Professional Documents
Culture Documents
المحاضرة الثالثة
المحاضرة الثالثة
سوق العمل
• ٌمثل سوق العمل المصدر الذي تحصل منه المنظمة على
احتٌاجاتها من الموارد البشرٌة .وتؤثر ظروف العرض
والطلب فً سوق العمل على قدرة المنظمة فً الحصول
على احتٌاجاتها من الٌد العاملة الالزمة .ومن البٌانات
الواجب معرفتها :التخصصات واألعداد المتاحة من الٌد
العاملة ،األجور وتكالٌف تشغٌل العمالة المتاحة ،العجز أو
الفائض الحالً فً االختصاصات المختلفة ،والتوقعات
المستقبلة لهٌكل العمالة المتاحة على مستوى المنظمة وعلى
مستوى الدولة.
1ـــ الموارد البشريت وقوة العمل
• ٌمكن تقسٌم الموارد البشرٌة فً أي دولة إلى:
• • حجم الموارد البشرٌة غٌر الفعالة Non Active HR :وهم
الموارد البشرٌة الذٌن تقع أعمارهم خارج سن العمل ،أي أن
أعمارهم إما أن تكون دون الحد األدنى لسن العمل ،أو فوق الحد
األقصى لسن العمل.
• • حجم الموارد البشرٌة الفعالة Active HR :وهم الموارد
البشرٌة الذٌن ٌقعون داخل حدود سن العمل (أي أن أعمارهم
لٌست دون الحد األدنى لسن العمل ،ولٌست فوق الحد األقصى
لسن العمل) ،وٌستثنى من هؤالء ذوو العاهات واألمراض التً
تعٌق العمل المنتج
• وٌمكن تقسٌم الموارد البشرٌة الفعالة ـ بدوره ـ إلى فئتٌن:
• • الموارد البشرٌة الفعالة اقتصادٌاEconomically :
Activeأو ما ٌسمى القوة العاملة ،Labor Forceوهم كافة
الموارد البشرٌة التً تقع ضمن تلك الفئة المهٌئة للمساهمة
فً العملٌة اإلنتاجٌة للسلع والخدمات ،بما فً ذلك األشخاص
العاطلٌن عن العمل فً وقت معٌن.
• • خارج القوة العاملة Out of Labor Force :وهم
الموارد البشرٌة الفعالون الذٌن ال ٌمارسون نشاطا ً اقتصادٌا ً
(سواء بصورة مؤقتة أو دائمة) وٌشمل هؤالء الطلبة واألفراد
الذٌن ٌقعون ضمن فئة المجندٌن الذٌن ٌؤدون الخدمة
العسكرٌة.،
• إن نسبة حجم الموارد البشرٌة الفعالة اقتصادٌا ً (أي نسبة القوة العاملة) إلى مجموع عدد
الموارد البشرٌة فً دولة ما تسمى معدل المشاركة أو معدل النشاط .
• العاطل عن العمل هو شخص بدون عمل ولكنه مستعد للعمل حاالً (قادر وراغب) وٌبحث
عنه فً أخر ٌ 30وم ولم ٌجده.
عمار األشخاص ال ين ت األشخاص ال ين ت كاف
د د سن العمل عدا داخل خار ال د د الدنيا عمار
عن المع ر
األم ا العا ا لسن العـمل.
العمل.
الكمي في الم ارد ال شري العامم ال ( )1ـــ م الشكل ر
2ـــ أهميت سوق العمل
ٌعتبر العمل من األمور األساسٌة وذا أهمٌة قصوى بالنسبة •
لألفراد وللمجتمع ولعدة أسباب منها:
ـــــــ أن االنسان ٌسخر الجزء األعظم من حٌاته للعمل. •
ـــــ من خالل العمل ٌتمكن اإلنسان من الحصول على دخل •
ٌساعده فً إشباع احتٌاجاته.
ــــ ٌستخدم العمل إلنتاج السلع والخدمات لكل أفراد المجتمع •
(السلع :الثالجة ،الغسالة ،السٌارة ،المالبس ،....الخدمات:
المدارس ،الجامعات ،البنوك ،المشافً ،المحالت.)...
4ـــــ تنمو وتتراكم ثروة الدولة من خالل العمل. •
• الطلب :وٌمثل حاجة المنظمات من الموارد البشرٌة على اختالف
أنواعها وتخصصاتها ،ومهاراتها ...الخ فً منطقة جغرافٌة
معٌنة ،وفترة زمنٌة محددة.
• العرض :وٌمثل ما هو متاح من موارد بشرٌة فً منطقة جغرافٌة
معٌنة ،وذلك من مختلف االعمار والجنس والتخصصات
والمهارات ...الخ القادرة على العمل وتبحث عنه ،وذلك فً
فترة زمنٌة معٌنة.
• سوق العمل :هو المنطقة الجغرافٌة (مدٌنة ،إقلٌم ،دولة )...التً
تتوفر فٌها موارد بشرٌة(قوة عمل) قادرة وجاهزة للعمل وراغبة
فٌه فً كافة األوقات ،وٌكون بإمكان المنظمات توفٌر حاجتها
منها.
ل ل ذ ص أل
ل ذ ب ؤ س أل
ل ل س ق عن
ل ع ض ع
ء
عناصر س ق العمل
4ــ هدف دراست سوق العمل
• تحدٌد ومعرفة المتغٌرات البٌئٌة التً تؤثر فً حركة العرض
والطلب الخاص بقوة العمل فٌه ،ومن ثم تحدٌد اتجاه هذه
المتغٌرات وتأثٌر كل منها فً وفرة أو ندرة هذه القوة مستقبالً .
• معرفة قوة العمل المتاحة فٌه فً الوقت الحاضر من حٌث
تخصصاتها ،ومهاراتها ...الخ والعدد المتاح من كل فئة منها،
لمعرفة مدى وفرة الموارد البشرٌة فً السوق بوجه عام ،ونوعٌة
ومواصفات الموارد التً تحتاجها المنظمة بشكل خاص ،لتصمٌم
البرنامج االستقطابً المناسب.
• تحدٌد المنظمات المنافسة للمنظمة فً عملٌة استقطاب حاجتها
من الموارد البشرٌة ،وذلك من أجل دراسة سٌاساتها وبرامجها
االستقطابٌة ،لتتمكن إدارة الموارد البشرٌة من مواجهة هذه
السٌاسات والبرامج بسٌاسة وبرنامج استقطابً فعال.
5ــ منحنى الطلب
منحنى الطلب على العمل ٌعتمد على عدة عوامل: •
)1الطلب على السلع والخدمات من قبل األفراد فً المجتمع :إذا ازداد •
طلب األفراد على السلع والخدمات ،فإن الطلب على العمل سٌزداد ألن
أصحاب رؤوس األموال سٌكونون بحاجة إلى عمالة أكبر إلنتاج أكبر.
)2تكلفة العمل :عندما تزداد تكلفة العمل (أي كم ٌكلف العامل •
الواحد) ،فإن أصحاب رؤوس األموال سٌستخدمون عمالة أقل حتى ال
تزداد تكلفة المنتج وبالتالً فإن الطلب على العمالة سٌكون أقل.
)3التكنولوجٌا المستخدمة فً اإلنتاج :التكنولوجٌا الحدٌثة (مثل •
تكنولوجٌا المعلومات ،أجهزة الروبوت) تؤدي إلى تقلٌص الطلب على
العمل ،ألن أصحاب رؤوس األموال سٌكونون بحاجة إلى عمالة أقل.
6ـــ منحنى العرض
ٌعتمد منحنى عرض العمل على حجم الموارد البشرٌة الفعالة أو ما ٌسمى بقوة •
العمل التً تعتمد بدورها على زٌادة أو انخفاض عدد الموارد البشرٌة.
حجم الموارد البشرٌة الفعالة أو قوة العمل ٌتكون من األفراد العاملٌن فعالً •
والعاطلٌن عن العمل من الفئة العمرٌة ( 16ـــــــــ )60عام ،حٌث الفئة
األولى تعمل والثانٌة تبحث عن العمل.
إذا ازداد عدد السكان بشكل طبٌعً ،تزداد معه قوة العمل وبالتالً العرض، •
أما إذا ازداد عدد السكان زٌادة كبٌرة وملحوظة ،فإن العرض ٌتجاوز الطلب
وبالتالً سٌبقى جزء من السكان بدون عمل.
وٌشار إلى أن الطلب والعرض ٌرتبطان باألجور والتعوٌضات وفق التمثٌل •
اآلتً:
طلب عال وعرض منخفض ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أجر عال •
طلب منخفض وعرض عال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أجر منخفض •
7ــ توازن السوق
• ٌعبر عن توازن سوق العمل بالعالقة التالٌة :العرض =
الطلب
• فً اقتصاد المنافسة التامة (كل المعلومات متاحة ومتوفرة)
فإن األجور والتعوٌضات تتسم بمرونة عالٌة ،والسوق بشكل
تلقائً ٌمكن أن ٌخلق دائما ً حالة توازن ،حٌث أنه كلما ازداد
العرض انخفضت األجور ،وكلما ازداد الطلب ارتفع مستوى
األجور وعندما ٌكون السوق فً حالة توازن فإنه ال وجود
لظاهرة البطالة
• 9ــ النقابات
• لنقابات عبارة عن منظمات تدافع عن حقوق العمال وهً
مصنفة إلى فئتٌن :الفئة األولى :هً نقابات اتحادٌة تتكون من
نقابات جمٌع شرائح العاملٌن (عمال ،معلمٌن ،فنانٌن،
أطباء )....وهذه الفئة تأخذ بالحسبان مصالح جمٌع الشرائح
سواء حقوقهم فً تنظٌم أحزاب أو طلبهم بزٌادة األجور .أما
الفئة الثانٌة :فهً نقابات مستقلة حٌث كل نقابة مستقلة تدافع
عن مصالح شرٌحة عمالٌة واحدة تمثلها وال ٌقع ضمن
اهتمامها الشرائح العمالٌة األخرى.
9ــ تجسئت سوق العمل
• وسٌلة لتسهٌل عملٌة دراسة حركة العرض والطلب على
الموارد البشرٌة فٌه ،واتجاهاتها المستقبلٌة .وٌقصد بتجزئة
سوق العمل Labor Market Segmentationتصنٌف
الموارد البشرٌة المتاحة فٌه الى فئات باستخدام معٌار واحد
معٌن أو أكثر ،كأن ٌتم التصنٌف حسب المؤهل الجامعً
والتخصص ،فإذا كان كذلك ،وكان المؤهل المحدد
بكالورٌوس علوم إدارٌة مصرفٌة ،سٌكون لدٌنا الفئات أو
المجموعات التالٌة :بكالورٌوس إدارة أعمال ،محاسبة ،مالٌة
ومصرفٌة ،إدارة فنادق...الخ وقد ٌستخدم معاٌٌر أخرى
كالعمر ،الجنس ،نوع المهارات
• وتهدف تجزئة سوق العمل عموما ً الى تسهٌل دراسة التنبؤ
بحركة العرض والطلب على كل فئة من فئات الموارد
البشرٌة المتاحة فٌه ،لمعرفة مدى وفرتها أو ندرتها مستقبالً،
من أجل تكثٌف أو عدم تكثٌف الجهود االستقطابٌة ،وتفٌد
عملٌة تجزئة السوق نشاط االستقطاب ،فً أنها تساعده فً
تصمٌم برامج االستقطاب الذي ٌناسب كل فئة علة حده،
فبرنامج استقطاب مدٌرٌن مالٌٌن ٌختلف عن برنامج
استقطاب موظفٌن لألعمال الكتابٌة ،فسٌاسة االتصال،
والرسالة االستقطابٌة ،والمحفزات التً ستقدم لكل فئة،
تختلف جمٌعها من فئة الى أخرى.
المتغيراث البيئيت المؤثرة في سوق العمل
المتغٌر االقتصادي واالتجاهات االقتصادٌة العامة • •
التطور التقنً • •
المتغٌر السكانً • •
متغٌر القوانٌن الحكومٌة • •
متغٌر أفضلٌة العمل • •
البطالة • •
• وللبطالة عدة أنماط نذكرها فٌما ٌلً:
• )1بطالة اختٌارٌة :هم األفراد العاطلٌن عن العمل الذٌن لم
ٌقبلوه طوعا ً بسبب تدنً األجر أن هذا العمل ال ٌناسبهم
وٌبحثون عن أفضل منه ،هذا النمط من البطالة لٌس بمشكلة
خطٌرة ألنه ٌختص بفئة محدودة جداً من األفراد.
• )2بطالة إجبارٌة :هم األفراد المستعدون لقبول أي عمل
وبأي أجر ،ولكن ال ٌوجد طلب على العمل .وعالج هذه
المشكلة ٌمكن أن ٌكون بتدخل الدولة وخلق استثمارات عامة
تحدث عروض العمل.
)3بطالة بنٌوٌة أو هٌكلٌة :لهذا النمط من البطالة سببٌن : •
األول ٌعود إلى تباٌن مستوى جودة طلب العمل ومستوى جودة عرض •
العمل ،فمثالً عندما ٌتطلب طلب العمل مستوى مهنً عالً المستوى
(أي المقدرة على تقدٌم عمل ٌتسم بالصعوبة والتعقٌد) وال ٌتوفر هذا
المستوى ضمن األفراد العارضٌن لخدماتهم،
الثانًٌ :عود إلى عدم توازن العرض والطلب فمثالً :الطلب على العمل •
فً بعض األماكن عالً جداً وفً بعضها اآلخر متدنً وقوة العمل غٌر
مستعدة لالنتقال من أماكن تدنً العمل إلى األماكن التً تطلب العمل.
العالج ٌكمن هنا فً إقناع الدولة لهؤالء األفراد باالنتقال عبر الحوافز
المالئمة أو أن تضع الدولة أصحاب العمل بنقل عملٌات اإلنتاج إلى
األماكن التً ٌتواجد فٌها طلب قلٌل على العمل وعرض كبٌر.
)4بطالة ذات بعد تكنولوجًٌ :حدث هذا النمط من البطالة عندما تفرز •
الصناعات تكنولوجٌا رقمٌة متطور تحل محل عمالة قائمة أو أنها تحتاج
إلى عمالة بعدد أقل.