجب إذن في قطع يد الرقيق نصف قيمته وهكذا
وإن لم يكن مقدر من الحر كالحكومة فإنه يجب ما نقصه بالجناية بعد البرء وهو الفرق بين
قيمته قبل الجناية وقيمته بعد برئه منها
تابع مقدار الدية
إن سقط ميتا بسبب جناية ولو بفعل الحامل كإجهاضها بشرب دواء يجب فيه غرة قيمتها عُشر دية
أمِّه إن كانت حرة وهي خمس من اإلبل ويشترط لوجوب الغرة
وقوله غرة موروثه أي تورث عن الجنين وال ترث أما لو وقع الجنين حيا ولو لم يستهل لوقت
األم إن كانت هي التي أسقطته بالجناية فإن يعيش لمثله وهو نصف سنة فصاعدا ثم مات
تعذرت الغرة فالواجب قيمتها من أصل الدية ففيه دية كاملة كالحي
ففيه غرة أيضا وقيمتها عُشر قيمة أمّه إن كانت أمة وإن كانت
حرة حاملة برقيق بأن أعتقها سيدها واستثنى حملها فإنها تُقدَّر الجنين القن
أمةً وتكون قيمة الغر عُشر القيمة المقدرة ألمه
جناية الرقيق
من أشل ما يكون ما يكون منه ما في ما في اإلنسان منه
عضوا من األسنان منه أربعة ثالثة كمنخري اإلنسان شيء واحد كأنف
إنسان كاألجفان األنف والحاجر منه اثنان
بينهما كاليدين
ففيه دية في كل سن ففي كل ففيه دية نفسه إن كان
ذلك العضو خمس من واحد منها ذكرا حرا مسلما فدية
اال األنف اإلبل وهي ربع الدية ففي كل واحد ذكر حر مسلم وإن كان
ففي كل يد
واألذن مقدرة من منها ثلث الدية حرة مسلمة فدية حرة
نصف الدية
ففيهما الشارع وال مسلمة
حكومة يحسب
الواجب فيها
بالنسبة
دية المنافع
من وطأ زوجة فخرق ما بين مخرج بول المنافع قريبة من السمع والبصر في
ومني أو ما بين السبيلين خمس عشرة وهي والشم والذوق ذهاب
هذه الحواس المنفعة
فهدر ؛ لحصوله من إن كان ممن يوطأ
فعل مأذون له فيه مثلها لمثله السمع والبصر فيها الدية كلها
والشم والذوق والكالم كاملة عند الدية
وإن كان ممن ال يوطأ مثلها بأن كانت صغيرة والعقل والحدب الحنابلة
جدا أو نحيفة والصعر وتسويد
لم يذكروا
الوجه كأن يضرب
فجائفة فيها ثلث إن استمسك اللمس
وجهه فيسود وعدم
الدية البول واكتفوا عنه
استمساك البول
بالشلل كما
فعلى الواطئ وإن لم والغائط ومنفعة
قال الشيخ
وإن كان زوجا يستمسك المشي والنكاح واألكل
عثمان
الدية كاملة البول والصوت والبطش
دية الشعور
شعر
وفي شعر شعر شعر
في الهدب في الحاجب أهداب
الشارب اللحية الحاجبين الرأس
العينين
مراتب الشجاج
فيها الدية
الحكومة
في اإلقناع
يُبدأ باآلباء ثم األبناء
وتابعه الغاية
مخالفة
يُبدأ باألبناء ثم اآلباء وذهب البهوتي
ولعله هو المذهب بأنه
ثم األعمام
موافقا لدين
غنيا حرا مكلفا كونه ذكرا
الجاني
ما تتحمله العاقلة
ما دون ثلث الدية االعتراف صلح اإلنكار العبد القتل العمد
كدية ثالثة أصابع وهي ثالثون بأن يقر على نفسه فكأنه اعترف لو قتل الجاني
يتحمل القاتل
من اإلبل وأرش الموضحة بجناية وتنكر بالحق على عبدا لم تتحمله
الدية وحده
وهي خمس من اإلبل العاقلة ذلك نفسه العاقلة قيمته
حكم من ال عاقلة له أو له
وعجزت
عتق رقبة
خصال
فإن عجز عن الصيام بقيت الكفارة في ذمته حتى يقدر عليها فإن لم يجد صيام شهرين متتابعين
الكفارة
وال إطعام فيها
متى يحكم
الدليل صورتها تعريفها
باليمين ؟
إقرار النبي أن يدخل شخص في حي من األحياء فيُقتل فيه أيمان مكررة وهي
صلى هللا عليه فيقوم ورثته باتهام شخص معين فيؤمرون أن خمسون يمينا في
وسلم مع عدم يحلفوا خمسين يمينا فإن فعلوا استحقوا دم دعوى قتل
القسامة على البينة من عينوه قصاصا أو دية وإن لم يحلفوا حلف معصوم سواء كان
ما كانت عليه المدعى عليه يمينا واحدة وبريء وهذا على خالف القتل عمدا أو شبه
في الجاهلية األصل والقياس حيث جعلت اليمين للمدعي عمد أو خطأ
شروط صحة القسامة
اللوث وهي العداوة الظاهرة وُجد معها أثر قتل أو ال ولو كانت مع سيد مقتول
كأن يقول جرحه بسيف أو خنقه فلو استحلفه حاكم قبل تفصيله لم يعتد به وصف القتل في الدعوى
فال يكفي عدم تكذيب بعضهم بعضا إذ الساكت ال ينسب اليه حكم اتفاقهم على الدعوى
فلو قال بعضهم زيد وبعضهم عمرو فال قسامة اتفاقهم على عين قاتل نصا
وال يقدح غيبة بعضهم وال عدم تكليفه وال نكوله كون فيهم ذكور مكلفون
فلو قالوا قتله هذا مع آخر أو قتله أحدهما فال قسامة كون الدعوى على واحد معين
صفة القسامة
ذكور عصبة القتيل الوارثين من يبدأ بيمينه
يحلفون خمسين يمينا كلٌ بقدر إرثه فإن لم يكن اال وارث واحد حلف خمسين يمينا
وإن كان الورثة زوجا وابنا يحلف الزوج ربع األيمان ويحلف االبن ثالثة أرباعها عدد األيمان
وكيفية قسمتها
ويجبر الكسر ففي زوج وابن الزوج ربع الخمسين وهي ثالث عشرة يمينا بعد جبر
الكسر ولالبن ثالثة أرباع الخمسين وهي ثمان وثالثون يمينا بعد جبر الكسر
متى حلف الذكور الوارثون فالحق الواجب بالقتل لجميع الورثة ذكورا ونساء ألنه حق
تتمة
ثبت للميت فصار لجميع ورثته كالدين
النساء ال يحلفن ألنه ال مدخل للنساء في الدماء من قصاص أو حد فلو قتلت امرأة
أخرى في عرس مثال وشهد على ذلك امرتان أو أربع أو أكثر لم يثبت القصاص
نكول الورثة أو
كونهم نساء
حلف المدعى عليه خمسين يمينا وبريء فإن لم إذا نكل العصبة الذكور عن
يحلف فعليه الدية وال قصاص األيمان أو كان الكل نساء
الحدود
تعريف الحدود والجنايات
الموجبة للحد
قطع الطريق
شرب الخمر
شروط من يجب عليه الحد
أي بتحريم الجنايات الخمس أي ملتزما بأحكام اإلسالم فيدخل المسلم
الموجبة للحد كالزنا فال حد والذمي ،ويستثنى الذمي من حد شرب الخمر
على جاهل بالتحريم إذا كان فال يقام عليه العتقاده حلها أي بالغا
مثله يجهله وكذا لو جهل عاقال
تحريم المرأة التي وطئها وأما المستأمن والمعاهد
ويجب اتقاء وجه ورأس وفرج ومقتل الذي يموت منه اإلنسان بسرعة كالخصيتين
والقلب
مسائل تتعلق بالحدود
هو من وطيء زوجته ال سرِّيته بنكاح صحيح ال باطل وال فاسد ولو كتابية في قبلها ولو المحصن الذي
في حيض أو صوم أو إحرام وهما أي الزوجان مكلفان حران ولو مستأمنين أو ذميين يُرجم إذا زنى
فإن اختل شرط منها ولو في أحدهما فال إحصان أن تتوفر هذه الشروط في كليهما حال
لواحد منهما فلو تزوج بنت تسع فإن العقد الوطء في العقد الصحيح بأن يطأ
صحيح لكنه ال يصير به محصنا ألنها غير مكلفة الزوج العاقل الحر زوجته العاقلة الحرة
تابع حد الزنا
جلد مئة وتغريب عام فيُبعد عن البلد الذي هو فيها وال يحبس في البلد التي نفي اليها لعدم وروده
حد الزاني
وذكر في اإلقناع في التغريب الى مسافة قصر في بلد معين وإن رأى اإلمام التغريب الى فوق مسافة قصر فعل غير
المحصن
والمرأة تغرب مسافة قصر فأكثر إذا كان معها محرم فإن تعذر فوحدها مسافة قصر
بحسابه فيهما فمن كان نصفه حر ونصفه عبد فإنه يجلد خمسا وسبعين ويغرب نصف عام حد الزاني المبعض
وقال البهوتي وال حد تغييب حشفة أصلية في فرج أصلي آلدمي ولو دبرا ذكرا كان أو أنثى ويشترط
على من غيبه بحائل أن يكون الموطوء آدميا حيا فلو وطيء بهيمة أو ميتا عُزر ولم يحد
فيشترط أن تكون المرأة محرمة على الواطئ حراما محضا ال تخالطه أدنى شبهة حل شروط
انتفاء
حد الزنا
الشبهة
ومن أمثلة ما فيه شبهة الوطء في النكاح المختلف فيه كنكاح المتعة والمحلل
اال يأتي القاذف ببينة وهي أربعة رجال بما قذف به
شروط
اال يصدقه المقذوف فإن صدقه لم يحد وجوب حد
القذف
اال يالعن القاذف المقذوفة فيما لو كان بين الزوجين فإذا العن الزوج سقط عنه الحد
أن يقذفه بما يمكن حصول الزنا أو اللواط من المقذوف فإن كان ممن ال يمكن فال يحد
ولو كان أخرس بإشارة مفهومة ولو كان المقذوف ذات محرم ثمانون حد القاذف المكلف
أو مجبوبا أو خصيا أو كانت المقذوفة رتقاء جلدة الحر المختار
ما يكون عليه التعزير هل تشترط المطالبة إلقامة التعزير ؟ تعريفه
مخالفة
تابع التعزير
الجرح الصفع
إقامته من المجلس
حد المسكر
تعريفه وحكمه والمستثنى منه
كون الشارب
أن يعلم تحريم عالما بأن كثيره مسلما فال يُقام
مختارا كونه مكلفا
الخمر مسكر الحد على الذمي
والمستأمن
مقدار حد المسكر
ويحرم إذا أتى عليه ثالثة أيام ويجب يحرم العصير سواء كان من عنب
رميه ولو لم يسكر وهي من المفردات أو رمان أو برتقال أو تفاح أو غير
وقيب ال يحرم كما في اإلنصاف ذلك إذا غال ولو لم يسكر
أو ربع مثقال ذهبا كونه محترما وهو الذي عالما بالمسروق
تباح عينه ونفعه حال السرقة وأنه
أو يكون المسروق متاعا يبلغ نصابا
قيمته أحد النصابين كونه يُسرق من مالكه
المتقدمين أي مالك المال أو نائبه عالما بأن المسروق
محرم عليه
تابع شروط قطع السارق
ما عدا هذه جمَّار النخل الماشية إذا سُرقت من الثمر
األربعة الطلع ويسمى المرعى حال كونها غير
السابقة لو ويُلحق شحم النخل محرزة فإن سارقها يغرم
سُرِق من غير بجمار أو الجذب مرتين وال يقطع فمن أخذه من رؤوس النخل
حرز ضُمن النخل فمن وهو موجود والشجر ولو كان محوطا بجدار
بمثله إن كان سرقه غرم في رأٍ كل وعليه ناظر وحارس لم يُقطع
مثليا واال قيمته نخلة فإن أما لو كانت في الحظائر لكنه يغرم قيمته مرتين
فقيمته مرة مرتين أُزيل عنها أو في المرعى مع وجود
واحدة ماتت الراعي ونظره اليها غالبا
فإنها إذن محرزة ويقطع أما إذا أُحرز الثمر بأن قُطع من
سارقها رؤوس النخل والشجر ووضع
في الجرين فإن سارقه يُقطع
الحد زمن المجاعة أو
الضرورة
أما لو كان الحد حقا لآلدمي كحد يسقط الصلب وقطع اليد والرجل والنفي حق هللا
القذف فإنه ال يسقط بالتوبة فإذا وتحتم القتل وكذا حد الزنا والسرقة والشرب تعالى
مات سقط عنه لفوات المحل
ال يسقط سواء كان قصاصا في النفس
فرق حق
ال يسقط عنه حد تاب منه بعد فقهي
أو فيما دون النفس أو إتالفا أو غير ذلك
اآلدمي
ثبوته عليه ولو طال الزمن ما دام إن طالب به صاحبه بخالف حق هللا
حيا فإذا مات سقط عنه
ال يسقط عنه شيء بعد القدرة عليه
دفع الصائل
حكم دفع الصائل كيفية دفع الصائل متى يجب دفع الصائل
عن نفسه وغيره يبدأ بأسهل ما يغلب على إن أُريد ماله ولو قل
الظن دفعه به
أو أُريد نفسه بقتل أو زنا
في الفتنة في غير الفتنة فيبدأ بالكالم ثم بالفعل إلى
أن ينتهي الى القتل
أو أُريد حرمته
ال يجب الدفع يجب الدفع عن فإن لم يندفع اال بالقتل
عن النفس بل النفس وال يجب أبيح قتله وال ضمان عليه
يباح الدفع عن المال وإن قُتل المصول عليه وحريم الرجل نساؤه كأمه
فهو شهيد وأخته وزوجته
عن حرمته
في المذهب إذا اختل شرط من هذه الشروط فإنهم يكونون قطاع طريق
هل يجوز الخروج على
الحاكم لخلعه مع التأويل؟
وفي اإلقناع فإن أبوا يجب عليه أن يكشف ما ال يجوز لإلمام أن
وكذا لو ذكروا يذكرونه من شبه كأن يكونوا
الرجوع وعظهم يقاتلهم مباشرة
منكرا وجب عليه متأولين تأويال خاطئا
وخوفهم بالقتال فإن بل يلزمه أن
أن يزيله أو ذكروا فيرسل اليهم العلماء
فاؤوا الى الطاعة يراسلهم
مظلمة في حق ليبينوا لهم خطأهم
تركهم واال لزمه مباشرة ألنه
معين وجب عليه
قتالهم إن كان قادرا طريق الى الصلح
أن يرد لهم ما
أما غير القادر فإنه
ظلموا فيه وال
يؤخر القتال إلى أن وقد أرسل علي رضي هللا
يجوز له قتالهم
يقدر ويجب على عنه ابن عباس الى الخوارج
قبل ذلك اال أن
الرعية معونته على فناقشهم ورجع معه أربعة
يخاف شرهم
قتالهم آالف
مسألة لو ترك اإلمام الواجبَ
فقاتلهم قبل كشف الشبهة
وإزالة المنكر ورد المظالم هل
يجب على الرعية معونته؟
قتل من أُسر
االستعانة
منهم بل قتالهم بما االستعانة
بمن يرى
يحبس حتى يعم إتالفهم بالكفار
قتلهم مدبرين
تزول شوكتهم
بجحد فرض
فتوبته تحصل
فتوبته مع ما تقدم
أن يقر بما جحده بالنطق بالشهادتين
أو أسلمت
توبته كتوبة كافر
أصلي أو أنا مؤمن
حكم التوبة وشروطها
ال يشترط أن يتحلل ممن الندم بقلبه على ما مضى فإن تاب واال قُتل بالسيف
اغتابه سواء بلغه أو لم
يبلغه ألن فيه زيادة غم لكنه العزم على عدم العودة
لو فعل لكان أفضل خروجا
من خالف الشافعية رد المظلمة
في األطعمة
المراد بها وشروط حلها
وضابط ذلك
الجيف جمع جيفة وهي الميتة من الدواب والمواشي إذا أنتنت ما يأكل الجيف ولو لم يكن له مخلب كنسر ورخم
وهم أهل الحجاز من أهل األمصار والقرى ألن الكتاب نزل عليهم ما استخبثته العرب ذوو اليسار
الحمر األهلية
ما يستثنى من طعام البحر
الجرح الصفع
إقامته من المجلس
في الذكاة
تعريفها وما تشمل الذكاة
وحكمها
ويجزئ ولو كان وهي كل محدد أي ما ينهر الدم لكونه حادا من
مغصوبا حجر أو خشب أو حديد أو عظم غير سن
اآللة
أما السن والظفر فال تصح التذكية بينهما متصلين أو منفصلين
والحلقوم مجرى النفس والمريء مجرى الطعام والشراب وال يشترط إبانتهما وال قطع شيء غيرهما
قطع
ويسن قطع الودجين وهما عرقان محيطان بالحلقوم واألولى قطعهما خروجا من الخالف
الحلقوم
ما عجز عن ذبحه كواقع في بئر أو مترد من مكان عال أو بعير هرب وتوحش مما ال يمكن ذبحه فإنه والمريء
يكفي جرحه في أي موضع كان من بدنه
آلة الصيد
ذهب ابن بدران إلى أن الصيد يحل به ألنه يجرح وينهر الدم
خالف وذهب ابن اللبدي إلى عدم الحل ألنه يقتل ال بحده لكونه غير محدد
المتأخرين الصيد بالرصاص
وفصل بعضهم إن كان له رأس حاد حل به الصيد وإن لم يكن لم
يحل قال الشيخ القعيمي وهو أشبه بأصول المذهب
وهو مايصيد بنابه أو مخلبه ويشترط فيه النوع الثاني الجارح المعلّم
شروط الصيد
فلو سقط محدد على صيد فقتله لم يحل وكذا لو استرسل أن يرسل الصائد
الجارح بنفسه فقتل صيدا لم يحل ألنه صاده لنفسه اآللة قاصدا
وكذا لو سمى على صيد وأصاب ال تسقط التسمية بحال ال سهوا
التسمية عند
غيره حل فاالعتبار في التسمية في وال جهال وال نسيانا لندرة وقوع
رمي السهم
الصيد ال الحيوان المصيد بخالف فرق فقهي الصيد بخالف الذكاة فإن التسمية
ونحوه أو عند
ما لو سمى على شاة فذبح غيرها تسقط فيها بالنسيان إلمكان
إرسال الجارحة
فال تحل وتقدم في الذكاة حصوله مع كثرة ذكاة الناس للبهائم
لم يزل ملكه عنه لم يزل ملكه عنه التكبير مع التسمية
الحلف بالمخلوق كاألولياء واألنبياء والكعبة ال يجوز وال تجب فيه كفارة
شروط وجوب الكفارة
فال كفارة إن حلف لغوا بدون قصد اليمين بأن سبقت على لسانه بال قصد كقوله ال وهللا أو بلى وهللا
قصد عقد
وال تنعقد من نائم وصغير ومجنون ونحوهم ألنه ال قصد لهم ويستثنى من خذا من سكر بمحرم غير اليمين
مكره فتنعقد يمينه
فال تنعقد
وسميت غموس ألنه تغمس صاحبها في اإلثم ثم في النار على أمر ماض كاذبا عالما به وهي الغموس
وال كفارة عليه وال ظانا صدق نفسه فيبين بخالفه كونها على
مستقبل
إن كانت يمينه بطالق أو عتق على أمر ماض يظن صدق نفسه فتبين بخالفه وقع الطالق ممكن
والعتق ألنها أيمان غير مكفرة
كقوله وهللا لن أمشي في الهواء فال تنعقد يمينه وال على فعل مستحيل
أما لو حلف على شيء مستحيل كقوله وهللا ألمشين في الهواء فتنعقد يمينه وتلزمه الكفارة في
الحال الستحالة البر فيه
شروط وجوب الكفارة
كون الحالف مختارا ال مكرها
فإن حصل ذلك عن إكراه فال كفارة عليه لكن ال تنحل يمينه وقوعه في الحنث مختارا
حكم الحنث في اليمين
إذا حلف على ترك واجب إذا حلف على فعل إذا حلف على فعل مكروه
أو فعل محرم مندوب أو ترك مكروه
سُن أن يحنث وكُره أن يبر
الحلف على نفسه أو غيره اال يفعل إذا حلف على أمر ماض ظانا اإلستثناء
شيئا ثم فعله ناسيا أو جاهال صدق نفسه فتبين بخالفه
األيمان غير
في األيمان غير األيمان غير األيمان المكفرة
في األيمان المكفرة األيمان المكفرة المكفرة
المكفرة المكفرة
ينفع فيها
يحنث في ال ينفع
ال يحنث اال إن خالف ما يحنث ويقع لم يحنث وليس االستثناء بشرط
الطالق فيها
حلف عليه مختارا ذاكرا طالقه أو عتقه عليه شيء توفر الشروط
والعتاق فقط االستثناء
األربعة المعتبرة
كفارة اليمين وجامع األيمان
تحريم الحالل سوى الزوجة
ومتى تجب الكفارة
وضابط العجز هنا هو أن ال يفضل عن وال يجزئ إطعام مسكين واحد عشرة أيام
حوائجه األصلية ومؤنته ومؤنة عياله
وقضاء دينه شيء فينتقل الى الصيام أو كسوتهم كسوة تصح بها صالة الفرض للرجل ثوب وللمرأة
درع وخمار
أما الظالم الذي يستحلفه حاكم بحق عليه فيمينه اال يكون ظالما وسواء كان
على ما يصدقه صاحبها مظلوما أو غير مظلوم
كقوله وهللا ألجلسنّ تحت السقف أو تحت البناء ويقصد السماء فيصح أما لو أن يحتملها
لم يحتملها اللفظ فيرجع الى ظاهر لفظه وال عبرة بنيته لفظه
فإن لم يكن للحالف نية رُجع الى سبب اليمين وما هيجها
حكمه تعريفه
وهو تعليقه بشرط يقصد المنع من فعل الشيء كقوله إن كلمتك فعلي صدقة مائة ريال
نذر
اإليفاء بنذره أو يعلقه بشرط يقصد الحمل والحث على فعل لجاج
الشيء كقوله إن لم أكلمك فعلي صدقة مائة ريال وغصب
عدم الوفاء به ويكفر كفارة يمين فيخير بين أمرين
فيخير بين اإلتيان بالمفعول المنذور أو اال يفعله ويكفر كفارة يمين نذر فعل مباح كلله علي أن البس ثوبي
فالمستحب له اال يفي بنذره ويكفر كفارة يمين فإن وفى بنذره فال كفارة نذر فعل مكروه كطالق ونحوه
فينعقد على المذهب خالفا للجمهور وهو من مفردات الحنابلة نذر فعل معصية كشرب خمر
وجود نعمه أي نذر طاعة وهو المشهور عند غالب الناس فيلزمه
أو دفع نقمة الوفاء به وكذا يلزمه الوفاء بالنذر المعلق بشرط
نذر تبرر
شروط كون النذر نذر تبرر
اال يكون سببه اللجاج والغضب كون المنذور طاعة ذكر المنذور
أحكام النذر بالصدقة
يجب على اإلمام األعظم أن ينصب إحكام الشيء والفراغ منه لغةً
بكل إقليم قاضيا واحدا قال تعالى فقضاهن سبع
فرض كفاية كاإلمامة
ألن أمور الناس ال سموات في يومين
ويجب عليه أن يختار أفضل من تستقيم بدونه
يجد علما وورعا تبيين الحكم الشرعي
واإللزام به وفصل شرعاً
وقف عمله
النظر في مال
ليجرى على أخذ الحق فصل
يتيم ومجنون
شرطه وغير ودفعه إلى ربه الحكومة
وسفيه وغائب
ذلك
ما يجوز لإلمام أن يوليه
القاضي
خصوص النظر في خصوص النظر في عموم النظر في عموم النظر في
خصوص العمل عموم العمل خصوص العمل عموم العمل
عاقال
وفي الحديث لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً رواه مسلم ذكرا
حرا
مسلما
سميعا
فال تصح تولية األعمى على المذهب خالفا للمعمول به اآلن بصيرا
وهو الذي اجتمعت فيه شرط االجتهاد هو استفراغ الفقيه وسعه لتحصيل ظن
االجتهاد المذكورة في كتاب القضاء بحكم شرعي والمراد المجتهد اجتهادا مطلقا
مجتهدا
فإن لم يوجد اكتفي بمجتهد في مذهب إمامه فقط للضرورة
المراد بالمجتهد في مذهب إمامه
أن يكون
لينا بال
عفيفا فطنا متأنيا حليما قويا بال
ضعف
عنف
الحليم هو
الفطنة هي
الذي ال
أي كافا الفهم حتى ال
يستفزه
نفسه عن يُخدع من
الغضب وال
الحرام بعض
يستخفه
الخصوم
جهل الجاهل
آداب يجب أن يتصف بها القاضي
فيدخالن معا
فيجلسهما أمامه فال ينظر الى
فال يكلم أحدهما
لكن يستثنى من ذلك المسلم مع وال يجعل أحدهما أحدهما أكثر من
أكثر من اآلخر
الكافر فيقول العلماء يجوز تقديم خلف اآلخر اآلخر
المسلم على الكافر
وقبول هدية من غير من وقبول رشوة القضاء وهو غضبان كثيرا أو حاقن أو
كان يُهاديه قبل واليته وال شدة جوع أو عطش أو هم أو ملل أو
حكومة له بتثليث الراء والمراد كسل أو نعاس أو برد مؤلم أو حر مزعج
ما يُعطى بعد طلبه
لها فيحرم قبوله فيحرم عليه حتى لو أُلزم بالقضاء وهو في
والمراد بالهدية ما يدفع
للرشوة ويحرم بذلها أحد هذه األحوال فإن له ترك القضية
اليه ابتداء من غير طلب
من الراشي
فإن أهداه شيئا بعد لكن قال في اإلقناع والعلة في تحريم الحكم في هذه األحوال
واليته ولم يكن للمهدي وإن رشاه ليدفع عنه ما يعرض للفكر من التشويش الذي قد
خصومة ينظر فيها جاز له ظلمه ويجريه على يحجب القاضي عن إصابة الحق
قبول هديته واجبه فال بأس في
حقه
ما ال ينفذ فيه حكم القاضي
والمراد تنقيتها مما يشوبها فلو ادعى بدين على ميت ذكر موته وجنس كون الدعوى
الدين ونوعه وصفته وهكذا محررة
لكن الحنابلة يستثنون بعض الدعاوي ويصححونها مع الجهل بالمدعى كونها معلومة
به ألنها تصح على المذهب مع الجهل حتى بدون دعوى كالوصية وبشيء معلوم
فال تصح أنه قتل أو سرق من عشرين سنة وسِنّه دونها كونها منفكة عما يكذبها
مسائل تتعلق بالمدعي والمدعى عليه
البد أن يذكر شروط البيع لئال يظن ما ليس بيعا أنه بيع إذا ادعى عقداً
وكذا لو ادعى غيره من العقود فالبد أن يذكر شروطه ذكر شروطه
وجوبا فيذكر أنه ابنه أو أخوه أو ادعى إرثا ذكر سببه
إذا حرر المدعي الدعوى بالشروط السابقة وأقر المدعى عليه بما ادعاه
المدعي حُكِم على المدعى عليه بشرط أن يسأل المدعي الحكم عليه
أن يطلب المدعي من الحاكم إحالف خصمه ويشترط في وإن أنكر المدعى عليه
اليمين التي وال بينة للمدعي قُبل
ثم يطلب الحاكم من المدعى عليه أن يحلف يحلفها قوله بيمينه وال يحكم
وال يعتد بيمينه قبل هذين الشرطين المدعى عليه باليمين مع وجود البينة
وإن نكل المدعى عليه حُكم عليه بشرط أن يسأل المدعي الحاكم أن يحكم
عليه بالنكول
ما يستحلف فيه وما ال يستحلف وصفة اليمين والبينة بعد التحليف
المال وما يقصد به المال كالبيع واإلجارة القضايا التي يُستحلف فيها
فلو ادعي على امرأة أنها زوجة فالن وأنكرت لم تُستحلف النكاح والرجعة والنسب ونحوها القضايا
التي ال
فال يستحلف من اُدعي عليه بالزنا وأنكر وال يُقضى عليه بالنكول إن لم يحلف حق هللا كحد وعبادة
يُستحلف
ألنها ال يُقضى فيها بالنكول سبب عدم وجوب اليمين فيها
لو أحضر المدعي بينة بعد سنة مثال وقد حلف المدعى عليه بأنه ال
شيء للمدعي فإنه يُحكم للمدعي ببينته وال تكون اليمين مزيلة للحق البينة بعد
التحليف
ويستثنى من الصورة السابقة لو قال المدعي ما لي بينة ثم أتى بها
فال تسمع نصا
عدالة البينة
فلو عُقد نكاح بشهود عدول ثم تبين أنهم يشترط أن يعلم الحاكم عدالة البينة وهم
فرق فقهي فسقه لم يبطل النكاح بخالف الحكم في غير الشهود في الظاهر والباطن اال في عقد
النكاح فإنه يبطل إذا تبين أن الشهود غير عدول النكاح فيكفي في شهوده العدالة الظاهرة
يطلبها الحاكم وجوبا من المدعي إذا جهل حال الشهود أن يعد المزكي الشاهد من الثقات العدول التزكية
أن يكون بلفظ اال يُتهم أن أن يعلم الحاكم أن أن يعرف المزكي الجرح والتعديل بخبرة باطنة
الشهادة كـ أشهد المزكي يكونوا المزكي يعرف
أنه عدل ونحوه بعصبية رجاال الشاهد في الباطن بمعاملته الشاهد والسفر معه ونحو ذلك
والتزكية واجبة على الحاكم إن جهل حال متى جهل الحاكم حال بينة طلب التزكية مطلقا
الشهود سواء طلب الخصم منه ذلك أو لم يطلب
ال يُقبل في تزكية وجرح شاهد اال رجالن عدالن لكل شاهد
القضاء على الغائب
ظاهر كالم الماتن أن الحاكم يسمع الدعوى على الغائب مسلفة قصر فأكثر عن
الغائب عن
البلد ولو كان المدعى عليه في عمل القاضي وهو ما ذهب اليه في اإلقناع بخالف
مخالفة الماتن البلد مسافة
المنتهى فإنه ذهب إلى أن الدعوى إن كانت في عمل القاضي فال يسمعها وال
قصر فأكثر
يحكم فيها إلمكانه أن يُحضر المدعى عليه ولعل المذهب ما في اإلقناع
الغائب عن البد
غير المكلف
إذا حكم قاض في قضية بحكم مختلفٍ فيه كنكاح المرأة الحكم الذي يلزم نقضه
بال ولي أو بال شهود فرُفع الحكم الى قاض آخر لينفذه
فإنه يلزم القاضي المرفوع اليه تنفيذ ذلك الحكم وإن لم
يكن الحكم صحيحا عند القاضي المرفوع اليه ألنه حكم
ساغ الخالف فيه فال يجوز نقضه ما خالف نصا من كتاب هللا
أو سنة صحيحة ولو آحادا
أو إجماعا قطعيا ال ظنيا
واشترط الخلوتي أن يثبت حكم القاضي األول عند القاضي المرفوع
اليه ببينة
كتاب القاضي الى القاضي
شروط قبول كتاب القاضي الى القاضي ويكتب اليه بأحد أمرين يجوز أن يكتب
قاض الى قاض
أن يكون في غير حق هللا تعالى فيما حكم به في قضية آخر في حق آدمي
لينفذها القاضي المكتوب كالبيع والشراء
أن يقرأ القاضي الكاتب كتابه على عدلين اليه ولو كانا في بلد واحد والرهن وحد
ثم يقول أشهد أن هذا كتابي الى فالن
فيما ثبت عنده ولم يحكم به القذف ال في
ابن فالن أو الى من يصل اليه من قضاة
المسلمين ويدفه اليهما واألولى ختمه ليحكم به القاضي المكتوب حقوق هللا
اليه بشرط أن يكون بينهما المحضة كحد
أن يصل الكتاب الى القاضي المكتوب مسافة قصر وال يجوز فيما الزنى والشرب
اليه وهو في موضع واليته ألنه ال يسمع دونها
والعبادات
الشهادة في غير موضع حكمه
في القسمة
تعريفها وأنواعها
أنواعها تعريفها
إفراز حق أحد إذا طلب صاحبه الحاضر قسمة أن يشترك اثنان في هي ما ال ضرر
الشريكين عن حق الشيء المشترك بينهما مكيل كمئة صاع من فيها وال رد
اآلخر وليست بيعا بر فيطلب أحدهما عوض
نصيبه فإن صاحبه
فإن الحاكم يقسم له نصيبه لعدم يجبر على القسمة
وجود الضرر لعدم وجود ضرر في
القسمة وال رد عوض
شروط القاسم الذي يقسم ما كان
مشاعا بين شركاء إن كان نصبه الحاكم
أن يشهد بها هي التزام اإلنسان بها قوله تعالى جمع شهادة وهي
عند القاضي كما قال الشيخ ابن وَاسْتَشْهِدُوا مشتقة من لغةً
عثيمين والشيخ عبدهللا شَهِيدَيْنِ مِنْ المشاهدة يُقال
الفوزان رِجَالِكُمْ شهد الشيء إذا رآه
وقال السامري
هو اإلتيان بها وقال السامري في اإلخبار بما علمه أي
وقوله صلى هللا اصطالحاً
وتختص المستوعب هي حالة الشاهد بلفظ خاص
مجالس الحكام عليه وسلم
حفظ الشاهد ما يشهده شَاهِدَاكَ أوْ يَمِينُهُ
أو يسمعه وال تختص
مجالس الحكام
حكم تحمل الشهادة وأداؤها
حكم تحمل الشهادة وأدءها في حق حكم أداء الشهادة حكم تحمل الشهادة
هللا كحد الزنا أو السرقة أو الردة
مباح وليس بواجب ألنه مبني على
المسامحة واستحب القاضي فرض عين على من تحملها وقد فرض كفاية في غير حق
والموفق تركها تابه الماتن اإلقناع في جعل األداء هللا أي في حق اآلدمي
فرض عين وهو المذهب وظاهر كالبيع والشراء وحد
أما إقامة الدعوى وتسمى دعوة المنتهى ومثله الغاية أو أداءها القذف فإن قام بها من
الحسبة فال تجوز وال يسمعها فرض كفاية لكن الصحيح األول يكفي سقطت عن غيره
القاضي لكنه يسمع البينة في حقوق
هللا وهي الشهادة
كل العقود كالبيع واإلجارة وغير أن يذكر شروطه لتصح شهادته
فرق فقهي ذلك يسن فيها اإلشهاد وال يجب فمن شهد برضاع ذكر عدد
اال النكاح فيجب فيه الرضعات المحرمة وغيره من
الشروط لالختالف فيها فربما
اعتقد الشاهد صحة ما ال يصح
عند القاضي
شروط الشاهد
لقوله تعالى وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ اإلسالم
اال شهادة المجنون جنونا غير مطبق أي غير مستمر وكذا المخرف الذي يفيق ويعقل في
بعض أحيانه فتقبل شهادته حال إفاقته
واستثنى الماتن قبول شهادة األخرس بخطه ال باإلشارة أي الكالم النطق
والمروءة كما قال الشيخ عثمان كيفية نفسانية تحمل المرء على مالزمة التقوى وترك الرذائل
استعمال
وذكروا أنه ال تقبل شهادة كثير الرقص وال والمراد باستعمال المروءة أن يباشر المروءة
المروءة
من يمد رجليه بحضرة الناس وال من وذلك بفعل ما يزينه زيجمله في العادة كالكرم
يكشف من بدنه ما جرت العادة بتغطيته وحسن الجوار وترك ما يعيبه في العادة
فال تقبل شهادة أحد الزوجين لآلخر ولو كان زوجا له في الماضي وذلك للتهمة الزوجية
أي ينتفع بالحكم بشهادته فال تقبل للتهمة فال تقبل شهادة شريك أن يجر بشهادته
لشريكه فيما هو شريك فيه نفعا إلى نفسه
فال تقبل للتهمة كشهادة العاقلة بجرح شهود قتل الخطأ إلنهم يسقطون بها دية القتل أن يدفع بشهادته ضررا عن نفسه
فال تقبل شهادة عدو على عدوه اال في النكاح فتقبل لعدم الضرر
ضابط العداوة المعتبرة أن يسره حدوث السوء لمن يشهد عليه أو يغتم لفرحه العداوة
الدنيوية
أما الشهادة مع العداوة في الدين فإنها تقبل كشهادة المسلم على الكافر أو
المحق من أهل السنة على المبتدع ألن الدين يمنعه
فال تقبل شهادة لمن عرق بها كالتعصب لقبيلة على أخرى ون لم يبلغ رتبة العداوة العصبية
للحديث حَتَّى يَقُومَ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ :
لَقَدْ أَصَابَتْ فُلَانًا فَاقَةٌ
ما يقبل من الشهود في
وجوب القود وثبوت
اإلعسار وموجب التعزير
رضاع
شهادة امرأة عدل واألحوط اثنتان كما في استهالل ليعلم هل يرث الجنين أم ال
المنتهى ورجل أولى من امرأة
وجراحة ونحوها في الحمام وعرس ال في قتل
صورتها تعريفها
أن يشهد عمرو على زيد بأن عنده لخالد هي إخبار الشاهد عن سماعه
ألف ريال فيقول عمرو لصالح اشهد علي شهادة غيره
أنس أشهد أن لخالد عند زيد ألف ريال
تعذر شهادة شهود األصل بموت أو مرض يمنعهم من الشهادة أو غيبة مسافة قصر
أو خوفهم إن أدوا الشهادة من لحوق الضرر بهم
أن يسترعي األصلُ الفرعَ بأن يقول اشهد على شهادتي أني شهدت على فالن أنه أقر على نفسه بكذا يشترط لقبول
تحمل شهادة
أو يسمع الفرعُ األصل َيسترعي شخصا آخر فيجوز للسامع أن يكون شاهد فرع الفرع من شاهد
األصل أن
أو يسمع الفرع شاهد األصل يشهد عند الحاكم يتحملها بواحد
من األحوال
أو يسمع شاهد الفرع شاهد األصل يعزو وينسب شهادته الى سبب التالية
دوام تعذر
اال ينكر شهود اتفاق شهود شهادة ثبوت عدالة أن يعيِّن
األصل شهادة األصل والفرع شهود األصل شهود األصل شاهد الفرع
شهود الفرع في العدد الى صدور والفرع شاهد األصل
الحكم
أثر الرجوع عن الشهادة
ضمن المفتي والقاضي ما تلف بسبب خطئهما وقد تقدم في باب العاقلة
أن خطأ الحاكم في حكمه على بيت المال ال على العاقلة
اإلقرار
تعريفه وحكمه
تعريفه
شرعاً لغةً
فال يصح من المكره اال أن يقر بغير ما أُكره عليه كونه مختار ا
فال يقبل إقراره بجناية من عشرين سنة وسنّه عشرون سنه كون ما أقر به ممكنا
أو تحت واليته كأن يقر ولي اليتيم بأنه أجَّر عقاره أو تحت اختصاصه كأن يقر ناظر أن يكون المقر به بيد
الوقف أنه أجّر الوقف فال يصح أن يقر بشيء في يد غيره أو في والية غيره المقر
ويصح اإلقرار من األخرس بإشارة مفهومة أن يقر من قدر على الكالم نطقا وكتابة
فال يصح اإلقرار على غيره اال في ثالثة أحوال أن يقر على نفسه
ويلزم إقراره ألجنبي ولو صار عند الموت وارثا إقرار المريض مرض موت مخوف بمال
لوارث اال
إن أقر لوارثه بثمن مبيع اشتراه منه فيقبل ببينة
ذلك منه ولزمه بعقد البيع ال باإلقرار كما لكن يلزمه اإلقرار إن
في اإلقناع كان حقا ولو لم أو إجازة من
يقبل منه الورثة
فيقبل قوله بيمينه ألنه منكر وألنه رفع إذا لم ينسب إقراره لسبب
إذا وصل المقر إقراره
ما أثبته بدعوى القضاء متصال من قرض أو ثمن مبيع
بادعاء الوفاء كقوله
فال يُقبل قوله اال ببينة إذا نسب إقراره به لسبب أو ثبت عليه الحق ببينة قضيته أو برئت منه
ال يقبل قوله ولو ببينة إن ادعى قضاءا أو إبراءا في زمن سابق إلنكاره
إن أنكر سبب الحق ثم
ادعى الدفع ببينة
قُبل قوله بيمينه وإن ادعى قضاءا أو إبراءا في زمن متأخر عن إنكاره
لزم المشتري أن يحلف أنه دفع الثمن من أٌقر بقبض أو إقباض أو هبة ونحوهن ثم أنكر ولم يجحد إقراره
للمشتري فإن نكل قُضي عليه بالنكول الصادر منه بالقبض وليس عنده بينة وسأل البائع الحاكم أن
ويُلزم بدفع الثمن للبائع يستحلف المشتري أنه دفع الثمن
وصل اإلقرار بما يقيده أو يسقطه
لم يقبل ويغرم من باع أو وهب أو أعتق
بدله لمقر له ثم أقر بذلك لغيره
فإنه يقبل منه ببينة ما لم يكذّب بينته بنحو لو قال بعد أن باع أو وهب أو
قوله بعد بيعه قبضت ثمن ملكي وال أعتق لم يكن ملكي حال البيع ثم
ينفسخ البيع وال غيره ويغرم بدله للمقَر له ملكته بعد البيع ونحوه
رجوع المقر عن إقراره
فليس إقرارا باألرض التي تحت ذلك الشجر إن أقر بشجر
من ادعى فساد عقد بعد إيقاعه واتفاقهم عليه فإن قوله ال يقبل والقول
قاعدة
قول مدعي الصحة بيمينه ألن األصل في عقود المسلمين الصحة