You are on page 1of 201

‫جامعة البحرين‬

‫قســــــــم التربيـــــة الرياضيــــــــة‬ ‫كلية التربية الرياضية والعالج الطبيعي‬

‫تقويم المنشآت الرياضية المدرسية بوزارة التربية والتعليم‬


‫بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة‬

‫رسالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير‬


‫في التربية الرياضية ‪ -‬تخصص اإلدارة الرياضية‬

‫إعداد‬
‫جاسم محمد إبراهيم الكواري‬
‫الرقم الجامعي ‪04436991‬‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فيصــل حميــد المـال‬
‫األستاذ بقسم التربية الرياضية‬
‫جامعة البحرين‬

‫مملكة البحرين‬
‫يونيو ‪1026‬م‬
<J'_y:,.,Jl ......,.4
�I c)Wl, � 4)1 �_;JI�
�4)1 �_;JI �
�4)1 �b)'I �L. c';:"1.:,Y.

41 J.&_....I ._..:JI �_,�)II 19963450 c.<"""4,ll �_;JI ($),_s.ll .L.:....o r""l;,. L,->JUJI c].!w
�4)1 ..:.,Ll.;...JI ��· u� �4)1 �b)'I � �WI �y � J�I ..:.,�
�1 f'Y- ,�J:i_, ,'U.Llll o.:i.,.;,,ll �t.... �_,...::. � 0'_y:,.,Jl � �L, �_;JI �))Y. ¼,.._;.i...ll
.r2,016 / 6 / 2 �!,..JI

. �. • .:i.l .1
. ::WI .i....:..
01.i..:.. .i....:,.I ($.Jt.,. • .:i.l . 2
)•.!,.J I .i....... J_ilc ..:i.I . 3

‫أ‬
‫ملخص الدراسة‬
‫تقويم المنشآت الرياضية المدرسية بوزارة التربية والتعليم‬
‫بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة‬
‫إعداد‬
‫جاسم محمد الكواري‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فيصل حميد المـال‬

‫هديت الدراسة الحالية إل تقويم المنش ت الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم بممل ة البحرين يي‬
‫ضو معايير الجودة الشاملة‪ ،‬ولتحقيق أهداف البحث واإلجابة جن تساؤالته تم تصميم استبانة كأداة رئيسية لجمع‬
‫البيانات بعد التحقق من صدق ا وثبات ا مكونة من سبعة محاور كاآلتي‪ :‬مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة‬
‫باإلج ار ات التنظيمية واإلدارية‪ ،‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميم ا‪ ،‬مدى تحقق معايير‬
‫الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‪ ،‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرايق‪ ،‬مدى تحقق معايير الجودة‬
‫المتعلقة بالمظ ر الخارجي والداخلي للمنشأة‪ ،‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة و التصورات‬
‫المقترحة لتطوير المنش ت الرياضية بالمدارس الحكومية‪ .‬يحتو ك محور من م جل جدد (‪ )09‬جبارة‪.‬‬
‫وت ونت جينة البحث من (‪ )109‬معلم تربية رياضية واختصاصي تربية رياضية من م (‪ )199‬من الذكور‪،‬‬
‫ويمثلون (‪ ،)%69.8‬و(‪ )994‬من اإلناث ويمثلون (‪ .)%39.1‬ولتحلي البيانات واإلجابة جن تساؤالت البحث تم‬
‫استخدام األسالي اإلحصائية المناسبة كالمتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرايات المعيارية‪ ،‬التوزيعات الت اررية‪ ،‬والنس‬
‫المئوية‪ ،‬واألهمية النسبية واختبار كا سكوير‪ ،‬واختبار(ت)‪ ،‬واختبار "‪."ANOVA‬‬
‫ومن أبرز النتائج التي توص إلي ا البحث ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ان هناك جدم وضوع لمعني الجودة الشاملة والمتعلق بالمنش ت الرياضية وبحس محاور االستبانة حص‬
‫محور المظ ر الداخلي والخارجي للمنشأة جل اجل مستوى من حيث األهمية وحص محور الصيانة‬
‫والمتابعة جل اق نسبة من األهمية‪.‬‬
‫‪ -‬توجد يروق ذات داللة إحصائية جند مستوى الداللة (‪ (α ≤ 0.01‬يي وج ة نظر أيراد جينة الدراسة حود‬
‫متغير الجنس يي المحور الثالث والخاص بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة وان هذه‬
‫الفروق لصالح الذكور حيث كان متوسط الذكور يساو (‪ )99.113‬وهو أ بر من متوسط االناث والذ‬
‫يساو (‪.)91.819‬‬
‫‪ -‬توجد يروق ذات داللة إحصائية جند مستوى الداللة (‪ (α ≤ 0.05‬يي وج ة نظر أيراد جينة الدراسة حود‬
‫متغير الجنس يي المحور الرابع والخاص بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرايق وان هذه‬
‫الفروق لصالح الذكور حيث كان متوسط الذكور يساو (‪ )91.103‬وهو أ بر من متوسط االناث والذ‬
‫يساو (‪.)93.199‬‬
‫‪ -‬توجد يروق ذات داللة إحصائية جند مستوى الداللة (‪ (α ≤ 0.01‬يي وج ة نظر أيراد جينة الدراسة حود‬
‫متغير الجنس يي المحور السادس والخاص بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة وان‬
‫هذه الفروق لصالح الذكور حيث كان متوسط الذكور يساو (‪ )90.111‬وهو أ بر من متوسط االناث‬
‫والذ يساو (‪.)99.101‬‬
‫‪ -‬توجد يروق ذات داللة إحصائية جند مستوى الداللة (‪ (α ≤ 0.01‬يي وج ة نظر أيراد جينة الدراسة حود‬
‫متغير الجنس يي المحور السابع والخاص بالتصورات المقترحة لتطوير المنش ت الرياضية بالمدارس‬

‫ب‬
‫الحكومية وان هذه الفروق لصالح االناث حيث كان متوسط االناث يساو (‪ )16.918‬وهو أ بر من‬
‫متوسط الذكور والذ يساو (‪.)10.301‬‬
‫‪ -‬توجد يروق ذات داللة إحصائية جند مستوى الداللة (‪ (α ≤ 0.05‬يي وج ة نظر أيراد جينة الدراسة حود‬
‫متغير الوظيفة يي المحور االود والخاص بمدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلج ار ات التنظيمية‬
‫واإلدارية وان هذه الفروق لصالح االناث حيث كان متوسط االناث يساو (‪ )30.968‬وهو أ بر من متوسط‬
‫الذكور والذ يساو (‪.)98.363‬‬
‫وبنا ً جل النتائج تقدم البحث بمجموجة من التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تس م يي تعزيز المنش ت‬
‫الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم بممل ة البحرين يي ضو معايير الجودة الشاملة من ا‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة اجتماد مسم صالة رياضية لجميع المنش ت الرياضية الداخلية يي جميع المدارس المراد بنا ها‬
‫مستقبال‪.‬‬
‫قانونية معتمدة للتدريس والتدري‬ ‫مالج‬ ‫اجتماد مخطط ومقاسات للصاالت الرياضية لتحتو جل‬ ‫‪-‬‬
‫والمنايسات‪.‬‬
‫مشاركة اختصاصي إدارة التربية الرياضية وال شفية والمرشدات وتحديدا مجموجة المنش ت والتج يزات‬ ‫‪-‬‬
‫الرياضية يي وضع التصورات وابدا ال ار يي جميع المنش ت الرياضية الحديثة المراد انشائ ا‪.‬‬
‫اجتماد االرضيات المناسبة للمنش ت الرياضية الداخلية وكذلك االرضيات المطاطية المخصصة للمنش ت‬ ‫‪-‬‬
‫كرة قدم بالنجي الصناجي‪.‬‬ ‫الخارجية والبد يي جم مالج‬
‫منح إدارة التربية الرياضية وال شفية والمرشدات كاية الصالحيات المتعلقة بالمنش ت الرياضية من متابعة‬ ‫‪-‬‬
‫وصيانة واستحداث وظيفة مشرف منش ت رياضية مدرسية يتبع اإلدارة بك مدرسة او كمشترك يشرف‬
‫جل مدرستين‪.‬‬
‫اختيار جميع التج يزات الخاصة بالمنش ت الرياضية المدرسية يتم جن طريق إدارة التربية الرياضية‬ ‫‪-‬‬
‫وال شفية والمرشدات وال يقتصر ذلك يقط جل األج زة واألدوات انما يشم اختيار األلوان واالضا ة‬
‫والت ييف وما ال ذلك‪.‬‬

‫ج‬
‫اإلهداء‬

‫الر ِحيمِ‬ ‫ِب ْس ِم هللاِ َّ‬


‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫َّللاُ َج َمَل ُ ْم َوَرُسولُ ُه َواْل ُم ْؤ ِمُنو َن ﴾‬ ‫﴿ َوُق ِ ْ‬
‫اج َملُوا َي َسَي َرى َّ‬

‫التوبة (‪)019‬‬

‫ال تاج رأسي وقدوتي يي الحياة أغل ما أملك أبي وأمي‬

‫ال قرة جيني زوجتي واوالد إبراهيم ومحمد وخالد‬

‫ال توأم روحي ابن جمي خالد ال وار وأخي الدكتور نادر جمالي‬

‫واالحترام والتقدير‬ ‫أصحابي واصدقائي الذين يبادلوني الح‬ ‫ول‬

‫الباحث‬

‫جاسم محمد ال وار‬

‫د‬
‫الشكر والتقدير‬

‫من مد لي يد العون والمساجدة يي سبي انجاز هذه‬ ‫أتقدم بخالص الشكر وجظايم االمتنان ل‬
‫البحث وأخاص بالشاكر والعريان األستاذ الدكتور ييص حميد المال جل تفضله باإلش ارف جل‬
‫هاذا البحث والذ منحني ال ثير من وقته وج ده وتوجي اته وارشاداته ومد يد العون لي دون ضجر‬
‫يكان له أبلغ األثر للسير قدمًا بالبحث‪ ،‬يجزاه هللا جني خير الج از ‪ .‬كما يسرني أتقدم بخالص‬
‫ك من وقف معي وساندني يي دراستي‪ ،‬كما أدين بعظيم الفض والشكر‬ ‫الشكر والتقدير إل‬
‫لم يتوان يي مد يد العون والمساجدة لي‬ ‫والعريان إل الزمي الدكتور نادر محمد جمالي الذ‬
‫لم يبخ جلي بوقته وج ده وتوجي اته ابدا‬ ‫ا سي الذ‬ ‫طواد يترة الدراسة والدكتور جبدالم د‬
‫ما قدمه لي من مسانده ودجم يثر دراستي هذه وال‬ ‫واالخ الزمي األستاذ هاني حسين ل‬
‫ما قدمة لي من توجي ات ومسانده‪،‬‬ ‫الدكتور جمرو ياسين ال اشف من جم ورية مصر العربية ل‬
‫جميع‬ ‫وجميع زمالئي بإدارة التربية الرياضية وال شفية والمرشدات بو ازرة التربية والتعليم‪ .‬وال‬
‫زمالئي معّلمي ومعلمات التربية الرياضية بالمدارس جل روح التعاون والمساندة يي تس ي م ام‬
‫الباحث واخي اًر ال يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزي إل الوالدين ال ريمين وزوجتي الغالية لما قدموه‬
‫لي من تس ي طواد يترة دراستي‪.‬‬

‫الباحث‬

‫جاسم محمد ال وار‬

‫ه‬
‫قائمة المحتويات‬
‫رقم‬
‫الموضـوع‬
‫الصفحة‬
‫أ‬ ‫اجتماد لجنة المناقشة‬
‫ملخص الدراسة‬
‫د‬ ‫اإلهدا‬
‫ه‬ ‫الشكر والتقدير‬
‫و‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫ط‬ ‫قائمة الجداود‬
‫ك‬ ‫قائمة األشكاد‬
‫د‬ ‫المالحق‬
‫الفصـــــــل األول‬
‫‪0‬‬
‫مدخـــل إلى الدراسة‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪8‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬
‫‪8‬‬ ‫تساؤالت الدراسة‬
‫‪4‬‬ ‫أهداف الدراسة‬
‫‪01‬‬ ‫أهمية الدراسة‬
‫‪01‬‬ ‫حدود الدراسة‬
‫‪00‬‬ ‫مصطلحات الدراسة‬
‫‪01‬‬ ‫الفصــــــــل الثاني‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪06‬‬ ‫االدارة‬
‫‪03‬‬ ‫المبادئ األربعة جشر لنظرية ديمنغ‬
‫‪11‬‬ ‫مف وم الجودة الشاملة يي التعليم‬
‫‪10‬‬ ‫تعريف الجودة الشاملة يي التعليم‬
‫‪10‬‬ ‫لماذا تطبق الجودة الشاملة يي النظام التعليمي‬
‫‪10‬‬ ‫خصائص الجودة الشاملة يي العملية التعليمية‬

‫و‬
‫‪11‬‬ ‫الفائدة المرجوة من الجودة الشاملة يي العملية التعليمية‬
‫‪16‬‬ ‫مصطلحات الجودة الشاملة يي العملية التعليمية‬
‫‪16‬‬ ‫معايير إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪16‬‬ ‫األدوات المستخدمة يي إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪19‬‬ ‫المعايير العالمية إلدارة الجودة الشاملة‬
‫‪11‬‬ ‫جناصر االدارة‬
‫‪18‬‬ ‫شروط نجاح اإلدارة الحديثة‬
‫‪18‬‬ ‫األهداف العامة لإلدارة الحديثة‬
‫‪14‬‬ ‫مف وم اإلدارة الحديثة يي التربية الرياضية‬
‫‪61‬‬ ‫أهمية اإلدارة الحديثة يي التربية الرياضية‬
‫‪61‬‬ ‫صفات اإلدارة الرياضية العلمية الفعالة‬
‫‪66‬‬ ‫المبادئ العامة لتخطيط المنش ت الرياضية‬
‫‪61‬‬ ‫مف وم المنش ت الرياضية‬
‫‪68‬‬ ‫اهداف المنش ت الرياضية‬
‫‪64‬‬ ‫أنواع المنش ت الرياضية‬
‫‪64‬‬ ‫أسس تصميم وبنا المنش ت الرياضية‬
‫‪91‬‬ ‫مراح تخطيط وبنا المنش ت الرياضية‬
‫‪99‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪93‬‬ ‫الدراسات العربية‬
‫‪94‬‬ ‫الدراسات األجنبية‬
‫‪31‬‬ ‫التعليق جل الدراسات السابقة‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪39‬‬
‫الطريقة واإلجراءات‬
‫‪39‬‬ ‫من ج الدراسة‬
‫‪39‬‬ ‫مجتمع الدراسة‬
‫‪33‬‬ ‫جينة الدراسة‬
‫‪34‬‬ ‫أداة جمع البيانات‬
‫‪10‬‬ ‫صدق االداة‬
‫‪81‬‬ ‫ثبات االداة‬
‫‪81‬‬ ‫إج ار ات تطبيق الدراسة‬

‫ز‬
‫‪86‬‬ ‫اإلحصائية المستخدمة‬ ‫األسالي‬
‫‪89‬‬ ‫الدرجة المحكية لتفسير النتائج‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪89‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها والتوصيات‬
‫‪83‬‬ ‫جرض نتائج السؤاد األود مناقشت ا‬
‫‪004‬‬ ‫جرض نتائج السؤاد الثاني مناقشت ا‬
‫‪019‬‬ ‫جرض نتائج السؤاد الثالث مناقشت ا‬
‫‪018‬‬ ‫جرض نتائج السؤاد الرابع مناقشت ا‬
‫‪061‬‬ ‫االستنتاجات‬
‫‪063‬‬ ‫التوصيات‬
‫‪068‬‬ ‫مراجع الدراسة‬
‫‪064‬‬ ‫ال‪ :‬المراجعة العربية‬
‫أو ً‬
‫‪096‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬المراجع األجنبية‬
‫‪099‬‬ ‫المالحق‬
‫‪099‬‬ ‫االستبانة يي صورت ا األولية للعرض جل السادة المحكمين‬
‫‪033‬‬ ‫قائمة أسما الساده محكمي االستبانة‬
‫‪038‬‬ ‫االستبانة الن ائية‬
‫‪081‬‬ ‫تعيين مشرف رسالة الماجستير‬ ‫خطا‬
‫‪081‬‬ ‫الموايقة جل تطبيق أدوات البحث‬ ‫خطا‬
‫ملخص البحث باللغة اإلنجليزية‬

‫ح‬
‫قائمة الجداول‬
‫رقم‬
‫العنـــوان‬ ‫الجدول‬
‫الصفحة‬
‫الوصف التفصيلي أليراد جينة الدراسة من معلمين وأخصائيين حس‬
‫‪33‬‬ ‫‪.0‬‬
‫الجنس‬
‫الوصف التفصيلي أليراد جينة الدراسة من معلمين و معلمين اوائ حس‬
‫‪31‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الوظيفة‬
‫الوصف التفصيلي أليراد جينة الدراسة من معلمين ومعلمين اوائ حس‬
‫‪31‬‬ ‫‪.6‬‬
‫المؤه‬
‫‪11‬‬ ‫درجة اتفاق الخب ار جل المحاور المقترحة الستمارة االستبيان (ن = ‪)11‬‬ ‫‪.9‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة ال لية للمحور االود‬
‫‪16‬‬ ‫المتعلق بمدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلج ار ات التنظيمية‬ ‫‪.9‬‬
‫واإلدارية (ن=‪)25‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة ال لية للمحور الثاني‬
‫‪19‬‬ ‫المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميم ا‬ ‫‪.3‬‬
‫(ن=‪)25‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة ال لية للمحور الثالث‬
‫‪19‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة (ن=‪)25‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة ال لية للمحور المحور‬
‫‪13‬‬ ‫الرابع المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرايق‬ ‫‪.8‬‬
‫(ن=‪)25‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة ال لية للمحور الخامس‬
‫‪11‬‬ ‫المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظ ر الخارجي والداخلي‬ ‫‪.4‬‬
‫للمنشأة (ن=‪)25‬‬

‫ط‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة ال لية للمحور السادس‬
‫‪18‬‬ ‫‪.01‬‬
‫المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة (ن=‪)25‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة ال لية للمحور السابع‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .00‬المتعلق بالتصورات المقترحة لتطوير المنش ت الرياضية بالمدارس‬
‫الحكومية (ن=‪)25‬‬
‫محور من محاور األداة والدرجة ال لية‬ ‫معامالت ثبات االستقرار (‪ )r‬ل‬
‫‪80‬‬ ‫‪.01‬‬
‫لألداة‬
‫محور من محاور األداة والدرجة ال لية‬ ‫معامالت ثبات الت ايؤ (‪ )r‬ل‬
‫‪81‬‬ ‫‪.06‬‬
‫لألداة‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرايات المعيارية والرتبة لدرجة االستجابة جل‬
‫‪81‬‬ ‫‪.09‬‬
‫مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلج ار ات التنظيمية واإلدارية‬
‫‪40‬‬ ‫‪ .09‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميم ا‬
‫‪43‬‬ ‫‪ .03‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‬
‫‪010‬‬ ‫‪ .01‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرايق‬
‫‪019‬‬ ‫‪ .08‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظ ر الخارجي والداخلي للمنشأة‬
‫‪014‬‬ ‫‪ .04‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‬
‫‪001‬‬ ‫‪ .11‬التصورات المقترحة لتطوير المنش ت الرياضية بالمدارس الحكومية‬
‫‪004‬‬ ‫‪ .10‬متوسط مجموع المحاور مرتبة تنازليا ويقا ألهمية النسبية‬
‫‪011‬‬ ‫‪ .11‬الفرق بين الذكور واالناث يي محاور االستبانة ويقا لمتغير الجنس‬
‫‪019‬‬ ‫‪ .16‬الفرق بين الذكور واالناث يي محاور االستبانة ويقا لمتغير الوظيفة‬
‫‪018‬‬ ‫‪ .19‬الفرق بين الذكور واالناث يي محاور االستبانة ويقا لمتغير المؤه‬

‫ي‬
‫قائمة األشكال‬

‫رقم‬
‫الشكل‬ ‫الرقم‬
‫الصفحة‬
‫‪63‬‬ ‫نموذج العناصر المتداخلة يي الناحية الجمالية للمنشأة‬ ‫‪.0‬‬
‫‪90‬‬ ‫مراح تخطيط المنشأة الرياضية مع توضيح لم ام لجنة التخطيط الفكرة‬ ‫‪.1‬‬
‫‪33‬‬ ‫متغير الجنس‬ ‫ايراد جينة الدراسة بحس‬ ‫‪.6‬‬
‫‪31‬‬ ‫متغير الوظيفة‬ ‫ايراد جينة الدراسة بحس‬ ‫‪.9‬‬
‫‪38‬‬ ‫متغير المؤه‬ ‫ايراد جينة الدراسة بحس‬ ‫‪.9‬‬
‫‪40‬‬ ‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرايات المعيارية والرتبة لدرجة االستجابة جل‬
‫‪.3‬‬
‫مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلج ار ات التنظيمية واإلدارية‬
‫‪49‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميم ا‬ ‫‪.1‬‬
‫‪011‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‬ ‫‪.8‬‬
‫‪019‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرايق‬ ‫‪.4‬‬
‫‪014‬‬ ‫‪ .01‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظ ر الخارجي والداخلي للمنشأة‬
‫‪006‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‬ ‫‪.00‬‬
‫‪008‬‬ ‫‪ .01‬التصورات المقترحة لتطوير المنش ت الرياضية بالمدارس الحكومية‬

‫ك‬
‫قائمة المالحق‬

‫رقم‬
‫الملحق‬ ‫الرقم‬
‫الصفحة‬
‫‪093‬‬ ‫االستبانة يي صورت ا األولية للعرض جل السادة المحكمين‬ ‫‪.0‬‬

‫‪031‬‬ ‫قائمة أسما السادة محكمي االستبانة‬ ‫‪.1‬‬

‫‪034‬‬ ‫االستبانة الن ائية‬ ‫‪.6‬‬

‫‪080‬‬ ‫تعيين مشرف لرسالة الماجستير‬ ‫خطا‬ ‫‪.9‬‬

‫‪086‬‬ ‫الموايقة جل تطبيق أدوات البحث‬ ‫خطا‬ ‫‪.9‬‬

‫ل‬
‫الفصل األول‬
‫مدخل إلى الدراسة‬

‫‪ -‬مقدمة الدراسة‬
‫‪ -‬مشكلة الدراسة‬
‫‪ -‬أسئلة الدراسة‬
‫‪ -‬أهداف الدراسة‬
‫‪ -‬أهمية الدراسة‬
‫‪ -‬حدود الدراسة‬
‫‪ -‬مصطلحات الدراسة‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬
‫المدخل إلى الدراسة‬

‫مقدمة الدراسة‬
‫تعتبر الدول التي تنتهج األسلوب العلمي في إدارتها للمؤسسات والمنشآت وفقاً لما‬
‫تفرضه المتغيرات الحديثة والواقعة بالمجتمع مع حلول القرن الحادي والعشرين‪ ،‬وما يفرضه من‬
‫متطلبات والتطور العلمي الهائل والنظريات المتعددة أصبح لزامًا أن تنتهج نظام الجودة في‬
‫تطوير في فلسفتها بإدارة الحديثة حيث تأخذ شكل منهج أو نظام إداري شامل قائم علي أساس‬
‫إحداث تغيرات إيجابية جذرية لكل شيء داخل المنظمة‪ ،‬بحيث تشمل هذه المتغيرات (الفكر‪،‬‬
‫السلوك‪ ،‬القيم‪ ،‬المعتقدات التنظيمية‪ ،‬المفاهيم اإلدارية‪ ،‬نمط القيادة اإلدارية‪ ،‬نظم واجراءات العمل‬
‫اإلداري واألداء)‪ ،‬وذلك من أجل تحسين وتطوير كل مكونات المنظمة للوصول إلي أعلي جودة‬
‫في مخرجاتها (سلع أو خدمات) وبأقل تكلفة يهدف تحقيق أعلي درجة من الرضا لدى عمالتها‪،‬‬
‫عن طريق إشباع حاجاتهم ورغباتهم وفق ما يتوقعونه‪ ،‬بل وتخطي هذا التوقع تماشيًا مع‬
‫استراتيجية تدرك أن رضا العمالء وهدف المنظمة مما هدف واحد‪ ،‬وبقاء المنظمة ونجاحها‬
‫واستم ارريتها يعتمد علي هذا الرضا وكذلك علي رضا كل من يتعامل (عقيلي‪.)0221 ،‬‬
‫فإإإذا مإإا رغبإإت شإإركة أو مؤسسإإة مإإا فإإي األخإإذ بأسإإلوب الجإإودة الشإإاملة فإإال بإإد لهإإا مإإن‬
‫التخطإإيط لتغييإإر نمإإط اإلدارة بهإإا مإإن أسإإلوب يرتكإإز علإإز الفرديإإة والمركزيإإة المطلقإإة إلإإز أسإإلوب‬
‫المشاركة وفرق العمل‪ ،‬ومإن اتجإاه يعامإل اإلنسإان كجإزء مإن ىلإة إلإز اعتبإاره جإزءًا فإاع ً‬
‫ال يسإتطيع‬
‫أن يسإإاهم بفك إره وجهإإده وابداعإإه فإإي تطإإوير المؤسسإإة متإإز مإإا أتيحإإت لإإه الفرصإإة‪ ،‬ومإإن أسإإلوب‬
‫يعتمإإد علإإز الجم إإود الفكإإري إلإإز نه إإج يرتكإإز علإإز الرغب إإة فإإي التغييإإر والتط إإوير المسإإتمر‪ ،‬وم إإن‬
‫أسإلوب يعتمإد علإإز الشإك والخإوف وعإإدم الثقإة إلإز أسإإلوب يرتكإز علإز أخإإذ زمإام المبإادرة وتفجيإإر‬
‫طاقات العاملين والثقة في قدراتهم ونواياهم )‪.(Sallis, 2002‬‬
‫وهذا يعني أن جودة المنتج أو الخدمة يجب أال تقرره المؤسسة علز افتراض أن‬
‫مخططيها ومهندسيها يعرفون سلفًا ما يحتاجه العميل‪ ،‬بل إن ذلك من اختصاص العميل أوالً‬
‫وأخي اًر إن رغبت المؤسسة في البقاء والنمو في دنيا األعمال‪ .‬ولقد أحدث األخذ بهذا التعريف‬
‫تغيي ًار جذريًا في وظائف اإلدارة في العديد من المؤسسات النامية بحيث أصبح بناء االستراتيجية‬
‫والتخطيط لتنفيذها‪ ،‬بل وتنظيم المؤسسة نفسها‪ ،‬يبدأ بالعميل واحتياجاته واتجاهاته وتوقعاته وليس‬
‫بما تراه اإلدارة العليا أو مهندسو اإلنتاج ( ‪.)Jordan, Haberland, & Deis, 2004‬‬

‫‪2‬‬
‫ومفهوم الجودة يعد أحد السمات األساسية للعصر الحاضر‪ ،‬وذلك التساع استخدامه‪،‬‬
‫وازدياد الطلب عليه في كثير من جوانب الحياة المعاصرة‪ .‬فالعالم اليوم يعتنق مبدأ الجودة‬
‫الشاملة‪ ،‬والعالم كله مشترك في سوق عالمية واحدة تتنافس فيها كل الدول‪ ،‬وليس أمامها إال‬
‫تحقيق الجودة الشاملة الذي يتطلب أن ينجح نظام التعليم في تعظيم قدرة اإلنسان المشارك في‬
‫عملية التنمية (الزواوي‪.)0222 ،‬‬
‫ويعد التعليم أحد االحتياجات الرئيسية لكافة المجتمعات اإلنسانية ‪ ،‬والجودة في التعليم‬
‫هي االنتقال من ثقافة الحد األدنز إلز ثقافة اإلتقان والتميز ‪،‬لذا دأبت هذه المجتمعات وبشكل‬
‫مستمر علز العمل نحو تطوير المؤسسات التعليمية بما يفي باحتياجات الحاضر ويتالءم مع‬
‫معطيات المستقبل ‪.‬ودعي اتساع وانتشار الحا جة إلز الخدمات التعليمية في الوقت الحاضر إلز‬
‫إضفاء أعباء كبيرة علز القطاع العام كمصدر وحيد للخدمة التعليمية ‪،‬األمر الذي تطلب قيام‬
‫القطاع الخاص بالمشاركة في تقديم هذه الخدمات التعليمية إلز المستفيدين ونتج عن هذا تبلور‬
‫مفهوم "صناعة التعليم“ في السوق "المجتمع " إضافة إلز أن التغير السريع في البنز الثقافية‬
‫والمعرفية والتكنولوجية علز مستوى العالم أدى إلز التقويم المستمر لرسالة ونشاطات المؤسسات‬
‫التعليمية سواء في القطاع العام أو الخاص (البكر‪.)0221 ،‬‬
‫إننإا نعإيا العصإر بكإل خصائصإه ومتغي ارتإإه مإن تطإور تكنولإوجي‪ ،‬ومعلومإاتي‪ ،‬وسإإرعة‬
‫االتصإإال التإإي تعمإإل فإإي ظلهإإا المؤسسإإات اإلنتاجيإإة ‪ ،‬والتإإي تتميإإز بإإالتغيرات السإريعة والمتالحقإإة‬
‫التإإي تفإإرض اسإإتخدام اسإإتراتيجية فعالإإة تجإإاه جإإودة الخإإدمات والمنتجإإات التإإي تقإإدمها المؤسسإإات‬
‫ألن الجإإودة أصإإبحت مإإن األمإإور التإإي تإإؤثر فإإي حاضإإر ومسإإتقبل المؤسسإإات وتأثي ارتإإه وتداعياتإإه‬
‫(اليحيوي‪.) 0221 ،‬‬
‫إن هذه المتغيرات فرضت أنماطاً جديدة من الفكر المطلوب التعامل معها ومواجهتها‪،‬‬
‫أنه فكر عصر المعلومات‪ ،‬فكر غير نمطي‪ ،‬يتسق مع ظواهر الواقع‪ ،‬حيث النقالت الفجائية‬
‫والتغيرات العشوائية‪ ،‬ومسارات التفكير المتوازية والمتداخلة إنه فكر غير تخصصي قادر علز‬
‫عبور الحواجز بين نوعيات المعرف ة المختلفة‪ ،‬التي باتت تفرض نوعية جديدة من الذهنية القادرة‬
‫علز التعامل معها ومواجهتها (الزواوي‪.)0222 ،‬‬
‫ويرى الشافعي (‪ )0222‬إن إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الرياضية تتطلب االلتزام‬
‫من اإلدارة العليا بالمؤسسة الرياضية إتباع السلوك الصحيح للجودة من العاملي ن بالمؤسسة‬
‫الرياضية من ناحية توافر الموارد المطلوبة سواء كانت مادية أم بشرية مع سالمة وصحة‬
‫السجالت والتحكم والسيطرة علي العمليات لجميع األنشطة بالمؤسسة واستخدام النظم الفعالة‬
‫لتحقيق أهداف المؤسسة‪ ،‬وان استم اررية المؤسسات الرياضية في أداء نشاطها بشكل جيد‬

‫‪3‬‬
‫وضمان نموها وتطورها مرهون بمدى قدرتها علز جلب عدد اكبر من التعامالت‪ ،‬و تلبية‬
‫حاجات و رغبات العمالء‪ ،‬و يتوقف ذلك علز مستوى جودة الخدمة المقدمة‪.‬‬
‫أن حركة السعي نحو الجودة في التربية والتعليم ال بد أن تمتد لتشمل مختلف جوانب‬
‫المنظومة التعليمية بدءًا من اإلدارات التعليمية إلز البنية المدرسية‪ ،‬إلز إعداد المعلمين‪ ،‬إلز‬
‫تدريبهم‪ ،‬إلز وضع المناهج‪ ،‬إلز وسائل التقويم‪ ،‬إلز تصميم المباني والمنشآت وغيرها (البادي‪،‬‬
‫‪ .)0212‬ولما كانت المنشأة المدرسية بصفة عامة والمنشأة الرياضية بصفة خاصة هي البيئة‬
‫الرسمية التي تتبلور فيها جميع مكونات وعناصر منهج التربية الرياضية بمفهومه الحديث‪ ،‬وهي‬
‫العمود الفقري لمنهج التربية الرياضية‪ ،‬والمرجع الرئيس لتنفيذ العملية التعليمية‪ ،‬والمترجم‬
‫ألهدافها‪ ،‬وجب االهتمام بها من حيث مواصفاتها التي ينبغي توفرها فيها وفق مفهوم الجودة‬
‫الشاملة (العويني‪.)0210 ،‬‬
‫ظهر االهتمام بضمان الجودة بالمؤسسات التعليمية من خالل النظر إلز التعليم بوصفه‬
‫سلعة كبقية السلع إذ ال بد له أن ينافس‪ ،‬وأن يسعز إلرضاء مستهلكي تلك السلعة من الطالب‬
‫والمجتمع والدولة‪ ،‬فالطالب يرغبون في الحصول علز أفضل مستوى تعليمي يؤهلهم للتميز‬
‫واإلبداع‪ ،‬وأولياء األمور يتطلعون ألفضل تعليم ألبنائهم‪ ،‬أما الدولة فترنو إلز مخرجات تعليمية‬
‫متميزة تمكنها من تحقيق أهداف خططها التنموية (الخضير‪.)0221 ،‬‬
‫وعليه ظهرت المعايير والنماذج العالمية للجودة‪ ،‬مثل‪ :‬معايير بالدريج ( ‪Baldring‬‬
‫‪ )Criteria‬في أمريكا‪ ،‬وجائزة ديمنج للجودة الشاملة (‪ )Deming Awards‬في اليابان‪ ،‬وظهرت‬
‫مراكز التميز والجودة‪ ،‬ومؤسسات االعتماد األكاديمي والمهني (‪ ،)Accreditation‬والمواصفات‬
‫الدولية للجودة الشاملة (‪ ) ISO‬بتقسيماتها المختلفة‪ ،‬وأنظمة الرقابة علز الجودة الشاملة‪ ،‬وظهر‬
‫الكثير من النماذج التطبيقية للجودة الشاملة في مؤسسات التعليم قبل الجامعي والعالي في الكثير‬
‫من الدول الغربية (الخوالدة والتميمي‪.)0212 ،‬‬
‫وقد شاع استخدام مفهوم الجودة الشاملة (‪ )Total Quality‬في مجال التربية التعليم في‬
‫تسعينيات القرن العشرين‪ ،‬بعد أن شاع استخدامه كفلسفة إدارية في المصانع والمؤسسات‬
‫اإلنتاجية منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي‪ ،‬وبعد أن ثبت جدوى اقتصادية عالية عند‬
‫تطبيقه في المصانع والمؤسسات السلعية والخدمية‪ ،‬وقد ساعد علز ظهور هذا المفهوم‪ ،‬التطور‬
‫المعرفي الهائل الذي شهده العالم في النصف الثاني من القرن العشرين‪ ،‬والثورة التكنولوجية في‬
‫المجال ال صناعي‪ ،‬وتكنولوجيا االتصال مما أدى لظهور اتجاهات حديثة في التربية والتعليم‪،‬‬
‫كان أحدثها الدعوة إلز تبني ثقافة الجودة الشاملة في التعليم‪ ،‬علز اعتبار أن التعليم بحد ذاته‬
‫هو عملية إنتاجية تتعامل مع اإلنسان‪ ،‬ويشكل عنص ًار رئيسًا فيها‪ ،‬وكما يجب أن تكون المنتجات‬

‫‪4‬‬
‫في المؤسسات اإلنتاجية الصناعية أو الخدمة متميزة‪ ،‬يجب أن يكون خريج المؤسسة التعليمية‬
‫ممي ًاز‪ ،‬وأن تكون الخدمات التي تقدم للمتعلمين والمجتمع مميزة (الوشاح‪.)0210 ،‬‬
‫ويرى البادي (‪ ،) 0212‬أن حركة السعي نحو الجودة في التربية والتعليم ال بد أن تمتد‬
‫لتشمل مختلف جوانب المنظومة التعليمية بدءًا من اإلدارات التعليمية إلز البنية المدرسية‪ ،‬إلز‬
‫إعداد المعلمين‪ ،‬إلز تدريبهم‪ ،‬إلز وضع المناهج‪ ،‬إلز وسائل التقويم‪ ،‬إلز تصميم المباني‬
‫والمنشآت وغيرها‪ .‬ولما كانت المنشأة المدرسية بصفة عامة والمنشأة الرياضية بصفة خاصة هي‬
‫البيئة الرسمية ا لتي تتبلور فيها جميع مكونات وعناصر منهج التربية الرياضية بمفهومه الحديث‪،‬‬
‫وهي العمود الفقري لمنهج التربية الرياضية‪ ،‬والمرجع الرئيس لتنفيذ العملية التعليمية‪ ،‬والمترجم‬
‫ألهدافها‪ ،‬وجب االهتمام بها من حيث مواصفاتها التي ينبغي توفرها فيها وفق مفهوم الجودة‬
‫الشاملة (العويني‪.)0210 ،‬‬
‫ويرى بخاري (‪ ) 0212‬أنه في ضوء تبني النظام التعليمي لفلسفة الجودة ‪ ،‬فال بد لتحقيق‬
‫مراده أن يعتمد علز معايير ومحكات تشتمل علز المواصفات والشروط التي يجب أن تضمنها‬
‫المنشأة الرياضية المدرسية‪ ،‬نظ ًار لما لتلك المعايير من أهمية كبرى فهي توضح المنطلقات التي‬
‫تبنز علز ضوئها المنشأة الرياضية‪ ،‬وتمكن العاملين في مجال التربية الرياضية من إعادة النظر‬
‫في المنشآت الرياضية الحالية‪ ،‬والعمل علز تطويرها‪ ،‬كما تعد تلك المعايير مؤشرات لجودة تلك‬
‫المنشأة الرياضية‪ ،‬ولذلك ينبغي تحديدها لمسايرة متطلبات العصر والتقدم الرياضي والتكنولوجي‪.‬‬
‫وأصإإبحت المنشإإآت الرياضإإية تحتإإل مكانإإة بإإارزة فإإي العمليإإة التعليميإإة التعلميإإة فإإي مجإإال‬
‫التربية الرياضية بشكل خاص والمجال الرياضي بشكل عإام فإي الإدول المتقدمإة‪ ،‬نظإ ًار لمإا لهإا مإن‬
‫دور فعال في تحقيق االهداف التربية الرياضإية المدرسإية والتإي تإنعكس أثارهإا علإز بقيإة االهإداف‬
‫التربويإإة‪ ،‬وعلإإز واقإإع التربيإإة الرياضإإية وعلإإز مسإإتقبلها ككإإل‪ .‬فهإإي تحظإإز باهتمإإام بإإال مإإن قبإإل‬
‫اإلدارة العليا فإي و ازرة التربيإة والتعلإيم بهإذه الإدول المتقدمإة وذلإك مإن منطلإق تفهإم أهميتهإا بالنسإبة‬
‫لهإإذه المنشإإآت‪ .‬أمإإا فإإي الإإدول الناميإإة حيإإث يسإإود ضإإعف البنيإإة التحتيإإة للمنشإإآت الرياضإإية‪ ،‬فإإأن‬
‫االهتمإام بهإإذه المنشإآت الزال ضإإعيفًا بإإالرغم مإن بنإإاء المإدارس وفإإق النمإإاذج الحديثإة‪ ،‬وربمإإا يعإإود‬
‫ضإإعف ه إإذه ال إإدول إلإإز ع إإدم اهتم إإام اإلدارة العليإإا للمنش إإآت الرياض إإية بتطإإوير وتحس إإن المنش إإآت‬
‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫ويعد مدخل الجودة الشاملة هي أحد نماذج التغير السإريع فإي مجإال المنشإآت والخإدمات‪،‬‬
‫بإإل يعإإد موضإإوع تقإإويم جإإودة المنشإإآت والخإإدمات مإإن الموضإإوعات التإإي تصإإدرت الفكإإر اإلداري‬
‫منذ بدايإة التسإعينات وحتإز ا ن‪ ،‬واسإتمرار المنظمإات الخدميإة يتوقإف بالدرجإة األولإز علإز مإدى‬
‫توفير المنشاة بالشكل الذي يتفق وتوقعات المستفيد الفعلي من هإذه المنشإاة‪ ،‬وهإذا مإا أكدتإه العديإد‬
‫مإن البحإوث المهتمإة بد ارسإة جإودة المنشإآت والخإدمات‪ ،‬حيإث توصإل جإورد وىخإرون ( ‪Jordan,‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )Haberland, & Deis, 2004‬إلإز أن توقعإات المسإتفيد عإن جإودة المنشإآت تإوثر تإأثي اًر كبإ اًر‬
‫فإي تحديإإد لمسإتوى جإإودة الخدمإإة التإي قإإدمت بالفعإل‪ .‬ويإإرى سإإاليس (‪ )Sallis, 2002‬أن مفهإإوم‬
‫الجودة في المنشآت ينعكس من خالل إدراك المستفيد لجودة المنشأة ودرجة مطابقتها لتوقعاته‪.‬‬
‫وجودة المنشأة الخدمية ال تتحدد فقط وفقًا لدرجة تطابقها مإع وجهإة نظإر العمإالء باعتبإار‬
‫أن العمإإالء هإإم الإإذين يسإإتطيعون القإإول بإإأن هإإذه المنشإإأة جيإإدة أو غيإإر جيإإدة بإإل بالدرجإإة األولإإز‬
‫يج إإب أن تتح إإدد وفقإ إاً لم إإدى تطابقه إإا م إإع مواص إإفات ومع إإايير الج إإودة الش إإاملة المح إإددة م إإن قب إإل‬
‫المنظمإإات والهيئإإات المتخصصإإة فإإي هإإذا المجإإال جانإإدال وف ارنإإك ( ‪Gandal & Vranek,‬‬
‫‪ .)2001‬فمعايير ومواصفات الجودة الشاملة ال تقتصإر علإز تحسإين نوعيإة المنإتج أو الخدمإة أو‬
‫المنشإإأة‪ ،‬بإإل يتعإإداه ليشإإمل تغيي إ ًار جإإذريًا فإإي فلسإإفة اإلدارة وقيمهإإا وأسإإلوبها ونمإإط التفكيإإر واتخإإاذ‬
‫الق اررات لكافة نشاطات المؤسسة )‪.(Sallis, 2002‬‬
‫وتلعب الجودة الدور األول والرئيسي في تحسين تصميم المنشآت الرياضية وادارتها‬
‫واستخدامها‪ .‬ولما نجده من قصور في المنشآت الرياضية الحالي كان ال بد لنا من إيجاد الطريقة‬
‫ال أفضل من إدارة الجودة كونها‬
‫التي نستطيع من خاللها الخروج من هذه المشكلة ولن نجد بدي ً‬
‫تعتمد علز معايير لألداء نستطيع من خاللها إصالح الخلل في المنشآت في وقته فريد ( ‪Fried,‬‬
‫‪ ،)2010‬ويؤكد العويني (‪ )0210‬عل ز أن تصميم المنشأة الرياضية المدرسية ال بد أن يبنز‬
‫علز معايير فنية عالمية‪ ،‬بحيث إن ما توضع فيها من مرافق وتجهيزات ترتبط بتصميم عالمي‪،‬‬
‫وذلك لتستطيع التربية الرياضية من تحقيق أهدافها المنشودة‪.‬‬
‫ومن هنا تأتي أهمية المنشأة الرياضية المدرسية التي تجعلنا نعتني بتصميمها واخراجه‬
‫وفق معايير ومواصفات فنية ورياضية‪ ،‬يتم من خاللها االرتقاء بالتربية الرياضية المدرسية‬
‫وتطويرها‪ ،‬التي تكشف لنا ما تضمنه المنشأة الرياضية المدرسية من نقاط قوة وضعف‪ ،‬ومن ثم‬
‫تساعدنا علز تقييمها والتدقيق فيها من وقت خر‪ ،‬وفق متطلبات المجتمع‪ ،‬الذي نعيا فيه‪.‬‬
‫وقد وضعت منظمة األيزو ‪ ISO‬سنة (‪ )1991‬تعريفًا للجودة بأنها تعني "تكامل مالمح‬
‫والخصائص لمنتج ما أو خدمة ما بصورة تمكنه من تلبية احتياجات ومتطلبات محددة" (البادي‪،‬‬
‫‪ .)0212‬وقد عرف كل من جاندال وفرانك (‪ )Gandal & Vranek, 2001‬المعايير بأنها‬
‫مجموعة المب ادئ واألساليب والوسائل الفنية والجهود والمهارات المتخصصة التي تؤدي إلز‬
‫التحسين المستمر لألداء علز كافة مستويات العمليات والوظائف والمخرجات والخدمات واألفراد‬
‫بالمنظمة‪ ،‬وذلك باستخدام كافة الموارد المادية والبشرية المتاحة‪ ،‬وهذا يتطلب هيمنة االلتزام‬
‫واالنضباط‪ ،‬واستمرار الجهود لمواجهة احتياجات وتوقعات المستفيدين من المنظمة الحالية‬
‫والمستقبلية‪ ،‬والعمل علز تحقيق رضاهم‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وحتز تصبح المنشأة الرياضية المدرسية ذات قيمة تربوية عالية ينبغي أن تصمم بعناية‬
‫من حيث اختيار مكوناتها وتجهيزاتها ومرافقها بما يالئم األسس العلمية والتربوية والفنية والتقنية‬
‫لتكون أداة فاعلة تسهم في تحقيق أهداف التربوية الرياضية الموجهة لبناء اإلنسان المتكيف مع‬
‫المستجدات والذي‪ ،‬يقوم بدور متميز في المجتمع فريد (‪.)Fried, 2010‬‬
‫وتعتبر المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية في مملكة البحرين منذ القدم هي المنبع‬
‫الخصب الكتشاف المواهب الرياضية والقيادية التي من شأنها تطوير ورفع مستوى الرياضة‬
‫المحلية والخارجية وكذلك هي المنطقة المتخصصة في توجيه الطاقات الشبابية في االتجاه‬
‫الصحيح وزرع روح المحبة واإلخوة والتعاون بين الممارسين وهي عصب الفعاليات والبرامج‬
‫الموجودة با لمدارس وال ننسز دورها في زرع المواطنة الصالحة والقيم األخالقية التي يتفاخر بها‬
‫شعب البحرين منذ األزل‪.‬‬
‫كما أن التجهيزات واإلمكانات الرياضية بتلك المنشآت من شأنها تذليل العقبات الموجودة‬
‫إلتمام أي فعالية رياضية بالشكل المثالي والذي يسهم في تشكيل بيئة ىمنة وممتعة لممارسة‬
‫األنشطة الرياضية المدرسية والترويحية والتنافسية للطلبة والطالبات وال بد إدارة تلك المنشآت‬
‫الرياضية حسب التطلعات الحديثة التي تنشد الوصول للجودة في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها‬
‫الرياضة المدرسية تحديدا لذا يجب وضع كل ما هو حديث ويسهم في هذا التطوير موضع‬
‫التنفيذ لتوفير أقصز استفادة ممكنة لتلك المنشآت الرياضية المدرسية وتحويلها لالتجاه الصحيح‬
‫الذي يتماشز مع معايير الجودة الحديثة سواريز وهال وشبيل ( ‪Schwarz, Hall, & Shibli,‬‬
‫‪.)2010‬‬
‫ونظ ًار ألهمية المنشآت الرياضية المدرسية فقد أواله المسئولون في و ازرة التربية والتعليم‬
‫في مملكة البحرين اهتمامًا خاصاً لتكون أداة فاعلة في عمليتي التعليم والتعلم في التربية‬
‫الرياضية‪ ،‬ولذا فقد كان أمر المتابعة المستمرة للمنشآت الرياضية المدرسية والقيام بعملية تقويمها‬
‫في غاية األهمية ألن التقويم وسيلة من الوسائل المهمة في معرفة مدى صالحيته وجودته‬
‫المنشآت الرياضية المدرسية ومناسبتها لمنهج التربية الرياضية والمجتمع المحلي‪ .‬ولهذا فقد كان‬
‫لتقويم المنشآت الرياضية المدرسية ما يلي‪ :‬الوصول إلز نتائج إيجابية تسهم في تطوير المنشأة‬
‫الرياضية‪ ،‬وتحسين العملية التربوية المتعلقة بها‪ ،‬والكشف عن مدى مناسبة المنشأة الرياضية‬
‫ألهداف المنهج‪ ،‬وقدرتها علز خدمة األنشطة الرياضية الداخلية والخارجية المكملة للمنهج‪،‬‬
‫وتجسيد صورة واضحة عن جوانب القوة والضعف في المنشأة الرياضية ووضعها بين يدي‬
‫صانعي القرار ممن يؤثرون في العملية التعليمية ويتأثرون بها‪ ،‬واإلسهام في تطوير وتحسين واقع‬
‫المنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫يؤكد المعنيون بعملية تدريس التربية الرياضية أن االرتقاء بجودة المنشآت الرياضية‬
‫يشكل أحد العوامل األساسية في تطوير التربية الرياضية المدرسية بشكل خاص‪ ،‬كما يشكل‬
‫هاما ألي تحديث في المجال الرياضي بشكل عام‪ .‬ولقد ازدادت أهمية جودة المنشآت‬ ‫طا ً‬
‫شر ً‬
‫كثير خالل السنوات القليلة الماضية مع التوسع الكبير في هذا المجال بو ازرة التربية‬
‫الرياضية ًا‬
‫والتعليم في مملكة البحرين للمساعدة في مواكبة التطورات الحديثة في مجال المنشآت الرياضية‪،‬‬
‫لتحقيق الجودة الشاملة في التربية الرياضية‪.‬‬
‫وأجرت و ازرة التربية والتعليم في مملكة البحرين ممثلة بإدارة التربية الرياضية الكشفية‬
‫تحديثات تغيرات جذرية في تصميم وبناء المنشآت الرياضية المدرسية كغيرها من المنشآت‬
‫التعليمية األخرى في جميع المراحل الدراسية‪ ،‬وقد طال التغيير مجاالت عدة في المنشآت مثل‬
‫الصاالت‪ ،‬والمالعب‪ ،‬والمباني‪ ،‬والتجهيزات‪ ،‬واإلمكانات‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وحيث عمدت و ازرة التربية‬
‫والتعليم إلز تصميم المنشآت المدرسية كافة في ضوء اللوائح واألنظمة المعتمدة من و ازرة التربية‬
‫والتعليم‪ ،‬ونظ ًار لتباين وجهات نظر االختصاصيين والمعلمين تجاه المنشآت الرياضية المدرسية‬
‫في مملكة البحرين‪ ،‬فمنهم من يعتبرها مناسبة وذات جودة عالية‪ ،‬ومنهم من اعتبرها غير مناسبة‬
‫وال تسهم في تحقيق أهداف منهج التربية الرياضية بفاعلية‪ ،‬ومنهم من يرى أنها ال تتوافر فيها‬
‫المقومات األساسية في تخطيط وتصميم وبناء المنشأة الرياضية المدرسية المناسبة‪.‬‬
‫ومن هنا كان ال بد من إجراء دراسات وأبحاث تقويمية للتعرف علز مدى تحقيق معايير‬
‫الجودة التي اعتمدتها بعض المؤسسات العالمية في المنشآت الرياضية المدرسية‪ ،‬وقد شعر‬
‫الباحث بالحاجة إلز إجراء دراسة تقويمية للمنشآت الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم‬
‫بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة وتبيان عالقتها بكل من الجنس‪ ،‬والوظيفة‪ ،‬والمؤهل‬
‫العلمي والحكم علز جودتها نظ ًار لقلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع حسب علم الباحث‪.‬‬

‫تساؤالت الدراسة‬
‫تسعز الدراسة الحالية لتقويم المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة‬
‫البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة وتبيان عالقتها بكل من الجنس‪ ،‬والوظيفة‪ ،‬والمرحلة‬
‫التعليمية‪ ،‬وذلك من خالل اإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية‬
‫والتعليم بمملكة البحرين؟‬

‫‪8‬‬
‫‪ .0‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تحقق‬
‫معايير الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة‬
‫البحرين تعزى إلز متغير الجنس؟‬
‫‪ .2‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تطبيق‬
‫معايير الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة‬
‫البحرين تعزى إلز متغير الوظيفة؟‬
‫‪ .1‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تطبيق‬
‫معايير الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة‬
‫البحرين تعزى إلز متغير المؤهل العلمي؟‬

‫أهداف الدراسة‬
‫تسعز الدراسة الحالية إلز تقويم المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم‬
‫بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة وتبيان عالقتها بكل من الجنس‪ ،‬والوظيفة‪،‬‬
‫والمؤهل العلمي ‪ ،‬وذلك من خالل تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف علز مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في‬
‫و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين؟‬
‫‪ .0‬الكشف عن الفروق في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تطبيق معايير الجودة‬
‫الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى‬
‫إلز متغير الجنس‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن الفروق في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تطبيق معايير الجودة‬
‫الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى‬
‫إلز متغير الوظيفة‪.‬‬
‫‪ .1‬الكشف عن الفروق في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تطبيق معايير الجودة‬
‫الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى‬
‫إلز متغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫أهمية الدراسة‬
‫تكتسب أهمية هذه الدراسة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تكمن أهمية هذه الدراسة في أهمية موضوعها إذ إنها تسلط الضوء علز موضوع في‬
‫غاية األهمية أال وهو تقويم المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة‬
‫البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ .0‬تبرز أهمية الدراسة في ظل محدودية الدراسات السابقة التي تناولت موضوعها تقويم‬
‫المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم في ضوء معايير الجودة الشاملة‬
‫علز مستوى مملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ .2‬من المتوقع أن تفيد هذه الدراسة جميع الجهات المعنية بمجال التربية الرياضية المدرسية‬
‫بو ازرة التربية والتعليم‪ ،‬فهي قد تفيد المسؤولين عن المنشآت الرياضية المدرسية في إعادة‬
‫النظر في درجة توافر معايير الجودة عند تصميم المنشأة الرياضية من جديد‪.‬‬
‫ال من الباحثين والدارسين في تزويدهم باألدب الرياضي‬
‫‪ .1‬ويمكن ان تفيد هذه الدراسة ك ً‬
‫المتصل بالبحث‪ ،‬واألدوات التي استخدمت مثل قائمة معايير الجودة الشاملة للمنشآت‬
‫الرياضي ة المدرسية‪ ،‬وفتح ا فاق أمامهم إلز مزيد من الدراسات والبحوث المستقبلية في‬
‫هذا المجال‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬
‫سوف تلتزم الدراسة بالحدود التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الحإإدود البشإرية‪ :‬اقتصإإرت الد ارسإإة علإإز عينإإة مإإن اختصاصإإي ومعلمإإي التربيإإة الرياضإإية‬
‫بمملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ .0‬الحدود المكانية‪ :‬تم تطبيق الدراسة فإي إدارة التربيإة الرياضإية والمإدارس الحكوميإة بمملكإة‬
‫البحرين بجميع مراحلها‪.‬‬
‫‪ .2‬الح إإدود الزمني إإة‪ :‬ت إإم تطبي إإق الد ارس إإة خ إإالل الفص إإل الد ارس إإي األول للع إإام الد ارس إإي ‪0212‬‬
‫‪.0212/‬‬
‫‪ .1‬الح إإدود الموض إإوعية‪ :‬اقتص إإرت الد ارس إإة عل إإز الكش إإف ع إإن م إإدى تطبي إإق مع إإايير الج إإودة‬
‫الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في بعض المجاالت‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مصطلحات الدراسة‬
‫أستخدم الباحث في هذه الدراسة عدة مصطلحات يرى ضرورة تعريفها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫المنشآت الرياضية ‪ :‬ذلك المكان المجهز بالوسائل واإلمكانات الرياضية والمخصص لممارسة‬
‫األنشطة الرياضية وتقديم الخدمات الالزمة لتحقيق األهداف الرياضية حاض اًر ومستقبالً (الوشاح‪،‬‬
‫‪.)0210‬‬
‫الصالة الرياضية‪ :‬هي الصالة المخصصة لألنشطة والفعاليات الرياضية التي تجهز باإلمكانات‬
‫الخاصة بالحصة الدراسية والمنافسات الرياضية المدرسية (تعريف إجرائي)‪.‬‬
‫الجودة‪ :‬برنامج إداري متكامل يعتمد علز توفير مجموعة من المتطلبات ال مادية والبشرية من أجل‬
‫التحسين المستمر في الخدمات المقدمة للمستفيدين باستخدام الوسائل التعليمية واإلحصائية وتجنب‬
‫األخطاء والمشكالت في العمل بروح الفريق الواحد (البكر‪.)0221 ،‬‬
‫إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات‪ :‬إحدى إدارات و ازرة التربية والتعليم المعنية بتنفيذ‬
‫السياسات واالستراتيجيات المتعلقة بالتربية الرياضية بالو ازرة ووضع الخطط والبرامج لألنشطة‬
‫الرياضية المدرسية باإلضافة لتحديد احتياجات المدارس من معلمين وبرامج واحتياجات متعلقة‬
‫باألجهزة واألدوات والمالعب (هاني‪ 0212،‬ديوان الخدمة المدنية‪.)0222 ،‬‬
‫معايير الجودة الشاملة‪ :‬ويقصد بها في هذه الدراسة انها مجموعة المعايير التي اعتمدتها بعض‬
‫المنظمات العالمية في بناء وتصميم المنشآت الرياضية حيث تعد هذه المعايير بمثابة المحك الذي‬
‫يقاس في ضوئه المستوى المالئم للمنشآت الرياضية المدرسية (‪.)Fried, 2010‬‬
‫المعيار‪ :‬ويقصد به في هذه الدراسة انها الجملة التي يستند إليها في الحكم علز الجودة في ضوء‬
‫ما تتضمنه هذه الجملة من وصف لما هو متوقع تحققه في المنشأة الرياضية المدرسية (الوشاح‪،‬‬
‫‪.)0210‬‬
‫التقويم‪ :‬ويقصد به في هذه الدراسة انها إصدار حكم علز مدى توفر معايير الجودة الشاملة في‬
‫المنشأة الرياضية المدرسية في ضوء القائمة المعدة كأداة للدراسة (تعريف إجرائي)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫او ًال‪ :‬اإلطار النظري‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الجودة الشاملة‬
‫مفهوم االدارة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مفهوم الجودة الشاملة في التعليم‬
‫‪ -‬تعريف الجودة الشاملة في التعليم‬
‫‪ -‬لماذا تطبق الجودة الشاملة في النظام التعليمي؟‬
‫‪ -‬خصائص الجودة الشاملة في العملية التعليمية‬
‫‪ -‬معايير إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪ -‬األدوات المستخدمة في إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪ -‬المعايير العالمية إلدارة الجودة الشاملة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬اإلدارة الحديثة في التربية الرياضية ومنشآتها‬
‫عناصر اإلدارة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬شروط نجاح اإلدارة الحديثة‬
‫‪ -‬األهداف العامة لإلدارة الحديثة‬
‫‪ -‬مفهوم اإلدارة الحديثة في التربية الرياضية‬
‫‪ -‬أهمية اإلدارة الحديثة في التربية الرياضية‬
‫‪ -‬صفات اإلدارة الرياضية العلمية الفعالة‬
‫‪ -‬المبادئ العامة لتخطيط المنشآت الرياضية‬
‫‪ -‬المنشآت الرياضية‬
‫‪ -‬مفهوم المنشآت الرياضية‬
‫‪ -‬اهداف المنشآت الرياضية‬
‫‪ -‬أنواع المنشآت الرياضية‬
‫‪ -‬أسس تصميم وبناء المنشآت الرياضية‬
‫‪ -‬مراحل تخطيط المنشآت الرياضية‬
‫ثانياً‪ :‬البحوث السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬البحوث العربية‬
‫‪ -‬البحوث األجنبية‬
‫‪ -‬التعليق علز البحوث السابقة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫المقدمة‬
‫يتناول هذا الفصل قراءة في اإلطار النظري وعرض الدراسات السابقة المتصلة بموضوع‬
‫الدراسة الحالية‪ ،‬وتسهيالً لعرض بعض هذا الكم الكبير من التراث التربوي الرياضي من اإلطار‬
‫النظري والدراسات السابقة جرى تقسيم هذا الفصل إلز جزئيين أساسيين علز النحو ا تي‪:‬‬
‫أو ًال‪ :‬اإلطار النظري ‪ ،‬وينقسم إلز مبحثين‪ ،‬يتناول المبحث األول الجودة الشاملة من‬ ‫‪-‬‬
‫حيث اإلدارة‪ ،‬مفهوم إدارة الجودة الشاملة الحديث‪ ،‬التطور التاريخي لفكرة الجودة الشاملة‪،‬‬
‫لماذا تطبق الجودة الشاملة في النظام التعليمي‪ ،‬خصائص الجودة الشاملة في العملية‬
‫التعليم ية‪ ،‬معايير إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬األدوات المستخدمة في إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬المعايير‬
‫العالمية إلدارة الجودة الشاملة‪ .‬أما المبحث الثاني فيتناول اإلدارة الحديثة في التربية الرياضية‬
‫ومنشآتها من حيث عناصر اإلدارة‪ ،‬شروط نجاح االدارة الحديثة‪ ،‬األهداف العامة لإلدارة‬
‫الحديثة‪ ،‬مفهوم اإلدارة الحديثة في التربية الرياضية‪ ،‬أهمية اإلدارة الحديثة في التربية‬
‫الرياضية‪ ،‬صفات اإلدارة الرياضية العلمية الفعالة‪ ،‬المبادئ العامة لتخطيط المنشآت‬
‫الرياضية‪ ،‬المنشآت الرياضية‪ ،‬مفهوم المنشآت الرياضية‪ ،‬اهداف المنشآت الرياضية‪ ،‬أنواع‬
‫المنشآ ت الرياضية‪ ،‬أسس تصميم وبناء المنشآت الرياضية‪ ،‬مراحل تخطيط المنشآت‬
‫الرياضية‪ ،‬وضع األهداف التربوية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‪ ،‬ويعرض هذا الجزء أهم الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت‬ ‫‪‬‬
‫موضوع اإلدارة اإللكترونية حيث تم تقسيمه إلز ثالثة أجزاء‪ :‬البحوث العربية‪ ،‬البحوث‬
‫األجنبية‪ ،‬التعليق علز البحوث السابقة‪.‬‬

‫المبحث األول‬
‫اإلدارة‪:‬‬
‫االدارة العامة علم يرتبط بتخطيط وتنظيم اسلوب تنفيذ سياسة الدولة بما يحقق أهدافها‬
‫وبمعنز أكثر تفصيال هي نشاط الجماعات التعاونية في خدمة الحكومة في االدارة التنفيذية علز‬
‫وجه التخص يص فتحقيق أهداف عامة مرسومة يعبر عنها بالسياسة العامة وعلز ذلك فهي‬
‫النشاط الخاص بتخطيط وتنظيم ومراقبة العمليات وقيادة وتنمية االفراد العاملين في الجهاز‬

‫‪13‬‬
‫الحكومي والمؤسسات والمنظمات المختلفة وتوجيه العناصر الرئيسية للمشروع من أفراد وأموال‬
‫لتحقيق أهدافه بأفضل الطرق وأقل التكاليف (الشافعي‪.)0222 ،‬‬

‫واإلدارة من أساسها عملية بشرية اجتماعية تتناسق فيها جهود الموظفين في المنشأة بهدف‬
‫الفصول إلز نتائج إيجابية‪ ،‬ىخذين في االختبار أفضل استخدام لإلمكانيات المادية والبشرية‬
‫المتاحة للمنشأة ومن هنا اإلداري هو الشخص الذي يوجه جهوده وجهود ا خرين معه لتحقيق‬
‫األهداف المرسومة ومن هنا يمكن أن نحدد الخصائص العامة لإلدارة وهذه الخصائص هي‪- :‬‬

‫‪ .1‬اإلدارة تستخدم القوى المادية والقوى البشرية‪.‬‬


‫‪ .0‬اإلدارة تنتشر في وحدات اجتماعية تسمز بالمنظمات‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلدارة عملية شاملة تشمل علز جميع المستويات‪.‬‬
‫‪ .1‬ا إلدارة وسيلة لتحقيق أهداف المنشأة أو االفراد وهي ليست هدفا في ذاتها‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلدارة تتضمن مقاييس ومعايير لتنظيم النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلدارة عملية شاملة تتضمن التخطيط‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬والتوجيه‪ ،‬والرقابة‪( .‬اللوزي‪)1991 ،‬‬
‫ان االدارة في مفهومها العام ليست باألمر الجديد علز االنسان اذ انها قائمة منذ ظهور‬
‫الجماعة االنسانية التي واجهت في حياتها مجموعة من االهداف العامة والغايات التي تسعز‬
‫هذه الجماعة الز تحقيقها‪ ،‬فكانت عملية االدارة لتوجيه هذه الطاقات البشرية المشتركة في العمل‬
‫الجماعي لتسير بلوغ االهداف‪( .‬المنصوري‪)0210 ،‬‬

‫وهز فن قيادة االفراد بهدف إنجاز االعمال وتحقيق االهداف‪ ،‬والفن هنا يتمثل في‬
‫المهارات المكتسبة في تطبيق العلم باألسلوب الذي يرضي اهتمامات من هم موضع التطبيق‬
‫وفي هذا الصدد يقول دال‪“ :‬أن كثي ار من علماء االدارة يرون أن االداري الناجح هو مجموعة‬
‫متكاملة من المهارات وال قدرات واالستعدادات الشخصية التي لها القدرة علز تشخيص وتوصيف‬
‫المشكالت وفي الوقت نفسه يمتلك القدرة علز إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة تصادفه‪ ،‬وهؤالء‬
‫االفراد موهوبين بطبيعتهم مما يحقق فنية االدارة‪ ،‬واالدارة ليست فنا فحسب بل هي علم حيث‬
‫أنها تعتمد علز االسلوب واألبحاث العلمية في استخدام وسائل االنتاج بكفاءة كبيرة‪( .‬عليمات‪،‬‬
‫‪)0221‬‬

‫وتعتبر االدارة المحرك االساسي الذي يعمل علز تشغيل الطاقات والقوى المتاحة للمجتمع‬
‫وهي القوة الدافعة لتنظيم هذه الطاقات‪ ،‬فاإلدارة تعتبر المسئول عن إنجاز أهداف االفراد‬
‫والمنشآت والدول ‪ .‬وهي التي تستطيع عمل التغيير في المجتمعات إلز االفضل وهي التي تحقق‬
‫الرفاه االقتصادي واالجتماعي للشعوب ومن هنا يجب علز رجال االدارة من الدول النامية‬

‫‪14‬‬
‫االهتمام بهذا العلم ألنه هو الوحيد الذي يستطيع أن يخرجها من الفقر والجهل والمرض والذي‬
‫ينقلها من مرحلة النمو الز النمو السريع والتقدم ومن هذا المنطلق نرى حاجة االفراد والمنشآت‬
‫والدول الز االدارة‪ .‬فالفرد يحتاج الز االدارة لكي يقوم بتدبير أمور حياته وبدون ذلك فإنه ال‬
‫يستطيع أن يعيا بنوعية حياة مقبولة وكذلك بالنسبة للمنشآت فبدون االدارة ال يستطيع أن‬
‫تستمر وتزدهر وتتقدم وكذلك بالنسبة للدولة ال تستطيع أن تخدم شعبها وتحقق الرفاه بدون االدارة‬
‫لهذه االسباب تنبع الحاجة لإلدارة‪( .‬أحمد‪.)0220 ،‬‬

‫ويعد مفهوم إدارة الجودة الشاملة من أحدث المفاهيم اإلدارية الحديثة التي ظهرت في‬
‫أواخر القرن العشرين لتمكين المنظمات من تحقيق األهداف والتغلب علز المشكالت وتقوم علز‬
‫مجموعة من المبادئ واألفكار التي يمكن ألي إدارة أن تتبناها من أجل تحقيق أفضل أداء‬
‫ممكن‪ ،‬كذلك اكتشاف أوجه القصور وتالفي العيوب لتطوير الالزم حتز تصل المنظمة ألعلز‬
‫معدالت األداء‪.‬‬
‫أن التحديات التي تشهدها منظمات األعمال في المجتمع اإلنساني المعاصر تقترن‬
‫بالجوانب النوعية علز الصعيدين السلعي والخدمي‪ ،‬وتستخدم النوعية كسالح تنافسي رئيسي في‬
‫هذا االتجاه‪ ،‬والهدف من إدارة الجودة الشاملة بصفة عامة هو رفع الكفاءة اإلنتاجية وتالفي‬
‫العيوب‪ ،‬وتطوير طرق العمل واختصار اإلجراءات‪.‬‬
‫ونظ ار لوجود ثالث مراحل متداخلة لإلنتاج هي المدخالت والعمليات والمخرجات أصبح‬
‫من الصعوبة تحديد مفهوم موحد شامل إلدارة الجودة الشاملة وبحسب األهمية‪ ،‬ولكنها تجتمع في‬
‫ركيزة واحدة هي تحسين جودة الخدمات والمنتجات وقد عرفها زين الدين بانها‪ :‬أسلوب إداري‬
‫يهدف إلز خلق ثقافة متميزة ف ي األداء من خالل عمل القادة والمديرين والمرؤوسين بشكل‬
‫مستمر في القطاعات اإلنتاجية والخدمية لتحقيق توقعات المستهدفين‪ ،‬وأداء العمل الصحيح‬
‫بشكل أفضل وأكثر فعالية منذ البداية وبأقل وقت وجهد وتكلفة (إبراهيم‪ .)0222 ،‬كما ان من‬
‫ضمن األهداف أيضا تجنب تصيد األخطاء وتوقيع العقوبات‪ ،‬العمل بمبدأ العالقات اإلنسانية‬
‫لتحسين األداء ورفع اإلنتاجية‪.‬‬
‫وادارة الجودة الشاملة من هذا المنطلق تستند الز مجموعة من العمليات للوصول الز‬
‫أفضل أداء ممكن واختصار الوقت وتقليل الجهد وخفض التكلفة‪ .‬وعرفها ساليس ( ‪Sallis,‬‬
‫‪ )2002‬في ضوء التخطيط الم سبق لتالفي األخطاء بانها طريقة منهجية تضمن تالفي األخطاء‬
‫في خطوات ومراحل العمل التي تسبق تخطيطها‪ ،‬فضال عن تعزيز السلوكيات الجيدة‪ .‬وعرفها‬
‫(السقاف ‪ )1991‬علز انها التحسين المستمر للعمليات اإلدارية وذلك بمراجعتها وتحليلها والبحث‬

‫‪15‬‬
‫عن الوسائل والطرق لرفع مستوى األ داء‪ ،‬وتقليل الوقت إلنجازها باستبعاد المهام والوظائف‬
‫عديمة الفائدة وغير الضرورية للعميل او للعملية‪ ،‬وذلك لتخفيض التكلفة ورفع مستوى الجودة‪.‬‬
‫ويعود الفضل للتطور التاريخي لفكرة الجودة الشاملة في استخدام الجودة الشاملة في‬
‫إدارات المصانع وفي التربية إلز مساهمات العديد من العلماء األمريكيون واليابانيون من أمثال‪:‬‬
‫إدوارد ديمنج‪ ،‬جوزيف جوران‪ ،‬فيليب كروسبي وايشيروايشي كاوا (الجرايدة والفارسية‪.)0212 ،‬‬

‫‪ .1‬إدوارد ديمنج ‪( W.EDWARD DEMING‬الجرايدة والفارسية‪:)0212 ،‬‬


‫هو مهندس أمريكي ويعتبر األب الروحي إلدارة الجودة وقد أدرك ديمن أن الموظفين هم‬
‫الذين يتحكمون بالفعل في عملية اإلنتاج وابتكر ما يسمي بدائرة ديمن ‪ :‬خطط‪ ،‬نفذ‪ ،‬افحص‪،‬‬
‫تصرف‪ .‬وتحدث عن الجودة في أمريكا في أوائل األربعينات ولكن أمريكا تجاهلته ومن ثم قام‬
‫اشيكاوا (رئيس االتحاد الياباني للمنظمات االقتصادية) بدعوة ديمن إللقاء سلسلة محاضرات في‬
‫منتصف الخمسينات من القرن الماضي‬
‫المبادئ األربعة عشر لنظرية ديمنغ‪ :‬ركز علز األدوات والتقنيات والتدريب وفلسفة إدارية‬
‫متميزة‪.‬‬

‫ال‬
‫‪ .1‬وضع هدف دائم يتمثل في تحسين اإلنتاج والخدمإات (غاية) التركيز علز الجودة أو ً‬
‫ويكون الربح مجرد نتيجة لتحقيق هذه الجودة‪.‬‬
‫‪ .0‬إنتاج فلسفة جديدة (‪ )TQM‬يجب أن تمثل هذه الفلسفة ق ار ًار يشترك فيه ويتحمل‬
‫مسؤوليته كل فرد في الشركة (وليس فقط اللجنة التنفيذية أو رئيس مجلس اإلدارة)‪.‬‬
‫‪ .2‬التخلص من االعتماد علز التفتيا الشامل لتحقيق الجودة وذلك ببناء الجودة من‬
‫األساس وهي المرتكز‪.‬‬
‫‪ .1‬إلغاء تقييم العمل علز أساس السعر فقإط (التخلإي عإن فلسإفة الشإراء اعتمإادًا علإز السإعر‬
‫فقإإط) ال يمكإإن أن تتجاهإإل العمإإل الم إربح وسإإعر البيإإع ولكإإن التكإإاليف يجإإب أن ال تكإإون‬
‫االهتمام األول واألخير‪.‬‬
‫‪ .2‬وج إإود تط إإوير مس إإتمر ف إإي ط إإرق اختب إإار ج إإودة اإلنت إإاج والخ إإدمات (اس إإتمر ف إإي تحس إإين‬
‫العمليات كافة علز نحإو متواصإل) هنالإك تغيإر مسإتمر وبالتإالي مإا كإان مناسإباً اليإوم لإن‬
‫يكون مناسبًا غدًا ليس هنالك معايير ثابتة‪.‬‬
‫‪ .2‬إنش إ إإاء م ارك إ إإز للت إ إإدريب الفع إ إإال (واص إ إإل الت إ إإدريب) عل إ إإز أداء األعم إ إإال‪ ،‬عل إ إإز الرقاب إ إإة‬
‫اإلحصائية للجودة إ إ إ درب الموظف تدريبًا محددًا متعلقًا بعمله‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ .7‬وجإإود قيإإادة فعالإإة تتبنإإز فلسإإفة ‪ TQM‬وتقإإوم بتطبيقهإإا وتإإدعمها ويكإإون التحإإول بإإالتركيز‬
‫علز الجودة النوعية أكثر من الكمية‪.‬‬
‫‪ .1‬إزالة الخوف تلتزم ‪ TQM‬بأن يشعر الموظف وبشكل معقول باألمان داخل الشركة‪.‬‬
‫‪ .9‬إ ازل إ إإة الحإ إ إواجز ب إ إإين اإلدارات وذل إ إإك بالقض إ إإاء عل إ إإز الحإ إ إواجز التنظيمي إ إإة ب إ إإين األقس إ إإام‬
‫(االتصال األ فقي) والجودة هي الهدف وليس المنافسة بين الزمالء‪.‬‬
‫‪ .12‬الإ إإتخلص مإإإن الشإ إإعارات والنصإإإائح التوضإ إإيح) انتقإإإد الطريقإإإة التحضإ إإيرية إذ أنهإ إإا تإ إإدمر‬
‫الجودة ألنها تركز علز االهتمإام علإز (الرغبإة فإي عمإل شإيء) أكثإر مإن (كيفيإة عمإل هإذا‬
‫ال الشإإعارات تعطإإي الموقإإف فكإرة عامإإة عإإن مكإإان الإإذي ينبغإإي أن يتواجإإد فيإإه‬
‫الشإإيء)‪ .‬مإإث ً‬
‫ولكن ال تعطز الخريطة التي توضح كيفية الوصول إلز المكان‪.‬‬
‫‪ .11‬استبعاد الحصص العددية تخلص من النسإب الرقميإة لتحديإد األهإداف والقإوى العاملإة‪ ،‬ألن‬
‫الحصإإص الرقميإإة تجعإإل الموظإإف يركإإز عليهإإا ولإإيس علإإز مإإدى الجإإودة أو مإإدى الفعاليإإة‬
‫ال من زيادة الجودة‪.‬‬
‫يصبح الهدف هو إيجاد طريقة ابتكاريه لزيادة اإلنتاج بد ً‬
‫‪ .10‬إ ازلإإ إإة العوائإإ إإق التإ إ إإي تحإ إ إإرم العإإ إإاملين مإإ إإن التبإإ إإاهي بب ارعإ إ إإة عملهإإ إإم إذ يفتإإ إإرض ديمإ إ إإنج‬
‫أن معظ إإم األف إ إراد يرغبإ إإون فإ إإي أداء عمإ إإل جي إإد وأن ال يتعرض إ إوا لنقإ إإد ظإ إإالم وأن يعإ إإاملوا‬
‫بطريقإإة عادلإإة وأن ال يسإإتخدم أسإإلوب الترهيإإب مإإن أجإإل إذعإإان المإإوظفين بإإل تشإإجيعهم‬
‫علز إنجاز أعمالهم علز نحو جيد بأفضل إمكانياتهم‪.‬‬
‫‪ .12‬إعإإداد برنإإامج قإإوى للإإتعلم والتحسإإين (أي برنإإامج قإإوي للتعلإإيم والتنميإإة الإإذاتي لكإإل فإإرد) إذ‬
‫يعتقإإد ديمإإنج أن الم إإوظفين يجإإب أن يك إإون لإإديهم أساسإ إًا قوي إًا ع إإن أدوات وتقنيإإات رقاب إإة‬
‫الجإإودة وهإإي لغإإة الجإإودة أي الطريقإإة التإإي نتصإإل بهإإا واألخإإرى التإإي تتحسإإن مإإن خاللهإإا‬
‫ولكن ال بد من أن يقترح الموظفين سبل جديدة للعمل الجماعي والمشاركة‪.‬‬
‫‪ .11‬إيجإإاد هيكإإل فإإي اإلدارة العليإإا يركإإز علإإز متابعإإة الخطإوات السإإابقة اجعإإل جميإإع العإإاملين‬
‫في المنظمة يعملون لتحقيإق التحإول‪ .‬ال تتوقإع أن المإوظفين يقومإون بتطبيإق إدارة الجإودة‬
‫الشإاملة بمفإإردهم بإل يجإإب أن تهإتم اإلدارة العليإإا باسإتراتيجية ‪ TQM‬ككإإل وتقإوم بخطإوات‬
‫إيجابيإإة لتحقيقهإإا (االسإإتراتيجية) ألنإإه هنالإإك احتمإإال بإإأن أقليإإة مإإن المإإوظفين ستفشإإل فإإي‬
‫تطبيقها‪.‬‬

‫‪ .2‬جوزيف جوران (أحمد‪:)8002 ،‬‬


‫لقد ركز جوران علز العيوب واألخطاء أثناء األداء التشغيلي (العمليات) وكذلك علز‬
‫الوقت الضائع أكثر من األخطاء المتعلقة بالجودة ذاتها كما أنه ركز علز الرقابة علز الجودة‬
‫دون التركيز علز كيفية إدارة الجودة ولذا يرى أن الجودة (النوعية) تعني مواصفات المنتج التي‬

‫‪17‬‬
‫تشبع حاجات المستهلكين وتحوز علز رضاهم مع عدم احتوائها علز العيوب ويرى جوران أن‬
‫التخطيط للجودة يمر بعدة مراحل وهي‪:‬‬

‫أ‪ -‬تحديد من هم المستهلكين‪.‬‬


‫ب‪ -‬تحديد احتياجاتهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬تطوير مواصفات المنتج لكي تستجيب لحاجات المستهلكين‪.‬‬
‫د‪ -‬تطوير العمليات التي من شأنها تحقيق تلك المواصفات أو المعايير المطلوبة‪.‬‬
‫ه‪ -‬نقل نتائج الخطط الموضوع إلز القوى العاملة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للرقابة علز الجودة فإن جوران يرى أن الرقابة علز الجودة عملية مهمة‬
‫وضرورية لتحقيق أهداف العمليات اإلنتاجية في عدم وجود العيوب‪.‬‬
‫فالرقابة علز الجودة تتضمن‪:‬‬

‫‪ )1‬تقييم األداء الفعلي للعمل‪.‬‬


‫‪ )0‬مقارنة األداء المتحقق (الفعلي) باألهداف الموضوعة‪.‬‬
‫‪ )2‬معالجة االنحرافات أو االختالفات باتخاذ اإلجراءات السليمة‪.‬‬
‫ويرى جوران أن تطوير المنتج يمثل صميم إدارة الجودة الشاملة وهي عملية مستمرة ال تكاد‬
‫أن تنتهي‪.‬‬
‫وان المنتج يتعرض لنوعين من المستهلكين‪:‬‬
‫‪ .1‬المستهلك الخارجي ‪ External Consumer‬ويمثل العميل الذي يشتري‪ ،‬السلع‬
‫(الزبون)‬
‫وال يكون ضمن أعضاء المنظمة المعنية‪.‬‬
‫‪ .2‬المسإإتهلك الإإداخلي ‪ Internal Consumer‬ويمثإإل المسإإتهلكين الإإذين يمثلإإون العإإاملين‬
‫داخل المنظمة‪.‬‬

‫‪ .3‬فيليب كروسبي ‪( Philip Crosby‬إبراهيم‪:)8002 ،‬‬


‫لقد جاء بما يعرف بال وجود للمعيبات ‪ Zero Defect‬أو أن المعيبات تساوي صف ًار‬
‫في إطار العمليات اإلنتاجية‪ ،‬يرى كروسبي أن الجودة ما هي إال االنعكاس لمدى معيارية‬
‫القيادة وكذلك األدوات األخرى التي تعكس معايير الجودة‪.‬‬
‫ويرى ضرورة توفير عدة عوامل لتكون الجودة مستمرة منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬إن المستهلكين ذوي وعي بأهمية جودة المنتجات والخدمات‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن تطوير األدوات التي تساعد علز تطوير الجودة ستؤدي إلز زيادة حصة المنظمة‬
‫من السوق‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ج‪ -‬يجب أن يتم تطوير الثقافة المتعلقة بالجودة بما يالئمها من تغيرات بيئية وظرفية‪.‬‬
‫وعلز أثر ذلك فإن أهمية إدارة الجودة الشاملة ترجع الز انها تدخل في العديد من‬
‫العمليات اإلنتاجية والخدمية التي تهدف الز تحقيق اهداف المنظمات في تطوير أدائها والسير‬
‫في ميادين سبل تحسين اإلنتاجية‪ ،‬وتحقيق استم اررية الجودة في السلع والخدمات بدقة واتقان‪،‬‬
‫وبأقل جهد وتكلفة ممكنة من خالل العمل الجماعي اعتمادا علز فرق العمل المتجانسة‪.‬‬
‫وتعد إدارة الجودة الشاملة استراتيجية وقائية تحل محل تكرار العمل‪ ،‬ومواجهة المشكالت‬
‫وادارة االزمات بأسلوب عملي متوازن يراعي اإلمكانات والقدرات الخاصة بالمنظمة‪ ،‬ويعمل علز‬
‫استغاللها االستغالل األمثل من خالل تطبيق مبادئ الجودة الشاملة التي تجعل المنظمة اكثر‬
‫قدرة علز المنافسة واالستجابة للتحدي ات الخارجية والداخلية كمطلب أساسي يستلزم توظيف‬
‫المقدرة العقلية والطاقات البشرية إلنجاز العمل باقل وقت ممكن واقل جهد من خالل التركيز‬
‫علز تحسين العمليات اإلنتاجية بشكل مستمر بهدف تحسين الجودة في اطار اإلمكانات‬
‫المتاحة‪ ،‬فإدارة الجودة الشاملة ال تعتمد علز الموارد المالية والبشرية بقدر ما تعتمد علز تحسين‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫كما تنبثق أهمية إدارة الجودة الشاملة ليس فقط من دورها الفعال في تحسين الخدمات وزيادة‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬بل أيضا في ترشيد استهالك الموارد وتحقيق وافر في كل مراحل اإلنتاج‪ ،‬بما يسهم‬
‫في تحقيق وافرات تعال اضعاف ما ي مكن تحقيقه من تقديم الخدمات او المنتجات (هالل‪،‬‬
‫‪.)2000‬‬
‫ويرى الباحث أن أهمية إدارة الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية بمختلف أنواعها ‪،‬‬
‫الداخلية والخارجية تبدأ ببداية فكرة االنشاء وتصميم المنشآت لتكون البيئة ا منة المثالية لممارسة‬
‫األنشطة الرياضية‪ ،‬وبما ان هذا البحث يختص بالمنشآت الرياضية المدرسية فال بد من مراعاة‬
‫الطاقة االستيعابية وسهولة الدخول والخروج للمنتفعين من طلبة وغيرهم ‪ ،‬والهدف االسمز‬
‫للعملية التعليمية هو توفير بيئة تعليمية ىمنة للطلبة تناسب المرحلة السنية واأللعاب المقامة‬
‫عليها فضال عن المرافق وكل ما يتعلق باألنشطة الرياضية‪ ،‬فكلما تم االهتمام بالمنشآت‬
‫الرياضية واستغاللها وتوجيهها بالطريقة الصحيحة في تربية وتعليم الناء رياضيا للوصول‬
‫تدريجيا إلعداد أجيال متهيئة لتعكس الواجهة الرياضية المدرسية بالمجتمع المحلي وابطال‬
‫واعدون للمستقبل لمملكة البحرين يعكسون الصورة الصحيحة في اكتشاف المواهب وتطوير‬
‫المنتفعين منذ دخولهم المدرسة لحين تخرجهم بأنسب وافضل الطرق التي تحقق األهداف المرجوة‬
‫والموضوعة بالتوافق مع إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬وان نجاح اإلنتاج الياباني بغزو األسواق األمريكية‬
‫ومنافستها في األسواق العالمية دعا ا ألمريكان إلز تطبيق إدارة الجودة في مصانعها ولكنها‬
‫فشلت وذلك ألن قيم التنافس والفردية والحواجز الموجودة بين العاملين وقيادة وادارة المصنع‬

‫‪19‬‬
‫سائدة في المجتمع األمريكي والتي تتناقض مع قيم الجودة المبنية علز التعاون والتسامح وروح‬
‫الفريق وتالحم العاملين مع قيادات هم مما اضطرهم إلز محاولة تغيير القيم لدى العاملين في‬
‫المصنع إلز ما يالئم تطبيق الجودة (إبراهيم‪.)0229 ،‬‬
‫وبدأ االتجاه في أمريكا إلز تطبيق إدارة الجودة في المدرسة وغرس القيم الجديدة‬
‫المتالئمة معها (الجودة الشاملة) وبدأت عمليات التجريب تأخذ مكانتها في المراحل الدراسية‬
‫المختلفة من االبتدائية إلز التعليم الجامعي‪.‬‬

‫مفهوم الجودة الشاملة في التعليم‪:‬‬

‫يعرفهإإا بخإإاري (‪ )0212‬انهإإا عمليإإة مسإإتمرة لتطبيإإق مجموعإإة مإإن المعإإايير والمواصإإفات‬
‫التعليمي إإة والتربوي إإة الالزم إإة لرف إإع مس إإتوى ج إإودة وح إإدة المن إإتج التعليم إإي بمش إإاركة جمي إإع أعض إإاء‬
‫المؤسسإ إإة التعليميإ إإة وفإ إإي جميإ إإع جوانإ إإب العمإ إإل التعليمإ إإي والتربإ إإوي بمإ إإا يتناسإ إإب مإ إإع متطلبإ إإات‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫يورد وليان (‪ )Willian, 1992‬لجودة العمل فإي التعلإيم موقفإًا تربويإًا فيقإول‪ :‬متإز مإا نشإأ‬
‫اختالف ما بين تقويم المعلإم والطالإب لجإودة العمإل أو لنتيجإة االختبإار فإال بإد للمعلإم مإن مناقشإة‬
‫أوجإه ذلإإك االخإتالف مإإع الطالإب أو الطلبإإة المعنيإين إذ أنإإه مإن هإإذه المناقشإات يإإتعلم الطالإإب أو‬
‫الطلبإإة السإإبل التإإي تمكإإنهم مإإن معرفإإة مقومإإات ومكونإإات الجإإودة فإإي العمإإل‪ ،‬مإإع ضإإرورة إعطإإاء‬
‫الفرصإإة تلإإو الفرصإإة لتحسإإين مإإا يعملإإون إذ أن الغإإرض مإإن هإإذا التقإإويم هإإو عمليإإة التحسإإين مإإن‬
‫أجل تحقيق الجودة المرجوة‪.‬‬
‫ويرىبونستنكل )‪ )Bonstingl, 1992‬إن المدرس والمدرسة بتوفيرهم أدوات التعلإيم الفعالإة‬
‫والبيئإإة التنظيميإإة المالئمإإة يمإإثالن جهإإة تقإإديم الخدمإإة‪ ،‬والطالإإب يمثإإل المسإإتفيد األول‪ ،‬لإإذا فإإإن‬
‫مسإإؤولية المدرسإإة هإإي تإإوفير التعلإإيم الإإذي يجعإإل مإإن الطإإالب نإإافعين علإإز المإإدى البعيإإد وذلإإك‬
‫بتدريس إإهم كيفي إإة االتص إإال بمح إإيطهم وكيفي إإة تق إإويم الج إإودة ف إإي عمله إإم وعم إإل ا خإ إرين‪ ،‬وكيفي إإة‬
‫استثمارهم لفرص التعليم المستمر علز مدى الحياة لتعزيز تقديمهم‪.‬‬
‫إن المسإإتفيد الثإإانوي مإإن خإإدمات المدرسإإة هإإم ا بإإاء وأوليإإاء األمإإور والمجتمإإع الإإذين مإإن‬
‫حقه إإم توق إإع نم إإو م إإدارك وق إإدرات ومه إإارات أبن إإائهم الط إإالب وتط إإور شخص إإياتهم ليكونإ إوا ن إإافعين‬
‫لذويهم ومجتمعهم‪ .‬إن تحقيق الجودة يقع عبؤهإا علإز كاهإل المإدرس والطالإب مإن جهإة والمدرسإة‬
‫والمجتمع من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تعريف الجودة الشاملة في التعليم‪:‬‬

‫يعإإرف مإإانوجيهر وسإإيولمان واسإإماعيل الجإإودة الشإإاملة فإإي التعلإإيم ( ‪Manocheher,‬‬


‫‪ )Sulaiman, & Esmail, 2012‬أنهإا عمليإة اسإتراتيجية إداريإة ترتكإز علإز مجموعإة مإن القإيم‬
‫وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من توظيف مواهإب العإاملين واسإتثمار‬
‫قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم علز نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر للمنظمة‪.‬‬
‫إن تعري إ إإف رودس يمث إ إإل إط إ إإا ًار مرجعيإ إ إًا لتطبي إ إإق نم إ إإوذج الج إ إإودة الش إ إإاملة ف إ إإي التربي إ إإة‪.‬‬
‫فالمدخالت هم (الطلبة) والعمليات (ما يدور فإي داخإل المدرسإة) والمخرجإات الطلبإة المتخرجإون‪.‬‬
‫إن االلتزام الكلي بتطبيق الجودة الشاملة فإي المؤسسإة التربويإة يسإتدعي إعإادة النظإر فإي رسإالة‬
‫ه إإذه المؤسس إإة وأه إإدافها واس إإتراتيجيات تعامله إإا م إإع العم إإل الترب إإوي ومعاييره إإا واجإ إراءات التقإ إإويم‬
‫المتبعة فيها‪-‬ويجب التعرف علز حاجات المستفيدين (الطلبإة) أي مإا هإي نوعيإة التعلإيم واإلعإداد‬
‫التي يرون أنها تحقق حاجاتهم وتلبي رغباهم‪.‬‬

‫لماذا تطبق الجودة الشاملة في النظام التعليمي؟ (القميزي‪:)8008 ،‬‬

‫‪ .1‬إن غالبيإإة الإإدول الناميإإة أخإإذت باسإإتراتيجية الكإإم السإإتيعاب تإإدفق األطفإإال مإإن السإإكان‬
‫إلز الجهاز التعليمي‪ ،‬إن هذه االستراتيجية كانت علز حساب نوعية العملية التربوية‪.‬‬
‫‪ .0‬تحسين مخرجات العملية التربوية‪.‬‬
‫‪ .2‬إن الثإورة التكنولوجيإإة الشإإاملة والقائمإإة علإإز التإإدفق العلمإإي والمعرفإإي يمثإإل تحإإديًا للعقإإل‬
‫البشري مما جعل المجتمعات تتنافس في االرتقاء بالمستوى النوعي لنظمها التربوية‪.‬‬
‫‪ .1‬بمإ إإا أن الطالإ إإب هإ إإدف ومحإ إإور العمليإ إإة فيجإ إإب إرضإ إإائه كزبإ إإون أساسإ إإي فإ إإي العمليإ إإة‬
‫التربوية‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة إجراء التحسإينات فإي العمليإة التربويإة بطريقإة منظمإة مإن خإالل تحليإل البيانإات‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫‪ .2‬استثمار إمكانيات وطاقات جميع األفراد العاملين في العملية التربوية‪.‬‬
‫‪ .7‬طريق إإة لنق إإل الس إإلطة إل إإز الع إإاملين بالمؤسس إإة م إإع االحتف إإا ف إإي نف إإس الوق إإت ب إإاإلدارة‬
‫المركزية‪.‬‬
‫‪ .1‬خلق االتصال الفعال علز المستويين األفقي والعمودي‪.‬‬
‫‪ .9‬للجإإودة الشإإاملة ثقافإإة إداريإإة خاصإإة وهإإذا يقتضإإي تغييإإر نمإإط الثقافإإة التنظيميإإة اإلداريإإة‬
‫فإإي المؤسسإإة التعليميإإة وهإإذا يعنإإي تغييإإر القإإيم والسإإلوك السإإائد بمإإا يسإإاعد علإإز تحقيإإق‬
‫الجودة الشاملة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ .12‬تغيير النمط اإلداري إلز اإلدارة التشاركية‪.‬‬

‫خصائص الجودة الشاملة في العملية التعليمية‪:‬‬

‫كما أشار جورن وىخرون (‪ )Jordan et al., 2004‬ان‪:‬‬


‫‪ -‬التربية عملية مستمرة علز طول مدى الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬إن الإإنمط القيإإادي اإلداري ال بإإد أن يكإإون تشإإاركياً وفق إاً ألفكإإار ديمإإنج وجإإوران وغيرهمإإا‬
‫من منظري إدارة الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬إن التف إ إإاهم ب إ إإين العإإ إإاملين ال ب إ إإد أن يحظإ إ إإز باالهتم إ إإام م إ إإع تطبيإإ إإق نظري إ إإة السإ إ إإيطرة‬
‫‪.Control Theory‬‬
‫‪ -‬يجب معاملة جميع العاملين في المدرسة علز أنهم ماهرون في تأدية العمل‪.‬‬
‫‪ -‬لقإإد أصإإبح المجتمإإع العإإالمي ينظإإر إلإإز الجإإودة الشإإاملة واإلصإإالح التربإإوي باعتبارهمإإا‬
‫وجهين لعملة واحدة‪.‬‬
‫ومن خصائصها المتميزة في العملية التربوية (‪:)Meirovich, Galante, & Kanat, 2006‬‬

‫‪ -‬التحسين المستمر لمخرجات العملية التعليمية‪.‬‬


‫‪ -‬االستخدام األمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫‪ -‬توفير معنويات أفضل لجميع العاملين‪.‬‬
‫‪ -‬توفير أدوات ومعايير لقياس األداء‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيض التكلفة مع تحقيق األهداف التربوية في الطلب االجتماعي‪.‬‬

‫الفائدة المرجوة من الجودة الشاملة في العملية التعليمية (زايد‪:)0211 ،‬‬


‫‪ -‬تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل األخطاء‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير المهارات القيادية واإلدارية لقادة المؤسسة المدرسية‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين‪.‬‬
‫‪ -‬التركيز علز تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات‪.‬‬
‫‪ -‬العمل المستمر من أجل التحسين وتقليل اإلهدار الناتج عن ترك المدرسة أو الرسوب‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق رضا المستفيدين (الطلبة‪ ،‬أولياء األمور‪ ،‬المعلمون‪ ،‬المجتمع)‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫مصطلحات الجودة الشاملة في العملية التعليمية‪:‬‬
‫(‪ 11‬مبدأ) (زايد‪ )0211 ،‬في‬ ‫ولتطبيق مبادئ الجودة الشاملة التي أقترحها ديمن‬
‫العملية التربوية ال بد من توضيح المصطلحات التي تتعامل معها الجودة الشاملة وما يقابلها في‬
‫المجال التربوي‪.‬‬
‫مديرو المدارس ومديرو التعليم = اإلدارة أو القيادة المدرسون (المعلمون) والموظفون‬
‫والطلبة في الصفوف الدراسية = هم (الزبون الداخلي)‪.‬‬
‫الطالب = ينظر إليهم علز أنهم المنتج وهم أيضًا (الزبون الداخلي) وأولياء أمورهم‬
‫والمجتمع ككل ينظر إليهم علز أنهم (الزبون الخارجي)‪ .‬واضعوا السياسة التعليمية = مجلس‬
‫اإلدارة‪.‬‬

‫معايير إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬


‫عبارة عن معايير يتم بموجب ها قياس جودة ونوعية الخدمات المقدمة‪ ،‬اذ ان المعايير‬
‫تعتبر أساس ومقوم نجاح إدارة الجودة الشاملة التي يجب االلتزام بها لضمان تحقيق مستويات‬
‫األداء المطلوبة‪ ،‬وأيضا تقديم خدمات ومنتجات تشبع طموح ورغبات المنتفعين‪ ،‬وتتضمن هذه‬
‫المعايير مراعاة الدقة والتنظيم والوقت في حالة تقديم الخدمات‪ ،‬وأيضا توفير المعلومات ومعالجة‬
‫المشكالت اإلدارية والصعوبات الموجودة خصوصا عند تقديم الخدمة‪ ،‬ولذلك تم وضع معايير‬
‫دقيقة إلدارة الجودة يجب توفر شرطين‪:‬‬
‫‪ -1‬التمييز بين المهام القابلة للقياس وغير القابلة للقياس‪.‬‬
‫‪ -0‬وضع معالجة مختلفة للمهام التي تتطلب عمال أكثر تعقيدا‪ ،‬من خالل المؤثرات التي‬
‫تنتج من عملية تحليل المهام (اللوزي‪)1991 ،‬‬

‫األدوات المستخدمة في إدارة الجودة الشاملة (الطائي‪:)8002 ،‬‬

‫أ‪ .‬خريطة العمل‪:‬‬


‫وتستخدم عادة للخطوات التي تمر بها العملية محل التحليل وتعد أداة فعاله لدراسة كيفية‬
‫ارتباط المراح ل المختلفة للعملية ببعضها البعض‪ ،‬حيث تساعد علز اكتشاف الجوانب التي من‬
‫المحتمل ان تكون مصادر للمشكالت واالنحرافات في العملية‪ ،‬ولتحديد المشكلة يتم اتباع التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬رسم خريطة عمل للخطوات التي تمر فيها العملية بدقة‪.‬‬
‫‪ -0‬رسم خريطة عمل تمثل الخطوات التي من المفترض ان تمر بها العملية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -2‬مقارنة بين الخارطتين ومحاولة اكتشاف االختالفات التي تمثل مصدر المشكلة‬
‫(إبراهيم‪.)0222 ،‬‬
‫ب‪ .‬العصف الذهني‪:‬‬
‫هو أسلوب الهدف منه محاولة الحصول علز أكبر عدد ممكن من األفكار اإلبداعية في‬
‫ظل بيئة تشجع علز ذلك وتتضمن العملية جميع افراد فريق التحسين‪.‬‬
‫والعصف الذهني وسيلة للحصول علز كم هائل من األفكار من قبل االفراد خالل فترة زمنية‬
‫وجيزة‪ ،‬حيث يقوم أعضاء فريق العمل باستخدام هذا األسلوب في بداية االمر لتحديد المشكالت‬
‫التي تقع في نطاق عملهم‪ ،‬وتكمن أهمية العصف الذهني في تحديد األسباب الكامنة وراء ظهور‬
‫المشكلة والتي يتم استخدامها في تطوير الرسم التوضيحي للسبب واالثر‪.‬‬
‫وان من اهم العوامل التي تجعل العصف الذهني يتسم بالفعالية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم توجيه النقد او التقييم او الحكم علز األفكار‪.‬‬
‫‪ -0‬القدرة علز االبداع‪.‬‬
‫‪ -2‬التركيز علز الكم وليس الكيف‪.‬‬
‫‪ -1‬االستناد الز أفكار االخرين‪.‬‬
‫‪ -2‬تسجيل كافة األفكار‪.‬‬
‫وتتميز طريقة العصف الذهني بإمكانية إضإافة األفكإار الجديإدة الإز قائمإة األفكإار التإي نوقشإت فإي‬
‫جلسة اثارة األفكار الجديدة بمجرد تذكرهم لها‬
‫ج‪ .‬مخطط السبب والنتيجة‪:‬‬
‫ويمثإل مخطإط السإإبب والنتيجإة والعالقإإة بإين نتيجإإة مإا او مشإإكلة مإا‪ ،‬واألسإإباب التإي يحتمإإل‬
‫ان تؤثر فيها‪ ،‬ولذلك تستخدم لتحليل وتحديد والبحث في األسباب المحتملة لمشإكلة او موقإف معإين‬
‫مإإن خ إإالل رسإإم مخطط إإات السإإبب والنتيج إإة لعإإرض األس إإباب التإإي ت إإؤثر علإإز العملي إإة مإإن خ إإالل‬
‫تصإإنيفها واظهإإار العالقإإات فيمإإا بينهإإا‪ ،‬حيإإث يإإتم تلخإإيص األسإإباب الرئيسإإية فإإي أربعإإة فئإإات هإإي‪:‬‬
‫القإإوى العاملإإة‪ ،‬واألجه إزة‪ ،‬واألسإإاليب‪ ،‬والم إواد ويقابلهإإا فإإي العمإإل اإلداري‪ :‬السياسإإات‪ ،‬واإلج إراءات‪،‬‬
‫والناس‪ ،‬ومكان العمل نفسه‬
‫د‪ .‬خريطة باريتو‪:‬‬
‫تقإإوم فكرتهإإا علإإز مسإإئولية مجموعإإة مإإن العوامإإل عإإن النسإإبة العظمإإز مإإن األثإإر الحاصإإل‬
‫علإإز مجموعإإة مإإن العوامإإل‪ .‬وتسإإتخدم خريطإإة ب إإاريتو م إن قبإإل مجموعإإات تحليإإل العمإإل لتوض إإيح‬
‫األهميإإة النسإإبية لمختلإإف المشإإكالت واسإإبابها بهإإدف اختيإإار نقطإإة البإإدء فإإي حإإل المشإإكالت‪ ،‬حيإإث‬
‫يإإتم اختيإإار المشإإكالت الم إراد بحثهإإا عإإن طريإإق عصإإف األفكإإار‪ ،‬او عإإن طريإإق اسإإتخدام البيانإإات‬
‫المتإإوفرة‪ ،‬وتحديإإد المإإدى الزمنإإي للد ارسإإة‪ ،‬وكإإذلك اختيإإار معإإايير للقيإإاس مثإإل التكلفإإة السإإنوية وعإإدد‬

‫‪24‬‬
‫م إرات الحإإدوث‪ ،‬مإإع د ارسإإة معإإدالت تنإإامي المشإإكلة المطروحإإة للبحإإث خإإالل فت إرة زمنيإإة وحسإإاب‬
‫تكلفتها بالنسبة لبقية الفئات مع رسم بياني يوضح ذلك (إبراهيم‪.)0222 ،‬‬
‫ه‪ .‬المعيار األساسي او النموذجي‪:‬‬
‫يه إإدف ه إإذا المعي إإار إل إإز تمك إإين المنظم إإة م إإن مقارن إإة األداء المحق إإق م إإع أداء المنظم إإات األخ إإرى‬
‫والمساعدة في وضع الهدف وتجاوز العقبات من خالل‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد عوامل النجاح الحاكمة او اهداف الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -0‬تحديد ما يلي بالنسبة لكل عامل نجاح او هدف‪:‬‬
‫أ‪ .‬المنافسون‪.‬‬
‫ب‪ .‬المنظمات غير المنافسة والتي لديها نفس المشكالت‪.‬‬
‫ت‪ .‬المعايير األساسية الممكنة التي يستخدمها المعاونون مع المنظمة‪.‬‬
‫ث‪ .‬المعلومات المقارنة سواء علز المستوى اإلقليمي او علز مستوى الدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬إث إإارة األفك إإار لك إإل عام إإل م إإن العوام إإل الس إإابقة فيم إإا يتعل إإق بمص إإادر المعلوم إإات الممك إإن‬
‫االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -1‬جمع المعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬اعداد تقرير منظم عن االتجاهات للتأكد من تقديم المعلومات بطريقة مفيدة الز العمالء‪.‬‬
‫‪ -2‬المراجعة المنتظمة لمصادر المعلومات الجديدة ومراجعة دقة معلومات هذه المصادر‪.‬‬

‫المعايير العالمية إلدارة الجودة الشاملة‪:‬‬


‫تنحصر فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬جائزة مالكولم بالدريج (ويليامز‪)1995 ،‬‬
‫صإإدرت بنإإاء علإإز القإإانون الصإإادر مإإن الكإإونجرس األمريكإإي لمإإنح جإإائزة مإإالكولم بالإإدريج‬
‫للجإإودة القوميإإة فإإي مجإإاالت التصإإنيع والخدمإإة واالعمإإال الصإإغيرة بهإإدف تقإإدير الشإإركات‬
‫االمريكية التي اثبتت نجاحها في الجودة‪.‬‬
‫ويإإتم تقإإدير الجإإودة بنإإاء علإإز سإإبع عناص إإر يخإإتص كإإل منهإإا بعإإدد مإإن الإإدرجات حس إإب‬
‫أهميته االستراتيجية كما يلي‪:‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪ 1‬القيادة‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 0‬المعلومات والتحاليل‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 2‬التخطيط االستراتيجي للجودة‬
‫‪122‬‬ ‫‪ 1‬إدارة وتطوير العامل البشري‬
‫‪112‬‬ ‫‪ 2‬إدارة عملية الجودة‬

‫‪25‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪ 2‬الجودة والنتائج التشغيلية‬
‫‪222‬‬ ‫‪ 7‬التركيز علز العميل وارضاؤه‬

‫ب‪ .‬جائزة شينجو (ويليامز‪:)1999 ،‬‬


‫رصإدت هإذه الجإائزة فإإي عإام ‪1911‬م ووصإلت الإز العالميإإة لجهودهإا فإي تحسإين عمليإإات‬
‫التصإإنيع األساسإإية وتطبيإإق فلسإإفات ونظإإم س إريعة‪ ،‬والإإتخلص مإإن التبديإإد وتالفإإي العيإإوب لتحسإإين‬
‫المنتجإإات باسإإتمرار وخفإإض التكلفإإة‪ ،‬وقإإد تإإم تخص إإيص هإإذه الجإإائزة للتميإإز فإإي التصإإنيع لتش إإجيع‬
‫التمي إإز التص إإنيعي وتق إإدير الش إإركات الت إإي تتف إإوق ف إإي اإلنتاجي إإة‪ ،‬وتحس إإين العملي إإات‪ ،‬والتأكي إإد عل إإز‬
‫الجإ إإودة وارضإ إإاء العميإ إإل‪ ،‬وي إ إإتم توزيإ إإع هإ إإذه الج إ إوائز عل إ إإز شإ إإركات الصإ إإناعات الكبي إ إرة بفروعه إ إإا‬
‫ومصانعها‪ ،‬وشركات الصناعات الصغيرة‪ ،‬حيث يتم تقإدير الجإودة بنإاء علإز أربعإة عناصإر أساسإية‬
‫تتضمن عناصر فرعية يخإتص كإل منهإا بعإدد مإن الإدرجات حسإب أهميتإه االسإتراتيجية علإز النحإو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬البنية التحتية وثقافة إدارة اإلنتاجية والجودة الشاملة (‪ )072‬نقطة‬
‫‪12‬‬ ‫القيادة‬ ‫‪‬‬
‫‪22‬‬ ‫تفويض‬ ‫‪‬‬
‫‪122‬‬ ‫السلطة‬ ‫‪‬‬
‫‪ .0‬نظم وعمليات واستراتيجية التصنيع (‪ )102‬نقطة‬
‫‪22‬‬ ‫رؤية واستراتيجية التصنيع‬ ‫‪‬‬
‫‪102‬‬ ‫تكامل عملية التصنيع‬ ‫‪‬‬
‫‪102‬‬ ‫تكامل طرق الجودة واإلنتاجية‬ ‫‪‬‬
‫‪102‬‬ ‫تكامل العمل والتصنيع‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬توازن الجودة واإلنتاجية (‪ )022‬نقطة‬
‫‪122‬‬ ‫التأكد علز الجودة‬ ‫‪‬‬
‫‪122‬‬ ‫تحسين اإلنتاجية‬ ‫‪‬‬
‫‪122‬‬ ‫إرضاء العميل‬ ‫‪.1‬‬
‫‪1222‬‬ ‫ليكون مجموع النقاط‬

‫ج‪ .‬شهادة االيزو (‪( )ISO‬ويليامز‪:)1999،‬‬


‫مقيإإاس عإإالمي إلدارة الجإإودة صإإدر مإإن المنظمإإة العالميإإة للمقإإاييس (أيإإزو) عإإام ‪1917‬م‬
‫كمجموعة من المقاييس التإي تتنإاول كافإة جوانإب العمليإات فإي الشإركات لتحليإل عإدد مإن العناصإر‬

‫‪26‬‬
‫والتأكإإإد مإإإن مطابقتهإإإا للمقإإإاييس‪ ،‬وتتعلإإإق معظإإإم عناصإإإر االيإإإزو ببعضإ إإها الإإإبعض‪ ،‬ولإ إإذلك فمإ إإن‬
‫الصعوبة التعامل مع عنصإر دون التعإرض لبقيإة العناصإر‪ ،‬حيإث تهإدف شإهادة االيإزو الإز ضإمان‬
‫حصإإول العمإإالء علإإز المنإإتج او الخدمإإة التإإي يرغبونهإإا‪ ،‬وان تإإتم عمليإإة تإإوفير المنإإتج او الخدمإإة‬
‫بطريقة فعالة وغير مكلفة‪.‬‬
‫د‪ .‬شهادة الجمعية االمريكية لرقابة الجودة (‪( )ASQC‬ويليامز‪: )1999 ،‬‬
‫تضإم هإذه الجمعيإة أكثإر مإن (‪ )102‬ألإف عضإإو مإن جميإع انحإاء العإالم لتشإجيع وتصإإميم‬
‫وتحسإ إإين وتطبيإ إإق أسإ إإباب جإ إإودة اإلنتإ إإاج والخإ إإدمات‪ ،‬حيإ إإث تقإ إإدم الجمعيإ إإة عإ إإددا مإ إإن الشإ إإهادات‬
‫ألعضإإائها تعبإإر عإإن تقإإدير رسإإمي مإإن الجمعيإإة بإإان هإإذا العضإإو قإإد اثبإإت براعتإإه واد اركإإه لمفهإإوم‬
‫الجودة‪.‬‬

‫عناصر اإلدارة‪:‬‬
‫قد يعبر عنها في بعض المراجع علز أنها وظائف اإلدارة أو مهإام اإلدارة ولقإد قإام الكثيإر‬
‫من العلماء بتقسيم اإلدارة الز عناصر متعددة ومن هذا نذكر بعض من هإذه التقسإيمات علإز رأي‬
‫هنري فايلول الز‪:‬‬
‫التخطيط –ا لتنظيم ‪-‬إصدار األوامر ‪-‬التنسيق ‪-‬الرقابة‪.‬‬
‫المبادئ األساسية لإلدارة الحديثة‪:‬‬
‫‪-1‬التركيإ إإز علإ إإز تحقيإ إإق األهإ إإداف عإ إإن طريإ إإق أعإ إإادة النظإ إإر المسإ إإتمر بتقيإ إإيم أداء االف إ إراد‬
‫والمؤسسات بواسطة معايير دقيقة‪.‬‬
‫‪-0‬تفويض الصالحية للموظفين وأشراكهم في صناعة القرار‪.‬‬
‫‪-2‬تنمية الموارد البشإرية عإن طريإق التإدريب المسإتمر والتحفيإز المإادي واعطإاء تقيإيم لتشإجيع‬
‫المبادرة‪.‬‬
‫‪-1‬أعتمإاد التخطإإيط االسإإتراتيجي الإإذي يإدور حإإول القإإدرة علإإز توقإع التطإإورات والتعامإإل معهإإا‬
‫قبل حدوثها وليس بعدها‪.‬‬
‫‪-2‬القيإادة والتإي تركإز علإز تحديإد رؤيإا مسإإتقبلية والتعامإل مإع األحإداث والتطإورات علإز قإإدر‬
‫أهميتها‪.‬‬
‫‪-2‬أدارة التغيير من خالل تحديد التغيير الواجب تحقيقه في طرق واسإاليب العمإل واإلجإراءات‬
‫وكذلك ‪-7‬التغيير في مراكز األفراد ومجموعات العمل والسياسة اإلدارية‪.‬‬
‫‪-1‬الرقابإإة بمفهومهإإا الجديإإد الإإذي يهإإدف الإإز التأكإإد مإإن تحقيإإق األهإإداف الموضإإوعة ولإإيس‬
‫التقييد بالقوانين واألنظمة‪( .‬العزاوي‪.)0222 ،‬‬

‫‪27‬‬
‫شروط نجاح اإلدارة الحديثة (أحمد‪:)8008 ،‬‬
‫‪-1‬الشجاعة في اتخاذ القرار وفي األقوال واألعمال مها كانت الصعوبات والعقبات‪.‬‬
‫‪-0‬التشديد علز أدخال عامل المنافسة‪.‬‬
‫‪-2‬عدم التدخل في عمل اإلدارة من الخارج من خالل فصل السياسة عن اإلدارة‪.‬‬
‫‪-1‬تنمية الموارد القائمة علز التحفيز المادي وغير المادي‪.‬‬
‫‪-2‬التركيز علز البيئة المحيطة (الخارجية) وتثقيف الجمهور‪.‬‬
‫‪-2‬أدارة التغيير عن طريق تحديد التغيير الواجب تحقيقه‪.‬‬
‫‪-7‬أعتماد التخصصية التي تؤدي الز المنافسة‪.‬‬
‫‪-1‬التقويم المستمر من مصادر داخلية وخارجية‪.‬‬

‫األهداف العامة لإلدارة الحديثة (الربيعي‪:)8002 ،‬‬


‫‪-1‬العمإل علإز بإإث روح التفإاهم والتعإإاون واالنسإجام والعمإل بإإروح العمإل الجمإإاعي بإين القائإإد‬
‫والمدير والعاملين معه‪.‬‬
‫‪-0‬السعي للوصول الز تحقيق اهداف المؤسسة‪.‬‬
‫‪-2‬توجيه استخدام الطاقات البشرية والمادية المتاحة‪.‬‬
‫‪-1‬تنظيم وتنسيق الجهود المبذولة من قبل العاملين وتوجيهها بما ينسجم مع أهداف الدولة‪.‬‬
‫‪-2‬لمساعدة في حل المعضالت العصرية التي تواجه البشرية والمجتمع‪.‬‬
‫‪-2‬تلعب دو ًار كبي ًار في أرساء قواعد مجتمإع اقتصإادي متإين مإع زيإادة اإلنتإاج وتحسإين الإدخل‬
‫وتطوير العالقات االجتماعية‪.‬‬
‫‪-7‬المحافظة علز األشخاص والموارد وحماية مصالح العاملين ورعايتهم‪.‬‬
‫‪-1‬المحافظإإة علإإز النظإإام وتحقيإإق العدالإإة االجتماعيإإة ورعايإإة الشإإباب وتثقيفإإه وحمايإإة النإإاس‬
‫وض إ إإمان االس إ إإتقرار وتق إ إإديم الخ إ إإدمات والمن إ إإافع والتوفي إ إإق ب إ إإين المجتمع إ إإات وب إ إإين المص إ إإالح‬
‫المشتركة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫مفهوم اإلدارة الحديثة في التربية الرياضية (شاكر‪:)8000 ،‬‬
‫اإلدارة هإي نشإاط متميإز لإإه عالقإة مباشإرة بمعظإإم جوانإب حيإاة األنسإإان‪ ،‬وفإي نفإس الوقإإت‬
‫هإي وسإيلة فعالإة وناجحإإة لتحقيإق األهإداف المنشإإودة ألي مجإال مإن مجإإاالت حيإاة األنسإان‪ ،‬فإإأن‬
‫غابت اإلد ارة عن حياة األنسان يحل محلها العشوائية واالرتجال مما يهدد أي مجال بالفشل‪.‬‬
‫واإل دارة فإإن قيإإادة األف إراد بهإإدف أنجإإاز االعمإإال وتحقيإإق األهإإداف والفإإرد هنإإا عبإإارة عإإن المهإإارات‬
‫المكتسبة في تطبيإق العلإم الحإديث بحيإث يإؤدي هإذا التطبيإق الإز افضإل النتإائج وباألسإلوب الإذي‬
‫يرضإي اهتمامإإات مإإن هإإم موضإع التطبيإإق ‪ ،‬فاألنسإإان كإإائن مركإب متعإإدد الجوانإإب والتعامإإل معإإه‬
‫يحتإإاج الإإز قإإدرات خاصإإة ‪ ،‬حيإإث أننإإا لإإو تصإإورنا وجإإود هيئإإة رياضإإية وتعاقإإب عليهإإا أثنإإان مإإن‬
‫المإإدراء تحإإت نفإإس الظإإروف وبإإنفس االشإإتراطات نجإإد أن هإإذا االخإإتالف فإإي مإإدى تحقيإإق هإإذه‬
‫الهيئة ألهدافها ويرجإع ذلإك الإز قإدرة كإل مإدير علإز تطبيإق علإم االدارة فإي الهيئإة الرياضإية التإي‬
‫يديرها (أحمد‪.)0220 ،‬‬
‫وفي هذا الصدد يقإول ازيإد (‪ )2011‬ان كثيإر مإن علمإاء اإلدارة يإرون أن اإلداري النإاجح هإو‬
‫مجموعإإة متكاملإإة مإإن المهإإارات والقإإدرات واالسإإتعدادات الشخصإإية التإإي لهإإا القإإدرة علإإز تشإإخيص‬
‫وتوصإإيف المشإإكالت ‪ ،‬وفإإي نفإإس الوقإإت يمتلإإك المقإإدرة علإإز ايجإإاد الحلإإول المناسإإبة لكإإل مشإإكلة‬
‫تصادفه وهؤالء األفراد موهوبون بطبيعتهم وقادرون علز ممارسة االعمال اإلدارية مما يحقإق مبإدأ‬
‫(فنيإإة اإلدارة)‪ ،‬واإلدارة ليسإإت فن إًا فحسإإب بإإل هإإو علإإم حيإإث أنهإإا تعتمإإد علإإز األسإإلوب واألبحإإاث‬
‫العلميإإة فإإي اسإإتخدام وسإإائل اإلنتإإاج بكفإإاءة كبيإرة ‪ ،‬وتعتمإإد عليإإه أيض إًا فإإي حإإل مشإإكالتها ‪ ،‬وفإإي‬
‫نفس الوقت تعتمد علإز مبإادئ علإوم كثيإرة بصإورة مباشإرة أو غيإر مباشإرة وقإد يإذهب الإبعض الإز‬
‫اعتبإإار اإلدارة مهنإإة فإإي حإإد ذاتهإإا ‪ ،‬فالغ إدارة قإإادرة علإإز االنجإإاز وهإإي الطريإإق الصإإحيح للوصإإول‬
‫الز االهداف واألماني واإل دارة الرشيدة وسيلة فعالة للنجإاح وهإي قإوة تحمإي األهإداف مإن التصإدع‬
‫واالنهي إإار والض إإياع وتحص إإنها ض إإد المتغيإ إرات الدخيل إإة الت إإي تعم إإل عل إإز ض إإياعها واإلدارة ض إإد‬
‫العشإوائية تحإإارب االرتجإإال وتنإإدد بإإه‪ ،‬فلنإإا ان نتصإإور أي جانإب مإإن جوانإإب الحيإإاة فإإإذا لإإم يكتفإإه‬
‫التخطإإيط والتنظإإيم والتوجيإإه والمتابعإإة مإإن خإإالل ق إ اررات رشإإيدة وواعيإإة فلإإن يكتإإب لإإه النجإإاح ألن‬
‫سوف يقتل ويكون مغترب وال يمكن له أن يحقق أهدافه‪ ،‬فنجد ان اإلدارة هإي جهإد جمإاعي يسإعز‬
‫ال إإز تحقي إإق األه إإداف وينظ إإر له إإا عل إإز ان اإلدارة ه إإي نظ إإام تحقي إإق األه إإداف م إإن خ إإالل تنفي إإذ‬
‫األعم إإال بواس إإطة أخإ إرين ‪ ،‬فم إإدير الن إإادي يحق إإق أهداف إإه ع إإن طري إإق التخط إإيط والتنظ إإيم والتوجي إإه‬
‫والمتابعإإة ألعمإإال المرؤوسإإين وتجميإإع جهإإودهم وتصإإويبها نحإإو الهإإدف المطلإإوب تحقيقإإه فهإإو ال‬
‫يستطيع تحقيق هدف هذه المنشأة الرياضية بمفرده (حسن‪.)0210 ،‬‬

‫‪29‬‬
‫أهمية اإلدارة الحديثة في التربية الرياضية (الربيعي‪:)8002 ،‬‬

‫تلعإإب اإلدارة دو اًر هام إاً ورئيس إًا فإإي جميإإع مجإإاالت التربيإإة الرياضإإية س إواء علإإز مسإإتوى‬
‫الهيئإإات الرياضإإية أو المؤسسإإات التربويإإة او حتإإز علإإز مسإإتوى الفإإرق الرياضإإية ومإإن أهإإم النقإإاط‬
‫التي تبرز ألهمية اإلدارة بالنسبة للتربية الرياضية ما يلي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬التربيإإة الرياضإإية نإإوع مإإن أن إواع التربيإإة حيإإث ان التربيإإة الرياضإإية مظهإإر مإإن مظإإاهر التربيإإة‬
‫تعمإل علإإز تحقيإق أغ ارضإإها عإن طريإإق النشإإاط الحركإي المختإإار الإذي يسإإتخدم البإدن بهإإدف خلإإق‬
‫مواطن صالح يتمتع بالنمو الشامل المتإزن فإي النإواحي البدنيإة والعقليإة والنفسإية واالجتماعيإة تحإت‬
‫اش ارف قيادة واعية وبذلك تكون التربية الرياضية نوع هام من أنواع التربية ويؤكد ذلك التالي‪:‬‬
‫يفهم البعض تعبير التربية الرياضية فهماً خاطئًا وقد يرجع هذا الفهم الخاطئ الز الظروف‬
‫التي مرت بها التربية الرياضية من تعدد أغراضها في مراحل تطورها المختلفة أو يرجع الز كثرة‬
‫مسمياتها علز مر العصور ‪ ،‬وقد يتصور البعض الز ان األنشطة الحركية هي التربية الرياضية‬
‫ولكن في الواقع ليس هذا صحيح فاألنشطة الرياضية بمختلف أنواعها ما هي اال وسيلة من‬
‫وسائل التربية الرياضية وليست غاية في حد ذاتها وبهذا المفهوم ال يمكن ان تكون التربية البدنية‬
‫هي التربية الرياضية ‪،‬فالتربية الرياضية كل والتربية البدنية جزء حيث أنها تعني بتربية البدن فقط‬
‫وال يجوز ان يقوم الجزء مقام الكل ‪ ،‬وهذه الحقيقة يجب ان يعرفها العامة والخاصة فلو اردنا ان‬
‫تحتل التربية الرياضية مكانها الالئق في المجتمع فمن واجبنا كمربين ان نعمل جاهدين لتصحيح‬
‫مفاهيم الناس حتز تتغير نظرة المجتمع لهذا النوع الحيوي من التربية وبالتالي تتغير نظرتهم‬
‫للمشتغلين بها أذ ان التربية الرياضية في العصر الحديث تعتبر احد المعايير الرئيسية لقياس تقدم‬
‫األمم ‪ ،‬والتربية الرياضية تهدف الز تحقيق أسمز القيم اإلنسانية أو تعديل السلوك أو تحقيق‬
‫النمو الشامل للفرد وهذه األهداف وجه لعملة واحدة في نفس الوقت يمكن اعتبارها هدف واحد عام‬
‫للتربية الرياضية يتم عن طريق تحقيق األغراض التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬الجانب البدني والمهارى‪:‬‬


‫ويتحقق عن طريق ممارسة فعلية ألحد األنشطة الرياضية فعندما يسبح األنسان أو يتدرب‬
‫علز حركات الجمباز أو كرة القدم‪ ،‬تكون حصيلة هذه الممارسة من الناحية البدنية تطوير‬
‫الجهاز العضلي والعصبي واألجهزة الحيوية مما يعكس اثا ًار إيجابية علز الصحة العامة للفرد‬
‫(الربيعي‪.)8002 ،‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ .2‬الجانب النفسي‪:‬‬
‫حياة األنسان مليئة بخبرات الفشل والنجاح فخبرات الفشل تولد اإلحباط وخبرات النجاح‬
‫تولد التعزيز فنجاح الفرد في أحد األنشطة الرياضية التي يمارسها تتعادل مع خبرات الفشل التي‬
‫قد تصادفه في حياته العملية او في منزله مع والديه أو مع األصدقاء فيتولد لديه االتزان النفسي‬
‫وال ننسز ان ممارسة الفرد ألنشطة رياضية محببه الز نفسه تجعله يشعر بالسرور والرضا‬
‫والسعادة وتحقيق الذات وعناصر نفسية أخرى كثيرة تتأثر عن طريق ممارسة التربية الرياضية ال‬
‫يتسع المجال لذكرها (الطائي‪.)0229 ،‬‬

‫‪ .3‬الجانب االجتماعي‪:‬‬
‫عن طريق ممارسة األنشطة الرياضية في المالعب يكتسب الفرد العادات والقيم والمثل‬
‫العليا التي يحاجها المجتمع والتي أفتقر اليها كثي ًار في العصر الحديث فهو في الملعب يتعاون‬
‫مع الزميل ألحراز هدف فالتعاون واالحترام وغير ذلك من القيم والسلوكيات االجتماعية‬
‫المرغوب فيها يتعلمها الفرد من الملعب عن طريق ممارسة األنشطة الرياضية‪.‬‬

‫‪ .4‬الجانب العقلي‪:‬‬
‫عندما يحب الفرد أحد األنشطة الرياضية فهو يحاول اإللمام بكل الجوانب المتعلقة بما يحب‬
‫سواء كانت قانون أو خطط أو تاريخ‪ ،‬ومن األمور التي تزيد معارفه ومعلوماته هذا عالوة علز‬
‫ما يتعرض له الفرد في الملعب من تنفيذ خطط وتأدية مهارات بأسلوب أدراكي سواء كان هذا‬
‫األدراك زمني أو مكاني فهو مطلوب منه القدرة علز التفكير والتصور فكل هذه العمليات العقلية‬
‫العليا يمكن تنميتها عن طريق ممارسة األنشطة الرياضية والتربية الرياضية تكتسب أهميتها من‬
‫حيث انها تربية عن طريق الممارسة (الربيعي‪.)0221 ،‬‬
‫مما سبق يمكن ان نستنتج مدى أهمية هذا النوع من التربية ومدى مساهمته في تحقيق‬
‫النمو الشامل المتزن لإلنسان وحتز تتمكن التربية الرياضية من تحقيق أهدافها المنشودة التي‬
‫سبق ذكرها البد لها من االعتماد علز األسلوب العلمي في تنفيذ انشطتها المختلفة لمجاالتها‬
‫المتعددة وهذا األسلوب العلمي يكمن في اإل دارة اي يلزم لهذه األنشطة التخطيط والتنظيم‬
‫والتوجيه والمتابعة من خالل ق اررات رشيدة‪ ،‬كما ان اإلدارة تعني البعد عن العشوائية واالرتجال‬
‫فكل مجال من مجاالت التربية الرياضية في حاجة الز ان يدار بأسلوب علمي بعيدًا عن‬
‫الصدفة وم ما هو جدير بالذكر ان الفشل الذي قد يصيب احد المجاالت التربية الرياضية يكون‬
‫سبب غياب اإلدارة السليمة‪ ،‬واإلدارة تجدد أطار عمل واضح يمكن العمل بمقتضاه دون ضياع‬
‫األهداف او االنحراف عنها فمدير النادي الذي ال يخطط وال ينظم لخطته ثم ال يوجه وال يتابع‬
‫هذا التخطيط والتنظيم فلن يكون قاد ًار علز تحقيق األهداف المطلوبة كما ان مدرس التربية‬

‫‪31‬‬
‫الرياضية الذي ال يمكن تخطيط منهجه بأسلوب علمي يكون من الصعب عليه تحقيق هدف‬
‫المنهج والهدف الذي تسعز التربية الرياضية لتحقيقه من خالل هذا المنهج ومدرب الفريق الغير‬
‫قاد ًار علز تخطيط وتنظي م وتوجيه ومتابعة فريقه ال يمكنه ان يحرز النتائج المرجوة من هذا‬
‫الفريق‪ ،‬فاإلدارة نشاط حتمي وحيوي لكل جهد جماعي فهي التي تتوج الجهود اإلنسانية بالفاعلية‬
‫والجدوى فمجهودات الجماعات تحتاج الز تخطيط وتنظيم وتوجيه ومتابعة حتز تتحقق األهداف‬
‫المطلوبة‪ ،‬ويعني هذا ان وجود عدد من األفراد الرياضيين والمربين واألموال ال يكفي ألن تحقق‬
‫المنشأة الرياضية أهدافها اال بوجود أنسان يقرر الهدف المطلوب الوصول اليه واألسلوب العلمي‬
‫المتبع‪.‬‬

‫صفات اإلدارة الرياضية العلمية الفعالة (شاكر‪:)8000 ،‬‬


‫الشمول‪:‬‬
‫بمعنز ضرورة تغطية اإلدارة لكاف ة جوانب ومجاالت العمل في الهيئة الرياضية في حدود‬
‫اختصاصها‪.‬‬
‫التكامل‪:‬‬
‫ويعني ان يتولز كل قسم في الهيئة الرياضية جانب من التنظيم حيث يؤدي او يقوم بمهام‬
‫محددة متخصصة مع مراعاة ان تكمل كافة األقسام أو األجزاء العملية اإلدارية للهيئة الرياضية‬
‫ككل ويكون ذلك في أطار ونسق واحد بحيث تتحقق النتائج المرجوة‪.‬‬
‫المستقبلية‪:‬‬
‫ويعني ذلك ضرورة ان تعمل اإلدارة الرياضية ليس للحاضر فقط وانما للمستقبل أيضًا من‬
‫خالل أهداف وأماني وتطلعات في زمن أت‪ ،‬وعليها من خالل ذلك ان تنظر الز الماضي‬
‫لتستقي منه الدروس وهنا تظهر اهمية التنبؤ بالمستقبل باعتباره واجبًا اساسياً‪.‬‬
‫االنفتاح‪:‬‬
‫ويعني هذا ان تتميز اإلدارة الرياضية في الهيئة باالنف تاح علز البيئة التي تعمل خاللها‪.‬‬
‫وأخي ًار فانه يتضح ان اإل دارة عملية الزمة وضرورية للتربية الرياضية ألنه مهما كانت قوة‬
‫وصالحية أنشطة التربية الرياضية في مجاالتها المختلفة فلن تكون قادرة علز تحقيق أهدافها في‬
‫غياب اإلدارة السليمة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫المبادئ العامة لتخطيط المنشآت الرياضية (ديلمي ‪:)8002‬‬
‫لتجنب الوقوع في أخطاء قد تحد أو تقلل من فاعلية المنشأة في أداء رسالتها وتحقيق‬
‫هدفها الذي أنشئت من أجله‪ ،‬فإن هناك العديد من األسس والمبادئ التي يجب مراعاتها‬
‫واالهتمام بها أثناء مراحل التصميم والتخطيط إلنشاء المنشأة الرياضية‪ ،‬والتي من اهمها ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬اختيإإار الموقإإع‪ :‬يعتمإإد اختيإإار الموقإإع علإإز العديإإد مإإن العوامإإل والتإإي يإإأتي فإإي مقإإدمتها نإإوع‬
‫المنشإ إإأة الرياض إ إإية المإ إ إراد إنشإ إإائها ( مالع إ إإب ص إ إإغيرة أو م اركإ إإز ت إ إإدريب أو اس إ إإتاد رياض إ إإي)‪،‬‬
‫والمسإ إإاحة المتاحإ إإة ‪ /‬المتإ إإوفرة لتلإ إإك المنشإ إإأة ومسإ إإافة بعإ إإدها عإ إإن المنإ إإاطق السإ إإكنية وسإ إإهولة‬
‫المواصإإالت ( فمإإثالً‪ :‬طإإول أضإإالع المنطقإإة المالئمإإة لمالعإإب أو م اركإإز تإإدريب الشإإباب يجإإب‬
‫أن ال تق إ إل عإ إإن ‪722‬م و تبعإ إإد عإ إإن المنإ إإاطق السإ إإكنية بمسإ إإافة ‪ 1‬كإ إإم تقريب إ إاً‪ ،‬بينمإ إإا األسإ إإتاذ‬
‫الرياضإإي يتطلإإب مسإإاحة ال يقإإل طإإول أضإإالعها عإإن ‪1222‬م تقريب إًا )‪ ،‬وكإإذلك يجإإب م ارعإإاة‬
‫ال‪ ،‬وسإائل المواصإإالت وجاهزيإة الطإإرق‬ ‫بعإض مإن العوامإإل األخإرى مثإإل‪ :‬النمإو السإكاني مسإإتقب ً‬
‫المؤدية إلز الموقع‪ ،‬توفر الخدمات العامة‪.‬‬
‫‪ .0‬التجانس الوظيفي للمالعب والوحدات‪ :‬يجإب ان تكإون المالعإب المتجانسإة قريبإة مإن بعضإها‬
‫الإبعض (المالعإب المفتوحإة ذات األرضإيات الصإإلبة‪ ،‬المالعإب الداخليإة حسإب نإوع األرضإإية‬
‫‪...‬الإإخ) وذلإإك لكإإي تسإإهل عمليإإة الإإتحكم فإإي إدارتهإإا وأعمإإال صإإيانتها‪ .‬كمإإا يجإإب أن تكإإون‬
‫وحدات تبديل المالبس ودورات المياه وأماكن االستحمام قريبة مإا أمكإن مإن المالعإب‪ ،‬وكإذلك‬
‫يفضل أن تكون مباني االدارة متقاربة لتسهيل عمليات االتصال وانجاز المهام بكفاءة‪.‬‬
‫‪ .2‬العزل‪ :‬هناك بعض العوامل غير المرغوب فيها والتي تحتاج إلز العزل‪ ،‬ومنها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬عزل المنشأة عن أماكن الخطورة واإلزعاج (مصانع‪ ،‬مطارات)‪.‬‬
‫‪ -‬عزل مالعب الرياضات التإي تحتإاج إلإز هإدوء عإن المالعإب األخإرى (مثإل‪ :‬ميإادين الرمايإة‪،‬‬
‫الجمباز)‪.‬‬
‫‪ -‬عزل مالعب الكبار عن الصغار ‪ /‬األطفال‪.‬‬
‫‪ -‬عزل جماهير المشاهدين عن أرضيات المالعب بحواجز ال تعيق وال تشوه المالعب‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة تخصيص أماكن لمنسوبي الصحافة واإلعالم‪.‬‬
‫‪ -‬عزل المدرجات بعضها عن بعض (تقسيم) مع االستقاللية في المداخل والساللم‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص أماكن مغلقة لحفظ األجهزة الكهربائية والميكانيكية بعيدًا عن العبث‪.‬‬
‫‪ .1‬األمن والسالمة‪ :‬هناك بعض من العوامإل المتعلقإة بإاألمن والسإالمة وصإحة الرياضإيين والتإي‬
‫يجب مراعاتها‪ ،‬ومنها علز سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون المنشأة بعيدة عن أماكن التلوث واألوبئة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬يج إإب أن تك إإون هن إإاك مس إإاحات كافي إإة وخالي إإة م إإن أي مإ إواد ص إإلبة أو ح إإادة ح إإول ارض إإيات‬
‫المالعب‪.‬‬
‫‪ -‬يجإإب أن يك إإون ع إإدد األب إواب المؤدي إإة للمالع إإب وس إإعتها يتناسإإب م إإع ع إإدد المس إإتفيدين‪ ،‬وأن‬
‫تكون األبواب تفتح للخارج تالفيًا لالزدحام‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن تكون جميع أدوات الصيانة واألدوات الرياضية بعيدة تماماً عن أرضيات المالعب‪.‬‬
‫‪ -‬يجب تخصيص غرفة لإلسعافات األولية‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص أماكن ألجهزة اإلنذار ولطفايات الحريق حسب قواعد الدفاع المدني‪.‬‬
‫‪ .2‬الصحة العامة‪ :‬يجب االهتمام بالعوامل التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تناسب عدد دورات المياه ومقاساتها مع عدد المترددين علز المنشأة الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬العناية بمصادر مياه الشرب‪ ،‬وبالصرف الصحي‪ ،‬وبالنظافة اليومية والصيانة الدورية‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بالتهوية الجيدة وكذلك اإلضاءة الكافية والقانونية‪.‬‬
‫‪ -‬العنايإة المسإإتمرة بتسإإوية أرضإإيات المالعإإب ونظافتهإإا والتأكإإد مإإن خلوهإإا ممإإا قإإد يسإإبب األذى‬
‫لالعبين‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلشراف‪ :‬هناك العديد من النواحي المتعلقة باإلشراف والتي من أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون أماكن اإلشراف تسهل عملية االتصال بجميع أماكن النشاط بالمنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬يفض إإل أن تك إإون أم إإاكن وحجإ إرات اإلشإ إراف مطل إإة عل إإز مي إإادين المنش إإأة وبزواي إإا رؤي إإة جي إإدة‬
‫(واجهاتها من زجاج)‪.‬‬
‫‪ -‬يجب توفير أماكن لإلشراف في جميع وحدات المنشأة الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون أماكن اإلشراف مناسبه للتحكم في إدارتها‪.‬‬
‫‪ .7‬االسإتغالل األمثإل‪ :‬يعتبإر تشإإغيل المنشإأة الرياضإية إلإز أقصإإز حإد‪ ،‬واالسإتفادة القصإوى منهإإا‬
‫مإإا أمكإإن هإإو القاعإإدة الذهبيإإة‪ .‬فزيإإادة سإإاعات التشإإغيل ألكثإإر مإإن غإإرض يعتبإإر دليإإل علإإز‬
‫إيجابيإإة المنشإإأة‪ ،‬ويإإتم ذلإإك مإإن خإإالل تنظإإيم برنإإامج تشإإغيلها لفت إرات مختلفإإة ط إوال اليإإوم بمإإا‬
‫يالئإإم مختلإإف الجماعإإات المسإإتفيدة مإإع محاولإإة اسإإتم اررية االسإإتخدام فإإي جميإإع فصإإول السإإنة‬
‫بغإإض النظإإر عإإن عوامإإل الطقإإس‪ ،‬أي ال يكإإون عامإإل الطقإإس عائق إًا السإإتم اررية االسإإتخدام‪.‬‬
‫ولذا يجب مراعاة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬االستفادة القصوى من مساحة وموقع وامكانات المنشأة ألكثر من غرض‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء أكثر من ميدان رياضي لالستفادة القصوى من المساحات‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام أجود أنواع الخامات التي تتحمل الضغط المستمر‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم برامج متعددة في جميع فصول السنة والمناسبات‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ .1‬النإواحي االقتصإإادية‪ :‬يجإإب أال تكإإون التكإإاليف الماليإإة لإلنشإإاء عإإائق لتحقيإإق المنشإإأة لقيمتهإإا‬
‫الحيوية‪ ،‬ومع هذا يجب مراعاة التالي‪:‬‬
‫‪ -‬إمكانية تقسيم المشروع إلز مراحل متعددة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع خطة تنموية حسب الميزانيات المخصصة للمشروع (علز المدى الطويل والقصير)‪.‬‬
‫‪ -‬خفض التكاليف المالية قدر اإلمكان مع عدم المساس بجودة اإلنشاء والتشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق األهداف بأقل التكاليف (االقتصاد في التشغيل والكهرباء دون التأثير علز األداء)‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل مساحات الموقع وتعدد المنشآت واستخداماتها‪.‬‬
‫‪ .9‬القانونيإإة‪ :‬للهندسإإة المعماريإإة ق إوانين يجإإب اتباعهإإا‪ ،‬باإلضإإافة الإإز الق إوانين المتعلقإإة بإإالنواحي‬
‫األمنيإة وكإإذلك القإوانين المتعلقإإة بمواصإفات ومقإإاييس المالعإب الرياضإإية‪ ،‬ولهإذا يجإإب م ارعإإاة‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ -‬المطابقة للمواصفات والمقاييس القانونية (الدولية والمحلية) في تصميم وتنفيذ المنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬اتباع األسس العلمية في تصميم وتخطيط وتشغيل المنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة االتجاهات الحديثة والتطورات في المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيإإق القواع إإد القانونيإإة للمالع إإب واألدوات واألجهإ إزة الرياضإإية (م إإع م ارعإإاة اله إإدف م إإن‬
‫المنشأة)‪.‬‬
‫إمكانيإإة التوسإإع مسإإتقبالً‪ :‬عملي إإة التوقإإع للتوسإإع أو التعإإديل ف إإي بعإإض جوانإإب المنش إإآت‬ ‫‪.12‬‬
‫ال أمإإر محتمإإل الحإإدوث‪ ،‬خصوصإًا فإي عصإإر التقنيإإات الحديثإإة‪ ،‬ولهإإذا يجإإب‬
‫الرياضإية مسإإتقب ً‬
‫مراعاة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مراعاة عمليات التطوير المستمرة في تقنية التجهيزات الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة إمكانية تعديل القوانين للمالعب الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة إمكانية زيادة عدد المستخدمين للمنشأة الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة احتمالية التوسع في المنشأة أفقيًا أو رأسيًا‪.‬‬
‫‪ .11‬الناحي إإة الجمالي إإة‪ :‬الجان إإب الجم إإالي للمنش إإأة الرياض إإية يبع إإث الس إإرور ف إإي ال إإنفس ويثي إإر‬
‫عواطف وأحاسيس األفراد عامة والمستفيدين خاصة (المشتركين والمشاهدين)‪ ،‬فجمال المنشإأة‬
‫يإإؤثر فإإي نظ إرتهم للمنشإإأة وحكمهإإم عليهإإا‪ ،‬باإلضإإافة إلإإز رفإإع مسإإتوى األداء والتحفيإإز علإإز‬
‫زيادة الممارسة‪ .‬ولهذا يجب مراعاة بعض العوامل ذات االرتباط ومنها‪:‬‬
‫‪ -‬توزيع المالعب والمباني بشكل متناسق علز مساحة األرض مع مراعاة جمالية التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬زيإإادة المس إإاحات ‪ /‬المس إإطحات الخضإ إراء بأش إإكال هندسإإية جمالي إإة متنوع إإة م إإع االهتم إإام‬
‫بالزراعة ‪ /‬الحدائق‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بألوان المباني الخارجية بشكل جذاب‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -‬استخدام الزهور والنافورات والمظالت بشكل يبعث علز الراحة والجمال‪.‬‬
‫والناحية الجمالية للمنشأة الرياضية مرتبطة بشإعور واحسإاس وخبإرات المشإاهد‪ ،‬إذ أن الحكإم‬
‫علإإز الجانإإب الجمإإالي للمنشإإأة يعتمإإد أساسإًا علإإز مإإا يتوقعإإه الفإإرد ومقارنتإإه بمإإا هإإو موجإإود‪ .‬وهإإذا‬
‫من مسئولية المصمم المعماري الذي عليه ان يحاكي ويثير األحاسيس والمشاعر‪ ،‬علز الإرغم مإن‬
‫الصعوبة في الجمع بين األحاسيس والوظيفة األدائية للمنشأة إضافة الز التعامإل مإع أذواق العديإد‬
‫م إإن األفإ إراد‪ .‬وبش إإكل ع إإام هن إإاك العدي إإد م إإن العناص إإر المتداخل إإة ف إإي الجان إإب الجم إإالي للمنشإ إإأة‬
‫الرياضية كما هو موضح بالشكل التالي‪:‬‬

‫المصمم‬

‫المنشأة‬

‫المشاهد‬ ‫المشترك‬

‫المجتمـــع‬

‫شكل (‪)1‬‬
‫نموذج العناصر المتداخلة في الناحية الجمالية للمنشأة‬

‫المجتمع‪:‬‬
‫المجتمع (تمثله الدائرة) يتداخل ويتفاعل مع المنشأة وبالتالي تؤثر فإي نظإرتهم وحكمهإم علإز‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫المصمم‪:‬‬
‫يجإإب علإإز المصإإمم اسإإتخدام جميإإع خب ارتإإه فإإي تصإإميم المنشإإأة لتحقيإإق التكامإإل مإإن حيإإث‬
‫وظيفإإة المنشإإأة والناحيإإة الجماليإإة لهإإا‪ ،‬وعليإإه ان يتفاعإإل مإإع المجتمإإع بصإإفة عامإإة ومإإع األفإ إراد‬
‫الذين يستخدمون المنشأة (مشترك ‪ /‬مشاهد) بصفة خاصة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫المشترك‪:‬‬
‫يعتبإإر المشإإترك مإإن أهإإم العناصإإر التإإي يجإإب مراعاتهإإا واالهتمإإام بهإإا فإإي م ارحإإل التخطإإيط‬
‫للمنشآت الرياضية‪ ،‬حيإث يجإب أن يحصإل علإز قإدر مإن المتعإة وصإفاء الإذهن والتركيإز وكإل مإا‬
‫م إإن ش إإأنه الوص إإول إل إإز أفض إإل مس إإتويات األداء ومواص إإلة العط إإاء‪ .‬ف إإنقص الناحي إإة الجمالي إإة ق إإد‬
‫يعرض المشترك لشعور عكسي واحباط قد يؤدي الز عدم االستمرار في المشاركة‪.‬‬

‫المشاهد‪:‬‬

‫يتفاع إإل المشإ إإاهد بط إإرق عديإ إإدة م إإع المنشإ إإأة الرياض إإية‪ ،‬كمتإإإابع لخ إإدماتها واألنشإإإطة التإ إإي‬
‫تمإإارس به إإا وكمرك إإز ترويح إإي ألفإ إراد مجتمع إإه وكمعل إإم حض إإاري ف إإي مدينت إإه‪ .‬ف إإإذا كان إإت المنش إإأة‬
‫الرياضإإية علإإز قإإدر متميإإز مإإن الناحيإإة الجماليإإة فهإإي سإإتمنحه االحسإإاس بإإالفخر واالعت إزاز الإإذي‬
‫سيؤدي الز دفاعه عنها والتمسك بها وربما دعمها‪.‬‬

‫المنشأة الرياضية (ذاتها)‪:‬‬

‫علإإز المصإإمم أن يعمإإل جاهإإدًا الإإز الوصإإول بالمنشإإأة الإإز درجإإة عاليإإة مإإن الجمإإال تبعإإث‬
‫السإإرور فإإي الإإنفس‪ ،‬ويتحقإإق ذلإإك مإإن خإإالل مراعاتإإه للعوامإإل التإإي تإإؤدي الإإز تكامإإل المنشإإأة مإإن‬
‫الناحية الوظيفية والناحية الجمالية‪.‬‬

‫مفهوم المنشآت الرياضية (ديلمي‪:)8002 ،‬‬


‫إن المنشآت الرياضية أصبحت ذات أهمية قصإوى مإع كإل التطإورات الحديثإة عالميإا وبإرغم‬
‫ارتف إإاع تكلفتهإإإا االنش إإائية وتجهيزاتهإإإا وص إإيانتها اال انهإإإا تعتب إإر المإ إإالذ األول لتفريإ إ الطاقإ إإات فإ إإي‬
‫ممارسإإة الهوايإإات واألنشإإطة الرياضإإية المختلفإإة بشإإتز أنواعهإإا لمإإا يإإنعكس ذلإإك علإإز تنميإإة وبنإإاء‬
‫الص إإحة البدني إإة والص إإحية الالزم إإة لممارس إإة العم إإل واإلنت إإاج ف إإي الحي إإاة اليومي إإة ومحارب إإة امإ إراض‬
‫العصر التي بدأت تفتك بالصغار قبل الكبار وتماشز مع خطط التنمية‪.‬‬
‫ووجإإود المنشإإآت الرياضإإية فإإي أي مجتمإإع تسإإاعد علإإز تإإوفير قاعإإدة عريضإإة مإإن ممارسإإي‬
‫النشإإاط الرياضإإي ويمكإإن تنميتهإإا مإإن ن إواحي عديإإدة منهإإا اسإإتثمار هإإذه الطاقإإات وتوجيإإه المتمي إزين‬
‫والموه إإوبين م إإنهم لص إإنع ابط إإال رياض إإيين يرفع إإون اس إإم المملك إإة ف إإي المحاف إإل الرياض إإية المختلف إإة‬
‫ويحقإإق أيضإإا مإإردود اقتصإإادي بإإالبطوالت واإلنجإإازات واالستضإإافات التإإي ت إوازي الجهإإود واألم إوال‬
‫المبذولة في هذه المنشآت‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫وكلمإإا ازد ممارسإإي الرياضإإة بإإالمجتمع زادت المناعإإة فإإي محاربإإة االم إراض ووقايإإة مإإن مإإا‬
‫سإبحانه‬ ‫يرافق االنسان من تغيير فسإيولوجي مإع تقإدم العمإر‪ ،‬كمإا ان معإدل االعمإار بعإد مشإيئة‬
‫س إإتزيد ويق إإل الص إإرف المب إإذول عل إإز االدوي إإة والع إإالج ألمإ إراض كثيإ إرة أص إإبحت ظ إإاهرة تنتش إإر م إإع‬
‫األطفال يمكن القضاء عليها ومحاربتها بممارسة الرياضة‪.‬‬
‫عرفإإت الرئاسإإة العامإإة لرعايإإة الشإإباب بالمملكإإة العربيإإة السإإعودية المنشإإآت الرياضإإية علإإز‬
‫انه إإا الم ارف إإق الرياض إإية واألندي إإة وم ارك إإز الش إإباب والص إإاالت المفتوح إإة والمغط إإاة الت إإي ت إإم انش إإائها‬
‫لتمكإين افإراد المجتمإع فإي م ارحإل سإنية مختلفإإة مإن ممارسإة هوايإاتهم ونشإاطاتهم الرياضإية (الرئاسإإة‬
‫العامة لرعاية الشباب‪.)0222 ،‬‬
‫وعرفها حامإد(‪ )0220‬بانهإا‪ :‬مؤسسإات تربويإة تهإدف الإز اعإداد الشإباب واالهتمإام بالناشإئ‬
‫ورعايتإإه فإإي ضإإوء السياسإإة العامإإة للدولإإة‪ .‬وتعإإرف أيضإاً بانهإإا‪ :‬البنإإاء او المكإإان الإإذي يقإإام بإإه لإإون‬
‫النش إإاط المطل إإوب ف إإي المنش إإآت الرياض إإية لكإ إرة الق إإدم ه إإي الملع إإب وملحقات إإه‪ ،‬والمنش إإأة الرياض إإية‬
‫للسباحة هإي حمإام السإباحة وملحقاتإه وكإل مإا يحإيط بإه‪ ،‬والمنشإأة الرياضإية لكإرة السإلة هإي الصإالة‬
‫المخصصة للمباريات والتدريب لكرة السلة وكل ما يتصل بتلإك الصإالة مإن مبإاني وم ارفإق وملحقإات‬
‫(حسن‪.)0210 ،‬‬

‫أهداف المنشآت الرياضية (الرئاسة العامة لرعاية الشباب‪:)0222 ،‬‬


‫تهدف المنشآت الرياضية إلز‪:‬‬
‫‪ -1‬إقامة فعاليات جميع األنشطة الرياضية والثقافية والفنية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -0‬تنظإ إإيم المباري إ إإات الرياضإ إإية والمس إ إإابقات الثقافي إ إإة بكافإ إإة أنواعه إ إإا لتحقيإ إإق التإ إ إوازن الكام إ إإل‬
‫والوصول الز نقطة توازن في جميع المجاالت الشبابية‪.‬‬
‫‪ -2‬غرس وتنمية الروح الرياضية والوعي الرياضي بين جميع افراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -1‬توفير الظروف المالئمة ألداء العمل الرياضي وفق القانون الدولي لأللعاب الرياضية‬
‫‪ -2‬تحقيق اإلنجازات الرياضية العالية‪.‬‬
‫‪ -2‬محاولة جذب واحتواء الشباب لممارسة األنشإطة الرياضإية بشإكل متواصإل ومإنظم (إبإراهيم‪،‬‬
‫‪.)0222‬‬
‫‪ -7‬المساهمة في احداث التنمية المتكاملة من النإواحي الرياضإية والثقافيإة مإن أي ناحيإة تسإعز‬
‫الكتمال عملية التنمية‪.‬‬
‫‪ -1‬رعاية الشباب وتربيتهم وزيادة فاعليته في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -9‬االستفادة من الطاقات الشبابية وتوظيفها في خدمة المجتمع‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -12‬االرتق إإاء بالمس إإتوى الص إإحي والنفس إإي للش إإباب ع إإن طري إإق األنش إإطة المخت إإارة سإ إواء كان إإت‬
‫رياضية او اجتماعية‪.‬‬
‫‪ -11‬إعداد أجيال قادرة علز حمل األمانة وقيادة المسيرة (حامد‪.)0220 ،‬‬

‫أنواع المنشآت الرياضية‪:‬‬


‫تختل إإف المنش إإآت الرياض إإية ع إإن بعض إإها بن إإاء عل إإز م إإا تحتويإ إه م إإن أم إإاكن تتعل إإق‬
‫بممارسإإة النش إاطات الرياضإإية‪ ،‬ولهإإذا مإإن الممكإإن تصإإنيفها إلإإز عإإدة أن إواع وذلإإك مإإن حيإإث ا تإإي‬
‫(الرئاسة العامة لرعاية الشباب‪:)0222 ،‬‬
‫‪ .1‬األهداف‪ :‬منشآت تنافسية‪ ،‬منشآت تدريبية‪ ،‬منشآت ترويحية‪ ،‬تعليمية‪ ،‬عالجية‪.‬‬
‫‪ .0‬الشكل العام‪ :‬منشآت خارجية (مكشوفة)‪ ،‬منشآت داخلية (مغطاة)‪.‬‬
‫‪ .2‬الرياضة (اللعبة)‪:‬‬
‫‪ o‬رياضات جماعية (قدم‪ ،‬سلة‪ ،‬طائرة)‪.‬‬
‫‪ o‬رياضات زوجية (تنس‪ ،‬سكواا)‪.‬‬
‫‪ o‬رياضات فردية (العاب قوى)‪.‬‬
‫‪ o‬رياضات المنازالت (دفاع عن النفس‪ ،‬مصارعة)‪.‬‬
‫‪ o‬رياضات مائية (سباحة‪ ،‬غطس)‪.‬‬
‫‪ o‬رياضات استعراضية وايقاعية (جمباز)‪.‬‬
‫‪ o‬رياضات األطفال (مالعب الحي)‪.‬‬
‫‪ .1‬القانوني إإة‪ :‬منش إإآت ذات مالع إإب قانوني إإة (للمنافس إإات الرس إإمية)‪ ،‬ومنش إإآت ذات مالع إإب غي إإر‬
‫قانونية (للتعليم والتدريب والترويح)‪.‬‬
‫‪ .2‬التبعي إإة‪ :‬منش إإآت حكومي إإة (م إإدارس‪ ،‬جامع إإات‪ ،‬س إإاحات ش إإعبية‪ ،)...‬منش إإآت أهلي إإة ‪ /‬خاص إإة‬
‫(شركات‪ ،‬أندية)‪ ،‬منشآت تجاريإة (م اركإز رياضإية متخصصإة‪ :‬دفإاع عإن الإنفس‪ ،‬لياقإة بدنيإة‪،‬‬
‫بولينج)‪.‬‬
‫‪ .6‬نوعي إإة األرضإ إية‪ :‬تعتم إإد عل إإز نوعي إإة وطبيع إإة النش إإاط الرياض إإي (ز ارع إإة طبيعي إإة‪ ،‬ص إإناعية‪،‬‬
‫مدكوكة‪ ،‬اسفلت أو بالط‪ ،‬خشبية‪ ،‬جليدية‪ ،‬رملية‪ ،‬فلينية)‬

‫أسس تصميم وبناء المنشآت الرياضية (نايت‪:)8000 ،‬‬


‫إن اهم األسس التي يجب مراعاتها عند تصميم وبناء المنشآت الرياضية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬وضوح اهداف انشاء المنشأة الرياضية‪.‬‬
‫‪ -0‬توفير كافة عوامل االمن والسالمة في التصميم لجميع الالعبين والجماهير‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -2‬توفير المدرجات الكافية الستيعاب الجمهور‪ ،‬ودورات المياه والمداخل والمخارج‪.‬‬
‫‪ -1‬توفير المنافذ واالبواب والممرات والمصاعد التي تستوعب أكبر عدد ممكن من االفراد‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير مواقف كافية الستيعاب السيارات‪.‬‬
‫‪ -2‬مراعاة دخول وخروج جمهور المتفرجين من األبواب الخارجية التي ال تصب داخل النادي‬
‫او المؤسسة الرياضية‪ ،‬بحيث ال يصل أحدهم الز الالعبين او إدارة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -7‬مراعاة دخول وخروج الجمهور في انسيابية من والز أماكن الجلوس بسهولة وسرعة‪.‬‬
‫‪ -1‬مراعاة توفير التمدي دات والتوصيالت الكهربائية وحسن توزيعها في األماكن المطلوبة‪ ،‬لكي‬
‫يستفاد منها عند الحاجة مباشرة‪.‬‬
‫‪ -9‬مراعاة توفير اإلضاءة الكافية‪ ،‬ووجود مصادرها في أماكن ال تؤذي عيون الالعبين‪.‬‬
‫‪ -12‬تخصيص أماكن للصحفيين ورجال االعالم وكاميرات التصوير والتلفزيون‪.‬‬
‫‪ -11‬توفير وتوزيع أماكن ولوحات اعالن النتائج‪ ،‬وساعات التوقيت والقياس في أماكن واضحة‬
‫للجميع‪.‬‬
‫‪ -10‬العناية بالمنصة الرئيسية واختيار موقعها المناسب‪.‬‬
‫‪ -12‬مراعاة سهولة دخول وخروج سيارات اإلسعاف والنجدة خاصة بالمالعب الخارجية‪.‬‬

‫مراحل تخطيط المنشأة الرياضية (نايت‪:)8000 ،‬‬


‫التخطيط للمنشأة الرياضية ضرورة البد منها سواء كان لغرض منشأة جديدة أو اضافة جزء‬
‫أو أجزاء لمنشأة قائمة‪ ،‬ويشمل التخطيط جميع اإلجراءات الضرورية التي بواسطتها يمكن‬
‫التوصل الز الوضع المرغوب في المستقبل‪ .‬وحيث أن هذا العمل متعلق بمنشأة تخدم مجال‬
‫التربية البدنية والرياضة فإن للمتخص ص في التربية البدنية دور رئيس في جميع عمليات‬
‫التخطيط التي تعتمد في الغالب‪ ،‬من حيث الجهد والفترة الزمنية‪ ،‬علز حجم المنشأة الرياضية‬
‫المزمع إقامتها‪ .‬والشكل التالي يوضح مراحل تخطيط المنشأة الرياضية مع توضيح لمهام لجنة‬
‫التخطيط‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫الفكرة‬

‫عرض الفكرة‬

‫وضع األهداف‬

‫حساب التكلفة‬
‫لجنة التخطيط‬

‫اختيار الموقع‬

‫الموافقة على المخطط‬ ‫اختيار المصمم‬

‫المكتب االستشاري‬

‫بناء المنشأة وتشغيلها‬

‫شكل (‪)2‬‬
‫مراحل تخط يط المنشأة الرياضية مع توضيح لمهام لجنة التخطيط الفكرة‬

‫جميع المنشآت الرياضية الموجودة هي نتاج لفكرة أتت من حاجة شعر بها أو اكتشفها أحد‬
‫العاملين فيها وقام ببلورتها ومتابعتها حتز خرجت الز حيز الوجود‪ ،‬وذلك بعد دراستها من جميع‬
‫الجوانب لكي تكون فكرة جيدة ومقنعة للمسؤولين‪ .‬وتمر عملية التخطيط للمنشأة الرياضية بعدة‬
‫مراحل علز النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬عرض الفكرة على مجلس اإلدارة‪:‬‬


‫بعد بلورت الفكرة يتم عرضها مدعمة بالمعلومات علز مجلس اإلدارة (إدارة المدرسة‪ ،‬إدارة‬
‫الهيئة الرياضية) الذي بدوره يتخذ القرار بناء علز أهمية هذه المنشأة من النواحي التربوية‬
‫والعملية‪ ،‬وفي حال الموافقة المبدئية يتم تكوين لجنة إلجراء دراسة شاملة للفكرة (تقدير التكلفة‪،‬‬
‫الموارد المالية‪ ،‬جمع البيانات)‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ .2‬وضع األهداف التربوية‪:‬‬
‫في هذه المرحلة يقوم اخصائي التربية البدنية بوضع األهداف التربوية التي سوف يتم‬
‫تحقيقها من المنشأة‪ ،‬باإلضافة الز ذلك عليه مراعاة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الفائدة من المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المستفيدين من المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬عالقتها بالهدف العام للمدرسة أو الهيئة‪.‬‬
‫‪ ‬مراعاتها لفلسفة التربية البدنية العامة في المدينة أو المنطقة‪.‬‬
‫‪ ‬مراعاتها لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى تحقيقها لتطوير جميع جوانب شخصية المستخدمين (بدنية‪ ،‬عقلية‪ ،‬مهارية‪،‬‬
‫اجتماعية)‪.‬‬

‫‪ .3‬لجنة التخطيط‪:‬‬
‫يشكل مجلس اإلدارة أعضاء لجنة التخطيط بحيث تمثل جميع مستويات المجتمع المحيط‬
‫بالمنشأة‪ ،‬بما فيهم أخصائي التربية البدنية وبعض األفراد الذين سيستخدمون المنشأة‪ .‬ومن أهم‬
‫مهام هذه اللجنة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تقدير التكلفة المالية للمنشأة وحساب الميزانيات وتحديد مصادر التمويل (علز الرغم من‬
‫أن حساب التكلفة المبدئية يعتبر من مسئوليات المصمم)‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار الموقع حسب الهدف وطبيعة المنشأة‪ ،‬مع مراعاة إمكانية التوسع في المستقبل‬
‫والنمو السكاني‪ ،‬وكذلك توفر الخدمات األساسية (ماء‪ ،‬كهرباء‪ ،‬هاتف‪ ،‬صرف صحي‪،‬‬
‫شبكة مواصالت‪ ،‬البعد عن مصادر اإلزعاج والتلوث)‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار المصمم المعماري المناسب الذي سيعمل مع اللجنة ومع أخصائي التربية‬
‫البدنية‪ ،‬وعلز أعضاء اللجنة زيارة بعض المنشآت المشابهة لتفادي العيوب والسلبيات‪.‬‬
‫ومن أهم صفات وخصائص المصمم ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ان يكون مصرح له بمزاولة المهنة كمصمم‪.‬‬
‫‪ .0‬اتساع اإلدراك واألفق والقدرة علز االبتكار‪.‬‬
‫‪ .2‬القدرة علز التعاون والتفاهم مع المكتب االستشاري‪.‬‬
‫‪ .1‬القدرة علز ترجمة األهداف التربوية إلز أعمال إنشائية محسوسة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تكون لديه الخبرة السابقة في تصميم المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫‪ .2‬اإللمام بكل ما هو جديد ومتعلق بالمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫‪ .7‬أن يكون من سكان نفس المنطقة وملماً بطبيعتها وظروف العمل فيها‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ .1‬اإللمام بمواصفات وقواعد البناء في المنطقة والدولة‪.‬‬
‫‪ .9‬اختيار المكتب االستشاري المالئم الذي يضم نخبة من المتخصصين في مجاالت التربية‬
‫البدنية المختلفة‪ ،‬ويرأسهم مستشار فني لديه الخبرة الهندسية والمعرفة الرياضية‪ .‬ومن مهامه‬
‫زيارة المنشآت المشابهة وتقديم المشورة الفنية والتنسيق مع المصمم‪.‬‬

‫‪ .4‬حسابات ما قبل البناء والتشييد‬


‫نظ إ ًار ألهميإإة الحضإإور الجمإإاهيري للمنافسإإات والمسإإابقات الرياضإإية يتوجإإب علينإإا االهتمإإام‬
‫بالمإإدرجات وأمإإاكن جلإإوس المشإإاهدين‪ ،‬ولإإذلك يجإإب إج إراء العديإإد والعديإإد مإإن الد ارسإإات لمعرفإإة‬
‫عدد الساللم والممرات ‪ /‬الطرق الالزمة للوصول إلز المدرجات ومواقعها‪ ،‬والتإي يجإب أن تتناسإب‬
‫مع عدد المتفرجين ‪ /‬الجمهور وكذلك سرعة الحركة‪ .‬ولهذا يجب مراعاة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬سرعة سير الجماهير فوق الساللم المؤدية إلز أحد أقسام المدرجات (تقدر ب إ ‪ 1‬ثإوان لكإل‬
‫درجة)‪.‬‬
‫‪ -0‬كإإل شإإخص متفإإرج سيشإإغل مإإا يقإإارب ‪ 22‬سإإم مإإن درج السإإلم فإإي بعإإض األحيإإان‪ ،‬ولإإذا‬
‫يجب أن ال يزيد طول السلم عن ‪ 22‬مت ًار‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب احتساب سرعة إخالء الجمهور للمدرجات والإذي يقإدر بدقيقإة واحإدة الجتيإاز مسإافة‬
‫‪ 22 – 12‬مت اًر‪.‬‬
‫‪ -1‬يفضإإل أن تكإإون السإإاللم علإإز شإإكل مسإإتقيم (االبتعإإاد عإإن المنحنيإإات) مإإع م ارعإإاة إقامإإة‬
‫عتبة (استراحة) لكل ‪ 10‬درجة تقريبًا‪ ،‬وذلك لتسهيل حركة الجمهور صعودًا أو نزوال‪.‬‬
‫‪ -2‬ي ارعإز فإإي تصإإميم السإاللم سإإهولة توزيإإع الجمإاهير علإإز أمإإاكن جلوسإهم بالمإإدرجات (مإإن‬
‫األسفل لألعلز‪ ،‬من األعلز لألسفل‪ ،‬أو من منطقة الوسط)‪.‬‬
‫‪ -2‬م ارعإ إ إإاة ذوي االحتياجإ إ إإات الخاصإ إ إإة وذلإ إ إإك بتإ إ إإوفير تسإ إ إإهيالت فإ إ إإي المإ إ إإداخل والمم إ إ إرات‬
‫والمدرجات‪.‬‬
‫‪ -7‬س إإرعة تفريإ إ الم إإدرجات‪ :‬ف إإي جمي إإع المنش إإآت الرياض إإية يج إإب تطبي إإق أنظم إإة وبحسإ إإب‬
‫القواعإإد ول إوائح األمإإن والسإإالمة المحليإإة المتعلقإإة بسإإعة تلإإك المنشإإآت الرياضإإية وسإإرعة‬
‫إخالئها (إخالء المدرجات واخالء المنشأة)‪.‬‬
‫‪ -‬المالعب المفتوحة (االستاد)‪ :‬يقدر الوقت الالزم لتفريغها ما بين (‪ 10 – 12‬دقيقة)‪.‬‬
‫‪ -‬المالعب المغطاة (الصاالت)‪ :‬يجب اخالئها في مدة ال تتجاوز (‪ 2‬دقائق)‪.‬‬
‫وبن إإاء عل إإز ذل إإك فإن إإه يج إإب عل إإز المص إإمم والمهن إإدس المعم إإاري تحدي إإد الس إإرعة المطلوب إإة‬
‫إلخالء المنشأة‪ ،‬ومن ثم تحديد عدد الجماهير في كل جزء مإن المإدرجات (المإدرجات مقسإمة إلإز‬

‫‪43‬‬
‫أج إزاء) ‪ ،‬وعإإدد وط إإول المم إرات والس إإاللم‪ ،‬وكإإذلك ع إإدد وسإإعة أبإ إواب الخإإروج‪ .‬م إإع م ارعإإاة بع إإض‬
‫العوامل المتعلقة بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ارحإإة المتفإإرجين‪ :‬كإإل متفإإرج يحتإإاج إلإإز مقعإإد بعإإرض يت إراوح مإإا بإإين ‪ 12 – 22‬سإإم للصإإاالت‬
‫والمالعب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ -‬الرؤية ‪ /‬المشاهدة الجيدة‪ :‬ويعتمد ذلك علز المسافة بإين مكإان الجلإوس والملعإب‪ ،‬وكإذلك علإز‬
‫خ إإط الرؤي إإة (البع إإد ‪ /‬المس إإافة ب إإين المقع إإد ومنتص إإف الملع إإب م إإع أخ إإذ درج إإة المي إإول باالعتب إإار)‬
‫ودرجة ميل أشإعة الشإمس‪ .‬فإالمتفرج يسإتطيع مشإاهدة جسإم بارتفإاع (‪ 2‬سإم) مإن علإز بعإد (‪122‬‬
‫م) تقريبإًا‪ ،‬وربمإا أكثإر‪ ،‬ولإذا الرؤيإة الجيإدة يحكمهإا حجإم ‪ /‬سإعة الملعإب (كلمإا زادت سإعة الملعإإب‬
‫كلما زاد طول خط الرؤية) ونوع الرياضة (فمثال‪ :‬كرة القدم تختلف عن التنس األرضي)‪.‬‬
‫وعلإإز الإإرغم مإإن وجإإود العديإإد مإإن التصإإميمات الهندسإإية الحديثإإة للمإإدرجات حإإول المالعإإب‬
‫الرياضإإية (دائإإري‪ ،‬بيضإإاوي‪ ،‬نصإإف دائإإري)‪ ،‬إال أنإإه يفضإإل أن يكإإون الحإإد األقصإإز للمسإإافة بإإين‬
‫أبعإإد متفإإرج ومنتصإإف أرض الملعإإب أقإإل مإإن ‪ 122‬م تقريب إًا حتإإز تكإإون الرؤيإإة سإإليمة ومريحإإة‪،‬‬
‫ولإإذلك تإإم تقليإإل عإإرض المإإدرجات (ارتفاعهإإا) إلإإز أقإإل مإإن ‪ 72‬سإإم بحيإإث يكإإون منحنإإز الرؤيإإة‬
‫متناسب مع االرتفاع‪.‬‬

‫‪ .4‬إنشاء المالعب المفتوحة ‪ /‬الخارجية (نايت‪:)8000 ،‬‬


‫قبل إنشاء المالعب الرياضية الخارجية يجب مراعاة بعض من المبادئ األساسية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬اتجاهإإات ال إريح‪ :‬لل إريح تإإأثير علإإز األداء الحركإ إي للرياضإإيين فإإي المالعإإب الخارجيإإة وذل إإك‬
‫نتيجة للتيارات الهوائية والتإي تتإأثر فإي الغالإب بالعوامإل البيئيإة المجإاورة (كالمبإاني المعماريإة‪،‬‬
‫الجبإإال‪ ،‬األشإإجار العاليإإة)‪ ،‬وعليإإه يجإإب وضإإع عامإإل ال إريح فإإي االعتبإإار عنإإد اختيإإار موقإإع‬
‫المنشأة‪ .‬وهنإاك نإوعين مإن الريإاح‪ :‬الريإاح العاديإة والريإاح الموسإمية (المتغيإرة والتإي تهإب فإي‬
‫فصإإول معينإإة مإإن السإإنة)‪ ،‬وألن الريإإاح لهإإا تإإأثير علإإز األداء والنتإإائج فإإي جميإإع الرياضإإات‬
‫التي تمارس في المالعب الخارجية فإنه يجب وضع المالعب فإي اتجإاه الإريح حسإب محورهإا‬
‫ليواجه الفريقان الريح بنفس القوة والنسبة علز مدار شوطي المباراة‪.‬‬
‫‪ -‬سرعة الريح‪ :‬تظهر أهمية العناية باتجاهات وسرعة الريح بصورة واضحة فإي مسإابقات العإاب‬
‫القإإوى (المسإإابقات الرقميإإة)‪ ،‬فالريإإاح لهإإل تإإأثير علإإز العإإدائين الرياضإإيين إمإإا إيجابإإا أو سإإلبا‬
‫حسب اتجاهها (مع أو ضد)‪ ،‬فمثالً في سباق ‪122‬م تقل سرعة العإداء بمقإدار (‪ 2.22‬ثانيإة)‬
‫إذا كانإإت سإإرعة الريإإاح المواجهإإة لإإه بسإإرعة (‪ 12‬كإإم ‪ /‬سإإاعة)‪ .‬ولهإإذا وضإإع االتحإإاد الإإدولي‬
‫أللعإإاب القإإوى نظام إًا خاص إًا لالعت إراف الإإدولي باألرقإإام القياسإإية يإإنص علإإز أنإإه ال يجإإوز أن‬

‫‪44‬‬
‫يحصإإل المتسإإابق علإإز مسإإاعدة مإإن الريإإاح إذا كانإإت سإإرعتها تسإإاوي أو تتجإإاوز (‪ 0‬متإإر ‪/‬‬
‫ثانية) أي ما يعادل (‪ 1.2‬ميل ‪ /‬ساعة = ‪ 2.1‬ثانية)‪.‬‬
‫درجإإة ميإإل الشإإمس علإإز المالعإإب‪ :‬مإإن العوامإإل التإإي يجإإب مراعاتهإإا عنإإد اختيإإار الموقإإع‬ ‫‪-‬‬
‫درجإة واتجإاه ميإل أشإعة الشإإمس‪ ،‬فهإي تإؤثر لإيس فقإط علإإز أداء الالعبإين وانمإا علإز الحكإإام‬
‫والمتفإإرجين أيضإإا‪ .‬ولهإإذا يجإإب ان تكإإون ارض الملعإإب معرضإإة ألشإإعة الشإإمس مباش إرة دون‬
‫ان يكون هنإاك حإواجز (طبيعيإة أو صإناعية) تحجإب أجإزاء مإن األشإعة عإن الملعإب‪ ،‬فإال بإد‬
‫أن يكإإون هنإإاك تكإإافؤ فإإي توزيإإع األشإإعة بإإين أج إزاء الملعإإب وكإإذلك تكإإافؤ فإإي مسإإتوى الرؤيإإا‬
‫لجميع المستخدمين (العبين‪ ،‬حكام‪ ،‬متفرجين)‪ .‬ولذلك يجب مراعاة التالي‪:‬‬
‫* وض إإع الملع إإب بطريق إإة تس إإمح بتوزي إإع أش إإعة الش إإمس ف إإي فترت إإي الش إإروق والغ إإروب بنس إإبة‬
‫متساوية بين نصفي الملعب ومتكافئة من حيث الرؤيا بالنسبة للفريقين‪.‬‬

‫* يستحس إإن ان يك إإون مح إإور ارض الملع إإب متجه إإا م إإن الش إإمال إل إإز الجن إإوب لض إإمان توزي إإع‬
‫بشإ إإكل عإ إإادل‪ ،‬ويمكإإإن تعإ إإديل ذلإ إإك حسإ إإب الموقإ إإع بمإ إإا ال يتجإإإاوز (‪ 12‬درجإ إإة)‬ ‫األشإ إإعة‬
‫خصوصاً في المالعب التي تستخدم في الفترة المسائية‪ ،‬حيث يمكن تحديإد اتجاهإات الملعإب‬
‫بكل دقة وعناية لضمان التوزيع المتساوي لألشعة علز مدار العام‪.‬‬

‫* درج إإة مي إإول أرض إإيات المالع إإب‪ :‬م إإن الض إإرورة وض إإع درج إإة مي إإول ‪ /‬انح إإدار بس إإيط ف إإي‬
‫ارضإإيات جميإإع المالعإإب حتإإز تسإإهل عمليإإة انسإإياب ميإإاه األمطإإار فإإي المالعإإب الخارجيإإة‪،‬‬
‫والميإاه ال ازئإإدة مإإن جإراء النظافإإة والصإإيانة فإي المالعإإب الداخليإإة‪ .‬ولكإن يجإإب أال تإإؤثر درجإإة‬
‫الميول علز مستوى األداء الرياضي‪ ،‬فدرجة الميول دائمًا تكون فإي اتجإاه عمإودي علإز اتجإاه‬
‫الملعإإب ويجإإب أال تزيإإد عإإن (‪ )%2.2‬فإإي المالعإإب الكبي إرة الخارجيإإة‪ ،‬وعإإن (‪ )%2.12‬فإإي‬
‫المالعب الداخليإة‪ .‬وتجإدر اإلشإارة هنإا إلإز أن درجإات الميإول المإذكورة لهإا تإأثير طفيإف جإداً‬
‫وال يكإاد يإذكر علإز جهإإد الرياضإيين‪ .‬وحيإث أن درجإإات الميإول لهإا أهميإإة فإي تصإريف الميإإاه‬
‫ال ازئ إإدة وانح إإدارها إل إإز خ إإارج الملع إإب ف إإال ب إإد م إإن العناي إإة بتحدي إإد اتجاه إإات االنح إإدار واجإ إراء‬
‫عمليات تصريف خاصة لتلك المياه باستخدام األدوات الخاصة بذلك‪.‬‬

‫‪ .6‬إنشاء الصاالت الرياضية ‪ /‬المالعب المغلقة (نايت‪:)8000 ،‬‬


‫إن لفإإظ الصإإاالت الرياضإإية يطلإإق علإإز المالعإإب الرياضإإية الواقعإإة تحإإت أسإإقف ومحاطإإة‬
‫بحائط ‪ /‬جدران من جميع الجهات‪ ،‬وهذه المالعب الرياضية متعإددة االسإتخدامات ألكثإر مإن نإوع‬
‫م إإن أنإ إواع الرياض إإات الجماعي إإة والفردي إإة ( سإ إلة‪ ،‬ط إإائرة‪ ،‬ت إإنس‪ ،‬ي إإد‪ ،‬جمب إإاز‪ ،‬ج إإودو)‪ ،‬ويمك إإن أن‬
‫تحتوي هذه الصاالت علز مدرجات ‪ /‬أماكن لجلوس المتفرجين ويلحق بهإا غإرف تبإديل المالبإس‪،‬‬

‫‪45‬‬
‫ودورات ميإإإاه‪ ،‬وأمإإإاكن اسإ إإتحمام‪ ،‬ومسإإإتودعات‪ ،‬ومكاتإإإب‪ ،‬وتختل إ إف مسإإإاحاتها حسإإإب المالعإ إإب‬
‫الرياضية وهدفها‪ ،‬وعلز سبيل المثال انظر للجدول التإالي الإذي يوضإح مسإاحات بعإض المالعإب‬
‫والمساحات المطلوبة وارتفاع السقف حسب نوع الرياضة‪.‬‬

‫وتختلإف محتويإات الصإالة الرياضإإية بنإاء علإز مسإاحتها والغإإرض مإن إنشإائها‪ ،‬ولكإن هنإإاك‬
‫بعإإض االعتبإإارات التإإي يجإإب أخإإذها بعإإين االعتبإإار عنإإد تصإإميم وتخطإإيط تلإإك المنشإإآت‪ ،‬والتإإي‬
‫منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الحائط ‪ /‬الجدران‪:‬‬
‫ف إإي المنش إإآت المغلق إإة ‪ /‬الص إإاالت يج إإب تفري إإق وع إإزل بع إإض المن إإاطق المخصص إإة حس إإب‬
‫االسإإتخدام‪ ،‬باإلضإإافة إلإإز اسإإتخدام الحإإائط كع إوازل للصإإوت (ومانعإإة لحإإدوث الصإإدى) والضإإوء‬
‫والحإرارة ‪ /‬البإإرودة والرطوبإإة‪ .‬ففإإي الصإإاالت الرياضإإية الحديثإإة تسإإتخدم جإإدران ذات أسإإطح ملسإإاء‬
‫(ناعمة) خصوصًا فإي األجإزاء السإفلز منهإا لكإي تسإتخدم كأسإطح ارتإداد للكإرة‪ ،‬باإلضإافة إلإز ان‬
‫تلإك األسإإطح سإإهلة التنظيإإف وال تجمإإع الغبإإار كمإإا هإو الحإإال فإإي األسإإطح الخشإإنة‪ .‬وحإإديثًا هنإإاك‬
‫توجه الستخدام األلوان والصور الزيتية والرسوم والخطوط إلعطاء واضفاء مظهر جمالي‪.‬‬

‫أمإإا فإإي غإإرف تبإإديل المالبإإس ودورات الميإإاه وغإإرف االسإإتحمام فيجإإب اختيإإار جإإدران ذات‬
‫أسإطح مقاومإإة للرطوبإإة والصإإدأ وعازلإة للصإإوت‪ .‬فإإي حإإين ان الجإدران الفاصإإلة بإإين دورات الميإإاه‬
‫أو بع إإض المالع إإب (كالسإ إإكواا) والمن إإاطق األخ إإرى التإ إإي يش إإكل الض إإجيج لهإ إإا مش إإكلة رئيسإ إإيه‬
‫(كقاعة اجتماعات أو قاعة محاضرات) فيجب ان تكون ذات جودة عالية في عزل الصوت‪.‬‬

‫‪ -‬األسقف‪:‬‬
‫إنشإإاء وتصإإميم سإإقف الصإإالة الرياضإإية يعتمإإد علإإز حجإإم المنشإإأة ونإإوع النشإإاط الرياضإإي‬
‫والتصإميم الهندسإإي وقإانون البنإإاء المحلإي‪ ،‬ولكإإن ارتفإاع السإإقف يتإراوح مإإا بإين ‪ 1‬أمتإإار للصإإاالت‬
‫الصغيرة و‪10‬متر للصاالت المتوسطة و‪ 11‬متر للصإاالت الكبيإرة‪ .‬ويجإب أن يكإون السإقف علإز‬
‫مسإإتوى متميإإز فإإي العإإزل المإإائي والح إراري‪ ،‬ويفضإإل أن يكإإون قابإإل للتلإإوين إلظهإإار أفضإإل شإإكل‬
‫جمالي ويعزز انعكاس اإلضاءة‪.‬‬

‫كم إإا يج إإب أن ي ارع إإز أثن إإاء التص إإميم مقاوم إإة الس إإقف لألجهإ إزة واألدوات الرياض إإية المعلق إإة‬
‫وس إإبل ص إإيانتها‪ ،‬حي إإث يالح إإظ أن األس إإقف ذات اإلض إإافات المتعلق إإة بأعم إإال الص إإيانة تس إإتخدم‬
‫ال هنإإاك العديإإد مإإن األسإإقف ذات التصإإاميم التإإي تسإإمح بصإإيانة أنظمإإة‬
‫وبشإإكل جيإإد ومفيإإد‪ ،‬فمإإث ً‬

‫‪46‬‬
‫اإلضإ إإاءة والتهويإ إإة ‪ /‬التكييإ إإف والصإ إإوت دون الحاجإ إإة إلإ إإز أجه إ إزة وأدوات إضإ إإافية كالسإ إإاللم أو‬
‫الرافعات‪.‬‬

‫‪ -‬التهوية‪:‬‬
‫‪ )1‬يجب أن تتناسب درجة الح اررة مع النشاط الممارس‪ ،‬وتتراوح ما بين ‪ 02 – 11‬درجة مئوية‬
‫ال في مناطق المتفرجين‪.‬‬
‫في منطقة النشاط ومن الممكن أن تزيد قلي ً‬
‫‪ )0‬يجب أن تتوفر مفاتيح ضبط درجات الح اررة في أماكن متعددة وتكون بعيدة عن المشاهدين‬
‫ومحكم كل واحد منها بغطاء‪.‬‬
‫‪ )2‬يجب ان تكون التهوية بدرجة عالية من الجودة بحيث تسمح بتغيير الهواء ‪ 1‬مرات ‪ /‬ساعة‬
‫كحد أدنز‪.‬‬
‫‪ )1‬يجب أن تتناسب درجة الرطوبة مع ح اررة الجسم‪ ،‬بحيث تتراوح ما بين ‪.% 22 – 12‬‬
‫‪ )2‬يجب أن ال تؤثر سرعة الهواء علز األداء الرياضي أو اتجاه الكرة‪ ،‬فال تزيد عن ‪ 1.2‬م‪/‬د‪.‬‬
‫‪ )2‬يراعز في التكييف ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التهوية الجيدة‪.‬‬
‫‪ -‬الهدوء عند التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬التكلفة األساسية‪.‬‬
‫‪ -‬تكلفة الصيانة‪.‬‬
‫‪ -‬طاقة الجهاز وتكلفة التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬موقع أجهزة التكييف وسهولة الوصول إليها لصيانتها‪.‬‬
‫اإلضاءة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫إضاءة المالعب الرياضية المفتوحة أو المغلقة تعتبر أمر في غاية األهمية لجميع األلعاب‬
‫الرياضية‪ ،‬وتحتاج في الغالب إلز خبرة تقنية خاصة لكي يتم اختيار المصابيح المالئمة وكذلك‬
‫قياس شدة ودرجة توزيع إضاءتها في جميع أنحاء أرضية الملعب (لكل رياضة درجة شدة إضاءة‬
‫محددة)‪ .‬كما أنه يجب أن تكون مصادر اإلضاءة علز ارتفاعات محددة تتناسب مع نوع‬
‫الرياضة (االرتفاع في التنس ‪ 12‬متر تقريباً‪ ،‬في كرة القدم يصل إلز ‪ 12‬متر) بما يحقق الرؤية‬
‫الجيدة والمتابعة الواضحة‪.‬‬
‫ولقياس االضاءة تستخدم الشمعة لكل قدم (مربع) كوحدة قياس لقوة ‪ /‬شدة االضاءة في‬
‫المكان المحدد‪ .‬فشدة االضاءة المقاسة بعدد الشموع في القدم المربع تعتبر عامل اساسي في‬
‫راحة العينين وفاعلية النظر لجميع مستخدمي المنشأة‪ ،‬ولكن يجب مراعاة درجة شدة االضاءة من‬
‫خالل توازن في عالقتها مع درجات السطوع لك ل من مصدر االضاءة واسطح االنعكاس الممكن‬

‫‪47‬‬
‫رؤيتها (ونعني بانعكاس االضاءة نسبة الضوء المنعكس ‪ /‬المرتد من االضاءة الساقطة علز‬
‫سطح االرضيات)‪.‬‬
‫باإلضافة الز كمية وجودة (قوة ‪ /‬شدة ‪ /‬توزيع) الضوء المنبعث من نظام اإلضاءة‬
‫المتوفر‪ ،‬هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار نظام اإلضاءة الكهربائي ومنها‪:‬‬
‫الصيانة‪ ،‬واإلصالح‪ ،‬واالستبدال‪ ،‬والتنظيف‪( .‬معظم مصادر اإلضاءة الكهربائية الثابتة لها‬
‫عاكس للضوء يحتاج إلز عناية دورية)‪.‬‬
‫في الصاالت المغلقة والمسابح وما شابه يجب توزيع مصادر اإلضاءة بشكل متساوي‪،‬‬
‫ويفضل إضافة مصادر إضاءة في مناطق األهداف أو المرمز لزيادة وضوح الرؤيا‪ ،‬كما انه‬
‫يفضل ان تكون اإلضاءة منخفضة في مناطق المشاهدين ‪ /‬الجماهير‪ ،‬بل إنه يجب العناية‬
‫باإلضاءة اإلضافية من حيث حجبها والتقليل من تأثيرها السلبي علز وضوح الرؤية للمشاهدين‬
‫والمشاركين علز ٍ‬
‫حد سواء‪ .‬أم ا في المناطق ذات الرطوبة العالية كدورات المياه وأماكن‬
‫االستحمام والمسابح‪ ،‬فتحتاج الز مصابيح إضاءة مقاومة للرطوبة‪.‬‬
‫هناك العديد من انواع المصابيح التي يمكن استخدامها في المنشآت الرياضية مثل‪:‬‬
‫‪Incandescent‬‬ ‫مصباح متوهج‬
‫‪Fluorescent‬‬ ‫مصباح فلوري (نجف)‬
‫‪Mercury – vapor‬‬ ‫مصباح بخار زئبقي‬
‫مصباح بخار الصوديوم ‪Sodium – vapor‬‬
‫ال‪:‬‬
‫ولكل نوع من هذه األنواع مزايًا وعيوب ‪ /‬ايجابيات وسلبيات يجب مراعاتها‪ ،‬فمث ً‬
‫المصباح المتوهج له عمر افتراضي طويل وال يتأثر بعدد مرات التشغيل‪ ،‬باإلضافة إلز ان تكلفة‬
‫الشراء معقولة جداً‪ ،‬ولكن إضاءته مركزة ويعتبر مصدر للح اررة‪ .‬بينما المصباح الفلوري ‪ /‬النجف‬
‫يتميز بطول فترة االستخدام ويعطي اضاءة أعلز من المصابيح المتوهجة بمقدار ‪ 0.2‬مرة‬
‫وبنفس حجم الطاقة الكهربائية المستخدمة‪ ،‬في المقابل مصابيح البخار الزئبقي علية التكلفة عند‬
‫الشراء‪.‬‬
‫بالنسبة إلضاءة المالعب الخارجية فهناك ثالثة عوامل رئيسية يجب مراعاتها‪ ،‬وهي‪ :‬المسافة‪،‬‬
‫وعوامل البيئة‪ ،‬واألمن والسالمة‪ .‬حيث يؤثر العامالن األول والثاني علز جودة االضاءة والتكلفة‬
‫المالية‪ ،‬بينما العامل الثالث فعالقته بالممارسين والمشاهدين‪.‬‬
‫‪ -‬المسافة‪ :‬في المالعب الخارجية توضع مصادر اإلضاءة علز أعمدة خارج نطاق أماكن‬
‫الممارسة (المالعب) وبمسافات مختلفة مما يؤثر علز شدة اإلضاءة وجودتها‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل البيئة‪ :‬تتأثر مصادر اإلضاءة المحمولة علز أعمدة بالرياح والغبار والعوامل البيئية‬
‫األخرى‪ ،‬وتحديدًا عاكس الضوء‪ ،‬وذلك نظ اًر لتعرضها لتلك العوامل علز مدار الساعة من‬

‫‪48‬‬
‫كل يوم مما قد يؤثر علز توجيه اإلضاءة والذي يقلل من مستواها‪ .‬فمثالً انحراف في توجيه‬
‫مصدر اإلضاءة بمقدار ‪ 12‬درجات يقلل من اإلضاءة في مكان الممارسة من ‪22‬‬
‫شمعة‪/‬قدم الز ‪ 12‬شمعة‪/‬قدم‪ ،‬باإلضافة الز أن الخلل ربما يؤثر علز توزيع اإلضاءة في‬
‫الملعب ومن ثم يؤثر علز جودة الرؤية للممارسين والمشاهدين‪ .‬كما أن العوامل األخرى‬
‫كالرطوبة والغبار تقلل من وصول اإلضاءة بشكل جيد‪ ،‬ولهذا يجب استخدام مصابيح خاصة‬
‫لتفادي هذه المشاكل‪.‬‬
‫‪ -‬األمن والسالمة‪ :‬نظ ًار ألن اإلضاءة في المالعب الخارجية موزعة حول المالعب وتستمد‬
‫الطاقة الكهربائية من مصدر واحد‪ ،‬لذا يجب تمديد التوصيالت (كابالت) الكهربائية تحت‬
‫األرض كلما أمكن ذلك‪ ،‬مع مراعاة أن التوصيالت البد وأن يتم اخراجها من األرض‬
‫وتوصيلها بأعمدة المصابيح من خالل بعض األجهزة والمفاتيح الكهربائية التي يجب أن ال‬
‫تكون في متناول األفراد العاديين‪ .‬فإضاءة المالعب الخارجية تحتاج في الغالب إلز مستوى‬
‫عال من الكهرباء (‪ 002‬فولت أو ‪ 112‬فولت أو أكثر) مما يتطلب استخدام اجهزة تمثل‬
‫مصادر خطورة إذا لم يتم مراعاة ذلك‪.‬‬

‫بعض من شروط اإلضاءة الجيدة في المنشآت الرياضية (نايت‪:)8000 ،‬‬


‫‪ -‬مراعاة اتباع مستويات شدة اإلضاءة‪ ،‬حسب توصيات الجمعية األمريكية لمهندسي اإلضاءة‬
‫(‪ ،)Illuminating Engineering Society of North America‬بما يتناسب مع نوع‬
‫الرياضة‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة قياس شدة اإلضاءة وتساوي توزيعها في جميع أنحاء الملعب‪.‬‬


‫‪ -‬يجب تجنب وجود أماكن ‪ /‬بقع مظلمة في اي جزء من أرضية الملعب‪.‬‬
‫‪ -‬يجب تجنب مشاكل انعكاسات الضوء والزغللة الناتجة عن سوء توزيع اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من عدم وجود ظالل لألدوات أو الالعبين علز أرضية الملعب‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من عدم تأثير اإلضاءة علز المشاهدين في المدرجات‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام أغطية بالستيكية شفافة غير قابلة للكسر لحماية مصادر إضاءة بعض المالعب‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة االرتفاعات المناسبة لمصادر اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق المواصفات والمقاييس اإلنشائية القانونية ألعمدة اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من استخدام تمديدات كهربائية (كابالت) ذات قوة مناسبة للحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام لوحات مفاتيح ا إلضاءة المالئمة والخاصة بكل وحدة من وحدات المنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء أعمال الصيانة الدورية لجميع أجهزة اإلضاءة بصفة منتظمة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫أرضيات المنشآت الرياضية (نايت‪:)8000 ،‬‬
‫تختلإإف وتتعإإدد األرضإإيات فإإي المنشإإأة الرياضإإية الواحإإدة‪ ،‬وذلإإك نظ إ ًار لتعإإدد الوحإإدات فإإي‬
‫المنشإإأة (مكاتإإب‪ ،‬دورات مي إإاه) وكمإإا أن أرض إإيات المالعإإب تختل إإف حسإإب ن إإوع وطبيعإإة النش إإاط‬
‫الرياضي ومكان الملعب داخلي أو خارجي (مغطز أو مكشوف)‪.‬‬
‫أ‪ -‬المالعب المفتوحة ‪ /‬الخارجية‪:‬‬

‫ال يوج إد نإإوع واحإإد مإإن األرضإإيات ‪ /‬المسإإطحات يتناسإإب ويالئإإم جميإإع احتياجإإات األنشإإطة‬
‫الخارجي إإة‪ ،‬فلك إإل نش إإاط (رياض إإة) نوعي إإة أرض إإية له إإا ش إإروط ومواص إإفات‪ ،‬والت إإي بن إإاء عليه إإا ي إإتم‬
‫اختيار نوعية المواد ‪ /‬المادة التي تصنع منها األرضية التي يمكن استخدامها‪.‬‬

‫والختيار أرضية المالعب الخارجية يجب مراعاة النقاط التالية‪:‬‬

‫* التعددية في االستخدام (‪.)Multiplicity of use‬‬


‫* المتانة والتحمل (‪.)Durability‬‬
‫* مقاومة الغبار والصدأ (‪.)Dustless & stainless‬‬
‫* معقولية تكلفة اإلنشاء االقتصادية (‪.)Reasonable initial cost‬‬
‫* سهولة الصيانة (‪.)Ease of maintenance‬‬
‫* جمال المظهر (‪.)Pleasing appearance‬‬
‫* المرونإإة وامكانيإإة االسإإتخدام علإإز مإإدار العإإام ( – ‪Resiliency & year – round‬‬
‫‪.)usage‬‬
‫* عدم الخشونة (‪.)No abrasiveness‬‬
‫ومإإع التق إإدم التقن إإي ف إإي ص إإناعة األرضإإيات المس إإطحات الرياض إإية أص إإبحت عملي إإة اختي إإار‬
‫نوعية األرضية المالئمة تمثل إحدى المشاكل التي تواجه القإائمين علإز تلإك المنشإآت‪ .‬ومإن أنإواع‬
‫األرضيات الرياضية الموجودة حاليًا نشير إلز النماذج التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬العشب الطبيعي (‪ ،)Turf‬مثل‪ :‬العشبي‪ ،‬النجيل‪ ،‬عشب المراعي‪.‬‬
‫‪ .0‬الت اربإ إإي (‪ / )Earth‬المدكوكإ إإة‪ ،‬مثإ إإل‪ :‬الرملإ إإي‪ ،‬طينإ إإي ‪ -‬رملإ إإي‪ ،‬طينإ إإي – حجإ إإري‪ ،‬تربإ إإه ‪-‬‬
‫سمنت‪.‬‬
‫‪ .2‬البالط الحجري (‪ ،)Masonry‬مثل‪ :‬الطوب‪ ،‬الحجر الرملي‪ ،‬الحجر الجيري‪.‬‬
‫‪ .1‬االسمنتي (‪ ،)Concrete‬اسمنت مع الحصباء والرمل الناعم‪.‬‬
‫‪ .2‬االسفلتي (‪ ،)Asphalt‬مثل‪ :‬اسفلت مع حصباء‪ ،‬صفائح االسفلت‪.‬‬
‫‪ .2‬األحجار المجمعة (‪ ،)Aggregates‬مثل‪ :‬الحصباء‪ ،‬األحجار البركانية‪ ،‬األحجار‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ .7‬االصطناعي (‪ ،)Synthetics‬ومن أنواعه ما يلي‪:‬‬
‫* العشإب االصإطناعي (‪ :)Synthetic turf‬عبإارة عإن فرشإة مصإنوعة مإن مإادة بوليفينيإل‬
‫كلو اريإإد (‪ )Polyvinyl chloride‬أو مإإادة يإإوريثين بالسإإتك (‪،)Urethane plastic‬‬
‫وباإلمكإان وضإإعها علإإز العديإإد مإإن األرضإإيات‪ ،‬ولكإن يفضإإل وضإإعها علإإز أساسإإات مإإن‬
‫االسإإفلت واإلسإإمنت والتإإي تختلإإف مإإن حيإإث السإإماكة والكثافإإة والمقاومإإة والمرونإإة وذلإإك‬
‫حسب االستخدام المتوقع‪.‬‬
‫‪ :)Asphalt‬هنإإإاك أن إ إواع عديإإإدة مإإإن مركبإ إإات‬ ‫* المركبإإإات اإلسإإإفلتية (‪composition‬‬
‫األس إإفلت حي إإث ي إإتم خلط إإه م إإع‪ :‬الفل إإين ‪ ،Cork‬األلي إإاف ‪ ،Fiber‬المط إإاط ‪ ،Rubber‬أو‬
‫البالسإ إإتيك‪ .‬وفإ إإي عمومهإ إإا تقسإ إإم إلإ إإز نإ إإوعين حسإ إإب درجإ إإة ليونإ إإة وامتصإ إإاص السإ إإطح‬
‫‪ :Cushioned‬ذات السطح اللين وذات السطح الصلب‪ ،‬وكال النوعين يتطلإب طبقإة مإن‬
‫األساسات األرضية (أحجار صإغيره‪ ،‬حصإباء‪ ،‬أو أسإفلت)‪ ،‬وطبقإة تسإويه (أسإفلت مركإب‬
‫حإإار أو بإإارد)‪ ،‬يلإإي ذلإإك طبقإإة السإإطح اللينإإة أو غيإإر اللينإإة‪ ،‬ثإإم طبقإإة مإإن اللإإون والإإذي‬
‫غالب إًا مإإا يوضإإع علإإز األسإإطح الصإإلبة إلعطائهإإا اللإإون والنعومإإة فإإي حإإين أن األسإإطح‬
‫اللينة ذات االمتصاص تكون ملونه بطبيعتها مثل ترتان مضمار العاب القوى‪.‬‬
‫* المسإإطحات البالسإإتيكية (‪ :)Plastic surfices‬وتتكإإون مإإن نإإوعين خاصإإين باألنشإإطة‬
‫الخارجيإإة وهمإإا‪ )1( :‬بوليفينيإإل كلو اريإإد ‪ )PVC( Polyvinyl chloride‬وهإإذا النإإوع لإإم‬
‫يسإإتخدم بشإإكل جيإإد أو مرضإإي فإإي الوقإإت الحاضإإر بسإإبب تإإأثره بأشإإعة الش إمس والح إ اررة‪.‬‬
‫(‪ )0‬بإإولي يإإوريثين ‪ Polyurethane‬وهإإو األكثإإر نجاح إًا ويإإتم وضإإعه إمإإا فإإي صإإفائح أو‬
‫يسإإكب كسإإائل‪ ،‬ويعطإإي أسإإطح عمليإإة قابلإإة للتلإإوين وذات مقاومإإة عاليإإة لالسإإتخدام ولإإه‬
‫درجإة مرونإة جيإإدة (يعإود إلإإز حالتإه الطبيعيإة)‪ ،‬والسإإطح ممكإن أن يكإإون ناعمإاً أو خشإإناً‬
‫حسب الحاجة‪.‬‬

‫طريقة تقييم أرضيات المالعب الخارجية‪:‬‬


‫إن الطريقة المستخدمة لتقييم المسإطحات االصإطناعية للمالعإب الخارجيإة تشإتمل علإز‬
‫النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التكلفة األساسية (تكلفة اإلنشاء)‪.‬‬


‫‪ -‬تكلفة الصيانة واإلصالح‪.‬‬
‫‪ -‬المتانة ‪ /‬التحمل‪.‬‬
‫‪ -‬االحتكاك ‪.Traction‬‬
‫‪ -‬امتصاص الصدمات‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -‬المرونة والمحافظة علز الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التأثر بالح اررة وأشعة الشمس وعوامل الطقس‪.‬‬
‫‪ -‬مقاومة الشد (التمدد)‪.‬‬
‫‪ -‬نسيج المادة المستخدمة في الصنع‪.‬‬
‫‪ -‬ثبات األلوان‪.‬‬
‫‪ -‬المالئمة لالستخدام‪.‬‬

‫المالعب المغلقة ‪ /‬الداخلية (نايت‪:)8000 ،‬‬


‫إن اختي إإار أرض إإيات المالع إإب الداخلي إإة ‪ /‬الص إإاالت الرياض إإية ل إإيس ب إإاألمر اليس إإير وذل إإك‬
‫بس إ إإبب أن تل إ إإك األرض إ إإيات معرض إ إإة لكثإ إ إرة االس إ إإتخدام والرطوب إ إإة والحإ إ إ اررة‪ ،‬باإلض إ إإافة إل إ إإز أن‬
‫األرض إإيات يج إإب أن ت إإتالئم وتتط إإابق م إإع الح إإد األدن إإز للمواص إإفات والمق إإاييس المتعلق إإة ب إإالجودة‬
‫وبدرجة انعكاس الضوء وبدرجة ارتداد الكرة‪.‬‬
‫وبش إإكل ع إإام ومختص إإر‪ ،‬هن إإاك ث إإالث أنإ إواع م إإن األرض إإيات تس إإتخدم ف إإي األقس إإام الرئيس إإية‬
‫للصاالت الرياضية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬أرضيات أماكن الخدمات (دورات المياه‪ ،‬غرف تبديل المالبس) وتتطلب أرضيات ‪/‬‬
‫أسطح مقاومة للرطوبة والصدأ‪.‬‬
‫‪ .0‬غرف المحاضرات واالجتماعات والمكاتب والممرات‪ ،‬وهي ذات أرضيات متشابهة‪،‬‬
‫ويستخدم لها أسطح من البالط‪ ،‬اإلسمنت‪ ،‬البالستيك‪.‬‬
‫‪ .2‬أرضيات أماكن ممارسة النشاط الرياضي (المالعب) تتطلب أسطح خشبية (باركيه) أو‬
‫اصطناعية ‪.Synthetic‬‬
‫معظم أنواع األرضيات ‪ /‬األسطح االصطناعية في مالعب الصاالت المغلقة تشتمل علز‪:‬‬
‫‪ .1‬بوليفينيل كلورايد المطاوع ‪ ،)PVC's( Plasticized Polyvinyl Chlorides‬وهو‬
‫مجمع ‪ /‬مصنع مسبقاً‪.‬‬
‫‪ .0‬بولي يوريثين ‪ ،Polyurethanes‬وهو إما أن يأتي مصنع مسبقًا في شكل صفائح أو‬
‫يتم سكبه مباشرة في المكان المحدد‪ ،‬ويعتبر األفضل الحتوائه علز العديد من‬
‫الخصائص المطلوبة في المسطحات األرضية للمالعب المغلقة‪.‬‬
‫هناك ثالث أساليب تستخدم لتقييم مدى جدوى استخدام األرضيات االصطناعية مقارنة‬
‫بالخشبية في مالعب الصاالت الرياضية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ -‬التعددية في االستخدام‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ -‬التحمل‪.‬‬
‫‪ -‬التكلفة المالية لإلنشاء والصيانة‪.‬‬

‫مسئوليات إداري المنشأة الرياضية (حسن‪:)0210 ،‬‬


‫مدير المنشأة هو المسئول عن كل ما يجري داخل المنشأة‪ ،‬ولذا عليه معرفة مستوى تأهيل‬
‫العاملين معه وتأهيل وتدريب من هم في حاجة لذلك‪ ،‬ومن ثم توزيع المهام حسب االختصاص‬
‫والكفاءة‪ ،‬لكي يتمكن من تحقيق الهدف الذي من أجله أوجدت المنشأة الرياضية‪ .‬باإلضافة إلز‬
‫ذلك عليه القيام بالمسئوليات المتعلقة بالجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الجانب المعرفي‪:‬‬
‫‪ .1‬عدد ونوعية األفراد المستفيدين من المنشأة‪.‬‬
‫‪ .0‬عدد ونوعية ومواعيد األنشطة التي تمارس في المنشأة‪.‬‬
‫‪ .2‬عدد األنشطة التي تمارس في نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ .1‬الوقت الالزم إلعداد المنشأة للنشاط الحالي والالحق‪.‬‬
‫‪ .2‬أوقات الصيانة الدورية‪.‬‬
‫‪ .2‬األجهزة المستخدمة في كل نشاط‪.‬‬
‫‪ .7‬األدوات التعليمية المساعدة‪.‬‬
‫‪ ‬الجانب اإلشرافي‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلشراف العام علز المنشأة وأدائها‪.‬‬
‫‪ .0‬توزيع المشرفين علز جميع أجزاء المنشأة‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد من قدرة المشرفين علز اتخاذ الق اررات القيادية السليمة حسب المواقف‪.‬‬
‫‪ .1‬تقييم أداء المشرفين والتزامهم باألعمال الموكلة إليهم‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد من مالئمة برامج المنشأة المعدة من قبل المشرفين‪.‬‬
‫‪ .2‬تحفيز المشرفين علز االرتقاء بمستوى أدائهم (عن طريق الدورات التدريبية)‪.‬‬
‫‪ .7‬التأكد من أن المنشأة توفر بيئة ىمنة لمزاولة األنشطة الرياضية‪.‬‬
‫‪ .1‬التأكد من وضع اللوحات اإلرشادية (تحذيرية أو توجيهيه) في األماكن المالئمة‪.‬‬
‫‪ .9‬تنظيم البرامج للوصول إلز التشغيل األقصز للمنشأة‪.‬‬
‫‪ .12‬المحافظة علز أمن وسالمة المنشأة‪.‬‬
‫‪ .11‬التأكد من إجراء أعمال الصيانة وفحص األجهزة بشكل مستمر‪.‬‬
‫‪ ‬الجانب التوثيقي‪:‬‬
‫هناك العديد من السجالت التي يجب توافرها بشكل مستمر في مقر إدارة المنشأة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ .1‬سجل الرياضيين المستخدمين للمنشأة وتشمل‪:‬‬
‫أ‪ -‬البيانات العامة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكشوفات الطبية‪.‬‬
‫ج‪ -‬موافقات أولياء األمور بالنسبة لصغار السن‪.‬‬
‫‪ .0‬سجل خاص باإلصابات وتقاريرها‬
‫‪ .2‬سجل الميزانية السنوية (الموارد والمصروفات)‪.‬‬
‫‪ .1‬سجل خاص بالمنشأة ومحتوياتها (األرضيات‪ ،‬التكييف‪ ،‬اإلضاءة)‬
‫‪ .2‬سجل خاص بصيانة المنشأة ومحتوياتها‪.‬‬
‫‪ .2‬سجل خاص بتشغيل واستخدام المنشأة‪.‬‬
‫‪ .7‬سجل خاص بالمسابح‪.‬‬
‫‪ .1‬سجل للتعريف باألدوات واألجهزة عند استالمها من قبل المستودعات‪ ،‬ويحتوي علز‪:‬‬
‫ترقيم لألجهزة واألدوات‪ ،‬تاريخ الشراء‪ ،‬تاريخ االستالم‪ ،‬اسم الشركة البائعة‪ ،‬المبل ‪ ،‬عدد‬
‫األجهزة واألدوات وتصنيفها‪.‬‬

‫األخطاء الشائعة في المنشآت الرياضية المغلقة (ديلمي‪:)8002 ،‬‬


‫‪ ‬انشاء المباني علز األرض المخصصة بطريقة غير مالئمة مما يقلل من المساحات‬
‫المخصصة للمالعب‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر مستودعات بمساحات مالئمة أو سوء مواقعها‪.‬‬
‫‪ ‬العناية الزائدة براحة المتفرجين مما يرفع التكلفة المالية علز حساب جوانب أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اختيار األرضيات المناسبة ألنواع الرياضات الممارسة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أرضيات ذات مقاومة غير جيدة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أرضيات ذات سطح ناعم ‪ /‬أملس في أماكن تبديل المالبس واالستحمام مما يشكل‬
‫خطر االنزالق‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود ممرات محددة من األسفلت أو اإلسمنت بين المالعب والمباني مما يؤدي إلز‬
‫اتساخ المنشآت بالطين أو التراب‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود طرق مريحة وىمنة إلصالح اإلضاءة الرأسية (من السقف)‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر مكان مالئم (غرفة) الستقبال أو توصيل األجهزة واألدوات‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر غرف مستقلة للصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العناية الكيميائية بالمسابح‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ ‬وجود إضاءة طبيعية بشكل غير مالئم للممارسة الرياضية (شبابيك ‪ /‬نوافذ زجاجية في اتجاه‬
‫الشرق أو الغرب)‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود مصعد مالئم لنقل األجهزة الثقيلة إذا توفر بالمنشأة أدوار متعددة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر تسهيالت مالئمه لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود مخارج كهربائية بتوزيع مناسب للتصوير التلفزيوني أو أغراض أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬إضاعة مساحات أماكن تبديل المالبس بوضع صفوف الصناديق متباعدة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم دراسة الحركة المرورية حول المنشأة قبل اإلنشاء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم دراسة الحركة البشرية داخل المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬االستخدام المتعدد لبعض المالعب دون توفر حواجز ‪ /‬فواصل مالئمة بينها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر غرف خاصة لالجتماعات والمحاضرات‪.‬‬
‫‪ ‬سوء التهوية أو سوء التكييف‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود أماكن مخصصة داخل الحائط لبرادات المياه وطفايات الحريق‪.‬‬
‫األخطاء الشائعة في المنشآت الرياضية المفتوحة ‪ /‬الخارجية‪:‬‬
‫‪ ‬تباعد المالعب المتجانسة عن بعضها (كلما قربت من بعض قل عدد المالعب المحتاجة)‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أرضيات غير مناسبة لجميع فصول السنة‪.‬‬
‫‪ ‬سوء أو عدم وجود إضاءة خارجية‪.‬‬
‫‪ ‬تقارب المالعب من بعضها البعض بشكل يؤثر علز الممارسة‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف في قواعد الشبك المحيط ببعض المالعب بحيث ال تتحمل مقاومات ‪ /‬موجهات‬
‫الريح‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود ميول لتصريف المياه أو سوء التخطيط لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬بعد المالعب عن الوحدات المساندة (دورات المياه‪ ،‬غرف تبديل المالبس)‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود حواجز أمان في ميادين الرماية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم العناية بعوامل األمن والسالمة في المالعب بشكل عام‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف اإلضاءة أو سوء توزيعها في المالعب‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر تسهيالت في المداخل والممرات والمدرجات‪ ،‬ولذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫نظ ار ألهمية المنشآت الرياضية وربطها بمعايير الجودة الشاملة فقد أجريت العديد من‬
‫البحوث التربوية في إطار التعرف علز وجود جودة شاملة في المؤسسات التعليمية وربطها بكل ما‬
‫تشتمل علية البيئة التعليمية بجميع مراحلها‪ ،‬بينما قلة‪-‬علز حد علم الباحث‪-‬من البحوث التي‬

‫‪55‬‬
‫أجريت بهدف ربط المنشآت الرياضية بمعايير الجودة الشاملة‪ .‬وسنحاول في هذا الجزء أن نتناول‬
‫األحدث من هذه الدراسات وذلك علز النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫وقام العويني (‪ )0210‬بدراسة هدفت إلي تقويم إدارة المنشآت الرياضية بجامعة المنوفية‬
‫ح يث رأي الباحث أن زيادة أعداد المنشآت الرياضية بجامعة المنوفية وزيادة متطلباتها وكثرة‬
‫األنشطة واألجهزة واألدوات الرياضية المستخدمة في هذه المنشآت مما أدى إلز زيادة المسئوليات‬
‫الواقعة علز إدارة تلك المنشآت مما يجعلها في حاجة ماسة إلز تقويم مستمر لتحقيق أهدافها‬
‫وكانت عينة الدراسة تتكون من ( ‪ ) 122‬فرد وهم جميع العاملين باإلدارة العامة لرعاية الشباب‬
‫بجامعة المنوفية وقد استخدم المنهج الوصفي متبعًا األسلوب المسحي لمناسبته لطبيعة واجراءات‬
‫هذه الدراسة ومن أهم ما توصل له الباحث هو استم اررية تقويم المنشآت الرياضية ودورها‬
‫بالنهوض بالرياضة الجامعية مستقبال والعمل علز تأهيل القائمين عليها للمحافظة علز تلك‬
‫المنشآت ‪.‬‬
‫وقامت محمد (‪ ) 0210‬بدراسة هدفت إلي تقييم الجوانب الصحية للمنشآت والمالعب‬
‫الرياضية ببعض كليات التربية الرياضية في ضوء معايير الجودة حيث استخدمت الباحثة المنهج‬
‫ا لوصفي باألسلوب المسحي لمالئمته لطبيعة الدراسة وتم احتيار عينة البحث بالطريقة العمودية‬
‫واشتملت علي بعض كليات التربية الرياضية الحاصلة علي مشروعات التطوير والتأهيل‬
‫لالعتماد من قبل و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي وهم كلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة‬
‫ج امعة حلوان وكلية التربية الرياضية للبنين بالهرم جامعة حلوان وكلية التربية الرياضية المشتركة‬
‫جامعة المنصورة وكلية التربية الرياضية للبنين جامعة اإلسكندرية وكلية التربية الرياضية للبنات‬
‫جامعة الزقازيق‬

‫وقامت ابوالعنين (‪ )0210‬بدراسة بعنوان تقويم المنشآت الرياضية في التعليم الجامعي‬


‫بالمجتمعات العمرانية الجديدة في ضوء معايير الجودة وكان البحث يهدف إلز بناء أداة قياسية‬
‫تستند علز معايير الجودة بالمنشآت الرياضية و استخدامها كمرجعية لتقويم هذه المنشآت‬
‫الرياضية بمؤسسات التعليم الجامعي بمجتمعات العمرانية الجديدة توصلت من خاللها الباحثة إلز‬
‫أهم النتائج وهي اهتمام المؤسسات التعليمية بالمجتمعات العمرانية الجديدة المنشآت الرياضية‬
‫الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد علز تحقيق أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها‬
‫بالبرامج المقدمة تحقق رغبات جميع الطالب بما تسمح باالختيار من بينها و تعمل علز استثارة‬
‫الطالب و تحسين مستواهم‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫وقام الكندري (‪ ) 0211‬بدراسة بعنوان متطلبات تطبيق معايير الجودة الشاملة في إدارة‬
‫المنشآت الرياضية بدولة الكويت وكانت الدراسة تهدف الز التعرف علز متطلبات تطبيق معايير‬
‫الجودة الشاملة في إدارة المنشآت الرياضية بدولة الكويت للكشف عن مدى المام العاملين‬
‫بالمنشآت الرياضية بمفهوم الجودة الشاملة واهمية تطبيقها ‪ ،‬وماهي مستلزمات تطبيق معايير‬
‫الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية وما هي معوقاتها‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج الوصفي‬
‫لمناسبته طبيعة البحث واهم االستنتاجات كانت انه يوجد المام لدى العاملين بالمنشآت الرياضية‬
‫وذلك بسبب سرعة االستجابة لشكاوي جمهور المتعاملين مع المنشآت الرياضية والمسئولية يجب‬
‫ان تكون مشتركة بين العاملين في المنشأة والمستشارين الخارجيين‪ ،‬كما ان أهمية تطبيق هذه‬
‫المعايير يساعد الز حد ما لزيادة رضا المستهدفين‪ ،‬كما ان تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬
‫بالمنشآت الرياضية يحتاج الز التخطيط السليم واالستعانة بخبراء في مجال الجودة الشاملة‪،‬‬
‫وكانت ابرز االستنتاجات في محور انعكاسات تطبيق هذه المعايير علز المنشآت الرياضية هو‬
‫تامين مصدر احتياطي للطاقة الكهربائية للحاجة وتوفير المداخل الكافية لسرعه الدخول والخروج‬
‫من المنشآت الرياضية‪ ،‬وتكثيف الوعي للجمهور للروح الرياضية‪ ،‬وفي محور معوقات تطبيق‬
‫معايير الجودة كانت نقص الكوادر البشرية المؤهلة للتطبيق هي اهم تلك المعوقات‪.‬‬
‫وأجرى سيد (‪ )0221‬دراسة بهدف التعرف علز جودة خدمة المنشآت الرياضية بجامعة‬
‫المنيا في ضوء أسلوب الفجوة‪ ،‬وقد قام الباحث باستخدام الباحث المنهج الوصفي واالستبانة‬
‫والمقابلة الشخصية كوسيلتين من وسائل جمع البيانات‪ ،‬حيث تم تطبيق الوسيلتين علز عينة‬
‫قوامها ‪ 12‬فردًا‪ .‬ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة‪ :‬جاء في الترتيب األول من‬
‫حيث اتساع الفجوة بالنسبة للمنشآت الرياضية بعد "التعاطف"‪ ،‬بينما جاء في الترتيب الثاني‬
‫"الجوانب المادية"‪ ،‬كما جاء في الترتيب الثالث "االعتمادية" كما أظهرت النتائج عن وجود فروق‬
‫دالة إحصائيا بين إدراكات اإلدارة لتوقعات المستفيدين لمستوى الخدمة المقدم ة من المنشآت‬
‫الرياضية وتوقعات المستفيدين لها‪ ،‬كما أوصت الدارسة بضرورة تزويد المنشآت الرياضية بأحدث‬
‫األدوات الرياضية والوسائل التكنولوجية الحديثة مما يزيد من فاعلية المنشأة في تحقيق معدالت‬
‫عالية من جودة الخدمة‪.‬‬
‫وقام قطب (‪ )0221‬بدراسة بعنوان "إمكانية تطبيق أسس الجودة الشاملة في إدارة‬
‫وتنظيم النشاط الرياضي بمراحل التعليم العام بمدارس العاصمة المقدسة" وكانت الدراسة تهدف‬
‫الز التعرف علز أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي‪ ،‬وامكانية‬
‫تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي والتعرف علز التحديات التي تواجه‬
‫المعلمين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي واستخدم الباحث‬
‫المنهج الوصفي وتم تصميم استبانة كأداة للبحث‪ ،‬واهم االستنتاجات هي ان درجة أهمية تطبيق‬

‫‪57‬‬
‫إدارة الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي بدرجة عالية جدا‪ ،‬والتحديات التي تواجه‬
‫المعلمين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلدارة وتنظيم النشاط الرياضي بدرجة متوسطة‪ ،‬وكانت‬
‫اهم التوصيات هي اعاده صياغة برامج التربية الرياضية والتركيز علز الجودة الشاملة لما‬
‫يتناسب مع اإلمكانات المادية والبشرية‪ ،‬وتبني إقامة الورا والندوات وورا العمل حول تطبيق‬
‫إدارة الجودة الشاملة في برامج وانشطة التربية الرياضية‪ ،‬وضرورة التعاون بين أعضاء هيئة‬
‫التدريس واالقسام األخرى إلعطاء معلمي التربية الرياضية دورات تدريبية حول تطبيق الجودة‬
‫الشاملة في برامجهم‪.‬‬
‫(‪ )0221‬بدراسة بعنوان "متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في إدارة‬ ‫قام عصام عبد‬
‫الرياضة المدرسية في المرحلة الثانوية بمملكة البحرين" وهدفت الدراسة الز التعرف علز مدى‬
‫تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة الرياضة المدرسية في المرحلة الثانوية بمملكة البحرين وقد‬
‫قام الدارس بتحديد متطلبات تطبيق الجودة الشاملة باالستناد الز مبادئ ومفاهيم وبرامج إدارة‬
‫الجودة الشاملة‪ ،‬واستخدم الدارس المنهج الوصفي حيث قام بتصميم استبانة من ‪ 122‬عبارة‬
‫و‪ 12‬متطلبات وزعت علز ‪ 92‬مختصا ومعلما بالمرحلة الثانوية لعدد ‪ 22‬مدرسة‪ ،‬وكانت اهم‬
‫النتائج هي اتفاق االختصاصيين والمعلمين علز توافر أربعة متطلبات أساسية وهي االهتمام‬
‫بالوقاية من األخطاء قبل وقوعها واالهتمام بمكانة المعلمين في المدرسة وتطبيق مبادئ العمل‬
‫الجماعي وروح الفريق‪ ،‬وأيضا تأكيد االختصاصيين علز تطبيق إدارة التربية الرياضية لمتطلبات‬
‫الجودة الشاملة فقط بينما اكد المعلمون علز قيام قسم التربية الرياضية بالمدرسة بالتطبيق أيضا‬
‫واتفقوا علز عدم قيام إدارة المدرسة بتطبيقها‪ ،‬ومن اهم معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في‬
‫إدارة الرياضة المدرسية هو عدم توافر اإلمكانات والميزانيات والحوافز باإلضافة الز قلة الوقت‪.‬‬
‫وقام البكر (‪ )0221‬بدراسة بعنوان أسس ومعايير نظام الجودة في المؤسسات التربوية‬
‫والتعليمية حيث اتبع الباحث المنهج الوصفي واعتمد علز بعدين رئيسيين هما التحليل والتطبيق‪،‬‬
‫حيث هدفت الدراسة الي تطبيق وتوظيف المواصفات الدولية للجودة (االيزو ‪ )9220‬علز‬
‫المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تفعيل وتطوير وتقويم أنظمة ومخرجات العملية التربوية‬
‫والتعليمية‪ ،‬ومن اهم التوصيات كانت ضرورة االخذ بمعايير وتطبيقات المواصفة الدولية للجودة‬
‫في بنية ونظام التعليم‪ ،‬واعتماده كأسلوب بديل لعملية االشراف والمتابعة ‪ ،‬وحث المؤسسات‬
‫التربوية علز الحصول عل ز شهادة المواصفات الدولية للجودة وتحديد المؤسسات المعتمدة لمنح‬
‫وثائق الجودة‪.‬‬
‫وتطرقت الغنام (‪ ) 0221‬في دراسة بعنوان " تحديد معايير الجودة الشاملة وتقويم فعالية‬
‫أداء مديرات المدارس االبتدائية بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية في ضوئها " حيث‬
‫قدمت تطبيقات بعض المدارس الحكومية ألساليب الجودة الشاملة وفقا لخطوات تطبيق مبادئ‬

‫‪58‬‬
‫الجودة في هذه المدارس‪ ،‬واسس تطبيق مبادئ الجودة في المدارس‪ ،‬مجاالت التطبيق واإلنجازات‬
‫والصعوبات‪ ،‬وكانت النتائج ان تطبيق نظام الجودة الشاملة ينمي الثقافة العامة عن الجودة لدى‬
‫المعلم ين والطلبة واولياء األمور‪ ،‬والمساهمة في ضبط العمال وتوثيقها‪ ،‬واتباع أساليب علمية في‬
‫اتخاذ القرار‪ ،‬وتطوير عمل المدرسة مع المجتمع المحلي‪ .‬وكانت اهم الصعوبات هي تدريب‬
‫العاملين‪ ،‬كثرة االجتماعات‪ ،‬والخوف من النظام الجديد وقصر الوقت‪ ،‬باإلضافة لكثرة عدد‬
‫الطلبة في الصفوف‪.‬‬
‫وتطرق نايت ( ‪ )0211‬إلز دراسة بعنوان " ىليات تمويل المنشآت الرياضية والمتابعة‬
‫المالية لها" وقام بها بدراسة وصفية لمجموعة من المنشآت الرياضية الجزائرية واستغرق فترة‬
‫ثالث شهور لتطبيق الدراسة‪ ،‬حيث استخدم الباحث وسيلتي المقابلة واالستبيان علز عدد ‪11‬‬
‫منشأه رياضية توصل من خاللهم الز وجود ضعف كبير في تمويل المنشآت الرياضية‪ ،‬وانه‬
‫توجد متابعة مالية ترفع من مستوى تسيير هذه المنشآت بما فيها التمويل‪ ،‬كما انه يوجد ضعف‬
‫في ترقية أنشطة هذه المنشآت في ظل عدم توفر التمويل الالزم والمناسب‪ ،‬وكذلك عدم توفر‬
‫هيكل وظيفي مناسب يرفع من مستوي مردود تلك المنشآت‪ ،‬وأوصز الدارس الز إعطاء حرية‬
‫للقائمين علز تلك المنشآت في الجانب التمويلي‪ ،‬ورسم سياسات مالية واضحه‪ ،‬بجانب استقطاب‬
‫الدعم من الشركات العامة والخاصة بداخل الجزائر او خارجها‪.‬‬

‫‪ .2‬الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫قام هرناندز (‪ )Hernandez 8002‬بدراسة هدفت إلز التعرف علز مد ى تطبيق‬
‫معايير الجودة وىثرها علز المنشآت الرياضية المدرسية في المدارس والية تكساس‪ ،‬وتكونت عينة‬
‫فردا من معلمي التربية الرياضية والمديرين والمشرفين في بعض المدارس‬ ‫الدراسة من )‪ً (120‬‬
‫بوالية تكساس‪ ،‬وبينت النتائج أن أفراد العينة متفقون علز أن تطبيق معايير الجودة في المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية يعمل علز تحسين األداء‪ ،‬وتطويره باستثناء رضا المستفيدين (الطالب‪ ،‬أولياء‬
‫األمور)‪ .‬وبينت النتائج عدم وجود فروق في إجابات أفراد العينة حول مدى تطبيق معايير الجودة‬
‫علز المنشآت الرياضية المدرسية وفًقا لمتغيرات المستوى التعليمي‪ ،‬الجامعة‪ ،‬التخصص‪.‬‬
‫وأجرى كريستوفرسون (‪ )Christrofferson, 2006‬دراسة هدفت إلى تحديد مقارنة‬
‫تصورات معلمي التربية الرياضية والمدراء حول مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنشآت‬
‫الرياضية في بعض المدارس العامة بوالية أيوا في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ومحاولة التعرف‬
‫علز الفرق في وجعات نظر أفراد عينة الدارسة حول مدى تطبيق إدارة الجودة في المنشآت‬
‫الرياضية‪ ،‬لذلك تم اختيار )‪ (115‬منطقة مدرسة في والية أيوا األمريكية‪ ،‬وقد أظهرت نتائج‬
‫الدراسة أن المدارس العامة بالوالية تعتقد أن إدارة الجودة الشاملة مناسبة إلدارة المنشآت‬

‫‪59‬‬
‫الرياضية المدرسية‪ ،‬لذلك بدأت تنفذ الفلسفة الخاصة بها‪ ،‬وعقدت دورات تدريبية داخلية وخارجية‬
‫للمديرين والمعلمين‪.‬‬
‫كما قام ميروفيك وىخرون (‪ )Meirovich, et al., 2006‬بدراسة بعنوان " اتجاهات‬
‫الموظفين نحو تطبيق إدارة الجودة الشاملة في و ازرة التربية والتعليم في والية اورغن " وهدفت‬
‫الدراسة الز استقصاء العالقة بين اتجاهات الموظفين في تلك المديرية وأثر هذه االتجاهات علز‬
‫تطبيق إدارة الجودة الشاملة حيث حاولت الدراسة اإلجابة علز ان هل هناك اختالفات في‬
‫اتجاهات الموظفين تعود الز الخصائص ال شخصية؟ وهل يمكن تحديد اتجاهات المرافقين‬
‫والمعارضين؟ وقد تكونت عينة الدراسة من ‪ 122‬موظف يعملون بو ازرة التربية والتعليم في‬
‫المديرية العامة في والية اورغن وتلخصت النتائج في عدم وجود فروقات تتعلق بأثر مده الخدمة‬
‫والجنس علز تطبيق إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬ووجود فروق تتعلق بالمستوى التعليمي والعمر‬
‫والخلفية العرقية ومكان العمل علز تطبيق إدارة الجودة الشاملة حيث كان اكثر الفروق متغيري‬
‫مستوى التعليم والخلفية العرقية‪ ،‬وتوصلت الدراسة الز ان هناك فروق تعزى الز بعض الصفات‬
‫الشخصية وقد امكن تحديد اتجاهات الموافقين والمعارضين‪.‬‬
‫وفي دراسة قامت بها جوردن وىخرون (‪ )Jordan, et al., 2004‬عنوانها " اثر حركة‬
‫الجودة في التعليم العام علز تحسين المناهج وأساليب التعليم من خالل إدارة الجودة الشاملة في "‬
‫في الواليات المتحدة االمريكية‪ ،‬وقد اجرت الباحثة الدراسة علز عينة من ‪ 07‬مدرسة أمريكية‪،‬‬
‫وق د توصلت الز ان درجات التطبيق ألسلوب إدارة الجودة الشاملة ليس بالقدر نفسة‪ ،‬وذلك يعود‬
‫الز تقبل درجة التغيير ومدى فهم ابعاد الجودة الشاملة ومدى القدرة علز تطبيق المعايير التي‬
‫جاء بها " ديمنج " ومدى دعم اإلدارة‪ ،‬ومدى اشراك الطلبة في تصميم البرامج وتدريبهم علز‬
‫التقييم الذاتي ومدى توفر الموارد المالية الالزمة للتطبيق‪.‬‬
‫وفي دراسة قام أنيس )‪ (Ennis, 2004‬هدفت معرفة تصورات معلمي التربية الرياضية‬
‫في المرحلة الثانوية بوالية أوهايو في الواليات المتحدة األمريكية حول أهمية استخدام إدارة الجودة‬
‫الشاملة في إدارة المنشآت الرياضية المدرسية‪ ،‬وقد استخدم المنهج الوصفي في الدراسة من خالل‬
‫توزيع استبانة علز عينة تكونت من (‪ )112‬معلمة و معلم للتربية الرياضية‪ ،‬لمعرفة اتجاهاتهم‬
‫وسلوكهم تجاه إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬وقد توصلت نتائج الدراسة إلز اتفاق معظم أفراد العينة‬
‫لضرورة استخدام هذا المنهج اإلداري الجديد في إدارة المنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫وفي دراسة هيرمان وهيرمان (‪ )Herman & Herman, 1995‬بعنوان " دراسة تحليلية‬
‫لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التربية " حيث تم تحديد إقامة الجودة بالتعليم بثالث عناصر‬
‫أساسية وهي ان فلسفة إدارة الجودة الشاملة تعتمد علز إرضاء العمالء الداخلين( المعلمين )‬
‫والخارجيين ( أولياء أمور ومجتمع محلي ) وذلك بتقديم افضل الخدمات من التحسين المستمر‬

‫‪61‬‬
‫من خالل اراء العمالء‪ ،‬وان إدارة الجودة في المدارس تسعز لتحقيق الخدمة التعليمية بأعلز‬
‫مستوى من الجودة‪ ،‬وتعتمد إدارة الجودة الشاملة علز جمع البيانات لتطوير الخدمات وتجنب‬
‫األخطاء بالتركيز علز األنشطة‪ ،‬وقد قدما اقتراحا يوضح خطوات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في‬
‫التربية تتمثل في االلتزام بالجودة الشاملة من ناحية نشر ثقافة الجودة واقناع الجميع بها‪ ،‬تقييم‬
‫الحاجات من خالل تقسيمها بحسب أهميته ا والمشاركين بها‪ ،‬تصميم مواصفات الجودة من خالل‬
‫جمع البيانات واخذ راي العمالء‪ ،‬اعداد التخطيط االستراتيجي من خالل تحليل البيانات والتقويم‪،‬‬
‫تطوير التخطيط التكتيكي من خالل التنفيذ والتغذية الراجعة‪ ،‬وتقييم التقدم يكون تكوينيا ونهائيا‬
‫لكسب رضا العميل‪.‬‬
‫اقترح كوتين (‪ )Cotton, 1994‬في دراسته " تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس‬
‫في الواليات المتحدة االمريكية نماذج مثل نموذج تبادل الراي ويقدم هذا النموذج استراتيجية‬
‫التعاون بين المعلم والتالميذ لوضع رؤية مشتركة لمبادئ واهداف الصف من خالل تحديد درجة‬
‫رضا الزبون وهم المعلمين والتالميذ واولياء األمور‪ ،‬وتحديد عوامل جودة الصف وهم المواطنون‬
‫واالنضباط‪ ،‬وتحديد وسائل التحسين المستمر للتدريس الصفي من خالل العمل الجماعي‬
‫وأساليب التفكير والتقويم الذاتي‪ ،‬والنموذج الثاني هو نموذج اوجكامب الثانوية الذي تم تطبيقه في‬
‫حصة للحاسوب االلي من خالل توظيف مبادئ الجودة الشاملة في الحصة وقد ساهم نجاحة‬
‫الواسع لقيام الكثير من معلمي المقررات األخرى في تطبيقه وقد طرح ثالث استراتيجيات أساسية‬
‫لتوظيف إدارة الجودة بالمدرسة وهي تركيز المدربين والمعلمين علز أهمية التعليم‪ ،‬السعي‬
‫المتواصل من المديرين والمعل مين لتحسين فاعلية التدريس‪ ،‬واندماج الهيئة التعليمية في التطوير‬
‫المهني المتواصل وانشطة التعليم المدرسي‪.‬‬
‫مما سبق عرضة من دراسات سابقة وتحليل الدراسات التي تمت في مجال إدارة الجودة‬
‫الشاملة بصفة عامة وفي المجال الرياضي التربوي بصفة خاصة يمكن استخالص النتائج‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬إن مفهوم فلسفة إدارة الجودة الشاملة تختلف من باحث الز ىخر بحسب رؤيته‪ ،‬حيث يعزى‬
‫ذلك بسبب نقل هذه الفلسفة من المنظور الصناعي او اإلنتاجي للمجال التربوي‪.‬‬
‫‪ -0‬بحسب كل مجتمع تختلف المتطلبات األساسية لتطبيق الجودة الشاملة‪ ،‬وذلك بحسب‬
‫األنظمة التعليمية المتبعة وسياسة الدولة تجاه التعليم‪.‬‬
‫‪ -2‬تركز جميع الدراسات السابقة علز أهمية التطوير المستمر وتوفير المعلومات باإلضافة‬
‫للتدريب والتعليم لكل العاملين في المدرسة‪ ،‬وهذا الجانب يساعد علز تطبيق فلسفة الجودة‬
‫الشاملة بصورة سليمة وصحيحة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -1‬عدم توفر المتطلبات المادية والبشرية باإلضافة الز المناخ الغير سليم والمقاوم لألفكار‬
‫والبرامج التطويرية تؤدي لعدم نجاح تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس‪.‬‬
‫‪ -2‬أسلوب القيادة الفردية او المركزية في اتخاذ الق اررات وحل المشكالت من أهم معوقات‬
‫تطبيق الجودة الشاملة في المجال التربوي الرياضي‪.‬‬
‫‪ -2‬ربط إدا رة الجودة الشاملة في المجال الرياضي يسهم ويطور من المخرجات جودة التعليم‬
‫في الجانب الرياضي بشكل خاص ويلبي احتياجات المستفيدين من العاملين والطلبة‬
‫والمجتمع كون هذه المنظومة أساس للتحسين المستمر لجودة العملية التعليمية بشكل عام‬
‫وللتربية الرياضية بشكل خاص‪.‬‬
‫ويتضح مما تم التطرق اليه ان تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية غير متاحة كموضوع مستقل للبحث في االدبيات التربوية العربية‪ ،‬مما يعطي أهمية‬
‫للدراسة الحالية والتي ستشكل إضافة نوعية جديدة في مجال ربط الجودة الشاملة في المنشآت‬
‫الرياضية ا لمدرسية واضافة جديدة في مجال الدراسات المتبعة والمستخدمة في المجال الرياضي‬
‫بصفة عامة وللرياضة المدرسية بصفة خاصة‪.‬‬

‫‪ .3‬التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫من خالل العرض للدراسات السابقة ‪ ،‬والتي تناولت العديد من الجوانب المرتبطة بالبحث‬
‫الحالي‪ ،‬والتي تنوعت ما بين الدراسات العربية واألجنبية حيث إنه من الضروري تحليل هذه‬
‫الدراسات‪ ،‬وذلك للتعرف علز كيفية تناول المشكالت البحثية من حيث اإلجراءات المتبعة‪ ،‬وأهم‬
‫النتائج ومقارنتها ببعضها البعض ‪ ،‬وما يمكن للباحث االستفادة من نتائج هذه الدراسات أثناء‬
‫إجراء الدراسة الحالية ح يث تم االستعانة بمجموعة من الدراسات السابقة العربية‪ ،‬والتي أجريت‬
‫في الفترة من عام (‪ )8003:0222‬كما أستعان الباحث بمجموعة من الدراسات األجنبية والتي‬
‫اجريت من عام (‪ )8000-0220‬ومن العرض السابق للمجال الزمني للدراسات ومراجعة‬
‫موضوعاتها يتضح تطرق البحوث السابقة لواقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في اغلب أماكن‬
‫العمل وخصوصا في الجانب التربوي والمدارس‪ ،‬ولكن لم يتم تحديد المنشآت الرياضية كنموذج‬
‫منفصل لتطبيق الجودة الشاملة فيه من وجهة نظر الباحث‪.‬‬
‫أ‪ -‬من حيث األهداف‪:‬‬
‫بالنسبة للدراسات التي تناولت إدارة الجودة الشاملة فقد تم ربط األهداف بالجودة الشاملة‬
‫و مؤشراتها ومدى االستفادة منها وما الذي ستحققه المؤسسات التربوية من استخدام إدارة الجودة‬
‫الشاملة في القطاع التعليمي وفي مؤسساته حيث ان جميع المؤسسات بشتز تخصصاتها تنظر‬

‫‪62‬‬
‫للتطوير والن مو من خالل تطبيق الجودة الشاملة‪ ،‬حيث وضعت اهداف تلك المؤسسات ضمن‬
‫المعايير التي تنادي بها جميع معايير الجودة الشاملة والتي تساعد علز تحقيق كل التطلعات‬
‫للنجاح وتدارك األخطاء لتالفيها بالمؤسسات‪ ،‬وال يقتصر ذلك علز أمور البيع والشراء والسلع‪،‬‬
‫بل دخل معظم المجاالت بما فيها المجال التعليمي عامة والرياضة المدرسية ومنشآتها خاصة‪.‬‬
‫ب‪ -‬من حيث المنهج المستخدم‪:‬‬
‫جميع الدراسات السابقة استهدفت الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية استخدمت‬
‫المنهج الوصفي كدراسة بأسلوبيه التحليلي والمسحي والذي بدوره يعطي مؤشر قوية عن مدى‬
‫فاعلية استخدام الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية وكيفية تطبيقها بالجانب الرياضي‬
‫وخصوصا في المنشآت الرياضية المدرسية التي تواكب التطورات الحاضرة في مجال الجودة‬
‫الشاملة ومعايير تطبيقها واالستفادة منها‪.‬‬
‫ج‪ -‬من حيث العينة‪:‬‬
‫بالنسبة للدراسات التي تناولت إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية قد تنوعت‬
‫العينة المستخدمة (طالب مدارس‪-‬موظفين‪-‬أعضاء هيئة تدريس‪-‬مدراء مدارس ومؤسسات‪-‬‬
‫إدارات رعاية الشباب ‪-‬معلمين ومعلمات‪-‬إداريين‪-‬مشاركين) فكل من تم ذكرهم شريكون في‬
‫تفعيل المؤسسات التعليمية و يتبين من خاللهم مدى االستفادة من دخول الجودة الشاملة في‬
‫مجال التعليم والتربية الرياضية المدرسية تحديدا‪ ،‬وال يمكن استثناء المنشآت الرياضية من‬
‫مكونات تلك المؤسسات التعليمية كونها ركيزة للتربية الرياضية المدرسية ومنها تخطو الرياضة‬
‫المدرسية خطوات النجاح والتطوير من خالل تطبيق معايير الجودة الشاملة عليها‪.‬‬
‫د‪ -‬من حيث وسائل جمع البيانات‪:‬‬
‫جميع الدراسات السابقة استخدمت أداة االستبيان للعينات البحثية كونها تناسب موضوع البحث‬
‫ويمكن منها التوصل ألدق االستنتاجات واالحصائيات المتعلقة بموضوع البحث‪.‬‬

‫وسوف يستفيد الباحث من الدراسات السابقة الذكر في بناء األداة‪ ،‬وتفسير النتائج‪،‬‬
‫والمعالجات اإلحصائية المستخدمة‪ ،‬وفي اإلطار النظري‪ ،‬أما عن تميز الدراسة الحالية عن‬
‫الدراسات السابقة كونها الدراسة األولز التي سوف يتم فيها تقويم المنشآت الرياضية المدرسية‬
‫بو ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة العالمية وتبيان عالقتها بكل من‬
‫الجنس‪ ،‬والوظيفة‪ ،‬والمرحلة التعليمية‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الطريقة واإلجراءات‬

‫‪ -‬منهج الدراسة‬
‫‪ -‬مجتمع الدراسة‬
‫‪ -‬عينة الدراسة‬
‫‪ -‬أداة جمع البيانات‬
‫‪ -‬صدق األداة‬
‫‪ -‬ثبات األداة‬
‫‪ -‬إجراءات تطبيق الدراسة‬
‫‪ -‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬
‫‪ -‬الدرجة المحكية لتفسير النتائج‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الطريقة واإلجراءات‬

‫يتناول هذا الفصل من الدراسة وصفًا للطريقة واإلجراءات التي اتبعا الباحث في تنفيذ‬
‫البحث وتحقيق أهدافه‪ ،‬حيث تضمن وصفاً لمنهج البحث المستخدم‪ ،‬ومجتمع البحث‪ ،‬وعينته‪،‬‬
‫وادوات البحث‪ ،‬واجراءات التحقق من صدق األدوات وثباتها‪ ،‬إضافة إلز ذلك تناول الفصل اهم‬
‫الخطوات االجرائية ال تي أتبعا الباحث في تطبيق البحث‪ ،‬وكذلك تم استخدام االستبانة أداة لجمع‬
‫البيانات في ضوء أهداف البحث وأسئلته‪ .‬كما أشتمل علز األساليب والمعالجات اإلحصائية التي‬
‫اتبعت في تحليل البيانات‪ .‬وفيما يلي توضيح لكل منهما‪:‬‬

‫منهج الدراسة‬
‫اسإإتخدم الباحإإث فإإي إجإراء الد ارسإإة المإإنهج الوصإإفي مإإن خإإالل الد ارسإإة المسإإحية لوصإإف‬
‫خصإإائص أف إراد عينإإة الد ارسإإة‪ ،‬والوقإإوف علإإز ىراء وتصإإورات أف إراد العينإإة حإإول تقإإويم المنشإإآت‬
‫الرياض إإية المدرس إإية بأبعاده إإا المختلف إإة ب إإو ازرة التربي إإة والتعل إإيم بمملك إإة البحإ إرين ف إإي ض إإوء مع إإايير‬
‫الجإودة الشإإاملة‪ ،‬وكإإذلك مإإن خإالل الد ارسإإة التحليليإة بهإإدف تشإخيص التبإإاين فإإي ىراء أفإراد العينإإة‬
‫وفقًا لمتغيرات الدراسة‪.‬‬

‫مجتمع الدراسة‬
‫أشتمل مجتمع الدراس ة علز جميع معلمي ومعلمات التربية الرياضية بمختلف المراحل‬
‫الدراسية (االبتدائية‪ ،‬اإلعدادية‪ ،‬الثانوية) العاملين في المدراس الحكومية بو ازرة التربية والتعليم في‬
‫مملكة البحرين البال عددهم (‪ ،)291‬منهم (‪ )017‬معلمًا و(‪ )117‬معلم ًة موزعين علز مختلف‬
‫المراحل التعليمية‪ ،‬وفقًا لإلحصاءات الرسمية لو ازرة التربية والتعليم للعام الدراسي ‪.0212/0212‬‬
‫كما أشتمل مجتمع الدراسة أيضا علز جميع اختصاصي واختصاصيات التربية الرياضية بإدارة‬
‫التربية الرياضية والكشفية بو ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين للعام الدراسي ‪،0212/0212‬‬
‫والبال عددهم (‪ )02‬اخصائي تربية رياضية وتم دمج االختصاصيين مع المعلمين األوائل كون‬
‫العدد قليل والمعلمين األوائل يعتبرون اختصاصيين مقيمين بالمدارس‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫تإإم اختيإإار عينإإة بالطريقإإة الطبقيإإة العش إوائية قوامهإإا (‪ )222‬معلم إًا ومعلم إ ًة مإإن مختل إإف‬
‫الم ارح إإل التعليمي إإة ف إإي الم إإدارس الحكومي إإة بمملك إإة البحإ إرين وبأس إإلوب تناس إإبي تش إإكل م إإا نس إإبته‬
‫(‪ ) %17.2‬مإإن المجم إإوع الكلإإي لمعلم إإي التربي إإة الرياضإإية ف إإي مختل إإف الم ارحإإل التعليمي إإة‪ ،‬وبع إإد‬
‫انتهاء الباحث من تحديد عينة الدراسة من المعلمين واالخصائيين‪ ،‬تم توزيع (‪ )122‬اسإتبانة علإز‬
‫أفراد العينة بشكل تناسبي وفقًا لألعداد المؤشرة إزاء كل فئة من فئات عينة الد ارسإة‪ ،‬وتإم اسإترجاع‬
‫(‪ )272‬اس إإتبانة‪ ،‬بنس إإبة اس إإترجاع (اس إإتجابة) م إإن قب إإل أفإ إراد العين إإة بلغ إإت (‪ ،)%91‬وت إإم اعتم إإاد‬
‫(‪ )222‬استبانة‪ ،‬بعد استبعاد (‪ )12‬استبانات لعدم صالحيتها ألغراض التحليل اإلحصإائي بسإبب‬
‫نقص المعلومات الواردة فيها‪ ،‬وفيما يلإي الوصإف التفصإيلي أهإم المتغيإرات الشخصإية إلفإراد عينإة‬
‫الد ارسإإة‪ ،‬والجإإداول رقإإم (‪ ،)0( ،)1‬و (‪ )2‬التاليإإة توضإإح توزيإإع أف إراد العينإإة والوصإإف التفصإإيلي‬
‫للمتغيرات الشخصية إلفراد عينة الدراسة‪.‬‬

‫الجدول (‪)1‬‬
‫الوصف التفصيلي ألفراد عينة الدراسة من معلمين ومعلمين اوائل حسب الجنس‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬


‫‪%74‬‬ ‫‪111‬‬ ‫ذكور‬
‫‪%13‬‬ ‫‪141‬‬ ‫اناث‬
‫‪%133‬‬ ‫‪333‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬


‫أفراد عينة الدراسة من معلمين ومعلمين اوائل حسب الجنس‬
‫‪66‬‬
‫الجدول (‪)2‬‬
‫الوصف التفصيلي ألفراد عينة الدراسة من معلمين ومعلمين اوائل حسب الوظيفة‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الوظيفة‬
‫‪%9308‬‬ ‫‪264‬‬ ‫معلم‬
‫‪%1801‬‬ ‫‪63‬‬ ‫معلم أول واختصاصي‬
‫‪%133‬‬ ‫‪333‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل (‪)7‬‬
‫أفراد عينة الدراسة من معلمين ومعلمين اوائل حسب الوظيفة‬

‫الجدول (‪)3‬‬
‫الوصف التفصيلي ألفراد عينة الدراسة من معلمين ومعلمين اوائل حسب المؤهل‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل‬
‫‪%44‬‬ ‫‪217‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪%133‬‬ ‫‪333‬‬ ‫المجموع‬

‫‪67‬‬
‫شكل (‪)1‬‬
‫أفراد عينة الدراسة من معلمين ومعلمين اوائل حسب المؤهل‬

‫يتضح من معطيات الجداول رقم (‪ ،)0( ،)1‬و (‪ )2‬السابقة أن عدد عينة المعلمين‬
‫الذكور بل (‪ )122‬معلمًا‪ ،‬يشكلون نسبة قدرها (‪ ) % 12.9‬من مجموع أفراد عينة الدراسة‪ ،‬في‬
‫حين بل عدد اإلناث (‪ ،)172‬وشكلت نسبة قدرها (‪ )%22.1‬من مجموع أفراد عينة الدراسة‪،‬‬
‫والنسب السابقة تؤكد علز زيادة عدد المعلمات انسجاماً مع أعداد الطالبات وطبيعة التركيبة‬
‫السكانية في مملكة البحرين‪.‬‬

‫أما بخصوص متغير الوظيفة‪ ،‬فقد جاءت فئة المعلمين بعدد (‪ )027‬معلم ومعلمة‪،‬‬
‫بالمرتبة األولز‪ ،‬وبنسبة قدرها (‪ ) %12.9‬من مجموع أفراد العينة‪ ،‬وجاءت فئة المعلم االول بعدد‬
‫(‪ ) 22‬معلم ومعلمة اول‪ ،‬بالمرتبة الثانية بنسبة قدرها (‪ ،)%19.1‬واحتلت فئة االختصاصيين‬
‫وقدرها (‪ ) 12‬اختصاصي واختصاصية المرتبة الثالثة وبنسبة بلغت (‪ ،)%21.0‬وأخي ًار جاءت‬
‫فئة االختصاصي األول وقدرها (‪ )11‬بالمرتبة الرابعة وبنسبة قدرها (‪.)%12.1‬‬

‫أما بالنسبة إلز متغير المؤهل العلمي للمعلمين والمعلمات‪ ،‬والمعلمين والمعلمات االوائل‪،‬‬
‫فقد جاءت فئة (البكالوريوس) بالمرتبة األولز وبنسبة عالية جدًا بلغت (‪ )%72.9‬من مجموع‬
‫أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وجاءت فئة (الدراسات العليا) بالمرتبة الثانية بنسبة قدرها (‪،)%02.1‬‬
‫والنتائج السابقة تتماشز مع الهيكل التنظيمي للمؤسسات التربوية‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫أداة جمع البيانات‬
‫لتحقيإق أهإإداف الد ارسإة واإلجابإإة عإن تسإإاؤالتها تإم تصإإميم اسإتبانة خاصإإة تقإويم المنشإإآت‬
‫الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم بمملكإة البحإرين فإي ضإوء معإايير الجإودة الشإاملة‪ ،‬وذلإك‬
‫إاء عل إإز المراجع إإة ل إإألدب النظ إإري المتص إإل بموض إإوع الد ارس إإة م إإن خ إإالل المص إإادر والم ارج إإع‬
‫بن إ ً‬
‫المتيسرة والدراسات السابقة التي استفادت منها الدراسة الحالية في بعض جوانبها‪.‬‬
‫وقد مر بناء إعداد هذه االستبانة بعدة خطوات وهي علز الشكل ا تي‪:‬‬
‫‪ .1‬قام الباحث بمراجعة لألدبيات الرياضإية والمصإادر والد ارسإات ذات الصإلة بموضإوع تقإويم‬
‫المنش إ إإآت الرياض إ إإية المدرس إ إإية ف إ إإي ض إ إإوء مع إ إإايير الج إ إإودة الش إ إإاملة عام إ إإة واالس إ إإتبانات‬
‫المس إإتخدمة ف إإي تل إإك األبح إإاث والد ارس إإات خاص إإة‪ .‬ك إإذلك ق إإام الباح إإث بد ارس إإة ومراجع إإة‬
‫المصادر والمراجع ذات الصلة بموضوع البحث‪.‬‬
‫‪ .0‬بناء علز مراجعة المصادر والمراجع ذات الصلة‪ ،‬واألبحاث والدراسات السابقة‪ ،‬تم‬
‫تحديد متغيرات‪ /‬محاور االستبانة‪ ،‬حيث استند الباحث في تحديده لمتغيرات االستبانة‬
‫إلز أهداف البحث ومتغيراته‪ .‬كما اكتسب الباحث معلومات قيمة من واقع لقائه‬
‫الشخصي مع بعض معلمي وأخصائي التربية الرياضية‪ .‬وقد تبين للباحث أن تأطير‬
‫متغيرات االستمارات يستدعي تحليل جوانب المنشآت الرياضية المدرسية‪ ،‬والجوانب‬
‫الفنية لها‪ ،‬وقوانين األمن والسالمة ‪ ....‬وغيرها‪ ،‬وقد أثمر هذا المجهود عن التوصل إلز‬
‫مجموعة من المحاور‪ ،‬تم تصنيفها علز النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬المحور األول‪ :‬مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الثاني‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الثالث‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الرابع‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الخامس‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي‬
‫للمنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور السادس‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور السابع‪ :‬التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‪.‬‬
‫‪ .2‬في ضوء ما ورد في الخطوة السابقة‪ ،‬وباالعتماد علز المراجعة لألدبيات العلمية‬
‫والمصادر والدراسات ذات الصلة بموضوع جودة المنشآت الرياضية المدرسية بصفة‬
‫عامة‪ ،‬والمقاييس واألدوات المستخدمة في تلك األبحاث والدراسات بصفة خاصة‪ ،‬تم‬
‫صياغة (‪ )102‬فقرة بصورة أولية موزعة علز المعايير السبعة الرئيسة المتعلقة‬

‫‪69‬‬
‫بالمنشآت الرياضية المدرسية بحيث يمكن في ضوئها الحكم علز جودتها في ضوء‬
‫معايير الجدوة الشاملة(ملحق رقم ‪.)1‬‬
‫‪ .1‬تم عرض األداة بصورتها األولية المكونة من (‪ )102‬فقرة والموزعة علز سبعة محاور‬
‫علز (‪ )11‬من المحكمين المتخصصين في مجال المنشآت الرياضية بصفة عامة‬
‫والجودة الشاملة بصفة خاصة (ملحق رقم ‪ .)0‬حيث طلب إليهم تحكيم األداة من حيث‬
‫مدى انتماء الفقرة لمعيارها أو بعدها ومدى دقة وسالمة الصياغة اللغوية لها‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلز إضافة أية عبارة أو فقرة يرونها مناسبة بعد تزويدهم بنسخ خاصة ألغراض التحكيم‪.‬‬
‫وبناء علز اقتراحات ومالحظات المحكمين حول محاور وفقرات األداة‪ ،‬تم تعديل‬
‫المحاور في ضوء مالحظاتهم وحذفت بعض الفقرات التفاقهم علز حذفها‪ ،‬واعتمدت‬
‫جميع المحاور التي أجمع عليها المحكمون‪ ،‬وبذلك أصبحت األداة بصورتها النهائية‬
‫مكونه من (‪ )122‬عبارة أو فقرة موزعة علز المحاور السبعة وفقًا للترتيب التالي‪:‬‬
‫‪ -‬المحور األول‪ :‬مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية‪،‬‬
‫ويتضمن (‪ )12‬فقرة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الثاني‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها‪،‬‬
‫ويتضمن (‪ )12‬فقرة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الثالث‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‪ ،‬ويتضمن (‪ )12‬فقرة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الرابع‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‪ ،‬ويتضمن (‪)12‬‬
‫فقرة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الخامس‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي‬
‫للمنشأة‪ ،‬ويتضمن (‪ )12‬فقرة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور السادس‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‪ ،‬ويتضمن‬
‫(‪ )12‬فقرة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور السابع‪ :‬التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‪،‬‬
‫ويتضمن (‪ )12‬فقرة‪.‬‬
‫‪ .2‬وقد أتبع في تصميم أداة الدراسة مقياس خماسي التقدير‪ ،‬حيث وضع أمام كل فقرة‬
‫مقياسا متدرجا يتكون من خمسة درجات‪ ،‬وهي‪ :‬كبيرة جدا ولها (‪ )2‬درجات‪ ،‬كبيرة ولها‬
‫(‪ )1‬درجات‪ ،‬متوسطة ولها (‪ )2‬درجات‪ ،‬قليلة ولها (‪ )0‬درجة‪ ،‬قليلة جدًا ولها (‪)1‬‬
‫درجة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫بناء علز مقترحات المحكمين خاصة فيما يتعلق بتقليل عدد‬
‫‪ .2‬علز أثر تنقيح االستمارات ً‬
‫متغيرات االستبانة‪ ،‬ودمج المتغيرات المتماثلة‪ ،‬وتبسيط المتغيرات المركبة‪ ،‬أصبحت‬
‫االستبانة في صورتها النهائية (ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫صدق األداة‬
‫تم التحقق من صدق األداة وفق الطرق التالية‪:‬‬
‫أو ًال‪ :‬الصدق الظاهري‬
‫عرض إإت األداة ف إإي صإ إإورتها األولي إإة علإ إإز ‪ 00‬محكمإ إاً م إإن ذوي االختصإ إإاص ف إإي مجإ إإال‬
‫المنشإإآت الرياضإإية المدرسإإية‪ ،‬وجإإودة المنشإإآت الرياضإإية‪ .‬وقإإد طلإإب مإإنهم تحكإإيم األداة مإإن حيإإث‬
‫مدى صدقها في قيإاس األهإداف التإي وضإعت مإن اجلهإا‪ ،‬ومإدى ارتبإاط المحإاور‪ /‬الفقإرة بالمعيإار‬
‫الإذي ينإإدرج‪ /‬تنإدرج تحتإإه‪ ،‬ومإإدى دقإة المحإإاور أو الفقإرات لغويإًا‪ ،‬ومإإدى صإالحيتها للتطبيإإق‪ ،‬ومإإا‬
‫إذا كان هناك اقتراحات لتعديل صياغة أي من المحاور والفقرات‪.‬‬
‫وبعإإد جمإإع األداة واالطإإالع عل إإز مالحظإإات المحكمإإين‪ ،‬تإإم تع إإديل صإإياغة بعإإض فقإ إرات‬
‫المحإإاور وحإإذف بعضإإها ا خإإر‪ ،‬وهإإي التإإي ل إم تحصإإل علإإز نسإإبة موافقإإة ‪ %20‬فإإأكثر مإإن ىراء‬
‫المحكمين‪ ،‬كما تم األخذ باقتراح اقتصإار عإدد الفقإرات إلإز (‪ )001‬فقإرة بعإد أن كانإت فإي األصإل‬
‫مكونة من (‪ )080‬فقرة موزعة علز المعايير التسعة الرئيسة‪ .‬وعلز هإذا األسإاس‪ ،‬تإم بنإاء الصإورة‬
‫األوليإإة لإإألداة المقترحإإة لقيإإاس تقيإإيم المنشإإآت الرياضإإية فإإوق معإإايير الجإإودة الشإإاملة‪ ،‬ثإإم عرضإإت‬
‫علز نفس المحكمين‪ ،‬وتراوحإت نسإبة االتفإاق بيإنهم مإا بإين ‪ %2012‬إلإز ‪ ،%000‬ومتوسإط نسإبة‬
‫اتفاق تساوي ‪ %2818‬مما يدل علز أن األداة تتمتع بدرجة عاليإة مإن الصإدق الظإاهري‪ .‬والجإدول‬
‫رقم (‪ )2‬التالي يوضح ذلك بشكل مختصر‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫درجة اتفاق الخبراء على المحاور المقترحة الستمارة االستبيان (ن = ‪)11‬‬
‫االتفاق‬ ‫الفقرات التكرار‬ ‫المحاور‬
‫مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية‬
‫‪٪122‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬
‫واإلدارية‪.‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة‬
‫‪٪92.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬
‫وتصميمها‪.‬‬
‫‪٪11.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪٪92.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي‬
‫‪٪11.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫والداخلي للمنشأة‪.‬‬
‫‪٪122‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس‬
‫‪٪122‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪%2818‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المتوسط الكلي‬

‫ثاني ًا‪ :‬الصدق البنائي (االتساق الداخلي)‬


‫تم التحقق من صدق األداة كذلك من خالل حساب معامل التجانس أو االتساق الداخلي‪،‬‬
‫حيث طبقت األداة بصورتها النهائية والتي اشتملت علز (‪ )001‬فقرة علز (‪ )81‬معلمًا من خارج‬
‫عينة الدراسة‪ ،‬من خالل إيجاد معامل االرتبا ط بين الفقرة والمحور الذي تنتمي إلية‪ ،‬وكذلك‬
‫معامل االرتباط بين المحاور والدرجة الكلية لألداة‪ .‬وسجلت النتائج في الجداول أرقام (‪ 1‬إلز‬
‫‪ )00‬علز التوالي‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة الكلية للمحور االول المتعلق بمدى تحقيق‬
‫معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية (ن=‪)25‬‬
‫قيمة‬
‫العبـــــــــارة‬ ‫م‬
‫االرتباط‬
‫يتم وضع المنشآت الرياضية وما يتعلق بها ضمن الخطط االستراتيجية‬
‫‪0122‬‬ ‫‪0‬‬
‫للمؤسسات التعليمية‪1‬‬
‫‪0178‬‬ ‫يتم تخصيص ميزانية كافية للمنشآت الرياضية‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫يستفيد من معلمي التربية الرياضية في وضع الخطط التطويرية ضمن خطط‬
‫‪0176‬‬ ‫‪3‬‬
‫المؤسسات التعليمية‪1‬‬
‫‪0122‬‬ ‫يتوفر تدريب وتطوير العاملين في المنشآت الرياضية بالمدرسة‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0120‬‬ ‫وجود اتصال مع إدارة التربية الرياضية حول كل ما يتعلق بالمنشآت الرياضية‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0122‬‬ ‫تتوفر أعمال صيانة دورية للمنشآت الرياضية المدرسية‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫توجد قاعدة بيانات خاصة عن الخدمات واإلنجازات ومدى تحقيق األهداف‬
‫‪0170‬‬ ‫‪7‬‬
‫الموضوعة من إدارة المؤسسة التعليمية‪1‬‬
‫يوجد اتصال الدائم بين إدارة المؤسسة التعليمية والعاملين بالمنشآت الرياضية‬
‫‪0121‬‬ ‫‪2‬‬
‫لكفاءة العمل‪1‬‬
‫توجد خطط تطويرية مستقبلية لالرتقاء بالمنشآت الرياضية بالمؤسسات‬
‫‪0172‬‬ ‫‪2‬‬
‫التعليمية‪1‬‬
‫يوجد أشخاص مسئولين ومؤهلين لوضع السياسات والبرامج وخطط العمل‬
‫‪0128‬‬ ‫‪00‬‬
‫واالشراف على المنشآت الرياضية‬
‫تتوفر خطط واستراتيجيات حول استخدام المنشآت الرياضية للجهات الخارجية‬
‫‪0160‬‬ ‫‪00‬‬
‫ذات العالقة‪1‬‬
‫يوجد تقييم للمنشآت الرياضية المدرسية بحسب متطلبات الجودة الشاملة‬
‫‪0172‬‬ ‫‪08‬‬
‫بالمؤسسات التعليمية‪1‬‬
‫توجد رؤية لدى المؤسسات التعليمية اتجاه الجودة الشاملة المتعلقة بالمنشآت‬
‫‪0120‬‬ ‫‪03‬‬
‫الرياضية بالمؤسسات التعليمية‪1‬‬
‫توجد متابعة لكل ما هو جديد في الجودة الشاملة ومواكبتها حسب مالئمتها‬
‫‪0122‬‬ ‫‪02‬‬
‫للمنشآت الرياضية المدرسية‪1‬‬
‫يوجد تقييم نصف سنوي وسنوي آللية عمل المنشآت الرياضية والقائمين عليها‬
‫‪0128‬‬ ‫‪01‬‬
‫وبحسب األهداف الموضوعة‪1‬‬
‫‪3091‬‬ ‫المتوسط الكلي‬

‫وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم (‪ )2‬إلز أن متوسط جميع فقرات الإ (‪ )12‬فقرة لهذا‬
‫المحور من األداة تتميز بدرجة دالة من االرتباط (‪ ،)2.11‬وأن جميع الفقرات تراوحت معامالت‬
‫ارتباطها مع درجة المحور المقابلة لها ما بين (‪ )2.21‬و(‪ ،)2.92‬مما يدل علز أن فقرات هذا‬
‫المحور من األداة المتعلق بمدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية‬

‫‪73‬‬
‫تتمتع بدرجة عالية من االتساق الداخلي‪ ،‬وذلك مؤش اًر علز انتماء الفقرات إلز المحور التي‬
‫يشملها‪.‬‬

‫جدول (‪)6‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة الكلية للمحور الثاني المتعلق بمدى تحقق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها (ن=‪)25‬‬
‫قيمة‬
‫العبـــــــــارة‬ ‫الرقم‬
‫االرتباط‬
‫‪0127‬‬ ‫تتوفر مساحة بالصالة الرياضية مناسبه لممارسة النشاط البدني المدرسي‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫تحتوي الصالة الرياضية على أكثر من ملعب أللعاب مختلفة تتماشي مع‬
‫‪0126‬‬ ‫‪8‬‬
‫المنهج المدرسي للتربية الرياضية‪1‬‬
‫توجد مالعب خارجية ذات مساحات مناسبة إلقامة األنشطة الرياضية‬
‫‪0120‬‬ ‫‪3‬‬
‫المدرسية‪1‬‬
‫تتوفر في الصالة الرياضية والساحات الخارجية مالعب قانونية للمنافسات‬
‫‪0172‬‬ ‫‪2‬‬
‫الرياضية‪1‬‬
‫‪0162‬‬ ‫يستخدم تصميم مناسب للصالة الرياضية من ناحية الشكل والبناء‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫تتناسب الصالة الرياضية والمالعب الخارجية مع البيئة المدرسية والمرحلة‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪6‬‬
‫الدراسية بها‪1‬‬
‫يوجد التزام بمعايير تتناسب مع طبيعة ووضع المدرسة لبناء المنشآت‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪7‬‬
‫الرياضية بها‪1‬‬
‫توجد مراعاة لألجواء المناخية بمملكة البحرين ومدى ومالءمتها في تصميم‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪2‬‬
‫المنشآت الرياضية سواء الداخلية او الخارجية‬
‫يوجد استغالل للمساحات المتاحة بالمدارس إلقامة أفضل المنشآت الرياضية‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪2‬‬
‫عليها سواء الداخلية او الخارجية‪1‬‬
‫مع ظهور الجودة الشاملة في العصر الحديث هل تطبق معايير الجودة الشاملة‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪00‬‬
‫مع تخطيط وتصميم المنشآت الرياضية بالمدارس؟‬
‫يستخدم في أعمال البناء مواد ذات جودة عالية مما يطيل العمر االفتراضي‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪00‬‬
‫للمنشآت الرياضية‪1‬‬
‫تتوفر أحدث األجهزة الحديثة في التكييف واإلضاءة التي تتناسب مع حجم‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪08‬‬
‫وشكل المنشآت الرياضية‪1‬‬
‫يوجد تعاون بين إدارة التربية الرياضية وإدارة التخطيط والمشاريع التربوية‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪03‬‬
‫في تصميم المنشآت الحديثة ومتطلباتها في ظل وجود الجودة الشاملة‪1‬‬
‫تتوفر منشآت رياضية داخلية في جميع المشاريع البنائية الحديثة للمدارس‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪02‬‬
‫كونها منشأة أساسية في البيئة المدرسية‪1‬‬
‫توجد زيارات استطالعية من اختصاصي التربية الرياضية للمنشآت الرياضية‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪01‬‬
‫الحديثة أثناء عملية البناء للمتابعة‪1‬‬
‫‪3092‬‬ ‫المتوسط الكلي‬

‫وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم (‪ )2‬إلز أن متوسط جميع فقرات الإ (‪ )12‬فقرة لهذا‬
‫المحور من األداة تتميز بدرجة دالة من االرتباط (‪ ،)2.10‬وأن جميع الفقرات تراوحت معامالت‬

‫‪74‬‬
‫ارتباطها مع درجة المحور المقابلة لها ما بين (‪ )2.29‬و(‪ ،)2.11‬مما يدل علز أن فقرات هذا‬
‫المحور من األداة المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها تتمتع‬
‫بدرجة عالية من االتساق الداخلي‪ ،‬وذلك مؤش ًار علز انتماء الفقرات إلز المحور التي يشملها‪.‬‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة الكلية للمحور الثالث المتعلق بمدى تحقق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة (ن=‪)25‬‬
‫قيمة‬
‫العبـــــــــارة‬ ‫الرقم‬
‫االرتباط‬
‫تتوفر الصالة الرياضية بالمدارس بجهة منفصلة عن المباني اإلدارية‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪0‬‬
‫واألكاديمية‪1‬‬
‫تتوفر مداخل ومخارج للمنشآت الرياضية يسهل فيها حركة الطلبة وتحقق‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪8‬‬
‫معايير االمن والسالمة بالمدارس‪1‬‬
‫تتوفر مساحات آمنة حول المالعب الخارجية لضمان سالمة الممارسين‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪3‬‬
‫عليها‪1‬‬
‫مراعاة وضع أرضية المالعب الخارجية متجه من الشمال الى الجنوب مع‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪2‬‬
‫درجة ميل الشمس‪1‬‬
‫يتوفر تجانس وظيفي للمالعب لتسهيل عملية التحكم في ادارتها واالتصال‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪1‬‬
‫بها‪1‬‬
‫تتوفر عوامل الصحة العامة بالقرب من المنشآت الرياضية كمصادر الماء‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪6‬‬
‫والصرف الصحي وعدد دورات المياه المناسبة للمستخدمين‪1‬‬
‫تتوفر غرف مكاتب المعلمين مطلة على أماكن النشاط لسهولة االشراف‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪7‬‬
‫والتحكم في ادارتها‪1‬‬
‫يعتبر موقع المنشأة هو االستغالل األمثل لتشغيل هذه المنشأة وتحقيق االستفادة‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪2‬‬
‫القصوى منها لمختلف األنشطة والبرامج‪1‬‬
‫يوجد خطط تساعد على تقليل التكاليف المالية االنشائية الستغالل الموقع‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪2‬‬
‫المخصص للمنشآت الرياضية المدرسية‪1‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫توجد مراعاة للتوسع المستقبلي او التعديل على هذه المنشآت الرياضية‪1‬‬ ‫‪00‬‬
‫توجد نواحي جمالية للمنشآت الرياضية تحفز على زيادة ممارسة األنشطة‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪00‬‬
‫الرياضية المختلفة عليها‪1‬‬
‫يستخدم مقياس ات جاه الريح في اختيار موقع المالعب الخارجية لكي ال يؤثر‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪08‬‬
‫على األداء الحركي للممارسين‪1‬‬
‫‪0.67‬‬ ‫يوجد درجة ميالن في أرضية المالعب لتسهيل عملية انسياب المياه‪1‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫تتوفر المالعب الخارجية بالقرب من الصاالت الرياضية بالمدارس‪1‬‬ ‫‪02‬‬
‫تقام المالعب الخارجية في مساحات تسمح بإقامة مالعب قانونية بالمدارس‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪01‬‬
‫الحكومية‪1‬‬
‫‪3049‬‬ ‫المتوسط الكلي‬

‫‪75‬‬
‫وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم (‪ )7‬إلز أن متوسط جميع فقرات الإ (‪ )12‬فقرة لهذا‬
‫المحور من األداة تتميز بدرجة دالة من االرتباط (‪ ،)2.77‬وأن جميع الفقرات تراوحت معامالت‬
‫ارتباطها مع درجة المحور المقابلة لها ما بين (‪ )2.20‬و(‪ ،)2.11‬مما يدل علز أن فقرات هذا‬
‫المحور من األداة المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة تتمتع بدرجة عالية‬
‫من االتساق الداخلي‪ ،‬وذلك مؤش ًار علز انتماء الفقرات إلز المحور التي يشملها‪.‬‬

‫جدول (‪)9‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة الكلية للمحور المحور الرابع المتعلق بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق (ن=‪)25‬‬
‫قيمة‬
‫العبـــــــــارة‬ ‫الرقم‬
‫االرتباط‬
‫‪0127‬‬ ‫‪ 0‬يحدد موقع المدرسة في مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء‪1‬‬
‫يحدد موقع المدرسة في مكان يسهل الوصول الية بوسائل المواصالت العامة‬
‫‪0126‬‬ ‫‪8‬‬
‫والخاصة‪1‬‬
‫‪0120‬‬ ‫‪ 3‬توجد المدرسة بعيده عن الشوارع الرئيسية الخطيرة‪1‬‬
‫تتوفر جميع مرافق البنية التحتية بالمدرسة (صرف صحي‪ ،‬كهرباء‪ ،‬مياه‬
‫‪0172‬‬ ‫‪2‬‬
‫شرب نقية ‪ ،‬دورات مياه)‪1‬‬
‫تتوفر بالمدرسة الخدمات المختلفة مثل (الرعاية الطبية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬الترفيهية‪،‬‬
‫‪0162‬‬ ‫‪1‬‬
‫الرياضية)‪1‬‬
‫توجد دورات مياه بالمدرسة مناسبة تتماشي مع احتياجات الطلبة السويين‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪6‬‬
‫وذوي االحتياجات الخاصة‪1‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪ 7‬توجد بالمدرسة تجهيزات رياضية تتوافق مع ذوي االحتياجات الخاصة‪1‬‬
‫تتوفر بالمدرسة ساحات مخصصة للراحة والترفيه مضللة ويمكن إقامة أنشطة‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪2‬‬
‫مختلفة عليها كالمهرجانات واالحتفاالت‪1‬‬
‫تستوعب المنشآت الرياضية المبنية بالمدرسة الكثافة العددية للطلبة وتلبي‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪2‬‬
‫احتياجاتهم‪1‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪ 00‬تتوفر المرافق العامة بالقرب من المالعب الخارجية بالمدرسة‪1‬‬
‫توجد مخارج للطوارئ بالمن شآت الرياضية سهلة االستخدام وال تعيق اندفاع‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪00‬‬
‫الطلبة‪1‬‬
‫توجد إضاءة مناسبة بالمنشآت الرياضية وضعت وفق متطلبات واهداف هذه‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪08‬‬
‫المنشأة‪1‬‬
‫توجد مرافق متخصصة لإلسعافات األولية وفق التطور الحديث في مرافق‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪03‬‬
‫المنشآت الرياضية الحديثة‪1‬‬
‫توجد مداخل إضاف ية معزولة بالقرب من المالعب الخارجية الستخدامها من‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪02‬‬
‫الجهات الخارجية ذات العالقة‪1‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪ 01‬توجد ساحات مظللة بالمدارس التي تفتقر للصاالت الرياضية‪1‬‬
‫‪3048‬‬ ‫المتوسط الكلي‬

‫‪76‬‬
‫وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم (‪ )1‬إلز أن متوسط جميع فقرات الإ (‪ )12‬فقرة لهذا‬
‫المحور من األداة تتميز بدرجة دالة من االرتباط (‪ ،)2.79‬وأن جميع الفقرات تراوحت معامالت‬
‫ارتباطها مع درجة المحور المقابلة لها ما بين (‪ )2.29‬و(‪ ،)2.17‬مما يدل علز أن فقرات هذا‬
‫المحور من األداة المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق تتمتع بدرجة عالية‬
‫من االتساق الداخلي‪ ،‬وذلك مؤش ًار علز انتماء الفقرات إلز المحور التي يشملها‪.‬‬

‫جدول (‪)8‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة الكلية للمحور الخامس المتعلق بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة (ن=‪)25‬‬
‫قيمة‬
‫العبـــــــــارة‬ ‫الرقم‬
‫االرتباط‬
‫‪0.79‬‬ ‫التصميم الخارجي للمنشأة الرياضية ذو طابع جمالي‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.84‬‬ ‫التصميم الداخلي للمنشأة مناسب ومالئم لطبيعة الممارسين‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫جدران المنشأة الرياضية مالئم لوضع وتثبيت األجهزة الرياضية المختلفة‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫يوجد ارتفاع مناسب لسقف المنشأة الرياضية المدرسية تتماشي مع جميع‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪2‬‬
‫األنشطة والبرامج الرياضية المدرسية‪1‬‬
‫تتوفر ألوان خارجية للمنشأة الرياضية تساعد على المحافظة عليها من‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪1‬‬
‫العوامل الخارجية كاألمطار وحرارة الشمس‪1‬‬
‫‪0.80‬‬ ‫توجد ألوان داخل المنشأة تساعد على تجميل البيئة التعلمية المدرسية‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫ي وجد توزيع للنوافذ الموجودة بالمنشأة الرياضية وبارتفاعات مناسبة لمزاولة‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪7‬‬
‫األنشطة والبرامج الرياضية المختلفة‪1‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫تتوفر المواد العازلة للصوت ومانعه للضوضاء في جدران المنشأة الرياضية‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫توزيع اإلضاءة الداخلية والخارجية مناسب لمزاولة األنشطة والبرامج‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪2‬‬
‫الرياضية المختلفة‪1‬‬
‫تتوفر ارضيات ملونة بالمالعب الخارجية تضيف نوع من الجمال وكذلك‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪00‬‬
‫تلوين القوائم الخارجية المختلفة‪1‬‬
‫يوجد توزيع للمرافق العامة مناسب لحجم المنشأة الرياضية المدرسية ويسهل‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪00‬‬
‫عملية تحقيق اهداف تلك المنشأة‪1‬‬
‫يوجد مخزن لألجهزة واألدوات الرياضية ذو حجم يتناسب مع حجم تلك‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪08‬‬
‫األجهزة واألدوات‪1‬‬
‫‪0.67‬‬ ‫يوجد توزيع مناسب للتهوية والتكييف داخل المنشأة الرياضية المدرسية‪1‬‬ ‫‪03‬‬
‫يوجد تصميم مناسب للسقف الخارجي للمنشأة الرياضية يحتوي على عازل‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪02‬‬
‫مائي وعازل حراري ذو جودة عالية‪1‬‬
‫تتوف ر بالمنشآت الرياضية المدرسية الداخلية والخارجية مالعب تم تخطيطها‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪01‬‬
‫بألوان متناسقة وواضحة‪1‬‬
‫‪3043‬‬ ‫المتوسط الكلي‬

‫وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم (‪ )9‬إلز أن متوسط جميع فقرات الإ (‪ )12‬فقرة لهذا‬
‫المحور من األداة تتميز بدرجة دالة من االرتباط (‪ ،)2.72‬وأن جميع الفقرات تراوحت معامالت‬

‫‪77‬‬
‫ارتباطها مع درجة المحور المقابلة لها ما بين (‪ )2.20‬و(‪ ،)2.11‬مما يدل علز أن فقرات هذا‬
‫المحور من األداة المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة‬
‫تتمتع بدرجة عالية من االتساق الداخلي‪ ،‬وذلك مؤش ًار علز انتماء الفقرات إلز المحور التي‬
‫يشملها‪.‬‬
‫جدول (‪)13‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة الكلية للمحور السادس المتعلق بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة (ن=‪)25‬‬
‫قيمة‬
‫العبـــــــــارة‬ ‫الرقم‬
‫االرتباط‬
‫تخضع المنشآت الرياضية لمتابعة من اإلدارة المدرسية بمشاركة معلمي‬
‫‪0122‬‬ ‫‪0‬‬
‫التربية الرياضية العاملين بها‪1‬‬
‫يوجد تقرير بداية كل فصل دراسي يرفع إلدارة المدرسة حول احتياجات‬
‫‪0171‬‬ ‫‪8‬‬
‫الصيانة والمتابعة المطلوبة للتواصل مع الجهات المعنية باألمر‪1‬‬
‫يوجد توثيق مستمر للمشاكل الفنية المتكررة بالمنشآت الرياضية والعمل على‬
‫‪0176‬‬ ‫‪3‬‬
‫حلها مع الجهات المختصة‪1‬‬
‫يوجد تواصل مع فريق صيانة المكيفات بصفة شهرية للمحافظة على كفاءة‬
‫‪0122‬‬ ‫‪2‬‬
‫عمل المكيفات‪1‬‬
‫يوجد فنييون مختصون لفك وتركيب األجهزة الرياضية المختلفة بالمنشآت‬
‫‪0120‬‬ ‫‪1‬‬
‫الرياضية المدرسية‪1‬‬
‫يوجد تواصل بين القائمين على المنشآت الرياضية المدرسية (المعلمين‬
‫‪0122‬‬ ‫والمعلمات) مع االختصاصيين بالمنشآت والتجهيزات الرياضية بإدارة‬ ‫‪6‬‬
‫التربية الرياضية والكشفية والمرشدات‪1‬‬
‫يتوفر ملفات خاصة بالصيانة والمتابعة لدى المعنيين بالمنشآت الرياضية‬
‫‪0170‬‬ ‫‪7‬‬
‫المدرسية‪1‬‬
‫يوجد متابعة بين إدارة المدرسة واختصاصيين إدارة التربية الرياضية حول‬
‫‪0121‬‬ ‫‪2‬‬
‫عملية استبعاد األدوات واألجهزة المستبعدة من المنشآت الرياضية‪1‬‬
‫توجد أوقات معتمدة يتم فيها زيارة المنشآت الرياضية المدرسية للصيانة‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪2‬‬
‫الدورية‪1‬‬
‫يوجد تدريب وتطوير للعاملين بالمنشآت الرياضية المدرسية إلعداد اشخاص‬
‫‪0128‬‬ ‫‪00‬‬
‫ذو كفاءة عالية ومختصة في هذا المجال‪1‬‬
‫يوجد معايير موضوعة من إدارة المدرسة للمتابعة حول اعمال صيانة‬
‫‪0167‬‬ ‫‪00‬‬
‫المنشآت الرياضية بالمدارس‪1‬‬
‫توجد أجهزة الكترونية حديثة بالمنشآت الرياضية تخضع للصيانة من قبل‬
‫‪0172‬‬ ‫‪08‬‬
‫الفنيين المعتمدين للشركة المصنعة لها‪1‬‬
‫‪0120‬‬ ‫توجد ملفات لدى المعنيين بالمنشآت الرياضية حول العهدة الرياضية‪1‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪0122‬‬ ‫توجد متابعة للمالعب الخارجية وصيانتها السنوية وتوثيقها‪1‬‬ ‫‪02‬‬
‫توجد صيانة لجميع مرافق المنشآت الرياضية تخضع لصيانة دورية من جهة‬
‫‪0128‬‬ ‫‪01‬‬
‫االختصاص‪1‬‬
‫‪3091‬‬ ‫المتوسط الكلي‬

‫‪78‬‬
‫وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم (‪ )12‬إلز أن متوسط جميع فقرات الإ (‪ )12‬فقرة لهذا‬
‫المحور من األداة تتميز بدرجة دالة من االرتباط (‪ ،)2.11‬وأن جميع الفقرات تراوحت معامالت‬
‫ارتباطها مع درجة المحور المقابلة لها ما بين (‪ )2.27‬و(‪ ،)2.92‬مما يدل علز أن فقرات هذا‬
‫المحور من األداة المتعلق بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة تتمتع بدرجة‬
‫عالية من االتساق الداخلي‪ ،‬وذلك مؤش اًر علز انتماء الفقرات إلز المحور التي يشملها‪.‬‬

‫جدول (‪)11‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات العبارات والدرجة الكلية للمحور السابع المتعلق بالتصورات‬
‫المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية (ن=‪)25‬‬
‫قيمة‬
‫العبـــــــــارة‬ ‫الرقم‬
‫االرتباط‬
‫يجب ان تكون إدارة التربية الرياضية عنصر أساسي في وضع التصورات‬
‫‪0122‬‬ ‫‪0‬‬
‫األولية لبناء المنشآت الرياضية الجديدة‪1‬‬
‫اعتماد القياسات الدولية للمنشآت الرياضية الداخلية والخارجية بالمدارس‬
‫‪0178‬‬ ‫‪8‬‬
‫الحكومية‪1‬‬
‫يجب تكليف اعمال البناء للمنشآت الرياضية المدرسية للشركات الرياضية‬
‫‪0128‬‬ ‫‪3‬‬
‫المتخصصة في المنشآت الرياضية‪1‬‬
‫يتم اختيار التجهيزات الرياضية للمنشآت الرياضية المدرسية يتم عن طريق‬
‫‪0122‬‬ ‫اختصاصي المنشآت والتجهيزات الرياضية أوال كونهم جهة االختصاص‬ ‫‪2‬‬
‫بوزارة التربية والتعليم‪1‬‬
‫إقامة المنشآت الرياضية في مساحات كبيرة بالمدارس الحكومية الستغاللها‬
‫‪0120‬‬ ‫‪1‬‬
‫في تسيير األنشطة والبرامج الرياضية المسائية‪1‬‬
‫توفير المرافق الهامة كدورات المياه والمظالت ومياه الشرب بالقرب من‬
‫‪0127‬‬ ‫‪6‬‬
‫المالعب الخارجية‪1‬‬
‫وج ود صيانة شاملة للمنشآت الرياضية سنويا تحت اشراف المختصين‬
‫‪0177‬‬ ‫بوزارة التربية والتعليم ومقاول البناء المتخصص والمورد للتجهيزات‬ ‫‪7‬‬
‫الرياضية بتلك المنشآت‪1‬‬
‫تدريب وتطوير العاملين بالمنشآت الرياضية لرفع مستوى اإلنتاجية وتحقيق‬
‫‪0121‬‬ ‫‪2‬‬
‫األهداف الموضوعة‪1‬‬
‫تخصص المنشآت الرياضية باألنشطة والبرامج الرياضية فقط دون غيرها‬
‫‪0172‬‬ ‫‪2‬‬
‫من األنشطة التي ليس لها عالقة بالجانب الرياضي‪1‬‬
‫وجود مرافق متخصصة بجوار الصالة الرياضية كصاالت الجمباز والمسابح‬
‫‪0128‬‬ ‫‪00‬‬
‫وصاالت االثقال تخدم العملية التعليمية واألنشطة المجتمعية‪1‬‬
‫‪0160‬‬ ‫وجود مواقف سيارات منفصلة للمنشآت الرياضية الخارجية‪1‬‬ ‫‪00‬‬
‫تخصص ميزانية منفصلة لألنشطة والبرامج الرياضية الخاصة بالمنشآت‬
‫‪0172‬‬ ‫‪08‬‬
‫الرياضية المدرسية‪1‬‬
‫‪0127‬‬ ‫وضع معايير لتقييم سلبيات وايجابيات المنشآت الرياضية المدرسية‪1‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪0122‬‬ ‫فتح المجال الستغالل المنشآت الرياضية المدرسية بالفترة المسائية‪1‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0120‬‬ ‫استحداث وظيفة مشرف منشآت رياضية بكل مدرسة حكومية‪1‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪0120‬‬ ‫المتوسط الكلي‬
‫‪79‬‬
‫وتشير النتائج الواردة في الجدول رقم (‪ )11‬إلز أن متوسط جميع فقرات الإ (‪ )12‬فقرة لهذا‬
‫المحور من األداة تتميز بدرجة دالة من االرتباط (‪ ،)2.11‬وأن جميع الفق ارت تراوحت معامالت‬
‫ارتباطها مع درجة المحور المقابلة لها ما بين (‪ )2.21‬و(‪ ،)2.92‬مما يدل علز أن فقرات هذا‬
‫المحور من األداة المتعلق بالتصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‬
‫تتمتع بدرجة عالية من االتساق الداخلي‪ ،‬وذلك مؤش اًر علز انتماء الفقرات إلز المحور التي‬
‫يشملها‪.‬‬

‫ثبات األداة‬
‫اعتمد الباحث للتحقق من ثبات األداة على الطريقتين اآلتيتين‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬ثبات االستقرار‬


‫تم حساب ثبات استقرار االستبانة عن طريق اختبار‪ -‬إعادة التطبيق (‪)Test-re-Test‬‬
‫حيث طبقت االستبانة علز (‪ )02‬معلماً للتربية الرياضية من خارج عينة البحث خالل األسبوع‬
‫األول من شهر سبتمبر من العام ‪ 0212‬م‪ ،‬ثم تمت إعادة تطبيق االستبانة علز المجموعة نفسها‬
‫بعد (‪ )12‬يوما وتم حساب معامل ارتباط "بيرسون" (‪ )Pearson r‬بين التطبيقين األول والثاني‪،‬‬
‫حيث تم أوال حساب معامل الثبات لكل محور من المحاور السبعة لالستبانة والخاصة بتقويم‬
‫المنشآت الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة‬
‫الشاملة‪ .‬وقد تراوحت معامالت الثبات بين (‪ ،)2.12 – 2.12‬ومن ثم تم حساب معامل الثبات‬
‫الكلي لألداة‪ ،‬وقد بل (‪ )2.12‬وهي معامالت ارتباط جيدة تدل علز ثبات ع ٍ‬
‫ال لالستبانة‪،‬‬
‫والجدول (‪ )10‬يوضح عدد الفقرات التي تم قبولها وفق كل محور‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الجدول رقم (‪)12‬‬
‫معامالت ثبات االستقرار (‪ )r‬لكل محور من محاور األداة والدرجة الكلية لألداة‬
‫معامل الثبات‬ ‫عدد‬
‫عنوان المحور‬ ‫المحور‬
‫( ‪)r‬‬ ‫العبارات‬
‫مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية‬
‫‪3091‬‬ ‫‪11‬‬ ‫األول‬
‫واإلدارية‪.‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة‬
‫‪3093‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الثاني‬
‫وتصميمها‪.‬‬
‫‪3096‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‪.‬‬ ‫الثالث‬
‫‪3097‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‪.‬‬ ‫الرابع‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي‬
‫‪3091‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الخامس‬
‫والداخلي للمنشأة‪.‬‬
‫‪3091‬‬ ‫‪11‬‬ ‫السادس مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‪.‬‬
‫التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس‬
‫‪3093‬‬ ‫‪11‬‬ ‫السابع‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪3093‬‬ ‫‪131‬‬ ‫متوسط المجموع الكلي‬

‫ثانياً‪ :‬ثبات التكافؤ‬


‫تم حساب معامل ثبإات التكإافؤ عإن طريإق التجزئإة النصإفية ألداة البحإث حيإث تإم تجزئإة‬
‫االستبانة إلز نصفين‪ ،‬ثم تم تطبيق كل نصإف علإز عينإة اسإتطالعية قوامهإا (‪ )02‬معلمإاً للتربيإة‬
‫الرياضإإية مإإن خإإارج عينإإة البحإإث فإإي نفإإس الفت إرة الزمنيإإة وذلإإك خإإالل األسإإبوع األول مإإن شإإهر‬
‫سبتمبر من العام ‪0212‬م‪ ،‬ومن تم حساب معامإل ارتبإاط "بيرسإون" (‪ )Pearson r‬بإين النصإفين‬
‫األول والثاني‪ ،‬حيث تم أوال حساب معامل ثبات التكافؤ لكل محإور مإن المحإاور السإبعة لالسإتبانة‬
‫والخاصإإة بتق إإويم المنش إإآت الرياض إإية المدرسإإية ب إإو ازرة التربي إإة والتعل إإيم بمملكإإة البحإ إرين ف إإي ض إإوء‬
‫معإايير الجإودة الشإإاملة‪ .‬وقإد تراوحإإت معإامالت ثبإات التكإإافؤ بإين (‪ ،)2.11 – 2.71‬ومإإن ثإم تإإم‬
‫حساب معامل الثبات الكلي لألداة‪ ،‬وقإد بلإ (‪ )2.12‬وهإي معإامالت ارتبإاط جيإدة يإدل علإز ثبإات‬
‫ٍ‬
‫عال لالستبانة‪ ،‬والجدول (‪ )12‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الجدول رقم (‪)13‬‬
‫معامالت ثبات التكافؤ (‪ )r‬لكل محور من محاور األداة والدرجة الكلية لألداة‬
‫معامل‬ ‫عدد‬
‫عنوان المحور‬ ‫المحور‬
‫الثبات (‪)r‬‬ ‫العبارات‬
‫مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية‬
‫‪0128‬‬ ‫‪01‬‬ ‫األول‬
‫واإلدارية‪.‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة‬
‫‪0122‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الثاني‬
‫وتصميمها‪.‬‬
‫‪0120‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‪.‬‬ ‫الثالث‬
‫‪0120‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‪.‬‬ ‫الرابع‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي‬
‫‪0123‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الخامس‬
‫والداخلي للمنشأة‪.‬‬
‫‪0172‬‬ ‫‪01‬‬ ‫السادس مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‪.‬‬
‫التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس‬
‫‪0128‬‬ ‫‪01‬‬ ‫السابع‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪3091‬‬ ‫‪131‬‬ ‫متوسط المجموع الكلي‬

‫إجراءات تطبيق الدراسة‬


‫بعد أن تم اختيار عينة الدراسة من معلمي ومعلمات التربية الرياضية بجميع مدارس‬
‫مملكة البحرين‪ ،‬واختصاصي إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات وادارة التخطيط‬
‫والمشاريع التربوية بدأ الباحث بتوزيع االستبيان علز النحو ا تي‪:‬‬
‫‪ .1‬حصول الباحث علز خطاب موجه من قسم التربية الرياضية في كلية التربية الرياضية‬
‫والعالج الطبيعي بجامعة البحرين لتحديد المشرف (ملحق رقم ‪.)1‬‬
‫‪ .2‬مقابلة المعنيين في إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات في و ازرة التربية والتعليم‬
‫بمدينة عيسز‪ ،‬وتم خاللها شرح طبيعة البحث الذي يقوم به الباحث‪.‬‬
‫‪ .3‬إصدار الموافقة للبحث العلمي من األمانة العامة لمجلس التعليم العالي إدارة البحث‬
‫العلمي (ملحق رقم ‪.)2‬‬
‫‪ .4‬قام ال باحث بتوزيع االستبانات علز مدارس و ازرة التربية والتعليم‪ ،‬وبمساعدة مجموعة‬
‫من المعلمين والمعلمات بالمدارس‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ .5‬قام الباحث باستالم االستبانات المسترجعة من المدارس واستغرقت عملية االسترجاع‬
‫ثالثة شهور بسبب فترة االمتحانات النهائية واجازة الصيف‪.‬‬
‫‪ .6‬بلغت حصيلة الجمع (‪ )222‬استبيانًا من أصل (‪ )122‬استبيانًا وزعت علز جميع‬
‫أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ .7‬وبعد تجميع االستبانات الخاصة بالبحث تم حصر المعلومات والبيانات وتجميعها‪،‬‬
‫ومن ثم تفريغها وتحليلها باستخدام برنامج اإلحصائي واستخدام االختبارات‬
‫)‪ (Statistical Package for Social Science SPSS‬اإلحصائية المناسبة‬
‫بهدف الوصول لدالالت ذات معنز ومؤشرات تدعم موضوع البحث‪.‬‬

‫األساليب اإلحصائية‬
‫وقد استعان الباحث في إجراء التحليالت اإلحصائية واستخراج النتائج بالبرنامج اإلحصائي‬
‫للعلوم االجتماعية والمعروف بإ (‪ )SPSS‬حيث استخدمت األساليب اإلحصائية ا تية‪:‬‬
‫‪ -‬التك اررات والنسب المئوية لتحليل خصائص عينة البحث ديموغرافيًا‪.‬‬
‫‪ -‬معامل االرتباط لبيرسون (‪ )Pearson r‬لحساب ثبات االستبانة‪ ،‬وتحديد ثبات التكافؤ‬
‫لكل محور من المحاور السبعة لالستبانة والخاصة بتقويم المنشآت الرياضية المدرسية‬
‫بو ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسب المئوية لتقويم المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية بو ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة‪.‬‬
‫اختب إ إإار "ت" ‪ T-Test‬لقي إ إإاس دالل إ إإة الف إ إإروق ف إ إإي م إ إإدى تق إ إإويم المنش إ إإآت الرياض إ إإية‬ ‫‪-‬‬
‫المدرسإإية بإإو ازرة التربيإإة والتعلإإيم بمملكإإة البح إرين فإإي ضإإوء معإإايير الجإإودة الشإإاملة بإإين‬
‫أفراد عينة البحث وفقا لبعض متغيرات البحث‪.‬‬
‫اختبإإار تحليإإل التبإإاين األحإإادي ‪ One–Way ANOVA‬لقيإإاس داللإإة الفإإروق فإإي‬ ‫‪-‬‬
‫مدى تقويم المنشإآت الرياضإية المدرسإية بإو ازرة التربيإة والتعلإيم بمملكإة البحإرين فإي ضإوء‬
‫معايير الجودة الشاملة بين أفراد عينة البحث وفقا لبعض متغيرات البحث‪.‬‬
‫اختبار شإيفية (‪ )Scheffe-Test‬للمقارنإات البعديإة للكشإف عإن مصإدر الفإروق فإي‬ ‫‪-‬‬
‫المتوسإإطات الحسإإابية لتقإإويم المنشإإآت الرياضإإية المدرسإإية بإإو ازرة التربيإإة والتعلإإيم بمملكإإة‬
‫البح إرين فإإي ضإإوء معإإايير الجإإودة الشإإاملة بإإين أف إراد عينإإة البحإإث وفقإإا لإإبعض متغي إرات‬
‫البحث‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الدرجة المحكية لتفسير النتائج‬
‫ومن اجل تفسير النتائج المتعلقة بتقويم المنشآت الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم‬
‫بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة اعتمدت الدرجة المحكية التي تعبر عن‬
‫المتوسطات الحسابية والنسب المئوية التالية‪ :‬من ‪ 11‬فأكثر بدرجة عالية جداً‪ ،‬من ‪ 21‬الز اقل‬
‫من ‪ 11‬بدرجة عالية‪ ،‬من ‪ 20‬الز اقل من ‪ 21‬بدرجة متوسطة‪ ،‬من ‪ 22‬الز اقل من ‪ 20‬بدرجة‬
‫منخفضة‪ ،‬واقل من ‪ 22‬بدرجة منخفضة جدًا‪ .‬أما األساس الذي اعتمد عليه في توزيع ذلك فهو‬
‫ا ألساس اإلحصائي القائم علز توزيع المسافات بين فئات التدريج حسب سلم استجابات أفراد‬
‫العينة‪ .‬أما المتوسط لكل سؤال فتم حسابه وذلك بقسمة مجموع االستجابات علز عدد أفراد‬
‫العينة‪ .‬أما المتوسط العام فتم حسابه وذلك بقسمة مجموع متوسطات لكل أداة علز عدد أفراد‬
‫العينة‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫نتائج الدراسة ومناقشتها والتوصيات‬

‫أو ًال‪ :‬عرض نتائج الدراسة ومناقشتها‬


‫‪ -‬عرض نتائج السؤال األول ومناقشتها‬
‫‪ -‬عرض نتائج السؤال الثاني ومناقشتها‬
‫‪ -‬عرض نتائج السؤال الثالث ومناقشتها‬
‫‪ -‬عرض نتائج السؤال الرابع ومناقشتها‬
‫ثاني ًا‪ :‬االستنتاجات‬
‫ثالث ًا‪ :‬التوصيات‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫نتائج الدراسة ومناقشتها والتوصيات‬

‫يتنإإاول هإإذا الفصإإل عرض إاً وتحلإإيالً لنتإإائج الد ارسإإة الميدانيإإة التإإي أجريإإت بهإإدف الكشإإف‬
‫عن تقويم المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحإرين فإي ضإوء معإايير‬
‫الج إإودة الش إإاملة‪ ،‬وبي إإان عالقت إإه ب إإبعض المتغيإ إرات‪ .‬وذل إإك وفقإ إًا لأله إإداف المح إإددة والتس إإاؤالت‬
‫المطروحإ إإة‪ .‬وقإ إإد تإ إإم اسإ إإتخراج النتإ إإائج مإ إإن خإ إإالل اسإ إإتخدام برنإ إإامج الرزمإ إإة اإلحصإ إإائية للعلإ إإوم‬
‫االجتماعي إإة (‪ )SPSS‬وت إإم تبويبه إإا ف إإي ج إإداول وأش إإكال بياني إإة تمهي إإداً لعرض إإها ف إإي ض إإوء أس إإئلة‬
‫البحث‪.‬‬
‫سإإيتم اسإإتعراض النتإإائج وفق إًا لترتيإإب أسإإئلة البحإإث مصإإنفة حسإإب متغي ارتإإه‪ ،‬وذلإإك علإإز‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫أو ًال‪ :‬عرض نتائج السؤال األول ومناقشتها‬


‫‪ .1‬نص هذا السؤال علز " ما مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين؟"‬
‫لإلجابة علز هذا السؤال تم حساب المتوسإط الحسإابي‪ ،‬واالنحإراف المعيإاري‪ ،‬والرتبإة لكإل‬
‫عبإإارة مإإن عبإإارات األداة‪ ،‬وكإإذلك لكإإل مجإإال مإإن مجاالتهإإا‪ ،‬إضإإافة إلإإز الإإدرجات الخاصإإة بكإإل‬
‫مجال من المجاالت الخمس الرئيسية‪.‬‬
‫وبغ إإرض تس إإهيل ع إإرض نت إإائج ه إإذا السإ إؤال ت إإم اس إإتعراض النت إإائج الخاص إإة بك إإل مح إإور‬
‫ومجال علز حدة ودونت النتائج في الجداول التالية‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية‬
‫يتضإمن هإذا المجإإال (‪ )01‬عبإارة مرتبطإإة بمإدى تحقيإإق معإايير الجإإودة المتعلقإة بإإاإلجراءات‬
‫التنظيمي إإة واإلداري إإة‪ ،‬ولتحلي إإل نتائج إإه فق إإد ت إإم حس إإاب المتوس إإط الحس إإابي‪ ،‬واالنحإ إراف المعي إإاري‪،‬‬
‫والنسبة المئوية والرتبإة لكإل عبإارة مإن عبا ارتإه‪ ،‬إضإافة إلإز حسإاب المتوسإط الكلإي للمجإال‪ ،‬حيإث‬
‫رتبإإت العبإإارات ترتيب إإا تنازليإإا بحسإإب نس إإبة متوسإإط مإإدى التطبي إإق‪ ،‬والجإإدول رقإإم (‪ ،)02‬والش إإكل‬
‫رقم(‪ )6‬يوضحان ذلك‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫جدول (‪)14‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية والرتبة لدرجة االستجابة على مدى‬
‫تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية‬
‫األهمية‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الترتيب‬
‫الوزن النسبي‬ ‫العبارة‬
‫النسبية‬ ‫الحالي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫السابق‬
‫عالية‬ ‫يوجد اتصال مع إدارة التربية الرياضية‬
‫‪1‬‬ ‫‪85.576‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪4.279‬‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬ ‫حول كل ما يتعلق بالمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫توجد خطط تطويرية مستقبلية لالرتقاء‬
‫عالية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82.788‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫‪4.139‬‬ ‫بالمؤسسات‬ ‫الرياضية‬ ‫بالمنشآت‬ ‫‪9‬‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫يوجد أشخاص مسئولين ومؤهلين‬
‫لوضع السياسات والبرامج وخطط‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪81.273‬‬ ‫‪0.986‬‬ ‫‪4.064‬‬ ‫‪12‬‬
‫المنشآت‬ ‫علز‬ ‫واالشراف‬ ‫العمل‬
‫الرياضية‬
‫يوجد اتصال الدائم بين إدارة المؤسسة‬
‫عالية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80.242‬‬ ‫‪0.744‬‬ ‫‪4.012‬‬ ‫التعليمية والعاملين بالمنشآت الرياضية‬ ‫‪1‬‬
‫لكفاءة العمل‪.‬‬
‫حول‬ ‫واستراتيجيات‬ ‫خطط‬ ‫تتوفر‬
‫عالية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪79.333‬‬ ‫‪0.876‬‬ ‫‪3.967‬‬ ‫استخدام المنشآت الرياضية للجهات‬ ‫‪11‬‬
‫الخارجية ذات العالقة‪.‬‬
‫يتوفر تدريب وتطوير العاملين في‬
‫عالية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪79.273‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪3.964‬‬ ‫‪1‬‬
‫المنشآت الرياضية بالمدرسة‪.‬‬
‫يستفيد من معلمي التربية الرياضية في‬
‫عالية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪78.848‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫‪3.942‬‬ ‫وضع الخطط التطويرية ضمن خطط‬ ‫‪2‬‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫يتم تخصيص ميزانية كافية للمنشآت‬
‫عالية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪78.788‬‬ ‫‪0.733‬‬ ‫‪3.939‬‬ ‫‪0‬‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫توجد قاعدة بيانات خاصة عن‬
‫الخدمات واإلنجازات ومدى تحقيق‬
‫عالية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪78.727‬‬ ‫‪0.735‬‬ ‫‪3.936‬‬ ‫‪7‬‬
‫األهداف الموضوعة من إدارة المؤسسة‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫يتم وضع المنشآت الرياضية وما يتعلق‬
‫عالية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪78.606‬‬ ‫‪0.751‬‬ ‫‪3.930‬‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الخطط‬ ‫ضمن‬ ‫بها‬ ‫‪1‬‬
‫للمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتوفر أعمال صيانة دورية للمنشآت‬
‫عالية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪78.303‬‬ ‫‪0.759‬‬ ‫‪3.915‬‬ ‫‪2‬‬
‫الرياضية المدرسية‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫يوجد تقييم نصف سنوي وسنوي لية‬
‫عالية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪76.909‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪3.845‬‬ ‫عمل المنشآت الرياضية والقائمين‬ ‫‪12‬‬
‫عليها وبحسب األهداف الموضوعة‪.‬‬
‫توجد متابعة لكل ما هو جديد في‬
‫عالية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪76.424‬‬ ‫‪0.784‬‬ ‫‪3.821‬‬ ‫حسب‬ ‫ومواكبتها‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫‪11‬‬
‫مالئمتها للمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد تقييم للمنشآت الرياضية المدرسية‬
‫عالية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪75.818‬‬ ‫‪0.859‬‬ ‫‪3.791‬‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫متطلبات‬ ‫بحسب‬ ‫‪10‬‬
‫بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫توجد رؤية لدى المؤسسات التعليمية‬
‫عالية‬ ‫‪15‬‬ ‫‪73.818‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪3.691‬‬ ‫اتجاه الجودة الشاملة المتعلقة بالمنشآت‬ ‫‪12‬‬
‫الرياضية بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫عالية‬ ‫‪78.98182‬‬ ‫‪1.14283‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من نتائج الجدول رقم (‪ ) 02‬أن متوسط استجابات عينة البحث حول مدى تحقيق‬
‫معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية تراوحت ما بين (‪ )31620-21872‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%72.111-%12.272‬وفق مقياس ليكارت الخماسي الذي حدده الباحث في الدراسة‬
‫المتوسط الكلي الستجابات عينة البحث (‪ ،)3.93‬أي ما يعادل‬ ‫الميدانية‪ ،‬حيث بل‬
‫(‪ ،)%721220‬وانحراف معياري يساوي (‪ ،)1.14‬مما يوضح أن الدرجة حول مدى تحقيق‬
‫معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية كانت عالية مقارنة بالمستوى المعتمد في‬
‫هذا البحث والمحدد بإ (من ‪ %21‬الز اقل من ‪.)%11‬‬
‫وفيما يتعلق بالعبارات‪ ،‬فقد جاءت العبارة المتعلقة بإ " يوجد اتصال مع إدارة التربية‬
‫الرياضية حول كل ما يتعلق بالمنشآت الرياضية " في المرتبة األولز‪ ،‬بمتوسط حسابي مقداره‬
‫(‪ ،)1.079‬أي ما نسبته (‪ ،)%12.272‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.109‬أي بدرجة عالية‬
‫جدا من األهمية النسبية‪ .‬وفي المرتبة الثانية جاءت العبارة المتعلقة ب " توجد خطط تطويرية‬
‫مستقبلية لالرتقاء بالمنشآت الرياضية بالمؤسسات التعليمية " بمتوسط حسابي(‪ ،)1.129‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%10.711‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.191‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪،‬‬
‫وتأتي في المرتبة الثالثة " يوجد أشخاص مسئولين ومؤهلين لوضع السياسات والبرامج‬
‫وخطط العمل واالشراف علز المنشآت الرياضية " بمتوسط حسابي(‪ ،)1.221‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%11.072‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.912‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي‬
‫المرتبة الرابعة جاءت " يوجد اتصال الدائم بين إدارة المؤسسة التعليمية والعاملين بالمنشآت‬

‫‪88‬‬
‫أي ما نسبته (‪ )%12.010‬وانحراف‬ ‫الرياضية لكفاءة العمل بمتوسط حسابي(‪،)1.210‬‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.711‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫بينما احتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر خطط واستراتيجيات حول استخدام المنشآت‬
‫الرياضية للجهات الخارجية ذات العالقة " المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.927‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%79.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.172‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪،‬‬
‫واحتلت المرتبة السادسة العبارة " يتوفر تدريب وتطوير العاملين في المنشآت الرياضية بالمدرسة‬
‫" بمتوسط حسابي(‪ ،)2.921‬أي ما نسبته (‪ )%79.072‬وانحراف معياري مقداره (‪،)2.727‬‬
‫أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي المرتبة السابعة جاءت " يستفيد من معلمي التربية‬
‫الرياضية في وضع الخطط التطويرية ضمن خطط المؤسسات التعليمية" وبمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.910‬أي ما نسبته (‪ )%71.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.721‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول "يتم تخصيص ميزانية كافية للمنشآت الرياضية" المرتبة‬
‫الثامنة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.929‬أي ما نسبته (‪ )%71.711‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.722‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول "توجد قاعدة‬
‫بيانات خاصة عن الخدمات واإلنجازات ومدى تحقي ق األهداف الموضوعة من إدارة المؤسسة‬
‫التعليمية " المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.922‬أي ما نسبته (‪ )%71.707‬وانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.722‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ .‬واحتلت العبارة التي تدور حول‬
‫" يتم وضع المنشآت الرياضية وما يتعلق بها ضمن الخطط االستراتيجية للمؤسسات التعليمية"‬
‫المرتبة العاشرة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.922‬أي ما نسبته (‪ )%71.222‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.721‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫فيما احتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر أعمال صيانة دورية للمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية "المرتبة الحادية عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)2.912‬أي ما نسبته (‪ )%71.222‬وانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.729‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول‬
‫لية عمل المنشآت الرياضية والقائمين عليها وبحسب‬ ‫" يوجد تقييم نصف سنوي وسنوي‬
‫األهداف الموضوعة " المرتبة الثانية عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)2.112‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%72.929‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.720‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد متابعة لكل ما هو جديد في الجودة الشاملة‬
‫ومواكبتها حسب مالئمتها للمنشآت الرياضية المدرسية " المرتبة الثالثة عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.101‬أي ما نسبته (‪ )%72.101‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.711‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " يوجد تقييم للمنشآت الرياضية‬

‫‪89‬‬
‫المدرسية بحسب متطلبات الجودة الشاملة بالمؤسسات التعليمية " المرتبة الرابعة عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.791‬أي ما نسبته (‪ )%72.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.129‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫فيما احتلت العبارة التي تدور حول " توجد رؤية لدى المؤسسات التعليمية اتجاه الجودة‬
‫الشاملة المتعلقة بالمنشآت الرياضية بالمؤسسات التعليمية " المرتبة الخامسة عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.291‬أي ما نسبته (‪ )%72.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.122‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية ‪ ،‬ولعل أهم مقومات وجود التواصل بين المختصين بإدارة التربية‬
‫الرياضية والكشفية والمرشدات هو التطوير المستمر في عملية المتابعة وتذليل المعوقات التي‬
‫تواجه المنشآت الرياضية المدرسية بمدارس مملكة البحرين حيث ان المشاريع االنشائية الجديدة‬
‫للمدارس الحكومية يشارك فيها ذوي االختصاص من حيث اختيار جميع ما يتعلق بتلك المنشآت‬
‫من تصميم وتوزيع للمرافق واالرضية المستخدمة في المنشآت الداخلية والخارجية عوضا عن‬
‫اختيار التجهيزات الرياضية المناسبة ذات الجودة العالية التي يستفيد منها جميع مستخدمي تلك‬
‫المنشآت وتتماشي مع التقدم السريع في تلك التجهيزات والتكنلوجيا الحديثة التي تساعد علز‬
‫تطوير تلك التجهيزات‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة سيد (‪ )0221‬التي أظهرت نتائجها عن وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بين إدراكات اإلدارة لتوقعات المستفيدين لمستوى الخدمة المقدمة من‬
‫المنشآت الرياضية وتوقعات المستفيدين لها‪ ،‬كما أوصت الدارسة بضرورة تزويد المنشآت‬
‫الرياضية بأحدث األدوات الرياضية والوسائل التكنولوجية الحديثة مما يزيد من فاعلية المنشأة في‬
‫تح قيق معدالت عالية من جودة الخدمة‪ ،‬وكذلك تتفق النتائج مع دراسة هيرمان وهيرمان‬
‫(‪ ) Herman & Herman, 1995‬بعنوان " دراسة تحليلية لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في‬
‫التربية " حيث تم تحديد إقامة الجودة بالتعليم بثالث عناصر أساسية وهي ان فلسفة إدارة الجودة‬
‫الشامل ة تعتمد علز إرضاء العمالء الداخلين( المعلمين ) والخارجيين ( أولياء أمور ومجتمع‬
‫محلي ) وذلك بتقديم افضل الخدمات من التحسين المستمر من خالل اراء العمالء‪ ،‬وان إدارة‬
‫الجودة في المدارس تسعز لتحقيق الخدمة التعليمية بأعلز مستوى من الجودة‪ ،‬وتعتمد إدارة‬
‫الجودة الشا ملة علز جمع البيانات لتطوير الخدمات وتجنب األخطاء بالتركيز علز األنشطة‪،‬‬
‫وقد قدما اقتراح يوضح خطوات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التربية تتمثل في االلتزام بالجودة‬
‫الشاملة من ناحية نشر ثقافة الجودة واقناع الجميع بها‪ ،‬تقييم الحاجات من خالل تقسيمها بحسب‬
‫أهميت ها والمشاركين بها‪ ،‬تصميم مواصفات الجودة من خالل جمع البيانات واخذ راي العمالء‪،‬‬
‫اعداد التخطيط االستراتيجي من خالل تحليل البيانات والتقويم‪ ،‬تطوير التخطيط التكتيكي من‬
‫خالل التنفيذ والتغذية الراجعة‪ ،‬وتقييم التقدم يكون تكوينيا ونهائيا لكسب رضا العميل‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫شكل (‪)6‬‬
‫المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية والرتبة لدرجة االستجابة على مدى‬
‫تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية‬

‫المحور الثاني‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها‬
‫يتض إإمن ه إإذا المج إإال (‪ )01‬عب إإارة مرتبط إإة بم إإدى تحق إإق مع إإايير الج إإودة المتعلق إإة بتخط إإيط‬
‫المنش إإأة وتص إإميمها‪ ،‬ولتحلي إإل نتائج إإه فق إإد ت إإم حس إإاب المتوس إإط الحس إإابي‪ ،‬واالنحإ إراف المعي إإاري‪،‬‬
‫والنسبة المئوية والرتبإة لكإل عبإارة مإن عبا ارتإه‪ ،‬إضإافة إلإز حسإاب المتوسإط الكلإي للمجإال‪ ،‬حيإث‬
‫رتبت العبارات ترتيبا تنازليا بحسإب نسإبة متوسإط مإدى التطبيإق‪ ،‬والجإدول رقإم (‪ ،)01‬والشإكل رقإم‬
‫(‪ )7‬يوضحان ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪)15‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها‬
‫األهمية‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الترتيب‬
‫العبارة‬
‫النسبية‬ ‫الحالي‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫السابق‬
‫تتوفر منشآت رياضية داخلية في جميع المشاريع‬
‫عالية‬
‫‪1‬‬ ‫‪87.576‬‬ ‫‪0.583‬‬ ‫‪4.379‬‬ ‫البنائية الحديثة للمدارس كونها منشأة أساسية في‬ ‫‪11‬‬
‫جدا‬
‫البيئة المدرسية‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫تحتوي الصالة الرياضية علز أكثر من ملعب‬
‫عالية‬
‫‪2‬‬ ‫‪86.909‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪4.345‬‬ ‫أللعاب مختلفة تتماشي مع المنهج المدرسي‬ ‫‪0‬‬
‫جدا‬
‫للتربية الرياضية‪.‬‬
‫عالية‬ ‫تتوفر مساحة بالصالة الرياضية مناسبه لممارسة‬
‫‪3‬‬ ‫‪86.545‬‬ ‫‪0.690‬‬ ‫‪4.327‬‬ ‫‪1‬‬
‫جدا‬ ‫النشاط البدني المدرسي‪.‬‬
‫عالية‬ ‫توجد مالعب خارجية ذات مساحات مناسبة‬
‫‪4‬‬ ‫‪85.273‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪4.264‬‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬ ‫إلقامة األنشطة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫عالية‬ ‫تتناسب الصالة الرياضية والمالعب الخارجية مع‬
‫‪5‬‬ ‫‪84.788‬‬ ‫‪0.760‬‬ ‫‪4.239‬‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬ ‫البيئة المدرسية والمرحلة الدراسية بها‪.‬‬
‫توجد زيارات استطالعية من اختصاصي التربية‬
‫عالية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪83.939‬‬ ‫‪0.546‬‬ ‫‪4.197‬‬ ‫الرياضية للمنشآت الرياضية الحديثة أثناء عملية‬ ‫‪12‬‬
‫البناء للمتابعة‪.‬‬
‫يوجد تعاون بين إدارة التربية الرياضية وادارة‬
‫عالية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83.697‬‬ ‫‪0.598‬‬ ‫‪4.185‬‬ ‫التخطيط والمشاريع التربوية في تصميم المنشآت‬ ‫‪12‬‬
‫الحديثة ومتطلباتها في ظل وجود الجودة الشاملة‪.‬‬
‫يستخدم تصميم مناسب للصالة الرياضية من‬
‫عالية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪81.697‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪4.085‬‬ ‫‪2‬‬
‫ناحية الشكل والبناء‪.‬‬
‫يوجد التزام بمعايير تتناسب مع طبيعة ووضع‬
‫عالية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪79.273‬‬ ‫‪0.688‬‬ ‫‪3.964‬‬ ‫‪7‬‬
‫المدرسة لبناء المنشآت الرياضية بها‪.‬‬
‫تتوفر أحدث األجهزة الحديثة في التكييف‬
‫عالية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪75.818‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪3.791‬‬ ‫واإلضاءة التي تتناسب مع حجم وشكل المنشآت‬ ‫‪10‬‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫يستخدم في أعمال البناء مواد ذات جودة عالية‬
‫عالية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪75.152‬‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪3.758‬‬ ‫‪11‬‬
‫مما يطيل العمر االفتراضي للمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫توجد مراعاة لألجواء المناخية بمملكة البحرين‬
‫عالية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪74.303‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪3.715‬‬ ‫ومدى ومالءمتها في تصميم المنشآت الرياضية‬ ‫‪1‬‬
‫سواء الداخلية او الخارجية‬
‫يتم تطبيق معايير الجودة الشاملة مع تخطيط‬
‫عالية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪72.848‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪3.642‬‬ ‫‪12‬‬
‫وتصميم المنشآت الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫تتوفر في الصالة الرياضية والساحات الخارجية‬
‫عالية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪70.424‬‬ ‫‪0.996‬‬ ‫‪3.521‬‬ ‫‪1‬‬
‫مالعب قانونية للمنافسات الرياضية‪.‬‬
‫يوجد استغالل للمساحات المتاحة بالمدارس إلقامة‬
‫عالية‬ ‫‪15‬‬ ‫‪70.061‬‬ ‫‪1.011‬‬ ‫‪3.503‬‬ ‫أفضل المنشآت الرياضية عليها سواء الداخلية او‬ ‫‪9‬‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫عالية‬ ‫‪79.88687‬‬ ‫‪1.15001‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من نتائج الجدول (‪ ) 12‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة الكلية لمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها تراوحت ما بين (‪ )31103-21372‬أي‬
‫ما نسبته (‪ )%72.221-%17.272‬وفق مقياس ليكارت الخماسي الذي حدده الباحث في‬

‫‪92‬‬
‫الدراسة الميدانية‪ ،‬حيث بل المتوسط الكلي الستجابات عينة البحث (‪ ،)4.00‬أي ما يعادل‬
‫(‪ ،)%721226‬وانحراف معياري يساوي (‪ ،)1.15‬مما يوضح أن الدرجة حول مدى تحقيق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها كانت عالية مقارنة بالمستوى المعتمد في هذا‬
‫البحث والمحدد بإ (من ‪ %21‬الز اقل من ‪.)%11‬‬
‫وفيما يتعلق بالعبارات‪ ،‬فقد جاءت العبارة المتعلقة بإ " تتوفر منشآت رياضية داخلية في‬
‫جميع المشاريع البنائية الحديثة للمدارس كونها منشأة أساسية في البيئة المدرسية " في المرتبة‬
‫األولز‪ ،‬بمتوسط حسابي مقداره (‪ ،)1.279‬أي ما نسبته (‪ ،)%17.272‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.212‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪ .‬وفي المرتبة الثانية جاءت العبارة المتعلقة‬
‫ب " تحتوي الصالة الرياضية علز أكثر من ملعب أللعاب مختلفة تتماشي مع المنهج المدرسي‬
‫للتربية الرياضية " بمتوسط حسابي (‪ ،)1.212‬أي ما نسبته (‪ )%12.929‬وانحراف معياري‬
‫مقداره (‪ ،)2.221‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪ ،‬وتأتي في المرتبة الثالثة " تتوفر‬
‫مساحة بالصالة الرياضية مناسبه لممارسة النشاط البدني المدرسي " بمتوسط حسابي (‪،)1.207‬‬
‫أي ما نسبته (‪ )%12.121‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.292‬أي بدرجة عالية جدا من‬
‫األهمية النسبية‪ ،‬وفي المرتبة الرابعة جاءت " توجد مالعب خارجية ذات مساحات مناسبة إلقامة‬
‫أي ما نسبته (‪)%12.072‬‬ ‫األنشطة الرياضية المدرسية " بمتوسط حسابي (‪،)1.021‬‬
‫وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.702‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪.‬‬
‫بينما احتلت العبارة التي تدور حول " تتناسب الصالة الرياضية والمالعب الخارجية مع‬
‫البيئة المدرسية والمرحلة الدراسية بها " المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي(‪ ،)1.029‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%11.711‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.722‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪،‬‬
‫واحتلت المرتبة السادسة العبارة " توجد زيارات استطالعية من اختصاصي التربية الرياضية‬
‫للمنشآت الرياضية الحديثة أثناء عملية البناء للمتابعة " بمتوسط حسابي (‪ ،)2.197‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%12.929‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.212‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪،‬‬
‫وفي المرتبة السابعة جاءت " يوجد تعاون بين إدارة التربية الرياضية وادارة التخطيط والمشاريع‬
‫التربوية في تصميم المنشآت الحديثة ومتطلباتها في ظل وجود الجودة الشاملة " وبمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)1.112‬أي ما نسبته (‪ )%12.297‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.291‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " يستخدم تصميم مناسب للصالة‬
‫الرياضية من ناحية الشكل والبناء " المرتبة الثامنة بمتوسط حسابي(‪ ،)1.212‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%11.297‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.227‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت‬
‫العبارة التي تدور حول " يوجد التزام بمعايير تتناسب مع طبيعة ووضع المدرسة لبناء المنشآت‬

‫‪93‬‬
‫الرياضية بها " المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي (‪ ،)2.921‬أي ما نسبته (‪)%79.072‬‬
‫وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.211‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر أحدث األجهزة الحديثة في التكييف واإلضاءة‬
‫التي تتناسب مع حجم وشكل المنشآت الرياضية " المرتبة العاشرة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.791‬أي‬
‫ما نسبته (‪ )%72.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.712‬أي بدرجة عالية من األهمية‬
‫النسبية‪ .‬فيما احتلت العبارة التي تدور حول " يستخدم في أعمال البناء مواد ذات جودة عالية مما‬
‫يطيل العمر االفتراضي للمنشآت الرياضية " المرتبة الحادية عشر بمتوسط حسابي (‪،)2.721‬‬
‫أي ما نسبته (‪ )%72.120‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.722‬أي بدرجة عالية من األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد مراعاة لألجواء المناخية بمملكة البحرين ومدى‬
‫ومالءمتها في تصميم المنشآت الرياضية سواء الداخلية او الخارجية " المرتبة الثانية عشر‬
‫بمتوسط حسابي (‪ ،)2.712‬أي ما نسبته (‪ )%71.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.720‬أي‬
‫بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " يتم تطبيق معايير الجودة الشاملة مع تخطيط وتصميم‬
‫المنشآت الرياضية بالمدارس " المرتبة الثالثة عشر بمتوسط حسابي (‪ ،)2.210‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%70.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.712‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت‬
‫العبارة التي تدور حول "تتوفر في الصالة الرياضية والساحات الخارجية مال عب قانونية‬
‫للمنافسات الرياضية" المرتبة الرابعة عشر بمتوسط حسابي (‪ ،)2.201‬أي ما نسبت ه‬
‫(‪ )%72.101‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.992‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ .‬فيما‬
‫احتلت العبارة التي تدور حول " يوجد استغالل للمساحات المتاحة بالمدارس إلقامة أفضل‬
‫المنشآت ا لرياضية عليها سواء الداخلية او الخارجية " المرتبة الخامسة عشر بمتوسط حسابي‬
‫(‪ ،)2.222‬أي ما نسبته (‪ )%72.221‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.211‬أي بدرجة عالية‬
‫من األهمية النسبية‪.‬‬
‫ومما سبق يتبين ان هناك منشآت رياضية تنطبق عليها معايير الجودة الشاملة بحسب‬
‫رأي عينة البحث من معلمين ومعلمات واختصاصين التربية الرياضية‪ ،‬ولكن بالرجوع الز‬
‫احصائيات إدارة التخطيط والمشاريع التربوية المعتمدة لدى و ازرة التربية والتعليم حول الصاالت‬
‫الرياضية والمالعب الرياضية يتبين ان المنشآت الرياضية ال تقام عليها مسابقات رسمية كونها‬
‫تفتقر للمال عب القانونية ال سيما كرة اليد وكرة القدم وكرة السلة‪ ،‬وان كان تخطيط الملعب قانوني‬
‫كملعب كرة الطائرة العوامل األخرى كارتفاع سقف الصالة وحجم المنشأة يعيقان إقامة أي‬
‫منافسات عليها‪ ،‬مما يدل علز عدم وجود مالعب تمتلك أي معايير للجودة الشاملة في ما‬
‫ينطبق علز قانونية المنشآت بالمدارس والذي يتعارض مع ما تم التوصل الية في المحور الثاني‬

‫‪94‬‬
‫حول قانونية المالعب في منشآت مدارس مملكة البحرين‪ ،‬والمقاسات الدولية المعتمدة في‬
‫القوانين الصادرة من االتحادات الدولية للرياضات المختلفة هي مقياس الجودة لتلك المالعب في‬
‫حال تطابق المقاس الدولي مع مقاس المالعب الرياضية في المدارس الحكومية بمملكة البحرين‪،‬‬
‫و تم ضم المنشآت الرياضية ببيئة المدارس الحديثة االنشاء ألهميتها ودورها الكبير في خدمة‬
‫البيئة المدرسية وكذلك حصر المدارس التي تفتقر للمنشآت الرياضية وخصوصا الصاالت‬
‫الرياضية لوضعها كخطط مستقبلية لبناء صاالت رياضية فيها‪ ،‬وضعف اإلمكانات في بعض‬
‫المشاريع يؤثر سلبا علز بناء تلك المنشآت وتجهيزها الذي قد يعيق مدى االستفادة القصوى من‬
‫تلك المنشآت‪.‬‬
‫(‪ )0221‬والتي توصل فيها الز انه من‬ ‫وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة عصام عبد‬
‫اهم معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة الرياضة المدرسية هو عدم توافر اإلمكانات‬
‫والميزانيات والحوافز باإلضافة الز قلة الوقت‪ ،‬كما تتفق أيضا مع دراسة أنيس )‪(Ennis, 2004‬‬
‫التي هدفت الز معرفة تصورات معلمي التربية الرياضية في المرحلة الثانوية بوالية أوهايو في‬
‫الواليات المتحدة األمريكية حول أهمية استخدام إدارة الجودة الشاملة في إدارة المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية‪ ،‬لمعرفة اتجاهاتهم وسلوكهم تجاه إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬وكانت نتائج الدراسة تدل علز‬
‫اتفاق معظم أفراد العينة علز ضرورة استخدام هذا المنهج اإلداري الجديد في إدارة المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية‪.‬‬

‫شكل (‪)7‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها‬

‫‪95‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‬
‫يتضإ إإمن هإإإذا المجإإإال (‪ )01‬عبإإإارة مرتبطإإإة بمإ إإدى تحقإإإق معإإإايير الجإ إإودة المتعلقإإإة بموقإ إإع‬
‫المنشإأة‪ ،‬ولتحليإل نتائجإه فقإإد تإم حسإاب المتوسإط الحسإإابي‪ ،‬واالنحإراف المعيإاري‪ ،‬والنسإبة المئويإإة‬
‫والرتبإة لكإإل عبإارة مإإن عبا ارتإه‪ ،‬إضإإافة إلإز حسإإاب المتوسإط الكلإإي للمجإال‪ ،‬حيإإث رتبإت العبإإارات‬
‫ترتيبإإا تنازليإإا بحسإإب نسإإبة متوسإإط مإإدى التطبيإإق‪ ،‬والجإإدول رقإإم (‪ )06‬والشإإكل رقإإم(‪ )2‬يوضإإحان‬
‫ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪)16‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‬

‫األهمية‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الترتيب‬


‫العبارة‬
‫النسبية‬ ‫الحالي‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫السابق‬
‫مراعاة وضع أرضية المالعب‬
‫عالية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82.606‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪4.130‬‬ ‫الخارجية متجه من الشمال الز‬ ‫‪1‬‬
‫الجنوب مع درجة ميل الشمس‪.‬‬
‫تتوفر الصالة الرياضية بالمدارس‬
‫عالية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82.182‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪4.109‬‬ ‫بجهة منفصلة عن المباني اإلدارية‬ ‫‪1‬‬
‫واألكاديمية‪.‬‬
‫تتوفر مداخل ومخارج للمنشآت‬
‫الرياضية يسهل فيها حركة الطلبة‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪81.758‬‬ ‫‪0.488‬‬ ‫‪4.088‬‬ ‫‪0‬‬
‫وتحقق معايير االمن والسالمة‬
‫بالمدارس‪.‬‬
‫يعتبر موقع المنشأة هو االستغالل‬
‫األمثل لتشغيل هذه المنشأة وتحقيق‬
‫عالية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80.606‬‬ ‫‪0.486‬‬ ‫‪4.030‬‬ ‫‪1‬‬
‫االستفادة القصوى منها لمختلف‬
‫األنشطة والبرامج‪.‬‬
‫يتوفر تجانس وظيفي للمالعب‬
‫عالية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪78.182‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫‪3.909‬‬ ‫لتسهيل عملية التحكم في ادارتها‬ ‫‪2‬‬
‫واالتصال بها‪.‬‬
‫تتوفر غرف مكاتب المعلمين مطلة‬
‫عالية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪78.121‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪3.906‬‬ ‫علز أماكن النشاط لسهولة االشراف‬ ‫‪7‬‬
‫والتحكم في ادارتها‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫يوجد خطط تساعد علز تقليل‬
‫التكاليف المالية االنشائية الستغالل‬
‫عالية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪75.636‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪3.782‬‬ ‫‪9‬‬
‫للمنشآت‬ ‫المخصص‬ ‫الموقع‬
‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫تتوفر مساحات ىمنة حول المالعب‬
‫عالية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪74.970‬‬ ‫‪0.680‬‬ ‫‪3.748‬‬ ‫الخارجية لضمان سالمة الممارسين‬ ‫‪2‬‬
‫عليها‪.‬‬
‫تتوفر عوامل الصحة العامة بالقرب‬
‫من المنشآت الرياضية كمصادر‬
‫عالية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪73.758‬‬ ‫‪0.659‬‬ ‫‪3.688‬‬ ‫‪2‬‬
‫الماء والصرف الصحي ودورات‬
‫المياه المناسبة للمستخدمين‪.‬‬
‫توجد مراعاة للتوسع المستقبلي او‬
‫متوسطة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪67.636‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪3.382‬‬ ‫المنشآت‬ ‫هذه‬ ‫علز‬ ‫التعديل‬ ‫‪12‬‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫تتوفر المالعب الخارجية بالقرب‬
‫متوسطة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪61.576‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪3.079‬‬ ‫‪11‬‬
‫من الصاالت الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫للمنشآت‬ ‫جمالية‬ ‫نواحي‬ ‫توجد‬
‫متوسطة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪58.364‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪2.918‬‬ ‫الرياضية تحفز علز زيادة ممارسة‬ ‫‪11‬‬
‫األنشطة الرياضية المختلفة عليها‪.‬‬
‫في‬ ‫الخارجية‬ ‫المالعب‬ ‫تقام‬
‫متوسطة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪53.030‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪2.652‬‬ ‫مساحات تسمح بإقامة مالعب‬ ‫‪12‬‬
‫قانونية بالمدارس الحكومية‪.‬‬
‫يستخدم مقياس اتجاه الريح في‬
‫اختيار موقع المالعب الخارجية‬
‫ضعيفة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪50.242‬‬ ‫‪0.933‬‬ ‫‪2.512‬‬ ‫‪10‬‬
‫لكي ال يؤثر علز األداء الحركي‬
‫للممارسين‪.‬‬
‫يوجد درجة ميالن في أرضية‬
‫ضعيفة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪49.394‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪2.470‬‬ ‫المالعب لتسهيل عملية انسياب‬ ‫‪12‬‬
‫المياه‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪69.87071‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪3.4030‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من نتائج الجدول (‪ ) 06‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة الكلية لمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة تراوحت ما بين (‪ )81270-21030‬أي ما نسبته‬

‫‪97‬‬
‫(‪ )%221322-%28.606‬وفق مقياس ليكارت الخماسي الذي حدده الباحث في الدراسة‬
‫المتوسط الكلي الستجابات عينة البحث (‪ ،)312030‬أي ما يعادل‬ ‫الميدانية‪ ،‬حيث بل‬
‫(‪ ،)%621270‬وانحراف معياري يساوي (‪ ،)1.101‬مما يوضح أن الدرجة حول مدى تحقيق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة كانت عالية مقارنة بالمستوى المعتمد في هذا البحث‬
‫والمحدد بإ (من ‪ %21‬الز اقل من ‪.)%11‬‬
‫وفيما يتعلق بالعبارات‪ ،‬فقد جاءت العبارة المتعلقة بإ " مراعاة وضع أرضية المالعب‬
‫الخارجية متجه من الشمال الز الجنوب مع درجة ميل الشمس " في المرتبة األولز‪ ،‬بمتوسط‬
‫حسابي مقداره (‪ ،)1.122‬أي ما نسبته (‪ ،)%10.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.722‬أي‬
‫بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ .‬وفي المرتبة الثانية جاءت العبارة المتعلقة ب " تتوفر الصالة‬
‫الرياضية بالمدارس بجهة منفصلة عن المباني اإلدارية واألكاديمية " بمتوسط حسابي (‪،)1.129‬‬
‫أي ما نسبته (‪ )%10.110‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.120‬أي بدرجة عالية من األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬وتأتي في المرتبة الثالثة " تتوفر مداخل ومخارج للمنشآت الرياضية يسهل فيها حركة‬
‫الطلبة وتحقق معايير االمن والسالمة بالمدارس " بمتوسط حسابي (‪ ،)1.211‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%11.721‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.111‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي‬
‫المرتبة الرابعة جاءت " يعتبر موقع المنشأة هو االستغالل األمثل لتشغيل هذه المنشأة وتحقيق‬
‫االستفادة القصوى منها لمختلف األنشطة والبرامج " بمتوسط حسابي(‪ ،)1.222‬أي ما نسبت ه‬
‫(‪ )%12.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.112‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫بينما احتلت العبارة التي تدور حول " يتوفر تجانس وظيفي للمالعب لتسهيل عملية‬
‫التحكم في ادارتها واالتصال بها " المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي (‪ ،)2.929‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%71.110‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.271‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت‬
‫المرتبة السادسة العبارة " تتوفر غرف مكاتب المعلمين مطلة علز أماكن النشاط لسهولة‬
‫االشراف والتحكم في ادارتها " بمتوسط حسابي(‪ ،)2.922‬أي ما نسبته (‪ )%71.101‬وانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.227‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي المرتبة السابعة جاءت "‬
‫يوجد خطط تساعد علز تقليل التكاليف المالية االنشائية الستغالل الموقع المخصص للمنشآت‬
‫الرياضية المدرسية " وبمتوسط حسابي(‪ ،)2.710‬أي ما نسبته (‪ )%72.222‬وانحراف معياري‬
‫مقداره (‪ ،)2.272‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪،‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر مساحات ىمنة حول المالعب الخارجية لضمان‬
‫سالمة الممارسين عليها " المرتبة الثامنة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.711‬أي ما نسبته (‪)%71.972‬‬
‫وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.212‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي‬
‫تدور حول " تتوفر عوامل الصحة العامة بالقرب من المنشآت الرياضية كمصادر الماء والصرف‬

‫‪98‬‬
‫الصحي ودورات المياه المناسبة للمستخدمين " المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.211‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%72.721‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.229‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد مراعاة ل لتوسع المستقبلي او التعديل علز هذه المنشآت‬
‫الرياضية " المرتبة العاشرة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.210‬أي ما نسبته (‪ )%27.222‬وانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.100‬أي بدرجة متوسطة من األهمية النسبية‪.‬‬
‫فيما احتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر المالعب الخارجية بالقرب من الصاالت‬
‫الرياضية بالمدارس "المرتبة الحادية عشر بمتوسط حسابي (‪ ،)2.279‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%21.272‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.120‬أي بدرجة متوسطة من األهمية النسبية‪،‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد نواحي جمالية للمنشآت الرياضية تحفز علز زيادة‬
‫ممارسة األنشطة الرياضية المختلفة عليها " المرتبة الثانية عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)0.911‬أي‬
‫ما نسبته (‪ )%21.221‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.222‬أي بدرجة متوسطة من األهمية‬
‫النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " تقام المالعب الخارجية في مساحات تسمح بإقامة‬
‫مالعب قانونية بالمدارس الحكومية " المرتبة الثالثة عشر بمتوسط حسابي (‪ ،)0.220‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%22.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.911‬أي بدرجة متوسطة من األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " يستخدم مقياس اتجاه الريح في اختيار موقع المالعب‬
‫الخارجية لكي ال يؤثر علز األداء الحركي للممارسين " المرتبة الرابعة عشر بمتوسط حسابي‬
‫(‪ ،)0.210‬أي ما نسبته (‪ )%22.010‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.922‬أي بدرجة ضعيفة‬
‫من األهمية النسبية‪.‬‬
‫فيما احتلت العبارة التي تدور حول " يوجد درجة ميالن في أرضية المالعب لتسهيل‬
‫عملية انسياب المياه " المرتبة الخامسة عشر بمتوسط حسابي (‪ ،)0.172‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%19.291‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.170‬أي بدرجة ضعيفة من األهمية النسبية‪ ،‬ولعل‬
‫غياب الخصوصية في تسمية المنشآت الرياضية بالمدارس باسم صالة رياضية واالعتماد علز‬
‫مسمز صالة متعددة األغراض هو المؤثر األكبر في عدم وجود منشآت رياضية منفصلة بذاتها‬
‫تراعي فيها جميع مبادى التخصص في مجال التربية الرياضية كمنشأة مستقلة ومهيئه للنشاط‬
‫الرياضي المدرسي و األنشطة األخرى كالمنافسات المدرسية او البطوالت المحلية‪ ،‬ال سيما توفير‬
‫المرافق األخرى الضرورية والتي تحتاج لمساحات كبيرة وقريبة من المنشأة الرياضية ولذلك فان‬
‫موقع المنشاة امر ضروري يتم اختياره بدقة ودراسة مستقبلة وهذا ما تفتقر له منشآت المدارس‬
‫بمملكة البحرين ويؤدي الز وضع المنشآت الرياضية بوسط المباني االكاديمية الذي ال يعطي‬
‫أي مجال للتوسعة او التطوير مستقبال‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة العويني (‪ )0210‬في الدراسة التي هدفت إلي تقويم‬
‫إدارة المنشآت الرياضية بجامعة المنوفية حيث رأي الباحث أن زيادة أعداد المنشآت الرياضية‬
‫بجامعة المنوفية وزيادة متطلباتها وكثرة األنشطة واألجهزة واألدوات الرياضية المستخدمة في هذه‬
‫المنشآت مما أدى إلز زيادة المسئوليا ت الواقعة علز إدارة تلك المنشآت مما يجعلها في حاجة‬
‫ماسة إلز تقويم مستمر لتحقيق أهدافها‪ ،‬ومن أهم ما توصل له الباحث هو استم اررية تقويم‬
‫المنشآت الرياضية ودورها بالنهوض بالرياضة الجامعية مستقبال والعمل علز تأهيل القائمين‬
‫عليها للمحافظة علز تلك المنشآت وذلك يكون بالموقع المناسب للتوسعة والتطوير المستقبلي‪.‬‬

‫شكل (‪)8‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‬

‫المحور الرابع‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‬


‫يتض إإمن ه إإذا المج إإال (‪ )01‬عب إإارة مرتبط إإة بم إإدى تحق إإق مع إإايير الج إإودة المتعلق إإة بالمب إإاني‬
‫والمرافق‪ ،‬ولتحليل نتائجه فقد تم حسإاب المتوسإط الحسإابي‪ ،‬واالنحإراف المعيإاري‪ ،‬والنسإبة المئويإة‬
‫والرتبإة لكإإل عبإارة مإإن عبا ارتإه‪ ،‬إضإإافة إلإز حسإإاب المتوسإط الكلإإي للمجإال‪ ،‬حيإإث رتبإت العبإإارات‬
‫ترتيبإإا تنازليإإا بحسإإب نسإإبة متوسإإط مإإدى التطبيإإق‪ ،‬والجإإدول رقإإم (‪ ،)07‬والشإإكل رقإإم(‪ )2‬يوضإإحان‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫جدول (‪)17‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‬
‫األهمية‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الترتيب‬
‫العبارة‬
‫النسبية‬ ‫الحالي‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫السابق‬
‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية في‬
‫عالية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪83.758‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪4.188‬‬ ‫مكان يسهل الوصول الية بوسائل‬ ‫‪2‬‬
‫المواصالت العامة والخاصة‪.‬‬
‫توجد إضاءة مناسبة بالمنشآت الرياضية‬
‫عالية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪81.939‬‬ ‫‪0.496‬‬ ‫‪4.097‬‬ ‫‪12‬‬
‫وضعت وفق متطلبات واهداف هذه المنشأة‪.‬‬
‫توجد مخارج للطوارئ بالمنشآت الرياضية‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪80.182‬‬ ‫‪0.565‬‬ ‫‪4.009‬‬ ‫‪11‬‬
‫سهلة االستخدام وال تعيق اندفاع الطلبة‪.‬‬
‫تتوفر جميع مرافق البنية التحتية بالمنشأة‬
‫عالية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪79.818‬‬ ‫‪0.591‬‬ ‫‪3.991‬‬ ‫الرياضية المدرسية (صرف صحي‪ ،‬كهرباء‪،‬‬ ‫‪4‬‬
‫مياه شرب نقية ‪ ،‬دورات مياه)‪.‬‬
‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية بعيده‬
‫عالية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪79.697‬‬ ‫‪0.559‬‬ ‫‪3.985‬‬ ‫‪3‬‬
‫عن الشوارع الرئيسية الخطيرة‪.‬‬
‫تستوعب بالمنشأة الرياضية المدرسية الكثافة‬
‫عالية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪78.303‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪3.915‬‬ ‫‪9‬‬
‫العددية للطلبة وتلبي احتياجاتهم‪.‬‬
‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية في‬
‫عالية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪78.242‬‬ ‫‪0.558‬‬ ‫‪3.912‬‬ ‫‪1‬‬
‫مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء‪.‬‬
‫توجد مرافق متخصصة لإلسعافات األولية‬
‫عالية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪73.818‬‬ ‫‪0.649‬‬ ‫‪3.691‬‬ ‫وفق التطور الحديث في مرافق المنشآت‬ ‫‪13‬‬
‫الرياضية الحديثة‪.‬‬
‫توجد ساحات مظللة بالمدارس التي تفتقر‬
‫عالية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪73.818‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪3.691‬‬ ‫‪15‬‬
‫للصاالت الرياضية‪.‬‬
‫تتوفر المرافق العامة بالقرب من المالعب‬
‫عالية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪73.576‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪3.679‬‬ ‫‪11‬‬
‫الخارجية بالمنشأة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫توجد دورات مياه بالمنشأة الرياضية‬
‫عالية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪73.333‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪3.667‬‬ ‫المدرسية مناسبة تتماشي مع احتياجات الطلبة‬ ‫‪6‬‬
‫السويين وذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫توجد بالمنشأة الرياضية المدرسية تجهيزات‬
‫عالية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪72.970‬‬ ‫‪0.691‬‬ ‫‪3.648‬‬ ‫رياضية تتوافق مع ذوي االحتياجات‬ ‫‪7‬‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫تتوفر بالمنشأة الرياضية المدرسية ساحات‬
‫مخصصة للراحة والترفيه مضللة ويمكن‬
‫عالية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪71.818‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪3.591‬‬ ‫‪8‬‬
‫إقامة أنشطة مختلفة عليها كالمهرجانات‬
‫واالحتفاالت‪.‬‬
‫توجد مداخل إضافية معزولة بالقرب من‬
‫عالية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪69.515‬‬ ‫‪0.959‬‬ ‫‪3.476‬‬ ‫المنشأة الرياضية المدرسية الستخدامها من‬ ‫‪14‬‬
‫الجهات الخارجية ذات العالقة‪.‬‬
‫تتوفر بالمنشأة الرياضية المدرسية الخدمات‬
‫متوسطة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪67.939‬‬ ‫‪0.940‬‬ ‫‪3.397‬‬ ‫المختلفة مثل (الرعاية الطبية‪ ،‬الثقافية‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫الترفيهية‪ ،‬الرياضية)‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪75.91515‬‬ ‫‪0.986‬‬ ‫‪3.9364‬‬ ‫المجموع‬

‫‪111‬‬
‫يتضح من نتائج الجدول (‪ )17‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة الكلية لمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق تراوحت ما بين (‪ )31327-21022‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%671232-%23.712‬وفق مقياس ليكارت الخماسي الذي حدده الباحث في الدراسة‬
‫المتوسط الكلي الستجابات عينة البحث (‪ ،)312362‬أي ما يعادل‬ ‫الميدانية‪ ،‬حيث بل‬
‫(‪ ،)%711201‬وانحراف معياري يساوي (‪ ،)0.98‬مما يوضح أن الدرجة حول مدى تحقيق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق كانت عالية مقارنة بالمستوى المعتمد في هذا البحث‬
‫والمحدد بإ (من ‪ %21‬الز اقل من ‪.)%11‬‬
‫وفيما يتعلق بالعبارات‪ ،‬فقد جاءت العبارة المتعلقة بإ " تحدد موقع المنشأة الرياضية‬
‫ال مدرسية في مكان يسهل الوصول الية بوسائل المواصالت العامة والخاصة " في المرتبة‬
‫األولز‪ ،‬بمتوسط حسابي مقداره (‪ ،)1.111‬أي ما نسبته (‪ ،)%12.721‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.722‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ .‬وفي المرتبة الثانية جاءت العبارة المتعلقة ب "‬
‫توجد إض اءة مناسبة بالمنشآت الرياضية وضعت وفق متطلبات واهداف هذه المنشأة " بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)1.297‬أي ما نسبته (‪ )%11.929‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.192‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وتأتي في المرتبة الثالثة " توجد مخارج للطوارئ بالمنشآت الرياضية‬
‫سهلة االستخدام وال تعيق اندفاع الطلبة " بمتوسط حسابي(‪ ،)1.229‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%12.110‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.222‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي‬
‫المرتبة الرابعة جاءت " تتوفر جميع مرافق البنية التحتية بالمنشأة الرياضية المدرسية (صرف‬
‫صحي‪ ،‬كهرباء‪ ،‬مياه شرب نقية ‪ ،‬دورات مياه) " بمتوسط حسابي(‪ ،)2.991‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%79.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.291‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫بينما احتلت العبارة التي تدور حول "تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية بعيده عن‬
‫الشوارع الرئيسية الخطيرة" المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي (‪ ،)2.912‬أي ما نسبت ه‬
‫(‪ )%79.297‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.229‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت‬
‫المرتبة السادسة العبارة " تستوعب بالمنشأة الرياضية المدرسية الكثافة العددية للطلبة وتلبي‬
‫احتياجاتهم " بمتوسط حسابي (‪ ،)2.912‬أي ما نسبته (‪ )%71.222‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.222‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي المرتبة السابعة جاءت "تحدد موقع‬
‫المنشأة الرياضية المدرسية في مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء" وبمتوسط حسابي(‪،)2.910‬‬
‫أي ما نسبته (‪ )%71.010‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.221‬أي بدرجة عالية من األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد مرافق متخصصة لإلسعافات األولية وفق التطور‬
‫الحديث في مرافق المنشآت الرياضية الحديثة " المرتبة الثامنة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.291‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%72.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.219‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد ساحات مظللة بالمدارس التي تفتقر للصاالت الرياضية "‬
‫المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.291‬أي ما نسبته (‪ )%72.111‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.272‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر المرافق العامة بالقرب من المالعب الخارجية‬
‫بالمنشأة الرياضية المدرسية " المرتبة العاشرة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.279‬أي ما نسبت ه‬
‫(‪ )%72.272‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.222‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ .‬فيما‬
‫احتلت العبارة التي تدور حول " توجد دورات مياه بالمنشأة الرياضية المدرسية مناسبة تتماشي‬
‫مع احتياجات الطلبة السويين وذوي االحتياجات الخاصة " المرتبة الحادية عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.227‬أي ما نسبته (‪ )%72.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.722‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد بالمنشأة الرياضية المدرسية‬
‫تجهيزات رياضية تتوافق مع ذوي االحتياجات الخاصة " المرتبة الثانية عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.211‬أي ما نسبته (‪ )%70.972‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.291‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر بالمنشأة الرياضية المدرسية ساحات مخصصة‬
‫للراحة والترفيه مضللة ويمكن إقامة أنشطة مختلفة عليها كالمهرجانات واالحتفاالت " المرتبة‬
‫الثالثة عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)2.291‬أي ما نسبته (‪ )%71.111‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.711‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد مداخل‬
‫إضافية معزولة بالقرب من المنشأة الرياضية المدرسية الستخدامها من الجهات الخارجية ذات‬
‫العالقة " المرتبة الرابعة عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)2.172‬أي ما نسبته (‪ )%29.212‬وانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.929‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫فيما احتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر بالمنشأة الرياضية المدرسية الخدمات المختلفة‬
‫مثل (الرعاية الطبية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬الترفيهية‪ ،‬الرياضية) " المرتبة الخامسة عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.297‬أي ما نسبته (‪ )%27.929‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.912‬أي بدرجة‬
‫متوسطة من األهمية النسبية‪ .‬ولعل المنشآت الرياضية المدرسية وخصوصا الخارجية منها تفتقر‬
‫للتجهيزات ذات الجودة بسبب األحوال الجوية والمناخية بالمملكة عوضا عن وصول طلبات‬
‫استبعاد كثيرة لعدد من المدارس الستبعاد قوائم واهداف خارجية غير صالحه لالستخدام او‬
‫مستهلكة وتشكل خطورة علز طلبة المدارس تصل بشكل متكرر إلدارة التربية الرياضية والكشفية‬
‫والمرشدات بو ازرة التربية والتعليم‪ ،‬وكون الباحث وبحسب طبيعة عمله كاختصاصي منشآت‬
‫وتجهيزات رياضية ويشارك في المشاريع الحديثة التي تقام في مملكة البحرين إلنشاء مدارس‬
‫جديدة‪ ،‬ما زال هناك إصرار علز تكرار نفس األخطاء في عدم إعطاء مساحات كافية بالصاالت‬

‫‪113‬‬
‫الرياضية إلقامة مالعب قانونية وضياع المساحات علز أمور أخرى كإقامة المسارح والممرات‬
‫الجانبية واالبواب بطرق تعيق استغالل المساحة المتاحة بداخل تلك الصاالت الرياضية وكان من‬
‫األفضل عدم اضافة هذه المساحات للمنشآت الرياضية إلقامة مالعب قانونية بها تخدم العملية‬
‫التعليمية والشراكة المجتمعية‪ ،‬كما ان االتفاقيات المبرمة بين و ازرة التربية والتعليم وو ازرة االشغال‬
‫بتكليف متعهدي بناء غير مؤهلين وال متخصصين في المنشآت الرياضية تحديدا‪ ،‬مما يتسبب في‬
‫وضع جدران للصاالت الرياضية غير مؤهلة لتثبيت األجهزة الرياضية وقوائم األهداف واالهتمام‬
‫بتزيين جدران المنشأة علز حساب الفائدة الحقيقية لتلك الجدران ووضع انارة ال تتناسب مع‬
‫الصاالت الرياضية واخطاء البناء بصغر حجم الغرف والمرافق وعدم وجود وقلة وصغر حجم‬
‫المخازن الذي يستوعب األجهزة واألدوات الرياضية الموجودة بالمدرسة‪ ،‬وحتز المالعب الخارجية‬
‫تفتقر للمرافق المخصصة لها ويتم ربطها مع مرافق المدرسة العامة كدورات المياه وماء الشرب‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتائج مع ما توصل الية كريستوفرسون (‪ )Christrofferson, 2006‬في‬
‫ضرورة تطبيق الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية ببعض المدارس العامة بوالية أيوا‬
‫في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وذلك الستيعاب األجهزة الكبيرة ورفوف لتخزين األدوات الصغيرة‪،‬‬
‫وتتفق مع دراسة قطب (‪ ) 0221‬التي أظهرت اهم التوصيات وهي اعاده صياغة برامج التربية‬
‫الرياضية والتركيز علز الجودة الشاملة لما يتناسب مع اإلمكانات المادية والبشرية‪ ،‬وكل ما يتعلق‬
‫بالمنشآت من حيث تبني إقامة الورا والندوات حول تطبيق إدارة الجودة الشاملة في برامج وانشطة‬
‫التربية الرياضية علز المنشآت المهيئه لذلك‪ ،‬وضرورة التعاون بين أعضاء هيئة التدريس واالقسام‬
‫األخرى إلعطاء معلمي التربية الرياضية دورات تدريبية حول تطبيق الجودة الشاملة في برامجهم‬
‫المطبقة في المجال الرياضية وفي بيئة نموذجية‪ .‬بينما تختلف نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة‬
‫وقام البكر (‪ ) 0221‬بدراسة بعنوان أسس ومعايير نظام الجودة في المؤسسات التربوية والتعليمية‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫شكل (‪)9‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‬

‫المحور الخامس‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة‬
‫يتضمن هذا المجال (‪ )01‬عبارات مرتبطة بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر‬
‫الخارجي والداخلي للمنشأة‪ ،‬ولتحليل نتائجه فقد تم حساب المتوسط الحسابي‪ ،‬واالنحراف‬
‫المعياري‪ ،‬والنسبة المئوية والرتبة لكل عبارة من عباراته‪ ،‬إضافة إلز حساب المتوسط الكلي‬
‫للمجال ‪ ،‬حيث رتبت العبارات ترتيبا تنازليا بحسب نسبة متوسط مدى التطبيق‪ ،‬والجدول رقم‬
‫(‪ ،)02‬والشكل رقم(‪ )00‬يوضحان ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪)18‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة‬
‫األهمية‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الترتيب‬
‫العبارة‬
‫النسبية‬ ‫الحالي‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫السابق‬
‫توزيع اإلضاءة الداخلية والخارجية مناسب‬
‫عالية‬
‫‪1‬‬ ‫‪85.515‬‬ ‫‪0.748‬‬ ‫‪4.276‬‬ ‫لمزاولة األنشطة والبرامج الرياضية‬ ‫‪9‬‬
‫جدا‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫يوجد ارتفاع مناسب لسقف المنشأة الرياضية‬
‫عالية‬
‫‪2‬‬ ‫‪84.545‬‬ ‫‪0.780‬‬ ‫‪4.227‬‬ ‫المدرسية تتماشي مع جميع األنشطة‬ ‫‪4‬‬
‫جدا‬
‫والبرامج الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد تصميم مناسب للسقف الخارجي‬
‫عالية‬
‫‪3‬‬ ‫‪84.182‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪4.209‬‬ ‫للمنشأة الرياضية يحتوي على عازل مائي‬ ‫‪14‬‬
‫جدا‬
‫وعازل حراري ذو جودة عالية‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫تتوفر بالمنشآت الرياضية المدرسية الداخلية‬
‫عالية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪83.939‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪4.197‬‬ ‫والخارجية مالعب تم تخطيطها بألوان‬ ‫‪15‬‬
‫متناسقة وواضحة‪.‬‬
‫يوجد توزيع للنوافذ الموجودة بالمنشأة‬
‫عالية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83.394‬‬ ‫‪0.707‬‬ ‫‪4.170‬‬ ‫الرياضية وبارتفاعات مناسبة لمزاولة‬ ‫‪7‬‬
‫األنشطة والبرامج الرياضية المختلفة‪.‬‬
‫يوجد توزيع مناسب للتهوية والتكييف داخل‬
‫عالية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪81.939‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪4.097‬‬ ‫‪13‬‬
‫المنشأة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫التصميم الداخلي للمنشأة مناسب ومالئم‬
‫عالية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪81.515‬‬ ‫‪0.538‬‬ ‫‪4.076‬‬ ‫‪2‬‬
‫لطبيعة الممارسين‪.‬‬
‫جدران المنشأة الرياضية مالئم لوضع‬
‫عالية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪80.667‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪4.033‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتثبيت األجهزة الرياضية المختلفة‪.‬‬
‫تتوفر ألوان خارجية للمنشأة الرياضية تساعد‬
‫عالية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪80.303‬‬ ‫‪0.508‬‬ ‫‪4.015‬‬ ‫على المحافظة عليها من العوامل الخارجية‬ ‫‪5‬‬
‫كاألمطار وحرارة الشمس‪.‬‬
‫تتوفر المواد العازلة للصوت ومانعه‬
‫عالية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪80.000‬‬ ‫‪0.568‬‬ ‫‪4.000‬‬ ‫‪8‬‬
‫للضوضاء في جدران المنشأة الرياضية‪.‬‬
‫توجد ألوان داخل المنشأة تساعد على تجميل‬
‫عالية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪79.939‬‬ ‫‪0.554‬‬ ‫‪3.997‬‬ ‫‪6‬‬
‫البيئة التعلمية المدرسية‪.‬‬
‫التصميم الخارجي للمنشأة الرياضية ذو طابع‬
‫عالية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪79.333‬‬ ‫‪0.495‬‬ ‫‪3.967‬‬ ‫‪1‬‬
‫جمالي‪.‬‬
‫يوجد توزيع للمرافق العامة مناسب لحجم‬
‫عالية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪78.121‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫‪3.906‬‬ ‫المنشأة الرياضية المدرسية ويسهل عملية‬ ‫‪11‬‬
‫تحقيق اهداف تلك المنشأة‪.‬‬
‫يوجد مخزن لألجهزة واألدوات الرياضية ذو‬
‫عالية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪73.758‬‬ ‫‪0.712‬‬ ‫‪3.688‬‬ ‫حجم يتناسب مع حجم تلك األجهزة‬ ‫‪12‬‬
‫واألدوات‪.‬‬
‫تتوفر ارضيات ملونة بالمالعب الخارجية‬
‫عالية‬ ‫‪15‬‬ ‫‪68.970‬‬ ‫‪1.004‬‬ ‫‪3.448‬‬ ‫تضيف نوع من الجمال وكذلك تلوين القوائم‬ ‫‪11‬‬
‫الخارجية المختلفة‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪80.40808 0.67726‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من نتائج الجدول (‪ ) 11‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة الكلية لمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة تراوحت ما بين (‪-21876‬‬
‫‪ )31222‬أي ما نسبته (‪ )%621270-%21.101‬وفق مقياس ليكارت الخماسي الذي حدده‬
‫الباحث في الدراسة الميدانية‪ ،‬حيث بل المتوسط الكلي الستجابات عينة البحث (‪ ،)4.02‬أي ما‬
‫يعادل (‪ ،)%201202‬وانحراف معياري يساوي (‪ ،)0.67‬مما يوضح أن الدرجة حول مدى تحقيق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة كانت عالية مقارنة بالمستوى المعتمد‬
‫في هذا البحث والمحدد بإ (من ‪ %21‬الز اقل من ‪.)%11‬‬
‫وفيما يتعلق بالعبارات‪ ،‬فقد جاءت العبارة المتعلقة بإ " توزيع اإلضاءة الداخلية والخارجية‬
‫مناسب لمزاولة األنشطة والبرامج الرياضية المختلفة " في المرتبة األولز‪ ،‬بمتوسط حسابي مقداره‬
‫(‪ ،)1.072‬أي ما نسبته (‪ ،)%12.212‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.711‬أي بدرجة عالية‬

‫‪116‬‬
‫جدا من األهمية النسبية‪ .‬وفي المرتبة الثانية جاءت العبارة المتعلقة ب " يوجد ارتفاع مناسب‬
‫لسقف المنشأة الرياضية المدرسية تتماشي مع جميع األنشطة والبرامج الرياضية المدرسية "‬
‫بمتوسط حسابي(‪ ،)1.007‬أي ما نسبته (‪ )%11.212‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.712‬أي‬
‫بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪ ،‬وتأتي في المرتبة الثالثة " يوجد تصميم مناسب للسقف‬
‫الخارجي للمنشأة الرياضية يحتوي علز عازل مائي وعازل حراري ذو جودة عالية " بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)1.029‬أي ما نسبته (‪ )%11.110‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.221‬أي بدرجة‬
‫عالية جدا من األهمية النسبية‪ ،‬وفي المرتبة الرابعة جاءت " تتوفر بالمنشآت الرياضية المدرسية‬
‫الداخلية والخارجية مالعب تم تخطيطها بألوان متناسقة وواضحة " بمتوسط حسابي(‪،)1.197‬‬
‫أي ما نسبته (‪ )%12.929‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.272‬أي بدرجة عالية من األهمية‬
‫النسبية‪.‬‬
‫بينما احتلت العبارة التي تدور حول " يوجد توزيع للنوافذ الموجودة بالمنشأة الرياضية‬
‫وبارتفاعات مناسبة لمزاولة األنشطة والبرامج الرياضية المختلفة " المرتبة الخامسة بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)1.172‬أي ما نسبته (‪ )%12.291‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.727‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت المرتبة السادسة العبارة " يوجد توزيع مناسب للتهوية‬
‫والتكييف داخل المنشأة الرياضية المدرسية " بمتوسط حسابي (‪ ،)1.297‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%11.929‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.102‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي‬
‫المرتبة السابعة جاءت " التصميم الداخلي للمنشأة مناسب ومالئم لطبيعة الممارسين " وبمتوسط‬
‫حسابي (‪ ،)1.272‬أي ما نسبته (‪ )%11.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.221‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " جدران المنشأة الرياضية مالئم‬
‫لوضع وتثبيت األجهزة الرياضية المختلفة " المرتبة الثامنة بمتوسط حسابي(‪ ،)1.222‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%12.227‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.219‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪،‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر الوان خارجية للمنشأة الرياضية تساعد علز المحافظة‬
‫عليها من العوامل الخارجية كاألمطار وح اررة الشمس" المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي‬
‫(‪ ،)1.212‬أي ما نسبته (‪ )%12.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.221‬أي بدرجة عالية‬
‫من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر المواد العازلة للصوت ومانعه للضوضاء في‬
‫جدران المنشأة الرياضية " المرتبة العاشرة بمتوسط حسابي (‪ ،)1.222‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%12.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.221‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ .‬فيما‬
‫احتلت العبارة التي تدور حول " توجد ألوان داخل المنشأة تساعد علز تجميل البيئة التعلمية‬
‫المدرسية " المرتبة الحادية عشر بمتوسط حسابي (‪ ،)2.997‬أي ما نسبته (‪)%79.929‬‬

‫‪117‬‬
‫وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.221‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي‬
‫تدور حول " التصميم الخارجي للمنشأة الرياضية ذو طابع جمالي " المرتبة الثانية عشر بمتوسط‬
‫حسابي (‪ ،)2.927‬أي ما نسبته (‪ )%79.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.192‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " يوجد توزيع للمرافق العامة مناسب لحجم المنشأة‬
‫الرياضية المدرسية ويسهل عملية تحقيق اهداف تلك المنشأة " المرتبة الثالثة عشر بمتوسط‬
‫حسابي (‪ ،)2.922‬أي ما نسبته (‪ )%71.101‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.291‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " يوجد مخزن لألجهزة واألدوات‬
‫الرياضية ذو حجم يتناسب مع حجم تلك األجهزة واألدوات " المرتبة الرابعة عشر بمتوسط‬
‫حسابي (‪ ،)2.211‬أي ما نسبته (‪ )%72.721‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.710‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫فيما احتلت العبارة التي تدور حول " تتوفر ارضيات ملونة بالمالعب الخارجية تضيف‬
‫نوع من الجمال وكذلك تلوين القوائم الخارجية المختلفة " المرتبة الخامسة عشر بمتوسط حسابي‬
‫(‪ ،)2.111‬أي ما نسبته (‪ )%21.972‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.221‬أي بدرجة عالية من‬
‫األهمية النسبية ‪ ،‬ومما سبق يتبين ان هناك اهتمام بالمنشآت الرياضية المدرسية بصفة عامة‬
‫وللمنشآت الداخلية بشكل خاص ويتبين ذلك جليا في اختيار االرضيات واأللوان الخاصة بتلك‬
‫االرضيات الداخلية منها والخارجية‪ ،‬و اختيار اإلضاءة و عازل الصوت المناسبين للمنشأة‬
‫الرياضية والمحفزة لهم لمزاولة األنشطة الرياضية المختلفة‪ ،‬وذلك يتفق مع ابوالعنين (‪ )0210‬في‬
‫دراستها بعنوان تقويم المنشآ ت الرياضية في التعليم الجامعي بالمجتمعات العم ارنية الجديدة في‬
‫ضوء معايير الجودة والتي توصلت من خاللها الباحثة إلز أهم النتائج وهي اهتمام المؤسسات‬
‫التعليمية بالمجتمعات العمرانية الجديدة المنشآ ت الرياضية الحديثة وتزويدها بالمقومات التي‬
‫تساعد علز تحقيق أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها بالبرامج المقدمة تحقق رغبات جميع‬
‫الطالب بما تسمح باالختيار من بينها و تعمل علز استثارة الطالب و تحسين مستواهم‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫شكل (‪)11‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة‬

‫المحور السادس‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‬


‫يتضإإمن هإإذا المجإإال (‪ )01‬عبإإارات مرتبطإإة بمإإدى تحقإإق معإإايير الجإإودة المتعلقإإة بالصإإيانة‬
‫والمتابعة‪ ،‬ولتحليل نتائجه فقد تم حساب المتوسط الحسإابي‪ ،‬واالنحإراف المعيإاري‪ ،‬والنسإبة المئويإة‬
‫والرتبإة لكإإل عبإارة مإإن عبا ارتإه‪ ،‬إضإإافة إلإز حسإإاب المتوسإط الكلإإي للمجإال‪ ،‬حيإإث رتبإت العبإإارات‬
‫ترتيبا تنازليا بحسب نسبة متوسط مإدى التطبيإق‪ ،‬والجإدول رقإم (‪ ،)02‬والشإكل رقإم(‪ )00‬يوضإحان‬
‫ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪)19‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‬
‫األهمية‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الترتيب‬
‫العبارة‬
‫النسبية‬ ‫الحالي‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫السابق‬
‫يوجد متابعة بين إدارة المدرسة‬
‫واختصاصيين إدارة التربية الرياضية حول‬
‫عالية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪72.606‬‬ ‫‪1.212‬‬ ‫‪3.630‬‬ ‫‪8‬‬
‫عملية استبعاد األدوات واألجهزة المستبعدة‬
‫من المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫توجد ملفات لدى المعنيين بالمنشآت‬
‫عالية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71.394‬‬ ‫‪1.199‬‬ ‫‪3.570‬‬ ‫‪13‬‬
‫الرياضية حول العهدة الرياضية‪.‬‬
‫تخضع المنشآت الرياضية لمتابعة من‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪71.152‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪3.558‬‬ ‫اإلدارة المدرسية بمشاركة معلمي التربية‬ ‫‪1‬‬
‫الرياضية العاملين بها‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫يوجد تواصل بين القائمين على المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية (المعلمين والمعلمات)‬
‫عالية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70.061‬‬ ‫‪1.087‬‬ ‫‪3.503‬‬ ‫مع االختصاصيين بالمنشآت والتجهيزات‬ ‫‪6‬‬
‫الرياضية بإدارة التربية الرياضية والكشفية‬
‫والمرشدات‪.‬‬
‫يوجد تقرير بداية كل فصل دراسي يرفع‬
‫إلدارة المدرسة حول احتياجات الصيانة‬
‫عالية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪69.879‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪3.494‬‬ ‫‪2‬‬
‫والمتابعة المطلوبة للتواصل مع الجهات‬
‫المعنية باألمر‪.‬‬
‫يوجد توثيق مستمر للمشاكل الفنية‬
‫عالية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪68.485‬‬ ‫‪0.907‬‬ ‫‪3.424‬‬ ‫المتكررة بالمنشآت الرياضية والعمل على‬ ‫‪3‬‬
‫حلها مع الجهات المختصة‪.‬‬
‫يوجد معايير موضوعة من إدارة المدرسة‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪65.697‬‬ ‫‪0.838‬‬ ‫‪3.285‬‬ ‫للمتابعة حول اعمال صيانة المنشآت‬ ‫‪11‬‬
‫الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫يتوفر ملفات خاصة بالصيانة والمتابعة لدى‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪62.848‬‬ ‫‪0.883‬‬ ‫‪3.142‬‬ ‫‪7‬‬
‫المعنيين بالمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫توجد متابعة للمالعب الخارجية وصيانتها‬
‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪61.455‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪3.073‬‬ ‫‪14‬‬
‫السنوية وتوثيقها‪.‬‬
‫يوجد تدريب وتطوير للعاملين بالمنشآت‬
‫متوسطة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪60.424‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪3.021‬‬ ‫الرياضية المدرسية إلعداد اشخاص ذو‬ ‫‪11‬‬
‫كفاءة عالية ومختصة في هذا المجال‪.‬‬
‫توجد صيانة لجميع مرافق المنشآت‬
‫متوسطة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪60.182‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪3.009‬‬ ‫الرياضية تخضع لصيانة دورية من جهة‬ ‫‪15‬‬
‫االختصاص‪.‬‬
‫يوجد تواصل مع فريق صيانة المكيفات‬
‫متوسطة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57.091‬‬ ‫‪1.065‬‬ ‫‪2.855‬‬ ‫بصفة شهرية للمحافظة على كفاءة عمل‬ ‫‪4‬‬
‫المكيفات‪.‬‬
‫توجد أوقات معتمدة يتم فيها زيارة المنشآت‬
‫متوسطة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪56.182‬‬ ‫‪0.972‬‬ ‫‪2.809‬‬ ‫‪9‬‬
‫الرياضية المدرسية للصيانة الدورية‪.‬‬
‫توجد أجهزة الكترونية حديثة بالمنشآت‬
‫متوسطة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪55.879‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪2.794‬‬ ‫الرياضية تخضع للصيانة من قبل الفنيين‬ ‫‪12‬‬
‫المعتمدين للشركة المصنعة لها‪.‬‬
‫يوجد فنييون مختصون لفك وتركيب‬
‫متوسطة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55.818‬‬ ‫‪0.990‬‬ ‫‪2.791‬‬ ‫األجهزة الرياضية المختلفة بالمنشآت‬ ‫‪5‬‬
‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪63.94343‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من نتائج الجدول (‪ ) 19‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة الكلية لمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة تراوحت ما بين (‪ )81720-31630‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%111202-%781606‬وفق مقياس ليكارت الخماسي الذي حدده الباحث في الدراسة‬
‫المتوسط الكلي الستجابات عينة البحث (‪ ،)3.20‬أي ما يعادل‬ ‫الميدانية‪ ،‬حيث بل‬
‫(‪ ،)%631223‬وانحراف معياري يساوي (‪ ،)0.91‬مما يوضح أن الدرجة حول مدى تحقيق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة كانت متوسطة مقارنة بالمستوى المعتمد في هذا‬
‫البحث والمحدد بإ (من ‪ %20‬الز اقل من ‪.)%21‬‬
‫وفيما يتعلق بالعبارات‪ ،‬فقد جاءت العبارة المتعلقة بإ " يوجد متابعة بين إدارة المدرسة‬
‫واختصاصيين إدارة التربية الرياضية حول عملية استبعاد األدوات واألجهزة المستبعدة من‬

‫‪111‬‬
‫المنشآت الرياضية " في المرتبة األولز‪ ،‬بمتوسط حسابي مقداره (‪ ،)2.222‬أي ما نسبته‬
‫(‪ ،)%70.222‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.010‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ .‬وفي‬
‫المرتبة الثانية جاءت العبارة المتعلقة ب " توجد ملفات لدى المعنيين بالمنشآت الرياضية حول‬
‫العهدة الرياضية " بمتوسط حسابي(‪ ،)2.272‬أي ما نسبته (‪ )%71.291‬وانحراف معياري‬
‫مقداره (‪ ،)1.199‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وتأتي في المرتبة الثالثة " تخضع‬
‫المنشآت الرياضية لمتابعة من اإلدارة المدرسية بمشاركة معلمي التربية الرياضية العاملين بها "‬
‫بمتوسط حسابي(‪ ،)2.221‬أي ما نسبته (‪ )%71.120‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.771‬أي‬
‫بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي المرتبة الرابعة جاءت " يوجد تواصل بين القائمين علز‬
‫المنشآت الرياضية المدرسية (المعلمين والمعلمات) مع االختصاصيين بالمنشآت والتجهيزات‬
‫الرياضية بإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات " بمتوسط حسابي(‪ ،)2.222‬أي ما نسبت ه‬
‫(‪ )%72.221‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.217‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫بينما احتلت العبارة التي تدور حول " يوجد تقرير بداية كل فصل دراسي يرفع إلدارة‬
‫المدرسة حول احتياجات الصيانة والمتابعة المطلوبة للتواصل مع الجهات المعنية باألمر "‬
‫المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.191‬أي ما نسبته (‪ )%29.179‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.111‬أي بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت المرتبة السادسة العبارة " يوجد توثيق‬
‫مستمر للمشاكل الفنية المتكررة بالمنشآت الرياضية والعمل علز حلها مع الجهات المختصة "‬
‫بمتوسط حسابي(‪ ،)2.101‬أي ما نسبته (‪ )%21.112‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.927‬أي‬
‫بدرجة عالية من األهمية النسبية‪ ،‬وفي المرتبة السابعة جاءت " يوجد معايير موضوعة من إدارة‬
‫المدرسة للمتابعة حول اعمال صيانة المنشآت الرياضية بالمدارس " وبمتوسط حسابي(‪،)2.012‬‬
‫أي ما نسبته (‪ )%22.297‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.121‬أي بدرجة متوسطة من األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " يتوفر ملفات خاصة بالصيانة والمتابعة لدى المعنيين‬
‫بالمنشآت الرياضية المدرسية " المرتبة الثامنة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.110‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%20.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.112‬أي بدرجة متوسطة من األهمية النسبية‪،‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد متابعة للمالعب الخارجية وصيانتها السنوية وتوثيقها "‬
‫المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي(‪ ،)2.272‬أي ما نسبته (‪ )%21.122‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.122‬أي بدرجة متوسطة من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " يوجد تدريب وتطوير للعاملين بالمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية إلعداد اشخاص ذو كفاءة عالية ومختصة في هذا المجال " المرتبة العاشرة بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.201‬أي ما نسبته (‪ )%22.101‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.121‬أي بدرجة‬
‫متوسطة من األهمية النسبية‪ .‬فيما احتلت العبارة التي تدور حول " توجد صيانة لجميع مرافق‬

‫‪111‬‬
‫المنشآت الرياضية تخضع لصيانة دورية من جهة االختصاص " المرتبة الحادية عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.229‬أي ما نسبته (‪ )%22.110‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.172‬أي بدرجة‬
‫متوسطة من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " يوجد تواصل مع فريق صيانة‬
‫المكيفات بصفة شهرية للمحافظة علز كفاءة عمل المكيفات " المرتبة الثانية عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)0.122‬أي ما نسبته (‪ )%27.291‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.222‬أي بدرجة‬
‫متوسطة من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد أوقات معتمدة يتم فيها زيارة المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية للصيانة الدورية " المرتبة الثالثة عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)0.129‬أي ما نسبت ه‬
‫(‪ )%22.110‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.970‬أي بدرجة متوسطة من األهمية النسبية‪،‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " توجد أجهزة الكترونية حديثة بالمنشآت الرياضية تخضع‬
‫للصيانة من قبل الفنيين المعتمدين للشركة المصنعة لها " المرتبة الرابعة عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)0.791‬أي ما نسبته (‪ )%22.179‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.909‬أي بدرجة‬
‫متوسطة من األهمية النسبية‪.‬‬
‫فيما احتلت العبارة التي تدور حول " يوجد فنييون مختصون لفك وتركيب األجهزة‬
‫الرياضية المختلفة بالمنشآت الرياضية المدرسية " المرتبة الخامسة عشر بمتوسط حسابي‬
‫(‪ ،)0.791‬أي ما نسبته (‪ )%22.111‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.992‬أي بدرجة متوسطة‬
‫من األهمية النسبية‪ .‬ولعل من األمور المرهقة في المحافظة علز المنشآت الرياضية المدرسية‬
‫هي الصيانة والمتابعة لتعدد األطراف المعنية بهذه األمور حيث انه ال بد من ترابط األطراف‬
‫المختلفة مع بعضها البعض للمتابعة والصيانة والتطوير لتقليل األخطاء والتلفيات واالحتفا‬
‫بسجالت المتابعة كمرجع لكل العاملين بالمدرسة ذوي االختصاصي‪ ،‬حيث تقام زيارات‬
‫استطالعية من إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات مع كل بداية عام دراسي لجميع‬
‫مدارس مملكة البحرين الحكومية للوقوف علز احتياجات كل مدرسة وحصر ما يمكن معالجته‬
‫من طرق المختصين بإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات كاالستبعاد ونقل األجهزة‬
‫واألدوات الفائضة‪ ،‬والتنسيق والمتابعة مع المعنين في األمور التي خارج نطاق اإلدارة كصيانة‬
‫المباني والتكييف واالنارة واالرضيات التالفة سواء الداخلية او الخارجية منها‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتائج مع المقترح المطروح في دراسة هيرمان وهيرمان ( & ‪Herman‬‬
‫‪ ) Herman, 1995‬بعنوان " دراسة تحليلية لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التربية " حيث تم‬
‫تحديد إقامة الجودة بالتعليم بثالث عناصر أساسية وهي ان فلسفة إدارة الجودة الشاملة تعتمد‬
‫علز إرضاء العمالء الداخلين( المعلمين ) والخارجيين ( أولياء أمور ومجتمع محلي ) ‪ ،‬وان‬
‫إدارة الجودة في المدارس تسعز لتحقيق الخدمة التعليمية بأعلز مستوى من الجودة‪ ،‬وتعتمد إدارة‬

‫‪112‬‬
‫الجودة الشاملة علز جمع البيانات لتطوير الخدمات وتجنب األخطاء بالتركيز علز األنشطة‪،‬‬
‫وقد قدما اقتراحا يوضح خطوات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التربية تتمثل في االلتزام بالجودة‬
‫الشاملة من ناحية نشر ثقافة الجودة واقناع الجميع بها‪ ،‬تقييم الحاجات من خالل تقسيمها بحسب‬
‫أهميتها والمشاركين بها‪ ،‬تصميم مواصفات الجودة من خالل جمع البيانات واخذ راي العمالء‪،‬‬
‫اعداد التخطيط االستراتيجي من خالل تحليل البيانات والتقويم‪ ،‬تطوير التخطيط التكتيكي من‬
‫خالل التنفيذ والتغذية الراجعة‪ ،‬وتقييم التقدم يكون تكوينيا ونهائيا لكسب رضا العميل‪.‬‬

‫شكل (‪)11‬‬
‫مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‬

‫المحور السابع‪ :‬التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‬


‫يتضمن هذا المجال (‪ )01‬عبارات مرتبطإة بالتصإورات المقترحإة لتطإوير المنشإآت الرياضإية‬
‫بالم إإدارس الحكومي إإة‪ ،‬ولتحلي إإل نتائج إإه فق إإد ت إإم حس إإاب المتوس إإط الحس إإابي‪ ،‬واالنحإ إراف المعي إإاري‪،‬‬
‫والنسبة المئوية والرتبإة لكإل عبإارة مإن عبا ارتإه‪ ،‬إضإافة إلإز حسإاب المتوسإط الكلإي للمجإال‪ ،‬حيإث‬
‫رتبت العبارات ترتيبا تنازليا بحسإب نسإبة متوسإط مإدى التطبيإق‪ ،‬والجإدول رقإم (‪ ،)80‬والشإكل رقإم‬
‫(‪ )08‬يوضحان ذلك‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫جدول (‪)21‬‬
‫التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‬
‫األهمية‬ ‫الترتيب‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الترتيب‬
‫العبارة‬
‫النسبية‬ ‫الحالي‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫السابق‬
‫باألنشطة‬ ‫الرياضية‬ ‫المنشآت‬ ‫تخصص‬
‫عالية‬ ‫والبرامج الرياضية فقط دون غيرها من‬
‫‪1‬‬ ‫‪99.333‬‬ ‫‪0.180‬‬ ‫‪4.967‬‬ ‫‪9‬‬
‫جدا‬ ‫األنشطة التي ليس لها عالقة بالجانب‬
‫الرياضي‪.‬‬
‫إقامة المنشآت الرياضية في مساحات كبيرة‬
‫عالية‬
‫‪2‬‬ ‫‪99.212‬‬ ‫‪0.195‬‬ ‫‪4.961‬‬ ‫بالمدارس الحكومية الستغاللها في تسيير‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬
‫األنشطة والبرامج الرياضية المسائية‪.‬‬
‫يتم اختيار التجهيزات الرياضية للمنشآت‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫المدرسية‬ ‫الرياضية‬
‫عالية‬
‫‪3‬‬ ‫‪99.091‬‬ ‫‪0.209‬‬ ‫‪4.955‬‬ ‫اختصاصي المنشآت والتجهيزات الرياضية‬ ‫‪1‬‬
‫جدا‬
‫أوال كونهم جهة االختصاص بو ازرة التربية‬
‫والتعليم‪.‬‬
‫يجب تكليف اعمال البناء للمنشآت الرياضية‬
‫عالية‬
‫‪4‬‬ ‫‪99.030‬‬ ‫‪0.229‬‬ ‫‪4.952‬‬ ‫المدرسية للشركات الرياضية المتخصصة في‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬
‫المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫المياه‬ ‫كدورات‬ ‫الهامة‬ ‫المرافق‬ ‫توفير‬
‫عالية‬
‫‪5‬‬ ‫‪98.970‬‬ ‫‪0.259‬‬ ‫‪4.948‬‬ ‫والمظالت ومياه الشرب بالقرب من المالعب‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫يجب ان تكون إدارة التربية الرياضية عنصر‬
‫عالية‬
‫‪6‬‬ ‫‪98.970‬‬ ‫‪0.259‬‬ ‫‪4.948‬‬ ‫أساسي في وضع التصورات األولية لبناء‬ ‫‪1‬‬
‫جدا‬
‫المنشآت الرياضية الجديدة‪.‬‬
‫عالية‬ ‫اعتماد القياسات الدولية للمنشآت الرياضية‬
‫‪7‬‬ ‫‪98.788‬‬ ‫‪0.263‬‬ ‫‪4.939‬‬ ‫‪0‬‬
‫جدا‬ ‫الداخلية والخارجية بالمدارس الحكومية‪.‬‬
‫تدريب وتطوير العاملين بالمنشآت الرياضية‬
‫عالية‬
‫‪8‬‬ ‫‪98.788‬‬ ‫‪0.296‬‬ ‫‪4.939‬‬ ‫لرفع مستوى اإلنتاجية وتحقيق األهداف‬ ‫‪1‬‬
‫جدا‬
‫الموضوعة‪.‬‬
‫تخصص ميزانية منفصلة لألنشطة والبرامج‬
‫عالية‬
‫‪9‬‬ ‫‪98.727‬‬ ‫‪0.300‬‬ ‫‪4.936‬‬ ‫الرياضية‬ ‫بالمنشآت‬ ‫الخاصة‬ ‫الرياضية‬ ‫‪10‬‬
‫جدا‬
‫المدرسية‪.‬‬
‫وجود صيانة شاملة للمنشآت الرياضية سنويا‬
‫عالية‬ ‫تحت اشراف المختصين بو ازرة التربية والتعليم‬
‫‪10‬‬ ‫‪98.667‬‬ ‫‪0.294‬‬ ‫‪4.933‬‬ ‫‪7‬‬
‫جدا‬ ‫ومقاول البناء المتخصص والمورد للتجهيزات‬
‫الرياضية بتلك المنشآت‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫عالية‬ ‫وضع معايير لتقييم سلبيات وايجابيات‬
‫‪11‬‬ ‫‪98.182‬‬ ‫‪0.379‬‬ ‫‪4.909‬‬ ‫‪12‬‬
‫جدا‬ ‫المنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫وجود مرافق متخصصة بجوار الصالة‬
‫عالية‬ ‫والمسابح‬ ‫الجمباز‬ ‫كصاالت‬ ‫الرياضية‬
‫‪12‬‬ ‫‪97.758‬‬ ‫‪0.401‬‬ ‫‪4.888‬‬ ‫‪12‬‬
‫جدا‬ ‫وصاالت االثقال تخدم العملية التعليمية‬
‫واألنشطة المجتمعية‪.‬‬
‫عالية‬ ‫وجود مواقف سيارات منفصلة للمنشآت‬
‫‪13‬‬ ‫‪97.636‬‬ ‫‪0.414‬‬ ‫‪4.882‬‬ ‫‪11‬‬
‫جدا‬ ‫الرياضية الخارجية‪.‬‬
‫عالية‬ ‫استحداث وظيفة مشرف منشآت رياضية بكل‬
‫‪14‬‬ ‫‪90.121‬‬ ‫‪1.017‬‬ ‫‪4.506‬‬ ‫‪12‬‬
‫جدا‬ ‫مدرسة حكومية‪.‬‬
‫فتح المجال الستغالل المنشآت الرياضية‬
‫عالية‬ ‫‪15‬‬ ‫‪79.091‬‬ ‫‪1.364‬‬ ‫‪3.955‬‬ ‫‪11‬‬
‫المدرسية بالفترة المسائية‪.‬‬
‫عالية‬
‫‪96.82424‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪4.78‬‬ ‫المجموع‬
‫جدا‬

‫يتضح من نتائج الجدول (‪ )02‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة الكلية للتصورات‬
‫المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية تراوحت ما بين (‪ )31211-21267‬أي‬
‫ما نسبته (‪ )%721020-%221333‬وفق مقياس ليكارت الخماسي الذي حدده الباحث في‬
‫الدراسة الميدانية‪ ،‬حيث بل المتوسط الكلي الستجابات عينة البحث (‪ ،)4.78‬أي ما يعادل‬
‫(‪ ،)%261282‬وانحراف معياري يساوي (‪ ،)1.10‬مما يوضح أن الدرجة حول التصورات‬
‫المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية كانت عالية جدا مقارنة بالمستوى‬
‫المعتمد في هذا البحث والمحدد بإ (‪ %11‬فأكثر)‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالعبارات‪ ،‬فقد جاءت العبارة المتعلقة بإ " تخصص المنشآت الرياضية‬
‫باألنشطة والبرامج الرياضية فقط دون غيرها من األنشطة التي ليس لها عالقة بالجانب الرياضي‬
‫" في المرتبة األولز‪ ،‬بمتوسط حسابي مقداره (‪ ،)1.927‬أي ما نسبته (‪ ،)%99.222‬وانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.112‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪ .‬وفي المرتبة الثانية جاءت‬
‫العبارة المتعلقة ب " إقامة المنشآت الرياضية في مساحات كبيرة بالمدارس الحكومية الستغاللها‬
‫في تسيير األنشطة والبرامج الرياضية المسائية " بمتوسط حسابي (‪ ،)1.921‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%99.010‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.192‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪،‬‬
‫وتأتي في المرتبة الثالثة " يتم اختيار التجهيزات الرياضية للمنشآت الرياضية المدرسية يتم عن‬
‫طريق اختصاصي المنشآت والتجهيزات الرياضية أوال كونهم جهة االختصاص بو ازرة التربية‬
‫والتعليم " بمتوسط حسابي(‪ ،)1.922‬أي ما نسبته (‪ )%99.291‬وانحراف معياري مقداره‬

‫‪115‬‬
‫(‪ ،)2.029‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪ ،‬وفي المرتبة الرابعة جاءت " يجب تكليف‬
‫اعمال البناء للمنشآت الرياضية المدرسية للشركات الرياضية المتخصصة في المنشآت الرياضية‬
‫" بمتوسط حسابي(‪ ،)1.920‬أي ما نسبته (‪ )%99.222‬وانحراف معياري مقداره (‪،)2.009‬‬
‫أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪.‬‬
‫بينما احتلت العبارة التي تدور حول " توفير المرافق الهامة كدورات المياه والمظالت‬
‫ومياه الشرب بالقرب من المالعب الخارجية " المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي(‪ ،)1.911‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%91.972‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.029‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬واحتلت المرتبة السادسة العبارة " يجب ان تكون إدارة التربية الرياضية عنصر أساسي‬
‫في وضع التصورات األولية لبناء المنشآت الرياضية الجديدة " بمتوسط حسابي(‪ ،)1.911‬أي ما‬
‫نسبته (‪ )%91.972‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.029‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬وفي المرتبة السابعة جاءت " اعتماد القياسات الدولية للمنشآت الرياضية الداخلية‬
‫والخارجية بالمدارس الحكومية " وبمتوسط حسابي(‪ ،)1.929‬أي ما نسبته (‪)%91.711‬‬
‫وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.022‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " تدريب وتطوير العاملين بالمنشآت الرياضية لرفع‬
‫مستوى اإلنتاجية وتحقيق األهداف الموضوعة " المرتبة الثامنة بمتوسط حسابي(‪ ،)1.929‬أي‬
‫ما نسبته (‪ )%91.711‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.092‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور حول " تخصص ميزانية منفصلة لألنشطة والبرامج الرياضية‬
‫الخاصة بالمنشآت الرياضية المدرسية " المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي(‪ ،)1.922‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%91.707‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.222‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪.‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " وجود صيانة شاملة للمنشآت الرياضية سنويا تحت اشراف‬
‫المختصين بو ازرة التربية والتعليم ومقاول البناء المتخصص والمورد للتجهيزات الرياضية بتلك‬
‫المنشآت " المرتبة العاشرة بمتوسط حسابي(‪ ،)1.922‬أي ما نسبته (‪ )%91.227‬وانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.091‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪.‬‬
‫فيما احتلت العبارة التي تدور حول " وضع معايير لتقييم سلبيات وايجابيات المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية " المرتبة الحادية عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)1.929‬أي ما نسبته‬
‫(‪ )%91.110‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)2.279‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪،‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " وجود مرافق متخصصة بجوار الصالة الرياضية كصاالت‬
‫الجمباز والمسابح وصاالت االثقال تخدم العملية التعليمية واألنشطة المجتمعية " المرتبة الثانية‬
‫عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)1.111‬أي ما نسبته (‪ )%97.721‬وانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)2.121‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫واحتلت العبارة التي تدور حول " وجود مواقف سيارات منفصلة للمنشآت الرياضية‬
‫الخارجية " المرتبة الثالثة عشر بمتوسط حسابي(‪ ،)1.110‬أي ما نسبته (‪ )%97.222‬وانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)2.111‬أي بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪ ،‬واحتلت العبارة التي تدور‬
‫حول " استحداث وظيفة مشرف منشآت رياضية بكل مدرسة حكومية " المرتبة الرابعة عشر‬
‫بمتوسط حسابي(‪ ،)1.222‬أي ما نسبته (‪ )%92.101‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.217‬أي‬
‫بدرجة عالية جدا من األهمية النسبية‪ .‬فيما احتلت العبارة التي تدور حول " فتح المجال‬
‫الستغالل المنشآت الرياضية المدرسية بالفترة المسائية " المرتبة الخامسة عشر بمتوسط‬
‫حسابي(‪ ،)2.922‬أي ما نسبته (‪ )%79.291‬وانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.221‬أي بدرجة‬
‫عالية من األهمية النسبية‪.‬‬
‫ان تطوير المنشآت الرياضية تأتي من خالل طرح األفكار والمشاريع التطويرية التي من‬
‫شانها تقليل األخطاء المرتكبة والتطلع الز تحقيق اهداف واقعية ممكن تحقيقها تمكن المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية من التطوير وتقديم االستفادة القصوى منها علز كافة المستخدمين‪ ،‬و إعطاء‬
‫تلك المنشآت جانب الخصوصية في الرياضة المدرسية بشكل خاص والبرامج واألنشطة‬
‫الرياضية األخرى سواء من المدرسة او إدارة التربية الرياضية والكشفية في جانب المنافسات‬
‫والمهرجانات الرياضية‪ ،‬وعدم فتح المجال الستخدام هذه المنشآت في برامج ال تمت للرياضة‬
‫بصلة‪ ،‬وهذا ما يتفق مع دراسة البكر (‪ )0221‬بعنوان "أسس ومعايير نظام الجودة في‬
‫المؤسسات الترب وية والتعليمية " حيث اعتمد الباحث علز بعدين رئيسيين هما التحليل والتطبيق‪،‬‬
‫حيث هدفت الدراسة الي تطبيق وتوظيف المواصفات الدولية للجودة (االيزو ‪ )9220‬علز‬
‫المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تفعيل وتطوير وتقويم أنظمة ومخرجات العملية التربوية‬
‫والتعليمية‪ ،‬ومن اهم التوصيات كانت ضرورة االخذ بمعايير وتطبيقات المواصفة الدولية للجودة‬
‫في بنية ونظام التعليم‪ ،‬واعتماده كأسلوب بديل لعملية االشراف والمتابعة‪ ،‬وحث المؤسسات‬
‫التربوية علز الحصول علز شهادة المواصفات الدولية للجودة وتحديد المؤسسات المعتمدة لمنح‬
‫وثائق الجودة‪.‬‬
‫وكذلك تتفق مع دراسة قطب (‪ ) 0221‬بعنوان "إمكانية تطبيق أسس الجودة الشاملة في‬
‫إدارة وتنظيم النشاط الرياضي بمراحل التعليم العام بمدارس العاصمة المقدسة" وكانت الدراسة‬
‫تهدف الز التعرف علز أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي‪،‬‬
‫وامكانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي والتعرف علز التحديات‬
‫التي تواجه المعلمين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي‪ ،‬واهم‬
‫االستنتاجات هي ان درجة أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي‬
‫بدرجة عال ية جدا‪ ،‬والتحديات التي تواجه المعلمين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلدارة وتنظيم‬

‫‪117‬‬
‫النشاط الرياضي بدرجة متوسطة‪ ،‬وكانت اهم التوصيات هي اعاده صياغة برامج التربية‬
‫الرياضية والتركيز علز الجودة الشاملة لما يتناسب مع اإلمكانات المادية والبشرية‪ ،‬وتبني إقامة‬
‫الورا والندوات وورا العمل حول تطبيق إدارة الجودة الشاملة في برامج وانشطة التربية‬
‫الرياضية‪ ،‬وضرورة التعاون بين أعضاء هيئة التدريس واالقسام األخرى إلعطاء معلمي التربية‬
‫الرياضية دورات تدريبية حول تطبيق الجودة الشاملة في برامجهم‪.‬‬

‫شكل (‪)12‬‬
‫التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‬

‫متوسط محاور االستبانة‬


‫ولتحديد تقويم المنشآت الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين في‬
‫ضوء معايير الجودة الشاملة واإلجابة عن السؤال األول تم حساب المتوسط الحسابي‪ ،‬واالنحراف‬
‫المعياري‪ ،‬والرتبة لكل محور من محاور االستبيان‪ ،‬إضافة إلز حساب المتوسط الكلي لها كما‬
‫قدرها أفراد عينة الدراسة‪ ،‬حيث رتبت المحاور ترتيبا تنازليا بحسب نسبة متوسط األهمية‪،‬‬
‫والجدول رقم (‪ )01‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫جدول(‪)21‬‬
‫متوسط مجموع المحاور مرتبة تنازليا وفقا لألهمية النسبية‬
‫مستوى‬ ‫األهمية‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المحاور‬
‫األهمية‬ ‫النسبية‬

‫عالية جدا‬ ‫‪96.82424‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪4.78‬‬ ‫التصورات المقترحة لتطوير المنشآت‬


‫الرياضية‬
‫عالية‬ ‫‪80.408‬‬ ‫‪0.677‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫المظهر الخارجي والداخلي للمنشأة‬
‫عالية‬ ‫‪79.887‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫تخطيط المنشأة وتصميمها‬
‫عالية‬ ‫‪78.982‬‬ ‫‪0.143‬‬ ‫‪3.934‬‬ ‫اإلجراءات التنظيمية واإلدارية‬
‫عالية‬ ‫‪75.915‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪3.900‬‬ ‫المباني والمرافق‬
‫عالية‬ ‫‪69.871‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪3.460‬‬ ‫موقع المنشأة‬
‫متوسطة‬ ‫‪63.943‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪3.260‬‬ ‫الصيانة والمتابعة‬
‫عالية‬ ‫‪78.461‬‬ ‫‪1.121‬‬ ‫‪3.773‬‬ ‫المتوسط الكلي‬

‫يتضح من نتائج الجدول رقم (‪ )01‬أن متوسط االستجابات الكلية لتقويم المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة‬
‫بلغت(‪ )2.77‬وانحراف معياري يساوي (‪ )1.10‬مما يستنتج منه أن درجة تقويم المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية بو ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة جاءت‬
‫بدرجة عالية مقارنة بالمستوى المعتمد في هذه الدراسة حيث جاء محور التصورات المقترحة‬
‫لتطوير المنشآت الرياضية في المرتبة األولز‪ ،‬يليه المظهر الخارجي والداخلي للمنشأة‪ ،‬ومحور‬
‫تخطيط المنشأة وتصميمها‪ ،‬ومحور اإلجراءات التنظيمية واإلدارية‪ ،‬ثم محور المباني والمرافق‪،‬‬
‫ومحور موقع المنشأة‪ ،‬وأخي ًار محور الصيانة والمتابعة في المرتبة األخيرة‪.‬‬

‫عرض نتائج السؤال الثاني‬


‫نص هذا السؤال علز " هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ≤ ‪α‬‬
‫‪ )0.05‬في وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تحقق معايير الجودة الشاملة في المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى إلز متغير الجنس؟‬

‫‪119‬‬
‫ولإلجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار ت ( ‪ )t-Test independent‬لتحديد‬
‫الفروق بين المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد عينة البحث حول مدى تحقق معايير الجودة‬
‫الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى إلز‬
‫متغير الجنس؟ والجدول رقم (‪ )00‬يوضح هذه النتائج‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)22‬‬


‫الفرق بين الذكور واالناث في محاور االستبانة وفقا لمتغير الجنس‬
‫اناث ن= ‪571‬‬ ‫ذكور ن= ‪511‬‬
‫مستوى‬ ‫الفرق بين‬
‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫المتوسطين‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.593‬‬ ‫‪.535‬‬ ‫‪.53972‬‬ ‫‪8.54836 58.9829‬‬ ‫‪9.79089 59.5226‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.696‬‬ ‫‪-.386‬‬ ‫‪-.26581‬‬ ‫‪5.41004 60.0400‬‬ ‫‪6.90619‬‬ ‫‪59.7742‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪4.338‬‬ ‫‪3.40074 5.71417 50.8057‬‬ ‫‪8.14535‬‬ ‫‪54.2065‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.038‬‬ ‫‪2.090‬‬ ‫‪1.47041 5.10152 56.2457‬‬ ‫‪7.32435‬‬ ‫‪57.7161‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪.327‬‬ ‫‪.959‬‬ ‫‪.61512‬‬ ‫‪4.50348 60.0171‬‬ ‫‪6.76317‬‬ ‫‪60.6323‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪5.290‬‬ ‫‪6.26028 9.40865 45.0171 11.77745 51.2774‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.000‬‬ ‫‪4.586‬‬ ‫‪1.89567 2.25875 73.5086‬‬ ‫‪4.68680‬‬ ‫‪71.6129‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0126 =0101‬‬ ‫قيمة ت الجدولية ‪0161 = 0100‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )00‬الخاص باختبار ت (‪ )T-test independent‬للعينات المستقلة‬


‫وفقًا لمتغير الجنس يتبين التالي‪- :‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الجنس في المحور األول والخاص بمدى‬
‫تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية حيث ان قيمة ت المحسوبة‬
‫تساوي (‪ ) 2.222‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي‬
‫(‪ ، )1.92‬وذلك يرجع الز مدى تسهيل وتنظيم اإلجراءات في إدارة المدارس واإلدارات‬
‫المعنية التابعة لو ازرة التربية والتعليم في جميع المدارس سواء للذكور او االناث وهذا يتفق‬
‫مع دراسة الكندي (‪ )0211‬فيما يخص اإلجراءات اإلدارية ومدى االلمام بها لدى العاملين‬
‫بالمنشآت الرياضية واهم االستنتاجات كانت انه يوجد المام لدى العاملين بالمنشآت الرياضية‬
‫وذلك بسبب سرعة االستجابة لشكاوي جمهور المتعاملين مع المنشآت الرياضية والمسئولية‬
‫يجب ان تكون مشتركة بين العاملين في المنشأة والمستشارين الخارجيين‪ ،‬كما ان أهمية‬
‫تطبيق هذه المعايير يساعد الز حد ما لزيادة رضا المستهدفين‪ .‬وأيضا دراسة كريستوفرسون‬

‫‪121‬‬
‫(‪ )Christrofferson, 2006‬في دراسة هدفت إلى تحديد مقارنة تصورات معلمي التربية‬
‫الرياضية والمدراء حول مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنشآت الرياضية في بعض‬
‫المدارس العامة بوالية أيوا في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وقد أظهرت نتائج الدراسة أن‬
‫المدارس العامة بالوالية تعتقد أن إدارة الجودة الشاملة مناسبة إلدارة المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية‪ ،‬لذلك بدأت تنفذ الفلسفة الخاصة بها‪ ،‬وعقدت دورات تدريبية داخلية وخارجية‬
‫للمديرين والمعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الجنس في المحور الثاني والخاص بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي‬
‫(‪ ) 2.292‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي (‪.)1.92‬‬
‫وهذا االمر يجب البدء فيه بعد وضع األهداف المرجوة من هذه المنشآت التي تصاغ لفائدة‬
‫المستخدمين سواء من منتسبي المدرسة او الجهات األخرى بالمجتمع‪ ،‬وهذا ما يتفق مع‬
‫دراسة ابوالعنين (‪ )0210‬التي توصلت الز اهتمام المؤسسات التعليمية بالمجتمعات‬
‫العمرانية الجديدة بالمنشآ ت الرياضية الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد علز تحقيق‬
‫أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها بالبرامج المقدمة لتحقق رغبات جميع الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الجنس في المحور الثالث والخاص بمدى تحقق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي (‪ )2.222‬وهي‬
‫أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.21‬والذي يساوي (‪ )1.22‬وان هذه الفروق‬
‫لصالح الذكور حيث كان متوسط الذكور يساوي (‪ )21.022‬وهو أكبر من متوسط االناث‬
‫والذي يساوي(‪ ،)22.122‬و بحسب التطور والتخطيط المستقبلي للمدارس الحكومية هناك‬
‫نصيب للمنشآت الرياضية باعتبارها جزء مهم من بيئة المدرسة واختيار الموقع امر ضروري‬
‫للنظرة المستقبلية والتوسعة المتوقعة‪ ،‬وهذا يتفق مع دراسة البكر (‪ )0221‬بعنوان أسس‬
‫ومعايير نظام الجودة في المؤسسات التربوية والتعليمية حيث هدفت الدراسة الي تطبيق‬
‫وتوظيف المواصفات الدولية للجودة (االيزو ‪ )9220‬علز المؤسسات التربوية والتعليمية‬
‫بهدف تفعيل وتطوير وتقويم أنظمة ومخرجات العملية التربوية والتعليمية‪ ،‬ومن اهم‬
‫التوصيات كانت ضرورة االخذ بمعايير وتطبيقات المواصفة الدولية للجودة في بنية ونظام‬
‫التعليم‪ ،‬واعتماده كأسلوب بديل لعملية االشراف والمتابعة‪ ،‬وحث المؤسسات التربوية علز‬
‫الحصول علز شهادة المواصفات الدولية للجودة وتحديد المؤسسات المعتمدة لمنح وثائق‬
‫الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الجنس في المحور الرابع والخاص بمدى تحقق‬
‫معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي (‪ )2.221‬وهي‬

‫‪121‬‬
‫أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي (‪ )1.92‬وان هذه الفروق‬
‫لصالح الذكور حيث كان متوسط الذكور يساوي (‪ )27.712‬وهو أكبر من متوسط االناث‬
‫والذي يساوي (‪ .)22.012‬فال بد من اشراك المختصين بالتربية الرياضية في أي مشروع‬
‫خاص بالمنشآت الرياضية المدرسية للخروج بالمباني المناسبة للجانب الرياضي وما‬
‫احتياجات تلك المنشآت من المرافق الالزمة لتطويرها واستخداماتها وهذا ما اتفقت علية‬
‫ابوالعنين (‪ )0210‬بدراسة تقويم المنشآت الرياضية في التعليم الجامعي بالمجتمعات‬
‫العمرانية الجديدة في ضوء معايير الجودة وقد توصلت من خاللها الباحثة إلز اهتمام‬
‫المؤسسات التعليمية بالمجتمعات العمرانية الجديدة بالمنشآت الرياضية الحديثة وتزويدها‬
‫بالمقومات التي تساعد علز تحقيق أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها بالبرامج المقدمة‬
‫تحقق رغبات جميع الطالب بما تسمح باالختيار من بينها و تعمل علز استثارة الطالب و‬
‫تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الجنس في المحور الخامس والخاص بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة حيث ان قيمة ت‬
‫المحسوبة تساوي (‪ )2.207‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي‬
‫يساوي (‪ .)1.92‬و يرجع ذلك الز تناسق األلوان المستخدمة لألرضيات المخصصة‬
‫للمنشآت الداخلية والخارجية والوان جدران الصاالت الرياضية مما يعطي انطباع إيجابي‬
‫للممارسين والمستخدمين لتلك المنشآت كما يتم وضع تجهيزات ذات الوان متناسقة مع لون‬
‫االرضيات او الجردان لزيادة الناحية الجمالية للمنشآت‪ ،‬وهذا ما أشارت الية ابوالعنين‬
‫(‪ )0210‬بدراسة تقويم المنشآت الرياضية في التعليم الجامعي بالمجتمعات العمرانية الجديدة‬
‫في ضوء معايير الجودة ومن ضمن أهم النتائج كانت اهتمام المؤسسات التعليمية‬
‫بالمجتمعات العمرانية الجديدة المنشآ ت الرياضية الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد‬
‫علز تحقيق أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها بالبرامج المقدمة تحقق رغبات جميع‬
‫الطالب بما تسمح باالختيار من بينها و تعمل علز استثارة الطالب و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الجنس في المحور السادس والخاص بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي‬
‫(‪ )2.222‬وهي أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.21‬والذي يساوي (‪ )1.22‬وان‬
‫هذه الفروق لصالح الذكور حيث كان متوسط الذكور يساوي (‪ )21.077‬وهو أكبر من‬
‫متوسط االناث والذي يساوي (‪ .) 12.217‬حيث ان المتابعة المستمرة للمنشآت الرياضية‬
‫وصيانتها بشكل دوري يعطي دور هام في بقاء المنشآت الرياضية والتجهيزات الموجودة‬
‫عمر افتراضي أطول ويحافظ عليها من التل ف وخصوصا مع ادراك العاملين في تلك‬

‫‪122‬‬
‫المنشآت لهذا الجانب وتدريبهم علز كيفية المحافظة والمتابعة للمنشآت الرياضية وتجهيزاتها‪،‬‬
‫باإلضافة لتدريبهم علز األمور المرتبطة بذلك كتخزين األجهزة واألدوات وسجالت المتابعة‬
‫وما الز ذلك‪ ،‬وهذا ما يتفق مع دراسة العويني (‪ )0210‬التي هدفت إلي تقويم إدارة المنشآت‬
‫الرياضية بجامعة المنوفية حيث رأي الباحث أن زيادة أعداد المنشآت الرياضية بجامعة‬
‫المنوفية وزيادة متطلباتها وكثرة األنشطة واألجهزة واألدوات الرياضية المستخدمة في هذه‬
‫المنشآت أدى إلز زيادة المسئوليات الواقعة علز إدارة تلك المنشآت مما يجعلها في حاجة‬
‫ماسة إلز تقويم مستمر لتحقيق أهدافها وهذا ما توصل له الباحث من استم اررية تقويم‬
‫المنشآت الرياضية ودورها بالنهوض بالرياضة الجامعية مستقبال والعمل علز تأهيل القائمين‬
‫عليها للمحافظة علز تلك المنشآت ‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الجنس في المحور السابع والخاص بالتصورات‬
‫المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي‬
‫(‪ )2.222‬وهي أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.21‬والذي يساوي (‪ )1.22‬وان‬
‫هذه الفروق لصالح االناث حيث كان متوسط االناث يساوي (‪ )72.221‬وهو أكبر من‬
‫متوسط الذكور والذي يساوي (‪ .)71.210‬التطوير المقترح للمنشآت الرياضية هو تطبيق‬
‫معايير الجودة الشاملة التي تحقق افضل النتائج وباقل معدل من األخطاء وذلك يرجع للتقييم‬
‫المستمر لتلك المنشأة و النظر في المشاريع التطويرية واألفكار المساعدة علز تحقيق هذه‬
‫النتائج واالهداف ولعل من النواحي اإليجابية أيضا النظر للعاملين بتلك المنشآت لتدريبهم‬
‫وصقلهم وتطويرهم لمواكبة كل ما يستجد في جانب المنشآت الرياضية ليكونوا مستعدين‬
‫لإلبداع والتطوير الذي يبدأ منهم‪ ،‬وهذا ما يتفق مع دراسة سيد (‪ )0221‬التي تهدف الز‬
‫التعرف علز جودة خدمة المنشآت الرياضية بجامعة المنيا‪ ،‬ومن أهم التوصيات ضرورة‬
‫تزويد المنشآت الرياضية بأحدث األدوات الرياضية والوسائل التكنولوجية الحديثة مما يزيد‬
‫من فاعلية المنشأة في تحقيق معدالت عالية من جودة الخدمة‪ ،‬ودراسة قطب (‪)0221‬‬
‫بعنوان إمكانية تطبيق أسس الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي بمراحل التعليم‬
‫العام بمدارس العاصمة المقدسة وكانت اهم التوصيات هي اعاده صياغة برامج التربية‬
‫الرياضية والتركيز علز الجودة الشاملة لما يتناسب مع اإلمكانات المادية والبشرية‪ ،‬وتبني‬
‫إقامة الورا والندوات وورا العمل حول تطبيق إدارة الجودة الشاملة في برامج وانشطة‬
‫التربية الرياضية‪ ،‬وضرورة التعاون بين أعضاء هيئة التدريس واالقسام األخرى إلعطاء‬
‫معلمي التربية الرياضية دورات تدريبية حول تطبيق الجودة الشاملة في برامجهم‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫عرض نتائج السؤال الثالث‬
‫نص هذا السؤال علز " هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ≤ ‪α‬‬
‫‪ )0.05‬في وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تحقق معايير الجودة الشاملة في المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى إلز متغير الوظيفة؟‬
‫ولإلجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار ت (‪ )T-test independent‬لتحديد‬
‫الفروق بين المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد عينة البحث حول مدى تحقق معايير الجودة‬
‫الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى إلز‬
‫متغير الوظيفة؟ والجدول رقم (‪ )02‬يوضح هذه النتائج‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)23‬‬


‫الفرق في محاور االستبانة وفقا لمتغير الوظيفة‬
‫معلم‪ 7‬ن=‪66‬‬ ‫معلم ‪ 5‬ن=‪767‬‬
‫مستوى‬ ‫الفرق بين‬
‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫المتوسطين‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪-‬‬
‫‪.035‬‬ ‫‪-2.112‬‬ ‫‪9.98574 61.4386 8.89110 58.6367‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.80189‬‬
‫‪.282‬‬ ‫‪-1.077‬‬ ‫‪-.95387 6.81164 60.6842 5.90418 59.7303‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.294‬‬ ‫‪-1.050‬‬ ‫‪6.72360 53.1579 7.16551 52.0712‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.08673‬‬
‫‪.914‬‬ ‫‪-.108‬‬ ‫‪-.09817 7.09142 56.8772 6.00500 56.7790‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪.645‬‬ ‫‪.462‬‬ ‫‪.37611 6.03052 59.9123 5.48367 60.2884‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.841‬‬ ‫‪-.201‬‬ ‫‪-.31658 10.84705 47.8596 10.78119 47.5431‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪.503‬‬ ‫‪-.671‬‬ ‫‪-.36684 2.44527 72.9474 3.96556 72.5805‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1096 =1015‬‬ ‫قيمة ت الجدولية ‪1065 =1011‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )02‬الخاص باختبار ت (‪ )T-test independent‬للعينات المستقلة‬


‫وفقًا لمتغير الوظيفة يتبين التالي‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الوظيفة في المحور االول والخاص بمدى‬
‫تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية حيث ان قيمة ت المحسوبة‬
‫تساوي (‪ )2.222‬وهي أكبر من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي‬
‫(‪ )1.92‬وان هذه الفروق لصالح المعلم االول حيث كان المتوسط يساوي (‪)21.121‬‬
‫وهو أكبر من متوسط المعلم والذي يساوي (‪ .)21.222‬وهذا االستنتاج يبين ان المعلمين‬
‫االوائل يتفوقون علز المعلمين في الجانب اإلداري والتنظيمي بحسب عينة البحث ‪ ،‬وهذا‬
‫يتفق مع دراسة الكندي (‪ )0211‬فيما يخص اإلجراءات اإلدارية ومدى االلمام بها لدى‬
‫‪124‬‬
‫العاملين بالمنشآت الرياضية واهم االستنتاجات كانت انه يوجد المام لدى العاملين‬
‫بالمنشآت الرياضية وذلك بسبب سرعة االستجابة لشكاوي جمهور المتعاملين مع المنشآت‬
‫الرياضية والمسئولية يجب ان تكون مشتركة بين العاملين في المنشأة والمستشارين‬
‫الخارجيين‪ ،‬كما ان أهمية تط بيق هذه المعايير يساعد الز حد ما لزيادة رضا المستهدفين‪.‬‬
‫وأيضا دراسة كريستوفرسون (‪ )Christrofferson, 2006‬في دراسة هدفت إلى تحديد‬
‫مقارنة تصورات معلمي التربية الرياضية والمدراء حول مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬
‫في المنشآت الرياضية في بعض المدارس العامة بوالية أيوا في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المدارس العامة بالوالية تعتقد أن إدارة الجودة‬
‫الشاملة مناسبة إلدارة المنشآت الرياضية المدرسية‪ ،‬لذلك بدأت تنفذ الفلسفة الخاصة بها‪،‬‬
‫وعقدت دورات تدريبية داخلية وخارجية للمديرين والمعلمين‪.‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الوظيفة في المحور الثاني والخاص‬ ‫‪-‬‬
‫بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها حيث ان قيمة ت‬
‫المحسوبة تساوي (‪ )2.010‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي‬
‫يساوي (‪ ،)1.92‬وهذا ما يجب وضعة في بداية المشاريع الحديثة للمنشآت الرياضية‬
‫ليواكب تطلعات العاملين في هذه المنشآت ووضع األهداف لها‪ ،‬وهذا ما يتفق مع دراسة‬
‫ابوالعنين (‪ )0210‬التي توصلت الز اهتمام المؤسسات التعليمية بالمجتمعات العمرانية‬
‫الجديدة بالمنشآ ت الرياضية الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد علز تحقيق أهدافها‬
‫وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها بالبرامج المقدمة لتحقق رغبات جميع الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الوظيفة في المحور الثالث والخاص بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي (‪)2.091‬‬
‫وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي (‪ ،)1.92‬و بحسب‬
‫التطور والتخطيط المستقبلي للمدارس الحكومية هناك نصيب للمنشآت الرياضية باعتبارها‬
‫جزء مهم من بيئة المدرسة واختيار الموقع امر ضروري للنظرة المستقبلية والتوسعة‬
‫المتوقعة‪ ،‬وهذا يتفق مع دراسة البكر (‪ ) 0221‬بعنوان أسس ومعايير نظام الجودة في‬
‫المؤسسات التربوية والتعليمية حيث هدفت الدراسة الي تطبيق وتوظيف المواصفات الدولية‬
‫للجودة (االيزو ‪ ) 9220‬علز المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تفعيل وتطوير وتقويم‬
‫أنظمة ومخرجات العملية التربوية والتعليمية‪ ،‬ومن اهم التوصيات كانت ضرورة االخذ‬
‫بمعايير وتطبيقات المواصفة الدولية للجودة في بنية ونظام التعليم‪ ،‬واعتماده كأسلوب بديل‬
‫لعملية االشراف والمتابعة‪ ،‬وحث المؤسسات التربوية علز الحصول علز شهادة‬
‫المواصفات الدولية للجودة وتحديد المؤسسات المعتمدة لمنح وثائق الجودة‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الوظيفة في المحور الرابع والخاص بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي‬
‫(‪ )2.911‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي (‪،)1.92‬‬
‫ويرجع ذلك الختيار مرافق تتناسب مع حجم واحتياجات المنشآت الرياضية بالمدارس‪،‬‬
‫وهذا ما اشارت اليه ابوالعنين (‪ )0210‬بدراسة تقويم المنشآت الرياضية في التعليم‬
‫الجامعي بالمجتمعات العمرانية الجديدة في ضوء معايير الجودة وقد توصلت من خاللها‬
‫الباحثة إلز اهتمام المؤسسات التعليمية بالمجتمعات العمرانية الجديدة بالمنشآت الرياضية‬
‫الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد علز تحقيق أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها‬
‫بالبرامج المقدمة تحقق رغبات جميع الطالب بما تسمح باالختيار من بينها و تعمل علز‬
‫استثارة الطالب و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الوظيفة في المحور الخامس والخاص‬
‫بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة حيث ان قيمة ت‬
‫المحسوبة تساوي (‪ )2.212‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي‬
‫يساوي (‪ ،)1.92‬ويرجع ذلك الز تناسق األلوان المستخدمة لألرضيات المخصصة‬
‫للمنشآت الداخلية والخارجية والوان جدران الصاالت الرياضية مما يعطي انطباع إيجابي‬
‫للممارسين والمستخدمين لتلك المنشآت كما يتم وضع تجهيزات ذات الوان متناسقة مع لون‬
‫االرضيات او الجردان لزيادة الناحية الجمالية للمنشآت‪ ،‬وهذا ما أشارت الية ابوالعنين‬
‫(‪ )0210‬بدراسة تقويم المنشآ ت الرياضية في التعليم الجامعي بالمجتمعات العمرانية‬
‫الجديدة في ضوء معايير الجودة ومن ضمن أهم النتائج كانت اهتمام المؤسسات التعليمية‬
‫بالمجتمعات العمرانية الجديدة المنشآت الرياضية الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد‬
‫علز تحقيق أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها بالبرامج المقدمة تحقق رغبات جميع‬
‫الطالب بما تسمح باالختيار من بينها و تعمل علز استثارة الطالب و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الوظيفة في المحور السادس والخاص‬
‫بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي‬
‫(‪ )2.111‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي (‪،)1.92‬‬
‫حيث ان المتابعة المستمرة للمنشآت الرياضية وصيانتها بشكل دوري يعطي دور هام في‬
‫بقاء المنشآت الرياضية والتجهيزات الموجودة عمر افتراضي أطول ويحافظ عليها من‬
‫التلف وخصوصا مع ادراك العاملين في تلك المنشآت لهذا الجانب وتدريبهم علز كيفية‬
‫المحافظة والمتابعة للمنشآت الرياضية وتجهيزاتها‪ ،‬باإلضافة لتدريبهم علز األمور‬
‫المرتبطة بذلك كتخزين األجهزة واألدوات وسجالت المتابعة وما الز ذلك‪ ،‬وهذا ما يتفق‬

‫‪126‬‬
‫مع دراسة العويني (‪ )0210‬التي هدفت إلي تقويم إدارة المنشآت الرياضية بجامعة‬
‫المنوفية حيث رأي الباحث أن زيادة أعداد المنشآت الرياضية بجامعة المنوفية وزيادة‬
‫متطلباتها وكثرة األنشطة واألجهزة واألدوات الرياضية المستخدمة في هذه المنشآت أدى‬
‫إلز زيادة المسئوليات الواقعة علز إدارة تلك المنشآت مما يجعلها في حاجة ماسة إلز‬
‫تقويم مستمر لتحقيق أهدافها وهذا ما توصل له الباحث من استم اررية تقويم المنشآت‬
‫الرياضية ودورها بالنهوض بالرياضة الجامعية مستقبال والعمل علز تأهيل القائمين عليها‬
‫للمحافظة علز تلك المنشآت ‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير الوظيفة في المحور السابع والخاص‬
‫بالتصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية حيث ان قيمة ت‬
‫المحسوبة تساوي (‪ )2.222‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي‬
‫يساوي (‪ ،) 1.92‬فالتطوير المقترح للمنشآت الرياضية هو تطبيق لمعايير الجودة الشاملة‬
‫التي تحقق افضل النتائج وباقل معدل من األخطاء وذلك يرجع للتقييم المستمر لتلك‬
‫المنشأة و النظر في المشاريع التطويرية واألفكار المساعدة علز تحقيق هذه النتائج‬
‫واالهداف ولعل من النواحي اإليجابية أيضا النظر للعاملين بتلك المنشآت لتدريبهم‬
‫وصقلهم وتطويرهم لمواكبة ك ل ما يستجد في جانب المنشآت الرياضية ليكونوا مستعدين‬
‫لإلبداع والتطوير الذي يبدأ منهم‪ ،‬وهذا ما يتفق مع دراسة سيد (‪ )0221‬التي تهدف الز‬
‫التعرف علز جودة خدمة المنشآت الرياضية بجامعة المنيا‪ ،‬ومن أهم التوصيات ضرورة‬
‫تزويد المنشآت الرياضية بأحدث األدوات الرياضية والوسائل التكنولوجية الحديثة مما يزيد‬
‫من فاعلية المنشأة في تحقيق معدالت عالية من جودة الخدمة‪ ،‬ودراسة قطب (‪)0221‬‬
‫بعنوان إمكانية تطبيق أسس الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي بمراحل‬
‫التعليم العام بمدارس العاصمة المقدسة وكانت اهم التوصيات هي اعاده صياغة برامج‬
‫التربية الرياضية والتركيز علز الجودة الشاملة لما يتناسب مع اإلمكانات المادية والبشرية‪،‬‬
‫وتبني إقامة الورا والندوات وورا العمل حول تطبيق إدارة الجودة الشاملة في برامج‬
‫وانشطة التربية الرياضية‪ ،‬وضرورة التعاون بين أعضاء هيئة التدريس واالقسام األخرى‬
‫إلع طاء معلمي التربية الرياضية دورات تدريبية حول تطبيق الجودة الشاملة في برامجهم‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫عرض نتائج السؤال الرابع‬
‫نص هذا السؤال علز " هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ≤ ‪α‬‬
‫‪ )0.05‬في وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حول مدى تحقق معايير الجودة الشاملة في المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى إلز متغير المؤهل؟‬
‫ولإلجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار ت (‪ )T-test independent‬لتحديد‬
‫الفروق بين المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد عينة البحث حول مدى تحقق معايير الجودة‬
‫الشاملة في المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعزى إلز‬
‫متغير المؤهل؟ والجدول رقم (‪ )01‬يوضح هذه النتائج‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)24‬‬


‫الفرق في محاور االستبانة وفقا لمتغير المؤهل‬
‫شهادة ‪ 7‬ن=‪76‬‬ ‫شهادة ‪ 5‬ن=‪712‬‬
‫مستوى‬ ‫الفرق بين‬
‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫المتوسطين‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪-‬‬
‫‪.254‬‬ ‫‪-1.147‬‬ ‫‪10.91009 60.4658 8.53619 58.8780‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.58780‬‬
‫‪.380‬‬ ‫‪-.879‬‬ ‫‪-.71961 6.64394 60.4795 6.01985 59.7598‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.363‬‬ ‫‪-.911‬‬ ‫‪-.86943 7.13279 53.1096 7.19803 52.2402‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.066‬‬ ‫‪-1.845‬‬ ‫‪6.97877 58.1370 6.06586 56.5984‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.53856‬‬
‫‪.076‬‬ ‫‪1.778‬‬ ‫‪1.34020 6.88448 59.2740 5.28036 60.6142‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.087‬‬ ‫‪1.719‬‬ ‫‪2.51607 11.42231 46.0548 10.90821 48.5709‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪.543‬‬ ‫‪-.609‬‬ ‫‪-.30207 2.47022 72.8493 4.02410 72.5472‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1096 =1115‬‬ ‫قيمة ت الجدولية ‪1065 =1011‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )01‬الخاص باختبار ت (‪ )T-test independent‬للعينات المستقلة‬


‫وفقًا لمتغير المؤهل يتبين التالي‪:‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير المؤهل في المحور االول والخاص بمدى‬
‫تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية حيث ان قيمة ت المحسوبة‬
‫تساوي (‪ )2.021‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي‬
‫(‪ ،)1.92‬المؤهل ال يشكل فارق في األمور التنظيمية واإلدارية لدى عينة الدراسة ‪ ،‬وهذا‬
‫يتفق مع دراسة الكندي (‪ )0211‬فيما يخص اإلجراءات اإلدارية ومدى االلمام بها لدى‬
‫ا لعاملين بالمنشآت الرياضية واهم االستنتاجات كانت انه يوجد المام لدى العاملين‬
‫بالمنشآت الرياضية وذلك بسبب سرعة االستجابة لشكاوي جمهور المتعاملين مع المنشآت‬
‫‪128‬‬
‫الرياضية والمسئولية يجب ان تكون مشتركة بين العاملين في المنشأة والمستشارين‬
‫الخارجيين‪ ،‬كما ان أهمية تطب يق هذه المعايير يساعد الز حد ما لزيادة رضا المستهدفين‪.‬‬
‫وأيضا دراسة كريستوفرسون (‪ )Christrofferson, 2006‬في دراسة هدفت إلى تحديد‬
‫مقارنة تصورات معلمي التربية الرياضية والمدراء حول مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬
‫في المنشآت الرياضية في بعض المدارس العامة بوالية أيوا في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المدارس العامة بالوالية تعتقد أن إدارة الجودة‬
‫الشاملة مناسبة إلدارة المنشآت الرياضية المدرسية‪ ،‬لذلك بدأت تنفذ الفلسفة الخاصة بها‪،‬‬
‫وعقدت دورات تدريبية داخلية وخارجية للمديرين والمعلمين‪.‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير المؤهل في المحور الثاني والخاص بمدى‬ ‫‪-‬‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها حيث ان قيمة ت المحسوبة‬
‫تساوي (‪ ) 2.212‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي‬
‫(‪ ،)1.92‬وهذا ما يجب وضعة في بداية المشاريع الحديثة للمنشآت الرياضية ليواكب‬
‫تطلعات العاملين في هذه المنشآت ووضع األهداف لها‪ ،‬وهذا ما يتفق مع دراسة ابوالعنين‬
‫(‪ )0210‬التي توصلت الز اهتمام المؤسسات التعليمية بالمجتمعات العمرانية الجديدة‬
‫بالمنشآت الرياضية الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد علز تحقيق أهدافها وكذلك‬
‫تعدد األنشطة وتنوعها بالبرامج المقدمة لتحقق رغبات جميع الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير المؤهل في المحور الثالث والخاص بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي (‪)2.222‬‬
‫وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي (‪ ،)1.92‬و بحسب‬
‫التطور والتخطيط المستقبلي للمدارس الحكومية هناك نصيب للمنشآت الرياضية باعتبارها‬
‫جزء مهم من بيئة المدرسة واختيار الموقع امر ضروري للنظرة المستقبلية والتوسعة‬
‫المتوقعة‪ ،‬وهذا يتفق مع دراسة البكر (‪ )0221‬بعنوان أسس ومعايير نظام الجودة في‬
‫المؤسسات التربوية والتعليمية حيث هدفت الدراسة الي تطبيق وتوظيف المواصفات الدولية‬
‫للجودة (االيزو ‪ ) 9220‬علز المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تفعيل وتطوير وتقويم‬
‫أنظمة ومخرجات العملية التربوية والتعليمية‪ ،‬ومن اهم التوصيات كانت ضرورة االخذ‬
‫بمعايير وتطبيقات المواصفة الدولية للجودة في بنية ونظام التعليم‪ ،‬واعتماده كأسلوب بديل‬
‫لعملية االشراف والمتابعة‪ ،‬وحث المؤسسات التربوية علز الحصول علز شهادة‬
‫المواصفات الدولية للجودة وتحديد المؤسسات المعتمدة لمنح وثائق الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير المؤهل في المحور الرابع والخاص بمدى‬
‫تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي‬

‫‪129‬‬
‫(‪ )2.222‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي (‪،)1.92‬‬
‫ويرجع ذلك الختيار مرافق تتناسب مع حجم واحتياجات المنشآت الرياضية بالمدارس‪،‬‬
‫وهذا ما اشارت اليه ابوالعنين (‪ )0210‬بدراسة تقويم المنشآت الرياضية في التعليم‬
‫الجامعي بالمجتمعات العمرانية الجديدة في ضوء معايير الجودة وقد توصلت من خاللها‬
‫الباحثة إلز اهتمام المؤسسات التعليمية بالمجتمعات العمرانية الجديدة بالمنشآت الرياضية‬
‫الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد علز تحقيق أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها‬
‫بالبرامج المقدمة تحقق رغبات جميع الطالب بما تسمح باالختيار من بينها و تعمل علز‬
‫استثارة الطالب و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير المؤهل في المحور الخامس والخاص‬
‫بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة حيث ان قيمة ت‬
‫المحسوبة تساوي (‪ )2.272‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي‬
‫يساوي (‪ ،)1.92‬ويرجع ذلك الز تناسق األلوان المستخدمة لألرضيات المخصصة‬
‫للمنشآت الدا خلية والخارجية والوان جدران الصاالت الرياضية مما يعطي انطباع إيجابي‬
‫للممارسين والمستخدمين لتلك المنشآت كما يتم وضع تجهيزات ذات الوان متناسقة مع لون‬
‫االرضيات او الجردان لزيادة الناحية الجمالية للمنشآت‪ ،‬وهذا ما أشارت الية ابوالعنين‬
‫(‪ )0210‬بدراسة تقويم المنشآ ت الرياضية في التعليم الجامعي بالمجتمعات العمرانية‬
‫الجديدة في ضوء معايير الجودة ومن ضمن أهم النتائج كانت اهتمام المؤسسات التعليمية‬
‫بالمجتمعات العمرانية الجديدة المنشآت الرياضية الحديثة وتزويدها بالمقومات التي تساعد‬
‫علز تحقيق أهدافها وكذلك تعدد األنشطة وتنوعها بالبرامج المقدمة تحقق رغبات جميع‬
‫الطالب بما تسمح باالختيار من بينها و تعمل علز استثارة الطالب و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير المؤهل في المحور السادس والخاص‬
‫بمدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة حيث ان قيمة ت المحسوبة تساوي‬
‫(‪ )2.217‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي يساوي (‪،)1.92‬‬
‫حيث ان المتابعة المستمرة للمنشآت الرياضية وصيانتها بشكل دوري يعطي دور هام في‬
‫بقاء المنشآت الرياضية والتجهيزات الموجودة عمر افتراضي أطول ويحافظ عليها من‬
‫التلف وخصوصا مع ادراك العاملين في تلك المنشآت لهذا الجانب وتدريبهم علز كيفية‬
‫المحافظة والمتابعة للمنشآت الرياضية وتجهيزاتها‪ ،‬باإلضافة لتدريبهم علز األمور‬
‫المرتبطة بذلك كتخزين األجهزة واألدوات وسجالت المتابعة وما الز ذلك‪ ،‬وهذا ما يتفق‬
‫مع دراسة العويني (‪ )0210‬التي هدفت إلي تقويم إدارة المنشآت الرياضية بجامعة‬
‫المنوفية حيث رأي الباحث أن زيادة أعداد المنشآت الرياضية بجامعة المنوفية وزيادة‬

‫‪131‬‬
‫متطلباتها وكثرة األنشطة واألجهزة واألدوات الرياضية المستخدمة في هذه المنشآت أدى‬
‫إلز زيادة المسئوليات الواقعة علز إدارة تلك المنشآت مما يجعلها ف ي حاجة ماسة إلز‬
‫تقويم مستمر لتحقيق أهدافها وهذا ما توصل له الباحث من استم اررية تقويم المنشآت‬
‫الرياضية ودورها بالنهوض بالرياضة الجامعية مستقبال والعمل علز تأهيل القائمين عليها‬
‫للمحافظة علز تلك المنشآت ‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية تبعا لمتغير المؤهل في المحور السابع والخاص‬
‫بالتصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية حيث ان قيمة ت‬
‫المحسوبة تساوي (‪ )2.212‬وهي اقل من قيمة ت الجدولية عند مستوى (‪ )2.22‬والذي‬
‫يساوي (‪ ،) 1.92‬فالتطوير المقترح للمنشآت الرياضية هو تطبيق لمعايير الجودة الشاملة‬
‫التي تحق ق افضل النتائج وباقل معدل من األخطاء وذلك يرجع للتقييم المستمر لتلك‬
‫المنشأة و النظر في المشاريع التطويرية واألفكار المساعدة علز تحقيق هذه النتائج‬
‫واالهداف ولعل من النواحي اإليجابية أيضا النظر للعاملين بتلك المنشآت لتدريبهم‬
‫وصقلهم وتطويرهم لمواكبة كل ما يست جد في جانب المنشآت الرياضية ليكونوا مستعدين‬
‫لإلبداع والتطوير الذي يبدأ منهم‪ ،‬وهذا ما يتفق مع دراسة سيد (‪ )0221‬التي تهدف الز‬
‫التعرف علز جودة خدمة المنشآت الرياضية بجامعة المنيا‪ ،‬ومن أهم التوصيات ضرورة‬
‫تزويد المنشآت الرياضية بأحدث األدوات الرياضية والوسائل التكنولوجية الحديثة مما يزيد‬
‫من فاعلية المنشأة في تحقيق معدالت عالية من جودة الخدمة‪ ،‬ودراسة قطب (‪)0221‬‬
‫بعنوان إمكانية تطبيق أسس الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط الرياضي بمراحل‬
‫التعليم العام بمدارس العاصمة المقدسة وكانت اهم التوصيات هي اعاده صياغة برامج‬
‫التربية الرياضية والتركيز علز الجودة الشاملة لما يتناسب مع اإلمكانات المادية والبشرية‪،‬‬
‫وتبني إقامة الورا والندوات وورا العمل حول تطبيق إدارة الجودة الشاملة في برامج‬
‫وانشطة التربية الرياضية‪ ،‬وضرورة التعاون بين أعضاء هيئة التدريس واالقسام األخرى‬
‫إلعطاء معلم ي التربية الرياضية دورات تدريبية حول تطبيق الجودة الشاملة في برامجهم‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬االستنتاجات‬
‫المحور األول‪ :‬مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية‬
‫‪ ‬توجد أمور إدارية تنظيمية في المدارس الحكومية حول ما يتعلق بالمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫‪ ‬توجد إجراءات تنظيمية مستحدثة تساعد علز تطوير إدارة المنشآت الرياضية في إدارة التربية‬
‫الرياضية والكشفية والمرشدات وتساعد إدارات المدارس لتسهيل العمل والمتابعة‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد تواصل بين المعلمين والمعلمات بالمدارس وبين المختصين بالمنشآت بإدارة التربية‬
‫الرياضية والكشفية والمرشدات‪.‬‬
‫‪ ‬تم ادخال التكنلوجيا الحديثة التي تساعد وتطوير األمور اإلدارية والتنظيمية في المنشآت‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف في عملية المتابعة للمنشآت الرياضية بالمدارس حول عملية الصيانة الدورية من قبل‬
‫الجهات المعنية بو ازرة التربية والتعليم لعدم وجود األشخاص المختصين في المنشآت‬
‫الرياضية تحديدا‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود رؤية واضحة في ادراج المنشآت الرياضية ضمن الخطط االستراتيجية للمؤسسات‬
‫التعليمية وابراز دورها الفعال في الجانب التعليمي والسلوكي للطلبة والمجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬قلة األشخاص المتخصصين في وضع السياسات والبرامج والخطط للقائمين علز المنشآت‬
‫الرياضية وتطويرهم‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف الميزانية المرصودة للمنشآت الرياضية المدرسية‪ ،‬والتي ال تعطي المجال للتطوير‬
‫بسبب محدودية الميزانية واختالفها من مدرسة الز اخرى‪.‬‬
‫‪ ‬محاولة بعض المؤسسات التعليمية وضع المنشآت الرياضية ضمن الجودة الشاملة للمؤسسة‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها‬
‫‪ ‬اعتماد المنشآت الرياضية في المشاريع االنشائية الحديثة لو ازرة التربية والتعليم وفق أحدث‬
‫التصاميم والتجهيزات واعتبارها منشأة أساسية بالمدارس‪.‬‬
‫‪ ‬غالبا ما تتناسب المنشآت الرياضية المدرسية مع المرحلة الدراسية الخاصة بكل مدرسة‬
‫وتالئم الممارسين‪.‬‬
‫‪ ‬توجد زيارات استطالعية دورية من قبل االختصاصيين بإدارة التربية الرياضية والكشفية‬
‫والمرشدات للمدارس ومنها معاينة المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد مالعب قانونية لجميع المالعب المتوفرة بالمنشآت المدرسية واالكتفاء بالمالعب‬
‫البديلة ذات القياسات التي تتناسب مع حجم المنشاة او الساحات الخارجية المتاحة‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫‪ ‬ال يوجد استغالل أمثل للساحات وأماكن بناء المنشآت الرياضية والذي يؤثر سلبا علز حجم‬
‫تلك المنشآت‪.‬‬
‫‪ ‬ال تراعاه معايير الجودة الشاملة في تخطيط وتصميم المنشآت الرياضية كونها مازالت تحت‬
‫مسمز صاالت متعددة األغراض‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد مراعاة لألجواء المناخية بمملكة البحرين وايجاد حلول لها بالمدارس التي تفتقر‬
‫للمنشآت الرياضية الداخلية تحديدا‪.‬‬
‫‪ ‬الغاء بعض المالعب الخارجية بسبب كثافة عدد الطلبة مما ادي لوضع الفصول المصنعة‬
‫علز المالعب وأدت الز عدم إمكانية ممارسة الرياضة علية‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‬


‫‪ ‬ال توجد أي خطط مستقبلية للتوسع في المنشآت الرياضية المدرسية لضيق المساحات‬
‫المحيطة بتلك المنشآت‪.‬‬
‫‪ ‬غالبا تتوفر المنشآت الرياضية الداخلية والمتمثلة بالصاالت الرياضية بجهة منفصلة عن‬
‫المباني اإلدارية واألكاديمية بالمدارس‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد أي مرافق مخصصة للمنشآت الرياضية الخارجية تحديدا وكذلك المرافق الداخلية‬
‫بالصالة الرياضية غالبا ما تخصص للمعلمين وليس للممارسين من طلبة وغيرهم‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام نواحي جمالية علز المنشآت الرياضية المدرسية تحرم التربية الرياضية من‬
‫االستغالل األمثل للحصول علز مالعب قانونية فيها‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد نظرة مستقبلية لرصد التكلفة المالية المناسبة للمنشآت الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫‪ ‬غرف المعلمين والمعلمات غير مالئمة او مناسبة للغرض الذي وضعت ألجله‪.‬‬
‫‪ ‬عدم مراعاة استخدام أجهزة قياس الريح في وضع وتصميم المنشآت الرياضية الخارجية‬
‫بالمدرسة (المالعب) اثناء التصميم‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‬


‫‪ ‬غالبا يؤخذ في تصميم المنشآت الرياضية علز ما يتماشز مع التصميم العام للمدرسة‬
‫من حيث موقعها ومساحاتها والطرق المؤدية اليها‪.‬‬
‫‪ ‬تفتقر اغلب المدارس لجميع المرافق المخصصة للمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد أجهزة وأدوات خاصة بالمنشآت الرياضية المدرسية لذوي االحتياجات الخاصة‬
‫وال المرافق المخصصة لهم كدورات المياه وما الز ذلك‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ ‬اغلب الصاالت الرياضية ال تستوعب الكثافة الطالبية لها لعدم وجود أي مساحات‬
‫للتوسعة بالمدرسة لتلك المنشآت‪.‬‬
‫‪ ‬تفتقر جميع المنشآت الخارجية بالمدارس للتظليل للوقاية من تقلبات المناخ من‬
‫االمطار والح اررة المرتفعة بفصل الصيف‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد مرافق مخصصة لإلسعافات األولية بالمدارس والتي تتبع المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد أي مداخل مخصصة للمنشآت الرياضية بالمدارس منفصلة الستخدامها من‬
‫قبل الجهات الخارجية‪.‬‬

‫المحور الخامس‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي‬
‫للمنشأة‬
‫‪ ‬توجد نواحي جمالية بمنظر المنشآت الرياضية بالمدارس بشكل عام‪.‬‬
‫‪ ‬جدران المنشآت الرياضية الداخلية غير مالئمة لتركيب وتثبيت األجهزة الرياضية الثقيلة‪.‬‬
‫‪ ‬تفت قر بعض المنشآت الرياضية لعوازل الصوت واالضاءة المناسبة وكذلك توزيع النوافذ‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد ارضيات رياضية خاصة للمنشآت الرياضية الخارجية بجميع مدارس مملكة‬
‫البحرين‪.‬‬
‫‪ ‬غالبا ما تحقق المنشآت الرياضية األهداف التي وضعت لها وصممت ألجلها‪.‬‬
‫‪ ‬غالبية المدارس ال تحتوي علز مخازن مناسبة ومالئمة لألجهزة واألدوات الرياضية وبعض‬
‫األحيان ال تستوعب تخزين األجهزة الكبيرة‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم ألوان عادية للتخطيط مما يسبب اختفاءها مع مرور الوقت وال يتناسب مع طبيعة‬
‫االرضيات الموجودة‪.‬‬

‫المحور السادس‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‬


‫‪ ‬عدم وجود تقارير متخصصة بالمتابعة لكل ما يحتاج الز صيانة بالمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية بشكل دوري او سنوي‪.‬‬
‫‪ ‬افتقار المنشآت الرياضية لزيارات الفنيين والمعنيين بالصيانة بشكل دوري للمدارس‪.‬‬
‫‪ ‬ال يوجد أي تدريب او تطوير للعاملين بالمنشآت الرياضية المدرسية فيما يخص اعمال‬
‫الصيانة والمحافظة علز تلك المنشآت‪.‬‬
‫‪ ‬تتكفل بعض إدارات المدارس بعمل صيانة ومن قبل اشخاص غير فنيين او مؤهلين لعدم‬
‫وجود مختصين بالصيانة للمنشآت الرياضية بإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ ‬ال توجد متابعة ألعمال الصيانة السنوية للمدارس والخاصة بالتربية الرياضية تحديدا‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود ملفات خاصة بالصيانة والتقارير الخاصة بها في غالبية المدارس الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود تعاون بين اختصاصيين التربية الرياضية وادارات المدارس حول عملية استبعاد‬
‫األجهزة واألدوات الغير صالحة لالستخدام‪.‬‬

‫المحور السابع‪ :‬التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‬


‫‪ ‬عدم وضع إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات ضمن فريق اعداد المخططات األولية‬
‫للمشاريع الحديثة لبناء المدارس‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تكليف الشركات والمقاولين المتخصصين في الرياضة لبناء وتشييد المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية وتسليم هذه المنشآت لمقاولين عاديين غير متخصصين‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تخطيط معظم المالعب بحسب المقاسات الدولية المعتمدة لتلك المالعب سواء بالمنشآت‬
‫الرياضية الداخلية او الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬وضع اختصاصي التربية الرياضية ضمن اللجنة الفنية الختيار األجهزة واألدوات الرياضية‬
‫للمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود صالة رياضية مخصصة لألنشطة والبرامج الرياضية فقط بجميع مدارس مملكة‬
‫البحرين‪.‬‬
‫‪ ‬إقامة فعاليات وانشطة غير رياضية في كثير من المدارس كون المنشاة الرياضية المدرسية‬
‫يطلق عليها اسم صالة متعددة األغراض‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود ميزانية خاصة للمنشآت الرياضية المدرسية تتماشي مع احتياجات تلك المنشآت‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود وظيفة مشرف منشآت رياضية متخصص للمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد برامج تطويرية للعاملين بالمنشآت الرياضية بهدف تطويرهم لتحقيق اهداف تلك‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد استخدام للمنشآت الرياضية من قبل الجهات الخارجية ذات العالقة وغيرهم بالمدارس‬
‫بالفترة المسائية‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫ثالثاً‪ :‬التوصيات‬
‫وبناء علز النتائج تقدم الباحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن‬
‫أن تسهم في تقويم المنشآت الرياضية المدرسية في و ازرة التربية والتعليم بمملكة البحرين‬
‫في ضوء معايير الجودة الشاملة وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬ضرورة اعتماد مسمز صالة رياضية لجميع المنشآت الرياضية الداخلية في جميع‬
‫المشاريع االنشائية للمدارس مستقبال‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد مخطط ومقاسات للصاالت الرياضية لتحتوي علز مالعب قانونية معتمدة‬
‫للتدريس والتدريب والمنافسات‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة اختصاصي إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات وتحديدا مجموعة‬
‫المنشآت والتجهيزات الرياضية في وضع التصورات وابداء الراي في جميع المنشآت‬
‫الرياضية الحديثة المراد انشائها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد االرضيات المناسبة للمنشآت الرياضية الداخلية وكذلك االرضيات المطاطية‬
‫المخصصة للمنشآت الخارجية والبدء في عمل مالعب كرة قدم بالنجيل الصناعي‪.‬‬
‫‪ ‬منح إدارة التربية ا لرياضية والكشفية والمرشدات كافة الصالحيات المتعلقة بالمنشآت‬
‫الرياضية من متابعة وصيانة واستحداث وظيفة مشرف منشآت رياضية مدرسية يتبع‬
‫اإلدارة بكل مدرسة او كمشترك يشرف علز مدرستين‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار جميع التجهيزات الخاصة بالمنشآت الرياضية المدرسية يتم عن طريق إدارة‬
‫الترب ية الرياضية والكشفية والمرشدات وال يقتصر ذلك فقط علز األجهزة واألدوات انما‬
‫يشمل اختيار األلوان واالضاءة والتكييف وما الز ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬فصل المنشآت الخارجية القانونية عن محيط المدرسة الستغالله بالفترة المسائية ألنشطة‬
‫وبرامج إدارة التربية الرياضية كإقامة المسابقات الرياضية المحلية والبطوالت والخليجية‬
‫والعربية المدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وضع مرافق خاصة بالمنشآت الرياضية الخارجية تخدم الممارسين كدورات المياه‬
‫وشرب الماء وغرف التبديل‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد أسماء عدد من مقاولين البناء المتخصصين في الجانب الرياضي إلسناد مهمة‬
‫بناء المنشآت الرياضية لهم كونهم جهة مختصة وليس إعطائها لغير المختصين‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان تكون هناك صيانة دورية للمدارس من قبل فرق صيانة متخصصة بالمنشآت‬
‫الرياضية لرفع تقاريرها للمعنيين بو ازرة التربية والتعليم‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ ‬تجهيز المدارس الحديثة بأحدث األجهزة واألدوات الرياضية الحديثة عالية الجودة للتقليل‬
‫من نفقات الصرف في شراء االحتياجات سنويا لطول العمر االفتراضي لتلك األجهزة‬
‫لفترة طويلة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان تكون هناك مرعاة للتوسع المستقبلي او التعديل علز المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب استخدام مقياس الريح في اختيار موقع المالعب الخارجية لكي ال يؤثر علز‬
‫االداء الحركي للممارسين‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان توجد درجة ميالن لالرض في المالعب الخارجية لتسهيل عملبة انسياب المياة‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب المعلمين والمعلمات حول عملية التخزين المثالي للمحافظة علز سالمة األجهزة‬
‫واألدوات ألطول فترة ممكنة‪.‬‬
‫‪ ‬انشاء مخازن خاصة للتربية الرياضية تستوعب حجم تلك األجهزة واألدوات وذات مداخل‬
‫كبيرة لتسهيل عملية نقل األدوات للداخل والخارج‪.‬‬
‫‪ ‬عمل تقييم نصف سنوي للمنشآت الرياضية المدرسية ومراعاة تطبيق معايير الجودة‬
‫الشاملة فيها‪.‬‬
‫‪ ‬ابراز المنشآت الرياضية المدرسية كبيئة ىمنة مالئمة ومناسبة للنشاط الرياضي وتناسب‬
‫جميع الممارسين‪.‬‬
‫‪ ‬استحداث مكافأة اكتشاف الموهوبين رياضيا بالمدارس عند اختيارهم من قبل األندية‬
‫واالتحادات المحلية بعد تدريسه وتدريبة علز المنشآت الرياضية الحديثة التي من شانها‬
‫رفع مستوى الممارسين وصقل موهبتهم‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫مراجع الدراسة‬

‫أوال‪ :‬المراجع العربية‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬المراجع األجنبية‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫إبراهيم‪ ،‬أحمد (‪ .)0222‬الجودة الشاملة في اإلدارة التربوية (ط‪ .)1‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية‬
‫مصر العربية‪ :‬دار الوفاء للطباعة والنشر‪.‬‬
‫إبراهيم‪ ،‬محمد (‪ .)0229‬إدارة الجودة في المنظور اإلداري‪ :‬مدخل إداري متكامل‪ .‬اإلسكندرية‪:‬‬
‫الدار الجامعية‪.‬‬

‫أبو العنين‪ ،‬نجالء فوزي (‪ .)0210‬تقويم المنشآت الرياضية في التعليم الجامعي بالمجتمعات‬
‫العمرانية الجديدة في ضوء معايير الجودة (رسالة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬جامعة حلوان‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫أحمد‪ ،‬أحمد إبراهيم (‪ .)2112‬اإلدارة التعليمية بين النظرية والتطبيق (ط ‪ .)1‬اإلسكندرية‪:‬‬
‫مكتبة المعارف الحديثة‪.‬‬
‫أحمد‪ ،‬حافظ (‪ .)2118‬الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية‪ .‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪.‬‬

‫البادي‪ ،‬نواف (‪ .)0212‬الجودة الشاملة في التعليم وتطبيقات األيزو‪ .‬عمان‪ ،‬األردن‪ :‬دار‬
‫اليازوري‪.‬‬
‫بخاري‪ ،‬عبد اللطيف بن إبراهيم (‪ .)0212‬تطبيقات الجودة الشاملة في المجال الرياضي‪.‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬منشأة المعارف‪.‬‬
‫(‪ .)2111‬أسس ومعايير نظام الجودة الشاملة في المؤسسات‬ ‫البكر‪ ،‬محمد بن عبد‬
‫التربوية والتعليمية‪ .‬المجلة التربوية‪ ،‬جامعة الكويت‪.‬‬
‫الجرايدة‪ ،‬محمد والفارسية‪ ،‬سالمة (‪ .)2115‬متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في العمل اإلداري‬
‫في المديريات العامة للتربية‪ .‬المجلة التربوية‪ ،‬جامعة الكويت‪.‬‬
‫حامد‪ ،‬سمير عبد الحميد علز (‪ .)2112‬رؤية علمية إلدارة الهيئات الرياضية‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫حسن‪ ،‬زكي محمد (‪ .)0210‬المنشآت الرياضية‪ :‬األسس الفلسفية‪-‬المبادئ العامة‪-‬التخطيط‬
‫التقويم‪-‬المدرب والمنشأة الرياضية األرجونومكس‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.‬‬

‫الخضير‪ ،‬خضير بن سعود (‪ .)0221‬مؤشرات جودة مخرجات التعليم العالي بدول مجلس‬
‫التعاون لدول الخليج العربية‪ :‬دراسة تحليلية‪ .‬مجلة التعاون‪ .‬مجلس التعاون لدول‬
‫الخليج العربية‪.‬‬

‫الخوالدة‪ ،‬ناصر والتميمي‪ ،‬إيمان (‪ .)0212‬تقو يم الكتاب المدرسي للمرحلة الثانوية في ضوء‬
‫معايير الجودة الشاملة‪ .‬مجلة المنارة للبحوث والدراسات‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫ديلمي‪ ،‬محمد (‪ .)0211‬مبادئ واسس انشاء وتسيير المنشآت الرياضية وفق المعايير‬
‫الدولية ‪ .‬مجلة مخبر علوم وتقنيات النشاط البدني الرياضي العدد ‪ ،1‬الجزائر‬

‫ديوان الخدمة المدنية (‪ .)0222‬هيكل إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات‪ .‬مملكة‬
‫البحرين‪ :‬ديوان الخدمة المدنية‪.‬‬
‫الرئاسة العامة لرعاية الشباب (‪ .)2116‬المنشآت الشبابية والرياضية‪ .‬الرياض‪ :‬إدارة االعالم‬
‫والنشر بوكالة شؤون الشباب‪.‬‬
‫زايد‪ ،‬أسماء (‪ .)2111‬متطلبات إدارة الجودة الشاملة واالعتماد االكاديمي بمدارس التربية‬
‫الخاصة االبتدائية بمحافظة سوهاج‪ .‬المجلة التربوية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫الزواوي‪ ،‬خالد محمد (‪2113‬م)‪ .‬الجودة الشاملة في التعليم‪" :‬وأسواق العمل في الوطن العربي‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬مجموعة الدول العربية‪.‬‬
‫سيد‪ ،‬عاطف عبد الرحمن (‪ .)0221‬جودة خدمة المنشآت الرياضية بجامعة المنيا في ضوء‬
‫أسلوب الفجوة‪ :‬دراسة تحليلية‪ .‬مجلة أسيوط لعلوم وفنون التربية الرياضية‪ ،‬جمهورية‬
‫مصر العربية‪.‬‬
‫شاكر‪ ،‬نبيل (‪ .)0212‬موضوعات في التنظيم واالدارة الرياضية‪ .‬العراق‪ :‬مكتبة ليث للطباعة‪.‬‬
‫الشافعي‪ ،‬حسن أحمد‪ .)2116( .‬معايير تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الرياضية‬
‫بالمجتمع العربي (ط‪ .)1‬اإلسكندرية‪ :‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫الشافعي‪ ،‬حسن وناس‪ ،‬محمد (‪ .)2111‬ثقافة الجودة في الفكر اإلداري التربوي الياباني‬
‫وامكانية االستفادة منها في مصر‪ .‬مجلة التربية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫الشرقاوي‪ ،‬مريم محمد إبراهيم (‪ .)2112‬إدارة المدارس بالجودة الشاملة (ط‪ .)2‬القاهرة‪:‬‬
‫مكتبة النهضة المصرية‪.‬‬

‫الطائي‪ ،‬يوسف (‪ .)2119‬نظم إدارة الجودة في المنظمات اإلنتاجية والخدمية‪ .‬عمان‪ :‬دار‬
‫اليازوي العلمية للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫محمد‪ .)2114( .‬متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة‬ ‫عبد ‪ ،‬عصام عبد‬
‫الرياضة المدرسية في المرحلة الثانوية بمملكة البحرين (رسالة ماجستير غير منشورة)‪.‬‬
‫مملكة البحرين‪ :‬جامعة البحرين‪.‬‬

‫(‪ .)2117‬جودة األداء المدرسي‪( ،‬ط‪ ،)1‬القاهرة‪ :‬نهضة مصر‪.‬‬ ‫العدوي‪ ،‬سعيد بن عبد‬

‫‪141‬‬
‫العزاوي‪ ،‬محمد عبدالوهاب (‪ .)2115‬ادارة الجودة الشاملة‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.‬‬

‫الربيعي‪ ،‬محمود (‪ .)2118‬التنظيم اإلداري في المجال الرياضي‪ .‬العراق‪ :‬دار الضياء للطباعة‪.‬‬

‫عقيلي‪ ،‬عمر وصفي (‪ .)2111‬مدخل إلى المنهجية المتكاملة إلدارة الجودة الشاملة (ط ‪.)1‬‬
‫عمان‪ :‬دار وائل للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫عليمات‪ ،‬صالح ناصر (‪ .)2114‬إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية‪ :‬التطبيق‬


‫ومقترحات التطوير‪ .‬عمان‪ :‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫العويني‪ ،‬إبراهيم عبد الستار إبراهيم (‪ .)0210‬تقويم إدارة المنشآت الرياضية بجامعة المنوفية‬
‫(رسالة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬جامعة بنها‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫الغنام‪ ،‬نعيمة إبراهيم بن عبدالعزيز‪ .)8000( .‬فاعلية أداء مديرة المدرسة االبتدائية بالمنطقة‬
‫الشرقية بالمملكة العربية السعودية في ضوء معايير الجودة الشاملة (رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة)‪ .‬مملكة البحرين‪ :‬جامعة البحرين‪.‬‬

‫القميزي‪ ،‬حمد (‪ .)8008‬تأثير تطبيق متطلبات معايير ضمان الجودة واالعتماد االكاديمي على‬
‫العملية التعليمية في كلية التربية‪ .‬مجلة دراسات في الخدمة االجتماعية والعلوم االنسانية‪،‬‬
‫مصر‪.723-776 ،)30(8 ،‬‬

‫قطب‪ ،‬منير بن محمد (‪" .)8002‬إمكانية تطبيق أسس الجودة الشاملة في إدارة وتنظيم النشاط‬
‫الرياضي بمراحل التعليم العام بمدارس العاصمة المقدسة" (رسالة ماجستير غير منشورة)‪.‬‬
‫مكة المكرمة ‪ :‬المملكة العربية السعودية‪ :‬جامعة أم القرى‬

‫كروسبي‪ ،‬فيليب (‪ .)2116‬الجودة بال معاناة‪ .‬ترجمة محسن إبراهيم الدسوقي‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫معهد اإلدارة العامة‪.‬‬

‫اللوزي‪ ،‬موسز (‪ .)1998‬التطوير التنظيمي‪ :‬أساسيات ومفاهيم حديثة‪( .‬ط ‪ .)1‬عمان‪ :‬دار‬
‫وائل للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫ماكليني‪ ،‬رودرك (‪ .)1999‬تحقيق الجودة (الدليل العملي لتطبيق الجودة)‪ .‬ترجمة صالح‬
‫المعيوف (ط‪ .)1‬الرياض‪ :‬ىفاق اإلبداع للنشر واإلعالم‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫محمد‪ ،‬هند رفاعي (‪ .)0210‬تقييم الجوانب الصحية للمنشآت والمالعب الرياضية ببعض‬
‫كليات التربية الرياضية في ضوء معايير الجودة (رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة‬
‫حلوان‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫محمود‪ ،‬محمد فتحي (‪ .)2117‬نماذج إدارة الجودة الشاملة ‪ T.Q.M‬والمعوقات التي تحول‬
‫دون تطبيقها في األجهزة األمنية العربية‪ .‬الرياض‪ :‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪.‬‬

‫المطيري‪ ،‬هدى بدر سعيد بن عيد (‪ .)0212‬فاعلية اإلدارة الرياضية باألندية في ضوء معايير‬
‫الخصخصة وجودة األداء (رسالة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬جامعة الزقازيق‪.‬‬
‫المنصوري‪ ،‬ابوبكر المبروك (‪ .)0210‬االتجاهات الحديثة في إدارة الجودة الشاملة‪ .‬ليبيا‪:‬‬
‫اللجنة الشعبية العامة للثقافة واإلعالم‪.‬‬
‫نايت‪ ،‬إبراهيم محمد (‪ .)0211‬آليات تمويل المنشآت الرياضية والمتابعة المالية لها( رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ) جامعة الجزائر ‪ :2‬الجزائر‪.‬‬
‫هاني‪ ،‬حسين (‪ .)2115‬واقع تطبيق اإلدارة اإللكترونية في إدارة التربية الرياضية والكشفية‬
‫والمرشدات بوزارة التربية والتعليم (رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة البحرين‪،‬‬
‫كلية التربية الرياضية‪ ،‬البحرين‪.‬‬
‫هالل‪ ،‬محمد عبد الغني حسن‪ .)2111( .‬مهارات إدارة الجودة الشاملة في التدريب‪( ،‬ط‪.)2‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار الكتب‪.‬‬
‫الوشاح‪ ،‬محمد حسن (‪ .)0210‬المنشآت والمالعب الرياضية‪ .‬عمان‪ :‬مكتبة المجتمع العربي‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫وليامز‪ ،‬ريتشارد (‪ .)1999‬أساسيات إدارة الجودة الشاملة‪ .‬ترجمة‪ :‬عبد الكريم العقل‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫مكتبة جرير‬
‫اليحيوي‪ ،‬صبرية مسلم (‪ .)2112‬تطبيق إدارة الجودة الشاملة لتطوير التعليم العام للبنات‬
‫بالمملكة العربية السعودية (رسالة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة‬
‫المكرمة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪142‬‬
:‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬
Bomtaia, K. (2002). An Empirical Study of TQM Implementation in
Higher Education )Unpublished Ph.D.). University of Bradford,
UK.
Bonstingl, J.J. (1992). School of quality: An introduction to Total
Quality Management in Education. Alexandria, AV: Association
for Supervision and Curriculum Development
Christrofferson, M. (2006). Perceptions of physical educators regarding
quality management in Iowa community public school
(Unpublished Master Thesis). University of Iowa, USA.
Cotton, K. (1994). Applying Total Quality Management Principles to
Secondary Education. School Important Research Series, OR:
Portland.
Ennis, F. (2004). Ohio physical educators perceptions reading the
importance and use of total quality management in sport facilities.
International Journal of Physical Education, 23(2), 121-135.
Fried, G. (2010). Managing sport facilities (2nd ed.). Champaign, IL:
Human Kinetics.
Gandal, M. & Vranek, J. (2001). Standards: Here today, here tomorrow.
Educational Leadership, 59(1), 6-131
Hernandez, F. (2008). Total quality management in physical education
facilities: The application of Texas school district. (Unpublished
Master Thesis). University of Texas, USA.
Herman, J. L. & Herman, J. J. (1995). Total Quality Management (TQM)
for Educational Technology, 35 (3), 14-18 (Eric Document
Reproduction service No. EJ 541875).
Jordan, L., Haberland, C. & Deis, M. (2004). Quality management in
higher education: The student’s role. Academic of Educational
Leadership, 8(2), 16-28.
Manocheher, N., Sulaiman, N. & Esmail, R. (2012). Total quality in
educational institutions in GCC. Academic of Educational
Leadership, 16(3), 26-40.

143
Meirovich, G., Galante, I. & Kanat, Y. (2006). Attitude toward TOM.
Journal of Applied Management, 11(1), 121-142.
Sallis, E. (2002). Total quality management in education. NY: Rutledge.
Schwarz, E., Hall, S. & Shibli, S. (2010). Sport facility operations.
Champaign, IL: Human Kinetics.
Willian, Glasser (1990). The quality school. Perennial Library, US.

144
‫المــــــالحـــــــــق‬

‫‪ .1‬االستبانة في صورتها األولية للعرض على السادة المحكمين‬


‫‪ .2‬قائمة أسماء السادة محكمي االستبانة‬
‫‪ .3‬االستبانة النهائية‬
‫‪ .4‬خطاب تعيين مشرف لرسالة الماجستير‬
‫‪ .5‬خطاب الموافقة على تطبيق أدوات البحث‬

‫‪541‬‬
‫‪ .1‬االستبانة في صورتها األولية للعرض على السادة المحكمين‬

‫‪541‬‬
‫جامعة البحرين‬
‫كلية التربية الرياضية والعالج الطبيعي‬
‫قسم التربية الرياضية‬
‫برنامج ماجستير اإلدارة الرياضية‬

‫حضرة الفاضل الدكتور ‪ ...........................................................‬المحترم‬

‫تحية طيبة وبعد‪،،،‬‬


‫يقوم الباحث بدراسة بعنوان " تقويم المنشآت الرياضية المدرسية بوزارة التربية والتعليم‬
‫بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة " بإشراف أ‪.‬د فيصل المال ‪،‬وذلك ضمن متطلبات‬
‫الحصول على وبما عرف عنكم من خبرة علمية وعملية في هذا المجال‪ ،‬يرجى التكرم من حضرتكم‬
‫بق راءة كل فقرة من فقرات االستبانة إلبداء مالحظاتكم حول صحة الفقرات من الناحية اللغوية‬
‫ومدى مالئمة االستبانة لألهداف‪ ،‬وشمولها للمحاور المدروسة‪ ،‬ومناسبة كل فقرة خصصت لها‪،‬‬
‫وذلك بوضع عالمة ( ‪ ) ‬في الخانة المناسبة امام كل فقرة من الفقرات الواردة ضمن محاور‬
‫الدراس ة لتقدير مدى مناسبتها او عدم مناسبتها او حاجتها للتعديل الذي يتفق مع رايكم إزائه‪،‬‬
‫راجيا منكم إضافة اية مالحظات او تعديالت ترونها مناسبة في المكان المخصص لذلك‪.‬‬

‫شاكرين حسن تعاونكم‬

‫الباحث‬
‫جاسم محمد الكواري‬

‫‪541‬‬
‫بيانات عامة عن المحكم ‪:‬‬
‫االسم‪:‬‬
‫الوظيفة‪:‬‬
‫جهة العمل‪:‬‬
‫الدرجة العلمية‪:‬‬
‫عدد سنوات الخبرة‪:‬‬
‫التخصص العلمي ‪ /‬االكاديمي‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬فقرات االستبانة‪:‬‬


‫المحور األول‪ :‬مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية‬
‫واإلدارية‪:‬‬
‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة بفعالية اإلجراءات التنظيمية واإلدارية للمنشآت‬
‫الرياضية‪ ،‬والمطلوب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪ ،‬بوضع عالمة ( √ ) في الخانة المناسبة‪.‬‬
‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫يتم وضع المنشآت الرياضية وما يتعلق بها ضمن‬


‫‪1‬‬
‫الخطط االستراتيجية للمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫يتم تخصيص ميزانية كافية للمنشآت الرياضية‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يستفيد من معلمي التربية الرياضية في وضع الخطط‬


‫‪3‬‬
‫التطويرية ضمن خطط المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫يتوفر تدريب وتطوير العاملين في المنشآت الرياضية‬
‫‪4‬‬
‫بالمدرسة‪.‬‬
‫يوج د اتصال مع إدارة التربية الرياضية حول كل ما‬
‫‪5‬‬
‫يتعلق بالمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫تتوفر أعمال صيانة دورية للمنشآت الرياضية‬
‫‪6‬‬
‫المدرسية‪.‬‬

‫‪544‬‬
‫توجد قاعدة بيانات خاصة عن الخدمات واإلنجازات‬
‫ومدى تحقيق األهداف الموضوعة من إدارة المؤسسة‬ ‫‪7‬‬

‫التعليمية‪.‬‬
‫يوجد اتصال الدائم بين إدارة المؤسسة التعليمية‬
‫‪8‬‬
‫والعاملين بالمنشآت الرياضية لكفاءة العمل‪.‬‬
‫توجد خطط تطويرية مستقبلية لالرتقاء بالمنشآت‬
‫‪9‬‬
‫الرياضية بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫يوجد أشخاص مسئولين ومؤهلين لوضع السياسات‬
‫والبرامج وخطط العمل واالشراف على المنشآت‬ ‫‪11‬‬

‫الرياضية‬
‫تتوفر خطط واستراتيجيات حول استخدام المنشآت‬
‫‪11‬‬
‫الرياضية للجهات الخارجية ذات العالقة‪.‬‬
‫يوجد تقييم للمنشآت الرياضية المدرسية بحسب‬
‫‪12‬‬
‫متطلبات الجودة الشاملة بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫توجد رؤية لدى المؤسسات التعليمية اتجاه الجودة‬
‫الشاملة المتعلقة بالمنشآت الرياضية بالمؤسسات‬ ‫‪13‬‬

‫التعليمية‪.‬‬
‫توجد متابعة لكل ما هو جديد في الجودة الشاملة‬
‫ومواكبتها حسب مالئمتها للمنشآت الرياضية‬ ‫‪14‬‬

‫المدرسية‪.‬‬
‫يوجد تقييم نصف سنوي وسنوي آللية عمل المنشآت‬
‫األهداف‬ ‫وبحسب‬ ‫عليها‬ ‫والقائمين‬ ‫الرياضية‬ ‫‪15‬‬

‫الموضوعة‪.‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬

‫‪541‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪................................................................................ ....‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها‪:‬‬

‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة بفعالية تخطيط وتصميم المنشآت الرياضية‪،‬‬
‫والمطلوب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪ ،‬بوضع عالمة ( √ ) في الخانة المناسبة‪.‬‬

‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫تتوفر مساحة بالصالة الرياضية مناسبه لممارسة‬


‫‪1‬‬
‫النشاط البدني المدرسي‪.‬‬
‫تحتوي الصالة الرياضية على أكثر من ملعب أللعاب‬
‫‪2‬‬
‫مختلفة تتماشي مع المنهج المدرسي للتربية الرياضية‪.‬‬
‫توجد مالعب خارجية ذات مساحات مناسبة إلقامة‬
‫‪3‬‬
‫األنشطة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫تتوفر في الصالة الرياضية والساحات الخارجية‬
‫‪4‬‬
‫مالعب قانونية للمنافسات الرياضية‪.‬‬
‫يستخدم تصميم مناسب للصالة الرياضية من ناحية‬
‫‪5‬‬
‫الشكل والبناء‪.‬‬
‫تتناسب الصالة الرياضية والمالعب الخارجية مع‬
‫‪6‬‬
‫البيئة المدرسية والمرحلة الدراسية بها‪.‬‬
‫يوجد التزام بمعايير تتناسب مع طبيعة ووضع‬
‫‪7‬‬
‫المدرسة لبناء المنشآت الرياضية بها‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫توجد مراعاة لألجواء المناخية بمملكة البحرين ومدى‬
‫ومالءمتها في تصميم المنشآت الرياضية سواء‬ ‫‪8‬‬

‫الداخلية او الخارجية‬
‫يوجد استغالل للمساحات المتاحة بالمدارس إلقامة‬
‫أفضل المنشآت الرياضية عليها سواء الداخلية او‬ ‫‪9‬‬

‫الخارجية‪.‬‬
‫يتم تطبيق معايير الجودة الشاملة مع تخطيط وتصميم‬
‫‪11‬‬
‫المنشآت الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫يستخدم في أعمال البناء مواد ذات جودة عالية مما‬
‫‪11‬‬
‫يطيل العمر االفتراضي للمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫تتوفر أحدث األجهزة الحديثة في التكييف واإلضاءة‬
‫‪12‬‬
‫التي تتناسب مع حجم وشكل المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫يوجد تعاون بين إدارة التربية الرياضية وادارة التخطيط‬
‫والمشاريع التربوية في تصميم المنشآت الحديثة‬ ‫‪13‬‬

‫ومتطلباتها في ظل وجود الجودة الشاملة‪.‬‬


‫تتوفر منشآت رياضية داخلية في جميع المشاريع‬
‫البنائية الحديثة للمدارس كونها منشأة أساسية في‬ ‫‪14‬‬

‫البيئة المدرسية‪.‬‬
‫توجد زيارات استطالعية من اختصاصي التربية‬
‫الرياضية للمنشآت الرياضية الحديثة أثناء عملية‬ ‫‪15‬‬

‫البناء للمتابعة‪.‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪................................................................................ ....‬‬

‫‪515‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‪:‬‬

‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة بفعالية موقع المنشآت الرياضية الداخلية‬
‫والخارجية منها‪ ،‬والمطلوب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪ ،‬بوضع عالمة ( √ ) في الخانة‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫تتوفر الصالة الرياضية بالمدارس بجهة منفصلة عن‬


‫‪1‬‬
‫المباني اإلدارية واألكاديمية‪.‬‬
‫تتوفر مداخل ومخارج للمنشآت الرياضية يسهل فيها‬
‫حركة الطلبة وتحقق معايير االمن والسالمة‬ ‫‪2‬‬

‫بالمدارس‪.‬‬
‫تتوفر مساحات آمنة حول المالعب الخارجية لضمان‬
‫‪3‬‬
‫سالمة الممارسين عليها‪.‬‬
‫مراعاة وضع أرضية المالعب الخارجية متجه من‬
‫‪4‬‬
‫الشمال الى الجنوب مع درجة ميل الشمس‪.‬‬
‫يتوفر تجانس وظيفي للمالعب لتسهيل عملية التحكم‬
‫‪5‬‬
‫في ادارتها واالتصال بها‪.‬‬
‫تتوفر عوامل الصحة العامة بالقرب من المنشآت‬
‫الرياضية كمصادر الماء والصرف الصحي وعدد‬ ‫‪6‬‬

‫دورات المياه المناسبة للمستخدمين‪.‬‬


‫تتوفر غرف مكاتب المعلمين مطلة على أماكن‬
‫‪7‬‬
‫النشاط لسهولة االشراف والتحكم في ادارتها‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫يعتبر موقع المنشأة هو االستغالل األمثل لتشغيل هذه‬
‫المنشأة وتحقيق االستفادة القصوى منها لمختلف‬ ‫‪8‬‬

‫األنشطة والبرامج‪.‬‬
‫يوجد خطط تساعد على تقليل التكاليف المالية‬
‫االنشائية الستغالل الموقع المخصص للمنشآت‬ ‫‪9‬‬

‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫توجد مراعاة للتوسع المستقبلي او التعديل على هذه‬
‫‪11‬‬
‫المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫توجد نواحي جمالية للمنشآت الرياضية تحفز على‬
‫‪11‬‬
‫زيادة ممارسة األنشطة الرياضية المختلفة عليها‪.‬‬
‫يستخدم مقياس اتجاه الريح في اختيار موقع المالعب‬
‫الخارجية لكي ال يؤثر على األداء الحركي‬ ‫‪12‬‬

‫للممارسين‪.‬‬
‫يوجد درجة ميالن في أرضية المالعب لتسهيل عملية‬
‫‪13‬‬
‫انسياب المياه‪.‬‬
‫تتوفر المالعب الخارجية بالقرب من الصاالت‬
‫‪14‬‬
‫الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫تقام المالعب الخارجية في مساحات تسمح بإقامة‬
‫‪15‬‬
‫مالعب قانونية بالمدارس الحكومية‪.‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪................................................................................ ....‬‬

‫‪511‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة باألدوات واألجهزة واإلمكانات‪:‬‬

‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة بفعالية اإلمكانات واألدوات والتجهيزات‬
‫الرياضية‪ ،‬والمطلوب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪ ،‬بوضع عالمة ( √ ) في الخانة المناسبة‪.‬‬

‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫تستخدم اإلمكانات البشرية (معلمي التربية الرياضية)‬


‫بفعالية في المنشآت الرياضية ويتم تطويرها باستمرار‬ ‫‪1‬‬

‫وتأهيلها‪.‬‬
‫يوجد فنيون مؤهلون للصيانة والمحافظة على األدوات‬
‫‪2‬‬
‫واألجهزة بالمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫تتوفر أجهزة وأدوات رياضية مطابقة للمواصفات‬
‫‪3‬‬
‫العالمية بالمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد قاعدة بيانات خاصة بالمنشآت الرياضية وما‬
‫‪4‬‬
‫تحتويه من تجهيزات‪.‬‬
‫يتوفر بالمنشآت الرياضية مخازن تستوعب األجهزة‬
‫‪5‬‬
‫واألدوات الرياضية‪.‬‬
‫يوجد تقييم للعمل التنظيمي داخل المنشآت الرياضية‬
‫‪6‬‬
‫بالمدارس‪.‬‬
‫يوجد تدريب وتطوير للمعلمين حول احدث األساليب‬
‫‪7‬‬
‫والتقنيات الحديثة في مجال التكنلوجيا‪.‬‬
‫يوجد ميزانية مخصصة لتجهيز المنشآت الحديثة في‬
‫‪8‬‬
‫خطط المشاريع االنشائية الحديثة للمدارس الحكومية‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫توفر الجهات المختصة أحدث التجهيزات الرياضية‬
‫للمشاريع الحديثة والتي تطابق المواصفات الفنية‬ ‫‪9‬‬

‫العالمية‪.‬‬
‫تتوفر أفضل أنواع االرضيات المستخدمة في‬
‫الصاالت الرياضية التي تتناسب مع اهداف تصميم‬ ‫‪11‬‬

‫هذه المنشأة‪.‬‬
‫تتوفر االرضيات المالئمة للمالعب الخارجية والتي‬
‫‪11‬‬
‫يراعاه فيها االمن والسالمة للممارسين‪.‬‬
‫تتوفر أجهزة الكترونية حديثة تسهل عملية االستغالل‬
‫‪12‬‬
‫األمثل للمنشآت الرياضية الحديثة‪.‬‬
‫تتناسب التجهيزات الرياضية بالمدارس مع المرحلة‬
‫‪13‬‬
‫الدراسية ونوع الجنس بكل مرحلة‪.‬‬
‫تتناسب كمية التجهيزات الرياضية بالمدارس مع حجم‬
‫‪14‬‬
‫المنشأة الرياضية بها‪.‬‬
‫توجد صيانة دورية للمحافظة على األجهزة واألدوات‬
‫الرياضية بالمدارس الحكومية من قبل ذوي‬ ‫‪15‬‬

‫االختصاص‪.‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪................................................................................ ....‬‬
‫‪....................................................................................‬‬

‫‪511‬‬
‫المحور الخامس ‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‪:‬‬

‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة بفعالية معايير الجودة للمباني والمرافق‪،‬‬
‫والمطلوب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪ ،‬بوضع عالمة ( √ ) في الخانة المناسبة‪.‬‬

‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية في مكان‬


‫‪1‬‬
‫هادئ وبعيد عن الضوضاء‪.‬‬
‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية في مكان‬
‫يسهل الوصول الية بوسائل المواصالت العامة‬ ‫‪2‬‬

‫والخاصة‪.‬‬
‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية بعيده عن‬
‫‪3‬‬
‫الشوارع الرئيسية الخطيرة‪.‬‬
‫تتوفر جميع مرافق البنية التحتية بالمنشأة الرياضية‬
‫المدرسية (صرف صحي‪ ،‬كهرباء‪ ،‬مياه شرب نقية ‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫دورات مياه ‪...،‬الخ)‪.‬‬


‫تتوفر بالمنشأة الرياضية المدرسية الخدمات المختلفة‬
‫مثل (الرعاية الطبية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬الترفيهية‪ ،‬الرياضية‬ ‫‪5‬‬

‫‪...،‬الخ)‪.‬‬
‫توجد دورات مياه بالمنشأة الرياضية المدرسية مناسبة‬
‫تتماشي مع احتياجات الطلبة السويين وذوي‬ ‫‪6‬‬

‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫توجد بالمنشأة الرياضية المدرسية تجهيزات رياضية‬
‫‪7‬‬
‫تتوافق مع ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫تتوفر بالمنشأة الرياضية المدرسية ساحات مخصصة‬
‫للراحة والترفيه مضللة ويمكن إقامة أنشطة مختلفة‬ ‫‪8‬‬

‫عليها كالمهرجانات واالحتفاالت‪.‬‬


‫تستوعب بالمنشأة الرياضية المدرسية الكثافة العددية‬
‫‪9‬‬
‫للطلبة وتلبي احتياجاتهم‪.‬‬
‫تتوفر المرافق العامة بالقرب من المالعب الخارجية‬
‫‪11‬‬
‫بالمنشأة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫توجد مخارج للطوارئ بالمنشآت الرياضية سهلة‬
‫‪11‬‬
‫االستخدام وال تعيق اندفاع الطلبة‪.‬‬
‫توجد إضاءة مناسبة بالمنشآت الرياضية وضعت وفق‬
‫‪12‬‬
‫متطلبات واهداف هذه المنشأة‪.‬‬
‫توجد مرافق متخصصة لإلسعافات األولية وفق‬
‫التطور الحديث في مرافق المنشآت الرياضية‬ ‫‪13‬‬

‫الحديثة‪.‬‬
‫توجد مداخل إضافية معزولة بالقرب من المنشأة‬
‫الرياضية المدرسية الستخدامها من الجهات الخارجية‬ ‫‪14‬‬

‫ذات العالقة‪.‬‬
‫توجد ساحات مظللة بالمدارس التي تفتقر للصاالت‬
‫‪15‬‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪................................................................................ ....‬‬

‫‪511‬‬
‫المحور السادس ‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي‬
‫للمنشأة‪:‬‬

‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة بفعالية معايير الجودة المتعلقة بالمظهر‬
‫الخارجي والداخلي للمنشآت الرياضية‪ ،‬والمطلوب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪ ،‬بوضع عالمة (‬
‫√ ) في الخانة المناسبة‪.‬‬

‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫التصميم الخارجي للمنشأة الرياضية ذو طابع جمالي‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫التصميم الداخلي للمنشأة مناسب ومالئم لطبيعة‬


‫‪2‬‬
‫الممارسين‪.‬‬
‫جدران المنشأة الرياضية مالئم لوضع وتثبيت األجهزة‬
‫‪3‬‬
‫الرياضية المختلفة‪.‬‬
‫يوجد ارتفاع مناسب لسقف المنشأة الرياضية‬
‫المدرسية تتماشي مع جميع األنشطة والبرامج‬ ‫‪4‬‬

‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫تتوفر الوان خارجية للمنشأة الرياضية تساعد على‬
‫المحافظة عليها من العوامل الخارجية كاألمطار‬ ‫‪5‬‬

‫وح اررة الشمس‪.‬‬


‫توجد الوان داخل المنشأة تساعد على تجميل البيئة‬
‫‪6‬‬
‫التعلمية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد توزيع للنوافذ الموجودة بالمنشأة الرياضية‬
‫وبارتفاعات مناسبة لمزاولة األنشطة والبرامج‬ ‫‪7‬‬

‫الرياضية المختلفة‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫تتوفر المواد العازلة للصوت ومانعه للضوضاء في‬
‫‪8‬‬
‫جدران المنشأة الرياضية‪.‬‬
‫توزيع اإلضاءة الداخلية والخارجية مناسب لمزاولة‬
‫‪9‬‬
‫األنشطة والبرامج الرياضية المختلفة‪.‬‬
‫تتوفر ارضيات ملونة بالمالعب الخارجية تضيف نوع‬
‫‪11‬‬
‫من الجمال وكذلك تلوين القوائم الخارجية المختلفة‪.‬‬
‫يوجد توزيع للمرافق العامة مناسب لحجم المنشأة‬
‫الرياضية المدرسية ويسهل عملية تحقيق اهداف تلك‬ ‫‪11‬‬

‫المنشأة‪.‬‬
‫يوجد مخزن لألجهزة واألدوات الرياضية ذو حجم‬
‫‪12‬‬
‫يتناسب مع حجم تلك األجهزة واألدوات‪.‬‬
‫يوجد توزيع مناسب للتهوية والتكييف داخل المنشأة‬
‫‪13‬‬
‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد تصميم مناسب للسقف الخارجي للمنشأة‬
‫الرياضية يحتوي على عازل مائي وعازل حراري ذو‬ ‫‪14‬‬

‫جودة عالية‪.‬‬
‫تتوفر بالمنشآت الرياضية المدرسية الداخلية‬
‫والخارجية مالعب تم تخطيطها بألوان متناسقة‬ ‫‪15‬‬

‫وواضحة‪.‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪................................................................................ ....‬‬

‫‪511‬‬
‫المحور السابع ‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‪:‬‬

‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة بفعالية معايير الجودة المتعلقة بالصيانة‬
‫والمتابعة ‪ ،‬والمطل وب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪ ،‬بوضع عالمة ( √ ) في الخانة المناسبة‪.‬‬

‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫تخضع المنشآت الرياضية لمتابعة من اإلدارة‬


‫المدرسية بمشاركة معلمي التربية الرياضية العاملين‬ ‫‪1‬‬

‫بها‪.‬‬
‫يوجد تقرير بداية كل فصل دراسي يرفع إلدارة‬
‫المدرسة حول احتياجات الصيانة والمتابعة المطلوبة‬ ‫‪2‬‬

‫للتواصل مع الجهات المعنية باألمر‪.‬‬


‫يوجد توثيق مستمر للمشاكل الفنية المتكررة بالمنشآت‬
‫‪3‬‬
‫الرياضية والعمل على حلها مع الجهات المختصة‪.‬‬
‫يوجد تواصل مع فريق صيانة المكيفات بصفة شهرية‬
‫‪4‬‬
‫للمحافظة على كفاءة عمل المكيفات‪.‬‬
‫يوجد فنييون مختصون لفك وتركيب األجهزة الرياضية‬
‫‪5‬‬
‫المختلفة بالمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد تواصل بين القائمين على المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية (المعلمين والمعلمات) مع االختصاصيين‬
‫‪6‬‬
‫بالمنشآت والتجهيزات الرياضية بإدارة التربية‬
‫الرياضية والكشفية والمرشدات‪.‬‬
‫يتوفر ملفات خاصة بالصيانة والمتابعة لدى المعنيين‬
‫‪7‬‬
‫بالمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫يوجد متابعة بين إدارة المدرسة واختصاصيين إدارة‬
‫التربية الرياضية حول عملية استبعاد األدوات‬ ‫‪8‬‬

‫واألجهزة المستبعدة من المنشآت الرياضية‪.‬‬


‫توجد أوقات معتمدة يتم فيها زيارة المنشآت الرياضية‬
‫‪9‬‬
‫المدرسية للصيانة الدورية‪.‬‬
‫يوجد تدريب وتطوير للعاملين بالمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية إلعداد اشخاص ذو كفاءة عالية ومختصة‬ ‫‪11‬‬

‫في هذا المجال‪.‬‬


‫يوجد معايير موضوعة من إدارة المدرسة للمتابعة‬
‫‪11‬‬
‫حول اعمال صيانة المنشآت الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫توجد أجهزة الكترونية حديثة بالمنشآت الرياضية‬
‫تخضع للصيانة من قبل الفنيين المعتمدين للشركة‬ ‫‪12‬‬

‫المصنعة لها‪.‬‬
‫توجد ملفات لدى المعنيين بالمنشآت الرياضية حول‬
‫‪13‬‬
‫العهدة الرياضية‪.‬‬
‫توجد متابعة للمالعب الخارجية وصيانتها السنوية‬
‫‪14‬‬
‫وتوثيقها‪.‬‬
‫توجد صيانة لجميع مرافق المنشآت الرياضية تخضع‬
‫‪15‬‬
‫لصيانة دورية من جهة االختصاص‪.‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪................................................................................ ....‬‬

‫‪515‬‬
‫المحور الثامن ‪ :‬التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‪:‬‬

‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة بالتصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية‬
‫بالمدارس الحكومية ‪ ،‬والمطلوب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪ ،‬بوضع عالمة ( √ ) في الخانة‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫يجب ان تكون إدارة التربية الرياضية عنصر أساسي‬


‫في وضع التصورات األولية لبناء المنشآت الرياضية‬ ‫‪1‬‬

‫الجديدة‪.‬‬
‫اعتماد القياسات الدولية للمنشآت الرياضية الداخلية‬
‫‪2‬‬
‫والخارجية بالمدارس الحكومية‪.‬‬
‫يجب تكليف اعمال البناء للمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية للشركات الرياضية المتخصصة في‬ ‫‪3‬‬

‫المنشآت الرياضية ‪.‬‬


‫يتم اختيار التجهيزات الرياضية للمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية يتم عن طريق اختصاصي المنشآت‬
‫‪4‬‬
‫والتجهيزات الرياضية أوال كونهم جهة االختصاص‬
‫بو ازرة التربية والتعليم‪.‬‬
‫إقامة المنشآت الرياضية في مساحات كبيرة بالمدارس‬
‫الحكومية الستغاللها في تسيير األنشطة والبرامج‬ ‫‪5‬‬

‫الرياضية المسائية‪.‬‬
‫توفير المرافق الهامة كدورات المياه والمظالت ومياه‬
‫‪6‬‬
‫الشرب بالقرب من المالعب الخارجية‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫وجود صيانة شاملة للمنشآت الرياضية سنويا تحت‬
‫اشراف المختصين بو ازرة التربية والتعليم و مقاول‬
‫‪7‬‬
‫البناء المتخصص والمورد للتجهيزات الرياضية بتلك‬
‫المنشآت‪.‬‬
‫تدريب وتطوير العاملين بالمنشآت الرياضية لرفع‬
‫‪8‬‬
‫مستوى اإلنتاجية وتحقيق األهداف الموضوعة‪.‬‬
‫تخص ص المنشآت الرياضية باألنشطة والبرامج‬
‫الرياضية فقط دون غيرها من األنشطة التي ليس لها‬ ‫‪9‬‬

‫عالقة بالجانب الرياضي‪.‬‬


‫وجود مرافق متخصصة بجوار الصالة الرياضية‬
‫كصاالت الجمباز والمسابح وصاالت االثقال تخدم‬ ‫‪11‬‬

‫العملية التعليمية واألنشطة المجتمعية‪.‬‬


‫وجود مواقف سيارات منفصلة للمنشآت الرياضية‬
‫‪11‬‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫تخصص ميزانية منفصلة لألنشطة والبرامج الرياضية‬
‫‪12‬‬
‫الخاصة بالمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫وضع معايير لتقييم سلبيات وايجابيات المنشآت‬
‫‪13‬‬
‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫فتح المجال الستغالل المنشآت الرياضية المدرسية‬
‫‪14‬‬
‫بالفترة المسائية‪.‬‬
‫استحداث وظيفة مشرف منشآت رياضية بكل مدرسة‬
‫‪15‬‬
‫حكومية‪.‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬

‫‪511‬‬
‫المحور التاسع ‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة الشاملة المتعلقة بإدارة التربية الرياضية‬
‫والتجهيزات المالية والمادية‪:‬‬

‫تعليمات‪ :‬فيما يلي مجموعة من الفقرات ذات العالقة مدى تحقق معايير الجودة الشاملة المتعلقة‬
‫بإدارة التربية الرياضية والتجهيزات المالية والمادية ‪ ،‬والمطلوب منك ان تحدد رأيك في كل فقرة‪،‬‬
‫بوضع عالمة ( √ ) في الخانة المناسبة‪.‬‬

‫درجة التناسب‬

‫التعديالت المطلوبة‬ ‫تحتاج‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬


‫غير‬
‫إلى‬ ‫مناسبة‬
‫مناسبة‬
‫تعديل‬

‫تتبنى إدارة التربية الرياضية إجراءات وتطورات التغير‬


‫بما يدعم تحقيق متطلبات إدارة الجودة الشاملة في‬ ‫‪1‬‬

‫المنشآت الرياضية المدرسية‬


‫تلتزم إدارة التربية الرياضية بالصيانة والتحسين‬
‫المستمر والشامل لجميع المنشآت الرياضية‬ ‫‪2‬‬

‫المدرسية‬
‫تتبنى إدارة التربية الرياضية فلسفة شراء األدوات‬
‫والتجهيزات للمنشآت الرياضية التي تقوم على معيار‬ ‫‪3‬‬

‫معا‪.‬‬
‫الجودة والسعر ً‬
‫تهتم إدارة التربية الرياضية بتخصيص النسبة العالية‬
‫من ميزانيتها لشراء األدوات والتجهيزات للمنشآت‬ ‫‪4‬‬

‫الرياضية‬
‫تتوافر بإدارة التربية الرياضية قاعدة بيانات شاملة عن‬
‫‪5‬‬
‫المنشآت الرياضية والتجهيزات‪.‬‬
‫تقوم إدارة التربية الرياضية بتصميم نماذج الصاالت‬
‫‪6‬‬
‫الرياضية النموذجية للمشاريع االنشائية الحديثة‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫تتابع إدارة التربية الرياضية كل ما هو جديد في‬
‫‪7‬‬
‫تخطيط وقياسات المنشآت الرياضية العالمية‪.‬‬
‫يوجد منسق من إدارة التربية الرياضية لمتابعة الجهات‬
‫‪8‬‬
‫المختصة ببناء وتجهيز المنشآت الدراسية المدرسية‬
‫يوجد متابعة في عملية استبعاد األجهزة واألدوات‬
‫الغير صالحة لالستخدام بالمنشآت الرياضية‬ ‫‪9‬‬

‫المدرسية‪.‬‬
‫يوجد تواصل بين إدارة التربية الرياضية والموردين‬
‫بخصوص الصيانة الدورية للتجهيزات بالمنشآت‬ ‫‪11‬‬

‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫تتقبل إدارة التربية الرياضية اآلراء والمقترحات من‬
‫المعلمين والمعلمات بخصوص تطوير المنشآت‬ ‫‪11‬‬

‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫وجود إحصائيات حول المنشآت الرياضية التي‬
‫تحتوي على مالعب قانونية إلقامة منافسات مسائية‬ ‫‪12‬‬

‫مدرسية‪.‬‬
‫يوجد ميزانية مخصصة إلعادة تأهيل المنشآت‬
‫الرياضية المدرسية المحتاجة وفق المعايير الحديثة‬ ‫‪13‬‬

‫المعتمدة‪.‬‬
‫تطبق الزيارات التقييمية للمنشآت الرياضية المدرسية‬
‫‪14‬‬
‫بشكل فصلي في كل عام دراسي‪.‬‬
‫يتم توفير مرافق متخصصة للمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية لتتماشي مع التطور الحاصل في التجهيزات‬ ‫‪15‬‬

‫الرياضية‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫العبارات اإلضافية المقترحة ‪:‬‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬

‫أوال ‪ :‬ماهي المعوقات التي تواجه تطوير المنشآت الرياضية المدرسية بمملكة البحرين‬
‫والمتعلقة بالجوانب التالية ‪:‬‬

‫المنشآت الرياضية المغطاة ( الصاالت الرياضية) ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -‬المنشآت الرياضية الخارجية ( المالعب الخارجة ) ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫المرافق العامة للمنشآت الرياضية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ماهي المقترحات التي تود تقديمها لتطوير المنشآت الرياضية المدرسية بمملكة‬
‫البحرين ؟‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫شاكرين ومقدرين لكم حسن تعاونكم الصادق معنا ‪،،،‬‬

‫‪511‬‬
‫‪ .2‬قائمة أسماء السادة محكمي االستبانة‬

‫‪511‬‬
‫المنصب‬ ‫االسم‬ ‫التسلسل‬
‫أستاذ طرق تدريس التربية الرياضية وعميد كلية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬علي محمد عبد المجيد‬ ‫‪1‬‬
‫التربية الرياضية للبنين بالهرم‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬نبيه عبد الحميد العلقامي أستاذ اإلدارة الرياضية ورئيس قسم اإلدارة‬ ‫‪2‬‬
‫الرياضية األسبق بكلية التربية الرياضية للبنين‬
‫بالهرم‬
‫أستاذ اإلدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬أحمد متولي‬ ‫‪3‬‬
‫للبنين بالهرم‬
‫أستاذ اإلدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬وجيه شمندي‬ ‫‪4‬‬
‫للبنين بالهرم‬
‫أستاذ اإلدارة الرياضية وعميد كلية التربية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬كمال درويش‬ ‫‪5‬‬
‫الرياضية للبنين بالهرم سابقا‬
‫أ‪.‬د‪ /‬ماجد محمد مسعد فرغلي أستاذ اإلدارة الرياضية ورئيس قسم اإلدارة‬ ‫‪6‬‬
‫الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنين بالهرم‬
‫أستاذ مساعد بقسم اإلدارة الرياضية بكلية التربية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬أماني الشريف‬ ‫‪7‬‬
‫الرياضية للبنين بالهرم‬
‫أ‪.‬د‪ /‬خيرية إبراهيم السكري أستاذ التدريب الرياضي المتفرغ بقسم التدريب‬ ‫‪8‬‬
‫الرياضي وعلوم الحركة بكلية التربية الرياضية‬
‫للبنات باإلسكندرية‬
‫أ‪.‬د‪ /‬شريف عبد المعطي العربي أستاذ الجودة الشاملة ونائب رئيس األكاديمية‬ ‫‪9‬‬
‫العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لشئون‬
‫الطالب وضمان الجودة باإلسكندرية‬
‫أ‪.‬د‪ /‬حسن أحمد عطيه الشافعي أستاذ اإلدارة الرياضية المتفرغ ورئيس قسم‬ ‫‪10‬‬
‫اإلدارة الرياضية األسبق بكلية التربية الرياضية‬
‫للبنات باإلسكندرية‬
‫أ‪.‬د‪ /‬مها محمد حسن الصغير أستاذ اإلدارة الرياضية المتفرغ ووكيلة الكلية‬ ‫‪11‬‬
‫لشئون التعليم والطالب سابقا بكلية التربية‬
‫الرياضية للبنات باإلسكندرية‬
‫أستاذ اإلدارة الرياضية المتفرغ ورئيس قسم‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬يسرية إبراهيم موسى‬ ‫‪12‬‬
‫اإلدارة الرياضية سابقا بكلية التربية الرياضية‬
‫للبنات باإلسكندرية‬

‫‪514‬‬
‫‪ .3‬االستبانة النهائية‬

‫‪511‬‬
‫جامعة البحرين‬
‫كلية التربية الرياضية والعالج الطبيعي‬
‫قسم التربية الرياضية‬
‫برنامج ماجستير اإلدارة الرياضية‬

‫االخوة واالخوات اختصاصي واختصاصيات ‪ /‬معلمي ومعلمات التربية الرياضية‬


‫المحترمين‬

‫تحية طيبة وبعد‪،،،‬‬

‫يقوم الباحث بدراسة بعنوان " تقويم المنشآت الرياضية المدرسية بوزارة التربية والتعليم‬

‫بمملكة البحرين في ضوء معايير الجودة الشاملة " بإشراف أ‪.‬د‪ .‬فيصل المال ‪ ،‬وذلك ضمن‬
‫متطلبات الحصول على درجة الماجستير في اإلدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية والعالج‬
‫الطبيعي جامعة البحرين ‪.‬‬

‫وبما عرف عنكم من خبرة علمية وعملية في هذا المجال‪ ،‬يرجى التكرم من حضرتكم بقراءة كل‬
‫فقرة من فقرات االستبانة ووضع عالمة ( ‪ ) ‬في المكان المناسب الذي يتفق مع رأيكم إزائها‪ ،‬هذا‬
‫ونؤكد لكم بان اجابتكم سوف تعامل بغاية السرية‪ ،‬ولن تستخدم لغير أغراض هذا البحث‪.‬‬

‫شاكرين حسن تعاونكم‬

‫وتفضلوا بقبول وافر التقدير‬

‫الباحث‬

‫جاسم محمد الكواري‬

‫‪511‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬بيانات أولية‪:‬‬

‫الرجاء ملء البيانات االتية وذلك بوضع عالمة ( ‪ ) ‬في المربع المناسب او كتابة المعلومات‬

‫الصحيحة في الفراغ‬

‫أنـثـى‬ ‫ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الجــنــــس‬

‫اختصاصي‬ ‫معلم أول‬ ‫معـلــم‬ ‫الـوظـيـفـــة‪:‬‬

‫دكتوراه‬ ‫دراسات عليا‬ ‫بكالوريوس‬ ‫المؤهـل العـلــمــي‪:‬‬

‫الــســـــن‪:‬‬ ‫سـنـــوات الخـبــرة ‪:‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬فقرات االستبانة‪:‬‬

‫درجة االهمية‬
‫الفقرات‬ ‫م‬
‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحيانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫أوالا ‪ :‬مدى تحقيق معايير الجودة المتعلقة باإلجراءات التنظيمية واإلدارية‬

‫يتم وضع المنشآت الرياضية وما يتعلق بها ضمن الخطط‬


‫‪1‬‬
‫االستراتيجية للمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫يتم تخصيص ميزانية كافية للمنشآت الرياضية‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يستفيد من معلمي التربية الرياضية في وضع الخطط‬


‫‪3‬‬
‫التطويرية ضمن خطط المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫يتوفر تدريب وتطوير العاملين في المنشآت الرياضية‬
‫‪4‬‬
‫بالمدرسة‪.‬‬

‫‪515‬‬
‫يوجد اتصال مع إدارة التربية الرياضية حول كل ما يتعلق‬
‫‪5‬‬
‫بالمنشآت الرياضية‪.‬‬
‫تتوفر أعمال صيانة دورية للمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫توجد قاعدة بيانات خاصة عن الخدمات واإلنجازات‬


‫ومدى تحقيق األهداف الموضوعة من إدارة المؤسسة‬ ‫‪7‬‬

‫التعليمية‪.‬‬
‫يوجد اتصال الدائم بين إدارة المؤسسة التعليمية والعاملين‬
‫‪8‬‬
‫بالمنشآت الرياضية لكفاءة العمل‪.‬‬
‫توجد خطط تطويرية مستقبلية لالرتقاء بالمنشآت‬
‫‪9‬‬
‫الرياضية بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫يوجد أشخاص مسئولين ومؤهلين لوضع السياسات‬
‫‪11‬‬
‫والبرامج وخطط العمل واالشراف على المنشآت الرياضية‬
‫تتوفر خطط واستراتيجيات حول استخدام المنشآت‬
‫‪11‬‬
‫الرياضية للجهات الخارجية ذات العالقة‪.‬‬
‫يوجد تقييم للمنشآت الرياضية المدرسية بحسب متطلبات‬
‫‪12‬‬
‫الجودة الشاملة بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫توجد رؤية لدى المؤسسات التعليمية اتجاه الجودة الشاملة‬
‫‪13‬‬
‫المتعلقة بالمنشآت الرياضية بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫توجد متابعة لكل ما هو جديد في الجودة الشاملة‬
‫‪14‬‬
‫ومواكبتها حسب مالئمتها للمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد تقييم نصف سنوي وسنوي آللية عمل المنشآت‬
‫‪15‬‬
‫الرياضية والقائمين عليها وبحسب األهداف الموضوعة‪.‬‬

‫ثاني ا‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بتخطيط المنشأة وتصميمها‪:‬‬

‫تتوفر مساحة بالصالة الرياضية مناسبه لممارسة النشاط‬


‫‪16‬‬
‫البدني المدرسي‪.‬‬
‫تحتوي الصالة الرياضية على أكثر من ملعب أللعاب‬
‫‪17‬‬
‫مختلفة تتماشي مع المنهج المدرسي للتربية الرياضية‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫توجد مالعب خارجية ذات مساحات مناسبة إلقامة‬
‫‪18‬‬
‫األنشطة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫تتوفر في الصالة الرياضية والساحات الخارجية مالعب‬
‫‪19‬‬
‫قانونية للمنافسات الرياضية‪.‬‬
‫يستخدم تصميم مناسب للصالة الرياضية من ناحية‬
‫‪21‬‬
‫الشكل والبناء‪.‬‬
‫تتناسب الصالة الرياضية والمالعب الخارجية مع البيئة‬
‫‪21‬‬
‫المدرسية والمرحلة الدراسية بها‪.‬‬
‫يوجد التزام بمعايير تتناسب مع طبيعة ووضع المدرسة‬
‫‪22‬‬
‫لبناء المنشآت الرياضية بها‪.‬‬

‫توجد مراعاة لألجواء المناخية بمملكة البحرين ومدى‬


‫ومالءمتها في تصميم المنشآت الرياضية سواء الداخلية‬ ‫‪23‬‬

‫او الخارجية‬
‫يوجد استغالل للمساحات المتاحة بالمدارس إلقامة أفضل‬
‫‪24‬‬
‫المنشآت الرياضية عليها سواء الداخلية او الخارجية‪.‬‬
‫يتم تطبيق معايير الجودة الشاملة مع تخطيط وتصميم‬
‫‪25‬‬
‫المنشآت الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫يستخدم في أعمال البناء مواد ذات جودة عالية مما يطيل‬
‫‪26‬‬
‫العمر االفتراضي للمنشآت الرياضية‪.‬‬

‫تتوفر أحدث األجهزة الحديثة في التكييف واإلضاءة التي‬


‫‪27‬‬
‫تتناسب مع حجم وشكل المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫يوجد تعاون بين إدارة التربية الرياضية وادارة التخطيط‬
‫والمشاريع التربوية في تصميم المنشآت الحديثة‬ ‫‪28‬‬

‫ومتطلباتها في ظل وجود الجودة الشاملة‪.‬‬


‫تتوفر منشآت رياضية داخلية في جميع المشاريع البنائية‬
‫‪29‬‬
‫الحديثة للمدارس كونها منشأة أساسية في البيئة المدرسية‪.‬‬
‫توجد زيارات استطالعية من اختصاصي التربية الرياضية‬
‫‪31‬‬
‫للمنشآت الرياضية الحديثة أثناء عملية البناء للمتابعة‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫ثالث ا‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بموقع المنشأة‪:‬‬

‫تتوفر الصالة الرياضية بالمدارس بجهة منفصلة عن‬


‫‪31‬‬
‫المباني اإلدارية واألكاديمية‪.‬‬
‫تتوفر مداخل ومخارج للمنشآت الرياضية يسهل فيها‬
‫‪32‬‬
‫حركة الطلبة وتحقق معايير االمن والسالمة بالمدارس‪.‬‬
‫تتوفر مساحات آمنة حول المالعب الخارجية لضمان‬
‫‪33‬‬
‫سالمة الممارسين عليها‪.‬‬
‫مراعاة وضع أرضية المالعب الخارجية متجه من الشمال‬
‫‪34‬‬
‫الى الجنوب مع درجة ميل الشمس‪.‬‬
‫يتوفر تجانس وظيفي للمالعب لتسهيل عملية التحكم في‬
‫‪35‬‬
‫ادارتها واالتصال بها‪.‬‬
‫تتوفر عوامل الصحة العامة بالقرب من المنشآت‬
‫الرياضية كمصادر الماء والصرف الصحي ودورات المياه‬ ‫‪36‬‬

‫المناسبة للمستخدمين‪.‬‬
‫تتوفر غرف مكاتب المعلمين مطلة على أماكن النشاط‬
‫‪37‬‬
‫لسهولة االشراف والتحكم في ادارتها‪.‬‬
‫يعتبر موقع المنشأة هو االستغالل األمثل لتشغيل هذه‬
‫المنشأة وتحقيق االستفادة القصوى منها لمختلف األنشطة‬ ‫‪38‬‬

‫والبرامج‪.‬‬
‫يوجد خطط تساعد على تقليل التكاليف المالية االنشائية‬
‫الستغالل الموقع المخصص للمنشآت الرياضية‬ ‫‪39‬‬

‫المدرسية‪.‬‬
‫توجد مراعاة للتوسع المستقبلي او التعديل على هذه‬
‫‪41‬‬
‫المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫توجد نواحي جمالية للمنشآت الرياضية تحفز على زيادة‬
‫‪41‬‬
‫ممارسة األنشطة الرياضية المختلفة عليها‪.‬‬
‫يستخدم مقياس اتجاه الريح في اختيار موقع المالعب‬
‫‪42‬‬
‫الخارجية لكي ال يؤثر على األداء الحركي للممارسين‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫يوجد درجة ميالن في أرضية المالعب لتسهيل عملية‬
‫‪43‬‬
‫انسياب المياه‪.‬‬
‫تتوفر المالعب الخارجية بالقرب من الصاالت الرياضية‬
‫‪44‬‬
‫بالمدارس‪.‬‬
‫تقام المالعب الخارجية في مساحات تسمح بإقامة‬
‫مالعب قانونية بالمدارس الحكومية‪.‬‬ ‫‪45‬‬

‫رابع ا‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمباني والمرافق‪:‬‬

‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية في مكان هادئ‬


‫‪46‬‬
‫وبعيد عن الضوضاء‪.‬‬
‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية في مكان يسهل‬
‫‪47‬‬
‫الوصول الية بوسائل المواصالت العامة والخاصة‪.‬‬
‫تحدد موقع المنشأة الرياضية المدرسية بعيده عن الشوارع‬
‫‪48‬‬
‫الرئيسية الخطيرة‪.‬‬
‫تتوفر جميع مرافق البنية التحتية بالمنشأة الرياضية‬
‫المدرسية (صرف صحي‪ ،‬كهرباء‪ ،‬مياه شرب نقية ‪،‬‬ ‫‪49‬‬

‫دورات مياه ‪...،‬الخ)‪.‬‬


‫تتوفر بالمنشأة الرياضية المدرسية الخدمات المختلفة مثل‬
‫‪51‬‬
‫(الرعاية الطبية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬الترفيهية‪ ،‬الرياضية ‪...،‬الخ)‪.‬‬
‫توجد دورات مياه بالمنشأة الرياضية المدرسية مناسبة‬
‫تتماشي مع احتياجات الطلبة السويين وذوي االحتياجات‬ ‫‪51‬‬

‫الخاصة‪.‬‬
‫توجد بالمنشأة الرياضية المدرسية تجهيزات رياضية‬
‫‪52‬‬
‫تتوافق مع ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫تتوفر بالمنشأة الرياضية المدرسية ساحات مخصصة‬
‫للراحة والترفيه مضللة ويمكن إقامة أنشطة مختلفة عليها‬ ‫‪53‬‬

‫كالمهرجانات واالحتفاالت‪.‬‬
‫تستوعب بالمنشأة الرياضية المدرسية الكثافة العددية‬
‫‪54‬‬
‫للطلبة وتلبي احتياجاتهم‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫تتوفر المرافق العامة بالقرب من المالعب الخارجية‬
‫‪55‬‬
‫بالمنشأة الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫توجد مخارج للطوارئ بالمنشآت الرياضية سهلة االستخدام‬
‫‪56‬‬
‫وال تعيق اندفاع الطلبة‪.‬‬
‫توجد إضاءة مناسبة بالمنشآت الرياضية وضعت وفق‬
‫‪57‬‬
‫متطلبات واهداف هذه المنشأة‪.‬‬
‫توجد مرافق متخصصة لإلسعافات األولية وفق التطور‬
‫‪58‬‬
‫الحديث في مرافق المنشآت الرياضية الحديثة‪.‬‬
‫توجد مداخل إضافية معزولة بالقرب من المنشأة الرياضية‬
‫‪59‬‬
‫المدرسية الستخدامها من الجهات الخارجية ذات العالقة‪.‬‬
‫توجد ساحات مظللة بالمدارس التي تفتقر للصاالت‬
‫‪61‬‬
‫الرياضية‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالمظهر الخارجي والداخلي للمنشأة‪:‬‬

‫التصميم الخارجي للمنشأة الرياضية ذو طابع جمالي‪.‬‬ ‫‪61‬‬

‫التصميم الداخلي للمنشأة مناسب ومالئم لطبيعة‬


‫‪62‬‬
‫الممارسين‪.‬‬
‫جدران المنشأة الرياضية مالئم لوضع وتثبيت األجهزة‬
‫‪63‬‬
‫الرياضية المختلفة‪.‬‬
‫يوجد ارتفاع مناسب لسقف المنشأة الرياضية المدرسية‬
‫‪64‬‬
‫تتماشي مع جميع األنشطة والبرامج الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫تتوفر الوان خارجية للمنشأة الرياضية تساعد على‬
‫المحافظة عليها من العوامل الخارجية كاألمطار وح اررة‬ ‫‪65‬‬

‫الشمس‪.‬‬
‫توجد الوان داخل المنشأة تساعد على تجميل البيئة‬
‫‪66‬‬
‫التعلمية المدرسية‪.‬‬

‫يوجد توزيع للنوافذ الموجودة بالمنشأة الرياضية‬


‫وبارتفاعات مناسبة لمزاولة األنشطة والبرامج الرياضية‬ ‫‪67‬‬

‫المختلفة‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫تتوفر المواد العازلة للصوت ومانعه للضوضاء في جدران‬
‫‪68‬‬
‫المنشأة الرياضية‪.‬‬
‫توزيع اإلضاءة الداخلية والخارجية مناسب لمزاولة‬
‫‪69‬‬
‫األنشطة والبرامج الرياضية المختلفة‪.‬‬
‫تتوفر ارضيات ملونة بالمالعب الخارجية تضيف نوع من‬
‫‪71‬‬
‫الجمال وكذلك تلوين القوائم الخارجية المختلفة‪.‬‬
‫يوجد توزيع للمرافق العامة مناسب لحجم المنشأة الرياضية‬
‫‪71‬‬
‫المدرسية ويسهل عملية تحقيق اهداف تلك المنشأة‪.‬‬
‫يوجد مخزن لألجهزة واألدوات الرياضية ذو حجم يتناسب‬
‫‪72‬‬
‫مع حجم تلك األجهزة واألدوات‪.‬‬
‫يوجد توزيع مناسب للتهوية والتكييف داخل المنشأة‬
‫‪73‬‬
‫الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد تصميم مناسب للسقف الخارجي للمنشأة الرياضية‬
‫‪74‬‬
‫يحتوي على عازل مائي وعازل حراري ذو جودة عالية‪.‬‬
‫تتوفر بالمنشآت الرياضية المدرسية الداخلية والخارجية‬
‫‪75‬‬
‫مالعب تم تخطيطها بألوان متناسقة وواضحة‪.‬‬

‫سادس ا‪ :‬مدى تحقق معايير الجودة المتعلقة بالصيانة والمتابعة‪:‬‬

‫تخضع المنشآت الرياضية لمتابعة من اإلدارة المدرسية‬


‫‪76‬‬
‫بمشاركة معلمي التربية الرياضية العاملين بها‪.‬‬
‫يوجد تقرير بداية كل فصل دراسي يرفع إلدارة المدرسة‬
‫حول احتياجات الصيانة والمتابعة المطلوبة للتواصل مع‬ ‫‪77‬‬
‫الجهات المعنية باألمر‪.‬‬

‫يوجد توثيق مستمر للمشاكل الفنية المتكررة بالمنشآت‬


‫‪78‬‬
‫الرياضية والعمل على حلها مع الجهات المختصة‪.‬‬
‫يوجد تواصل مع فريق صيانة المكيفات بصفة شهرية‬
‫‪79‬‬
‫للمحافظة على كفاءة عمل المكيفات‪.‬‬
‫يوجد فنييون مختصون لفك وتركيب األجهزة الرياضية‬
‫‪81‬‬
‫المختلفة بالمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫يوجد تواصل بين القائمين على المنشآت الرياضية‬
‫المدرسية (المعلمين والمعلمات) مع االختصاصيين‬
‫‪81‬‬
‫بالمنشآت والتجهيزات الرياضية بإدارة التربية الرياضية‬
‫والكشفية والمرشدات‪.‬‬
‫يتوفر ملفات خاصة بالصيانة والمتابعة لدى المعنيين‬
‫‪82‬‬
‫بالمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫يوجد متابعة بين إدارة المدرسة واختصاصيين إدارة التربية‬
‫الرياضية حول عملية استبعاد األدوات واألجهزة المستبعدة‬ ‫‪83‬‬

‫من المنشآت الرياضية‪.‬‬


‫توجد أوقات معتمدة يتم فيها زيارة المنشآت الرياضية‬
‫‪84‬‬
‫المدرسية للصيانة الدورية‪.‬‬
‫يوجد تدريب وتطوير للعاملين بالمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية إلعداد اشخاص ذو كفاءة عالية ومختصة في‬ ‫‪85‬‬

‫هذا المجال‪.‬‬
‫يوجد معايير موضوعة من إدارة المدرسة للمتابعة حول‬
‫‪86‬‬
‫اعمال صيانة المنشآت الرياضية بالمدارس‪.‬‬
‫توجد أجهزة الكترونية حديثة بالمنشآت الرياضية تخضع‬
‫‪87‬‬
‫للصيانة من قبل الفنيين المعتمدين للشركة المصنعة لها‪.‬‬
‫توجد ملفات لدى المعنيين بالمنشآت الرياضية حول‬
‫‪88‬‬
‫العهدة الرياضية‪.‬‬
‫توجد متابعة للمالعب الخارجية وصيانتها السنوية‬
‫‪89‬‬
‫وتوثيقها‪.‬‬
‫توجد صيانة لجميع مرافق المنشآت الرياضية تخضع‬
‫‪91‬‬
‫لصيانة دورية من جهة االختصاص‪.‬‬

‫المحور السابع ‪ :‬التصورات المقترحة لتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس الحكومية‪:‬‬

‫يجب ان تكون إدارة التربية الرياضية عنصر أساسي في‬


‫‪91‬‬
‫وضع التصورات األولية لبناء المنشآت الرياضية الجديدة‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫اعتماد القياسات الدولية للمنشآت الرياضية الداخلية‬
‫‪92‬‬
‫والخارجية بالمدارس الحكومية‪.‬‬
‫يجب تكليف اعمال البناء للمنشآت الرياضية المدرسية‬
‫‪93‬‬
‫للشركات الرياضية المتخصصة في المنشآت الرياضية ‪.‬‬
‫يتم اختيار التجهيزات الرياضية للمنشآت الرياضية‬
‫المدرسية يتم عن طريق اختصاصي المنشآت والتجهيزات‬
‫‪94‬‬
‫الرياضية أوال كونهم جهة االختصاص بو ازرة التربية‬
‫والتعليم‪.‬‬
‫إقامة المنشآت الرياضية في مساحات كبيرة بالمدارس‬
‫الحكومية الستغاللها في تسيير األنشطة والبرامج‬ ‫‪95‬‬

‫الرياضية المسائية‪.‬‬
‫توفير المرافق الهامة كدورات المياه والمظالت ومياه‬
‫‪96‬‬
‫الشرب بالقرب من المالعب الخارجية‪.‬‬
‫وجود صيانة شاملة للمنشآت الرياضية سنويا تحت‬
‫اشراف المختصين بو ازرة التربية والتعليم و مقاول البناء‬ ‫‪97‬‬

‫المتخصص والمورد للتجهيزات الرياضية بتلك المنشآت‪.‬‬


‫تدريب وتطوير العاملين بالمنشآت الرياضية لرفع مستوى‬
‫‪98‬‬
‫اإلنتاجية وتحقيق األهداف الموضوعة‪.‬‬
‫تخصص المنشآت الرياضية باألنشطة والبرامج الرياضية‬
‫فقط دون غيرها من األنشطة التي ليس لها عالقة بالجانب‬ ‫‪99‬‬

‫الرياضي‪.‬‬
‫وجود مرافق متخصصة بجوار الصالة الرياضية‬
‫كصاالت الجمباز والمسابح وصاالت االثقال تخدم‬ ‫‪111‬‬

‫العملية التعليمية واألنشطة المجتمعية‪.‬‬


‫وجود مواقف سيارات منفصلة للمنشآت الرياضية‬
‫‪111‬‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫تخصص ميزانية منفصلة لألنشطة والبرامج الرياضية‬
‫‪112‬‬
‫الخاصة بالمنشآت الرياضية المدرسية‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫وضع معايير لتقييم سلبيات وايجابيات المنشآت الرياضية‬
‫‪113‬‬
‫المدرسية‪.‬‬
‫فتح المجال الستغالل المنشآت الرياضية المدرسية بالفترة‬
‫‪114‬‬
‫المسائية‪.‬‬
‫استحداث وظيفة مشرف منشآت رياضية بكل مدرسة‬
‫‪115‬‬
‫حكومية‪.‬‬

‫شاكرين ومقدرين لكم حسن تعاونكم الصادق معنا ‪،،،‬‬

‫‪541‬‬
‫‪ .4‬خطاب تعيين مشرف لرسالة الماجستير‬

‫‪545‬‬
541
‫‪ .5‬خطاب الموافقة على تطبيق أدوات البحث‬

‫‪541‬‬
544
females so that the average female is equal to (61.438) is greater than the average
male, that equals (58.636)

Based on the results of search provides a set of recommendations and


proposals that could contribute to the strengthening of school sports facilities in the
Ministry of education in the Kingdom of Bahrain in the light of the total quality
standards

Need to adopt is named gymnasium for all internal sports facilities in all
schools to be built in the future.The adoption scheme and sizes for gyms to contain
legal courts supported for teaching, training and competitions.

The participation of a specialist Department of physical education and the


Scout and guides and specific set of sports facilities and equipment in the
conceptualization and opinion in all modern sports facilities. Adopt appropriate
flooring for indoor sports facilities as well as custom rubber flooring for outdoor
installations and start a football Astroturf .

Granting Department of physical education and the Scout and guides all
powers relating to sports facilities to follow the maintenance and development of
school sports facilities supervisor function following each school administration or
as shared oversees 2 .

Selection of all equipment for the school sports facilities through the
Department of physical education and the Scout and guides not only on machines
and tools but chose the colors and lighting and air conditioning etc.

3
Main findings of the research :

There is no clear understanding to the topic of total quality with regard to


sports facility. The results show that the category of internal and external
appearance of achieved the highest level of importance and maintenance and
monitoring achieved to lowest importance .

There are statistically significant differences at the level of (α ≤ 0.01 (in the
perspective of the study sample members about sex in the third category variable
on how quality criteria for the location of the facility and that these differences in
favor of males where the average male is equal to (54.206) and is larger than the
average female and that equals (50.805)

There are differences statistically significant at the level of significance (α ≤


0.05 (in the perspective of the study sample members about the sex variable in the
fourth axis on the extent to which quality standards for buildings and facilities and
that these differences in favor of males where the average male is equal to (57.716)
and is larger than the average female and that equals (56.245)

There are differences statistically significant at the level of significance (α ≤


0.01 (in the perspective of the study sample members about the sex variable in
your sixth axis extent maintenance-related quality standards and that these
differences in favor of males where the average male is equal to (51.277) and is
larger than the average female and that equals (45.017)

There are differences statistically significant at the level of significance (α ≤


0.01 (in the perspective of the study sample members about the sex variable in
your seventh axis of the proposed scenarios for the development of sports facilities
in State schools and that these differences in favor of females so that the average
female is equal to (73.508) and is larger than the average male, that equals (71.612)

There are differences statistically significant at the level of significance (α ≤


0.05 (in the perspective of the study sample members about the job in the first
pillar and variable for the achievement of quality standards relating to
organizational and managerial procedures and that these differences in favor of

2
Abstract

Evaluating the School Sports Facilities at the Ministry of Education in the


Kingdom of Bahrain in the Light of the Total Quality Standards

Submitted by

Jassim Mohammed Al-Kowari

Supervised by

Prof. Dr. Faisal Hammed Al-Mulla

The current study aimed at evaluating the school sports facilities at the
Ministry of education in the Kingdom of Bahrain in the light of the total quality
standards, and to achieve the research objectives and to answer the research
questions, the researcher develop a questionnaire to collect data after verifying its
truthfulness and consistency of seven categories as follows: the achievement of
quality standards and administrative procedures, the extent of the quality criteria
for planning and design, established quality criteria for the location of the facility,
the extent to which quality standards for buildings and facilities, the extent to
which quality standards concerning exterior and Interior Of the facility, the extent
to which quality standards for maintenance and monitoring, and proposed
scenarios for the development of sports facilities in schools. Each category
contains a number (15). Research sample consisted of (714) physical education
teachers and sports specialist (255) males, representing (35.8%), and (459) females
representing (64.2%) and to analyze the data and answer the research questions
appropriate statistical methods were used as averages, standard deviations,
frequency distributions, percentages, and relative importance and test chi square,
and test (t) and test "ANOVA."

1
UNIVERSITY OF BAHRAIN

College of Physical Education Department of Physical


And Physiotherapy Education

An Evaluation of School Sports' Facilities at the


Ministry of Education in Kingdom of Bahrain in
Light of the Total Quality Standards

A Thesis Submitted in Partial Fulfillment of Requirements for the


Master's Degree in Physical Education - Sports Management

Submitted by
Jassim Mohammed Al-Kowari
University number: 19963450

Supervised by
Prof. Dr. Faisal Hammed Al-Mulla
Department of Physical Education
University of Bahrain

Kingdom of Bahrain
June 2016

You might also like