Professional Documents
Culture Documents
1
1
يعتبر العنصر البشري اليوم ألي منظمة من أهم العناصر التي من شأنها أن تحقق أهداف أي
تنظيم ،وقد تداركت العديد من المنظمات أهمية هذا المورد بع((دما ك((انت تعتق((د في الس((ابق أن
تحقي((ق النج((اح يرتك((ز فق((ط على ت((وف العناص((ر المادي((ة واآلالت المتط((ورة متناس((ية أهمي((ة
العنصر البشري الذي يعتبر الركيزة األساسية ألي تنظيم .وم((ع ت((دارك ه((ذه األهمي((ة للم((ورد
البشري أصبحت المؤسسات توليه عناية خاصة السيما الكفاءات منها ،لم(ا له((ا من أهمي(ة في
تحقيق التميز واإلبداع والميزة التنافسية وأصبحت تبحث عن مختل((ف الط((رق واألس((اليب في
كيفية االحتفاظ بها واالستفادة من قدراتها المميزة وأفكارها اإلبداعية .فهذه الفئة تكتسي أهمية
بالغة لق((درتها على تحقي((ق التط((ور واالس((تمرار ألي مؤسس(ة في ظ(ل احت((دام المنافس(ة ال((تي
فرضتها العولمة.
-المشكلة الرئيسية :
-ما هي آليات االستثمار في كفاءات الموارد البشرية ؟
ولتسهيل اإلجابة على هذه اإلشكالية تم تقسيمها إلى مجموعة أسئلة فرعية :
-ما هي كفاءات الموارد البشرية ؟
-كيف تساهم آليات االستثمار في تطوير كفاءات الموارد البشرية ؟
-الفرضيات :
-ربما تعد آلية التكوين عنصر أساسي في عملية االستثمار في كفاءات الموارد البشرية
-ربما تلعب آلية التدريب دورا هاما في عملية االستثمار في كفاءات الموارد البشرية
-ربما يلعب التكوين دورا هاما في تطوير كفاءات الموارد البشرية
-أهداف الدراسة :
-توضيح آليات االستثمار في كفاءات الموارد البشرية
-إبراز كيفية عمل آليات االستثمار في كفاءة الموارد البشرية
أ
تشكرات
شكر وتقدير
أول ش((كري ه((و هلل رب الع((المين ال((ذي رزق((ني العق((ل
وحسن التوكل عليه سبحانه وتعالى
أشكر كل من أعانني على إنج((از ه((ذا الموض((وع ع((ائلتي
وأص((((دقائي وك((((ل الل((((ذين أع((((انوني ولم يبخل((((وا علي
بمساعدتهم .
اإلهداء
إهداء
اهدي ثمرة جهودي إلى أعز ما أملك في هذه ال((دنيا ،إلى من كان((ا س((ببا في
وجودي أوال،ودعموا وجودي ثانيا .
إلى أبي النم((وذج ال((ذي أن((ار لي ال((درب وس((هل لي س((بل العلم و المعرف((ة
وحرص علي منذ صغري واجتهد في تربيتي وتوجيهي حفظه هللا ورعاه.
إلى من جعلت الجنة تحت أقدامها ،وال((تي لن أس((تطيع أن أوفي حقه((ا مهم((ا
ق((دمت له((ا أمي ،ال((تي س((هرت الّلي((الي من أجلي وحثت((ني على الص((بر و
المثابرة جزاها هللا عني خير الجزاء في الدارين
إلى شركاء الرحم ورفقاء المنزل وسند الليالي الحالكات أخوات
الحبيبات( كل واحدة باسمها ،والى أخي الوحيد الصغير الكبير في قلبي
إلى جميع األهـــــل( واألحبــــة
إلى جميع رفاق الدرب ومسار النجاح
"اللهم أنفعنا بما علمتنا وانفع غيرنا بعملنا"
الفهرس
الفهرس :
2
المبحث األول :ماهيةالموارد البشرية :
المطلب األول :مفهوم الموارد البشرية:
تعريف الموارد البشرية( :
الموارد البشرية هي جميع الناس الذين يعمل((ون في المنظم((ة رؤس((اء ومرؤوس((ين وال((ذين
جرى توظيفهم فيها ألداء كافة وظائفها وأعماله((ا تحت مظل((ة ثقافته((ا التنظيمي((ة ال((تي توض((ح
وتضبط وتوحد أنماطهم السلوكية ،ومجموعة من الخطط واألنظمة والسياس((ات واإلج((راءات
ال((تي تنظم أداء مه((امهم و تنفي((ذهم لوظ((ائف المنظم((ة في س((بيل تحقي((ق رس((التها وأه((داف
استراتيجيتها المستقبلية .ومقابل ذلك تتقاضى الموارد البشرية من المنظمة تعويضات متنوعة
تتمثل في رواتب وأجور ومزايا وظيفية في عملي((ة تب((ادل للمنفع((ة يتم بينهم وبينه((ا ،ف((الموارد
البشرية تقدم للمنظمة مساهمات على شكل مؤهالت علمية ،خبرات ،مهارات ،جه((د...الخ من
أجل تحقيق أهدافها .وفي مقابل ذلك تحصل على تعويضات مالية ومعنوية على ش((كل رعاي((ة
و خدمات متنوعة و الم((وارد البش((رية هي أهم عناص((ر العم((ل واإلنت((اج .فعلى ال((رغم من أن
جمي((ع الم((وارد المادي((ة (رأس م((ال ،الموج((ودات ،التجه((يزات) ذات أهمي((ة ،إال أن الم((وارد
البشرية تعتبر أهمها ذلك ألنها هي التي تقوم بعملية االبتكار واإلبداع وهي التي تصمم المنتج
وتشرف على تصنيعه ورقابة جودته ،وهي التي تسوقه وتستثمر رأس الم((ال وهي المس((ؤولة
عن وضع األهداف واالستراتيجيات ،فبدون م((وارد بش((رية جي((دة و فعال((ة ال يمكن أداء ه((ذه
األمور بكفاءة ،و لنتتمكن أي منظمة من تحقيق أهدافها ورسالتها.
المطلب الثاني :تطور وظيفة الموارد البشرية:
-إن الكثير من سياسات التوظيف و االستخدام للموارد البش((رية يمكن إرجاعه((ا إلى أص((ول
علمية قديمة ،و الدليل على ذلك بناء األهرامات المصرية التي اس((تنفذت جه((د أك((ثر من مائ((ة
ألف موظف كعامل لمدة عشرين يوم.
المراحل التاريخية لتطور وظيفة الموارد البشرية(:
ع((رفت وظيف((ة الم(وارد البش((رية ع((دة تط((ورات م(رت على الجنس البش(ري خالل المراح(ل
التالية:
أ -مرحلة ما قبل الثورة الصناعية:
حيث تميزت هذه الحقبة بطرق اإلنتاج اليدوية فانتشر نظام العبودي((ة و ق((د اعت((بر العام((ل من
ممتلكات صاحب العمل باإلضافة إلى نظام الص((ناعة اليدوي((ة و في ظالل((ه ب((رزت فئ((ة تمل((ك
الخبرة و المهارة ،ضف إلى ذلك نظام الطوائف و به ش((كلت ك((ل ص(ناعة طائف((ة له(ا قانونه((ا
يوضح شروط الدخول للمهنة و أج(ورهم و مس(تويات إنت(اجهم و اعت(بر ه(ذا النظ(ام احتك(ارا
للصناعة أو الحرفة .
ب-مرحلة الثورة الصناعية:
3
ما إن بدأت الث((ورة الص((ناعية كنتيج((ة لسلس((لة من االكتش((افات و بظه((ور الق((وى المحرك((ة و
اآلالت في النص(ف الث(اني من الق(رن الث(امن عش(ر واج(ه بأرب(اب العم(ل مهم(ة تهيئ(ة أف(راد
تحتاجهم مشاريعهم الضخمة ،كما أدى ذلك إلى سوء ظروف العم((ل لس((اعات عم(ل طويل(ة و
أدى إلى ظهور فئة مالحظين و مشرفين و أحيانا إلى العاملين تحت أمرهم و رقابة و ظهور
فئة تطالب بتحسين ظروف العاملين.
فق((د تطلب األم((ر في ظ((ل المص((نع الح((ديث اس((تخدام ت((وقيت لبداي((ة و نهاي((ة العم((ل و إيج((اد
مجموعة من قواع((د العم((ل ال((تي تنظم ك((ل كب((ير من الع((املين و رداءة ظ((روف العام((ل فيه((ا
لساعات طويلة و بأجر ض((ئيل ،ك((ل ذل((ك بس((بب نم((و النقاب((ات حيث أخ((ذ الع((املون ينظم((ون
أنفسهم في نقاب((ات تمثلهم و ت((دافع عن حق((وقهم ،بع((د أن ع((انوا من االس((تغالل و الحرم((ان و
ظروف العمل العصيبة.
و كنتيجة مباشرة لم(ا س((بق ب(دأ نظ(ام المص((نع يح((ل ت(دريجيا مح((ل ال(ورش اإلنتاجي(ة و نظم
اإلنتاج العائلي بصفة عامة حيث كان التاجر يوفر للمصانع و عائلته المواد الالزمة لإلنتاج و
يدفع لهم مقابل نقديا عن أعمالهم الصناعية.
و يرجع انهيار النظام العائلي في اإلنتاج إلى أن أصحاب المصانع كانوا يدفعون أجورا أعلى
للصانع و عائلته ،أكثر مما يمكن لهؤالء كسبه من عملهم المنزلي ،فسرعة اآلالت و درج((ات
الكفاي((ة العالي((ة ال((تي أمكن تحقيقه((ا عن طري((ق تق((ييم العم((ل و التخص((ص مكنت أص((حاب
المص((انع من دف((ع تل((ك األج((ور األعلى نس((بيا ،و بالت((الي هج((ر الص((انع و عائلت((ه ص((ناعتهم
المنزلية و اتجهوا إلى المصنع للعمل كعمال هناك.
أما من الجوانب االقتصادية فقد أدت الثورة الصناعية إلى تحقيق زيارات هائلة في اإلنت((اج و
في تراكم السلع و رأس المال ووفرتها ،و أدى ذل((ك أيض((ا إلى زي((ادة س((رعة نم((و التج((ارة و
الصناعة ،و لكن من جانب آخر كان العامل هو ضحية هذا النمو و التط((ور فق((د ك((ان العام((ل
ينظر إليه كسلعة يمكن شراؤها و بيعها ،و يشجع من استمرار هذا االتجاه الفلسفة السياسية
التي سادت تلك العصور و الخاصة بحرية التجارة" " faire laissezو ال((تي أدت إلى ع((دم
تدخل الحكومات في تلك العصور لحماية جميع العمال من الظلم.
4
انتهاء الحرب ،إال أن الكثير من أصحاب األعمال عمدوا إلى ح((ل ه((ذه المج((الس ب((الرغم من
المعارضة الشديدة التي واجهوها من منظمات العمال.
و لكن بازدياد قوة التنظيمات العمالية و باتحاد صفوفهم و بتكف((ل العدي((د من النقاب((ات المحلي((ة
في شكل اتحادات عامة للعمال ،بدأ االع(تراف بالحرك((ة العالمي(ة بتزاي(د ،و ت((دخل العدي((د من
الحكوم((ات إلعط((اء الص((فة الش((رعية لتل((ك التنظيم((ات العمالي((ة و تنظيم عالقته((ا بأص((حاب
األعم((ال ،ب((ل أن بعض ال((دول دخلت كط((رف ث((الث في المفاوض((ات ال((تي تتم بين تنظيم((ات
العمال و تنظيمات أصحاب األعمال ،و أصبح أسلوب التفاوض الجماعي أسلوب معترف ب((ه
يتم من خالله مناقشة المش((اكل ال((تي تس((ود عالق((ة العم((ل بين العم((ال و أص((حاب األعم((ال ،و
كنتيجة مباشرة بدأ الكثير من المنظمات تعيين مجموعة من األخصائيين في الشؤون العمالي((ة
و شؤون التفاوض بطريقة فعالة ،ك((ذلك ازدي((اد اهتم((ام العدي((د من المنظم((ات ب((إدارة األف((راد
وسعت وراء تعيين األخصائيين فيها و الذين تتمث((ل إح((دى مه((امهم األساس((ية في التنب((ؤ ب((أي
مجال يمكن للمشاكل الظهور فيه و العمل على التغلب على هذه المشاكل قبل تفاقمها و السعي
وراء تحقيق عالقات عمل سليمة.
د -مرحلة نظام الطوائف:
و قد تميزت هذه المرحلة بظهور العمالة المتمثلة في األجراء الذين لهم أجور محددة من قب((ل
الطائفة وفقا لساعات العمل ،كما بدأ االهتمام باإلنسان كم((ورد بش((ري عن((د تط((ور الح((رف و
الصناعات الصغيرة و ذلك لتهيئة مساعدين و تنظيم شؤون الحرف و مساعدة أفراده((ا و أهم
ما برز في هذه الفترة:
ترتيب ساعات العمل.
تقديم أجور مقابل العمل المقدم.
فمثال قد يحتاج الحرفي إلى معين و مساعدين لكي يهيئهم للعم((ل كحرف((يين ،و ق((د يحت(اج إلى
مساعدة إذا أصيب بعجز كما يحت(اج أن يه(يئ خلف(ا ل(ه إذا م(رض أو ش(اخ أو م(ات ،لم يحتج
أصحاب الحرف في تلك الفترة ألنظمة عمل أو أج((ور تعين بس((بب ص((غر حجم المنظم((ات و
لكونها أسرية ذات ملكية فردية تفتقر إلى ما يلي :
- 1برامج تأمين لتوفير تعويض لهم عند الشيخوخة و اإلصابة بالحوادث
- 2 .قواعد لتحديد دور المعلم في تأهيل المساعد لمنع االستغالل- 3 .قواعد لتصنيف مستوى
تأهيل العاملين ,و تحديد من هو المعلم في صنعته
ه -مرحلة التشريعات الحكومية(:
بع((د انته((اء الح((روب ق((امت إدارة الم((وارد البش((رية باالس((تفادة من أدوات عملي((ة تتمث((ل في
القياس ،االختب((ار ،التق((ييم ،و نقله((ا ألغ((راض بحيث أص((بح تط((وير و اس((تخدام أدوات قي((اس
القدرات و المؤهالت و الخصائص و كذا أدوات تحديد الخص((ائص النفس((ية الس((لوكية لبعض
الوظائف من الوسائل عما أية إدارة ناضجة و متطورة للموارد البشرية.
5
إن ت((دخل الحكوم((ات في تحدي((د ش((روط اس((تخدام األدوات إلى مجموع((ة تغ((يرات لتوس((يع
المسؤوليات الحكومة تستمل االهتم((ام بالعالق((ة بين أص((حاب العم((ل و العم((ال و من بين ه((ذه
المتغيرات نجد:
-1تأمين شعور الحكومة بقيمة و أهمية العداد الواسعة من األفراد الذين س((اهموا في ال((دفاع
عن وطنهم فأصبحت ضحايا حقوقهم مسؤولية أساس((ية على ع((اتق الحكوم((ة ال((تي حب((ذتهم و
استخدمتهم في الحرب.
-2تنامي قوة العمال و تنامي نقاب(اتهم مم((ا جع(ل منهم ق((وة سياس(ية مهم((ة اس((تدعت اهتم((ام
الحكومة.
فعلى سبيل المثال كانت اإلدارة األمريكية العضوية في التعين حيث كانت تنظر إلى الوظائف
الحكومي((ة لمحارب((ة الحكم من ح((ق الح((رب الف((ائز في االنتخاب((ات ش((غلها على اف((تراض أن
الحكومة ذات مهام سهلة يمكن شغلها بأفراد متوس((طي كف((اءة و المه((ارة ،باإلض((افة إلى ذل((ك
ف((إن تص((اعد أع((داد الح((وادث و اإلص((ابات أدان اآلث((ار الس((لبية على ك((ل من الع((املين و
االقتصاديين زيادة أعداد اتجاه الشركات الصناعية ،مما دفع الحكومات إلى التأك((د من توف((ير
هذه الشركات لتهيئة عمل آمنة ،فأخذت قض((ايا ح((وادث العم((ل و الض((مان االجتم((اعي موقف((ا
مهما في اهتمامات المنظمات و الحكومات.
هذه التغيرات( و غيرها انتهت في اتضاح عمل أدوات الم((وارد البش((رية و إخض((اعه لعوام((ل
علمية و موضوعية و قانونية.
6
يمكن أن يخلق الحافز لمعمل فمذلك البد أن نستبدله بدوافع ايجابية ،ويمثل الوص((ول إلى ه((ذه
الدوافع أمرا أصعب وأهم واجبات ومسؤوليات القائد حاليا.
قدرة اإلنسان عمى التحكم والسيطرة (:إن المورد البشري دون كل الموارد األخرى يمكنها أن
تتحكم وتسيطر عمى جودة ما تعم((ل وكم ،وم((تى ،وأين تعم(ل ،ولم(اذا؟ فهي تس(اهم مس(اهمة
كبيرة وايجابية ،عكس الموارد األخرى التي تعتبر
مساهمتها مرتبطة بإدارة اإلنسان وفق((ا لش((روطه ودوافع((ه ال((تي يح((ددها ،ونأخ((ذ عمى س((بيل
المثال :الكمبيوتر فهو أحدث اآاللت دقة ال يزيد عمى نظام يلعب اإلنسان فهو الدور األول في
كفاءة تشغيله ب(ل و في أص(ل وج(وده ،ه(ذا ناهي(ك عن األعم(ال والواجب(ات ال(تي تحت(اج إلى
تصورات وتخيالت اإلنسان وأحاسيسه وعواطفه وتقديراته.
-3الميول االجتماعي لإلنسان:
فالمخلوق البشري اجتماعي يميل لمعمل دائما في ش((كل أو آخ((ر من أش((كال الجماع((ة ب((ل إن((ه
يسعى عمدا إلى تكوين هذه الجماعة التي تمتف حول عمل مش((ترك يتب((ادل الت((أثير بين((ه وبين
أفراد جماعته ،ولذلك وجب أن ينسق ويوفق بين الفرد ككيان لو ذاتيته وبين الجماعة كتك((وين
لو العتباره
تطور اإلنسان وتنميته عملية داخلية ذاتية :فاإلنسان يتميز بأن تنميته وتط((ويره ليس((ت عملي((ة
من خارجة تصنع لو ،ولكنيا شيء داخلي اسمه ن خصائص التفوق أق((وى دائم(ا وأك(ثر دوم(ا
إذا بدأت من النمو ،ألن النمو يبدأ من الداخل والذات ،وا ال(داخل ،وم(ع ذل(ك ف(إن ن(وع العم(ل
الب((د وأن يس((اعد عمى خل((ق وتش(جيع الج((و ال((ذي يخل((ق ل((دى الف((رد الش((عور والس((عي لمنم((ه
والتطور.
طاقة اإلنسان عمى إحداث التغيير :إن الكائن البشري لو طاق(ة التغي(ير .في(ه يس(عى دوم(ا إلى
األشياء الجديدة والمغايرة ،وكل م((ا هن((اك ه((و أن((ه يتعين توف((ير ع((دد من الش((روط ال((تي تيي((أ
لإلنسان نفسيا لقب((ول التغي((ير ،ومن ه(ذه الش(روط أن يب((دو ل(و التغي(ير منطقي((ا ورش(يدا أو أن
يطلب منه أن يتعمم الجديد فيه يتعمم بسرعة مذهلة ،وال يمكن أن يتحقق
المبحث الثاني :االستثمار في كفاءات الموارد البشرية :
المطلب االول :ماهو االستثمار في كفاءات الموارد البشرية :
اوال :تعريف االستثمار :
يمكن تعريف االستثمار في الم((ورد البش((ري بأن((ه "اس((تخدام ج((زء من الم((دخرات والطاق((ة
والجهد في تطوير قد ارت ومها ارت ومعلوم((ات وس((لوكيات الف((رد به((دف الوص((ول ب((ه إلى
مستوى الفرد النموذجي الذي يمكنه من رفع إنتاجيته
ثانيا :أهمية( االستثمار( في المورد البشري:
7
تعتبر الموارد البشرية من المقاييس االساسية ال((تي تق((اس به((ا ث((روة االمم باعتب((ار أن ه((ذه
الم(((و ارد على رأس المكون(((ات الرأس(((مالية واألص(((ول الم(((ؤثرة في الوض(((ع االقتص(((ادي
واالجتماعي للدول ،حيث أصبح العنصر البشري ودرجة كفاءته ه((و العام((ل الحاس((م لتحقي((ق
التقدم .وقد أكد علماء االقتصاد منذ وقت طويل أهمية تنمية الموارد البشرية في تحقي((ق النم((و
االقتصادي،
حيث ذكر "آدم سميث " SMITH. Aفي كتابه الشهيــــر "ثروة األمم" أن كاف((ة الق((درات
المكتس((بة والنافع((ة ل((دى س((ائر أعض((اء المجتم((ع تعت((بر ركن((ا أساس((يا في مفه((وم رأس الم((ال
الثابت ،حقيقة أن اكتساب القدرة أثناء التعلم يكلف نفقات مالية ،وم(ع ذل(ك تع(د ه(ذه الم(واهب
جزءا هاما من ثروة الفرد التي تشكل ب((دورها ج((زءا رئيس((يا من ث((روة المجتم((ع ال((ذي ينتمي
إليه.
كم((ا أك((د "الفري((د مارش((ال MARSHALL.Aأهمي((ة االس((تثمار في الم((ورد البش((ري
باعتباره استثما ار وطني(ا وفي رأي(ه أن أعلى أن(واع رأس الم(ال قيم(ة ه(و رأس الم(ال ال(ذي
يستثمر في اإلنسان ،إذ عن طريق اإلنسان تتقدم األمم ،واالقتصاد ذاته ذو قيم((ة مح((دودة إن لم
يستغل في سبيل التقدم وذلك عن طريق القوى البشرية التي تحول الثروات من مجرد كمي((ات
نوعية إلى طاقات تكنولوجية متنوعة تحقق التقدم المنشود.
تعريف الكفاءة :
المطلب الثاني :ماهیة كفاءات الموارد البشریة
تعتبر الكفاءات أصل المؤسسة ألنها ذات طبیعة تراكمیة من جهة وصعبة التقلید من قب((ل
المنافسین من جهة أخرى ،حیث حض(ي ه(ذا المفه((وم نص(یب كب(یر من اهتم(ام الب(احثین عن
التف((وق و النج((اح ،ح((تى وٕان اختلفت رؤاهم فهي تش((ترك في ع((دة نق((اط أساس((یة وس((نحاول
توضیحها في هذا المبحث.
ع((رفت نهایة الس(بعینات وبدایة الثمانین(ات من الق(رن العش(رین تح((والت في طریق(ة العم(ل
اإلنتاجي ،وذلك نظرا لصعوبة التأقلم مع المتغیرات البیئیة الجدیدة ،لینفتح المجال أمام ظهور
الكف((اءات ومحاول((ة تنمیته((ا بداي((ة في أس((یا حیث اتخ((ذ الف((رد كأس((اس للتغییر في المؤسس((ة
لمواجهة المنافسة ثم انتشر هذا المفهوم في ب((اقي قب((ل التط((رق إلي مفه((وم الكف((اءات البش((ریة
البد من التعرف على الكفاءة بدایة التنظیمات االقتصادیة لدول العالم ومن هنا س((نتطرق إلى
مفهوم الكفاءة و الكفاءات البشریة و أهمیتها.
اوال :تعريف كفاءات الموارد البشرية :
الكفاءة لق((د تع((ددت تع((اریف الكف((اءة وتن((وعت من قب((ل العدید من الب((احثین و س((نتطرق إلي
العدید منها:
التعریف األول" :الكف((اءة هي مجم((وع ثالث أن((واع من المع((ارف :مع((ارف نظریة ومعرف((ة
علمیة و بعد سلوكي معبأة أو قابلة للتعبئة یس(تخدمها الف(رد النج(از مهام(ه بطریق(ة أحس(ن".
8
التعریف الثاني :یعرف " noyé et piveteauبأنها إظهار في موقف مهني ،القدرات التي
تسمح بممارسة وظیفة أو نشاط بشكل مقبول".
التعریف الثالث " :هي المؤهالت ال((تي تم قیاس مس((توى كفاءته((ا و االع((تراف به((ا من قب((ل
مجموعة من الممارسین للصناعة التي یعمل بها الشخص".
وتع((رف المجموع((ة المهنیة الفرنس((یة الكف((اءة :على أنه((ا تركیب((ة من المع((ارف و الخ((برة و
السلوكات التي تمارس في إطار محدود وتتم مالحظتها من خالل العمل المیداني الذي یمنحها
.صفة القبول و یرجع للمؤسسة مهام تحدیدها وتقویتها و تطویرها
من خالل التع((اریف الس((ابقة نس((تخلص التعریف الت((الي ":الكف((اءات هي تل((ك التولیف((ة من
المعارف ،و المهارات والسلوكیات التي یمتلكها الفرد ،والمستعملة و المجسدة في المیدان
.بغیة تحقیق هدف معین
كما تعرف الكف((اءات البش((ریة( أیض((ا " :هي مجموعة من البیان((ات و س((لوكیات یتحكم فیه((ا
بعض األشخاص من أك((ثر من غ((یرهم مم((ا یجعلهم أك((ثر ق(درة في بعض الوض(عیات ،وه((ذه
السلوكیات قد تكون في الحیاة الیومیة للعم((ل أو في ح((االت االختب((ار،األم((ر ال((ذي یؤدي إلي
".خلق قدرة تنفیذ المهام بشكل دقیق
ثانیا :خصائص كفاءات الموارد البشري البشریة
تتمتع الكفاءات البشریة بعدة خصائص :
-1ذات غایة حیث أنه یتم تشغیل معارف مختلفة قصد تحقیق هدف مح((دد أو تنفیذ نش((اط
معین فالشخص یكون كفوءا إذا استطاع تأدیة هذا النشاط بصفة كاملة؛
-2صیاغتها تتم بطریقة دینامكیة ،حیث أن كل العناصر المكونة لها تتفاعل في حلقة مفرغة
من المعارف والداریات الفنیة؛
-3هي مفه((وم مج((رد ،فالكف((اءة غ((یر مرئیة ،م((ا یمكن مالحظت((ه هي األنش((طة الممارس((ة
والوسائل المستعملة ،ونتائج هذه األنشطة؛
-4هي مكتس(بة ف((الفرد ال یول(د كف(ؤ ألداء نش(اط معین وٕانم((ا یكتس((ب ذل((ك من خالل ت(دریب
موجه؛
-5تتقادم الكفاءات عن((د ع((دم اس((تعمالها ألن مص((درها األف((راد ،ف((إذا لم یس((مح لهم بإظه((ار
كف((اءاتهم ومه((اراتهم ،ف((إن ه((ذه الكف((اءات و المه((ارات ستض((محل ،ومن ثم یتراجع موق((ع
المؤسسة التنافسي لصالح المنافسین
ثالثا :أبعاد كفاءات الموارد البشریة :
عن((د التعم((ق في تحلیل الكف((اءة نج((دها مرتبط((ة بالمس((توى الف((ردي و التنظیمي حیث یلعب
المستوى التنظیمي دور المنسق و المثمن للكف(اءات الفردیة ،أم(ا على المس(توي الف(ردي فق(د
9
تعددت الدراسات في تحلیل كیفیة تشكیل وتك(وین الكف(اءة لیأخ((ذ مفه(وم الكف(اءة الفردیة ع(دة
أبعاد ،وقد استطاع ".دینند" الجمع بین دراس((ات و بح((وث الس((تخالص أن هن((اك ثالث أبع((اد
للكفاءة وهي كتالي:
)1المعرفة :
تتعلق بمجموع المعلومات المنظمة ،المستوعبة والمدمجة في إطار مرجعي یس((مح للمؤسس((ة
بتوجیه نشاطاتها والعمل في ظروف خاصة و یمكن تعبئتها من أجل تق((دیم تفس((یرات مختلف((ة
جزئیة و حتى متناقضة .كما ترتبط المعرفة أیضا بالمعطیات الخارجیة وٕامكانیة اس((تعمالها و
تحویلها إلى معلومات مقبولة و یمكن وأسلوب الحصول علیها .إدماجها بس((هولة في النم((اذج
المو جودة مسبقا من أجل التطویر لیس فقط محتوى النشاط ولكن أیضا الهیكل
)2المهارة :
ضمنیة وفنیة یصعب نقلها .القدرة على التنفیذ والعمل بشكل ملموس وفق صیرورة( و أه((داف
محددة مسبقا ،وهذا ما یجعل المهارة أكثر
)3االستعداد :
قدرة الفرد على تنفیذ المهام وممارسة كفاءاته بتفوق فهي ترتبط بهویة وٕادارة الفرد وتحف((زه
لتأدیة مهامه مستوى مساهمة كل من هذه األبعاد الثالث((ة .بأحس((ن م((ا یس((تطیع ،فالكف((اءة هي
مزیج بین المهارة و المعرفة و االستعداد وتختلف أهمیة كل كفاءة باختالف
رابعا :مستویات الكفاءات البشریة
)1البیانات :هي مجموعة من الحقائق الموضوعیة( غ(یر المترابط(ة ،یتم إبرازه(ا وتق(دیمها
دون أحك(ام أولیة مس(بقة ،وتص(بح البیان(ات معلوم(ات عن(دما یتم تص(نیفها ،تنقیحه(ا تحلیله(ا
ووضعها في إطار واضح و مفهوم للمتلقي ،كما تعتبر موارد و حقائق خام أولیة لیس((ت ذات
قیمة بشكلها األولي هذا ما لم تتحول إلى معلومات مفهومة و مفیدة؛
)2المعلومات :هي في حقیقة األمر عبارة عن بیان((ات تمنح ص((فة المص((داقیة ویتم تق((دیمها
لغرض محدد ،فالمعلومات یتم تطورها وترقى لمكانة المعرفة عندما تستخدم للقیام أو لغرض
المقارنة ،وتقییم نتائج مسبقة و محددة أو لغرض االتصال أو المشاركة في حوار النقاش؛
)3المعرف((ة :یري druckerالمعرف((ة على أنه((ا ترجم((ة المعلوم((ات إلى أداء لتحقیق مهم((ة
محددة أو إیجاد شيء مح((دد وه((ذه الق((درة ال تك((ون إال عن((د البش((ر ذوي العق((ول و المه((ارات
الفكریة
)4الخبرة :هي تلك الدرجة العالیة المش((كلة للكف((اءة وتنتج عن تل((ك الحال((ة المم((یزة ب((التحكم
الهائل في المعارف ،زیادة عن مستوى مقبول من المعارف الفنیة؛
ثانیا :أنواع الكفاءات البشریة و الكفاءات اإلستراتیجیة والكفاءات التنظیمیة .یختلف الباحثون
في تصنیفهم للكفاءات و لعل من أبرز هذه التصنیفات الكفاءات الفردیة والكفاءات الجماعیة
10
)1الكفاءات الفردیة.
)2الكفاءات الجماعیة.
)3الكفاءات اإلستراتیجیة(.
)4الكفاءات التنظیمیة(.
المبحث الثالث :آليات االستثمار في الموارد البشرية( :
المطلب االول :آلية التدريب :
اوال :تعريف التدريب :
مفهوم كلمة تدريب :كلمة ت((دريب مش((تقة من كلم((ة درب وال((درب ه((و الطري((ق ،ف((إن ذلـك
يعنـي وضـع األفـراد والجماعات المستهدفة على الطري((ق الس((ليم في العم((ل كي يس((يروا في((ه
ويتعودوا عليه.
ويذكر عطوان أن كلمة يدرب Train Toأصلها الكلمة الفرنسية القديمة Trainerبمعنـى
يسحب أو يشجر ،وحديثا تعنى إيصال الشخص المطلوب في السلوك أو المهارة عـن طريـق
التعليم بعناية خاصة.
التعري((ف بالت((دريب :وق((د ع((رف الت((دريب على أن((ه عملي((ة هادف((ة تس((عى لتط((وير المـورد
البـشري بتزويـده بالمعلوم((ات والمع((ارف الالزم((ة وتنمي((ة قدرات((ه ومهارات((ه والعم((ل على
تعـديل اتجاهاتـه وقناعته وذلك من أجل رفع مستوى كفاءته وتحس((ين أدائ((ه وزي((ادة إنتاجيتـه
وتحقيـق أهدافه الخاصة والوظيفية بأقصى قدر ممكن من الجودة والسرعة واالقتصاد.
ك((ذلك ع((رف الت((دريب على أن((ه العملي((ة المنظم((ة ال((تي يتم من خالله((ا تغييـر سـلوكيات
ومشاعر العاملين من أجل زيادة وتحسين فاعليتهم وأدائهم .كما أن((ه "اإلج((راء المـنظم ال((ذي
يستطيع األف((راد من خالل((ه اكتس((اب مه((ارة أو معرف((ة جدي((دة تس((اعدهم على تحقيـق أه((داف
محددة".
كما عرف على "انه عملية نظامية لتغيير س((لوك الع(املين باتج(اه تنمي((ة وتط((وير أهـداف
المنظمة في الوقت الحالي والمستقبلي" ،أيضا التدريب هو "الجهود الهادفة إلى تزويـد الف((رد
العامل بالمعلومات والمعارف التي تكسبه مهارة في أداء العم((ل أو تنمي((ة مه((ارات ومع((ارف
وخبرات باتجاه زيادة كفاءة الفـرد الحاليـة والمـستقبلية"(.
ويقصد بالتدريب زي(ادة المه(ارات والمعرف(ة المح(ددة في مج(االت معين(ة باإلض(افة إلـى
كونه محاولة في زيادة وعي المتدربين بأهداف المؤسسة التي يعملون بها ،وبتعبيـرآخر ه((و
عملية تعلم لمعارف وطرق وس((لوكيات جدي((دة ت((ؤدي إلى تغ((يرات فـي قابليـة األف((راد ألداء
أعمالهم .
11
ثانيا :تصنيفات و فوائد التدريب :
-1تصنيف( التدريب:
هناك عدة أسس لتصنيف التدريب منها:
أ) التصنيف حسب مكان التدريب:
التدريب أثناء العمل :هو تدريب الشخص داخل المؤسسة التي يعمل بها.
التدريب خارج العمل :يتم بواسطة مؤسس((ة أو ش((خص من خ((ارج المؤسس((ة ال((تي يعم((ل به((ا
الموظف
ب) التصنيف( حسب المرحلة :
تدريب ما قبل الخدمة :وهو التدريب الذي يخضع له الملتحقون حديثا ً بمؤسسة ما ،أو لتأهي((ل
أشخاص تمت ترقيتهم لوظيفة أعلى داخل المؤسسة أو إسناد مهام جديدة إليهم.
التدريب أثناء الخدمة :وهو التدريب الذي يقدم لألشخاص أثن(اء الخدم((ة وال((ذين ي((ؤدون مه((ام
محددة
ج) التصنيف( حسب مستوى التدريب:
تدريب تنويري
تدريب تشغيلي
تدريب تطبيقي
د) التصنيف حسب مجال التدريب.
تدريب تنموي ·
تدريب مهني ·
تدريب إداري
تدريب فني
-2فوائد التدريب
أ .فوائد التدريب للمنظمة
· تحسين ربحية المنظمة
12
· .تحسين المعارف والمهارات الخاصة بالعمل في كل مستويات المنظمة .
· تحسين معنوية العاملين .
يساعد العاملين في التعرف على األهداف التنظيمية .
ب .فوائد التدريب لألفراد:
· يساعد األفراد على اتخاذ القرارات األحسن ،وقدرتهم على حل المشاكل.
· يساعدهم على التغلب على حاالت القلق والتوتر واالغتراب والصراع .
· ي((زود األف((راد بمعلوم((ات جي((دة عن كيفي((ة تحس((ين مهـاراتهم القياديـة واالتـصاالت
واالتجاهات .
ثالثا :مراحل العملية التدريبية:
)1تحديد االحتياجات التدريبية( : Needs Training Identifying
إن التحديد الدقيق لهذه االحتياجات يجعل النشاط التدريبي نـشاطا هادفـا ذا معنـى للمنـشأة
والمتدربين و يجعله نشاطا واقعيا هادفا ويوفر كثيرا من الجهد والنفقات ومما ال ش((ك فيـه أن
الحاجة للتدريب تنشأ عن التوسع في حجم األعمال مما يستلزم تعيين أفراد جدد يلزم تـدريبهم
أو لمواجهة النقص في ع((دد األف((راد نتيج((ة ل((تركهم أعم((الهم مم((ا يس((تدعي الت((دريب لألف((راد
الجـدد مع الحرص على أن التدريب عملية مستمرة الزم((ة للع((املين الجـدد والقـدامى وفـي
جميـع المستويات اإلدارية.
وتوص((ف االحتياج((ات التدريبي((ة على أنه((ا الفج((وة بين مس((توى األداء المتوق((ع لألفـراد
ومـستوى أدائهم الحالي وتعكس االحتياجات التدريبية وجود مش((كلة م((ا في المنظم((ة ووج((ود
هذه المـشكلة يعنى بالضرورة( وجود "حاجة" ال بد من تحديدها والعمل على إشباعها.
-ومن أج((ل تحدي((د االحتياج((ات التدريبي((ة( بدق((ة ،يمكن اس((تخدام األسـلوب التـالي ذي
الخطـوات الثالث اآلتية:
أ) تحليل المنظمة (المنشأة) :وذلك لتحديد أين سيتم التركيز .
ب) تحليل العمليات :من أجل دراسة ماذا يجب أن يتعلم الفرد ح((تى يص((بح باس((تطاعته تأدي((ة
عمله بكفاءة.
ج) تحليل الفرد :وذلك من أجل تحديد من يحتاج التـدريب ومـا هـي المهـارات والمعارف أو
االتجاهات التي يحتاج إليها الفرد أو يحتاج لتحسينها.
ومن وسائل تحديد االحتياجات التدريبية ما يلي:
أ) الخطط التوسعية للمنشأة في المستقبل و ما تحتاج إليـه مـن خبـرات ومهـارة لتنفيذها
13
ب) نتائج تحليل وتوصيف الوظائف وما توصلت إليه من تحديد لمهام كـل وظيفـة ومتطلب((ات
شاغلها.
ج) نت(((ائج قي(((اس وتق(((ييم األداء :إذ من خالله(((ا يتم توضـيح نقـاط الـضعف( فـي أداء
المرؤوسين ونوع التدريب الذي يحتاجون إليه لعالج هذا الضعف .
د) أساليب العمل الجديدة المنوي إدخالها للمنشأة.
ه) اآلالت الفنية الجديدة المراد إدخالها لإلنتاج.
و) آراء العاملين أنفسهم.
ي) إجراء اختبارات للعاملين لمعرف((ة مس((توى أداءهم وتحدي((د مـا إذا كـان بعـضهم بحاج((ة
لتدريب.
: )2تخطيط البرامج التدريبية( Programme Training of Planning
إن تخطيط التدريب عملي(ة مرن(ة ومس((تمرة م(ع اس((تمرار المنظم((ة وتط(ور أه(دافها ،وه((ذا
يعنـى أن هناك الحاجة إلى إعادة النظر في التخطي((ط الق((ائم وسياس((ته تبع((ا ل((ذلك وأن يخط((ط
التـدريب لفترات معينة ويكون خاللها خاضعا للمتابعة والرقابة.
و هناك عدة مراحل لعملية التخطيط:
أ) تحدي((د أه((داف البرن((امج (:واأله((داف هي الغاي((ات ال((تي يؤم((ل تحقيقه((ا كنتيج((ة للبرنـامج
الت((دريبي وفي ض((وئها يتم وض((ع الم((ادة التدريبي((ة ويتم وض((ع األهـداف فـي ضـوء تحدي((د
االحتياجات التدريبية.
ب) تحديد نوع المهارات التي س((يدرب عليه((ا :ويتم تحدي(دها في ض(وء تحدي(د االحتياج(ات
وهذه المهارات ربما تكون مهارات لغوية أساسية كـالقراءة وأصـول الكتابـة أو مهارات ذات
طبيعة فنية مثل الكتابة على اآللة الكاتبة وتصنيف وحفظ الملفات ،أو مهارات إقامة العالق((ات
مع اآلخ((رين كاالتص((االت والقي((ادة اإلداريـة أو المهـارات الفكري((ة مث((ل التخطي((ط والتنظيم
وإعداد السياسات واتخاذ القرارات
ج) وضع المنهاج التدريبي :ويقـصد بالمنهـاج التـدريبي الموضـوعات أو المـواد ومفرداتها
التي ستدرس أو يدرب عليها المتـدربون( ويـتم تحديـدها فـي ضـوء االحتياج((ات ومن أج((ل
تحقيق األهداف المطلوبة يجب أن يكون المنه((اج نابعـا مـن البيئ((ة الواقعي((ة وليس مس((توردا
وأن يتس((م بط((ابع المعقوليـة( كمـا يجـب أال تكـون المعلوم((ات قديم((ة ومتك((ررة ب((ل جدي((دة
ومستحدثة باإلضـافة لكونهـا تتناسـب مـع الق((درات العلمي((ة والفني((ة للمت((درب م((ع مراع((اة
الحرص و الدقـة فـي كـون هـذه الموضوعات ذات صلة باحتياجات المنظمة
د) اختيار أسلوب الت((دريب :يجب مراع((اة أن((ه ب((الرغم من اختالف األسـاليب وتعـددها فهي
ليست بدائل لبعضها البعض حيث ال يمكن استخدام إح(داها أو بعـضها مكـان البعض اآلخ(ر
وبالتالي يتم اختيارها طبقا لعدد من العوامل أو المعايير التالية:
14
· الهدف الذي يسعى التدريب إلى تحقيقه
· طبيعة العمل أو الوظيفة محل التدريب
· المستوى الوظيفي
· المادة التدريبية
· فترة التدريب
· التكاليف وعدد المتدربين
· مستوى العمق والشمول في عرض الموضوعات
· الخلفية السابقة للمشاركين
· المدربون المتاحون
ت) تحديد المتدربين :على الرغم من أن التدريب يمكن أن يكـون ضـروريا لجميـع العاملين،
ولكن عملية اختيار أفرادا معينين يمكن أن يعتبر في حـد ذاتـه دافعـا وحافزا للتدريب.
ث) اختيار المدرب :يجب األخذ بعين االعتبار تحديد نوعيـة المـدربين عنـد القيـام بتخطي((ط
البرامج التدريبية فاختيار المدرب الكفء يمثل عامال من العوام((ل الرئيس((ية ال((تي تؤك((د على
زيادة احتماالت نجاح البرنامج التدريبي.
ج) تحديد مكان التدريب :يتم تحديد مكان التدريب ضمن الخيارات التاليـة:
-في مكان الوظيفة و العمل وهذا يناسب التدريب الفردي
-في قاعة مخصصة للتدريب داخل المنشأة.
-في مكان خارج مكان العمل والمنشأة كـأن يكـون فـي معهـد تـدريب متخص((ص أو عن
طريق استئجار قاعة للتدريب في مكان ما.
ح) تحديد فترة برنامج التدريب :ليس هناك فترة نموذجية لتنفيذ أي برنامج تدريبي
د) توفير مستلزمات البرنامج التدريب :يتعين قبل القيام بتنفيذ البرنامج التدريبي تـوفير كاف((ة
االحتياج((ات واإلمكان((ات والوس((ائل الالزمـة للتـدريب ويـشمل هـذا األدوات والمع((دات
والوس((ائل الس((معية أو البص((رية وإع((داد المطبوع((ات والم((ذكرات والكتيبـات واإلرش((ادات
والنماذج التي يتطلب التدريب استخدامها أو االسترشاد بها.
ه) تخطيط ورقابة تكاليف التدريب :لكي تكون عملية التدريب مقبولة بشكل تام كمكمل للخطة
التشغيلية للمؤسسة علينا أوال االعتراف بها كوظيفة تساهم بش((كل ايج((ابي في نج((اح المنظم((ة
في نطاق المحددات الكلفوية المفروضة عليها.
)3تنفيذ البرامج التدريبية : Programs Training of Implementing
15
هذه المرحلة مرحلة إدارة البرنامج وإخراجه إلى حيز الوجود وهي مرحلة مهمة وخط((يرة
فيها يتض((ح حس((ن وكف((اءة التخطي((ط ،وتنعكس نتائجه((ا إيجاب((ا أو س((لبا على المرحل((ة التالي((ة
والمتعلقـة بالتقييم .ل((ذا على إدارة البرن((امج أن ت((راعي أم((ورا وج((وانب لض((مان حس((ن تنفي((ذ
البرنامج والتي كان المخطط التدريبي قد قام باإلعداد لها وهي:
أ) توقيت البرنامج :ويتضمن هذا الجانب ما يأتي:
-موعد بدء وانتهاء البرنامج
-توزيع العمل التدريبي خالل فترة البرنامج
-تنسيق التتابع الزمني للموضوعات التدريبية المختلفة.
ب)المرافق والتسهيالت التدريبية:
ويتضمن هذا الجانب ما يلي :
-اختيار المكان وفقا لمتطلبات البرنامج
-تصميم طريقة جلوس المتدربين.
-تحديد المستلزمات الضرورية( في كل برنامج.
ج) تجهيز المطبوعات:
ويتضمن هذا الجانب ما يلي:
-استالم المطبوعات من القائمين بإعدادها علميا.
-إجراءات الطباعة والتجليد
-إجراءات التوزيع على المتدربين وفقا للخطة العلمية للبرنامج
د)ما يتعلق بالمتدربين:
-التأكد من وص((ول دع((وات االش((تراك في البرن((امج إليهم فـي الوقـت المناس((ب والتأك((د من
موافقة الجهات ذات العالقة على اشتراكهم
-إعداد قائمة بأسمائهم ومؤهالتهم ووظائفهم وعناوينهم
ه)وما يتعلق بالمدربين:
-االتصال بهم في الوقت المناسب لتذكيرهم بالبرنامج وبمواعي((دهم في((ه وتهيئ((ة وص((ولهم( إلى
المك((ان ال((ذي يعق((د في(ه البرن((امج في ال((وقت المح((دد لك((ل منهم · .تق((ديم الم((درب للمش((اركين
بعبارات مناسبة ومختصرة.
-دفع المخصصات التي يستحقها المدرب في الوقت المناسب.
16
و)افتتاح البرنامج(:
ويتضمن هذا الجانب ما يلي:
-افتتاح البرنامج وشرح أهداف البرنامج ومتطلباته للمشاركين.
-التعرف على توقعات المشاركين واألخذ بالتوقعات المعقولة منها.
-عمل حفل تعارف بسيط للمشاركين ليتعرفوا على بعضهم البعض.
ي) إرشادات متعلقة بسير( البرنامج والتـي علـى إدارة البرنـامج والمـدربين مراعاتها:
-الح((رص على جع((ل محاض((رات البرن((امج ونقاش((اته ذات طـابع عملـي وذات مع((نى
للمشاركين.
-المحافظ((ة على حس((ن إدارة وقت الجلس((ات ،والحـرص علـى البـدء واالنته((اء في ال((وقت
المحدد.
-التعرف على وجهات نظر المشاركين والمدربين في سـير البرنـامج والحص((ول على تغذي((ة
راجعة مستمرة عن البرنامج.
-توزيع شهادات حضور البرنامج على المشاركين في حفل اختتامي.
)4تقييم البرامج التدريبية : Program Training of Evaluation
يعتبر تقييم البرن((امج الت((دريبي من أص((عب وأهم مراح((ل العملي((ة التدريبي((ة ،وه((و جـزءا
متممـا لعملية التدريب ويقصد به تلك اإلجراءات المستخدمة في قياس كفاءة البرامج التدريبية
ومـدى نجاحها في تحقيق أهدافها ،إلى جانب قياس كفاءة المتدربين ومدى التغي((ير ال((ذي نجح
التـدريب في إحداثه فيهم ومن ثم كفاءة المدربين أنفسهم الذين قاموا بتنفيذ العمل التـدريبي.
و من خالل التقييم نستطيع الوقوف على ما يلي:
· الثغرات التي حدثت خالل تنفي(ذ البرن(امج من حيث إعـداده وتخطيطـه وتنفيـذه والوق(وف
على مسبباتها من أجل تالفيها .
· تحديد ومعرفة مدى نجاح المدربين في قيامهم بعملية التدريب.
· إعطاء صورة واضحة عن مدى استفادة المتدربين من التدريب.
ويمكن تقييم عملية التدريب من خالل اإلطار الشهير لتق((ويم الجه((ود التدريبي((ة ال((ذي قدم((ه
دونالد كيركباتريك ووفقا لهذا اإلط(ار يمكن تق(ويم الت(دريب من خالل أربع(ة مـستويات مـن
النتـائج:
أ) مستوى( ردود األفعال :ويتم ذل((ك من خالل مراجع((ة ردود أفع((ال المتـدربين تجـاه عملي((ة
التدريب والمدرب باإلضافة لمحتوى البرنامج وأساليب التدريب
17
ب) مستوى( التعلم :ويكون من خالل قيـاس التغيـرات فـي المعرفـة والمهـارات واألس((اليب
واألفكار واالتجاهات والنظريات التي تضمنها التدريب
ج) مستوى السلوك الوظيفي :ويتم ذلك من خالل قياس التغير في السلوك في العمـل ،حيث
أن الغرض الحقيقي من التدريب هو استحداث تغييـر حقيقـي فـي سـلوك المتدرب أي الت((أثير
في األداء الفعلي ال النظري
د) مستوى( النتائج :قياس اآلثار الملموس((ة في الجوانـب التنظيميـة المختلفـة مثـل تخفيض
التكاليف والتقليل من التسرب وتحسين اإلنتاجية وبما أن هـذه األهـداف ملموس(ة ل(ذا يج(رى
التقويم من خالل مقارنة السجالت قبل التدريب وبعـده وهـي أك((ثر الوس((ائل ص((عوبة حيث ال
تأخذ في الحسبان المتغيرات األخرى والتي قد يكون التغير نتيجة له ال ألداء الموظف.
ومهما كانت الطريق((ة المتبع((ة في عملي((ة التق((ييم في النهاي((ة يجب التأك((د من أن أي((ة تغي((يرات
تمـت مالحظته(ا ك(انت نتيج(ة عملي(ة الت(دريب ال لس(بب آخ(ر ،وبالت(الي يجب أن يتم تص(ميم
عملي((ة التق((ييم بعناي((ة باإلض((افة لع((دم االعتم((اد على ردود الفع((ل ال((تي تع((بر عـن إعجـاب
المتـدربين بعمليـة التدريب فقط ،حيث أن((ه من الممكن أن يس((تمتع المت((دربون ب((دورة تدريبي((ة
في حين لم يكن هناك أي قيمة عملية أو علمية من البرنامج.
ولقد عرف مفهوم التحقق من الفاعلية على أنه هو سلسلة االختبارات والتقويمات التي تهـدف
إلى التأكد و التحقق ما إذا ك((ان برن((امج الت((دريب حق((ق األه((داف الس((لوكية المح((ددة ،وم((ا إذا
كانت األهداف الس((لوكية لبرن((امج ت((دريبي ص((حيح داخلي((ا ،وق((د ارتك((زت بش((كل واقعي على
تحديد دقيق مبدئي لالحتياجات التدريبية وفق معايير فاعلية التدريب ال((تي تتبناه((ا المؤسس((ة .
ويعرف التقويم على أنه تقدير القيمة الكلية لنظام الت((دريب ودورات((ه أو برامجـه وذلـك مـن
منظور اجتماعي ومالي مختلف عن التحق((ق من الفاعلي((ة ،األول يح((اول قي((اس الفائ((دة الكلي((ة
مـن حيث التكلفة وال يقتص((ر على قي((اس إنج((از األه((داف الموض((وعية( ويطل((ق على الرص((د
المـستمر لبرنامج ما أو العمل التدريبي بمجمله
المطلب الثاني :آلية التكوين :
اوال :تعريف التكوين :
يعد التكوين بأنواعو المختلفة من مقومات التنمية االجتماعية التي أصبحت مطلبا حض((اريا
في عصرنا الحاضر ،والتنمية االجتماعية تتطمب إعداد أفراد المجتمع أللخذ بأسباب التطور
الحضاري .
ومن أهم التعاريف نجد :التكوين هو تلك الجه((ود الهادف((ة الى تزوي((د الموظ((ف بالمعموم((ات
والمعارف التي تكسبو ميارة في أداء العمل ،أو تنمية وتطوير ما ليده من مي((ارات ومع((ارف
وخبرات مما يزيد من كفاء تو في أداء عممو الح((الي أبع((ده أل((داء أعم((ال ذات مس((توى أعمى
في المستقبل .يقصد كذلك بالتكوين ،العمل عمى زيادة قدرات األفراد الع((اممين ومي((اراتيم ،
رفع مستوى قياميم بهامهم وأدائهم لوظائفهم الحالية وكذا الغرض اكتس((اب الق((درة على ت((ولي
مسؤوليات أكبر
18
كما يعرفه "" LANFRبأنه :حق لكل العمال ويخص أكثر تط((ورىم وترقي((تيم االجتماعي((ة
والتكوين قبل كل شيء وىو وسيمة لممؤسسة من أج((ل تك((ييف الم((وارد البش((رية م((ع التط((ور
التقني والميني
أما سيكول " " SEKIOLIيعرف التك(وين ب(أنو مجموع(ة العممي(ات والوس(ائل والط(رق
التي يستند عمييا العمال لتحسين معارفيم وسموكيم وموافقتيم وكذا قدراتيم الذىنية الضرورية(
انطالق((ا من التع((اريف الس((ابقة يمكن إعط((اء تعري((ف ش((امل لمتك((وين :فه((و عملي((ة منظم((ة
ومستمرة ،محورها الفرد في مجمله ،تيدف إلى إحداث تغيرات محددة سلوكية وفني((ة وذىني((ة
لمقابمة احتياجات محددة ،حالية أو مستقبمية ،يتطمبيا الفرد والعمل الذي يؤدي((و والمؤسس((ة
التي يعمل فييا والمجتمع الكبير فيو األداة أولية من آليات التنمية .
ثانيا :مبادئ التكوين :
لقد توصلت االبحاث والدراسات الموسعة حول التكوين إلى مجموعة من المبادئ أهمها :
-التكوين جزء من التنمية اإلدارية ووسيمة من وسائلها
-التكوين وسيمة أساسية تتكامل مع وظائف وأنشطة إدارة الموارد البشرية الحديثة .
-التكوين عملية شاملة
-التكوين عملية مستمرة
-التكوين عملية مخططة تتكون من عمميات فرعية مترابطة .
-التكوين يجب أن يكون ذا معنى لممشاركين .
-التكوين يجب أن يستند إلى نظريات العموم السموكية .
-التكوين ينبغي أن يراعي مبدأي الكفاية والفعالية .
-التكوين يجب أن يكون متجددا دوما .
-التكوين يجب أن يتكامل مع االستشارات االدارية والبحوث االدارية .
ثالثا :أهداف التكوين وأهميته :
)1أهداف التكوين :
ال شك أن الخطوة االولى التي يجب التفكير فيها عن((د إع((داد أي برن((امج تكوي((ني هي تحدي((د
أىدافو بدقة ووضوح ،ألن ىذه األىداف ىي التي تساعد في رسم الطريقالذي يؤدي إلى تحقيقيا ،
كما أنيا تعتبر المقي((اس لتق((ييم النش((اط بع((د تنفي((ذه والحكم عمي((و بالنج((اح أو الفش((ل في ض((وء
تحقيق هذه االهداف أو العكس
19
االهداف المصاغة في صورة واضحة لتصميم البرامج التكوينية االلزمة( وترتيب خطواتيا
وتحديد تفاصميا ويمكن تمخيص االهداف العامة لمتكوين فيما يلي :
ب) :االهداف االدارية :
-تخفي(((ف العبء عمى المش(((رفين الن المش(((رف يحت(((اج إلى وقت اق في تص(((حيح أخط(((اء
العاممين تم تكوينيم مقارنة مع غير المكونين.
-تحقيق المرون((ة واالس((تقرار( في التنظيم :يقص((د بالمرون((ة مواجي((ة التغ((يرات المتوقع((ة في
المدى القصير ،سواء تعمق األمر بأنماط السموك الوظيفي أو ميارات االلزمة لشغل الوظائف
األعمى بصفة مستمرة ،ويصعب تحقيق ذل((ك دون أن تك((ون ىن((اك سياس((ة واض((حة لمتك((وين
وبرامج عمى أسس عممية
ج) االهداف الفنية :
-صالحيا تخفيض تكاليف صيانة االالت :تساعد برامج التكوين عمى تخفيض صالح االالت
اللن تكوين العامل عمى طريقة اإلنتاج المثمي تساعد تكاليف الصيانة وا عمى تقميل االخطاء
-تخفيض حوادث العمل :فأغلب الحوادث يكون سببيا ع((دم كف(اءة األف(راد ،ف(التكوين ي(ؤدي
إلى تخفيض معدل تكرار الحادث ،نتيجة فيم العامل لطبيعة العمل وسير حركة االالت
-التقميل من نس((بة الع((ادم أو الت((الف :يس((اىم التك((وين في التقمي((ل من نس((بة الع((وادم والم((واد
التالفة ،ألن العامل المكون يكون أقدار عمى استخدام المواد بالكمية والكيفية المطموبتين( .
-المس((اىمة في معالج((ة مش((اكل العم((ل :إذا يس((اىم التك((وين في معالج((ة مش((اكل العم((ل في
المؤسسة ،مثل :حاالت التغير أو دور أن العمل أو كثرة الشكاوى.
د) االهداف االقتصادية واالجتماعية
-زيادة الكفاءة اإلنتاجية :حيث تنعكس زيادة ميارة الفرد والناتجة عن التك((وين عمى ارتف((اع
االنتاج ،وانخفاض التكاليف ،وىذا يعني الكفاية االنتاجية .
-ارتفاع الربح :مع ارتف((اع اإلنت((اج وانخف((اض التك((اليف يمكن أن ت((زداد مبيع((ات المؤسس((ة
فيرتفع رقم أعماليا ويزداد بذلك ربح المؤسسة .
-زي(ادة الق((درة التنافس((ية لممؤسس(ة :ت((زداد الق((درة التنافس((ية لممؤسس(ة عن طري((ق تحس(ين
االنتاج وانخفاض التك(اليف بواس(طة تنمي(ة كف(اءة األف(راد ،يمكن لممؤسس(ة رف(ع حص(تيا في
السوق وبذلك تستطيع تحقيق أىدافيا
-رفع معنويات األفراد :الشك أن اكتساب القدر المناسب من الميارات ي((ؤدي إلى ثق((ة الف((رد
بنفسو ،ويحقق لو نوع من االستقرار النفسي
)2أهمية التكوين :
20
لقد ازدادت أىمية التكوين في السنوات األخيرة مع زيادة تعقد الوظائف في العصر الحديث ،
فعندما كانت الوظائف بسيطة ويتم تعممي((ا بس((رعة وبس((يولة تت((أثر بدرج((ة قميم((ة ب((التغيرات
السريعة التي حدثت خال(ل الث(الثين س(نة ال((تي مض((ت ،وال(تي ك(انت من نتائجي((ا زي(ادة تعق((د
وتطور المجتمعات الحديث((ة خمقت ض((غوطات متزاي((دة عمى المنظم((ات ال((تي تت(الئم م((ع ى((ذه
التغيرات .
فإن نصف الوظ((ائف الحالي((ة تقريب((ا لم تكن موج((ودة قب((ل خمس((ين س((نة ،أص((بحت عممي((ة
التغير في المسارالميني أو الوظيفي عدة مرات خالل الحياة العممية ظاىرة عادية جدا .وأىمية
التكوين تتمثل فيما يلي:
-النهوض باإلنتاج من حيث الكم والنوع :فالمهارة الكبيرة تسفر في ف((ترة التعميم م((ع ازدي((اد
الحق في اإلنتاجية .
-تخفيض عدد الحوادث :فأغمب ىذه الحوادث يكون س((ببيا ع((دم كف((اءة األف((راد أنفس((يم أو عن
قصور أو عجز فييم أكثر مما ىو عيب في األج((يزة أو المع((دات أو ظ((روف العم((ل أو قص((ور
األفراد أو عجزىم عمى نوعين ىما قصور في الميارة وقصور الفكر أو الرأي .
-تخفيض من ح((دة اإلش((راف :الش((خص المك((ون من يس((تطيع الييمن((ة على نفس((و واإلش((راف
القريب أو المباشر ال يس((تنفذ وقت وم((واىب ى((ذا اإلش((راف فحس((ب ب((ل من ش((أنو أن يض((غط
عمى مشاعر المرؤوس .
ومن االفضل أن يتوخى المسؤولون السرعة والفعالية في ت((وخي في إع((داد ب((رامج التك((وين
حتى يقترب الوقت الذي يدرك فيو العامل أن((و تخطى مرحم((ة التك((وين واإلش((راف ال((دقيق أو
بمجرد اكتسابو الميارة المطموبة تخفف عنو حدة ىذا اإلشراف - .زي((ادة االس((تقرار والمرون((ة
في أعمال المشروع :األفراد المكونين يضيفون قيمة كب(يرة لي(ذا المش(روع عن طري(ق العم(ل
في زيادة استقراره ومرونتو وذلك باالستمرار في ممارسة نشاطو بكفاءة تامة ،وى((ذا يتطمب
وجود عدد من األفراد سبق تكوينيم حتى يتيسر إجراء عممية استبدال ،أما المرونة فيي قدرة
المنشأة عمى التكيف مع التغيرات قصيرة األجل التي تحدث في كمية العمل ال((واجب إنجازى((ا
والمنشآت المرنة تتطمب أفراد مرنين يمكن تحويميم إلى أعمال أخرى غ((ير أعم((اليم دون أن
ي((ؤثر ذل((ك عمى درج((ة رض((ائيم عن أعم((اليم وى((ذا ب((دوره يتطمب التك((وين - .رف((ع ال((روح
المعنوية:يجب( عمى كل فرد عام((ل أن يك((ون ذا اىتم((امحيوي في ن((وع وص((فة التك((وين ال((ذي
يمارسو ،حيث أنو يكتسب المزيد من المعرفة والميارة فسيكون نافعا أكثر لممنشأة وبقدر م((ا
يكون شعوره ووعيو ليذه الحقيقة بقدر ما تزيد المساىمة في الشعور باألىمية .ولمتكوين في ىذا
النطاق أىمية بالغة تنعكس عمى المؤسسة والعاممين والمجتمع عمى حد 1سواء .
أ) أهمية التكوين بالنسبة( لالفراد :
-توسيع وزيادة فرص الترقية الوظيفية وما يترتب عمييا من مكتسبات مادية ومعنوية .
-رفع الروح المعنوية والرضا عن األداء وتحسين العالقات اإلنسانية .
-تقميل األخطاء واالنحرافات واحتماالت التعرض لمعقوبات التأديبية .
21
-ث ارء المعارف ذات العالقة بالوظائف الحالة والمستقبمية تحديث المعمومات وا .
-زيادة الفيم القوانين والنظم والموائح المنظمة لمعمل والعالقات .
-إثراءالخبرات والتجارب وتبادليا والتعرف عمى المستجدات الفكرية والعممية ذات العالق((ة
بمجال العمل
التخفيض من الصراعات( والنزاعات والضغوط النفسية الناجمة عن نقص الكفاءة.
-مساعدة األفراد في تحسين قراراتيم ،وحل مشاكميم في العمل .
-غرس القيم اإليجابية وأخالقيات الوظيفة العامة واجتناب العادات السيئة .
ب) أهمية التكوين بالنسبة( لممؤسسة :
-إذا كانت الفوائد السابقة ذكرىا تتحقق لممتك((ونين أنفس((يم ،فإني((ا نفس ال((وقت وبص((ورة غ((ير
مباشرة في مصمحة المؤسسة ،أما األىمية المباشرة فتتمثل في :
-معالجة القصور والخمل في األداء الكمي أو المخرجات النيائية لممؤسسة - .تقميل مع((دالت
الدوران والشرب وترك بسبب عدم التكيف والتأقمم .
-تحسين السمعة وتوثيق العالقات مع المتعاممين من الجميور .
-إشاعة ثقافة الحوار والتفاىم والمصارحة مما يحسن المناخ الوظيفي ويرفع األداء التنظيمي
-المساعدة في ربط أىداف الموظفين بأىداف المؤسسةالحفاظ عمى المعدالت واألجيزة وحسن
أدائيا والتعامل معيا وتقميل العطل واإلتالف .
-توضيح السياسات العامة لممؤسسة .
رابعا :كيفية تصميم البرنامج التكويني وتنفيذه :
أ) تحديث االحتياجات التكوينية :
-1االحتياجات التكوينية( :يمكن تعريف الحاجة إلى التكوين بكل بس((اطة عمى أني((ا الف((ارق
الموج(((ود بين الق(((درات والس(((موكيات أل(((داء ميم(((ة أو التحكم في منص(((ب وبين الق(((درات
والسموكيات الفعمية التي يمتمكيا الفرد الذي يعم(ل في ى(ذا المنص(ب في ف(ترة معين(ة ،ومني(ا
فإن الحاجة الى التكوين ىي حين يشعر العامل أو المؤسسة ب((أن ىن((اك نقص في ف((ترة معين((ة ،
ومنيا فإن الحاجة إلى تكوين ىي حين يشعر العامل أو المؤسسة ب((ان ىن((اك نقص في األ((داء أو
في السلوك أو النقص ىو ما يعبر عنو بالحاجة إلى تكوين أو االحتياجات التكوينية
-2أنواع الحاجات التكوينية( :
22
-الحاجة الفردية إلى التكوين :هي عندما يشعر العام((ل بمش((كمة تواجي((و أثن((اء عمم((و كف((رد
داخل المؤسسة في ىذه الحالة يتقرب الفرد من المشرف عميو ليح((دد ح((ال لي((ذه النقص داخ((ل
المنصب
-الحاجة الجماعية إلى التكوين :فهي مشكمة تواجو فريقا من العمال أو عماال يعممون عمى
نفس المناصب المتشابية ،وحين تشعر المؤسسة بذلك فإنيا تبادر إلى ح((ل المش((كمة واالىتم((ام
بيذا الفارق قصد تقميص(و أو التخمص من(و تمام(ا ع(بر عممي(ة التك(وين ،وىن(ا نش(ير إلى أن
التكوين قد يكون إما مبادرة فردية من العامل أو بمبادرة من المؤسسة.
-المبادرة الفردية :وهذا يتم حين يستطيع العام((ل التع((رف عمى التك((وين عمى أن((و الوس((يمة
الوحيدة لتحقيق أىداف أو حل المشكمة ،فيعمل من خالل التكوين على تقميص
الفارق أو القضاء عليه وهي مبادرة فردية توافق عمييا المؤسس((ة وفي ه((ذه الحال((ة تك((ون
االهداف على الشكل التالي :
*تحسين التكيف مع مركز العمل الذي يشغمو الفرد
*التطمع إلى مركز متشابو ولكنو أحسن
*اكتساب معارف جديدة
*تطوير معارف عممية .
)3أساليب تحديد االحتياجات التكوينية( :
تتن((وع األس((اليب من ط((رف الب((احثين في تحدي((د االحتياج((ات التكويني((ة وى((ذا تبع((ا لطبيع((ة
االحتياجات المراد تمبيتيا غير أنيا تجمل األساليب التالية
-دراسة وتحميل وتقارير حول أداء العاممين لتوصيف أوجو القصور والقوة في األداء
-إجراء مسح لمقوى البشرية في إطار المنض((مة وفي كاف((ة المس((تويات الوظيفي((ة والتع((رف
على اتجاىاتيم ووصف مشاكميم واقتراحاتيم حول الحمول الممكنة
خامسا :تصميم وبناء البرامج التكوينية :
)1تصميم المنهج التكويني :
تعتمد العملية التكوينية أساسا عمى اليدف الذي قامت من أجمو واالنصراف( عن ه((ذا الي((دف
يمغي من التكوين ومن أجل الوصول الى اليدف يجب توفر أدوات توضيحية ووسائل تس((اعد
عمى بناء نموذج لمعممية التعميمية وتصميم المنيج التكويني ال((ذي يس(اىم في تحقي((ق األى((داف
التكوينية تعود ضرورة تصميم المنيج التكويني الى الجممة من العوامل :
23
أ-إمكانية لجوء المنظم((ة الى طمب خدم((ة تكويني((ة التتواف((ق م((ع احتياجاتي((ا وواقعي((ا والمن((اخ
التنظيمي السائد ،مما يع((د مض((يعة لمم((وارد اإلمكاني((ة وم((ا يول((ده من إحس((اس بع((دم ج((دوى
التكوين
ت -ميل المتكونين الى تكوين مادة تكوينية معينة الى مادة تكويني((ة معين((ة ي((رون أني((ا تجمب
اىتمام المتكونين ،مما يدفعيم الى تكوينيا بغض النظر عن التصميم أو الموض((وع وبي((ذا ف((إنو
يتم إرضاء المتكون عمى حساب البرنامج
.ج-إن وج((ود مني((اج ت((دريبي ص((ارم يس((اىم في ض((بط مقاوم((ة بعض المتك((ونين ،ى((ذه 1
المقاومة التي قد تنبع إحساسيم بأن التصميم يسمبيم حقيم
)2تصميم البرامج التكوينية :
بعد تحديد االحتياجات التكويني((ة بص((ورة دقيق((ة وتش((خيص األى((داف واختي((ار األف((راد الم((راد
تكوينيم وكذا اختيار ىيئة التكوين تبداء عممية تصميم البرن(امج التكوي(ني وف(ق سياس(ة تس(عى
الى تحقيق أىداف التوين وتنوع البرامج التكوينية تبعا لهذه االهداف
أنواع برامج التكوينية : أ)
-برامج التكوين التوجييية :وتك((ون ى((ذه ال((برامج موجي((ة باألس((اس أللف((راد الج((دد ال((ذين يتم
اختي((ارىم لمتوظي((ف في المنظم((ة ،وتي((دف إلى إحاط((ة الموظ((ف بك((ل ن((واحي العم((ل من
واجباتو ،ميامو ،مسؤولياتو ،وصالحياتو ،وتؤثر المعمومات التي يحصل عميي((ا الموظ((ف
في بداية التحاقو بالمنظمة عمى أدائو واتجاىاتو النفسية لمدة طويمة خالل وجوده
-برامج التكوين أثناء الوظيفة :تعد البرامج التكوينية الوظيفية أثن((اء الوظيف((ة األك((ثر ش((موال
وممارسة من طرف المؤسسات وىذا يرجع إلى سيولتيا وقمة النفقات عمى تنفي((ذىا وال((ذي يتم
بطريقتين :
-التكوين عن طريق الرئيس المباشر ،حيث يتم تنفي((ذ البرن((امج التكوي((ني في المك((ان نفس((و
الذي يقوم ب((و الف(رد ب(أداء وظيف((ة أي في ب((يئتو المادي((ة والمعنوي((ة التك(وين عن طري((ق أح((د
األفراد الخبراء ذوي الخ((برة والكف((اءة وال((ذي تت((وفر ل((دييم المي((ارة والق((درة والمعرف((ة وال((تي
تجعمو قادرا عمى إيصال خبرتو إلى اآلخرين
-برامج التكوين العالجية :وتمجأ إدارة الموارد البشرية إلى ىذا النوع من ال((برامج إلى ع((دة
أسباب :
-انحراف العامل عن الطرق الصحيحة في أداء الوظيفة .
-تدني مس((توى أدائ((و وع((دم تحقيق((و ألل((داء المطم((وب -إمكاني((ة المنظم((ة تط((وير الوس((ائل
وأدوات العمل لدييا تماشيا مع متطمب((ات المنافس((ة التكنولوجي((ة مم((ا يس(اعد عمى التغي((ير في
أداء العمال أنفسيم
24
-برامج التكوين من أجل الترقية :تتعمق ىذه البرامج أساسا بالمسار ال((وظيفي لمف((رد ،حيث
تتيح لو الفرصة لتعمم العديد من ميارات وقدرات الوظائف األعمى والتي يراد أن يرتقي إليي((ا
الحقا.
ب) بناء البرنامج التكويني :إن العممية التكوينية تمثل ترجمة أللى((داف التكويني((ة وك((ل ى((دف
يمثل تمبية الحتياج تكويني ،وبالتالي ي((ؤدي تص((ميم البرن((امج التكوي((ني إلى س((د االحتياج((ات
التكوينية وتتمثل عناصر البرنامج التكويني في :
-إط((ار موض((وعات التك((وين أو الم((ادة التكويني((ة الم((راد تعميمي((ا ،وال((تي اليجب أن تك((ون
تقميدية أو مأخوذة عن ب((رامج س((ابقة ،ب((ل يجب أن تك((ون مس((تمدة من واق((ع وبيئ((ة المنظم((ة
واحتياجاتيا وحتى ثقافتيا .
-اعتماد األساليب التكوينية المناسبة المتوافقة مع المواد التكوينية
- .اختيار الجدول الزمني لتنفيذ عنصر مبالغا أو مطوال في تنفي((ذ عنص((ر آخ((ر ب((ل يجب أن
يكون متوازنا في االىتمام بجميع العناصر .
-الفئة المستيدفة من البرنامج المتكون
تنفيذ وتقييم البرنامج التكويني :
-3تنفيذ البرنامج التكويني :
أ -تحديد أساليب تنفيذ البرنامج التكويني يع((بر األس((موب التكوي((ني عن الطريق((ة أو الوس((يمة
المستخدمة لنقل المادة التركيبة من المدرب إلى المتدرب وغالبا تصنف الطرق التكويني((ة الى
مجموعتين أساسيتين
-التكوين على رأس المال :يكون ى((ذا األس((موب في الغ((الب موجي((ا إلى المس((تويات الوظيف((ة
دون العمي((ا ويتم((يز ى((ذا األس((موب بالواقعي((ة إذ يتم عمى العم((ل الفعمي بإش((راف الم((درب أو
المشرف بطريقة مباشرة ،وقد يتخذ ىذا األسموب صورا أهمها
-أسلوب دوران العمل يهدف هذا االسلوب إلى إلحاق الموظف بعدد من الوظائف في ف((ترات
زمني((ة قص((يرة من أج((ل اكتس((ابو معرف((ة في أعم((ال مختمف((ة داخ((ل المنظم((ة نم((ا يمكن((و من
التعرف عمى نوعية وىذا األسموب ال يساعد فقط عمى زيادة خبرتو وا الوظيفة التي يفضميا
-التكوين من خالل إعداد البديل :
في هذا األسموب يقوم المتكون بالعمل مباشرة مع رئيسو المباشر وبالتالي يصبح ىذا ال((رئيس
ىو المسؤول عن التكوين :ويستخدم هذا األسموب غالبا التكوين لتكوين بدوره بأدائو .
-أسموب التوسع الوظيفي :يك((ون ى((ذا األس((موب دوران العم((ل ومن أج((ل اكتس((اب الموظ((ف
خبرة أوسع في مجال فقد تستند إلي((و واجب((ات أو مس((ؤوليات أو مي((ام نم((ا مش((تقة من إض((افية
وحرية أكبر في اتخاذ الق ار ارت خارجة عن نطاق وظيفتو وا وظائف أخرى .
25
-أساليب التكوين خ((ارج العم((ل :يعتم((د التك((وين ال((ذي يك((ون في مك((ان تنفي((ذ العم((ل الفعمي
أس((اليب يمكن أن ينطم((ق عميي((ا اص((طالحات أس((اليب التك((وين خ((ارج المنظم((ة وتتم((يز ى((ذه
األساليب بالمرونة المتوفرة خ((ارج المنظم((ة وق((درة الم((دربين في التحكم ب((المواقف التكويني((ة
وتشمل هذه األساليب عمى المحاضرة دراسة الحالة المحاكاة تدريب الحسابية.
26
:المبحث الرابع :دراسة فاعلية التكوين في تطوير كفاءات الموارد البشرية(
المطلب االول :تقديم شركة سونلغاز امتيازا وتوزيع( -خنشلة : -
من أجل إعطاء نظرة عامة حول المؤسسة مح ل الدراس ة س وف يتم فيم ا يلي التط رق إلى
نش أة ش ركة س ونلغاز لتوزي ع الكهرب اء والغ از بخنش لة ،الهيك ل التنظيمي للش ركة ،مه ام
وأهداف الشركة
أوال :نشأة شركة سونلغاز امتيازا والتوزيع( –خنشلة: -
تأسست شركة سونلغاز في عهد اإلستعمار الفرنسي سنة 1947تحت إسم كهرب اء وغ از
الجزائر(، )EGAوكانت تقوم بإنت اج ونق ل الكهرب اء ،وبع د اس تقالل الجزائ ر س نة 1962
واجهت عدة تحديات منها:
-تعويض اليد العاملة الفرنسية الراحلة.
-ضمان استمرارية الخدمة ( تزويد المواطن بالطاقة (
ولمواجهة هذه الوضعية اعتمدت س ونلغاز على ترقي ة بعض العم ال اإلداريين ال ذين ك انوا
يشتغلون مناصب في عهد اإلدارة اإلستعمارية ،وكذلك اإلحتف اظ ببعض التقن يين الفرنس يين
في مناصبهم لوضع الموظفين الجزائريين الجدد بمعيتهم قصد اكتساب الخبرة.
سنة 1969كان ت اريخ ميالد الش ركة الجزائري ة للكهرب اء والغ از بالمختص ر "س ونلغاز"
بموجب األمر رقم 69- 59المؤرخ في 28جويلية ٕ 1969القاضي بحل شركة كهرب اء
وغاز الجزائر وانشاء الشركة الوطنية للكهرباء والغاز ( سونلغاز( .
في س نة 1983تم إع ادة هيكل ة ه ذه الش ركة الوطني ة للكهرب اء والغ از بواس طة مرس وم
رئاسي يسمح بظهور ستة ( ) 06فروع جديدة على شكل مؤسسات صغيرة ،وهذا لمواجهة
الطلب المتزايد على الطاقة (الكهرباء والغاز) خاصة الكهرباء الريفية ،وهذه الفروع هي :
:تهتم ب تركيب مع دات الكهرب اء ،الخط وط والمح والت ذات -1كه ركيب()kahrakib
الضغط العالي
-2كهريف ( : )kahrifتقوم بأشغال الكهرباء واإلنارة الريفية
-3كنغاز ( : ) kangazتقوم بإنشاء قنوات نقل وتوزيع الغاز.
-4انرغا ( : )inergaتقوم بأشغال الهندسة الصناعية.
الصناعي. -5التركيب ( : )aterkibتهتم بعمليات التركيب
: Amc-6تقوم بصناعة العدادات وأجهزة المراقبة.
27
بفضل هذه الشركات أصبحت سونلغاز تملك القوة والقدرة في ميدان الكهرب((اء والغ((از وتل((بي
حاجيات التطور االقتصادي واالجتماعي في البالد.
في س((نة 1991تغ((ير الط((ابع الق((انوني لس((ونلغاز لتص((بح طبق((ا للمرس((وم التنفي((ذي 91/475
المؤرخ في 1991/12/14لتصبح شركة ذات ط((ابع عم((ومي ص((ناعي وتج((اري ( )EPIC
وتحت وصاية وزارة الطاقة والمناجم.
في فيفري 2002تمت المصادقة على القانون 01/02المتعلق بالكهرباء ونقل الغاز بواس((طة
القنوات .هذا الق((انون أنهى احتك(ار س((ونلغاز لس((وق الطاق((ة وفتح مج(ال المنافس(ة للش((ركات
الخاصة ماعدا في مجال الكهرباء والغاز الذي بقي تحت تصرف متعامل مختص وهو شركة
تسيير شبكة نقل الكهرب((اء ( ) GRTEوش((ركة أخ((رى مختص((ة في نق((ل الغ((از وهي ش((ركة
تسيير ونقل الغاز(. )GRTG
ونظرا لهذا التنظيم ظهر ما يسمى لجنة ضبط الكهرباء والغاز ( ) CREGوالتي من مهامه((ا
السهر على ضبط مجال المنافسة في سوق الكهرباء والغاز لمصلحة الفاعلين والمستهلكين.
في جوان 2002ظهر الهيكل التنظيمي الجديد لسونلغاز () EPICوأصبحت سونلغاز شركة
ذات أسهم () SPAوتم بذلك تزويدها بمجلس إدارة وجمعية عامة أصبحت تس((ير من ط((رف
رئيس مدير عام.
عملي((ة هيكل((ة س((ونلغاز تواص((لت( س((نة ، 2004بداي((ة من ج((انفي حيث ظه((ر إلى الوج((ود م((ا
يعرف بالمجمع الصناعي وعليه ظهرت ثالث (( 03شركات لمهن سونلغاز القاعدية وهي :
1-الشركة الجزائرية إلنتاج الكهرباء) SPE( .
-2الشركة الجزائرية لتسيير شبكات نقل الكهرباء (.)GRTE
-3الشركة الجزائرية لتسيير شبكات نقل الغاز (. ) GRTG
في سنة 2006ظهرت خمس((ة ( ( 05ش((ركات للمهن القاعدي((ة لش((ركة س((ونلغاز تم اإلعالن
عنها ويتعلق األمر ب:
1-النظام الكهربائي المكلف بتسيير عملية إنتاج ونقل الكهرباء.
-2شركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر((. SDA
-3شركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط ( (. SDC
-4شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق (. )SDE
5-شركة الكهرباء والغاز للغرب)SDO( .
28
في سنة 2007ظهرت مراكز اإلنتقاء والتكوين ،من بينها معهد التك((وين في مج((ال الكهرب((اء
والغاز ويض((م ثالث ( ( 03مراك((ز للتك((وين (:مرك((ز عين مليل((ة ،مرك((ز البلي((دة ،مرك((ز بن
عكنون ،مع أربع مراكز لإلنتقاء
في سنة 2009انتهت عملية هيكلة سونلغاز بظهور:
لشركة الطاقوية للكهرباء والغاز
-الجزائرية التكنولوجية لإلعالم ()SEEG
-شركة العقارات الكهربائية والغازية()ELTI
لتصبح سونلغاز عند انتهاء عملية الهيكلة بمثاب(ة مجم(ع ص(ناعي مك(ون من 39ش(ركة منه(ا
س((تة ( ( 06عن طري((ق المس((اهمة ،وتش((غل أك((ثر من 56500عام((ل وعامل((ة ،ويق((در رقم
أعمالها 24000000000مليار دينار جزائري.
وتعتبر شركة سونلغاز لتوزيع الكهرباء والغاز بجيجل إحدى الفروع التابعة لش((ركة التوزي((ع
بالشرق حيث تقع وسط مدينة جيجل يحدها من الشرق مقر بلدية جيج((ل ،ومن الش((مال البح((ر
األبيض المتوسط ومن الجنوب مديرية الضرائب( والخط((وط الجوي((ة الجزائري((ة ومن الغ((رب
الشركة الجزائرية للمياه.
ثانيا :الهيكل التنظيمي لشركة سونلغاز لتوزيع الكهرباء والغاز -خنشلة – :
إن الهيكل التنظيمي عبارة عن إطار يتم فيه تحديد جميع اإلطارات واألقسام الداخلية المختلفة
للش((ركة ،فه((و يعكس خط((وط الس((لطة وطبيع((ة اإلتص((االت الموج((ودة في الش((ركة ،والش((كل
الموالي يوضح الهيكل التنظيمي لشركة سونلغاز لالمتياز وتوزيع الكهرباء والغاز-خنشلة: -
29
الشكل رقم ( : )1الهيكل التنظيمي لشركة سونلغاز امتياز وتوزيع الكهرباء والغاز خنشلة
30
بص((فته م((ديرا تنفي((ذيا فه((و يق((وم بتنفي((ذ اإلس((تراتجيات المح((ددة من ط((رف الش((ركة العام((ة
والتنسيق بين مختلف رؤساء المصالح واألقسام الفرعية وتوجيه وتنظيم أعم((ال ه((ذه الهياك((ل
ومن بين صالحياته:
-اتخاذ القرارات المتعلقة باألهداف والسياسات العامة لكل نشاطات المديرية.
-توزيع الوظائف والمهام على مختلف رؤساء األقسام ومساعديه.
-العمل على التنسيق والتوجيه والنصح واإلرشاد لمختلف أعضاء مجلس المديرية
األمانة :
-تعتبر المساعد األيمن للمدير ومن أهم األعمال التي تتكلف بأدائها نجد :
-تنظيم مواعيد المدير وتسجيلها وكذا عملية الزيارات واإلستقبال.
-إ رسال البريد اليومي وعرضه على المدير لإلطالع عليه ثم توزيعه على مختلف األقسام.
-إستقبال المكالمات الهاتفية الخاصة بالمدير.
الملحق القانوني ( رئيس مصلحة المنازعات ) :
من المهام التي يقوم بها نجد:
-الدفاع على مصالح المديرية في القضايا التي ترفع في المحاكم ضدها.
-رفع الدعاوي ضد كل متعدي على أمالك الشركة.
-التكفل بالش((كاوي المقدم((ة من ط((رف المواط((نين المتض((ررين من اإلنقطاع((ات أو الض((غط
الكهربائي.
مهندس الدراسات األمنية( :
من المهام التي يقوم بنا نجد:
-السهر على تطبيق القواعد واألوامر المتعلقة بالصحة واألمن .
-تسطير برنامج للتحسيس وشرح القواعد الرئيسية لألمن وكذلك متابعة تطبيقه((ا في المي((دان
عن طريق القيام بدورات تفقدية وهذا قصد تفادي حوادث العمل .
-القيام بمراقبة أماكن العمل ومدى تطابقها للظروف المالئمة للعمل.
مساعد األمن الداخلي :
من مهامه:
31
-التنس((يق م((ع ف((رع ش((ركة الوقاي((ة والعم((ل األم((ني في ك((ل القض((ايا المتعلق((ة ب((األمن داخ((ل
المديرية.
المكلف باالتصاالت
من مهامه:
-تحضير المواعد اإلعالمي((ة للم((دير بالتنس((يق م((ع وس(ائل اإلتص((ال المرئي((ة والمس((موعة- .
المشاركة في الحمالت التحسيسية ضد األخطار التي تنجم على استعمال الكهرباء والغاز.
-الرد على كل ما ينشر أو يذاع على الشركة في الصحف أو اإلذاعات.
-قسم المالية والمحاسبة
له ثالث مصالح؛ مصلحة المالية ،مصلحة الميزانية ،مصلحة استغالل المحاسبة ،ومن مهامه
نجد:
-إعداد الميزانية السنوية للمديرية واحتياجات خزينة المديرية على المدى القريب.
-دفع مستحقات المتعاملين من شركات خدماتية ،وتجار متعاملين.
-قسم العالقات التجارية
يقوم بعدة مهام من بينها:
-القيام بإجراءات تزويد الزبائن (ربط) بالطاقة الكهربائي((ة والغازي((ة- .تس((يير قائم((ة الزب((ائن
والتكفل بمختلف مشاكلهم.
-تسيير الزبائن التوتر المتوسط والضغط المتوسط بالنسبة للرصد والفوترة والتسوية.
-شعبة الشؤون العامة
من المهام التي تقوم بها:
-ضمان تسيير ممتلكات المديرية من بنايات ومكاتب وغيرها.
-شراء وتزويد المصالح باألدوات المكتبية وبكل وسائل العمل الضرورية(.
-تسيير حضيرة السيارات صيانة ومتابعة أجهزة اإلعالم اآللي.
-القسم التقني للغاز
من المهام التي يقوم بها:
-تحضير برنامج الصيانة الخاص بالمنشآت- .متابعة وتحليل اإلحصائيات الخاصة بح((وادث
قنوات الغاز.
32
-مراقبة استغالل الشبكة الغازية.
-القسم التقني للكهرباء
من المهام التي يقوم بها:
-القيام بدراسات تقنية لتطوير الشبكة الكهربائية.
-وضع برنامج لصيانة المنشآت الكهربائية.
جراء الدراسات الخاصة بذلك ومن ثم التنسيق
-تلقي طلبات المواطنين فيما يخص التزويد بالكهرباء ومع باقي األقسام كل فيما يخصه.
-قسم تسيير أنظمة اإلعالم اآللي
من المهام التي يقوم بها:
-مشاركة األقسام ومساعدتها في استعمال مختلف التطبيقات اإلعالمية في التسيير.
-تزويد المصالح بعتاد اإلعالم اآللي حسب االحتياج.
-صيانة ومتابعة أجهزة اإلعالم اآللي.
-قسم الموارد البشرية (وهو القسم محل التربص)
هو الهيئة المكلفة بالمتابعة وتطبيق التشريعات وق((وانين العم((ل المتعلق((ة ب((التوظيف ،عالق((ات
العمل االجتماعي ،االنضباط والنص((وص المنظم((ة للعالق((ات القائم((ة بين المس((تخدم والعام((ل
والمحيط الداخلي للمؤسسة
ويمكن اعتب((ار تس((يير الم((وارد البش((رية العملي((ة الخاص((ة لجلب األف((راد وتط((وير ق((دراتهم
ومهاراتهم لتحقيق
أهداف المؤسس((ة ،وه((و النش((اط اإلداري المتمث((ل في التخطي((ط للعنص((ر البش((ري أو القط((اع
المهتم باستمرارية وجود القوى العاملة التي تنتمي إليها المؤسسة.
ويقوم بعدة مهام يمكن إيجازها في:
-السهر على تطبيق القانون الداخلي واالتفاقية الجماعية للشركة في مجال العمل.
-المحافظة على تطبيق القانون فيما يخص حقوق وواجبات العمال.
-تحضير مخطط التوظيف والتكوين حسب احتياجات المديرية ،وتحضير مخططات الترقية.
-تحرير اإلحصائيات الخاصة بالموارد البشرية.
-إعداد أجور العمال
33
وينقسم إلى المصالح التالية:
-مصلحة تسيير الموارد البشرية.
-مصلحة التكوين.
-مكلف بتطوير الموارد البشرية.
الشكل رقم )2( :الهيكل التنظيمي لقسم الموارد البشرية :
ثالثا :مهام وأهداف شركة سونلغاز امتيازا و توزيع الكهرباء والغاز -خنشلة: -
-1مهام الشركة :
-تتجسد المهام الرئيسية لشركة سونلغاز لتوزيع الكهرباء والغاز بخنشلة في:
-استغالل ،ص يانة وتط وير الش بكة الكهربائي ة والغازي ة للمن اطق ال تي تق ع تحت تص رفها
تطوير شبكاتها الكهربائية والغازية حتى تسمح لها بإمداد طالبوا الطاقة سواء منه ا الع اديين
أو المنتجين الصناعيين
-تسويق الكهرباء والغاز والعمل على جودة الخدمة وفعاليتها
-ضمان استمرارية الخدمة بأسعار معقولة.
وتحصيلها . -تلبية طلبات تزويد الزبائن الجدد واصدار فواتير استهالك الطاقة
- 2أهداف الشركة :
تتمثل األهداف التي تسعى الشركة لتحقيقها في:
-تلبية احتياجات المواطنين عبر كامل التراب الوطني واالكتفاء الذاتي في الكهرباء والغاز
-تغطية احتياجات المواطنين والمستثمرين من الطاقة ( الكهرباء والغاز)
34
-السعي إلى مواكبة التصاعد المس تمر على طلب الطاق((ة الكهربائي((ة وذل((ك بإنج((از محط((ات
توليد جديدة.
المطلب الثاني :منهجية( الدراسة الميدانية :
أوال :تحديد عينة الدراسة :
العينة هي "جزء من مجتمع الظاهرة قيد الدراس((ة تؤخ((ذ بطريق((ة معين((ة بحيث تك((ون ممثل((ة
تمثيال صحيحا للمجتمع بقصد التعرف على خصائص المجتمع"
يرتكز موضوع بحثن((ا في األس((اس على معرف((ة رأي الع((املين الموج((ودين بش((ركة س((ونلغاز
لالمتياز و توزيع الكهرباء والغاز -خنشلة -فعالية التكوين في تطوير كفاءة الم((وارد البش((رية
في قسم الموارد البشرية .
ثانيا :أداة الدراسة الميدانية :
االستبيان هو "مجموعة من األسئلة المرتبة حول موض((وع معين ،ويتم وض((عها في اس((تمارة
توزع على األشخاص المعنيين بعدة وسائل ،والتي بواسطتها يمكن التوصل إلى حقائق جديدة
حول الموضوع أو التأكد من معلومات متعارف عليها كانت غير مدعمة".
المطلب الثالث :دراسة حالة فعالية التك((وين في تط((وير كف((اءة الم((وارد البش((رية في قس((م
الموارد البشرية( في قسم الموارد البشرية :
أوال :عرض وتحليل خصائص ووصف عينة الدراسة :
النسبة المئوية التكرار الفئة المتغير
75.75 25 ذكر الجنس
24.24 8 انثى
100 33 المجموع
6.06 2 أقل من 25سنة العمر
15.15 5 25-35سنة
51.51 17 35-45سنة
27.27 9 أكثر من 45سنة
100 33 المجموع
6.06 2 بكالوريا فأقل المؤهل العلمي
33.33 11 شهادة تقني سامي
45.45 15 شهادة ليسانس
35
9.09 3 شهادة ماستر
6.06 2 دكتوراه
100 33 المجموع
15.15 5 أقل من 5سنوات سنوات الخبرة
42.42 14 5-10سنوات
42.42 14 15سنة
100 33 المجموع
الجدول رقم( : )1توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المتغيرات الشخصية والوظيفية.
36
المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على الجدول السابق المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان
-إن مدة التكوين أثر بالغ على حسن أداء الفعال واستيعابهم لبرنامج التكوينية ،وتأكي دا له ذا
فان الشواهد الكمية الواردة يف الجدول توحي لنا بأن % 67اعتبروا أن مدة التك وين كافي ة
ونسبة % 33أعجنوا عكس ذلك ويرون أن المدة غري كافية.
المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على الجدول السابق المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان
من الش((واهد الكمي((ة المبين((ة في الج((دول نالح((ظ % 82ي((رون أن العملي((ة التكويني((ة مالئم((ة
الحتياجاتهم في حين % 18يؤكدون عكس ذلك.
-هل البرامج التكوينية تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي؟
الجدول رقم ( : )4مالئمة التكوين بمتطلبات المنصب الشكل رقم ( : )5تمثيل اإلجابات مالئمة التكوين بمتطلبات المنصب
37
المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على الجدول السابق المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان
-نالحظ أن % 79من عين((ة البحث تؤك((د أن ال((برامج التكويني((ة تجم((ع بين الج((انب النظ((ري
والتطبيقي أما % 21فال ترى ذلك .
-هل أنت راضي على ظروف إجراء العملية التكوينية؟(
الشكل رقم( : )6تمثيل االجابت الرضا على اجراء التكوين الجدول رقم ( : )5الرضا على اجراء التكوين
المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على الجدول السابق المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان
-من الجدول والشكل نالح((ظ أن نس((بة % 85من إمج((ا ي العين((ة ي((رون أن ظ((روف إج((راء
العمليات التكوينية مناسبة أما % 15من العينة فلم تعجبهم الظروف.
-هل يساهم التكوين في تحسين أدائك؟
الجدول رقم ( : )6تحسين االداء
يعد الجدول امتداد لسابقة حيث يوض((ح م((دى مس((اهمة المع((ارف الجدي((دة المكتس((بة من خالل
التكوين والدور الذي يلعبه يف تحس((ين و زي((ادة أداء العم((ال ،حيث أن نس((بة % 91ص((رحوا
بان التكوين يعد بمثابة الدافع في تحسين و زيادة االداء للعمال في حين خ((الف ذل((ك 3عم((ال
من ب((ني 33من اجم((الي عين((ة البحث وهم إط((ارات أي م((ا يع((ادل % 9أم((ا أع((وان التحكم
وأعوان التنفيذ أكدوا بنسبة % 100على مساهمة التكوين في تحسين أدائهم .
-هل كان للتكوين دور في إقامة عالقات حسنة مع الزمالء و المسؤولين؟
الشكل رقم ( : )6تمثيل االجابات تحسين عالقات العمل الجدول رقم ( : )7تحسين عالقات العمل
38
المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان
من الجدول والشكلنالحظ أن نسبة كبيرة من العين((ة وال((تي تق((در ب % 82ت((رى أن التك((وين
ساهم بكثرة في إقامة عالقات حسنة م((ع ال((زمالء والمس((ؤولين( أم((ا % 18فال ت((رى للتك((وين
دور في هذا.
المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على الجدول السابق المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان
-نالحظ من الجدول والشكل أن نسبة الموظفين الذين صرحو أن التكوين س((اهم في تع((ديل
سلوكهم المهني هي % 85وهي نسبة معتبرة في حين نسبة ضئيلة تقدر ب % 15ص((رحت
أن التكوين مل يساعدهم على تعديل سلوكهم المهني .
-هل ساهم التكوين في زيادة معارفك؟
الجدول رقم ( : )9مساهمة التكوين في زيادة المعارف
39
المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على الجدول السابق
يوضح الجدول مدى مساهمة التكوين ي((ف زي((ادة المع((ارف الف((راد العين((ة حيث أن نس((بة 91
%من أفراد العينة االجمالية صرحوا بأن التكوين يلعب دورا كبيرا في زيادة معارف العم((ال
وما نسبته % 9صرحوا عكس ذلك أما فيها يخص النسب الفرعية ففئ(ة االط(ارات بنس(بة 84
%أكدوا بأن التكوين يزيد من معارف العمال في حين أعوان التحكم كلهم أك((دوا على ال((دور
الذي يلعبه التكوين يف زيادة معارفهم ونفس الشيء بالنسبة العوان التنفيذ.
-هل يساعد التكوين في التكيف مع منصب العمل ؟
الشكل رقم ( : )9تمثيل االجابات التكيف مع منصب العمل الجدول رقم ( : )10التكيف مع منصب العمل
المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على الجدول السابق المصدر :من إعداد الطالبة باالعتماد على االستبيان
من الج((دول والش((كل نالح((ظ أن هن((ا % 82من عين((ة البحث ت((رى أن التك((وين س((اعدها ي((ف
التكيف مع منصب العمل ولهذا فان المؤسسة تق((وم باءش((راك ك((ل موظ((ف في رن((امج تك((وين
قصد االندماج في المنصب والمهام الجديدة الموكلة له.
40
الخاتمة :
تعتبر الموارد البشرية واحدة من أهم الركائز االساسية لتحقي((ق التنمي((ة الش((املة والمس((تديمة،
وقد أصبحت ال(دول والحكوم(ات الي(وم تتن((افس على تحس((ين أدائه(ا باالعتم((اد على موارده((ا
البشرية من خالل نشر مؤشرات إيجابية عن التنمية البشرية .واالمر نفسه بالنسبة للمؤسسات
التي تحاول أن تستقطب الكفاءات البشرية وتتميز بفضلها عن باقي المؤسس((ات ،كم((ا تح((اول
أن تتمي مواردها البشرية في ظل اقتصاد مبني على المعرفة وتسيير يعتمد على الكفاءات.
وتؤدي القوى العاملة دورا حاسما وحيويا في مختلف االنش(طة االقتص(ادية باعتباره(ا ع(امال
مهما من عوام((ل االت((اج ،وعلى ه((ذا االس((اس يمث((ل تك((وين أح((د المقوم((ات االساس((ية لص((قل
القدرات وتفعيله((ا ،وبعث الم((واهب وتنمي((ة الكف((اءات البش((رية في جوانبه((ا العلمي((ة والعملي((ة
والفنية والسلوكية والمهنية لتوريد سوق العم((ل ،وتلبي((ة أدق احتياج((ات المؤسس((ة من العمال((ة
المؤهل(((ة لش(((غل المناص(((ب وبق(((در ع(((ال من الكف(((اءة والفعالي(((ة في مختل(((ف المس(((تويات
والتخصصات.
ويعتبر التدريب ظاهرة طبيعية يتميز بها المجتمع اإلنساني وضرورة( حتمية لك((ل ف((رد يريـد
أن يحتل مكانه المناسب في المجتمع ،فه((و عملي((ة ه((دفها نج((اح وديموم((ة المنظم((ة من خالل
تطوير كفاءات مواردها البشرية .كما أنه عملية مالزمة للفرد في حركته الرأسـية واألفقيـة
فـي العمـل.
اختبار الفرضيات
بالنسبة للفرضية االولى " :يعد التكوين عنصر اساسي في كفاءات الموارد البشرية
وذلك من خالل التطرق لمراحل عملية التكوين "
بالنس((بة للفرض((ية الثاني((ة ":يلعب الت((دريب دورا هام((ا في االس((تثمار في كف((اءات الم((وارد
البشرية وذلك من خالل تطرقنا لمراحل العملية التدريبية "
بالنسبة للفرضية الثالثة " يساهم التكوين في تط((وير كف((اءة الم((وارد البش((رية وذل((ك من خالل
دراسة فاعلية التكوين في تطوير كفاءة الموارد البشرية "
41
قائمة المراجع :
42