You are on page 1of 16

36 -21 ‫ ص‬،)2020( 01 :‫ العــدد‬/ 05‫املجلد‬ ‫مجلـة دراسات الحنمية إلاكحصادًة‬

‫ الصىىن السيادًة‬- ‫ثطبيم الصىىن املالية إلاسالمية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة‬
-‫للسىدان همىذجا‬
Application of Islamic Financial Sukuk in financing the public budget
deficit - Sovereign Sukuk of Sudan as a model-
* ‫سعيدة للىي‬. ‫د‬
s.legoui@lag-univ.dz ،)‫ ألالىاط (الجضائش‬- ‫ حامفة ـماس رلُجي‬،‫ مخبر دساظات الحىمُة الاٌحصادًة‬1
2020/06/30 :‫ثاسٍخ اليؽش‬ 2020/04/03 :ٕ‫ثاسٍخ الٍبى‬ 2020/01/12 :‫ثاسٍخ الاظحالم‬

: ‫ملخص‬
‫هذود الذساظة ئلى ئؼهاس أهمُة الصٓىُ ؤلاظالمُة في ثمىٍل الاٌحصاد ِبذًل ـً ألادوات الحٍلُذًة‬
‫ مً خالٕ دساظة ثجشبة العىدان التي جفحبر سائذة في مجإ الحفامل‬،‫التي ثحفامل بالىىائذ الشبىٍة‬
‫ خُث ثىصلد الذساظة ئلى الذوس الىفإ واإلاهم الزي أدثه الصٓىُ ؤلاظالمُة في‬،‫باإلاالُة ؤلاظالمُة‬
،‫ صشح‬،‫ ؼمم‬،‫ ؼهاب‬،‫ هؽشا لحىىؿ ؤلاصذاسات (صٓىُ ؼهامة‬،‫ثمىٍل عجض اإلايزاهُة الفامة للعىدان‬
.)‫ؼامة‬
.‫ الصٓىُ ؤلاظالمُة؛ اإلايزاهُة الفامة؛ عجض اإلايزاهُة الفامة؛ العىدان‬:‫اليلمات املفحاحية‬
H62, O16 :JEL ‫ثصنيف‬
Abstract:
The study aimed to show the importance of Islamic sukuk in financing the
economy as an alternative to traditional instruments that deal with usurious
interests, by studying the experience of Sudan, which is considered a
pioneer in the field of dealing with Islamic finance, where the study
concluded the effective and important role played by Islamic sukuk in
financing the general budget deficit of Sudan, given the diversity of
issuances (Sukuk Shahama, Shehab, Shamm, Sarh, Shama).
Keywords: Islamic Sukuk; Budget; public budget deficit; Sudan
Jel Classification Codes: H62, O16

________________________________
‫ سعيدة لقوي‬:‫المؤلف المرسل‬

21
‫سعيدة للىي‬

‫‪ .1‬ملدمة‪:‬‬
‫جفحبر الصٓىُ ؤلاظالمُة مً أِثر ألادوات اإلاالُة اهخؽاسا‪ ،‬خُث الٌد ٌبىال ِبيرا فى ِثير مً‬
‫دوٕ الفالم‪ ،‬ورلٔ إلاا خٍٍحه مً هحائج ئًجابُة فى مجاالت الحمىٍل والاظخثماس فى ِثير مً الٍعاـات‬
‫الاٌحصادًة‪ِ .‬ما أنها ثحميز بحفذد أهىاـها ِصٓىُ اإلاؽاسِة واإلاضاسبة والعلم وليرها مما وحذ أبىابا‬
‫ِثيرة لالظخثماس‪ ،‬وأدي رلٔ ئلى صٍادة ٌىة الصٓىُ ؤلاظالمُة ِأداة مً أدوات الحمىٍل ؤلاظالمُة‪.‬‬
‫مق صٍادة أهمُة الصٓىُ ؤلاظالمُة ثىحهد الحٓىمات هدى ئصذاس الصٓىُ ؤلاظالمُة أو ما‬
‫ًعلَ ـليها بـالصٓىُ العُادًة‪ ،‬والتي ثمثل بذًال داخلُا لحمعُة عجض اإلايزاهُة الفامة‪.‬‬
‫إشيالية الدراسة‬
‫ثحمثل ئؼٓالُة الذساظة في العإإ الحالي‪:‬‬
‫ما مذي معاهمة الصٓىُ اإلاالُة ؤلاظالمُة في ثمىٍل عجض اإلايزاهُة الفامة؟‬
‫وِجىاب مإٌد للعإإ اإلاعشوح ثم وضق الىشضُات الحالُة‪:‬‬
‫للصٓىُ ؤلاظالمُة دوس في ثمىٍل الٍعاؿ الاٌحصادي؛‬ ‫‪-‬‬
‫ًمًْ الاـحماد ـلى الصٓىُ العُادًة لحمىٍل عجض اإلايزاهُة الفامة للذولة؛‬ ‫‪-‬‬
‫ثإدي الصٓىُ ؤلاظالمُة العُادًة دوسا باسصا في ثمىٍل الٍعاـات الاٌحصادًة بالعىدان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أهداف الدراسة‬
‫الحفشه ـلى الصٓىُ اإلاالُة ؤلاظالمُة؛‬ ‫‪-‬‬
‫جعلُغ الضىء ـلى ثجشبة العىدان في اظحخذام الصٓىُ ِأداة لحمىٍل عجض اإلايزاهُة‬ ‫‪-‬‬
‫الفامة‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬
‫ثحجلى أهمُة الذساظة في ثىاولها إلاىضىؿ الصٓىُ ؤلاظالمُة‪ ،‬والتي أصبذ لها دوس مهم في ثمىٍل‬
‫الاٌحصاد‪ ،‬بما رلٔ ثمىٍل عجض اإلايزاهُة الفامة‪ ،‬وهزا مً خالٕ دساظة خالة العىدان والتي جفحبر سائذة‬
‫في مجإ الحمىٍل بالصٓىُ ؤلاظالمُة‪.‬‬
‫منهج الدراسة‬
‫لحدٍَُ أهذاه الذساظة وؤلا إلاام بجىاها اإلاىضىؿ‪ ،‬ثم الاـحماد ـلى اإلاى ا الىصىل لفش‬
‫اإلاىاهُم الىؽشٍة‪ ،‬وـلى اإلاى ا الحدلُلي للذساظة الحعبٍُُة مً خالٕ حمق البُاهات واإلافلىمات‬
‫اإلاحفلٍة بمىضىؿ الذساظة‪ ،‬وهزا باظحخذام الحٍاسٍش والْحا والبدىذ الفلمُة‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ثطبيم الصىىن املالية إلاسالمية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة ‪ -‬الصىىن السيادًة للسىدان همىذجا‪-‬‬

‫محاور الدراسة‬
‫إلافالجة ؤلاؼٓالُة ثم ثٍعُم البدث ئلى اإلاداوس الحالُة‪:‬‬
‫ؤلاظاس الفام للصٓىُ ؤلاظالمُة‬ ‫‪-‬‬
‫عجض اإلايزاهُة الفامة ودوس الصٓىُ ؤلاظالمُة في ثىوير الحمىٍل الالصم‬ ‫‪-‬‬
‫الحجشبة العىداهُة في ثمىٍل عجض اإلايزاهُة الفامة ـً ظشٍَ الصٓىُ ؤلاظالمُة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .2‬إلاطار العام للصىىن إلاسالمية‬
‫مً خالٕ هزا اإلادىس‪ ،‬ظيحعشً ئلى الحفشٍي اللمىي والاصعالحي والاٌحصادي للصٓىُ‬
‫ؤلاظالمُة‪ ،‬ئضاوة ئلى خصائص وأهمُة وأهىاؿ الصٓىُ ؤلاظالمُة‪.‬‬
‫مفهىم الصىىن إلاسالمية‪:‬‬ ‫‪1.2‬‬
‫لمة‪ :‬الصٓىُ في اللمة حمق لٓلمة صٔ‪ ،‬وَفني الضشب اإلابرح‪ ،‬وهى ما ٌفني أًضا الْحاب‪.‬‬
‫ًٍصذ به ما هى مْحىب في الىسٌة وهدىها‪ ،‬وَعحفمل إلربات الحَ أو الذًً‪ .‬والصٔ هى معخىذ‬
‫الاـتراه باإلامحلٓات اإلاىٌىوة‪ ،‬أو ورٍُة الحَ في اإلامحلٓات‪ ،‬وما ئلى رلٔ ‪(Benzekkoura, 2019, p.‬‬
‫)‪.181‬‬
‫الاصعالح الىٍهي للصٓىُ ؤلاظالمُة‪ :‬وسد ـً ؤلامام الىىوي أن الصٓاُ حمق صٔ وهى‬
‫الىسٌة اإلاْحىبة بذًً‪ ،‬وٍجمق أًضا ـلى صٓىُ‪ ،‬واإلاشاد هىا الىسٌة التي ثخشج مً ولي ألامش بالشصً‬
‫إلاعحدٍه بأن ًْحا ويها لإلوعان ِزا وِزا مً ظفام أو ليره وُبُق صاخبها رلٔ ؤلاوعان ٌبل أن‬
‫ًٍبضه (الهاللي‪ ،2021 ،‬صىدة ‪.)67‬‬
‫أما مجمق الىٍه ؤلاظالمل الذولي وىل دوسثه الحاظفة ـؽشة باماسة الؽاسٌة (دولة ؤلاماسات‬
‫الفشبُة اإلاحدذة) وٍذ ـشه الصٓىُ ـلى أنها‪ " :‬ورائَ أو ؼهادات مالُة مخعاوٍة الٍُمة ثمثل خصصا‬
‫ؼائفة في ملُْة مىحىدات ( أـُان أو مىاوق أو خٍىً أو خلُغ مً ألاـُان واإلاىاوق والىٍىد والذًىن)‬
‫ٌائمة وفال أو ظِحم ئوؽاؤها مً خصُلة الاِححاب‪ ،‬وثصذس ووَ ـٍذ ؼشعي وثأخز أخٓامه" (مجمق‬
‫الىٍه ؤلاظالمل الذولي‪.)2009 ،‬‬
‫الاصعالح الاٌحصادي للصٓىُ ؤلاظالمُة‪ :‬وٍذ ـشوتها هُئة اإلاداظبة واإلاشاحفة للمإظعات‬
‫اإلاالُة ؤلاظالمُة في اإلافُاس الؽشعي سٌم ‪ 17‬الخاص بصٓىُ الاظخثماس ـلى أنها‪ " :‬ورائَ مخعاوٍة الٍُمة‬
‫ثمثل خصصا ؼائفة في ملُْة أـُان أو مىاوق أو خذمات أو في مىحىدات مؽشوؿ مفين أو وؽاط‬

‫‪23‬‬
‫سعيدة للىي‬

‫اظخثماسي خاص‪ ،‬ورلٔ بفذ ثدصُل ٌُمة الصٓىُ وٌىل باب الاِححاب وبذء اظحخذامها وُما أصذست‬
‫مً أحله" (‪ ،2017 ،AAOIFI‬صىدة ‪.)467‬‬
‫وجفشه هزه الصٓىُ في هزا اإلافُاس بالصٓىُ الاظخثماسٍة ثمُيزا لها ـً ألاظهم وظىذات الٍش ‪.‬‬
‫‪ 2.2‬خصائص الصىىن إلاسالمية‪:‬‬
‫وضق مجمق الىٍه ؤلاظالمل الذولي في دوسثه الحاظفة ـؽش التي اوفٍذت في ئماسة الؽاسٌة خالٕ‬
‫الىترة ‪ 26‬ئلى ‪ 30‬أوشٍل ‪ 2009‬مجمىـة مً الخصائص التي ثميز الصٓىُ ؤلاظالمُة ّالحالي (مجمق‬
‫الىٍه ؤلاظالمل الذولي‪:)2009 ،‬‬
‫‪ً ‬مثل الصٔ خصة ؼائفة في ملُْة خٍٍُُة‪.‬‬
‫‪ً ‬صذس الصٔ ـلى أظاط ـٍذ ؼشعي‪ ،‬وٍأخز أخٓامه‪.‬‬
‫‪ ‬اهحىاء ضمان اإلاذًش (اإلاضاسب أو الىُِل أو الؽشٍٔ اإلاذًش)‪.‬‬
‫‪ ‬أن جؽترُ الصٓىُ في اظحدٍاً الشبذ باليعبة اإلادذدة ّ‬
‫وثدمل الخعاسة بٍذس الحصة التي‬
‫ًمثلها الصٔ‪ ،‬وٍمىق خصىٕ صاخبه ـلى وعبة مدذدة معبٍا مً ٌُمحه الاظمُة أو ـلى مبلن‬
‫مٍعىؿ‪.‬‬
‫‪ ‬ثدمل مخاظش الاظخثماس ّاملة‪.‬‬
‫‪ ‬ثدمل ألاـباء والحبفات اإلاترثبة ـلى ملُْة اإلاىحىدات اإلامثلة في الصٔ‪ ،‬ظىاء ّاهد ألاـباء‬
‫مصاسٍي اظخثماسٍة أو هبىظا في الٍُمة‪ ،‬أو مصشووات الصُاهة‪ ،‬أو اؼتراّات الحأمين‪.‬‬
‫‪ 3.2‬أهمية الصىىن إلاسالمية‪:‬‬
‫ًحم ئصذاس الصٓىُ ؤلاظالمُة بهذه حمق ألامىإ واظحخذامها في ثمىٍل اخحُاحات لؽشّات أو‬
‫اإلاإظعات اإلاصذسة لهزه الصٓىُ‪ ،‬أو مً أحل ث ىظُق وؽاظاتها‪ ،‬وجعمذ الصٓىُ ؤلاظالمُة لحملتها‬
‫اإلاؽاسِة في أسباح هزه الؽشّات(ؼشّات ٌعاؿ ـام أو خاص)‪ ،‬وٍمًْ ثمُيز ألاهمُة الاٌحصادًة‬
‫للصٓىُ ؤلاظالمُة مً خالٕ ما ًلي‪( :‬هاصش و بً صٍذ‪ ،2014 ،‬صىدة ‪)10‬‬
‫‪ -‬جعاهم الصٓىُ ؤلاظالمُة في حزب ؼشٍدة ِبيرة مً أصحاب سؤوط ألامىإ‪ ،‬الزًً‬
‫ًشلبىن في الحفامل ووَ أخٓام الؽشَفة ؤلاظالمُة‪ ،‬وخاصة مً خاسج الفالم ؤلاظالمل؛‬

‫‪24‬‬
‫ثطبيم الصىىن املالية إلاسالمية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة ‪ -‬الصىىن السيادًة للسىدان همىذجا‪-‬‬

‫‪ -‬جعاـذ الصٓىُ ؤلاظالمُة ـلى ثدعين سبدُة اإلاإظعات اإلاالُة والؽشّات ومشاِضها اإلاالُة‪،‬‬
‫ورلٔ ألن ـملُات ئصذاس الصٓىُ ؤلاظالمُة جفحبر ـملُات خاسج اإلايزاهُة وال ثدحاج لحٓلىة ِبيرة في‬
‫ثمىٍلها وئداستها؛‬
‫‪ -‬ثخُذ الصٓىُ ؤلاظالمُة للحٓىمات الحصىٕ ـلى ألامىإ لحمىٍل مؽاسَفها الحىمىٍة ومؽاسَق‬
‫البيُة الحدحُة؛‬
‫‪ -‬ثخُذ الصٓىُ ؤلاظالمُة للؽشّات الحصىٕ ـلى ثمىٍل مؽاسَفها‪ ،‬مما ٌعاـذها في ثىؼُق‬
‫أوؽعتها الاظخثماسٍة؛‬
‫‪ -‬جعاـذ الصٓىُ ؤلاظالمُة في ئداسة العُىلة ـلى معحىي الاٌحصاد الْلي مً خالٕ‬
‫امحصاص وىائض العُىلة وثىوير ثمىٍل معحٍش وخٍٍُل للذولة (اظحخذام الصٓىُ ِأداة مً أدوات‬
‫العُاظة الىٍذًة ووٍا للمىؽىس ؤلاظالمل)؛‬
‫‪ -‬جعاـذ الصٓىُ ؤلاظالمُة في جمعُة حضء مً عجض اإلاىاصهة الفامة للذولة؛‬
‫‪ -‬جعاـذ الصٓىُ ؤلاظالمُة في ثعىٍش ظىً اإلاإ مً خالٕ ظشح أوساً مالُة ٌابلة للحذاوٕ‪.‬‬
‫‪ 4.2‬أهىاع الصىىن إلاسالمية‪:‬‬
‫ثىٍعم الصٓىُ ؤلاظالمُة خعا الصُمة ئلى‪:‬‬
‫أ‪ .‬صىىن املشارهة‪ :‬ثمثل صٓىُ اإلاؽاسِة ورائَ مخعاوٍة ثصذس إلوؽاء مؽشوؿ أو لىمى‬
‫مؽشوؿ ٌائم‪ ،‬بىاء ـلى ـٍذ اإلاؽاسِة الؽشـُة‪ ،‬وٍْحخا الشالبىن في هزا اإلاؽشوؿ باـحباسهم ؼشّاء‬
‫خُث ًحدذد هصُبهم في ألاسباح والخعائش‪ ،‬وثؽهش أهمُة ثلٔ الصٓىُ في ثمىٍل مؽشوـات ثىمُة‬
‫خٍٍُُة ثذس ـائذا خٍٍُُا ألصحابها وال جفحمذ ـلى الىىائذ ِما في البىىُ الشبىٍة‪ِ ،‬ما أنها جعاهم في‬
‫ثٓالُي ؤلاهحاج‪ ،‬ألنها ال ثحدمل ثٓالُي الحمىٍل ِما في الٍشو ‪،‬‬ ‫الحذ مً الحطخم هخُجة اهخىا‬
‫وأًضا جعاهم في مفالجة مؽٓلة عجض اإلايزاهُة الفامة للذوٕ‪( .‬صذًٍل‪ ،‬خملة‪ ،‬و ـبذ الذاًم‪،2020 ،‬‬
‫صىدة ‪)104‬‬
‫ب‪ .‬صىىن املضاربة‪ :‬وهي أوساً مالُة جفش لالِححاب ـلى أظاط ٌُام الؽشِة اإلاصذسة باداسة‬
‫الفمل ـلى أظاط اإلاضاسب‪ ،‬وجفشه ِزلٔ ـلى أنها‪" :‬ورائَ مؽاسِة ثمثل مؽشوـات أو أوؽعة ثذاس ـلى‬
‫أظاط اإلاضاسبة بحفُين مضاسب مً الؽشّاء أو ليرهم إلداستها وهي مثل صٓىُ اإلاؽاسِة والاخحاله ويها‬
‫أن خملة صٓىُ اإلاضاسبة ًدصلىن ـلى حضء مً الشبذ واإلاضاسب ) مذًش الفملُة( ًدصل ـلى حضء أما‬

‫‪25‬‬
‫سعيدة للىي‬

‫الخعاسة الفادًة التي لم ًخعبا ويها مذًش اإلاضاسبة وُحدملها خملة الصٓىُ" ‪( .‬بً صاسؿ و خشوه‪،‬‬
‫‪ ،2019‬صىدة ‪)421‬‬
‫ج‪ .‬صىىن إلاجارة‪ :‬وهي ورائَ مخعاوٍة الٍُمة ثمثل خصصا ؼائفة في ملُْة أـُان أو مىاوق أو‬
‫خذمات في مؽشوؿ اظخثماسي‪ً ،‬ذس دخال والمش منها هى ثدىٍل ألاـُان واإلاىاوق والخذمات التي ًحفلَ‬
‫بها ـٍذ ؤلاحاسة ئلى أوساً مالُة بصٓىُ ٌابلة للحذاوٕ في ألاظىاً الثاهىٍة‪( .‬بىـىٍىة و خمذاول‪،2020 ،‬‬
‫صىدة ‪)92‬‬
‫د‪ .‬صىىن املرابحة‪ :‬هي ورائَ مخعاوٍة الٍُمة ًحم ئصذاسها لحمىٍل ؼشاء ظلفة اإلاشابدة‪،‬‬
‫وثصبذ ظلفة اإلاشابدة مملىِة لحملة الصٓىُ‪ ،2017 ،AAOIFI( .‬صىدة ‪)469‬‬
‫ه‪ .‬صٓىُ العلم‪ :‬هي ورائَ مخعاوٍة الٍُمة ًحم ئصذاسها؛ لحدصُل سأط مإ العلم‪ ،‬وثصبذ‬
‫ظلفة العلم مملىِة لحملة الصٓىُ‪ ،2017 ،AAOIFI( .‬صىدة ‪)469‬‬
‫وجعحخذم صٓىُ العلم لؽشاء ظلفة ًحم اظحالمها معحٍبال‪.‬‬
‫و‪ .‬صىىن الىوالة باالسخثمار‪ :‬هي ورائَ مؽاسِة ثمثل مؽشوـات أو أوؽعة ثذاس ـلى أظاط‬
‫الىّالة باالظخثماس بحفُين وُِل ـً خملة الصٓىُ إلداستها‪ ،2017 ،AAOIFI( .‬صىدة ‪)470‬‬
‫ز‪ .‬صىىن الاسحصناع‪ :‬جفشه ـلى أنها ورائَ ًصذسها اإلاؽتري لفين ًلتزم البائق بحصيُفها بمىاد‬
‫مً ـىذه‪ ،‬أو اإلاإظعة اإلاالُة التي ثىىب ـىه الظحخذام خصُلتها في ثصيُق هزه الفين‪ ،‬ورلٔ بٍصذ‬
‫الاظحىادة مً الىشً بين ثٓلىة الحصيُق الفين ورمً بُفها باـحباسها سبدا إلاالٓل الصٓىُ‪ ،‬وٌذ جعحخذم‬
‫خصُلة الصٓىُ في دوق رمً ثصيُق الفين في اظحصىاؿ مىاص بحٓلىة أٌل والاظحىادة مً وشً الثمىين‬
‫باـحباسه سبدا إلاالٓل الصٓىُ‪ ،‬وٍىصؿ رمً الفين اإلاصىفة ـلى خملة صٓىُ الاظحصىاؿ بفذ ٌبضه‪ ،‬وٌذ‬
‫ثىصؿ أٌعاط الثمً ـىذ ٌبضها‪( .‬بىـىٍىة و خمذاول‪ ،2020 ،‬صىدة ‪)93‬‬
‫ح‪ .‬صىىن املسارعة‪ :‬هي ورائَ مخعاوٍة الٍُمة ًحم ئصذاسها الظحخذام خصُلة الاِححاب ويها في‬
‫ثمىٍل مؽشوؿ ـلى أظاط اإلاضاسـة‪ ،‬وٍصبذ لحملة الصٓىُ خصة فى اإلادصىٕ ووَ ما خذده الفٍذ‪.‬‬
‫(‪ ،2017 ،AAOIFI‬صىدة ‪)470‬‬
‫ط‪ .‬صىىن املغارسة‪ :‬هي ورائَ مخعاوٍة الٍُمة ًحم ئصذاسها الظحخذام خصُلتها في لشط‬
‫أشجاس ووُما ًحعلبه هزا المشط مً أـمإ وهىٍات ـلى أظاط ـٍذ اإلاماسظة‪ ،‬وٍصبذ لحملة الصٓىُ‬
‫خصة في ألاس والمشط‪ ،2017 ،AAOIFI( .‬صىدة ‪)471‬‬

‫‪26‬‬
‫ثطبيم الصىىن املالية إلاسالمية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة ‪ -‬الصىىن السيادًة للسىدان همىذجا‪-‬‬

‫ي‪ .‬صىىن املساكاة‪ :‬هي ورائَ مخعاوٍة الٍُمة ًحم ئصذاسها الظحخذام خصُلتها في ظٍل أشجاس‬
‫مثمشة وؤلاهىاً ـليها وسـاًتها ـلى أظاط ـٍذ اإلاعاٌاة‪ ،‬وٍصبذ لحملة الصٓىُ خصة مً الثمشة ووَ ما‬
‫خذده الفٍذ‪ ،2017 ،AAOIFI( .‬صىدة ‪)471‬‬

‫‪ .3‬عجس امليزاهية العامة ودور الصىىن إلاسالمية في ثىفير الحمىيل الالزم له‬
‫یمًْ الاظحىادة مً الصٓىُ ؤلاظالمُة في ثمىیل عجض اإلايزاهُة الفامة مً خالٕ ئوعاح اإلاجإ‬
‫للمؽاسِة الؽفبُة لعذ الاخحجاحات الحمىٍلُة الالصمة لذـم اإلاىاصهة الفامة‪ ،‬والتي جفبر ـً البرهامج اإلاالي‬
‫اإلاحىٌق ثىىیزه مً ٌبل الحٓىمة لحدٍَُ أهذاوها الاٌحصادًة والاححماـُة‪ ،‬لزلٔ وهي ثدحاج ئلى سؤوط‬
‫أمىإ ضخمة لحىىُز بشامجها الاٌحصادًة وظذ العجض الٍائم ويها‪.‬‬
‫‪ 1.3‬مفهىم امليزاهية العامة‪:‬‬
‫جفذدت جفشٍىات اإلايزاهُة الفامة باخحاله الخؽشَفات العُاظُة والاٌحصادًة للذوٕ‪ ،‬وٍمًْ‬
‫ئـعاء مىهىم ـام للميزاهُة الفامة‪ " :‬اإلايزاهُة الفامة هي ثٍذًش مىصل ومفحمذ مً العلعة الخؽشَفُة‬
‫لىىٍات الذولة وئًشاداتها ـً الىترة اإلاٍبلة (لالبا ما ثٓىن ظىة)‪ ،‬وجفمل ـلى ثدٍَُ ألاهذاه‬
‫الاٌحصادًة التي ثحبىاها الذولة"‪( .‬الذباك‪ ،2010 ،‬صىدة ‪)6‬‬
‫‪ 2.3‬ألاهمية الاكحصادًة للميزاهية العامة‪:‬‬
‫ثؽهش أهمُة اإلايزاهُة الفامة في الىٍاط الحالُة‪( :‬الذباك‪ ،2010 ،‬صىدة ‪)06‬‬
‫جفحبر أداة لحىىُز العُاظة اإلاالُة الفامة‪ ،‬ومً خاللها ًمًْ مفالجة آلاراس الىاحمة ‪u‬ـً‬ ‫‪‬‬
‫الحطخم‪ ،‬والاهْماػ‪ ،‬والْعاد الاٌحصادي‪ ،‬ورلٔ ـً ظشٍَ الحدْم في ثخىُض الاهىاً الفام أو‬
‫صٍادثه‪ ،‬وأًضا مً خالٕ الحدْم في العُاظة الضشٍبُة‪.‬‬
‫جفحبر أداة وفالة للحيعَُ بين أوؽعة ألاحهضة الحٓىمُة مً وصاسات وهُئات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جفحبر أداة سٌابُة وفالة‪ ،‬ومً خاللها ثمًْ العلعات الخؽشَفُة مً ؤلاؼشاه الٓامل ـلى‬ ‫‪‬‬
‫العلعات الحىىُزًة ومداظبتها‪.‬‬
‫جفحبر أداة لحماًة الصىاـات اإلادلُة‪ ،‬خُث ًمًْ اظحخذامها ِأداة لحماًة اإلاىحجات‬ ‫‪‬‬
‫الضشائا والشظىم الجمشُِة ـليها‪.‬‬ ‫اإلادلُة مً مىاوعة اإلاىحجات الخاسحُة‪ ،‬ورلٔ مً خالٕ وش‬

‫‪27‬‬
‫سعيدة للىي‬

‫جفحبر أداة اححماـُة وفالة‪ ،‬وٍحطح رلٔ مً خالٕ ئـادة ثىصَق الذخل بين ؼشائذ‬ ‫‪‬‬
‫اإلاجحمق ـلى أظغ ـادلة‪.‬‬
‫‪ 3.3‬الاححياجات الحمىيلية للميزاهية العامة‪:‬‬
‫بالىؽش ئلى حاها الىىٍات الفامة‪ ،‬وان ظبُفة الاخحُاحات الحمىٍلُة للميزاهُة الفامة ثحمثل في‪:‬‬
‫أ‪ .‬امليزاهية الخشغيلية‪ :‬وجؽمل الىىٍات الخؽمُلُة الحالُة‪( :‬الذباك‪ ،2010 ،‬صىدة ‪)7‬‬
‫‪ -‬سواثا اإلاىؼىين الفاملين في الذولة؛‬
‫‪ -‬مصاسٍي ألادوات اإلاْحبُة وألادوات ألاخشي؛‬
‫‪ -‬أحىس مباول الىصاسات والهُئات ألاخشي‪.‬‬
‫ب‪ .‬امليزاهية الحطىيرية‪ :‬وجفشه أًضا باإلايزاهُة الشأظمالُة أو الاظخثماسٍة‪ ،‬وٍمًْ ثدذًذ‬
‫الىىٍات خعا ظبُفة الاخحُاحات الحمىٍلُة الالصمة لحعىٍش الٍعاـات الاٌحصادًة الحالُة‪( :‬الذباك‪،‬‬
‫‪ ،2010‬الصىدات ‪)8-7‬‬
‫‪ ‬اللطاع الفالحي‪ :‬وجؽمل الىىٍات الفامة التي ثٓىن محجهة هدى الحٍىٕ الىالخُة وؤلاهحاج‬
‫الحُىاول‪ ،‬وثحمثل في ثمىٍل اإلاىاد الخام الالصمة‪ ،‬وثمىٍل آلاالت واإلافذات‪.‬‬
‫‪ ‬اللطاع الصناعي‪ :‬وثحمثل في الىىٍات الفامة اإلاحجهة هدى ثصيُق اإلاىاد ألاولُة وبُفها‬
‫ِمىحجات نهائُة‪ ،‬وجؽمل ثمىٍل العُىلة الخؽمُلُة الالصمة‪ ،‬ثمىٍل اإلاىاد الخام الضشوسٍة‪ ،‬وثمىٍل‬
‫آلاالت واإلافذات الالصمة‪.‬‬
‫‪ ‬اللطاع الحجاري‪ :‬وهي الىىٍات اإلاحجهة هدى الحجاسة‪ ،‬أي ؼشاء وبُق اإلاىاد والعلق (ثمىٍل‬
‫البضائق واإلاىاد ألاولُة الالصمة‪ ،‬وثمىٍل آلاالت والعُاسات الالصمة)‪.‬‬
‫‪ ‬املشاريع العلارية‪ :‬وهي الىىٍات الفامة التي ثٓىن محجهة هدى مجإ ئوؽاء العْىات‬
‫وثعىٍش ألاساض ي‪ ،‬خُث ٌعحلضم رلٔ ثمىٍل اإلاىاد الخام الالصمة‪ ،‬ثمىٍل ثعىٍش ألاساض ي والفىاسات‪،‬‬
‫وثمىٍل ئوؽاء اإلاباول العْىُة والحجاسٍة والصىاـُة‪.‬‬
‫‪ ‬اللطاع الخدماجي‪ :‬وهي الىىٍات الفامة اإلاحجهة هدى مؽاسَق الىٍل اإلاحمثلة في اإلاىاوئ‬
‫البدشٍة والبرًة والجىٍة والعْٔ الحذًذًة‪ ،‬خُث جعحلضم ثمىٍل العُىلة الخؽمُلُة‪ ،‬وثمىٍل اإلافذات‬
‫وآلاالت والعىً والعائشات وظْٔ الحذًذ‪ .....‬ئلخ‬
‫‪ 4.3‬جعريف عجس امليزاهية العامة‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫ثطبيم الصىىن املالية إلاسالمية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة ‪ -‬الصىىن السيادًة للسىدان همىذجا‪-‬‬

‫ٌُفشه عجض اإلايزاهُة الفامة وبالحدذًذ العجض ؤلاحمالي بأهه الىشً بين ئحمالي الىىٍات الحٓىمُة‬
‫الىٍذًة بما ويها الىىائذ اإلاذوىـة مق اظخبفاد أٌعاط الذًىن اإلاذوىـة‪ ،‬واحمالي اإلاحدصالت الحٓىمُة‬
‫الىٍذًة بما ويها اإلاىذ مق اظخبفاد خصُلة الٍشو ‪( .‬ـِس ى‪ ،2013 ،‬صىدة ‪)91‬‬
‫وَفذ هزا اإلاٍُاط إلاعجض مإؼشا لحجم اإلاىاسد ؤلاضاوُة التي ًيبغي ـمى الحٓىمة أن ثٍترضها مً‬
‫الٍعاؿ الخاص أو مً اإلاصادس ألاحىبُة أو مً البىٔ اإلاشِضي‪.‬‬
‫‪ 5.3‬أسباب العجس في امليزاهية العامة‪:‬‬
‫ًمًْ خصش معببات عجض اإلايزاهُة الفامة في مجمىـحين‪ّ ،‬الحالي‪:‬‬
‫أ‪ .‬العىامل الدافعة إلى زيادة إلاهفاق العام‪ :‬وثحمثل في‪( :‬دًلمي‪ ،2016 ،‬صىدة ‪)266‬‬
‫صٍادة الىىٍات الفامة في أوٌات ألاصمات خاصة أصمة الْعاد‪ً ،‬إدي ئلى الحأرير مباؼشة في‬ ‫‪-‬‬
‫الذخل الىظني‪.‬‬
‫صٍادة حجم الذولة وثذخلها في الحُاة الاٌحصادًة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الؽشوه العاسئة مثل وٌىؿ الٓىاسذ العبُفُة ّالضالصٕ والىُضاهات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أرش الحطخم‪ ،‬أو الحذهىس في الٍىة الؽشائُة للىٍىد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صٍادة هىٍات الخذمة اإلاذهُة خاصة الشواثا وألاحىس وثضاًذ ؤلاهىاً الفعْشي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ؼُىؿ ؼاهشة الحبزًش وإ والاظتهالُ الفؽىائل لير الهاده‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ .‬العىامل املؤدًة إلى ثراجع إلاًرادات العامة‪ :‬ثحجلى هزه الفىامل بؽٓل باسص في دوٕ الفالم‬
‫الثالث‪ ،‬خُث ًمًْ أن هالخؾ منها ما ًلي‪( :‬دًلمي‪ ،2016 ،‬صىدة ‪)267‬‬
‫ضفي العاٌة الضشٍبُة‪ ،‬وثٍاط بيعبة خصُلة الضشائا ئلى الىاثج اإلادلي ؤلاحمالي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اسثىاؿ دسحة التهشب الضشٍبي الىاحم ـً اجعاؿ حجم الاٌحصاد اإلاىاصي مً حهة‪ ،‬وضفي‬ ‫‪-‬‬
‫ثأهُل ؤلاداسة الضشٍبُة مً حهة أخشي‪.‬‬
‫اـحماد الضشائا ـلى أوـُة لير معحٍشة ِأظفاس اإلاىاد ألاولُة‪ ،‬وهى ما ٌفمل ـلى ـذم‬ ‫‪-‬‬
‫اظحٍشاس ؤلاًشادات الفامة‪.‬‬
‫ِثرة ؤلاـىاءات واإلاضاًا الضشٍبُة دون أن ًٍابلها ثىظق في أوـُة الضشٍبُة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مً ألاظباب التي ظاـذت ـلى ثشاحق ؤلاًشادات الفامة في الاٌحصاد ؤلاظالمل ثىٌي واهٍعاؿ‬ ‫‪-‬‬
‫بفذا ـىاصش ؤلاًشادات الفامة التي ّاهد جفحمذ ـليها الذوٕ ؤلاظالمُة في ثمىٍل هىٍاتها الفامة‪ِ ،‬اهمإ‬
‫حمق الضّاة وثىٌي خمغ المىائم في ـصشها الحالي بعبا ثىٌي الىحىخات ؤلاظالمُة‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫سعيدة للىي‬

‫‪ 6.3‬معالجة عجس امليزاهية العامة عن طريم الحمىيل بالصىىن إلاسالمية‪:‬‬


‫ثىحذ الصٓىُ ؤلاظالمُة الباب ـلى مصشـُه للمؽاسِة الؽفبُة الؽاملة مً ٌبل ألاوشاد لعذ‬
‫الاخحُاحات الحمىٍلُة الالصمة لذـم اإلاىاصهة الفامة‪ ،‬والتي جفبر ـً البرهامج اإلاالي اإلاحىٌق ثىىُزه مً ٌبل‬
‫الحٓىمة لحدٍَُ أهذاوها الاٌحصادًة ولير الاٌحصادًة‪ ،‬لزلٔ وهي ثدحاج ئلى أمىإ ضخمة لحىىُز‬
‫بشامجها الاٌحصادًة وظذ العجض الٍائم في مىاصهتها‪( .‬مفعى هللا و ؼشٍاً ‪ ،2012 ،‬صىدة ‪)255‬‬
‫وُمًْ للذولة أن ثصذس صٓىُ اإلاؽاسِة لعذ العجض في ميزاهُتها الفامة واظخثماس خصُلتها في‬
‫اإلاؽاسَق اإلاذسة للذخل ِمدعات ثىلُذ الْهشباء‪ ،‬اإلاىاوئ‪...‬ئلخ‪ِ ،‬ما ًمًْ ثمىٍل العجض في اإلاىاصهة ـً‬
‫ظشٍَ ئصذاس الحٓىمة صٓىُ اإلاضاسبة في اإلاؽشوـات اإلاذسة للشبذ بدُث ًحم ثمىٍلها دون مؽاسِة‬
‫أصحاب ألامىإ) مؽترو الصٓىُ ( في اثخار الٍشاس الاظخثماسي وؤلاداسي للمؽشوؿ‪ ،‬بل ثبٍى ؤلاداسة بُذ‬
‫العلعة الحٓىمُة‪ِ ،‬ما ًمًْ للحٓىمات ِزلٔ أن ثىاحه العجض في مىاصهتها باصذاس صٓىُ ؤلاحاسة‪،‬‬
‫الحعً خُث ًمًْ للحٓىمة أن جعحىُذ منها في دـم عجض‬ ‫وِزلٔ الحإ باليعبة لصٓىُ الٍش‬
‫اإلاىاصهة‪( .‬مفعى هللا و ؼشٍاً ‪ ،2012 ،‬صىدة ‪)255‬‬
‫‪ .4‬الحجربة السىداهية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة عن طريم الصىىن إلاسالمية‬
‫جفذ ثجشبة العىدان في ئصذاس الصٓىُ ؤلاظالمُة الحٓىمُة (الصٓىُ العُادًة)ثجشبة سائذة‪،‬‬
‫خُث هذود ئلى جفبئة اإلاىاسد لحمىٍل عجض اإلايزاهُة الفامة للعىدان وثمىٍل ألاصىٕ واإلاؽشوـات‬
‫الحىمىٍة في مخحلي الٍعاـات الاٌحصادًة‪ ،‬وىل ـام ‪ 1995‬أصذست الحٓىمة العىداهُة ٌاهىن‬
‫صٓىُ الحمىٍل‪ ،‬وّاهد خعىة أولى في ئًجاد بذائل اظخثماسٍة وثمىٍلُة للعىذات الشبىٍة التي ّاهد‬
‫جعحخذم إلداسة العُىلة‪ ،‬ولعذ عجض اإلايزاهُة الفامة‪.‬‬
‫وثحمثل الصٓىُ والؽهادات اإلاصذسة مً ظشه الحٓىمة العىداهُة في ما ًلي‪:‬‬
‫‪ 1.4‬شهادات املشارهة الحىىمية "شهامة"‪:‬‬
‫ؼهادات ؼهامة ـباسة ـً صٓىُ مالُة ثٍىم ـلى أظاط ـٍذ اإلاؽاسِة‪ ،‬ثصذسها وصاسة اإلاالُة‬
‫هُابة ـً حمهىسٍة العىدان‪ ،‬وثمثل أهصبة مدذدة في صىذوً خاص ًدحىي ـلى أصىٕ خٍٍُُة ًحم‬
‫ئصذاسها بىاظعة الذولة مٍابل خٍىً ملُْتها في ـذد مً اإلاإظعات الشابدة‪( .‬ؼشٍاً‪ ،2017 ،‬صىدة‬
‫‪)386‬‬

‫‪30‬‬
‫ثطبيم الصىىن املالية إلاسالمية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة ‪ -‬الصىىن السيادًة للسىدان همىذجا‪-‬‬

‫وٍحٓىن الصىذوً الزي أوش ئ إلصذاس ؼهادات ؼهامة مً اإلاإظعات الحالُة ‪:‬الؽشِة العىداهُة‬
‫لالثصاالت ظىداثل‪ ،‬ؼشِة الىُل للضٍىت‪ ،‬وىذً هلحىن‪ ،‬ؼشِة أسٍاب للحفذًً‪ ،‬الؽشِة العىداهُة‬
‫للمىاظَ وألاظىاً لحشة وؼشِة خعىط ألاهابِا وليرها‪.‬‬
‫وتهذه ؼهادات ؼهامة ئلى اظحٍعاب اإلاذخشات الٍىمُة وجصجُق الاظخثماس‪ ،‬وثىوير أداة لبىٔ‬
‫العىدان اإلاشِضي إلداسة العُىلة ـلى معحىي الاٌحصاد الْلي وظذ عجض اإلاىاصهة الفامة مً مىاسد خٍٍُُة‬
‫(ثمْين وصاسة اإلاالُة والحخعُغ الاٌحصادي مً الاظحذاهة مً مىاسد مالُة خٍٍُُة لير ثطخمُة مما‬
‫ًٍلل مً اـحمادها ـلى ؤلاظحذاهة مً بىٔ العىدان اإلاشِضي)‪ ،‬وثعىٍش أظىاً سأط اإلاإ اإلادلُة‬
‫وؤلاٌلُمُة‪ ،‬وثدٍَُ ـائذ مجض للمعخثمشًٍ مً خالٕ مؽاسِتهم في ّ‬
‫مٓىن الؽشاِة الزي ًدحىي ـلى أِثر‬
‫الؽشّات ِىاءة ورات أداء مالي وئداسي ـإ‪ً .‬حدذد الفائذ ـلى الؽهادات ووَ ألاداء اإلاالي ّ‬
‫إلآىن الؽشاِة‬
‫ومفذٕ الحطخم العائذ ‪.‬وـالوة ـلى رلٔ ُثٍبل هزه الؽهادات ِضمان مً الذسحة ألاولى مٍابل الحمىٍل‬
‫اإلامىىح مً اإلاصاسه‪( .‬بىٔ العىدان اإلاشِضي‪ ،2020 ،‬صىدة ‪)75‬‬
‫‪ 2.4‬صىىن الاسخثمار الحىىمية "صرح"‪:‬‬
‫بذأ الفمل باصذاس هزه الصٓىُ في الفام ‪ ،2003‬بىاء ـلى صُمة اإلاضاسبة بىاظعة ؼشِة‬
‫العىدان للخذمات اإلاالُة وٍحم ئداستها وجعىٍٍها في العىً ألاولُة ـبر الؽشِة وؼشّات الىظاظة اإلاالُة‬
‫ُ‬
‫اإلافحمذة ‪.‬وجعحخذم ئًشادات هزه الصٓىُ في ثمىٍل مؽشوـات البنى الحدحُة وٌعاـات الصحة والحفلُم‬
‫واإلاُاه في والًات العىدان اإلاخحلىة‪ ،‬وٍتراوح أحل هزه الؽهادات بين ظيحين ئلى ‪ 6‬ظىىات‪( .‬بىٔ العىدان‬
‫اإلاشِضي‪ ،2019 ،‬صىدة ‪)79‬‬
‫تهذه صٓىُ الاظخثماس الحٓىمُة (صشح) ئلى ثجمُق اإلاذخشات الٍىمُة وؤلاٌلُمُة وجصجُق‬
‫الاظخثماس‪ ،‬ئداسة العُىلة ـلى معحىي الاٌحصاد الْلي ـبر ما ٌُفحي بفملُات العىً اإلاىحىخة‪ ،‬ثعىٍش‬
‫أظىاً سأط اإلاإ اإلادلُة وؤلاٌلُمُة‪ ،‬ثىؼُي اإلاذخشات في الحمىٍل الحٓىمل إلاٍابلة الصشه ـلى اإلاؽاسَق‬
‫الحىمىٍة‪ ،‬ثٍلُل آلاراس الحطخمُة ورلٔ بحىوير ثمىٍل معحٍش وخٍٍُل للذولة‪.‬‬
‫وثحميز صٓىُ صشح بٓىنها ثمثل (بفذ اظخثماس أمىالها) مىحىدات ٌائمة وخٍٍُُة مٓىهة مً‬
‫مجمىـة مً الفٍىد الؽشـُة(ؤلاحاسة‪ ،‬اإلاشابدة‪ ،‬العلم والاظحصىاؿ)‪ً ،‬دذد الشبذ ـلى اظخثماسات‬
‫الصىذوً بمجمىؿ ـىائذ ـٍىد اظخثماسٍة‪ ،‬وٍحم ثىصَق الشبذ بين اإلاعخثمشًٍ (ِأسباب اإلاإ) والؽشِة‬
‫(ِمضاسب) بيعبة ‪ %92‬و‪ % 8‬ـلى الحىالي‪ ،‬وثذوق ألاسباح دوسٍا ّل ‪ 6 – 3‬أؼهش (في خذود ‪- % 16‬‬

‫‪31‬‬
‫سعيدة للىي‬

‫‪ % 20‬ظىىٍا)‪ ،‬وصٓىُ صشح ٌابلة للحذاوٕ في ظى الخشظىم لألوساً اإلاالُة‪( .‬ؼشٍاً‪ ،2017 ،‬صىدة‬
‫‪)388‬‬

‫‪ 3.4‬شهادات مشارهة البنً املرهسي "شمم"‪:‬‬


‫ثم ئصذاس ؼهادات ؼمم ِأداة مالُة ثمًْ البىٔ اإلاشِضي مً ئداسة العُىلة وثٓىن بذًلة‬
‫للعىذات الٍائمة ـلى الىائذة الشبىٍة‪ ،‬وهي ـباسة ـً صٓىُ ثمثل أهصبة مدذدة في صىذوً خاص‬
‫ًدحىي ـلى ألاصىٕ اإلاملىِة للبىٔ اإلاشِضي ووصاسة اإلاالُة في الٍعاؿ اإلاصشفي‪.‬‬
‫جفشه ؼهادات) ؼمم ( بأنها ؼهادات مؽاسِة ثخُذ لحاملها مؽاسِة بىٔ العىدان ووصاسة اإلاالُة في‬
‫اإلاىىفة التي ثحدٍَ مً الاظخثماس في البىىُ اإلاملىِة لها ّلُا أو حضئُا ‪ .‬هزا وٌذ أٌشت هزه الؽهادات‬
‫بىاظعة الهُئة الفلُا للشٌابة الؽشـُة للجهاص اإلاصشفي واإلاإظعات اإلاالُة وواوٍد ـليها‪ِ ،‬أوٕ أداة‬
‫ئظالمُة مبرأة مً الشبا وجعحخذم في ئداسة العُىلة) ـملُات العىً اإلاىحىخة(‪( .‬مدمذ خير‪ ،‬اإلااحي‪،‬‬
‫خعً ئبشاهُم‪ ،‬و ـبذ الشخمً‪ ،2006 ،‬صىدة ‪)61‬‬
‫وثخعم ؼهادات ؼمم بما ًلي‪ :‬لها ٌُمة ئظمُة مدذدة ومخعاوٍة‪ ،‬وٌُمة مداظبُة ًحم ئـالنها ّل‬
‫رالرة أؼهش جفْغ ألاسباح الحٍٍُة الىٍذًة والضٍادة الشأظمالُة في ٌُمة ألاصىٕ التي جعخىذ ئليها هزه‬
‫الؽهادات‪ٌ ،‬ابلة للحذاوٕ بين اإلاصاسه وٍغ‪ً ،‬حم بُفها وؼشاؤها أظاظا مً خالٕ مضادات ِما ثىحذ‬
‫مفامالت خاسج اإلاضاد‪ ،‬لِغ لها ثاسٍخ اظحدٍاً‪ ،‬لحاملها خَ اإلاؽاسِة في أسباح وخعائش البىىُ اإلافىُة‬
‫اإلآىهة للصىذوً ‪ ،‬لِغ لحاملها أسباخا هٍذًة بل ًحمثل ـائذها في ألاسباح الشأظمالُة التي ثحدٍَ ـىذ‬
‫بُفها‪ِ ،‬ما ًدَ لحاملها بُفها مباؼشة لبىٔ العىدان متى ؼاء‪( .‬ؼشٍاً‪ ،2017 ،‬صىدة ‪)387‬‬
‫‪ 4.4‬شهادات إجارة بنً السىدان املرهسي "شهاب"‪:‬‬
‫جفذ ؼهادات ئحاسة البىٔ اإلاشِضي "ؼهاب" بذًل ـً ؼهادات البىٔ اإلاشِضي التي ّاهد ثصذس‬
‫مٍابل وعبة مدذودة مً ألاصىٕ اإلاملىِة لبىٔ العىدان ووصاسة اإلاالُة في الٍعاؿ اإلاصشفي‪ً ،‬حم‬
‫ئصذاسها ـلى أظاط ـٍذ ؤلاحاسة‪ ،‬وّان أوٕ ئصذاس لها ـام ‪ ،2005‬وجعحخذم ِأداة مً أدوات ئداسة‬
‫العُىلة‪ ،‬لير أهه ثمد ثصىُتها لذي اإلاصاسه ـام ‪ ،2014‬وآلد ملُْتها لبىٔ العىدان اإلاشِضي‪.‬‬
‫(بشاضُة‪ ،2016 ،‬صىدة ‪)281‬‬
‫‪32‬‬
‫ثطبيم الصىىن املالية إلاسالمية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة ‪ -‬الصىىن السيادًة للسىدان همىذجا‪-‬‬

‫‪ 5.4‬شهادات إجارة أصىٌ مصفاة الخرطىم للبتروٌ "شامة"‪:‬‬


‫ثم ئصذاسها ـام ‪ ،2010‬وهي ـباسة ـً صىذوً اظخثماسي محىظغ ألاحل‪ ،‬ثم ئوؽاؤه بمش‬
‫خؽذ مىاسد اإلاعخثمشًٍ‪ ،‬ـً ظشٍَ ـٍذ الىّالة الؽشـُة‪ ،‬لحىؼُىها في ؼشاء أصىٕ مصىاة الخشظىم‬
‫وثأحيرها لىصاسة اإلاالُة ئحاسة جؽمُلُة لحدٍَُ ـىائذ مجضٍة‪ ،‬وثدٍَُ ـائذ ظىىي ما بين ‪ % 12‬ئلى‬
‫‪ % 14‬وتهذه ئلى‪( :‬صباك و الىٓل‪ ،2020 ،‬الصىدات ‪)161-160‬‬
‫ألاوساً اإلاالُة اإلاسجلة بعىً الخشظىم لألوساً اإلاالُة مً خالٕ ئضاوة أوساً‬ ‫‪ ‬ثىظُق ـش‬
‫مالُة حذًذة؛‬
‫‪ ‬ثعىٍش صىاـة الصىادًَ الاظخثماسٍة في البالد‪.‬‬

‫‪ .5‬خاثمة‪:‬‬
‫لفبد الصٓىُ دوسا مهما في ثىمُة الفذًذ مً البلذان‪ .‬خُث ًمًْ للذوٕ اإلاحٍذمة والىامُة‬
‫الاظحىادة ئلى خذ ِبير مً خالٕ ئصذاس الصٓىُ ؤلاظالمُة‪ .‬وٍذ ٌذمد ئصذاسات الصٓىُ بؽٓل‬
‫وفإ اإلاضٍذ مً ألامىإ لحمىٍل الحدعين الاٌحصادي ومفالجة ٌضاًا البعالة والىٍش‪.‬‬
‫جفحبر ثجشبة العىدان في ئصذاس الصٓىُ ؤلاظالمُة ثجشبة سائذة خاصة في مجإ ئصذاس‬
‫الصٓىُ العُادًة‪ ،‬والتي ّاهد مً أهم أهذاوها جفبئة اإلاىاسد مً أحل ثمىٍل عجض اإلايزاهُة الفامة‬
‫وثمىٍل اإلاؽاسَق الحٓىمُة‪.‬‬
‫ومً خالٕ هزا البدث وعحيحج‪:‬‬
‫‪ ‬الصٓىُ ؤلاظالمُة أدوات مالُة اظخثماسٍة ثحىاوَ مق الؽشَفة ؤلاظالمُة؛‬
‫‪ٌ ‬ذسة الصٓىُ ؤلاظالمُة ِأداة مالُة ـلى جفبئة اإلاىاسد اإلاالُة الالصمة؛‬
‫‪ ‬ثىىؿ الصٓىُ ؤلاظالمُة ًإدي ئلى ثىوير الحلىٕ للؽشّات والحٓىمات مً خُث ثىوير‬
‫الحمىٍل الالصم للمؽاسَق الحىمىٍة؛‬
‫‪ ‬جفذ ثجشبة العىدان في مدإ اظحخذام الصٓىُ ؤلاظالمُة ثجشبة سائذة؛‬
‫‪ ‬ابحْشت العىدان ؼهادات مؽاسِة البىٔ اإلاشِضي ؼمم ‪ ،‬وؼهادات مؽاسِة الحٓىمة‬
‫ؼهامة‪ ،‬وصٓىُ الاظخثماس الحٓىمُة صشح‪ ،‬وؼهادات ئحاسة البىٔ اإلاشِضي ؼهاب‪ِ ،‬أدوات مالُة مهمة‬
‫في ثمىٍل عجض اإلايزاهُة الفامة للذولة‬

‫‪33‬‬
‫سعيدة للىي‬

‫‪ ‬ظاهمد الصٓىُ العُادًة في العىدان في ثىوير الحمىٍل الالصم لعذ العجض في اإلايزاهُة‬
‫الفامة للذولة‪.‬‬
‫وبىاءا ـلى ما ظبَ‪ ،‬هىص ي بما ًلي‪:‬‬
‫‪ -‬ضشوسة الفمل ـلى وؽش رٍاوة الاظخثماس في الصٓىُ ؤلاظالمُة بين مخحلي ؼشائذ اإلاجحمق‪،‬‬
‫وثعبٍُاتها في مخحلي الٍعاـات الاٌحصادًة‪ ،‬مً أحل الاظحىادة مً ألامىإ اإلاذخشة بذال مً‬
‫الاخحىاػ بها واِحىاصها؛‬
‫‪ -‬ضشوسة ثىوير بِئة جؽشَفُة وثىؽُمُة مالئمة إلصذاس الصٓىُ ؤلاظالمُة‪ ،‬واوؽاء حهة‬
‫مؽشوة ـلى العىً اإلاالي؛‬
‫‪ -‬ضشوسة الفمل ـلى اظحخذام الصٓىُ الاظالمُة بذال مً أدوات الذًً الفام‪ ،‬ئضاوة ئلى‬
‫العُاظة الىٍذًة‪.‬‬ ‫صالخُة اظحخذامها أللشا‬
‫‪ .6‬كائمة املراجع‪:‬‬

‫‪ ،)7112( ،AAOIFI .1‬ادلعايري الشرعية‪ ،‬الرياض‪ :‬مكتبة ادللك فهد الوطنية للنشر‪.‬‬
‫‪ .7‬النعاس صديقي‪ ،‬عز الدين محلة‪ ،‬هاجر عبد الدامي‪ ،)7171( ،‬الصكوك ادلالية اإلسالمية كبديل شرعي يف‬
‫دعم التنمية االقتصادية (جتربة ماليزيا ‪ ،)7112-7111‬رللة دفاتر اقتصادية‪ ،)17(11 ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪ .3‬بنك السودان ادلركزي‪ ،)7112( ،‬التقرير السنوي التاسع واخلمسون ‪ ،7112‬اخلرطوم‪.‬‬
‫‪ .1‬بنك السودان ادلركزي‪ ،)7171( ،‬التقرير السنوي الستون ‪ ،7171‬اخلرطوم‪.‬‬
‫‪ .5‬حكيم براضية‪ ،)7112( ،‬دور الصكوك اإلسالمية احلكومية يف إدارة سيولة ومتويل ادلوازنة العامة دراسة جتربة‬
‫السودان ‪.7115-7112‬رللة ادلعيار‪.)12( ،‬‬
‫‪ .2‬حياة بن زارع‪ ،‬منري خروف‪ ،)7112( ،‬الصكوك اإلسالمية ودورها يف التنمية االقتصادية‪ ،‬رللة الدراسات‬
‫ادلالية احملاسبية واإلدارية‪ ،)11(12 ،‬ص ‪.171‬‬
‫‪ .2‬خري الدين معطى اهلل‪ ،‬و رفيق شرياق ‪ ،)7117( ،‬الصكوك اإلسالمية كأداة لتمويل مشاريع التنمية‬
‫االقتصادية‪ ،‬ادللتقى الدويل حول‪ :‬مقومات حتقيق التنمية ادلستدامة يف االقتصاد اإلسالمي‪( ،‬صفحة ‪.)755‬‬
‫قادلة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫ثطبيم الصىىن املالية إلاسالمية في ثمىيل عجس امليزاهية العامة ‪ -‬الصىىن السيادًة للسىدان همىذجا‪-‬‬

‫‪ .2‬رفيق شرياق‪ ،7112 ( ،‬معاجلة العجز يف ادلوازنة العامة ومتويل ادلشروعات التنموية باالعتماد على الصكوك‬
‫اإلسالمية‪ ،‬رللة االقتصاد الصناعي(‪.322 ،)13‬‬
‫‪ .2‬رفيقة صباغ‪ ،‬عبد الكرمي حسني يوسف الفكي‪ ،)7171( ،‬دور الصكوك اإلسالمية يف متويل العجز ادلوازي‬
‫(دراسة حالة للتجربة السودانية خالل الفرتة ‪ ،)7112-7115‬رللة معارف‪ ،)11(15 ،‬ص ص‪-121 :‬‬
‫‪.121‬‬
‫‪ .11‬زياد الدباغ‪ ،7111( ،‬دور الصكوك اإلسالمية يف دعم ادلوازنة العامة من منظور متويل إسالمي‪ .‬ادلؤمتر‬
‫الدويل حول الصريفة ادلالية اإلسالمية‪ :‬ادلمارسات والتقاضي عرب احلدود‪ ،‬ماليزيا‪ :‬اجلامعة العادلية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ .11‬سليمان ناصر‪ ،‬ربيعة بن زيد‪ .)7111( ،‬الصكوك اإلسالمية كأداة لتمويل التنمية االقتصادية ومدى‬
‫امكانية االستفادة منها يف اجلزائر‪ ،‬منتجات وتطبيقات االبتكار واذلندسة ادلالية بني الصناعة ادلالية التقليدية‬
‫والصناعة ادلالية اإلسالمية‪ ،‬سطيف‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪.‬‬
‫‪ .17‬سليمة بوعوينة‪ ،‬نعيمة محداين‪ ،)7171( ،‬مسامهة الصكوك اإلسالمية يف التنمية االقتصادية دلاليزيا‪ ،‬رللة‬
‫اسرتاتيجيات التحقيقات االقتصادية وادلالية‪.)17(17 ،‬‬
‫‪ .13‬كمال زلمد عيسى‪ ،)7113( ،‬زلددات عجز ادلوازنة العامة يف السودان‪ ،‬رللة كلية االقتصاد والعلوم‬
‫السياسية واالحصائية(‪ ،)13‬ص ‪.21‬‬
‫‪ .11‬مبارك عبد القادر زلمد اذلاليل‪ ،)7171( ،‬دور الصكوك اإلسالمية يف حتقيق أهداف التنمية ادلستدامة‬
‫(جتربة السودان)‪ ،‬رللة احلكمة للدراسات االجتماعية‪ ،)11(12 ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ .15‬هاجرية ديلمي‪ ،)7112 ,17( ،‬عالج عجز ادلوازنة العامة يف النظام االقتصادي اإلسالمي‪ ،‬رللة الشريعة‬
‫واالقتصاد‪.)11(15 ،‬‬
‫‪16. Benzekkoura, Laouina, (2019), Sukuk and economic development‬‬
‫‪(Prospects and Challenges) Refer to the experience of Malaysia.‬‬
‫‪Journal off Economics and Human Development, 10(02(.‬‬
‫‪ .12‬رلمع الفقه اإلسالمي الدويل‪ .)7112 ,11 31-72( .‬قرار بشأن الصكوك اإلسالمية (التوريق)‬
‫وتطبيقاهتا ادلعاصرة وتداوذلا‪ ، ،‬من منظمة التعاون اإلسالمي‪ ،‬رلمع الفقه اإلسالمي الدويل‪ ،‬على ادلوقع‪:‬‬
‫‪ ، https://iifa-aifi.org/ar‬تاريخ ااالطالع ‪.7177 /11/ 12‬‬
‫‪ .12‬عثمان محد زلمد خري‪ ،‬عصام الزين ادلاحي‪ ،‬جنم الدين حسن إبراهيم‪ ،‬و عبد الرمحن زلمد عبد الرمحن‪.‬‬
‫(‪ ،)7112‬توثيق جتربة السودان يف رلال ادلصارف وادلؤسسات ادلالية اإلسالمية‪ .‬سلطط ادلؤسسات ادلالية ادلساعدة‬
‫للجهاز ادلصريف اجلزء الثالث‪ ،‬ط ‪ ،11‬اخلرطوم‪ ،‬بنك السودان ادلركزي‪ .‬على ادلوقع‪:‬‬
‫‪https://cbos.gov.sd/sites/default/files/financial_inst_book_03.pdf‬‬
‫‪35‬‬
‫سعيدة للىي‬

‫‪36‬‬

You might also like