You are on page 1of 142

‫الدرا�سات االجتماع ّي ُة‬

‫ُ‬
‫السابع‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫الصف‬
‫األو ُل‬
‫الدراسي ّ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفصل‬

‫‪7‬‬
‫فريـق التأليـف‬

‫(رئيسا)‬
‫ً‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬عيل مفلح حمافظة‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬زيد مصطفى عيادات‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬مهند أمحد مبيضني‬
‫عائشة سامل اليحيى‬ ‫تاال وحيد الروسان‬ ‫د‪ .‬عامر إبراهيم العموش‬
‫د‪ .‬زياد سليامن العبيسات (منس ًقا)‬

‫النا�شر‪ :‬املركز الوطني لتطوير املناهج‬


‫يرس املركز الوطني لتطوير املناهج استقبال آرائكم وملحوظاتكم عىل هذا الكتاب عن طريق العناوين اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬
‫ ‪  06-5376262 / 214‬‬ ‫ ‪  06-5376266‬‬ ‫‪  P.O.Box: 2088 Amman 11941‬‬

‫ ‪ @nccdjor‬‬ ‫ ‪ feedback@nccd.gov.jo‬‬ ‫‪ www.nccd.gov.jo‬‬


‫قـررت وزارة الرتبيـة والتعليـم تدريـس هـذا الكتـاب يف مـدارس اململكـة األردنيـة اهلاشـمية مجيعهـا‪ ،‬بنـا ًء على قرار املجلـس األعىل‬
‫ّ‬
‫للمركـز الوطنـي لتطـــوير املناهــج‪ ،‬وقرار جملـس الرتبية والتعليـم رقـم (‪ ،)2023/218‬تاريـخ ‪ 2023/7/5‬م‪ ،‬بد ًءا من العـام الدرايس‬
‫‪ 2024 / 2023‬م‪.‬‬

‫‪ISBN: 978 - 9923 - 41 - 531 - 3‬‬

‫اململكة األردنية اهلاشمية‬


‫رقم اإليداع لدى دائرة املكتبة الوطنية‪:‬‬
‫(‪)2023/7/3778‬‬

‫‪375‬‬

‫األردنّ ‪ .‬المركز الوطني لتطوير المناهج‬

‫عمان‪ :‬المركز‪2023 ،‬‬


‫(الفصل الدراسي األول)‪ /‬المركز الوطني لتطوير المناهج‪ّ -.‬‬ ‫الدراسات االجتماعية‪ :‬الصف السابع‪:‬‬

‫ج‪ )142( 1‬ص‪.‬‬

‫ر‪.‬إ‪2023/7/3778 :.‬‬

‫الواصفات‪/ :‬الدراسات االجتماعية‪//‬أساليب التدريس‪//‬المناهج‪//‬التعليم اإلعدادي‪/‬‬


‫يعبر هذا المصنف عن رأي دائرة المكتبة الوطنية‪.‬‬
‫يتحمل المؤلف كامل المسؤولية القانونية عن محتوى مصنفه وال ّ‬

‫‪ 1444‬هـ ‪ 2023 /‬م‬ ‫الطبعة األوىل (التجريبية)‬


‫المحتويات‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫قائمة‬

‫املقدّ م ُة ‪5.....................................................................................................................................................‬‬

‫‪6‬‬ ‫واط ُ‬
‫نة‬ ‫الم َ‬
‫ُ‬ ‫ال َوحدةُ األولى‬

‫‪8‬‬ ‫قوماتُها‬ ‫الموا َطن ُة ُ‬


‫وم ِّ‬ ‫الدرس (‪ُ :)1‬‬
‫ُ‬

‫‪13‬‬ ‫الدرس (‪ :)2‬الهو ّي ُة الوطن ّي ُة‬


‫ُ‬

‫‪18‬‬ ‫الموا َطن ُة العالم ّي ُة‬


‫الدرس (‪ُ :)3‬‬
‫ُ‬

‫‪24‬‬ ‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫قوق‬ ‫الديمقراطي ُة ُ‬
‫وح ُ‬ ‫ّ‬ ‫ال َوحدةُ الثانيةُ‬

‫الدرس (‪ :)1‬الديمقراط ّي ُة‬


‫ُ‬
‫‪26‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫لح ِ‬
‫قوق‬ ‫العالمي ُ‬
‫ُّ‬ ‫اإلعالن‬
‫ُ‬ ‫الدرس (‪:)2‬‬
‫ُ‬
‫‪30‬‬
‫ِ‬
‫والطفل‬ ‫ِ‬
‫المرأة‬ ‫ُ‬
‫حقوق‬ ‫الدرس (‪:)3‬‬
‫‪35‬‬ ‫ُ‬

‫‪44‬‬ ‫ان‬
‫والموارد والسكّ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫البيئة‬ ‫ال َوحدةُ الثالثةُ‬
‫ِ‬
‫بالبيئة‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫الدرس (‪ :)1‬تطور ع ِ‬
‫القة‬
‫‪46‬‬ ‫ُّ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫العوامل الطبيع ّي ُة وتوز ُُّع السك ِ‬
‫ّان‬ ‫ُ‬ ‫الدرس (‪:)2‬‬
‫ُ‬
‫‪53‬‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫وأشكال س ْطحِ‬
‫ُ‬ ‫الدرس (‪ :)3‬األنشط ُة البشر ّي ُة‬
‫ُ‬
‫‪60‬‬
‫‪65‬‬ ‫الدرس (‪ :)4‬التجار ُة الدول ّي ُة‬
‫ُ‬

‫‪72‬‬ ‫الدرس (‪ :)5‬االقتصا ُد والرياد ُة‬


‫ُ‬
‫‪78‬‬ ‫الشام‬
‫ِ‬ ‫بالد‬
‫حضارات ِ‬
‫ُ‬ ‫ال َوحدةُ الرابعةُ‬
‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم القديم ُة (النشأةُ)‬ ‫ُ‬ ‫الدرس (‪:)1‬‬
‫‪80‬‬ ‫ُ‬
‫(المظاهر‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم القديم ُة‬ ‫ُ‬ ‫الدرس (‪:)2‬‬
‫‪85‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واإلنجازات)‬
‫ُ‬ ‫الحضار ّي ُة‬
‫‪91‬‬ ‫ِ‬
‫القديمة في األُ ِّ‬
‫ردن‬ ‫ِ‬
‫الممالك‬ ‫حضارات‬
‫ُ‬ ‫الدرس (‪:)3‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫االنهيار) ‪99‬‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم القديم ُة (مرحل ُة‬ ‫ُ‬ ‫الدرس (‪:)4‬‬
‫ُ‬

‫ال َوحدةُ الخامسةُ‬


‫‪106‬‬ ‫ُ‬
‫والتراث‬ ‫الثقافي‬
‫ُّ‬ ‫التنو ُع‬
‫ُّ‬

‫‪108‬‬ ‫الثقافي‬
‫ُّ‬ ‫الدرس (‪ُّ :)1‬‬
‫التنو ُع‬ ‫ُ‬
‫األردني‬ ‫ِ‬
‫التراث‬ ‫نماذج ِم َن‬ ‫الدرس (‪:)2‬‬
‫‪115‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫الحياتي ُة‬
‫ّ‬ ‫المهارات‬
‫ُ‬ ‫ال َوحدةُ السادسةُ‬
‫‪122‬‬
‫اإلجيايب‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫السلوك‬ ‫الدرس (‪:)1‬‬
‫ُ‬
‫‪124‬‬
‫ِ‬
‫الجسد‬ ‫الدرس (‪ُ :)2‬لغ ُة‬
‫‪128‬‬ ‫ُ‬

‫‪132‬‬ ‫اآلخرين‬
‫َ‬ ‫الدرس (‪ :)3‬احترا ُم ُخصوص ّي ِة‬
‫ُ‬
‫المقدّمة‬

‫انطال ًقا من إيمان المملكة األردنية الهاشمية الراسخ ّ‬


‫بأهمية تنمية قدرات اإلنسان األردني‪ ،‬وتسليحه‬
‫بالعلم والمعرفة؛ سعى المركز الوطني لتطوير المناهج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم‪ ،‬إلى تحديث‬
‫المناهج الدراسية وتطويرها‪ ،‬لتكون معينًا للطلبة على االرتقاء بمستواهم المعرفي‪ ،‬وتعزيز انتمائهم‬
‫الوطني‪ ،‬ومجاراة أقرانهم في الدول المتقدّ مة‪ ،‬وأن يكون لديهم إلمام بمهارات القرن الحادي والعشرين‪.‬‬
‫ُيعدّ كتاب الدراسات االجتماعية للصف السابع واحدً ا من سلسلة كتب الدراسات االجتماعية التي‬
‫وحل المشكالت‪ ،‬وربط التع ّلم بالحياة‪ ،‬واإلفادة من‬
‫تُعنى بتنمية المفاهيم اإلنسانية ومهارات التفكير ّ‬
‫الخبرات الوطنية في عمليات االعداد والتأليف وفق أفضل الطرائق المتبعة عالم ًّيا؛ لضمان انسجامها مع‬
‫القيم الوطنية الراسخة‪ ،‬وتلبية حاجات أبنائنا الطلبة والمع ّلمين والمع ّلمات‪.‬‬
‫عزز محتوى الكتاب مهارات البحث وعمليات التع ّلم مثل‪ :‬الشبه واالختالف‪ ،‬والسبب والنتيجة‪،‬‬
‫ُي ّ‬
‫والحل‪ ،‬واستخالص النتائج‪ ،‬والتصنيف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والفكرة الرئيسة والتفاصيل‪ ،‬والتتابع ‪ّ -‬‬
‫خط الزمن‪ ،‬والمشكلة‬
‫المهارات الحيات ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُنمي مهارات الخريطة باإلضافة إلى‬
‫متنوعة تُراعى الفروق الفردية وت ّ‬
‫يتضمن أسئلة ّ‬
‫ّ‬ ‫وهو‬
‫يحتوي الفصل الدراسي األول من الكتاب على ست وحدات‪ ،‬هي‪ :‬المواطنة‪ ،‬والديمقراطية وحقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬والبيئة والموارد والسكان‪ ،‬وحضارات بالد الشام‪ ،‬والتنوع الثقافي والتراث‪ ،‬و المهارات الحياتية‪.‬‬
‫وتشتمل كل وحدة على أسئلة تُثير التفكير‪ ،‬وأسئلة مراجعة لما تعلمه الطلبة‪.‬‬
‫ونحن إذ نُقدّ م هذه الطبعة األولى (التجريبية) من الكتاب‪ ،‬نأمل في تحقيق األهداف والغايات النهائية‬
‫المستمر‪ ،‬وجعل تعليم‬
‫ّ‬ ‫ب التع ّلم ومهارات التع ّلم‬
‫المنشودة لبناء شخصية المتع ّلم‪ ،‬وتنمية اتّجاهات ُح ّ‬
‫الدراسات االجتماعية وتع ّلمها أكثر متعة وسهولة وفائدة‪ ،‬باإلضافة إلى تحسين الكتاب وتطويره بإضافة‬
‫الجديد إلى محتواه وإثرائه في ضوء ما يصلنا من مالحظات‪.‬‬
‫المركز الوطني لتطوير المناهج‬

‫‪5‬‬
‫حدة‬
‫الو ُ‬
‫َ‬

‫‪1‬‬

‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬
‫العامة‬
‫ِ‬
‫الدولة‪.‬‬ ‫واطن املدن ّي َة والسياس ّي َة‪ ،‬وواجباتِ ِه يف‬
‫ِ‬ ‫قوق ا ُمل‬
‫المواطن ُة ُح َ‬
‫تتضم ُن ُ‬
‫ّ‬

‫‪6‬‬
‫‪ 25‬آيار‬

‫ماذا سأتع ّل ُم؟‬


‫قوماتُها‪.‬‬ ‫الموا َطن ُة ُ‬
‫وم ِّ‬ ‫ُ‬ ‫……‬

‫الهو ّي ُة الوطن ّي ُة‪.‬‬ ‫……‬

‫طن ُة العالم ّي ُة‪.‬‬‫الموا َ‬ ‫ُ‬ ‫……‬

‫‪7‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪1‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫بعنوان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫للنقاش‬
‫ِ‬ ‫ضت قض ّي ٌة‬ ‫ِّ‬
‫الصف ّي ِة‪ُ ،‬ع ِر ْ‬ ‫تنظيم ِحوا ٍر في الغرف ِة‬
‫ِ‬ ‫في أثنا ِء‬ ‫ف إلى مفهــو ِم‬ ‫التعــر ُ‬
‫ُّ‬ ‫•‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫قوماتِـــها‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫بالتعليمات المدرس ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫(كيف أكون مواطِ ًنا فاعاًل)‪ .‬أشا َر البعض إىل االلتزام ِ‬ ‫الموا َطنة و ُم ِّ‬
‫ُ‬
‫األعمال‬ ‫أو المشارك ِة في‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫حمالت ُ‬
‫ِ‬ ‫المحتاجين‪ِ ،‬‬ ‫لمساعدة‬ ‫تنظيم‬
‫ِ‬ ‫أو‬
‫ْ‬ ‫ومظاهــر الموا َط ِ‬
‫للمواطن ِة الفاعل ِة‪.‬‬ ‫عد االجتماعي َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وجميعها أعمالٌ تع ِّزز ال ُب َ‬ ‫التطوع ّي ِة؛‬
‫نـــة‬ ‫ِ ُ‬
‫ِ‬
‫الفاعلة‪.‬‬
‫ال ُمواطَنةُ و ُم ِّ‬
‫قوماتُها‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫والدولة التي ينتَمي إ َل ْيها ويتمت ُّع بجنس َّيتِها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫الموا َطن ُة َعالق ٌة قانون ّي ٌة َ‬
‫بني‬ ‫ُ‬ ‫الموا َطن ُة‬
‫• ُ‬
‫ِ‬
‫الدولة‪.‬‬ ‫ستور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫أساس جمموعة م َن احلُقوق والواجبات التي ُحُيدِّ ُدها ُد ُ‬ ‫عىل‬ ‫‪Citizenship‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫المواط ُن‬
‫مع‬‫كل فرد حيم ُل جنس ّي َة الدولة ويتمت ُّع بصورة متساوية َ‬ ‫والمواطنُ ُه َو ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪Citizen‬‬ ‫• ُ‬
‫ِ‬
‫الدستور ويلتز ُم بالواجبات‪ .‬وتقو ُم ا ُملوا َطن ُة‬ ‫باحلقوق التي يكف ُلها‬ ‫ِ‬ ‫اآلخري َن‬
‫ُ‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫مات‪ِ ،‬ه َي‪:‬‬ ‫َعىل عدّ ِة مقو ٍ‬
‫ُ ِّ‬ ‫• الفكــر ُة الرئيـــس ُة‬
‫ساواة السياس ّي ِة‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القانون‪ :‬وتَعني التأكيدَ َعلى مبدأ ُ‬
‫الم‬ ‫ِ‬ ‫المساوا ُة أما َم‬‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬
‫والتفاصيل‪.‬‬
‫الج ِ‬
‫نس‪.‬‬ ‫أو ِ‬ ‫رق ِ‬ ‫أو ِ‬
‫الع ِ‬ ‫الدين ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النظر َع ِن‬ ‫والقانون ّي ِة بي َن المواطني َن‪ِّ ،‬‬
‫بغض‬ ‫التصنيف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫وه َو َعالق ٌة عاطف ّي ٌة ووجدان ّي ٌة تربِ ُط الفر َد بوطنِ ِه‪ ،‬وت ِّ‬
‫ُعز ُز‬ ‫االنتماء‪ُ :‬‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشعور بالمصلحة الوطن ّية والدفا ِع َعنْها‪.‬‬
‫َ‬
‫الحياة العا ّم ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واطن في‬ ‫العامة‪ :‬وتَعني ُمشارك َة ُ‬
‫الم‬ ‫المشارك ُة في الحياة ّ‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫المجاالت السياسي ِة واالقتصادي ِة واالجتماعي ِة والثقافي ِة والتطوعية‪ِ.‬‬ ‫ِ‬ ‫وفي‬
‫ُّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫‪8‬‬
‫ال ُمواطَنةُ الفاعلةُ ومظاه ُرها‬
‫واملبادئ القانون ّي ِة واألخـالق ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫للوطــن‪ ،‬املستمــدِّ ِمن ِ‬
‫الق َيــ ِم‬ ‫ِ‬ ‫احلقيقي‬ ‫ِ‬
‫االنتمــاء‬ ‫الموا َطن ُة الفاعل ُة َع ِن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُعرِّب ُ‬
‫ت ِّ ُ‬
‫جمتمع ِ‬
‫ـه‬ ‫ِ‬ ‫مـع القضايا العـا ّم ِة يف‬ ‫ُ‬ ‫والقوانني واألنظم َة‪،‬‬ ‫الفاعل ِ‬
‫ُ‬
‫ويتفاعل َ‬ ‫َ‬ ‫الدستور‬
‫َ‬ ‫حيرت ُم‬ ‫فالمواطـ ُن‬
‫للمجتمعِ؛ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اللون ِ‬ ‫رق ِ‬ ‫أو ِ‬
‫الع ِ‬ ‫نس ِ‬ ‫الناس يف ِ‬
‫اجل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫وحُي ُ‬
‫افظ‬ ‫الدين‪ُ ،‬‬ ‫أو‬ ‫أو‬ ‫بني‬
‫االختالفات َ‬ ‫وحيرت ُم‬ ‫اهها‪،‬‬‫ويتحم ُل مسؤول ّياته ُجُت َ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫سهم يف ِمِح ِ‬ ‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫اية‬ ‫الثقايف‪ ،‬و ُي ِ ُ‬
‫ِّ‬ ‫املوروث‬ ‫َعىل‬

‫والتعبيـر‬
‫َ‬ ‫ردن‬
‫للأ ِّ‬ ‫االنتمـاء ُ‬
‫َ‬ ‫«إن‬
‫َّ‬
‫إيجـــــــابي ٍة‬
‫ّ‬ ‫ــــــات‬
‫ٍ‬ ‫بسلوكي‬
‫ّ‬ ‫َع ْن ُ‬
‫ـــــه‬
‫المواطنة‬
‫ِ‬ ‫أسـاس‬ ‫ُ‬ ‫هـو‬
‫وعملي ٍـة‪َ ،‬‬ ‫ّ‬
‫اللب ُ‬
‫نــــة‬ ‫ــــي ِ‬
‫مثلمـــا ِه َ‬ ‫الصالحـة َ‬
‫ِ‬
‫الــــوطن‬
‫ِ‬ ‫ــــة فـي بنــــاءِ‬ ‫األساسي ُ‬
‫ّ‬
‫وص ْـو ِن ُمنجزاتِ ِـه»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫وتطويـر‬
‫ِ‬
‫سين‬
‫ِ‬ ‫الح‬
‫ابن ُ‬
‫الله الثاني ُ‬
‫عبد ِ‬‫الملك ُ‬
‫ُ‬
‫‪2004/4/23‬م‬

‫الح ِ‬
‫سين؟‬ ‫عبد ال ّل ِه الثاني ِ‬
‫ابن ُ‬
‫الملك ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لرؤية‬ ‫صالحا‪ ،‬وف ًقا‬
‫ً‬ ‫تكون ُمواطِنًا‬
‫َ‬ ‫كيف ُيمك ُن ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫القانون‪.‬‬ ‫ساواة أما َم‬ ‫أهم ّي َة ُ‬
‫الم‬ ‫وض ُح ِّ‬
‫أيضا ْ‬
‫أن‬ ‫جي ُب ع َل ْي ِه ً‬ ‫الوطن‪ْ ،‬بل ِ‬
‫ِ‬ ‫اإلنسان ُحقو َق ُه الواجب َة ل ُه َعىل‬
‫ُ‬ ‫أن يط ُل َب‬ ‫فصف ُة الوطن ّي ِة ال تَستدعي ْ‬
‫فقط ْ‬ ‫«‪ِ ...‬‬
‫قوق وطنِ ِه؛‬
‫بح ِ‬ ‫ِ‬ ‫وف أحدٌ ِمن ِ‬ ‫للوطن ع َلي ِه‪ .‬فإذا َمَل ي ِ‬
‫ضاعت ُحقو ُق ُه املدن ّي ُة التي‬
‫ْ‬ ‫الوطن ُ‬ ‫أبناء‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫حل َ‬
‫قوق التي‬ ‫يؤ ِّد َي ا ُ‬
‫يستح ُّقها َعىل وطنِ ِه»‪.‬‬
‫ِ‬
‫للبنات والبنني ص (‪)434 - 433‬‬ ‫طاوي ‪ -‬ا ُمُلرشدُ األمني‬ ‫الطه‬
‫ّ‬ ‫َرفاعة ْ‬

‫مجتمعي؟‬
‫َ‬ ‫أكون مواطنًا ً‬
‫فاعاًل في‬ ‫َ‬ ‫كيف ُيمك ُن ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬ ‫ ‬

‫ٌ‬
‫نشاط‬

‫االجتماعي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫التواصل‬ ‫ِ‬
‫لوسائل‬ ‫األخالقي‬
‫ِّ‬ ‫الغرفة الص ِّف ّي ِة جلس ًة حوار ّي ًة‪َ ،‬ع ِن االستخدا ِم‬
‫ِ‬ ‫ًأن ِّظ ُم في‬
‫ِ‬
‫الفاعلة‪.‬‬ ‫بالموا َط ِنة‬ ‫ِ‬
‫و َعالقتها ُ‬

‫‪9‬‬
‫مظاه ُر ال ُمواطَن ِة‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫املستويات‬ ‫مظاهر َعىل‬ ‫ِ‬
‫الفاعلة عدّ ُة‬ ‫للموا َط ِنة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َعلى ُمستوى األُسر ِة‪:‬‬
‫أفراد األُ ِ‬
‫رسة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫ساواة َ‬ ‫والم‬ ‫ِ‬
‫حتقيق العدالة ُ‬
‫ُ‬
‫بأدوار ِهم ومسؤول ّي ِاهِتِم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التزام أفراد األُ ِ‬
‫رسة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫َعلى ُمستوى المدرس ِة‪:‬‬


‫والتعليامت املدرس ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باألنظمة‬ ‫االلتزا ُم‬
‫ِ‬
‫ومرافقها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املدرسة‬ ‫ِ‬
‫ممتلكات‬ ‫المحافظ ُة َعىل‬ ‫ُ‬

‫الوطن‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َعلى ُمستوى‬
‫الحياة العا ّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المشارك ُة الفاعل ُة في‬
‫ُ‬
‫متلكات العا ّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والم‬
‫المرافق ُ‬‫ِ‬ ‫المحافظ ُة َعلى‬‫ُ‬
‫ِ‬
‫بالقانون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدستور وااللتزا ُم‬ ‫احرتا ُم‬
‫ِ‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫الدفاع َع ِن‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫التواصل‬ ‫ِ‬
‫لوسائط‬ ‫واألخالقي‬ ‫ُ‬
‫الفاعل‬ ‫االستخدا ُم‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫ِّصاالت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املعلومات واالت‬ ‫ِ‬
‫ووسائل تكنولوجيا‬ ‫االجتامعي‪،‬‬
‫ِّ‬

‫‪10‬‬
‫ال ُمواطنُ الر ْق ُّ‬
‫مي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وسائل تكنولوجيا‬ ‫مع استخدا ِم‬ ‫المواط ُن الذي يمتل ُك املهارات التي ُمُت ِّكنُ ُه م َن التك ُّيف َ‬ ‫هو ُ‬ ‫مي َ‬‫المواط ُن الر ْق ُّ‬ ‫ُ‬
‫والضوابط األخالق ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واملبادئ‬ ‫ِ‬
‫القواعد‬ ‫ِ‬
‫بمجموعة‬ ‫التزام ِه‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫املعلومات واالتِّصاالت بطريقة فاعلة وآمنة‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫واملكتوبة َعىل‬ ‫األفعال املصو ِ‬
‫رة‬ ‫ِ‬ ‫وترسيخ مبدأِ املسؤول ّي ِة ُجُتا َه‬
‫ِ‬ ‫الرقمي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫املواطن‬ ‫تعزيز مفهو ِم‬ ‫ِ‬ ‫ردن إىل‬ ‫َيسعى األُ ُّ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫اية معلوماتِ ِه‬‫ومِح ِ‬‫حافظة َعىل هويتِ ِه الشخصي ِة ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫كالم‬ ‫ِِ‬
‫املواطن بحقوقه؛ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫توعية‬ ‫اإلنرتنت‪ ،‬والعمل َعىل‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫شبكة‬
‫انتهاك ُخصوص َّيتِ ِهم ْأو‬ ‫ِ‬ ‫آراء اآلخري َن وعد ِم‬ ‫أفكار ِه‪ ،‬وتوعيتِ ِه بواجباتِ ِه؛ كاحرتا ِم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التعبري َع ْن‬ ‫وح ِّر ّي ِة‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫اخلاصة ُ‬ ‫ّ‬
‫تعريض ِهم لألذى‪.‬‬ ‫ِ‬

‫مي وواجباتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬


‫واطن الر ْق ِّ‬‫الم‬ ‫وح َ‬
‫قوق ُ‬ ‫ِ‬
‫واطن الر ْق ِّ‬
‫مي‪ُ ،‬‬ ‫الم‬
‫النص مفهو َم ُ‬
‫استخل ِ‬
‫ص م َن ِّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬

‫مات احلكــوم ّي ِة الر ْقم ّي ِة‪ُ ،‬يمـ ِّك ُن‬ ‫للخــدْ ِ‬


‫تطبيـق (سنَد) هـو بواب ٌة ِ‬
‫ُ َ ّ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُسـه ُل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املستندات‬ ‫الوصول إىل‬ ‫المواط َن م ْن إنشــاء هو ّية ر ْقم ّية ت ِّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫والوصول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واحلصول َعىل اخلدْ مات احلكوم ّية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرقم ّية احلكوم ّية‪،‬‬
‫ِ‬
‫الفواتري‬ ‫ودفع‬ ‫ِ‬
‫املستندات ر ْقم ًّيا‪،‬‬ ‫وتوقيع‬ ‫ت الشخص ّي ِة‪،‬‬ ‫السجاّل ِ‬
‫ّ‬ ‫إىل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫والعديدَ ِم َن املزايا األُخرى‪.‬‬

‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫الوصول إلى‬ ‫الهو ّي ُة الر ْقم ّي ُة وسيل ٌة للتح ُّق ِق م ْن هويت َِّك بطريقة إلكترون ّية‪ ،‬وه َي معتمدَ ٌة رسم ًّيا؛ إ ْذ ت ُ‬
‫ُتيح َ‬
‫لك‬
‫إنجاز معامالتِ َك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتسه ُم في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخدمات الحكوم ّية الر ْقم ّية والمستندات الر ْقم ّية وخدمة التوقي ِع الر ْق ِّ‬
‫مي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوطني‬
‫ِّ‬ ‫مثل‪ :‬االس ِم والر ْق ِم‬‫المصر َح بِها‪َ ،‬‬
‫ّ‬ ‫وتتضم ُن معلوماتِ َك‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫وسهولة‪،‬‬ ‫سر‬ ‫وبكل ُي ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ٍ‬
‫متكاملة‬ ‫ٍ‬
‫بصورة‬ ‫ر ْقم ًّيا‬
‫المعتم ِد‪.‬‬
‫َ‬ ‫اإللكتروني‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫والبريد‬ ‫ِ‬
‫الهاتف‬ ‫ورق ِم‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬
‫ِ‬
‫ارتباط‬ ‫وشعور ناتِ ٌج ِم ْن‬ ‫وه َي رابط ُة عاطف ّي ٌة ووجدان ّي ٌة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والدولة‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫الموا َطن ُة َعالق ًة قانون ّي ًة َ‬
‫بني‬
‫ٌ‬ ‫تُعدُّ ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باألرض التي يق ُطنُها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والمساواة ُ‬ ‫وتتضم ُن ق َي َم العدالة ُ‬
‫ّ‬ ‫اإلنسان‬

‫‪11‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫الموا َط ِنة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫قومات ُ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي ُم ِّ‬
‫الموا َط ِنة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مظاهر ُ‬ ‫وض ُح عد ًدا ِم ْن‬
‫ ُأ ِّ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬

‫المواط ُن الر ْق ُّ‬


‫مي‪.‬‬ ‫الموا َطن ُة‪ُ ،‬‬
‫المواط ُن‪ُ ،‬‬ ‫مما يأيت‪ُ :‬‬
‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ِ‬
‫الصاحلة؟‬ ‫الموا َط ِنة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصح ِة عندَ‬ ‫تعليامت ِو ِ‬
‫ِ‬
‫األمراض‪ ،‬م ْن صفات ُ‬ ‫انتشار‬ ‫ّ‬ ‫زارة‬ ‫ِّباع‬
‫ ملاذا ُيعدُّ ات ُ‬
‫ِ‬ ‫المـوا َط ِنة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصـاحلة‪ْ ،‬أو‬ ‫ُعرِّب َع ِن ُ‬ ‫الج ِ‬
‫مـل اآلتية إىل سلــوكات إجياب ّية ت ِّ ُ‬ ‫ِّف السلوكــات يف ُ‬ ‫ ُأصن ُ‬
‫سلوكات سلب ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬

‫سلبي‬
‫ٌّ‬ ‫إجيايب‬
‫ٌّ‬ ‫ُ‬
‫املوقف‬
‫ِ‬
‫املحتاجة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بمساعدة األُ ِ‬
‫رس‬ ‫ات اخلري ّي ِة املعن ّي ِة‬
‫باس ٌل إىل إحدى اجلمعي ِ‬
‫انضم ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫االنتخابات النياب ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالتصويت يف‬ ‫مارس ْت َسلوى ح َّقها‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫األماكن المخص ِ‬ ‫الشار ِع ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِ‬
‫للمشاة‪.‬‬ ‫صة‬ ‫ِ ُ ّ‬ ‫بعبور‬ ‫يلتز ُم وليدٌ‬
‫األحزاب السياس ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إيامن إىل ِ‬
‫أحد‬ ‫انتسبت ُ‬
‫ْ‬
‫لكرة الس ّل ِة‪.‬‬
‫مباراة ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الوطني األُ ِّ‬
‫رديِن يف‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫املنتخب‬ ‫فرحا ِ‬
‫بفوز‬ ‫ِِ‬
‫حللوى عىل أصدقائه ً‬ ‫وز َع ٌ‬
‫عون ا َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫األرض‪ ،‬عندَ‬ ‫ِ‬
‫العصري الفارغ َة َعىل‬ ‫حل ْلوى و ُع َ‬
‫لب‬ ‫أكياس ا َ‬
‫َ‬ ‫وصديقاهُتا‬
‫ُ‬ ‫تركت ُمُجان ُة‬
‫ْ‬
‫ـهم احلديق َة العا ّم َة‪.‬‬‫مغادرتِ ِ‬
‫ِ‬
‫املدرسة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نظافة‬ ‫ِ‬
‫حافظة َعىل‬ ‫الم‬ ‫ثت فيها َعن أ ِ‬
‫كتبت مرا ُم نرش ًة توعو ّي ًة‪ ،‬حتدّ ْ‬
‫مه ّية ُ‬
‫ْ ِّ‬ ‫ْ‬

‫ُ‬
‫البحث‬ ‫ ‪4.‬‬

‫ومتاس ِك‬
‫ُ‬ ‫الموا َط ِنة‬ ‫ِ‬ ‫تقريرا َع ْن ِ‬
‫أثر اإلشاعات َعىل ُ‬ ‫ً‬ ‫أكتب‬
‫ُ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫باالستعانة بشبكة‬ ‫ابحث‬
‫وأعرض ُه أما َم ُز َمالئي‪/‬زمياليت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫املجتمعِ‪،‬‬

‫‪12‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪2‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬
‫ٍ‬
‫مسابقة‬ ‫سفرنا إىل الجمهور ّي ِة العرب ّي ِة السور ّي ِة للمشارك ِة في‬
‫ِ‬ ‫في أثنا ِء‬ ‫ف إلى مفهـــو ِم‬ ‫التعـر ُ‬
‫ُّ‬ ‫•‬
‫َ‬
‫وبعد‬ ‫ردن‪.‬‬
‫ُ‬
‫فأجبت ُه مِ َن األ ِّ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫المشاركين‪ :‬مِ نْ أيِّ بلد َ‬
‫أنت؟‬ ‫َ‬ ‫رياض ّي ٍة‪ ،‬سألني ُ‬
‫أحد‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ـــــة‬ ‫الهــــو ّي ِة الوطن ّي‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫أكون أردن ًّيا؟‬ ‫ُ‬
‫سألت ْ‬
‫نفسي‪ :‬ماذا يَعني أنْ‬ ‫مغادرت ِ ِه‬ ‫ِ‬
‫وأبعادها‪.‬‬ ‫قوماتِها‬ ‫و ُم ِّ‬
‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫مفهو ُم الهويّ ِة الوطنيّ ِة‬
‫• الهو ّي ُة الوطن ّي ُة‬
‫جمتمع‬ ‫ِ‬
‫والسامت‪ ،‬التي يتم ّي ُز ِهِبا‬ ‫ِ‬
‫اخلصائص‬ ‫ِ‬
‫جمموعة‬ ‫تعبري َع ْن‬ ‫الهو ّي ُة الوطن ّي ُة‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫‪National Identity‬‬
‫رت ِك‪،‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫قو َهَتا م ْن ق َي ِم املجتم ِع وأخالقه وثقافته وتارخيه املش َ‬
‫غريه‪ ،‬وتستمدُّ ّ‬
‫َعن ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للوطن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باالنتامء‬ ‫الشعور‬ ‫ُعز ُز‬
‫َ‬ ‫وت ِّ‬ ‫• الفكــر ُة الرئيـــس ُة‬
‫ُ‬
‫والتفاصيل‪.‬‬
‫ُمق ِّوماتُ الهويّ ِة الوطنيّ ِة األُردنيّة‬
‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫الوطن واالنتام ُء إ َل ْي ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ُح ُّ‬ ‫‪1‬‬

‫االسالمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫بالدين‬ ‫التمس ُك‬
‫ُّ‬ ‫‪2‬‬

‫والثقافة العرب ّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اللغة‬ ‫احلرص َعىل‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬

‫ضاري ل ُ‬
‫أل ِّ‬
‫ردن‪.‬‬ ‫حل‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫الثقايف وا َ‬
‫ِّ‬ ‫اإلرث‬ ‫احلرص َعىل‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬

‫والرموز الوطن ّي ُة‪.‬‬


‫ُ‬ ‫القياد ُة اهلاشم ّي ُة‬ ‫‪5‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فاظ َعىل الرتاث األُ ِّ‬
‫ردين‪.‬‬ ‫احل ُ‬ ‫‪6‬‬

‫ِ‬
‫ومواكبة‬ ‫المستمر‬ ‫التطـو ِر‬ ‫والســعي إلى‬ ‫االنفتاح َعلى العا َل ِم‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪7‬‬

‫العص ِر‪.‬‬ ‫ِ‬


‫تغ ُّيرات ْ‬

‫‪13‬‬
‫أبعا ُد الهويّ ِة الوطنيّ ِة األُردنيّة‬
‫هذ ِه اهلوي ِة املمي ِ‬
‫زة‪ِ ،‬‬
‫وه َي‪:‬‬ ‫ّلت ِ‬
‫دعائ َم أساس ّي ٍة شك ْ‬
‫ترتك ُز اهلوي ُة الوطني ُة األُردنية عىل ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوطني‬
‫ُّ‬ ‫البُع ُد‬ ‫‪1‬‬

‫تأسيسها يف عا ِم‬ ‫ِ‬ ‫صت الدول ُة األُردن ّية ُم ُ‬


‫نذ‬ ‫حر ِ‬ ‫ِ‬
‫بناء الشخص ِّية الوطن ّي ِة األُردن ّي ِة‬ ‫‪1921‬م‪ ،‬عىل ِ‬
‫َ‬
‫ردين وعاداتِ ِه‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫املستمدّ ة م ْن سامت املجتم ِع األُ ِّ‬ ‫َ‬
‫كة‪ ،‬التي‬ ‫وتقاليد ِه‪ ،‬و ُلغتِ ِه ودينِ ِه وثوابتِ ِه املشرت ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫اململكة األُردن ّي ِة اهلاشم ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باستقالل‬ ‫زت‬‫تعز ْ‬‫ّ‬
‫ــخت ِق َي َم ا ُمُلوا َط ِنة‬ ‫ْ‬ ‫يف عـا ِم ‪1946‬م؛ إ ْذ ّ‬
‫رس‬
‫ِ‬
‫والعــيش‬ ‫والــحر ّي ِة‬
‫ِّ‬ ‫ومبـادئ الديمقراط ّي ِة‬
‫َ‬
‫رت ِك‪.‬‬ ‫املش َ‬

‫ِ‬
‫االستقالل عام ‪1946‬م‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وثيقة‬ ‫عبد اهللِ األو ُل يف ِ‬
‫أثناء توقيعِ‬ ‫ُ‬
‫امللك ُ‬
‫ّ‬

‫القومي‬
‫ُّ‬ ‫البُع ُد‬ ‫‪2‬‬

‫ردين جز ٌء ِم َن األُ ّم ِة العرب ّي ِة‪ ،‬وتُعدُّ اللغ ُة العرب ّي ُة‬ ‫الشعب األُ ُّ‬ ‫ُ‬
‫ت الثور ُة العرب ّي ُة الكُربى‬ ‫وحدهِتا‪ .‬وعرّب ِ‬
‫ِ‬ ‫عاماًل أساس ًّيا يف‬ ‫ً‬
‫ّ‬
‫والتحر ِر‬ ‫ِ‬ ‫أمل األُم ِة العرب ّي ِة وتط ُّل ِ‬
‫ُّ‬ ‫االستقالل‬ ‫عاهِتا إىل‬ ‫َع ْن ِ ّ‬
‫ِ‬
‫وتطلعاهِتا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الثورة‬ ‫مبادئ‬
‫َ‬ ‫ث األُ ُّ‬
‫ردن‬ ‫حدة‪ ،‬وقدْ ِ‬
‫ور َ‬ ‫والو ِ‬
‫َ‬
‫حة األُردن ّي ِة‬ ‫ات املس ّل ِ‬ ‫هذ ِه الثور ُة نوا َة القو ِ‬
‫ّ‬
‫ّلت ِ‬ ‫وشك ْ‬
‫العرب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫جيشا ِّ‬
‫لكل‬ ‫ليكون ً‬ ‫َ‬ ‫يب؛‬ ‫َ‬ ‫التي سم ِ‬
‫اجليش العر َّ‬ ‫يت‬ ‫ُ ِّ‬
‫سة‬‫الدول املؤس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ردن ِم َن‬
‫كان األُ ُّ‬ ‫الدور‪َ ،‬‬‫ِ‬ ‫وامتدا ًدا هلذا‬
‫ِّ‬
‫بوصفها احلاض َن للهو ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫الدول العرب ّي ِة يف عا ِم ‪1945‬م‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جلامعة‬
‫األردني ِ‬ ‫ات املس ّل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬‫ة‬ ‫العربي ِ‬
‫يب‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫العر‬ ‫ِ‬
‫اجليش‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫حة‬ ‫القو‬
‫ُ ّ‬ ‫عار‬ ‫ش‬ ‫ّ‬

‫حة األُردن ّي ِة؟‬


‫ات المس ّل ِ‬
‫الجيش العربي َعلى القو ِ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إطالق اس ِم‬ ‫ما دالل ُة‬
‫العربي‪ ،‬و ُأفك ُّر في معانيها‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الجيش‬ ‫حة األُردن ّي ِة ‪-‬‬
‫ات المس ّل ِ‬
‫عار القو ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫كونات ش ِ ّ‬ ‫أتأ ّم ُل ُم ِّ‬

‫‪14‬‬
‫عاّم ُن ‪ُ -‬‬
‫األردنُّ ‪2017‬م‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العربية الـ (‪ّ )28‬‬ ‫القم ِة‬
‫مؤمتر ّ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫األحداث التي‬ ‫العديد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫مواقف ِه ِّاجِّتا َه‬
‫ِ‬ ‫رب‬ ‫ِ‬
‫أرض الواقعِ‪ ،‬ع َ‬ ‫القومي َعىل‬
‫َّ‬ ‫األردين ال ُبعدَ‬
‫ُّ‬ ‫الشعب‬
‫ُ‬ ‫جسدَ‬
‫لقدْ ّ‬
‫واجهت األُ ّم َة العرب ّي َة‪ ،‬ومنِها‪:‬‬
‫ِ‬

‫ِ‬
‫وتعزيز‬ ‫سطني‬
‫َ‬ ‫أرض فِ َل‬
‫ِ‬ ‫يب يف الدفا ِع َع ْن‬ ‫ِ‬
‫اجليش العر ِّ‬ ‫سطني‪ ،‬و ُمشارك ُة‬
‫َ‬ ‫شعب فِ َل‬
‫ِ‬ ‫دعم‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫‪01‬‬
‫صمود شعبِها‪.‬‬

‫الفرنيس‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫االستعامر‬ ‫للجزائر ماد ًّيا ومعنو ًّيا‪ ،‬يف ثورتِ ِه ضدَّ‬
‫ِ‬ ‫ُمساند ُة األُ ِّ‬
‫ردن‬ ‫‪02‬‬

‫ِ‬
‫الشقيقة يف عا ِم ‪1960‬م‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكويت‬ ‫استقالل ِ‬
‫دولة‬ ‫ِ‬ ‫الدفاع َع ِن‬ ‫‪03‬‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫اليمن يف عا ِم ‪1990‬م‪.‬‬ ‫ِ‬
‫توحيد ش ْط َري‬ ‫ٍ‬
‫بدور ُمُم ّي ٍز يف‬ ‫القيا ُم‬ ‫‪04‬‬

‫العسكري إىل قطا ِع غز َة ُ‬


‫منذ‬ ‫ِّ‬ ‫امليداين‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫إرسال املستشفى‬
‫ِ‬
‫ألبناء‬ ‫والعالج ّي ِة‬
‫مات الطبي ِة ِ‬
‫اخلدْ ِ‬‫عا ِم ‪2009‬م؛ لتقدي ِم ِ‬ ‫‪05‬‬
‫ِّ ّ‬
‫القطاعِ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الديني‬
‫ُّ‬ ‫البُع ُد‬ ‫‪3‬‬

‫ــم الدين ّي َة والثقـاف ّي َة‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬


‫العــامَلِ‬ ‫ينتَمي األُ ُّ‬
‫وحيرت ُم الق َي َ‬ ‫اإلســالمي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ردن إىل‬
‫والق َي ِم اإلنسان ّي ِة ودعــ ِم َقضايا‬
‫باألخالق ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ويلتز ُم‬ ‫واحلضار ّي َة اإلسالم ّي َة‪،‬‬
‫اإلسالمي يف‬ ‫التعاو ِن‬ ‫سة ملن ّظ ِ‬
‫مة‬ ‫الدول ا ُملؤس ِ‬ ‫ِ‬ ‫فكان ِم َن‬
‫َ‬ ‫اإلسالمي؛‬ ‫َ‬
‫العامَلِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫عبد اهللِ الثاين َعىل ِ‬‫امللك ِ‬ ‫حرص جالل ُة ِ‬
‫حقيقة اإلسال ِم‬ ‫بيان‬ ‫عا ِم‪1969‬م‪ ،‬كَام ِ َ‬
‫عاّم َن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫للعامَلِ َع ْن ِ‬ ‫وطبيعتِ ِه َ‬
‫مة‬
‫منظ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫أكبر‬ ‫اإلسالمي ثاني‬ ‫التعاون‬ ‫منظ ُ‬
‫مة‬ ‫ّ‬ ‫طريق رسالة ّ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫عضويتِ ها‬ ‫َّ‬ ‫تض ُّم في‬ ‫المتحدةِ ؛ ْإذ ُ‬‫مم ّ‬‫ِ‬
‫األديان‪،‬‬ ‫األ ِ‬ ‫بعد ُ‬
‫املبادرات الدين ّي ِة مبادر ُة الوئا ِم َ‬
‫دولي ٍة َ‬
‫بني أتبا ِع‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وم َن‬
‫ئت‬ ‫نش ِ‬ ‫ُ‬
‫ات‪ .‬أ ِ‬ ‫قار ٍ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫(‪ )57‬دولة موزعة على (‪)4‬‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫وجعلت‬ ‫ّح ِ‬
‫دة‪،‬‬ ‫ألم ِم املت ِ‬‫التي اعتمدَ ْهْتا اجلمع ّي ُة العا ّم ُة ل ُ‬
‫إحراق‬
‫ِ‬ ‫جريمة‬
‫ِ‬ ‫ردا على‬ ‫عام ‪1969‬م ًّ‬ ‫مة في ِ‬ ‫المنظ ُ‬
‫ّ‬
‫المحتل ِة‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫القدس‬
‫ِ‬ ‫كل عــا ٍم ُأسبو ًعا‬
‫المسجد األقصى في‬ ‫ِ‬ ‫باط ِم ْن ِّ‬
‫شهر ُش َ‬ ‫األو َل ِم ْن ِ‬ ‫سبوع ّ‬‫َ‬ ‫األُ‬
‫اآلن‬
‫الرئيس َ‬ ‫ُ‬ ‫ومقرها‬ ‫ُّ‬ ‫صهيوني‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫ب‬ ‫تعص ٌ‬
‫ارتكبها ُم ِّ‬ ‫َ‬
‫السعودي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العربي ِة‬
‫ّ‬ ‫المملكة‬
‫ِ‬ ‫هذ ِه املبادر ُة ترمج ًة ٍ‬
‫لنهج‬‫جدة في‬‫َ‬ ‫مدينة ّ‬
‫ِ‬
‫األديان‪ ،‬وتُعدُّ ِ‬
‫في‬
‫ِ‬ ‫للوئا ِم َ‬
‫بني أتبا ِع‬
‫املظاهر األُخرى للب ِ‬
‫عد‬ ‫ِ‬ ‫ش‪ِ .‬‬
‫وم َن‬ ‫ِ‬
‫احلوار والتعا ُي ِ‬ ‫وطني يف‬
‫ُ‬ ‫ٍّ‬
‫اجلامعات األُردن ّي ِة‪ ،‬ومعاملتِ ِهم َ‬
‫مثل‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالمي يف‬
‫ِّ‬ ‫الطلبة ِم ْن ُد َو ِل َ‬
‫العامَلِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بقبول‬ ‫جاللة ِ‬
‫امللك‬ ‫ِ‬ ‫توجيهات‬
‫ُ‬ ‫الديني‬
‫ِّ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الطلبة األُردن ِّي َ‬

‫ٌ‬
‫نشاط‬

‫أهــم‬ ‫تقريرا َع ْن‬ ‫أكتب‬ ‫الح ِ‬


‫سين‪،‬‬ ‫عبد ِ‬
‫الله الثاني ِ‬ ‫الملك ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالرجو ِع إلى الموق ِع‬
‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ابن ُ‬ ‫لجـاللة‬ ‫اإللكتروني‬
‫ِّ‬
‫ان‪/https://kingabdullah.jo .‬‬‫عم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫محاور رسالة ّ‬
‫العالمي‬
‫ُّ‬ ‫البُع ُد‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫املختلفة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الثقافات‬ ‫شتر ِك َ‬
‫بني‬ ‫ِ‬ ‫واألنشطة العامل ّي ِة؛ لدع ِم ِق َي ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بصورة إجياب ّي ٍة يف‬
‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ُي ِ‬
‫شار ُك‬
‫الم َ‬
‫العيش ُ‬ ‫املحافل‬ ‫األردن‬
‫أهم‬ ‫األمن والسل ِم العاملي ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫فاعلة يف ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫دول العا َلمِ‪ ،‬و ُي ِ‬‫مع َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ني‪ .‬وم ْن ِّ‬ ‫َّ‬ ‫حتقيق‬ ‫بصورة‬ ‫سه ُم‬ ‫و َيسعى إىل إقامة َعالقات ود ّية َ‬
‫حفظ السال ِم الدول ّي ِة‪.‬‬
‫قوات ِ‬ ‫واألمن العام‪ ،‬يف ِ‬
‫ِ ِّ‬ ‫ِ‬
‫اجليش العر ِّيب‬ ‫حة األُردن ّي ِة ‪-‬‬
‫ات املس ّل ِ‬
‫األمثلة عىل ذلِ َك‪ ،‬مشارك ُة القو ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬

‫الدولي ِة‪.‬‬
‫ّ‬
‫قوات ِ‬
‫حفظ السال ِم‬ ‫ِ‬ ‫يب يف‬ ‫ِ‬
‫اجليش العر ِّ‬ ‫األردني ِة ‪-‬‬
‫ّ‬
‫القوات املس ّل ِ‬
‫حة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مشاركة‬

‫‪16‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫َ‬
‫والعامَلِ‪ ،‬وقدْ‬ ‫وه َو جز ٌء ِم َن األُ ّم ِة العرب ّي ِة واإلسالم ّي ِة‬ ‫الشعب األُ ُّ‬
‫ردين َوحد ٌة ُمتكامل ٌة و ُمتامسك ٌة‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫واالنتامء لوطنِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالوالء‬ ‫يشعر‬
‫ُ‬ ‫طريقها‬ ‫ِ‬
‫التاريخ‪ ،‬و َع ْن‬ ‫ّلت هو ّي ُت ُه الوطن ّي ُة ع َ‬
‫رب‬ ‫تشك ْ‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫مات اهلو ّي ِة الوطن ّي ِة األُردن ّي ِة‪.‬‬
‫بنِّي مقو ِ‬
‫ ُأ ِّ ُ ُ ِّ‬
‫ ُأحدِّ ُد أبعا َد اهلو ّي ِة الوطن ّي ِة األُردن ّي ِة‪.‬‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬

‫وض ُح املقصو َد بمفهو ِم اهلو ّي ِة الوطن ّي ِة‪.‬‬


‫ ُأ ِّ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫اإلسالمي؟‬ ‫َ‬
‫والعامَلِ‬ ‫ِ‬
‫العربية‬ ‫بكل ِم َن األُ ّم ِة‬ ‫العوامل التي تر ُب ُط األُ َّ‬
‫ردن ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ ما‬
‫ِّ‬
‫تعزيز اهلو ّي ِة الوطن ّي ِة األُردن ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عوامل‬ ‫الثقايف ِم ْن‬
‫ُّ‬ ‫ ُأ ُ‬
‫ناقش‪ُّ :‬‬
‫التنو ُع‬
‫ُ‬
‫البحث‬ ‫ ‪4.‬‬

‫للمملكة األُردن ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫الرموز الوطن ّي ِة‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫املوثوقة َع ْن‬ ‫ِ‬
‫املعرفة‬ ‫ِ‬
‫مصادر‬ ‫أبحث يف ِ‬
‫أحد‬ ‫ُ‬
‫اإلذاعة املدرس ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهلاشم ّي ِة‪ُ ،‬ث َّم ُأعدُّ‬
‫ابحث‬
‫ِ‬
‫الرموز وأقدِّ ُم ُه يف‬ ‫دالالت َ‬
‫تلك‬ ‫تقريرا َع ْن‬
‫ً‬
‫ات املس ّلح ُة األُردن ّي ُة ‪ُ -‬‬
‫اجليش‬ ‫القو ُ‬ ‫ُ‬
‫ُشارك ّ‬ ‫الثوابت القوم ّي ِة واإلنسان ّي ِة‪ ،‬ت‬
‫ِ‬ ‫ انطال ًقا ِم َن‬
‫اخلدْ ِ‬
‫مات‬ ‫شارك العنرص النسائي ِمن ِ‬ ‫َ‬ ‫فظ السال ِم الدول ّي ِة‪ ،‬وقدْ‬ ‫ات ِح ِ‬‫العريب يف قو ِ‬
‫ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫مثل‪ُ :‬مستشفى ليبرييا ومستشفى‬ ‫العديد ِم َن املها ِّم اخلارج ّي ِة احلال ّي ِة ِ‬
‫ِ‬ ‫الط ِّب ّي ِة امللك ّي ِة يف‬
‫يب َع ْن‬ ‫ِ‬
‫اجليش العر ِّ‬ ‫حة األُردن ّي ِة ‪-‬‬
‫ات املس ّل ِ‬ ‫أبحث يف املوق ِع الرسمي للقو ِ‬
‫ِّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫الكونغو‪.‬‬
‫وأعر ُضه عىل ِ‬ ‫دورها يف ِح ِ‬ ‫ِ‬
‫الصف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫طلبة‬ ‫تقريرا ِ ُ‬ ‫ً‬ ‫العاملي‪ ،‬و ُأعدُّ‬
‫ِّ‬ ‫فظ السال ِّم‬

‫‪17‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪3‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫وشمال سور ّي َة في عام ِ ‪2023‬م‪ ،‬الذي‬
‫َ‬ ‫جنوب ترك ّيا‬
‫َ‬ ‫ضرب‬
‫َ‬ ‫الزالزال الذي‬ ‫َ‬
‫بعد‬ ‫ف إلــى مفهو ِم‬ ‫التعر ُ‬
‫ِ‬ ‫• ُّ‬
‫َ‬
‫العال ُم‬ ‫توح َد‬ ‫راقبت َ‬
‫كيف ّ‬ ‫ُ‬ ‫والممتلكات والمباني‪،‬‬
‫ِ‬ ‫األرواح‬
‫ِ‬ ‫خل َف دما ًرا كبي ًرا في‬ ‫ّ‬ ‫واطنـة العــالمي ِ‬
‫ــة‬ ‫ِ‬ ‫الم‬
‫تداعيات َ‬ ‫ِّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫تلك الكارث ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫للحد مِ ْ‬ ‫باستجاب ِت ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأهم ّيتهــا وأبعـادها‪،‬‬
‫ِّ‬
‫والتحــــدِّ ِ‬
‫يات الــتي‬
‫مفهو ُم ال ُمواطن ِة العالميّ ِة‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫تواج ُهها‪.‬‬
‫واإلنساين‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫باالنتماء إىل املجتم ِع الدو ِّيل‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫شعــور‬
‫ُ‬ ‫واطنة العالم ّي ِة ِه َي‬
‫ِ‬ ‫الم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكرامة‬ ‫َ‬
‫متساوون يف‬ ‫فالبرش مجي ُع ُهم‬ ‫وحتم ُل املسؤول ّي ِة ُجُتا َه القضايا العامل ّي ِة؛‬
‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫واضحـة يف ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫المواطن ُة العالم ّي ُة‬
‫ِ‬
‫القرن‬ ‫هناية‬ ‫بصــورة‬ ‫الموا َط ِنة العــامل ّي ِة‬ ‫ظهر مفهــو ُم ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان ّية‪َ .‬‬
‫• ُ‬
‫‪Global Citizenship‬‬
‫بح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قوق‬ ‫بسبب تزايد االهتام ِم ُ‬ ‫القرن احلادي والعرشي َن؛‬ ‫وبداية‬ ‫العرشي َن‬
‫شكالت البيئ ّي ِة العامل ّي ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫والتطو ِر‬
‫ُ‬
‫التكنولوجي‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫بالم‬
‫الوعي ُ‬ ‫ِ‬ ‫وزيادة‬ ‫اإلنسان‬
‫ِ‬
‫النتائج‪.‬‬ ‫استخالص‬
‫ُ‬
‫رات العامل ّي ِة‪.‬‬ ‫وغريها ِمن التطو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫•‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِّصاالت‪،‬‬ ‫وسهولة االت‬
‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫السبب َوالنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫الموا َط ِنة العامل ّي ِة‪.‬‬
‫ظهور مفهو ِم ُ‬
‫ُ‬

‫أه ِّميّةُ ال ُمواطَن ِة العالميّ ِة‬


‫وحتم ِل‬
‫ُّ‬ ‫بالق َي ِم العامل ّي ِة‪،‬‬
‫واطن ِ‬
‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ِ‬
‫وعي ُ‬ ‫الموا َطن ُة العالم ّي ُة يف رف ِع‬
‫ُسه ُم ُ‬‫ت ِ‬
‫شكالت والقضايا االجتامع ّي ِة والسياس ّي ِة واألخالق ّي ِة َعىل‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫مسؤول ّياته ُجُتا َه ُ‬
‫الم‬

‫‪18‬‬
‫ِ‬
‫القرار واحرتا ِم‬ ‫واخِّت ِ‬ ‫ِ‬
‫والتفكري ِّ‬ ‫وهي التي ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اذ‬ ‫قادرا عىل اإلبدا ِع‬
‫جتعل منْ ُه ُمواطنًا عامل ًّيا ً‬ ‫والعاملي‪َ .‬‬
‫ِّ‬ ‫املستو َيني ِّ ِّ‬
‫املحيِّل‬
‫للمحافظة َعىل ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫معتزا هبو ّيتِ ِه الوطن ّي ِة والقوم ّي ِة والعامل ّي ِة‪ ،‬وساع ًيا‬
‫العاملي‪ًّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الثقايف‬ ‫التنو ِع‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫النتائج‬
‫ِ‬ ‫استخالص‬
‫ُ‬

‫العالمي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واطن‬ ‫الم‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫السابق صفات ُ‬ ‫النص‬
‫أستخلص م َن ِّ‬
‫ُ‬

‫قِيَ ُم ال ُمواطَن ِة العالميّ ِة‬


‫ِ‬
‫اإلنسان والعدال ُة االجتامع ّي ُة والديمقراط ّي ُة‪،‬‬ ‫وح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قوق‬ ‫للموا َطنة العامل ّية جمموع ٌة م َن الق َيم منْها‪ :‬السال ُم واحل ُ‬
‫وار‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثقايف‪ .‬وتُعدُّ تنمي ُة هذه الق َي ِم رضور ًة إنسان ّي ًة‬ ‫والتنو ُع‬ ‫ُ‬
‫األمثل للتكنولوجيا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واملحافظ ُة َعىل البيئة‪ ،‬واالستخدا ُم‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ومطل ًبا للجميعِ‪.‬‬

‫أبعا ُد ال ُمواطَن ِة العالميّ ِة‬


‫ِ‬
‫كوكب‬ ‫التزامات أخالق ّي ٌة ُجُتا َه األخري َن ُ‬
‫وجُتا َه‬ ‫البرش ِ‬
‫مجيع ِهم‬ ‫ِ‬ ‫الموا َط ِنة العامل ّي ِة أبعا ًدا أخالق ّي ًة‪ ،‬ف َعىل‬
‫ٌ‬ ‫تُعدُّ أبعا ُد ُ‬
‫ِ‬
‫حلقوق‬ ‫العاملي‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫كاإلعالن‬ ‫ات الدول ّي ِة؛‬‫عاهدات واالتِّفاقي ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فيقترِص َعىل املن ّظامت ُ‬
‫والم‬ ‫ُ‬
‫األرض‪ .‬أما البعدُ الرسمي ِ‬
‫ُّ‬ ‫ِ ّ ُ‬
‫ِ‬
‫األبعاد‪:‬‬ ‫هذ ِه‬
‫ومن ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اإلنسان‪ْ ،‬‬

‫الثقايف؛ أل ّن ُه‬
‫ِّ‬ ‫التنو ِع‬
‫احرتا ُم ُّ‬
‫ِ‬
‫لتحقـــيق السـال ِم‬ ‫وسيل ٌة‬
‫ِ‬
‫األمــن والســال ِم‬ ‫نشــر‬ ‫متأصل ٌة‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ُح ٌ‬ ‫ُح ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قوق ِّ‬ ‫قوق‬
‫وحل النزاعاتِ‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫والتنمية‬ ‫باختــالف ِ‬
‫الــع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العامَلِ‪ِّ ،‬‬
‫يف َ‬ ‫رق‬ ‫الــبرش‬ ‫يف‬
‫سلم ًّيا‪.‬‬ ‫واجلنس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واللغة ِ‬ ‫ِ‬
‫والدين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫التنميــة‬ ‫ِ‬
‫أهــداف‬ ‫حتقيـــق‬
‫ُ‬
‫املــصري‬ ‫تقرير‬ ‫حق‬
‫احــرتا ُم ِّ‬
‫ِ‬
‫بالعمـل عــىل‬ ‫ِ‬
‫ستـدامة‪،‬‬ ‫الم‬
‫الشعـوب واألُم ِم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫لكل‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ومِح ِ‬
‫اية‬ ‫الفقر ِ‬ ‫ِ‬
‫مكافحة ِ‬

‫‪19‬‬
‫تحدِّياتٌ تُواجهُ ال ُمواطَنةَ العالميّةَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الموا َطنة العامل ّية جمموع ٌة م َن التحدِّ يات‪ ،‬أ ُّ‬
‫مهها‪:‬‬ ‫مبادئ ُ‬ ‫َ‬
‫ترسيخ‬ ‫يواج ُه‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العدالة‪،‬‬ ‫غياب‬
‫العنف‬ ‫انتشار‬
‫ُ‬ ‫الرصاع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المناخ ّي ُة‬
‫ات ُ‬‫التغرُّي ُ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫ف يف‬‫والتطر ِ‬ ‫بني‬
‫والصدا ُم َ‬ ‫حقوق‬ ‫ُ‬
‫وانتهاك‬
‫ُّ‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫ث‬‫والتلو ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫َ‬
‫العامَلِ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلضارات‪.‬‬ ‫اإلنسان وكرامتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫موارد ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وصون‬ ‫جيب المحافظ ُة ع َل ْي ِه‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫األرض بوصفه وطنًا للجمي ِع ُ‬ ‫ِ‬
‫كوكب‬ ‫الموا َطن ُة العامل ّي ُة إىل‬
‫تن ُظ ُر ُ‬
‫ِ‬
‫التسامح‬ ‫إطار ِم َن‬
‫وتتعايش يف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫بعضا‪،‬‬
‫بعضها ً‬ ‫بوصف ِهم ُأرس ًة واحد ًة ِ‬
‫حترت ُم َ‬ ‫ِ‬ ‫الناس ِ‬
‫مجيع ِهم‬ ‫ِ‬ ‫وتن ُظ ُر إىل‬
‫ِ‬
‫الشعوب‪.‬‬ ‫ات الثقاف ّي ِة ِّ‬
‫لكل‬ ‫والتفاه ِم واحرتا ِم اخلصوصي ِ‬
‫ّ‬

‫‪20‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫الموا َط ِنة العامل ّي ِة‪.‬‬
‫مه ّي َة ُ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح أ ِّ‬
‫للموا َط ِنة العامل ّي ِة‪.‬‬ ‫َ ِ‬
‫ثالث ق َي ٍم ُ‬ ‫ ُأعدِّ ُد‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬

‫نة الع امل ّي ِة‪.‬‬


‫وض ح املقصود بمفهو ِم الم وا َط ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬

‫الم وا َط ن ُة العامل ّي ُة ال تُلغي اهلو ّي َة الوطن ّي َة‪.‬‬ ‫ناقش‪ُ :‬‬ ‫ ُأ ُ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مل اآلتية‪ُ ،‬ث َّم ُأصد ُر ُح ً‬
‫كاًم‪.‬‬ ‫الج ِ‬ ‫الئي‪/‬زمياليت يف ُ‬ ‫َ‬ ‫مع ُز َم‬ ‫أتناقش َ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫ص ِم ْن هو َّيتِها الوطن ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تعتقدُ َّ ِ‬
‫أن ذل َك ُينق ُ‬
‫أن تتع ّل م اللغ َة اإلنجليزي َة؛ ألهّنا ِ‬
‫ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ب َس لوى ْ‬ ‫‪ -‬ال ُحُت ُّ‬
‫ِ‬
‫لتعريف العا َمَلِ‬ ‫ردن َعىل م و ِاق َع عامل ّي ٍة؛‬ ‫للمناطق الطبيع ّي ِة يف األُ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫صورا‬ ‫نارِص وأصدقاؤ ُه‬ ‫‪ -‬ينرش ِ‬
‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫باألُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كبريا ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫الطلبة‬ ‫جيمع عد ًدا ً‬ ‫ُ‬ ‫حفل ُأ َ‬
‫قيم يف َف َرنسا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مطر ًزا م َن الرتاث األُ ِّ‬
‫ردين يف‬ ‫ارتدَت فاطم ُة ثو ًبا ّ‬ ‫‪-‬‬
‫أنحاء العا َمَلِ‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫زمالئ ِه يف ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ملدرسة‪.‬‬ ‫وز ُعها َعىل‬ ‫صم ُم رامي نرشات ع ْن ظاهرة االح رت ِار العا ِّ‬
‫ملي‪ ،‬و ُي ِّ‬ ‫‪ُ -‬ي ِّ‬
‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪4.‬‬

‫باللغة الع رب ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫االجتامعي‬
‫ِّ‬
‫بالتعاون مع أف ر ِاد جممو َعتي صفح ًة عىل ِ‬
‫أحد م واق ِع الت و ِ‬
‫اصل‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ ُأ ِّ‬
‫صم ُم‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫بتعريف الع ا َمَلِ باألُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬ ‫ِأو اإلنجليز ّي ة‪ّ ،‬‬
‫خاص ًة‬
‫ُ‬
‫البحث‬ ‫ ‪5.‬‬

‫المناخ ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ناخي؛ ملواجهة التحدِّ يات ُ‬ ‫ُّ ِ‬
‫بالتغرُّي ا ُمل ِّ‬
‫ات الدولي ِة املتع ِّل ِ‬
‫قة‬ ‫ّ‬
‫األردن باالتّفاقي ِ‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫يلتز ُم‬
‫مؤمتر (‪)COP 27‬‬ ‫ِ‬ ‫مه ّي ِة‬ ‫ِ ِ‬
‫ألم ِم املتّحدة َع ْن أ ِّ‬ ‫الرسمي ل ُ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف املوق ِع‬ ‫وآثارها املدم ِ‬
‫رة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ابحث‬

‫الموا َط ِنة العامل ّي ِة‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬


‫الئي‪/‬زمياليت يف َعالقته بق َي ِم ُ‬ ‫َ‬ ‫ناقش ُز َم‬ ‫ناخي‪ ،‬و ُأ ُ‬
‫الم ِّ‬ ‫ُّ ِ‬
‫بالتغرُّي ُ‬ ‫املتع ِّل ِق‬

‫‪21‬‬
‫مراجعةُ ال َوحد ِة‬
‫الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫الموا َط ِنة على ُمستوى األُسرة‪.‬‬ ‫مظاهر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِم ْن‬ ‫مظهر ِ‬
‫َ‬ ‫أذكر‬
‫ ‪ُ - 1‬‬
‫الموا َط ِنة‪.‬‬
‫قومات ُ‬
‫ِ‬
‫ ‪ُ - 2‬أعدِّ ُد ُم ِّ‬
‫مات للهو ّي ِة الوطن ّي ِة‪.‬‬ ‫ ‪ُ - 3‬أعدِّ د ثالث َة مقو ٍ‬
‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الموا َطن َة العالم ّي َة‪.‬‬
‫أهم التحدِّ يات التي تُواج ُه ُ‬ ‫ ‪ُ - 4‬أب ِّي ُن َّ‬
‫أختار اإلجاب َة الصحيح َة في ما يأتي‪:‬‬ ‫ ‪ُ - 5‬‬
‫ِ‬
‫أساس‬ ‫والدولة التي ينتَمي إ َل ْيها ويتمت ُّع بجنس َّيتِها‪َ ،‬على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫ف ال َعالق ُة القانون ّي ُة بي َن‬
‫ُعر ُ‬
‫ ‪1.‬ت َ‬
‫الدستور بـِ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫والواجبات التي ُيحدِّ ُدها‬ ‫ِ‬
‫الحقوق‬ ‫مجموعة ِم َن‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫د‪ -‬الهو ّي ِة الوطن ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واطن‪ .‬‬ ‫الم‬ ‫الموا َط ِنة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جـ‪ُ -‬‬ ‫ ‬ ‫ب‪ُ -‬‬ ‫ ‬ ‫االنتماء‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫حقيقة اإلسال ِم ُبعدً ا‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لتوضيح‬ ‫عم َ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫إطالق رسالة ّ‬ ‫ ‪ُ 2.‬يعدُّ‬
‫د‪ -‬دين ًّيا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫جـ‪ -‬مح ِّل ًّيا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وطن ًّيا‪ .‬‬ ‫أ‪ -‬قوم ًّيا‪ .‬‬
‫الموا َط ِنة العالم ّي ِة‪:‬‬‫مبادئ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ترسيخ‬ ‫يات التي ت ِ‬
‫ُواج ُه‬ ‫ ‪ِ 3.‬من أهم التحدِّ ِ‬
‫ْ ِّ‬
‫رقي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التنو ُع الع ُّ‬ ‫ب‪ُّ -‬‬ ‫الثقافي‪ .‬‬
‫ُّ‬ ‫التنو ُع‬ ‫أ‪ُّ -‬‬
‫المستدام ُة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غياب العدالة‪ .‬د‪ -‬التنمي ُة ُ‬ ‫ُ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫اآلتية بِما ُيناس ُبها‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الج ِ‬
‫مل‬ ‫ ‪ُ - 6‬أكم ُل الفرا َغ في ُ‬
‫ويخضع لقانونِها بـِ‪................. :‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫يحمل ِجنس ّي َة‬
‫ُ‬ ‫كل ٍ‬
‫فرد‬ ‫ف ُّ‬ ‫عر ُ‬
‫أ‪ُ -‬ي َ‬
‫ِ‬
‫تأسيسها في عا ِم‪....... :‬‬ ‫بناء الشخص ّي ِة الوطن ّي ِة األُردن ّي ِة ُم ُ‬
‫نذ‬ ‫صت الدول ُة األُردني ُة على ِ‬ ‫حر ِ‬ ‫ب‪ِ -‬‬
‫ّ‬
‫ردني جز ٌء ِم َن‪......................... :‬‬ ‫الشعب األُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫ِ‬
‫لمنظمة‪:‬‬ ‫الدول المؤس ِ‬
‫سة‬ ‫ِ‬ ‫فكان ِم َن‬
‫َ‬ ‫االسالمي؛‬ ‫ردن على دع ِم قضايا العا َل ِم‬ ‫ص األُ ُّ‬ ‫د‪ِ -‬‬
‫ُ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫يحر ُ‬
‫‪ ..............‬في عا ِم ‪1969‬م‪.‬‬
‫السلمي م َع ُه‪،‬‬ ‫واإلنساني والتعا ُي ِ‬
‫ش‬ ‫الدولي‬ ‫باالنتماء إلى المجتم ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫شعور‬ ‫ف‬
‫عر ُ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫هـ‪ُ -‬ي َ‬
‫وتحم ِل المسؤول ّي ِة تُجا َه القضايا العالم ّي ِة بـِ‪............................... :‬‬ ‫ُّ‬

‫‪22‬‬
‫المصطلحات‬
‫ُ‬
‫(سند)‪.‬‬
‫تطبيق َ‬
‫ُ‬ ‫اإلسالمي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫المؤتمر‬ ‫مما يأتي‪ :‬االنتما ُء‪ ،‬منظم ُة‬
‫بكل ّ‬ ‫ُأ ّ‬
‫وض ُح المقصو َد ٍّ‬

‫التفكير الناقدُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بأخذ المطاعي ِم التي تُحدِّ ُدها‬ ‫حال عد ِم التزا ِم المواطني َن بالتق ُّي ِد‬
‫ث في ِ‬ ‫ ‪1.‬أتو ّق ُع ما يمك ُن ْ‬
‫أن يحدُ َ‬
‫ِ‬
‫المعدية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واألمراض‬ ‫ِ‬
‫األوبئة‬ ‫ِ‬
‫انتشار‬ ‫ِ‬
‫حاالت‬ ‫الصح ِة في‬ ‫ِوزار ُة‬
‫ّ‬
‫واألنشطة العالم ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المحافل‬ ‫أل ِّ‬
‫ردن في‬ ‫شاركة اإليجاب ّي ِة ل ُ‬
‫ِ‬
‫أهم ّي َة ُ‬
‫الم‬ ‫ ‪ُ 2.‬أ ِّ‬
‫فس ُر ِّ‬
‫القومي‪.‬‬ ‫يتعارض مع الب ِ‬
‫عد‬ ‫ُ‬ ‫الوطني للهو ّي ِة الوطن ّي ِة األُردن ّي ِة‪ ،‬ال‬ ‫ ‪ُ 3.‬أ ُ‬
‫ناقش‪ :‬ال ُبعدُ‬
‫ِّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬
‫ُ‬
‫البحث‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رئيس وزراء ُأ ِّ‬
‫ردين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يب ّأو َل‬
‫االستقالل العر ِّ‬ ‫حزب‬ ‫كان َرشيد طليع الذي ينتَمي إىل‬‫َ‬
‫ِ‬
‫أفراد جممو َعتي‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإلنرتنت ْأو بالرجو ِع إىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫املدرسة‪،‬‬ ‫مكتبة‬ ‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬ ‫ابحث‬
‫الئي‪/‬زمياليت‪.‬‬
‫َ‬ ‫وأعرض ُه أما َم ُز َم‬
‫ُ‬ ‫حول شخص ّي ِة َرشيد طليع‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫تقرير َ‬ ‫يف ِ‬
‫كتابة‬

‫حدة‬
‫الو ِ‬
‫مشروع َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الموضوعات‬ ‫ُ‬
‫يتناول أحدَ‬ ‫ٍ‬
‫تقرير‬ ‫ِ‬
‫إعداد‬ ‫ِ‬
‫أفراد مجمو َعتي في‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنترنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫المدني‬ ‫ِ‬
‫العصيان‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫‪ -‬شخصي ُة (المهاتْما غاندي) الذي واجه االستعمار البريطاني في ِ‬
‫الهند‪َ ،‬ع ْن‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫واللجوء إلى ِّ‬
‫حل النزا ِع سلم ًّيا‪.‬‬
‫الموا َط ِنة العالم ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬احترا ُم البيئة والمحافظ ُة ع َل ْيها أحدُ أبعاد ُ‬

‫‪23‬‬
‫حدة‬
‫الو ُ‬
‫َ‬

‫‪2‬‬

‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬
‫العامة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الديمقراط ّي ُة ُأ‬
‫واملحافظة عىل‬ ‫ساواة‪،‬‬ ‫سلوب‪ ‬حياة وثقافة‪ ،‬تؤكّدُ عىل ق َي ِم العدالة ُ‬
‫والم‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫ُح ِ‬
‫قوق‬

‫‪24‬‬
‫اليوم العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫تطبيق القانون‬

‫حرية‬
‫مساواة‬
‫كرامة‬

‫عدالة‬

‫ماذا سأتع ّل ُم؟‬


‫مفهو ُم الديمقراط ّي ِة وممارستُها‪.‬‬ ‫……‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حلقوق‬ ‫العاملي‬
‫ُّ‬ ‫اإلعالن‬
‫ُ‬ ‫……‬

‫ِ‬
‫والطفل‪.‬‬ ‫قوق ِ‬
‫املرأة‬ ‫ُح ُ‬ ‫……‬

‫‪25‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪1‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫اقترح والِدي شرا َء سي ٍ‬
‫الفكرة لوجو ِد‬ ‫رفضت‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫والدتي‬ ‫لكن‬
‫ُ‬
‫جديدة‪،‬‬ ‫ارة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ف إلــى مفهـــو ِم‬‫التعر ُ‬
‫• ُّ‬
‫ُ‬ ‫ت أختي ُ‬ ‫ُ‬
‫الموضوع‬ ‫َ‬
‫طرح‬ ‫الكبرى أنْ يُ‬ ‫َ‬
‫واقترح ْ‬ ‫أمو ٍر أكث َر أهمِّ ّي ًة لألسرةِ ‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫وصور‬ ‫الديمقراطي ِ‬
‫ــة‪،‬‬
‫ثم نصوِّ ُ‬
‫للنقاش وأنْ نستمِ َع لرأي أفرا ِد األسرةِ جميعِ ِهم‪َّ ،‬‬
‫ّ‬
‫القرار‪.‬‬ ‫ت عىل‬ ‫ِ‬ ‫ِمـ ْن ُم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفكــر‬ ‫مارســة‬
‫الديمقراطي‪.‬‬
‫ِّ‬
‫مفهو ُم الديمقراطيّ ِة‬
‫ف‬‫ُعر ُ‬ ‫ِ‬
‫الشعب‪ ،‬وت َ‬ ‫كم‬ ‫ِ‬
‫الشعب ْأو ُح َ‬ ‫قديم َيعني سلط َة‬
‫يوناين ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫مصطلح‬
‫ٌ‬ ‫الديمقراط ّي ُة‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬

‫لون‪ ،‬إ ّما مبارش ًة وإ ّما‬‫املؤه َ‬ ‫َ‬ ‫شار ُك ِ‬


‫الحك ِم‪ُ  ‬ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل ِم ْن‬ ‫بأهّنا َش ٌ‬ ‫• الديمقراط ّي ُة‬
‫املواطنون َ‬ ‫فيه‬ ‫أشكال ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪Democracy‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مارسات التي‬ ‫بني‪ .‬والديمقراط ّي ُة جمموع ٌة م َن ُ‬
‫الم‬ ‫نتخ َ‬‫لني َعن ُْهم ُم َ‬ ‫طريق مم ِّث َ‬ ‫َع ْن‬
‫• التربي ُة الديمقراط ّي ُة‬
‫وهي أسلوب ٍ‬
‫‪ ‬حياة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫واحل ِ‬
‫وار واحرتا ِم‬ ‫العدالة واحلري ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫تؤ ِّكدُ ِق َي َم‬
‫ُ‬ ‫اآلخر واملساواة‪َ ،‬‬ ‫ِّ ّ‬ ‫‪Democratic Education‬‬
‫ِ‬
‫واملدرسة واملجتمعِ‪.‬‬ ‫مجيعها؛ يف األُ ِ‬
‫رسة‬ ‫املستويات ِ‬
‫ِ‬ ‫وثقافة ُمُت َار ُس عىل‬ ‫ٍ‬
‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬

‫ص َو ٌر ِمنْ ممارس ِة الديمقراطيّ ِة‬


‫ُ‬ ‫• الفكــر ُة الرئيـــس ُة‬
‫ُممارسةُ الديمقراطيّ ِة في األُسر ِة‬ ‫ُ‬
‫والتفاصيل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬
‫العـدالة‬ ‫ف الرتبي ُة الديمقراط ّي ُة ّ‬
‫بأهّنا التنشئ ُة االجتامع ّي ُة التي تقــو ُم َعىل‬ ‫ُعر ُ‬
‫ت َ‬
‫•‬
‫ِ‬
‫لسلوكه‬ ‫ً‬
‫تعدياًل‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫ساواة واحرتا ِم اآلخري َن‪ ،‬وتتط ُّلب ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫والم‬ ‫ِ‬
‫واحلر ّية ُ‬
‫ِّ‬
‫احلوار يف األُ ِ‬
‫رسة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ممارس ُة‬

‫‪26‬‬
‫ِ‬
‫األرسة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآلتية َعىل‬ ‫النتائج اإلجياب ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الرتبية الديمقراط ّي ِة إىل‬
‫ِ‬ ‫شؤون ُأرستِ ِه‪ .‬ويؤ ّدي تبنّي‬
‫ِ‬ ‫و ُمشارك ًة فاعل ًة يف‬
‫أفراد األُ ِ‬
‫رسة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وتعزيز ِ‬
‫الثقة‪ ‬عندَ‬ ‫ُ‬ ‫الروح اإلجياب ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫زرع‬
‫ ُ‬
‫ِ‬
‫اإلصغاء واالحرتا ِم املتبا َد ِل‪.‬‬ ‫األبناء َعىل ُح ِ‬
‫سن‬ ‫ِ‬ ‫ تربي ُة‬
‫ِ‬
‫املشاركة‪.‬‬ ‫األبناء وتشجي ُع ُهم َعىل‬ ‫ِ‬ ‫حتفيز‬
‫ ُ‬
‫ بنا ُء الشخص ّي ِة القياد ّي ِة‪.‬‬
‫السبب َوالنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫أســــلوب‬
‫َ‬ ‫استخـــدا ُم األُ ِ‬
‫ســر‬
‫تربية ِ‬
‫أبنائ ِهم‪.‬‬ ‫الديمقراطي ِة في ِ‬
‫ّ‬

‫ُممارسةُ الديمقراطيّ ِة في المدرس ِة‬


‫الطاّلب ّي ِة؛‬
‫املجالس الربملان ّي ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫ارسة الديمقراط ّي ِة‪َ ،‬ع ْن ِ‬
‫طريق‬ ‫الطلبة َعىل ُمُم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تدريب‬ ‫ِ‬
‫الرتبية والتعلي ِم َعىل‬ ‫حرص ْت ِوزار ُة‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بني ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحتم ِل املسؤول ّي ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫حر ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫والطلبة‪.‬‬ ‫املدرسة‬ ‫إدارة‬ ‫الروابط َ‬ ‫وتوثيق‬ ‫االختيار ُّ‬ ‫أجل تشجي ِع الطلبة عىل ِّ‬
‫ِ‬
‫الطلبة َعىل‬ ‫ِ‬
‫وحتفيز‬ ‫ِ‬
‫القرار‪،‬‬ ‫بمشاركة اجلمي ِع يف عمل ّي ِة ُصن ِع‬
‫ِ‬ ‫الغرفة الص ِّف ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الممارس ُة الديمقراط ّي ُة َ‬
‫داخل‬ ‫ّ‬
‫وتتجىّل ُ‬
‫ت الدراس ّي ِة‪.‬‬
‫إنجاز املهاّم ِ‬
‫ِ ّ‬ ‫اجلامعي يف‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العمل‬

‫الطاّلب ّي ِة‪.‬‬
‫املجالس الربملان ّي ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫انتخابات‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫نشاط‬
‫ِ‬
‫المواصفات التي حدّ َدها‬ ‫مع‬ ‫بي‪ ،‬و ُأ ِ‬ ‫ِ‬
‫البرلمان ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُأحدِّ ُد ُم‬
‫قارنُها َ‬ ‫الطاّل ِّ‬ ‫سأختار ُه لتَمثيلي في‬
‫ُ‬ ‫واصفات َم ْن‬
‫الئي‪/‬زميالتي‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُز َم‬

‫‪27‬‬
‫لالنتخـاب‬
‫ِ‬ ‫المسـتقل ُة‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الهيئـة‬ ‫ْ‬
‫سـت‬ ‫تأس‬
‫َّ‬
‫ً‬
‫جهــــة‬ ‫بوصفــــــها‬
‫ِ‬ ‫عـــام ‪2012‬م‪،‬‬
‫ِ‬ ‫فـي‬
‫ــــة‬
‫العملي ِ‬
‫ّ‬ ‫مستقل ً‬
‫ــــة ُتعـــــــنى بـــــــإدارةِ‬ ‫ّ‬
‫دون ُّ‬
‫تدخ ٍل‬ ‫عل ْيها َ‬ ‫واإلشـــراف َ‬
‫ِ‬ ‫االنتخابي ِـة‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫الهيئـة‬ ‫عــــد‬
‫وت ُّ‬ ‫جهـــة‪ُ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫أي‬
‫ـن ّ‬‫تأثيـر ِم ْ‬
‫ٍ‬ ‫ْأو‬
‫السياسـي فـي‬
‫ِّ‬ ‫اإلصلاح‬
‫ِ‬ ‫إحـدى َث َم ِ‬
‫ـرات‬
‫الهاشـمي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ردني ِـة‬ ‫المملكـة ُ‬
‫األ ّ‬ ‫ِ‬
‫ُممارسةُ الديمقراطيّ ِة في الدول ِة‬
‫ِ‬
‫املحافظات‬ ‫ِ‬
‫وجمالس‬ ‫املجالس البلد ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫انتخاب َم ْن ُيم ِّث ُل ُهم يف‬ ‫حق‬ ‫ُ‬
‫الرشوط ُّ‬ ‫املواطنني ِمِم ّ ْن تنطبِ ُق ع َل ْي ِهم‬
‫َ‬ ‫جلمي ِع‬
‫مارسة الديمقراط ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫القرار‪ .‬ولِ ُم‬
‫ِ‬ ‫للوصول إىل مواقــ ِع ُصنْ ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اململكة؛‬ ‫ِ‬
‫النقابات يف‬ ‫ِ‬
‫وجمالس‬ ‫واملجالس النياب ّي ِة‬
‫ِ‬
‫للمواطنني؛ إ ْذ ّإهّنا تؤ ّدي إىل‪:‬‬
‫َ‬ ‫مه ّي ٌة كُربى‬
‫أ ِّ‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫يسمح‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫توفري ُمناخٍ‬ ‫ِمِح ِ‬
‫اية ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬
‫الشعب يف‬ ‫ِ‬
‫متثيل‬
‫ِ‬
‫بالتعبري‬ ‫للمواطنني‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مؤس ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫سات‬ ‫ّ‬
‫عن ِ‬
‫آرائ ِهم‪.‬‬

‫ِ‬
‫االستقرار‬ ‫ِ‬
‫حتقيق‬
‫ترسيخ ِق َي ِم التعدُّ د ّي ِة‬
‫ِ‬
‫واالجتامعي‬
‫ِّ‬ ‫السيايس‬
‫ِّ‬ ‫الثقاف ّي ِة والتسا ُم ِح‬
‫واالقتصادي يف‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلخر‪.‬‬ ‫وقبول‬
‫البالد‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪28‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫مبادئ الديمقراط ّي ِة‪،‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرار َعىل ُمستوى األُرسة واملدرسة واملجتم ِع م ْن ِّ‬
‫أهم‬ ‫ِ‬ ‫تُعدُّ املشارك ُة يف ُصن ِع‬
‫ِ‬
‫الشخص‬ ‫ِ‬
‫واختيار‬ ‫للوطن‪ ،‬يقو ُم َعىل مبدأِ التعدُّ د ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واالنتامء‬ ‫ِ‬
‫الفاعلة‬ ‫ِ‬
‫املواطنة‬ ‫عميل َع ِن‬ ‫تعبري‬ ‫ِ‬
‫وه َي‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬
‫الشعب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫خلدمة‬ ‫ِ‬
‫األفضل‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ممارسة الديمقراطي ِة يف األُ ِ‬
‫رسة؟‬ ‫ِ‬ ‫النتائج املرتتِّب ُة َعىل‬ ‫ ما‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫املدرسة واملجتمعِ‪.‬‬ ‫ممارسة الديمقراط ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح كيف ّي َة‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬

‫مما يأيت‪ :‬الديمقراط ّي ُة‪ ،‬الرتبي ُة الديمقراط ّي ُة‪.‬‬ ‫أوض ُح املقصو َد ٍّ‬
‫بكل ّ‬ ‫ ِّ‬
‫ِ‬
‫الفاعلة‪.‬‬ ‫والموا َط ِنة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الممارسات الديمقراط ّية ُ‬
‫بني ُ‬
‫أربط َ‬ ‫ ‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫تعمل الرتبي ُة الديمقراطي ُة عىل ِ‬
‫بناء الشخص ّي ِة القياد ّي ِة؟‬ ‫كيف ُ‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫ّ َ‬
‫ُ‬
‫البحث‬ ‫ ‪4.‬‬
‫ِ‬
‫لالنتخابات ‪،https://www.iec.jo/ar‬‬ ‫للهيئة املستق ّل ِة‬
‫ِ‬ ‫اإللكرتوين‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف املوق ِع‬
‫ِّ‬ ‫ابحث‬
‫مراحل العمل ّي ِة االنتخاب ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تقريرا ع ْن‬
‫ً‬ ‫وأكتب‬
‫ُ‬

‫‪29‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪2‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫رافقها مِ نْ ٍ‬
‫قتل وتهجي ٍر‬ ‫الحرب العالم ّي ِة الثاني ِة‪ ،‬وما َ‬ ‫فيلما وثائق ًّيا َع ِن‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫شاهدت‬ ‫ِ‬
‫اإلعـــالن‬ ‫ف إلى‬ ‫التعر ُ‬
‫ِ‬ ‫• ُّ‬
‫ُ‬
‫ماليين‬ ‫ذهب ضح َّي ُتها‬ ‫َ‬ ‫الحرب الذي‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أسباب هذِ ِه‬ ‫ُ‬
‫تساءلت‪ :‬ما‬ ‫وتجويع وفق ٍر‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫قـــوق‬‫لح‬
‫العالـــمي ُ‬
‫ِّ‬
‫جديد‪.‬‬ ‫مثل هذِ ِه الكارث ِة مِ نْ‬ ‫َ‬
‫وقوع ِ‬ ‫َ‬
‫نمنع‬ ‫وكيف َلنا أنْ‬
‫َ‬ ‫ت؟‬ ‫وكيف َ‬
‫انته ْ‬ ‫َ‬ ‫البشر؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫قوق‬
‫لح ِ‬‫العالمي ُ‬
‫ِّ‬ ‫اإلعالن‬
‫ِ‬ ‫نشأةُ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫لح ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الثانيــة وما را َف َقهــا ِم ْن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫احلرب العامل ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قوق‬ ‫قتل و ُظلــ ٍم وانتهـاك ُ‬ ‫بسبب‬ ‫اإلنسان‬ ‫• ُح ُ‬
‫قوق‬
‫قوق‬ ‫الح ِ‬ ‫اإلنسان ِ‬
‫ِ‬ ‫امية ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫بح ِ‬ ‫الدويل ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫(جمموع ُ‬ ‫ُ‬ ‫وه َي‬ ‫املجتمع‬
‫ُ‬ ‫تعهدَ‬
‫اإلنسان؛ ّ‬ ‫‪Human Rights‬‬

‫قوق‬ ‫لح ِ‬ ‫العاملي ُ‬


‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلعالن‬ ‫ِ‬
‫بإصدار‬ ‫َ‬
‫وذلك‬ ‫ٍ‬
‫شخص)‪،‬‬ ‫املستح ّق ِة ِّ‬
‫لكل‬ ‫َ‬ ‫ات‬‫واحلري ِ‬
‫ِّ ّ‬ ‫العالمي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اإلعالن‬ ‫•‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لح ِ‬
‫أنحاء‬ ‫املختلفة يف‬ ‫والثقافية‬ ‫ات القانون ّي ِة‬ ‫لون ِمن اخللفي ِ‬
‫ّ‬ ‫اإلنسان الذي صا َغ ُه ُمُم ِّث َ َ‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان‬ ‫قوق‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان يف (باريس)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حلقوق‬ ‫العاملي‬ ‫َ‬
‫اإلعالن‬ ‫ت اجلمع ّي ُة العا ّم ُة‬ ‫العامَلِ‪ ،‬واعتمدَ ِ‬ ‫َ‬
‫‪Universal‬‬
‫َّ‬ ‫‪Declaration of‬‬
‫ِ‬
‫تستهد َف ُه‬ ‫أن‬ ‫جيب ْ‬ ‫َ‬ ‫بوصف ِه‬
‫ِ‬ ‫األو ِل ‪1948‬م‪،‬‬ ‫ِ‬
‫شترك الذي ُ‬ ‫الم‬
‫املعيار ُ‬
‫َ‬ ‫يف ‪ 10‬كانون ّ‬ ‫‪Human Rights‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استمرار‬ ‫يح ْل َ‬
‫دون‬ ‫صدور هذا اإلعالن َل ْم ُ‬ ‫َ‬ ‫غري َّ‬
‫أن‬ ‫الشعوب واألُ ّم ُم كا ّف ًة‪َ .‬‬ ‫ُ‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫اإلنسان فيها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫انتهاك ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫أقطـار آسيـا وإفريقيا يف‬ ‫ِ‬ ‫يب يف‬ ‫ِ‬
‫االستعامر الغر ِّ‬ ‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬‫ِ‬
‫حقوق اإلنسان‪ ‬يف ‪10‬‬ ‫حيتفل َ‬
‫العامَل ُ سنو ًّيا‪ ‬بيو ِم‬ ‫ُ‬ ‫واالختالف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫• الشب ُه‬
‫كانون األو ِل‪ ،‬وهو اليوم الذي اعتمدَ ْت ِ‬
‫فيه‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬
‫العاملي‬ ‫َ‬
‫اإلعالن‬ ‫ّح ِ‬
‫دة‬ ‫ألم ِم املت ِ‬
‫اجلمع ّي ُة العا ّم ُة ل ُ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان يف عا ِم ‪1948‬م‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حلقوق‬

‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الرئيسة‬ ‫ِ‬
‫األهداف‬ ‫ِ‬
‫تحقيق‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪ ،‬إلى‬ ‫ِ‬
‫لحقوق‬ ‫العالمي‬ ‫ُ‬
‫اإلعالن‬ ‫و َيسعى‬
‫ُّ‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫البرش‪.‬‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫ساواة َ‬ ‫بالم‬ ‫بالكرامة اإلنسان ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫االعرتاف ُ‬
‫ُ‬ ‫االعتراف‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫ساواة‪.‬‬ ‫والم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلر ّية والعدالة ُ‬ ‫ِ‬
‫مبادئ ِّ‬ ‫تأكيدُ‬ ‫‪3‬‬
‫‪30‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫العاملي ُحل ِ‬
‫قوق‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلعالن‬ ‫ُ‬
‫بعض موا ِّد‬
‫َ‬
‫والوجدان‬ ‫َ‬
‫العقل‬ ‫وهم قدْ ِ‬
‫وهبوا‬ ‫ِ‬
‫الكرامة واحل ِ‬ ‫ِ‬ ‫املا ّد ُة (‪ :)1‬يو َلدُ‬
‫قوق‪ُ .‬‬‫ُ‬ ‫أحرارا ومتساوي َن يف‬
‫ً‬ ‫الناس‬ ‫مجيع‬
‫ُ‬ ‫• ‬
‫ِ‬ ‫أن ي ِ‬
‫اإلخاء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بروح‬ ‫بعضا‬
‫بعضهم ً‬‫عاملوا َ‬ ‫وع َل ْي ِهم ْ ُ‬
‫متييز ِم ْن‬‫دون ٍ‬ ‫ِ‬
‫اإلعالن‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫املذكورة يف هذا‬ ‫يات‬‫قوق واحلر ِ‬
‫ِّ‬
‫إنسان ُح ُّق التم ُّت ِع بجمي ِع احل ِ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫املا ّد ُة (‪ِّ :)2‬‬
‫لكل‬ ‫• ‬

‫السيايس‬ ‫ِ‬
‫الرأي‬ ‫ين‪ِ ،‬‬
‫أو‬ ‫أو الدِّ ِ‬‫اللغة ِ‬‫ِ‬ ‫اجلنس‪ِ ،‬‬
‫أو‬ ‫ِ‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫اللون ِ‬ ‫نرص ِ‬
‫أو‬ ‫بسبب ال ُع ِ‬ ‫ِ‬ ‫التمييز‬
‫ُ‬ ‫أي نوعٍ‪ ،‬وال س ّيام‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫الثروة ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫االجتامعي‪ِ ،‬‬ ‫الوطني ِ‬ ‫ِ‬ ‫وغري السيايس‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة إىل‬ ‫أي وض ٍع َ‬
‫آخر‪.‬‬ ‫أو املولد ْأو ِّ‬ ‫أو‬ ‫ِّ‬ ‫أو‬ ‫ِّ‬ ‫األصل‬ ‫أو‬ ‫ِّ‬
‫أو اإلقلي ِم الذي َينتمي‬ ‫أو الدويل ِ‬
‫للبلد ِ‬ ‫أو القانوين ِ‬ ‫أساس الوض ِع السيايس ِ‬ ‫ِ‬ ‫التمييز عىل‬
‫ُ‬ ‫ذلِ َك ال ُ‬
‫جيوز‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ًّ‬ ‫الشخص‪ ،‬سوا ٌء َ‬ ‫إ َل ْي ِه‬
‫غري متم ِّت ٍع باحلك ِم الذا ِّ‬
‫يت أ ْم خاض ًعا‬ ‫حتت الوصاية أ ْم َ‬ ‫مستقاًّل أ ْم موضو ًعا َ‬ ‫أكان‬ ‫ُ‬
‫آخر عىل سيادتِ ِه‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ألي قيد َ‬ ‫ِّ‬
‫شخص ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األمان َعىل‬ ‫واحلر ّي ِة ويف‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫احلياة‬ ‫حل ُّق يف‬ ‫املاد ُة (‪ٍ ِّ :)3‬‬
‫لكل فرد ا َ‬ ‫ّ‬ ‫• ‬
‫بح ِ‬
‫امية‬ ‫حق التمتُّع ِ‬ ‫يتساوون يف ِّ‬ ‫َ‬ ‫وهم‬ ‫ِ‬
‫القانون‪ُ ،‬‬ ‫الناس مجي ًعا سوا ٌء أما َم‬ ‫املا ّد ُة (‪ُ :)7‬‬ ‫• ‬

‫ينته ُك هذا‬‫متييز ِ‬ ‫أي ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫دون ٍ‬ ‫ِ‬


‫القانون َ‬
‫حق التم ُّت ِع باحلامية م ْن ِّ‬ ‫يتساوون يف ِّ‬ ‫متييز‪ ،‬كَام‬
‫ِ‬
‫التمييز‪.‬‬ ‫حتريض عىل ِم ْث ِل هذا‬ ‫ٍ‬ ‫أي‬ ‫َ ِ‬
‫اإلعالن‪ ،‬وم ْن ِّ‬

‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫قوق‬
‫لح ِ‬ ‫مف ّوضيّةُ األُ ِ‬
‫مم المتّحد ِة السامي ِة ُ‬
‫ِ‬ ‫بح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِه َي‪ ‬اهليئ ُة األساس ّي ُة التابع ُة ل ُ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫قوق‬ ‫ألم ِم املتّحدة املعن ّية ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫حلقوق‬ ‫ِ‬
‫الكاملة‬ ‫ِ‬
‫املجموعة‬ ‫ِ‬
‫بتعزيز‬ ‫وه َي ُجُت ِّسدُ التزا َم َ‬
‫العامَلِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫يف‪ ‬اإلعالن العاملي حل ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املنصوص ع َل ْيها‬ ‫واحلر ِ‬
‫يات‬
‫ِّ ُ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫للمطالبة‬ ‫ِ‬
‫الشعوب‬ ‫ِ‬
‫متكني‬ ‫اإلنسان ومحا َيتِها للجميعِ‪ ،‬واإلسها ِم يف‬ ‫ِ‬ ‫تعزيز ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وتعمل َعىل‬ ‫ومحا َيتِها‪.‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان يف‬ ‫منظور ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ودمج‬ ‫ِ‬
‫السليمة‬ ‫ِ‬
‫والسياسات‬ ‫القوانني‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫احلكومات يف س ِّن‬ ‫ِ‬
‫ومساعدة‬ ‫بح ِ‬
‫قوقها‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الدول‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان يف َ‬
‫العامَلِ إىل‬ ‫قوق‬ ‫إعداد تقارير َعن ِ‬
‫حالة ُح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وتعمل املفوض ّي ُة َعىل‬ ‫دة كا ّف ًة‪.‬‬ ‫ّح ِ‬‫أنشطة األُم ِم املت ِ‬
‫ِ‬
‫َ ْ‬
‫ِ‬
‫املصلحة اآلخري َن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وأصحاب‬ ‫املدين‬ ‫امت املجتم ِع‬ ‫دة ومن ّظ ِ‬ ‫ّح ِ‬ ‫ِ‬
‫األعضاء يف األُم ِم املت ِ‬
‫ِّ‬

‫‪31‬‬
‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان ‪1948‬م‪.‬‬ ‫قوق‬ ‫ِ‬
‫اإلعالن العاملي حل ِ‬ ‫إصدار‬
‫ِّ ُ‬ ‫ُ‬

‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫قوق‬
‫مجال ُح ِ‬
‫ِ‬ ‫جهو ُد المملك ِة األردني ِة الهاشمي ِة في‬
‫ِ‬
‫للمواطن ُحقو َق ُه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حتفظ‬ ‫اململكة األُردن ّي ِة اهلاشم ّي ِة عد ًدا ِم َن املوا ِّد التي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دستور‬ ‫تضمني‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫بح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫واملعاهدات الدول ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املصادق ُة َعىل‬
‫اخلاصة ُ‬ ‫ّ‬ ‫املواثيق‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان يف األُ ِّ‬
‫ردن يف عا ِم ‪2006‬م‪.‬‬ ‫املركز الوطني حل ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫تأسيس‬
‫ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫ووسائل اإلعال ِم‪.‬‬ ‫املناهج الدراس ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان يف‬ ‫مبادئ ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫نرْش‬
‫ُْ‬ ‫ ‬

‫الشبهُ واالختالفُ‬
‫اإلنسان والما ّد ِة (‪ِ )6‬م َن الدستو ِر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لحقوق‬ ‫العالمي‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫اإلعالن‬ ‫بين ما ور َد في الما ّد ِة (‪ِ )7‬م َن‬ ‫أستخلص ا َلعالق َة َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫والواجبات وإنْ اختلفوا‬ ‫الح ِ‬
‫قوق‬ ‫تمييز بي َن ُهم فـي ُ‬
‫سواء ال َ‬ ‫ِ‬
‫القانون ٌ‬ ‫أمام‬
‫ين َ‬ ‫األردني َ‬ ‫تنص َعلى أنَّ‬‫ردني التي ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫األ ِّ‬
‫َين‪.‬‬ ‫وأ ِّبي ُن أوج َه التشا ُب ِه َ‬
‫بين الما ّدت ِ‬ ‫الدين‪ُ .‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اللغة أ ِو‬ ‫الع ِ‬
‫رق أ ِو‬ ‫فـي ِ‬

‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻼف‬
‫اﻟﺸﺒﻪُ‬ ‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻼف‬

‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫قوق‬
‫لح ِ‬‫الوطني ُ‬
‫ُّ‬ ‫المرك ُز‬
‫ِ‬
‫ومراقبة‬ ‫طريق نش ِر ثقافتِها‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان وتعزي ِزها‪ْ ،‬‬ ‫ماية ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫اإلنسان َعلى ِح ِ‬
‫ِ‬ ‫لح ِ‬
‫قوق‬ ‫الوطني ُ‬ ‫المركز‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يعمل‬
‫ُّ‬
‫والقانوني ِة‬
‫ّ‬ ‫اإلداري ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫االجراءات‬ ‫والمساعدة القــانوني ِة لمحتاجيها‪ ،‬وات ِ‬
‫ِّخاذ‬ ‫ّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المشورة‬ ‫أوضاعها وتقديمِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫والتجاوزات‬ ‫ِ‬
‫باالنتهاكات‬ ‫لمعالجة الشكاوى المتع ِّل ِ‬
‫قة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الالزمة‬
‫ِ‬
‫وإعداد‬ ‫ِ‬
‫وإزالة آثا ِرها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ووقفها‬ ‫اإلنسان للحدِّ ِم ْنها‬
‫ِ‬ ‫َعلى ُح ِ‬
‫قوق‬
‫ِ‬
‫الندوات‬ ‫ِ‬
‫وعقد‬ ‫ِ‬
‫المعــلومات‬ ‫ِ‬
‫واألبحـاث‪ ،‬وتوفي ِر‬ ‫ِ‬
‫الدراسات‬
‫المواقف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وإعــالن‬ ‫ِ‬
‫الحمــالت‬ ‫ِ‬
‫وإدارة‬ ‫التدريبي ِة‪،‬‬ ‫والدورات‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫وإعداد‬ ‫ِ‬
‫التشريعات‬ ‫ِ‬
‫ومراجعة‬ ‫ِ‬
‫والمطبوعات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫البيانات‬ ‫وإصدا ِر‬
‫ِ‬
‫الالزمة‪.‬‬ ‫التقاري ِر‬

‫‪32‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫ٍ‬ ‫قوق ِّ‬


‫قوق ُح َ‬ ‫ِ‬
‫ساواة‪ ،‬تؤ ِّكدُ عىل ُح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شخص‬ ‫كل‬ ‫والم‬
‫للحر ّية ُ‬ ‫العاملي حلقوق اإلنسان وثيق ٌة عامل ّي ٌة ِّ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اإلعالن‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫وحقوق‬ ‫اية احلر ِ‬
‫يات‬ ‫الدول عىل ِمِح ِ‬
‫ُ‬ ‫املر ُة األوىل التي تت ِّف ُق فيها‬ ‫وكانت َ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يف ِّ‬
‫ِّ‬ ‫تلك ه َي ّ‬ ‫ْ‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫كل‬
‫األساس ّي ِة‪.‬‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬ ‫لح ِ‬ ‫اإلنسان التي ِ‬
‫ِ‬ ‫بنِّي أهم ُح ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫قوق‬ ‫العاملي ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اإلعالن‬ ‫ضمنَها‬ ‫قوق‬ ‫ ُأ ِّ ُ َّ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫لح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العاملي ُ‬
‫ِّ‬ ‫اإلعالن‬ ‫أهداف‬ ‫أهم‬
‫أذكر َّ‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫لح ِ‬
‫قوق‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫مما يأيت‪ُ :‬ح ُ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬
‫العاملي ُ‬
‫ُّ‬ ‫اإلعالن‬ ‫اإلنسان‪،‬‬ ‫قوق‬ ‫بكل ّ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان رضور ًة إنسان ّي ًة‪.‬‬ ‫لح ِ‬ ‫ُ‬ ‫فرِّس‪ُ :‬يعدُّ‬ ‫ُ‬
‫قوق‬ ‫العاملي ُ‬
‫ُّ‬ ‫اإلعالن‬ ‫ أ ِّ ُ‬
‫َ‬
‫الدول‬ ‫أن ذلِ َك َمَل ْ يمن ِع‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪ّ ،‬إاّل َّ‬ ‫لح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ناق ُش‪َ :‬عىل الرغ ِم ِم ْن‬ ‫ ُأ ِ‬
‫العاملي ُ‬
‫ِّ‬ ‫اإلعالن‬ ‫إصدار‬
‫أقطار آسيا وإفريقيا وأمريكا الالتين ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان يف‬ ‫قوق‬ ‫ِ‬
‫انتهاك ُح ِ‬ ‫ِ‬
‫االستمرار يف‬ ‫االستعامر ّي َة ِم َن‬
‫التطبيق‬
‫ُ‬ ‫ ‪4.‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪ُ ،‬أحدِّ ُد املوا َّد التي‬ ‫ِ‬
‫حلقوق‬ ‫العاملي‬ ‫ِ‬
‫اإلعالن‬ ‫األردين وموا ِّد‬ ‫ِ‬
‫الدستور‬ ‫ بعدَ الرجو ِع إىل موا ِّد‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫الح ِ‬
‫قوق‬ ‫كل ٍّ ِ‬ ‫ُعرِّب َع ْن ِّ‬
‫حق م َن ُ‬ ‫ت ِّ ُ‬
‫األردين‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الدستور‬ ‫موا ُّد‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫لح ِ‬
‫قوق‬ ‫العاملي ُ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلعالن‬ ‫موا ُّد‬ ‫احلق‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫التعبري‬ ‫حري ُة‬
‫ّ‬
‫احلق يف التعلي ِم‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫القانون‬ ‫املساوا ُة أما َم‬
‫الشعائر الدين ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ُممارس ُة‬

‫‪33‬‬
‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫ ‪5.‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫حلقوق‬ ‫العاملي‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫اإلعالن‬ ‫الح َ‬
‫قوق التي ور َد ْت يف‬ ‫ِ‬
‫الصور التي ُمُت ِّث ُل ُ‬ ‫ أمامي جمموع ٌة ِم َن‬
‫ٍ‬
‫صورة‪:‬‬ ‫كل‬‫أستنتج ماذا ُمُت ِّث ُل ُّ‬
‫ُ‬

‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪6.‬‬
‫ِ‬
‫باالستعانة‬ ‫ّح ِ‬
‫دة‪.‬‬ ‫ألم ِم املت ِ‬
‫عن اجلمع ّي ِة العا ّم ِة ل ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ِ‬ ‫لح ِ‬
‫قوق‬ ‫ُ‬
‫العاملي ُ‬
‫ُّ‬ ‫اإلعالن‬ ‫صدر‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األجهزة‬ ‫تقرير َع ْن إحدى‬‫ٍ‬ ‫أفـــراد جممــوعتي يف ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫أتعــاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫ابحث‬

‫الصف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وأعرضه أمام ِ‬
‫طلبة‬ ‫ّح ِ‬
‫دة‪،‬‬ ‫ألم ِم املت ِ‬ ‫ِ‬
‫التابعة ل ُ‬ ‫ِ‬
‫الرئيسة‬
‫ُ ُ َ‬

‫‪34‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪3‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬
‫سألتها‪ :‬لِماذا‬ ‫حقوق المرأةِ‬ ‫ٍ‬
‫ندوة َع ْ‬
‫ن‬ ‫لحضور‬ ‫َ‬
‫لوالدتي‬ ‫في أثناءِ ُمرافقتي‬ ‫ِ‬
‫قــوق‬ ‫ف إلى ُح‬
‫التعــر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫•‬
‫والدتي‪َّ :‬‬ ‫بصورة محدّ ٍ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫والطفل‬ ‫َ‬
‫المرأة‬ ‫ألن‬ ‫َت َ‬ ‫ن ُح ِ‬
‫قوق المرأةِ ‪ ،‬أجاب ْ‬ ‫دة َع ْ‬ ‫يتحدّ َ‬
‫ثون‬
‫ِ‬
‫والطــــفل فـي‬ ‫ِ‬
‫المرأة‬
‫النتهاك حقوق ِِهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫رضة‬ ‫األكثر ُع‬ ‫الفئتان‬ ‫ُهما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والتشريعـات‬ ‫ِ‬
‫القـوانين‬
‫األُردن ّي ِة‪.‬‬
‫ق المرأ ِة‬
‫ُحقو ُ‬
‫أن تتمت َّع ِهِبا لتتم ّك َن ِم َن القيا ِم‬ ‫جيب ْ‬ ‫حقوق ِ‬
‫املرأة ِه َي‬ ‫ُ‬
‫احلقوق األساس ّي ُة التي ُ‬ ‫ُ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بسبب ما‬ ‫ِ‬ ‫املرأة؛ وذلِ َك‬
‫قوق ِ‬ ‫لح ِ‬ ‫ِ‬
‫املواثيق الدول ّي ُة مِحاي ًة قانون ّي ًة ُ‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫بأدوارها‪ .‬كف َل ِ‬
‫ِ‬ ‫المرأة‬ ‫• ُح ُ‬
‫قوق‬
‫ّحد ُة َعىل ِ‬ ‫وأخذت األُمم املت ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪Women’s Rights‬‬
‫عاتقها‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الدول‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫متييز ِم ْن ِق َب ِل‬
‫ضت ل ُه ِم ْن ٍ‬
‫تعر ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الطفل‬ ‫• ُح ُ‬
‫قوق‬
‫طريق االتِّفاقي ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املرأة َع ْن‬ ‫الدفاع ِ‬
‫عن‬
‫الثـــامن‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫العــــال ُم في‬ ‫يحتفـــل‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪Child Rights‬‬
‫قوق ِ‬
‫املرأة‪.‬‬ ‫بح ِ‬
‫باليوم‬
‫ِ‬ ‫عام‬
‫ٍ‬ ‫كل‬
‫آذار ِم ْن ِّ‬ ‫ِم ْن َ‬ ‫اخلاصة ُ‬ ‫ّ‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫العالمي للمرأةِ ‪.‬‬
‫ِّ‬
‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬‫ُ‬ ‫•‬
‫• الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫السبب َوالنتيجةُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والتفاصيل‪.‬‬
‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬ ‫الزمني‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫التتابع‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫حقوقها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المرأة َعلى‬ ‫ُ‬
‫حصول‬

‫‪35‬‬
‫ت األُردنيّ ِة‬
‫ق المرأ ِة في التشريعا ِ‬
‫ُحقو ُ‬
‫املرأة؛ ما م ّكنَها ِم َن القيا ِم‬‫قوق ِ‬ ‫اية ُح ِ‬‫واألنظمة َعىل ِمِح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والقوانني‬ ‫ِ‬
‫رب الدستور األُ ِّ‬
‫ردين‬ ‫رش ُع األُ ُّ‬
‫ردين ع َ‬ ‫ص ا ُمل ِّ‬ ‫ِ‬
‫حر َ‬
‫ِ‬
‫الدستور‬ ‫الفصل الثاين ِم َن‬‫ُ‬ ‫تضم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأدوار خمتلفة يف القطاعات السياس ّية واالقتصاد ّية والثقاف ّية واالجتامع ّية؛ إ ْذ ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫ني واألُردني ِ‬
‫االنتخاب‬‫ِ‬ ‫حق‬‫حصلت املرأ ُة َعىل ِّ‬ ‫وواجباهُتم»‪ .‬وقـدْ‬
‫ُُ‬ ‫ات‬ ‫ّ‬ ‫قوق األردن ِّي َ‬ ‫«ح ُ‬ ‫ردين العبار َة اآلتي َة‪ُ :‬‬ ‫األُ ِّ‬
‫ِ‬
‫االنتخابات‬ ‫ُّ‬
‫والرتش ِح يف‬ ‫ِ‬
‫االنتخاب‬ ‫حـق‬‫االنتخابات النياب ّي ِة يف عا ِم ‪1974‬م‪ ،‬بينَام حص َل ْت عىل ِّ‬ ‫ِ‬ ‫والرتش ِح يف‬‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املجالس النياب ّي ِة والبلد ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫حص ٌة (كوتا نسائ ّي ٌة) يف‬ ‫البلد ّي ِة يف عام ‪1982‬م‪ .‬كَام ُخ ِّص ْ‬
‫املحافظات‬ ‫وجمالس‬ ‫صت َهَلا ّ‬
‫ابن احلس ِ‬
‫ني‪.‬‬ ‫عبد اهللِ الثاين ِ‬‫امللك ِ‬ ‫عهد ِ‬ ‫يف ِ‬

‫الدستور األُ ِّ‬


‫ردين‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫نصوص َ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫والواجبات ْ‬
‫وإن‬ ‫متييز بين َُهم فـي احل ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬
‫القانون سوا ٌء ال َ‬ ‫ون أما َم‬ ‫• الفقر ُة (‪ِ )1‬م َن املا ّد ِة (‪ :)6‬األُردن ّي َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الدين‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫اللغة ِ‬ ‫رق ِ‬
‫أو‬ ‫الع ِ‬ ‫اختلفوا فـي ِ‬

‫ُ‬
‫وتكفل الطمأنينَة‬ ‫ِ‬
‫إمكاناهِتا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫حدود‬ ‫والتعليم ِض ْم َن‬ ‫َ‬
‫العمل‬ ‫تكفل الدول ُة‬ ‫ُ‬ ‫• الفقر ُة (‪ِ )3‬م َن املا ّد ِة (‪:)6‬‬
‫َ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ص جلمي ِع األردن ِّي َ‬ ‫الفر ِ‬
‫وتكافؤ َ‬
‫َ‬
‫واندماج ُهم‬ ‫عز ُز مشاركت َُهم‬ ‫ِ‬
‫اإلعاقة‪ ،‬و ُي ِّ‬ ‫ِ‬
‫األشخاص ذوي‬ ‫القانون ُح َ‬
‫قوق‬ ‫ُ‬ ‫• الفقر ُة (‪ِ )5‬م َن املا ّد ِة (‪َ :)6‬حَيمي‬
‫َ‬
‫ويمنع اإلساء َة‬ ‫املختلفة‪ ،‬كَام َحَيمي األُمــوم َة والطفول َة والشيخوخ َة‪ ،‬و َيرعى النش َء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلياة‬ ‫يف مناحي‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫واالستغالل‪.‬‬
‫ٍ‬
‫فاعل‬ ‫ودعمها للقيا ِم ٍ‬
‫بدور‬ ‫متكني ِ‬
‫املرأة‬ ‫َ‬ ‫الفقر ُة (‪ِ )6‬م َن املا ّد ِة (‪ُ :)6‬‬
‫تكفل الدول ُة‬
‫َ‬ ‫• ‬
‫ِ‬
‫واإلنصاف‪،‬‬ ‫ِ‬
‫العــدل‬ ‫ِ‬
‫أساس‬ ‫ص عىل‬ ‫الفر ِ‬ ‫يف ِ‬
‫تكافؤ َ‬‫َ‬ ‫بناء املجتمعِ‪ ،‬بام يضمـ ُن‬
‫أشكال الع ِ‬ ‫ومحا َيتَها ِم ْن مجي ِع‬
‫ِ‬
‫والتمييز‪.‬‬ ‫نف‬ ‫ِ ُ‬

‫قوق ِ‬
‫املرأة‪.‬‬ ‫وأستنتج أهم ُح ِ‬ ‫ِ‬
‫السابقة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫النصوص‬ ‫ِ‬
‫حتليل‬ ‫ِ‬
‫أفراد جممو َعتي يف‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫ُ َّ‬ ‫أتعاون َ‬

‫‪36‬‬
‫ص َو ٌر ِمنْ جهو ِد المرأ ِة األُردنيّ ِة‬
‫ُ‬
‫االحِّت ِ‬
‫ردين يف عا ِم ‪1945‬م‪.‬‬ ‫النسائي األُ ِّ‬
‫ِّ‬ ‫اد‬ ‫تأسيس ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫دت املرأ ُة أو َل ِ‬ ‫تق ّل ِ‬
‫زاري يف عا ِم ‪1979‬م‪.‬‬ ‫ب ِو ٍّ‬ ‫منص ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ ‬
‫للنهوض بوض ِع ِ‬
‫املرأة يف عا ِم ‪1992‬م‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لشؤون ِ‬
‫املرأة‪ِ ،‬‬
‫وه َي آل ّي ٌة وطن ّي ٌة‬ ‫ِ‬ ‫اللجنة الوطن ّي ِة األُردن ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫تأسيـس‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫مر ٍة يف عا ِم ‪1993‬م‪.‬‬ ‫ألو َل ّ‬
‫ردين ّ‬
‫ِ‬
‫ وص َلت املرأ ُة إىل الربملان االُ ِّ‬
‫ِ‬

‫االحِّت ِ‬
‫عاّم َن ‪1945‬م‪.‬‬ ‫النسائي األُ ِّ‬
‫ردين يف ّ‬ ‫ِّ‬ ‫اد‬ ‫ِ‬
‫تأسيس ِّ‬ ‫ِ‬
‫طلب‬ ‫وثيق ُة‬
‫ِ‬
‫وتحليلها؟‬ ‫الوثائق التاريخ ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دراسة‬ ‫أهم ّي ُة‬
‫ ما ِّ‬

‫ٌ‬
‫نشاط‬

‫تقريرا َع ْن‪:‬‬ ‫أكتب‬ ‫اإلنترنت‪،‬‬


‫ّ‬ ‫ِ‬
‫بشبكة‬ ‫ِ‬
‫باالستعانة‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫أمرأة ُأردني ٍة تق ّلدَ ْت ِ‬
‫منص ًبا ِوزار ًّيا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ّ -‬أو ِل‬
‫ّ‬
‫النو ِ‬
‫اب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫امرأة ُأردن ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫‪ّ -‬أو ِل‬
‫مجلس ّ‬ ‫بمقعد في‬ ‫فازت‬
‫ْ‬
‫‪37‬‬
‫عـــــام‬
‫ِ‬ ‫العالمــي في‬
‫ِّ‬ ‫الطفــل‬
‫ِ‬ ‫يوم‬ ‫ُأعلِ َ‬
‫ــــن ُ‬
‫عالمي ًة ُي َ‬
‫حتف ُل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫مناسبة‬ ‫بوصف ِه‬
‫ِ‬ ‫‪1954‬م‪،‬‬
‫عام‪.‬‬
‫كل ٍ‬ ‫ِبها في ‪ 20‬تشرين الثاني ِم ْن ِّ‬ ‫ِ‬
‫الطفل يف التعلي ِم‪.‬‬ ‫حق‬
‫ُّ‬

‫الطفل‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫حقو ُ‬
‫احل ِ‬
‫امية‬ ‫كاحلق يف ِ‬
‫ِّ‬ ‫عمر ِه‪،‬‬
‫يتجاوز الثامن َة عرش َة ِم ْن ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫إنسان َل ْم‬ ‫احلقوق التي تنطبِ ُق َعىل ك ُِّل‬
‫ُ‬ ‫الطفل ِه َي‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حقوق‬
‫الطفل املطالب َة ِهِبا‪ ،‬وال يمك ُن‬
‫ُ‬ ‫ألهّنا ُح ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يستطيع‬
‫ُ‬ ‫قوق ال‬ ‫وغريها‪ .‬وحلقوق الطفل ُخصوص ّي ٌة ّ‬ ‫والرعاية والتعلي ِم‬
‫ُ‬
‫التنازل َعنْها‪.‬‬
‫ّحدة‪ ،‬يف املا ّد ِة‬
‫عن األُم ِم املت ِ‬‫الصادر ِ‬
‫ُ‬ ‫قوق االقتصاد ّي ِة واالجتامع ّي ِة والثقاف ّي ِة‬
‫اخلاص باحل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫تضم َن العهدُ الدو ُّيل‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وهي متّفق ٌة عىل‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بحق ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫توجيه‬ ‫وجوب‬ ‫كل فرد يف الرتبية والتعلي ِم‪َ ،‬‬ ‫العهد ِّ‬ ‫األطراف يف هذا‬
‫ُ‬ ‫الدول‬ ‫ُقر‬
‫(‪ ،)13‬ت ُّ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫توطيد احرتا ِم ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫واحل ِّس بكرامتِها‪ ،‬وإىل‬ ‫الكامل للشخصي ِة اإلنساني ِة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنامء‬ ‫ِ‬
‫الرتبية والتعلي ِم إىل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يات األساس ّي ِة‪.‬‬ ‫واحلر ِ‬
‫ِّ‬

‫ٌ‬
‫نشاط‬

‫بالحقوق االقتصاد ّي ِة واالجتماع ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫الخاص‬
‫ِّ‬ ‫الدولي‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫العهد‬ ‫عن‬ ‫ٍ‬
‫تقرير ِ‬ ‫أفراد مجمو َعتي في ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬
‫أتعاون َ‬‫ُ‬
‫والثقاف ّي ِة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ت األُردنيّ ِة‬
‫الطفل في التشريعا ِ‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫حقو ُ‬
‫هذ ِه املوا ُّد‪:‬‬
‫أبرز ما أشار ْت إ َلي ِه ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫الطفل ر ْقم (‪ )17‬لعا ِم ‪2022‬م‪ ،‬ويضم (‪ )33‬مادةً‪ِ .‬‬
‫وم ْن ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ ُ‬
‫قانون ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫ُ‬ ‫صدر‬
‫َ‬
‫األسايس إلزام ًّيا وجمّان ًّيا‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫التعليم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ويكون‬ ‫احلق يف التعلي ِم‪،‬‬
‫‪ُّ 1‬‬
‫ٍ‬
‫وآمنة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ونظيفة‬ ‫وصح ّي ٍة‬ ‫ٍ‬
‫سليمة‬ ‫احلق يف ٍ‬
‫بيئة‬ ‫‪ُّ 2‬‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫املعاملة كا ّف ًة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫إساءة‬ ‫ِ‬
‫العنف ْأو‬ ‫ِ‬
‫أشكال‬ ‫احلق يف ِمِحايتِ ِه ِم ْن‬
‫‪ُّ 3‬‬

‫التسو ِل‪.‬‬ ‫العمل ِ‬


‫أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطفل َعىل‬ ‫إجبار‬ ‫لالستغالل االقتصادي‪ ،‬بام ِ‬
‫فيه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطفل‬ ‫ِ‬
‫تعريض‬ ‫‪ 4‬عد ُم‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫سات التعليم ّي ِة‪.‬‬
‫دجم ِه يف املؤس ِ‬
‫ّ‬ ‫احلق يف التعلي ِم العا ِّم‪ ،‬ويف ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلعاقة ُّ‬ ‫ِ‬
‫للطفل ذي‬ ‫‪ 5‬‬

‫الطفل العامل ّي ِة لعا ِم ‪1989‬م‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ور َد يف املا ّد ِة (‪ِ )6‬م ْن اتِّفاق ّي ِة ُح ِ‬
‫قوق‬
‫ِ‬
‫احلياة‪.‬‬ ‫ً‬
‫أصياًل يف‬ ‫لكل ٍ‬
‫طفل ح ًّقا‬ ‫بأن ِّ‬
‫األطراف َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الدول‬ ‫تعرتف‬
‫ُ‬ ‫• ‬

‫ونمو ُه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الطفل‬ ‫األطراف إىل أ ْقىص حدٍّ ُمُم ٍ‬
‫كن بقا َء‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الدول‬ ‫ُ‬
‫تكفل‬ ‫• ‬

‫ردين لعا ِم ‪2022‬م‪:‬‬ ‫الطفل األُ ِّ‬


‫ِ‬ ‫قانون ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬ ‫كَام ور َد يف املا ّد ِة (‪ِ )5‬م ْن‬
‫ِ‬
‫األحوال‪.‬‬ ‫حال ِم َن‬
‫بأي ٍ‬ ‫ِ‬
‫الطفل يف احلياة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫بحق‬
‫ساس ِّ‬ ‫الم ُ‬ ‫جيوز َ‬
‫• ال ُ‬
‫الالزمة لتنش َئتِ ِه تنشئ ًة سليم ًة ِ‬
‫حترت ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الظروف‬ ‫ِ‬
‫وهتيئة‬ ‫ِ‬
‫بالرعاية‬ ‫احلق‬ ‫ِ‬
‫للطفل ُّ‬ ‫• ‬
‫احلري َة والكرام َة واإلنساني َة ِ‬
‫والق َي َم الدين ّي َة واالجتامع ّي َة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِّ ّ‬

‫النتائج‬
‫ِ‬ ‫استخالص‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫وقانون‬ ‫الطفل العالم ّي ِة لعا ِم ‪1989‬م‪،‬‬
‫ِ‬ ‫كل ِم ْن اتِّفاق ّي ِة ُح ِ‬
‫قوق‬ ‫َين في ٍّ‬ ‫ِ‬
‫التشابه بي َن الما ّدت ِ‬ ‫أوج َه‬
‫أستخلص ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫ُح ِ‬
‫ردني لعا ِم ‪2022‬م‪.‬‬‫الطفل األُ ِّ‬
‫ِ‬ ‫قوق‬

‫‪39‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بحقوق ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهتم ِ‬
‫هتديد ْأو‬ ‫والطفل‪ ،‬واملحافظة ع َل ْي ِهام م ْن ِّ‬
‫أي‬ ‫ِ‬ ‫املرأة‬ ‫ُ‬
‫والقانون الدو ُّيل‬ ‫الترشيعات الوطن ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ّ‬
‫االنتقاص ِم ْن كرامتِ ُهام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫اعتداء ُهُيدِّ ُدمها‪ْ ،‬أو قدْ يؤ ّدي إىل‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫الترشيعات األُردن ّي ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫املرأة التي ِ‬
‫ضمنَتْها‬ ‫قوق ِ‬ ‫ أذكر أهم ُح ِ‬
‫ُ َّ‬
‫الطفل التي ِ‬ ‫بنِّي أهم ُح ِ‬
‫الطفل األُ ِّ‬
‫ردين لعا ِم ‪2022‬م‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫قانون‬ ‫ضمنَها‬ ‫ِ‬ ‫قوق‬ ‫ ُأ ِّ ُ َّ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫ِ‬
‫الطفل‪.‬‬ ‫قوق ِ‬
‫املرأة‪ُ ،‬ح ُ‬
‫قوق‬ ‫مما يأيت‪ُ :‬ح ُ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬
‫بكل ّ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ِ‬
‫املحافظات؟‬ ‫س النياب ّي ِة والبلد ّي ِة وجمالِ ِ‬
‫س‬ ‫لتخصيص (كوتا نسائ ّي ٍة) يف املجالِ ِ‬
‫ِ‬ ‫اآلثار اإلجياب ّي ُة‬ ‫ ما‬
‫ُ‬
‫العاملي؟‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الطفل‬ ‫األو ِل بيو ِم‬
‫العامَل ُ يف ‪ 20‬ترشين ّ‬ ‫حيتفل َ‬‫ ملاذا ُ‬
‫ِ‬ ‫قوق ِ‬ ‫بح ِ‬
‫اجلدول‪:‬‬ ‫املرأة‪ ،‬و ُأصنِّ ُفها كَام يف‬ ‫خيتص ُ‬
‫ردين الذي ُّ‬ ‫نصوص الترشي ِع األُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ ُأح ِّل ُل‬
‫ُح ٌ‬
‫قوق‬ ‫ُح ٌ‬
‫قوق‬ ‫ُح ٌ‬
‫قوق‬
‫نص الترشي ِع األُ ِّ‬
‫ردين‬ ‫ُّ‬
‫اجتامع ّي ٌة‬ ‫اقتصاد ّي ٌة‬ ‫سياس ّي ٌة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫«لكل ُأ ٍّ‬
‫ردين‬ ‫ِّ‬ ‫الفقر ُة (‪ )1‬م َن املا ّدة (‪ )22‬م َن الدستور األُ ِّ‬
‫رديِن‪:‬‬
‫أو‬ ‫ِ‬
‫القانون ِ‬ ‫بالرشوط ا ُملع ّي ِنة يف‬
‫ِ‬ ‫املناصب العا ّم ِة‬
‫ِ‬ ‫احلق يف ّ‬
‫تويّل‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫األنظمة»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إلزامي‬
‫ٌّ‬ ‫األسايس‬
‫ُّ‬ ‫«التعليم‬
‫ُ‬ ‫املا ّد ُة (‪ )20‬م َن الدستور األُ ِّ‬
‫ردين‪:‬‬
‫ِ‬
‫احلكومة»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مدارس‬ ‫اين يف‬ ‫ل ُ‬
‫وه َو جم ّ ٌّ‬
‫ني‪ُ ،‬‬‫ألردن ِّي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حق‬ ‫ُ‬
‫«العمل ٌّ‬ ‫الفقر ُة (‪ )1‬م َن املا ّدة (‪ )23‬م َن الدستور األُ ِّ‬
‫رديِن‪:‬‬
‫ِ‬
‫بتوجيه‬ ‫ني‬ ‫ألردن ِّي ِ‬‫أن تو ِّف َر ُه ل ُ‬ ‫ِ‬
‫الدولة ْ‬ ‫املواطنني‪ ،‬و َعىل‬
‫َ‬ ‫جلمي ِع‬
‫والنهوض بِ ِه»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الوطني‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫االقتصاد‬

‫‪40‬‬
‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪4.‬‬
‫ِ‬ ‫(اعرف ح ّق َك)؛ ِ‬ ‫أتعاون مع ُزمالئي‪/‬زمياليت عىل تنظي ِم ِ‬ ‫ ‬
‫بحقوق‬ ‫ِ‬
‫الوعي‬ ‫لنرش‬ ‫ْ‬ ‫محلة‬ ‫ُ َ‬
‫الطفل‪ ،‬و ُأحدِّ ُد‪:‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫احلملة‪.‬‬ ‫أ‪-‬أهداف‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الطفل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بحقوق‬ ‫ِ‬
‫الوعي‬ ‫لنرش‬ ‫ِ‬
‫أستخد ُمها ِ‬ ‫َ‬
‫الوسائل التي‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬
‫املجال‪.‬‬ ‫التعاو ُن م َعها يف هذا‬ ‫اجلهات التي ُيمكنُني‬ ‫ِ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫ُ‬
‫املرأة األُردن ّي ِة ودجمُها‬
‫ِ‬ ‫النهوض بواق ِع‬‫ُ‬ ‫النسائي األُ ِّ‬
‫ردين العا ِّم‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫االحِّت ِ‬
‫اد‬ ‫ ِم ْن مها ِّم مجع ّي ِة ِّ‬
‫ِ‬
‫األدوار‬ ‫ٍ‬
‫ومقبول يف‬ ‫واقعي‬ ‫حقيقي‬ ‫ٍ‬
‫توازن‬ ‫الشاملة‪ ،‬والسعي إىل ِ‬
‫إجياد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫يف عمل ّي ِة‬
‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬
‫تقريرا َع ْن‬ ‫أكتب‬ ‫اإلنرتنت‪ُ ،‬ث َّم‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫شبكة‬ ‫أرجع إىل موق ِع اجلمع ّي ِة عىل‬ ‫ِ‬
‫واملرأة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرجل‬ ‫بني‬
‫َ‬ ‫ابحث‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أهدافها‪http://www.civilsociety-jo.net/ar/organization/215 .‬‬
‫ِ‬

‫‪41‬‬
‫مراجعةُ ال َوحد ِة‬
‫الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫التشريعات األُردن ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والطفل في‬ ‫ِ‬
‫المرأة‬ ‫كل ِم َن‬
‫قوق ٍّ‬ ‫ ‪- 1‬أذكر أهم ُح ِ‬
‫ُ َّ‬
‫مارسة الديمقراط ّي ِة في المجتمعِ؟‬ ‫ِ‬ ‫أهم ّي ُة ُم‬‫ ‪- 2‬ما ِّ‬
‫ِ‬
‫تحقيقها؟‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان إلى‬ ‫ِ‬
‫لحقوق‬ ‫العالمي‬ ‫ُ‬
‫اإلعالن‬ ‫األهداف التي َسعى‬ ‫ِ‬ ‫أبرز‬
‫ ‪- 3‬ما ُ‬
‫ُّ‬
‫جملة ِم ّما يأتي‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫أختار اإلجاب َة الصحيح َة ِّ‬
‫لكل‬ ‫ ‪ُ - 4‬‬
‫ِ‬
‫لالنتخاب في عا ِم‪:‬‬ ‫ست الهيئ ُة المستق ّل ُة‬ ‫ ‪1.‬تأس ِ‬
‫ّ‬
‫د‪2022 -‬م‪.‬‬ ‫جـ‪2014 -‬م‪.‬‬ ‫ب‪2002 -‬م‪.‬‬ ‫أ‪2012 -‬م‪.‬‬

‫النسائي األُ ُّ‬


‫ردني في عا ِم‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫تأس َس االتِّحا ُد‬
‫ ‪ّ 2.‬‬
‫د‪1965 -‬م‪.‬‬ ‫جـ‪1945 -‬م‪.‬‬ ‫ب‪1995 -‬م‪.‬‬ ‫أ‪1954 -‬م‪.‬‬
‫ردن‪ِ ،‬ه َي‪:‬‬
‫اإلنسان في األُ ِّ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حقوق‬ ‫تقريرا َع ْن‬
‫ً‬ ‫ ‪3.‬الجه ُة التي ت ُ‬
‫ُصدر‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لحقوق‬ ‫الوطني‬ ‫المركز‬
‫ُ‬ ‫دة‪ .‬ب‪-‬‬ ‫ّح ِ‬‫ألم ِم المت ِ‬ ‫أ‪ -‬الجمع ّي ُة العا ّم ُة ل ُ‬
‫ُّ‬
‫ّح ِ‬
‫دة‪.‬‬ ‫ألم ِم المت ِ‬
‫د‪ -‬المفوض ّي ُة السامي ُة ل ُ‬ ‫ ‬ ‫النو ِ‬
‫اب‪.‬‬ ‫مجلس ّ‬ ‫ُ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان في عا ِم‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لحقوق‬ ‫العالمي‬ ‫ُ‬
‫اإلعالن‬ ‫صدر‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ ‪4.‬‬
‫د‪1946 -‬م‪.‬‬ ‫جـ‪1948 -‬م‪.‬‬ ‫ب‪1945 -‬م‪.‬‬ ‫أ‪1958 -‬م‪.‬‬
‫دت المرأ ُة أو َل ِ‬ ‫ ‪5.‬تق ّل ِ‬
‫ردن في عا ِم‪:‬‬ ‫ب ِو ٍّ‬
‫زاري في األُ ِّ‬ ‫منص ٍ‬ ‫ّ‬
‫د‪1992 -‬م‪.‬‬ ‫جـ‪1979 -‬م‪.‬‬ ‫ب‪1967 -‬م‪.‬‬ ‫أ‪1948 -‬م‪.‬‬

‫المصطلحات‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫الج ِ‬
‫مل‬ ‫‪ -‬أكتب المفهوم المناسب ٍّ ِ‬
‫لكل م َن ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عمر ِه‪)...............( :‬‬
‫يتجاوز الثامن َة عشر َة ِم ْن ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫إنسان َل ْم‬ ‫الحقوق التي تنط ِّب ُق على ِّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫أ‪ -‬‬
‫ِ‬
‫المساواة‪ ،‬إ ّما مباشر ًة‬ ‫لون على َقدَ ِم‬
‫المؤه َ‬ ‫َ‬
‫المواطنون‬ ‫شار ُك ِ‬
‫فيه‬ ‫الحك ِم‪ُ  ‬ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل ِم ْن‬ ‫ب‪-‬ش ٌ‬‫َ‬
‫ّ‬ ‫أشكال ُ‬
‫ِ‬
‫طريق مم ِّثلي َن َعن ُْهم ُمنتخ َبي َن‪)...................( :‬‬ ‫وإ ّما َع ْن‬
‫عبة ص ِّف ّي ٍة‪)..................( :‬‬
‫لكل ُش ٍ‬
‫َين ِّ‬ ‫ين اثن ِ‬
‫بتمثيل طال َب ِ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫طاّلب ّي ٌة ت َ‬
‫ُنتخ ُ‬ ‫جـ‪ -‬مجموع ٌة ّ‬

‫‪42‬‬
‫التفكير الناقدُ‬
‫ُ‬
‫مل اآلتي َة‪:‬‬ ‫الج َ‬ ‫فس ُر ُ‬ ‫‪ُ -‬أ ِّ‬
‫أهم ّي ٌة كبيرةٌ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ‪ -‬للتربية الديمقراط ّية لألبناء ِّ‬
‫ِ‬
‫الطفل َلها ُخصوص ّي ٌة‪.‬‬ ‫ب‪ُ -‬ح ُ‬
‫قوق‬
‫ِ‬
‫اإلنسان في عا ِم ‪1948‬م‪.‬‬ ‫لح ِ‬
‫قوق‬ ‫ِ‬
‫العالمي ُ‬
‫ِّ‬ ‫اإلعالن‬ ‫إصدار‬
‫ُ‬ ‫جـ‪-‬‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬
‫الحق الذي‬
‫أستنتج َّ‬
‫ُ‬ ‫التشريعات األُردن ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المرأة في‬ ‫ِ‬
‫الصــور الـتي تُم ِّث ُل ُح َ‬
‫قوق‬ ‫‪ -‬أمامي مجمـوع ٌة ِم َن‬
‫صورة ِمنْها‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫تُم ِّث ُل ُه ًّ‬
‫كل‬

‫حدة‬
‫الو ِ‬
‫مشروع َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بالتعاون‬ ‫أختار‬ ‫ِ‬
‫المدرسة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫مكتبة‬ ‫اإلنترنت ْأو بالرجو ِع إلى‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫شبكة‬ ‫ِ‬
‫الموثوقة على‬ ‫ِ‬
‫بالمصادر‬ ‫ِ‬
‫باالستعانة‬
‫ُ‬
‫هذ ِه الشخص ّي ِة‪.‬‬
‫اآلتية‪ ،‬ثم ُأ ِعدُّ تقريرا َعن ِ‬
‫ً ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫أفراد مجمو َعتي إحدى الشخصي ِ‬
‫ات‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫َ‬
‫‪( -‬مارتن لوثر كنج)‪.‬‬
‫‪( -‬روزا باركس)‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫حدة‬
‫الو ُ‬
‫َ‬

‫‪3‬‬

‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬
‫العامة‬
‫ِ‬
‫التأثري ورسع ُت ُه‪.‬‬ ‫ت طبيعي ُة‬ ‫ِ‬
‫الزمن‪ ،‬واختل َف ْ‬ ‫عرب‬ ‫ِ‬
‫والبيئة‬ ‫بني السك ِ‬
‫ّان‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫الق‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫تطو ِ‬
‫رت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬

‫‪44‬‬
‫ماذا سأتع ّل ُم؟‬
‫ِ‬
‫بالبيئة‪.‬‬ ‫القة اإلنسان‬ ‫تطور ع ِ‬
‫ُّ ُ َ‬ ‫……‬
‫العوامل الطبيع ّي ِة يف تو ُّز ِع السك ِ‬
‫ّان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َد ْو ُر‬ ‫……‬

‫األنشطة البرش ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض يف‬ ‫ِ‬
‫أشكال سطحِ‬ ‫أثر‬
‫ُ‬ ‫……‬
‫ِ‬ ‫وأثرها يف السك ِ‬
‫والبيئة‪.‬‬ ‫ّان‬ ‫التجار ُة الدول ّي ُة ُ‬ ‫……‬

‫واالعامل الرياد ّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد‬ ‫تطو ُر‬
‫ّ‬ ‫……‬

‫‪45‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪1‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫يعيش؟‬ ‫كيف َ‬
‫كان‬ ‫السنين‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫آالف‬
‫ِ‬ ‫ن حياةِ اإلنسان قبل‬‫فيلما وثائق ًّيا َع ْ‬
‫ً‬ ‫أشاهِ ُد‬ ‫ِ‬
‫مراحــل‬ ‫ف إلى‬‫التـعر ُ‬
‫ُّ‬ ‫•‬
‫األخطار التي واجهَ ت ُْه؟‬ ‫ب عىل‬ ‫ُّ‬
‫والتغل َ‬ ‫نفس ِه‬ ‫َ‬
‫ماية ِ‬ ‫َ‬
‫استطاع ِح‬ ‫َ‬
‫وكيف‬ ‫تطو ِر َع ِ‬
‫القة اإلنســان‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫والجهــــود‬ ‫ِ‬
‫بالبيئــة‪،‬‬
‫اإلنسانُ والبيئةُ‬ ‫ِ‬ ‫المح ِّلي ِ‬
‫حمـاية‬ ‫ـــة في‬ ‫ّ‬
‫غري احل ّي ِة‬
‫والعنارص ُ‬
‫ُ‬ ‫الكائنات احل ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫تعيش ِ‬
‫فيه‬ ‫الطبيعي الذي ُ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫البيئ ُة ه َي َ‬
‫الوس ُط‬ ‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫بني‬ ‫مكان حمدّ ٍد‪ .‬وما ُحُيدِّ د طبيع َة الع ِ‬
‫القة َ‬ ‫ٍ‬ ‫بعضها ِضم َن‬‫وتتفا َع ُل مع ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بصورة عقالن ّي ٍة‪ ،‬بِام يضم ُن اإلبقا َء‬‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫استثامر ِه مكو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫البيئة‬ ‫نات‬ ‫ِّ‬ ‫مقدار‬
‫ُ‬ ‫والبيئة ُه َو‬
‫ٍ‬ ‫• البيئ ُة ‪The Environment‬‬
‫سمى‬ ‫وه َو ما ُي ّ‬
‫ٍ‬
‫ُقصان؛ ُ‬ ‫زيادة ْأو ن‬ ‫نات بنِ َسبِها الطبيع ّي ِة َ‬
‫دون‬ ‫تلك المكو ِ‬
‫عىل َ ُ ِّ‬
‫البيئي‬
‫ُّ‬ ‫التواز ُن‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫البيئي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫التوازن‬
‫َ‬ ‫‪Ecological Balance‬‬
‫ِ‬
‫البيئة‬ ‫• ِمِحاي ُة‬
‫اإلنسان بالبيئ ِة‬
‫ِ‬ ‫تطو ُر َعالق ِة‬
‫ُّ‬
‫يومنا هذا بعدّ ِة ِ‬
‫اخلليقة إىل ِ‬
‫ِ‬ ‫نذ ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪Environment‬‬
‫مراح َل تفاوت ْ‬
‫َت‬ ‫دء‬ ‫مر ْت َعالق ُة اإلنسان بالبيئة ُم ُ َ‬
‫ّ‬ ‫‪Conservation‬‬
‫ِ‬
‫النحو اآليت‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بالبيئة سل ًبا وإجيا ًبا عىل‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫فيها درج ُة ِ‬
‫تأثري‬
‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫المرحلةُ األولى‪ :‬الصي ُد والجم ُع وااللتِقاطُ‬ ‫ُّ‬
‫واحلل‪.‬‬ ‫• املشكل ُة‬
‫َ‬
‫وكان يس ُك ُن‬ ‫تعتمدُ عىل مج ِع ِ‬
‫الثامر‪،‬‬ ‫صغرية ِ‬‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫جمموعات‬ ‫األو ُل يف‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان ّ‬ ‫عاش‬ ‫الزمني‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫• ُّ‬
‫اخلط‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫آخر بح ًثا َع ِن الطعا ِم؛ ْ‬
‫فلم يؤ ِّث ْر يف البيئة ً‬
‫تأثريا‬ ‫وينتقل م ْن مكان إىل َ‬ ‫الكهوف‬ ‫يف‬
‫ِ‬
‫للبيئة‪.‬‬ ‫فكان صدي ًقا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫السليمة؛‬ ‫القليلة وفطرتِ ِه‬
‫ِ‬ ‫أعداد ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫سلب ًّيا‪،‬‬

‫ِ‬
‫حلياة‬ ‫رسم خت ُّي ٌّيل‬
‫ٌ‬
‫اإلنسان البدائية‪ِ.‬‬
‫ّ‬

‫‪46‬‬
‫المرحلة ُالثانيةُ‪ :‬الزراعةُ واالستقرا ُر‬
‫واستقر‬ ‫السنني‪،‬‬
‫َ‬ ‫قبل ِ‬
‫آالف‬ ‫اإلنسان الزراع َة َ‬ ‫ُ‬ ‫اكتشف‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫المناخِ‬ ‫ِ‬ ‫للزراعة‪ِ ،‬م ْن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫حيث مالءمة ُ‬ ‫مناسبة‬ ‫يف أماك َن‬
‫احلبوب‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بزراعة‬ ‫ِ‬
‫الرتبة؛ إ ْذ بد َأ‬ ‫ِ‬
‫صوبة‬ ‫فرة ِ‬
‫املياه ُ‬
‫وخ‬ ‫وو ِ‬
‫َ‬
‫وعم َـل َعىل تربيتِها؛ مـا أ ّدى‬ ‫احليوانات ِ‬
‫ِ‬ ‫واستأنس‬
‫َ‬
‫الصغــرية‪ .‬استخـد َم‬ ‫ِ‬ ‫نشــوء ال ُقرى الزراع ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫إىل‬
‫األدوات البسيطـ َة املصنوع َة ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البداية‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان يف‬
‫للقرية الزراع ّي ِة البدائ ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رسم خت ُّي ٌّيل‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫واملناج ِل‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والسـكاكني‬ ‫ِ‬
‫كالفأس‬ ‫ِ‬
‫الزراعة‬ ‫ِ‬
‫احلجارة يف‬
‫ِ‬
‫الطني‬ ‫نيت ِم َن‬ ‫ِ‬
‫والبيـوت التي ُب ْ‬ ‫ِ‬
‫الكهوف‬ ‫وسك َن يف‬
‫ِ‬
‫واألخشاب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واحلجارة‬

‫تطو ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ظهرت احلاج ُة إىل‬
‫اإلنتاج؛ ما أ ّدى إىل ُّ‬ ‫زيادة‬ ‫ثم‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ــحراث‬ ‫الــزراعة؛ فظهـر املِ‬
‫ِ‬ ‫األدوات املستخدَ ِ‬
‫مة يف‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ين‪،‬‬ ‫بالد الرافدَ ِ‬ ‫امليالد يف ِ‬
‫ِ‬ ‫قبل (‪ )5000‬عا ٍم َ‬
‫قبل‬ ‫اخلشبي َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫احلديد‬ ‫املناجل املصنوع ُة ِم َن‬
‫ُ‬ ‫مت بعدَ َ‬
‫ذلك‬ ‫ْ‬ ‫واست ِ‬
‫ُخــد‬
‫قديم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حِم ٌ‬
‫خشبي ٌ‬
‫ٌّ‬ ‫راث‬
‫تأثري‬
‫وظــل ُ‬ ‫َّ‬ ‫الــري‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫أســاليب‬
‫ُ‬ ‫رت‬
‫وتطو ْ‬‫ّ‬ ‫ِ‬
‫والنحاس‪،‬‬
‫البيئي‪.‬‬ ‫التواز ِن‬
‫ُ‬ ‫البيئة حمدو ًدا وبسي ًطا‪ ،‬ومل ْ يؤ ِّد إىل ٍ‬
‫خلل يف‬ ‫اإلنسان السلبي يف ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬

‫(ع ْين َغزال)‬


‫تماثيل َ‬
‫ُ‬ ‫نجل‬
‫الم ُ‬
‫ِ‬
‫موقـــــع‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تاريـــخ‬ ‫عـــود‬
‫ُ‬ ‫َي‬ ‫ــــــة‬
‫الزراعي ِ‬
‫ّ‬ ‫األدوات‬
‫ِ‬ ‫ـــــــن‬
‫ِم َ‬
‫األثــري في‬
‫ِّ‬ ‫َع ْين َغـــزال‬ ‫استخــد َمها‬
‫َ‬ ‫القديمـــة التي‬
‫ِ‬
‫ان‬
‫عم َ‬
‫مدينة ّ‬
‫ِ‬ ‫القـرب ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫الحصاد‪ ،‬ومــا‬
‫ِ‬ ‫اإلنســــان في‬
‫ُ‬
‫الحجــري‬
‫ِّ‬ ‫العــــصر‬
‫ِ‬ ‫إلــى‬ ‫ً‬
‫مستخدمة‬ ‫ُ‬
‫األداة‬ ‫ْ‬
‫زالت هذهِ‬
‫كشفت‬
‫ِ‬ ‫وقــد‬
‫ْ‬ ‫الحديث‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ولم‬
‫الحاضر ْ‬
‫ِ‬ ‫الوقت‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫زراعي ٍة‬
‫ّ‬ ‫قرى‬
‫الموقع َع ْن َبقايا ً‬
‫ِ‬ ‫ات في هذا‬‫فري ُ‬
‫الح ّ‬
‫َ‬ ‫كبير على‬
‫ٌ‬ ‫تغي ٌر‬
‫ُّ‬ ‫يطر ْأ‬
‫َ‬
‫المنطقة؛‬
‫ِ‬ ‫الموجود في‬
‫ِ‬ ‫نبع الماءِ‬‫حول ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قامت‬ ‫القديم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شكلِ ها‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وتدجين‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الزراعة‬ ‫مار َس ُس ّك ُانها‬
‫فقد َ‬‫ْ‬

‫ِ‬
‫الزراعة؟‬ ‫تطو ِر‬ ‫ُ‬
‫أسهمت في ُّ‬
‫ْ‬ ‫العوامل التي‬ ‫ ما‬

‫‪47‬‬
‫المرحلةُ الثالثةُ‪ :‬مرحلةُ الثور ِة الصناعيّ ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جتمعات البرش ّي ُة َ‬ ‫ِ‬
‫رت‬ ‫وطو ْ‬ ‫رئيسا‪ّ ،‬‬ ‫العصور الوسطى باالعتامد عىل الزراعة بوصفها نشا ًطا ً‬ ‫طوال‬ ‫ُ‬ ‫الم‬
‫استمرت ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫طرق التجارة وأسالي َبها‪.‬‬ ‫رت َ‬ ‫طو ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واستخداماهِتا‪ ،‬كَام ّ‬ ‫أدواهِتا‬
‫نتج َعنْها‬ ‫َني اخلامس عرش والسادس عرش‪ ،‬عىل ِ‬ ‫الكشوفات اجلغراف ّي ِة يف القرن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني‪ ،‬وما َ‬ ‫يد األوروب ِّي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حركة‬ ‫ومع‬
‫َ‬
‫بوادر‬ ‫ظهر ْت‬ ‫ِ‬ ‫تطو ِر العل ِم يف َ‬ ‫ٍ‬ ‫أعداد السك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن توا ُف ِر املوا ِّد اخلا ِم‬
‫ُ‬ ‫تلك الفرتة؛ َ‬ ‫ومع ُّ‬ ‫وفائض يف اإلنتاج‪َ ،‬‬ ‫ّان‬ ‫وزيادة‬
‫الثورة الصناع ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫وتشغيل املصانعِ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫القاطرات والس ُف ِن‬‫ِ‬ ‫ِ‬


‫لتحريك‬ ‫اإلنسان اآلل َة ال ُبخار ّي َة‬ ‫ُ‬ ‫اخرتع‬ ‫عرش‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫منتصف القرن الثام َن َ‬ ‫ويف َ‬
‫الضار ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الغازات‬ ‫زيادة ِ‬
‫نسبة‬ ‫ِ‬ ‫خاص ٍة‪ ،‬ما أ ّدى إىل‬ ‫ٍ‬
‫احلجري بصورة ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫حفوري والفح ِم‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الوقود األُ‬ ‫وبد َأ باستخدا ِم‬
‫أسهم‬ ‫األمر الذي‬ ‫الصح ِّي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫املجال‬ ‫علمي يف‬ ‫تطو ٌر‬ ‫ِ‬ ‫كغاز ثاين ُأ ِ‬ ‫بالبيئة ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌّ‬ ‫الصناعي ُّ‬‫َّ‬ ‫التطو َر‬
‫ُّ‬ ‫رافق‬
‫الكربون‪َ .‬‬ ‫كسيد‬
‫الغذاء؛‬ ‫دن الكُربى وزاد الطلب َعىل ِ‬ ‫الم ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫األمراض فازداد عدد السك ِ‬ ‫ِ‬ ‫العديد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ونشأت ُ‬ ‫ّان‬ ‫َ ُ‬ ‫القضاء عىل‬ ‫يف‬
‫لتحويلها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إحراقها‬ ‫ِ‬
‫الغابات ْأو‬ ‫ِ‬
‫الغذاء‪ ،‬كقط ِع‬ ‫يادة ِ‬
‫إنتاج‬ ‫بالبيئة ِلز ِ‬ ‫ِ‬ ‫الضار ِة‬ ‫ِ‬
‫األنشطة‬ ‫اإلنسان العديدَ ِم َن‬ ‫ُ‬ ‫فامرس‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫البيئي‪.‬‬ ‫التواز ِن‬ ‫خلل يف‬ ‫ب يف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫أراض زراع ّية؛ ما تس ّب َ‬ ‫إىل‬

‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫الصح ّي ِة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫تحس ُن األوضا ِع‬
‫ّ‬

‫ِ‬
‫الصناعات‪.‬‬ ‫الناتج ِ‬
‫عن‬ ‫اجلو ُّي‬ ‫التلو ُ‬
‫ُ‬ ‫ث ِّ‬ ‫ُّ‬

‫‪48‬‬
‫التكنولوجي وثورةُ‬
‫ُّ‬ ‫المرحلةُ الرابعةُ‪ :‬التق ُّد ُم‬
‫ت‬
‫المعلوما ِ‬
‫رت التُكنـولوجيا‬ ‫تطـو ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُم ُ‬
‫منتصف القـرن العرشي َن ّ‬ ‫نذ َ‬
‫ّان يف‬ ‫أعـداد السـك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ورافق ذلِ َك زياد ٌة يف‬ ‫كبرًيا‪،‬‬
‫َ‬ ‫تطو ًرا ً‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫استثامر‬ ‫غري العقالن ّي ِة يف‬ ‫مارسات ِ‬‫ِ‬
‫العامَلِ‪ ،‬وزياد ٌة يف ُ‬
‫الم‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫املختلفة‬ ‫األنشطـة الصناع ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫رب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫املوارد الطبيع ّيــة‪ ،‬ع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بيدات‬ ‫والتوس ِع يف استخدا ِم األسمدة الكيميائ ّية ُ‬
‫والم‬ ‫ُّ‬
‫واسعة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫سـاحات‬ ‫وحتو ِل ِم‬ ‫ِ‬
‫احلرش ّية يف الزراعـة‪ُّ ،‬‬
‫ِ‬
‫أراض زراع ّي ٍة؛ ما‬ ‫ٍ‬ ‫الغابات واألرايض الرعو ّي ِة إىل‬ ‫ِ‬
‫احليوي فيها‪.‬‬ ‫والتنو ِع‬ ‫كبرية يف ِ‬
‫البيئة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أرضار‬ ‫أ ّدى إىل‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫مات الـدول ّي ِة إىل‬ ‫الدول والمن ّظ ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫هت العديدُ ِم َن‬‫تنب ِ‬
‫ّ‬
‫مارسات السلب ّي ِة‪ ،‬ورسـ ِم‬
‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قضايا البيئة للحدِّ م َن ُ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والممارسات البيئ ّية اإلجياب ّية َ‬ ‫السياسات ُ‬
‫ات الـدول ّي ِة‬
‫رات واالتِّفاقي ِ‬
‫ّ‬
‫املؤمَت ِ‬
‫دت العديدُ ِم َن َ‬ ‫و ُع ِق ْ‬
‫مؤتـمر قم ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض (ريــودي‬‫ِ‬ ‫ـة‬ ‫ِ ّ‬ ‫مثل‪:‬‬‫البيئـة‪ُ ،‬‬ ‫َ‬
‫حـول‬
‫ِ‬
‫ومؤمتر (باريس)‪.‬‬ ‫جانريو)‪ ،‬واتِّفاق ّي ِة (كيوتو)‪،‬‬

‫اإلنسان في البيئ ِة‬


‫ِ‬ ‫أشكا ُل تأثي ِر‬
‫تأثي ٌر إيجاب ٌّي‬ ‫‪1‬‬

‫َ‬
‫دون‬ ‫لتحقيق حاجاتِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان َ‬ ‫ُ‬
‫يتفاعل‬
‫ِ‬ ‫البيئة الطبيع ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫خلل بمكو ِ‬ ‫ِ‬
‫كتوليد‬ ‫نات‬ ‫ٍ ُ ِّ‬ ‫أي‬
‫إحلاق ِّ‬
‫الطاقة الشمس ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الرياح ِ‬
‫أو‬ ‫ِ‬ ‫طاقة‬ ‫ِ‬
‫الكهرباء ِمن ِ‬
‫ْ‬
‫تأثي ٌر سلب ٌّي‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬
‫مارسات التي تؤ ِّث ُر‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُي ِ‬
‫اإلنســان العديدَ م َن ُ‬ ‫امر ُس‬
‫ناهَتا‪ ،‬كاستخدا ِم‬ ‫كو َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بصورة سلب ّية يف البيئة وتُد ِّم ُر ُم ِّ‬
‫واألنشطة البرش ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصناعة‬ ‫حفوري يف‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الوقود األُ‬
‫املناطق الزراع ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مراين عىل‬ ‫ِ‬
‫املختلفة‪ ،‬والزحف ال ُع ِّ‬
‫ِ‬

‫‪49‬‬
‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫حفوري‪.‬‬ ‫التوسع يف استخدا ِم الو ِ‬
‫قود األُ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬

‫جهو ُد األُردنِّ في ِحماي ِة البيئ ِة‬


‫أمثل يضم ُن‬ ‫ً‬
‫استغالاًل َ‬ ‫البيئة الطبيع ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫موار ِد‬
‫واستغالل ِ‬
‫ُ‬ ‫الكائنات احل ّي ِة والن ُظ ِم الطبيع ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِمِحاي ُة ِ‬
‫البيئة ِه َي ِمِحاي ُة‬
‫حول َ‬
‫العامَلِ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫البيئة َ‬ ‫بح ِ‬
‫امية‬ ‫امت الدولي ِة ا ُملهتم ِة ِ‬ ‫ت العديدُ ِمن املن ّظ ِ‬ ‫برز ِ‬ ‫ٍ‬
‫متوازن‪َ .‬‬ ‫طبيعي‬ ‫فق نظا ٍم‬ ‫استمرارها َو َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬
‫مثل اتِّفاق ّي ِة (فينّا)‬ ‫العديد ِمنْها‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ردن يف‬‫شارك األُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ات البيئ ّي ِة‪ .‬و َقدْ‬‫املؤمترات واالتِّفاقي ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫دت العديدُ ِم َن‬ ‫و ُع ِق ِ‬
‫ِ‬
‫البيئة‬ ‫ردن عىل ِمِح ِ‬
‫اية‬ ‫ص األُ ُّ‬ ‫األوزون يف عا ِم ‪1985‬م‪ ،‬واتِّفاق ّي ِة (باريس) يف عا ِم ‪2015‬م‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وحر َ‬ ‫طبقة‬ ‫حلامية‬
‫ِ‬ ‫امية ِ‬ ‫البيئة يف عا ِم ‪1995‬م‪ ،‬واإلسرتاتيجي ِة الوطني ِة ِحل ِ‬ ‫اية ِ‬ ‫قانون ِمِح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫السعي‬ ‫باإلضافة إىل‬ ‫البيئة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إصدار‬ ‫املح ِّل ّية ع َ‬
‫رب‬
‫التوعية البيئ ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وبرامج‬ ‫ِ‬
‫واملؤمترات‬ ‫ِ‬
‫والندوات‬ ‫واملناهج الدراس ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫وسائل اإلعال ِم‬‫ِ‬ ‫رب‬
‫البيئي ع َ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الوعي‬ ‫ِ‬
‫لتحقيق‬

‫البيئي في األُ ِّ‬


‫ردن‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الوعي‬ ‫ِ‬
‫تحقيق‬ ‫ِ‬
‫وسائل‬ ‫ ُأحدِّ ُد َّ‬
‫أهم‬

‫والحيوانات النادرةِ ؛‬
‫ِ‬ ‫النباتات‬
‫ِ‬ ‫بالعديد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫غني ًة‬ ‫ردني ُة ً‬
‫بيئة ّ‬ ‫البيئة ُ‬
‫األ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُت ُّ‬
‫عد‬
‫األنواع وحمايتِ ها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫هذەِ‬
‫حفاظ على ِ‬ ‫ِ‬ ‫ردني ُة بالِ‬
‫األ ّ‬ ‫الحكومة ُ‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫اهتم ِ‬
‫ّ‬ ‫لذا‪،‬‬
‫الطبيعي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ات‬
‫المحمي ِ‬
‫ّ‬ ‫طريق إنشاءِ‬
‫ِ‬ ‫َع ْن‬

‫حمم ّي ُة د ّب َ‬
‫ني‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الجمعي ُة‬
‫ّ‬ ‫البيئة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بالمحافظة على‬
‫ِ‬ ‫المعني ِة‬
‫ّ‬ ‫الوطني ِة‬
‫ّ‬ ‫سات‬
‫ِ‬ ‫المؤس‬
‫ّ‬ ‫ِم َن‬
‫بوصفها‬
‫ِ‬ ‫تأس ْ‬
‫ست في عام ‪1966‬م‬ ‫الطبيعة‪ ،‬التي ّ‬
‫ِ‬ ‫ماية‬
‫لح ِ‬ ‫الملكي ُة ِ‬
‫ّ‬
‫ماية‬
‫لح ِ‬ ‫الملكي ُ‬
‫ـــة ِ‬ ‫ّ‬ ‫الجمعي ُة‬
‫ّ‬ ‫حكومي ٍة‪َ .‬تســـعى‬
‫ّ‬ ‫وطني ًة َ‬
‫غير‬ ‫ّ‬ ‫مؤس ً‬
‫سة‬ ‫ّ‬
‫فاظ‬
‫للح ِ‬
‫المحمي ِة؛ ِ‬
‫ّ‬ ‫المناطق‬
‫ِ‬ ‫وطني ٍة ِم َن‬
‫ّ‬ ‫شبكة‬
‫ٍ‬ ‫الطبيعة إلى بناءِ‬
‫ِ‬
‫المجتمعات‬
‫ِ‬ ‫تنمية‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫بالتكام ِل َ‬
‫ُ‬ ‫ردن‪،‬‬ ‫ِالحيوي في ُ‬
‫األ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫التنوع‬
‫ُّ‬ ‫على‬
‫البيئة‬
‫ِ‬ ‫ماية‬
‫لح ِ‬ ‫شعبي ِ‬
‫ٍّ‬ ‫دعم‬
‫ٍ‬ ‫تأمين‬
‫ِ‬ ‫نفس ِه إلى‬
‫الوقت ِ‬
‫ِ‬ ‫المحلي ِة‪ .‬وفي‬
‫ّ‬
‫المجاورةِ ‪.‬‬
‫والدول ُ‬
‫ِ‬ ‫ردن‬ ‫الطبيعي ِة في ُ‬
‫األ ِّ‬ ‫ّ‬

‫عام ‪2009‬م‪،‬‬
‫البيئة في ِ‬
‫ِ‬ ‫التابع لوزارةِ‬ ‫البيئة‬
‫ِ‬ ‫حماية‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫صندوق‬ ‫وأ ْن ِش َ‬
‫ئ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫مهام ِه‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وم ْن‬ ‫ِ‬
‫والمحافظة على‬
‫ِ‬ ‫البيئة‬
‫ِ‬ ‫حمــاية‬
‫ِ‬ ‫سه ُم في‬
‫نشــاط ُي ِ‬
‫ٍ‬ ‫أي‬
‫دعم ِّ‬
‫ُ‬ ‫• ‬
‫البيئي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الممارسات‬
‫ِ‬ ‫وتطوير‬
‫ِ‬ ‫عناصرها‪،‬‬
‫ِ‬
‫األمثل‬
‫ِ‬ ‫االستخدام‬
‫ِ‬ ‫الهادفـــــة إلى‬
‫ِ‬ ‫التنموي ِة‬
‫ّ‬ ‫المبـــادرات‬
‫ِ‬ ‫تشجيــع‬
‫ُ‬ ‫• ‬
‫تحقيــق‬
‫ِ‬ ‫ســـه ُم في‬
‫ِ‬ ‫والموارد الطبيعيـ ّـ ِة‪ ،‬بما ُي‬
‫ِ‬ ‫البيئــة‬
‫ِ‬ ‫لعناصر‬
‫ِ‬
‫المستدامة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التنمية‬
‫ِ‬
‫استخدام‬
‫ُ‬ ‫الـبيئي‪ ،‬بمــــا فـــي ذلِ َك‬
‫ِّ‬ ‫الوعـــي‬
‫ِ‬ ‫نشـــر‬
‫ِ‬ ‫اإلسهـــام فــي‬
‫ُ‬ ‫• ‬
‫للبيئة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الصديقة‬
‫ِ‬ ‫التصنيع‬
‫ِ‬ ‫ات‬
‫قني ِ‬
‫تِ ّ‬

‫ٌ‬
‫نشاط‬

‫أختار‬ ‫الطبيعة ‪،/https://www.rscn.org.jo‬‬ ‫ِ‬ ‫للجمعية امللكي ِة ِحل ِ‬


‫امية‬ ‫ِ‬ ‫اإللكرتوين‬ ‫ِ‬
‫باالستعانة باملوق ِع‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫حل َيوان ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خصائص احلياة النبات ّية وا َ‬ ‫منشورا (مطوي ًة) ع ْن ِّ‬
‫أهم‬ ‫ً‬ ‫ردن‪ ،‬و ُأ ِعدُّ‬
‫ات الطبيع ّي ِة يف األُ ّ‬
‫إحدى املحمي ِ‬
‫ّ‬
‫فيها‪.‬‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫ً‬
‫وصواًل‬ ‫ٍ‬
‫طويلة‬ ‫بالبيئة َعالق ًة إجياب ّي ًة ملدّ ٍة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫اإلنسان أحدُ مكو ِ‬
‫نات هذا النظا ِم‪ ،‬وقدْ بق َي ْت َعالق ُة‬ ‫ُ‬
‫ُ ِّ‬
‫البيئة الطبيع ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ملوارد‬ ‫القة سلبي ٍة ومدم ٍ‬
‫رة‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫الثورة الصناعي ِة التي حو َلتْها إىل َع ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫إىل‬

‫‪51‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مراح َل تطو ِر َع ِ‬‫وضح ِ‬
‫بالبيئة‪.‬‬ ‫اإلنسان‬ ‫القة‬ ‫ُّ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ردن يف ِمِح ِ‬
‫اية‬ ‫بنِّي جهو َد األُ ِّ‬
‫ ُأ ِّ ُ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫البيئي‪ِ ،‬مِحاي ُة‬ ‫التواز ُن‬ ‫مما يأيت‪ :‬البيئ ُة‪،‬‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫بكل ّ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫األغوار الشامل ّي ِة‪ .‬ما إجياب ّي ُ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫منطقة‬ ‫الطبيعي يف‬
‫ِّ‬
‫صري الرُب ِ‬
‫تقال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ ُيفك ُِّر خالدٌ يف إقامة مصن ٍع ل َع ِ ُ‬
‫ِ‬
‫إقامة هذا املصن ِع وسلب ّيا ُت ُه؟‬
‫الخشبي؟‬ ‫ِ‬
‫حراث‬ ‫ ما اآلثار البيئي ُة المتو َّقع حدو ُثها نتيج َة استخدا ِم ِ‬
‫الم‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الزراعة‪.‬‬ ‫اكتشاف‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان بعدَ‬ ‫استقر‬
‫َّ‬ ‫فس ُر‪:‬‬‫ ُأ ِّ‬
‫التطبيق‬
‫ُ‬ ‫ ‪4.‬‬
‫مرحلة ِم ْن‬
‫ٍ‬ ‫مالمح ِّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬ ‫أهم‬
‫بنِّي َّ‬
‫ِ‬
‫بالبيئة‪ ،‬و ُأ ِّ ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫بنِّي تطور َع ِ‬
‫القة‬ ‫الزمني الذي ُي ِّ ُ ُّ َ‬
‫َّ‬ ‫كم ُل َّ‬
‫اخلط‬ ‫ ُأ ِ‬
‫ِ‬
‫املراح ِل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫هذه‬

‫ِ‬
‫الزراعة‬ ‫مرحل ُة‬

‫ُ‬
‫البحث‬ ‫ ‪5.‬‬
‫جمموعة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫املجاورة َع ْن‬ ‫ِ‬
‫الصورة‬ ‫الرموز يف‬
‫ُ‬ ‫ُعرِّب‬
‫ ت ِّ ُ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪ُ .‬‬
‫أنقل‬ ‫والسلوكات اإلجياب ّي ِة ُجُتا َه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلجراءات‬
‫ٍ‬ ‫كل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بجملة‬ ‫رمز‬ ‫عرِّب َع ْن ِّ‬ ‫ثم ُأ ِّ ُ‬
‫الرموز إىل ورقة كبرية‪َّ ،‬‬
‫َ‬
‫الصف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وأعر ُضها عىل ِ‬
‫طلبة‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‪ِ ،‬‬

‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪6.‬‬
‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫ِ‬
‫واألمور التي تقو ُم‬ ‫ِ‬
‫الطبيعة‪،‬‬ ‫تقرير عن اجلمعي ِة امللكي ِة ِحل ِ‬
‫امية‬ ‫ٍ‬ ‫أفراد جمموعتي يف ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫ابحث‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫ِهِبا ِحل ِ‬
‫امية‬

‫‪52‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪2‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬ ‫ن ُش‬ ‫ّ ٍ‬
‫وأتساءل‪:‬‬ ‫عوب (األسكيمو)‬ ‫مجلة َع ْ‬ ‫أقرأ في‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أشكال‬ ‫ف إلى ِ‬
‫أثر‬ ‫التعر ُ‬
‫مع‬
‫ُ‬
‫التـــأقل َم َ‬ ‫ُ‬
‫الشــعوب‬ ‫َ‬
‫تلك‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫استطـاع ْ‬ ‫كيف‬‫َ‬ ‫• ُّ‬
‫الظروف الطبيع ّي ِة الصعب ِة؟‬
‫ِ‬ ‫والمناخِ‬ ‫ِ‬
‫األرض ُ‬ ‫سطحِ‬
‫اني ُة‬
‫السك ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الكثافة‬ ‫توز ِع السك ِ‬
‫ّان‪.‬‬ ‫في ُّ‬
‫العوام ُل الطبيعيّةُ المؤثِّرةُ في‬
‫مجمـــــوع‬
‫ُ‬ ‫قصـد ِبهِ‬
‫ُ‬ ‫مصطلــــح ُي‬
‫ٌ‬
‫ــان في منطقــــةِ ما‪،‬‬ ‫السك ِ‬ ‫ّ‬ ‫عددِ‬ ‫التوزع الس ّك ِّ‬
‫اني‬ ‫ِ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫الكل ّيةِ ‪.‬‬ ‫مقسوما على ِمساحتِ ها ِّ‬ ‫ً‬ ‫آخر‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫توزع السكّان م ْن مكـــان إىل َ‬ ‫ُ‬ ‫خيتلف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السهول ال َف ْيض ّي ُة‬ ‫•‬
‫مناط ِق‬ ‫ِ‬ ‫أكثر‬
‫طاع غزة ِم ْن ِ‬ ‫َ‬ ‫عد ِق ُ‬ ‫وي ُّ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫وتبـــلغ‬ ‫اني ًة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ات العا َل ِم متباين ٌة‬
‫فقار ُ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫سطـح‬ ‫َعىل‬ ‫‪Floodplain‬‬
‫ــك ّ‬ ‫كثافـة ُس ّ‬ ‫العال ِم‬
‫متر‬
‫لكل كيلو ٍ‬ ‫شخص ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ألف‬
‫(‪َ )26‬‬
‫ِ‬
‫السكان وتوزي ُع ُهم‪.‬‬ ‫حجم‬
‫ُ‬ ‫ِم ْن ُ‬
‫حيث‬ ‫‪Climate‬‬ ‫الم ُ‬
‫ناخ‬ ‫• ُ‬
‫دولــة منغوليا‬ ‫ُ‬ ‫بينما ُت ُّ‬
‫عــد‬ ‫مرب ٍع‪َ .‬‬ ‫ّ‬
‫قارةِ آسيا‬
‫• الكثاف ُة السكّان ّي ُة‬
‫شــرق ّ‬ ‫ِ‬ ‫تقع في‬ ‫التي ُ‬
‫وتبلغ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫العــال ِم‬ ‫كثافة في‬ ‫ً‬ ‫األقل‬
‫َّ‬
‫ض ‬
‫سطح األر ِ‬
‫ِ‬ ‫أ ّو ًاًل‪ :‬أشكا ُل‬ ‫‪Population Density‬‬
‫مرب ٍع‪.‬‬ ‫متر ّ‬
‫ين) ُك ِّل كيلو ٍ‬ ‫(شخص ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫السهول‬ ‫‪1‬‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫ات‬ ‫وبالذ ِ‬
‫ّ‬ ‫نذ ِ‬
‫القدَ ِم‪،‬‬ ‫اإلنسان ُم ُ‬
‫ُ‬ ‫استقر فيها‬ ‫ِ‬
‫االنحدار‬ ‫مناطِ ُق مستوي ُة السطحِ قليل ُة‬ ‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫بأهّنا ُمالئم ٌة‬
‫ومتتاز ّ‬
‫ُ‬ ‫السهـول الــ َف ْيض ّي ِة‪ ،‬التي تتشك ُّل عىل جان َبي ِ‬
‫النهر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مناطق‬ ‫يف‬
‫صوبة تربتِها‪ .‬وتُعــدُّ النوا ُة األوىل‬
‫ِ‬ ‫رهِبا ِمن ِ‬
‫املياه ُ‬
‫وخ‬ ‫بسبب ُق ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫الزراعي‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫للنشاط‬
‫ين‪.‬‬ ‫النهر ِ‬ ‫وحضارة بِ ِ‬
‫ِ‬ ‫كحضارة وادي ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بني َ‬ ‫الد ما َ‬ ‫النيل‬ ‫القديمة؛‬ ‫احلضارات‬ ‫لنشأة‬
‫السبب َوالنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬ ‫سهول فيضي ٌة‪ :‬هنر ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رص‪.‬‬
‫النيل ‪ -‬م ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫القديمة في‬ ‫الحضارات‬ ‫نشأ ُة‬
‫السهول ال َفيضية‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مناطق‬
‫ْ ّ‬

‫‪53‬‬
‫املرتفعات اجلبل ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬

‫الطر ِق‬
‫شق ُ‬ ‫الزراعة‪ ،‬وصعو َب ِة ِّ‬
‫ِ‬ ‫ارسة ِم ِ‬
‫هنة‬ ‫ّان فيها؛ وذلِ َك لصعوب ِة ُمُم ِ‬
‫َ‬
‫استقرار السك ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اجلبال عائ ًقا أما َم‬ ‫تُشك ُِّل‬
‫السالسل اجلبل ّي ِة الكُربى يف َ‬
‫العامَلِ ُ‬
‫متتاز‬ ‫ِ‬ ‫مجيع‬
‫انخفاض درجات احلرارة‪ُ .‬‬ ‫ِ‬ ‫املواصالت‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتوفري‬
‫ِ‬
‫وجبال‬ ‫وجبال (األنْديز) يف أمريكا اجلنوب ّي ِة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫بال (اهلماليا) يف آسيا‪،‬‬ ‫الكثافة السكان ّي ِة ُ‬
‫مثل‪ِ :‬ج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بانخفاض‬
‫(روكي) يف أمريكا الشامل ّي ِة‪.‬‬

‫ِ‬
‫األنديز ‪ -‬أمريكا اجلنوب ّي ُة‪.‬‬ ‫ِج ُ‬
‫بال‬
‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫المناطق الجبل ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الكثافة السكّان ّي ِة في‬
‫ِ‬ ‫انخفاض‬
‫ُ‬

‫تتوافر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫جبال (األ ْلب) يف أوروبا التي‬ ‫استقرارا برش ًّيا‪ُ ،‬‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫املناطق اجلبل ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫بعض‬ ‫دت ُ‬ ‫شه ْ‬‫العلمي‪ِ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫مع التقدُّ ِم‬
‫َ‬
‫وفرة ِ‬
‫املياه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫يب‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجبال (أ ْط َلس) يف‬ ‫فيها امليا ُه وتُقام فيها األنشط ُة السياح ّي ُة‬
‫املغرب العر ِّ‬ ‫عات‪،‬‬
‫واملنتج ُ‬‫َ‬
‫املعدن ّي ِة‪.‬‬
‫املوارد ِ‬
‫ِ‬ ‫العديد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتوافر‬
‫ِ‬
‫األلب‪.‬‬ ‫بلد ٌة أملان ّي ٌة‪ُ :‬‬
‫جبال‬

‫‪54‬‬
‫اهلضاب‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬

‫السطح وجوانِ ُبها شديد ُة‬


‫ِ‬ ‫واجلبال؛ فهي مناطِ ُق مرتفع ٌة مستوي ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السهول‬ ‫ِ‬
‫خصائص‬ ‫بني‬
‫ضاب َ‬ ‫ِ‬
‫جتمع اهل ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الستقرار‬ ‫العوامل الطبيع ّي ُة األُخرى املناسب ُة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫توافرت‬ ‫وبخاص ٍة إذا‬ ‫ّان‪،‬‬ ‫مناطق جاذب ًة للسك ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫االنحدار‪ ،‬وتُعدّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫املالئمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلرارة‬ ‫ِ‬
‫ودرجات‬ ‫والثروات الطبيع ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫كوفرة ِ‬
‫املياه‬ ‫ِ‬ ‫السك ِ‬
‫ّان؛‬
‫ِ‬
‫األناضول ‪ -‬تُركيا‪.‬‬ ‫هضب ُة‬

‫المنطقةُ القطبيّةُ‬
‫ثانيًا‪ :‬ال ُم ُ‬
‫ناخ‬
‫ِ‬ ‫متوس ُط‬
‫المنطقةُ المعتدلةُ‬ ‫حـــاالت‬ ‫المناخُ بأ ّن ُه ِّ‬
‫ف ُ‬ ‫عر ُ‬
‫ُي َ‬
‫ٍ‬
‫طويلــة‪،‬‬ ‫الطقس ملـــدّ ٍة زمني ٍ‬
‫ـــة‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫المنطقةُ‬ ‫ِ‬
‫الــحرارة‬ ‫ُ‬
‫ويشمــل‪ :‬درجـــ َة‬
‫الجافّةُ‬
‫َ‬
‫والضغـط‬ ‫ِ‬
‫اهلـــواء‬ ‫ورطوبـ َة‬
‫َ‬
‫واهلطــول‬ ‫‪ ‬والرياح‬
‫َ‬ ‫اجلــو َّي‬
‫ِّ‬
‫تأثير‬ ‫وللمنـاخِ‬ ‫ِ‬
‫املــــطر َّي‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫تــوز ِع الســــك ِ‬
‫ّان‬ ‫ُّ‬ ‫كبير يف‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫األرض ويف‬ ‫ِ‬
‫سطــــح‬ ‫علــى‬
‫المنطقةُ‬ ‫املنـاطق‬
‫ُ‬ ‫ــم‬
‫ُقس ُ‬
‫أنشطتهـــم‪ .‬وت َ‬
‫االستوائيّةُ‬ ‫المناخ ّيـ ُة الرئيسـ ُة يف َ‬
‫العامَلِ إىل (‪)4‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫املجاور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشـكل‬ ‫أنـــظر إىل‬
‫ُ‬ ‫ـق‪،‬‬ ‫مناطِ َ‬

‫‪55‬‬
‫املنطق ُة املعتدل ُة‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫درجات‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫املناطق جذبا للسك ِ‬
‫ّان؛‬ ‫ِ‬ ‫أكثر‬
‫ً‬ ‫تُعدُّ َ‬
‫ِ‬
‫األمثلة‬ ‫وم َن‬‫األمطــار‪ِ .‬‬
‫ِ‬ ‫ووفر ِة‬ ‫ِ‬
‫املعتـدلة‬ ‫ِ‬
‫احلرارة‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وغرب ُأورو ّبا‪.‬‬ ‫البحر املتوس ِ‬
‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ع َل ْيها منطق ُة‬
‫ِّ‬

‫املعتد ِلة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املنطقة‬ ‫غابات‬
‫ُ‬

‫املنطق ُة القطب ّي ُة‬ ‫‪2‬‬

‫ِ‬
‫االنخفاض‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫ّان؛‬ ‫ِ‬
‫القليلة السك ِ‬ ‫ِ‬
‫املناطق‬ ‫ِم َن‬
‫الغ ِ‬
‫طاء‬ ‫احلرارة‪ ،‬واختِ ِ‬
‫فاء ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫درجــات‬ ‫ِ‬
‫الكبري يف‬
‫ِ‬
‫واألنشطة‬ ‫ِ‬
‫للزراعة‬ ‫يت فيها‪ ،‬وعد ِم مالء َمتِها‬‫النبا ِّ‬
‫االقتصاد ّي ِة األُخرى‪.‬‬

‫ُ‬
‫تعيش في‬ ‫ٌ‬
‫صغيرة‬ ‫اني ٌة‬
‫عات ُس ّك ّ‬ ‫تجم ٌ‬
‫ُّ‬ ‫توجد‬
‫ُ‬
‫بشعب‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫الشمــاليةِ ُت َ‬
‫عر ُ‬ ‫ّ‬ ‫القطبيةِ‬
‫ّ‬ ‫المناطق‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫المجموعــات‬ ‫تلك‬‫َ‬ ‫استــقر ْت‬
‫ّ‬ ‫(األسكيمو)؛ ْإذ‬
‫ناخيةِ الصعبةِ ‪.‬‬
‫الم ّ‬
‫الظروف ُ‬
‫ِ‬ ‫وانسجم ْت َ‬
‫مع‬ ‫َ‬

‫املنطق ُة القطب ّي ُة ‪ُ -‬‬


‫شامل روسيا‪.‬‬
‫املنطق ُة املدار ّي ُة اجلا ّف ُة‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫الشديد ً‬
‫لياًل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وانخفاضها‬ ‫هنارا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األمطار‪ ،‬واالرتفا ِع‬ ‫بسبب ق ّل ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تُعدُّ منطق ًة قليل َة‬
‫الكبري يف درجات احلرارة ً‬ ‫السكان؛‬

‫صحرا ُء (أتاكاما) ‪ -‬تشييل‪.‬‬

‫األكثر‬
‫ِ‬ ‫المناطق‬
‫ِ‬ ‫صحراء (أتاكاما) في تشيلي‪ ،‬إحدى‬ ‫ُ‬ ‫ُت ُّ‬
‫عد‬
‫األمطار‬
‫َ‬ ‫ناخي ُة َّ‬
‫أن‬ ‫الم ّ‬ ‫ّ‬
‫السجاّل ُت ُ‬ ‫شير‬
‫وت ُ‬ ‫العال ِم‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫جفافا في‬
‫عام‪.‬‬‫أكثر ِم ْن (‪ٍ )100‬‬‫نذ َ‬ ‫المنطقة ُم ُ‬
‫ِ‬ ‫ط على هذهِ‬ ‫تسق ْ‬
‫ُ‬ ‫لم‬
‫ْ‬

‫‪56‬‬
‫املوارد الطبيع ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫توافر‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬
‫وبخاصة َ‬
‫ّ‬ ‫املناطق الصحراو ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫استقرار السك ِ‬
‫ّان يف‬ ‫ِ‬ ‫ني يف‬ ‫العلمي وال ِّت َق ُّ‬
‫ُّ‬ ‫أسهم التقدُّ ُم‬
‫َ‬
‫الظروف املالئم َة‪.‬‬
‫َ‬ ‫أن و ّف َر َهَلا‬ ‫ِ‬
‫املناطق بعدَ ْ‬ ‫بعض َ‬
‫تلك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫زراعة‬ ‫اإلنسان ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫النفط‪ ،‬كَام مت ّك َن‬ ‫ِ‬
‫مثل‬

‫األمارات العرب ّي ُة املتّحدةُ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫أبو َظبي ‪-‬‬

‫املنطق ُة االستوائ ّي ُة‬ ‫‪4‬‬

‫ِ‬
‫باإلضافة إىل‬ ‫ِ‬
‫العالية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والرطوبة‬ ‫ِ‬
‫احلرارة‬ ‫ِ‬
‫درجات‬ ‫بسبب ارتِفا ِع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطاردة للسك ِ‬
‫ّان؛‬ ‫ِ‬
‫املناطق‬ ‫هذه املنطق ُة ِم َن‬
‫تُعدُّ ِ‬
‫ِ‬
‫األمازون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وغابات‬ ‫مثل َح ْو ِ‬
‫ض الكونغو‬ ‫عيق األنشط َة البرش ّي َة‪ُ ،‬‬
‫يت الذي ُي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كثافة الغطاء النبا ِّ‬

‫غابات استوائ ّي ٌة ‪َ -‬ح ْو ُض الكونغو‪.‬‬


‫ٌ‬

‫‪57‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫العوامل الطبيع ّي ِة‪،‬‬


‫ِ‬ ‫جمموعة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ويرج ُع ذلِ َك إىل‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫العامَلِ‪،‬‬ ‫آخر يف‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫توزيع السكّان م ْن مكان إىل َ‬
‫ُ‬ ‫خيتلف‬
‫ُ‬
‫والتضاريس‪.‬‬
‫ً‬ ‫الم ُ‬
‫ناخ‬ ‫مهها ُ‬
‫أ ُّ‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫املعتد ِلة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الكثافة السكّان ّي ِة يف املناطِ ِق‬
‫ِ‬ ‫ارتفاع‬
‫َ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫فرِّس‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ ُأ ّ‬
‫وض ُح المقصو َد ٍّ‬
‫الم ُ‬
‫ناخ‪.‬‬ ‫السهول الفيض ّي ُة‪ ،‬اهل ُ‬
‫ضاب‪ُ ،‬‬ ‫مما يأتي‪:‬‬
‫بكل ّ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ليست المحدِّ د الرئيس والوحيدَ لتوزي ِع السك ِ‬
‫ّان يف العا َل ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫العوامل الطبيع ّي َة‬ ‫ ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ّان يف املناطِ ِق اجلا ّف ِة؟‬ ‫ِ‬
‫أعداد السك ِ‬ ‫ِ‬
‫انخفاض‬ ‫أسباب‬
‫ُ‬ ‫ ما‬
‫املنطقة االستوائ ّي ِة؟‬
‫ِ‬ ‫الكثافة السكّان ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫انخفاض‬ ‫سبب‬
‫ ما ُ‬
‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪4.‬‬
‫ِ‬
‫أشكال‬ ‫تقرير ع ْن ِ‬
‫أثر‬ ‫ٍ‬ ‫أفراد جمموعتي يف ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫ردن‪.‬‬ ‫توز ِع السك ِ‬
‫ّان يف األُ ِّ‬ ‫والمناخِ يف ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض ُ‬ ‫سطح‬ ‫ابحث‬

‫التطبيق‬
‫ُ‬ ‫ ‪5.‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫البيانات‬ ‫الجدول في ظِ ِّل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الواردة في‬ ‫ِ‬
‫للدول‬ ‫ب الكثاف َة السكّان ّي َة‬
‫أحس ُ‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫الكثاف ُة السكّان ّي ُة‬ ‫املِساح ُة‬ ‫عد ًد السك ِ‬
‫ّان‬ ‫الدول ًة‬
‫‪ 710000‬كم مر ّبع‬ ‫‪ 36.7‬مليون‬ ‫ِ‬
‫املغر ُب‬
‫‪ 17820‬كم مر ّبع‬ ‫‪ 4.1‬مليون‬ ‫الكويت‬
‫ُ‬
‫‪ 665‬كم مر ّبع‬ ‫‪ 1.5‬مليون‬ ‫البحري ُن‬
‫َ‬
‫‪ 2381741‬كم مر ّبع‬ ‫‪ 44.9‬مليون‬ ‫اجلزائر‬
‫ُ‬

‫‪58‬‬
‫ُ‬
‫مهارات الخريط ِة‬

‫ّ‬
‫أتعل ُ‬
‫م‬

‫قارات َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّان َ‬ ‫بلغ عدد سك ِ‬


‫العامَلِ‬ ‫يتوزعون بصورة متباينة عىل ّ‬
‫شخص تقري ًبا يف عام ‪2022‬م‪ّ ،‬‬ ‫مليارات‬ ‫العامَلِ (‪)8‬‬ ‫َ ُ‬
‫ت‬‫املختلفــة‪ .‬ويف الو ْق ِ‬
‫ِ‬
‫فيه (‪)%60‬‬ ‫الذي يقطن ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫العامَلِ‬ ‫تقريبا ِمن سك ِ‬
‫ّان‬ ‫ً ْ ُ‬
‫قــار ِة آسيـا‪ ،‬يقط ُن‬
‫ّ‬ ‫يف‬
‫‪9,9%‬‬
‫أمريكا الشامل ّي ُة‬
‫ُأورو ّبا‬ ‫‪59,6%‬‬ ‫قار ِة‬ ‫ُّ ِ‬
‫أقل مـ ْن (‪ )%1‬يف ّ‬
‫‪4,8%‬‬ ‫آسيا‬
‫أوقيانوسيا‪.‬‬
‫‪16,6%‬‬
‫إفريقيا‬
‫‪8,5%‬‬ ‫أوقيانوسيا‬
‫أمريكا اجلنوب ّي ُة‬ ‫‪0,6%‬‬

‫ات َ‬
‫العامَلِ‪.‬‬ ‫ّان يف قار ِ‬
‫توز ِع السك ِ‬
‫ب ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ :)1‬ن َس ُ‬

‫ُ‬
‫التطبيق‬
‫البيانات ا ُمل ِ‬
‫عطاة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ات َ‬
‫العامَلِ باستخدا ِم‬ ‫ُأقدِّ ر عدد سكّاِن قار ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫‪1‬‬

‫عد ُد السك ِ‬
‫ّان‬ ‫القار ُة‬
‫ّ‬
‫آسيا‬
‫إفريقيا‬
‫ُأورو ّبا‬
‫أمريكا الشامل ّي ُة‬
‫أمريكا اجلنوب ّي ُة‬
‫أوقيانوسيا‬

‫األعمدة البيان ّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫متثيل‬ ‫تنازليا حسب حج ِم السك ِ‬
‫ّان‪َ ،‬ع ْن طريق ِ‬ ‫َ‬ ‫ات َ‬
‫العامَلِ ُ ًّ‬
‫ُأرتِّب قار ِ‬
‫ُ ّ‬ ‫‪2‬‬

‫‪59‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪3‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫َ‬
‫استطاع‬ ‫َ‬
‫وكيف‬ ‫األرض‪،‬‬
‫ِ‬ ‫سطح‬ ‫َ‬
‫أشكال‬ ‫أتام ُ‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫كنت ّ‬ ‫الرحالت المدرس ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫في إحدى‬ ‫ِ‬
‫األنشطة‬ ‫ف إلى‬ ‫التعر ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫يستغل مَ زايا َ‬ ‫ُ‬
‫ُّ‬ ‫•‬
‫البشر ّي ِة الـتي ُي ِ‬
‫لصالح ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫استطاع استثما َرها‬ ‫وكيف‬ ‫المناطق‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تلك‬ ‫اإلنسان أنْ‬
‫مار ُسها‬
‫كانت تتأ ّث ُر ً‬
‫قدياًم إىل‬ ‫ْ‬ ‫األنشطة االقتصاد ّي ِة‪ ،‬التي‬
‫ِ‬ ‫اإلنسان العديدَ ِم َن‬
‫ُ‬ ‫ُي ِ‬
‫امر ُس‬ ‫اإلنسـان و َعالقتِهــــا‬
‫ُ‬
‫وه ٍ‬
‫ضاب)‪،‬‬ ‫هول ِ‬
‫جبال وس ٍ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫األرض ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(أشكال س ْط ِح‬ ‫كبري بالتضاري ِ‬
‫س‬ ‫حدٍّ ٍ‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫ِ‬
‫بأشكال‬
‫هذ ِه‬
‫العديد ِمن ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫استطاع السيطر َة َعىل‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫لإلنسان‬ ‫العلمي‬
‫ِّ‬ ‫ّإاّل أ ّن ُه َ‬
‫مع التقدُّ ِم‬ ‫المتنو ِ‬
‫عة‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫اجلسور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األنفاق ومدِّ‬ ‫ِ‬
‫وحفر‬ ‫ِ‬
‫الطرق‬ ‫شـق‬
‫مثل ِّ‬ ‫ِ‬
‫العقبات ‪َ ،‬‬
‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫الزراعةُ‬ ‫• التضار ُيس ‪Landforms‬‬
‫ِ‬
‫ظهور‬ ‫وكانت بداي ُة‬ ‫نذ ِ‬
‫القدَ ِم‪،‬‬ ‫اإلنسان ُم ُ‬
‫ُ‬ ‫مارسها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫أحدُ األنشطة البرش ّية التي َ‬ ‫التجاري‬
‫ُّ‬ ‫الرعي‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫املناطق السهل ّي ُة إىل وقتِنا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫زالت‬ ‫السهول ال َف ْيض ّي ِة‪ ،‬وما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مناطق‬ ‫ِ‬
‫احلضارات يف‬ ‫‪Commercial Grazing‬‬

‫راف‪،‬‬‫لالنج ِ‬
‫ِ‬ ‫أقل ُعرض ًة‬ ‫فرُتبتُها ُّ‬ ‫َ‬
‫العامَلِ ُ‬ ‫املناطق الزراع ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫أهم‬ ‫ِ ِ‬
‫احلارض م ْن ِّ‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫النقل‬ ‫ِ‬
‫شبكة‬ ‫ِ‬
‫وسهولة مدِّ‬ ‫اآلالت الزراع ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سهولة استخدا ِم‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة إىل‬ ‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫واملواصالت‪.‬‬ ‫واالختالف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫• الش َب ُه‬

‫الدول الزراع ّي ِة‪ ،‬وترتك ُّز الزراع ُة‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الواليات املتّحد ُة األمريك ّي ُة م ْن ِّ‬
‫أهم‬ ‫ُ‬ ‫تُعدُّ‬
‫ِ‬
‫الصاحلة‬ ‫ساحــات شاسع ٌة ِم َن األرايض‬‫ٌ‬ ‫وه َي ِم‬
‫السهول الكُربى‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫فيها يف‬
‫جبال (روكي)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ورشق‬ ‫ِ‬
‫حريات ال ُعظمى‬ ‫غرب ال ُب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للزراعة يف املنطقة املمتدّ ة َ‬
‫السبب َوالنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الواليات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السهول الكُربى ‪-‬‬
‫مناطق‬ ‫الحضارات في‬ ‫ظهور‬
‫ُ‬
‫السهول ال َفيضية‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫املتّحد ُة األمريك ّي ُة‬
‫ْ ّ‬

‫‪60‬‬
‫الكنتوري ُة‬
‫ّ‬ ‫الح ُ‬
‫راثة‬ ‫ِ‬
‫نــــحدرات‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الم‬
‫زراعــــة ُ‬
‫ِ‬ ‫إحـــدى تِ َق ّني ِ‬
‫ـــات‬
‫األرض‬
‫ِ‬ ‫ــــــراثة‬
‫ِ‬ ‫وتقـــوم علـى فكــرةِ ِح‬ ‫ُ‬
‫ـن‬ ‫ً‬
‫بـداًل ِم ْ‬ ‫فقي ٍـة‬ ‫ُ‬
‫المنـــحدرةِ بصــــورةٍ أ ّ‬ ‫ُ‬
‫ـن أعلـى إلـى‬ ‫ْ‬ ‫(م‬
‫ِ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫رأسـي‬
‫ّ‬ ‫بصـورةٍ‬ ‫هـا‬ ‫راثتِ‬ ‫ِح‬
‫ريان‬
‫مع َج ِ‬ ‫التربـة َ‬
‫ِ‬ ‫انجراف‬ ‫ِ‬ ‫لمنـع‬
‫ِ‬ ‫أسـفل)؛‬
‫َ‬
‫األسـفل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األمطـار إلـى‬
‫ِ‬ ‫ميـاهِ‬

‫ِ‬
‫املنحدرة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السفوح‬ ‫الزراع ُة عىل‬

‫السميكة واملحم ّي ِة ِم َن‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرتبة‬ ‫األودية ِ‬
‫ذات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كالزراعة يف‬ ‫املناطق اجلبل ّي ِة؛‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫اإلنسان الزراع َة يف‬
‫ُ‬ ‫ُي ِ‬
‫امر ُس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السفوح عىل س ِ‬ ‫املنحد ِ‬
‫ِ‬
‫ب‬ ‫اإلنسان التغ ُّل َ‬
‫ُ‬ ‫استطاع‬
‫َ‬ ‫وثباهِتا‪.‬‬ ‫الرتبة‬ ‫مك‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ف زراع ُة‬ ‫رة‪ ،‬وتتو ّق ُ‬ ‫ِ‬
‫السفوح‬ ‫ِ‬
‫الرياح ْأو عىل‬
‫راثة الكنتور ّي ِة‪،‬‬
‫احل ِ‬
‫الرتبة‪ ،‬عرب استخدا ِم ِ‬
‫ِ‬ ‫راف‬ ‫وهي ِ‬
‫انج ُ‬ ‫ِ‬
‫املناطق اجلبل ّي ُة َ‬
‫ُ‬ ‫املشكالت التي تُعاين ِمنْها‬
‫ِ‬ ‫أهم‬
‫عىل ِّ‬
‫جنوب ِ‬
‫رشق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مناطق‬ ‫األر ِّز يف‬ ‫ِ‬
‫كزراعة ُ‬
‫جات اجلبل ّي ِة‪.‬‬
‫آسيا عىل ا ُملدر ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫بأشكال‬ ‫ِ‬
‫احلـــرارة‬ ‫درجـــات‬
‫ُ‬ ‫تتــأ ّث ُر‬
‫إرﺑﺪُ‬

‫ﻋﺠﻠﻮنُ‬
‫ُ‬
‫ﺟﺮش‬ ‫اﳌﻔﺮقُ‬
‫االرتفاع‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األرض؛ فك ّلام ازدا َد‬ ‫ِ‬
‫سطح‬
‫ُ‬
‫اﻟﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟﺰرﻗﺎء‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الــحرارة‪ ،‬وهــذا‬ ‫انخفضت درجــ ُة‬
‫ْ‬
‫ﻣﺄدﺑﺎ‬ ‫ﻋﻤﺎنُ‬
‫ّ‬ ‫املحاصيل الزراع ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تنو ِع‬
‫ينعك ُس َعىل ُّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫درجة‬ ‫حتــتاج إىل‬ ‫ِ‬
‫املحــاصيل‬ ‫فبعض‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫اﻟﻜﺮك‬
‫كالشوفان والشمندَ ِر‬‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫منخفضة‬ ‫ٍ‬
‫حرارة‬
‫ِ‬ ‫ــاح‪ِ ،‬‬
‫ُ‬
‫اﻟﻄﻔﻴﻠﺔ‬
‫َﻣﻌﺎنُ‬ ‫درجة‬ ‫حيــتاج إىل‬
‫ُ‬ ‫ومنْها مـا‬ ‫والت ّف ِ‬
‫ِ‬ ‫معتد ٍلة‬
‫حرارة ِ‬‫ٍ‬
‫ُ‬
‫اﻟﺸﻮﺑﻚ‬
‫والشعري‪ ،‬يف ما‬ ‫ِ‬
‫كالقمح‬
‫ارتفاع‬ ‫الشوبك َعلى‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫منطقة‬ ‫تقع‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫واألر ِّز‬
‫ُ‬ ‫ب السك ِّر‬
‫قص ِ‬ ‫ُ‬
‫حماصيل َ‬ ‫حتتـاج‬
‫ُ‬
‫بين (‪َ )1120 m-1651 m‬ع ْن‬
‫ما َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتشته ُر‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫سطح‬ ‫ُمســـتوى‬
‫حرارة‬ ‫درجات‬ ‫والـذرة إىل‬ ‫والقــ ْط ِن‬
‫ُ‬
‫اﻟﻌﻘﺒﺔ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫مرتفعة‪.‬‬
‫اح‪.‬‬ ‫بزراعة ّ‬
‫التف ِ‬ ‫ِ‬

‫‪61‬‬
‫األرجنتني‪.‬‬
‫ُ‬ ‫التجاري ‪-‬‬
‫ُّ‬ ‫الرعي‬
‫ُ‬
‫الرع ُي‬
‫املناطق السهل ّي ِة؛‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫كبرية يف‬ ‫ٍ‬
‫بصورة‬ ‫ِ‬
‫وتنترِش ترب َيتُها‬
‫ُ‬ ‫املوارد االقتصاد ّي ِة يف َ‬
‫العامَلِ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫تُعدُّ الثرو ُة احليوان ّي ُة إحدى ِّ‬
‫أهم‬
‫ِ‬
‫واألرجنتني‬ ‫ِ‬
‫ونيوزلندا‬ ‫ويستثم ُر عد ٌد ِم َن الدول‪ُ ،‬‬
‫مثل‪ :‬أسرتاليا‬ ‫ِ‬ ‫احليوانات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫تتغذى ع َل ْيها‬ ‫احلشائش التي ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتوافر‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫واسعة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ساحات‬ ‫احليوانات عىل ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تربية‬ ‫التجاري‪ ،‬الذي يقو ُم َعىل‬‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫املناطق للرعيِ‬ ‫هذ ِه‬
‫والربازيل ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اخلارج‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وتصديرها إىل‬ ‫ِ‬
‫والصوف‬ ‫إنتاج اللحو ِم واجل ِ‬
‫لود‬ ‫هبدف ِ‬ ‫ِ‬ ‫بصورة مك ّث ٍ‬
‫فة‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫واستغالهِلا‬ ‫ِ‬
‫باحلشائش‪،‬‬ ‫ا ُملغ ّط ِاة‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األبل واألغنا ِم‪.‬‬ ‫رعي م ٍ‬ ‫وحمل ًّيا تُعدُّ البادي ُة األُردن ّي ُة‬
‫ملريّب‬
‫همة ّ‬ ‫مناطق ٍ ُ ّ‬ ‫َ‬
‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الرعي‪.‬‬ ‫ازدهار ِح ِ‬
‫رفة‬ ‫ِ‬
‫ُ‬

‫الصناعةُ والتعدينُ‬
‫وه َي‬‫املعدني ِة ِ‬
‫باملوارد ِ‬
‫ِ‬ ‫مناطق غن ّي ٌة‬
‫ُ‬ ‫األرض؛ فاملناطِ ُق اجلبل ّي ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫ِ‬
‫أشكال‬ ‫بشكل حمدّ ٍد ِم ْن‬
‫ٍ‬ ‫ال يرتبِ ُط التعدي ُن‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫والغاز‪،‬‬ ‫ِ‬
‫كالنفط‬ ‫ِ‬
‫الثروات‬ ‫ِ‬
‫لبعض‬ ‫مصدر‬ ‫أن املناطِ َق السهل ّي َة‬ ‫ِ‬
‫سطحها‪ ،‬كَام َّ‬ ‫االستخراج ِمنْها لعد ِم انتظا ِم‬
‫ِ‬ ‫سهل ُة‬
‫ٌ‬
‫مات البِن ّي ِة التحت ّي ِة‪.‬‬
‫توفري ِخدْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الطرق‪ ،‬وس ِ‬
‫هولة‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫شق‬ ‫بسبب س ِ‬
‫هولة ِّ‬ ‫ِ ُ‬
‫ِ‬
‫للصناعات‬ ‫وه َي جاذب ٌة‬ ‫ِ‬

‫مال (السيليكا)‬
‫ِر ُ‬
‫ـات‬
‫بكم ّي ٍ‬
‫تتوافـر ِّ‬
‫ُ‬ ‫المعد ّني ِـة التـي‬
‫ِ‬ ‫الثـروات‬
‫ِ‬ ‫ـن‬
‫ِم َ‬
‫ـهولة‬
‫ِ‬ ‫بس‬ ‫ُ‬
‫وتمتـــــاز ُ‬ ‫ردن‪،‬‬
‫األ ِّ‬‫جنـوب ُ‬
‫ِ‬ ‫كبيـرةٍ فـي‬
‫سـتخد ُم فـي‬
‫َ‬ ‫السـطح‪ُ ،‬‬
‫وت‬ ‫ِ‬ ‫ـن‬
‫ربهـا ِم َ‬ ‫تعدينِ هـا ُ‬
‫لق ِ‬
‫الكريسـتال‬
‫ِ‬ ‫جـاج‬
‫ِ‬ ‫الزجاجي ِـة ُ‬
‫وز‬ ‫ّ‬ ‫صناعـة األوانـي‬
‫ِ‬
‫الطاقـة‬
‫ِ‬ ‫أنظمـة‬
‫ِ‬ ‫وصناعـة‬
‫ِ‬ ‫الزجاجي ِـة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫واأللـواح‬
‫ِ‬
‫باإلضافـة إلـى‬
‫ِ‬ ‫الزجاجي ِـة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫واألليـاف‬
‫ِ‬ ‫الشمسـي ِة‬
‫ّ‬
‫العقبـة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الرئيسـة ومينـاءِ‬
‫ِ‬ ‫الطـرق‬
‫ِ‬ ‫ـن‬ ‫ُق ِ‬
‫ربهـا ِم َ‬

‫‪62‬‬
‫ِ‬
‫الكرك‪.‬‬ ‫املناطق اجلبل ّي ِة‪ :‬حمافظ ُة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الطرق يف‬ ‫ِ‬
‫العقبة‪.‬‬ ‫طريق َ‬
‫عامن ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫املناطق السهل ّي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الطرق يف‬

‫التجارةُ‬
‫املوانئ الطبيعي ِة؛ ما يسه ُل عملي ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أهم املناطِ ِق التي َ‬
‫تنش ُط فيها حرك ُة‬ ‫ُ‬
‫ات‬ ‫ّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ّ‬ ‫لوجود‬ ‫التجارة‬ ‫السهول الساحل ّي ُة َّ‬ ‫تُعدُّ‬
‫عوبة مدِّ َش ِ‬
‫بسبب ص ِ‬ ‫ب التجار ُة يف املناطِ ِق اجلبل ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بكات‬ ‫ِ ُ‬ ‫البحار وا ُملحيطات‪ .‬وتص ُع ُ‬ ‫رب‬
‫والتصدير ع َ‬ ‫االسترياد‬
‫ِ‬
‫تكاليفها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واملواصالت وارتفا ِع‬ ‫ِ‬
‫الطرق‬
‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫السهول الساحل ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التجارة في مناطِ ِق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حركة‬ ‫ُ‬
‫نشاط‬

‫السياحةُ‬
‫والشواطئ‪ ،‬كَام‬
‫ُ‬ ‫نتجعات‬
‫ُ‬ ‫الم‬
‫حيث ُ‬‫ُ‬ ‫تزده ُر يف املناطِ ِق الساحل ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫األنشطة االقتصاد ّي ِة التي‬
‫ِ‬ ‫تُعدُّ السياح ُة ِم َن‬
‫الرياضات الشتو ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وغريها ِم َن‬
‫ومُت َار ُس فيها أنشط ُة التز ُّل ِج ُ‬
‫الثلوج ُ‬ ‫ُ‬ ‫ترتاكم ع َل ْيها‬
‫ُ‬ ‫تزده ُر يف املناطِ ِق اجلبل ّي ِة التي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الصيد‪.‬‬ ‫حالت‬
‫ُ‬ ‫ور‬ ‫ِ‬
‫االستكشاف ِ‬ ‫حالت‬
‫ُ‬ ‫كذلك يف املناطِ ِق الصحراو ّي ِة ُ‬
‫حيث تُن َّظ ُم ِر‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وتزده ُر‬
‫ِ‬
‫األلب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جبال‬ ‫التز ُّل ُج يف‬
‫أنشطةٌ سياحيّةٌ‬

‫وادي ر ّم‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫امر ُسها‬ ‫األنشطة البرش ّي ِة التي ُي ِ‬


‫ِ‬ ‫دور ٌ‬
‫فاعل يف‬ ‫ِ‬
‫األرض ٌ‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫ِ‬
‫ألشكال‬ ‫ِ‬
‫الزمن َ‬
‫كان‬ ‫طويلة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ملدّ ٍة‬
‫الظروف الطبيع ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫العديد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ب َعىل‬‫اإلنسان التغ ُّل َ‬
‫ُ‬ ‫استطاع‬
‫َ‬ ‫البرشي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ومع تقدُّ ِم املجتم ِع‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‪َ .‬‬
‫حتقيق حاجاتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سبيل‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫األنشطة البرش ّي ِة؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض يف‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫ُ‬
‫أشكال‬ ‫كيف تؤ ِّث ُر‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫التجاري‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الرعي‬
‫ُ‬ ‫التضاريس‪،‬‬
‫ُ‬ ‫مما يأيت‪:‬‬
‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬

‫فرِّس ما يأيت‪:‬‬ ‫ُ‬


‫ أ ِّ ُ‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫ِ‬
‫أشكال‬ ‫ط ُحُمدّ ٍد ِم ْن‬ ‫النشاط السياحي بنم ٍ‬
‫ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‪ -‬ال يرتبِ ُط‬
‫التجارة يف املناطِ ِق اجلبل ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬صعوب ُة‬
‫السهول ال َف ْيض ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القديمة يف‬ ‫ِ‬
‫احلضارات‬ ‫جـ‪ -‬نشأ ُة‬
‫جنوب ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رشق آسيا‪.‬‬ ‫األر ِّز يف‬
‫المنحدرات؛ لزراعة ُ‬ ‫درجات على ُ‬ ‫الم ّ‬‫د‪ -‬إقام ُة ُ‬
‫ُ‬
‫أبحث‬ ‫ ‪4.‬‬
‫ِ‬
‫املنحدرة‪.‬‬ ‫لزراعة املناطِ ِق‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫الوسائل التي استخدَ َمها‬ ‫أهم‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف ِّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫انتشارها‪.‬‬ ‫ردن ومناطِ َق‬ ‫الثروات ِ‬
‫املعدن ّي َة يف األُ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫بنِّي ِ‬
‫فيه‬ ‫جدواًل ُأ ِّ ُ‬
‫ً‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫صم ُم‬
‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪5.‬‬
‫ِ‬
‫هتجني‬ ‫ٍ‬
‫تقرير ع ْن‬ ‫أفراد جمموعتي يف ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫الظروف ا ُملناخ ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابحث‬
‫ملقاومة‬ ‫الزراعية؛‬ ‫املحاصيل‬ ‫بعض أنوا ِع‬

‫‪64‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪4‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أتج ّو ُ‬
‫والبواخر التي‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ن السف ِ‬ ‫َ‬
‫العديد مِ َ‬ ‫شاهد‬ ‫ن ميناءِ العقب ِة‪ ،‬وأ‬‫القرب مِ ْ‬
‫ِ‬ ‫ل في‬ ‫ِ‬
‫أســـباب‬ ‫ف إلى‬‫التعر ُ‬ ‫• ُّ‬
‫العالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ن عدّ ةِ مناطِ َق مِ َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫البضائع مِ ْ‬ ‫ل‬‫تحمِ ُ‬
‫التجــارة الدول ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫قيا ِم‬
‫التجارةُ الدوليّةُ‬
‫وأهم ّيتِها‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واخلدْ ِ‬ ‫تبادل الس َل ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫األموال‬ ‫ورؤوس‬ ‫مات‬ ‫بأهّنا عمل ّي ُة‬ ‫ف التجار ُة الدول ّي ُة ّ‬ ‫ُعر ُ‬
‫ت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫حدودها‬ ‫رب‬ ‫ِ‬
‫واملؤسسات والدول ع َ‬ ‫ّ‬ ‫األفراد‬ ‫بني‬
‫وانتقاهِلا َ‬ ‫العاملة‪،‬‬ ‫واأليدي‬
‫• التجار ُة الدول ّي ُة‬
‫السياس ّي ِة‪.‬‬ ‫‪International Trade‬‬
‫وإجراءات‬
‫ٌ‬ ‫قوانني وأنظم ٌة مجرك ّي ٌة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الدول‪ ،‬وتُن ِّظ ُمها‬ ‫جتري التجار ُة الدول ّي ُة َ‬
‫بني‬ ‫‪Supply‬‬ ‫العر ُض‬
‫• ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتتكو ُن ِم َن‬
‫والواردات‪ .‬أ ّما التجار ُة الداخل ّي ُة‬ ‫الصادرات‬ ‫ّ‬ ‫رضيب ّي ٌة خمتلف ُة‪،‬‬ ‫‪Demand‬‬ ‫ب‬‫• الط َل ُ‬
‫ِ‬
‫وإجراءاهِتا‬ ‫وأنظمتِها‬
‫َ‬ ‫وختضع لقوانينِها‬‫ُ‬
‫ِ‬
‫الواحدة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫ِ‬
‫حدود‬ ‫فتجري َ‬
‫داخل‬ ‫‪Import‬‬ ‫• االستريا ُد‬
‫ِ‬
‫التجزئة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وجتارة‬ ‫جتارة اجل ِ‬
‫ملة‬ ‫ِ‬ ‫وتتكو ُن ِم ْن‬ ‫الرضيب ّي ِة‪،‬‬ ‫التصدير‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪Export‬‬ ‫ُ‬ ‫•‬

‫الشبهُ واالختالفُ‬ ‫التجاري‬


‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫امليزان‬ ‫•‬
‫‪Trade Balance‬‬
‫الخارجي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫والتجارة‬ ‫الداخلي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫التجارة‬ ‫بين‬ ‫ِ‬
‫واالختالف َ‬ ‫ِ‬
‫الشبه‬ ‫أوج َه‬ ‫‪ُ -‬أ ِّ‬
‫وض ُح ُ‬
‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻼف‬
‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻼف‬
‫ُ‬
‫اﻟﺸﺒﻪُ‬
‫•‬
‫• الش َب ُه واالختالفُ ‪.‬‬

‫ِ‬
‫العقبة‪.‬‬ ‫مينا ُء‬

‫‪65‬‬
‫ني اآلت َي ِ‬
‫عن السؤا َل ِ‬ ‫ِ‬
‫ني‪:‬‬ ‫أنظر إىل اخلريطة بتم ُّع ٍن‪ُ ،‬ث َّم ُأ ُ‬
‫جيب ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الغرب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشرق إلى‬ ‫الحرير ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫خط َس ْي ِر‬
‫ات ِّ‬‫ أتتبع أهم مح ّط ِ‬
‫ّ ُ َّ‬
‫ِ‬
‫الحرير‪.‬‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫ِ‬
‫مالمح‬ ‫تغيير‬ ‫ِ‬
‫المواصالت‪ ،‬في ِ‬ ‫ ُأفسر أثر التقدُّ ِم في ُط ِ‬
‫رق‬ ‫ِّ ُ َ‬

‫أورو ّبا‬

‫القسطنطن ّي ُة‬ ‫بكني‬


‫سمرقند ُبخارى‬
‫بغدا ُد‬
‫شنغهاي‬
‫القاهر ُة‬ ‫ِدهلي‬ ‫الصني‬
‫ُ‬
‫اجلزير ُة العرب ّي ُة‬ ‫اهلندُ‬
‫مرص‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العرب‬ ‫بحر‬
‫ُ‬
‫أبرز‬
‫وم ْن ِ‬ ‫ٌ‬
‫قديمة‪ِ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫ظاهرة‬ ‫الدولي ُة‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫التجارة‬
‫الحرير‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫طــريق‬ ‫التاريخيةِ َ‬
‫عل ْيها‬ ‫ّ‬ ‫األمثلةِ‬
‫الصـين إلى ُأ ّ‬
‫وروبا‬ ‫ِ‬ ‫امتد ِم َن‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫طريق‬ ‫وه َو‬
‫ُ‬ ‫اهلندي‬
‫ُّ‬ ‫ا ُمل ُ‬
‫حيط‬
‫تأثير في‬
‫ٌ‬ ‫لـــه‬
‫وكـــان ُ‬
‫َ‬ ‫عبر أراضي آسيـــا‪،‬‬
‫َ‬
‫والهنديةِ‬
‫ّ‬ ‫الصينيةِ‬
‫ّ‬ ‫الحضارات‬
‫ِ‬ ‫بين‬
‫التفاعل َ‬
‫ِ‬
‫عـــد‬
‫وي ُّ‬ ‫والـــرومانيةِ ‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫واليونانيةِ‬
‫ّ‬ ‫مصريةِ‬
‫ّ‬ ‫والِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الحرير‪.‬‬ ‫طريق‬
‫كانت ُت ُ‬
‫نقل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫السل ِع التي‬ ‫أهم‬
‫ِّ‬ ‫الحرير ِم ْن‬
‫ُ‬
‫الطريق‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تلك‬
‫عبر َ‬
‫َ‬

‫ِ‬ ‫مات ِم ْن ُد َو ٍل ُأخرى‬


‫واخلدْ ِ‬ ‫ِ‬
‫رشاء الس َل ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الستخدامها حمل ًّيا‪،‬‬ ‫تتكون التجار ُة الدول ّي ُة م َن االسترياد َ‬
‫وهو عمل ّي ُة‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بني ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والواردات‬ ‫الصادرات‬ ‫قيمة‬ ‫الفرق َ‬‫ُ‬ ‫ف‬ ‫وه َو عمل ّي ُة بي ِع الس َل ِع واخلدْ مات إىل دول ُأخرى‪ ،‬و ُي َ‬
‫عر ُ‬ ‫والتصدير ُ‬
‫ِ‬
‫امليزان‬ ‫فائض يف‬ ‫ِ‬
‫الدولة ٌ‬ ‫يكون َلدى‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الواردات‬ ‫تفوق قيم َة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الصادرات‬ ‫كانت قيم ُة‬
‫ْ‬ ‫التجاري‪ ،‬فإذا‬ ‫ِ‬
‫بامليزان‬
‫ِّ‬
‫التجاري‪.‬‬ ‫ِ‬
‫امليزان‬ ‫عجز يف‬ ‫ُ‬
‫فيكون لدَ ْهْيا ٌ‬ ‫ِ‬
‫الصادرات‬ ‫تفوق قيم َة‬ ‫ِ‬
‫الواردات ُ‬ ‫كانت قيم ُة‬
‫التجاري‪ ،‬أما إذا ْ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬

‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫التجاري‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الميزان‬ ‫العجز في‬
‫ُ‬
‫ِّ‬

‫‪66‬‬
‫ً‬
‫واسعة ِم َن المراعي؛‬ ‫ساحــات‬
‫ٍ‬ ‫تمتلِ ُك ُأستراليا ِم‬
‫الحيواني‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫اإلنــتاج‬
‫ِ‬ ‫تـــكاليف‬
‫ِ‬ ‫خفض‬
‫ِ‬ ‫مك َنهـــا ِم ْن‬
‫ّما ّ‬
‫العالميةِ ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األسواق‬
‫ِ‬ ‫والمنافسةِ في‬

‫ساحات واسع ٌة ِم َن المراعي ‪ُ -‬أستراليا‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫ِم‬

‫قيام التجار ِة الدوليّ ِة‬


‫أسباب ِ‬
‫ُ‬
‫واخلدْ ِ‬
‫حاجاهِتا ِمن الس َل ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫التجارة الدول ّي ِة‬
‫ِ‬
‫مات التي‬ ‫ِ َ‬ ‫بغريها لسدِّ‬‫االستعانة ِ‬ ‫بحاجة ُد َو ِل َ‬
‫العامَلِ إىل‬ ‫يرتبِ ُط قيا ُم‬
‫التجارة الدول ّي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسباب قيا ِم‬ ‫أهم‬ ‫ِ‬
‫توفريها حمل ًّيا‪ .‬وم ْن ِّ‬ ‫َ‬ ‫تستطيع‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫واملوارد الطبيع ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المناخِ‬
‫واختالف ُ‬
‫ُ‬ ‫اجلغرايف‬
‫ِّ‬ ‫اختالف املوق ِع‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬

‫ِ‬
‫الدول‪.‬‬ ‫بني‬
‫مات َ‬ ‫واخلدْ ِ‬ ‫إنتاج الس َل ِع ِ‬ ‫كلفة ِ‬ ‫اختالف ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ِ‬ ‫دولة إىل ُأخرى؛ إ ْذ تزدا ُد َج ْود ُة‬ ‫اإلنتاج ِمن ٍ‬


‫زيادة التقدُّ ِم‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫اإلنتاج َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ني املستخدَ ِم يف‬ ‫اختالف املستوى ال ِّت َق ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫ٍ‬
‫عالية‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بكفاية‬ ‫ِ‬
‫املوارد‬ ‫ِ‬
‫استغالل‬ ‫والتكنولوجي الذي يؤ ّدي إىل‬ ‫ِّقني‬
‫ِّ‬ ‫الت ِّ‬
‫الدول األُخرى‬ ‫ِ‬ ‫الطلب ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتلبية‬ ‫ِّ ِّ‬
‫املحيِّل‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اإلنتاج‬ ‫الفائض َع ِن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتصدير‬ ‫األسواق اخلارج ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫‪ 4‬احلاج ُة إىل‬
‫عىل املنت ِ‬
‫َجات‪.‬‬
‫ٍ‬
‫عالية‪.‬‬ ‫ذات جو ٍ‬
‫دة‬ ‫َجات ِ‬
‫احلصول عىل منت ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورغباهِتِم‪ ،‬والرغب ُة يف‬ ‫كني‬ ‫ِ‬
‫املستهل َ‬ ‫ِ‬
‫ميول‬ ‫اختالف‬
‫ُ‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪5‬‬

‫السوق‬
‫ِ‬ ‫ب وآليّةُ‬
‫ض والطلَ ُ‬
‫العر ُ‬
‫ْ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لرِش ِائها‬
‫كني ِ‬ ‫ِ‬ ‫يعر ُضها املنتِ َ‬
‫مات التي ِ‬ ‫واخلدْ ِ‬
‫العر ُض هو ِمقدار الس َل ِع ِ‬
‫ب ُه َو‬‫بسعر حمدّ د‪ ،‬والط َل ُ‬ ‫املستهل َ‬ ‫جون عىل‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫السوق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالسعر الذي ُحُتدِّ د ُه‬ ‫برشائها ِم َن املنتِ َ‬
‫جني‬ ‫ِ‬ ‫الراغبني‬
‫َ‬ ‫واخلدْ ِ‬
‫مات‬ ‫كني ِمن الس َل ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫حاج ُة املستهل َ َ‬
‫ٍ ِ ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫سعرها‪،‬‬‫العر ُض م ْن سل َعة ْأو خدمة ينخف ُض ُ‬ ‫األسعار بصورة مبارشة؛ فعندَ ما يزدا ُد ْ‬ ‫ب يف‬ ‫العر ُض والط َل ُ‬ ‫يؤ ِّث ُر ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السعر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫فريتف ُع‬ ‫العرض‬ ‫ب َعىل‬ ‫أ ّما إذا زا َد الط َل ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحدود؟‬ ‫أثر تقدُّ ِم المواصالت في الس َل ِع والخدْ مات التي يجري تداو ُلها َ‬
‫عبر‬ ‫ ما ُ‬

‫‪67‬‬
‫ميناء سنغافورة ‪ -‬امليناء األكثر ِ‬
‫ازدحا ًما يف َ‬
‫العامَلِ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫أه ِّميّةُ التجار ِة الدوليّ ِة‬


‫القومي‬
‫ُّ‬ ‫الدخل‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للدول‪،‬‬ ‫القطاعات االقتصاد ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تُعدُّ التجار ُة الدول ّي ُة واحد ًة م ْن ِّ‬
‫أهم‬
‫‪Gross National Income‬‬

‫المكتس ِب في بلدٍ‬
‫َ‬ ‫الدخل‬ ‫مجموع‬
‫ُ‬ ‫ُه َو‬
‫مه ّيتُها يف ما يأيت‪:‬‬ ‫وتتم ّث ُل أ ِّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫للدولة‪.‬‬ ‫القومي‬ ‫ِ‬
‫الدخل‬ ‫زياد ُة‬
‫تكون في‬
‫ُ‬ ‫معينةٍ ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫زمنيةٍ‬
‫ّ‬ ‫مــدةٍ‬
‫ما فــي ّ‬ ‫ِّ‬
‫العوائد‬
‫َ‬ ‫ويتضم ُن‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫واحـــدة‪،‬‬ ‫ً‬
‫سنة‬ ‫العادةِ‬ ‫ِ‬
‫الدول األُخرى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلنتاج إىل‬ ‫الفائض ِم َن‬
‫ِ‬ ‫تصدير‬
‫ُ‬
‫العـــامةِ‬
‫ّ‬ ‫للمـــنشآت‬
‫ِ‬ ‫جميعـــها‬
‫َ‬ ‫المالي َ‬
‫ـــة‬ ‫ّ‬
‫وأسعار منافِ ٍ‬ ‫مات بجو ٍ‬ ‫احلصول عىل س َل ٍع أو ِخدْ ٍ‬
‫الحكــوميةِ ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ســـــات‬
‫ِ‬ ‫والمؤس‬
‫ّ‬ ‫واألفرادِ‬ ‫سة‪.‬‬ ‫ٍ ُ‬ ‫دة‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫عام‬
‫ردن في ِ‬ ‫القومي ُ‬
‫لأل ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫الدخــل‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وبلــغ‬ ‫ُّالت اقتصاد ّي ٍة دول َّي ٍة‪.‬‬‫الدول‪ ،‬وإقام ُة تكت ٍ‬
‫ِ‬ ‫القات ود ّي ٍة َ‬
‫بني‬ ‫ٍ‬ ‫إقام ُة َع‬
‫أمريكي‬
‫ٍّ‬ ‫دوالر‬
‫ٍ‬ ‫مليـــار‬
‫َ‬ ‫‪2022‬م‪)45( ،‬‬
‫تقريبا‪.‬‬
‫ً‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬
‫ِ‬
‫بالتجارة‬ ‫ِ‬
‫الدول‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫وانتقاهِلا َ‬ ‫ِ‬
‫العاملة‬ ‫ِ‬
‫األموال واأليدي‬ ‫ِ‬
‫ورؤوس‬ ‫واخلدْ ِ‬
‫مات‬ ‫تبادل الس َل ِع ِ‬
‫ِ‬ ‫ف عمل ّي ُة‬ ‫ُعر ُ‬
‫ت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الدول ّي ِة‪،‬‬
‫للدول‪.‬‬ ‫القومي‬
‫ِّ‬ ‫الدخل‬ ‫مصادر‬ ‫وتتكو ُن م ْن صادرات وواردات‪ ،‬وه َي م ْن ِّ‬
‫أهم‬ ‫ّ‬

‫‪68‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫التجارة الدول ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أسهمت يف قيا ِم‬
‫ْ‬ ‫األسباب التي‬
‫َ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح‬
‫ِ‬
‫الدول‪.‬‬ ‫القطاعات االقتصاد ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مه ّي َة التجارة الدول ّية بوصفها واحد ًة م ْن ِّ‬
‫أهم‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي أ ِّ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬

‫العر ُض‪ ،‬الط َل ُ‬


‫ب‪،‬‬ ‫الواردات‪ْ ،‬‬
‫ُ‬ ‫الصادرات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫مما يأيت‪ :‬التجار ُة الدول ّي ُة‪،‬‬ ‫أوض ُح املقصو َد ٍّ‬
‫بكل ّ‬ ‫ ِّ‬
‫التجاري‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫امليزان‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬

‫ب عىل سل َع ٍة ما؟‬ ‫ِ‬


‫زيادة الط َل ِ‬ ‫ ما ِ‬
‫النتائ ُج املرتتِّب ُة َعىل‬
‫ِ‬
‫لألزهار يف العاملِ‪.‬‬ ‫دولة مصدِّ ٍ‬
‫رة‬ ‫ تُعدُّ هو َلندا أكرب ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ض والط َل ِ‬
‫ب؟‬ ‫العر ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ ما ِ‬
‫النتائ ُج المترتِّب ُة على‬
‫التوازن بي َن ْ‬
‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪4.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األعضاء‪ ،‬وقدْ‬ ‫الدول‬ ‫بني‬
‫التجارة َ‬ ‫ختتص بتنظي ِم‬‫من ّظم ُة التجارة العامل ّية من ّظم ٌة دول ّي ٌة ُّ‬
‫ِ‬
‫أفراد جمموعتي‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ست يف عا ِم‪ 1995‬م‪.‬‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬ ‫تأس ْ‬ ‫ّ‬ ‫ابحث‬
‫هذهِ‬
‫ردن يف عضوي ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أهم أهداف هذه املن ّظمة‪ ،‬و َع ْن مشاركة األُ ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫تقرير َع ْن ِّ‬ ‫يف كتابة‬
‫مة‪.‬‬ ‫املن ّظ ِ‬

‫‪69‬‬
‫تحليل األشكا ِل البيان ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مهارات‬

‫لعام ‪2022‬م‪.‬‬
‫ت ِ‬ ‫سلَ ُّ‬
‫عي للواردا ِ‬ ‫التركيب ال ِّ‬
‫ُ‬ ‫لعام ‪2022‬م‪.‬‬
‫ت الوطنيّ ِة ِ‬ ‫سلَ ُّ‬
‫عي للصادرا ِ‬ ‫التركيب ال ِّ‬
‫ُ‬

‫‪%10.6‬‬
‫‪%7.7‬‬ ‫‪%13.5‬‬
‫‪%21.2‬‬
‫‪%33.8‬‬
‫‪%8.5‬‬
‫‪%19.1‬‬
‫‪%6.2‬‬
‫‪%6.1‬‬ ‫‪%31.2‬‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪%18.7‬‬ ‫‪%13.3‬‬
‫‪%‬‬
‫‪%3.5‬‬

‫‪%1.2‬‬

‫وﻣﻨﺘﺠﺎﲥﺎ‬
‫ﹸ‬ ‫ﹺ‬
‫اﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫ﹸ‬
‫ﺧﻴﻮط‬ ‫ﹺ‬
‫اﻟﻨﻘﻞ وﻗﻄ ﹸﻌﻬﺎ‬ ‫ﹸ‬
‫وﺳﺎﺋﻂ‬ ‫اﳋﻀﺎر واﻟﻔﻮاﻛ ﹸﻪ‬
‫ﹸ‬ ‫اﻷﻟﺒﺴ ﹸﺔ وﺗﻮاﺑ ﹸﻌﻬﺎ‬
‫اﳌﴩوﺑﺎت‬
‫ﹸ‬ ‫ﹺ‬
‫اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ات‬
‫اﻵﻻت و ﹶﻣﻌﺪﹼ ﹸ‬
‫ﹸ‬ ‫اﻟﻔﻮﺳﻔﺎت‬
‫ﹸ‬ ‫ﻣﻮا ﱡد ﻛﻴﲈو ﹼﻳ ﹲﺔ‬
‫ﻣﻮا ﱡد ﹸأﺧﺮ￯‬ ‫ﻮاﻧﺎت اﳊ ﹼﻴ ﹲﺔ‬
‫ﹸ‬ ‫اﳌﻮا ﱡد اﻟﻐﺬاﺋ ﹼﻴ ﹸﺔ واﳊﹶ ﹶﻴ‬ ‫اﻟﺒﻮﺗﺎس‬
‫ﹸ‬ ‫اﳌﻮا ﱡد اﻟﻐﺬاﺋ ﹼﻴ ﹸﺔ‬
‫ﹶﺠﺎت دواﺋ ﹼﻴ ﹲﺔ وﺻﻴﺪﻟ ﹼﻴ ﹲﺔ‬‫ﹸﻣﻨﺘ ﹲ‬ ‫ﻣﻮا ﱡد ﹸأﺧﺮ￯‬ ‫ﻮاﻧﺎت اﳊ ﹼﻴﺔﹸ‬‫ﹸ‬ ‫واﳊﹶ ﹶﻴ‬
‫اﻟﻨﻔﻂ اﳋﺎ ﹸم وﻣﺸﺘ ﹼﻘﺎ ﹸﺗ ﹸﻪ‬
‫ﹸ‬

‫ِ‬
‫أفراد جممو َعتي‪ُ ،‬أح ِّل ُل الرسو َم البيان ّي َة السابق َة ُث َّم‪:‬‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون َ‬
‫البياين‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الصادرات الوطن ّي ِة يف عا ِم ‪2021‬م يف الرس ِم‬ ‫ِ‬ ‫أذكر أسام َء‬‫‪ُ 1‬‬
‫البياين‪.‬‬ ‫الواردات يف عا ِم ‪2021‬م يف الرس ِم‬ ‫ِ‬ ‫أذكر أسام َء‬
‫ِّ‬ ‫‪ُ 2‬‬
‫البياين‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ب يف الرس ِم‬ ‫النس ِ‬
‫وفق َ‬ ‫ردن ووارداتِ ِه‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫صادرات ُاأل ِّ‬ ‫ِّب تنازل ًّيا‬ ‫‪ُ 3‬أرت ُ‬
‫التجاري‪.‬‬ ‫ِ‬
‫امليزان‬ ‫وأثرها يف‬ ‫ِ‬
‫والواردات يف األُ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫قار ُن‬ ‫‪ُ 4‬أ ِ‬
‫ِّ‬ ‫ردن‪َ ،‬‬ ‫الصادرات‬
‫ردن‪.‬‬ ‫والعلمي ل ُ‬
‫أل ِّ‬ ‫ِّقني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبحث َع ِن ال َع‬
‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫بني قيمة الصادرات واملستوى الت ِّ‬ ‫القائمة َ‬ ‫القات‬ ‫‪ 5‬‬
‫ِ‬
‫املجموعة‪.‬‬ ‫توص َل إ َل ْيها أفرا ُد‬ ‫ِ‬
‫النتائج التي ّ‬ ‫أهم‬
‫أكتب َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ 6‬‬

‫‪70‬‬
‫ُ‬
‫مهارات الخريط ِة‬

‫لندن‬

‫قنا ُة السويس‬ ‫مومباي‬


‫األطليس‬
‫ُّ‬ ‫ا ُمل ُ‬
‫حيط‬

‫اهلندي‬
‫ُّ‬ ‫ا ُمل ُ‬
‫حيط‬

‫ُ‬
‫قبل‬
‫بعدُ‬

‫ِ‬
‫السويس وبعدَ ش ِّقها‪.‬‬ ‫شق ِ‬
‫قناة‬ ‫قبل ِّ‬ ‫ِ‬
‫التجارة َ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُّ :)3‬‬
‫خط‬

‫الفكر ُة الرئيس ُة‬


‫ِ‬
‫السويس‬ ‫شق‬
‫قبل ِّ‬ ‫ِ‬
‫ومدينة ( َلنْدن) يف بريطانيا‪َ ،‬‬ ‫مدينة (مومباي) يف ِ‬
‫اهلند‬ ‫ِ‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫املسافة َ‬ ‫اختالف‬
‫َ‬ ‫ت ِ‬
‫ُظه ُر اخلريط ُة‬
‫وبعدَ ها‪.‬‬

‫ُ‬
‫التطبيق‬
‫ِ‬ ‫فيه أمهي َة ِ‬ ‫وضح ِ‬
‫اخلطوات اآلتي َة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫السويس متّب ًعا‬ ‫قناة‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ملخ ًصا ُأ ِّ ُ‬
‫أكتب ّ‬ ‫ُ‬ ‫أدرس اخلريط َة‪ُ ،‬ث َّم‬
‫ُ‬
‫باجِّتاه ( َلنْدن) يف بريطانيا َ‬
‫قبل‬ ‫القادمة ِمن (مومباي) يف ِ‬
‫اهلند ِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 1‬اخلطو ُة األوىل‪ :‬اتت ّب ُع حرك َة البضائ ِع‬
‫ْ‬
‫متر ِهِبا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وجود ِ‬‫ِ‬
‫وأذكر أسام َء املس ّطحات املائ ّية التي ُّ‬
‫ُ‬ ‫وجودها‪،‬‬ ‫السويس وبعدَ‬ ‫قناة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وجود ِ‬
‫ِ‬ ‫بني املدينت ِ‬
‫َني َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫جودها‪.‬‬ ‫السويس وبعدَ‬ ‫قناة‬ ‫قبل‬ ‫املسافة َ‬ ‫الفرق يف‬ ‫ب‬ ‫اخلطو ُة الثاني ُة‪ُ :‬‬
‫أحس ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ِ‬
‫السويس‪.‬‬ ‫وجود ِ‬
‫قناة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫التجارة الدول ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫حدثت عىل‬
‫ْ‬ ‫اخلطو ُة الثالث ُة‪ :‬أستنتِج أهم التغرُّي ِ‬
‫ات التي‬ ‫ُّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫‪3‬‬

‫‪71‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪5‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬
‫ُ‬
‫االختراع أنْ يُغ ِّي َر‬ ‫َ‬
‫استطاع هذا‬ ‫كيف‬ ‫قبل اختراع الكهرباءِ ؛ َ‬
‫ِ‬ ‫اإلنسان َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫حياة‬ ‫ل‬‫أتخ ّي ُ‬ ‫ف إلـى مفهــو ِم‬ ‫التعر ُ‬
‫• ُّ‬
‫االكتشافات‬
‫ِ‬ ‫معظم‬
‫ِ‬ ‫أسهمت الكهربا ُء في‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫وكيف‬ ‫األرض؟‬ ‫كوكب‬ ‫َ‬
‫الحياة عىل‬ ‫ِ‬
‫األعمال ومزايا‬ ‫ِ‬
‫ريـادة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِشافات‬
‫ِ‬ ‫االختراعات واالكت‬
‫ِ‬ ‫الحديث‪َّ .‬‬
‫إن‬ ‫ِ‬ ‫العصر‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان في‬ ‫ل َإل ْيها‬ ‫توص َ‬
‫التي ّ‬ ‫الريادي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫اإلنسان!‬
‫ِ‬ ‫واألفكا َر الرياد ّي َة هِ يَ التي تُغ ِّي ُر مستقب َ‬
‫َل‬
‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫االقتصاد‬ ‫علم‬
‫عل ُم االقتصا ِد‬ ‫• ُ‬
‫ِ‬
‫األفراد‬ ‫ِ‬
‫سـلوك‬ ‫ِ‬
‫بدراســة‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد‬ ‫علم‬
‫عملي ٌة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫المستدامة‬ ‫ُ‬
‫التنمية‬ ‫هيتم ُ‬ ‫ُّ‬ ‫‪Economics‬‬
‫تحسين‬‫ِ‬ ‫ف إلى‬ ‫واخلدْ ِ‬
‫تهد ُ‬
‫مات‬ ‫شاملة ِ‬ ‫حاجاهِتِم ِمن الـس َل ِع ِ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وكيفي ِة ِ‬
‫تلبية‬ ‫المستدام ُة‬
‫• التنمي ُة ُ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫لكـل‬ ‫ِّ‬ ‫المعيشة‬
‫ِ‬ ‫ُمستـــوى‬
‫اإلنســان ِم َن الســ َل ِع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪Sustainable Development‬‬
‫وتلبيــة‬
‫ِ‬ ‫المجتمع‪،‬‬ ‫فرد في‬ ‫ٍ‬ ‫فحــاجات‬
‫ُ‬ ‫املختلفة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫• املوار ُد االقتصاد ّي ُة‬
‫تـــؤدي‬ ‫ّ‬ ‫بطريقة ال‬
‫ٍ‬ ‫مع‬ ‫حاجــاتِ ِه‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتتطو ُر َ‬
‫ّ‬ ‫حمدودة‪ ،‬وتتزايدُ‬ ‫غري‬
‫واخلدْ مات ُ‬ ‫‪Economic Resources‬‬
‫المــــوارد‬
‫ِ‬ ‫استــنزاف‬
‫ِ‬ ‫إلـــى‬ ‫ِز ِ‬
‫األرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وحتس ِن ُمستوى‬
‫الطبيعي ِة َعلى‬
‫ّ‬
‫ّاين يف َ‬
‫العامَلِ ُّ‬ ‫النمو السك ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫يادة‬ ‫ِ‬
‫األعامل‬ ‫• رياد ُة‬
‫فه َي حمدود ٌة‬ ‫املعيشة‪ .‬أ ّما املـوار ُد االقتصاد ّي ُة ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪Entrepreneurship‬‬

‫ُتيح َهَلا ْ‬
‫أن تتجدّ َد؛‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وتت ِّص ُ‬
‫بالندرة؛ لذا‪ ،‬ال ُبدَّ م ْن استخــدامها بصـورة ت ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ستدامة‪.‬‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لضامن التنمية ُ‬ ‫واالختالف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫• الش َب ُه‬

‫الموار ُد االقتصاديّةُ‬
‫املوار ُد االقتصاد ّي ُة ِه َي املوار ُد الطبيع ّي ُة والبرش ّي ُة املستخدَ م ُة يف عمل ّي ِة ِ‬
‫إنتاج‬
‫ُ‬
‫وتشمل ما يأيت‪:‬‬ ‫ِ‬
‫البرش‪،‬‬ ‫لتحسني ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬ ‫مات‬‫واخلدْ ِ‬
‫الس َل ِع ِ‬
‫ِ‬
‫سطـح‬ ‫قصدُ ِهِبا املـوار ُد الطبيع ّي ُة مجي ُعهــا‪ ،‬التي توجــدُ عىل‬ ‫ُ‬
‫األرض‪ :‬و ُي َ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫والنفط‬ ‫واملياه السطح ّي ِة واجلوف ّي ِة والرت َب ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كالغابات‬ ‫األرض ويف باطِنِها؛‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫وغريها‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫إلنتاج الس َل ِع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العمل والقدر َة اجلسد ّي َة والعقل ّي َة؛‬ ‫كون الرغب َة يف‬ ‫وهم األفراد الذين ِ‬
‫يمتل َ‬ ‫‪ 2‬األيدي العامل ُة‪ُ :‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫واخلدْ ِ‬
‫مات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واألدوات واألبن ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ات‬ ‫الوسـائل مجيعها املستخـدَ م َة يف العمـلي ِة اإلنتـاجي ِة‪ ،‬كاملعدّ ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ويشمل‬ ‫رأس ِ‬
‫املال‪:‬‬ ‫‪ُ 3‬‬
‫ِ‬
‫وغريها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النقل‬ ‫ِ‬
‫ووسائل‬ ‫ِ‬
‫نشآت‬ ‫وا ُمل‬
‫ِ‬
‫املخاطر‪.‬‬ ‫ات والتِّقني ِ‬
‫ات وإدار َة‬ ‫والدراسات العلمي َة والربجمي ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫البحوث‬ ‫ُ‬
‫وتشمل‬ ‫‪ 4‬المعرف ُة العلمــ ّي ُة والتقن ّي ُة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ِ‬
‫اإلنتاج؟‬ ‫ِ‬
‫السابقة؛ لتتح ّق َق عمل ّي ُة‬ ‫ِ‬
‫العوامل‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة إلى‬ ‫نحتاج إ َل ْي ِه‬ ‫ ما الذي‬
‫ُ‬

‫األعمال‬
‫ِ‬ ‫ريادةُ‬
‫ِ‬
‫وتطوير‬ ‫األعامل ِه َي عمل ّي ُة تنظي ِم‬ ‫ِ‬ ‫رياد ُة‬
‫وحتــم ِل‬ ‫ُّ‬ ‫وإدارة املشـاريـــ ِع االقتصاد ّي ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫حتقيق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هبدف‬ ‫ِّبة عىل ذلِ َك‬ ‫املخـــاطر املرتت ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫العمــل‬ ‫ضافة ِم َن‬‫قيمة م ٍ‬
‫ُ‬
‫وإلجيـاد ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الربح‪.‬‬
‫ورأس ِ‬
‫املال‬ ‫ُ‬ ‫األرض‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلنتاج؛‬ ‫ُ‬
‫عوامل‬ ‫حتتاج‬‫ُ‬
‫ريادي‬ ‫ٍّ‬ ‫واأليدي العامل ُة واملعرف ُة‪ ،‬إىل ٍ‬
‫عقل‬
‫ٍ‬
‫بصورة‬ ‫ِ‬
‫العوامــل‬ ‫هذ ِه‬‫استثمــار ِ‬
‫ِ‬ ‫قادر عىل‬ ‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ومبتكرة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫فاعلة‬
‫واالقتصــادي‬
‫ُّ‬ ‫الفيلســـوف‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫عــر َ‬
‫ّ‬ ‫لقدْ‬
‫الربيطــــاين (جـــون ستيـــوارت ميل)‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫األعامل‪.‬‬ ‫توظيف التكنولوجيا يف ِر ِ‬
‫يادة‬ ‫ُ‬ ‫روا َد‬‫(‪1873 - 1806 John Stuart Mill‬م) ّ‬
‫األشخاص القادري َن َعىل‬ ‫ِ‬ ‫كل‬ ‫بأهّنُم‪ُّ :‬‬ ‫ِ‬
‫األعامل ّ‬
‫ِ‬
‫األشخاص القادري َن َعىل‪:‬‬ ‫جمموعة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫شخص ْأو‬ ‫حتتاج إىل‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلنتاج‬ ‫ِ‬
‫األعامل‪ ،‬فعمل ّي ُة‬ ‫ِ‬
‫وإدارة‬ ‫ِ‬
‫املخاطر‬ ‫حتم ِل‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫الربح‪.‬‬ ‫حتقيق‬
‫َ‬ ‫اإلنتاج وبِام يضم ُن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عوامل‬ ‫املبادرة بتنظي ِم العمل ّي ِة اإلنتاج ّي ِة؛ باستخدا ِم‬ ‫ِ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وكم ّيتِها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫قرارات ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ ّاخّت ِ‬
‫ُ‬
‫حتدث يف‬ ‫املشكالت التي‬ ‫ومعاجلة‬ ‫غري تقليد ّية (مبتكرة)؛ لتحديد نوع ّية الس َل ِع ِّ‬ ‫اذ‬
‫ِ‬
‫والتسويق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلنتاج‬ ‫عمل ّي ِة‬
‫مبتكر ٍة‪.‬‬
‫َ‬ ‫بأساليب‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫التكلفة‬ ‫ِ‬
‫وتقليل‬ ‫ِ‬
‫اإلنتاج‬ ‫ِ‬
‫حتسني‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫القرار‪.‬‬ ‫خماطر عملي ِة ِّاخِّت ِ‬
‫اذ‬ ‫ِ‬ ‫حتم ِل‬
‫ّ‬ ‫ ُّ‬

‫‪73‬‬
‫االقتصادي‬
‫ُّ‬ ‫والنمو‬
‫ُّ‬ ‫االبتكا ُر‬
‫وأكثر إتقانًا َّ‬ ‫َ‬ ‫العامَل اليوم إىل منت ٍ‬
‫وأقل تكلف ًة‪ ،‬فالعديدُ‬ ‫َ‬ ‫أفضل‬ ‫َجات‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫حيتاج‬
‫ُ‬
‫ورغباهِتِم وتو ِّف ُر املوار َد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البرش‬ ‫ِ‬
‫حاجات‬ ‫ِ‬
‫احلديثة تُل ّبي‬ ‫ِ‬
‫واآلالت‬ ‫ِ‬
‫األجهزة‬ ‫ِم َن‬
‫للتطبيقات الذك ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫استخدامات‬ ‫العامَل ُ اليو َم ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫والوقت‪ .‬وما يشهدُ ُه‬ ‫َ‬
‫سات‬ ‫وإدارة املؤس ِ‬‫ِ‬ ‫مات التعليم ّي ِة‬ ‫واخلدْ ِ‬ ‫والتجارة اإللكرتوني ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النقل‬ ‫ِ‬
‫جماالت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تأسيس‬ ‫َ‬ ‫بدأ (ستيف جوبز)‬ ‫َ‬ ‫وأعامل رياد ّي ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أفكار‬ ‫أمثل ٌة عىل‬
‫االبتكار وقيادتِ ِه؛‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن‬
‫ـــــن‬
‫شـــركة (أبل ‪ِ )Apple‬م ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألهّنا‬ ‫ّ‬ ‫رعاية‬ ‫الرشكات الكُربى قادر ٌة عىل‬ ‫املعروف َّ‬
‫أن‬
‫لتصب َح إحـــدى‬ ‫ِ‬ ‫هِ‬ ‫والــد‬
‫ِ‬ ‫منزل‬
‫ِ‬
‫ٍ‬ ‫فني أكفيا َء وأنظم َة‬ ‫كاف ومو ّظ َ‬ ‫مال ٍ‬ ‫رأس ٍ‬ ‫ِ‬
‫شـــركة لتكنولــــــوجيا‬
‫ٍ‬ ‫أكـــبر‬
‫ِ‬ ‫متطورةً‪ ،‬أ ّما‬ ‫ِّ‬ ‫تسويق وتوزي ٍع‬ ‫متتل ُك َ‬
‫حــيث‬‫ُ‬ ‫ـــــــن‬
‫المعلومـــات‪ِ ،‬م ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الريادة‪.‬‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫واإلبداع وهذا‬ ‫فتمتل ُك املرون َة‬ ‫ِ‬ ‫الرشكات الصغري ُة‬ ‫ُ‬
‫القيمة‪.‬‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫وم ْن‬ ‫ُ‬
‫اإليرادات ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يدفع‬
‫عمــل جــديدةً؛ ما ُ‬ ‫األعمــال يف ّأهّنــا تو ِّف ُر َ‬
‫فرص‬ ‫ريادة‬ ‫أهم ّي ُة‬
‫تكم ُن ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫املجتمعات‪ ،‬وتُق ِّل ُل‬ ‫ِ‬
‫تنمية‬ ‫وحديث‪ ،‬كَام ّأهّنا ُ‬
‫تعمل عىل‬ ‫ٌ‬ ‫هو مبتك ٌَر‬ ‫املستمر ِّ‬ ‫ات للتع ُّل ِم‬ ‫الشباب والشاب ِ‬
‫لكل ما َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫القومي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدخل‬ ‫ِ‬
‫حتسني‬ ‫ُسه ُم يف‬ ‫وم ْن َث َّم‪ ،‬ت ِ‬ ‫احلكومات‪ِ .‬‬
‫ِ‬ ‫االعتامد َعىل‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن‬
‫ِّ‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫ِّبة عىل ذلِ َك؛‬


‫املخاطر املرتت ِ‬
‫ِ‬ ‫وحتم ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتطوير وإدارة املشاري ِع االقتصاد ّية ُّ‬ ‫األعامل ِه َي عمل ّي ُة تنظي ِم‬
‫ِ‬ ‫رياد ُة‬
‫ِ‬
‫وتوجيه‬ ‫ِ‬
‫االبتكار‬ ‫ِ‬
‫العيش‪ ،‬وتقو ُم عىل‬ ‫ِ‬
‫أساليب‬ ‫ِ‬
‫وتطوير‬ ‫ِ‬
‫احلياة‬ ‫الربح‪ ،‬واإلسها ِم يف ِ‬
‫بناء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حتقيق‬ ‫ِ‬
‫هبدف‬
‫ِ‬
‫السوق‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫خمتلف َع ِن‬ ‫ِ‬
‫املوارد ٍ‬
‫بنهج‬

‫‪74‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬
‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫عنارص عمل ّي ِة‬
‫َ‬ ‫ ُأحدِّ ُد‬
‫ِ‬
‫األعامل‪.‬‬ ‫بنِّي خصائص رو ِ‬
‫اد‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫َ ّ‬
‫ِ‬
‫األعامل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ريادة‬ ‫مه ّي َة‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح أ ِّ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫ِ‬ ‫المستدام ُة‪ ،‬رياد ُة‬ ‫ِ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح المقصو َد ٍّ‬
‫األعمــال‪ ،‬المــوار ُد‬ ‫علم االقتصاد‪ ،‬التنمي ُة ُ‬
‫مما يأتي‪ُ :‬‬
‫بكل ّ‬
‫االقتصاد ّي ُة‪.‬‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫قال‪« :‬أنا مل ْ ْ‬
‫أفشل‪،‬‬ ‫الكهربائي‪ ،‬وقدْ َ‬ ‫ِ‬
‫املصباح‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫مر ٍة َ‬
‫قبل‬ ‫ِ‬ ‫ َ‬
‫ِّ‬ ‫أكثر م ْن ّ‬
‫فشل (توماس أديسون) َ‬
‫ِ‬
‫بريادة‬ ‫العمل ِهِبا»‪ .‬ما عالق ُة ما قا َم ِبه (أديسون)‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للمصباح‬ ‫طرائق ال يمــك ُن‬
‫َ‬ ‫وجدت عدّ َة‬
‫ُ‬ ‫ْبل‬
‫ِ‬
‫األعامل؟‬
‫ِ‬
‫العمل؟‬ ‫التطبيقات الذك ّي ُة يف ُف َر ِ‬
‫ص‬ ‫ُ‬ ‫كيف أ ّث ِ‬
‫رت‬ ‫َ‬ ‫ ‬
‫مه ّي ِة النسب ّي ِة للموقعِ؟‬ ‫ِ‬
‫انخفاض األ ِّ‬ ‫التطبيقات الذك ّي ُة يف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫أسهمت‬ ‫كيف‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬ ‫ ‪4.‬‬
‫تصميم املواق ِع‬
‫ُ‬ ‫ني عد ًدا ِم َن املشاري ِع الرياد ّي ِة‪ِ ،‬منْها‬‫الشباب األُردن ِّي َ‬
‫ِ‬ ‫قدّ َم عد ٌد ِم َن‬
‫أخ َطبوط‪َ ،‬مكْتوب‪.)...‬‬ ‫مثل‪َ ( :‬م ْوضوع‪ْ ،‬‬ ‫وانتشارا َ‬
‫ً‬ ‫قت ُشهر ًة‬ ‫اإللكرتون ّي ِة التي ح ّق ْ‬
‫ابحث‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫مع أفراد جممو َعتي يف كتابة تقرير َع ْن إحدى‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫باالستعانة بشبكة‬
‫الصف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الئي‪/‬زمياليت يف‬
‫َ‬ ‫وأعرض ُه عىل ُز َم‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫النجاح‪،‬‬ ‫ِ‬
‫قصص‬

‫‪75‬‬
‫مراجعةُ ال َوحد ِة‬
‫الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬
‫المراحل‪.‬‬ ‫مرحلة ِم ْن َ‬
‫تلك‬ ‫ٍ‬ ‫مالمح ِّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬ ‫أبرز‬
‫أذكر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عبر عدّ ة مراح َل‪ُ .‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رت َعالق ُة اإلنسان بالبيئة َ‬ ‫تطو ْ‬ ‫ ‪ّ - 1‬‬
‫توز ِع السك ِ‬
‫ّان؟‬ ‫العوام ُل الطبيع ّي ُة في ُّ‬ ‫ِ‬ ‫كيف أ ّث ِ‬
‫رت‬ ‫ ‪َ - 2‬‬
‫األنشطة البشر ّي ِة؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض في‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫ُ‬
‫أشكال‬ ‫كيف أ ّث ْ‬
‫رت‬ ‫ ‪َ - 3‬‬
‫التجارة الدول ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أسباب ِلقيا ِم‬
‫ٍ‬ ‫أذكر (‪)3‬‬‫ ‪ُ - 4‬‬
‫أختار اإلجاب َة الصحيح َة في ما يأتي‪:‬‬ ‫ ‪ُ - 5‬‬
‫ِ‬
‫البيئة ِه َي مرحل ُة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫السلبي في‬
‫ُّ‬ ‫اإلنسان‬ ‫تأثير‬
‫ظهر فيها ُ‬ ‫ ‪ 1.‬المرحل ُة التي بد َأ َي ُ‬
‫ِ‬
‫الزراعة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وااللتقاط‪ .‬ب‪-‬‬ ‫الجم ِع‬ ‫أ‪-‬‬
‫ْ‬
‫ّصاالت‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المعلومات واالت‬ ‫الثورة الصناعي ِة‪ .‬د‪ِ -‬‬
‫ثورة‬ ‫ِ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫ّ‬
‫الم ُ‬
‫ناخ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الم ُ‬
‫األكثر جذ ًبا للسكّان ُه َو ُ‬
‫َ‬ ‫ناخ الذي ُيعدُّ‬ ‫ ‪ُ 2.‬‬
‫الرطب‪.‬‬ ‫الحار‬ ‫د‪-‬‬ ‫ ‬‫الجاف‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الحار‬ ‫جـ‪-‬‬ ‫القطبي‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫المعتد ُل‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قارةُ‪:‬‬‫أكثر م ْن نصف ُسكّان العا َل ِم ه َي ّ‬ ‫تضم َ‬ ‫القار ُة التي ُّ‬‫ ‪ّ 3.‬‬
‫د‪ -‬آسيا‪.‬‬ ‫ب‪ُ -‬أورو ّبا‪ .‬جـ‪ -‬أمريكا الشمال ّي ُة‪.‬‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫أ‪ -‬إ ْفريقيا‪.‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫الج ِ‬
‫مل‬ ‫المناسب في ٍّ ِ‬
‫ِ‬ ‫أل الفرا َغ بالمفهو ِم‬‫املصطلحات‪ :‬أم ُ‬
‫كل م َن ُ‬ ‫ُ‬
‫وتتفاعل مع ِ‬
‫بعضها‬ ‫ُ َ‬ ‫غير الح ّي ِة‪،‬‬
‫والعناصر ُ‬
‫ُ‬ ‫الكائنات الح ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫تعيش ِ‬
‫فيه‬ ‫الطبيعي الذي ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الوسط‬ ‫أ‪ -‬‬
‫مكان محدّ ٍد‪............................ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِضم َن‬
‫تتكو ُن على جان َبي ِ‬ ‫ِ‬
‫النهر‪.............................. :‬‬ ‫ب‪ -‬مناط ُق سهل ّي ٌة َخصب ُة ّ‬
‫ِ‬
‫األفراد‬ ‫العاملة وانتقالِها بي َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واأليدي‬ ‫ِ‬
‫األموال‬ ‫ِ‬
‫ورؤوس‬ ‫والخدْ ِ‬
‫مات‬ ‫ِ‬ ‫جـ‪ -‬عمل ّي ُة تبا ُد ِل الس َل ِع‬
‫ِ‬
‫والدول‪......................... :‬‬ ‫سات‬ ‫والمؤس ِ‬
‫ّ‬
‫وتحم ِل‬
‫ُّ‬ ‫وإدارة المشاري ِع االقتصاد ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتطوير‬ ‫ِ‬
‫عملية تنظي ِم‬ ‫شير إلى‬ ‫ٌ‬
‫حديث نسب ًّيا ُي ُ‬ ‫د‪ -‬مفهو ٌم‬
‫الربح‪............................ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تحقيق‬ ‫ِ‬
‫بهدف‬ ‫ِّبة على ذلِ َك؛‬ ‫المخاطر المترت ِ‬
‫ِ‬
‫وتلبية حاجاتِ ِه‬
‫ِ‬ ‫لكل ٍ‬
‫فرد في المجتمعِ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المعيشة ِّ‬ ‫ِ‬
‫تحسين ُمستوى‬ ‫ف إلى‬ ‫هـ‪ -‬عملي ٌة شامل ٌة ِ‬
‫تهد ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫األرض‪............................. :‬‬ ‫الموارد الطبيع ّي ِة على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استنزاف‬ ‫ٍ‬
‫بطريقة ال تؤ ّدي إلى‬

‫‪76‬‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬
‫مل اآلتي َة‪:‬‬ ‫الج َ‬‫فس ُر ُ‬ ‫ ‪ُ - 1‬أ ِّ‬
‫ب‪.‬‬ ‫الحار الرطِ ِ‬
‫ِّ‬ ‫المداري‬
‫ِّ‬ ‫تنخف ُض الكثاف ُة السكّان ّي ُة في اإلقلي ِم‬ ‫أ‪ِ -‬‬

‫البشري فيها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫االستقرار‬
‫َ‬ ‫الحرارة في المناطِ ِق الصحراو ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ارتفاع‬
‫ُ‬ ‫ب‪ -‬ال يمن َُع‬
‫استقرارا بشر ًّيا‪.‬‬ ‫ب في أورو ّبا‬ ‫جبال األ ْل ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أجزاء‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫بعض المناطِ ِق الجبل ّي ِة‪ُ ،‬‬
‫مثل‬ ‫جـ‪ِ -‬‬
‫ً‬ ‫دت ُ‬ ‫شه ْ‬
‫ِ‬
‫التضاريس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بطبيعة‬ ‫ِ‬
‫والمواصالت‬ ‫ِ‬
‫الطرق‬ ‫ِ‬
‫شبكات‬ ‫د‪ -‬تتأ ّث ُر إقام ُة‬
‫ث ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫الطاقة الكهربائي ِة‪ ،‬في تلو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫توليد‬ ‫ِ‬
‫كالنفط في‬ ‫األحفوري‬ ‫ِ‬
‫الوقود‬ ‫ِ‬
‫مصادر‬ ‫ب استخدا ُم‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫هـ‪ -‬يتس ّب ُ‬
‫المنحدرة تمهيدً ا لزراعتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جات على األراضي‬ ‫إقامة المدر ِ‬
‫ُ ّ‬
‫ِ‬ ‫أهم ّي َة‬ ‫ِ‬
‫ ‪- 2‬أستنت ُج ِّ‬
‫غير الرياد ّي ِة‪.‬‬
‫واألعمال االعتياد ّي ِة ِ‬
‫ِ‬ ‫األعمال الرياد ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫قار ُن بي َن‬‫ ‪ُ - 3‬أ ِ‬

‫دراسات في المناطِ ِق القطب ّي ِة‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫البعثات العلم ّي ُة‪ ،‬التي تُجري‬ ‫ُ‬ ‫الصعوبات التي تُعاني ِمنها‬
‫ِ‬
‫ ‪- 4‬أتو ّق ُع َّ‬
‫أهم‬
‫ِ‬
‫المال‬ ‫ورأس‬
‫ُ‬ ‫األرض‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلنتاج؛‬ ‫ُ‬
‫عوامل‬ ‫تحتاج‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العمل‬ ‫مضافة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫إليجاد ٍ‬
‫قيمة‬ ‫ِ‬ ‫أوض ُح العبار َة اآلتي َة‪:‬‬ ‫ ‪ِّ - 5‬‬
‫ريادي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫بشري‬
‫ٍّ‬ ‫واأليدي العامل ُة والمعرف ُة‪ ،‬إلى ٍ‬
‫عقل‬

‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬
‫ٍ‬
‫تقرير َع ْن إحدى‬ ‫أفراد مجمو َعتي في ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنترنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫القضايا‬ ‫ابحث‬
‫العمل يف املستق َب ِل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التطبيقات الذك ّي ِة يف ُف َر ِ‬
‫ص‬ ‫ِ‬ ‫أثر استخدا ِم‬
‫أ‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫الزراعة‪.‬‬ ‫أثر استخدا ِم التكنولوجيا يف‬ ‫ب‪ُ -‬‬

‫حدة‬
‫الو ِ‬
‫مشروع َ‬
‫ُ‬
‫وتوفير ٍ‬
‫ِ‬ ‫بوصفها مؤسس ًة حكومي ًة مستق ّل ًة‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بيئة‬ ‫االقتصادي‬
‫ِّ‬ ‫ف إلى دع ِم ِّ‬
‫النمو‬ ‫تهد ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫الح ّر ُة‬
‫تأسست المناط ُق ُ‬ ‫ّ‬
‫للمجموعة األُردني ِة للمناطِ ِق الحر ِة والتنموية‪ِ،‬‬
‫ِ‬ ‫الرسمي‬ ‫ِ‬
‫واالستثمار‪ .‬بالرجو ِع إلى الموق ِع‬ ‫ِ‬
‫لألعمال‬ ‫ٍ‬
‫مالئمة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫الصف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الئي‪/‬زميالتي في‬ ‫َ‬ ‫وأعرض ُه على ُز َم‬
‫ُ‬ ‫الحر ِة في األُ ِّ‬
‫ردن‪،‬‬ ‫ِ‬
‫تقريرا َع ْن إحدى المناط ِق ّ‬
‫أكتب ً‬ ‫ُ‬

‫‪77‬‬
‫حدة‬
‫الو ُ‬
‫َ‬

‫‪4‬‬

‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬
‫العامة‬
‫وإنجازاهِتِم احلضار ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫نشأت يف ِ‬
‫بالد الشامِ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫احلضارات التي‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ف إىل‬ ‫التعر ُ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫االهنيار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وأسباب‬

‫‪78‬‬
‫ماذا سأتع ّل ُم؟‬
‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم القديم ُة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫……‬

‫واإلنجازات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫املظاهر احلضار ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫……‬
‫ِ‬
‫القديمة يف األُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املاملك‬ ‫حضارات‬
‫ُ‬ ‫……‬
‫ِ‬
‫واالهنيار‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مراحل الرتاج ِع‬ ‫……‬

‫‪79‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪1‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُك ُ‬ ‫ِ‬
‫الحضارات‬ ‫ف إلى‬‫التعر ُ‬
‫الشمال‪ ،‬فما‬
‫ِ‬ ‫ن الجزيرةِ العرب ّي ِة با ِّتجاهِ‬ ‫الشعوب الكنعان ّي ِة مِ َ‬
‫ِ‬ ‫نت مهاج ًرا َ‬
‫مع‬ ‫• ُّ‬
‫ٌ‬
‫منطقة‬ ‫ُ‬
‫الدفاع َعنْها‪ْ ،‬‬
‫أم‬ ‫يسه ُ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫منطقة جبل ّي ٌة‬
‫ٌ‬ ‫لالستقرار ب ِ ِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ناسب‬ ‫الم‬ ‫ُ‬
‫المكان ُ‬
‫قــامت‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫القديمـة الـتي‬
‫أو ساحل ّي ٌة؟‬‫سهل ّي ٌة ْ‬ ‫أرض ِ‬
‫بالد الشا ِم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫على‬
‫الشام‬
‫ِ‬ ‫موق ُع بال ِد‬ ‫البيئة الطبيع ّي ِة في‬
‫ودور ِ‬ ‫ِ‬
‫ف اليو َم باس ِم‪ :‬األُ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ِ‬
‫ردن‬ ‫ُعر ُ‬
‫طلق عىل املنطقة التي ت َ‬ ‫قديم ُي ُ‬‫ٌ‬ ‫بال ُد الشا ِم ٌ‬
‫اسم‬ ‫الحضارات‪.‬‬ ‫ُشوء‬
‫اجلنوب الغريب ِمن قار ِة آسيا‪ ،‬ويف ِ‬
‫موق ٍع‬ ‫ِ‬ ‫تقع يف‬ ‫لسطني و ُل َ‬ ‫وسوري َة وفِ‬
‫ِّ ْ ّ‬ ‫بنان‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫العامَلِ القدي ِم (آسيا وإ ْفريقيا و ُأورو ّبا)‪.‬‬
‫ات َ‬ ‫بني قار ِ‬ ‫ٍ‬
‫متوسط َ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫• احلضار ُة ‪Civilization‬‬
‫تركيا‬
‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬‫ُ‬ ‫•‬
‫• الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫سور ّي ُة‬ ‫ُ‬
‫والتفاصيل‪.‬‬
‫ل‬
‫بنانُ‬
‫الب ُ‬
‫حر املتو ِّس ُط‬

‫ُ‬
‫العراق‬
‫لسطني‬‫فِ‬

‫األُ ُّ‬
‫ردن‬ ‫خريط ُة ِ‬
‫بالد الشا ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬

‫السعود ّي ُة‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫والدول‬


‫سينا ُء‬

‫لموق ِع ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األهم ّي َة اإلستراتيج ّي َة‬ ‫ ُأب ِّي ُن‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫لبالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المجاور َة‬ ‫َ‬
‫الدول‬ ‫ ُأحدِّ ُد‬

‫‪80‬‬
‫الشام‬
‫ِ‬ ‫جغرافيّةُ بال ِد‬
‫ُقس ُم بال ُد الشا ِم جغراف ًّيا إىل (‪ )3‬مناطِ َق طبيع ّي ٍة‪،‬‬
‫ت َ‬
‫ِه َي‪:‬‬
‫المنطقةُ الساحليّةُ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫ميناء‬ ‫طــويل يمتــدُّ ِمــ ْن‬
‫ٌ‬ ‫ساحـيل‬ ‫ٌ‬
‫رشيـط‬ ‫ـي‬ ‫ِ‬
‫ٌّ‬ ‫وه َ‬
‫ِ‬
‫الواقعــة عىل‬ ‫ِ‬
‫الــعريش‬ ‫ِ‬
‫الشامل إىل‬ ‫ِ‬
‫اإلسكندرون يف‬
‫ِ‬
‫اجلنــوب‪ ،‬وتُعدُّ‬ ‫احلــدود الفلسطين ّي ِة املرص ّي ِة يف‬ ‫ِ‬
‫ّان الذي َن‬ ‫ِ‬
‫اجلاذبة للسك ِ‬ ‫ِ‬
‫املناطق‬ ‫السهول الساحل ّي ُة ِم َن‬
‫ُ‬
‫مه ّيتِها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسهموا يف نشأة احلضارات القديمة؛ وذل َك أِل ِّ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ال‬

‫التجارة البحر ّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬
‫بح ُ‬

‫يف‬
‫ر امل‬
‫تو ِّ‬
‫س ُط‬

‫المنطقةُ الجبليّةُ‬ ‫‪2‬‬


‫ِ‬
‫اجلبال‪:‬‬ ‫َني ِم َن‬‫وتشمل سلسلت ِ‬ ‫ُ‬
‫بالد الشــا ِم الغرب ّي ِة (السلسل ُة‬ ‫جبــال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ سلسلــ ُة‬
‫مع ِ‬
‫‪ ‬جبال‬ ‫طوروس َ‬
‫َ‬ ‫الساحل ّي ُة) ومتتدُّ ِم ْن ملتقى ِ‬
‫جبال‬ ‫ُ‬
‫وتستمر إىل سينا َء جنو ًبا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشامل‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األمانوس يف‬
‫ُّ‬
‫بالد الشــا ِم الرشق ّي ِة (السلسل ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جبال‬ ‫ سلسل ُة‬
‫للسلسلة الغرب ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ّخ ُذ ً‬
‫شكاًل مواز ًيا‬ ‫الداخلي ُة) وتت ِ‬
‫ّ‬
‫جنوب األُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫شامل سور ّي َة إىل‬ ‫ِ‬ ‫وتبد ُأ ِم ْن‬
‫ب‬
‫ــــ‬

‫سهـيل ِم ْن‬ ‫ِ‬


‫اديةُ‬

‫َني يمتـدُّ ُأخـدو ٌد‬ ‫السلسلت ِ‬ ‫وبني هـات ِ‬


‫َني‬ ‫َ‬
‫ٌّ‬
‫ال‬
‫شـــ‬

‫ً‬
‫وصـواًل إىل‬ ‫ِ‬
‫الغــاب يف‪ ‬ســور ّي َة‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬سهل‬ ‫ِ‬
‫نخفــض‬ ‫ُم‬
‫ــا ِم‬

‫ُ‬
‫اجلبــال الغرب ّي ُة‬ ‫ُشته ُر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وادي عرب َة‬
‫‪ ‬وخليج العقبة‪ .‬وت َ‬
‫باألشجــار الحرجي ِ‬
‫ــة كاألَ ْر ِز‬ ‫ِ َْ ّ‬ ‫(الساحل ّي ُة) بِغناهــا‬
‫ِ‬
‫والسنديان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والرسو والصنو َب ِر‬

‫السهول والبادي ِة‬


‫ِ‬ ‫منطقةُ‬ ‫‪3‬‬

‫ُ‬
‫السهول الشامل ّي ُة والوسطى‬ ‫ومتتاز‬
‫ُ‬ ‫هنر ال ُف ِ‬
‫رات‪،‬‬ ‫اجلبال الرشق ّي ِة (الداخل ّي ِة) إىل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سلسلة‬ ‫هذ ِه املنطق ُة َ‬
‫رشق‬ ‫ومتتدُّ ِ‬
‫للعديد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫فكانت موطنًا‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫املختلفة‪ .‬أ ّما بادي ُة الشا ِم‬ ‫ِ‬
‫العصور‬ ‫رب‬
‫الزراعي ع َ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫للنشاط‬ ‫بخصوبة تُربتِها ومالءمتِها‬
‫ِ‬
‫رعي األغنا ِم مصدرا ِ‬
‫حلياهِتا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫القبائل التي ّاخّت َذ ْت ِم ْن ِ‬
‫ِ‬

‫‪81‬‬
‫ُ‬
‫الشام‬
‫ِ‬ ‫ت القديم ِة في بال ِد‬
‫عوام ُل نشو ِء الحضارا ِ‬
‫الفــكري‬
‫ُّ‬ ‫النتــاج‬
‫ُ‬ ‫الحضــارة‪ِ :‬ه َي‬
‫ِ‬
‫معظمها إىل‬ ‫أرض ِ‬
‫بالد الشا ِم‪ ،‬تعــو ُد يف‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫حضـــارات عىل‬ ‫ظهرت عدّ ُة‬‫ْ‬
‫ألي‬‫المتــراكِ ُم ِّ‬ ‫والمــاد ُّي ُ‬
‫ِّ‬ ‫والثقافي‬
‫ُّ‬
‫عـد ُة‬ ‫مم‪ .‬وللحضــــارةِ ّ‬ ‫ـــن ُ‬
‫األ ِ‬ ‫ُأ ّم ٍة ِم َ‬ ‫ِ‬
‫األلف‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫الواقعة َ‬ ‫ِ‬
‫الفرتة‬ ‫اجلزيرة العرب ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫القبائل ِم ْن ِش ِبه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جرات‬ ‫ِه‬
‫الحضاري َة‬
‫ّ‬ ‫المظاه َر‬
‫ِ‬ ‫تشمل‬
‫ُ‬ ‫مظاه َر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫امليالد‪.‬‬ ‫األو ِل َ‬
‫قبل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الراب ِع َ‬
‫واالجتمــــــاعي َ‬
‫ـــة‬ ‫ّ‬ ‫واالقتصــــــــــادي َة‬
‫ّ‬ ‫قبل امليالد إىل القرن ّ‬
‫َ‬
‫والثقافية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والسياسي َة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الرتبة‪،‬‬ ‫وخصـوب ُة‬ ‫احلضــارات؛ توا ُفر ِ‬
‫املياه‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫هذ ِه‬ ‫وقدْ أسهم يف ن ِ‬
‫ُشوء ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫واالستقرار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األمن‬ ‫ِ‬
‫اجلغرايف ا ُملتم ِّي ُز‪ ،‬وسياد ُة‬ ‫واملوقع‬ ‫دال ا ُملناخِ ‪،‬‬‫واعتِ ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬

‫أرض ِه‪.‬‬ ‫ِ‬


‫الحضارات على ِ‬ ‫ِ‬
‫ونشوء‬ ‫ِ‬
‫لبالد الشا ِم‪،‬‬ ‫البيئة الطبيع ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ ُأب ِّي ُن العالق َة بي َن‬

‫الشام‬
‫ِ‬ ‫الحضاراتُ التي نشأَتْ في بال ِد‬
‫الحضارةُ األموريّةُ‬ ‫‪1‬‬

‫هاجر ْت ِم ْن ِش ِبه‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الشعوب التي‬ ‫ون ّأو َل‬
‫كان األمور ّي َ‬ ‫َ‬
‫قبل‬ ‫األلف الراب ِع َ‬ ‫ِ‬ ‫اجلزيرة العربي ِة إىل ِ‬
‫بالد الشـا ِم يف‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫انترَشوا يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثم َ‬ ‫واستقروا يف األجزاء الشامل ّية ّ‬ ‫ّ‬ ‫امليالد‬
‫قت عىل‬ ‫طل ْ‬‫املناطق اجلنوبي ِة‪ ،‬وكلم ُة أمور (‪ُ )Amore‬أ ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫واخَّتذوا مدين َة‬‫بالد الرافدَ ِين‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫غرب‬ ‫الذي َن َسكنوا‬
‫َ‬
‫احلريري‪ :‬سور ّي ُة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫مدين ُة ماري ‪ُّ -‬تل‬
‫احلريري اليو َم عاصم َة َهَلُم‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ماري (‪ْ )Mari‬أو َّتل‬
‫ُ‬
‫قادش‬ ‫الحضارةُ الكنعانيّةُ‬ ‫‪2‬‬
‫َ‬
‫كنعان‬ ‫أرض‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجلزيرة‬ ‫هـاجرت ِمن ِش ِ‬
‫بـه‬ ‫الشعـوب التي‬‫ِ‬ ‫الكنعانيون ِم َن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كان‬
‫ْ ْ‬
‫ال‬
‫بح ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العرب ّي ِة إىل فِ َل‬


‫ر ال‬

‫ِد ُ‬ ‫وأسسوا عدّ َة‬ ‫األلف الراب ِع َ‬


‫قبل امليالد‪ّ .‬‬ ‫سـطني يف‬
‫َ‬
‫متو ِّ‬

‫مشق‬
‫سطُ‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫م ٍ‬
‫(القدس)‪ .‬و ُأطل َق ُ‬
‫اسم‬ ‫ِ‬ ‫وأورسامٍل‬ ‫َ‬
‫وبيسان‬ ‫وجَمدّ و‬ ‫مثل أرحيا َ‬ ‫دن َ‬ ‫ُ‬
‫ِمجدّ و‬ ‫ساحل فِ‬
‫لسطني‪ ،‬وأ ّما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الشعوب التي استوطن َْت‬ ‫ني عىل‬ ‫الكنعان ِّي َ‬
‫نابلس‬
‫ُ‬
‫أريحا‬ ‫ني‪.‬‬
‫فس ّموا اليبوس ِّي َ‬‫القدس ُ‬ ‫َ‬ ‫من سك َن‬
‫القدس‬
‫ُ‬
‫بيت شمس‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫خليل‬ ‫المدن الكنعان ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أبرز‬ ‫ِ‬
‫المجاورة َ‬ ‫ِ‬
‫الخريطة‬ ‫ ُأحدِّ َد على‬

‫احلضارة الكنعان ّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫امتداد‬ ‫خريط ُة‬

‫‪82‬‬
‫الحضارةُ الفينيقيّةُ‬ ‫‪3‬‬

‫وأسسوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الثالث َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ني الذي َن استو َطنوا‬ ‫ينتمي الفينيق ّي َ‬
‫قبل امليالد‪ّ ،‬‬ ‫األلف‬ ‫السوري يف‬
‫َّ‬ ‫الساحل‬ ‫ون إىل الكنعان ِّي َ‬
‫ومدن مستق ّل ٌة ُ‬
‫مثل َص ْيدا‬ ‫ٌ‬ ‫وأرواد‪،‬‬ ‫رأس شمرةَ‪ ،‬و(بيبلوس) ُجبيل‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫عدّ َة ممالِ َك ِمنْها‪ :‬مملك ُة (أوغاريت)‬
‫ِ‬ ‫للبحر املتوس ِ‬
‫ِ‬ ‫مراكز جتار ّي ٍة عىل الض ّف ِة اجلنوب ّي ِة‬ ‫أن ي ِ‬
‫والتونيس‬
‫ِّ‬ ‫الليبي‬
‫ِّ‬ ‫الساحل‬ ‫ط يف‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫نشئوا‬ ‫وصور‪ ،‬واستطاعوا ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والرُبتغال)‪.‬‬
‫(إسبانيا ُ ْ‬ ‫يب لشبه جزيرة أ ْيبرييا ْ‬ ‫والساحل اجلنو ِّ‬ ‫( ُق َرطاجة) واملغر ِّ‬
‫يب‪،‬‬

‫امللكي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫مدخل ِ‬
‫قرص أوغاريت‬ ‫ُ‬

‫ِ‬
‫رأس شمرةَ‪.‬‬ ‫آثار ِم ْن‬
‫ٌ‬

‫الحضارةُ اآلراميّةُ‬ ‫‪4‬‬

‫واستقر ْت يف‬ ‫ِ‬


‫امليالد‬ ‫قبل‬ ‫ِ‬
‫األلف الثاين َ‬ ‫هاجر ْت يف‬ ‫ِ‬
‫الشعوب التي‬ ‫ون ِم َن‬
‫اآلرام ِّي َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫وأسسوا ممالِ َك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وسط سوري َة‪ ،‬ثم أمتدَّ نفو ُذهم إىل ِ ِ‬
‫سائر بالد الشا ِم وشامل العراق‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ ّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫العراق‪.‬‬ ‫دمشق ومملك ُة محا َة ومملك ُة آرا َم َ‬
‫شامل‬ ‫َ‬ ‫ودويالت صغري ًة ِمنْها‪ :‬مملك ُة‬
‫ٍ‬

‫أثار آرام ّي ٌة‪.‬‬


‫ٌ‬

‫‪83‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬
‫فهي تتوس ُط قار ِ‬
‫العامَلِ القدي ِم (آسيا وإ ْفريقيا و ُأورو ّبا)‪،‬‬
‫َ‬ ‫ات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مهم؛ ِ َ‬ ‫حيوي ٍّ‬
‫ٍّ‬ ‫ّعت بال ُد الشا ِم بموق ٍع‬
‫متت ْ‬
‫ٍ‬ ‫متنو ٍع‬ ‫هبذه القار ِ‬
‫ِّصال ِ‬ ‫وجود منافِ َذ بر ّي ٍة وبحر ّي ٍة مكّنتْها ِم َن االت ِ‬
‫ِ‬
‫ومعتدل يف‬ ‫بمناخٍ ِّ‬‫زت ُ‬
‫ات‪ ،‬كَام مت ّي ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫مع‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الشعوب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حضارات‬ ‫العديد ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الستقرار‬ ‫ِ‬
‫األرجاء؛ ما جع َلها مكانًا‬ ‫معظ ِم‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫أرض ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نشأ ْت عىل‬ ‫ِ‬
‫القديمة التي َ‬ ‫ِ‬
‫احلضارات‬ ‫أبرز‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي َ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫ِ‬
‫ضارة‪.‬‬ ‫حل‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد با َ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬

‫جتاري يف ُق ْرطاجة‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫مركز‬ ‫ِ‬
‫تأسيس‬ ‫دورا يف‬
‫ني ً‬‫اجلغرايف للفينيق ِّي َ‬
‫ُّ‬ ‫املوقع‬
‫ُ‬ ‫لعب‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫التطبيق‬
‫ُ‬ ‫ ‪4.‬‬

‫يت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ ُأ ِ‬
‫كم ُل‬
‫اجلدول اآل َ‬
‫أبر ُز املواق ِع التي أنشأوها‬ ‫ِ‬
‫االستقرار‬ ‫مكان‬
‫ُ‬ ‫االستقرار يف ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫تاريخ‬
‫ُ‬ ‫احلضار ُة‬

‫األمور ّي ُة‬
‫الكنعان ّي ُة‬
‫الفينيق ّي ُة‬
‫اآلرام ّي ُة‬

‫الفكرةُ الرئيسةُ والتفاصي ُل‬


‫احلضارات يف ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نشوء‬ ‫َ‬
‫عوامل‬ ‫ ُأحدِّ ُد‬
‫اجلامعي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪5.‬‬
‫ِ‬
‫سيطرة‬ ‫ٍ‬
‫تقرير ع ْن‬ ‫أفراد جمموعتي يف ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫ِ‬
‫الساحل الشام ِّيل إلفريقيا‪ ،‬واملناطق التي وصلوا‬ ‫واسعة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أجزاء‬ ‫ني عىل‬
‫ابحث‬
‫الفينيق ِّي َ‬
‫جتارهِتِم البحر ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إليها يف‬

‫‪84‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪2‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫َ‬
‫قرطاج‪،‬‬ ‫الغرب نحوَ‬
‫ِ‬ ‫ط با ِّتجاهِ‬
‫المتوس ِ‬
‫ِّ‬ ‫للبحر‬
‫ِ‬ ‫الساحل الشرقيِّ‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫أبحرنا مِ َ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫المـظاهر‬ ‫ف إلى‬ ‫التعــر ُ‬
‫ُّ‬ ‫•‬
‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تجارتنا وثقاف َتنا الفينيق ّية وأبجدي َتنا‪ ،‬وهِ يَ األصل الذي اشت ّق ْ‬ ‫معنا‬ ‫ل َ‬ ‫نحمِ ُ‬
‫ُ‬
‫جميعها‬
‫ُ ُ‬
‫ات األخرى‬ ‫نه األبجد ّي‬ ‫مِ ُ‬ ‫واإلنجازات الحضار ّي ِة‬
‫ِ‬
‫وأثر‬ ‫ِ‬
‫بــالد الشـا ِم‪ِ ،‬‬ ‫في‬
‫الشام القديم ِة‬
‫ِ‬ ‫أ ّو ًاًل‪ :‬المظاه ُر الحضاريّةُ لحضارا ِ‬
‫ت بال ِد‬ ‫الحــروف األبـــجد ّي ِة‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫البارزة‪،‬‬ ‫املظاهر احلضار ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫بعدد ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم القديم ُة‬ ‫ُ‬ ‫زت‬
‫مت ّي ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحضـارة‬ ‫انتشــار‬ ‫في‬
‫ومنها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الشعوب‬ ‫والتواص ِل بي َن‬
‫ُ‬
‫الحكم واإلدار ِة‬ ‫نظا ُم‬ ‫‪1‬‬ ‫واألُم ِم‪.‬‬
‫ِ‬
‫ويرشف ِ‬
‫فيه‬ ‫ُ‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم نظا ًما وراث ًّيا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أغلب‬ ‫َ‬
‫كان نظا ُم احلك ِم يف‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫املدينة واألغنيا ُء‪،‬‬ ‫ُ‬
‫أعيان‬ ‫واحلياة العا ّم ِة‪ ،‬و ُيساعدُ ُه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املدينة‬ ‫ِ‬
‫إدارة‬ ‫احلاكم عىل‬ ‫• األبجدي ُة الفينيق ّي ُة‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكهنة الذي َن َ‬ ‫ِ‬ ‫‪Phoenician Alphabet‬‬
‫إدارة احلك ِم‪.‬‬ ‫كبري يف‬
‫دور ٌ‬ ‫كان َهَلُم ٌ‬ ‫باإلضافة إىل‬
‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫الحياةُ الفكريّةُ (اللغةُ وال ِكتابةُ)‬ ‫‪2‬‬
‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫البرش‬ ‫ِ‬
‫تصوير‬ ‫القـــديم الكتـاب َة التصوير ّي َة التي تقـو ُم عىل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسـان‬ ‫عرف‬
‫َ‬ ‫واالختالف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫• الشب ُه‬
‫تصوير املقاط ِع الصوت ّي ِة التي‬
‫ِ‬ ‫رت إىل‬
‫تطو ْ‬
‫ثم ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واحليوانات واملامرسات اليوم ّية‪ّ ،‬‬
‫للحروف األبجد ّي ِة التي‬
‫ِ‬ ‫ني‬
‫ابتكار الفينيق ِّي َ‬
‫ُ‬ ‫الصـو ِر‪ ،‬حتّى جا َء‬
‫َ‬ ‫كانت كثري َة‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫اللغات‪.‬‬ ‫عامَلِ ِ‬
‫كتابة‬ ‫ّلت ثور ًة يف َ‬‫شك ْ‬

‫احلروف األبجد ّي ُة الفينيق ّي ُة‪.‬‬


‫ُ‬

‫‪85‬‬
‫وتتكو ُن من (‪)22‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫اليسار‬ ‫ِ‬
‫اليمني إىل‬ ‫ُكتب ِم َن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تُعدُّ األبجد ّي ُة الفينيق ّي ُة م ْن أقد ِم‪ ‬الكتابات األبجد ّية‪ ،‬وه َي ت ُ‬
‫أعظم ما قدّ َم ُه‬ ‫االبتكار‬ ‫وكان هذا‬‫َ‬ ‫ط‪.‬‬ ‫البحر املتوس ِ‬ ‫ِ‬ ‫لرشقي‬ ‫املنطقة الساحل ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫مت يف‬ ‫حر ًفا‪ ،‬وقدْ است ِ‬
‫ُخد ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ووضعوا َهَلا القواعدَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون َ‬ ‫ف الفينيق ّي َ‬ ‫العامَلِ؛ فقدْ ُع ِر َ‬
‫مات إىل َ‬ ‫الفينيقيون ِمن ِخدْ ٍ‬
‫بتلك الكتابة املقطع ّية الصوت ّية‪َ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ات‬ ‫األصل الذي اش ُت ّق ْت ِمن ُه األبجد ّي ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وكانت‬ ‫أن أخرجوها كتاب ًة أبجد ّي ًة استخدموها ونرشوها يف َ‬
‫العامَلِ‪.‬‬ ‫إىل ْ‬
‫األخرى كاليونان ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫اللغة‬ ‫شاع استخدا ُم‬ ‫اإلنساين‪ ،‬وقدْ‬ ‫ِ‬
‫الفكر‬ ‫ونرشها يف تقدُّ ِم‬ ‫ِ‬ ‫للحروف األبجد ّي ِة‬‫ِ‬ ‫ني‬
‫ابتكار الفينيق ِّي َ‬ ‫وأسهم‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وقربص‪.‬‬
‫َ‬ ‫األناضول يف تُرك ّيا احلال ّي ِة)‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(جنوب‬ ‫بالد الشا ِم وكيليلكيا‬ ‫وشامل ِ‬‫ِ‬ ‫ني‬ ‫الفينيقي ِة يف ِ‬
‫بالد الفينيق ِّي َ‬ ‫ّ‬

‫الشبهُ واالختالفُ‬
‫ِ‬
‫الحروف واتِّجا ُه‬ ‫عدد‬ ‫الفينيقي ِة‪ِ ،‬م ْن ُ‬
‫حيث ُ‬ ‫ّ‬ ‫واألبجدي ِة‬
‫ّ‬ ‫العربي ِة‬
‫ّ‬ ‫األبجدي ِة‬
‫ّ‬ ‫بين‬ ‫ِ‬
‫واالختالف َ‬ ‫ِ‬
‫الشبه‬ ‫‪ُ -‬أ ِّبي ُن أوج َه‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪.‬‬
‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻼف‬
‫اﻟﺸﺒﻪ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻼف‬

‫العلو ُم‬ ‫‪3‬‬

‫َ‬
‫وكان‬ ‫ِ‬
‫والتجارة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫املالحة‬ ‫واحلساب الرضور ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفلك‬ ‫ون يف العلو ِم وال س ّيام يف علو ِم‬ ‫اشت ُِه َر الفينيق ّي َ‬
‫ودوائر‬ ‫خطــوط ال ّط ِ‬
‫ول‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫احليوانات‪ ،‬واستنبــطوا‬ ‫ِ‬
‫جلود‬ ‫أوراق ِ‬
‫النقد عىل‬ ‫َ‬ ‫أصدر‬ ‫فينيق ّيو قرطاج َة ّأو َل َم ْن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫النجم‬
‫َ‬ ‫مستعمراهِتِم وحم ّط ِاهِتِم التجار ّي ِة‪ .‬كام اكتشفوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتحديد مواق ِع‬ ‫العرض ووضعوها عىل خرائطِ ِهم؛‬ ‫ِ‬
‫حول‬ ‫لرحالهِتِم االستكشاف ّي ِة َ‬
‫ِ‬ ‫تطو ِر عل ِم اجلغرافيا؛ نتيج ًة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القطبي الشام َّيل لتحديد اجلهات‪ ،‬وأسهموا يف ّ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫طارق‪.‬‬ ‫مضيق ِ‬
‫جبل‬ ‫َ‬ ‫وعبور ِهم‬
‫ِ‬ ‫إ ْفريقيا‬

‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العرض‪.‬‬ ‫ودوائر‬ ‫ِ‬
‫الطول‬ ‫َ‬
‫خطوط‬ ‫معرف ُة الفينيق ِّيي َن‬
‫َ‬

‫‪86‬‬
‫معبدُ أدونيس ‪ُ -‬‬
‫لبنان‪.‬‬

‫الديانةُ‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫واألرض‬ ‫ِ‬
‫والقمر‬ ‫ِ‬
‫الشمس‬ ‫ِ‬
‫ومظاهرها؛‬ ‫ِ‬
‫الطبيعة‬ ‫القديمة عىل ِع ِ‬
‫بادة قوى‬ ‫ِ‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قامت الديان ُة يف‬
‫ِ‬
‫والصيد إهلًا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واملالحة‬ ‫ِ‬
‫والزراعة‬ ‫ِ‬
‫احلرب‬ ‫لكل ِم َن‬
‫ون ٍّ‬ ‫َ‬
‫وجعل الفينيق ّي َ‬ ‫ِ‬
‫والرعد‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والربق‬ ‫ِ‬
‫واملطر‬ ‫ِ‬
‫والبحر‬ ‫ِ‬
‫والسامء‬
‫أشهرها‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫آلهِلتِ ِهم‪،‬‬
‫يشء‪ ،‬وأقاموا املعابدَ متجيدً ا ِ‬‫ٍ‬ ‫كل‬‫كان اإلل ٌه إيل (‪ُ )El‬يع َبدُ يف ِّ‬
‫مة‪َ ،‬‬‫مرحلة متقدِّ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ويف‬
‫ُ‬
‫‪ ‬أدونيس (‪.)Adonis temple‬‬
‫َ‬ ‫معبدُ‬

‫الشام القديم ِة‬


‫ِ‬ ‫ثانيًا‪ :‬المظاه ُر االقتصاديّةُ في حضارا ِ‬
‫ت بال ِد‬
‫الزراعةُ‬ ‫‪1‬‬

‫استقرار ِهم يف‬


‫ِ‬ ‫األلبان ومشت ّق ِاهِتا‪ .‬ومع ِ‬
‫بداية‬ ‫ِ‬ ‫املختلفة ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫منتجاهِتا‬ ‫ِ‬
‫وصناعة‬ ‫ِ‬
‫احليوانات‬ ‫ون يف ِ‬
‫تربية‬ ‫برع األمور ّي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫والبيوت والتجم ِ‬
‫عات‬ ‫ِ‬
‫املساك َن‬ ‫ِ‬
‫الزراعة‪ ،‬فش ّيدوا‬ ‫ِ‬
‫العمل يف‬ ‫حتولوا إىل‬ ‫ِ‬ ‫القرب ِم َن‬
‫ِ‬ ‫املناطق الزراع ّي ِة يف‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫األهنار؛ ّ‬
‫ِ‬
‫والزيتون‪ ،‬وعرفوا‬ ‫ِ‬
‫والتني‬ ‫ِ‬
‫العنب‬ ‫ِ‬
‫زراعة‬ ‫ٍ‬
‫وبخاصة يف‬ ‫ِ‬
‫الزراعة‬ ‫أيضا يف‬‫ون فقدْ اعتنوا ً‬ ‫السكن ّي َة‪ .‬أ ّما الكنعان ّي َ‬
‫ِ‬
‫النقود‪.‬‬ ‫بداًل ِم َن‬
‫الفض ِة ً‬‫وزنات ِم َن ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫احلبوب‪ ،‬واستعملوا‬ ‫ِ‬
‫لطحن‬ ‫ِ‬
‫األدوات‬ ‫بعض‬
‫َ‬

‫‪87‬‬
‫الصناعةُ‬ ‫‪2‬‬

‫األرجواين‬ ‫صناعة الصبا ِغ‬ ‫ِ‬ ‫ون يف‬ ‫اشت ُِه َر الفينيق ّي َ‬
‫ِّ‬
‫ُخد َم‬ ‫األصداف البحري ِة واست ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُخر َج ِم َن‬ ‫الذي است ِ‬
‫ّ‬
‫نالت ُشهر ًة‬ ‫ْ‬ ‫زة التي‬‫األقمشة املطر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صباغة‬ ‫يف‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة إىل‬ ‫العامَلِ القدي ِم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫كبري ًة يف‬
‫ذت م َن‬ ‫الزجاج التي ُأ ِخ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫ِ‬
‫وتطوير‬ ‫ِ‬
‫اخلزف‬
‫صناعة الصباغ األرجواين‪.‬‬ ‫احلضارة املرص ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬

‫وخربة مالح ّي ٍة‬


‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫خشب‬ ‫العوامل البرش ّي ُة والطبيع ّي ُة؛ ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫تضافرت يف ِ‬
‫إتقاهِنا‬ ‫ْ‬ ‫السفن‪ ،‬وقدْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫كَام برعوا يف‬
‫ِ‬
‫سواحل‬ ‫بالغرب ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرشق‬ ‫ومعلومات جغراف ّي ٍة وفلك ّي ٍة ومالءمة الساحل للصيد والسفر‪ ،‬واستطاعوا هبا َ‬
‫ربط‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املتوسط الغرب ّية‪ ،‬ووصلوا إىل ُأورو ّبا ونرشوا لغت َُهم وثقافت َُهم وجِت َ ُ‬
‫ارهَتم‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫البحر‬ ‫ِ‬
‫سواحل‬ ‫بالد الشا ِم رش ًقا إىل‬
‫احليل‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‪ ،‬ويف‬ ‫ِ‬
‫وأدوات‬ ‫ِ‬
‫واجللود‬ ‫اخلشبي‬ ‫ِ‬
‫واألثاث‬ ‫ِ‬
‫املالبس‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫ون فقدْ برعوا يف‬ ‫أ ّما اآلرام ّي َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الصناعات‪.‬‬ ‫الكثري ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وغريها‪ ،‬ويف‬
‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫الحضارة الفينيق ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السفن في‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫تطو ُر‬
‫ُّ‬

‫سفين ٌة فينيق ّي ٌة‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫التجارةُ‬ ‫‪3‬‬

‫واآلبار والينابي ِع‬‫ِ‬ ‫ِ‬


‫وبالطرق‬ ‫ِ‬
‫بأحواهِلا‬ ‫ِ‬
‫للصحراء؛ ملعرفتِ ِهم‬ ‫ِ‬
‫العابرة‬ ‫ِ‬
‫للقوافل‬ ‫مرافقني وأدال َء‬ ‫عمل األمور ّي َ‬
‫ون‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫املرشق‬‫ِ‬ ‫يبعثون قواف َلهم إِىل ِ‬
‫بالد‬ ‫َ‬ ‫التج ُار‬ ‫اآلرامي؛ إ ْذ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫كان ّ‬ ‫ِّ‬ ‫العرص‬ ‫ازدهارها يف‬ ‫أوج‬
‫فيها‪ ،‬وبلغت التجار ُة َ‬
‫الكريمة‪،‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واحلجارة‬ ‫زة والكت ِ‬
‫ّان‬ ‫باألقمشة املطر ِ‬
‫ِ‬ ‫البالد‪ ،‬فقدْ تاجروا‬ ‫ِ‬ ‫وحيتكرون التجار َة الداخل ّي َة يف‬ ‫َ‬ ‫القدي ِم‪،‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫البالد‪.‬‬ ‫والثامر املج ّفف َة إىل َ‬
‫تلك‬ ‫والتمور‬ ‫والزيوت‬
‫َ‬ ‫والعقاقري‬ ‫العطور‬ ‫ونقلوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫سواحل‬ ‫مراكز جتار ّي ًة عىل‬ ‫َ‬ ‫األمحر‪ ،‬وأقاموا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والبحر‬ ‫يف‪ ‬البحر املتوس ِ‬
‫ط‬ ‫ِ‬ ‫التجارة البحر ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫سيطر الفينيق ّي َ‬
‫ون عىل‬ ‫كام‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫اجلزيرة األ ْيبري ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫جنوب ِ‬
‫شبه‬ ‫ِ‬ ‫وأسسوا مملك ًة جتار ّي ًة يف ُق ْرطاجة (تون َُس حال ًّيا) امتدّ ْت إىل‬ ‫يب ّ‬ ‫املغرب العر ِّ‬ ‫ِ‬
‫ثم استخدموا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قامت التجار ُة الفينيق ّي ُة يف ّأو ِل‬ ‫ِ‬
‫األمر عىل املبادالت العين ّية ّ‬ ‫والرُبتغال حال ًّيا)‪ .‬وقدْ‬ ‫(إسبانيا ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫املسافرون‬ ‫ِ‬
‫رحالهِتِم‬ ‫التجار يف‬
‫َ‬ ‫رافق‬
‫الذهب‪ .‬كام َ‬ ‫ِ‬ ‫هذ ِه النقو ُد ِم َن‬ ‫ّت ِ‬ ‫مبادالهِتِم التجار ّي ِة‪ُ ،‬وسك ْ‬ ‫ِ‬ ‫النقو َد يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رس ِمن ِ‬ ‫ِ‬
‫ومعتقداهِتا‬ ‫حضارهَتا‬
‫َ‬ ‫البالد األُخرى حامل ًة م َعها‬ ‫بالد الشا ِم إىل‬ ‫انتقال األُ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫واملغامرون؛ ما أ ّدى إىل‬
‫غاهِتا‪ ،‬وقدْ نَرشوها يف عدّ ِة مناطِ َق‪.‬‬ ‫وثقافاهِتا و ُل ِ‬
‫ِ‬

‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للقوافل‬ ‫الشعوب األمور ّي ُة أدال َء‬ ‫ِ‬
‫عملت‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للصحراء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العابرة‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫واحلياة الفكر ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واإلدارة‬ ‫املظاهر احلضار ّي ِة كنظا ِم احلك ِم‬
‫ِ‬ ‫بعدد ِم َن‬
‫بالد الشا ِم القديم ُة ٍ‬
‫حضارات ِ‬
‫ُ‬ ‫زت‬
‫مت ّي ْ‬
‫ِ‬
‫والتجارة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والصناعة‬ ‫ِ‬
‫الزراعة‬ ‫ِ‬
‫جماالت‬ ‫إنجازات يف‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وكان َهَلا‬ ‫ِ‬
‫والديانة‪،‬‬ ‫والعلو ِم‬

‫‪89‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫مظاهر احلضارة يف بالد الشا ِم ً‬
‫قدياًم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بنِّي‬
‫ِ‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السائد يف‬ ‫شكل احلك ِم‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي َ‬

‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬

‫رجواين‪ ،‬األبجدي ُة الفينيق ّي ُة‪.‬‬


‫ُّ‬ ‫مما يأيت‪ :‬الصبا ُغ األُ‬
‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬

‫ ‪3.‬التفكري الناقد‬
‫وشعوب ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تطو ِر العلو ِم َلدى الفينيق ِّي َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أثر اكتشاف األبجد ّية يف ُّ‬
‫أستنتج َ‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫فرِّس ما يأيت‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ أ ِّ ُ‬
‫التجارة الداخلي ِة يف ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أ‪ -‬سيطر ُة اآلرام ّي َ‬
‫ون عىل‬
‫ّ‬
‫احلساب والف َل ِك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ني بعل ِم‬
‫ب‪ -‬اهتام ُم الفينيق ِّي َ‬
‫الفينيقي‬
‫ُّ‬ ‫االنتشا ُر‬
‫روبّا‬
‫أُ‬ ‫التطبيق‬
‫ُ‬ ‫ ‪4.‬‬
‫البحر املتوس ِ‬
‫ط‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حوض‬ ‫التجارة الفينيق ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ أتت ّب ُع امتدا َد‬
‫ِّ‬
‫ـــــ ُط‬
‫ـــو ِّس‬ ‫ِ‬ ‫امتداد ِ‬
‫ِ‬
‫رص‪.‬‬
‫ني إىل م َ‬
‫نفوذ الفينيق ِّي َ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫فرِّس عد َم‬
‫ُر المت‬
‫بحــــ‬
‫إفريقيا‬ ‫ال‬ ‫آسيا‬

‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪5.‬‬
‫تقرير ع ْن ِ‬
‫أبرز‬ ‫ٍ‬ ‫أفراد جمموعتي يف ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫ون خارج ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫املراكز التجار ّي ِة التي أقا َمها الفينيق ّي َ‬
‫ِ‬ ‫ابحث‬
‫َ‬

‫ٌ‬
‫نشاط‬

‫أكتب اسمي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باللغة العرب ّي ِة‪،‬‬


‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الشكل األبجد ّي ِة الفينيق ّي ِة‪ ،‬وما ُيقاب ُلها ِم ْن‬ ‫ُ‬ ‫ُي ِ‬
‫بالشكل ُ‬ ‫باالستعانة‬ ‫أحرف‬ ‫ظه ُر‬
‫باألحرف الفينيق ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫الفينيق ّي ُة‬
‫احلديث ُة‬
‫ُ‬
‫اللفظ‬
‫ر ش ت‬ ‫ن س ع ف ص ق‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫ح ط ي ك‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫هـ‬ ‫د‬ ‫ب ج‬ ‫العريب أ‬
‫ُّ‬

‫‪90‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪3‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬
‫ُ‬
‫قال َلنا مشرف‬ ‫برحلة مدرس ّي ٍة إىل مدين ِة البترا‪َ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫للخروج‬
‫ِ‬ ‫في أثناءِ استعدادِنا‬ ‫أهم ّي ِة موق ِع األُ ِّ‬
‫ردن‬ ‫• ُ‬
‫بيان ِّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الطريق الملوكي َّ في أثناءِ العودةِ ‪ .‬سأل الطلبة المشرف‪:‬‬ ‫سنسلك‬ ‫الرحل ِة إ ّننا‬ ‫ِ‬
‫القديمة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫العصــور‬ ‫في‬
‫ُ‬
‫القوافل‬ ‫القديم الذي سلكت ُْه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الطريق التجاري‬ ‫فأجاب‪ :‬إ ّن ُه‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الطريق؟‬ ‫وما هذا‬
‫ف إلى الممالِ ِك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بخليج‬
‫ِ‬ ‫ن مِ ص َر والجزيرةِ العرب ّي ِة إىل بال ِد الشامِ‪ ،‬مرو ًرا‬ ‫التجار ّية القادمة مِ ْ‬ ‫والتعـر ُ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫دمشق‪.‬‬ ‫األحمر إىل‬
‫ِ‬ ‫البحر‬
‫ِ‬ ‫العقب ِة عىل‬
‫قــامت‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫القديمــة التي‬
‫موق ُع األُردنِّ‬ ‫أرض األُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫على‬
‫ٍ‬
‫وصل‬ ‫بالد الشا ِم‪ ،‬و ُيشك ُِّل حلق َة‬ ‫اجلهة اجلنوبي ِة الرشقي ِة ِمن ِ‬ ‫ِ‬ ‫يقع األُ ُّ‬
‫ردن يف‬
‫ّ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫والعراق‬ ‫وبني ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫اجلزيرة العرب ّي ِة جنو ًبا‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫وش ِبه‬ ‫شاماًل ِ‬
‫بالد الشا ِم ً‬ ‫بني ِ‬ ‫َ‬ ‫امللوكي‬
‫ُّ‬ ‫الطريق‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫احلضارات‬ ‫معظم‬ ‫أرض ِه‬
‫تفاعلت عىل ِ‬
‫ْ‬ ‫جهة الغرب؛ إ ْذ‬ ‫وإفريقيا العربي ِة ِمن ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ ْ‬ ‫‪Royal Road‬‬
‫ردن يتحك ُّم‬ ‫جعل هذا ِ‬
‫املوق ُع األُ َّ‬ ‫العرب‪ .‬وقدْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جزيرة‬ ‫املهاجرة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القديمة‬ ‫• مس ّل ُة َ‬
‫ميشع‬
‫ينابيع ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وكثرة‬ ‫ِ‬
‫املعتدل‬ ‫بالمناخِ‬
‫أن مت ُّت َع ُه ُ‬‫القديمة‪ ،‬كام ّ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املواصالت‬ ‫ِ‬
‫بطرق‬ ‫‪Mesha Stele‬‬
‫ِ‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلضارات‬ ‫العديد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نشوء‬ ‫أسهم يف‬ ‫ِ‬
‫أراضيه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫صوبة‬ ‫وخ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سريان‬ ‫• قارور ُة ِّتل‬
‫َ‬
‫‪Tel Siran bottle‬‬
‫ُ‬
‫لبنان‬ ‫ُ‬
‫العراق‬
‫الب ُ‬

‫سور ّي ُة‬
‫حر املتو ِّس ُط‬

‫مهارات التع ُّل ِم‬


‫ُ‬
‫السبب‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫والنتيج ُة‪.‬‬
‫لسطني‬‫فِ‬

‫اململك ُة األردن ّي ُة اهلاشم ّي ُة‪.‬‬


‫التلخيص‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫•‬
‫السعود ّي ُة‬
‫سينا ُء‬

‫‪91‬‬
‫المملكةُ األدوميّةُ (‪ 2000‬ق‪ .‬م‪).‬‬
‫حيث‬‫ُ‬ ‫ردن‪،‬‬ ‫جنوب األُ ِّ‬‫ِ‬ ‫اجلزيرة العرب ّي ِة إىل‬‫ِ‬ ‫ون ِمن ِ‬
‫شبه‬ ‫هاجر األدوم ّي َ ْ‬ ‫َ‬
‫شاماًل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسسوا مملكت َُهم التي امتدّ ْت م ْن منطقة الرشاة م ْن وادي احلسا ً‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫الطفيلة عاصم ًة َهَلُم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جنوب‬ ‫واخّتذوا مدينة بصريا يف‬ ‫ِ‬
‫العقبة جنو ًبا‪ّ ،‬‬ ‫إىل‬
‫مثل‪ :‬األختا ِم‬ ‫فات األثر ّي ِة التي تركوها ِ‬ ‫الكثري ِمن املخ ّل ِ‬
‫ِ َ‬ ‫وقدْ ُعثِ َر عىل‬
‫وم ْن‬ ‫انات املائي ِة‪ِ ،‬‬‫واخلز ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الربك‬ ‫والق َط ِع ال َف ّخار ّي ِة‪ ،‬كَام أنشأوا العديدَ ِم َن‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫عالقات جتار ّي ًة‬‫ِ‬ ‫الطفيلة‪ .‬وأقاموا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حمافظة‬ ‫آثار ِهم قري ُة السل ِع يف‬ ‫بقايا ِ‬
‫أثار أدوم ّي ٌة ‪ -‬بصريا‪.‬‬
‫ٌ‬
‫سطني ً‬
‫شاماًل‬ ‫ومؤاب وفِ َل‬ ‫رص غر ًبا‬ ‫املجاورة َهَلم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املناطق‬ ‫مع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫مثل‪ :‬م َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫واجلزيرة العرب ّي ِة جنو ًبا‪.‬‬
‫ِ‬

‫أو‬‫اللون اآلدا ِم (‪ِ )Adam‬‬ ‫ِ‬ ‫االسم نسب ًة اىل‬ ‫ني هذا‬ ‫جاءت تسمي ُة األدوم ِّي َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلمراء التي سكَنوها‪.‬‬ ‫الصخور‬ ‫الداكن‪ ،‬الذي ُيم ِّي ُز املنطق َة َ‬
‫ذات‬ ‫األمحر‬
‫القديمة‬
‫ِ‬ ‫والمصري ِة‬
‫ّ‬ ‫واليوناني ِة‬
‫ّ‬ ‫األشوري ِة‬
‫ّ‬ ‫المصادر‬
‫ِ‬ ‫ين في‬
‫األدومي َ‬
‫ِّ‬ ‫ذكر‬
‫ورد ُ‬
‫َ‬
‫ين‬
‫األدومي َ‬
‫ِّ‬ ‫أن‬
‫اليوناني (سترابو) ّ‬
‫ُّ‬ ‫المؤر ُخ‬
‫ِّ‬ ‫وذكر‬
‫َ‬ ‫باسم (أدوميا) و(إدوميا)‪،‬‬
‫ِ‬
‫األنباط‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أصل‬
‫ُ‬
‫عرب َة‪.‬‬ ‫آثار أدوم ّي ٌة ‪-‬حفر ّي ُ‬
‫ات وادي َ‬ ‫ٌ‬
‫المملكةُ المؤابيّةُ (‪ 1200‬ق‪ .‬م‪).‬‬
‫(الكرك حال ًّيا) وامتدَّ نفو ُذ ُهم ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫مؤاب‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫منطقة‬ ‫حضارهُتم يف‬
‫ُُ‬ ‫ظهرت‬
‫ْ‬
‫ذيبان (ديبون)‬ ‫َ‬ ‫اماًل إىل وادي احلَسا جنو ًبا‪ّ ،‬‬
‫واخّتذوا‬ ‫املوجب َش ً‬‫ِ‬ ‫وادي‬
‫ُ‬
‫والكرك‪ ،‬والر ّب ُة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وجبل ن ّبو‪،‬‬ ‫ِ‬
‫املشهورة‪ :‬مأدبا‪،‬‬ ‫وم ْن ِ ِ‬
‫مدهِنم‬ ‫عاصم ًة َهَلم‪ِ ،‬‬
‫ُ‬
‫ورعي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫سهواًل ومرتفعات جبل ّي ًة صاحل ًة للزراعة‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضم ْت هذه اململك ُة‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫النقوش‬ ‫وم ْن ِ‬
‫أبرز‬ ‫للخط العموين‪ِ .‬‬ ‫ِّ‬ ‫وكانت الكتاب ُة املؤاب ّي ُة مماثل ًة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املاشية‪،‬‬
‫ِّ‬
‫دو َن إنجازاتِ َه وأعام َل ُه عىل مس ّل ٍة‬ ‫ميشع ‪ Mesha‬الذي ّ‬ ‫امللك َ‬‫نقش ِ‬ ‫املؤاب ّي ِة ُ‬
‫ِ‬
‫الشواهد‬ ‫ميشع ‪ The Mesha Stele‬الذي ُيعدُّ ِم َن‬ ‫فت بمس ّل ِة َ‬ ‫بازلت ّي ٍة ُع ِر ْ‬
‫متحف (اللوفر) يف‬ ‫ِ‬ ‫احلضارة‪ ،‬وموجــو ٌد حال ًّيا يف‬ ‫ِ‬ ‫التارخيي ِة َعىل ِ‬
‫هذه‬ ‫ّ‬
‫(باريس)‪.‬‬
‫نـهر‬
‫ويقــع على ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫العال ِم‪،‬‬ ‫‪ ‬المتاحف ِّ‬
‫الفن ّي ِة في‬ ‫ِ‬ ‫أهم‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫(اللوفر) ِم ْن‬ ‫متحف‬
‫ُ‬
‫للفن‬
‫ِ‬ ‫عرض‬
‫ٍ‬ ‫صالة‬
‫ِ‬ ‫أكبر‬
‫َ‬ ‫عد‬
‫وي ُّ‬
‫الفرنسي ِة (باريس)‪ُ .‬‬
‫ّ‬ ‫في‪ ‬العاصمة‬
‫ِ‬ ‫(السين)‬
‫مس ّل ُة ميشع‪.‬‬
‫اإلنسانية‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫الحضارات‬
‫ِ‬ ‫معالم‬
‫ِ‬ ‫العديد ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫وفيه‬
‫ِ‬ ‫عالميا‬
‫ًّ‬

‫‪92‬‬
‫المملكةُ العمونيّةُ (‪ )850 - 1500‬ق‪ .‬م‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عرش َ‬ ‫ِ‬ ‫اجلزيرة العرب ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ون ِمن ِ‬
‫امليالد تقري ًبا‪ ،‬وامتدّ ْت‬ ‫قبل‬ ‫القرن الثاين َ‬ ‫شبه‬ ‫جا َء العمون ّي َ ْ‬
‫َ‬
‫عمون‬ ‫واخّتذوا ِم ْن ر ّب ِة‬ ‫املوجب جنو ًبا‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫شاماًل إىل وادي‬ ‫ِ‬
‫الزرقاء ً‬ ‫مملكت ُُهم ِم ْن ِ‬
‫هنر‬
‫الرتبة ووفر ُة ِ‬
‫املياه وال‬ ‫ِ‬ ‫املنطقة خصوب ُة‬ ‫ِ‬ ‫أبرز مزايا ِ‬
‫هذه‬ ‫وم ْن ِ‬ ‫(عاّم َن) عاصم ًة َهَلم‪ِ .‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫النشاط‬ ‫ِ‬
‫ازدهار‬ ‫أسهم يف‬ ‫ِ‬
‫الزرقاء؛ ما‬ ‫العني الذي ُيعدّ أحدَ مناب ِع ِ‬
‫هنر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رأس‬ ‫نبع‬
‫َ‬ ‫س ّيام ُ‬
‫بعض‬ ‫زالت ُ‬ ‫امللوكي‪ .‬وما ْ‬ ‫التجاري‬ ‫ِ‬
‫الطريق‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة إىل املوق ِع املم ِّي ِز عىل‬ ‫ِ‬
‫الزراعي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫عاّم َن‪،‬‬ ‫يقع يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ني موجود ًة إىل وقتِنا احلا ِّيل‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫جبل ّ‬ ‫مثل رج ِم امللفوف الذي ُ‬ ‫آثار العمون ِّي َ‬
‫ِ‬
‫والتامثيل التي‬ ‫اجلريي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الصخر‬ ‫ِ‬
‫املوجودة يف‬ ‫ِ‬
‫واآلبار‬ ‫ِ‬
‫القلعة‪،‬‬ ‫األسوار يف ِ‬
‫جبل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجدران‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫القلعة‪.‬‬ ‫ُشفت يف ِ‬
‫جبل‬ ‫اكت ْ‬
‫ِ‬
‫اجلامعة‬ ‫ِ‬
‫اجلبيهة ‪-‬‬ ‫ِ‬
‫منطقة‬ ‫ويف عا ِم ‪1972‬م‪ ،‬اكتُشفت بقايا أثر ّي ٌة يف ِّتل ســريان يف‬
‫ني ُهم‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫ملوك عمون ِّي َ‬ ‫ثت عن (‪)3‬‬ ‫تل سريان) التي حتدّ ْ‬ ‫مهها (قارور ُة ِّ‬ ‫ِ ِ‬
‫األردن ّية م ْن أ ِّ‬
‫ِ‬
‫الفرتة‬ ‫ٌ‬
‫متثال يعو ُد إىل‬ ‫وإنجازاهِتِم الزراع ّي ِة‪ ،‬وتكم ُن‬
‫ِ‬ ‫نداب الثــاين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األو ُل وبِن هصيل أ ْيل وعم ُ‬ ‫نداب ّ‬ ‫عم ُ‬
‫ِ‬
‫العمونية‪ِ.‬‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫وكانت‬
‫ْ‬ ‫الفرتة‪،‬‬ ‫هذ ِه‬
‫وصلت إلينا عن ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫النصوص الـتي‬ ‫ُ‬
‫أطول‬ ‫ِ‬
‫النقش بأ ّن ُه‬ ‫مه ّي ُة هذا‬‫أ ِّ‬
‫مكون ًة ِم ْن (‪ )29‬حر ًفا‪.‬‬‫أسطر ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫تشمل (‪)8‬‬

‫قارور ُة ِّتل سريان‪.‬‬

‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫القرب ِم ْن ِ‬
‫نهر‬ ‫ِ‬ ‫المملكة العمون ّي ِة في‬
‫ِ‬ ‫نشو ُء‬
‫الزرقاء‪ِ.‬‬

‫‪93‬‬
‫المملكةُ النبطيّةُ (‪ 169‬ق‪ .‬م‪166 - .‬م)‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اجلزيرة العرب ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ردن ِمن ِ‬
‫لتشمل‬‫َ‬ ‫امليالد‪ ،‬وامتدّ ْت دولت ُُهم‬ ‫القرن التاس ِع َ‬
‫قبل‬ ‫شبه‬ ‫جنوب األُ ِّ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫األنباط إىل‬ ‫جا َء‬
‫ُ‬
‫األنباط قدْ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫وهِبذا‬‫اماًل‪ِ ،‬‬
‫صالح جنو ًبا و ُبرصى الشا ِم َش ً‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ومدائ ِن‬ ‫ِ‬
‫والعقبة‬ ‫املوجب ووادي موسى‬ ‫ِ‬ ‫وادي‬
‫ومؤاب‬ ‫ضموا إليها مملك َة أدو َم‬ ‫ِ‬
‫منطقة األُ ِّ‬ ‫رب ّي ِة‪ ،‬واستَطاعوا توحيدَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سي َطروا َعىل‬
‫َ‬ ‫ردن بعدَ أن ّ‬ ‫طريق التجارة ال ِّ‬
‫ِ‬
‫الصني رش ًقا‬ ‫صناعاهُتم وبضائ ُع ُهم إىل‬
‫ُُ‬ ‫وصلت‬
‫ْ‬ ‫التجاري؛ إ ْذ‬
‫ِّ‬ ‫األنباط يف نشاطِ ِهم‬
‫ُ‬ ‫ومنطق َة مدي َن‪ .‬وقدْ مت ّي َز‬
‫وسواحل إيطاليا وبريطانيا غر ًبا‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ﺣﻤﺎةُ‬

‫ﻤﺺ‬
‫ِﺣ ُ‬ ‫ي‬
‫ﺗ ُﻞ اﻟﺤﺮﯾﺮ ّ‬
‫ﺗﺪ ُﻣ ُﺮ‬
‫ﺳﻂُ(‬
‫اﻟﺒﺤ ُﺮ اﻟﻜﺒﯿ ُﺮ )اﻟﻤﺘﻮ ﱢ‬
‫ﻖ‬
‫ِدﻣﺸ ُ‬
‫ﺑُﺼﺮى‬
‫اﻟﺠﻤﺎل‬
‫ِ‬ ‫أ ﱡم‬
‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾّﺔُ‬ ‫إﯾﻠﯿﺎء‬ ‫ﻓﯿﻼدﻟﯿﻔﯿﺎ )ﻋ ّﻤﺎنُ (‬
‫ﻏ ّﺰةُ‬
‫اﻟﺴﺒﻊ‬
‫ِ‬ ‫ﺑﺌ ُﺮ‬
‫)ﻣﻤﻔﯿﺲ(‬ ‫اﻟﺬرﯾﺢ‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ﻣﻨﻒُ‬
‫ِﻣﺼ ُﺮ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮا‬
‫أﯾﻠﺔُ‬ ‫اﻟﺠﻨﺪل‬
‫ِ‬ ‫دوﻣﺔُ‬
‫ﺧﻠﯿ ُ‬
‫ﺲ‬
‫ِ‬

‫ﺗﺒﻮ ُك‬
‫ﺴﻮﯾ‬

‫ﻣﺪﯾﻦُ‬
‫ﺞ اﻟﻌﻘﺒﺔِ‬
‫ﺞُ اﻟ‬
‫ﺧﻠﯿ‬

‫ﺗَ ْﯿﻤﺎ ُء‬


‫اﻟﺒﯿﻀﺎ‬
‫ﻤﺮُ (‬

‫اﻟﺤﺠ ُﺮ )ﻣﺪاﺋﻦُ ﺻﺎﻟِﺢ(‬


‫ﻷﺣ‬

‫ِ‬
‫ﺮُ ا‬
‫ﺒﺤ‬

‫اﻟ ُﻌﻼ‬
‫)اﻟ‬
‫ﺰمِ‬
‫ﻟﻘﻠ‬
‫ا‬‫ﺤﺮُ‬
‫ﺑ‬

‫المملكة النبطِ َّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫امتدا ُد‬

‫‪94‬‬
‫السيق ‪ -‬البرتا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الدير ‪ -‬البرتا‪.‬‬
‫ُ‬
‫وكانت زوج ُة‬ ‫ِ‬
‫احلارث‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األنباط َ‬ ‫ِ‬ ‫سا َد نظا ُم احلك ِم‬
‫ْ‬ ‫أغلب ملوك األنباط َ‬ ‫ُ‬ ‫ومحل‬ ‫مملكة‬ ‫الوراثي يف‬
‫ِّ‬ ‫امللكي‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫امتالك ووراث َة‬ ‫الرجال؛ إ ْذ استطع َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مع‬ ‫امللك تُشار ُك ُه يف احلك ِم‪ ،‬وحازت نسا ُء األنباط حقو ًقا متساوي ًة َ‬
‫زوجة ِ‬
‫امللك َعىل‬ ‫ِ‬ ‫ظهرت صور ُة‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫املحكمة‪ .‬وقدْ‬ ‫ومتثيل ِ‬
‫أنفس ِه َّن يف‬ ‫َ‬ ‫ورفع الدعاوى القضائ ّي َة‬ ‫ِ‬
‫املمتلكات‪،‬‬ ‫وبيع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫بالصخر الوردي؛ لذا‪ُ ،‬أ ِ‬
‫طل َق‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫وه َي مدين ٌة منحوت ٌة‬ ‫وكانت عاصمتُهم برتا وتَعني الصخر‪ِ ،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫املعدن ّي ِة‪.‬‬‫العمالت ِ‬
‫ِ‬
‫تقع يف‬‫اجلامل) التي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أشهرها (أ ُّم‬ ‫األنباط العديدَ ِم َن املواق ِع األثر ّي ِة ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫املدينة الورد ّي ِة‪ .‬كام َ‬
‫ترك‬ ‫ِ‬
‫ع َل ْيها ُ‬
‫اسم‬
‫عجائب الدنيا السب ِع‬‫ِ‬ ‫ت البرتا إحدى‬ ‫شامل السعودي ِة‪ .‬وقدْ اختري ِ‬ ‫ِ‬ ‫صالح يف‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ومدائ ُن‬ ‫ردن‪،‬‬ ‫أل ِّ‬‫الرشقي ل ُ‬ ‫ِ‬
‫الشامل‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫اجلديدة يف عا ِم ‪2007‬م‬‫ِ‬

‫ِ‬
‫السيق‪.‬‬ ‫الري عىل ِ‬
‫طول‬ ‫قنوات ِّ‬
‫ُ‬
‫ممالك األردنِّ القديم ِة‬
‫ِ‬ ‫الحياةُ االقتصاديّةُ في‬
‫الزراعةُ‬ ‫‪1‬‬
‫لني وفر َة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املياه‬ ‫ازدهرت الزراع ُة يف اململكة املؤاب ّية والعمون ّية‪ ،‬مست ّغ َ َ‬
‫وبعض‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫املرتفعات‬ ‫َ‬
‫والزيتون يف‬ ‫العنب‬ ‫الرتبة؛ فزرعوا‬ ‫ِ‬ ‫وخصوب َة‬
‫َ‬
‫املحاصيل يف األرايض السهل ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬

‫األمطار يف منطقتِ ِهم؛‬


‫ِ‬ ‫ب عىل ُش ِّح‬ ‫للري للتغ ُّل ِ‬‫ِّ‬ ‫األنباط هندس ًة‬
‫ُ‬ ‫طو َر‬
‫كام ّ‬
‫ِ‬
‫الرشب‪ ،‬و َبنوا‬ ‫لنقل ِ‬
‫مياه‬ ‫واألنابيب ال َف ّخار ّي َة ِ‬ ‫ِ‬
‫القنوات احلجر ّي َة‬ ‫فبنوا‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اآلبار والسدو َد‬‫َ‬ ‫وحفروا‬ ‫السالسل احلجر ّي َة لتفادي انجراف الرتبة‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والرِب َك جلم ِع ِ‬
‫والزراعة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرشب‬ ‫واستخدامها يف‬ ‫األمطار‬ ‫مياه‬ ‫َِ‬

‫‪95‬‬
‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫السيق في‬ ‫ممر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الري على طول ِّ‬
‫حفر قنوات ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫مدينة البترا‪.‬‬

‫الصناعةُ‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬
‫القديمة‪:‬‬ ‫ردن‬ ‫ِ‬
‫ممالك األُ ِّ‬ ‫صناعات يف‬ ‫ٍ‬ ‫ظهرت عدّ ُة‬‫ْ‬
‫وصناعة املوا ِّد الغذائ ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫األدوات الزراع ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كصناعة‬
‫ِ‬
‫ورؤوس السها ِم‬ ‫ِ‬
‫كاخلناجر‬ ‫ات احلرب ّي ِة‬‫وصناعة ا َملعدّ ِ‬
‫ِ‬
‫زت بد ّقتِها‬‫والصناعات ال َف ّخار ّي ِة التي مت ّي ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الربونز‪،‬‬ ‫ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫صناعات‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األنبــاط‬ ‫وظهرت َلــدى‬‫ْ‬ ‫زخارفِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومجال‬
‫أوان َفخار ّي ٌة ‪ -‬احلضار ُة النبط ّي ُة‪.‬‬
‫والفض َة ِم ْن مناطِ ِق وادي عرب َة ووادي َ‬
‫فنان‪ ،‬واستخدَ موها‬ ‫ّ‬ ‫والذهب‬
‫َ‬ ‫النحاس واحلديدَ‬
‫َ‬ ‫فاستخرجوا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫التعدين؛‬
‫واملجوهرات وسكّوا عملت َُهم ِم َن ّ‬
‫الفضة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الح ِل ِّي‬ ‫ِ‬
‫لصناعة ُ‬

‫التجارةُ‬ ‫‪3‬‬

‫تطو ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫القوافل التجاري ِة َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫القديمة عىل ِّ‬ ‫ِ‬ ‫هذ ِه‬ ‫أسهم موقع ِ‬
‫رص والشا ِم وشبه اجلزيرة العرب ّية يف ُّ‬ ‫بني م َ‬ ‫ّ‬ ‫خط‬ ‫املاملك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫األنباط دور الوسيطِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التجارة‪ ،‬وعملوا عىل بناء التحصينات َعىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ب‬
‫القوافل التجار ّية‪ .‬ولع َ‬ ‫الطريق حلامية‬ ‫طول‬
‫وفرضوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اجلزيرة العرب ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل ِم ْن‬ ‫بني ٍّ‬
‫املتوسط‪َ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫البحر‬ ‫وموانئ‬ ‫(العراق)‬ ‫الرافدين‬ ‫وبالد‬ ‫جنوب‬ ‫التجاري َ‬
‫ِّ‬
‫تاجروا ِهِبا؛‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واملعادن وال َف ّخ ُار‬
‫ُ‬ ‫املنسوجات‬
‫ُ‬ ‫أهم الس َل ِع التي َ‬ ‫مقابل محا َيتها‪ .‬وم ْن ِّ‬ ‫َ‬ ‫القوافل‬ ‫الرضائب َعىل‬
‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ت بكمي ٍ‬ ‫البحر املي ِ‬ ‫ستخر ُج ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كبرية‪ ،‬وكانوا‬ ‫ات‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ِ ِّ‬ ‫َ‬ ‫وامللح الذي َ‬
‫كان ُي‬ ‫ُ‬ ‫وزيت السمس ِم‪،‬‬ ‫الزيتون‬ ‫كزيت‬ ‫والزيوت‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الصني‪.‬‬ ‫واحلرير ِم َن‬
‫َ‬
‫واللؤلؤ ِمن ِ‬
‫اهلند‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫والتوابل‬ ‫البخور‬
‫َ‬ ‫يستور َ‬
‫دون‬ ‫ِ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫للملكة النبط ّي ِة في‬


‫ِ‬
‫التجاري؟‬
‫ِّ‬ ‫النشاط‬ ‫ازدهار‬ ‫الجغرافي‬
‫ُّ‬ ‫الموقع‬
‫ُ‬ ‫كيف أ ّث َر‬ ‫‪ُ -‬أ ِّ‬
‫فس ُر‪َ :‬‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫رب‬ ‫وكان ملوقعه املم ّي ِز وبيئته ِّ‬
‫املتنوعة أك ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫العامَلِ القدي ِم‪،‬‬ ‫احلضارات األوىل يف‬ ‫ِ‬
‫مواطن‬ ‫ُيعدُّ األُ ُّ‬
‫ردن أحدَ‬
‫ِ‬
‫وازدهارها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلضارات‬ ‫ِ‬
‫األثر يف قيا ِم َ‬
‫تلك‬

‫‪96‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ردن‪.‬‬ ‫اجلغرايف ل ُ‬
‫أل ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫مه ّي َة املوق ِع‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي أ ِّ‬
‫أرض األُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القديمة َعىل‬ ‫ِ‬
‫املاملك‬ ‫ظهرت يف‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫الصناعات التي‬ ‫أبرز‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي َ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬

‫ميشع‪ ،‬قارور ُة ِّتل سريان‪.‬‬


‫امللوكي‪ ،‬مس ّل ُة َ‬
‫ُّ‬ ‫الطريق‬
‫ُ‬ ‫مما يأيت‪:‬‬
‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ِ‬
‫األنباط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مملكة‬ ‫ِ‬
‫اهلندسة يف‬ ‫تطو ِر‬ ‫ ُأقدِّ ُم ً‬
‫دلياًل عىل ُّ‬
‫فرِّس ما يأيت‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ أ ِّ ُ‬
‫ِ‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫األردن‬ ‫ِ‬
‫ممالك‬ ‫ِ‬
‫التجارة يف‬ ‫ازدهار‬ ‫أ‪-‬‬
‫ُ‬
‫القديمة وترمجتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النقوش‬ ‫ِ‬
‫بدراسة‬ ‫ِ‬
‫اآلثار‬ ‫ِ‬
‫علامء‬ ‫ب‪ -‬اهتام ُم‬
‫األنباط بجم ِع ِ‬
‫املياه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫جـ‪ -‬اهتام ُم‬
‫التطبيق‬
‫ُ‬ ‫ ‪4.‬‬

‫يت‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ ُأ ِ‬
‫كم ُل‬
‫اجلدول اآل َ‬
‫أبر ُز ِ‬
‫املدن التي أنشأوها‬ ‫ِ‬
‫االستقرار‬ ‫مكان‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫االستقرار‬ ‫تاريخ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املاملك‬
‫األدوم ّي ُة‬
‫املؤاب ّي ُة‬
‫العمون ّي ُة‬
‫النبط ّي ُة‬

‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬ ‫ ‪5.‬‬

‫اآلرامي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫باخلط‬ ‫املجاور ً‬
‫نقشا نبط ًّيا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل‬ ‫� ُيم ِّث ُل‬
‫ِ‬
‫أفراد جمموعتي‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعــانة‬
‫ِ‬
‫األنباط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكتابة عندَ‬ ‫تطو ِر‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يف ِ‬
‫مراحل ُّ‬ ‫أهم‬
‫تقرير َع ْن ِّ‬ ‫كتابة‬

‫‪97‬‬
‫ُ‬
‫مهارات الخريط ِة‬

‫ردن‪ ،‬واخلريط ُة الثاني ُة ِه َي خريط ٌة حديث ٌة‬ ‫ِ‬


‫القديمة يف األُ ِّ‬ ‫ِ‬
‫املاملك‬ ‫ُظه ُر أماك َن قيا ِم (‪ِ )3‬م َن‬ ‫اخلريط ُة األوىل ت ِ‬
‫يظهر يف اخلريطت ِ‬
‫َني؛ ُأحدِّ ُد‬ ‫معلاًم طبيع ًّيا ثابتًا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫للمملكة األُردن ّي ِة اهلاشم ّي ِة‪:‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫بالبحر امل ِّيت بوصفه ً‬ ‫باالستعانة‬
‫ِ‬
‫احلديثة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخلريطة‬ ‫ِ‬
‫القديمة َعىل‬ ‫ِ‬
‫احلضارات‬ ‫ِ‬
‫انتشار‬ ‫بصورة تقريب ّي ٍة مناطِ َق‬
‫ٍ‬

‫ح‬‫الب‬
‫رُ ا‬
‫و‬ ‫لمت‬
‫ِّسط ُ‬
‫ُ‬
‫المملكة‬
‫العمون ّي ُة‬

‫املاملك القديم ُة يف األُ ِّ‬


‫ردن‪.‬‬ ‫ُ‬
‫المملكةُ‬
‫ُ‬
‫المملكة‬
‫المؤابيّةُ‬
‫المؤاب ّي ُة‬

‫المملكةُ األدوميّةُ‬

‫المملكة األدوم ّي ُة‬


‫ُ‬
‫الب ُ‬
‫حر املتو ِّس ُط‬

‫اململك ُة األردن ّي ُة اهلاشم ّي ُة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪4‬‬
‫َ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫الممالك التي‬
‫ِ‬ ‫مارا بأراضي بال ِد الشام ومع ِل ًنا َّ‬
‫ضم‬ ‫ِ‬ ‫الغرب‪ًّ ،‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫الجيش الكِلداني ُّ إىل‬ ‫تقدّ مَ‬ ‫ِ‬
‫انهيــار‬ ‫ِ‬
‫عوامــل‬ ‫• ُ‬
‫بيان‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كانت هذ ِه بداية عص ٍر جديد ونهاية ُحقبة زمن ّية لبال ِد الشامِ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫اجتاحها إىل ُحكمِ ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشــا ِم‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الحروب‬ ‫وأثر‬ ‫ِ‬
‫القديمة‪ِ ،‬‬
‫الشام القديم ِة‬
‫ِ‬ ‫ت بال ِد‬
‫عوام ُل انهيا ِر حضارا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الحياة العا ّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫القديمة؛‬ ‫املاملك‬ ‫ظهور‬ ‫كبري يف‬
‫دور ٌ‬ ‫قدياًم ٌ‬ ‫احلضاري يف بالد الشا ِم ً‬ ‫ِّ‬ ‫لالزدهار‬ ‫كان‬
‫(الكلدان ّي ِة‪ ،‬واألشور ّي ِة‪،‬‬ ‫ما جع َلها هد ًفا لألطام ِع اخلارجي ِة للقوى اإلقليمي ِة ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بدأت تش ُّن احلمالت للسيطرة عىل هذه املاملك‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واملرص ّي ِة)‪ ،‬التي ْ‬ ‫اهللنستي‬ ‫العرص‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫ومنْها‪:‬‬ ‫بالد الشا ِم‪ِ ،‬‬ ‫القديمة يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫املاملك العرب ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهنيار‬ ‫كانت سب ًبا يف‬ ‫عوام َل ْ‬ ‫عدّ ِة ِ‬ ‫‪Hellenistic Period‬‬
‫ٍ‬
‫قادرة‬ ‫دة قو ّي ٍة‬ ‫دولة موح ٍ‬ ‫إقامة ٍ‬ ‫بالد الشا ِم ِمن ِ‬ ‫القديمة يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املاملك‬ ‫ عد ُم متك ِ‬
‫ُّن‬ ‫احلروب البون ّي ُة‬
‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫•‬

‫بالد الرافدي َن‬ ‫آنذاك يف ِ‬ ‫َ‬ ‫للدول الكُربى‬ ‫ِ‬ ‫مواجهة األطام ِع اخلارج ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫َعىل‬
‫‪Punic Wars‬‬
‫تلك ِ‬ ‫وهيمنة َ‬ ‫ِ‬ ‫ومرص‪ ،‬فاهنار ْت أمام توس ِ‬ ‫ِ‬ ‫حلف الديكابوليس‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫القوى‪.‬‬ ‫عات‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ممالك ِ‬ ‫ِ‬ ‫العشر)‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫(المدن‬
‫بالد الشا ِم سياس ًّيا وعسكر ًّيا‪.‬‬ ‫عف‬‫ َض ُ‬
‫‪The Decapolis‬‬
‫املراكز التجار ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالسيطرة َعىل‬ ‫األطامع اخلارج ّي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫وحضارات الشا ِم القديمة‪ِ.‬‬ ‫ِ‬ ‫بني ِمرص القديمةِ‬ ‫التجاري َ‬ ‫التنافس‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫الدول و َقىض‬ ‫ِ‬ ‫تلك‬ ‫ِ‬
‫أطاح ببق ّية َ‬ ‫اإلسكندر‪ ،‬الذي‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اليوناين بقيادة‬ ‫التوس ُع‬ ‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ ‬
‫ات الرشقي ِة القديمة‪ِ.‬‬ ‫عىل اإلمرباطوري ِ‬ ‫الزمني‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫• ُّ‬
‫اخلط‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫الشام قدي ًما‬


‫ِ‬ ‫القِوى التي غ َزتْ بال َد‬
‫ني‬‫ني والبابل ِّي َ‬
‫مثل األشور ِّي َ‬ ‫ِ‬
‫الشعوب ِ‬ ‫العديد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫قدياًم ِ‬
‫لغزو‬ ‫ضت بال ُد الشا ِم ً‬ ‫تعر ْ‬‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واإلغريق‪ ،‬بد ًءا م ْن أواسط األلف الثاين ق‪ .‬م‪ .‬إ ْذ َغزا‬ ‫ِ‬ ‫ني‬ ‫ِ‬
‫ني واملرص ِّي َ‬ ‫ِ‬
‫والكلدان ِّي َ‬
‫ِ‬
‫املدينة‬ ‫أسوار‬ ‫البابيل مدين َة ماري األمور ّي َة يف عا ِم ‪ 1760‬ق‪ .‬م‪ .‬فد ّم َر‬ ‫محورايب‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ني‪.‬‬
‫السيايس لألمور ِّي َ‬
‫ُّ‬ ‫الدور‬
‫ُ‬ ‫القرص؛ وهبذا اختَفى‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأحرق‬

‫‪99‬‬
‫صري‬
‫ُّ‬ ‫الحك ُم ال ِم‬
‫بالد الشا ِم معرك ُة جمدّ و (‪ )Megiddo‬يف عا ِم ‪ 1468‬ق‪ .‬م‪ .‬التي شنّها‬ ‫أرض ِ‬ ‫ِ‬ ‫دارت عىل‬
‫ْ‬ ‫املعارك التي‬‫ِ‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫أبرز‬
‫واستمر‬
‫َّ‬ ‫وانتهت باستسال ِم الكنعان ِّي َ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫مصاحل ِهم التجار ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حلامية‬ ‫األرايض الكنعان ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ون القدما ُء عىل‬ ‫املرص ّي َ‬
‫ِ‬
‫كإقامة‬ ‫بني املنطقت ِ‬
‫َني؛‬ ‫حضاري َ‬ ‫ٌ‬
‫وتفاعل‬ ‫متازج‬ ‫َ‬ ‫لبالد الشا ِم (‪ )12‬قرنًا تقري ًبا‪،‬‬‫ِ‬ ‫الدولة املِرص ّي ِة‬
‫ِ‬
‫ٌّ‬ ‫حصل فيها ٌ‬ ‫حكم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ني‬‫العديد ِم َن احلكّا ِم املحل ِّي َ‬
‫ِ‬ ‫اإلبقاء َعىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن الفرعون جلم ِع اجلزية املال ّية‪َ ،‬‬
‫مع‬ ‫مندوب ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫وتعيني‬ ‫املراكز العسكر ّي ِة‬
‫ِ‬
‫احلاميات العسكر ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جانب‬ ‫وغز َة إىل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وإنشاء معابدَ ِمرص ّي ٍة يف‬ ‫املوالني للحك ِم املِ‬
‫وعسقالن ّ‬ ‫بيسان‬ ‫رصي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫َ ُ‬

‫لداني (‪ 539 – 587‬ق‪ .‬م‪).‬‬


‫ُّ‬ ‫الحك ُم ال ِك‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫عسقالن‬ ‫ات املِرص ّي َة واحت ّلوا‬
‫بالد الشا ِم‪ ،‬والحقوا القو ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫شامل ِ‬‫ِ‬ ‫نرَص) عىل‬ ‫َ‬
‫(نبوخذ َ‬
‫ِ‬
‫بقيادة‬ ‫ون‬ ‫سيطر ِ‬
‫الكلدان ّي َ‬ ‫َ‬
‫مدينة بصريا‬‫ِ‬ ‫صارا عىل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يب‪ ،‬وسي َطروا عىل مملكتَي‬ ‫ِ‬
‫وفرضوا ح ً‬ ‫وعمون‪َ ،‬‬ ‫مؤاب‬
‫َ‬ ‫الفلسطيني اجلنو ِّ‬
‫ِّ‬ ‫الساحل‬ ‫إىل‬
‫ني‬ ‫بني الطر َف ِ‬
‫ِّفاق َ‬ ‫مدينة صور استمر (‪ )15‬عاما تقريبا‪ ،‬انتَهى ِ‬
‫بعقد ات ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وفرضوا ِحصارا عىل‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ني‪َ ،‬‬ ‫عاصمة األدوم ِّي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مستقل مقابِ َل دف ِع‬
‫ٍّ‬ ‫بحك ٍم‬ ‫ِ‬ ‫فيه مملك ُة صور بحك ٍم ذايت‪ ،‬وقدْ متت ْ ِ‬ ‫تتمتّع ِ‬
‫للملك‬ ‫اجلزية‬ ‫ّعت ممال ُك بالد الشا ِم ُ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ظل حيك ُُمها (‪ )48‬عا ًما‪.‬‬ ‫لداين‪ ،‬الذي َّ‬ ‫ِ‬
‫الك ِّ‬

‫الفارسي (‪ 332 - 539‬ق‪ .‬م‪).‬‬


‫ُّ‬ ‫الحك ُم‬
‫ُ‬
‫رص ُ‬
‫منذ عا ِم ‪ 539‬ق‪ .‬م‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرس بقيادة (كورش) بال َد الشا ِم وم َ‬ ‫ُ‬ ‫َغزا‬
‫ِ‬
‫الفرس فينيقيا‬
‫ُ‬ ‫قس َم‬ ‫مبارش مقابِ َل اجلزية‪َّ ،‬‬
‫ثم َّ‬ ‫ٍ‬ ‫غري‬
‫كاًم َ‬
‫وحكَموها ُح ً‬
‫وج ُ‬
‫بيل‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫رئيسة‪ِ ،‬ه َي‪َ :‬ص ْيدا‪،‬‬ ‫إىل (‪ )4‬ممالِ َك‬
‫وصور‪ ،‬وأروا ُد‪ُ ،‬‬‫ُ‬

‫الفاريس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كورش‬

‫‪100‬‬
‫(اليوناني) (‪ 323 - 336‬ق‪ .‬م‪).‬‬
‫ُّ‬ ‫المقدوني‬
‫ُّ‬ ‫الحك ُم‬
‫ُ‬
‫املــدن الفينيق ّي ِة‪ ،‬وقدْ‬ ‫ِ‬ ‫املقدوين عىل معظــ ِم‬ ‫ُّ‬ ‫اإلسكندر‬
‫ُ‬ ‫سيطر‬
‫َ‬
‫السابقـة الفينيق ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ني تدرجي ًّيا ببقايا اهليمن َِة‬ ‫أطاح صعو ُد املقدون ِّي َ‬ ‫َ‬
‫ت الثقـاف ُة‬ ‫ــط واخت َف ِ‬ ‫البحر املتوس ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعىل الطر ِق التجار ّي ِة يف ِ‬
‫رشق‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫خون عىل القرون الثالثة التي امتدّ ْت‬ ‫ِ‬ ‫املؤر َ‬ ‫الفينيق ّي ُة متا ًما‪َ .‬‬
‫أطلق ِّ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫بن فيليب املقدوين عىل ِ‬ ‫اإلسكندر ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سيطرة‬ ‫ُ‬
‫منذ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهللنستي‬
‫ِّ‬ ‫العرص‬ ‫وإىل قيا ِم اإلمرباطور ّية الرومـان ّية َ‬
‫اسم‬
‫ني يف ِ‬
‫بالد‬ ‫رص والسلوق ِّي َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(عهد األرستَني البطــاملة يف م َ‬
‫ِ‬
‫باحلضارة‬ ‫الفرتة ما ُع ِر َ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫هذ ِه‬ ‫وانترشت يف ِ‬ ‫ْ‬ ‫الشا ِم)‪،‬‬
‫ِ‬
‫احلضــارات‬ ‫مــزيج وتفا ُع ٌل ِم َن‬ ‫وه َي‬ ‫اهللنستي ِة‪ِ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫رت ِ‬ ‫احلضارة اليونان ّي ِة‪ .‬وقــدْ أ ّث ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هذه‬ ‫مع‬ ‫املح ِّل ّية يف بالد الشا ِم َ‬
‫احلياة السياس ّي ِة واالقتصاد ّي ِة والثقاف ّي ِة يف‬ ‫ِ‬
‫املقدوين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلسكندر‬
‫احلضار ُة يف‬
‫وبالد الرافدَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‪.‬‬ ‫رص‬ ‫بــالد الشا ِم وم َ‬
‫ِد ُ‬
‫مشق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بحــلف‬ ‫ف‬ ‫ـر َ‬ ‫الفــرتة ما ُع ِ‬ ‫هــذ ِه‬
‫ظهــر فــي ِ‬
‫َ‬
‫الب‬
‫ح ُر ا‬

‫يونـاين‬
‫ٌّ‬ ‫جتــاري‬
‫ٌّ‬ ‫حــلف‬
‫ٌ‬ ‫وهو‬
‫(الديكابوليس)‪َ ،‬‬
‫ملتو ِّ‬
‫سطُ‬

‫ُ‬
‫اجلليل‬ ‫واملحافظة عىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التجارة‪،‬‬ ‫طرق‬‫محاية ِ‬ ‫ِ‬ ‫دف إىل‬ ‫ُهُي ُ‬
‫ويضم‬ ‫بالد الشا ِم‪،‬‬ ‫احلضارة اليوناني ِة يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مظاهر‬
‫ُبحري ُة طرب ّيا‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫ردن‪:‬‬ ‫مـدنًا جتار ّي ًة رئيس ًة املؤ َّكـدُ ِمنْهــا يف األُ ِّ‬
‫رافانا‬
‫جدارا‬
‫كابتولياس‬
‫وجدارا‬ ‫(جر ُش)‪َ ،‬‬ ‫(عاّم ُن)‪ ،‬وجراسا َ‬ ‫فيالدلفيا ّ‬
‫بيال‬ ‫ارابيال‬ ‫(أ ُّم َق ْيس)‪ ،‬وبيال (طب َق ُة ْ‬
‫فحل)‪ ،‬وأبيال أو رافانا‬
‫جراسا‬ ‫(بيت‬ ‫ِ‬
‫(قويلبة)‪ ،‬وأرابيال (إربِدُ )‪ ،‬وكابيتولياس ُ‬
‫َر ْأس)‪.‬‬
‫هنر األُ ِّ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫ردن‬

‫فيالدلفيا‬
‫القدس‬
‫ُ‬ ‫الخريطة َ‬
‫مدن‬ ‫ ُأحدِّ ُد على‬
‫الديكابوليس التي توجدُ في األُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬
‫البحر الم ِّي ُت‬
‫ُ‬

‫مدن ِح ِ‬
‫لف (الديكابوليس)‪.‬‬ ‫توز ِع ِ‬
‫خريط ُة ُّ‬
‫مدن الديكابولس المؤكد وجودها في األردن‬

‫‪101‬‬
‫الروماني (‪ 325‬م – ‪ 63‬ق‪ .‬م‪).‬‬
‫ُّ‬ ‫الحك ُم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الرومان‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬ ‫خاض الفينيق ّي َ‬
‫حروب َ‬ ‫قرطاج عدّ َة‬‫َ‬ ‫ون يف‬ ‫َ‬
‫أحلـق‬
‫َ‬ ‫بقيادة هانيبال‪ ،‬الذي‬ ‫ِ‬ ‫باحلروب البون ّي ِة‬‫ِ‬ ‫فت‬ ‫ُع ِر ْ‬
‫القـو ِة‬
‫نقــص ّ‬ ‫َ‬ ‫خسائ َر‪ّ ،‬إاّل ّ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫بالرومان عدّ َة‬ ‫ِ‬
‫اإلمــدادات أ ّد ْت إىل هزيمتِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫وق ّل َة‬‫البرشي ِة ِ‬
‫ّ‬
‫معركة زاما يف عا ِم ‪ 202‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرومان يف‬ ‫أما َم‬
‫بالد الشـا ِم يف عا ِم‬ ‫الرومان عــىل ِ‬ ‫ُ‬ ‫سيطر‬
‫َ‬
‫سيــطرهُتم لعدّ ِة‬
‫ُُ‬ ‫(‪ 63‬ق‪.‬م‪ ،).‬وامتــدّ ْت‬
‫ٍ‬
‫تابعة َهَلُم‬ ‫قرون‪ .‬وأنشـأوا عــدّ َة ممالِ َك‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬
‫احتــل‬ ‫ِمنْها مملك ُة تـد ُم َر ومملك ُة الرها‪ ،‬كام‬
‫ِ‬
‫األنباط‬ ‫ِ‬
‫دولة‬ ‫الروماين تراجان البرتا و َقىض عىل‬ ‫اإلمرباطور‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫هانيبال‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫حتت اس ِم‬ ‫بالد الشا ِم َ‬ ‫يف عا ِم ‪106‬م‪ ،‬واستمر وجودهم يف ِ‬
‫ُُ‬ ‫َّ‬
‫قسم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫والقسم‬
‫ُ‬ ‫يب وعاصم ُت ُه روما‬ ‫القسم الغر ُّ‬
‫ُ‬ ‫ني‪ُ ،‬مُها‪:‬‬ ‫البيزنط ّية وذل َك بعدَ انقسا ِم اإلمرباطور ّية الرومان ّية إىل َ‬
‫ِ‬
‫الغساسنة الذي َن أنشأوا مملك ًة َل ُهم يف‬ ‫الرومان حتال ًفا عسكر ًّيا َ‬
‫مع‬ ‫ُ‬ ‫الرشقي وعاصم ُت ُه القسطنطين ّي ُة‪ .‬كام عقدَ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫اجلوالن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫هضبة‬ ‫ِ‬
‫اجلابية يف‬ ‫انتقلت عاصمت ُُهم إىل‬ ‫ثم‬ ‫لبالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫البادية اجلنوب ّي ِة‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫وكانت عاصمت ُُهم ُبرصى‪ّ ،‬‬ ‫ْ‬
‫وبقيت مملك ُة‬
‫ْ‬ ‫رس‪،‬‬ ‫عليهم يف الرصا ِع ضدَّ ال ُف ِ‬ ‫الغساسنة حلفا َء أقويا َء ُيمك ُن االعتام ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الرومان يف‬ ‫وقدْ وجدَ‬
‫ِ‬
‫معركة‬ ‫املوافق للعام ‪15‬هـ‪ ،‬بعدَ‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالمي يف عا ِم ‪636‬م‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الفتح‬ ‫الغساسنة موالي ًة لإلمرباطور ّي ِة البيزنط ّي ِة إىل‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الريموك‪.‬‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫عديدة‪،‬‬ ‫ودول‬ ‫قوى‬ ‫واألطامع اخلارج ّي ُة يف بالد الشا ِم؛ الحتالهِلا م ْن ق َبل ً‬
‫ُ‬ ‫السيايس‬
‫ُّ‬ ‫الضعف‬
‫ُ‬ ‫أ ّدى‬
‫دور يف‬ ‫وامتزاجا ثقاف ًّيا َ‬ ‫املجاالت ِ‬
‫ِ‬ ‫استغ ّل ْت ِ‬
‫موار َدها الطبيع ّي َة وترك ْ‬
‫كان ل ُه ٌ‬ ‫ً‬ ‫مجيعها‪،‬‬ ‫كبريا يف‬
‫أثرا ً‬ ‫َت ً‬
‫جمتمعات ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫خمتلفة إىل‬ ‫ٍ‬
‫عادات‬ ‫ِ‬
‫إدخال‬

‫‪102‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهنيار‬ ‫َ‬
‫عوامل‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي‬
‫غزت بال َد الشا ِم‪.‬‬
‫أبرز القوى التي ْ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي َ‬
‫ثالث من ِ‬
‫مدن (الديكابوليس) يف األُ ِّ‬ ‫ ُأعدّ ُد‬
‫ردن‪.‬‬ ‫َ ْ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫احلروب البون ّي ُة‪ ،‬معرك ُة جمدّ و‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اهللنستي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫العرص‬
‫ُ‬ ‫مما يأيت‪:‬‬
‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬

‫ ‪3.‬التفكري الناقد‬
‫الفاريس‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫حل ْك ِم‬ ‫ب اقتصاد ّي ٍة يف ِ‬
‫زمن ا ُ‬
‫ِ‬
‫صور عدّ َة متاع َ‬
‫َ‬ ‫واجهت مدين ُة‬
‫ْ‬ ‫فرِّس‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ أ ِّ ُ‬
‫التطبيق‬
‫ُ‬ ‫ ‪4.‬‬
‫بنِّي ِ‬
‫نشئ خ ًّطا زمن ًّيا ُأ ِّ ُ‬
‫حكم ْت بال َد الشا ِم‪.‬‬
‫َ‬ ‫أبرز القوى التي‬
‫فيه َ‬ ‫ ُأ ُ‬
‫‪ 539-332‬ق‪ .‬م‪.‬‬ ‫الفرت ُة الزمن ّي ُة‬
‫ِ‬
‫لداين‬
‫احلكم الك ُّ‬
‫ُ‬ ‫القوى احلاكِم ُة‬

‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪5.‬‬
‫تقرير عن إجيابي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫ّ‬ ‫ٍ ْ‬ ‫كتابة‬ ‫أفراد جمموعتي يف‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫احلروب البون ّي ِة‪ ،‬وسلب ّياتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيلة يف‬ ‫ِ‬
‫اعتامد (هانيبال) عىل‬ ‫ابحث‬

‫‪103‬‬
‫مراجعةُ ال َوحد ِة‬
‫الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫انهيار‬ ‫َ‬
‫عوامل‬ ‫أذكر‬
‫ ‪ُ - 1‬‬
‫ِ‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫لحضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫اإلنجازات الصناع ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ ‪ُ - 2‬أعدِّ ُد َ‬
‫أبرز‬
‫أختار اإلجاب َة الصحيح َة في ما َيأتي‪:‬‬ ‫ ‪ُ - 3‬‬
‫الحضارة األمور ّي ِة ِه َي مدين ُة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪1.‬عاصم ُة‬
‫صور‪.‬‬
‫ُ‬ ‫د‪-‬‬ ‫ ‬ ‫مشق‪.‬‬ ‫جـ‪ِ -‬د ُ‬ ‫ ‬ ‫ب‪ -‬تد ُم ُر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أ‪ -‬ماري‪.‬‬
‫بنان باس ِم‪:‬‬ ‫ِ‬
‫سواحل سور ّي َة و ُل َ‬ ‫استقر ْت في‬ ‫الشعوب التي‬ ‫ ‪ُ 2.‬ع ِ‬
‫رفت‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫د‪ -‬اآلرام ِّيي َن‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬الفينيق ِّيي َن‪ .‬‬ ‫ ‬
‫ب ‪ -‬البابل ِّيي َن‪.‬‬ ‫ ‬‫أ‪ -‬اليوبس ِّيي َن‪.‬‬
‫ِ‬
‫الرومان في قرطاج َة‪:‬‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬
‫حروب َ‬ ‫خاض عدّ َة‬
‫عسكري َ‬‫ٌّ‬ ‫ ‪ 3.‬قائدٌ‬
‫د‪ -‬هانيبال‪.‬‬ ‫اإلسكندر‪ .‬‬
‫ُ‬ ‫جـ‪-‬‬ ‫ ‬
‫ب‪ -‬كورش‪.‬‬ ‫ ‬
‫نصر‪.‬‬ ‫نبوخذ ّ‬‫أ‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الجمل‬ ‫كم َل الفرا َغ في‬ ‫ ‪ُ - 4‬أ ِ‬
‫تتكو ُن ِمنْها بال ُد الشا ِم‪ِ ،‬ه َي‪ ......... :‬و‪ .........‬و‪ ..........‬و‪........‬‬
‫األقطار األربع ُة التي ّ‬‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫القديمة ‪...................................‬‬ ‫نشأ ْت في ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫الحضارات التي َ‬‫ِ‬ ‫ب‪ِ -‬م ْن ِ‬
‫أبرز‬
‫مباشر ‪...................................‬‬ ‫ٍ‬ ‫غير‬
‫كما َ‬ ‫وحكمها ُح ً‬
‫َ‬ ‫فارسي غزا بال َد الشا ِم‬
‫ٌّ‬ ‫جـ‪ -‬قائدٌ‬
‫الحضارة الرومان ّي ِة باس ِم ‪..............‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مزيج الحضارات المح ِّل ّية في بالد الشا ِم َ‬
‫مع‬ ‫ف ُ‬ ‫د‪ُ -‬ع ِر َ‬
‫هو ‪...........................................‬‬
‫اشتهر عندَ الفينيق ِّيي َن َ‬
‫َ‬ ‫التوحيدي الذي‬
‫ُّ‬ ‫هـ‪ -‬اإلل ُه‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬
‫األرجواني‪ ،‬معرك ُة مجدّ و‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫أمور‪ ،‬الصبا ُغ‬
‫مما يأتي‪ُ :‬‬
‫بكل ّ‬ ‫‪ُ -‬أ ِّ‬
‫وض ُح المقصو َد ٍّ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬
‫فس ُر‪:‬‬‫ ‪ُ - 1‬أ ِّ‬
‫الحضارة الفينيق ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ازدهرت التجار ُة الخارج ّي ُة َلدى‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫االستقرار‬ ‫الرعي إلى ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مارسة‬ ‫ِ‬
‫البداوة و ُم‬ ‫الشعوب األموري ِة ِمن ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬ ‫رت حيا ُة‬
‫ب‪ -‬تغ ّي ْ‬
‫ّ ْ‬
‫ِ‬
‫والزراعة‪.‬‬
‫الفارسي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الحك ِم‬ ‫ب اقتصاد ّي ٍة في ِ‬
‫زمن ُ‬
‫ِ‬
‫صور عدّ َة متاع َ‬
‫َ‬ ‫واجهت مدين ُة‬
‫ْ‬ ‫جـ‪-‬‬

‫‪104‬‬
‫ ‪ُ - 2‬أب ِّي ُن‪:‬‬
‫ِ‬
‫الدول‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القديمة بي َن‬ ‫أ‪ -‬أهمي َة موق ِع ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِّ ّ‬
‫ِ‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ -‬الديان َة السائد َة في‬
‫أستنتج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ ‪- 3‬‬
‫ِ‬
‫الحضارات األُخرى‪.‬‬ ‫األبجدية الفينيق ّي ِة َعلى‬
‫ِ‬ ‫فضل‬‫أ‪َ -‬‬
‫التجارة الداخل ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫توج ِه األرام ِّيي َن إلى‬
‫أسباب ُّ‬
‫َ‬ ‫ب‪-‬‬
‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المصري في‬ ‫أثر الحك ِم‬
‫ِّ‬ ‫جـ‪َ -‬‬
‫ ‪ُ - 4‬أ ِّ‬
‫وض َح‪:‬‬
‫ٍ‬
‫واحد‪.‬‬ ‫آن‬ ‫ِ‬
‫القديمة نعم ًة ونقم ًة في ٍ‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التجارة في‬ ‫ازدهار‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫كان‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫حضارات ِ‬
‫بالد الشا ِم‬ ‫ِ‬ ‫الحك ِم في معظ ِم‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫شكل نظا ِم ُ‬
‫التطبيق‬
‫ُ‬
‫صور ِم ْن‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ملدينة‬ ‫نرّص‬‫نبوخذ ّ‬ ‫حصار َ‬ ‫َ‬ ‫املجـاور‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل‬ ‫ُيم ِّث ُل‬
‫مدينةُ‬
‫ق ّواتُ‬
‫حصلت بِ ِه‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫الطرفني‬ ‫بني‬
‫ِّفاق َ‬ ‫جهة الرب‪ ،‬الذي انتَهى ِ‬
‫بعقد ات ٍ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫صور‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شبكة نبوخذ‬ ‫املوثوقة َعىل‬ ‫باالستعانة باملواق ِع‬ ‫يت‪.‬‬‫صور عىل حك ٍم ذا ٍّ‬ ‫ُ‬
‫صر‬
‫ن ّ‬
‫لكل ممّا َيأيت‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫أبحث ع ْن إجابات ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫األنـرتنت‪،‬‬
‫ّ‬
‫سط ُ‬
‫البح ُر المتو ِّ‬
‫الحصول َعلى ما‬ ‫َ‬ ‫صور‬ ‫ِ‬
‫مدينة‬ ‫استطـاع أهالي‬ ‫ ‪ُ - 1‬أب ِّي ُن َ‬
‫كيف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إليه ِمن ٍ‬
‫مؤن‪.‬‬ ‫يحتاجون ِ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫فرض سيطرتِ ِه على‬ ‫ِ‬
‫صور‪.‬‬
‫َ‬ ‫مدينة‬ ‫نصر إلى‬ ‫نبوخذ ّ‬ ‫دعت َ‬ ‫األسباب التي ْ‬ ‫َ‬ ‫ ‪ُ - 2‬أ ِّ‬
‫فس ُر‬
‫ِ‬
‫صور‪.‬‬
‫َ‬ ‫مدينة‬ ‫أسباب إبرا ِم الكلدان ِّيي َن الهدن َة َ‬
‫مع‬ ‫َ‬ ‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫ ‪- 3‬‬

‫حدة‬
‫الو ِ‬
‫مشروع َ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫والصين وإيطاليا‪.‬‬ ‫مصر‬
‫مثل‪َ :‬‬ ‫مختلفة ِم َن العا َل ِم ِ‬
‫ٍ‬ ‫ومسكوكات نبط ّي ٍة في مناطِ َق‬
‫ٍ‬ ‫ُعثِ َر على ِق َط ٍع َف ّخار ّي ٍة‬
‫األنباط وعالقاتِ ِهم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مملكة‬ ‫ٍ‬
‫تقرير َع ْن‬ ‫أفراد مجموعتي في ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫أتعاون َ‬ ‫األنترنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫بشبكة‬ ‫ِ‬
‫باالستعانة‬
‫مع العا َل ِم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التجار ّية َ‬

‫‪105‬‬
‫حدة‬
‫الو ُ‬
‫َ‬

‫‪5‬‬

‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫ُ‬
‫العامة‬
‫ِ‬
‫وبعض‬ ‫وتقاليد ِه يف األُ ِّ‬
‫ردن‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وعادات الزواجِ‬ ‫ونامذج ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الثقايف‬
‫ِّ‬ ‫ف إىل مفهو ِم ُّ‬
‫التنو ِع‬ ‫التعر ُ‬
‫ُّ‬
‫األكالت الشعب ّي ِة األُردن ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬

‫‪106‬‬
‫ماذا سأتع ّل ُم؟‬
‫الثقايف يف َ‬
‫العامَلِ‪.‬‬ ‫التنو ِع‬ ‫ٌ ِ‬
‫ِّ‬ ‫أشكال م َن ُّ‬ ‫……‬

‫عادات الزواجِ وتقاليدُ ُه يف األُ ِّ‬


‫ردن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫……‬

‫األكالت الشعب ّي ِة يف األُ ِّ‬


‫ردن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نامذج ِم َن‬
‫ُ‬ ‫……‬

‫‪107‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪1‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫الرئيسة‬ ‫الفكرة‬
‫التنو ِع‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫الجهة‬ ‫َت َإلينا‬ ‫الدول‪ ،‬طلب ْ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ٍ‬
‫لعدد مِ َ‬ ‫ُّ‬
‫في أثناءِ مشاركتِنا في مؤتم ٍر طاُّلبي ٍّ‬ ‫أهم ّيــــة ُّ‬
‫إدراك ِّ‬ ‫•‬
‫ِك‬‫لت في ذل َ‬ ‫تشك ْ‬‫ّ‬ ‫حفل ِ‬
‫الختامِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سنا الشعب ّي َة في‬ ‫الم ِّ ُ‬
‫نظمة أنْ نرتدِ يَ مالب ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫والتواص ِ‬
‫ـل بي َن‬ ‫ُ‬ ‫الثقافي‬
‫ِّ‬
‫ُ‬
‫يختلف‬ ‫المشارك ِة‪ٌّ ،‬‬
‫كل مِ نْها‬ ‫الدول ُ‬‫ِ‬ ‫شعوب‬
‫ِ‬ ‫ن أزياءِ‬ ‫ٌ‬
‫جميلة مِ ْ‬ ‫لوحة ف ِّن ّي ٌة‬
‫ٌ‬ ‫الحفل‬
‫ِ‬ ‫الثقافات المختلفة‪ِ.‬‬
‫ِ‬
‫جميعها في جمالِها وألوان ِها الرائع ِة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اآلخر ولكنّها تتشابَه‬ ‫عن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫الثقافة والتنوع الثقافي‬ ‫‪Culture‬‬ ‫• الثقاف ُة‬
‫ِ‬
‫والعــادات‬ ‫والفنـــــون ِ‬
‫والق َي ِم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واآلداب‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اللغة‬ ‫ِ‬
‫الثقافة عىل‬ ‫ُ‬
‫يشتمل مفهو ُم‬ ‫الثقايف‬
‫ُّ‬ ‫التنو ُع‬
‫• ُّ‬
‫واأللعاب الشعب ّي ِة‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫والرياضات‬ ‫ِ‬
‫والسلوكات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واملعايري‬ ‫ِ‬
‫والدين‬ ‫ِ‬
‫والتقاليد‪،‬‬ ‫‪Cultural Diversity‬‬
‫ِ‬ ‫واألمور المشتر ِ‬ ‫ِ‬
‫واألزياء الشعب ّي ِة‪،‬‬
‫األجيال‪.‬‬ ‫رب‬ ‫كة مجيعها التي ُ‬
‫تنتقل ع َ‬ ‫ِ ُ َ‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫فأصبحنا‬ ‫الثقايف‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الرتاث‬ ‫تطو ُر العلو ِم والتكنولوجيا يف ُّ ِ‬
‫تغرُّي‬ ‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫أسهم ُّ‬
‫َ‬ ‫وقدْ‬ ‫•‬

‫وبيئات ثقاف ّي ٍة وجغراف ّي ٍة‬


‫ٍ‬ ‫أشخاص ِمن خلفي ٍ‬
‫ات‬ ‫ّ‬ ‫ٍ ْ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫ونتشارك يوم ًّيا َ‬ ‫ُ‬
‫نتفاعل‬ ‫التصنيف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫الطويل للبرش ّي ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫للبقاء عىل ا َملدى‬‫ِ‬ ‫ُخُم ٍ‬
‫الثقايف ً‬
‫أمرا حيو ًّيا‬ ‫ُّ‬ ‫التنو ُع‬
‫وأصبح ُّ‬
‫َ‬ ‫تلفة‪،‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫جيب‬‫ففي الوقت الذي أنتظ ُر م َن اآلخري َن احرتا َم َثقافتي وعادايت وتَقاليدي‪ُ ،‬‬
‫ِ‬
‫وثقافاهِتِم‪.‬‬ ‫املثل ِم ْن ُ‬
‫حيث احرتا ُم اآلخري َن‬ ‫أفعل َ‬
‫أن َ‬ ‫ْ‬

‫‪ 21‬أ ّيار‬
‫الثقايف‬
‫ِّ‬ ‫للتنو ِع‬
‫العاملي ُّ‬
‫ُّ‬ ‫اليو ُم‬
‫ِ‬
‫والتنمية‬ ‫ِ‬
‫احلوار‬ ‫من ِ‬
‫أجل‬ ‫ْ‬

‫‪108‬‬
‫ب العالَ ِم‬
‫بين شعو ِ‬
‫الثقافي َ‬
‫ِّ‬ ‫ع‬
‫التنو ِ‬
‫ُّ‬ ‫أمثلةٌ على‬
‫ع في األزيا ِء الشعبيّ ِة‬
‫التنو ُ‬
‫ُّ‬ ‫‪1‬‬

‫ُعرِّب‬ ‫أزيائها الشعب ّي ِة التي ِه َي ُجز ٌء ِم ْن ثقافتِها ومت ُّي ِزها ع ْن ِ‬


‫غريها‪ ،‬وقدْ ت ِّ ُ‬
‫طريق ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشعوب َع ْن ثقافتِها ع ْن‬‫ُ‬ ‫ُعرِّب‬
‫ت ِّ ُ‬
‫معتقدات تارخي ّي ٍة ْأو دين ّي ٍة ْأو اجتامع ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ع ْن‬

‫هانبوك‬ ‫كيمونو‬

‫ساري‬

‫الثوب‬
‫ُ‬ ‫القفطانُ‬

‫التصنيفُ‬
‫ِ‬
‫البالد التي تنتَمي إ َليها‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫ِ‬
‫الواردة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األزياء الشعب ّي ِة‬ ‫ِ‬
‫تصنيف‬ ‫الصف يف‬ ‫ِ‬
‫أفراد‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫أتعاون َ‬‫ ‪-‬‬

‫‪109‬‬
‫ت الشعبيّ ِة‬
‫ع في الرياضا ِ‬
‫التنو ُ‬
‫ُّ‬ ‫‪2‬‬

‫البيئات املح ِّل ّي ِة َ‬


‫لتلك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باختالف‬ ‫وختتلف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للشعوب‪،‬‬ ‫الثقايف‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الرتاث‬ ‫هاًّم ِم َن‬
‫الرياضات الشعب ّي ُة جز ًءا ُم ًّ‬
‫ُ‬ ‫تُعدُّ‬
‫ِ‬
‫الشعوب‪.‬‬
‫الخيل‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫سبا ُ‬

‫اإلبل‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫سبا ُ‬ ‫الثيران‬
‫ِ‬ ‫ُمصارعةُ‬

‫ع في‬ ‫التنو ُ‬
‫ُّ‬
‫ت‬
‫الرياضا ِ‬
‫الشعبيّ ِة‬

‫الصي ُد بالنسو ِر‪.‬‬ ‫رياضةُ التايكوندو‬

‫التصنيفُ‬
‫ِ‬
‫الدولة التي اشت ُِه ْ‬
‫رت ِهِبا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪ُ -‬أصن ُ‬
‫ب‬ ‫ِّف الرياضات الشعب ّي َة ْ‬
‫حس َ‬

‫‪110‬‬
‫ت الشعبيّ ِة‬
‫ع في المأكوال ِ‬
‫التنو ُ‬
‫ُّ‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫الطبيعة‬ ‫حسب‬ ‫تقديمها؛ وذلِ َك‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫وأشكال‬ ‫ِ‬
‫إعدادها‬ ‫ِ‬
‫وطرائ َق‬ ‫ِ‬
‫املأكوالت‬ ‫أنواع‬ ‫عادات غذائ ّي ٌة ٌحٌتدِّ ُد‬
‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫شعب‬ ‫ِّ‬
‫لكل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ختتلف عن‬
‫ُ‬ ‫املناطق الصحراو ّي ِة ً‬
‫مثاًل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فأطعم ُة‬ ‫ِ‬
‫املناطق‪،‬‬ ‫ِ‬
‫املتوافرة يف َ‬
‫تلك‬ ‫ِ‬
‫واحليوانات‬ ‫ِ‬
‫النباتات‬ ‫ا ُملناخ ّي ِة وأنوا ِع‬
‫املناطق الساحل ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أطعمة‬
‫ّ‬
‫المسخنُ‬

‫سوشي‬ ‫السم ُك والبطاطا‬

‫ع في‬ ‫التنو ُ‬
‫ُّ‬
‫ت‬
‫المأكوال ِ‬
‫الشعبيّ ِة‬

‫هامبرغر‬ ‫البيتزا‬

‫الكبسةُ‬
‫التصنيفُ‬
‫رت ِهِبا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدولة التي اشت ُِه ْ‬ ‫حسب‬ ‫األطباق السابق َة‬
‫َ‬ ‫ ‪ُ -‬أصن ُ‬
‫ِّف‬
‫َ‬

‫‪111‬‬
‫ت والموسيقى الشعبيّ ِة‬
‫ع في الرقصا ِ‬
‫التنو ُ‬
‫ُّ‬ ‫‪4‬‬
‫فل ِّ ٍ‬‫والدبكات الشعبي ِة؛ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل جمتم ٍع بأنوا ٍع مع ّي ٍنة ِم َن املوسيقى‬‫يتم ّي ُز ُّ‬
‫كل بلد تركيب ٌة موسيق ّي ٌة ت ِّ ُ‬
‫ُعرِّب‬ ‫ّ‬ ‫والرقصات‬
‫ثقافة املجتم ِع ِ‬
‫فيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ع ْن‬
‫الدبكةُ‬

‫رقصةُ العيال ِة‬


‫رقصةُ القافا‬

‫آلةُ العو ِد‬


‫الرقصاتُ‬
‫والموسيقى‬
‫الشعبيّةُ‬

‫رقصةُ الفالمنكو‪.‬‬

‫آلةُ الرباب ِة‬ ‫لعزف‬


‫ِ‬ ‫آلةُ (الساكسفون)‬
‫موسيقى الجا ِز‬

‫التصنيفُ‬
‫ِ‬
‫الشعوب التي تنتَمي إ َليها‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫ِ‬
‫واألدوات السابق َة‬ ‫ِ‬
‫الرقصات‬ ‫ ‪ُ -‬أصن ُ‬
‫ِّف‬
‫َ‬

‫‪112‬‬
‫الثقافي‬
‫ِّ‬ ‫ع‬
‫التنو ِ‬
‫ُّ‬ ‫أه ِّميّةُ‬
‫مه ّي ُت ُه يف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫واالبتكار‪ ،‬وتتم ّث ُل أ ِّ‬ ‫الثقايف يف اإلبدا ِع‬
‫ُّ‬ ‫التنو ُع‬
‫سه ُم ُّ‬‫ُي ِ‬
‫وزيادة معارفِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫بناء شخص ّي ِة‬ ‫ِ‬
‫ ‬
‫قائمة عىل االحرتا ِم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫عالقات اجتامعي ٍة متنو ٍ‬
‫عة‬ ‫ٍ‬ ‫ ِ‬
‫خلق‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫التمييز والعنرص ّي ِة يف املجتمعِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫التقليل ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ ‬
‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫الثقافي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫للتنو ِع‬
‫عالمي ُّ‬
‫ٍّ‬ ‫تخصيص يو ٍم‬
‫ُ‬

‫الثقافي‬
‫ِّ‬ ‫ع‬
‫التنو ِ‬
‫ُّ‬ ‫عوام ُل نش ِر‬
‫املناهج التعليم ّي ُة أدا ًة لال ِّطال ِع‬ ‫ومُت ِّث ُل‬
‫ات‪ُ ،‬‬ ‫املعارف ِ‬
‫واخل ْرْب ُ‬ ‫العوامل التي تتشك ُّل فيها‬ ‫ِ‬ ‫أهم‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وه َو م ْن ِّ‬ ‫التعليم‪ُ :‬‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫والنظر إ َليها باحرتا ٍم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املختلفة‬ ‫ثقافات َ‬
‫العامَلِ‬ ‫ِ‬ ‫عىل‬
‫دة‪،‬‬‫وثقافات متعدِّ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫خمتلفة‬ ‫ينتمون إىل ٍ‬
‫دول‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫األشخاص الذي َن‬ ‫كبري ِم َن‬
‫عدد ٍ‬ ‫بني ٍ‬ ‫جتمع َ‬ ‫الرياض ُة‪ِ :‬‬
‫وه َي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫أو الدين ّي ِة‪.‬‬ ‫انتامءاهِتِم الثقاف ّي ِة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النظر ع ْن‬ ‫بغض‬
‫لني‪ِّ ،‬‬ ‫فض َ‬ ‫بيهم ا ُمل ّ‬‫الع ِ‬ ‫مون فِر َقهم أو ِ‬
‫عون ويد َع َ ُ ْ‬ ‫شج َ‬ ‫ُي ِّ‬
‫ِ‬
‫املختلفة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدول‬ ‫ِ‬
‫شعوب‬ ‫ونرش ِه َ‬
‫بني‬ ‫ِ‬ ‫الثقايف‬ ‫التنو ِع‬ ‫ِ‬ ‫وه َي ٌ‬ ‫املهرجانات الفنِّي ُة‪ِ :‬‬
‫ِّ‬ ‫إظهار ُّ‬ ‫هم يف‬
‫عامل ُم ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الناس‪.‬‬ ‫املعرفة واال ِّطال ِع لدى‬ ‫ِ‬ ‫حب‬‫ ُّ‬
‫ِّصال احلديث ُة‪.‬‬‫وسائل االت ِ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫ السياح ُة والتجارةُ‪.‬‬

‫الثقافي؟‬
‫ِّ‬ ‫التنو ِع‬
‫نشر ُّ‬‫ُسه ُم السياح ُة في ِ‬
‫كيف ت ِ‬
‫َ‬ ‫ ‬

‫الثقافي‬
‫ِّ‬ ‫ع‬
‫التنو ِ‬
‫ُّ‬ ‫تحدِّياتُ‬
‫والعقبات‪ِ ،‬منْها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫واجه التنوع الثقايف عددا ِمن التحدِّ ِ‬
‫يات‬ ‫ُّ ً َ‬ ‫ُي ِ ُ ُّ ُ‬

‫االستعامر واهليمن ُة‬ ‫النزاعات التي تتصاعدُ‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األفراد‬ ‫انحياز‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اللغة‪.‬‬ ‫اختالف‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثقاف ّي ُة‪.‬‬ ‫نتيج َة االختالف يف‬ ‫لثقافاهِتِم وعد ُم‬
‫ِ‬
‫النظر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ووجهات‬ ‫ِ‬
‫اآلراء‬ ‫ِ‬
‫اآلخر‪.‬‬ ‫تق ُّب ِل‬

‫‪113‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬
‫ِ‬
‫وغريها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والتقاليد‬ ‫ِ‬
‫والعادات‬ ‫ِ‬
‫احلياة‬ ‫ِ‬
‫ونمط‬ ‫ِ‬
‫واللغة‬ ‫والعر ِق ِ‬
‫والق َي ِم‬ ‫والدين ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلنس‬ ‫البرش يف‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫خيتل ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫البرشي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫للجنس‬ ‫وجيم ُع ُهم االنتام ُء‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫املختلفة‪.‬‬ ‫الثقافات‬ ‫بني‬
‫والتواصل َ‬ ‫الثقايف‬
‫ِّ‬ ‫مه ّي َة ُّ‬
‫التنو ِع‬ ‫بنِّي أ ِّ‬
‫الثقايف‪.‬‬ ‫التنو َع‬ ‫ِ‬
‫والعقبات التي ِ‬ ‫بنِّي التحدِّ ِ‬
‫ ُأ ِّ ُ‬
‫َّ‬ ‫تواج ُه ُّ‬ ‫يات‬
‫اإلسالمي؟‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫والعامَلِ‬ ‫بكل ِم َن األ ّم ِة العرب ّي ِة‬ ‫العوامل التي تر ُب ُط األُ َّ‬
‫ردن ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ ما‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫الثقايف‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫مما يأيت‪ :‬الثقاف ُة‪ُّ ،‬‬
‫التنو ُع‬ ‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ِ‬ ‫فرِّس‪:‬‬ ‫ُ‬
‫للبقاء‪.‬‬ ‫الثقايف رضور ًة‬
‫ُّ‬ ‫التنو ُع‬
‫أصبح ُّ‬ ‫َ‬ ‫ أ ِّ ُ‬
‫تعزيز اهلو ّي ِة الوطن ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عوامل‬ ‫ردن ِم ْن‬
‫الثقايف يف األُ ِّ‬
‫ُّ‬ ‫ناقش‪ُّ :‬‬
‫التنو ُع‬ ‫ ُأ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫املواقف‬ ‫الثقافات األُخرى يف‬ ‫كيف ُأ ّ‬
‫نمي ُمُمارسايت ُجُتا َه‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي َ‬
‫بلد ال يتك ّل ُم اللغ َة العرب ّي َة‪.‬‬ ‫للدراسة يف ٍ‬
‫ِ‬ ‫سافرت‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ات ُأخرى‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يوجدُ طلب ٌة يف مدرستي ِمن ِجنسي ٍ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫خمتلفة‪.‬‬ ‫لنواد رياض ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫عني‬ ‫فريقان ِم َن‬
‫ِ‬
‫املشج َ‬
‫ِّ‬ ‫جـ‪ -‬يوجدُ‬
‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪4.‬‬
‫أنواع‬ ‫يتناو ُل‬ ‫ٍ‬ ‫أفراد جمموعتي يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫تقرير َ‬ ‫كتابة‬ ‫مع‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫خمتلفة ِم َن َ‬
‫العامَلِ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫مة يف مناطِ َق‬
‫اآلالت املوسيقي ِة املستخدَ ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫وأهم‬
‫َّ‬ ‫الدبكات الشعب ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ابحث‬

‫‪114‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪2‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬
‫ِ‬
‫المحافظة‬ ‫أهم ّي ِة‬ ‫ُ‬
‫ن األطعم ِة التقليد ّي ِة‬‫معنا أنواعً ا مِ َ‬
‫ِب َ‬ ‫النشاط المدرسيِّ‪ ،‬ا ّت ْ‬
‫فقنا أنْ نجل َ‬ ‫ِ‬ ‫في يوم ِ‬ ‫أدراك ِّ‬ ‫•‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫َعلى الــتراث األُ ِّ‬
‫س مَ دى التن ُّو ِع والغِ نى‬ ‫ن األطعم ِة تعكِ ُ‬‫لت مائدة متنوِّ عٌة مِ َ‬ ‫ّ‬
‫تشك ْ‬ ‫القديم ِة‪.‬‬
‫ردني‪،‬‬
‫في مأكوالت ِنا الشعب ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫أــبرز‬ ‫ف إلــى‬ ‫والتــعر ُ‬
‫ُّ‬
‫العاداتُ والتقالي ُد‬ ‫ِ‬
‫قــــة‬ ‫ِ‬
‫العــادات المتع ِّل‬
‫فعلها‬ ‫مارسات التي اعتاد الناس َعىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ِ‬
‫األفعال ِ‬ ‫العادات ِه َي جمموع ُة‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أو ُ‬ ‫ُ‬ ‫بالزواجِ ‪.‬‬
‫فه َي‬ ‫الزمن‪ .‬أ ّما التقاليدُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫رب‬ ‫ُ‬ ‫املختلفة‪ ،‬وقدْ توار َثتْها‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف ا ُمل‬
‫األجيال ع َ‬ ‫ناسبات‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ِّفاق املجتم ِع ع َليها وتستمدُّ‬ ‫السلوك التي تنت ُُج ِم ْن ات ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قواعد‬ ‫جمموع ٌة ِم ْن‬ ‫‪Habit‬‬ ‫العادات‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ي‪ ،‬الذي‬ ‫ِ‬
‫الرتاث ِ‬ ‫العادات والتقاليدُ جز ًءا ِم َن‬ ‫قو َهَتا ِمنْ ُه‪ ،‬وتُعدُّ‬
‫غري املا ِّد ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪Traditions‬‬ ‫• التقاليدُ‬
‫ِ‬
‫كالعادات‬ ‫ٍ‬
‫ارسات اجتامع ّي ًة‬ ‫ومُم‬
‫ف‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ومعار َ‬ ‫ارسات فكر ّي ًة وثقاف ّي ًة‬ ‫ٍ‬ ‫يشمل ُمُم‬‫ُ‬
‫غري املا ِّد ِّي‬ ‫ُ‬
‫الرتاث ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫واالحتفاالت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والق َي ِم‬ ‫‪Intangible Heritage‬‬
‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫الزواج في األُردنِّ‬
‫ِ‬ ‫عاداتُ‬ ‫واالختالف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫• الشب ُه‬
‫املناسبات االجتامع ّي ِة التي ترتبِ ُط ِهِبا جمموع ٌة ِم َن‬
‫ِ‬
‫العرس األُ ُّ‬
‫ردين أحدَ‬ ‫ُ‬ ‫ُيعدُّ‬ ‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫الق َي ِم املجتمع ّي ِة التي ما ِز ْلنا‬
‫والتقاليد‪ ،‬والتي تُرس ُخ عددا ِمن ِ‬
‫ً َ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العادات‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫املراحل‬ ‫رب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الزواج ع َ‬
‫ُ‬ ‫ويمر‬
‫األكرب منْها‪ُّ .‬‬ ‫اجلزء‬ ‫ُحافظ عىل‬ ‫ن‬

‫‪115‬‬
‫الجاهةُ‬ ‫‪1‬‬

‫جيتمع عد ٌد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحيث‬ ‫عشائري‪،‬‬
‫ٌّ‬ ‫ف‬
‫ُع ْر ٌ‬
‫وأصدقائ ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الــعريس‬ ‫ِ‬
‫أقــارب‬ ‫ِم ْن‬
‫ِ‬
‫الـعروس‬ ‫ِ‬
‫أهـــل‬ ‫هــون إىل‬‫َ‬ ‫ويتوج‬
‫ّ‬
‫ـط هبذا‬ ‫أبرز ما يرتبِ ُ‬ ‫خلط َبتِهـا‪ .‬ومـِ ْن ِ‬
‫ِ‬ ‫وه َو فِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ف فِ‬‫العر ِ‬
‫القهوة‬ ‫نجان‬ ‫نجــان ال ُط ْلبة ُ‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ِ‬
‫اجلــاهة التي‬ ‫ــع أما َم ِ‬
‫كبري‬ ‫يوض ُ‬ ‫الذي َ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫العروس‪ ،‬وبــعدَ ْ‬ ‫ِ‬
‫لطلب‬ ‫مت‬
‫قــد ْ‬‫ِ‬
‫ِ‬
‫اجلاهة‪ُ ،‬جُيدّ ُد‬ ‫جتري املوافق ُة عىل ِ‬
‫طلب‬
‫كبريها‪.‬‬
‫ليرش َب ُه ُ‬ ‫ُ‬
‫الفنجان َ‬ ‫هذا‬
‫س‬
‫حف ُل ال ُعر ِ‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬
‫الدبكات‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫الشباب (التعليل ُة) التي‬ ‫ِ‬
‫واملعارف‪ ،‬ويسبِ ُق َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ترتافق َ‬
‫ُ‬ ‫سهرات‬
‫ُ‬ ‫ذلك‬ ‫واألصدقاء‬ ‫األقارب‬ ‫جتري دعو ُة‬
‫ذلك‬ ‫الزواج‪ ،‬ييل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وحياة‬ ‫حياة العزوب ّي ِة‬
‫بني ِ‬ ‫ً‬ ‫الشعبي ِة واألغاين الرتاثي ِة‪ ،‬كَام يسبِ ُقه ليل ُة احلن ِ‬
‫فاصاًل َ‬ ‫ّاء التي تُعدُّ يو ًما‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫التقاليد‬ ‫وم َن‬ ‫زوجها‪ِ .‬‬ ‫العروس إلحضارها ِ‬
‫لبيت ِ‬ ‫ِ‬ ‫بيت ِ‬
‫أهل‬ ‫وأهل ِه وأقاربِ ِه إىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العريس‬ ‫توج ُه‬ ‫ِ‬
‫الفارد ُة وه َي ُّ‬
‫ِ‬ ‫وهو الطعا ُم الذي ُيقدِّ ُم ُه ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الزواج يف األُ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للمدعوي َن‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العريس‬ ‫أهل‬ ‫تقديم طعا ِم الغداء القرى‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ردن‬ ‫ِ‬ ‫بحفل‬ ‫املرتبطة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتقديرا ملشاركت ِهم َ‬
‫فرح ُهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫للحضور‬ ‫ف األُ َّ‬
‫ردين؛ إكرا ًما‬ ‫املنس َ‬ ‫ُ‬
‫ويكون عاد ًة َ‬
‫النقوطُ‬ ‫‪3‬‬

‫ِ‬
‫العريس‬ ‫ِ‬
‫أقارب‬ ‫احلضور ِم ْن‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫املـال ُيقدِّ ُم ُه‬ ‫مبلغ ِم َن‬
‫وه َو ٌ‬ ‫االجتمـاعي‪ُ ،‬‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫أشكال التكـا ُف ِل‬ ‫شكاًل ِم ْن‬
‫النقوط ً‬
‫ُ‬ ‫ُيعدُّ‬
‫ِ‬
‫الزواج‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تكاليف‬ ‫ِ‬
‫أعباء‬ ‫حسب مقدرتِ ِه؛ مشارك ًة ِمن ُْهم فرح َة زفافِ ِه وختفي ًفا ِم ْن‬ ‫وأصدقائ ِه ٌّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫ُ‬

‫الشبهُ واالختالفُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -‬أ ِّبي ُن أوج َه‬
‫بين عادات الزواجِ وتقاليده ساب ًقا وعادات الزواجِ وتقاليده ًّ‬
‫حاليا‪.‬‬ ‫واالختالف‪َ ،‬‬ ‫التشابه‬
‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻼف‬
‫اﻟﺸﺒﻪُ‬ ‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻼف‬

‫‪116‬‬
‫ق الشعبيّةُ‬
‫األطبا ُ‬
‫املعتم ِ‬
‫ِ‬ ‫بالبيئة املح ِّل ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫اإلنتاج‬ ‫دة َعىل‬ ‫تأثر ْت‬
‫ردين عىل العديد م َن األكالت الشعب ّية التي ّ‬ ‫املطبخ األُ ُّ‬
‫ُ‬ ‫َحَيتوي‬
‫باألرياف‪ِ ،‬‬
‫ومنْها ما ُه َو مرتبِ ٌط‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزراعي ِ‬
‫بأهل البادية و ُأخرى ّ‬
‫خاص ٌة‬ ‫خاص ٌة ِ‬ ‫مأكوالت ّ‬
‫ٌ‬ ‫احليواين؛ إ ْذ توجدُ‬
‫ِّ‬ ‫أو‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫األمثلة ع َليها‪:‬‬ ‫احلصاد‪ِ .‬‬
‫وم َن‬ ‫ِ‬ ‫واألتراح ْأو مواس ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األفراح‬ ‫ِ‬
‫بمناسبات‬

‫المنسفُ‬ ‫‪1‬‬

‫الرئيس ِة‬
‫ّ‬ ‫األكالت الشعب ّي ِة األردن ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫أشهر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ناسبات‬ ‫واألتراح وا ُمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باألفراح‬ ‫اخلاص ِة‬
‫ّ‬
‫دالالت اجتامع ّي ٌة‬ ‫ٌ‬ ‫العام ِة‪ ،‬وللمنس ِ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫أدرج ْت ُمن ّظم ُة األُم ِم‬ ‫َ‬ ‫وثقاف ّي ٌة‪ .‬وقدْ‬
‫ِ‬
‫والثقـافة‬ ‫ِ‬
‫للرتبية والعلــو ِم‬ ‫ّح ِ‬
‫دة‬ ‫املت ِ‬
‫ِ‬
‫الئحـة‬ ‫املنســف عىل‬
‫َ‬ ‫(اليونسكــو)‬
‫العاملي ِ‬
‫غري املا ِّد ِّي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرتاث‬
‫ِّ‬

‫ال َّرشوفُ‬ ‫‪2‬‬


‫ِ‬
‫كجريشة‬ ‫ِ‬
‫احلبوب‬ ‫األطعمة التقليد ّي ِة‪ ،‬وحيتَوي عىل‬
‫ِ‬ ‫ِم َن‬
‫ص‪،‬‬ ‫س ِ‬
‫واحل َّم ِ‬ ‫غل والبقولي ِ‬
‫ات كالعدَ ِ‬ ‫الرُب ِ‬ ‫القمح ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫أو ُ‬
‫ِ‬
‫اللبن‪.‬‬ ‫مع‬
‫التي تُطهى َ‬

‫‪117‬‬
‫المكمورةُ‬ ‫‪3‬‬

‫ردن؛‬ ‫ِ‬
‫شامل األُ ِّ‬ ‫ِ‬
‫املنترشة يف‬ ‫األكالت الشعب ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِم َن‬
‫مع‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫إ ْذ‬
‫حلـم الضـأن َ‬ ‫ُ‬ ‫املسلوق ْأو‬ ‫الدجاج‬
‫ُ‬ ‫يوضع‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سميك ِم َن‬‫ٍ‬ ‫البصل حتت ِغ ٍ‬
‫شكل‬ ‫العجني عىل‬ ‫طاء‬ ‫ِ َ‬
‫ينض َج متا ًما‪.‬‬‫أن ُ‬ ‫الفرن إىل ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫طبقات‪ ،‬و ُيطهى يف‬

‫ّ‬
‫المسخنُ‬ ‫‪4‬‬

‫ِ‬
‫‪ ‬البصل‬ ‫املشوي املطبوخِ َ‬
‫مع‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬الدجاج‬ ‫‪ ‬يتكو ُن ِم َن‬
‫طبق ّ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والساّم ِق وال ُفل ُف ِل‪ ،‬و ُيز ّي ُن ْ‬
‫باللو ِز‬ ‫ّ‬ ‫الزيتون‬ ‫وزيت‬
‫ِ‬
‫الطابون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عىل‪ ‬خبز‬ ‫ِ‬
‫والصنوبر و ًيقدّ ُم‬

‫الل ّزاقيّاتُ‬ ‫‪5‬‬

‫سائلة تُصن َُع‬‫ٍ‬ ‫عجينة ِش ِبه‬


‫ٍ‬ ‫يتكو ُن ِم ْن‬ ‫ِ‬
‫حللوى ّ‬ ‫نوع م َن ا َ‬ ‫ٌ‬
‫العجن العاد ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بطريقة‬ ‫ِ‬
‫القمح‪ ،‬وتُعج ُّن‬ ‫ِ‬
‫طحني‬ ‫ِم ْن‬
‫ثم تُق ّط ُع‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫تنض َج‪ّ ،‬‬ ‫الصاج ببطء حتّى ُ‬ ‫ُصب عىل‬ ‫وت ُّ‬
‫رش ع َليها السك ُّر والسم ُن‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫صغرية و ُي ُّ‬ ‫إىل ِق َط ٍع‬

‫‪118‬‬
‫ع ُ‬
‫الخب ِز‬ ‫أنوا ُ‬
‫بأنواع ِه املتعدِّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫دة‪،‬‬ ‫ذائي للمجتم ِع األُ ِّ‬
‫ردين‪ ،‬ويتم ّي ُز اخلُ ُبز‬ ‫ُيعدُّ اخلُ ُبز بأنواعه أحدَ ا ُمل ِّ‬
‫كونات الرئيسة يف النظا ِم الغ ِّ‬
‫ِ‬
‫أشهرها‪:‬‬ ‫وم ْن‬‫ِ‬

‫الشراك)‬
‫ِ‬ ‫الصاج ُ‬
‫(خب ُز‬ ‫ِ‬ ‫ُخب ُز‬ ‫‪1‬‬

‫والصاج‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫البدو‪،‬‬ ‫وبخاص ٍة عندَ‬
‫ّ‬ ‫ُيعدُّ ِم ْن أنوا ِع اخلُ ِبز الرتاث ّي ِة يف األُ ِّ‬
‫ردن‬
‫ِ‬
‫املوقد و ُيستخد ُم يف‬ ‫يوض ُع َ‬
‫فوق‬ ‫فلطح‪َ ،‬‬ ‫ب ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قلياًل و ُم ٌ‬ ‫غطا ٌء معد ٌّين مق ّب ٌ‬
‫َخ ِبز هذا النو ِع ِم َن اخلُ ِبز‪.‬‬
‫صاوي)‬
‫ُّ‬ ‫الح‬ ‫الطابون ُ‬
‫(الخب ُز َ‬ ‫ِ‬ ‫ُخب ُز‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُخُيب ُز يف ُف ِ‬
‫وعرضها‬
‫ُ‬ ‫األرض‪ ،‬عم ُقها م ٌ‬
‫رت‬ ‫وه َو حفر ٌة يف‬‫الطابون ُ‬ ‫رن‬ ‫َ‬
‫النار يف قا ِع‬ ‫الرياح‪ .‬تو َقدُ‬
‫ِ‬ ‫بعيد َع ِن‬‫مكان ٍ‬
‫ٍ‬ ‫وتكون يف‬‫ُ‬ ‫نصف ٍ‬
‫مرت‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫العجني ع َليها؛‬ ‫فر ُد‬ ‫فوق ِ‬ ‫املدور ُة َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫النار و ُي َ‬ ‫ّ‬ ‫حلىص‬ ‫وتوض ُع ا َ‬
‫َ‬ ‫الفرن‬
‫حلىص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫شكل ا َ‬ ‫الرغيف متشك ًِّاًل عىل‬
‫ُ‬ ‫فيخرج‬
‫ُ‬
‫ُخب ُز العربو ِد‬ ‫‪3‬‬

‫ارتبطت‬
‫ْ‬ ‫وه َو ِم ْن أنوا ِع اخلُ ِبز التي‬ ‫قرص ِ‬
‫النار‪ُ ،‬‬ ‫سمى ُخ َبز الراعي ْأو َ‬ ‫ُي ّ‬
‫ويتكو ُن هذا اخلُ ُبز ِم ْن‬‫ّ‬ ‫املستمر‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫دة عىل التن ُّق ِل‬ ‫املعتم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرعاة‬ ‫ِ‬
‫بحركة‬
‫دون‬‫أي َ‬ ‫وتكون العجين ُة عويص ًة ْ‬ ‫ُ‬ ‫الطحني‬
‫ُ‬ ‫القمح؛ إ ْذ ُيعج ُن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طحني‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫رت ُك حتَى‬
‫باجلمر و ُي َ‬ ‫اجلمر و ُيغ ّطى‬ ‫العجني َ‬
‫فوق‬ ‫ُ‬ ‫ويوض ُع‬
‫َ‬ ‫أن تُصبِ َح ً‬
‫مجرا‪،‬‬ ‫النار إىل ْ‬‫ُشعل ُ‬ ‫ذلك‪ ،‬ت ُ‬ ‫مخرية‪ .‬وبعدَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫علق ِبه ِم ْن بقايا‬
‫ويكون هذا اخلبز يف العادة سميكًا ويؤك َُل َ‬
‫مع‬ ‫ُ‬ ‫الرماد‪.‬‬ ‫إخراج ُه وتنظي ُف ُه ممّا َ‬
‫ُ‬ ‫ينض َج‪ ،‬وجري‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫احلليب‪.‬‬ ‫السمن ِ‬
‫أو‬ ‫ِ‬ ‫اللبن أو‬‫ِ‬

‫‪119‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫ِ‬
‫والشعوب‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وثقافة األُم ِم‬ ‫ِ‬
‫الرتاث‬ ‫ِ‬
‫حفظ‬ ‫الروابط األُرس ّي َة واملجتمع ّي َة‪ ،‬وت ِ‬
‫ُسه ُم يف‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الزواج‬ ‫عادات‬ ‫ُقوي‬
‫ُ‬ ‫ت ّ‬
‫الق َي ِم االجتامع ّي ِة ِم ْن احرتا ِم‬
‫تثبيت ِ‬
‫ِ‬ ‫كبري يف‬
‫دور ٌ‬ ‫املجتمعِ‪َ ،‬‬
‫وهَلا ٌ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫أفراد‬ ‫بني‬
‫االجتامعي َ‬
‫ِّ‬ ‫عن التكا ُف ِل‬‫ُعرِّب ِ‬
‫وت ِّ ُ‬
‫ِ‬
‫الناس‪.‬‬ ‫والتعاو ِن َ‬
‫بني‬ ‫قيمة الكر ِم‬‫وتقدير ِ‬
‫ِ‬ ‫وتوقري ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكبري‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬
‫بالزواج‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العادات املتع ِّلق َة‬ ‫أبرز‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي َ‬
‫ أستنتج ِ‬
‫الق َي َم االجتامعية املتضمنة يف عادات الزواج‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُشته ُر هبا اململك ُة األُردن ّي ُة اهلاشم ّي ُة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ثالث أكالت شعب ّية ت َ‬ ‫أذكر‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫الصاج‪،‬‬
‫ُ‬ ‫األكالت الشعب ّي ُة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫العادات‪ ،‬التقاليدُ ‪ ،‬اجلاه ُة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫مما يأيت‪:‬‬
‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬
‫ُ‬
‫الطابون‪.‬‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القهوة أما َم ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلاهة‪.‬‬ ‫كبري‬ ‫فنجان‬ ‫سبب وض ِع‬
‫فرِّس َ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫األكالت الشعب ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تناول‬ ‫ِ‬
‫املحافظة عىل‬ ‫مه ّي َة‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي أ ِّ‬
‫اجلامعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬‫ ‪4.‬‬
‫ُ‬
‫يتناول‬ ‫ٍ‬
‫تقرير‬ ‫أفراد جمموعتي يف ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫اإلنرتنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫خمتلفة ِم َن َ‬
‫العامَلِ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫املأكوالت الشعب ّي َة يف مناطِ َق‬
‫ِ‬ ‫ابحث‬

‫‪120‬‬
‫مراجعةُ ال َوحد ِة‬

‫الفكر ُة الرئيس ُة‬


‫األكالت الشعب ّي ِة التقليد ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ثالث ِم َن‬‫َ‬ ‫ ‪ُ - 1‬أعدِّ ُد‬
‫الزواج في األُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عادات‬ ‫ثالث ِم ْن‬
‫َ‬ ‫ ‪ُ - 2‬أعدِّ ُد‬
‫الثقافي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫التنو ِع‬ ‫ ‪ُ - 3‬أب ِّي ُن ِّ‬
‫أهم ّي َة ُّ‬
‫المصطلحات‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العربود‪.‬‬ ‫خبز‬
‫ات‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫النقوط‪ ،‬اللزاق ّي ُ‬ ‫غير الما ِّد ِّي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ ‪ُ - 4‬أ ِّ‬
‫وض ُح المقصو َد ٍّ‬
‫التراث ُ‬ ‫مما يأتي‬
‫بكل ّ‬
‫التفكير الناقدُ‬
‫ُ‬
‫الثقافي‪.‬‬ ‫التنو َع‬ ‫ِ‬
‫والعقبات التي ِ‬ ‫ ‪ُ - 1‬أبين التحدِّ ِ‬
‫َّ‬ ‫تواج ُه ُّ‬ ‫يات‬ ‫ِّ ُ‬
‫الثقافي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫أهم ّي َة ُّ‬
‫التنو ِع‬ ‫أستنتج ِّ‬
‫ُ‬ ‫ ‪- 2‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إدراج المنس ِ‬ ‫ِ‬ ‫أهم ّي َة‬ ‫ ‪ُ - 3‬أ ِّ‬
‫العالمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫التراث‬ ‫قائمة‬ ‫ف على‬ ‫َ‬ ‫وض ُح ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحياة‬ ‫الستمرار‬ ‫الثقافي ضرور ًة‬
‫ُّ‬ ‫التنو ُع‬ ‫فس ُر‪ُّ :‬‬‫ ‪ُ - 4‬أ ِّ‬
‫األكالت الشعب ّي ِة األُردن ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إلحياء‬ ‫طرائ َق‬‫ ‪ - 5‬أقترح ِ‬
‫ُ‬

‫حدة‬
‫الو ِ‬
‫مشروع َ‬
‫ُ‬

‫إلكتروني (فيديو)‬ ‫محتوى‬ ‫أفراد مجمو َعتي في تصمي ِم‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍّ‬ ‫ً‬ ‫أتعاون َ‬ ‫اإلنترنت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بشبكة‬ ‫باالستعانة‬
‫ِ‬
‫اآلالت‬ ‫وأهم‬ ‫واألهازيج الشعب ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الدبكات الشعب ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫أنواع‬ ‫يتناو ُل‬ ‫(أهاًل بِ َك في األُ ِّ‬ ‫ِ‬
‫عنوان ً‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ردن) َ‬ ‫تحت‬
‫َ‬
‫واألكالت الشعب ّي ِة في األُ ِّ‬
‫ردن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الموسيق ّي ِة‬

‫‪121‬‬
‫حدة‬
‫الو ُ‬
‫َ‬

‫‪6‬‬

‫‪122‬‬
‫ماذا سأتع ّل ُم؟‬
‫اإلجيايب‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫السلوك‬ ‫……‬
‫ِ‬
‫اجلسد‪.‬‬ ‫لغ ُة‬ ‫……‬

‫احرتا ُم ُخصوص ّي ِة اآلخرين‪.‬‬ ‫……‬

‫‪123‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪1‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫الرئيسة‬ ‫الفكرة‬
‫ً‬
‫مجموعـة مِ َ‬
‫ـن‬ ‫الطريـق‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫عجلـون‪ ،‬شـاهدْ نا فـي‬ ‫رحلـة مدرسـ ّي ٍة إىل قلعـ ِة‬
‫ٍ‬ ‫فـي‬ ‫ف إلــى مفهــو ِم‬ ‫التعر ُ‬
‫• ُّ‬
‫َ‬ ‫اإليجـــابي‬ ‫ِ‬
‫السلــوك‬
‫والعمـل‬
‫ِ‬ ‫الطريـق المؤ ِّديـ ِة إىل القلعـ ِة‬
‫ِ‬ ‫تنظيـف‬
‫ِ‬ ‫يقومـون بحملـ ِة‬ ‫المواطنيـن‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫ومصادر ِه وإلى‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫صيانتِهـا‪.‬‬ ‫على‬ ‫نماذج‬‫َ‬
‫ِمنْ ُه‪.‬‬
‫اإليجابي‬
‫ُّ‬ ‫السلو ُك‬
‫محيد‪ِ ،‬‬‫فعل ٍ‬ ‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ينعك ُس‬ ‫كل ما يصدر ِم َن اإلنسان ِم ْن ٍ‬
‫قول ْأو ٍ‬ ‫اإلجيايب ُه َو ُّ‬ ‫ُ‬
‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫يب‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫السلوك اإلجيا ُّ‬ ‫•‬
‫يمنح ُه الثق َة‬
‫ُ‬ ‫يب‬ ‫ُ‬
‫وسلوك اإلنسان اإلجيا ُّ‬ ‫الذات و َعىل اآلخرين‪.‬‬ ‫إجيا ًبا َعىل‬ ‫‪Positive Behavior‬‬
‫ِ‬
‫التفكري واإلبداعِ‪ ،‬وتق ُّب َل‬ ‫ِ‬
‫القدرة عىل‬ ‫وحتسني‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بالسعادة‪،‬‬ ‫والشعور‬ ‫ِ‬
‫بالنفس‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪Listening‬‬ ‫• اإلصغا ُء‬
‫مع املجتم ِع بسهولِ ٍة‪.‬‬ ‫َ‬
‫والتعايش َ‬ ‫اآلخرين‬
‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫ ‬
‫اإليجابي‬
‫ِّ‬ ‫السلوك‬
‫ِ‬ ‫مصاد ُر‬ ‫واالختالف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫• الشب ُه‬
‫يب‬ ‫ُ‬
‫السلوك اإلجيا ُّ‬ ‫الناس ومواق ُف ُهم َوف ًقا لثقافتِ ِهم؛ إ ْذ يتو ّلدُ‬ ‫ِ‬ ‫سلوكات‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫ختتل ُ‬ ‫ِ‬
‫النتائج‪.‬‬ ‫استخالص‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫ِ‬
‫تشكيل‬ ‫ُسه ُم يف‬ ‫يتعر ُض َهَلا اإلنسان يف حياتِ ِه‪ ،‬وت ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫التجارب واخل ْرْبات التي ّ‬ ‫ِم َن‬
‫ِ‬
‫مصاد َر‪ِ ،‬ه َي‪:‬‬ ‫طريق عدّ ِة‬ ‫ِ‬ ‫يب َع ْن‬ ‫ِِ‬
‫سلوكه اإلجيا ِّ‬
‫يب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫متار ُس األرس ُة الرتبي َة التي تُشك ُِّل‬ ‫ األُرسةُ‪ِ :‬‬
‫سلوك الفرد اإلجيا َّ‬
‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫ِ‬
‫سلوك‬ ‫تعمل عىل تقوي ِم‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األرسة؛ إ ْذ‬ ‫ُعز ُز املدرس ُة َد ْو َر‬ ‫ املدرس ُة‪ :‬ت ِّ‬
‫دمة املجتمعِ‪.‬‬ ‫وتنميتِ ِه يف ِخ ِ‬

‫وأصدقائ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األصدقاء‪ :‬يتأ ّث ُر الفر ُد إجياب ًّيا ْأو سلب ًّيا بأقرانِ ِه‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫بوسائل‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األفراد‬ ‫ُ‬
‫سلوك‬ ‫االجتامعي‪ :‬يتأ ّث ُر‬ ‫ِ‬
‫التواصل‬ ‫ِ‬
‫ومواق ُع‬ ‫وسائل اإلعال ِم‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫ ‬
‫االجتامعي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التواصل‬ ‫ِ‬
‫ومواق ِع‬ ‫اإلعال ِم‬
‫ِّ‬
‫املحيطة بِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والبيئة‬ ‫يعيش ِ‬
‫فيه‬ ‫املجتمع‪ :‬يتأ ّث ُر الفر ُد يف املجتم ِع الذي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬

‫‪124‬‬
‫مساعد ُة ِ‬
‫كبار الس ِّن‪.‬‬ ‫اإليجابي‬
‫ِّ‬ ‫السلوك‬
‫ِ‬ ‫آثا ُر‬
‫ِ‬
‫طريق‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الفرد ع ْن‬ ‫يب عىل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫السلوك اإلجيا ُّ‬ ‫ينعك ُس‬
‫ِ‬
‫والعمل َعىل‬ ‫ف يف املجتمعِ‪،‬‬‫تعزيز قدرتِ ِه عىل التكي ِ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ ‬
‫حتقيق أهدافِ ِه الشخص ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫بالنفس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والثقة‬ ‫ِ‬
‫بالسعادة‬ ‫ِ‬
‫الشعور‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫لإلنسان‪.‬‬ ‫الصح ِة النفس ّي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫حتسني‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫أفراد‬ ‫بني‬
‫يب َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التواصــل اإلجيـا ِّ‬ ‫تعزير‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫اسـتقرار‬ ‫املجتمـــعِ؛ ما ُي ِ‬
‫ســه ُم يف‬
‫وتطو ِر ِه‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫املجتم ِع‬

‫تماس ُك‬
‫ُ‬ ‫فيزداد‬
‫ُ‬ ‫نهم‬
‫وتخفيف األعباءِ َع ُ‬
‫ِ‬ ‫الناس‬
‫ِ‬ ‫بين‬
‫والمحب ِة َ‬
‫ّ‬ ‫لفة‬ ‫الرحمة ُ‬
‫واأل ِ‬ ‫ِ‬ ‫نشر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مساعدة اآلخرين في‬ ‫ُت ِ‬
‫سه ُم‬
‫ص‬ ‫ألنها ُت ِّ‬
‫خل ُ‬ ‫يتلقاها؛ ّ‬
‫من ّ‬ ‫َ‬
‫المساعدة ولِ ْ‬ ‫قد ُم‬
‫من ُي ِّ‬
‫الشعور بالسعادةِ لِ ْ‬
‫َ‬ ‫وتمنح‬
‫ُ‬ ‫وازدهار ُه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وتقد ُم ُه‬
‫ُّ‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬
‫والكرم‪.‬‬
‫َ‬ ‫الصبر‬
‫َ‬ ‫وت ِّ‬
‫عل ُم ُه‬ ‫الذات‪ُ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وح ِّ‬
‫األناني ِة ُ‬
‫ّ‬ ‫اإلنسان ِم َن‬

‫اإليجابي‬
‫ِّ‬ ‫السلوك‬
‫ِ‬ ‫نما ِذ ُج ِم َن‬
‫وعرض ال َع ْو ِن علَ ْي ِهم‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُمساعدةُ اآلخرين‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫األقارب‪ ،‬وإ ّما معنو ّي ٌة بتقدي ِم‬ ‫حتاجني ِ‬
‫أو‬ ‫للم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املالية ِ‬ ‫ِ‬ ‫املساعد ُة إ ّما ما ِّد ّي ٌة بتقدي ِم‬
‫َ‬ ‫أو العين ّية ُ‬ ‫املساعدات‬
‫ِ‬
‫األصدقاء يف‬ ‫ِ‬
‫اجلريان ِ‬
‫أو‬ ‫ِ‬
‫ساعدة‬ ‫البدين لِ ُم‬ ‫ِ‬
‫اجلهد‬ ‫فة إىل اآلخرين‪ ،‬وإما ِ‬
‫ببذل‬ ‫واملعر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النصيحة ون ْق ِل العل ِم‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫بعض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وهي‪:‬‬ ‫آداب تقدي ِم املساعدة لآلخري َن ‪َ ،‬‬ ‫أعامهِلم‪ ،‬وتوجدُ ُ‬ ‫إنجاز‬
‫ِ‬
‫املساعدة‪.‬‬ ‫للنفس ْأو لآلخري َن عندَ تقدي ِم‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالرضر‬ ‫ب‬ ‫ عد ُم التس ُّب ِ‬
‫دون ِ‬
‫إيذائ ِهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املساعدة لآلخري َن َ‬ ‫ِ‬
‫الطرائق لتقدي ِم‬ ‫ِ‬
‫أنسب‬ ‫اختيار‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫املساعدة َل ُهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األشخاص عندَ تقدي ِم‬ ‫ احرتا ُم خصوص ّي ِة‬

‫‪125‬‬
‫سنُ األصغا ِء‬
‫ُح ْ‬ ‫‪2‬‬

‫النتائج‪ِ ،‬منْها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫يقولون‪ ،‬سلوك ُحُي ِّق ُق جمموع ًة ِم َن‬
‫َ‬ ‫وفهم ُهم واالستجاب ُة مِلِا‬
‫ُ‬ ‫االستامع باهتام ٍم لآلخري َن‬
‫ُ‬
‫ث‪.‬‬ ‫إظهار االحرتا ِم للمتحدِّ ِ‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫هم ُه َف ً‬
‫هاًم ج ّيدً ‪.‬‬ ‫ساب معلومات ع ْن موضو ِع احلديث‪ ،‬و َف ُ‬ ‫ اكت ُ‬
‫ِ‬
‫أفراد املجتمعِ‪.‬‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫احلوار َ‬ ‫تعزيز ُس ِ‬
‫بل‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫والصواب‪.‬‬ ‫احلق‬
‫وإظهار ِّ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫والتعص ِ‬ ‫ِ‬
‫األخطاء‬ ‫ُ‬
‫وتقليل‬ ‫ِ‬
‫واحلوار‪،‬‬ ‫حتسني ال َفه ِم‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫حمايةُ البيئ ِة واحترا ُمها‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫القادمة يف‬ ‫ِ‬
‫األجيال‬ ‫ِ‬
‫البيئة بِام يضم ُن َّ‬
‫حق‬ ‫ِ‬
‫املحافظة عىل‬ ‫يب ُي ِ‬
‫سه ُم يف‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫محاي ُة‬
‫سلوك إجيا ٌّ‬ ‫واحرِتا ُمها‬ ‫البيئة‬
‫االنتفا ِع ِهِبا‪.‬‬

‫وأتراح ُهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫أفراح ُهم‬
‫َ‬ ‫ُمشاركةُ اآلخرين‬ ‫‪4‬‬

‫عظيم‬ ‫أثر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫األتراح واألحزان؛ هلام ٌ‬ ‫واملواساة يف‬ ‫السعيدة‪،‬‬ ‫واملناسبات‬ ‫األفراح‬ ‫واملباركة يف‬ ‫بالتهنئة‬ ‫املبادر ُة‬
‫ِ‬
‫والتقدير‬ ‫إظهار االهتام ِم‬ ‫وم ْن ِ‬
‫آداهِبام‪:‬‬ ‫واالنسجا ِم بينَهم‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫وحتقيق التآ ُل ِ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الناس‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫القات َ‬ ‫يف تقو َي ِة ال َع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫املناسبة‪.‬‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫تتناسب َ‬
‫ُ‬ ‫عبارات‬ ‫واختيار‬
‫ُ‬ ‫للمناسبة‪،‬‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫َ‬
‫والتعاون م َع ُهم‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بالسعادة‪ ،‬وتق ُّب َل اآلخرين‬ ‫والشعور‬ ‫ِ‬
‫بالنفس‪،‬‬ ‫يب اإلنسان الثق َة‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫السلوك اإلجيا ُّ‬ ‫يمنح‬
‫ُ‬
‫تنعك ُس عىل حياتِ ِه‬
‫ِ‬ ‫السلوكات اإلجياب ّي ِة التي‬
‫ِ‬ ‫امر ُس اإلنسان العديدَ ِم َن‬
‫مع املجتمعِ‪ .‬و ُي ِ‬ ‫والتعا ُي َش َ‬
‫ِ‬
‫وحياة اآلخرين‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬
‫ساعدة اآلخرين‪.‬‬ ‫النتائج ا ُملرتت ِ‬
‫ِّبة َعىل ُم‬ ‫ِ‬ ‫أهم‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي َّ‬
‫ِ‬ ‫النتائج ا ُملرتت ِ‬
‫ِّبة َعىل ُح ْس ِن‬
‫اإلصغاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أهم‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي َّ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬

‫يب‪ ،‬اإلصغا ُء‪.‬‬ ‫ُ‬


‫السلوك اإلجيا ُّ‬ ‫مما يأيت‪:‬‬
‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ِ‬
‫حديث‬ ‫الرسائل ومواق ِع التواص ِل االجتامعي يف ِ‬
‫أثناء‬ ‫ِ‬ ‫اخللوي وتف ُّقدُ‬ ‫ِ‬
‫اهلاتف‬ ‫ مِلِاذا ُيعدُّ استخدا ُم‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫احلميدة؟‬ ‫ِ‬
‫العادات ِ‬
‫غري‬ ‫اآلخرين ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫املواقف‬ ‫ ُأصد ُر ً‬
‫حكاًم َعىل‬
‫لوق و َل ْن يتأ ّث َر سلو ُك ُه‬
‫وخ ٌ‬ ‫طالب ِ‬
‫جمتهدٌ َ‬ ‫فه َو‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫اختيار أصدقائه؛ ُ‬ ‫كثريا عندَ‬
‫ً‬ ‫أ‪ -‬ال ُيفك ُِّر سعيدٌ‬
‫املناسبني‪.‬‬
‫َ‬ ‫بأصدقائ ِه ِ‬
‫غري‬ ‫ِ‬

‫كرة القد ِم‪ ،‬ومل‬ ‫مباراة ِ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثامن يف‬ ‫الصف‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫طالبات‬ ‫الصف الساب ِع عىل ِ‬
‫فريق‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫طالبات‬ ‫فريق‬
‫فاز ُ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫ْ‬
‫له َّن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الثامن التهنئ َة ُ‬ ‫الصف‬
‫ِّ‬ ‫طالبات‬
‫ُ‬ ‫تُقدِّ ْم‬
‫امتحان الثانو ّي ِة العا ّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نجاح ِه يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمناسبة‬ ‫صديق ِه‬
‫ِ‬ ‫هتنئة إلكرتون ّي ٍة إىل‬
‫أرسل محز ُة بطاق َة ٍ‬ ‫َ‬ ‫ج‪ -‬‬
‫بعض املوا ِّد‬ ‫بداًل ِمنْها َ‬ ‫املحتاجني‪ ،‬فقدّ َم ً‬
‫َ‬ ‫املساعدة املال ّي ِة إىل جريانِ ِه‬
‫ِ‬ ‫تقديم‬
‫َ‬ ‫قاسم‬
‫ٌ‬ ‫د‪ -‬مل ْ يستطِ ْع‬
‫املتوافرة يف منزلِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الغذائ ّي ِة‬

‫‪127‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪2‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫الرئيسة‬ ‫الفكرة‬
‫ِ‬
‫الجسد‬ ‫ف إلى ُل ِ‬
‫غة‬ ‫التعر ُ‬
‫ً‬
‫وصـواًل إىل‬ ‫السـيق‬
‫ِ‬ ‫مسـيرنا عبـ َر‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫وبعـد انتهـاءِ‬ ‫فـي زيا َرت ِنـا إىل مدينـ ِة ال َبتْـرا‪،‬‬ ‫• ُّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ووسائ ِلها‪.‬‬ ‫وأهم ّيتِها‬
‫شـعرت‬ ‫هنـاك‪ ،‬وقـدْ‬ ‫المجموعـات السـياح ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫شـاهدْ نا إحـدى‬ ‫الخزنـ ِة؛‬ ‫ِّ‬
‫يشـاهدون ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫ـهم بِمـا‬
‫واندهاش ِ‬
‫ِ‬ ‫بسـعادت ِِهم‬
‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اجلسد‬ ‫• ُلغ ُة‬
‫لُغةُ الجس ِد‬ ‫‪Body Language‬‬
‫ٍ‬
‫أجزاء‬ ‫امر ُسها اإلنسان باستخدا ِم‬ ‫واإليامءات التي ُي ِ‬ ‫احلركات‬ ‫اجلسد ِه َي‬‫ِ‬ ‫ُلغ ُة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫أفكار ِه‬ ‫جسد ِه؛‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬
‫ُ‬
‫اجلسد‬ ‫الناس ُلغ َة‬
‫ومشاعره ومواقفه‪ .‬يستخد ُم ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للتعبري َع ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مون واملع ِّل ِ‬ ‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫اجلسد يف‬ ‫مون ُلغ َة‬
‫يستخد َ‬ ‫امت‬ ‫غري إراد ّي ٍة‪ ،‬فاملع ِّل َ‬‫بصورة إراد ّي ٍة ْأو ِ‬
‫ٍ‬
‫ُّ‬
‫واحلل‪.‬‬ ‫• املشكل ُة‬
‫ِ‬ ‫هات واآلباء يستخدموهَنا يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أطفاهِلم‪ ،‬والطلب ُة‬ ‫تربية‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الطلبة‪ ،‬واألُ ّم ُ‬ ‫تفا ُعل ِهم َ‬
‫مع‬
‫امهِتِم ِ‬
‫وآبائ ِهم و ُأم ِ‬ ‫ميهم ومع ِّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هاهِتِم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مع ُمع ِّل ِ ُ‬ ‫مون ُلغ َة اجلسد َ‬ ‫يستخد َ‬

‫أه ِّميّةُ لُغ ِة الجسدِ‬


‫ِ‬
‫واملشاع ِر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األحاسيس‬ ‫بصدق َع ِن‬ ‫ٍ‬ ‫التعبري‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الناس‪.‬‬ ‫بني‬ ‫ِ‬
‫التواصل َ‬ ‫تسهيل عمل ّي ِة‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫وبخاص ٍة عندَ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األشخاص عىل ْترك انطبا ٍع إجيا ٍّ‬
‫يب َعن ُْهم‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ مساعد ُة‬
‫ِّفاق ما‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وظيفة ْأو توقي ِع ات ٍ‬ ‫ِ‬
‫للحصول عىل‬ ‫ِ‬
‫املقابالت‬ ‫ِ‬
‫إجراء‬

‫وسائِ ُل لُغ ِة الجس ِد‬


‫عاّم ُيفك ُِّر ْأو يش ُع ُر بِ ِه‪ ،‬وتُعدُّ ُلغ ُة‬ ‫ِ‬
‫للتعبري ّ‬ ‫جسم ِه‬
‫ِ‬ ‫يستخد ُم اإلنسان أعضا َء‬ ‫ِ‬
‫اجلسد التي‬‫ِ‬ ‫غة‬‫األمثلة َعىل ُل ِ‬
‫ِ‬ ‫البرش‪ِ .‬‬
‫وم َن‬ ‫ِ‬ ‫للتواص ِل َ‬
‫بني‬ ‫ِ‬
‫اجلسد الوسيل َة األقوى‬
‫ُ‬
‫وتطويرها‪:‬‬ ‫والتدر ُب ع َل ْيها‬ ‫ي ِ‬
‫مك ُن التحك ُُّم ِهِبا‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬

‫‪128‬‬
‫يب‬ ‫ٍ‬
‫بمظهر إجيا ٍّ‬ ‫ُظه ُر اإلنسان‬ ‫ألهّنا ت ِ‬ ‫هم؛ ّ‬ ‫مدلول ُم ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫االبتسام ُة‪َ :‬هَلا‬ ‫‪ 1‬‬
‫التقليل ِم َن التوت ُِّر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُساعدُ ه عىل‬ ‫وأكثر جاذبي ًة وثِق ًة‪ ،‬وت ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫باعتــدال‪ :‬تُعــطي انطِبـا ًعا إجياب ًّيا‬ ‫ٍ‬ ‫المصافحــ ُة‬ ‫ُ‬ ‫‪ 2‬‬
‫لآلخر ومرحب بِه‪ِ.‬‬
‫ِ ُ ِّ ٌ‬ ‫الشخص بأ ّن ُه ُمتق ِّب ٌل‬ ‫ِ‬ ‫َع ِن‬
‫ومشدود‪ُ :‬يعطي انطِبا ًعا‬ ‫ٍ‬ ‫امليش بجس ٍم مستقي ٍم‬ ‫‪ 3‬‬
‫ُ‬
‫بالنفس وعد ِم التوت ُِّر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالثقة‬
‫معتد ٍلة‪ُ :‬يعطي انطِبا ًعا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وســرعة‬ ‫ٍ‬
‫بصــوت‬ ‫ُ‬
‫احلديث‬ ‫‪ 4‬‬
‫ِ‬
‫بالنفس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والثقة‬ ‫ِ‬
‫باهلدوء‬
‫ث ُيعطي انطِبا ًعا باالهتام ِم‬ ‫احلديث‪ :‬اجلسم املشدود والنظر مبارش ًة إىل املتحدِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اجللــوس عندَ‬ ‫ِ‬ ‫طريقـــ ُة‬ ‫‪ 5‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ث‪.‬‬ ‫باحلديث واملتحدِّ ِ‬ ‫ِ‬

‫التثاؤب‬ ‫أو‬ ‫ٍ‬


‫باسرتخاء ِ‬ ‫اجللوس‬ ‫أو ال َفه ِم‪ ،‬أ ّما‬ ‫ِ‬
‫احلديث ِ‬ ‫ِ‬
‫باملوافقة َعىل‬ ‫األسفل‪ُ :‬يعطي انطِبا ًعا‬ ‫ِ‬ ‫الرأس إىل‬ ‫ِ‬ ‫ه ُّز‬ ‫‪ 6‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫باحلديث‪.‬‬ ‫امللل وعد ِم االهتام ِم‬ ‫دليل َعىل ِ‬ ‫فه َو ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الورق ُ‬ ‫الرسم َعىل‬ ‫ُ‬ ‫أو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 7‬‬
‫وهو إشار ٌة‬ ‫مع اآلخرين‪ُ :‬يعطي انطبا ًعا سلب ًّيا لآلخري َن‪َ ،‬‬ ‫ضم بق ّية األصاب ِع عندَ احلديث َ‬ ‫مع ِّ‬‫رفع الس ّبا َبة َ‬ ‫ُ‬
‫البعض إهان ًة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مزعج ٌة هلم قدْ يعدُّ ها‬
‫األسفل‪ :‬تُعطي انطِبا ًعا بالتوت ُِّر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والنظر إىل‬
‫ُ‬ ‫الوجه والرق َب ِة‬ ‫ِ‬ ‫وملس‬
‫األظافر ُ‬‫ِ‬ ‫وقض ُم‬ ‫باستمرار ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ني‬‫القدم ِ‬‫َ‬ ‫ه ُّز‬ ‫‪ 8‬‬

‫أخطا ٌء في تفسي ِر لُغ ِة الجس ِد‬


‫ِ‬
‫املحيطة؛‬ ‫ِ‬
‫والظروف‬ ‫التفاصيل األُخرى‬
‫ِ‬ ‫بمعز ٍل ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬ ‫وبخاص ٍة إذا ُف ِّرِّس ْت‬ ‫ِ‬
‫اجلسد‪،‬‬ ‫البرش ل ُل ِ‬
‫غة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫إدراك‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫خيتل ُ‬
‫ّ‬
‫الشخص الذي‪:‬‬ ‫أن‬ ‫سبيل ِ‬
‫املثال ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الناس عىل‬ ‫بعض‬
‫فيعتقدُ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫بصورة ال إراد ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أنف ِه‬
‫حلك ِ‬‫يفعل ذلِ َك حلاجتِ ِه ِّ‬ ‫احلديث ِ‬
‫يكذ ُب‪ ،‬بينَام أ ّن ُه قدْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫حي ُّك أن ُفه يف ِ‬
‫أثناء‬ ‫ُ‬ ‫ ُ‬
‫ِ‬
‫اجللوس‬ ‫ظهر ِه عندَ‬‫ف األمل يف ِ‬
‫َ‬ ‫مغرور‪ ،‬بينام قدْ ُيريدُ أن ُخُي ِّف َ‬
‫ٌ‬ ‫رأس ُه إىل األعىل‬
‫ويرفع َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اخللف‬ ‫ظهر ُه إىل‬ ‫ِ‬
‫ يسندُ َ‬
‫ٍ‬
‫طويلة‪.‬‬ ‫ملدّ ٍة‬
‫أو الن ِ‬
‫ُّعاس‪.‬‬ ‫ب ِ‬ ‫أو الت َع ِ‬ ‫ِ‬
‫باإلرهاق ِ‬ ‫شعور ُه‬ ‫السبب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫يشعر بامل َل ِل‪ ،‬بينام‬ ‫يتثاءب‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫باخلوف‪،‬‬ ‫ُ‬
‫يكون متوت ًِّرا ويش ُع ُر‬ ‫نفس ِه‪ ،‬بينَام قدْ‬
‫وحُير ُك يدَ ِيه شخص قوي وواثِ ٌق ِمن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ يتحدّ ُ‬
‫ْ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ث بصوت عال ُ ِّ‬
‫ِ‬
‫احلقيقة‪.‬‬ ‫عكس‬ ‫ظه َر‬‫أن ُي ِ‬
‫او ُل ْ‬‫وحُي ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬

‫‪129‬‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬

‫وه َي‬ ‫حياهِتِم اليومي ِة وتعام ِل ِهم مع ِ‬


‫بعض ِهم‪ِ ،‬‬ ‫غري إراد ّي ٍة يف ِ‬ ‫بصورة إراد ّي ٍة ْأو ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اجلسد‬ ‫الناس ُلغ َة‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫يستخد ُم ُ‬
‫ومشاعر ِه‬
‫ِ‬ ‫أفكار ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للتعبري َع ْن‬ ‫جسم ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أعضاء‬ ‫امر ُسها اإلنسان باستخدا ِم‬ ‫واإليامءات التي ُي ِ‬ ‫احلركات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جسد ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اإلمكان ب ُل ِ‬
‫غة‬ ‫ِ‬ ‫وقادرا َعىل التح ُّك ِم َقدْ َر‬‫ً‬
‫يكون ِ‬
‫معتد ًاًل وإجياب ًّيا‬ ‫َ‬ ‫ب َعىل اإلنسان ْ‬
‫أن‬ ‫ومواقف ِه‪ِ .‬‬
‫وجي ُ‬
‫ِ‬
‫والتعابري التي تُعطي انطِبا ًعا سلب ًّيا لآلخري َن‪.‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫احلركات‬ ‫ّب‬ ‫ْ‬
‫وأن يتجن َ‬

‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫ِ‬ ‫بنِّي أهمي َة ُل ِ‬
‫اجلسد‪.‬‬ ‫غة‬ ‫ ُا ِّ ُ ِّ ّ‬
‫ِ‬
‫اجلسد‪.‬‬ ‫ب َعىل ُل ِ‬
‫غة‬ ‫التدر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫سبب احلاجة إىل ُّ‬ ‫بنِّي َ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫ِ‬ ‫وضح املقصود ب ُل ِ‬
‫اجلسد‪.‬‬ ‫غة‬ ‫َ‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫صد َ‬
‫رون األحكا َم بنا ًء َعىل‬ ‫اجلسد عندَ استجواهَبم المتّهمين‪ّ ،‬إاّل أهّنم ال ي ِ‬
‫ِ‬ ‫قون ُلغ َة‬
‫ ُيح ِّل ُل املح ِّق َ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫اجلسد‪ ،‬مِلِاذا؟‬
‫ِ‬ ‫ُل ِ‬
‫غة‬

‫‪130‬‬
‫ِ‬ ‫الصو ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُشري إ َل ْي ِه ُلغ ُة‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يظهرون يف‬ ‫األشخاص الذي‬ ‫اجلسد َلدى‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫فرِّس ما ت ُ‬

‫‪..................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬
‫‪....................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬
‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬
‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪131‬‬
‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪3‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هناك‬ ‫ّل َنفسي‬
‫أتخي ُ‬ ‫الرئيسة‬ ‫الفكرة‬
‫امتحـان نهايـ ِة العـام ِ الدراسـيِّ‪ ،‬تفاجأْنـا‬
‫َ‬ ‫شـقيقتي ُ‬
‫الكبـرى‬ ‫َ‬ ‫تقديـم‬
‫ِ‬ ‫فـي أثنـاءِ‬ ‫أهم ّي ِة احـــترا ِم‬ ‫ُ‬
‫إدراك ِّ‬ ‫•‬
‫حـدوث إر ٍ‬
‫باك‬ ‫ِ ْ‬ ‫ٍ‬
‫سـبق‪ ،‬األم ُر الـذي أدّى إىل‬ ‫ٍ‬
‫موعـد ُم‬ ‫َ‬
‫دون‬ ‫األقـارب‬
‫ِ‬ ‫لبعـض‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫بزيـارة‬ ‫خصوص ّي ِة اآلخــرين‪،‬‬
‫المنزل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فـي‬ ‫ِّبة َعلى‬ ‫واآلثار المتــرت ِ‬
‫ِ‬
‫اختراق الخصوص ّي ِة‪.‬‬‫ِ‬
‫الخصوصيّةُ الشخصيّةُ‬
‫والمصطلحات‬
‫ُ‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬
‫احلق يف‬ ‫لألفراد؛ فلك ُِّل ٍ‬
‫فرد ُّ‬ ‫ِ‬ ‫وقانوين‬ ‫إنساين‬ ‫حق‬‫اخلصوص ّي ُة الشخص ّي ُة ِه َي ٌّ‬
‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫• اخلصوص ّي ُة الشخص ّي ُة‬
‫أهم‬ ‫اخلاص ِة وممتلكاتِ ِه‪ ،‬وهذا ُّ‬
‫احلق ُه َو أحدُ ِّ‬ ‫ّ‬ ‫محاية معلوماتِ ِه الشخص ّي ِة وحياتِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫‪Personal Privacy‬‬

‫املعاهدات‬
‫ُ‬ ‫ساتريها‪ ،‬وكف َلتْها‬ ‫ِ‬
‫الدول و َد‬ ‫قوانني‬
‫ُ‬ ‫حقوق اإلنسان التي كف َلتْها‬ ‫ِ‬ ‫العالقات اإلنسان ّي ُة‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫‪Human Relations‬‬
‫ات الدول ّي ُة‪.‬‬
‫واالتِّفاق ّي ُ‬
‫أساس ِ‬
‫الثقة واالحرتا ِم‬ ‫ِ‬ ‫الناس والتعا ُم ِل م َع ُهم َعىل‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان إىل ُخُم ِ‬
‫الطة‬ ‫ُ‬ ‫َي ُ‬
‫ميل‬
‫مهارات التع ُّل ِم‬
‫ُ‬
‫السبب والنتيج ُة‪.‬‬
‫ُ‬
‫واملشاعر‪ ،‬و َيبني َعالقاتِ ِه اإلنسان ّي َة َعىل هذا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املتبا َد ِل و ُم‬
‫•‬
‫األحاسيس‬ ‫راعاة‬
‫وأساليب‬ ‫ِ‬
‫األفراد‬ ‫الروابط القائم ُة َ‬
‫بني‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القات اإلنسان ّيةِ‬ ‫قصدُ بال َع‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫األساس‪ .‬و ُي َ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫واملجتمعات األُخرى؛ ّإاّل َّ‬ ‫ِِ‬
‫تمعاهِتم‬ ‫وبني ُجُم‬
‫َ‬ ‫التواص ِل والتفا ُع ِل بين َُهم‬‫ُ‬
‫أن ِ‬
‫يعتد َي أحدٌ ع َل ْيها‪.‬‬ ‫جيوز ْ‬ ‫كائ ٌن ل ُه خصوص ّي ُت ُه وال ُ‬ ‫اإلنسان ِ‬
‫َ‬

‫احترا ُم ُخصوصيّ ِة اآلخرين‬


‫‪132‬‬
‫ع ُ‬
‫الخصوصيّ ِة الشخصيّ ِة‬ ‫أنوا ُ‬
‫الخصوصيّةُ الجسديّةُ‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬
‫أن ِ‬ ‫شخص أو ِج ٍ‬
‫تعتد َي‬ ‫هة ْ‬ ‫ٍ ْ‬ ‫ألي‬
‫جيـــوز ِّ‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫أو األذى‪ْ ،‬أو‬ ‫س ِ‬‫باللــــم ِ‬
‫ْ‬ ‫َعىل جســـدي‬
‫نــات ِمنْ ُه َ‬
‫دون‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بأخـــذ ع ِّي‬ ‫بالفــح ِ‬
‫ص ْأو‬ ‫ْ‬
‫موافقتي‪.‬‬

‫ب أنْ ينــظُ َر إلى جســدي‬ ‫أو غري ٍ‬ ‫ب ْ‬


‫ص قري ٍ‬ ‫ي شخــ ٍ‬ ‫ق أل ِّ‬‫يح ٌّ‬
‫ال ِ‬
‫سهُ؛ ســأقو ُل ال إذا شعرتُ أنَّ أحــدًا يُحــاو ُل أنْ يخت ِر َ‬
‫ق‬ ‫أو يلم َ‬‫ْ‬
‫أو أبي‪.‬‬‫أو أخافَ أنْ أُخبِ َر أُ ّمي ْ‬
‫ُخصوصيّتي‪ ،‬لنْ أتر ّد َد ْ‬

‫ُخصوصيّةُ البيانا ِ‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬
‫ٍ‬
‫معلومــات شخــص ّي ًة‬ ‫ُ‬
‫اإلنســان‬ ‫يمل ُك‬ ‫ِ‬
‫وه َو‬ ‫والرسائل ِ‬
‫وغريها‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والوثائق‬ ‫كالص َو ِر‬
‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مع‬‫احلق بحجبِها ْأو مشــاركَتها َ‬ ‫ب ِّ‬ ‫صاح ُ‬
‫االجتامعي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫التواصل‬ ‫ِ‬
‫وسـائل‬ ‫رب‬‫اآلخري َن ع َ‬
‫ـق لآلخري َن‬ ‫حي ُّ‬ ‫بالوسائل التقليدي ِة‪ ،‬وال ِ‬
‫ِ‬ ‫ْأو‬
‫ّ‬
‫نرشها‪.‬‬
‫ُ‬

‫ص‪ ،‬يُع ُّد انتها ًكا ُ‬


‫للخصوصيّ ِة‪.‬‬ ‫ي شخ ٍ‬
‫ص ٍة بأ ِّ‬
‫ت خا ّ‬ ‫إنَّ اال ِّطال َع عَلى أ ِّ‬
‫ي بيانا ٍ‬

‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫المعلومات الشخص ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يجوز ا ِّطالع ٍ‬
‫أحد َعلى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال‬

‫‪133‬‬
‫الموقع‬
‫ِ‬ ‫ُخصوصيّةُ‬ ‫‪3‬‬
‫ٍ‬
‫مكـان ُيريدُ ُه‪،‬‬ ‫أي‬ ‫ِ‬
‫الذهـاب إىل ِّ‬‫ُ‬ ‫للفرد‬ ‫حيق‬‫ُّ‬
‫غري رسم ّي ٍة‬ ‫جهــة رسم ّي ٍة ْأو ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ألي‬
‫حيق ِّ‬ ‫وال ُّ‬
‫ِ‬
‫هــذه‬ ‫ـــه؛ ّإاّل َّ‬
‫أن‬ ‫موقع ِ‬ ‫ِ‬ ‫متابعتُـ ُه وحتـديدُ‬
‫فـاظ‬‫احل ُ‬‫الصعب ِ‬‫ِ‬ ‫أصبـح ِم َن‬ ‫الخصوص ّيـ َة‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األجـهزة‬ ‫برامـج التت ُّب ِع يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بسـبب‬ ‫ع َل ْيها‪،‬‬
‫الذك ّي ِة‪.‬‬
‫الحصــول عَلى مــوافقتِ ِهم‬
‫ِ‬ ‫تت ُّب ُع اآلخرينَ وتحـدي ُد مواق ِعــ ِهم دونَ‬
‫انتها ٌك ُ‬
‫للخصوصيّ ِة‪.‬‬

‫ُخصوصيّةُ المراسالت‬ ‫‪4‬‬

‫رب‬ ‫التواص ُ‬ ‫ِ‬


‫مـع اآلخـري َن ع َ‬ ‫ــل َ‬ ‫ُ‬ ‫للــفرد‬ ‫حيق‬
‫ُّ‬
‫بح ِّر ّي ٍة‬ ‫ِ‬ ‫الوسـائل الر ْقم ّي ِة ْأو ِ‬
‫غـري الر ْقمــ ّية ُ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫أحــــد َعىل‬ ‫وخصــوص ّي ٍة‪َ ،‬‬
‫دون ا ِّطــال ِع‬ ‫ُ‬
‫مراسالتِه ّإاّل بإذنِ ِه‪.‬‬

‫ب‬
‫ي فر ٍد قري ٍ‬
‫ت الشخصيّ ِة أل ّ‬
‫الع على ال ُمراسـال ِ‬
‫ط ِ‬ ‫تُع ُّد محاولةُ اال ِّ‬
‫ب انتها ًكا ُ‬
‫للخصوصيّ ِة‪.‬‬ ‫أو غري ٍ‬ ‫ْ‬

‫الخصوصيّةُ الماليّةُ‬
‫ُ‬ ‫‪5‬‬

‫احلفــاظ َعىل خصــوص ّي ِة‬ ‫ُ‬ ‫لكل ٍ‬


‫فرد‬ ‫حيق ِّ‬ ‫ُّ‬
‫ٍ‬ ‫شؤونِ ِه املال ّي ِة‪ ،‬وال ُّ‬
‫الع َعىل‬ ‫حيق ألحد اال ِّط ُ‬
‫دخل ِهـم‪،‬‬ ‫األفراد ْأو ِ ِ‬
‫ديوهِنــم أو ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ممتلكـات‬
‫أو‬‫أو الشـهر ّي ِة ِ‬‫إنفاق ِهـــم السنو ّي ِة ِ‬
‫نسبة ِ‬ ‫أو ِ‬
‫ْ‬
‫اليوم ّي ِة‪.‬‬

‫اإللكتروني ّإاّل ِمنْ قِبَ ِل أصحابِها‪،‬‬


‫ِّ‬ ‫الدفع‬
‫ِ‬ ‫ال يجو ُز استخدا ُم بطاقا ِ‬
‫ت‬
‫ض الفر َد لل ُمساءلَ ِة القانونيّ ِة‪.‬‬
‫عر ُ‬‫واستخدا ُمها ِمنْ قِبَ ِل الغي ِر يُ ِّ‬

‫‪134‬‬
‫ُخصوصيّةُ الوق ِ‬
‫ت‬ ‫‪6‬‬
‫ِ‬
‫بالـطريقة‬ ‫ِ‬
‫يستثم َر وق َت ُه‬ ‫أن‬ ‫ٍ‬
‫فــرد ْ‬ ‫حيـق ِّ‬
‫لكـل‬ ‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫أحـد إضاع ُة‬ ‫ألي‬ ‫المناس ِبة َل ُه‪ ،‬وال‬
‫ِ‬
‫يحــق ِّ‬‫ُّ‬
‫ِ‬
‫إشـغال‬ ‫حــرماهُنُم ِمـ ْن‬
‫ُ‬ ‫وقت اآلخري َن ْأو‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫بالطريقة التي تُناس ُب ُهم‪.‬‬ ‫وقتِ ِهم‬

‫النجاح للفر ِد واالستمرا ِر في ِه؛ لذا‪،‬‬


‫ِ‬ ‫تحقيق‬
‫ِ‬ ‫تُس ِه ُم إدارةُ الوق ِ‬
‫ت في‬
‫لنجاح ِهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت اآلخرينَ ُه َو إعاقةٌ‬
‫فإنَّ هد َر وق ِ‬

‫الشخصي‬
‫ُّ‬ ‫المجا ُل‬
‫ِ‬
‫بالراحـة‬ ‫فيه الـفر ُد‬ ‫املجــال الذي يشـــعر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َو‬
‫ال ِمساحةُ العا ّمةُ‬ ‫ُُ‬
‫مــع اآلخــري َن‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫يف أثناء حــديثه ْأو اجتامعــه َ‬
‫ال ِمساحةُ االجتماعيّةُ‬
‫هاًّم ِم ْن‬
‫الشخيص جز ًءا ُم ًّ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫املجـال‬ ‫ُيعدُّ احــرتا ُم‬
‫النــاس‪ ،‬ويــؤ ّدي‬ ‫ِ‬ ‫ات التعــا ُم ِل َ‬
‫بني‬ ‫أساسي ِ‬
‫ّ‬
‫ال ِمساحةُ الشخصيّةُ‬
‫ِ‬
‫الراحة‪،‬‬ ‫بالقـلق وعد ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشــعور‬ ‫اخـرتا ُق ُه إىل‬
‫اجلسـدي ِم َن‬
‫ُّ‬ ‫االقرتاب‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املنــاسب‬ ‫فم ْن ِ‬
‫غـري‬ ‫ِ‬

‫ألن ذلِ َك قدْ‬ ‫نــعر ُف ُهم؛ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫األشخاص الذي َن ال‬
‫اخلوف‪.‬‬‫ِ‬ ‫عاج ِ‬
‫أو‬ ‫ِ‬
‫باالنز ِ‬ ‫ي ِ‬
‫شع ُر ُهم‬ ‫ُ‬

‫السبب والنتيجةُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ُ‬
‫أشخاص ال ِ‬
‫نعر ُف ُهم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫االقتراب ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المناسب‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫غير‬

‫‪135‬‬
‫انتهاك ُ‬
‫الخصوصيّ ِة‬ ‫ِ‬ ‫اآلثا ُر ال ُمترتِّبةُ على‬
‫التدخ ُل ِهِبا ُيم ِّث ُل انتهاكًا وإساء ًة‬ ‫ألهَّنا محاي ٌة َل ُه‪ ،‬واالعتدا ُء ع َل ْيها ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫أو‬ ‫تُعدُّ اخلصوص ّي ُة جز ًءا م ْن كرامة اإلنسان َّ‬
‫اآلثار السلبي ِة‪ِ ،‬‬
‫ومنْها‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الكثري ِم َن‬ ‫ّب ع َل ْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫لكرامة اإلنسان‪ ،‬ويرتت ُ‬
‫خاص ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫والتشهري ِ‬
‫بنرش معلومات ّ‬
‫ِ‬
‫السمعة‪،‬‬ ‫اك اخلصوص ّي ِة إىل اإلسا َء ِة إىل‬ ‫انته ُ‬ ‫آثار اجتامع ّي ٌة‪ :‬قدْ يؤ ّدي ِ‬
‫ ٌ‬
‫بخسائ َر مال ّي ٍة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫انتهاك اخلصوص ّي ِة املال ّي ِة‬
‫ُ‬ ‫ب‬‫آثار اقتصاد ّي ٌة‪ :‬قدْ يتس ّب ُ‬
‫ ٌ‬
‫واإلحراج‪.‬‬
‫َ‬ ‫والقلق‬
‫َ‬ ‫انتهاك اخلصوص ّي ِة التوت َُّر‬ ‫ُ‬ ‫ب‬‫آثار نفس ّي ٌة وعاطف ّي ٌة‪ :‬قدْ ُيس ِّب ُ‬
‫ ٌ‬
‫اجلسدي‪.‬‬ ‫درجة األذى‬ ‫ِ‬ ‫انتهاك اخلصوص ّي ِة إىل‬
‫ُ‬ ‫يص ُل‬ ‫آثار صحي ٌة‪ :‬قدْ ِ‬
‫ِّ‬ ‫ ٌ ِّ ّ‬

‫ٌ‬
‫نشاط‬

‫ارات‬
‫ووصلت س ّي ُ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫األشخاص‪،‬‬ ‫كبري ِم َن‬ ‫مروعٍ‪ُ ،‬أ َ‬
‫صيب عد ٌد ٌ‬ ‫حادث َس ْ ٍرْي ِّ‬
‫ُ‬ ‫وقع‬ ‫ِ‬
‫الطرق اخلارج ّية َ‬ ‫ِ‬ ‫يف ِ‬
‫أحد‬
‫املواطنني يف‬
‫َ‬ ‫عدد ِم َن‬
‫املصابني‪ .‬ولكن جتمع ٍ‬
‫َّ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫املدين عىل ِ‬
‫نقل‬ ‫ِّ‬ ‫ويعمل ِر ُ‬
‫جال الدفا ِع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املكان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اإلسعاف إىل‬
‫عيق عم َل ُهم!‬‫االجتامعي ُي ُ‬ ‫التواص ِل‬ ‫ِ‬
‫والنرش َعىل مواق ِع‬ ‫ِ‬
‫بالتصوير‬ ‫املكان وانشغال ِ‬
‫َبعض ِهم‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫مالئي‪/‬زمياليت ِم ْن ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫َ‬ ‫مع ُز‬ ‫ِ‬
‫املوقف و ُأناقش ُه َ‬
‫َ‬ ‫أقر ُأ‬
‫ِ‬
‫السري‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حوادث‬ ‫املواطنني عندَ وقو ِع‬ ‫جتم ِع‬
‫َ‬ ‫التعبري َع ْن رأيي يف ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫ِ‬
‫السري‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حوادث‬ ‫ِ‬
‫لتصوير‬ ‫َ‬
‫يقفون‬ ‫ِ‬
‫األشخاص الذي َن‬ ‫بيان موقفي ِم َن‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫التواص ِل‬ ‫ِ‬
‫احلادث َعىل مواق ِع‬ ‫املصابني ُص َو َر‬
‫َ‬ ‫عائلة ِ‬
‫أحد‬ ‫ِ‬ ‫ث إذا شاهدَ أفرا ُد‬ ‫أن حيدُ َ‬‫تو ُّق ُع ما ُيمك ُن ْ‬ ‫‪ -‬‬
‫ُ‬
‫االجتامعي‪.‬‬
‫ِّ‬
‫لخصوص ّي ِة اآلخري َن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املوقف انتهاكًا ُ‬ ‫والنرش يف هذا‬
‫ُ‬ ‫التصوير‬
‫ُ‬ ‫هل ُيعدُّ‬ ‫بيان ْ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫كتبت يف‬
‫ُ‬ ‫تقديم ما‬
‫ُ‬ ‫ثم‬‫وعرض ُه َعىل مع ِّلمي‪/‬مع ِّلمتي‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫أسطر َع ْن هذا املوضوعِ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫رة ِم ْن (‪)5‬‬ ‫كتاب ُة فِ ْق ٍ‬ ‫‪ -‬‬
‫اإلذاعة املدرس ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬

‫ص‬ ‫ّ‬
‫الملخ ُ‬
‫ِ‬ ‫اخلاص ِة‪ ،‬وتُعدُّ ُ‬ ‫فاظ َعىل معلوماتِ ِه الشخص ّي ِة وحياتِ ِه‬ ‫فرد ِ‬
‫لكل ٍ‬‫حي ُّق ِّ‬ ‫ِ‬
‫الخصوص ّي ُة واحد ًة م ْن ِّ‬
‫أهم‬ ‫ّ‬ ‫احل ُ‬
‫ات الدول ّي ُة‪ُّ ،‬‬
‫وكل‬ ‫املعاهدات واالتِّفاق ّي ُ‬
‫ُ‬ ‫ودساتريها وكف َلتْها‬ ‫ِ‬
‫الدول‬ ‫قوانني‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان التي كف َلتْها‬ ‫ِ‬
‫حقوق‬
‫ُ‬
‫للمساء َل ِة القانون ّي ِة‪.‬‬
‫نفس ُه ُ‬ ‫عر ُض َ‬
‫ِ‬
‫اخرتاق ُخصوص ّية اآلخري َن ُي ِّ‬ ‫َ‬ ‫او ُل‬‫َم ْن ُحُي ِ‬

‫‪136‬‬
‫ُ‬
‫اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬
‫ ‪1.‬الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫مه ّي َة احرتا ِم ُخصوص ّي ِة اآلخري َن‪.‬‬ ‫ ُأ ِّ ُ‬
‫بنِّي أ ِّ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬‬
‫القات اإلنسان ّي ُة‪ ،‬اخلُصوص ّي ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مما يأيت‪ :‬ال َع‬
‫بكل ّ‬ ‫ ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد ٍّ‬

‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬ ‫ ‪3.‬‬
‫ِ‬
‫أفراد‬ ‫نرش ُص َو ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مارسات ِ‬ ‫ِ‬
‫انترش ْت يف اآلونة األخرية يف ُجُمتمعاتنا‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫الصحيحة التي‬ ‫غري‬ ‫الم‬
‫ م َن ُ‬
‫ِ‬
‫وجبات الطعا ِم‪ .‬ما اخلُطور ُة يف‬ ‫وتناو ِل‬ ‫ِ‬
‫والزيارات‬ ‫ِ‬
‫كالرحالت‬ ‫ٍ‬
‫أنشطة‬ ‫رسة وما ُيامرسو َن ُه ِم ْن‬ ‫األُ ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫امرسات؟‬ ‫هذ ِه ا ُمل‬
‫مثل ِ‬ ‫ِ‬

‫كل ِمنْها‪:‬‬
‫النوع الذي تنتَمي إ ًل ْي ٍه ُّ‬
‫َ‬ ‫اجلمل اآلتي ُة نو ًعا ِم ْن أنوا ِع اخلصوص ّي ِة‪ُ .‬أحدِّ ُد‬ ‫ُ‬ ‫تتضم ُن‬
‫ّ‬ ‫ ُأناقش‪:‬‬
‫ساعة ْ‬
‫فقط‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تستطيع البقا َء م َعها ملدّ ِة‬ ‫فرح صديقتَها ّأهّنا‬
‫ُ‬ ‫رب ْت ُ‬
‫أ‪ -‬أخ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‪ِ -‬‬
‫اعتداء‪.‬‬ ‫وسيحافظ ع َل ْيه م ْن ِّ‬
‫أي‬ ‫ُ‬ ‫أن جسدَ ُه جوهر ٌة ثمين ٌة‪،‬‬ ‫ف خالدٌ َّ‬ ‫يعر ُ‬
‫خاص بِ ِه‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫أمر‬
‫اليومي؛ فهذا ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫أسأل صديقي َع ْن مرصوفِ ِه‬ ‫جـ‪ -‬ال ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كثريا ِم َن‬ ‫ِ‬
‫اف ِ َّ‬
‫اآليِل‪.‬‬ ‫الرص َ‬
‫الشخص الذي يستخد ُم ّ‬ ‫َ‬
‫يقرتبون ً‬ ‫األفراد‬ ‫ بعض‬ ‫د‪ُ -‬‬
‫انتهاك اخلُصوص ّي ِة أ ْم ال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُشري إىل‬
‫كانت ت ُ‬ ‫اآلتية إذا ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املواقف‬ ‫كاًم عىل‬ ‫ِ‬
‫ ُأصد ُر ُح ً‬
‫االجتامعي‪.‬‬ ‫التواص ِل‬ ‫رسهُتا َعىل مواق ِع‬ ‫ألصناف الطعا ِم الذي أعدّ ْت ُه ُأ ُ‬ ‫ِ‬ ‫مريم صور ًة‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫نرش ْت ُ‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫دون ِ‬
‫ذكر‬ ‫االجتامعي‪َ ،‬‬ ‫التواص ِل‬ ‫ساعدة َعىل مواق ِع‬ ‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ٍ‬ ‫ب‪-‬نرش نارص قص َة ُأ ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫حتتاج إىل ُ‬
‫ُ‬ ‫فقرية‬ ‫رسة‬ ‫ٌ ّ‬ ‫َ‬
‫معلومات شخص ّي ٍة َعنْها‪.‬‬
‫ٍ‬

‫الشهري‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫قيمة راتبِ ِه‬
‫ف َعن ِ‬ ‫ألحد املو ّظ َ ِ‬
‫فني وكُش َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫تعيني‬ ‫ُرِش عقدُ‬ ‫ِ‬
‫جـ‪ -‬ن َ‬

‫‪137‬‬
‫مراجعةُ ال َوحد ِة‬
‫الفكر ُة الرئيس ُة‬
‫اإليجابي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السلوك‬ ‫مصادر‬ ‫ ‪ُ - 1‬أب ِّي ُن‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُحس ُن مهار َة ُح ْس ِن‬ ‫ِ‬
‫اإلصغاء‪.‬‬ ‫ ‪ُ - 2‬أب ِّي ُن اإلجراءات التي ت ِّ‬
‫املصطلحات‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بالمساعدة‪ ،‬اإلصغا ُء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالتهنئة‪ ،‬المبادر ُة‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪ :‬المبادر ُة‬ ‫ِ‬
‫بالمصطلحات والمفاهي ِم‬ ‫‪ُ -‬أ ِّ‬
‫وض ُح المقصو َد‬
‫التفكري الناقدُ‬
‫ُ‬
‫فس ُر‪:‬‬‫ ‪ُ - 1‬أ ِّ‬
‫ِ‬
‫بأنفس ِهم‪.‬‬ ‫ُعز َز ثقت َُهم‬ ‫ِ‬
‫الناس وت ِّ‬ ‫ِ‬
‫القات بي َن‬ ‫ُقوي ال َع‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أهم السلوكات التي ت ّ‬
‫أ‪ُ -‬ح ْس ُن اإلصغاء م ْن ِّ‬
‫اآلتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫الشكل‬ ‫ب‪ُ -‬أ ِ‬
‫كم ُل‬
‫َ‬
‫اإلنساني‬
‫ِّ‬ ‫السلوك‬
‫ِ‬ ‫مصاد ُر‬

‫ ‪ُ - 2‬أ ُ‬
‫ناقش‪:‬‬
‫كل ِمنْها‪:‬‬
‫النوع الذي تنتَمي إ ًل ْي ٍه ُّ‬
‫َ‬ ‫الجمل اآلتي ُة نو ًعا ِم ْن أنوا ِع الخصوص ّي ِة‪ُ .‬أحدِّ ُد‬
‫ُ‬ ‫تتضم ُن‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خالل فترة امتحانات أبنائها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استقبال الضيوف‬ ‫اعتذر ْت سوس ُن َع ْن‬ ‫أ‪ -‬‬
‫َ‬
‫التقارير الط ِّب ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ات الط ِّب ّي ِة في المستشفى‪ ،‬رؤي َة‬ ‫المل ّف ِ‬
‫المسؤولة َع ِن ِ‬
‫ِ‬ ‫سامر ِم ْن زميلتِ ِه‬
‫ٌ‬ ‫طلب‬‫ب‪َ -‬‬
‫فعل ذلِ َك‪.‬‬
‫فاعتذر ْت زميل ُت ُه َع ْن ِ‬
‫َ‬ ‫لجار ِه؛‬
‫ِ‬

‫الخصوص ّي ِة أ ْم ال‪:‬‬ ‫ِ‬


‫انتهاك ُ‬ ‫ُشير إلى‬
‫كانت ت ُ‬
‫ِ‬
‫اآلتية إذا ْ‬ ‫ِ‬
‫المواقف‬ ‫كما على‬ ‫ِ‬
‫ ‪ُ - 3‬أصد ُر ُح ً‬
‫االجتماعي‪.‬‬ ‫التواص ِل‬ ‫تنشرها َعلى مواق ِع‬ ‫أ‪ -‬تُصور َليلى مقاطِع فيديو ِ‬
‫وه َي ت ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ثم ُ‬ ‫ُماز ُح َجدّ تَها‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ِّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وفح َصها‪.‬‬ ‫تعر َض ْت َلها خو َل ُه َ‬
‫الطبيب على مكان اإلصابة التي ّ‬ ‫ُ‬ ‫ب‪ -‬ا ّط َ‬
‫لع‬

‫‪138‬‬
‫الجسد المستخد َم َة ِم ْن ِق َب ِل‬
‫ِ‬
‫الشكل اآلتي‪ ،‬و ُأ ِّ‬
‫فس ُر ُلغ َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دراسة‬ ‫ِ‬
‫أفراد مجمــو َعتي في‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫أتعـاون َ‬‫ ‪- 4‬‬
‫ِ‬
‫الشكل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الواردة في‬ ‫الشخصي ِ‬
‫ات‬ ‫ّ‬

‫ا ْلعم ُل ا ْلج ِ‬
‫ماع ُّي‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫تتضم ُن ما ْيأتي‪:‬‬ ‫إنشاء مدو ِنة س ٍ‬
‫لوك‬ ‫ِ‬ ‫أفراد مجمو َعتي على‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫أتعاون َ‬
‫الغرفة الص ِّف ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اإليجابي َ‬
‫داخل‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫السلوك‬ ‫أ‪ -‬‬
‫المرافق العا ّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫االيجابي عندَ استخدا ِم‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫السلوك‬ ‫ب‪-‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫التواص ِل‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وسائل‬ ‫ِ‬
‫للنشر َعلى‬ ‫جـ‪ -‬القواعدُ األخالق ّي ُة‬
‫سلوك يت ِّف ُق ع َل ْيها‬
‫ٍ‬ ‫مدون َة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫البرلمان ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتكون ّ‬ ‫المدرسة‪،‬‬ ‫بي في‬ ‫الطاّل ِّ‬ ‫أعضاء‬ ‫مع‬
‫التنسيق بالتعاون َ‬ ‫ُ‬ ‫د‪ -‬‬
‫ِ‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫طلب ُة‬

‫حدة‬
‫الو ِ‬
‫مشروع َ‬
‫ُ‬

‫تماس ُك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لفة والمح ّب ِة بي َن‬ ‫نشر األُ ِ‬ ‫ُسه ُم مساعد ُة اآلخري َن في ِ‬ ‫ت ِ‬
‫الناس وتخفيف األعباء َعن ُْهم؛ فيزدا ُد ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ص‬ ‫الشعور بالسعادة ل َم ْن ُيقدِّ ُم المساعد َة ول َم ْن يتل ّقاها؛ ألنّها تُخ ِّل ُ‬‫َ‬ ‫وتمنح‬
‫ُ‬ ‫المجتم ِع وتقدُّ ُم ُه وازد ُ‬
‫هار ُه‪،‬‬
‫ٍ‬
‫تقرير‬ ‫أفراد مجمو َعتي في ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الذات وتُع ِّل ُم ُه‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫أتعاون َ‬ ‫الصبر والكر َم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫وح ِّ‬
‫اإلنسان م َن األنان ّية ُ‬
‫المساعدة في الفرد والمجتمعِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َع ْن ِ‬
‫آثار تقدي ِم‬

‫‪139‬‬
‫المصاد ُر والمراج ُع‬

‫المراجع‬
‫ ‪1.‬األردن في التاريخ‪ ،‬محمود عبيدات‪ ،‬طرابلس‪1992 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪2.‬أساسيات علم البيئة‪ ،‬عبد القادر عابد وغازي سفاريني‪ ،‬دار وائل للطباعة والنشر‪2002 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪3.‬ألوان من التراث الشعبي األردني‪ ،‬طه هباهبة‪ ،‬وزارة الثقافة‪2005 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪4.‬التربية على قيم المواطنة العالمية لمواجهة مجتمع المخاطر‪ ،‬نهى عادل مجاهد‪ ،‬نجوى يوسف‬
‫جمال الدين‪2023 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪5.‬التقرير السنوي لوزارة الصناعة والتجارة‪ ،‬للعام ‪2022‬م‪.‬‬
‫التنوع الثقافي في األردن‪ ،‬حكمت النوايسة‪ ،‬وزارة الثقافة‪2012 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪ّ 6.‬‬
‫ ‪7.‬حضارة العرب‪ ،‬غوستاف لوبون‪ ،‬ترجمة عادل زعيتر‪ ،‬دار القلم‪ ،‬بيروت‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪8.‬الحضارة الفينيقية‪ ،‬محمد الخطيب‪ّ ،‬‬
‫مؤسسة رسالن‪ ،‬دمشق‪2017 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪9.‬دراسات في عادات وتقاليد المجتمع األردني‪ ،‬سليمان أحمد عبيدات‪ ،‬األهلية للنشر‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫‪1986‬م‪.‬‬
‫ ‪10.‬السكان والعمران الحضري‪ ،‬فتحي أبو عيانة‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪1984 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪11.‬سورية القديمة‪ ،‬محمد الخطيب‪ّ ،‬‬
‫مؤسسة رسالن‪ ،‬دمشق‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪12.‬صفحات من تاريخ األردن وحضارته‪ ،‬محمد محاسنة‪ ،‬عمان‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪13.‬العادات والتقاليد البدوية‪ ،‬أحمد عويدي العبادي‪ ،‬مكتبة المحتسب‪ ،‬عمان‪2006 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪14.‬العربية البترائية (الديار األردنية)‪ ،‬يونس إبراهيم التميمي‪ ،‬عمان‪2021 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪15.‬كتاب التاريخ القديم‪ ،‬محمد شفيق غربال‪ ،‬المطبعة الحديثة‪ :‬القاهرة‪1926 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪16.‬لغة الجسد مدلول حركات الجسد وكيفية التعامل معها‪ ،‬بيتر كليتون‪2014 ،‬م‬
‫ ‪17.‬مبادئ االقتصاد الك ّلي‪ ،‬عبد الوهاب األمين‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬الحامد للنشر والتوزيع‪2002 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪18.‬المجتمع األردني‪ ،‬عبد الرحمن عواد الفواز وحسني محمود السعود‪ ،‬وزارة الثقافة‪ ،‬عمان‪2012 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪19.‬مدخل الى ريادة األعمال‪ ،‬إيمون باتلر‪ ،‬ترجمة محمد مطيع‪2021 ،‬م‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫ ‪20.‬مقدّ مة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬طه باقر‪ ،‬شركة التجارة والطباعة‪ ،‬بغداد‪1956 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪21.‬الوعي الفلكلوري في األردن وفلسطين‪ ،‬عمر عبد الرحمن الساريسي‪ ،‬مركز الكتاب األكاديمي‪،‬‬
‫‪2013‬م‪.‬‬

‫الدراسات والمقاالت‬
‫ ‪1.‬تحدّ يات الهوية الثقافية وسط المجتمعات المتعدّ دة‪ ،‬بريجة شريفة‪ ،‬جامعة وهران‪.‬‬
‫ ‪2.‬التربية المدنية والمواطنة من أجل تحول ديمقراطي ناجح‪ ،‬دليل تدريبي من إصدارات االرض‬
‫واإلنسان لدعم التنمية‪ ،‬علي الخوالدة وزياد العالونة‪.‬‬
‫التنوع الثقافي وآليات تعزيزه بالتعليم ما قبل الجامعي في العالم المعاصر‪ ،‬خديجة محمد كمال سعد‬
‫ ‪ّ 3.‬‬
‫الشاذلي‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة بني سويف‪ ،‬عدد يناير الجزء الثاني‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪4.‬الديمقراطية والمشاركة في الحياة العامة‪ ،‬المركز الوطني لتطوير المناهج‪2022 ،‬م‬
‫ ‪5.‬قانون رقم (‪ )17‬لعام ‪2022‬م‪ ،‬قانون حقوق الطفل األردني‪.‬‬
‫ ‪6.‬القرية األردنية ثمانية آالف عام وأقدم‪ ،‬زيدان كفافي‪ ،‬بحث مقدّ م في ملتقى عمان الثقافي العاشر‪،‬‬
‫وزارة الثقافة‪2002 ،‬م‪.‬‬
‫ ‪7.‬هادي محمد طوالبة‪ ،‬درجة مساهمة الرياضة األردنية في تأكيد المفاهيم القيمية والتربية دراسات‪،‬‬
‫العلوم التربوية‪ ،‬المج ّلد ‪ ،46‬العدد ‪ ،2‬ملحق ‪2019 ،2‬م‪.‬‬

‫المواقع اإللكترونية‬
‫ ‪1.‬الدستور األردني ‪2022‬م‪ ،‬منشورات الشؤون السياسية والبرلمانية‪.‬‬
‫ ‪2.‬موقع األمم المتّحدة ‪ -‬اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫‪/https://www.un.org/ar/universal- - declaration-human-rights‬‬
‫ ‪3.‬موقع الديوان الملكي الهاشمي‪https://rhc.jo .‬‬

‫ ‪4.‬موقع مديرية التراث وزارة الثقافة األردنية‪https://ich.gov.jo/node/52172 .‬‬

‫‪141‬‬

You might also like