You are on page 1of 9

‫استمارة تقييم الرسائل البحثيت لمقرر دراسي‬

‫أوال ‪ :‬تياًات توأل توعزفة الطالة‬


‫‪ :‬محمد علي سعيد أحمد‬ ‫اسم الطالب‬
‫‪ :‬التربيت الرياضيت‬ ‫كليت‬
‫‪ :‬الثانيت‬ ‫الفرقت‪ /‬المستوى‬
‫‪15 :‬‬ ‫الشعبت‬
‫كود المقرر‪ )104( :‬د ‪ .‬ر‬ ‫‪:‬العالقاث العامت‬ ‫اسم المقرر‬
‫‪ :‬أ‪.‬د‪ /‬محمد فتحي محمد توني‬ ‫أستاذ المقرر‬
‫البريد اإللكتروني‬
‫‪ateef4915@gmail.com :‬‬
‫للطالب‬
‫‪ :‬نشأة وتطور العالقاث العامت عالميا ومحليا‬ ‫عٌىاى الزسالة‬
‫الثحثية‬
‫ثاًيا‪ :‬تياًات توأل توعزفة لجٌة الووتحٌيي‬
‫☐ ال‬ ‫☐ًعن‬ ‫هل الزسالة الثحثية الوقدهة هتشاتهة جشئيا أو كليا‬
‫في حالة اإلجاتة تٌعن ال يتن تقيين الوشزوع الثحثي ويعتثز غيز هجاس‬
‫تقيين الوشزوع الثحثي‬
‫التقيين‬ ‫الىسى‬ ‫عٌاصز التقيين‬ ‫م‬
‫الٌسثي‬
‫الشكل العام للزسالة الثحثية‬ ‫‪1‬‬
‫تحقق الوتطلثات العلوية الوطلىتة‬ ‫‪2‬‬
‫يذكز الوزاجع والوصادر العلوية‬ ‫‪3‬‬
‫الصياغة اللغىية وأسلىب الكتاتة جيد‬ ‫‪4‬‬
‫☐ راسة‬ ‫☐ ًاجح‬ ‫‪/100‬‬ ‫ًتيجة التقيين الٌهائي‬
‫‪1.‬‬ ‫تىقيع لجٌة التقيين‬
‫‪2.‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪5.‬‬
‫‪1‬‬
‫مقال بحثً ضمن متطلبات اجتٌاز الفصل الدراسً الثانً‬
‫العام الدراسً ‪ 9102‬م – ‪ 9191‬م‬

‫الثانٌة‬ ‫الفرقة‬ ‫المقرر الدرسً العالقات العامة فً المجال الرٌاضً(‪)0‬‬


‫‪01‬‬ ‫الشعبة‬ ‫كود المقرر ‪110‬د‪.‬ر‬
‫‪1‬‬ ‫الرقم‬ ‫اسم الطالب محمد على سعٌد أحمد‬

‫عنوان المقال البحثً‬

‫بدأت ونشأة العالقات العامة فً أوابل القرن العشرٌن كنشاط اعالمً ‪ ،‬فبدأت وتطورت منذ بداٌة التارٌخ فً‬
‫المجتمعات القدٌمة إلً أن وصلنا إلً عصرنا الحالً ‪ ،‬فهً نشاط قدٌم مارسه االنسان فً مختلف العصور كوسٌلة‬
‫لتحقٌق الفهم والتعاٌش مع من حوله وبالتأكٌد فإن الحضارات واإلمبراطورٌات القدٌمة لم تهمل نشاط العالقات العامة‪.‬‬

‫شهدت العالقات العامة تطورات عدٌدة وبدأت فً الستٌنٌات من القرن الماضً واستمرت فً النمو فً العشرٌن‬
‫عاما األخٌرة وتمثلت اهم تلك التطورات فً زٌادة االهتمام بدور العالقات العامة وما تحدثه من تأثٌر فً عمل‬
‫المؤسسات من مختلف القطاعات العامة والخاصة ‪ ،‬الحكومٌة وغٌر الحكومٌة ‪.‬‬

‫وتمر العالقات العامة منذ السنوات األخٌرة من القرن العشرٌن ‪ ،‬وأوابل القرن الحادي والعشرٌن بتحوالت‬
‫كبٌرة لم تعاصرها من قبل ‪ ،‬تؤثر مباشرة علً الطرٌقة التً ٌدرك بها المدٌرون كٌفٌة إدارة العالقات العامة ‪.‬‬

‫مع تطور المجتمع الحدٌث ظهرت الحاجة الملحة إلً وجود إدارة العالقات العامة اثر التغٌر الكبٌر فً شكله‬
‫وتكوٌنه وطبٌعته من النواحً السٌاسٌة واالقتصادٌة واالجتماعٌة‪.‬‬

‫والعالقات العامة من أحدث العلوم المنفصلة عن العلوم االجتماعٌة ‪ ،‬علً الرغم من حداثة العلوم ‪ ،‬نجد أن لها‬
‫جذور تعود إلً البداٌات المبكرة لإلنسان ‪.‬وفً المجال الرٌاضً ٌري محمد السمنودي ونبٌل عبد المطلب أن العالقات‬
‫العامة والتربٌة الرٌاضٌة وجهان لعملة واحدة العتماد التربٌة الرٌاضٌة علً العالقات العامة فً تسوٌق أهدافها ونشر‬
‫أفكارها وتعتمد العالقات العامة علً التربٌة الرٌاضٌة فً تنفٌذ برامجها وإتمام مخططاتها والوصول بواسطة النشاط‬
‫الرٌاضً إلً الجماهٌر ‪ .‬وعظم دور العالقات فً الحٌاة التنظٌمٌة باعتبارها منهج علمً وأداة اتصال ربٌسٌة فً‬
‫المنظمات الحدٌثة وازداد تأثٌرها علً النشاط التً تمارسه الوظابف اإلدارٌة فً المؤسسات وتفاعلها مع البٌبة‬
‫الخارجٌة بما ٌحقق لها سبل التكٌف مع التغٌرات التً ٌشهدها المجتمع المحٌط بها ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مقال بحثً ضمن متطلبات اجتٌاز الفصل الدراسً الثانً‬
‫العام الدراسً ‪ 9102‬م – ‪ 9191‬م‬

‫ٌعتبر نشاط العالقات العامة نشاطا قدٌما وٌعود معناها وشكلها الحدٌث الى عام ‪ 0019‬م‪ ،‬وأول من‬
‫استخدم اصطالح العالقات العامة الربٌس األمرٌكً توماس جٌفرسون )‪ (Thomas Jefferson‬فً رسالته السابعة‬
‫الموجهة الى الكونغرس وأشار أخرون أنه فً عام ‪ 0011‬م‪.‬‬

‫وٌذكر أن أول من استخدم مصطلح العالقات العامة األمرٌكً دورمان اٌتون وذلك فً محاضرته (العالقات‬
‫العامة وواجبات المهن الشرعٌة ) والملقاة فً مدرسه بٌل للقانون عام ‪0009‬م‪ ،‬واستخدم اصطالح العالقات العامة‬
‫عام ‪0009‬م‪ ،‬واستخدم اصطالح العالقات العامة عام ‪0211‬م ‪ ،‬وفى عام ‪0201‬م‪.‬‬

‫قد نشأت العالقات العامة فً الشركات التجارٌة التً آمنت بان ارضاء الجماهٌر ٌحافظ على مركزها ‪ ،‬فقد‬
‫نمت من طفل صغٌر فً نهاٌة القرن ‪ 02‬حتى اصبحت شقٌقه لإلعالن فً منتصف القرن ‪ ،91‬فاصبح نشاط العالقات‬
‫العامة جزءا ال ٌتجزأ من نشاط المؤسسات والشركات التً تسعى للحصول على ثقه الجمهور ‪ ،‬واستخدمت وسابل‬
‫االعالم كوسٌله اتصال للتأثٌر على الجماهٌر بمختلف انواعها ‪.‬‬

‫ومنذ عام ‪0202‬م وخاصة بعد انتهاء الحرب العالمٌة االولى ‪،‬ازدادت النشرات واالبحاث عن العالقات العامة ‪،‬‬
‫ومبادي اختالقٌه ومهنٌه بفضل انشاء جمعٌات للعالقات العامة كجمعٌة العالقات العامة‬
‫ْ‬ ‫واصبح لها قواعد واصول‬
‫االمرٌكٌة‪ ،‬والمعهد البرٌطانً وغٌرها من المعاهد والجمعٌات العلمٌة ‪ .‬ومع زٌادة االهتمام بالنشاط زاد عدد الكلٌات‬
‫والمعاهد التً تدرس موضوع العالقات العامة ضمن برامجها الدراسٌة ومنح الشهادات العلٌا فً هذا الموضوع ‪ .‬كما‬
‫زاد وجود اجهزه مستقله للعالقات العامة فً العدٌد من المؤسسات والشركات ‪.‬‬

‫وان اشهر المشتغلٌن بالعالقات العامة وساعد فً تطوٌرها ووضع الكثٌر من مبادبها هو إٌفً لً(‪)Ivy Lee‬‬
‫والذي ٌستحق لقب (أبو العالقات العامة)‪ ،‬كما أنه اول من استخدم اإلعالن كوسٌلة من وسابل العالقات العامة لتحقٌق‬
‫أهدافها‪ .‬وهو أول من وضع أسس العالقات العامة ألغلب مدٌري الشركات حٌث فسرها بأنها عملٌة مزدوجة االتجاه‬
‫تبدأ بمعرفة اتجاهات وآراء الجمهور ونشر الحقابق والمعلومات عن الشركة بصدق وأمانة‪ ،‬وعلً ضوبها تقوم‬
‫الشركات بإعادة النظر فً خططها وسٌاستها بما ٌتفق مع اتجاهات الرأي العام والمصلحة العامة‪.‬‬

‫كما ٌعد إدوارد بٌرنٌز من أبرز الشخصٌات بعد إٌفً لً فً دفع العالقات العامة إلً األمام‪ ،‬وهو أول من‬
‫استخدم عبارة (مستشار العالقات العامة)عام ‪ 0291‬م‪.‬‬

‫وٌمكن دراسة التطور التارٌخً للعالقات العامة علً وفق المراحل اآلتٌة‪:‬‬

‫كانت العصور تعرف بما ٌمٌزها من خصابص‪ ،‬فإن ما ٌمٌز الحٌاة البدابٌة لإلنسان هو سٌطرة ربٌس القبٌلة‬
‫فهو من ٌرسم العالقات بٌن افراد القبٌلة‪ ،‬وكانت العالقات فً هذه الفترة تدور حول اإلبالغ عن الحروب أو الزواج‬
‫‪3‬‬
‫مقال بحثً ضمن متطلبات اجتٌاز الفصل الدراسً الثانً‬
‫العام الدراسً ‪ 9102‬م – ‪ 9191‬م‬

‫أو الوفاة أو العمل‪ ،‬وكانت القبابل البدابٌة تحتاج إلً اال تصال للمحافظة علً بقابها‪ ،‬للحصول علً مصادر الغذاء أو‬
‫الوقوف بوجه األعداء‪ ،‬فكانت القبابل تعٌن حارسا ٌنبؤها بكل ما ٌستجد فٌه‪ ،‬فٌعطً اشارة إن كان هناك حٌوانات‬
‫للصٌد أو غٌوم تنذر بعاصفة شدٌدة أو عدو مغٌر‪ ،‬فتستعد القبٌلة لمواجهة ذلك ‪،‬وتحتاج القبٌلة إلً التعاون والتماسك‬
‫بٌن أفرادها‪ ،‬وٌتم ذلك عن طرٌق الحفالت فً مناسبات الزواج وبلوغ سن الرشد واحتفاالت االنتصار علً قبٌلة‬
‫معادٌة‪.‬‬

‫وكان ربٌس القبٌلة ٌجمع أفراد قبٌلته للمناقشة فً الشبون التً تخص القبٌلة التخاذ القرارات المناسبة فً‬
‫إدارة تلك الشبون‪ ،‬فربٌس القبٌلة هو من ٌتولى األمور فً قبٌلته ‪،‬وفً حالة حاجته إلً تعببة الرأي العام فً القبٌلة‬
‫ٌعطً هذه المهمة إلً اشخاص اخرٌن كالسحرة والشعراء واألطباء ومن ٌجٌدون فنون التعبٌر البدابٌة من انشاد‬
‫ورقص وغٌرها‪ ،‬وذلك بهدف اثارة الغرابز واالنفعاالت االنسانٌة عند االخرٌن من خالل استخدام الكلمات أو الحركات‬
‫الجسمانٌة أو االلوان أو أعمال السحر للتأثٌر علً سلوكهم واتجاهاتهم‪ ،‬فربٌس القبٌلة أو من ٌنوب عنه ٌمثلون‬
‫المنظمة فً العصر الحدٌث‪ ،‬فالقبٌلة أول شكل للمنظمة االجتماعٌة بعد االسرة‪ ،‬وأفراد القبٌلة هم جمهور هذه‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫تقدمت أسالٌب ممارسة نشاط العالقات العامة تقدما كبٌرا لدي القدماء المصرٌٌن فً حضارة وادي النٌل فً‬
‫الشرق األوسط ‪.‬‬

‫واهتم قدماء المصرٌٌن بالسٌطرة علً أفكار الجمهور وتحرٌك مشاعره واتبعوا شتً األسالٌب منها ادعاء‬
‫فرعون اإللوهٌة وتقدٌس الكهنة وتشٌٌد المعابد والقبور عل شكل االهرامات ‪ ،‬من اجل اظهار هٌبة الحاكم وعظمته‬
‫للتأثٌر على عقول الناس وافكارهم ‪ ،‬واآلثار الفرعونٌة خٌر شاهدا على ذلك ‪ ،‬وكان الفراعنة ٌمارسون اإلعالم‬
‫والعالقات العامة فً أوقات الحروب لرفع المعنوٌات االزمة إلحراز النصر ‪ ،‬وكانت النقوش على الحجارة والمعابد‬
‫تشٌد باالنتصارات الحربٌة للحكام وإنجازاتهم المختلف ‪ ،‬وفى اوقات السلم كان االعالم ٌنشط لألغراض الدٌنٌة‬
‫واالجتماعٌة ‪ ،‬واستخدمت اوراق البردى فً النشرات التً كان ٌصدرها فرعون مصر وامراؤه لمحاربه اشٌاء ضاره‬
‫واإلشارة بأفكار اخرى ٌرٌد نشرها الحكام بٌن الناس ‪.‬‬

‫نشطت العالقات العامة اثناء ظهور المذهب البروتستانتً والتبشٌر به وما صاحب ذلك من دفاع عن المذهب‬
‫الكاثولٌكً‪ ،‬فمنذ الثورة البروتستانتٌة التً قام بها مارتن لوثر وتحدٌه لسلطان الكنٌسة الكاثولٌكٌة كان البد من‬
‫التفكٌر فً فنون الدعاٌة المختلفة من أجل تعالٌم المذهب الجدٌد عن طرٌق متخصصٌن فً الدعوة الدٌنٌة عن طرٌق‬
‫انشاء معهد خاص بذلك‪ ،‬واهتموا بالعالقات العامة وتطوٌرها‪ ،‬واستخدمت فً المجاالت الدٌنٌة‪ ،‬فضال عن المجاالت‬
‫االقتصادٌة والسٌاسٌة‪ ،‬عن طرٌق الكتاب والمؤلفٌن والصحفٌٌن الذٌن اسهموا فً النشر واإلعالم لكسب ثقة‬
‫الجماهٌر‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫مقال بحثً ضمن متطلبات اجتٌاز الفصل الدراسً الثانً‬
‫العام الدراسً ‪ 9102‬م – ‪ 9191‬م‬

‫شهدت العالقات العامة ظهور النقابات الحرفٌة التً استخدمت العالقات العامة للتأثٌر فً الرأي العام‬
‫‪،‬ونظمت العالقة بٌن ارباب العمل من جهة والجمهور من جهة أخري‪ ،‬وذلك لم ٌدم طوٌال بسبب استغاللهم للعمال بدال‬
‫من حماٌتهم وغش المستهلكٌن بدال من رعاٌة مصالحهم‪.‬‬

‫اعتمد اإلسالم فً دعوته إلً الدٌن الحنٌف علً اإلقناع }ادع إلً سبٌل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة‬
‫وجادلهم بالتً هً أحسن إن ربك هو أعلم بالمهتدٌن{‪.‬‬

‫من خالل اقامة البٌبة والدلٌل المعنوي والمادي‪ ،‬فضال عن أسلوب الشوري فً اتخاذ القرارات ونشر تعالٌم‬
‫الدٌن }والذٌن استجابوا لربهم واقاموا الصالة وامرهم شوري بٌنهم ومما رزقناهم ٌنفقون{ من خالل اشخاص ٌعرفون‬
‫اإلسالم حق المعرفة ‪ ،‬وكذلك من خالل االحتفاالت الدٌنٌة المختلفة ‪،‬ومن الوسابل واألسالٌب التً استخدمها المسلمون‬
‫األوابل فً الدعوة الً اإلسالم القرآن الكرٌم واألحادٌث والخطب النبوٌة الشرٌفة والقدوة الحسنة ممثلة بشخص‬
‫الرسول الكرٌم واالتصال المواجه بنوعٌه الشخصً والجمعً ورواٌة القصص ومواسم الحج والغزوات التً نظر إلٌها‬
‫علً أنها اسالٌب اعالمٌة واجبها نشر اإلسالم والقصٌدة الشعرٌة فضال عن العالقات االنسانٌة‪.‬‬

‫ولقد أصبح للعالقات العامة أهمٌة خاصة علً النظام العالمً‪ ،‬وقد جاء فً القرآن ما ٌدل علً ذلك فً قوله‬
‫ض َخلٌِ َفة َقالُو ْا أَ َت ْج َعل فٌِ َها َمن ٌُ ْفسِ ُد فٌِ َها َو ٌَ ْسفِ ُك الدِّ َماء َو َن ْحنُ ُن َ‬
‫س ِّب ُح‬ ‫تعالً} َوإِ ْذ َقال َ َر ُّب َك لِ ْل َمالَبِ َك ِة إِ ِّنً َجاعِل فًِ األَ ْر ِ‬
‫دِّس لَ َك َقال َ إِ ِّنً أَ ْعلَ ُم َما الَ َت ْعلَ ُمون { ‪ ،‬فالعالقات العامة تحتاج إلً جو من الحضارة التً تؤمن بقٌمة‬ ‫ِب َح ْم ِد َك َو ُن َق ُ‬
‫اإلنسان‪ ،‬فاإلنسان له كرامته وله حقوقه وعلٌه واجباته نحو المجتمع الذي ٌعٌش فٌه‪ ،‬ووفر اإلسالم هذه البٌبة وتولً‬
‫رعاٌتها الرسول(ص)‪،‬ومن بعده الخلفاء الراشدٌن رضوان هللا علٌهم أجمعٌن‪ٌ ،‬عزز ذلك الموقف فً قوله تعالً‪}:‬‬
‫ض ْل َنا ُه ْم َعلَى َكثٌِر ِّم َّمنْ َخلَ ْق َنا َت ْفضِ ٌال{ ‪ ،‬كما‬ ‫ت َو َف َّ‬ ‫َولَ َقدْ َك َّر ْم َنا َبنًِ آدَ َم َو َح َم ْل َنا ُه ْم فًِ ا ْل َب ِّر َوا ْل َب ْح ِر َو َر َز ْق َناهُم ِّمنَ َّ‬
‫الط ٌِّ َبا ِ‬
‫نظم القرآن العالقة بٌن المسلمٌن نظاما ٌدعو إلً تبادل االحترام بٌنهم واالبتعاد عن تحقٌر بعضهم بعضا‪ ،‬قال تعالً‪}:‬‬
‫سى أَن ٌَ ُكنَّ َخٌرا ِّم ْن ُهنَّ َوالَ‬ ‫ساء َع َ‬ ‫ِساء ِّمن ِّن َ‬ ‫سى أَن ٌَ ُكو ُنوا َخ ٌْرا ِّم ْن ُه ْم َوالَ ن َ‬ ‫ٌَا أَ ٌُّ َها الَّذٌِنَ آ َم ُنوا الَ ٌَ ْس َخ ْر َقوم ِّمن َق ْوم َع َ‬
‫الظالِ ُمون {‬ ‫ان َو َمن لَّ ْم ٌَ ُت ْب َف ُأولَبِ َك ُه ُم َّ‬ ‫س ُ‬
‫وق َب ْعدَ اإلٌِ َم ِ‬ ‫س االِ ْس ُم ا ْلفُ ُ‬ ‫ب ِب ْب َ‬ ‫س ُك ْم َوالَ َت َنا َب ُزوا بِاألَ ْل َقا ِ‬
‫َت ْلم ُِزوا أَنفُ َ‬

‫لقد كانت تالوة القرآن الكرٌم ومازالت هً من انجح الطرق وأفضلها فً التأثٌر فً نفوس الناس‪ ،‬لما‬
‫ٌتضمنه من حجج وبراهٌن ألولً االلباب‪ ،‬وكانت تالوة القرآن تعمل فً أوقات السلم والحرب حٌث ٌقرأ القرآن فً‬
‫البٌوت والمساجد‪ ،‬وكان الرسول الكرٌم ٌعتمد علً البرهان واالقناع والحجة فً نشر الدعوة االسالمٌة‪ ،‬ولعل هذا اهم‬
‫ما ٌمٌز العالقات العامة الحدٌثة‪.‬‬

‫‪ -‬مدي حاجة المؤسسات المعاصرة للعالقات العامة‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫مقال بحثً ضمن متطلبات اجتٌاز الفصل الدراسً الثانً‬
‫العام الدراسً ‪ 9102‬م – ‪ 9191‬م‬

‫تمثل العالقات العامة أهمٌة بالغة للمؤسسات المعاصرة؛ حٌث تستهدف تحقٌق التوافق والتكٌف بٌنها وبٌن‬
‫جماهٌرها التً تتعامل معها وبالتوافق والتكٌف ٌتوفر للمؤسسات المعاصرة مناخ نفسً أكثر مالبمة لتطورها‬
‫تطورا سلٌما ومستقرا‪ ،‬بٌنما ٌتوفر للجماهٌر المتعاملة معها حٌاة اجتماعٌة مستقرة أفضل‪.‬‬

‫وقد برزت مهنة العالقات العامة فً العقود األخٌرة فً القرن ‪ ،02‬والعقدٌن األول والثانً من القرن العشرٌن‬
‫كنتٌجة للتغٌرات التً حدثت فً تلك الحقبة؛ كتزاٌد المنظمات االجتماعٌة‪ ،‬واالتجاه نحو الخصخصة ونتٌجة للتطورات‬
‫االقتصادٌة والتكنولوجٌة واالجتماعٌة‪ .‬وبرزت نتٌجة التقدم فً النظرٌات العلمٌة فً مجاالت التسوٌق والمراقبة‬
‫واإلدارة‪.‬‬

‫وتطورت العالقات العامة فً اوروبا وامرٌكا خالل الحرب العالمٌة االولً حٌث كان للكلمات تأثٌر فً تشكٌل اتجاهات‬
‫الجمهور‪ ،‬مادي إلً تعمٌق االهتمام بموضوع الرأي العام بجوانبه كافة‪ ،‬وأكتسب الناس خبرة فً تشكٌل الرأي علً‬
‫نطاق واسع حتً إذا حل السالم سخروا مهاراتهم لصالح المشروعات التجارٌة‪.‬‬

‫وبعد الحرب العالمٌة االولً وتحدٌدا فً عام ‪0292‬م بدأت ظاهرة وجود مكاتب خاصة بالعالقات العامة حٌث حققت‬
‫نجاحا باهرا‪ ،‬واستحدثت دراسة العالقات العامة فً عدد من الجامعات والمعاهد‪.‬‬

‫وبعد بدء الحرب العالمٌة الثانٌة تطور فن العالقات العامة بفضل المٌزانٌات العالٌة التً رصدتها الدول لكسب تأٌٌد‬
‫الجماهٌر‪ ،‬وكان للعالقات العامة دور ال ٌقل أهمٌة عن دور الجٌوش فً مٌادٌن القتال حٌث أخذت علً عاتقها رص‬
‫الصفوف والحث علً الصبر ورفع الروح المعنوٌة داخل الجبهة الداخلٌة‪ ،‬واستعانة كثٌر من الدول بخبراء‬
‫متخصصٌن فً هذا المجال‪ ،‬وشهدت هذه الفترة وما بعدها انشاء جمعٌة العالقات العامة االمرٌكٌة والمعهد البرٌطانً‬
‫للعالقات العامة ‪0210‬م‪ ،‬وفً عام ‪0212‬م انشبت أول جمعٌة العالقات العامة الفرنسٌة‪ ،‬وفً استرالٌا بدأ نشاط‬
‫العالقات العامة ‪0211‬م‪ ،‬وفً بلجٌكا انشا أول مركز للعالقات العامة عام ‪0219‬م‪ ،‬أما فً اٌطالٌا فقد انشأت أول‬
‫جمعٌة للعالقات العامة عام ‪0211‬م‪ ،‬وجمعٌة العالقات الدولٌة عام ‪0211‬م‪ ،‬ونظمت هذه الجمعٌات والمعاهد العدٌد‬
‫من المؤتمرات بهدف مناقشة أسس ومبادئ العالقات العامة‪ ،‬وتقوٌم مستوي الممارسة ومشكالتها‪ ،‬وذلك لتحسٌن‬
‫وتقوٌم اداء هذه الوظٌفة ‪.‬‬

‫‪ -‬وهناك رابدان من رواد العالقات العامة لهما الفضل فً تطوٌر العلم الحدٌث‪-:‬‬

‫هو أول رواد العالقات العامة‪ ،‬وهو صحفً امٌركً بدأ حٌاته الصحفٌة عام ‪0211‬م‪ ،‬ثم عمل مستشارا للعالقات‬
‫العامة فً إحدى مؤسسات صناعة الفحم وذلك فً عام ‪0211‬م‪ ،‬وفً هذا الوقت قام عمال المناجم باإلضراب عن‬
‫العمل لحٌن استجابة اإلدارة لمطالبهم‪ ،‬والحظ (لً) أن مدٌر المصنع رفض تزوٌد الصحفٌٌن بالمعلومات التً ٌطلبونها‬
‫بشأن االضراب‪ ،‬ورفض التحدث معهم وأصر علً عرض الموقف للتحكٌم‪ ،‬ونجح لً فً اقناع مدٌر المصنع بتغٌٌر‬
‫موقفه وامداد الصحافة بكل المعلومات الممكنة والسعً إلً الوقوف علً مصالح واهتمامات جمهور العاملٌن‪ ،‬ونجح‬
‫لً فً اقناع االدارة بإصدار (إعالن مبادئ) ٌبشر بعصر جدٌد ٌقوم علً اخبار واعالم الجمهور والصحافة بالحقابق‬
‫عن اي موقف من المواقف‪ ،‬وتوفٌر معلومات صحٌحة عن أنشطة المنظمة‪ ،‬واٌضا نجح فً اقناع ادارة شركة سكك‬
‫‪6‬‬
‫مقال بحثً ضمن متطلبات اجتٌاز الفصل الدراسً الثانً‬
‫العام الدراسً ‪ 9102‬م – ‪ 9191‬م‬

‫بنسلفانٌا التً كان مستشارا لها بأن تغٌر من موقفها من الصحافة بعد كارثة السكك الحدٌدٌة التً‬
‫حدثت فً هذا الوقت‪ ،‬وأن تكشف عن كل المعلومات التً أدت إلً الكارثة وتمد بها رجال الصحافة واتاحة الفرصة‬
‫لهم لمشاهدة مسرح الكارثة علً الطبٌعة‪ ،‬وقام لً بتوزٌع نشرات صحفٌة عن ظروف الحادث علً الصحفٌٌن‪،‬‬
‫وساعدهم فً تجمٌع حقابق إضافٌة عن الحادث والتقاط الصور‪ ،‬وقد القً هذا التصرف رد فعل طٌب من قبل‬
‫الصحافة‪.‬‬

‫وصادف أن وقع حادث مشابه فً شركة سكك حدٌد نٌوٌورك المركزٌة‪ ،‬ورفضت الشركة الكشف عن اي معلومة عن‬
‫الحادث للصحفٌٌن‪ ،‬فكان االختالف واضح بٌن الشركتٌن‪ ،‬فاختلف رد فعل الصحافة والجمهور بسبب تصرف الشركتٌن‪،‬‬
‫فبٌنما تلقت شركت حدٌد بنسلفانٌا ترحٌبا جٌدا من الصحافة تعرضت شركة سكك حدٌد نٌوٌورك لهجوم ونقد عنٌف من‬
‫الصحافة‪.‬‬

‫ونجح لً عام ‪0201‬م فً إقناع جون روكفلر بأن ٌعالج الموقف المتأزم بسبب اضطرابات حدثت فً أحد‬
‫المناجم التً تسهم بها عابلة روكفلر‪ ،‬حٌث فتحة الصافة نٌرانها علً هذه العابلة‪ ،‬وأقنع لً روكفلر بزٌارة موقع‬
‫االضطرابات والتحدث مع عمال المنجم وعابالتهم فً جو ودي‪ ،‬كما زود الصحفٌٌن بالمعلومات كافة عن الموقف‪،‬‬
‫وزاد اهتمام روكفلر شعبٌته بٌن العمال لتعاطفه معهم‪ ،‬وقامت االدارة بتوزٌع نشرة بالحقابق توضح وجهة نظر االدارة‬
‫بالنسبة لالضطراب وناقشت العمال المضربٌن‪ ،‬وساهم لً فً مراجعة الحقابق مع الجانبٌن قبل اصدار بٌانات عن‬
‫الحادث‪ ،‬وعالجوا الموقف بحكمة وحولوا القضٌة إلً موقف اٌجابً لصالح الشركة‪ ،‬وتحسنت صورة االدارة لدي‬
‫العمال‪ ،‬واستمر لً ٌعمل مع روكفلر طوال ‪00‬عاما نجح خاللها فً مساعدته علً صٌاغة سٌاسات وبرامج جدٌدة‬
‫واعالم الجمهور بها‪ .‬وكان لً من األوابل الذٌن ادركوا بأن الدعاٌة للمنظمة ال تجدي نفعا مالم تدعمها األفعال‪ ،‬وهو‬
‫من اراد أن ٌكون للعالقات العامة دور فً نقل اتجاهات الرأي العام إلً المنظمة‪ ،‬ونقل اخبار المنظمة إلً الرأي العام‬
‫بصدق لكسب ثقة الجماهٌر‪ ،‬وقام بتخطٌط المنظمة ال عمالها وسٌاستها بما ٌتفق مع مصالح الجمهور‪ ،‬واالتصال‬
‫المفتوح دابما مع وسابل االعالم‪،‬واضفاء الصفة االنسانٌة علً المنظمة وتنمٌة العالقة مع المجتمع والعاملٌن‪ ،‬ومع‬
‫جماهٌر المنظمة الداخلٌة والخارجٌة‪.‬‬

‫سار بٌرنٌز علً نهج لً فقد نجح كمستشار للعالقات العامة فً اجتذاب المنظمات لوظٌفة العالقات العامة‪،‬‬
‫وقام فً عام ‪0291‬م بنشر كتابه "بلورة الرأي العام "ووضع فٌه مبادئ لحكم مهنة تقدٌم االستشارات فً مجال‬
‫العالقات العامة‪ ،‬واظهر فٌه أهمٌة تأثٌر االتصال فً الرأي العام‪ ،‬والبحث عن مدي أهمٌة معرفة الجمهور بالمنظمة‪،‬‬
‫وساهمت كتاباته فً مجال العالقات العامة باالشتراك مع زوجته دورٌس فً القاء الضوء علً وظٌفة العالقات العامة‬
‫وابعادها والطرق واالسالٌب التً تستعٌن بها ومسؤولٌاتها االجتماعٌة‪ .‬وهو أول من درس العالقات العامة فً‬
‫نٌوٌورك ‪0291‬م‪ ،‬وقام بتطوٌر مفهومه لوظٌفة العالقات العامة فً كتاب أصدره عام‪0211‬بعنوان"هندسة الموافقة‬
‫أو القبول "أشار فٌه إلً أهمٌة الدور االجتماعً الذي تقوم به العالقات العامة للتوفٌق بٌن مصالح واهتمامات‬
‫الجماهٌر والجماعات المختلفة المتعاملة مع المنظمة معتمدة علً نشر المعلومات الصادقة واالقناع‪ ،‬وأوضح عملٌة‬
‫اكتساب الدعم والمساندة من الجمهور من خالل االخبار والتعلٌم والتثقٌف واالقناع والبحث‪ ،‬وتضمن الكتاب مداخل‬
‫وتفسٌرات أولٌة للتخطٌط الفعال لنشاط العالقات العامة ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫مقال بحثً ضمن متطلبات اجتٌاز الفصل الدراسً الثانً‬
‫العام الدراسً ‪ 9102‬م – ‪ 9191‬م‬

‫نستخلص مما سبق أن العالقات العامة الحدٌثة ولدت مع مطلع القرن العشرٌن كنشاط إعالمً‪ ،‬وكان لها جذور قدٌمة‬
‫وبدأت فً الستٌنات من القرن الماضً واستمرت فً النمو خاصة فً العشرٌن عاما األخٌرة‪،‬وجابت بعض هذه‬
‫التحوالت من جانب اكادٌمً‪ ،‬وعكس بعضها االخر تحوالت فً ممارسة العالقات العامة علً الجانب المهنً‪ ،‬ونفسر‬
‫العالقات العامة من المواضٌع الحدٌثة نسبٌا التً أصبحت تحظً باهتمام الحكومات والشركات والمؤسسات‪ ،‬وأول من‬
‫استخدم مصطلح العالقات العامة االمرٌكً دورمان اٌتون فً محاضرته(العالقات العامة وواجبات المهن الشرعٌة)‬
‫والقاها فً مدرسة بٌل للقانون عام ‪0009‬م‪،‬ونشأت العالقات العامة فً كنف الشركات التجارٌة‪ ،‬وفً عام ‪0202‬م‬
‫بعد انتهاء الحرب العالمٌة االولً ازدادت الشركات واالبحاث عن العالقات العامة‪ ،‬وهنا نشأت العالقات العامة فً‬
‫وادي النٌل واهتم القدماء المصرٌٌن بالسٌطرة علً الجمهور واتجاهاته واستعانوا فً تحقٌق ذلك بالعدٌد من االسالٌب‬
‫االعالمٌة التً تقارب فً صورتها نشاطات العالقات العامة الٌوم‪ ،‬وأٌضا العالقات العامة فً الحضارة الٌونانٌة وهذه‬
‫الحضارة تمتاز باالهتمام بالرأي العام والتأثٌر فٌه فحكومة المدٌنة الٌونانٌة كانت تستمد ثقتها من رضً المحكومٌن‪،‬‬
‫العالقات العامة فً العصور الوسطً نشطت اثناء ظهور المذهب البروتستانتً والدفاع عن المذهب الكاثولٌكً‪ ،‬منذ‬
‫الثورة البروتستانتٌة فكروا فً الدعاٌة المختلفة من أجل المذهب الجدٌد بواسطة متخصصٌن فً الدعوة الدٌنٌة‬
‫واهتموا بالعالقات وطوروها‪ ،‬اما بالنسبة لإلسالم والعالقات العامة اهتم االسالم فً دعوته إلً الدٌن الحنٌف علً‬
‫االقناع مثال} ادع إلً سبٌل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتً هً أحسن {‪،‬وذلك من خالل إقامة البٌبة‬
‫والدلٌل المعنوي والمادي فضال عن اسلوب الشوري فً اتخاذ القرار ونشر تعالٌم الدٌن من خالل اشخاص ٌعرفون‬
‫االسالم حق المعرفة ومن خالل االحتفاالت الدٌنٌة واالجتماعٌة المختلفة‪ ،‬ومن وسابل نشر دعوة االسالم القرآن الكرٌم‬
‫واالحادٌث والخطب النبوٌة الشرٌفة‪ ،‬وكان القرآن الكرٌم ومازال من انجح الطرق التً تؤثر فً نفوس الناس وذلك‬
‫لما ٌتضمنه من حجج وبراهٌن ألولً االلباب‪ ،‬وكانت تالوة القرآن تعمل عملها فً السلم وفً الحرب حٌث ٌقرأ القرآن‬
‫فً البٌوت والمساجد وكان الرسول(ص)ٌعتمد علً البرهان والقناع والحجة فً نشر الدعوة االسالمٌة‪ ،‬وكان‬
‫للعالقات العامة فً العصر الحدٌث أهمٌة بالغة للمؤسسات المعاصرة تستهدف تحقٌق التوافق والتكٌف بٌنها وبٌن‬
‫جماهٌرها وتطوٌرها تطوٌرا سلٌما مستقرا‪ ،‬وبرزت فً القرن ‪ 02‬وأوابل القرن العشرٌن‪ ،‬وبرزت اٌضا فً مجاالت‬
‫التسوٌق والمراقبة واالدارة‪ ،‬وتطورت فً أوروبا وأمرٌكا خالل الحرب العالمٌة االولً وكان للكلمات تأثٌر فً تشكٌل‬
‫اتجاهات الجمهور‪ ،‬واالهتمام بموضوع الرأي العام واكتساب الخبرات‪ ،‬وفً عام‪0292‬م ظهرت مكاتب خاصة‬
‫بالعالقات العامة‪ ،‬ومن رواد العالقات العامة الحدٌثة "إٌفً لً" وهو أول رواد العالقات العامة‪ ،‬وبدأ حٌاته الصحفٌة‬
‫عام ‪0211‬م‪ ،‬وعمل مستشار للعالقات العامة عام ‪0211‬م‪ ،‬بٌنما سار ادوارد بٌرنٌز علً نهج( لً)‪ ،‬وقام فً عام‬
‫‪0291‬م بنشر كتاب" بلورة الرأي العام"‪ ،‬وأول من درس العالقات العامة فً نٌوٌورك‪0291‬م‪،‬وطور مفهوم وظٌفة‬
‫العالقات العامة فً كتاب أصدره عام ‪0211‬م بعنوان" هندسة الموافقة أو القبول" أشار فٌه إلً أهمٌة الدور‬
‫االجتماعً للعالقات العامة ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مقال بحثً ضمن متطلبات اجتٌاز الفصل الدراسً الثانً‬
‫العام الدراسً ‪ 9102‬م – ‪ 9191‬م‬

‫مصادر البحث باللغة العربٌة‪:‬‬

‫‪ " :‬عنوان المصدر "‪،‬رقم الجزء او الطباعة ‪،‬دار النشر‪ ،‬مكانه‪ ،‬سنته‬ ‫اسم المؤلف‬ ‫م‬
‫المصدر‪ :‬العالقات العامة فً المجال الرٌاضً (الكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪.‬د‪/‬عادل حسن سٌد‪ ،‬أ‪.‬د‪/‬محمد‬ ‫‪0‬‬
‫الجامعً)‪،‬الطبعة‪،)0(:‬دار النشر‪ :‬دار األصدقاء للطباعة والنشر‪،‬‬ ‫فوزي‪ ،‬أ‪.‬د‪/‬محمد فتحً تونً‬
‫مكانه‪ :‬القاهرة (جامعة المنٌا)‪،‬سنته‪(2016(:‬‬ ‫الطحاوي‪ ،‬أ‪.‬د‪/‬أحمد عزمً إمام‪،‬‬
‫د‪/‬محمود محمد سٌد‬
‫‪ :‬العالقات العامة فً المجال الرٌاضً(بنك المعرفة) ‪ ،‬طباعة(‪، )0‬دار‬ ‫محمود ‪،‬محمد عبد المحسن‬ ‫‪9‬‬
‫النشر‪ :‬دار العلم واإلٌمان للنشر ‪ ،‬مكانه‪(:‬دسوق‪ ،‬مصر) ‪،‬سنته‪:‬‬ ‫أحمد‪،‬الخطٌب‪،‬خالد محمد عبد‬
‫(‪(2016‬م‬ ‫الجابر‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫القرآن الكرٌم‬ ‫___________________‬

‫‪ :‬المصدر‪ :‬مقدمة فً العالقات العامة(من كتب جوجل)‪،‬الطبعة‪،)0(:‬دار‬ ‫د‪/‬عبد الناصر جرادات‬ ‫‪1‬‬
‫النشر‪ :‬دار الٌازوري العلمٌة‪ ،‬سنته‪2014(:‬م)‬
‫‪ :‬المصدر‪ :‬االسالٌب العلمٌة فً ممارسة العالقات العامة‪،‬‬ ‫د‪/‬علً جبار الشمري‬ ‫‪1‬‬
‫الطبعة(االولً)‪،‬دار النشر‪ :‬مطبعة العربً للنشر والتوزٌع‪،‬مكانه‪:‬شارع‬
‫القصر العٌنً بالقاهرة‪ ،‬سنته‪2010):‬م)‬

‫مصادر البحث باللغة االجنبٌة ‪:‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪9‬‬

You might also like