You are on page 1of 12

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫المبحث االول ‪:‬ماهٌة المدارس الحدٌثة لالدارة‬
‫المطلب االول ‪:‬تعرٌف مدراس حدٌثة‬
‫المطلب الثانً ‪ :‬انواع المدارس الحدٌثة‬
‫المبحث الثانً ‪ :‬اهمٌة المدراس الحدٌثة فً ادارة‬
‫المطلب االول ‪:‬اهداف المدراس الحدٌثة‬
‫المطلب الثانً ‪ :‬اهمٌة المدراس الحدٌثة‬
‫الخاتمة‬
‫لابمة مصادر ومراجع‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬
‫تمثل المرحلة الراهنة من تطور اإلدارة مزٌجا تراكمٌا من األفكار والمبادئ التً طرحتها‬
‫مدارس اإلدارة السابمة‪ .‬فال تزال أفكار المدرسة الكالسٌكٌة (التملٌدٌة) المتمثلة فً العمالنٌة‬
‫والتأكٌد على الجانب االلتصادي ومبادئ العمل كما نادت به النظرٌة البٌرولراطٌة ومدرسة‬
‫اإلدارة العلمٌة ماثال إلى هذا الٌوم فً كثر من ممارساتنا اإلدارٌة فً المنظمات الحدٌثة‪ .‬من‬
‫ناحٌة أخرى نجد أن فكرة االهتمام باإلنسان واألخذ فً االعتبار احتٌاجاته ومشاعره فً‬
‫العمل كما نادت بذلن مدرسة العاللات اإلنسانٌة تجد مكانتها وتطبٌماتها فً الممارسات‬
‫اإلدارٌة على نطاق واسع ومن هنا نطرح سؤال ‪ :‬اشكالية ماهية مدارس حديثة ؟‬

‫‪2‬‬
‫المبحث االول‪:‬ماهية المدارس الحديثة لالدارة‬
‫المطلب االول‪ :‬تعريف مدارس الحديث‬
‫تعريف مدراس الحديثة‬
‫نعنً المدارس التً أنشبت على نظام مدارس أوربا لتعلٌم العلوم الحدٌثة‪ ،‬وكانت مصر‬
‫والشام أسبك سابر العالم العربً اللتباسها‪ ،‬فنمصر كالمنا على تارٌخ المدارس فً هذٌن‬
‫البلدٌن باألكثر‪ ،‬ولكل منهما عامل ساعد على ذلن ٌختلف عن العامل الذي ساعد اآلخر‪،‬‬
‫‪.‬ونمدم الكالم فً تارٌخ المدارس المصرٌة؛ ألنها أسبك إلى الظهور‪ ،‬وأسرع فً النمو‬

‫المدارس الحديثة في مصر )‪(١‬‬

‫تمهيد في التعليم بمصر قبل هذه النهضة )‪(١-١‬‬

‫ولبل التمدم إلى هذه المدارس نمول كلمة فً حال المدارس لبلها‪ ،‬ولد جاء شًء من ذلن فً‬
‫أماكن مختلفة من هذا الكتاب‪ ،‬وكتبنا فصوال عنها فً تارٌخ التمدُّن اإلسالمً (ج‪ ،)٢‬وفً‬
‫الهالل سنة ‪ ١١‬و‪ ١١‬وغٌرها‪ ،‬وإنما ٌهمنا هنا حال التعلٌم فً مصر فً أول المرن التاسع‬
‫عشر لبل دخول التعلٌم الحدٌث‪ ،‬وكان مركز التعلٌم اإلسالمً ٌومبذ فً مدرسة األزهر‪،‬‬
‫‪.‬وكانت هذه المدرسة مبعث نور العرفان لمصر وغٌرها من العالم اإلسالمً‬

‫األزهر‬
‫هو ألدم المدارس المصرٌة‪ ،‬ومن ألدم المدارس الكبرى فً العالم على اإلجمال؛ ألنه أنشا‬
‫منذ نحو ألف سنة‪ ،‬وٌندر فً مدارس العالم الكبرى الٌوم مدرسة مر علٌها عشرة لرون وال‬
‫تزال بالٌة‪ ،‬ولد توالت على األزهر أحوال شتى بٌن عسر وٌسر‪ ،‬وله فضل خاص على‬
‫آداب اللغة العربٌة؛ ألنه احتفظ بها فً أثناء األجٌال المظلمة ولما أراد دمحم علً النهوض‬
‫باألمة المصرٌة لتخرٌج المعلمٌن‪ ،‬أو الصناع الماهرٌن‪ ،‬أو غٌرهم ممن ٌستعٌن بهم فً‬
‫عمله‪ ،‬استعان بطلبة األزهر‪ ،‬فاختار منهم طابفة أرسلهم إلى أوربا لتلمً العلم أو الطب‪ ،‬أو‬
‫تعلم الطباعة والفنون األخرى‪ ،‬وال ٌزال حتى اآلن مجتمع الشبٌبة اإلسالمٌة المصرٌة‬
‫وغٌر المصرٌة تأتٌه من ألطار العالم اإلسالمً على اختالف األجناس واللغات‪ ،‬وبٌن‬
‫ً والتركً والسودانً والفارسً والهندي والجاوي والشركسً‬ ‫طالب األزهر العرب ُّ‬
‫واألفغانً والصٌنً وغٌرهم‪ ،‬وكلهم ٌتلمون العلم فٌه باللغة العربٌة‪ ،‬فهو أكبر وسٌلة لنشر‬
‫هذا اللسان تا‬
‫تارٌخه لدٌم‬

‫‪3‬‬
‫جامع األزهر المابد جوهر فاتح مصر للخلفاء الفاطمٌٌن فً أواسط المرن الرابع للهجرة‪،‬‬
‫وكان الغرض من بنابه إلامة الشعابر الدٌنٌة‪ ،‬وتأٌٌد مذهب الشٌعة العلوٌة؛ الختالط السٌاسة‬
‫بالدٌن فً ذلن العهد‪ ،‬وبذلوا جهدهم فً تمرٌب العلماء‪ ،‬فاستمدموهم من سابر ألطار العالم‬
‫اإلسالمً‪ ،‬وأجروا علٌهم األرزاق‪ ،‬وفرلوا فٌهم األموال‪ ،‬وكانت أكثر مجالسهم فً األزهر‬
‫على عادة الفمهاء ٌومبذ‪ ،‬فتزاحمت فٌه األلدام‪ ،‬وكانوا كلما ضاق بهم وسعوه بأبنٌة ٌنشبونها‬
‫بجانبه‪ ،‬وٌوسعون دوره حتى أصبحت سعته اآلن نحو ‪ ١٢١١١‬متر‪ ،‬وكانت ألل من نصف‬
‫نعنً المدارس التً أنشبت على نظام مدارس أوربا لتعلٌم العلوم الحدٌثة‪ ،‬وكانت مصر‬
‫والشام أسبك سابر العالم العربً اللتباسها‪ ،‬فنمصر كالمنا على تارٌخ المدارس فً هذٌن‬
‫البلدٌن باألكثر‪ ،‬ولكل منهما عامل ساعد على ذلن ٌختلف عن العامل الذي ساعد اآلخر‪،‬‬
‫ونمدم الكالم فً تارٌخ المدارس المصرٌة؛ ألنها أسبك إلى الظهور‪ ،‬وأسرع فً النمو‬
‫بنى جامع األزهر المابد جوهر فاتح مصر للخلفاء الفاطمٌٌن فً أواسط المرن الرابع‬
‫للهجرة‪ ،‬وكان الغرض من بنابه إلامة الشعابر الدٌنٌة‪ ،‬وتأٌٌد مذهب الشٌعة العلوٌة؛‬
‫الختالط السٌاسة بالدٌن فً ذلن العهد‪ ،‬وبذلوا جهدهم فً تمرٌب العلماء‪ ،‬فاستمدموهم من‬
‫سابر ألطار العالم اإلسالمً‪ ،‬وأجروا علٌهم األرزاق‪ ،‬وفرلوا فٌهم األموال‪ ،‬وكانت أكثر‬
‫مجالسهم فً األزهر على عادة الفمهاء ٌومبذ‪ ،‬فتزاحمت فٌه األلدام‪ ،‬وكانوا كلما ضاق بهم‬
‫وسعوه بأبنٌة ٌنشبونها بجانبه‪ ،‬وٌوسعون دوره حتى أصبحت سعته اآلن نحو ‪ ١٢١١١‬متر‪،‬‬
‫وكانت أعطٌة الفمهاء فً أول األمر على غٌر لٌاس أو مٌمات‪. ،‬وكانت ألل من نصف ذلن‬
‫فلما أفضت الخالفة إلى العزٌز باهلل ثانً الخلفاء الفاطمٌٌن سنة ‪٣٦١‬ه‪ ،‬أمر وزٌره ٌعموب‬
‫بن كلس أن ٌرتب للفمهاء أرزالا معٌنة‪ ،‬وأن ٌبنً لهم منازل ٌمٌمون فٌها بجانب الجامع‪،‬‬
‫وكانوا ٌأتون المسجد فً بادئ الرأي لصالة الجمعة‪ ،‬ولراءة الفمه على رأي الشٌعة‪،‬‬
‫والوعظ والمباحثة‪ ،‬فتدرجوا من المراءة إلى التعلٌم حتى أصبح الجامع مدرسة كبرى أكثر‬
‫‪.‬دخلها مما ولفه لها الخلفاء واألمراء‪ ،‬وٌمدر دخله السنوي الٌوم بعشرٌن ألف جنٌه‬

‫تاريخه الحديث‬
‫ظل األزهر مدرسة شٌعٌة طول مدة الفاطمٌٌن (نحو مابتً سنة) حتى غلبهم صالح الدٌن‬
‫على مصر‪ ،‬وباٌع للخلٌفة العباسً فصارت خطته سنٌِّة‪ ،‬وال تزال كذلن إلى اآلن‪ ،‬وكانت‬
‫علومه فً أول أمره لاصرة على الفمه وعلوم الدٌن‪ ،‬ثم دخلت فٌه الرٌاضٌات والنجوم‬
‫وبعض العلوم الطبٌعٌة‪ ،‬على أنها لم تكن بالشًء الهام‪ ،‬وإنما كانت أهمٌة األزهر لابمة‬
‫بالعلوم اإلسالمٌة واللغوٌة‪ ،‬وأغ ِّفل ما سواها بتوالً األجٌال‪ ،‬وال سٌما فً المرون المظلمة‬
‫على عهد الممالٌن‪ ،‬ولما انتبه المسلمون إلى شبونهم العلمٌة فً أواخر المرن الماضً‪ ،‬اهتم‬
‫العمالء بإصالح األزهر‪ ،‬وأرادوا إدخال العلوم الطبٌعٌة والرٌاضٌة فٌه‪ ،‬لكنهم خافوا أن‬
‫ٌفاجبوا الناس بهذا اإلصالح؛ ألنه ٌخالف ما رسخ فً أذهانهم من تمبٌح العلوم الطبٌعٌة‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫وما ٌبنَى علٌها‪ ،‬واتهام أصحابها بالكفر‪ ،‬فرأت الحكومة أن تمهد ذلن بفتوى من كبار‬
‫الفمهاء‪ ،‬فاستفتت المرحو َمٌْن الشٌخ دمحم األنبابً شٌخ جامع األزهر‪ ،‬والشٌخ دمحم البنا مفتً‬
‫الدٌار المصرٌة فً «هل ٌجوز تعلٌم المسلمٌن العلوم الرٌاضٌة كالهندسة والحساب والهٌبة‬
‫والطبٌعٌات‪ ،‬وتركٌب األجزاء المعبر عنها بالكٌمٌاء‪ ،‬وغٌرها من سابر المعارف؟» فأجاب‬
‫الشٌخ األنبابً جوابا مؤرخا فً أول ذي الحجة سنة ‪١٣١١‬ه‪ ،‬خالصته جواز تعلٌم تلن‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬العلوم مع بٌان النفع من تعلمها‪ ،‬وصادق الشٌخ البنا على هذه الفتوى بتارٌخ ‪ ٧‬منه‬

‫‪1‬‬
‫‪ ،‬دمحم مصطفى & مرسً‪ ،‬نبٌل دمحم‪ ،‬إدارة األعمال المبادئ والمهارات والوظابف‪ ،‬الرٌاض‬

‫‪5‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬انواع المدراس الحديثة‬
‫المدارس اإلدارة الحدٌثة تمسم اإلدارة الحدٌثة إلى عدد من األلسام أو المناهج‪ ،‬وفٌما ٌلً‬
‫سنذكر هذه األلسام مع شرح لكل واحدة منها‪:‬‬
‫مدرسة النظم االجتماعية ‪ٌ:‬عتبر نهج مدرسة النظم االجتماعٌة نهجا إرشادٌا وطرٌمة تفكٌر‬
‫ولٌس نموذج منهجً للحل‪ ،‬ولمد كان تشٌر بارنارد أحد أهم المساهمٌن فً نهج هذه‬
‫المدرسة‪ ،‬وتعتبر أطروحته الكالسٌكٌة التً نشرت فً كتابه "وظابف السلطة التنفٌذٌة"‬
‫والذي نشر فً عام ‪ 8391‬م‪ ،‬أحد أكثر الكتب تأثٌرا فً مجال اإلدارة وخصوصا اإلدارة‬
‫الحدٌثة‪]١[.‬‬
‫مبدأ مدرسة النظم االجتماعية ٌموم مبدأ نهج مدرسة النظم االجتماعٌة على أن جمٌع‬
‫المنظمات نظم تعاونٌة‪ ،‬بحٌث تتم هذه المنظمات من خالل تعاون شخصٌن أو أكثر من أجل‬
‫هدف أو أهداف معٌنة‪ ،‬وتتكون المنظمات من مجموعة من المكونات الفٌزٌابٌة‪،‬‬
‫والبٌولوجٌة‪ ،‬والشخصٌة‪ ،‬واالجتماعٌة المعمدة‪]١[.‬‬
‫سلبيات مدرسة النظم االجتماعية ٌوجد العدٌد من السلبٌات فً نهج مدرسة النظم‬
‫االجتماعٌة‪ ،‬والمتمثلة فٌما ٌلً‪ ]١[:‬الطبٌعة المعمدة للمنظمات وخصوصا المنظمات الكبٌرة‪.‬‬
‫الضعف فً الحمابك والنصابح العملٌة بحٌث ال ٌوضح هذا النهج العاللة الدلٌمة بٌن‬
‫المنظمة وبٌبتها‪.‬‬
‫مدرسة نهج الطوارئ‪ٌ :‬عتبر نهج مدرسة الطوارئ موضوعا ظاهري بطبٌعته‪ ،‬بحٌث‬
‫لٌس لها أي مبدأ‪ ،‬وٌعتبر هذا النهج امتدادا لنهج النظم االجتماعٌة‪ ،‬والمبدأ األساسً لنهج‬
‫الطوارئ أنه ال ٌوجد أي إجراء إداري معٌن ٌكون مناسبا لجمٌع الموالف المختلفة‪]٢[.‬‬
‫مبدأ مدرسة نهج الطوارئ‪ :‬وتتم دراسة هذا النهج فً اإلدارة من خالل تحدٌد المتغٌرات‬
‫المهمة فً المولف‪ ،‬ومن ثم تحدٌد إجراء اإلدارة األنسب واألفضل لهذا المولف‪ ،‬وٌتم تحدٌد‬
‫هذا النهج على أساس الحاالت واالحتٌاجات الداخلٌة والبٌبة الخارجٌة‪ ،‬وٌعتبر كل من‬
‫لورش ولورانس‪ ،‬وجون وودوارد‪ ،‬وفٌدلر‪ ،‬وإتش إم كارالٌل‪ ،‬من مؤٌدي نهج هذه‬
‫المدرسة‪]٢[.‬‬
‫مدرسة إدارة الجودة الكاملة‪ٌ:‬موم نهج مدرسة إدارة الجودة الكاملة على إدارة المنظمة كلها‬
‫لتمدٌم سلع وخدمات عالٌة الجودة للعمالء‪ ،‬ولد تم تنفٌذ هذا النهج بعد الحرب العالمٌة الثانٌة‬
‫فً الٌابان‪ ،‬وهو الذي أدى إلى نهضتها االلتصادٌة‪ ،‬بحٌث ٌشتمل نهج مدرسة إدارة الجودة‬
‫الشاملة على أربعة عناصر ربٌسٌة على األلل‪ ،‬وٌتم هذا النهج من خالل تحدٌد المنظمة‬
‫الحتٌاجات العمالء ورغباتهم من أجل تمدٌم الخدمات والمنتجات التً ٌحتاجونها‪ ،‬وتعتبر‬

‫‪6‬‬
‫مشاركة الموظف أمرا ضرورٌا فً هذه المدرسة وذلن لمنع مشاكل الجودة لبل حدوثها‪]٣[.‬‬
‫مبدأ مدرسة إدارة الجودة الكاملة‬
‫وتسعى المؤسسات التً تستخدم هذا النظام إلى البحث الدابم عن مؤسسات أخرى تؤدي‬
‫الوظابف أو العملٌات المختلفة بشكل أكثر فاعلٌة‪ ،‬من أجل استخدامها كمعٌار للحكم على‬
‫أدابها‪ ،‬وستحاول المنظمة العمل على التحسٌن المستمر للعملٌات المستخدمة من لبل‬
‫الشركات األخرى‪ ،‬ولد تم استخدام نهج هذه المدرسة فً العدٌد من المنظمات العالمٌة‪ ،‬ومن‬
‫أشهر مؤٌدي نهج هذه المدرسة دبلٌو إدواردز دمٌنغ‪]٣[.‬‬
‫المدرسة التعليمية‪ٌ :‬موم نهج المدرسة التعلٌمٌة على مبدأ مشاركة جمٌع الموظفٌن فً‬
‫تحدٌد المشكالت وحلها‪ ،‬مما ٌؤدي إلى زٌادة لدرة المؤسسة على االستمرار بالنمو والتعلٌم‬
‫وتحمٌك أهدافها‪ ،‬وتتمٌز هذه المدرسة بأنها لابمة على مبدأ حل المشكالت ولٌس الكفاءة‪،‬‬
‫وٌعتبر الهٌكل المابم على الفرٌك والموظفٌن المتمكنٌن والمعلومات المفتوحة هً الجوانب‬
‫الثالث المابم علٌها نهج هذه المدرسة‪ ،‬ومن أشهر مؤٌدي هذه المدرسة بٌتر سٌنجً‪]٣[.‬‬
‫بعض مدارس اإلدارة األخرى كما توجد العدٌد من مدارس اإلدارة المختلفة‪،‬‬
‫ومنها‪ ]٣[]٢[]١[:‬المدرسة الكالسٌكٌة (التملٌدٌة)‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫المدرسة السلوكٌة‪ .‬المدرسة الكمٌة‪ .‬المدرسة اإلدارٌة العلمٌة‪ .‬مدرسة التنظٌم اإلداري‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الخٌر‪ ،‬طارق وآخرون‪ ،‬مبادئ اإلدارة (‪(، 8‬دمشك‪ ،‬منشورات جامعة دمشك‪.2 ،‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الثانً ‪ :‬اهمٌة المدراس الحدٌثة‬
‫المطلب االول ‪ :‬اهداف المدراس الحدٌثة لالدارة‬
‫‪.‬تعزٌز المٌم اإلسالمٌة واألخاللٌة والوالء لألسرة والمجتمع‬

‫تربٌة النشء تربٌة إسالمٌة شاملة عن طرٌك المناهج التعلٌمٌة واألنشطة البنابٌة والممررات‬
‫‪.‬الدراسٌة وتطبٌمها لتحمٌك أهدافها‬

‫‪.‬النهوض برسالة التعلٌم فً المملكة‬

‫‪.‬تحمٌك األهداف العامة لسٌاسة التعلٌم فً المملكة العربٌة السعودٌة‬

‫‪.‬مساعدة المتعلم على استٌعاب الحمابك والمعلومات والمفاهٌم وتوظٌفها فً حٌاته العامة‬

‫‪.‬توسٌع أفك المتعلم بنمل خبرات األجٌال السابمة والتفكٌر فً والعه والنظر إلى مستمبله‬

‫‪.‬تمكٌن المتعلم من استخدام اللغة العربٌة واللغة اإلنجلٌزٌة‬

‫‪.‬تدرٌب المتعلم على إعداد التمارٌر واألبحاث والدراسات والمشارٌع بأسلوب علمً‬

‫‪.‬تأمٌن بٌبة تعلٌمٌة محفزة على التعلٌم والتعلم باستخدام التمنٌات الحدٌثة‬

‫تنمٌة لدرات المتعلم وتزوٌده بالمهارات العملٌة والتعلٌمٌة فً ٌسر الطرٌمة وحداثة الوسٌلة‬
‫وتأهٌله لرسم مستمبله‬
‫‪.‬فً المؤسسات المحلٌة والعالمٌة لٌكون لادرا على المنافسة واإلبداع‬

‫‪.‬تدرٌب المتعلم على أسلوب الحوار والمنالشة بالطرق العلمٌة السلٌمة‬


‫‪3‬‬
‫‪.‬بناء شخصٌة الطالب وتوجٌهه إلى الحصول على المعرفة والتعلم الذاتً‬

‫‪3‬‬
‫الشماع‪ ،‬خلٌل دمحم حسن‪ ،‬اإلدارة مع التركٌز على إدارة اإلعمال‪ ،‬عمان‪ ،‬دار المسٌرة‪.2 ،‬‬

‫‪8‬‬
‫المطلب الثانً ‪ :‬اهمٌة المدراس الحدٌثة لالدارة‬
‫ن أهمٌة دراسة المدارس اإلدارٌة ومعرفة روادها وأفكارها ٌسهم فً تشكٌل تراكم وتكامل‬
‫جهود مختلفة ومتنوعة نصب باتجاه اتساع نطاق علم اإلدارة وزٌادة مكوناته واغناء‬
‫مفاهٌمه كما إن هذه المدارس تعطً رؤى مختلفة لكٌفٌة االرتماء بالممارسة اإلدارٌة‬
‫إن أسباب تعدد وتنوع ‪ .‬وتحسٌن لدرة المدراء فً إدارة منظماتهم وتحمٌك نتابج أفضل‬
‫المدارس أو المداخل ٌرتبط باالجتهادات المختلفة فً دراسة الظواهر اإلدارٌة ورؤٌة‬
‫‪.‬الباحثٌن وطرٌمة تعاملهم مع األسباب والنتابج المرتبطة بدراسة هذه الظواهر‬
‫لتعلم وتعزٌز المعرفة ٌعد طلب العلم السبب الربٌسً لاللتحاق بالمدرسة؛ حٌث توفر‬
‫المدرسة مكانا آمنا لنشر األفكار والوصول إلى المعلومات بشكل منظم بأبسط الوسابل‬
‫واإلمكانٌات‪ ،‬وتضم المدرسة طالما من المعلمٌن المختصٌن بمجاالت معٌنة‪ ،‬فمثال إن‬
‫احتاج الطالب دراسة لغة معٌنة ٌمكنه االستعانة بمعلمٌه وبالمعلومات المتوفرة فً‬
‫المدرسة‪]١[.‬‬
‫تعتبر المدرسة بمثابة حجر األساس للمعرفة التً ٌكتسبها الطفل؛ فالمدرسة تمنح األطفال‬
‫الفرصة الكتساب المعرفة فً مختلف المجاالت؛ كالتعلٌم‪ ،‬واألدب‪ ،‬والتارٌخ‪ ،‬والسٌاسة‪،‬‬
‫والفلسفة‪ ،‬والفٌزٌاء‪ ،‬والتربٌة البدنٌة‪ ،‬وغٌرها‪ ،‬وهو ما ٌؤهله لٌتطور وٌتمكن من مساعدة‬
‫اآلخرٌن‪]٣[]٢[.‬‬
‫وسٌلة لاللتحاق بالجامعة والحصول على وظٌفة تعد المدرسة نمطة البدء فً حٌاة اإلنسان‬
‫األكادٌمٌة والمهنٌة الحما‪ ،‬ففً حال لم ٌكمل الشخص تعلٌمه المدرسً سٌشكل ذلن عابما‬
‫أمام تسجٌله فً الجامعة أو الكلٌة‪ ،‬والتً تعد خطوة مهمة لنجاحه وتحمٌك أحالمه‪ ،‬فكلما‬
‫نجح الشخص فً تحسٌن مستوى تعلٌمه زادت فرصته فً الحصول على وظٌفة جٌدة‬
‫والعٌش بمستوى أفضل مستمبال‪.‬‬
‫[‪ٌ ]٣‬حصل عادة األشخاص ذوو التعلٌم العالً – ممارنة باألشخاص األلل تعلٌما ‪ -‬الذٌن‬
‫ٌمتلكون المؤهالت والخبرات المناسبة على فرص وظٌفٌة جٌدة ذات عابد مادي أفضل؛‬
‫لذلن ال بد من تركٌز الطلبة على تكرٌس ولتهم وجهودهم للدراسة بذكاء؛ بهدف اكتساب‬
‫المعارف الالزمة لمساعدتهم فً تحمٌك مستوى عال من الكفاءة لتحصٌل وظٌفة جٌدة‬
‫وعٌش نمط حٌاة جٌد ومرٌح؛ خصوصا أن أصحاب العمل ٌدفعون للموظفٌن عادة وفما‬
‫لمهاراتهم ومؤهالتهم األكادٌمٌة‬
‫فرصة لالنخراط فً المجتمع تشكل المدرسة البٌبة األمثل لألطفال لممابلة ألرانهم؛ حٌث‬
‫ٌبمى بعضهم زمالء فً الدراسة فمط‪ ،‬بٌنما ٌصبح البعض اآلخر أصدلاء جٌدٌن مدى‬
‫الحٌاة‪ ،‬كما ٌساهم التعرف على أشخاص جدد بنفس العمر والتواصل االجتماعً معهم فً‬
‫‪9‬‬
‫توسٌع آفاق المعرفة لألطفال‪ ،‬وإكسابهم مهارات اجتماعٌة وحٌاتٌة جدٌدة وممٌزة‪ ،‬وعلٌه‬
‫ٌساعد الذهاب إلى المدرسة على توفٌر حٌاة اجتماعٌة جٌدة لألطفال‪ ،‬كما ٌخلك منهم‬
‫أشخاصا سعداء وناجحٌن‬
‫تطوٌر شخصٌة الطفل تلعب المدرسة دورا كبٌرا فً تطوٌر شخصٌة الطفل؛ خاصة أن‬
‫المدرسة تعد بمثابة نمطة االنطالق األولى فً حٌاة الطفل التً تمنحه فرصة التعلم من‬
‫خالل تعزٌز مهاراته وهواٌاته وصملها‪ ،‬وتعلم لواعد السلون األساسٌة‪ ،‬واكتساب مهارات‬
‫تعدد المهام‪ ،‬وتطوٌر المهارات االجتماعٌة‪ ،‬وغٌرها من األمور التً تصمل شخصٌته‬
‫‪4‬‬
‫وتطورها‪ ]٣[.‬تحمٌك النمو االجتماعً وااللتصاد‬

‫‪4‬‬
‫العامري‪ ،‬صالح مهدي & الغالبً‪ ،‬طاهر محسن‪ ،‬اإلدارة واألعمال‪ ،‬عمان‪ ،‬دار وابل للنشر‪22 ،‬‬

‫‪10‬‬
‫الخاتمة‬
‫مفهوم المدرسة الذكٌة كأساس لتطوٌر التعلٌم‪ ،‬وإنشاء مجتمع متكامل ومتجانس من الطلبة‬
‫وأولٌاء األمور والمعلمٌن والمدرسة‪ ,‬وكذلن بٌن المدارس بعضها البعض ارتكازا على‬
‫تكنولوجٌا المعلومات واالتصاالت لتحدٌث العملٌة التعلٌمٌة التعلمٌة ووسابل اإلٌضاح‬
‫والتربٌة بشكل عام وبالتالً تخرٌج أجٌال أكثر مهارة‪ ,‬وتمٌزت المدرسة بمدرتها على‬
‫مواكبة هذه التغٌرات والتكٌف معها‪ ،‬والمالحظ أن التغٌر التربوي والمدرسً اتسم بالتفاوت‬
‫واالختالف معتمدا على حٌوٌة المجتمعات ولدرتها على التجدد وتمبل التغٌٌر‪ ,‬وهكذا تمدمت‬
‫المدرسة فً المجتمعات الحٌة الدٌنامكٌة وبمٌت المدرسة فً المجتمعات النامٌة تراوح بٌن‬
‫التملٌدٌة والتخوف من الجدٌد‬

‫‪11‬‬
‫قائمة مصادر ومراجع‬
‫الخشروم‪ ،‬دمحم مصطفى & مرسً‪ ،‬نبٌل دمحم‪ ،‬إدارة األعمال المبادئ والمهارات والوظابف‪،‬‬
‫الرٌاض‪،‬‬
‫‪.‬مكتبة الشمري‪8331 ،‬‬

‫‪.‬الخٌر‪ ،‬طارق وآخرون‪ ،‬مبادئ اإلدارة (‪(، 8‬دمشك‪ ،‬منشورات جامعة دمشك‪.2222 ،‬‬

‫الشماع‪ ،‬خلٌل دمحم حسن‪ ،‬اإلدارة مع التركٌز على إدارة اإلعمال‪ ،‬عمان‪ ،‬دار المسٌرة‪. ،‬‬
‫‪2222.‬‬

‫العامري‪ ،‬صالح مهدي & الغالبً‪ ،‬طاهر محسن‪ ،‬اإلدارة واألعمال‪ ،‬عمان‪ ،‬دار وابل ‪.‬‬
‫‪.‬للنشر‪2221 ،‬‬

‫العتٌبً‪ ،‬صبحً‪ ،‬تطور الفكر واألنشطة اإلدارٌة‪ ،‬عمان‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزٌع‪. ،‬‬
‫‪2222.‬‬

‫‪.‬العرٌمً‪ ،‬منصور دمحم إسماعٌل‪ ،‬إدارة الموارد البشرٌة‪ ،‬صنعاء‪ ،‬مركز األمٌن‪.2222 ،‬‬

‫‪.‬العلً‪ ،‬عبد الستار‪ ،‬إدارة اإلنتاج والعملٌات‪ ،‬عمان‪ ،‬دار وابل للنشر‪.2222 ،‬‬

‫‪.‬الفهداوي‪ ،‬دمحم خلٌفة‪ ،‬اإلدارة فً اإلسالم‪ ،‬عمان‪ ،‬دار المسٌرة‪.2228 ،‬‬

‫المرٌوتً‪ ،‬دمحم لاسم‪ ،‬مبادئ اإلدارة‪ :‬المبادئ والنظرٌات والوظابف‪ ،‬ع‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like