Professional Documents
Culture Documents
نجوى أيت بنعلي امتحان السوق المالي
نجوى أيت بنعلي امتحان السوق المالي
ﺗ ﺤ ﺖ ا ﺷ ﺮ ا ف ا ﻷ ﺳ ﺘ ﺎذ : ا ﻻ ﺳ ﻢ ا ﻟ ﻜ ﺎﻣ ﻞ :
ز ﻛ ﺮ ﯾ ﺎ ء ا ﻟ ﻌ ﻤ ﺎر ي ﻧﺠﻮى أﻳﺖ ﺑﻨﻌ.-
C. N.E : R130079741
CODE APOGEE : 18014849
ﯾﻌرف اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺑﺄﻧﮫ ﻣﻛﺎن ﺗﺟﺗﻣﻊ ﻓﯾﮫ رﻏﺑﺔ اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻷﻣوال
ﻟﺗﻣوﯾل ﻣﺷﺎرﯾﻌﮭم ،ﻣﻊ رﻏﺑﺔ اﻟﻣدﺧرﯾن ﻓﻲ ﺗوظﯾف أﻣواﻟﮭم ﻣﻣﺎ ﯾﺣﻘق اﻟﺳﮭوﻟﺔ ﻓﻲ اﻧﺗﻘﺎل
اﻷﻣوال ﺑﯾن اﻟﻣدﺧرﯾن و اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن ﻋن طرﯾق ﺑﯾﻊ و ﺷراء اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﺣﯾث ﯾﻌﺗﺑر
اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ وﺳﯾط ﺑﯾن اﻷﻓراد واﻟﺑﻧوك واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺟﻣﻊ ﻟدﯾﮭﺎ
اﻻدﺧﺎرات ،وﺑﯾن اﻟﻣﺷروﻋﺎت واﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ رؤوس اﻷﻣوال ﻟﺗﻣوﯾل
أﻧﺷطﺗﮭﺎ اﻟﺗﻲ ﯾﺗم اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻓﯾﮭﺎ ﺑﺎﻷدوات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﺳواء ﻛﺎﻧت طوﯾﻠﺔ اﻷﺟل أو ﻗﺻﯾرة.
وﺗﺣظﻰ اﻷﺳواق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺄھﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﺗﻣﺛل إﺣدى ﺣﻠﻘﺎت اﻟﺗطور اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﻷي
دوﻟﺔ ،ﺑل أﺿﺣت ﺗﺷﻛل ﻣﻘﯾﺎﺳﺎ ﺗﻘﺎس ﺑﮫ ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد وھو اﻷﻣر اﻟذي ﺟﻌﻠﮭﺎ ﻣﺣط اھﺗﻣﺎم
ﻣن اﻟدول ،واﻟﻣﻐرب ﺑدوره ﻗد ﺧطﺎ ﻧﺣو ﺗﺣدﯾث ﺗرﺳﺎﻧﺗﮫ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻛم ﺳوق اﻟﻣﺎل
ﻣواﻛﺑﺔ ﻟﻠﺗﺣوﻻت اﻟﺗﻲ ﯾﻌرﻓﮭﺎ ھذا اﻟﻣﺟﺎل اﻟذي ﯾﺗطﻠب ﺿﻣﺎﻧﺎت ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻣرﻧﺔ ﺗﺣﻔز رﺟﺎل
اﻷﻋﻣﺎل وﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺟﻠب اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ،وﻋﻠﯾﮫ ﻧطرح اﻹﺷﻛﺎل اﻟﺗﺎﻟﻲ:
ﻛﯾف ﻋﻣﻠت اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﮭﺎ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌزﯾز ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ اﻟﺳوق
اﻟﻣﺎﻟﻲ وﺟذب اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر.
اﻟﻣطﻠب اﻷول :دور اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﻓﻲ ﺿﻣﺎن ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ.
1
اﻟﻣطﻠب اﻷول :دور اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﻓﻲ ﺿﻣﺎن ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ اﻟﺳوق
اﻟﻣﺎﻟﻲ.
ھدف اﻟﻣﺷرع ﻣن ﺧﻼل اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻣﻐرﺑﻲ إﻟﻰ
ﺗﺣﺳﯾن وﺗﻌزﯾز ﻓﺎﻋﻠﯾﺗﮫ ،وأھم ﻣﺎ ﯾﻣﻛن ذﻛره ﻓﻲ ھذا اﻟﺻدد ھو ﺻدور ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن
اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﺗﻲ أراد أن ﯾﺳﺎھم ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﻣﺷرع ﻓﻲ ﺗﻌزﯾز ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻣن ﺧﻼل
ﻧﺻﮫ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻘﺗﺿﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻧﻰ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻻﺳﺎس ﺑﺗﻧظﯾم اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ﺣﯾث
أﺣدث اﻟﻘﺎﻧون 43.12اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل واﻟﺗﻲ ﺟﺎءت ﺑدل ﻣﺟﻠس
اﻟﻘﯾم اﻟﻣﻧﻘوﻟﺔ ،وﻗد ﻣﻧﺣﮭﺎ اﻟﻣﺷرع اﻟﻣﻐرﺑﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻻﺧﺗﺻﺎﺻﺎت اﻟﺗﻲ ﺟﺎءت ﻛﻧﺗﯾﺟﺔ
ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺗطورات اﻟﺗﻲ ﺷﮭدھﺎ ﻣﺟﻠس اﻟﻘﯾم اﻟﻣﻧﻘوﻟﺔ ،وﻗد ﻣﻧﺢ اﻟﻣﺷرع ﻟﻠﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ
ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﻣن ﺧﻼل اﻟﻘﺎﻧون 43.12ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﮭﺎم ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ھﯾﺋﺔ ﺗﻧظﯾم ﺳوق
اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﺣﯾث ﺗﻧص اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻣن اﻟﻘﺎﻧون 43.12ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﺗﺗﺄﻛد اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق
اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﻣن ﺣﺳن ﺳﯾر ﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل وﺗﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾق اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ،
ﻛﻣﺎ ﺗﺳﮭر اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﻋﻠﻰ ﻣراﻗﺑﺔ ﻧﺷﺎط ﻣﺧﺗﻠف اﻟﮭﯾﺋﺎت واﻷﺷﺧﺎص
اﻟﺧﺎﺿﻌﯾن ﻟﻣراﻗﺑﺗﮭﺎ.
وطﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻣن اﻟﻘﺎﻧون 43.12ﻣﻧﺢ اﻟﻣﺷرع اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل
ﻣﮭﻣﺔ إﺻدار اﻟدورﯾﺎت واﻟﺗﻲ ﺗطﺑق ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﮭﯾﺋﺎت واﻷﺷﺧﺎص اﻟﺧﺎﺿﻌﯾن ﻟﻣراﻗﺑﺗﮭﺎ،
وﻛﻣﺛﺎل ﻋﻠﻰ اﻟدورﯾﺎت اﻟﺻﺎدرة ﻣن طرف اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل اﻟدورﯾﺔ رﻗم
01/18اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﯾﻘظﺔ واﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ اﻟﻣﻔروﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﮭﯾﺋﺎت واﻷﺷﺧﺎص
اﻟﺧﺎﺿﻌﯾن ﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل ،ﺣﯾث ﺗﻧص ھذه اﻟدورﯾﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺑﮭﺎ اﻟﺛﺎﻧﻲ
اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﻣﻧظوﻣﺔ اﻟﯾﻘظﺔ واﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ،ﺣﯾث ﺗﻧص اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﯾﺗﻌﯾن ﻋﻠﻰ
اﻟﺷﺧص اﻟﺧﺎﺿﻊ وﺿﻊ ﻣﻧظوﻣﺔ اﻟﯾﻘظﺔ واﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ واﻟرﺻد واﻟﻣراﻗﺑﺔ وﺗدﺑﯾر
اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت ﺗﺑﯾﯾض اﻷﻣوال ،ﺣﯾث ﺗﮭدف ھذه اﻟﻣﻧظوﻣﺔ إﻟﻰ ﺗﺣدﯾد وﻗﯾﺎس
ﻣﺧﺎطر ﻏﺳل اﻷﻣوال ،وﯾظﮭر ﻣن ﺧﻼل ھذه اﻟﻣﻘﺗﺿﯾﺎت ﻛﯾف أن اﻟﻣﺷرع أراد ﻣن ﺧﻼل
ﺳﻧﮫ ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻘواﻧﯾن أن ﯾﺿﻣن ﺗﻧظﯾﻣﺎ ﺟﯾدا ﻟﻠﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ وذﻟك ﻟﺿﻣﺎن ﻓﻌﺎﻟﯾﺗﮫ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
إﻟﻰ ذﻟك ﻓﻘد ﻣﻧﺢ اﻟﻣﺷرع ﻟﻠﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﺳﻠطﺎت واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟرﻗﺎﺑﺔ
واﻟﻘﯾﺎم ﺑﻛل اﻹﺟراءات اﻟﺿرورﯾﺔ ﻟﺳﯾر اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ وﺿﻣﺎن ﻓﺎﻋﻠﯾﺗﮫ.
2
اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ :دور اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻔﯾز اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر وﺣﻣﺎﯾﺔ
اﻻدﺧﺎر.
ﺗﺧول اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻘﺎوﻻت وﻟﻠدوﻟﺔ وﻟﻠﻣدﺧرﯾن ﻓرﺻﺔ زﯾﺎدة ﻣﻛﺎﺳﺑﮭم ،ﻓﻠﻠﻣدﺧرﯾن
إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ اﻷدوات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺣﯾث ﯾﻣﻛﻧﮭم ھذا ﻣن ﺗﺣوﯾل اﺳﺗﮭﻼﻛﮭم ﻣﻊ اﻟﺣﺻول
ﻋﻠﻰ ﻣﻛﺎﻓﺄة ﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺳﺑب ھذا اﻟﺗﺣوﯾل ،اﻟﺷﻲء اﻟذي ﯾﺳﺎﻋدھم ﻋﻠﻰ ﺣﻣﺎﯾﺔ ادﺧﺎرھﻣـ ﻛﻣﺎ أن
ﻟﻠﺳوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ أھﻣﯾﺔ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻛﺑرى ﺣﯾث ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺟﻠب رؤوس اﻷﻣوال واﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ
اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،وھﻛذا ﻓﺈن اﻟﻣﺷرع ﯾﻌﻣل ﻣن ﺧﻼل ﺳﻧﮫ ﻟﻘواﻧﯾن ﺗﮭم ﻣﺟﺎل اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ
ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ھذه اﻟوﺗﯾرة واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺟﻠب رؤوس اﻷﻣوال وﺗﺣﻔﯾز اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر وﺣﻣﺎﯾﺔ
اﻻدﺧﺎر ،ﺣﯾث ﺗﻧص اﻟﻔﻘرة اﻷوﻟﻰ ﻣن اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻣن اﻟﻘﺎﻧون 43.12ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﯾﻌﮭد ﻟﻠﮭﯾﺋﺔ
اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﺑﺎﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻻدﺧﺎر اﻟﻣوظف ﻓﻲ اﻷدوات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﻛﻣﺎ ﺗﻧص
ﻧﻔس اﻟﻣﺎدة ﻓﻲ ﻓﻘرﺗﮭﺎ اﻷﺧﯾرة ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﺗﺳﺎھم اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟرﺳﺎﻣﯾل ﻓﻲ اﻟﻧﮭوض
ﺑﺎﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣدﺧرﯾن وذﻟك ﻣن أﺟل دﻋم ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻻدﺧﺎر اﻟﻣوظف ﻓﻲ اﻷدوات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ،
ﺣﯾث ﺗﺷﺟﻊ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻدﺧﺎرﺧﺎﺻﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺻﻐﺎر اﻟﻣدﺧرﯾن اﻟذﯾن
ﻻ ﯾﺳﺗطﯾﻌون اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻣﺷﺎرﯾﻊ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﺑﺄﻣواﻟﮭم ،وھذا اﻷﻣر اﻟذي ﯾﺳﺎھم ﻓﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ
ﻟﺻﻐﺎر اﻟﻣدﺧرﯾن اﻟذﯾن ﻻ ﯾﺳﺗطﯾﻌون اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻣﺷﺎرﯾﻊ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﺑﺄﻣواﻟﮭم ،وھذا اﻷﻣر اﻟذي
ﯾﺳﺎھم ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ أﻏراض اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ وﺳﮭوﻟﺔ ﺗﻧوﯾﻊ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﺑﺎﻛﺗﺳﺎب اﻟﻣدﺧر ﻟﻌدد ﻣن اﻷﺳﮭم
وﻋدد ﻣن اﻟﺳﻧدات .
ﻛﻣﺎ ﻧﺟد ﻣن ﺑﯾن اﻟﻣﻘﺗﺿﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺻﻣن ﺗﺣﻔﯾز اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر وﺗﻠﺑﯾﺔ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن،
ﻣﺎ ﻧﺻت ﻋﻠﯾﮫ اﻟدورﯾﺔ رﻗم 19/03اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﯾﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة 2.41
أﻧﮫ ﯾﺟب أن ﺗﺗوﻓر اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺗﻲ ﺗدﻋو اﻟﺟﻣﮭور اﻟﻰ اﻻﻛﺗﺗﺎب ﻋﻠﻰ ﻣوﻗﻊ إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻟﻼﻣﺛﺛﺎل
ﻟﻼﺗزاﻣﺎت اﻹﻓﺻﺎح ﻋن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ ،وھو ﻣﺎ ﯾظﮭر أﻧﮫ ﻣﻘﺗﺿﻰ ﻓﯾﮫ ﺣﻣﺎﯾﺔ
ﻟﻠﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن ،اﻷﻣر اﻟذي ﯾﺷﻛل ﻣﺣﻔزا ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر.
3
ﺧﺎﺗﻤﺔ
وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم ﻓﺈن اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﮭﺎ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻣﻧذ ﺳﻧﺔ
2010ﺳﺎھﻣت ﻓﻲ ﺗﻌزﯾز ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﺣﻣﺎﯾﺔ اﻻدﺧﺎر .وﻣن ﺧﻼل ﺗطوﯾر اﻹطﺎر
اﻟﺗﺷرﯾﻌﻲ واﻟرﻗﺎﺑﻲ ،وﺗوﻓﯾر ظروف ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن ﻗﺻد ﺗﻠﺑﯾﺔ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن.
4