‫الوحدة األولى تمدٌم عام‪ :‬مفهوم التنمٌة‪ ،‬تعدد المماربات‪ ،‬التمسٌمات الكبرى للعالم" خرٌطة التنمٌة"‬

‫تطور مفهوم التنمٌة مع مرور الزمن‪ ،‬فمد انحصر لمدة طوٌلة فً المجال االلتصادي ثم توسع حمل التنمٌة وظهرت اشكال جدٌدة‪ .‬تبعا‬
‫لذلن تعددت المماربات المعتمدة فً دراسة التنمٌة‪ ،‬ونظرا لتباٌن مستوى التنمٌة فمد تم اعتماد مؤشرات التصادٌة وبشرٌة إلبراز‬
‫خصائص خرٌطة التنمٌة فً العالم‪.‬‬
‫ما مفهوم التنمٌة والمماربات المرتبطة بها؟‬
‫ما هً أهم التمسٌمات الكبرى للعالم حسب خرٌطة التنمٌة؟‬
‫أوال‪ :‬مفهوم التنمٌة وتنوع المماربات المرتبطة بها‬
‫‪ – 1‬مفهوم التنمٌة‬
‫التنمٌة هً التحسٌن المستدام لشروط حٌاة ساكنة ما‪ .‬ال ٌجب الخلط بٌنها وبٌن النمو‪ .‬لمٌاسها استعمل خبراء برنامج االمم المتحدة‬
‫للتنمٌة منذ ‪ 1991‬مؤشر التنمٌة البشرٌة‪ ،‬وهو تركٌبة لثالثة معاٌٌر هً‪ :‬الرعاٌة الصحٌة والمستوى الثمافً التعلٌمً والدخل‬
‫الفردي‪ .‬تركٌب هذه المعاٌٌر الثالثة ٌسمح بالتالً لهٌأة األمم المتحدة بترتٌب دول العالم فً سلم ٌنحصر بٌن ‪(1‬التنمٌة األكثر ضعفا)‬
‫و‪(1‬األكثر ارتفاعا)‪.‬‬
‫ٌجب أن نمٌز بٌن التنمٌة والنمو‪ ،‬فهذا األخٌر ذو بعد كمً ٌركز على المؤشرات االلتصادٌة‪ .‬بٌنما التنمٌة البشرٌة ترتكز على‬
‫مؤشرات اجتماعٌة لمٌاس مستوى نوعٌة حٌاة السكان فً مجتمع ما‪ .‬بذلن فهً تمترب من مفهوم التنمٌة المستدٌمة الذي ٌركز على‬
‫التنمٌة االلتصادٌة واالجتماعٌة التً تحترم البٌئة وتكون بواسطة االنسان ومن أجل االنسان‪.‬‬
‫التنمٌة من منطك االستدامة‪ :‬تسعى التنمٌة البشرٌة لتحسٌن نوعٌة حٌاة االنسان ‪ ،‬وتموم على مفهوم االستدامة الذي ٌعتمد على‬
‫التضامن بٌن األجٌال والم ناطك الجغرافٌة‪ ،‬وتحمٌك العدالة االجتماعٌة من خالل ثالثة أبعاد متكاملة ومتفاعلة‪ :‬بعد التصادي وبعد‬
‫اجتماعً وبعد ٌتصل بتدبٌر عمالنً للموارد البٌئٌة‪.‬‬
‫‪ – 2‬تنوع استراتٌجٌات ومماربات التنمٌة‬
‫أ – استراتٌجٌات التنمٌة والمدخل األساسٌة للتنمٌة‬
‫التنمٌة‬

‫المداخل األساسٌة للتنمٌة‬ ‫استراتٌجٌات التنمٌة‬

‫‪ -‬المدخل االلتصادي‪.‬‬ ‫‪ -‬التصاد ممركز على الذات‪ٌ ،‬ركز على‬

‫‪ -‬المدخل االجتماعً‬ ‫السوق الداخلٌة وبالتالً تأخر تكنولوجً‪.‬‬
‫‪ -‬المدخل السٌاسً‬
‫‪ -‬المدخل البٌــــــئً‬ ‫‪ -‬تصنٌع عن طرٌك تنمٌة الصادرات وبالتالً‬
‫‪ -‬المدخل الثمافــــــــً‬ ‫التصاد منفتح مرتبط بالطلب الخارجً‬

‫ب – المماربات المعتمدة فً دراسة التنمٌة‪:‬‬

‫ارتباطا بتعدد مداخل التنمٌة تنوعت المماربات المعتمدة فً دراسة التنمٌة‪.‬‬
‫الجوانب التً تعتمدها فً تناول مفهوم التنمٌة‬ ‫المماربات‬

‫المماربة الدٌموغرافٌة تركز على استعمال عدة مؤشرات دٌموغرافٌة‪ :‬نسبة الموالٌد والوفٌات‪ ،‬النمو السكانً‪ ،‬أمد‬
‫الحٌاة‪ ،‬الخصوبة‪ ،‬االنتمال الدٌموغرافً‪.‬‬

‫التمٌٌز بٌن مستوى التنمٌة حسب مؤشرات‪ :‬الناتج الداخلً الخام ومعدل الدخل الفردي ونوع‬ ‫المماربة االلتصادٌة‬
‫وبنٌة االلتصاد‬

‫تعتمد على دمج مؤشرات اجتماعٌة والتصادٌة وثمافٌة فً مؤشر تركٌبً‪ :‬مؤشر التنمٌة‬ ‫المماربة‬
‫البشرٌة‪.‬‬ ‫السوسٌوالتصادٌة‬

‫تستعمل عدة مؤشرات كنسبة تعلٌم الكبار ونسبة التمدرس‪.‬‬ ‫المماربة‬

‫الثمافٌة‪/‬التعلٌمٌة‬

‫‪1‬‬
 ‫تعتمد فً تناول مفهوم التنمٌة على تطور الدٌمولراطٌة وحموق االنسان فً البلدان‬ ‫المماربة السٌاسٌة‬
‫النامٌة(التنمٌة السٌاسٌة)‬

‫تركز على ضرورة مراعاة البعد البٌئً فً مخططات التنمٌة‪.‬‬ ‫المماربة البٌئٌة‬

‫ثانٌا‪ :‬التمسٌمات الكبرى للعالم من خالل خرٌطة التنمٌة وتفسٌر تباٌن مستوٌات التنمٌة البشرٌة بٌن بلدان الجنوب والشمال‪.‬‬
‫‪ – 1‬التمسٌمات الكبرى للعالم من خالل خرٌطة التنمٌة البشرٌة‪.‬‬
‫التمسٌمات الكبرى للعالم من خالل خرٌطة التنمٌة‬

‫من خالل مإشر التنمٌة البشرٌة‬
‫ٌعتبر مإشر التنمٌة البشرٌة تركٌبة لثالثة مكونات أساسٌة هً‬
‫طول العمر والتعلٌم والدخل الفردي‪ .‬تختلف بلدان العالم من حٌث‬
‫أبعاد التنمٌة البشرٌة لذلن تتفاوت على مستوى لٌمة مإشر التنمٌة‬
‫البشرٌة‪ ،‬تبعا لذلن ٌمسم العالم الى أربع مجموعات‪:‬‬
‫‪ -‬الدول ذات مستوى التنمٌة مرتفع جدا‪ :‬لٌمة ‪ 0.800=IDH‬أو‬
‫أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬الدول ذات مستوى التنمٌة مرتفع‪ :‬لٌمة ‪ IDH‬ما بٌن ‪0.710‬‬
‫و‪.0.800‬‬
‫‪ -‬الدول ذات مستوى التنمٌة متوسط‪ IDH :‬ما بٌن ‪0.535‬‬
‫و‪.0.710‬‬
‫‪ -‬الدول ذات مستوى التنمٌة ضعٌف‪ :‬مستوى ‪ IDH‬ألل من‬
‫‪0.535‬‬
‫من خالل مإشر التنمٌة االلتصادٌة‬
‫تعتمد التنمٌة االلتصادٌة على مإشرٌن‪:‬‬
‫‪ -‬الناتج الداخلً الخام‪ :‬هو ما تنتجه دولة معٌنة من سلع وخدمات‬
‫خالل سنة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬الدخل الفردي‪ :‬هو حاصل لسمة الناتج الداخلً الخام على عدد‬
‫السكان‪.‬‬
‫تتفاوت دول العالم من حٌث الوضع االلتصادي وعدد السكان لذلن‬
‫تتباٌن لٌمة الدخل الفردي وبالتالً ٌمكن تمسٌم العالم الى اربع‬
‫مجموعات‪:‬‬
‫‪ -‬الدول الغنٌة‪ :‬اللوكسمبورغ‪ ،‬لطر‪ ،‬الوالٌات المتحدة‬
‫‪ -‬الدول الصاعدة‪ :‬كورٌا الجنوبٌة‪ ،‬البرازٌل‪ ،‬الصٌن‬
‫‪ -‬الدول النامٌة‪ :‬الجزابر‪ ،‬المغرب‪ ،‬مصر‪ ،‬باكستان‬
‫‪ -‬الدول الفمٌرة‪ :‬جزر الممر‪ ،‬تشاد‪ ،‬النٌجر‪ ،‬اثٌوبٌا‬

‫‪ -2‬تفسٌر تباٌن مستوٌات التنمٌة البشرٌة بٌن بلدان العالم‬

‫تعددت وجهات النظر المفسرة للتنمٌة الالمتكافئة فً العالم‪:‬‬
‫‪ ‬تفسٌر ذو أساس طبٌعً( المناخ)‬
‫‪ ‬تفسٌر لٌبٌرالً(العامل الداخلً)‬
‫‪ ‬تفسٌر ماركسً( عامل خارجً)‬
‫‪ ‬تفسٌر جغرافً( التخلف مرتبط بعوامل داخلٌة وأخرى خارجٌة)‬

‫‪2‬‬
 ‫الوحدة الدراسٌة الثانٌة‪ :‬المجال المغربً ‪ :‬الموارد الطبٌعٌة والبشرٌة‬

‫ٌتمٌز المجال المغربً بتنوع الموارد الطبٌعٌة‪ ،‬وبوجود طالات بشرٌة مهمة‪ .‬لكن هذه الموارد تواجه عدة تحدٌات أثرت على وضعٌتها‪.‬‬
‫فً اطار تدبٌر الموارد الطبٌعٌة وتحسٌن تنمٌة مستوى الموارد البشرٌة اعتمد المغرب عدة تدابٌر‪.‬‬
‫‪ ‬ما هً خصابص وضعٌة الموارد الطبٌعٌة فً المغرب وأسالٌب تدبٌرها؟‬
‫‪ ‬ما خصابص وضعٌة الموارد البشرٌة ومستوى تنمٌتها وبعض أسالٌب تنمٌتها؟‬
‫أوال‪ :‬وضعٌة الموارد الطبٌعٌة وأسالٌب تدبٌرها‬
‫بعض أسالٌب تدبٌر الموارد الطبٌعٌة‬ ‫وضعٌة الموارد الطبٌعٌة‬ ‫الموارد الطبٌعٌة‬

‫‪ -‬بناء المدرجات للتملٌل من أخطار التعرٌة واالنجراف فً سفوح ‪.‬‬ ‫‪ %892? -‬تربة صالحة للزراعة؛‬ ‫التربـــــــــــة‬
‫‪ -‬تعرف تدهورا مستمرا بفعل الهشاشة وانجراف التربة بسبب التعرٌة ‪ -‬بناء الحواجز والمصدات للتملٌل من أثر التعرٌة الرٌحٌة وزحف‬
‫وضغوطات التعمٌر‪ ،‬وٌتولع أن ٌإدي استمرار تدخر األتربة بالوتٌرة الرمال بالواحات‪.‬‬
‫‪ -‬التشجٌر لتثبٌت التربة بواسطة جذور األشجار‪ ،‬والزراعة حسب‬ ‫الحالٌة الى تملص المجال الزراعً وتدهور الوضع البٌبً‪.‬‬
‫خطوط التسوٌة‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد المخطط الوطنً لمحاربة التصحر وحماٌة التربة فً‬
‫األراضً األلل تدهورا وتحسٌن انتاجٌة التربة فً األراضً األكثر‬
‫تدهورا‪.‬‬

‫التدبٌر المانونً التشرٌعً ‪ :‬اصدار مجموعة من الموانٌن لحماٌة‬ ‫ٌشتمل النظام النباتً المغربً على ما ٌمارب ‪ >777‬نوع مصنف‪،‬‬ ‫الغابــــــــــــــة‬
‫الغابة وتحدٌد الملن الغابوي‪ ،‬ومرالبة المجاالت الغابوٌة‪ ،‬ومنع‬ ‫لكن الغابة ال تغطً سوى ‪ %89‬من التراب المغربً‪ .‬تتعرض الغابة‬
‫الرعً الجابر‪.‬‬ ‫للتدهور اذ تتراجع مساحتها بمعدل ‪ :8‬ألف هكتار سنوٌا بسبب‬
‫تدبٌر التصادي‪ /‬اجتماعً‪ :‬تنظٌم استغالل الموارد الغابوٌة واشران‬ ‫االجتثاث ‪ ،‬واالفراط فً الرعً‪ ،‬والحرابك‪ ،‬والتعمٌر‪ٌ .‬تولع تملص‬
‫السكان والمنتفعٌن أو المتدخلٌن فً الغابة‪ ،‬ووضع البرنامج الوطنً‬ ‫المجال الغابوي بالمغرب وتدهور األنظمة البٌبٌة الغابوٌة‪.‬‬
‫للغابة ?@@‪. 8‬‬
‫تدبٌر تمنً‪ /‬علمً‪ :‬المٌام بعملٌات التشجٌر وتشجٌع البحث العلمً‬
‫حول الغابة‪.‬‬
‫تدبٌر تربوي‪ /‬تحسٌسً‪ :‬تنظٌم حمالت التحسٌس والتوعٌة لحماٌة‬
‫الغابة‪ ،‬وانشاء محمٌات طبٌعٌة‪ ،‬وانشاء المركز الوطنً للتربٌة‬
‫البٌبٌة بالمهدٌة‪.‬‬
‫اعتماد المخطط الوطنً لتدبٌر الماء الذي ٌتضمن تدابٌر لانونٌة‬ ‫ٌعرف المغرب ضعفا فً كمٌة الموارد المابٌة حٌث ال تمثل حصة‬ ‫المــــــــــاء‬
‫تنظٌمٌة كإنشاء المجلس األعلى للماء والمناخ‪ ،‬واصدار لانون الماء‪،‬‬ ‫الفرد من الماء سوى ‪ <77‬متر مكعب‪ ،‬كما أن ‪ %>:‬من الموارد‬
‫وتدابٌر تمنٌة كبناء السدود الكبرى والتلٌة‪ ،‬والتنمٌب عن المٌاه‬ ‫المابٌة تتركز فً المنطمة األطلنتٌة‪ٌ .‬رجع تنالص حصة الفرد الى‬
‫الجوفٌة‪ .‬ومعالجة المٌاه المستعملة‪ ،‬واعادة استعمالها‪ ،‬وتحلٌة مٌاه‬ ‫التلوث والجفاف‪ ،‬واذا استمر الوضع كذلن سٌعانً المغرب من‬
‫خصاص مابً هٌكلً‪.‬‬
‫البحر‪ .‬وتدابٌر تحسٌسٌة كالتوعٌة والتحسٌس بترشٌد استعمال الماء‬
‫وبرامج اعالمٌة ‪ ،‬والمٌام بوصالت اشهارٌة وتنظٌم ندوات علمٌة‪.‬‬

‫تدابٌر لانونٌة‪ /‬تشرٌعٌة ‪ :‬اصدار لانون االستثمارات البحرٌة منذ‬
‫‪ 8@>:‬وتم تحٌٌنه‪ .‬ومراجعة بعض االتفالٌات فً مجال الصٌد‬
‫البحري خاصة مع االتحاد األوربً‪.‬‬
‫تدابٌر تمنٌة‪ :‬العمل بفترة الراحة البٌولوجٌة ومرالبة حجم وكمٌة‬
‫األنواع المصطادة‪ ،‬وحماٌة السواحل الوطنٌة من التلوث‪.‬‬
‫تدابٌر تنظٌمٌة‪ :‬انشاء المعهد الوطنً للدراسات البحرٌة‪ ،‬وتكوٌن‬
‫المجلس األعلى لحماٌة واستغالل الثروات السمكٌة‪.‬‬
‫ٌتمٌز المغرب بطول سواحله مما ٌوفر ثروة سمكٌة متنوعة من‬ ‫الثروة البحرٌة‬
‫األسمان والرخوٌات والمشرٌات‪ٌ ،‬وجه أغلبها للتصدٌر‪ .‬تعانً الثروة‬
‫البحرٌة من االستغالل المفرط بفعل الصٌد البحري األجنبً‪ ،‬والتلوث‪،‬‬
‫وهو ما ٌمكن أن ٌعرض بعض أنواع األسمان الى االنمراض‬
‫كاألخطبوط‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ٌظل النشاط المعدن ً حٌوي رغم تراجع مداخٌله بفعل انهٌار األسعار‪ .‬المعادن‪ :‬تم التنمٌب والبحث عن مناجم جدٌدة داخل المارة والبحر‪،‬‬ ‫المعادن والطالة‬
‫رغم ذلن فاالكتشافات للٌلة ‪ ،‬كما أن المطاع المعدنً لم ٌتمكن من وجلب االستثمارات األجنبٌة‪.‬‬
‫مواجهة المنافسة مما سٌإثر على نشاطه‪ .‬أما على مستوى الطالة الموارد الطالٌة‪ :‬تم اعتماد أسلوب االلتصاد فً الطالة‪ ،‬واالهتمام‬
‫بالطالات المتجددة‪ .‬هنان كذلن دراسة استخالص الطالة من‬ ‫فهنان تبعٌة طالٌة مكلفة‪.‬‬
‫الصخور النفطٌة‪ ،‬وابرام اتفالٌات مع شركات أجنبٌة للتنمٌب عن‬
‫البترول بالمغرب‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬وضعٌة الموارد البشرٌة ومستوى تنمٌتها وبعض أسالٌب تحسٌن تنمٌتها‬
‫‪ – 8‬وضعٌة الموارد البشرٌة بالمغرب‪:‬‬

‫أ – تطور الساكنة المغربٌة وتوزٌعها المجالً‬

‫‪ ‬تطور الساكنة المغربٌة‪ :‬من مظاهر تطور هذه الساكنة هنان‪:‬‬

‫‪ ‬تزاٌد عدد سكان المغرب من =‪ 882‬ملٌون نسمة سنة ‪ 8@=7‬الى ?‪ ::2‬ملٌون نسمة سنة ;‪ ،978‬وٌمدر حالٌا ب <‪ :‬ملٌون‬
‫نسمة‪.‬‬
‫‪ ‬تراجع نسبة سكان األرٌاف لتصل حالٌا حوالً @‪ %:‬من مجموع السكان ‪ ،‬ممابل تزاٌد نسبة سكان المدن لتصل حوالً‬
‫‪.%=8‬‬
‫‪ ‬تزاٌد العمر المتولع عند الوالدة (أمد الحٌاة) لٌصل ;> سنة فً الوسط الحضري حالً ?= سنة فً المجال المروي‪.‬‬
‫‪ ‬التوزٌع المجالً للساكنة المغربٌة‪:‬‬
‫تمدر الكثافة السكانٌة للمغرب ب ‪ ?8‬نسمة فً الكلومتر مربع‪ ،‬لكنها ال تعكس التوزٌع الحمٌمً للسكان ففً المنطمة األطلنطٌة تتراوح ما‬
‫بٌن ‪ 877‬وأثر من ‪ ;77‬نسمة فً الكلومتر مربع‪ ،‬بٌنما فً الشرق والجنوب الشرلً والجنوب نجد بٌن ألل من <‪ 9‬الى <‪ 9‬نسمة فً‬
‫الكلومتر مربع‪.‬‬

‫ب – البنٌة العمرٌة للسكان‪:‬‬

‫حسب المندوبٌة السامٌة للتخطٌط ٌتوزع سكان المغرب حسب المجموعات العمرٌة كما ٌلً‪:‬‬
‫الفبة من ‪ 7‬الى ;‪ 8‬سنة @‪ %9<2‬والفبة <‪ 8‬الى @< سنة @‪ ،%=92‬والفبة ‪ =7‬سنة فما فوق ‪.%882:‬‬
‫هذه الوضعٌة تطرح تحدٌات‪ ،‬حٌث سٌتزاٌد عدد البالغٌن سن العمل سنوٌا وٌتزاٌد عدد السكان النشٌطٌن‪ ،‬وهو ما سٌطرح تحدٌات أمام‬
‫المنظومة التربوٌة والمماوالت‪.‬‬

‫‪ – 2‬مستوى التنمٌة البشرٌة بالمغرب‪:‬‬

‫عرفت أبعاد التنمٌة البشرٌة تحسنا فً المغرب‪ ،‬فمد تزاٌد أمد الحٌاة عند الوالدة‪ ،‬كما تراجعت نسبة األمٌة‪ ،‬وتزاٌد الدخل الفردي‪ .‬رغم‬
‫ذلن ٌصنف المغرب على مستوى التنمٌة البشرٌة ضمن الدول ذات التنمٌة المتوسطة بمإشر لٌمته >==‪ .72‬تتباٌن جهات المغرب من‬
‫حٌث لٌمة مإشر التنمٌة البشرٌة سواء على مستوى الوسط الحضري أو الوسط المروي‪.‬‬
‫هذا الوضع مرتبط بتعدد مظاهر الضعف على مستوى التنمٌة البشرٌة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬ارتفاع نسبة البطالة خاصة فً المجال الحضري‪ ،‬وداخل الفبة العمرٌة <‪ :; -8‬سنة‪ .‬كما برزت بطالة حاملً الدبلومات والشواهد‪.‬‬
‫‪ ‬تهمٌش الشباب‪ ،‬حٌث لم ٌتم دمجهم بشكل جٌد ضمن المعادلة الشاملة للتنمٌة‪ ،‬مما ولد لدٌهم الشعور باالحباط والٌؤس‪.‬‬
‫‪ ‬استمرار ارتفاع نسبة األمٌة خاصة فً صفوف النساء‪.‬‬
‫‪ ‬تباٌن الجهات المغربٌة من حٌث أبعاد التنمٌة المستدٌمة‪ ،‬مما أثر على لٌمة مإشر التنمٌة البشرٌة‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف بنٌة المإسسات الصحٌة فحوالً ‪ %>7‬من المإسسات عبارة عن مستوصفات صحٌة لروٌة‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف التؤطٌر الطبً‪ :‬مإسسة صحٌة لكل ‪ 89777‬من السكان‪ ،‬و@; طبٌب لكل ‪ 877777‬من السكان‪.‬‬
‫‪ ‬ارتفاع عدد األسر الماطنة فً أحٌاء الصفٌح خاصة فً المدن الكبرى(المثلث طنجة‪ -‬فاس – الدار البٌضاء)‪.‬‬

‫‪ – 3‬الجهود المبذولة لتحسٌن مستوى التنمٌة البشرٌة بالمغرب‪:‬‬

‫أ – بعض برامج تنمٌة الموارد البشرٌة‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ‬المشروع النموذجً لمحاربة الفمر فً الوسط الحضري‪ٌ :‬رتكز على تجرٌب وتبنً مماربات جدٌدة لمكافحة الفمر فً الوسط الحضري على‬
‫أساس الشراكة بٌن مختلف الفاعلٌن المحلٌٌن‪.‬‬
‫‪ ‬استراتٌجٌة ‪ 9797‬للتنمٌة المروٌة‪ :‬تتضمن دعم البنٌة التحتٌة والخدمات األساسٌة وتنوٌع األنشطة االلتصادٌة وحماٌة البٌبة‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج التنمٌة البشرٌة ومكافحة الفمر‪ٌ :‬هدف للرفع من مستوى عٌش السكان‪.‬‬
‫‪ ‬مشروع األولوٌات االجتماعٌة‪ٌ :‬رتكز على دعم التمدرس ومحاربة األمٌة وتحسٌن الخدمات الطبٌة‪.‬‬
‫ب – المبادرة الوطنٌة للتنمٌة البشرٌة‪:‬‬
‫المبادرة الوطنٌة للتنمٌة البشرٌة عملٌة أعطى انطاللتها صاحب الجاللة الملن دمحم السادس نصره هللا ٌوم ?‪ 8‬ماي <‪ .977‬تهدف الى تحسٌن االوضاع‬
‫االلتصادٌة واالجتماعٌة للسكان عبر االرتكاز على ثالثة محاور أساسٌة‪:‬‬

‫محاور المبادرة الوطنٌة للتنمٌة البشرٌة‬

‫تشجٌع األنشطة المتٌحة للدخل المار‬ ‫االستجابة للحاجٌات الضرورٌة‬ ‫التصدي للعجز االجتماعً الذي تعرفه‬
‫والمدرة لفرص الشغل‪.‬‬ ‫لألشخاص فً وضعٌة صعبة أو‬ ‫األحٌاء الحضرٌة الفمٌرة والجماعات‬
‫لذوي االحتٌاجات الخاصة‪.‬‬ ‫المروٌة األشد خصاصة‪.‬‬

‫الوحدة الثالثة‪ :‬االختٌارات الكبرى لسٌاسة اعداد التراب الوطنـــــــــً‬

‫ٌتجسد اعداد التراب فً مجموعة من األعمال والتدخالت السٌاسٌة أو التمنٌة االرادٌة والمتشاور حولها‪ ،‬والهادفة الى توفٌر توزٌع مالئم للسكان والبناءات ‪،‬‬
‫واألنشطة االلتصادٌة‪ ،‬والتجهٌزات األساسٌة‪ ،‬مع األخذ بعٌن االعتبار االكراهات الطبٌعٌة والبشرٌة‪.‬‬
‫‪ ‬ما هً تحدٌات سٌاسة اعداد التراب الوطنً ومبادئها األساسٌة؟‬
‫‪ ‬ما هً أهم االختٌارات المجالٌة لسٌاسة اعداد التراب الوطنً؟‬
‫ما هً االختٌارات المجالٌة لسٌاسة اعداد التراب الوطنً ودورها فً تنمٌة المجال المغربً؟‬

‫أوال‪ :‬تحدٌات سٌاسة اعداد التراب الوطنً ومبادئها األساسٌـــــــــــــــــــــــة‬

‫‪ – 1‬تحدٌات سٌاسة اعداد التراب الوطنً‪:‬‬

‫تحدٌات سٌـــــــــــــــــــــــــاسة اعداد التراب الوطنً‬

‫التحدي البٌئــــــــــــــــــــــً‬ ‫التحدي االلتصـــــــــــــــــــادي‬ ‫التحدي االجتماعً‬

‫مماومة مظاهر التدهور البٌئً الناتج عن ارتفاع‬
‫وثٌرة النمو الدٌموغرافً‪ ،‬والتوسع الحضري‪،‬‬
‫واالستغالل العشوائً للموارد لضمان الحفاظ على‬
‫الموارد والتنوع البٌولوجً‪ ،‬وتوازنات االوساط‬
‫الطبٌعٌة‪.‬‬
‫تأهٌل االلتصاد الوطنً والرفع من لدرته‬ ‫تجاوز مظاهر االلصاء االجتماعً‪،‬‬
‫التنافسٌة لمواجهة تحدٌات االنفتاح‪ ،‬واالنخراط‬ ‫والتباٌنات السوسٌومجالٌة ‪.‬‬
‫فً مسلسل العولمة‪.‬‬ ‫وتحمٌك العدالة االجتماعٌة المائمة‬
‫على مبدأ التضامن الوطنً‬

‫‪ :9‬مبادئ سٌاسة اعداد التراب الوطنً‪:‬‬

‫المبادئ المإطرة‪ :‬تدعٌم الوحدة الوطنٌة‪ ،‬والدٌمولراطٌة والمشاركة‪.‬‬
‫المبادئ الموجهة‪:‬‬
‫‪ ‬االنصاف االجتماعً‪ :‬وذلن بإعطاء األولوٌة فً تخصٌص الموارد العمومٌة للشرابح االجتماعٌة الفمٌرة والمناطك المعوزة‪ .‬وكذلن تكثٌف‬
‫الجهود فً مٌدان محو األمٌة ‪ ،‬ومحاربة تشغٌل األطفال مع العناٌة بشكل خاص بالعالم المروي والفبات المهمشة‪ ،‬والعنصر النسوي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫النجاعة االلتصادٌة‪ :‬وذلن بإعادة تؤهٌل االلتصاد الوطنً‪ ،‬والرفع من المدرة التنافسٌة باألسواق الخارجٌة‪ ،‬واالنخراط االٌجابً فً مسلسل‬ ‫‪‬‬
‫العولمة‪.‬‬
‫المالءمة البٌبٌة‪ :‬عن طرٌك ترسٌخ الوعً البٌبً بتدعٌم التربٌة البٌبٌة على مستوى األسرة‪ ،‬المدرسة‪ ،‬وسابل االعالم‪ .‬هنان كذلن ضرورة‬ ‫‪‬‬
‫التؤسٌس لتمالٌد وأعراف المحافظة على الموارد الطبٌعٌة‪ ،‬وحماٌة البٌبة‪ ،‬والامة الهٌاكل والتشرٌعات الكفٌلة بحماٌة البٌبة والحرص على‬
‫تطبٌمها‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬االختٌارات الكبرى لسٌاسة اعداد التراب الوطنً‪:‬‬

‫بعض تدابٌر واجراءات تفعٌلــــــــــــــــــــها‬ ‫االختٌــــــــــــــــــــــارات‬

‫‪ -‬تكثٌف الجهود فً مٌدان محو األمٌة ومحاربة تشغٌل األطفال‪.‬‬ ‫تؤهٌل الموارد البشرٌة‬
‫‪ -‬تعمٌم التعلٌم وإصالح مناهجه للرفع من جودته بشكل ٌستجٌب لمتطلبات سوق الشغل ورهانات‬
‫التنافسٌة‪.‬‬
‫‪ -‬تحمٌك توزٌع جغرافً متكافا لمإسسات التعلٌم‪ ،‬ومعاهد التكوٌن‪.‬‬
‫‪ -‬تطوٌر البحث العلمً فً المٌادٌن التً لها صلة بالتنمٌة وإعداد التراب‪.‬‬
‫تدبٌر الموارد الطبٌعٌة والمحافظة على ‪ -‬ترشٌد استعمال الموارد المابٌة وحماٌة الغابات‪.‬‬
‫‪ -‬ترسٌخ ثمافة المحافظة على الموارد الطبٌعٌة وحماٌة البٌبة‪.‬‬ ‫التراث‬
‫‪ -‬سن لوانٌن لتدبٌر الموارد الطبٌعٌة وحماٌتها من االستنزاف‪.‬‬
‫‪ -‬ادماج البعد البٌبً فً المشارٌع التنموٌة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع مخططات لتنمٌة التراث والمحافظة علٌه‪.‬‬
‫‪ -‬اتباع سٌاسة التصادٌة مواتٌة للتنمٌة الفالحٌة وإنعاش المناطك المروٌة‪.‬‬ ‫تنمٌة العالم المروي‬
‫‪ -‬توفٌر األدوات المإسساتٌة والمانونٌة الكفٌلة برفع العوابك المرتبطة بتعدد الهٌاكل العمارٌة‪.‬‬
‫‪ -‬الحد من التباٌنات بٌن المدن واألرٌاف‪.‬‬
‫‪ -‬إصالح الهٌاكل العمارٌة باألرٌاف‪.‬‬

‫‪ -‬معالجة التنالضات باالرتكاز على األساس االلتصادي للمدن‪.‬‬ ‫السٌاسة الحضرٌة‬

‫‪ -‬اعتماد التنمٌة االجتماعٌة كهدف وكؤداة للتنمٌة الحضرٌة‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة إشكالٌة السكن العشوابً بطرٌمة شمولٌة‪.‬‬
‫‪ -‬توجٌه التخطٌط الحضري لخدمة سٌاسة المدٌنة‪.‬‬
‫‪ -‬إلامة الٌات لانونٌة ومإسساتٌة للتحكم فً سوق العمار بالمدن‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬رهانات التوجهات المجالٌـة لسٌاسة اعداد التراب الوطنً‬

‫تهتم سٌاسة إعداد التراب الوطنً بتنمٌة المجال المغربً‪ ،‬فً هذا االطار تمترح تمسٌم المغرب الى سبع مجاالت جغرافٌة‪:‬‬
‫‪ -‬األلالٌم الشمالٌة والشرلٌة‬
‫‪ -‬المناطك الجبلٌة‬
‫‪ -‬المناطك الصحراوٌة وشبه الصحراوٌة‬
‫‪ -‬الساحل‪ /‬البحر‬
‫‪ -‬المدارات المسمٌة‬
‫‪ -‬مناطك البور‬
‫‪ -‬الشبكة الحضرٌة‪.‬‬
‫تحدد سٌاسة إعداد التراب غاٌات ورهانات اإلعداد بالنسبة لهذه المجاالت كما ٌلً‪:‬‬
‫غاٌات ورهانات االعداد‬ ‫المجاالت الجغرافٌة‬
‫تدعٌم البعد األورومتوسطً وتؤهٌل المجاالت الحدودٌة‪.‬‬ ‫األلالٌم الشمالٌة والشرلٌة‬
‫المحافظة على الموارد وتحمٌك التضامن المجالً‬ ‫المناطك الجبلٌة‬
‫تحمٌك االندماج الجهوي وتدبٌر المجاالت الهشة‬ ‫المناطك الصحراوٌة وشبه الصحراوٌة‬

‫‪6‬‬
 ‫تعزٌز االنفتاح على الخارج وتدبٌر الموارد البحرٌة والحفاظ علٌها‬ ‫الساحل‪ /‬البحر‬
‫كسب رهان األمن الغذابً وتحدٌات االنفتاح على األسواق الخارجٌة‬ ‫المدارات المسمٌة‬
‫تحمٌك الفعالٌة االلتصادٌة والتوازنات المجالٌة‬ ‫مناطك البور‬
‫تؤهٌل المجاالت الحضرٌة الوطنٌة بإلرار تنمٌة شاملة مندمجة‪.‬‬ ‫الشبكة الحضرٌة‬
‫تفسر هذه االختٌارات والتوجهات المجالٌة بعوامل منها‪:‬‬
‫‪ -‬وجود مناطك وكٌانات ترابٌة تفرض نفسها كمجاالت متمٌزة‪ ،‬تكتسً أهمٌة وطنٌة وتشكل أولوٌات مجالٌة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة توحٌد المماربات والتدخالت للخصوصٌات الجهوٌة والمحلٌة‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة الى توفٌر إطار توجٌهً لتوحٌد المماربات وتنسٌك التدخالت الممررة على صعٌد الجماعات المحلٌة منفردة‪ ،‬أو فً إطار بنٌة‬
‫الشراكة والتعاون الجماعً‪.‬‬

‫الوحدة الرابعة‪ :‬التهٌئة الحضرٌة والرٌفٌة‪ :‬أزمة المدٌنة والرٌف وأشكال التدخل‬
‫تعتبر أزمة المدٌنة وأزمة األرٌاف من التحدٌات التً تواجه المجال المغربً‪ ،‬كان ذلن نتٌجة عدة عوامل‪ .‬لمواجهة هذه األزمات تم‬
‫اعتماد عدة أشكال للتدخل سواء على المستوى المطاعً‪ ،‬أو المجالً فً اطار التهٌئة الحضرٌة والرٌفٌة‪.‬‬
‫‪ ‬ما هً مظاهر أزمة المدن بالمغرب وعواملها وأشكال التدخل لمعالجتها؟‬
‫‪ ‬ما هً مظاهر أزمة األرٌاف بالمغرب وعواملها وأشكال التدخل لمعالجتها؟‬
‫‪ ‬ما هو تصور اعداد التراب الوطنً لمعالجة أزمة األرٌاف وأزمة المدن؟‬
‫‪‬‬
‫أوال‪ :‬مظاهر أزمة المدٌنة وعواملها وأشكال التدخل لمعالجتـــــــــــــــــــها‬
‫‪ – 1‬مظاهر أزمة المدٌنة‪:‬‬

‫بعض مظاهر األزمة‬ ‫المجاالت‬

‫‪ -‬االفتمار الى مإسسات التصادٌة كبٌرة محركة لاللتصاد‪.‬‬ ‫المجال االلتصادي‬

‫‪ -‬تضخم االلتصاد غٌر المهٌكل ( الباعة المتجولون‪ ،‬تجارة الرصٌف)‬
‫‪ -‬المضاربة العمارٌة وضعف الدخل الفردي‪.‬‬

‫‪ -‬للة التشغٌل وانتشار البطالة‪.‬‬ ‫المجال االجتماعً‬

‫‪ -‬أزمة السكن وانتشار أحٌاء الصفٌح والبناء العشوابً‬
‫‪ -‬تعدد مظاهر االلصاء االجتماعً وتزاٌد حدة الفمر‬
‫‪ -‬مشكل جمع ومعالجة النفاٌات‬ ‫المجال البٌبً‬
‫‪ -‬التلوث الهوابً بالمدن‬
‫‪ -‬تآكل المدن العتٌمة وتدهور المعالم األثرٌة‬
‫‪ -‬للة المجاالت الخضراء‬
‫‪ -‬غٌاب التناسك الجمالً فً النسٌج العمرانً‬
‫‪ -‬عدم كفاٌة التجهٌزات‪ :‬الطرق‪ ،‬التطهٌر‪...‬‬ ‫مجال التجهٌزات‬
‫‪ -‬خصاص فً خدمات االنارة والماء الشروب‪.‬‬
‫ضعف المرافك والمإسسات العمومٌة كالصحة والتعلٌم‪...‬‬
‫‪ -‬أزمة النمل الحضري‪.‬‬

‫‪ – 2‬العوامل المفسرة ألزمة المدٌنة‪:‬‬

‫تفسر أزمة المدٌنة فً المغرب بتطور الظاهرة الحضرٌة وانعكاسات التمدٌن السرٌع على وضعٌة المدٌنة المغربٌة‪:‬‬
‫‪ٌ -‬تجلى تطور الظاهرة الحضرٌة فً تزاٌد نسبة الساكنة الحضرٌة حٌث انتملت من <‪ %‬سنة ‪ 8@77‬الى ‪ %<8‬سنة ;@@‪ 8‬لتصل‬
‫;‪ %=72‬سنة ;‪ .978‬اضافة الى ذلن تزاٌد عدد المدن وتضخمها( ظهور المدن الكبرى)‪.‬‬
‫ٌفسر تطور الظاهرة الحضرٌة بعوامل منها التزاٌد الطبٌعً لسكان المدن‪ ،‬والهجرة المروٌة‪ ،‬وتوسع رلعة المجاالت الحضرٌة‪ ،‬وظهور‬
‫مراكز حضرٌة جدٌدة‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫‪ -‬انعكاسات التمدٌن السرٌع على وضعٌة المدٌنة المغربٌة‪:‬‬
‫مجالٌا‪ :‬تمركز المدن بالساحل والمناطك الفالحٌة والمنجمٌة‪ ،‬وتعمٌك التفاوتات المجالٌة داخل التراب الوطنً‪ ،‬وظاهرة االستمطاب‬
‫الحضري من طرف المدن الكبرى‪.‬‬
‫بٌبٌا‪ :‬توسع المدن على حساب األراضً الزراعٌة والغابات‪ ،‬والضغط على الموارد المابٌة‪ ،‬وتراكم النفاٌات وتزاٌد حدة التلوث وكثرة‬
‫الضجٌج‪.‬‬
‫اجتماعٌا‪ :‬تزاٌد الطلب على السكن وارتفاع نسبة البطالة والفمر ونمص الخدمات‪.‬‬
‫نسٌج المدن‪ :‬ظهور األحٌاء الهامشٌة وانتشار السكن العشوابً وتزاٌد الضغط على المدن العتٌمة‪.‬‬
‫‪ – :‬أشكال التدخل لمعالجة أزمة المدٌنة‬
‫أ – التدخل المطاعً‪:‬‬
‫بعض أشكال التدخل‬ ‫المجاالت‬

‫‪ -‬تشجٌع األنشطة الموفرة للدخل المار ولفرص الشغل‪.‬‬ ‫المجال االلتصادي‬

‫‪ -‬تشجٌع االستثمارات الخاصة وخلك المماوالت الصغرى والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ -‬تشجٌع التعاونٌات الحرفٌة واالنتاجٌة‪.‬‬
‫‪ -‬تنشٌط االلتصاد الحضري‪ :‬األسابٌع التجارٌة‪ ،‬المعارض‪....‬‬
‫‪ -‬المبادرة الوطنٌة للتنمٌة البشرٌة‪.‬‬ ‫المجال االجتماعً‬
‫‪ -‬برنامج محاربة الفمر فً األوساط الحضرٌة وشبه الحضرٌة‪.‬‬
‫‪ -‬انجاز برامج السكن االجتماعً‬
‫‪ -‬انطالق برنامج مدن بال صفٌح لمحاربة احٌاء الصفٌح‪.‬‬
‫‪ -‬فتح أوراش عمومٌة لتوفٌر التجهٌزات واعادة تؤهٌل المدن‪.‬‬ ‫مجال التجهٌزات العمومٌة‬
‫‪ -‬تفوٌت بعض الخدمات العمومٌة للشركات األجنبٌة( التدبٌر المفوض)‪.‬‬
‫‪ -‬خوصصة النمل الحضري او اللجوء الى أسلوب التدبٌر المفوض لفابدة الشركات األجنبٌة‪.‬‬

‫ب – دور التهٌبة الحضرٌة‪:‬‬

‫تم اعتماد تدابٌر لمعالجة مشاكل التعمٌر بالمدن المغربٌة‪:‬‬
‫التدابٌر المانونٌة‪ :‬لانون التهٌبة والتعمٌر‪ ،‬انطالق مشروع مدونة التعمٌر‪...‬‬
‫التدابٌر المإسساتٌة‪ :‬تؤسٌس المعهد الوطنً للتهٌبة واعداد التراب‪ ،‬وانشاء مجموعة التهٌبة العمران‪ ،‬وإنشاء الوكاالت الحضرٌة‪.‬‬
‫التدابٌر التمنٌة‪ :‬تم اعتماد تصامٌم للتحكم فً تنظٌم المجال الحضري كالتصمٌم المدٌري للتهٌبة الحضرٌة‪ ،‬وتصمٌم التنطٌك‪ ،‬وتصمٌم‬
‫التهٌبة‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬مظاهر أزمة األرٌاف بالمغرب وعواملها وأشكال التدخل لمواجهتها‬

‫‪ – 8‬مظاهر أزمة األرٌاف بالمغرب‪:‬‬

‫تتضح أزمة األرٌاف بالمغرب فً المجاالت االلتصادٌة‪ ،‬واالجتماعٌة‪ ،‬وفً مجال التجهٌزات‪.‬‬

‫بعض مظاهر األزمة‬ ‫المجاالت‬

‫‪ -‬غٌاب تنوع األنشطة االلتصادٌة‪.‬‬ ‫المجال االلتصادي‬

‫‪ -‬تدهور المجال الغابوي بفعل الرعً الجابر وارتفاع الطلب على المنتجات الخشبٌة بفعل النمو الدٌموغرافً واستغالل‬
‫خشب التدفبة‪.‬‬
‫‪ -‬تراجع الفرشات المابٌة من جراء االهتمام بزراعات تستهلن كمٌات هابلة من الموارد المابٌة والضخ الكثٌف للفرشات‬
‫كما أن عملٌة حفر االبار تضاعفت فً المناطك األكثر استغالال الى عمك ‪ 877‬متر وما فوق‪.‬‬
‫‪ -‬الوضعٌة العمارٌة المعمدة لألراضً فً األرٌاف المغربٌة‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫‪ -‬ارتفاع نسبة األمٌة‪ %<<2= :‬سنة ‪ .9788‬وارتفاع نسبة الفمر‪ %9729 :‬سنة ‪.9788‬‬ ‫المجال االجتماعً‬
‫‪ -‬الظرف السكنٌة غٌر المالبمة‪.‬‬
‫ضعف التغطٌة الصحٌة والتمدرس‪.‬‬
‫‪-‬تزاٌد البطالة واستفحال الهجرة نحو المدن‪.‬‬

‫‪ -‬مشكل العزلة بسبب ضعف شبكة الطرق‪.‬‬ ‫مجال التجهٌزات‬

‫‪ -‬تؤخر شبه عام فً التجهٌزات سواء تعلك األمر بالطرق الثالثٌة أو التزود بالماء الشروب أو الكهرباء‪.‬‬

‫‪ – 2‬العوامل المفسرة ألزمة األرٌاف‪:‬‬

‫تفسر أزمة األرٌاف فً المغرب بعدة عوامل منها‪:‬‬
‫‪ -‬الهجرة المروٌة والبوار االجتماعً‪ :‬ظاهرة تتجلى فً إهمال الضٌعات أو األراضً الفالحٌة والمرى‪ ،‬وفمدان األرٌاف لطالاتها الشابة‬
‫نتٌجة الهجرة‪.‬‬
‫‪ -‬اهتمام الدولة بتشجٌع توجٌه االستثمارات نحو الوسط الحضري بٌنما ظل الوسط الرٌفً ٌعٌش تحت وطؤة الفمر والبطالة‪.‬‬
‫‪ -‬غٌاب البنٌات التحتٌة األساسٌة فً األرٌاف‪.‬‬
‫‪ -‬توالً سنوات الجفاف واتساع الهوة بٌن الوسطٌن الحضري والرٌفً‬
‫‪ – 3‬أشكال التدخل لمعالجة أزمة األرٌاف‪:‬‬
‫أ – التدخل المطاعً‪:‬‬
‫اعتمد المغرب مجموعة من البرامج التنموٌة بالمجال الرٌفً‪.‬‬
‫‪ ‬برامج التنمٌة االلتصادٌة‪ :‬نشٌر فً هذا الصدد الى برنامج التنمٌة المندمجة للمجال الرٌفً‪ ،‬وبرامج االستثمار الفالحً بالمناطك البورٌة‪،‬‬
‫والبرنامج الوطنً لمكافحة التصحر واثار الجفاف‪.‬‬
‫‪ ‬برامج التنمٌة االجتماعٌة‪ :‬من أهم هذه البرامج نجد برنامج األولوٌات االجتماعٌة الذي ٌهتم بالتمدرس ومحو المٌة‪ ،‬وبناء المستوصفات‬
‫المروٌة‪ ،‬وتحسٌن الحصول على الخدمات الطبٌة‪ .‬هنان كذلن المبادرة الوطنٌة للتنمٌة البشرٌة‪ ،‬والبرنامج االجتماعً للمرب‪.‬‬
‫‪ ‬برامج التجهٌزات‪ :‬نجد من بٌنها برنامج تزوٌد العالم المروي بالماء الشروب‪ ،‬وبرنامج الكهربة المروٌة‪ ،‬والبرنامج الوطنً للطرق المروٌة‪.‬‬
‫ب – التهٌبة الرٌفٌة‪:‬‬
‫تعرف التهٌبة الرٌفٌة بكونها مجموع التدخالت العمومٌة فً األرٌاف لتوفٌر التجهٌزات االنتاجٌة والبنٌات التحتٌة‪ ،‬والخدمات العمومٌة‪ ،‬والمٌام بؤعمال‬
‫االعداد واالستصالح‪.‬‬
‫من أهم تدابٌر التهٌبة الرٌفٌة هنان مشارٌع بناء السدود‪ ،‬واصالح مٌثاق االستثمار الفالحً‪ ،‬واخراج تصامٌم التهٌبة الرٌفٌة‪ .‬اضافة الى ذلن تم اعتماد‬
‫بعض البرامج الكبرى فً تهٌبة األرٌاف المغربٌة منها استراتٌجٌة ‪ 9797‬للتهٌبة المروٌة‪ .‬تهدف هذه االستراتٌجٌة لإلدماج الترابً لبرامج التنمٌة‬
‫الفالحٌة والمروٌة وذلن عن طرٌك‪:‬‬
‫‪ -‬تهٌبة المجال الفالحً وحماٌة البٌبة( برنامج التهٌبة المابٌة الفالحٌة وحماٌة البٌبة – مشارٌع استثمار األراضً البور – البرنامج الغابوي‬
‫الوطنً – برنامج تحسٌن المراعً)‪.‬‬
‫‪ -‬تنوٌع األنشطة االلتصادٌة فً العالم المروي( بناء لرى الصٌادٌن – برنامج السٌاحة المروٌة – تنمٌة الصناعة التملٌدٌة فً المرى – خلك‬
‫مناطك لألنشطة االلتصادٌة)‪.‬‬
‫‪ -‬البنٌة التحتٌة االلتصادٌة واالجتماعٌة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تصور سٌاسة اعداد التراب الوطنً لحل أزمة المدن واألرٌاف‬
‫‪ – 1‬تصور سٌاسة اعداد التراب الوطنً لحل أزمة المدن‪:‬‬
‫حدد المٌثاق الوطنً العداد التراب بعض التدابٌر االلتصادٌة‪ ،‬واالجتماعٌة‪ ،‬والعمرانٌة‪ ،‬وعلى مستوى التخطٌط الحضري‪:‬‬
‫المجال االلتصادي‪ - :‬تدعٌم تنافسٌة المدن بالتجهٌزات الجماعٌة والبنٌات األساسٌة لاللتصاد‪.‬‬
‫‪ -‬دعم االلتصاد العصري ورد االعتبار للصناعة التملٌدٌة ولألنشطة غٌر المهٌكلة‪.‬‬
‫المجال االجتماعً‪ - :‬ادماج الفبات الفمٌرة فً المجتمع الحضري‪.‬‬
‫‪ -‬محاربة األمٌة ودعم التكوٌن المهنً‬
‫‪ -‬تحسٌن ظروف العٌش فً مجال السكن والخدمات االجتماعٌة‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪ -‬حل مشكل االلصاء االجتماعً‪.‬‬
‫المجال العمرانً‪ - :‬محاربة السكن العشوابً‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال أراضً الملن العام فً مشارٌع السكن‪.‬‬
‫‪ -‬تبسٌط المساطر المانونٌة فً المجال العماري‪.‬‬
‫التخطٌط الحضري‪ٌ :‬جب وضع مدونة التعمٌر‪ ،‬وبلورة مخطط وطنً للمدن الجدٌدة‪ ،‬وتبسٌط مساطر المصادلة على وثابك التعمٌر‪.‬‬

‫‪ – 9‬تصور سٌاسة اعداد التراب الوطنً لحل أزمة األرٌاف‪:‬‬

‫اهتمت سٌاسة اعداد التراب الوطنً بتنمٌة األرٌاف‪ ،‬لذلن تم التؤكٌد على ضرورة تحسٌن ظروف عٌش السكان‪ ،‬وتوفٌر المحٌط المالبم لتحفٌز‬
‫االستثمار‪ .‬وفً نفس الولت ضرورة تدارن التؤخر المتراكم على مستوى األمٌة والتغطٌة الصحٌة‪ ،‬ومشكل العزلة‪ ،‬ومشاكل التزود بالماء الشروب‬
‫واالنارة العمومٌة‪ ،‬والتصرٌف الصحً‪ .‬تتمثل بعض مبادئ اهتمام التهٌبة الرٌفٌة من خالل التصمٌم الوطنً العداد التراب كما ٌلً‪:‬‬
‫‪ ‬تدارن تؤخر األرٌاف فً المجال االجتماعً‪ ،‬التجهٌزات‪ ،‬المرافك العمومٌة‪...‬‬
‫‪ ‬تؤهٌل المناطك الهشة والمهمشة‪ :‬الجبال‪ ،‬الواحات‪ ،‬السهوب‪...‬‬
‫‪ ‬تنمٌة األرٌاف التصادٌا‪ :‬تنمٌة الفالحة وتنوٌع األنشطة االلتصادٌة‪.‬‬
‫‪ ‬تنمٌة مناطك البور‪ :‬التراح حلول التصادٌة ناجعة لتؤطٌر الفالحٌن‪.‬‬

‫الوحدة الخامسة‪ :‬العالم العربً‪ :‬مشكل الماء وظاهرة التصحر‪.‬‬

‫تواجه منطمة الشرق األوسط وشمال افرٌمٌا تحدٌات بٌئٌة خطٌرة‪ٌ ،‬تمثل ذلن فً انخفاض نصٌب الفرد من الماء‪ ،‬وفمدان‬
‫األراضً الزراعٌة بسبب التصحر‪ .‬مما ٌعنً وجود مشكل الماء وظاهرة التصحر‪ٌ .‬فسر ذلن بعدة عوامل‪ .‬لمواجهة هذه التحدٌات‬
‫تم اتخاذ عدة تدابٌر‪.‬‬
‫‪ ‬ماهً مظاهر مشكل الماء بالعالم العربً وعوامله وبعض أسالٌب مواجهته؟‬
‫‪ ‬ما هً مظاهر مشكل التصحر وعوامله وبعض تدابٌر مواجهته؟‬

‫أوال‪ :‬مشكل الماء فً العالم العربً وعوامله وتدابـــــــــــــــــــــــٌر مواجهته‬

‫‪ – 1‬مشكل الماء فً العالم العربً‪:‬‬

‫تتمثل الموارد المائٌة بالعالم العربً فً المٌاه التملٌدٌة والمٌ اه غٌر التملٌدٌة‪ .‬تشمل المٌاه التملٌدٌة المٌاه السطحٌة والمٌاه الجوفٌة‪ ،‬تمثل ‪ %96.67‬من‬
‫الموارد المائٌة المتاحة فً العالم العربً‪ .‬أما المٌاه غٌر التملٌدٌة فتشمل مٌاه الصرف الزراعً‪ ،‬والصرف الصحً‪ ،‬ومٌاه التحلٌة‪.‬‬
‫تتجلى بعض مظاهر مشكل الماء بالعالم العربً فً ‪:‬‬
‫‪ ‬كون التسالطات هً المصدر األساسً للموارد المائٌة‪ ،‬وبالتالً فأي ضعف فً كمٌتها سٌؤثر سلبا على الموارد المائٌة المتاحة فً العالم العربً‪.‬‬
‫‪ ‬تباٌن األلالٌم فً العالم العربً من حٌث حجم الموارد المائٌة‪ :‬إللٌم الجزٌرة العربٌة‪ .%5.65:‬إللٌم بالد الرافدٌن‪ .%35.51 :‬بالد النٌل والمرن‬
‫االفرٌمً‪ .%37.56 :‬إللٌم المغرب الكبٌر‪.%21.36 :‬‬
‫‪ ‬تعدد مظاهر الخصاص المائً‪ ،‬حٌث هنان ضعف حصة الفرد من الماء ممارنة مع مناطك أخرى فً العالم‪ .‬فالعالم العربً ٌعد من المناطك األكثر فمرا‬
‫للماء فً العالم حٌث ٌبلغ متوسط الفرد من الماء ‪ 1111‬متر مكعب سنوٌا‪ ،‬ممابل ‪ 5511‬متر مكعب فً إفرٌمٌا‪ ،‬و‪ 3511‬فً اسٌا‪ ،‬و‪ 7711‬كمتوسط‬
‫عالمً‪ .‬وال ٌتجاوز نصٌب الفرد فً بعض الدول ‪ 511‬متر مكعب‪ .‬هذا المعدل ٌختلف حسب الدول ‪ ،‬فمثال نجد أكثر من ‪ 1111‬متر مكعب فً السودان‬
‫ممابل ألل من ‪ 164‬متر مكعب فً لٌبٌا‪ .‬اضافة الى ذلن هنان عدة صراعات حول الماء‪ ،‬مما ٌؤثر على األمن المائً فً العالم العربً‪.‬‬
‫‪ – 2‬العوامل المفسرة لمشكل الماء بالعالم العربً‪:‬‬
‫ٌفسر مشكل الماء فً العالم العربً بعوامل طبٌعٌة‪ ،‬وبشرٌة‪ ،‬والتصادٌة‪ ،‬واستراتٌجٌة‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫العوامل المفسرة لمشكل الماء فً العالم العربً‬

‫العامل االستراتٌجً‬ ‫العامل االلتصادي‬ ‫العامل البشري‬ ‫العامل الطبٌعً‬

‫تمدر الموارد المابٌة المستثمرة‬
‫أغلب أنهار المنطمة العربٌة ذات‬ ‫ألغراض الزراعة والشرب فً‬ ‫ٌتزاٌد عدد السكان فً‬ ‫تتمٌز معظم مناطك العالم‬
‫طبٌعة دولٌة‪ ،‬حٌث تنبع تلن‬ ‫الوطن العربً بحوالً ‪ 170‬ملٌار‬ ‫العالم العربً بوتٌرة‬ ‫العربً بضعف التسالطات‪،‬‬
‫األنهار من بلدان غٌر عربٌة‪.‬‬ ‫متر مكعب‪ %90 .‬منها فً المطاع‬ ‫سرٌعة ‪ ،‬لذلن تتزاٌد‬ ‫وذلن نتٌجة سٌادة المناخ‬
‫لذلن تمدر نسبة التحكم الحالٌة‬ ‫الحاجٌات من الماء‪،‬‬ ‫الصحراوي فً مناطك‬
‫الزراعً الذي ٌتمٌز بهدر كبٌر‬
‫لبلدان غٌر عربٌة فً شراٌٌن‬ ‫مما ٌإدي الى تنالص‬ ‫شاسعة‪ .‬وهو ما ٌإثر على‬
‫للماء‪.‬‬
‫المٌاه العربٌة ب ‪%88‬‬ ‫نصٌب الفرد من الماء‬ ‫كمٌة الموارد المابٌة المتاحة‪.‬‬

‫‪ – 3‬الجهود المبذولة مواجهة مشكل الماء فً العالم العربً‪:‬‬

‫تم بذل جهود من طرف البلدان العربٌة لمواجهة مشكل الماء نذكر منها‪:‬‬
‫‪ ‬الجهود المبذولة الستثمار الموارد المابٌة الجوفٌة(مثال من لٌبٌا)‪.‬‬
‫انشؤت لٌبٌا النهر الصناعً العظٌم سنة ;?@‪ 8‬لنمل المٌاه الجوفٌة عبر أنابٌب ضخمة‪ٌ .‬هدف هذا المشروع الى اٌماف السحب المتزاٌد من‬
‫المخزون الجوفً المحدود فً المدن الساحلٌة وولف تسرب الملوحة من البحر الى مٌاه الشرب واألراضً الزراعٌة‪ .‬استزراع أراضً‬
‫جدٌدة وخلك عدة صناعات‪.‬‬
‫‪ ‬الجهود المبذولة لالستفادة من الموارد المابٌة غٌر التملٌدٌة‪ :‬مثال من الخلٌج العربً‪.‬‬
‫تساهم بلدان الخلٌج العربً بحوالً ‪ %<:288‬من االنتاج العالمً لتحلٌة مٌاه البحر‪ .‬وهو ما ٌدل على أهمٌة هذه التمنٌة فً توفٌر الموارد‬
‫المابٌة‪ ،‬خصوصا وان المنطمة تعانً من نمص التسالطات‪.‬‬
‫اضافة الى هذه الجهود نشٌر الى مختلف التدابٌر التمنٌة ( بناء السدود‪ ،‬انشاء محطات معالجة المٌاه المستعملة‪ ،)...‬والتدابٌر التشرٌعٌة(اصدار لوانٌن‬
‫حماٌة الماء)‪ ،‬والتدابٌر المإسساتٌة( احداث مإسسات لحسن تدبٌر الموارد المابٌة‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬مشكل التصحر فً العالم العربً وعوامله والتدابٌر المتخذة لمكافحتــــــــــه‬

‫‪ – 1‬ظاهرة التصحر بالعالم العربً‪:‬‬

‫تمدر مساحة األراضً المتصحرة فً الدول العربٌة بحوالً >‪ @2‬ملٌون كلومتر مربع‪ ،‬تمثل حوالً ?=‪ %‬من المساحة اإلجمالٌة للدول العربٌة‪،‬‬
‫وٌتركز معظمها فً إللٌم دول المغرب العربً بحوالً <‪ ،%;?2‬وأللها بالهالل الخصٌب >‪ .%92‬لذلن فمعظم مناطك العالم العربً إما فً وضعٌة‬
‫تصحر شدٌد أو تصحر شدٌد جدا‪ .‬تتجلى خطورة هذه الظاهرة فً تراجع األراضً الزراعٌة‪ ،‬وتراجع مساحة المراعً فً العالم العربً‪ .‬اضافة الى‬
‫ذلن ٌعتبر موضوع األمن الغذابً الهاجس الكبٌر للوطن العربً‪.‬‬
‫إضافة الى المظاهر السابمة هنان مظاهر عامة ٌتخذها التصحر فً مختلف مناطك العالم منها‪:‬‬
‫‪ ‬نضوب المٌاه‪ ،‬أي جفاف العٌون واالبار؛‬
‫‪ ‬الترمل‪ ،‬أي زحف الرمال على حساب األراضً الزراعٌة؛‬
‫‪ ‬االلحال والتجفٌف‪ ،‬أي تزاٌد حدة الجفاف؛‬
‫‪ ‬تدهور الغطاء النباتً الطبٌعً؛‬
‫‪ ‬تراجع خصوبة التربة(فمدان العناصر المعدنٌة والعضوٌة)؛‬
‫‪ ‬تملح التربة(ارتفاع نسبة الملوحة بها)‪.‬‬
‫‪ – 2‬العوامل المفسرة لظاهرة التصحر‪:‬‬
‫أ – العوامل الطبٌعٌة‪:‬‬
‫تتمثل فً التملبات المناخٌة بعٌدة المدى حدثت فً أزمنة بعٌدة حٌث ترتب عن الجفاف تكون صحاري وشبه صحاري وسالسل رملٌة‬
‫كنتٌجة للتصحر‪ ،‬وتملبات مناخٌة متوسطة ولرٌبة المدى كطول وتكرار حاالت الجفاف الدورٌة‪ ،‬وشدة الرٌاح الضارة‪ ،‬وارتفاع درجات‬
‫الحرارة والفرولات الحرارٌة‪ ،‬وندرة المصادر المابٌة الدابمة‪.‬‬
‫ب –العوامل البشرٌة‪:‬‬

‫‪11‬‬
 ‫‪ -‬االستخدام السٌا لألراضً عن طرٌك‪ :‬الزراعة المكثفة‪ ،‬استخدام األراضً إللامة منشآت التصادٌة وسكنٌة‪...‬‬
‫‪ -‬االستخدام السٌا للغطاء النباتً عن طرٌك‪ :‬الرعً الجابر‪ ،‬لطع األشجار‪ ،‬حرق األعشاب واألدغال والغابات‪.‬‬
‫‪ -‬االستخدام السٌا للمٌاه والموارد المابٌة عن طرٌك‪ :‬االفراط فً مٌاه الري‪ ،‬عدم اجراء الصٌانة المناسبة لشبكات الصرف‪ ،‬استخدام‬
‫أسالٌب ردٌبة فً الري‪.‬‬

‫‪ – 3‬التدابٌر المتخذة لمواجهة مشكل التصحر‪:‬‬

‫تدابٌر مواجهة التصحر بالعالم العربً‬

‫تدابٌــــــــــر أخرى‬ ‫التدابٌر االجتماعٌة‬ ‫التدابٌر االلتصادٌة‬ ‫التدابٌر التمنٌة‬

‫‪ -‬المصادلة على االتفالٌة‬ ‫‪ -‬محاربة الفمر وتحسٌن‬ ‫‪ -‬صٌانة أنظمة االنتاج‬ ‫‪-‬التشجٌر؛‬
‫الدولٌة لمكافحة التصحر؛‬ ‫مستوى معٌشة السكان‬ ‫فً المراعً والزراعة‬ ‫‪ -‬تثبٌت الرمال‬
‫‪ -‬تنسٌك التعاون بٌن الدول‬ ‫بالمناطك الجافة؛‬ ‫البورٌة والمسمٌة؛‬ ‫المتحركة؛‬
‫العربٌة لمحاربة التصحر؛‬ ‫‪ -‬مكافحة األمٌة‬ ‫‪ -‬تكٌٌف البرامج‬ ‫‪ -‬بناء المصدات الترابٌة‬
‫‪ -‬انشاء المركز العربً‬ ‫والجهل؛‬ ‫االلتصادٌة مع البٌئة‬ ‫أو النباتٌة أو الجدارٌة؛‬
‫لدراسة المناطك الجافة‬ ‫‪ -‬نشر الوعً بخطورة‬ ‫الجافة؛‬ ‫‪-‬العمل بنظام الدورة‬
‫واألراضً الماحلة‪.‬‬ ‫التصحر‪.‬‬ ‫الزراعٌة‬

‫الوحدة السادسة‪:‬‬
‫الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ‪ :‬لوة التصادٌة عظمى‬

‫تمدٌم اشكالً‪:‬‬
‫تعتبر الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة لوة التصادٌة عظمى‪ ،‬وذلن نتٌجة تطور التصادها سواء على مستوى االنتاج أو المبادالت حٌث احتلت‬
‫مكانة أولى عالمٌا فً عدة مجاالت‪ .‬استفادت الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة فً ذلن من وجود مإهالت مساعدة‪ .‬رغم ذلن ٌواجه االلتصاد‬
‫األمرٌكً عدة مشاكل وصعوبات‪ .‬ما هً مظاهر لوة الفالحة األمرٌكٌة وعواملها؟ ما مظاهر لوة الصناعة األمرٌكٌة وعواملها؟ ما‬
‫مظاهر لوة المبادالت التجارٌة األمرٌكٌة وعواملها؟ ما أهم تحدٌات ومشاكل التصاد الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة؟‬

‫الفالحة األمرٌكٌة‪ :‬مظاهر لوتها والعوامل المفسرة لها‬

‫‪ – 1‬تتعدد مظاهر لوة الفالحة األمرٌكٌة‪:‬‬

‫رغم كون الفالحة تعتبر لطاعا ثانوٌا فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة بحٌث ال تساهم سوى ب ‪ %828‬من الناتج الداخلً الخام وال تشغل‬
‫سوى >‪ % 72‬من السكان النشٌطٌن‪ ،‬فإنها تعتبر أول فالحة فً العالم‪ٌ .‬تمٌز االنتاج الفالحً األمرٌكً بعدة خصابص هً مصدر لوة‬
‫الفالحة األمرٌكٌة‪:‬‬
‫‪ ‬تنوع االنتاج الفالحً‪ :‬بالنسبة لإلنتاج الزراعً نجد منتجات زراعٌة استهالكٌة مثل الممح والذرة والشعٌر واألرز‪ ،‬ومنتجات‬
‫صناعٌة كالمطن والخمور ولصب السكر‪ .‬أما على مستوى اإلنتاج الحٌوانً فنجد األبمار واألغنام والخنازٌر‪.‬‬
‫‪ ‬ضخامة االنتاج الفالحً‪ٌ :‬تضح ذلن من خالل حجم اإلنتاج والرتبة العالمٌة( أمثلة فً سنة ‪ :)9788‬انتاج الذرة‪ :‬الرتبة األولى‬
‫عالمٌا بؤكثر من ‪ :::‬ملٌون طن‪ .‬إنتاج الممح‪ :‬الرتبة الثالثة عالمٌا بؤكثر من ‪ =7‬ملٌون طن‪ .‬الخنازٌر‪ :‬الرتبة ‪ 9‬عالمٌا بؤكثر‬
‫من == ملٌون رأس‪ .‬كما تحتل الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة الرتبة األولى عالمٌا من حٌث إنتاج الذرة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ ‬تمسم الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة الى ثالثة مجاالت فالحٌة كبرى‪ :‬المجال الفالحً الشرلً والمجال الفالحً األوسط والمجال‬
‫الفالحً الغربً‪ .‬تتركز الفالحة الكثٌفة ذات المردودٌة المرتفعة فً الشرق‪ ،‬فً الممابل نجد الفالحة الملٌلة المردودٌة فً‬
‫الغرب‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة أول مصدر عالمً للمنتجات الفالحٌة مما جعلها ترالب األسواق العالمٌة من خالل بورصاتها‬
‫المتخصصة‪ ،‬من أشهرها بورصة شٌكاغو‪.‬‬

‫‪ – 2‬تفسر لوة الفالحة األمرٌكٌة بعدة عوامل‪:‬‬

‫العوامل الطبٌعٌة‪ٌ :‬تمٌز المجال األمرٌكً بتنوع التضارٌس وتنوع المناخ‪ .‬تنتظم التضارٌس فً ثالث وحدات طولٌة‪ ،‬هنان سلسلة‬
‫األبالش فً الشرق‪ ،‬والسهول الوسطى عل مساحة شاسعة‪ٌ ،‬غلب علٌه االنبساط‪ ،‬وجبال الروكً وهضاب الغرب األمرٌكً‪ٌ .‬وفر تنوع‬
‫التضارٌس أراضً زراعٌة شاسعة فً الشرق ومجاالت كبٌرة للرعً فً الغرب‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمناخ فتنوعه ٌتضح من خالل وجود المناخ الماري والمناخ شبه مداري فً المنطمة الشرلٌة‪ ،‬ومناخ شبه جاف فً الجبال‬
‫الغربٌة‪ ،‬والمناخ المحٌطً والمناخ المتوسطً فً المناطك المحادٌة للمحٌط الهادئ‪ٌ .‬ساهم تنوع المناخ فً توفٌر شبكة مابٌة مهمة خاصة‬
‫فً الشرق‪ ،‬وكذلن ٌساعد على تنوع اإلنتاج‪.‬‬
‫العوامل البشرٌة‪ٌ :‬تجاوز عدد سكان الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ‪ :97‬ملٌون نسمة‪ ،‬كما أن هنان ارتفاع فً أمد الحٌاة‪ ،‬وارتفاع معدل‬
‫الدخل الفردي( أكثر من ‪ <7‬ألف دوالر)‪ ،‬وارتفاع مإشر التنمٌة البشرٌة(;‪ 72@9‬سنة >‪ ،)978‬كما أن نسبة السكان النشٌطٌن تمارب‬
‫<= ‪ .%‬هذه الخصابص تساهم فً لوة الفالحة األمرٌكٌة من خالل توفٌر سوق استهالكٌة داخلٌة واسعة( ارتفاع االستهالن)‪ ،‬وٌد عاملة‬
‫مإهلة ( االبتكار والتجدٌد)‪.‬‬
‫العوامل التمنٌة والعلمٌة‪ :‬تستفٌد الفالحة األمرٌكٌة من تمدم البحث العلمً‪ ،‬وكذلن استعمال التمنٌات واألسالٌب الحدٌثة فً االنتاج‪.‬‬
‫العوامل التنظٌمٌة‪ :‬تتجلى العوامل التنظٌمٌة أوال فً نمو ظاهرة التركٌز الرأسمالً فظهرت ضٌعات كبٌرة ومماوالت فالحٌة كبٌرة‪،‬‬
‫وثانٌا نجد اندماج الفالحة مع المطاعات االلتصادٌة األخرى ( األكروبٌزنٌس)‬

‫الصناعة األمرٌكٌة‪ :‬مظاهر لوتها والعوامل المفسرة لها‬

‫‪ – 1‬مظاهر لوة الصناعة األمرٌكٌة‪:‬‬

‫تعد الصناعة لطاعا أساسٌا فً االلتصاد األمرٌكً فهً تساهم ب ;‪ %8@2‬من الناتج الداخلً الخام وتشغل ‪ %972:‬من السكان‬
‫النشٌطٌن‪ٌ .‬تمٌز اإلنتاج الصناعً األمرٌكً بعدة خصابص تجسد لوة الصناعة األمرٌكٌة‪ ،‬نوردها كما ٌلً‪:‬‬
‫‪ ‬تنوع االنتاج الصناعً‪ :‬نم ٌز بٌن الصناعات المدٌمة والصناعات المتطورة‪ .‬تتمثل الصناعات المدٌمة فً صناعة الصلب‪،‬‬
‫وصناعة األلومنٌوم‪ ،‬والصناعة الكٌماوٌة‪ ،‬وصناعة السٌارات‪ ،‬والصناعة الغذابٌة‪ ،‬وصناعة النسٌج‪ .‬فً الولت الذي‬
‫تراجعت بعض هذه الصناعات بفعل المنافسة اهتمت الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة بالصناعات المتطورة والعالٌة التكنولوجٌا‪،‬‬
‫حٌث تمدم الوالٌات المتحدة نسبة مهمة من االنتاج العالمً للمنتجات الكهربابٌة وااللٌكترونٌة‪ .‬كما تحتل صناعة الطٌران‬
‫وغزو الفضاء مرتبة هامة على الصعٌد العالمً‪.‬‬
‫‪ ‬تحتل الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة مراتب أولى عالمٌا فً عدة منتجات صناعٌة ‪ ،‬وتسٌطر على حصة كبٌرة من االنتاج‬
‫العالمً فً عدة منتجات( تساهم الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة بحوالً <‪ %8‬من االنتاج الصناعً العالمً)‪.‬‬
‫‪ ‬حدث تحول فً توزٌع الصناعة داخل المجال األمرٌكً حٌث تنملت الصناعات من الشمال الشرلً نحو الجنوب والغرب‬
‫الساحلً‪ .‬مكن ذلن من تمٌٌز ثالث مناطك صناعٌة كبرى‪.‬‬
‫‪ ‬الشمال الشرلً‪ :‬ألدم منطمة صناعٌة بالبالد‪ ،‬رغم تراجع أهمٌتها الصناعٌة‪ ،‬ما زالت أول منطمة صناعٌة بالبالد‬
‫وتسود بها الصناعات المدٌمة‪ٌ .‬ضم هذا المجال منطمتٌن صناعٌتٌن هما المٌكالوبولٌس ومنطمة البحٌرات الكبرى‪.‬‬
‫‪ ‬الجنوب‪ :‬مجال صناعً حدٌث ظهرت به الصناعات المتطورة والصناعات البترولٌة‪.‬‬
‫‪ ‬الغرب‪ :‬مجال صناعً متطور ظهرت به الصناعات العالٌة التكنولوجٌا‪ٌ .‬ضم وادي السٌلٌكون( السٌلٌكون فالً)‬
‫الذي ٌعد أكبر تجمع فً العالم للمماوالت المختصة فً الصناعات االلكترونٌة والمعلوماتٌة‪.‬‬
‫‪ – 2‬تفسر لوة الصناعة األمرٌكٌة بعدة عوامل‪:‬‬
‫تفسر لوة لصناعة األمرٌكٌة بعوامل طبٌعٌة‪ ،‬وبشرٌة‪ ،‬وتمنٌة وعلمٌة‪ ،‬وتنظٌمٌة‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫العوامل الطبٌعٌة‪:‬‬
‫توفر الطبٌعة األمرٌكٌة مصادر مهمة ومتنوعة للطالة تغطً لسما كبٌرا من حاجات البالد‪ .‬تتوفر الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة على‬
‫ثلث االحتٌاطً العالمً من الفحم‪ ،‬و<‪ %:2‬من االحتٌاطً العالمً من البترول‪ ،‬و<‪ %‬من احتٌاطً الغاز الطبٌعً‪ .‬نشٌر كذلن الى‬
‫تزاٌد إنتاج الكهرباء‪ ،‬حٌث تمثل الكهرباء الحرارٌة نسبة كبٌرة كما تزاٌد انتاج الكهرباء النووٌة‪ٌ .‬وفر كذلن باطن األرض األمرٌكٌة معادن متنوعة ٌحتل انتاج‬
‫بعضها المراتب األولى عالمٌا‪ ،‬حٌث نجد جمٌع أنواع المعادن تمرٌبا‪ .‬نذكر منها‪ :‬الحدٌد – البوكسٌت – النحاس – الفوسفاط‪ .....‬توفر هذه الموارد نسبة كبٌرة‬
‫من حاجٌات الصناعة مما ٌساهم فً لوتها‬
‫العوامل البشرٌة‪ٌ :‬تجاوز عدد سكان الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ‪ ::7‬ملٌون نسمة‪ ،‬كما أن هنان ارتفاع فً أمد الحٌاة‪ ،‬وارتفاع معدل الدخل الفردي( أكثر من‬
‫‪ <7‬ألف دوالر)‪ ،‬وارتفاع مإشر التنمٌة البشرٌة(;‪ 72@9‬سنة >‪ ،)978‬كما أن نسبة الكان النشٌطٌن تمارب <=‪ .%‬كما توافد على الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة‬
‫عدد كبٌر من المهاجرٌن خاصة األدمغة‪ .‬هذه الخصابص تس اهم فً لوة الصناعة األمرٌكٌة من خالل توفٌر سوق استهالكٌة داخلٌة واسعة( ارتفاع االستهالن)‪،‬‬
‫وٌد عاملة مإهلة( االبتكار والتجدٌد)‪.‬‬
‫العوامل التنظٌمٌة‪ :‬تتمثل العوامل التنظٌمٌة التً تساهم فً تفسٌر لوة الصناعة األمرٌكٌة فً‪:‬‬
‫‪ ‬أسس النظام الرأسمالً‪ٌ :‬رتكز النظام الرأس مالً على الملكٌة الخاصة لوسابل االنتاج والمبادرة الفردٌة‪ ،‬واحترام المنافسة الحرة داخل السوق ‪ ،‬واعتبار‬
‫الربح بمثابة المحرن األساسً لإلنتاج‪ .‬هذه الخصابص تشجع على االبداع واالبتكار وسعً المإسسات الى التجدٌد‪.‬‬
‫‪ ‬نمو ظاهرة التركٌز الرأسمالً وتزاٌد لوة المإسسات األمرٌكٌة وظهور الرأسمالٌة االحتكارٌة‪.‬‬
‫‪ ‬تنظٌم المجال الصناعً‪ :‬وجود مناطك صناعٌة‪ ،‬وتعدد المراكز الكبرى للمرارات واأللطاب الصناعٌة وانتشارها فً مختلف المناطك‪ .‬اضافة الى ذلن‬
‫أهمٌة الدٌنامٌة المجالٌة بانتمال الصناعات من الشمال الشرلً نحو الجنوب والغرب‪.‬‬
‫العوامل التمنٌة والعلمٌة‪:‬‬
‫اهتمت الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة بتطوٌر البحث العلمً حٌث هنان تماطع بٌن المطاع الخاص والدولة‪ ،‬فتعددت مراكز البحث العلمً وانتشرت فً مختلف المناطك‬
‫سواء فً الشمال الشرلً أو الجنوب أو فً الغرب‪ .‬اضافة الى ذلن شكلت المكننة والتمنٌات الحدٌثة أحد عوامل لوة الصناعة األمرٌكٌة‪.‬‬

‫التجارة األمرٌكٌة‪ :‬مظاهر لوتها والعوامل المفسرة لها‬

‫‪ – 1‬مظاهر لوة التجارة األمرٌكٌة‪ :‬تعتبر التجارة لطاعا أساسٌا فً التصاد الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة‪ ،‬حٌث تشغل أكبر نسبة من‬
‫السكان النشٌطٌن وتساهم بنسبة كبٌرة من الناتج الداخلً الخام( ‪ %79.5‬سنة ‪.)2115‬‬

‫مظاهر لوة التجارة األمرٌكٌة‬

‫لٌمة المبادالت والمساهمة فً التجارة العالمٌة‪(:‬احصائٌات ‪)2012‬‬ ‫الشركاء التجارٌون‪ :‬تتعامل‬
‫بلغت لٌمة صادرات الوالٌات المتحدة ‪ 1040.42‬ملٌار دوالر(الرتبة ‪2‬‬ ‫الوالٌات المتحدة مع مختلف‬
‫عالمٌا بعد الصٌن)‪ .‬ولٌمة الواردات ‪ 1566.66‬ملٌار دوالر(الرتبة ‪.)1‬‬ ‫مناطك العالم‪ .‬خاصة الصٌن‬
‫واحتلت الرتبة الثانٌة من حٌث المساهمة فً التجارة العالمٌة(‪)%14‬‬ ‫والمكسٌن وكندا والٌابان‬
‫وألمانٌا‪.)2017(.‬‬
‫بنٌة التجارة الخارجٌة‪:‬‬
‫الصادرات‪ :‬المنتجات الفالحٌة‪ ،‬المواد‬
‫الصناعٌة‪ ،‬مواد التجهٌز‪ ،‬المنتجات‬
‫االستهالكٌة‪ .‬الواردات‪ :‬المنتجات الفالحٌة‬
‫المصنعة‪ ،‬المعادن والطالة‪ ،‬التجهٌزات‪،‬‬
‫السٌارات‪ ،‬المواد االستهالكٌة‬

‫‪ – 2‬تفسر لوة التجارة األمرٌكٌة بعدة عوامل‪:‬‬

‫عوامل لوة التجارة والخدمات فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة‬

‫عوامل أخرى‬ ‫عوامل تنظٌمٌة‬ ‫التجهٌزات‬ ‫العامل الجغرافً‬

‫‪ -‬المدرة الشرائٌة المرتفعة‪.‬‬ ‫‪ -‬مولع استراتٌجً منفتح‬
‫‪ -‬كون الدوالر أول عملة للمبادالت واالدخار‬ ‫‪ -‬اعتماد التصاد السوق‬ ‫‪ -‬وجود مطارات دولٌة‬ ‫على العالم‪.‬‬
‫وااللتراض‪.‬‬ ‫( أهمٌة العرض والطلب)‬ ‫مجهزة‪.‬‬ ‫‪ -‬واجهتان بحرٌتان‪.‬‬
‫‪ -‬أهمٌة التركٌز المالً فظهرت‬ ‫‪ -‬موانئ كبرى‪.‬‬
‫‪ -‬االنبهار بالحضارة األمرٌكٌة وااللبال على المنتوج‬ ‫‪ -‬تسهٌل االتصال‪.‬‬
‫مؤسسات مالٌة ضخمة‪.‬‬ ‫‪ -‬شبكة لوٌة من الطرق‬
‫األمرٌكً‪.‬‬ ‫الشركات متعددة الجنسٌات‬ ‫‪ -‬لوة‬ ‫‪ -‬تسهٌل مرور تٌارات‬
‫‪14‬‬ ‫والسكن الحدٌدٌة‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساح نموذج االستهالن األمرٌكً للعالم‪.‬‬ ‫تجارٌة وبشرٌة‪.‬‬
 ‫التحدٌات والمشاكل التً تواجه التصاد الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة‬

‫‪ – 1‬المشاكل االلتصادٌة‪:‬‬

‫المشاكل االلتصادٌة‬

‫التجارة‪:‬‬
‫عجز المٌزان التجاري األمرٌكً بفعل‬
‫تراجع المدرة التنافسٌة للمنتجات‬
‫األمرٌكٌة فً السوق العالمٌة‪ ،‬وعدم‬
‫كفاٌة االنتاج من المعادن ومصادر‬
‫الطالة‪ .‬اضافة الى انخفاض لٌمة‬
‫الدوالر وارتفاع النفمات العسكرٌة‪.‬‬
‫الصناعة‪ - :‬منافسة منتجات دول شرق آسٌا‬
‫( الصٌن والٌابان) وأمرٌكا الالتٌنٌة للمنتجات األمرٌكٌة(‬
‫النسٌج‪ ،‬الصناعات اإللكترونٌة)‪.‬‬
‫‪ -‬استٌراد المعادن لعدم كفاٌة االنتاج األمرٌكً لكثٌر من‬
‫المعادن‪.‬‬
‫‪ -‬ثمل فاتورة استٌراد البترول لمواجهة العجز فً‬
‫االستهالن‪.‬‬
‫‪ -‬تلوث البٌئة الطبٌعٌة من جراء كثرة المصانع وكثافة‬
‫استغالل الموارد الطبٌعٌة‪.‬‬
‫الفالحة‪ - :‬مشكل فائض اإلنتاج الفالحً‬
‫وصعوبة تسوٌك المنتجات بفعل تراجع‬
‫وانخفاض الطلب الخارجً علٌها‪.‬‬
‫‪ -‬تملص المشترٌات الفالحٌة من طرف البلدان‬
‫النامٌة بفعل ارتفاع مدٌونتها‪.‬‬
‫‪ -‬إنهان التربة وإتالفها بفعل عوامل التعرٌة‬
‫واعتماد الزراعة الوحٌدة‪.‬‬
‫‪ -‬تلوث الفرشة المائٌة من جراء االستعمال‬
‫المكثف للمبٌدات واألسمدة االصطناعٌة‬

‫‪ – 2‬المشاكل البٌئٌة والطبٌعٌة‪ :‬تتجلى فً تعرض المجال األمرٌكً لعدة كوارث طبٌعٌة كاإلعصارات‪ ،‬والفٌضانات‪ ،‬والزالزل‬
‫والبراكٌن‪ .‬اضافة الى تعدد مظاهر التدهور البٌئً( التلوث‪ ،‬األمطار الحمضٌة‪ .)....‬نشٌر كذلن الى كون الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة أول‬
‫دولة مسؤولة عن انبعاثات الغازات المسببة لإلحتباس الحراري‪.‬‬
‫‪ – 3‬المشاكل االجتماعٌة‪ :‬تتمثل فً ارتفاع نسبة الفمر خاصة فً الوالٌات الجنوبٌة وكذلن ارتفاع نسبة البطالة‪.‬‬
‫خاتمة‪ :‬استطاعت ال والٌات المتحدة بناء التصاد لوي‪ ،‬مستفٌدة من استثمار المؤهالت التً تتوفر علٌها‪ .‬لكن لكً تستمر فً احتالل‬
‫صدارة االلتصاد العالمً ٌجب البحث عن حلول لمختلف التحدٌات خاصة المنافسة الخارجٌة‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫االتحاد األروبً‪ :‬وحى اوذماج شامم‬
‫‪٠‬ؼزجش االرؾبد األ‪ٚ‬سث ‪ ٟ‬رغّؼب ِٓ اٌذ‪ٚ‬ي األ‪ٚ‬سث‪١‬خ اٌذ‪ّٛ٠‬لشاؽ‪١‬خ‪ٚ ،‬اٌز‪ ٟ‬لشسد اٌؼًّ وّغّ‪ٛ‬ػخ ِٓ أعً اٌغٍُ ‪ٚ‬اٌشخبء‪.‬‬
‫أظت اٌزؼب‪ ْٚ‬ث‪٘ ٓ١‬زٖ اٌذ‪ٚ‬ي ف‪ ٟ‬ثذا‪٠‬خ األِش ػٍ‪ ٝ‬اٌزغبسح ‪ٚ‬االلزظبد‪ٌ ،‬ىٓ ِٕز ‪ 1992‬ر‪ٛ‬عؼذ ِغبالد اٌزؼب‪،ْٚ‬‬
‫‪ٚ‬اطجؾذ ٘زٖ اٌذ‪ٚ‬ي رغؼ‪ ٝ‬اٌ‪ ٝ‬رؾم‪١‬ك االٔذِبط اٌشبًِ‪.‬‬
‫‪ِ ‬ب ِشاؽً ‪ِٚ‬غبالد االٔذِبط ٌذٌ‪ ٝ‬ثٍذاْ االرؾبد األ‪ٚ‬سث‪ٟ‬؟‬
‫‪ِ ‬ب اٌؼ‪ٛ‬اًِ اٌّفغشح ٌ‪ٙ‬زا االٔذِبط؟‬
‫‪ِ ‬ب ؽظ‪ٍ١‬خ االٔذِبط ثبالرؾبد األ‪ٚ‬سث‪ ٟ‬وزىزً الٍ‪٠ ّٟ١‬غ‪١‬ش ٔؾ‪ ٛ‬االٔذِبط اٌشبًِ؟‬
‫‪ِ ‬ب ِؼ‪١‬مبد االٔذِبط اٌشبًِ ف‪ ٟ‬االرؾبد األ‪ٚ‬سث‪ٟ‬؟‬
‫‪ .1‬مزاحم ومظاهز اوذماج بهذان االتحاد األروبً‬
‫‪ ‬مزاحم اوذماج االتحاد األروبً‬
‫ػذد‬ ‫خبط‪١‬بد وً ِشؽٍخ‬ ‫ِشاؽً االٔذِبط‬
‫اٌذ‪ٚ‬ي‬
‫أزمً‬ ‫ر‪ٛ‬ل‪١‬غ ِؼب٘ذح س‪ِٚ‬ب اٌّؤعغخ ٌٍّغّ‪ٛ‬ػخ االلزظبد‪٠‬خ األس‪ٚ‬ث‪١‬خ ‪1957‬‬ ‫مزحهت انمجمىػت‬
‫اٌؼذد ِٓ‬ ‫‪ ‬ما بٍه ‪ 1690‬و‪:1690‬‬ ‫األروبٍت انمشتزكت‬
‫‪ 06‬اٌ‪ٝ‬‬ ‫‪ -‬اٌغبء اٌؾ‪ٛ‬اعض ‪ٚ‬اٌشع‪ َٛ‬اٌغّشو‪١‬خ‬ ‫‪ -‬اٌّغّ‪ٛ‬ػخ األس‪ٚ‬ث‪١‬خ‬
‫‪ 12‬د‪ٌٚ‬خ‬ ‫‪ -‬رؾم‪١‬ك ؽش‪٠‬خ ِش‪ٚ‬س اٌ‪١‬ذ اٌؼبٍِخ داخً اٌّغّ‪ٛ‬ػخ‪.‬‬ ‫ٌٍفؾُ ‪ٚ‬اٌف‪ٛ‬الر ‪1951‬‬
‫‪ -‬الشاس اٌغ‪١‬بعخ اٌفالؽ‪١‬خ اٌّشزشوخ ثذا‪٠‬خ ِٓ ‪1962‬‬ ‫‪ -‬اٌّغّ‪ٛ‬ػخ‬
‫‪ ‬ما بٍه ‪ 1690‬و‪1690‬‬ ‫االلزظبد‪٠‬خ األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪١‬خ‬
‫‪ٚ -‬ػغ ٔظبَ ٔمذ‪ ٞ‬أس‪ٚ‬ث‪.ٟ‬‬
‫‪ -‬ارفبق ػٍ‪ِ ٝ‬جذأ أزخبة ثشٌّبْ أس‪ٚ‬ث‪ ٟ‬ثباللزشاع اٌّجبشش‪.‬‬
‫‪ ‬ما بٍه ‪ 1690‬و‪1660‬‬
‫‪ -‬االرفبق ػٍ‪ ٝ‬اٌفظً اٌ‪ٛ‬ؽ‪١‬ذ اٌز‪ٕ٠ ٞ‬ض ػٍ‪ ٝ‬إٔشبء ع‪ٛ‬ق ‪ٚ‬اعؼخ ِ‪ٛ‬ؽذح ثذ‪ْٚ‬‬
‫ؽذ‪ٚ‬د ‪.‬‬
‫‪ -‬رم‪٠ٛ‬خ اٌزٕظ‪ّ١‬بد اٌغ‪١‬بع‪١‬خ‪.‬‬
‫أزمً‬ ‫مزحهت االتحاد األروبً ر‪ٛ‬ل‪١‬غ ِؼب٘ذح ِبعزش‪٠‬خذ اٌّؤعغخ ٌالرؾبد األس‪ٚ‬ث‪ ،1992 ٟ‬ر‪ٙ‬ذف اٌ‪:ٝ‬‬
‫اٌؼذد ِٓ‬ ‫‪ -‬أٔشبء ِغبي د‪ ْٚ‬ؽذ‪ٚ‬د داخٍ‪١‬خ‬
‫‪ 12‬اٌ‪ٝ‬‬ ‫‪ -‬رم‪٠ٛ‬خ اٌزّبعه االلزظبد‪ٚ ٞ‬االعزّبػ‪ٟ‬‬
‫‪ 28‬د‪ٌٚ‬خ‬ ‫رأع‪١‬ظ ارؾبد الزظبد‪ٔ ٞ‬مذ‪٠ ٞ‬زؼّٓ ػٍّخ ِ‪ٛ‬ؽذح‬
‫‪ٙٔ -‬ظ ع‪١‬بعخ خبسع‪١‬خ ‪ٚ‬إِٔ‪١‬خ ِشزشوخ‬
‫‪ -‬رم‪٠ٛ‬خ ؽّب‪٠‬خ ؽم‪ٛ‬ق االٔغبْ ‪ِٚ‬ظبٌؼ عىبْ اٌجٍذاْ األػؼبء ‪ٚ‬إلشاس ِ‪ٛ‬اؽٕخ االرؾبد‬

‫‪ ‬مظاهز االوذماج فً االتحاد األروبً‪:‬‬

‫‪ ‬االوذماج انسٍاسً‪:‬‬
‫اٌز‪ٛ‬ل‪١‬غ ػٍ‪ ٝ‬اٌذعز‪ٛ‬س األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ 29 َٛ٠ ٟ‬أوز‪ٛ‬ثش ‪ 2004‬ثبػزجبسٖ لبٔ‪ ْٛ‬أعّ‪ِٛ ٝ‬ؽذ ث‪ ٓ١‬د‪ٚ‬ي االرؾبد‪.‬‬
‫‪ ‬االوذماج االجتماػً‪:‬‬
‫رزّضً ثؼغ ِظب٘ش االٔذِبط االعزّبػ‪ ٟ‬ثبالرؾبد األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ ٟ‬ف‪:ٟ‬‬
‫‪ -‬رّزغ وً ِ‪ٛ‬اؽٓ ِٓ اٌذ‪ٚ‬ي األػؼبء ثّ‪ٛ‬اؽٕخ االرؾبد‪ٚ ،‬ؽش‪٠‬خ اٌزٕمً د‪ ْٚ‬اٌؾبعخ اٌ‪ ٝ‬ع‪ٛ‬اص اٌغفش‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫‪ -‬رّزغ اٌّ‪ٛ‬اؽٓ ثبٌؾك ف‪ ٟ‬اٌشغً ‪ٚ‬االعزمشاس ثؾش‪٠‬خ ف‪ ٟ‬وً اٌذ‪ٚ‬ي األػؼبء‪.‬‬
‫‪ -‬رّزغ اٌّ‪ٛ‬اؽٓ ثبٌؾك ف‪ ٟ‬اٌزظ‪٠ٛ‬ذ ‪ٚ‬اٌزشش‪١‬ؼ ف‪ ٟ‬أزخبثبد اٌجشٌّبْ األس‪ٚ‬ث‪ٚ ٟ‬االٔزخبثبد اٌجٍذ‪٠‬خ داخً اٌجٍذ‬
‫اٌؼؼ‪ ٛ‬اٌز‪٠ ٞ‬مطٓ ثٗ‪.‬‬

‫‪ ‬االوذماج االقتصادي‬

‫ِظب٘ش االٔذِبط االلزظبد‪ٞ‬‬

‫انقطاع انفالحً‬
‫انقطاع انصىاػً‪:‬‬
‫انقطاع انتجاري‬ ‫اػزّبد اٌغ‪١‬بعخ اٌفالؽ‪١‬خ اٌّ‪ٛ‬ؽذح‬
‫رُ الشاس ؽش‪٠‬خ اٌزجبدي اٌزغبس‪ ٞ‬ث‪ ٓ١‬اٌذ‪ٚ‬ي‪.‬‬ ‫رؾم‪١‬ك االٔذِبط‬ ‫اٌز‪ ٟ‬ر‪ٙ‬ذف اٌ‪ ٝ‬ص‪٠‬بدح االٔزبط ‪ٚ‬ر‪ٛ‬ف‪١‬ش‬
‫ِٓ ِظب٘ش أّ٘‪١‬خ اٌّجبدالد ث‪ ٓ١‬د‪ٚ‬ي‬ ‫اٌظٕبػ‪ ٟ‬ػٓ ؽش‪٠‬ك‬ ‫ػ‪١‬ش الئك ٌٍفالؽ‪ٚ ٓ١‬رأِ‪ ٓ١‬اعزمشاس‬
‫االرؾبد‪:‬‬ ‫اٌزؼب‪ ْٚ‬ث‪ ٓ١‬د‪ٚ‬ي االرؾبد‬ ‫األع‪ٛ‬اق ‪ٚ‬ػّبْ اٌزّ‪ِٓ ٓ٠ٛ‬‬
‫‪ -‬رّضً اٌّجبدالد ث‪ ٓ١‬اٌذ‪ٚ‬ي األػؼبء صٍض‪ٟ‬‬
‫ف‪ ٟ‬ػذح طٕبػبد‬ ‫اٌؾبع‪١‬بد ثأصّبْ ِؼم‪ٌٛ‬خ‬
‫ِغّ‪ٛ‬ع ِجبدالد ٘زا االرؾبد‪.‬‬
‫‪ -‬رشىً اٌّجبدالد ث‪ ٓ١‬د‪ٚ‬ي االرؾبد أوضش ِٓ‬ ‫وظٕبػخ اٌطبئشح‬ ‫ِىٕذ ٘زٖ اٌغ‪١‬بعخ ِٓ عذ‬
‫‪ % 50‬ف‪ ٟ‬وً ثٍذ ِٓ ثٍذاْ االرؾبد‬ ‫األس‪ٚ‬ث‪١‬خ إ‪٠‬شثبص‬ ‫اٌؼغض اٌغزائ‪ٚ ٟ‬أطجؾذ اٌّغّ‪ٛ‬ػخ‬
‫األ‪ٚ‬سث‪١‬خ ِظذسا ٌٍّٕزغبد اٌفالؽ‪١‬خ‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬االوذماج انمانً‪ :‬رُ اػزّبد ع‪١‬بعخ ِبٌ‪١‬خ ِ‪ٛ‬ؽذح‪ٚ ،‬الشاس اٌؼٍّخ اٌّ‪ٛ‬ؽذح األ‪ٚ‬س‪.ٚ‬‬
‫‪ .2‬بؼض انؼىامم انمفسزة نسٍز االتحاد األروبً وحى االوذماج‬
‫‪ ‬انؼىامم انتارٌخٍت‪:‬‬
‫رزّضً ف‪ِ ٟ‬ؼب‪٠‬شخ شؼ‪ٛ‬ة إٌّطمخ ٌىض‪١‬ش ِٓ األؽذاس وبٌؾشث‪ ٓ١‬اٌؼبٌّ‪١‬ز‪ٚ ٓ١‬األصِبد االلزظبد‪٠‬خ‪ٚ ،‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬رش‪ ٜ‬ف‪ٟ‬‬
‫االٔذِبط ‪ٚ‬ع‪ٍ١‬خ ٌزغب‪ٚ‬ص ٘زٖ األ‪ٚ‬ػبع ‪ٚ‬رفبد‪ ٞ‬ػ‪ٛ‬دح اٌز‪ٛ‬رش اٌ‪ ٝ‬اٌؼاللخ ث‪ ٓ١‬اٌذ‪ٚ‬ي‪.‬‬
‫‪ ‬انؼىامم انجغزافٍت‪:‬‬
‫رٕزّ‪ ٟ‬عً د‪ٚ‬ي االرؾبد اٌ‪ٔ ٝ‬فظ اٌمبسح‪ٚ ،‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬أّ٘‪١‬خ اٌؾذ‪ٚ‬د اٌّشزشوخ ف‪ ٟ‬رغ‪ ً١ٙ‬االٔذِبط االعزّبػ‪ٚ ٟ‬االلزظبد‪.ٞ‬‬
‫‪ ‬انؼىامم االقتصادٌت وانسٍاسٍت‪:‬‬
‫رزجٕ‪ ٝ‬د‪ٚ‬ي االرؾبد األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ ٟ‬إٌظبَ اٌذ‪ّٛ٠‬لشاؽ‪ٚ ٟ‬اٌٍ‪١‬ج‪١‬شاٌ‪( ٟ‬اٌّجبدسح اٌفشد‪٠‬خ ‪ٚ‬إٌّبفغخ اٌؾشح)‪.‬‬
‫‪ ‬انؼىامم انبشزٌت وحزٌت مزور األفزاد‪:‬‬
‫‪٠ -‬ف‪ٛ‬ق ػذد عىبْ االرؾبد األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ٔ ْٛ١ٍِ 500 ٟ‬غّخ ِّب ‪ٛ٠‬فش ع‪ٛ‬ق اعز‪ٙ‬الو‪١‬خ ِ‪ّٙ‬خ‪ ،‬خبطخ ف‪ ٟ‬ظً اسرفبع اٌذخً‬
‫اٌفشد‪.ٞ‬‬
‫‪ -‬ر‪ٙ‬زُ د‪ٚ‬ي االرؾبد ثز‪ٛ‬ف‪١‬ش ِظبس‪٠‬ف ِ‪ّٙ‬خ ٌٍزؼٍ‪ِّ ُ١‬ب عبُ٘ ف‪ ٟ‬اسرفبع ِز‪ٛ‬عؾ ٔغجخ اٌّزؼٍّ‪ٚ ،ٓ١‬ثبٌزبٌ‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د ‪٠‬ذ ػبٍِخ‬
‫ِؤٍ٘خ‪.‬‬
‫‪ -‬ر‪ٛ‬ل‪١‬غ ارفبل‪١‬خ شٕغٓ عٕخ ‪ِّ 1985‬ب وشط ؽش‪٠‬خ ِش‪ٚ‬س األفشاد ‪ٚ‬رم‪٠ٛ‬خ االٔذِبط ث‪ ٓ١‬د‪ٚ‬ي االرؾبد‪.‬‬
‫‪ ‬انؼىامم انتىظٍمٍت‪:‬‬
‫رزّضً ف‪ ٟ‬أشبء ػذح ِؤعغبد رششف ػٍ‪ ٝ‬رغ‪١١‬ش االرؾبد األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪:ٟ‬‬
‫‪ -‬اٌّؤعغبد اٌزٕف‪١‬ز‪٠‬خ‪ :‬اٌّغٍظ األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ِ – ٟ‬غٍظ اٌ‪ٛ‬صساء‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫‪ -‬اٌّؤعغبد اٌزشش‪٠‬ؼ‪١‬خ‪ :‬اٌجشٌّبْ األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ – ٟ‬اٌٍغٕخ األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬اٌّؤعغبد اٌمؼبئ‪١‬خ‪ِ :‬ؾىّخ اٌؼذي‪.‬‬
‫‪ -‬اٌّؤعغبد اٌّبٌ‪١‬خ‪ :‬اٌجٕه اٌّشوض‪.ٞ‬‬

‫‪ ‬انؼىامم االقتصادٌت‪ :‬رزّضً ف‪ ٟ‬أّ٘‪١‬خ اٌّجبدالد اٌزغبس‪٠‬خ ف‪ ٟ‬أذِبط االرؾبد األس‪ٚ‬ث‪.ٟ‬‬

‫‪ ‬فىائذ االوذماج انجهىي‪٠ :‬ؼزجش االٔذِبط ػش‪ٚ‬سح ٍِؾخ ٌٍجٍذاْ األس‪ٚ‬ث‪١‬خ ِٓ أعً ػّبْ إٌّ‪ِٛٚ ،ٛ‬اع‪ٙ‬خ‬
‫إٌّبفغخ اٌؼبٌّ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ .3‬حصٍهت االوذماج بٍه بهذان االتحاد األوروبً ومٍقاث االوذماج انشامم‬
‫‪ ‬حصٍهت االوذماج بٍه دول االتحاد األوروبً‬
‫ثفؼً االٔذِبط أطجؼ االرؾبد األ‪ ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ ِٓ ٟ‬اٌم‪ ٜٛ‬االلزظبد‪٠‬خ اٌىجش‪ ٜ‬ف‪ ٟ‬اٌؼبٌُ‪٠ ،‬زؼؼ رٌه ِٓ خالي ػذح ِؤششاد‬
‫الزظبد‪٠‬خ‪:‬‬
‫‪ ‬اٌّغبّ٘خ ثٕغجخ ِشرفؼخ ِٓ االٔزبط اٌفالؽ‪ ٟ‬اٌؼبٌّ‪ٟ‬‬
‫‪ ‬اؽزالي سرت ِزمذِخ ػبٌّ‪١‬ب ف‪ ٟ‬اٌؼذ‪٠‬ذ ِٓ اٌظٕبػبد‬
‫‪ ‬اؽزالي اٌّشرجخ اٌضبٌضخ ػبٌّ‪١‬ب ِٓ ؽ‪١‬ش أزبط ‪ٚ‬اعز‪ٙ‬الن اٌّؼٍ‪١ِٛ‬بد‪.‬‬
‫‪ ‬ل‪ٛ‬ح اٌّجبدالد اٌزغبس‪٠‬خ ٌالرؾبد األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ ٟ‬ؽ‪١‬ش ‪٠‬ؾزً اٌشرجخ األ‪ ِٓ ٌٝٚ‬ؽ‪١‬ش اٌّغبّ٘خ ف‪ ٟ‬اٌّجبدالد اٌؼبٌّ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ ‬مؼٍقاث االوذماج انشامم نالتحاد األوروبً‪:‬‬
‫‪ِ ‬غز‪ ٜٛ‬اٌظٕبػبد االٌىزش‪١ٔٚ‬خ ف‪ ٟ‬أس‪ٚ‬ثب اٌغشث‪١‬خ‪ :‬رظ‪ٙ‬ش ٔمؾ ػؼف أس‪ٚ‬ثب ف‪ ٟ‬لطبع االػالِ‪١‬بد‬
‫‪ٚ‬االٌىزش‪١ٔٚ‬بد‪ ،‬فف‪٘ ٟ‬زا اٌمطبع رغذ أس‪ٚ‬ثب ِشبوً ف‪ ٟ‬اٌؾفبظ ػٍ‪ٚ ٝ‬ر‪١‬شح أزبع‪١‬خ ِٕزظّخ‪ٚ ،‬رجم‪ ٝ‬لذسر‪ٙ‬ب ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌزظذ‪٠‬ش ػؼ‪١‬فخ‪ .‬إػبفخ اٌ‪ ٝ‬أْ اٌّمب‪ٚ‬الد األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪١‬خ ال رزؾىُ ع‪ ٜٛ‬ف‪ٔ ٟ‬ظ‪١‬ت لٍ‪ ِٓ ً١‬اٌغ‪ٛ‬ق اٌذاخٍ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ ‬رجب‪ِ ٓ٠‬غز‪ ٜٛ‬اٌزّٕ‪١‬خ ث‪ ٓ١‬د‪ٚ‬ي أس‪ٚ‬ثب اٌغشث‪١‬خ ِٓ ع‪ٙ‬خ ‪ٚ‬د‪ٚ‬ي أس‪ٚ‬ثب اٌ‪ٛ‬عط‪ٚ ٝ‬اٌششل‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ ‬ػذَ رؼّ‪ ُ١‬اٌؼًّ ثبٌؼٍّخ اٌّ‪ٛ‬ؽذح األ‪ٚ‬س‪ٕ٘ :ٚ‬بن د‪ٚ‬ي داخً االرؾبد ال رؼزّذ األ‪ٚ‬س‪ِ ٚ‬ضً اٌغ‪٠ٛ‬ذ‪ٚ ،‬اعز‪١ٔٛ‬ب‪،‬‬
‫‪١ٌٚ‬ز‪١ٔٛ‬ب ‪١ٌٚ‬ز‪ٛ‬أ‪١‬ب‪ٚ ،‬ث‪١ٌٔٛٛ‬ب‪ٚ ،‬اٌزش‪١‬ه‪ٚ ،‬عٍ‪ٛ‬فبو‪١‬ب‪ٕ٘ٚ ،‬غبس‪٠‬ب‪ٚ ،‬ثٍغبس‪٠‬ب‪ٚ ،‬س‪ِٚ‬بٔ‪١‬ب ‪......‬‬
‫‪ ‬ػذَ اٌّظبدلخ ػٍ‪ ٝ‬اٌذعز‪ٛ‬س األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ ٟ‬اٌّ‪ٛ‬ؽذ‪.‬‬
‫‪ ‬أغؾبة ثش‪٠‬طبٔ‪١‬ب ِٓ االرؾبد األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ٚ ٟ‬رأص‪١‬شٖ ػٍ‪ ٝ‬ل‪ٛ‬رٗ ػبٌّ‪١‬ب‪.‬‬

‫خاتمت‪:‬‬
‫‪٠‬ؼزجش االرؾبد األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪ّٛٔ ٟ‬رعب ٌٍزىزالد اٌغ‪٠ٛٙ‬خ اٌىجش‪ ٜ‬ف‪ ٟ‬اٌؼبٌُ‪٠ ،‬زؼؼ رٌه ِٓ خالي رؼذد ِظب٘ش االٔذِبط‬
‫‪ٚ‬عؼ‪ ٟ‬د‪ ٌٗٚ‬اٌ‪ ٝ‬رؾم‪١‬ك االٔذِبط اٌشبًِ‪ .‬عبػذ ٘زٖ اٌذ‪ٚ‬ي ف‪ ٟ‬رٌه ػذح ػ‪ٛ‬اًِ‪ ،‬سغُ رٌه ٌُ ‪٠‬زؾمك االٔذِبط‬
‫اٌشبًِ‪ِ ٛ٘ٚ ،‬ب ‪٠‬فشع ػش‪ٚ‬سح ثزي اٌغ‪ٛٙ‬د ٌزغب‪ٚ‬ص اٌّؼ‪١‬مبد اٌز‪ ٟ‬رؾ‪ٛ‬ي د‪ ْٚ‬رٌه‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫انصٍه‪ :‬قىة اقتصادٌت صاػذة‬
‫انتمهٍذ االشكانً‪:‬‬
‫رش‪ٙ‬ذ اٌظ ‪ ٓ١‬رط‪ٛ‬سا الزظبد‪٠‬ب عؼٍ‪ٙ‬ب ِٓ اٌم‪ ٜٛ‬االلزظبد‪٠‬خ اٌىجش‪ ٜ‬ف‪ ٟ‬اٌؼبٌُ‪ ،‬فمذ وبْ ٌٍزط‪ٛ‬ساد اٌزبس‪٠‬خ‪١‬خ د‪ٚ‬س ف‪ ٟ‬رٌه فبعزؾمذ ثأْ رٕؼذ‬
‫ل‪ٛ‬ح الزظبد‪٠‬خ طبػذح‪ .‬رزؼذد ارْ ِظب٘ش ل‪ٛ‬ح الزظبد اٌظ‪ ٓ١‬ؽ‪١‬ش اعزفبد ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د ػ‪ٛ‬اًِ ِغبػذح‪ ،‬سغُ رٌه ف‪ٛ٠ ٛٙ‬اعٗ ػذح ِشبوً‬
‫‪ٚ‬رؾذ‪٠‬بد‪ .‬فّب ٘‪ِ ٟ‬ظب٘ش ل‪ٛ‬ح الزظبد اٌظ‪ٓ١‬؟ ‪ِٚ‬ب اٌؼ‪ٛ‬اًِ اٌّفغشح ٌزٌه؟ ‪ِٚ‬ب اٌزؾذ‪٠‬بد ‪ٚ‬اٌّشبوً اٌز‪ ٟ‬ر‪ٛ‬اعٗ الزظبد اٌظ‪ٓ١‬؟‬
‫انمقطغ األول‪ :‬مظاهز انقىة االقتصادٌت نهصٍه‬
‫انىشاط األول‪ :‬خصائص انفالحت انصٍىٍت ومكاوتها انؼانمٍت‪:‬‬
‫‪ ‬خظبئض اٌفالؽخ ثبٌظ‪:ٓ١‬‬
‫‪ ‬رٕ‪ٛ‬ع االٔزبط اٌفالؽ‪ ٟ‬ع‪ٛ‬اء ف‪ ٟ‬اٌضساػخ أ‪ ٚ‬رشث‪١‬خ اٌّبش‪١‬خ‪:‬‬
‫ِظب٘ش رٕ‪ٛ‬ع االٔزبط‬ ‫اٌمطبع اٌفالؽ‪ٟ‬‬
‫اٌمّؼ – األسص – اٌزسح – لظت اٌغىش – اٌمطٓ – اٌخؼش‪ٚ‬اد ‪ -‬اٌشب‪ٞ‬‬ ‫االٔزبط اٌضساػ‪ٟ‬‬
‫األثمبس – األغٕبَ – اٌخٕبص‪٠‬ش – اٌظ‪١‬ذ اٌجؾش‪.ٞ‬‬ ‫االٔزبط اٌؾ‪ٛ١‬أ‪ٟ‬‬
‫‪ ‬رٕظ‪ ُ١‬اٌّغبي اٌفالؽ‪ٕ٘ :ٟ‬بن ِغبالد فالؽ‪١‬خ ِزٕ‪ٛ‬ػخ ٌىٕ‪ٙ‬ب ِؼظّ‪ٙ‬ب ‪٠‬زشوض ف‪ ٟ‬اٌششق‪ٚ .‬ػّ‪ِٛ‬ب ‪ّ٠‬ىٓ أْ ّٔ‪١‬ض صالصخ ِغبالد‬
‫وجش‪ ٜ‬ؽ‪١‬ش ٔغذ صساػخ اٌؾج‪ٛ‬ة ف‪ ٟ‬اٌشّبي اٌششل‪( ٟ‬ع‪ِٕ ًٙ‬ش‪ٛ‬س‪٠‬ب)‪ِٚ ،‬غبي صساػخ األسص ف‪ ٟ‬اٌغٕ‪ٛ‬ة اٌششل‪ِٚ ،ٟ‬غبي رشث‪١‬خ‬
‫اٌّبش‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌغشة‪.‬‬
‫‪ ‬رمذَ اٌظ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬اٌزشر‪١‬ت اٌؼبٌّ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬ػذح ِٕزغبد فالؽ‪١‬خ خبطخ ثؼذ ‪.1978‬‬
‫‪ ‬اٌّىبٔخ اٌؼبٌّ‪١‬خ ٌجؼغ إٌّزغبد اٌفالؽ‪١‬خ ثبٌظ‪)2019/2018( ٓ١‬‬
‫اٌشرجخ اٌؼبٌّ‪١‬خ‬ ‫وّ‪١‬خ االٔزبط‬ ‫إٌّزغبد‬
‫‪01‬‬ ‫‪ ْٛ١ٍِ 13134‬ؽٓ‬ ‫اٌمّؼ‬
‫‪01‬‬ ‫‪ ْٛ١ٍِ 148‬ؽٓ‬ ‫األسص‬
‫‪02‬‬ ‫‪ ْٛ١ٍِ 231‬ؽٓ‬ ‫اٌزسح‬
‫‪03‬‬ ‫‪ ْٛ١ٍِ 12334‬ؽٓ‬ ‫لظت اٌغىش‬
‫‪01‬‬ ‫‪ ْٛ١ٍِ 241‬ؽٓ‬ ‫اٌشب‪ٞ‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ ْٛ١ٍِ 340‬سأط‬ ‫اٌخٕبص‪٠‬ش‬

‫انىشاط انثاوً‪ :‬خصائص انصىاػت انصٍىٍت ومكاوتها انؼانمٍت‪:‬‬

‫‪ ‬خظبئض اٌظٕبػخ ثبٌظ‪ٓ١‬‬
‫‪ ‬رٕ‪ٛ‬ع اٌظٕبػبد‪٠ :‬زّ‪١‬ض االٔزبط اٌظٕبػ‪ ٟ‬ثبٌزٕ‪ٛ‬ع ؽ‪١‬ش ٔغذ ِضال اٌظٍت ‪ٚ‬اٌفؾُ ‪ٚ‬االعّٕذ ‪ٚ‬اٌى‪ٙ‬شثبء ‪ٚ‬أع‪ٙ‬ضح اٌزٍفض‪.ْٛ٠‬‬
‫‪ ‬رؼذد اٌّشاوض اٌظٕبػ‪١‬خ‪:‬‬
‫‪ِٕ -‬طمخ لذ‪ّ٠‬خ اٌزظٕ‪١‬غ(اٌظٕبػبد اٌضم‪ٍ١‬خ) ف‪ ٟ‬اٌشّبي اٌششل‪.ٟ‬‬
‫‪ِ -‬شوض طٕبػ‪ ٟ‬سئ‪١‬غ‪ِ ٟ‬زؼذد اٌ‪ٛ‬ظبئف ف‪ ٟ‬اٌششق‪.‬‬
‫‪ِ -‬شوض طٕبػ‪ ٟ‬صبٔ‪ ٞٛ‬ف‪ِ ّٛٔ ٟ‬زضا‪٠‬ذ‪.‬‬
‫‪ ‬رزمذَ اٌظ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬اٌزشر‪١‬ت اٌؼبٌّ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬ثؼغ االٔزبعبد اٌظٕبػ‪١‬خ‪.‬‬
‫رؼزجش اٌظ‪ ٓ١‬أ‪ٚ‬ي ل‪ٛ‬ح طٕبػ‪١‬خ ‪ٚ‬الزظبد‪٠‬خ ػبٌّ‪١‬خ ِٕز ‪ 2010‬ثؾ‪ٛ‬اٌ‪ ِٓ %1938 ٟ‬االٔزبط اٌؼبٌّ‪.ٟ‬‬ ‫‪‬‬
‫رأصش ر‪ٛ‬ؽ‪ ٓ١‬إٌّبؽك اٌظٕبػ‪١‬خ ثبٌظش‪ٚ‬ف اٌزبس‪٠‬خ‪١‬خ اٌز‪ِ ٟ‬شد ِٕ‪ٙ‬ب اٌظ‪ِٕ ٓ١‬ز ‪ 1949‬اٌ‪ ٝ‬ا‪.ْ٢‬‬ ‫‪‬‬
‫انىشاط انثانث‪ :‬خصائص انتجارة انخارجٍت نهصٍه وبؼض مظاهز قىتها انؼانمٍت‬
‫‪ -‬ثٕ‪١‬خ اٌزغبسح اٌخبسع‪١‬خ‪ :‬رزٕ‪ٛ‬ع اٌّ‪ٛ‬اد اٌّى‪ٔٛ‬خ ٌٍظبدساد ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬اسداد ؽ‪١‬ش ٔغذ إٌّزغبد اٌفالؽ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌغزائ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اد األ‪١ٌٚ‬خ ‪ِٚ‬ظبدس‬
‫اٌطبلخ‪ٚ ،‬اٌّ‪ٛ‬اد اٌى‪ّ١‬ب‪٠ٚ‬خ ‪ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اد اٌّظٕؼخ االعز‪ٙ‬الو‪١‬خ‪ٚ ،‬ا‪٢‬الد ‪ٚ‬اٌّؼذاد اٌّ‪١‬ىبٔ‪١‬ى‪١‬خ ‪ٚ‬اٌى‪ٙ‬شثبئ‪١‬خ ‪ٚ‬االٌىزش‪١ٔٚ‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬رغبُ٘ اٌّ‪ٛ‬اد اٌّظٕؼخ ثٕغجخ ِ‪ّٙ‬خ ف‪ ٟ‬اٌزغبسح اٌخبسع‪١‬خ ٌٍظ‪.ٓ١‬‬
‫‪ -‬رزؼبًِ اٌظ‪ ٓ١‬رغبس‪٠‬ب ِغ عّ‪١‬غ ِٕبؽك اٌؼبٌُ خبطخ اٌجٍذاْ األع‪٠ٛ١‬خ ‪ٚ‬رٍ‪ٙ١‬ب ِٓ ؽ‪١‬ش األّ٘‪١‬خ اٌجٍذاْ األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪١‬خ صُ أِش‪٠‬ىب اٌشّبٌ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬رؼزجش اٌظ‪ ٓ١‬أ‪ٚ‬ي ِظذس ػبٌّ‪ٚ ٟ‬صبٌش ِغز‪ٛ‬سد ػبٌّ‪.ٟ‬‬
‫‪ -‬رغغً اٌظ‪ ٓ١‬فبئؼب ف‪ ٟ‬اٌّ‪١‬ضاْ اٌزغبس‪ٚ ،ٞ‬رغبُ٘ ثؾ‪ٛ‬اٌ‪ ِٓ % 12 ٟ‬اٌزغبسح اٌؼبٌّ‪١‬خ (‪)2012‬‬

‫‪19‬‬
 ‫انمقطغ انثاوً‪ :‬انؼىامم انمفسزة نقىة االقتصاد انصٍىً‬
‫رفغش ل‪ٛ‬ح الزظبد اٌظ‪ ٓ١‬ثؼ‪ٛ‬اًِ ؽج‪١‬ؼ‪١‬خ ‪ٚ‬ثشش‪٠‬خ ‪ٚ‬رٕظ‪١ّ١‬خ‪.‬‬
‫انىشاط األول‪ :‬انؼىامم انطبٍؼٍت انمفسزة نقىة اقتصاد انصٍه‪.‬‬
‫انفالحت‪:‬‬
‫رزّضً اٌؼ‪ٛ‬اًِ اٌطج‪١‬ؼ‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬رفغش ل‪ٛ‬ح اٌفالؽخ ثبٌظ‪ ٓ١‬ف‪:ٟ‬‬
‫‪ ‬رٕ‪ٛ‬ع اٌزؼبس‪٠‬ظ ؽ‪١‬ش ٔغذ اٌغ‪ٛٙ‬ي ‪ٚ‬اٌ‪ٙ‬ؼبة ‪ٚ‬اٌغجبي ‪ٚ‬إٌّبؽك اٌزٍ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌظؾشا‪٠ٚ‬خ‪ .‬رزشوض اٌغ‪ٛٙ‬ي ف‪ ٟ‬اٌششق‪ ،‬أِب اٌ‪ٙ‬ؼبة ‪ٚ‬اٌغجبي‬
‫ف‪١‬زشوض ِؼظّ‪ٙ‬ب اٌغٕ‪ٛ‬ة اٌغشث‪(ٟ‬ع ٍغٍخ اٌ‪ّٙ‬ال‪٠‬ب ِضال)‪ ،‬أِب إٌّبؽك اٌزٍ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌظؾشا‪٠ٚ‬خ فزٕزشش ف‪ ٟ‬اٌشّبي وظؾشاء و‪ٛ‬ث‪ٚ ٟ‬طؾشاء‬
‫ربوالِب وبْ ‪ٚ‬ف‪ ٟ‬اٌغٕ‪ٛ‬ة وزالي اٌغٕ‪ٛ‬ة‪.‬‬
‫‪ ‬رٕ‪ٛ‬ع إٌّبؿ‪ٕ٘ .‬بن إٌّبؿ اٌمبس‪ٚ ٞ‬إٌّبؿ اٌّذاس‪ٚ ٞ‬شجٗ اٌّذاس‪ٚ ،ٞ‬إٌّبؿ اٌّؼزذي اٌشؽت‪ٚ ،‬إٌّبؿ شجٗ عبف ‪ٚ‬اٌغبف‪.‬‬
‫‪ٚ ‬ع‪ٛ‬د شجىخ ِبئ‪١‬خ ِ‪ّٙ‬خ ف‪ ٟ‬اٌششق‪ٙٔ :‬ش ع‪ٔٛ‬غ ٘‪ٛ‬ا – ٔ‪ٙ‬ش رغ‪ ٟ‬و‪١‬بٔغ‪ ٛٙٔ ،‬و‪١‬غ‪١‬بٔغ‪.‬‬
‫انصىاػت‪:‬‬
‫رز‪ٛ‬فش اٌظ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬صش‪ٚ‬اد ِؼذٔ‪١‬خ ‪ٚ‬ؽبل‪١‬خ ِ‪ّٙ‬خ‪ .‬ثبٌٕغجخ ٌٍّؼبدْ ٕ٘بن اٌؾذ‪٠‬ذ ‪ٚ‬اٌضٔه ‪ٚ‬اٌشطبص ‪ٚ‬اٌج‪ٛ‬وغ‪١‬ذ ‪ٚ‬اٌف‪ٛ‬عفبؽ‪ .‬أِب ف‪ِ ٟ‬ظبدس‬
‫اٌطبلخ فٕغذ إٌفؾ ‪ٚ‬اٌغبص ‪ٚ‬اٌفؾُ ‪ٚ‬اٌى‪ٙ‬شثبء‪ .‬رزشوض ِؼظُ اٌضش‪ٚ‬اد ف‪ ٟ‬اٌششق ثبعزضٕبء ثؼغ ِٕبؽك اعزخشاط اٌجزش‪ٚ‬ي اٌز‪ ٟ‬ر‪ٛ‬عذ ف‪ٟ‬‬
‫اٌغشة‪.‬‬
‫انتجارة‪:‬‬
‫رغزف‪١‬ذ اٌزغبسح ؽج‪١‬ؼ‪١‬ب ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د ‪ٚ‬اع‪ٙ‬خ ثؾش‪٠‬خ ف‪ ٟ‬اٌششق رؼضص أفزبػ اٌظ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬اٌخبسط‪.‬‬
‫انىشاط انثاوً‪ :‬انؼىامم انبشزٌت انمفسزة نقىة اقتصاد انصٍه‪.‬‬
‫رغزف‪١‬ذ اٌمطبػبد االلزظبد‪٠‬خ اٌضالصخ ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د ع‪ٛ‬ق اعز‪ٙ‬الو‪١‬خ داخٍ‪١‬خ ِ‪ّٙ‬خ ‪٠ٚ‬ذ ػبٍِخ ِؤٍ٘خ‪ .‬فمذ رضا‪٠‬ذ ػذد اٌغىبْ ث‪ٛ‬ص‪١‬شح عش‪٠‬ؼخ ٌ‪١‬ظً‬
‫ؽبٌ‪١‬ب أوضش ِٓ ٍِ‪١‬بس ‪ٔ ْٛ١ٍِ 300ٚ‬غّخ‪ .‬وّب رضا‪٠‬ذ ػذد اٌغىبْ إٌش‪١‬ط‪( ٓ١‬رّضً اٌفئخ اٌؼّش‪٠‬خ ‪ 65-15‬عٕخ أوضش ِٓ ‪ )% 70‬ؽ‪١‬ش اعزفبدد‬
‫ِٓ رضا‪٠‬ذ ٔفمبد اٌجؾش اٌؼٍّ‪ٚ ،ٟ‬ا٘زّبَ اٌذ‪ٌٚ‬خ ثزؾغ‪ ٓ١‬اٌزأ٘‪ ً١‬اٌجشش‪.ٞ‬‬
‫انىشاط انثانث‪ :‬انؼىامم انتىظٍمٍت انمفسزة نقىة اقتصاد انصٍه‬
‫ِش رط‪ٛ‬س رٕظ‪ ُ١‬الزظبد اٌظ‪ ٓ١‬ػجش ِشؽٍز‪ ٓ١‬وج‪١‬ش‪٠‬ز‪ .ٓ١‬اِزذد اٌّشؽٍخ األ‪ 1949 ِٓ ٌٝٚ‬اٌ‪ٚ ،1976 ٝ‬رّ‪١‬ضد ثجٕبء االلزظبد ػٍ‪ ٝ‬أعظ‬
‫اشزشاو‪١‬خ ف‪ ٟ‬ػ‪ٙ‬ذ ِب‪ٚ‬رغ‪ ٟ‬ر‪ٔٛ‬غ‪ .‬أِب اٌّشؽٍخ اٌضبٔ‪١‬خ فجذأد ِٕز ‪ 1978‬اٌ‪ ٝ‬ا‪ٚ ،ْ٢‬خالٌ‪ٙ‬ب رُ ادخبي ػذح اطالؽبد ‪ٚ‬رُ االٔفزبػ ػٍ‪ ٝ‬اٌؼبٌُ‬
‫اٌشأعّبٌ‪.ٟ‬‬
‫‪ ‬مزحهت انبىاء االشتزاكً‪1699/1646 :‬‬
‫‪ِ -‬شؽٍخ ‪ : 1952-1949‬رُ اٌمؼبء ػٍ‪ ٝ‬ػاللبد االٔزبط اٌشعّبٌ‪١‬خ ‪ٚ‬االلطبػ‪١‬خ‪ٚ ،‬رأِ‪ ُ١‬أُ٘ اٌمطبػبد اٌظٕبػ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌزغبس‪٠‬خ‪( .‬اٌزأِ‪ٔ :ُ١‬مً‬
‫ٍِى‪١‬خ ‪ٚ‬عبئً االٔزبط ِٓ ‪٠‬ذ اٌخ‪ٛ‬اص اٌ‪٠ ٝ‬ذ اٌذ‪ٌٚ‬خ)‪.‬‬
‫‪ِ -‬شؽٍخ اٌزظبِ‪ ُ١‬اٌخّبع‪١‬خ‪ : 1962-1953 :‬رُ خالٌ‪ٙ‬ب ثٕبء اٌظٕبػبد األعبع‪١‬خ ‪ٚ‬اٌزغ‪١ٙ‬ض‪٠‬خ‪ٚ ،‬رٕظ‪ ُ١‬اٌفالؽخ ف‪ ٟ‬اؽبس رؼب‪١ٔٚ‬بد ‪ٚ‬ػ‪١‬ؼبد‬
‫ربثؼخ ٌٍذ‪ٌٚ‬خ ‪ٚ‬و‪ِٔٛٛ‬بد شؼج‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ِ -‬شؽٍخ اٌغز‪١ٕ١‬بد ِٓ اٌمشْ ‪ :َ20‬رُ إٔشبء ِغّ‪ٛ‬ػخ ِٓ اٌّؤعغبد اٌظٕبػ‪١‬خ اٌشئ‪١‬غ‪١‬خ اٌىج‪١‬شح اٌؾغُ‪.‬‬
‫‪ِ -‬شؽٍخ اٌغجؼ‪١ٕ١‬بد ِٓ اٌمشْ ‪ :َ20‬رُ رؾ‪ ً٠ٛ‬صمً اٌزّٕ‪١‬خ اٌ‪ ٝ‬غشة اٌظ‪ٚ ،ٓ١‬ثذا‪٠‬خ رطج‪١‬ك ع‪١‬بعخ االطالػ ‪ٚ‬االٔفزبػ ػٍ‪ ٝ‬اٌخبسط‪.‬‬
‫‪ ‬مزحهت االصالح االقتصادي واالوفتاح ػهى انؼانم انزأسمانً مىذ ‪1699‬‬
‫فً انفالحت‪:‬‬
‫‪ -‬إؽالي اٌّغزغالد اٌؼبئٍ‪١‬خ ِؾً اٌى‪ِٔٛٛ‬بد اٌشؼج‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬رشغ‪١‬غ رخظ‪١‬ض االٔزبط اٌؼبئٍ‪ِ ٟ‬غ اٌم‪١‬بَ ثأٔشطخ أخش‪ ٜ‬غ‪١‬ش فالؽ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬رشاعغ لطبع اٌذ‪ٌٚ‬خ ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ ٜٛ‬االٔزبط‪.‬‬
‫‪ -‬رطج‪١‬ك ٔظبَ ِغؤ‪١ٌٚ‬خ اٌزؼبلذ ِغ سفغ اٌّىبفبح ثؾغُ اٌّؾظ‪ٛ‬ي إٌّزظ‪.‬‬
‫فً انصىاػت‪:‬‬
‫‪ّٕ١٘ -‬خ ِؤعغبد اٌذ‪ٌٚ‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌمطبع اٌظٕبػ‪.ٟ‬‬
‫‪ -‬أزشبس اٌّؤعغبد اٌغّبػ‪١‬خ اٌمش‪٠ٚ‬خ ف‪ ٟ‬األس‪٠‬بف‪.‬‬
‫‪ -‬ظ‪ٛٙ‬س اٌّؤعغبد اٌّخزٍطخ راد اٌشأعّبي اٌظ‪ ٟٕ١‬األعٕج‪.ٟ‬‬

‫‪20‬‬
 ‫‪ -‬رشغ‪١‬غ االعزضّبس األعٕج‪.ٟ‬‬
‫‪ -‬رطج‪١‬ك ٔظبَ اٌّغؤ‪١ٌٚ‬خ ف‪ِ ٟ‬ؤعغبد اٌذ‪ٌٚ‬خ‪.‬‬
‫فً انتجارة‪:‬‬
‫‪ -‬رؾش‪٠‬ش إٌّز‪ٛ‬عبد اٌفالؽ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬رشغ‪١‬غ اٌظٕبػبد اٌزظذ‪٠‬ش‪٠‬خ‪.‬‬
‫‪ٙٔ -‬ظ ع‪١‬بعخ االٔفزبػ ‪ٚ‬اٌزؼب‪ِ ْٚ‬غ اٌغشة اٌّزمذَ ف‪ِ ٟ‬غبي اٌزىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب‪.‬‬
‫‪ -‬االٔؼّبَ اٌ‪ ٝ‬اٌّؤعغبد اٌّبٌ‪١‬خ اٌذ‪١ٌٚ‬خ ٌالعزفبدح ِٓ اٌمش‪ٚ‬ع‪.‬‬
‫‪ -‬االٔؼّبَ اٌ‪ ٝ‬إٌّظّخ اٌؼبٌّ‪١‬خ ٌٍزغبسح عٕخ ‪ٌ 2001‬غٍت االعزضّبساد‪.‬‬
‫انمقطغ انثانث‪ :‬انتحذٌاث انتً ٌىاجهها االقتصاد انصٍىً‬

‫رؾذ‪٠‬بد ‪ِٚ‬شبوً الزظبد اٌظ‪ٓ١‬‬

‫مشكم انتباٌه انمجانً‪:‬‬ ‫انتحذٌاث انسىسٍىمجانٍت‪:‬‬ ‫انتحذٌاث االقتصادٌت‪:‬‬

‫التحدٌات الطبٌعٌة‬
‫‪ -‬اٌزفب‪ٚ‬د ث‪ِٕ ٓ١‬بؽك اٌظ‪:ٓ١‬‬ ‫‪ -‬رفب‪ٚ‬د ِغز‪ ٜٛ‬اٌّؼ‪١‬شخ ث‪ٓ١‬‬ ‫رأصش االلزظبد اٌظ‪ ٟٕ١‬ثبٌظش‪ٚ‬ف‬
‫‪ -‬اٌظ‪ ٓ١‬اٌغشث‪١‬خ لٍ‪ٍ١‬خ اٌغىبْ ِٕؼضٌخ‬ ‫والبٌئٌة‬
‫األس‪٠‬بف ‪ٚ‬اٌّذْ فٕغجخ اٌفمشاء‬ ‫اٌخبسع‪١‬خ ع‪ٛ‬اء ِٓ ؽ‪١‬ش اٌزض‪ٚ‬د ِٓ‬
‫‪ٚ‬راد رؾ‪ٛ‬ي الزظبد‪ ٞ‬ػؼ‪١‬ف‪.‬‬ ‫‪ -‬مشكل التلوث‬
‫رجٍغ ‪ %29‬ف‪ ٟ‬األس‪٠‬بف ِمبثً‬ ‫اٌّ‪ٛ‬اد األ‪١ٌٚ‬خ أ‪ ِٓ ٚ‬ؽ‪١‬ش رظش‪٠‬ف‬
‫‪ -‬اٌظ‪ ٓ١‬اٌذاخٍ‪١‬خ‪ :‬رش‪ٙ‬ذ رؾ‪ٛ‬ي‬ ‫الهوابً‪.‬‬
‫الزظبد‪٠‬خ‪.‬‬ ‫‪ %8‬ف‪ ٟ‬اٌّذْ‪.‬‬ ‫إٌّزغبد اٌظ‪١ٕ١‬خ‪ .‬فأ‪ ٞ‬اسرفبع ف‪ٟ‬‬
‫‪ -‬التلوث المابً‪.‬‬
‫‪ -‬اٌظ‪ ٓ١‬اٌغبؽٍ‪١‬خ‪ :‬د‪ٕ٠‬بِ‪١‬خ ‪ٚ‬رؾ‪ٛ‬ي‬ ‫‪ِ -‬غز‪ِ ٜٛ‬ز‪ٛ‬عؾ ٌٍزّٕ‪١‬خ‬ ‫أعؼبس اٌّ‪ٛ‬اد األ‪١ٌٚ‬خ أ‪ ٚ‬ر‪ٛ‬لف ف‪ٟ‬‬
‫‪ -‬تؤثر بعض المناطك‬
‫الزظبد‪ِٕٚ ُِٙ ٞ‬فزؾخ ػٍ‪ ٝ‬اٌخبسط‪.‬‬ ‫اٌجشش‪٠‬خ‪.‬‬ ‫اٌطٍجبد ػٍ‪ ٝ‬إٌّز‪ٛ‬عبد اٌظ‪١ٕ١‬خ‪.‬‬
‫باألعاصٌر والفٌضانات‬
‫‪ -‬رضا‪٠‬ذ ؽذح اٌ‪ٙ‬غشح اٌمش‪٠ٚ‬خ‬ ‫ع‪١‬ؤصش ػٍ‪ ٝ‬االلزظبد اٌظ‪.ٟٕ١‬‬

‫‪21‬‬