You are on page 1of 6

‫مترجم من اإلندونيسية إلى العربية ‪www.onlinedoctranslator.

com -‬‬

‫خلفية‬

‫إن دراسة علم اللغة أمر مهم للغاية مع تقدم العصر مما أدى إلى ظهور تعبيرات جديدة في اللغة‬

‫ابن خلدون هو عالم مسلم اشتهر بكتاباته التي تناقش مختلف مشاكل حياتنا وخاصة في مقدمتنا‪ ،‬لذلك يهتم الباحث بإجراء بحث‬
‫حول آرائه في القضايا اللغوية وخاصة علم اللغة العربي‪ ،‬لذلك قام الباحث عنوان هذه األطروحة "تحليل آراء ابن خلدون في‬
‫لسانيات العربية في الديباجة"‬

‫أساس النظرية‬

‫التعريف اللغوي‬ ‫‪.1‬‬


‫علم اللغة هو علم يدرس اللغة‪ ،‬ولكن ال يقتصر على التعبير عن اللغة فحسب‪ ،‬بل كل ما يتعلق باللغة‪ ،‬بما في ذلك الصوت وبنية‬
‫الكلمة وبنية الجملة والمفردات والمعنى وعلم النفس وعلم االجتماع والقاموس والتطبيق (د‪ .‬شريف هداية هللا)‬

‫التغطية اللغوية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫علم األصوات‬ ‫‪‬‬
‫علم التشكل المورفولوجيا‬ ‫‪‬‬
‫بناء الجملة‬ ‫‪‬‬
‫سمانتيك (ساخوليد)‬ ‫‪‬‬

‫علم األصوات‪ :‬وفًق ا لكريداالكسانا‪ ،‬فإن علم األصوات هو "حقل في علم اللغة يبحث في أصوات اللغة وفًقا لوظيفتها‪]24[".‬‬
‫ُيعرف في اللغة العربية باسم "فنولوجيا" أو "األصوات وظائف علم"‪.‬‬

‫الصرف‪ :‬فرع من علم اللغة الذي يدرس الصرف ومجموعاتها أو أجزاء من بنية اللغة التي تشمل الكلمات وأجزاء من الكلمات‪.‬‬
‫في اللغة العربية‪ُ ،‬يعرف عموًم ا باسم "اإلشتقاق علم" أو "الصرف علم"‪ .‬إال أن دراسة "الصرف علم" تعتبر أكثر تنوعا مقارنة‬
‫بالصرف (السخوليد)‪.‬‬

‫بناء الجملة‪ :‬وفًق ا لفيرهار‪ ،‬بناء الجملة هو "تجميع الكلمات في مجموعات من الكلمات أو وضع الجمل في مجموعات من الكلمات‬
‫في جمل‪ .‬في اللغة العربية‪ ،‬هو بشكل عام نفس "النحو علم" أو بشكل أكثر تحديًدا "اإلعراب"‪ .‬يمكن رؤية مناقشة أكثر اكتماال‬
‫في فصل النحو (‪)sahkholid‬‬
‫علم الداللة‪ :‬ذكر باتيدا أن المقصود بالداللة هو "دراسة العالقة بين التمييز اللغوي والعالقة بين العمليات العقلية أو الرموز في‬
‫علم"‪.‬‬ ‫"السيمنتيك‪/‬الداللة‬ ‫باسم‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫ُيعرف‬ ‫‪23‬‬ ‫الكالم"‪.‬‬ ‫نشاط‬
‫ويمكن رؤية مناقشة أكثر اكتماال في فصل الدالالت (السخوليد)‬

‫نبذة تاريخية عن علم اللغة‪ ،‬نشأة علم اللغة العربي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ظهر علم اللغة العربي ألول مرة في خالفة أمير المؤمنين علي بن أبي ثليب‪ ،‬على يد أبي أسود الدولي‪ ،‬من مشكالت علم النحو‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫نتيجة البحث‬

‫سيرة ابن خلدون‬ ‫‪.1‬‬


‫نتائج‬ ‫‪.2‬‬

‫علم األصوات‪:‬‬

‫"في لغة هذا جيل العربي‪uu‬ة له‪uu‬ذا العه‪uu‬د حيث ك‪uu‬ان من القط‪uu‬ارفي النطقبالق‪uu‬اف ف‪uu‬انهم ال ينطق‪uu‬ون من مخ‪uu‬رج الق‪uu‬اف عن‪uu‬د أه‪uu‬ل‬
‫األمصار‪ ،‬كما هو ذكور في كتب العربية‪،‬إنه منأقصى ل ومافوقه من حنك األعلى‪.‬وما ينطقون بها و من مخرج إن ش‪uu‬اء هللا‬
‫إن شاء اللهوالقاف‪,‬وهو موجود للجيل أجمع حيث كان من الغرب أو الش‪u‬رق؛ ح‪u‬تى يس‪u‬تخدم ذل‪u‬ك عالم‪u‬ة عليهم من بين‪u‬األمم‬
‫المتحدةاألجيال ومختصًا بهم ال يشاركونهم فيها غيرهم‪.‬إرادة قوية للجي‪uu‬ل وال‪uu‬دخول فيه‪uu‬ا يح‪uu‬اكيهم في النط‪uu‬ق به‪uu‬ا‪.‬وهي إنم‪uu‬ا‬
‫تتميز العربي الصريح من الدخيل فيالعروبية والحضري بالنطقهذا القاف‪.‬ألنها تستخدم لغة مض‪uu‬ر بعينه‪uu‬ا‪,‬ه‪uu‬ذا الجي‪uu‬ل الب‪uu‬اقي‬
‫معظمهم ورؤيتهم شرقًا وغربًا في ولد منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيالنمن سليم بن منصور‪،‬ومن بني ع‪uu‬امر‬
‫بن صعصعة معاوية بن بكر هوازن بن منصور وهم بهذا العهدأكثر األمم فيالمعمور ومعظمهم‪,‬وهم من مجرد مض‪uu‬ر‪,‬ويتب‪uu‬ع‬
‫الجيل معها من بني كهالن في النظق بهذهالقف‪ ,‬أسوة‪ .‬وهذه اللغة لم يبتدعها هذ الجيل بل هي متوارئة فيها متعاقيبة‪ ،‬وم‪uu‬ا ن‬
‫ذلك أنه‪u‬ا لغ‪u‬ة مض‪u‬رأولين‪,‬وص‪u‬فها لغ‪u‬ة النبي‪u‬إرادة قوي‪u‬ةبعينها‪.‬وق‪u‬د ادعى يرحم‪u‬ك الله‪u‬أن من ق‪u‬رأت في أم الق‪u‬رأن {يرحم‪u‬ك‬
‫هللا}بغير القاف التي و فقد لحن وأفسد صالته"‪.‬‬

‫وفي هذا الفصل ليس لخلدون مناقشة خاصة في مقدمة كتابه‪ ،‬لكنه يتطرق إلى هذه المناقش‪u‬ة بإيج‪u‬از في فص‪u‬ل مناقش‪u‬ة اللغ‪u‬ة‬
‫العربية الذي يقف وحده في الصفحة ‪ 479‬من مقدمة كتابه الصادر عام ‪ 2000‬عن دار العلم بيروت لبنان‪:‬‬

‫علم التشكل المورفولوجيا‬

‫وفي هذا الفصل أيضًا ليس البن خلدون حديث خاص في كتابه التمهيد‪ ،‬لكنه يذكر إحداها في بحثه لمشكالت الطروحات‬
‫الفقهية في صفحة ‪ :360‬ما شاء هللا ما شاء هللا ما شاء هللا ما شاء هللا ما شاء هللا ما شاء هللا عمل بالخير‪ ،‬وهذا‬
‫أيضا من قواعذ فن‪ .‬ويلحق بذلك‪ ،‬عند العارض بين الخبرين‪ ،‬وطلب المتقدمة منهم‪ ،‬معرفة النسخ‬
‫والمنسوخ؛ وهي من فصوله أيضا وأبوابه‪ .‬ثم بعد ذلك يجب النم وذلك باستخدام المعاني على اإلطالق‪،‬‬
‫من تراكيب الجملة على اإلطالق‪ ،‬يتوقف على معرفة الدالالت الوضعية مفردةوالقوانين األساسية في‬
‫علوم ذلك النحو والبيان ومصرف‪.‬‬

‫بناء الجملة‬

‫وفي باب الحديث عن النحو‪ ،‬ذكر ابن خلدون في ديباجته بحثا خاصا‪ ،‬وجعل هذا العلم ركنا من أركان‬
‫المعرفة العربية‪.‬أركنه أربع ‪ :‬اللغة‪ ،‬الحو‪ ،‬البيان‪ ،‬األدب‪.‬‬

‫إال أنه لم يتطرق إلى علم النحو بالتعريف‪ ،‬بل تحدث عن مزايا هذا العلم في اللغة العربية‪:469.‬إن شاء هللا إن شاء‬
‫هللا‪,‬إن شاء هللا معلومات الخبر‪,‬ولواله لجهل األصلي اإلفادة‪.‬وكان من حق علم اللغة التقدم‪,‬لوال أن تغيرت‬
‫بالجملة ولم يبق له أثر‪.‬فلذلك كان علم النحو أهم من اللغة‪,‬إذ في جهله خالل فترة الفهم‪,‬وكذلك اللغة‪.‬وهللا‬
‫سبحانه وتعالى وعلمه التوفيق‬

‫دالالت‪.‬‬

‫وفي هذا التخصص الداللي‪ ،‬لم يتناول ابن خلدين في ديباجته‪ ،‬بناء على البحث الذي أجراه الباحث‪،‬‬
‫مناقشة خاصة وال عامة‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إغالق‬
‫خاتمة‬ ‫‪.A‬‬
‫علم اللغة هو الدراسة العلمية للغة‪ ،‬بم‪uu‬ا في ذل‪uu‬ك بني‪uu‬ة اللغ‪uu‬ة ومعنىه‪uu‬ا واس‪uu‬تخدامها في الس‪uu‬ياقات االجتماعي‪uu‬ة‪.‬‬
‫ويتضمن تحليل الصوتيات‪ ،‬وبناء الجملة‪ ،‬وعلم الدالالت‪ ،‬والجوانب األخرى للغة لفهم كيفية تواص‪uu‬ل البش‪uu‬ر‪ .‬ال يوج‪uu‬د‬
‫اختالف بين اللغويين من أوروبا والجزيرة العربية في تعريف علم اللغة‪ ،‬فبينما ظهر علم اللغة العربي في خالف‪uu‬ة علي‬
‫بن أبي ثليب على يد أسود الدولي‪ ،‬فإن دراسة علم اللغة ستمنح الشخص فهًم ا عميًقا للغة‪.‬‬
‫ومن خالل البحث الذي أجراه المؤلف حول آراء ابن خل‪uu‬دون في الدراس‪uu‬ات اللغوي‪uu‬ة‪ ،‬وهي‪ :‬علم األص‪uu‬وات‪،‬‬
‫والصرف‪ ،‬والنحو‪ ،‬والداللة‪ ،‬يمكن استنتاج أن آراءه في العلوم‬
‫علم األصوات‬ ‫‪.1‬‬
‫وتحديدًا‪ ،‬لم يتناول هذا التخصص اللغوي‪ ،‬وما ه‪uu‬و علم األص‪u‬وات‪ ،‬وم‪uu‬ا تم الح‪uu‬ديث عن‪uu‬ه في ه‪uu‬ذا العلم‪ ،‬ب‪uu‬ل‬
‫تط‪uuu‬رق فق‪uuu‬ط إلى بحث علم األص‪uuu‬وات‪ ،‬أي بحث الح‪uuu‬روف الس‪uuu‬اكنة ال‪uuu‬تي له‪uuu‬ا تش‪uuu‬ابه في اللغ‪uuu‬ة العربي‪uuu‬ة‪،‬‬
‫مثل‪ :‬طوت‪,‬قوكوهكذا‪ ،‬لكنه لم يذكر سوى التشابه في أصوات حرفي القاف والكاف في لغة مضر وحمير‪.‬‬
‫علم التشكل المورفولوجيا‬ ‫‪.2‬‬
‫وكذلك األمر مع هذا العلم اللغوي‪ ،‬فإن ابن خل‪u‬دون لم يتناول‪u‬ه على وج‪u‬ه الخص‪u‬وص‪ ،‬وإن ك‪uu‬ان ق‪uu‬د تكلم عن‬
‫اللغة العربية على وجه الخصوص في الفصل الثاني‪ .36.‬إال أنه لم يجعل هذا التخصص العلمي أحد ركائز اللغة‬
‫العربية‪ .‬كل ما في األمر أنه ذكره في المادة التاسعة‪ :‬علم أصول الفقه وتصنيف الجدال والخالف‪uu‬ات‪ ،‬فيم‪uu‬ا يتعل‪uu‬ق‬
‫بضرورة العلم الصرفي لفهم فترة النسخ والمنسوخ‪ ،‬التي تأتي قبلها وتتأخر‪.‬‬
‫بناء الجملة‬ ‫‪.3‬‬
‫ومع أن ابن خلدون تحدث عن هذا الفرع اللغوي في مناقشة خاصة‪ ،‬فإنه جعل علم النحو من العلوم التي هي‬
‫جزء ال يتجزأ من اللغة العربية‪ ،‬لكنه لم يناقشه من حيث التعريفات‪ ،‬ب‪uu‬ل ناقش‪uu‬ه من حيث المص‪uu‬طلحات‪ .‬اإللح‪uu‬اح‬
‫واألسباب‪ :‬تعريف هذا العلم في علم اللغة العربية وتاريخ ظهور هذا التخصص اللغوي‪،‬‬
‫دالالت‬ ‫‪.4‬‬
‫أو علم المعنى‪ ،‬فقد بحث المؤلف في مناقشات الفصول في كتاب المقدمة‪ ،‬فلم يجد المؤلف أي بحث لهذا العلم‬
‫بالذات من علم اللغة‪ ،‬إما ناقش‪u‬ه على وج‪u‬ه التحدي‪uu‬د‪ ،‬أو تط‪u‬رق إلي‪uu‬ه في بحث آخ‪u‬ر‪ ،‬م‪uu‬ع أن‪uu‬ه ن‪uu‬اقش في بحث علم‬
‫الببغاوات األلفاظ التي لها معنى األمثال أو الكيانية‪ ،‬وفي علم الداللة نن‪uu‬اقش ه‪uu‬ذه المس‪uu‬ألة أيض‪uu‬ا‪ ،‬لكن المؤل‪uu‬ف ال‬
‫يثيرها في هذا البحث‪ ،‬ألن المؤلف يراها مناقشة علم البيان‪ ،‬وإن ك‪uu‬ان علم الدالل‪uu‬ة وعلم البي‪uu‬ان وح‪uu‬دة ال تنفص‪uu‬ل‬
‫عن الجمال في اللغة‪.‬‬
‫بناًء على الشرح أعاله‪ ،‬سواء من سيرته الذاتية‪ ،‬يمكننا أن نرى أن ابن خلدون ك‪u‬ان عالًم ا وفيلس‪u‬وًفا مس‪u‬لًم ا‪،‬‬
‫لكنه لم يكن لغوًيا‪.‬‬

‫اقتراح‬ ‫‪.B‬‬
‫وبناء على نتائج البحث التي حصل عليها المؤلف من كت‪uu‬اب المقدم‪uu‬ة الغ‪uu‬ني بالمعرف‪uu‬ة‪ ،‬يوص‪uu‬ي المؤل‪uu‬ف الق‪uu‬راء‪،‬‬
‫وخاصة طالب العلم‪ ،‬بدراسة كتاب المقدمة هذا‪ ،‬وإن كان من حيث اللس‪uu‬انيات ال يوج‪uu‬د فص‪uu‬ول مناقش‪uu‬ة ه‪uu‬ذه المش‪uu‬كلة‬
‫ولكن هناك مشاكل أخرى وهذا الكتاب مليء بالمعرفة والمناقشة‪.‬‬

You might also like