‫اختبار الفصل األول في العلوم اإلسالمية‬

‫المدة‪2 :‬سا‬ ‫بكالوريا ‪ 2024‬جميع الشعب‬

‫الجزء األول‪ 12 :‬نقطة‬

‫َٰ ِۖ‬
‫ص ِحبَ ‪ٞ‬ة َو َخلَ َ‬
‫ق ُك َّل شَيأ ِۖء َو ُه َو ِبك ُِل‬ ‫ض أَنَّ َٰى يَكُونُ لَهُۥ َولَ ‪ٞ‬د َولَمأ تَكُن لَّهُۥ َ‬ ‫ت َو أٱأل َ أر ِ ِۖ‬ ‫س َٰ َم َٰ َو ِ‬
‫قال تعالى‪ (:‬بَدِي ُع ٱل َّ‬
‫ٱعبُدُو ُۚهُ َو ُه َو َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫علَ َٰى ك ُِل شَيأ ء‬ ‫ق ك ُِل شَيأ ء فَ أ‬ ‫ٱّللُ َربُّكُمأ ِۖ َ َٓل إِلَهَ إِ ََّل ُه ِۖ َو َخ ِل ُ‬
‫ع ِل ‪ٞ‬يم )‪(101‬ذَ ِل ُك ُم َّ‬ ‫شَيأ ءٍ َ‬
‫ير )‪ (103‬سورة األنعام‬ ‫أ‬ ‫ص ِۖ َر َو ُه َو ٱللَّ ِط ُ‬
‫يف ٱل َخ ِب ُ‬ ‫َٰ‬
‫ص ُر َو ُه َو يُ أد ِركُ أٱأل َ أب َ‬ ‫َٰ‬
‫يل )‪ََّ (102‬ل ت ُ أد ِر ُكهُ أٱأل َ أب َ‬ ‫َو ِك ‪ٞ‬‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ )1‬تحقيقا آلثار العقيدة اإلسالمية على الفرد‪ ،‬وردت في اآليات وسائل عديدة لتثبيتها في نفوس‬
‫المؤمنين‪.‬‬
‫أ ‪ -‬أذكر تلك اآلثار ثم اربطها بما يوافقها من طرق تحقيق الصحة النفسية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬حدّد محل الشاهد لوسيلة التذكير بمراقبة هللا تعالى لخلقه‪ ،‬ثم استخرج وسيلة أخرى واشرحها‪.‬‬
‫عقَدِي‪:‬‬ ‫‪ )2‬نَفَ ِ‬
‫ت اآليات نسبة الول ِد هلل تعالى ردًّا على تحريف َ‬
‫أ ‪ -‬من هم المقصودون بهذا الرد؟ وضح ذلك‪.‬‬
‫الرسالة الخاتمة بالرساالت السابقة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أبرز عالقة ّ‬
‫(‪ )3‬في قوله تعالى‪ :‬فَا ْعبُدُوهُ ‪ -‬دعوة لحفظ الدين‪ ،‬وهو مقصد من مقاصد الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫عرف مقاصد الشريعة اإلسالمية اصطال ًحا‪.‬‬
‫أ‪ّ -‬‬
‫ب‪َ -‬رتِّب أقسامها مع التبرير موظفا ً مثاال‪.‬‬
‫‪ )4‬دعا اإلسالم إلى إعمال العقل من جهة وقيده من جهة أخرى؛ كيف تفسر ذلك؟‬
‫(‪ )5‬استخرج من اآليات حك ًما شرعيًا وفائدة‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ 8:‬نقاط‬
‫عن أبي هريرة ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬أن رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قال‪(( :‬اجتنبوا السبع الموبقات))‪،‬‬
‫قالوا‪ :‬يا رسول هللا‪ ،‬وما هن؟ قال‪(( :‬الشرك باهلل‪ ،‬والسحر‪ ،‬وقتل النفس التي حرم هللا إال بالحق‪ ،‬وأكل‬
‫الربا‪ ،‬وأكل مال اليتيم‪ ،‬والتولي يوم الزحف‪ ،‬وقذف المحصنات المؤمنات الغافالت))‬
‫أخرجه البخاري‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ /1‬أشار الحديث إلى بعض المقاصد الشرعية‪.‬‬
‫أ‪ -‬استخرجها ورتبها حسب أهميتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬مثل بمثال تطبيقي لتعارضها‪.‬‬
‫‪ -/2‬أشار النبي صلى هللا عليه وسلم في كلمة '' اجتنبوا '' إلى جانب مهم في الوقاية من هذه الجرائم‬
‫والموبقات‪.‬‬
‫أ‪ /‬بين كيف تتم هذه الوقاية‪.‬‬
‫ب‪ /‬اذكر ثالث عقوبات شرعية من أنواع مختلفة لثالث جرائم من التي ذكرت في الحديث‪.‬‬
 ‫التصحيح النموذجي الختبار الفصل األول في العلوم اإلسالمية‬

‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ )1‬أ ‪ -‬ذكر آثار العقيدة اإلسالمية على الفرد مع ربطها بطرق تحقيق الصحة النفسية‪:‬‬
‫الفهم الصحيح للوجود والمصير‪.‬‬ ‫يتوافق مع‬ ‫تعرف اإلنسان على ذاته ومصيره‪.‬‬
‫تقوية الصلة باهلل (العبادات)‪.‬‬ ‫يتوافق مع‬ ‫الطمأنينة واالستقرار النفسي‪.‬‬
‫التزكية واألخالق‪.‬‬ ‫االستقامة والبعد عن االنحراف والجريمة‪ .‬يتوافق مع‬

‫مالحظة‪ :‬يكتفي بذكر أثرين صحيحين‪.‬‬

‫ع ِلي ٌم﴾‬
‫﴿وه َُو بِ ُك ِ ِّل ش َْيءٍ َ‬
‫ب – تحديد محل الشاهد لوسيلة التذكير بمراقبة هللا تعالى لخلقه “‪َ :‬‬
‫يف ۡٱل َخ ِب ُ‬
‫ير﴾‬ ‫أو ﴿ َو ُه َو يُ ۡد ِركُ ۡٱۡلَ ۡب َٰ َ‬
‫ص َۖ َر َوه َُو ٱللَّ ِط ُ‬
‫‪ -‬استخراج وسيلة أخرى‪ :‬إثارة العقل والوجدان‪.‬‬
‫‪ -‬شرحها‪ :‬وذلك بالدعوة إلى استعمال العقل بالتدبر في آيات هللا تعالى المتنوعة (الكون‪ ،‬النفس‪ )...‬إلدراك‬
‫قدرة وعظمة الخالق فيتفاعل الوجدان وتَثْبُتُ العقيدة في القلب‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬تقبل وسيلة "مناقشة االنحرافات" شرحها‪ :‬هي التي يقع فيها اإلنسان نتيجة لجهله‪ ،‬بالدليل العقلي‬
‫والوجداني‪ ،‬ودحضها وبيان تفاهتها؛ فتطمئن بذلك النفس وتؤمن‪.‬‬
‫بالرد هم اليهود‪ ،‬النصارى‪.‬‬
‫(‪ )2‬أ ‪ -‬المقصودون ِّ‬
‫التوضيح‪ - :‬اعتقاد اليهود أن عزيرا ابن هللا‪.‬‬
‫اعتقاد النصارى أن المسيح ابن هللا‪.‬‬
‫بالرد مشركوا العرب وتوضيحها ادعاؤهم أن المالئكة بنات هللا‪.‬‬
‫مالحظة‪ - :‬يُقبل في المقصودين ّ‬
‫تعتبر االجابة صحيحة إذا ذكر طائفة واحدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الرسالة الخاتمة بالرساالت السابقة‪:‬‬

‫ت‪ -‬عالقة ِّ‬
‫‪ -‬الرساالت السابقة مبشرة بالرسالة الخاتمة‬
‫‪ -‬الرسالة الخاتمة ناسخة لما قبلها (في الفروع)‪.‬‬
‫‪ -‬الرسالة الخاتمة ُمصدّقة لما قبلها (في األصول والمبادئ)‬
‫‪ -‬الرسالة الخاتمة مصححة لما طرأ على الرساالت السابقة من تحريفات‬
‫مالحظة‪ :‬يكتفى بذكر عالقتين صحيحتين‪.‬‬
‫(‪ )3‬أ ‪ -‬تعريف مقاصد الشريعة اإلسالمية اصطال ًحا‪ :‬هي الغايات واألهداف التي قصدها ربنا‬
 ‫سبحانه وتعالى لتحقيق سعادة اإلنسان ومصلحته في الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ترتيب أقسامها‪ :‬الضروريات ثم الحاجيات ثم التحسينيات‪.‬‬
‫يقدم الضروري على الحاجي ويقدم الحاجي على التحسيني ألهمية المقصد‬ ‫التبرير مع التمثيل‬
‫وقوة أثره في صالح أحوال األمة‪ ،‬فال يراعى تحسيني إذا أدى إلى إبطال‬
‫حاجي أو ضروري‪ .‬مثال ذلك‪ :‬جواز كشف العورة عند التداوي حيث قدّم‬
‫حفظ النفس وهو مقصد ضروري على ستر العورة الذي هو مقصد تحسيني‪.‬‬
‫يقبل كل مثال وتبرير صحيحين‪.‬‬ ‫مالحظة‬

‫‪ )4‬التفسير‪ۡ :‬لن العقل له حدود‪ ،‬فمداركه وطاقاته قاصرة ومحدودة بحدود الحواس والتجارب والخبرات‬
‫مر بها‪ ،‬وبناء عليه ال يمكنه إدراك الكثير من العوالم السيما عالم الغيب‪.‬‬
‫التي ّ‬
‫‪ )5‬استخراج حكم وفائدة‬
‫الفائدة‬ ‫الحكم‬
‫‪ -‬بيان قدرة هللا تعالى في الكون‪.‬‬ ‫‪ -‬تحريم نسبة الولد والصاحبة هلل تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬التذكير بمراقبة هللا تعالى وعلمه الشامل‪.‬‬ ‫‪ -‬وجوب توحيد هللا في ربوبيته‪.‬‬
‫‪ -‬تنزيه هللا تعالى عن الشبيه‪.‬‬ ‫‪ -‬وجوب عبادة هللا وحده ال شريك له‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬يُقبل كل حكم أو فائدة صحيحة‪ ،‬على أن تُصحح اإلجابة األولى فقط‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ /1‬أ‪ /‬استخرج المقاصد الشرعية وترتيبها حسب أهميتها‪.‬‬
‫‪ -‬حفظ الدين عن طريق تحريم الشرك باهلل وتحريم السحر‬
‫‪ -‬حفظ النفس عن طريق قتل النفس‬
‫‪ -‬حفظ النسل عن طريق تحريم قذف المحصنات‬
‫‪ -‬حفظ المال عن طريق تحريم أكل مال اليتيم وتحريم الربا‬

‫ب‪ /‬مثال تطبيقي لتعارضها‪.‬‬

‫إباحة شرب الخمر للمضطر مخافة الهالك عند فقد غيره من ماء أو مشروب فكان حفظ النفس مقدم على‬
‫حفظ العقل‬
‫‪ -/2‬أشار النبي صلى هللا عليه وسلم في كلمة '' اجتنبوا '' إلى جانب مهم في الوقاية من هذه الجرائم‬
‫والموبقات‪.‬‬
‫أ‪ /‬تتم الوقاية عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬االيمان والوازع الديني‬
‫‪ -‬تشريع العبادات ومكارم األخالق‬
‫ب‪ /‬اذكر ثالث عقوبات شرعية من أنواع مختلفة لثالث جرائم من التي ذكرت في الحديث‪.‬‬

‫الجرائم‬ ‫العقوبات‬
‫تحريم الشرك‬ ‫الحدود‬
‫القتل‬ ‫القصاص‬
‫أكل الربا‬ ‫التعزير‬