You are on page 1of 31

‫المسار المشترك‬

‫خـــاص بالطـــالب والطالبـــات (الصـــف األول الثانوي)‬


‫يســـاعدهم في وضع األسس العامة ألهداف منهج مقرر التفكير الناقد‬
‫ويمكن للمعلمين والمعلمات االستفادة منه مع التوسع في الشرح‬
‫علما ً بأن المذكرة ال تغني عن الكتاب المدرسي الثري بالمعلومات واألنشطة‬
‫الى كافة الطالب والطالبات و المعلمين والمعلمات ‪:‬‬
‫تم بحمد هللا وتوفيقه اعداد هذه الملزمة جمعت فيها اهم األسس العامة ألهداف منهج مقرر التفكير الناقد‬
‫للصف األول ثانوي ‪ ،‬كلفني اعدادها البحث واالطالع المستمر والتنقيح لفترة طويلة ‪ ،‬ليســـاعد الطـــالب‬
‫والطالبـــات في التركيز على األســـس العامة ألهداف منهج مقرر التفكير الناقد ويمكن للمعلمين والمعلمات‬
‫االستفادة منه مع التوسع في الشرح علما ً بأن المذكرة ال تغني عن الكتاب المدرسي الثري بالمعلومات واألنشطة‬
‫هذه الملزمة مجانية بالكامل ال احلل بيعها واالستفادة منها ماديا ً ‪ ،‬وزكاة العلم نشره ‪0‬‬
‫وفي النهاية ال أتمنى منكم اال الدعاء لي ولمن احب ‪ 00‬تمنياتي للجميع بالتوفيق‬
‫الوحدة الأولى‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬‫ت‬‫ل‬‫ا‬
‫كير الناقد و هارات حناة‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ -‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد وحل املشكالت‬ ‫‪1‬‬

‫العالقة بين حل المشكلة و التفكير الناقد‪:‬‬ ‫مفهوم المشكلة ‪:‬‬


‫التفكير الناقد هو السبيل األمثل للوصول لنتائج و أهداف مدروسة مبنية على حقائق و حجج مقنعة‪0‬‬ ‫هي العوائق التي تمنع المعطيات من الوصول للهدف المنشود ‪ ،‬والجهل في‬
‫اإلجابة عن السؤال ‪ ،‬والصعوبات التي تواجه اشباع الحاجة ‪0‬‬

‫مراحل حل المشكالت‪:‬‬ ‫أنواع وطبيعة المشكالت‪:‬‬


‫معوقات حل المشكالت‪:‬‬
‫فردية – فئوية ‪ -‬جماعية ‪0‬‬ ‫‪-1‬‬
‫بموضوع البحث‪0‬‬ ‫الصعوبات المتعلقة‬ ‫‪-1‬‬ ‫ثابتة – متغيرة‬ ‫‪-2‬‬
‫ببيئة البحث‪0‬‬ ‫الصعوبات المتعلقة‬ ‫‪-2‬‬ ‫خاصة – عامة‬ ‫‪-3‬‬
‫بمنهج البحث‪0‬‬ ‫الصعوبات المتعلقة‬ ‫‪-3‬‬ ‫متفاقمة ـ متالشية‬ ‫‪-4‬‬
‫بالذات(الباحث عن الحل)‪0‬‬ ‫الصعوبات المتعلقة‬ ‫‪-4‬‬
‫قديمة – حديثة‬ ‫‪-5‬‬
‫مهمة – غير مهمة‬ ‫‪-6‬‬
‫مؤقتة – دائمة‬ ‫‪-7‬‬
‫مفاجئة – معتادة‬ ‫‪-8‬‬
‫استراتيجيات حل المشكالت‪:‬‬

‫نموذج ( ريتمان وولر) لتصنيف المشكالت‪:‬‬

‫مشكلة واضحة المعطيات واألهداف‪0‬‬ ‫‪-1‬‬


‫مشكلة واضحة المعطيات غير واضحة األهداف‪0‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مشكلة غير واضحة المعطيات و واضحة األهداف‪0‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مشكلة غير واضحة المعطيات و األهداف‪0‬‬ ‫‪-4‬‬

‫مشكلة االستبصار‪ :‬المشكلة واضحة اإلجابة‪ ،‬ولكن اإلجراءات‬


‫الالزمة لالنتقال من الوضع الحالي للوضع النهائي غير واضحة ‪،‬‬
‫وغاليا َ ما يكون للخيال دور في حل هذا النوع من المشكالت ‪0‬‬
‫( الوصول المفاجئ للحل بعد االدراك الكلي للمشكلة) ‪0‬‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ -‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد واتخاذ القرار‬ ‫‪2‬‬

‫مفهوم اتخاذ القرار ‪:‬‬


‫العالقة بين اتخاذ القرار وحل المشكالت‪:‬‬ ‫خطوات صنع القرار و اتخاذه ‪:‬‬ ‫عملية إصدار حكم‪ ،‬أو اتخاذ موقف لحل مشكلة أو حسم قضية ما من‬
‫اتخاذ القرار المحصلة النهائية لحل المشكالت والخطوة‬ ‫خالل تحديدها وصياغتها بصورة إجرائية‪ ،‬وجمــع البيانــات‬
‫األخيرة من خطوات حل المشكلة بمعنى ان حل أي مشكلة‬ ‫والمعلومــات عن جوانبهــا المختلفة‪ ،‬وطرح البدائل وتقويمها‪ ،‬وتحديد‬
‫يتطلب اتخاذ قرار ‪0‬‬ ‫أفضلها واختياره؛ مما يساعد على الوصول إلى أفضل النتائج‪.‬‬
‫القرار هو المحصلة النهائيــة لعملية المفاضلة بين العديد من البدائل‬
‫واختيار أفضلها‪ ،‬وصياغته في صورة إجرائية‪0.‬‬
‫منظومة الحجاج‪:‬‬
‫هي أن تقدم الحجج منظمة وفق ترتيب منطقي متتابع تقريريه مباشر‪0‬‬
‫الفرق بين صنع القرار و اتخاذ القرار‪:‬‬
‫صنع القرار ‪ :‬عملية تفكير تهدف الى إيجاد البدائل و تصنيفها و‬
‫تحليلها و بيان قيمة كل منها‪0‬‬

‫اتخاذ القرار‪ :‬هو اختيار افضل الحلول ‪0‬‬

‫العالقة بين صنع القرار و اتخاذ القرار‪:‬‬


‫اتخاذ القرار مبني على صنع القرار و يعد المرحلة األخيرة من‬
‫الفهم و االستيعاب و التحليل و التركيب‪0‬‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ --‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد بين العمل الفردي و العمل الجماعي‬ ‫‪3‬‬

‫خصائص كل مرحلة من مراحل تركيز عمل فرق العمل و المحاذير المستوجبة‬ ‫تعريف العمل الجماعي ‪:‬‬
‫العمل المثمر الذي يؤدي للتطوير والبناء والتقدم ‪ ،‬ويكون تحت مظلة الدولة‬
‫ومؤسساتها ‪ ،‬وليس سريا ً كما تفعل الجماعات السرية الضالة ‪.0‬‬

‫مميزات العمل الجماعي ‪:‬‬


‫تقاسم المهام ‪ ،‬التشارك‪ ،‬التعاون ‪ ،‬التأثير والتأثر‪ ،‬جودة النتائج ‪0‬‬

‫الفرق بين عمل المجموعة والعمل بروح الفريق‪:‬‬

‫العمل بروح الفريق‬ ‫عمل المجموعة‬


‫الفريق الواحد‬ ‫المجموعة متعددة الفرق‬
‫يعتمد على الطابع النوعي‬ ‫يعتمد على الطابع الكمي‬
‫وحدة الهدف و التأثير و التأثر‬ ‫تعدد األهداف و غياب اإلثراء‬
‫المتبادل‬

‫مراحل تركيز عمل فرق العمل‬


‫عالقة العمل الجماعي بهرم ماسلو لالحتياجات االنسانية‬

‫مهام الميسر‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ --‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد والحوار‬ ‫‪4‬‬

‫مهارات اتقان الحوار‪:‬‬ ‫مفهوم الحوار‪:‬‬


‫التعايش الحضاري والتواصل بين الثقافات المختلفة ضرورة‬
‫عملية تواصل بين طرفين أو أكثــر من أجل اكتشــاف وتعميــق فهم الشــخص‬
‫حياتية‬
‫معنى المهارة‬ ‫المهارة‬ ‫لذاته ولآلخر‪.‬‬
‫االستماع لما يقوله االخرون‬ ‫اإلصغاء‬
‫قبل أن تبدأ حوارا مع أحد األشخاص عليك أوال أن تتحرى‬ ‫إعطاء قيمة لألخرين‬ ‫االحترام‬
‫مميزات الحوار‪:‬‬
‫الكلمات والمفردات المشتركة بينكما الستخدامها عندما‬ ‫وجود األدلة التي يمتلكها المرء على‬ ‫مهارة التحقق (وجود دليل)‬
‫‪ -1‬الحوار تبادلي وعدم استئثار أحد طرفي الحوار على االخر اثناء تداول‬
‫تتحدث إليه وبخالف ذلك ستكون لغة الحوار مفقودة بينكما‬ ‫صحة رأيه‬
‫الكالم بينهما‪0‬‬
‫تنظيم األفكار بشكل منطقي فكل فكرة‬ ‫مهارة ترتيب األفكار‬
‫‪ -2‬يغلب عليه الهدوء والبعد عن التعصب والجمود‪0‬‬
‫تنبثق عن سابقتها وتؤدي لما بعدها‬
‫(قبل أن تتحاور‪ ،‬حلل كالمك إلى عنصرين‬
‫أساسيين‪ :‬المقدمة المنطقية والنتيجة)‬ ‫الفرق بين الحوار والمناظرة‪:‬‬
‫االحترام أثناء الحوار ‪:‬‬ ‫المناظرة‬ ‫الحوار‬
‫أنماط السلوك الذي يتسم بعدم االحترام‬ ‫أنماط السلوك الذي يتسم باالحترام‬ ‫عملية تنافسية‬ ‫عملية تبادلية‬
‫(الحوار صقل للعقل)‬ ‫يوجد فائز وخاسر بحسب قوة‬ ‫كال الطرفين فائز الهدف الوصول‬
‫اخبار شخص ما أن طرحه غبي أثناء الحوار‬ ‫طرح وجهة نظرك باستخدام لغة راقية‬
‫العبث بأشياء بينما يتحدث شخص أخر‬ ‫النظر إلى الشخص الذي يتحدث‬ ‫الحجة‬ ‫الى اتفاق دون خصومة‬
‫التحدث بصوت يعلو صوت شخص أخر‬ ‫التقدم بالشكر مقابل تعليقه او شرحه‬
‫االستحواذ على زمن كبير من وقت الحوار‬ ‫االعتذار إذا شعر شخص ما باالستياء‬
‫مما أقول‬ ‫الفرق بين الحوار والجدل العقيم‪:‬‬
‫التهكم على أراء اآلخرين‬ ‫شكر الناس على أسئلتهم و طلب‬
‫توضيحهم‬ ‫الجدل العقيم‬ ‫الحوار‬
‫محاولة الكسب والفوز‬ ‫محاولة التعلم والفهم‬
‫التحدث ألثبات أنه األفضل‬ ‫االستماع الكتساب الحكمة‬
‫اساليب التعامل مع كل نمط من األنماط السلوكية خالل الحوار‪:‬‬ ‫مهاجمة رأي المخالف‬ ‫التعبير عن وجهه النظر‬
‫اساليب التعامل مع كل نمط من األنماط السلوكية خالل‬ ‫يؤدي الى التشابه باآلراء او‬ ‫يؤدي الى رؤية مشتركة‬
‫أسلوب التحاور‬ ‫نمط الشخصية‬ ‫الحوار‪:‬‬ ‫الخصومة‬
‫اطالبه بالتمهل والنظر فما يقال من آراء‬ ‫المرتاب (المتشكك)‬ ‫يختلف الناس في شخصياتهم وفي سلوكهم ويتباينون أيضا‬ ‫الهدف الفوز‬ ‫الهدف تحقيق تفاهم‬
‫وأفكار و في األدلة المصاحبة‬ ‫تبعا لذلك في أساليب الحوار التي يستخدمونها مع اآلخرين‬
‫نتفهم ضرورة االختالف في الرأي والتسامح‬ ‫المتعصب‬ ‫ولذلك من الضروري أن نفهم خصائص الفرد الذي نتحاور‬
‫أطاله بإبداء الرأي و عدم الخشية من ذلك‬ ‫الخجول الصامت‬ ‫معه و كذلك أسلوبه في الحوار‪ ،‬حتى نتمكن من التعامل معه‬
‫أطالبه فقط بمحاولة احترام الرأي اآلخر‬ ‫المعارض‬ ‫بطريقة مناسبة و حتى نستطيع توجيه الحوار باالتجاه‬ ‫دور التفكير الناقد في الحوار‬
‫مثلما أنني أحترم رأيه‬ ‫الصحيح و إنهاءه في الوقت المناسب‪0‬‬ ‫الحوار يقتضي استخدام مهارات التفكير الناقد‪ ،‬مثل (طرح األسئلة‪ ،‬تحليل‬
‫أطالبه بالهدوء وخفض نبرة الصوت حتى‬ ‫المتصيد لألخطاء‬ ‫األفكار واالقوال واالفتراضات والمعلومات والحكم عليها‪ ،‬واالصغاء واالنصات)‬
‫يمكن استماع بعضنا لبعض‬ ‫‪0‬‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ --‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد والحجاج‬ ‫‪5‬‬


‫مفهوم الحجاج ‪:‬‬
‫جملة من الحجج التي يؤتي بها للبرهان على رأي أو بطالنه‪0‬‬
‫مفهوم الحجاج الحديث‪:‬‬ ‫نحكم على القضايا و المسائل باإلثبات و النفي أو الموافقة و‬ ‫منظومة الحجاج‪:‬‬
‫حوار من أجل حصول الوفاق بين األطراف المتحاورة و من أجل حصول التسليم‬ ‫الرفض حسب قوة الحجة و الدالئل‪:‬‬ ‫هي أن تقدم الحجج منظمة وفق ترتيب منطقي متتابع تقريريه مباشر‪0‬‬
‫بالرأي اآلخر دون اكراه‪0‬‬
‫أهداف الحِ جاج الحديث‪:‬‬
‫اإلذعان واالقتناع‪ ( 0‬ونعني بها محاولة المتكلم أو المحاور تقديم حججه‬ ‫تطور مفهوم الحجاج قديما ً و حديثا ً‪:‬‬
‫مستعمال طرائق عديدة حتى يسلم له محاوره و يصرح له القتناعه بموقفه )‬
‫أنواع الحِ جاج الحديث‪:‬‬ ‫مفهوم الحجاج القديم‪:‬‬
‫‪ -1‬السببي ‪ :‬مبنى على السبب والنتيجة ‪0‬‬ ‫اسم دال على أنظمة استداللية متعددة الوجوه بعضها لغوي و‬
‫‪ -2‬الجدلي‪ :‬قضية ونقضيها ثم نؤلف بينهما ‪0‬‬ ‫بعضها منطقي‪0‬‬
‫‪ -3‬االستنباطي‪ :‬االنتقال من فكرة عامة الى استنتاج خاص ‪0‬‬ ‫أهداف الحِ جاج القديم‪:‬‬
‫‪ -4‬االستقرائي‪ :‬من وقائع خاصة الى نتيجة عامة‪0‬‬ ‫الغلبة ‪ /‬التأثير‪ /‬اإلقناع ‪ /‬التالعب بالعقول و مغالطتها و بعضها‬
‫‪ -5‬البالغي ( الخطابي)‪ :‬يعتمد على اللغة وطريقة صياغتها وعرضها يهتم‬ ‫يطلب الحقيقة و اليقين‪0‬‬
‫بالنواحي النفسية ‪0‬‬ ‫أنواع الحِ جاج القديم‪:‬‬
‫‪ -4‬بالمماثلة‪ :‬قضيتين مختلفتين من حيث المجال ولن بينهما تشابه وتماثل ‪0‬‬ ‫‪ -1‬الخطابة ‪ :‬فن مخاطبة الجماهير للتأثير فيهم و السيطرة على‬
‫‪ -4‬بال ُخلف‪ :‬قضية ونقيضها واثبات صحة احداهما لنفي االخر ‪0‬‬ ‫مشاعرهم ‪0‬‬
‫‪ -2‬السفسطة‪ :‬لفظ يوناني معرب و تعني الحكم المموهة و يراد بها‬
‫التمويه والخداع و المغالطة في الكالم‪0‬‬
‫‪ -3‬الجدل‪ :‬يقوم على مقدمات ذائعة و مشهورة ضنية و الغرض‬
‫منه الزام الخصم‪0‬‬
‫‪ -4‬البرهان‪ :‬هو الحجة الفاصلة البينة مقدماته صادقة ومسلم بها‪0‬‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ --‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد واملناظرة‬ ‫‪6‬‬


‫الفرق بين الجدل العقيم والمناظرة‬

‫تعريف المناظرة‪:‬‬
‫أسلوب تواصل حواري يتمحور حول موضوع هو موقف أو دعوى يتناظر بشأنها طرفان هما‬
‫المدعي و المانع و ذلك عبر وسائل خطابية تقوم على الجدل و ‪.‬الحوار الحجاجي للوصول إلى‬
‫افحام أحد المتناظرين و إلزام كليهما بنتيجة المناظرة‪0‬‬
‫بنية المناظرة‬

‫آداب المناظرة ‪:‬‬


‫مراحل المناظرة‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ --‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد والتفكير اإلبداعي‬ ‫‪7‬‬

‫مفهوم والتفكير اإلبداعي‪:‬‬


‫الفرق بين التفكير الناقد والتفكير اإلبداعي‪:‬‬
‫القدرة على تجاوز الطرائق التقليدية في التفكير و التصرف و إصدار األحكام‬
‫التفكير اإلبداعي‬ ‫التفكير الناقد‬ ‫والتحقق‪0‬‬
‫تفكير التباعدي المتشعب‬ ‫تفكير متقارب‬
‫تفكير مستقل بذاته عن الموقف الموجود‬ ‫تفكير مالئم للمواقف السائدة و تابعة له‬ ‫ارقى قدرات اإلنسان الفكرية‪:‬‬
‫يضع مسلماته و مبادئه و يبني منطقه‬ ‫ينطلق من المسلمات و البديهيات الموجودة و‬ ‫القدرة على اإلبداع ‪ /‬يتجاوز التفكير الناقد إلى التفكير اإلبداعي الذي يشترط‬
‫تقبلها كمنطلق‬ ‫االنفتاح و القدرة على التجديد‪0‬‬
‫ال يتقيد بالقواعد المنطقية‬ ‫يتابع النظام المنطقي السائد‬
‫يبدع حلوال جديدة‬ ‫يمكن أن يختار حال مما هو موجود بعد فحصه‬
‫يبحث عن حلول مبتكرة حتى و ان وجد حلول أخرى‬ ‫يشير غالبا إلى الحلول المعروفة‬
‫و المجربة مسبقا‬ ‫لماذا نحتاج الى التفكير اإلبداعي‪:‬‬
‫لتجاوز منظومة فكرية عاجزة و محدودة لبناء منظومة فكرية جديدة و مغايرة‬
‫تمكن الفكر من االتساع و االنفتاح و توسيع دائرة النظر و زاويته‪0‬‬

‫مهارات التفكير اإلبداعي‪:‬‬ ‫مالمح التفكير الناقد في استعماله عناصر التفكير‪:‬‬


‫التفكير الناقد قادر على استعمال أساليب الحجاج و أدواته و مهارات الحياة أي‬
‫معنى المهارة‬ ‫المهارة‬ ‫أنه تفكير ملتزم بقوة المنطق السائد في التفكير و المتفق عليه في زمان علمي‬
‫مراحل التفكير اإلبداعي ‪:‬‬ ‫القدرة على توليد عدد كبير من البدائل و األفكار و الحلول‬ ‫الطالقة‬ ‫معين‪0‬‬
‫‪ -1‬اإلدراك و الوعي بوجود المشكلة‪0‬‬ ‫رؤيا األشياء من زوايا مختلفة و هي وقابلة للتغير‬ ‫المرونة‬
‫‪ -2‬التأمل في المشكلة بكل جوانبها‪0‬‬ ‫توليد أفكار جديدة و إبداعية و خالقة تتميز بالحداثة و التفرد‬ ‫األصالة‬
‫‪ -3‬توليد األفكار و هي مرحلة اإللهام‬ ‫القدرة على إضافة تفاصيل جديدة و متنوعة لفكرة محددة‬ ‫اإلفاضة‬ ‫الصلة بين القدرة الناقدة و القدرة اإلبداعية‬
‫البتكار حل غير تقليدي‪0‬‬ ‫الفكر الناقد ‪ :‬قارد على حل المشكالت و اقعيا و الرقي بمستوى التفكير‬
‫الوعي بوجود مشكالت أو حاجات أو عناصر معينة في ضعف‬ ‫اإلحساس‬
‫‪ -4‬التأكد و التحقق من الحل‬ ‫الموقف‬ ‫بالمشكلة‬ ‫الفكر اإلبداعي ‪:‬قادر على أحداث التحوالت العميقة في بنية الحياة اإلنسانية‬
‫القدرة على تفكيك المشكلة و تجزئتها بكل تفاصيلها بدقة‬ ‫إدراك‬
‫التفاصيل‬
‫الفرق بين القدرتين الفكريتين ( الناقد و اإلبداعي)‪:‬‬
‫( التفكير الناقد شرط االبداع والتجدد)‪:‬‬
‫القدرة على اإلبداع ‪ ،‬يتجاوز التفكير الناقد إلى التفكير اإلبداعي الذي يشترط‬
‫االنفتاح و القدرة على التجديد‪0‬‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ --‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد والتفكير العلمي‬ ‫‪8‬‬

‫معنى التفكير العلمي ‪:‬‬


‫هو التفكير المنظم من اجل اكتساب المعرفة والتوصل الى حقائق األشياء العلمية وهو طريقة‬
‫النظر وإعادة النظر في األمور التي تعتد اساسا ً على العقل والبرهان المقنع بالتجربة والدليل‪0‬‬

‫الحقيقة العلمية والنقد‪:‬‬


‫الحقيقة العلمية و الخطأ فكرتان متالزمتان وجودا و عدما ً‬
‫‪ -1‬وجود الحقيقية العلمية يستدعي وجود الخطأ‪0‬‬
‫‪ -2‬وجود الخطأ يستدعي وجود الحقيقة العلمية‪0‬‬
‫النقد و إعادة النظر‪:‬‬
‫‪ -1‬النقد هو المحرك للعمل العلمي و شرط تطوره و تجدده‪0‬‬

‫هدف التفكير العلمي‪:‬‬


‫الفرق بين القانون والفرضية‪:‬‬ ‫هو فهم الظاهرة أو حدث ما من خالل تفسير علمي ( فرضة علمية )واختبار ذلك التفسير‬
‫القانون ‪:‬هو العالقات الضرورية التي تنشأ من طبيعة األمور ‪0‬و بهذا المعنى يكون لكل المخلوقات قوانينها و منها القوانين‬ ‫العلمي من خالل مطابقة التنبؤات التي تشتق منها بالوقائع‪0‬‬
‫العلمية في المجال الرياضي و الطبيعي و اإلنساني‬
‫و يصاغ القانون في شكل رياضي غالبا ‪ ،‬طالبا للدقة و الموضوعية مثال ( السرعة = المسافة ‪/‬الزمن ) و يكون القانون‬
‫نتاج المنهج العلمي المستعمل داخل علم من العلوم‪0‬‬
‫الفرضية ‪ :‬هي مبدا القوانين و هي قضية مطروحة بصرف النظر عن صحتها و تطلق في الرياضيات على األوليات بينما‬
‫تعد في العلوم الطبيعية التفسير المؤقت للحوادث في الطبيعة و هي خطوة تمهيدية الستنتاج القوانين و المبدأ العلمي‪0‬‬ ‫عالقة التفكير الناقد بالتفكير العلمي ‪:‬‬
‫اهم مزايا التفكير العلمي انه تفكير ناقد إذ تشكل جزءا ُ مهما ً في سلسلة العمليات التي‬
‫يتضمنها التفكير العلمي‪0‬‬
‫(مثل ‪ :‬الموضوعية واالنفتاح العقلي والتريث في قبول االحكام وإخضاع المعلومات الى‬
‫معاير موحدة ‪ ،‬والقدرة على التفسير ومقارنة البدائل واالستنتاجات الصادقة )‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة األولى – التفكير الناقد ومهارات الحياة‪ --‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير الناقد والفكر الضال‬ ‫‪9‬‬

‫الجريمة اإلرهابية‪:‬‬ ‫خصائص التفكير الناقد و الفكر المتطرف‪:‬‬


‫كل سلوك يقوم به الجاني تنفيذ لمشروع إجرامي فردي أو جماعي بشكل مباشر أو غير مباشر يقصد به‬
‫اإلخالل بالنظام العام أو زعزعة أمن المجتمع و استقرار الدولة أو تعريض وحدتها الوطنية للخطر‪0‬‬ ‫خصائص الفكر المتطرف‬ ‫خصائص التفكير الناقد‬
‫القطع و الجزم و التمسك بالرأي‬ ‫القدرة على إعمال العقل والفكر‬
‫خلط المشاعر باألفكار‬ ‫الفصل بين مشاعر الفرد اتجاه الموقف و‬
‫المعلومات المتوافر عنه‬
‫القفز على النتائج و عدم التفكير المنطقي‬ ‫ربط المقدمات بالنتائج‬
‫التعصب لألفكار و اآلراء المسبقة بعيدا عن السياق‬ ‫إدراك العالقة بين األشياء في إطارها الصحيح‬
‫الواقعي للعالقات بين األشياء‬
‫تعمد نشر معلومات مغلوطة و تفسيرات خاطئة‬ ‫إدراك المعلومات الخاطئة و التفسيرات التضليلية‬
‫بهدف تضليل المواطنين انتصارا لموقفهم السياسي‬ ‫الموجه لتحقيق رغبات فكرية منحرفة أو سياسات‬
‫من أجل الوصول إلى السلطة بأي طريقة‬ ‫مؤدلجة توضيحهم‬

‫التطرف الفكري المرتفع يقابله مستوى منخفض من التفكير الناقد‪0‬‬

‫مفهوم االمن الوطني‪:‬‬


‫قدرة الدولة على حماية أراضيها و شعبها و عقائدها و اقتصادها من أي عدوان خارجي ‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫قدرتها على التصدي لكل المشاكل الداخلية و العمل على حلها ‪ ،‬و اتباع سياسة متوازنة تمنع االستقطاب و‬
‫اإلرهابي ‪:‬‬ ‫تزيد من وحدة الكلمة و تجذير الوالء و االنتماء للوطن و القيادة‪0‬‬
‫أي شخص ذي صفة طبيعية سواء أكان في المملكة أو خارجها يرتكب جريمة من الجرائم المنصوص‬
‫عليها في النظام ‪ ،‬ـو يشرع أو يشترك أو يخطط أو يساهم في ارتكابها بأي وسية مباشرة أو غير مباشرة‪0‬‬

‫معنى الركود الثقافي‪:‬‬


‫الكيان اإلرهابي ‪:‬‬ ‫رفض الحوار مع اآلخر المختلف و تفرد الرأي الواحد بالمشهد الثقافي و جمود الفكر اإلنساني و االعتماد‬
‫أي جماعة مؤلفة من شخصين أو أكثر ـ داخل المملكة أو خارجها ـ تهدف إلى ارتكاب جريمة من الجرائم‬ ‫على الموروث الثقافي و عاداته و تقاليده و ما تلقاه األفراد منذ الطفولة من أفكار و أراء مع رفض كل األفكار‬
‫المنصوص عليها في النظام‪0‬‬ ‫و القيم المغايرة‪0‬‬
‫عالقة الركود الثقافي بالتطرف‪:‬‬
‫يؤدي إلى تعطيل العقل مما يجعل من البيئة مرتعا ألصحاب الفكر المتطرف لبث سمومهم بتزوير أو إعادة نشر‬
‫فهم مغلوط للنصوص الدينية و التعصب لها و التشدد في التمسك بها و نشرها مما يؤدي بدوره إلى التزمت‬
‫و التطرف الفكري‪0‬‬
‫مفهوم التعصب‪:‬‬
‫الدعوة إلى نصرة عصبة أو مجموعة و التألب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا أو مظلومين ‪0‬‬

‫الجماعات المتطرفة‪:‬‬
‫جماعة منحرفة قائمة على منازعة والة االمر والخروج عن الحكام واثارة الفتن ‪ ،‬أمثال جماعة االخوان‬
‫المسلمين والسرورية و الجهاد و داعش و القاعدة‪0‬‬
‫التوجهات ‪:‬‬
‫الدين ‪ -‬لم يظهروا عناية بالدين بل الهدف الحصول على السلطة ‪0‬‬
‫التعايش ‪ -‬تكفير كل مختلف في الرأي مما يؤثر على التعايش السلمي للفرد في محيطه الداخلي و الخارجي‪0‬‬
‫الوحدة الوطنية‪ -‬تقوم جماعة اإلخوان المسلمين اإلرهابية على ضرب الوحدة الوطنية بإثارة الفتن بين مكونات‬
‫المجتمع الواحد من جهة و ضرب التالحم مع القيادة الرشيدة من جهة أخرى‪0‬‬
‫الوحدة النانية‬
‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬
‫التفكير طقى و مل‬ ‫ا‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة الثانية – التفكير املنطقي والعلم ‪ -‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫وجاهة الشواهد‬ ‫‪1‬‬

‫أهمية الشواهد‪:‬‬
‫كلما زاد الكم والكيف للشواهد المساندة لزعم معين تضاعف إمكان اعتمادنا‬ ‫معنى الشواهد‪:‬‬
‫عليها وزادت درجة إمكان أن نطلق على هذا الزعم ( واقعة أو حقيقة )‪0‬‬ ‫معلومات صريحة يعرضها صاحب الحجة ليدعم موثوقية زعم معين أو يُسوغها‪0‬‬

‫انواع الشواهد‪:‬‬

‫ما جدوى الشواهد‬ ‫معناه‬ ‫انواع الشواهد‬


‫ال نستبعد كل أنواع الحدس ألن بعضها قد يكون صحيحا و لكن وفق الضوابط و األسئلة التي يجب أن نطرحها و أهمها‬ ‫يعتمد بصورة شبه كاملة على توقعات الشخص وأحاسيسه‬ ‫الحدس‬
‫السؤال الخاص بوجود شواهد أخرى تؤيد الحدس من قبيل المالحظات و األبحاث و الخبرات الشخصية األخرى‬ ‫الداخلية دون وجود ادلة‬
‫والقراءات المالئمة من مصادر موثوقة‬

‫معظم األحوال ال ينبغي أن نعطي قيمة كبيرة للشهادة الشخصية ‪ ،‬ما لم تتوافر لنا تفاصيل عن الخبرات و االهتمامات ‪،‬‬ ‫عبارة عن الخبرات التي يتم اكتسابها والوعي الحسي‬ ‫الخبرة الشخصية‬
‫و القيم و التحيزات التي تكمن ورائها‪0‬ألنها تؤدي الى الوقوع في خطر التعميم المتسرع وهو اصدار احكام عامة على‬ ‫باألحداث‬
‫حاالت فردية‬

‫ال ينبغي اللجوء في دعم الحجة بشواهد من صاحب قوة في مجال معين أو شخص مؤثر إال إذا كان خبيرا غير متحيز‬ ‫دعم الحجة بشواهد من صاحب قوة في مجال معين أو‬ ‫قول أحد المشاهير‬
‫في الموضوع المطروح‬ ‫شخص مؤثر‬

‫مهمة جدا في مجال البحث العلمي و تحتاج الى الفحص لكن وفق ضوابط معينة‬ ‫التدقيق في الحوادث والمشكالت والتبصر فيها وكتابة‬ ‫الملحوظات الشخصية‬
‫المالحظات وهي تكون اراء شخصية بناء على بحوث علمية‬
‫مهمة جدا و لكن ينبغي التنبه لضرورة أن تكون موضوعية و صادرة عن أشخاص أو مؤسسات موثوق بها‬ ‫شواهد تعتمد على الحقائق العلمية والشواهد المنطقية‬ ‫الدراسات البحثية‬

‫شروط وضوابط عند إجراء استطالع رأي أو مسح احصائي أو أي بحث علمي ‪:‬‬ ‫المسوح (المسح االحصائي)‬
‫ضرورة استبعاد األسئلة التي تتضمن أكثر من فكرة واحدة في نفس السؤال‪0‬‬ ‫االستبيانات اإلحصائية‬ ‫امثلة على بعض أنماط‬
‫ضرورة استبعاد األسئلة التي تتضمن نفيا مزدوجا ‪0‬‬ ‫البحوث العلمية‬ ‫الشواهد الموثوقة‪:‬‬
‫أن تكون العينة كبيرة بدرجة تسوغ التعميم أو النتيجة‪0‬‬
‫يجب أن تكون العينة شاملة و متنوعة بما يتوافق مع نوع الموضوعات المطروحة‪0‬‬
‫من األفضل أن تكون العينة عشوائية أي أن نختار أفراد عشوائيا دون ترتيب معين ‪0‬‬

‫جميع هذه الشواهد مهمة و لكن ‪:‬‬


‫◄أخذها بحذر مع طرح أسئلة ناقدة تتعلق بمصداقيتها و مصداقية من يقدمها لنا‪0‬‬
‫◄نطرح أسئلة عن وجاهة الشواهد المؤيدة لهذه المزاعم ‪0‬‬
‫◄هل تستند هذه الشواهد إلى الخبرة الشخصية أم إلى الحدس أم تحتكم إلى قوة تأثير األشخاص؟‬
‫◄ما مدى قدرة الشواهد المفندة لها؟‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة الثانية – التفكير املنطقي و العلم‪-‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫الوعي باملغالطات املنطقية الصورية‬ ‫‪2‬‬

‫المقصود بالمغالطة المنطقية ‪:‬‬


‫يشير مصطلح المغالطة الى االستدالل الذي يتضمن خلال نتيجة النتهاك بعض قواعد االستدالل‬
‫المنطقي‬
‫إذا المغالطة ‪ :‬خطأ أو حيلة استداللية يستخدمها المرء في محاولته إقناع اآلخرين بقبول نتيجته‬
‫توصف المغالطات أحيانا بالسفسطات ‪ ،‬و السبب في هذه التسمية يرجع إلى أفالطون الذي قام‬
‫بتجميع أمثلة ألسباب التفكير الخاطئ و عرضها على لسان اثنين من أنصار المدرسة السفسطائية‪0‬‬
‫تطبيقات بأمثلة على أنواع المغالطات الصورية‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة الثانية – التفكير املنطقي و العلم ‪ -‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫الوعي باملغالطات املنطقية غير الصورية‬ ‫‪3‬‬

‫انواع المغالطات الغير صورية‪:‬‬


‫ما جدوى الشواهد‬ ‫امثلة‬ ‫انواع المغالطات الغير‬
‫معناه‬
‫صورية ‪:‬‬
‫ألن حالة العالم ( س) في مرحلة من حياته امر شخصي و ليس‬ ‫يقول أحد األشخاص‪ :‬نظرية العالم ( س) مجرد‬ ‫هي مغالطة يقصد بها الطعن في شخصية صاحب الحجة‬ ‫‪ )1‬الشخصنة‬
‫له عالقة بالحقيقية العلمية التي توصل إليها في النظرية التي‬ ‫كالم فارغ ‪ ،‬ال أتوقع أن تجد علما نافعا لدى‬ ‫بدال من تفنيد كالمه أو تحليل رأيه أو مناقشة جدله ‪0‬‬ ‫(التجريح الشخصي)‬
‫قدم عليها و برهن عليها علميا في وقت سابق‬ ‫شخص أنهى حياته في مصحة عقلية‬
‫تقع هذه المغالطة حينما ت ُقدم معلومات سلبية سلفا ال عالقة لها‬ ‫ال تصدق ما سيقوله لك هذا الشخص ‪،‬‬ ‫هي مغالطة تعتبر صوره من صور التجريح الشخصي‬ ‫‪ )2‬مغالطة تسميم البئر‬
‫بالحجة كي تنزع عنها مصداقيتها‬ ‫أنا اعرفه إنه كذاب و محتال‬ ‫ولكنها تختلف عنها ‪،‬أن الهجوم و التجريح على‬
‫الشخصية أو البلد أو الحجة أو الزمن ‪0‬‬
‫تقع هذه المغالطة حينما ت ُقدم معلومات سلبية سلفا ال‬
‫عالقة لها بالحجة كي تنزع عنها مصداقيتها‪0‬‬
‫انواع المغالطات الغير صورية‪:‬‬
‫ما جدوى الشواهد‬ ‫امثلة‬ ‫انواع المغالطات الغير‬
‫معناه‬
‫صورية ‪:‬‬
‫( افتراض وجود بديلين ال ثالث لهما )‬ ‫إما أن تلتحق بالجامعة ( س ) او لن تجد وظيفة‬ ‫هي مغالطة قائمة على افتراض وجود بديلين ال ثالث‬
‫مرموقة‬ ‫لهما حال وجود أكثر من بديلين‪0‬‬ ‫‪ )3‬مغالطة اإلحراج‬
‫تنشأ هذه المغالطة نتيجة محاولة اجبارنا على االختيار‬ ‫الزائف‬
‫بين بديلين فقط بينما تكون االختيارات المتاحة في‬ ‫( الورطة الكاذبة )‬
‫الواقع أكثر من ذلك ‪0‬‬
‫( ألنه يفترض بأنك تمارس العنف)‬ ‫هل توقفت عن العنف مع زمالئك‬ ‫هي مغالطة يلجأ إليها لوضع فروض مسبقة غير‬ ‫‪ )4‬السؤال المشحون‬
‫أن قلت نعم توقفت عن ضرب زمالئي ( فهذا يستلزم أنك كنت‬ ‫مسوغة و غير داخلة في التزامات الخصم و تضمينها‬
‫تضربهم)‬ ‫داخل سؤال واحد بحيث أن أي جواب مباشرة يعطيه‬
‫و أن قلت لم اتوقف ( فإن هذا يستلزم أنك ما زلت تضربهم )‬ ‫المجيب يوقعه في االعتراف بهذه الفروض ‪0‬‬
‫ففي كلتا الحالتين أنت تعنف زمالئك‬ ‫‪-‬لهذا السبب فإن الرد المناسب على هذا السؤال ليس‬
‫الصحيح ‪ :‬تقسيم السؤال إلى سؤالين‬ ‫أن تجيب عليه مباشرة بل أن ترفض اإلجابة عليه أو‬
‫س‪ /‬هل سبق لك أن ضربت زمالئك أو مارست العنف معهم؟‬ ‫ترفض السؤال و البديل اآلخر أن تطلب تقسيم السؤال‬
‫س‪ /‬إذا كانت اإلجابة نعم ‪ ،‬فهل ما زلت تضربهم‬ ‫إلى سؤالين مختلفين‪0‬‬
‫افترض أنه كاذب‬ ‫يزعم بأنه مريض‪ ،‬مقابل يقول أنه مريض‬ ‫هي مغالطة اختيار الفاظ تحمل شحنة عاطفية بدال من‬ ‫‪ )5‬مغالطة الكلمات‬
‫الكلمات المباشرة التي تكتفي بالوصف المحايد ألشياء‬ ‫الملغومة‬
‫( قد يكون الشحن إيجابي او سلبي)‬ ‫( المشحونة)‬
‫ألن الشخص الثاني استخدم مغالطة رجل الغش ألن الشخص‬ ‫الشخص ‪ : 1‬بُدي بوضع اللبنات األولى‬ ‫هي مغالطة لتحريف و تشويه او استبدالها او تغييرها‬ ‫‪ )6‬مغالطة رجل القش‬
‫األول لم يتحدث عن المشروع السابق الذي لم يكن طرفا فيه و‬ ‫للمشروع الخيري في المنطقة‬ ‫ل ُحجة الطرف اآلخر على نحو يسهل تفنيدها و لكن من‬
‫ربما يكون رأيه أنهم مستغلون و محتالون أيضا‬ ‫الشخص‪ : 2‬و ماذا عن المشروع السابق في‬ ‫يرتكبها يفند وجهة نظر ال وجود لها‪ ،‬لتتحول إلى‬
‫المنطقة ؟ ألم يكن هدفه خيري ثم‬ ‫صورة أخرى اضعف من صورتها األصلية ‪0‬‬
‫تحول إلى استثماري و كان له تأثير سيء و‬
‫كبير على المنطقة بيئيا‬
‫انواع المغالطات الغير صورية‪:‬‬
‫ما جدوى الشواهد‬ ‫امثلة‬ ‫انواع المغالطات الغير‬
‫معناه‬
‫صورية ‪:‬‬
‫ألنها مدرب الفريق غير متخصص في األمور الصحية حتى و‬ ‫ذكر مدرب الفريق أن أفضل طريقة للتخلص من‬ ‫هي مغالطة لمحاولة تسويغ نتيجة الحجة باالعتماد‬ ‫‪ )7‬مغالطة االحتكام إلى‬
‫ان كان صادف أن كان رأيه صحيحا في بعض الحاالت فذاك ال‬ ‫اآلم المعدة هي عدم اإلفطار و االكتفاء بشرب‬ ‫على قوة أشخاص معينين و تأثيرهم في مجاالت متباينة‬ ‫الشهرة‬
‫يسوغ تصديقنا بكالمه كونه مشهور‬ ‫كوب من الماء المثلج فقط إذن عدم اإلفطار و‬ ‫اقتصادية أو رياضية أو فنية أو غير ذلك‪،‬‬
‫شروب كوب من الماء المثلج يقي من اآلم‬ ‫( ال سند للحجة إال شهرة قائلها )‬
‫المعدة‬ ‫تقع المغالطة ‪ :‬إذا كانت الدعوى ال تتعلق بمجال خبرة‬
‫الشخص الذي نحتكم إليه بصفته مؤثر أو مصدر‬
‫لألحكام‬
‫إذا كان الخبير متحيزا أو تكتنفه شبه التحيز‬
‫إذا كان من يقدم نفسه كخبير مجهوال أو غير معروف‬
‫في األوساط العلمية‬
‫رفض لحجة أن اآلباء لم يعرفوا به من قبل‬ ‫ما سمعنا بهذا في أقوال آبائنا األولين‬ ‫هو مغالطة يجعل من عمر الفكرة معيارا لصوابها ‪ ،‬و‬ ‫‪ )8‬مغالطة االحتكام إلى‬
‫من مجرد قدمها دليال على صحتها ‪ ( ،‬س) قديم إذن‬ ‫القدم‬
‫(س ) صحيح‪0‬‬
‫إذ ليس هناك عالقة بين المشروع الجديد و رفضه من الوظيفة‬ ‫ينبغي أن توافق على المشروع الجديد للشركة ‪،‬‬ ‫هو مغالطة باللجوء إلى التهديد و الوعيد من أجل أثبات‬
‫إذا كنت تريد أن تحتفظ بوظيفتك‬ ‫زعم ال يتصل منطقيا بالفعل‪0‬‬ ‫‪ )9‬االحتكام إلى التهديد‬

‫محاولة تسويغ الحجة باالعتماد على إثارة الشفقة و العاطفة ‪،‬‬ ‫لقد أمضيت ساعتين في إعداد البحث المطلوب‬ ‫هو مغالطة لمحاولة تسويغ الحجة باالعتماد على إثارة‬ ‫‪ )10‬االحتكام إلى‬
‫و ليس على الحجة و الشواهد المحكمة‬ ‫و لم استخدم أي مراجع و لكن أنا ظروفي‬ ‫الشفقة و العاطفة ‪ ،‬و ليس على الحجة و الشواهد‬ ‫الشفقة‬
‫صعبة ألني رسبت العام الماضي و لدي عدد من‬ ‫المحكمة‪0‬‬ ‫( التوسل بالشفقة )‬
‫المشكالت الصحية إذن أنا استحق تقدير ممتاز‬
‫تطبيقات على المغالطات الغير صورية‪:‬‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة الثانية – التفكير املنطقي والعلم ‪ -‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير املنطقي و املنهج الرياض ي‬ ‫‪4‬‬

‫تعريف الرياضيات والمنطق ‪:‬‬


‫الرياضيات ‪ :‬هو علم الكم بنوعيه ( المنفصل وهو االعداد) و ( المتصل وهو االشكال الهندسية ) ودراسة البنية‬
‫و العالقات‬
‫المنطق ‪ :‬هو علم يبحث في القوانين ومبادئ الفكر اإلنساني لتجنب الوقوع في الخطأ‬
‫تعريف المنطق الحديث ‪ :‬منطق رمزي رياضي يعبر عن العالقة الوثيقة بينهما ( المنطق و الرياضيات )‬

‫كانت الرياضيات والمنطق تاريخيا نوعين من الدراسة متمايزين تماما‪ ،‬فقد ارتبطت الرياضيات بالعلم‪ ،‬وارتبط‬
‫المنطق باللغة اليونانية‪ .‬ولكن كليهما تطور في األزمنة الحديثة‪ .‬فأصبح المنطق رياضًّيا بصورة أكبر‪ ،‬والرياضيات‬
‫أكثر منطقية‪ .‬مما ترتب عليه استحالة وضع خط فاصل بينهما‪ .‬فأصبحت العالقة بينهما وثيقة‪0.‬‬
‫تقوم الهندسة اإلقليدية على ثالثة مبادئ ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريفات‪ :‬و هي قضايا تشرح معنى الحدود األولية وال يقال لها صادقة أو كاذبة ‪0‬‬
‫‪ -2‬البديهيات ‪:‬التي تتسم بكونها قضايا واضحة بذاتها و ال تحتاج برهان‪0‬‬
‫‪ -3‬المصادر ‪ :‬و هي قضايا يطلب منا التسليم بها دون برهان مع الوعد بأن الرياضي سيشيد عليها بنيانا‬
‫رياضيا متماسكا‪0‬‬

‫مفهوم منظومة األولويات ( األكسيوماتيك) ‪:‬‬


‫هو فن عرض النظريات بصورة تجعلها من السهل تصور صياغتها بطريقة رمزية‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة الثانية – التفكير املنطقي والعلم ‪ -‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير املنطقي واملنهج التجريبي‬ ‫‪5‬‬

‫مفهوم المنهج التجريبي‪:‬‬


‫منهج استداللي يمتزج فيه النشاط العقلي باإلدراك الحسي انطالقا ً من الواقع العيني‬
‫الجزئي الى النتائج الكلية العامة‪0‬‬

‫المنطق األرسطي االستنباطي المعتمد على القياس‪:‬‬


‫مراحل المنهج التجريبي‪:‬‬ ‫في القياس األرسطي االستنباطي ال تحمل النتيجة أي معلومة جديدة ‪ ،‬فالنتيجة متضمنة‬
‫في المقدمات ‪0‬‬
‫المعنى‬ ‫المراحل‬
‫المقدمة األولى‪ :‬كل األجرام السماوية تدور حول األرض‬
‫معاينة الواقع العيني الخارجي ورصد العالقات التي تربط األحداث‬ ‫المالحظة‬
‫المقدمة الثانية ‪ :‬الشمس جرم سماوي‬
‫البحث عن التفسيرات الممكنة للحدث‬ ‫الفرضية‬
‫إذا ‪ :‬الشمس تدور حول األرض‬
‫اختبار أو امتحان صدق الفرضيات من عدمه‬ ‫التجريب‬
‫إذا ثبت بالتجريب صدق فرضية ما ‪ ،‬فإن العالقة المثبتة بين األسباب‬ ‫القانون‬ ‫لذا استخدم القياس األرسطي االستنباطي في فهم الظواهر الطبيعية لن يأتي بجديد سوى‬
‫و المسببات تتحول إلى قانون‬ ‫مزيد من االنسجام مع األفكار الشائعة و الفهم السائد و الذي قد يكون خاطئا كما الحال‬
‫في المثال السابق‪0‬‬

‫منطق االكتشاف العلمي‪:‬‬


‫المنطق العلمي هو محاولة الكتشاف الواقع ‪ ،‬اإلنسان في حاجة إلى المنطق الكتشاف العالم إذ ال يمكن أن يكون هناك علم‬ ‫منطق االستقراء العلمي التجريبي ‪:‬‬
‫بدون منطق واإلنسان في حاجة إلى بناء علم متعدد ومتجدد يراعي تطور الوسائل واألهداف‪0‬‬ ‫االستقراء هو أساس المنهج العلمي التجريبي‪0‬‬
‫االستقراء انتقال من الجزئي إلى العام‪0‬‬
‫المنطق العلمي متعدد و متجدد وليس ثابت ‪ (:‬متعدد‪ :‬ال وجود لمنطق واحد عبر التاريخ أو في لحظة تاريخية معينة‬ ‫االستقراء التجريبي أساس العلم الحديث مختلف عن المنطق الصوري األرسطي‪-0‬‬
‫تعدد أشكال المنطق يعكس ثراء العلم‪ ،‬متجدد المنطق‪ :‬من ناحية (تجدد المعارف ‪ /‬تجدد وسائل البحث ‪ /‬تجدد األهداف)‬ ‫االستقراء أساس اليقين العلمي و ليس التجارب اليومية‪0‬‬
‫االستقراء لكونه أساس االستدالل يفترض أيضا االستنتاج‪0‬‬
‫عالقة النموذج العلمي بالعالم ‪ :‬النموذج العلمي هو منهج ‪ /‬منطق لتفسير العالم والتحكم في العالم وباعتباره منطق تقوده‬
‫غايات عملية‪0‬‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة الثانية – التفكير املنطقي والعلم ‪ -‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير املنطقي و الذكاء االصطناعي‬ ‫‪6‬‬

‫مفهوم الذكاء االصطناعي‪:‬‬


‫علم من علوم الحاسب يهدف ابتكار أنظمة الحواسيب الذكية و تصميمها ‪ ،‬التي تحاكي أسلوب‬
‫الذكاء البشري نفسه ‪ ،‬لتتمكن تلك األنظمة من أداء المهام بدال من اإلنسان ‪ ،‬و محاكاة وظائفه و‬
‫قدراته باستخدام خواصها الكيفية و عالقتها المنطقية و الحسابية‪0‬‬

‫وجهة الشبه بين الذكاء االصطناعي و عمل العقل البشري‪:‬‬

‫تطبيقات الذكاء االصطناعي ‪:‬‬


‫الروبورت‬
‫هو جهاز مبرمج و مصمم ألداء المهام و األعمال و يعمل مستقال‬
‫عن اإلشراف و التدخل البشري‪ ،‬يساعد الروبورت في تنفيذ‬
‫المهارات الحركية و اللفظية لإلنسان مثل التسوق و خطوط اإلنتاج‬ ‫عالقة المنطق بالذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫في المصنع و المفاعل النووية و تمديد األسالك و إصالحها تحت‬ ‫تتضح هذه العالقة في مستويين رئيسيين‪:‬‬
‫األرض و عمليات التنقيب و اكتشاف األلغام‪0‬‬ ‫اللغة المنطقية الرمزية‪ :‬تحويل قاعــدة المعارف إلى معادالت رياضية وشبكات من‬
‫الخوارزميات‪0‬‬
‫اليات االستدالل المنطقي‪ :‬مهارات االستنباط واالستقراء واالستنتاج السببي‪0‬‬
‫التفكير الناقد‪ -‬الوحدة الثانية – التفكير املنطقي والعلم ‪ -‬أول ثانوي – املسار املشترك‬

‫التفكير املنطقي والحقيقة العلمية‬ ‫‪7‬‬

‫ال توجد حقيقة علمية ثابتة‪ ،‬فالعلم في تجدد وتطور ويخضع للنقد والتصحيح تقوم على‬
‫تصحيح المعرفة و توسيع نطاقها‪0‬‬
‫فالعلم هو المنهج النقدي‪ ،‬منهج المحاولة والخطأ‪ ،‬منهج اقتران الفروض الجزئية‬
‫وتعريضها ألعنف نقد ممكن حتى نتبين مواطن الخطأ فيها‪.‬‬
‫العلم يخضع لمنطق آخر هو حوار العقل والتجربة‬
‫ً‬
‫وهو ما يميزه عن المعرفة العامية التي تمثل امتدادا للممارسة اليومية‪ ،‬وهو ما يسمى‬
‫الحس المشترك الذي ينتج عن حاجات يومية‪ ،‬وله أهداف نفعية‪.‬‬

‫سمات العقالنية العلمية‪:‬‬


‫‪ -1‬عقالنية منفتحة و ليست مغلقة‬
‫‪- -2‬تفترض المراجعة النقدية ألساسها و منهجها‬
‫‪ -3‬معرفة نسبية‬

‫مفهوم الحقيقة العلمية‪:‬‬


‫الحقيقة العلمية هي حقيقة تاريخية متطورة و تقوم أساسا على تصحيح المعرفة و توسيع نطاقها‪0‬‬

‫ويمكن وصف الحقيقة العلمية‪:‬‬


‫من حيث طبيعتها‪ :‬منطقية (االتساق المنطقي)‬
‫من حيث منهجها‪ :‬منطقي تجريبي‬
‫من حيث نتائجها‪ :‬نسبية ومتطورة‬
‫حقيقة التطور التاريخي للعقل العلمي‬

‫التصور القديم للحقيقة العلمية‪ :‬أنها تنطلق من الواقع لتصفه وصفا يشترط أن‬
‫يكون مطابقا للواقع الخارجي‪.‬‬
‫والحقيقة العلمية اليوم لم تعد مطابقة ما في العقل لما هو موجود واقعيا ً‪ ،‬بل‬
‫مطابقة ما هو موجود واقعيا ً لما في العقل‪ ،‬أي في البناء المنطقي الرياضي‪.‬‬
‫تم بحمد للا‬
‫ن‬
‫‪ .‬فإن أحسنت فمن للا‪ ،‬وإن أخطأت فمن سي والسيطان‬
‫ف‬

You might also like