Professional Documents
Culture Documents
الحمد ا= رب العا ،F-فاطر السموات واOرض ،Fمدبر الخLئق أجمع ،Fباعث الرسل صلوات اا=
وسLمه عليهم إلى ا-كلف Fلهدايتهم وبيان شرائع الدين بالد9ئل القطعية وواضحات البراهF؛ أحمده على
جميع نعمه وأسئل ا-زيد من فضله وكرمه.
وأشهد أن 9إله إ 9اا= وحده 9شريك له ،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،الداعي إلى أصح اOقوال،
وأسد اOفعال ،ا-حكم لnحكام ،وا-ميز ب FالحLل والحرام؛ صلى اا= عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب
وخير آل ،صLة دائمة بالغدو واOصال.
أما بعد :
خلفية البحث
يوا
قبل .إذا كان معظم الناس وأكثرهم يبادرون ويتسارعون في إفادة من كل جديد ما يوجهه اليوم بدون
أي نظر إلى حل أو حرام فمجتمع اxسLم الذين يتمسكون بالشريعة السموية يتسائل ويتوقف أمام هذه
ا-ستجدة ا-عاصرة -عرفة أحكامها من أهل العلم والذكر.
ومن اOشياء الجدد التي انتشرت في مجتمع ا-سلم Fواستجدت هذه اOشياء هي
أمور النكاح .وظهرت في زمننا الحاضر أنواع النكاح ا-عاصر بمختلف اOنواع .ولكل نوع صورها
الخاصة تتميز واحد تلو اOخر .وا-ثال على ذلك "نكاح فريند" الذي يقوم على أساس صدور وجوده بسبب
ما يسمون "جريل فريند وبوي فريند" الذي أصبح كأنه شيء عادي 9زم بل يكون عجيبا غريبا للفتى أو
الفتاة الذين ليس لهم عشيق أو عشيقة
مقدمة
٦
ويعد مريضا نفسيا يطاف به في العيادات وا-ستشفيات .وهذا مثال واحد للزواج الذي يستجد وجوده
ما لم يكن موجودا من قبل.
حدث اليوم كثرة الطLق وقد يكون عقد نكاح هؤ9ء مع نية الطLق في قلبه
بعد اxصابة وحاجة ا9ستمتاع بالزوجة .وقد تكون نيته نية نكاح ا-تعة ولكن ما صرح الشرط صلب
العقد بل إضمارها عن الزوجة واOولياء .من هذا الواقع يتسائل الباحث
عن الخطأ في النكاح ا-وجود؟ هل دار النكاح مثل ما أراد به الشرع أم يخالفه؟ فانطLقا من هذه
الفكرة أراد الباحث العرض على حقيقة حكم هذه أنواع الزواج ا-عاصر عبر القاعدة 9ضرر و 9ضرار .وقد
يكون نوع من أنواع هذه الnنكحة ا معا أو على َو َلدهما فيما بعد وقد
تكون هذه اOنكحة ضاعت منها السكينة وا-ودة والرحمة حيث أن هذه اOشياء هي
غرض النكاح وهدفه.
مشكلة البحث وهذا البحث يحاول الباحث حل ثLث اشكا9ت )١( :ما أوجه الضرر في
النكاح ا-عاصر ا-تداولة اليوم؟ ( )٢ما ارتباط القاعدة 9ضرر و 9ضرار بالنكاح ا-عاصر؟ ( )٣ما
حكمكل أنواع اOنكحة ا-عاصرة نظر القاعدة 9ضرر و 9ضرار؟
ومن خLل هذه ا-شكLت العارضة يقدم الباحث هذه الرسالة تحت ا-وضوع
"قاعدة 9ضرر و 9ضرار وتطبيق " على نوع ا-نهج العلمي ا9ستقرائي ا-كتبي.
أهداف البحث
كما يهدف البحث الحالي لعدة أهداف من أهمها التعرف على النقاط التالية :
( )١البيان الشامل أوجه الضرر في النكاح ا-عاصر )٢( .معرفة حقيقة ارتباط القاعدة 9
٧
ضرر و 9ضرار بالنكاح ا-عاصر )٣( .معرفة التطبيقات الفقهية ا-عاصرة لقاعدة 9ضرر و 9ضرار في
النكاح ا-تداولة ب Fالناس واستجابة حكم هذه ا-سألة من نظرية الشريعة اxسLمية.
وقد حاولت الدراسة اxجابة على اxشكا9ت السابقة من خLل اتباع الخطة
التالية ،قسم هذا البحث على ثLثة ا-باحث ما يلي :قسم اOول عن نظرية القاعدة 9ضرر و 9ضرار
قسم الثاني هو البحث عن فقه النكاح وقسم الثالث هو البحث عن
تطبيقات القاعدة " 9ضرر و 9ضرار في النكاح
القسم اOول :نظرية القاعدة 9ضرر و 9ضرار أو : 9مفهوم القاعدة الفقهية
القاعدة لغة من قعد يقعد وهي :الجلوس أي ضد القيام ،١واOصل هو :
«الشيء الذي يقوم عليه ،ومنشؤه الذي ينبت منه» .مثل ذلك ،عدم جواز الزنى ا-كره ،يقوم هذا الحكم
على قاعدة " 9ضرر و 9ضرار" .وأما القاعدة في ا9صطLح فهي «أن
القاعدة هي اOمر الكلي الذي ينطبق عليه جزئياتكثيرة تفهم أحكامها منها».٢
ثانيا :مدلول قاعدة 9ضرر و 9ضرار
.١ا-ناوي ،عبد (ا-توفى ١٠٣١ :هـ) ،التوقيف على مهمات التعاريف( ،ط )١ :القاهرة :عالم الكتب ٣٨
عبد الخالق ثروت ١٤١٠( ،هـ) ،ص .٢ .٢٦٦السبكي ،تاج الدين( ،ا-توفى ٧٧١ :هـ) ،اOشباه والنظائر( ،ط
،)١ :بيروت :دار الكتب العلمية ١٤١١( ،هـ) ،ج ،١ص .١١
٨
اOصل في الضرر ضد النفع .١فسوء الحال والضيقكثيرا ما يكون نتيجة 9نتقاص
حقوق اxنسان وملكه أو للفقر والشدة والقحط ،أو للمريض والزمانة والهزل ،أو للحاجة ا-لجيئة وذلك
كانت كلها ضد لنفع اxنسان .وأما الضرر في ا9صطLح هو :أن الضرر يحصل بغير قصد وأما الضرار
فيحصل بقصد .فالضرر هو محاولة اxنسان إلحاق ا-فسدة بنفسه أو بغيره ،أو أن تدخل على غيرك ضررا ً
-صلحتك .والضرار أن
يتراشق اثنان بما فيه مفسدة لهما أو أن تدخل على غيرك ضررا ً 9منفعة لك فيه.
ثالثا :أصول قاعدة 9ضرر و 9ضرار
َشيئاً﴾ ٢أَى لن ينقصوهَ َ﴿ ،وما َي ُض žرو َن َك ِمن أو : 9من القرآن َ ﴿ :لن َي ُض žروا ْ اا= ْ
َش ْي ٍء ﴾ ٣
َ َ َ َ َ ِ ْ
ثانيا :من الحديث َُ :رس َول الل َ§ه َصل ¦ى اا=ُ َعلَيه َ َوسل َ¦م ،قال َ 9َ{ :ض َرر َ َوِ 9ضرارْ َ،من َضا ¦ر َض
¦رهُالل ¦ ُهَ َ،و ْمنَشا ¦ َقش ¦قالل ¦هَُع ْلَ ِيه}.٤
رابعا :حجية القاعدة
اختلف العلماء فيه ب Fالرفض واxيجاز ، ،إذا كانت
القاعدة نصا ً قرآنيا ً كريما ً أو حديثا صحيحا فهي قبل أن تكون قاعدة أو تجري مجرى
.١الجوهري ،أبو نصر إسماعيل بن حماد الفارابي (ا-توفى٣٩٣ :هـ) ،الصحاح تاج اللغة وصحاح
العربية( ،ط ،)٤:التحقيق :أحمد عبد الغفور عطار ،بيروت :دار العلم للمLي ١٤٠٧ ( ،Fهـ ) ،ج ،٢ص .٧١٩
.٢سورة آل عمران .٣ .١٧٦ :سورة النساء .٤ .١١٣ :الدارقطني ،أبو الحسن علي بن عمر (ا-توفى :
٣٨٥هـ) ،س ªالدارقطني( ،ط ،)١ :التحقيق :شعيب ا9رنؤوط ،حسن عبد ا-نعم شلبي ،عبد اللطيف حرز
اا= ،أحمد برهوم ،الناشر بيروت – لبنان :مؤسسة الرسالة ١٤٢٤( ،هـ) ،رقم ،٣٠٧٩ :ج ،٤ص .٥١
والبيهقي ،أحمد بن الحس( ،Fا-توفى ٤٥٨ :هـ) ،الس ªالكبرى( ، ،ط ،)٣ :التحقيق :محمد عبد القادر
عطا ،بيروت – لبنات :دار الكتب العلمية ١٤٢٤( ،هـ) ،رقم ،١١٣٨٤ :ج ،٦ص .١١٤
٩
القواعد فهي دليل شرعي با9تفاق فهل إذا جرى النص القرآني مجرى القاعدة خرج عن كونه دليًL
شرعيا ً معمو ً9به ،و 9يجوز تقديم غيره عليه؟ وأما إذا كانت القاعدة مبنية على دليل شرعي من اOدلة التي
اختلف في اعتبارها فيجب الرجوع أو ً9إلى اOدلة ا-تفق
عليها
خامسا :ضوابط الضرر
الضابط اOول :أن يكون هذا الضرر محققا 9موهوما .الضابط الثاني :أن
يكون الضرر فاحشا 9يسيرا ،ظاهرا 9مشك .Lالضابط الثالث :أن يكون هذا ضرر بغير حق أي :
تعديا ،أو تعسفا ،أو إهما .9الضابط الرابع :أن تكون الضرر مخ Lبمصلحة مشروعا في ا9صل .الضابط
الخامس :أن يكون الضرر مخ Lبمصلحة
مستحقة للمتضرر بأي وجه من وجوه ا9ستحقاق.١
سادسا :أهمية قاعدة « 9ضرر و 9ضرار»
أما أهمية القاعدة فلها أهمية من خLل أمرين :أو : 9أن هذه القاعدة من
القواعد ذات اOثر الواسعة في أحكام الفقه .وقال بعض الفقهاء أن نصف الفقه يندرج تحت هذه
القاعدة ،٢ووجه هذا أن الشريعة 9تخلو إما جلب ا-صالح وا-نفع وإما لدفع ا-ضار وهذه القاعدة التي
معنا تقرر جانب دفع ا-ضار وتخفيفها ،وذلك نصف أحكام
.١موافي ،أحمد ،الضرر في الفقه اxسLمي( ،ط ،)١ :ا-ملكة العربية السعودية :دار ابن عفان للنشر
والتوزيع ١٤١٨( ،هـ) ،ص .٢ .٧٢١الزحيلي ،محمد مصطفى ،القواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا-ذاهب
اOربعة( ،ط ،)١ :التحقيق :عميد كلية الشريعة والدراسات اxسLمية -جامعة الشارقة ،دمشق :دار الفكر،
( ١٤٢٧هـ) ،ج ،١ص .٢١٨
١٠
الفقه .١ثانيا :إن هذه القاعدة صلة بعلم أصول الفقه ،وذالك باعتبار من أدلة الفقه أو .
سابعا :القواعد ا-ندرجة تحت قاعدة « 9ضرر و 9ضرار»
القواعد الخاصة بإزالة الضرر في حال انفراده )١( :الضرر يزال )٢( ،الضرر يدفع بقدر اxمكان)٣( ،
القديم يترك على قدمه )٤( ،الضرر 9يكون قديما .والقواعد الخاصة بإزالة الضرر في حال التعارض )١( :
الضرر 9يزال بمثله ( )٢الضرر اOشد يزال بالضرر اOخف ( )٣إذا تعارض مفسدتان روع أعظمها ضررا
بارتكاب أخفهما ()٤
يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام ( )٥درء ا-فاسد أولى من جلب ا-صالح
القسم الثاني :فقه النكاح
بحث مخصص في فقه النكاح وفيه مباحث عن مفهوم النكاح وتعريفه ،ومستند
النكاح ومشروعيته وحكمه ،وأركان النكاح وشروطه وحكمة مشروعيته فكما يلي ا-باحث :
أو : 9مفهوم النكاح وتعريفه
أن أصل النكاح في الكLم العرب هو الوطء .٢ويقال أيضا أن النكاح هو
فإن§ساءإِ ¦َ9ما ْقَد َسلَ ِ التزوج:نكحفLنامرأةينكحهانكاحاإذاتزوجهاكماقالتعالىَ َ﴿:و9تَ ِـن ْ ُكحواَما نَ َكحآبَا ُ ُؤ ْك ِم َمنالن َ ِ
¦هَُكاَنفَ ِا َحش َةً َو ْمقتًا َ َوسا َء َس ِبيً.٣﴾Lوأما
.١انظر :ا-رداوي ،علي بن سليمان الدمشقي (ا-توفى ٨٨٥ :هـ) ،التحبير شرح التحرير في أصول
الفقه( ،ط ،)١ :التحقيق :عبد الرحمن الجبرين ،وعوض القرني ،وأحمد السراح ،السعودية /الرياض :
مكتبة الرشد ١٤٢١( ،هـ) ،ج ،٨ص .٢ .٣٨٤٦اOزهري ،أبو منصور الهروي( ،ا-توفى ٣٧٠ :هـ) ،تهذيب
اللغة( ،ط )١ :التحقيق :محمد عوض مرعب ،بيروت :دار إحياء التراث العربي ٢٠٠١( ،م) ،ج ،٤ص .٦٤
.٣سورة النساء .٢٢ :
١١
قصدا لتحقيق مقاصده ا-رجوة النكاح في ا9صطLح :عقد شرعي يفيد ِحل استمتاع ب Fرجل ومرأة ً
منه بلفظ اxنكاح أو التزويج أو ما في معناهما لتكوين أسرة وإيجاد نسل بينهما.
ثانيا :مستند النكاح
ِ
أو : 9من القرآن :اا= تعالى ... ﴿ :فَا ْن ِك ُحوا َما طَا َب َل ُك ْم ِم َن الن § َساء َمثْـَنى
َ و ث ُ َ َ 9ث َ و ُ ر ب َ ا َع . ١ ﴾ . . .
ِ ْ َ
صنللفرجَ َ،و ْمنِ ْ شرال ¦شبَ ِابَِ ،مناْستطا َعالبَا َءةفـْليَتـَز ¦ ْوج،فإن ¦ ُهأغ žض للبَص َروأَ َح ُ
ْ ِ ِ ْ َ َ ِ َ َ َ َ َ ثانيامنالحديث{:يَا َ ْم َع َ
¦ص ِوم ِفَإن ¦ ُه َل ُ ِه َوجا ٌء}.٢ َْ ْ -يَس ِت َطْعفَـَع ْلَ ِيه ِبال ْ
ثالثا :مشروعية النكاح
اختلف العلماء في حكمه اOصلي هل هو الواجب أو ا-ندوب أو ا-باح ،وذلك على أقوال عدة ،يمكن بيان
هذه اOقوال على النحو التالي :القول اOول :ا9ستحباب ،والقول الثاني :اxباحة ،والقول الثالث :الوجوب،
ويترجح الباحث القول اOول القائل
باستحباب الزواج ،وذلك لnسباب التالية )١( :يتعذر القول بالوجوب لتفاوت أغراض الناس في الزواج،
كما أن طبيعة الزواج تناقض الوجوب فيه )٢( .لقد ورد كثير من النصوص التي تأمر بالزواج وتحث عليه،
وحيث امتنع القول بالوجوب بمقتضاها لوجود الصارف عنه ،فلم يبق إ 9القول با9ستحباب ،ويتعذر مع وجود
هذه النصوص التي
تحث على الزواج القول باxباحة فيه )٣( .إن في الزواج أغراض وحكم شرعية كثيرة تجعل القول
باxباحة تتعذر مع وجود هذه اOسرار والحكم )٤( .إن الزواج فيه إحصان
.١سورة النساء .٢ .٣ :البخاري ،صحيح البخاري ،رقم ،٥٠٦٦ :ج ،٧ص .٣ومسلم ،ا-سند
الصحيح ا-ختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول اا= صلى اا= عليه وسلم ،رقم ،١٤٠٠ :ج ،٢ص
.١٠١٨
١٢
وإعفاف لnزواج مما يجعل الزواج يرتقي من العادة إلى العبادة ليكون مندوبا إليه .ومع إ 9أ يتفقون
على أن الزواج قد يتغير وصفه بالنظر إلى حالة الشخص ا-عني
بالزواج ،فقد يعترى الشخص حالة تخرجه عن الوضع الطبيعي فيصبح الزواج بالنسبة له
واجبا أو مندوبا أو مباحا أو محرما أو مكروه.
رابعا :أركان النكاح
اتفق جمهور الفقهاء على أن الصيغة التي هي اxيجاب والقبول رك ٌن في عقد
الزواج ،لم ُيخالف في هذا أحد ،أما الباقي؛ فهي أركان عند البعض ،وشروط عند البعض ا³خر بل 9
يعدها شرطا و 9ركنا عند البعض وهي :الولي ،الصداق ،الزوج ،Fالشاهدين.
القسم الثالث :القاعدة 9ضرر و 9ضرار وتطبيقاتها الفقهية ا-عاصرة في النكاح
هذا هو ا-وضوع اOساسي ولب هذا البحث .حيث بحث فيه ستة أنواع النكاح ا-عاصرة ا-تداولة في
زمن ا-عاصر متداولة واسعة ويحتاج إلى بيان سلبيات هذه اOنكحة
.
أو : 9نكاح ا-سيار
اختلف الفقهاء ا-عاصرون في حكم هذا النوع من الزواج ،ويمكننا أن نقول : :القول باxباحة مع
الكراهة أحيانا ً .والقول بالتحريم
أو عدم القبول شرعا ً .والقول الثالث :القول بالتوقف .يفصل القول في زواج ا-سيار ما يلي :أو : 9إذا
عقد العقد مستوفيا Oركانه
وشروطه ،ولم يشترط به عدم النفقة على الزوجة ،أو السكنى لها ،أو القسم في ا-بيت ،وإنما كان تفاهم
ب Fالزوج والزوجة على إسقاط هذه الحقوق أو بعضا منها ،ورضيت الزوجة على ذلك ،فإن زواج ا-سيار
يكون صحيحا ب Lكراهة .ثانيا :إذا عقد العقد مستوفيا Oركانه وشروطه ،ولكن طلب الزوج على إخفاء
الزواج عن زوجته اOولى ،مع
١٣
وجود شهود لم يؤمروا بكتمان العقد ،ومباشرة الولي للعقد ،فإن الزواج يكون صحيحا مع كراهة طلب
الزوج بكتمان العقد .ثالثا :إذا وقع العقد مستوفيا لشروطه وأركانه ،ولكن يشترط الزوج على الزوجة إسقاط
حقها في النفقة والسكنى والقسمة في ا-بيت أو غير ذلك من الواجبات التي وجبها الشارع على الزوج ،فإن
هذه الشروط تقع باطلة،
وأما العقد فيقع صحيحا.
ثانيا :نكاح فريند
اختلف العلماء في جواز زواج فريند هناك من أيد هذا الزواج وهناك من منعه.
فمن أيد هذا الزواج نظر إلى هذا الزواج من جهة العقد وا-زايا ،واOخر يرى أن هذا الزواج 9يصل
إلى مقصود النكاح ،وهي الرحمة والسكنى فعلى هذا يكون اOراء إلى ثLثة
فرق :فريق اOول ا-ؤيد له ،والفريق الثاني ذهب بمنعه ،والفريق الثالث ا-توفق منه.
أيد الباحث القول بجواز زواج فريند للمسلم Fا-غترب Fحيث هناك قاعدة
فقهية :تقول "ما 9يدرككله 9يترك جله" ،١إن هذا الزواج ليس هو ا-نشود ا-ثالي ،ولكن الزواج ا-مكن
الذي أوجبته ضرورات الحياة ،وعدم تحقيق كل اOهداف ا-رجوة 9يلغي العقد و 9يبطل الزواج ،وإنما
يخدشه وينال منه ،والقليل خير من العدم كله .من القواعد الفقهية " :درء ا-فسدة مقدم على جلب ا-صلحة"،
فدرء ا-فسدة وهي
بأكمله أولى من جلب مصلحة شخصية 9مرأة ،حيث في زواج فريند تتنازل ا-رأة عن جزء من حقها من
النفقة والسكن.
.١طنطاوي ،محمد سيد ،التفسير الوسيط للقرآن الكريم( ،ط )١ :الفجالة – القاهرة :للطباعة والنشر
والتوزيع ١٩٩٧( ،م) ،ج ،٣ص .٣٣٦
١٤
ثالثا :النكاح بوسائل اxنترنت
اختلف ا-عاصرون في جوازه ب Fمن يرى بالحرمة والجواز ،يرى الباحث القول
بجواز الزواج عبر اxنترنت أقوى من القول بتحريم Oمنه من الضرر إذا كان العقد ينفذ تحت الشروط
والضوابظ اOتي :
.أن يكون الطرفان بعيد كل منهما عن ا³خر ،ويصعب اللقاء بينهما وإجراء العقد
.يشترطوجودوليا-رأةxجراءالعقد،وأنيتلفظالوليأووكيلهبالقبولفورقراءة الرسالة
.أن يسمع القبول شاهدان مسلمان عد9ن ذكران بالغان عاقLن بعد قراءة أو سماع اxيجاب
.يشترطإجراءالعقدعبرهذهالوسائلفيأماكنتشرفعليهامؤسساتإسLمية أو حكومية موثوقة
رابعا :زواج القاصرة
اختلف العلماء في جواز هذا النكاح ويرى الباحث إلى جواز النكاح القاصرة
يؤيد من يجيزه .١وذلك لnسباب التالية :
أو : 9يجوز للرجل أن يزوج ابنه الصغير ولو لم يبلغ الحلم ،كما يجوز له أن يجوز
ابنته الصغيرة ولو لم تبلغ الحلم.
ثانيا 9 :يشرع تزويج الصغيرة إ 9إذا كانت هناك مصلحة راجحة في ذلك ،وكذلك الشأن بالنسبة
للصبي الصغير.
.١الزيدان ،عبد الكريم ،ا-فصل أحكام ا-رأة والبيت ا-سلم في الشريعة اxسLمية( ،ط ،)١:بيروت :
مؤسسة الرسالة ١٤١٣( ،ه) ،ج ،٦ص .٣٩١
١٥
ثالثا :أن تزويجها غير واجب ،وإنما هو جائز وهذا ما يجعله حدا ببعض الفقهاء أن يجعلوه ضمن
ا-صالح الحاجية.
رابعا :أن يحقق الولي عقد زواج ابنه القاصر أو ابنته القاصرة أمن الضرر مثل
ضعف مادي ومعنوي ما أثر في الزواج ا-بكر حيث أن الشاب عندما يتزوج في سن مبكرة وهو لم يكمل
الثامنة عشرة فهذا يؤثر في حياته ا-ادية والعلمية لكونه لم يكمل الدراسة ا-توسطة والثانوية مث .Lفليس لديه
أي وعي فكري أو إجتماعي لبناء اOسرة
ا-تكاملة تكمل الدراسة اxبتدائية ففي هذه الحالة كيف تستطيع بناء أسرة متكاملة وتربية أجيال اOمة
القوية؟
خامسا :توثيق عقد النكاح لدى جهة التوثيق الرسمية
حكم توثيق الزواج اختلف فيه العلماء كما اختلفوا في اOمر الوارد بكتابة الدين
واxشهاد في قوله تعالى " :فاكتبوه" وقوله "وأشهدوا" .إلى القول : Fالقول اOول :أن اOمر للندب،
والقول الثاني :أن اOمر للوجوب فاxشهاد فرض 9زم يعصي بتركه لظاهر
اOية.
يرى الباحث ببيانة على ما نرجحه للفتوي في هذا العصر أن توثيق عقد النكاح واجب شرعا ،لعدة
أسباب منها بما يلي )١( :أن القوان Fا-نظمة لعقود الزواج أوجبت توثيق .وطاعة أولي اOمر مأمور )٢( .أن
الزواج 9يثبت إ 9بوثيقة رسمية وذلك لكثرة ما يقع من الجحود )٣( ،طاعة ولى اOمر واجبة في ا-عروف- ،
كما كان البيان ما تقدم -ما لم تعارض الشرع ،وتكون أوجب إن كانت هذه الطاعة ستؤدي إلى حفظ
الحقوق ورفع الحرج )٤( .الزواج غير ا-وثق يقبل الطعن والتزوير واxنكار كالورقة العرفية .بخLف الزواج
الرسمي فهو كالورقة الرسمية 9تقبل الطعن )٥( . يترتب على عدم التوثيق ضرر على الزوجة واOو9د مثل
صعوبة الولد حصول إلى شهادة
١٦
ا-يLد .ومن القواعد الشرعية الجامعة ا-همة قاعدة " 9ضرر و 9ضرار" ،وعدم التوثيق يترتب عليه ضرر
على الزوجة ،وهو الضرر اOكبر حيث ع أن تثبت حقها في النفقة و 9السكنى ،و 9مؤخر الصداق ،و9
النسب إ 9إذا اعترف الزوج به ،وعدم التوثيق أيضا فيه ضرر على الزوج قد تترك ا-رأة زوجها وتذهب مع
رجل آخر ،و 9يستطيع أن يمنعها من ذلك إذا كان الزواج غير موثق ،فنعرف من هذا البيان أهمية التوثيق.
( )٦عدم التوثيق يؤدي إلى الحرج في مبيت الرجل مع زوجته أو سفره معها،
بالفاحشة ،وا-سلم 9يضع نفسه موضع الريبة والشك .من أجل هذا وغيره نرى أن توثيق عقود الزواج
في هذا الوقت من الواجبات التي 9يجوز تركها إ 9في حالة الضرورة ،والضرورة تقدر بقدرها.
سادسا :الزواج بنية الطLق
اختلف العلماء في حكم الزواج بنية الطLق .منهم من أجازه ومنهم من حرمه.
وأن الراجح عند الباحث هو القول بتحريم النكاح بنية الطLق سواء أكان التحريم من جهة إلحاقه بنكاح
ا-تعة أو التحليل ،أو كان من جهة ما انطوى عليه من الغش والخداع
للمرأة والخيانة عليهاO .سباب التالية .١ :إن في هذا النكاح خيانة والكذب على الزوجة وأوليائها،
وتدليسا وغرورا Oسرة
الزوجة وأوليائها ،فلو عرفوا واكتشفوا على ما في قلبه ونية الزوج على الطLق. ،
شر عظيم وضرر فاخش أضرر من ا-تعة ،إذ أن ا-تعة يكون الطرفان فيها عاF- .٢إن هذا النكاح ٌ
بالزمن ومتفقان في صلب العقد ،وأما هذا النكاح ففيه الكذب على ا-رأة بإضمار نية الطLق.
١٧
ثم إن نكاح بنية الطLق إذا نظرنا من الناحية الشرعية فيه محظور وهو توقيت النكاح ،وتوقيت النكاح
ممنوع شرعي ،ومن الناحية العرفية 9ترضاه أعراف الناس العقLء .إذا جوزنا هذا النكاح فيترتب عليه
مفاسد من كثرة الزواج والتطليق ،وزيادة ا-طلقات والعوانس ،و 9يخفى على العقLء ما في ذلك من خطر،
وما يجر من مفاسد .أن في هذا النكاح منافاة لوصية النبي صلى اا= عليه وسلم بالنساء خيرا ً.
البحث والتوصيات
دراسة ما يلي :
إن من أوجه الضرر في النكاح ا-وجودة في زمننا ا-عاصر ا³ن :
تتضرر ا-رأة بنكاح ا-سيار لعدم النفقة ا-الية وأعباء النكاح الLزمة على الزوج إ. 9
إن زواج فريند قد يكون فيه ضرر من قبل الزوج Fالصغيرين لعدم السكنى والنفقة
في وقت تكثر
فيه الف µالعظيمة وإثارة الشهوات من قبل اxعLم ،ومجا9ت الحياة اOخرى ،كالعمل ،والدراسة،
وا9ختLط مع التبرج في اOسواق ،ويكبر باOعباء وا-هور،
ا-بني على حفظ اxنسان وكرامته وب Fالواقع ا-عاصر .عقد النكاح عبر اxنتربت قد يكون فيه الخدعة
والغش .فلقطع الخداع هذا 9بد منه الضوابط منها تسجيل العقد عند التوثيق الحكومة الرسمية .إن الزواج
القاصرة يترتب على اOطفال الضرر لعدم حماية لحقوق اOطفال مما قد يترتب على التبكير في الزواج من
مخاطر وأضرار جسمية ونفسية واجتماعية
٣.
٤.
٥.
نتائج أو: 9
٢ .١.
٤ .٣.
١٨
وفسيولوجية لدى اOطفال واOعباء اOقتصادي واOسري وتحميلهم مسئولية فوق طاقتهم.
.٥تسجيل الزواج عند التوثيق الرسمي أصبح 9زما ،لدفع ضرر الهروب من ا-سؤلية الزواج .وعدمه
تسبب ضرر كبير على الزوجة واOبناء فيما بعد أمام ا-حكمة الرسمية.
.٦إن في النكاح بنية الطLق تدليس على الزوجة وأوليائها ،وغشا ً ظاهرا ً Oسرة الزوجة وأوليائها ومن
الناحية العرفية 9ترضاه أعراف الناس.
ثانيا :إن حكم الزواج ا-عاصر ا-تداول اليوم 9يخلو من قاعدة " 9ضرر و 9ضرار" حيث أن من
مقاصد الشريعة الكبرى هي دفعكل الضرر.
إذا كان في هذه اOنكحة بكل أنواعه ضرر فاحش قطعي ف Lتعطي الشريعة
فرصة ف Lبد من قطع سبيله إليه ،وإن كان فيه ضرر بسيط يرجى فيه إيجابياته أكثر من ضرره فL
بأس به .وهذا هو خيط اOحمر ب Fالزواج ا-عاصر وقاعدة " 9ضرر و9
ضرار".
ثالثا :حكم كل أنواع اOنكحة ا-عاصرة عبر القاعدة 9ضرر و 9ضرار كما يلي :
.١جواز بنكاح ا-سيار الذي جرى فيه تفاهم ب Fالزوج والزوجة على إسقاط حقوق ا-رأة من النفقة
والسكنى وأعباء اxحتياج الشخصية اليومية من ا-ال والطعام ،ورضيت الزوجة على ذلك .وإذا طلب الزوج
على إخفاء الزواج عن زوجته اOولى ،مع وجود شهود لم يؤمروا بكتمان العقد ،ومباشرة الولي للعقد ،فإن
الزواج يكون صحيحا مع كراهة طلب الزوج بكتمان العقد .وإذا يشترط الزوج على الزوجة إسقاط حقها في
النفقة والسكنى والقسمة في ا-بيت أو غير ذلك من الواجبات
التي وجبها الشارع على الزوج ،فإن هذه الشروط تقع باطلة.
١٩
.٢أن عقد زواج فريند عقد صحيح لظروف خاص للمسلم Fالغربي الذي عاش ،وهؤ9ء يحتاجون إلى
حماية أبناء ا-سلم Fمن فشل
اOخLق بسبب هذه ا-شكلة الكبرى ،و 9نقول بجوازه جوازا مطلق لجميع
ا-سلم Fفإنه خاص للمسلم Fالغربي -نع الضرر اOكبر منه وهو ضرر فشل
اOخLق .٣ .يرى الباحث جواز الزواج عبر اxنترنت إذاكان أمن الضرر .٤ .أن توثيق عقد النكاح واجب
شرعا ،وتوثيق عقد الزواج من السياسة الشرعية
لحفظ العقود وصيانته ،فأصبح الزواج الرسمي ا-وثق هو اOصل ،وهو الصورة الشرعية والقانونية
الصحيحة لعقد الزواج اليوم -نع ضرر الخيانة والفور من اOمانة الزواج.
9 .٥بد للزواج خلو من التوقيت صريحا كان أو إضمارا ،تصريح التوقيت في صلب العقد تعتبر متعة
وإضمارها تدليسا وخداعا وغشا وهذا محرم.
التوصيات
من ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث ،أوصى من خLله بعض التوصيات
اOتية :
أو : 9إلى ولي اOمر
.١إن من أعظم مقاصد النكاح صيانة النسب والنسل من الضياع وفشل اOخLق،
من هذا الفشل .وقام بدوره ولي اOمر Oن يصنع برامج منع الطريق وسدا لذريعة الخليعة وغير ذلك من
أسباب فساد اOخLق.
٢٠
.٢أن يسهل أولياء اOمور وا-حكمة الرسمية شروط تسجيل عقد النكاح وعدم طلب الكفالة حتى 9
يصعب على اOفراد دفع هذا الكفالة فيفتح الباب إلى النكاح دون التوثيق الرسمي بسب صعوبة شروط
التسجيل.
ثانثا :إلى علماء ا-سلمF
إن الشريعة وضعت لجلب ا-صالح ودفع ا-فاسد ،فعلى صاحب الفتاوى ا-راجعة
دائما على جميع الصور اOنكحة ا-عاصرة حيث هناك ا-صالح وا-فاسد تتفاوت ب Fهذين ا-تضادين،
وإفهام اOمة حكم حول ا-سألة ا-عاصرة هذه.
ثالثا :إلى أولياء ا-رأة
إن النكاح عبادة عظيمة شرعها اا= تعالى وإختاره للتوالد والتناسل ،فعلى كل
اOولياء أن يخفف متطلبات النكاح من الصداق وا-هر وغير ذلك من أعباء النكاح لتسهيل وإعطاء وسعة
الفرص لتنفيذ هذه العبادة العظيمة.
لقد تم البحث ا-تواضع ويتمنى الباحث أن يكون هذا العمل مكتوب عند اا= في
ميزان حسناته يوم القيامة ،ويسئل اا= الباحث أن يكون نافعا للباحث وللمسلم Fعامة.
والحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـد ا= رب العا-يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
٢١
ا-راجع
)١البخاري ،صحيح البخاري( ،ط ،)١ :التحقيق :محمد زهير بن ناصر الناصر ،دار طوق النجاة،
( ١٤٢٢هـ).
)٢البيهقي ،أحمد بن الحس( ،Fا-توفى ٤٥٨ :هـ) ،الس ªالكبرى( ، ،ط ،)٣ :التحقيق :محمد عبد
القادر عطا ،بيروت – لبنات :دار الكتب العلمية،
( ١٤٢٤هـ).
)٣الجوهري ،أبو نصر إسماعيل بن حماد الفارابي (ا-توفى٣٩٣ :هـ) ،الصحاح تاج اللغة وصحاح
العربية( ،ط ،)٤:التحقيق :أحمد عبد الغفور عطار ،بيروت :
دار العلم للمLي ١٤٠٧ ( ،Fهـ ).
)٤الدارقطني ،أبو الحسن علي بن عمر (ا-توفى ٣٨٥ :هـ) ،س ªالدارقطني( ،ط ،)١:التحقيق :شعيب
ا9رنؤوط ،حسن عبد ا-نعم شلبي ،عبد اللطيف
حرز اا= ،أحمد برهوم ،الناشر بيروت – لبنان :مؤسسة الرسالة ١٤٢٤( ،هـ).
)٥الزحيلي ،محمد مصطفى ،القواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا-ذاهب اOربعة( ،ط ،)١ :التحقيق :عميد
كلية الشريعة والدراسات اxسLمية -جامعة
الشارقة ،دمشق :دار الفكر ١٤٢٧( ،هـ).
)٦الزيدان ،عبد الكريم ،ا-فصل أحكام ا-رأة والبيت ا-سلم في الشريعة اxسLمية( ،ط ،)١:بيروت :
مؤسسة الرسالة ١٤١٣( ،ه).
)٧السبكي ،تاج الدين( ،ا-توفى ٧٧١ :هـ) ،اOشباه والنظائر( ،ط ،)١ :بيروت :دار الكتب العلمية،
( ١٤١١هـ).
)٨طنطاوي ،محمد سيد ،التفسير الوسيط للقرآن الكريم( ،ط )١ :الفجالة – القاهرة ١٩٩٧( :م).
٢٢
)٩ا-رداوي ،علي بن سليمان الدمشقي (ا-توفى ٨٨٥ :هـ) ،التحبير شرح التحرير في أصول الفقه،
(ط ،)١ :التحقيق :عبد الرحمن الجبرين ،وعوض
القرني ،وأحمد السراح ،السعودية /الرياض :مكتبة الرشد ١٤٢١( ،هـ).
)١٠مسلم ،بن الحجاج النيسابوري( ،ا-توفى ٢٦١ :هـ) ،ا-سند الصحيح ا-ختصر ،بنقل العدل عن
العدل إلى رسول اا= صلى اا= عليه وسلم،
التحقيق :محمد فؤاد عبد الباقي ،بيروت :دار إحياء التراث العربي ،بدون
تاريخ.
)١١ا-ناوي ،عبد (ا-توفى ١٠٣١ :هـ) ،التوقيف على مهمات التعاريف( ،ط)١:
القاهرة :عالم الكتب ٣٨عبد الخالق ثروت ١٤١٠( ،هـ).
)١٢موافي ،أحمد ،الضرر في الفقه اxسLمي( ،ط ،)١ :ا-ملكة العربية السعودية :
دار ابن عفان للنشر والتوزيع ١٤١٨( ،هـ).
٢٣