Professional Documents
Culture Documents
النشاط 01 للإعلام والاتصال
النشاط 01 للإعلام والاتصال
الفوج76 :
اللقب :بوفريوة
ان االتصال عملية حيوية وفَع الة جندها يف جماالت عدة ،وضح ماهي؟ .1
االتصال عملية ديناميكية حيوية فعالة لكن يف الوقت ذاته عملية معقدة ،ملاذا؟ .2
اإلجابة:
تعرف الباحثة "جيهان رشىت" االتصال سنة 1975،بأنه عملية يتفاعل مبقتضاها مرسل ومتلقي الرسالة- ، .1
كائنات حية أو بشر أو آالت – يف مضامني اجتماعية ،ويف هذا التفاعل يتم نقل أفكار ومعلومات ،بني
األفراد عن قضية معينة أو معىن جمرد أو واقع معني.
انطالقا من هذا التعريف للعملية االتصالية مالحظ مدى احليوية اليت تتمتع هبا فهي ال تقتصر على البشر وحسب لكن حىت
الكائنات احلية الغري ذكرية باإلضافة إىل اآلالت اليت تعتمد على الذكاء الصناعي ،كما أن االتصال فعال جدا يف توضيح اآلراء
واألفكار ونقل وتبادل املعلومات ،وبناء الثقافة الفردية واجملتمعية.
يعرف "عاطف عديل" سنة ،1999االتصال على انه نقل املعلومات واألفكار واالجتاهات من طرف اآلخر .2
من خالل عملية ديناميكية مستمرة ليس هلا بداية أو هناية.
حسب تعريف عاطف عديل فاإلتصال عملية تتم بني األفراد هدفها تقل املعلومات من طرف إىل آخر وأن هذه العلية عملية
ذات دميومة مستمر ال هناية هلا وبالتأكيد بدايتها أزلية منذ خلق اإلنسان ،غري أت هذه العملية عملية معقدة ألهنا ختضع
للعناصر املكونة لالتصال ،بل جيب أخذ بعني االعتبار اخللفية االجتماعية والنفسية والثقافية ،فضال عن املتغريات
البيئية املرتبطة باملوقف العام.
مركز قسنطينة
جذع مشترك /علوم إنسانية
ان املفهوم العصري لإلعالم مقرتن بالصيغة اليت ينتشر من خالهلا ،فماهي مع الشرح؟ .1
أذكر وظائف أخرى لإلعالم قدمها باحثون مل يتم التطرق اليها يف احملاضرة؟ .2
اإلجابة:
واإلعالم باملعىن املتداول اليوم خالفًا لالتصال ،ارتبط بوسائل اإلعالم احلديثة كالصحافة والتلفزيون واالذاعة وما تقدمه من .1
معلومات وأخبار للجمهور ،وهو أن كان يتفق مع االتصال يف الصيغة ونقل اخلرب فإنه خيتلف معه يف شيوع اخلرب إذًا ليس
شرطًا يف عملية االتصال ،كما أن لالتصال مدلول اجتماعي فهو يتوىل نقل عادات العمل والتفكري من الكبار إىل الناشئني
واحلياة االجتماعية حني أن لإلعالم مفهوم إعالمي اقتصادي.
من وظائف اإلعالم الرقابة على أجهزة الدولة :حيث تعترب وسائل اإلعالم سواء املكتوبة منها أو املسموعة أو املرئية من أهم .2
الوسائل اليت تلعب دورا هاما يف رقابة املؤسسات اخلاصة بالدولة ،فعن طريق هذه الوسائل ميكن أن يفتضح الفساد داخل
املؤسسات ومن خالهلا ميكن أن القيام بعمليات اإلصالح لتحقيق التنمية واالزدهار.
مركز قسنطينة
الفوج76 :
اللقب :بوفريوة
اإلجابة:
عناصر جناح االشاعة كما خلصها العامل الفرنسي "ألفريد صويف" كما يلي: .1
إذا كانت املصاحل املادية مهددة فإن تزييف اخلرب يرمي إىل إعطاء برهان للدفاع عن املصاحل املذكورة.
إذا كانت اإلحساسات واملطامح مهددة فإن التزييف يرمي كذلك للدفاع عن هذه اإلحساسات.
إذا كان اخلرب يتعلق بقضية هتم اجملموعة فإن حتريفه يرمي إىل تثبيت وحدة هذه اجملموعة خاصة يف قضايا احلروب.
اإلشاعة تكون دائمًا ضعيفة إذا كانت عن وهم أو ناجتة عن سؤال ال يعتمد على حدث وقع بالفعل والتحريف الذي طرأ
على اخلرب يف هذه احلالة يضعف بقدر ما يكون السؤال أدق.
التأثري على معنويات العدو وتفتيت قواه العامة للوصول به إىل اإلرهاب النفسي.
استخدامها للتمويه والتعتيم كستار من الدخان إلخفاء حقيقة ما.
ترويج أنباء كاذبة وأخبار مشكوك يف صحتها ألجل إضعاف الروح املعنوية.
استخدام األساليب احلديثة لعلم النفس اليت ختدم اإلشـاعة للتـأثري علـى نفـسيات ومعنويات وإيرادات العدو.
تدمري وإهناك وحتطيم معنويات اجلبهتني العسكرية واملدنية.
عناصر العملية االتصالية الدعائية: .2
رجل الدعاية :حيث حتددت لديه النية يف العمل على تغيري مظاهر االستجابة املرتبطة واملعربة عن موقف معني ،ذلك أن -
الدعاية تفرتض لذلك منطقني :منطق ملكه الشخص الذي توجه اليه الدعاية ،ومنطق آخر ميتلكه املرسل أو من يقوم
بعملية االتصال ،وجوهر الدعاية يعين صراعا بني املنطقني وجناحها ال يعين سوى تغليب منطق املرسل على منطق املستقبل.
رموز : Symbolsمكتوبة أو مسموعة يستعملها املرسل للتعبري عن مفاهيمه ،وهذه الرموز هي اليت تقوم بعملية التأثري -
واإلحياء أو االضطراب والتشويش ،وبعبارة أخرى هي مبثابة عناصر ختلق نوعا من الصدمات الفكرية اليت البد وأن تؤدي
باملنطق إىل السري يف غري طريقة الطبيعي.
أداة االتصال : Channel of Communicationأي قناة تربط املرسل باملستقبل حبيث من خالهلا تتحرك اللغة -
الدعائية من املصدر إىل املصب ،وهذه األداة جيب أن تتحقق فيها صفات معينة وبصفة خاصة جيب أن يكون أساسها
الصلة املباشرة حبيث ال تسمح بتدخل أي عنصر آخر من خالل عملية نقل الرسالة بالصيغة اليت أعدت من املرسل حيت
تنصب يف الوعاء الفكري للمستقبل ،فالصورة الطبيعية لالتصال هي ما يسمي باإلعالم اجلماهريي أي األدوات التقليدية
األربع املعروفة "الصحافة ،الراديو ،التليفزيون ،السينما واألدوات احلديثة مثل "القنوات الفضائية ،االنرتنت" ولكن من املمكن
تصور أدوات أخرى عديدة لإلعالم تقوم بالعمل الدعائي ،املسارح ،االسطوانات ،والنشرات ،واملعارض الفنية اليت ال تقل
أمهية كأداة من أدوات االتصال للقيام بالعمل الدعائي ،كذلك جيب أن تكون أداة االتصال ميسرة حبيث تسمح لرجل
الدعاية أن يكتشف وبسرعة نواحي النقص يف إعداده للهجوم الدعائي من خالل معرفته برد الفعل لرسالته الدعائية يف
الوقت املناسب الن هذا يسمح له بالقيام بعملية تغيري الحقه يف عناصر منطقه ولغته الدعائية مما جيعل دعايته ،أكثر تقبال
وأكثر احتماال للنجاح ولعل هذا يفسر ملاذا تكون الدعاية من خالل االتصال املباشر أكثر صالحية من الدعاية اإلعالمية.
مجهور أو مستقبل العملية االتصال وهو املصب الذي تسعى إليه العملية الدعائية ،فأمهيته بالنسبة للدعاية هي يف فعاليته -
احمللية ولذلك فإن رجل الدعاية جيب أن يتجه أساسا إىل قادة الرأي أو إىل مراكز القوة ،مع ما يرتبط بذلك من استجابات
معربة عن تغيري يف السلوك الذي البد أن يؤدي إىل اختاذ مواقف مؤثرة وقابلة لالنتشار واحملاكاة ،فلنتصور مثال يف قرية
صغرية أنه قد مت اقناع العمدة وشيخ البلد وإمام املسجد مببدأ تنظيم األسرة أو ختان اإلناث ،إن هذا وحده كايف الن يقوم
بعملية تغيري غري مباشرة يف مجهور تلك القرية ،ودون احلاجة إىل عمل دعائي متصل هبم الن هؤالء األشخاص ميثلون قادة
الرأي يف ذلك اجملتمع " الصغري".
املنطق الدعائي ،وهو الذي يسمح بالتجانس يف عناصر االسرتاتيجية الدعائية فالدعاية هي عملية إقناع ،وجوهر الدعاية ال ميكن -
أن يكون صحيحة يف مجيع عناصره وإال ملا كانت هناك حاجة إىل الدعاية ،كذلك ال جيوز أن يكون املنطق كاذبة يف مجيع
عناصره وإال فالدعاية مقضي عليها بالفشل وعدم النجاح ،واملنطقة الدعائي هو احلصول على أكرب قسط ممكن من اإلقناع وان
كان ذلك على حساب احلقيقة
مركز قسنطينة
الفوج76 :
اللقب :بوفريوة
اإلجابة:
يعود ظهور املفاهيم األوىل لتيار حبوث علوم االعالم واالتصال ال سيما حبوث وسائل االتصال اجلماهريي لسنة ،1927حيث
قام املنظر هارولد الزويل بقراءة للحرب العاملية األوىل ( )1918 – 1914اليت أظهرت أن وسائل االعالم واالتصال قد
أصبحت أدوات ضرورية يف "إدارة الرأي العام من طرف احلكومات" .وقد عرفت وسائل االعالم واالتصال خالل هذه الفرتة قفزة
واسعة مل تعرفها من قبل انطالقا من التلفون مرورا بالسينما وصوال اىل اإلذاعة .واعترب املفكر الزويل أن الدعاية تتناغم مع
الدميقراطية .وبذلك مت استخدام خمتلف وسائل االعالم لتمرير رسائل دعائية خاصة يف أوربا مع النازية والفاشية.
هذا العامل تعلق أساسا مبضمون وسائل االعالم واالتصال ،اليت كانت حمل انتقاد النخبة على اعتبار اهنا أدت اىل تدهور
املستوى الثقايف وهذا ما أدى اىل بروز البحوث اليت تعين بدراسات التأثري
يقصد بنظريات اإلعالم تلك النتائج اخلاصة الباحثني والدارسني لالتصال اإلنساين باجلماهري هبدف تفسري ظاهرة االتصال واإلعالم
وحماولة التحكم فيها والتنبؤ بتطبيقاهتا وأثرها يف اجملتمع ،فهي توصيف النظم اإلعالمية يف دول العامل ،أما النظريات االعالمية الفلسفية
فهي نتائج الباحثني والدارسني لإلعالم وكذا االتصال اإلنساين هبدف تفسري ظاهرة االعالم وحماولة التحكم فيه والتنبؤ بتطبيقاهتا
وأثرها يف اجملتمع فهي توصيف للنظم اإلعالمية يف دول العامل.