You are on page 1of 16

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/339956793

‫ﻋﻘﻮد اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻷﺳﻔﺎر‬

Thesis · December 2019

CITATIONS READS

0 6,623

2 authors:

Mebarka Hanane Karkouri Ridha Hemici


Faculty of Law University Alger 1 Université Kasdi Merbah Ouargla
14 PUBLICATIONS 0 CITATIONS 28 PUBLICATIONS 0 CITATIONS

SEE PROFILE SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Ridha Hemici on 16 March 2020.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬
‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬
‫قسم الحقوق‬

‫أطروحة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة الدكتوراه‪ ،‬الطور الثالث‬


‫الميدان‪ :‬الحقوق والعلوم السياسية‬
‫الشعبة‪ :‬الحقوق‬
‫التخصص‪ :‬قانون األعمال‬
‫العنوان‬

‫عـقـود السياحـة واألسـفـار‬


‫إشراف‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬
‫األستاذ الدكتور رضا هميسي‬ ‫مباركة حنان كركوري‬

‫لجنــــــــــــة المناقشـــــــــــــة‬

‫الصـفـة‬ ‫المـؤسـسة‬ ‫الـرتبـة‬ ‫ا‬


‫االســم واللـقـب‬
‫رئيسا‬ ‫جامعة ورقلة‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫نصر الدين األخضري‬
‫مشرفا ومقر ار‬ ‫جامعة ورقلة‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫رضــا همــيـــسي‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة ورقلة‬ ‫أستاذ محاضر "أ"‬ ‫محمد عماد الدين عياض‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة ورقلة‬ ‫أستاذ محاضر "أ"‬ ‫حبيبة قدة‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة الوادي‬ ‫أستاذ محاضر "أ"‬ ‫عمار زعبي‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة األغواط‬ ‫أستاذ محاضر "أ"‬ ‫راضية عيمور‬

‫الموسم الجامعي ‪9191-9102‬‬


‫مقدمــــــة‬

‫تعد ظاهرة السياحة والسفر من الظواهر القديمة قدم الحياة والعريقة عراقة التاريخ‪ ،‬وقد نشأت منذ‬
‫أن خلق اهلل األرض ومن عليها‪ ،‬وتقوم ظاهرة السياحة على تنقل اإلنسان في رحاب األرض ب ار وبح ار‬
‫وجوا عبر المحيطات والقارات للتأمل في أرض اهلل الواسعة ليزداد إيمانه بربه ويتعرف على ثقافات‬
‫الشعوب وحضاراتهم‪.‬‬

‫هذا وقد أرجع المؤرخون نشأة ظاهرة السياحة بوصفها سلوكا بشريا إلى عهد الرومان‪ ،‬حيث كان‬
‫النبالء الرومانيون وعائالتهم آنذاك ينتقلون لمشاهدة المدن الشهيرة في مشاهد العالم القديم‪ ،‬وقد ارتبطت‬
‫حركة التنقل في تلك الفترة بأهداف محددة كاالرتحال إلى المدن الشهيرة خاصة بعد أن أصبحت اليونان‬
‫قبلة للزوار من جميع أنحاء العالم لمشاهدة األلعاب األولمبية التي ظهرت أول مرة سنة ‪ 676‬قبل الميالد‪.‬‬

‫وشيئا فشيئا تطورت وازدهرت حركة السياحة‪ ،‬وأصبحت اليوم من أهم األنشطة التي تشكل موردا‬
‫مهما للدولة لما لها من أهمية في توريد العملة الصعبة فضال عن اعتبارها أحد الوسائل التي تساهم في‬
‫تطور قطاع االقتصاد الوطني باالضافة الرتباطها الوثيق بالعديد من األنشطة المتصلة بالقطاع السياحي‪،‬‬
‫وهي قطاع النقل عبر وسائط النقل المختلفة‪ ،‬والفندقة‪ ،‬والصرف‪ ،‬واإلعالن التجاري فضال عن اإلرشاد‬
‫السياحي‪ ،‬هذا وتعد السياحة ظاهرة اجتماعية وثقافية واعالمية في الحياة المعاصرة تسهم في تنمية‬
‫شخصية الفرد وتخلصه من ضغوطات الحياة عن طريق التنقل والسفر بغية تحقيق المتعة والراحة‬
‫ومشاهدة المناظر الجديدة والتعرف على المكنون الحضاري للشعوب واألمم‪.‬‬

‫والجزائر كغيرها من البلدان اهتمت بالنشاط السياحي لما تزخر به من مناظر طبيعية خالبة عن‬
‫طريق استحداثها لوكاالت خاصة أسندت إليها مهمة تنظيم الرحالت السياحية سواء داخل الوطن أو‬
‫خارجه‪ ،‬فشهد هذا القطاع تطو ار ملحوظا من خالل اهمتمام المشرع الجزائري باصدار المراسيم وتلتها‬
‫القوانين التي تنظم مجال الرحالت السياحية واألسفار‪ ،‬فكان أول مرسوم في هذا الخصوص يتضمن تنظيم‬
‫المؤسسات التي تؤدي الخدمات للمسافرين والسياح وهو المرسوم رقم ‪ 686-67‬المؤرخ في ‪ 62‬ديسمبر‬
‫‪ 7667‬وقد ركزت أحكام هذا المرسوم على تنظيم العالقة التي تربط هذه المؤسسات بعمالئها ومن ثم‬
‫حدد التزامات كل منهما ومسؤولية المؤسسة في مواجهة عمالئها‪.‬‬

‫وقد استحدث المشرع الجزائري نصوصا قانونية تواكب التطورات السياسية واالقتصادية في‬
‫الجزائر‪ ،‬وتخلى بذلك عن المراسيم التنفيذية المنظمة للمؤسسات الخاصة في القطاع السياحي وأصدر أول‬
‫قانون في هذا المجال هو القانون رقم ‪ 20/62‬المؤرخ في ‪ 76‬فيفري ‪ 7662‬والمتعلق بوكاالت السياحة‬
‫واألسفار‪ ،‬حيث اكتفت النصوص القانونية الواردة في هذا القانون بتعريف وكالة السياحة واألسفار‪ ،‬وبيان‬

‫‪1‬‬
‫طبيعة نشاطها‪ ،‬واجراءات تحصلها على رخصة االستغالل لمزاولة النشاط السياحي وشروطها كما حدد‬
‫العقوبات االدارية التي تخضع لها وكالة السياحة واألسفار في حالة مخالفتها ألحكام هذا القانون وما‬
‫يالحظ في أحكام هذا القانون أنها لم تحدد أحكام خاصة تنظم العقد الذي تبرمه وكالة السياحة واألسفار‬
‫مع السائح‪.‬‬

‫حيث لم تشر أحكام القانون رقم ‪ 20/62‬بشكل صريح أو ضمني للعقد الذي ينظم العالقة‬
‫القانونية بين الوكالة المذكورة والسائح‪ ،‬كما أن أحكامه أيضا قد عرفت قصو ار تشريعيا فلم يتضمن أي‬
‫حماية قانونية للسائح من احتيال الوكاالت السياحية باعتبارها شخص مهني محترف في هذا القطاع‬
‫مقارنة بالسائح الذي ال يملك أي تأهيل أو احترافيه‪ ،‬مما يجعله الطرف الضعيف مقارنة بالوكالة‬
‫السياحية‪ ،‬وكذا االحتياالت التي قامت بها وكاالت السياحة واألسفار مع السياح المتعاملين معها بسبب‬
‫عدم وفائها بالتزاماتها وتقصيرها في تقديم الخدمات السياحية حسب النوعية المتفق عليها نظ ار لعدم وجود‬
‫عالقة تعاقدية تحدد طبيعة هذه االلتزامات‪.‬‬

‫وبعد انفتاح الجزائر على العالم وتماشيها مع االصالحات االقتصادية التي كانت بمثابة تمهيد‬
‫النضمامها للمنظمة العالمية للتجارة‪ ،‬وباعتبار النشاط السياحي من الدعائم التي يقوم عليها االقتصاد‬
‫الوطني‪ ،‬حرصت على استحداث نصوص قانونية تكفل إهتماما خاصا بالنشاط السياحي‪ ،‬وتوفر الحماية‬
‫القانونية الالزمة للسائح لتشجعه على المشاركة في الرحالت السياحية وفي هذا الصدد أصدرت القانون‬
‫رقم ‪ 26/66‬المؤرخ في ‪ 20‬أفريل ‪ 7666‬والمتضمن القواعد العامة التي تحكم نشاط وكاالت السياحة‬
‫واالسفار‪.‬‬

‫وقد تضمن القانون رقم ‪ 26/66‬ألول مرة وصفا دقيقا للعالقة القانونية التي تربط بين وكالة‬
‫السياحة واألسفار والسائح‪ ،‬تحديدا في الباب الثالث منه تحت مسمى "عقد السياحة واألسفار" واعتبره كل‬
‫اتفاق مبرم بين الوكيل السياحي والسائح الزبون والمتضمن وصفا لطبيعة الخدمات المقدمة وحقوق‬
‫والتزامات الطرفين خاصة فيما يتعلق بالسعر واجراءات التسديد ومراجعة األسعار المحتملة والجدول‬
‫الزمني وشروط وبطالن وفسخ العقد‪.‬‬

‫وبناء على ذلك ستأتي دراستنا لموضوع عقود السياحة واألسفار الذي يربط بين طرفين؛ أحدهما‬
‫شخص مهني يمارس النشاط السياحي باحترافية وهي وكالة السياحة واألسفار‪ ،‬والتي أسند إليها المشرع‬
‫مهمة تنظيم وتسويق الرحالت السياحية إلى المناطق والمدن السياحية الوطنية منها والدولية واإلعالن‬
‫عنها للجمهور لالشتراك فيها‪ ،‬باالضافة إلى تكفلها باإلقامات الفردية والجماعية وكل أنواع الخدمات‬
‫السياحية المرتبطة بها‪ ،‬والطرف اآلخر من العقد هو السائح المستفيد من الرحلة السياحية ويعد زبونا أو‬

‫‪2‬‬
‫عميال لدى وكالة السياحة واألسفار إذ يقتصر دوره في االنتفاع من الخدمات السياحية بعد قيامه بالدفع‬
‫المسبق لالشتراك في برنامج الرحالت السياحية‪.‬‬

‫وتكتسب د ارسة موضوع عقود السياحة واألسفار أهمية خاصة على المستويين العلمي والعملي‪،‬‬
‫فعلى المستوى العلمي يعد عقد السياحة واألسفار بمثابة اإلطار القانوني المنظم للعالقة التعاقدية بين كل‬
‫من وكالة السياحة واألسفار والسائح‪ ،‬كما ينفرد هذا العقد بتسمية مميزة خصصها المشرع الجزائري مما‬
‫يجعله يندرج ضمن العقود المسماة شأنه شأن عقد البيع‪ ،‬وعقد المقاولة والفندقة وغيرها من العقود‪.‬‬

‫ويخضع عقد السياحة واألسفار لتنظيم قانوني خاص في أحكام القانون رقم ‪ 26/66‬فليس من‬
‫المتصور عدم إفراد هذا النوع من العقود لنظام قانوني خاص به وذلك لتفادي الجدل الفقهي والمشكالت‬
‫القانونية التي قد تثور في حالة النزاعات القضائية وان كانت أحكامه لم تصل بعد إلى درجة التنظيم‬
‫المفصل‪.‬‬

‫وباعتبار العقود السياحية عقودا تتغير وتتماشى مع المستجدات الحاصلة في القطاع السياحي‬
‫على المستويين الوطني والدولي‪ ،‬فإن المنظومة القانونية المتعلقة بالنشاط السياحي تطورت نتيجة‬
‫التعديالت القانونية التي حدثت في فترات متقاربة شهدها القانون المتضمن تنظيم نشاط وكاالت السياحة‬
‫واألسفار ومراسيمه التنفيذية‪.‬‬

‫وعلى المستوى العملي‪ ،‬فقد بات من الضروري تنظيم عقد السياحة واألسفار باعتباره أحد الوسائل‬
‫الرئيسة الممارسة في تنظيم النشاط السياحي فضال عن اعتباره مصدر من مصادر الدخل القومي بعد‬
‫البترول في الجزائر وأحد الركائز المحورية التي يستند عليها نمو القطاع اإلقتصادي في الدولة‪.‬‬

‫ونتيجة لتوتر األوضاع السياسية في العديد من الدول فإن حركية النشاط السياحي واستقطاب‬
‫الدولة للسياح على مستوى الساحة الدولية أصبح مؤش ار لقياس مدى تمتعها باألمن واالسقرار على الصعيد‬
‫السياسي مما ينكعس ايجابا على انفتاحها على العالم الخارجي‪ ،‬وقدرتها على جذب السياح من مختلف‬
‫أنحاء العالم‪ ،‬ولن يتأتى النهوض بهذا القطاع وتطويره إال من خالل الوكاالت التي تعنى بممارسة النشاط‬
‫السياحي وتنظيم الرحالت السياحية على المستويين الوطني والدولي مما يكسب العقد السياحي طابع‬
‫تشابك العالقات بين وكالة السياحة واألسفار مع وكاالت سياحية وطنية أو دولية‪ ،‬أو مع مقدمي الخدمات‬
‫السياحية كالناقلين وأصحاب الفنادق والمرشدين السياحيين وغيرهم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ولما كانت العالقة التعاقدية بين طرفي عقد السياحة واألسفار تعتمد بالدرجة األولى على الثقة‬
‫المتبادلة والمصداقية في تنفيذ االلتزامات ومدى تأهيل الوكالة السياحية وقدرتها على أداء الخدمات‬
‫السياحية باحترافية شأنها في ذلك شأن كل العقود التجارية‪ ،‬فإن هذه الدراسة تهدف بالدرجة األولى إلى‬
‫تحليل المرتكزات التي يستند عليها القانون رقم ‪ 26/66‬والمتضمن تحديد األساس القانوني لعقود السياحة‬
‫واألسفار‪.‬‬

‫ومنه فإن العالقة التعاقدية التي تربط بين الوكالة السياحية والسائح متشابكة‪ ،‬نظ ار لتعدد األدوار‬
‫التي تؤديها الوكالة بين الوساطة والنقل والبيع أو والمقاولة‪ ،‬فالصفة التي تتخذها حسب الحالة تتداخل مع‬
‫العديد من النصوص الواردة في العقود العامة والخاصة‪ ،‬لذلك البد من تقييم مدى نجاعة هذه النصوص‬
‫القانونية وابراز مكامن النقص فيها خاصة فيما يتعلق بالحماية القانونية للسائح في مواجهة الوكالة‬
‫السياحية‪ ،‬وأخي ار اقتراح آليات تسمح بتفعيل األطر القانونية المتضمنة تحديدا لطبيعة هذا العقد‬
‫وااللتزامات التي يرتبها فضال عن تحديد كيفيات انقضائه التي لم تحظ بأي إهتمام خاص من قبل المشرع‬
‫الجزائري‪.‬‬

‫ومن ثم فإن دراستنا لموضوع عقود السياحة واألسفار سوف تقتصر على العالقة التعاقدية التي‬
‫تربط بين كل من وكالة السياحة واألسفار والسائح‪ ،‬وهذا يقتضي منا تحديد معالمها الزمانية والموضوعية‪،‬‬
‫حيث ترتكز الدراسة في إطارها الزمني‪ ،‬من بداية اصدار أول مرسوم متعلق بتنظيم المؤسسات التي تؤدي‬
‫خدمات للمسافرين والسياح‪ ،‬يليه اصدار أول قانون يتعلق بوكاالت السياحة واألسفار وهو القانون رقم‬
‫‪ 20/62‬والذي تم الغاؤه فيما بعد ليحل محله القانون رقم ‪ 26/66‬الساري المفعول والمتضمن القواعد التي‬
‫تحكم نشاط وكالة السياحة واألسفار‪ ،‬اضافة إلى المراسيم التنفيذية المطبقة ألحكامه وهي المراسيم‬
‫‪.06-08-07/6222‬‬

‫وتتجلى الحدود الموضوعية للدراسة في تحديد العالقة بين طرفي العقد وما يرتبه من آثار‪ ،‬من‬
‫بداية تكوينه وصوال إلى أسباب انقضائه‪ ،‬حيث تنطلق الدراسة من الجزئية التي يتم فيها تحديد مفهوم عقد‬
‫السياحة واألسفار في االتفاقيات الدولية وفي مختلف التشريعات الداخلية وبيان األركان التي يقوم عليها‬
‫باعتباره عقدا خاصا‪ ،‬باالضافة إلى تحديد خصائصه المميزة فضال عن الخصائص التي يشترك فيها مع‬
‫غيره من العقود الواردة على عمل رغم عدم االشارة إليها في القانون المتضمن القواعد العامة التي تحكم‬
‫نشاط وكالة السياحة واألسفار هذا من جهة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ومن جهة أخرى تجدر اإلشارة إلى بيان األنشطة التي تقوم بها وكالة السياحة واألسفار في إطار‬
‫تنفيذها للعقد السياحي وتحديد طبيعتها القانونية نظ ار لتعدد أدوار الوكالة في تأديتها لمختلف الخدمات‬
‫السياحية فتارة تتخذ دور الوكيل أو الوسيط بين السائح ومقدمي الخدمات السياحية‪ ،‬وتارة أخرى تقوم بدور‬
‫المقدم الفعلي للخدمة السياحية فتتولى بذلك تنفيذ الرحالت السياحية بوصفها ناقال‪ ،‬أو مقاوال‪ ،‬أو بائعا‬
‫للخدمات السياحية‪ ،‬وال يخفى علينا ما للفقه من اجتهادات كثيرة حول الطبيعة القانونية لعقد السياحة‬
‫واألسفار خصوصا في ظل النقص التشريعي الملحوظ الذي لم يحدد طبيعة عقد السياحة واألسفار في‬
‫أحكام القانون رقم ‪ 26/66‬السالف الذكر‪.‬‬

‫ويرتب إبرام عقد السياحة واألسفار التزامات متقابلة في ذمة كال طرفيه وكالة السياحة واألسفار‬
‫والسائح؛ إذ تلتزم وكالة السياحة واألسفار بجملة من االلتزامات قبل إبرامها عقد السياحة واألسفار يضاف‬
‫إليها االلتزامات التعاقدية التي تلتزم بها أثناء تنفيذ العقد‪ ،‬إذ تلتزم بتزويد السائح بالمعلومات الضرورية‬
‫حول الرحلة السياحية المراد القيام بها كما قد تلجأ في بعض األحيان إلى االستعانة بأشخاص مهنيين كل‬
‫في مجال تخصصه كالناقل‪ ،‬وصاحب الفندق‪ ،‬والمرشد السياحي المعتمد من طرف الو ازرة المكلفة‬
‫بالسياحة‪ ،‬باعتبارهم من مقدمي الخدمات السياحية‪.‬‬

‫وتراعي الوكالة المذكورة في اختيارها لمقدمي الخدمات السياحية الدقة في االختيار فضال عن‬
‫مراقبتهم أثناء تأدية الخدمات لصالح السائح المتعاقد مع الوكالة‪ ،‬عالوة على ذلك فإنها تلتزم بضمان‬
‫سالمة السائح وضمان سير الرحلة السياحية في آن واحد‪ ،‬ومن جهة أخرى يفرض العقد على عاتق‬
‫السائح العديد من االلتزامات بداية باحترامه للبرنامج المعد في الرحلة السياحية والتزامه بدفع ثمن الرحلة‬
‫بالطريقة والكيفيات المتفق عليها مع وكالة السياحة واألسفار‪.‬‬

‫ويترتب على تنظيم وكالة السياحة واألسفار للرحالت السياحية جعلها أمام خيارين‪ ،‬إما تنفيذ‬
‫برنامج الرحلة السياحية بالطريقة المتفق عليها في العقد ودون أن تلحق السائح أية أضرار جسدية أو‬
‫مالية فال تثور اشكالية في هذا االلتزام‪ ،‬ومن جهة أخرى فإنه من البديهي أن مخالفتها اللتزاماتها التعاقدية‬
‫يترتب عليه قيام مسؤوليتها المدنية في مواجهة السائح‪ ،‬عند إصابة هذا األخير بأضرار جسدية نتيجة عدم‬
‫التزامها بضمان سالمته وأضرار مالية متمثلة في فقدان أمتعته وممتلكاته أو تلفها‪ ،‬كما أن الضرر‬
‫المعنوي الذي يلحق السائح تنيجة التنفيذ المعيب أو الجزئي لبرنامج الرحلة من طرف الوكالة السياحية‬
‫يستوجب التعويض في مثل هذا النوع من العقود‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وعليه فإن األثر الطبيعي المترتب على إصابة السائح باألضرار الجسدية والمالية والمعنوية هو‬
‫رفع دعوى التعويض نتيجة ارتكابها ألخطاء ناتجة فعلها الشخصي أو أخطاء الغير مقدمي الخدمات‬
‫السياحية الذين عهدت اليهم تنفيذ التزاماتها التعاقدية بتحديد مضمون ونطاق هذه الدعوى وصوال إلى‬
‫تحديد األسباب التي ينقضي بها هذا العقد‪.‬‬

‫وبناء على ما تقدم فإن االشكالية المطروحة في هذه الدراسة هي‪ :‬ماهي الضوابط القانونية‬
‫الخاصة التي تكفل حسن إبرام عقد السياحة واألسفار وفعالية تنفيذه؟‬

‫وتندرج تحت االشكالية الرئيسية عدة تساؤالت فرعية‪:‬‬

‫‪ -‬كيف يتم تكوين عقود السياحة واألسفار وماهي كيفيات التجسيد المادي لهذا العقد بين طرفيه؟‬
‫‪ -‬وعلى أي أ ساس يتم تحديد الوصف القانوني للعقد السياحي في ظل تشابكه وتداخله مع العقود ذات‬
‫الطابع السياحي كعقود كالنقل‪ ،‬والفندقة‪ ،‬والمقاولة؟‬
‫‪ -‬ومامدى االلتزامات التعاقدية التي يرتبها العقد على عاتق وكالة السياحة واألسفار في الرحالت‬
‫السياحية الشاملة؟‬
‫‪ -‬وهل يمكن مساءلة وكالة السياحة واألسفار عن أخطائها الشخصية وعن أخطاء الغير مقدمي‬
‫الخدمات السياحية الذين عهدت اليهم تنفيذ التزاماتها التعاقدية؟‬

‫وبناء على ماسبق‪ ،‬وبغرض اإلجابة عن اإلشكالية المطروحة في الدراسة واإلحاطة بموضوع‬
‫عقود السياحة واألسفار قسمنا بحثنا إلى بابين؛‬

‫تضمن الباب األول اطا ار مفاهيميا حول تكوين عقود السياحة واألسفار انطالقا من تحديد األحكام‬
‫القانونية المنظمة لهذا العقد بتعريفه‪ ،‬وتحديد مختلف خصائصه‪ ،‬وتحديد كيفية إبرامه‪ ،‬ثم التطرق إلى‬
‫تكييفه القانوني باالعتماد على دور وكالة السياحة واألسفار في تقديم الخدمات السياحة وصوال إلى‬
‫التمييز بين العقد السياحي وما يشتبه به من عقود ذات طابع سياحي‪.‬‬

‫في حين تضمن الباب الثاني آثار إبرام عقود السياحة واألسفار‪ ،‬وتشمل هذه اآلثار االلتزامات‬
‫التعاقدية المتقابلة لطرفي العقد أي كل من وكالة السياحة واألسفار والسائح‪ ،‬وصوال إلى تحديد المسؤولية‬
‫المدنية المترتبة عن مخالفة وكالة السياحة واألسفار اللتزاماتها التعاقدية‪ ،‬وتتضمن مسؤوليتها المدنية‬
‫المسؤولية عن خطئها الشخصي وأخطاء الغير مقدمي الخدمات السياحية‪ ،‬وهو ما يرتب قيام دعوى‬
‫المسؤولية من طرف السائح المتضرر للمطالبة بالتعويض وتحديد المحكمة المختصة‪ ،‬ومن المعلوم أن‬
‫التزامات طرفي العقد السياحي كغيره من العقود ليست أبدية فقد خلصنا في الدراسة إلى تحديد األسباب‬

‫‪6‬‬
‫التي ينقضي بها عقد السياحة واألسفار‪ ،‬وقد توجنا دراستنا هذه بخاتمة ضمناها أهم نتائج البحث كما‬
‫قدمنا بعض االقتراحات‪.‬‬

‫وقد تم اعتماد المنهج الوصفي والتحليل أداة له‪ ،‬من خالل وصف مختلف النصوص القانونية‬
‫المتفرقة في القوانين الخاصة والمنظمة لموضوع العقد السياحي‪ ،‬كما تم االعتماد على أداة التحليل التي‬
‫تقوم بالدرجة األولى على تحليل النصوص القانونية‪ ،‬وفي المواضع التي تعذر فيها اإلعتماد على‬
‫النصوص الخاصة تم االستناد على النصوص القانونية الواردة في القواعد العامة بالقانون المدني بتحليل‬
‫فحواها واسقاط أحكامها على مضمون العقد السياحي‪.‬‬

‫فضال عن تحليل النصوص ذات الصلة بعقد السياحة واألسفار والمتضمنة في القانون التجاري‬
‫الذي ينص في بعض أحكامه على النقل البحري للمسافرين والقانون الجوي‪ ،‬ذلك أن خدمة النقل سواء‬
‫البري أو البحري أ و الجوي تعتبر من العناصر الجوهرية في تقديم الوكالة السياحية للخدمات السياحية‪،‬‬
‫ويضاف إلى ذلك القانون المحدد للقواعد المتعلقة بالفندقة باعتبار عنصر اإلقامة أيضا أحد أهم المراحل‬
‫في تنفيذ الخدمات السياحية المترتبة عن ابرام العقد‪ ،‬وتحليل مختلف اآلراء الفقهية التي تمحورت حول‬
‫الري األصوب منها‪.‬‬
‫موضوع عقد السياحة واألسفار وترجيح أ‬

‫كما تم ا عتماد المنهج المقارن في بعض المواضع من الدراسة بغية تتبع موقف المشرع الجزائري‬
‫بشأن العقد السياحي ومقارنته مع بعض التشريعات العربية واألجنبية والتي حددت على سبيل المثال ال‬
‫الحصر كالتشريع المصري والعراقي‪ ،‬وكذا التشريع الفرنسي من خالل التطرق إلى بعض النصوص التي‬
‫تنظم النشاط السياحي عموما والعقد السياحي والوكاالت السياحية بصفة خاصة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الصفحة‬ ‫المـــــــــــــــــــــــــــــوضـــــوع‬
‫‪10‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪12‬‬ ‫الباب األول‪ :‬تكوين عقود السياحة واألسفار‬

‫‪01‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬األحكام المنظمة لعقود السياحة واألسفار‬


‫‪00‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفهوم عقود السياحة واألسفار‬
‫‪00‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف عقود السياحة واألسفار‬
‫‪09‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬تعريف عقد السياحة واألسفار في االتفاقيات الدولية‬
‫‪04‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف عقد السياحة واألسفار في التشريعات الداخلية‬
‫‪04‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف عقد السياحة واألسفار في القانون الفرنسي‬
‫‪05‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تعريف عقد السياحة واألسفار في القوانين العربية‬
‫‪90‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬التعريفات الفقهية لعقود السياحة واألسفار‬
‫‪95‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص عقود السياحة واألسفار‬
‫‪95‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬الخصائص العامة لعقد السياحة واألسفار‬
‫‪95‬‬ ‫أوال‪ :‬عقد السياحة واألسفار من العقود الرضائية‬
‫‪96‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عقد السياحة واألسفار عقد تجاري‬
‫‪98‬‬ ‫ثالثا‪ :‬عقد السياحة واألسفار من العقود المسماة‬
‫‪92‬‬ ‫رابعا‪ :‬عقد السياحة واألسفار من العقود الملزمة لجانبين‬
‫‪31‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬الخصائص الخاصة بعقد السياحة واألسفار‬
‫‪30‬‬ ‫أوال‪ :‬عقد السياحة واألسفار من عقود الخدمات‬
‫‪30‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عقد السياحة واألسفار من العقود المركبة‬
‫‪33‬‬ ‫ثالثا‪ :‬عقد السياحة واألسفار من عقود اإلذعان‬
‫‪36‬‬ ‫رابعا‪ :‬عقد السياحة واألسفار من عقود االستهالك‬
‫‪38‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬الخصائص المشتركة بين عقد السياحة واألسفار وغيره من العقود‬
‫‪38‬‬ ‫أوال‪ :‬عقد السياحة واألسفار من عقود الثقة المشروعة‬
‫‪32‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عقد السياحة واألسفار من عقود المعاوضة‬
‫‪41‬‬ ‫ثالثا‪ :‬عقد السياحة واألسفار عقد زمني محدد المدة‬
‫‪40‬‬ ‫رابعا‪ :‬عقد السياحة واألسفار عقد محدد االلتزامات‬
‫‪49‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬كيفية إبرام عقود السياحة واألسفار‬

‫‪315‬‬
‫‪49‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬أطراف عقد السياحة واألسفار‬
‫‪43‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬وكالة السياحة واألسفار‬
‫‪43‬‬ ‫أوال‪ :‬التطور التشريعي لنشاط وكاالت السياحة واألسفار‬
‫‪46‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مفهوم وكالة السياحة واألسفار‬
‫‪50‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬المقصود بالنشاط السياحي والسائح‬
‫‪50‬‬ ‫أوال‪ :‬المقصود بالنشاط السياحي ومراحل تطوره‬
‫‪55‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تعريف السائح (الزبون)‬
‫‪52‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أركان عقد السياحة واألسفار‬
‫‪52‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬ركن التراضي‬
‫‪52‬‬ ‫أوال‪ :‬وجود التراضي‬
‫‪69‬‬ ‫ثانيا‪ :‬صحة التراضي‬
‫‪67‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬ركن المحل‬
‫‪67‬‬ ‫أوال‪ :‬المقصود بمحل االلتزام في العقد السياحي‬
‫‪62‬‬ ‫ثانيا‪ :‬محل االلتزام في العقد السياحي‬
‫‪70‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬ركن السبب‬
‫‪73‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الطبيعة القانونية لعقود السياحة واألسفار‬
‫‪74‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬دور وكالة السياحة واألسفار في تنفيذ العقد السياحي‬
‫‪74‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التوسط بين العمالء ومقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪75‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬تعريف الوكالة بأجر في عقد السياحة واألسفار‬
‫‪77‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬نتائج اتخاذ وكالة السياحة واألسفار لصفة الوكيل بأجر في العقد‬
‫‪77‬‬ ‫أوال‪ :‬بذل وكالة السياحة واألسفار العناية في تنفيذ العقد السياحي‬
‫‪72‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التزام وكالة السياحة واألسفار بحدود الوكالة‬
‫‪81‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التزام وكالة السياحة والسفر بتقديم المعلومات الضرورية‬
‫‪81‬‬ ‫رابعا‪ :‬االستعانة بمقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪80‬‬ ‫خامسا‪ :‬ازدواجية العالقة التعاقدية لوكالة السياحة مع السائح ومقدمي الخدمات‬
‫‪84‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬وكالة السياحة واألسفار وكيال بالعمولة للنقل‬
‫‪21‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التقديم الفعلي للخدمات السياحية‬
‫‪21‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬وكالة السياحة واألسفار ناقل سياحي‬
‫‪21‬‬ ‫أوال‪ :‬المقصود بالنقل في عقد السياحة واألسفار‬

‫‪316‬‬
‫‪20‬‬ ‫ثانيا‪ :‬امتالك وكالة السياحة واألسفار لوسائل النقل السياحي‬
‫‪29‬‬ ‫ثالثا‪ :‬استئجار وكالة السياحة واألسفار لوسائل النقل البري‬
‫‪24‬‬ ‫رابعا‪ :‬استئجار وكالة السياحة واألسفار لوسائل النقل البحري‬
‫‪25‬‬ ‫خامسا‪ :‬استئجار وكالة السياحة واألسفار لوسائل النقل الجوي (استئجار طائرة)‬
‫‪26‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬وكالة السياحة واألسفار مقاول‬
‫‪010‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬وكالة السياحة واألسفار بائع للخدمات السياحية‬
‫‪010‬‬ ‫أوال‪ :‬الخدمات السياحية‬
‫‪019‬‬ ‫ثانيا‪ :‬بيع وكالة السياحة واألسفار للخدمات السياحية‬
‫‪015‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬التمييز بين عقد السياحة واألسفار وعقود الخدمات السياحية‬
‫‪015‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عقد السياحة واألسفار وعقد الفندقة‬
‫‪015‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم عقد الفندقة‬
‫‪016‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف عقد الفندقة‬
‫‪018‬‬ ‫ثانيا‪ :‬خصائص عقد الفندقة‬
‫‪009‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات صاحب الفندق في مواجهة النزيل‬
‫‪003‬‬ ‫أوال‪ :‬تسليم الغرفة وتوفير اإلقامة الهادئة‬
‫‪004‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ضمان سالمة النزيل وحفظ أمتعته‬
‫‪005‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المعاملة الحسنة وضمان التعرض للنزيل‬
‫‪006‬‬ ‫رابعا‪ :‬تقديم الخدمات الضرورية‬
‫‪007‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬أوجه التشابه واالختالف بين العقد السياحي وعقد الفندقة‬
‫‪007‬‬ ‫أوال‪ :‬أوجه التشابه بين العقد السياحي وعقد الفندقة‬
‫‪002‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أوجه االختالف بين العقد السياحي وعقد الفندقة‬
‫‪099‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬عقد السياحة وعقد الرحلة السياحية البحرية‬
‫‪093‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم عقد الرحلة السياحية البحرية‬
‫‪093‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف عقد الرحلة السياحية البحرية‬
‫‪096‬‬ ‫ثانيا‪ :‬خصائص عقد االرحلة السياحية البحرية‬
‫‪098‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات الناقل البحري في مواجهة السائح المسافر‬
‫‪098‬‬ ‫أوال‪ :‬التزام الناقل بإعداد السفينة وتجهيزها‬
‫‪092‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االلتزام بنقل السائح المسافر‬

‫‪317‬‬
‫‪031‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االلتزام بنقل أمتعة السائح المسافر‬
‫‪030‬‬ ‫رابعا‪ :‬االلتزام بضمان سالمة السائح المسافر‬
‫‪030‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬أوجه التشابه واالختالف بين العقد السياحي والرحلة السياحية البحرية‬
‫‪039‬‬ ‫أوال‪ :‬أوجه التشابه بين العقد السياحي وعقد الرحلة السياحية البحرية‬
‫‪033‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أوجه االختالف بين العقد السياحي وعقد الرحلة السياحية البحرية‬
‫‪036‬‬ ‫خالصة الباب األول‬
‫‪038‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬آثار إبرام عقود السياحة واألسفار‬
‫‪032‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬االلتزامات المترتبة عن تنفيذ عقود السياحية واألسفار‬
‫‪041‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التزامات وكالة السياحة واألسفار في مواجهة السائح‬
‫‪041‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬االلتزامات المتعلقة بتقديم الخدمات السياحية‬
‫‪040‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬االلتزام بإعالم السائح‬
‫‪040‬‬ ‫أوال‪ :‬التزام وكالة السياحة واألسفار باإلعالم قبل التعاقد‬
‫‪046‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التزام وكالة السياحة واألسفار التعاقدي باإلعالم‬
‫‪042‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬االلتزام بحسن اختيار ورقابة مقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪042‬‬ ‫أوال‪ :‬االلتزام بحسن اختيار مقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪059‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االلتزام بمراقبة ومتابعة مقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪054‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬االلتزام بتنفيذ برنامج الرحلة السياحية‬
‫‪054‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬االلتزام بضمان سالمة السائح‬
‫‪055‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم االلتزام بضمان السالمة في عقود السياحة واألسفار‬
‫‪057‬‬ ‫ثانيا‪ :‬شروط االلتزام بضمان السالمة في العقد السياحي وطبيعته القانونية‬
‫‪061‬‬ ‫ثالثا‪ :‬األساس القانوني لاللتزام بضمان السالمة في عقد السياحة واألسفار‬
‫‪060‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬االلتزام بضمان سير الرحلة السياحية‬
‫‪069‬‬ ‫أوال‪ :‬االلتزام بحسن تنفيذ برنامج الرحلة السياحية‬
‫‪065‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االلتزام بتنفيذ كامل برنامج الرحلة السياحية‬
‫‪070‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬التزامات السائح في تنفيذ عقد السياحة واألسفار‬
‫‪070‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التزامات السائح في مواجهة وكالة السياحة واألسفار‬
‫‪079‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬االلتزام بتنفيذ بنود العقد السياحي‬
‫‪079‬‬ ‫أوال‪ :‬إمكانية تنازل السائح عن عقد السياحة واألسفار للغير‬
‫‪074‬‬ ‫ثانيا‪ :‬إمكانية تعديل السائح لبرنامج الرحلة السياحية أو إلغاءه‬
‫‪311‬‬
‫‪089‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬االلتزام باحترام برنامج الرحلة السياحية‬
‫‪089‬‬ ‫أوال‪ :‬تقيد السائح بتعليمات وكالة السياحية واألسفار‬
‫‪083‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التزام السائح بإعالم وكالة السياحية واألسفار‬
‫‪085‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬االلتزام بدفع ثمن الرحلة السياحية‬
‫‪085‬‬ ‫أوال‪ :‬الدائن والمدين بالثمن في الرحلة السياحية‬
‫‪086‬‬ ‫ثانيا‪ :‬كيفيات تحديد ثمن الرحلة السياحية‬
‫‪086‬‬ ‫ثالثا‪ :‬زمن الوفاء بأجرة الرحلة السياحية‬
‫‪087‬‬ ‫رابعا‪ :‬مكان الوفاء بأجرة الرحلة السياحية‬
‫‪087‬‬ ‫خامسا‪ :‬تعديل أجرة الرحلة السياحية‬
‫‪088‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التزامات السائح في مواجهة مقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪082‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬التزامات السائح النزيل في مواجهة صاحب الفندق‬
‫‪082‬‬ ‫أوال‪ :‬التزام السائح النزيل بدفع مقابل اإلقامة الفندقية‬
‫‪021‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التزام السائح النزيل بالحفاظ على العين المؤجرة‬
‫‪029‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التزام السائح النزيل باستعمال العين المؤجرة وفقا للغرض المعدة له‬
‫‪024‬‬ ‫رابعا‪ :‬التزام السائح النزيل برد العين المؤجرة عند انتهاء فترة اإلقامة‬
‫‪025‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات السائح المسافر في مواجهة الناقل السياحي‬
‫‪025‬‬ ‫أوال‪ :‬التزام السائح المسافر بالحضور في الزمان والمكان المتفق عليه‬
‫‪026‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التزام السائح المسافر بالخضوع إلجراءات التفتيش‬
‫‪026‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التزام السائح المسافر بدفع األجرة للناقل‬
‫‪022‬‬ ‫رابعا‪ :‬التزام السائح المسافر بإتباع تعليمات الناقل‬
‫‪910‬‬ ‫خامسا‪ :‬التزام المسافر بحراسة أمتعته الخاصة‬
‫‪919‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬المسؤولية المدنية لوكالة السياحة واألسفار في مواجهة السائح‬
‫‪913‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬نطاق المسؤولية المدنية المزدوجة لوكالة السياحة واألسفار‬
‫‪913‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬المسؤولية المدنية عن الخطأ الشخصي‬
‫‪913‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬المسؤولية عن األضرار الجسدية التي تصيب السائح‬
‫‪914‬‬ ‫أوال‪ :‬مسؤولية وكالة السياحة واألسفار المبنية عن الخطأ الشخصي‬
‫‪917‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مسؤولية وكالة السياحة واألسفار في الرحالت السياحية الشاملة‬
‫‪912‬‬ ‫ثالثا‪ :‬إثبات السائح لخطأ وكالة السياحة وطلب التعويض‬
‫‪900‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬المسؤولية عن األضرار المالية التي تصيب السائح‬

‫‪319‬‬
‫‪900‬‬ ‫أوال‪ :‬األمتعة المعهود بها إلى وكالة السياحة واألسفار‬
‫‪903‬‬ ‫ثانيا‪ :‬األمتعة غير المعهود بها إلى وكالة السياحة واألسفار‬
‫‪907‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬المسؤولية عن سوء تنظيم الرحلة السياحية‬
‫‪907‬‬ ‫أوال‪ :‬الهدف من إبرام السائح لعقد السياحة واألسفار‬
‫‪907‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التنفيذ المعيب لبرنامج الرحلة السياحية‬
‫‪908‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التنفيذ الجزئي لبرنامج الرحلة السياحية‬
‫‪902‬‬ ‫رابعا‪ :‬تعديل شروط أو مواصفات العقد السياحي (الخدمات السياحية)‬
‫‪902‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬المسؤولية المدنية عن خطأ مقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪991‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم المسؤولية عن فعل الغير مقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪994‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬أحكام مسؤولية وكالة السياحة واألسفار عن مقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪994‬‬ ‫أوال‪ :‬األساس القانوني للمسؤولية المدنية لوكالة السياحة واألسفار‬
‫‪997‬‬ ‫ثانيا‪ :‬شروط المسؤولية المدنية لوكالة السياحة واألسفار‬
‫‪992‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬أهمية المسؤولية المدنية عن فعل مقدمي الخدمات السياحية‬
‫‪934‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬دعوى المسؤولية المدنية لوكالة السياحة واألسفار‬
‫‪934‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تحديد دعوى المسؤولية لوكالة السياحة واألسفار‬
‫‪934‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬أساس رفع دعوى التعويض‬
‫‪935‬‬ ‫أوال‪ :‬البحث في مخالفات وكالة السياحة واألسفار ومعاينتها‬
‫‪941‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المحكمة المختصة بنظر الدعوى‬
‫‪949‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬نطاق التعويض في دعوى مسؤولية وكالة السياحة واألسفار‬
‫‪949‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف بدعوى التعويض‬
‫‪944‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عبء إثبات الحق في التعويض بدعوى المسؤولية المدنية‬
‫‪946‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أنواع التعويض عن الضرر في دعوى المسؤولية المدنية‬
‫‪947‬‬ ‫رابعا‪ :‬شروط التعويض عن الضرر في دعوى المسؤولية المدنية وتقديره‬
‫‪942‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬آثار دعوى المسؤولية لوكالة السياحة واألسفار‬
‫‪951‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬االتفاقات المحددة لمسؤولية الوكالة السياحية ووسائل دفعها‬
‫‪951‬‬ ‫أوال‪ :‬اتفاقات المسؤولية‬
‫‪955‬‬ ‫ثانيا‪ :‬وسائل دفع المسؤولية وتقادمها‬
‫‪960‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬انقضاء عقد السياحة واألسفار‬
‫‪960‬‬ ‫أوال‪ :‬األسباب العامة النقضاء عقد السياحة واألسفار‬

‫‪311‬‬
‫‪964‬‬ ‫ثانيا‪ :‬انقضاء عقد السياحة واألسفار باإلرادة المنفردة للسائح‬
‫‪965‬‬ ‫خالصة الباب الثاني‬
‫‪967‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪974‬‬ ‫المالحق‬
‫‪985‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫‪311‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like