Professional Documents
Culture Documents
مقدمة تمهيدية
من كماؿ الشريعة الغراء ،أف شملت جميع مظاىر الحياة باإلرشاد والتوجيو والتنظيم والتدبير
والجزاء ،بدءا بالعقيدة والعبادات ،الى الخالفة ،ثم أحكاـ األسرة والمعامالت والحدود والوصايا
والفرائض ،ومن كماؿ شموليتها ورحمتها أف تكلفت باألفراد في حياتهم وبعد مماتهم ،فتقضي مشيئة اهلل
أف { :كل نفس ذائقة الموت } ،1فاإلنساف مهما طاؿ عمره وامتد أجلو ميت ال محالة ،يترؾ وراءه كل ما
جمعو وعدده من أمواؿ ،لذلك تكفل اهلل سبحانو وتعالى بقسمة متروؾ عبده ،حتى ال يتعرض للبطش
ومنطق القوة والغلبة واالستيالء بالقوة ،فجعل الماؿ ألقرباء الميت بالمقاسمة األقرب فاألقرب ،كي يطمئن
الشخص على مآؿ مالو الى من يحب ويبتغي ،.قطعا لدابر الخالؼ والنزاع بين أفراد أسرتو ،وقد رسم
سبحانو لذلك حدودا ،منبها ومحدرا من تجاوزىا ،فقاؿ { :تلك حدود اهلل ومن يطع اهلل ورسولو ندخلو
جنات تجري من تحتها األنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ،ومن يعص اهلل ورسولو ويتعد حدوده
2
ندخلو نارا خالدا فيها ولو عذاب مهين}
وقد اىتمت التشريعات الوضعية بنظاـ اإلرث ،واستقت أحكامو من الشريعة اإلسالمية ،كما ىو
الحاؿ بالنسبة للتشريع المغربي الذي نظمو في إطار مدونة االسرة ،واعتبره من النظاـ العاـ.
يعتبر علم المواريث أو علم الفرائض أحد أقساـ المعامالت في علم فروع الفقو ،والمواريث جمع
ميراث ،قاؿ تعالى { :وهلل ميرات السماواث واألرض} ،3بمعنى الماؿ الموروث أو التركة ،وقد سمي
كذلك ألنو يبقى بعد صاحبو.
وأما الفرائض فجمع فريضة وىي مشتقة من الفرض 4أقوؿ فرضت الشيء اي قدرتو ،وتكوف بمعنى
الوجوب ،كما في قولو تعالى { :سورة أنزلناىا وفرضناىا }.
1
ــ سوة آل عمران ،اآلٌة 541
2
ــ سورة النساء ،اآلٌتان 51 :و51
3
ــ سورة آل عمران ،آٌة 541
1
أما اصطالحا فعلم الفرائض ىو العلم الذي يوصل لمعرفة قدر مايجب لكل ذي حق في التركة
ويتضمن التركات وما يتعلق بها ،وأركاف اإلرث وشروطو ،وأسبابو ،وموانعو ،وأنواعو ،والفرض والتعصيب،
والحجب ،وأعماؿ حساب الفرائض وقسمة التركات.
لقد تولى اهلل عز وجل قسمة الميراث بآيات تفصيلية ،قاؿ تعالى { :يوصيكم اهلل في أوالدكم
للذكر مثل حظ األنثيين ،}...وقولو تعالى { :يستفتونك قل اهلل يفتيكم في الكاللة.}...
كما أف النبي (ص) تكلف ببياف وتفصيل ما جاء في آيات الفرائض من كتاب اهلل ،كما دعا إلى
تعلم الفرائض وتعليمها ،فيما رواه عنو أبو ىريرة رضي اهلل عنو أنو قاؿ :قاؿ رسوؿ اهلل (ص) " :تعلموا
الفرائض وعلموىا فإنها نصف العلم ،وىو ينسى ،وىو أوؿ شيء ينزع من أمتي" 5مما يستفاد قدر ىذا
العلم ومكانتو في اإلسالـ.
وقد بدأ تأسيس علم الفرائض أو الدراسة العلمية المتخصصة لو والمستمدة من كتاب اهلل وسنة
رسولو مع تأسيس المدارس الفقهية ،حيث اعتمدوا على اجتهادات لبعض الصحابة من أىمها دراسات
زيد ابن ثابت الذي صاغ أصوؿ التوريث ،باإلضافة الى اجتهادات أخرى ألبي بكر الصديق وعمر ابن
الخطاب وعلي ابن أبي طالب وعبد اهلل بن مسعود ،لكن زيد بن ثابت ىو من اختص منهم في ىذا العلم
لكونو صاغ أصوؿ التوريث ،تبعهم في ذلك باقي األئمة خاصة منهم أئمة المذاىب الفقهية.
كما ساىم علماء اإلسالـ في كل عصر ومصر في نشر ىذا العلم وتنقيحو وتبويبو بمؤلفات
ومصنفات ،فالعلماء بالقرآف الكريم تناولوا آيات المواريث بالتفسير والبياف ،وكاف لرجاؿ الحديث فضل
جمع ماثبت عن الرسوؿ األكرـ (ص) من السنن المتعلقة بذلك ،وكاف للفقهاء دور االستفادة ،واالستنباط
من كل ما وصل إليهم ،فأنشؤوا بذلك ثروة ىائلة من المصنفات. 6
ومن خالؿ ىذه الدراسة سنتناوؿ في فصل أوؿ أحكاـ المواريث ثم اصناؼ الورثة وأحوالهم.
4
ـ انظر المدلوالت اللغوٌة لذلك لسان العرب البن منظور ج 3ص 212
5
ــ أخرجه ابن ماجة والدار قطنً
6
ـ من هذه المراجع فً دائرة المذهب المالكً كتاب الفرائض :لعبد الرحمان بن عبد هللا السهٌلً ،شرح الدرة البٌضاء :لسٌدي بد الرحمان
األخضري ،بهجة البصر فً شرح فرائض المختصر :لمحمد بن أحمد بنٌس ،باب الفرائض :لمحمد الصادق الشطً التونسً.
2
الفص ـ ـ ـل األول :أحكـ ـ ـام الم ـ ـواريـ ـ ـث
قبل تناوؿ أصناؼ الورثة وما يتعلق بهم من أحواؿ وأحكاـ إرثية ،سنتقدـ في البداية بذكر مبادئ لإلرث،
وتشتمل على معنى التركة وما يتعلق بها من حقوؽ ،ثم اسباب اإلرث ،وشروطو ،وموانعو
التركة كما تعرفها المادة 123من مدونة األسرة ىي " :مجموع ما يتركو الميت من أمواؿ أو
حقوؽ مالية".
فالتركة تشمل الحقوؽ الثابتة للهالك والثابتة عليو ،أي مالها من حقوؽ وما عليها من إلتزامات،
من حقوؽ وديوف ونفقات تجهيز الميت وتنفيد وصيتو ،ثم يأتي بعد ذلك تقسيم التركة ،وىو المستوحى
من مجموعة من النصوص في مدونة األسرة ،منها المادة 191التي تنص على على أنو " :يتسلم الورثة
بعد تنفيد إلتزامات التركة مابقي منها. "...
فالمشرع حدد وقت استحقاؽ اإلرث من تاري الوفاة ،لكنو حدد وقت انتقالو إلى الورثة من تاري
االنتهاء من تصفية التركة ،فالورثة ال يستطيعوف معرفة ماينوبهم ،إال بعد جرد أمواؿ التركة وتخليصها من
الحقوؽ العالقة بها.
وقد أخضع المشرع المغربي من خالؿ الفصل 31من ظهير الوضعية المدنية للفرنسيين
واألجانب ، 7التوارث في التركة الموجودة في المغرب للقانوف الوطني للمورث ،وبناء عليو إذا كاف الهالك
7
ــ ٌنص الفصل 54من القانون المشار إلٌه أنه ٌ" :خضع توارث المنقوالت واألصول الموجودة داخل منطقة الحماٌة الفرنسٌة بالمغرب لقانون
الدولة التً ٌنتسب إلٌها الموروث فً ما ٌعود لتعٌٌن الورثة والترتٌب الذي ٌرثون بمقتضاه ،واألنصبة العائدة ألى كل كل واحد منهم ،والمقادٌر
التً ٌتعٌن علٌهم إرجاعها إلى التركة ،والمقدار الذي ٌجوز للموروث ألن ٌتصرف به على وجه الوصٌة ،والمقدار الذي ٌجب حفظه للورثة"
3
مغربيا طبق على تركتو القانوف المغربي(أي مدونة األسرة) ،حتى ولو كاف متعدد الجنسيات ،وىو ما أقرتو
مدونة األسرة في مادتها الثانية بشكل صريح ،8ألف الجنسية الوطنية تفضل على غيرىا.
وإذا كاف أجنبيا مسلما يخضع ألحكاـ مدونة األسرة ،أما إذا كاف غير مسلم فيخضع للقانوف
الوطني لبلده.9
أما إذا كاف الجئا في المغرب ،فإف الفصل 32من اتفاقية جنيف الخاصة بالالجئين المؤرخة في
21يوليوز 10 3993،تنص على أف األحواؿ الشخصية لالجئ ػ بما فيها اإلرث والوصية ػػ ،تخضع لقانوف
الدولة التي يوجد فيها موطنو ،وإذا لم يكن لو فيها موطن فلقانوف الدولة التي يوجد فيها محل إقامتو ،وىو
ما تبنتو المادة الثانية من مدونة األسرة كذلك ،على أنو إذا كاف يهوديا طبق على تركتو القانوف العبري
المغربي.
تتعلق بالتركة مجموعة من الحقوؽ ،تتدرج في األسبقية ،تناولها المشرع في المادة 122من مدونة
األسرةجاء فيها " :تتعلق بالتركة حقوؽ خمسة تخرج على الترتيب التالي:
8
ــ جاء فً هذه المادة ما ٌلً :تسري أحكام هذه المدونة على :جمٌع المغاربة ولو كانوا حاملٌن لجنسٌات أخرى ،الالجئٌن بمن فٌهم عدٌمو
الجنسٌة ،طبقا التفاقٌة جنٌف المؤرخة ب ٌ 24ولٌوز لسنة 5515المتعلقة بوضعٌة الالجئٌن ،العالقات التً ٌكون فٌها أحد الطرفٌن مغربٌا،
العالقات التً تكون بٌن مغربٌٌن أحدهما مسلم ،أما الٌهود المغاربة فتسري علٌهم قواعد األحوال الشخصٌة العبرٌة المغربٌة".
9
ــ وهو التوجه الذي أخدت به محكمة النقض فً قرار لها جاء فٌه ٌ" :ترتب على اعتناق الدٌانة اإلسالمٌة لزوما تطبٌق القواعد الشرعٌة على
مسائل األحوال الشخصٌة والمٌراث مادام أن ذلك االعتناق وقع بدون تدلٌس وطبقا للقواعد الشكلٌة المقررة قانونا"
قرار صادر بتارٌخ 5531/3/1تحت عدد ،211منشور بالمجلة المغربٌة للقانون والسٌاسة واالقتصاد ،العدد ،1سنة ،5533ص ،512
أشلر إلٌه محمد المهد ي ،نظام اإلرث فً ضوء مدونة األسرة والعمل القضائً ــ قواعد وتطبٌقات ـ الطبعة الثالثة ،دلر القلم ،الرباط ،سنة .2152
10
ـ انضم إلٌها المغرب بمقتضى ظهٌر 4غشت .5511
4
والمالحظ ىنا أف المشرع قدـ الحقوؽ المتعلقة بعين التركة على نفقات التجهيز والتكفين ،وىذا
الترتيب ىو المشهور في مذىب المالكية والحنفية والشافعية ،في حين ذىب الحنابلة إلى تقديم نفقات
11
تجهيز الميت على سائر الحقوؽ األخرى.
يعرؼ الحق العيني بأنو سلطة مباشرة على شيء مادي معين بالذات يقرىا القانوف لشخص معين،
فالمالك مثال ىو صاحب حق عيني ،ألف لو سلطة مباشرة على الشيء الذي يملكو ،يستطيع أف يباشر
سلطتو عليو دوف تدخل طرؼ آخر.
و.يقصد بالحقوؽ المتعلقة بعين التركة ،ذلك الحق الذي يترتب للغير على اشياء معينة من أمواؿ
الهالك ،منقوالت أو عقارات ،باعتباره ػ أي الهالك ػ مدينا بو حاؿ حياتو ،سواء كاف ىذا الحق أصلي
كحق الملكية،كما لو أف إجراءات نقل الملكية لم تتم في حياة الهالك ،وحق السطحية واالنتفاع
واالرتفاؽ ،أوالحقوؽ العينية التبعية التي تكوف لضماف تنفيد التزاـ أصلي عالق بالهالك ،كاالمتيازات
بأنواعها والرىوف الحيازية والرسمية ،12ألنها حقوؽ غير مملوكة للهالك ،كاف عليو أدائها قيد حياتو سواء
طوعا أو جبرا ،لذلك فعلى الورثة أداء ىذه الديوف الى أصحابها ،وإذا كانت محل رىن أو امتياز يؤدونها
شريطة أداء الدين الرسمي.
وإذا تزاحمت مجموعة من الديوف يراعى األولوية في ىذه الديوف ،بحيث تؤدى االمتيازات العقارية
التي تقدـ على أي دين ولو كاف مضمونا برىن حيازي او رسمي ،ثم االمتيازات الخاصة بالمنقوالت ،ثم
االمتيازات العامة ،وأخيرا الرىوف الحيازية والرسمية التي يراعى في ترتيبها تاري التقييد.
وىي النفقات المتعلقة بتجهيز الميت كمصاريف غسلو وتكفينو ودفنو واالجراءات الخاصة بها
كالحصوؿ على شهادة الوفاة ورخصة الدفن ،وما تعارؼ عليو المجتمع من إطعاـ المعزيين دوف إسراؼ قد
11
ــ محمد ٌوسف موسى ،التركة والمٌراث فً اإلسالم ،دار الفكر العربً ،دون ذكر السنة ،ص .513
12
ــ عبد الرحمان بلعكٌد ،علم الفرائض ،مطبعة النجاح الجدٌدة ،الدار البٌضاء ،الطبعة الخامسة ،سنة ،2112ص 12
5
يضر بحقوؽ الدائنين والورثة القاصرين ،كالوالئم التي تقاـ في اليوـ الثالث واليوـ األربعين والذكرى
السنوية ،فهي بدع يتحمل نفقاتها من أقامها ،وال تتعلق بنفقات تجهيز الميت التي أشارت إليها المدونة.
وىي الديوف العادية التي ال تتعلق بعين من أعياف التركة ،وليست محل امتياز وال مضمونة برىن،
تؤدى بعد مصاريف تجهيز الميت ،وقد أجمع عليها جميع الفقهاء إال الظاىرية الذين قدموىا على تجهيز
الميت ،سواء الديوف العينية أو العادية.
والدين يقضى قبل الوصية ،ولو أف القرآف ينص على أسبقية الوصية على الدين {من بعد وصية
توصوف بها أو دين}.
وتنقسم ديوف الميت المطلقة الى ديوف اهلل تعالى ثم ديوف العباد :
ػ ػ ديوف العباد :وىي الديوف التي كانت على رقبة الميت أثناء حياتو قبل الغير ،والثابتة ثبوتا ال ريب فيو،
وتستوفى فيها أوال الديوف الممتازة والمرىونة.
ومن الديوف الممتازة نجد الصوائر المترتبة عن مرض الميت للستة أشهر السابقة على الوفاة
(المادة )3241من ؽ ؿ ع.
ولإلشارة فإف الديوف التي تكوف على المورث ألجل ال تحل بموتو ،فهي تبقى محافظة على األجل
القانوني المحدد لها ،والدليل على ذلك عدـ ذكر موت المدين ضمن الحاالت التي يفقد فيها المدين
مزية األجل المنصوص عليو في الفصل 319من ؽ ؿ ع ،وفي ىذا مخالفة للرأي الراجح في الفقو
13
اإلسالمي الذي يقضي بسقوط حق األجل ،وبالتالي حلوؿ الدين بوفاة المدين.
13
ــ محمد رٌاض ،أحكام الموارٌث بٌن النظر الفقهً والواقع العملً ،الطبعة األولى ،مطبعة النجاح الجدٌدة.12 ،5554 ،
6
الوصية ىي تبرع بجزء مما سيتركو المتبرع ،يلزمو بموتو ،وقد عرفتها مدونة األسرة في المادة
222بأنها " عقد يوجب حقا في ثلث عاقده يلزمو بموتو".
وفي القرآف الكريم الوصية تأتي قبل الدين {من بعد وصية توصوف بها أو دين} ،لكن النبي (ص)
بدأ بالدين قبل الوصية.
ويشترط فيها أف يصدر بها إشهاد عدلي ،أو يحرر بها عقد رسمي أو بخط يد الموصي وإمضائو،
أو يحرر بها عقد رسمي ،أو بخط يد الموصي مع إمضاءه ،أو أف تثبت بشهادة الشهود عند الضرورة ،
وتكوف نافدة إذا لم يتراجع عنها الموصي ولم يردىا الموصى لو،
وتنحصر الوصية في حدود الثلث يوـ تنفيدىا ،بعد إخراج الحقوؽ األخرى ،وإذا تضمنت نسبة
أكثر من ذلك وجب إجازة الورثة الرشداء.
بعد اسيفاء الحقوؽ المذكورة يوزع باقي التركة على الورثة ،مع انتفاء المانع وتحقق السبب وتحقق
شروط اإلرث.14
وما يميز اإلرث كأحد أسباب نقل الملكية ،ىو أنو عطية من عند اهلل تعالى ،ال يحق للوارث أف
يرفضو ،أو يتنازؿ عنو لغيره فيجعلو خلفا عنو في اإلرث ،كما ال يحق لمالك التركة أف يجرد أحدا من
الورثة قبل الوفاة ،فقواعد اإلرث وأحكامو المعتبرة شرعا من النظاـ العاـ ،ال يجوز االتفاؽ على مخافتها،
وىو مانصت عليو مدونة األسرة جاء في مادتها 129مايلي " :ليس لكل من الوارث أو الموروث إسقاط
صفة الوارث أو الموروث وال التنازؿ عنو للغير"
األـ ػ الجدة ػ األخ ألـ ػ األخت ألـ 6 ورثة بالفرض فقط
الزوجة ػ الزوج
اإلبن ػ ابن اإلبن وإف سفل ػ األخ الشقيق ػ األخ ألب ػ 1 ورثة بالتعصيب فقط
14
ــ وهو مانصت علٌه المادة 151من مدونة األسرة جاء فٌهاٌ :تسلم الورثة بعد تنفٌد إلتزامات التركة ،ما بقً منها كل بحسب نصٌبه
الشرعً"...
7
ابن األخ الشقيق أو ألب وإف سفل ػ العم الشقيق والعم
ألب وابنهما وإف سفل
األب ػ الجد لألب ورثة بالفرض والتعصيب جمعا 2
البنت ػ بنت االبن وإف سفلت ػ األخت الشقيقة ػ األخت ورثة بالفرض والتعصيب انفرادا4
ألب
.وذوي األرحاـ وىم ملحقين في آخر أبواب الفقو اإلسالمي ويطلق على األقرباء الذين ال يرثوف
فرضا وال تعصيبا ،وقد اختلف الفقهاء في توريثهم من عدمو ،فقاؿ بعدـ توريثهم زيد بن ثابت والمالكية
وقاؿ بتوريثهم عدد من الصحابة والحنفية ،واختلف بشأنهم الشافعية ،وحسب مدونة األسرة ال ميراث
لديهم ،كما لم يثبت ميراثهم في القرآف الكريم بالنص الصريح وال بالسنة الظاىرة وىم :
الجد والجدة ألـ والعمة والخاؿ والخالة وإبن البنت وبنت البنت وإبن وبنت األخت وإبن األخ ألـ والعم
ألـ.
أما الدولة من قبل كانت ترث من ال وارث لو وتعصب بعد استحقاؽ ذوي الفروض لنصيبهم ،لكن
بعد صدور ظهير أكتوبر ،3962وحلوؿ المادة 149من ـ س أصبحت فقط ترث من ال وارث لو.
8