You are on page 1of 19

‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬

‫ميهوب علي‬

‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬


‫‪The applicable law in e-commerce conflicts‬‬

‫ميهوب علي باحث دلتوراه‬ ‫الغجبت العلمُت‬ ‫اإلاؤلف‪1‬‬


‫دلتوراه‪،‬‬ ‫وإؾمباحثت‬ ‫غول للب‬
‫سليمت‪،‬‬
‫حامعت املنار‪ ،‬جونس‬ ‫البلض‬ ‫الجامعت ‪-‬‬
‫جونس‬ ‫صفاقس‪،‬‬‫حامعتاليلُت‪-‬‬
‫‪mihoub.ali27@gmail.com‬‬ ‫البرًض ؤلالىترووي‬
‫‪ghoul.salimasali@gmail.com‬‬

‫ملخص ‪:‬‬
‫اإلابضأ ألاؾاس ي في ازخُاع اللىاهحن الىاحبت الخؼبُم جغحع إلعاصة ألاػغاف في جدضًض ما‬
‫ًغوهه مالئما‪ ,‬ؾىاء كبل إبغام العلض أو أزىاء الجزاع‪ ،‬فلإلعاصة الضوع الحاؾم في ازخُاع اللاهىن‬
‫الىاحب الخؼبُم‪ ،‬إال أهه في بعع الحاالث ًمىً أن ًخم جدضًض هظه ؤلاعاصة بؼغٍلت اخخُاػُت‬
‫ؾىاء أوان جدضًض هظا الازخُاع صغٍدا أو طمىُا عً ػغٍم مىذ هظه اإلاهمت للاض ي اإلاىطىع‪،‬‬
‫إال أهه وفي خالت ػُاب إعاصة ألاػغاف في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم ًمىً الاؾدىاص هىا‬
‫للىاعض مىملت إلعاصة ألاػغاف في خاٌ إػفاٌ الىص عً طلً‪ ،‬ؾىاء بئؾىاصها إلى كىاعض‬
‫ؤلاؾىاص الجامضة أي بئؾىاص الغابؼت العلضًت إلى كاهىن مىػً اإلاشترن أو الجيؿُت اإلاشترهت‬
‫أو مدل إبغام العلض أو مدل جىفُظه‪ ،‬أو باللجىء إلى فىغة ألاصاء اإلامحز‪.‬‬
‫اليلماث اإلافخاخُت‪ :‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم‪ ،‬كىاعض ؤلاؾىاص الصخصُت‪ ،‬ألاصاء اإلامحز‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪Enter The basic principle in the choice of applicable laws is due to the will of‬‬
‫‪the parties to determine what they consider appropriate, either before the‬‬
‫‪conclusion of the contract or during the conflict, the will has a decisive role in‬‬
‫‪choosing the applicable law, but in some cases this will can be determined in a‬‬
‫‪precautionary manner, whether expressor or implicit lye by granting this task to‬‬
‫‪the subject judge, However, in the absence of the will of the parties to determine‬‬
‫‪the applicable law, it is possible to rely here on rules complementary to the will of‬‬
‫‪the parties in the event that the text is neglected, whether by assigning them to‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫‪the rigid rules of attribution, i.e. by assigning the contractual link to the common‬‬
‫‪citizenship Law or common nationality or the place where the contract was‬‬
‫‪concluded or the place of its implementation Or, by resorting to the idea of‬‬
‫‪distinctive performance.‬‬
‫‪Keywords:;. The law to be applied, personal attribution rules, distinctive‬‬
‫‪performance.‬‬
‫مقدمت‪:‬‬
‫للض أصبدذ ؤلاهترهذ عمالكا عاإلاُا ٌعبر الحضوص بحن الضوٌ املخخلفت لُلضم العضًض مً‬
‫الخضماث في شتى املجاالث‪ ،‬وأجاح لإلوؿان وهى كابع في مياهه أن ًخجىٌ وٍؼىف العالم‬
‫بأهمله لُدصل على ما ًغٍض مً مصاصع اإلاعلىماث املخخلفت‪ ،‬هما ًمىىه الدؿىق وإبغام‬
‫العلىص صون أن ًبرح مياهه‪ ،‬وهى ألامغ الظي أصي إلى بؼوغ عالم الخجاعة ؤلالىتروهُت والتي حعض‬
‫زمغة الخؼىع الخاعٍخي في مجاٌ هظم ؤلاجصاٌ واإلاعلىماث والخغوج مً إػاع ألاوشؼت اإلااصًت في‬
‫ظل عالم ماصي إلى أوشؼت ػحر ماصًت جؤصي بىا إلى عالم افتراض ي‪ ،1‬مما أصي إلى ظهىع إشياالث‬
‫في هظا الىىع مً العلىص وؾخيىن مؿخلبال مىطىعا ٌؿخىحب جدضًض اللاهىن اإلاؼبم وأًً‬
‫ٌعض ؤلاًجاب واللبىٌ وهُف ًخم إزباجه‪ ،‬وإن وان ول مً الفله وؤلاحتهاص اللظائي أًلىا في‬
‫الىكذ الغاهً على زظىع العلض الخجاعي الضولي لللاهىن الظي ًسخاعه اإلاخعاكضان جؼبُلا‬
‫إلابضأ معغوف ٌؿمى بمبضأ "ؾلؼان ؤلاعاصة "‪.2‬‬
‫فهىا ال جثىع أي مشيلت باليؿبت للعلض ؤلالىترووي مً خُث اللاهىن الىاحب الخؼبُم‬
‫في خاٌ ما إطا وان أػغاف الخعاكض في بلض واخض إط ؾىف ًؼبم كاهىن هظا البلض‪ ،‬ولىً هظغا‬
‫ألن اإلاعامالث ؤلالىتروهُت جدؿم في الؼالب بالؼابع الضولي وهظغا لعاإلاُت شبىت ؤلاهترهذ والؼابع‬
‫الؼلُم بها فهي حشمل في أػلب ألاخىاٌ على ػغف أحىبي ولظلً جثىع مؿألت هامت وهي مشيلت‬
‫جدضًض املحىمت املخخصت بىظغ الجزاع واللاهىن الىاحب الخؼبُم‪ ،3‬وهظا ما ٌؿخضعي مىا ػغح‬
‫ؤلاشيالُت الخالُت‪ :‬هل جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم ًلخصغ على خغٍت ألاػغاف في ازخُاعه‬
‫؟ وفي خاٌ ػُاب خغٍت ألاػغاف في ازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم هل هىان حهاث آزغ ي‬
‫حؿىض إليها هظه اإلاهمت ؟‬
‫وليي هخؼغق إلى هظا اإلاىطىع اعخمضها على زؼت زىائُت هالؾُىُت مبدثحن وفي ول‬
‫مبدث مؼلبحن جدضزىا في اإلابدث ألاوٌ عً فعالُت إعاصة ألاػغاف وأؾاؽ لخدضًض اللاهىن‬

‫‪51‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫الىاحب الخؼبُم على مىاػعاث الخجاعة ؤلالىتروهُت ( جؼبُم كىاعض ؤلاؾىاص الصخصُت)‪،‬‬
‫جؼغكىا في مؼلبه ألاوٌ إلى صوع كاهىن ؤلاعاصة في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على مىاػعاث‬
‫الخجاعة ؤلالىتروهُت أما في اإلاؼلب الثاوي هُفُت جدضًض إعاصة ألاػغاف في ازخُاع اللاهىن‬
‫الىاحب الخؼبُم على مىاػعاث الخجاعة ؤلالىتروهُت‪ ،‬أما فُما ًخعلم باإلابدث الثاوي فخؼغكىا‬
‫إلى ػُاب ؤلاعاصة في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على مىاػعاث الخجاعة ؤلالىتروهُت (جؼبُم‬
‫كىاعض ؤلاؾىاص اإلاىطىعُت)‪ ، .‬جىاولىا في مؼلبه ألاوٌ الظىابؽ الجامضة أما باليؿبت للمؼلب‬
‫الثاوي جىاولىا فُه جؼبُم طىابؽ ؤلاؾىاص اإلاغن للغابؼت العلضًت (معُاع ألاصاء اإلامحز) في جدضًض‬
‫اللاهىن الىاحب الخؼبُم على مىاػعاث الخجاعة ؤلالىتروهُت‪ ،‬وفي ألازحر زلصىا إلى زاجمت‬
‫جىاولىا فيها مجمىعت مً الىخائج والاكتراخاث‪ ،‬وهى ما ؾِخم الخؼغق إلُه في مىطىع البدث‬
‫اإلاغاص صعاؾخه‪.‬‬
‫املبحث ألاول ‪ :‬فعاليت إرادة ألاطزاف مأساس لتحديد القانون الواحب التطبيق على‬
‫مناسعاث التجارة إلالنترونيت ( جطبيق قواعد إلاسناد الشخصيت)‪.‬‬
‫كاهىن ؤلاعاصة هى اللاهىن الظي ًسخاعه الؼغفان لُدىم عالكتهما العلضًت‪ ،‬ولُيىن‬
‫مصضعا لللىاعض التي جدىمها ولى وان كاهىن آزغ هى الىاحب الخؼبُم عىض عضم ازخُاع‬
‫الؼغفحن لظلً اللاهىن‪ ،‬وعلى طلً ًجىػ للؼغفحن الاجفاق على إزظاع عالكتهما العلضًت‬
‫للاهىن آزغ ػحر كاهىن بلض إبغام العلض أو كاهىن بلض جىفُظه أو كاهىن مىػنهما اإلاشترن أو ألي‬
‫كاهىن آزغ واحب الخؼبُم وفلا للاعضة ؤلاؾىاص في اللاهىن الضولي الخاص‪.‬‬
‫ووان الفلُه "صًمىالن" أوٌ مً كام بئزظاع مىطىع العلض لللاهىن الظي جىصغف إلُه‬
‫إعاصة اإلاخعاكضًً‪ ،‬وهى ما ٌعخبر ججؿُضا إلابضأ ؾلؼان ؤلاعاصة وحعبحرا عً فلؿفت الحغٍت‬
‫الفغصًت التي أعؾاها "واهذ" وأمىذ بها الثىعة الفغوؿُت‪ ،‬مما أصي إلى اؾخلغاع كاهىن ؤلاعاصة في‬
‫هثحر مً الضوٌ في اللغن الخاؾع عشغ فصاع إزظاع مىطىع العلض لهظا اللاهىن كاعضة‬
‫جللُضًت صافع عنها الىثحر مً الفلهاء‪ ،‬مً أمثاٌ "ؾافُتي" و"ماوشُني"‪ ،‬وػبلها اللظاء‬
‫وكىىتها معظم الدشغَعاث الىػىُت‪ ،‬هما هى الحاٌ في فغوؿا ومصغ واليىٍذ‪ ،4‬لهظا حعخبر‬
‫كاعضة زظىع العلىص الضولُت وما ًترجب عنها مً التزاماث للاهىن ؤلاعاصة مً أهم وأكضم‬
‫كىاعض اللاهىن الضولي الخاص‪ ،‬التي هغؾتها كىاعض جىاػع اللىاهحن في حل ألاهظمت اللاهىهُت بما‬
‫ال ًسالف اللىاعض العامت لىظغٍت العلض‪ ،5‬لهظا ؾىداوٌ معغفت صوع الظي جلعبه ؤلاعاصة في‬

‫‪52‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على العلض ؤلالىترووي زم جؼغق إلى هُفُت جدضًض إعاصة‬
‫ألاػغاف في ازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم‪.‬‬
‫املطلب ألاول‪ :‬دور قانون إلارادة في جحديد القانون الواحب التطبيق على‬
‫مناسعاث التجارة إلالنترونيت‬
‫جلعب ؤلاعاصة صوعا هاما في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على إجفاق الخدىُم‬
‫ؤلالىترووي‪ ،‬فُلصض بمبضأ ؾلؼان ؤلاعاصة هىا هى أن ألػغاف الجزاع مؼلم الحغٍت في جدضًض‬
‫اللاهىن الظي ًغوهه مالئما اإلاىطىعي وهظلً ؤلاحغاءاث واللؼت وميان حعُحن املحىمحن وهظلً‬
‫ألامغ باليؿبت لغصهم مع الخلُض بعضم أن ًيىن مسالفا للىاعض الىظام العام‪ ،6‬فلاهىن ؤلاعاصة‬
‫هى اللاهىن الظي ًسخاعه الؼغفان لُدىم عالكتهما العلضًت ولُيىن مصضعا لللىاعض التي‬
‫جدىمها ولى وان كاهىن آزغ هى الىاحب الخؼبُم عىض عضم ازخُاع الؼغفحن لظلً اللاهىن‪،‬‬
‫لهظا ًجىػ للؼغفحن ؤلاجفاق على إزظاع عالكتهما العلضًت للاهىن آزغ ػحر كاهىن بلض إبغام‬
‫العلض أو كاهىن بلض جىفُظه أو كاهىن مىػنهما اإلاشترن أو ألي كاهىن آزغ واحب الخؼبُم وفلا‬
‫للىاعض ؤلاؾىاص في اللاهىن الضولي الخاص‪.7‬‬
‫لهظا جسظع علىص الخجاعة ؤلالىتروهُت هؼحرها مً العلىص الضولُت إلابضأ ؾلؼان ؤلاعاصة‪،‬‬
‫والظي ٌعض مبضأ أؾاس ي مهما وان هىع العلض مدل الجزاع‪ ،‬فمً زالٌ شبىت ؤلاهترهذ ٌعبر‬
‫ألاػغاف على إعاصتهم وٍىفظون إلتزاماتهم‪ ،‬وإطا عضها إلى العالكت اإلاىحىصة بحن الخجاعة الضولُت‬
‫وؤلالىتروهُت‪ ،‬والتزاوج الىبحر بحن زىعة الاجصاالث واإلاعلىماث إلى أن ٌشيل الؿىق ؤلالىترووي‬
‫مجاال خُا إلاماعؾت ألاػغاف لحغٍتهم الخعاكضًت‪ ،‬فاإلعاصة جمخاػ بصفتها الالماصًت‪ ,‬وهي الىخُضة‬
‫اللاصعة على مىاحهت ؤلافتراطُت التي حؿغي عليها وجىفظ مً زاللها هظا الىىع مً العلىص‪ ،‬لهظا‬
‫جمخاػ مؿألت جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم في علىص الخجاعة ؤلالىتروهُت باإلاغوهت‪ ،‬هظغا‬
‫للؼبُعت الخاصت التي ًخمحز بها مبضأ ؾلؼان ؤلاعاصة‪ ،‬والظي مً اللاهىوي أن ًيىن جدضًضه‬
‫بصفت مىؼلُت ومخىاػهت‪ ،‬إال أهه وفي مثل هظا الىىع مً العلىص ٌعُب عىه صعىبت إجمام‬
‫اإلافاوطاث بدغٍت بحن ألاػغاف‪،8‬‬
‫ولهظا فال جؼاٌ أػلب الدشغَعاث والىظم اللاهىهُت جدترم إعاصة ألاػغاف فُما ًخعلم‬
‫بازخُاعها لللىاعض التي جدىم مىطىع الجزاع‪ ،‬وٍمىً إلعاصة ألاػغاف أن جدضص اللىاعض التي‬
‫ؾخؼبم على مىطىع الجزاع مباشغة أو كض جدُل إلى كىاعض الخىاػع لضولت معُىت ًخم على طىئها‬
‫جدضًض جلً اللىاعض‪ ،‬ومً زم فئن إعاصة ألاػغاف كض جسخاع كىاعض وػىُت لحىم الجزاع وكض‬

‫‪53‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫جسخاع كىاعض الخجاعة الضولُت طاث الصلت بالخجاعة ؤلالىتروهُت‪ ،‬وفي بعع الحاالث فاألػغاف‬
‫ًسىلىن الهُئت الخدىُمُت ؾلؼت جدضًض اللاهىن ألاوؿب واإلاالئم لحىم مىطىع الجزاع‪،9‬‬
‫وهظا ما ؾىداوٌ جؼغق إلُه بالىظغ إلى مىكف ول مً الدشغَعاث اإلالاعهت و هظلً ما حعلم‬
‫باإلاىازُم والاجفاكُاث الضولُت‪.‬‬
‫الفزع ألاول‪ :‬موقف التشزيعاث املقارنت حول جطبيق القانون الواحب التطبيق على‬
‫مناسعاث التجارة إلالنترونيت‪.‬‬
‫كض عمضث حل الدشغَعاث والىظم اللاهىهُت إلى ألازظ بؿلؼان ؤلاعاصة همبضأ ًدىم‬
‫مىاػعاث علىص الخجاعة الضولُت‪ ،10‬وهغؾذ اللىاهحن الىػىُت فىغة زظىع العلض أو ؤلاجفاق‬
‫للاهىن ؤلاعاصة أي كاهىن الظي ًسخاعه ألاػغاف وعلى ألاػغاف في هظه الحالت الخلُض و ؤلالتزام‬
‫بما وعص في العلض هظا ما أكغه اإلاشغع الجؼائغي مً زالٌ هص اإلااصة ‪ 18‬مً اللاهىن اإلاضوي‪.11‬‬
‫خُث ًخطح مً زالٌ هظا الىص أن اإلاشغع أعؼى للاهىن ؤلاعاصة ألاولىٍت في جؼبُم في‬
‫مجاٌ العلض ومً هظا الاججاه أًظا مً زالٌ الخلىحن اإلاضوي اإلاصغي مً زالٌ اإلااصة ‪19‬‬
‫فلغتها ألاولى اإلاخعللت صغاخت بدم ألاػغاف في ازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم على أهه‪":‬‬
‫ٌؿغي على الشغوغ اإلاىطىعُت للخصغف اللاهىوي وما ًترجب علُه مً التزاماث اللاهىن الظي‬
‫اججهذ إلُه ؤلاعاصة الصغٍدت أو الظمىُت فئطا لم جىحض ؾغي كاهىن الضولت التي جم فيها‬
‫الخصغف وفلا إلاا ًلغعه اللاهىن اإلاصغي"‪.12‬‬
‫هما ؾاًغ اإلاشغع الجؼائغي وأعؼى لألػغاف الحغٍت الياملت في ازخُاعهم لللاهىن‬
‫الىاحب الخؼبُم على مىطىع الجزاع وهظا خؿب ما أكغجه اإلااصة ‪ 1050‬مً كاهىن ؤلاحغاءاث‬
‫اإلاضهُت وؤلاصاعٍت‪ ،13‬وهى هفـ الاججاه الظي أزظ به اإلاشغع اإلاصغي مً زالٌ مظمىن اإلااصة‬
‫‪ 39‬اإلاىصىص عليها في كاهىن الخدىُم اإلاصغي لؿىت ‪.141994‬‬
‫الفزع الثاني‪ :‬موقف املواثيق وإلاجفاقياث الدوليت حول جطبيقاث قانون إلارادة على‬
‫مناسعاث التجارة إلالنترونيت‪.‬‬
‫أما ما حعلم منها باإلاىازُم وؤلاجفاكُاث الضولُت هجض ما هصذ علُه اإلااصة ‪ 21‬مً الئدت‬
‫مدىمت الخدىُم الخابعت لؼغفت الخجاعة الضولُت على مبضأ ؾلؼان ؤلاعاصة هما ًلي‪ ":‬لألػغاف‬
‫خغٍت إزخُاع اللاهىن الظي ًخعحن على املحىمت جؼبُله على مىطىع الجزاع "‪ ،15‬هظلً ما‬
‫حاءث به كاهىن الاووؿتراٌ مً زالٌ الفلغة ألاولى مً اإلااصة ‪.16 28‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫أما في إػاع ؤلاجفاكُاث الضولُت هجض ما أزظث به "إجفاكُت واشىؼً" ‪ 171965‬إط هصذ‬
‫اإلااصة ‪ 42‬مً زالٌ فلغتها ألاولى على أهه " جفصل املحىمت في الجزاع ػبلا لللىاعض اللاهىهُت‬
‫التي ًلغها ػغفي الجزاع‪"... .‬‬
‫هظلً ما أكغجه اإلااصة ‪ 1/15‬مً "إجفاكُت هُىٍىعن" لخدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم‬
‫على إجفاق الخدىُم‪ ،‬فلض كظذ في هظا الشأن بخؼبُم كاهىن ؤلاعاصة التي ًسظع له ؾائغ‬
‫العلىص الضولُت‪ ،‬فئطا جسلفذ ؤلاعاصة ػبم كاهىن مدل صضوع خىم الخدىُم‪ ،‬وٍخطح مً هظه‬
‫ألاخيام أن لألػغاف خغٍت ازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم وختى ولى لم ًىً هىان صلت بحن‬
‫اللاهىن املخخاع وبحن العالكت مدل الجزاع‪ ،18‬وما حعلم منها هظلً بـ"إجفاكُت الهاي" اإلابرمت في‬
‫‪ً 15‬ىهُى ‪ 1955‬بشأن اللاهىن الىاحب الخؼبُم على العلىص الضولُت لبُع ألاشُاء اإلاىلىلت‬
‫اإلااصًت فظهغث مً زالٌ اإلااصة ‪ 1/12‬مً ؤلاجفاكُت على أهه‪ ":‬علض البُع ًسظع ألخيام‬
‫اللاهىن الضازلي للضولت التي ًدضصها ألاػغاف اإلاخعاكضة"‪ ،‬هظلً ما أكغجه ؤلاجفاكُت ألاوعوبُت‬
‫الخاصت بالخدىُم الخجاعي الضولي اإلابرمت في حىُف ًىم ‪ 12‬أفغٍل مً ؾىت ‪ 1961‬وصزلذ خحز‬
‫الخىفُظ في ؾبخمبر ‪ 1964‬مً زالٌ اإلااصة ‪ 7‬مىه على أهه " ألاػغاف أخغاع في جدضًض اللاهىن‬
‫الىاحب الخؼبُم على الجزاع‪.19"....‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬ليفيت جحديد إرادة ألاطزاف في اختيار القانون الواحب التطبيق على‬
‫مناسعاث التجارة إلالنترونيت‪.‬‬
‫إطا واهذ مؿألت ازخُاع اللاهىن جبضو ؾهلت في ظل الخعاكض بحن ألاػغاف التي ًجمعها‬
‫مجلـ علض واخض فاألمغ بسالف طلً في الحالت التي ًخم الخعاكض فيها عً ػغٍم وؾائل‬
‫ؤلاجصاٌ الحضًثت‪ ،‬في ملضمتها ؤلاهترهذ أو شبىت اإلاعلىماث الضولُت‪ ،‬وهي زضمت حعمل على‬
‫ازخصاع اإلاؿافت والجهض والىكذ‪ ،‬لهظا فئن الخعامل التي ًبرم بحن ػائبحن عً ػغٍم الىؾائل‬
‫ؤلالىتروهُت ٌشىبها الىثحر مً الشً زاصت خىٌ ػمان وميان الخعاكض‪ ،20‬لهظا فلألػغاف‬
‫الحم في إزخُاع اللاهىن الظي ًدىم علضهم لهظا البض أن جيىن هظه ؤلاعاصة واضحت‬
‫وصغٍدت‪ ،21‬أو أن ًيىن حعبحر طمىُا ٌؿخيبؽ مً مالبؿاث العلض‪.‬‬
‫الفزع ألاول‪ :‬إلاختيار الصزيح للقانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة‬
‫إلالنترونيت‪.‬‬
‫وي جلىم إعاصة أػغاف الخدىُم بىظُفتها في جدضًض اللىاعض ؤلاحغائُت ًجب أن جيىن‬
‫هظه ؤلاعاصة صغٍدت وواضحت‪ ،22‬وٍمىً أن ًيىن ازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم ازخُاعا‬

‫‪55‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫صغٍدا وهظا مً زالٌ الغؾائل ؤلالىتروهُت اإلاخباصلت‪ ،‬هما ًمىً أن ًخم أًظا بالبرًض‬
‫ؤلالىترووي وطلً بعض ؤلاجفاق على البىىص العلضًت ألازغي واملحل والثمً والدؿلُم‬
‫والؿعغ ‪..‬إلخ‪ ،‬هما ًمىً للمخعاكضًً ازخُاع كاهىن لُدىم هظه العالكت العلضًت صون‬
‫اشتراغ وحىص أًت صلت خلُلُت بحن اللاهىن املخخاع والعلض‪ ،23‬مثاٌ طلً العلض الىمىطجي‬
‫للخجاعة ؤلالىتروهُت التي وطعخه ػغفت الخجاعة والصىاعت بباعَـ في ‪ 30‬أبغٍل ‪ 1998‬لُدىم‬
‫اإلاعامالث التي بحن اإلاهىُحن واإلاؿتهلىحن فُىص هظا العلض في أخض بىىصه على أن اللاهىن‬
‫الىاحب الخؼبُم هى اللاهىن الفغوس ي بصغف الىظغ عً حيؿُت اإلاخعاكضًً أو مىػنهم أو‬
‫مدل إبغام العلض أو مدل جىفُظه وبالخالي ًمىً للمخعاكضًً في مجاٌ علىص الخجاعة‬
‫ؤلالىتروهُت إزظاع علضهم للاهىن صولت جلغ بصحت الخىكُعاث ؤلالىتروهُت صون اشتراغ‬
‫وحىص أًت صلت بحن اللاهىن املخخاع والعلض‪.24‬‬
‫ولهظا فئن الازخُاع الصغٍذ لألػغاف خىٌ كاهىن واحب الخؼبُم ما هى إال ججؿُض‬
‫فعلي إلابضأ ؾلؼان ؤلاعاصة وَعض الحل ألامثل إلاشيلت جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على‬
‫العلض ؤلالىترووي والؿبب في طلً هى أن ؤلاعاصة بؼبُعتها ػحر اإلااصًت هي الىخُضة اللاصعة على‬
‫مىاحهت ؤلافتراطُت التي جالػم إبغام وجىفُظ العلىص ؤلالىتروهُت‪ ،‬وهي اللاصعة على خل مىاػعاتها‬
‫إلىتروهُا لهظا ًبلى كاهىن ؤلاعاصة هى الىؾُلت لخدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص‬
‫الخجاعة ؤلالىتروهُت‪.25‬‬
‫الفزع الثاني‪ :‬الاختيار الضمني للقانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة‬
‫إلالنترونيت‪.‬‬
‫جؤهض ػالبُت جلىُاث اللاهىن الضولي الخاص اإلاعاصغة على طغوعة البدث عً ؤلاعاصة‬
‫الظمىُت للمخعاكضًً ألهه إزخُاع خلُلي ولىىه ػحر معلً ٌؿخسلصه اللاض ي مً ظغوف‬
‫الحاٌ‪ ،‬وهى ما ٌعبر عىه باإلزخُاع الظمني‪ ،26‬وهظا ما جؤهضه اإلااصة ‪ 7/1‬مً "إجفاكُت الهاي"‬
‫لعام ‪ 1986‬على أهه‪ ":‬إجفاق ألاػغاف فُما ًخعلم بازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم على‬
‫علضهم ًجب أن ًيىن صغٍدا أو ًمىً اؾخيخاحه بىطىح مً هصىص العلض أو مً ؾلىن‬
‫ألاػغاف أو بالىظغ إليهما معا"‪ ،‬هما أن "إجفاكُت عوما" لعام ‪ 1980‬هصذ في اإلااصة ‪ 3/1‬على أهه‪:‬‬
‫"ٌؿغي على العلض اللاهىن الظي ًسخاعه ألاػغاف‪ ،‬وٍجب أن ًيىن هظا الازخُاع صغٍدا أو‬
‫مؿخمضا بؼغٍلت مؤهضة مً هصىص العلض أو مً ظغوف الخعاكض"‪.27‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫هما أن الفله واللظاء اؾخلغ على وحىص عضة كغائً جضٌ على ؤلاعاصة الظمىُت‬
‫بسصىص كاهىن العلض‪ ،‬خُث ال ًىخفي عاصة بىاخضة منها للضاللت على جلً الىُت الؼحر‬
‫اإلاعلىت‪ ،‬بل الؼالب أن ًجمع اللظاء بحن أهثر مً مؤشغ أو عالمت الؾخيباغ اإلاخعاكضًً‪ ،‬ومً‬
‫أمثلتها إصعاج هص في العلض ًجعل ؤلازخصاص بشأن اإلاىاػعاث اإلاخعللت به مً ازخصاص‬
‫مداهم صولت معُىت‪ ،‬أو ًخم إبغام علض ًغجبؽ بعلض آزغ ؾبم إبغامه وجم ازخُاع اللاهىن‬
‫الىاحب الخؼبُم فُه‪ ،28‬أو ما حعلم منها بالىظغ إلى اللؼت التي هخب بها العلض أو العملت التي‬
‫إجفم على الىفاء بها أو كض ًخجه اللاض ي إلى الىظغ إلى حيؿُت اإلاخعاكضًً أو بمدل إكامتهم أو‬
‫بىظغ إلى ميان إبغام العلض أو ميان جىفُظه‪.29‬‬
‫الفزع الثالث‪ :‬مدى اعتبار السنوث لدليل لتحديد القانون الواحب التطبيق على‬
‫مناسعاث التجارة إلالنترونيت‪.‬‬
‫أما في خالت مضي اعخباع الؿيىث وصاللخه في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم في‬
‫مىطىع الجزاع فهىا ؾيىث ألاػغاف عً جدضًض اللاهىن اإلاىطىعي صاللت على أن جلىم هُئت‬
‫الخدىُم أو مغهؼ الخدىُم بهظه اإلاهمت خُث حؿخسلص الهُئت هىا الؿيىث مً ؤلاعاصة‬
‫الظمىُت لألػغاف اإلاخعاكضة‪ ،‬وٍسخلف الؿيىث في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم في‬
‫العلىص العاصًت الخللُضًت عً هظحرتها ؤلالىتروهُت باليؿبت للعلىص التي جخم عبر الىؾائؽ‬
‫ؤلالىتروهُت‪ ،‬فؿيىث ألاػغاف في العلىص الخللُضًت صاللت على إخالت ألامغ إلى هُئت الخدىُم‬
‫وجفؿحر الؿيىث وئعاصة طمىُت إلى جىلي هُئت الخدىُم ازخُاعه لللاهىن الىاحب الخؼبُم أما‬
‫في خالت العلىص ؤلالىتروهُت فُخعلم هظا ألازحر باإلًجاب واللبىٌ‪ ،‬هما أكغه ول مً الدشغَع‬
‫ألاعصوي واإلاصغي لم حعخبر الؿيىث كبىال‪.30‬‬
‫فالعلىص ؤلالىتروهُت ؾىاء واهذ وػىُت أو صولُت ًخم إبغامها عبر الىؾائؽ ؤلالىتروهُت‬
‫فهي جسظع للاهىن ؤلاعاصة ؾىاء أواهذ كض أبغمذ مً مؿخسضمي الشبىت وشغواث جلضًم‬
‫اإلاىاكع أو شغواث طمان الاشتران في الشبىت أو واهذ كض أبغمذ بحن الخجاع واإلاؿتهلىحن وٍخم‬
‫ازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم هىا مً ػغف ألاػغاف عبر صفدت الشاشت اإلاؿخللت‪ ،‬أي‬
‫على الجهاػ ؤلالىترووي‪ ،31‬وَؿخلؼم اللاهىن أن ًلىم ألاػغاف بازخُاع اللاهىن اإلاؼبم على‬
‫صفدت الشاشت اإلاؿخللت‪ ،‬فالخعبحر عً ؤلاعاصة ًخم عبر وؾُؽ ماصي بحن ػغفحن مخباعضًً‬
‫ماصًا أي ًخم عملُت جؼابم ؤلاًجاب واللبىٌ مً زالٌ بغامج (هظام اإلاعالجت اإلاعلىماث)‬
‫وبالخالي الخعبحر عً ؤلاعاصة ًيىن بىاؾؼت أي جلىُت إلىتروهُت ؾىاء أوان طلً عً ػغٍم‬

‫‪57‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫الحىاع اإلاباشغ أو عً ػغٍم البرًض ؤلالىترووي لهظا فئن اللاهىن ألاعبذ الزخُاع اللاهىن الىاحب‬
‫الخؼبُم هى اللاهىن املخخص الظي ًلىم على إعاصة الؼغفحن كائما على مبضأ ؾلؼان ؤلاعاصة‬
‫وَؿخلؼم على هُئت الخدىُم الخلُض به‪.32‬‬
‫املبحث الثاني‪ :‬غياب إلارادة في جحديد القانون الواحب التطبيق على مناسعاث‬
‫التجارة إلالنترونيت (جطبيق قواعد إلاسناد املوضوعيت)‪.‬‬
‫إطا لم ٌعلً أػغاف العلض الضولي عً إعاصتهم الصغٍدت في ازخُاع كاهىن العلض وصعب‬
‫الىشف مً ظغوف إبغامه ومالبؿتها عً إعاصتهم الظمىُت‪ ،‬فهىا ًصبذ أمام خالت ػُاب‬
‫كاهىن ؤلاعاصة‪ ،‬وهي الحالت التي ًجب على اللاض ي فيها أن ًجتهض للىصىٌ إلى اللاهىن الىاحب‬
‫الخؼبُم على العلض بالىظغ إلى ما وان ًلصضه اإلاخعاكضان‪ ،‬وال ًلؼم اللاض ي في هظه الحالت‬
‫بالبدث عً ؤلاعاصة الحلُلُت للمخعاكضًً بل ًفغض عليهما إعاصة ػحر مىحىصة فعال وٍلُمها‬
‫على كغائً مؿخمضة مً الغابؼت العلضًت طاتها أو مً ظغوف ومالبؿاث الحاٌ وهي ما ًؼلم‬
‫عليها باإلعاصة اإلافغوطت‪ ،‬فئعاصة اللاض ي هي التي جخىلى حعُحن كاهىن العلض ولِـ إعاصة‬
‫اإلاخعاكضًً‪ ،‬وطلً مً زالٌ اللجىء إلى مؤشغاث أو عىامل إعجباػا مىطىعُت حشحر إلى‬
‫اللاهىن الظي ًغجبؽ بالعلض اعجباػا وزُلا‪.33‬‬
‫املطلب ألاول ‪ :‬الضوابط الجامدة‬
‫ًغي أػلبُت فلهاء اللاهىن أهه في خالت ػُاب ؤلاعاصة الصغٍدت لألػغاف اإلاخعاكضة في‬
‫ازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم فئهه ًخم إؾىاص هىا في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم إلى‬
‫طىابؽ طاث صلت وزُلت بالعلض إما بئؾىاص الغابؼت العلضًت هىا إلى كاهىن صولت إبغام‬
‫العلض‪,‬أو كاهىن صولت جىفُظه‪ ،‬أو كاهىن حيؿُت اإلاخعاكضًً أو كاهىن مىػنها اإلاشترن‪،‬‬
‫باعخباعها كىاعض مىطىعُت معلىمت مؿبلا لضي اإلاخعاكضًً وهظا ما جىاوله اإلاشغع الجؼائغي‬
‫في هص اإلااصة ‪ 18‬مً الفلغة الثاهُت‪ 34‬والثالثت‪ 35‬مً اللاهىن اإلاضوي الجؼائغي‪.‬‬
‫الفزع ألاول‪ :‬قانون موطن املشترك‬
‫حعل اإلاشغع الجؼائغي اإلاىػً اإلاشترن ألػغاف العالكت الخعاكضًت أوٌ طابؽ إخخُاػي‬
‫ًخم اللجىء إلُه في خاٌ ػُاب كاهىن ؤلاعاصة في العلض وهظا ما أكغه مً زالٌ الفلغة الثاهُت مً‬
‫اإلااصة ‪ 18‬مً اللاهىن اإلاضوي الجؼائغي على ماًلي‪......":‬وفي خالت عضم إميان طلً‪ً ،‬ؼبم كاهىن‬
‫اإلاىػً اإلاشترن أو الجيؿُت اإلاشترهت"‪.‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫وللض إهخهجذ العضًض مً الدشغَعاث العغبُت هظا الخىحه‪ ،‬خُث اعخبرث مً اإلاىػً‬
‫اإلاشترن ألػغاف العلض طابؽ ؤلاؾىاص ألاوٌ عىض ؾيىث ألاػغاف عً جدضًض كاهىن معحن‬
‫ًؼبم على العلض‪ ،‬وطلً ما هجضه في الفلغة ألاولى مً اإلااصة ‪ 20‬مً اللاهىن اإلاضوي ألاعصن‪،36‬‬
‫وهى ما أزظ به اإلاشغع اإلاصغي مً زالٌ اؾخلغاء هص اإلااصة ‪ 19‬اإلاضوي اإلاصغي‪.37‬‬
‫إال أن بعع الشغاح ًصعب ؤلاعخماص على عابؽ اإلاىػً اإلاشترن في العالم ؤلافتراض ي‬
‫عبر ؤلاهترهذ ألن اإلاىعص ٌؿخؼُع الخداًل عً ػغٍم حعل مىكعه لخىعٍض اإلاعلىماث في صولت ال‬
‫ججغم جلً ألاعماٌ الؼحر الشغعُت‪ ،‬وكض ًيىن ميان عاعض ػحر صائم على ؾبُل اإلاثاٌ ‪ :‬مً‬
‫ًلىم ببث معلىماث ػحر مشغوعت مً زالٌ خاؾب ألي مخىلل عبر الحضوص وبالخالي ًصعب‬
‫جدضًض هظا اإلايان لهظا ًصعب جؼبُم مىػً اإلاشترن في مجاٌ الخجاعة ؤلالىتروهُت وهظا‬
‫بئعخباع أن العىاوًٍ ؤلالىتروهُت ال حعؼي صاللت على خلُلت العىىان الحلُلي‪.38‬‬
‫الفزع الثاني‪ :‬الجنسيت املشترلت‬
‫الجيؿُت هي الغابؼت بحن الصخص وصولت معُىت جخعلم بالىُان والؿُاصة فهي عباعة عً‬
‫عابؼت كاهىهُت بحن الفغص والضولت ‪ ،‬وعلُه إطا اجسظث حيؿُت أػغاف العلض في علىص الخجاعة‬
‫ؤلالىتروهُت وؾىذ ألاػغاف عً جدضًض اللاهىن الظي ًدىم عالكتهم ‪ ،‬فئن كاهىن الضولت التي‬
‫ًيخمي إليها اإلاخعاكضًً ًيىن هى اللاهىن الىاحب الخؼبُم‪ ،‬فعلى الغػم مً أن ػالبُت اللىاهحن‬
‫بما فيها اللاهىن الجؼائغي حعلذ مً الجيؿُت اإلاشترهت طابؽ مً الظىابؽ الاخخُاػُت‬
‫اإلاعخمضة علُه لخعُحن اللاهىن الىاحب الخؼبُم على العلض الخجاعي ؤلالىترووي في خالت عضم‬
‫جدضًضه اللاهىن مً كبل الؼغفحن‪ ،39‬فعلى الغػم مً اعخباع الجيؿُت هغابؽ ٌعخض به لخدضًض‬
‫اللاهىن الىاحب الخؼبُم إال أهه ًصعب الخعىٍل على عىصغ الجيؿُت اإلاشترهت لخدضًض‬
‫كاهىن العلض في مجاٌ اإلاعامالث ؤلالىتروهُت‪ ،‬وىنها ال حعض عىصغا مؤزغا في اإلاعامالث الضولُت‪،‬‬
‫بدُث ًغي البعع أنها ال جصلح وخضها وأؾاؽ إلطفاء الؼابع الضولي لهظه العلىص‪ ،‬عالوة‬
‫على طلً فئن الاعخضاص بالجيؿُت ًخؼلب الخدلم مً هىٍت ألاػغاف وهى أمغ كض ال جأبه به‬
‫الخجاعة ؤلالىتروهُت‪.40‬‬
‫الفزع الثالث‪ :‬محل ابزام العقد‬
‫ٌعض مدل إبغام العلض مً أهم اإلاعاًحر الخاصت التي ًيىن جىفُظ العلض في هفـ ميان‬
‫إوعلاصه‪ ،‬بدُث ًسظع جيىًٍ هظا العلض وصحخه للاهىن ميان اوعلاصه‪ ،‬و ًغي أصحاب هظا‬
‫ؤلاججاه في ؤلاؾىاص للاهىن مدل إبغام العلض بأهه ٌشيل أكىي الغوابؽ بالعلض‪ ،‬فمدل ؤلابغام‬

‫‪59‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫هى أوٌ ميان وشأث وججؿضث فُه ؤلاعاصاث وهى اللاهىن ألاوؿب وألاؾهل للخعغف علُه‬
‫وبالغحىع إلُه‪ ،‬باإلطافت إلى أن هظا ؤلاؾىاص ًدلم وخضه اللاهىن الىاحب الخؼبُم على‬
‫الغابؼت العلضًت إلى حاهب أهه ًىفل للمخعاكضًً فغصت العلم اإلاؿبم باللاهىن الظي ؾُؼبم‬
‫على علضهم عىض ؾيىث ؤلاعاصة جماما عً جدضًضه‪ ،‬وهى ما ًدلم لهم ألامان اللاهىوي الظي‬
‫ٌشضوهه هما ًدلم ؤلاؾخلغاع اإلاخؼلب للخجاعة الضولُت‪ ،41‬وهظا ما أهضجه اإلااصة ‪ 18‬مً اللاهىن‬
‫اإلاضوي الجؼائغي هما جم ؤلاشاعة إلُه ؾابلا‪.‬‬
‫وكض عالج كاهىن "ألاووؿتراٌ الىمىطجي" في مؿألت ؤلازخصاص اإلاياوي للعلض اإلابرم عبر‬
‫ؤلاهترهذ وهظا مً زالٌ هص اإلااصة ‪ 15‬فلغة ‪ 04‬خُث جم إعخماص ما ٌؿمى بملغ عمل ميش ئ‬
‫الغؾالت هميان إلعؾاٌ الغؾالت ؤلالىتروهُت‪ ،‬في خحن ٌعض ملغ عمل اإلاغؾل إلُه هى ميان‬
‫إؾخالمها‪ ،‬مالم ًخفم اإلاخعاكضان على زالف طلً ‪ .‬وفي خالت ما إطا وان للميش ئ أو اإلاغؾل إلُه‬
‫أهثر مً ملغ عمل واخض وان ملغ العمل هى اإلالغ الظي له أوزم عالكت باإلاعاملت اإلاعىُت أو‬
‫ملغ العمل الغئِس ي إطا لم جىحض مثل جلً اإلاعاملت‪ ،‬أما في خالت التي ال ًيىن فيها للميش ئ أو‬
‫اإلاغؾل إلُه ميان عمل‪ ،‬فِشاع مً زم إلى مدل إكامخه اإلاعخاص‪.42‬‬
‫الفزع الزابع‪ :‬محل جنفيذ العقد‬
‫ًظهغ أن إؾىاص العالكت الخعاكضًت إلى كاهىن صولت الخىفُظ ًلىم على أؾاؽ أن مصالح‬
‫اإلاخعاكضًً جترهؼ في هظه الضولت‪ ،‬وهى كاهىن الضولت التي ًخم خصىٌ ول ػغف على خلىكه‪،‬‬
‫هما أن هظا الظابؽ ًغجبؽ أهثر بمىطىع العلض عً مدل مُالصه‪ ،‬هما ًظهب البعع إلى‬
‫الخأهُض على مدل الخىفُظ بىصفه حعبحرا عً مغهؼ الثلل والاعجباغ الاحخماعي والاكخصاصي في‬
‫الغابؼت العلضًت‪ ،‬وَؿمذ بخؼبُم كاهىن البلض التي ًخأزغ إكخصاصها بالعلض‪ ،‬وباعخباعه اللاهىن‬
‫ألاوزم صلت بالعلض واإلايان الظي جخجؿض فُه ؤلالتزاماث الخعاكضًت‪ ،‬ففي هظا اإلايان ؾُجني‬
‫ألاػغاف زماع حعاكضهم وجىعلض فُه مؿؤولُاتهم عً عضم جىفُظ إلتزاماتهم‪ ،43‬لهظا طهبذ‬
‫بعع الدشغَعاث إلى ؤلاؾىاص اإلاؿبم للعلض لللاهىن مدل جىفُظ عىض ؾيىث إعاصة اإلاخعاكضًً‬
‫عً الازخُاع الصغٍذ أو الظمني لللاهىن الىاحب الخؼبُم علُه على أؾاؽ أن هظا اللاهىن‬
‫هى ألاوزم صلت بالغابؼت العلضًت‪ ،‬وٍغي أهصاع هظا ؤلاججاه أن مدل جىفُظ العلض هى اإلايان‬
‫الظي جخجؿض فُه إلتزاماث اإلاخعاكضًً ومصالحهم‪ ،‬ومدل جىفُظ العلض ال ًيىن عغطُا‪ ،‬وإهما‬
‫ًمثل جؼلعاث اإلاخعاكضًً اإلاخجهت إلُه صون ػحره بما ًدلم ػاًت الخعاكض‪.44‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫وألامغ ًسخلف في مجاٌ العلىص الخجاعٍت الخللُضًت عىه في العلىص ؤلالىتروهُت فباليؿبت‬
‫إلايان جىفُظ العلض فئهه ًمىً في هظه الحالت الخمُحز بحن الحالت التي ًخم فيها جىفُظ العلض‬
‫زاعج شبىت ؤلاهترهذ خُث أن اإلايان في هظه الحالت ػالبا ما ًيىن هى ميان حؿلُم الؼلب أو‬
‫الخضمت‪ ،‬ومع طلً فئهه مً ػحر اإلاؿدبعض أن ًخفم أػغاف العلض الضولي عً جىفُظ إلتزاماتهم‬
‫في أماهً مسخلفت‪ ،‬مما ًدىٌ صون جدلُم ؤلاوسجام بحن اللىاهحن بؿبب ازخالف مفاهُم‬
‫الىظم اللاهىهُت خىٌ مدل جىفُظ العلض‪ ،45‬أما في الحالت الثاهُت فهي ألاهثر حعلُضا على‬
‫اعخباع أنها جأزظ شيل العلض الظي ًخم جىفُظه بشيل ماصي عبر شبياث ؤلاجصاٌ ؤلالىتروهُت‪،‬‬
‫هما هى الشأن لبرامج الحاؾىب التي ًخم إهؼالها مباشغة عبر شبىت ؤلاهترهذ‪ ،‬خُث ًصعب‬
‫جدضًض ميان جىفُظ في هظه الحالت بحن ميان مىكع جدمُل عبر الشبىت لحظت الخىفُظ‪ ،‬وميان‬
‫اإلاؼوص الظي ًلضم الخضمت للبائع‪ ،‬وميان جىاحض الحاؾب آلالي للمشتري وػحرها مً ألاماهً‪.46‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬جطبيق ضوابط إلاسناد املزن للزابطت العقديت (معيار ألاداء املميز)‬
‫في جحديد القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة إلالنترونيت‪.‬‬
‫إطا وان مىهج ؤلاؾىاص الجامض للعالكت الخعاكضًت الضولُت ٌعخمض على طىابؽ مدضصة‬
‫مؿبلا في اللاهىن‪ ،‬وَؿدىض إليها اللاض ي اإلاعغوض أمامه الجزاع لُسخاع أيها ألاوؿب إلعخماصها‬
‫هلاهىن ًؼبم على العلض الضولي في خالت ػُاب إزخُاع ألاػغاف‪ ،‬فئن مىهج ؤلاؾىاص اإلاغن‬
‫للعالكت العلضًت على زالف طلً‪ ،‬ألهه ٌعخمض على إػالق الؿلؼت الخلضًغٍت للاض ي اإلاىطىع‬
‫للىظغ في اللاهىن ألاوؿب مً أحل جؼبُله على العلض الضولي‪ ،‬وللض جبيذ أػلب الدشغَعاث‬
‫الحضًثت مىهج ؤلاؾىاص اإلاغن وطلً بئعخماصها على الغوابؽ اإلاىحىصة بالعلض والتي جيىن لها‬
‫صلت وزُلت مع هظام كاهىوي لبلض معحن‪.47‬‬
‫الفزع ألاول ‪:‬موقف إلاجفاقياث الدوليت من فنزة ألاداء املميز‬
‫حعخبر "إجفاكُت الهاي" ‪ 1955‬مً أهم ؤلاجفاكُاث التي هاصث بفىغة جأزحر هظغٍت ألاصاء‬
‫اإلامحز في العلض الخاص باللاهىن الىاحب الخؼبُم على البُىع الضولُت للمىلىالث اإلااصًت خُث‬
‫هصذ في ماصتها الثالثت التي إعخبرث مدل ؤلاكامت العاصًت للبائع أو ملغ وشأجه هظابؽ إؾىاص‬
‫عئِس ي على أؾاؽ أن البائع هى اإلامحز في العلض‪ ،48‬هما هصذ هظلً "إجفاكُت عوما" ‪ 1980‬في‬
‫ماصتها الغابعت على أهه في خالت ؤلازخُاع الصغٍذ ٌؿغي على العلض كاهىن الضولت التي بها أهثر‬
‫الغوابؽ وزىكا‪ ,‬وٍفترض أن العلض ًغجبؽ بأوزم صلت بلاهىن الضولت التي ًىحض بها عىض الخعاكض‬

‫‪61‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫مدل ؤلاكامت اإلاعخاص للؼغف اإلاضًً باألصاء اإلامحز أو مغاهؼ إصاعٍت هما لى وان شخصا‬
‫اعخباعٍا‪.49‬‬
‫الفزع الثاني‪ :‬موقف التشزيعاث الوطنيت الداخليت من فنزة ألاداء املميز‬
‫وللض وحضث هظغٍت ألاصاء اإلامحز للعلض صضي هبحر في اللىاهحن الحضًثت هما وحضث لها‬
‫جؼبُلاث في الىثحر مً ألاخيام اللظائُت في العضًض مً الضوٌ‪ ،50‬هما وحضث هظغٍت ألاصاء‬
‫اإلامحز جؼبُلا لها في العضًض مً ألاخيام اللظائُت‪ ،‬هظهغ منها على ؾبُل اإلاثاٌ‪ :‬كغاع املحىمت‬
‫الفُضعالُت الؿىَؿغٍت الصاصع في ‪ 11‬ماي ‪ 1966‬الظي خىمذ فُه بسظىع الغوابؽ العلضًت‬
‫الضولُت في خالت ؾيىث اإلاخعاكضًً عً ازخُاع اللاهىن الىاحب الخؼبُم لللاهىن الظي ًغجبؽ‬
‫بالعلض بغابؼت وزُلت‪ ،‬وخضصث املحىمت هظا اللاهىن بأهه كاهىن مدل إكامت الؼغف اإلاضًً‬
‫باألصاء اإلامحز في العلض‪.51‬‬
‫وعلى الغػم مً ألاهمُت اللاهىهُت لفىغة ألاصاء اإلامحز في جدضًض اللاهىن الىاحب‬
‫الخؼبُم واعخماص حل الدشغَعاث الضولُت أو الضازلُت إال أهه لم ٌؿلم مً ؤلاهخلاصاث فأػلب‬
‫الدشغَعاث حعخمض على مدل إكامت ػغفي العالكت الخعاكضًت إال أهه في مجاٌ الخجاعة‬
‫ؤلالىتروهُت التي جخم عبر وؾائؽ إلىتروهُت باإلطافت إلى أهه باالعخماص اإلاؼلم على فىغة ألاصاء‬
‫اإلامحز ًؤصي هظا إلى ؤلاطغاع بمصالح الؼغف الظعُف في العالكت الخعاكضًت طلً بئؾىاص‬
‫كاهىن الىاحب الخؼبُم إلى كاهىن الؼغف ألاكىي في العلض ‪.‬وهظا ما هالخظه في علىص‬
‫الاؾتهالن الخللُضًت‪.‬‬
‫خاجمت‪:‬‬
‫وؿخيخج مً زالٌ ما ؾبم أن فىغة جىاػع اللىاهحن في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم‬
‫على مىاػعاث الخجاعة ؤلالىتروهُت أزظث خحزا هبحرا في مجاٌ مىاػعاث الخجاعة ؤلالىتروهُت‬
‫وهظا هظغا الجصالها بأهثر مً كاهىن ؾىاء ما حعلم منها بئػالق الحغٍت اإلاؼللت لألػغاف‬
‫اإلاخعاكضة في جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم وهظا ما ًؼلم علُه باإلؾىاص الصخص ي للغابؼت‬
‫العلضًت أو باللجىء إلى كىاعض ؤلاؾىاص الجامضة هماهً إبغام العلض أو حيؿُت اإلاشترهت أو‬
‫مدل جىفُظه ‪...‬إلخ أو لفىغة ومبضأ ألاصاء اإلامحز للغابؼت العلضًت وهظا ما ٌعخمض على فىغة‬
‫العلض خؿب أهمُت ؤلالتزام فُه‪.‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫ومً زالٌ ما ؾبم هلترح الخىصُاث الخالُت ‪:‬‬


‫‪ .1‬طغوعة الحث على علض هضواث علمُت وصوعاث جيىٍيُت وجضعٍبُت بهضف جىعُت ول فئاث‬
‫املجخمع بمجاٌ الخعامل ؤلالىترووي ومداولت الاؾخعاهت بسبراث صولُت أزغي‬
‫والاؾخفاصة مً الخجاعب الصخصُت املخخصت في عالم الغكمىت‪.‬‬
‫‪ .2‬مداولت إبغاػ إًجابُاث ومؼاًا الخعامل الغكمي مً زالٌ ؾغعت الخعامل وجىفحر الجهض‬
‫والىكذ لألشخاص وهظلً ما حعلم منها ألامغ بداٌ اللجىء إلى وؾائل بضًلت لحل‬
‫الجزاعاث مثل الخدىُم وهظا هغوبا منهم مً بؼئ إحغاءاث اللظاء العاصي‬
‫‪ .3‬طغوعة إصعاج كىاهحن زاصت باإلاعامالث ؤلالىتروهُت وهظا لخدفحز وحصجُع على‬
‫الخعامل ؤلالىترووي ومىاهبت الخؼىعاث وهظلً مداولت وطع علىباث عاصعت خماًت‬
‫للمخعاكض وهؼع الخسىف مً هظا الخعامل باعخباعه فظاء إلىترووي حضًض‪.‬‬
‫‪ .4‬الحث على طغوعة إوشاء مغاهؼ وحهاث جىزُم وجصضًم ؾىاء وػىُت أو مدلُت‪.‬‬
‫قائمت املزاحع‪:‬‬
‫أ‪ -‬النتب واملؤلفاث‪:‬‬
‫‪ .1‬خؿني اإلاصغي‪ ،‬الخدىُم الخجاعي الضولي‪ ،‬صاع الىخب اللاهىهُت‪ ،‬مصغ‪.2006 ،‬‬
‫‪ .2‬زالض دمحم اللاض ي‪ ،‬مىؾىعت الخدىُم الخجاعي الضولي في مىاػعاث اإلاشغوعاث الضولُت‬
‫اإلاشترهت‪ ،‬مع إشاعة زاصت ألخضار أخيام اللظاء اإلاصغي‪ ،‬صاع الشغوق‪ ،‬اللاهغة‪،‬‬
‫مصغ‪.2002 ،‬‬
‫‪ .3‬زالض ممضوح إبغاهُم‪ ،‬الخدىُم ؤلالىترووي في علىص الخجاعة الضولُت‪ ،‬صاع الفىغ‬
‫الجامعي‪ ،‬ؤلاؾىىضعٍت‪ ،‬مصغ‪.2008 ،‬‬
‫‪ .4‬عصام عبض الفخاح مؼغ‪ ،‬الخدىُم ؤلالىترووي ‪-‬ماهُخه‪ ،‬إحغاءاجه‪ ،‬وآلُاجه في حؿىٍت‬
‫مىاػعاث الخجاعة ؤلالىتروهُت والعالماث الخجاعٍت وخلىق اإلالىُت الفىغٍت‪ ،-‬صاع الجامعت‬
‫الجضًضة‪ ،‬ؤلاؾىىضعٍت‪ ،‬مصغ‪.2009 ،‬‬
‫‪ .5‬مدمىص دمحم الشُش‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على إجفاق الخدىُم ؤلالىترووي‪ ،‬صاع‬
‫الثلافت ليشغ والخىػَع‪ ،‬ألاعصن‪.2015 ،‬‬
‫ب‪ -‬مقاالث علميت‪:‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫عبض الىغٍم ؾالم‪ ،‬أؾاؽ جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص الخجاعة الضولُت‬ ‫‪.1‬‬

‫ؤلالىتروهُت‪ ،‬املجلت الضولُت للبدىر اللاهىهُت والؿُاؾُت‪ ،‬حامعت الشهُض خمى لخظغ‪،‬‬
‫الىاصي‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬املجلض ‪ ،02‬العضص ‪ ،02‬أهخىبغ ‪.2018‬‬
‫مىاصغٍت خىان‪ ،‬شبري عؼٍؼة‪ ،‬صوع كاهىن ؤلاعاصة في جؼبُم العلىص ؤلالىتروهُت‪ ،‬مجلت حُل‬ ‫‪.2‬‬

‫ألابدار اللاهىهُت اإلاعملت‪ ،‬مغهؼ حُل‪ ،‬لبىان‪ ،‬العضص ‪ ،18‬أهخىبغ ‪.2017‬‬


‫مىهت عبض الىغٍم‪ ،‬في الخدىُم ؤلالىترووي‪ ،‬اللاهىن واحب الخؼبُم على مىاػعاث علىص‬ ‫‪.3‬‬

‫الخجاعة ؤلالىتروهُت‪ ،‬مجلت الباخث للضعاؾاث ألاواصًمُت‪ ،‬ولُت الحلىق والعلىم‬


‫الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت الحاج لخظغ‪ ،‬باجىت‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬العضص الثاوي عشغ‪ ،‬حاهفي ‪.2018‬‬
‫ج‪ -‬املذلزاث‪:‬‬
‫بُان إسحم اللىاؾمي‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص الخجاعة ؤلالىتروهُت "صعاؾت‬ ‫‪.1‬‬

‫ملاعهت"‪ ،‬عؾالت ماحِؿخحر‪ ،‬ولُت الحلىق وؤلاصاعة العامت‪ ،‬حامعت بجزعث‪ ،‬فلؿؼحن‪،‬‬
‫‪.2015‬‬
‫زالض شىٍغب‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على العلض الخجاعي الضولي‪ ،‬أػغوخت صهخىعاه‪،‬‬ ‫‪.2‬‬

‫فغع اإلالىُت الفىغٍت‪ ،‬ولُت الحلىق‪ ،‬حامعت ًىؾف بً زضة‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬الؿىت الجامعُت‪:‬‬
‫‪.2009/2008‬‬
‫زلُفي ؾمحر‪ ،‬خل الجزاعاث في علىص الخجاعة ؤلالىتروهُت‪ ،‬مظهغة ماحِؿخاع‪ ،‬جسصص‬ ‫‪.3‬‬

‫كاهىن الخعاون الضولي‪ ،‬ولُت الحلىق‪ ،‬حامعت جحزي وػو‪ ،‬الجؼائغ‪2010 ،‬‬
‫طُاء الضًً هاصغ إؾماعُل دمحم‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص الخجاعة‬ ‫‪.4‬‬

‫ؤلالىتروهُت‪ ،‬مظهغة ماؾتر‪ ،‬جسصص كاهىن صولي زاص‪ ،‬كؿم الحلىق‪ ،‬ولُت الحلىق‬
‫والعلىم الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت العغبي بً مهُضي‪ ،‬أم البىاقي‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬الؿىت الجامعُت‪:‬‬
‫‪.2018-2017‬‬
‫دمحم بالق‪ ،‬كىاعض الخىاػع واللىاعض اإلااصًت في مىاػعاث علىص الخجاعة الضولُت‪ ،‬مظهغة‬ ‫‪.5‬‬

‫ماحِؿخحر‪ ،‬ولُت الحلىق والعلىم الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت أبىبىغ بللاًض‪ ،‬جلمؿان‪ ،‬الجؼائغ‪،‬‬
‫الؿىت الجامعُت‪.2011-2010 :‬‬
‫مؿعىصة صًغ‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على الالتزاماث الخعاكضًت الضولُت‪ ،‬مظهغة‬ ‫‪.6‬‬

‫ماؾتر‪ ،‬ولُت الحلىق والعلىم الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت العغبي بً مهُضي‪ ،‬أم البىاقي‪ ،‬الجؼائغ‪،‬‬
‫الؿىت الجامعُت‪.2016-2015 :‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫‪ .7‬مىاصف أمحن‪ ،‬ؾعضي ؾامُت‪ ،‬جىاػع اللىاهحن في علىص الخجاعة الضولُت‪ ،‬مظهغة ماؾتر‪،‬‬
‫ولُت الحلىق والعلىم الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت دمحم الشغٍف مؿاعضًت‪ ،‬ؾىق أهغاؽ‪ ،‬الجؼائغ‪،‬‬
‫الؿىت الجامعُت‪.2019-2018 :‬‬
‫د‪ -‬الاجفاقياث والقوانين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الاجفاقياث الدوليت‪:‬‬
‫‪ .1‬اجفاكُت عوما بشأن اللاهىن الىاحب الخؼبُم على الالتزاماث الخعاكضًت الصاصعة في ‪.1980‬‬
‫‪ .2‬إجفاكُت الهاي ‪ 1922‬اإلاخعللت بخدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص البُع الضولُت‬
‫ثانيا‪ :‬القوانين‬
‫‪ .1‬اللاهىن عكم ‪ 131‬لؿىت ‪ 1948‬واإلاخعلم بئصضاع اللاهىن اإلاضوي اإلاصغي‬
‫‪ .2‬ألامغ عكم ‪ 58-75‬اإلاؤعر في ‪ 20‬عمظان عام ‪ 1395‬اإلاىافم لـ ‪ 26‬ؾبخمبر ؾىت ‪1975‬‬
‫واإلاخظمً لللاهىن اإلاضوي‪ ،‬اإلاعضٌ واإلاخمم‪.‬‬
‫‪ .3‬اللاهىن اإلاضوي ألاعصوي لؿىت ‪.1976‬‬
‫‪ .4‬كاهىن الخدىُم اإلاصغي عكم ‪ 07‬لؿىت ‪.1994‬‬
‫‪ .5‬اللاهىن عكم ‪ 09-08‬اإلاؤعر في ‪ 18‬صفغ ‪ 1429‬اإلاىافم لـ ‪ 25‬فبراًغ ؾىت ‪ ،2008‬واإلاخظمً‬
‫للاهىن ؤلاحغاءاث اإلاضهُت وؤلاصاعٍت‪.‬‬
‫الهوامش‬

‫‪ -1‬عصام عبض الفخاح مؼغ‪ ،‬الخدىُم ؤلالىترووي ‪-‬ماهُخه‪ ،‬إحغاءاجه‪ ،‬وآلُاجه في حؿىٍت مىاػعاث الخجاعة ؤلالىتروهُت‬
‫والعالماث الخجاعٍت وخلىق اإلالىُت الفىغٍت‪ ،-‬صاع الجامعت الجضًضة‪ ،‬ؤلاؾىىضعٍت‪ ،‬مصغ‪ ،2009 ،‬ص‪.18 :‬‬
‫‪ -2‬زالض شىٍغب‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على العلض الخجاعي الضولي‪ ،‬أػغوخت صهخىعاه‪ ،‬فغع اإلالىُت الفىغٍت‪ ،‬ولُت‬
‫الحلىق‪ ،‬حامعت ًىؾف بً زضة‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬الؿىت الجامعُت‪ ،2009/2008 :‬ص‪.02 :‬‬
‫‪ -3‬زالض ممضوح إبغاهُم‪ ،‬الخدىُم ؤلالىترووي في علىص الخجاعة الضولُت‪ ،‬صاع الفىغ الجامعي‪ ،‬ؤلاؾىىضعٍت‪ ،‬مصغ‪،2008 ،‬‬
‫ص‪.192 :‬‬
‫‪ -4‬خؿني اإلاصغي‪ ،‬الخدىُم الخجاعي الضولي‪ ،‬صاع الىخب اللاهىهُت‪ ،‬مصغ‪ ،2006 ،‬ص‪.342 :‬‬
‫‪ -5‬مؿعىصة صًغ‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على الالتزاماث الخعاكضًت الضولُت‪ ،‬مظهغة ماؾتر‪ ،‬ولُت الحلىق والعلىم‬
‫الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت العغبي بً مهُضي‪ ،‬أم البىاقي‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬الؿىت الجامعُت‪ ،2016-2015 :‬ص‪.08 :‬‬
‫‪ -6‬مدمىص دمحم الشُش‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على إجفاق الخدىُم ؤلالىترووي‪ ،‬صاع الثلافت ليشغ والخىػَع‪ ،‬ألاعصن‪،‬‬
‫‪ ،2015‬ص‪.03 :‬‬
‫‪ -7‬خؿني اإلاصغي‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.341 :‬‬
‫‪ -8‬زلُفي ؾمحر‪ ،‬خل الجزاعاث في علىص الخجاعة ؤلالىتروهُت‪ ،‬مظهغة ماحِؿخاع‪ ،‬جسصص كاهىن الخعاون الضولي‪ ،‬ولُت‬
‫الحلىق‪ ،‬حامعت جحزي وػو‪ ،‬الجؼائغ‪ ،2010 ،‬ص‪.27 :‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫‪ -9‬مىهت عبض الىغٍم‪ ،‬في الخدىُم ؤلالىترووي‪ ،‬اللاهىن واحب الخؼبُم على مىاػعاث علىص الخجاعة ؤلالىتروهُت‪ ،‬مجلت‬
‫الباخث للضعاؾاث ألاواصًمُت‪ ،‬ولُت الحلىق والعلىم الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت الحاج لخظغ‪ ،‬باجىت‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬العضص الثاوي‬
‫عشغ‪ ،‬حاهفي ‪ ،2018‬ص‪.349-348 :‬‬
‫‪ -10‬عبض الىغٍم ؾالم‪ ،‬أؾاؽ جدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص الخجاعة الضولُت ؤلالىتروهُت‪ ،‬املجلت الضولُت‬
‫للبدىر اللاهىهُت والؿُاؾُت‪ ،‬حامعت الشهُض خمى لخظغ‪ ،‬الىاصي‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬املجلض ‪ ،02‬العضص ‪ ،02‬أهخىبغ ‪ ،2018‬ص‪:‬‬
‫‪.71‬‬
‫‪ -11‬هصذ اإلااصة ‪ 18‬مً ألامغ عكم ‪ 58-75‬اإلاؤعر في ‪ 20‬عمظان عام ‪ 1395‬اإلاىافم لـ ‪ 26‬ؾبخمبر ؾىت ‪ 1975‬واإلاخظمً‬
‫لللاهىن اإلاضوي‪ ،‬اإلاعضٌ واإلاخمم على ما ًلي‪ٌ" :‬ؿغي على الالتزاماث الخعاكضًت‪ ،‬كاهىن اإلايان املخخاع مً اإلاخعاكضًً‪ ،‬إطا واهذ‬
‫له صلت خلُلُت باإلاخعاكضًً أو بالعلض‪.‬‬
‫‪ 12‬زلُفي ؾمحر‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.22 :‬‬
‫‪ -13‬هصذ اإلااصة ‪ 1050‬مً اللاهىن عكم ‪ 09-08‬اإلاؤعر في ‪ 18‬صفغ ‪ 1429‬اإلاىافم لـ ‪ 25‬فبراًغ ؾىت ‪ ،2008‬واإلاخظمً‬
‫للاهىن ؤلاحغاءاث اإلاضهُت وؤلاصاعٍت على ما ًلي‪ ":‬جفصل مدىمت الخدىُم في الجزاع ػبلا للىاعض اللاهىن الظي ازخاعه‬
‫ألاػغاف وفي خالت ػُاب طلً جفصل مدىمت الخدىُم وفلا للىاعض اللاهىن وألاعغاف التي جغاها مالئمت"‪.‬‬
‫‪ -14‬هصذ اإلااصة ‪ 39‬مً كاهىن الخدىُم اإلاصغي عكم ‪ 07‬لؿىت ‪ 1994‬على ما ًلي‪ ":‬جؼبم هُئت الخدىُم على مىطىع الجزاع‬
‫اللىاعض التي ًخفم عليها الؼغفان‪ ،‬وإطا إجفلا على جؼبُم كاهىن صولت معُىت إجبعذ اللىاعض اإلاىطىعُت فُه صون اللىاعض‬
‫الخاصت بدىاػع اللىاهحن مالم ًخفم ألاػغاف على ػحر طلً"‪.‬‬
‫‪article 21 de RÈGLEMENT D’ARBITRAGE CCI 2015" Les parties sont libres de choisir les règles de droit 15‬‬
‫‪que le tribunal arbitral devra appliquer au fond du litige. À défaut de choix par les parties des règles de droit‬‬
‫& ‪applicables, l’arbitre appliquera les règles de droit qu’il juge appropriées". in RÈGLEMENT D’ARBITRAGE‬‬
‫‪.2015 Règlement de médiation, Chambre de commerce internationale (CCI), décembre‬‬
‫‪ -16‬هصذ اإلااصة (‪/28‬ف‪ )1‬مً "كاهىن ألاووؿتراٌ الىمىطجي" على أهه‪ ":‬جفصل هُئت الخدىُم في الجزاع وفلا للىاعض‬
‫اللاهىن التي ًسخاعها الؼغفان بىصفها الىاحبت الخؼبُم على الجزاع وأي ازخُاع للاهىن صولت ما أو هظامها اللاهىوي ًجب أن‬
‫ًؤزظ على أهه إشاعة مباشغة إلى اللاهىن اإلاىطىعي لخلً الضولت ولِـ إلى كىاعضها الخاصت بدىاػع اللىاهحن ما لم جخفم‬
‫صغاخت على زالف طلً"‪.‬‬
‫‪ -17‬إجفاكُت واشىؼً بشأن حؿىٍت مىاػعاث ؤلاؾدثماع(أهؿُض) لؿىت ‪ ،1965‬والتي اهظمذ إليها الجؼائغ بمىحب ألامغ عكم‬
‫‪ 04-95‬اإلاؤعر في ‪ 1995-01-21‬اإلاخظمً اإلاىافلت على ؤلاجفاكُت اإلاخظمىت حؿىٍت اإلاىاػعاث اإلاخعللت باإلؾدثماعاث بحن‬
‫الضوٌ وععاًا الضوٌ ألازغي‪ ،‬الجغٍضة الغؾمُت‪ ،‬عضص ‪ 07‬لؿىت ‪ ،1995‬وصاصكذ عليها بمىحب اإلاغؾىم الغئاس ي عكم ‪-95‬‬
‫‪ ،346‬اإلاؤعر في ‪ ،1995-10-30‬اإلاخظمً اإلاصاصكت على إجفاكُت حؿىٍت مىاػعاث اإلاخعللت باإلؾدثماعاث بحن الضوٌ وععاًا‬
‫الضوٌ ألازغي‪ ،‬الجغٍضة الغؾمُت‪ ،‬عضص ‪ ،66‬لؿىت ‪.1995‬‬
‫‪ -18‬زالض ممضوح إبغاهُم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.300 :‬‬
‫‪ -19‬زلُفي ؾمحر‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.24 :‬‬
‫‪ -20‬عبض الىغٍم ؾالم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.72-71:‬‬
‫‪ -21‬زالض دمحم اللاض ي‪ ،‬مىؾىعت الخدىُم الخجاعي الضولي في مىاػعاث اإلاشغوعاث الضولُت اإلاشترهت ‪،‬مع إشاعة زاصت‬
‫ألخضار أخيام اللظاء اإلاصغي‪ ،‬صاع الشغوق‪ ،‬اللاهغة‪ ،‬مصغ‪ ،2002 ،‬ص‪.251 :‬‬
‫‪ -22‬زالض ممضوح إبغاهُم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.299:‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫‪ -23‬أبى الهُجاء دمحم ابغاهُم عغؾان‪ ،‬علىص الخجاعة الالىتروهُت‪ ،‬صاع الثلافت لليشغ والخىػَع‪ ،‬عمان‪ ،‬الؼبعت ألاولى‪،‬‬
‫‪ ،2005‬ص‪ ،93 :‬أشاع إلُه‪ :‬مىاصغٍت خىان‪ ،‬شبري عؼٍؼة‪ ،‬صوع كاهىن ؤلاعاصة في جؼبُم العلىص ؤلالىتروهُت‪ ،‬مجلت حُل‬
‫ألابدار اللاهىهُت اإلاعملت‪ ،‬مغهؼ حُل‪ ،‬لبىان‪ ،‬العضص ‪ ،18‬أهخىبغ ‪ ،2017‬ص‪.82 :‬‬
‫‪ -24‬مىاصغٍت خىان‪ ،‬شبري عؼٍؼة‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪82 :‬‬
‫‪ -25‬طُاء الضًً هاصغ إؾماعُل دمحم‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص الخجاعة ؤلالىتروهُت‪ ،‬مظهغة ماؾتر‪ ،‬جسصص‬
‫كاهىن صولي زاص‪ ،‬كؿم الحلىق‪ ،‬ولُت الحلىق والعلىم الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت العغبي بً مهُضي‪ ،‬أم البىاقي‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬الؿىت‬
‫الجامعُت‪ ،2018-2017 :‬ص‪.13 :‬‬
‫‪ -26‬إلُاؽ هاصُف‪ ،‬العلض الالىترووي في اللاهىن اإلالاعن‪ ،‬ميشىعاث الحلبي الحلىكُت‪ ،‬بحروث‪ ،‬لبىان‪ ،‬الؼبعت ‪ ،01‬ؾىت‬
‫‪ ،2009‬ص‪ ،62 :‬أشاع إلُه‪ :‬طُاء الضًً هاصغ إؾماعُل دمحم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.13 :‬‬
‫‪ -27‬مىاصغٍت خىان‪ ،‬شبري عؼٍؼة‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.83 :‬‬
‫‪ -28‬طُاء الضًً هاصغ إؾماعُل دمحم‪،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.14-13 :‬‬
‫‪ -29‬مىاصغٍت خىان‪ ،‬شبري عؼٍؼة‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.83 :‬‬
‫‪ -30‬مدمىص دمحم الشُش‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.43 :‬‬
‫‪ -31‬اإلاغحع الؿابم طهغه‪ ،‬ص‪.45 :‬‬
‫‪ -32‬اإلاغحع هفؿه‪ ،‬ص‪.49 :‬‬
‫‪ -33‬مؿعىصة صًغ‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.37 :‬‬
‫‪ -34‬هصذ الفلغة الثاهُت اإلااصة ‪ 18‬مً ألامغ عكم ‪ 58-75‬اإلاؤعر في ‪ 20‬عمظان عام ‪ 1395‬اإلاىافم لـ ‪ 26‬ؾبخمبر ؾىت ‪1975‬‬
‫واإلاخظمً لللاهىن اإلاضوي‪ ،‬اإلاعضٌ واإلاخمم على ما ًلي‪ ... ":‬وفي خالت عضم إميان طلً‪ً ،‬ؼبم كاهىن اإلاىػً اإلاشترن أو‬
‫الجيؿُت اإلاشترهت‪،‬‬
‫وفي خالت عضم إميان طلً‪ً ،‬ؼبم كاهىن مدل إبغام العلض"‪.‬‬
‫‪ -35‬هصذ الفلغة الثالثت اإلااصة ‪ 18‬مً ألامغ عكم ‪ 58-75‬اإلاؤعر في ‪ 20‬عمظان عام ‪ 1395‬اإلاىافم لـ ‪ 26‬ؾبخمبر ؾىت ‪1975‬‬
‫واإلاخظمً لللاهىن اإلاضوي‪ ،‬اإلاعضٌ واإلاخمم على ما ًلي‪ ":‬ػحر أهه ٌؿغي على العلىص اإلاخعللت بالعلاع كاهىن مىكعت"‪.‬‬
‫‪ -36‬هصذ الفلغة الاولى مً اإلااصة ‪ 20‬مً اللاهىن اإلاضوي ألاعصوي لؿىت ‪ 1976‬على ما ًلي‪ٌ ":‬ؿغي على الالتزاماث الخعاكضًت‬
‫كاهىن الضولت التي ًىحض فيها اإلاىػً اإلاشترن للمخعاكضًً إطا اجدضا مىػىا فؼً ازخلفا ؾغي كاهىن الضولت التي جم فيها‬
‫العلض‪ ،‬هظا ما لم ًخفم اإلاخعاكضان على ػحر طلً"‪ ،‬وعاحع أًظا‪ :‬مىاصف أمحن‪ ،‬ؾعضي ؾامُت‪ ،‬جىاػع اللىاهحن في علىص‬
‫الخجاعة الضولُت‪ ،‬مظهغة ماؾتر‪ ،‬ولُت الحلىق والعلىم الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت دمحم الشغٍف مؿاعضًت‪ ،‬ؾىق أهغاؽ‪ ،‬الجؼائغ‪،‬‬
‫الؿىت الجامعُت‪ ،2019-2018 :‬ص‪.40 :‬‬
‫‪ -37‬هصذ اإلااصة ‪ 19‬مً اللاهىن عكم ‪ 131‬لؿىت ‪ 1948‬واإلاخعلم باصضاع اللاهىن اإلاضوي اإلاصغي على ما ًلي‪":‬‬
‫‪ٌ -01‬ؿغي على ؤلالتزاماث الخعاكضًت كاهىن الضولت التي ًىحض فيها اإلاىػً اإلاشترن للمخعاكضًً إطا إجدضا مىػىا فئطا‬
‫إزخلفا ٌؿغي كاهىن الضولت التي جم فيها العلض هظا ما لم ًخفم اإلاخعاكضان أو ًدبحن مً الظغوف أن كاهىها آزغ ًغاص جؼبُله‬
‫هظا ما لم ًخفم اإلاخعاكضان أو ًدبحن مً الظغوف أن كاهىها آزغ ًغاص جؼبُله ‪.‬‬
‫‪ -02‬كاهىن مىكع العلاع هى الظي ٌؿغي على العلىص التي أبغمذ في شان هظا العلاع‪.‬‬
‫‪ -38‬طُاء الضًً هاصغ إؾماعُل دمحم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.23 :‬‬
‫‪ -39‬طُاء الضًً هاصغ إؾماعُل دمحم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.24 :‬‬
‫‪ -40‬عبض الىغٍم ؾالم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.77:‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬


‫القانون الواحب التطبيق على مناسعاث التجارة الالنترونيت‬ ‫غول سليمت‬
‫ميهوب علي‬

‫‪ 41‬بُان إسحم اللىاؾمي‪ ،‬اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص الخجاعة ؤلالىتروهُت "صعاؾت ملاعهت"‪ ،‬عؾالت ماحِؿخحر‪،‬‬
‫ولُت الحلىق وؤلاصاعة العامت‪ ،‬حامعت بجزعث‪ ،‬فلؿؼحن‪ ،2015 ،‬ص‪.62 :‬‬
‫‪ 42‬عبض الىغٍم ؾالم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.76 :‬‬
‫‪ -43‬زلُفي ؾمحر‪ ،‬اإلاغحع ؾابم‪ ،‬ص‪.42 :‬‬
‫‪ -44‬بُان إسحم اللىاؾمي‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.64 :‬‬
‫‪ -45‬عبض الىغٍم ؾالم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.76 :‬‬
‫‪ -46‬عبض الىغٍم ؾالم‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.77 :‬‬
‫‪ -47‬مىاصف أمحن‪ ،‬ؾعضي ؾامُت‪ ،‬ص‪.53 :‬‬
‫‪ -48‬عاحع‪ :‬إجفاكُت الهاي ‪ 1922‬اإلاخعللت بخدضًض اللاهىن الىاحب الخؼبُم على علىص البُع الضولُت‬
‫‪ -49‬عاحع‪ :‬اجفاكُت عوما بشأن اللاهىن الىاحب الخؼبُم على الالتزاماث الخعاكضًت الصاصعة في ‪.1980‬‬
‫‪ -50‬واللاهىن الؿىَؿغي لؿىت ‪ 1987‬واللاهىن الىمؿاوي ( اإلااصة ‪ 38-40-39‬مً اللاهىن ‪ )1978‬و كاهىن الخدىُم ألاعصوي‬
‫عكم ‪ 31‬لؿىت ‪( 2001‬اإلااصة ‪ 136‬فلغة ب)‪ ،‬هظلً هجض هص اإلااصة ‪( 26‬اإلااصة ‪ 136‬فلغة ب) اللاهىن الضولي الخاص الخىوس ي‬
‫الصاصع في ‪ 27‬هىفمبر ‪1998‬م التي جىص على ماًلي‪ً ":‬يىن العلض مديىما باللاهىن املخخاع بىاؾؼت ألاػغاف‪ ،‬ومالم ًىحض‬
‫إزخُاع فُيىن العلض مديىما بلاهىن صولت مىػً الؼغف الظي ًيىن إلتزامه كاػعا في جىُُف العلض أو كاهىن ملغ‬
‫مؤؾؿخه عىضما ًيىن العلض مبرما في إػاع أوشؼخه اإلاهُئت أو الخجاعٍت " واإلالصىص هىا الؼغف اإلاضعي باألصاء اإلامحز‪ ،‬أشاع‬
‫إلُه‪ :‬دمحم بالق‪ ،‬كىاعض الخىاػع واللىاعض اإلااصًت في مىاػعاث علىص الخجاعة الضولُت‪ ،‬مظهغة ماحِؿخحر‪ ،‬ولُت الحلىق والعلىم‬
‫الؿُاؾُت‪ ،‬حامعت أبىبىغ بللاًض‪ ،‬جلمؿان‪ ،‬الجؼائغ‪ ،‬الؿىت الجامعُت‪ ،2011-2010 :‬ص‪.60 :‬‬
‫‪ -51‬دمحم بالق‪ ،‬اإلاغحع الؿابم‪ ،‬ص‪.60 :‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪-‬السنت ‪0101‬‬ ‫مجلت الباحث القانوني ‪-‬املجلد ‪ -10‬العدد ‪10‬‬

You might also like