You are on page 1of 57

‫مجلة العلوم التربوية والنفسية‬

‫جامعة القصيم‪ ،‬اجمللد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص ص ‪( ،411-351‬ربيع ثاين ‪1438‬هـ‪ /‬ديسمرب ‪)2016‬‬

‫دراسة تحليلية تتبعية التجاهات بحوث الماجستير والدكتوراه في المناهج وطرق‬


‫التدريس بجامعة) اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية)‬

‫د‪ .‬محمد بن شديد البشري‬


‫األستاذ املشارك يف قسم املناهج وطرق التدريس جبامعة اإلمام حممد بن سعود‬

‫ملخص البحث‪ .‬هـ ــدفت الدراسـ ــة إىل التعـ ــرف على اجتاه ــات حبوث املاجس ــتري وال ــدكتوراه يف املن ــاهج وط ــرق‬
‫التدريس جبامعة اإلمام حممد بن ســعود اإلســالمية‪ ،‬من خالل حتليـل‪،‬ـ وتتبـعـ العناصـر التاليـة‪( :‬الدرجـة املمنوحـة ‪-‬‬
‫جنس البـ ــاحث ‪ -‬جنسـ ــية البـ ــاحث‪ -‬جنس املشـ ــرف على البحث ‪ -‬جنسـ ــية املشـ ــرف على البحث ‪ -‬التوزيـ ــع‬
‫السنوي للبحث ‪ -‬فرع البحث ‪ -‬نوع البحث ‪ -‬ختصــص البحث ‪ -‬منهج البحث ‪ -‬أداة البحث ‪ -‬فئــة جمتمــع‬
‫البحث ‪ -‬جنس جمتمــع البحث ‪ -‬مكــان إجــراء البحث ‪ -‬املرحلــة الدراســية الــيت أجــري فيهــا البحث ‪ -‬اجملاالت‬
‫الــيت مت حبثهــا)‪ .‬وذلــك خالل الفــرتة ‪- 1408‬ـ ‪1434‬ه ــ‪ ,‬ومت تطــبيق حتليــل احملتــوى على مجيــع البحــوث املكونــة‬
‫من (‪ )293‬حبث ماجستري و (‪ )59‬حبث دكتوراه‪ ,‬وخلصت الدراسة إىل وجود بعض اجلوانب الــيت مت الرتكـيز‬
‫عليهــا‪ ،‬وبعض اجلوانب املهملــة‪ ،‬وتــبني أن عــدد الــذكور أكــثر من اإلنــاث‪ ،‬وأن غــالب البــاحثني من الســعوديني‪،‬‬
‫وأن معظم املشـرفني على البحـوث سـعوديون‪ ،‬وأن أكـثر البحـوث يف ختصـص املنـاهج‪ ،‬وغـالب حبوث الـدكتوراه‬
‫تطويري ــة‪ ،‬ومعظم حبوث املاجس ــتري تقوميي ــة‪ ،‬وأك ــثر البح ــوث تن ــاولت ف ــرع العل ــوم الش ــرعية واللغ ــة العربي ــة‪ ،‬وأن‬
‫املنهج الوصـ ــفي هـ ــو أكـ ــثر املنـ ــاهج تطبيقـ ــا‪ ،‬وأن االسـ ــتبانة من أكـ ــثر األدوات اسـ ــتخداما‪ ،‬وأن معظم البحـ ــوث‬
‫أجـ ــريت يف التعليم العـ ــام‪ ،‬وأن جمال تقـ ــومي املعلمني وتق ــومي الكتب ن ــاال النص ــيب األوف ــر‪ ،‬وأن غالبي ــة البح ــوث‬
‫طبقت يف مدينة الرياض‪ ،‬وأن أكثر فئة مت تناوهلا فئة املعلمني‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬حبوث املاجستري والدكتوراه ‪ -‬املناهج وطرق التدريس ‪ -‬جامعة اإلمام حممدـ بن سعود‬

‫مقدمة)‬

‫‪351‬‬
‫‪352‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫تتن افس كث ير من ال دول في مق دار اإلنت اج العلمي المتمث ل في البح وث‬


‫والدراس ات ال تي تجريه ا المؤسس ات العلمي ة المتخصص ة في البحث‬
‫العلمي‪ ،‬سواء في الجامعات‪ ،‬أو غيرها من مراكز البحث العلمي‪.‬‬
‫وتحت ل البح وث والدراس ات ال تي تنتجه ا الجامع ات ح يزا كب يرا‬
‫ومهما في مجمل الدراسات‪ ،‬والبحوث العلمي ة المنتج ة وذل ك؛ ألن البحث‬
‫العلمي فيها يعد من أهم أدوارها‪ ،‬فضال على أن تلك البحوث‪ ،‬والدراس ات‬
‫التي تنتجها ترتبط بالواقع‪ ،‬وتالمس احتياجات الفرد والمجتمع معا‪.‬‬
‫وتتنوع مصادر الدراسات والبحوث التي تنتجها الجامعات‪،‬فبعضها‬
‫يك ون من إنت اج مراك ز البح وث بالجامع ات وبعض ها يك ون من إنت اج‬
‫أعضاء هيئ ة الت دريس باألقس ام العلمي ة‪ ،‬وبعض ها يك ون من إنت اج طلب ة‬
‫الدراسات العليا لغرض الحصول على درجتي الماجستير أو الدكتوراه‪.‬‬
‫وتعد البحوث والرسائل العلمية التي ينتجها طالب الدراس ات العلي ا‬
‫كمتطلب للحصول على الدرجة العلمية من أهم أوعي ة المعرف ة األساس ية‪،‬‬
‫ومن أهم مصادر البحث العلمي؛ لما تتميز به عن بقية البحوث والدراسات‬
‫فهي تتطلب منهجية علمية متكاملة‪ ،‬وتمر بخطوات تحكيمية وتقييمي ة من ذ‬
‫كونها فكرة بحثي ة إلى إجازته ا وحص ول ص احبها على الدرج ة العلمي ة‪،‬‬
‫إضافة إلى أن معظم الجامع ات تش ترط أن يك ون البحث المق دم للحص ول‬
‫على الدرجة العلمية فيه إسهام علمي وإضافة جدي دة للمعرف ة (م رغالني‪،‬‬
‫‪ )1991‬وقد نص نظام مجلس التعليم الع الي والجامع ات ولوائح ة على أن‬
‫من أبرز أهداف برامج الدراسات العليا بالجامعات السعودية " اإلسهام في‬
‫إثراء المعرفة اإلنسانية بكافة فروعها عن طري ق الدراس ات المتخصص ة‬
‫والبحث الجاد للوصول إلى إضافات علمية وتطبيقية مبتكرة‪ ،‬والكشف عن‬
‫حق ائق جدي دة" (وزارة التعليم الع الي‪1426 ،‬هـ)‪ ،‬وله ذ يعتم د كث ير من‬
‫المعن يين بالمي دان التعليمي وال تربوي على نت ائج البح وث ال تي تنتجه ا‬
‫الجامعات في المجال التربوي؛ ألن كثيرا منها‪ ،‬كما يش ير س الم والبش ر (‬
‫‪ )2005‬له ارتباط مباشر بالواقع الفعلي للتربية والتعليم‪ ،‬كما أنها كما يشير‬
‫البخيت (‪ )2012‬تتيح للباحثين اآلخرين أن يستفيدوا منه ا وينطلق وا منه ا‪،‬‬
‫ويبنوا عليها‪ ،‬ويضيفوا إليها‪.‬‬
‫‪353‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫كما أن أهمية تلك البحوث تكمن في كونها تع د من قب ل طلب ة تلق وا‬


‫تدريبا جيدا على أساليب البحث العلمي‪ ،‬أثن اء دراس اتهم العلي ا‪ ،‬ويقوم ون‬
‫بإع داد بح وثهم تحت إش راف أس اتذة متخصص ين‪ ،‬ومتمك نين من البحث‬
‫العلمي (الروابضة ‪ )2011 ،‬وتتأكد هذه األهمية اليوم في ك ون الجامع ات‬
‫السعودية تشهد إقباال متزاي دا على ب رامج الدراس ات العلي ا ال تي تطرحه ا‬
‫الجامعات في مختلف التخصصات العلمية‪ ،‬س واء في مرحل ة الماجس تير‪،‬‬
‫أو مرحل ة ال دكتوراه‪ ،‬وجامع ة اإلم ام محم د بن س عود اإلس المية ليس ت‬
‫بمنأى عن هذا اإلقبال فهي تطرح سنويا عددا من برامج الدراسات العلي ا‪،‬‬
‫وتستوعب أعدادا كبيرة من طلبة الدراسات العليا في كل عام جامعي‪.‬‬
‫ويع د قس م المن اهج وط رق الت دريس في جامع ة اإلم ام محم د بن‬
‫س عود من أك ثر األقس ام العلمي ة في الجامع ة منح ا ل درجتي الماجس تير‬
‫وال دكتوراه فق د تم إج ازة (‪ )352‬بحث ا منه ا (‪ )293‬بحث ا في مرحل ة‬
‫الماجستير و (‪ )59‬بحثا في مرحلة الدكتوراه منذ عام ‪1408‬هـ الذي تم فيه‬
‫منح أول رس الة دكت وراه في المن اهج وط رق الت دريس بالجامع ة‪ ,‬وع ام‬
‫‪1409‬هـ ال ذي تم في ه منح أول رس الة ماجس تير فيه ا ح تى نهاي ة الع ام‬
‫الدراسي ‪1434‬هـ‪ ،‬كما يعد قسم المناهج وط رق الت دريس بجامع ة اإلم ام‬
‫محمد بن سعود من أكبر األقسام العلمية بالجامعة التي يوجد بها عدد كب ير‬
‫من الطلب ة‪ ،‬فق د بل غ ع دد الطالب والطالب ات المس جلين في ه ببرن امجي‬
‫الماجستير والدكتوراه الذين لم ينه وا بح وثهم ح تى إع داد ه ذه الدراس ة (‬
‫‪ )432‬طالبا وطالبة‪.‬‬
‫إن ه ذا التوس ع الكب ير في أع داد الطلب ة المس جلين في ب رامج‬
‫الدراسات العليا في مجال المناهج وطرق التدريس بجامعة اإلمام محمد بن‬
‫سعود اإلسالمية‪ ،‬وزيادة كمية البحوث في هذا التخصص يتطلب مراجع ة‬
‫علمي ة دقيق ة لم ا تم إنج ازه من بح وث به دف التع رف على اتجاهاته ا‬
‫وجوانب التركيز فيها‪ ،‬وإبداء مواطن القصور فيها؛ وذلك ألن هذا اإلنت اج‬
‫العلمي كغ يره الب د أن يخض ع لعملي ات الفحص والت دقيق والمراجع ة؛‬
‫للتعرف على اتجاهاته‪ ،‬وتحديد جوانب القوة وجوانب الضعف فيه من أجل‬
‫ترشيد الجهود العلمية وتوجيهها خاص ة أن بعض الدراس ات ت رى أن ه م ا‬
‫زال كث ير من طالب الدراس ات العلي ا لم يتقن وا المع ارف المنهجي ة‬
‫‪354‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫والمهارات البحثي ة وف ق األص ول العلمي ة (خلي ل‪ )2006 ،‬كم ا أن بعض‬


‫الدراسات المتعلق ة في ه ذا المج ال كش فت عن وج ود بعض المآخ ذ على‬
‫بحوث الماجس تير وال دكتوراه‪ ،‬وال تي منه ا دراس ة الس الم (‪ )2003‬ال تي‬
‫أش ارت إلى وج ود تك رار في موض وعات الرس ائل المج ازة والمس جلة؛‬
‫نتيجة لعدم وضوح الرؤية تجاه الموضوعات التي تم إنجازه ا‪ ،‬وأن كث يرا‬
‫منها ال يسهم في تعزيز المشروعات التنموية‪ ،‬وال يسهم في ح ل مش كالت‬
‫المجتم ع‪ ،‬ومنه ا أيض ا دراس ة س الم والبش ر (‪ )2005‬ال تي توص لت إلى‬
‫وج ود تك رار وتش ابه في موض وعات البحث ومناهج ه وأدوات ه‪ ،‬وك ذلك‬
‫دراس ة نش وان والخزن دار (‪ )2005‬ال تي توص لت إلى أن أغلب الرس ائل‬
‫الجامعية في مجال البحث التربوي ال ت واكب التوجه ات الحديث ة‪ ،‬كم ا أن‬
‫المعثم (‪ )2008‬في دراس ته أش ار إلى أن أغلب المش روعات البحثي ة‬
‫المقدم ة من قب ل طالب الدراس ات العلي ا ال تع الج موض وعات علمي ة‬
‫واجتماعية معاصرة بقدر ما تع الج موض وعات نظري ة وتاريخي ة ال تمت‬
‫بالواقع بصلة‪.‬‬
‫وفي ض وء ه ذا وذاك وج دت بح وث الماجس تير وال دكتوراه في‬
‫المجال التربوي عامة ومجال المناهج وطرق الت دريس خاص ة مزي دا من‬
‫العناية من الباحثين واهتمام عدد غير قلي ل منهم في مس ح وتحلي ل وتق ويم‬
‫ه ذا اإلنت اج العلمي وتقويم ه‪ ،‬ولكن على ال رغم من تع دد ه ذه الدراس ات‬
‫وتنوعه ا‪ ،‬إال أن المج ال ال ي زال بك را ويحت اج إلى ع دة دراس ات ح تى‬
‫يكتمل الفهم الدقيق لهذا اإلنتاج العلمي؛ ألن بعض الدراسات ال تي أج ريت‬
‫حول تلك الرسائل والبح وث به دف وص فها وتحليله ا مض امينها ال ت زال‬
‫مح دودة في كمه ا ونوعه ا‪ ،‬وه ذا يتطلب إج راء العدي د من الدراس ات‬
‫للوق وف على طبيع ة ه ذا اإلنت اج العلمي والفك ري الض خم للوق وف على‬
‫طبيعة هذا اإلنتاج العلمي التربوي بشكل عام‪ ،‬وفي مجال المن اهج وط رق‬
‫التدريس بشكل خاص‪.‬‬
‫ومن ه ذا المنطل ق ت أتي الدراس ة الحالي ة لتكم ل جه ود الب احثين‬
‫بشمولها لمعظم اإلنتاج العلمي في مجال المناهج وطرق الت دريس بجامع ة‬
‫اإلمام محمد بن سعود‪ ،‬حيث يتسع النط اق الزم ني له ا من ع ام ‪- 1408‬‬
‫‪1434‬هـ‪ ،‬إض افة إلى أنه ا تتن اول متغ يرات عدي دة لم تح ظ بالدراس ة في‬
‫‪355‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫بعض البحوث السابقة‪ ،‬وألنه من المأمول أن إجراء المزي د من الدراس ات‬


‫والبحوث حول البحوث العلمية في جامعة اإلم ام من ش أنه أن يكش ف عن‬
‫واقع اإلنتاج العلمي والفكري الذي تشتمل علي ه تل ك البح وث؛ مم ا يش كل‬
‫خطوة مهم ة في مج ال نق د وتص حيح مس يرة البحث العلمي في الجامع ة‪،‬‬
‫إضافة إلى أن إجراء مثل هذه البحوث يمكن أن يكش ف الفج وات البحثي ة‪،‬‬
‫ومواطن الخلل الذي يعتري ذلك اإلنتاج‪ ،‬ويس هم في توجي ه الجي ل الجدي د‬
‫من الباحثين وطلبة الدراسات العليا إلى ملء تلك الفجوات‪ ،‬وتجاوز أسباب‬
‫الخلل‪ ،‬والحيلولة دون تكرار الجهود البحثية السابقة دون فائدة أو جدوى‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‬
‫تأسيسا لما عرض من مسوغات علمية‪ ،‬أشارت إلى أهمية تحليل‬
‫وتقويم الدراسات العلمية التي يعدها طلبة الدراس ات العلي ا في ال برامج‬
‫التربوية لمعرف ة اتجاهاته ا وس ماتها‪ ،‬وفي ظ ل م ا الحظ ه الب احث من‬
‫وجود نم و متزاي د في ع دد بح وث الماجس تير وال دكتوراه في المن اهج‬
‫وطرق التدريس بجامعة اإلمام محمد بن سعود‪ ،‬وبعد إجراء مسح علمي‬
‫لهذا المجال تبين له أنه منذ أن بدأت الجامعة في منح درجتي الماجستير‬
‫والدكتوراه في مجال المناهج وطرق التدريس وحتى ت اريخ إع داد ه ذه‬
‫الدراسة لم يتم إجراء أي دراسة علمية لتقصي وتحليل البح وث العلمي ة‬
‫ال ذي أع دها طلب ة الدراس ات العلي ا لني ل الدرج ة العلمي ة في ه اتين‬
‫ال درجتين‪ ،‬على ال رغم من أن ه ذا اإلنت اج العلمي ال ذي قدم ه طلب ة‬
‫الدراسات العليا في هذا المجال يمثل إنتاجا فكريا ض خما يتس ع إلج راء‬
‫العديد من الدراس ات لمس حه‪ ،‬وتوثيق ه‪ ،‬وتحليل ه بص ورة علمي ة دقيق ة‬
‫كغ يره من اإلنت اج العلمي ال ذي خض ع للتحلي ل والتق ويم في دراس ات‬
‫س ابقة كدراس ة ك ل من‪,Alkathiri 2002( :‬؛ عط اري ‪ 2004 ،‬؛ المعثم ‪،‬‬
‫‪ 2008‬؛ العص يمي ‪ 2010 ،‬؛ الن وح‪ 2012،‬؛ الم ديهيم ‪ )2012 ،‬ال تي‬
‫ق امت بتحلي ل البح وث العلمي ة في المج ال ال تربوي وض منت في‬
‫توص ياتها ض رورة إج راء دراس ات تحليلي ة توض ح اتجاه ات بح وث‬
‫الماجس تير وال دكتوراه ال تي يق وم بإع دادها طلب ة الدراس ات العلي ا في‬
‫جميع المج االت التربوي ة‪ ،‬وب ذلك كل ه تب دو الحاج ة ماس ة إلى معرف ة‬
‫‪356‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫اتجاهات بحوث الماجستير والدكتوراه في المناهج وط رق الت دريس في‬


‫جامعة اإلمام محمد بن سعود في ظل تزايد أعداد الباحثين المسجلين في‬
‫برامج الدراسات العليا في قس م المن اهج وط رق الت دريس؛ مم ا يتطلب‬
‫وجود قاعدة بيانات أولية أمام الطلبة وسائر المهتمين بالبحث في مج ال‬
‫المناهج وطرق التدريس يمكن أن تس اعدهم في التع رف على الج وانب‬
‫البحثي ة ال تي لم تح ظ بمزي د من الدراس ة؛ ح تى يتس نى لهم اختي ار‬
‫مواضيع ومجاالت تغطي ج وانب القص ور ال تي ق د تظه ر بع د تحلي ل‬
‫بحوث الماجستير والدكتوراه التي تم إجازتها من قبل‪.‬‬
‫وفي ضوء ماس بق تتأك د الحاج ة إلى إج راء دراس ة تحليلي ة تتبعي ة‬
‫التجاه ات بح وث الماجس تير وال دكتوراه في المن اهج وط رق الت دريس‬
‫بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬وسيتم ذلك من خالل اإلجابة عن‬
‫السؤال الرئيس التالي‪:‬‬
‫‪ -‬م))ا اتجاه))ات بح))وث الماجس))تير وال))دكتوراه في المن))اهج وط))رق الت))دريس‬
‫بجامعة) اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية؟‬
‫وس تتم اإلجاب ة عن ه ذا الس ؤال من خالل تحلي ل وتتب ع العناص ر‬
‫والمؤشرات التالية‪:‬‬
‫الدرجة الممنوحة ‪ -‬جنس الباحث ‪ -‬جنسية الباحث ‪-‬جنس المش رف‬
‫على البحث‪ -‬جنس ية المش رف على البحث ‪ -‬التوزي ع الس نوي للبحث ‪-‬‬
‫فرع البحث ‪ -‬نوع البحث ‪ -‬تخصص البحث ‪ -‬منهج البحث ‪ -‬أداة البحث ‪-‬‬
‫(فئة مجتمع البحث ‪ -‬جنس مجتمع البحث ‪ -‬مكان إجراء البحث ‪ -‬المرحل ة‬
‫الدراسية التي أجري فيها البحث ‪ -‬المجاالت التي تم بحثها‪.‬‬

‫هدف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة إلى معرفة اتجاهات بحوث الماجستير وال دكتوراه في‬
‫المن اهج وط رق الت دريس بجامع ة اإلم ام محم د بن س عود اإلس المية‪ ،‬من‬
‫خالل تحليل وتتبع العناصر والمؤشرات التالي ة‪( :‬الدرج ة الممنوح ة ‪-‬جنس‬
‫الب احث ‪ -‬جنس ية الب احث‪ -‬جنس المش رف على البحث ‪ -‬جنس ية المش رف‬
‫على البحث ‪ -‬التوزي ع الس نوي للبحث ‪ -‬ف رع البحث ‪ -‬ن وع البحث ‪-‬‬
‫‪357‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫تخص ص البحث ‪ -‬منهج البحث ‪ -‬أداة البحث ‪ -‬فئ ة مجتم ع البحث ‪ -‬جنس‬
‫مجتمع البحث ‪ -‬مكان إجراء البحث ‪ -‬المرحل ة الدراس ية ال تي أج ري فيه ا‬
‫البحث ‪ -‬المجاالت التي تم بحثها)‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬
‫‪ -‬تسهم هذه الدراسة في تقويم و تطوير مس يرة بح وث الماجس تير‬
‫وال دكتوراه من خالل توض يح الج وانب ال تي تحت اج إلى مزي د عناي ة من‬
‫الب احثين؛ مم ا يس اعد في رس م خريط ة بحثي ة للدراس ات‪ ،‬والبح وث‬
‫المستقبلية في المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬ت برز الدراس ة أهمي ة الحاج ة المس تمرة لتحلي ل وتق ويم البح وث‬
‫التربوية في مجال المناهج وطرق التدريس ‪.‬‬
‫‪ -‬تسهم الدراسة في إثراء مس يرة البحث العلمي في المملك ة العربي ة‬
‫السعودية‪.‬‬
‫‪ -‬توفر الدراسة قاعدة بيانات أولي ة لطلب ة الدراس ات العلي ا‪ ،‬وس ائر‬
‫الباحثين في مجال المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬تس هم الدراس ة الحالي ة في ص رف الب احثين الج دد عن تك رار‬
‫الموضوعات والمجاالت التي أشبعت بحث ا وت وجيههم نح و الموض وعات‬
‫والمجاالت األخرى التي تحتاج إلى مزيد من البحث والتقصي‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن االستفادة من نتائج الدراس ة الحالي ة في بن اء خارط ة بحثي ة‬
‫أمام طلبة الدراسات العلي ا توض ح أهم الموض وعات ال تي ينبغي أن يتج ه‬
‫إليها البحث في مجال المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬تس اعد نت ائج ه ذه الدراس ة األس اتذة المش رفين على بح وث‬
‫الماجستير والدكتوراه بقسم المناهج وطرق التدريس بجامعة اإلم ام محم د‬
‫بن س عود اإلس المية بتوجي ه أنظ ارهم إلى بعض الج وانب ال تي لم يتم‬
‫تغطيتها في البحوث المجازة سابقا‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬
‫‪ -‬تقتص ر الدراس ة على تحلي ل اإلنت اج العلمي المتمث ل ببح وث‬
‫الماجستير والدكتوراه في المناهج وطرق التدريس بجامعة اإلمام محمد بن‬
‫‪358‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫س عود اإلس المية في الف ترة من (‪ 1408‬ـــــ ‪1434‬هـ) دون غ يره من‬
‫اإلنت اج العلمي مث ل‪ :‬البح وث وأوراق العم ل المقدم ة في الم ؤتمرات‪،‬‬
‫والندوات العلمية‪ ،‬والبحوث المنشورة في المجالت العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬تقتصر الدراسة على الج وانب األساس ية في البح وث المقدم ة من‬
‫الطلبة لنيل درجة الماجستير والدكتوراه وهي ‪ :‬الدرج ة الممنوح ة ‪ -‬جنس‬
‫الباحث ‪ -‬جنسية الباحث ‪ -‬جنس المش رف على البحث ‪ -‬جنس ية المش رف‬
‫على البحث ‪ -‬التوزي ع الس نوي للبحث ‪ -‬ف رع البحث ‪ -‬ن وع البحث ‪-‬‬
‫تخص ص البحث ‪ -‬منهج البحث ‪ -‬أداة البحث ‪ -‬فئ ة مجتم ع البحث ‪ -‬جنس‬
‫مجتمع البحث ‪ -‬مكان إجراء البحث ‪ -‬المرحلة الدراسية ال تي أج ري فيه ا‬
‫البحث ‪ -‬المجاالت التي تم بحثها‪.‬‬

‫التعريفات االجرائية‬
‫بحوث الماجستير‬
‫يقصد بها البحوث المجازة من المجالس العلمية التي تناولت قض ايا‬
‫المناهج وطرق التدريس المقدمة من طالب وطالب ات الدراس ات العلي ا في‬
‫قسم المناهج وط رق الت دريس بجامع ة اإلم ام محم د بن س عود اإلس المية‬
‫كمتطلب لحصولهم على درجة الماجستير ‪.‬‬
‫‪359‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫بحوث الدكتوراه‬
‫يقصد بها البحوث المجازة من المجالس العلمية التي تناولت قض ايا‬
‫المناهج وطرق التدريس المقدمة من طالب وطالب ات الدراس ات العلي ا في‬
‫قسم المناهج وط رق الت دريس بجامع ة اإلم ام محم د بن س عود اإلس المية‬
‫كمتطلب لحصولهم على درجة الدكتوراه‪.‬‬
‫المناهج وطرق التدريس‬
‫يقص د ب ه أح د التخصص ات التربوي ة ال تي ت درس في مرحل تي‬
‫الماجستير والدكتوراه في قسم المناهج وطرق التدريس التابع لكلي ة العل وم‬
‫االجتماعية بجامعة اإلمام محمد بن س عود االس المية ويش مل‪( :‬المن اهج ‪-‬‬
‫طرق التدريس ‪ -‬تقنيات التعليم)‪.‬‬
‫الدراسات السابقة)‬
‫تع ددت وتن وعت الدراس ات ال تي تن اولت تحلي ل اإلنت اج العلمي‬
‫للبحوث‪ ،‬والرسائل العلمية في المجال ال تربوي وفيم ا يلي ع رض م وجز‬
‫لبعض الدراسات التي لها عالقة مباشرة بموضوع الدراسة الحالية‪.‬‬
‫أجرى (‪ )Alkathiri, 2002‬دراسة هدفت إلى التع رف على خص ائص‬
‫رس ائل الماجس تير المج ازة من قس م المن اهج وط رق الت دريس في كلي ة‬
‫التربية بجامعة الملك سعود بالرياض في الفترة ‪2002- 1983‬م‪ ،‬ولتحقيق‬
‫ذلك طبق الب احث المنهج الوص في التحليلي‪ ،‬وق ام بتحلي ل (‪ )240‬رس الة‬
‫ماجستير في عدد من مجاالت المناهج‪ ،‬وتوصل إلى عدد من النتائج منه ا‪:‬‬
‫أن أك ثر من اهج البحث اس تخداما ه و المنهج المس حي ‪،‬وأقله ا اس تخداما‬
‫المنهج التجري بي‪ ،‬وأن معظم البح وث اس تخدمت االس تبانة ك أداة بحثي ة‬
‫رئيس ة‪ ،‬وأن المرحل ة المتوس طة ن الت ال ترتيب األول من حيث تط بيق‬
‫البحوث ‪ ،‬وآخرها المرحل ة الجامعي ة‪ ،‬أن نص ف البح وث تقريب ا أج ريت‬
‫على جنس الطالب وأن أكثر الرس ائل اقتص رت على المن اطق اإلقليمي ة‪،‬‬
‫كما بعضها استهدفت الوطن كامال‪ ،‬في حين أن عدد قلي ل ج دا منه ا طب ق‬
‫في مناطق دولية‪.‬‬
‫وأج رى عط اري (‪2004‬م) دراس ة ه دفت الى التع رف على‬
‫اتجاه ات البحث ال تربوي في س لطنة عم ان من خالل تحلي ل رس ائل‬
‫‪360‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫الماجستير والدكتوراه التي تتناول التعليم في الس لطنة في الف ترة ‪- 1997‬‬
‫‪2002‬م حيث قام بتحليل (‪ )265‬رسالة ماجستير ودكتوراه تم إجازته ا في‬
‫السلطنة على م دار ثالث ة عق ود‪ .‬ولتحقي ق أه داف الدراس ة طب ق الب احث‬
‫المنهج البيبلوم تري ‪ ،‬وخلص ت دراس ته إلى ع دد من النت ائج ج اء من‬
‫أبرزها وجود تزايد مطرد في أعداد الرسائل وخاصة رس ائل الماجس تير‪،‬‬
‫كم ا اتض ح من الدراس ة أن ع دد الب احثين أك ثر من ع دد الباحث ات‪ ،‬وأن‬
‫الغالبية العظمى من الباحثين من العم انيين‪ ،‬وق د توص لت الدراس ة إلى أن‬
‫المنهج الوصفي هو السائد في البحوث التي تم إجازتها‪.‬‬
‫أما هدى إمام (‪ )2005‬فقد أجرت دراسة ه دفت إلى التع رف على‬
‫اتجاهات البح وث التربوي ة في تعليم اللغ ة العربي ة في المرحل ة االبتدائي ة‬
‫والتوجهات المستقبلية‪ ،‬فقد طبقت المنهج الوصفي الذي يعتم د على تحلي ل‬
‫المحتوى ‪ ،‬وقامت بتحلي ل رس ائل الماجس تير وال دكتوراه في مج ال تعليم‬
‫اللغة العربية للمرحلة االبتدائية في كليات التربية بجمهورية مصر العربية‬
‫في الف ترة ‪2005 - 1969‬م) ‪ ،‬وج اء من أهم نت ائج دراس تها أن اهتم ام‬
‫البحث التربوي موجه لتعليم القراءة‪ ,‬مع قل ة البح وث في تعليم االس تماع‪،‬‬
‫وأن ما استخدم من اتجاهات ومداخل واستراتيجيات حديث ة في تعليم اللغ ة‬
‫وتطوير مناهجه ا يك اد ينحص ر في إع داد معلم اللغ ة‪ ،‬إض افة إلى افتق ار‬
‫الميدان إلى الدراسات المعني ة بتعليم التعب ير التحري ري‪ ,‬وبتط وير من اهج‬
‫اإلمالء والخط‪.‬‬
‫في حين أجرى سالم والبشر (‪ 2005‬م) دراسة هدفت إلى التع رف‬
‫على توجهات بحوث الماجستير في تخصص مناهج وطرق تدريس العلوم‬
‫الش رعية بجامع ة المل ك س عود بالري اض‪ ،‬ولتحقي ق ذل ك طب ق الباحث ان‬
‫المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬في تحليل كام ل مجتم ع الدراس ة المك ون من (‬
‫‪ )45‬رس الة تم إجازته ا إنش اء قس م المن اهج إلى ع ام ‪2005‬م‪ ،‬وتوص لت‬
‫الدراسة إلى عدد من النتائج منها‪ :‬أن مجال المقررات والكتب ح از على (‬
‫‪ )%33‬يليه مجال التدريس ثم مجال الطالب‪ ،‬ثم مجال المشرف ال تربوي‪،‬‬
‫ثم مجال المعلم‪ ،‬وأخيرا مجال الطالب‪ ،‬وأن نص ف الموض وعات ال تي تم‬
‫تناولها هي مشكالت التدريس‪ ،‬و أن أك ثر من اهج البحث اس تخداما المنهج‬
‫‪361‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫الوص في ‪ ،‬وت بين أن أداة البحث االس تبانة هي األك ثر من حيث‬


‫االس تخدام ‪،‬ثم االختب ار ‪ ،‬في حين لم يتم اس تخدام أي ا من المقابل ة أو‬
‫المالحظة في أدوات البحث‪ ،‬كما تبين من نتائج الدراسة أن معظم البح وث‬
‫ركزت على تحصيل الطالب‪ ،‬وال يوجد أي بحث تناول تقويمه‪.‬‬
‫أم ا م ا يتعل ق بالمش كالت البحثي ة فق د أج رى الكث يري (‪2005‬م)‬
‫دراسة هدفت إلى تحديد أهم مشكالت إعداد رسائل الماجستير ل دى طالب‬
‫الدراس ات العلي ا بقس م المن اهج وط رق الت دريس‪ ،‬ومعرف ة الف روق وف ق‬
‫تخصصاتهم وتف رغهم ال وظيفي في تق ديرهم لمس توى أهمي ة المش كالت‪،‬‬
‫ولتحقيق ذل ك طب ق الب احث المنهج المس حي‪ ،‬وأع د اس تبانة وزعت على‬
‫طالب قسم المناهج وطرق التدريس خالل ثالث ة فص ول دراس ية‪ ،‬وق د تم‬
‫تص نيف المش كالت في أربع ة مح اور مرتب ة حس ب أهميته ا‪ :‬مش كالت‬
‫متعلقة بإعداد الخطة‪ ،‬مش كالت متعلق ة بالدراس ات الس ابقة‪ ،‬مش كالت في‬
‫ط رق البحث واإلحص اء‪ ،‬مش كالت في الكتاب ة والتحري ر‪ ،‬وق د ت بين من‬
‫نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحص ائية بين التخصص ات في‬
‫تقدير مستوى المشكالت‪ ،‬بينما أظهرت النت ائج وج ود ف روق بين الطالب‬
‫المتفرغين وغير المتفرغين في تقدير أهمية المشكالت‪.‬‬
‫أم ا دراس ة هوي دا محم د (‪ 2007‬م) فق د ه دفت إلى التع رف على‬
‫التوجهات العامة للبحث التربوي في مجال تعليم اللغ ة العربي ة‪ ,‬وتوجهات ه‬
‫المس تقبلية‪ ،‬ولتحقي ق أه داف الدراس ة طبقت الباحث ة المنهج الوص في‪،‬‬
‫وقامت بتحليل كامل مجتمع الدراس ة المك ون من (‪ )100‬بحث من بح وث‬
‫تعليم اللغة العربية التي تم إجازتها في الفترة ‪2007 - 2000‬م‪ ,‬وجاء من‬
‫أهم نت ائج البحث أن بح وث تعليم الفن ون "الف روع اللغوي ة" ح ازت على‬
‫الترتيب األول‪ ,‬في حين احتلت بحوث معلم اللغة العربي ة ال ترتيب الث اني‪،‬‬
‫وقد احتلت بحوث مناهج اللغة العربية الترتيب الثالث‪ ,‬أما بح وث التقني ات‬
‫الحديثة واستخدامها في مجال التعليم والتعلم فقد احتلت الترتيب الرابع‪.‬‬
‫أما المعثم (‪2008‬م) فقد أجرى دراسة تهدف إلى معرفة التوجهات‬
‫البحثي ة (المنهجي ة والموض وعية) في أبح اث تعليم الرياض يات في‬
‫الدراس ات العلي ا بجامع ات المملك ة العربي ة الس عودية‪ ،‬ولتحقي ق أه داف‬
‫الدراسة طبق الباحث المنهج الوصفي لتحليل محت وى األبح اث ال تي تمت‬
‫‪362‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫إجازتها في مؤسسات التعليم العالي منذ إنشائها ح تى نهاي ة الفص ل الث اني‬
‫من العام الجامعي ‪1428-1427‬هـ والب الغ ع دد (‪ )220‬بحث ا‪ ،‬وتوص لت‬
‫الدراس ة إلى ع دد من النت ائج ج اء من أبرزه ا أن أبح اث الماجس تير‬
‫والدكتوراه في تعليم الرياضيات استخدمت المنهج الوصفي بكثرة وخاص ة‬
‫المنهج الوصفي المسحي‪ ،‬ويليه في درجة االستخدام المنهج التجريبي‪ ،‬كما‬
‫استهدفت تلك البحوث الطالب‪ ،‬ثم المعلمون‪ ،‬فالمشرفون‪ ،‬وأن الغ الب من‬
‫البح وث اس تهدف ال ذكور أك ثر من اإلن اث ‪،‬كم ا بينت الدراس ة أن أك ثر‬
‫األدوات البحثية استخداما هي االختب ارات‪ ،‬ثم تليه ا االس تبانات‪ ،‬وكش فت‬
‫الدراسة أن المرحلة المتوسطة هي أكثر المراح ل اس تهدافا‪ ،‬ثم االبتدائي ة‪،‬‬
‫ثم الثانوية‪ ،‬ثم الجامعية‪ ،‬وق د ت بين من نت ائج الدراس ة أن غالبي ة البح وث‬
‫ركزت على الطالب والمنهج‪ ،‬وقليل منها ركز على المعلم والبيئة‪.‬‬
‫وأج رى الحالق (‪ )2008‬دراس ة ه دفت إلى تحلي ل أطروح ات‬
‫الدكتوراه التي أجيزت في كلية الدراسات التربوية العليا في جامع ة عم ان‬
‫العربية للدراسات العليا من عام ‪ 2003‬إلى عام ‪2007‬م‪ ,‬في مجال من اهج‬
‫اللغة العربية وطرائق تدريس ها‪ ،‬ولتحقي ق أه داف الدراس ة طب ق الب احث‬
‫المنهج الوصفي لتحليل محتوى (‪ )58‬بحث ا هي مجم وع م ا تم اجازت ه في‬
‫جامع ة عم ان العربي ة للدراس ات العلي ا في الف ترة ‪2007 - 2003‬م‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها‪ :‬أن أب رز المج االت المبحوث ة‬
‫ال تي تناولته ا األطروح ات على ال ترتيب هي المه ارات الكتابي ة‪ ،‬ثم‬
‫المهارات القرائية‪ ,‬ثم مهارات الخط‪ ،‬أما الفئات المستهدفة فقد ج اء الطلب ة‬
‫أوال‪ ,‬ثم المعلمون‪ ,‬ثم الكتاب المدرسي‪ ،‬وأما المراحل الدراسية فقد ج اءت‬
‫مرحل ة الدراس ة األساس ية أوال‪ ,‬ثم الثانوي ة ثم الجامعي ة‪ .‬وأم ا م ا يتعل ق‬
‫بالمناهج البحثية فقد ج اء المنهج ش به التجري بي أوال‪ ,‬ثم المنهج الوص في‪.‬‬
‫أما ما يتعلق بالمعالج ات التجريبي ة فق د ج اءت ال برامج التعليمي ة أوال‪ ,‬ثم‬
‫إس تراتيجيات الت دريس‪ ,‬في حين ج اء نم وذج تط وير الكت اب المدرس ي‬
‫بالمرتبة األخيرة‪.‬‬
‫أما جوديتايت و كازلوسكين ‪ ))Juodaityte,Kazlauskiene,2008‬فقد أجريا‬
‫دراسة هدفت إلى تحليل األساليب البحثي ة في رس ائل ال دكتوراه في مج ال‬
‫العلوم التربوية في دولة لتوانيا في الفترة مابين (‪2005-1995‬م)‪ ,‬ومعرفة‬
‫‪363‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫اتجاه ات األس اليب الكمي ة والنوعية المس تخدمة به ا‪ ،‬حيث اعتم دت‬
‫دراستهما على مكتبة (‪ )M. Mazvydas‬لحصر عينة الدراسة فبلغ العدد الكلي‬
‫لرسائل الدكتوراه التربوية المسجلة بها (‪ )170‬رسالة‪ ,‬وق د تع ددت ط رق‬
‫البحث المتبع ة في ه ذه الدراس ة حيث اش تملت على‪ :‬تحلي ل لألدبي ات‬
‫النظري ة‪ ،‬وتحلي ل جمعي‪ ،‬وتحلي ل للمحت وى‪ ,‬وإحص اءات وص فية‪،‬‬
‫وتوص لت الدراس ة إلى أن أك ثر أس اليب البحث المتبع ة هي األس اليب‬
‫الكمية‪ ،‬وأن االستبيان واالختب ار أك ثر أدوات البحث الكمي اس تخداماً‪ ,‬في‬
‫حين اتبعت األس اليب النوعي ة في بعض األحي ان‪ ,‬وك انت المالحظ ة‪,‬‬
‫والتجربة‪ ،‬والمقابلة‪ ،‬وتقييم الخ براء هي األدوات النوعي ة المس تخدمة به ا‬
‫لجم ع المعلوم ات‪ ,‬كم ا ك ان هن اك دم ًج في اس تخدام األس اليب النوعي ة‬
‫والكمية معا ً وق د اتض ج افتق ار الب احثين لألساس يات المنهجي ة والمعرفي ة‬
‫بكيفة الجمع بينهما‪.‬‬
‫في حين أن دراسة ن ولن ‪ ))Nolen,2009‬ه دفت إلى دراس ة األبح اث‬
‫المنشورة في مجال علم النفس التربوي لتحديد الخلفيات العامة‪ ,‬والمجاالت‬
‫الخاص ة‪ ,‬واالتجاه ات الحالي ة في محت وى البح وث‪ ،‬وق د تمثلت عين ة‬
‫الدراسة في األبحاث المنش ورة في المجالت الحاص لة على األعلى مرتب ة‬
‫في مجال علم النفس في عام ‪2007‬م‪ ,‬وقد بلغ ع ددها (‪ )6‬مجالت‪ ,‬وهي‪(:‬‬
‫‪ ,)CEP(,)EPR(,)LID(,)JLS(,)EP(, )JEdP‬بواقع (‪ )758‬بحثا ً منش وراً‪ ,‬وق د‬
‫تم اس تخدام التحلي ل اإلحص ائي والتحلي ل اللغ وي لمعرف ة أهمي ة الفئ ات‬
‫والعالق ات النس بية بينه ا‪ ,‬وق د توص لت الدراس ة إلى تص نيف اتجاه ات‬
‫أبح اث علم النفس ال تربوي في ه ذه المجالت إلى (‪ )25‬فئ ةً تحت (‪)6‬‬
‫مجاالت رئيسة‪ ,‬ودلت النتائج على قوة العالق ات النس بية بين ه ذه الفئ ات‪,‬‬
‫كما اتضح أن فئ ة مح و األمي ة هي الفئ ة األك ثر تك راراً في مجل ة (‪)JEdP‬‬
‫بشكل خاص وذلك بنسبة (‪.)%39.4‬‬
‫أم ا العص يمي (‪2010‬م) فق د أج رى دراس ة ه دفت إلى معرف ة‬
‫توجه ات بح وث تعليم العل وم في ض وء أهمي ة المج االت العلمي ة وبعض‬
‫المعايير العامة في رسائل الدراسات العليا المج ازة من ج امعتي أم الق رى‬
‫واليرموك ما بين ‪2008 -1990‬م ولتحقيق أهداف الدراسة طب ق الب احث‬
‫المنهج الوصفي لتحليل كامل مجتمع الدراسة المك ون من (‪ )235‬بحث ا من‬
‫‪364‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫بحوث الماجستير والدكتوراه في مجال تعليم العلوم ال تي أج يزت من قس م‬


‫المن اهج وط رق الت دريس بكلي ة التربيي ة في ك ل من ج امعتي أم الق رى‬
‫وجامعة ال يرموك‪ ،‬وتوص لت الدراس ة إلى ع دد من النت ائج منه ا‪ :‬ترك يز‬
‫بحوث تعليم العلوم على مجاالت محددة‪ ،‬وع دم تناوله ا لمج االت أخ رى‪،‬‬
‫كما بينت الدراسة أن انطب اق المع ايير العلمي ة على موض وعات مج االت‬
‫تعليم العلوم في كلتا الجامعتين جاء بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫كما أجرى الرواضية (‪2011‬م) دراسة هدفت إلى تحلي ل مض مون‬
‫الرسائل الجامعية المتخصصة في حق ل الدراس ات االجتماعي ة‪ ,‬والمج ازة‬
‫في الجامعات الرسمية األردنية خالل الفترة (‪2009 -1971‬م)‪ ,‬وذل ك في‬
‫ض وء بعض المتغ يرات البحثي ة‪ ،‬ولتحقي ق ذل ك طب ق الب احث المنهج‬
‫الوص في لتحلي ل (‪ )287‬رس الة علمي ة في مج ال من اهج الدراس ات‬
‫االجتماعية وتربوياتها‪ ،‬وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منه ا‪ :‬تف وق‬
‫الطلبة الذكور على اإلن اث من حيث اهتم امهم بالدراس ات العلي ا في حق ل‬
‫الدراسات االجتماعية‪ ،‬وأن معظم الرسائل الجامعية في ه ذا الحق ل اهتمت‬
‫بدراسة وتقييم مناهج وكتب الدراسات االجتماعي ة واالحتياج ات التدريبي ة‬
‫للمعلمين‪ ,‬في حين ك ان اهتمامه ا باالحتياج ات األخ رى قليالً نس بياً‪ ،‬وق د‬
‫كانت البح وث الوص فية هي األك ثر اس تخداما ً في الرس ائل المحلل ة تليه ا‬
‫البحوث التجريبي ة فالتاريخي ة‪ ،‬في حين تن وعت مجتمع ات الدراس ة ال تي‬
‫تناولتها الرسائل عينة الدراسة‪ ،‬وتوزعت بشكل مت وازن على ثالث فئ ات‬
‫رئيسة هي‪ :‬المعلمين‪ ،‬والطلبة‪ ،‬والمناهج‪ ،‬والكتب الدراسية‪.‬‬
‫أما المديهيم (‪2012‬م) فقد أجرى دراس ة ه دفت إلى التع رف على‬
‫اتجاه ات البحث ال تربوي في اإلدارة والتخطي ط ال تربوي بجامع ة اإلم ام‬
‫محمد بن سعود اإلس المية‪ ،‬فق د ق ام برص د خص ائص رس ائل الماجس تير‬
‫والدكتوراه ال تي أج يزت في اإلدارة والتخطي ط ال تربوي في (‪ )173‬بحث ا‬
‫تمثل مجموع البحوث التي أجيزت منذ ع ام ‪1420‬هـ ح تى نهاي ة الفص ل‬
‫األول من العام الجامعي ‪1432/1433‬ه‪ ،‬ولتحقيق أهداف الدراسة اس تخدم‬
‫المنهج الوص في ال ذي يعتم د على تحلي ل المحت وى من خالل اس تخدام‬
‫استمارة تحليل محتوى من إعداده فرغ فيه ا محت وى البح وث المس تهدفة‪،‬‬
‫وج اء من أهم نت ائج الدراس ة أن أك ثر الم دن ال تي طبقت فيه ا الرس ائل‬
‫‪365‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫والبحوث مدينة الرياض‪ ،‬وأن أكثر األعوام التي تمت مناقشة البحوث فيها‬
‫هو عام ‪1431‬هـ في حين كشفت الدراسة أن غالبية البحوث ال تي أج ريت‬
‫استخدمت المنهج الوصفي ‪ ،‬وأن معظمها اس تخدم االس تبانة ك أداة رئيس ة‬
‫في البحث‪.‬‬
‫أم ا الن وح (‪2012‬م) فق د أج رى دراس ة ته دف إلى الكش ف عن‬
‫توجه ات الرس ائل الجامعي ة في أص ول التربي ة في الجامع ات الس عودية‬
‫خالل الفترة (‪1433 -1411‬هـ)‪ ،‬ولتحقي ق أه داف الدراس ة طب ق المنهج‬
‫الوص في لتحلي ل مجتم ع الدراس ة المك ون من جمي ع رس ائل الماجس تير‬
‫والدكتوراه البالغ عددها (‪ )291‬رسالة التي تم إجازته ا من ع ام ‪- 1411‬‬
‫‪1433‬هـ‪ ،‬واتض ح من الدراس ة أن البح وث ال تي أجرته ا اإلن اث تمث ل‬
‫‪ ،%35‬وأن رس ائل الماجس تير أك ثر من رس ائل ال دكتوراه ‪ ،‬في حين أن‬
‫رسائل ال دكتوراه بلغت ‪ %18‬وأن أك ثر من اهج البحث تطبيق ا ه و المنهج‬
‫المسحي ‪ ،‬ثم الوثائقي بنسبة ‪ ،‬ثم التاريخي‪ ،‬وآخرها التجريبي ‪ ،‬وأن أك ثر‬
‫البحوث ميدانية ‪. %67‬‬
‫وقد أجرت زكية المالكي (‪2012‬م) دراسة هدفت إلى التعرف على‬
‫واق ع بح وث تعليم وتعلم اللغ ة العربي ة بكلي ة التربي ة بجامع ة أم الق رى‬
‫للمرحلتين المتوسطة والثانوي‪ ،‬ولتحقيق ذلك طبقت منهج تحليل المحت وى‬
‫في كامل مجتمع الدراسة المك ون من (‪ )114‬بحث ا من البح وث ال تي تمت‬
‫إجازته ا في الف ترة ‪1430 - 1425‬هـ وخلص ت الدراس ة إلى ع دد من‬
‫النتائج جاء من أبرزها تركيز البح وث المعني ة بتعليم وتعلم اللغ ة العربي ة‬
‫على المرحل تين المتوس طة والثانوي ة‪ ،‬وأن اهتمامه ا ك ان بمج ال بح وث‬
‫القراءة‪ ,‬وطرائق التدريس‪ ,‬والمحتوى‪ ,‬ومعلمي اللغ ة العربي ة ومش رفيها‪,‬‬
‫وقد عنيت البح وث باس تخدام المنهج الوص في المس حي لبح وث المرحل ة‬
‫المتوس طة‪ ,‬والمنهج التجري بي لبح وث المرحل ة الثانوي ة‪ ,‬وأهملت المنهج‬
‫الت اريخي‪ ,‬في حين اهتمت البح وث بمجتم ع الطالب لكلت ا المرحل تين‪,‬‬
‫وأهملت مجتمع ذوي االحتياجات الخاصة‪ ,‬والموهوبين‪.‬‬
‫أما باران وزمالؤه (‪ )Baran, et al, 2012‬فق د أج روا دراس ة ه دفت‬
‫تحليل محت وى البح وث التربوي ة ال تي نش رت في الف ترة م ابين (‪-2005‬‬
‫‪2009‬م) في المجالت العلمي ة التركي ة من حيث‪ :‬الموض وعات‪ ,‬وط رق‬
‫‪366‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫البحث‪ ،‬واألساليب المستخدمة‪ ,‬وتحليل البيان ات‪ ،‬وأن واع العين ات وط رق‬
‫اختياره ا‪ ,‬كم ا ه دفت لمعرف ة م دى وج ود ف روق بين نوعي ة األبح اث‬
‫المنشورة بها والمقارنة بينها‪ .‬وق د بلغت عين ة الدراس ة (‪ )2115‬بحث ا ً من‬
‫األبح اث المنش ورة في (‪ )5‬من المجالت المدرج ة في ((‪ SSCI‬و(‪ )14‬من‬
‫المجالت المدرجة في قاع دة البيان ات(‪ , )ULAKBIM‬واتبعت الدراس ة‬
‫أس لوب تحلي ل المحت وى من خالل اس تخدام نم وذج (‪ )ERPCF‬لتص نيف‬
‫األبح اث التربوي ة‪ ،‬وأظه رت النت ائج أن معظم الدراس ات تنتمي إلى‬
‫تخصص تكنولوجي ا التعليم‪ ,‬وتعليم العل وم والتوجي ه واإلرش اد‪ ,‬وتعليم‬
‫الرياضيات‪ ,‬وأن الدراسات الكمية قد سادت في البحث التربوي‪ ,‬كما ش اع‬
‫استخدام األدوات الكمية لجمع البيانات والأساليب الوصفية للتحليل‪ ,‬وكانت‬
‫غالبية عينات األبحاث من الطالب والمعلمين‪.‬‬
‫في حين أن أوزدم وزمالؤه (‪ )Ozdem, et al, 2012‬أج روا دراس ة‬
‫تهدف إلى تحليل عشرة مجلدات من مجلة البلطيق للعلوم التربوي ة (‪)JBSE‬‬
‫وفقا ً لجنسية الباحثين وموضوعات األبح اث المنش ورة في الف ترة م ابين (‬
‫‪2011-2002‬م)‪ .‬وقد بلغ حجم عين ة الدراس ة (‪ )166‬بحث ا ً منش وراً في (‬
‫‪ )27‬عدداً بواقع عش رة مجل دات‪ ,‬وبل غ ع دد الب احثين (‪ )343‬باحث ا ً من (‬
‫‪ )31‬دولة‪ ,‬واستخدمت الدراسة أسلوب تحليل المحتوى لجمع البيانات‪ .‬وقد‬
‫أشارت نتائج الدراس ة إلى حص ول الب احثين من دول ة تركي ا على المرتبة‬
‫األولى من حيث عدد األبحاث المنشورة‪ ,‬في حين حصلت دولة التفيا على‬
‫المرتبة الثانية‪ ,‬ودولة ليتوانيا على المرتب ة الثالث ة‪ ,‬وتوص لت الدراسة إلى‬
‫أن المواضيع األكثر تك راراً وتن اوالً من قب ل الب احثين ت دور ح ول أفك ار‬
‫التعلم والتدريس‪ ,‬وأهداف وسياقات التعلم‪ ،‬والسياسات التعليمية‪ ,‬والمناهج‪,‬‬
‫في حين لم توجد هن اك أي ة أبح اث تن اولت موض وع التعلم الغ ير رس مي‬
‫بالدراس ة والبحث رغم أهميت ه‪ ,‬كم ا ك ان االهتم ام قليالً في القض ايا‬
‫االجتماعي ة والثقافي ة واالختالف بين الجنس ين بالمقارنة م ع مواض يع‬
‫األبحاث األخرى في المجلة‪.‬‬
‫وقد قام كل من تيلي وزمالؤه (‪ )Telli,etc,2012‬بإجراء دراس ة ه دفت‬
‫إلى فحص الخص ائص واالتجاه ات العام ة ألبح اث تكنولوجي ا التعليم‬
‫بتركي ا‪ ،‬والكش ف عن األبع اد المنهجية فيها‪ .‬وتمثلت عين ة الدراس ة‬
‫‪367‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫بالمق االت ال تي نش رت بين ع امي (‪2009-2002‬م) في (‪ )32‬مجل ة من‬


‫المجالت العلمي ة الدولي ة ال تي بل غ مجموعه ا (‪ )460‬مقالة‪ ,‬وق د اُتب ع في‬
‫الدراس ة أس لوب تحلي ل المحت وى‪ ,‬واُس تخدمت االس تبانة ك أداة لجم ع‬
‫البيانات‪ ،‬وجاء من أبرز نتائج الدراسة‪ :‬تفضيل الباحثين بتركيا على النشر‬
‫في المجالت التركي ة المحلي ة أك ثر من المجالت العالمي ة‪ ,‬وترك يز معظم‬
‫موض وعات الدراس ات على موض وعي "البيئ ات التعليمية" و‬
‫"التكنولوجيا"‪ ,‬كما أشارت الدراسة إلى كثرة استخدام التحلي ل الكمي فيها‪،‬‬
‫وأن عدد الدراسات التي تضمنت عينات أكثر من (‪ )1000‬كانت منخفضة‬
‫جداً‪.‬‬
‫أما صبري (‪2013‬م) فق د ق ام ب إجراء دراس ة ته دف إلى التع رف‬
‫على توجهات بحوث المناهج وطرق الت دريس المنش ورة بمجل ة دراس ات‬
‫عربي ة في التربي ة وعلم النفس من ين اير ‪2007‬م ح تى أبري ل ‪، 2013‬‬
‫ولتحقيق ذلك طبق المنهج الوص في لتحلي ل (‪ )36‬ع ددا من أع داد المجل ة‬
‫التي تحوي (‪ )443‬بحثا‪ ،‬وقد بل غ ع دد بح وث المن اهج وط رق الت دريس‬
‫المضمنة في أعداد المجلة (‪ )212‬بحثا تمثل ما نسبته (‪ )%48‬من مجموع‬
‫األعداد المضمنة في المجلة من ين اير ‪2007‬م ح تى ابري ل ‪2013‬م ‪ ،‬وق د‬
‫ركز الباحث في تحليله على بحوث المن اهج وط رق الت دريس‪ ،‬وت بين من‬
‫نتائج الدراسة أن البحوث توزعت في ع دد من المج االت بنس ب متفاوت ة‪،‬‬
‫أولها مج ال تعليم العل وم بنس بة (‪ )%34‬ثم مج ال التعليم الف ني‪ ،‬ثم مج ال‬
‫اللغة العربية ومهاراتها‪ ،‬ثم مج ال تعليم الرياض يات‪ ،‬ثم مج ال الدراس ات‬
‫االجتماعي ة‪ ،‬ثم مج ال اللغ ات األجنبي ة‪ ،‬ثم مج ال المن اهج العام ة‪ ،‬وفي‬
‫األخير مجال العلوم الشرعية‪.‬‬
‫في حين قام كل من بيكماز وزمالؤه ((‪ BIKMAZ, et al, 2013‬بإجراء‬
‫دراس ة ه دفت إلى تحلي ل رس ائل ال دكتوراه في مج ال المن اهج وط رق‬
‫التدريس وفقا ً لبعض المتغيرات كموضوع األطروحات‪ ،‬ومسمى الجامعة‪،‬‬
‫وتصميم الدراسات‪ ،‬وبلغ مجموع عينة الدراسة (‪ )358‬رسالة‪ ,‬وباس تخدام‬
‫أسلوب تحليل المحتوى تم جمع المعلوم ات الالزم ة وتحليله ا وتفس يرها ‪،‬‬
‫وتوص لت الدراس ة إلى ع دد من النت ائج منه ا‪ :‬أن هن اك زي ادة في ع دد‬
‫األطروح ات في ك ل ع ام‪ ,‬كم ا أن رس ائل ال دكتوراة في مج ال المن اهج‬
‫‪368‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫وطرق الت دريس بتركي ا تغطي ك ل من‪ :‬الت دريس والتعلم‪ ،‬واس تراتيجيات‬
‫التدريس‪ ,‬وإعداد المعلمين وتدريبهم‪ ،‬وتقييم المناهج‪ ,‬وتبين أيضا ً أن هن اك‬
‫تفضيل متساو للبحوث التجريبية والوصفية على ح د س واء‪ ,‬كم ا ت بين من‬
‫نتائج الدراسة ازدياد استخدام األساليبب البحثية المختلط ة بش كل كب ير في‬
‫السنوات العشر األخيرة‪.‬‬
‫ويتض ح من خالل اس تعراض الدراس ات الس ابقة تركيزه ا على‬
‫تحلي ل البح وث العلمي ة‪ ،‬وتق ييم واقعه ا‪ ،‬في حين تن اول بعض ها تحلي ل‬
‫مض مون البح وث العلمي ة وفق ا لعناص ر البحث ال تربوي مث ل‪ :‬األس اليب‬
‫اإلحصائية المستخدمة ومجتمع الدراس ة وطريق ة اس تخدام العين ة وأدوات‬
‫الدراس ة ونتائجه ا‪ ،‬كم ا يالح ظ أن بعض الدراس ات رك زت على توزي ع‬
‫البحوث وكم اإلنتاج الفكري فيها وتوزيعه حسب الجامعات ومناهج البحث‬
‫المستخدمة‪ ،‬وتنوع التخصصات التربوية كالدراسات التي تناولت البح وث‬
‫المتخصص ة في علم النفس‪ ،‬أو اإلدارة التربوي ة‪ ،‬أو أص ول التربي ة‪ ،‬أو‬
‫تخصص المناهج وطرق الت دريس بش كل ع ام‪ ،‬في حين أن بعض ها رك ز‬
‫على فرع من فروع المناهج وطرق التدريس مثل‪ :‬الدراسات التي تن اولت‬
‫البحوث المتخصصة في من اهج الدراس ات االجتماعي ة‪ ،‬أو من اهج العل وم‬
‫والرياضيات‪ :‬أو مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها‪.‬‬
‫وتأتي الدراسة الحالية امتدادا للدراسات السابقة التي أجريت في هذا‬
‫المج ال‪ ،‬فهي تتف ق م ع الدراس ات الس ابقة في معرف ة اتجاه ات بح وث‬
‫الماجستير والدكتوراه التي قام بإع داها طلب ة الدراس ات العلي ا في المج ال‬
‫ال تربوي‪ ،‬كم ا تتف ق م ع بعض الدراس ات الس ابقة في اس تخدام المنهج‬
‫البيبلوم تري ال ذي يعتم د على أس لوب تحلي ل المحت وى واس تخدام أدوات‬
‫بحثية معدة لذلك‪ ،‬وتختل ف معه ا في أنه ا تقتص ر على بح وث الماجس تير‬
‫والدكتوراه في مجال المناهج وطرق التدريس دون غ يره إض افة إلى أنه ا‬
‫تناولت متغ يرات لم تتناوله ا معظم الدراس ات الس ابقة مث ل‪ :‬متغ ير جنس‬
‫الباحث‪ ،‬وجنس المشرف على البحث وجنسية الباحث‪ ،‬وجنس ية المش رف‬
‫على البحث‪ ،‬و متغير المكان الذي أجري فيه البحث‪.‬‬
‫وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة في اختيار المنهج المناسب‬
‫للدراسة‪ ،‬وفي تص ميم وتط وير أداة الدراس ة ال تي ق ام من خالله ا برص د‬
‫‪369‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫بح وث الماجس تير وال دكتوراه‪ ،‬وجم ع متغ يرات الدراس ة‪ ،‬وجوانبه ا في‬
‫البحوث التي اخضعت للتحليل‪.‬‬
‫‪370‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫منهج الدراسة وإجراءاتها‬


‫لتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج البيبلومتري الذي يركز على‬
‫معرف ة اتجاه ات البحث في حق ل معين في ف ترة زمني ة مح ددة من خالل‬
‫تحلي ل النت اج العلمي فيه ا‪ ،‬وف ق مؤش رات تس اعد في فهم طبيع ة النش اط‬
‫العلمي (عطاري‪2004 ،‬؛ البخيت‪ )2012 ،‬فقد قام الباحث في ض وء ه ذا‬
‫المنهج بمس ح ش امل لبح وث الماجس تير وال دكتوراه في مج ال المن اهج‬
‫وطرق التدريس بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية التي أج يزت في‬
‫الف ترة من (‪ 1408‬ـــــ ‪1434‬هـ) مس تخدما اس تمارة لجم ع معلوم ات‬
‫الدراس ة تحت وي على (‪ )16‬مح ورا ق ام بتص ميمها لتتناس ب م ع أه داف‬
‫الدراس ة معتم دا على أدبي ات البحث ومنهجيت ه‪ ،‬ومس تفيدا مم ا ورد في‬
‫الدراسات الس ابقة المش ابهة للدراس ة الحالي ة‪ ،‬وق د تم التحق ق من ص دقها‬
‫وم دى مناس بتها أله داف الدراس ة من خالل عرض ها على س تة من‬
‫المحكمين المتخصص ين في المن اهج وط رق الت دريس ومن اهج البحث‪،‬‬
‫ال ذين ق دموا تع ديالت علمي ة على بعض بنوده ا تناس ب منهج الدراس ة‬
‫وتحقق أه دافها ‪ ،‬وبع د إج راء التع ديالت ال تي أش اروا إليه ا ق ام الب احث‬
‫بإعادتها مرة أخرى إليهمأ فأب دوا م وافقتهم واتف اقهم على م ا تض منته من‬
‫بنود‪ ،‬وأكدوا على مناسبتها للتطبيق‪.‬‬
‫أما ثبات األداة المستخدمة لرصد بيانات الدراسة فقد تم حسابها عن‬
‫طريق استخراج معادلة (هولستي) لمعرفة مدى االتفاق بين تحليل الب احث‬
‫وتحليل باحث آخر ‪ -‬طالب دكتوراه في مجال المن اهج وط رق الت دريس ‪-‬‬
‫لـ (‪ )55‬بحثا اختاره ا الب احث بش كل عش وائي من البح وث ال تي ش ملتها‬
‫الدراس ة‪ ،‬وق د بلغت نس بة االتف اق بين التحليلين(‪ )00 ,91‬مم ا ي دل على‬
‫نسبة ثبات عالية لألداة تجعلها صالحة للتطبيق ‪.‬‬
‫وبعد التاكد من صدق وثبات أداة الدراسة قام الباحث بمس ح ش امل‬
‫لجمي ع بح وث الماجس تير‪ ،‬وال دكتوراه المودع ة في مكتب ة قس م المن اهج‬
‫وطرق التدريس‪ ،‬والمكتبة العامة بجامعة اإلمام محمد بن سعود‪ ،‬فق د ح دد‬
‫لكل بحث استمارة خاصة ب ه يف رغ فيه ا جمي ع متغ يرات الدراس ة‪ ،‬وبع د‬
‫االنته اء من جم ع المحت وى الخ اص بمتغ يرات الدراس ة ق ام الب احث‬
‫باستخراج البيانات الكمية المضمنة في االس تمارات‪ ،‬ومعالجته ا إحص ائيا‬
‫‪371‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫باستخراج التكرارات‪ ،‬والمتوسطات الحسابية وف ق أه داف الدراس ة‪ ،‬وفي‬


‫ض وئها تم اس تعراض النت ائج‪ ،‬وتفس يرها‪ ،‬والتعلي ق عليه ا‪ ،‬وع رض‬
‫االس تنتاجات المتمخض ة منه ا‪ ،‬ومن ثم ص ياغة توص يات الدراس ة‬
‫ومقترحاتها‪.‬‬

‫مجتمع الدراسة‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من جميع بحوث الماجس تير وال دكتوراه في‬
‫مجال المناهج وطرق التدريس التي تم إجازتها في جامعة اإلمام محم د بن‬
‫سعود اإلسالمية في الفترة ‪1408‬هـ‪1434-‬هـ البالغ ع ددها (‪ )352‬بحث ا‪،‬‬
‫وقد تم تحديد مجتمع الدراسة اعتمادا على دليل البح وث الص ادر من قس م‬
‫المناهج وطرق التدريس عام ‪1435‬هـ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬
‫سيتم استعراض النتائج وفق تسلسل متغيرات الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الدرجة الممنوحة (ماجستير ‪ -‬دكتوراه)‪:‬‬
‫يوض ح الج دول رقم (‪ )1‬أن بح وث الماجس تير ال تي أج يزت في‬
‫مجال المناهج وطرق التدريس بجامعة اإلم ام محم د بن س عود اإلس المية‬
‫في الف ترة (‪1408‬هـ ‪1434 -‬هـ) بل غ ع ددها (‪ )293‬بحث ا بنس بة (‬
‫‪ )%83.24‬في حين بلغت بح وث ال دكتوراه خالل تل ك الف ترة (‪ )59‬بحث ا‬
‫بنس بة (‪ )%16.76‬وبل غ المجم وع الكلي لبح وث الماجس تير وال دكتوراه‬
‫حتى نهاية عام ‪1434‬هـ (‪ )352‬بحث ا‪ ،‬وكله ا ق د تم إجازته ا‪ ،‬وعناوينه ا‬
‫مضمنة في ك تيب أص دره قس م المن اهج وط رق الت دريس وتمت طباعت ه‬
‫(انظر المراجع)‪.‬‬
‫ج))دول رقم (‪ .)1‬ال))درجات الممنوح))ة في مج))ال المن))اهج) وط))رق الت))دريس في جامع))ة اإلم))ام محم))د بن‬
‫سعود‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الدرجة‬
‫‪83.24%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫ماجستري‬
‫‪16.76%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪372‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪ -‬جنس الباحث‪:‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )2‬مدى إسهام الطالب والطالبات في بح وث‬
‫الماجستير والدكتوراه حيث يتضح أن نسبة الذكور أك بر من نس بة اإلن اث‬
‫في بحوث الماجستير فقد بلغت نسبة البحوث التي أنجزها الذكور ( ‪61.77‬‬
‫‪ )%‬وق د بلغت نس بة البح وث ال تي أنجزته ا اإلن اث (‪ )%38.23‬في حين‬
‫يتضح أن نسبة الذكور أكبر أيضا من نس بة اإلن اث في بح وث ال دكتوراه‪،‬‬
‫فقد بلغت تسبتهم (‪ )%81.36‬في حين بلغت نس بة البح وث ال تي أنجزته ا‬
‫اإلناث (‪ )%18.64‬كذلك كان التف وق في المجم وع الكلي لع دد البح وث‪،‬‬
‫لصالح الذكور بنسبة (‪ )%65.06‬مقابل نسبة (‪ )%34.94‬لإلناث‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)2‬توزيع البحوث حسب جنس الباحث‪.‬‬
‫الدرجة‬
‫المجموع‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫الجنس‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪65.06%‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪81.36%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪61.77%‬‬ ‫‪181‬‬ ‫ذكر‬
‫‪34.94%‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪18.64%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪38.23%‬‬ ‫‪112‬‬ ‫أنثى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع)‬

‫‪ -‬جنسية الباحث‪:‬‬
‫يوضح الجدول (‪ )3‬وجود عدد قليل جدا من الجنسية غير السعودية‬
‫من بين الذين أنجزوا بحوث الماجستير والدكتوراه فقد ك ان غالبي ة الطلب ة‬
‫س عوديين بنس بة (‪ )%98.29‬لمرحل ة الماجس تير ونس بة (‪)%94.92‬‬
‫لمرحل ة ال دكتوراه في حين لم تتج اوز نس بة غ ير الس عوديين (‪)%1.70‬‬
‫لمرحلة الماجستير‪ ،‬ولم تتجاوز نسبة (‪ )%5.08‬لمرحة الدكتوراه‪.‬‬
‫‪373‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫وقد بلغ المجموع الكلي للطلبة الغير سعوديين ال ذين أنج زوا بح وث‬
‫الماجستير والدكتوراه (‪ )8‬طالب فقط‪ ،‬منهم (‪ )5‬في مرحل ة الماجس تير و‬
‫(‪ )3‬لمرحلة الدكتوراه‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)3‬توزيع البحوث حسب جنسية الباحث‪.‬‬
‫الدرجة‬
‫المجموع‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫الجنسية‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪97.73%‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪94.92%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪98.29%‬‬ ‫‪288‬‬ ‫سعودي‬
‫‪2.27%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5.08%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.70%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير سعودي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع)‬

‫‪ -‬جنسية المشرف على البحث‪:‬‬


‫يوض ح الج دول (‪ )4‬أن معظم األس اتذة المش رفين على بح وث‬
‫الماجستير وال دكتوراه في قس م المن اهج وط رق الت دريس بجامع ة اإلم ام‬
‫محمد بن سعود من السعوديين فقد بلغت نسبتهم الكلي ة (‪ )%86.36‬مقاب ل‬
‫ما نسبته (‪ )%13.64‬لغير السعوديين‪.‬‬
‫وق د أش رف على (‪ )259‬بحث ا من بح وث الماجس تير أس اتذة‬
‫سعوديون‪ ،‬في حين أشرف على (‪ )45‬بحثا من بح وث الماجس تير أس اتذة‬
‫غ ير س عوديين‪ ،‬أم ا بح وث ال دكتوراه فق د أش رف على (‪ )34‬بحث ا منه ا‬
‫أساتذة سعوديون‪ ،‬في حين أشرف على (‪ )14‬بحثا منها غير سعوديين‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)4‬توزيع البحوث حسب جنسية المشرف) على البحث‪.‬‬
‫الدرجة‬
‫المجموع‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫الجنسية‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪86.36%‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪76.27%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪88.40%‬‬ ‫‪259‬‬ ‫سعودي‬
‫‪13.64%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪23.73%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11.60%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫غير سعودي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع)‬
‫‪374‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫‪ -‬جنس المشرف على البحث‪:‬‬


‫يوض ح الج دول (‪ )5‬أن معظم المش رفين على بح وث الماجس تير‬
‫والدكتوراه من الذكور‪ ،‬فقد بلغت نس بة المش رفين على بح وث الماجس تير‬
‫من ال ذكور (‪ )%82.60‬في حين بلغت النس بة الكلي ة للمش رفات على‬
‫البح وث من اإلن اث (‪ ) ) )،)%15.34‬وق د بلغت بلغت نس بة المش رفين من‬
‫الذكور على بحوث الدكتوراه (‪ )%94.92‬وتمثل النس بة الكلي ة للمش رفين‬
‫من ال ذكور (‪ ) ) ، )%84.66‬أم ا نس بة المش رفات من اإلن اث على بح وث‬
‫الماجستير فلم تتجاوز (‪ )%17.41‬في حين لم تتجاوز نسبة المشرفات من‬
‫االناث على بحوث الدكتوراه (‪)%5.08‬‬
‫‪375‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫جدول رقم (‪ .)5‬توزيع البحوث حسب جنس المشرف على البحث‪).‬‬


‫الدرجة‬
‫المجموع‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫الجنسية‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪84.66%‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪94.92%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪82.60%‬‬ ‫‪242‬‬ ‫ذكر‬
‫‪15.34%‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪5.08%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17.41%‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أنثى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -‬التوزيع الزمني للبحوث (السنة ‪ -‬الفترة)‪:‬‬


‫لتحديد التوزيع الزمني للبحوث (السنة ‪ -‬الفترة) قام الباحث برص د‬
‫جميع البحوث التي أجيزت في مرحلتي الماجس تير وال دكتوراه من ذ إنش اء‬
‫قسم المناهج وطرق التدريس حتى نهاية عام (‪1434‬هـ)‪.‬‬
‫والجدول رقم (‪ )6‬يوض ح التوزي ع الس نوي للبح وث حيث يتض ح‬
‫التطور المطرد في أعداد بحوث الماجستير والدكتوراه وزي ادة مع دلها في‬
‫السنوات األخيرة ‪ ،‬كم ا يتض ح من الج دول أن أول بحث تمت إجازت ه في‬
‫القسم كان عام (‪1408‬هـ) في حين أن أول بحث ماجستير تمت إجازته هو‬
‫عام ‪1409‬هـ ‪ ،‬ويلح ظ من الج دول ن درة البح وث المج ازة في الس نوات‬
‫األولى من إنشاء القسم ‪ ،‬كما يلحظ أيضا أنه لم يجز أي بحث ماجستير في‬
‫األعوام (‪-1420 - 1417 - 1415 -1414 - 1411 - 1410 - 1408‬‬
‫‪.)1429 - 1428 -1421‬‬
‫ويظهر الجدول وجود قفزة كمية في عدد بحوث الماجستير المجازة‬
‫في عام ‪ 1430‬وما بعده‪ ،‬فق د وص ل ع دد بح وث الماجس تير المج ازة من‬
‫دريس‬ ‫رق الت‬ ‫اهج وط‬ ‫م المن‬ ‫قس‬
‫في عام (‪ )103( )1434‬أي ما يعادل نسبة (‪ )%35.15‬من الع دد الكلي‬
‫لبحوث الماجستير الممنوحة في القسم‪ ،‬في حين يلحظ أنه لم يج ز أي بحث‬
‫تير‬ ‫ماجس‬
‫‪376‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫في األعوام (‪- 1412 - 1409‬ـ ـ ‪- 1413‬ـ ـ ‪-1414‬ـ ـ ‪-1415‬ـ ـ ‪- 1416‬‬


‫‪.)1432 - 1426 -1421 -1418 - 1417‬‬
‫ويظهر وجود تحول كمي في عدد بحوث الدكتوراه المجازة في عام‬
‫‪ 1422‬وما بعده‪ ،‬فقد وصل عدد بحوث الدكتوراه المجازة من قسم المناهج‬
‫وطرق التدريس في عام (‪ )14( )1433‬أي م ا يع ادل نس بة (‪)%23.73‬‬
‫من العدد الكلي لبحوث الدكتوراه الممنوحة في القسم‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)6‬التوزيع السنوي للبحوث‪.‬‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬
‫السنة‬ ‫السنة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار النسبة التكرار النسبة‬
‫‪1.70‬‬
‫‪3.39%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.68%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1422‬هــ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1408‬هـ ‪0‬‬
‫‪%‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪6.78%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.68%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1423 0‬هــ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1409‬ه ‪1‬‬
‫‪%‬‬
‫‪1.70‬‬
‫‪8.48%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.02%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1424‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1410‬ه ‪0‬‬
‫‪%‬‬
‫‪3.39‬‬
‫‪3.39%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.34%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1425‬هـ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1411‬ه ‪0‬‬
‫‪%‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.19%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1426 0‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1412‬ه ‪1‬‬
‫‪%‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪1.70%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.02%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1427 0‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1413‬ه ‪1‬‬
‫‪%‬‬
‫‪6.78%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1428 0‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1414‬ه ‪0‬‬
‫‪8.48%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1429 0‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1415‬ه ‪0‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪3.39%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.12%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1430 0‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1416‬ه ‪1‬‬
‫‪%‬‬
‫‪12.97‬‬ ‫‪1417‬ه‬
‫‪6.78%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1431‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪%‬‬
‫‪13.31‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪1418‬ه‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1432‬هـ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪23.73‬‬ ‫‪19.45‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪1419‬ه‬
‫‪14‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪1433‬هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪377‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫‪16.95‬‬ ‫‪35.15‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪1420‬ه‬


‫‪10‬‬ ‫‪1434‬هـ ‪103‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 0‬المجموع ‪293‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1421‬ه‬

‫جدول رقم (‪ .)7‬التوزيع الفتري للبحوث‪.‬‬


‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬
‫الفترة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪6.78%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.37%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1417 -1408‬هـ‬
‫‪27.12%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13.63%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1427 -1418‬هـ‬
‫‪66.10%‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪86.01%‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪1434 -1428‬هـ‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع)‬

‫أما فيما يتعلق بالتوزيع الفتري للبحوث فقد ق ام الب احث بتحدي د ثالث‬
‫فترات امتدت الفترة األولى لمدة عش ر س نوات من ذ إنش اء القس م في ع ام (‬
‫‪ - 1408‬حتى عام (‪ )1417‬والفترة الثانية امتدت أيضا لم دة عش ر س نوات‬
‫من عام (‪ )1428‬حتى عام (‪ )1427‬والف ترة الثالث ة لم دة س بع س نوات من‬
‫ع ام (‪ )1428‬ح تى ع ام (‪1434‬ـ) وه و الس نة ال تي وق ف عن دها البحث‬
‫الحالي ‪ ،‬ويتضح من الجدول رقم (‪ )7‬أن الف ترة األولى ال تي امت دت عش ر‬
‫سنوات لم يجز فيها إال (‪ )8‬بحوث) (‪ )4‬منها في مرحل ة الماجس تير و (‪)4‬‬
‫منها لمرحل ة ال دكتوراه ‪ ،‬أم ا الف ترة الثاني ة ال تي امت دت أيض ا لم دة عش ر‬
‫سنوات فتزايد الع دد فيه ا حيث أنج ز فيه ا (‪ )53‬بحث ا منه ا (‪ )37‬بحث ا في‬
‫مرحلة الماجستير و (‪ )16‬بحثا في مرحلة الدكتوراه‪ ،‬أما الفترة الثالث ة ال تي‬
‫امتدت من عام (‪ )1428‬حتى عام (‪ )1434‬فقد شهدت قف زة كمي ة في ع دد‬
‫البحوث وخاصة في مرحلة الماجستير‪ ،‬فقد بلغ مجموع البحوث المجازة في‬
‫هذه الفترة لمرحلة الماجستير (‪ )252‬بحثا ولمرحلة الدكتوراه (‪ )39‬بحثا‪.‬‬
‫‪ -‬تخصص البحوث‪:‬‬
‫تنقسم تخصصات البحث ال تي تم تناوله ا في قس م المن اهج وط رق‬
‫الت دريس إلى ثالث ة تخصص ات هي‪ :‬المن اهج وط رق الت دريس وتقني ات‬
‫التعليم ويوض ح الج دول (‪ )8‬توزي ع البح وث المج ازة على ه ذه‬
‫‪378‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫التخصصات الثالثة‪ ،‬ويظهر من الج دول أن تخص ص المن اهج ح از على‬


‫العدد األكبر سواء في بحوث الماجس تير‪ ،‬أو بح وث ال دكتوراه‪ ،‬فق د بلغت‬
‫النسبة المئوية (‪ )%57.11‬من العدد الكلي للبحوث البالغ (‪ )352‬بحثا كان‬
‫نصيب بحوث الماجستير منها (‪ )164‬بحثا ونصيب الدكتوراه (‪ )37‬بحثا‪،‬‬
‫ويليه في الترتيب تخصص طرق التدريس بنسبة مئوية بلغت (‪)%36.10‬‬
‫من العدد الكلي للبح وث الب الغ ع ددها (‪ )352‬بحث ا‪ ،‬ك ان نص يب بح وث‬
‫الماجستير منها (‪ )107‬بحث ا ونص يب ال دكتوراه (‪ )20‬بحث ا‪ ،‬في حين أن‬
‫أقل التخصص ات بحث ا ه و تخص ص تقني ات التعليم بنس بة مئوي ة بلغت (‬
‫‪ )%6.82‬من العدد الكلي للبحوث البالغ عددها (‪ )352‬بحثا ‪ ،‬كان نص يب‬
‫بحوث الماجستير منها (‪ )22‬بحثا ونصيب الدكتوراه بحثان فقط‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)8‬توزيع البحوث حسب تخصص البحث‪.‬‬
‫الدرجة‬
‫المجموع)‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫المجال‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪57.11%‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪62.72%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪55.98%‬‬ ‫‪164‬‬ ‫المناهج‬
‫‪36.10%‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪33.90%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36.52%‬‬ ‫‪107‬‬ ‫طرق التدريس‬
‫‪6.82%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3.39%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.51%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫تقنيات التعليم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -‬نوع البحث (تقويمي ‪ -‬تطويري)‪:‬‬


‫بعد رصد البحوث المج ازة واس تقرائها الح ظ الب احث أنه ا تن درج‬
‫ضمن نوعين من البح وث‪ ،‬أم ا بح وث تقويمي ة‪ ،‬أو بح وث تطويري ة فق د‬
‫اتضح من الجدول (‪ )9‬أن معظم بحوث الماجستير المجازة بحوث تقويمية‬
‫بلغ مجموعها (‪ )240‬بحثا بنسبة (‪ )%81.91‬من ع دد بح وث الماجس تير‬
‫المجازة في القسم‪ ،‬في حين لم يتج اوز ع دد بح وث الماجس تير التطويري ة‬
‫المجازة من القسم (‪ )53‬بحث ا بنس بة (‪ ، )%18.09‬أم ا بح وث ال دكتوراه‬
‫فجاء معظمها تطويريا‪ ،‬إذ بلغ مجموعها (‪ )41‬بحثا بنسبة (‪ )%69.49‬من‬
‫‪379‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫عدد بحوث الدكتوراه المجازة في القس م‪ ،‬في حين لم يتج اوز ع دد بح وث‬
‫الدكتوراه التقويمية المجازة من القسم (‪ )18‬بحثا بنسبة (‪.)%30.51‬‬
‫جدول رقم (‪ .)9‬توزيع البحوث حسب نوع البحث‪).‬‬
‫الدرجة‬
‫المجموع)‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫النوع‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪73.30%‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪30.51%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪81.91%‬‬ ‫‪240‬‬ ‫تقويمي‬
‫‪26.70%‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪69.49%‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18.09%‬‬ ‫‪53‬‬ ‫تطويري‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -‬فرع البحث‪:‬‬
‫يالح ظ أن جمي ع البح وث المنج زة في مج ال المن اهج وط رق‬
‫التدريس ارتبطت بالفروع العلمي ة ال تي ت درس في التعليم الع ام‪ ،‬ويتض ح‬
‫من الجدول (‪ )10‬توزيع البحوث على (‪ )12‬فرعا دقيقا‪ ،‬وعلى فرع واح د‬
‫للمناهج العامة‪ ،‬ويالحظ من الجدول أن مي دان العل وم الش رعية ح از على‬
‫الترتيب األول من بين الف روع المبحوث ة بنس بة (‪ )%21.02‬يلي ه مباش رة‬
‫فرع اللغة العربي ة بنس بة (‪ ،)%17.05‬وج اء بع دهما على الت والي فرع ا‬
‫العل وم و الرياض يات حيث بلغت نس بة ف رع العل وم (‪ )%13.92‬وبلغت‬
‫نسبة فرع الرياض يات (‪ )%13.35‬ثم ج اء ف رع المن اهج العام ة بنس بة (‬
‫‪ )%8.52‬ويلي ه ف رع العل وم االجتماعي ة‪ ،‬وف رع التربي ة األس رية بنس بة‬
‫متشابهة تماما بلغت (‪ )%6.53‬أما فرع اللغة اإلنجليزية فلم تتج اوز نس بة‬
‫البح وث في ه (‪ )%2.84‬وف رع التربي ة الفني ة أيض ا لم تتج اوز نس بته (‬
‫‪ )%1.70‬في حين ج اء ك ل من ف رع المكتب ة والبحث وف رع التربي ة‬
‫الخاصة‪ ،‬وفرع علم النفس في آخر القائمة‪ ،‬فلم تتجاوز نس بة البح وث في ه‬
‫‪.%1‬‬
‫ويتبين من الجدول (‪ )10‬أيض ا أن ه لم يتم إج راء أي بحث لمرحل ة‬
‫الدكتوراه في كل من الفروع التالية‪( :‬اللغ ة اإلنجليزي ة والتربي ة األس رية‪،‬‬
‫والتربية الخاصة‪ ،‬وعلم النفس‪ ،‬والمكتبة والبحث‪ ،‬والتربية الفنية)‪.‬‬
‫‪380‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫جدول رقم (‪ .)10‬توزيع البحوث حسب فرع البحث‪.‬‬


‫الدرجة‬
‫المجموع)‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫الفرع‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪21.02%‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪25.42%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20.14%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫العلوم الشرعية‬
‫‪17.05%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪22.03%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16.04%‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اللغة العربية‬
‫‪6.53%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16.95%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4.44%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫العلوم االجتماعية‬
‫‪2.84%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.41%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اللغة االنجليزية‬
‫‪13.92%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪8.47%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15.02%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫العلوم‬
‫‪13.35%‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6.78%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14.68%‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الرياضيات‬
‫‪6.82%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3.39%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.51%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحاسب اآللي‬
‫‪6.53%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.85%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫التربية األسرية‬
‫‪0.28%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.02%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التربية الخاصة‬
‫‪0.28%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.34%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫علم النفس‬
‫‪0.57%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.68%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المكتبة والبحث)‬
‫‪1.70%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.05%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التربية الفنية‬
‫‪8.52%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16.95%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6.83%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المناهج العامة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع)‬
‫* املناهج العامة أي حبث مل حيدد فيه التخصص‪.‬‬
‫‪ -‬منهج البحث‪:‬‬
‫يتضح من الج دول (‪ )11‬أن غالبي ة بح وث الماجس تير وال دكتوراه‬
‫وصفية بنسبة (‪ )%74‬يليه ا اليح وث التجريبي ة بنس بة (‪ ، )%25.48‬أم ا‬
‫عند النظر لبحوث الماجستير لوحدها فيالحظ أن معظمها وص فية بنس بة (‬
‫‪ )%80‬والباقي تجريبية بنسبة (‪ )%20‬في حين أن النس بة األك بر لبح وث‬
‫الدكتوراه جاءت تجريبية بنس بة (‪ )%56‬والبقي ة وص فية بنس بة (‪،)%44‬‬
‫‪381‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫أم ا المنهج الت اريخي فق د ت بين أن ه لم يتم تطبيق ه واس تخدامه في بح وث‬
‫الماجستير والدكتوراه في قسم المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)11‬توزيع البحوث حسب منهج البحث‪.‬‬
‫الدرجة‬
‫المجموع)‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫منهج البحث‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪74%‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪44%‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪234‬‬ ‫وصفي‬
‫‪26%‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪56%‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫تجريبي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تاريخي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع)‬

‫‪ -‬أداة البحث‪:‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ )12‬أن أكثر أدوات البحث استخداما في بحوث‬
‫الماجستير والدكتوراه االستبانة‪ ،‬فقد استخدمت في البحوث مجتمع ة بنس بة‬
‫(‪ )%43.35‬وتم استخدامها في بحوث الماجستير بنس بة (‪ )%45.81‬وفي‬
‫بحوث الدكتوراه بنسبة (‪ )%31.82‬ثم ج اء االختب ار بالمرتب ة الثاني ة من‬
‫حيث االستخدام فقد اس تخدم في البح وث مجتمع ة بنس بة (‪ )%22.87‬وتم‬
‫استخدامه في بحوث الماجستير بنسبة (‪ )%18.71‬وفي بح وث ال دكتوراه‬
‫بنسبة (‪ )%42.42‬ثم جاءت استمارة التحلي ل في المرتب ة الثالث ة من حيث‬
‫االس تخدام في البح وث مجتمع ة بنس بة (‪ )%16.76‬وفي المرتب ة الرابع ة‬
‫جاءت بطاقة المالحظة التي بلغت نسبة استخدامها في البح وث مجتمع ة (‬
‫‪. )%13.03‬‬
‫أما في المرتبة األخيرة فجاءت المقابل ة ال تي لم تس تخدم في بح وث‬
‫الماجستير إال مرتين فقط‪ ،‬في حين أنها لم تستخدم في بحوث الدكتوراه إال‬
‫مرة واحدة فقط‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)12‬توزيع البحوث حسب أداة البحث‪.‬‬
‫المجموع‬ ‫الدرجة‬ ‫األداة‬
‫‪382‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪43.35%‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪31.82%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪45.81%‬‬ ‫‪142‬‬ ‫استبانة‬
‫‪22.87%‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪42.42%‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18.71%‬‬ ‫‪58‬‬ ‫اختبار‬
‫‪13.03%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪9.09%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13.87%‬‬ ‫‪43‬‬ ‫بطاقة مالحظة‬
‫‪16.76%‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪10.61%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18.06%‬‬ ‫‪56‬‬ ‫استمارة تحليل‬
‫‪0.80%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.52%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.65%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مقابلة‬
‫‪3.19%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4.55%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.90%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -‬فئة مجتمع البحث‪:‬‬


‫يتضح من الجدول (‪ )13‬أن بح وث الماجس تير وال دكتوراه تن اولت‬
‫عددا من الفئات فقد ظه ر من الج دول أن اك ثر فئ ة تناولته ا البح وث فئ ة‬
‫المعلمين حيث بلغت نسبة بحوث الماجستير والدكتوراه ال تي أج ريت على‬
‫فئ ة المعلمين (‪ )%43.20‬في حين يظه ر أن قريب ا من نص ف بح وث‬
‫الماجس تير أج ريت على فئ ة المعلمين بنس بة (‪ )%47.04‬أم ا في بح وث‬
‫ال دكتوراه فلم تتج اوز نس بة البح وث ال تي أج ريت على المعلمين (‬
‫‪.)%22.95‬‬
‫وجاءت فئة الطلبة في المرتبة الثاني ة بع د المعلمين فق د بلغت نس بة‬
‫البحوث مجتمعة التي أجريت على الطلب ة (‪ )%27.75‬في حين يظه ر أن‬
‫نصف بحوث الدكتوراه أجريت على فئ ة المعلمين بنس بة (‪ )%50.82‬أم ا‬
‫في بحوث الماجستير فلم تتجاوز نسبة البحوث التي اج ريت على المعلمين‬
‫(‪.)%23.36‬‬
‫وت أتي فئ ة المن اهج والكتب في المرتب ة الثالث ة‪ ،‬فق د بلغت نس بة‬
‫البحوث مجتمعة ال تي أج ريت على المن اهج والكتب (‪ )%12.83‬في حين‬
‫يظهر أن نسبة بحوث الماجستير والدكتوراه التي تن اولت المن اهج والكتب‬
‫متقارب ة حيث بلغت نس بة بح وث الماجس تير (‪ )%12.77‬وبلغت نس بة‬
‫‪383‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫بح وث ال دكتوراه (‪ ،)%13.11‬أم ا في المرتب ة الرابع ة فج اءت فئ ة‬


‫المشرفين التربويين حيث بلغت نسبة البحوث مجتمع ة (‪ )%9.69‬في حين‬
‫يظه ر أن نس بة بح وث الماجس تير ال تي تن اولت فئ ة المش رفين أك بر من‬
‫نس بتها في بح وث ال دكتوراه حيث بلغت النس بة في بح وث الماجس تير (‬
‫‪ )%10.59‬بينما لم تتجاوز نس بتها في بح وث ال دكتوراه (‪ ، )%4.92‬أم ا‬
‫فئة المديرين وفئة أعضاء هيئة التدريس فق د ج اءت في الم راتب األخ يرة‬
‫حيث لم يتم إجراء أي بحث في مرحلة الدكتوراه على هاتين الفئتين‪ ،‬وإنم ا‬
‫تم إجراء (‪ )6‬بح وث فق ط في مرحل ة الماجس تير على فئ ة أعض اء هيئ ة‬
‫التدريس بنسبة (‪ )%1.87‬وأجري (‪ )3‬بحوث فقط في مرحل ة الماجس تير‬
‫على فئة المديرين بنسبة (‪ ،)%0.93‬كما يظه ر من الج دول أيض ا أن فئ ة‬
‫أولياء األمور لم يتم إجراء أي بحث عليها سواء في مرحل ة الماجس تير أو‬
‫مرحلة الدكتوراه ‪.‬‬
‫‪384‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫جدول رقم (‪ .)13‬توزيع البحوث حسب فئة مجتمع البحث‪.‬‬


‫الدرجة‬
‫المجموع‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫المجتمع)‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪27.75%‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪50.82%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23.36%‬‬ ‫‪75‬‬ ‫طلبة‬
‫‪43.20%‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪22.95%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪47.04%‬‬ ‫‪151‬‬ ‫معلمون‬
‫‪0.79%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.93%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مديرون‬
‫‪9.69%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4.92%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10.59%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مشرفون تربويون‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أولياء أمور‬
‫‪12.83%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪13.11%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12.77%‬‬ ‫‪41‬‬ ‫مناهج وكتب‬
‫‪1.57%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.87%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أعضاء) هيئة تدريس‬
‫‪4.19%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8.20%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.43%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫آخر‬
‫‪100%‬‬ ‫‪382‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪321‬‬ ‫المجموع)‬

‫‪ -‬جنس مجتمع البحث‪:‬‬


‫يتضح من الجدول (‪ )14‬أن أكثر من نص ف بح وث الماجس تير‬
‫وال دكتوراه أج ريت على جنس ال ذكور بنس بة ( ‪ )%59.94‬في حين‬
‫يظهر أن نسبة بحوث الدكتوراه التي أجريت على مجتمع الذكور أك بر‬
‫من نس بتها في بح وث الماجس تير‪ ،‬فق د بلغت في بح وث ال دكتوراه (‬
‫‪ )%73.77‬بينما بلغت نسبتها في بحوث الماجستير ( ‪.)%57.09‬‬
‫أما جنس اإلن اث فبلغت نس بة البح وث مجتمع ة ال تي أج ريت على‬
‫اإلناث (‪ )%33.61‬وقد بلغت نسبة بح وث الماجس تير ال تي أج ريت على‬
‫اإلناث أكثر من بحوث الدكتوراه التي أجريت على اإلناث‪ ،‬حيث بلغت في‬
‫بحوث الماجستير (‪ )%37.16‬وبلغت في بح وث ال دكتوراه (‪،)%16.39‬‬
‫ويلح ظ من الج دول أن هن اك بحوث ا أج ريت على الجنس ين حيث ك ان‬
‫مجتمعها خليط ا من ال ذكور واإلن اث‪ ،‬وه ذه البح وث لم تتج اوز نس بته (‬
‫‪385‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫‪ )%2.24‬بواقع (‪ )5‬بحوث في مرحلة الماجستير و (‪ )3‬بحوث في مرحلة‬


‫الدكتوراه‪ ،‬أما نسبة البحوث التي كان مجتمعه ا كتب فلم تتج اوز نس بتها (‬
‫‪ )%3.64‬هي (‪ )11‬بحث ا في مرحل ة الماجس تير وبحث ان في مرحل ة‬
‫الدكتوراه‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)14‬توزيع البحوث حسب جنس مجتمع البحث‪).‬‬
‫الدرجة‬
‫المجموع‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫الجنس‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪59.94%‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪73.77%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪57.09%‬‬ ‫‪169‬‬ ‫ذكور‬
‫‪33.61%‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪16.39%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37.16%‬‬ ‫‪110‬‬ ‫إناث‬
‫‪2.24%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.92%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.69%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ذكور وإناث‬
‫‪3.64%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3.28%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.72%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫كتب‬
‫‪0.56%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.64%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.34%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪357‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪296‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ -‬مكان إجراء البحث‪:‬‬


‫يتض ح من الج دول (‪ )15‬أن أمكن ة إج راء البحث تت وزع في (‪)3‬‬
‫جهات مختلفة‪ ،‬إذ غالبي ة البح وث أج ريت داخ ل مدين ة الري اض بنس بة (‬
‫‪ ،)%80.68‬يليها البحوث التي أجريت خارج الرياض بنسبة (‪)%15.06‬‬
‫في حين جاءت البحوث التي أجريت خارج المملك ة العربي ة الس عودية في‬
‫المرتبة األخيرة بنسبة قليل ة ج دا لم تتج اوز (‪ )%2.56‬بواق ع (‪ )6‬بح وث‬
‫للماجستير و (‪ )3‬بح وث لل دكتوراه ‪ ،‬أم ا األخ رى وهي البح وث ال تي ال‬
‫ترتبط بمكان معين فلم تتجاوز نسبتها (‪.)%1.70‬‬
‫جدول رقم (‪ .)15‬توزيع البحوث حسب مكان إجراء البحث‪).‬‬
‫المجموع‬ ‫الدرجة‬ ‫المكان‬
‫‪386‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪80.68%‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪83.05%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪80.20%‬‬ ‫‪235‬‬ ‫داخل الرياض‬
‫‪15.06%‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪11.86%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15.70%‬‬ ‫‪46‬‬ ‫خارج الرياض‬
‫‪2.56%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5.08%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.05%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫خارج المملكة‬
‫‪1.70%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.05%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪293‬‬ ‫المجموع)‬

‫‪ -‬المرحلة الدراسية التي أجري فيها البحث‪:‬‬


‫يتض ح من الج دول (‪ )16‬أن معظم البح وث أج ريت في مراح ل‬
‫التعليم العام الثالث (االبتدائية ‪ -‬المتوس طة ‪ -‬الثانوي ة) فق د ج اءت النس ب‬
‫متقاربة ومتتالية‪ ،‬أولها المرحلة المتوسطة بنس بة (‪ )%32.96‬ثم المرحل ة‬
‫االبتدائي ة بنس بة (‪ )%27.04‬تليه ا مباش رة المرحل ة الثانوي ة بنس بة (‬
‫‪ )%26.48‬في حين أن المرحلة الجامعية‪ ،‬ومرحلة رياض األطفال جاءت‬
‫نسبتهما منخفضة ومتقاربة في الوقت نفسه‪ ،‬حيث بلغت نسبة البحوث التي‬
‫أجريت في المرحلة الجامعية (‪ )%5.92‬ونسبة البح وث ال تي أج ريت في‬
‫مرحل ة ري اض االطف ال (‪ )%4.51‬وج اءت البح وث ال تي أج ريت في‬
‫مرحلة الدراسات العليا في مرتبة مت أخرة بنس بة متدني ة ج دا لم تتج اوز (‬
‫‪ )%0.85‬في حين يلحظ من الجدول أنه لم يتم إج راء أي بحث في مرحل ة‬
‫تعليم الكبار سواء في بحوث الماجستير او بحوث الدكتوراه‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ .)16‬توزيع البحوث حسب المرحلة الدراسية التي أجري فيها البحث‪.‬‬
‫الدرجة‬
‫المجموع‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫المرحلة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪4.51%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1.70%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.07%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫رياض أطفال‬
‫‪387‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫‪27.04%‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪22.03%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28.04%‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ابتدائية‬


‫‪32.96%‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪23.73%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34.79%‬‬ ‫‪103‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪26.48%‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪32.20%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25.34%‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ثانوية‬
‫‪5.92%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13.56%‬ـ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.39%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جامعية‬
‫‪0.85%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.39%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.34%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تعليم كبار‬
‫‪2.25%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3.39%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.03%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪296‬‬ ‫المجموع)‬

‫‪ -‬المجاالت التي تم بحثها‪:‬‬


‫يتض ح من البيان ات ال واردة في الج دول (‪ )17‬ت وزع مج االت‬
‫البحوث بنسب متفاوتة فقد ظه ر أن هن اك خمس ة مج االت ن الت النص يب‬
‫األوف ر‪ ،‬ونس بها متقارب ة‪ ،‬وهي على الت والي‪ :‬تق ويم المعلمين بنس بة (‬
‫‪ )%13.66‬فتق ويم الكتب بنس بة (‪ )%12.37‬فتنمي ة التحص يل الدراس ي‬
‫بنسبة (‪ )%11.08‬فتحديد العوائق والمشكالت بنسبة (‪ )%10.57‬ثم تنمية‬
‫مهارات الطالب بنسبة (‪ ،)%9.80‬في حين أن هناك بعض المجاالت جاء‬
‫تناولها بشكل أقل من المجاالت الخمسة الس ابقة‪ ،‬وظه رت بنس ب متقارب ة‬
‫أيضا وهي على التوالي تنمي ة مه ارات المعلمين بنس بة (‪ )%5.93‬فتق ويم‬
‫التحصيل الدراس ي بنس بة (‪ )%4.12‬وتط وير المن اهج بنس بة (‪)%4.12‬‬
‫وتطوير البرامج (‪ )%4.12‬فتقويم المناهج بنسبة (‪.)%3.61‬‬
‫أم ا المج االت ال تي تم تناوله ا بنس ب تق ل عن (‪ )%3‬فهي على‬
‫الت والي تنمي ة المف اهيم بنس بة (‪ )%2.84‬وتنمي ة القيم بنس بة (‪)%2.84‬‬
‫فتحديد األسباب بنس بة (‪ )%2.58‬فتط وير كتب بنس بة (‪ )%2.32‬وتق ويم‬
‫برامج بنسبة (‪ )%2.32‬واحتياج ات تدريب ة بنس بة (‪ )%2.32‬ثم ج اء في‬
‫األخير قياس اتجاهات بنسبة (‪.)%1.55‬‬
‫‪388‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫ويلحظ من الجدول أن مج ال تحدي د األدوار لم يتم إج راء أي بحث‬


‫فيه‪ ،‬في حين يلح ظ أيض ا أن مج ال تحدي د األس باب ومج ال االحتياج ات‬
‫التدريبية لم يجر فيهما أي بحث في مرحلة الدكتوراه‪.‬‬
‫كما يلحظ من الجدول أن مجال تقويم المعلمين نال النص يب األك بر‬
‫في بح وث الماجس تير بنس بة (‪ )%16.56‬في حين ن ال مج ال تط وير‬
‫المناهج النصيب األكبر في بح وث ال دكتوراه بنس بة (‪ )%13.75‬أم ا أق ل‬
‫المجاالت التي تم تناولها في بحوث الماجستير فهو مجال قياس االتجاه ات‬
‫بنس بة (‪ )%1.30‬وأق ل المج االت ال تي تم تناوله ا في بح وث ال دكتوراه‬
‫مجاالن هما ‪ :‬مجال تقويم المناهج ومجال تنمية المفاهيم بنس بة (‪)%1.25‬‬
‫لكل منهما‪.‬‬
‫‪389‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫جدول رقم (‪ .)17‬توزيع البحوث حسب الموضوعات التي تم بحثها‪.‬‬


‫الدرجة‬
‫المجموع)‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫الموضوع‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪11.08%‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪11.25%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11.04%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫تنمية التحصيل الدراسي‬
‫‪4.12%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.90%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تقويم التحصيل الدراسي‬
‫‪3.61%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1.25%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4.22%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تقويم مناهج‬
‫‪12.37%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪3.75%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14.61%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫تقويم كتب‬
‫‪4.12%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13.75%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.62%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تطوير المناهج)‬
‫‪2.32%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.27%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تطوير كتب‬
‫‪4.12%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8.75%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.92%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تطوير برامج‬
‫‪2.32%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3.75%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.95%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تقويم برامج‬
‫‪2.84%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.25%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.25%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تنمية مفاهيم‬
‫‪2.84%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.92%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تنمية قيم‬
‫‪9.80%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18.75%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7.47%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تنمية مهارات الطالب)‬
‫‪5.93%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8.75%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5.19%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تنمية مهارات المعلمين)‬
‫‪13.66%‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2.5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16.56%‬‬ ‫‪51‬‬ ‫تقويم معلمين‬
‫‪10.57%‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3.75%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12.34%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫تحديد عوائق ومشكالت‬
‫‪2.58%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.25%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تحديد األسباب‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تحديد األدوار‬
‫‪2.32%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.92%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫احتياجات تدريبية‬
‫‪1.55%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.30%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قياس اتجاهات‬
‫‪3.87%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.27%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪308‬‬ ‫المجموع)‬
‫‪390‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫ملخص النتائج والتعليق عليها‪:‬‬


‫‪ -‬بلغ مجموع بحوث الماجستير والدكتوراه منذ أول بحث تم إجازته‬
‫في مجال المناهج وطرق الت دريس بجامع ة اإلم ام محم د بن س عود ح تى‬
‫نهاية عام ‪1434‬هـ (‪ )352‬بحثا منه ا (‪ )293‬بحث ا في مرحل ة الماجس تير‬
‫بنس بة (‪ )%83.24‬ومنه ا (‪ )59‬بحث ا في مرحل ة ال دكتوراه بنس بة (‬
‫‪ ، )%16.76‬وه ذا التب اين بين ع دد بح وث الماجس تير وع دد بح وث‬
‫الدكتوراه ربما يعود لطبيعة برن امج ال دكتوراه ال تي تقتض ي قب ول أع داد‬
‫محدودة في هذه المرحلة‪ ،‬إضافة إلى أن قسم المناهج وطرق التدريس من ذ‬
‫بداية العام ‪1426‬هـ بدأ يعتمد نظام البحوث المكملة لنيل درجة الماجستير‪،‬‬
‫وأكتفى بنظ ام الرس الة في درج ة ال دكتوراه‪ ،‬وه ذه النتيج ة تش ير إلى‬
‫االرتفاع الملحوظ في البح وث العلمي ة وخاص ة بح وث الماجس تير‪ ،‬وهي‬
‫تتوافق مع نتيجة دراسة ك ل من الن وح (‪2012‬م) والم ديهيم (‪2012‬م) في‬
‫النمو المطرد في عدد الرسائل الجامعية‪.‬‬
‫‪ -‬ن ال الب احثون ال ذكور النص يب األك بر في المجم وع الكلي لع دد‬
‫وث‬ ‫البح‬
‫بنس بة (‪ ،)%65.06‬ففي مرحل ة الماجس تير بلغت نس بة البح وث ال تي‬
‫أنجزها ال ذكور (‪ )% 61.77‬وفي مرحل ة ال دكتوراه بلغت نس بة البح وث‬
‫التي أنجزها الذكور (‪ . )%81.36‬وهذا يتفق مع دراسة كل من عطاري (‬
‫‪2004‬م) والرواض ية (‪2011‬م) والعص يمي (‪2011‬م) والن وح (‪2012‬م)‬
‫وقد يعود ذلك إلى الظروف األسرية للمراة التي تحد من مواصلة دراس تها‬
‫العليا فقد يستلزم ذلك زياراتها المتكررة للمكتب ات والمراك ز البحثي ة‪ ،‬م ع‬
‫أنه في األونة األخيرة يالحظ إقبال اإلناث على الدراسات العلي ا بع د ت وفر‬
‫محرك ات البحث‪ ،‬وظه ور المكتب ة الرقمي ة ال تي ت وفر للب احثين قواع د‬
‫المعلومات دون الذهاب إلى المكتبات والمراكز البحثية‪.‬‬
‫وربما هذا التفاوت في العدد يعود أيضا آللي ة القب ول ال تي يعتم دها‬
‫القسم فهو يفتح في العادة شعبتين للذكور وشعبة لإلناث؛ نظرا لقلة أعضاء‬
‫هيئة التدريس في القسم النسائي‪ ،‬ولتزايد اإلقبال من فئة ال ذكور من داخ ل‬
‫الرياض وخارجها لمواصلة دراساتهم العليا في مقابل اإلناث التي ربم ا ال‬
‫تسمح لهم ظروفهم األس رية بمواص لة دراس اتهم العلي ا في الري اض حيث‬
‫‪391‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫مق ر الجامع ة‪ ،‬وه ذه النتيج ة تتواف ق م ع نتيج ة دراس ة الخليف ة (‪)2011‬‬


‫ودراسة المديهيم (‪ )2012‬التي أثبتت تفوق عدد ال ذكور على ع دد اإلن اث‬
‫في بحوث الماجستير والدكتوراه‪.‬‬
‫‪ -‬غالبية الطلبة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه سعوديون بنسبة (‬
‫‪ )%98.29‬لمرحلة الماجستير ونسبة (‪ )%94.92‬لمرحل ة ال دكتوراه‪ ،‬فلم‬
‫تتجاوز نسبة غير السعوديين في مرحلة الماجستير (‪ )%1.70‬ولم تتجاوز‬
‫نس بتهم (‪ )%5.08‬في مرحل ة ال دكتوراه‪ ،‬ويتواف ق ذل ك م ع م ا ورد في‬
‫دراس ة عط اري (‪2004‬م) ال تي أش ارت إلى أن غالبي ة طلب ة الدراس ات‬
‫العليا في عمان من العمانيين‪ .‬وربم ا ذل ك يع ود إلى أن ب رامج الدراس ات‬
‫العليا في مجال المناهج وط رق الت دريس بجامع ة اإلم ام محم د بن س عود‬
‫اإلسالمية غير متاحة بشكل رسمي للطلبة الغ ير س عوديين‪ .‬وه ذا ال يتف ق‬
‫مع مع ايير االعتم اد األك اديمي ال تي تحث الجامع ات الس عودية على منح‬
‫الطلبة الغير سعوديين مقاعد في كل المراحل الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬معظم األس اتذة المش رفين على بح وث الماجس تير وال دكتوراه في‬
‫المناهج وطرق الت دريس بجامع ة اإلم ام محم د بن س عود س عوديون‪ ،‬فق د‬
‫بلغت نس بتهم الكلي ة (‪ )%86.36‬مقاب ل م ا نس بته (‪ )%13.64‬لغ ير‬
‫الس عوديين‪ ،‬وه ذه النتيج ة تش ير إلى وف رة المتخصص ين من األس اتذة‬
‫السعوديين في مجال المناهج وطرق التدريس‪ ،‬وتعطي أيضا مؤشرا عام ا‬
‫على وجود عدد كبير منهم يحمل رتبا علمي ا بدرج ة أس تاذ ودرج ة اس تاذ‬
‫مشارك التي هي من متطلبات اإلشراف على الرسائل العلمية بش كل ع ام‪،‬‬
‫وعلى رسائل الدكتوراه بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ -‬معظم المش رفين على بح وث الماجس تير وال دكتوراه ذك ور‪ ،‬فق د‬
‫بلغت نسبتهم في بح وث الماجس تير (‪ )%82.60‬وفي بح وث ال دكتوراه (‬
‫‪ ،)%94.92‬وهذه النتيجة تش ير إلى أن ع دد األس اتذة ال ذكور يف وق ع دد‬
‫اإلناث‪ ،‬وهي نتيجة متوقع ة ؛ ألن الدراس ة الحالي ة أثبتت أن ع دد ال ذكور‬
‫الباحثين الذين حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراه بمج ال المن اهج‬
‫وطرق التدريس بجامعة اإلمام محمد بن سعود أكثر من اإلناث‪.‬‬
‫‪ -‬أول بحث دكتوراه تمت إجازته في المناهج وطرق الت دريس ك ان‬
‫عام (‪1408‬هـ) وأول بحث ماجستير تمت إجازته كان في ع ام ‪1409‬هـ‪،‬‬
‫‪392‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫وت بين أن الف ترة األولى ال تي امت دت عش ر س نوات لم يج ز فيه ا إال (‪)8‬‬
‫بحوث) (‪ )4‬منه ا في مرحل ة الماجس تير و (‪ )4‬منه ا لمرحل ة ال دكتوراه‪،‬‬
‫وهذا الشح في ع دد البح وث في ه ذه الف ترة ربم ا يع ود إلى قل ة األس اتذة‬
‫المتخصصين في مج ال المن اهج وط رق الت دريس‪ ،‬وق د يع ود وقته ا إلى‬
‫صعوبة اإلجراءات التي كان يمر بها الطالب في إنجاز بحثه‪.‬‬
‫أما الفترة الثانية والتي امتدت أيضا لمدة عشر سنوات فظهر تزايد عدد‬
‫البحوث فقد أنجز فيه (‪ )53‬بحثا منه ا (‪ )37‬بحث ا في مرحل ة الماجس تير و (‬
‫‪ )16‬بحثا في مرحلة الدكتوراه‪ ،‬في حين أن الفترة الثالثة التي امتدت من ع ام‬
‫(‪ )1428‬ح تى ع ام (‪1434‬هـ) ق د ش هدت قف زة كمي ة في ع دد البح وث‪،‬‬
‫وخاصة في مرحلة الماجس تير حيث بل غ مجم وع البح وث المج ازة في ه ذه‬
‫الفترة لمرحلة الماجستير (‪ )252‬بحثا ولمرحلة ال دكتوراه (‪ )39‬بحث ا‪ ،‬وه ذا‬
‫النمو في عدد بحوث الماجستير يعود إلى تغي ير خط ة قس م المن اهج وط رق‬
‫الت دريس في مرحل ة الماجس تير‪ ،‬فق د اخت ار المس ار ال ذي يعتم د البح وث‬
‫المكملة‪ ،‬وليس الرس ائل العلمي ة وذل ك في منح ال درجات العلمي ة حس ب م ا‬
‫نصت عليه الالئحة الموحدة للجامعات التي أقرت مثل هذه البرامج‪ ،‬أما زيادة‬
‫البح وث في درج ة ال دكتوراه فيع ود إلى أن القس م مس تمر في فتح برن امج‬
‫الدكتوراه منذ عام ‪1423‬هـ ‪ ،‬وربما يعود أيضا إلى وضوح آليات وخط وات‬
‫تسجيل البحوث ومناقشتها‪ ،‬وهذا كله أدى إلى النمو المطرد في أع داد الطلب ة‬
‫الملتحقين في ب رامج الدراس ات العلي ا في مج ال المن اهج وط رق الت دريس‪،‬‬
‫وهذا يتوافق مع الخطط التطويرية التي تنفذها جامعة اإلم ام محم د بن س عود‬
‫في كل التخصصات العلمية وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الم ديهيم (‪2012‬م)‬
‫التي تناولت البحوث في مجال اإلدارة والتخطي ط ال تربوي في جامع ة اإلم ام‬
‫محمد بن سعود التي أشارت إيضا إلى وج ود تزاي د ألع داد الطلب ة الملتحقين‬
‫في برامج الدراسات العليا في التخصصات التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬حاز تخصص المناهج على العدد األكبر سواء في بحوث الماجستير‪،‬‬
‫أو بحوث ال دكتوراه فق د ك ان نص يب بح وث الماجس تير منه ا (‪ )164‬بحث ا‬
‫ونصيب الدكتوراه (‪ )37‬بحثا‪ ،‬ويليه في الترتيب تخص ص ط رق الت دريس‪،‬‬
‫فقد كان نصيب بحوث الماجستير فيه (‪ )107‬بحث ا ونص يب ال دكتوراه (‪)20‬‬
‫‪393‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫بحثا في حين أن أق ل التخصص ات بحث ا تخص ص تقني ات التعليم حيث ك ان‬


‫نصيب بحوث الماجستير فيه (‪ )22‬بحثا ونصيب الدكتوراه بحثان فقط‪.‬‬
‫وه ذه النتيج ة ربم ا تعكس تخصص ات األس اتذة المش رفين على‬
‫البحوث؛ ألن أكثرهم فيما يبدو متخصص في المناهج بش كل ع ام في حين‬
‫أن بعضهم متخصص في طرق التدريس‪ ،‬وقليل منهم متخصص في مجال‬
‫تقنيات التعليم‪ ،‬كما يبدو من تخصصات البحوث التي أشرفوا عليها‪.‬‬
‫‪ -‬معظم بحوث الماجستير تقويمية حيث بلغ مجموعها (‪ )240‬بحث ا‪،‬‬
‫في حين لم يتجاوز عدد بح وث الماجس تير التطويري ة (‪ )53‬بحث ا ‪ ،‬وه ذا‬
‫أمر طبيعي؛ ألن البحوث التقويمي ة ع ادة ال تك ون طويل ة وعميق ة‪ ،‬وه ذا‬
‫يتناسب مع مرحلة الماجستير؛ ألن الطالب في مرحل ة الماجس تير ربم ا ال‬
‫يمتلك المهارة البحثية الكافية التي تجعل ه يغ وص في البح وث التطويري ة‪،‬‬
‫أما بحوث الدكتوراه فجاء معظمها تطويريا بواق ع (‪ )41‬بحث ا‪ ،‬في حين لم‬
‫يتجاوز عدد بحوث الدكتوراه التقويمية (‪ )18‬بحثا‪ ،‬وه ذا غ ير ملفت؛ ألن‬
‫البحوث التطويرية تحتاج إلى ب احث متمكن وم درب كح ال طلب ة مرحل ة‬
‫ال دكتوراه‪ ،‬فض ال على أن س مات بح وث الماجس تير الج دة‪ ،‬واألص الة‪،‬‬
‫وس مات بح وث ال دكتوراه األص الة واإلب داع‪ ،‬والبح وث التطويري ة في‬
‫الغالب تتسم بالجدة واإلبداع‪.‬‬
‫‪ -‬ح از ف رع العل وم الش رعية على ال ترتيب األول من بين الف روع‬
‫المبحوث ة بنس بة (‪ )%21.02‬يلي ه مباش رة ف رع اللغ ة العربي ة بنس بة (‬
‫‪ )%17.05‬وهذه النتيجة تختلف مع نتيج ة دراس ة ص يري (‪ )2013‬ال تي‬
‫ج اء في ه تخص ص العل وم الش رعية في المرتب ة األخ يرة‪ ،‬وح از ه اذان‬
‫الفرعان ترتيبا متق دما؛ نظ را ألنهم ا من أق دم الف روع في جامع ة اإلم ام‪،‬‬
‫وين االن حظ ا من الترك يز والتوس ع في الجامع ة‪ ،‬وج اء بع دهما الف روع‬
‫التالي ة على الت والي‪ :‬العل وم ‪،‬والرياض يات‪ ،‬المن اهج العام ة‪ ،‬العل وم‬
‫االجتماعي ة‪ ،‬التربي ة األس رية‪ ،‬اللغ ة اإلنجليزي ة‪ ،‬التربي ة الفني ة‪ ،‬المكتب ة‬
‫والبحث‪ ،‬التربية الخاصة‪ ،‬علم النفس‪.‬‬
‫ولم يتم إج راء أي بحث لمرحل ة ال دكتوراه في ك ل من الف روع‬
‫التالية‪( :‬اللغة اإلنجليزية‪ ،‬والتربية األسرية‪ ،‬والتربية الخاصة وعلم النفس‪،‬‬
‫والمكتبة والبحث‪ ،‬والتربية الفنية) وهذه النتيجة ملفت ة‪ ،‬ولكنه ا ربم ا تع ود‬
‫‪394‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫إلى عدم وجود متخصصين في تلك الفروع؛ وهذا يستدعي وجود ت وازن‪،‬‬
‫واتساق‪ ،‬وتن وع في تخصص ات األس اتذة المش رفين على البح وث؛ ح تى‬
‫ينعكس على تنوع البحوث وتوزعها على كافة الفروع‪.‬‬
‫‪ -‬معظم بحوث الماجستير وصفية بنسبة ( ‪ )%80‬والباقي تجريبية بنسبة‬
‫(‪ )%20‬في حين أن النسبة األكبر لبحوث ال دكتوراه ج اءت تجريبي ة بنس بة (‬
‫‪ )%56‬والبقي ة وص فية بنس بة (‪ )%44‬ولم يطب ق أي بحث ماجس تير‪ ،‬أو‬
‫دكتوراه المنهج التاريخي‪ ،‬ويبدو أن إحجام الطلبة عن اختيار المنهج الت اريخي‬
‫يعود لتخوفهم من نقص المصادر‪ ،‬أو عدم توفرها‪ ،‬أو ربما يعود إحجام الطلب ة‬
‫عن المنهج الت اريخي الى خ وفهم أن تط ول الم دة ال تي يقض ونها في إج راء‬
‫البحث‪ ،‬وهذه النتيجة ال تتوافق م ع نتيج ة دراس ة ‪))Juodaityte,Kazlauskiene,2008‬‬
‫التي أشارت إلى أن هناك تركيزا على البحوث النوعية والتاريخية‪.‬‬
‫وق د اتض ح من نت ائج الدراس ة أيض ا ع زوف الطلب ة عن المنهج‬
‫التجريبي خاصة في مرحلة الماجستير‪ ،‬وربم ا ذل ك يع ود إلى ع دم ت وفر‬
‫الظروف والتسهيالت إلجراء البحوث التجريبية‪ ،‬ولعدم قدرة بعض الطلبة‬
‫على ض بط بعض المتغ يرات؛ مم ا يجعلهم يميل ون إلى المنهج الوص في؛‬
‫ألنه أق ل تعقي دا‪ ،‬واختي ار الطلب ة في مرحل ة الماجس تير للمنهج الوص في‬
‫وميلهم إليه يتفق مع نتائج دراسة كل من‪ :‬الكث يري (‪2002‬م) وعط اري (‬
‫‪2004‬م) وس الم والبش ر (‪2005‬م) والرواض ية (‪2011‬م) والم ديهيم (‬
‫‪2012‬م) و (‪.)Baran, et al, 2012‬‬
‫‪ -‬ح ازت االس تبانة على النص يب األك بر من حيث االس تخدام في‬
‫بح وث الماجس تير وال دكتوراه‪ ،‬فق د تم اس تخدامها في بح وث الماجس تير‬
‫بنسبة (‪ )%45.81‬وفي بحوث الدكتوراه بنسبة (‪ )%31.82‬وهذا يتفق مع‬
‫نتائج دراسة كل من الكثيري (‪2002‬م) وعطاري (‪2004‬م) وسالم والبشر‬
‫(‪2005‬م) والمديهيم (‪2012‬م) وال يتفق مع نتائج دراس ة المعثم (‪2009‬م)‬
‫التي أشارت إلى أن أك ثر األدوات اس تخداما في بح وث تعليم الرياض يات‬
‫االختبار‪ ،‬أم ا في الدراس ة الحالي ة فق د ج اء االختب ار بالمرتب ة الثاني ة من‬
‫حيث االس تخدام‪ ،‬ثم ج اءت اس تمارة التحلي ل في المرتب ة الثالث ة‪ ،‬وفي‬
‫المرتبة الرابعة جاءت بطاقة المالحظة ‪ ،‬أما في المرتب ة األخ يرة فج اءت‬
‫المقابلة بنسبة متدنية في البحوث مجتمعة بنسبة (‪ )%0.80‬فلم تس تخدم في‬
‫‪395‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫بح وث الماجس تير إال م رتين فق ط‪ ،‬في حين أنه ا لم تس تخدم في بح وث‬
‫ال دكتوراه إال م رة واح دة فق ط‪ ،‬وه ذا مالح ظ في معظم بح وث المن اهج‬
‫وطرق التدريس حيث يقل استخدام المقابلة فيها‪.‬‬
‫‪ -‬أكثر فئة تناولتها البحوث فئة المعلمين‪ ،‬ثم جاءت على التوالي‪ :‬فئة‬
‫الطلبة‪ ،‬فئة المناهج والكتب‪ ،‬فئة المشرفين ال تربويين‪ ،‬فئ ة الم ديرين‪ ،‬فئ ة‬
‫أعضاء هيئ ة الت دريس‪ ،‬في حين أن ه لم يتم إج راء أي بحث ماجس تير‪ ،‬أو‬
‫دكتوراه على فئة أولياء األمور‪ ،‬وه ذا ربم ا يع ود إلى أن ع ددا كب يرا من‬
‫الطلب ة يعمل ون في مج ال الت دريس؛ مم ا جعلهم يج رون بح وثهم على‬
‫زمالئهم المعلمين ‪ ،‬وتختلف هذه النتيجة مع نتائج دراس ة المعثم (‪2009‬م)‬
‫ونتائج دراسة الخليفة (‪2011‬م) التي أشارت إلىى أن أكثر الفئات اس تهدافا‬
‫في البحوث فئة الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬أكثر من نصف بحوث الماجستير والدكتوراه أجريت على الذكور‬
‫بنس بة (‪ )%59.94‬فق د بلغت في بح وث ال دكتوراه (‪ )%73.77‬في حين‬
‫بلغت نس بتها في بح وث الماجس تير (‪ )%57.09‬وه ذه النتيج ة تتف ق م ع‬
‫نتائج دراسة الرواضية (‪2011‬م) التي أشارت إلى أن أكثر البحوث طبقت‬
‫على فئة الذكور ‪ ،‬وفي المقابل هناك بعض البحوث أجريت على الجنسين‪،‬‬
‫فقد كان مجتمعه ا مك ون من ال ذكور واإلن اث‪ ،‬وه ذه البح وث لم تتج اوز‬
‫نسبتها (‪ )%2.24‬بواقع (‪ )5‬بح وث في مرحل ة الماجس تير و (‪ )3‬بح وث‬
‫في مرحلة الدكتوراه‪ ،‬أما نسبة البحوث التي كان مجتمعها كتب فلم تتجاوز‬
‫نس بتها (‪ )%3.64‬بواق ع (‪ )11‬بحث ا في مرحل ة الماجس تير و بحث ان في‬
‫مرحلة الدكتوراه‪.‬‬
‫وهذا ربما يعود إلى سهولة إجراء تطبيق البح وث على ال ذكور من‬
‫ناحية‪ ،‬ومن ناحية أخرى يؤكد النتيجة التي توصلت إليها الدراس ة الحالي ة‬
‫وهي أن عدد الباحثين الذكور أكثر من اإلناث‪.‬‬
‫‪-‬غالبية البح وث أج ريت داخ ل مدين ة الري اض بنس بة (‪)%80.68‬‬
‫يليه ا البح وث ال تي أج ريت خ ارج الري اض بنس بة (‪ )%15.06‬في حين‬
‫جاءت البحوث التي أجريت خارج المملك ة العربي ة الس عودية في المرتب ة‬
‫األخ ير بنس بة قليل ة ج دا لم تتج اوز (‪ ، )%2.56‬وتتف ق ه ذه النتيج ة م ع‬
‫دراسة المديهيم (‪2012‬م) التي توصلت إلى أن أكثر البحوث أجريت داخل‬
‫‪396‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫الري اض ‪ ،‬وه ذا ربم ا يع ود إلى أن أك ثر الطلب ة يعيش ون داخ ل مدين ة‬


‫الرياض فضال على أن مقر دراستهم داخل الرياض‪ ،‬وهذا أمر ملفت؛ ألن‬
‫انحسار معظم البحوث في منطقة معينة‪ ،‬قد ال يؤدي إلى النمو العلمي‪ ،‬وقد‬
‫ال يساعد في التطوير وحل المشكالت التربوية التي ربما تكون في منطق ة‬
‫دون أخرى‪ ،‬إضافة إلى أن افتصار البحوث في منطقة محددة ق د ال يس مح‬
‫بتعميم النت ائج على مجتمع ات مماثل ة لمجتم ع البحث ال ذي أج ريت‬
‫الدراسات عليه‪.‬‬
‫‪ -‬معظم البح وث أج ريت في مراح ل التعليم الع ام‪ ،‬وج اء أوله ا‬
‫البحوث التي أجريت في المرحلة المتوس طة‪ ،‬ثم المرحل ة االبتدائي ة‪ ،‬تليه ا‬
‫مباشرة المرحلة الثانوية‪ ،‬في حين أن المرحلة الجامعي ة‪ ،‬ومرحل ة ري اض‬
‫األطفال جاءت نسبتهما منخفضة‪ ،‬ومتقاربة في حين ج اءت البح وث ال تي‬
‫أجريت في مرحلة الدراسات العليا في مرتبة مت أخرة بنس بة متدني ة ج دا ‪،‬‬
‫وهذا قد يعود إلى أن معظم طلبة الدراسات العليا من منسوبي التعليم العام‪،‬‬
‫وربما يعود أيضا إلى سهولة إج راءات التط بيق في مراح ل التعليم الع ام‪،‬‬
‫مع وجود تفاوت في مرحل ة دون أخ رى‪ ،‬وه ذه النتيج ة تتف ق م ع دراس ة‬
‫(سالم والبش ر‪2005 ،‬م) ودراس ة (الحالق ‪2008 ،‬م) ولكنه ا تختل ف م ع‬
‫نتيجة دراسة المعثم (‪2009‬م) التي توصلت إلى أن معظم البحوث أجريت‬
‫في المرحلة االبتدائية‪ ،‬وهذه النتيج ة ملفت ة؛ ألن المراح ل ال تي لم تش ملها‬
‫البحوث مهمة‪ ،‬وتحتاج إلى تشخيص وتطوير من أجل نجاح‪ ،‬ونمو العملية‬
‫التعليمية فيها‪.‬‬
‫‪ -‬هناك خمسة مجاالت نالت النصيب األوفر ونسبها متقارب ة‪ ،‬وهي‬
‫على الت والي‪ :‬تق ويم المعلمين‪ ،‬تق ويم الكتب‪ ،‬تنمي ة التحص يل الدراس ي‪،‬‬
‫تحديد العوائ ق والمش كالت‪ ،‬تنمي ة مه ارات الطالب‪ ،‬وه ذه النتيج ة تتف ق‬
‫نوعا ما مع نتائج دراس ة س الم والبش ر (‪ )2005‬ودراس ة المعثم (‪)2008‬‬
‫في حين أن هن اك بعض المج االت ج اء تناوله ا بش كل أق ل مث ل تنمي ة‬
‫المهارات‪ ،‬وتنمية القيم ‪ ،‬أما مج ال تحدي د األدوار فلم يج ر في ه أي بحث‪،‬‬
‫وربما هذا يعود إلى أن تحديد األدوار قد يض من داخ ل البح وث التقويمي ة‬
‫في الماجستير‪ ،‬وفي داخل البحوث التطويرية في الدكتوراه‪.‬‬
‫‪397‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫وهذه النتيجة تش ير إلى ع دم وج ود ت وازن ك اف في المج االت‪ ،‬وه ذا‬


‫ربم ا يع ود إلى التخصص ات الدقيق ة لألس اتذة المش رفين‪ ،‬أو ربم ا يع ود إلى‬
‫اهتمامات بعض األساتذة‪ ،‬أو تقليد الطلبة لبعض في اختيار المواض يع البحثي ة‪،‬‬
‫وه ذا يش ير إلى ع دم وج ود خريط ة بحثي ة أم ام الطالب تح دد لهم أولوي ات‬
‫البحث‪ ،‬وحاجة الميدان التربوي قبل اختيار مواضيع بحوثهم‪.‬‬

‫أهم االستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة‪:‬‬


‫‪ -‬وج ود تزاي د مط رد في ع دد البح وث المقدم ة في مرحل تي‬
‫الماجس تير وال دكتوراه‪ ،‬وه ذا يعكس اإلقب ال المتزاي د نح و الدراس ات‬
‫التربوية العليا‪ ،‬ومع ما لذلك من فائ دة إال أن ه ذا التزاي د ال ب د أن تواكب ه‬
‫عملي ات تحلي ل‪ ،‬ونق د‪ ،‬ومراجع ة ح تى ال تتك رر األخط اء‪ ،‬وال تمي ل‬
‫اإلجراءات البحثية والمنهجية عن مسارها الصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬ازدياد عدد بحوث الماجستير بالمقارنة مع بحوث الدكتوراه‪ ،‬وهذا‬
‫أمر طبيعي وشائع في معظم الجامعات‪ ،‬وهذا يع ود إلى قل ة األع داد ال تي‬
‫تقبل في برامج الدكتوراه التي تشترط التفرغ التام من الطالب؛ ألن طبيع ة‬
‫رسالة الدكتوراه تتطلب العمق‪ ،‬والجدة ‪ ،‬واإلبداع‪ ،‬فض ال على أن رس ائل‬
‫الدكتوراه ال يشرف عليها إال األساتذة‪ ،‬واألساتذة المشاركون‪ ،‬وه ؤالء ق د‬
‫ال يتوفرون في بعض التخصصات‪.‬‬
‫‪ -‬قلة حص ول الم رأة على الدرج ة العلمي ة في مرحل تي الماجس تير‬
‫والدكتوراه‪ ،‬وه ذا ق د يقل ل من تس نمها لألدوار القيادي ة في مج ال تط وير‬
‫المن اهج وبنائه ا ال تي تتطلب في الع ادة الحص ول على ال درجات العلمي ة‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪ -‬معظم األساتذة المشرفين على البحوث سعوديون‪ ،‬وهذا مؤشر جيد‬
‫من ناحية فهو يدل على وجود كوادر وطنية مؤهل ة في تخص ص المن اهج‬
‫وطرق التدريس بجامعة اإلمام محمد بن سعود‪ ،‬ولكنه من ناحية أخرى ق د‬
‫يضعف الخبرات‪ ،‬ويقلل من اإلف ادة منه ا‪ ،‬ويحص رها في اإلط ار الثق افي‬
‫المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬معظم البحوث تم إجراؤها في مدينة الرياض مع إهمال شبه تام لبقي ة‬
‫المدن في المملكة العربية السعودية‪ ،‬مع وجود ندرة تامة للبحوث ال تي طبقت‬
‫‪398‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫خارج المملكة‪ ،‬وهذا يحد من تعميم النتائج‪ ،‬ويعوق انتقال أثر هذه البحوث في‬
‫الميدان التربوي بشكل عام‪.‬‬
‫‪ -‬معظم الطلب ة ال ذين أنج زوا البح وث س عوديون‪ ،‬وه ذا يش ير إلى‬
‫ن درة الف رص المتاح ة أم ام الطلب ة الغ ير س عوديين في االلتح اق ب برامج‬
‫الدراسات العليا في مجال المناهج وطرق التدريس بجامعة اإلمام محمد بن‬
‫س عود‪ ،‬وه ذا ال يتواف ق م ع مع ايير االعتم اد األك اديمي ال تي ت دعو إلى‬
‫تخص يص مقاع د للطلب ة الغ ير س عوديين في ال برامج التعليمي ة في ك ل‬
‫المراحل الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬جميع البحوث المنجزة في مرحلة الماجس تير وال دكتوراه تطبيقي ة‬
‫مرتبطة بالمي دان ال تربوي م ع غي اب ت ام للبح وث النظري ة ال تي تؤص ل‬
‫قض ايا المنهج ونظريات ه‪ ،‬وه ذا ي ؤدي إلى وج ود ن وع من الس طحية‬
‫والضعف في البنية المعرفية لتخصص المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬معظم البحوث تناولت التعليم العام بكافة مراحله مع وجود إهمال شبه‬
‫تام لمراحل التعليم الع الي‪ ،‬م ع أن قض ايا المنهج وط رق الت دريس ال ترتب ط‬
‫بمرحلة دون غيرها‪.‬‬
‫‪ -‬قد يوج د فج وات بين الب احثين والممارس ين في المي دان ال تربوي‬
‫الذي يتم فيه تطبيق البح وث من جه ة‪ ،‬وبين الب احثين وص ناع الق رار من‬
‫جه ة أخ رى؛ مم ا يس تدعي ردم ه ذه الفج وات‪ ،‬وتنس يق الجه ود‪ ،‬ح تى‬
‫تتواكب الحركة البحثية مع متطلبات التنمية‪ ،‬ويكون لها أثر واضح في حل‬
‫المشكالت‪.‬‬
‫‪ -‬شيوع استخدام المنهج الوصفي في بحوث الماجستير والدكتوراه ‪،‬‬
‫وقلة استخدام المنهج التجريبي‪ ،‬وغياب تام للمنهج التاريخي‪ ،‬وه ذا مؤش ر‬
‫على عدم وجود توازن في استخدام مناهج البحث‪ ،‬وهذا بدوره قد يض عف‬
‫البحث العلمي في مجال المناهج وط رق الت دريس‪ ،‬وال يس اعد في دراس ة‬
‫الظواهر البحثية بشكل عميق وثري‪.‬‬
‫‪ -‬اعتم اد كث ير من البح وث على أداتين من أدوات الدراس ة وهم ا‬
‫االس تبانة واالختب ار‪ ،‬م ع إهم ال ش به ت ام لبقي ة األدوات البحثي ة مث ل‪:‬‬
‫المالحظ ة والمقابل ة‪ ،‬وه ذا مؤش ر على ع دم وج ود ت وازن في اس تخدام‬
‫األدوات البحثية؛ مما يؤدي إلى عدم وصف الظاهر البحثية بشكل دقيق‪.‬‬
‫‪399‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫‪ -‬معظم البحوث المقدمة تناولت المناهج الدراس ية‪ ،‬وبعض ها تن اول‬


‫طرق التدريس‪ ،‬وقليل منها تناول تقني ات التعليم‪ ،‬م ع أن القس م العلمي في‬
‫الجامع ة يش مل ثالث ة مج االت هي‪ :‬المن اهج وط رق الت دريس‪ ،‬وتقني ات‬
‫التعليم‪ ،‬وهذا يشير إلى غياب التوازن في المجاالت الثالثة‪.‬‬
‫‪ -‬س ارت معظم البح وث في اتجاه ات مح ددة‪ ،‬وه ذا ق د يع ود إلى‬
‫اهتمامات األساتذة المشرفين‪ ،‬وتن وع تخصص اتهم‪ ،‬حيث لوح ظ أن هن اك‬
‫تشابه وتكرار لعناوين البحوث ومجاالتها‪ ،‬مما يؤدي إلى قصور في الج دة‬
‫واألصالة واإلبداع ال تي تع د جميعه ا من متطلب ات البح وث العلمي ة ال تي‬
‫يقدمها طلبة الدراسات العليا‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد خطط متكاملة ورؤية واضحة لمسار البحوث المقدم ة من‬
‫طلبة الدراسات العليا في مجال المناهج وطرق الت دريس‪ ،‬وه ذا يع ود إلى‬
‫عدم وجود توازن نسبي في مجاالت وموضوعات البحث ‪،‬ف األمر م تروك‬
‫للطلب ة في اختي ار موض وعاتهم البحثي ة‪ ،‬وه ذا ب دوره أدى إلى تك رار‬
‫البح وث‪ ،‬وجعله ا تمي ل إلى التقليدي ة‪ ،‬كم ا أدى إلى ع دم تلمس الحاج ات‬
‫البحثية الحقيقية التي يحتاجها الميدان التربوي‪.‬‬

‫توصيات الدراسة‬
‫في ضوء نتائج الدراسة يمكن تقديم التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع الطلبة الذين يدرسون بمرحل تي الماجس تير وال دكتوراه في‬
‫مجال المناهج وطرق الت دريس على إج راء البح وث التاريخي ة والنوعي ة‬
‫وذلك للحاجة إليها وألهمية نتائجها في تطوير عناصر العملية التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع الطلبة الذين يدرسون بمرحلتي الماجس تير وال دكتوراه في‬
‫مجال المناهج وطرق التدريس على إجراء بحوثهم في مناطق أخرى غ ير‬
‫مدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ -‬البن اء على البح وث الوص فية ال تي أنجزه ا الطلب ة الب احثون من‬
‫خالل إج راء مزي د من البح وث التجريبي ة والتاريخي ة لتحقي ق الفائ دة‬
‫المرجوة من البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬أن تتب نى الجامع ات الس عودية ممثل ة في كلي ات التربي ة وأقس ام‬
‫المناهج وطرق التدريس خططا بحثي ة معين ة تعين طلب ة الدراس ات العلي ا‬
‫‪400‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫على اختيار الموضوعات المناس بة وتمكنهم من تجنب الموض وعات ال تي‬


‫تم اشباعها بحثا‪.‬‬
‫‪ -‬رسم خريطة لألبحاث المهمة في مجال المن اهج وط رق الت دريس‬
‫وتحديد أولوي ات البحث في تخص ص المن اهج وط رق الت دريس وتش جيع‬
‫الطالب على االسترشاد بها في دراستهم بحيث تكون مالمح هذه الخريط ة‬
‫مستقاة من نتائج الدراسة الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد آلية محددة الختيار الموضوعات البحثية في مج ال المن اهج‬
‫وطرق التدريس تحت إشراف لجنة من المتخصصين‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه الباحثين في المناهج وطرق التدريس بجامع ة اإلم ام محم د‬
‫بن سعود اإلسالمية إلى البحث في الموضوعات والمجاالت ال تي لم تبحث‬
‫أو التي بحثت بشكل قلي ل أو ال تي لم يتم تناوله ا حس ب م ا توص لت إليه ا‬
‫الدراسة الحالية‪.‬‬

‫مقترحات الدراسة‬
‫‪ -‬إج راء دراس ات لتق ويم أدوات البحث‪ ،‬ومناهج ه‪ ،‬وإجراءات ه‬
‫والدراس ات الس ابقة‪ ،‬واألس اليب اإلحص ائية المس تخدمة في بح وث‬
‫الماجستير والدكتوراه في مجال المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫‪ -‬إج راء دراس ات منتظم ة ودوري ة لتق ييم النت اج البح ثي لطلب ة‬
‫الدراسات العليا في جامعة اإلمام وباستخدام مناهج بحثية متنوعة‪.‬‬
‫‪ -‬إج راء دراس ات لتق ويم بح وث الماجس تير وال دكتوراه في مج ال‬
‫المناهج وطرق التدريس باستخدام مناهج بحثية أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬إج راء دراس ات للتع رف على م دى انعك اس وت أثير بح وث‬
‫الماجس تير وال دكتوراه في مج ال المن اهج وط رق الت دريس على المي دان‬
‫التربوي‪.‬‬
‫‪ -‬إج راء دراس ة لتقص ي معوق ات البحث ل دى طلب ة الماجس تير‬
‫والدكتوراه في مجال المناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫ــــ إج راء دراس ات للتع رف على اتجاه ات بح وث الماجس تير‬
‫والدكتوراه في المجاالت التربوية األخرى‪.‬‬
‫‪401‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫المراجع‬
‫أوالً‪ :‬المراجع العربية‬
‫إبراهيم‪ ,‬عبدهللا علي‪ ,‬و عبدالمجيد‪ ,‬ممدوح محمد‪2006( .‬م)‪ .‬دراسة‬ ‫[‪]1‬‬
‫تحليلي ة لتوجه ات بح وث التربي ة العلمي ة المعاص رة ومجاالته ا‬
‫المستقبلية‪ .‬مجلة التربية العلمية‪.54-1 ,)1( 9 ,‬‬
‫األغبري‪ ,‬عبدالصمد قائد‪ ,‬والمشرف‪ ,‬فريدة عب دالوهاب‪2012( .‬م)‪.‬‬ ‫[‪]2‬‬
‫واق ع البحث العلمي في ض وء بعض المتغ يرات بكلي تي المعلمين‬
‫بالمنطق ة الش رقية من المملك ة العربي ة الس عودية (دراس ة ميداني ة)‪.‬‬
‫مجلة العلوم التربوية النفسية‪.511 -485 ,)4( 13 ,‬‬
‫إم ام‪ ,‬ه دى محم د‪2005( .‬م)‪ .‬اتجاه ات البح وث التربوي ة في تعليم‬ ‫[‪]3‬‬
‫اللغة العربي ة في المرحل ة االبتدائي ة والتوجه ات المس تقبلية‪ .‬دراس ة‬
‫تقويمية‪ .‬الم ؤتمر العلمي الس ابع عش ر‪ ,‬للجمعي ة المص رية للمن اهج‬
‫وطرق التدريس‪.783 -680 ,‬‬
‫البخيت‪ ,‬ص الح ال دين ف رح‪2012( .‬م)‪ .‬س مات البحث في رس ائل‬ ‫[‪]4‬‬
‫الماجس تير وأطروح ات ال دكتوراه في علم النفس في الجامع ات‬
‫السعودية من عام ‪2005 - 1980‬م " دراسة ببليومترية‪ .‬مجلة رسالة‬
‫الخليج العربي‪ ,‬مكتب التربي ة الع ربي ل دول الخليج‪-223 ,)123( ،‬‬
‫‪.287‬‬
‫الحالق‪ ,‬علي س الم علي‪2008( .‬م)‪ .‬دراس ة تحليلي ة ألطروح ات‬ ‫[‪]5‬‬
‫من اهج اللغ ة العربي ة وطرائ ق تدريس ها في جامع ة عم ان العربي ة‬
‫للدراسات العليا من ‪ 2003‬إلى عام ‪2007‬م‪ .‬مجل ة اتح اد الجامع ات‬
‫العربية‪.483 -445 ,)51(,‬‬
‫الخليف ة‪ ,‬عم ر ه ارون‪ ,‬و ب ابكر‪ ,‬م نى حس ن‪2011( .‬م)‪ .‬اتجاه ات‬ ‫[‪]6‬‬
‫أطروح ات دكت وراه علم النفس في التعليم الع الي الس وداني‪ .‬المجل ة‬
‫العربية لضمان جودة التعليم الجامعي‪.59 -25 ,)4( 8 ,‬‬
‫خلي ل‪ ,‬عناي ات محم د‪2006( .‬م)‪ .‬دراس ة تحليلي ة ألخط اء البح وث‬ ‫[‪]7‬‬
‫العلمية لدى طالب الدراس ات العلي ا واس تراتيجية تدريس ية مقترح ة‬
‫لمعالجتها‪ ,‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.)4( 30،‬‬
‫‪402‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫الدعفس‪ ,‬دعفس عبد هللا‪1435( .‬هـ)‪ .‬دليل الرسائل العلمية والبح وث‬ ‫[‪]8‬‬
‫المقدمة إلى قسم المناهج وط رق الت دريس " دكت وراه ‪ -‬ماجس تير "‪,‬‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية‪ ،‬قسم‬
‫المناهج وطرق التدريس‪ ،‬اإلصدار الثاني‪.‬‬
‫الرواض ية‪ ,‬ص الح محم د‪2011( .‬م)‪ .‬دراس ة تحليلي ة لمض مون‬ ‫[‪]9‬‬
‫الرس ائل الجامعي ة المتخصص ة في حق ل الدراس ات االجتماعي ة في‬
‫ترة‬ ‫ة للف‬ ‫ات األردني‬ ‫الجامع‬
‫(‪ .)2009 -1971‬رسالة التربية وعلم النفس‪.)36( ,‬‬
‫الس الم‪ ,‬س الم محم د‪2003( .‬م)‪ .‬م دى إس هام رس ائل الماجس تير‬ ‫[‪]10‬‬
‫وال دكتوراه المقدم ة في جامع ات المملك ة العربي ة الس عودية لخدم ة‬
‫قضايا التنمية الشاملة‪ ،‬المجلة السعودية للتعليم العالي‪.)1( 1 ،‬‬
‫سالم‪ ,‬محمد‪ ،‬والبشر‪ ،‬محمد‪2005( .‬م)‪ .‬توجهات البحوث العلمية في‬ ‫[‪]11‬‬
‫مجال تعليم العل وم الش رعية في جامع ة المل ك س عود‪ ،‬مجل ة جامع ة‬
‫الملك سعود للعلوم التربوية والدراسات اإلسالمية‪.)1( 18 ،‬‬
‫الشايع‪ ,‬فهد سليمان‪2006( .‬م)‪ .‬واق ع اإلنت اج العلمي ألعض اء هيئ ة‬ ‫[‪]12‬‬
‫التدريس ومعوقاته في كليات العلوم اإلنسانية في جامعة الملك سعود‪,‬‬
‫مركز بحوث كلية التربية‪ ,‬عمادة البحث العلمي‪ ,‬جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫الش ايع‪ ,‬فه د س ليمان‪2007( .‬م)‪ .‬توجه ات وخص ائص رس ائل‬ ‫[‪]13‬‬
‫الماجس تير في التربي ة العملي ة بجامع ة المل ك س عود‪ ,‬مجل ة كلي ات‬
‫المعلمين‪.)20( 7 ،‬‬
‫صبري‪ ,‬ماهر إسماعيل‪2013( .‬م)‪ .‬توجهات بحوث المناهج وط رق‬ ‫[‪]14‬‬
‫التدريس المنشورة بمجلة دراسات عربية في التربي ة وعلم النفس من‬
‫يناير ‪2007‬م حتى أبريل ‪ ،2013‬مجلة دراس ات عربي ة في التربي ة‬
‫وعلم النفس‪.)1( 38 ،‬‬
‫آل عثمان‪ ,‬منال محمد‪2009( .‬م)‪ .‬دراسة تحليلية لرسائل الماجس تير‬ ‫[‪]15‬‬
‫والدكتوراه في مجال التعليم االلكتروني بجامعة المل ك س عود بمدين ة‬
‫الري اض خالل الف ترة ‪1427 / 1414‬هـ‪ ,‬رس الة ماجس تير غ ير‬
‫منشورة‪ ,‬جامعة الملك سعود‪ ,‬قسم الوسائل وتكنلوجيا التعليم‪.‬‬
‫‪403‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

‫العصيمي‪ ,‬حميد بن هالل بن مذكر‪2010( .‬م)‪ .‬توجهات بحوث تعليم‬ ‫[‪]16‬‬


‫العل وم في ض وء أهمي ة المج االت العلمي ة وبعض المع ايير العلمي ة‬
‫العامة في رسائل الدراسات العليا بجامعتي أم القرى واليرموك خالل‬
‫الف ترة م ابين ‪2008 -1990‬م (دراس ة تحليلي ة مقارن ة)‪ ,‬رس الة‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ,‬جامعة أم القرى‪ ,‬قسم المناهج والتدريس‪.‬‬
‫عط اري‪ ,‬ع ارف توفي ق‪2004( .‬م)‪ .‬اتجاه ات البحث ال تربوي في‬ ‫[‪]17‬‬
‫سلطنة عمان من خالل تحليل رسائل " الماجستير والدكتوراه " ال تي‬
‫تتن اول التعليم في الس لطنة في الف ترة ‪ .2002 -1970‬مجل ة اتح اد‬
‫الجامعات العربية‪.196 -161 ,44 ،‬‬
‫غانم‪ ,‬بسام؛ والقضاة‪ ,‬محمد أمين؛ و هماش‪ ,‬حن ان‪2011( .‬م)‪ .‬واق ع‬ ‫[‪]18‬‬
‫البحث العلمي من وجهة نظر طلبة البكالوريوس في جامعتي مؤت ة و‬
‫إربد في األردن‪ .‬مجلة جامعة النجاح لألبحاث‪ -‬العلوم اإلنسانية‪25 ,-‬‬
‫(‪.1745 -1712 ,)6‬‬
‫الكثيري‪ ,‬سعود ناصر‪2005( .‬م)‪ .‬مشكالت إعداد رسائل الماجس تير‬ ‫[‪]19‬‬
‫ل دى طالب الدراس ات العلي ا بقس م المن اهج وط رق الت دريس بكلي ة‬
‫التربية بجامعة الملك سعود‪ ،‬مركز البحوث التربوي ة‪ ،‬كلي ة التربي ة‪،‬‬
‫جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫الم الكي‪ ,‬زكي ة ص الح ص الح‪2012( .‬م)‪ .‬واق ع بح وث تعليم اللغ ة‬ ‫[‪]20‬‬
‫العربي ة وتعلمه ا بكلي ة التربي ة جامع ة أم الق رى (دراس ة مس حية‬
‫تحليلية)‪ .‬دراسات عربية في التربية وعلم النفس‪.286 -261 ,92 ,‬‬
‫متولي‪ ,‬نبيه أبو اليزيد‪2006( .‬م)‪ .‬اتجاهات بح وث الرس ائل العلمي ة‬ ‫[‪]21‬‬
‫تخص ص التربي ة اإلس المية للباحث ات الس عوديات بكلي ات التربي ة‬
‫للبنات " دراسة تقويمية ورؤية مستقبلية "‪ .‬مجل ة كلي ة التربي ة‪( 2 ,‬‬
‫‪.235 -191 ,)35‬‬
‫محمد‪ ,‬هويدا محم د الحس يني‪2007( .‬م)‪ .‬التوجه ات العام ة لبح وث‬ ‫[‪]22‬‬
‫تعليم العربية "دراسة وثائقي ة"‪ .‬مجل ة البح وث النفس ية والتربوية‪( ,‬‬
‫‪.66 -11 ,)2‬‬
‫الم ديهيم‪ ,‬توفي ق ص الح‪2012( .‬م)‪ .‬اتجاه ات البحث ال تربوي في‬ ‫[‪]23‬‬
‫اإلدارة والتخطيط التربوي بجامعة اإلمام محمد بن س عود اإلس المية‬
‫‪404‬‬ ‫حممد بن شديد البشري‬

‫"دراسة تحليلية"‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬جامعة اإلمام محم د‬


‫بن سعود اإلسالمية‪ ,‬قسم اإلدارة والتخطيط التربوي‪.‬‬

‫مرغالني‪ ,‬محمد‪1991( .‬م)‪ .‬دراسة تحليلية للموض وعات والمن اهج‬ ‫[‪]24‬‬
‫البحثية لرسائل الماجستير في قسمي المكتبات والمعلوم ات بج امعتي‬
‫الملك عبد العزيز بجدة واإلمام محمد بن سعود اإلس المية بالري اض‪.‬‬
‫مجلة جامعة الملك عبدالعزيز" اآلداب والعلوم اإلنسانية‪.4،‬‬
‫المعثم‪ ,‬خالد عبدهللا‪2008( .‬م)‪ .‬توجهات أبحاث تعليم الرياضيات في‬ ‫[‪]25‬‬
‫الدراسات العليا بجامعات المملكة العربية السعودية‪ ,‬رس الة دكت وراه‬
‫غير منشورة‪ ,‬جامعة أم القرى‪ ,‬قسم المناهج والتدريس‪.‬‬
‫مهناوي‪ ,‬أحمد غنيمى‪ ,‬وعبده‪ ,‬ص الح الس يد‪2008( .‬م)‪ .‬االتجاه ات‬ ‫[‪]26‬‬
‫المعاص رة في دراس ة ت اريخ التربي ة (دراس ة تحليلي ة)‪ .‬مجل ة كلي ة‬
‫التربية ببنها‪.50-1 ,)37( 18 ,‬‬
‫الن وح‪ ,‬مس اعد عبدهللا‪2012( .‬م)‪ .‬توجه ات الرس ائل الجامعي ة في‬ ‫[‪]27‬‬
‫تخصص أصول التربية بالجامعات السعودية خالل الف ترة (‪1411‬هـ‬
‫‪1433 -‬هـ)‪ .‬مجلة كلية التربية ببنها‪.300 -257 ,)91(3 ,‬‬
‫وزارة التعليم الع الي‪2006( .‬م)‪ .‬نظ ام مجلس التعليم الع الي‬ ‫[‪]28‬‬
‫والجامعات ولوائحه‪ ،‬مجلس التعليم العالي‪ ،‬األمانة العامة‪. 2 ،‬‬
‫ثانياً‪ :‬المراجع األجنبية‬
‫‪[29] Alkathiri, Saud.(2002).The C haracteristics of Masters Theses conducted from‬‬
‫‪1983 through 2002 at King Saud university. Saudi Arabia Unpublished‬‬
‫‪Doctoral DISSERTATION. UNIVERSTY OF Arkansas.‬‬
‫‪[30] Baran,etc.(2012). Trends in Educational Research in Turkey: A Content‬‬
‫‪Analysis. Educational Sciences: Theory & Practice, 12(1),455-459.‬‬
‫‪[31] Bikmaz,etc.(2013).The Content Analysis of PhD Theses Completed in the‬‬
‫‪Field of Curriculum and Instruction (1974-2009). Education and Science,‬‬
‫‪38(168),288-303.‬‬

‫‪[32] Juodaityte, and Kazlauskiene.(2008).Research Methods Applied In Doctoral‬‬


‫‪Dissertations In Education Science (1995-2005): Theoretical And Empirical‬‬
‫‪Analysis. Research & Reality, 15, 36–45.‬‬
405 ... ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه‬

[33] Nolen, Amanda L.(2009). The Content of Educational Psychology: an


Analysis of Top Ranked Journals from 2003 Through 2007. Educ Psychol
Rev, 21,279–289.
[34] Ozdem, etc.(2012).Research Trends In Science Education From The
Perspective OF Journal Of Baltic Science Education: A content Analysis
From 2002 to 2011. Journal of Baltic Science Education,11(1),94-102.
[35] Telli, etc.(2012).Educational Technology Research Trends in Turkey: A
Content Analysis of the 2000-2009 Decade. Educational Sciences: Theory &
Practice, 12(1),191-196.
406 ‫حممد بن شديد البشري‬

An Analytical Longitudinal Study of Master`s and Doctoral Research in


Curriculum and Teaching Methods at Imam Muhammad Bin Saud Islamic
University

Dr. Muhammad Bin Shodyid Al-Beshri


Associate professor Division of Curriculum and Teaching Methods,
Imam Muhammad Bin Saud Islamic University

Abstract. This study aimed to identify master’s and doctoral research trends in curriculum and teaching
methods at Imam Muhammad Bin Saud Islamic University through analyzing and tracing the following
elements : (awarded degree, gender of researcher, gender of research supervisor, nationality of research
supervisor , annual distribution of research, research branch, research type, specialty of research , research
methodology, research instrument , category of research population, gender of research population, place
of research implementation, school stage at which research has been conducted , areas researched) during
the period of 1408 – 1434 H.
Content analysis was administered to the population of the study consisting of (293) master`s and
(59) doctoral research .
The study concluded that some aspects have been focused , and some have been neglected , and this
is evident in the number of males and females where the number of males is more than females , the
majority of the researchers are Saudis, and most of research supervisors are Saudis , most of research are
in curriculum , the majority of doctoral research are developmental , the majority of master`s research are
evaluative , most of research addressed Sharia sciences , descriptive approach was the most used , the
questionnaire was the mostly used instrument , most of research were conducted in public education,
teacher and books evaluations obtained the largest share , most of research were applied to Riyadh city ,
and teachers were the most addressed category .

Keywords: Master`s and doctoral research – Curriculum and teaching methods – Imam University .
‫‪407‬‬ ‫دراسة حتليلية تتبعية الجتاهات حبوث املاجستري والدكتوراه ‪...‬‬

You might also like