‫بالنسبة لألحكام العامة في علم الميراث فقهًا وقانونًا‪ ،‬نبدأ بالتعريفات واألساسيات‪:‬‬

‫‪** .1‬تعريف الميراث لغة واصطالحًا**‪:‬‬

‫‪ -‬لغويًا‪ ،‬كلمة "ميراث" تأتي من الجذر العربي "َو َر َث "‪ ،‬وتعني تلقي شيء ما بعد وفاة شخص آخر‪.‬‬
‫‪ -‬اصطالحًا‪ ،‬الميراث هو نقل حقوق وواجبات المتوفى إلى الورثة الشرعيين‪ ،‬وفقًا لقواعد محددة‪.‬‬

‫‪** .2‬أهمية تعلم علم الميراث**‪:‬‬

‫‪ -‬يعتبر علم الميراث جزءًا مهمًا من الفقه اإلسالمي‪ .‬يهدف إلى ضمان توزيع عادل لممتلكات المتوفى بين الورثة‪ ،‬وفقًا‬
‫لألحكام الشرعية‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد في منع النزاعات بين الورثة ويضمن تطبيق العدالة االجتماعية‪.‬‬

‫‪** .3‬نظام الميراث في األمم السابقة**‪:‬‬

‫‪ -‬كانت أنظمة الميراث مختلفة في الحضارات القديمة‪ .‬بعضها كان يعتمد على األعراف القبلية‪ ،‬والبعض اآلخر كان له‬
‫قواعد مكتوبة‪.‬‬
‫‪ -‬في بعض الثقافات‪ ،‬كانت الممتلكات تورث للذكور فقط‪ ،‬بينما في ثقافات أخرى كانت هناك تقسيمات أكثر عدًال‪.‬‬

‫‪** .4‬شرح آيات الميراث في القرآن**‪:‬‬

‫‪ -‬القرآن يحتوي على آيات محددة تتعلق بالميراث‪ ،‬والتي توضح الحصص المخصصة لكل فئة من الورثة‪ ،‬مثل السورة‬
‫النساء‪.‬‬
‫‪ -‬هذه اآليات تحدد حصص الورثة الرئيسيين مثل األبناء‪ ،‬اآلباء‪ ،‬الزوجات‪ ،‬واألقارب اآلخرين‪ .‬كما تبين كيفية تقسيم التركة‬
‫في حاالت مختلفة‪.‬‬

‫فهم هذه األسس يمثل الخطوة األولى نحو استيعاب األحكام الفقهية والقانونية المتعلقة بالميراث في اإلسالم‪ .‬يلعب هذا الفهم‬
‫دورًا حاسمًا في تطبيق العدالة والتوازن في تقسيم التركات وفقًا لألحكام اإلسالمية‪.‬‬
‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ُ ،‬يحكم قانون الميراث بشكل أساسي بموجب الشريعة اإلسالمية‪ .‬يتم توضيح هذا القانون في‬
‫قانون األحوال الشخصية لإلمارات والقانون المدني اإلماراتي‪ ،‬مما يشكل إطاًر ا شامًال لقضايا الميراث‪ .‬القانون مصمم لضمان‬
‫توزيع عادل وشفاف ومنصف لألصول وفًق ا لمبادئ اإلسالم‪ ،‬بغض النظر عن جنس أو عرق أو وضع اجتماعي للمتوفى‪.‬‬

‫‪ ###‬الجوانب الرئيسية لقانون الميراث في اإلمارات‬

‫‪** .1‬التوجيه بموجب الشريعة اإلسالمية**‪ :‬قانون الميراث في اإلمارات مبني أساسًا على الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وهو يعتبر‬
‫المصدر الرئيسي للمبادئ القانونية في البالد‪.‬‬
‫‪** . 2‬االعتراف بحقوق النساء كمستفيدين**‪ :‬يشدد قانون األحوال الشخصية في اإلمارات على حقوق متساوية للرجال والنساء‬
‫في الميراث‪.‬‬

‫‪** .3‬العملية في غياب وصية**‪ :‬إذا لم يترك المتوفى وصية‪ ،‬يتم توزيع الميراث وفًق ا للشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪** . 4‬تحديد الميراث**‪ :‬يتم توزيع الميراث بعد تسوية نفقات الجنازة والديون المستحقة على المتوفى‪.‬‬

‫‪** . 5‬حصص ثابتة لبعض الورثة**‪ :‬بموجب القانون اإلماراتي‪ ،‬يحق لبعض الورثة حصصًا ثابتة من الميراث‪.‬‬

‫‪** . 6‬أحكام لغير المسلمين**‪ :‬لغير المسلمين في اإلمارات خيار استخدام قوانين بلدانهم عند إعداد الوصية‪.‬‬

‫‪** . 7‬االعتراف بالوصايا األجنبية**‪ :‬يمكن للمحاكم اإلماراتية االعتراف بالوصايا الصادرة من الخارج‪ ،‬ولكن يجب أن تمر‬
‫بعملية الترجمة والتصديق والتوثيق‪.‬‬

‫يعكس هذا النهج الشامل لقانون الميراث في اإلمارات التزام الدولة باحترام المبادئ اإلسالمية مع التكيف مع تنوع سكانها‪ .‬تم‬
‫تصميم القوانين لتوفير الوضوح والعدالة في توزيع األصول‪ ،‬مما يضمن حصول جميع األفراد على نصيبهم العادل من‬
‫الميراث وفًق ا لمعتقداتهم الدينية والشخصية‪.‬‬

‫بالنسبة لألركان والشروط واألسباب والموانع المتعلقة بالميراث في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬يمكن توضيحها كالتالي‪:‬‬

‫‪ ###‬أركان الميراث‪:‬‬

‫‪** .1‬المورث**‪ :‬هو الشخص المتوفى‪ ،‬ويشمل أيًض ا المفقود الذي حكم بموته【‪.】source†64‬‬

‫‪** . 2‬الوارث**‪ :‬الشخص الحي الذي يرث من المورث بسبب القرابة أو الزواج‪ ،‬ويجب أال توجد موانع للميراث عند‬
‫الوارث【‪.】source†64‬‬

‫‪** . 3‬التركة (الموروث)**‪ :‬مجموع األموال والممتلكات التي يتركها الشخص بعد وفاته والتي يتم توزيعها على الورثة【‬
‫‪.】source†64‬‬

‫‪ ###‬شروط اإلرث‪:‬‬

‫‪** . 1‬موت المورث**‪ :‬حقيقة أو حكما‪ ،‬كموت الجنين بسبب االعتداء على األم【‪.】source†65‬‬

‫‪** .2‬حياة الوارث بعد موت المورث**‪ :‬لضمان أهليته للتملك【‪.】source†65‬‬

 ‫‪** . 3‬العلم بجهة اإلرث**‪ :‬تحديد الجهة التي يرث بها الوارث‪ ،‬سواء كانت قرابة أو زوجية‪ ،‬وعدم وجود موانع لإلرث【‬
‫‪.】source†65‬‬

‫‪ ###‬أسباب الميراث‪:‬‬

‫‪** .1‬الزوجية (النكاح الصحيح)**‪ :‬الزواج يعتبر سبًبا لإلرث طالما استمرت الحياة الزوجية【‪.】source†66‬‬

‫‪** .2‬القرابة (النسب)**‪ :‬الصلة النسبية بين المتوفى والوارث‪ ،‬تشمل األصول‪ ،‬الفروع‪ ،‬والحواشي【‪.】source†66‬‬

‫‪** .3‬الوالء**‪ :‬قرابة حكمية تحدث بسبب العتق‪ ،‬حيث يصبح العبد المعتق مولى لسيده【‪.】source†66‬‬

‫‪ ###‬موانع الميراث‪:‬‬

‫‪** .1‬اختالف الدين**‪ :‬ال يرث المسلم من الكافر وال العكس‪ ،‬وكذلك الحال بين الكافرين من ِملل مختلفة【‪.】source†73‬‬

‫‪** .2‬القتل**‪ :‬القاتل ال يرث من المقتول【‪.】source†74‬‬

‫‪** .3‬الرق**‪ :‬الرقيق ال يرث وال يورث‪ ،‬حيث ال يملك الرقيق ماًال بمفرده【‪.】source†75‬‬

‫تشكل هذه األركان والشروط واألسباب والموانع اإلطار األساسي لنظام الميراث في اإلسالم‪ ،‬مما يعكس مدى تعقيده وأهميته‬
‫في توزيع التركات بعدالة وفقًا لألحكام الشرعية‪.‬‬

‫بالنسبة لألركان والشروط واألسباب والموانع المتعلقة بالميراث في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬يمكن توضيحها كالتالي‪:‬‬

‫‪ ###‬أركان الميراث‪:‬‬

‫‪** .1‬المورث**‪ :‬هو الشخص المتوفى‪ ،‬ويشمل أيًض ا المفقود الذي حكم بموته【‪.】source†64‬‬

‫‪** . 2‬الوارث**‪ :‬الشخص الحي الذي يرث من المورث بسبب القرابة أو الزواج‪ ،‬ويجب أال توجد موانع للميراث عند‬
‫الوارث【‪.】source†64‬‬

‫‪** . 3‬التركة (الموروث)**‪ :‬مجموع األموال والممتلكات التي يتركها الشخص بعد وفاته والتي يتم توزيعها على الورثة【‬
‫‪.】source†64‬‬

‫‪ ###‬شروط اإلرث‪:‬‬

‫‪** . 1‬موت المورث**‪ :‬حقيقة أو حكما‪ ،‬كموت الجنين بسبب االعتداء على األم【‪.】source†65‬‬

‫‪** .2‬حياة الوارث بعد موت المورث**‪ :‬لضمان أهليته للتملك【‪.】source†65‬‬

‫‪** . 3‬العلم بجهة اإلرث**‪ :‬تحديد الجهة التي يرث بها الوارث‪ ،‬سواء كانت قرابة أو زوجية‪ ،‬وعدم وجود موانع لإلرث【‬
‫‪.】source†65‬‬
 ‫‪ ###‬أسباب الميراث‪:‬‬

‫‪** .1‬الزوجية (النكاح الصحيح)**‪ :‬الزواج يعتبر سبًبا لإلرث طالما استمرت الحياة الزوجية【‪.】source†66‬‬

‫‪** .2‬القرابة (النسب)**‪ :‬الصلة النسبية بين المتوفى والوارث‪ ،‬تشمل األصول‪ ،‬الفروع‪ ،‬والحواشي【‪.】source†66‬‬

‫‪** .3‬الوالء**‪ :‬قرابة حكمية تحدث بسبب العتق‪ ،‬حيث يصبح العبد المعتق مولى لسيده【‪.】source†66‬‬

‫‪ ###‬موانع الميراث‪:‬‬

‫‪** .1‬اختالف الدين**‪ :‬ال يرث المسلم من الكافر وال العكس‪ ،‬وكذلك الحال بين الكافرين من ِملل مختلفة【‪.】source†73‬‬

‫‪** .2‬القتل**‪ :‬القاتل ال يرث من المقتول【‪.】source†74‬‬

‫‪** .3‬الرق**‪ :‬الرقيق ال يرث وال يورث‪ ،‬حيث ال يملك الرقيق ماًال بمفرده【‪.】source†75‬‬

‫تشكل هذه األركان والشروط واألسباب والموانع اإلطار األساسي لنظام الميراث في اإلسالم‪ ،‬مما يعكس مدى تعقيده وأهميته‬
‫في توزيع التركات بعدالة وفقًا لألحكام الشرعية‪.‬‬

‫في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬الفروض المقدرة هي حصص محددة من الميراث تمنح لفئات معينة من الورثة‪ .‬هذه الفروض تشمل‬
‫النصف‪ ،‬الربع‪ ،‬الثمن‪ ،‬الثلثين‪ ،‬الثلث‪ ،‬والسدس‪ .‬كل فرض ُيمنح لفئات محددة من الورثة وفًق ا لشروط معينة‪:‬‬

‫‪ ###‬الثلثين (‪)2/3‬‬
‫‪ -‬يمنح ألربع فئات من اإلناث‪ :‬البنتان فأكثر‪ ،‬بنتا االبن فأكثر‪ ،‬الشقيقتان فأكثر‪ ،‬واألختان ألب فأكثر‪ .‬الشرط الرئيسي هو عدم‬
‫وجود المعصب (الذكور من ذوي القربى الذين يعصبون اإلناث) أو الفرع الوارث【‪.】source†88‬‬

‫‪ ###‬الثلث (‪)1/3‬‬
‫‪ُ -‬يمنح لفئتين‪ :‬األم‪ ،‬بشرط عدم وجود فرع وارث أو وجود اثنين أو أكثر من اإلخوة‪ ،‬واثنان أو أكثر من اإلخوة ألم‪ ،‬بشرط‬
‫عدم وجود فرع وارث【‪.】source†89‬‬

‫‪ ###‬السدس (‪)1/6‬‬
‫‪ُ -‬يمنح لسبع فئات‪ :‬األب‪ ،‬الجد (أبو األب)‪ ،‬األم‪ ،‬الجدة (أم األم أو أم األب)‪ ،‬بنت االبن مع بنت واحدة‪ ،‬األخت ألب مع األخت‬
‫الشقيقة‪ ،‬واألخ ألم‪ ،‬بشروط محددة مثل وجود الفرع الوارث أو عدم وجود األصل الذكر【‪.】source†98‬‬

‫هذه الفروض المقدرة ُت ظهر التوازن والدقة في توزيع الميراث في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬حيث ُيعطى كل وارث حقه بناًء على‬
‫مكانته وعالقته بالمتوفى‪.‬‬
 ‫"العصبات" في الفقه اإلسالمي تشير إلى األشخاص الذكور من الورثة الذين يحق لهم اإلرث بموجب الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫يعتبرون "العصبة" أو المستحقين للميراث بعد توزيع الحصص المحددة ألصحاب الفروض‪ .‬هناك عدة أنواع من العصبات‪:‬‬

‫‪** . 1‬العصبة بالنفس**‪ :‬هم الذكور الذين يرثون الباقي من التركة بعد أصحاب الفروض‪ .‬يشمل هذا األبناء‪ ،‬أبناء االبن‪ ،‬األب‪،‬‬
‫األخ الشقيق واألخ ألب‪ ،‬العم الشقيق‪ ،‬ابن العم الشقيق‪ ،‬العم ألب‪ ،‬ابن العم ألب‪ ،‬والجد【‪【】source†106‬‬
‫‪.】114†source‬‬

‫‪** . 2‬العصبة بالغير**‪ :‬هذا يشمل اإلناث اللواتي يرثن مع ذكر من األقارب‪ ،‬مثل األخ‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬تأخذ األنثى نصيًبا من‬
‫الميراث يعادل نصف ما يأخذه الذكر المقارب لها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ترث البنت مع االبن‪ ،‬وبنت االبن مع ابن االبن‪ ،‬واألخت‬
‫الشقيقة مع األخ الشقيق‪ ،‬واألخت ألب مع األخ ألب【‪.】source†114‬‬

‫‪** . 3‬العصبة مع الغير**‪ :‬تشمل اإلناث من الورثة‪ ،‬مثل األخت الشقيقة أو األخت ألب‪ ،‬اللواتي يرثن مع غيرهن مثل البنت أو‬
‫بنت االبن‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬تأخذ األخت الباقي من الميراث بعد توزيع نصيب البنت أو بنت االبن【‪.】source†114‬‬

‫تعتبر العصبات جزًءا مهًم ا من نظام الميراث في اإلسالم‪ ،‬حيث تضمن توزيع التركة بطريقة عادلة ومتوازنة بين مختلف‬
‫األقارب وفًق ا لألحكام الشرعية‪.‬‬

‫في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬الحجب هو مفهوم يتعلق بتوزيع الميراث‪ .‬يشير إلى منع شخص ما من اإلرث بالكامل أو من جزء منه‬
‫بسبب وجود شخص آخر أقرب في الدرجة الوراثية‪ .‬هناك نوعان من الحجب‪ :‬حجب الحرمان وحجب النقصان‪.‬‬
‫حجب الحرمان‪ :‬يحدث عندما يمنع وارث معين من اإلرث بالكلية بسبب وجود وارث آخر أقرب‪ .‬مثًال‪ ،‬يمنع ابن‬ ‫‪.1‬‬
‫االبن من اإلرث بالكامل إذا كان هناك ابن‪.‬‬
‫حجب النقصان‪ :‬يحدث عندما ينقص نصيب وارث معين بسبب وجود وارث آخر‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫في الفقه اإلسالمي‪ ،‬تعتبر أحكام اإلرث وتوزيع التركة جزءًا أساسيًا من الشريعة‪ ،‬وهي ُتنظم بدقة وفقًا للقرآن والسنة‪ .‬هناك‬
‫عدة مبادئ رئيسية في هذا المجال‪:‬‬

‫‪** .1‬الورثة وأنصبتهم**‪ُ :‬يحدد اإلسالم ورثة معينين ونصيب كل منهم في التركة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يحصل األبناء والبنات‬
‫واألزواج واألمهات واآلباء على نصيب معين‪.‬‬

‫‪** .2‬مبدأ الحجب**‪ :‬الحجب هو مبدأ ُيستخدم لتحديد كيف يؤثر وجود ورثة من درجة معينة على حصص الورثة من درجات‬
‫أخرى‪ .‬ينقسم الحجب إلى نوعين‪:‬‬
‫‪** -‬الحجب بالحرمان**‪ :‬هذا يعني أن وجود وارث معين يحرم ورثة آخرين من اإلرث تمامًا‪.‬‬
‫‪** -‬الحجب بالنقصان**‪ :‬في هذه الحالة‪ ،‬يؤدي وجود وارث معين إلى تقليل نصيب ورثة آخرين دون حرمانهم من اإلرث‬
‫كليًا‪.‬‬
 ‫‪** .3‬توزيع الباقي**‪ :‬بعد توزيع األنصبة الثابتة‪ ،‬قد يتبقى جزء من التركة‪ُ .‬يوزع هذا الباقي على بعض الورثة وفقًا لقواعد‬
‫محددة في الفقه اإلسالمي‪.‬‬

‫‪** . 4‬الترتيب في اإلرث**‪ :‬هناك ترتيب معين يتبع عند توزيع التركة‪ ،‬حيث يتم مراعاة الورثة األقرب فاألقرب‪.‬‬

‫كل هذه الجوانب مهمة لفهم كيفية تطبيق قوانين اإلرث في الفقه اإلسالمي‪ ،‬وهي ُت ظهر كيف يتم التعامل مع الممتلكات بعد وفاة‬
‫شخص مسلم وفقًا لتعاليم الدين‪.‬‬

‫"االبن المبارك" و"األخ المبارك" يتشاركان في مسألة فهم وشرح النصوص القانونية المتعلقة بمفهوم "الحجب" في الفقه‬
‫اإلسالمي‪ .‬الحجب في هذا السياق يعني تأثير وجود بعض الورثة على حصص الورثة اآلخرين في التركة‪ .‬هناك نوعان‬
‫رئيسيان للحجب‪:‬‬

‫‪** . 1‬الحجب بالحرمان**‪ :‬هذا يحدث عندما يؤدي وجود ورثة معينين إلى حرمان ورثة آخرين تماًما من اإلرث‪.‬‬

‫‪** . 2‬الحجب بالنقصان**‪ :‬في هذه الحالة‪ ،‬يؤدي وجود ورثة معينين إلى تقليص نصيب ورثة آخرين‪ ،‬ولكن ال يحرمهم من‬
‫اإلرث كلًيا‪.‬‬

‫تفسير هذه األحكام يتطلب دراسة متعمقة للنصوص الفقهية وفهم كيفية تطبيقها في سياقات مختلفة‪ ،‬مع األخذ في االعتبار‬
‫التراتيب والنسب المختلفة بين الورثة‪ .‬هذا يشمل أيًض ا فهم كيفية تأثير وجود ورثة من درجة معينة على حصص الورثة من‬
‫درجات أخرى‪.‬‬

‫مفهوم "العول" و"الرّد " يشيران إلى أحكام خاصة في توزيع التركة بموجب الشريعة اإلسالمية‪ .‬إليك تفسير لكل منهما‪:‬‬

‫‪** .1‬العول**‪ :‬يحدث العول عندما تتجاوز مجموع حصص الورثة المقدرة وفقًا للشريعة اإلسالمية المجموع الكامل للتركة (‬
‫‪ .)%100‬في هذه الحالة‪ُ ،‬يعاد تقدير حصص الورثة بطريقة تناسبية بحيث يتم تقسيم التركة بالكامل دون تجاوزها‪ .‬هذا يعني‬
‫أن جميع الورثة يتلقون نسبة أقل من النسبة المحددة أصًال لهم‪.‬‬

‫‪** .2‬الرّد**‪ :‬يحدث الرّد في حالة كون مجموع حصص الورثة أقل من المجموع الكامل للتركة‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬بعد توزيع‬
‫الحصص األصلية للورثة‪ ،‬يتم توزيع الباقي (المتبقي من التركة بعد الحصص األولية) بين بعض الورثة وفقًا لقواعد معينة‪.‬‬
‫عادًة ما يكون الرّد لألسباب القرابة األقوى أو األكثر استحقاقًا‪.‬‬

‫كال من العول والرّد ُيظهر كيف تحرص الشريعة اإلسالمية على توزيع اإلرث بطريقة عادلة ومتوازنة‪ ،‬بما يتناسب مع‬
‫الوضع الفعلي للتركة والورثة‪ .‬هذه األحكام تضمن تحقيق العدالة واإلنصاف بين الورثة وفقًا لتوجيهات الشريعة‪.‬‬
 ‫مفهوم "الرّد " في الفقه اإلسالمي يتعلق بتوزيع التركة وهو يحدث في سياقات معينة عند تقسيم اإلرث‪ .‬إليك شرح مفصل‪:‬‬

‫‪** .1‬مفهوم الرّد**‪ :‬الرّد يحدث عندما تكون حصص الورثة المحددة أصًال أقل من المجموع الكلي للتركة‪ .‬بعد توزيع‬
‫الحصص األولية على الورثة وفقًا للنسب المقررة شرعًا‪ ،‬إذا تبقى جزء من التركة غير موزع‪ ،‬يتم توزيع هذا الجزء الباقي‬
‫على الورثة مرة أخرى وفقًا لقواعد محددة‪.‬‬

‫‪** .2‬أحكام الرّد**‪ :‬األحكام المتعلقة بالرّد تتضمن تحديد الورثة الذين يستحقون الجزء الباقي من التركة‪ .‬غالبًا ما يتم الرّد‬
‫للورثة الذين لهم حق في الفرض (نصيب ثابت) مثل األزواج واألبناء والبنات‪ ،‬بينما قد ال يشمل الرّد العصبات (مثل اإلخوة)‪.‬‬

‫‪** .3‬حاالت الرّد والعالقة بين األعداد**‪ :‬في حاالت الرّد ‪ ،‬يتم النظر إلى العالقة بين األعداد لتصحيح المسائل المتعلقة بتوزيع‬
‫التركة‪ .‬يتطلب ذلك فهمًا دقيقًا لكيفية توزيع النسب واألنصبة وكيف يمكن أن تؤثر أعداد معينة من الورثة على التوزيع الكلي‬
‫للتركة‪.‬‬

‫الرّد ‪ ،‬إذن‪ ،‬يعكس جهد الفقه اإلسالمي في ضمان توزيع عادل وشامل للتركة‪ ،‬مع مراعاة النسب الشرعية وحقوق جميع‬
‫الورثة‪.‬‬
‫يعتبر الرّد في الفقه اإلسالمي آلية لضمان عدالة توزيع اإلرث‪ ،‬خاصة في الحاالت التي يتجاوز فيها إجمالي الحصص المحددة‬
‫للورثة القيمة الكلية للتركة‪ .‬هنا بعض النقاط اإلضافية لفهم هذا المفهوم‪:‬‬
‫تطبيق الرّد ‪ :‬يتم تطبيق الرّد بعد توزيع الحصص األولية‪ .‬ينظر الفقهاء فيمن من الورثة يستحقون الجزء الباقي من‬ ‫‪.4‬‬
‫التركة بناًء على قرابتهم ونسبهم‪ .‬عادًة ما يكون األبناء والبنات هم األكثر استحقاًق ا للرّد‪ ،‬لكن ذلك يعتمد على‬
‫تفاصيل الحالة الفردية‪.‬‬
‫مبدأ اإلنصاف‪ :‬الهدف من الرّد هو تحقيق اإلنصاف بين الورثة‪ .‬في حالة وجود فائض في التركة بعد توزيع‬ ‫‪.5‬‬
‫الحصص األصلية‪ ،‬يضمن الرّد أن هذا الفائض ال ُيهدر وُيوزع بطريقة عادلة وفًق ا لمبادئ الشريعة‪.‬‬
‫التوازن بين الورثة‪ :‬من خالل الرّد‪ُ ،‬يحافظ على التوازن في حقوق الورثة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت األم‬ ‫‪.6‬‬
‫والزوجة والبنات موجودات كورثة‪ ،‬قد ُيعاد توزيع الجزء الباقي من التركة بينهن بطريقة تحافظ على النسب‬
‫الشرعية وتضمن عدم حرمان أي منهن من حقها‪.‬‬
‫الوصية في الفقه اإلسالمي هي تركة يتركها الشخص ليتم تنفيذها بعد وفاته‪ .‬إليك تفصيل أكثر حول هذا الموضوع‪:‬‬

‫تعريف الوصية‪ :‬الوصية هي تصريح يقوم به الشخص قبل وفاته يحدد فيه كيفية توزيع جزء من ماله بعد وفاته‪ .‬يمكن أن تكون‬
‫هذه التوزيعات ألشخاص أو ألغراض خيرية أو غيرها‪.‬‬

‫دالئل مشروعية الوصية‪ :‬مشروعية الوصية مستندة إلى القرآن والسنة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يقول هللا تعالى في القرآن‪ُ" :‬ك ِتَب‬
‫َع َلْي ُك ْم ِإَذ ا َح َض َر َأَح َد ُك ُم اْلَم ْو ُت ِإن َت َر َك َخ ْيًر ا اْل َو ِص َّي ُة ِلْل َو اِلَد ْي ِن َو اَأْلْق َر ِبيَن ِباْلَم ْع ُروِف َح ًّقا َع َلى اْلُم َّت ِقيَن " (البقرة ‪.)180‬‬

‫تكييف الوصية وحكمتها‪ :‬الوصية تعتبر وسيلة للتعبير عن اإلرادة األخيرة للشخص وتوزيع جزء من ممتلكاته بما يعود بالنفع‬
‫على اآلخرين‪ .‬كما أنها تسمح بتلبية حقوق أو ديون قد ال تغطيها األحكام العادية لإلرث‪.‬‬
 ‫الوصية الواجبة‪ :‬في بعض المذاهب اإلسالمية‪ ،‬هناك ما يسمى بـ"الوصية الواجبة" التي ُتعطى ألقارب ال يرثون بالقانون‬
‫اإلسالمي أو يرثون قليًال‪ .‬هذه الوصية تأتي لتحقيق العدالة االجتماعية ورعاية المصالح األسرية‪.‬‬

‫القيود على الوصية‪ :‬هناك قيود على الوصية في اإلسالم‪ .‬فال يجوز للموصي أن يترك وصية تزيد عن ثلث ممتلكاته إال‬
‫بموافقة الورثة‪ ،‬وال يجوز له أن يوصي لوارث من الورثة إال بإذن الورثة اآلخرين‪.‬‬

‫الحكمة من الوصية‪ :‬الحكمة من الوصية تكمن في ترك مساحة للتصرفات الخيرية والعمل الصالح بعد الموت‪ ،‬وفي نفس‬
‫الوقت‪ ،‬تحقيق العدالة بين الورثة واألقارب الذين قد ال يحصلون على نصيب في اإلرث الشرعي‪/.‬‬

‫‪‬‬
‫المبادئ األساسية للميراث والوصية والوقف‪:‬‬
‫الميراث‪ :‬ينظم توزيع ممتلكات الشخص بعد وفاته بين ورثته وفًق ا للشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوصية‪ :‬تصريح يقوم به الشخص لتحديد كيفية توزيع جزء من ماله بعد وفاته‪ ،‬سواء لألشخاص أو لألغراض‬ ‫‪‬‬
‫الخيرية‪.‬‬
‫الوقف‪ :‬تخصيص جزء من الممتلكات لغرض خيري أو ديني بشكل دائم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬تفسير القواعد الشرعية‪:‬‬

‫الميراث‪ :‬يتضمن تحديد الورثة (مثل األبناء‪ ،‬الزوجة‪ ،‬الوالدين) ونصيب كل وارث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أسباب وشروط اإلرث‪ :‬مثل العالقة القرابية‪ ،‬واإلسالم‪ ،‬والحياة عند وفاة المورث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫موانع اإلرث‪ :‬مثل القتل العمد للمورث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أركان وأنواع الوصية‪ :‬تشمل النية‪ ،‬والموصى له‪ ،‬والموصى به‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مبطالت الوصية والوقف‪ :‬تشمل األمور التي تجعل الوصية أو الوقف باطًال مثل اإلكراه أو الغش‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬تحليل األحكام القضائية الوطنية‪:‬‬

‫يشمل فهم كيفية تطبيق أحكام الشريعة في النظام القضائي المحلي وتحليل القضايا السابقة لفهم التطبيقات العملية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬تحديد الورثة ونصيبهم‪:‬‬

‫يتضمن تحديد أقسام الورثة (مثل األصل‪ ،‬الفرع‪ ،‬الزوج) وكيفية حساب نصيب كل وارث بناًء على قواعد الفقه‬ ‫‪‬‬
‫اإلسالمي‪.‬‬

‫‪ ‬إنجاز المذكرات والبحوث القانونية‪:‬‬

‫يتطلب إجراء بحوث معمقة وكتابة مذكرات قانونية حول قضايا الميراث‪ ،‬الوصية‪ ،‬والوقف‪ ،‬بناًء على مبادئ‬ ‫‪‬‬
‫الشريعة اإلسالمية وتطبيقاتها العملية‪.‬‬

‫‪ ‬المعايير األخالقية في توزيع التركة‪:‬‬

‫يشمل فهم المعايير األخالقية والشرعية التي توجه توزيع التركة وإعداد الوصية والوقف‪ ،‬بما يضمن العدل‬ ‫‪‬‬
‫واإلنصاف بين الورثة والمستفيدين‪.‬‬