You are on page 1of 7

‫الغزل من أغراض الشعر في العصر األندلسي وأبرز الشعراء‬

‫إعداد الطالب‬

‫عبد العزيز سالم خميس الهاشمي‬

‫الرقم الجامعي‬

‫‪202220773‬‬

‫مقدم للدكتور‬

‫عمر الكفاوين‬

‫‪2023‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫األن دلس‪ ،‬االس م ال ذي أطلق ه المغارب ة على األرض ال تي احتلوه ا في ش به الجزيرة األيبيري ة من ‪ 711‬إلى‬

‫‪ ،1492‬تمتعت بثقاف ة متط ورة للغاي ة ترتك ز عليه ا اللغ ة العربي ة‪ ،‬وهي وس يلة تعب ير راقي ة ُمنحت س لطة‬

‫ومكانة إضافية بكونها مقدسة لغة القرآن‪.‬‬

‫كان الشعر الغنائي هو أقدم وأقوى وسيلة أدبية تعود إلى أيام ما قبل اإلسالم ‪ ،‬تم تبجيل الشعراء لقدرتهم‬

‫على تجمي ع الكلم ات ‪ ،‬باس تخدام مجموع ة متنوع ة من التقني ات مث ل الجن اس و القافي ة واالس تعارات و‬

‫التورية المعقدة ‪ ،‬لذا فليس من المستغرب أن يلجأ الكتاب باللغة العربية في األندلس إلى أصولها اللغوية‬

‫والثقافية‪.‬‬

‫الشعر في األندلس امتداد للشعر العربي في المشرق ‪ ،‬ولقد مر الشعر األندلسي بـ مرحلتين متباينتين وهما‬

‫مرحلة التقليد والمحاكاة ومرحلة التجديد واالبتكار ‪ ،‬فقد انقضى عهد الوالة ‪ ،‬والشعر يكاد صورة لمثيله‬

‫مترسما لخطى الشعر العربي‬


‫ً‬ ‫في الشرق ‪ ،‬الذي كان من أبرز أعالمه‪  ‬جرير والفرزدق ‪،‬إذ جاء الشعر‬

‫ظا على منهجه ‪ ،‬وطارقًا موضوعاته المعروفة‪  ‬وفنونه المختلفة ‪.‬‬


‫األصيل ‪ ،‬ومحاف ً‬

‫ظهور الغزل في العصر األندلسي‪:‬‬

‫ضم العرب والعجم تحت لوائه‪ ،‬وكانت اللغة الرئيسة‬


‫كبيرا من الناس‪ ،‬فقد ّ‬
‫مزيج ا ً‬
‫ً‬ ‫كان المجتمع األندلسي‬

‫ومجرد نظرة إلى‬


‫ّ‬ ‫عت األندلس بانتشار مجالس الغناء والغنى والتّ رف‪،‬‬
‫العربي ة‪ ،‬وقد تمتّ ْ‬
‫ّ‬ ‫للجميع هي اللّغة‬

‫الش عر األندلسي عام ةً بذكر الطّبيعة‬


‫ستظهر ّأنها كانت طبيعة جميلة معتدلة‪ ،‬وهذا ما طبع ّ‬
‫ُ‬ ‫طبيعة األندلس‬
‫واالس تعانة به ا في الوص ف وفي ذك ر الغ رض الم راد‪ ،‬وك ذلك ق د أس هم في س يطرة الجم ال على عق ول‬

‫السمة‪.‬‬
‫مما أدى إلى انطباع أشعارهم بهذه ّ‬
‫ال ّشعراء وقلوبهم‪ّ ،‬‬

‫كبيرا من‬
‫حيزا ً‬
‫خص ص ً‬
‫الش اعر األندلسي قد ّ‬
‫إن ّ‬‫واضح في ال ّشعر األندلسي؛ إذ ّ‬
‫ٌ‬ ‫ذكر‬
‫أما الغزل فقد كان له ٌ‬
‫ّ‬

‫في ذكر‬
‫شعره في ذكر محبوبته‪ ،‬ومن أوضح األمثلة التي جاءت في الغزل ما كان بين واّل دة وابن زيدون‪ُ ،‬‬

‫ّأنها كتبت البن زيدون‪:‬‬

‫ِ‬
‫بالبدر ما بدا‬ ‫كان‬
‫منك ما لو َ‬ ‫أكتم ِ‬
‫للسر وبي َ‬ ‫رأيت اللي َل َ‬
‫ُ‬ ‫فإني‬
‫الم زيارتي ّ‬ ‫ب إذا َّ‬
‫جن الظّ ُ‬ ‫ترقّ ْ‬

‫عراء‬ ‫يكن محص ورا على ُّ‬ ‫ش اع ِّ‬


‫الش عراء المح ترفين فق ط؛ إ ْذ ش ارك الش َ‬ ‫ً‬ ‫الش عر في العص ر األندلس ّي ولم ْ‬

‫النح و واللّغ ة‪ ،‬وذل ك بس بب الطّبيع ة‬


‫اء وأه ُل ّ‬
‫واألطب ُ‬
‫ّ‬ ‫اء والفالس فةُ‪،‬‬
‫اب والفقه ُ‬
‫وزراء‪ ،‬والكتّ ُ‬
‫ُ‬ ‫راء وال‬
‫األم ُ‬

‫الش عر‪ ،‬بما يستثيره‬


‫الش عراء لنظم ّ‬
‫الرغبة في نفوس ّ‬
‫يبعث ّ‬
‫ُ‬ ‫مما كان‬
‫األندلسية الّتي ُعرفت بجمالها الخاّل ب‪ّ ،‬‬
‫ّ‬

‫الش عر في األن دلس بس بب‬


‫الش عر‪ .‬ولم يكن أم ُر ش يوع ّ‬
‫المتأجج ة‪ ،‬فيح ّرك خي الهم‪ ،‬ويلهمهم ّ‬
‫ّ‬ ‫من ع واطفهم‬

‫العربي ة وآدابها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قافي‪ ،‬القائم على علوم‬
‫األندلسي بتكوينه الثّ ّ‬
‫ّ‬ ‫األندلسية فقط‪ ،‬فقد كان ُيعرف المجتمع‬
‫ّ‬ ‫الطّبيعة‬

‫عريةً ثالث ة‪ ،‬تتمثّ ُل في االتّج اه‬ ‫الش عر األندلس ي في نهج ه‪ ،‬ق د اتّخ ذ اتجاه ٍ‬
‫ات ش ّ‬ ‫أن ّ‬
‫ّ‬ ‫ومن الج دير بال ّذكر‪ّ ،‬‬

‫المحافظ‪ ،‬واالتّجاه المحدث‪ ،‬واالتّجاه المحافظ الجديد‪.‬‬

‫األندلسي‬
‫ّ‬ ‫الغزل في العصر‬

‫تمي ز بتع ّدد أغراض ه‪،‬‬


‫بالرقّ ة‪ ،‬وجم ال األس لوب‪ ،‬وعنص ر الخي ال‪ ،‬كم ا ّ‬
‫عر في العص ر األندلس ّي ّ‬
‫الش ُ‬
‫تمي ز ّ‬
‫ّ‬

‫مقدم ة ه ذه األغ راض‪،‬‬


‫والنس يب‪ ،‬فه و يتص ّدر ّ‬
‫أم ا الغ زل ّ‬
‫والرث اء‪ ،‬وغيره ا‪ّ ،‬‬
‫ك الغزل‪ ،‬والم ديح‪ ،‬والهج اء‪ّ ،‬‬

‫األندلسية‬
‫ّ‬ ‫عدة عوامل‪ ،‬منها‪ :‬التّرف‪ ،‬وكثرة الجواري والغلمان‪ ،‬باإلضافة إلى الطّبيعة‬
‫وذلك بسبب توافر ّ‬
‫غالب ا ما تُلقى في مج الس اللّهو والطّ رب‪ ،‬وفي ليالي األنس الّ تي ال تخلو‬
‫الخاّل بة‪ .‬وك انت قص يدة الغزل‪ً ،‬‬

‫وغالب ا‬
‫ً‬ ‫أيض ا إلى توظيف غرض الوصف إلى جانب الغزل‪،‬‬
‫األندلسيون ً‬
‫ّ‬ ‫من الموسيقى والغناء‪ .‬وقد اعتمد‬

‫الش اعر أن يتغ ّزل ب امرأة‪ ،‬ك ان يلج أ إلى وص فها‬


‫مع ا‪ ،‬فعن دما يري د ّ‬
‫م ا ك انوا يقرن ون ه ذين الغرض ين ً‬

‫بأوصاف الطّبيعة‪ ،‬فالمرأة عندهم صورة من محاسن الطّبيعة‪.‬‬

‫األندلسي‬
‫ّ‬ ‫شعر‬
‫أنواع الغزل في ال ّ‬

‫قديما وحديثًا‪ ،‬فقد تعددت أنواعه‪ ،‬كاآلتي‪:‬‬


‫النظم فيها ً‬
‫عرية الّتي كثر ّ‬
‫ألن الغزل من األغراض ال ّش ّ‬
‫ّ‬

‫النفس‪ ،‬وفرحة اللّقاء‪ ،‬ويصف ما يالقيه من ألم‬


‫الش اعر خلجات ّ‬
‫يصور فيه ّ‬
‫ّ‬ ‫ّأواًل ‪ :‬الغزل الطّ اهر العفيف‪،‬‬

‫ألن‬
‫الموضوعي؛ وذلك ّ‬
‫ّ‬ ‫أيض ا اسم الغزل‬
‫الن وع من الغزل ً‬
‫ويطلق على هذا ّ‬
‫الحب‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫وعذاب الغرام‪ ،‬ولوعة‬

‫حسّية في محبوبته‪.‬‬
‫يتطرق إلى ذكر جوانب ّ‬
‫المتغزل ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ال ّشاعر‬

‫ونفسية في‬
‫ّ‬ ‫حس ّية‬
‫طرق إلى جوانب ّ‬
‫الش اعر إلى التّ ّ‬
‫الحس ّي‪ ،‬وهو ضرب من الغزل‪ ،‬يلجأ فيه ّ‬
‫ِّ‬ ‫ثاني ا‪ :‬الغزل‬
‫ً‬

‫المحبوب ة‪ ،‬ك أن يتغ ّزل بجم ال عي ون محبوبت ه‪ ،‬وط ول قامته ا‪ ،‬وجم ال مبس مها‪ ،‬وخص رها وحركته ا‪،‬‬

‫أيض ا إلى تص وير العوائ ق الّ تي تح ول بين ه وبين محبوبت ه‪ ،‬كاأله ل والوش اة‬
‫الش اعر ً‬
‫وح ديثها‪ ،‬وق د يلج أ ّ‬

‫اختالسا‪.‬‬
‫ً‬ ‫والناس نيام‪ ،‬ويختلس لوصلها‬
‫تصويرا لتحايله من أجل رؤيتها لياًل ّ‬
‫ً‬ ‫والع ّذال‪ ،‬فيبدي ال ّشاعر‬

‫العباسي‪ ،‬نتيجة لالختالط بأقوام غير‬


‫ّ‬ ‫ثالثًا‪ :‬الغزل بالمذ ّكر‪ ،‬وهو نوعٌ من الغزل‪ ،‬عرفه العرب في العصر‬

‫أمرا طبيعيًّا‪ ،‬نظم‬


‫عيب ا‪ ،‬فقد كان ً‬
‫عربية‪ ،‬وكثرة الجواري‪ ،‬إلى أن انتقل إلى األندلس‪ ،‬والّ ذين لم يجدوا فيه ً‬
‫ّ‬

‫ومم ا‬
‫ينية تمنعهم من الميل إلى الغلمان والغزل بهم‪ّ .‬‬
‫والد ّ‬
‫االجتماعية ّ‬
‫ّ‬ ‫فيه ال ّشعراء والفقهاء‪ ،‬فلم تكن المنزلة‬

‫الش عراء إلى الحان ات‪ ،‬باإلض افة إلى وج ود الغلم ان في ال بيوت للخدم ة‪ ،‬فض ال‬
‫ردد ّ‬
‫س اعد على انتش اره‪ :‬ت ّ‬
‫الن وع من الغ زل‬
‫غزل بغلم انهم‪ ،‬وق د يك ون ه ذا االنتش ار له ذا ّ‬
‫الش عراء ب التّ ّ‬
‫عن قي ام بعض هم ب الطّلب من ّ‬

‫تحرج‪.‬‬
‫أي ُّ‬
‫عري‪ ،‬دون ّ‬
‫راجعا إلى التّقليد ال ّش ّ‬

‫شاعرات األندلسيَّات‬
‫شعر الغزل عند ال ّ‬

‫شعرهن‪،‬‬
‫ّ‬ ‫حيث ُيش ّكل الغزل ثلث‬
‫الش عراء‪ ،‬في كتابة شعر الغزل‪ُ ،‬‬
‫األندلسيات إلى جانب ّ‬
‫ّ‬ ‫الش اعرات‬
‫وقفت ّ‬

‫خمسا وعشرين شاعرة‪.‬‬


‫ً‬ ‫قارب‬
‫وقد بلغ عدد ال ّشاعرات ما ُي ُ‬

‫بندي ة م ع حبيبه ا؛ إذ تغ ّزلت ب ه في ش عرها‪ ،‬كم ا ك ان‬


‫الش اعرة األندلس ّية تع املت ّ‬
‫أن ّ‬‫للنظ ر ّ‬
‫ومن الاّل فت ّ‬

‫ٍ‬
‫خوف أو خجل‪ .‬ومن‬ ‫أت في إظهار لوعتها دون‬
‫وتجر ْ‬ ‫يتغزل بحبيبته‪ ،‬وأفصحت عن مشاعرها‪،‬‬
‫الش اعر ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬

‫ذلك ما قالته ال ّشاعرة حفصة بنت حمدون‪:‬‬

‫زاد تـيـ ـه ــا‬ ‫لي حب ـي ــب ال َي ْنثَنــي لعت ـ ـ ٍ‬


‫ـاب وإ ذا مــا تـركـت ــه َ‬

‫أيضا وهل ترى لي شبيها‬ ‫ٍ‬


‫قال لي هل رأيت لي من شبيه قلت ً‬

‫شعري‬
‫ّ‬ ‫كن يملن إلى استخدام معجم‬
‫طباع والمشاعر‪ .‬فقد ّ‬
‫واتّسم شعر الغزل لدى شاعرات األندلس برقّ ة ال ّ‬

‫ب‪ ،‬رام‪ ،‬قل بي‪،‬‬


‫الحب‪ ،‬ح بيب‪ ،‬وج د‪ ،‬ص ّ‬
‫ّ‬ ‫الحب‪ ،‬لوع ة‬
‫ّ‬ ‫حبي‪،‬‬
‫الحب‪ ،‬مث ل‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫ديهن ألف اظ‬
‫رت ل ّ‬
‫ع اطفي‪ ،‬وتك ّر ْ‬

‫شوق‪ .‬وألفاظ الفراق مثل‪:‬‬


‫الش وق‪ ،‬التّ ّ‬
‫أغار‪ ،‬عشقت‪ ،‬هام‪ ،‬الغرام‪ ،‬شغف الفؤاد‪ ،‬كلّفت بكم‪ ،‬أهواه‪ ،‬أشتاق‪ّ ،‬‬

‫الص بر‪ ،‬تظم أ‪ ،‬ن ازح‪ ،‬ينس اكم‪ ،‬موج ع القلب‪ ،‬الح زن‪ ،‬أش جاناً‪ ،‬أبكي‪ ،‬حنين اً‪ ،‬الح نين‪ ،‬بكى‪ ،‬انفص ال‪ ،‬ي أس‪،‬‬

‫الهم‪ ،‬المم ات‪ ،‬الم وت‪ ،‬وحش ة‪ ،‬ودعتهم‪ ،‬ودع‪ ،‬ف راقكم‪ ،‬التف رق‪ ،‬ف ارقني‪ ،‬هج ران‪ ،‬يش كو‪ ،‬ال بين‪ ،‬البع د‪،‬‬

‫النوى‪ ،‬بعدك‪ .‬وألفاظ العتاب‪ :‬عذري‪ ،‬المالمة‪ ،‬عتاب‪ ،‬اعتذاري‪ ،‬ال ّذنوب‪.‬‬
‫مختارات من شعر الغزل‬

‫يذكر فيها واّل دة‬


‫عش اقا" البن زيدون‪ُ .‬‬
‫نحن ّ‬
‫وبقينا ُ‬
‫"سلو ْتم ْ‬
‫عرية الشهيرة على الغزل‪ ،‬قصيدة ْ‬
‫النماذج ال ّش ّ‬
‫من ّ‬

‫ويتشوق إليها‪ ،‬وقد نظمها على بحر البسيط‪.‬‬


‫ّ‬

‫ِ‬
‫األرض قد راقـ ــا‬ ‫طلق ومرأى‬
‫واألفق ٌ‬
‫ُ‬ ‫ّإنــي ذكرتـ ِـك َّ‬
‫بالزهــراء مـش ـتــاق ـ ــا‬

‫رق لــي فاعـت ـ ّل إ ْش ـفــاق ـ ـ ــا‬ ‫وللنـ ــسي ـ ِـم اعتــال ٌل في أصائـلـ ـ ـ ـ ِـه ك ّ‬
‫ـأن ــهُ َّ‬ ‫ّ‬

‫ـت عن اللّبـ ِ‬
‫ـات أطــواقـا‬ ‫والروض عن مائـ ِـه الفضـِّ ِّي مبـتس ـ ٌـم كمــا شقّقـ ـ ـ ـ ْ‬
‫َّ‬

‫الدهــر س ـ ّـراقـ ــا‬


‫ـت بتنــا لهــا حيــن نام ّ‬ ‫كأي ٍام لـ ٍ‬
‫ـذات لنــا انص ــرمـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫يوم ّ‬
‫ٌ‬

‫نلهو بما يستمي ـ ُل العي ــن مــن زهـ ـ ٍـر جال ّ‬


‫الندى فيه حتّ ــى مــال أعنـ ــاق ــا‬

‫الدمع رقــراق ــا‬


‫ـت لمـا بـي فجــال ّ‬
‫ـت أرق ـ ـ ـ ــي بكـ ْ‬
‫كأن أعينــهُ إذ عــاين ـ ـ ْ‬
‫ّ‬

‫ِ‬
‫العين إشــراقــا‬ ‫فازداد منه الضحى في‬
‫َ‬ ‫ورد تألّ ــق ف ــي ضاحي منابت ـ ــِـ ِـه‬
‫ٌ‬

‫ـح أحــداقــا‬
‫الصبـ ُ‬
‫ـق وسن ــان نب ــهَ من ــهُ ُّ‬
‫سـ ــرى ينـ ـ ــافحـُـه نيلوفر ع ـبـ ـ ُ‬

‫الصدر أن ضـاق ـ ــا‬ ‫يعد عنها‬ ‫ٌّ‬


‫كل يهيــج لـنــا ذكــرى تشــوقـّـنـ ــا إليك‪ ،‬لم ْ‬
‫ُ‬

‫ـاح ال ّشــوق خفّــاق ــا‬


‫ـق ذكــركـ ـ ــم فلــم يطـ ْـر بج ـنـ ِ‬
‫ال سكـ َـن اهلل قل ًـبــا عـ ّ‬

‫الريح حين سرى وافــاكـ ُـم بف ـت ــى أضن ــاهُ مـا القـ ــى‬
‫ِ‬ ‫شاء حملي نسيم‬
‫لو َ‬

‫األي ــام أخ ــالق ـ ــا‬


‫ـرم ّ‬‫ـان من أكـ ِ‬
‫كان وفى المنى في جمعنا بك ـ ـ ُـم لك ـ َ‬
‫لو َ‬
‫المراجع‪:‬‬

‫ب وعالم رزي ق‪ ،‬الخص ائص األس لوبية في الش عر الرومنس ي عن د األندلس يين‪ ،‬الجزائ ر‪ :‬منش ورات‬ ‫‪‬‬

‫بتصرف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جامعة محمد بوضياف بالمسيلة‪ ،‬صفحة ‪.13‬‬

‫بتصرف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األبار‪ ،‬الحلة السيراء (الطبعة ‪ ،)2‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪ ،‬صفحة ‪.157‬‬
‫ابن ّ‬ ‫‪‬‬

‫عمر الدقاق‪ ،‬مالمح الشعر األندلسي‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الشرق‪ ،‬صفحة ‪..254‬‬ ‫‪‬‬

You might also like