Professional Documents
Culture Documents
مدراس الحدييثة لادارة
مدراس الحدييثة لادارة
مقدمة
المبحث االول :ماهٌة المدارس الحدٌثة لالدارة
المطلب االول :تعرٌف مدراس حدٌثة
المطلب الثانً :انواع المدارس الحدٌثة
المبحث الثانً :اهمٌة المدراس الحدٌثة فً ادارة
المطلب االول :اهداف المدراس الحدٌثة
المطلب الثانً :اهمٌة المدراس الحدٌثة
الخاتمة
لابمة مصادر ومراجع
1
مقدمة
تمثل المرحلة الراهنة من تطور اإلدارة مزٌجا تراكمٌا من األفكار والمبادئ التً طرحتها
مدارس اإلدارة السابمة .فال تزال أفكار المدرسة الكالسٌكٌة (التملٌدٌة) المتمثلة فً العمالنٌة
والتأكٌد على الجانب االلتصادي ومبادئ العمل كما نادت به النظرٌة البٌرولراطٌة ومدرسة
اإلدارة العلمٌة ماثال إلى هذا الٌوم فً كثر من ممارساتنا اإلدارٌة فً المنظمات الحدٌثة .من
ناحٌة أخرى نجد أن فكرة االهتمام باإلنسان واألخذ فً االعتبار احتٌاجاته ومشاعره فً
العمل كما نادت بذلن مدرسة العاللات اإلنسانٌة تجد مكانتها وتطبٌماتها فً الممارسات
اإلدارٌة على نطاق واسع ومن هنا نطرح سؤال :اشكالية ماهية مدارس حديثة ؟
2
المبحث االول:ماهية المدارس الحديثة لالدارة
المطلب االول :تعريف مدارس الحديث
تعريف مدراس الحديثة
نعنً المدارس التً أنشبت على نظام مدارس أوربا لتعلٌم العلوم الحدٌثة ،وكانت مصر
والشام أسبك سابر العالم العربً اللتباسها ،فنمصر كالمنا على تارٌخ المدارس فً هذٌن
البلدٌن باألكثر ،ولكل منهما عامل ساعد على ذلن ٌختلف عن العامل الذي ساعد اآلخر،
.ونمدم الكالم فً تارٌخ المدارس المصرٌة؛ ألنها أسبك إلى الظهور ،وأسرع فً النمو
ولبل التمدم إلى هذه المدارس نمول كلمة فً حال المدارس لبلها ،ولد جاء شًء من ذلن فً
أماكن مختلفة من هذا الكتاب ،وكتبنا فصوال عنها فً تارٌخ التمدُّن اإلسالمً (ج ،)٢وفً
الهالل سنة ١١و ١١وغٌرها ،وإنما ٌهمنا هنا حال التعلٌم فً مصر فً أول المرن التاسع
عشر لبل دخول التعلٌم الحدٌث ،وكان مركز التعلٌم اإلسالمً ٌومبذ فً مدرسة األزهر،
.وكانت هذه المدرسة مبعث نور العرفان لمصر وغٌرها من العالم اإلسالمً
األزهر
هو ألدم المدارس المصرٌة ،ومن ألدم المدارس الكبرى فً العالم على اإلجمال؛ ألنه أنشا
منذ نحو ألف سنة ،وٌندر فً مدارس العالم الكبرى الٌوم مدرسة مر علٌها عشرة لرون وال
تزال بالٌة ،ولد توالت على األزهر أحوال شتى بٌن عسر وٌسر ،وله فضل خاص على
آداب اللغة العربٌة؛ ألنه احتفظ بها فً أثناء األجٌال المظلمة ولما أراد دمحم علً النهوض
باألمة المصرٌة لتخرٌج المعلمٌن ،أو الصناع الماهرٌن ،أو غٌرهم ممن ٌستعٌن بهم فً
عمله ،استعان بطلبة األزهر ،فاختار منهم طابفة أرسلهم إلى أوربا لتلمً العلم أو الطب ،أو
تعلم الطباعة والفنون األخرى ،وال ٌزال حتى اآلن مجتمع الشبٌبة اإلسالمٌة المصرٌة
وغٌر المصرٌة تأتٌه من ألطار العالم اإلسالمً على اختالف األجناس واللغات ،وبٌن
ً والتركً والسودانً والفارسً والهندي والجاوي والشركسً طالب األزهر العرب ُّ
واألفغانً والصٌنً وغٌرهم ،وكلهم ٌتلمون العلم فٌه باللغة العربٌة ،فهو أكبر وسٌلة لنشر
هذا اللسان تا
تارٌخه لدٌم
3
جامع األزهر المابد جوهر فاتح مصر للخلفاء الفاطمٌٌن فً أواسط المرن الرابع للهجرة،
وكان الغرض من بنابه إلامة الشعابر الدٌنٌة ،وتأٌٌد مذهب الشٌعة العلوٌة؛ الختالط السٌاسة
بالدٌن فً ذلن العهد ،وبذلوا جهدهم فً تمرٌب العلماء ،فاستمدموهم من سابر ألطار العالم
اإلسالمً ،وأجروا علٌهم األرزاق ،وفرلوا فٌهم األموال ،وكانت أكثر مجالسهم فً األزهر
على عادة الفمهاء ٌومبذ ،فتزاحمت فٌه األلدام ،وكانوا كلما ضاق بهم وسعوه بأبنٌة ٌنشبونها
بجانبه ،وٌوسعون دوره حتى أصبحت سعته اآلن نحو ١٢١١١متر ،وكانت ألل من نصف
نعنً المدارس التً أنشبت على نظام مدارس أوربا لتعلٌم العلوم الحدٌثة ،وكانت مصر
والشام أسبك سابر العالم العربً اللتباسها ،فنمصر كالمنا على تارٌخ المدارس فً هذٌن
البلدٌن باألكثر ،ولكل منهما عامل ساعد على ذلن ٌختلف عن العامل الذي ساعد اآلخر،
ونمدم الكالم فً تارٌخ المدارس المصرٌة؛ ألنها أسبك إلى الظهور ،وأسرع فً النمو
بنى جامع األزهر المابد جوهر فاتح مصر للخلفاء الفاطمٌٌن فً أواسط المرن الرابع
للهجرة ،وكان الغرض من بنابه إلامة الشعابر الدٌنٌة ،وتأٌٌد مذهب الشٌعة العلوٌة؛
الختالط السٌاسة بالدٌن فً ذلن العهد ،وبذلوا جهدهم فً تمرٌب العلماء ،فاستمدموهم من
سابر ألطار العالم اإلسالمً ،وأجروا علٌهم األرزاق ،وفرلوا فٌهم األموال ،وكانت أكثر
مجالسهم فً األزهر على عادة الفمهاء ٌومبذ ،فتزاحمت فٌه األلدام ،وكانوا كلما ضاق بهم
وسعوه بأبنٌة ٌنشبونها بجانبه ،وٌوسعون دوره حتى أصبحت سعته اآلن نحو ١٢١١١متر،
وكانت أعطٌة الفمهاء فً أول األمر على غٌر لٌاس أو مٌمات. ،وكانت ألل من نصف ذلن
فلما أفضت الخالفة إلى العزٌز باهلل ثانً الخلفاء الفاطمٌٌن سنة ٣٦١ه ،أمر وزٌره ٌعموب
بن كلس أن ٌرتب للفمهاء أرزالا معٌنة ،وأن ٌبنً لهم منازل ٌمٌمون فٌها بجانب الجامع،
وكانوا ٌأتون المسجد فً بادئ الرأي لصالة الجمعة ،ولراءة الفمه على رأي الشٌعة،
والوعظ والمباحثة ،فتدرجوا من المراءة إلى التعلٌم حتى أصبح الجامع مدرسة كبرى أكثر
.دخلها مما ولفه لها الخلفاء واألمراء ،وٌمدر دخله السنوي الٌوم بعشرٌن ألف جنٌه
تاريخه الحديث
ظل األزهر مدرسة شٌعٌة طول مدة الفاطمٌٌن (نحو مابتً سنة) حتى غلبهم صالح الدٌن
على مصر ،وباٌع للخلٌفة العباسً فصارت خطته سنٌِّة ،وال تزال كذلن إلى اآلن ،وكانت
علومه فً أول أمره لاصرة على الفمه وعلوم الدٌن ،ثم دخلت فٌه الرٌاضٌات والنجوم
وبعض العلوم الطبٌعٌة ،على أنها لم تكن بالشًء الهام ،وإنما كانت أهمٌة األزهر لابمة
بالعلوم اإلسالمٌة واللغوٌة ،وأغ ِّفل ما سواها بتوالً األجٌال ،وال سٌما فً المرون المظلمة
على عهد الممالٌن ،ولما انتبه المسلمون إلى شبونهم العلمٌة فً أواخر المرن الماضً ،اهتم
العمالء بإصالح األزهر ،وأرادوا إدخال العلوم الطبٌعٌة والرٌاضٌة فٌه ،لكنهم خافوا أن
ٌفاجبوا الناس بهذا اإلصالح؛ ألنه ٌخالف ما رسخ فً أذهانهم من تمبٌح العلوم الطبٌعٌة،
4
وما ٌبنَى علٌها ،واتهام أصحابها بالكفر ،فرأت الحكومة أن تمهد ذلن بفتوى من كبار
الفمهاء ،فاستفتت المرحو َمٌْن الشٌخ دمحم األنبابً شٌخ جامع األزهر ،والشٌخ دمحم البنا مفتً
الدٌار المصرٌة فً «هل ٌجوز تعلٌم المسلمٌن العلوم الرٌاضٌة كالهندسة والحساب والهٌبة
والطبٌعٌات ،وتركٌب األجزاء المعبر عنها بالكٌمٌاء ،وغٌرها من سابر المعارف؟» فأجاب
الشٌخ األنبابً جوابا مؤرخا فً أول ذي الحجة سنة ١٣١١ه ،خالصته جواز تعلٌم تلن
1
.العلوم مع بٌان النفع من تعلمها ،وصادق الشٌخ البنا على هذه الفتوى بتارٌخ ٧منه
1
،دمحم مصطفى & مرسً ،نبٌل دمحم ،إدارة األعمال المبادئ والمهارات والوظابف ،الرٌاض
5
المطلب الثاني :انواع المدراس الحديثة
المدارس اإلدارة الحدٌثة تمسم اإلدارة الحدٌثة إلى عدد من األلسام أو المناهج ،وفٌما ٌلً
سنذكر هذه األلسام مع شرح لكل واحدة منها:
مدرسة النظم االجتماعية ٌ:عتبر نهج مدرسة النظم االجتماعٌة نهجا إرشادٌا وطرٌمة تفكٌر
ولٌس نموذج منهجً للحل ،ولمد كان تشٌر بارنارد أحد أهم المساهمٌن فً نهج هذه
المدرسة ،وتعتبر أطروحته الكالسٌكٌة التً نشرت فً كتابه "وظابف السلطة التنفٌذٌة"
والذي نشر فً عام 8391م ،أحد أكثر الكتب تأثٌرا فً مجال اإلدارة وخصوصا اإلدارة
الحدٌثة]١[.
مبدأ مدرسة النظم االجتماعية ٌموم مبدأ نهج مدرسة النظم االجتماعٌة على أن جمٌع
المنظمات نظم تعاونٌة ،بحٌث تتم هذه المنظمات من خالل تعاون شخصٌن أو أكثر من أجل
هدف أو أهداف معٌنة ،وتتكون المنظمات من مجموعة من المكونات الفٌزٌابٌة،
والبٌولوجٌة ،والشخصٌة ،واالجتماعٌة المعمدة]١[.
سلبيات مدرسة النظم االجتماعية ٌوجد العدٌد من السلبٌات فً نهج مدرسة النظم
االجتماعٌة ،والمتمثلة فٌما ٌلً ]١[:الطبٌعة المعمدة للمنظمات وخصوصا المنظمات الكبٌرة.
الضعف فً الحمابك والنصابح العملٌة بحٌث ال ٌوضح هذا النهج العاللة الدلٌمة بٌن
المنظمة وبٌبتها.
مدرسة نهج الطوارئٌ :عتبر نهج مدرسة الطوارئ موضوعا ظاهري بطبٌعته ،بحٌث
لٌس لها أي مبدأ ،وٌعتبر هذا النهج امتدادا لنهج النظم االجتماعٌة ،والمبدأ األساسً لنهج
الطوارئ أنه ال ٌوجد أي إجراء إداري معٌن ٌكون مناسبا لجمٌع الموالف المختلفة]٢[.
مبدأ مدرسة نهج الطوارئ :وتتم دراسة هذا النهج فً اإلدارة من خالل تحدٌد المتغٌرات
المهمة فً المولف ،ومن ثم تحدٌد إجراء اإلدارة األنسب واألفضل لهذا المولف ،وٌتم تحدٌد
هذا النهج على أساس الحاالت واالحتٌاجات الداخلٌة والبٌبة الخارجٌة ،وٌعتبر كل من
لورش ولورانس ،وجون وودوارد ،وفٌدلر ،وإتش إم كارالٌل ،من مؤٌدي نهج هذه
المدرسة]٢[.
مدرسة إدارة الجودة الكاملةٌ:موم نهج مدرسة إدارة الجودة الكاملة على إدارة المنظمة كلها
لتمدٌم سلع وخدمات عالٌة الجودة للعمالء ،ولد تم تنفٌذ هذا النهج بعد الحرب العالمٌة الثانٌة
فً الٌابان ،وهو الذي أدى إلى نهضتها االلتصادٌة ،بحٌث ٌشتمل نهج مدرسة إدارة الجودة
الشاملة على أربعة عناصر ربٌسٌة على األلل ،وٌتم هذا النهج من خالل تحدٌد المنظمة
الحتٌاجات العمالء ورغباتهم من أجل تمدٌم الخدمات والمنتجات التً ٌحتاجونها ،وتعتبر
6
مشاركة الموظف أمرا ضرورٌا فً هذه المدرسة وذلن لمنع مشاكل الجودة لبل حدوثها]٣[.
مبدأ مدرسة إدارة الجودة الكاملة
وتسعى المؤسسات التً تستخدم هذا النظام إلى البحث الدابم عن مؤسسات أخرى تؤدي
الوظابف أو العملٌات المختلفة بشكل أكثر فاعلٌة ،من أجل استخدامها كمعٌار للحكم على
أدابها ،وستحاول المنظمة العمل على التحسٌن المستمر للعملٌات المستخدمة من لبل
الشركات األخرى ،ولد تم استخدام نهج هذه المدرسة فً العدٌد من المنظمات العالمٌة ،ومن
أشهر مؤٌدي نهج هذه المدرسة دبلٌو إدواردز دمٌنغ]٣[.
المدرسة التعليميةٌ :موم نهج المدرسة التعلٌمٌة على مبدأ مشاركة جمٌع الموظفٌن فً
تحدٌد المشكالت وحلها ،مما ٌؤدي إلى زٌادة لدرة المؤسسة على االستمرار بالنمو والتعلٌم
وتحمٌك أهدافها ،وتتمٌز هذه المدرسة بأنها لابمة على مبدأ حل المشكالت ولٌس الكفاءة،
وٌعتبر الهٌكل المابم على الفرٌك والموظفٌن المتمكنٌن والمعلومات المفتوحة هً الجوانب
الثالث المابم علٌها نهج هذه المدرسة ،ومن أشهر مؤٌدي هذه المدرسة بٌتر سٌنجً]٣[.
بعض مدارس اإلدارة األخرى كما توجد العدٌد من مدارس اإلدارة المختلفة،
ومنها ]٣[]٢[]١[:المدرسة الكالسٌكٌة (التملٌدٌة).
2
المدرسة السلوكٌة .المدرسة الكمٌة .المدرسة اإلدارٌة العلمٌة .مدرسة التنظٌم اإلداري.
2
الخٌر ،طارق وآخرون ،مبادئ اإلدارة ((، 8دمشك ،منشورات جامعة دمشك.2 ،
7
المبحث الثانً :اهمٌة المدراس الحدٌثة
المطلب االول :اهداف المدراس الحدٌثة لالدارة
.تعزٌز المٌم اإلسالمٌة واألخاللٌة والوالء لألسرة والمجتمع
تربٌة النشء تربٌة إسالمٌة شاملة عن طرٌك المناهج التعلٌمٌة واألنشطة البنابٌة والممررات
.الدراسٌة وتطبٌمها لتحمٌك أهدافها
.مساعدة المتعلم على استٌعاب الحمابك والمعلومات والمفاهٌم وتوظٌفها فً حٌاته العامة
.توسٌع أفك المتعلم بنمل خبرات األجٌال السابمة والتفكٌر فً والعه والنظر إلى مستمبله
.تدرٌب المتعلم على إعداد التمارٌر واألبحاث والدراسات والمشارٌع بأسلوب علمً
.تأمٌن بٌبة تعلٌمٌة محفزة على التعلٌم والتعلم باستخدام التمنٌات الحدٌثة
تنمٌة لدرات المتعلم وتزوٌده بالمهارات العملٌة والتعلٌمٌة فً ٌسر الطرٌمة وحداثة الوسٌلة
وتأهٌله لرسم مستمبله
.فً المؤسسات المحلٌة والعالمٌة لٌكون لادرا على المنافسة واإلبداع
3
الشماع ،خلٌل دمحم حسن ،اإلدارة مع التركٌز على إدارة اإلعمال ،عمان ،دار المسٌرة.2 ،
8
المطلب الثانً :اهمٌة المدراس الحدٌثة لالدارة
ن أهمٌة دراسة المدارس اإلدارٌة ومعرفة روادها وأفكارها ٌسهم فً تشكٌل تراكم وتكامل
جهود مختلفة ومتنوعة نصب باتجاه اتساع نطاق علم اإلدارة وزٌادة مكوناته واغناء
مفاهٌمه كما إن هذه المدارس تعطً رؤى مختلفة لكٌفٌة االرتماء بالممارسة اإلدارٌة
إن أسباب تعدد وتنوع .وتحسٌن لدرة المدراء فً إدارة منظماتهم وتحمٌك نتابج أفضل
المدارس أو المداخل ٌرتبط باالجتهادات المختلفة فً دراسة الظواهر اإلدارٌة ورؤٌة
.الباحثٌن وطرٌمة تعاملهم مع األسباب والنتابج المرتبطة بدراسة هذه الظواهر
لتعلم وتعزٌز المعرفة ٌعد طلب العلم السبب الربٌسً لاللتحاق بالمدرسة؛ حٌث توفر
المدرسة مكانا آمنا لنشر األفكار والوصول إلى المعلومات بشكل منظم بأبسط الوسابل
واإلمكانٌات ،وتضم المدرسة طالما من المعلمٌن المختصٌن بمجاالت معٌنة ،فمثال إن
احتاج الطالب دراسة لغة معٌنة ٌمكنه االستعانة بمعلمٌه وبالمعلومات المتوفرة فً
المدرسة]١[.
تعتبر المدرسة بمثابة حجر األساس للمعرفة التً ٌكتسبها الطفل؛ فالمدرسة تمنح األطفال
الفرصة الكتساب المعرفة فً مختلف المجاالت؛ كالتعلٌم ،واألدب ،والتارٌخ ،والسٌاسة،
والفلسفة ،والفٌزٌاء ،والتربٌة البدنٌة ،وغٌرها ،وهو ما ٌؤهله لٌتطور وٌتمكن من مساعدة
اآلخرٌن]٣[]٢[.
وسٌلة لاللتحاق بالجامعة والحصول على وظٌفة تعد المدرسة نمطة البدء فً حٌاة اإلنسان
األكادٌمٌة والمهنٌة الحما ،ففً حال لم ٌكمل الشخص تعلٌمه المدرسً سٌشكل ذلن عابما
أمام تسجٌله فً الجامعة أو الكلٌة ،والتً تعد خطوة مهمة لنجاحه وتحمٌك أحالمه ،فكلما
نجح الشخص فً تحسٌن مستوى تعلٌمه زادت فرصته فً الحصول على وظٌفة جٌدة
والعٌش بمستوى أفضل مستمبال.
[ٌ ]٣حصل عادة األشخاص ذوو التعلٌم العالً – ممارنة باألشخاص األلل تعلٌما -الذٌن
ٌمتلكون المؤهالت والخبرات المناسبة على فرص وظٌفٌة جٌدة ذات عابد مادي أفضل؛
لذلن ال بد من تركٌز الطلبة على تكرٌس ولتهم وجهودهم للدراسة بذكاء؛ بهدف اكتساب
المعارف الالزمة لمساعدتهم فً تحمٌك مستوى عال من الكفاءة لتحصٌل وظٌفة جٌدة
وعٌش نمط حٌاة جٌد ومرٌح؛ خصوصا أن أصحاب العمل ٌدفعون للموظفٌن عادة وفما
لمهاراتهم ومؤهالتهم األكادٌمٌة
فرصة لالنخراط فً المجتمع تشكل المدرسة البٌبة األمثل لألطفال لممابلة ألرانهم؛ حٌث
ٌبمى بعضهم زمالء فً الدراسة فمط ،بٌنما ٌصبح البعض اآلخر أصدلاء جٌدٌن مدى
الحٌاة ،كما ٌساهم التعرف على أشخاص جدد بنفس العمر والتواصل االجتماعً معهم فً
9
توسٌع آفاق المعرفة لألطفال ،وإكسابهم مهارات اجتماعٌة وحٌاتٌة جدٌدة وممٌزة ،وعلٌه
ٌساعد الذهاب إلى المدرسة على توفٌر حٌاة اجتماعٌة جٌدة لألطفال ،كما ٌخلك منهم
أشخاصا سعداء وناجحٌن
تطوٌر شخصٌة الطفل تلعب المدرسة دورا كبٌرا فً تطوٌر شخصٌة الطفل؛ خاصة أن
المدرسة تعد بمثابة نمطة االنطالق األولى فً حٌاة الطفل التً تمنحه فرصة التعلم من
خالل تعزٌز مهاراته وهواٌاته وصملها ،وتعلم لواعد السلون األساسٌة ،واكتساب مهارات
تعدد المهام ،وتطوٌر المهارات االجتماعٌة ،وغٌرها من األمور التً تصمل شخصٌته
4
وتطورها ]٣[.تحمٌك النمو االجتماعً وااللتصاد
4
العامري ،صالح مهدي & الغالبً ،طاهر محسن ،اإلدارة واألعمال ،عمان ،دار وابل للنشر22 ،
10
الخاتمة
مفهوم المدرسة الذكٌة كأساس لتطوٌر التعلٌم ،وإنشاء مجتمع متكامل ومتجانس من الطلبة
وأولٌاء األمور والمعلمٌن والمدرسة ,وكذلن بٌن المدارس بعضها البعض ارتكازا على
تكنولوجٌا المعلومات واالتصاالت لتحدٌث العملٌة التعلٌمٌة التعلمٌة ووسابل اإلٌضاح
والتربٌة بشكل عام وبالتالً تخرٌج أجٌال أكثر مهارة ,وتمٌزت المدرسة بمدرتها على
مواكبة هذه التغٌرات والتكٌف معها ،والمالحظ أن التغٌر التربوي والمدرسً اتسم بالتفاوت
واالختالف معتمدا على حٌوٌة المجتمعات ولدرتها على التجدد وتمبل التغٌٌر ,وهكذا تمدمت
المدرسة فً المجتمعات الحٌة الدٌنامكٌة وبمٌت المدرسة فً المجتمعات النامٌة تراوح بٌن
التملٌدٌة والتخوف من الجدٌد
11
قائمة مصادر ومراجع
الخشروم ،دمحم مصطفى & مرسً ،نبٌل دمحم ،إدارة األعمال المبادئ والمهارات والوظابف،
الرٌاض،
.مكتبة الشمري8331 ،
.الخٌر ،طارق وآخرون ،مبادئ اإلدارة ((، 8دمشك ،منشورات جامعة دمشك.2222 ،
الشماع ،خلٌل دمحم حسن ،اإلدارة مع التركٌز على إدارة اإلعمال ،عمان ،دار المسٌرة. ،
2222.
العامري ،صالح مهدي & الغالبً ،طاهر محسن ،اإلدارة واألعمال ،عمان ،دار وابل .
.للنشر2221 ،
العتٌبً ،صبحً ،تطور الفكر واألنشطة اإلدارٌة ،عمان ،دار الحامد للنشر والتوزٌع. ،
2222.
.العرٌمً ،منصور دمحم إسماعٌل ،إدارة الموارد البشرٌة ،صنعاء ،مركز األمٌن.2222 ،
.العلً ،عبد الستار ،إدارة اإلنتاج والعملٌات ،عمان ،دار وابل للنشر.2222 ،
12