You are on page 1of 12

‫الكلية الجامعة اإلسالمية بملقا‬

‫الكلية العلوم اإلسالمية‬

‫الدبلوم الشريعة اإلسالمية‬

‫المادة‪ :‬الفقو القضاء (‪)SYR 3103‬‬

‫الموضوع ‪:‬‬

‫القصاص القتل يف آسية‬

‫اسم المشرف‪:‬‬

‫استاذة ىناء دوراما‬

‫اسم الطالبات ‪:‬‬


‫شهَتة بنت جوىار )‪( D1810473‬‬
‫نور عظيمة بنت زلمد درماوف )‪(D1810705‬‬
‫نور حزيرة بنت أرشاد )‪(D1810530‬‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫رقم‬


‫‪3‬‬ ‫تعريف القصاص‬
‫‪4-5‬‬ ‫شرائط القصاص باألطراؼ‬
‫‪5-6‬‬ ‫كيفية القصاص‬
‫‪6-7‬‬ ‫أقساـ القصاص‬ ‫‪٤‬‬
‫‪7-8‬‬ ‫شروط القصاص‬ ‫‪٥‬‬
‫‪9‬‬ ‫دليل مشروعية القصاص‬ ‫‪٦‬‬
‫‪9-10‬‬ ‫حكمة القصاص‬ ‫‪٧‬‬
‫‪11‬‬ ‫مثاؿ القصاص يف آسية‬ ‫‪٨‬‬
‫‪11‬‬ ‫ادلراجع‬ ‫‪٩‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .١‬تعريف القصاص‬

‫القصاص مصدر قص يقص ‪ ،‬من قص أثره إذا تتبع مواطئ أقدامو يف ادلسَت ‪ ،‬وادلقصود بو أف‬

‫يفعل بالشخص مثل ما فعل بغَته من وجوه األذى اجلسمي ‪ ،‬سواء أكاف الفعل قتل أو دونو من‬

‫األضرار اجلسمية‪.‬‬

‫القصاص يف الكتاب الفقة يف الباب اجلنايات ‪ ,‬واجلنايات يف اللغة اسم دلا جبنيو ادلرء من شر‬

‫اكتسبو تسمية للمصدر من جٌت عليو شرا وىو عاـ إال أنو خص دبا حيرـ من الفعل وأصلو من جٌت‬
‫‪1‬‬
‫الثمر وىو أخذه من الشجر ‪.‬‬

‫وىى يف الشرع اسم لفعل زلرـ سواء كاف يف ماؿ أو نفس لكن يف عرؼ الفقهاء يراد بالطالؽ اسم‬

‫اجلناية ‪ ,‬الفعل يف النفس واألطراؼ ‪ .‬ويذكر القصاص أحيانا يف بعض كتب الفقة يف الباب الديات‪.‬‬

‫قاؿ الصاحب البسوط ‪ ,‬ومسى زلمد ىذا الكتاب ‪ ,‬كتاب الديات ألف وجوب الدية بالقتل أعم من‬

‫وجوب القصاص فإنو الدية ذبب يف اخلطأ ‪ ,‬ويف شبو العمد ‪ ,‬ويف العمد عند سبكن الشبهة ‪ .‬وكذلك‬

‫الدية تتنوع أنواعا والقصاص ال يتنوع فلهذا رجح جانب الدية يف نسبة الكتاب إليها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫القصاص يف الفقة اإلسالمي ‪ ,‬الدكتور أمحد فتحي هبنسي‪ ,‬دار الشروؽ ‪ ,‬ص ‪11-11‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .‬شرائط القصاص باألطراف‬

‫مر يتعلق يف القصاص بالنفس ‪ ،‬أما القصاص يف األطراؼ كاليد والرجل واألُذف وحنو ذلك ؛‬
‫ما ّ‬
‫مر من الشروط الشروط التالية‬
‫فيشًتط منو ما ذكر يف قصاص النفس دوف أي فرؽ ‪ ،‬ويضاؼ إىل ما ّ‬
‫‪.‬الشرط األوؿ ىي اشًتاؾ العضو الذي يراد قطعو قصاصاً ‪ ،‬مع العضو الذي قطع عدواناً يف االسم‬

‫لكل منهما ‪ ،‬بأف تقطع اليمٌت واليسرى باليسرى ‪ ،‬واخلنصر باخلنصر ‪ ،‬فال جيوز يسار بيمُت أو‬
‫اخلاص ِّ‬

‫عكسو ‪ ،‬وال جيوز إهباـ خبنصر ‪ ،‬أو أمنلة بأمنلة أصبع أُخرى ‪ ،‬وذلك لعدـ رب ّقق معٌت القصاص ‪ ،‬الذي‬

‫يضر تفاوت بكرب أو طوؿ أو قوة بطش ‪.‬‬


‫ىو التساوي الدقيق يف األمر ‪ .‬وال ّ‬

‫الشرط الثاين ىي أف ال يكوف بأحد الطرفُت شلل مع صحة الطرؼ اآلخر ‪ ،‬فال تقطع صحيحة‬

‫بشالء ‪ ،‬وإف رضي بذلك اجلاين ‪ ،‬لكن جيوز قطع اليد الشالء بصحيحة أو دبا كاف دوهنا شلالً ‪ ،‬ألف‬

‫تضر دبالحظة ادلساواة اليت ىي أساس معٌت القصاص ‪.‬‬


‫ىذه الصورة ال ّ‬

‫الشرط الثالث ‪ ,‬أف يكوف العضو الذي يُراد القصاص عنو قد قطع من مفصل كمرفق وكوع ‪ ،‬أو‬

‫من حدود منضبطة كأُذف ‪ ،‬فلو دلم يكوف ذلك بأف كاف خدشاً أو جرحاً أو قطعاً ولكن من غَت مفصل‬

‫وحدود معروفة؛ مل جيز القصاص فيو ‪ ،‬لعدـ إمكاف التماثل الذي ىو شرط أساسي يف القصاص ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫روى ابن ماجو (‪ )1262‬يف الديات ‪ ،‬باب ما ال قود فيو عن منراف بن جارية عن أبيو أف رجالً‬

‫ضرب رجالً على ساعده بالسيف فقطعها من غَت مفصل ‪ ،‬فاستعدى عليو النيب (ص) فأمر لو بالدية ‪،‬‬

‫قاؿ ‪ :‬إين أُريد القصاص ‪ ،‬قاؿ ‪(( :‬خذ الدية بارؾ اهلل لك فيها)) ومل ِ‬
‫يقض لو بالقصاص ‪.‬‬

‫ال يكوف القصاص سواء أكاف يف النفس أـ الطرؼ إال بالعمد ‪ ،‬وأـ شبو العمد واخلطأ؛ فال قصاص فيو‬

‫‪ ،‬بل يثبت فيو الدية ‪ .‬وإف اشًتؾ مجاعة يف قطع طرؼ من شخص قطعوا مجيعاً كما يف اشًتاؾ مجاعة‬
‫‪2‬‬
‫يف قتل شخص واحد ‪.‬‬

‫‪ .۳‬كيفية القصاص‬

‫القصاص ىي جرمية ثابت عقوبة عليها الرد سبثل اىل عقاءب‪ .‬اجلرمية اتصاؿ حبق الشخص‬

‫الفريسة أو الويل يعٍت اجلرمية القتل أو أذى ‪ .‬القصاص أعطى احلق إىل الفريسة أو الويل اختار سواء فعل‬

‫عقوبة القصاص على اجلاين أو بدؿ بعقوبة الديات أو غفر عن الفعل‪ .‬ىذا احلق ىو احلق الشخص مع‬

‫الفريسة والويل ‪ .‬إذا كاف اجلاين تغفر ‪ ,‬العقوبة ستحذؼ ‪.‬‬

‫األصل يف القصاص أف تتحق فيو ادلساواة التامة للعمل العدواين ‪ ,‬يف كل من الشكل وادلضموف‬

‫‪ .‬اما ادلساواة بينهما يف ادلضموف فواجب أساسي ال بد منو ‪ ,‬حىت إذا مل ميكن ربققها سقط القصاص ‪.‬‬

‫فقطع العضو قصاصو قطع عضو مثلو من ادلكاف الذي قطع ‪ ,‬فإذا مل يتيسر ربقيق ىذه ادلساواة سقط‬

‫‪2‬‬
‫الفقة ادلنهجي على مذىب األماـ الشافعي رمحو اهلل تعاىل ‪ ,‬اجللد الثالث ‪ ,‬الدكتور مصطفى النحن‪ ,‬الدكتور ادلصطفى البغا ‪ ,‬علي الشرجبي‪,۲ٓٔ۳ ,‬ص‬
‫‪ , ٩٩.‬دار القلم ‪ ,‬دمشق‬

‫‪5‬‬
‫القصاص ‪ ,‬اللهم إال إذا كسر إال إذا كسر عضده وأبانو قطع من ادلرفق ألنو أقرب مفصل إىل اجلناية ‪,‬‬

‫ولو حكومة الباقي ‪ ,‬وىكذا لو القطع من كل مفصل ىو أقرب إىل موضع الكسر وحكومة يف الباقي‪.‬‬

‫وأما ادلساواة بينهما يف شكل فحق ثابت لويل ادلقتوؿ ‪ ,‬يطلب بتحقيقها إذا شاء ‪ ,‬وىي أف‬

‫يقتص من القاتل بنفس األدة وبنفس الطريقة اللتُت مارس التعدي هبما عدوانو على ادلقتوؿ ‪ ,‬فإنو قتل‬

‫بسيف فادلساواة الشكلية ىي أف يقتص منو بالسيف ‪ ,‬أو قتلو برصاص أو خبنق ‪ ,‬فمن حق الويل‬

‫ادلقتوؿ أف يطالب بقتل اجلاين بنفس الطريقة اليت مارسها ‪ ,‬وعلى احلاكم أف يستجيب لطلبو‪.‬‬

‫ىذا إذا كانت الوسيلة إىل القتل مما جيوز استعمالو ‪ ,‬أما إذا كانت ال جيوز استعماذلا كأف قتلو بسحر‬

‫أو بأي عمل زلرـ ‪ ,‬فعند ذلك ال يكوف القصاص إال بالسيف‪.‬‬

‫‪.٤‬أقسام القصاص‬

‫أقساـ القصاص إىل قسمُت ‪,‬ومها يقتل وجيرح‪ .‬من أفعاؿ القتل ‪ ,‬ينقسم إىل ثالثة أقساـ وىو قتل‬

‫عمدا ‪ ,‬قتل بدوف عمد ‪ ,‬قتل بنصف عمد ‪ .‬يتضمن كل ىذه أقساـ يف أحكاـ القصاص عندما قتل‬

‫عمدا فقط يعاقب القصاص ‪ .‬إذا غفر الورث ادلتوىف ىذه اخلطيئة ‪ ,‬فحكم القصاص مفروض بدية أو ال‬

‫يعاقب شيئا ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫غن اخلطاء بيلوع ىو أفعاؿ جريح أو ضاع أو يضيع وظيفة أجزاء اجلسم ‪ .‬سبب من ىذا احلكم‬

‫أف اخلاطئ يعاقب متساوي كفعلو ‪ .‬إف اخلطاء بيجرح ينقسم إىل قسمُت وىو عمدا ودوف عمد ‪.‬‬

‫األخطاء يف القصاص ىو جيرح بعمد ‪.‬‬

‫‪ .٥‬شروط القصاص‬

‫يشًتط يف القصاص بالنفس شروط أربعة وىي‪ ,‬الشرط األوؿ أف يكوف ادلقتص منو مكلفا ‪,‬‬

‫أي بالغا عاقال ‪ ,‬فال قصاص على صيب وال رلنوف وإف صدر منهما ما يستوجب القصاص ‪ ,‬ألف البلوغ‬

‫والعقل أساس التكليف ‪ .‬والدليل على ذلك قولو عليو الصالة والسالـ‪ (( :‬رفع القلم عن ثالثة ‪ :‬عن‬

‫النائم حىت يستيقظ ‪ ,‬وعن الصيب حىت يعقل ‪ ,‬وعن اجملنوف حىت يعقل أو يفيق )) ( رواه أبو داود‬

‫{‪ }9644‬يف احلدود ‪ ,‬باب ‪ :‬يف اجملنوف يسرؽ أو يصيب حدا )‪ .‬وألف القصاص عقوبة مغلظة فلم‬

‫ذبب على الصيب واجملنوف كاحلدود ‪ ,‬وألهنم ليس ذلم قصد صحيح فهم كالقاتل خطأ ‪ .‬والشرط أف‬

‫يكوف الصبا واجلنوف حاؿ فعل اجلناية ‪ ,‬وعلى ىذا لو قتل وىو صيب مث بلغ فال يقتص منو ‪ ,‬ولو جٌت‬

‫وىو رلنوف مث أفاؽ فال يقتص منو ‪ ,‬أما لو جٌت وىو عاقل مث جن فإنو يقتص منو ولو أثناء جنونو ‪ .‬أما‬

‫من قتل وىو سكراف فإنو يقتص منو إذا كاف متعديا بسكره ‪.‬‬

‫الشرط الثاين ‪ ,‬أف ال يكوف أصال للمقتوؿ بإف كاف أبا أو أما أو جدا أو جدة منهما عال‬

‫الفرؽ بينهما ‪ ,‬فلو قتل شخص ابنو مل يقتص من األب القاتل ‪ .‬دليل ذلك ‪ :‬أوال ‪ :‬ما رواه الًتمذي‬

‫‪7‬‬
‫(‪ )1644‬يف الديات ‪ ,‬باب ‪ :‬ما جاء يف الرجل يقتل ابنو يقاد منو أـ ال ؟‪ ,‬عن سراقة بن مالك رضي‬

‫اهلل عنو ‪ ,‬قاؿ ‪ :‬حضرات رسوؿ اهلل يقيد األب من ابنو ‪ ,‬وال يقيد االبن من أبيو ‪ .‬وروى الًتمذي‬

‫أيضا ( ‪ )1941‬يف الديات ‪ ,‬يف نفس الباب السابق ‪ ,‬عن عبد اهلل بن عباس رضي اهلل عنهما قاؿ ‪:‬‬

‫مسعت رسوؿ اهلل يقوؿ ‪((:‬ال تقاـ احلدود يف ادلساجد ‪ ,‬وال يقتل الوالد بولده ))‪.‬‬

‫وروى الًتمذي (‪ )1944‬يف الديات ‪ ,‬يف نفس الباب السابق عن عمر رضي اهلل عنو قاؿ ‪:‬‬

‫مسعت رسوؿ اهلل يقوؿ‪ (( :‬ال يقاد الوالد بالولد )) ‪ .‬وىذا احلاديث الثالثة وإف كاف كل واحد منها‬

‫ضعيف السند ‪ ,‬إال أف بعضها بشهد لبض ‪ ,‬فيقوى بو ‪ .‬وذلا شاىد عند البيهقي (‪ )68\8‬بإسناد‬

‫حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيو عن جدة ‪ .‬قاؿ الشافعي رمحة اهلل تعاىل ‪ ( :‬حفظت عن عدد من‬

‫أىل العلم لقيتهم ‪ :‬أنو ال يقتل الوالد بالولد ‪ ,‬وبذلك أقوؿ )‪ .‬وثانيا ‪ :‬رعاية حرمة األب ‪ ,‬فإنو كاف‬

‫سببا يف وجود ابنو ‪ ,‬فما ينبغي أف يكوف االبن سببا يف إعداـ أبيو ‪.‬‬

‫الشرط الثالث ‪ ,‬أف يكوف ادلقتوؿ معصوـ الدـ بإسالـ ‪ ,‬أو عهد ذمة ‪ ,‬أو أماف ‪ ,‬أما احلريب‬

‫فيهدر دمو ‪ ,‬وكذلك ادلرتد ‪ ,‬فإنو حالؿ الدـ ‪ ,‬قاؿ رسوؿ اهلل ‪ (( :‬من بدؿ دينو فاقتلوه )) ( رواه‬

‫البخاري (‪ )1889‬يف اجلهاد ‪ ,‬باب ‪ :‬قتل النساء يف احلرب ) ‪ .‬فيدخل يف ىذا احلريب‪ .‬وادلرتد‪.‬‬

‫الشرط الربع التكافؤبُت ادلقتوؿ ‪ ,‬وذلك بإف ال يكوف ادلقتوؿ أنقص من القاتل بكفر أو رؽ ‪ ,‬فال يقتل‬

‫‪8‬‬
‫مسلم بكافر ‪ ,‬سواء كاف ذميا أو معاىدا أو حربيا أو مل تبلغو دعوة اإلسالـ ‪ ,‬وال يقتل حر ببعد إي‬

‫سواء كاف مدبرا أو مكاتبا أوقنا أو مبعضا‪.‬‬

‫‪ .٦‬دليل مشروعية القصاص‬

‫يف القراءف‪ :‬قاؿ اهلل تعاىل ‪:‬‬

‫احلُر َوالْ َعْب ُد بِالْ َعْب ِد َو ْاألُنثَى بِ ْاألُنثَى ۖ فَ َم ْن‬


‫احلُُّر بِ ْ‬
‫اص ِيف الْ َقْتػلَى ۖ ْ‬
‫ص ُ‬
‫ِ‬
‫ب َعلَْي ُك ُم الْق َ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يَا أَيػُّ َها الذ َ‬
‫ين َآمنُوا ُكت َ‬
‫يف من َّرب ُك ْم َوَر ْمحَةٌ ۖ فَ َم ِن‬ ‫اف ۖ َذلِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وؼ وأَداء إِلَي ِو بِإِحس ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫ك َزبْف ٌ‬
‫َ‬ ‫عُف َي لَوُ م ْن أَخيو َش ْيءٌ فَاتػبَاعٌ بالْ َم ْع ُر َ َ ٌ ْ ْ َ‬
‫‪3‬‬
‫( البقرة اية ‪)ٔ٧٨‬‬ ‫يم‬‫اعت َدى بػع َد َذلِك فَػلَو ع َذ ِ‬
‫اب أَل ٌ‬
‫َْ َ ْ َ ُ َ ٌ‬

‫‪ .٧‬حكمة القصاص‬

‫كل القانوف أو األمر مشروعية من اهلل اىل الناس ما جاء باللغو ‪ .‬بل ربمل حكمة وفائدة الذي‬

‫مل يعرؼ من اكثر انساف‪ .‬مث القانوف القصاص جيب على ادلؤمنُت لفعلو وعملو ألف سهلة وال موجود‬

‫مضارت‪.‬‬

‫حكمة األوؿ ‪ ,‬القصاص أعطى العدالة على كل الناس ألف حكم القصاص ىو حكم عديل‪.‬‬

‫حكم القصاص مشابو حبكم اجلرمية الذي انفعل‪ .‬مثل شحص الذي قتل شحص غَته بالنيات ‪,‬‬

‫شحص الذي القاتل جرمية عقوبتو اإلعداـ ‪ .‬شحص الذي قطع أذف شحص غربه سعقوبة مثل كما‬

‫‪3‬‬
‫سورة البقرة أية ‪ٔ٧٨ :‬‬

‫‪9‬‬
‫فعلو الذي قطع أذف عليو ‪ .‬ال عادؿ إذا والد انعدـ األب ألف موت بسبب قتل‪,‬ال عادؿ إذا قاتل ىو‬

‫قتل الشحص ال حكم موت عليو‪.‬إذا جاين ال حكم الذي سبثل على حكم الذي فعل‪ ,‬حكمو ال‬

‫عادؿ‪.‬‬

‫حكمة الثاين ‪ ,‬حبكم القصاص ستفادى ورباشى شحص الذي يريد فعل جناية من وأتصاؿ سوء‬

‫نيتو‪ .‬إذا ىم علم حكم الذي يناوؿ حكم ثقيل ممثل على جناية الذي فعلو‪ ,‬ستفكر اجلاين أكثر مرات‬

‫وأخره ىم بطل النية سوء ‪.‬‬

‫احلكمة الثالث ‪ ,‬القانوف القصاص قدر سكنو أنقص الغضب وضمد وارث‬

‫فريسة ادلقتوؿ‪ .‬الوارث كاأللوالدين أو والد فريسة سذاؽ ارتياح وسكينة إذا القاتل موت بسبب قتل‬

‫أيضا‪ .‬إذا القاتل مسجوف أو مغروـ فالوارث سإنتصر وإنتقاـ على القاتل وأىل اسرة القاتل ‪ .‬وىذا حاؿ‬

‫كوف يف زماف اجلاىلية القابلة قتل القاتل واسرة القاتل إلنتقاـ لسادية غَته‪.‬‬

‫وحكمة األخر ‪ ,‬القصاص ستكافل وسالمة على كل الناس ممثل يف القرأف أياتو ‪:‬‬

‫ُويل ْاألَلْب ِ‬ ‫ِ‬


‫اب لَ َعلَّ ُك ْم تَػتَّػ ُقو َف " ( البقرة اية ‪ 4.)ٔ٧٩‬ىذا األية أوضح أف‬‫اص َحيَاةٌ يَا أ ِ َ‬
‫ص ِ‬‫" َولَ ُك ْم ِيف الْق َ‬
‫فائدة وحكمة القصاص مسحسوس عند الوايل ووارث ادلقتوؿ أو الفريسة بل مسحسوس على كل الناس‬

‫‪ .‬مث‪ ,‬القصاص لن اف طريق إنتقاـ بل ىي الذي فائدة زلسوس على كل الناس‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫سورة البقرة اية ‪ٔ٧٩:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ .٨‬مثال القصاص في آسية‬

‫يف آسية‪ ,‬يف زماف القدمي و مفهوـ انتقاـ قضية قتل يف إسالـ أي حكم القصاص قتا القاتل ‪.‬‬

‫ولكن القاتل يغفرلو من الوكيل ووارث‪ .‬مغفرة جيب انضم الديات غرامة الذي متفق عليو بُت القاتل‬

‫وأىل الوارث ‪ .‬قتل يف آسية ما يزاؿ اتبع حكم الوطٍت ‪ ,‬كتاب الفنوف حكم رلرـ‪.‬‬

‫حكم القصاص ميكن فعل يف آسية ألف آسية ىو والية الذي تتبع اىل شريعة األسالمية‪ .‬مجعية‬

‫الشريعة السالمية آسية‪ ,‬سبكن فعل حكم القصاص على اجلاين حيت الفاعل معطي حكم ممثل أو دنُت‬

‫نفس دفع مع نفس‪ .‬آسية ممكن موجود ىذا احلكم ألف اتصاؿ على شريعة إسالمية فالقصاص جيوز‬

‫مستعمل‪.‬‬

‫مجعية احساف آسية أوضح ‪ ,‬قبل حكم استعماؿ واستفعل ‪ ,‬فبُت القاتل أو اجلاين وأىل الوارث جيوز‬

‫الصلح أو سلم ‪ .‬إذا سلم اجًتح‪ ,‬فالقاتل او اجلاين جيوز دفع غرامة إىل اىل الوارث الفريسة ‪ .‬ولكن إذا‬

‫اىل الوارث ال استعدة السلم أو الصلح‪ ,‬القصاص جيوز استفعل ‪ .‬وخالصة‪ ,‬إذا موجود قتل ‪ ,‬حكم‬

‫قاعدة األوؿ ىو سلم وصلح‪ ,‬وإذا ال موجود سلم وصلح فيجوز احلكم القصاص‪.‬‬

‫وحكم القصاص قبل فعل يف آسية‪ ,‬احساف طلب األمر استعد مرفق ‪ .‬إحساف أيضا افًتاح‬

‫دلشاركت لطاعة كل خالصة ‪ .‬إذا اريد سكن يف والية‪ ,‬فيجب طاعة وتتبع على األمر الذي يف الوالية‬

‫او يف القانوف الوالية وبالد‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .٩‬المراجع‬

‫ٔ‪ .‬الفقة ادلنهجي على مذىب األماـ الشافعي رمحو اهلل تعاىل ‪ ,‬اجللد الثالث ‪ ,‬الدكتور مصطفى النحن‪,‬‬

‫الدكتور ادلصطفى البغا ‪ ,‬علي الشرجبي‪ ,ٔ۳.۲ ,‬دار القلم ‪ ,‬دمشق‪.‬‬

‫‪ .‬القصاص يف الفقة اإلسالمي ‪ ,‬الدكتور أمحد فتحي هبنسي ‪ ,ٔ٩٨٩,‬دار الشروؽ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪Al-Fiqh Al-Manhaji , Wasiat dan Jenayah dalam Fiqh Al-Syafie, Dr. Zulkifli Mohamad Al-‬‬

‫)‪Bakri, (2017‬‬

‫القراءف الكرمي ‪ ,‬سورة البقرة ‪ٔ٧٨ ,ٔ٧٩ :‬‬

‫‪ .٥‬األنًتنيت‬

‫‪https://ustazabdulwahab.wordpress.com/jenayah/hukuman-qisas‬‬

‫‪http://mahir-al-hujjah.blogspot.com/2009/12/1_1354.html?m=1‬‬

‫‪12‬‬

You might also like