You are on page 1of 212

‫الجنايات‬

‫تعريف الجنايات والقتل‬


‫وحكمه وأقسامه‬

‫أقسام القتل‬ ‫حكم القتل‬ ‫القتل‬ ‫الجنايات‬

‫العمد‬ ‫قتل اآلدمي بغير حق من كبائر‬ ‫جمع جناية ‪ ،‬وهي‬


‫الذنوب يفسق فاعله‬ ‫لغةً‬
‫التعدي على‬
‫هو فعل ما تزهق‬ ‫نفس أو مال‬
‫شبه العمد‬ ‫قال تعالى ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً‬ ‫به النفس أي‬
‫مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنمُ))‬ ‫تفارق الروح‬ ‫التعدي على البدن‬
‫الخطأ‬ ‫الجسد‬ ‫شرعاً‬
‫وفي حديث ابن مسعود‬ ‫بما يوجب‬
‫مرفوعا "ال يَحِلُّ دَمُ امْرِئ‬ ‫قصاصا أو ماال‬
‫مُسْلِم‪ ،‬يَشْهَدُ أنْ ال إلَهَ إلا اللهُ‬
‫وأَنِّي رَسولُ اللهِ‪ ،‬إلا بإحْدَى‬
‫ثَالث‪ :‬النفْسُ بالنفْسِ‪ ،‬والثيِّبُ‬
‫الزانِي‪ ،‬والمارِقُ مِنَ الدِّينِ‬
‫التارِكُ لِلْجَماعَةِ" متفق عليه‬
‫القتل العمد‬

‫شروط القتل العمد‬ ‫حكم القتل‬ ‫تعريفه‬

‫أن يقصد القتل‬ ‫اإلثم ألنه محرم‬

‫أن يعلم أن المقصود آدمي وأنه‬ ‫القود أي القصاص بشرطه ويختص القصاص‬ ‫أن يقصد من‬
‫معصزم‬ ‫بالعمد فال يجب في غيره من أنواع القتل‬ ‫يعلمه آدميا‬
‫معصوما‬
‫أن تكون اآللة صالحة للقتل عادة‬ ‫الدية فيه مغلظة وواجبة في مال الجاني‬ ‫فيقتله بما‬
‫حادة كانت أو ال‬ ‫يغلب على‬
‫الحرمان من الميراث‬ ‫الظن موته به‬
‫أما المحدد ولو إبرة فال يعتبر أن‬
‫يغلب على الظن موته به على‬ ‫والقتل الذي يُحرم فاعله من الميراث هو كل‬
‫المذهب بل متى جرحه به ولو في‬ ‫قتل ترتب عليه قصاص أو دية أو كفارة أما‬
‫غير مقتل فمات من ذلك فهو عمد‬ ‫الكفارة فال تجب في القتل العمد‬
‫صور القتل العمد‬
‫أن يجرحه بما له نفوذ في البدن‬

‫أن يضربه بحجر كبير ولو في غير مقتل ألن الضرب بالحجر الكبير في أي موضع من الجسد يغلب على الظن الموت به‬

‫أن يلقيه في حفرة مع أسد أو مكتوفا في الفضاء بحضرة أسد‬

‫أن يلقيه في نار تحرقه أو ماء يغرقه وال يمكنه التخلص منهما فيكوت من ذلك‬

‫أن يخنقه بحبل أو غيره‬

‫أن يحبسه ويمنعه من الطعام والشراب فيموت جوعا أو عطشا‬

‫أن يسقيه سما يقتل غالبا‬

‫ويُقتل الساحر القاتل قصاصا كما مشى عليه في المنتهى‬ ‫أن يقتله بسحر يقتل غالبا‬

‫أن يشهد عليه رجالن بقتل عمد أو ردة فيقتل بسبب ذلك ثم يعودان فيقوالن‬
‫عمَدنا قتله أو يحكم عليه الحاكم بالقصاص ظلما ثم يقول تعمدت قتله‬
‫القتل شبه العمد‬

‫ما يترتب عليه‬ ‫األصل فيه‬ ‫تعريفه‬

‫اإلثم بخالف قتل الخطأ‬


‫ثبت بالسنة دون الكتاب‬ ‫هو أن يقصد جناية ال تقتل غالبا‬
‫الكفارة في مال الجاني‬ ‫ففي حديث عمرو بن‬ ‫ولم يجرحه بها كضرب بسوط‬
‫شعيب عن أبيه عن جده‬ ‫أو عصا فيموت من ذلك‬
‫الدية المغلظة على عاقلته‬ ‫"عَقْل شِبْهِ العمد مُغَلظٌ‬
‫مِثْلُ عَقْلِ العَمْدِ‪ ،‬وال يُقْتَلُ‬
‫حرمانه من الميراث ألنه يلزم‬ ‫صَاحِبُهُ"‬ ‫والجناية في شبه العمد قد‬
‫القاتل فيه الدية والكفارة‬ ‫تكون بقصد العدوان أو التأديب‬
‫وال قود في القتل شبه‬ ‫لكن مع اإلسراف فيه والزيادة‬
‫العمد‬ ‫عن المطلوب‬
‫القتل الخطأ‬

‫من صوره‬ ‫ما يترتب عليه‬ ‫أقسامه‬ ‫تعريفه‬

‫الكفارة في مال القاتل‬ ‫خطأ في القصد‬


‫عمد الصبي والمجنون‬ ‫قال الشيخ القعيمي ‪:‬‬
‫الدية على عاقلته‬ ‫خطأ في الفعل‬ ‫لم أجد له تعريفا عند‬
‫الحنابلة وإنما يذكرون‬
‫لعدم القصد الصحيح‬ ‫حرمانه من الميراث لتعلق‬ ‫له صورا مثل أن يفعل‬
‫منهما فهو من باب‬ ‫الدية والكفارة به‬ ‫الشخص ما يباح له‬
‫الخطأ في القصد‬ ‫فعله كرمي صيد أو‬
‫هدف فيصيب آدميا‬
‫معصوما لم يقصده‬
‫بالقتل فالقتل هنا خطأ‬
‫قتل الجماعة بالواحد‬

‫الدية عند العفو‬ ‫دليله‬ ‫شروط قتل الجماعة بالواحد‬ ‫إذا قتل‬
‫مجموعة‬
‫قوله تعالى ((وَلَكُمْ‬ ‫أن يصلح فعل كل واحد‬ ‫شخصا‬
‫يجب دية واحدة على‬ ‫فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ))‬ ‫منهم للقتل ما لم يتواطؤوا‬
‫فإن تواطؤوا على قتله قُتلوا‬ ‫فإنهم يقتلون‬
‫الجميع إذا عفا ولي‬
‫الدم‬ ‫كلهم ولو لم يصلح فعل‬ ‫جميعا‬
‫إجماع الصحابة‬ ‫واحد منهم للقتل‬
‫رضي هللا عنهم وقد‬
‫قال عمر في الغالم‬
‫أن ال يكون أحدهم فعل ما ال‬
‫الذي قُتل غيلة"لو‬
‫تبقى معه الحياة كأن يخرج‬
‫اشْتَرَكَ فيها أهْلُ‬
‫أحدهم أمعاءه ثم يذبحه اآلخر‬
‫صَنْعاء لَقَتَلْتُهم"‬
‫فالقصاص إذن على األول‬
‫رواه البخاري‬
‫وحده‬
‫اإلكراه على القتل‬

‫من أكره شخصا مكلفا على قتل‬


‫من أكره مكلفا على قتل غير‬
‫إنسان معين أو أكرهه على أن يُكره‬
‫معين فليس إكراها‬
‫شخصا على قتل إنسان معين فقتله‬

‫فعلى الثالثة القود أو الدية ألن اآلمر تسبب‬


‫فلو قيل له اقتل زيدا أو عمرا‬
‫فيما يفضي اليه القتل غالبا وأما المباشر‬
‫فقتل أحدهما قُتل القاتل وحده‬
‫للقتل فلكونه غير مسلوب االختيار‬
‫األمر بالقتل‬

‫تتمة‬ ‫لو أمر السلطان‬ ‫من أمر بالقتل شخصا مكلفا‬ ‫من أمر‬
‫أحد عساكره أو‬ ‫يجهل تحريم القتل كحديث‬ ‫شخصا غير‬
‫جنوده بقتل‬ ‫عهد بإسالم أو ناشئ بدار‬ ‫مكلف كصغير‬
‫نقل الشيخ منصور عن ابن‬ ‫شخص ظلما‬ ‫بعيدة عن دار اإلسالم‬ ‫أو مجنون‬
‫تيمية كالما نفيسا فقال ‪:‬‬ ‫وكان المأمور‬ ‫بالقتل فقتل‬
‫هذا بناءا على وجوب طاعة‬ ‫يجهل عدم‬ ‫فالقصاص على اآلمر أيضا‬
‫السلطان في القتل‬ ‫استحقاقه‬
‫المجهول وفيه نظر بل ال‬ ‫أما إن علم المأمور تحريم‬
‫للقتل فقتله‬ ‫القتل فالقصاص عليه‬ ‫فالقصاص على‬
‫يطاع حتى يعلم جواز قتله‬
‫وحينئذ فتكون الطاعة له‬ ‫ويؤدب اآلمر والظاهر وجوبا‬ ‫اآلمر وحده‬
‫معصية ال سيما إذا كان‬ ‫ألنه فعل محرما‬
‫معروفا بالظلم وهنا الجهل‬ ‫فالقصاص على اآلمر‬
‫بعدم الحل كالعلم بالحرمة‬
‫شروط القصاص‬
‫الشرط األول كون القاتل مكلفا‬

‫أي عاقال بالغا قاصدا‬

‫من زال عقله بغير عذر‬


‫كالسكران‬ ‫من زال عقله بعذر وقتل‬

‫فإنه لو قتل يُقتص منه‬ ‫لم يُقتص منه‬


‫الشرط الثاني كون المقتول‬
‫معصوما‬

‫ذكر الشيخ ابن عثيمين أن المعصومين أربعة‬

‫المستأمن‬ ‫المعاهد‬ ‫الذمي‬ ‫المسلم‬


‫الشرط الثالث مكافأة‬
‫المقتول للقاتل‬

‫هذا الشرط معتبر حال‬ ‫بأن ال يفضل القاتل المقتول حال الجناية‬
‫الجناية دون ما بعدها‬ ‫في دين أو حرية فلو قتل مسلم كافرا لم‬
‫يقتص منه لكونه أفضل منه من جهة‬
‫الدين ولو قتل حر عبدا لم يقتص منه ألنه‬
‫فلو قتل مسلم كافرا ثم ارتد لم‬ ‫أفضل منه من جهة الحرية‬
‫يُقتل بالكافر قصاصا لكونه غير‬
‫مكافئ له وقت الجناية ‪ ،‬ولو قتل‬
‫عبد عبدا آخر ثم أُعتق القاتل لم‬ ‫أما لو قتل الكافر المسلم أو قتل العبد الحر فإنه‬
‫يكن ذلك مانعا من القصاص‬ ‫يقتص منه‬
‫لكونه مكافئا له وقت الجناية‬
‫الشرط الرابع اال يكون المقتول‬
‫ولدا للقاتل‬

‫المقصود الولد من النسب دون الذي من‬


‫الرضاع أو الزنا فإنهما ال يمنعان من‬
‫القصاص ألن الولد فيهما ليس بولد حقيقة‬

‫وذكر صاحب اإلقناع أنه ال تأثير الختالف الدين أو الحرية‬


‫في الوالدة فلو قتل الوالد الكافر أو الرقيق ولده‬
‫المسلم أو الحر لم يُقتل به لشرف األبوة‬
‫الشرط الخامس زاده في‬
‫اإلقناع أن تكون الجناية عمدا‬
‫استيفاء القصاص‬
‫هو أن يفعل مجني عليه أو وليه بجان مثل فعله أو شبهه‬ ‫تعريفه‬

‫وهم ورثة المجني عليه حتى الزوجين فإن كان مستحقه صغيرا أو مجنونا‬ ‫تكليف‬
‫اُنتظر حتى يبلغ الصغير ويعقل المجنون وال يستوفيه أحد غيرهما فإن ماتا‬ ‫مستحق‬
‫قبل البلوغ والعقل قام وارثهما مقامهما فيه‬ ‫القصاص‬
‫شروط‬
‫فلو عفا أحدهم سقط القود حتى لو كان العافي زوجا أو زوجة ويكون‬ ‫اتفاق جميع مستحقي‬ ‫استيفاء‬
‫لبقية ورثة الدم حقهم من الدية وسواء عفا شريكه مطلقا أو إلى الدية‬ ‫القصاص على االستيفاء‬ ‫القصاص‬

‫فلو لزم القود حامال لم تقتل حتى تضع الولد‬ ‫أن يؤمن في استيفاء القصاص تعديه‬
‫وتسقيه اللِّبأ وهو أول اللبن عند الوالدة‬ ‫إلى غير الجاني‬

‫حبسه إلى أن يقدم الغائب من ورثة الدم ويبلغ‬ ‫ما يفعل بالجاني قبل‬
‫الصغير منهم ويفيق المجنون وإن طال الزمن‬ ‫استيفاء القصاص‬

‫استيفاء القصاص بحضرة‬


‫يحرم استيفاء القصاص بدون حضرتهما‬
‫سلطان أو نائبه‬
‫استيفاء القصاص‬
‫في النفس‬

‫بضرب العنق دون غيره من مواضع البدن‬


‫كيفية‬
‫بالسيف دون غيره من اآلآلت كالمسدس والسكين‬ ‫استيفاء‬
‫القصاص‬
‫يحرم بغير السيف فلو كان الجاني قد حرق المقتول أو طعنه‬
‫في بطنه مثال لم يقتص منه اال بضربه بالسيغ في العنق‬

‫ال يجوز القطع اال بالسكين‬ ‫في الطرف‬

‫لولي الدم ذلك إن كان يحسن‬ ‫مباشرة قتل‬


‫القصاص واال وكل من يستوفيه‬ ‫الجاني‬
‫العفو عن القصاص‬
‫والقود فيما دون النفس‬
‫موجب القتل العمد‬
‫أن يقتص‬
‫فله بعد‬ ‫إذا‬
‫أو يأخذ الدية‬
‫ذلك‬ ‫اختاره‬ ‫القود‬
‫أو يصالح على أكثر منها حتى يترك القصاص‬

‫إذا عفا عن الدية فقط‬

‫إذا اختار الدية‬

‫أو عفا مطلقا‬ ‫تتعين‬ ‫القود‬

‫أو هلك جانٍ‬

‫مشروع تخفيفا ورحمة وهو من محاسن هذه األمة‬


‫حكم‬
‫وكان النبي صلى هللا عليه وسلم ال يُرفع اليه أمر فيه قصاص اال أمر فيه بالعفو‬ ‫التخيير‬
‫وقيل إن اليهود لم يشرع لهم اال القصاص ولم يكن عندهم عفو وال دية‬ ‫بين‬
‫والنصارى لم يشرع لهم اال الدية ولم يكن عندهم قصاص‬ ‫القود أو‬
‫الدية‬
‫وال يعزر الجاني إذن‬ ‫والعفو مجانا أفضل‬
‫عفو الموكِّل دون علم الوكيل‬

‫ال شيء عليهما لكون الموكل محسنا بالعفو ولكون‬


‫الوكيل غير مفرط وفعله ال يمكن استدراكه‬
‫حق الطلب واإلسقاط فيما‬
‫وجب للرقيق من قود أو تعزير‬

‫في حال موته‬ ‫في حال حياته‬

‫لسيده‬ ‫له ال لسيده‬


‫القود فيما دون النفس‬
‫الجروح‬

‫فال قصاص في كسر اال كسر السن‬

‫الطرف هو ما له مفصل أو حد ينتهي اليه كمارن األنف‬


‫قطع األطراف‬
‫دون كسرها‬
‫المفصل هو ما بين األعضاء‬

‫إذا قطع يد شخص من المفصل اقتُص منه بخالف ما لو قطع يده من وسط ساعده فال قصاص‬

‫ال قصاص فيها لكن شيخ االسالم ابن تيمية يوجب فيها القصاص‬ ‫من أذهب منفعة عضو واللكمة والضربة والصفعة‬

‫لكنه محرم ويوجب التعزير‬ ‫ال قصاص فيه‬ ‫الشتم‬

‫كل ما ال يجب فيه القصاص يجب فيه التعزير‬ ‫قاعدة‬

‫فإذا جاز أن يقتص من الجاني في النفس لو قتل المجني عليه جاز أن يقتص منه فيما دون النفس‬ ‫القود فيما‬
‫دون النفس‬
‫فلو جنى األب على ةلده فيما دون النفس لم يقتص منه وكذا ال يقاد المسلم بالكافر فيما دون النفس‬ ‫كالقود فيها‬
‫شروط القصاص من األطراف‬
‫كاليد أو الرجل‬ ‫االسم‬

‫كاليمنى أو اليسرى‬ ‫الموضع‬ ‫المماثلة‬

‫فتقطع اليد اليمنى باليد اليمنى‬

‫فيشترط أن نأمن من الزيادة على ما فعله الجاني بالمجني عليه وال يكون األمن اال بأن‬ ‫األمن من‬
‫يكون القطع من مفصل أو يكون للقطع حد ينتهي اليه كمارن األنف وهو ما الن منه‬ ‫الحيف‬

‫االستواء في الصحة بوجود المنفعة في العضو‬


‫اإلستواء‬
‫وأما اإلستواء في الكمال فبأن تكون عين العضو مكتملة فال‬ ‫في الصحة‬
‫تؤخذ يد صحيحة بيد شالء وال يد كاملة األصابه بيد ناقصة‬ ‫والكمال‬

‫وهو أن تكون الجناية عمدا محضا فال قصاص‬ ‫زاد في المنتهى ومثله‬
‫في شبه العمد والخطأ‬ ‫الغاية شرطا رابعا‬
‫شروط القصاص في الجروح‬

‫المعتبر في‬ ‫أن ينتهي الجاني في جرحه للمجني عليه الى عظم واال فال قصاص‬ ‫أن تكون‬
‫قدر الجرح‬ ‫الجناية‬
‫وان لم يصل الجرح الى العظم فال قصاص الحتمال أن يُجرح الجاني‬
‫جرحا أزيد من جرحه للمجني عليه وحينئذ ففيه األرش‬
‫بالجرح عمدا‬
‫هو المساحة‬ ‫محضا كما‬
‫دون كثافة‬ ‫مثاله الموضحة وهي جناية تكون في الرأس أو الوجه بحيث توضح‬ ‫في اإلقناع‬
‫اللحم‬ ‫العظم فيراه الناس فيجوز القصاص فيها النتهائها الى عظم‬ ‫أما الخطأ‬
‫وكجرح عضد وساعد‬ ‫وشبه‬
‫العمد فال‬
‫والعضد هو ما بين الكتف والمرفق ويسمى أيضا الساعد من أعلى‬
‫قصاص‬
‫الساعد هو الذي بين المرفق والرسغ ويسمى ذراعا‬ ‫فيهما‬
‫والمقصود أنه لو لو وصل الجرح الى العظم واال فال قصاص‬
‫سراية الجناية والقصاص‬

‫سراية استيفاء‬
‫سراية الجاني‬ ‫تعريف السراية‬
‫القصاص‬

‫إذا سرت الى النفس كأن‬ ‫هي تطور واستفحال تأثير‬


‫ال تُضمن كما لو اقتُص‬
‫كسر يد المجني عليه‬ ‫الجناية على العضو أو‬
‫منه في طرف فمات من‬
‫عمدا فمات من ذلك فإنه‬ ‫تعدي أثرها إلى غير‬
‫ذلك فهو هدر‬
‫يقتل به كما لو قتله عمدا‬ ‫العضو المجني عليه‬
‫حكم القصاص أو طلب‬
‫الدية قبل البرء‬

‫فإن اقتص‬ ‫قد أبهم الماتن‬ ‫ال يقتص المجني عليه في طرف وال في جرح‬
‫المجني عليه‬ ‫الحكم والذي في‬ ‫وال يطلب لهما دية قبل برئه‬
‫قبل البرء‬ ‫المنتهى أن‬
‫فالسراية هدر‬ ‫المطالبة محرمة‬ ‫ألن الجناية قد تسري الى أكثر من عضو أو‬
‫على المجني عليه‬ ‫الى نفسه فيكون االنتظار من مصلحته‬
‫بل يحرم على‬
‫الحاكم أن‬ ‫نهى النبي صلى هللا عليه وسلم أن يستقاد‬
‫من الجارح حتى يبرأ المجروح‬
‫يستجيب له‬
‫حكم إرجاع العضو بعد‬
‫قطعه في القصاص‬

‫وقد أفتت اللجنة الدائمة بعدم جواز ذلك‬ ‫في المنتهى‬


‫وفي اإلقناع‬
‫في السرقة ومثله عند المجمع الفقهي‬ ‫وتبعه الغاية‬
‫التابع لمنظمة التعاون اإلسالمي‬

‫لو أعادها اقتص‬


‫أما القصاص فذكروا أن األصل عدم جواز إعادة‬ ‫ال يقتص منه‬
‫منه مرة أخرى‬
‫العضو اال أن يرضى المجني عليه وكذا لو أعاد‬
‫المجني عليه عضوه فللجاني زراعة عذوه أيضا وإذا‬
‫تبين براءة المقطوع جاز إعادة عضوه‬
‫مخالفة‬
‫الديات‬
‫تعريفها ومن يتحملها‬

‫من يتحمل الدية ؟‬ ‫تعريفها‬

‫يتحملها الجاني للحديث لَا يَجْنِي‬ ‫دية القتل‬


‫جَانٍ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ‬ ‫العمد‬
‫بتخفيف الياء شرعاً هي المال‬
‫تتحملها العاقلة لحديث أبي‬ ‫المؤدى إلى مجني عليه أو وليه‬
‫هريرة رضي هللا عنه "اقْتَتَلَتِ‬ ‫بسبب جناية‬
‫امْرَأَتانِ مِن هُذَيْلٍ‪ ،‬فَرَمَتْ‬
‫دية القتل‬
‫إحْداهُما األُخْرَى بحَجَرٍ فَقَتَلَتْها‬
‫شبه‬
‫وما في بَطْنِها‪ ،‬فاخْتَصَمُوا إلى‬
‫العمد‬
‫النبيِّ صَلَّى هللاُ عليه وسلَّمَ‪،‬‬
‫والخطأ‬
‫فَقَضَى أنَّ دِيَةَ جَنِينِها غُرَّةٌ‪ ،‬عَبْدٌ‬
‫أوْ ولِيدَةٌ‪ ،‬وقَضَى أنَّ دِيَةَ المَرْأَةِ‬
‫علَى عاقِلَتِها" متفق عليه‬
‫شروط من يجب عليه الحد‬

‫كونه عالما بالتحريم‬ ‫كونه ملتزما‬ ‫كونه مكلفا‬

‫أي بتحريم الجنايات الخمس‬ ‫أي ملتزما بأحكام اإلسالم فيدخل المسلم‬
‫الموجبة للحد كالزنا فال حد‬ ‫والذمي ‪ ،‬ويستثنى الذمي من حد شرب الخمر‬
‫على جاهل بالتحريم إذا كان‬ ‫فال يقام عليه العتقاده حلها‬ ‫أي بالغا‬
‫مثله يجهله وكذا لو جهل‬ ‫عاقال‬
‫تحريم المرأة التي وطئها‬ ‫وأما المستأمن والمعاهد‬

‫أما لو علم التحريم وجهل‬


‫العقوبة المترتبة عليها فإنه‬ ‫فتقام عليهما الحدود التي‬
‫يقام عليه الحد كما لو علم‬ ‫فيها حق آلدمي كحد السرقة‬
‫السارق تحريم السرقة‬
‫تحرير مهم‬ ‫والقذف بخالف ما كان حدا‬
‫وجهل أنها توجب قطع اليد‬ ‫لله تعالى كالزنا بغير مسلمة‬
‫فال يقام عليهما الحد‬
‫مقادير ديات النفس‬
‫أصول الدية‬
‫هذه أصول الديات‬
‫مائة بعير‬
‫في المذهب عند‬
‫الحنابلة وفي‬
‫المذهب قول آخر أن‬ ‫الف مثقال ذهبا‬
‫األصل في الديات‬
‫هو اإلبل وهذه أبدال‬
‫عنها وفي عصرنا في‬ ‫اثنا عشر الف درهم فضة‬
‫السعودية انتقل‬
‫الناس الى األوراق‬ ‫مائتا بقرة‬
‫النقدية فجعلوا‬
‫الدية العادية ثالث‬
‫مئة الف والمغلظة‬ ‫الفا شاة‬
‫أربعمئة الف ريال‬
‫تغليظ وتخفيف الدية‬

‫وتشترط‬ ‫دية العمد وشبهه‬ ‫دية العمد وشبهه‬


‫السالمة من‬
‫العيوب في كل‬ ‫دية مخففة عشرون بنت‬ ‫تغلّظ الدية باألرباع ربع بنت مخاض‬
‫نوع وال تشترط‬ ‫مخاض وعشرون بنت لبون‬ ‫وربع بنت لبون وربع حقة وربع جذعة‬
‫وعشرون حقة وعشرون جذعة‬ ‫‪ ،‬لكن الدية في العمد تجب حالة في‬
‫القيمة فال يعتبر‬ ‫وعشرون ابن مخاض‬ ‫مال الجاني ودية شبه العمد تكون‬
‫أن تبلغ قيمة‬
‫ومن البقر مئة مسنة ومئة تبيع‬ ‫مؤجلة على عاقلته‬
‫مئتي بقرة مثال‬
‫وهو ما له سنة‬
‫قيمة مئة بعير‬ ‫وال يكون التغليظ اال في اإلبل وال‬
‫ومن الغنم نصف ثنايا ونصف‬ ‫يكون اال في العمد وشبه العمد في‬
‫أجذعة‬ ‫القتل وقطع األطراف دون الخطأ‬
‫ودية المنافع‬
‫وتكون مؤجلة على العاقلة‬
‫مقادير الدية‬
‫نصف دية رجل من أهل ديتها فدية المسلمة على النصف من دية المسلم ودية‬
‫ديتها‬
‫الكتابية على النصف من دية الكتابي وهكذا‬
‫األنثى‬
‫تساوي جراحة الرجل فيما دون ثلث ديته في النفس فيجب مثال في أصبع المرأة‬
‫عشر من اإلبل وفي األصبعين عشرون وفي الثالثة ثالثون لكن يجب في األربعة‬ ‫جراحها‬
‫نصف ما للرجل أي عشرون لمجاوزة األربعين ثلث دية الرجل في النفس‬

‫نصف دية مسلم في النفس والجراح‬


‫الحر‬
‫إن قتل مسلم كافرا ذميا أو معاهدا عمدا ال خطأ وال شبه العمد‬ ‫الكتابي‬
‫أُضعفت عليه الدية وال تضاعف في قطع األطراف عمدا‬

‫ثمانمائة درهم‬ ‫ديتهم‬

‫على النسبة من دية نفوسهم‬ ‫جراحهم‬ ‫المجوسي‬


‫والوثني‬
‫وفي الغاية ويتجه كالدرزي والنصيري وقاذف عائشة رضي هللا‬
‫عنها لردتهم فتكون ديتهم ثمانمائة درهم‬
‫مقادير الدية‬
‫قيمته ولو بلغت قيمته دية الحر أو زادت عمدا كان القتل أو شبه عمد أو خطأ‬ ‫ديته‬

‫جراحه‬

‫إن كان مقدرا من الحر فهو مقدر منه منسوبا إلى قيمته فإذا كانت الجناية توجب الدية كاملة‬ ‫الرقيق‬
‫من الحر كما لو قُطع لسانه فيجب إذن في قطع لسان الرقيق قيمته كاملة وكذلك لو قُطع‬
‫يد الحر وجب فيها نصف ديته فيجب إذن في قطع يد الرقيق نصف قيمته وهكذا‬

‫وإن لم يكن مقدر من الحر كالحكومة فإنه يجب ما نقصه بالجناية بعد البرء وهو الفرق بين‬
‫قيمته قبل الجناية وقيمته بعد برئه منها‬
‫تابع مقدار الدية‬
‫إن سقط ميتا بسبب جناية ولو بفعل الحامل كإجهاضها بشرب دواء يجب فيه غرة قيمتها عُشر دية‬
‫أمِّه إن كانت حرة وهي خمس من اإلبل ويشترط لوجوب الغرة‬

‫كون سقوط الجنين بسبب الجناية‬

‫أن يتبين فيه خلق اإلنسان ولو خفيا ال مضغة أو علقة‬


‫الجنين الحر‬
‫أن يسقط ميتا‬

‫وقوله غرة موروثه أي تورث عن الجنين وال ترث‬ ‫أما لو وقع الجنين حيا ولو لم يستهل لوقت‬
‫األم إن كانت هي التي أسقطته بالجناية فإن‬ ‫يعيش لمثله وهو نصف سنة فصاعدا ثم مات‬
‫تعذرت الغرة فالواجب قيمتها من أصل الدية‬ ‫ففيه دية كاملة كالحي‬

‫ففيه غرة أيضا وقيمتها عُشر قيمة أمّه إن كانت أمة وإن كانت‬
‫حرة حاملة برقيق بأن أعتقها سيدها واستثنى حملها فإنها تُقدَّر‬ ‫الجنين القن‬
‫أمةً وتكون قيمة الغر عُشر القيمة المقدرة ألمه‬
‫جناية الرقيق‬

‫وإن كانت بغير إذن سيده‬ ‫إن كانت الجناية أو‬


‫اإلتالف بإذن سيده‬

‫تعلق برقبة العبد ويخير سيده بين ثالثة أمور‬


‫تعلق األرش كله برقبة‬
‫أن يفديه فيدفع الى ولي الجناية األقل‬ ‫سيده‬
‫من قيمة الرقيق أو أرش الجناية‬

‫أن يسلم السيدُ الرقيقَ لولي الجناية‬

‫أن يبيعه ويدفع األقل من ثمنه أو أرش‬


‫الجناية‬
‫ديات األعضاء ومنافعها والشجاج‬
‫دية األعضاء‬

‫من أشل‬ ‫ما يكون‬ ‫ما يكون منه‬ ‫ما في‬ ‫ما في اإلنسان منه‬
‫عضوا من‬ ‫األسنان‬ ‫منه أربعة‬ ‫ثالثة كمنخري‬ ‫اإلنسان‬ ‫شيء واحد كأنف‬
‫إنسان‬ ‫كاألجفان‬ ‫األنف والحاجر‬ ‫منه اثنان‬
‫بينهما‬ ‫كاليدين‬
‫ففيه دية‬ ‫في كل سن‬ ‫ففي كل‬ ‫ففيه دية نفسه إن كان‬
‫ذلك العضو‬ ‫خمس من‬ ‫واحد منها‬ ‫ذكرا حرا مسلما فدية‬
‫اال األنف‬ ‫اإلبل وهي‬ ‫ربع الدية‬ ‫ففي كل واحد‬ ‫ذكر حر مسلم وإن كان‬
‫ففي كل يد‬
‫واألذن‬ ‫مقدرة من‬ ‫منها ثلث الدية‬ ‫حرة مسلمة فدية حرة‬
‫نصف الدية‬
‫ففيهما‬ ‫الشارع وال‬ ‫مسلمة‬
‫حكومة‬ ‫يحسب‬
‫الواجب فيها‬
‫بالنسبة‬
‫دية المنافع‬

‫من وطأ زوجة فخرق ما بين مخرج بول‬ ‫المنافع قريبة من‬ ‫السمع والبصر‬ ‫في‬
‫ومني أو ما بين السبيلين‬ ‫خمس عشرة وهي‬ ‫والشم والذوق‬ ‫ذهاب‬
‫هذه الحواس‬ ‫المنفعة‬
‫فهدر ؛ لحصوله من‬ ‫إن كان ممن يوطأ‬
‫فعل مأذون له فيه‬ ‫مثلها لمثله‬ ‫السمع والبصر‬ ‫فيها الدية‬ ‫كلها‬
‫والشم والذوق والكالم‬ ‫كاملة عند‬ ‫الدية‬
‫وإن كان ممن ال يوطأ مثلها بأن كانت صغيرة‬ ‫والعقل والحدب‬ ‫الحنابلة‬
‫جدا أو نحيفة‬ ‫والصعر وتسويد‬
‫لم يذكروا‬
‫الوجه كأن يضرب‬
‫فجائفة فيها ثلث‬ ‫إن استمسك‬ ‫اللمس‬
‫وجهه فيسود وعدم‬
‫الدية‬ ‫البول‬ ‫واكتفوا عنه‬
‫استمساك البول‬
‫بالشلل كما‬
‫فعلى الواطئ‬ ‫وإن لم‬ ‫والغائط ومنفعة‬
‫قال الشيخ‬
‫وإن كان زوجا‬ ‫يستمسك‬ ‫المشي والنكاح واألكل‬
‫عثمان‬
‫الدية كاملة‬ ‫البول‬ ‫والصوت والبطش‬
‫دية الشعور‬

‫شعر‬
‫وفي‬ ‫شعر‬ ‫شعر‬ ‫شعر‬
‫في الهدب‬ ‫في الحاجب‬ ‫أهداب‬
‫الشارب‬ ‫اللحية‬ ‫الحاجبين‬ ‫الرأس‬
‫العينين‬

‫حكومة‬ ‫في كل واحد منها الدية إن لم يعد فإن عاد ونبت‬


‫وليس فيه‬ ‫ربع الدية‬ ‫نصف الدية‬ ‫سقطت الدية وال قصاص في الشعور لعدم‬
‫دية‬ ‫إمكان المساواة‬
‫دية األعور واألقطع‬

‫دية األقطع‬ ‫دية األعور‬


‫األقطع هو الذي له يد واحدة أو رجل‬ ‫األعور من يرى بعين واحدة فقط‬
‫واحدة‬
‫إن قُلعت عين األعور الصحيحة‬
‫إن قطع أحد يد األقطع‬
‫ففيها الدية كاملة إن كانت الجناية خطأ أو شبه عمد أو‬
‫فعلى القاطع‬
‫عمدا واختار الدية‬
‫نصف الدية فقط‬
‫بخالف األعور ألن‬ ‫فإن اختار األعور القصاص إن كانت الجناية عمدا فعلى‬
‫العين الواحدة‬ ‫الجاني القصاص إن توفرت شروطه وعليه أيضا نصف‬
‫فرق‬ ‫يحصل بها ما‬ ‫الدية ألنه أذهب كل بصر األعور فصار أعمى‬
‫فقهي‬
‫يحصل بالعينين‬
‫بخالف اليد الواحدة‬ ‫إن قلع األعور عين الصحيح المماثلة لعينه التي يبصر بها‬
‫فال يحصل بها ما‬
‫يحصل بكلتا يديه‬ ‫فال قصاص على األعور في هذه الحالة وعليه الدية‬
‫كاملة وإن فعل ذلط خطأ فعليه نصف الدية‬
‫الشجاج‬
‫جمع شجة وهي اسم للجرح الذي يكون في الرأس والوجه فقط‬ ‫تعريف الشجاج‬

‫مراتب الشجاج‬

‫وهي التي تحرص‬


‫الجلد أي تشقه وال‬ ‫الدامغة‬ ‫المأمومة‬ ‫المنقِّلة‬ ‫الهاشمة‬ ‫الموضحة‬
‫الحارصة‬
‫تدميه فيخرج منها‬
‫الدم وال يسيل‬ ‫وهي‬ ‫وهي التي‬ ‫وهي التي‬ ‫وهي التي‬ ‫وهي التي توضح‬
‫التي‬ ‫تصل إلى‬ ‫توضح‬ ‫توضح‬ ‫العظم ولو بقدر‬
‫هي التي تشق الجلد‬
‫تصل‬ ‫جلدة‬ ‫العظم‬ ‫العظم‬ ‫رأس اإلبرة وال‬
‫فيها‬ ‫وتدميه فهي‬
‫البازلة‬ ‫إلى جلدة‬ ‫الدماغ‬ ‫وتهشمه‬ ‫وتهشمه‬ ‫يشترط وضوحه‬
‫حكومة‬ ‫كالحارصة اال أنها‬
‫الدماغ‬ ‫وتنقله من‬ ‫أي‬ ‫للناظر كما في‬
‫يسيل منها الدم‬
‫وتخرقها‬ ‫فيها ثلث‬ ‫مكانه‬ ‫تكسره‬ ‫اإلقناع‬
‫هي التي تشق اللحم‬ ‫الباضعة‬ ‫الدية‬
‫كالجائفة‬ ‫فيها‬ ‫فمن جرح غيره‬
‫هي التي تغوص في‬ ‫وهي التي‬ ‫خمسة‬ ‫فيها‬ ‫في وجهه أو‬
‫المتالحمة‬ ‫فيها‬
‫اللحم وتدخل فيه‬ ‫تصل إلى‬ ‫عشر بعيرا‬ ‫عشر من‬ ‫رأسه حتى أوضح‬
‫ثلث‬
‫باطن‬ ‫عشر من‬ ‫اإلبل‬ ‫عظمه فعليه‬
‫هي التي بينها وبين‬ ‫الدية‬
‫السمحاق‬ ‫الجوف‬ ‫اإلبل‬ ‫خمس من اإلبل‬
‫العظم قشرة رقيقة‬

‫فيها الدية‬
‫الحكومة‬

‫طريقة حسابها‬ ‫تعريفها‬

‫فلو كان قيمته صحيحا‬ ‫يؤخذ الفارق بين قيمة‬


‫‪ 20‬ومعيبا ‪19‬فالفارق‬ ‫العبد صحيحا وقيمته‬
‫بينهما ‪1‬‬ ‫بعد برئه منها‬
‫وهي أن يقوم المجني عليه كأنه‬
‫عبد ال جناية به ثم يقوّم وهي قد‬
‫ثم يقسم الفارق على‬
‫ثم نقسم ‪0.05 = 20÷ 1‬‬ ‫برئت فما نقص من القيمة‬
‫قيمته صحيحا‬
‫بالجناية فللمجني عليه على جان‬
‫ثم يضرب في الدية‬ ‫ثم يضرب الناتج في‬ ‫كنسبته من الدية‬
‫‪ 5 = 100 * 0.05‬من‬ ‫مقدار ديته رجال كان أو‬
‫اإلبل‬ ‫امرأة‬
‫العاقلة والقسامة‬
‫تعريف العاقلة وما ليس من العاقلة‬
‫وما ال يعتبر في العاقلة ومقدارها‬

‫مقدار ما يتحمله‬ ‫ما ال يعتبر في‬ ‫ما ليس من‬


‫عاقلة الجاني‬ ‫العاقلة‬
‫كل واحد منهم‬ ‫العاقلة‬ ‫العاقلة‬

‫ذكور عصبته نسبا‬


‫ال يُعتبر في‬
‫ووالءً فيدخل فيها‬ ‫هي من غرم‬
‫العاقلة كونهم‬ ‫اإلخوة ألم‬
‫يرجع إلى اجتهاد‬ ‫األبناء واآلباء‬ ‫ثلث الدية أو‬
‫وارثين في الحال‬ ‫والزوج وذوو‬
‫الحاكم‬ ‫واإلخوة وأبناء‬ ‫أكثر بسبب‬
‫بل عليهم العقل‬ ‫األرحام‬
‫اإلخوة واألعمام‬ ‫جناية غيره‬
‫حتى لو حجبوا‬
‫وأبناؤهم‬
‫ترتيب العاقلة‬
‫يُبدأ باألقرب فاألقرب من العصبات في اإلرث‬

‫في اإلقناع‬
‫يُبدأ باآلباء ثم األبناء‬
‫وتابعه الغاية‬
‫مخالفة‬
‫يُبدأ باألبناء ثم اآلباء‬ ‫وذهب البهوتي‬
‫ولعله هو المذهب‬ ‫بأنه‬

‫ثم بعد اآلباء يأتي اإلخوة‬

‫ثم بنو اإلخوة‬

‫ثم األعمام‬

‫ثم بنو األعمام‬

‫ثم أعمام األب‬

‫ثم بنوهم وهكذا‬


‫شروط من يجب عليه‬
‫العقل‬

‫موافقا لدين‬
‫غنيا‬ ‫حرا‬ ‫مكلفا‬ ‫كونه ذكرا‬
‫الجاني‬
‫ما تتحمله العاقلة‬

‫تتحمل الخطأ وشبه العمد فقط وال يتحمل القاتل في‬


‫المذهب مع عاقلته شيئاً من الدية وإنما تجب عليه‬
‫كفارة القتل‬
‫ما ال تحمله العاقلة‬

‫ما دون ثلث الدية‬ ‫االعتراف‬ ‫صلح اإلنكار‬ ‫العبد‬ ‫القتل العمد‬

‫كدية ثالثة أصابع وهي ثالثون‬ ‫بأن يقر على نفسه‬ ‫فكأنه اعترف‬ ‫لو قتل الجاني‬
‫يتحمل القاتل‬
‫من اإلبل وأرش الموضحة‬ ‫بجناية وتنكر‬ ‫بالحق على‬ ‫عبدا لم تتحمله‬
‫الدية وحده‬
‫وهي خمس من اإلبل‬ ‫العاقلة ذلك‬ ‫نفسه‬ ‫العاقلة قيمته‬
‫حكم من ال عاقلة له أو له‬
‫وعجزت‬

‫إن كان كافرا‬ ‫إن كان مسلما‬

‫في ماله حاال‬ ‫في بيت المال حاال‬


‫كفارة القتل‬
‫قتل النفس المحرَّمة الخطأ أو شبه العمد سواء انفرد بالقتل أو شارك فيه غيره فعلى كل واحد كفارة‬
‫موجب‬
‫كالمقتول قصاصا أو حدا وكذا الباغي والصائل فال كفارة في ذلك‬ ‫خرج بذلك النفس المباجة‬
‫الكفارة‬
‫وخرج بذلك القتل العمد وقطع األطراف‬

‫تتعدد الكفارة بتعدد القتل وال تتداخل‬ ‫تعدد الكفارة‬

‫عتق رقبة‬
‫خصال‬
‫فإن عجز عن الصيام بقيت الكفارة في ذمته حتى يقدر عليها‬ ‫فإن لم يجد صيام شهرين متتابعين‬
‫الكفارة‬
‫وال إطعام فيها‬

‫يكفر بالصيام ألنه ال مال له‬ ‫كفارة العبد‬


‫القسامة‬

‫متى يحكم‬
‫الدليل‬ ‫صورتها‬ ‫تعريفها‬
‫باليمين ؟‬

‫إقرار النبي‬ ‫أن يدخل شخص في حي من األحياء فيُقتل فيه‬ ‫أيمان مكررة وهي‬
‫صلى هللا عليه‬ ‫فيقوم ورثته باتهام شخص معين فيؤمرون أن‬ ‫خمسون يمينا في‬
‫وسلم‬ ‫مع عدم‬ ‫يحلفوا خمسين يمينا فإن فعلوا استحقوا دم‬ ‫دعوى قتل‬
‫القسامة على‬ ‫البينة‬ ‫من عينوه قصاصا أو دية وإن لم يحلفوا حلف‬ ‫معصوم سواء كان‬
‫ما كانت عليه‬ ‫المدعى عليه يمينا واحدة وبريء وهذا على خالف‬ ‫القتل عمدا أو شبه‬
‫في الجاهلية‬ ‫األصل والقياس حيث جعلت اليمين للمدعي‬ ‫عمد أو خطأ‬
‫شروط صحة القسامة‬
‫اللوث وهي العداوة الظاهرة وُجد معها أثر قتل أو ال ولو كانت مع سيد مقتول‬

‫تكليف قاتل لتصح الدعوى‬

‫إمكان القتل منه فال تصح من نحو زَمِن‬

‫كأن يقول جرحه بسيف أو خنقه فلو استحلفه حاكم قبل تفصيله لم يعتد به‬ ‫وصف القتل في الدعوى‬

‫طلب جميع الورثة‬

‫فال يكفي عدم تكذيب بعضهم بعضا إذ الساكت ال ينسب اليه حكم‬ ‫اتفاقهم على الدعوى‬

‫فإن أنكر بعضهم فال قسامة‬ ‫اتفاقهم على القتل‬

‫فلو قال بعضهم زيد وبعضهم عمرو فال قسامة‬ ‫اتفاقهم على عين قاتل نصا‬

‫وال يقدح غيبة بعضهم وال عدم تكليفه وال نكوله‬ ‫كون فيهم ذكور مكلفون‬

‫فلو قالوا قتله هذا مع آخر أو قتله أحدهما فال قسامة‬ ‫كون الدعوى على واحد معين‬
‫صفة القسامة‬
‫ذكور عصبة القتيل الوارثين‬ ‫من يبدأ بيمينه‬

‫يحلفون خمسين يمينا كلٌ بقدر إرثه فإن لم يكن اال وارث واحد حلف خمسين يمينا‬

‫وإن كان الورثة زوجا وابنا يحلف الزوج ربع األيمان ويحلف االبن ثالثة أرباعها‬ ‫عدد األيمان‬
‫وكيفية قسمتها‬
‫ويجبر الكسر ففي زوج وابن الزوج ربع الخمسين وهي ثالث عشرة يمينا بعد جبر‬
‫الكسر ولالبن ثالثة أرباع الخمسين وهي ثمان وثالثون يمينا بعد جبر الكسر‬

‫متى حلف الذكور الوارثون فالحق الواجب بالقتل لجميع الورثة ذكورا ونساء ألنه حق‬
‫تتمة‬
‫ثبت للميت فصار لجميع ورثته كالدين‬

‫النساء ال يحلفن ألنه ال مدخل للنساء في الدماء من قصاص أو حد فلو قتلت امرأة‬
‫أخرى في عرس مثال وشهد على ذلك امرتان أو أربع أو أكثر لم يثبت القصاص‬
‫نكول الورثة أو‬
‫كونهم نساء‬
‫حلف المدعى عليه خمسين يمينا وبريء فإن لم‬ ‫إذا نكل العصبة الذكور عن‬
‫يحلف فعليه الدية وال قصاص‬ ‫األيمان أو كان الكل نساء‬
‫الحدود‬
‫تعريف الحدود والجنايات‬
‫الموجبة للحد‬

‫الجنايات الموجبة للحد عند الحنابلة‬ ‫الحد‬

‫الزنا‬ ‫جمع حد وهو المنع‬ ‫لغةً‬

‫القذف‬ ‫عقوبة مقدرة من الشارع‬


‫في معصية لتمنع من‬ ‫شرعاً‬
‫السرقة‬ ‫الوقوع في مثلها‬

‫قطع الطريق‬

‫شرب الخمر‬
‫شروط من يجب عليه الحد‬

‫كونه عالما بالتحريم‬ ‫كونه ملتزما‬ ‫كونه مكلفا‬

‫أي بتحريم الجنايات الخمس‬ ‫أي ملتزما بأحكام اإلسالم فيدخل المسلم‬
‫الموجبة للحد كالزنا فال حد‬ ‫والذمي ‪ ،‬ويستثنى الذمي من حد شرب الخمر‬
‫على جاهل بالتحريم إذا كان‬ ‫فال يقام عليه العتقاده حلها‬ ‫أي بالغا‬
‫مثله يجهله وكذا لو جهل‬ ‫عاقال‬
‫تحريم المرأة التي وطئها‬ ‫وأما المستأمن والمعاهد‬

‫أما لو علم التحريم وجهل‬


‫العقوبة المترتبة عليها فإنه‬ ‫فتقام عليهما الحدود التي‬
‫يقام عليه الحد كما لو علم‬ ‫فيها حق آلدمي كحد السرقة‬
‫السارق تحريم السرقة‬
‫تحرير مهم‬ ‫والقذف بخالف ما كان حدا‬
‫وجهل أنها توجب قطع اليد‬ ‫لله تعالى كالزنا بغير مسلمة‬
‫فال يقام عليهما الحد‬
‫المخوّل بإقامة الحدود‬

‫فإن أقامها غيرهما لم‬


‫ال يجوز لإلمام‬ ‫يجب على اإلمام أو‬
‫يضمن فيما حده اإلتالف‬
‫إقامة الحد بعلمه‬ ‫نائبه أن يقيم هذه‬
‫كالرجم ألنه غير معصوم لكنه‬
‫بل البد من البينة‬ ‫الحدود‬
‫يعزر الفتياته على اإلمام‬
‫صفة إقامة حد الجلد‬

‫المرأة‬ ‫أيمان مكفرة‬


‫مثل الرجل اال أنها‬ ‫وصفة السوط أن يكون ال خَلَق أي قديم ال يؤلم وال جديد يجرح‬ ‫يُضرب‬
‫تضرب جالسة‬ ‫المضروب كما نص عليه اإلمام وذكر في الكشاف أن السوط يكون من‬ ‫قائما‬
‫غير الجلد وجزم به في الغاية أي يكون من الشجر كما أشار إليه الخلوتي‬ ‫بسوط‬
‫وتُشد عليها ثيابها‬
‫لئال تنكشف‬ ‫ويشترط أن يكون ما يلبس من ثياب الشتاء‬ ‫ويكون عليه قميص أو قميصان وهو‬
‫وتُمسك يداها‬ ‫التي ال يشعر المحدود معها بألم الجلد‬ ‫ما نسميه اآلن ثوبا والحكم هنا مبهم‬
‫وفي اإلقناع تُضرب‬
‫وال يرفع الضارب يده وال يمدها حتى يبدو إبطه ألن ذلك مبالغة في الضرب والحكم هنا‬
‫المرأة في الظهر‬
‫مبهم‬
‫وما قارب الظهر‬
‫ويسن تفريق الضرب على األعضاء فال يكرره على عضو واحد ليأخذ كل عضو منه حظه‬
‫ولئال يشق الجلد أو يؤدي إلى قتل المجلود‬

‫ويجب اتقاء وجه ورأس وفرج ومقتل الذي يموت منه اإلنسان بسرعة كالخصيتين‬
‫والقلب‬
‫مسائل تتعلق بالحدود‬

‫لو أتى اإلنسان ما يوجب حدا‬ ‫من مات وعليه حد‬

‫فإنه يسن له أن يستر على نفسه‬


‫على المذهب وال يسن أن يعترف‬ ‫سقط الحد عنه لفوات المحل‬
‫ويقر به عند الحاكم‬
‫شروط الجلد‬

‫أن ينوي الذي يقيم الحد وهو‬


‫اإلمام أو نائبه كون الجلد لله‬
‫ال تشترط المواالة‬
‫التأليم فال بد منه‬ ‫تعالى وللغرض الذي وضعه‬
‫في الجلد بل يجوز‬
‫في الحد والتعزير‬ ‫هللا تعالى له وهو الزجر فال‬
‫تفريقه في الوقت‬
‫يُقصد به التشفي واال أثم ولم‬
‫يُعِد الضرب‬
‫حد الزنا‬
‫هو فعل الفاحشة في قبل أو دبر‬ ‫تعريف الزنا‬

‫أن يُرجم بالحجارة وغيرها حتى الموت‬


‫حد الزاني‬
‫وال يُحفر له ألن النبي صلى هللا عليه وسلم لم يحفر للجهنية وال لليهوديين لما رجمهم‬
‫المُحصن‬
‫وال يُجمع له بين الجلد والرجم‬

‫هو من وطيء زوجته ال سرِّيته بنكاح صحيح ال باطل وال فاسد ولو كتابية في قبلها ولو‬ ‫المحصن الذي‬
‫في حيض أو صوم أو إحرام وهما أي الزوجان مكلفان حران ولو مستأمنين أو ذميين‬ ‫يُرجم إذا زنى‬

‫أن يطأ زوجته في قبلها مع تغييب الحشفة أو قدرها من مقطوعها‬

‫أن يكون ذلك بنكاح صحيح‬

‫أن يكون الزوجان مكلفين‬ ‫شروط‬


‫المحصن‬
‫أن يكونا حرين‬

‫فإن اختل شرط منها ولو في أحدهما فال إحصان‬ ‫أن تتوفر هذه الشروط في كليهما حال‬
‫لواحد منهما فلو تزوج بنت تسع فإن العقد‬ ‫الوطء في العقد الصحيح بأن يطأ‬
‫صحيح لكنه ال يصير به محصنا ألنها غير مكلفة‬ ‫الزوج العاقل الحر زوجته العاقلة الحرة‬
‫تابع حد الزنا‬
‫جلد مئة وتغريب عام فيُبعد عن البلد الذي هو فيها وال يحبس في البلد التي نفي اليها لعدم وروده‬
‫حد الزاني‬
‫وذكر في اإلقناع في التغريب الى مسافة قصر في بلد معين وإن رأى اإلمام التغريب الى فوق مسافة قصر فعل‬ ‫غير‬
‫المحصن‬
‫والمرأة تغرب مسافة قصر فأكثر إذا كان معها محرم فإن تعذر فوحدها مسافة قصر‬

‫خمسين وال يغرّب‬ ‫حد الزاني الرقيق‬

‫بحسابه فيهما فمن كان نصفه حر ونصفه عبد فإنه يجلد خمسا وسبعين ويغرب نصف عام‬ ‫حد الزاني المبعض‬

‫وقال البهوتي وال حد‬ ‫تغييب حشفة أصلية في فرج أصلي آلدمي ولو دبرا ذكرا كان أو أنثى ويشترط‬
‫على من غيبه بحائل‬ ‫أن يكون الموطوء آدميا حيا فلو وطيء بهيمة أو ميتا عُزر ولم يحد‬

‫فيشترط أن تكون المرأة محرمة على الواطئ حراما محضا ال تخالطه أدنى شبهة حل‬ ‫شروط‬
‫انتفاء‬
‫حد الزنا‬
‫الشبهة‬
‫ومن أمثلة ما فيه شبهة الوطء في النكاح المختلف فيه كنكاح المتعة والمحلل‬

‫ثبوته إما بشهادة أو إقرار‬


‫شروط الشهادة على الزنا‬

‫أن يصفوا ذلك‬ ‫كون شهادتهم في‬ ‫كونهم‬


‫الزنا الذي وقع‬ ‫أن يشهد‬ ‫مجلس واحد‬ ‫كون‬
‫عدوال‬ ‫كونهم‬
‫ومع وصفهم أن‬ ‫األربعة‬ ‫يجلس فيه القاضي‬ ‫الشهود‬
‫ظاهرا‬ ‫رجاال‬
‫يقولوا رأينا ذكره‬ ‫بزنا واحد‬ ‫أربعة‬
‫وباطنا‬
‫في فرجها‬
‫كما لو جاء اثنان‬
‫الساعة الثامنة ثم جاء‬
‫آخران على الساعة‬
‫التاسعة ما دام‬
‫القاضي لم يقم من‬
‫مجلسه واال كانوا‬
‫قذفة وجلدوا جميعا‬
‫شروط ثبوت الزنا بإقرار الزاني‬
‫المكلف المختار ولو قنا‬

‫يجوز للقاضي أن يلقن‬ ‫اال يرجع عن اإلقرار‬


‫أن يقر أربع مرات‬
‫من أقر بالحد الرجوع ‪،‬‬ ‫حتى يتم الحد فلو‬ ‫أن يذكر حقيقة‬
‫ولو في أكثر من‬
‫أما في القصاص‬ ‫رجع عن إقراره خالل‬ ‫الوطء لئال‬
‫مجلس كأن يقر في‬
‫وحقوق اآلدميين فال‬ ‫تنفيذ الحد وجب‬ ‫يظن ما ليس‬
‫أيام مختلفة فيصح‬
‫يجوز للقاضي أن يلقّن‬ ‫إيقاف الحد بخالف‬ ‫بزنا أنه زنا‬
‫بخالف الشهادة‬
‫الخصم حجته‬ ‫الشهادة في الحدود‬

‫فرق فقهي‬ ‫فرق فقهي‬


‫حد القذف‬
‫لغةً‬
‫الرمي‬
‫تعريف‬
‫اصطالحا‬ ‫القذف‬
‫الرمي بالزنا او لواط أو الشهادة بأحدهما ولم تكمل البينة‬

‫محرم إجماعا وهو من كبائر الذنوب‬ ‫حكم القذف‬

‫مطالبة المقذوف واال يرجع عن المطالبة حتى يقام الحد‬

‫اال يأتي القاذف ببينة وهي أربعة رجال بما قذف به‬
‫شروط‬
‫اال يصدقه المقذوف فإن صدقه لم يحد‬ ‫وجوب حد‬
‫القذف‬
‫اال يالعن القاذف المقذوفة فيما لو كان بين الزوجين فإذا العن الزوج سقط عنه الحد‬

‫أن يقذفه بما يمكن حصول الزنا أو اللواط من المقذوف فإن كان ممن ال يمكن فال يحد‬

‫ولو كان أخرس بإشارة مفهومة ولو كان المقذوف ذات محرم‬ ‫ثمانون‬ ‫حد القاذف المكلف‬
‫أو مجبوبا أو خصيا أو كانت المقذوفة رتقاء‬ ‫جلدة‬ ‫الحر المختار‬

‫أربعون نصف الثمانين‬ ‫حد القاذف الرقيق‬

‫بحسابه‬ ‫حد القاذف المبعض‬


‫شروط المحصن الذي يحد قاذفه‬

‫كون مثله يطأ أو‬ ‫كونه عفيفا عن الزنا ولو في‬


‫كونه عاقال‬ ‫كونه مسلما‬ ‫كونه حرا‬
‫يوطأ‬ ‫الظاهر ولو تائبا عن الزنا‬

‫وال يشترط بلوغه‬


‫ليكون محصنا‬
‫شروط ثبوت القذف‬

‫شهادة رجلين يأتي‬


‫إقرار القاذف مرة‬
‫بهما المقذوف‬
‫التعزير‬

‫ما يكون عليه التعزير‬ ‫هل تشترط المطالبة إلقامة التعزير ؟‬ ‫تعريفه‬

‫على فعل المحرمات كالقذف‬ ‫المنع‬ ‫لغةً‬


‫بغير الزنا والمباشرة دون الفرج‬
‫ال تشترط على المذهب كما في المنتهى‬
‫والخلوة بامرأة أجنبية والجناية‬ ‫التأديب فيجب‬
‫واإلقناع واستثنى اإلقناع صورة وهي ما لو‬
‫التي ال قود فيها والصفعة‬ ‫في كل‬
‫شتم الولد والده فال يعزر اال بمطالبة الوالد‬ ‫اصطالحا‬
‫واللعن والسب والشتم‬ ‫معصية ال حد‬
‫إلمكان األب أن يؤدبه بنفسه ولم يستثني‬
‫المنتهى والتنقيح هذه الصورة والمذهب ما‬ ‫فيها وال كفارة‬
‫وكما يكون التعزير على فعل‬
‫المحرمات يكون على ترك‬ ‫في المنتهى‬
‫الواجبات‬

‫مخالفة‬
‫تابع التعزير‬

‫ما يحرم التعزير به‬ ‫ما يجوز التعزير به‬


‫حلق اللحية‬ ‫الجلد وال يزاد على عشر جلدات في المذهب‬

‫قطع الطرف‬ ‫الحبس‬

‫الجرح‬ ‫الصفع‬

‫أخذ المال‬ ‫التوبيخ‬

‫خالفا لشيخ االسالم ابن تيمية‬ ‫العزل عن الوالية‬


‫الذي يرى جواز التعزير بالمال‬
‫تسويد الوجه‬
‫إتالف المال‬
‫المناداة عليه بذنبه بين الناس‬

‫النيل من عرضه كأن يقال يا ظالم‬

‫إقامته من المجلس‬
‫حد المسكر‬
‫تعريفه وحكمه والمستثنى منه‬

‫المستثنى منه‬ ‫حكمه‬ ‫تعريفه‬

‫يحرم شربه مطلقا سواء كان‬


‫من العنب أو الشعير أو غيرهما‬
‫المسكر اسم فاعل من‬
‫يجوز شربه لدفع اللقمة التي‬
‫ويُلحق بالشرب اإلحتقان به‬ ‫أسكر الشراب إذا جعل‬
‫غص بها ولم يجد غيره لكن‬
‫واالحتقان في المذهب يكون في‬ ‫صاحبه سكران أو كان‬
‫يقدم عليه البول في دفعها‬
‫الدبر أو في الدم‬ ‫فيه قوة تفعل ذلك‬
‫شروط حد المسكر‬

‫كون الشارب‬
‫أن يعلم تحريم‬ ‫عالما بأن كثيره‬ ‫مسلما فال يُقام‬
‫مختارا‬ ‫كونه مكلفا‬
‫الخمر‬ ‫مسكر‬ ‫الحد على الذمي‬
‫والمستأمن‬
‫مقدار حد المسكر‬

‫والرواية الثانية أربعون‬ ‫المذهب أن الحد ثمانون جلدة‬

‫ألن عليا رضي هللا عنه لما جلد الوليد‬


‫بن عقبة أربعين قال جلد رسول هللا ‪-‬‬
‫صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‪ -‬أربعين‪ ،‬وجلد أبو‬
‫بكر أربعين‪ ،‬وجلد عمر ثمانين وكل‬
‫سنّة‪ .‬وهذا أحبّ إليّ رواه مسلم‬
‫شروط ثبوت الحد‬

‫إقراره مرة واحدة‬


‫وأن يستمر على‬
‫شهادة عدلين‬
‫إقراره حتى يُقام‬
‫عليه الحد‬
‫ما يحرم من العصير والنبيذ‬

‫ويحرم إذا أتى عليه ثالثة أيام ويجب‬ ‫يحرم العصير سواء كان من عنب‬
‫رميه ولو لم يسكر وهي من المفردات‬ ‫أو رمان أو برتقال أو تفاح أو غير‬
‫وقيب ال يحرم كما في اإلنصاف‬ ‫ذلك إذا غال ولو لم يسكر‬

‫دليل التحريم حديث ابن عباس رضي هللا عنه‬


‫كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْبَذُ لَهُ‬ ‫والمراد بالغليان تحركه في وعائه‬
‫الزَّبِيبُ فِي السِّقَاءِ ‪ ،‬فَيَشْرَبُهُ يَوْمَهُ ‪ ،‬وَالْغَدَ ‪،‬‬ ‫واضطرابه فليس المراد غليانه على‬
‫وَبَعْدَ الْغَدِ ‪ ،‬فَإِذَا كَانَ مَسَاءُ الثَّالِثَةِ شَرِبَهُ‬ ‫الماء بل إذا ظهر الزبد فوقه حرُم‬
‫وَسَقَاهُ ‪ ،‬فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ أَهَرَاقَهُ رواه مسلم‬
‫القطع في السرقة‬
‫تعريف السرقة‬
‫اصطالحاً‬ ‫لغةً‬

‫أخذ مال معصوم‬


‫األخذ خفية‬
‫خفية‬

‫فخرج بذلك ما كان‬


‫علنا كالغصب‬
‫واالختطاف‬
‫شروط قطع السارق ثمانية‬

‫الشرط الرابع كون‬ ‫الشرط الثالث كون‬ ‫الشرط الثاني كون‬


‫الشرط‬
‫المسروق يبلغ نصاباً‬ ‫المسروق‬ ‫السارق‬
‫األول‬
‫والنصاب ثالثة دراهم‬ ‫ماال وهو ما كان فيه‬ ‫مكلفا‬ ‫السرقة‬
‫فضة وهي تسعة جرامات‬ ‫منفعة مباحة مطلقا‬
‫وهي تقريبا ‪ 14‬ريال‬ ‫من غير حاجة وال ضرورة‬ ‫مختارا‬

‫أو ربع مثقال ذهبا‬ ‫كونه محترما وهو الذي‬ ‫عالما بالمسروق‬
‫تباح عينه ونفعه‬ ‫حال السرقة وأنه‬
‫أو يكون المسروق متاعا‬ ‫يبلغ نصابا‬
‫قيمته أحد النصابين‬ ‫كونه يُسرق من مالكه‬
‫المتقدمين‬ ‫أي مالك المال أو نائبه‬ ‫عالما بأن المسروق‬
‫محرم عليه‬
‫تابع شروط قطع السارق‬

‫الشرط السابع ثبوت‬ ‫الشرط السادس انتفاء الشبهة‬ ‫الشرط‬


‫الشرط‬
‫السرقة‬ ‫الخامس إخراج‬
‫الثامن أن‬ ‫والشبهة هنا كما قال الشيخ ابن‬
‫يطالب‬ ‫بشهادة عدلين ويشترط‬ ‫عثيمين كل ما يمكن أن يكون عذرا‬
‫المسروق من‬
‫المسروق‬ ‫أن يصفا السرقة والحرز‬ ‫للسارق في األخذ‬ ‫حرز مثله سواء‬
‫وجنس النصاب وقدره‬ ‫أخرجه بنفسه‬
‫منه أو‬ ‫والمشهور من المذهب أنه ال يُقطع‬
‫وكيله أو‬ ‫أو بإقرار السارق مرتين‬ ‫أو بغيره‬
‫وليه‬ ‫وأن يستمر على اإلقرار‬ ‫من سرق من عمودي نسبه‬
‫حتى يحد وأن يصف‬
‫بالمال‬ ‫السرقة لئال يظن ما‬ ‫إذا سرق الزوج من زوجته أو العكس‬ ‫الحرز هو المكان‬
‫المسروق‬ ‫ليس بسرقة أنه سرقة‬ ‫الذي يُحفظ فيه‬
‫إذا سرق شخص من مال له فيه‬ ‫المال في العادة‬
‫شركة أو نصيب‬ ‫والعرف‬
‫إذا سرق حر مسلم من بيت المال‬
‫حد السرقة وصفته‬

‫ثم إن عاد الى السرقة‬ ‫تُقطع يد السارق‬


‫ثم إن عاد الى‬
‫قُطعت رجله اليسرى من‬ ‫اليمنى من مفصل‬
‫السرقة بعد ذلك‬
‫مفصل كعبه ويترك عقبه‬ ‫كفه بالسكين ثم‬
‫حرُم قطعه‬
‫ليمشي عليه ثم تحسم‬ ‫تُحسم وجوبا بوضعها‬
‫وحُبِس حتى يتوب‬
‫القدم وجوبا‬ ‫في زيت مغلي‬

‫من كانت يده اليمنى ورجله‬


‫اليسرى ذاهبتين لم يُقطع‬
‫لتعطيل منفعة الجنس‬
‫ما يُغرَّم به السارق مرتين‬

‫ما عدا هذه‬ ‫جمَّار النخل‬ ‫الماشية إذا سُرقت من‬ ‫الثمر‬
‫األربعة‬ ‫الطلع‬ ‫ويسمى‬ ‫المرعى حال كونها غير‬
‫السابقة لو‬ ‫ويُلحق‬ ‫شحم النخل‬ ‫محرزة فإن سارقها يغرم‬
‫سُرِق من غير‬ ‫بجمار‬ ‫أو الجذب‬ ‫مرتين وال يقطع‬ ‫فمن أخذه من رؤوس النخل‬
‫حرز ضُمن‬ ‫النخل فمن‬ ‫وهو موجود‬ ‫والشجر ولو كان محوطا بجدار‬
‫بمثله إن كان‬ ‫سرقه غرم‬ ‫في رأٍ كل‬ ‫وعليه ناظر وحارس لم يُقطع‬
‫مثليا واال‬ ‫قيمته‬ ‫نخلة فإن‬ ‫أما لو كانت في الحظائر‬ ‫لكنه يغرم قيمته مرتين‬
‫فقيمته مرة‬ ‫مرتين‬ ‫أُزيل عنها‬ ‫أو في المرعى مع وجود‬
‫واحدة‬ ‫ماتت‬ ‫الراعي ونظره اليها غالبا‬
‫فإنها إذن محرزة ويقطع‬ ‫أما إذا أُحرز الثمر بأن قُطع من‬
‫سارقها‬ ‫رؤوس النخل والشجر ووضع‬
‫في الجرين فإن سارقه يُقطع‬
‫الحد زمن المجاعة أو‬
‫الضرورة‬

‫أو لم يجد ماال‬ ‫من كان عنده‬


‫يشتري به‬ ‫مال لكن ال‬
‫القوت زمن‬ ‫يجد قوتا‬
‫مجاعة غالء‬ ‫يشتريه‬

‫لم يُقطع بسرقة وفيه تعطيل لحد‬


‫من حدود هللا لكن لحالة معينة‬
‫حد قطاع الطريق وفي البغاة‬
‫تعريف قطاع الطريق وأحوال قطع الطريق‬

‫أحوال قطع الطريق‬ ‫قطاع‬


‫الطريق‬
‫فإنه يقتل وجوبا حداً ال قصاصا فال أثر لعفو ولي الدم‬ ‫من قتل مكافئا وهو من‬
‫يُقاد به لو قتله أو غير‬
‫وصلب قاتل المكافئ فقط وجوبا حتى يشتهر ليرتدع غيره ثم يُنزّل‬ ‫هم‬
‫مكافئ كقاتل ولده وأخذ‬
‫ويغسّل ويكفن ويصلى عليه ويدفن ولم يذكروا مدة بقائه في الصلب‬ ‫المكلفون‬
‫ماال يبلغ نصاب السرقة‬
‫الملتزمون‬
‫فإنه يُقتل حتما أي وجوبا وال يصلب‬ ‫من قتل فقط ولم يأخذ المال‬ ‫الذين‬
‫يعرضون‬
‫فتُقطع يده اليمنى ثم رجله اليسرى في مقام واحد وجوبا‬ ‫للناس‬
‫ويُخسما بغمسهما في زيت مغلي ثم يُخلى سبيله‬ ‫من أخذ‬ ‫بسالح في‬
‫ماال يبلغ‬ ‫الصحراء أو‬
‫الترتيب واجب في القطع فتُقطع اليد ثم الرجل حدا‬ ‫نصاب‬ ‫البنيان أو‬
‫فرق فقهي‬
‫ال قصاصا في مقام واحد فال يُترك حتى تبرأ يده بل‬ ‫السرقة‬ ‫البحر أو‬
‫تُقطع الرجل بعدها مباشرة بخالف من سرق مرتين‬ ‫ولم يقتل‬ ‫الجو‬
‫فإنه تقطع يده ثم تترك حتى تبرأ ثم تقطع رجله‬
‫فيغصبونه‬
‫فإنه يُنفى ويبعد عن البلد ويشرد أي يُطرد‬ ‫من أخاف السبيل فقط أي‬ ‫م أموالهم‬
‫عن البلد حتى تظهر توبته فال يترك يأوي الى‬ ‫أخاف الناس بسالحه ولم يأخذ‬ ‫المحترمة‬
‫بلد كما أوى الى بلد طرد منها‬ ‫ماال ولم يقتل‬ ‫مجاهرة‬
‫شروط وجوب الحد على‬
‫قطاع الطريق‬

‫بلوغ المال المأخوذ نصابا‬ ‫أن يكونوا قد سرقوا من حرز‬


‫ثبوت ذلك ببينة أو‬
‫وهو ثالثة دراهم فضة أو‬ ‫والحرز هنا أن يأخذه من‬
‫إقرار مرتين كالسرقة‬
‫ربع دينار ذهبا‬ ‫مستحقه وهو بالقافلة‬

‫بخالف من أخذ المال من منفرد‬


‫عنها أو رآه مطروحا في األرض‬
‫فأخذه فال يكون محاربا‬
‫أثر التوبة في إسقاط الحدود‬

‫توبة غيره ممن وجب عليه حد‬ ‫توبة قاطع الطريق‬

‫قبل ثبوته عند الحاكم فإنه يسقط‬ ‫قبل القدرة عليه‬

‫أما لو كان الحد حقا لآلدمي كحد‬ ‫يسقط الصلب وقطع اليد والرجل والنفي‬ ‫حق هللا‬
‫القذف فإنه ال يسقط بالتوبة فإذا‬ ‫وتحتم القتل وكذا حد الزنا والسرقة والشرب‬ ‫تعالى‬
‫مات سقط عنه لفوات المحل‬
‫ال يسقط سواء كان قصاصا في النفس‬
‫فرق‬ ‫حق‬
‫ال يسقط عنه حد تاب منه بعد‬ ‫فقهي‬
‫أو فيما دون النفس أو إتالفا أو غير ذلك‬
‫اآلدمي‬
‫ثبوته عليه ولو طال الزمن ما دام‬ ‫إن طالب به صاحبه بخالف حق هللا‬
‫حيا فإذا مات سقط عنه‬
‫ال يسقط عنه شيء‬ ‫بعد القدرة عليه‬
‫دفع الصائل‬

‫حكم دفع الصائل‬ ‫كيفية دفع الصائل‬ ‫متى يجب دفع الصائل‬

‫عن نفسه وغيره‬ ‫يبدأ بأسهل ما يغلب على‬ ‫إن أُريد ماله ولو قل‬
‫الظن دفعه به‬
‫أو أُريد نفسه بقتل أو زنا‬
‫في الفتنة‬ ‫في غير الفتنة‬ ‫فيبدأ بالكالم ثم بالفعل إلى‬
‫أن ينتهي الى القتل‬
‫أو أُريد حرمته‬
‫ال يجب الدفع‬ ‫يجب الدفع عن‬ ‫فإن لم يندفع اال بالقتل‬
‫عن النفس بل‬ ‫النفس وال يجب‬ ‫أبيح قتله وال ضمان عليه‬
‫يباح‬ ‫الدفع عن المال‬ ‫وإن قُتل المصول عليه‬ ‫وحريم الرجل نساؤه كأمه‬
‫فهو شهيد‬ ‫وأخته وزوجته‬
‫عن حرمته‬

‫يجب عليه الدفع عن حرمته‬


‫أحكام البغاة‬

‫المراد بالبغاة‬ ‫تعريف البغاة‬

‫الظلمة الخارجون عن طاعة اإلمام‬ ‫جمع باغ من البغي أي الجور‬


‫المعتدون عليه الذين يريدون خلعه‬ ‫والظلم والعدول عن الحق‬
‫شروط البغاة‬

‫أن يخرجوا على اإلمام أي‬


‫أن يكون عندهم تأويل‬ ‫أن يكون لهم شوكة‬
‫الحاكم ولو لم يكن عدال‬
‫سائغ يعتقدون أنه‬
‫يجوز لهم بسببه‬
‫الخروج على اإلمام حتى‬ ‫وهي شدة البأس والجد‬
‫فيطالبوه أن يعتزل أو يغير منكرا‬
‫لو كان التأويل خطأ‬ ‫مثال‬
‫في السالح بحيث يحتاج‬
‫الى كفهم جمع الجيش‬

‫في المذهب إذا اختل شرط من هذه الشروط فإنهم يكونون قطاع طريق‬
‫هل يجوز الخروج على‬
‫الحاكم لخلعه مع التأويل؟‬

‫ومن لحظ على إمامه منكرا‬


‫يحرم ذلك ولو كان عندهم‬
‫أو حقا مسلوبا فليتجه‬
‫تأويل سائغ سواء كن‬
‫للحاكم مباشرة لنصحه أو‬
‫صوابا أو خطأ باألولى‬
‫لمن هو قريب من الحاكم‬
‫تعامل اإلمام مع البغاة‬

‫وفي اإلقناع فإن أبوا‬ ‫يجب عليه أن يكشف ما‬ ‫ال يجوز لإلمام أن‬
‫وكذا لو ذكروا‬ ‫يذكرونه من شبه كأن يكونوا‬
‫الرجوع وعظهم‬ ‫يقاتلهم مباشرة‬
‫منكرا وجب عليه‬ ‫متأولين تأويال خاطئا‬
‫وخوفهم بالقتال فإن‬ ‫بل يلزمه أن‬
‫أن يزيله أو ذكروا‬ ‫فيرسل اليهم العلماء‬
‫فاؤوا الى الطاعة‬ ‫يراسلهم‬
‫مظلمة في حق‬ ‫ليبينوا لهم خطأهم‬
‫تركهم واال لزمه‬ ‫مباشرة ألنه‬
‫معين وجب عليه‬
‫قتالهم إن كان قادرا‬ ‫طريق الى الصلح‬
‫أن يرد لهم ما‬
‫أما غير القادر فإنه‬
‫ظلموا فيه وال‬
‫يؤخر القتال إلى أن‬ ‫وقد أرسل علي رضي هللا‬
‫يجوز له قتالهم‬
‫يقدر ويجب على‬ ‫عنه ابن عباس الى الخوارج‬
‫قبل ذلك اال أن‬
‫الرعية معونته على‬ ‫فناقشهم ورجع معه أربعة‬
‫يخاف شرهم‬
‫قتالهم‬ ‫آالف‬
‫مسألة لو ترك اإلمام الواجبَ‬
‫فقاتلهم قبل كشف الشبهة‬
‫وإزالة المنكر ورد المظالم هل‬
‫يجب على الرعية معونته؟‬

‫والذي ينبغي التنبيه عليه اال‬


‫يتدخل عموم الناس في مثل‬ ‫الشيخ ابن عثيمين توقف‬
‫هذه األمور العظيمة التي‬ ‫في هذه المسألة‬
‫تجر الويالت على المسلمين‬
‫ما يحرم في قتال أهل البغي‬

‫قتل من أُسر‬
‫االستعانة‬
‫منهم بل‬ ‫قتالهم بما‬ ‫االستعانة‬
‫بمن يرى‬
‫يحبس حتى‬ ‫يعم إتالفهم‬ ‫بالكفار‬
‫قتلهم مدبرين‬
‫تزول شوكتهم‬

‫يجوز في حال الضرورة فقط‬


‫في المرتد‬
‫تعريف الردة وما تثبت به‬

‫ما تثبت به الردة‬ ‫المرتد‬

‫شهادة رجلين‬ ‫الراجع‬ ‫لغةً‬

‫أو اإلقرار‬ ‫من كفر طوعا ولو هازال‬


‫بنطق او اعتقاد او فعل او‬ ‫شرعاً‬
‫شك بعد إسالمه‬
‫ما تحصل به الردة‬
‫من الكتب التي أنزلها هللا‬ ‫أو جحد كتابا‬ ‫أو صدّق من ادعاها فقد كفر ألنه‬
‫من ادعى النبوة‬
‫مكذب لله تعالى‬
‫من رسله المجمع عليهم‬ ‫أو جحد رسوال‬
‫من سب هللا أو تنقصه فقد كفر‬ ‫أو سب هللا‬
‫أو جحد ملكا‬
‫أو تنقصه فقد كفر‬ ‫أو سب رسوله‬
‫أو جحد إحدى العبادات الخمس‬
‫أي جحد كون هللا ربا‬ ‫أو جحده‬
‫أو جحد حكما ظاهرا مجمعا عليه‬
‫أو جحد صفة من صفاته‬
‫ما أجمع عليه إجماعا‬
‫قطعيا ال ما أجمع عليه‬ ‫من جحد صفة من صفات هللا‬
‫إجماعا سكوتيا أو ظنيا‬ ‫فإنه يكفر‬ ‫اتفق العلماء على إثباتها أو صفة‬
‫ألن فيه شبهة‬ ‫ذاتية الزمة كالعلم والحياة‬

‫أما الصفات الفعلية فذكر الشيخ اللبدي أنه ال يكفر‬


‫وقال بأن الحنابلة لم يكفروا المعتزلة مع اشتهارهم‬
‫بنفي الصفات‬

‫من أثبت الصفات وأولها كاألشاعرة فال يكفر وهو رأي‬


‫الشيخ ابن عثيمين‬
‫حكم المرتد‬

‫أما المميز‬ ‫يستتاب ثالثة أيام‬


‫السكران اآلثم‬ ‫فتصح ردته‬ ‫وجوبا‬
‫بسكره تصح‬ ‫لكن ال يقتل‬
‫ردته‬ ‫حتى يبلغ‬
‫ويستتاب‬ ‫فإن تاب واال قُتل بالسيف‬
‫من ال تقبل توبته ظاهرا في‬
‫أحكام الدنيا وقد تقبل عند هللا‬

‫أو ساحر‬ ‫أو منافق‬ ‫أو تكررت ردته‬


‫من سب‬
‫أي أسلم ثم ارتد ثم أسلم ثم ارتد‬ ‫هللا أو‬
‫رسوله‬
‫والمراد بالساحر‬ ‫وهو الذي يظهر‬ ‫واختلفوا في العدد المعتبر في تكرر الردة‬
‫من يكفُر‬ ‫اإلسالم ويبطن‬
‫ذهب صاحب الغاية الى أن‬
‫بسحره ال من‬ ‫الكفر فال يمكن‬
‫أقله ثالثة فال تقبل توبته‬
‫عنده خفة يد‬ ‫معرفة توبته‬
‫في الرابعة‬
‫خالف‬
‫المتأخرين‬ ‫وأما الشيخ منصور فذهب‬
‫الى االكتفاء بمرتين فال‬
‫تقبل في الثالثة‬
‫توبة الكافر‬

‫من كان مرتدا‬ ‫من كان كفره أصليا‬

‫بجحد فرض‬
‫فتوبته تحصل‬
‫فتوبته مع ما تقدم‬
‫أن يقر بما جحده‬ ‫بالنطق بالشهادتين‬

‫غير ذلك‬ ‫أو بقوله أنا مسلم‬

‫أو أسلمت‬
‫توبته كتوبة كافر‬
‫أصلي‬ ‫أو أنا مؤمن‬
‫حكم التوبة وشروطها‬

‫التوبة من الغيبة‬ ‫شروطها‬ ‫تجب التوبة من كل‬


‫ذنب‬
‫اإلقالع أي ترك الذنب‬

‫ال يشترط أن يتحلل ممن‬ ‫الندم بقلبه على ما مضى‬ ‫فإن تاب واال قُتل بالسيف‬
‫اغتابه سواء بلغه أو لم‬
‫يبلغه ألن فيه زيادة غم لكنه‬ ‫العزم على عدم العودة‬
‫لو فعل لكان أفضل خروجا‬
‫من خالف الشافعية‬ ‫رد المظلمة‬
‫في األطعمة‬
‫المراد بها وشروط حلها‬
‫وضابط ذلك‬

‫ضابط ما يباح من‬ ‫شروط حل الطعام‬ ‫األطعمة‬


‫األطعمة‬ ‫والمراد‬
‫جمع‬
‫بها هنا ما‬
‫فخرج بذلك النجس والمتنجس‬ ‫كونه طاهرا‬ ‫طعام‬
‫يباح أكله‬
‫وهو ما‬
‫كل طعام طاهر ال‬ ‫فخرج بذلك ما فيه مضرة‬ ‫اال يكون‬ ‫وشربه‬
‫كالسم‬ ‫مضرا‬
‫يؤكل‬
‫مضرة فيه حالل‬ ‫وما يحرم‬
‫ويشرب‬
‫وأصله الحل‬
‫فخرج بذلك البول والرجيع‬
‫الطاهران فال يباح‬ ‫كونه غير‬
‫تناولهما اال عند الضرورة‬ ‫مستقذر‬
‫لقوله تعالى هُوَ الَّذِي‬
‫ألنهما مستقذران‬
‫خَلَقَ لَكُم مَّا فِي‬
‫الْأَرْضِ جَمِيعًا‬
‫ما يحرم من الحيوانات البرية‬
‫الثعلب فيه خالف في المذهب والصحيح تحريم أكله كما ذكر الماتن‬ ‫ما يفترس بنابه كاألسد‬
‫والنمر والناب السن‬
‫ويستثنى من التحريم الضبع لحديث جابر أمر النبي صلى هللا عليه وسلم بأكل‬
‫الذي يلي الرباعية‬
‫الضبع قُلْتُ‪ :‬أصَيْدٌ هِيَ؟ قَال‪ :‬نَعَمْ‬

‫من الطير ما يصيد بمخلب كعقاب وصقر‬

‫الجيف جمع جيفة وهي الميتة من الدواب والمواشي إذا أنتنت‬ ‫ما يأكل الجيف ولو لم يكن له مخلب كنسر ورخم‬

‫وهم أهل الحجاز من أهل األمصار والقرى ألن الكتاب نزل عليهم‬ ‫ما استخبثته العرب ذوو اليسار‬

‫ما تولد من مأكول وغيره تغليبا لجانب الحظر كالبغل‬

‫ما أمر الشارع بقتله كالفواسق أو نهى عن قتله كالضفدع‬

‫الحمر األهلية‬
‫ما يستثنى من طعام البحر‬

‫حيوان البحر يباح كله اال ثالثة‬

‫الحية ألنها‬ ‫التمساح ألن له‬ ‫الضفدع للنهي‬


‫مستخبثة‬ ‫نابا يفترس به‬ ‫عن قتله‬
‫أحكام االضطرار‬

‫ما يستثنى من‬ ‫حكم األكل عند االضطرار‬ ‫معنى االضطرار‬


‫وجوب األكل‬
‫للمضطر‬ ‫من اضطر أكل وجوبا من أي محرم من المحرمات‬
‫السابقة غير السم‬
‫أن يخاف على نفسه‬
‫يأكل ما يسد رمقه والرمق بقية الروح فليس له‬ ‫التلف إن لم يأكل المحرم‬
‫إذا كان في سفر‬ ‫أن يشبع من المحرم‬ ‫ويؤخذ من مفهوم كالم‬
‫محرم فال يحل له أن‬ ‫حنبل وما جاء في اإلقناع‬
‫يأكل من الميتة‬ ‫ويجب تقديم السؤال على األكل‬ ‫أنه إن خشي أيضا المرض‬
‫ونحوها اال إذا تاب‬ ‫وله أن يتزود منه إن خشي الحاجة‬ ‫أو االنقطاع عن متابعة‬
‫رفقته في السفر فإنه‬
‫والدليل قوله تعالى وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ‬ ‫يجب عليه أيضا أن يأكل‬
‫أحكام ضيافة المسلم‬

‫مدة الضيافة‬ ‫شروط وجوب الضيافة للطعام‬ ‫المراد بالضيافة‬


‫يوما وليلة قال‬ ‫كون الضيف مسلما فال تجب‬ ‫إطعام الضيف قدر‬
‫اللبدي أربعا‬ ‫تجب‬ ‫للذمي‬ ‫كفايته مع أدم‬
‫وعشرين ساعة‬
‫كونه مسافرا فال تجب للمقيم‬ ‫أما اإليواء للنوم فال‬
‫ثالثة أيام‬ ‫وتسن‬ ‫يجب اال أن يعدم‬
‫كون ذلك في قرية ليس فيها‬ ‫المسجد أو الفندق‬
‫مكان للبيع والشراء أما القرى‬
‫لحديث أبي شريح مَن كانَ‬ ‫التي يوجد فيها بقاالت ومطاعم‬
‫يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ اآلخِرِ‬ ‫فهي في حكم المدن فال تجب‬
‫فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ‪ ،‬جائِزَتُهُ يَوْمٌ‬ ‫الضيافة فيها‬
‫ولَيْلَةٌ‪ ،‬والضِّيافَةُ ثَالثَةُ أيَّامٍ‬
‫تابع التعزير‬

‫ما يحرم التعزير به‬ ‫ما يجوز التعزير به‬


‫حلق اللحية‬ ‫الجلد وال يزاد على عشر جلدات في المذهب‬

‫قطع الطرف‬ ‫الحبس‬

‫الجرح‬ ‫الصفع‬

‫أخذ المال‬ ‫التوبيخ‬

‫خالفا لشيخ االسالم ابن تيمية‬ ‫العزل عن الوالية‬


‫الذي يرى جواز التعزير بالمال‬
‫تسويد الوجه‬
‫إتالف المال‬
‫المناداة عليه بذنبه بين الناس‬

‫النيل من عرضه كأن يقال يا ظالم‬

‫إقامته من المجلس‬
‫في الذكاة‬
‫تعريفها وما تشمل الذكاة‬
‫وحكمها‬

‫حكم الذكاة‬ ‫تشمل الذكاة‬ ‫تعريفها‬

‫وهو قطع الحلقوم والمريء ويسن‬ ‫تمام الشيء‬ ‫لغةً‬


‫الذبح‬
‫في غير اإلبل‬
‫ال يباح حيوان‬ ‫ذبح حيوان مقدرو‬
‫يعيش في البر‬ ‫هو الطعن بحربة ونحوهما في‬ ‫عليه مباح أكله‬ ‫شرعاً‬
‫أو في البر‬ ‫الوهدة التي بين أصل العنق‬ ‫النحر‬ ‫يعيش في البر‬
‫والبحر معا اال‬ ‫والصدر ويسن في اإلبل‬
‫بذكاته غير‬
‫الجراد‬ ‫ال يباح حيوان يعيش في البر أو في‬ ‫حكم‬
‫البر والبحر معا اال بذكاته غير الجراد‬ ‫الذكاة‬
‫شروط الذكاة‬
‫ولو كتابيا ويشترط لحل ذبيحته كون أبويه كتابيين‬ ‫بأن يكون عاقال ليصح منه قصد التذكية‬
‫أهلية المذكي‬
‫مميزا فال يشترط كونه بالغا‬

‫ويجزئ ولو كان‬ ‫وهي كل محدد أي ما ينهر الدم لكونه حادا من‬
‫مغصوبا‬ ‫حجر أو خشب أو حديد أو عظم غير سن‬
‫اآللة‬
‫أما السن والظفر فال تصح التذكية بينهما متصلين أو منفصلين‬

‫والحلقوم مجرى النفس والمريء مجرى الطعام والشراب وال يشترط إبانتهما وال قطع شيء غيرهما‬
‫قطع‬
‫ويسن قطع الودجين وهما عرقان محيطان بالحلقوم واألولى قطعهما خروجا من الخالف‬
‫الحلقوم‬
‫ما عجز عن ذبحه كواقع في بئر أو مترد من مكان عال أو بعير هرب وتوحش مما ال يمكن ذبحه فإنه‬ ‫والمريء‬
‫يكفي جرحه في أي موضع كان من بدنه‬

‫ويقوم اإليماء مقام النطق عند األخرس‬


‫التسمية عند‬
‫تحريك اليد‬
‫والتسمية شرط بخالف التكبير فهو سنة‬
‫ضابط في الذكاة‬

‫االعتبار في الحيوان بحال الذكاة ال بأصله‬

‫واألهلي المستأنس كاإلبل‬ ‫فالوحشي كالغزال‬


‫إذا توحش وعُجز عن نحره‬ ‫مثال إذا قدر عليه‬
‫فذكاته بجرحه في أي‬ ‫فإن ذكاته بذبحه أو‬
‫موضع كان من بدنه‬ ‫نحره ال بجرحه‬
‫التسمية عند الذكاة‬

‫شروط التسمية‬ ‫التسمية شرط‬


‫فمن علم شرط‬
‫قول بسم هللا ويستحب أن يقول معها هللا اكبر‬ ‫التسمية فسها‬
‫وغفل عنها فلم‬
‫اال يذكر مع اسم هللا تعالى اسما غيره‬
‫يأت بها حلت‬
‫فلو سمى على شاة وذبح غيرها لم تبح‬ ‫قصد التسمية على ما يذبحه‬ ‫ذبيحته بخالف‬
‫من جهل حكمها‬
‫والحياة المستقرة أن توجد في الحيوان حركة‬ ‫أن يكون في الذبيحة‬
‫تزيد على حركو المذبوح فإن وصل الحيوان الى‬ ‫حياة مستقرة قبل‬ ‫ولم يأت بها فال‬
‫حركة المذبوح او الى أقل منها فال يباح تذكيته‬ ‫الذكاة‬ ‫تحل ذبيحته‬

‫قصد التذكية من المذكي‬


‫ذكاة الجنين‬

‫إذا ذكي الحيوان الحامل‬


‫أما لو خرج الجنين وفيه حياة‬
‫وخرج الجنين ميتا فإنه يحل‬
‫مستقرة فال يباخ بغير تذكية‬
‫بذكاة أمه‬

‫استحب االمام احمد تذكيته‬


‫ما يُكره في الذكاة‬

‫نفخ لحم لبيع‬ ‫حدُّها بحضرة مُذكّى‬ ‫آلة كالّة‬


‫سلخ الحيوان‬
‫وكسر عنقه قبل‬
‫خروج روحه‬
‫لما فيه من الغش‬ ‫بحيث يراه الحيوان‬ ‫أي غير حادة‬
‫والتدليس بخالف ما إذا‬
‫ذبحه لنفسه فيجوز‬
‫نفخه لتسهيل السلخ‬
‫سنن الذكاة‬

‫توجيه مُذكّى الى القبلة‬


‫كونه على‬
‫التكبير‬ ‫الرفق به‬
‫شقه األيسر‬
‫ويُكره لغيرها‬
‫في الصيد‬
‫تعريف الصيد وأحكامه‬

‫أحكام الصيد‬ ‫تعريف الصيد‬

‫وهي األصل فيه فيباح‬


‫اإلباحة‬
‫لقاصده أي لمن يقصده‬
‫اقتناص حيوان حالل متوحش‬
‫إذا صاد للهو واللعب‬ ‫الكراهة‬ ‫طبعا غير مقدور عليه وزاد في‬
‫اإلقناع وغير مملوك‬
‫إذا كان في الصيد ظلم‬
‫للناس بالعدوان على‬ ‫التحريم‬
‫زروعهم وأموالهم‬
‫شروط الصيد‬
‫واالعتبار بحال الصائد حال الرمي ال حال اإلصابة فإن ارتد بعد رميه وقبل اإلصابة حل الصيد‬ ‫كون الصائد من أهل الذكاة‬

‫زاده اللبدي عن ابن نصر هللا‬ ‫أن يكون حالال ال محرما‬

‫آلة الصيد‬

‫أن تكون جارحة بنفسها‬


‫النوع األول محدد‬
‫أن تقتل الصيد بجرحها ال بثقلها أو خنقها‬ ‫وهو كآلة ذكاة‬
‫ويشترط فيها‬
‫أن ال يوجد في الصيد أثر غير تلك اآللة‬

‫ذهب ابن بدران إلى أن الصيد يحل به ألنه يجرح وينهر الدم‬

‫خالف‬ ‫وذهب ابن اللبدي إلى عدم الحل ألنه يقتل ال بحده لكونه غير محدد‬
‫المتأخرين‬ ‫الصيد بالرصاص‬
‫وفصل بعضهم إن كان له رأس حاد حل به الصيد وإن لم يكن لم‬
‫يحل قال الشيخ القعيمي وهو أشبه بأصول المذهب‬

‫وهو مايصيد بنابه أو مخلبه ويشترط فيه‬ ‫النوع الثاني الجارح المعلّم‬
‫شروط الصيد‬
‫فلو سقط محدد على صيد فقتله لم يحل وكذا لو استرسل‬ ‫أن يرسل الصائد‬
‫الجارح بنفسه فقتل صيدا لم يحل ألنه صاده لنفسه‬ ‫اآللة قاصدا‬

‫وكذا لو سمى على صيد وأصاب‬ ‫ال تسقط التسمية بحال ال سهوا‬
‫التسمية عند‬
‫غيره حل فاالعتبار في التسمية في‬ ‫وال جهال وال نسيانا لندرة وقوع‬
‫رمي السهم‬
‫الصيد ال الحيوان المصيد بخالف‬ ‫فرق فقهي‬ ‫الصيد بخالف الذكاة فإن التسمية‬
‫ونحوه أو عند‬
‫ما لو سمى على شاة فذبح غيرها‬ ‫تسقط فيها بالنسيان إلمكان‬
‫إرسال الجارحة‬
‫فال تحل وتقدم في الذكاة‬ ‫حصوله مع كثرة ذكاة الناس للبهائم‬

‫يشترط العلم بالصيد ال بالظن ولو أصابه فإنه ال يحل ولو‬


‫تتمة‬
‫رمى صيدا فأصاب عددا حل الكل لعدم إمكان التحرز‬
‫الجارح المعلم‬

‫شروط تعليم ما‬ ‫شروط تعليم ما يصيد بنابه‬ ‫شروط‬


‫يصيد بمخلبه‬
‫أن يسترسل إذا أُرسل أي يمشي‬ ‫ان ال يكون كلبا أسود‬
‫وينطلق إذا أرسله الصائد‬
‫ان ال يشاركه ما ال يباح صيده‬
‫نفس الشروط السابقة‬ ‫كالكلب غير المعلم‬
‫لما يصيد بنابه اال‬ ‫وينزجر أي يتوقف عن العدو إذا‬
‫الشرط األخير ألنه‬ ‫نهره صاحبه‬
‫ان يكون معلما‬
‫يصعب تعليمه ان ال‬
‫يأكل فلو صاد وأكل من‬ ‫إذا أمسك لم يأكل ليُعلم أنه لم‬
‫ان يجرح الصيد في أي مكان فال‬
‫الصيد لم يحرم‬ ‫يصد لنفسه‬
‫يحل إن خنقه أو قتله بصدم‬
‫إدراك الصيد قبل موته‬

‫إن أدركه وفيه حياة‬ ‫إن أدركه وفيه حياة‬


‫إن أدركه وفيه حياة‬
‫مستقرة واتسع الوقت‬ ‫مستقرة فوق حركة‬
‫غير مستقرة‬
‫لتذكيته فلم يذكيه أو لم‬ ‫المذبوح ولم يتسع‬
‫كالمذبوح‬
‫يجد ما يذكيه به‬ ‫الوقت لتذكيه‬

‫لم يبح‬ ‫فهو كالميتة ال‬


‫يحتاج الى ذكاة‬
‫مسائل متفرقة‬

‫وكذا من أرسل حيوانا من‬ ‫من أرسل صيدا‬


‫من سنن الصيد‬
‫بهيمة األنعام ولم يقل أعتقته‬ ‫وقال اعتقتك‬

‫لم يزل ملكه عنه‬ ‫لم يزل ملكه عنه‬ ‫التكبير مع التسمية‬

‫فال يملكه آخذه بإعراض مالكه عنه بخالف كسرة خبز‬


‫أعرض عنها فإنه يملكها آخذها‬
‫األيمان‬
‫تعريف اليمين وحكم الحلف‬
‫بغير هللا‬

‫حكم الحلف بغير هللا‬ ‫اليمين‬

‫يحرم الحلف بغير‬ ‫جمع يمين وهو‬


‫لغةً‬
‫القسم‬
‫هللا‬
‫توكيد حكمٍ بذكر‬
‫أو صفة من صفاته‬ ‫اصطالحا‬
‫معظمٍ على وجه‬
‫مخصوص‬
‫كوجه هللا وعظمته وكبريائه‬

‫ويشترط لجواز الحلف بصفة هللا أن يضيفها الى هللا‬


‫تعالى باللفظ كوجه هللا أو بالنية أي ينوي صفته تعالى‬

‫يجوز الحلف بالقرآن‬ ‫أو القرآن‬

‫الحلف بالمخلوق كاألولياء واألنبياء والكعبة ال يجوز وال تجب فيه كفارة‬
‫شروط وجوب الكفارة‬
‫فال كفارة إن حلف لغوا بدون قصد اليمين بأن سبقت على لسانه بال قصد كقوله ال وهللا أو بلى وهللا‬
‫قصد عقد‬
‫وال تنعقد من نائم وصغير ومجنون ونحوهم ألنه ال قصد لهم ويستثنى من خذا من سكر بمحرم غير‬ ‫اليمين‬
‫مكره فتنعقد يمينه‬

‫أي يمكن فعله واال لم تنعقد‬

‫فال تنعقد‬

‫وسميت غموس ألنه تغمس صاحبها في اإلثم ثم في النار‬ ‫على أمر ماض كاذبا عالما به وهي الغموس‬

‫وال كفارة عليه‬ ‫وال ظانا صدق نفسه فيبين بخالفه‬ ‫كونها على‬
‫مستقبل‬
‫إن كانت يمينه بطالق أو عتق على أمر ماض يظن صدق نفسه فتبين بخالفه وقع الطالق‬ ‫ممكن‬
‫والعتق ألنها أيمان غير مكفرة‬

‫كقوله وهللا لن أمشي في الهواء فال تنعقد يمينه‬ ‫وال على فعل مستحيل‬

‫أما لو حلف على شيء مستحيل كقوله وهللا ألمشين في الهواء فتنعقد يمينه وتلزمه الكفارة في‬
‫الحال الستحالة البر فيه‬
‫شروط وجوب الكفارة‬
‫كون الحالف مختارا ال مكرها‬

‫فإن حصل ذلك عن إكراه فال كفارة عليه لكن ال تنحل يمينه‬ ‫وقوعه في الحنث مختارا‬
‫حكم الحنث في اليمين‬

‫إذا حلف على ترك واجب‬ ‫إذا حلف على فعل‬ ‫إذا حلف على فعل مكروه‬
‫أو فعل محرم‬ ‫مندوب أو ترك مكروه‬
‫سُن أن يحنث وكُره أن يبر‬

‫وكذا إن حلف على ترك‬


‫يجب الحنث فيه ويحرم أن‬ ‫مسنون كقوله وهللا ال‬
‫كُره له الحنث وسُن أن يبر به‬
‫يبر بيمينه‬ ‫أصلي ركعتي تحية المسجد‬
‫أقسام األيمان من حيث‬
‫دخول الكفارة فيها وعدمه‬

‫أيمان غير مكفرة‬ ‫أيمان مكفرة‬

‫وهي التي ال تدخلها الكفارة‬ ‫وهي التي تدخلها الكفارة كاليمين‬


‫كالحلف بالطالق والعتاق‬ ‫بالله تعالى والظهار والنذر‬
‫الفروق بين األيمان المكفرة‬
‫وغير المكفرة‬

‫الحلف على نفسه أو غيره اال يفعل‬ ‫إذا حلف على أمر ماض ظانا‬ ‫اإلستثناء‬
‫شيئا ثم فعله ناسيا أو جاهال‬ ‫صدق نفسه فتبين بخالفه‬

‫األيمان غير‬
‫في األيمان غير‬ ‫األيمان غير‬ ‫األيمان المكفرة‬
‫في األيمان المكفرة‬ ‫األيمان المكفرة‬ ‫المكفرة‬
‫المكفرة‬ ‫المكفرة‬

‫ينفع فيها‬
‫يحنث في‬ ‫ال ينفع‬
‫ال يحنث اال إن خالف ما‬ ‫يحنث ويقع‬ ‫لم يحنث وليس‬ ‫االستثناء بشرط‬
‫الطالق‬ ‫فيها‬
‫حلف عليه مختارا ذاكرا‬ ‫طالقه أو عتقه‬ ‫عليه شيء‬ ‫توفر الشروط‬
‫والعتاق فقط‬ ‫االستثناء‬
‫األربعة المعتبرة‬
‫كفارة اليمين وجامع األيمان‬
‫تحريم الحالل سوى الزوجة‬
‫ومتى تجب الكفارة‬

‫من حرَّم أمته أو حالال غير زوجته كقوله حرام‬


‫متى تجب الكفارة ؟‬
‫علي أن أشرب الشاي ونحو ذلك‬

‫فإنه ال يصير محرَّما عليه بسبب حلفه‬

‫تجب الكفارة فورا بحنث ألن‬ ‫وعليه إن فعله كفارة يمين‬


‫القاعدة في المذهب أن األوامر‬
‫على الفور ال على التراخي‬ ‫لقوله تعالى ((قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ‬
‫أَيْمَانِكُمْ)) يعني التكفير‬
‫خصال كفارة اليمين‬

‫فإن عجز عن جميع الثالثة‬ ‫على التخيير‬


‫السابقة انتقل الى صيام ثالثة‬
‫إطعام عشرة مساكين‬
‫أيام ويجب أن تكون متتابعة إن‬
‫لم يكن له عذر في عدم التتابع‬ ‫ويشترط فيهم المسكنة والفقر أولى واإلسالم والحرية‬

‫ويشترط استيعاب العدد‬

‫وضابط العجز هنا هو أن ال يفضل عن‬ ‫وال يجزئ إطعام مسكين واحد عشرة أيام‬
‫حوائجه األصلية ومؤنته ومؤنة عياله‬
‫وقضاء دينه شيء فينتقل الى الصيام‬ ‫أو كسوتهم كسوة تصح بها صالة الفرض للرجل ثوب وللمرأة‬
‫درع وخمار‬

‫أو عتق رقبة مؤمنة‬


‫جامع األيمان‬
‫المراد ما اشتهر مجازه حتى غلب الحقيقة كالدابة فإن حقيقتها اللغوية هي‬
‫مبنى يمين على العرف‬
‫ما يدب على األرض لكنها تطلق في العرف على الخيل والبغال والحمير‬

‫مرجع اإلنسان في يمينه إذا حلف على نيته بشرطين‬

‫أما الظالم الذي يستحلفه حاكم بحق عليه فيمينه‬ ‫اال يكون ظالما وسواء كان‬
‫على ما يصدقه صاحبها‬ ‫مظلوما أو غير مظلوم‬
‫كقوله وهللا ألجلسنّ تحت السقف أو تحت البناء ويقصد السماء فيصح أما لو‬ ‫أن يحتملها‬
‫لم يحتملها اللفظ فيرجع الى ظاهر لفظه وال عبرة بنيته‬ ‫لفظه‬

‫تخصيص عموم اللفظ أو تعميمه خاصة أو تقييد مطلقه‬


‫فائدة النية‬
‫مثال تخصيص العموم لو قال وهللا ال آكل اللحم ونوى به لحم الغنم فإن يمينه‬
‫تخصص بذلك فال يحنث بأكل لحم البقر مثال‬
‫جامع األيمان‬
‫ترتيب مرجع اليمين عند الحلف‬

‫يرجع في اليمين الى نيته إذا احتمل لفظه نيته‬

‫فإن لم يكن للحالف نية رُجع الى سبب اليمين وما هيجها‬

‫فإن عدما أي النية وسبب اليمين رُجع الى التعيين وهو‬


‫اإلشارة كقوله وهللا ال البس هذا الثوب ويشير اليه‬

‫فإن عدم النية والسبب والتعيين رُجع الى ما تناوله االسم‬


‫واألسماء نوعان‬

‫ما له مسمى واحد فقط في الشرع والعرف واللغة كسماء وأرض‬


‫ورجل وامرأة فهذا ومثله تنصرف يمين الحالف الى ما سماه بغير خالف‬

‫ما له مسميات مختلفة من حيث الشرع والعرف واللغة فيقدم منها‬


‫مع اإلطالق الشرعي فالعرفي فاللغوي‬
‫النذر‬
‫تعريفه وحكمه‬

‫حكمه‬ ‫تعريفه‬

‫أجمع العلماء على صحة النذر ووجوب‬ ‫اإليجاب‬ ‫لغةً‬


‫الوفاء به في الجملة‬
‫إلزام مكلف مختار‬
‫لحديث "مَن نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ"‬ ‫نفسه بكل قول يدل‬ ‫شرعاً‬
‫على اإللزام شيئا غير‬
‫مع كون النذر عبادة اال أن األصل فيه‬ ‫الزم بأصل الشرع‬
‫أنه مكروه لحديث النذر ال يأتي بخير‬
‫وإنما يستخرج به من البخيل‬
‫شروط انعقاد النذر‬

‫كون النذر‬ ‫أن ينذر على‬ ‫كون الناذر‬


‫كونه بالقول‬ ‫كونه مختارا‬
‫لله تعالى‬ ‫نفسه‬ ‫مكلفا‬

‫فال يصح بالنية المجردة اال‬


‫أنه يصح من األخرس‬
‫بإشارة مفهومه‬ ‫أي بالغا عاقال ولو‬
‫كافرا‬
‫وليس له صيغة خاصة بل‬
‫ينعقد بكل ما أدى معناه‬
‫أنواع النذر المنعقد‬
‫وهو النذر الذي لم يسم فيه الفعل المنذور كقوله لله علي نذر ويسكت‬
‫المطلق‬
‫لحديث كفَّارة النذر إذا لم يُسمِّ كفارة اليمين‬ ‫عليه كفار يمين إن لم يعلق نذره على شيء أو إن فعل ما علقه عليه‬

‫وهو تعليقه بشرط يقصد المنع من فعل الشيء كقوله إن كلمتك فعلي صدقة مائة ريال‬
‫نذر‬
‫اإليفاء بنذره‬ ‫أو يعلقه بشرط يقصد الحمل والحث على فعل‬ ‫لجاج‬
‫الشيء كقوله إن لم أكلمك فعلي صدقة مائة ريال‬ ‫وغصب‬
‫عدم الوفاء به ويكفر كفارة يمين‬ ‫فيخير بين أمرين‬

‫فيخير بين اإلتيان بالمفعول المنذور أو اال يفعله ويكفر كفارة يمين‬ ‫نذر فعل مباح كلله علي أن البس ثوبي‬

‫فالمستحب له اال يفي بنذره ويكفر كفارة يمين فإن وفى بنذره فال كفارة‬ ‫نذر فعل مكروه كطالق ونحوه‬

‫فينعقد على المذهب خالفا للجمهور وهو من مفردات الحنابلة‬ ‫نذر فعل معصية كشرب خمر‬

‫وجود نعمه‬ ‫أي نذر طاعة وهو المشهور عند غالب الناس فيلزمه‬
‫أو دفع نقمة‬ ‫الوفاء به وكذا يلزمه الوفاء بالنذر المعلق بشرط‬
‫نذر تبرر‬
‫شروط كون النذر نذر تبرر‬

‫اال يكون سببه اللجاج والغضب‬ ‫كون المنذور طاعة‬ ‫ذكر المنذور‬
‫أحكام النذر بالصدقة‬

‫نذر الصدقة بمبلغ معين‬


‫وليست هي كل ماله أو بجزء‬ ‫نذر التصدق بماله كله‬
‫من ماله كنصف أو ثلثين‬

‫لزمه جميع ما نذره ولو تجاوزت‬


‫يجزئه الثلث ويصرف للمساكين‬
‫الثلث‬
‫أحكام النذر بالصوم‬

‫نذر أيام معدودة كقوله لله‬


‫نذر صوم شهر ونحوه كأسبوع‬
‫علي نذر صوم عشرة أياك‬

‫ال يلزمه التتابع اال بشرط أو نية‬


‫يلزمه التتابع‬
‫التتابع‬
‫حكم الوفاء بالوعد‬

‫يحرم ويأثم إن وعد شخصا‬


‫بقوله مثال سآتيك غدا دون‬ ‫ال يجب الوفاء‬
‫قوله إن شاء هللا لقوله تعالى‬ ‫بالوعد على‬
‫((وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِل‬ ‫المذهب نصا‬
‫ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ))‬ ‫وإنما يسن‬
‫القضاء‬
‫تعريف القضاء وحكمه وما‬
‫يراعيه اإلمام لتنصيب القضاة‬

‫ما يراعيه اإلمام لتنصيب القضاة‬ ‫حكمه‬ ‫تعريف القضاء‬

‫يجب على اإلمام األعظم أن ينصب‬ ‫إحكام الشيء والفراغ منه‬ ‫لغةً‬
‫بكل إقليم قاضيا واحدا‬ ‫قال تعالى فقضاهن سبع‬
‫فرض كفاية كاإلمامة‬
‫ألن أمور الناس ال‬ ‫سموات في يومين‬
‫ويجب عليه أن يختار أفضل من‬ ‫تستقيم بدونه‬
‫يجد علما وورعا‬ ‫تبيين الحكم الشرعي‬
‫واإللزام به وفصل‬ ‫شرعاً‬

‫ويأمره بالتقوى وتحري العدل‬ ‫الخصومات‬


‫شروط صحة والية القضاء‬

‫أن يعين له مكان القضاء من عمل وبلد‬ ‫المشافهة للمولَّى إن‬


‫كان حاضرا فبقول‬ ‫أن يعرف‬ ‫أن تكون من‬
‫المراد بالعمل كما قال ابن النجار‬ ‫وليتك الحكم أو‬ ‫المولِّي للقضاء‬ ‫إمام أو نائبه‬
‫والبهوتي وعثمان النجدي ما يجمع‬ ‫بالمكاتبة إن كان‬ ‫كون المولَّى‬ ‫وهي في زماننا‬
‫بالدا وقرى متفرقه كمصر ونواحيها‬ ‫بعيدا مع اإلشهاد‬ ‫على صفة‬ ‫من صالحيات‬
‫يعني دوال كالسعودية وليبيا‬ ‫على ذلك في‬ ‫يصلح للقضاء‬ ‫الملك‬
‫المشافهة والمكاتبة‬
‫وأما المدن فيسمونها بالدا كبلد‬
‫مكة وبلد الرياض‬
‫ما تفيده والية حكم عامة‬

‫وقف عمله‬
‫النظر في مال‬
‫ليجرى على‬ ‫أخذ الحق‬ ‫فصل‬
‫يتيم ومجنون‬
‫شرطه وغير‬ ‫ودفعه إلى ربه‬ ‫الحكومة‬
‫وسفيه وغائب‬
‫ذلك‬
‫ما يجوز لإلمام أن يوليه‬
‫القاضي‬

‫خصوص النظر في‬ ‫خصوص النظر في‬ ‫عموم النظر في‬ ‫عموم النظر في‬
‫خصوص العمل‬ ‫عموم العمل‬ ‫خصوص العمل‬ ‫عموم العمل‬

‫فيكون قاضيا في‬ ‫فيكون له النظر في‬


‫فيكون قاضيا في‬ ‫كالنظر في جميع قضايا‬
‫األنكحة فقط لكن في‬ ‫جميع قضايا الناس من‬
‫األنكحة في السعودية‬ ‫دولة معينة أو بلد‬
‫جميع بالد المسلمين‬ ‫جميع الدول اإلسالمية‬
‫فقط او في بلد الرياض‬ ‫معين‬
‫دوال وبلدانا‬ ‫التي تحت سلطة اإلمام‬
‫شروط القاضي‬
‫كونه بالغا‬

‫عاقال‬

‫وفي الحديث لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً رواه مسلم‬ ‫ذكرا‬

‫حرا‬

‫مسلما‬

‫فال يجوز تولية الفاسق‬ ‫عدال‬

‫سميعا‬

‫فال تصح تولية األعمى على المذهب خالفا للمعمول به اآلن‬ ‫بصيرا‬

‫ألن األخرس ال يمكنه النطق بالحكم‬ ‫متكلما‬

‫وهو الذي اجتمعت فيه شرط‬ ‫االجتهاد هو استفراغ الفقيه وسعه لتحصيل ظن‬
‫االجتهاد المذكورة في كتاب القضاء‬ ‫بحكم شرعي والمراد المجتهد اجتهادا مطلقا‬
‫مجتهدا‬
‫فإن لم يوجد اكتفي بمجتهد في مذهب إمامه فقط للضرورة‬
‫المراد بالمجتهد في مذهب إمامه‬

‫ذكر المرداوي وتبعه ابن النجار للمجتهد في‬


‫مذهب إمامه أربعة أحوال‬

‫الذي يحفظ المذهب أو‬


‫يستحضر أكثره ويفهمه‬ ‫الحافظ لمذهب‬ ‫أن يكون مجتهدا في مذهب إمامه‬ ‫أن يكون غير‬
‫متصورا لمسائله على‬ ‫إمامه العاالف‬ ‫مستقال بتقريره بالدليل لكن ال يتعدى‬ ‫مقلد إلمامه في‬
‫وجهها وينقله فهو يفتي‬ ‫بأدلته لكنه لم يبلغ‬ ‫أصوله وقواعده مع إتقانه للفقه‬ ‫الحكم والدليل‬
‫بمنصوص اإلمام أو‬ ‫رتبة أصحاب الوجوه‬ ‫والقواعد وأدلة المسائل وهو من‬ ‫لكن سلك‬
‫تفريعات أصحابه فال‬ ‫والطرق لكونه لم‬ ‫أصحاب األوجه والطرق في المذهب‬ ‫طريقه في‬
‫يفتي اال بمنقول عنهم‬ ‫يبلغ في حفظ‬ ‫االجتهاد ودعا‬
‫ويُدخل بعض الفروع‬ ‫المذهب مبلغهم أو‬ ‫الى مذهبه‬
‫تحت ضابط صالح له في‬ ‫لكونه لم غير متبحر‬ ‫ضابط هذه الحالة هو الحافظ والعالم‬ ‫وجعل المرداوي‬
‫المذهب وهذا هو المقلد‬ ‫في أصول الفقه‬ ‫بمذهب إمامه بأدلته مع علمه بالفقه‬ ‫من يدخل في‬
‫الي يعنونه بقولهم‬ ‫ولهم تخريجات‬ ‫وأصوله والقدرة على التفريع على‬ ‫هذا القسم‬
‫مجتهدا ولو في مذهب‬ ‫لكنها دون من هم‬ ‫أقوال وقواعد وأصول إمامه مع‬ ‫الموفق والمجد‬
‫إمامه أو مقلدا‬ ‫في الحالة الثانية‬ ‫معرفته بالحديث واللغة والنحو‬
‫تتمة‬

‫فإن لم يكن ثم مجتهد مطلق وال مجتهد في‬


‫مذهب إمامه جاز تولية القضاء لمقلد‬

‫قال الشيخ القعيمي والواقع اآلن فيما أعلم أنه ال يوجد‬


‫عندنا مجتهد مطلق وال مجتهد في المذهب وال مقلد‬
‫عارف لمذهب معين والمعمول به اآلن هو ما ذهب اليه‬
‫شيخ االسالم وهو كون شروط القضاء تعتبر حسب‬
‫االمكان وأنه يجب تولية األمثل فاألمثل‬
‫التحاكم الى غير القاضي‬

‫إن حكم اثنان بينهما رجال يصلح للقضاء بأن‬


‫توفرت فيه شروط القضاء‬

‫نفذ حكمه في المال‬


‫لكل من المتحاكمين‬
‫والقصاص والحدود‬
‫الرجوع عن حكم من‬
‫وكل ما ينفذ فيه حكم‬
‫حكماه قبل شروعه في‬
‫من واله اإلمام أو نائبه‬
‫الحكم ال بعده‬
‫حتى مع وجود قاض‬
‫آداب يستحب أن يتصف بها‬
‫القاضي‬

‫أن يكون‬
‫لينا بال‬
‫عفيفا‬ ‫فطنا‬ ‫متأنيا‬ ‫حليما‬ ‫قويا بال‬
‫ضعف‬
‫عنف‬

‫الحليم هو‬
‫الفطنة هي‬
‫الذي ال‬
‫أي كافا‬ ‫الفهم حتى ال‬
‫يستفزه‬
‫نفسه عن‬ ‫يُخدع من‬
‫الغضب وال‬
‫الحرام‬ ‫بعض‬
‫يستخفه‬
‫الخصوم‬
‫جهل الجاهل‬
‫آداب يجب أن يتصف بها القاضي‬

‫العدل بين المتحاكمين‬

‫ودخول عليه‬ ‫ومجلسه‬ ‫ولحظه‬ ‫في لفظه‬

‫فيدخالن معا‬
‫فيجلسهما أمامه‬ ‫فال ينظر الى‬
‫فال يكلم أحدهما‬
‫لكن يستثنى من ذلك المسلم مع‬ ‫وال يجعل أحدهما‬ ‫أحدهما أكثر من‬
‫أكثر من اآلخر‬
‫الكافر فيقول العلماء يجوز تقديم‬ ‫خلف اآلخر‬ ‫اآلخر‬
‫المسلم على الكافر‬

‫ويستثنى جواز رده السالم على من‬


‫سلم عليه من الخصمين‬
‫ما يحرم على القاضي‬

‫وقبول هدية من غير من‬ ‫وقبول رشوة‬ ‫القضاء وهو غضبان كثيرا أو حاقن أو‬
‫كان يُهاديه قبل واليته وال‬ ‫شدة جوع أو عطش أو هم أو ملل أو‬
‫حكومة له‬ ‫بتثليث الراء والمراد‬ ‫كسل أو نعاس أو برد مؤلم أو حر مزعج‬
‫ما يُعطى بعد طلبه‬
‫لها فيحرم قبوله‬ ‫فيحرم عليه حتى لو أُلزم بالقضاء وهو في‬
‫والمراد بالهدية ما يدفع‬
‫للرشوة ويحرم بذلها‬ ‫أحد هذه األحوال فإن له ترك القضية‬
‫اليه ابتداء من غير طلب‬
‫من الراشي‬
‫فإن أهداه شيئا بعد‬ ‫لكن قال في اإلقناع‬ ‫والعلة في تحريم الحكم في هذه األحوال‬
‫واليته ولم يكن للمهدي‬ ‫وإن رشاه ليدفع عنه‬ ‫ما يعرض للفكر من التشويش الذي قد‬
‫خصومة ينظر فيها جاز له‬ ‫ظلمه ويجريه على‬ ‫يحجب القاضي عن إصابة الحق‬
‫قبول هديته‬ ‫واجبه فال بأس في‬
‫حقه‬
‫ما ال ينفذ فيه حكم القاضي‬

‫ال ينفذ حكم القاضي‬

‫ممن ال تُقبل شهادته لهم‬ ‫لنفسه‬ ‫على خصم هو عدو‬


‫له ويحرم عليه أن‬
‫ينظر في قضيته‬

‫وهم األصول والفروع والزوجة ولو‬


‫في الماضي وما كان فيه جر نفع‬
‫إحضار الخصم عند القاضي‬

‫يستثنى ممن يلزم إحضاره‬ ‫يلزم القاضي إحضار‬


‫الخصم إذا طلبه‬
‫والبرزة هي المرأة التي تبرز لقضاء‬ ‫خصمه اآلخر بشيء‬
‫وإن وجب‬ ‫حوائجها وغير البرزة هي المخدرة‬ ‫تتبعه الهمة‬
‫عليهما يمين‬ ‫التي ال تبرز لقضاء حوائجها‬ ‫غير‬
‫لزم القاضي أن‬ ‫البرزة‬
‫يرسل أمينا‬ ‫فإذا اُدعي على غير البرزة لزمها‬
‫ومعه شاهدان‬ ‫التوكيل ولم تحضر‬ ‫أما لو ادعى عليه بشيء‬
‫يحلفهما‬ ‫ال تتبعه الهمة كعشرة‬
‫ويجب عليه أن يوكل‬ ‫المريض ونحوه‬ ‫رياالت فال يلزم إحضاره‬
‫في الدعاوي والبينات‬
‫تعريف الدعاوي والبينات‬

‫البينات‬ ‫اصطالحا‬ ‫لغةً‬

‫إضافة اإلنسان الى‬


‫جمع بينة وهي العالمة‬ ‫جمع دعوى وهي طلب‬
‫نفسه استحقاق شيء‬
‫الواضحة‬ ‫شيء زاعما ملكه‬
‫في يد غيره أو في ذمته‬
‫شروط صحة الدعوى‬
‫كون المدعي والمنكِر جائزي التصرف‬

‫والمراد تنقيتها مما يشوبها فلو ادعى بدين على ميت ذكر موته وجنس‬ ‫كون الدعوى‬
‫الدين ونوعه وصفته وهكذا‬ ‫محررة‬

‫لكن الحنابلة يستثنون بعض الدعاوي ويصححونها مع الجهل بالمدعى‬ ‫كونها معلومة‬
‫به ألنها تصح على المذهب مع الجهل حتى بدون دعوى كالوصية‬ ‫وبشيء معلوم‬

‫كون الدعوى مصرحا بها‬

‫فال تصح في الديون المؤجلة‬ ‫كوها متعلقة بالديون الحالة‬

‫فال تصح أنه قتل أو سرق من عشرين سنة وسِنّه دونها‬ ‫كونها منفكة عما يكذبها‬
‫مسائل تتعلق بالمدعي والمدعى عليه‬
‫البد أن يذكر شروط البيع لئال يظن ما ليس بيعا أنه بيع‬ ‫إذا ادعى عقداً‬
‫وكذا لو ادعى غيره من العقود فالبد أن يذكر شروطه‬ ‫ذكر شروطه‬

‫وجوبا فيذكر أنه ابنه أو أخوه‬ ‫أو ادعى إرثا ذكر سببه‬

‫فلو ادعى شيئا محلى بذهب فإنه يقومه بالفضة ال بالذهب‬


‫والعكس بالعكس لئال يفضي تقويمه بجنسه الى الربا‬ ‫أو ادعى محلى بأحد‬
‫النقدين قوّمه باآلخر أو‬
‫وإن ادعى محلى بالذهب والفضة معا قوّمه بأيهما شاء للحاجة قال الشيخ منصور في‬ ‫بهما فبأيهما شاء‬
‫شرح المنتهى وإذا ثبت أعطى عروضا أي ال يعطي ذهبا وال فضة بل عروضا بقيمة ما ادعاه‬

‫إذا حرر المدعي الدعوى بالشروط السابقة وأقر المدعى عليه بما ادعاه‬
‫المدعي حُكِم على المدعى عليه بشرط أن يسأل المدعي الحكم عليه‬

‫أن يطلب المدعي من الحاكم إحالف خصمه‬ ‫ويشترط في‬ ‫وإن أنكر المدعى عليه‬
‫اليمين التي‬ ‫وال بينة للمدعي قُبل‬
‫ثم يطلب الحاكم من المدعى عليه أن يحلف‬ ‫يحلفها‬ ‫قوله بيمينه وال يحكم‬
‫وال يعتد بيمينه قبل هذين الشرطين‬ ‫المدعى عليه‬ ‫باليمين مع وجود البينة‬

‫وإن نكل المدعى عليه حُكم عليه بشرط أن يسأل المدعي الحاكم أن يحكم‬
‫عليه بالنكول‬
‫ما يستحلف فيه وما ال يستحلف وصفة اليمين والبينة بعد التحليف‬
‫المال وما يقصد به المال كالبيع واإلجارة‬ ‫القضايا التي يُستحلف فيها‬

‫فلو ادعي على امرأة أنها زوجة فالن وأنكرت لم تُستحلف‬ ‫النكاح والرجعة والنسب ونحوها‬ ‫القضايا‬
‫التي ال‬
‫فال يستحلف من اُدعي عليه بالزنا وأنكر وال يُقضى عليه بالنكول إن لم يحلف‬ ‫حق هللا كحد وعبادة‬
‫يُستحلف‬
‫ألنها ال يُقضى فيها بالنكول‬ ‫سبب عدم وجوب اليمين‬ ‫فيها‬

‫هي اليمين بالله وحده أو بصفته كالرحمن والرحيم‬ ‫اليمين المشروعة‬

‫لو أحضر المدعي بينة بعد سنة مثال وقد حلف المدعى عليه بأنه ال‬
‫شيء للمدعي فإنه يُحكم للمدعي ببينته وال تكون اليمين مزيلة للحق‬ ‫البينة بعد‬
‫التحليف‬
‫ويستثنى من الصورة السابقة لو قال المدعي ما لي بينة ثم أتى بها‬
‫فال تسمع نصا‬
‫عدالة البينة‬
‫فلو عُقد نكاح بشهود عدول ثم تبين أنهم‬ ‫يشترط أن يعلم الحاكم عدالة البينة وهم‬
‫فرق فقهي‬ ‫فسقه لم يبطل النكاح بخالف الحكم في غير‬ ‫الشهود في الظاهر والباطن اال في عقد‬
‫النكاح فإنه يبطل إذا تبين أن الشهود غير عدول‬ ‫النكاح فيكفي في شهوده العدالة الظاهرة‬

‫يطلبها الحاكم وجوبا من المدعي إذا جهل حال الشهود‬ ‫أن يعد المزكي الشاهد من الثقات العدول‬ ‫التزكية‬

‫شروط مزكي الشهود‬

‫أن يكون بلفظ‬ ‫اال يُتهم‬ ‫أن‬ ‫أن يعلم الحاكم أن‬ ‫أن يعرف المزكي الجرح والتعديل بخبرة باطنة‬
‫الشهادة كـ أشهد‬ ‫المزكي‬ ‫يكونوا‬ ‫المزكي يعرف‬
‫أنه عدل ونحوه‬ ‫بعصبية‬ ‫رجاال‬ ‫الشاهد في الباطن‬ ‫بمعاملته الشاهد والسفر معه ونحو ذلك‬

‫تُقدم بينة الجرح على التعديل‬

‫والتزكية واجبة على الحاكم إن جهل حال‬ ‫متى جهل الحاكم حال بينة طلب التزكية مطلقا‬
‫الشهود‬ ‫سواء طلب الخصم منه ذلك أو لم يطلب‬

‫ال يُقبل في تزكية وجرح شاهد اال رجالن عدالن لكل شاهد‬
‫القضاء على الغائب‬
‫ظاهر كالم الماتن أن الحاكم يسمع الدعوى على الغائب مسلفة قصر فأكثر عن‬
‫الغائب عن‬
‫البلد ولو كان المدعى عليه في عمل القاضي وهو ما ذهب اليه في اإلقناع بخالف‬
‫مخالفة الماتن‬ ‫البلد مسافة‬
‫المنتهى فإنه ذهب إلى أن الدعوى إن كانت في عمل القاضي فال يسمعها وال‬
‫قصر فأكثر‬
‫يحكم فيها إلمكانه أن يُحضر المدعى عليه ولعل المذهب ما في اإلقناع‬

‫الغائب عن البد‬

‫أن تكون عند المدعي بينة‬ ‫الدعوى تُسمع‬ ‫الممتنع من الحضور‬


‫ويُحكم بها لهؤالء‬
‫أن تكون في غير حق هللا تعالى كاألموال وغيرها‬ ‫األربعة بشرطين‬ ‫الميت‬

‫غير المكلف‬

‫وال تُسمع على غير األربعة السابقين حتى يحضر أو يمتنع‬


‫نقض الحكم‬

‫إذا حكم قاض في قضية بحكم مختلفٍ فيه كنكاح المرأة‬ ‫الحكم الذي يلزم نقضه‬
‫بال ولي أو بال شهود فرُفع الحكم الى قاض آخر لينفذه‬
‫فإنه يلزم القاضي المرفوع اليه تنفيذ ذلك الحكم وإن لم‬
‫يكن الحكم صحيحا عند القاضي المرفوع اليه ألنه حكم‬
‫ساغ الخالف فيه فال يجوز نقضه‬ ‫ما خالف نصا من كتاب هللا‬
‫أو سنة صحيحة ولو آحادا‬
‫أو إجماعا قطعيا ال ظنيا‬
‫واشترط الخلوتي أن يثبت حكم القاضي األول عند القاضي المرفوع‬
‫اليه ببينة‬
‫كتاب القاضي الى القاضي‬

‫شروط قبول كتاب القاضي الى القاضي‬ ‫ويكتب اليه بأحد أمرين‬ ‫يجوز أن يكتب‬
‫قاض الى قاض‬
‫أن يكون في غير حق هللا تعالى‬ ‫فيما حكم به في قضية‬ ‫آخر في حق آدمي‬
‫لينفذها القاضي المكتوب‬ ‫كالبيع والشراء‬
‫أن يقرأ القاضي الكاتب كتابه على عدلين‬ ‫اليه ولو كانا في بلد واحد‬ ‫والرهن وحد‬
‫ثم يقول أشهد أن هذا كتابي الى فالن‬
‫فيما ثبت عنده ولم يحكم به‬ ‫القذف ال في‬
‫ابن فالن أو الى من يصل اليه من قضاة‬
‫المسلمين ويدفه اليهما واألولى ختمه‬ ‫ليحكم به القاضي المكتوب‬ ‫حقوق هللا‬
‫اليه بشرط أن يكون بينهما‬ ‫المحضة كحد‬
‫أن يصل الكتاب الى القاضي المكتوب‬ ‫مسافة قصر وال يجوز فيما‬ ‫الزنى والشرب‬
‫اليه وهو في موضع واليته ألنه ال يسمع‬ ‫دونها‬
‫والعبادات‬
‫الشهادة في غير موضع حكمه‬
‫في القسمة‬
‫تعريفها وأنواعها‬

‫أنواعها‬ ‫تعريفها‬

‫قسمة تراض‬ ‫النصيب‬ ‫لغةً‬

‫قسمة إجبار‬ ‫تمييز بعض األنصباء‬ ‫شرعاً‬


‫عن بعض وإفرازها عنها‬
‫النوع األول قسمة تراض‬

‫من دعى شريكه في‬ ‫حكمها‬ ‫شرط‬ ‫مثالها‬ ‫تعريفها‬


‫قسمة التراضي الى‬ ‫صحتها‬
‫البيع أو اإلجارة‬
‫أُجبر اآلخر وقُسم‬ ‫رضا كل‬ ‫هي فيما ال‬
‫كبيع ألن البيع‬ ‫الشركاء‬ ‫ينقسم اال‬
‫الثمن بينهما‬ ‫أن يرث اثنان مزرعة كبيرة فيها‬
‫سيحصل فيها‬ ‫بضرر أو رد‬
‫بئر ونخيل وبنيان فال يمكن‬
‫فإن أبى‬ ‫وذلك أن صاحب‬ ‫عوض‬
‫قسمتها بينهما اال بضرر عليهم‬
‫الزائد بذل المال‬
‫أو على أحدهم ألن البئر سيحصل‬
‫عوضا عما حصل‬
‫فإن الحاكم يبيع أو‬ ‫في حصة أحدهما وكذا النخيل‬
‫له من حق‬
‫يؤجر الشيء‬ ‫والبنيان وربما حصل فيها رد‬
‫شريكه وهذا هو‬
‫المشترك قهرا‬ ‫عوض من أحد الشركاء على اآلخر‬
‫البيع فيشترط‬
‫ويقسم الثمن أو‬ ‫بأن يطلب من لم يحصل البئر في‬
‫لها ما يشترط‬
‫األجرة على الشريكين‬ ‫نصيبه مثال عوضا عن البئر‬
‫في البيع‬
‫النوع الثاني قسمة إجبار‬

‫حقيقة قسمة‬ ‫مثالها‬ ‫تعريفها‬


‫قسمة اإلجبار للشريك الغائب‬
‫اإلجبار‬

‫إفراز حق أحد‬ ‫إذا طلب صاحبه الحاضر قسمة‬ ‫أن يشترك اثنان في‬ ‫هي ما ال ضرر‬
‫الشريكين عن حق‬ ‫الشيء المشترك بينهما‬ ‫مكيل كمئة صاع من‬ ‫فيها وال رد‬
‫اآلخر وليست بيعا‬ ‫بر فيطلب أحدهما‬ ‫عوض‬
‫نصيبه فإن صاحبه‬
‫فإن الحاكم يقسم له نصيبه لعدم‬ ‫يجبر على القسمة‬
‫وجود الضرر‬ ‫لعدم وجود ضرر في‬
‫القسمة وال رد عوض‬
‫شروط القاسم الذي يقسم ما كان‬
‫مشاعا بين شركاء إن كان نصبه الحاكم‬

‫يكفي قاسم واحد‬ ‫فإن اختل‬ ‫زاد في‬ ‫كونه عارفا‬


‫العدالة‬ ‫اإلسالم‬
‫ما لم يكن في‬ ‫شرط من‬ ‫اإلقناع‬ ‫بالقسمة‬
‫القسمة تقويم ‪،‬‬ ‫هذه الشروط‬ ‫والغاية‬
‫فإن كان فيها‬ ‫أن يكون‬ ‫ليقبل قوله‬
‫تقويم‬ ‫عارفا‬ ‫بأن يكون عنده‬
‫في‬
‫بالحساب‬ ‫خبرة ودراية‬
‫فال تلزم القسمة‬ ‫القسمة‬
‫اال برضاهم‬
‫فال بد من اثنين ألنه‬
‫شهادة بالقيمة فاعتبر‬
‫النصاب كباقي‬
‫الشهادات‬
‫تعديل السهام في القسمة‬

‫إن لم تتعدل‬ ‫إن تساوت السهام‬


‫ثم يقرع بين‬ ‫إن اختلفت السهام‬
‫السهام باألجزاء‬
‫الشركاء‬ ‫وال بالقيمة‬
‫فمن خرج‬ ‫تُعدّل باألجزاء‬
‫له سهم‬ ‫تُعدّل بالقيمة‬
‫صار له‬ ‫فإنها تُعدّل بالرد بأن‬ ‫كالمكيالت والموزونات واألراضي‬
‫وكيف‬ ‫يجعل لمن يأخذ‬ ‫التي ليس بعضها أجود من بعض‬
‫اقترعوا جاز‬ ‫الرديء او القليل‬ ‫فيجعل السهم من‬
‫دراهم يأخذها ممن‬ ‫الرديء أكثر من الجيد‬ ‫فلو اشترك اثنان في مئة صاع من‬
‫سيأخذ الجيد أو األكثر‬ ‫بحيث تتساوى قيمتها‬ ‫بر ف‪،‬ها تقسم بينهما نصفان لكل‬
‫واحد خمسون صاعا‬
‫كيفية اإللزام في القسمة‬

‫وتلزم القسمة برضاهما‬ ‫تلزم القسمة بأحد طريقين‬


‫وتفرقهما بأبدانهما‬
‫كالمتابعين فال يمكن‬ ‫بالقرعة سواء كانت قسمة إجبار أو قسمة تراض‬
‫فسخها أما قبل التفرق‬
‫فإنها ال تكون الزمة‬ ‫أن يخير أحدهما اآلخر‬

‫فلو قسم القاسم وعدَّل وساوى بين السهمين‬


‫فقال أحد الشريكين لآلخر اختر أي السهمين‬
‫شئت فاختار أحد السهمين صح ذلك‬
‫الشهادات‬
‫تعريفها وتحمّلها وأداؤها‬

‫أداء الشهادة‬ ‫تحمّل الشهادة‬ ‫األصل فيها‬ ‫تعريف الشهادات‬

‫أن يشهد بها‬ ‫هي التزام اإلنسان بها‬ ‫قوله تعالى‬ ‫جمع شهادة وهي‬
‫عند القاضي‬ ‫كما قال الشيخ ابن‬ ‫وَاسْتَشْهِدُوا‬ ‫مشتقة من‬ ‫لغةً‬
‫عثيمين والشيخ عبدهللا‬ ‫شَهِيدَيْنِ مِنْ‬ ‫المشاهدة يُقال‬
‫الفوزان‬ ‫رِجَالِكُمْ‬ ‫شهد الشيء إذا رآه‬
‫وقال السامري‬
‫هو اإلتيان بها‬ ‫وقال السامري في‬ ‫اإلخبار بما علمه أي‬
‫وقوله صلى هللا‬ ‫اصطالحاً‬
‫وتختص‬ ‫المستوعب هي حالة‬ ‫الشاهد بلفظ خاص‬
‫مجالس الحكام‬ ‫عليه وسلم‬
‫حفظ الشاهد ما يشهده‬ ‫شَاهِدَاكَ أوْ يَمِينُهُ‬
‫أو يسمعه وال تختص‬
‫مجالس الحكام‬
‫حكم تحمل الشهادة وأداؤها‬

‫حكم تحمل الشهادة وأدءها في حق‬ ‫حكم أداء الشهادة‬ ‫حكم تحمل الشهادة‬
‫هللا كحد الزنا أو السرقة أو الردة‬
‫مباح وليس بواجب ألنه مبني على‬
‫المسامحة واستحب القاضي‬ ‫فرض عين على من تحملها وقد‬ ‫فرض كفاية في غير حق‬
‫والموفق تركها‬ ‫تابه الماتن اإلقناع في جعل األداء‬ ‫هللا أي في حق اآلدمي‬
‫فرض عين وهو المذهب وظاهر‬ ‫كالبيع والشراء وحد‬
‫أما إقامة الدعوى وتسمى دعوة‬ ‫المنتهى ومثله الغاية أو أداءها‬ ‫القذف فإن قام بها من‬
‫الحسبة فال تجوز وال يسمعها‬ ‫فرض كفاية لكن الصحيح األول‬ ‫يكفي سقطت عن غيره‬
‫القاضي لكنه يسمع البينة في حقوق‬
‫هللا وهي الشهادة‬

‫ويجب على القاضي إذا قامت عنده‬ ‫مخالفة الماتن‬


‫بينة على شخص أنه ارتد أو زنى مثال‬
‫أن يعمل بتلك الشهادة‬
‫شروط وجوب األداء والتحمل‬

‫كون الشاهد‬ ‫أن يُدعى اليهما فال يجب‬


‫كونها لدون‬ ‫أن ال يلحقه‬ ‫كونه قادرا‬
‫ممن يقبل‬ ‫عليه قبل ذلك لكن‬
‫مسافة قصر في‬ ‫بهما ضرر في‬ ‫عليهما أي‬
‫الحاكم شهادته‬ ‫يستحب لمن شاهد أمرا‬
‫التحمل وأألداء‬ ‫بدنه أو ماله أو‬ ‫التحمل‬
‫فال تجب على‬ ‫أن يُعلم رب الشهادة أن‬
‫واال لم تجب‬ ‫أهله‬ ‫واألداء‬
‫الفاسق‬ ‫عنده شهادة له‬
‫ما يحرم على الشاهد‬

‫أن يشهد اال بما يعلمه‬ ‫أخذ أجرة أو جُعل على‬


‫تحمل أو أداء‬
‫الشهادة‬
‫طرق العلم التي يجوز أن يشهد بها‬

‫وهي مختصة باألفعال كالقتل والسرقة وشرب الخمر وكمن يرى‬


‫الرؤية‬
‫شخصا يغصب ماال أو يضرب أحدا ونحو ذلك‬ ‫لكن ال يحرم أخذ أجرة‬
‫مركوب من رب الشهادة‬
‫أن يسمع الشاهد من المشهود عليه أمرا كالطالق والعتاق والعقود‬ ‫السماع‬
‫لتحملها أو أدائها لمتأذ‬
‫أن يشتهر المشهود به بين الناس بإعالم بعضهم بعضا‬ ‫االستفاضة‬ ‫بمشي أو عاجز عنه‬

‫أن يسمع الشاهد ما يشهد به عن عدد يقع العلم بخبرهم وال‬


‫تحد بعدد معين‬ ‫ويشترط‬
‫لها‬
‫أن يتعذر علم المشهود به غالبا بغير االستفاضة كالموت‬ ‫شرطان‬
‫والنسب والوقف ومصرفه‬
‫ما يشترط على الشاهد‬
‫وحكم اإلشهاد‬

‫حكم اإلشهاد‬ ‫يشترط على من شهد بعقد‬


‫أو غيره كالرضاع‬

‫كل العقود كالبيع واإلجارة وغير‬ ‫أن يذكر شروطه لتصح شهادته‬
‫فرق فقهي‬ ‫ذلك يسن فيها اإلشهاد وال يجب‬ ‫فمن شهد برضاع ذكر عدد‬
‫اال النكاح فيجب فيه‬ ‫الرضعات المحرمة وغيره من‬
‫الشروط لالختالف فيها فربما‬
‫اعتقد الشاهد صحة ما ال يصح‬
‫عند القاضي‬
‫شروط الشاهد‬
‫لقوله تعالى وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ‬ ‫اإلسالم‬

‫فال تقبل شهادة الصغار ولو على بعضهم‬ ‫البلوغ‬

‫فال تقبل شهادة المجنون‬ ‫العقل‬

‫اال شهادة المجنون جنونا غير مطبق أي غير مستمر وكذا المخرف الذي يفيق ويعقل في‬
‫بعض أحيانه فتقبل شهادته حال إفاقته‬

‫واستثنى الماتن قبول شهادة األخرس بخطه ال باإلشارة‬ ‫أي الكالم‬ ‫النطق‬

‫فال تقبل من مغفل ومعروف بكثرة غلط وسهو‬ ‫الحفظ‬

‫العدالة لغةً االستقامة واالستواء وشرعا‬ ‫العدالة في‬


‫استواء حال الشخص في دينه واعتدال أقواله‬ ‫الظاهر‬
‫وأفعاله‬ ‫والباطن‬
‫شروط العدالة‬
‫عدم الصالح في الدين هو الفسق ويكون في‬ ‫فال تقبل شهادة من داوم على ترك الرواتب‬ ‫أداء‬
‫األفعال كالزاني والالئط أو من جهة االعتقاد‬
‫الفرائض‬
‫ولو اعتقد صحة اعتقاده كالروافض‬ ‫ويدخل كذلك القيام بالفرائض من صيام‬
‫برواتبها‬
‫المقلدين أما المجتهد الداعي الى اعتقاده‬ ‫وحج‬ ‫الصالح‬
‫فإنه يعتبر كافرا على المذهب والقاعدة عند‬ ‫في‬
‫الحنابلة أن كل بدعة مكفرة فإن المقلد فيها‬ ‫بأن ال يأتي كبيرة وال يدمن على صغيرة واال‬
‫الدين‬
‫يكون فاسقا أما الفروع الفقهية المختلف‬ ‫لم يكن عدال‬
‫وهو‬
‫فيها كالنكاح بال ولي فمن فعلها مستدال‬ ‫اجتناب‬ ‫أمران‬
‫على حلها باجتهاد أو مقلدا إلمام لم تُرد‬ ‫الكبيرة على المذهب ما فيه حد في الدنيا أو‬ ‫المحارم‬
‫شهادته ومن فعلها معتقدا حرمتها وقت‬ ‫وعيد في اآلخرة وزاد شيخ االسالم أو‬
‫فعلها فهو فاسق ترد شهادته‬ ‫غضب أو لعنة أو نفي إيمان‬

‫والمروءة كما قال الشيخ عثمان كيفية نفسانية تحمل المرء على مالزمة التقوى وترك الرذائل‬
‫استعمال‬
‫وذكروا أنه ال تقبل شهادة كثير الرقص وال‬ ‫والمراد باستعمال المروءة أن يباشر المروءة‬
‫المروءة‬
‫من يمد رجليه بحضرة الناس وال من‬ ‫وذلك بفعل ما يزينه زيجمله في العادة كالكرم‬
‫يكشف من بدنه ما جرت العادة بتغطيته‬ ‫وحسن الجوار وترك ما يعيبه في العادة‬

‫أما شيخ اإلسالم فيخالف ما تقدم من تفصيل الحنابلة للعدالة‬


‫ويقول يعتبر العدل في كل زمن بحسبه حتى ال تضيع الحقوق‬
‫موانع الشهادة‬
‫فال تقبل شهادة بعض عمودي النسب لبعض كشهادة االبن ألبيه وعمودا النسب هما األصول والفروع‬ ‫قرابة الوالدة‬

‫فال تقبل شهادة أحد الزوجين لآلخر ولو كان زوجا له في الماضي وذلك للتهمة‬ ‫الزوجية‬

‫أي ينتفع بالحكم بشهادته فال تقبل للتهمة فال تقبل شهادة شريك‬ ‫أن يجر بشهادته‬
‫لشريكه فيما هو شريك فيه‬ ‫نفعا إلى نفسه‬

‫فال تقبل للتهمة كشهادة العاقلة بجرح شهود قتل الخطأ إلنهم يسقطون بها دية القتل‬ ‫أن يدفع بشهادته ضررا عن نفسه‬

‫فال تقبل شهادة عدو على عدوه اال في النكاح فتقبل لعدم الضرر‬

‫ضابط العداوة المعتبرة أن يسره حدوث السوء لمن يشهد عليه أو يغتم لفرحه‬ ‫العداوة‬
‫الدنيوية‬
‫أما الشهادة مع العداوة في الدين فإنها تقبل كشهادة المسلم على الكافر أو‬
‫المحق من أهل السنة على المبتدع ألن الدين يمنعه‬

‫فال تقبل شهادة لمن عرق بها كالتعصب لقبيلة على أخرى ون لم يبلغ رتبة العداوة‬ ‫العصبية‬

‫بأن يكون المشهود له يملك الشاهد أو بعضه‬ ‫الملك‬


‫موانع الشهادة‬
‫الحرص على أدائها قبل استشهاد من يعلم بها سواء كان‬
‫ذلك قبل الدعوى أو بعدها اال في عتق وطالق ونحوهما‬

‫أن ترد شهادته لمانع كالفسق ثم يتوب ويعيدها‬

‫فال تقبل للتهمة فربما أظهر التوبة لتقبل شهادته‬

‫لكن من شهد وهو كافر أو غير مكلف أو أخرس فزال‬


‫ذلك وأعاد فإنها تقبل لعدم التهمة‬
‫من ال تقبل له الشهادة‬
‫تقبل عليه‬

‫ويستثنى من ذلك شهادة‬


‫كل من لم تقبل‬
‫الزوج على زوجته بالزنا فال‬ ‫فتقبل شهادة‬
‫شهادته لشخص ممن‬
‫تقبل ألنه يقر على نفسه‬ ‫المرأة على زوجها‬
‫تقدم كعمودي النسب‬
‫بالعداوة لها إلفسادها‬ ‫واألب على ابنه‬
‫فإنها تقبل عليه‬
‫فراشه‬
‫عدد الشهود‬
‫ما يقبل من الشهود في الزنا‬
‫واللواط‬

‫يشترط أربعة رجال يشهدون‬

‫أو يشهدون أن فالنا‬


‫بالزنا وأنهم رأوا‬
‫أقر على نفسه بالزنا‬
‫فالنا يزني‬
‫أو اللواط أربع مرات‬
‫ما يقبل من الشهود في دعوى‬
‫الفقر ممن عُرف بالغنى‬

‫يشترط أن يشهد له ثالثة رجال‬

‫للحديث حَتَّى يَقُومَ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ ‪:‬‬
‫لَقَدْ أَصَابَتْ فُلَانًا فَاقَةٌ‬
‫ما يقبل من الشهود في‬
‫وجوب القود وثبوت‬
‫اإلعسار وموجب التعزير‬

‫هذا في الشهادة أما في‬


‫اإلقرار فيثبت القود وحد‬
‫يشترط أن‬
‫القذف والشرب بإقرار مرة‬
‫يشهد رجالن‬
‫وقطع الطريق بإقرار مرتين‬
‫وحد الزنا بإقرار أربع مرات‬
‫ما يقبل من الشهود في‬
‫النكاح ونحوه كالطالق‬
‫والرجعة والنسب‬

‫يقبل مما ليس ماال وال‬


‫والمراد باطالع الرجال غالبا‬
‫يقصد به المال ويطلع عليه‬
‫عليه أن يكون في معلوم‬
‫الرجال غالبا فيقبل فيه‬
‫الرجال ويشهدونه أو‬
‫شهادة رجلين وال مدخل‬
‫يتسامعون به في الغالب‬
‫للنساء في ذلك‬
‫ما يقبل من الشهود في‬
‫المال وما يُقصد به المال‬
‫كالقرض والوديعة واإلجارة‬

‫يكفي فيه أحد ثالثة‬


‫ويجب تقديم الشهادة‬
‫على اليمين وال تقبل‬
‫رجالن‬
‫فيه شهادة أربع نسوة‬
‫أو رجل وامرأتان‬

‫أو رجل ويمين المدعي‬


‫ما يقبل من‬
‫الشهود في داء دابة‬

‫وفي موضحة ونحوها كمن ادعى على‬


‫غيره أنه اعتدى عليه وأوضح عظم‬
‫تشترط‬
‫وجهه مثال فيشترط إلثبات الموضحة‬
‫شهادة‬
‫قول طبيبين فإن اختلفا قُدِّم قول‬
‫بيطارين‬
‫المثبت فإن لم يوجد اال بيطار أو طبيب‬
‫واحد قبل قوله وحده‬
‫ما يقبل من الشهود فيما‬
‫كان مستورا عن الرجال فال‬
‫يطلعون عليه غالبا‬

‫فإذا وجدت هذه األشياء في نحو‬ ‫مثل‬


‫حمام وعرس مما ال يدخله الرجال‬
‫فيقبل فيه وفي كل ما تقدم‬ ‫عيوب نساء تحت ثياب‬

‫رضاع‬

‫شهادة امرأة عدل واألحوط اثنتان كما في‬ ‫استهالل ليعلم هل يرث الجنين أم ال‬
‫المنتهى ورجل أولى من امرأة‬
‫وجراحة ونحوها في الحمام وعرس ال في قتل‬

‫ونحو ما تقدم كعارية ووديعة وقرض‬


‫في الشهادة على الشهادة‬
‫تعريفها وصورتها‬

‫صورتها‬ ‫تعريفها‬

‫أن يشهد عمرو على زيد بأن عنده لخالد‬ ‫هي إخبار الشاهد عن سماعه‬
‫ألف ريال فيقول عمرو لصالح اشهد علي‬ ‫شهادة غيره‬
‫أنس أشهد أن لخالد عند زيد ألف ريال‬

‫شاهد األصل هو الذي شهد الحادثة‬


‫مباشرة وشاهد الفرع هو الذي شهد على‬
‫شهادة األصل‬
‫شروط قبول الشهادة على الشهادة‬
‫أي حقوق اآلدميين من مال وقصاص وحق‬ ‫كونها فيما يقبل فيه كتاب القاضي‬
‫قذف فال تقبل في حقوق هللا‬ ‫الى القاضي‬

‫تعذر شهادة شهود األصل بموت أو مرض يمنعهم من الشهادة أو غيبة مسافة قصر‬
‫أو خوفهم إن أدوا الشهادة من لحوق الضرر بهم‬

‫دوام عدالة شهود األصل والفرع‬

‫أن يسترعي األصلُ الفرعَ بأن يقول اشهد على شهادتي أني شهدت على فالن أنه أقر على نفسه بكذا‬ ‫يشترط لقبول‬
‫تحمل شهادة‬
‫أو يسمع الفرعُ األصل َيسترعي شخصا آخر فيجوز للسامع أن يكون شاهد فرع‬ ‫الفرع من شاهد‬
‫األصل أن‬
‫أو يسمع الفرع شاهد األصل يشهد عند الحاكم‬ ‫يتحملها بواحد‬
‫من األحوال‬
‫أو يسمع شاهد الفرع شاهد األصل يعزو وينسب شهادته الى سبب‬ ‫التالية‬

‫أي يشهد بالصفة التي تحمّل بها الشهادة‬


‫تأدية فرع بصفة‬
‫وال يصح أن يقول مثال أشهد أن فالنا أخذ‬
‫تحمُّله‬
‫من فالن كذا بدون ذكر لشاهد األصل‬
‫تابع شروط قبول الشهادة‬
‫على الشاهد‬

‫دوام تعذر‬
‫اال ينكر شهود‬ ‫اتفاق شهود‬ ‫شهادة‬ ‫ثبوت عدالة‬ ‫أن يعيِّن‬
‫األصل شهادة‬ ‫األصل والفرع‬ ‫شهود األصل‬ ‫شهود األصل‬ ‫شاهد الفرع‬
‫شهود الفرع‬ ‫في العدد‬ ‫الى صدور‬ ‫والفرع‬ ‫شاهد األصل‬
‫الحكم‬
‫أثر الرجوع عن الشهادة‬

‫رجوع شهود القود والحد‬ ‫رجوع شهود المال‬

‫ال شيء فيه وال يستوفى‬ ‫قبل‬ ‫قبل الحكم‬


‫القصاص وال ينفذ الحد‬ ‫الحكم‬
‫لم يحكم بشيء‬
‫لم يستوف القصاص‬ ‫بعد الحكم وقبل‬ ‫كما لو شهدوا على شخص أن عليه ألف ريال‬
‫ولم ينفذ الحد كذلك‬ ‫االستيفاء والتنفيذ‬ ‫لفالن ثم رجعوا قبل الحكم فقالوا ليس عليه‬
‫شيء لم يحكم بشيء‬
‫بعد الحكم واستيفاء القصاص‬
‫بعد صدور الحكم‬
‫فإنهم‬
‫إن قالوا أخطأنا‬
‫يغرمون الدية‬ ‫فإن الحكم ال ينقض‬
‫ويلزمهم بدل المال الذي شهدوا به قُبض أو لم‬
‫وإن قالوا عمدنا‬
‫فعليهم‬ ‫يقبض تلف أو ال ألنهما أخرجاه من يد مالكه بغير حق‬
‫بشهادتنا قتله‬
‫القصاص‬
‫أو قطعه‬ ‫ويستثنى من هذا إذا صدّقهم المشهود عليه‬
‫فال يضمنون‬
‫خطأ المفتي أو القاضي‬

‫إن ظهر خطأ مفتٍ لم يكن أهال للفتيا أو خطأ قاض‬


‫وترتب عليه إتالف كقتل في شيء ظناه ردة أو قطع‬
‫في سرقة ال قطع فيها وكان الخطأ عن مخالفة‬
‫دليل قاطع ال يحتمل التأويل‬

‫ضمن المفتي والقاضي ما تلف بسبب خطئهما وقد تقدم في باب العاقلة‬
‫أن خطأ الحاكم في حكمه على بيت المال ال على العاقلة‬
‫اإلقرار‬
‫تعريفه وحكمه‬

‫تعريفه‬
‫شرعاً‬ ‫لغةً‬

‫إظهار مكلف مختار ما‬


‫عليه بلفظ أو كتابة أو‬
‫إشارة أخرس أو على‬ ‫اإلعتراف‬
‫موكله أو موليِّه أو‬
‫مورثه بما يمكن صدقه‬
‫شروط صحة اإلقرار‬
‫أي بالغ عاقل إال إقرار الصغير المميز المأذون له في التجارة في قدر ما أُذن له‬
‫كونه من مكلف‬
‫فيه من المال لفك الحجر عنه فيه‬

‫فال يصح من المكره اال أن يقر بغير ما أُكره عليه‬ ‫كونه مختار ا‬

‫فال يقبل إقراره بجناية من عشرين سنة وسنّه عشرون سنه‬ ‫كون ما أقر به ممكنا‬

‫أو تحت واليته كأن يقر ولي اليتيم بأنه أجَّر عقاره أو تحت اختصاصه كأن يقر ناظر‬ ‫أن يكون المقر به بيد‬
‫الوقف أنه أجّر الوقف فال يصح أن يقر بشيء في يد غيره أو في والية غيره‬ ‫المقر‬

‫ويصح اإلقرار من األخرس بإشارة مفهومة‬ ‫أن يقر من قدر على الكالم نطقا وكتابة‬

‫فال يصح اإلقرار على غيره اال في ثالثة أحوال‬ ‫أن يقر على نفسه‬

‫إقرار الوكيل على موكله فيما وكله فيه‬

‫إقرار الولي على موليه‬

‫إقرار الوارث على مورثه‬


‫إقرار المريض‬

‫يصح‬ ‫ال يصح‬

‫ويلزم إقراره ألجنبي ولو صار عند الموت وارثا‬ ‫إقرار المريض مرض موت مخوف بمال‬
‫لوارث اال‬
‫إن أقر لوارثه بثمن مبيع اشتراه منه فيقبل‬ ‫ببينة‬
‫ذلك منه ولزمه بعقد البيع ال باإلقرار كما‬ ‫لكن يلزمه اإلقرار إن‬
‫في اإلقناع‬ ‫كان حقا ولو لم‬ ‫أو إجازة من‬
‫يقبل منه‬ ‫الورثة‬

‫إقرار المريض لوارث ولو صار عند الموت‬


‫أجنبيا‬
‫اإلعطاء كاإلقرار‬

‫والصحيح من المذهب‬ ‫أي أن العبرة في اإلعطاء‬


‫وقت اإلعطاء ال وقت الموت‬
‫كاإلقرار وقد تابع الماتن هنا‬
‫أن االعتبار في العطية والوصية‬
‫صاحب اإلقناع وخالف بذلك‬
‫بكون المعطى أو الموصى له وارثا‬
‫المذهب وما قرره الماتن‬
‫أو غير وارث بوقت الموت ال بوقت‬
‫نفسه في عطايا المريض‬
‫اإلعطاء أو اإليصاء عكس اإلقرار‬

‫مخالفة الماتن وفرق فقهي‬


‫اإلقرار بالنكاح‬

‫إقرار المرأة على نفسها‬


‫بالنكاح أو وليها المجبر‬

‫إن ادعاه اثنان‬ ‫إن ادعاه واحد‬

‫لم يصح إقرارها وال إقرار وليها‬


‫المجبر هذا ما قرره الماتن تبعا‬
‫يقبل إقرارها أو إقرار‬
‫لإلقناع وزاد المستقنع‬
‫وليها المجبر‬
‫مخالفة‬
‫الماتن‬ ‫المذهب صحة اإلقرار فلو‬
‫أقاما المقر لهما بالنكاح‬
‫بينتين قُدِّم أسبقهما تاريخا‬
‫فإن جهل التاريخ فقول ولي‬
‫فإن جهله فسخا النكاح‬
‫إقرار الصبي بالبلوغ‬

‫بخالف ما لو ادعى بلوغه‬


‫بالسن أي باستكمال‬
‫يُقبل إقراره ألنه ال‬
‫خمس عشرة سنة فال‬
‫يُعلم اال من جهته‬
‫يقبل اال ببينة ألنه يمكن‬
‫علمه من غير جهته‬
‫اإلقرار بما اُدّعي عليه‬

‫أما لو قال خذ أو‬ ‫أو قال للمدعي خذ‬


‫من اُدعي عليه‬
‫اتّزن بال ضمير‬ ‫الدراهم العشرة أو‬
‫بشيء فقال نعم‬
‫ونحوه فال يعتبر‬ ‫اتزنها أي زن مما‬
‫أو بلى أو نحوهما‬
‫إقرارا ال حتمال‬ ‫عندي عشرة دراهم‬
‫كـ صدقت أو أنا‬
‫تعلقه بغير‬ ‫فإنه يعتبر إقرارا‬
‫مقر‬
‫المدعى به‬ ‫وتلزمه الدراهم‬
‫تعليق اإلقرار بالمشيئة‬

‫قول إن شاء هللا في اإلقرار ال يضر وال‬


‫يمنع صحته كما لو قال له علي ألف‬
‫ريال إن شاء هللا فهو إقرار صحيح‬
‫وتلزمه األلف‬
‫وصل اإلقرار بما يقيده أو يسقطه‬
‫كأن يقول له علي الف ال تلزمني فتلزمه‬ ‫لم يُقبل منه ولزمه‬ ‫إذا وصل المقر إقراره‬
‫االلف وال ينفعه ما وصل إقراره به‬ ‫ما أقر به‬ ‫بما يسقطه‬

‫فيقبل قوله بيمينه ألنه منكر وألنه رفع‬ ‫إذا لم ينسب إقراره لسبب‬
‫إذا وصل المقر إقراره‬
‫ما أثبته بدعوى القضاء متصال‬ ‫من قرض أو ثمن مبيع‬
‫بادعاء الوفاء كقوله‬
‫فال يُقبل قوله اال ببينة‬ ‫إذا نسب إقراره به لسبب أو ثبت عليه الحق ببينة‬ ‫قضيته أو برئت منه‬

‫أن يثبت ما أقر به ببينة‬ ‫ال يُقبل قول المقر في‬


‫القضاء أو اإلبراء اال في‬
‫كقوله له علي الف ريال ثمن مبيع وقضيته‬ ‫أو يعزوه لسبب‬ ‫حالتين‬

‫ال يقبل قوله ولو ببينة‬ ‫إن ادعى قضاءا أو إبراءا في زمن سابق إلنكاره‬
‫إن أنكر سبب الحق ثم‬
‫ادعى الدفع ببينة‬
‫قُبل قوله بيمينه‬ ‫وإن ادعى قضاءا أو إبراءا في زمن متأخر عن إنكاره‬

‫لزم المشتري أن يحلف أنه دفع الثمن‬ ‫من أٌقر بقبض أو إقباض أو هبة ونحوهن ثم أنكر ولم يجحد إقراره‬
‫للمشتري فإن نكل قُضي عليه بالنكول‬ ‫الصادر منه بالقبض وليس عنده بينة وسأل البائع الحاكم أن‬
‫ويُلزم بدفع الثمن للبائع‬ ‫يستحلف المشتري أنه دفع الثمن‬
‫وصل اإلقرار بما يقيده أو يسقطه‬
‫لم يقبل ويغرم‬ ‫من باع أو وهب أو أعتق‬
‫بدله لمقر له‬ ‫ثم أقر بذلك لغيره‬

‫فإنه يقبل منه ببينة ما لم يكذّب بينته بنحو‬ ‫لو قال بعد أن باع أو وهب أو‬
‫قوله بعد بيعه قبضت ثمن ملكي وال‬ ‫أعتق لم يكن ملكي حال البيع ثم‬
‫ينفسخ البيع وال غيره ويغرم بدله للمقَر له‬ ‫ملكته بعد البيع ونحوه‬
‫رجوع المقر عن إقراره‬

‫وال يقبل رجوعه‬


‫في حقوق‬
‫ال يٌقبل رجوع مقر‬
‫اآلدميين كالديون‬
‫اال في حد لله‬
‫لتعلق إقراره بحق‬
‫اآلدمي‬
‫عدم تفسير المقر إلقراره‬

‫ويُقبل تفسيره بأقل‬


‫إن أقر أن لفالن‬
‫وال يُقبل قوله‬ ‫متمول كأن يقول له‬
‫عليه شيء فإنه‬
‫أردت أن له علي‬ ‫علي ريال‬
‫يُرجع اليه في‬
‫ميتة أو خمرا أو ما‬
‫تفسيره فإن أبى‬
‫ال يتمول في‬
‫تفسيره حُبس‬
‫العادة‬
‫ويُقبل كذلك إن‬ ‫حتى يفسره‬
‫فسره بكلب مباح‬
‫ككلب صيد أو ماشية‬
‫مسائل متفرقة‬
‫ألن األول لم يتناول الثاني وذكره في سياق اإلقرار‬ ‫يلزمه التمر‬ ‫إن قال له تمر في جراب أو‬
‫ال يلزم منه أن يكون للمقر له ألنه كما يحتمله‬ ‫والسكين والفص‬ ‫سكين في قراب أو فص‬
‫يحتمل أن يكون للمقر فال نوجبه عليه بالشك‬ ‫دون الجراب والقراب‬ ‫في خاتم ونحو ذلك‬

‫فليس إقرارا باألرض التي تحت ذلك الشجر‬ ‫إن أقر بشجر‬

‫فليس إقرارا بحملها ألنه قد ال يتبعها‬ ‫وإن أقر بأمة‬

‫فإن ذلك يشمل أرض البستان وأشجاره‬ ‫وإن أٌقر ببستان‬

‫من ادعى فساد عقد بعد إيقاعه واتفاقهم عليه فإن قوله ال يقبل والقول‬
‫قاعدة‬
‫قول مدعي الصحة بيمينه ألن األصل في عقود المسلمين الصحة‬

You might also like