You are on page 1of 1

‫بشكل عام ‪ ،‬نعلم أن الطريقتني يف األثبات تؤديان إىل هدف الشريعة ‪ ،‬وهو محاية مصلحات األمة‪ .

‬الطريقة‬

‫األوىل ‪ ،‬االستقراء وهي حتليل أدلة اجلزئيات إلثبات حكم الكلية‪ .‬أما الطريقة الثانية ‪ ،‬وهي أدلة القرآن‬

‫الوضيحة الداللة‪ ،‬مبعىن أعرض االحتمال والشك بالرجوع إىل آيات القرآن اليت تثري الثقة‪ .‬يؤدي سوء فهم‬

‫املقاصد إىل استخدام الشخص األدلة بشكل غري صحيح بوضعها يف املكان اخلطأ مما يؤدي إىل الضرار‬

‫والدمار‪ .‬لذلك ‪ ،‬جيب فهم دليل األمجايل جيًد ا حىت ال يكون هناك خطأ يف التفسري‪ .‬هذه القضية تدل على أن‬

‫املقاصد الشريعة راضية وصحيحة من جانب اإلسالم‪ .‬وهذا مكتب على كالم اهلل تعاىل يف سورة ال عمران‬

‫من اآلية ‪:١٩‬‬

‫ِاَّن الِّدْيَن ِع ْنَد ِهّٰللا اِاْل ْس اَل ُم ۗ َو َم ا اْخ َتَلَف اَّلِذ ْيَن ُاْو ُتوا اْلِكٰت َب ِااَّل ِم ْۢن َبْع ِد َم ا َج ۤا َء ُهُم اْلِع ْلُم َبْغ ًيۢا َبْيَنُهْم ۗ َو َم ْن َّيْكُفْر‬
‫ِبٰا ٰي ِت ِهّٰللا َفِاَّن َهّٰللا َس ِر ْيُع اْلِحَس اِب ‪١٩‬‬

‫توضح هذه القضية أن التشريع املقاصد مطلوب من جانب الشريعة ألنه يشري إىل دليل الصحيحة‪ .‬على سبيل‬

‫املثال‪ ،‬ااملتتبع إىل اآليات القرآن وهي قطعي وحديث متواتر‪ .‬ذلك ‪ ،‬جيب ممارسة مقاصد الشريعة يف الدين‬

‫اإلسالمي حىت تتمكن عن تقوية املصلحة وجتنب تدمري يف احلياة البشر وتساعد أيًض ا على فهم القرآن وحكم‬

‫الشريعة جيًد ا‪.‬‬

You might also like