You are on page 1of 81

‫الرتبي ُة الوطنيّ ُة واملدنيّ ُة‬

‫اجلز ُء الثاين‬

‫الثامن‬
‫ُ‬ ‫ال�صف‬
‫ُّ‬
‫‪8‬‬
‫النا�شر‬
‫والتعليم‬
‫ِ‬ ‫وزار ُة التربية‬
‫والكتب المدر�سيّ ِة‬
‫ِ‬ ‫المناهج‬
‫ِ‬ ‫�إدار ُة‬

‫ي�سر �إدارة المناهج والكتب المدر�سية ا�ستقبال �آرائكم وملحوظاتكم على هذا الكتاب عن طريق العناوين الآتية‪:‬‬
‫هاتف‪ ،4617304/5-8 :‬فاك�س‪� ،4637569 :‬ص‪.‬ب‪ ،1930 :‬الرمز البريدي‪11118 :‬‬
‫�أو بو�ساطة البريد الإلكتروني‪Humunities.Division@moe.gov.jo :‬‬
‫ق��ررت وزارة التربية والتعلي��م تدري�س هذا الكتاب في مدار�س المملك��ة الأردنية الها�شمية‪،‬‬
‫ّ‬
‫بدءا من العام‬
‫بموج��ب قرار مجل�س التربية والتعليم رقم (‪ ،)2015/38‬تاريخ ‪2016 /3 /6‬م‪ً ،‬‬
‫الدرا�سي ‪2016‬م‪2017/‬م‪.‬‬
‫حقوق الطبع جميعها محفوظة لوزارة التربية والتعليم‬
‫عمان – الأردن‪� /‬ص‪ .‬ب‪1930 :‬‬ ‫ّ‬

‫رقم الإيداع لدى دائرة المكتبة الوطنية‬


‫(‪)2016/3/1198‬‬
‫‪ISBN: 978-9957-84-684-8‬‬

‫�أ�رشف على ت�أليف الكتاب كل من‪:‬‬


‫(رئي�سا)‬
‫ً‬ ‫د‪ .‬فاي��ز محم��د الربي��ع‬
‫�أ‪.‬د محم��د حم��د القطاط�ش��ة‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬ح�س��ن محـــم��د المومن��ي‬
‫�أ‪.‬د‪ .‬مو�س��ى مف�ض��ي �شتي��وي‬ ‫د‪� .‬سو�س��ن عب��د ال�س�لام المجال��ي‬
‫�صالح "محمد �أمين" العمري (مقر ًرا)‬ ‫د‪ .‬زيــــــ��اد �سليمـــ��ان العبي�ســات‬
‫قام بت�أليف الكتاب كل من‪:‬‬
‫زك����ري����ا ح�����س��ي��ن ال���ج���وارن���ة‬ ‫د‪ .‬خديجة عبد الكريم النعيمات‬
‫ي���و����س���ف م��ح��م��د ال��ب��ط��و���ش‬ ‫"محمــــد ع�صام" عـــــبــــابــنــه‬

‫التحرير العلـمي‪� :‬صالح "محمد �أمين" العمـري‬


‫التحري��ر الفن��ي ‪ :‬نــــرمـيـ��ن داود الـــعـــــزة‬ ‫التحريـــر اللغوي ‪ :‬د‪ .‬حممــد �سلمان كنـــــــــــانة‬
‫الإنــــــــــتــــــ��اج ‪ :‬عــــليحممـــــدالعويــــدات‬ ‫الـتــــ�صـــمــــيــم ‪ :‬فخـــريمو�ســىال�شـــــــبول‬

‫راجـــــعــــها‪ :‬د‪ .‬ا�سمــــ��ى فـرحـــان العبــادي‬ ‫دقّــق الطـــباعــة ‪ :‬د‪ .‬زيــاد �سليمـــان العبي�سات‬

‫‪1437‬هـ ‪2016 /‬م‬ ‫الطبعة الأولى‬


‫‪2019 - 2017‬م‬ ‫�أعيدت طباعته‬
‫ِ‬
‫المحتويات‬ ‫ُ‬
‫قائمة‬

‫الص ُ‬
‫فحة‬ ‫ّ‬ ‫الموضوع‬
‫ُ‬

‫‪8‬‬ ‫والمجتمع‬
‫ُ‬ ‫الرابع ُة‪ :‬المر�أ ُة‬
‫الوحد ُة ّ‬
‫‪10‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫النوع‬
‫ُ‬ ‫ر�س ال ّأو ُل‪:‬‬‫الد ُ‬ ‫ّ‬
‫‪15‬‬ ‫المر�أ ُة والتنمي ُة‪.‬‬ ‫ر�س ال ّثاني‪:‬‬‫الد ُ‬‫ّ‬
‫‪20‬‬ ‫أردني ُة‪.‬‬
‫المر�أ ُة ال ّ‬ ‫الث‪:‬‬
‫ر�س ال ّث ُ‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫‪28‬‬ ‫�أ�سئل ُة الوحد ِة‪.‬‬

‫‪30‬‬ ‫الوحد ُة الخام�س ُة‪ :‬النزاه ُة ومكافح ُة الف�سا ِد‬


‫‪32‬‬ ‫النقد الب ّن ُاء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ر�س ال ّأو ُل‪:‬‬ ‫الد ُ‬ ‫ّ‬
‫‪37‬‬ ‫ر�س ال ّثاني‪ :‬النزاه ُة وال�شفافي ُة‪.‬‬ ‫الد ُ‬ ‫ّ‬
‫‪42‬‬ ‫الم�ساءل ُة‪.‬‬
‫َ‬ ‫الث‪:‬‬
‫ر�س ال ّث ُ‬ ‫الد ُ‬ ‫ّ‬
‫‪47‬‬ ‫الرابع‪ :‬مكافح ُة الف�سا ُد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ر�س‬
‫الد ُ‬ ‫ّ‬
‫‪52‬‬ ‫نفهم عا َل َم الأخبارِ‬
‫كيف ُ‬ ‫َ‬ ‫ر�س الخام�س‪:‬‬ ‫الد ُ‬ ‫ّ‬
‫‪60‬‬ ‫�أ�سئل ُة الوحد ِة‪.‬‬

‫‪62‬‬ ‫ال�سير ُة الح�ضاريّ ُة‬


‫ال�ساد�س ُة‪ّ :‬‬
‫الوحد ُة ّ‬
‫‪64‬‬ ‫عجلون‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ر�س ال ّأو ُل‪:‬‬
‫الد ُ‬ ‫ّ‬
‫‪70‬‬ ‫ُ‬
‫الكرك‪.‬‬ ‫ر�س ال ّثاني‪:‬‬
‫الد ُ‬‫ّ‬
‫‪77‬‬ ‫�أ�سئل ُة الوحد ِة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫الوحد ُة‬
‫ال ّر ُ‬
‫ابعة‬

‫والمجتمع‬
‫ُ‬ ‫المر� ُأة‬

‫‪8‬‬
‫إلىمفهوم‬
‫ِ‬ ‫�ض �‬‫تتعر ُ‬
‫حيث ّ‬ ‫والمجتمع‪ُ ،‬‬
‫ِ‬ ‫مو�ضوع المر� ِأة‬
‫َ‬ ‫هذه الوحد ُة‬ ‫تتناول ِ‬
‫ُ‬
‫دور‬
‫وتت�ضم ُن َ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المجاالت كا ّف ًة‪،‬‬ ‫الرجل والمر� ِأة في‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫كل َ‬ ‫االجتماعي‪ ،‬و�أدوارِ ٍّ‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫ِ‬
‫أردني ِة‬
‫مع التركيزِ على المر� ِأة ال ّ‬ ‫واجتماعيا‪َ ،‬‬
‫ًّ‬ ‫واقت�صاديا‬
‫ًّ‬ ‫�سيا�سيا‬
‫ًّ‬ ‫ِ‬
‫ال�شاملة‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫المر� ِأة في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نه�ضة‬ ‫ودورِ ها في‬
‫قادرا على �أن‪:‬‬ ‫ّالب بع َد االنتها ِء من درا�س ِة هذ ِه الوحد ِة � ْأن َ‬
‫يكون ً‬ ‫من الط ِ‬ ‫ويُتوق َُّع َ‬
‫ِ‬
‫الوحدة‪.‬‬ ‫والحقائق الوارد َة في‬
‫َ‬ ‫المفاهيم‬
‫َ‬ ‫ي�ستوعب‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الوحدة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واالتجاهات الوارد َة في‬ ‫القيم‬‫يكت�سب َ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫الوحدة‪.‬‬ ‫المهارات الوارد َة في‬‫ِ‬ ‫يتقن‬
‫َ‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫العوامل الم�ؤ ّثر َة في ِ‬
‫النوع‬ ‫َ‬ ‫يذكر‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫التنمية‪.‬‬ ‫دور المر� ِأة في‬
‫يو�ض َح َ‬ ‫ّ‬
‫بحقوق المر� ِأة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والميثاق الوطني المتع ّل ِ‬
‫ِ‬ ‫يح ّل َل َ‬
‫قة‬ ‫ِّ‬ ‫بع�ض موا ِّد الد�ستورِ ال ِّ‬
‫أردني‬
‫ِ‬
‫المجاالت كا ّف ًة‪.‬‬ ‫أردني ِة في‬
‫إ�سهام المر� ِأة ال ّ‬
‫در � َ‬ ‫ي ّق َ‬
‫ِ‬
‫التنمية‪.‬‬ ‫أ�سهم َن في‬ ‫ٍ‬
‫أردنيات � ْ‬ ‫يعطي �أمثل ًة على ن�سا ٍء �‬
‫َ‬

‫‪9‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫االجتماعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫النوع‬ ‫ال ّأو ُل‬

‫المجتمع ؟ ِّبر ْر �إجاب َت َك‪.‬‬


‫ِ‬ ‫الرجل والمر� ِأة في‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫كل َ‬ ‫يقوم بها ٌّ‬
‫أدوار التي ُ‬
‫تختلف ال ُ‬
‫ُ‬ ‫هلْ‬
‫ٍ‬
‫واحد منهما الوظيف َة التي ت�ؤه ُل ُه‬ ‫الب�شري من ذكرٍ و�أنثى؛ لي�ؤ ّد َي ُّ‬
‫كل‬ ‫َّ‬ ‫الجن�س‬
‫َ‬ ‫اهلل‬
‫خلق ُ‬‫َ‬
‫ُ‬
‫وتت�شارك في‬ ‫ؤوليات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫أدوار والم�س�‬ ‫ُ‬
‫تتكامل فيها ال ُ‬ ‫للقيام بها‪ ،‬ب�صور ٍة‬
‫ِ‬ ‫�صفا ُته وقدرا ُته‬
‫إن�ساني‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫المجتمع ال‬
‫ِ‬ ‫بنا ِء‬

‫االجتماعي‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫مفهوم ِ‬
‫ُ‬ ‫� ّأو اًل‪:‬‬
‫الرجل‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫لكل َ‬
‫المجتمع ٍّ‬
‫ُ‬ ‫يحد ُده‬
‫المنا�سب الذي ّ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وال�سلوك‬ ‫أدوار‬
‫العالقات وال ُ‬
‫ُ‬ ‫هو‬
‫ِ‬
‫العادات‬ ‫ت�ضم مجموع ًة من‬
‫ُّ‬ ‫ثقافي ٍة‬
‫ّ‬ ‫موروثات اجتماعي ٍة ومنظوم ٍة‬
‫ٍ‬ ‫والمر� ِأة في �ضو ِء‬
‫معين ٍة‪.‬‬
‫مد ٍة زمني ٍة ّ‬
‫مجتمع ما‪ ،‬وفي ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ال�سائدة في‬ ‫ِ‬
‫والتقاليد والقيم ِ‬
‫الجن�سين‬
‫ِ‬ ‫البيولوجي ِة َ‬
‫بين‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫باالختالفات‬ ‫أ�سا�سا‬ ‫ٌ‬
‫مرتبط � ً‬ ‫جن�س ال ِ‬
‫إن�سان فهو‬ ‫مفهوم ِ‬
‫ُ‬ ‫�أما‬
‫يتغي ُر‪.‬‬
‫ثابت ال َّ‬
‫أناث)‪ ،‬وهو ٌ‬‫( الذكورِ وال ِ‬

‫النوع‬
‫ِ‬ ‫اجلن���س‪ ،‬و� ُّأيها �إل��ى‬
‫ِ‬ ‫ي�شري �إلى‬ ‫ثم ّ‬
‫ح��د ْد � ُّأيه��ا ُ‬ ‫ِ‬
‫العب��ارات الآتي َة‪َّ ،‬‬ ‫اق��ر�أ‬
‫االجتماعي‪:‬‬
‫ِّ‬
‫ني‪.‬‬
‫من البن َ‬ ‫ِ‬
‫الدرا�سة َ‬ ‫البنات �أك ُرث حت�صيلاً يف‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫تقريبا‪.‬‬
‫البلوغ ً‬
‫ِ‬ ‫�سن‬
‫بعد ِّ‬
‫أوالد َ‬ ‫وجه ال ِ‬ ‫ال�شعر يف ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬ينمو‬
‫ِ‬
‫ت�سعة �شهورٍ ‪.‬‬ ‫حتمل املر�أ ُة مد َة‬‫‪ُ -3‬‬
‫القيام‪,‬‬
‫ِ‬ ‫عند‬ ‫ِ‬
‫الرجال َ‬ ‫من‬ ‫أجرا � َّ‬
‫أقل َ‬ ‫الن�ساء � ً‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫احلاالت تتقا�ضى‬ ‫‪ -4‬يف كث ٍري َ‬
‫من‬
‫أعمال ِ‬
‫نف�سها‪.‬‬ ‫بال ِ‬

‫‪10‬‬
‫االجتماعي وم�س�ؤوليّاتُ ُه‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫أدوار ِ‬
‫ثانيًا‪ُ � :‬‬
‫أدوار المختلف َة‬ ‫الوظائف والم�س� ِ‬
‫ؤوليات وال َ‬ ‫َ‬ ‫بع�ض ال ِ‬
‫أحيان‬ ‫ُ‬
‫والرجال في ِ‬ ‫الن�ساء‬
‫ُ‬ ‫ُتعطى‬
‫وهو‬
‫االجتماعي‪َ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫ِ‬ ‫من منظورِ‬ ‫العمل ْ‬
‫ِ‬ ‫تق�سيم‬
‫َ‬ ‫ي�سمى‬
‫الجن�س‪ ،‬وهذا ما ّ‬
‫ِ‬ ‫بناء على‬
‫ً‬
‫الخارجي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الظروف‬ ‫بتغيرِ‬
‫ويتغي ُر ُّ‬
‫ّ‬ ‫آخر‪ ،‬ومن ثقاف ٍة �إلى �أخرى‪،‬‬
‫مجتمع �إلى � َ‬
‫ٍ‬ ‫يختلف من‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫تغييرات‬ ‫إنتاج �إلى‬ ‫ِ‬
‫عمليات ال ِ‬ ‫التغييرات في‬
‫ُ‬ ‫المجتمعات �أ َّد ِت‬
‫ِ‬ ‫معظم‬
‫ِ‬ ‫الزمن؛ ففي‬
‫ِ‬ ‫وبمرورِ‬
‫أدوارا مغاير ًة‬
‫اليوم � ً‬
‫ون َ‬‫العالم ي�ؤ ّد َ‬
‫ِ‬ ‫والن�ساء في �أنحا ِء‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرجال‬ ‫أ�صبح‬
‫العمل‪ ،‬و� َ‬
‫ِ‬ ‫تق�سيم‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫يقومون بها‪.‬‬
‫َ‬ ‫التقليدي ِة التي كانوا‬
‫ّ‬ ‫للأدوارِ‬
‫تقوم بها‬
‫أ�صبح ْت ُ‬ ‫ِ‬
‫الرجال‪ ،‬و� َ‬ ‫حكرا على‬
‫ً‬ ‫بع�ض ال ِ‬
‫أعمال التي كا َن ْت‬ ‫� ِ‬
‫أعط �أمثل ًة على ِ‬
‫الن�ساء‪.‬‬
‫ُ‬
‫يجب‬
‫وتعتقد �أنها ُ‬
‫ُ‬ ‫عجز ِت المر�أ ُة في قري ِت َك �أو مدين ِت َك عن ت�أدي ِتها‬
‫َ‬ ‫الوظائف التي‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫تمار�سها م�ستقبلاً ‪.‬‬
‫َ‬ ‫�أن‬

‫الرجل والمر�أ ِة و� ُّ‬


‫أهمها‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫يقوم بها ك ٌّل َ‬
‫أدوار التي ُ‬
‫تتع ّد ُد ال ُ‬
‫أ�سري‬
‫الدور ال ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫المنزلي ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الواجبات‬ ‫رعاية الأبنا ِء وتربي ِتهم‪ ،‬و�أدا ِء‬
‫ِ‬ ‫معا في‬ ‫ُ‬
‫الرجل والمر�أ ُة ً‬ ‫ُ‬
‫يت�شارك‬
‫أهم الأدوارِ التي ُ‬
‫يقوم بها‬ ‫الدور من � ِّ‬
‫ُ‬ ‫عد هذا‬ ‫أ�سرة‪ ،‬وا ّت ِ‬
‫خاذ القرارِ ‪ُ ,‬‬
‫وي ُّ‬ ‫ؤون ال ِ‬ ‫و� ِ‬
‫إدارة �ش� ِ‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الرجل والمر� ِأة ِلما ل ُه من �أثرٍ في‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫كل َ‬‫ٌّ‬
‫إنتاجي‬
‫الدور ال ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫العملية ال ِ‬
‫إنتاجية‪،‬‬ ‫الرجل والمر� ِأة في‬
‫ِ‬ ‫كل من‬ ‫ِ‬
‫الم�شترك الذي يبذ ُل ُه ٌّ‬ ‫ِ‬
‫الجهد‬ ‫يتم ّث ُل في‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫احتياجات ال ِ‬
‫أفراد في‬ ‫ِ‬ ‫الخدمات‪ِ ،‬‬
‫لتلبية‬ ‫ِ‬ ‫وتقديم‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫الرجل والمر أ� ُة‬ ‫حيث ُ‬
‫يعمل‬ ‫ِ‬
‫العاملة‪ُ ،‬‬ ‫�سمى بال ِ‬
‫أ�سرة‬ ‫ت�شكيل ما ُي ّ‬
‫ِ‬ ‫الدور �إلى‬
‫ُ‬ ‫ويقو ُد هذا‬
‫ؤون ال ِ‬
‫أ�سرة‪.‬‬ ‫ؤوليات م�شترك ٌة في � ِ‬
‫إدارة �ش� ِ‬ ‫ٌ‬ ‫يترتب ِ‬
‫عليه م�س�‬ ‫ُ‬ ‫معا‪ ،‬مما‬
‫ً‬
‫‪11‬‬
‫الثقافي‬
‫ُّ‬ ‫الدور‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫بمختلف‬ ‫الوعي‬
‫ِ‬ ‫ون�شر‬
‫َ‬ ‫الثقافي ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والفعالي ِ‬
‫ات‬ ‫ّ‬ ‫والرجل في ال ِ‬
‫أن�شطة‬ ‫ِ‬ ‫دور المر� ِأة‬ ‫ُ‬
‫ي�شمل َ‬
‫تثقيف �أبنا ِئها بتر�سيخ‬
‫ِ‬ ‫مهما في‬
‫دورا ًّ‬ ‫ِ‬
‫الوقت الحا�ضرِ ً‬ ‫الق�ضايا‪�.‬إذ ت�ؤدي الأ�سر ُة في‬
‫الفكري‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االنحراف‬ ‫ِ‬
‫بدعاة‬ ‫إعتدال‪ ،‬وتح�صي ِنهم َّ‬
‫�ضد الت�أثرِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الو�سطية وال‬ ‫ِ‬
‫مبادئ‬
‫المجتمع ب� ِ‬
‫أكمله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إيجابا على‬
‫ينعك�س � ً‬
‫ُ‬ ‫أمنيا‪ ،‬مما‬ ‫ِ‬
‫وتثقيفهم � ًّ‬

‫الرجل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حكرا على‬
‫ً‬ ‫قيادي ًة كا َن ْت‬
‫منا�صب ّ‬
‫َ‬ ‫أردن على تو ّلي المر� ِأة‬
‫من ال ِّ‬
‫اذكر �أمثل ًة َ‬
‫ْ‬
‫والرجل في منطق ِت َك؟‬
‫ُ‬ ‫تقوم بها المر�أ ُة‬
‫أدوار الرئي�س ُة التي ُ‬
‫ما ال ُ‬

‫االجتماعي‬
‫ِّ‬ ‫ثالثًا‪:‬العواملُ امل�ؤثّر ُة يف �أدوا ِر ِ‬
‫النوع‬

‫ولتعر ِف � ِّ‬
‫أهم‬ ‫ُّ‬ ‫الرجال والن�سا ِء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫العوامل التي ت�ؤ ّث ُر في دورِ ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫العديد َ‬
‫ُ‬ ‫يوجد‬
‫ُ‬
‫أجب عما ِ‬
‫يليه‪:‬‬ ‫ال�شكل الآتي‪َ ،‬ث ّم � ْ‬
‫َ‬ ‫أمل‬
‫العوامل ت� ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هذه‬

‫العواملُ امل�ؤثّر ُة يف �أدوا ِر ِ‬


‫النوع‬
‫االجتماعي‬
‫ِّ‬

‫احلال ُة اجل�سديّ ُة‬ ‫العمر‬


‫ُ‬ ‫واملجتمع‬
‫ُ‬ ‫البيئ ُة‬

‫احلال ُة االقت�صاديّ ُة‬ ‫الثقاف ُة والتقالي ُد‬


‫واالجتماعيّ ُة‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫ِ‬ ‫العوامل الم�ؤ ّثر ُة في‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪:)1-4‬‬

‫‪12‬‬
‫االجتماعي؟‬ ‫النوع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال�سابقة في �أدوارِ‬ ‫العوامل‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫كيف ت�ؤ ّث ُر ٌّ‬
‫كل َ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫ِ‬ ‫عوامل �أخرى ت�ؤ ّث ُر في‬
‫َ‬ ‫اذكر‬
‫ْ‬

‫العبارات ال ِ‬
‫آتية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ما ر� ُأي َك في‬
‫ِ‬
‫والوالدة‬ ‫الحمل‬
‫ِ‬ ‫يقت�صر على‬
‫ُ‬ ‫دور المر� ِأة‬
‫النا�س � ّأن َ‬
‫ِ‬ ‫بع�ض‬‫يعتقد ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫ورعاية الأبنا ِء‪.‬‬
‫ِ‬
‫ال�شاملة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫ِ‬
‫تحقيق‬ ‫تطو ُر دورِ المر� ِأة � َ‬
‫أ�سهم في‬ ‫‪ُّ -2‬‬

‫االجتماعي يف التنمي ِة‬


‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫رابعا‪� :‬أهميَّ ُة ِ‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫ببرامجها‬ ‫المجتمع و� ِ‬
‫أفراده‪ ،‬وهي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬
‫نوعية‬ ‫تح�سين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التنمية �إلى‬ ‫ُ‬
‫تهدف عملي ُة‬
‫ِ‬
‫الحقوق‬ ‫ِ‬
‫التنموية‪ ،‬وفي‬ ‫ِ‬
‫العائدات‬ ‫الجن�سين في‬
‫ِ‬ ‫بين‬ ‫ِ‬
‫العدالة َ‬ ‫تعمل على ت� ِ‬
‫أكيد‬ ‫ُ‬ ‫و�أن�شط ِتها‬
‫المجتمع في‬
‫ِ‬ ‫جميع �أبنا ِء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لم�شاركة‬ ‫تتيح الفر�ص َة‬ ‫والواجبات‪ ،‬هذا بال ِ‬
‫إ�ضافة �إلى �أ ّنها ُ‬ ‫ِ‬
‫يتم عم ُل ُه‪ ،‬والرغب ُة في‬
‫االلتزام بما ُ‬
‫ُ‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬
‫التنمية؛ ما ي�ؤدي �إلى ال�شعورِ باالنتما ِء‪ ،‬ومن َّ‬ ‫ِ‬
‫عملية‬
‫ُ‬
‫العمل على ما ي�أتي‪:‬‬ ‫يجب‬ ‫أجل َ‬
‫ذلك ُ‬ ‫ِ‬
‫وا�ستمراريته‪ ،‬ومن � ِ‬ ‫إنجاح ِه‬
‫� ِ‬
‫ِ‬
‫التنمية ‪.‬‬ ‫برامج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اال�ستفادة من‬ ‫المجتمع في‬
‫ِ‬ ‫كل ِ‬
‫فئات‬ ‫‪ -1‬م�شارك ُة ِّ‬
‫ُّ‬
‫والتمك ِن منها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الموارد‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الو�صول �إلى‬ ‫ِ‬
‫الم�ساواة في‬ ‫عدم‬ ‫ِ‬
‫حاالت ِ‬ ‫‪ -2‬مواجه ُة‬
‫ِ‬
‫واتخاذ ِه‪.‬‬ ‫�صنع القرارِ‬ ‫ِ‬
‫المتكافئة في ِ‬ ‫الفر�ص‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القائمة على‬ ‫ِ‬
‫الم�ستدامة‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫تعزيز‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫‪13‬‬
‫االجتماعي؟‬
‫ِّ‬ ‫بالنوع‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬ما المق�صو ُد‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫العوامل الم�ؤثر َة في �أدوارِ‬ ‫عد ِد‬
‫‪ّ -2‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬
‫ف�س ْر كلاًّ ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫الرجل والمر� ِأة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫يقوم بها ٌّ‬
‫كل َ‬ ‫التكنولوجي ُة في الأدوارِ التي ُ‬
‫ّ‬ ‫التطورات‬
‫ُ‬ ‫رت‬‫أ� ‪� -‬أ ّث ِ‬
‫الرجل والمر� ِأة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫أهم الأدوارِ التي يقوم بها ٌّ‬
‫كل َ‬ ‫من � ِّ‬
‫أ�سري ْ‬
‫الدور ال ُّ‬
‫ُ‬ ‫عد‬
‫ب‪ُ -‬ي ُّ‬
‫االجتماعي وجن�س الإن�سان‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫ِ‬ ‫بين‬
‫قارن َ‬
‫‪ْ -4‬‬

‫االجتماعي‬
‫ُّ‬ ‫النوع‬
‫ُ‬ ‫جن�س الإن�سانُ‬
‫ُ‬

‫تمار�سها في‬
‫ُ‬ ‫تكن‬ ‫ِ‬
‫الوقت الحالي لم ْ‬ ‫تمار�سها المر�أ ُة في‬
‫ُ‬ ‫وظائف‬
‫َ‬ ‫‪ِ � -5‬‬
‫أعط �أمثل ًة على‬
‫ِ‬
‫ال�سابق‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫ُ‬
‫والتنمية‬ ‫املر� ُأة‬ ‫ال ّثاني‬

‫ناق�ش َ‬
‫قول ال�شاعرِ حافظ �إبراهيم‪:‬‬ ‫ْ‬
‫طي َب ال ِ‬
‫أعراق‬ ‫�شعبا ّ‬
‫�أعد ْد َت ً‬ ‫ال ُّأم مدر�س ٌة �إذا �أعد ْد َتها‬

‫َ‬
‫التكامل‪.‬‬ ‫و�ض ْح هذا‬
‫المجتمع‪ّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫الرجال والن�سا ِء في ِ‬
‫تنمية‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫أدوار ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ُ‬
‫تتكامل � ُ‬
‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫ِ‬
‫عملية‬ ‫أ�سا�سيا في‬
‫جزءا � ًّ‬
‫المجتمع ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تنمية‬ ‫االهتمام بالمر� ِأة ودورِ ها في‬
‫ُ‬ ‫أ�صبح‬
‫� َ‬
‫ن�صف طاق ِت ِه‬
‫َ‬ ‫فهن يمث ْل َن‬
‫المجتمع‪ ،‬وعليه َّ‬
‫ِ‬ ‫ن�صف‬
‫َ‬ ‫الن�ساء ي�شك ْل َن‬
‫َ‬ ‫ذلك � َّأن‬ ‫ِ‬
‫ال�شاملة‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫الرجال‪،‬‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫الم�ساواة َ‬ ‫التنموي ِة على ِ‬
‫قدم‬ ‫ّ‬ ‫العملي ِة‬
‫ّ‬ ‫ي�سهم َن في‬
‫ْ‬ ‫لزاما � ْأن‬
‫أ�صبح ً‬
‫وقد � َ‬ ‫إنتاجي ِة‪ْ ،‬‬
‫ال ّ‬
‫تقد ِم الن�سا ِء وقدر ِت َّ‬
‫هن على‬ ‫ً‬
‫ارتباطا وثي ًقا بمدى ّ‬ ‫ً‬
‫مرتبطا‬ ‫مجتمع‬
‫ٍ‬ ‫تقدم � ِّأي‬
‫أ�صبح ُّ‬ ‫بلْ ْ‬
‫لقد � َ‬
‫المجتمع على �صورِ‬
‫ِ‬ ‫واالجتماعي ِة‪ ،‬وبق�ضا ِء‬
‫ّ‬ ‫واالقت�صادي ِة‬
‫ّ‬ ‫ال�سيا�سي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫ِ‬
‫الم�شاركة في‬
‫ُ‬
‫تهدف �إلى‬ ‫ِ‬
‫الحياةكا ّف ًة‪،‬‬ ‫�شامل م�ستمرٍ لمناحي‬
‫ٍ‬ ‫تطورٍ‬
‫�ضد ُه َّن‪ ،‬فالتنمي ُة عملي ُة ّ‬
‫التمييزِ َّ‬
‫أفراد ِه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرفاهية ل ِ‬ ‫ِ‬
‫وتحقيق‬ ‫بالمجتمع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫النهو�ض‬
‫ِ‬

‫أول‪ :‬املر�أ ُة والتنمي ُة االجتماعيّ ُة‬


‫� اً‬
‫ِ‬
‫تربية الأبنا ِء‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫المجتمعات ونه�ض ِتها‪ ،‬عن‬
‫ِ‬ ‫نمو‬ ‫تقوم المر�أ ُة بدورٍ � ٍ‬
‫أ�سا�س في ِّ‬ ‫ُ‬
‫�صالح‪ ،‬ومن ُه‬ ‫مجتمع‬ ‫أ�سا�سي ُة لبنا ِء‬
‫هي اللبن ُة ال َّ‬ ‫مختلف ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أعمال‪ ،‬فالأ�سر ُة َ‬ ‫والم�شاركة في‬
‫التنموي ِة الأخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫أدوارها‬
‫ت�سهم المر�أ ُة ب�‬
‫ُ‬

‫‪15‬‬
‫أجب عما‬
‫ثم � ْ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪َّ ،‬‬ ‫أمل‬ ‫ِ‬
‫االجتماعية ت� ِ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫ولتعر ِف �أبرزِ �أدوارِ المر�أِة في‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫يليه‪:‬‬
‫دور املر�أ ِة يف التنمي ِة االجتماعيّ ِة‬
‫ُ‬

‫ال�صح ِّي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫القطاع‬
‫ِ‬ ‫العمل يف‬ ‫ُ‬ ‫والتعليم؛‬
‫ِ‬ ‫إ�سهامها يف التع ّل ِم‬
‫� ُ‬ ‫ال��م�����ش��ارك � ُة ف���ي ال��خ��دم� ِ�ة‬
‫بكيفي ِة‬ ‫وت��وع��ي � ُة ال��ن�����س��ا ِء‬ ‫ِ‬
‫ن�سبة‬ ‫�اع‬
‫ما �أ ّدى �إل��ى ارت��ف� ِ‬ ‫وت��ق��دي��م‬
‫ُ‬ ‫��ي� ِ‬
‫��ة‪،‬‬ ‫االج���ت���م���اع� ّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫و�صحة‬ ‫االهتمام ب�صح ِت َّ‬
‫هن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلا�صالت على‬ ‫املتع ّل ِ‬
‫مات‬ ‫ِ‬
‫بو�ساطة‬ ‫للمحتاجين‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الم�ساعدة‬
‫�أبنا ِئهِ َّن‪.‬‬ ‫تعليمي ٍة عالي ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫م�ستويات‬ ‫التطوعي ِة‪ ،‬والمراكزِ‬
‫ّ‬ ‫البرامج‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫الخا�ص ِة بالن�سا ِء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وال ِ‬
‫أندية‬
‫ِ‬
‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫دور المر� ِأة في‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ُ :)2-4‬‬
‫ِ‬
‫مجتمع َك المح ّل ِّي‪.‬‬ ‫من‬
‫التطوعي َة ْ‬
‫ّ‬ ‫االجتماعي َة‬
‫ّ‬ ‫يقدم َن الخدم َة‬
‫دات ْ‬‫�سي ٍ‬
‫�سم ّ‬
‫ِّ‬
‫يهتم بق�ضايا المر� ِأة‪.‬‬
‫إعالميا ُّ‬
‫ًّ‬ ‫برنامجا �‬
‫ً‬ ‫اذكر‬
‫ْ‬
‫ثانيًا‪ :‬املر�أ ُة والتنمي ُة االقت�صاديّ ُة‬
‫ً‬
‫�شريكا‬ ‫االقت�صادي بو�صفها‬
‫ِّ‬ ‫أهم ّي ِة دورِ ها‬ ‫ِ‬
‫ومجتمعها ب� ّ‬ ‫� َّإن توعي َة المر� ِأة و�أ�سر ِتها‬
‫ولتعرف دورِ المر� ِأة في‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫خطط‬ ‫إيجابا على‬
‫ينعك�س � ً‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫إنتاجية‬ ‫ِ‬
‫العملية ال‬ ‫للرجل في‬
‫ِ‬
‫أجب عما يليه‪:‬‬
‫ثم � ْ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪َّ ،‬‬ ‫االقت�صادي ِة ت� ِ‬
‫أمل‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬
‫دور املر�أ ِة يف التنمي ِة االقت�صاديّ ِة‬
‫ُ‬

‫القائم‬
‫ِ‬ ‫املحلي‬ ‫ِ‬
‫االقت�صاد‬ ‫دعم‬ ‫م�شاريع‬
‫َ‬ ‫إ�سهامها يف � ِ‬
‫إقامة‬ ‫� ُ‬ ‫العمل يف‬
‫ِ‬ ‫دخو ُلها �إلى ِ‬
‫�سوق‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ال�صغرية‪،‬‬ ‫امل�شاريع‬
‫ِ‬ ‫على‬ ‫خا�ص ٍة باملـر� ِأة ال ّ‬
‫�سيما يف‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫املجاالت كا َّف ًة‪.‬‬
‫املنزلي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ال�صناعات‬ ‫وت�شجيع‬ ‫ِ‬
‫والريف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البادية‬ ‫ِ‬
‫مناطق‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫االقت�صادي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫دور المر� ِأة في‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ُ :)3-4‬‬
‫‪16‬‬
‫العمل؟‬
‫ِ‬ ‫�سوق‬ ‫ِ‬
‫م�شاركة المر� ِأة في ِ‬ ‫أهم ّي ُة‬
‫ما � ّ‬
‫اقت�صاديا‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ِ‬
‫م�شاركة المر� ِأة‬ ‫أعط �أمثل ًة على � ِ‬
‫أهمية‬ ‫� ِ‬
‫إنتاجي ِة لدى المر� ِأة‪،‬‬
‫إبداعي ِة وال ّ‬ ‫ِ‬
‫الطاقات ال ّ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫الك�شف ِ‬ ‫أدوار في‬ ‫أ�سهم ْت ِ‬
‫هذه ال ُ‬ ‫� َ‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والتطورِ في‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫أ�سا�س‬
‫هو � ُ‬ ‫ِ‬
‫والبطالة‪ ،‬وهذا َ‬ ‫من الفقرِ‬
‫والحد َ‬
‫ِّ‬

‫ثالثًا‪ :‬املر�أ ُة والتنمي ُة ال�سيا�سي ُة‬


‫ال�سيا�سي ِة من مطالب ِتها بحقو ِقها التي ّ‬
‫ن�ص ْت عليها‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫تدعم م�شارك ُة المر� ِأة في‬
‫َُ‬
‫يعز ُز جهو َدها في‬ ‫ِ‬
‫الدول؛ ما ّ‬ ‫ِ‬
‫مختلف‬ ‫الد�ساتير في‬
‫ُ‬ ‫والمواثيق الدولي ُة‪ ،‬وكفلتها‬
‫ُ‬ ‫إعالنات‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫�ضدها في‬ ‫ِ‬
‫والعنف َّ‬ ‫ِ‬
‫�شكال التمييزِ‬ ‫كل �أَ‬
‫الدفاع عن مكت�سبا ِتها وحقو ِقها‪ ،‬والق�ضا ِء على ِّ‬
‫ِ‬
‫ؤولية �أينما ِ‬
‫وج َد ْت‪.‬‬ ‫وي َم ّك ُنها من ُّ‬
‫تحم ِل الم�س� ِ‬ ‫ِ‬
‫المجتمعات‪ُ ،‬‬ ‫بع�ض ِ‬

‫أجب عما يليه‪:‬‬


‫ثم � ْ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪َّ ،‬‬ ‫أمل‬ ‫ِ‬
‫ال�سيا�سية ت� ِ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫بع�ض �أدوارِ ها في‬
‫ولتعرف ِ‬
‫ّ‬
‫دور املر�أ ِة يف التنمي ِة ال�سيا�سيّ ِة‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫التنظيمات‬ ‫امل�شارك ُة يف‬ ‫�ام� ِ�ة يف‬
‫�ب ال��ع� ّ‬‫�ات ت���ويل امل��ن��ا���ص� ِ‬‫امل�����ش��ارك� ُة ف��ي االن��ت��خ��اب� ِ‬
‫ال�����س��ي��ا���س� ّ�ي� ِ�ة ك���الأح� ِ‬
‫��زاب‬ ‫أ�سهامها يف‬ ‫ِ‬
‫امل�ستويات كا ّف ًة‪ ،‬و� ُ‬ ‫ومجــال�س‬
‫ِ‬ ‫والبـلدي ِ‬
‫ــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫النيـابي ِ‬
‫ــة‬ ‫ّ‬
‫املحلي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫املجتمع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ؤ�س�سات‬ ‫وم�‬ ‫والتطورِ يف املراكزِ‬
‫ّ‬ ‫عملي ِة البنا ِء‬
‫ّ‬ ‫المحافظات ب�صف ِتها مر�شح ًة‬‫ِ‬
‫التي تو ّل ْتها‪.‬‬ ‫وناخب ًة‪.‬‬

‫ال�سيا�سي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫التنمية‬ ‫دور المر� ِأة في‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ُ :)4-4‬‬

‫‪17‬‬
‫ِ‬
‫االنتخابات؟‬ ‫ِ‬
‫م�شاركة المر� ِأة في‬ ‫أهم ّي ُة‬
‫ما � ّ‬
‫عام ًة في ال ِ‬
‫أردن‪.‬‬ ‫منا�صب ّ‬
‫َ‬ ‫�سي ٍ‬
‫دات تو َّل ْي َن‬ ‫� ِ‬
‫أعط �أمثل ًة على ّ‬
‫معيقات‬
‫ٌ‬ ‫يوجد‬
‫ُ‬ ‫تقوم بها المر�أ ُة � اّإل �أ ّن ُه‬ ‫ِ‬
‫إ�سهامات التي ُ‬ ‫من ِ‬
‫هذه الأدوارِ وال‬ ‫وبالرغم ْ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫التنموية‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫تحقيق �أهدا ِفها‬
‫ِ‬ ‫دون‬ ‫ُ‬
‫تحول َ‬
‫من‬
‫بع�ض ْ‬ ‫ُ‬
‫اليقبل �أحيا ًنا م�شارك َتها في ٍ‬ ‫المحيط بالمر� ِأة‬
‫ُ‬ ‫والثقافي‬
‫ُّ‬ ‫االجتماعي‬
‫ُّ‬ ‫إطار‬
‫‪ -1‬ال ُ‬
‫والثقافية الخط�أِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫االجتماعي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الموروثات‬ ‫بع�ض‬
‫ب�سبب ِ‬ ‫ِ‬ ‫العمل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قطاعات‬
‫ٍ‬
‫ومهارات خا�صة تميزه عن المر�أة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ب�صفات‬ ‫الرجل يتح ّلى‬
‫َ‬ ‫ال�صحيح ب� َّأن‬
‫ِ‬ ‫غير‬
‫‪ -2‬االعتقا ُد ُ‬

‫أردني ٍة �أ�سهمت في تطويرِ‬


‫نجاح �سيد ٍة � ّ‬
‫ِ‬ ‫ق�ص ِة‬
‫عن ّ‬ ‫ِ‬
‫�شبكة الإنترنت ْ‬ ‫ابحث في‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ومجتمعها‪.‬‬ ‫�أ�سر ِتها‬

‫‪18‬‬
‫المجتمع؟‬
‫ِ‬ ‫تقوم ِبه المر�أ ُة في‬
‫الدور الأ�سا�س الذي ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫ِ‬
‫للتنمية‪.‬‬ ‫تحقيق المر� ِأة‬
‫ِ‬ ‫دون‬ ‫ُ‬
‫تحول َ‬ ‫ِ‬
‫المعيقات التي‬ ‫‪ -2‬اذكرِ‬
‫للمجتمع؟‬
‫ِ‬ ‫عمل المر� ِأة‬
‫أهم ّي ُة ِ‬
‫‪ -3‬ما � ّ‬
‫�سيا�سي ٍة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اقت�صادي ٍة �أو‬
‫ّ‬ ‫اجتماعي ٍة �أو‬
‫ّ‬ ‫‪� -4‬ص ّن ِف ال َ‬
‫أدوار الآتي َة �إلى‬
‫)‬ ‫حقوق المر� ِأة‪( .‬‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫للدفاع ْ‬
‫ِ‬ ‫إعالمي‬
‫ٍّ‬ ‫برنامج �‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫�شارك ْت امر�أ ٌة في‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫)‬ ‫أعالة �أ�سرته ِا‪( .‬‬
‫ريادي ل ِ‬
‫ٍّ‬ ‫بم�شروع‬
‫ٍ‬ ‫قر�ض للبد ِء‬
‫ب‪ -‬ح�ص َل ْت امر�أ ٌة على ٍ‬
‫)‬ ‫ال�صناعي ِة‪( .‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المدن‬ ‫الم�صانع في �إحدى‬
‫ِ‬ ‫جـ‪ -‬تر� َأ�س ْت �سيد ٌة �إدار َة � ِ‬
‫أحد‬
‫ِ‬
‫المناطق‬ ‫بلدي في �إحدى‬
‫ٍّ‬ ‫مجل�س‬
‫ٍ‬ ‫لع�ضوي ِة‬
‫ّ‬ ‫نف�سها‬ ‫ال�سي ِ‬
‫دات َ‬ ‫ر�ش َح ْت �إحدى ّ‬
‫د ‪َّ -‬‬
‫)‬ ‫أردني ِة‪( .‬‬
‫ال َّ‬
‫)‬ ‫أمي ِة للكبارِ ‪( .‬‬
‫برنامج محوِ ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للم�شاركة في‬ ‫�سيد ٌة‬
‫تطو َع ْت ّ‬
‫هـ‪ّ -‬‬

‫‪19‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫املر� ُأة الأردن َّي ُة‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫للمجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تحقيقها‬ ‫أردني ُة في‬
‫أ�سهم ْت المر�أ ُة ال َّ‬ ‫ِ‬
‫إنجازات التي � َ‬ ‫مع زمال ِئ َك �أبر َز ال‬
‫ناق�ش َ‬
‫ْ‬
‫تكون‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫المجاالت كا َّف ًة ا�ستح َّق ْت بها � ْأن‬ ‫ٍ‬
‫إنجازات في‬ ‫حق َق ِت المر�أ ُة ال ّ‬
‫أردني ُة �‬
‫رب ْت‬
‫أردني َة َّ‬ ‫َ‬
‫نعترف ب� َّأن المر�أ َة ال َّ‬ ‫بد � ْأن‬
‫هذه الإنجازات ال ّ‬‫الخو�ض في ِ‬‫ِ‬ ‫أنموذجا‪َ ،‬‬
‫وقبل‬ ‫ً‬ ‫�‬
‫بغ�ض النظرِ عن‬ ‫ِ‬
‫الما�ضية ِّ‬ ‫ِ‬
‫العقود‬ ‫َ‬
‫المتط ِّورِ في‬ ‫أجيال �أ�سهموا في بنا ِء ال ِّ‬
‫أردن‬ ‫ورع ْت � اً‬
‫َ‬
‫أنموذجا‬
‫ً‬ ‫تكون �‬
‫َ‬ ‫ت�ستحق � ْأن‬
‫ُّ‬ ‫االجتماعي ِة‬
‫َّ‬ ‫والثقافي لها‪ ،‬فبمكان ِتها‬
‫ِّ‬ ‫التعليمي‬
‫ِّ‬ ‫الم�ستوى‬
‫بعروبته ووط ِن ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫آمن با ِ‬
‫هلل‪ ،‬و‬ ‫جيل � َ‬ ‫ِ‬
‫تن�شئة ٍ‬ ‫دور في‬
‫يزال ٌ‬‫كان ل ّأمها ِتنا وال ُ‬ ‫ُيحتذى ِبه‪ْ ،‬‬
‫فلقد َ‬
‫أف�ضل‪.‬‬
‫نحو ال ِ‬ ‫الوطن ورفع ِت ِه‪ ،‬و� َ‬
‫أ�سهم في التغييرِ َ‬ ‫ِ‬ ‫�سبيل بنا ِء‬ ‫ِ‬
‫الت�ضحيات في ِ‬ ‫وقد َم‬
‫َّ‬
‫عن ال ِ‬
‫أ�سئلة التي تليه‪:‬‬ ‫أجب ْ‬‫ثم � ْ‬ ‫اقر�أِ َّ‬
‫الن�ص الآتي‪َّ ،‬‬

‫الد�ستوري‬
‫ِّ‬ ‫أكيد حقِّها‬
‫وتطويره؛ ما يقت�ضي ت� َ‬
‫ِ‬ ‫ين‬
‫املجتمع الأرد ِّ‬
‫ِ‬ ‫تنمية‬
‫ِ‬ ‫للرجل يف‬
‫ِ‬ ‫"املر�أ ُة �رشيك ٌة‬
‫دورها‬
‫ِ‬ ‫أخذ‬
‫والعمل‪ ،‬ومتكي ِنها من � ِ‬
‫ِ‬ ‫والتدريب‬
‫ِ‬ ‫والتوجيه‬
‫ِ‬ ‫والتثقيف‬
‫ِ‬ ‫والتعليم‬
‫ِ‬ ‫امل�ساواة‬
‫ِ‬ ‫ين يف‬
‫والقانو ِّ‬
‫ين)‪.‬‬
‫الوطني الأرد ُّ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫امليثاق‬ ‫اخلام�س‪ ،‬املا ّد ُة ال�ساد�س ُة ‪/‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الف�صل‬‫(‬ ‫وتقدم ِه "‪.‬‬
‫ِ‬ ‫املجتمع‬
‫ِ‬ ‫ال�صحيح يف بنا ِء‬
‫ِ‬

‫المجتمع؟‬
‫ِ‬ ‫أردني ِة في ُّ‬
‫تقد ِم‬ ‫ِ‬
‫م�شاركة المر� ِأة ال َّ‬ ‫ما � ُأثر‬

‫والتعليم‬
‫ُ‬ ‫�أو ًال‪ :‬املر�أ ُة الأردني ُة‬
‫حقيقيا؛ فقد ّبي َن ْت‬
‫ًّ‬ ‫التعليم � ْأن تح ِّق َق �إنجا ًزا‬
‫ِ‬ ‫أردني ُة على م�ستوى‬ ‫ِ‬
‫ا�ستطاعت المر�أ ُة ال َّ‬
‫ومايدل على‬‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫المنطقة‪،‬‬ ‫إناث في ِ‬
‫دول‬ ‫تعليم ال ِ‬ ‫ِ‬
‫م�ستويات ِ‬ ‫يتمتع ب�أعلى‬
‫ُ‬ ‫أردن‬
‫أرقام � َّأن ال َّ‬
‫ال ُ‬
‫َ‬
‫ذلك ما ي�أتي‪:‬‬
‫بين الن�سا ِء من (‪ ) %68‬عام ‪� ،1961‬إلى (‪ )%8.9‬عام ‪2015‬م‪.‬‬
‫أمي ِة َ‬
‫انخفا�ض ال َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫لت�صل �إلى (‪.)%97.7‬‬
‫ِ‬ ‫إناث‬
‫االبتدائي لل ِ‬
‫ِّ‬ ‫بالتعليم‬
‫ِ‬ ‫االلتحاق‬
‫ِ‬ ‫الت‬
‫معد ِ‬
‫ارتفاع ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫‪20‬‬
‫بم�ستوياته كافةً‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الجامعي‬
‫ِّ‬ ‫التعليم‬
‫ِ‬ ‫الفتيات في‬
‫ِ‬ ‫التحاق‬
‫ِ‬ ‫‪ - 3‬زياد ُة َ‬
‫ن�سب ِة‬

‫أردنيات‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أكاديميات �‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪� :)5-4‬‬

‫ثانيًا‪ :‬املر�أ ُة الأردني ُة واالقت�صا ُد‬


‫ِ‬
‫طريق ما ي�أتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫وذلك عن‬ ‫العمل كا ّف ًة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مجاالت‬ ‫�أثب َت ِت المر�أ ُة الأردني ُة قدر َتها في‬
‫و�صاحبات‬
‫ِ‬ ‫والبنوك‬
‫ِ‬ ‫الخدمات‬
‫ِ‬ ‫كقطاع‬
‫ِ‬ ‫المختلفة‬
‫ِ‬ ‫القطاعات االقت�صاد ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫‪� -1‬إ�سها ُمها في‬
‫المهن‪.‬‬
‫ِ‬
‫ال�صغيرة‬
‫ِ‬ ‫القرو�ض‬
‫ِ‬ ‫تقديم‬
‫ِ‬ ‫طريق‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫ال�صغيرة ْ‬
‫ِ‬ ‫الم�شروعات‬
‫ِ‬ ‫بو�ساطة‬
‫ِ‬ ‫الذاتي‬
‫ُّ‬ ‫التوظيف‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫االقترا�ض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫�شروط‬
‫ِ‬ ‫بت�سهيل‬
‫ِ‬ ‫ال�ضمانات‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يفتقرنَ �إلى‬
‫ْ‬ ‫للن�سا ِء اللواتي‬

‫ِ‬
‫البطالة‬ ‫انخفا�ض ِ‬
‫ن�سبة‬ ‫ِ‬ ‫قام ْت بها المر�أ ُة في‬
‫الم�شاريع ال�صغير ُة التي َ‬
‫ُ‬ ‫أ�سهم ِت‬
‫وقد � َ‬
‫تحديدا‪ ،‬من جانب و� ِ‬
‫إعالة �أ�سرهم من جانب �آخر من خالل توفير‬ ‫ً‬ ‫بين ال ِ‬
‫إناث‬ ‫والفقرِ َ‬
‫فر�ص ِ ٍ‬
‫عمل لها ولغيرِ ها‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ثالثًا‪ :‬املر�أ ُة الأردني ُة وال�سلط ُة الق�ضائي ُة‬
‫حيث ُع ِّي َن ْت � َّأو ُل امر أ� ٍة‬
‫عام ‪1996‬م؛ ُ‬ ‫دخول المر� ِأة �إلى ِ‬
‫�سلك الق�ضا ِء في ال ِّ‬
‫أردن َ‬ ‫ُ‬ ‫بد�أَ‬
‫خم�سا فقط‪ ،‬وفي عام ‪2014‬‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫الق�ضاة‬ ‫مجموع الن�سا ِء‬
‫ِ‬ ‫كان‬
‫قا�ضيا‪ ،‬وح َّتى عام‪1998‬م َ‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫المحاميات‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫التالية‪ ،‬هذا عدا ِ‬ ‫ِ‬
‫ال�سنوات‬ ‫قا�ضيا‪ ،‬وزا َد العد ُد في‬
‫ً‬ ‫ارتفع العد ُد �إلى (‪)176‬‬
‫َ‬
‫أردنيين‪.‬‬
‫َ‬ ‫المحامين ال‬
‫َ‬ ‫الت في ِ‬
‫نقابة‬ ‫الم�سج ِ‬
‫ّ‬

‫الق�ضائي‪ ،‬و�أخرى عم َل ْت‬


‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ال�سلك‬ ‫أردني ٍة عم َل ْت في‬
‫عن � ّأو ِل امر�أ ٍة � ّ‬
‫ابحث ْ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫المحاماة‪.‬‬ ‫في‬

‫واملنا�صب العام ُة‬


‫ُ‬ ‫رابعا‪ :‬املر�أ ُة الأردني ُة‬
‫ً‬

‫أنظمة»‬
‫القانون �أو ال ِ‬
‫ِ‬ ‫املعي ِنة يف‬
‫بال�رشوط َّ‬
‫ِ‬ ‫العام ِة‬
‫املنا�صب ّ‬
‫ِ‬ ‫حق يف يّ‬
‫تول‬ ‫ين ٌّ‬ ‫ٍّ‬
‫«لكل �أرد ٍّ‬
‫ين)‪.‬‬
‫الد�ستور الأرد ُّ‬
‫ُ‬ ‫( املاد ُة (‪،)1-22‬‬

‫ِ‬
‫الت�شريعية‬ ‫ِ‬
‫ال�سلطة‬ ‫مراكز مرموق ٍة في‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الو�صول �إلى‬ ‫أردني ُة �إلى‬
‫وت�سعى المر�أ ُة ال ّ‬
‫النيابي ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المجال�س‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لع�ضوية‬ ‫والتر�شيح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االنتخاب‬ ‫ِ‬
‫والتنفيذية‪ ،‬فقد ح�ص َل ْت على ح ِّقها في‬
‫ِ‬
‫المحافظات ‪.‬‬ ‫ومجال�س‬
‫ِ‬ ‫البلدي ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والمجال�س‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫من�صب‬ ‫لت � َ‬
‫أول‬ ‫أردني ِة‪ ،‬فقد �ش َغ ْ‬ ‫ِ‬
‫الدولة ال ّ‬ ‫ِ‬
‫المنا�صب في‬ ‫وتبو�َ ِأت المر�أ ُة ال َّ‬
‫أردني ُة �أرقى‬
‫ح�ضور‬
‫ٌ‬ ‫وكان لها‬
‫َ‬ ‫الدبلوما�سي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ال�سلك‬ ‫عام ‪1979‬م‪ ،‬وعم َل ْت في‬ ‫وزاري ل ّأو ِل مر ٍة َ‬
‫ٍّ‬
‫ِ‬
‫والمهنية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العمالية‬ ‫ِ‬
‫النقابات‬ ‫ٌ‬
‫فاعل في‬
‫وزاريا‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫من�صبا‬
‫ً‬ ‫أول �أمر�أ ٍة �أردني ٍة تولّ ْت‬
‫ا�سم � ِ‬
‫ابحث عن ِ‬

‫‪22‬‬
‫ِ‬
‫الم�شاركة‬ ‫دعم المر� ِأة وتمكي ِنها من‬
‫والمنظمات الن�سائي ُة في ِ‬
‫ُ‬ ‫الجمعيات‬
‫ُ‬ ‫أ�سهم ِت‬
‫و� َ‬
‫أجب‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪ ،‬ثم � ْ‬ ‫أمل‬ ‫ِ‬
‫الجمعيات ت� ِ‬ ‫ِ‬
‫أهداف‬
‫ولتعرف �‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫التنموية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الحياة‬ ‫ِ‬
‫الفاعلة في‬
‫عما ِ‬
‫يليه‪:‬‬
‫والمنظمات الن�سائيّ ِة في الأرد ِّن‬
‫ِ‬ ‫أهداف الجمعيّ ِ‬
‫ات‬ ‫� ُ‬

‫ِ‬
‫التعاون‬ ‫توثيق �أوا�� ِ‬
‫صر‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫مكانة‬ ‫رفع‬
‫ال�سعي �إلى ِ‬ ‫�ام بامل�ستوى‬ ‫االه��ت��م� ُ‬ ‫رف��ع م�ستوى �أدا ِء‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫عي ِة‬ ‫ِ‬ ‫��ي� ِ‬ ‫���ي� ِ‬
‫���ة‬ ‫امل������ر� ِأة الأردن� ّ‬
‫التطو ّ‬
‫ّ‬ ‫الهيئات‬ ‫ني‬
‫��ة يف ب َ‬ ‫امل����ر� ِأة الأردن� ّ‬ ‫�ي ل��ل��م��ر� ِأة‪،‬‬
‫�ح� ِّ‬‫ال�����ص� ّ‬
‫أردن‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والن�سائية يف ال ِّ‬ ‫االجتماعي ِة‬ ‫احل��ي� ِ‬
‫�اة‬ ‫برامج توعي ٍة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وعمل‬ ‫ِ‬
‫خمتلف‬ ‫اقت�صاديا ويف‬
‫ًّ‬
‫ّ‬
‫العـــربي ِ‬
‫��ة‬ ‫ِ‬
‫والهيئ��ات‬ ‫وال�سيا�سي ِة‪.‬‬ ‫ب�صح ِة املر� ِأة‪.‬‬ ‫أعمال التي‬‫املهن وال ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لالهتمام ّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫املماثلة‪.‬‬ ‫والدولي ِة‬
‫ّ‬ ‫تتوالها‪.‬‬

‫الن�سائي ِة في ال ِّ‬
‫أردن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والمنظ ِ‬
‫مات‬ ‫ّ‬ ‫الجمعي ِ‬
‫ات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫أهداف‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪� :)6-4‬‬

‫دعم المر� ِأة‪.‬‬


‫ت�سهم في ِ‬
‫ُ‬ ‫ن�سائي ًة في منطق ِت َك‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫جمعيات‬ ‫�سم‬
‫ِّ‬
‫الجمعيات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تقوم بها َ‬
‫تلك‬ ‫ِ‬
‫الن�شاطات التي ُ‬ ‫بع�ض‬
‫�صف َ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫البادية الو�سطى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫�سيدات‬ ‫ِ‬
‫لجمعية‬ ‫الملكة رانيا العبداهلل في زيار ِتها‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)7-4‬جالل ُة‬

‫‪23‬‬
‫الفر�ص‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والعدل وتكاف�ؤِ‬ ‫ِ‬
‫الم�ساواة‬ ‫ِ‬
‫مبادئ‬ ‫من‬
‫الجمعيات انطال ًقا ْ‬
‫ُ‬ ‫وتعمل ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬
‫ال�سيا�سي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫التثقيف‬ ‫ِ‬
‫مجال‬ ‫ودعم المر� ِأة وم�ساند ِتها في‬
‫ِ‬ ‫واحترام ال ِ‬
‫إن�سان‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والم�شاركة‪،‬‬

‫العربي والأجهزة الأمنية الأخرى‬


‫ُّ‬ ‫اجلي�ش‬
‫والقوات امل�سلح ُة الأردني ُة ‪ُ -‬‬
‫ُ‬ ‫خام�سا‪ :‬املر�أ ُة الأردني ُة‬
‫ً‬
‫تنو َع ُ‬
‫عمل‬ ‫حيث ّ‬
‫ُ‬ ‫الع�سكري ِة؛‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الخدمة‬ ‫ِ‬
‫مجال‬ ‫ٍ‬
‫إنجازات في‬ ‫أردني ُة �‬
‫قت المر�أ ُة ال ّ‬‫ح ّق ِ‬
‫مجاالت مختلف ٍة منها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫العربي في‬
‫ِّ‬ ‫الجي�ش‬
‫ِ‬ ‫أردني ِة ‪-‬‬
‫حة ال ّ‬ ‫ات الم�س ّل ِ‬ ‫المر� ِأة في ّ‬
‫القو ِ‬
‫ات‬ ‫دور المر� ِأة في ّ‬
‫القو ِ‬ ‫تطو َر ُ‬
‫قد ّ‬ ‫وغيرها‪َ ،‬و ْ‬
‫ُ‬ ‫إعالم‬
‫والطب وال ُ‬‫ُّ‬ ‫والحا�سوب‬
‫ُ‬ ‫الهند�س ُة‬
‫أمنية الأخرى‪ ،‬على النحوِ الآتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أجهزة ال ّ‬ ‫العربي وال‬
‫ِّ‬ ‫الجي�ش‬
‫ِ‬ ‫أردني ِة ‪-‬‬
‫حة ال ّ‬‫الم�س ّل ِ‬
‫مدار�س‬
‫ِ‬ ‫أردني ِة َ‬
‫عام ‪1950‬م معلم ًة في‬ ‫ات الم�س ّل ِ‬
‫حة ال ّ‬ ‫القو ِ‬
‫العمل في ّ‬‫َ‬ ‫‪-1‬بد� ِأت المر�أ ُة‬
‫الع�سكري ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫والثقافة‬ ‫التعليم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الم�ساعدة‪ ،‬مما ا�ستدعى‬ ‫الط ّبي ِة‬
‫والمهن ّ‬
‫ِ‬ ‫والتمري�ض‬
‫ِ‬ ‫الط ّبي ِة‬ ‫ِ‬
‫الخدمات ّ‬ ‫ِ‬
‫مجال‬ ‫ُ‬
‫‪-2‬العمل في‬
‫للعمل في‬
‫ِ‬ ‫أردني ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬
‫الفتيات ال ّ‬ ‫أهيل‬
‫للتمري�ض عام ‪1962‬م لت� ِ‬
‫ِ‬ ‫بناء ك ّل ّي ِة ال ِ‬
‫أميرة منى‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المجال‪.‬‬ ‫هذا‬
‫القو ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬
‫الع�سكرية) عام ‪1995‬م‪ ،‬لإبرازِ دورِ المر� ِأة في ّ‬ ‫ؤون المر� ِأة‬ ‫أ�سي�س (� ِ‬
‫إدارة �ش� ِ‬ ‫‪-3‬ت� ُ‬
‫أردني ِة‪.‬‬ ‫الم�س ّل ِ‬
‫حة ال ّ‬
‫عام ‪1972‬م‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الن�سائية في ِ‬ ‫ِ‬
‫ال�شرطة‬ ‫ِ‬
‫لتدريب‬ ‫أول مدر�س ٍة‬
‫أ�سي�س � ِ‬
‫‪ -4‬ت� ُ‬
‫قرار‬
‫�صدر ٌ‬‫َ‬ ‫عام ‪2003‬م‬ ‫عام ‪1987‬م‪ ،‬وفي ِ‬ ‫ِ‬
‫الن�سائية في ِ‬ ‫ِ‬
‫ال�شرطة‬ ‫ا�ستحداث ِ‬
‫قيادة‬ ‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫ِ‬
‫الن�سائية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ال�شرطة‬ ‫بتغييرِ الم�سمى �إلى � ِ‬
‫إدارة �ش� ِ‬
‫ؤون‬
‫نهاية‬ ‫إ�سعاف و� ٍ‬
‫إنقاذ و�إطفا ٍء في ِ‬ ‫ٍ‬ ‫المدني من �‬ ‫الدفاع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مجال‬ ‫للعمل في‬
‫ِ‬ ‫‪ -6‬دخو ُل الن�سا ِء‬
‫ِّ‬
‫عام ‪2005‬م‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القوات الم�س ّل ِ‬
‫حة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تعمل فيها المر�أ ُة ال ّ‬
‫أردني ُة في‬ ‫المهن التي‬
‫ِ‬ ‫اذكر �أبر َز‬
‫ْ‬
‫‪24‬‬
‫ال�صعوبات التي تواج ُه املر�أ َة الأردني َة‬
‫ُ‬ ‫�ساد�سا‪:‬‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫ال�صعوباتمنها‪:‬‬ ‫أردني ُة� اّإل�أ َّنهاتواج ُه َ‬
‫بع�ض‬ ‫ِ‬
‫إنجازاتالتيحقق ْتهاالمر�أ ُةال ّ‬ ‫بالرغممن ِّ‬
‫كلال‬ ‫ِ‬
‫ونقابات‬
‫ٍ‬ ‫�سيا�سي ٍة‬
‫ّ‬ ‫أحزاب‬
‫ٍ‬ ‫من �‬
‫المدني‪ْ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫�سات‬ ‫‪ -1‬ال ُ‬
‫تزال م�شارك ُة المر� ِأة في م� ّؤ�س ِ‬
‫الثقافي‬
‫ِّ‬ ‫بالموروث‬
‫ِ‬ ‫عي ٍة مختلف ٍة ت�صطد ُم �أحيا ًنا‬
‫تطو ّ‬‫عمل ّ‬ ‫مات ٍ‬ ‫ومنظ ِ‬ ‫الي ٍة‪ّ ،‬‬
‫وعم ّ‬
‫مهني ٍة ّ‬
‫ّ‬
‫التقليدي الذي ّقي َد المر�أ َة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫واالجتماعي‬
‫ِّ‬
‫العمل العا ِّم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫بع�ض الن�سا ِء ِ‬ ‫ُ‬
‫ا�ستنكاف ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫وتدبير‬
‫ِ‬ ‫رعاية الأبنا ِء‬
‫ِ‬ ‫يقت�صر على‬
‫َ‬ ‫يجب �أن‬
‫الرئي�س للمر� ِأة ُ‬
‫َ‬ ‫النا�س �أنَّ الدور‬
‫بع�ض ِ‬‫‪ -3‬اعتقا ُد ِ‬
‫المنزل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ؤون‬
‫�ش� ِ‬

‫ال�سابقة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ال�صعوبات‬
‫ِ‬ ‫لمواجهة‬
‫ِ‬ ‫اً‬
‫حلول‬ ‫اقترح‬
‫ْ‬

‫يقمن ِبه‬
‫عن اعتزازِ َك بالدورِ الذي َ‬
‫تعب ُر فيها ْ‬ ‫اكتب بطاق ًة �إلى ن�سا ِء ال ِّ‬
‫أردن ّ‬ ‫ْ‬
‫وتقد ِم ِه‪.‬‬
‫المجتمع ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خدمة‬ ‫في‬

‫‪25‬‬
‫دعم القياد ِة الها�شمي ِة للمر�أ ِة الأردني ِة‬
‫�سابعا‪ُ :‬‬
‫ً‬
‫خا�صا �إيما ًنا منها بدورِ ها في‬
‫ًّ‬ ‫اهتماما‬
‫ً‬ ‫لقد � ِ‬
‫أولت القياد ُة الها�شمي ُة المر�أ َة الأردني َة‬
‫ابن‬ ‫الملك عبد ا ِ‬
‫هلل الثاني ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاللة‬ ‫حظي ِت المر�أ ُة في ِ‬
‫عهد‬ ‫َ‬ ‫المجتمع ونه�ض ِت ِه‪ ،‬فقد‬
‫ِ‬ ‫بنا ِء‬
‫االجتماعي‬
‫ِّ‬ ‫الكافلة لحقو ِقها ‪ ،‬وتعزيزِ دورِ ها‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الت�شريعات‬ ‫بالغ‪ ،‬تم ّث َل في‬
‫باهتمام ٍ‬
‫ِ‬ ‫الح�سين‬
‫ِ‬
‫الرجل‬‫ِ‬ ‫واالقت�صادي‪ ،‬فقد �أكّ َد جالل ُته في خطابا ِت ِه با�ستمرارِ الم�ساوا َة َ‬
‫بين‬ ‫ِّ‬ ‫وال�سيا�سي‬
‫ِّ‬
‫الرجل في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والواجبات‪ ،‬و� َّأن المر�أ َة �شريك ُة‬ ‫ِ‬
‫الحقوق‬ ‫وعدم التمييزِ بي َنهما في‬ ‫ِ‬ ‫والمر� ِأة‪،‬‬
‫المجتمع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الم�شاركة في بنا ِء‬ ‫و�ضرورة تمكي ِنها َ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫أردني وتطويرِ ِه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫المجتمع ال ِّ‬
‫ِ‬ ‫تنمية‬
‫حققت المر�أ ُة الأردني ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الها�شمية‪ ،‬فقد‬ ‫ِ‬
‫القيادة‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫المتوا�صلة َ‬ ‫ِ‬
‫والرعاية‬ ‫الدعم‬
‫ِ‬ ‫وبف�ضل‬
‫ِ‬
‫العلم والمعرف َة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واكت�سبت َ‬ ‫والدولي‪،‬‬ ‫إقليمي‬ ‫الوطني وال‬ ‫ِ‬
‫ال�صعيد‬ ‫ٍ‬
‫إنجازات متعدد ًة على‬ ‫�‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫مكانتها ب�صف ِتها �شريك ًة �أ�سا�سي ًة في‬
‫َ‬ ‫�صنع القرارِ وعز َز ْت‬
‫مواقع ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مختلف‬ ‫و�صلت �إلى‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫التنمية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عملية‬
‫الها�شمية بالمر� ِأة ال ِ‬
‫أردنية ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القيادة‬ ‫اهتمام‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دالالت‬ ‫ّبي ْن‬

‫‪26‬‬
‫آتية‪:‬‬
‫المجاالت ال ِ‬
‫ِ‬ ‫إنجازات التي حقق ْتها المر�أ ُة ال ّ‬
‫أردني ُة في‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما ال‬
‫القوات الم�سلح ُة‬
‫ُ‬ ‫التنفيذي ُة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الت�شريعي ُة‪,‬ال�سلط ُة‬
‫ّ‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬االقت�صا ُد‪ ،‬ال�سلط ُة‬
‫ُ‬ ‫التعليم‪،‬‬
‫ُ‬
‫العربي والأجهز ُة الأمني ُة الأخرى‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الجي�ش‬
‫ُ‬ ‫الأردني ُة ‪-‬‬
‫تواجهها‪،‬‬
‫ُ‬ ‫�صعوبات‬
‫ٌ‬ ‫يوجد‬
‫ُ‬ ‫أردني ُة � اّإل �أ ّن ُه‬
‫إنجازات التي حقق ْتها المر�أ ُة ال ّ‬
‫ِ‬ ‫بالرغم من ال‬
‫ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫ناق�ش َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ْ‬
‫الن�سائي ُة في الأردنِّ ؟‬
‫ّ‬ ‫ات‬
‫والجمعي ُ‬
‫ّ‬ ‫مات‬ ‫ّ‬
‫المنظ ُ‬ ‫ُ‬
‫أهداف التي ت�سعى �إليها‬
‫‪ -3‬ما ال‬
‫آتية‪:‬‬
‫المجاالت ال ِ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫أردني ٍة برزت في ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ا�سم امر�أ ٍة � ّ‬
‫اذكر َ‬
‫‪ْ -4‬‬
‫دولي ٍة‪.‬‬
‫منظم ٍة َّ‬
‫ع�ضو في ّ‬ ‫ٌ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫أردني ٌة‪.‬‬
‫ب‪ -‬كاتب ٌة � ّ‬
‫أردني ٌة‪.‬‬
‫جـ‪� -‬شاعر ٌة � ّ‬
‫الرجل والمر� ِأة‬
‫ِ‬ ‫بين‬
‫التكامل َ‬
‫ِ‬ ‫أهم ّي َة‬
‫مبي ًنا � ّ‬
‫العبارة ّ‬
‫ِ‬ ‫هذه‬
‫ناق�ش ِ‬
‫المجتمع"‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ن�صف‬
‫ُ‬ ‫‪" -5‬المر�أ ُة‬
‫أدوار التي يقو ُم بها ٌّ‬
‫كل منهما‪.‬‬ ‫حيث ال ُ‬
‫من ُ‬ ‫ْ‬

‫‪27‬‬
‫والتنمية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫االجتماعي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫ِ‬ ‫‪-1‬عرف كلاًّ من‪:‬‬
‫ّ‬
‫��ة واالقت�صاد ّي ِة‬
‫االجتماعي ِ‬
‫ّ‬ ‫المج��االت‬
‫ِ‬ ‫أدوار التي تق��و ُم بها الم��ر�أ ُة في‬
‫أه��م ال ِ‬
‫‪ -2‬م��ا � ُّ‬
‫وال�سيا�سي ِة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ال�شكل الآتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫تواج ُه المر�أ َة في‬
‫ال�صعوبات التي ِ‬
‫ِ‬ ‫�ضع‬
‫‪ِ -3‬‬

‫أردني ِة ‪ -‬الجي�ش العربي‪.‬‬ ‫ات الم�س ّل ِ‬


‫حة ال ّ‬ ‫القو ِ‬
‫دور المر� ِأة في ّ‬
‫‪ّ -4‬بي ْن َ‬
‫ال�صعوبات التي تواج ُه المر�أ َة ال ّ‬
‫أردنيةَ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لمواجهة‬
‫ِ‬ ‫اً‬
‫حلول‬ ‫اقترح‬
‫ْ‬ ‫‪-5‬‬

‫‪28‬‬
‫ِ‬
‫اجلدول الآتي‪:‬‬ ‫تنا�سب تعل َّم َك يف‬
‫ُ‬ ‫أمام العبار ِة التي‬
‫بو�ضع �إ�شار ِة (‪َ � )ü‬‬
‫ِ‬ ‫قيّ ْم ما تعلّمتَ ُه‬

‫االجتماعي‪،‬‬ ‫النوع‬ ‫بالمفاهيم ال ِ‬


‫آتية‪ِ :‬‬ ‫ِ‬ ‫أو�ض ُح المق�صو َد‬
‫� ّ‬
‫ِّ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫التنمية‪.‬‬
‫ِ‬
‫التنمية‪.‬‬ ‫إ�سهامات المر� ِأة في‬
‫ِ‬ ‫� ّأبي ُن �‬ ‫‪2‬‬

‫االجتماعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫النوع‬
‫ِ‬ ‫العوامل الم�ؤ ّثر َة في �أدوارِ‬
‫َ‬ ‫اذكر‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫دور المر� ِأة‬
‫أثم ُن َ‬
‫� ّ‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫التنمية‪ .‬‬ ‫أردني ِة في‬
‫دور المر� ِأة ال ّ‬
‫اقد ُر َ‬
‫ّ‬ ‫‪5‬‬

‫ ‬ ‫الن�سائي ِة‪.‬‬ ‫الجمعي ِ‬


‫ات‬ ‫َ‬
‫أهداف‬
‫أحد ُد �‬
‫� ّ‬ ‫‪6‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫لل�صعوبات التي تواج ُه المر�أ َة الأردني َة‪.‬‬ ‫اً‬
‫حلول‬ ‫أقترح‬
‫� ُ‬ ‫‪7‬‬

‫‪29‬‬
‫‪5‬‬ ‫ُ‬
‫الوحد ُة‬
‫اخلام�سة‬

‫ُ‬
‫النزاهة‬
‫ُ‬
‫ومكافحة الف�سادِ‬

‫‪30‬‬
‫احلديث فيها‬
‫ُ‬ ‫الف�ساد‪ ،‬فكانَ‬
‫ِ‬ ‫ومكافحة‬
‫ِ‬ ‫بالنزاهة‬
‫ِ‬ ‫تتعلق‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مو�ضوعات متعدد ًة‬ ‫هذه الوحد ُة‬ ‫ُ‬
‫تتناول ِ‬
‫إدارة‪ ,‬و� ِأثرهما يف‬
‫العمل وال ِ‬ ‫ِ‬ ‫وال�شفافية يف‬
‫ِ‬ ‫النزاهة‬
‫ِ‬ ‫ومو�ضوع‬
‫ِ‬ ‫أهميته‪،‬‬
‫النقد الب ّنا ِء و� ِ‬
‫مفهوم ِ‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫العمل‪ ,‬واخ ُت ِت َم ْت‬
‫ِ‬ ‫امل�ساءلة و�أهمي َت ُه يف‬
‫ِ‬ ‫نتائج �أف�ضل‪ ,‬وتناو َل ْت مفهو َم‬
‫وحتقيق َ‬
‫ِ‬ ‫العمل‬
‫ِ‬ ‫كفاءة‬
‫ِ‬ ‫رفع‬
‫ِ‬
‫والدولة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫املجتمع‬
‫ِ‬ ‫أثره يف‬
‫�صوره‪ ،‬و� ِ‬
‫ِ‬ ‫مبختلف‬
‫ِ‬ ‫الف�ساد‬
‫ِ‬ ‫مكافحة‬
‫ِ‬ ‫مبو�ضوع‬
‫ِ‬

‫قادرا على �أن ‪:‬‬ ‫الطالب بع َد االنتها ِء من درا�س ِة هذ ِه الوحد ِة‪� ,‬أن َ‬
‫يكون ً‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫يُتوق َُّع َ‬
‫ِ‬
‫والتعميمات‪.‬‬ ‫واملفاهيم‬
‫َ‬ ‫احلقائق‬
‫َ‬ ‫ي�ستوعب‬
‫َ‬
‫اهات‪.‬‬ ‫واالت ِ‬ ‫جّ‬ ‫القيم‬
‫يكت�سب َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الوحدة‪.‬‬ ‫املهارات والأن�شط َة الوارد َة يف‬ ‫ِ‬ ‫يتقن‬
‫َ‬
‫العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫آثارهما يف‬ ‫ويقد َر � َ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية ّ‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ني‬
‫يقارن ب َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫جميعها‪.‬‬ ‫حياة ِ‬
‫الفرد‬ ‫العمل‪ ،‬ويف مناحي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫امل�ساءلة يف‬ ‫يو�ض َح معنى‬ ‫ّ‬
‫وامل�ساوئ الناجم َة عن ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫واملجتمع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ال�سلبي يف ِ‬
‫الفرد‬ ‫آثار ِ‬
‫النقد‬ ‫ي�ستنتج � َ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫والدولة‪.‬‬ ‫املجتمع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد يف‬ ‫ِ‬
‫مكافحة‬ ‫أهم ّي َة‬‫يقد َر � ّ‬ ‫ّ‬
‫املجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مبادئ احلوارِ الب ّنا ِء يف‬ ‫ِ‬ ‫تر�سيخ‬
‫ِ‬ ‫أفراد يف‬ ‫دور ال ِ‬ ‫يبينّ َ َ‬
‫مفاهيم ِ‬
‫النقد‬ ‫ِ‬ ‫تفعيل‬
‫ِ‬ ‫نحو‬
‫املجتمع َ‬‫ِ‬ ‫توعية ال ِ‬
‫أفراد يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املختلفة يف‬ ‫إعالم‬
‫و�سائل ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫دور‬
‫يقد َر َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫وال�شفافية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وامل�ساءلة‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد‬ ‫ِ‬
‫ومكافحة‬
‫ِ‬
‫احللول‪.‬‬ ‫اخلالفات و� ِ‬
‫إيجاد‬ ‫ِ‬ ‫النقد الب ّنا ِء يف حل ِّ‬ ‫دور ِ‬ ‫يثم َن َ‬ ‫ّ‬

‫‪31‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫النقد الب ّن ُ‬
‫اء‬ ‫ُ‬ ‫ال ّأو ُل‬

‫تناق�ش ُه ِب ِه؟‬ ‫ُ‬ ‫تعجب َك‪ ،‬فما ال‬


‫أ�سلوب الذي ْ‬ ‫ْ‬ ‫طرح زمي ُل َك فكر ًة ّ‬
‫لم‬ ‫لو َ‬
‫مفهوم ِ‬
‫النقد البنّا ِء‬ ‫ُ‬ ‫�أو ًال‪:‬‬
‫والحكم ِ‬
‫عليه‪ ،‬وتمييزِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬
‫�سلوكا �أم اً‬
‫قول �أم فعلاً ‪،‬‬ ‫أكان‬
‫�سواء � َ‬ ‫عملي ُة تقييم ال�شي ِء ٌ‬
‫النقد هو ّ‬
‫ُ‬
‫المو�ضوع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال�سلوك �أو‬ ‫مقبول عندما يركّ ُز على‬‫اً‬ ‫النقد ب ّن ًاء َو‬
‫ويكون ُ‬
‫ُ‬ ‫ال�سي ِئ ِ‬
‫فيه‪،‬‬ ‫من ّ‬‫الجي ِد َ‬
‫ّ‬
‫االنتقام من‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫بعيدا ِ‬
‫يكون ً‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫�شخ�صه‪ ،‬وعندما‬ ‫من�صبا على‬
‫ًّ‬ ‫ولي�س‬
‫َ‬ ‫ال�شخ�ص‪،‬‬
‫ُ‬ ‫قام ِبه‬
‫الذي َ‬
‫�شخ�صي ٍة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫انتقادهم ب�صور ٍة‬
‫ِ‬ ‫مجر ِد‬
‫بعيدا عن ّ‬ ‫ِ‬
‫وتجريحهم‪� ،‬أو ً‬ ‫آخرين‬
‫ال َ‬
‫عما ي�أتي‪:‬‬
‫أجب ّ‬
‫�سبق � ْ‬ ‫بعد ِ‬
‫قراءة ما َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫بالنقد؟‬ ‫ما المق�صو ُد‬
‫اً‬
‫مقبول؟‬ ‫النقد‬
‫يكون ُ‬‫ُ‬ ‫متى‬

‫طرائق ِ‬
‫النقد البنّا ِء‬ ‫ُ‬ ‫ثانياً ‪:‬‬
‫أ�سئلة التي ِ‬
‫تليه‪:‬‬ ‫عن ال ِ‬‫أجب ِ‬
‫ثم � ْ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪َّ ،‬‬ ‫أمل‬ ‫طرائق عد ٍة ُّ‬
‫‪،‬لتعر ِفها ت� ِ‬ ‫َ‬ ‫النقد الب ّن ُاء على‬
‫يقوم ُ‬‫ُ‬
‫ال�شموليّ ُة‬
‫املو�ضوع‬
‫ِ‬ ‫لكلٍّ‬

‫اختيار‬
‫ُ‬
‫إعطاء‬
‫� َ‬ ‫الوقت واملكانِ‬
‫ِ‬
‫حلول بديل ٍة‬
‫ٍ‬ ‫طرائق‬
‫ُ‬ ‫املنا�سب ِ‬
‫ني‬
‫ِ‬
‫النقد البنّا ِء‬

‫اختيار‬ ‫اختيار‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الكلمات بدق ٍة‬
‫ِ‬ ‫ال ِ‬
‫أ�سلوب‬
‫وعناي ٍة‬ ‫ِ‬
‫املنا�سب‬

‫طرائق ِ‬
‫النقد الب ّنا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪:)1-5‬‬
‫‪32‬‬
‫طرائق �أخرى ِ‬
‫للنقد الب ّنا ِء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اذكر‬
‫ْ‬
‫يعجب َك في الآونة الأخيرة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫لم‬ ‫ٍ‬
‫لموقف ْ‬ ‫نقدا‬
‫قد ْم ً‬
‫ّ‬
‫و�سلبيا ُتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إيجابيا ُتها‬
‫حيث � ّ‬ ‫ق�ضي ًة موجود ًة في مدر�س ِت َك‪ْ ،‬‬
‫من ُ‬ ‫مع زمال ِئ َك ّ‬
‫ناق�ش َ‬
‫ْ‬

‫ثالثًا ‪:‬كيفيّ ُة ِ‬
‫النقد البنّا ِء‬
‫يحتاج‬
‫ُ‬ ‫النقد ف ًّنا‬
‫عد ُ‬ ‫وي ُّ‬
‫جوهري ٌة و�ضروري ٌة‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫آخرين عملي ٌة‬ ‫توجيه ِ‬
‫النقد الب ّنا ِء لل َ‬ ‫ِ‬ ‫عملي َة‬
‫� َّإن ّ‬
‫أجب عما ِ‬
‫يليه‪:‬‬ ‫آتي‪،‬ثم � ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل ال‬ ‫أمل‬ ‫مهارات ِ‬
‫النقد الب ّنا ِء‪ ،‬ت� ِ‬ ‫ِ‬ ‫لتعر ِف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫�إلى مهارة عالية ولباقة‪ ،‬و ّ‬

‫املراد انتقا ُد ُه‪.‬‬


‫باملو�ضوع ِ‬
‫ِ‬ ‫والعلم‬
‫ُ‬ ‫املعرف ُة‬

‫النقد‪.‬‬
‫وج ُه ل ُه ُ‬
‫ال�شخ�ص الذي ُي َّ‬
‫ِ‬ ‫احرتا ُم‬

‫االلتزام ب�آداب احلوار‬

‫ات‪.‬‬
‫لل�سلبي ِ‬
‫ّ‬ ‫�ض‬
‫التعر ِ‬
‫قبل ّ‬ ‫للمو�ضوع َ‬
‫ِ‬ ‫إيجابي ِة‬
‫اجلوانب ال ّ‬
‫ِ‬ ‫�إبرا ُز‬

‫االنتقاد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عملي ِة‬
‫�شخ�صي ٍة يف ّ‬
‫ّ‬ ‫اعتبارات‬
‫ٍ‬ ‫من � ِّأي‬
‫والتجر ُد ْ‬
‫ّ‬ ‫التوا�ضع‬
‫ُ‬
‫آخرين‪.‬‬
‫انتقاد ال َ‬
‫ِ‬ ‫املوقف يف �أثناء‬
‫ِ‬ ‫التحي ِز للر� ِأي �أو‬
‫ّ‬ ‫االبتعا ُد عن‬

‫املنا�سبة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫واالقرتاحات‬
‫ِ‬ ‫احللول‬
‫ِ‬ ‫تقدمي‬
‫النقد‪،‬والرتكي ُزعلى ِ‬
‫من ِ‬ ‫املطلوب َ‬
‫ِ‬ ‫معرف ُة‬
‫مهارات ِ‬
‫النقد الب ّنا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل ( ‪:)2-5‬‬

‫ال�شخ�ص الذي َين ُق ُد‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫�صفات‬ ‫بع�ض‬
‫ا�ستخل�ص َ‬
‫ْ‬
‫ب�سعة �صدرٍ و�إيجابي ٍة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وتقب ُل ُه‬
‫تذمرٍ ‪ّ ،‬‬‫النقد من غيرِ ّ‬‫مع ِ‬ ‫ُ‬
‫التعامل َ‬ ‫يجب‬
‫ُ‬ ‫المقابل‬
‫ِ‬ ‫وفي‬
‫نجاح عالق ِت َك بال َ‬
‫آخرين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أ�سا�سا في‬ ‫وي َع ُّد َ‬
‫ذلك � ً‬ ‫ِ‬
‫باالنفعاالت‪ُ ،‬‬ ‫وتحكم‬
‫ٍ‬ ‫للنف�س‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫و�ضبط‬

‫‪33‬‬
‫رابعا‪ :‬فوائ ُد ِ‬
‫النقد البنّا ِء‬ ‫ً‬
‫عما ِ‬
‫يليه‪:‬‬ ‫أجب ّ‬
‫ثم � ْ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪َّ ،‬‬ ‫ٌ‪،‬ولتعر ِف �أبرزِ ها ت� ّأم ِل‬
‫ُّ‬ ‫فوائد كثيرة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للنقد الب ّنا ِء‬

‫فوائ ُد ِ‬
‫النقد البنّا ِء‬

‫ال�شخ�ص على‬
‫َ‬ ‫يعو ُد‬
‫ّ‬ ‫بالنفع على ِ‬
‫الفرد‬ ‫ِ‬ ‫يعو ُد‬ ‫وي�صح ُح‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫احللول‬ ‫يقد ُم‬
‫ّ‬ ‫آخرين‬
‫الن�صح لل َ‬
‫َ‬ ‫يقد ُم‬
‫ّ‬
‫آخرين‬
‫تقب ِل ال َ‬‫ّ‬ ‫واملجتمع‬
‫ِ‬ ‫أخطاء‬
‫َ‬ ‫ال‬

‫فوائد ِ‬
‫النقد الب ّنا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪:)3-5‬‬

‫فوائد �أخرى ِ‬
‫للنقد الب ّنا ِء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اذكر‬
‫والمجتمع ؟‬
‫ِ‬ ‫الفرد‬ ‫فوائد ِ‬
‫النقد الب ّنا ِء التي تعو ُد على ِ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫أ�س�س وا�ضح ٍة �أو‬ ‫ِ‬
‫االعتماد على � ٍ‬ ‫النقد من غيرِ‬
‫َ‬ ‫يمار�سون‬
‫َ‬ ‫أ�شخا�ص‬
‫ِ‬ ‫بع�ض ال‬
‫يوجد ُ‬ ‫ُ‬
‫النوع‬
‫ُ‬ ‫آخرين‪ ،‬وهذا‬
‫أمام ال َ‬ ‫ِ‬
‫االنتقاد‪� ،‬أو رغب ًة في الظهورِ � َ‬ ‫لمجر ِد‬
‫ّ‬ ‫ينتقدون‬
‫َ‬ ‫معرف ٍة‪ ،‬و�إ ّنما‬
‫وتجنب ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يجب االبتعا ُد ع ْن ُه‬
‫ال�سلبي ُ‬ ‫من ِ‬
‫النقد‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫ال�سلبي؟‬ ‫مفهوم ِ‬
‫النقد‬ ‫ُ‬ ‫ما‬
‫ِّ‬
‫ال�سلبي؟‬ ‫عن ِ‬
‫النقد‬ ‫يجب علينا االبتعا ُد ِ‬
‫لماذا ُ‬
‫ِّ‬
‫ال�سلبي‪.‬‬ ‫ال�سلبي َة ِ‬
‫للنقد‬ ‫ّ‬ ‫مع زمال ِئ َك ال َ‬
‫آثار‬ ‫ناق�ش َ‬
‫ْ‬
‫ِّ‬

‫‪34‬‬
‫عما يليه‪:‬‬
‫أجب ّ‬
‫ثم � ْ‬ ‫اقر�أِ َّ‬
‫الن�ص الآتي‪َّ ،‬‬
‫ِ‬
‫االجنازات‬ ‫من‬
‫واالنتقا�ص َ‬
‫ُ‬ ‫والتجريح واغتيالُ ال�شخ�صيّ ِة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫«� ّأما تبادلُ االتّ ِ‬
‫هامات‪،‬‬
‫أمام امل�سري ِة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫عقبات � َ‬ ‫ّ‬
‫وت�شكلُ‬ ‫ت�سيء لل�صورة ِامل�رشق ِة لهذا الوطنِ ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫أمور‬ ‫الوطنيَّ ِة‪َ ،‬‬
‫فهي � ٌ‬
‫يجب �أن تتوق َّف»‪.‬‬
‫لذلك ُ‬ ‫َ‬
‫اجلي�ش ويو ِم الثور ِة العربيّ ِة‬
‫ِ‬ ‫بتاريخ ‪ 2005/6/6‬مبنا�سب ِة يو ِم‬
‫ِ‬ ‫هلل الثاين‬ ‫امللك ِ‬
‫عبد ا ِ‬ ‫حديث جالل ِة ِ‬
‫ِ‬ ‫(من‬
‫الكربى)‪.‬‬

‫ال�شخ�صي ِة؟‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫باغتيال‬ ‫‪ -1‬ما املق�صو ُد‬
‫ِ‬
‫بالنقد الب ّنا ِء؟‬ ‫ال�شخ�صي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫اغتيال‬ ‫‪ -2‬ما عالق ُة‬

‫العبارات ال ِ‬
‫آتية في‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫وا�ستفد َ‬
‫ْ‬ ‫نقدا لها‪،‬‬
‫قد ْم ً‬
‫ثم ّ‬
‫المواقف الآتي َة‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫ادر�س‬
‫ِ‬
‫أحترم فكر َت َك و� ُ‬
‫أقترح‬ ‫حبذا لو‪ُ � ,‬‬ ‫لكن َ‬
‫�صحيح ْ‬
‫ٌ‬ ‫(كالم َك‬
‫ُ‬ ‫تقديم َك ِ‬
‫للنقد‬ ‫ِ‬
‫اً‬
‫حلول �أخرى)‪:‬‬ ‫عليك‪ , ...‬ماذا لو عم ْلنا‪ ,‬ما ر� ُأي َك �أن َ‬
‫ن�ض َع‬ ‫َ‬
‫القوانين‬
‫َ‬ ‫يطبق‬
‫ُ‬ ‫مدير مدر�س ِت ِه‪ ،‬لأن ُه‬
‫َ‬ ‫انتقد‬
‫َ‬ ‫الثامن‬
‫ِ‬ ‫ال�صف‬
‫ِّ‬ ‫طالب في‬
‫ٌ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫المدر�سة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والتعليمات في‬ ‫والأنظم َة‬
‫ِ‬
‫االمتحان‬ ‫ِ‬
‫الر�سوب في‬ ‫المعلمين‪ ،‬ل َّأن ن�سب َة‬
‫َ‬ ‫انتقد طلاّ ُب �ص ِّف َك � َ‬
‫أحد‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ال�صف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫طالب‬ ‫كانت ‪ %50‬من‬
‫ال�صباحي ب�صور ٍة متكرر ٍة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫طالب مدر�س ِت َك يت�‬
‫أخرون عن الطابورِ‬ ‫ِ‬ ‫بع�ض‬
‫‪ُ -3‬‬
‫ِ‬
‫المدر�سية‪ ،‬ويق�ضي وق ًتا طويلاً على التلفازِ ‪.‬‬ ‫يقوم بواجبا ِت ِه‬ ‫‪ٌ � -4‬أخ َ‬
‫لك ال ُ‬
‫عند �شرا ِء احتياجا ِتهم‪.‬‬
‫النا�س بالدورِ َ‬
‫بع�ض ِ‬‫يلتزم ُ‬
‫‪ -5‬ال ُ‬

‫‪35‬‬
‫ال�سلبي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والنقد‬ ‫ِ‬
‫والنقد الب ّنا ِء‪،‬‬ ‫بكل من‪ِ :‬‬
‫النقد‪،‬‬ ‫و�ض ِح المق�صو َد ٍّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫االنتقاد‪.‬‬ ‫عملي ِة‬ ‫طرائق ِ‬
‫النقد في �أثنا ِء ّ‬ ‫ِ‬ ‫اتباع‬
‫أهم ّي َة ِ‬
‫ف�س ْر � ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حيث � ُأثرهما في ِ‬
‫الفرد‬ ‫ال�سلبي من ُ‬ ‫ِ‬
‫والنقد‬ ‫إيجابي ( الب ّنا ِء )‬ ‫بين ِ‬
‫النقد ال‬ ‫قارن َ‬
‫‪ْ -3‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫�شخ�ص �آخر؟‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫النتقاد‬ ‫�ستكون ر ّد ُة فع ِل َك �إذا ّ‬
‫تعر ْ�ض َت‬ ‫ُ‬ ‫كيف‬
‫‪َ -4‬‬
‫ِ‬
‫وبيان �أثرها‬ ‫ِ‬
‫المتمثلة فيها‬ ‫ِ‬
‫الظاهرة‬ ‫ثم اعملْ على تحلي ِلها‪ِ ،‬‬
‫ونقد‬ ‫ِ‬
‫ال�صورة الآتي َة‪َّ ،‬‬ ‫أمل‬
‫‪ -5‬ت� ِ‬
‫قدم مقترحاتك لمعالجتها‪:‬‬‫في المجتمع‪ ،‬ثم ّ‬

‫‪36‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫ُ‬
‫وال�شفافية‬ ‫ُ‬
‫النزاهة‬ ‫ال ّثاني‬

‫ِ‬
‫ال�شفافية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‪,‬‬ ‫من‪:‬‬ ‫مفهوم ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ُ‬ ‫بر� َ‬
‫أيك ما‬
‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫لميثاق ِ‬
‫لجنة‬ ‫ِ‬ ‫جوهرا‬
‫ً‬ ‫لتكون‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية‬ ‫ِ‬
‫والم�ساواة‬ ‫ِ‬
‫العدالة‬ ‫من‬
‫أهم َ‬
‫"ال �أرى �شي ًئا � َّ‬
‫الوطني ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫لجنة‬ ‫ِ‬
‫ميثاق‬ ‫و�ضع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمنا�سبة‬ ‫هلل الثاني‬ ‫الملك ِ‬
‫عبد ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاللة‬ ‫ِ‬
‫خطاب‬ ‫الوطني ِة" من‬
‫ّ‬
‫الوطني ِة؟‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫للجنة‬ ‫الثاني‬
‫ِ‬ ‫هلل‬ ‫الملك ِ‬
‫عبد ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫اختار ُه جالل ُة‬
‫َ‬ ‫أ�سا�س الذي‬
‫ما ال ُ‬
‫مفهوم النزاه ِة وال�شفافي ِة‬
‫ُ‬ ‫�أو ًال ‪:‬‬
‫ِ‬
‫برامجها‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫قيامه بعم ِل ِه لدى الم� ّؤ�س ِ‬
‫�سة عن‬ ‫أثناء ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرد في � َ‬ ‫عند‬
‫القيم َ‬
‫توافر ِ‬
‫َ‬ ‫� َّإن‬
‫إخال�ص في‬
‫ِ‬ ‫وااللتزام وال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والعدالة‬ ‫ِ‬
‫وال�صدق‬ ‫القيم على ال ِ‬
‫أمانة‬ ‫تلك ِ‬ ‫وتركيز َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫المختلفة‪،‬‬
‫َِ‬
‫وتقديمها‬ ‫العام‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والمال ِّ‬ ‫العام ِة‬ ‫ِ‬
‫الم�صلحة ّ‬ ‫َ‬
‫والحفاظ على‬ ‫التحيزِ ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العمل‪ ،‬واالبتعا َد عن‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫وجودها‪.‬‬ ‫وعنوان‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫جوهر‬ ‫هي‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الم�صالح الأخرى جميعها َ‬ ‫ِ‬ ‫على‬
‫المجتمع وم� ّؤ�س�سا ِت ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أفراد في‬‫بين ال ِ‬ ‫ِ‬
‫العالقة َ‬ ‫�شرح‬
‫الو�ضوح في ِ‬
‫َ‬ ‫و� ّأما ال�شفافي ُة فتعني‬
‫تكون في‬ ‫َ‬ ‫يجب �أن‬
‫ُ‬ ‫لالطالع عليها‪ .‬وال�شفافي ُة‬
‫ِ‬ ‫ون�شرها كامل ًة‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫المعلومات‬ ‫وتوفير‬
‫َ‬
‫والقرارات التي تتع ّل ُق بال ِ‬
‫أفراد‬ ‫ِ‬ ‫تقد ُمها الم� ّؤ�س�س ُة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫جميعها التي ّ‬ ‫ِ‬
‫والبيانات‬ ‫ِ‬
‫المعامالت‬
‫الغمو�ض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بعيدا عن‬
‫والمجتمع ً‬
‫ِ‬
‫الفرد في عم ِل ِه؟‬
‫عند ِ‬ ‫توافرها َ‬
‫ُ‬ ‫يجب‬
‫القيم التي ُ‬
‫ما ُ‬
‫ثانيًا ‪� :‬أهمي ُة النزاه ِة وال�شفافي ِة‬
‫العمل‬
‫ِ‬ ‫تطورِ‬
‫ينعك�س على ّ‬
‫ُ‬ ‫والمجتمع‪,‬‬
‫ِ‬ ‫العمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية في‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫مبادئ‬ ‫انت�شار‬
‫َ‬ ‫� ّإن‬
‫ت�ضم ُن وجو َد �آلي ٍة وا�ضح ٍة و�شامل ٍة في‬
‫المجتمع وازدهارِ ِه‪ ,‬فالنزاه ُة َ‬
‫ِ‬ ‫ونهو�ض‬
‫ِ‬ ‫إنتاج‬
‫وال ِ‬
‫تكر ُ�س‬ ‫ِ‬
‫والدولة‪ ,‬و� ّأما ال�شفافي ُة فهي ّ‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫ال�سلطات وال ِ‬
‫أفراد في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لمختلف‬ ‫العمل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫وتطبيق‬ ‫العمل‬ ‫ِ‬
‫المحا�سبة في‬ ‫لنجاح‬ ‫رئي�س‬ ‫أ�سا�س‬
‫وهي � ٌ‬ ‫ّ ِ‬ ‫الديمقراطي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫والحر ّية‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫مفاهيم‬
‫َ‬
‫‪37‬‬
‫والمجتمع ي�ؤثران في مفهوم العدالة‬
‫ِ‬ ‫العمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية في‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫وغياب‬
‫ُ‬ ‫القوانين‪.‬‬
‫ِ‬
‫وال�شفافية ب�صور ٍة � َ‬
‫أو�ضح‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫أهمي ِة‬
‫ولتعرف � ّ‬
‫ّ‬ ‫وتكاف�ؤ الفر�ص وم�ستوى الإنجاز‪,‬‬
‫عما يليه‪:‬‬
‫أجب ّ‬
‫ثم � ْ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪ّ ،‬‬ ‫ت� ّأم ِل‬

‫أهميّ ُة النزاه ِة وال�شفافي ِة يف ِ‬


‫العمل‬ ‫� ّ‬

‫عن‬ ‫ِ‬
‫واالبتعاد ِ‬ ‫ال�صحيح‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطريق‬ ‫نحو‬
‫العمل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫توجيه‬ ‫ِ‬
‫ت�ساعدان على‬
‫ال�سي ِئة‪.‬‬
‫االجتماعي ِة ّ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫واملوروثات‬ ‫الأخطا ِء‬

‫ِ‬
‫احلديثة‪.‬‬ ‫جتاه املعاي ِري‬
‫العمل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تعمالن على تطويرِ‬

‫اجلماعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫العمل‬
‫ِ‬ ‫ران قدرا ِتهم يف‬
‫وتطو ِ‬
‫ّ‬ ‫ني‪،‬‬
‫ني العامل َ‬ ‫ِ‬
‫للتعاون ب َ‬ ‫ت� ّؤ�س ِ‬
‫�سان‬

‫إنتاج‪.‬‬ ‫ِ‬
‫و�رسعة الإجنازِ وال ِ‬ ‫العمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تب�سيط‬ ‫ت�ؤ ّد ِ‬
‫يان �إلى‬

‫ِ‬
‫بالعدالة‪.‬‬ ‫ني‬ ‫ّ‬
‫واملوظف َ‬ ‫ني‬ ‫ِ‬
‫ت�شعران املواطن َ‬
‫ِ‬
‫وال�شفافية‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫أهمي ُة‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ّ � :)4-5‬‬
‫النزاهة وال�شفاف َِية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫تتناق�ض َ‬
‫ُ‬ ‫اجتماعي ٍة‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫موروثات‬ ‫�أَ ِ‬
‫عط �أمثل ًة على‬
‫العمل؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النزاهة في‬ ‫ِ‬
‫لتطبيق‬ ‫إيجابي ُة‬
‫الجوانب ال ّ‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫الجماعي‪.‬‬ ‫والعمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التعاون‬ ‫ي�شج ُع الأفرا َد على‬
‫العمل ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال�شفافية في‬ ‫تطبيق‬
‫ُ‬ ‫ف�س ْر ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫وتر�سيخهما‬ ‫مبادئ النزاه ِة وال�شفافي ِة‬
‫ِ‬ ‫المدني وهيئا ِت ِه في تعميقِ‬
‫ِّ‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫دور م� ّؤ�س ِ‬
‫�سات‬ ‫ثالثًا‪ُ :‬‬
‫المدني‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫مهما لم� ّؤ�س ِ‬
‫�سات‬ ‫دورا ًّ‬
‫والعلمي م� ّؤخ ًرا ً‬ ‫االجتماعي‬ ‫التطو ُر‬
‫ّ‬ ‫فر�ض‬
‫َ‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫مبادئ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المختلفة في ن�شرِ‬ ‫والتعليمي ِة‬
‫ّ‬ ‫الديني ِة‬
‫ّ‬ ‫إعالم والم� ّؤ�س ِ‬
‫�سات‬ ‫وو�سائل ال ِ‬
‫ِ‬ ‫وهيئا ِت ِه‪،‬‬
‫أردن‬
‫أخرى‪ .‬وفي ال ِّ‬ ‫ِ‬
‫الدولة ال ِ‬ ‫مع م� ّؤ�س ِ‬
‫�سات‬ ‫ِ‬
‫والت�شارك َ‬ ‫ِ‬
‫وتعميقهما‪,‬‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬
‫‪38‬‬
‫ِ‬
‫الرقابة والتطويرِ ‪،‬‬ ‫وال�شعبي ِة في‬
‫ّ‬ ‫واالجتماعي ِة‬
‫ّ‬ ‫البرلماني ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الجهات‬ ‫ِ‬
‫م�شاركة‬ ‫متعدد ٌة على‬
‫�أمثل ٌة ّ‬
‫بم�صالح‬
‫ِ‬ ‫للمجتمع‪ ،‬ومتع ّل ٌق‬
‫ِ‬ ‫عام‬
‫كل ما هو ٌّ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية في ِّ‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫الخطط‪ ،‬وتعزيزِ‬ ‫وو�ضع‬
‫ِ‬
‫المواطنين‪.‬‬
‫َ‬
‫يت�ضمن‬
‫ُ‬ ‫اب‬
‫النو ِ‬
‫مجل�س ّ‬‫ِ‬ ‫وال�شفافية في‬
‫ِ‬ ‫النزاهة‬
‫ِ‬ ‫لجنة‬
‫عن ِ‬ ‫تقريرا ْ‬
‫ً‬ ‫اكتب‬
‫ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫واعر�ض ُه �أما َم زمال ِئ َك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫هامها‪.‬‬
‫كيفية ت�شكيلها َ‪َ ،‬و َم ِ‬‫ِ‬
‫التنمية‬
‫ِ‬ ‫لوزارة‬
‫ِ‬ ‫إلكتروني‬
‫ِّ‬ ‫الموقع ال‬
‫ِ‬ ‫‪,‬ارجع �إلى‬
‫ْ‬ ‫للنزاهة‬
‫ِ‬ ‫‪�ُ -2‬ش ِّك َل ْت لجن ٌة ّ‬
‫ملكي ٌة‬
‫تطبيقها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وطرائق‬
‫ِ‬ ‫رات التي قد َم ْتها‪،‬‬ ‫الت�صو ِ‬
‫ّ‬ ‫وابحث في‬
‫ْ‬ ‫ال�سيا�سي ِة‪،‬‬
‫ّ‬

‫عنا�صر‬
‫َ‬ ‫بد من توافرِ‬
‫العمل ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية في‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫من‬
‫فاعل َ‬
‫م�ستوى ٍ‬‫ً‬ ‫ِ‬
‫وللحفاظ على‬
‫أجب عما ِ‬
‫يليه‪:‬‬ ‫ثم � ْ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪َّ ،‬‬ ‫أمل‬ ‫ولتعر ِف �أبرزِ ِ‬
‫هذه العنا�صرِ ت� ِ‬ ‫ّ‬ ‫لتفعيلها‪،‬‬

‫وجو ُد ال�شعو ِر بالتميّزِ‬


‫ني‬ ‫ِ‬
‫واالحرتاف لدى العامل َ‬

‫دعم الكفاء ِة‬


‫ُ‬ ‫تفعيل‬
‫عنا�رص ُ ِ‬ ‫تعريف حم ّد ٍد‬
‫ٍ‬ ‫و�ضع‬
‫ُ‬
‫والفاعلي ِة يف ِ‬
‫العمل‬ ‫النزاه ِة وال�شفافي ِة‬ ‫العمل‬
‫والقيم يف ِ‬‫ِ‬ ‫لل ِ‬
‫أهداف‬

‫حتدي ُد م�ستوى �إجنا ٍز على‬


‫االلتزام ِب ِه يف ِ‬
‫العمل‬ ‫ُ‬ ‫اجلميع‬
‫ِ‬

‫ِ‬
‫وال�شفافية ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫تفعيل‬
‫عنا�صر ِ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل ( ‪:)5-5‬‬
‫ُ‬
‫العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية في‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫تفعيل‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫العوامل ال�سابق ُة على‬ ‫ت�شج ُع‬
‫ّ‬ ‫بر� َ‬
‫أيك هلْ‬

‫‪39‬‬
‫ي�ساعد على �إنجازِ ِه ب�سرع ٍة‪ْ .‬‬
‫ناق�ش َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫العمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أهداف‬
‫و�ضوح �‬
‫ُ‬
‫ؤ�رشات وجو ِد النزاه ِة وال�شفافي ِة‬
‫رابعا ‪ :‬م� ُ‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫الدولة �أم‬ ‫�سواء �أكانت في‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫بع�ض الم� ِ‬
‫ؤ�شرات على‬ ‫يوجد ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الدولة �أو‬ ‫التزام‬
‫ِ‬ ‫ؤ�شرات عد ٍة ُّ‬
‫تدل على‬ ‫ويمكن مالحظ ُة م� ٍ‬
‫ُ‬ ‫في م�ؤ�س�س ٍة �أم في �أي ّ‬
‫تجم ٍع‪،‬‬
‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪،‬‬ ‫أمل‬ ‫ولتعر ِف هذه الم� ِ‬
‫ؤ�شرات ت� ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫وتطبيقها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫النزاهة وال�شفافية‬ ‫ِ‬
‫بتنفيذ‬ ‫الم� ّؤ�س ِ‬
‫�سة‬
‫عما ِ‬
‫يليه‪:‬‬ ‫أجب ّ‬
‫ثم � ْ‬
‫َّ‬
‫ؤ�رشات وجو ِد النزاه ِة وال�شفافي ِة يف امل� ّؤ�س�س ِة �أو ِ‬
‫العمل‬ ‫ؤ�رشات وجو ِد النزاه ِة وال�شفافي ِة يف الدول ِة م� ُ‬
‫م� ُ‬

‫تقوم ب ِه‬
‫معلومات كامل ٍة عنِ امل� ّؤ�س�س ِة وما ُ‬
‫ٍ‬ ‫وجو ُد‬ ‫اجلميع‬
‫ِ‬ ‫وجو ُد د�ستو ٍر للدول ِة يح ّد ُد العالق َة ب َ‬
‫ني‬

‫برامج امل�ؤ�س�س ِة‬


‫و�ضع ِ‬‫املجتمع يف ِ‬
‫ِ‬ ‫م�شارك ُة‬ ‫اجلميع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القانون على‬ ‫�سياد ُة‬

‫و�ضوح �أن�شط ِة امل� ّؤ�س�س ِة وخدما ِتها‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ال�سلطات وحتدي ُدها‬ ‫ف�صلُ‬

‫وبرامج امل� ّؤ�س�س ِة‬


‫ِ‬ ‫للعمل‬
‫ِ‬ ‫الت وا�ضح ٍة‬
‫�سج ٍ‬
‫وجو ُد ّ‬ ‫ِ‬
‫القرارات‬ ‫وجو ُد التع ّددي ِة والت�شاركيّ ِة يف‬

‫تقوم ب ِه امل� ّؤ�س�س ُة‬ ‫وجو ُد ٍ‬


‫جانب �إعالمي ين�رشُ ما ُ‬ ‫واحرتام ر� ِأي الأقليّة‬
‫ُ‬ ‫حريّ ُة التعبريِ‪،‬‬

‫ِ‬
‫ال�شفافية‪.‬‬ ‫ؤ�شرات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)6-5‬م�‬
‫الدولة �أو الم� ّؤ�س ِ‬
‫�سة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية على م�ستوى‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫لوجود‬ ‫اذكر م� ّؤ�ش ٍ‬
‫رات �أخرى‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫وال�شفافية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫لغياب‬ ‫ال�سلبي َة‬
‫ّ‬ ‫آثار‬
‫اذكرِ ال َ‬

‫ِ‬
‫جل�سات‬ ‫إعالم بن�شرِ‬ ‫ُ‬
‫و�سائل ال ِ‬ ‫تقوم‬ ‫ِ‬
‫والنزاهة‪ْ � ,‬أن َ‬ ‫ِ‬
‫ال�شفافية‬ ‫بين م� ّؤ�ش ِ‬
‫رات‬ ‫من ِ‬‫ْ‬
‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫لي�شاهدها � ِ‬
‫أفراد‬ ‫َ‬ ‫أردني واجتماعا ِت ِه ومناق�شا ِت ِه‪,‬‬
‫اب ال ِّ‬ ‫النو ِ‬
‫مجل�س ّ‬
‫ِ‬
‫مع زمال ِئ َك‪.‬‬
‫وناق�شها َ‬ ‫ْ‬ ‫جميعهم‪ِ � .‬‬
‫أعط �أمثل ًة �أخرى م�شابه ًة‬ ‫ُ‬

‫‪40‬‬
‫وال�شفافية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫النزاهة‪,‬‬
‫ِ‬ ‫و�ض ِح المق�صو َد ٍّ‬
‫بكل من‪:‬‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫المجتمع؟‬
‫ِ‬ ‫وال�شفافية في‬
‫ِ‬ ‫النزاهة‬
‫ِ‬ ‫انت�شار‬
‫ِ‬ ‫آثار‬
‫‪ -2‬ما � ُ‬
‫والعمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الدولة‬
‫ِ‬ ‫وال�شفافية على م�ستوى‬
‫ِ‬ ‫النزاهة‬
‫ِ‬ ‫ؤ�شرات‬
‫بين م� ِ‬
‫‪ -3‬قارنْ َ‬
‫وال�شفافية لدى‬
‫ِ‬ ‫النزاهة‬
‫ِ‬ ‫مفاهيم‬
‫ِ‬ ‫تر�سيخ‬
‫ِ‬ ‫المختلفة في‬
‫ِ‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫�سات‬
‫دور م� ّؤ�س ِ‬
‫و�ض ْح َ‬
‫‪ّ -4‬‬
‫أفراد‪.‬‬
‫ال ِ‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬‫ف�س ْر كلاًّ ّ‬
‫‪ّ -5‬‬
‫ِ‬
‫الوطنية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫أ�سي�س ِ‬
‫لجنة‬ ‫�أ ‪ -‬ت� ُ‬
‫النو ِ‬
‫اب‪.‬‬ ‫مجل�س ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية في‬ ‫ِ‬
‫للنزاهة‬ ‫ب‪ -‬وجو ُد لجن ٍة‬
‫الديمقراطي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من ركائزِ‬
‫جـ‪ -‬النزاه ُة وال�شفافي ُة ْ‬
‫ِ‬
‫وال�شفافية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫مبادئ‬ ‫ِ‬
‫واالت�صال في ن�شرِ‬ ‫إعالم‬ ‫ُ‬
‫و�سائل ال ِ‬ ‫أ�سهم ْت‬
‫د ‪َ �-‬‬

‫‪41‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫امل�ساء ُ‬
‫لة‬ ‫َ‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫عند‬
‫آخرين َ‬
‫اللوم على ال َ‬
‫َ‬ ‫عند تق�صيرِ َك في واجبا ِت َك؟ هلْ تلقي‬
‫ف َ‬ ‫تت�صر ُ‬
‫ّ‬ ‫كيف‬
‫َ‬
‫القوانين والأنظم َة؟‬
‫َ‬ ‫مخالف ِت َك‬
‫وعندما ع ِل َم ُ‬
‫والده‬ ‫َ‬ ‫متدني ٍة في االختبارِ ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الثامن على عالم ٍة‬
‫ِ‬ ‫ال�صف‬
‫ِّ‬ ‫طالب في‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ح�صل‬
‫ِ‬
‫تق�صيره‪.‬‬ ‫عن ِ‬
‫�سبب‬ ‫ا�ستف�س َر ْ‬
‫َ‬ ‫بعالم ِت ِه‬
‫عن �أدا ِئ ِه؟‬ ‫ِ‬
‫الطالب ْ‬ ‫يمكن م�ساءل ُة‬
‫ُ‬ ‫هل‬
‫ِ‬
‫الحالة؟‬ ‫الطالب في ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫ما الغاي ُة من �س� ِؤال‬
‫ِ‬
‫المدر�سة؟‬ ‫الطالب على تطويرِ �أدا ِئ ِه في‬
‫ُ‬ ‫يمكن � ْأن َ‬
‫يعمل‬ ‫ُ‬ ‫كيف‬
‫َ‬

‫مفهوم امل�ساءل ِة و� ّ‬
‫أهميّتُها‬ ‫ُ‬ ‫� ّأو اًل‪:‬‬
‫ويق�صد بها‬
‫ُ‬ ‫الخا�ص ِة‪,‬‬
‫ّ‬ ‫العام ِة �أو‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الوظيفة‬ ‫مفهوما �شاملاً وعمي ًقا في‬
‫ً‬ ‫تعد الم�ساءل ُة‬
‫ُّ‬
‫يكون‬
‫ُ‬ ‫النتائج التي‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫والو�صول �إلى‬ ‫ِ‬
‫االلتزامات‪،‬‬ ‫واحترام‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫جميعها‪،‬‬ ‫ؤولي ِ‬
‫ات‬ ‫تحم ُل الم�س� ّ‬
‫ُّ‬
‫ال�شخ�صي َة عن‬
‫َّ‬ ‫ؤولي َة‬
‫أي�ضا الم�س� ّ‬ ‫ُ‬
‫وت�شمل � ً‬ ‫محد َد ٍة‪,‬‬
‫ّ‬ ‫مد ٍة زم ِن ّي ٍة‬ ‫إن�سان م�س� اً‬
‫ؤول عنها في ّ‬ ‫ال ُ‬
‫أوجه الق�صورِ ‪.‬‬ ‫� ِ‬
‫الحق‬
‫ويمنحهم َّ‬ ‫آخرين‪،‬‬
‫فات ال َ‬ ‫ت�صر ِ‬ ‫الحق في اال�ستف�سارِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫� َّإن مبد�أَ‬
‫ُ‬ ‫عن ُّ‬ ‫يمنح َّ‬
‫الم�ساءلة ُ‬
‫قة ب�أدا ِء �أعما ِلهم‪.‬‬
‫وت�صرفا ِتهم المتع ّل ِ‬
‫ّ‬ ‫حول �سلوكا ِتهم‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫وجهة نظرِ هم‬ ‫�شرح‬
‫أي�ضا في ِ‬ ‫� ً‬
‫كل مما ي�أتي‪:‬‬ ‫و�ضوح في ٍّ‬
‫ٌ‬ ‫يوج َد‬ ‫ِ‬
‫الم�ساءلة �أن َ‬ ‫ويتط ّل ُب مبد�أُ‬
‫العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أهداف‬
‫‪� -1‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫القائمين على‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬مها ُّم‬
‫ؤو�سين‪.‬‬
‫الرئي�س والمر� َ‬
‫ِ‬ ‫ؤوليات‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬م�س�‬

‫‪42‬‬
‫مع زمال ِئ َك‪.‬‬
‫وناق�ش ُه َ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫للم�ساءلة‪،‬‬ ‫مفهوما‬
‫ً‬ ‫ا�ستنتج‬
‫ْ‬ ‫�سبق‬
‫مما َ‬ ‫ّ‬
‫العمل؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للم�ساءلة في‬ ‫وجود جه ٍة‬
‫ِ‬ ‫بر�أ ِي َك‪ ,‬ما � ّ‬
‫أهم ّي ُة‬
‫بع�ض ال ِ‬
‫أمثلة على ذلك‪.‬‬ ‫للم�ساءلة في بي ِت َك �أو مدر�س ِت َك؟ اذكر َ‬
‫ِ‬ ‫تعر ْ�ض َت‬
‫هل ّ‬
‫الدوام مت� ّأخ ًرا‪ ،‬ولك ّن ُه يق�ضي وق ًتا طويلاً على‬
‫ِ‬ ‫يوميا �إلى‬ ‫ف ُ‬
‫ي�صل ًّ‬ ‫ناق�ش ما ي�أتي‪ّ :‬‬
‫موظ ٌ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫�شبكة الإنترنت‪.‬‬
‫أنواع امل�ساءل ِة‬
‫ثانيًا‪ُ �:‬‬
‫أثره في ِ‬
‫الفرد‬ ‫النعكا�س � ِ‬
‫ِ‬ ‫ر�س َخ في ِ‬
‫حياة ال ِ‬
‫إن�سان؛‬ ‫يجب � ْأن ُي َّ‬
‫�ضروري ُ‬
‫ٌّ‬ ‫مفهوم‬
‫ٌ‬ ‫الم�ساءل ُة‬
‫عما ِ‬
‫يليه‪:‬‬ ‫أجب ّ‬
‫ثم � ْ‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪َّ ،‬‬ ‫أمل‬ ‫ِ‬
‫الم�ساءلة‪ ،‬ت� ِ‬ ‫ولتعر ِف � ِ‬
‫أنواع‬ ‫ّ‬ ‫والمجتمع‪،‬‬
‫ِ‬

‫إن�سان‪.‬‬
‫وهي م�ساءل ُة ال�ضم ِري لل ِ‬
‫نف�س ِه‪َ ،‬‬
‫بالفرد ِ‬
‫ِ‬ ‫امل�ساءل ُة املتع ّلق ُة‬

‫الوا ِل ِ‬
‫دين م�ساءل ُة‬ ‫فيجب على َ‬‫ُ‬ ‫أفراد‪،‬‬ ‫ِ‬
‫(العائلة) لل ِ‬ ‫عن ال ِ‬
‫أ�سرة‬ ‫الم�ساءل ُة ال�صادر ُة ِ‬
‫ِ‬
‫ابتعادهم‬ ‫أخالقي ِة لهم‪ ،‬ومدى‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المتابعة ال‬ ‫تعتمد على‬
‫ُ‬ ‫�أبنا ِئهم ومحا�سب ُتهم ‪ ،‬وهي‬
‫أخالقيا‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ِ‬
‫المرفو�ضة �‬ ‫عن ال ِ‬
‫أعمال‬ ‫ِ‬

‫املجتمع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثقافة‬ ‫ِ‬
‫للفرد‪ ،‬وهي مرتبط ٌة مبدى‬ ‫عام ٍة‬
‫املجتمع ب�صور ٍة ّ‬
‫ِ‬ ‫من‬‫امل�ساءل ُة َ‬
‫ِ‬
‫املتابعة‬ ‫تعتمد على‬ ‫وهي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م�ساءلة �أبنا ِئ ِه ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ورغب ِت ِه يف‬
‫ُ‬ ‫وتعميق امل�ساءلة يف نفو�سهم‪َ ،‬‬
‫املجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أفراد‬ ‫ِ‬
‫أخالقية ل ِ‬ ‫ال‬

‫اجلميع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مب�ساءلة‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫التزام‬
‫ِ‬ ‫جتاه � ِ‬
‫أفرادها‪ ،‬ومدى‬ ‫ِ‬
‫الدولة ِ‬ ‫من‬‫العام ُة َ‬
‫امل�ساءل ُة ّ‬
‫املحتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أفراد‬ ‫ِ‬
‫وتطبيقه على � ِ‬ ‫ِ‬
‫القانون‬ ‫تفعيل‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وترتبط مبدى‬

‫ح�سب القواننيِ ‪.‬‬


‫َ‬ ‫الرقابي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫اجلهات‬ ‫من‬
‫امل�ساءل ُة َ‬
‫ِ‬
‫الم�ساءلة‪.‬‬ ‫أنواع‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ُ � :)7-5‬‬

‫‪43‬‬
‫ف�س ْر َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫�ضروري‪ّ ،‬‬
‫ٌّ‬ ‫أمر‬ ‫للم�ساءلة في الم� ّؤ�س ِ‬
‫�سة � ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وا�ضح‬
‫ٍ‬ ‫نظام‬
‫وجو ُد ٍ‬
‫الحاالت ال ِ‬
‫آتية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�ساءلة في‬ ‫نوع‬
‫ما ُ‬
‫دائما‪.‬‬
‫العمل ً‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫ف يت� ّأخ ُر ِ‬ ‫ّ‬
‫موظ ٌ‬
‫درو�س ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مق�ص ٌر في‬
‫طالب ّ‬
‫ٌ‬
‫مجل�س الوزرا ِء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النواب على‬ ‫لمجل�س‬
‫ِ‬ ‫الرقابي‬
‫ُّ‬ ‫الدور‬
‫ُ‬

‫امل�ساءلَ ِة‬
‫َ‬ ‫ثالثًا‪ :‬العواملُ امل�ؤثّر ُة يف عمليّ ِة‬
‫َ‬
‫ال�شكل‬ ‫عد ٍة‪ ،‬ت� ّأم ِل‬ ‫َ‬
‫بعوامل ّ‬ ‫والمجتمع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫الم�ساء ِلة وتطبي ُقها في‬
‫َ‬ ‫عملي ُة‬
‫ّ‬ ‫تت�أ ّث ُر‬
‫عما ِ‬
‫يليه‪:‬‬ ‫أجب ّ‬ ‫ثم � ْ‬
‫الآتي‪َّ ,‬‬

‫و�سائلُ االعال ِم‬


‫ودورها يف تعزيزِ امل�ساءل ِة والرقاب ِة‬
‫ُ‬

‫وجو ُد �أجهز ٍة رقابي ٍة‬ ‫ِ‬


‫القانون‬ ‫�سياد ُة‬
‫و�إداري ٍة فاعل ٍة‬

‫تطبيق الدميقراطيّ ِة‪ ،‬وف�صلُ‬


‫ُ‬ ‫ا�ستقاللُ الق�ضا ِء‬
‫ال�سلطات يف الدول ِة‬
‫ِ‬

‫ِ‬
‫الم�ساءلة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عملية‬ ‫ُ‬
‫العوامل الم�ؤثر ُة في‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪:)8-5‬‬
‫أهم َّي ِت ِه ؟‬ ‫ِ‬
‫الم�ساءلة و� ّ‬ ‫تر�سيخ مبد�أِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المختلفة في‬ ‫إعالم‬
‫و�سائل ال ِ‬
‫ِ‬ ‫ما � ُأثر‬
‫الرقابي ِة في ال ِّ‬
‫أردن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الجهات‬ ‫بع�ض‬
‫اذكر َ‬
‫ْ‬
‫‪44‬‬
‫رابعا‪ :‬فوائ ُد امل�ساءل ِة‬
‫ً‬
‫يمكن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫والدولة‬ ‫والمجتمع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫بالنفع على‬
‫ِ‬ ‫متعدد ٌة تعو ُد‬
‫إيجابي ٌة ّ‬
‫فوائد � ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للم�ساءلة‬
‫ِ‬
‫طريق ما ي�أتي‪:‬‬ ‫مالحظ ُتها عن‬

‫نتائج � َ‬
‫أف�ضل‪.‬‬ ‫العمل با�ستمرارٍ ‪ ،‬ما يحق ُّق َ‬
‫ِ‬ ‫تطوير‬
‫ُ‬

‫للجميع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اخلدمات ب�صور ٍة عادل ٍة‬
‫ِ‬ ‫العمل‪ ،‬وتقد ُمي‬
‫ِ‬ ‫العدالة يف‬
‫ِ‬ ‫حتقيق‬
‫ُ‬

‫املرفو�ضة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أعمال‬
‫عن ال ِ‬
‫العمل‪ ،‬واالبتعا ُد ِ‬
‫ِ‬ ‫النزاهة يف‬
‫ِ‬ ‫ن�رش‬
‫ُ‬

‫املجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دورها يف‬ ‫وم�ستمر ًَة يف عم ِلها لت� ِ‬
‫أدية ِ‬ ‫ّ‬ ‫�سة قائم ًة‬
‫احلفاظ على امل� ّؤ�س ِ‬
‫ِ‬ ‫ت�سهم يف‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الم�ساءلة‪.‬‬ ‫فوائد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪:)9-5‬‬
‫مع مع ّل ِم َك‪.‬‬
‫وناق�شها َ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫للم�ساءلة‪،‬‬ ‫فوائد �أخرى‬
‫َ‬ ‫ا�ستنتج‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫الطلبة؟‬ ‫الدوام في مدر�س ِت َك؟ وما � ُأثر َ‬
‫ذلك في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�ساءلة‪ ,‬في‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫أهم ّي ُة‬
‫ما � ّ‬

‫‪45‬‬
‫ِ‬
‫بالم�ساءلة‪.‬‬ ‫و�ض ِح المق�صو َد‬
‫‪ّ -1‬‬
‫و�ض ْح َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العدالة‪ّ ,‬‬ ‫ِ‬
‫تحقيق‬ ‫ُ‬
‫تعمل الم�ساءل ُة على‬ ‫‪-2‬‬
‫�سلوك ِ‬
‫الفرد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أفرادها‪ ،‬و� َأثر َ‬
‫ذلك في‬ ‫ِ‬
‫م�ساءلة � ِ‬ ‫أهم ّي َة دورِ ال ِ‬
‫أ�سرة في‬ ‫‪ّ - 3‬بي ْن � ّ‬
‫الديمقراطي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫من ركائزِ‬
‫ف�س ْر‪ُ :‬ت َع ُّد الم�ساءل ُة ْ‬
‫‪ّ -4‬‬
‫ِ‬
‫الم�ساءلة‪.‬‬ ‫تر�سيخ ِ‬
‫مبد�أ‬ ‫ِ‬ ‫للعمل على‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫إجراءات‬ ‫وظيفي و�‬ ‫ٍ‬
‫و�صف‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫أهم ّي َة‬
‫ا�ستخل�ص � ّ‬
‫ْ‬ ‫‪-5‬‬
‫ٍّ‬
‫المواقف ال ِ‬
‫آتية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫كل َ‬ ‫ِ‬
‫الم�ساءلة في ٍّ‬ ‫نوع‬
‫‪ -6‬ما ُ‬
‫)‬ ‫بعمل خط�أٍ‪( .‬‬
‫القيام ٍ‬
‫ِ‬ ‫عند‬
‫نف�س ُه َ‬ ‫�أ ‪ -‬مراجع ُة ال ِ‬
‫إن�سان َ‬
‫)‬ ‫العاملين في م� ّؤ�س�س ِت ِه‪( .‬‬
‫َ‬ ‫أداء‬ ‫ب‪ -‬متابع ُة الم�س� ِ‬
‫ؤول � َ‬
‫)‬ ‫عن درا�س ِت َك‪( .‬‬ ‫َ‬
‫والديك ْ‬ ‫جـ‪� -‬س� ُ‬
‫ؤال‬

‫‪46‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫الف�ساد‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مكافحة‬ ‫ابع‬
‫الر ُ‬
‫ّ‬

‫مفهوم الف�سا ِد‬


‫ُ‬ ‫� ّأو اًل‪:‬‬
‫المجتمعات الحديث ُة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫تواجهها‬
‫ُ‬ ‫من �أخطرِ الق�ضايا التي‬ ‫ِ‬
‫ب�صوره عام ًة ْ‬ ‫يعد الف�سا ُد‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫خطط‬ ‫وانعكا�س على‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الواحد‪،‬‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫�سلبي ٍة في �أبنا ِء‬
‫من �آثارٍ ّ‬ ‫فهو �آف ُة الع�صرِ لما ُ‬
‫يترك ُه ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫التنمية‪.‬‬
‫�سواء �أكا َن ْت‬ ‫ِ‬
‫الوظيفة ً‬ ‫ُ‬
‫وا�ستغالل‬ ‫للفرد‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الممنوحة ِ‬ ‫ِ‬
‫ال�سلطة‬ ‫ا�ستخدام‬
‫ِ‬ ‫والف�سا ُد هو �إ�ساء ُة‬
‫القوانين وال ِ‬
‫أنظمة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تطبيق‬ ‫ِ‬
‫التهاون في‬ ‫ِ‬
‫المال �أم في‬ ‫ِ‬
‫مجال‬ ‫في‬

‫أ�سباب الف�سا ِد‬


‫ثانيًا‪ُ � :‬‬
‫ممار�سات خط�أٍ محدث ًة‬
‫ٍ‬ ‫النا�س في‬
‫بع�ض ِ‬‫وقوع ِ‬
‫ِ‬ ‫أ�سباب عديدة قد ت�ؤ ّدي �إلى‬
‫يوجد � ٌ‬
‫ُ‬
‫هذه ال ِ‬
‫أ�سباب‪:‬‬ ‫ولعل من �أبرزِ ِ‬
‫الف�سا َد‪َّ ،‬‬
‫الحميدة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أخالقي ِة‬
‫ّ‬ ‫القيم ال‬
‫عن ِ‬ ‫‪ -1‬االبتعا ُد ِ‬
‫الفاعل �أو غيابِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بدورها‬
‫القيام ِ‬
‫ِ‬ ‫الرقابي ِة في‬
‫ّ‬ ‫أجهزة‬
‫ِ‬ ‫‪�-2‬ضعف ال‬
‫ُ‬
‫االجتماعي ُة الخط�أُ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الموروثات‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫ِ‬ ‫�سيادة‬
‫ِ‬ ‫احترام‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬عد ُم‬

‫ِ‬
‫الف�ساد‪.‬‬ ‫اجتماعي ٍة خط�أٍ �أ ّد ْت �إلى‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫موروثات‬ ‫� ِ‬
‫أعط �أمثل ًة على‬
‫ِ‬
‫الف�ساد؟‬ ‫ِ‬
‫القانون في انت�شارِ‬ ‫احترام‬
‫ِ‬ ‫كيف ي�ؤ ّث ُر ُ‬
‫عدم‬ ‫َ‬

‫‪47‬‬
‫العالمي لمكافح ِة الف�سا ِد‬
‫ُّ‬ ‫اليوم‬
‫ُ‬
‫ليكون‬
‫َ‬ ‫عام‪,‬‬
‫كل ٍ‬ ‫من ِّ‬‫كانون ال ّأو ِل ْ‬
‫َ‬ ‫التا�سع من‬
‫ِ‬ ‫يوم‬
‫حدة َ‬ ‫أمم الم ّت ِ‬
‫العام ُة لل ِ‬
‫الجمعي ُة ّ‬
‫ّ‬ ‫اعتمد ِت‬
‫َ‬
‫أهم ّي ِة مكافح ِت ِه؛‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد و� ّ‬ ‫ِ‬
‫بم�شكلة‬ ‫الوعي‬
‫ِ‬ ‫أجل ن�شرِ‬
‫من � ِ‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬
‫لمكافحة‬ ‫العالمي‬
‫َّ‬ ‫اليوم‬
‫َ‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫�سلبي في‬ ‫لما ل ُه من �أثرٍ‬
‫ٍّ‬
‫�صور الف�سا ِد‬
‫ثالثًا‪ُ :‬‬
‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪:‬‬ ‫لتعر ِف �أبرزِ ها ت� ِ‬
‫أمل‬ ‫متنوع ٌة‪ُّ ،‬‬
‫�صور ّ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫للف�ساد‬

‫الر�شو ُة‬

‫ا�ستغاللُ‬ ‫االعتداء على‬


‫ُ‬
‫املمتلكات العام ِة‬
‫ِ‬ ‫العام‬ ‫ِ‬
‫املال ِّ‬

‫الوا�سط ُة‬ ‫االحتيالُ‬


‫واملح�سوبيّ ُة‬ ‫والتزوير‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫الف�ساد‪.‬‬ ‫�صور‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪:)10-5‬‬

‫ِ‬
‫الف�ساد‪.‬‬ ‫أخطر �صور ٍة ْ‬
‫من �صورِ‬ ‫مع زمال ِئ َك‪َ � ،‬‬
‫ناق�ش َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫للف�ساد‪.‬‬ ‫� ِ‬
‫أعط �أمثل ًة على �صورٍ �أخرى‬

‫‪48‬‬
‫آثار ال�سلبيّ ُة النت�شا ِر ظاهر ِة الف�سا ِد‬
‫رابعا‪ :‬ال ُ‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫والعدل‬ ‫ال�صدق وال ِ‬
‫أمانة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القائمة على‬ ‫أخالقي ِة‬
‫ّ‬ ‫القيم ال‬
‫ِ‬ ‫ي�ؤ ّدي الف�سا ُد �إلى انهيارِ‬
‫المجتمع‪,‬‬
‫ِ‬ ‫ال�سلبي ِة لدى ال ِ‬
‫أفراد في‬ ‫ّ‬ ‫وي�سهم في انت�شارِ النوايا‬
‫ُ‬ ‫الفر�ص‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والم�ساواة وتكاف�ؤِ‬
‫ال�صح ّي ِة‬
‫ّ‬ ‫أ�سا�سي ِة‬
‫الخدمات ال ّ‬‫ِ‬ ‫تقديم‬
‫ِ‬ ‫التراجع في‬
‫ِ‬ ‫ؤدي �إلى‬ ‫ِ‬
‫ن�سبة الفقرا ِء‪ ,‬وي� ّ‬ ‫ويزيد من‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكفاءات‪ ،‬وي�ؤ ّث ُر‬ ‫ِ‬
‫هجرة‬ ‫ِ‬
‫الدولة‪ ،‬و�إلى‬ ‫خارج‬
‫ِ‬ ‫أ�صحاب ال ِ‬
‫أموال �إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وهجرة �‬ ‫والتعليمي ِة‪،‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الديمقراطي ِة في‬
‫ّ‬ ‫�سلبا في مبادئ‬
‫الف�سا ُد ً‬
‫ا‪:‬طرائق مكافح ِة الف�سا ِد‬
‫ُ‬ ‫خام�س‬
‫ً‬
‫ثم � ِأج ْب عما‬ ‫َ‬
‫ال�شكل الآتي‪َّ ،‬‬ ‫لتعر ِفها ت� ِ‬
‫أمل‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫لمكافحة‬ ‫طرائق عديد ٌة‬
‫ُ‬ ‫يوجد‬
‫ُ‬
‫يليه‪:‬‬
‫الفر�ص‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العدالة وتكاف�ؤِ‬ ‫وتحقيق‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القانون‪،‬‬ ‫أمام‬
‫المواطنين � َ‬
‫َ‬ ‫بين‬
‫الم�ساوا ُة َ‬
‫ِ‬
‫الوظيفة‪.‬‬ ‫عن � ِّأي تق�صيرٍ في �أدا ِء‬ ‫ِ‬
‫والم�ساءلة ْ‬ ‫ِ‬
‫المحا�سبة‬ ‫تطبيق مبد�أِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫تطبيقها‪،‬‬ ‫والو�ضوح في‬
‫ُ‬ ‫والقوانين وال ِ‬
‫أنظمة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الت�شريعات‬ ‫و�ضع‬
‫ِ‬ ‫ال�شفافي ُة في‬
‫المخالفين‪.‬‬
‫َ‬ ‫ومعاقب ُة‬

‫ِ‬
‫كال�صدق‬ ‫الف�ضائل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ممار�سة‬ ‫تقوم على‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الحميدة التي‬ ‫القيم‬ ‫ِ‬
‫بمنظومة ِ‬ ‫التم�س ُك‬
‫ّ‬
‫العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والمهني ِة في‬
‫ّ‬ ‫والمو�ضوعي ِة‬
‫ّ‬ ‫إخال�ص‬
‫ِ‬ ‫وال ِ‬
‫أمانة وال‬

‫الق�ضائي ِة لينالوا َ‬
‫عقابهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫ال�سلطات‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد �إلى‬ ‫�إحال ُة مرتكبي � ِ‬
‫أعمال‬

‫توعية �أفراد المجتمع ب�أخطار الف�ساد و�آثاره على المواطن والدولة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ِ‬
‫االمتحان ف�سا ًدا؟ ّبر ْر �إجاب َت َك‪.‬‬ ‫الغ�ش في‬
‫يعد ُّ‬
‫هل ُّ‬
‫ِ‬
‫الف�ساد؟‬ ‫ِ‬
‫ومكافحة‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫بين‬
‫ما العالق ُه َ‬

‫هيئ ُة النزاه ِة ومكافح ِة الف�سا ِد‬

‫ِ‬
‫الف�ساد‬ ‫ِ‬
‫ومكافحة‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫أ�سي�س ِ‬
‫هيئة‬ ‫جاء ت� ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫تعمل‬ ‫ِ‬
‫بو�صفها هيئ ًة م�ستق ّل ًة‬ ‫ملكي ٍة �سامي ٍة‬
‫ّ‬ ‫ب�إراد ٍة‬
‫و�ضع‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العالقة على‬ ‫الجهات ِ‬
‫ذات‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫بالتن�سيق َ‬
‫ِ‬
‫والوقاية من ُه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد‬ ‫ِ‬
‫لمكافحة‬ ‫�إ�ستراتيجي ٍة عام ٍة‬
‫مواطن‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫للك�شف ْ‬ ‫وتنفيذها ب�صور ٍة م� ّؤ�س�سي ٍة؛‬
‫ِ‬
‫المرتبطة ِبه‬
‫ِ‬ ‫والتحري عن الق�ضايا‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد‪،‬‬
‫إداري‪ ،‬وقد‬
‫المالي وال ُّ‬ ‫جميعها‪ ،‬بما فيها الف�سا ُد‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫ال�شكل (‪:)11-5‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�شعار ِ‬
‫آذار‬
‫ع�شر من �شهرِ � َ‬
‫التا�سع َ‬
‫َ‬ ‫با�شرت الهيئ ُة عم َلها في‬
‫الف�ساد‪.‬‬ ‫ومكافحة‬ ‫النزاهة‬ ‫هيئة‬ ‫ُ‬
‫عام ‪2007‬م‪.‬‬
‫من ِ‬

‫ِ‬
‫الف�سـاد‬ ‫ِ‬
‫ومكافحـة‬ ‫ِ‬
‫النزاهـة‬ ‫ِ‬
‫لهيئـة‬ ‫إلكتروني‬ ‫الموقـع ال‬
‫ِ‬ ‫بالـرجـوع �إلى‬
‫ِ‬
‫ِّ‬
‫‪http://www.jacc.gov.jo‬‬

‫ِ‬
‫الف�ساد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مكافحة‬ ‫دالالت �شعارِ ِ‬
‫هيئة‬ ‫ِ‬ ‫‪ -1‬حلّلْ‬
‫الف�ساد‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مكافحة‬
‫ِ‬ ‫ت�صد ْت لها هيئ ُة‬
‫أهم الق�ضايا التي ّ‬
‫عن � ِّ‬
‫ابحث ْ‬
‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫واعر�ضها �أما َم زمال ِئ َك‪.‬‬
‫ْ‬

‫‪50‬‬
‫ِ‬
‫الف�ساد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ومكافحة‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫ِ‬
‫وهيئة‬ ‫الف�ساد‪،‬‬
‫ِ‬ ‫عر ْ‬
‫ف كلاًّ من‪:‬‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الف�ساد في‬
‫ِ‬ ‫آثار‬
‫ا�ستنتج � َ‬
‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫الف�ساد؟‬ ‫ِ‬
‫ومكافحة‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫أ�سي�س ِ‬
‫هيئة‬ ‫الملكي ُة ال�سامي ُة بت� ِ‬
‫ّ‬ ‫�صدور الإراد ُة‬
‫ِ‬ ‫ف�سـر �سبب‬
‫‪ِّ -3‬‬
‫مكافح ِت ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫وطرائق‬
‫َ‬ ‫الف�ساد‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أ�سباب‬
‫‪ّ -4‬بي ْن � َ‬
‫آتية‪:‬‬
‫الف�ساد في الق�ضايا ال ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -5‬ما �صور ُة‬
‫)‬ ‫أحد �أقار ِب ِه في وظيف ٍة ْلم ُي ْ‬
‫علن عنها‪(.‬‬ ‫�سات ّ‬
‫يوظ ُف � َ‬ ‫مدير في �إحدى الم� ّؤ�س ِ‬ ‫�أ ‪ٌ -‬‬
‫)‬ ‫الر�سمي(‬
‫ِّ‬ ‫الدوام‬
‫ِ‬ ‫الر�سمي ِة َ‬
‫بعد انتها ِء‬ ‫ّ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫ترك الإ�ضاء ِة م�شتعل ًة في �إحدى الدوائرِ‬
‫)‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬ولم يعترفوا بذنبِهم‪(.‬‬ ‫ِ‬ ‫مقاعد‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الطلبة‬ ‫بع�ض‬
‫ك�س َر ُ‬ ‫جـ‪َّ -‬‬

‫‪51‬‬
‫در�س‬
‫ُ‬ ‫ا ّل‬
‫أخبار‬
‫ِ‬ ‫نفهم مَ َ‬
‫عال ال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كيف‬ ‫الخام�س‬

‫العام ِة‪ ،‬وت� ُؤثر في‬ ‫ِ‬


‫للنقا�شات ّ‬ ‫مهم ًة‬ ‫إعالم ُت ّ‬
‫�شك ُل ما ّد ًة ّ‬ ‫ُ‬
‫و�سائل ال ِ‬ ‫تقد ُمها‬
‫أخبار التي ّ‬
‫ال ُ‬
‫ذلك ُي ّ‬
‫�شك ُل‬ ‫عن الأخبارِ ب� ِّأي �صور ٍة من ال�صورِ ؛ ل َّأن َ‬ ‫َ‬
‫ننعزل ِ‬ ‫يمكن � ْأن‬
‫ُ‬ ‫العام ِة‪ ،‬وال‬ ‫ِ‬
‫الحياة ّ‬
‫ِ‬
‫المعلومات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫تقد ِم ِ‬
‫ثورة‬ ‫ومع ُّ‬ ‫ِ‬
‫القريب‪َ .‬‬ ‫ِ‬
‫والمحيط‬ ‫عن العا ِل ِم‬
‫عزل ًة ِ‬
‫الجمهور طرفًا في‬
‫ُ‬ ‫تقد ُمها للجمهورِ ‪ ،‬بلْ � َ‬
‫أ�صبح‬ ‫والو�سائل التي ّ‬
‫ِ‬ ‫م�صادر الأخبارِ‬
‫ُ‬ ‫رت‬
‫تطو ْ‬ ‫ّ‬
‫مع الأخبارِ وم�صادرِ ها‪.‬‬ ‫تفاعل ال ِ‬
‫أفراد َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وترويجها‪ ،‬وازدا َد‬ ‫إنتاج الأخبارِ‬
‫� ِ‬
‫متابعة الأَخبارِ ؟‬
‫ِ‬ ‫ما �أهمي ُة‬
‫االت�صاالت على الأَخبارِ ؟‬
‫ِ‬ ‫أثرت ثور ُة‬
‫كيف � ْ‬
‫َ‬

‫موجها �إليها‪ .‬وعد ُد‬


‫ً‬ ‫ٍ‬
‫معلومات � ْأو عملاً ما‬ ‫النا�س تتل ّقى‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫الجمهور‪ :‬مجموع ٌة َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الم�ساجد‪ْ � ،‬أو‬ ‫الجمعة في � ِ‬
‫أحد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫�صالة‬ ‫عد ِة ٍ‬
‫مئات كما في‬ ‫بين ّ‬
‫يتراوح َ‬
‫ُ‬ ‫الجمهورِ ْ‬
‫قد‬
‫الجمهور‬
‫ُ‬ ‫يكون‬
‫ُ‬ ‫وقد‬
‫القدم‪ْ ،‬‬
‫كرة ِ‬‫مالعب ِ‬
‫ِ‬ ‫يوجد في‬
‫ُ‬ ‫ع�شرات ال ِ‬
‫آالف كالجمهورِ الذي‬ ‫ِ‬
‫إعالم والإنترنت‪ .‬والفر ُد من الجمهورِ‬
‫و�سائل ال ِ‬
‫ِ‬ ‫البث َع ْب َر‬ ‫ِ‬
‫حاالت ِّ‬ ‫محد ٍد كما في‬
‫غير ّ‬‫َ‬
‫�سمى المتل ّق َي‪.‬‬
‫ُي ّ‬

‫أخبار؟‬
‫أول‪ :‬ما ال ُ‬
‫� اً‬
‫و�سائل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بو�ساطة‬ ‫تقديمها‬
‫ُ‬ ‫يتم‬
‫جرت‪ُّ ،‬‬‫ْ‬ ‫ِ‬
‫الجارية �أوِ التي‬ ‫ِ‬
‫أحداث‬ ‫عن ال‬
‫معلومات ِ‬
‫ٌ‬ ‫أخبار‬
‫ال ُ‬
‫إذاعة‪ ،‬والإنترنت‪،‬‬ ‫والبث التلفزيوني‪ ،‬وال ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫المطبوعة‪،‬‬ ‫ال�ص ِ‬
‫حف‬ ‫مثل‪ّ :‬‬ ‫ِ‬
‫المختلفة ِ‬ ‫إعالم‬
‫ال ِ‬
‫ِّ‬
‫إعالم‬
‫و�سائل ال ِ‬
‫ِ‬ ‫تعامل‬
‫ِ‬ ‫أ�سا�س في‬
‫حدث ال َ‬ ‫ٍ‬ ‫الخبري ُة ل ِّأي‬
‫ّ‬ ‫عد القيم ُة‬ ‫ِ‬
‫العيان‪ .‬و ُت ُّ‬ ‫ِ‬
‫�شهود‬ ‫� ْأو‬
‫المعايير‬
‫ُ‬ ‫الخبري ُة ب أ� ّنها‬
‫ّ‬ ‫ف القيم ُة‬ ‫عدم ن�شرِ ِه‪ ،‬و ُت ّ‬
‫عر ُ‬ ‫ِ‬
‫الحدث فيها � ْأو ِ‬ ‫حيث ن�شرِ َ‬
‫ذلك‬ ‫ِم ْن ُ‬

‫‪52‬‬
‫خبرا‬
‫الحدث ً‬
‫ُ‬ ‫لي�صبح‬
‫َ‬ ‫�صحفي‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫حدث ما �إلى خبرٍ‬ ‫لتحويل‬
‫ِ‬ ‫إعالم‬
‫تعتمدها و�سيل ُة ال ِ‬
‫ُ‬ ‫التي‬
‫ٍّ‬
‫ن�شر ُه للجمهورِ وتعري َفهم �إياه‪.‬‬‫ي�ستحق َ‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫حدث؟‬ ‫ما الذي يحد ُد القيم َة الخبري َة ل ِّأي‬

‫بين الأخبا ِر والآرا ِء‬


‫الفرقُ َ‬
‫آراء ُ‬
‫تمثل وجه َة نظرٍ‬ ‫ِ‬
‫الجارية‪ ،‬وال ُ‬ ‫ِ‬
‫أحداث‬ ‫الوقائع وال‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫ٍ‬
‫معلومات ِ‬ ‫أخبار ُ‬
‫تنقل‬ ‫ال ُ‬
‫ٍ‬
‫طرف ما‪.‬‬ ‫وتعك�س م�صلح َة‬
‫ُ‬ ‫ت�شرحها‪� ،‬أو ُتع ّل ُق عليها‪،‬‬
‫ُ‬ ‫والوقائع‪� ،‬أو‬
‫َ‬ ‫أخبار‬
‫ف�س ُر ال َ‬
‫ُت ّ‬

‫العبارات ال ِ‬
‫آتية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بين الأخبارِ والآرا ِء في‬
‫ميز َ‬
‫ْ‬
‫ارتفاع ِ‬
‫قمة ايفر�ست ‪ 8848‬م‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يبلغ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫إنجليزية‪.‬‬ ‫تعلم ِ‬
‫اللغة ال‬ ‫أ�صعب من ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الريا�ضيات �‬ ‫تعلم‬
‫ُ‬
‫بين الأَرا�ضي ال ِ‬
‫أردنية‬ ‫ِ‬
‫الياب�سة ‪َ -‬‬ ‫أخف�ض نقط ٍة على‬
‫الميت ‪ُ � -‬‬
‫ُ‬ ‫البحر‬
‫ُ‬ ‫يقع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫والأَرا�ضي‬
‫زرق‪� ،‬أَ ُ‬
‫جمل ال ِ‬
‫ألوان‪.‬‬ ‫اللون الأَ ُ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫للحدث؟‬ ‫حتكم القيم َة اخلربيّ َة‬
‫املعايري التي ُ‬
‫ُ‬ ‫ثانيًا‪ :‬ما‬
‫الخبر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫يكون‬
‫َ‬ ‫الحدث ذا قيم ٍة خبري ٍة‪ُ ،‬‬
‫يجب � ْأن‬ ‫ُ‬ ‫يكون‬
‫َ‬ ‫كي‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫أحداث‪.‬‬
‫جديدا مجاريًا لل‬
‫ً‬ ‫‪-1‬‬
‫م�صالحهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫ويم�س‬
‫َّ‬ ‫ا�س‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بالن�سبة لل ّن ِ‬ ‫مهما‬
‫‪ًّ -2‬‬
‫من المتل ّقي‪.‬‬
‫مكانيا َ‬
‫ًّ‬ ‫قريبا‬
‫‪ً -3‬‬
‫أماكن معروف ًة‪.‬‬ ‫‪ -4‬متع ِّل ًقا ب�‬
‫أ�شخا�ص م�شهورين � ْأو � َ‬
‫ٍ‬

‫‪53‬‬
‫ا�س‪.‬‬
‫اهتمام ال ّن ِ‬
‫َ‬ ‫يثير‬
‫�ضخم ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بحدث‬ ‫‪ -5‬متع ِّل ًقا‬
‫ِ‬
‫واالنتخابات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والنزاعات‪،‬‬ ‫ال�سيا�سي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫أحداث‬‫‪ -6‬متع ِّل ًقا بال‬
‫‪ -7‬منطويًا على غراب ٍة‪ ،‬وطراف ٍة‪ْ � ،‬أو مفارق ٍة‪.‬‬
‫ِ‬
‫وجهة نظرِ ِك‪.‬‬ ‫أقل َ�أهمي ًة َح َ�س َب‬
‫من الأكثرِ �أهمي ًة �إلى ال ِّ‬
‫المعايير ال�سابق َة َ‬
‫َ‬ ‫ر ّت ِب‬

‫من الأخبارِ؟‬
‫كيف نتح ّق ُق َ‬
‫ثالثًا‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫و�شبكات‬ ‫إعالم‬
‫و�سائل ال ِ‬
‫ِ‬ ‫تنت�شر في‬
‫ُ‬ ‫أخبار الكاذب ُة والم�ض ّلل ُة ظاهر ًة‬ ‫ِ‬
‫أ�صبحت ال ُ‬ ‫�‬
‫ِ‬
‫�سالمة الأخبارِ ‪،‬‬ ‫القواعد ال ِ‬
‫آتية للتح ّق ِق ْ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫لذلك علينا مراجع َة‬ ‫َ‬ ‫االجتماعي‪،‬‬ ‫التوا�صل‬
‫ِ‬
‫ِّ‬
‫�صح ِتها‪:‬‬
‫من مدى ّ‬ ‫والت�أكّ َد ْ‬
‫هو ُمنحا ٌز �إلى جه ٍة ما؟‬
‫ويعك�س محتوى الخبرِ ؟ ‪ -‬هلْ َ‬
‫ُ‬ ‫وا�ضح‬
‫ٌ‬ ‫العنوان‬
‫ُ‬ ‫هل‬
‫العنوان‪ِ :‬‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫الم�صادر معروف ٌة � ْأم مجهول ٌة؟ وهلْ َ‬
‫هي‬ ‫ُ‬ ‫هل‬
‫م�صدرا؟ ِ‬
‫ً‬ ‫تت�ضم ُن الماد ُة‬
‫ّ‬ ‫الم�صادر‪ :‬هلْ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ثانوي ٌة؟‬
‫رئي�س ٌة � ْأم ّ‬
‫ِ‬
‫بال�صدق؟‬ ‫الم�صادر موثوق ًة؛ � ْأو م�شهو ًدا لها‬
‫ُ‬ ‫عد ِ‬
‫هذه‬ ‫مدى ُت ُّ‬‫�إلى � ِّأي ً‬
‫خا�ص ٍة ِبه؟‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫وجهة نظرٍ‬ ‫يعب ُر عن‬ ‫ٍ‬
‫معلومات � ْأم ّ‬ ‫قد ُم‬‫الم�صدر ُي ّ‬
‫ُ‬ ‫هل‬
‫ِ‬

‫الرئي�س والم�صدرِ‬
‫ِ‬ ‫بين الم�صدرِ‬ ‫ِ‬
‫الفرق َ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫البحث ِ‬ ‫مع زمال ِئ َك في‬
‫تعاون َ‬
‫ْ‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫ِّ‬

‫التزم ُ‬
‫ناقل الخبرِ الد ّق َة‬ ‫هل َ‬ ‫ناقل الخبرِ على معلوما ِت ِه؟ و ِ‬
‫ح�صل ُ‬
‫َ‬ ‫كيف‬
‫‪ -3‬محتوى الخبرِ ‪َ :‬‬
‫قد ُمها‬‫والتواريخ التي ُي ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والمعلومات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والحقائق‪،‬‬ ‫العام ِة‪،‬‬
‫ات ّ‬ ‫ال�شخ�صي ِ‬
‫ّ‬ ‫نقل �أ�سما ِء‬
‫في ِ‬
‫ِ‬
‫للقارئ؟‬

‫‪54‬‬
‫إعالمي‬
‫ُّ‬ ‫رابعا‪ :‬الت�ضليلُ ال‬
‫ً‬
‫من‬ ‫ِ‬
‫معظمها‪َ ،‬‬ ‫تكون‪ ،‬في‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫معلومات‬ ‫إر�سال‬ ‫نقل‪ْ � ،‬أو ن�شرٍ ‪ْ � ،‬أو � ِ‬
‫إعادة � ِ‬ ‫بث‪ْ � ،‬أو ٍ‬
‫عملي ُة ٍّ‬
‫هو ّ‬ ‫َ‬
‫ِعالمي‬ ‫ُ‬
‫الت�ضليل الإ‬ ‫ق�س ُم‬
‫وي ّ‬
‫النا�س‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫اهتمامات ِ‬ ‫ِ‬
‫توجيه‬ ‫ِ‬
‫بهدف‬ ‫ِ‬
‫االفتراءات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫أكاذيب‪� ،‬أوِ‬
‫ال‬
‫ُّ‬
‫ين‪:‬‬
‫أ�سا�سي ِ‬
‫نوعين � ّ‬
‫ِ‬ ‫�إلى‬
‫أ�سا�س‪.‬‬
‫من ال ِ‬
‫معلومات خاطئ ٌة َ‬
‫ٌ‬ ‫‪-1‬‬
‫أغرا�ض معين ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ق�صد‪� ،‬أو عن �سو ِء ّني ٍة‪ ،‬خدم ًة ل‬
‫عن ٍ‬ ‫يتم تحري ُفها‪ْ ،‬‬
‫معلومات �صحيح ٌة ُّ‬
‫ٌ‬ ‫‪-2‬‬
‫الكذب‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫مالمحها‪:‬‬ ‫إعالمي في هذا الع�صرِ ظاهر ًة خطيرةً‪� ،‬أبر ُز‬ ‫ُ‬
‫الت�ضليل ال‬ ‫أ�صبح‬
‫� َ‬
‫ُّ‬
‫متعدد ٍة‪� ،‬أبر ُزها‪:‬‬
‫أ�ساليب ّ‬
‫َ‬ ‫با�ستخدام �‬
‫ِ‬ ‫والخداع‪،‬‬
‫ُ‬ ‫والغ�ش‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫والتزوير‪،‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المعلومة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ن�صف‬ ‫تقديم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أكاذيب وتكرارِ ها‪ْ � ،‬أو‬ ‫تقديم �سل�س ٍة َ‬
‫من ال‬ ‫ِ‬ ‫بناء على‬
‫الكذب‪ً :‬‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫أ�صلي‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫� ْأو � ِ‬
‫بالمو�ضوع ال ِّ‬
‫ِ‬ ‫معلومات ال عالق َة لها‬ ‫إ�ضافة‬
‫جن�س‪،‬‬ ‫حول ٍ‬
‫�شعب‪ْ � ،‬أو ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وتعميمها‬ ‫مالمح ثابت ٍة‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫تحديد‬ ‫بناء على‬ ‫ُ‬
‫التنميط‪ً :‬‬ ‫‪ -2‬القولب ُة �أوِ‬
‫من‬
‫العربي‪ْ � ،‬أو ْ‬
‫ِّ‬ ‫عن ال ِ‬
‫إن�سان‬ ‫الغربي ِة ِ‬
‫ّ‬ ‫إعالم‬ ‫ُ‬
‫و�سائل ال ِ‬ ‫دين‪َ ،‬‬
‫مثل ال�صورِ التي �أنتج َتها‬ ‫� ْأو ٍ‬
‫ِ‬
‫الحنيف‪.‬‬ ‫إ�سالمي‬ ‫الدين ال‬ ‫ِ‬
‫�صورة ِ‬ ‫ِ‬
‫ت�شويه‬ ‫ِ‬
‫بهدف‬ ‫إ�سالم‬
‫إرهاب بال ِ‬‫ربط ال ِ‬ ‫خالل ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬
‫تناول ظاهر ٍة ما‪ْ � ،‬أو ْ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫حدث ما �أو‬ ‫ِ‬
‫تغطية‬ ‫ِ‬
‫المبالغة في‬ ‫بناء على‬
‫التعتيم‪ً :‬‬
‫ُ‬ ‫الت�ضخيم �أو‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫وعدم تغطي ِت ِه ومتابع ِت ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫حدث ما‬ ‫تجاهل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بال�صمت � ْأو‬ ‫إعالم‬
‫و�سائل ال ِ‬
‫ِ‬ ‫قيام‬ ‫ِ‬
‫خالل ِ‬
‫ِ‬
‫المعلومة‬ ‫ِ‬
‫الكاذبة �أوِ‬ ‫إعالمي ِة‬
‫ّ‬ ‫الر�سائل ال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ترديد‬ ‫يقوم على‬
‫أ�سلوب ُ‬‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫الكذب‪� :‬‬ ‫تكرار‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬
‫المطلوبة‪ْ � .‬أي‬ ‫الذهني ِة)‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫(الحالة‬ ‫ت�شكيل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بهدف‬ ‫م�ستمر لفتر ٍة ما‪،‬‬
‫ٍّ‬ ‫ب�شكل‬
‫ٍ‬ ‫الخط�أَ ذا ِتها‬
‫الكذب‪.‬‬
‫َ‬ ‫الجمهور‬
‫ُ‬ ‫�صد َق‬
‫� ْأن ُي ّ‬
‫بو�ضع‬
‫ِ‬ ‫خداع المتل ّقي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التالعب في ال�صورِ �أو‬ ‫التالعب في محتوى الخبرِ ‪ُ :‬‬
‫مثل‬ ‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫إعادة ن�شرِ ما ّد ٍة قديم ٍة على‬
‫أر�شيفي ًة‪ْ � .‬أو � ِ‬
‫ّ‬ ‫�صور ًة �‬
‫َ‬ ‫إ�شارة �إلى كو ِنها‬ ‫�صورٍ قديم ٍة َ‬
‫دون ال ِ‬
‫‪55‬‬
‫ِ‬
‫كتابة‬ ‫ات‪ ،‬وبخا�ص ٍة َ‬
‫عند‬ ‫إح�صائي ِ‬
‫ّ‬ ‫أرقام وال‬
‫عدم تعزيزِ الخبرِ بال ِ‬
‫�أ ّنها ما ّد ٌة حديث ٌة‪ْ � ،‬أو ِ‬
‫ِ‬
‫والكوارث‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والوفيات‬ ‫ّ‬
‫بال�سك ِ‬
‫ان‬ ‫الق�ضايا المتع ّل ِ‬
‫قة‬
‫ِ‬
‫واالح�صاءات؟‬ ‫أرقام‬
‫ما �أهمي ُة تعزيزِ الخبرِ بال ِ‬
‫إعالميا؟‬
‫ًّ‬ ‫ال�صور كماد ٍة م�ضلل ٍة �‬
‫َ‬ ‫ي�ستخدم‬
‫َ‬ ‫يمكن � ْأن‬
‫ُ‬ ‫كيف‬
‫َ‬
‫إعالمي؟‬ ‫الت�ضليل ال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�ستخدمة في‬ ‫ِ‬
‫أ�ساليب‬
‫أكثر ال‬ ‫ِ‬
‫وجهة نظرِ َك‪ ,‬ما � ُ‬ ‫َح َ�س َب‬
‫ِّ‬

‫خام�سا‪ :‬الأ�سئل ُة ال�ست ُة الأ�سا�سيّ ُة يف كتاب ِة الأخبا ِر‬


‫ً‬
‫الخبر على‬
‫ُ‬ ‫بالفعل‪ ،‬و� ْأن ُيركّ َز‬
‫ِ‬ ‫حدث‬
‫َ‬ ‫يبي َن ما الذي‬
‫فتر�ض بالخبرِ � ْأن ّ‬
‫‪� - 1‬س�ؤال «ماذا»‪ُ :‬ي ُ‬
‫ُ‬
‫يرتبط بالجمهورِ ‪.‬‬ ‫المهم الذي‬
‫ِّ‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫ذكرِ‬
‫لكيفي ِة حدو ِث ِه‪ ،‬في ِ‬
‫حال‬ ‫ّ‬ ‫وا�ضحا‬
‫ً‬ ‫تف�سيرا‬
‫ً‬ ‫الخبر‬
‫ُ‬ ‫قد َم‬
‫يجب � ْأن ُي ّ‬
‫ُ‬ ‫«كيف»‪:‬‬
‫َ‬ ‫‪� -2‬س�ؤال‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫رت ِ‬
‫هذه‬ ‫تو ّف ْ‬
‫حدوث الخبرِ ‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مكان‬ ‫متن الخبرِ الإ�شار َة �إلى‬
‫يت�ضم َن ُ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫�شترط � ْأن‬ ‫أين»‪ُ :‬ي‬
‫‪� -3‬س�ؤال «� َ‬
‫م�صداقي ِت ِه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ينتق�ص من‬
‫ُ‬ ‫حدوث هذا الخبرِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫توقيت‬ ‫غياب‬
‫َ‬ ‫‪� -4‬س�ؤال «متى»‪� :‬إ ْذ � َّإن‬

‫عن �س� ِؤال «لماذا» في � ِّأي خبرٍ ‪َ ،‬‬


‫هو‬ ‫حد ُد �ضرور َة ال ِ‬
‫إجابة ْ‬ ‫‪� -5‬س�ؤال «لماذا»‪َّ � :‬إن الذي ُي ّ‬
‫حدث»‪.‬‬
‫َ‬ ‫«�سبب ما‬
‫َ‬ ‫ف�س ُر‬
‫تو�ض ُح و ُت ّ‬ ‫ِ‬
‫علومات التي ّ‬ ‫الم‬
‫وتوافر ّ‬
‫ُ‬ ‫الحدث ذا ِت ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫طبيع ُة‬
‫أكان‬
‫�سواء � َ‬
‫ٌ‬ ‫الحدث»‬
‫َ‬ ‫«م ْن َ‬
‫فعل‬ ‫يذكر َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫كاتب الخبرِ � ْأن‬ ‫توج ُب على‬
‫«م ْن»‪َ :‬ي ّ‬
‫‪� -6‬س�ؤال َ‬
‫ُ‬
‫الفعل»‪.‬‬ ‫وقع ِ‬
‫عليه‬ ‫و«م ْن َ‬
‫�شخ�صا‪ْ � ،‬أم م� ّؤ�س�س ًة‪ْ � ،‬أم دول ًة‪َ ،‬‬
‫ً‬

‫‪56‬‬
‫حر يف ن� ِرش ما �أري ُد ُه؟‬
‫�ساد�سا‪ :‬هلْ �أنا ٌّ‬
‫ً‬
‫االجتماعي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫التوا�صل‬
‫ِ‬ ‫مواقع‬
‫ِ‬ ‫إعالم‪ْ � ،‬أو‬ ‫قبل ن�شرِ � ّأي ِة معلوم ٍة َ‬
‫عبر ال ِ‬ ‫مليا َ‬
‫التفكير ًّ‬
‫ُ‬ ‫يجب‬
‫ُ‬
‫آتيين‪:‬‬
‫ؤالين ال ِ‬
‫عن ال�س� ِ‬ ‫خالل ال ِ‬
‫إجابة ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وذلك من‬
‫ِ‬
‫المعلومة؟‬ ‫من ن�شرِ‬
‫مجتمعا‪ْ ،‬‬
‫ً‬ ‫ي�صيب فر ًدا‪� ،‬أو فئ ًة‪� ،‬أو‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬هلْ هناك �أذًى ْ‬
‫قد‬
‫ِ‬
‫احتمال الأذى؟‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫المعلومة َ‬ ‫للمجتمع في ن�شرِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫هناك م�صلح ٌة‬ ‫‪ -2‬هلْ‬
‫وهي‪:‬‬ ‫أخالقي ِ‬ ‫ِ‬ ‫يجب �أن ن� َ‬
‫إعالم‪َ ،‬‬
‫ات ال ِ‬ ‫ّ‬ ‫أ�سا�سي َة ل‬
‫المبادئ ال ّ‬
‫َ‬ ‫الح�سبان‬ ‫أخذ في‬ ‫كما ُ‬
‫ِ‬
‫وكرامة ال ِ‬
‫إن�سان‪.‬‬ ‫الب�شري ِة‬
‫ّ‬ ‫النف�س‬
‫ِ‬ ‫احترام‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫الف�ساد‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫الك�شف ِ‬ ‫العام َ‬
‫مثل‬ ‫بال�صالح ِّ‬
‫ِ‬ ‫لخ�صو�صي ِة � اّإل في ما يتع ّل ُق‬
‫ّ‬ ‫احترام ا‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫�صح ِتها‪.‬‬
‫من ّ‬ ‫عن ن�شرِ الأخبارِ َ‬
‫دون التح ّق ِق ْ‬ ‫االمتناع ْ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ين‪.‬‬
‫إرهابي َ‬ ‫ر�سائل ال ِ‬
‫إرهاب وال ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ترديد‬ ‫عن‬
‫االمتناع ْ‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بين � ِ‬
‫أفراد‬ ‫ِ‬
‫الكراهية َ‬ ‫عن ن�شرِ الأخبارِ التي ُت ُ‬
‫�سهم في ن�شرِ‬ ‫االمتناع ْ‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫َ‬
‫نت�ساءل‪:‬‬ ‫إعالم علينا � ْأن‬
‫و�سائل ال ِ‬
‫ِ‬ ‫وفي عالق ِتنا َ‬
‫مع‬
‫ؤولي ُتنا؟‬ ‫‪ُ َ �-‬‬
‫أين تبد�أ م�س� ّ‬
‫محتوى؟‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ون�شارك في � ِّأي‬ ‫نن�شر‬
‫م�سموح لنا � ْأن َ‬
‫ٌ‬ ‫‪ -‬وهلْ‬
‫آخرين؟‬
‫�ستخدمين ال َ‬
‫َ‬ ‫الم‬
‫مع ُ‬‫‪ -‬وما حدو ُد عالق ِتنا َ‬
‫القوانين‪ ،‬و�أال‬ ‫عدم تجاوزِ‬
‫المتمثل في ِ‬ ‫العام‬
‫لل�صالح ِّ‬ ‫من � ِ‬
‫إدراكنا‬ ‫ؤولي ِتنا ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تبد�أ حدو ُد م�س� ّ‬
‫الن�شر وم�شارك ُة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الحال يمك ُننا‬ ‫ِ‬
‫وبطبيعة‬ ‫لهم‪,‬‬
‫آخرين‪� ،‬أوِ الإ�ساء َة ْ‬
‫بم�صالح ال َ‬
‫ِ‬ ‫ال�ضرر‬
‫َ‬ ‫نلحق‬
‫َ‬
‫أكد من ِ‬
‫دقة‬ ‫آخرين‪ .‬هنا ينبغي لنا � ْأن نت� َ‬ ‫ِ‬
‫ال�صادقة مع ال َ‬ ‫الجي ِد والأخبارِ‬
‫إعالمي ّ‬ ‫المحتوى ال‬
‫ِّ‬

‫‪57‬‬
‫تحر َي‬
‫وفتبينوا‪� ..‬أو تح ّققوا‪( ..‬والتي تعني ّ‬
‫ّ‬ ‫عيد �إر�سا َلها‪.‬‬ ‫و�صح ِتها َ‬
‫قبل � ْأن ُن َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المعلومة‬
‫بين الن�شرِ‬ ‫ُ‬
‫الفا�صل َ‬ ‫والحد‬
‫ُّ‬ ‫هي القاعد ُة‬ ‫ِ‬
‫والمعلومات)‪َ ..‬‬ ‫�صح ِة الأخبارِ‬
‫من ّ‬
‫أكد ْ‬ ‫الد ّق ِة والت� َ‬
‫ال�ضار ومحارب ِت ِه‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫إعالمي‬
‫ِّ‬ ‫تجاهل المحتوى ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والم�شاركة‪ْ � ،‬أو‬

‫‪58‬‬
‫إعالمي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الت�ضليل ال‬ ‫الخبر‪,‬‬
‫ُ‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫عرف المق�صو َد بما ي�أتي‪ :‬الر� ُأي ‪,‬‬
‫ُّ‬
‫أ�سا�سي ُة في ِ‬
‫كتابة الأخبارِ ؟‬ ‫‪ -2‬ما الأ�سئل ُة ال�ست ُة ال ّ‬
‫إعالمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الت�ضليل ال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ�ساليب‬
‫أهم �‬
‫من � ِّ‬
‫و�ضح ثالث ًة ْ‬
‫ْ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫للحدث؟‬ ‫الخبري َة‬
‫ّ‬ ‫تحكم القيم َة‬
‫ُ‬ ‫المعايير التي‬
‫ُ‬ ‫‪ -4‬ما‬

‫‪59‬‬
‫عمل يقو ُم ِبه الفر ُد‪.‬‬
‫الم�ساءلة في � ِّأي ٍ‬
‫ِ‬ ‫وجود‬
‫ِ‬ ‫فوائد‬
‫َ‬ ‫عد ْد‬
‫‪ّ -1‬‬
‫والدولة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫�سات‬
‫تطو ِر الم� ّؤ�س ِ‬ ‫وال�شفافية‪ ،‬و� ِأثر ٍّ‬
‫كل منهما في ِّ‬ ‫ِ‬ ‫النزاهة‬
‫ِ‬ ‫مفهومي‬
‫ِ‬ ‫بين‬
‫‪ -2‬قارنْ َ‬
‫ال�صف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫مع زمال ِئ َك في‬
‫ناق�شها َ‬
‫ثم ْ‬ ‫للف�ساد‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ا�ستنتج خم�س َة �آثارٍ‬
‫ْ‬ ‫‪-3‬‬
‫أفراد‬
‫ال�سلبي على ال ِ‬
‫ِّ‬ ‫النقد‬
‫ِ‬ ‫النقد الب ّنا ِء وم�ساوئِ‬
‫ِ‬ ‫إيجابيات‬
‫ِ‬ ‫بين �‬ ‫ْ‬
‫اعمل مقارن ًة َ‬ ‫‪-4‬‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫ِ‬
‫المنا�سب ٍّ‬
‫لكل‬ ‫ِ‬ ‫و�ضع �إ�شار َة (‪ ،)ü‬في المر ّب ِع‬
‫ْ‬ ‫الجدول �أدنا ُه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫المواقف في‬
‫َ‬ ‫ادر�س‬
‫ْ‬ ‫‪-5‬‬
‫موقف منها‪:‬‬
‫ٍ‬

‫النزاه ُة وال�شفافي ُة‬ ‫امل�ساءل ُة‬ ‫املوقف‬


‫ُ‬

‫ِ‬
‫االمتحان‪.‬‬ ‫ر�سوب ِ‬
‫ابنه يف‬ ‫ِ‬ ‫ا�ستف�سار ٍ‬
‫والد عن ِ‬
‫�سبب‬ ‫ُ‬
‫ت�صحيح‬
‫ِ‬ ‫قبل‬ ‫منوذجي ًة ل ِ‬
‫أ�سئلة االختبارِ َ‬ ‫ّ‬ ‫�ضع املع ّل ُم �إجاب ًة‬
‫َو َ‬
‫ال ِ‬
‫أوراق‪.‬‬
‫أ�سباب ت� ّأخرِ هم‬ ‫مدير مدر�س ِت َك الطلب َة املت� َ‬
‫أخرين‪ ،‬و� َ‬ ‫تابع ُ‬
‫َ‬
‫يوميا‪.‬‬
‫ًّ‬
‫�سة �أهدافًا وا�ضح ًة ت�سعى �إلى ِ‬
‫حتقيقها‪.‬‬ ‫َو ْ�ض ُع امل� ّؤ�س ِ‬

‫الطالب واجبا ِت ِه‪.‬‬


‫ِ‬ ‫متابع ُة ِّ‬
‫حل‬

‫و�ضوح �أن�شطة امل�ؤ�س�سة وبراجمها‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ِ‬
‫اجلدول الآتي‪:‬‬ ‫املهارات الآتي ِة َ‬
‫وفق املعاي ِري الوارد ِة يف‬ ‫ِ‬ ‫قادرا على ممار�س ِة‬ ‫بع َد درا�س ِة الوحد ِة‪ُ � ،‬‬
‫أكون ً‬

‫عند انتقادي لهم‪.‬‬


‫آخرين َ‬
‫آراء ال َ‬
‫أحترم � َ‬
‫� ُ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫مفاهيم‬
‫ِ‬ ‫تر�سيخ‬
‫ِ‬ ‫إعالم في‬
‫و�سائل ال ِ‬
‫ِ‬ ‫دور‬
‫اقد ُر َ‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بين � ِ‬
‫أفراد‬ ‫ِ‬
‫ِوال�شفافية َ‬
‫العمل على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�ساءلة في‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫انعكا�س‬
‫َ‬ ‫ا�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫إنتاج‪.‬‬
‫ال ِ‬
‫ِ‬
‫والبيت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المدر�سة‬ ‫ِ‬
‫وال�شفافية في‬ ‫ِ‬
‫النزاهة‬ ‫مبادئ‬
‫َ‬ ‫أطب ُق‬
‫� ّ‬
‫‪4‬‬

‫المخالفين‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫المدر�سة الطلب َة‬ ‫أتفه ُم م�ساءل َة مديرِ‬
‫� ّ‬ ‫‪5‬‬
‫وانعكا�س ذلك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫المدر�سية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والتعليمات‬ ‫لل ِ‬
‫أنظمة‬
‫على م�صلح ِتهم‪.‬‬
‫ِ‬
‫المختلفة‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ؤ�س�سات‬ ‫دور م�‬
‫أ�ستخل�ص َ‬
‫ُ‬ ‫�‬
‫ِّ‬ ‫‪6‬‬
‫ِ‬
‫وال�شفافية في‬ ‫ِ‬
‫والنزاهة‬ ‫ِ‬
‫الم�ساءلة‬ ‫مفاهيم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تعميق‬ ‫في‬
‫ ‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫ِ‬
‫ب�صوره كاف ًة على‬ ‫ِ‬
‫الف�ساد‬ ‫أتفهم خطور َة‬
‫� ُ‬ ‫‪7‬‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫ِ‬

‫‪61‬‬
‫‪6‬‬
‫الوحد ُة‬
‫ُ‬
‫ال�ساد�سة‬
‫ُ‬
‫ال�سيرة‬
‫الح�ضار ّي ُة‬

‫‪62‬‬
‫ِ‬
‫تناولت‬ ‫الح�ضاري ِة؛ �إذ‬
‫ّ‬ ‫أردن‬ ‫ِ‬
‫�سيرة ال ِّ‬ ‫جزءا من‬
‫والتحليل ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالدرا�سة‬ ‫تتناول ِ‬
‫هذه الوحد ُة‬ ‫ُ‬
‫مع �إبرازِ‬ ‫ِ‬
‫والكرك‪َ ،‬‬ ‫عجلون‬
‫َ‬ ‫لمحافظاتي‬
‫ِ‬ ‫والتاريخي‬ ‫الح�ضاري‬
‫َّ‬ ‫والتطو َر‬
‫ّ‬ ‫الجغرافي‬ ‫الموقع‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وال�سياحي ِة فيهما‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أثري ِة‬
‫المواقع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫أهم‬
‫ال�شعبي‪ ،‬و� ِّ‬
‫ِّ‬ ‫من ترا ِثهما‬ ‫ٍ‬
‫جانب َ‬

‫قادرا على �أن ‪:‬‬ ‫الطالب بع َد االنتهاء من درا�س ِة هذ ِه الوحد ِة‪� ,‬أن َ‬
‫يكون ً‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫ويُتوق َُّع َ‬
‫ِ‬
‫والتعميمات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والم�صطلحات‬ ‫المفاهيم‬
‫َ‬ ‫ي�ستوعب‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫واالتجاهات‪.‬‬ ‫يتم ّث َل َ‬
‫القيم‬
‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬ ‫عجلون‬
‫َ‬ ‫التاريخي لمحافظتي‬ ‫التطو َر‬
‫ّ‬ ‫ف‬ ‫يتعر َ‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫الح�ضاري‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وتطورِ ها‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المحافظات‬ ‫تاريخ ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫الجغرافي في‬
‫ِّ‬ ‫الموقع‬
‫ِ‬ ‫ي�ستنتج � َأثر‬
‫َ‬
‫كل محافظ ٍة‪.‬‬
‫الح�ضاري َة التي تمتا ُز بها ُّ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫إنجازات‬ ‫يو�ض َح ال‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬ ‫عجلون‬
‫َ‬ ‫كل من‬ ‫موقع ٍّ‬
‫أردن َ‬ ‫ِ‬
‫خريطة ال ِّ‬ ‫يحد َد على‬‫ّ‬
‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬ ‫عجلون‬
‫َ‬ ‫المواقع ال ِ‬
‫أثرية في‬ ‫ِ‬ ‫أهم‬ ‫يتعر َ‬
‫ف � َّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬ ‫عجلون‬
‫َ‬ ‫ي�ستخل�ص الوحد َة الح�ضاري َة الم�شترك َة في‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫والتراث‪.‬‬ ‫بو�صف ِه مواط ًنا على الآثارِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫يحافظ‬

‫‪63‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫ُ‬
‫عجلون‬ ‫ال ّأو ُل‬

‫عجلون؟‬
‫ُ‬ ‫ت�شتهر ِبه‬
‫ُ‬ ‫أكثر ما‬
‫ما � ُ‬
‫‪:‬املوقع‬
‫ُ‬ ‫� ّأو اًل‬

‫عجلون في‬
‫َ‬ ‫تقع محافظ ُة‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العا�صمة‬ ‫من‬
‫الغربي َ‬ ‫ِ‬
‫ال�شمال‬
‫ِّ‬
‫حيث‬
‫ُ‬ ‫بعد ‪ 76‬كم؛‬‫ان‪ ،‬وعلى ِ‬ ‫عم َ‬
‫ّ‬
‫إربد‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ال�شمال محافظ ُة � َ‬ ‫من‬
‫يحدها َ‬
‫ُّ‬
‫جر�ش‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ال�شرق محافظ ُة‬ ‫ومن‬
‫َ‬
‫الجنوب محافظ ُة البلقا ِء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ومن‬
‫َ‬
‫إربد‬ ‫ِ‬
‫محافظة � َ‬ ‫ِ‬
‫الغرب امتدا ُد‬ ‫ومن‬
‫َ‬
‫(منطق ُة غورِ ال ِّ‬
‫أردن)‪.‬‬
‫المملكة ال ِ‬
‫أردنية‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)1-6‬خريط ُة‬
‫عجلون‪.‬‬
‫َ‬ ‫وموقع محافظة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الها�شمية‬

‫ؤاب‬
‫ملوك م� َ‬ ‫ِ‬ ‫ا�سم � ِ‬
‫أحد‬ ‫قديم ن�سب ًة �إلى ِ‬ ‫آرامي‬ ‫عجلون ْ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫من لفظ � ٍّ‬ ‫َ‬ ‫جاء ْت ت�سمي ُة‬
‫َ‬
‫فق‬
‫ال�صالب َة والخ�شون َة‪ ،‬وهي ت�سمي ٌة ت ّت ُ‬
‫َ‬ ‫با�سم (ج ْلعاد) الذي يعني‬‫َت ِ‬ ‫(عجلون)‪،‬كما ُعرِ ف ْ‬
‫ِ‬
‫العالية‪.‬‬ ‫الجبلي ِة‬
‫ّ‬ ‫عجلون‬
‫َ‬ ‫ت�ضاري�س‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طبيعة‬ ‫مع‬
‫َ‬
‫ألف‬
‫عام ‪2015‬م ‪َ � 176‬‬ ‫�سكانها َ‬ ‫عجلون حوالي ‪420‬كم‪ ،2‬وعد ُد ّ‬ ‫َ‬ ‫تبلغ م�ساح ُة‬
‫ُ‬
‫عرجان‪،‬‬
‫َ‬ ‫وق�ضاء‬
‫ُ‬ ‫عجلون‪ ،‬ولوا ِء كفرنج َة‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ق�صبة‬ ‫من لوا ِء‬
‫كل ْ‬ ‫ِ‬
‫للمحافظة ٌّ‬ ‫إداريا‬ ‫ن�سم ٍة‪ُ ,‬‬
‫يتبع � ًّ‬
‫وق�ضا ِء �صخرةَ‪.‬‬
‫عجلون؟‬
‫َ‬ ‫المناخ في‬
‫ِ‬ ‫�سطح البحرِ في‬
‫ِ‬ ‫عن م�ستوى‬
‫واالرتفاع العالي ْ‬
‫ِ‬ ‫الت�ضاري�س‬
‫ِ‬ ‫ما � ُأثر‬

‫‪64‬‬
‫التاريخي‬
‫ُّ‬ ‫ا‪:‬التطو ُر‬
‫ُّ‬ ‫ثانيً‬
‫عجلون ُ‬
‫منذ الع�صورِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الح�ضارات في‬ ‫ِ‬
‫تعاقب‬ ‫الك�شوفات الأثري ُة على‬
‫ُ‬ ‫لقد دلّ ِت‬
‫ِ‬
‫والبيزنطية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والرومانية‬ ‫ِ‬
‫اليونانية‬ ‫متميزا في الع�صورِ‬
‫ً‬ ‫مركزا‬
‫ً‬ ‫القديمة‪ ،‬وكا َن ْت قد تبو�أَ ْت‬
‫ِ‬
‫أموي‪ ,‬و�أخذت المدين ُة �شهر ًة وا�سع ًة في الع�صرِ‬
‫با�سم جلعا َد في الع�صرِ ال ِّ‬
‫َت ِ‬ ‫وقد عرف ْ‬
‫ويتبع لها‬
‫ُ‬ ‫حوران‪،‬‬
‫َ‬ ‫تتبع والي َة‬
‫ق�ضاء ُ‬
‫ً‬ ‫حيث كا َن ْت‬
‫ُ‬ ‫العثماني‬
‫ِّ‬ ‫أيوبي‪ ,‬وفي �أواخر الع�صرِ‬
‫ال ِّ‬
‫ِ‬
‫الكورة وكفرنج ُة و‪120‬قري ًة تعر�ضت المدين ُة للظلم كباقي المناطق الأردنية‪،‬‬ ‫ناحي ُة‬
‫ِ‬
‫الها�شمية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫القيادة‬ ‫تحت‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫تحررت المدين ُة‬ ‫َ‬
‫والجهل �إلى �أن‬ ‫والجوع‬
‫َ‬ ‫الفقر‬
‫َ‬ ‫وكانت تعاني‬
‫ِ‬
‫محافظات‬ ‫عجلون �إحدى‬
‫ُ‬ ‫وتعد‬
‫و�شهد ْت نه�ض ًة عمراني ًة وتعليمي ًة‪ُّ ،‬‬
‫َ‬ ‫وازدهر ْت‬
‫َ‬ ‫فتطور ْت‬
‫َ‬
‫ع�شر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المملكة االثني َ‬

‫ثالثًا‪ :‬املعامل ُ التاريخيّ ُة وال�سياحيّ ُة‬


‫وال�سياحي ِة � ُّ‬
‫أهمها‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫التاريخي ِة‬
‫ّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫عجلون ٍ‬
‫بعدد َ‬ ‫ُ‬ ‫تزخر‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬قلع ُة عجلونَ‬
‫أمر ببنا ِئها‬
‫القالع في الأردنِّ ‪َ � ،‬‬
‫ِ‬ ‫أهم‬
‫من � ِّ‬
‫تعد ْ‬‫ُّ‬
‫عوف‬
‫ٍ‬ ‫جبل‬
‫قم ِة ِ‬
‫وبي على ّ‬
‫الدين الأ ّي ُّ‬
‫�صالح ِ‬
‫ُ‬
‫يرتفع قراب َة ‪1000‬م عن م�ستوى‬ ‫ُ‬ ‫الذي‬
‫حماية‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫هدف من بنا ِئها �إلى‬ ‫البحر‪،‬‬
‫ِ‬ ‫�سطح‬
‫ِ‬
‫الوا�صل‬
‫ِ‬ ‫التجاري‬
‫ِّ‬ ‫والطريق‬
‫ِ‬ ‫الحج‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫طريق‬
‫ِ‬
‫ال�شام‬
‫ِ‬ ‫بالد‬
‫مع ِ‬ ‫واليمن َ‬
‫ِ‬ ‫المكرمة‬
‫ِ‬ ‫بين مك َة‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تحركات الفرنجة ِ الذين‬ ‫ور�ص ِد‬
‫ْ‬ ‫وم�صر‪،‬‬
‫َ‬
‫ويتطلعون‬
‫َ‬ ‫المقد�س‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بيت‬
‫يحتلون َ‬
‫َ‬ ‫كانوا‬
‫عجلون‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل ( ‪ :)2-6‬قلع ُة‬
‫أردن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫�شمال ال ِّ‬ ‫ِ‬
‫الحتالل‬
‫‪65‬‬
‫الكبير‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬م�سج ُد عجلونَ‬
‫ِ‬
‫م�سجد‬ ‫بناء‬
‫المدينة‪ ،‬ويعو ُد ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫و�سط‬ ‫يقع‬
‫ُ‬
‫وبي‬ ‫ِ‬
‫عجلون الكبيرِ �إلى العهد ال ّأي ِّ‬ ‫َ‬
‫الملك‬‫ُ‬ ‫أمر ببنا ِئ ِه‬
‫المملوكي؛ � َ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫والعهد‬
‫أيوب في ِ‬
‫�سنة‬ ‫الدين � ُ‬
‫ِ‬ ‫نجم‬
‫ُ‬ ‫ال�صالح‬
‫ُ‬
‫‪645‬هـ ‪1247/‬م‪.‬‬

‫الكبير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫عجلون‬
‫َ‬ ‫م�سجد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل ( ‪:)3-6‬‬

‫‪ -3‬مار �إليا�س‬
‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫إليا�س َ‬
‫موقع مار � َ‬ ‫ُ‬ ‫يعد‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫م�سقط ر� ِأ�س‬ ‫المهم ِة؛ لأ ّن ُه يم ّث ُل‬
‫ّ‬
‫ال�سالم‪ ،‬وفي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫عليه‬ ‫النبي �إليا�س‬
‫ِّ‬
‫ت�سمى الكني�س َة‬ ‫ّ‬ ‫الموقع كني�س ٌة‬
‫ِ‬
‫للحج‬ ‫ِّ‬ ‫الموقع‬
‫ُ‬ ‫وقد اع ُت ِم َد‬‫الكبرى‪ْ ،‬‬
‫ون‬‫الم�سيحي َ‬
‫ّ‬ ‫يحج � ِ‬
‫إليه‬ ‫الم�سيحي؛ �إذ ُّ‬
‫ِّ‬
‫إليا�س‪.‬‬
‫مار � َ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)4-6‬موقع ُ‬ ‫عام‪.‬‬
‫كل ٍ‬‫يوم ‪ 7/21‬من ِّ‬
‫َ‬

‫‪66‬‬
‫الجبل‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬مزا ُر �سيّد ِة‬
‫العذراء عليهِ ما‬
‫َ‬ ‫مريم‬ ‫ِ‬
‫لالعتقاد � َّأن �سيدنا عي�سى ووالد َت ُه َ‬ ‫الجبل‬
‫ِ‬ ‫�سي ِ‬
‫دة‬ ‫أهم ّي ُة مزارِ ّ‬
‫تعو ُد � ّ‬
‫كهوف ِ‬
‫بلدة‬ ‫ِ‬ ‫أم�ضيا مد ًة في � ِ‬
‫أحد‬ ‫ال�سالم � َ‬
‫ُ‬
‫وتوجد‬
‫ُ‬ ‫المزار‪،‬‬
‫ُ‬ ‫يقع‬
‫حيث ُ‬ ‫ُ‬ ‫عنجرةَ؛‬
‫الجبل التي تعو ُد �إلى‬
‫ِ‬ ‫�سي ِ‬
‫دة‬ ‫فيها كني�س ُة ّ‬
‫موقع‬
‫ُ‬ ‫‪,‬ويعد‬
‫ُّ‬ ‫الميالدي‬
‫ِّ‬ ‫الرابع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرن‬
‫ِ‬
‫المعتمدة‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫َ‬ ‫الجبل‬
‫ِ‬ ‫دة‬ ‫�سي ِ‬
‫ّ‬
‫الم�سيحي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫للحج‬
‫ِّ‬
‫الجبل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫�سي ِ‬
‫دة‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)5-6‬كني�س ُة ّ‬
‫غابات عجلونَ‬
‫ِ‬ ‫‪ -5‬محمي ُة‬
‫َ‬
‫�شمال ِ‬
‫غرب‬ ‫وتقع على ِ‬
‫بعد ‪8‬كم‬ ‫ُ‬ ‫عام ‪1989‬م‪ ،‬بم�ساح ٍة ُ‬
‫تبلغ ‪12‬كم‪،2‬‬ ‫�ست َ‬
‫ت� ّأ�س ْ‬
‫أجا�ص‬
‫البطم‪ ،‬وال ِ‬
‫ِ‬ ‫النباتي ِة ك�أ�شجارِ‬
‫ّ‬ ‫أنواع‬
‫الحفاظ على ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بهدف‬ ‫عجلون‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫مدينة‬
‫ِ‬
‫وبهدف ن�شرِ‬ ‫ِ‬
‫وال�سو�سنة ال�سودا ِء‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والزنبق‬ ‫ِ‬
‫النعمان‬ ‫ِ‬
‫ك�شقائق‬ ‫البري ِة‬
‫البري‪ ،‬والأزهارِ ّ‬
‫ِّ‬
‫باالنقرا�ض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المهد ِ‬
‫دة‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫البرية‬ ‫ِ‬
‫الحيوانات‬ ‫ِ‬
‫والحفاظ على‬ ‫ِ‬
‫المنطقة‪،‬‬ ‫البيئي في‬ ‫الوعي‬
‫ِ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الخ�ضرة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫م�ستديمة‬ ‫ِ‬
‫ال�سنديان‬ ‫ِ‬
‫غابات‬ ‫ي�سمى َ‬
‫نمط‬ ‫نباتي ّ‬ ‫المحمي َة ٌ‬
‫نمط ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫وي�سو ُد‬

‫عجلون‪.‬‬
‫َ‬ ‫محمي ُة‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل ( ‪:) 6-6‬‬

‫‪67‬‬
‫راجب‬
‫َ‬ ‫‪ -6‬قري ُة‬
‫ال�ساد�س‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرن‬ ‫لكنائ�س بيزنطي ٍة تعو ُد �إلى‬
‫َ‬ ‫ف�سيف�سائي ٌة‬
‫ّ‬ ‫ات‬ ‫أر�ضي ٌ‬
‫اكت�ش َف ْت فيها � ّ‬
‫�شلاّالت‬ ‫راجب‬ ‫يوجد في‬ ‫ال�سرياني ِة‪ ,‬كما‬ ‫ِ‬
‫باللغة‬ ‫ر�ضي ُتها كتاب ٌة‬ ‫الميالدي‪َ ّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وتزي ُن �أ َّ‬ ‫ِّ‬
‫ميا ٍه‪.‬‬

‫ْ‬
‫والتقط‬ ‫عجلون‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫محافظة‬ ‫علمي ًة �إلى‬
‫ّ‬ ‫مع مع ّل ِم َك ّ‬
‫نظ ْم رحل ًة‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون َ‬
‫واعر�ضها في مدر�س ِت َك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫والتاريخي ِة فيها‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ال�سياحي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المناطق‬ ‫أهم‬
‫�صورا ل ِّ‬
‫ً‬

‫‪68‬‬
‫الجبل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫�سيدة‬
‫ِ‬ ‫إليا�س‪,‬‬
‫مار � َ‬ ‫‪ -1‬ما المق�صو ُد ٍّ‬
‫بكل من‪ِ :‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬ ‫أعط �أ�سبا ًبا ٍّ‬
‫لكل ّ‬ ‫‪ِ � -2‬‬
‫اال�سم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عجلون بهذا‬
‫َ‬ ‫�أ ‪ -‬ت�سمي ُة‬
‫جبل ٍ‬
‫عوف‪.‬‬ ‫قم ِة ِ‬
‫عجلون على ّ‬
‫َ‬ ‫بناء ِ‬
‫قلعة‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫عجلون‪.‬‬
‫َ‬ ‫محمي ِة‬
‫ّ‬ ‫أ�سي�س‬
‫جـ‪ -‬ت� ُ‬
‫أهم ّي ٍة كبير ٍة‪.‬‬ ‫موقع مار �إليا�س ب� ّ‬‫د ‪ -‬يحظى ُ‬
‫ين‪.‬‬
‫الم�سيحي َ‬
‫ّ‬ ‫خا�ص ٍة َ‬
‫عند‬ ‫بقد�سي ٍة ّ‬
‫َّ‬ ‫الجبل‬
‫ِ‬ ‫دة‬ ‫�سي ِ‬
‫مزار ّ‬
‫يتمتع ُ‬
‫ُ‬ ‫هـ‪-‬‬
‫و�شتاء‪.‬‬
‫ً‬ ‫عجلون الزيار َة �صي ًفا‬
‫ُ‬ ‫ت�ستحق‬
‫ُّ‬ ‫و‪-‬‬
‫ين بعجلونَ ‪.‬‬ ‫وبي َ‬
‫اهتمام الأ ّي ّ‬
‫ِ‬ ‫أعط �أدل ًة على‬
‫‪ِ � -3‬‬
‫أعط �أدلّ ًة على ذلك‪.‬‬
‫أهم ّي ٌة كبير ٌة‪ِ � ،‬‬
‫العثماني � ّ‬
‫ِّ‬ ‫الع�صر‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬كا َن ْت لعجلونَ في‬

‫‪69‬‬
‫ر�س‬
‫الدّ ُ‬
‫ُ‬
‫الكرك‬ ‫ال ّثاني‬

‫ِ‬
‫الكرك؟‬ ‫ت�شتهر بها محافظ ُة‬
‫ُ‬ ‫ما �أبر ُز الأ�شيا ِء التي‬

‫املوقع والت�سمي ُة‬


‫� ّأو اًل‪ُ :‬‬
‫أردني ِة‬ ‫ِ‬
‫المملكة ال ّ‬ ‫جنوب‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الكرك‬ ‫تقع‬
‫ُ‬
‫عمان‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العا�صمة‬ ‫عن‬
‫وتبعد ِ‬
‫ُ‬ ‫الها�شمي ِة‪،‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الجنوب‬ ‫من‬
‫ويحدها َ‬
‫ُّ‬ ‫كيلومترا‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪120‬‬
‫ِ‬
‫ال�شمال محافظ ُة‬ ‫ومن‬ ‫ِ‬
‫الطفيلة‪َ ،‬‬ ‫محافظ ُة‬
‫الجنوبي ُة‬
‫ّ‬ ‫أغوار‬ ‫ِ‬
‫الغرب ال ُ‬ ‫ومن‬
‫َ‬ ‫مادبا‪،‬‬
‫ِ‬
‫ال�شرق محافظ ُة‬ ‫ومن‬
‫َ‬ ‫المي ُت‪،‬‬
‫والبحر ّ‬
‫ُ‬
‫كيلومترا‬
‫ً‬ ‫تبلغ م�ساح ُتها ‪3217‬‬
‫معان‪ُ .‬‬
‫َ‬
‫عام ‪2015‬م‬ ‫وبلغ عد ُد ّ‬
‫�سكا ِنها َ‬ ‫مربعا‪َ ،‬‬
‫ً‬
‫أردني ِة‬ ‫ِ‬
‫المملكة ال ّ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)7-6‬خريط ُة‬
‫ِ‬
‫الكرك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫محافظة‬ ‫وموقع‬ ‫الها�شمي ِة‪،‬‬ ‫ألف ن�سم ٍة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫(‪َ � )316‬‬
‫ِ‬
‫وهذه‬ ‫ُ‬
‫وكرك موبا‪ ،‬وكرخا‪ ،‬وكاركو)‬ ‫ؤاب‪،‬‬ ‫عد ٍة منها ( َ‬
‫قير م� َ‬ ‫الكرك ب�أ�سما ٍء ّ‬
‫ُ‬ ‫َت‬
‫ُعرِ ف ْ‬
‫ِ‬
‫الكرك‬ ‫ويتبع محافظ َة‬
‫المح�ص َن َة‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫أ�صل‪ ،‬وتعني القلع َة �أو المدين َة‬ ‫جميعها � ِ‬
‫آرام ّي ُة ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫الأ�سما ِء‬
‫ولواء فقوع‪،‬‬
‫ُ‬ ‫عي‪،‬‬
‫ولواء ّ‬
‫ُ‬ ‫الجنوبي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ولواء المزارِ‬
‫ُ‬ ‫الآنَ لواءُ ق�صبةِ الكركِ‪ ،‬ولواءُ الق�صرِ‪،‬‬
‫ِ‬
‫القطرانة‪.‬‬ ‫ولواء‬
‫ُ‬ ‫الجنوبي ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ولواء الأغوارِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للكرك؟‬ ‫ِ‬
‫القديمة‬ ‫تعد ُد الأ�سما ِء‬ ‫عالم ُّ‬
‫يدل ّ‬ ‫َ‬

‫‪70‬‬
‫التاريخي‬
‫ُّ‬ ‫ا‪:‬التطور‬
‫ُ‬ ‫ثانيً‬

‫الحجري‬
‫ِّ‬ ‫منذ الع�صرِ‬ ‫ِ‬
‫الكرك ُ‬ ‫وجود ح�ضار ٍة لل ِ‬
‫إن�سان في‬ ‫ِ‬ ‫التاريخي ُة على‬
‫ّ‬ ‫ال�شواهد‬
‫ُ‬ ‫دلّ ِت‬
‫البرونزي‬
‫ِّ‬ ‫تاريخها �إلى الع�صرِ‬
‫ُ‬ ‫وع ِث َر فيها على �آثارٍ يعو ُد‬
‫الحديث (‪6000-8000‬ق م) ُ‬ ‫ِ‬
‫والرومان‬
‫ُ‬ ‫واليونان‬
‫ُ‬ ‫ون وال ُ‬
‫أنباط‬ ‫آ�شوري َ‬
‫ون وال ّ‬ ‫ؤابي َ‬
‫الحديدي‪ ،‬وتعا َق َب عليها الم� ّ‬
‫ِّ‬ ‫والع�صرِ‬
‫ون‪ ،‬وعلى � ِ‬
‫أر�ضها حد َث ْت معرك ُة م�ؤت َة‪.‬‬ ‫والبيزنطي َ‬
‫ّ‬
‫اح‪.‬‬
‫الجر ِ‬
‫بن ّ‬‫الجليل �أبي عبيد َة عامرِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ال�صحابي‬ ‫ِ‬
‫بقيادة‬ ‫إ�سالمي‬ ‫الفتح ال‬
‫ات ِ‬ ‫قو ُ‬
‫ودخل ْتها ّ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫وم�صر‪،‬‬
‫َ‬ ‫واليمن‬
‫ِ‬ ‫ال�شام والحجازِ‬
‫ِ‬ ‫بين‬ ‫ِ‬
‫التجارة َ‬ ‫الكرك على ِ‬
‫طريق‬ ‫ِ‬ ‫أهم ّي ِة ِ‬
‫موقع‬ ‫ونظرا �إلى � ّ‬
‫ً‬
‫عام ‪537‬هـ ‪1142‬م و�أ�س�سوا‬ ‫اهتمام ّ‬
‫الحك ِام؛ �إذ احت ّلها الفرنج ُة َ‬ ‫ِ‬ ‫دائما َّ‬
‫محط‬ ‫فقد كا َن ْت ً‬
‫ْ‬
‫يتبع‬
‫وبي ُة‪ ،‬وكانت ُ‬ ‫ِ‬
‫الكرك ال ّأي ّ‬ ‫أيوبي �أُط ِل َق عليها �إمار ُة‬ ‫ِ‬
‫فيها مملك َة الكرك‪ ،‬وفي الع�صرِ ال ِّ‬
‫ال�شام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫معظم ِ‬
‫بالد‬ ‫ُ‬ ‫لها‬
‫المملوكي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫قالوون عا�صم َة‬
‫َ‬ ‫بن‬
‫أحمد ُ‬
‫ال�سلطان � ُ‬
‫ُ‬ ‫المملوكي ا َّت َ‬
‫خذها‬ ‫ِّ‬ ‫وفي الع�صرِ‬
‫العثماني ِة تعاني من الظلم‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫من‬
‫جزءا َ‬
‫أ�صبح ْت ً‬
‫العثماني � َ‬
‫ِّ‬ ‫أقام فيها‪ ,‬وفي الع�صرِ‬
‫و� َ‬
‫عام ‪1920‬م‪،‬‬
‫معان َ‬
‫الح�سين �إلى َ‬
‫ِ‬ ‫بن‬
‫هلل ِ‬ ‫قدوم الأميرِ ِ‬
‫عبد ا ِ‬ ‫َ‬
‫كذلك ح ّتى ِ‬ ‫وبقي ْت‬
‫والطغيان‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫ف�شهد ْت‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الها�شمية‬ ‫ِ‬
‫القيادة‬ ‫باهتمام‬
‫ِ‬ ‫المدن ال ِ‬
‫أردنية‬ ‫ِ‬ ‫فحظي ْت ك�أخوا ِتها َ‬
‫من‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫البالد‬ ‫ِ‬
‫وا�ستقالل‬
‫ِ‬
‫الم�ست�شفيات‪،‬‬ ‫المدار�س ب�صور ٍة ملحوظ ٍة وعد ُد‬
‫ِ‬ ‫نه�ض ًة عمراني ًة وعلمي ًة وزا َد فيها عد ُد‬
‫أ�س�ست على � ِ‬
‫أر�ضها جامع ُة م�ؤت َة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وت�‬
‫ِ‬
‫ال�سكان‬ ‫بين‬
‫والت�سامح َ‬
‫ِ‬ ‫للتعاي�ش‬
‫ِ‬ ‫الكرك بكو ِنها �‬
‫أنموذجا‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫امتازت‬ ‫التاريخ‬
‫ِ‬ ‫مر‬
‫وعلى ِّ‬
‫ِ‬
‫والتقاليد ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العادات‬ ‫وي�شتركون في‬
‫َ‬ ‫جنبا �إلى ٍ‬
‫جنب‪،‬‬ ‫والم�سيحيين يعي�شون فيها ً‬
‫َ‬ ‫الم�سلمين‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الكرك؟‬ ‫ِ‬
‫الح�ضارات في‬ ‫قيام َ‬
‫تلك‬ ‫عالم ُّ‬
‫يدل ُ‬ ‫َ‬

‫‪71‬‬
‫ثالثًا‪:‬املعامل ُ احل�ضاريَّ ُة‬
‫الديني ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫والمقامات‬ ‫الطبيعي ِة‬
‫ّ‬ ‫الح�ضاري ِة و‬
‫ّ‬ ‫المعالم‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫الكرك عد ًدا َ‬ ‫تحت�ضن محافظ ُة‬
‫ُ‬
‫المواقع‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ومن �أبرزِ َ‬
‫تلك‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫الكرك‬ ‫‪ -1‬قلع ُة‬
‫عن‬
‫وترتفع ْ‬
‫ُ‬ ‫مرب ٍع‪،‬‬
‫تبلغ م�ساح ُتها ‪ 25300‬مترٍ ّ‬ ‫أردن‪ُ ,‬‬ ‫ِ‬
‫المهمة في ال ِّ‬ ‫القالع‬
‫ِ‬ ‫تعد من‬
‫ُّ‬
‫ين (‪860‬ق‪ .‬م)‪ .‬وقد‬ ‫تاريخ �إن�شا ِئها �إلى الم� ّ‬
‫ؤابي َ‬ ‫ُ‬ ‫�سطح البحرِ قراب َة ‪ 1000‬مترٍ ‪ ،‬ويعو ُد‬
‫ِ‬
‫‪.‬اهتم بها‬ ‫ِ‬
‫القلعة َّ‬ ‫نبطي ٍة منقو�ش ٍة في � ِ‬
‫أ�سا�س بنا ِء‬ ‫َ‬
‫تماثيل ّ‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫بدليل‬
‫ِ‬ ‫ا�ستخد َمها ال ُ‬
‫أنباط‬ ‫َ‬
‫ويقطع‬
‫ُ‬ ‫القد�س‪،‬‬
‫َ‬ ‫تكون ح�ص ًنا يحمي‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الحالية لكي‬ ‫بناءها ب�صور ِتها‬
‫وطوروا َ‬‫الفرنج ُة ّ‬
‫التجاري �إلى‬
‫َّ‬ ‫الطريق‬
‫َ‬
‫ولف�صل ِم َ‬
‫�صر‬ ‫ِ‬ ‫الحجازِ ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫ِ‬ ‫ال�شام‪،‬‬
‫ِ‬ ‫عن ِ‬
‫بالد‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬
‫اتحاد بي َنهما‪.‬‬ ‫قيام �أي‬
‫ِ‬

‫ِ‬
‫الكرك‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)8-6‬قلع ُة‬

‫بت عليها‪.‬‬ ‫ِ‬


‫ال�شعوب التي تعا َق ْ‬ ‫عند‬
‫أهمي ٌة كبير ٌة َ‬ ‫ِ‬
‫الكرك � ّ‬ ‫لموقع ِ‬
‫قلعة‬ ‫ِ‬ ‫ف�س ْر ‪:‬‬
‫ِّ‬
‫مدين‬
‫‪ -2‬قري ُة َ‬
‫أردن‪،‬‬
‫ديني في ال ِّ‬
‫موقع ٍّ‬
‫أقدم ٍ‬‫ثل � َ‬ ‫عين ما ٍء جارٍ ‪ّ ،‬‬
‫وتم ُ‬ ‫ِ‬
‫الكرك‪ ،‬وفيها ُ‬ ‫جنوب‬
‫َ‬ ‫تبعد ‪ 10‬كم‬‫ُ‬
‫وهاجر �إليها‬
‫َ‬ ‫ال�سالم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫�شعيب ِ‬
‫عليه‬ ‫ٌ‬ ‫�سي ُدنا‬
‫حيث �سك َنها ّ‬
‫الكريم؛ ُ‬
‫ِ‬ ‫وذ ُِك َر ْت في القر� ِآن‬
‫ال�سالم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫�سيدنا مو�سى ِ‬
‫عليه‬ ‫ُ‬
‫‪72‬‬
‫مقامات ال�صحاب ِة‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫يوجد‬
‫ُ‬ ‫الجنوبي‬
‫ِّ‬ ‫في لوا ِء المزارِ‬
‫ر�ضوان ا ِ‬
‫هلل عليهم‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ال�صحابة‬ ‫�أ�ضرح ُة‬
‫أر�ض م�ؤت َة‪،‬‬
‫الذين ا�س ُت�شهدوا على � ِ‬ ‫َ‬
‫ابن �أبي‬
‫وجعفر ُ‬
‫ُ‬ ‫بن حارث َة‬‫زيد ُ‬
‫وهم ُ‬ ‫ْ‬
‫بن رواح َة‪.‬‬ ‫وعبد ا ِ‬
‫هلل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫طالب‬

‫ِ‬
‫ال�صحابة في المزارِ ‪.‬‬ ‫مقامات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪:)9-6‬‬

‫أخف�ض‬ ‫متحف النبي ٍ‬


‫لوط‪ ،‬وهو � ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكرك‬ ‫ِ‬
‫محافظة‬ ‫أثري ِة الأخرى في‬
‫المواقع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ومن‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫تاريخ ُه �إلى ‪2250-2850‬‬
‫ُ‬ ‫الذراع» الذي يعو ُد‬
‫ِ‬ ‫موقع «باب‬
‫ُ‬ ‫العالم‪ ،‬و‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫متحف في‬
‫أثري ِة‬
‫المواقع ال ّ‬
‫ِ‬ ‫النبطي ِة‪َ ،‬‬
‫ومن‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الحقبة‬ ‫ِ‬
‫النميرة الذي يعو ُد �إلى‬ ‫ورجم‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الميالد‪،‬‬ ‫َ‬
‫قبل‬
‫آبار القديم ُة‪،‬‬
‫الروماني ُة‪ ،‬وال ُ‬
‫ّ‬ ‫آثار‬
‫بو�ضوح ال ُ‬ ‫ٍ‬ ‫تظهر فيها‬
‫ُ‬ ‫أدريانو�س)‪،‬حيث‬
‫ُ‬ ‫أي�ضا �أدر(�‬
‫� ً‬
‫روماني ٍة بناها‬
‫ّ‬ ‫لمعابد‬
‫َ‬ ‫أ�سا�سات‬
‫ٌ‬ ‫أ�سا�سات �ضخم ٍة يعت َق ُد ب�أ َّنها �‬
‫ٍ‬ ‫�شواهد ل‬
‫ُ‬ ‫وال ُ‬
‫يزال فيها‬
‫ِ‬
‫التاريخية في لوا ِء‬ ‫العديد من بقايا الآثارِ‬
‫ُ‬ ‫وتوج ُد‬
‫َ‬ ‫الروماني �أدريانو�س‪.‬‬ ‫إمبراطور‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫ُّ‬
‫الق�صرِ ولوا ِء ِ‬
‫الربة‪.‬‬

‫ِ‬
‫الكرك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫محافظة‬ ‫ح�ضاري ٍة �أخرى في‬
‫ّ‬ ‫لمواقع‬
‫َ‬ ‫أ�سماء‬
‫اذكر � ً‬
‫ْ‬

‫‪73‬‬
‫ِ‬
‫الموجب‬ ‫‪ -4‬محميّ ُة‬
‫أردن‪،‬‬ ‫ِ‬
‫مرتفعات ال ِّ‬ ‫بقاع الدنيا و�أعلى‬
‫أخف�ض ِ‬
‫بين � ِ‬
‫تجمع َ‬
‫ُ‬ ‫المحمي ُة ب�أ ّنها‬
‫ّ‬ ‫تمتاُز ِ‬
‫هذه‬
‫�سطح‬
‫ِ‬ ‫انخفا�ض ‪� 410‬أمتارٍ عن‬ ‫ِ‬ ‫المي ِت على‬
‫يدخل في البحرِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫من جز ٍء‬‫تمتد ْ‬ ‫فهي ُّ‬
‫فوق‬
‫ارتفاع ‪1000‬م َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫لت�صل �إلى‬ ‫وجنوبا‬
‫ً‬ ‫اً‬
‫�شمال‬ ‫ِ‬
‫الكرك ومادبا‬ ‫ِ‬
‫جبال‬ ‫البحرِ ‪� ،‬إلى‬
‫الطبيعة وتكوينا ِتها‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫لت�ضاري�س‬
‫ِ‬ ‫وتنو ًعا‬
‫غني ًة ّ‬‫الموقع ي�شك ُل بيئ ًة ّ‬
‫ُ‬ ‫�سطح البحرِ ‪ ،‬وهذا‬ ‫ِ‬
‫أنواع‬
‫من � ِ‬ ‫ِ‬
‫العديد ْ‬ ‫النباتات‪ ،‬ف�ضلاً ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫نوع َ‬ ‫ويوجد فيها ‪ٍ 300‬‬ ‫ُ‬ ‫الجيولوجي ِة‪،‬‬
‫ّ‬
‫بع�ض‬ ‫ِ‬
‫الو�صول �إلى ِ‬ ‫ِ‬
‫و�صعوبة‬ ‫ولوعورة جبا ِلها‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والمهاجرة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المقيمة‬ ‫البري ِة‬
‫ّ‬ ‫الطيورِ‬
‫ِ‬
‫والحيوانات‬ ‫ِ‬
‫والقطط‬ ‫البري‬
‫ِّ‬ ‫أنواع الماعزِ‬
‫من � ِ‬ ‫لعدد ْ‬‫غد ْت مكا ًنا �آم ًنا ٍ‬ ‫فقد َ‬ ‫مناطقها ْ‬ ‫ِ‬
‫الجبلي وغيرها‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الجبلي ِة الأخرى كالماعزِ‬
‫ّ‬

‫ِ‬
‫الموجب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)10-6‬محمي ُة‬

‫‪74‬‬
‫ِ‬
‫الوقت احلا� ِرض‬ ‫رابعا‪:‬الكركُ يف‬
‫ً‬
‫�شهد ْت‬
‫حيث َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫جميعها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث من النواحي‬ ‫وازدهر ْت في الع�صرِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الكرك‬ ‫نم ِت‬
‫َ‬
‫والجامعات‬
‫ُ‬ ‫المدار�س‬
‫ُ‬ ‫وانت�شر ْت فيها‬
‫َ‬ ‫مميزا‪،‬‬
‫ً‬ ‫وثقافيا‬
‫ًّ‬ ‫واقت�صاديا‬
‫ًّ‬ ‫عمرانيا‬
‫ًّ‬ ‫تطو ًرا‬
‫ّ‬
‫أثري ِة‬
‫أماكن ال ّ‬
‫من ال ِ‬
‫العديد َ‬
‫ُ‬ ‫ويوجد فيها‬
‫ُ‬ ‫والعالجي ُة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ال�صحي ُة‬
‫ّ‬ ‫والمراكز‬
‫ُ‬ ‫والم�ست�شفيات‬
‫ُ‬
‫أردن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ال�سياحية في ال ِّ‬ ‫ِ‬
‫الحركة‬ ‫محط ِ‬
‫ات‬ ‫والطبيعي ِة التي � َ‬
‫أ�صبح ْت �إحدى ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحكومية التي‬ ‫ِ‬
‫الجامعات‬ ‫من‬
‫وهي َ‬ ‫ِ‬
‫أ�س�س ْت جامع ُة م�ؤت َة‪َ ،‬‬
‫معركة م�ؤت َة ت� َ‬ ‫موقع‬
‫وعلى ِ‬
‫كبير‬
‫يتخرج فيه عد ٌد ٌ‬
‫ُ‬ ‫ع�سكري‬
‫ٌّ‬ ‫جناح‬
‫ٌ‬ ‫ويوجد بها‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫التخ�ص�صات‪،‬‬ ‫العديد من‬
‫ُ‬ ‫ُي َد َّر ُ�س فيها‬
‫الوطن ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الدفاع عن‬
‫ِ‬ ‫�سبيل‬
‫دماءهم في ِ‬
‫قدم عد ٌد منهم َ‬ ‫ِ‬
‫الم�سلحة الذين َّ‬ ‫ِ‬
‫القوات‬ ‫ِ‬
‫�ضباط‬ ‫من‬

‫الح�سين‬
‫ِ‬ ‫ابن‬
‫هلل الثاني ِ‬ ‫الملك عبد ا ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ال�شكل (‪ :)11-6‬جالل ُة‬
‫ِ‬
‫جامعة موت َة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫�ضباط‬ ‫تخرج‬
‫ِ‬ ‫في �أثنا ِء‬

‫الكرك‪ ،‬وع ّلقْها في‬


‫ِ‬ ‫مدينة‬
‫ِ‬ ‫آثار في‬
‫أهم ال ِ‬
‫عن � ِّ‬
‫ال�صور ْ‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫اجمع عد ًدا َ‬
‫ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫ال�صف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫غرفة‬
‫ِ‬
‫المواقع‬
‫َ‬ ‫الكرك‪ ،‬و ُز ْر‬
‫ِ‬ ‫محافظة‬
‫ِ‬ ‫مع مع ِّل ِم َك ّ‬
‫نظ ْم رحل ًة �إلى‬ ‫بالتعاون َ‬
‫ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫وال�سياحي َة فيها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التاريخي َة‬
‫ّ‬

‫‪75‬‬
‫ِ‬
‫الموجب؟‬ ‫ِ‬
‫محمية‬ ‫مدين‪,‬كرخا‪,‬‬ ‫ِ‬
‫معركة م�ؤت َة‪َ ,‬‬ ‫بالم�صطلحات ال ِ‬
‫آتية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -1‬ما المق�صو ُد‬
‫ِ‬
‫للكرك‪.‬‬ ‫التاريخي‬ ‫للتطورِ‬
‫ّ‬ ‫زمنيا‬
‫خطا ًّ‬‫‪ -2‬ار�سم ًّ‬
‫ِّ‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬
‫ف�س ْر كلاًّ ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫ِ‬
‫الكرك‪.‬‬ ‫بناء ِ‬
‫قلعة‬ ‫�أ ‪ُ -‬‬
‫اال�سم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أدر بهذا‬ ‫ب‪ -‬ت�سمي ُة ِ‬
‫بلدة � ْ‬
‫ت�ستحق الزيارةَ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الموجب‬ ‫محمي ُة‬
‫ّ‬ ‫جـ‪-‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ -1‬ما المق�صو ُد بكل من‪:‬‬
‫الجبل‪ ,‬مارِ � َ‬
‫إليا�س؟‬ ‫ِ‬ ‫�سي ِ‬
‫دة‬ ‫عجلون‪ّ ,‬‬‫َ‬ ‫محمي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الموجب‪,‬‬ ‫محمي ِة‬
‫ّ‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬ ‫أ�سبابا لكل ٍّ ّ‬ ‫اعط � ً‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫بعجلون‪.‬‬
‫َ‬ ‫وبي‬
‫الدين ال ّأي ِّ‬
‫�صالح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال�سلطان‬ ‫اهتمام‬
‫ُ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫عجلون‪.‬‬
‫َ‬ ‫والم�سيحي ِة في‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫إ�سالمية‬ ‫المواقع ال‬‫ِ‬ ‫تنو ُع‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫الجبل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫�سي ِ‬
‫دة‬ ‫وموقع ّ‬ ‫ِ‬ ‫بموقع مار �إليا�س‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الم�سيحي‬ ‫االهتمام‬
‫ُ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫ُّ‬
‫اال�سم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جامعة م�ؤت َة بهذا‬ ‫ِ‬ ‫د ‪ -‬ت�سمي ُة‬
‫الطبيعي ِة في ال ِّ‬
‫أردن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المحميات‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫العديد َ‬ ‫إن�شاء‬
‫هـ‪ُ � -‬‬
‫أردن‪.‬‬
‫مر ْت على ال ِّ‬ ‫ِ‬
‫للح�ضارات التي َّ‬ ‫التاريخي‬ ‫التطو َر‬
‫ّ‬ ‫تتب ِع‬
‫‪ّ -3‬‬
‫َّ‬
‫اذكرها‪.‬‬‫عدة‪ْ .‬‬ ‫بنواح ّ‬ ‫ٍ‬ ‫وعجلون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الكرك‬ ‫تت�شاب ُه‬
‫َ‬ ‫‪-4‬‬
‫وعجلون‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الكرك‬ ‫محافظتي‬
‫ِ‬ ‫موقع‬ ‫أردن ال�صما ِء ال ِ‬
‫آتية َ‬ ‫ِ‬
‫خريطة ال ِ‬ ‫عين على‬
‫‪ّ -5‬‬

‫‪77‬‬
‫أمام الأدا ِء‬ ‫بو�ضع ا�شار ِة ( ‪َ � ) ü‬‬
‫أمام الأدا ِء الذي تتقنُ ُه‪ ،‬و�أ�شار َة ( ×) � َ‬ ‫ِ‬ ‫بع َد درا�س ِة الوحد ِة قيّ ْم َ‬
‫نف�س َك ذاتيًّا‬
‫الذي ال تتقنُ ُه‪.‬‬

‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬ ‫الجغرافيلك ٍّلمنعجلونَ‬
‫َّ‬ ‫الموقع‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الخريطة‬ ‫أعي ُنعلى‬
‫� ّ‬ ‫‪1‬‬
‫عجلون‬
‫َ‬ ‫محافظتي‬
‫ِ‬ ‫تعاقب ْت على‬ ‫ِ‬
‫الح�ضارات التي َ‬ ‫اذكر‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬
‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬
‫محافظتي‬
‫ِ‬ ‫الح�ضاري ِة لكل ٍّ من‬
‫ّ‬ ‫بين ال ِ‬
‫أهمية‬ ‫أربط َ‬ ‫� ُ‬ ‫‪3‬‬
‫الجغرافي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وموقعهما‬ ‫ِ‬
‫والكرك‬ ‫عجلون‬‫َ‬
‫ِّ‬
‫محافظتي‬
‫ِ‬ ‫الح�ضاري ِة لكل ٍّ من‬
‫ّ‬ ‫المعالم‬
‫ِ‬ ‫أهم‬
‫� ّأبي ُن � َّ‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬ ‫عجلون‬
‫َ‬
‫عجلون‬
‫َ‬ ‫محافظتي‬
‫ِ‬ ‫القديم لكل ٍّ من‬
‫ِ‬ ‫اال�سم‬
‫ِ‬ ‫أف�س ُر معنى‬
‫� ّ‬ ‫‪5‬‬
‫َ‬
‫والكرك‪.‬‬
‫محافظتي‬
‫ِ‬ ‫الطبيعي ِة لكل ٍّ من‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫ال�سمات‬ ‫بع�ض‬
‫أو�ض ُح َ‬
‫� ِّ‬ ‫‪6‬‬
‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬ ‫عجلون‬
‫َ‬
‫محافظتي‬
‫ِ‬ ‫أردني ِة في تطويرِ كل ٍّ من‬ ‫ِ‬
‫الدولة ال ّ‬ ‫دور‬
‫أقد ُر َ‬
‫� ّ‬ ‫‪7‬‬
‫ِ‬
‫والكرك‪.‬‬ ‫عجلون‬
‫َ‬
‫ال�شعبي‬ ‫ِ‬
‫التراث‬ ‫ِ‬
‫المحافظة على‬ ‫�أعي دوري في‬ ‫‪8‬‬
‫ِّ‬
‫أردني في الع�صرِ‬
‫الح�ضاري ال ِّ‬
‫َّ‬ ‫التطو َر‬
‫ّ‬ ‫أقد ُر‬
‫أردني‪،‬و� ّ‬
‫ال ِّ‬
‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ُ‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ -1‬اال�ستراتيجية الوطنية لمكافحة الف�ساد (‪ ،)2017 - 2013‬ط (‪ ,)1‬هيئة مكافحة الف�ساد‪ ,‬عمان‪,‬‬
‫الأردن‪.2013 ,‬‬
‫‪� -2‬إليزابيث م‪ .‬كينغ ؛ ترجمة ه�شام عبداهلل‪� ,‬إدماج النوع الإجتماعي في التنمية من خالل الم�ساواة‬
‫في الحقوق‪ :‬تقرير البنك الدولي عن بحوث ال�سيا�سات‪ ,‬الم�ؤ�س�سة العربية للدرا�سات‪ ،‬بيروت‪,‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ -3‬عالء الدين محمد‪ ،‬الإعالم و�شبكات التوا�صل االجتماعي العالمية‪ ،‬دار التعليم الجامعي‪،‬‬
‫اال�سكندرية‪.2015 ،‬‬
‫‪ -4‬علي كنعان‪ ،‬الر�أي والر�أي الآخر في الإعالم‪ ،‬دار االيام للن�شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الأردن‪.2015 ،‬‬
‫‪ -5‬زهير عبد اللطيف‪ ،‬الر�أي العام وطرق قيا�سه‪ ،‬ط (‪ ,)1‬دار اليازوري العلمية للن�شر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬الأردن‪.2014 ,‬‬
‫‪� -6‬شهيدة الباز‪ ،‬النوع االجتماعي والمواطنة ودور المنظمات غير الحكومية في دول عربية مختارة‪:‬‬
‫درا�سة حالة‪ ،‬الأمم المتحدة‪ ،‬اللجنة الإقت�صادية واالجتماعية لغربي �آ�سيا‪ ،‬بيروت‪.2006 ،‬‬
‫‪ -7‬محمد �أبو �سمرة‪ ،‬الإعالم وال�سلطات الثالث‪ ،‬دار الراية‪.2012 ،‬‬
‫‪ -8‬محمد �أحمد بيومي‪ ،‬ظاهرة التطرف‪ :‬الأ�سباب والعالج‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬الإ�سكندرية‪،‬‬
‫م�صر ‪2004 ،‬‬
‫‪ -9‬محيي الدين �شعبان‪ ،‬الحكومة الر�شيدة ومكافحة الف�ساد‪ :،‬منظور اتفاقية الأمم المتحدة‪ ،‬ط (‪,)1‬‬
‫دار ال�شروق للن�شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الأردن‪.2014 ،‬‬
‫‪ -10‬اللجنة االقت�صادية واالجتماعية لغربي �آ�سيا‪ ،‬النوع االجتماعي والمواطنة ودور المنظمات غير‬
‫الحكومية في بلدان اال�سكوا المت�أثرة بالنزاعات‪� ،‬سل�سلة درا�سات عن المر�أة العربية في التنمية‪،‬‬
‫نيويورك‪.2001 ،‬‬
‫‪http://www.kingabdullah.jo‬‬ ‫‪ -‬الموقع االلكتروني لجاللة الملك عبداهلل الثاني بن الح�سين‬
‫‪http://www.pm.gov.jo‬‬ ‫‪ -‬الموقع االلكتروني لرئا�سة الوزراء‬
‫‪http://www.mota.gov.jo‬‬ ‫‪ -‬الموقع االلكتروني لوزارة ال�سياحة‬
‫‪http://www.moppa.gov.jo‬‬ ‫‪ -‬الموقع االلكتروني لوزارة ال�ش�ؤون ال�سيا�سية والبرلمانية‬
‫‪http://www.parliament.jo‬‬ ‫‪ -‬الموقع االلكتروني لمجل�س الأمة‬
‫‪79‬‬
‫ِ‬
‫اهلل تعالى‬ ‫ِ‬
‫بحمد‬ ‫تم‬
‫َّ‬

You might also like